ریاض العلماء و حیاض الفضلاء

مشخصات کتاب

سرشناسه : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066 - 1130ق.

عنوان قراردادی : [ریاض العلماء و حیاض الفضلاء. فارسی]

عنوان و نام پدیدآور : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد اول / تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی.

مشخصات نشر : مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1389 -

مشخصات ظاهری : 6ج.

شابک : 52000 ریال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ریال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ریال: ج.7: 978-600-06-0033-4

وضعیت فهرست نویسی : فاپا(چاپ دوم/برون سپاری)

یادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنیاد پژوهشهای اسلامی تغییر یافته است

یادداشت : چاپ دوم.

یادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).

یادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه

موضوع : شیعه -- سرگذشتنامه و کتابشناسی

شناسه افزوده : ساعدی خراسانی، محمدباقر، 1306 - ، مترجم

شناسه افزوده : بنیاد پژوهش های اسلامی

رده بندی کنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389

رده بندی دیویی : 297/996

شماره کتابشناسی ملی : م 66-539

ص :1

جلد 1

اشاره

ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد اول

تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی

ص :2

فهرست مطالب

سخن ناشر 13

شرح حال و آثار ميرزا عبد اللّه افندى 17

متن كتاب رياض العلماء 65

«حرف الف»

آدم بن يونس نسفى 67

ابراهيم حسينى نيشابورى 67

ابراهيم بن ابراهيم عاملى 68

ابراهيم بن احمد موسوى رومى 71

ابو اسحاق بن احمد مقرى 71

ابراهيم بن جعفر عاملى 71

ابراهيم بن حسن عاملى شقيفى 72

ابراهيم بن حسن عاملى عيناثى 72

ابراهيم بن حسين همدانى 72

ابراهيم بن حسين آملى 77

ابراهيم بن خليل قوهدى 79

ابراهيم بن سليمان قطيفى 79

ابراهيم بن على عاملى جبعى 85

ابراهيم بن على عاملى شامى 86

ابراهيم بن على عاملى ميسى 86

ابراهيم بن على عاملى كفعمى 88

ابراهيم بن على مقرى رازى 93

ابراهيم بن على خوانسارى 93

ابراهيم بن محمّد شيرازى 94

ابراهيم بن محمّد بن احمد 95

ابراهيم بن محمّد حسينى كيسكى 95

ابراهيم بن محمّد موسوى عاملى 95

ابراهيم بن محمّد بن سالم 95

ابراهيم بن محمّد حرفوشى 95

ابراهيم بن ميرزا همدانى 95

ابراهيم بن يحيى احسائى 96

احمد سبعى 96

احمد بن ابراهيم بن احمد حسينى 96

احمد بن ابراهيم بن سلام اللّه حسينى 96

احمد بن ابى جامع عاملى 97

احمد بن ابى على حسينى 97

احمد بن ابى على بن ابى المعالى حسينى 97

احمد بن ابى محمّد حسينى 98

احمد بن ابى المعالى 98

احمد بن احمد عاملى 98

ص:3

احمد بن تاج الدّين عاملى 98

احمد بن جعفر بزوفرى 99

احمد بن حسن اسباط 99

احمد بن حسن حسينى مرعشى 99

احمد بن حسن طوسى 99

احمد بن حسن عاملى مشغرى 99

احمد بن حسن مشغرى جبعى 100

احمد بن حسين نيشابورى 100

احمد بن حسين دلّه قمى 101

احمد بن حسين موسوى عاملى 101

احمد بن حسين مهرانى 101

احمد بن حسين غضائرى 101

احمد بن حسين عاملى نباطى 102

احمد بن حسين حمدانى 103

احمد بن حسين همدانى 103

احمد بن خاتون عاملى،ابو العباس 107

احمد بن خاتون عاملى عيناثى 107

احمد بن خليل قزوينى 108

احمد بن زين العابدين حسينى 108

احمد بن سلام جزائرى 108

احمد بن سليمان عاملى نباطى 108

احمد بن عباس نجاشى 108

احمد بن عبد الصمد حسينى 111

احمد بن عبد العالى عاملى 111

احمد بن عبد القاهر قمى 111

احمد بن عبد اللّه بكرى 112

احمد بن عبد اللّه جعفرى 113

احمد بن عبد اللّه بحرانى 113

احمد بن عبد الواحد بزاز 115

احمد بن على بلخى 116

احمد بن على رازى 116

احمد بن على شبلى 116

احمد بن على شنوى 118

احمد بن على عاملى عيناثى 118

احمد بن على مهابادى 119

احمد بن على طبرسى 119

احمد بن على حسينى 123

احمد بن على زينوآبادى 123

احمد بن على كاقوسى 123

احمد بن على قاضى قمى 123

احمد بن على بحرانى 123

احمد بن على كفرحونى 124

احمد بن على سيرافى 124

احمد بن على طبرسى قمى 125

احمد بن على فخر الدّين حسينى 125

احمد بن على بن قدامه 125

احمد بن على بن نحاس 126

احمد بن عيسى خشاب حلبى 126

احمد بن فضل اللّه راوندى 126

احمد بن فهد مقرى احسائى 126

احمد بن قاسم حسينى 126

احمد بن ماصورى 127

احمد بن مجتبى حسينى موردى 127

احمد بن محمّد اردبيلى 127

احمد بن محمّد تونى 130

احمد بن محمّد موسوى 130

ص:4

احمد بن محمّد وهركيسى 130

احمد بن محمّد خزاعى 130

احمد بن محمّد قمى 131

احمد بن محمّد حسينى 131

احمد بن محمّد مصباح الدّين 131

احمد بن محمّد ابو على صولى 131

احمد بن محمّد حلى 132

احمد بن محمّد بن حدّاد 132

احمد بن محمّد حسينى حلبى 132

احمد بن محمّد بن حسن 132

احمد بن محمّد طالقانى 132

احمد بن شمس الدّين محمّد عاملى عيناثى 133

احمد بن محمّد بن داود 133

احمد بن محمّد ابو غالب زرارى 134

احمد بن محمّد سبعى 134

احمد بن محمّد علوى 135

احمد بن محمّد اربلى 135

احمد بن محمّد،ابن جندى 135

احمد بن محمّد بن فهد حلى 136

احمد بن محمّد معصوم حسينى 138

احمد بن محمّد بن مكى شهيدى 138

احمد بن محمّد بن موسى،ابن الصلت 139

احمد بن محمّد،ابو العباس سيرافى 139

احمد بن محمّد زوزنى 139

احمد بن محمّد بن يحيى 139

احمد بن محمّد بحرانى 140

احمد بن مرتضى حسينى مرعشى 140

احمد بن مسعود اسدى حلى 140

احمد بن منير عاملى طرابلسى،عين الزمان 141

احمد بن موسى عاملى نباطى 146

احمد بن موسى علوى حسنى،سيد بن طاوس 147

احمد بن نصر باهلى،ابن ابى هراسه 151

احمد بن نعمة اللّه بن خاتون 151

احمد بن يوسف عريضى 152

اردشير بن ابو ماجد كابلى 152

اسحاق بن امير كابن كرامى 152

اسحاق بن امين الدّين 152

اسحاق بن محمّد بن حسن بن حسين بن بابويه 156

اسعد بن ابراهيم مقرى 156

اسعد بن حمد كاشانى 156

اسعد بن سعد حمامى رازى 157

اسعد بن عبد القاهر اصفهانى، ابو السعادات 157

اسعد بن على بن هبة اللّه 158

اسفنديار بن ابو الخير سيرى 158

اسكندر بن دربيس ورشيدى 158

اسماعيل بن حسن بن محمّد،نقيب نيشابور 159

اسماعيل بن شرف الدّين عودى عاملى 159

اسماعيل بن حيدر علوى عباسى 159

اسماعيل بن سعيد حسينى حويزى 159

اسماعيل بن عباد طالقانى 160

ص:5

اسماعيل بن على عاملى كفرحونى 172

اسماعيل بن على سمان 172

اسماعيل بن محمّد بن حسن 172

اسماعيل بن محمود جبلى 173

اشرف بن حسين جعفرى 173

الياس بن محمّد 173

الياس بن هشام 173

امير كابن ابى اللحيم عجلى 173

اميرة بن شرفشاه حسينى 174

انوشيروان بن خالد 174

ايوب بن حسن 174

«حرف باء»

بابا بن محمّد صالح قزوينى 175

بابا بن محمّد علوى حسينى 175

بابويه بن سعد 175

بختيار بن حسن شنشنى 175

بدر بن سيف بن بدر عربى 176

بدر الدّين بن احمد حسينى 176

بدر الدّين بن محمّد عاملى كركى 177

بدران بن شريف حسينى موسوى 177

بدل كيا بن شرفشاه حسينى 178

بركة بن محمّد اسدى 178

بكار بن احمد بن زياد 178

بهاء الدّين بن على عاملى 178

«حرف تاء»

تاج الدّين بن طالب كيا حسينى 179

تاج الدّين بن على حسينى عاملى 179

تاج الدّين بن محمّد حسينى كيسكى 179

تقى بن ابى طاهر حسينى نقيب رازى 180

تقى بن داب 180

تقى الدّين بن نجم حلبى،ابو الصلاح 180

تواب بن حسن خشاب بصرى 182

«حرف ثاء»

الثائر باللّه بن مهتدى حسينى 183

ثابت بن احمد حلبى 183

ثابت بن عبد اللّه يشكرى 184

«حرف جيم»

جابر بن عباس نجفى 185

جار اللّه بن عبد العباس جزائرى 185

جعفر بن حسام عاملى 185

جعفر بن حسن حلّى،محقق حلّى 186

جعفر بن حسين بن حسكه 194

جعفر بن صالح بحرانى 195

جعفر بن على حسينى 195

جعفر بن على دار الصخر حسينى 195

جعفر بن على عاملى 195

جعفر بن على جعفرى دبيسى 195

جعفر بن على مشهدى 196

جعفر بن على حلى 196

جعفر بن كمال الدّين بحرانى 196

جعفر بن محمّد بن احمد 196

جعفر بن محمّد دوريستى 197

جعفر بن محمّد حلى 198

جعفر بن محمّد بحرانى 199

جعفر بن محمّد بن محمّد 199

جعفر بن محمّد حسينى واعظ 199

ص:6

جعفر بن محمّد بن معيه 199

جعفر بن محمّد بن موسى 199

جعفر بن مليك حلبى 201

جعفر بن نما 201

جلال الدّين حسينى 201

جمال الدّين بن حسين خوانسارى 201

جمال الدّين بن عبد القادر حسينى 202

جمال الدّين بن نور الدّين موسوى 203

جمال الدّين بن يوسف عاملى 209

جواد بن سعيد كاظمى 209

«حرف حاء»

حاجب بن ليث بن سراج 211

حاجى بن حسين يزدى 211

حمدانى تغلبى 212

حارث بن على بن زهره حسينى 212

حافظ زوارى 213

حبيب بن اوس حورانى،ابو تمام 213

حبيب اللّه بن زين الدّين جرجانى 231

حبيب اللّه كاشانى 231

حبيب اللّه تويسركانى 231

حرز الدّين اوابلى 232

حسام الدّين بن جمال الدّين نجفى 232

حسام الدّين درويش على چلبى 232

حرز بن حسين بحرانى 233

حسكا بن بابويه 233

حسن بن ابى عقيل 234

حسن بن سليمان 234

حسكة بن بابويه 234

حسن بن ابراهيم جزوى 235

حسن بن ابراهيم عاملى 236

حسن بن ابى بكر جيروى 236

حسن بن ابى جامع عاملى 237

حسن بن ابى جعفرك نيشابورى 237

حسن بن ابى الحسن ورامينى 237

حسن بن ابى الحسن ديلمى 237

حسن اصفهانى،قوام الدّين 237

حسن بن شمس الدّين استرآبادى 238

حسن بن ابى على سبزوارى 239

حسن بن ابى حمزه حسينى 241

حسن بن زبيب الدّين يوسفى 241

حسن بن ابى العز حسينى 243

حسن بن ابى عقيل عمانى 243

حسن بن ابى على سبزوارى 243

حسن بن ابى الفتح دهان 245

حسن بن ابى الهيجاء اربلى 245

حسن بن احمد بن ابراهيم 245

حسن بن احمد بن ابراهيم بن شاذان 246

حسن بن عماد الدّين حسينى 246

حسن بن احمد فارسى 246

حسن بن احمد همدانى 246

حسن بن احمد خطيب 247

حسن بن احمد ساكت 247

حسن بن احمد علوى محمّدى 247

حسن بن احمد حمدون ربعى 249

حسن بن احمد جاوابى 250

حسن بن احمد عجلى 252

ص:7

حسن بن احمد بن ميثم 252

حسن بن احمد بن مظاهر 252

حسن بن احمد بن محمّد 253

حسن استرآبادى 254

حسن بن اسحاق بن ابراهيم 255

حسن بن اسحاق رازى 255

حسن بن اسماعيل 255

حسن بن اسماعيل،ابن حمامى 255

حسن بن اشناس 255

حسن اصفهانى شفائى 256

حسن بن انوشيروان 257

حسن بن ايوب اطراوى 257

حسن بن ايوب اعرج 258

حسن بن تاج الدّين حسينى 260

حسن بن جعفر عاملى 260

حسن بن جعفر دوريستى 263

حسن بن حسين بن بابويه 265

حسن بن حسن مشهدى 265

حسن بن حسين قمى 265

حسكا بن حسين قمى،شمس الاسلام 266

حسن بن حسين حلبى 269

حسن بن حسين سراينوى 270

حسن بن حسين بن حسن 271

حسن حسينى طبسى 271

حسن بن حسين شيعى 271

حسن بن حسين مقدادى 273

حسن بن حسين بن على قمى 274

حسن بن حسين دوريستى 275

حسن بن حسين حمدانى 275

حسن بن حسين اسدى 275

حسن بن حسين جزائرى 276

حسن بن حمزه حلبى 276

حسن بن حمزه موسوى 277

حسن بن حمزه هاشمى 278

حسن بن حيدر گرگانى 279

حسن بن داود حلى 279

حسن بن دربى 279

حسن ديلمانى 280

حسن بن راشد حلى 281

حسن رضوى قاينى 283

حسن بن زيد بيهقى 284

حسن بن زيد بن محمّد 284

حسن بن زيد حسينى 286

حسن بن زين الدّين بن على 286

حسن بن زين الدّين عاملى 287

حسن بن سبتى 287

حسن بن سبره بغدادى 287

حسن سرابشنوى 288

حسن بن سعيد حلى 288

حسن بن سلام گيلانى 288

حسن بن سليمان عاملى 290

حسن بن سليمان حلى 290

حسن سمنانى 293

حسن بن سندى 293

حسن بن شدقم 293

حسن شيعى سبزوارى 293

ص:8

حسن مطوع جروانى 294

حسن بن طارق 294

حسن بن طاهر صورى 294

حسن بن طحال 295

حسن بن عباس رستمى 295

حسن بن عبد اللّه حسينى 296

حسن بن عبد الكريم فتال 296

حسن بن عبد اللّه علوى 296

حسن بن عبد اللّه بن سعيد 297

حسن بن عبد اللّه فتال 298

حسن بن عبد الملك مسجدى 298

حسن بن عشره 298

حسن بن عبد النبى عاملى 298

حسن بن على عمانى 299

حسن بن عبد الرزاق لاهيجى 303

حسن بن عبد العزيز قمى 304

حسن بن عبد العزيز جيهانى 304

حسن بن عشره،ابو المكارم 304

حسن بن على فرزادى هموسه 305

حسن بن على حذاء 305

حسن بن على فارسى 308

حسن بن على ماهابادى 322

حسن بن على بن اشناس 323

حسن بن عبد اللّه حسينى 323

حسن بن على،ابو محمّد 323

حسن بن على بن ابى جامع 323

حسن بن على بن ابى طالب هموسه 324

حسن بن على عاملى حانينى 324

حسن بن زين الدّين عاملى،صاحب معالم 326

حسن بن على بن اشناس بزّاز 342

حسن بن على نجار 342

حسن بن على قمى 342

حسن بن على حسينى 342

حسن بن على دستگردى 342

حسن بن زهره حلبى 343

حسن بن على مدنى 343

حسن بن على ظهيرى 351

حسن بن على،ابن شعبه 351

حسن بن على ورامينى 354

حسن بن على مرعشى همدانى 354

حسن بن على علوى اقساسى 354

حسن بن على عيناثى 356

حسن بن على،ابن شدقم مدنى 356

حسن بن على بن داود 361

حسن بن على حلى 362

حسن بن على بن دربى 370

حسن بن على بن زيرك 370

حسن بن على بن سلمان 371

حسن بن على بن شدقم 371

حسن بن على كركى 371

حسن بن على طبرى 373

حسن على بن عبد اللّه شوشترى 373

حسن بن على علوى 375

حسن بن على بن عبيده 376

حسن بن على بن فضل 376

ص:9

حسن بن على بن عثمان 376

حسن بن على،ابن عشره 376

حسن بن على مشغرى 379

حسن بن على،ابن ابزر حسينى 380

حسن بن على طبرسى 381

حسن بن على بن محمّد حسينى 390

حسن بن على بن محمّد كاتب 390

حسن بن على،ابو محمّد اطروش شهيد.392

حسن بن على بن محمود عاملى 418

حسن عيناثى عاملى 418

حسن بن عيسى نعمانى 418

حسن بن غياث الدّين جرجانى 419

حسن،ابو محمّد 419

حسن بن فادار 419

حسن فتونى عاملى 419

حسن بن فضل طبرسى 420

حسن بن فضل،عزّ الدّين 422

حسن بن فقيه 423

حسن بن كبش حسينى 423

حسن كيا بن قاسم حسينى 423

حسن بن متويه سندى 424

حسن بن محمّد 425

حسن بن محمّد عاملى دمشقى 427

حسن بن محمّد آوى 427

حسن بن محمّد همدانى سكاكينى 428

حسن بن محمّد عاملى 428

حسن بن محمّد اربلى 429

حسن بن كاشى 435

حسن بن محمّد حسينى حلبى 438

حسن بن محمّد استرآبادى 439

حسن بن محمّد بزاز 440

حسن بن محمّد تميمى 443

حسن بن محمّد حديقى 444

حسن بن محمّد عمى 444

حسن بن محمّد قمى 448

حسن بن محمّد نجفى 450

حسن بن محمّد دوريستى 450

حسن بن محمّد گرگانى موصلى 451

حسن بن محمّد بن حسن حسينى 452

حسن بن محمّد بن على حسينى 452

حسن بن محمّد بن نصر 452

حسن بن ناصر حدّاد 453

حسن بن محمّد مهلبى 453

حسن بن محمّد حلى 454

حسن بن فضل مسكنى 456

حسن بن محمّد آوى حسينى 456

حسن بن محمّد نوبختى 457

حسن بن محمّد بن يحيى 458

حسن بن محمّد سرمن رآيى 458

حسن بن مطهر حلى 460

حسن بن مطهر اسدى 460

حسن معلم همدانى 460

حسن بن محمود استرآبادى 460

حسن بن معالى بقلاوى 461

حسن بن معمر رقى 461

حسن موسوى حسينى 462

ص:10

حسن بن موسى نوبختى 462

حسن بن مهدى،ابو على 462

حسن بن مهدى 462

حسن بن مهدى سيلقى 463

حسن بن مهدى مامطيرى 463

حسن بن مهريز عاملى 464

حسن بن محمّد طوسى 464

حسن بن محمّد،نجيب الدّين 468

حسن بن محمّد،موفق الدّين 468

حسن بن ابى الحسن ديلمى 469

حسن بن محمّد قمى 471

حسن بن محمّد نجفى،كمال الدّين 472

حسن بن محمّد بن راشد 473

حسن بن محمّد صيرفى 474

حسن بن محمّد مشغرى جبعى 474

حسن بن محمّد تميمى مقرى 474

حسن بن محمّد سكونى 475

حسن بن محمّد بن مكى عاملى 475

حسن بن محمّد بن على،ابن نوبخت 475

حسن بن محمّد مكتب 476

حسن بن مكى عاملى 477

حسن بن ناصر عاملى 477

حسن بن نجم الدّين،بدر الدّين 478

حسن بن نجم الدّين اطراوى 478

حسن بن نجم الدّين علوى عبيدلى 479

حسن بن نما حلى 479

حسن بن نور الدّين حسينى 479

حسن بن جمال الدّين سوراوى 479

حسن بن هدية 481

حسن بن يحيى بن حسن 482

حسن بن يحيى بن ضريس 483

حسن بن يزيد سورائى 483

حسن بن هانى،ابو نواس 483

حسن بن يوسف بن احمد 489

حسن بن يوسف،ابن العشرة 490

حسن بن يوسف حلى 492

ص:11

ص:12

درآمد

بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه ربّ العالمين،و الصّلاة و السّلام على محمّد أفضل النبيّين، و عترته الغرّ الميامين،إلى يوم الدّين در ميان سرگذشت نامه هاى دانشمندان و بزرگان علوم و معارف اسلامى كمتر محقّقى است كه با رياض العلماء و حياض الفضلاء تأليف ميرزا عبد اللّه افندى(متولد حدود 1067 و متوفاى بين سال هاى 1120-1130) آشنا نباشد؛زيرا نه تنها شيوه تدوين كتاب-كه مرتب به حروف معجم است-آن را مطلوب گردانيده است،بلكه اطلاعات ارزنده و مفيدى كه منحصر به اين كتاب است و در ديگر نگاشته هاى رجالى عصر وى ديده نمى شود بر ارزش آن افزوده است.مثلا از جمله فوائدى كه از مراجعه به رياض العلماء به دست مى آيد آشنايى با نسخه ها و مخطوطات موجود از مؤلفات عربى و فارسى است كه در عصر افندى در كتابخانه هاى عمومى و خصوصى نگهدارى مى شده و مؤلف آنها را رؤيت نموده و از مشخصات كتاب شناسى و نسخه شناسى آن ها در كتابش ياد كرده است. ازاين رو رياض العلماء را مى توان به عنوان مأخذ و مصدرى ارزشمند و متقن در خصوص مباحث مربوط به كتاب شناسى و نسخه شناسى تلقّى كرد؛زيرا در واقع نگاشته مورد بحث مى تواند از جهتى فهرستى از نسخه هاى خطى كتابخانه هاى عمومى و خصوصى عصر مؤلف باشد.مجموع اين نسخه ها كه افندى معرفى كرده است بيش از هزار و اندى است كه در پايان دوره

ص:13

ترجمه رياض،تحت عنوان«فهرست نسخه هاى خطى»كه وصف آن ها در اين كتاب آمده،معرفى خواهد شد.

در همين زمينه گفتنى است كه افندى از نسخه هاى مقابله شده و تصحيح شده نيز با دقت تمام ياد كرده كه اين نكته هم در تاريخ كتاب شناسى و نسخه شناسى مخطوطات عربى و فارسى حائز اهميت تواند بود.از جمله بنگريد به معالم العلماء ابن شهرآشوب كه توسط حسن بن على بن حسن حسينى مدنى تصحيح شده است (1).

ديگر از فوائد رياض العلماء كه قابل توجّه و تتبّع مى نمايد نكاتى است كه مؤلف پيرامون اعلام جغرافيايى(بلدان)ضبط كرده.افندى در اين خصوص،گاه از كتاب هاى پيشينيان مانند فتوح البلدان بلاذرى و معجم البلدان ياقوت و صورة الأرض ابن حوقل و...استفاده كرده و گاهى نيز اطلاعات عصرى و مشهودات خود را نوشته است كه از نظرگاه مطالعات جغرافياى تاريخى ايران قابل توجّه و تأمّل است.

چنانچه درباره«ورامين»مى نويسد:«شهركى است معروف از شهرهاى رى كه تا تهران يك منزل فاصله دارد و من به آنجا رفته ام و اكنون آباد است» (2).

از ديگر فوائد عديده اى كه از رياض العلماء دستياب مى شود و لازم است كه در اين مختصر ذكر كنيم اجازه نامه هاى محدثان و فقيهان است.

گفتنى است كه تحقيقى گسترده در خصوص اجازه نامه ها و نيز تدوين «فهرست اجازات»كه هم اكنون در بنياد پژوهش هاى اسلامى در دست اقدام است در عصر ما كه انقلاب فرهنگ اسلامى آغاز شده ضرور مى نمايد.

ص:14


1- 1-فهرست نسخه هاى مصحّح و محشى و نام مصحّح و محشى و نيز نام كاتبان نسخه ها را در پايان دوره مترجم همين كتاب خواهيد ديد، ان شاءالله تعالى.
2- 2) -رياض العلماء( [1]ترجمه)280/1،نيز بنگريد به ص 186 دربارۀ سبزوار و....

كتاب رياض نيز يكى از منابع موثّق و با ارزش در اين زمينه است كه متن صدها اجازه فقهى و علمى به لفظ مجيز در آن نقل شده،و نيز از صدها اجازه ديگر در آن ياد گرديده است.

به هرحال اهميّت رياض العلماء بيش از آن است كه بتوان در اين يادداشت به آن پرداخت.همين نكته براى نشان دادن ارزش اين كتاب كافى است كه مى بينيم كتاب مزبور مأخذى موثّق از براى مرحوم خوانسارى در تأليف روضات الجنات بوده،و نيز صاحب اعيان الشيعة به كرّات از آن نقل كرده،و علامه آقا بزرگ طهرانى در الذريعة بسيار بسيار به آن توجّه داشته،و كنتورى در كشف الحجب و علامه نورى در خاتمة المستدرك الوسائل(جلد سوم)مطالب زيادى از آن گرفته اند (1).

بارى،براثر اهميت و فوائد بى شمارى كه در رياض العلماء مشهود است بنياد پژوهش هاى اسلامى به ترجمه و تحشيه و تعليق آن به زبان فارسى دست يازيد و از حجة الاسلام و المسلمين آقاى محمّد باقر ساعدى كه تجربۀ ترجمۀ روضات الجنات را نيز دارند تقاضاى انجام دادن اين كار فرهنگى را كرد.قرار است كه ترجمه مجلّدات متن عربى رياض براساس چاپ مصحّح دانشمند محترم آقاى سيد احمد حسينى(اشكورى)با شمارۀ مسلسل منتشر شود و در مجلدى جداگانه تعليقاتى پيرامون لغزش هاى

ص:15


1- 1-درباره احوال و آثار افندى و نسخه شناسى رياض العلماء بنگريد به مقدّمه هاى علامه آية اللّه مرعشى و دانشمند محترم سيد احمد حسينى بر چاپ متن عربى 3/1-30 مقدمه آقاى ساعدى در همين جلد.نيز مراجعه كنيد به لؤلؤتى البحرين 205 روضات الجنات 372 چاپ اوّل، [1]فيض قدسى ص 104 و 105،مستدرك الوسائل 370/3،كنى و القاب 41/2 يادداشت هاى قزوينى 42/5 كشف الحجب 300، [2]الذريعة 331/11،مصفى المقال 240، ريحانة الأدب 97/1.

تاريخى،رجالى و كتاب شناسى مؤلف فراهم آيد و همراه با فهرست هاى هشت گانه تقديم پژوهندگان گردد.

شايسته است از تلاش مخلصانه آقاى عبد الحسين يداللّهى به خاطر ويرايش و ارائه متنى منقح از جلد اوّل و دوم قدردانى شود.

گفتنى است استاد محمّد باقر ساعدى در سال 1383 رخت به علم باقى كشيد و با كمال تأسف امكان تحقق وعدۀ يادشده در چاپ اوّل فراهم نيامد.

روحش شاد

بنياد پژوهش هاى اسلامى

مرداد 1389

ص:16

مقدمه مترجم

اشارة

بسم اللّه الرحمن الرحيم شرح حال و آثار ميرزا عبد اللّه افندى رحمه اللّه مؤلف رياض العلماء اللهم سهل و تمم الحمد للّه و سلام على عباده الذين اصطفى و بعد:مدت سى سال است با كتاب رياض العلماء و حياض الفضلاء تأليف منيف عالم جليل و مورخ نبيل مرحوم مغفور ميرزا عبد اللّه افندى قدّس سرّه آشنايى دارم و گاهى در بعضى از مكتبات از آن كتاب جليل بهره ورى،و با علاقه اى كه به تراجم اعلام داشتم از آن استفاده مى كردم و همواره از خداى منّان تمنا مى كردم كه نسخه اى از آن كتاب مرز و قم بشود تا اينكه در اين اواخر پنج مجلد آنكه مربوط به اعلام شيعه رضوان اللّه عليهم اجمعين بود به طبع رسيد و ازآنجاكه شوق وافرى به مطالعه آن داشتم و آرزوى چندين ساله ام برآورده شده بود به منظور اينكه بيشتر و بهتر از زحمات آن عالم جليل برخوردار شوم و ديگر از دوستداران اين بخش از آثار نيز بهره ور شوند بعون اللّه و تأييداته تصميم عزم كردم تا كتاب رياض را در حد بى بضاعتى كه دارم از عربى به پارسى برگردانم بدين منظور به ترجمۀ آن پرداختم و مجلد اوّل آن را به يارى حق تعالى و اولياى گرامى او صلواته عليهم اجمعين به پايان آوردم.

پس از ترجمۀ مجلد اوّل آن در انديشه ام گذشت كه به جاى مقدمه كتاب كه معمول ارباب قلم است،به ترجمه احوال مؤلف كتاب قدّس سرّه در حد توانايى

ص:17

خويش اقدام،و توضيحات لازم را ذيل معرفى كتاب رياض در بخش آثار مؤلف،ايراد كنم.

قبلا بايد بگويم شرح حال كاملى از سوى حضرت آية اللّه العظمى السيد شهاب الدّين مرعشى دام ظلّه كه اينجانب را در سال 1398 هجرى به اجازه مفصلى به خط شريف خويش مفتخر فرموده اند به نام«زهر الرياض» در ترجمه صاحب رياض مرقوم فرموده اند و منضم به مجلد اوّل به طبع رسيده است.

اينجانب رسالۀ مزبور را كه به عربى بوده اصل كار خويش قرار داده و مطالبى را كه خود تهيه كرده ام با اجازه از مقام والاى ايشان دام ظلّه بدان افزودم و كتاب خود را كه ترجمه رياض العلماست از بركات قلم ايشان زيب و زينت دادم.

و در ضمن،از مقدمه عالمانه و پاورقى هاى ارزنده اى كه فاضل معظم جناب آقاى آقا سيد احمد حسينى اشكورى نجفى دامت اعزازه و تأييداته كه از افاضل اهل قلم اند و بر اصل كتاب نوشته اند استفادۀ كامل برده،و مطالبى را علاوه بر آنچه كه خودم به مناسبت هايى در ذيل پاره اى از ترجمه ها آورده ام از ايشان هم در پاورقى اين ترجمه به عنوان«پاورقى» يادآور شده ام و نيز از زحمات ايشان كمال امتنان و شكرگزارى را دارم.

اكنون به اصل مقصود كه ترجمه مؤلف رياض العلماست مى پردازيم.

نام و نسب:مؤلف رياض در مجلد سوم در آغاز شرح حال خويش خود را بدين نام و نسب معرفى كرده است.

عبد اللّه بن عيسى بيك بن محمّد صالح بيك بن حاج ولى بيك بن حاج مير محمّد بيك بن خضر بيك تبريزى اصفهانى.

در زهر الرياض در رديف نياكان او،حاج ولى بيك نام برده نشده است و خضر بيك را بنا به نسخه اى،جعفر بيك مرقوم داشته است.

ص:18

شهرت:در كتاب ها و تراجم پس از او كه به شرح حال وى پرداخته اند صاحب رياض را به عنوان ميرزا و افندى و جيرانى و صاحب رياض و تبريزى و اصفهانى ياد كرده اند و به تناسب هريك از آن ها وى را بدان ويژگى ها شهرت داده اند چنان كه ميرزا بدان اعتبار بوده كه خاندانش از مردمان علم و وزارت و ديگر شئون عاليه بوده اند و ما پس از اين بدانها اشاره خواهيم كرد و مى توان گفت ميرزا مخفف اميرزاده است.

و صاحب رياض به اعتبار كتاب ارزنده و معروف اوست كه ما به يارى خدا به ترجمه آن موفّق خواهيم شد.

و تبريزى بدان جهت است كه اصل او از شهر تبريز بوده است.

و اصفهانى بدان اعتبار است كه به گفتۀ خود،در آنجا متولد شده و در آنجا زيست داشته است و حداكثر كمالات خود را در آنجا به دست آورده است و هم در آن سرزمين درگذشته و آثار خيرى در آنجا از خود بجاى گذارده است.

و جيرانى به فتح جيم بنا بر آنچه در زهر الرياض آمده است بدان جهت بوده كه منتسب به جيران محله،يكى از محلات قديم تبريز و يا بدان سبب بوده كه جدش علاقه ويژه اى به شكار آهو داشته است و جيران در واژۀ تركى به معناى آهو است.

در زهر الرياض نوشته برخى از مؤلفان،كلمۀ جيرانى را«جسرانى» نوشته و نادرست است.

آرى،در تذكرة القبور يا بزرگان اصفهان كلمۀ جسرانى آورده شده است و از اينكه مؤلف آن كتاب جناب آقاى مهدوى در زندگى نامه علامه مجلسى،جيرانى با«يا»مرقوم داشته پيداست كه كلمه جسرانى با«سين» اشتباه چاپى بوده است.

ص:19

جزرى در اللباب مى نويسد:جيران«به فتح جيم و سكون يا»نام يكى از دهكده هايى است كه در دو فرسخى اصفهان واقع شده است و بعضى از علماى منتسب به آن ديه را نام برده است.

آقاى رفيعى مهرآبادى در آثار ملى اصفهان ذيل محلات اصفهان مى نويسد اكنون جيران كه از ديه هاى جى بوده باقى است و از خلال اخبار مربوط به گذشتۀ اصفهان برمى آيد كه محله اى هم،مجاور آن ديه بوده كه جيران خوانده مى شده است.

و عده اى از محدثان و دانشمندان بدان محله منتسب بوده اند و در پاورقى همان بخش به يازده تن از معاريف آن محله اشاره كرده است از جمله صاحب رياض و پدرش ميرزا عيسى بيك كه پس از اين،به يارى خدا به شرح حالش اشاره خواهيم كرد.

و افندى تقريبا شهرت عمومى اوست كه همگان او را بدين شهرت معرفى كرده اند و نيز بدين لقب موسوم مى دارند.

زهر الرياض مى نويسد افندى لفظ تركى جغتايى يا مغولى است و اين كلمه را به فتح همزه و فتح فا و نون ساكن ضبط كرده اند و بعضى هم آن كلمه را با الف ممدوده يعنى آفندى گفته اند و ليكن مشهور همان ضبط اوّلى است.

ريحانه اوّل مى نويسد:افندى تركى عثمانى است و به معناى سيد و مولا و صاحب و مالك و اهل قلم و قاضى و حاكم شرع مى باشد و كلمۀ تعظيم و احترام است كه در موقع آقا و جناب و حضرت بكار مى برند.

بارى تمام معانى كه براى لفظ افندى ذكر شد در خور صاحب رياض بوده است و شيخ محمّد على حزين در تذكره خود علت شهرت وى را به لفظ افندى چنين مى نويسد:آن گاه كه ميرزا عبد اللّه به بلاد روم افتاد علماى

ص:20

آنجا به دانش او آگاه شدند و به قاعدۀ خود وى را افندى خطاب كردند و به اين لقب معروف شده بود و با من الفت تمام داشت.

زهر الرياض مى نويسد ميرزا عبد اللّه در پيشگاه پادشاه عثمانى از جلالت قدر و رفعت منزلت برخوردار بود،آن چنان كه در شهر اسلامبول كرسى ويژه اى براى او مقرر داشته بود كه وى در مواقع ملاقات با آن پادشاه بر آن كرسى قرار مى گرفت و ازآنجاكه در حضور سلطان از كمال تعظيم و تكريم برخوردار بود سلطان عثمانى او را افندى خطاب مى كرد و در نتيجه لقب مشهور او شد و موقعيت او از نظر سلطان عثمانى بدانجا رسيد كه پس از بازگشت از مكه مكرمه براثر تنافرى كه ميان او و شريف مكه اتفاق افتاد توانست وى را از منصب و مقامش عزل و بنا به پيشنهادى كه به سلطان كرد ديگرى را به جاى او نصب كند.

كلمات اعلام:ازآن پس كه ستاره علم و دانش و اطلاعات عميق و وسيع ميرزا عبد اللّه در آسمان بينش و كمال درخشندگى پيدا كرد دانشوران و اعلام پس از او كه متكفل احوال و آثار بزرگان مى شدند به چشم عظمت و بزرگى به وى مى نگريستند و او را به علم و دانش و بينش و خبرويت و بصارت و بى نظيرى و استادى مى ستودند و او را امامى همام و متبحّرى عالى مقام و نقادى عظيم ياد مى كردند و نام و نشان و آثار علمى و فنى او را در كتاب هاى تراجم و برخى از اجازات و تذكره هاى خويش ايراد مى كردند از آن جمله علامه خوانسارى در روضات الجنات و علامه نورى در فيض القدسى و علامه عاملى در اعيان الشيعة و علامه تهرانى در الذريعة و علامه شوشترى در اجازه كبيره و دانشمند جليل خيابانى در ريحانة الادب و سراينده به نام در تذكره حزين و فاضل معاصر جزائرى در نابغه فقه و حديث و نويسنده فاضل در دانشمندان آذربايجان و فاضل قمقام كشميرى در نجوم السماء و محدث قمى در فوائد الرضويه و الكنى و الالقاب و فاضل برومند آقاى مهدوى دام عزّه در زندگى نامه مجلسى و تذكرة القبور

ص:21

علماى اصفهان و سيد صديق حسن در شمع انجمن به مقام و موقعيت او اشارات لطيفى كرده اند و خود مؤلف هم در رياض،شرح حال نسبتا مفصلى از زندگى خويش نگاشته است.

اخيرا حضرت آية اللّه العظمى مرعشى دام ظلّه،رساله اى به نام زهر الرياض كه مشتمل بر فوائد ارزنده اى است و پيش از اين هم اشاره شد در شرح حال او تدوين فرموده اند و به ضميمه مجلد اوّل رياض به طبع رسيده است و از جمله مدارك ايشان مجموعه متفرقه اى از خود صاحب رياض و مسموعات و مروياتى بوده است كه از پدرشان و ديگر اساتيدشان و نيز از پاره اى از مجامع متفرقه به دست آورده اند.

اينك به نقل برخى از نظريات مؤلفان ياد شده كه دربارۀ صاحب رياض اظهار داشته اند مى پردازيم.

صاحب روضات مى نويسد:الفاضل الخبير و العالم البصير و له بصيرة عجيبة بحقيقة احوال علماء الاسلام و معرفة تامة بتصانيف مصنفيهم.

سيد عبد اللّه شوشترى،در اجازه مفصل و معروفش (1)مى نويسد:كان فاضلا علامة محقّقا متبحّرا كثير الحفظ و التتبّع مستحضر الأحكام و المسائل العقلية و النقلية.

فيض القدسى مى نويسد:العالم المتبحّر النقّاد المضطلع الخبير البصير الذى لم ير مثله فى الاطلاع على احوال العلماء و مؤلفاتهم بدليل و لا نظير.

ص:22


1- 1-اجازه سيد عبد اللّه شوشترى از جمله نعمت هايى بس ارزنده است كه خداى متعال به اين بنده مرحمت فرموده و از بركات محبت حجة الاسلام و المسلمين فاضل عالى مقام جناب آقاى حاج سيد محمّد على روضاتى دام عمره الشريف كاميابم فرموده است.جناب ايشان اجازۀ مزبور را كه سال 1362 هجرى به خط خود استنساخ فرموده بود عكس گرفته و با همه گونه محبتى كه نسبت به اين جانب دارند،با تمام وسائل لازم آن اجازه را براى اين ناتوان ارسال فرمودند و جز اين آثار ديگرى كه خود دانند و خدا.

زهر الرياض مى نويسد:الهمام المقدام ضرغام غابات الفضائل العلامة فى العلوم العقلية و النقلية راوية صنوف العلم و الكمال السائح الجوّال فى اقطار الدنيا سيّما الممالك الاسلامية فى جمع تراجم علماء الاسلام الثقة المؤتمن الثبت المجيد.

سال ميلاد و آغاز تحصيل صاحب رياض

سال ميلاد و آغاز تحصيل:در حدود 338 سال قبل از اين به مقايسه با تاريخ حاضر كه 1405 هجرى است فرزند پاك نهادى كه بعدها در ميان ارباب تراجم و رجال،شهرت بسزايى پيدا كرد و در رديف مورّخان هنگامه عامى به وجود آورد و در شاهراه فقيهان و حكيمان و ديگر از فنون، موقعيت ويژه اى حايز شد و به عناوين مختلفى از قبيل صاحب رياض و افندى شناخته شد در خانوادۀ علم و عمل و ديگر ويژگى هايى كه در خور مردم سرشناس هر روزگارى است از مادر پاكيزه گوهرى كه از مردم دين دار و متشرع بود پاى به اين جهان گذارده است.

سال ميلاد او كاملا معلوم نيست و بنابراين كه شصت و چهار سال عمر كرده باشد،چنان كه ريحانه اوّل و بعضى ديگر هم بدان اشاره كرده اند سال ميلاد او حدود 1066 هجرى مى باشد و به طورى كه خود او در شرح حال والد دانشورش مى نويسد سال 1607 هجرى متولد شده است و نيز ضمن شرح حالش مى نويسد:آن گاه كه سنين هفت سالگى را پشت سر گذارده بودم و مصادف با سال 1074 هجرى بود پدرم در اصفهان درگذشت.

صاحب رياض در شرح حال خود مى نويسد:در اصفهان متولد شده ام و مولد و محتدم همان سرزمين است.

صاحب رياض دوران طفوليت و خردسالى را با يتيمى به سرآورد چنان كه خود در شرح حالش مى نويسد:در سن هفت ماهگى مادرم وفات يافت و در سنين هفت سالگى پدرم عيسى بيك را كه از اعلام روزگارش بود و به شرح حال او اشاره خواهد شد از دست دادم.

ص:23

بنابراين،اكنون كه دوران هفت سالگى را طى مى كند فرزندى است يتيم كه نه پدرى داشته است و نه مادرى،و در همان اوقات بوده است كه آتش شوق و شور تحصيل علم و كمال،هرآن در درون او شعله ور مى شود چنان كه در شش سالگى به قرائت شاطبيه كه در فنون قرائت و تجويد تأليف شده است،مى پردازد همچنان كه خود گويد:در نهايت خردسالى زمانى كه سنين عمرم به شش سالگى رسيده بود و به قرائت شاطبيه پرداختم.

او اگر چه پدر و مادر را از دست داده بود ليكن خداوند مهربان برادر بزرگ ترش ميرزا محمّد جعفر را كه از فضلا و اجلاى وقت بود به نگهدارى و تربيت علمى و عملى او برگمارده بود و همچنين براى ديگر كارها و احتياجاتش،دايى اش را كه از سرشناسان آن عهد بود-هرچند كه از مراتب علمى بهره اى نداشت-به حضانت و نگهدارى او برگماشت.

اساتيد:با همه اين احوال دامن همت به كمر زد و به تحصيل علم و دانش پرداخت نخست بخش مهمى از مقدمات علوم را از برادرش فرا گرفت.

از ظاهر رياض پيداست كه صاحب رياض مراتب مقدماتى را در اصفهان از برادرش فرا گرفته باشد ليكن زهر الرياض مى نويسد:آن گاه كه ميرزا جعفر در تبريز به سر مى برده برادرش ميرزا عبد اللّه بدانجا كوچ كرده و مراتب مقدماتى را از او آموخته است و در خلال اين مدّت،به درس ديگر اساتيدى كه در مراتب مختلفى مهارت داشته بودند،حضور پيدا مى كرده و با جديت تمام به اخذ علوم معموله مى پرداخته است تا در نتيجۀ شايستگى، بتواند به درس هاى عاليۀ ديگر اساتيد بزرگ و سرشناس آن عصر،حاضر بشود چنان كه خود گويد:

ازآن پس كه مقدمات تحصيلى را فرا گرفتم تصميم گرفتم تا دروس بالاتر را بياموزم بدين منظور حداكثر كتب اربعه حديث(كافى،من لا

ص:24

يحضره الفقيه،تهذيب و استبصار)و قواعد علامه حلى رحمه اللّه را از محضر استاد استناد كرده و برخى از تهذيب شيخ طوسى و شرح اشارات و مقدارى از الهيات شفا و امثال آن را از استاد فاضل رضى اللّه و از علامه جليل ميرزا على نواب فرزند سيد جليل خليفه سلطان كه شيخ اجازه اش هم بوده است و بخشى از حاشيه قديم ملا جلال را كه بر شرح تجريد نوشته و مقدارى از شرح اشارات را از استاد محقق قدّس سرّه و بخشى از تهذيب و شرح مختصر الاصول و شرح اشارات و اصول كافى و ديگر كتاب هاى متداول را از استاد علامه فراگرفته و آموختم.

از جمله اساتيد او كه در زهر الرياض آمده است علامه آقا جمال الدّين خوانسارى فرزند بزرگوار آقا حسين خوانسارى مؤلف تعليقه مشهور بر شرح لمعه و ديگرى علامه موفق ملا محمّد بن تاج الدّين حسن،مشهور به فاضل هندى مؤلف كشف اللثام است كه گاهى به تناسب نام بردارى از پاره اى از كتاب ها در رياض،از وى نام برده است.

و از اساتيد او كه در زندگى نامه مجلسى آمده امير خليل اللّه تونى اصفهانى است.

اساتيد اربعه:مؤلف رياض در ميان اساتيد خود از چهار تن اساتيد خود به چهار صفت مخصوص نام مى برد و ممكن است آنها را به نام ياد نكند و اين اوصاف حاكى از آن است كه مؤلف رياض حقيقت آن صفات را در حق آنان معتقد بوده است،چنان كه از علامه ملا محمّد باقر مجلسى رحمه اللّه به استاد استناد تعبير مى كند.

زهر الرياض مى نويسد:اين كلمه(استاد استناد)دليل بر آن است كه افندى كمال استفاده را از محضر پربركت علامه مجلسى كرده است براى آن كه از وى تعبير به استناد كه مصدر است،كرده است و از قبيل زيد عدل كه دال بر مبالغه مى باشد.

ص:25

روضات مى نويسد:افندى از جمله فضلاى حضرت مقدسۀ علامه مجلسى بوده است و از مجلسى و مدرس او دورى نمى كرده و خازن كتب او بوده است و خود مجلسى در عنوان نامه اى كه افندى به او نوشته(و پس از اين ترجمه مى شود)از وى تعبير به،بعض الازكياء من تلامذتنا كرده است.

و از آقا حسين خوانسارى رحمه اللّه تعبير به استاد محقق،و از ملا محمّد باقر فاضل سبزوارى تعبير به استاد فاضل،و از ملا ميرزاى شيروانى تعبير به استاد علامه كرده است.

روضات مى نويسد:از اينكه از ملا ميرزا،تعبير به استاد علامه كرده استفاده مى شود كه پايه علمى معظّم له از ديگر اساتيدش برتر و بالاتر بوده است و در تأييد نظريۀ خود از شيخ حسن بلاغى نقل كرده وى در تنقيح المقال پس از توصيف زيادى كه از ملا ميرزا كرده پايان مقال خود را در حق او به اين شعر خاتمه داده است.

هيهات إن يأتى الزمان بمثله ان الزمان بمثله لبخيل

مشايخ اجازه:زهر الرياض مى نويسد:مشايخ اجازات و روايات او بسيارند از جمله آن ها اساتيد او مى باشند كه پيش از اين نام برده شدند و ديگر مشايخ او عبارت اند از:ملا محمّد صالح مازندرانى مؤلف شرح اصول كافى كه در 9 مجلد به طبع رسيده است ديگرى علامه محدث تحرير شيخ حر عاملى مؤلف كتاب وسائل الشيعة و امل الآمل كه مؤلف رياض،مدار كتاب خود را بر محور آن قرار داده است.ديگرى علامه ملا كمال الدّين فسائى مؤلف شرح شافيه صرف كه از دامادهاى مجلسى اوّل بوده است.

ديگرى علامه سيد محمّد موسوى مشهور به ميرلوحى سبزوارى اصفهانى، ديگرى علامه ملا شمس الدّين مشهور به ملا شمسا كشميرى اصفهانى كه از شاگردان شيخ بهايى بوده است.ديگرى علامه ملا نظام الدّين ساوجى كه از

ص:26

اجلاى شاگردان شيخ بهايى نيز بوده است،ديگرى علامه سيد ميرزاى جزائرى نجفى مؤلف كتاب جوامع الكلم در احاديث صحاح و حسان و از مشايخ او كه در زهر الرياض نيامده،ليكن خود مؤلف در رياض از او اسم برده است.علامه جليل ميرزا على نواب فرزند خليفه سلطان است.

زهر الرياض مى نويسد،افندى از گروه زيادى از دانشوران عامه روايت مى كرده و من اسامى ايشان را به خاطر ندارم،ليكن اجازاتى را كه آنان به وى داده اند ديده ام و يا به اين جمله برخورد كرده ام كه ملا افندى از فلان عالم و نيز از مشايخ زيديه نيز روايت مى كرده است از جمله از امام زيديه يمن كه در روزگار وى مى زيسته اجازه روايت داشته است و آن گاه كه به بلاد يمن رفته در شهر صنعاء با وى ملاقات به عمل آورده و تصريح كرده كه از وى و ديگر اعلام يمنى استجازه كرده است.

استجازه:صاحب رياض به دنبال همه مراتب علمى و حديثى و ديگر فنونى كه به دست آورده است يكى از مشايخ اجازه به شمار آمده است.

سيد عبد اللّه جزائرى در اجازه مفصله اش در فصل مراتب اجازه ذيل مرتبه رابعه كه مربوط به متاخران از شهيد ثانى تا عصر خودش بوده نام صاحب رياض را در ذيل مشايخ روايت اين طبقه آورده است و مى نويسد:

«و الميرزا عبد اللّه بن عيسى الاصفهانى التبريزى الافندى».

زهر الرياض جمعى را كه از وى استجازه كرده اند به شرح زير نام برده است:

علامه ميرزا حيدر على بن مدقق شيروانى و علامه ملا محمّد صادق نواده علامه مجلسى،علامه ملا محمّد بن علامه ملا عبد اللّه تونى مؤلف الوافيه در اصول،علامه مير محمّد حسين حسينى خاتون آبادى اصفهانى نواده علامه مجلسى،علامه شيخ محمّد على حزين،علامه سيد نور الدّين جزائرى.

ص:27

علامه مرعشى دام ظله در پايان اين بخش مرقوم فرموده است:ما هم به طرق مختلفى سند اجازۀ خود را به صاحب رياض منتهى مى سازيم پس از اين به يكى از طرق خويش به شرح زير اشاره فرموده است.

از پدرم علامه شرف عترت طاهره و جمال اسرت باهره سيد شمس الدّين محمود حسينى مرعشى نجفى متوفى 1338 هجرى از استاد و پدر ارجمندش علامه سيد شرف الدّين على مشهور به:سيد الحكماء و سيد الاطباء و متوفى 1316 هجرى،از استاد و پدر بزرگوارش علامه سيد نجم الدّين محمّد حسينى مرعشى متوفى 1249 هجرى،از استاد علامه اش ميرزا محمّد مهدى شهرستانى حائرى،از استاد علامه اش شيخ يوسف بحرانى مؤلف حدائق از پدر علامه اش شيخ احمد بحرانى،از علامه سيد نور الدّين جزائرى فرزند برومند سيد نعمة اللّه جزائرى مؤلف فروق اللغات از علامه افندى قدس اللّه اسرارهم.

و اين جانب هم از سوى حضرت آية اللّه العظمى مرعشى دام ظله افتخار ارتباط و انتهاى سند خويش را به صاحب رياض دارم.

پيش از اين اشاره شد حضرت علامه مرعشى دام ظله اجازه مفصلى به خط شريف خويش براى اين جانب مرقوم،و اين بى بضاعت را مفتخر به اين موهبت عظمى داشته اند و اجازه حضرت معظم له مشتمل بر نام بردارى نود تن از مشايخ گرامى شان بوده و تاريخ تحرير آن نيمه ماه محرم الحرام سال 1398 هجرى است.و در ختام آن نام جمعى از مشايخ خويش را از اهل سنت و اعلام شيعه زيدى اضافه فرموده و اين ناتوان را مجاز از هر دو فريق شيعه و سنى ساخته است.حفظه اللّه و ابقاه و ادام تأييداته.

و اين فيض عظيم از ناحيه حضرت آية اللّه آقاى حاج سيد مصطفى صفائى خوانسارى دام عمره كه شيخ روايت اينجانب هم مى باشند و وساطت آن وجود مبارك بوده و تاريخ وصول آن اجازه از طرف آية اللّه

ص:28

خوانسارى در 25 صفر سال 1398 هجرى است ادام اللّه افاضاته (1)نصيب اين فقير شده است.

آثار قلمى:به طورى كه همگان نوشته اند صاحب رياض،عالمى متتبع و كثير الحفظ بوده و شوق فراوانى به كتابت و تحقيق در مبانى علمى داشته و نستوهى در مطالعه و تحقيقات علمى و رجالى بوده است.

زهر الرياض نوشته مؤلف رياض احاطه تام و تبحر ما لا كلامى به فنون حديث و امثال آن داشته است چنانچه در ضمن نامه اى كه ما پس از اين به ترجمه آن مى پردازيم مى نويسد:مناسب آن است كه اين حديث را در فلان باب و آن حديث را در فلان باب از بحار ذكر كنيد.

و من خود بعضى از مجلدات بحار را ديدم كه پيدا بود علامه مجلسى، بحار الانوار را تحت نظر اين مولاى جليل و حبر نبيل تأليف داده است.

سيد عبد اللّه جزائرى مى نويسد:صاحب رياض توجه خاصى به مطالعه و بهره گيرى از تحقيقات اعلام هر زمان را داشت چنانچه از نوشتن و خواندن و مطالعه كردن اظهار سيرايى و احساس خستگى نمى كرد و همين حرص بى اندازۀ او به مطالعه و نوشتن بود كه آثار ارزنده اى به ويژه كتاب حاضر يعنى،رياض العلماء را به جاى گذارد،انتهى.

و اسامى آثار وى به طورى كه خود او در مجلد سوم رياض ذيل نام بردارى از آثارش مرقوم داشته به شرح زير است:

آثار صاحب رياض

1-رسالۀ وجوب نماز جمعه،اين رساله را در آغاز بلوغش و به عنوان رد بر رساله ملا خليل قزوينى تأليف كرده است و برخلاف انتظار در اولين

ص:29


1- 1-ديگر از مشايخ روايتم را در مقدمه مجلد اوّل ترجمه سفينة البحار كه به طبع رسيده است متذكر شده ام و اخيرا از طرف حضرت آية اللّه العظمى حاج سيد عبد اللّه شيرازى قدّس سرّه متوفى در غره محرم 1405 در مشهد مقدس به اجازه لفظى مفتخر گرديم.

سفرى كه به حج بيت اللّه مشرف شده در ضمن ديگر آثارش مفقود شده است.

2-شرح فارسى بر شافيه ابن حاجب كه ناتمام مانده و مفقود شده است.

3-شرح بزرگى بر الفيه ابن مالك كه ناتمام مانده است و در اين شرح به يادآورى از مناقشاتى كه با ملا جامى داشته است،پرداخته و نيز مفقود شده است.

4-شرح متوسط ديگرى بر الفيه ابن مالك،اين شرح را در اوايل بلوغش تدوين كرده است و در هنگام مراجعت از اولين سفر حجش همراه با كتاب ها و پاره اى از مؤلفات و تعليقاتش كه جمعا يك صد مجلد كتاب مى شد به انضمام اموالى كه همراه داشته،مفقود شده است.

5-حواشى بر شرح مختصر الاصول و متعلقات آنكه ناتمام مانده است.

6-حواشى بر تهذيب الحديث كه به اتمام نرسيده است.

7-حواشى بر مختلف علامه كه ناتمام مانده است.

8-حواشى بر من لا يحضره الفقيه كه برخى از اين حواشى به طور مجزا جمع آورى شده و بعضى از آن ها بر حواشى كتاب باقى مانده است.

9-حواشى بر آيات الاحكام شيخ جواد كاظمى شاگرد شيخ بهايى.

10-تعليقاتى بر حاشيه قديمه جلاليه.

11-تفسير فارسى سوره واقعه كه در ضمن تفسير اين سوره به بخشى از اخبار واردۀ مربوط به آن سوره اشاره كرده است.

12-بساتين الخطباء كه به نام عونة الخطيب و يا رياض الازهار و يا رياحين القدس ناميده مى شود اين كتاب در سه مجلد تأليف شده است و

ص:30

مؤلف،نزديك به هزار فقره خطبه كه در نماز جمعه و اعياد و امثال آن ها قرائت مى كرده در آن گرد آورده است و اين كتاب مشتمل بر يك مقدمه و يك خاتمه و دوازده باب و باب اوّل آن مشتمل بر دوازده فصل است و ديگر ابواب آن كتاب مشتمل بر فصل هاى معدودى است و در مقدمه آن به آداب خطيب و خطبه اى كه از سوى او انشا مى شود اشاره كرده است و در خاتمه آنكه از ملحقات كتاب به شمار مى آيد اكثرى از خطبه هاى ارزندۀ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و ائمه هدى صلوات اللّه عليهم اجمعين را متعرض شده است و در ضمن آن به نقل عده اى از خطبه هايى كه علما انشا كرده اند پرداخته است.

زهر الرياض مى نويسد:بخشى از اين خطبه ها را در روزگار اقامتش در اسلامبول انشا كرده و در پايان آن اشاره به نام پادشاه عثمانى كرده است و نسخه اى از آن كتاب در كتابخانه ما موجود است.

13-روضة الشهداء مشتمل بر دوازده باب است و به سه زبان عربى و فارسى و تركى تدوين شده است.

14-حاشيه كتاب وافى ملا محسن فيض كاشانى.

15-حاشيه الهيات شفاى ابو على سينا(ناتمام است).

16-حاشيه بر شرح اشارات و متعلقات آنكه نيز ناتمام مانده است.

17-حاشيه بر مقدمه اصوليه ملا محمّد طاهر قمى از كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام او.

18-حاشيه بر صحيفه كامله سجاديه على منشأها آلاف الثناء و التحية.

19-شرح اختلافات وقوع شكل العروس از تحرير اقليدس.

20-شرح مصادرات پنجمين از تحرير اقليدس.

ص:31

21-رساله فارسى در ترسيم خطهاى ساعات بر سطوح دايره هاى متداول آسمانى و نصف النهار و افق و امثال اين ها.

22-ثمار المجالس و نثار العرائس كه به سبك كشكول شيخ بهايى رحمه اللّه نوشته شده و مشتمل بر دوازده باب است و اشعار نادره و امور عجيبه و مسأله هاى تازه و حكايات بى سابقه و اكثرى از واژه هاى مردمى و فايده هاى ديگر و تفسير بخشى از آيات و توضيح روايات مشكله و حل مشكلات متفرقه و امثال اين ها در آن ايراد شده است.

در زندگى نامه مجلسى مرقوم داشته است كه آقاى جواهر كلام در مجله باختر شماره 7،سال اوّل،مقالۀ مبسوطى راجع به شرح احوال صاحب رياض نوشته است و در ضمن آثار او ثمار المجالس،را كه با ثاى مثلثه است،«سمار المجالس»با سين مهمله ياد كرده و حال آنكه نام صحيح آن اثر«ثمار المجالس»با ثاى مثلثه است.

نگارنده گويد:آرى همچنان كه از خود رياض نقل كرديم و زهر الرياض هم متعرض شده،با ثاى مثلثه است؛زيرا«سمر»به معناى افسانه شب است و جمع آن«اسمار»است و سمار به فتح سين،شيرى است كه با آب زيادى مخلوط شده باشد.

23-وثيقة النجاة من ورطة الهلكات،در ضمن چندين مجلد ضخيم تدوين شده و مشتمل بر پنج قسم بوده است.اوّل در الهيات دوم در نبوات سوم در اماميات چهارم در معاديات پنجم در فقهيات،قسم اوّل آن مصدر به مقدمه اى است در منطق و قسم پنجم آن مصدر بر مقدمه اى است در اصول از قبيل معالم شيخ حسن رحمه اللّه.در قسم اوّل با همه ملت هاى كفر و ارباب ديانت هاى مختلف گفت وگو داريم و در اين قسم دليل هايى از كتاب هاى مورد اعتمادشان از قبيل تورات و انجيل و زبور و ديگر كتاب هاى آسمانى

ص:32

ايراد كرده ايم و در قسم اماميات با همگى ارباب مذاهب هفتاد و دو ملت (فرقه)به مباحثه نشسته ايم.

جنگ هفتاد و دو ملت همه را عذر بنه

چون نديدند حقيقت،ره افسانه زدند

در كتاب رياض گاهى پيش آمده است كه مطالبى را بدان كتاب ارجاع داده است چنان كه در شرح حال شيخ عز الدّين حسن معروف به ابن الفضل كه به بخشى از فتواهاى او اشاره كرده است اظهار مى دارد،شرح اين مسائل به عهده كتاب ماست كه به نام وثيقة النجاة موسوم مى باشد.

24-لسان الواعظين و جنان المتّعظين اين كتاب هم در چندين مجلد تدوين شده است در اين كتاب به دستورهاى اعمال سال و عبادات و دعاهاى ارزشمند و مطالب ديگرى كه مناسب با آن ها بوده پرداخته ايم و پيش آمدهاى اكثر روزهاى ماه و سال را متعرض شده ايم.

25-الامان من النيران در تفسير قرآن در اين كتاب در ذيل آيات شريفه به حداكثر اخبارى كه از ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين روايت شده اشاره كرده ايم.

مؤلف رياض در پايان آثار قلمى خويش اظهار مى دارد كه بر بسيارى از كتاب هاى درسى كه در انحاى علوم متداوله بوده تعليقاتى نوشته است مع الاسف اين عده از كتاب ها يا فروخته شده،يا به يغما رفته و يا مفقود شده است و هم اكنون جز اندكى از آن ها باقى نمى باشد.و نيز اظهار مى دارد:در نظر است هرگاه،اجل موعود مهلت بدهد كتاب هاى ديگرى از قبيل شرح پارسى بر حديث اربعين كه در خصال صدوق آمده است«من حفظ على امتى اربعين حديثا»بنويسم و چهل حكم از حلال و حرام در آن ايراد كنم.

و جاى نام دو كتاب ديگر كه يكى شرح فارسى بر حديث فلان باشد كه در اصل مطبوع خالى مانده،از آثار اوست كه در زهر الرياض آمده است.

ص:33

26-رساله خراجيه در احكام اراضى خراجيه.

27-الاجازات يا مجموعة الاجازات يا مجمع الاجازات است در اين كتاب صورت اجازات قدما و متأخران و اجازات مشايخش و اجازاتى كه خود به ديگران داده،آورده شده است.

28-الرسالة الانفعالية در بيان اينكه آب قليل به مجرد ملاقات با نجس يا متنجس نجس مى شود.

29-ترجمه جاماسب نامه.

30-صحيفه علويه ثانويه.

31-رساله فارسى در اخصاى كودكان و بردگان و اين عمل فجيع و دردناك در روزگاران گذشته در دربار پادشاهان و ثروتمندان معمول بوده است و از شخص خصى به(خواجه يا اخته)ياد مى كردند.

32-تعليقه بر شرح تجريد ملا على قوشچى.

33-تعليقه بر نقد الرجال مير مصطفى تفريشى.

34-تعليقه بر امل الآمل كه حواشى اى چند بر امل نوشته است و نسخه اش نزد ما موجود مى باشد،انتهى.

سيد عبد اللّه شوشترى رحمه اللّه در اجازه مفصله اش مرقوم داشته است آن گاه كه مؤلف رياض به خانه ما ميهمان بود حواشى چندى بر كتاب امل الآمل كه نسخۀ خود ما بود به خط خود نوشته است و هم اكنون آن كتاب با همان تعليقات در كتابخانه ما موجود مى باشد.

35-صحيفه ثالثه سجاديه كه مشتمل بر فوائد بسيارى است كه در ديگر صحيفه هاى معموله وجود ندارد و دومرتبه به طبع رسيده است و صحيفه مطبوع وى در حال حاضر نزد ما موجود است و در مقدمه آن اشاره اى به صحيفه سجاديه معروفه به سندهاى ديگر كرده است و در ضمن آن،از

ص:34

صحيفه دوم كه گردآورى شدۀ شيخ حرّ عاملى رحمه اللّه مى باشد ياد كرده است و نيز مطالبى كه لازم مى دانسته تذكر داده است.

و سيد عبد اللّه در اجازه خويش اشاره اى به اين صحيفه كرده است و مى نويسد:و از آثار او به صحيفه ثالثه اش دست يافتم كه ادعيۀ حضرت سيدنا السجاد عليه السّلام را از آنچه بيرون از صحيفه مشهوره و صحيفه ثانيه كه شيخ محمّد حر عاملى گرد آورده است،در آن ايراد كرده است،انتهى.

صحيفه سجاديه:نگارنده گويد صحيفۀ سجاديه از آثار بس ارزندۀ شيعه اماميه و وسيله افتخار ارادتمندان به حضرات معصومين صلوات اللّه عليهم اجمعين است.

در جلد 15 الذريعة آمده است:اين اثر زرين و اين درّ ثمين را به عنوان اخت القرآن و انجيل اهل بيت و زبور آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و صحيفه كامله معرفى مى كنند و اصحاب اماميه عنايت خاصى بدان دارند و در اجازات خود از آن نام مى برند و شروحى بر آن نوشته اند و ششمين اثر شيعه است كه در جهان اسلام ظاهر شده است (1).

علامه مرعشى دام ظله در مقدمه صحيفه كامله مرقوم مى دارد،به طورى كه از مكتبه ها به دست مى آيد نزديك به چهل شرح و تعليقه براى صحيفه نوشته شده است (2).

ص:35


1- 1-اثر:1-سلمان فارسى 2-ابو ذر غفارى 3-اصبغ بن نباته 4-عبيد اللّه بن ابى رافع 5-سليم ابن قيس هلالى 6-صحيفه كامله سجاديه و از اين آثار كه مقدم بر آثار ديگر از مسلمانان بوده دو اثر سليم بن قيس و صحيفه سجاديه باقى مانده است.
2- 2) -در همان مقدمه مرقوم فرموده سال 1353 هجرى نسخه اى از صحيفه كامله را براى مطالعه شيخ جوهرى طنطاوى مؤلف تفسير الجواهر ارسال داشتم در پاسخ رسيد آن اظهار داشت از بى سعادتى ماست كه تا به حال به چنين اثر خالد از مواريث نبوت و اهل بيت دست پيدا نكرده بوديم و پس از تمجيدى كه از آن كرده و دوباره شرح صحيفه سيد على خان را براى او فرستادم در نامه اى نوشته بود تصميم دارم تا من هم شرحى بر آن بنويسم.

و مهم ترين شروح آن شرح سيد على خان مدنى است كه به نام رياض السالكين موسوم است كه به طبع هم رسيده و تازگى هم گراور شده است.

علامه مرعشى در مقدمه صحيفه مرقوم داشته اند كه جمعى از علما مستدركاتى بر صحيفه نوشته اند:1-شيخ حر عاملى كه صحيفه ثانيه است 2-ميرزا عبد اللّه افندى صاحب رياض العلماء 3-حاج ميرزا حسين نورى 4-سيد محسن عاملى 5-حاج شيخ محمّد باقر بيرجندى 6-شيخ هادى آل كاشف الغطا 7-حاج ميرزا على حسينى مرعشى 8-ملحقات صحيفه شيخ محمّد بن مظفر زيابادى قزوينى.

در 15 الذريعة از اين دو صحيفه نام برده شده است.9-شيخ محمّد بن على حرفوشى 10-شيخ محمّد صالح علامه مازندرانى رحمه اللّه.

و از آثار افندى كه در زندگى نامه مجلسى آمده است.

36-تحفه حسنيه در شرح صحيفه ادريسيه،اين كتاب را به دستور سلطان حسين صفوى نوشته است.

37-حاشيه بر تمهيد القواعد شهيد اوّل.

38-حاشيه بر مجدى در انساب.

39-حاشيه بر مشارق محقق خوانسارى.

40-حاشيه بر منهج المقال كه ناتمام مانده است.

41-رياض العلماء:معروف ترين اثر او كتاب رجال و تراجم اوست كه به نام رياض العلماء و حياض الفضلاء موسوم است و خود او در ذيل آثارش مى نويسد:رياض العلماء مشتمل بر دو بخش است و در دو مجلد كلى كه منقسم بر ده مجلد بوده تدوين شده است و به شرح احوال دانشمندان از خاصه و عامه پرداخته ايم.

ص:36

به طورى كه از ذيل احوال ملا حسن گيلانى تيمجانى كه در همين مجلد اوّل از وى نام برده است و مى نويسد:اكنون كه نزديك بيست سال است عهده دار مقام شيخ الاسلامى اصفهان مى باشد و اينك كه سال 1106 هجرى است،به شصت و هفت سالگى رسيده،به دست مى آيد كه افندى سال 1106 هجرى به تأليف رياض العلماء پرداخته و همان زمان مصادف با سن سى و نه سالگى او بوده است.

ازآن پس كه كتاب رياض العلماء تأليف شد همواره مورد استفاده اكابر علما و مؤلفان قرار گرفت و با جديت هرچه تمام تر براى تهيۀ آن بر يكديگر سبقت مى گرفتند و مجلدات آن را با كوشش فراوانى به دست مى آوردند و دقت كاملى در مطالعه و بهره بردارى از آن به ظهور مى رسانيدند.

روضات الجنات مى نويسد:در پشت يكى از مجلدات رياض،كه به خط خود مؤلف بود،خط آقا محمّد على كرمانشاهى فرزند آقا محمّد باقر وحيد بهبهانى رحمه اللّه را ديدم و پيدا بود كه نسخه مزبور به عنوان امانت نزد او بوده و دقت نظر در مطالب آن داشته و نيز از گوهرهاى نهفته در آن استفاده كرده است و به همين مناسبت از قول شاگردش شيخ ابو على رجالى نقل شده است كه آقا محمّد على كرمانشاهى اظهار مى كرده كه مؤلف رياض نام و نشان علماى ما را از روزگار غيبت صغرى تا زمان خود كه سال 1119 هجرى بوده،متذكر شده است (1)و اين نظريه حاكى از آن است كه آقا محمّد على كاملا به چگونگى كتاب رياض توجه داشته است.

و به طورى كه مؤلف روضات قدّس سرّه در شرح حال ملا عبد اللّه افندى مى نويسد،مجلدات رياض در هنگام تأليف كتاب روضات،در اختيار او

ص:37


1- 1-بنا به نظريه آقا محمّد على،در هنگام فراغت از رياض 52 [1] ساله بوده و مدت سيزده سال براى اتمام آن متحمل رنج و مشقت شده است.

نبوده است تا شرح حال او را از كتاب خودش نقل كند به همين مناسبت آنچه مربوط به شرح حال صاحب رياض بوده از اجازه سيد عبد اللّه شوشترى استفاده كرده است.

علامه مرعشى مد ظله العالى در اهميت رياض و موقعيت تحقيقى آن در زهر الرياض مرقوم مى دارد:از بهترين آثار و ارزنده ترين كتاب هاى ترجمه و شرح حال دانشوران هر ديار،كتاب رياض العلماء و حياض الفضلاء است كه مؤلف ارجمندش،آن را در اختيار مستفيدان و بهره گيران از اين سنخ كتاب ها گذارده و در حقيقت منّتى بر ايشان نهاده است و كتاب رياض سرچشمه تشنه كامان و كعبۀ قاصدان است كه مردم از اطراف و اكناف به سوى آن هجوم مى آورند و عطش علمى خود را برطرف مى سازند و مؤلفان توانا با همۀ اطلاعاتى كه دارند از بهره گيرى از آن بى نياز نمى باشند و از انديشه هاى مؤلف عظيم آن استفاده و استمداد مى كنند و زبان من از اداى حق اين اثر ارزنده كوتاه است و به راستى بايد بگويم اين اثر گران بها مشتمل بر فوائد بى شمارى است كه همانند آن ها در كتاب هاى ديگر ديده نمى شود به ويژه كه مؤلف بزرگوار آن در امانت دارى و ضبط و نقل اقوال، كمال رعايت لازم و احتياط را كرده است.

جناب آقا سيد احمد اشكورى نجفى كه از فضلاى معاصرند و پيش از اين هم نام برده شدند در مقدمه رياض مطبوع مى نويسد:مؤلف بزرگوار، كتاب خود را به دو بخش متمايز از يكديگر و به ترتيب حروف الفبا تأليف كرده است.بخش اوّل آن ويژۀ علماى خاصه و مشتمل بر احوال رجال شيعه امامى و آثار علميه و اجتماعيه ايشان مى باشد كه مؤلف به دست آورده است و بخش دوم آن مخصوص علماى عامه و آثار علمى و اجتماعى ايشان است و هريك از دو بخش به حسب تقسيمى كه مؤلف كرده،در پنج جزء تدوين شده است.

ص:38

و با اندوه فراوانى كه داريم پنج جزء از اجزاى ده گانۀ رياض كه دو جزء آن ويژه شيعه و سه جزء آن خاصۀ عامه بوده است،مفقود شده است.

و امتيازى كه اين كتاب از ديگر كتاب هاى هم سنخش دارد آن است كه مؤلف در تدوين اين اثر وزين،به نقل تنها از مصادر رجاليه و تراجم اكتفا نكرده بلكه،نيمى از عمر خويش را(چنان كه خواهد آمد)براى تهيه آن،به مسافرت شهرها و ملاقات با دانشمندان و مطالعات طاقت فرساى كتب و آثار ايشان گذرانيده است.بلكه،براى تهيۀ اين اثر نفيس به دهكده هاى دوردست هم سفر كرده است،و هرگاه مطلبى را نقل كرده،مطالعه كنندگان آن را به مصدر آن ارجاع داده است و هرآنچه را كه از شخصى شنيده يا در كتابى ديده و يا دليل عقلى بر صحت آن داشته اشاره كرده است و بسيار اتفاق افتاده است كه در ضمن شرح حالى به موضوعات فقهيه يا ادبيه و يا تاريخى توجه داشته است.

گفتيم اصل رياض در دو مجلد و در ضمن ده جزء تدوين شده است و همگى آن بنا به نقل الذريعة جلد يازدهم،به خط مؤلف بوده است و در اختيار سيد كاظم،مشهور به حاج آقا ميرزا اصفهانى كه علاقه بسيارى به گردآورى كتب داشت،درآمد و برخلاف انتظار پنج مجلد آن در راه اصفهان مفقود شد و پنج مجلد باقى مانده آن در دست او برقرار ماند.

و همچنان كه نوشتيم از مجلدات خاصه،قسم اوّل و چهارم آن مفقود شده است،بنابراين از بخش خاصه حروف«ا،ب،ت،ج»از مجلد اوّل و حرف ميم از بخش چهارم آن به دست فقدان گرفتار شده است و آقاى اشكورى دام عزّه كه اين كتاب را به امر و پيشنهاد علامه مرعشى دام ظله به طبع رسانيده حروف مفقوده الف تا جيم را از كتاب امل الآمل محدث بزرگوار شيخ حر عاملى رحمه اللّه كه در ملك افندى بوده و حواشى بر آن نوشته

ص:39

بخش هاى مفقوده آن را تكميل كرده است و با افزودن بخش هايى از كتاب امل الآمل مى توان تا اندازه اى نقيصه كتاب رياض را جبران كرد.

و گاهى كه مؤلف برخى از افراد را به اوايل كتاب ارجاع مى دهد و در محال مزبور نامى از آن ها وجود ندارد به خاطر همان نقيصه است.

علامه مرعشى دام ظله در زهر الرياض ضمن تأسف از فقدان برخى از مجلدات و نادر الوجود بودن نسخه هاى مخطوطه اش اظهار مى دارد،همۀ كتابخانه ها از وجود اين كتاب بهره ور نمى باشند بلكه،بعضى از اعيان و دانشمندان كه ذيلا به نام هايشان اشاره مى شود از اين اثر مهم بهره ور شده اند.

از جمله سه مجلد آن در كتابخانه استاد علامه ابو محمّد حسن صدر الدّين موسوى كاظمينى متوفى 1354 هجرى مؤلف كتاب تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام موجود بوده است و نظير همان مجلدات هم در كتابخانه استاد علامه شيخ ميرزا محمّد طهرانى مؤلف كتاب مستدرك البحار و ساكن در سامرا(سرمن رأى )وجود داشته و نظير آنها در كتابخانه علامه سيد محسن امين حسينى عاملى ساكن در دمشق شام بوده است و نيز نظير آن ها نزد علامه شيخ محمّد محسن مشهور به شيخ آقا بزرگ طهرانى مؤلف كتاب الذريعة،و همچنين در كتابخانه مورخ شهير ميرزا عباس خان اقبال آشتيانى موجود بوده است و دو مجلد آن هم در كتابخانه علامه حاج سيد على ايروانى در تبريز،و نظير آن در كربلا در كتابخانه علامه شيخ عبد الحسين شيخ العراقين بانى مسجد و مدرسه معروف در تهران موجود بوده است و چندين مجلد آن در كتابخانه عالم تحرير شيخ محمّد باقر اصفهانى مشهور به الفت فرزند علامه شيخ محمّد تقى معروف به آقا نجفى اصفهانى فرزند علامه شيخ محمّد باقر بن علامه شيخ محمّد تقى مؤلف كتاب هداية

ص:40

المسترشدين در شرح معالم موجود بوده است.در كتابخانه مجلس شوراى اسلامى تهران هم وجود داشته است و امثال اين ها از نسخه هاى ديگر.

نگارنده گويد:مؤلف الذريعة در مجلد يازدهم مى نويسد،از مجلدات رياض از حرف حا تا آخر حرف لام را به طور كامل كه راجع به احوال خاصه است،دارم و اضافه كرده است كه تمام پنج مجلد رياض كه به خط خود مؤلف است در كتابخانه عباس اقبال آشتيانى مورخ و نويسنده معاصر، موجود بوده است.

و مى نويسد:نسخه اى از آن در تبريز در كتابخانه حاج محمّد صادق قاضى وجود داشته و نسخه اى از آن نيز در كتابخانه مير حامد حسين هندى مؤلف عبقات موجود بوده است.

و نيز مى نويسد:مجلدات رياض در كمال تشويش بود و مرحوم حاج ميرزا حسين نورى قدّس سرّه مؤلف مستدرك الوسائل پس از رنج شديدى آنها را مبيضه كرد و هر پنج جلد را در دو جلد قرار داد و هر دو مجلد كه از روى نسخه مؤلف استنساخ شده است،نزد علامه نورى بوده و اكنون در اصفهان در كتابخانه شيخ محمّد باقر الفت نواده حاج شيخ محمّد تقى اصفهانى مؤلف حاشيه معالم وجود دارد.

نگارنده در تذكره باقريه كه ويژه اعلام باقر نام از هر طبقه است مى نويسم از جمله كتب كتابخانه الفت،جلدين رياض العلماء است كه آن را اخيرا در اختيار كتابخانه آقاى حاج حسين آقا ملك قرار داده است اين كتاب را بنده در آن كتابخانه ديده ام و مزايايى علاوه بر اصل كتاب دارد از جمله حواشى چندى است كه علامه نورى و علامه سيد حسن صدر قدّس سرّهما به خط خود بر آن نوشته اند.

مرحوم الفت در پشت همان كتاب به خط خود مى نويسد:پس از آنكه خداى متعال اين اثر نفيس را روزى من كرد چند تن از فضلا كه از چنان

ص:41

نعمتى كه به من ارزانى شده بود اطلاع يافتند اشعار زير را به رسم تبريك سرودند.

يكى از آن ها گفته بود:

يا باقرا صعب العلوم بفكرة برئت بها بعد السقام مراضها

مذ كنت للعلماء غيث كمالها جاءتك تستسقى بذاك رياضها

فاسلم فديتك للعلوم مؤيدا فلانت جوهرها و هم اعراضها

ديگرى گفته است:

الا يا باقرا للعلم اضحى له حكم على الحكماء ماض

تطلبت الرياض و ما سمعنا بغيث جد فى طلب الرياض

ديگرى سروده است:

يا باقرا ما دق عن نظر الورى من مضمحلات العلوم الدارسه

اعلامها منك استود قد انطوت و رياضها اخضرت و كانت يابسه

مرحوم الفت در جمعه 28 ربيع الأول يا چهارشنبه 26 همان ماه سال 1384 هجرى در اصفهان درگذشت و در مقبره والد علامه اش مرحوم حاج شيخ محمّد تقى آقا نجفى رضوان اللّه عليه مدفون شد.

و از كسانى كه كتاب مزبور را دارا بودند،مرحوم حاج ملا على خيابانى رحمه اللّه مؤلف وقايع الأيام و علماى معاصر است وى در پايان مجلد صيام از وقايع الأيام ضمن نام بردارى از آثار اعلامى كه در اختيارش بوده در پاسخ مرحوم مغفور آقا سيد مهدى سبزوارى متوفى 1350 هجرى مى نويسد:رياض العلماء و حياض الفضلاء در ده مجلد در شرح احوال علماى خاصه و عامه تدوين شده است و من به چهار مجلد از قسمت اوّل آن به انضمام خاتمه قسم اوّل و خاتمه قسم دوم دست يافته ام و در صفحه 68 همان كتاب به شرح حال نسبتا مفصلى از صاحب رياض پرداخته است.

ص:42

از كسانى كه رياض العلماء را در اختيار داشته سيد نصر اللّه حائرى بوده است كه از علماى قرن دوازدهم هجرى به شمار مى آيد.

شيخ يوسف بحرانى رحمه اللّه در مجلد اوّل كشكولش مى نويسد:در بخشى از كتاب هاى سيد اجل اواه سيد نصر اللّه حسينى حائرى افاض اللّه تعالى عليه رواشح افضاله به كتابى دست يافتم كه يكى از شاگردان علامه مجلسى رحمه اللّه تأليف كرده و شرح حال علماى شيعه را در آن كتاب گرد آورده است و اين كتاب كه به حروف الفبا تدوين شده است پاك نويس نشده بود و جز برخى از حروف الف،نام هاى ديگر را نداشته است و ما به ذكر آن قسمت از نام ها در اين كتاب(كشكول)مى پردازيم.

بديهى است اين بخش از حروف را كه شيخ يوسف بحرانى در كشكول آورده است كمكى به بخش مفقود شده از رياض كرده است و آقاى اشكورى دام عمره آنچه را از كشكول به كتاب رياض اضافه كرده در پاورقى به عنوان كشكول ياد كرده است.

مدارک رياض العلماء

مدارك رياض العلماء:تا بدينجا آنچه مناسب با اين وجيزه بود راجع به معرفى از كتاب رياض و اهميت آن نگارش يافت.اينك به نام بردارى از مدارك جلد اوّل آنكه فعلا ترجمه شده و مؤلف،از بعضى از آن ها يك مطلب و از بسيارى از آن ها مطالبى ايراد كرده است مى پردازيم و چنان مى پنداريم،همين مدارك هم در مجلدات ديگر،مطمح نظر مؤلف معظم بوده است و هرگاه به يارى خدا به ترجمه مجلدات ديگر آن توفيق يافتيم و مدارك ديگرى هم بوده باشد در آغاز هريك از مجلدات ترجمه شده تذكر خواهيم داد اينك مدارك رياض:

1-اثبات الهداة شيخ حر عاملى 2- اثنى عشريه در مواعظ عدديه ابن قاسم عاملى 3-اجازه ابن مؤذن به شيخ على ميسى 4-اجازه شمس الدّين جزينى 5-اجازه شهيد اوّل به ابن خازن حائرى 6-اجازه شيخ ابراهيم

ص:43

قطيفى 7-اجازه شيخ احمد بيضايى به شيخ احمد بن ابى جامع عاملى 8-اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون به ابن شدقم 9-اجازه فخر المحققين به عز الدّين حسن دمشقى 10-اجازه محقق كركى به شيخ على ميسى(هو) 11-احاديث خمسة عشر حسن بن ذكروان فارسى 12-احتجاج طبرسى 13-اربعين شهيد اوّل 14-اربعين شيخ حسين والد شيخ بهايى 15-اربعين شيخ منتجب الدّين 16-اربعين علامه مجلسى رحمه اللّه 17-استبصار در نص ائمه اطهار كراچكى 18-استبصار شيخ طوسى رحمه اللّه 19-اسرار الامامة عماد الدّين طبرى 20-اعلام الورى طبرسى 21-امالى ابن الشيخ 22-امالى شيخ طوسى 23-امان الاخطار سيد ابن طاوس 24-امل الآمل شيخ حر عاملى 25-انساب السادات 26-انموذج العلوم ميرزا ابراهيم همدانى 27-الانوار البدرية عز الدّين حسن حلى 28-ايجاز المقال شيخ فرج اللّه حويزى 29-ايضاح الاشتباه علامه حلى 30-بحار الانوار علامه مجلسى 31-بشارة المصطفى طبرى 32-تاريخ ابن خلكان 33-تاريخ ابن شحنه 34-تاريخ بناكتى 35-تاريخ جهان آرا قاضى احمد غفارى قزوينى 36-تاريخ عالم آراى عباسى ميرزا اسكندر بيك منشى 37-تاريخ قم حسن قمى 38-تاريخ قم مير منشى 39-تأويل الآيات الظاهرة شيخ شرف الدّين نجفى 40-تحفة المؤمنين سلطان حسين استرآبادى 41-تذكره تحفه سامى سام ميرزا صفوى 42-تذكرة الشعراء دولت شاه سمرقندى 43-تعليقات سيد نعمة اللّه جزائرى بر امل الآمل 44-تعليقات شيخ بهايى بر خلاصة الرجال علامه حلى 45-تفسير حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام 46-تفسير مثنوى مولوى،(مؤلفش را نام نبرده است) 47-تقويم البلدان عماد الدّين ايوبى يا بلخى(در اصل كتاب به مؤلفش اشاره نشده)48-التمييز و الفصل اسماعيل موصلى 49-الجامع نجيب الدّين يحيى حلى 50-جمال الاسبوع سيد ابن طاوس 51-جواهر

ص:44

نظام شاهيه سيد ابن شدقم مدنى 52-حاشيه چلبى 53-حاشيه خطائى بر مختصر 54-حبيب السير خواند مير 55-حجة الاسلام ملا محمّد طاهر قمى 56-حواشى الفيه پدر شيخ بهايى رحمه اللّه 57-حواشى فروع معالم از صاحب معالم 58-حواشى كفعمى از كفعمى 59-خرايج قطب راوندى 60-خط شيخ محمّد على جبايى جد شيخ بهايى 61-الدرر الكامنه ابن حجر عسقلانى 62-دفع المناواة سيد حسين مجتهد كركى 63-ذكرى،شهيد اوّل 64-رجال ابن داود 65-رجال سيد على بن عبد الحميد نجفى(اللّه) 66-رجال شيخ طوسى 67-رجال علامه حلى 68-رجال كبير ميرزا محمّد استرآبادى 69-رجال مير مصطفى تفريشى 70-رجال نجاشى 71-رجال وسيط استرآبادى 72-رساله اسامى مشايخ،تأليف يكى از شاگردان محقق كركى 73-رساله قاضى زاده كره رودى 74-سرائر ابن ادريس حلى 75-شرح اربعين شيخ بهايى خاتون آبادى 76-شرح شافيه جاربردى 77-شرح صحيفه سيد على خان مدنى 78-شرح نهج البلاغة ابن ابى الحديد 79-صحاح اللغة جوهرى 80-صحيفه سجاديه على منشأها آلاف الثناء و التحية 81-طبقات الادباء،ياقوت حموى 82-طبقات النحاة سيوطى 83-العدد القويه رضى الدّين على برادر علامه حلى 84-عزيزى مهلبى 85-علم اليقين ملا محسن فيض كاشانى 86-عمدة الطالب جمال الدّين احمد داودى 87-عيون اخبار الرضا صدوق 88-غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور احسائى 89-فائق زمخشرى 90-فتح الابواب سيد ابن طاوس 91-فرائد السمطين حموينى(محمّد)92-فرحة الغرى سيد احمد بن طاوس 93-فروع المعالم از صاحب معالم 94-الفوائد المدنيه ميرزا محمّد امين اخبارى 95-فهرست شيخ طوسى 96-فهرست منتجب الدّين 97-قصص الانبياء قطب راوندى 98-كامل ابن اثير 99-كتاب الطوال 100-كشف الريبة شهيد ثانى 101-كنوز النجاح

ص:45

طبرسى 102-اللباب جزرى 103-لسان الخواص آقا رضى قزوينى 104-مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه شهيد 105-المجدى شريف علوى 106-المجلى ابن ابى جمهور احسائى 107-مجمع البيان طبرسى 108-مجمع الفوائد مقدس اردبيلى 109-المجموع الرائق سيد هبة اللّه موسوى(على)مجموعه از يكى از علماى جبل عامل كه در سال 1063 هجرى تأليف شده 110-مجموعه ورام 111-المحتضر شيخ حسن ابن سليمان 112-المحجّة البيضاء فيض كاشانى 113-المحكم ابن سيده لغوى 114-مختار الصحاح 115-مختصر ابن خلكان 116-مروج الذهب مسعودى 117-مزار كبير محمّد بن مشهدى 118-المسائل الناصريات سيد مرتضى 119-مشارق الانوار شيخ رجب برسى 120-مشترك ياقوت 121-مشكاة الانوار على بن حسن طبرسى 122-مصباح شيخ ابراهيم كفعمى 123-مطول تفتازانى 124-معارج الوصول كمال الدّين حسين نجفى 125-معالم العلماء ابن شهرآشوب 126-معجم البلدان ياقوت حموى 127-مكارم الاخلاق حسن طبرسى 128-مناقب ابن شهرآشوب 129-مناقب سيد محمّد طبرى 130-منتهى المقال ميرزا محمّد استرآبادى 131-ميزان الاعتدال ذهبى 132-نظام الاقوال ملا نظام الدّين ساوجى 133-النفحات القدسية امير سيد حسين مجتهد كركى 134-وسائل الشيعة شيخ حر عاملى 135-هفت اقليم امين احمد رازى 136-يتيمة الدهر ثعالبى.

تا بدينجا تقريبا 136 كتاب از مدارك مجلد اوّل رياض را كه در هنگام ترجمه آن به دست آورديم فهرست وار نگاشتيم ممكن است بيشتر از آنچه ما گزارش داديم بوده باشد چنانچه از قرينه پيداست بيشتر هم بوده است؛ زيرا به طورى كه پيش از اين نوشتيم از مجلد اوّل آن حروف الف تا حاء

ص:46

مفقود شده و از كتاب هايى كه در ذيل آن حروف،مورد توجه و استفاده مؤلف بوده است اطلاعى نداريم.

استنساخ:مؤلف رياض تنها به تأليف و نگارش آثار خويش نمى پرداخته بلكه علاوه بر آن ها به استنساخ آثار ديگران هم اشتغال مى ورزيده است.

زهر الرياض مى نويسد:در كتابخانه ها،به عده اى از كتاب ها در فنون مختلفه مى رسيم كه مؤلف رياض آن ها را از كتاب هاى مؤلفانش استنساخ كرده است.و برخى از آن ها در كتابخانه ما موجود مى باشد از آن جمله است:

تلخيص رجال شيخ كه از سوى محقق حلى خلاصه شده و ديگرى تلخيص فهرست شيخ است كه آن هم به دست محقق مغفورله تلخيص شده و كتاب عدة الداعى ابن فهد حلى و امثال آنها كه استنساخ شده صاحب رياض است انتهى.

از جمله نسخه برداريهاى او استنساخ برخى از مجلدات بحار الانوار مرحوم مجلسى است و در چاپ اخير بحار حداكثر كتاب اجازات بحار كه به خط مؤلف رياض بوده در آخر مجلدات بحار گراور شده است.

سيد عبد اللّه در اجازه خود ذيل اجازه سيد نصر اللّه حائرى رحمه اللّه كه از دانشوران اوايل قرن دوازدهم هجرى بوده است مى نويسد:سيد نصر اللّه كتاب هاى ارزنده زيادى داشت،از جمله تمام مجلدات بحار بوده است.

با آنكه بغير از مجلدات معروف آن از قبيل كتاب عقل و علم و توحيد و عدل و نبوت و امامت و معاد و احتجاج و فتن و سما و عالم و طهارت و صلات و مزار،ديگر از مجلدات آن از قبيل دعا و قرآن و زى و تجمل و عشرت و اجازات و تتمه فروع آن از سواد به بياض نيامده و پاكنويس نشده و در اختيار همگان نبوده است و علت آن را از سيد نصر اللّه جويا شده، اظهار داشت:

ص:47

ميرزا عبد اللّه بن عيسى افندى با يكى از ورثۀ مجلسى كه همين اجزاى اخيرى در هنگام تقسيم كتاب هاى مجلسى در سهم الارث او قرار گرفته بود ارتباط نزديكى داشت اجزاى يادشده را از وى عاريه گرفت و آن ها را كه كاملا مغشوش و ناخوان بود و هر كاتبى قدرت استنساخ آن ها را نداشت از سواد به بياض آورد و پاكنويس كرد و تا زنده بود نسخه هاى استنساخ شده خود را پنهان مى داشت و به همين جهت مجلدات يادشده نسخه بردارى نشد و شهرت پيدا نكرد.

و پس از درگذشت ميرزا عبد اللّه،كتاب هاى وى در ميان وارثانش تقسيم شد و من با يكى از ورثۀ وى كه اين عده از مجلدات در سهم الارث او قرار گرفته بود ارتباط پيدا كردم نخست از وى درخواست كردم تا مجلدات مزبور را به من بفروشد،از فروش آن ها امتناع ورزيد در ثانى تقاضا كردم تا آن ها را به من عاريه بدهد تا استنساخ كنم وى با پيشنهاد ثانوى من موافقت كرد از اتفاقات،در آن هنگام پولى حاضر نداشتم كه به مصرف استنساخ آن ها برسانم خداى تعالى يكى از ثروتمندان را به من مهربان فرمود و از وجوهى كه مى پرداخت از فرصت استفاده كردم و به تمام آن مجلدات پرداختم.

از ترجمه نوشته هاى سيد عبد اللّه به دست آمد كه تمام مجلدات بحار در اختيار سيد نصر اللّه بوده است و پس از رحلت سيد،آثار نفيسى كه داشته از جمله مجلدات بحار به دست وارثانش افتاد و بالاخره مفقود شدند.

زهر الرياض مى نويسد:از اجازه كبيره علامه سيد عبد اللّه جزائرى استفاده مى شود كه اصل كتاب بحار و مجلداتى را كه به خط علامه مجلسى بوده در هنگامى كه افندى به عنوان ميهمانى به خانه سيد وارد شده در دست افندى ديده است و حال آنكه خود سيد عبد اللّه از حائرى نقل كرده است كه افندى كتاب هاى باقى مانده بحار را پس از استنساخ از ديگران

ص:48

پنهان مى داشت بنابراين كتاب هاى بحار را همراه نداشته كه به مشاهده سيد عبد اللّه رسانيده باشد.

گذشته از اين،در اجازه خود ذيل احوال ميرزا عبد اللّه مى نويسد:آن گاه كه من خردسال بودم و ميرزا عبد اللّه به خانۀ ما وارد شده بود متوجه بودم كه پدرم و ديگر علما بلاد ما از ميرزا سؤالاتى مى كردند و بهره مند مى شدند، از جمله كتاب هاى كهنه و جزوه هاى مندرسى داشتيم كه اوائل و اواخر آن ها به گذشت زمان از ميان رفته بود و ما نام آن ها و مؤلفاتشان را نمى دانستيم وى اسامى كتاب ها و مؤلفان آن ها را به پدرم مى گفت و حتى مقدارى كه از اوّل و آخر آن ها ساقط شده بود به پدرم گوشزد مى كرد.

و در همان اوقات اشتباهاتى كه مؤلف امل الآمل در كتاب خود داشت در حاشيه نسخه اى كه حاضر داشتيم به خط خود مى نوشت و من خود گاهى كتاب هايى را براى مطالعه او مى بردم،خرسند مى شد و مرا به خود نزديك مى ساخت و براى توفيقات بيشتر من دعا مى كرد.

سفرها:مؤلف رياض براى تدوين و تبويب آثار خويش،به ويژه براى تهيه مدارك لازم كتاب رياض،سال هايى را به مسافرت هاى دور و نزديك برگزار مى كرده است.

زهر الرياض مى نويسد:مورّخان دربارۀ مسافرت ها و سياحت هاى مؤلف رياض،اختلاف كرده اند بعضى سفرهاى او را در ظرف سى سال و عده اى بيست سال و جمعى،نيمى از عمر او را تعيين كرده اند.

و از جمله سرزمين هايى كه وى به طور تحقيق بدانجا سفر كرده است، شهرهاى مصر و حجاز و يمن و عراق و لبنان و سوريه و ايران و افغانستان و تركستان و هند و سند و حضرموت و اندونزى و تركيه و گرجستان و ارمنستان و تاشكند و كشمير و امثال اين ها بوده است.

ص:49

صاحب رياض در اين شهرها با علماى آن سرزمين ها كه اختلاف مذهب و مرام هم با وى داشته و رأى هايى ابراز مى داشتند بدون توجه به اين گونه اختلافات با آن ها ملاقات مى كرد و به افادۀ به آن ها و استفاده از ايشان مى پرداخت انتهى.

نگارنده گويد:صاحب رياض در شرح احوال خود مى نويسد،سفرهاى زيادى براى من اتفاق افتاد چنانچه نيمى از عمر من در سفر گذشت و به بسيارى از شهرهاى ايران و روم مسافرت كردم و دريا و صحرا را پشت سر گذاردم و شهرهاى آذربايجان و خراسان و عراق و فارس و قسطنطنيه و ديار شام و مصر را از نزديك مشاهده كردم و به بسيارى از شهرها چندين بار سفر كردم و تا امروز كه سنين هجرت به 1106 هجرى رسيده و مدت عمرم نزديك به چهل سال است سه مرتبه به حج بيت اللّه و سه بار به شرف آستانه رضويه و سه مرتبه به عتبات عاليات مشرف شده ام.

پيش از اين نوشتيم،در بازگشت از اولين سفر حجش بود كه صد مجلد از كتاب ها را كه آن جمله برخى از آثار خودش بوده است از دست داده است و همچنين در بازگشت يكى از سفرهاى حجش بود كه از پادشاه روم درخواست كرد تا شريف مكه را عزل كند.

و در ضمن شرح حال خود مى نويسد از اوان كودكى كه سنين عمرم به پنج سالگى رسيده بوده آغاز سفر كردم و همان اوقات دايى بزرگم كه سمت وزارت كاشان را به عهده داشت به اتفاق جده ام به كاشان رفتم و مدت يك سال يا بيشتر در آنجا ماندگار شدم.

و چندى از آغاز جوانى ام را در اصفهان كه زادگاهم بود اقامت گزيدم، پس از آن به تبريز هجرت،و سال هايى را در آنجا زيست كردم و همان جا با يكى از بستگانم كه از مردم ثروتمند به شمار مى آمد ازدواج كردم و همين همسرى،موجبات گرفتارى و ناراحتى مرا فراهم آورد انتهى.

ص:50

نگارنده گويد:افندى در سراسر مجلد اوّل نام هاى شهرهايى را كه بدانجا سفر كرده و كتاب هايى را به دست آورده و مدرك كتاب ارزندۀ خويش قرار داده،به اسامى ذيل يادآورى كرده است.

آمل،آمار،احساء،ادرقه روم،اردبيل،استرآباد،اصفهان،ايروان، بارفروش،بغداد،تبريز،تيمجان گيلان،تهران،دهخوارقان،رشت،زركان شيراز،سارى،سيستان،شبستر،شوشتر،صنعاء،طسوج،عمان،فراه، قسطنطنيه،كاشان،كوبان،مازندران،مشهد،ورامين،هرات،همدان.

نامه افندى:مرحوم مجلسى در خاتمه مجلد بيست و پنجم بحار الانوار مى نويسد:مناسب است اين مجلد را به برخى از مطالبى كه به خط يكى از هوشمندان شاگردان ما مى باشد(مرادش صاحب رياض است)پايان داده و اثر خويش را به آخر رسانيم.

افندى در آغاز آن نامه پس از تيمّن به نام خداى بزرگ بدين خلاصه مى نويسد:ناچيزترين دعاگويان كه شبانه روز به دعاگويى شما مى پردازد و آرزومند است همواره در اين سراى و سراى ديگر شكافنده دانش هاى دادار بزرگ باشيد مى گويد به فرمان خود شما بود كه نام هاى كتاب هايى را كه شايسته است به بحار الانوار ملحق سازيد فهرست وار به خاطر شما مى رساند.

پس از اين به نام بردارى برخى از كتاب ها كه از المزار آغاز و به ارشاد الطالبين پايان مى پذيرد پرداخته است و به دنبال آن اشاره مى كند كه چه كتابى را بايد در مجلدات بحار بياورند و يا از كدام كتاب بايد مطالب لازم را نقل فرمايند و نيز اضافه مى كند،كدام كتاب در فلان كتابخانه وجود دارد و يا در اختيار كدام دانشور است و گاهى از نام هاى آنان به رمز ياد مى كند همچنان كه از بهاء الدّين فاضل هندى به بهايى،و از ملا محمّد شفيع به

ص:51

شفيعى،و از شيخ حر عاملى به حرى ياد كرده و در پايان آن به پاره اى از كتاب هاى اهل سنت اشاره كرده است.

پس از نام برى از كتاب هاى فريقين اظهار مى دارد،در طى اين عريضه كه به حضور عالى تقديم مى شود حاجتى دارم و حاجتم آن است كه شما با علو همتى كه داريد و همواره مؤمنان را از همت عالى خويش برخوردار مى سازيد در ديباچه بحار الانوار تصريح كرده ايد كه شرح كبيرى بر بحار تدوين فرماييد و حال آنكه مى بينم شرح برخى از اخبار و تحقيقات و فوائد و بحث ها و پاسخ از كتبى را كه در فهرست كتاب ها يادآورى كرده ايد از قبيل الصراط المستقيم بياضى و سعد السعود بن طاوس از خاطر برده ايد و چنان مى پندارم كه آنچه را از نظر انداخته ايد استدراك خواهيد كرد و اخبار كتاب هاى ديگر را كه پس از اين به دست خواهيد آورد بدان خواهيد افزود.

و در ذيل برخى از اخبار بحار و بيانات آن،خوانندگان را به شرح بحار ارجاع داده ايد.مثلا پس از ايراد بعضى از اخبار در يكى از باب هاى مربوط به خودش مى نويسد،تمام اخبار واردۀ در اين معنى را با تمام تحقيقات لازم در ضمن شرحى كه براى بحار تدوين خواهيم كرد مى نگاريم تا به حدى كه از وعده خود فراخاطر كرده و به الحاق كتاب مستدركى تصميم گرفته ايد و حال آنكه مستدرك مزبور با ترتيب ابواب بحار سازگار نخواهد بود.

بارى از نعمت هاى ارزندۀ خداست كه هرگاه خوانندگان بحار به همگى اخبار واردۀ مربوط به يك مطلب دست پيدا كنند و مطالب علميه و عمليه آن را كه به طور كلى در باب مخصوصش گردآورى شده است استفاده كنند و به تواتر آن و ديگر از مطالب مربوط به آن مطلع شوند.

ص:52

به همين مناسبت بعضى از شاگردان شما اظهار مى داشت بهتر آن بود كتب اربعه را نيز در بحار يا شرح آن مداخله بدهيد و حال آنكه اين نظريه بجا نبوده؛زيرا كتاب تهذيب نيازمند به تهذيب است و مشتمل بر باب هاى زيادى بوده كه براثر تهذيبى كه در آن به عمل بيايد آن ها را مى توان مجزا ساخت و همين نيازمندى به تهذيب بود كه شهيد در ذكرى و ديگران اظهار بدارند نصى در باب مزبور نسبت به فلان حكم وجود ندارد از طرفى جمع بين كتب اربعه كه برخى از مشاهير از قبيل فيض كاشانى در الوافى و حر عاملى در تفصيل وسائل الشيعة متحمل شده اند كافى نبوده براى اينكه تهذيب كامل هم بدين وسيله حاصل نشده و مراد معصوم عليه السّلام از آنچه آن ها درك كرده اند به دست نيامده است.

و هرگاه شما به شرح كتاب بحار اشتغال بورزيد هرچند هم به شرح جلد اوّل آن اقدام كنيد و كتاب بحار را به اين اسم سامى كه(شرح بحار باشد)بناميد تشنگان آن را از شراب طهور آن درياى دانش سيراب كرده و طالبان اكسير اعظم را از حوض كوثر شاداب فرموده و از بهترين بخشش ها و شايسته ترين نعمت ها برخوردار ساخته ايد و در ضمن آن ديباچۀ كتاب خويش را به اسامى كتاب هاى موافقان و ديگران كه ازاين پس دسترسى به آن ها را خداى متعال براى شما آسان مى سازد و در سال هاى آينده در اختيار شما قرار مى گيرد مزين خواهيد ساخت و منافاتى ندارد كه اصل و شرح شما مشتمل بر اخبار باشد چنانچه مقنعه شيخ مفيد و تهذيب شيخ كه شرح آن كتاب است مشتمل بر اخبار بوده است.

از طرف ديگر الحاق كتاب ها به مجلدات پانزده گانه از بيست و پنج مجلد بحار كه از سوى شما تفسير و تبيين شده و در اختيار همگان قرار گرفته است،مناسبتى ندارد به اين معنى كه كتاب هاى مزبور را به اين پانزده جلد ملحق كنيد و به ده كتاب ديگر از مجلدات بحار كه شهرتى ندارد و

ص:53

توضيح و تبيين نشده است،از قبيل مجلد مكارم الاخلاق و حدود و روضه و قرآن و دعا و اعمال سنه و حج و سه مجلد از مجلدات باقيه بحار ملحق نكنيد.

و شكى نيست جمع احاديث مقدم بر تبيين و توضيح آن است و اينكه گفتم الحاق كتاب ها به بعضى دون بعضى تناسبى ندارد براى آن است كه آن هايى كه از كتاب شما بهره گيرى مى كنند و خداى متعال نعمت اثر شما را روزى آن ها قرار داده است شما را به عجز و ناتوانى و كمى تتبع نسبت ندهند.

براى اينكه شما-كه خداى متعال بردبارى شما را نسبت به نادانى من و امثال من زياده فرمايد-در ديباچه بحار مرقوم فرموده ايد كه كتاب بحار به سرحدى تأليف شده كه خوانندگان آن را از ديگر كتاب هاى اخبار بى نياز مى سازد بنابراين لازم است كه هيچ كتاب و رساله اى در فن احاديث نباشد مگر اينكه شما در حال يا آينده آن را به كتاب بحار ملحق ساخته باشيد.

و از ويژگى هاى بحار آن است كه شهرت و اعتبار آن روزافزون است و موقعيت و اهميت آن هميشگى خواهد بود به ويژه هرگاه قائم آل محمّد عجل اللّه قيام فرمايد از آغاز تا انجام آن را مطمح نظر شريف خود قرار خواهد داد بلكه مضامين آن در عالم برزخ و عقبات آخرت و در بهشت برين و در بهترين روضات آن،مورد انتفاع خواهد بود و آن ها كه در رياض بهشت از لذات جسمانى بهره ورند از لذات روحانى اين كتاب شريف هم استفاده خواهند كرد.

و اينك با همه پوزش هايى كه در باطن معروض مى دارم نامه خود را به پايان مى برم چه آنكه من از ديگر ارادتمندان سزاوارترم كه جمله إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ را در حقم پذيرا گرديد.

ص:54

در خاتمه شما را به خون مظلوم و به بزرگوارى و مراتب عزّت حضرت على اصغر كه شهادت دلخراش آن شهيد آزاده حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را سخت آزرده خاطر و دردمند ساخت و به پدران و فرزندان آن مقام مقدس سوگند مى دهم كه نياز مرا كه معروض خاطر داشتم(شرح كتاب بحار و ديگر الحاقات)هرگاه به خير و صلاح شما باشد برآورده سازيد و از لغزش هاى من درگذريد و از آزارى كه از ناحيه من تحمل كرده ايد و دور از ادب نسبت به شخصيت مقام شما بوده و برخلاف انتظار از من به ظهور رسيده است،به ديده عفو،چشم پوشى كنيد تا خدا هم كه رب الارباب است از شما درگذرد و آيا نمى خواهيد كه خدا شما را ببخشايد؟

آثار خيريه: به طورى كه از احوال مؤلف رياض برمى آيد معظم له از خاندان با شخصيت و با اهميت و رياست و وزارت بوده است و با توجه به اين موقعيت بايستى از آثار خيرى كه پس از او باقى بماند بى نصيب نباشد ليكن از آثار خيريه او اطلاعى نداريم.

تنها شيخ محمّد على حزين لاهيجى كه پيش از اين ياد كرديم،شاگرد اجازه مؤلف رياض بوده است در تذكره خويش ضمن شرح حال خود و نام بردارى از معاشران فاضل و اعيان مى نويسد:از آن جمله مولاناى فاضل آميرزا عبد اللّه مشهور به افندى است،كه به فنون متداوله ماهر و به غايت متتبع بود و در اصفهان در جوار منزل خود مدرسه اى عمارت كرده به افاده اشتغال و روزگارى مهنا داشت.

سال درگذشت صاحب رياض

سال درگذشت:سال درگذشت صاحب رياض كاملا معلوم نيست چنانچه مرحوم آقاى آقا شيخ بزرگ رحمه اللّه در الذريعة در ذيل معرفى از رياض العلماء و در مصفى المقال از آن ياد نكرده و شيخ على حزين كه معاصر و معاشر با او بوده است در تذكره خود مى نويسد،ميرزا عبد اللّه با من الفت تمام داشت تا چندى پيش از آشوب اصفهان،رحلت كرد و تاريخ آشوب اصفهان را سال 1134 مى نويسد و ممكن است سال رحلت او كه

ص:55

زهر الرياض نوشته و بعض ديگر نيز بدان اشاره كرده اند و از احتمال تذكره هم برمى آيد همان 1130 هجرى باشد كه چهار سال پيش از آشوب اصفهان بوده است.

سيد عبد اللّه جزائرى رحمه اللّه در اجازه نوشته است ميرزا عبد اللّه در عشر ثلاثين درگذشته است.

روضات مى نويسد:مرادش از عشر ثلاثين سى سال پس از 1100 هجرى است كه نزديك به اوائل قرن دوازدهم هجرى مى باشد يعنى 1130 هجرى.

ريحانه اوّل نوشته است،صاحب رياض در سال 1120 و اندى درگذشته است.

آثار ملى اصفهان از مصفى المقال مرحوم علامه تهرانى رحمه اللّه نقل كرده است كه وى در سال 1110 درگذشته است و اين دو تاريخ به جهاتى درست نيست به ويژه اينكه در مصفى المقال علامه تهرانى محل تاريخ وفات او را خالى گذارده و تنها از اجازه سيد عبد اللّه عشر ثلاثين را ياد كرده است.

مدفن:در اينكه صاحب رياض در اصفهان كه زادگاهش بوده دفن شده است شكى نيست،ليكن با وجود اين،برخلاف انتظار مدفن او(دقيقا) معلوم نمى باشد.

زهر الرياض مى نويسد:در سفرى كه به اصفهان رفتم در صدد تحقيق مقبره صاحب رياض برآمدم اثرى از مزار او نيافتم و برخى از موثقان اظهار مى داشتند كه آرامگاه او در اطراف مقبرۀ فاضل هندى است.و مقبره فاضل هندى در مشرق تخت پولاد واقع شده و رحلت او سال 1137 هجرى بوده است.

ص:56

فوائد الرضويه نيز همين سال را سال وفات صاحب رياض دانسته و اشتباه است و در روضات،ذيل احوال ميرزا عبد اللّه پس از بيان عشر ثلاثين مى نويسد در همين سال فاضل هندى ارتحال كرده است و حال آنكه در شرح حال فاضل مى نويسد سال 1137 درگذشته و گويا مرادش آن بوده كه در دهه سوم از سال هاى بعد از 1100 كه از سى سال تجاوز مى كند فاضل درگذشته است.

بارى تذكرة القبور و يا دانشمندان اصفهان مى نويسد مقبره فاضل به نام مقبره فاضلان مشهور است؛زيرا در آن مقبره،فاضل هندى و حاج ملا محمّد نائينى دفن شده اند.

بازماندگان:پيش از اين در ذيل سفرهاى صاحب رياض نوشتيم، صاحب رياض در تبريز با يكى از ثروتمندان بستگانش ازدواج كرده است و معلوم نيست از اين ازدواجش فرزندى داشته است يا خير.همچنان كه زهر الرياض مى نويسد در معاجم علما و تذكره هاى فضلا فرزندى براى صاحب رياض نام برده نشده است.

آرى از پدرم(علامه سيد شمس الدّين محمود مرعشى)شنيدم كه نوادگان او در تبريز و اصفهان بوده اند و پدرم اظهار مى داشت كه مرد فاضلى را از بازماندگان صاحب رياض ملاقات كردم كه به نام جدش ميرزا عبد اللّه خوانده مى شد.

خاندان:خاندان پدرى صاحب رياض از مردمان دانشور و از اعلام و از سرشناسان وقت خويش بوده اند و خاندان مادرى او نيز از مردمان با اعتبار و صاحب منصبان روزگار خود به شمار مى آمده اند و چنان كه پيش از اين نوشتيم دايى بزرگ او سمت وزارت كاشان را عهده دار بوده و كارهاى حكومتى را از طرف سلطان انجام مى داده و به عنوان وزير شناخته مى شده و صاحب رياض مدت يك سال دوران خردسالى را در دار الوزارۀ او به سر

ص:57

برده است.و خاندان همسرش چنان كه خود اظهار داشته است از مردمان ثروتمند و با اعتبار بوده اند.

پدر صاحب رياض:والد ماجد ميرزا عبد اللّه از اعلام وقت و از اجلاى زمان بوده است و ما مختصرى از شرح حال او را به طورى كه خود او در مجلد چهارم رياض مرقوم داشته است در اين وجيزه يادآور مى شويم،وى مى نويسد:

ميرزا عيسى بن محمّد صالح بيك از افاضل عصر و از اعاظم دهر بوده است مقدمات علوم را از ملا محمود بن ميرزا على اصفهانى شاگرد شيخ بهايى و ميرداماد فراگرفته است،و پس از آن به اتفاق جمعى از فضلا از جمله سيد امير عبد الرزاق كاشى به درس خليفه سلطان كه مقام وزارت كبرا را هم داشته حضور مى يافته است و در آن به درس ملا محمّد تقى مجلسى و ملا حسن على فرزند ملا عبد اللّه شوشترى و سيد ميرزا رفيع الدّين نائينى و آقا حسين خوانسارى و ملا محمّد باقر فاضل سبزوارى حضور پيدا مى كرده و در بسيارى از درس ها هم مرحوم علامه ملا محمّد باقر مجلسى و ملا ميرزا شيروانى و ميرزا علاء الدّين گلستانه و ملا محمّد صادق كرباسى با وى شريك درس و هم مباحثه بوده اند.

در ضمن نام بردارى از اساتيد ميرزا عيسى پيداست كه ميرزا عيسى در فنون معقول و منقول و رجال و حديث مهارت داشته است.

پيش از اين نوشتيم خانواده صاحب رياض از اجلا و سرشناسان وقت خود بوده اند در تأييد همين موضوع است كه صاحب رياض مى نويسد:

پدرم از خاندان عزيز و از مردم ثروتمند بوده و دين و دنياى خود را با كمال جلالت و عظمت به پايان رسانيده است چنان كه جدم محمّد صالح بيك از مقربان حضور شاه عباس كبير بوده و عموى پدرم على بيك نظارت بيوتات سلطانى را به عهده داشته و شاه عباس نيز نهايت بزرگوارى را نسبت به او مرعى مى داشته است و پس از او در پيشگاه شاه صفى و شاه عباس

ص:58

ثانى نيز از كمال عظمت برخوردار بوده است.و دختر عمويش به همسرى وزير كبير سيد ميرزا مهدى مفتخر بوده است.

پدرم در آغاز جوانى كه نزديك به بيست سال داشت پدر پير خود را از دست داد و همان زمان به درس اساتيد آن روزگار حضور پيدا مى كرد و با آنكه با كمال اندوهناكى به سر مى برد از شركت در جلسات درس غفلت نمى كرد و بر همه همدرسان و همسالان خويش برترى داشت و در ميدان دانشورى گوى سبقت را از همگان مى ربود.

و آن گاه كه من به سنين هفت سالگى رسيده بودم و دوران خردسالى را پشت سر مى گذاردم پدرم كه مرد چهل ساله بود در سنه 1074 هجرى در اصفهان درگذشت.

بارى پدرم مردى فاضل و عالم و جليل القدر و انديشمند و محققى مدقق و جامع و در انواع علوم عقلى و نقلى و ادبى و رياضى و طبى و امثال اين ها از علوم متداوله مهارت داشت و در نهايت پرهيزكارى و پارسايى و دين دارى و آراستگى و زهد از دنيا به سر مى برد و با آنكه از ثروتمندان و دولت مردان عصر خويش به شمار مى رفت و شهرت همگانى داشت هيچ گاه علاقه مندى به مال و جاه از خود نشان نمى داد و با كمال سادگى و بى آلايشى در اجتماع مردم از خواص و عوام ظاهر مى شد و با توجه به اينكه شايسته براى سمت داورى و شيخ الاسلامى بود از پذيرش هر دو منصب كه به وى پيشنهاد شده بود خوددارى كرد و از پذيرش آن ها پوزش خواست.

ميرزا عيسى عاشق وار به فرا گرفتن علم و دانش مى پرداخت و با آنكه شب و روز از آمد و رفتنش اظهار فتور و سستى مى كرد از نوشتن و مطالعه كردن اظهار خستگى و سستى در خود احساس نمى كرد.

و در عين حالى كه از ثروت كاملى برخوردار بود و مى توانست كتاب هاى مورد نظرش را از راه خريدارى به دست آورد از خريد آن ها

ص:59

صرف نظر مى كرد و به خط خودش آن ها را نسخه بردارى مى كرد و از اين راه كتب زيادى را استنساخ كرد (1)و از بركت وجودش بسيارى از خويشاوندان بلكه خادمان و ياران نزديكش و بالاتر اهل محله اش نيز به فراگيرى علم و دانش پرداختند و هريك به نوبه خود در رديف فضلا قرار گرفتند تا به جايى كه يكى از ظرفا گفته بود استر آميرزا عيسى هم از فضلاست.

بارى تشويقات ميرزا عيسى به اندازه اى جالب و مؤثر در بستگانش بوده كه يكى از خدمتكارانش كه در رديف فضلا قرار گرفته بود به شرح تجريد خواجه نصير و امثال آن اشتغال مى ورزيده است.

ميرزا عيسى دانشورى موفق بود و حداكثر شب ها را به عبادت و مطالعه و نوشتن مى گذرانيد و از بسيارى از معاصران به ويژه همدرسان او شنيدم كه آنان همانند او را در كوشش و مطالعه و قوه حافظه و جديت در تحصيل علم و همت گمارى به نوشتن و تصحيح كتب و تصنيف علوم و علاقه مندى به تدريس و مذاكره و بهره گيرى از اساتيد و قرائت نزد آن ها كمتر ديده بودند و به اندازه اى در اين ويژگى ها مواظبت داشت كه اوّل و آخر شب را به قرائت و فرادادن مى پرداخت و قصه ها و حكايات عجيبى از او نقل كرده اند.ميرزا عيسى شش فرزند داشت.

يكى از آن ها مرحوم ميرزا محمّد جعفر است و چنانچه پيش از اين نوشتيم،وى فاضلى جليل القدر بوده و پس از فوت پدرش به تربيت و تهذيب اخلاق و مراتب علمى برادرش صاحب رياض پرداخته است.

ميرزا عيسى ثروت و مكنت و زمين هاى زراعى و دهكده ها و اثاثه ها و خانه هاى زيادى داشت و كتابخانه اش مشتمل بر هزار جلد كتاب بود و اكثر

ص:60


1- 1-از كتاب هايى را كه استنساخ نموده بنا به نوشته مؤلف برخى از مجلدات شرح قواعد ملا عبد اللّه شوشترى است-م.

آن ها به جهاتى كه در حال حاضر جاى بيان آن ها نمى باشد مفقود شده و بيشتر آن ها را ميرزا عيسى مورد مطالعه و تصحيح قرار داده و تعليقات و افاداتى بر آن ها نگاشته بود.

ميرزا خطش در نهايت خوبى بوده و از نوشتن اقسام خطوط به خوبى برمى آمد و در هنگام نگارش سرعت قلم داشت و علاوه بر آثار ديگران كه به استنساخ آن ها اقبال تامى داشت آثارى هم از خود به يادگار گذارده است كه پاره اى از آن ها تدوين شده و بخشى از آن ها از سواد به بياض نيامده است.

آثار تدوين شدۀ او بدين قرار است:

شرح دروس شهيد اوّل در فقه كه ناتمام مانده است.رساله اى در كيفيت تحليف و سوگند دادن ذمى ها و ديگر كفار.رساله اى در رؤيت هلال پيش از زوال خورشيد.رساله اى در مسأله نماز جمعه.تعليقاتى بر تفسير كلام اللّه مجيد و كتب اربعه حديث و ديگر كتاب هاى فقهى و اصولى و عربى.

ميرزا در محلۀ شيخ يوسف بنا مى زيسته است.

صاحب رياض مى نويسد:محله شيخ يوسف از محلات بيرون از شهر اصفهان و متصل به اصفهان است و مردم اصفهان عموما آن محله را به عنوان«شيخ حسن بنا»مى خوانند و شيخ يوسف از بزرگان مشايخ صوفيه بوده و به كار بنايى اشتغال مى ورزيده است و فرزندانش نيز به شغل پدر ادامه مى دادند.

شيخ يوسف نيز در همان محل زندگى مى كرده و هنگامى كه در گذشته وى را در آن محل دفن كردند و بقعه و مزارش هم اكنون معروف است و آن محل را به نام وى ناميدند.

آقاى مهرآبادى در آثار ملى اصفهان در ضمن افراد سرشناس محله جيران اصفهان مى نويسد:شيخ يوسف بنا از بزرگان عرفاى اصفهان بوده است و

ص:61

مقبره اش در مجاورت چهارسوق نقاشى در محلۀ جيران واقع،و در زمان رياست هيئت علميه مسجد شاهيان در اصفهان از بين رفت.

ببين كه دست رياست چو ز آستين به درآيد

نه قبر بر سر جا مى نهد نه صاحب قبرش

و در ضمن محلات اصفهان مى نويسد:محله شيخ سبنا يا شيخ يوسف بنا اين محله در خواجو واقع،و در قديم آن را دوشاباد يا روشاباد مى ناميده اند و مقبره شيخ يوسف بنا در اين محله بوده است.

آقاى مهدوى دام عزّه در دانشمندان و بزرگان اصفهان مى نويسد:

قبرستان شيخ يوسف بنا كه عارف معروفى است در محله قصر منشى (منشى الممالك)واقع،و اين گورستان به امر شاه عباس تسطيح،و در آن مسجد و مدرسه و حمام و بازارچه و خانه و قصر بنيان شده است و بدين ترتيب از صورت گورستان بيرون آمده است و اين مقبره را در گذشته دوشاباد يا روشاباد مى گفتند.

تا بدينجا به يارى خداى متعال شرح حال مرحوم صاحب رياض را نوشتيم و تاريخ اتمام آن روز پنج شنبه 23 جمادى الاولى سال 1405 هجرى مطابق با 25 بهمن ماه 1363 شمسى مى باشد و انا الحقير محمّد باقر ساعدى.

در خاتمه اين شرح حال،به منظور حديث نعمت به نام بردارى از مشايخ بزرگوارم كه در آغاز ترجمۀ سفينة البحار متذكر شده ام مى پردازم و پس از آن به نام بردارى آثارى كه از اين فقير به طبع رسيده است اشاره مى كنم و له الحمد و المنه.

مشايخ اجازه:1-والدم حجة الاسلام شيخ حسين مقدس دام ظله العالى 2-علامه حاج شيخ محمّد رضا كلباسى متوفى 1383 هجرى 3-علامه ميرزا محمّد على اوردبادى متوفى 1380 هجرى 4-علامه شيخ آقا بزرگ

ص:62

تهرانى متوفى 1388 هجرى 5-علامه شيخ محمّد صالح حائرى مازندرانى متوفى 1391 6-علامه سيد فخر الدّين امامت كاشانى متوفى 1392 هجرى 7-علامه مولانا على عليارى دام ظله 8-علامه ميرزا محمّد على معلم حبيب آبادى متوفى 1396 هجرى 9-محدث جليل حاج شيخ على اكبر مروج متوفى 1401 هجرى 10-علامه حاج شيخ محمّد حسين آيتى متوفى 1391 هجرى 11-علامه حاج سيد محمّد رضا بروجردى متوفى 1405 هجرى 12-علامه شيخ ابو الحسن شريف عسكرى دام ظله 13-علامه حاج سيد مصطفى خوانسارى صفائى دام ظله 14-علامه حاج شيخ نصر اللّه شبسترى دام ظله 15-آية اللّه العظمى حاج سيد شهاب الدّين مرعشى دام ظله(كه پيش از اين هم بدان اشاره كردم)16-آية اللّه العظمى حاج سيد ابو القاسم الخويى دام ظله 17-آية اللّه العظمى حاج سيد عبد اللّه شيرازى متوفى 1405 هجرى 18-علامه حاج شيخ مجتبى حاتمى لنكرانى دو اجازه اخير كتبى نبوده است در مشهد و اصفهان بدان مفتخر گرديده ام (1).

اما آثارى كه اعم از ترجمه و تأليف به طبع رسيده است:1-پيشواى هشتم شيعيان 2-هشتمين پيشواى شيعه 3-خورشيد بطحا 4-رجال معاصر شيخ طوسى 5-مجمع الزيارات 6-نهمين پيشوا 7-پسر بختگان 8- به سوى مدينه 9-شهيد راه حق 10-ذيل تاريخ علماى خراسان 11-ترجمه منية المريد 12-ترجمه حقايق فيض 13-ترجمه مصباح الشريعة 14-ترجمه التحصين ابن فهد حلى 15-ترجمه مناقب محيى الدّين 16-ترجمه ارشاد مفيد 17-ترجمه عيون اخبار الرضا 18-ترجمه روضات الجنات در هشت مجلد 19-شرح حال خواجه ربيع 20-ماده و خدا 21-ترجمه كشكول شيخ بهايى 22-شرح مخمس

ص:63


1- 1-شرح اجازات خود را در رساله كشف المفازات به قدرى كه توانسته ام نگاشته ام.

23-اخلاق حسنه 24-ترجمه سفينة البحار دو جزء آن طبع شده است.

عده از آثار اين فقير تدوين شده و برخى هم از آن ها بحمد اللّه تحت طبع است از قبيل شرح عرفان الحق و كشكول و ترجمه قسمتى از ترجمه تفسير صافى و مشارق الانوار و شرح حال محقق حلى و ترجمه فوائح الجمال و تحفة الابرار شرح نور الانوار در منطق و شرح تحفة الحكيم در حكمت و ترجمه نفس الرحمن مرحوم محدث نورى.اللّهم وفّقنى لما تحب و ترضى بحق محمّد و آله الاطهار.

محمّد باقر ساعدى

ص:64

رياض العلماء و حياض الفضلاء

ص:65

ص:66

«حرف الف»

1-آدم بن يونس بن مهاجر نسفى

شيخ منتجب الدّين در فهرست خود گويد وى،از فقها و از ثقات عدول دانشوران بوده و همگى آثار شيخ ابو جعفر طوسى را نزد وى قرائت كرده است.

نسفى منسوب به نسف است كه شهرى بوده از شهرهاى ماوراءالنهر .

2-سيد ميرزا ابراهيم حسينى نيشابورى طوسى مشهدى

سيد،دانشورى فاضل و عالمى محقق بود و در علوم رياضى مهارتى بسزا داشت و از مدرسان روضۀ مقدس رضوى به شمار مى آمد و سال 1012 هجرى در مشهد مقدس رضوى درگذشت و در آستانه مباركه مدفون شد.

آثار او عبارت است از رساله اى راجع به مسأله نماز جمعه كه به پارسى نگاشته و رساله مولوديه در تحقيق اينكه روز ميلاد با سعادت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله هفدهم ربيع الأول بوده نه روز دوازدهم آن،آن چنان كه برخى گفته اند.و رساله نوروزيه درباره اينكه نوروز همان هنگامى است كه خورشيد از برج حوت وارد برج حمل مى شود و مشهور ميان ستاره شناسان نيز همين قول مى باشد و اين رساله را به پارسى تأليف كرده است.

مسأله نوروز از جمله مسائلى است كه انديشه فضلا را به خود جلب كرده و معركۀ عظيمى بدين مناسبت در ميان آنان به وجود آورده تا بدانجا

ص:67

كه مولانا آقا رضى قزوينى رساله اى تأليف كرده و در آن رساله بر آن است كه نوروز همان هنگامى كه فعلا مشهور است،نيست و نيز ميرزا محمّد حسين بن ميرزا ابو الحسن قاينى رساله اى در درستى نظريه آقا رضى تأليف كرد،و همچنين ميرزا رضى الدّين محمّد«مستوفى اراضى خالصه اصفهان»رساله اى راجع به نوروز تأليف كرد و نظريه آقا رضى را اثبات نمود (1).

3-شيخ ابراهيم بن ابراهيم بن فخر الدّين عاملى بازورى

بازورى،فاضلى درستكار و شايسته اى سراينده و اديب از معاصران است.

مراتب علم و ادب و ديگر فنون را از محضر پرفيض شيخ بهايى و شيخ محمّد بن شيخ حسن بن شهيد ثانى و ديگران فرا گرفت.

بازورى در روزگار ما،در مشهد مقدس درگذشت ليكن ما به ديدار او نايل نيامديم وى ديوان شعر مختصرى دارد كه در حال حاضر به خط او در اختيار ما مى باشد و ديوان مزبور از جمله كتاب هايى است كه ما آن را به همراه ديگر كتاب هاى خريدارى كرديم و از آثار او رساله اى است به نام رحلة المسافر و غنيته عن المسامر عده اى از جمله سيد محمّد بن محمّد حسينى عاملى عيناثى آن را از آثار او دانسته و به اطلاع ما رسانيده اند.

از سروده هاى او چكامه اى است كه در سوگ شيخ بهاء الدّين محمّد بن حسين عاملى سروده و در ضمن ابياتى چنين گفته است.

شيخ الانام بهاء الدّين لا برحت سحائب العفو ينشيها له البارى

مولى به اتضحت سبل الهدى و غدا لفقده الدّين فى ثوب من القار

و المجد اقسم لا تبدو نواجذه حزنا و شق عليه فضل أطمار

ص:68


1- 1-از جمله آثار خيام رساله نوروزيه است كه به طبع رسيده است-م.

و العلم قد درست آياته و عفت عنه رسوم احاديث و اخبار

كم بكر فكر غدت للكفو فاقدة ما دنستها الورى يوما بانظار

كم خر لما قضى للعلم طود علا ما كنت احسبه يوما بمنهار

و كم بكته محاريب المساجد اذ كانت تضىء دجى منه بانوار

فاق الكرام و لم تبرح سجيته اطعام ذى سغب مع كسوة العارى

جل الذى اختار فى طوس له جدثا فى ظل حام حماها نجل اطهار

الثامن الضامن الجنات اجمعها يوم القيامة من جود لزوار

روح شيخ بهايى كه رهبر مردمان است همواره از ابرهاى رحمت خداوند سيراب باد.شيخ بهايى بزرگى است كه راه هاى هدايت به وسيلۀ او هويدا مى شد و اكنون كه درگذشته همه جا از رحلت او سياه پوش شده است.

به دنبال آن بزرگوارى و مجد،سوگند ياد كرده براثر اندوهى كه از درگذشت او دارد،نخندد و پيراهن صبرش را در رحلت او چاك بزند.

نشانه هاى دانش براثر اندوهى كه از درگذشت او به وجود آمده كهنه شده و از پاى درآمده و آثار احاديث و اخبار از ميان برچيده شده است.چه بسيار فكرهاى بكر و انديشه هاى بى سابقه اى كه در كانون قلب او وجود داشت و فروريخت و گمان نمى كنم چنين پيش آمدى در روز مرگ ديگرى از بزرگان به وقوع پيوسته باشد و يا خيال نمى كنم تا به حال چنين شكافى در درياى ژرف علم،اتفاق افتاده باشد.چه بسيار محراب هاى مسجدها در رحلت او گريستند؛زيرا آن ها بودند كه براثر نورانيت او در دل شب ها مى درخشيدند.او با طبيعت كرم خدادادى كه داشت بر همۀ كريمان برترى يافت تا به جايى كه همواره گرسنگان از كنار سفرۀ او سير برمى خاستند و برهنگان از عنايت او جامه عزت بر اندام خويش مى آراستند.آرى بزرگ است خدايى كه آرامگاه او را در طوس زير سايۀ نواده رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله قرار داد آن بزرگى كه هشتمين پيشواى آل رسول بوده و براى زايران خود بهشت را تضمين فرموده است.

ص:69

و از اشعار او چكامه اى است در ستايش گرى از شيخ زين الدّين بن محمّد بن حسن بن شهيد ثانى رحمة اللّه عليهم اجمعين.

كمولاى زين الدّين لا زال راكبا سوابق مجد فى يديه زمامها

اذا انقض منكم كوكب لاح كوكب به ظلمات الجهل يجلى ظلامها

فما نال مجدا نلتم من سواكم و لا انفك منكم للبرايا أمامها

مطايا العلى ما انقدن يوما لغيركم و موضعكم دون البرايا سنامها

حللتم بفرق الفرقدين و شدتم رسوم على قد طال منها انهدامها

محط رحال الطالبين جنابكم و ما ضربت الا لديكم خيامها

اذا تليت فى الناس آيات ذكركم لها سجدت أخيارها و طغامها

مانند آقاى من زين الدّين كه همواره بر اسب هاى مسابقه سوار مى شود و دهانه آن ها را به كف باكفايت خود مى گيرد هرگاه ستاره اى از شما افول كند ستاره ديگرى از شما مى درخشد و تاريكى هاى نادانى را برطرف مى سازد.ديگرى جز شما نيست كه بر اسب بزرگوارى سوار شود و دهانه آن هم از دست شما دور نمى گردد.مركب بزرگوارى كه براى شما رام نمى گردد و جاى شما بر فراز كوهان شتر دانش است.

بر بالاى ستاره فرقدين دانش جاى گرفتيد و آيين دانش را كه رو به انهدام گذارده بود تجديد كرديد.از همه طرف قافلۀ طالبان دانش به سوى شما گسيل مى شود و شتران خود را در كنار خيمه هاى دانش شما پابند مى زنند.هرگاه آيات دانش شما بر مردم فراخوانده شود همگى در برابر عظمت آن ها به سجده درمى آيند.

و از آثار منظوم او چكامه اى است در ستايش از سيد حسين بن سيد محمّد بن ابى الحسن موسوى عاملى:

للّه آية شمس للعلى طلعت من أفق سعد بها للحائرين هدى

و اى بدر كمال فى الورى طلعت انواره فانجلت سحب العمى أبدا

ص:70

قد اصبحت كعبة العافين حضرته تطوف من حولها آمال من وفدا

لا زلت انسان عين الدهر ما رشفت شمس الضحى من ثغور الزهر ريق ندا

خدا داناست چگونه خورشيد از سوى افق نيك بختى درخشيد و افراد سرگردان را رهبرى كرد.و چگونه ماه شب چهارده كمال در ميان مردم طلوع كرد و از بركت نورهاى خود ابر كورى را براى هميشه منجلى ساخت و بيچارگى را برطرف نمود.

مقام ارجمند او قبله نيازمندان است و آرزوها گرداگرد آن در طوافند.تو همانا مردمك چشم روزگارى و مادام كه خورشيد از لابلاى شكوفه هاى رنگين گل شبنم سحرى را مى چشد اين حيثيت درخور تو و براى تو پايدار خواهد بود.بازوريه قريه اى است كه شيخ ابراهيم بدان انتساب دارد و ازآنجا برخاسته است (1).

4-سيد تاج الدّين ابراهيم بن احمد بن محمّد الحسينى الموسوى

الرومى

منتجب الدّين گفته است وى در دار النقابه رى مى زيسته و از فضلا و قارى ها بوده است.

5-ابو اسحاق بن احمد بن محمّد المقرئ

محمّد بن على بن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد،وى از عدول علوى ها بوده و كتابى از او به يادگار است (2).

6-شيخ ابراهيم بن جعفر بن عبد الصمد عاملى کرکى

فاضلى عالم و فقيهى محدث و ثقه اى محقق و پارسا بود كتابى ارزنده و رساله هاى چندى تأليف كرده و در شهرهاى فراه از نواحى خراسان مى زيسته و از معاصران است.

ص:71


1- 1-بازوريه با زاى نقطه دار و راى بى نقطه نام دهكده اى بوده نزديك به شهر صور در شام.
2- 2) -ابن شهرآشوب وى را از مردم طبريه دانسته و در مناقب از وى كتابى را نام برده است-م.

7-شيخ ابراهيم بن حسن عاملى شقيفى

شقيفى از فضلا و فقها و صلحاى عهد خود بود كتاب تحرير علامه حلى را در فقه به خط او مشاهده كردم و در ظهر آن اجازه اى به خط شيخ محمّد بن محمّد بن داود عاملى جزينى است كه به وى اعطا كرده است.

شيخ محمّد در اين اجازه از وى به خوبى ياد كرده و او را ستوده است و تاريخ آن سال 868 هجرى است و اجازه ديگرى از سوى شيخ محمّد بن حسام عاملى به وى داده شده و در آن اجازه آمده است«قرأ على الشيخ العالم الفاضل الورع الكامل برهان الدّين ابراهيم ولد الشيخ المرحوم الحسن الشقيفى»پس از اين تعريف آثارى را كه شيخ ابراهيم در نزد او قرائت كرده متذكر شده است و اجازۀ نقل آن ها را به وى داده و به دنبال آن اجازه عمومى كه از كتب ديگر،حق روايت دارد به او عنايت كرده است.

مؤلف قدّس سرّه گويد،ممكن است رساله سهويه از آثار او باشد و من بخشى از آن رساله را كه مربوط به شرح عبارت قواعد باشد يعنى،(و لو كان...من طهارتين أعادهما)در شهر بارفروش ديده ام.

8-شيخ ابراهيم بن حسن بن خاتون عاملى عيناثى

عيناثى از فضلا و صلحا و از نيكوكاران روزگار ما بود.

9-سيد ميرزا ابراهيم ظهير الدّين يا رفيع الدّين،ابن ميرزا حسين بن

حسن حسينى همدانى

ظهير الدّين،فاضلى عالم و حكيمى فقيه و صوفى مشرب و محققى مدقق بود و از معاصران شيخ بهايى و سيد داماد قدّس سرّهما بوده و در روزگار شاه عباس مى زيسته است.

آثار چندى داشته است از جمله شرح الهيات شفاى ابن سينا است كه در دو مجلد بزرگ به تأليف و تدوين آن اشتغال ورزيده است.

ص:72

ظهير الدّين در ديباچه انموذج علومش گويد،مجلد اوّل از شرح الهياتش در سفر حج مفقود شد و از آثار ديگرش حاشيه شرح اشارات و حاشيه اى بر شرح جديد تجريد حاشيه اى بر كشاف و رساله الانموذج الابراهيمية است كه در فوق بدان اشاره شد و علاوه بر اين ها رساله هايى هم در علم كلام تأليف كرده است.ظهير الدّين در سال 1025 هجرى در روزگار شاه عباس درگذشت.

وى فنون عقليات را از امير فخر الدّين سماكى فرا گرفت امير اجازه اى براى او نوشت و در آن اجازه وى را ستوده است.

از امور شگفت آورى كه به وى نسبت داده شده است آن است كه ظهير الدّين از مسائل شرعيه و آثار معصومين و اقوال فقهيه بى اطلاع بود به حدى كه گويند براثر بى اطلاعى از مبانى شرعى از خون احترازى نداشت و مسجد را آلوده به خون مى كرد و نمى دانست كه نجس است و خدا دانا است (1).

در تقويم البلدان بدين خلاصه مى نويسد،ميرزا ابراهيم همدانى مشهور به قاضى زاده همدان از دانشوران روزگار شاه تهماسب و شاهان پس از او بود و از سادات طباطبايى حسينى است.پدرش داور همدان بود و امور شرعى آنجا را اداره مى كرد و فرزندش ميرزا ابراهيم،در قزوين مى زيست و به كسب دانش اشتغال مى ورزيد و علوم عقليه را از محضر علامه علاء امير فخر الدّين سماكى استرآبادى فرا گرفت و در علوم حكميه ترقى فوق العاده اى كرد و كارش از اين نظر بالا گرفت و پس از مرگ شاه تهماسب و درگذشت پدرش،به داورى همدان برگمارده شد ليكن او كمتر

ص:73


1- 1-انتساب فوق از جمله خيالات متفقهان بوده كه سعى داشتند هرچه بيشتر حكما و دانشوران عقلى را از نظر اجتماع بيندازند و آنان را لكه دار كنند و به راستى اين انتساب با اهميتى كه وى از نظر شيخ بهايى و محمّد بن خاتون عاملى داشته كه در اين كتاب و در تذييل آن آمده است،برخلاف واقع بوده و نسبتى خداناپسند است-م.

به كار قضاوت مى پرداخت و از جانب خود نايبانى براى امور داورى معين كرده بود.

قاضى زاده بيشترين اوقاتش را به مباحثه و مطالعه برگزار مى كرد.و پس از آنكه شاه عباس به تخت سلطنت جلوس كرد به لشكرگاه وى رفت و در پيشگاه او معزز و محترم بود.شاه عباس مقدم او را گرامى داشت و هدايا و بخشش هاى زيادى به وى اعطا كرد،از جمله اين هداياى شاهانه،كيسه اى كه هفتصد تومان عباسى در آن بود به وى اهدا كرد تا از اين راه ديونش را بپردازد.

چنان كه نوشتيم قاضى زاده در فنون عقليات مهارت ويژه اى داشت و به همين مناسبت نظريات عقلى او مقبول علما و فضلاى معاصرش بود.

سال 1026 هجرى كه شاه عباس به كارزار گرجستان رفته بود ظهير الدّين از وى مرخصى خواسته و عازم همدان شد در بين راه اجلش فرا رسيد و ديده از جهان فروبست .

ملا نصير الدّين همدانى كه از علماى آن عصر و يكتاى دهر بود و در سرايندگى و نامه نگارى مهارت داشت در تاريخ وفات او چنين گفته است:

...تا شد همه دان از همدان با آل عبا كرد به فردوس قران

باشد عدد آل عبا تاريخش چون ضرب كنى در همه دان همدان

اين بود خلاصۀ آنچه مؤلف تقويم البلدان در اين باره آورده است.

گويند در ميان او و شيخنا البهايى،برادرى و صدق و صفاى بيرون از اندازه بود و شيخ بهايى او را مى ستود و علم و فضلش را توصيف مى كرد و او را بر سيد داماد كه معاصر هر دو بود برترى مى داد.

شيخ بهايى در پاسخ نامه اى كه از سوى قاضى به وى رسيده بود و ما در ضمن شرح حال شيخ،بدان اشاره خواهيم كرد چنين مرقوم فرموده است:

يا غائبا عن عينى لا عن بالى القرب اليك منتهى آمالى

ص:74

ايام نواك لا تسل كيف مضت و اللّه مضت بأسوء الاحوال

اى آنكه از ديدگان من دور مى باشى ليكن از دل من بيرون نرفته اى و همواره آرزويم ديدار تو و ماندن در كنار تو مى باشد.از ايام دورى از تو مپرس كه چگونه سپرى شده همين قدر مى گويم به خدا سوگند آن روزها به بدترين حالات گذشت.

ديدۀ دل هاى دورافتادگان از درخشش مرافقت تو،كه خالى از هرگونه آلودگى است روشن مى شود و مشام ارواح مشتاقان از بوى شكوفه هاى لطايف لاهوتى تو خوش بو و معطر مى گردد.باطنى را در نظر دارم كه گنجور حقايق دينى است،آن حقايق غامضه اى كه حداكثر اذهان از وصول بدانها محرومند و نهادى را در خاطر دارم كه از رموز اسرار عرفانيه برخوردار مى باشد،آن رموزى كه ابناى روزگار از درك آن ها ناتوانند و تاب ادراك آن ها را ندارند.

جانا سخنت گرچه معمارنگ است اين زمزمه را به گوش ياران چنگ است

مخروش كه مرغان چمن مى دانست كاين نغمه ناقوس كدام آهنگ است

بارى نامه شما را قرائت كردم نامه اى بود كه هر سطرى از آن مرا به شطرى و هر فصلى از آن مرا به اصلى راهنمايى مى كرد و از هر اشاره اش بشارتى به ظهور مى رسيد بديهى است تمام اين شطرهاى مختلف و فصل هاى پى درپى و نشانه هاى تودرتو برگشت به حقيقت واحدى دارند كه تعدد و اختلافى در آن راه پيدا نكرده و متوجه به فرد منحصرى بوده كه كثرتى در آن وجود ندارد.

نواى عشق بازان خوش نوايى است كه هر آهنگ آن را ره بجايى است

اگر چه صد نوا خيزد از آن چنگ چه نيكو بنگرى باشد بدآهنگ

خدا سايۀ شما را پاينده بدارد.در ضمن توشيح كريمه خود مستفسر احوال مخلص حقيقى خود شده و از چگونگى اوضاع خدمتكار خود

ص:75

استعلام نموده ايد،مناسب است به طور اجمال و بنا به درخواست شما اشاره اى بدانها بكنم هرچند شنيدن آن ها رنج آور است كه گفته اند:(آزرده دل آزرده كند انجمنى را)در عين حال معروض مى دارم پيش آمدهاى روزگار و گرفتارى ها و رنج ها و دردها حالاتم را مكدر و روز خوشم را شب تار ساخته و آبشخور آسايش ام را مكدر گردانيده است،از طرف ديگر دل پرقساوتم زنگ معصيت گرفته تاريكى غفلت آن را فروگرفته و پرده گناه،او را پوشانيده است.

آه از اين دل كز گريبان غمى سر برزند

صد مصيبت رفت و دست شيونى بر سر زند

با اين حال لشكر ناتوانى بر كشور وجود من استيلا يافت آن چنان كه عشق و شور از من زدوده شده است و از لذت ها و خوشى هاى ظاهرى هم بهره اى ندارم و از حظوظ عادى نيز چشم فروبسته ام(مرغ آتش خواره كى لذت شناسد دانه اى)و من خود در ضمن ابياتى به بحر مثنوى گفته ام:

اندرين ويرانۀ پروسوسه دل گرفت از خانقاه و مدرسه

نه ز مسجد كام بردم ز دير نه ز خلوت طرف بستم نه ز سير

عالمى خواهم از اين عالم بدر تا به كام خود كنم خاكى بسر

در عين حال هنگامى كه فوج اندوه ها بر من هجوم مى آورد و توفان غم ها كشتى آسايش مرا در تلاطم خود مى گيرد دل اندوهگين و قلب غمناك خويش را به يادآورى از شما به ويژه آن گاه كه در خدمت شما بودم و از فيض محضر شما بهره مى بردم تسلا مى دهم و به ياد عهد و ميثاق بزرگوارى شما آرامشى در خود به وجود مى آورم(با بيم و همين زمزمه عشق و فغانى پيداست).

اينك اى آنكه معارضان در هر پايه و مايه باشند در برابر تو دست اطاعت بر سينۀ خويش نهاده اند از جاى برخيز و غبار علاقه مندى به دنيا را از دامن ما بزداى و اى سلطان متألهان همتى كن تا گردن هاى ما را از بار

ص:76

دنياداران نجات بخشى و از زبان ما با خاطرى مطمئن و دلى خالى از هرگونه كدورت بگويى:

از خلق جهان كناره كرديم سررشتۀ عقل پاره كرديم

در تأييد اين مقال گفته اند،آسايش در بريدن از علائق است و عزت در عزلت از خلايق تا به آخر نامه.

از آثار ظهير الدّين حاشيه اى است بر كتاب اثبات الواجب تأليف ملا جلال الدّين دوانى و مجموعه اى در تحقيق مسائل عديده كه آن ها را به خط خود او در نزد آميرزا ظاهر،ديده ام و تعليقاتى بر شرح حكمة الاشراق و امثال آن دارد و رسالۀ مختصرى در مسأله أن الواحد لا يصدر عنه الا الواحد تأليف كرده است.

و از پيشامدهايى كه در تواريخ بدو نسبت داده اند آن است كه،وى گروهى از بزرگان امراى شاه عباس كبير را كشته است.

قاضى زاده،در بسيارى از آثار خود به ويژه حاشيه شرح اشاراتش با آراى ملا ميرزا جان مخالفت هايى داشته است (1).

10-شيخ تقى الدّين ابراهيم بن حسين بن على آملى

آملى،فاضلى فقيه و از شاگردان علامه حلى و فرزندش فخر المحققين بود.

ص:77


1- 1-ممكن است مير مصطفى،مؤلف نقد الرجال از شاگردان ميرزا ابراهيم همدانى بوده باشد؛ زيرا در پشت كتاب نقد الرجال از خط او چنين نقل كرده اند:مير محمّد مؤمن استرآبادى در محل شنيدن خبر فوت بندگان استادى بل استاد البشر ميرزا ابراهيم،رباعى زير را گفته است و از اين رباعى الم و حزن او مفهوم مى شود چرا كه هميشه بندگان استادى تعريف صحبت هاى وى مى كرد و مى گفت يك وقتى بر او يك جايى تعلقى بهم رسانيديم و در دورى ميان ما آزردگى به هم رسيد اين بيت گفت: خوبى چنان كه تارخ خوب تو ديده ايم ديرينه همدمان همه از هم بريده ايم ،رباعى اين است: مى سوزد دل كه يار جانى رفته،آن مايۀ عيش و شادمانى رفته،فرخ سمى خليل و علاّم جميل،يعنى همدان همدانى رفته -م.

در شهر اردبيل نسخه اى از ارشاد علامه را ديدم كه علامه و فرزندش به خط خودشان براى او اجازه اى نوشته بودند و او هم اين كتاب را بر آن ها قرائت كرده بود و خط پدر و فرزند به طورى كه معمول اغلب فضلا بوده به خوبى نوشته نشده بود و آن هر دو بزرگوار از وى به نيكى ياد كرده اند.

اكنون مناسب مى دانم اجازۀ ايشان را به عبارتى ايراد كنم ترجمۀ صورت اجازۀ علامه اين است:

اين كتاب را كه به نام ارشاد الاذهان الى احكام الايمان موسوم و در فقه تأليف شده است قرائت كرد شيخ عالم فاضل زاهد پارساترين متأخران تقى الدّين ابراهيم بن حسين آملى خداوند او را حفظ و عمرش را دراز كند.

قراءتى كه مشتمل بر بحث و اتقان بود به انجام آورد.و در اثناى قرائت و تضاعيف مباحثت آن مشكلاتى كه در فقه براى او اتفاق مى افتاد از من مى پرسيد و مشكلات او را با كمال وضوح بيان مى كردم و روايت اين كتاب و ديگر آثار و روايات و اجازاتم و همۀ كتاب هاى متقدمان از اصحاب پيشين خود را(رضوان اللّه عليهم اجمعين)به وى اجازه دادم به همان شرايطى كه در اجازات،معمول است و كتب الحسن بن يوسف بن مطهر ماه محرم سال 709 هجرى حامدا مصليا.

ترجمه صورت اجازه فرزندش فخر المحققين رحمه اللّه.

قرائت كرد بر من شيخ اجل اوحد دانشور با فضيلت فقيه پارساى محقق رئيس اصحاب تقى الدّين ابراهيم بن حسين بن على آملى ادام اللّه فضله و امتع ببقائه الدّين و أهله كتاب ارشاد الاذهان الى احكام الايمان تصنيف پدرم ادام اللّه ايامه از آغاز تا انجام آن قراءتى كه از مقاصد آن كمال اطلاع را داشت و از مصادر و موارد آن به خوبى آگاه بود و از دقايق آن به شايستگى بحث مى كرد و بدون آنكه از حقايق اسرار آن خبردار شود از موضوعى فراغت نمى يافت بلكه از الفاظى كه متضمن عقايد بود گفتگو مى كرد و دلايل و شواهدى كه شكى در درستى آن ها نبود از من درخواست مى كرد و

ص:78

من هم دامن همت به كمر مى زدم و به وى پاسخ مى دادم و به مطالبى كه مورد اعتماد و استناد من بود اشاره مى كردم و او هم با كمال دقت از چشمه سارهاى مطالب يادآورى شده سيراب مى شد و همۀ آن ها را فرامى گرفت و طبق اجازه اى كه از پدرم داشتم،به وى اجازه دادم تا كتاب مزبور را هرگاه بخواهد و دوست داشته باشد به هركسى بخواهد و دوست داشته باشد اجازه دهد و جانب احتياط را درباره من و خودش رعايت فرمايد و كتب العبد الفقير الى اللّه الغنى عمن سواه محمّد بن الحسن بن يوسف بن على بن المطهر الحلى در 12 ماه مبارك رمضان سال 706 هجرى و الحمد للّه وحده و صلّى اللّه على سيدنا محمّد النبى الامين و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا.

11-شيخ عفيف الدّين ابراهيم بن خليل بن شده قوهدى

(1)

منتجب الدّين گفته:وى از فضلا بوده و سروده هايى ارزنده داشته و در شهر خوارزم مى زيسته است.

12-شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى غروى حلى

پيشواى فقيه فاضل عالم كامل محقق مدقق.او معاصر با شيخ على كركى عاملى بوده و به طورى كه گفته شده است قطيفى و شيخ عز الدّين آملى و شيخ على كركى،هر سه تن شريك درس شيخ على بن هلال جزايرى بوده اند.ليكن از اجازه اى كه قطيفى براى ملا شمس الدّين محمّد بن حسن استرآبادى مرقوم داشته است برمى آيد كه وى،با يك واسطه از شيخ على ابن هلال روايت مى كرده و در آن اجازه اظهار داشته است،عده اى از فضلا به وى اجازه داده اند و مهم ترين و استوارترين آن ها شيخ ابراهيم بن حسن،

ص:79


1- 1-در پاورقى آمده است قوهدى منسوب به قوهد است كه نام دو دهكده بزرگ مى باشد و يك منزل با شهر رى فاصله دارد يكى را قوهد بالا و ديگرى را قوهد پايين گويند و يك فرسخ با يكديگر فاصله دارند-م.

مشهور به وراق،ابن الشيخ على بن هلال الجزايرى مذكور است و اللّه اعلم (1)و تاريخ اجازه 920 هجرى در روزگارى بوده كه قطيفى افتخار مجاورت آستان قدس حضرت علوى عليه السّلام را داشته است.

قطيفى،در نجف اشرف ساكن بوده است و از اجازات او استفاده مى شود كه گروهى از دانشوران از وى روايت مى كرده اند از آن جمله است شاگردش سيد معز الدّين محمّد بن تقى الدّين محمّد حسينى اصفهانى،تاريخ اين اجازه سال 928 هجرى مى باشد كه در نجف اشرف مرقوم داشته و من آن اجازه را در پشت كتاب شرايع كه متعلق به سيد معز الدّين بوده به خط قطيفى كه خالى از ردائت نبوده است ديده ام.

از آن جمله سيد شريف الدّين حسينى مرعشى شوشترى پدر قاضى نور اللّه شوشترى مؤلف مجالس المؤمنين است و فرزندش قاضى نور اللّه،در حواشى مجالس به اجازه مزبور كه پدرش از قطيفى داشته،تصريح كرده است (2).

و ديگرى سيد ميرزا نعمة اللّه حلى است كه در آينده ذيل ترجمه او به آن اجازه اشاره مى شود.

قطيفى دانشورى پارسا و عابد بوده و به پرهيزكارى و ديگر صفات

ص:80


1- 1-در طبع فعلى رياض پس از كلمه وراق،«ابن»آمده است و حال آنكه بايد«عن»باشد؛زيرا ابراهيم وراق پسر على بن هلال نبوده و برخلاف انتظار در طبع كشكول بحرانى هم كلمه ابن آورده شده است ليكن در بحار 108 ذيل تتمه اجازه«عن»آورده كه صحيح است و در اجازات خطى منضم به بحار نيز كلمه«عن»آمده است الاّ اينكه در اجازۀ وراق و در ديگرى ذراق آمده است كه گويا وراق درست باشد-م.
2- 2) -اين اجازه در مجلدات اجازات بحار آمده است و تاريخ آن 11 ماه جمادى الاولى سال 944 هجرى بوده در آغاز آن آمده ممكن است مجاز له جد قاضى نور اللّه باشد و حال آنكه به نص قاضى در آغاز مجالس نام پدرش شريف بوده چنان كه در فوق،اجازه مزبور را مربوط به پدر قاضى دانسته است و حال آنكه در مجلد 108 بحار كه به خط صاحب رياض گراور شده به نام جدش احتمال داده-م.

پسنديده شهرت داشته است و به طور كلى ترك دنيا گفته و با شيخ على كركى معارضات بسيارى داشته است تا آنجا كه حداكثر ايرادهاى شيخ على در برخى از رسائل،رضاع و خراج و امثال اين ها متوجه به قطيفى بوده است.

از اساتيد خود شنيده ايم،آن گاه كه قطيفى در كربلاى معلى و يا نجف اشرف بوده است،شيخ على كركى هم به اعتاب عاليات مشرف مى شود و در پشت قبر مبارك در رواق شريف ملاقاتى ميان اين دو اتفاق مى افتد و در همان اوقات هديه اى از سوى شاه تهماسب صفوى براى او گسيل مى شود.

قطيفى هديه شاه را نمى پذيرد و اظهار مى دارد نيازى بدان ندارم.شيخ على كه از جريان اطلاع پيدا مى كند خطاب به وى مى گويد اين عمل تو خطا بود و با چنين رفتارى مرتكب محظور يا مكروهى شدى و در مقام استدلال اظهار داشته است كه حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام تقديمى معاويه را مى پذيرد و پيروى از آن امام عالى مقام عليه السّلام و تأسى به آن جناب يا واجب است و يا مندوب و ترك تبعيت از آن حضرت يا حرام است يا مكروه، چنانچه تحقيق اين موضوع در ضمن مسائل علم اصول است،و اكنون شاه تهماسب از معاويه فروتر نمى باشد و تو هم از حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام برتر و عالى مقام تر نمى باشى،شيخ ابراهيم در برابر اعتراض او پاسخى داد.

مؤلف گويد،بديهى است هر دوى آن ها دو كوه سر به آسمان كشيده وقار،و دو پرچم برافراشتۀ دانشورى بودند و چون منى شايسته نيست در ميانشان به حكومت برخيزم در عين حال به طور اجمال مى گويم از اعتراض محقق ثانى آثار مغالطه اى هويداست و آن را در ضمن وجوهى چند ايراد مى كنيم.

1-جوايزى را كه حضرت امام مجتبى عليه السّلام از معاويه مى گرفت استيفاى پاره اى از حقوقش بوده كه بدين وسيله در اختيار درمى آورد؛زيرا دنيا و

ص:81

آنچه در آن وجود دارد ويژۀ اهل بيت عليهم السّلام است تا چه رسد به پشيزى كه در اختيار آن ستمگر سركش بوده باشد.بنابراين،مقايسۀ شيخ ابراهيم با آن حضرت قياس مع الفارق است و حديث تأسى هم به همين مناسبت بى اساس خواهد بود؛زيرا تأسى به امام عليه السّلام نسبت به چيزهايى كه جهت اختصاصى آن معلوم نباشد واجب يا مستحب است و در غير آن صورت وجوب و استحبابى ندارد.

2-باب تقيه نسبت به آن حضرت مفتوح بود و واضح است كه بدين جهت ناچار است جايزه او را بپذيرد؛زيرا حضرت مجتبى عليه السّلام به طور ظاهر با آن ملحد،مصالحه كرده بود تا از اين راه بتواند خون شيعيان و ارادتمندانش را از تيغ آن دژخيم محفوظ بدارد و هرگاه از پذيرش جوايز او خوددارى مى فرمود آن بدبخت تيره دل يقين مى كرد حضرتش از زير بار صلح او شانه خالى كرده و ممكن بود چنان پندارد كه امام عليه السّلام دوباره انديشه خروج عليه او را دارد و به همين مناسبت استدلال به تأسى از آن حضرت درست نيست.

3-خداى متعال مى فرمايد: وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ (1)گرايش به ستمگر و توجه به وى مستلزم ورود به دوزخ است و شكى نيست اخذ جوايز از سلطان جائر موجب ورود به دوزخ خواهد بود و اخذ چنان جوايزى با توجه بدان استلزام ممنوع است؛زيرا مقدمۀ محظور هم محظور است چه آنكه كمتر اتفاق افتاده است كه پذيرش احسان بيرون از ركون به محسن باشد مثل معروفى است كه،الإنسان عبد الإحسان،انسان بندۀ احسان است.آرى پذيرش احسان در حال ضرورت و امثال آن بيرون از اين قاعدۀ كلى است و ماسواى آن در تحت آن قانون كه منع است برقرار خواهد بود و پيداست كه براى شيخ ابراهيم بنا به اظهار خود او كه نيازمند به جايزه شاه نبوده هيچ گونه ضرورتى وجود نداشته است.پس تجويز اخذ

ص:82


1- 1-سوره هود 113. [1]

جايزۀ شاه هم خالى از وجه صحت خواهد بود و توجه به اين موضوع نقضى هم به فعل امام عليه السّلام وارد نمى آورد؛زيرا آنان از وجود چنان خطراتى معصوم و محفوظند و چنان مقاصد و نياتى هم دامن گير آن ها نمى شود.

به طورى كه بعضى از افاضل اظهار داشته اند قطيفى از جمله اعلامى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته و مقيد بوده است،هرگونه تأليفى را كه محقق كركى تدوين مى كرده،رساله اى در رد تحقيقات او به نگارش درآورد.از جمله رساله خراجيه است به نام،السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج.اين رساله را در حرمت خراج(ماليات)و به منظور رد رساله قاطعة اللجاج كه محقق كركى در حليت خراج تأليف كرده،نوشته است.

و از آثار او رسالۀ مختصر و لطيفى است كه در شرح عدد محرمات ذبيحه تأليف كرده و از آن جمله،رساله صوميه است كه فاضل اردبيلى (مقدس اردبيلى)در بحث صوم شرح ارشاد به وى نسبت داده و برخى از فتواها را از وى نقل كرده است.و نيز رساله اى در حرمت نماز جمعه در روزگار غيبت تأليف كرده است در اين رساله كه به منظور رد بر محقق كركى بوده،نماز جمعه را در عصر غيبت به طور كلى حرام مى دانسته است؛ زيرا محقق نماز جمعه را در آن عصر با وجود مجتهد جامع الشرائط واجب مى دانسته و از آثار او شرح الفيه شهيد در فقه است.اين رساله را شيخ عز الدّين حسين عاملى پدر شيخ بهايى در حواشى كه بر الفيه داشته به وى نسبت داده است و از آثار او تعليقاتى است بر شرايع محقق حلى رحمه اللّه.

قطيفى به خط شريف خود اجازه اى براى شاگردش امير معز الدّين محمّد ابن تقى الدّين حسينى اصفهانى نوشته است و از آن اجازه برمى آيد كه شيخ على بن هلال،عموى او بوده و تاريخ آن اجازه سال 928 هجرى است.و از آثار او رساله اى است در شكيات.

ص:83

به خط يكى از علما ديدم كه وى دربارۀ اهميت قطيفى از فردى از اهالى بحرين نقل كرده است:در يكى از اوقات ذات القدس حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف به چهرۀ مردى كه قطيفى او را مى شناخته در آمده و به منزل او وارد مى شود.

از قطيفى سؤال مى كند كدام يك از آيات شريفه قرآن در بيان اندرز مردم مهم تر از آيات ديگر است؟شيخ آيه 40 سوره فصلت را تلاوت مى كند و آن آيه اين است: إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ همانا آن ها كه به چشم كفر و عناد به آيات ما مى نگرند بدانند كه از نظر ما پنهان نيستند اى غافلان(اينك آيا آنكه گرفتار دوزخ مى شود سرانجامش نيكوتر است،يا آنكه با كمال ايمنى و آرامش وارد قيامت مى شود).

اكنون هرچه را كه مى خواهيد انجام دهيد و بدانيد كه خدا،به كارهاى شما بيناست.

حضرت صاحب ولايت الهيه،معروضه شيخ را تصديق فرمود و از خانه بيرون رفت،شيخ كه مجذوب لقاى امام بود و از چگونگى آن اطلاعى نداشت به خود آمده از يكى از خاندانش پرسيد آيا فلانى از خانه خارج شد؟در پاسخ اظهار داشت ما كسى را نديديم كه خارج و داخل بشود.

و از جمله آثار او حاشيه ارشاد علامه حلى است و اين و رساله را قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين به وى نسبت داده است.و از آثار ديگرش رساله رضاعيه است و در اين رساله به رد محقق كركى پرداخته است.

يكى از اجله شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه به نام مشايخ تأليف كرده است مى نويسد:و از جمله ايشان شيخ اجل شيخ ابراهيم قطيفى

ص:84

است كتب چندى تأليف كرده از آن جمله كتاب الفرقة الناجيه و امثال آن است و در مدينه الجزائر درگذشته است.

از آثار او كتاب تحقيق الفرقة الناجيه است كه مراد از آن فرقه اماميه است (1)و اثر ديگر او نفحات الفوائد و مفردات الزوائد است و اين كتاب به صورت سؤال و جواب تدوين شده است مثلا«ان سأل سائل كذا فنقول كذا»و از مؤلفات او شرح اسماء الحسنى است كه مفصلا از اسماى مقدسه گفتگو كرده و مشتمل بر فوائد ارزنده اى است و سال 936 هجرى از تأليف آن فراغت يافته است.

از استاد استناد(مجلسى)ايده اللّه شنيدم،قطيفى فضيلت زيادى نداشته و به همين مناسبت شايستگى معارضه با شيخ على كركى در خور او نبوده است.

و هنگام ديگر بالمشافهه از وى استماع كردم كه فضيلت،بلكه تدين او را مورد انكار قرار مى داد و اظهار مى داشت،مجموعه اى به خط قطيفى ديدم كه در آن نسبت هاى ناروايى به شيخ على داده است و به دنبال آن مى گفته، كجا مى توان مقام فضيلت و علم شيخ قطيفى را با شيخ على و تبحر او مقايسه كرد.خدا دانا است (2).

13-شيخ ابراهيم بن على عاملى جبعى

فاضلى صالح و شاعرى اديب و از معاصران است.رساله اى در اصول و

ص:85


1- 1-در پاورقى آمده مؤلف در حاشيه هاى امل الآمل مى نويسد:كتاب الفرقة الناجيه را به ابراهيم ابن سليمان حلى نسبت داده اند و من آن را ديده ام و گمان مى كنم لفظ حلى اشتباه باشد و به جاى آن لفظ بحرانى يا قطيفى بايد آورده شود و احتمال تعدد هم دور است-م.
2- 2) -تاريخ وفات قطيفى معلوم نيست.آن قدر پيداست كه تا سال 944(تاريخ اجازه سيد شريف شوشترى)زنده بوده و هرگاه تاريخ تأليف نفحاتش سال 945 بوده باشد(چنان كه از ريحانه به دست مى آيد)در آن سال زنده بوده است.و به قولى تاريخ تأليف فرقه ناجيه اش سال 951 بوده،پس تا اين سال هم حيات داشته است-م.

ارجوزه اى در مواريث و غير اين ها تأليف كرده است.

14-شيخ ابراهيم بن شيخ على عاملى شامى

عالمى فاضل و ماهر و اديبى شاعر و معاصر است در قسطنطنيه ساكن بوده از آثار او كتابى است به نام:الصبح المنبى عن حيثية المتنبى،اين كتاب علاوه بر گزارش احوال متنبى،مشتمل بر فوائد بسيارى است و من اين كتاب را ديده ام (1).

15-شيخ ظهير الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن شيخ نور الدّين ابو القاسم

على بن تاج الدّين عبد العالى عاملى ميسى

ظهير الدّين از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى و از فقها و علماى آن عصر به شمار است و او فرزند شيخ على ميسى مشهور است كه محقق كركى به وى اجازه داده و شيخ على ميسى،شيخ اجازه شهيد ثانى بوده است بنابراين شيخ ابراهيم در طبقه شهيد ثانى است و ميرزا محمّد استرآبادى به توسط شيخ ابراهيم از پدرش على ميسى روايت كرده و اين سند را در آخر رجال كبيرش متعرض شده است (2).و همچنين سند مزبور از اجازه اى كه شيخ ابراهيم به ملا محمّد امين استرآبادى داده است بدست مى آيد.

علاوه بر يادشدگان،ملا عبد اللّه بن ملا محمود شوشترى خراسانى مقتول و مشهور به شهيد ثالث (3)از شيخ ابراهيم روايت مى كرده و همچنين از اجازه اى كه شيخ محمّد تقى غروى كه به شيخ محمّد بن خليفه جزايرى داده

ص:86


1- 1-اين ترجمه عينا در امل الآمل [1]آمده است.
2- 2) - معظم له در آخر منهج المقال مى نويسد:و اعلم ايضا ان لى الى العلامة رحمه اللّه طرقا اقصرها عن الشيخ السعيد ابراهيم بن على بن عبد العالى الميسى رحمه اللّه عن والده الشيخ نور الدّين على الميسى.
3- 3) -شرح حالش در مجلد سوم رياض [2]ذكر شده و سال 997 هجرى بدست ازبك ها به شهادت رسيده است-م.

استفاده مى شود ملا احمد اردبيلى رحمه اللّه نيز از شيخ ابراهيم روايت مى كرده است.

بارى آن گاه كه نور الدّين على ميسى از محقق كركى درخواست كرد تا وى را به اجازه اى مفتخر سازد از جنابش مسألت كرده تا اجازۀ ويژه اى هم براى فرزندش بنگارد و ما اجازه مزبور را در ذيل حال شيخ على ميسى متذكر خواهيم شد.در آغاز آن اجازه آمده است:« ازآنجاكه استجازه به قانون معتبر در باب علوم عقلى و نقلى براى من حق روايتش به حسب اختلاف و تفاوتى كه موجود است،ثابت شده است اجازه عامه اى به فرزند اسعد فاضل اوحد ظهير الدّين ابو اسحاق ابراهيم كه خدا او را تحت توجهات پدر ارجمندش باقى بدارد مرقوم داشته ام و از مفهوم نامه اى كه معظم له نگاشته چنان استفاده مى شود كه خود او هم همين استدعا را براى نفس نفيسش دارد»تا به آخر آنچه ذيل ترجمه پدرش على بدان اشاره خواهيم كرد (1).

به دنبال آنچه نوشته شد مى گويم، بااين كه شيخ ابراهيم از مشاهير علماى جبل عامل است،نام و ويژگى هاى او در امل الآمل نيامده،و تأسف آورتر اينكه شيخ معاصر سند روايت خود را در آخر كتاب وسائل الشيعة با سه واسطه به وى منتهى ساخته،در عين حال در امل الآمل از وى يادى نكرده و نامى نبرده است (2).

ص:87


1- 1-اجازه مفصلى است كه در مجلد اجازات بحار«108»به طور كامل آورده شده و تاريخ آن نه روز مانده از جمادى الآخرة سال 934 هجرى و در شهر بغداد نوشته شده است.
2- 2) -ترجمه مختصرى از او در امل الآمل در طبع قديم و جديد آورده شده و در آنجا مى نويسد:زهد وى از پدرش بيشتر بوده و ما به توسط شيخ زين الدّين نواده شهيد از مولانا محمّد امين استرآبادى از ميرزا محمّد استرآبادى از وى روايت مى كنيم.

16-الشيخ الاجل تقى الدّين ابراهيم بن على بن الحسن بن محمّد بن

صالح بن اسماعيل«عاملى»معروف به کفعمى.

كفعمى،در محل كفعم (1)متولد شده در لويز نشو و نما كرده،و پدرش على از مردم جبع بوده است و نسبش به حارث مى رسد و لقبش تقى و مذهبش امامى بوده است.

كفعمى كه عالمى فاضل و كاملى فقيه بوده از اجله دانشوران اصحاب ما به شمار است و روزگارش پيوستۀ به ظهور سلحشور در راه خدا شاه اسماعيل صفوى است.

كفعمى از گروهى از اعلام از جمله پدرش روايت مى كرده و در انواع علوم به ويژه فن عربيت و ادب يد طولايى داشته و دانشورى جامع بوده است.در بررسى كتاب ها و شناخت آن ها نيز تتبع بسزايى داشته و كتاب هاى زيادى در اختيار درآورده و همۀ آن ها از كتاب هاى بى نظير و معتبر بوده است.

به طورى كه شنيده ام كفعمى در نجف اشرف وارد شد و در آنجا مدتى اقامت كرد و از اوقات اقامت خود بهره گرفت.روزها به كتابخانه آستانه مباركه مى رفت و كتاب هاى او كه مشتمل بر انواع علوم و غرايب اخبار است،از بركت كتابخانه آستانه مباركه علوى على صاحبها آلاف التحية،بوده است.

و از بعضى از مجموعه هايش كه به خط خود او بوده استفاده مى شود كه وى معاصر با شيخ زين الدّين بياضى عاملى مؤلف كتاب الصراط المستقيم

ص:88


1- 1-در ريحانه [1]چهارم مى نويسد:كفعمى بر وزن جعفرى،منسوب به ديهى است از ديه هاى جبل عامل و از خط شيخ بهايى و ديگر اكابر نقل شده است.در لغت جبل عامل لفظ«كف»و در سريانى لفظ«كفر»به معناى قريه و«عيما»نام قريه اى است در آنجا و لفظ«كفعم» مركب از«كف عيما»است و منسوب آن به«كف عيماوى »گفته شده و براثر تخفيف «كفعمى»معروف شده.

بلكه،شاگرد او بوده است.

در كتاب امل الآمل مى نويسد:كفعمى ثقه اى فاضل و اديبى شاعر و عابدى زاهد و پرهيزكار بود كتاب المصباح كه همان الجنة الواقية و الجنة الباقية باشد كتاب مهمى است كه مشتمل بر فوائد بسيارى مى باشد و تاريخ اتمام آن سال 895 هجرى است از آثار اوست و همان كتاب را خود كفعمى به صورت شايسته اى خلاصه كرده است و كتاب البلد الامين او در عبادات است كه بزرگ تر از كتاب مصباح اوست و در همين كتاب صحيفه سجاديه را شرح كرده و اشعار بسيار و رساله هاى متعددى دارد.

از آثار او الرسالة الواضحة فى شرح سورة الفاتحة است كه خود در حواشى مصباح بدان رساله كه از آثار قلميش مى باشد اشاره كرده و ما هم نسخه اى از آن را داريم.ديگرى كتاب صفوة الصفات است در شرح دعاى سمات كه در حاشيه مصباح آن را از آثار خود شمرده و استاد ما هم در بحار بدان تصريح كرده است.ديگرى رساله لمع البرق فى معرفة الفرق و كتاب زهر الربيع فى شواهد البديع و كتاب نهاية الارب فى امثال العرب و كتاب نور حدقة البديع و نور حديقة الربيع و كتاب الكوكب الدرى و كتاب حديقة انوار الجنان الفاخرة و حدقة انوار الجنان الناظرة و كتاب العين المبصرة و كتاب حجلة العروس و كتاب مشكاة الانوار و اين كتاب غير از مشكاة الانوار سبط شيخ ابو على طبرسى رحمه اللّه است.

تمام كتاب هاى يادشده آثارى است كه خود او در مصباح و حواشى آن به خود نسبت داده است.

و از آثار او رساله محاسبة النفس اللوامة و تنبيه الروح النوامه است كه يكى از سادات روزگار ما آن را به پارسى برگردانيده است و از آثار او كتاب مجموع الغرائب و موضوع الرغائب است و ديگر،اللفظ الوجيز فى

ص:89

قراءة الكتاب العزيز و نيز مجموعه بزرگ و كثير الفوائد او است كه مشتمل بر مؤلفات چندى است و من آن اثر را به خط خود او در شهر ايروان از شهرهاى آذربايجان ديده ام و تاريخ اتمام برخى از آن پنج روز باقى مانده از ماه مبارك رمضان سال 848 و بعضى از آن سال 849 و سال 852 هجرى بوده و تعدادى از مؤلفات اين مجموعه از آثار شخص كفعمى است از جمله اختصار الغريبين هروى،ديگر اختصار اللغة مطرزى،ديگرى اختصار كتاب غريب القرآن محمّد بن عزيز سيستانى،و كتاب اختصار جوامع الجامع شيخ طبرسى و اختصار كتاب تفسير على بن ابراهيم و اختصار زبدة البيان مختصر مجمع البيان طبرسى تأليف شيخ زين الدّين بياضى و اختصار علل الشرائع صدوق،و اختصار قواعد شهيد اوّل،و اختصار كتاب المجازات النبويه سيد رضى،و اختصار كتاب الحدود و الحقائق در تعريف و تفسير الفاظ متداوله شرعى است.

اثر ديگرش،كتاب حياة الارواح و مشكاة المصباح است كه نسخه اى از آن نزد ما موجود است و اين كتاب مشتمل بر هفتاد و هشت باب است كه در لطايف و اخبار آثار تدوين شده و سال 853 هجرى از تأليف آن فراغت يافته است.از آثار ديگر وى،كتاب التخليص در مسائل مشكله فقه است كه آن را به خط شريفش در ضمن مجموعۀ در ايروان ديده ام و از اوست، كتاب مشكات الانوار كه آن را در حواشى مصباح از آثار خود نام برده است.

و از آثار او كتاب مختصر نزهة الالباء فى طبقات الاطباء تأليف كمال الدّين عبد الرحمن بن محمّد بن سعيد انبارى است و از آثار اوست اختصار كتاب لسان الحاضر و النديم و ديگرى،كتاب فرج الكرب و فرح القلب فى علم الادب است كه اقسام فن ادب را در آن متذكر شده و نزديك به هزار بيت است.

ص:90

(توضيح)در اينكه الجنة الواقيه كه كتاب مختصرى است از آثار او باشد مورد تأمل است و به همين مناسبت استاد ما در آغاز بحار اظهار داشته است كه اثر مزبور از تأليفات برخى از متأخران است و گاهى آن را به كفعمى منسوب مى دارند.

در پايان كتاب حياة الارواح و مشكاة المصباح چنين آمده ابراهيم بن على بن حسن بن محمّد بن اسماعيل اللويزاوى الجد الجبعى الاب العمادى المولد،و در اوايل آن آمده ابراهيم بن على الجباعى و بالاخره هر دو نسبت يكى است.

در آخر مصباحش گويد:فراغت يافت گردآورنده اين اثر بندۀ نيازمند به خدايى كه از داشتن فرزند و زن بى نياز است و خدايى كه آفريدگان خود را از نطفه درهم آميخته،آفريده است،آن بنده اى كه لغزش وى از ديگران بيشتر و بندگى اش كمتر است.كفعمى زادگاه او،لويزى محل نشو و نماى او،پدرش جبعى و لقب او تقى،و مذهبش امامى است،و نام او ابراهيم بن على بن حسن بن محمّد بن صالح اصلح اللّه شأنه و صانه عما شأنه و تأليف اين اثر در زمان هاى مختلف بوده و آخرين آن شامگاه روز سه شنبه، سه شب مانده از ماه ذي قعدة الحرام است،كه اميد است ما بقىِ آن ماه ها و سال هاى آينده به خوبى و فراخى به پايان رسد و سال فراغت آن 895 هجرى بوده است.

لويزاوى از باب زيادت نسبت است و لويزى به ضم لام و فتح واو و سكون ياى منقوطه تحتانى و زاى نقطه دار منسوب به لويزه است كه ديهى از جبع بوده و اين ديه اكنون ويران است و ليكن اصل جبع آباد مى باشد و اين ضبط را به خط شيخ على سبط شهيد ثانى قدّس سرّه ديدم.

جبعى به ضم جيم و سكون باى موحده و عين بى نقطه منسوب به جبع است و چنان كه گفته شده،جبع از ديه هاى جبل عامل بوده و گويند

ص:91

نخستين كسى كه در محل مزبور ساكن شد مردى بوده از مردم جبل عامل و مؤيد آن قول خود كفعمى است كه در ضمن انتسابش گفته الجبعى ابا و گاهى جباعى از باب زيادتى نسب گويند.

و حارثى منسوب به حارث همدان است كه از اصحاب حضرت مولا امير المؤمنين عليه السّلام بوده و مخاطب به ابيات مشهور است (1).

كفعمى اشعار زيادى در اقسام فنون شعر به ويژه فن بديع دارد،همچنين نوشته ها و خطبه ها و نامه هايى دارد كه همگى آن ها دليل بر كمال ذوق و لطافت و ظرافت طبع تواناى او مى باشد و بررسى آثار او گواه اين مدعاست.آنچه از مطاوى كتاب فرج الكرب و فرح القلب او استفاده مى شود از جمله،چكامه اى است كه در ستايش رسول اكرم و ائمه طاهرين و در سوگ حضرت سيد الشهداء عليهم السّلام سروده و نيز ارجوزه اى است هزار بيتى كه در واقعه سوزناك كربلا راجع به شهادت حضرت سيد الشهداء و ياوران و خاندان پاكيزه گوهر آن حضرت كه در ركاب مبارك او شهيد شده اند مشتمل بر اسامى ايشان و اشعارى كه به مناسباتى سروده اند مى باشد و خود او در كتاب فرج الكرب يادشده ،اظهار داشته است.

ص:92


1- 1-اشعار مزبور در مجلد سوم(ششم)ذيل حديث مفصلى آورده شده است. يا حار همدان من يمت يرنى من مؤمن او منافق قبلا يعرفنى طرفه و اعرفه بنعته و اسمه و ما عملا و انت عند الصراط تعرفنى فلا تخف عثرة و لا زللا اسقيك من بارد على ظمإ تخاله فى الحلاوة العسلا اقول للنار حين توقف للعر ض دعيه لا تقتلى الرجلا دعيه لا تقربيه إنّ له حبلا بحبل الوصىّ متصلا -م.

ارجوزه مزبور،از جمله ارجوزه هايى است كه مانند آن سروده نشده و مضمون هايى كه در آن آورده شده است،از كتاب هاى متعدد و مراجع مفيد اقتباس گرديده است.در يكى از مدارك،جدولى به نظر رسيده كه در آن، به تاريخ رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه طاهرين عليهم السّلام اشاره شده است و اين جدول، غير از آن جدولى است كه در مصباح از آن ياد كرده و در آن به طور مفصلى به شرح احوال خاندان پيغمبر پرداخته و در فوق آن جدول نگاشته شده مطالب مربوط به اين جدول از كتاب كشف الظلام شيخ تقى الدّين محمّد كفعمى كه در تاريخ پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه دوازده گانه عليهم السّلام تأليف شده اقتباس شده است.

به طورى كه مى دانيم اثر مزبور از كفعمى نبوده و ممكن است اشتباه اسمى رخ داده باشد و يا اثر مزبور تأليف فرزندش يا جدش بوده باشد.

و در شهرهاى مازندران رساله غرة المنطق و رساله درة المنطق را به خط كفعمى ديدم و اين هر دو رساله از آثار سيد امير مرتضى شمس الدّين محمّد ابن سيد شريف جرجانى در علم منطق مى باشد و به خاطر مى رسد در تبريز تفسير فاتحه را كه به خط خود او بوده ديده باشم (1).

17-شيخ ابو منصور ابراهيم بن على بن محمّد مقرى رازى

شيخ منتجب الدّين در كتاب فهرست خود ابو منصور و فرزندش اسعد رازى را نام برده و افزوده است كه هر دو تن از دانشوران صالح و فاضل بوده اند.

18-شيخ برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن شيخ زين الدّين ابو الحسن

ابن على بن جمال الدّين ابو يعقوب حاج يوسف بن على خوانسارى

اصفهانى

برهان الدّين از اجله شاگردان شيخ على كركى بوده و عده اى از كتاب هاى

ص:93


1- 1-در رياض مطبوع مى نويسد:مطالبى كه در آخر ترجمه كفعمى آورده شده از حاشيه امل الآمل اضافه شده است-م.

فقهى و غير آن را از محضر وى فرا گرفته و از وى به اخذ اجازه نايل آمده است.

من آن اجازه را كه به خط شيخ على مى باشد،در پشت كتاب كشف الغمه،تأليف على بن عيسى اربلى رحمه اللّه ديده ام و تاريخ آن سال 924 هجرى در نجف اشرف بوده و آغاز شروع به خواندن آن در نزد شيخ على-به طورى كه خود شيخ اظهار داشته-دوازدهم ذيحجه سال 922 هجرى در نجف اشرف بوده است و شيخ على در اين اجازه او را ستوده است.شيخ على در اين اجازه از استادش شيخ على بن هلال جزايرى روايت كرده است و در ضمن آن اجازه،اظهار مى دارد:روايت خاصه و عامه از راه قرائت و اجازه به طريق معهود براى من از سوى استاد ما امام اعظم اعلم شيخ الاسلام زين الدّين ابو الحسن على بن هلال جزايرى قدّس سرّه به ثبت رسيده است تا به آخر اجازه.

19-ميرزا ابراهيم بن ملا صدر الدّين محمّد بن ابراهيم شيرازى

ميرزا ابراهيم،فاضلى عالم و متكلمى فقيه و جليلى نبيل و متدين و جامع اكثر علوم بوده و در اكثر فنون به ويژه فنون عقلى و رياضى مهارت داشته و او در حقيقت مصداق يخرج الحى من الميت بوده است.

ميرزا،مراتب علمى را از گروهى از دانشوران از جمله پدرش فراگرفته و در عين حال رويه پدرش را اتخاذ نكرده و در تصوف و حكمت برخلاف طريقه پدرش بوده است.وى،در روزگار پادشاهى شاه عباس دوم،در شيراز در عشر هفتاد پس از هزار،وفات يافته است.از مؤلفات او،حاشيه شرح لمعه است كه تا كتاب زكات،تدوين شده است و تفسيرى به نام او، العروة الوثقى داشته كه اين نام را از شيخ بهايى اخذ كرده است.او نيز برادر فاضلى به نام«ميرزا احمد نظام الدّين»داشته است.

ص:94

20-شيخ ابراهيم بن محمّد بن احمد بن صالح

وى از فضلا و فقها بوده و از سيد على بن موسى بن طاوس و نيز از پدر خودش محمّد،روايت مى كرده است.

21-سيد زين الدّين ابراهيم بن محمّد بن تاج الدّين حسينى کيسکى

منتجب الدّين او را به عنوان عالم زاهد ياد كرده است.

22-سيد ميرزا ابراهيم بن محمّد بن حسين بن حسن موسوى عاملى

کرکى

عالمى فاضل و جليل القدر بوده و در تهران منصب شيخ الاسلامى داشته و از معاصران است.او برادرزادۀ ميرزا حبيب اللّه آتى الذكر مى باشد.

23-شيخ تقى الدّين ابراهيم بن محمّد بن سالم

تقى الدّين،فاضلى دانشور بوده،كتاب كشف الغمه را از مؤلفش على ابن عيسى روايت مى كرده،و از او به اخذ اجازه نايل آمده است.من آن اجازه،را به خط بعضى از علما ديده ام.

24-شيخ ابراهيم بن محمّد بن على حرفوشى عاملى کرکى

حرفوشى،فاضلى شايسته بوده،مراتب علمى را محضر پدرش و ديگران گذرانده است،وى در سال 1080 هجرى در طوس درگذشته است.من به تشييع جنازۀ او حاضر شدم (1).

25-ميرزا ابراهيم بن ميرزا همدانى

(2)

فاضلى عالم و معاصر با شيخ بهايى بوده است.شيخ به فضل و دانش او

ص:95


1- 1-عبارت فوق از مؤلف امل الآمل [1]است فوائد الرضويه اوّل از تكمله امل [2]نقل كرده شيخ ابراهيم در مشهد مقدس رضوى مى زيسته و از مولانا تاج الدّين حسن پدر فاضل هندى حديث جن را مسندا از سيد صفى الدّين بن عبد الرحمن حسينى لاهيجى از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله روايت كرده كه فرموده:من تزيّا بغير زيّه فقتل فلا قود و لا دية و صلّى اللّه على سيدنا محمّد و آله.
2- 2) -ميرزا همدانى همان ظهر الدّين ابراهيم همدانى است كه پيش از اين تحت شماره(9)نام برده شده است و ما هم در تذييلات به پاره اى از مراتب مربوط به او اشاره كرده ايم-م.

اعتراف داشته است.وى به سال 1026 هجرى درگذشته و سيد على بن ميرزا احمد،در سلافة العصر از وى نام برده است.

26-شيخ اجل ابراهيم بن يحيى احسائى

احسائى،از دانشوران روزگار شاه عباس كبير بوده و پدرش نيز از دانشمندان آن زمان به شمار است.

يكى از دانشوران در تعريف او گويد:احسائى عالمى زاهد و فاضلى بارع بوده و همو گويد:در شب 21 ماه مبارك رمضان سال 997 هجرى در روضه مباركه رضويه على صاحبها آلاف الثناء و التحية از پدرش تفسير لغت:«اللهم العن زبيلان و زقلل و عندقا...»را براى من حكايت كرد.

27-احمد سبعى

سبعى،از شاگردان شهيد اوّل روايت مى كرده و ابن ابى جمهور در غوالى اللآلئ او را بزرگ داشته است،و در ضمن روايت از او مى نويسد:

فخر الدّين احمد مشهور به سبعى فاضلى كامل و دانشور بود و در مراتب فروع و اصول و قواعد فقه و كلام مهارت داشته و از همه گونه فضيلت برخوردار بوده است.

28-سيد ابو العباس احمد بن ابراهيم بن احمد حسينى

منتجب الدّين گويد:احمد فاضلى مورد وثوق بوده است.

29-سيد جليل نظام الدّين احمد بن ابراهيم بن سلام اللّه بن عماد الدّين

مسعود بن صدر الدّين محمّد بن غياث الدّين منصور حسينى

احمد،به عنوان سلطان الحكماء و سيد العلماء خوانده مى شده و عالمى فاضل بوده و كتاب اثبات الواجب صغير و كبير و متوسط و امثال اين ها از آثار اوست.در سال 1015 هجرى درگذشته و سيد على بن ميرزا احمد در كتاب سلافة العصر،از وى ياد كرده و او را از حد بيرون ستوده است و نيز به دنبال آن افزوده كه مشاراليه جد من است.

ص:96

30-شيخ احمد بن ابى جامع عاملى

عاملى،عالمى فاضل و پرهيزكارى ثقه بود و از شيخ على بن عبد العالى كركى روايت مى كرده و از سوى او در سال 928 هجرى اجازه اى براى او صادر شده و در اين اجازه از وى تجليل كرده است.من آن اجازه را به خط يكى از علماى خودمان ديده ام (1).

مؤلف رياض فرمايد:ابن ابى جامع از شيخ احمد بن بيصانى روايت مى كرده و من اجازه او را كه بر پشت كتاب قواعد علامه نگاشته بوده است،در شهر اردبيل ديده ام.

31-سيد عماد الدّين ابو القاسم احمد بن ابى على حسينى

منتجب الدّين گويد عماد الدّين فاضلى صالح بوده و ممكن است اين عالم با سيد عماد الدّين كه ذيلا آورده مى شود يكى باشد.

مؤلف در تعليقه اى كه بر رياض داشته است،مى نويسد:ممكن است علت تكرار،فاصلۀ زيادى باشد كه در ميان اسامى به وجود آمده است و شيخ منتجب الدّين از اينكه آن را مكرر ذكر كرده است فراموش كرده باشد.

زيرا،فهرست شيخ منتجب الدّين برخلاف آنچه،در حال حاضر در اختيار ماست تدوين شده است.

32-سيد عماد الدّين ابو القاسم احمد بن ابى على بن ابى المعالى بن

زکى حسينى

عماد الدّين عالمى پرهيزكار و فاضل بوده و شيخ منتجب الدّين او را بدين

ص:97


1- 1-صورت اجازه در مجلد اجازات بحار آمده است در اين اجازه وى را به فضل و كمال و تقوا،و پيشواى فضلاى زمان ستوده است و اشاره كرده هنگامى وى را بدين اجازه مفتخر داشته كه الفيه شهيد و حواشى بر آن را كه از محقق كركى بوده است نزد محقق مى خوانده است.تاريخ آن اجازه در نجف اشرف در ماه جمادى الآخر سال 928 هجرى بوده،سپس اسناد اجازه را بدان متصل كرده و طرق خود را متذكر شده و تاريخ آن 17 شهر رجب سال 928 هجرى است-م.

صفات ستوده است.

مؤلف گويد:شيخ منتجب الدّين،نام اين سيد را در باب عين بى نقطه ذكر كرده كه ممكن است در نسخۀ فهرست،كلمه ابن پيش از احمد باشد يا اين كه،روش منتجب الدّين آن بوده كه نام هاى زيادى را در اين كتاب در غير محل خود متذكر مى شده است.

33-سيد احمد بن ابى محمّد بن منتهى حسينى مرعشى

منتجب الدّين مى نويسد:وى عالمى صالح بوده است.

34-شيخ وجيه الدّين ابو طاهر احمد بن ابى المعالى

منتجب الدّين و مؤلف امل،او را به عنوان فقيه ثقه ستوده اند ليكن در عين حال مؤلف امل،از وى به عنوان«وجيه الدّين»نام نبرده است و علت عدم ذكر نام وى،در ترجمه سيد مصباح الدّين ابو يعلى احمد بن محمّد بن احمد بن ابى المعالى،خواهد آمد (1).

35-شيخ احمد بن احمد بن يوسف سوادى عاملى عيناثى

وى فاضلى فقيه بوده،كتابى به خط او نزد ما موجود است و از پايان آن استفاده مى شود كه،عيناثى از شاگردان شيخ محمّد بن حسن بن شهيد ثانى عاملى بوده است و تاريخ آن كتاب،1021 هجرى است.

36-شيخ محى الدّين احمد بن تاج الدّين عاملى ميسى

ميسى عالمى فاضل و زاهدى پارسا بود.فضلاى عصر از وى استجازه مى كردند از آن جمله،مولانا محمود بن محمّد گيلانى از وى استجازه كرده

ص:98


1- 1-علتى در آنجا ايراد نكرده است،تنها او را به عنوان سيد مصباح الدّين ابو ليلى احمد،نام مى برد.آرى،در پاورقى اين كتاب و امل الآمل مى نويسد:مؤلف امل،ترجمه فوق را با ترجمه آتى مخلوط كرده چنان كه در فهرست منتجب الدّين [1]گاهى به عنوان سيد مصباح الدّين ابو ليلى احمد حسينى عدل ثقة و هنگامى به عنوان وجيه الدّين ابو طاهر احمد فقيه ثقه ستوده شده است،در رياض و [2]امل كنيه سيد مصباح ابو ليلى آمده و در نسخه مطبوع رياض [3]كما فى الفوق ابو يعلى چاپ شده است-م.

و ميسى سال 954 هجرى به وى اجازه داده است.

37-احمد بن جعفر بن سفيان بزوفرى

كنيۀ بزوفرى،ابو على است و شيخ طوسى در رجال خود مى نويسد:

بزوفرى پسرعموى ابو عبد اللّه است و تلعكبرى از وى روايت مى كرده و سال 365 به سماع از او پرداخته و به اخذ اجازه اى از او مفتخر شده است.

بزوفرى از ابو على اشعرى روايت مى كرده و ما به وسيله محمّد بن محمّد ابن نعمان(شيخ مفيد)و حسين بن عبيد اللّه از وى روايت كرده ايم (1).

به طورى كه از فهرست شيخ در ضمن تذكره احمد بن ادريس برمى آيد بزوفرى فرزند محمّد بن جعفر صولى است.

38-احمد بن حسن بن اسباط،ابو ذر

كنيه اش ابو ذر و به طورى كه ابن شهرآشوب بيان داشته كتاب الصلاة از آثار اوست.

39-سيد بهاء الدّين ابو شرف احمد بن حسن بن على حسينى مرعشى

وى در جبل كبير مى زيسته و منتجب الدّين او را از صلحاى اعلام نام برده است.

40-ابو العباس احمد بن حسن بن على فلکى طوسى مفسر

ابن شهرآشوب مى نويسد:از آثار او منار الحق است در اين كتاب به بيان مناقب اهل بيت پيغمبر عليهم السّلام طبق آنچه در قرآن كريم آمده،پرداخته است و ديگرى شرح تهذيب در امامت است.

41-شيخ احمد بن حسن بن على بن محمّد بن حسين حر عاملى

مشغرى

وى برادر شيخ محمّد حر عاملى،محدث مشهور است.برادرش در

ص:99


1- 1-معجم بلدان مى نويسد:بزوفر(به فتح با و زا و سكون واو و فتح فا)ديهى بزرگى است از ديه هاى قوسال نزديك واسط و بغداد و واقع در كنار نهر موفقى در ناحيه غربى دجله.

كتاب امل الآمل او را به عنوان فاضل صالح و عارف به تاريخ ها ستوده است،تا به آخر. (1)

«حر»به ضم حاى بى نقطه و تشديد راى بى نقطه،لقب مشهور اين سلسله است و چنان پيداست كه آنان از نوادگان حر بن يزيد رياحى شهيد به نام است.

42-شيخ احمد بن حسن بن محمّد بن على عاملى مشغرى جبعى

وى خواهرزاده شيخ محمّد حر عاملى و پسر پسرعموى اوست.

مشفرى عالمى فاضل و ماهر و محقق بوده،از فنون عقلى و نقلى به ويژه فنون رياضى كمال اطلاع را داشت و صالحى فقيه و محدثى مورد وثوق بود و از معاصران است.از آثار او شرح ارجوزة المواريث است كه حر عاملى آن را به نظم آورده و به نام،خلاصة الابحاث فى مسائل الميراث ناميده و علاوه بر آن حواشى و فوائد بسيارى از نتيجه مطالعاتش گرد آورده است.

43-شيخ ثقه ابو بکر احمد بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى

رازى

وى پدر شيخ حافظ عبد الرحمن و از عدول اعيان است دانش خود را از محضر ارزنده سيد مرتضى و سيد رضى و شيخ ابو جعفر طوسى رضوان اللّه عليهم اجمعين فراگرفته است.از آثار او الامالى فى الاخبار در چهار مجلد و عيون الاحاديث و الروضة در فقه و السنن و المفتاح در اصول و المناسك مى باشد.

منتجب الدّين گفته است:ما آثار او را به توسط شيخ امام سعيد مترجم كلام اللّه ابو الفتوح حسين بن على بن محمّد بن احمد خزاعى رازى

ص:100


1- 1-در امل الآمل،اين كتاب ها را از آثار او نام برده است.تفسير قرآن و تاريخ كبير و صغير و حاشيه مختصر النافع و كتاب جواهر الكلام در بيان خصال محموده انام-م.

نيشابورى از پدرش از جدش از او روايت مى كنيم.

44-قاضى احمد بن حسين بن احمد بن محمّد مشهور به دلّه قمى

منتجب الدّين گويد:وى صالحى مورد وثوق و حافظ احاديث بود.

عبد الرحمن نيشابورى معروف به مفيد،از وى روايت مى كرده است.

45-سيد احمد بن حسين بن حسن موسوى عاملى کرکى

وى برادر ميرزا حبيب اللّه عاملى است.فاضلى دانشور و صالحى فقيه و معاصر با شيخ بهايى رحمه اللّه بوده است،مراتب علمى را در محضر او طى كرده و به اخذ اجازه از او نايل آمده است.

مؤلف گويد:سيد،متمايل به تصوف بوده و رساله اى به فارسى در تحقيق تصوف نگاشته و نسخه اى از آنكه مختصرى در اين فن است،نزد ما موجود است.

46-احمد بن حسين بن عبد اللّه مهرانى آبى

از آثار او رسالۀ ترتيب الادلة فيما يلزم خصوم الامامية دفعه عن الغيبة و الغائب،و ديگرى المكافات فى المذهب و كتابى در نقض بر ابى خلف.

اين آثار را ابن شهرآشوب از وى نام برده است.

47-احمد بن حسين بن عبيد اللّه غضايرى

از آثار او كتابى است در رجال و او معاصر با شيخ طوسى رحمه اللّه بوده و علامه حلى وى را توثيق كرده است. (1)

مؤلف گويد:امير مصطفى در رجالش مى نويسد:ابو الحسين مؤلف كتاب رجال است و در آن به ذكر نام از ضعفا اكتفا كرده و چنان كه پيداست،وى همان ابن غضايرى است كه علامه حلى مكررا در خلاصة الرجال از وى

ص:101


1- 1-در پاورقى رياض مى نويسد:توثيق علامه از وى بخاطر اقوالى است كه جنابش از او در «خلاصه»نقل كرده است و سبب ديگرى براى توثيق از او نمى باشد-م.

نقل قول كرده و در ذيل نام بردارى از اسماعيل ابن مهران و ابى الشداخ به نام او تصريح كرده است پس از اين در ذيل نام پدرش حسين به پاره اى از احوال او اشاره خواهيم كرد و من خود در كتاب هاى رجال،قدح و تعديلى نسبت به او نديده ام.

مؤلف گويد و من گويم در آينده به پاره اى از احوال او ذيل ذكرى از احوال پدرش حسين اشاره خواهيم كرد.

پس از اين گويد:پدرم قدّس سرّه در حاشيه رجال امير مصطفى در ترجمه احمد مذكور مى نويسد:به خط شيخ زين الدّين نام و نشان او را چنين يافته ام شيخ ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه غضايرى مؤلف كتاب الرجال و امثال آن.

و ظاهر آن است كه نام وى احمد بوده،چنان كه در اين كتاب(رجال مير مصطفى)بدان نام معرفى شده است و علامه حلى هم بدان نام تصريح كرده كه صاحب كتاب الرجال احمد بن حسين است.مگر اينكه ممكن است پدرش حسين نيز كتابى در رجال داشته باشد و اللّه اعلم تا به اينجا سخن پدرم به پايان رسيد.

پس از اين مؤلف اين كتاب به اظهارنظر پرداخته و به جمله«و اقول» آغاز كرده است ليكن متأسفانه چيزى جز اين جمله به قلم نيامده است.

48-شيخ احمد بن حسين بن محمّد بن احمد بن سليمان عاملى

نباطى

(مؤلف امل الآمل)مى نويسد:نباطى،عالمى فاضل و اديبى صالح و عابدى پارسا بود و آن گاه كه مراتب علمى را از محضر شيخ زين الدّين بن محمّد بن حسن بن شهيد ثانى عاملى و شيخ حسين بن حسن ظهيرى عاملى و عمويمان شيخ محمّد بن على حر عاملى و ديگران فرا مى گرفتيم در درس ما شركت داشت،و او علاوه بر ايشان در مكه مكرمه از مراتب

ص:102

علمى سيد نور الدّين عاملى استفاده كرده،و به سال 1079 هجرى در ديه نباطيه درگذشته است.

49-شيخ امام جمال الدّين احمد بن حسين بن محمّد بن حمدان

حمدانى

شيخ منتجب الدّين گويد:جمال الدّين،دانشمندى پارسا و از شهداست.

50-احمد بن حسين بن يحيى همدانى

كنيه اش،ابو الفضل و لقبش،بديع الزمان و سراينده اى به نام بوده است.

بديع الزمان فاضلى جليل القدر و امامى مذهب و حافظى اديب و منشى بود از آثار او«مقامات»است كه از كتاب هاى ارزنده و شگفت آورى است و اثر ديگر او ديوان شعر است و در بديهه سرايى و نيروى حافظه از شگفت آوران روزگار خود بوده است.از آثار منظوم اوست:

يا لمة ضرب الزما ن على معرسها خيامه

للّه درك من خزا مى روضة عادت ثغامه

لبلية قامت بها للدين اشراط القيامة

لمضرج بدم النبو ة ضارب بيد الامامة

متقسم بظبا السيو ف مجرع منها حمامه

و مقبل كان النبى بلثمه يشفى غرامه

قرع ابن هند بالقضي ب عذابه فرط استضامه

يا ويح من ولى الكتاب قفاه و الدنيا أمامه

ليضرسن يد الندا مة حيث لا تغنى الندامه

و حمى اباح بنو أميّ ة عن غوائلهم حرامه

لعنوا امير المؤمن ين بمثل اعلان الاقامة

لم لم تخرى يا سما ء و لم تصبّى يا غمامه

ص:103

لم لم تزولى يا جبا ل و لم تشولى يا نعامه

در اين ابيات اشاره اى به واقعۀ كربلا و بدكردارى هاى معاويه و دست نشاندگان او كرده است و گويد:

از اندوه زمانه مى نالم،اندوهى كه روزگار در كنار آن سراپرده هاى ظلم خود را به پا كرده است.از بوستانى فرياد دارم كه پس از سرسبزى و نشاط رو به خشكى و پژمردگى نهاده است.از حادثه اى در شگفتم كه با پيش آمدن آن،گرفتارى هاى روز رستاخيز و دشوارى هاى آن،آشكار شده است.

و در اين هنگام است كه به ياد آن بزرگوارى مى افتم كه براثر پشتيبانى از آثار نبوت در ميان خون خود،غلتيده و به دست دژخيمان از پاى درآمده و بدن شريفش براثر تيغ هاى خون آشام پاره پاره شده است.

بزرگوارى را در نظر دارم كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله لب هاى او را مى بوسيده و از اين راه،ناراحتى ها را بر خود هموار مى ساخته است.آرى،اين بزرگوار همان بهترين آفريدگانى است كه بچه ننگين هند با چوب خيزران بر لب و دهان او مى كوبيده است.اى واى بر آن نابكار كه كتاب خدا را پشت سر افكند و دنياى ناپسند را براى خود اختيار كرد.و آن گاه كه به سرانجام شوم خود توجه كرد،دست پشيمانى را به دندان پليد خويش گزيد،كه اين پشيمانى سودى به حال او نداشت.

به دنبال آن به ياد دست نشاندگان معاويه كه گرداگرد او را فراگرفته بودند مى افتم.آن ها بودند كه مانند اذان اعلامى بر فراز مناره ها،حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام را دشنام مى دادند.

اينك خطاب به آسمان مى گويم:چرا از فراز به نشيب نيامدى و چرا اى ابر،دنيا را تاريك نساختى،و چرا اى كوه ها،درهم نغلتيديد و چرا اى نفس، از حركت بازنماندى؟

ابن خلكان،در تاريخ خود از بديع الزمان ياد كرده و او را به فضيلت و كمال ستوده است و ابيات زير را از آثار نظمى او يادآورى كرده است.

ص:104

يكاد يحكيك صوب الغيث منكبا لو كان طلق المحيا يمطر الذهبا

و الدهر لو لم يخن و الشمس لو نطقت و الليث لو لم يصل و البحر لو عذبا

هرگاه،طلق آب شده كه قابل اكسير است طلا ببارد ابر بارانى سيم خواهد ريخت.و هرگاه روزگار،موقع جدايى را نزديك نسازد و خورشيد به طلوع خود،دل عالم را به دست آورد و برج اسد به شكار برج هاى ديگر درنيايد و آب دريا به خوش گوارى خويش باقى بماند تا به آخر.

از آثار اوست در نكوهش همدان:

همدان لى بلد أقول بفضلها لكنّها من أقبح البلدان

صبيانها فى القبح مثل شيوخها و شيوخها فى العقل كالصبيان

همدان شهر من است و بر من است كه از شهر خود سخن بگويم و موقعيت آن را اثبات كنم،ليكن بايد اعتراف كنم كه همدان از زشت ترين شهرهاست؛زيرا پسران آن از زشتى همانند پيرمردانش،و سالخوردگانش در خردمندى همتاى كودكانند.

ابن خلكان مى نويسد:بديع الزمان سال 398 هجرى در هرات مسموم شد و درگذشت و بعضى هم گفته اند،وى سكته كرد و او را بلافاصله دفن كردند و اتفاقا در گور افاقه پيدا كرد و صداى او شبانه از سوراخى كه به منظور اطلاع از افاقه او تعبيه شده بود به گوش رسيد و پس از آنكه قبر او را نبش كردند ديدند،در حالى كه محاسن خود را در دست گرفته از بيم گور از دنيا رفته و راهى يوم النشور شده است.

ثعالبى در يتيمة الدهر بديع الزمان را از سرايندگان صاحب بن عباد به شمار آورده و از وى ستايش كرده است.

مؤلف گويد:بديع الزمان در سرعت ذهن و قوت حافظه،آيتى بوده است، و هرگاه قصيده اى را كه مشتمل بر صد بيت بود مى سرود،بلافاصله همه آن

ص:105

را بدون آنكه ابياتش پس وپيش شود،از بر مى خواند و هرگاه مى خواست، مى توانست،از آخر قصيده شروع به خواندن كند،و به اوّل آن پايان دهد.

در مختصر تاريخ ابن خلكان آمده است:بديع الزمان مقالات شيوايى دارد كه دانشمندان را به شگفت آورده و مقامات او كه از ديگر آثار ارباب ذوق برتر و بالاتر است به نام او شهرت دارد و حريرى اديب مشهور،مقامات خود را به سبك او تدوين و در خطبه آن كتاب به فضيلت بديع الزمان اعتراف كرده است.

بديع الزمان از ابن فارس مؤلف المجمل در فن لغت (1)و ديگر ادبا و فضلا روايت مى كرده و در هرات كه از شهرهاى خراسان است مى زيسته است.

از نامه هاى اوست«هرگاه آب در محلى بيشتر از اندازه بماند زشتى و پليدى خود را هويدا مى سازد و چون از جريان باز ماند بوى گند آن به حركت آيد.همچنين هرگاه ماندن ميهمان در خانه ميزبان به طول انجامد ديدار او مايه شومى و ناراحتى ميزبان شود.و چون ماندن او به بى نهايت رسد سايه او سنگين گردد.

ميهمان گرچه عزيز است و ليكن چو نفس

خفه مى سازد اگر آيد و بيرون نرود

ص:106


1- 1-ابو الحسن احمد بن فارس رازى،از ادبا و نحوى هاى قرن چهارم هجرى بوده و در فن ادب و لغت،مهارت بسزايى داشته و گوى سبقت را از ديگران ربوده است.مسائلى در لغات آورده است كه ديگران از فهم آن ها عاجز بوده اند و در وضع مقامات مبتكر بوده و بديع الزمان فن مقاله نويسى را از وى اقتباس كرده است و از اعلام شيعه به شمار است.از اشعار اوست: اذا كنت فى حاجة مرسلا و انت بها كلف مغرم فارسل حكيما و لا توصه و ذاك الحكيم هو الدرهم تأليفات بسيارى در لغت و ادب و فقه دارد، مجمل اللغتش معروف است و سال 375 هجرى درگذشته است-م.

و نيز به مناسبت تسليت و تعزيه،نوشته است:مرگ،حادثه اى ناگوار و بزرگ است تا آن گاه كه آسان گردد و پيش آمدى خشن و سخت است تا آن زمان كه نرم و ملايم شود،دنيا به قدرى زشت خو و دست خوش دگرگونى است كه مرگ كم ترين پيش آمد آن است و به اندازه اى بزهكار است كه مرگ كوچك ترين گناه آن به شمار مى آيد.اينك به راست و به چپ خود بنگر و ببين جز محنت و حسرت،چيز ديگرى مى بينى؟

گويند،بديع الزمان رحمه اللّه در روز جمعه 21 جمادى الآخره سال 397 هجرى در هرات درگذشت.

حاكم ابو سعيد عبد الرحمن بن محمّد بن دوست گفته است از موثقان اهل نقل،شنيدم مى گفتند،بديع الزمان براثر سكته درگذشت و در دفن او شتاب كردند در گور افاقه پيدا كرد و صداى او در شب آن روز از گور شنيده شد و پس از آنكه قبر او را نبش كردند ديدند كه دست بر محاسنش گرفته و از بيم قبر درگذشته است.

51-ابو العباس شيخ احمد بن خاتون عاملى عيناثى

ابو العباس در اجازه با شيخ على بن عبد العالى كركى شريك بوده است و از شيخ شمس الدّين محمّد بن خاتون عاملى كه نامش خواهد آمد روايت مى كرده و عالمى فاضل و عابدى جليل القدر بوده است.

52-شيخ احمد بن خاتون عاملى عيناثى

عيناثى معاصر با شيخ حسن بن شهيد ثانى عاملى است و عالمى فاضل و زاهدى عابد و سراينده اى اديب بوده است.براثر مباحثاتى كه با شيخ حسن صاحب معالم داشت موجبات خشم و جدايى بين آن ها،فراهم آمد.

ص:107

53-مولانا احمد بن خليل قزوينى

قزوينى،عالمى فاضل و محقق بوده و حواشى بر كتاب عده،تأليف پدرش دارد و به سال 1083 درگذشته است (1).

54-سيد احمد بن سيد زين العابدين حسينى عاملى

او عالمى فاضل و زاهدى محقق و متكلم و از شاگردان مير محمّد باقر داماد قدّس سرّه بوده است.مير مبرور اجازه اى به وى عنايت فرموده و در آن اجازه از وى ستايش و نيز در آن اشاره كرده،كه عاملى بخشى از كتاب شفا و امثال آن را نزد وى خوانده است.و علاوه بر اين از محضر پرفيض شيخ بهايى قدّس سرّه هم استفاده مى كرده است.

55-شيخ احمد بن سلام جزائرى

جزائرى،فاضلى صالح و فقيهى معاصر است.او داورى حيدرآباد را به عهده داشت شرح ارشاد در فقه و جز آن از آثار اوست.

56-شيخ احمد بن سليمان عاملى نباطى

شيخ حسن بن شهيد ثانى از او روايت مى كند و از وى به اخذ اجازه نايل آمده،و او از شهيد ثانى روايت مى كرده است.

نباطى عالمى فاضل و محققى ماهر و بزرگوارى سراينده بوده است.

57-احمد بن عباس نجاشى اسدى

نجاشى،در كتاب رجال مى نويسد:مؤلف اين كتاب(يعنى كتاب رجال) است و علاوه بر آن كتاب الجمعة و ما ورد فيه من الاعمال و كتاب الكوفة و كتاب انساب بنى نصر بن قعين(و ايامهم و اشعارهم)و كتاب

ص:108


1- 1-شرح حال پدرش را مؤلف در باب خا متذكر شده است و در آنجا به جمعى از فرزندانش از جمله،احمد اشاره،و اضافه كرده است،احمد و برادرش ابو ذر در روزگار حيات پدرش متوفى 1089 درگذشته و روضات او را از شاگردان پدرش نام برده و حاشيه مزبور حاشيه بر شرح عده شيخ طوسى است كه ملا خليل آن را شرح كرده است-م.

مختصر الانواء(و مواضع النجوم التى سمتها العرب)از او است.

مؤلف امل نوشته است:نجاشى ثقه اى جليل القدر و معاصر با شيخ طوسى بوده و از شيخ مفيد روايت مى كرده است.علامه او را توثيق كرده جز اينكه نسب او را چنين نوشته است:احمد بن على بن عباس بن محمّد بن عبد اللّه بن ابراهيم بن محمّد بن عبد اللّه نجاشى.

مؤلف گويد:شيخ بهايى قدّس سرّه در يكى از فوايدش مى نويسد:ابو العباس احمد بن على نجاشى رحمة اللّه عليه سال 372 هجرى متولد شده و در محضر شيخ مفيد قدّس سرّه شريك درس شيخ طوسى بوده است و همچنين به اتفاق شيخ طوسى از درس على بن غضائرى استفاده مى كرده و به توسط وى از جعفر بن محمّد قولويه روايت داشته است.

وفات او سال 450 هجرى ده سال پيش از رحلت شيخ و چهارده سال پس از درگذشت سيد مرتضى اتفاق افتاده است.

نجاشى همان كسى است كه همراه با محمّد بن حسن جعفرى و سلار به غسل دادن بدن شريف سيد مرتضى قدّس سرّه مفتخر شده و بواسطۀ پدرش على بن احمد نجاشى از شيخ صدوق رحمه اللّه و با دو واسطه از كشى روايت مى كرده است.او معاصر با تلعكبرى و شاگرد ابن نوح بوده است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه على نجاشى با تلعكبرى معاصر بوده است نه آنكه احمد نجاشى معاصر با او باشد زيرا،به طورى كه مى دانيم احمد نجاشى متأخر از تلعكبرى است.

باز گويد،امير مصطفى در رجالش مى نويسد:نجاشى در رجال خود چنين نوشته است:احمد بن على...عبد اللّه نجاشى.

عبد اللّه والى اهواز بود در ضمن عريضه اى كه حضور مقدس حضرت صادق عليه السّلام عرضه داشت امام عليه السّلام در پاسخ او رساله اى توقيع فرمود كه به رساله عبد اللّه نجاشى معروف است و جز اين رساله اثر ديگرى از آن

ص:109

حضرت به لباس تصنيف آراسته نشده است و عبد اللّه،پسر غيثم(يا غتيم و يا غثيم)پسر ابى السمال تا به آخر نسب.

سپس مى نويسد:احمد بن عباس نجاشى اسدى مصنف اين كتاب(يعنى كتاب رجال)است و آثار ديگرى نيز دارد.

آنچه آورده شد تعبير خود احمد بن على نجاشى است كه در رجال معروفش،كه ما همواره از آن نقل مى كنيم،از شخص خويش كرده است.

در عين حال بعضى از فضلا (1)چنان پنداشته اند كه احمد بن عباس نجاشى مؤلف كتاب رجال است و حال آنكه وى جد احمد نجاشى است و كتاب رجال از تأليفات او نمى باشد و آنچه در رجال نجاشى آمده-كه در ذيل عنوانى تعبير به احمد بن عباس شده-از بيانات مصنف رجال يعنى احمد بن على نبوده است بلكه،از ملحقات كتاب رجال است و گويا در نسخه اى كه در اختيار فاضل مزبور بوده جمله احمد بن عباس نجاشى به خط قرمز و با عنوان خاص نگاشته شده و او پنداشته است كه احمد بن عباس مؤلف رجال است،در نتيجه به چنان اشتباهى دچار شده است.

علامه حلى در خلاصه گويد:احمد،مكنى به ابو العباس بوده و از ثقات مورد اطمينان و اعتماد است و كتاب رجال او در اختيار ما مى باشد و ما در اين كتاب يعنى،خلاصه و ديگر آثار خود مطالب فراوانى از آن نقل كرده ايم و علاوه بر آن آثار ديگرى هم دارد كه در كتاب كبيرمان بدانها اشاره خواهيم كرد.

ابو العباس احمد،در ماه جمادى الاولى سال 450 در مطيرآباد درگذشته (2)

ص:110


1- 1-مراد از فاضل يادشده ميرزا محمّد استرآبادى است كه در منهج المقال(در ذيل رياض منتهى المقال آمده و اشتباه است)پس از آنچه را در آغاز احوال نجاشى ترجمه كرديم ايراد كرده،مى نويسد:نسخى كه در اختيار ما درآمده است،نجاشى همان احمد بن عباس است و به غير از اين نام و نشان او را به نام و نشان ديگرى نمى شناسيم.
2- 2) -سال مزبور موافق با عدد(ان الرحمة عليه)مى باشد-م.

و ميلادش در ماه صفر سال 372 هجرى بوده است.

مير مصطفى از رجال ابن داود نقل كرده،كشى او را به عظمت ستوده است و اظهار داشته اين نظريه مورد تأمل است زيرا،كشى ساليان درازى پيش از او مى زيسته چگونه ممكن است او را به عظمت ياد كرده باشد تا به اينجا،مطالبى كه امير مصطفى در رجال خود گفته،به اتمام رسيد (1).

58-شيخ جليل احمد بن عبد الصمد حسينى بحرانى

بحرانى،عالمى فاضل و شاعرى اديب بوده است.مراتب علمى را از شيخ بهايى قدّس سرّه فراگرفته و از او روايت مى كرده است.مؤلف سلافه در اثر خود از وى نام برده و او را ستوده است (2).

59-شيخ احمد بن عبد العالى عاملى ميسى

فاضلى عالم و شايسته بود و در اصفهان مى زيست و همان جا درگذشت و از معاصران است.

60-شيخ اديب احمد بن عبد القاهر بن احمد قمى

منتجب الدّين او را نام برده و به فضل و وثاقت ستوده است.

ص:111


1- 1-ايرادى كه مير مصطفى به ابن داود گرفته است ازآن جهت است كه ابن داود رمز كش را همواره به جاى جش به كار مى برد،و مرادش آن است كه آنچه را مرقوم داشتيم از خود كتاب نجاشى است و نجاشى مردى معظم و بزرگوار است نه آنكه ابو عمرو كشى مؤلف رجال مشهور كه ساليان چندى پيش از نجاشى مى زيسته او را به عظمت ستوده باشد تا مورد ايراد قرار بگيرد.
2- 2) -در سلافه گويد:هو للعلم علم و للفضل ركن مستلم مديد فى الادب باعه جليد كريم خيمه و طباعه خلد فى صفحات الدهر محاسن آثاره تا آنجا كه گويد:از آثار نظمى او چيزى حاضر ندارم بغير از اين دو شعر: لا بلغتنى الى العلياء معرفتى و لا ادعتنى العلى يوما لها ولدا ان لم امر على الاعداء مشربهم مرارة ليس يخلو بعدها ابدا -م.

61-شيخ جليل ابو الحسن احمد بن عبد اللّه بکرى

او مؤلف كتاب الانوار فى مولد النبى المختار است و داراى آثار ديگرى هم مى باشد.هنگامى او را بكرى و موقع ديگرى او را شيخ ابو الحسن بكرى مى گويند.

در اوايل كتاب بحار الانوار چنين آمده:كتاب الانوار فى مولد النبى المختار و كتاب مقتل امير المؤمنين عليه السّلام و كتاب وفاة فاطمة الزهراء عليها السّلام همگى آن ها از آثار شيخ جليل ابو الحسن بكرى استاد شهيد ثانى رحمة اللّه عليهما است.

سپس مؤلف بحار قدّس سرّه در فصل دوم از آغاز بحار مى نويسد:كتاب الانوار كتابى است كه يكى از اصحاب شهيد ثانى رحمه اللّه از مؤلف آن بزرگداشت به عمل آورده و او را از مشايخ خويش نام برده است و مضامين اخبار كتاب او موافق با اخبارى است كه از نظر ما معتبر بوده و با سندهاى صحيحى نقل شده و مشهور در ميان علماى ما بوده است آن چنان كه آن را در ماه ربيع الاول و در روز ميلاد شريف حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله در مجالس و مجامع مى خواندند و به همين نسبت،دو كتاب ديگرش كه در مقتل حضرت امير المؤمنين عليه السّلام و وفات حضرت زهرا عليها السّلام بوده از كتاب هاى معتبر است و ما پاره اى از اخبار آن ها را در اين كتاب بحار نقل كرده ايم يكى از مورخان،نظير آنچه را كه ما از مجلسى نقل كرديم متذكر شده و سپس چنين مى نويسد:در پيش ما نسخۀ كهن سالى از كتاب انوار است كه تاريخ كتابت آن سال 696 هجرى بوده و نام و نسب او را به طورى كه ياد كرديم در اوائل همان نسخه اى كه نزد ما موجود است متذكر شده و از سياق، عبارات چنان برمى آيد كه مؤلفش از پيشينيان اصحاب ما بوده است.

در پايان ترجمه وى گويد بدانكه گروهى از متأخران از كتاب الانوار فى مولد النبى صلّى اللّه عليه و آله اخبارى نقل كرده اند و آن را به ابو الحسن بكرى نسبت

ص:112

داده اند ليكن به نام او تصريح نكرده اند و در بحار نيز به نام او تصريح نشده است و با توجه بدانچه گفته شد محتمل است مسماى به اين اسم دو تن از علما و نويسندگان بوده اند كه در كنيه و نسبت،مشترك باشند.

62-سيد جلال الدّين ابو الفضائل احمد بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه

ابن جعفرى

منتجب الدّين گفته،وى عالمى فاضل بوده است.

63-شيخ جمال الدّين و يا فخر الدّين و يا شهاب الدّين احمد بن

عبد اللّه بن محمّد بن على بن حسن بن متوج بحرانى

ابن متوج،فاضلى عالم و فقيهى جليل و خردمند و مجتهدى دانا و مشهور به،ابن متوج است و آراء علمى او در كتاب هاى متأخران از اصحاب آورده شده و از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند بزرگوار علامه حلى به شمار است.

و به طورى كه از آغاز كتاب غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور استفاده مى شود شيخ شهاب الدّين احمد بن فهد بن ادريس مقرى احسائى،معروف به،ابن فهد از وى روايت مى كرده است.

ابن ابى جمهور،در آغاز آن كتاب مى نويسد:او روايت مى كند از احمد ابن فهد يادشده از استادش خاتمه مجتهدان آنكه،نظرياتش در همه جا مشهور است احمد بن متوج بن عبد اللّه بدانجا مراجعه و ملاحظه شود (1).

ص:113


1- 1-ابن ابى جمهور(در غوالى اللآلئ [1]كه به تازگى به طبع رسيده است)در ضمن يادآورى از طرق اسناد خود در طريق اوّل مى نويسد:من از شيخ و استاد و پدر حقيقى و نسبى خودم ابو الحسن على و او از استادش ناصر الدّين معروف به ابن نزار و او از استادش جمال الدّين حسن شهير به مطوع احسائى و او از شيخ تحرير علامه شهاب الدّين احمد بن فهد و او از شيخ علامه خاتمه مجتهدان المنتشر فتاويه فى جميع العالمين،فخر الدّين احمد بن عبد اللّه الشهير به ابن متوج البحرانى استادش فخر المحققين و از پدرش علامه حلى روايت مى كرده است-م.

و فخر الدّين احمد سبيعى مشهور،كه يادش خواهد آمد از شاگردان ابن متوج بوده و سبيعى در آغاز شرحى كه بر قواعد علامه رحمه اللّه نگاشته است، پس از نام بردارى از شرحى كه،ابن متوج بر قواعد نوشته و موسوم به الوسيله است،از وى چنين توصيف كرده است:و كان شيخنا الامام العلاّمة شيخ مشايخ الاسلام و قدوة اهل النقض و الابرام وارث الانبياء و المرسلين جمال الملة و الحق و الدّين احمد بن عبد اللّه ابن متوج توجه اللّه بغفرانه و اسكنه فى اعلا جنانه كتابى در شرح قواعد به نام الوسيله تدوين كرده جز آنكه عمرش وفا نكرده و به پايان نرسيده است.

ابن متوج آثار چندى از قلم عالمانه خويش به جاى گذارده از جمله، رساله اى در آيات ناسخ و منسوخ و ديگرى،تفسيرى بر قرآن كريم است و از اين اثر در آن رساله نام برده است و مى گويد:براى پى بردن به آيات ناسخ و منسوخ،تفسير ويژه اى داريم جز اينكه براى دسترسى بيشتر خواهندگان،آن تفسير را مجزا تدوين كرده و كتاب ديگرى به نام،منهاج الهداية فى شرح كتاب الاحكام است و اين كتاب مختصرى است كه پس از تفسير مذكور تأليف كرده است.اين كتاب را ابن ابى جمهور در رساله «كاشفة الحال عن احوال الاستدلال»به وى نسبت داده است و نيز از آثار اوست:كفاية الطالبين فى احوال الدّين،كه باز ابن ابى جمهور در همان رساله كتاب مزبور را از آثار او ياد كرده است.

فرزندش به نام:شيخ جمال الدّين ناصر بن احمد و فرزند او،شيخ عبد اللّه هر دو از دانشوران بوده اند و شيخ احمد سروده هاى بسيار شيوايى داشته و چكامه هايى در سوگ حضرت سيد الشهداء عليه السّلام سروده است.

و از آثار ابن متوج،كتاب النهاية فى خمس مائة آيه است كه مدار فقه بر آن ها بوده است.

ص:114

ابن متوج در روزگار شيخ مقداد مؤلف كنز العرفان مى زيسته و هركجا در آن كتاب به عنوان قال المعاصر اشاره كرده،مرادش ابن متوج است.

ملا نظام الدّين در نظام الاقوال (1)پس از يادآورى از آثار او مى نويسد:از جمله تأليفات او كتاب الوسيلة فى فتح مقفلات القواعد است.

ابن متوج از استادش شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده است.

و از آثار او شرح ارشاد است و ممكن است همان شرحى را كه ما در استرآباد ديده ايم منسوب به ابن متوج باشد و بعضى هم كتاب المقاصد را از آثار او دانسته اند و گفته است ابن متوج از علوم ادبيه و عربى،كمال اطلاع را داشته و اشعارى بسيار و مراثى فراوانى در شأن ائمه طاهرين عليهم السّلام سروده و شمارش آن ها كه بيست هزار بيت است در دو مجلد تدوين شده است.

64-ابو عبد اللّه احمد بن عبد الواحد بن احمد بزاز

نجاشى مى نويسد:ابو عبد اللّه استاد ما و معروف به ابن عبدون است.

آثارى دارد از جمله،كتاب اخبار سيد بن محمّد(سيد حميرى،شاعر معروف)،كتاب التاريخ،كتاب تفسير خطبه فاطمه معربه،كتاب عمل الجمعة،كتاب الحديثين المختلفين آثار ديگرى كه به ما اطلاع داده است.

ص:115


1- 1-الذريعة 24 مى نويسد:نظام الاقوال فى معرفة الرجال،تأليف نظام الدّين محمد بن حسين ساوجى است كه در رى ساكن بوده و از شاگردان شيخ بهايى است و اندكى پس از 1038 كه شاه عباس فوت كرده درگذشته است اين كتاب بر يك مقدمه و دو بخش و يك خاتمه تدوين شده كه قسم اوّل آن را در ماه صفر سال 1022 خاتمه داده و خاتمه آن را به دوازده فايده به انجام رسانيده است.نسخه اى از آن در اصفهان در كتابخانه آقاى سيد احمد روضاتى موجود است اقول اين سيد بزرگوار از علما و دانشمندان و از اعزّه دوستان اين حقير است و آثار مطبوع و مخطوط زيادى دارد و فخر آل صاحب روضات است حفظه اللّه و ابقاه-م.

ابن عبدون در فنون ادبى مهارت داشته و كتاب هاى ادبى را از اساتيد ادب فرا گرفته بود و با ابو الحسن على بن محمّد بن زبير كه در آن روزگار به علو سند معروف بوده،ملاقات كرده است.

شيخ طوسى در رجال مى نويسد:احمد بن عبدون،معروف به ابن حاشر و مكنى به ابو عبد اللّه،به سماع احاديث بسيار و روايت آن ها،نايل آمده است و ما به سماع حديث از او توفيق يافتيم و تمام رواياتش را به ما اجازه داد و سال 423 هجرى درگذشت.

مؤلف گويد:از اينكه علامه طرق شيخ رحمه اللّه را صحيح تلقى كرده است توثيق ابن عبدون استفاده مى شود.

65-احمد بن على بلخى

مردى صالح بوده است و تلعكبرى به اجازه اى از او نايل آمده است و علامه حلى و شيخ طوسى از وى نام برده و جمله الرجل الصالح را دربارۀ او گفته اند.

66-شيخ جليل احمد بن على رازى

ابن شهرآشوب گويد:رازى فاضلى عالم و فقيه بوده و خود او از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب به روايت كردن از او در كتاب المناقب تصريح كرده و اظهار داشته است،او از ابو على پسر شيخ طوسى و از ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى و هر دوى آن ها از شيخ طوسى روايت مى كردند.

67-شيخ احمد بن على شبلى عاملى

امل الآمل مى نويسد:عاملى،فاضلى واعظ و عابدى حافظ و فقيهى محدث و از معاصران است آن گاه كه رحلت كرد وى را با چكامه اى سوگوارى كردم از آن چكامه است.

ص:116

لقد جاءنى خبر ساءنى و احرق قلبى بنار الحزن

مصاب اخ عالم عامل فتى فاضل كامل ذى لسن

فما ذاق قلبى طعم السرو ر و لا ذاق جفنى طعم الوسن

فصار بغيضا لدى الحبيب و صار قبيحا لدى الحسن

دهاه ردى هدّ ركن الهدى و اوهن منا المنى و المنن

فآه و اواه من فقد من فقدنا فمن ذا فقدنا و من

لقد كان عونى على مطلبى و من يعن بالأمر مثلى يعن

و ذاك هداية اهل الضلال الى سنن هو خير السنن

فاين فصاحة ذاك اللسا ن بشرع الفروض و شرح السنن

اناخ الحمام فناح الحمام يبدى فنون الأسى فى فنن

و يبكى فيربع تلك الربوع و يدمن تذكارى تلك الدمن

خبر ناراحت كننده اى شنيدم كه دل مرا به آتش اندوه خود سوزانيد.و آن خبر درگذشت برادر دانشمند عالم و جوان مرد كامل و سخن ور بود.از پس مرگ او نه دلم مزه نشاط ديد و نه ديده ام طعم خواب را چشيد.آن موقع بود كه دشمن در نظرم دوست،و زشت،زيبا جلوه گر گرديد.مرگ،او را در چنگال خود فشرد و ركن هدايت را از پا افكند و آرزوى ما را به بند نابودى درآورد.ناله ما براى كسى است كه از دست ما رفت و به راستى چه كسى بود كه ما او را از دست داديم.او ياور من بود به آنچه مى خواستم و چون منى سزاوار است در فقدان او متأثر باشم.او كسى بود كه گمراهان را به هدايت دعوت مى كرد و بهترين روش ها را به آن ها مى آموخت.در تشريح واجبات و مستحبات با فصاحت هرچه تمام تر به وظايف خود مى پرداخت.آن گاه كه چنگال مرگ،گريبان او را گرفت،پرندگان آسمان بر

ص:117

فقدان او گريستند و انواع سوگوارى را از او كردند.تنها من بر او نمى گريم بلكه،خانه ها و دامنه هاى كوه ها هم بر او مى گريند (1).

68-مولانا احمد بن نصير الدّين على شنوى سندى(تتوى)

(2)

پدرش نصير الدّين،داورى سند را به عهده داشت و حنفى مذهب بود ليكن خود او به مذهب شيعه افتخار مى كرد.

قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين از وى نام برده و از او ستايش بسيار كرده و نوشته است كه او با يكى از علماى سنى مذهب مناظره اى كرد و به خوبى از عهده برآمد و مؤلفات چندى از وى به يادگار مانده است.از جمله:الترياق الفاروق و رساله اى در اخلاق و ديگرى در احوال حكما و رساله اى در اسرار حروف و رموز اعداد.و تاريخ كبير از آثار اوست.

و اضافه كرده، معظم له در شهر لاهور شهيد شده است.

69-شيخ جمال الدّين احمد بن حاج على عاملى عيناثى

از اجلاى مشايخ و صالحى عابد و فاضلى محدث بوده است.شيخ شمس الدّين محمّد بن خاتون عاملى از وى روايت مى كرده و خود او از شيخ زين الدّين جعفر بن حسام الدّين عاملى نقل حديث مى كرده است.

ص:118


1- 1- تنها نه من به فرقت او مبتلا شدم بر هركه بنگرى به همين درد مبتلاست
2- 2) -در شهداء الفضيله مى نويسد:پدرش زعامت و قضاوت تته سند را به عهده داشت و خود او مانند پدرش از موقعيت خاصى برخوردار بود و راه پدرش را پيش گرفته بود تا اينكه به مذهب اماميه گرايش يافت.وى پس از اخذ مقدمات،در سن 22 سالگى عازم خراسان شد و از شيخ افضل قاينى فن كلام و حديث و فقه و رياضيات را فراگرفت پس از آن به شيراز رفت و از محضر ملا ميرزا جان و ديگران بهره ور شد.بعد از آن به هند رفت و در آنجا به تأليف و افاده پرداخت. مؤلف رياض سيزده رساله به خط او ديده است(در نسخه حاضر از اين جمله ياد نكرده است)وى در لاهور شهيد شد و در باغ امير حبيب اللّه مدفون گرديد و از علماى قرن دهم هجرى بوده است.

مؤلف گويد:به طورى كه از اجازه احمد بن نعمة اللّه عاملى كه به مولانا عبد اللّه شوشترى داده،برمى آيد عاملى از شيخ زين على توابنى روايت كرده و ممكن است چيزى از آن حذف شده باشد.

70-الشيخ الافضل احمد بن على مهابادى

منتجب الدّين گويد:مهابادى،فاضلى متبحر بود و كتاب شرح اللمع و البيان در نحو و التبيان در تصريف و المسائل النادره در اعراب از آثار اوست و ما به توسط سبط او،امام علامه افضل الدّين حسن بن على مهابادى از پدرش آثار او را روايت مى كنيم.

71-شيخ ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى

ابو منصور،فاضلى عالم و معروف به شيخ ابو منصور طبرسى مؤلف كتاب احتجاج و ديگر از آثار است و از اجلاى علما و مشاهير فضلا به شمار است.

ابو منصور غير از ابو على طبرسى مؤلف تفسير مجمع البيان و غير از آن است،هرچند هر دو در يك زمان مى زيستند و هر دو تن هم استاد،و شيخ اجازۀ ابن شهرآشوب بوده اند و چنان مى پندارم كه با يكديگر خويشاوند بوده اند و همچنين با شيخ حسن بن على بن محمّد بن على بن حسن طبرسى كه هم زمان با خواجه نصير الدّين بوده قرابت داشته اند.

از المجلى ابن ابى جمهور احسائى برمى آيد كتاب احتجاج از آثار شيخ ابو الفضل طبرسى است.

مجلسى رحمه اللّه در آغاز بحار الانوار پس از آنكه،كتاب احتجاج را از آثار احمد بن ابى طالب شمرده اظهار داشته است كه بعضى،اين كتاب را از آثار ابو على طبرسى دانسته اند.

و حال آنكه اين انتساب خطاست بلكه كتاب مزبور اثر ابو منصور احمد ابن على بن ابى طالب طبرسى است.چنان كه سيد بن طاوس در كتاب كشف المحجه بدان تصريح كرده است.و از آنچه پس از اين،از كتاب

ص:119

مناقب ابن شهرآشوب خواهيم نگاشت آشكار خواهد شد كه كتاب احتجاج از آثار ابو منصور احمد طبرسى است.

مجلسى قدّس سرّه در فصل دوم مقدمات بحار گويد:هرچند اكثر اخبار كتاب احتجاج از مراسيل است،لكن از كتاب هاى معروف و متداول به شمار آمده و سيد بن طاوس،از كتاب احتجاج و مؤلف آن تمجيد كرده است و اكثر متأخرين هم به نقل از آن پرداخته اند.

ابو منصور از گروهى از اعلام روايت مى كرده كه از آن جمله است:

ابو جعفر مهدى بن ابى حرب حسينى مرعشى.و خود در آغاز احتجاج به روايت از وى اشاره كرده است.

در آغاز اين شرح حال نسبت او را به طورى كه ماهران از علماى رجال متذكر شده اند،متعرض شديم و گاهى مورخان او را به عنوان احمد بن ابى طالب معرفى كرده اند و ظاهر آن است كه،اين گونه تعبير به منظور اختصار در ذكر نسب بوده،بنابراين توهم تعدد نشود به اينكه احمد بن ابى طالب غير از ابو منصور احمد بن على است.

امل الآمل گفته است:ابو منصور عالمى فقيه و فاضلى محدث و ثقه است.كتاب الاحتجاج على اهل اللجاج از آثار خوب و بسيار سودمند اوست و او از سيد عالم عابد مهدى بن ابى حرب حسينى مرعشى (1)از شيخ صدوق ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن احمد دوريستى(درشتى)از پدرش از شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن حسين بن بابويه قمى روايت مى كرده،و علاوه بر اين از طرق ديگر نيز روايت مى كرده است و به غير از احتجاج

ص:120


1- 1-اين بزرگوار از اعلام قرن ششم هجرى بوده است.شرح حالش را نمى دانم.امل الآمل [1]او را به عنوان،ابو جعفر مهدى بن ابى حرب حسينى مرعشى نام برده و او را به توصيف عالم فاضل و فقيه پرهيزكار،ستوده و نوشته است به طورى كه از احتجاج و كتاب ديگر استفاده مى شود از شيخ ابو على طوسى فرزند شيخ و همچنين از ابو جعفر درشتى كه در فوق ذكر شده روايت مى كرده،و همين مضمون را هم مؤلف در مجلد پنجم اين كتاب متذكر شده است-م.

آثار ديگرى نيز داشته است.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء از وى نام برده و دربارۀ او گفته است:

استاد من،احمد بن ابى طالب طبرسى آثارى دارد از جمله الكافى در فقه كه كتاب ارزنده اى است.و ديگرى،الاحتجاج،و سومين،مفاخرة الطالبيه و چهارمين،تاريخ الائمه عليهم السّلام و پنجمين آن ها،فضائل الزهراء عليها السّلام است.

بسيار اتفاق افتاده است كه شيخ بزرگوار،شهيد اوّل قدّس سرّه در شرح ارشاد، فتواها و نظريات طبرسى و گفتارهاى او را نقل كرده است.از جمله در كتاب قصاص از شرح ارشاد در ضمن مسألۀ اينكه مولى حق قصاص دارد و ضمان ديه براى ديان به عهده اوست چنين گويد:شيخ ابو منصور طبرسى،در كتاب خود بين اين دو روايت متعارض جمع كرده به اين توضيح كه،قائل الى آخر و علاوه بر اين در قصاص و ديات نيز مطالبى در اين باب ايراد كرده است.

پس از بيان مراتب يادشده ،به شرح انتساب به طبرستان پرداخته است و گويد:به طورى كه مشهور است،كلمۀ طبرسى و طبرى منسوب به طبرستان است كه در حال حاضر آنجا را مازندران مى گويند و گفته مى شود، طبرستان تنها نام مازندران نيست بلكه،نام تمامى بلاد مازندران است به حدى كه،شامل استرآباد و گرگان و غير آن ها نيز مى شود و خلاصه آن است كه طبرستان،در كنار درياى خزر كه درياچه طبرستان گفته مى شود، واقع شده است.

شيخ ابو الفتوح،در تفسير فارسى خود از ابن عباس نقل كرده است:

تابوت بنى اسرائيل و عصاى موسى عليه السّلام در درياچه طبريه،در درياى طبرستان قرار دارد و پيش از قيامت از آن دريا بيرون مى آيد و خروج آن ها چنانچه از روايتى كه از حضرت صادق عليه السّلام نقل شده است،در روزگار حضرت صاحب الزمان عليه السّلام خواهد بود.

ص:121

مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان در ضمن شرح حال ابو على حسن بن قاسم طبرى شافعى گويد:طبرى منسوب به طبرستان است كه نام ولايت بزرگى بوده و مشتمل بر بسيارى از شهرها مى باشد و بزرگ ترين شهر آن امل است و منسوب به طبريه شام را به منظور رفع اشتباه طبرانى گويند.

و بنابراين،آنچه را شيخ معاصر ما گفته است كه ما،در كتاب هاى طبرسى نيافته ايم كه منسوب به طبرستان باشد،درست نيست.

تقويم البلدان گويد:طبرستان در طرف شرقى گيلان واقع شده است و آن محل را بدان سبب طبرستان گفته اند كه،طبر(تبر)،در واژه پارسى همان (فاس)در واژه عربى است.و به مناسبت اينكه در جنگل هاى طبرستان براثر انبوهى و تودرتو بودن درخت ها و شاخه هاى آن ها،راه عبور نبود،و مردم براى اينكه بتوانند عبور كنند،درخت ها را از سر راه خود دور مى كرده و با تبر مى بريدند،آنجا را طبرستان گفته اند و استان،در كلمه پارسى به معناى ناحيه است و طبرستان به معناى ناحيه طبر است.

و گويند،مؤلف تاريخ قم كه معاصر با ابن عميد است،در تاريخ خود گويد:طبر،معرب تبر است و نام ناحيه معروفى است در قم،و مشتمل بر دهكده ها و مزرعه هاى بسيارى است و به حسب قرينه اى كه از بيان تاريخ مزبور به دست مى آيد،ابو منصور طبرسى و ديگر دانشورانى كه به طبرسى معروفند،از مردم همان ناحيه اند.

و بيان شهيد ثانى رحمه اللّه را،در بعضى از حاشيه هايش،مؤيد اين نظر دانسته است.

شهيد ثانى در حواشى اش بر ارشاد علامه،برخى فتواها را يادآورى كرده و به شيخ على بن حمزه طبرسى قمى،نسبت داده است.بنابراين دور نيست كه طبرسى هاى اشاره شده را از مردم قم بدانيم و با اين تأييد نيازى نداريم طبرى و طبرسى را از باب تغيير نسب ارائه كنيم.

ص:122

72-سيد عماد الدّين ابو القاسم احمد بن على بن ابى المعالى بن زکى

حسينى

منتجب الدّين مى نويسد:وى عالمى پرهيزكار و با فضيلت بوده است.

مؤلف فهرست،پيش از اين وى را به عنوان احمد بن على بن ابى المعالى ياد كرده است.

73-شيخ احمد بن على بن احمد زينوآبادى

منتجب الدّين گويد:وى عالمى صالح و متدين بوده است.

74-شيخ جمال الدّين احمد بن على بن امير کاقوسى(قوسينى)

منتجب الدّين گويد:وى فاضلى پرهيزكار بوده و كتابى به نام كشف النكات فى علل النحاة داشته است و من اين كتاب را پيش او قرائت كردم.

75-احمد بن على بن حسين بن شاذان قاضى قمى

قمى از فقها بوده و چنانچه كه علامه گفته است،وى از معرفت كلى برخوردار بوده است.نجاشى علاوه بر اين مى نويسد:ابن شاذان دو فقره كتاب به نام،زاد المسافر و الامالى تصنيف كرده و جز اين ها اثر ديگرى نداشته است و ما هر دوى آن ها را به توسط پسرش ابو الحسن،روايت مى كنيم (1).

76-شيخ کمال الدّين ابو جعفر احمد بن على بن سعيد بن سعادة

بحرانى

بحرانى از متكلمانى جليل القدر و از دانشورانى بزرگوار و نبيل بوده و در روزگار خواجه آزاده،نصير الدّين طوسى مى زيسته و پيش از وى درگذشته است.

ص:123


1- 1-ابن شاذان معروف ابو الحسن محمّد است كه از مشايخ نجاشى و ابو الفتح كراچكى بوده است و اثر معروف او مناقب امير المؤمنين عليه السّلام است كه كراچكى سال 412 هجرى در محاذى باب مستجار مكه مكرمه از وى روايت كرده و سال فوت ابو الحسن و پدرش ابو العباس احمد قاضى سابق الذكر به دست نيامده است-م.

شيخ جمال الدّين ابو الحسن على بن سليمان بحرانى كه فاضلى مشهور بوده و از رجال هم زمان خواجه طوسى به شمار است از شاگردان او بوده است.

از آثار شيخ احمد،رساله اى است،درباره عالم و صفات حق تعالى.و مجموع مسائل آن بيست و چهار مسأله بوده كه آن ها را شاگردش ابو الحسن على،پس از وفات استادش كمال الدّين،به خدمت خواجه نصير ارسال داشته و از جناب وى تقاضا كرده است كه مشكلات آن كتاب را توضيح فرمايد.خواجه با پيشنهاد ابو الحسن موافقت فرمود و رسالۀ مذكور را آن قدر كه لازم مى دانسته شرح داد و مواضعى از آن را كه موافق با نظريات خواجه نبود رد كرد و شرح و اصل را براى ابو الحسن گسيل داشت.

شيخ احمد بحرانى از شيخ نجيب الدّين محمّد سوراوى و او از هبة اللّه بن رطبه سوراوى،از ابو على فرزند شيخ طوسى،از پدر بزرگوارش شيخ طوسى،روايت مى كرده است.

و على بن سليمان،از استادش اين رساله را روايت مى كرده و شرح آن را كه خواجه نگاشته است،در رسالۀ جداگانه اى گرد آمده و هم اين شرح در حال حاضر،در ميان اهل دانش مشهور،و به رسالۀ علم خواجه نصير الدّين معروف مى باشد.

77-شيخ احمد بن على بن سيف الدّين عاملى کفرحونى

امل الآمل مى نويسد:كفرحونى،فاضلى فقيه و صالح بود.وى،از شيخ حسن بن شهيد ثانى(صاحب معالم)و سيد اسماعيل كفرحونى،روايت مى كرده و من خود حواشى چندى كه به خط خودش بر كتاب هايى نوشته بود مطالعه كردم و همگى آن ها،دلالت بر فضيلت او مى كرده است.

78-احمد بن على بن عباس بن نوح سيرافى،ساکن بصره

نجاشى مى نويسد:احمد دانشورى بود كه اعلام پس از او به حديث او وثوق داشتند و او هم آنچه را روايت مى كرد،در كمال استوارى و اتقان

ص:124

بوده و از فقهاى شيعه به شمار مى رفته است.در فن حديث و روايت مهارت داشت و شيخ اجازه و استاد ما بود كه از او استفاده مى كرديم آثار بسيارى دارد،معروف ترين آن ها،المصابيح فى ذكر من روى عن الائمة عليهم السّلام و به مناسبت روايت از هر امامى،كتاب جداگانه اى تدوين كرده است.ديگر از آثار او،القاضى بين الحديثين المختلفين و كتاب التعقيب و التعفير و كتاب الزيادات على ابى العباس ابن سعيد فى رجال ابى جعفر عليه السّلام،و نيز كتاب،مستوفى اخبار الوكلاء الاربع است (1).

علامه حلى،نيز از وى نام برده و او را به وثاقت ستوده و از وى ستايش كرده است،جز اينكه چيزى از آثار او را متعرض نشده است (2).

79-شيخ جليل احمد بن على بن عبد الجبار طبرسى قمى

(3)

از قضات روزگار خود و عالمى فقيه بوده و از سعيد بن هبة اللّه راوندى روايت مى كرده است.

80-سيد فخر الدّين احمد بن على بن عرفه حسينى

عالم فاضلى بوده و از ابن معيه روايت مى كرده است.

81-قاضى احمد بن على بن قدامه

فاضلى جليل و فقيه بوده و از شيخ مفيد و سيد مرتضى و سيد رضى رحمة اللّه عليهم اجمعين روايت مى كرده است.

ص:125


1- 1-شيخ طوسى در فهرست مى نويسد:ابو العباس احمد بن محمّد بن نوح سيرافى در بصره مى زيسته و روايات زيادى نقل كرده و از ثقات روات بوده است جز اينكه مرام هاى بى اساسى در اصول دين از قبيل روايت خدا و امثال آن از وى نقل شده است و آثارى دارد (به نام هايى كه در فوق آورده شده)جز اينكه همگى آن ها به حالت تسويه مانده و در دست نيست.و ما به توسط گروهى،آثار او را روايت مى كنيم و در اين نزديكى ها درگذشته و ما او را ملاقات نكرده ايم.
2- 2) -علامه در بخش اوّل از خلاصه به پاره اى از آنچه شيخ نقل كرده اشاره كرده است-م.
3- 3) -به طورى كه پيش از اين ذيل ابو منصور طبرسى مؤلف احتجاج نوشتيم افراد طبرسى شهرت از مردم ناحيه اى هستند از نواحى قم و اين عالم ازآنجاست و چنان كه اشاره شد،على بن حمزه طبرسى قمى ازآنجا بوده است-م.

مؤلف گويد:گروهى از جمله شيخ ابو السعادات احمد بن ماصورى كه ذكر او خواهد آمد از وى روايت داشته اند.

82-ابو الحسن احمد بن على بن نحاس

علامه حلى در اجازاتش از وى نام مى برد و او را از مشايخ شيخ طوسى به شمار آورده است،و از رجال شيعه معرفى مى كند.

83-شيخ ابو الفتح احمد بن عيسى بن محمّد خشاب حلبى

منتجب الدّين او را فقيهى متدين معرفى كرده است.

84-سيد کمال الدّين ابو المحاسن احمد بن سيد امام فضل اللّه بن على

حسنى راوندى

منتجب الدّين مى نويسد:ابو المحاسن عالمى فاضل و از داوران كاشان بوده است.

85-شيخ شهاب الدّين احمد بن فهد بن ادريس مقرى احسائى

شهاب الدّين از فضلا و دانشوران به نام و به ابن فهد مشهور است.

او از اجله علما و فقهاى اماميه بوده،و از شيخ فخر الدّين احمد بن عبد اللّه مشهور به ابن متوج بحرانى كه پيش از اين نام برده شد از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده است.و به طورى كه ابن ابى جمهور در آغاز غوالى اللآلئ مى نويسد،شيخ جمال الدّين حسن مشهور به مطوع جروانى احسائى از ابن فهد روايت داشته است.

بدانكه ابن فهد احسائى مترجم حاضر و ابن فهد اسدى كه از مشاهير است،معاصر با يكديگر بوده اند و هر دوى آن ها ارشاد علامه را شرح كرده و در بعضى از مشايخ شريك اجازه بوده اند و به همين مناسبت است كه گاهى از جهاتى به يكديگر مشتبه شده اند به ويژه،اين اشتباه دربارۀ شرح ارشادشان به وجود مى آيد.

86-سيد ابو طالب احمد بن قاسم بن زهره حسينى

از علما و فضلا بوده و از شهيد اوّل روايت مى كرده است.

ص:126

87-شيخ ابو السعادات احمد بن ماصورى

از فضلا و دانشوران بوده و به توسط ابن قدامه كه پيش از اين ياد شد، از سيد رضى رحمه اللّه روايت مى كرده است.

88-سيد بهاء الدّين ابو الفضل احمد بن مجتبى بن ابو سليمان حسينى

موردى

منتجب الدّين گويد:موردى از علما و صلحا و قارى ها بوده است.

89-مولاى اجل و اکمل احمد بن محمّد اردبيلى

امل الآمل مى نويسد:او،دانشورى فاضل،و مدققى ثقه،و پرهيزكار و عظيم الشأن و جليل القدر و معاصر با شيخ بهايى رحمه اللّه بوده است.

وى آثارى دارد از آن جمله،شرح ارشاد كه كتاب بزرگى است ليكن به اتمام نرسيده است.ديگرى،تفسير آيات الاحكام(زبدة البيان فى براهين احكام القرآن)و حديقة الشيعة و امثال اين ها (1).

سيد مصطفى بن حسين تفرشى در كتاب رجالش مى نويسد:موقعيت وى در جلالت و وثاقت و امانت مشهورتر از آن است كه يادآورى شود و شخصيت او والاتر از آن است كه،پرگار عبارت ما در محور او به گردش درآيد.

اردبيلى،متكلمى فقيه و عظيم الشأن و جليل القدر و رفيع المنزله،و در روزگار خود از همه اعلام پرهيزكارتر و عابدتر و متقى تر بوده و آثار چندى به نگارش آورده است از جمله كتاب آيات الاحكام است كه در نهايت خوبى و ارزندگى تأليف شده است.

وى،در ماه صفر سال 993 هجرى درگذشته است.

مؤلف امل گويد:ما به واسطۀ اساتيد پيشين خود از شيخ حسن،صاحب معالم و سيد محمّد،صاحب مدارك از وى روايت مى كنيم.

ص:127


1- 1-در تعليقات امل الآمل به طورى كه در پاورقى آمده مؤلف مرحوم اظهار داشته نسبت حديقة الشيعة به مقدس اردبيلى از دروغ ترين دروغ ها و در كمال بى اساسى است-م.

مؤلف گويد:مناقب مولانا بيشتر از آن است كه،نيازى به يادآورى داشته باشد.

اردبيلى فنون عقليات را در شهر شيراز از مولانا جمال الدّين محمود كه شاگرد مولانا جلال الدّين دوانى بوده فرا گرفته است و شرعيات را از محضر....استفاده كرده است و در آخر عمر يا اواسط آن در موقعى كه در نجف اشرف بود،از تدريس عقليات سرباززد و تا هنگامى كه از دنيا رفت به تدريس نقليات پرداخت.

از اساتيد خود شنيده ايم،آن گاه كه شيخ حسن،صاحب معالم و سيد محمّد صاحب مدارك،شرح مختصر را نزد او مى خواندند هركجا به مسأله اى مى رسيدند كه به اعتقاد او مداخله اى در امور دينى نداشت احتياط مى كرده،و از توضيح و تحقيق دربارۀ آن خوددارى مى نموده و به آن دو هم اجازه نمى داده تا آن مسأله را بر وى قرائت كنند و در نتيجه از آن مسأله درگذشته و به تحقيق مسألۀ ديگرى كه نافع بود مى پرداخت.

آرى،او مدرسى عالى قدر بود و مشايخ ما گفته اند:مقدس اردبيلى ده تن شاگرد داشت و همگى آن ها از علما و فضلا به شمار آمده اند از آن جمله است،ميرزا محمّد استرآبادى و امير فضل اللّه و سيد محمّد صاحب مدارك و شيخ حسن صاحب معالم و امثال ايشان.

اردبيلى،داراى آثار كتبى بوده از جمله،شرح ارشاد علامه حلى است كه آنچه در حال حاضر از آن شرح وجود دارد از آغاز كتاب تا آخر مباحث وقوف و صدقات است و ازآن پس آنچه را شرح كرده،موجود نيست و شرح كتاب صيد و ذباحۀ آن وجود دارد (1).

از برخى افاضل شنيده ايم كه،آنچه در حال حاضر وجود ندارد مرحوم اردبيلى به شرح آن توفيق حاصل كرده جز اينكه ناخوانى خط او باعث شده كه به استنساخ آن اقدام نشود و به همين مناسبت از بين رفته است.

ص:128


1- 1-چند مجلد از آن شرح به نام مجمع الفائدة و البرهان در حال حاضر چاپ شده است-م.

از آثار او،زبدة البيان است كه مولانا سلطان حسين استرآبادى در كتاب تحفة المؤمنين (1)به وى نسبت داده و ممكن است اين اثر همان شرح ارشاد باشد كه به نام:زبدة البيان فى شرح ارشاد الاذهان تأليف شده است (2).

علاوه بر آن حاشيه اى بر الهيات شرح تجريد دارد كه بحث امامت آن را به طور مبسوط مورد تحقيق قرار داده و ادله اى از فخر رازى آورده و پاسخ دندان شكن داده است.و نيز رسالۀ فارسى در حرمت خراج تأليف كرده و از آثار او تعليقاتى است بر قواعد علامه و بر تذكرۀ او در فقه،و من آن دو را كه به خط خود او بر هر دو كتاب بوده در كربلاى معلى ديده ام و نيز حاشيۀ او را بر قواعد،در مشهد رضوى ديده ام و از آثار او حاشيه اى است كه بر شرح مختصر عضدى نوشته و من آن حاشيه را به خط او ديده ام و رسالۀ فارسى و مختصرى در مناسك حج،تأليف كرده است و من آن را در دهخوارقان،مطالعه كرده ام و رساله فارسى و مبسوطى در امامت نوشته است و حواشى كتاب كاشف الحق و رساله اثبات الواجب و رساله اى در عدم حجيت قول اصحاب كه مى گويند:زمان خالى از مجتهد نمى باشد و من اين رساله را كه به خط امير شرف الدّين شولستانى بوده و از خط پسر مؤلف استنساخ كرده است در استرآباد ديده ام.همچنين رساله اى راجع به افعال اللّه تعالى كه معلل به غرض است در مازندران ديده ام كه همه از آثار او مى باشد.

ص:129


1- 1-مؤلف در حرف سين مى نويسد:وى فاضلى عالم و فقيه و از شاگردان شيخ بهايى است. كتاب مزبورش در اصول الدّين و مواعظ و امثال اين ها است كه در سن 32 سالگى تأليف كرده و در اوايل جلوس شاه سليمان صفوى به دست همدستان انوشه خان كه بر استرآباد دستبرد زده،در سن قريب به صدسالگى شهيد شد.رحمه اللّه-م.
2- 2) -كتاب مزبور راجع به آيات الاحكام است.الذريعة ج 12 [1] مى نويسد:زبدة البيان فى براهين احكام القرآن و تفسير آيات احكام القرآن للمولى المقدس احمد بن محمّد الاردبيلى،متوفى 993 هجرى و اين كتاب سال 1305 در تهران به طبع رسيده است-م.

90-مولانا احمد بن محمّد تونى بشرويى

(امل مى نويسد)وى،فاضلى عالم و زاهدى عابد و پرهيزكار بوده،و از جملۀ معاصرينى است كه،در مشهد مقدس(طوس)مجاورت داشته است.

از آثار او،حاشيۀ شرح لمعه و رساله اى در،تحرم غنا و ديگرى در رد صوفيه و امثال اين ها مى باشد.

مؤلف گويد:ملا احمد برادر ملا عبد اللّه تونى است و ملا عبد اللّه،سال 1067 هجرى در كرمانشاهان درگذشت (1)و برادرش ملا احمد سنه 1083 هجرى در مشهد مقدس رضوى وفات يافت.

91-سيد احمد بن محمّد موسوى

وى،عالمى فاضل و جلالت مدار بوده و از شاذان بن جبرئيل روايت مى كرده است.

92-(محمّد)شيخ مهذب الدّين ابو ابراهيم احمد بن محمّد و هر

کيسى

(2)

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى شايسته بوده و كتاب،الموضح در فن اصول و تعليق التذكره از آثار او مى باشد.

93-شيخ امام فخر الدّين ابو سعيد احمد بن محمّد بن احمد خزاعى

منتجب الدّين گويد:فخر الدّين برادرزادۀ شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح رازى است كه دانشورى با صلاحيت و مورد وثوق اعلام عصر بوده است.

ص:130


1- 1-روضات، [1]عبارتى را از ملا احمد نقل كرده كه در ظهر وافيه [2]برادرش مرقوم داشته است تا آنجا كه مى نويسد:و روح اللّه روحه فى سادس عشر ذلك الشهر(أى ربيع الأوّل)بعينه من شهور سنة احدى و سبعين و الف فى بلدة كرمانشاهان حين توجهه الى زيارة ساداته سلام اللّه عليهم اجمعين و دفن عند القنطرة المشهورة به پل شاه الخ.از عبارت وى پيداست كه ملا عبد اللّه سال 1071 هجرى درگذشته و همين سال را هم از الكنى و الالقاب ياد كرده اند.
2- 2) -در پاورقى از كتاب دانشمندان گيلان نقل كرده«الوهر»تصحيف«ابو هر»يعنى صاحب هر، است و الكينى يا الكيسى تصحيف الكيسمى به كسر كاف و ضم سين است كه منسوب به كيسم يكى از ديه هاى لاهيجان است-م.

94-احمد بن محمّد بن احمد قمى

وى،از شهود عدل بوده،و به طورى كه منتجب الدّين در ضمن يادآورى از شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه بن جعفر وراق طرابلسى اظهار داشته،از احمد قمى روايت مى كرده است ليكن،از احمد كه شيخ روايتش بوده مستقلا نام نبرده و از او يادآورى نكرده است-جاى ملاحظه و تأمّل است.

95-سيد احمد بن محمّد بن احمد بن ابراهيم بن زهره حسينى

امل الآمل مى نويسد:وى،فاضلى جليل بوده و از علامه حلى روايت مى كرده و از او به اتفاق پدرش و عمويش و برادرش و پسرعمويش به اجازۀ روايتى مفتخر آمده،و علامه در آن اجازه از آنان ستايش بليغى فرموده است (1).

مؤلف گويد:در نسب اين بزرگوار،از ناحيه صاحب امل سهو القلمى شده است زيرا،نام جدش يا ابراهيم است و يا به حسب اختلاف نسخ ابو ابراهيم محمّد،است و ظاهر آن است كه،كلمه احمد كه در امل به عنوان جد او آورده شده يا اشتباهى از طرف مؤلف امل بوده و يا از ناسخان،به وقوع پيوسته است و جاى تأمّل است.

96-سيد مصباح الدّين ابو ليلى احمد بن محمّد بن احمد بن

ابى المعالى

منتجب الدّين نوشته است:وى،از فقها و ثقات بوده است. (2)

97-احمد بن محمّد بن جعفر ابو على صولى

شيخ طوسى در فهرست مى نويسد ابو على،از مردم بصره بود و همۀ

ص:131


1- 1-از اجازۀ علامه به دست مى آيد،لقب احمد امين الدّين و كنيه اش ابو طالب بوده است و از اعيان الشيعة نقل شده،احمد سال 718 در حلب متولد شده و سال 749 در همان جا درگذشته است.
2- 2) -مصباح الدّين احمد غير از وجيه الدّين احمد است كه پيش از اين،مؤلف از وى نام برده است و اين دو شخص را مؤلف امل،نام يك تن قرار داده است.

عمرش را به مصاحبت جلودى،سپرى ساخت و سال 350 هجرى (1)وارد بغداد شد و مردم به سماع حديث از وى پرداختند و او محدث مورد وثوق بود و ارباب حديث توجه دقيقى به وى داشتند.

ابو على آثارى دارد از آن جمله،اخبار فاطمه عليها السّلام كه كتاب بزرگى است ما اين كتاب را به توسط احمد بن عبدون از ابو الفرج محمّد بن موسى كه مؤلف آن را بر وى املا كرده است،روايت مى كنيم.

و نيز همان كتاب را از،شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن نعمان(شيخ مفيد)از مؤلف نقل كرده و نيز علامه و نجاشى او را به وثاقت ستوده اند.

98-احمد بن محمّد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما حلى

ابن نما،فاضلى شايسته بوده از پدرش از جدش روايت مى كرده است.

99-شيخ جمال الدّين احمد بن محمّد بن حداد

وى،عالمى فقيه و از مشايخ ابن معيه بوده است.

100-سيد ابو طالب احمد بن محمّد بن حسن بن زهره حسينى حلبى

ابن زهره،فاضلى عالم و جليل القدر و از مشايخ شهيد اوّل است.

101-شيخ احمد بن محمّد بن حسن بن وليد

وى،از مشايخ شيخ مفيد بوده و شهيد ثانى در كتاب درايه وى را از موثقان نام برده است و علامه و ديگر علماى ما به صحت حديث او اعتراف كرده اند.و از توثيق آنان و اعتراف به صحت حديث او پيداست كه از مشايخ اجازه بوده است.

102-احمد بن محمّد بن حمزه طالقانى(طايفانى)

ابن شهرآشوب مى نويسد:روضة المتهجد و نزهة المتعبد،از آثار اوست.

ص:132


1- 1-در فهرست و رجال نجاشى و علامه آمده است،وى سال 353 وارد بغداد شد.نجاشى و علامه به وثاقت او اعتراف كرده اند،جز اينكه به قول قليلى اظهار داشته اند از ضعفا روايت مى كرده است-م.

103-شيخ جمال الدّين احمد بن شمس الدّين محمّد بن خاتون عاملى

عيناثى

امل مى نويسد:جمال الدّين از پدرش شمس الدّين محمّد روايت مى كرده و شهيد ثانى عاملى از وى روايت داشته و از وى ستايش كرده و اظهار داشته است:جمال الدّين حافظى متقن و خلاصه پرهيزكاران و دانشوران بوده و از سران علما به شمار است. (1)

مؤلف گويد:شيخ جمال الدّين،همان ابو العباس شهاب الدّين است و اين كنيه و لقب از اجازه فرزند و نواده اش كه به ملا عبد اللّه شوشترى داده است استفاده مى شود.در آن اجازه مرقوم داشته است:عن والده الشيخ الامام الاجل القدوة عمدة المخلصين و زبدة المحصلين الشيخ شهاب الدّين احمد (2).

و به طورى كه از همان اجازه استفاده مى شود جمال الدّين احمد از شيخ على كركى هم روايت مى كرده و فرزندش نعمة اللّه بن احمد،نيز از شيخ مبرور روايت داشته است.

104-احمد بن محمّد بن داود

شيخ طوسى در رجال مى نويسد:كنيه اش ابو الحسن بوده و از پدرش محمّد بن احمد بن داود قمى روايت مى كرده و حسين بن عبيد اللّه،از هر دوى آن ها داراى اجازه بوده و بدين طريق به ما اجازۀ روايت داده است.

آرى احمد از بزرگان مشايخ شيعه است.

ص:133


1- 1-شهيد،در اجازه اى كه به شيخ حسين والد شيخ بهايى داده و منضم به اجازات بحار است، مى نويسد:و ارويها ايضا عن الشيخ الامام الحافظ المتقن خلاصة الاتقياء و الفضلاء و النبلاء،شيخ جمال الدّين احمد الخ-م.
2- 2) -هر دو اجازه در مجلد اجازات بحار آمده است در اجازه حفيد آمده:الشيخ الامام الرحلة القدوة عمدة المخلصين و زبدة المحصلين الشيخ شهاب الدّين احمد كما فى الفوق و تاريخ آن اجازه 17 محرم سال 988 هجرى است.در اجازه پدر آمده الفقيه النبيه البدل الصالح الدّين ابى العباس احمد بن خاتون.(پيدا است احمد داراى دو كنيه بوده)-م.

105-احمد بن محمّد بن سليمان بن حسن بن جهم بن بکير بن

اعين بن سنسن،معروف به،ابو غالب زرارى

نجاشى گويد:ابو غالب در روزگار خود شيخ شيعه و از موجهان آن گروه صاحب شريعه بوده است.آثارى دارد از جمله،كتاب تاريخ كه به اتمام آن موفق نشده است.كتاب دعاى سفر،كتاب الافضال،كتاب بزرگى در مناسك حج،و كتاب كوچكى نيز در مناسك،كتاب رساله براى فرزندش ابو طالب راجع به فرزندان اعين.

ما همگى آثار او را به توسط استادمان،ابو عبد اللّه از وى روايت مى كنيم.

نجاشى در محل ديگرى از كتابش او را توثيق كرده،و شيخ طوسى هم به وثاقت وى اعتراف كرده است.

ابو غالب،از شاگردان كلينى بوده و از آثار او،رساله اى است كه براى فرزندش نوشته است،و نزد ما موجود مى باشد.

106-شيخ فخر الدّين احمد بن محمّد بن عبد اللّه بن على بن حسن بن

على بن محمّد بن سبع بن رفاعه سبعى

از فضلا و فقها و اجلاى علما بوده و معروف به سبعى است و شرح قواعد از آثار اوست.

سبعى از شاگردان برجستۀ شيخ جمال الدّين احمد بن عبد اللّه بن سعيد ابن متوج بحرانى است و سال 836 هجرى از شرح قواعد فراغت يافته است.

نسب او را به شرحى كه نوشتيم به خط خود او در ظهر شرح قواعدش يافته ايم و اين شرح به خط خود او بوده كه تا آخر كتاب وصيت نگاشته،و ممكن است بيشتر از آن ننوشته باشد.

ص:134

107-سيد احمد بن محمّد بن على علوى نسابه

(1)

از فضلا و فقها بوده و از على بن موسى بن طاوس روايت مى كرده است.

108-شيخ شرف الدّين احمد بن صدر کبير تاج الدّين محمّد بن على

ابن عيسى بن ابى الفتح اربلى

وى،فاضلى سراينده و اديب بوده و كتاب كشف الغمه را از جدش كه مؤلف آن است،روايت مى كرده و از وى اجازه داشته است و ما آن اجازه را به خط يكى از فضلا ديده ايم.

109-احمد بن محمّد بن عمر(ابن عمران)بن موسى بن جراح

معروف،به ابن جندى

نجاشى مى نويسد:ابن جندى استاد ما بوده و در روزگار خود ما را در زمره مشايخ درآورد.

آثار چندى دارد از آن جمله،الانواع است كه در نهايت بزرگى است و من قسمتى از آن را در هنگامى كه پيش او قرائت مى شد سماع كردم.

ديگرى:المروات و الفلج.

ديگرى:كتاب الخط،و كتابى در غيبت،و ديگرى:عقلاء المجانين،و اثر ديگرش الهواتف،و نيز كتاب العيق و الورق،و هم كتاب فضائل الجماعة و ما روى فيها مى باشد.

شيخ طوسى نيز از وى و سه كتاب او نام برده است و اضافه كرده، ابو طالب بن غرور به اجازه از او روايت از تمامى كتب او را به ما اجازه داده است (2).

ص:135


1- 1-در پاورقى،از اعيان الشيعة نقل كرده ظاهر آن است كه،احمد علوى همان ديباج بخارى نسابه باشد-م.
2- 2) -كتاب هاى ثلاثه را كه شيخ در فهرست از ابن جندى ياد كرده،كتاب الانواع و عقلاء المجانين و الهواتف است و اظهار داشته،كتاب الانواع كتاب كبير و ارزنده اى است-م.

110-(على)شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد بن شمس الدّين محمّد

ابن فهد حلى اسدى

او فاضلى عالم و علامه اى فهامه و ثقه اى جليل القدر و پارسايى عابد و پرهيزگارى گران قدر و معروف به،ابن فهد است.

ابن فهد،تمايلى به مرام صوفيه داشته و در بعضى آثارش از اين معنا سخن گفته،و از شاگردان شهيد اوّل،روايت مى كرده است.

در پايان برخى از نسخه هاى اربعين شهيد اوّل،به نقل از خط ابن فهد چنين نوشته بود:حديث كرد مرا به اين احاديث شيخ فقيه ضياء الدّين ابو الحسن على بن شيخ امام شهيد ابو عبد اللّه شمس الدّين محمّد بن مكى جامع اين احاديث قدس اللّه سره در دهكدۀ جزين حرسها اللّه من النوائب در روز يازدهم ماه محرم الحرام آغاز سال 824 هجرى،و روايات آن كتاب را به اساتيد مذكوره اش به انضمام روايت خود او و روايت غير از آن كتاب از آثار پدرش را به من اجازه داد و كتب احمد بن محمّد بن فهد عفى اللّه عنه،و الحمد للّه رب العالمين و صلّى اللّه على سيدنا محمّد و آله الطاهرين و صحبه الاكرمين.

و از بحث نوروز كتاب مهذبش استفاده مى شود.ابن فهد از سيد مرتضى بهاء الدّين على بن عبد الحميد نسابه حسينى نجفى روايت مى كرده و همچنين از شيخ زين الدّين خازن از شهيد اوّل روايت داشته است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ جمال الدّين احمد بن فهد حلى، فاضلى عالم و ثقه اى صالح و زاهدى عابد و پرهيزكارى جليل القدر بوده است.آثارى دارد از جمله،المهذب در شرح المختصر النافع(به نام المهذب البارع)و عدة الداعى (1)،و المقتصر،و الموجز و شرح الالفية

ص:136


1- 1-بحر العلوم [1]در فوائد الرجالية [2]مى نويسد:تاريخ تأليف عدة الداعى،سال 801 هجرى بوده است و از تعليقه مؤلف نقل شده،در شب دوشنبه 16 جمادى الاولى همان سال از تأليف آن فراغت يافته است-م.

للشهيد،و المحرر،و التحصين،و الدر الفريد فى التوحيد.و از شاگردان شهيد اوّل روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:المقتصر همان شرحى است كه وى بر ارشاد علامه نگاشته است و رساله اى،در معانى افعال صلاة و ترجمه اذكار آن دارد كه مشتمل بر فوائد ارزنده اى است،و من آن رساله را در مازندران ديده ام و از آثار او رسالۀ:اللمعة الجلية فى معرفة النيه،است كه به طور اشتباه آن را،اللمعة الحليه،با حاء بى نقطه خوانده اند و ديگرى رسالۀ:نبذة الباغى فيما لا بد من آداب الداعى.اين رساله ملخصى از كتاب:عدة الداعى است كه نام برده شد.و من اين رساله را كه مختصرى بيش نبوده در شهر اردبيل ديده ام.

ديگر،رساله مصباح المبتدى و هداية المقتدى،است كه در فقه است،و بعضى از فضلا آن را از آثار وى نام برده اند.و ديگرى رسالۀ:كفاية المحتاج فى مناسك الحاج.ديگر،رسالۀ بسيار مختصرى در نيات حج،رساله مختصر ديگرى نيز در واجبات صلاة،و هم،رساله اى در ادعيه و آداب تعقيبات نماز و رساله هاى ديگر.وى در سال 841 هجرى درگذشته است.

از آغاز غوالى اللآلئ به دست مى آيد ،ابن فهد از شيخ ظهير الدّين على ابن يوسف بن عبد الجليل نيلى و شيخ نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى حائرى از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده است و گروهى از علما از جمله شيخ رضى الدّين حسين مشهور به ابن راشد قطيفى از وى روايت داشته اند.

مؤلف گويد:ابن فهد رساله اى به نام،غاية الايجاز در طهارت و صلاة دارد كه من آن را در اردبيل ديده ام و برخى كتاب التحرير را از آثار او دانسته و ممكن است اين كتاب همان المحرر باشد كه ما آن را از امل

ص:137

الآمل نقل كرديم (1)و فتواهاى متفرقۀ زيادى در جواب استفتائات و امثال آن داشته و بعضى هم رساله الواجبات را از آثار او نام برده اند.

111-سيد نظام الدّين احمد بن محمّد معصوم حسينى

امل الآمل مى نويسد:وى،عالمى فاضل و عظيم الشأن و جليل القدر و سراينده اى اديب بود.ديوان شعر و رساله هاى متعددى دارد.

فرزندش،سيد على در كتاب سلافة العصر از وى ياد،و از او ستايش بليغى كرده و اشعار فراوانى از سروده هاى او را متذكر شده است و سرايندگان معاصرش او را ستوده اند.

سيد نظام الدّين،در روزگار خودش همانند صاحب بن عباد بوده و در روزگار ما در حيدرآباد هند كه مرجع علما و پادشاهان هند بوده است، درگذشته و ما هم با او مكاتبات و مراسلاتى داشتيم.

مؤلف،نسب و شهرت او را بدين شرح بازگو كرده است:احمد بن محمّد بن سيد نظام الدّين احمد بن ابراهيم بن سلام اللّه بن عماد الدّين بن مسعود بن صدر الدّين محمّد بن غياث الدّين منصور بن امير صدر الدّين محمّد شيرازى دشتكى.

بنابراين،سيد نظام الدّين،از نوادگان امير غياث الدّين منصور شيرازى صدر كبير مشهور است كه در روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيسته است.

112-شيخ احمد بن محمّد بن مکى شهيدى عاملى جزينى

وى،از نوادگان شهيد اوّل محمّد بن مكى عاملى است و پدرش به نام شهيدى شهرت داشته و منسوب به جدش شهيد اوّل بوده است.

شهيدى،عالمى فاضل و اديبى شاعر و منشى بوده است.ساليانى را در هند به سر برده و سپس به مكه مشرف شده و سال هايى مجاور بيت اللّه گشته و از معاصران است.

ص:138


1- 1-تحرير همان كتابى است كه در ضمن رؤيايى ابن فهد از طرف سيد مرتضى موظف به تأليف آن شد و ما چگونگى آن را در تذييلات نوشته ايم-م.

113-احمد بن محمد بن موسى،معروف به ابن صلت

ابن صلت از اجلاى فضلا بوده و شيخ طوسى از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:علامه حلى در پايان اجازه بنى زهره،وى را از جمله علماى عامه كه مشايخ شيخ طوسى بوده اند نام مى برد و در عين حال مى نويسد:احمد بن محمّد بن صلت اهوازى،و از اين بيان،احتمال تعدد مى رود و جاى ملاحظه است (1).

114-احمد بن محمّد بن نوح،مکنى به ابو العباس سيرافى

از ثقات علما بوده است و شيخ طوسى و نجاشى و علامه حلى به وثاقت او اعتراف كرده اند.پيش از اين عالمى به نام:احمد بن على بن عباس بن نوح،نام برده شده كه همين شخص است.

115-شيخ احمد بن محمّد بن هارون زوزنى

امل مى نويسد:وى از فضلا و صلحا و فقها بوده است.

مؤلف گويد از اسناد برخى از نسخه هاى صحيفه منسوب به مولانا الرضا عليه السّلام برمى آيد،او آن صحيفه را از ابو بكر محمّد بن عبد اللّه بن محمّد حفيد العباس ابن حمزه نيشابورى سال 337 هجرى روايت كرده و هم آن صحيفه را شيخ جليل ابو الحسن على بن محمّد بن على حاتمى زوزنى در سال 452 بر وى قرائت كرده است و دور نيست احمد زوزنى از علماى عامه باشد؛زيرا اغلب اين طريق را عامه روايت كرده اند و جاى تأمل است.

116-احمد بن محمّد بن يحيى

شيخ گويد:تلعكبرى از وى روايت مى كرده و حسين بن عبيد اللّه روايات او را به ما اجازه داده است.و از اينكه علامه طرق شيخ را تصحيح كرده،

ص:139


1- 1-آرى،علامه در پايان همان اجازه،نام وى را در عداد مشايخ عامه شيخ آورده و اضافه كرده است:وى از ابن عقده روايت مى كرده است،شيخ طوسى،در فهرست در ذيل ابراهيم بن محمّد اسلم،احمد بن موسى المعروف به ابن صلت اهوازى را نام برده است-م.

وثوق او پيداست.

مؤلف امل گويد:به همين نسبت از عبارت شهيد كه در مقدمات اين كتاب امل نوشتيم تعديل او و امثال او هويدا مى شود (1).

117-شيخ احمد بن محمّد بن يوسف بحرانى

شيخ معاصر ما در امل الآمل مى نويسد:بحرانى عالمى فاضل و محققى معاصر و شاعرى اديب بود.كتاب رياض الدلائل و حياض المسائل در فقه از آثار اوست ليكن،به اتمام نرسيده است.رساله ديگرى به نام:المشكاة المضيئة در منطق،و ديگرى به نام:الامور الخفية(الرموز الخفية)در مسائل منطقيه دارد و اشعارى نيكو مى سروده است.

مؤلف گويد:از آثار او رساله اى است در اصول الفقه و ممكن است اين رساله را به منظور مقدمه اى براى كتاب رياض الدلائلش تأليف كرده باشد.

118-سيد صدر الدّين احمد بن مرتضى بن منتهى حسينى مرعشى

منتجب الدّين گويد:وى،از علما و صلحا بوده است.

119-شيخ سديد الدّين ابو العباس احمد بن مسعود اسدى حلى

از فضلا و فقها بوده،علامه حلى رحمه اللّه به توسط پدرش شيخ يوسف،از

ص:140


1- 1-شيخ در ضمن من لم يرو عن المعصومين مى نويسد:احمد بن محمّد بن يحيى عطار قمى از محدثانى است كه تلعكبرى از وى روايت مى كرده است و ما به توسط حسين غضائرى از وى روايت كرده ايم و ابو الحسين بن ابى جيد قمى سال 356 هجرى از وى به سماع روايت رسيده و از او هم اجازه داشته است،انتهى.مؤلف امل در مقدمه ثالثه امل الآمل [1] مى نويسد:شهيد ثانى در شرح دراية الحديث اظهار داشته است،عدالت راوى از دو راه فهميده مى شود:1-از راه شهادت عدلين.2-از راه استفاضه يعنى اهل نقل و ديگر از علما وى را به عدالت مى شناسند از قبيل پيشينيان از مشايخ ما از روزگار محمّد بن يعقوب كلينى تا زمان ما و هيچ يك از گذشتگان براثر شهرتى كه به عدالت دارند،احتياجى به تنصيص بر تزكيه يا تنبيه بر عدالت ندارند؛زيرا وثوق و ضبط و ورع آنها بيشتر از عدالتشان شهرت يافته و ديگرانند كه نيازمند به تزكيه و تنصيص بر عدالت دارند انتهى. در مجمع الرجال ذيل احمد بن يحيى مى نويسد:برخى گويند،تصحيح برخى از طرق شيخ از قبيل طريق او به حسين بن سعيد و امثال او مقتضى توثيق احمد بن يحيى مى باشد-م.

وى روايت مى كرده است.

120-ابو الحسين احمد بن منير عاملى طرابلسى شامى ملقب به

مهذب الدّين و مشهور به عين الزمان

ابن خلكان مى نويسد:ابن منير ديوان شعرى دارد و حافظ قرآن بوده و لغت و ادب را از اساتيد فن فراگرفته است.وى به دمشق رفت و در آنجا ساكن شد.مردى رافضى بوده و به هجو كردن افراد،علاقه داشته است.

و همو در ذيل گزارش احوال محمّد بن نصر خالدى گفته:محمّد و ابن منير كه گزارش حال او در حرف همزه گذشته است،دو تن سرايندۀ به نام شام در آن روزگار بودند و ماجراها و نوادر و شوخى هايى كه ميان آن ها گذشته نقل محافل و نقل مجالس است و ابن منير عليه صحابه گفتارى دارد و تمايل به تشيّع داشته است.

در يكى از اوقات كه ابن منير به هجو خالدى پرداخته بود،خالدى در ضمن نامه اى به وى مى نويسد:

ابن منير هجوت منى حبرا أفاد الورى صوابه

و لم تضيق بذاك صدرى فان لى اسوة بالصحابه

اى ابن منير به هجو من اقدام كردى و در واقع از دانشورى نكوهش نمودى كه مردم،سخن او را راست و درست مى دانند.آرى،من از هجو تو دلتنگى ندارم زيراكه ،من از صحابه پيغمبر پيروى مى كنم.

مؤلف امل گويد:ابن منير از فضلاى عصر خود به شمار است،و مردى سراينده و اديب بود.

ابن منير وارد بغداد شد و تحفه هاى چندى همراه با غلام خود به نام «تتر»براى سيد رضى فرستاد (1).

ص:141


1- 1-سيد مورد نظر ابن منير،سيد رضى مؤلف نهج البلاغة و همچنين برادر بزرگوار او سيد مرتضى نبوده است بلكه،سيد مرتضى نام ديگرى بوده و براى پاره اى از مطالب به تذييلات رجوع شود-م.

ابن منير علاقه زيادى به«تتر»داشت و گاهى هم تغزلاتى به منظور تعشق به وى مى سروده است.

سيد رضى،هديه ها را همراه با غلام مأخوذ داشت و غلام را به ابن منير باز نگردانيد.

ابن منير،هنگامى كه از كار(برخلاف انتظار)سيد،اطلاع پيدا كرد،شعلۀ فراق تتر،باطن او را آتش زد و سراپاى او را در اخگر خود سوزانيد.

ابن منير سراينده اى بود كه،مسائل جدى را به صورت هزل و طنز در قالب شعر بيان مى كرد و در اين باره ضرب المثل بود.سپس،قصيدۀ مفصلى،به منظور دلتنگى از سيد،و اينكه عمل سيد برخلاف انتظار او بوده سروده است و ما ذيلا به پاره اى از آنكه حاكى از تشيّع اوست اكتفا مى كنيم:

بالمشعرين و بالصفا و البيت اقسم و الحجر

لئن الشريف الموسوى ابو الرضا بن ابى مضر

ابدى الجحود و لم يرد على مملوكى تتر

و اليت آل امية الغرر الميامين الغرر

و جحدت بيعة حيدر و عدلت عنه الى عمر

و بكيت عثمان الشهيد بكاء نسوان الحضر

و رثيت طلحة و الز بير بكل شعر مبتكر

و اقول ام المؤمن ين عقوقها احدى الكبر

و اقول ان امامكم ولى بصفيق وفر

و اقول انا أخطأ معا وية فما أخطا القدر

و اقول ذنب الخار جين على على مغتفر

و اقول ان يزيد ما شرب الخمور و ما فجر

و لجيشه بالكف عن أولاد فاطمة أمر

ص:142

و غسلت رجلى ضلة و صحت خفى فى سفر

و اقول فى يوم تحا رله البصائر و البصر

و الصحف ينشر طيها و النار ترمى بالشرر

هذا الشريف أضلنى بعد الهداية و النظر

ما لى مضل فى الورى الا الشريف أبو مضر

فيقال خذ بيد الشريف فمستقرّ كما سقر

لوّاحة تسطو فما تبقى عليه و لا تذر

مترجم گويد:در اين موقع كه به نگارش اشعار فوق مى پرداختم اشعار ذيل كه تقريبا ترجمه اى از آن هاست به خاطر آمد،و هو الموفق و المعين.

قسم بمشعر و صفا قسم بخانه و حجر

اگر شريف موسوى ابو الرضا بن بو مضر

كند ابا و باز پس نياورد مرا تتر

اميه را ز جان و دل شوم اليف و راهبر

دل از على كنم تهى شوم فدائى عمر

به ياد سومينشان فغان كنم از اين خبر

به سوگ طلحه و زبير به شعرهاى مبتكر

به ذكرشان بسر برم تمام روز تا سحر

بگويم عاق عايشه جهان نموده پرشرر

بگويمى امامتان فرار كرده چون دگر

بگويمى معاويه خطا نكرده بل قدر

گناه خارجى بود على على مغتفر

بگويمى يزيد هم نخورد مى نكرده شر

نكرده لشگرى گسيل بجنگ سيد بشر

ص:143

دو پاى خود كه وضو بشويم و گه سفر

به كفش خويش مس كنم چنان كه گفته در اثر

به روز رستخيز كو تحير است سربه سر

به گاه نشر نامه ها به وقت شعله سقر

بگويم اين شريف خود نموده كمر هم ز در

در اين خطا نه بد كسى مرا به غير بو مضر

مرا خطاب آيدا كه اين شريف و اين سقر

همان سقر كه دم به دم فزايد او به صد خطر

مؤلف امل الآمل گويد:هنگامى كه سيد رضى از اشعار وى باخبر شد، غلام را بازگردانيد و اضافه كرده از يكى از علما عامه در شگفتم كه گفته است:ابن منير در آغاز،شيعه بود و براثر اين واقعه كه براى او اتفاق افتاد از مذهب شيعه دست برداشته و به مرام تسنن گراييده و همين قصيده را دليل بر تسنن او آورده و از اشعار آنكه حاوى شرط و جزا و آنچه بدان معطوف داشته غافل گرديده است.

ابن خلكان از سروده هاى او اين اشعار را آورده است:

و اذا الكريم رأى الخمول نزيله فى منزل فالرأى أن يترحلا

كالبدر لما ان تضاءل جد فى طلب الكمال فحازه متنقلا

سفها بحلمك ان رضيت بمشرب رنق و رزق اللّه قد ملأ الملأ

ساهمت عيسك مر عيشك قاعدا أ فلا فليت بهن ناصية الفلا

فارق ترق كالسيف سل فبان فى متنيه ما أخفى القراب و أخملا

لا تحسبن ذهاب نفسك ميتة ما الموت الا أن تعيش مذللا

للقفر لا للفقر هبها انما مغناك ما أغناك أن تتوسلا

لا ترض من دنياك ما أدناك من دنس و كن طيفا جلا ثم انجلى

ص:144

وصل الهجير بهجر قوم كلما أمطرتهم شهدا جنوا لك حنظلا

من غادر خبثت مغارس ودّه فاذا محضت له الوفاء تأولا

للّه علمى بالزمان و اهله ذنب الفضيلة عندهم ان تكملا

طبعوا على لؤم الطباع فخيرهم ان قلت قال و ان سكت تقولا

انا من اذا ما الدهر همّ بخفضه سامته همّته السماك الاعزلا

واع خطاب الخطب و هو مجمجم راع اكل العيس من عدم الكلا

زعم كمنبلج الصباح ورائه عزم كحدّ السيف صادف مقتلا

هرگاه كريمى در منزلگاهى حالت انزوا در خود احساس كند،بر اوست كه ازآنجا كوچ نمايد.مانند ماه شب چهارده كه هرگاه،احساس خردى و كاستى در خود مى نمايد،به طلب كمال برمى آيد و با نقل مكان،خود را به مرتبه بلندترى مى رساند.

از بردبارى تو اندوهناكم،هرگاه به آبشخور آلوده اى اكتفا كنى،با آنكه روزى خدا همه جا را فراگرفته است.شتر راهوار خود را هدف تير تقاعد خود قرار داده و زندگى را بر خود تلخ كرده و بيابان آسايش را به همراه آن نپيموده اى آرى،چون شمشير برنده اى باش و از غلاف تقاعد بيرون خرام و خون دشمن كاهلى را با آن بريز.

خود را مرده اى مپندار زيرا مرگ،همان زندگى ذلت بار است.تو براى سير آفاقى و به دست آوردن وسيله راحتى آفريده شده اى نه براى فقر و بيچارگى.بنابراين،به دنيايى كه براى خود برگزيده اى و بند بيچارگى را به پاى خود افكنده اى،دلبستگى پيدا مكن زيرا،آنچه را پنداشته اى جز خواب و خيالى بيش نيست.

مسافر به مردمى مى رسيد كه هرگاه،باران انگبين را بر آن ها بباراند آن ها براى او هندوانه ابو جهل مى چينند.حيله گرى كه همواره به جاى تخم محبت تخم خباثت مى كارد،به جايى رسيده كه وفاى تو را به بى وفايى مبدل مى سازد.به خدا سوگند،مردم روزگار خود را به خوبى مى شناسم و يقين

ص:145

دارم گناه فضيلت از نظر آن ها آن هنگامى است كه آدمى به كمال برسد.

طبيعت آن ها طبيعت شومى است بهترين افرادشان آن كسى است كه اگر سخنى بگويى مى گويد گفته و اگر ساكت بمانى از سوى تو سخنانى به ديگران مى گويند.

من آن كسى هستم كه هرگاه روزگار به پستى گرايد من با همت خود به سوى سماك اعزل روان خواهم شد.خطاب پيش آمدهاى ناگوار را در حالى كه از بيان خود عاجز است مى شنوم،و شتران گرسنه خود را به همت خويش سير مى گردانم.گمانى هستم،چون طلوع فجر كه سى از آن بامداد مى دمد،و اراده اى هستم،چون تيغ تيز كه در مصاف دشمن درمى آيم.

و از اشعار اوست:

لا تغالطنى فما تخفى علامات المريب

اين ذاك البشر يا مولاى من هذا القطوب

مرا به غلط مينداز كه نشانه هاى شبهه پوشيده نمى ماند زيرا،خوش رويى و ترش رويى برابر نمى باشند.

ابن منير مدايحى در ستايش از اهل بيت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله سروده است.

ابن خلكان گفته،ابن منير سال 548 هجرى درگذشته و اظهار داشته است،ابن عساكر در تاريخ دمشق نوشته،ابن منير در طرابلس كه شهرى است در ساحل شام متولد شده است. (1)

121-شيخ احمد بن موسى عاملى نباطى

پدر شيخ على نباطى فاضلى درستكار و پارسا بود و در نجف مى زيست و همان جا وفات يافت.

ص:146


1- 1-در پاورقى مى نويسد:در تاريخ ابن خلكان به نقلى كه از ابن عساكر شده است دست نيافتيم.آرى،ابن عساكر در مجلد دوم تاريخ كبيرش مى نويسد:ابن منير سال 473 هجرى متولد شده و زادگاهش را نام نبرده است-م.

122-سيد جمال الدّين ابو الفضائل احمد بن سيد سعد الدّين ابو ابراهيم

موسى بن جعفر بن محمّد بن احمد بن محمّد بن محمّد بن طاوس

علوى حسنى حلى

معظم له سيدى سند و صاحب جلالت بوده و معروف به ابن طاوس است.او،يكى از دو تن برادران پدرى و مادرى است كه هر دو از فضلا و فقها بوده اند و معروف به ابن طاوس مى باشند.و اين بزرگوار يعنى،احمد مؤلف كتاب الملاذ و البشرى است.

طاوس لقب جد ايشان است و او سيد ابو عبد اللّه محمّد بن اسحاق بن حسن بن محمّد بن سليمان بن داود بن حسن مثنى بن حسن بن على بن ابى طالب عليهم السّلام است.

و او را به مناسبت جمال و كمال وار زندگى كه داشته بدان لقب مشهور ساخته اند.

و گفته مى شود كه جد او،ابو جعفر محمّد بن على بن محمّد بن حسن ابن حسين بن على بن محمّد بن جعفر صادق عليه السّلام است.ليكن،اين نسب درست نيست؛زيرا ابن طاوس،از نوادگان حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام است نه از بازماندگان حضرت سيد الشهداء.

ابن داود در رجالش ضمن يادآورى از احمد مى نويسد:سيد پاكيزه گوهر ما امام معظم و فقيه اهل بيت عليهم السّلام،جمال الدّين ابو الفضائل سال 673 درگذشته است.

ابن طاوس،مصنفى مجتهد،و از پرهيزگارترين فضلاى روزگارش بود و من خود،بخش بيشتر كتاب ملاذ و بشرى و ديگر تصانيفش را نزد او خوانده ام و به دنبال آن،همگى تصانيف و رواياتش را به من اجازه داده است.

ابن طاوس،علاوه بر كمالات علمى،سراينده اى نكته پرداز،و نگارنده اى ماهر بوده است.

ص:147

از آثار او كتاب،بشرى المحققين در فقه در شش مجلد،و كتاب الملاذ در فقه در چهار مجلد،و كتاب الكر،يك مجلد مى باشد تا آنجا كه گفته و غير از اين ها از آثار ديگر كه جمعا هشتاد و دو مجلد تأليف است و تمامى آن ها از بهترين و بى سابقه ترين آثار مى باشد و در ضمن نگارش اين كتب به تحقيق در رجال و روايت و تفسير پرداخته به طورى كه،تحقيقات او بى سابقه است.

آرى،او مرا تربيت كرد و از مراتب علمى خود برخوردار ساخت و از هيچ گونه احسانى نسبت به من فروگذارى نكرد به حدى كه اكثر فوائد اين كتاب و نكته ها و اشارات و تحقيقاتى كه در آن به عمل آمده از مراتب احسان و انعام اوست.خداى متعال او را از عناياتى كه به من ارزانى داشته از بهترين پاداش خويش برخوردار فرمايد.

مؤلف گويد:از جمله آثار او،حل الاشكال فى معرفة الرجال است ابن طاوس اين كتاب را به سبك اختيار رجال كشى كه از آثار شيخ طوسى است گردآورده و همان كتاب را شيخ حسن(صاحب معالم)فرزند شهيد ثانى رحمه اللّه تلخيص كرده و زوائد آن را ناديده گرفته و به نام:تحرير الطاووسى چهرۀ تازه اى بدان داده است.

سيد،كتاب حل الاشكال را در روز بيست و سوم ماه ربيع الآخر سال 644 هجرى در شهر حله در خانه اى كه مجاور با خانه جدش ورام بن ابى فراس بوده به پايان آورده است.

يكى از علما،پس از آنكه نسبش را به شرحى كه ما گفتيم به حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام منتهى ساخته،اظهار داشته،مادر سيد احمد و برادرش رضى الدّين على،دختر شيخ مسعود ورام بن ابى فراس بود،و مادر مادرش دختر شيخ طوسى است.

و شيخ ورام به مشاراليها و خواهرش كه مادر ابن ادريس حلى بوده، همگى آثار خود و آثار اصحاب شيعه را اجازه داده است.

ص:148

يكى از فضلا در اثر خود مى نويسد:سيد احمد و برادرش رضى الدّين على،به دست دژخيمان،به قتل رسيده و شهيد شده اند.

مؤلف گويد:شهادت و قتل اين دو بزرگوار،گرچه شهادت ارثيشان بوده مقرون به صحت نيست.و من در كتاب هاى مورّخان به كتابى دست نيافته ام كه شهادت آن ها را هرچند به وسيلۀ زهر هم باشد نگاشته باشد.

در بحار از جمله آثار او،كتاب:بناء المقالة الفاطمية فى نقض الرسالة العثمانية،و كتاب عين العبرة فى غبن العترة نام برده شده است.سيد در اين كتاب خود را عبد اللّه بن اسماعيل ناميده و رعايت تقيه را كرده است.

چنان كه،برادر بزرگوارش رضى الدّين در كتاب الطرائف،از خود به عبد المحمود،نام برده است و از آثار او زهر الرياض و نزهة المرتاض است.

در كتاب انساب كه مختصرى از كتاب عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب است،مى نويسد:از جمله سادات خاندان آل طاووس اند و او محمّد بن اسحاق بن حسن ياد شده است كه همگى از سادات و نقبا و مردمى بزرگوارند.

از ايشان است،سيد زاهد سعد الدّين ابو ابراهيم موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن احمد بن محمّد بن احمد طاوس.وى،چهار فرزند داشته به نام هاى:شرف الدّين محمّد و عزّ الدّين حسن و جمال الدّين ابو الفضائل احمد كه عالمى زاهد و صاحب تأليف بوده،و رضى الدّين ابو القاسم على،سيدى عابد و زاهد و صاحب كرامات و نقيب نقباى عراق بوده است.

از اين برادران،شرف الدّين محمّد بلاعقب بوده،و عز الدّين حسن فرزندى داشته است به نام:مجد الدّين محمّد كه از اجلاى سادات بوده است.آن گاه كه هلاكو خان عازم حله شده نزد او رفت،و حله و كوفه و نيل و مشهد شريف حضرت مولا على و حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليهما السّلام را از

ص:149

كشتار و چپاول مغوليان محفوظ داشت.و هلاكو خان هم،حكم نقابت شهرهاى كنارۀ فرات را در اختيار وى گذارد و پس از مدت اندكى حكومت بر آن ناحيه،بلاعقب درگذشت و برادرش قوام الدّين احمد كه امير الحاج بود نيز بلاعقب وفات يافت و بدين وسيله نسب عز الدّين منقرض شد.

و جمال الدّين سيد احمد بن موسى(مترجم فعلى ما)،فرزندى داشته به نام غياث الدّين عبد الكريم كه از سادات علما و از نسابه هاى روزگارش بوده و فرزندى داشته به نام رضى الدّين ابو القاسم على كه بلاعقب درگذشته و بدين وسيله نسب جمال الدّين احمد هم منقرض شده است.

و سيد زاهد رضى الدّين نقيب فرزندى داشته به نام نقيب جمال الدّين محمّد،ملقب به مصطفى كه بلاعقب درگذشته و نقيب رضى الدّين على فرزند ديگرى به نام قوام الدّين احمد داشته كه دو فرزند داشته به نام نقيب نجم الدّين ابو بكر عبد اللّه و ديگرى به نام عمر،و نجم الدّين بلاعقب درگذشته و چون،دومى فرزند داشته،نسب سيد رضى الدّين باقى مانده است كه در غير اين صورت آل طاوس منقرض شده بودند.

شهيد ثانى در اجازه شيخ حسين بن عبد الصمد (1)پس از يادآورى از كتاب ملاذ و بشرى مى نويسد:كتاب حل الاشكال فى معرفة الرجال كه به خط شريف خود سيد بوده در نزد ما موجود است و ديگر از آثار او كه هشتاد و دو مجلد مى باشد،همگى در كمال ارزندگى و از بهترين و مهم ترين آثار،به شمار مى روند.قدس اللّه نفسه الزكية.

در آغاز كتاب الانوار البدرية لكشف شبه القدرية كه تأليف يكى از فضلاى ماست،پس از نقل كلام ابن ابى الحديد كه شيعه را در نقل احراق خانه حضرت فاطمه عليها السّلام تكذيب كرده است،مى نويسد:«قال جمال الدّين احمد بن طاوس فى المعارضات»از اين جمله پيداست كه جمال الدّين

ص:150


1- 1-اين اجازه كه از اجازات مفصل است در مجلد اجازات بحار ضبط شده و تاريخ آن شب پنجشنبه سه شب گذشته از ماه جمادى الآخره سال 941 هجرى بوده است-م.

كتابى بدين نام داشته است.

ديگر از آثار او كتابى است به نام:السهم المربع فى تحليل المبايعة مع القرض،در يك مجلد.و ديگرى الفرائد المعدة فى اصول الفقه،و كتاب الثاقب المسخر على نقض المشجر در اصول دين،و كتاب الروح در نقض ابن ابى الحديد،و كتاب شواهد القرآن در دو مجلد،و بناء المقالة العلوية فى نقض الرسالة العثمانية در يك مجلد،و كتاب المسائل فى اصول الدّين در يك جلد،و عين العبرة فى غبن العترة در يك مجلد،و زهرة الرياض فى المواعظ در يك مجلد،و كتاب الاختيار فى ادعية الليل و النهار در يك مجلد،و الازهار فى شرح لامية مهيار در دو مجلد،و كتاب عمل اليوم و الليلة در يك مجلد،و غير اين ها كه تمامى به هشتاد و دو مجلد مى رسد.

فرزندش سيد غياث الدّين عبد الكريم،در اجازه اى كه براى شيخ كمال الدّين على بن حسين بن حماد نوشته،چنين مرقوم داشته است:جناب معظم له روايت مى كند از من آنچه را كه به من اجازه داده اند پدرم و عمويم رضى الدّين على بن موسى بن طاوس،از مرويات و مصنفات و خطبه ها و همگى نظم و نثر ايشان و كليه رواياتشان كه درستى آن ها مورد تصديق من بوده چه آنكه آثارشان بسيار است از جمله ديوان شعر پدرم.

123-احمد بن نصر بن سعيد باهلى معروف به ابن ابى هراسه

شيخ طوسى در رجالش گويد:وى به لقب ابو هوذه ملقب بود و تلعكبرى در سال 331 هجرى به سماع حديث وى رسيده و از او اجازه داشته است و خود ابو هوذه در سال 333 هجرى در روز ترويه در جسر نهروان درگذشته و همان جا دفن شده است.

124-شيخ احمد بن نعمة اللّه بن خاتون

امل گويد:ابن خاتون از شهيد ثانى روايت مى كرده،و عالمى فاضل و

ص:151

شايسته بوده است.كتاب مقتل الحسين عليه السّلام از آثار اوست (1).

مؤلف گويد:به طورى كه از اجازه اى كه احمد،براى ملا عبد اللّه شوشترى نوشته،به دست مى آيد،نام و نسب او بدين قرار است:احمد بن نعمة اللّه بن شهاب الدّين احمد بن شمس الدّين محمّد بن خاتون عاملى (2).

مؤلف گويد:به طورى كه اظهار شده است،ملا عبد اللّه علاوه بر آنكه از شيخ احمد روايت مى كرده از شهيد ثانى هم روايات داشته است ليكن،اين موضوع خالى از غرابت نيست؛زيرا شهيد،ساليانى چند پيش از ملا عبد اللّه مى زيسته است.

125-سيد احمد بن يوسف حسينى عريضى

امل گويد:وى فاضلى فقيه و درستكار و عابد بوده و پدر علامه ام از او روايت مى كرد.

126-شيخ اردشير بن ابو ماجد بن ابو المفاخر کابلى

منتجب الدّين مى نويسد:ابو المفاخر،از ثقات فقها و از شاگردان شيخ ابو على حسن بن ابو جعفر طوسى رضوان اللّه عليهم اجمعين بوده است.

127-سيد شرف الدّين ابو هاشم اسحاق بن امير کابن کرامى جعفرى

منتجب الدّين گويد:وى از علما و صلحا بوده است.

128-سيد جليل شيخ صفى الدّين ابو الفتح اسحاق بن سيد امين الدّين

جبرئيل بن سيد

شيخ صالح بن شيخ قطب الدّين اردبيلى حسينى موسوى جد پادشاهان صفويه و شهر ياران ايران زمين بوده است.

صفى الدّين،از علماى شريعت حقه و بزرگان مشايخ طريقت و حقيقت و نيز داراى علوم باطن و ظاهر بوده است.وى،از اجلاى سادات خاندان

ص:152


1- 1-فوائد الرضويه مى نويسد:ملا احمد اردبيلى از شاگردان او بوده و از وى اجازه داشته است.
2- 2) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار ضبط شده و تاريخ آن روز جمعه 17 محرم سال 988 هجرى بوده است-م.

امام همام حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام به شمار مى رود.

و من خود به خط مولاى فاضل،مولانا حسين بن عبد الحق الهى اردبيلى، كه معاصر با سلطان غازى شاه اسماعيل صفوى بوده است،چنين ديدم:پس از آنكه سن شيخ صفى الدّين به چهارده سالگى رسيد،مدت شش سال در طلب مرشد برآمد و علوم شريعت را از محضر عالم آن عصر،رضى الملة و الدّين بهره ورى كرد.

پس از آن،در شيراز به جستجوى سير طريقت برآمد تا مراتب سير باطن را از وى فرا بگيرد.او را به شيخ بزرگوار،مشهور به،زاهد دلالت كردند.شيخ صفى كه به سنين بيست سالگى رسيده بود،به جانب وى كوچ كرد و مدت هفت سال از مصاحبت وى برخوردار شد و مورد تلقين توبه و اوراد و اذكار قرار گرفت.وى تحت تربيت آن وارسته زاهد به مرات عاليه نايل آمد و شيخ زاهد به وى اجازه داد تا دعوت خويش را علنى كند و به دستگيرى طالبان و ارشاد مسلمانان بپردازد.

شيخ صفى،بنا به اجازۀ پير خبير خويش مدت چهارده سال در حيات او و مدت سى و نه سال پس از وفات او به دستگيرى طالبان پرداخت و در دوازدهم محرم سال 735 هجرى در سن 84 سالگى درگذشت-انتهى ملخصا.

ملا امين احمد رازى،در كتاب هفت اقليم (1)مى نويسد:آن گاه كه سلطان محمّد خدابنده ملقب به اولجايتو و معاصر با علامه حلى،به بنيان شهر سلطانيه،واقع در ميان قزوين و تبريز پرداخت،اكابر و اشراف و علما و

ص:153


1- 1-هفت اقليم يكى از تذكره اى معروف است كه شرح حال علما و عرفا و مشايخ را گردآورده و سال 1002 هجرى پايان يافته و تاريخ اتمام آن در اين شعر آمده است گر از تو كسى سؤال تاريخ كند:(تصنيف امين احمد رازى)گو،و ما قضيه فوق را در شرح حال شيخ صفى در آن كتاب نديده ايم.آرى در تاريخ اردبيل در پاورقى مى نويسد:يادداشتى از شيخ صفى درباره اجتماع وى با علامه حلى در سلطانيه در زمان سلطان اولجايتو در كتاب خانه مجلس شورا موجود است.

فضلا و مشايخ را به منظور تيمن و تبرك و به مناسبت آغاز و پايان بناى شهر،در آن سرزمين گردآورد و ضيافت كرد كه از جمله اينان،شيخ صفى الدّين بوده است.

مؤلف گويد:در برخى از اخبار،اشاره اى به خروج سلطان شاه اسماعيل صفوى از اولاد شيخ صفى الدّين وجود دارد (1).

شاه اسماعيل،در روز سه شنبه 25 ماه رجب سال 892 هجرى،به طالع عقرب كه طالع مولانا على عليه السّلام است متولد شده و تاريخ خروجش از سرزمين گيلان كه آغاز سلطنتش بوده در نيمه ماه محرم سال 906 هجرى اتفاق افتاده است.سنش در آن هنگام سيزده سال،و نوروز آن سال،روز چهارشنبه دهم شعبان سال 905 هجرى بوده است.در ماده تاريخ جلوسش گفته شده(الحق مذهبك 906)و يا(مذهبنا حق 906).و آن گاه كه بر سرير سلطنت جلوس كرد روز نوروز،و مصادف با روز يك شنبه سيزدهم ماه مبارك رمضان سال 908 هجرى در شهر تبريز بوده است.در همين سال بود كه،دستور داد در شهر تبريز،مردم،آشكارا به لعن و نكوهش از دشمنان آل محمّد عليهم السّلام بپردازند و گروه تبرائيه(بيزارى جويندگان)را تشكيل دادند و اين حكم در ديگر شهرها نيز شيوع پيدا كرد و ما مى توانيم مطالب يادشده را از تاريخ جهان آرا و ديگر كتاب ها به دست آوريم.

شاه اسماعيل،دو برادر ديگر هم داشته است.

نسب شاه اسماعيل،به نقل تاريخ جهان آرا،بدين قرار به شيخ صفى الدّين مى رسد.

سلطان شاه اسماعيل بن سلطان حيدر بن سلطان جنيد بن سلطان شيخ ابراهيم بن سلطان خواجه على بن سلطان صدر الدّين موسى بن سلطان شيخ صفى الدّين اسحاق...

ص:154


1- 1-خبرى راجع به خروج وى در تذييل اين ترجمه ذيل ابن فهد حلى نگارش داده ايم-م.

پس از آنكه مؤلف قدّس سرّه،اشاره به پاره اى از احوال شيخ صفى الدّين و شاه اسماعيل كرده،مى نويسد:در ديوان منسوب به على عليه السّلام،ابياتى اشاره به اين مقام شده است،از آن جمله:

صبى من الصبيان لا راى عنده و لا عنده جد و لا هو يعقل

كودكى از كودكان است كه،نه صاحب رأى بوده و نه داراى خرد.

(بلكه)،جد او هم حضور ندارد.

از غرائب اتفاق آنكه جمع عدد مصراع اول كه(747)است با عدد مصراع دوم كه(431)باشد،مجموعا 1178 مى شود و آن مساوى با«ما هو الا شاه اسماعيل بن حيدر بن الجنيد الموسوى»است (1)يعنى آن كودك كه حضرت مولى على عليه السّلام از وى خبر داده، به جز شاه اسماعيل شخص ديگرى نبوده است.آغاز اشعار منسوب به آن حضرت چنين است:

رموز خفيات الامور محلها بتبيانه لم يبق منهن مشكل

بنى اذا ما جاشت الترك فانتظر ولاية مهدى يقوم و يعدل

و ذل ملوك الارض من آل هاشم و بويع منهم من يلذ و يهزل

صبى من الصبيان لا راى عنده و لا عنده جد و لا هو يعقل

فثم يقوم القائم الحق منكم و بالحق يأتيكم و بالحق يعمل

سمى نبى اللّه روحى فدائه فلا تخدلوه يا بنى و عجلوا

رمزهاى پوشيده اى است كه هرگاه آشكار شود،مشكلى باقى نمى گذارد.

پسر من،هرگاه گروه تركان به جوش آيند و طغيان كنند،در آن موقع است كه مهدى آل محمد عليهم السّلام ظهور مى كند و بساط دادگرى را مى گستراند.و پادشاهان روى زمين به پايمردى هاشميان بيچاره مى شوند،و پناهندگان به ايشان و ديگر ناتوانان،دست بيعت به سوى ايشان دراز مى كنند.و كودكى

ص:155


1- 1-اين جمله در صورتى با عدد بيت يعنى:(1178)،مطابقت مى كند كه ياى اسماعيل نوشته نشود مثلا،اسماعل گفته شود.زيرا،با نوشتن«يا»عدد جمله مزبور(1188)خواهد بود و با جمله آينده همان طور كه نوشته مى شود اصولا تطبيق نمى نمايد-م.

از كودكان كه صاحب رأى نبوده،و جد او هم حضور ندارد،و به اعتبار كودكى،از خردمندى نيز برخوردار نمى باشد،خروج مى كند.به دنبال آن، قائم شما كه به پاى دارندۀ حق است،قيام مى كند و پرچم حق را در ميان شما به اهتزاز درمى آورد.

آن كودك،هم مقام با اسماعيل پيمبر است كه،جان من فداى او باد، اكنون اى فرزند من،او را ذليل نسازيد و به يارى او شتاب كنيد.

يكى از فضلا اظهار داشته،از اسرار بى سابقه آن است كه،جمع عدد بيت صبى من الصبيان تا به آخر...به حساب ابجد برابر با عدد اسماعيل ولد حيدر بن الجنيد ولد ابراهيم الاردبيلى عز نصره مى باشد كما لا يخفى (1).

129-شيخ ثقة ابو طالب اسحاق بن محمّد بن حسن بن حسين بن

بابويه

منتجب الدّين گويد:ابو طالب،مراتب علمى را از شيخ موفق ابو جعفر فراگرفته،و كليۀ آثار او را نزد وى خوانده،و احاديثى را روايت مى كرده است و نيز آثار مختصر و مطولى در امور اعتقادى به زبان پارسى و تازى تأليف كرده و همگى آن ها را پدر ما موفق الدّين عبيد اللّه بن حسن بن حسين ابن بابويه از وى روايت كرده و به ما هم اطلاع داده است.

130-اسعد بن ابراهيم بن على بن محمّد مقرى

وى،از فضلاى شايسته بوده است و منتجب الدّين او را در ذيل ترجمه پدرش ابراهيم،كه پيش از اين نام برده شده،ياد كرده است.

131-خطير الدّين ابو على اسعد بن حمد بن احمد کاشانى

منتجب الدّين مى نويسد:ابو على از اجلاى فضلا و موجهان ايشان است.

ص:156


1- 1-ظاهر آن است كه،عدد جمله مزبور با عدد بيت مزبور كه پيش از اين نوشتيم(1178)، مطابقت نمى نمايد؛زيرا عدد جمله يادشده (1633)مى باشد و ممكن است اشاره«كما لا يخفى»مؤلف متوجه به عدم موافقت آن باشد-م.

132-شيخ اسعد بن سعد بن محمّد حمامى(به تخفيف ميم بر وزن

سحابى)رازى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى شايسته و از شاگردان جد ما امام شمس الاسلام حسن بن حسين بن بابويه بوده است.

133-شيخ اسعد بن عبد القاهر بن اسعد اصفهانى مکنى به

ابو السعادات

امل الآمل مى نويسد:ابو السعادات عالمى فاضل و محقق بود.آثارى دارد از قبيل:رشح الولاء فى شرح الدعاء (1)،و توجيه السؤالات فى حل الاشكالات،و جامع الدلائل و مجمع الفضائل،و غير از اين ها.

على بن موسى بن طاوس(ابن طاوس)از ابو السعادات روايت مى كرده است و خواجه نصير الدّين،و ميثم بن على بحرانى از شاگردان او بوده اند.

مؤلف گويد:ابن طاوس،در كتاب اليقين ضمن اثبات نقل حديثى كه آن را از تفسير محمّد بن ماهيار نقل مى كند،چنين مى نويسد:من اين كتاب را به چندين طريق روايت مى كنم.از آن جمله،از شيخ فاضل،اسعد بن عبد القاهر كه جد او معروف به،سفرويه اصفهانى است.

و روايت ما از وى،در سال 635 هجرى است،زمانى كه اسعد به بغداد آمده بود،و در خانۀ ما واقع در جانب غربى بغداد بود-خانه اى كه خليفه مستنصر،به اختيار ما،درآورده بود-وارد گرديدند او،از شيخ عالم، ابو الفرج على بن عبدانى،از حسين راوندى،از شيخ ابو جعفر محمّد بن على ابن محسن حلبى،از شيخ سعيد ابو جعفر طوسى،رضى اللّه عنهم روايت كرده است.

ص:157


1- 1-در پاورقى از تعاليق مؤلف بر امل الآمل نقل كرده است.مراد از دعا،دعاى صنمى قريش است و من اين شرح را در شهر سارى ديده ام در فوائد الرضويه نوشته،كفعمى در حواشى جنة الوافيه از آن شرح،نقل كرده است.

از آثار او كتاب مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين (1)است و من اين كتاب را در دهخوارقان ديده ام اين كتاب،مختصر و ملخص كتاب شهاب قاضى قضاعى است.

و نيز از آثار او،كتاب نهج البلاغة رضوى و ديگرى،فضيلة الحسين است كه در آن،از فضيلت مقام و قيام و مصيبت و شهادت آن حضرت سخن گفته است.از آثار ديگرش كتاب الفائق على الاربعين است كه مشتمل بر چهل حديث از فضائل امير المؤمنين عليه السّلام بوده و غير اين ها.

134-قاضى علاء الدّين اسعد بن على بن هبة اللّه بن دعويدار

منتجب الدّين وى را از موجهان فضلا نام برده است.

مؤلف گويد:شگفت اينجاست كه،شيخ منتجب الدّين در كتاب فهرست،وى را در اواخر باب ميم نام برده،و همين عمل باعث شده است كه،برخى از علما،پيش از اسعد،لفظ محمّد را اضافه كنند.

خاندان دعويدار همه از بزرگان علما بوده اند و نام و نشان پدرش،قاضى تاج الدّين ابو الحسن على بن هبة اللّه دعويدار و همچنين گزارش حال قاضى ظهير الدّين ابو المناقب على بن هبة اللّه بن دعويدار و سخن درباره او،و همچنين سخنانى در ذيل شرح حال قاضى ركن الدّين محمّد بن سعد بن هبة اللّه بن دعويدار،خواهد آمد كه قابل ملاحظه است.

135-شيخ صائن اسفنديار بن ابو الخير سيرى

منتجب الدّين،وى را فقيهى متدين معرفى كرده است.

136-امير صارم الدّين اسکندر بن دربيس بن عسکر ورشيدى خرقانى

منتجب الدّين گويد:وى از صلحا و ثقات و پرهيزگاران بوده و از نوادگان مالك بن حارث اشتر نخعى است.

ص:158


1- 1-از مجلد هفدهم بحار نقل كرده،شيخ اسعد در كتاب مجمع البحرين و مطلع السعادتين جمع كرده ما بين كلمات رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله كه در كتاب شهاب آمده،و كلمات حضرت امير المؤمنين عليه السّلام و بنا به نقل آن مرحوم نام كتاب مجمع البحرين است-م.

مؤلف گويد:ورشيدى سه فرزند داشت كه همگى آن ها از دانشوران بودند.

نخستين ايشان امير زاهد تاج الدّين محمود بن اسكندر،دومين آن ها امير زاهد مسعود بن اسكندر،و سومين شان امير زاهد شمس الدّين محمّد بن اسكندر است.و ترجمه هريك از آن ها در محل خود خواهد آمد.

137-سيد ابو المعالى اسماعيل بن حسن بن محمّد حسينى،نقيب

نيشابور

منتجب الدّين گويد:وى از فضلا و ثقات بود و كتاب انساب الطالبيه،و شجون الاحاديث،و زهرة الرياض از آثار اوست و ما به توسط شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح خزاعى از پدرش از جدش از وى روايت مى كنيم و آثار او را بدين طريق نقل مى نماييم.

138-شيخ شهاب الدّين اسماعيل بن شيخ شرف الدّين ابو عبد اللّه

حسين عودى عاملى جزينى

امل گويد:وى فاضلى دانشور و علامه اى شاعر و اديب بود.از آثار او، ارجوزه اى است در شرح ياقوت در فن كلام و نيز آثار ديگر (1).

139-سيد اسماعيل بن حيدر بن حمزه علوى عباسى

منتجب الدّين گويد:وى،از محدثان و صالحان بوده و عبد الرحمن نيشابورى از وى،روايت مى كرده است.

140-سيد اسماعيل بن سعيد حسينى حويزى

امل مى نويسد:حويزى از اجلاى علما و فضلا و متكلمان و سرايندگان و محققان معاصر است.

ص:159


1- 1-ممكن است مراد از ياقوت،اثر ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت باشد كه در علم كلام است و علامه حلى قدّس سرّه آن را به نام انوار الملكوت در شرح ياقوت تدوين و تشريح كرده،و در نيمه جمادى الآخر سال 684 هجرى از تدوين آن آسوده شده و در روزگار ما به طبع رسيده است-م.

141-ابو القاسم اسماعيل بن ابو الحسن عباد بن عباس بن عباد بن

احمد بن ادريس طالقانى،معروف به صاحب کافى

صاحب،دانشمندى فاضل و شاعرى ماهر و اديبى محقق و متكلمى گران قدر بوده و در علم و ادب و دين و دنيا مرتبه اى عالى داشت و براثر همين مراتب ساميه بود كه،ابن بابويه عيون الاخبار را به نام او تأليف كرد و ثعالبى هم،يتيمة الدهر را در شرح حال او و شاعرانى كه در گرد او بوده اند تدوين كرده است.

صاحب،از شيعيان امامى مذهب و ايرانى نژاد بود جز اينكه عرب را بر عجم برترى مى داد.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء از تأليفات او:كتاب الشواهد و التذكره و التعليل و الانوار و ديوان شعرش،نام مى برد و مى نويسد:صاحب، دانشورى متكلم و كاتب و شاعر و نحوى بوده و وزارت فخر الدوله امير آل بويه را به عهده داشته است و از سرايندگان اهل بيت طهارت عليهم السّلام به شمار مى آيد و مناقب اين خاندان را آشكار مى گفته و مى سروده است.

سيد رضى رحمه اللّه،در ضمن نامه اى از او ستايش كرده و هم در سوگ او، ضمن قصيده اى اظهار دردمندى نموده است.

مؤلف طبقات الادباء مى نويسد:صاحب،به مرام عدلى ها تمايل داشت و در اين خصوص گويد:

تعرفت بالعدل فى مذهبى و دان لحسن جدالى العراق

و كلف فى الحب ما لم اطق فقلت بتكليف ما لا يطاق

مرا به مرام عدليه شناختند و به جهت جدال پسنديده اى كه در راه پايدارى آن به خرج مى دادم گروه بسيارى گرد مرا گرفتند.و در مقام دوستى به چيزى كه از عهده ام بيرون بود،موظف شدم و در نتيجه،قائل به تكليف ما لا يطاق شدم.

و باز گويد:

ص:160

كنت دهرا اقول بالاستطاعة و ارى الجبر ضلة و شناعة

ففقدت استطاعتى فى هوى ظب ى فسمعا للمجبرين و طاعة

روزگارى بوده كه به قانون اختيار سخن از آن مى گفتم و جبر را وسيله گمراهى و زشتى خويش مى انگاشتم.تا اينكه براثر فريفتگى آهويى كه دلبرم بود دست به دامن جبريها شده و از آن ها پيروى كردم.

و همان نويسنده در حق او گويد:صاحب،چون ابرى بود كه باران فضيلت از آن مى باريد و در همۀ فنون يد طولا داشت و مراتب ادب و ديگر علوم را از ابو الحسين ابن فارس و ابو الفضل بن عميد و ديگران فرا گرفت و آثار بسيارى از خود باقى گذارد از قبيل:وقف و ابتدا و عروض و جوهرة الجمهرة...

قسمتى از چكامۀ او به شرح زير است.

من كمولاى على و الوغى تحمى لظاها

من يصيد الصيد فيها بالظبى حين انتظاها

من له فى كل يوم وقعات لا تضاها

كم و كم حرب ضروس جذ بالمرهف فاها

اذكروا افعال بدر لست ابغى ما سواها

اذكروا غزوة احد انه شمس ضحاها

اذكروا حرب حنين انه بدر دجاها

اذكروا الاحزاب قدما انه ليث شراها

اذكروا مهجة عمرو كيف افناها شجاها

اذكروا امر براءة و اصدقونى من تلاها

اذكروا من زوج ه زهراء قد طابت ثراها

حاله حالة ه ارون لموسى فافهماها

ص:161

اعلى حب على لا منى القوم سفاها

اول الناس صلاة جعل التقوى حلاها

ردت الشمس عليه بعد ما غاب سناها

چه كسى مانند آقاى من على است،همان على كه در ميدان جنگ،آتش دلاورى او خار و خاشاك ميدان نبرد را شعله ور مى سازد.و چه كسى مانند او،آهوى تيزتك ميدان را شكار مى كرد.و براى چه كسى جز او در هر روز پيش آمدهايى اتفاق مى افتاد.

و چه بسيار دندان هاى نبرد را به دندان تيز شمشير بران خود شكسته،و صاحب آن را از پاى درآورده است.كارهاى روز جنگ بدر او را به خاطر بياوريد كه من به جز آن به جنگ ديگرى كار ندارم.از روز جنگ احد او يادآورى كنيد كه او،خورشيد درخشان آسمان آن كارزار بود.از جنگ حنين او ياد كنيد،كه او در آن جنگ چون ماه شب چهارده مى درخشيد.

جنگ احزاب او را به خاطر گذرانيد كه او،شير ژيان نبرد به حساب مى آمد.

از دل در خود تپيده عمرو بن عبد ود،ياد كنيد كه چگونه به درخشش شمشير مولاى من از كار افتاد.از قصه سورۀ برائت به زبان آوريد،تا باور كنيد چه كسى،تلاوت كنندۀ آن بود.از كسى يادآورى كنيد كه همسر ارجمندش،زهراى مرضيه بوده،كه جايگاه او پاك و پاكيزه است.بدانكه، موقعيت او به منزلۀ هارون،براى موسى است.شگفت اينجاست كه مردمى نادان مرا به ارادتمندى به على عليه السّلام سرزنش مى كنند مگر اينان نمى دانند،على عليه السّلام نخستين بزرگوارى بود،كه نماز گزارد و پرهيزكارى را شيوه خود قرار داد.على عليه السّلام همان نيرومند محبوب خدا بود كه خورشيد، پس از غروب كردن،به خاطر او بازگشت.

از سروده هاى اوست:

لك اللّه كم اودعت قلبى من اسى و كم لك ما بين الجوانح من كلم

لحاظك طول الدهر حرب لمهجتى الا رحمة تثنيك يوما لى سلمى

ص:162

خدا مى داند كه تا چه اندازه دلم را ناراحت ساختى و اعضا و جوارح مرا جريحه دار نمودى.در تمام روزگارم،چشم تو دل مرا هدف تيرهاى خود قرار داده بود اينك آرزومندم براى يك روز هم كه شده،با من به ديدۀ سلم و صفا بنگرى.

از آثار نظمى اوست:

و قائلة لم عرتك الهموم و امرك ممتثل فى الامم

فقلت ذرينى على غصتى فان الهموم بقدر الهمم

چه بسا گوينده اى خطاب به من مى گويد،چرا با آنكه همگان در برابر تو كرنش مى كنند و فرمان تو را امتثال مى نمايند،بازهم اندوهناكى.در پاسخ مى گويم:مرا با اندوهم بازگذاريد كه اندوه ها در خور همت هاست.

از آثار اوست در ستايش ابن العميد:

قالوا ربيعك قد قدم و لك البشارة و النعم

قلت الربيع اخو الشتا ام الربيع اخو الكرم

قالوا الذى بنوا له يغنى المقل من العدم

قلت الرئيس ابن العمي د اذا فقالوا لى نعم

گفتند،بهار تو سررسيده و ما از آمدن آن به تو مژده مى دهيم و نعمت هاى بهارى را براى تو خواهانيم.پرسيدم آيا بهار همتاى زمستان است يا همگام با كرم.گفتند،منظور ما از بهار،آن كسى است كه،بينوا را با عطاياى خود از بينوايى به نوا مى رساند.

در پاسخ گفتم:آرى،اين بهار كه مى گوييد همانا،رئيس ابن عميد است گفتند:بلى چنين است.

و باز در ضمن چكامه اى در ستايش ابن عميد گويد:

لو درى الدهر انه من بنيه لازدرى قدر سائر الاولاد

و مديحى ان كان طال بيانا فلقد طال فى مجال الجياد

ص:163

ان خير المداح من مدحته شعراء البلاد فى كل ناد

هرگاه،روزگار بداند ابن عميد از فرزندان اوست نسبت به فرزندان ديگرش به چشم حقارت مى نگرد.و ستايش من از او،هرگاه به درازا كشد به اندازه اى خواهد شد كه گردن ها تاب پذيرش آن را ندارد،و ناچار به حالت خميدگى درخواهد آمد.

آرى،برترين ممدوح آن كسى است كه سرايندگان دورترين شهرها،به ستايش او مى پردازند.

و از سروده هاى اوست:

كم نعمة عندك موفورة للّه فاشكر يا ابن عباد

قم فالتمس زادك و هو التقى لن تسلك الطرق بلا زاد

اى پسر عباد،از خدا و نعمت هاى بى اندازۀ او سپاسگزارى بنما،و به منظور سپاسگزارى،به تحصيل زاد و توشه،كه پرهيزكارى است اقدام كن، و بدانكه بدون زاد و راحله،نبايد راهى سفر شد.

از آثار نظمى اوست كه سيد مرتضى در غرر و درر خود نقل كرده است:

لو شق عن قلبى يرى وسطه سطران قد خطا بلا كاتب

العدل و التوحيد فى جانب و حب اهل البيت فى جانب

هرگاه دل مرا بشكافند در درون آن دو خطى مشاهده مى شود كه كاتب مردمى آن را ننگاشته است.در جانبى از آن توحيد و عدل نوشته شده است،و در جانب ديگرش دوستى اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السّلام.

برخى از نويسندگان عامه وى را معتزلى معرفى كرده اند،و حال آنكه او از اين مرام بيزار و بدور است و مقام او والاتر از آن است كه دامن خود را به پذيرش آن بيالايد.

ثعالبى،به مناسبت يادآورى از صاحب مى نويسد:در حال حاضر عبارتى در اختيار ندارم كه بتوانم به توسط آن از مقام والاى علم و ادب صاحب، تعريفى كرده باشم،و از جلالت شأن و مراتب جود و كرم او سخنى اظهار

ص:164

كنم و بايد بگويم كه او به آخرين پايۀ همه خوبى ها رسيده بود و همگى مفاخر را با اختلافاتى كه دارند در خود گرد آورده بود و گفتار من هرچه رسا باشد فروتر از آن است كه دم از كمترين فضائل و معالى او بزند.و زبان توصيف من ناتوان تر از آن است كه،ساده ترين فضيلت ها و كوشش هاى او را بيان كند.

ابن خلكان در ضمن يادآورى از او مى نويسد:صاحب،از نظر فضائل و مكارم و بخشش،نادره زمان و اعجوبه دوران بود.

تا آنجا كه گويد:از آثار او كتابى است در فن لغت و واژه شناسى به نام:

المحيط اين كتاب،در هفت مجلد و به ترتيب حروف ابجد تدوين شده است و ديگرى الكافى در نامه ها،و كتاب الاعياد و فضائل النيروز و كتاب الامامة،در اين كتاب برترى على بن ابى طالب عليهما السّلام را بر ديگران بيان نموده و امامت آن حضرت را اثبات كرده است و ديگرى الكشف عن مساوى شعر المتنبى،و كتابى در اسما و صفات حق تعالى.

صاحب،علاوه بر آنچه گردآورده نامه هايى بديع و بى نظير داشته و در سرودن اشعار استادى بى همال بوده است.

ابن خلكان پس از بيان آثار او مى نويسد:صاحب،براى نقل كتاب هايش نيازمند به بار چهارصد شتر بود.و از همين جا مقايسه مى شود كه تجمل او تا چه حدى بوده است.

صاحب،در سال 326 هجرى متولد شد و در سال 385 هجرى در رى درگذشت.

و جنازۀ او را به اصفهان بردند و در خانه اش مدفون ساختند (1).

ص:165


1- 1-در پاورقى از ابن خلكان نقل كرده:صاحب،14 شب باقى مانده از ذيقعده در سال 326 در اصطخر فارس يا طالقان متولد شده و در شب جمعه 24 صفر سال 385 در رى درگذشته است.جنازه اش به اصفهان انتقال داده شده و در محله باب دزيه در قبه اى كه همين اكنون باقى و دخترزاده هايش متعهد امور آنجا هستند دفن شده است مقبره صاحب در حال حاضر در اصفهان معروف و مزار است-م.

و گفته شده:صاحب،از مردم طالقان قزوين بوده است نه از طالقان خراسان.

و بسيارى از علماى شيعه و ديگران در ضمن چكامه ها و كتاب ها و تاريخ ها،از وى به عظمت ياد كرده اند.

مؤلف عمدة الطالب در انساب آل ابى طالب در ضمن يادآورى از سيد مرتضى رحمه اللّه آنجا كه مى نويسد:كتاب هاى كتابخانه سيد هشتاد هزار مجلد بوده،اضافه مى كند:

تعلق اين تعداد كتاب را براى هيچ يك از علما نشنيده ام،مگر آنچه را كه از صاحب اسماعيل بن عباد نقل كرده اند.وى در پاسخ نامه فخر الدولة ابن بويه كه وى را به وزارت خود دعوت كرده بود،ضمن پوزش هايى به اطلاع مى رساند:من مرد درازدامن و كثيرالمؤنه ام آن چنان كه،كتاب هاى مرا بايد هفتصد شتر بار كنند و از جايى به جايى ببرند.

شيخ رافعى مى نويسد:كتاب هاى كتابخانه صاحب،صد و چهارده هزار مجلد بوده است.

از طرف ديگر،كتاب هاى كتابخانه قاضى فاضل عبد الرحمن شيبانى از همه بزرگانى كه كتابخانه شخصى داشته اند بيشتر بوده و كتاب هاى او صد و چهل هزار مجلد بوده است.

مؤلف رحمه اللّه،پى از آنچه را كه بى كم وكاست از امل الآمل نقل كرده است مى نويسد:

به طورى كه از اوايل حواشى چلبى بر مطول برمى آيد،شيخ عبد القاهر از شاگردان صاحب بوده و مراتب ادبى و علمى را از او فرا گرفته است.و اين موضوع را چلبى در ضمن توضيح شعر شاعر كه گفته است:كريم اذا امدحه

ص:166

امدحه و الورى معى اظهار داشته،و اضافه كرده است:شيخ عبد القاهر،در كتاب هاى خود همواره از او ستايش كرده است (1).

از آثار او،كتاب الاقناع،در علم بديع يا بلاغت است و شارح بديعيه، شيخ صفى الدّين حلى به نقل از بعضى دانشمندان،آن كتاب را به وى نسبت داده است.

جهت اينكه وى را معتزلى خوانده اند آن است كه،اشعرى ها عموما در مراتب اصولى تفاوتى ميان معتزلى ها و شيعه قايل نمى باشند بلكه،معتقدند شيعه و معتزلى ازاين جهت برابرند.و به همين مناسبت اشاعره در كتاب هاى كلامى خود،تنها با معتزلى ها به منازعه مى پردازند و نامى از شيعه نمى برند.ديگر آنكه، ازآنجاكه اشاعره جبرى مذهبند هرچند تظاهر لفظى و كتبى بدان نمى كنند،در عين حال مى پندارند هركسى كه سخن برخلاف جبر بگويد معتزلى مرام است.و در ذيل اين نظريه به عقيده شيعه توجهى نداشته و در صدد تحقيق برنمى آيند تا بدانند،كه شيعه از هر دو گونه عقيده اعتزال و اشعرى بيزار است.و كسى كه به كتب كلامى اشاعره مراجعه كند وجه اين اشتباه را خواهد فهميد.

در پشت يكى از كتاب هاى شيعه كه بسيار كهنه بود به خط يكى از فضلا چنين نوشته بود:صاحب بن عباد چكامه اى در منقبت حضرت رضا عليه السّلام سروده،سپس به نقل آن به شرح ذيل پرداخته بود:

يا سائرا زائرا الى طوس مشهد طهر و ارض تقديس

ابلغ سلامى الرضا و حط على اكرم رمس لخير مرموس

ص:167


1- 1-مصراع مزبور از ابو تمام است و مصراع ديگرش اين است:«و اذا ما لمته لمته وحدى» تفتازانى در ذيل فصل فصاحت مى نويسد: ازآنجاكه ابو تمام در اين مصراع مدح را با لوم برابر آورده و حال آنكه بايد مدح با ذم يا هجا برابر شود،شعر ابو تمام مورد نكوهش صاحب بن عباد قرار گرفته است و چلبى در حاشيه خود پس از اجمالى از شرح حال صاحب(چنانچه پس از اين مؤلف به اظهارنظر چلبى اشاره خواهد كرد)از تعييب صاحب پاسخ داده است.«بدان حاشيه مراجعه شود»-م.

و اللّه و اللّه حلفة صدرت من مخلص فى الولاء مغموس

انى لو كنت مالكا اربى كان بطوس الغناء تعريسى

و كنت امضى العزيم مرتحلا متنسفا فيه قوة العيس

لمشهد بالزكاء ملتحف و بالسنا و الثناء مانوس

يا سيدى و ابن ساداتى ضحكت وجوه دهرى بعقب تعبيس

اى مسافرى كه براى زيارت،به سرزمين طوس مشرف مى شوى و عازم مشهدى هستى،كه از هرگونه آلودگى،پاكيزه و سرزمين مقدسى است.

سلام مرا به حضرت رضا عليه السّلام تقديم بدار،و پيشانى به جايگاهى بساى كه بهترين بندگان خداى را در خود جاى داده است.

به خدا سوگند آرى،به خدا سوگند و اين سوگندى است كه،از دل اخلاص كيشى سر زده،كه به تمام معنى،ولايت اهل بيت را در دل خود جاى داده،و در درياى عميق ولايت ايشان فرو رفته است.اكنون هرگاه اختيار مى داشتم عازم طوس مى شدم،و بار اقامتم را در آن سرزمين ولايت آيين،از مركب به زير مى آوردم،و براى اين منظور شبانه روز،راه مى پيمودم تا مركبم با تمام آرزو بدانجا زانو زند.

و به زيارت مشهدى مشرف گردم كه خورشيد،افتخار تابش آنجا را دارد و ازآنجا نور مى گيرد،و مورد ستايش خدا و همه مقربان است.اينك، اى آقاى من،و اى يادگار مواليان من،بايد بگويم:براثر ارادتمندى به شما است كه،لب هاى روزگار از هم باز شده و پس از آنكه مدت ها هدف ترش رويى او بوده ام،با لبخند شادى مرا به خود مى خواند.

برخى از ابيات بعدى اين قصيده،براثر اندراس آن نسخه،از ميان رفته و ما نتوانستيم آنها را استنساخ كنيم و چنان مى پندارم كه قصيدۀ مزبور را شيخ

ص:168

صدوق رحمه اللّه در آغاز عيون اخبار الرضا عليه السّلام متذكر شده باشد و بايد بدانجا مراجعه كرد (1).

پس از ابياتى كه مندرس شده،ابيات زير آورده شده است:

ان بنى النصب كاليهود و قد يخلط تهويدهم بتمجيس

كم دفنوا فى القبور من نجس اولى به الطرح فى النواويس

عالمهم عند ما اباحثه فى جلد ثور و مسك جاموس

لم يعلموا و الاذان يرفعكم صوت اذان ام قرع ناقوس

انتم حبال اليقين اعلقها ما وصل العمر حبل تنفيس

كم فرقة فيكم تكفرنى ذللت هاماتها بفطيس

قمتها بالحجاج فانخزلت تركض عنى كطير منحوس

كم مدحة فيكم احبرها كانها حلة الطواويس

و هذه كم يقول قارئها قد نثر الدر فى القراطيس

يملك رق القريض قائلها ملك سليمان صرح بلقيس

ان ابن عباد استجار بكم فلا يخاف الليوث فى الخيس

كونوا ايا سادتى وسائله يفسح له اللّه فى الفراديس

بلغه اللّه ما يؤمله حتى،يزور الامام فى طوس

ص:169


1- 1-ابيات مندرسه را مرحوم شيخ صدوق رحمه اللّه در آغاز عيون [1]چنين ايراد كرده است: لما رأيت النواصب انتكست:راياتها فى زمان تنكيس/صدعت بالحق فى ولائكم:و الحق قد كان غير منحوس/يا ابن النبى الذى به قمع اللّه:ظهور الجبابر الشوس/و ابن الوصى الذى تقدم فى:الفضل على البزال القناعيس/و حائر الفخر غير منتقص:و لابس المجد غير تلبيس/همه اين قصيده را به انضمام قصيدۀ ديگرى در آغاز عيون [2]ايراد كرده و مى نويسد: دو قصيده از قصيده هاى ابن عباد در اختيار من درآمد كه وى آن ها را به منظور ارمغان به حضور امام عليه السّلام عرضه داشته بود و من آن دو قصيده را در آغاز اين كتاب كه آن را به نام وى نگاشته ام،ايراد مى كنم-م.

همانا،ناصبيان كه آنچه شايسته به خودشان مى باشد و در حق شما مى گويند،همانند يهوديانى هستند كه آيين يهودى گرى خود را آميخته به مجوسيت كرده اند.و اينان آلودگان نجسى هستند كه شايسته است آن ها را در گورستان مجوسيان به خاك بسپارند.و اينان به اندازه اى از حقيقت دورند كه هرگاه،با دانشمندان شان به گفتگو پردازم چنان است كه،در پوست گاو يا جلد گاوميشى فرورفته اند.اينان سخت در اشتباهند براى آنكه،صداى اذان است كه نام و آوازه شما را به گوش جهانيان مى رساند،و آن ها كه از حقيقت دورند تفاوتى ميان صداى اذان و فرياد ناقوس نمى گذارند.

آرى،شما ريسمان هاى يقينى هستيد كه بدانها دستاويز شده ام،و با دستاويزى به آن ها،رشته هاى اندوه و پريشانى خاطر را از خود دور ساخته ام.در راه دوستى شما بسيارى از فرقه هاى آلوده و پليد،مرا تكفير مى كنند و من با بى توجهى بدانها و با كمال بى اعتنايى از آن آلوده دامن ها، پتك بى اعتبارى را بر سر آن ها فرود مى آورم.

و با ادله دندان شكنى كه دارم خود و عقيدۀ پليدشان را از پاى در مى آورم و با ذلت هرچه تمام تر،و همانند پرندۀ شومى از من گريزان مى شوند.آرى ستايشى كه از شما به جاى مى آورم آن قدر ارزنده و جذاب است كه مانند،پرهاى رنگارنگ طاوس دل ها را به سوى خود مجذوب مى گرداند.و هرگاه خواننده اى آن ها را با دلى آكنده از علاقه مندى به شما بخواند،و يا در صفحه اى مشاهده كند چنان است كه گوهرهاى گران بها را در آن پراكنده ساخته است.

و شعرى را كه سراينده اى در ستايش شما بسرايد و ديگرى مالك آن شود به سرحدى است كه سليمان حشمة اللّه،كاخ بلقيس را در اختيار خود درآورده است.و همانا،پسر عباد پناهنده به شما شده،و براثر پناهندگى به درگاه شما از شيران بيشه،واهمه اى ندارد.اكنون اى بزرگان من،وسيله اى

ص:170

شويد تا خداى متعال از بركات ولايت شما،جايگاه وسيعى در بوستان هاى بهشت به من عنايت فرمايد.و او را به آرزويش نايل سازد،تا بتواند در سرزمين طوس به زيارت مرقد مطهر حضرت رضا عليه السّلام شرفياب شود.

از سروده هاى اوست به طورى كه به خط يكى از فضلا ديده ام:

بحب على تزول الشكوك و يكفى العذاب و ينفى العثار

فاما رايت محبا له فثم العلو و ثم الفخار

و اما رايت عدوا له ففى اصله خسة و انكسار

فلا تعذلوه على فعله فحيطان دار ابيه قصار

هرگونه شكوك و شبهه ها براثر علاقه مندى به حضرت مولا على عليه السّلام نابود مى شود،و محبت اوست كه،از عذابى الهى جلوگيرى به عمل مى آورد و گرد و غبارآلودگى را از مردم مى زدايد.اكنون،هرگاه يكى از دوستان مولا را ملاقات كردى،آنجاست كه به حقيقت علو مقام و بخودبالى واقعى خواهى رسيد.و آنجاست كه خواهى ديد،دشمن او انسانى پست فطرت، و پا و دست شكسته است.در اين موقع است كه نبايد آن دشمن را بباد شماتت و سرزنش بگيرى،زيرا،معلوم مى شود ديوار خانه پدرش كوتاه بوده و پاى بيگانه به آنجا رسيده است.

شيخ صدوق رحمه اللّه،كتاب عيون اخبار الرضا عليه السّلام را براى او تأليف كرد،و در آغاز آن،دو چكامه از آثار صاحب را كه به منظور عرض سلام به پيشگاه حضرت رضا عليه السّلام سروده بود،(كه يكى از آن ها قصيدۀ پيشين است)ايراد فرموده است.

چلبى،در حاشيه مطول مى نويسد:صاحب،همان اسماعيل بن عباد است كه در مقام وزارت،با ابن العميد مصاحبت داشته است و پس از درگذشت او،به مقام وزارت،فخر الدوله نايل آمد و ملقب به صاحب كافى شد.

گويند صاحب،استاد شيخ عبد القاهر جرجانى بوده و كتب شيخ،از مطالبى كه از صاحب فراگرفته مشحون است.

ص:171

صاحب از فن شعر و كتابت(نامه نگارى)كاملا برخوردار بوده،و در هر دو بخش،بر همپايگان خويش برترى و تفوق داشته است.جز اينكه «صابى»در صنعت نگارش از وى بالاتر بوده است.

ثعالبى گفته است:صاحب،آنچه را مى خواست مى نوشت و صابى، آنچه را موظف و مراد بود،به نگارش درمى آورد.و تفاوت اين دو حال بسيار است.اين بود بيانات چلبى.

142-سيد اسماعيل بن على عاملى کفرحونى

كفرحونى،عالمى فاضل و فقيه بود و از شيخ حسن بن شهيد ثانى و سيد محمّد بن على بن ابى الحسن عاملى روايت مى كرده است.من به اندازه صد فقره از آثار او را كه دليل بر فضل و علم و فقاهت او است،ديده ام.

143-ابو سعد اسماعيل بن على بن حسين سمان

وى از شيوخ مفسران بوده است.

منتجب الدّين گويد:سمان،در نهايت وثوق بوده و از حفاظ عصر خود به شمار مى آمده است.آثارى از او باقى مانده است از جمله:كتاب البستان در تفسير قرآن در ده مجلد،و كتاب الرشاد در فقه،و المدخل در نحو،و الرياض در احاديث،و سفينة النجاة در امامت،و كتاب الصلاة،و كتاب الحج،و المصباح در عبادات،و النور در اندرز.

آثار او را سيد مرتضى و سيد مجتبى دو فرزند داعى حسينى رازى،از شيخ حافظ مفيد ابو محمّد عبد الرحمن بن نيشابورى از خود او براى ما روايت كرده اند.

144-ابو ابراهيم اسماعيل بن محمّد بن حسن بن حسين بن بابويه

منتجب الدّين،از او در فهرست خود نام برده است.و آنچه را كه دربارۀ برادرش اسحاق به نگارش درآورده،بدون كم و زياد دربارۀ او نوشته است.

و پيش از اين،به نام برادرش اشاره كرديم.

ص:172

145-شيخ اسماعيل بن محمود بن اسماعيل جبلى

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى اديب بود و مراتب فقه و ديگر كمالات را از شيخ ابو على طوسى فراگرفته است.

146-سيد اشرف بن حسين بن محمّد جعفرى

منتجب الدّين گويد:وى از ثقات فضلا بوده است.

147-شيخ ابو محمّد الياس بن محمّد بن هشام

منتجب الدّين گويد:وى،از ثقات اعيان علما بوده است.

148-شيخ الياس بن هشام حائرى

امل الآمل وى،عالمى فاضل و جليل القدر بوده و از شيخ ابو على،فرزند شيخ ابو جعفر طوسى،روايت مى كرده و ممكن است اين عالم،همان ابو محمّد الياس باشد جز اينكه در اين ترجمه،وى را منتسب به جدش كرده است (1).

149-معين الدّين امير کابن ابى اللحيم بن اميرة المصدرى عجلى

منتجب الدّين گويد:وى،از مناظره كنندگان ماهر و از وجوه دانشوران است.

و استاد شيخ امام رشيد الدّين عبد الجليل رازى،كه از محققان بوده است، به شمار مى آيد.

اميركا،آثارى در اصول دارد از آن جمله است:التعليق الكبير،التعليق الصغير،الحدود و مسائل شتى(مسائل متفرقه).

آثار او را،شيخ امام رشيد الدّين براى ما از او روايت كرده است.

ص:173


1- 1-محقق تهرانى قدّس سرّه در الثقات العيون،مى نويسد:وى از شاگردان ابو على طوسى بوده و به توسط وى از پدرش شيخ طوسى روايت مى كرده و عربى بن مسافر حلى از وى روايت داشته است:مفيد نيشابورى در آغاز سند زيارت جامعه كبيره در مزارش مى نويسد:شيخ اجل فقيه ابو محمّد الياس بن هشام حائرى در سال 538 هجرى اين زيارت را در منزل خودش واقع در حائر،از ابو على طوسى روايت كرده است-م.

150-سيد زين الدّين اميرة بن شرفشاه حسينى

منتجب الدّين مى نويسد:وى از ثقات علما و از داوران قم بوده است.

151-وزير شرف الدّين انوشيروان بن خالد

منتجب الدّين،او را به عنوان فاضل ستوده است.

مؤلف گويد:شيخ منتجب الدّين وى را در باب نون(نوشيروان)متعرض شده و ممكن است،نسخه اى كه حاضر در نزد منتجب الدّين بوده،نام وى بدون الف آورده شده باشد.چنان كه،بدون الف هم به كار برده مى شود.يا آنكه اين ترجمه هم،از قبيل ترجمه هايى است كه منتجب الدّين در غير محل خود ايراد كرده است و هر دو جهت خالى از تأمل نمى باشد.

152-ايوب بن حسن

ابن شهرآشوب گويد:وى،از ثقات علما بوده است و اثرى هم دارد.

ص:174

«حرف باء»

1-مولانا حاج بابا بن محمّد صالح قزوينى

وى عالمى فاضل و از متكلمان معاصر مى باشد (1).

2-سيد فخر الدّين بابا بن محمّد علوى حسينى آبى

منتجب الدّين،او را به صالحى متدين،ستوده است.

3-شيخ بابويه بن سعد بن محمّد بن حسن بن بابويه

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و از قراء بوده كه مراتب قرائت را از جد ما شمس الاسلام،حسن بن حسين بن بابويه فرا گرفته است.كتاب ارزنده اى در اصول و فروع به نام:الصراط المستقيم تأليف كرده است و ما آن را بر وى قرائت كرده ايم.

4-شيخ موفق الدّين بختيار بن حسن شنشنى

وى،در رى مى زيسته و به گفتۀ منتجب الدّين،صالحى عالم و فقيه بوده است.

ص:175


1- 1-وى از شاگردان و مصاحبان شيخ بهايى قدّس سرّه بوده و در سفر و حضر با جنابش همراهى داشته است.اثر معروف او«مشكول»است كه مشتمل بر مطالب متفرقه مى باشد و به جهت رعايت مقام استادش كه«كشكول»نوشته،(و اين جانب آن را به پارسى ترجمه كرده و به طبع رسيده است)كتاب خود را مشكول ناميده است.و اين اثر از طرف سيد محمّد باقر خاتون آبادى و بنا به پيشنهاد شاه سلطان حسين،ترجمه شده و سنه 1300 هجرى به طبع رسيده است-م.

5-شيخ بدر بن سيف بن بدر عربى

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و از شاگردان شيخ ابو على فرزند شيخ ابو جعفر طوسى بوده است،و ما از وى بهره گيرى داشتيم.

6-سيد بدر الدّين بن احمد حسينى عاملى انصارى

انصارى،در طوس ساكن بوده و يكى از مدرسان آن سرزمين به شمار مى آمده است.

انصارى عالمى فاضل و محققى ماهر و مدققى فقيه و محدثى عارف به علوم عربيت،و اديبى سراينده بوده،و از شاگردان شيخ بهايى و ديگران به شمار است.

انصارى آثارى دارد از آن جمله حواشى بسيارى بر احاديث مشكله و حاشيۀ ارزنده اى بر اصول كافى (1)و شرح اثنى عشريه صوميه،و شرح اثنى عشريه صلاة،و شرح زبدۀ شيخ بهايى رحمه اللّه.و من شرح اثنى عشريه صلاة را كه به خط او بوده،ديده ام.

و تاريخ فراغت از تأليف آن شرح،سال 1025 هجرى مى باشد و از آثار او رساله اى است در عمل به خبر واحد به نام:عيون جواهر النقاد فى حجية اخبار الآحاد(رسالۀ مبسوطى است كه مؤلف در استرآباد آن را ديده است) در اين رساله به استقصاى ادله و تتبع اخبار مربوط بدان پرداخته است و از هيچ گونه استدلال ممكن فروگذار نكرده،و همۀ آن ها را متذكر شده است، جز اينكه ادله او درباره خبر واحدى كه خالى از قرينه باشد صراحت ندارد.

انصارى شعر اندكى از خود باقى گذارده است.

ص:176


1- 1-از تعليقات مؤلف نقل شده شرح مختصرى است كه تا باب سعادت و شقاوت كتاب توحيد تدوين شده و اين شرح را مؤلف رحمه اللّه در رشت ديده است-م.

انصارى،از مدرسان طوس بوده و در آنجا درگذشته است وى،از معاصران است و ما او را ديدار نكرده ايم و به توسط برخى از شاگردانش از وى روايت مى كنيم.

از شعر اوست:

يا ليلة قصرت و باتت زينب تجلو على بها كئوس عتاب

لو أنها ترضى مشيبى و الهوى يرضى لقاء من وراء حجاب

و حلولها دارا تهدم ربعها و قضى عليها ربها بخراب

لا طلت ليلتنا باسود ناظر و سواد عين من سواد شباب

شب كوتاه بود و زينب در آن شب بيتوته كرده بود و كاسه هاى عتاب كه ناز چشم هاست در آن شب در برابر من جلوه گرى داشت.اى كاش او به پيرمردى من و علاقه اى كه به او دارم بديدار من هرچند از پس پرده باشد رضايت مى داد.و همچنين در خانه اى وارد مى شد كه آثار آن از ميان رفته و رو به انهدام گذارده و خدايش حكم به ويرانى آن فرموده است بارى شب ما را با چشم سياه خود دراز مساز و بدانكه سياهى چشم و دلربايى آن از سياهى و نيرومندى جوانى است.

7-سيد بدر الدّين محمّد بن محمّد بن ناصر الدّين عاملى کرکى

وى،فاضلى فقيه و شايسته و از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى است.

8-سيد نجم الدّين بدران بن شريف بن ابو الفتح علوى حسينى

موسوى اصفهانى

منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى محدث و حافظ بوده و در فن نسب شناسى مهارت داشته است.كتاب المطالب فى مناقب آل ابى طالب،از آثار اوست و ما آن كتاب را به توسط اجل ثقة الدّين ابو المكارم هبة اللّه بن داود ابن محمّد اصفهانى از وى روايت مى كنيم.

ص:177

9-سيد بدل کيا بن شرفشاه بن محمّد حسينى رازى

منتجب الدّين وى را،فاضلى متدين معرفى كرده است.

10-شيخ ابو الخير برکة بن محمّد بن برکه اسدى

منتجب الدّين مى نويسد:وى،فقيهى متدين و از شاگردان شيخ ابو جعفر طوسى بوده است.كتاب حقايق الايمان در اصول و كتاب الحجج در امامت و كتاب عمل الاديان و الابدان،از آثار اوست و اين آثار را به توسط سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى از وى روايت مى كنيم.

11-(هو)بکار بن احمد بن زياد

شيخ طوسى مى نويسد:ابن زبير از وى روايت مى كرده ست و از آثار او كتاب الجنائز،و كتاب الزكاة و كتاب الحج و كتاب الجامع است.

كتاب الجنائز را شيخ طوسى به روايت از احمد بن حمدون از ابن زبير از وى نقل كرده است.

12-شيخ بهاء الدّين بن على عاملى نباطى

وى از فضلا و شايستگان فقهاى معاصر،و در نجف اشرف ساكن بوده و در شهر حله درگذشته است.

ص:178

«حرف تاء»

1-سيد تاج الدّين بن طالب کيا حسينى

منتجب الدّين وى را دانشورى واعظ معرفى كرده است.

مؤلف گويد:آنچه را ما در فهرست منتجب الدّين در باب سين بى نقط ديده ايم بدين شرح است.السيد تاج الدّين سيف النبى بن طالب كياالحسينى است و در آن كتاب به هيچ وجه به تذكره شخصى،به نام السيد تاج الدّين ابن طالب كياالحسينى دست نيافته ايم به ويژه،در باب تاى دونقطه كه نامى از او برده نشده است و گويا در نسخه اى كه از فهرست به اختيار مصنف (شيخ حر در امل الآمل)بوده نام وى ساقط شده است.

2-سيد تاج الدّين بن على بن احمد حسينى عاملى

امل الآمل وى،عالمى فاضل و زاهدى محدث و عابدى فقيه بود آثارى دارد از جمله:التتمة فى معرفة الائمه عليهم السّلام كه نسخه اى از آن نزد ما موجود است و تاريخ تأليف آن سال 1018 هجرى است.

گروهى از مشايخ ما از جمله دايى پدرم شيخ على بن محمود عاملى از وى،روايت مى كرده اند و ما به توسط ايشان از طريق اجازه اى كه داريم حديث از وى روايت مى كنيم.

3-سيد سراج الدّين موسوم به تاج الدّين بن محمّد بن حسين حسينى

کيسکى

منتجب الدّين او را به عنوان محدث صالح ياد كرده است.

ص:179

4-سيد تقى بن ابى طاهر بن هادى حسينى نقيب رازى

منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى پرهيزكار و از شاگردان سيد مرتضى بوده است.

5-تقى بن داب

ابن شهرآشوب گفته،كتاب واقعات العلويين از آثار اوست.

6-شيخ تقى الدّين بن نجم حلبى معروف به ابو الصلاح

ابو الصلاح،از دانشوران معاصر با شيخ طوسى بوده و ابن براج از وى روايت مى كرده است.وى ثقه اى عالم و فاضلى فقيه و محدث،بوده است آثارى دارد كه من آن ها را ديده ام از جمله:تقريب المعارف است كه اثر ارزنده و خوبى است.

و شيخ طوسى،در كتاب رجال خود از وى نام برده و مى نويسد:تقى بن نجم حلبى از ثقات علما بوده و از ما و سيد مرتضى بهره ور مى شده و كنيه او ابو الصلاح است.

ابن داود و ديگران از وى نام برده اند و علامه در خلاصه،او را توثيق كرده و ستوده است.

ابن داود مى نويسد:ابو الصلاح تقى بن نجم الدّين حلبى،دانشورى عظيم الشأن و از نامداران مشايخ شيعه است.

منتجب الدّين گفته است:شيخ تقى بن نجم حلبى از فقها و بزرگان ثقات بوده و از محضر سيد اجل مرتضى علم الهدى و شيخ ابو جعفر(طوسى) بهره ور شده است و آثارى دارد از جمله آن ها،الكافى است كه ما آن كتاب را به توسط جمعى از ثقات از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد نيشابورى خزاعى از وى روايت مى كنيم (1).

ص:180


1- 1-اين كتاب كه راجع به اصول دين و فروع دين استنباطى و اجتهادى بوده است،در ضمن سه بخش تدوين شده و پس از آنكه تأليف شده و در اختيار اعلام قرار گرفته،مورد توجه همگان بوده و به حسن سبك آن را ستوده اند و مأخذ انظار فقهى ابن ادريس و علامه حلى

ابن شهرآشوب در معالم العلماء گويد:تقى بن نجم حلبى از شاگردان سيد مرتضى است و كتاب البداية در فقه كه شرح ذخيره كتاب سيد مرتضى است از آثار او است.

مؤلف گويد:در يكى از اجازات آمده است كه وى،در پاره اى از علوم، جانشين سيد مرتضى بوده و برخى از افاضل گويند،آثار او فراوان و مشهور است.

حلبى پس از بازگشت از حج بيت اللّه و ورود در رمله،در محرم سال 446 هجرى درگذشت.

سيد بن طاوس در كتاب فتح الابواب كه در استخارات است،كتاب مختصر الفرائض را از آثار او نام مى برد.

ص:181

7-شيخ تواب بن حسن بن ابى ربيعه خشاب بصرى

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و قارى و نيز از شاگردان تقى حلبى و شيخ ابو على طوسى بوده است.

ص:182

«حرف ثاء»

1-السيد الثائر باللّه بن مهتدى بن ثائر باللّه حسينى جيلى

منتجب الدّين گويد:وى،زيدى مرام بوده و پيشوايى زيدى ها را ادعا مى كرده و در گيلان خروج كرده است.پس از اين مستبصر شده و به آئين اماميه گراييده است.

سيد،راوى احاديث بوده و ادعا كرده كه،به پيشگاه اقدس حضرت ولى عصر عليه السّلام شرفياب شده و مطالبى از آن حضرت روايت مى كرده است.

2-شيخ ثابت بن احمد بن عبد الوهاب حلبى

(1)

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و از شاگردان ابو الصلاح حلبى است.

ص:183


1- 1-در مقدمه الكافى مى نويسد:شهيد دارآويز در راه خدا،ابو الحسن ثابت بن اسلم بن عبد الوهاب حلبى يكى از علماى شيعه و از بزرگان نحوى ها بود و كتابى راجع به تعليل قرائت عاصم كه قرائت قريش است تأليف كرده است و او از بزرگان شاگردان ابو الصلاح است و پس از او متصدى تدريس بوده و كتابخانه حلب را به عهده داشته است. اسماعيلى هايى كه در حلب بودند عليه او قيام كردند و او هم كتابى راجع به آن ها نوشت و او را پيش رئيس مصر برده دستور داد تا او را به دار آويزند.پس از آنكه او را به دار كشيدند كتابخانه او را كه ده هزار مجلد كتاب از موقوفات سيف الدولة بن حمدان بوده به آتش كشيدند.و دار آويختن او در سال 460 هجرى اتفاق افتاده است نام پدر او را،اسلم و احمد نوشته اند-م.

3-شيخ ابو الفضل ثابت بن عبد اللّه بن ثابت يشکرى

منتجب الدّين گويد:وى،از بازماندگان ثابت بنانى و فاضلى عالم و ثقه،و از شاگردان سيد اجل مرتضى علم الهدى است.كتاب الحجة فى الامامة و منهاج الرشاد فى الاصول و الفروع از آثار اوست.

ص:184

«حرف جيم»

1-شيخ جابر بن عباس نجفى

امل وى،از فضلاى شايسته بوده است و ما به وسيلۀ مولانا محمّد باقر ابن محمّد تقى مجلسى از پدرش محمّد تقى از وى روايت مى كنيم.

از اجازه اى كه فرزندش محمّد بن جابر به امير مرتضى ساروى داده است،برمى آيد كه، معظم له از شاگردان عبد النبى بن سعد جزائرى بوده است و همچنين از پايان مقدمه كتاب حجة الاسلام فاضل قمى كه بر تهذيب الاحكام نوشته،استفاده مى شود وى،مراتب حديث و فوائد ديگر را از جزائرى آموخته است.

فرزندش شيخ محمّد از وى و فاضل قمى(ملا محمّد طاهر)به توسط شيخ محمّد از شيخ جابر روايت مى كرده است.

2-شيخ جار اللّه بن عبد العباس بن عماره جزائرى

وى،فاضلى عالم بوده و به توسط پدرش عبد العباس از شيخ على بن عبد العالى عاملى روايت مى كرده است.

3-شيخ زين الدّين جعفر بن حسام عاملى عيناثى

وى،فاضلى زاهد و عابد و از اجلاى مشايخ به شمار مى رود و به توسط سيد حسن بن ايوب بن نجم الدّين حسينى از شهيد روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:شيخ جمال الدّين احمد بن حاج على عيناثى از وى روايت مى كرده است.

ص:185

4-شيخ اجل محقق نجم الدّين ابو القاسم جعفر بن حسن بن يحيى بن

حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى هذلى ملقب و مشهور به محقق

حلى رحمه اللّه

(1)

معظم له محقق فقها و مدقق علما بود يعنى،در ميان فقيهان به تحقيق از بين عالمان به دقت شناخته شده است.

چگونگى حال او از نظر فضيلت و بزرگوارى،دانش و وثاقت،فصاحت بيان،جلالت شأن،سرايندگى و ادب انشاى خطبه و بلاغت،مشهورتر از آن است كه توصيف شود و گرامى تر از آن است كه،به قلم جارى گردد.

محقق در سال 638 هجرى متولد شده و در شب شنبه دهم محرم الحرام سال 726 هجرى درگذشته است.

محقق از گروهى از دانشوران از جمله،شيخ محمّد بن نما حلى و از سيد شمس الدّين ابو على فحار بن معد موسوى روايت مى كرده است.

ابن داود كه شاگرد محقق بوده در رجال خود،پس از ستايش وى و يادآورى اينكه محقق او را از خردسالى تحت نظر خويش تربيت كرده و

ص:186


1- 1-سال ميلاد و وفات محقق مورد اختلاف مورخان مى باشد و ما در رساله اى كه در شرح حال او نوشته ايم در حد خود توضيحاتى داده ايم كه ذيلا به پاره اى از آن ها اشاره مى شود.يكى از افاضل سال ميلاد او را 602 هجرى نوشته و مؤلف نخبة المقال هم گويد مولده(تبر)و عمره(نگد)سال ميلاد 602 و مدت عمر 74 سال است بنابراين سال وفات او 676 خواهد بود.ديگرى سال ميلادش را 638 نوشته كه فوقا هم ذكر شده است ابن داود رحلت او را در ماه ربيع الآخر سال 676 ياد كرده است شيخ بهايى ماه رحلت او را 23 جمادى الثانيه همان سال نوشته و ماده تاريخش(زبدة المحققين رحمه اللّه)است.ديگرى روز وفاتش را 13 ربيع الآخر مى نويسد لؤلؤه از قول يكى از شاگردان مجلسى كه گويا مرادش صاحب همين كتاب باشد،سال ميلاد و وفات را به طريق فوق نوشته و اظهار داشت،بنابراين عمرش 88 سال خواهد بود و اضافه كرده اين قول صحيح نيست،زيرا هرگاه محقق سال 726 وفات يافته بايستى با فوت علامه حلى كه سال 726 وفات يافته برابر باشد و حال آنكه محقق پيش از علامه درگذشته است.و هرگاه ميلاد او را 638 بدانيم كه صاحب رياض [1]مى نويسد:بايستى در سال 676 كه درگذشته 38 ساله باشد بالاخره آنچه را ما از نتيجه اختلافات به دست آورده و صحيح دانسته ايم آن است كه،محقق،سال 602 هجرى متولد شده و در سن 74 سالگى در 13 ربيع الآخر سال 676 هجرى درگذشته است-م.

احسان عظيمى به وى داشته و به وى اجازه روايت داده است،مى نويسد:

محقق در سال 676 هجرى وفات يافته است.

گويند در يكى از روزها خواجه نصير طوسى قدّس سرّه به جلسۀ درس محقق حلى رحمه اللّه كه در حله داير بود وارد شد.محقق به احترام او خواست درس را تعطيل كند.خواجه از وى درخواست كرد تا درس را ادامه دهد.بيانات محقق در آن روز منتهى به استحباب تياسر مصلى عراقى شد كه نمازگزار عراقى بايد در هنگام نماز به جانب چپ متمايل شود.خواجه در مقام ايراد اظهار داشت اين استحبابى كه بيان كرديد وجهى ندارد زيرا،تياسر هرگاه،از قبله بغير قبله باشد حرام است و اگر از غير قبله به قبله باشد واجب است.

محقق بلافاصله پاسخ داد،تياسر از قبله به قبله است.

محقق طوسى ساكت مانده پاسخى نداد پس از آن محقق حلى رساله ارزنده اى در خصوص تياسر قبله تأليف كرده و آن را براى خواجه فرستاد و مورد استحسان وى قرار گرفت.

همين رساله را شيخ احمد بن فهد حلى در كتاب المهذب البارع فى شرح مختصر الشرائع،به تمامى ايراد كرده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است اشكال محقق طوسى را به اين گونه برطرف كرد و استحباب تياسر را براى عراقى ها چنين توضيح داد كه،اكثر مسجدهاى عراق يا همگى آن ها،طورى ساخته شده،كه متمايل به راست مى باشند.و ازآنجاكه تقيه مانع بوده و ائمه نتوانسته اند به تيامن قبله عراق تصريح كنند و خطاكارى مخالفان را ابراز بدارند،از اين موضوع اعراض

ص:187


1- 1-مقدمه رساله تياسر محقق را اين جانب در رساله اى كه در شرح حال محقق گرد آورده ام، ايراد كرده ام و در آغاز آن آمده:بسم اللّه الرحمن الرحيم جرى فى اثناء فوائد المولى افضل علماء و الاسلام و اكمل فضلاء الانام نصير الدنيا و الدّين محمّد بن محمّد بن حسن الطوسى ايد اللّه بهمته العالية قواعد الدّين و وطد اركانه و مهمه بمباحثة السامية عقائد الايمان و شيد بنيانه اشكال على التياسر.و بدين ترتيب رساله را با اشاره به اشكال خواجه و پاسخ آن پايان داده است و در آخر آن مى نويسد:و باللّه العصمة و التوفيق،انه ولى الاجابة-م.

كرده و به طور كنايه به ارادتمندان خود دستور داده اند تا،در هنگام نماز، جهت تياسر قبله را در نظر بگيرند.

و باز در توجيه و تعليل آن مى توان گفت،مسافت حرم از طرف چپ، هشت ميل و از طرف راست،چهار ميل است و غرض اصلى آن است كه نمازگزاران،در هنگام نماز،برابر قبله حقيقى بايستند و قبله مساجد و معابد و ديگر امكنه را طورى قرار بدهند كه،برابر با قبله حقيقى بوده باشد.

پس از اين به خط يكى از افاضل چنين يافتم كه محقق (1)در بامداد روز پنجشنبه سوم ماه ربيع الآخر سال 676 هجرى از بالاى پلكان خانه اش به زير افتاد و همان دم بدون آنكه حرفى بزند و يا حركتى از او به ظهور برسد دار فانى را وداع گفت مردم از رحلت او به ناله درآمدند و گروه بسيارى براى تشييع جنازه او حضور يافته و پس از تغسيل و نماز جنازه،او را به مشهد حضرت امير المؤمنين عليه السّلام منتقل ساختند و هنگامى كه از سال ميلاد محقق،از آن فاضل سؤال شد پاسخ داد:ميلاد او در سال 602 هجرى اتفاق افتاده است.

از اشعار اوست كه براى پدرش ارسال داشته است:

ص:188


1- 1-در مدفن محقق اختلاف است.ما در آن رساله نوشته ايم بو على در رجال خود مى نويسد: نقل جنازه محقق به نجف اشرف امر عجيبى است زيرا،به اتفاق عوام و خواص،آرامگاه او در حله و مزار معروفى است و بارگاه دارد و خادمانى امور آنجا را عهده دارند و آن گاه كه مزار او رو به ويرانى گذارده بود،استاد ما وحيد بهبهانى به تعمير آنجا همت گماشت.و جمعى از حلى ها را به آبادانى آن موظف فرمود.مرحوم مامقانى در تنقيح مى نويسد:اگر چه قبر محقق در حله معروف است،ليكن ممكن است به خاطر تقيه،چندى جنازۀ او در حله بوده سپس به نجف اشرف نقل داده شده باشد.و از مرحوم بحر العلوم نقل داده شده: هرگاه به عتبه حضرت مولى مشرف مى شد در وسط رواق مى ايستاد و فاتحه مى خواند و در پاسخ مى گفت اينجا قبر محقق حلى است.شيخ محمّد سماوى متوفى 2 محرم 1370 هجرى در عنوان الشرف،در ذيل مدفونين در نجف اشرف مى گويد: و شيخنا المحقق الحلى جعفر ذو الشرائع الجلى مقره ابهج بهو رافع و الفقد اخ(كمد الشرائع) -م.

ليهنك انى كل يوم الى العلى اقدم رجلا لا يزل بها النعل

و غير بعيد ان ترانى مقدما على الناس حتى قيل ليس له مثل

تطاوعنى بكر المعانى و عونها و تنقاد لى حتى كأنى لها بعل

و يشهد لى بالفضل كل مبرز و لا فاضل الاولى فوقه فضل

آرى،هر روز يك قدم به سوى مراتب عاليه برمى دارم آن چنان كه لغزشى براى من به وجود نمى آيد،و دور نيست كه در اندك وقتى مرا به موقعيتى مشاهده كنى كه بگويند نظيرى براى او نمى باشد.معانى دست نخورده و مراتب منحصره آن چنان از من پيروى مى كنند كه،زن از شوهرش پيروى مى كند.و هر صاحب فضيلتى به مقام فضيلت من گواهى مى دهد و هيچ فاضلى وجود ندارد مگر اينكه،فضيلت من از او بيشتر مى باشد.

محقق گويد:پس از آنكه ابيات مزبور را براى پدرم ارسال داشتم،بالاى همان ابيات نوشته بود:به خوبى از عهدۀ سرايندگى برآمدى،ليكن از توهين نسبت به خودت فروگذارى نكردى مگر نشنيده اى سرايندگى شيوه كسى است كه،از حجاب عفت بيرون آمده و به پوشيدن خرقه(كهنه پوشى) اكتفا كرده و يا با جامه خرافى بافى درآمده باشد و سراينده هر اندازه هم كه حق گو باشد بازهم ملعون است و از اعتبار افتاده است هرچند هم،سخنان شگفت آور بگويد.و چنان مى پندارم كه سرايندگى جامۀ فضيلت خويش را بر اندام تو راست آورده است و تو هم از فرصت استفاده كرده،و به اتفاق از بخشش هاى آن پرداخته و خود را به صورتى در اجتماع درآورده اى،كه جز فضيلت شعرگويى،فضيلت ديگرى براى تو در نظر نخواهند داشت و در نتيجه تو را سراينده اى بيش نمى شناسند.و هرگاه بدين رويه به سر ببرى تا آخر دنيا لكۀ ننگى براى تو خواهد بود.مگر اين شعر را نشنيده اى:

و لست ارضى أن يقال شاعر تبا لها من عدد الفضائل

ص:189

من به سرايندگى خرسند نمى باشم و آن را فضيلتى براى خود نمى دانم و مى گويم تفو بر چنين فضيلتى كه بخواهد خود را در ميان فضائل ديگر بيارايد.

محقق گويد:پس از آنچه را از نگارش پدرم مطالعه كردم،آن چنان خاطر من از سرايندگى متنفر شد كه گويا هيچ گاه كوبه در شعر را به حركت نياورده و پرده از چهره آن بالا نزده ام.

از سروده هاى اوست:

هجرت قولا فى الشعر فى زمن هيهات يرضى و ان اغضبته زمنا

وعدت اوقظ افكارى و قد هجعت عنفا و ان عجت عزمى بعد ما سكنا

ان الخواطر كالآبار ان نزحت طالت و ان يبق فيها ماؤها أجفا

روزگارى شد كه دست از سرايندگى برداشتم و گمان نمى كنم هيچ گاه از من خرسند باشد.به دنبال آن تصميم گرفتم،تا انكار خود را كه برخلاف انتظار به خواب رفته،بيدار كنم و عزم آرام خود را به حركت آورم.زيرا خاطرات طبايع،همانند چاه هايى هستند كه،هرگاه آب آن ها كشيده شود جريان پيدا مى كند،و هرگاه به حال خود باشند آب آن ها فروكش مى كند.

از سروده هاى اوست:

يا راقدا و المنايا غير راقدة و غافلا و سهام الموت ترميه

فيم اغتر اراك و الايام مرصدة و الدهر قد ملأ الاسماع داعيه

اما ارتك الليالى قبح دخلتها و غدرها بالذى كانت تصافيه

رفقا بنفسك يا مغرور ان لها يوما تشيب النواصى من دواهيه

اى آنكه خوابيده اى و مرگ ها بيدارند.و اى آنكه بى خبرى و تيرهاى مرگ تو را هدف خود قرار مى دهند.غفلت تو از چيست؟و حال آنكه روزها در كمين تواند و آوازدهندگان روزگار هم گوش ها را پر كرده اند.آيا زشتى شب ها و واردات آن ها را نديده اى و آيا پيمان شكنى روزگار را با

ص:190

كسانى كه به آن ها يكدلى نشان داده فراموش كرده اى اينك اى آنكه به خواب غفلت فرورفته اى به حال خود برس و از آن روزى بيم ناك باش كه از اندوه آن،موهاى سياه و فريبا،سپيد مى شود.

در نظام الاقوال گفته شده:محقق،در ماه ربيع الآخر سال 676 هجرى درگذشته،و خواهرزاده اش،علامه جمال الدّين بن مطهر حلى،و برادرش على بن يوسف بن مطهر شيخ تقى الدّين بن داود،از وى روايت كرده اند.

شيخ معاصر(شيخ حر عاملى)گفته است:نجم الدّين ابو القاسم جعفر بن حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى.موقعيت او از نظر فضل و علم و وثاقت و جلالت و تحقيق در معانى و تدقيق در مبانى و فصاحت و شعر و ادب و انشاى خطب و بالاخره كليه علوم و كمالات و فضائل و پسنديدگى ها،مشهورتر از آن است گفته شود.و او دانشورى عظيم الشأن، و عالمى جليل القدر و بزرگوارى عالى مقام بود و در روزگارش از اين جهات همتايى نداشت.

محقق،آثارى از خود باقى گذارده،از جمله:كتاب شرايع الاسلام در مسائل حلال و حرام و كتاب النافع كه مختصرى از شرايع است و كتاب المعتبر،كه در شرح مختصر است و بخش عبادات و پاره اى از مباحث تجارت آن را در ضمن دو مجلد و تدوين كرده و به اتمام نرسيده است.و از آن هاست،رساله تياسر قبله و شرح نكت النهايه در يك مجلد و المسائل الغرية در يك مجلد.و من اين رساله را كه راجع به مسائل فقهيه است، ديده ام،و المسائل المصريه در يك مجلد،و المسلك در اصول الدّين در يك مجلد،و من آن را ديده ام و آن كتاب در ضمن مجموعه محمّد على بيك حفيد شيخ على خان،موجود است و المعارج در اصول فقه در يك مجلد و كتاب الكهنه در منطق در يك مجلد،و كتاب نهج الوصول الى علم الاصول،و رساله اى در اصول الفقه كه معروف است و صاحب معالم و ديگران از آن نقل كرده اند و ممكن است اين رساله همان رساله نهج

ص:191

الوصول ياد شده بوده باشد و من نسخه اى از آن را در استرآباد و نسخه ديگرى را در مازندران ديده ام و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد كه آن را يكى از فضلا با نسخۀ مقابله شده با نسخۀ مؤلف،مقابله كرده است،در عين حال در ديباچۀ هيچ يك از اين نسخه هايى كه ديده ايم نامى از رساله برده نشده است.

بعضى از علماء شرح الكلمة الالهية و اختصار رساله سلار را به وى نسبت داده اند و سيد امير حسين بن حسن عاملى،در كتاب دفع المناواة فى التفضيل و المساواة كتاب مسلك الافهام را از آثار محقق نام مى برد و در بسيارى از مواضع از آن كتاب،نقل كرده است و شايد مراد از مسلك الافهام همان،المسلك در اصول دين باشد كه پيش از اين از آن نام برديم و ممكن است اشتباه از ناسخ باشد.

چنان كه پيش از اين گذشت محقق،در سرايندگى و ايراد خطبه ماهر بوده و از جمله شاگردان او،علامه حلى و ابن داود است.

قاضى عبد الخالق مشهور به،قاضى زاده كره رودى در رساله فارسى كه در امامت تأليف كرده است مى نويسد:علامه حلى خواهرزادۀ محقق حلى است.

محقق در روزگار خود مرجع فقه و ديگر فنون بوده است،و از پدرش از جدش يحيى اكبر روايت مى كرده است و به طورى كه ملا طاهر قمى در پايان مقدمه كتاب حجة الاسلام در شرح تهذيب الاحكام اظهار داشته و همچنين بنا به اظهار سيد جعفر بن كمال الدّين،در يكى از اجازاتش محقق از سيد شمس الدّين ابو على فخار بن معد موسوى روايت مى كرده،و مصنف يعنى، حر عاملى هم در محل خود بدان اشاره كرده است.

ص:192

بعضى گفته اند،محقق،از محمّد بن نما نيز روايت مى كرده و اين قول قابل ملاحظه است (1).

علامه حلى در يكى از اجازاتش(اجازه ابن زهره)به مناسبت ذكر محقق حلى مى نويسد:وى،در فقه برترين اعلام روزگارش بوده است (2).

شيخ حسن،صاحب معالم در اجازه اش(به سيد نجم الدّين)اظهار مى دارد:هرگاه علامه برترى محقق را در فقه،مقيد به اعلام زمانش نكرده بود،به صواب نزديك تر بود زيرا،من در ميان فقها همتايى براى او نمى دانم (3).

و آن گاه كه محقق دار فانى را وداع گفت گروهى از سرايندگان و اعلام آن زمان چكامه هايى در سوگ او سرودند از جمله شيخ محفوظ ابن وشاح، در ضمن چكامه در سوگ او گويد:

اقلقنى الهم و فرط الاسى و زاد فى قلبى لهيب الضرام

لفقد بحر العلم و المرتضى فى القول و الفعل و فصل الخصام

اعنى ابا القاسم شمس العلى الماجد المقدام ليث الزحام

أزمة الدّين بتدبيره منظومة احسن بذاك النظام

شبه به البازى فى بحثه و عنده الفاضل فرخ الحمام

قد أوضح الدّين بتصنيفه من بعد ما كان شديد الظلام

ص:193


1- 1-هرگاه مراد از محمّد ابن نما،نجيب الدّين ابو ابراهيم محمّد بن نما حلى باشد صحيح نيست؛ زيرا اين ابن نما در سال 428 هجرى يعنى 248 سال پيش از محقق درگذشته است و امر به ملاحظه مؤلف هم اشاره به اين موضوع است آرى،ممكن است مراد از او،ابو جعفر نجيب الدّين محمّد بن جعفر معروف به ابن نما بوده باشد كه از اكابر مشايخ قرن هفتم هجرى است و شيخ حسن صاحب معالم هم در اجازه خود نام او را ذكر كرده است و كتبى به او منسوب است و در سال 645 هجرى در روز عيد غدير هنگام مراجعت از نجف اشرف در كربلا درگذشت-م.
2- 2) -صورت اين اجازه در اجازات بحار آورده شده است و تاريخ آن 15 شعبان سال 723 هجرى بوده است.
3- 3) -صورت اين اجازه در اجازات بحار آمده است و تاريخ آن معلوم نيست-م.

بعدك أضحى الناس فى حيرة عالمهم مشتبه بالعوام

لو لا الذى بين فى كتبه لا شرف الدّين على الاصطلام

قد قلت للقبر الذى ضمه كيف حويت البحر و البحر طام

عليك منى ما حدا سائق او غرد القمرى الفا سلام

اندوه مرگ تو مرا بيچاره كرد،و زيادى ناراحتى مرا از پاى درآورد و آتش اندوه باطنى ام هرچه بيشتر شعله ور شد.اين اندوه و ناراحتى ازآنجا مرا به خود سرگرم كرد كه دريايى از علم را از دست دادم و بزرگى،از ديدار من غايب شد كه،گفتار و كردارش پسنديده بود و با كمال اطلاعاتى كه داشت فصل خصومت و داورى مى كرد.

مرادم ابو القاسم محقق است كه خورشيد بزرگوارى و پيشوايى و شير بيشه علم و فرهنگ بود.آن كس كه زمام دين به تدبير او بسته بود و چه نيكو آن را به نظام آورده بود.و در هنگام بحث همانند باز شكارى بود و فضلا در برابر او چون جوجه كبوترى به شمار مى آمدند.دين اسلام را با آثار خويش آشكارا ساخت و تاريكى و آلودگى را از آن برطرف كرد.پس از تو مردم حيرت زده خواهند شد و دانا و نادان شان برابر خواهد گرديد.

اگر آنچه را در كتاب هايش آورده،نبود دين در معرض نابودى قرار مى گرفت.و خطاب به قبرش گفتم چگونه درياى بى كران را در آغوش گرفته اى.

آرى،تا ساربان براى شتران آواز مى خواند و تا قمرى در نواست،هزاران درود و سلام بر تو باد.

5-ابو الحسن جعفر بن حسين بن حسکه قمى

ابن حسكه از فضلا بوده و شيخ طوسى از او روايت مى كرده و خود او از ابن بابويه روايت داشته و علامه حلى در اجازاتش او را از مشايخ شيخ طوسى و از رجال شيعه نام برده است.

ص:194

6-شيخ جعفر بن صالح بحرانى

دانشورى فاضل و صالح،پرهيزكارى فقيه و محدث و شاعر و از معاصران است.

7-سيد ابو ابراهيم جعفر بن على بن جعفر حسينى

منتجب الدّين گويد:وى،از ثقات و محدثان و از شاگردان شيخ طوسى بوده است.

8-شيخ جلال الدّين جعفر بن على بن صاحب دار الصخر حسينى

وى،از علما و فضلا و اجلا بوده و ابن معيه از وى روايت مى كرده است.

9-شيخ جعفر بن شيخ على بن عبد العالى عاملى ميسى

(1)

وى،عالمى محقق و فقيه و شريك درس شهيد ثانى بوده و از پدرش اجازه داشته است.

10-سيد عماد الدّين ابو القاسم جعفر بن على بن عبد اللّه بن احمد

جعفرى دبيسى

منتجب الدّين گويد:وى،از فقها و فضلا بوده و در دهستان مى زيسته و در آنجا به منظور تقيه،خود را حنفى مذهب نمودار كرده و به مذهب او فتوا مى داده است.

مؤلف گويد:در آينده خواهد آمد،فرزندش سيد تاج الدّين على هم مانند پدرش تقيه مى كرده و خود را حنفى مذهب معرفى كرد و در محل دهستان به آيين وى فتوا مى داده است.و نيز امور فتوا و ديگر كارهاى شرعى، همانند پدرش در عهده او بوده است.

سلسلۀ دبيسى ها،مهم و مشهور بوده و همگى آن ها از دانشوران عهد

ص:195


1- 1-در پاورقى از تعليق مؤلف نقل كرده است:دور نيست كه شيخ على بن عبد العالى كركى، رساله جعفريه را به خاطر همين جعفر تأليف كرده باشد زيرا،پدرش از شاگردان شيخ بوده است ليكن،براى اثبات اين احتمال تا به حال تحقيقى به عمل نياورده ام-م.

خود بوده اند.از جمله،دو فرزند برادرش كه در علم شهرت بسزا داشته اند.

11-شيخ جليل جعفر بن على(محمّد)مشهدى

از علما و فقها بوده و فرزندش محمّد از وى،روايت مى كرده است.

12-شيخ زين الدّين جعفر بن على بن يوسف بن عروه حلى

از فضلا و فقها و صلحاى عهد خود بوده و ابن معيه از وى روايت مى كرده است.

13-شيخ جعفر بن کمال الدّين بحرانى اوالى

(1)

امل الآمل وى،فاضلى عالم و صالحى ماهر و سراينده اى معاصر است.

او را در مكه ديدم و در حيدرآباد هند درگذشت.

مؤلف گويد:يكى از اجازاتش را كه سال 1067 هجرى براى يكى از شاگردانش نوشته بود به خط خود او مشاهده كردم و به طورى كه از همين اجازه به دست مى آيد،شيخ جعفر از سيد نور الدّين على برادر صاحب مدارك،اجازه داشته است.

14-شيخ جعفر بن محمّد بن احمد بن صالح

وى،از فقها و فضلا بوده و از على بن موسى بن طاوس(ابن طاوس) روايت مى كرده است.

ص:196


1- 1-شرح حال اين دانشمند در كتب تراجم به تفصيل و اجمال آورده شده،در لؤلؤ آمده است به مناسبت ضيق معاش همراه با شيخ صالح كرزكانى به شيراز رفت پس از مدتى عازم هند شد و در حيدرآباد ساكن گرديد و مرجع امور دينى مردم آن سرزمين قرار گرفت و به تأليفى از او دست يافتم و سال 1088 درگذشت انتهى.بعضى،وفات او را سال 1091 صحيح مى دانند از خزانة الخيال نقل شده تصانيف و تعليقات بسيارى داشته از جمله، رساله لباب است كه آن را براى شاگردش سيد على خان كبير ارسال داشته و اشعارى فيما بينشان ردوبدل مى شده است جمعى از وى روايت مى كرده اند از جمله،شيخ سليمان بن على بن ابى ظبيه و سيد نعمة اللّه جزائرى سيد در آغاز تحصيل در شيراز به محضر او حاضر مى شده شيخ جعفر از علماى اصولى بوده و با سيد ميرزا جزائرى كه از محدثان بوده مناظره داشته است از آثار او،ارجوزه اى است در تجويد كه در آغاز آن آمده است:قال الفقير الطالب البرهان:من ربه جعفر البحرانى-م.

15-شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن احمد بن عباس دوريستى

(1)

اين بزرگوار از ثقات عظيم الشأن و از معاصران شيخ طوسى است.

شيخ در رجال از وى،نام برده و او را توثيق كرده است.او،آثارى داشته:از جمله،الكفاية فى العبادات و كتاب يوم و ليله و كتاب الاعتقادات و كتاب الرد على الزيدية و غير اين ها،و از شيخ مفيد روايت مى كرده است.

ابن شهرآشوب از وى،نام برده و كتاب الرد على الزيدية را از آثار او شمرده است.

منتجب الدّين نيز به تذكرۀ از او پرداخته است،و مى نويسد:وى،از اعيان ثقات و از عدول ايشان به شمار مى آيد.از محضر شيخ مفيد و سيد مرتضى بهره ور شده،پس از اين به ذكر آثار او به طورى كه يادآورى شد پرداخته و همگى آن ها را به استثناى كتاب رد بر زيديه را نام برده است.

پس از اين مى نويسد:ما آثار او را به توسط شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح حسين بن على الخزاعى از شيخ مفيد عبد الجبار مقرى از وى روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:دوريستى،همان شيخ صدوق و فاضل ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن احمد بن عباس بن محمّد بن فاخر دوريستى رازى است.

به طورى كه از آغاز سند برخى از نسخه هاى تفسير حضرت عسكرى عليه السّلام و از كتاب قصص الانبياء و ديگر كتاب ها به دست مى آيد با توجه به

ص:197


1- 1-دوريست يا طرشت و درشت از ديه هاى معروف تهران،بوده و يك فرسنگ از تهران دور است.دوريستى به نوشته تاريخ تهران از علماى به نام است و خواجه نظام الملك طوسى با اقتدارى كه داشت در هفته دو روز در درشت،به خدمت ابو عبد اللّه مى رسيد و سؤالاتى كه داشت به عرض وى مى رسانيد و پس از اخذ جواب با كمال وقار بازمى گرديد. ابو عبد اللّه در حضور ركن الدوله ديلمى با علماى اهل سنت احتجاج كرد و رساله جداگانه اى در آن خصوص به نگارش آورد و چنان كه نوشته اند ممكن است ملاقات خواجه با فرزندش عبد اللّه باشد-م.

تصريح خود دوريستى كه ضمن ترجمه والدش بدان اشاره مى شود،و همچنين بنا به تصريح شيخ احمد بن ابى طالب طبرسى كه در آغاز كتاب احتجاج ظاهر مى شود:سيد ابو جعفر مهدى بن عابد ابو حرب حسينى مرعشى از وى روايت مى كرده و شيخ احمد طبرسى به توسط او از دوريستى روايت داشته است.

و از آثار او كتاب الحسنى است و اين كتاب را ابن طاوس در كتاب اقبال،و كتاب عمل يوم و ليله به وى نسبت داده است (1).

16-شيخ نجم الدّين جعفر بن محمّد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما حلى

دانشمندى جليل القدرى بوده و از شيخ كمال الدّين على بن حسين بن حماد و ديگر فضلا روايت مى كرده است و پس از اين به ذكر ابن نما خواهيم پرداخت.

مؤلف گويد:نجم الدّين از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى روايت مى كرده است و آثارى دارد از جمله،مثير الاحزان و شرح الثار كه مشتمل بر احوال مختار است.

اين دو كتاب را استاد استناد ما در فهرست بحار الانوار به وى نسبت داده است و ممكن است مثير الاحزان همان كتاب التهاب نيران الاحزان و مثير اكتئاب الاشجان فيما جرى على آل الرسول باشد،كه ما نسخه هاى چندى از آن را در استرآباد و مازندران و ديگر شهرها ديده ايم و عارف كاشانى(ملا محسن فيض)در بحث امامت از كتاب علم اليقين،و در اواخر محجة البيضاء فى احياء الاحياء از آن نقل كرده است،و نسخه اى از آن، نزد ما موجود مى باشد.

ص:198


1- 1-تاريخ تهران مى نويسد.كتاب الحسنى از آثار فرزندش عبد اللّه متوفى 600 هجرى است و سيد اين كتاب را در اقبال از آثار وى نام مى برد ليكن اين نظريه درست نيست و از آثار پدر اوست و ممكن است كنيۀ ابو عبد اللّه به عبد اللّه اشتباه شده باشد-م.

17-شيخ ابو البحر جعفر بن محمّد بن حسن بن على بن ناصر بن

عبد الامام خطى بحرانى

امل الآمل وى،فاضلى اديب و شاعرى جليل القدر و از معاصران است و از شيخ بهايى رحمه اللّه روايت مى كرده است و ديوانى مشتمل بر مضامين پسنديده دارد و من آن را ديده ام.

سيد على خان كبير،در سلافة العصر از وى،نام برده و از او ستايش كرده و او را به فضل و علم و ادب ستوده و اشعار زيادى از او نقل كرده است (1).

18-شيخ جعفر بن ابو الفضل محمّد بن محمّد بن شعره

وى،فاضلى جليل بود،شهيد اوّل به توسط محمّد بن جعفر مشهدى از او روايت مى كرده است.

19-سيد ابو ابراهيم جعفر بن محمّد بن مظفر حسينى واعظ

منتجب الدّين،او را به وثاقت و پرهيزكارى ستوده است.

20-سيد تاج الدّين ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن معيه حسينى

وى،عالمى جليل القدر بود و قاسم بن معيه كه خواهرزاده وى بود،از او روايت مى كرده است.

21-ابو القاسم جعفر بن محمّد بن موسى بن قولويه

نجاشى گويد:ابن قولويه از ثقات اصحاب ما مى باشد و در فن حديث و فقه از اجلاى ايشان به شمار مى رود.شيخ ما ابو عبد اللّه فقيه(شيخ مفيد)از شاگردان او بوده و از او اجازۀ روايت حديث داشته است.پايه كمالات او

ص:199


1- 1-سيد در سلافه نسب او را تا معد بن عدنان متعرض شده،و در وصف او نوشته است:ناهج طرق البلاغة و الفصاحة الزاخر الباحث الرحيب المساجد الخ...تا گويد:با آنكه هنوز دوران جوانى را پى سپر مى كند،ديوانش شهرت همگانى دارد و من به مطالعه آن توفيق يافته ام.در اصفهان با شيخ بهايى ملاقات كرده و قصيده اى در معارضه با قصيده رائيه شيخ بهايى كه گفته:(سر البرق من نجد فجدد تذكارى)سروده و شيخ بهايى تقريظ ارزنده اى براى آن نوشته است ابو البحر در شيراز ساكن بوده و تا سال 1028 هجرى در آنجا زيست داشته و همان سال درگذشته است-م.

به حدى است كه،هرچه اهل كمال او را به نيكوكارى و وثاقت و فقاهت بستايند بازهم مقام او والاتر است.

آثار او عبارت است از:كتاب مداواة الجسد،كتاب الصلاة،كتاب الجمعة و الجماعة،كتاب قيام الليل،كتاب الرضاع،كتاب الصداق،كتاب الاضاحى،كتاب الصرف،كتاب الوطى بملك اليمين،كتاب بيان حل الحيوان من محرمه،كتاب قسمة الزكات،كتاب العدد فى شهر رمضان، كتاب الزيادات،كتاب الحج،كتاب يوم و ليله،كتاب القضاء و آداب الاحكام،كتاب الشهادات،كتاب العقيقة،كتاب تاريخ الشهور و الحوادث، كتاب النوادر و كتاب النساء به اتمام نرسيده است (1).

نجاشى گويد:اكثر اين كتاب ها را نزد استادمان ابو عبد اللّه مفيد و حسين ابن عبيد اللّه غضايرى قرائت كرده ام.

علامه حلى،در خلاصه وى را توثيق كرده و از وى ستايش به عمل آورده است.

همچنين شيخ طوسى به توثيق او پرداخته و بعضى از كتاب هاى مذكور

ص:200


1- 1-از آثار معروف او،كتاب كامل الزياره است كه گويا همان جامع الزيارات باشد،اين كتاب در سال 1356 هجرى با مقدمه مرحوم آقا ميرزا محمّد على اردوبادى متوفى 1380 كه شيخ اجازه ماست و تعليقه مرحوم شيخ عبد الحسين امينى متوفى 1390 كه مؤلف الغدير است، در نجف اشرف به طبع رسيده است اين كتاب را شيخ در تهذيب و ديگران از آن نيز نقل كرده اند،در ترجمه روضات(جلد دوم)نوشته ايم.ابن قولويه از شيخ كلينى و پدرش محمّد بن موسى،روايت مى كرده و از آثار او كتاب فهرست است در آنجا كتب و اصولى را كه روايت كرده است،اسم برده است.سال وفات او را بر اختلاف سنه 299 يا 301 يا 368 يا 369 نوشته اند.از قطب راوندى نقل شده،ابن قولويه سال 367 هجرى درگذشته است و به نقل از شهيد اوّل مرقد او در رواق شرقى حرم شريف حضرت جواد الائمه عليه السّلام بوده است و پدرش محمّد،از خيار اصحاب سعد بن عبد اللّه قمى بوده است و از ثقات اصحاب به شمار مى آيد و به نقل كنى و القاب مرقدش در شيخان قم بوده است. روضات از رياض [1]نقل كرده مرقد او در شيخان قم بوده است و مرقد كاظمين را منسوب به وى دانسته ليكن،در نسخه رياض [2]كه مورد ترجمه ما مى باشد،چنان موضوعى را ندارد و از مرقد او نام نبرده است-م.

را متعرض شده،و آن ها را از طريق مفيد و ديگران روايت كرده است.

مؤلف گويد:در شهر تبريز به خط ملا محمّد رضا مشهدى شاگرد شيخ بهايى چنان ديدم كه جامع الروايات و ما روى فيها من الفضل،از آثار ابن قولويه است و گمان من اين است كه وى اين موضوع را از شيخ بهايى نقل كرده باشد.

22-شيخ نجم الدّين جعفر بن مليک حلبى

وى از فضلا و از اجلاى فقها و قرا و زهاد عصر خود بوده و شيخ يوسف،پدر علامه حلى از وى روايت مى كرده است.

23-شيخ نجم الدّين جعفر بن نما

از اجلاى فضلا بوده و پيش از اين به عنوان ابن محمّد بن جعفر از وى ياد كرديم.

24-سيد جلال الدّين حسينى

از فضلا و محدثان بوده و كتاب منهج الشيعة فى فضائل وصى خاتم الشريعة،از آثار اوست و از متأخران از شهيد اوّل است.

25-جمال الدّين بن حسين بن جمال الدّين محمّد خوانسارى معروف

به آقا جمال

(1)

وى،از اجلاى علما و فضلا و از حكماى محقق و مدقق و از معاصران است و آثارى دارد.

مؤلف گويد:از آثار او حاشيه اى است بر شرح مختصر و متعلقات آن به اتمام نرسيده است و در حاشيه اى بر حاشيه خفرى و حواشى ناتمام بر

ص:201


1- 1-اكثر مورّخان نام او را جمال الدّين نوشته اند و به طورى كه از آغاز شرح غرر و دررش استفاده مى شود،نام او محمّد بوده است و از قرينه اينكه هم لقب با جدش بوده بايد نامش محمّد باشد چنانچه نام او محمّد بوده است.

شرح لمعه و ترجمه كتاب مفتاح الفلاح شيخ بهايى (1)و رسالۀ فارسى و مبسوطى در نفى وجوب نماز جمعه و بحث مبادى الاحكام در رد نظريه استاد علامه،ملا ميرزا محمّد بن حسن شيروانى تأليف كرده است (2).

26-سيد جمال الدّين بن عبد القادر حسينى بحرانى

امل گويد:وى،فاضلى صالح و شاعرى اديب و ماهر و از معاصران است.از جمله اشعار او اين بيت هاست كه براى من فرستاده است:

أ مولاي ها أنا ذا عبدكم و من بأياديك طوقته

و أغنيته بجزيل العطا و للبر و اللطف عودته

و أعلنت من فضله كامنا و أعليت قدرا و وقرته

و عدت جميلا و أنجزته و أوليت برا و واليته

فكيف بك الآن أبعدته و قد كنت من قبل قربته

اى آقاى من،همانا من بندۀ توام و كسى هستم كه به بند نعمت هاى تو درآمده ام.مرا با بخشش فراوان خود بى نياز كردى و به نيكى و مهربانى خود عادت دادى.و با محبتى كه داشتى فضيلت مرا آشكار ساختى و قدر و مقدار مرا هويدا كردى.و وعده نيكو دادى و آن را وفا فرمودى،و نيكى

ص:202


1- 1-اين ترجمه در بمبئى به طبع رسيده و نسخه خطى و مجدولى از آن نزد اين حقير موجود است و در آغاز آن به نام خود كه محمّد است اشاره كرده و اين كتاب را به نام شاه صفى تدوين كرده است-م.
2- 2) -در روضات مى نويسد:آقا جمال در روزگار خود،رياست تدريس را به عهده داشت و از بركات انفاس او گروهى به عالى ترين مراتب دانش رسيدند و او دانشمندى ظريف و خوش طبع و نيكوچهره و انديشمند و متنفذ بود.آقا جمال،خواهرزاده محقق سبزوارى بود و از شاگردان او و پدرش آقا حسين،به شمار مى آيد.از آثار او شرح غرر و درر آمدى است و با علامه مجلسى و ملا ميرزا شيروانى گفت وگوهايى داشته و آنى از اشتغال علمى فراغت نداشته است و به شاگردانش مى گفته چنان نيست كه هوش مرا نداريد بلكه به اندازۀ من اشتغال به علم پيدا نمى كنيد.آقا جمال،در بيست و ششم ماه مبارك رمضان سال 1125 رحلت كرده و در مقبره پدرش در تخت پولاد مدفون شده است و بعضى سال فوت او را سال 1121 نوشته اند فاتح از شعراى آن عصر در ماده تاريخش گفته است: سال فوتش را به فاتح هاتفى از غيب گفت:كرد ايزد با حسين بن على حشر جمال-م.

خودت را به نهايت هويدا ساختى.و با اين وصف چگونه ممكن است،مرا از دربار خود برانى و حال آنكه پيش از اين مرا در قرب خود جاى داده بودى.

27-سيد جمال الدّين سيد نور الدّين على بن على بن ابى الحسن

موسوى عاملى جبعى

امل الآمل وى،دانشورى بافضيلت و محققى مدقق و ماهر و اديب و شاعر و شريك درس ما در پيش جمعى از اساتيد بوده است.

جمال الدّين،به دنبال پايان تحصيلات خويش به مكه مكرمه مشرف شد، و چندى را در حرم امن حضرت پروردگار مجاورت اختيار كرد.ازآن پس به مشهد مقدس رضوى على صاحب آلاف السّلام مشرف شد و به دنبال آن به حيدرآباد هند عزيمت كرد و هم اكنون در آنجا ساكن است و مرجع فضلا و بزرگان آن سرزمين مى باشد.

جمال الدّين اشعار بسيارى از قبيل معميات و ديگر فنون شعر سروده،و حواشى و فوائد بسيارى از نظم و نثر گرد آورده است.از سروده هاى اوست:

قد نالنى فرط التعب و حالتى من العجب

فمن اليم الوجد فى جوانحى نار تشب

و دمع عينى قد جرى على الخدود و انسكب

و بان عن عينى الحمى و حكمت يد النوب

يا ليت شعرى هل ترى يعود ما كان ذهب

يفدى فؤادى شاذنا مهفهفا عذب الشنب

بقامة كأسمر بها النفوس قد سلب

و وجنة كأنّها جمر الفضا اذا التهب

ص:203

رنج و مشقت فراوانى،مرا به خود مشغول كرده،و حالت شگفتى در من به وجود آمده است.و از خشم دردناكى كه در خود احساس مى كنم آتش سوزانى در اعضا و جوارح من شعله ور است.و اشك چشمم بر گونه هايم روان است.و اثر تب در چشم من هويداست،و دست گرفتارى ها در باطن من حكومت مى كند.اى كاش مى دانستم،آيا مى بينى آنچه را كه از دست داده ام بار ديگر به سوى من بازگردد.

و آن آهوبچۀ ميان باريك شيرين دهانى است كه،جانم به فدايش باد.

قامت و اندام نيزه مانندى داشت كه،همگان،را هدف خويش قرار مى داد.

و گونۀ سرخ فامى داشت كه،چون آتش درخت غضا شعله ور بود.

از اشعار او چكامه اى است كه در ستايش از عمويم،شيخ محمّد حر سروده است:

سوى حر تملك رق قلبى هواى به منوط و الضمير

و باب القول فيه ذو اتساع تضيق لعد أيسره السطور

فتى كهف الانام و خير مولى له فضل تقل له البحور

آيا به جز از شيخ محمّد حر كه دلم بسته به او و عشقم پيوسته با اوست، ديگرى مى تواند دل مرا در قيد بندگى خود درآورد دربارۀ او هرچه بگويم كم گفته ام و عبارات از بيان كم ترين وصف او در تنگناست.او جوانى است كه پناه همۀ مردم است و بهترين آقايى است كه درياها در برابر فضيلت او كاستى مى گيرد.

در قصيدۀ ديگرى در ستايش او گفته است:

فتى أضحى لكل الناس ركنا لدفع ملمّة الخطب المهول

شديد البأس ذو عزم سديد جبان الكلب مهزول الفصيل

هو الحر الذى أضحت لديه ذوو الاعسار فى ظل ظليل

جوانمردى كه براى مردم ركن و پناه است،تا هرگونه گرفتارى را از ايشان برطرف سازد.با عزمى استوار و بى باكانه به امور مردم رسيدگى

ص:204

مى كرد،حتى حيوانات ازپاافتاده و رنج ديده را هم در پرتو محبت خود قرار مى داد.او،همان شيخ محمّد حر است كه بيچارگان را در زير سايۀ رحمت خويش از ناتوانى مى رهانيد.

در ضمن نگارشى،اشعار زير را براى من ارسال داشته است.

سلام كمثل الشمس فى رونق الضحى تؤم علاكم فى مغيب و مطلع

فاوله نور لديكم مشعشع و آخره نار بقلبى و أضلعى

سرى و هو ظمآن لعذب حديثكم و لكنه ريان من فيض أدمعى

و أودعت فى طى السّلام وديعة و قد بت من سكر المحبة لا أعى

فرفقا بها رفقا فانى أظنها فؤادى لانى لا أرى مهجتى معى

سلامى كه مانند خورشيد در هنگام ظهر مى درخشد و در طلوع و غروب آن به پيشگاه شما عرضه داشته مى شود.آغاز آن،نور درخشان است و انجام آن،آتشى است كه،دل و جوارح مرا مى سوزاند.او شبانه به راه خود ادامه داد در حالى كه،از گفتار شيرين شما تشنه بود و در عين حال از اشك چشم من،سيراب شد.در آن هنگام كه به عرض سلام توفيق يافتم،گروى در نزد شما به جاى نهادم،و از مستى شراب محبت شما كه مرا از پاى درآورده بود،شب را به بيدار خوابى به سر بردم.

اينك به دل ناتوان من كه ازهرجهت رنج ديده است.مهربانى كنيد، زيرا،گمان دارم با مفارقت شما آن را هم از دست داده ام.

و در ضمن نامه ديگرى،اشعار زير را براى من ارسال داشته است:

الى حضرة المولى الهمام الممجد سليل العلى الحر التقى محمّد

أبث من الاشواق ما لو تجسمت لضاق بأدنى بعضها كل فدفد

و أهدى سلاما قد تناثر عقدة فأصبح يزرى بالجمان المنضد

و اصفى تحيات صفت من كدورة تؤم علاكم فى مغيب و مشهد

فيا أيها المولى الذى بحر مجده اليه تناهى كل فخر و سؤدد

ص:205

اليك الورى ألقت مقاليد أمرها فابل الليالى و الايام و جدد

و دم سالما فى طيب عيش و نعمة مطاعا معا فى طيب اليوم و الغد

و ان تسالوا عنا فانا بنعمة و عافية فيها نروح و نغتدى

و نرجو من اللّه المهيمن أنكم تكونون فى خير و عزّ مؤبد

به سوى بزرگوار باهمت كه بازماندۀ حر پرهيزكار و موسوم به محمّد است،اشتياقات بى نهايتى از خود ابراز مى دارم.كه هرگاه آن ها مجسم شود بيابان ها با آن فراخى نمى توانند اندكى از آن ها را در خود قرار بدهند.

سلامى تقديم مى دارم كه اگر چه خوشه هاى آن ريزان و گوهرهاى آن پراكنده است اما،مرواريدهاى به رشته كشيده شده را از اعتبار مى اندازد.

بهترين درودهاى پاك از هرگونه كدورت را در غياب و حضور به مقام اعلاى شما تقديم مى دارم.پس اى مولاى من،و اى آن كسى كه همگان به سوى درياى بزرگوارى و عظمت او توجه كرده و هرگونه اهميت و شخصيتى بدو پايان پيدا مى كند و همه مردم از هر دسته اى كه باشند،كليد كارهاى خود را در اختيار او قرار مى دهند و شبانه روز خود را براى درك فضائل او سپرى مى سازند.

اينك،آرزومندم همواره با سلامت و خوشى به سر ببرى،و از پاكيزه ترين زندگانى و نعمت ها برخوردار باشى،و همه وقت ،مردم از تو اطاعت كنند.و هرگاه جوياى احوال ما باشى به خوبى و در عين عافيت، امروز و فردا را به سر مى بريم.از خدا مى خواهيم كه شما نيز همواره در خير و خوبى و عزت به سر بريد.

و من در يكى از اوقات،نامۀ منظومى در ضمن چهل و دو بيت،براى او ارسال داشتم كه اينك ابياتى چند از آن را متذكر مى شوم.آغاز آن نامه به شرح ذيل است:

سلام و اكرام و أزكى تحية تعطر أسماع بهن و أفواه

و أثنية مستحسنات بليغة تطابق فيها اللفظ حسنا و معناه

ص:206

و اشرف تعظيم يليق بأشرف الل كرام و أحلى الوصف منه و أعلاه

أقبل أرضا شرفتها نعاله و أهدى بجهدى كل ما قد ذكرناه

من المشهد،الاقصى الذى من ثوى به نيل فى حماه كل ما يتمناه

الى ماجد تعنو الانام ببابه فتدرك أدنى العز منه و أقصاه

و أضحى ملاذا للانام و ملجا يخوضون فى تعريفه كلما فاهوا

فتى فى يديه اليمن و اليسر للورى فلليمن يمناه و لليسر يسراه

جناب الامير الامجد الندب سيدى جمال العلى و الدّين أيّده اللّه

و بعد:فان العبد ينهى صبابة تناهت و وجدا ليس يدرك ادناه

و يشكو فراقا أحرق الصبّ ناره و قد دكّ طود الصبر منه و أفناه

و انا و ان شطت بكم غربة النوى لنحفظ عهد الودّ منكم و نرعاه

و قد جاءنى منكم كتاب مهذب فبدّل همّى بالمسرّة مرآة

فلا تقطعوا اخباركم عن محبّكم فان كتابا من حبيب كلقياه

و انى بخير غير أن فراقكم أذاب فؤادى بالغرام و أصماه

و أهدى سلاما و التحية و الثناء و ألطف مدح مع دعا تلوناه

الى اخوتى الامجاد قرة مقلتى أحبة قلبى خير ما يتمناه

و اخوتكم حيا الحيا حى حيكم و يسقيه سقيا له فوق سقياه

و من عندكم من جيرة و أحبة اذا خطروا فى خاطرى فهو أواه

و ندعوا و نرجو منكم صالح الدعاء و من سائر الاخوان ايضا رجوناه

اليكم تحيات اتت من عبيدكم محمّد الحر الذى انت مولاه

و فى صفر تاريخه عام ستة و سبعين بعد الالف بالخير عقباه

سلام و گراميداشت و بهترين درودى كه گوش ها و دهان ها را خوش بو مى كند و ستايش بى نهايت در قالب بهترين الفاظى كه در خور اين معانى باشد.و آراسته ترين احترام را همراه با گرامى ترين توصيف تقديم مى دارد.

ص:207

زمينى را مى بوسم كه،نعل ها و كفش هاى او،آن را زينت بخشيده،و با نهايت كوشش،هرآنچه را كه ياد كردم اهدا مى كنم.

و درود من از دورترين مكان هاست كه هركس در آن،جاى بگيرد،در پناه آن،به تمام آرزوهايش مى رسد درود من به بزرگوارى است كه،مردمان عازم درگاه او مى شوند و از نزديك و دور،عزت را ادراك مى كنند،و به آخرين آرزوى خود نايل مى شوند.و او پناه مردمان است،و هرچه مى گويند در تعريف اوست.جوانى كه ميمنت و فراخناكى زندگى در دست اوست.ميمنت،در دست راست او و گشايش و فراخناكى در دست چپ او مى باشد.جناب امير بزرگوارى است كه،آقاى من است و چهرۀ فريباى عالى مقامى و دين دارى است كه خدا او را تأييد فرمايد.

پس از اين،آن كس كه،دم از اوصاف تو مى زند،بنده اى است كه،دست به توصيف تو دراز مى كند و به نهايت آن نمى رسد،و حقيقت آن را درك نمى كند.از فراق تو شكوه مى كند و در آتش اشتياق تو مى سوزد و كوه صبر او فروريخته و نابود شده است.و من بااين كه از تو دور افتاده ام،از مراتب دوستى تو فراموش نمى كنم و به رعايت آن مى پردازم.نامه پاكيزه اى از سوى شما رسيد و اندوه مرا مبدل به شادى ساخت.بنابراين قطع مكاتبه دوستى نفرماييد؛زيرا ديدن نامۀ دوست،همانند ديدار اوست.حال من خوب است جز اينكه مفارقت شما دل مرا آب كرده و عذاب مى دهد.در عين حال بهترين درود و ستايش و شايسته ترين سپاس خود را همراه با دعا اهدا مى كنم.

و به برادران بزرگوار خود كه نور چشم منند و دلم متوجه به آن هاست، ابلاغ سلام مى كنم.

برادران شما آن هايى هستند كه قبيلۀ شما را زنده كرده و خدا آن ها را زنده بدارد و آن ها را از آب رحمت و مغفرت خود بيش از آنچه در تصور آيد،سيراب سازد.همچنين همسايگان و دوستان شما و آن ها كه به خاطرم

ص:208

بيايد از فيض خدا كامياب شوند.و دعا مى كنم و از شما و ديگر برادران اميد دعاى شايسته دارم.بارى محمّد بن حر كه بنده اى از شماست و شما هم آقاى او مى باشيد از همه نوع تحيات او برخوردار خواهيد شد.و اين نامه را در سال هزار و هفتاد و شش به سوى شما ارسال داشتم.

28-شيخ جمال الدّين بن يوسف بن احمد بن نعمة اللّه بن خاتون

عاملى

از فضلاى و صلحاى معاصر بوده است.

29-شيخ جواد بن سعيد بن جواد کاظمى

امل وى،از فضلا و علما و اجلاى محققان بوده است.آثارى دارد از آن جمله:شرح آيات الاحكام و شرح خلاصة الحساب شرح الفيه و شرح زبده شيخ بهايى و شرح جعفريه و غير اين ها.

كاظمى،از شاگردان شيخ بهايى،و گويند وى،شيخ الاسلام استرآباد بوده است.

مؤلف گويد:به طورى كه از شرح دروسش استفاده مى شود نامش محمّد و لقبش جواد و شهرتش كاظمى بوده و همچنان كه از شرح نهج المسترشدين او به دست مى آيد نامش جواد و نام پدرش سعد بوده است.

كاظمى.شيخ الاسلام دارالمؤمنين استرآباد بوده است و به دنبال آن پيش آمدى اتفاق افتاد كه،مردم استرآباد وى را از آن شهر بيرون كردند.

كاظمى،براى احقاق حق خود و عملى كه برخلاف انتظار از مردم استرآباد سرزد به شاه عباس ماضى(كبير)شكوه كرد و ازآنجاكه ،سبب اخراج او از استرآباد،سيد امير محمّد باقر استرآبادى معروف به طالبان بوده و شاه عباس ارادت ويژه اى به سيد داشت،به شكايت او اعتنايى نكرد و دستور داد تا كاظمى را از كشور ايران اخراج كنند.

ص:209

كاظمى با ناراحتى هرچه تمام تر از شكايت خود دست برداشت و پس از درگذشت شاه،به كاظمين كه زادگاه اصليش بود بازگشت و روزگارى را در آنجا گذرانيد و مورد توجه حاكمان بغداد به ويژه بكتاش خان قرار گرفت و پيش از آنكه سلطان مراد عثمانى،بغداد را فتح كند از بغداد بيرون رفت و در سرزمين هاى ايران ساكن شد.

از آثار كاظمى،شرح دروس كه ناتمام مانده و من آن را به خط وى ديده ام و نسخه اى از آن نزد ما بود كه مفقود شده است و شرح زبده و نيز نهج المسترشدين علامه را به نام كشف احوال الدّين شرح كرده و شرحى مبسوط و ممزوج با متن است كه در كمال خوبى و ارزندگى تأليف شده است و من آن را در ضمن كتاب هاى ملا محمّد حسين اردبيلى قدّس سرّه ديده ام.

كاظمى اين كتاب را در سال 1029 هجرى تأليف كرده و پايان آن در بامداد روز جمعه نهم ربيع الاوّل بوده است و ديگرى،شرح جعفريه در احكام صلاة،و ديگرى رسالۀ مختصرى در اصول الدّين است (1).

ص:210


1- 1-به طورى كه اظهار شده مجلد اول رياض [1]از حرف الف تا جيم مفقود شده و آنچه در رياض مطبوع آمده و اين جانب به ترجمه آن موفق شده ام مطالبى است كه در امل الآمل بوده و مؤلف آن بخش را مورد مطالعه و حاشيه قرار داده و در رياض [2]مطبوع،همگى آن ها را به ضميمه برخى از افراد و نظريات مؤلف ايراد نموده اند-م.

«حرف حاء»

1-حاجب بن ليث بن سراج

وى،فاضلى عالم و متكلمى فقيه و جليل القدر و از معاصران سيد مرتضى است به طورى كه از كتاب دفع المناواة عن التفصيل و المساواة امير سيد حسين مجتهد عاملى به دست مى آيد او و سيد مرتضى راجع به پاره اى از مسائل با شيخ مفيد قدّس سرّه مراسله و مكاتبه داشتند و ممكن است نام او در كتاب هاى رجال آمده باشد.

2-ملا حاجى بن حسين يزدى

وى،از اجلاى مشاهير علماى روزگار شاه عباس صفوى و از شاگردان شيخ بهايى است.

وزير خليفه سلطان و ملا خليل قزوينى بلكه،آقا حسين خوانسارى از شاگردان او بوده اند كه قابل ملاحظه است.

از آثار او شرح خلاصة الحساب شيخ بهايى است ليكن،به اتمام آن موفق نشده است.و به همين مناسبت پس از رحلت وى،شاگردش سيد امير مجد الشرف بن حبيب اللّه طباطبايى شيرازى تتمه آن را به انجام آورده است.

و ما نام او را بدان سبب در اين بخش آورديم كه دانسته شود حاجى نام او بوده نه اينكه اين كلمه مطابق معمول براى او وصفى باشد دال بر اينكه حج بيت اللّه را به جا آورده است ملاحظه شود.

ص:211

3-احمد بن حمدانى تغلبى

وى،فاضلى عالم و جامعى كامل و اديبى شاعر بوده و طبعى عالى داشته و از علماى روزگار صاحب بن عباد بوده است.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء وى را از سرايندگان اهل بيت نام برده و اضافه كرده است كه او بدون تقيه و آشكارا به ذكر مناقب اهل بيت عليهم السّلام مى پرداخت.

ثعالبى،در يتيمة الدهر ذيل احوال او مى نويسد:وى،يگانۀ،دهر و خورشيد روزگار خود بود.در ادب و فضيلت و كرامت و بزرگوارى و مناسب گويى و برترى،بر امثال خود و سواركارى و دلاورى بر ديگر معاصرانش،برترى داشته است.اشعار او معروف و به ارزندگى و اهميت مشهور مى باشد.

وى،سال 357 هجرى كشته شد (1).

4-حارث بن على بن زهره حسينى حلبى

از آثار او،قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار و غنية النزوع است.اين دو اثر را در ضمن نسخه هايى از معالم ابن شهرآشوب كه در اختيار داريم به وى نسبت داده ايم.

شگفت اينجاست كه شيخ معاصر در امل الآمل متوجه به اختلاف نام حارث و حمزه نشده و به نام او كه در معالم العلماست اشاره نكرده است بلكه،در ذيل احوال سيد حمزه كه بعد از اين ترجمه حال او خواهد آمد مى نويسد:ابن شهرآشوب از وى نام برده و نوشته است:از آثار او قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار و غنية النزوع است.

ص:212


1- 1-ثعالبى در يتيمة الدهر او را اين چنين معرفى كرده است:ابو فراس حارث بن سعيد بن حمدان و اضافه كرده،ابو فراس پسرعموى سيف الدوله و ناصر الدوله بوده و صاحب،در حق او گفته«بدئ الشعر بملك و ختم بملك»يعنى آغاز شعر به امرؤ القيس شروع و به ابو فراس پايان گرفت و متنبى به اهميت او گواهى مى داد.ابو فراس در سال 357 هجرى به مناسبت پيشامدى كه ميان او و يكى از آزادشدگان خاندانش اتفاق افتاد كشته شد-م.

و ما به زودى مطالبى ذيل قبس الانوار به مناسبت شرح حال سيد ابو مكارم حمزة بن على معروف به ابن زهره ان شاءاللّه تعالى خواهيم نگاشت.

به دنبال آنچه ياد شد به اشكالى مى رسيم و آن اين است كه از ظاهر سياق كلام شيخ معاصر به دست مى آيد كه مراد وى از سيد حمزه،همانا سيد بن زهرۀ معروف و مؤلف كتاب الغنيه است و حال آنكه نام او سيد عز الدّين ابو المكارم حمزة بن على بن زهره حسينى حلبى مؤلف غنية النزوع و غير آن است نه مرادش حارث بن على بن زهره مترجم فعلى ما.

و اين حارث برادر ديگرى داشته كه او هم معروف به ابن زهره است و نامش،سيد ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره است و او هم كتابى به نام الغنية عن الحجج و الادله،داشته است(فتأمل).

5-ملا حافظ زوارى

وى،فاضلى،عالم و از اجلاى فقها و از شاگردان شيخ على كركى مشهور است.

زوارى از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است و به تأليف از او دست نيافتم زوارى،به فتح زاى نقطه دار و راى بى نقطه منسوب به زواره است كه دهكده معروفى است واقع ميان اصفهان و يزد كه من آن را ديده ام.

6-ابو تمام طايى شامى حبيب بن اوس بن حارث بن قيس حورانى

ابو تمام،سراينده مشهور و امامى مذهب است كه تشيع خود را آشكار مى كرده به ستايش اهل بيت عليهم السّلام مى پرداخت و كتاب الحماسه و غير آن از آثار اوست.ابو تمام در روزگار خود پرچم دار شعر و پيشواى شاعران بود.

پدر ابو تمام مسيحى بود و او به شرف اسلام نايل آمد.

ابو تمام به ستايش خلفا و بزرگان مى پرداخت و سروده هاى او خاور و باختر آن روزگار را فراگرفته بود و او همان كسى است كه،ديوان حماسه را گرد آورد.

ص:213

ابو تمام،سراينده گندم گون و بلندبالا و زبان آور و شيرين گفتار بود سال 190 يا پيش از آن متولد شد و سنه 231 هجرى در موصل درگذشت.و هنگامى كه جان به جان آفرين سپرد حسن بن وهب در سوگ او چكامه اى سرود از آن جمله دو بيت زير است:

فجع القريض بخاتم الشعراء و غدير روضتها حبيب الطائى

ماتا معا فتجاورا فى حفرة و كذاك كانا قبل فى الاحياء

با مرگ خاتم سرايندگان،شعر مرد و حبيب طائى هم در خاك غنود.

ابو تمام و سروده اش هر دو در خاك پنهان شدند،همچنان كه در روزگار زندگى،هر دو باهم بودند.

و نيز محمّد بن عبد الملك زيات وزير معتصم باللّه خليفه عباسى،در سوگ او گفت:

نبأ أتى من أعظم الأنباء لما ألمّ مقلقل الاحشاء

قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم ناشدتكم لا تجعلوه الطائى

خبر مهمى كه اعضا و جوارح مرا ناراحت كرده به من رسيد و آن اين بود كه گفتند حبيب مرد سوگند به خدا نگوييد كه حبيب طائى(ابو تمام) مرده است.

ابو تمام،در روزگار ولايت و امامت حضرت جواد الائمه عليه السّلام مى زيسته بلكه،افتخار درك زمان حضرت ولايت مطلقه امام هادى عليه السّلام را نيز داشته است؛زيرا او،در روزگار آن حضرت رحلت كرده است.

سيوطى،در طبقات النحاة گويد در آثار يكى از شاگردان شيخ منتجب الدّين صاحب فهرست،چنين آمده كه:ابو تمام حبيب بن اوس طائى شاعر،يكى از سرايندگان ماهر بوده كه مى توانسته معانى عالى را استخراج كند و در الفاظ تازه و بديع به كار ببرد و با نظر صائبى كه داشته و كتاب حماسه اى را كه به ذوق سرشار خويش برگزيده،با اساتيد فن و سرايندگان عصر خود احتجاج نمايد و به مناظره نشيند.

ص:214

ابو تمام سال 190 هجرى يا بيشتر و كمتر از آن،متولد شده،و سال 228 هجرى در موصل درگذشته است و به قولى،وفات او سنه 232 هجرى بوده و وزير محمّد بن عبد الملك زيات و حسن بن وهب كاتب نحوى،او را مرثيه گفته اند.

ابو تمام به قزوين هم سفر كرده است.

تاريخ وفات ابو تمام به نقل سيوطى مخالف با تاريخى است كه پيش از اين گذشت و ابن اثير در كتاب الكامل،تاريخ وفات او را سال 228 هجرى نوشته است.

در مختصر تاريخ ابن خلكان پس از آنكه نسب او را به طورى كه ما ذكر كرديم يادآورى كرده،مى نويسد:مؤلف كتاب الموازنة بين الطائيين چنين مى نويسد:آنچه را كه اكثر مردم راجع به نسب ابو تمام اظهار داشته اند آن است كه،پدر ابو تمام از نصرانيان و از مردم جاسم كه دهكده اى از ديه هاى شام بوده،مى باشد و او را تدوس عطار مى خواندند بعدها او را به نام اوس معرفى كردند.

ابو تمام در زبان آرايى و سرايندگى و حسن اسلوب،يكتاى زمانش بود و كتاب حماسه،از كثرت فضيلت و شناخت استوار و حسن اختيار او حكايت مى كند و كتاب فحول الشعراء و الاختيارات من شعر الشعراء از آثار اوست و محفوظات هيچ يك از شعرا و ادبا به اندازۀ او نبوده است.

چنان كه گفته اند،ابو تمام صد و چهارده هزار ارجوزه عربى علاوه بر قطعات و قصايد را از حفظ داشته است.

دانشوران اظهار داشته اند،از قبيله طى سه تن از سرشناسان،به وجود آمدند كه هر سه در صفت ويژۀ خود نمونه بوده اند:حاتم طائى در سخاوتمندى و داود بن نصير طائى در زهد و ابو تمام حبيب بن اوس در سرايندگى.

ص:215

گويند در يكى از اوقات كه خليفه را با قصيده سينيه اش ستود وزير به خليفه گفت،ابو تمام هرگونه جايزه اى كه مى خواهد به وى اعطا كن؛زيرا او بيش از چهل روز زندگى نخواهد كرد.چه آنكه ديدم از زيادى انديشه كردن خون،اطراف چشمانش را فراگرفته است و كسى كه بدين حال درآيد بيش از چهل روز نماند،خليفه از وى پرسيد،در برابر اين قصيده اى كه در مدح ما سروده اى چه جايزه اى مى خواهى؟ابو تمام گفت:مى خواهم تا فرمان فرمايى موصل را به من دهى!خليفه پذيرفت و فرمان حكومت آنجا را به نام وى توقيع كرد ابو تمام بدانجا عزيمت كرد و بيش از چهل روز از حكومت او نگذشت كه دنيا را وداع گفت.

ابن خلكان گفته است،اين افسانه اصولا اساس درستى ندارد؛زيرا در تحقيقى كه به عمل آورده ام از حكومت وى در آنجا اثرى نيافتم.آرى، حسن بن وهب از طرف خليفه،كارگزارى بريه موصل را به عهده داشت و پس از كمتر از دو سال در آنجا درگذشت.و قرينه ديگرى كه نادرستى آن قصه را،ثابت مى كند آن است كه،اين قصيده در ستايش از هيچ يك از خلفا نبوده بلكه،ابو تمام اين قصيده را در مدح احمد بن معتصم و يا در ستايش از احمد بن مأمون سروده است و اين دو تن هم مقام خلافت نداشته اند.

ابو تمام در سال 190 هجرى و يا سال 188 هجرى و يا سال 182 و يا سال 192 هجرى بنا به اختلافى كه در سال ميلاد اوست در دهكده جاسم كه از مضافات شهر جيدور از توابع دمشق است متولد شده و در مصر نشو و نما يافته است.

گويند،در آغاز كار،در مسجد جامع مصر با كوزه سقايى،مى كرد و به مردم آب مى داد و يا كارگر بافندگى بود و در شهر دمشق بدين كار مى پرداخت و پدرش در شهر دمشق باده فروشى داشت.

ص:216

ابو تمام مردى گندمگون و بلندبالا و فصيح و شيرين گفتار و اندكى لكنت و تمتمه در زبانش بود (1).

ابو تمام در سال 231 هجرى و يا در ماه ذيقعده و يا در ماه جمادى الاولى سال 228 و يا 229 و يا در ماه محرم سال 232 هجرى در موصل درگذشته است.

ابن خلكان گويد،قبر او را در موصل در بيرون ميدان كنار خندق ديدم و عامه مردم مى گفتند اين،قبر تمام است.

جيدور بفتح جيم و سكون يا از توابع دمشق و مجاور با جولان است و طائى منسوب به طى است كه يكى از قبيله هاى معروف عرب مى باشد و اين كلمه و نسبت،برخلاف قاعده است و صحيح آن است كه بگويند، طىء،در عين حال باب نسبت از ابواب محتمل التغيير است.چنان كه در نسبت به دهر،دهرى و در نسبت به سهل به ضم سين سهلى،مى گويند.

پايان گفته صاحب مختصر.

كتاب حماسۀ او ديوان معروفى است كه من نسخه هاى كهنى از آن را در اصفهان و نجف و اردبيل و مشهد رضا عليه السّلام و قسطنطنيه و ديگر شهرها ديده ام و گروهى از ادبا از جمله،ابو زكريا خطيب تبريزى،آن را در ضمن دو مجلد شرح كرده است و من شرح او را كه متضمن خط خطيب و نسخه بسيار كهنى بوده در تبريز ديده ام (2).

ص:217


1- 1-تمتمه:به فتح هر دو تاء به كسى مى گويند كه،حرف تا را مفتوح بگويد و آن را تكرار كند و به همين علت هم به لقب تمام معروف بوده و يا لكنتى در زبان داشته چنان كه شاعرى دربارۀ او گفته: يا نبى اللّه فى الشعر و يا عيسى بن مريم أنت من اشعر خلق اللّه ما لم تتكلم -م.
2- 2) -كشف الظنون مى نويسد:علت گردآورى ديوان حماسه آن بوده كه،ابو تمام به خراسان رفت و عبد اللّه بن طاهر را ستايش كرد جايزه گرفت و عازم عراق شد در مسير خود به همدان رسيد ابو الوفا بن سلمه،وجودش را مغتنم شمرده،او را به خانه خود وارد كرد و به اكرام او پرداخت.در يكى از روزها برف شديدى باريد چنان كه راه ها مسدود گرديد. ابو تمام از اين پيش آمد غمنده شد از طرف ديگر ابو الوفا خرسند گرديد و كتابخانه خود را

شيخ معاصر ما در امل الآمل،مى نويسد:ابو تمام حبيب بن اوس طائى عاملى شامى سراينده مشهور و شيعه مذهب و فاضل و اديب و منشى بوده.

ابو تمام،آثارى دارد از آن جمله ديوان حماسه (1)و ديوان شعر و كتاب مختار شعر القبائل و كتاب فحول الشعراء و الاختيارات من شعر الشعراء و غير اين ها.

علامه حلى رحمه اللّه در خلاصه مى نويسد:ابو تمام،امامى مذهب بود و اشعارى در مدح اهل بيت عليهم السّلام سروده است.

احمد بن حسين غضائرى بيان داشته،نسخۀ كهنى از اشعار او را كه در روزگار او يا نزديك به زمان او نوشته شده بود،از اشعار وى ديده است.از آن جمله،قصيده اى بوده كه در آن به ذكر اسامى شريفه اهل بيت عليهم السّلام پرداخته و به نام شريف حضرت ابو جعفر ثانى،جواد الائمه عليه السّلام كه وى در عصر آن حضرت مى زيسته پايان داده است.

ص:218


1- 1) -ابو تمام،داراى دو ديوان به نام حماسه بوده است.الذريعة(جلد هفتم)مى نويسد:اولين حماسه را ابو تمام به نام عبد اللّه بن طاهر نوشته است و حماسه دوم را به نام ابو الوفا سلمه گرد آورده كه ما پيش از اين از كشف الظنون ياد كرديم الذريعة مى نويسد:كشف الظنون، حماسه اولى را نام نبرده است-م.

جاحظ در كتاب الحيوان مى نويسد:حديث كرد مرا ابو تمام و او از رافضى هاى معروف بود.پايان كلام علامه.

نجاشى نيز آنچه را از علامه نقل كرديم در رجال خود ايراد و اضافه كرده است كه،كتاب الحماسه و كتاب مختار شعر القبائل،از آثار اوست و نقل آثار او را ابو احمد عبد السّلام بن حسين بصرى،به ما اجازه و اخبار كرده است.

مؤلف طبقات الادباء مى نويسد:ابو تمام حبيب بن اوس طائى شاعر، اصلا از مردم شام بود و در دوران جوانى در مصر مى زيست و در مسجد جامع سقايت مى كرد و به مردم آب مى داد و همان وقت هم با ادبا و سرايندگان نشست و برخاست داشت و مراتب ادبى و مضامين عاليه شعرى را از ايشان فرا مى گرفت و جوانى هوشمند و زيرك بود و شعر را دوست مى داشت و همواره طبع آزمايى مى كرد تا به سرايندگى پرداخت و خوب از عهده برآمد و شعر او مجالس و محافل را به خود متوجه كرد و نام او بر سر زبان ها افتاد در همين موقع خبر سرايندگى او به گوش معتصم عباسى كه در سامرا بود،رسيد او را به دربار خويش دعوت كرد.ابو تمام،در نتيجۀ ارتباط با دربار معتصم،چكامه هاى بلندبالايى در ستايش او سروده و جايزه هاى فراوانى به دست آورد و معتصم هم او را از سرايندگان ديگر برترى مى داد.

ابو تمام،به بغداد نيز سفرى كرد و در آنجا با ادباى بزرگ و دانشوران آن عهد آميزش پيدا كرد و مردى ظريف و خوش اخلاق و كريم النفس بود و احمد بن طاهر و ديگران اخبار مستند و استوارى را از وى روايت كرده اند.

ابو تمام كه همان،حبيب بن اوس بن حارث بن قيس باشد،سال 231 هجرى درگذشت و حسن بن وهب و محمّد بن عبد الملك كه در آن

ص:219

روزگار عهده دار وزارت بودند،او را مرثيه گفته اند و همان چهار بيت شعرى را كه پيش از اين ترجمه كرديم،در رثاى او آورده شده است.

برخى از دانشوران گفته اند،ابو تمام اشعر شعراى آن روزگار بوده و بحترى از شاگردان او به شمار است و متنبى سبك آن ها را پيروى كرده است.

اكثر سروده هاى ابو تمام دربارۀ سخنان حكمت آميز و اخلاق و آداب است و ديوان او در كمال خوبى و پسنديدگى است.و برخى از ارباب فضل بحترى را برتر از ابو تمام دانسته اند.

ابن رومى گويد:نظر من آن است كه،بحترى در ستايش گرى و غزل سرايى مضامين ابو تمام را سرقت كرده و هركجا مضمون پسنديده اى در كلمات بحترى به چشم مى خورد از همان هايى است كه،ابو تمام در اشعار خود آورده است.

اشعار زير از سروده هاى ابو تمام است:

و ما هو الا الوحى أوحد مرهف تميل ظباه اخدعى كل مائل

فهذا دواء الداء من كل عالم و هذا دواء الداء من كل جاهل

هيچ شمشير تيزى مانند وحى وجود ندارد كه بتواند از كج رويها جلوگيرى نمايد.آرى وحى است كه مى تواند درد عالم را از نظر پى گيرى حقايق و درد جاهل را از نظر فراگيرى بهبود بخشد.و در ضمن قصيده اى چنين سروده است (1).

ص:220


1- 1-سيوطى،در تاريخ الخلفا [1]مى نويسد:سال 223 هجرى،معتصم عباسى به كارزار با رومى ها پرداخت و عموريه را فتح كرد و لشكريان رومى را به طورى از پاى درآورد كه تا آن تاريخ چنان كارزارى براى هيچ يك از خلفا اتفاق نيفتاده بود خانه ها را خراب كرد و آثار آن ها را نابود ساخت سى هزار مرد را از پاى درآورد و سى هزار تن از آن ها را اسير كرد پيش از آن كه وى به كارزار با آن ها بپردازد،منجمان طالع اين جنگ را نحس و او را از مبارزه با روميها بيم دادند ليكن او به سخن آنها اعتنائى نكرد و خود به نبرد با آن ها پرداخت تا عموريه را فتح كرد و آن بيچارگى را براى روميان به بار آورد ابو تمام قصيده يادشده را به شكرانه اين فتح انشاد نمود و در ضمن بيتى به نادرستى گفته منجمان،اشاره كرده و گفته:

السيف أصدق أنباء من الكتب فى حدّه الحدّ بين الجدّ و اللعب

بيض الصحائف لا سود الصحائف فى متونهن جلاء الشك و الريب

و العلم فى شهب الارماح لامعة بين الخميسين لا فى السبعة الشهب

ان الحمامين من بيض و من سمر دلو الحياتين من ماء و من عشب

ان الاسود أسود الغاب همتها يوم الكريهة فى المسلوب لا السلب

شمشير،راستگوتر از كتاب هاست و لبه تيز آن مرز حقيقت و مجاز است.صفحه سپيد شمشيرها برخلاف صفحه سياه كتاب ها،چنان روشن و آشكار است كه متون آن،هرگونه شك و شبهه را برطرف مى كند.دانش در پرتو نيزه ها مى درخشد،و در ظرف دوهفته كار دشمنان را پايان مى دهد نه در ميان نشيب و فراز ستارگان هفت گانه.

همانا،دو مرگ سپيد و گندم گون،مانند دو دلوى هستند كه از آب و گياه دوگونه زندگى به وجود مى آورند.شيرها،شيرهاى بيشه اند كه با همت خود در ميان معركه كارزار،روح از بدن هاى دشمنان بيرون مى آورند و تنها به غنيمت گرفتن و لباس از اندام آن ها بيرون آوردن،اكتفا نمى كنند.

در قصيده ديگرى گويد:

اذ المرء لم يستخلص الحزم نفسه فذروته للنائبات و غاربه

أعاذ لنا ما أحسن الليل مركبا و أحسن منه فى المهمات راكبه

هرگاه،آدمى از كمال احتياط برخوردار نشود مصيبت ها و حوادث بر دوش او بالا مى رود.اى كسى كه ما را سرزنش مى كنى،بايد بدانى كه،شب بهترين مركب رهوار است و بهتر از آن كسى است كه،براى وصول به مهمات،سوار آن،مى شود.

و در جاى ديگر گويد:

ص:221

و قد يكهم السيف المسمى منيّة و قد يرجع المرء المظفر خائبا

فآفة ذا أن لا يصادف مضربا و آفة ذا أن لا يصادف ضاربا

گاهى شمشيرى كه مرگ ناميده مى شود كندى مى گيرد،همچنين گاهى مرد پيروزمند،نوميد،باز مى گردد.آفت شمشير كند آن است كه،از فرود آمدن به دشمن و از پاى درآوردن او باز مى ماند.و آسيب آن ديگرى آن است كه،با زننده اى روبرو نمى شود.

در قصيدۀ ديگرى گفته است:

جرى حاتم فى حلبة منه لو جرى بها القطر شاوا قيل أيهما القطر

فتى ذخر الدنيا اناس و لم يزل لها ذاخر فانظر لمن بقى الذخر

حاتم در جايگاهى درآمد كه اگر قطره بارانى در آن جاى بگيرد خواهند گفت كدام يك از اين دو،قطره بارانند.جوانى را به خاطر دارم كه دنيا را براى نگه دارى مردم ذخيره كرد،و آنچه داشت بديشان بخشيد.اينك از دو دسته كدام يك،از ذخيره خود بهره گيرى مى كنند و اثر ذخيره براى كدام يك باقى مى ماند.

باز گفته است:

ينال الفتى من عيشة و هو جاهل و يكدى الفتى فى عيشة و هو عالم

و لو كانت الارزاق تاتى على الحجى هلكن اذا من جهلهن البهائم

فلم يجتمع شرق و غرب لقاصد و لا المجد فى كف الفتى و الدراهم

انسان نادان،ممكن است با جهالتى كه دارد به مقام عالى برسد و انسان دانا ممكن است با فراستى كه دارد به بيچارگى بيفتد.ارزاق،از راه دانايى به دست نمى آيد و هرگاه قرار بود از اين راه،مردم از روزى استفاده كنند،بايد چهارپايان براثر جهلى كه دارند،بميرند.

آنكه قصد سفر دارد نمى تواند شرق و غرب را با هم بپيمايد،و در دست جوانمرد هم بزرگى و دنيا رو درهم با هم باقى نمى ماند.

ابن شهرآشوب در مناقب،اشعار ذيل را از ابو تمام ياد كرده است:

ص:222

ربّى اللّه و الأمين نبيّى صفوة اللّه و الوصىّ امامى

ثم سبطا محمّد و تالياه و علىّ و باقر العلم حامى

و التقىّ الزكىّ جعفر الط يّب مأوى المعترّ و المعتام

ثم موسى ثم الرضا علم الف ضل الذى طال سائر الاعلام

و الصفىّ محمّد بن علىّ و المعرّى من كل سوء و ذام

و الزكىّ الامام مع نجله القا ئم مولى الانام نور الظلام

أبرزت منه رأفة اللّه بالنا س لترك الظلام بدر التمام

فرع صدق نما الى الرتبة القص وى و فرع النبى لا شك نامى

فهو ماض على البديهة بالفي صل من رأى هزبرى همام

عالم بالامور غارت فلم تن جم و ما ذا يكون فى الانجام

هؤلاء الاولى بهم حج ته ذوالجلال والاكرام

خدا،پروردگار من است و پيمبر،امين من و جانشين برگزيدۀ خدا.

امير المؤمنين على عليه السّلام پيشواى برحق من است.پس از ايشان دو نواده محمّد،حضرت امام حسن عليه السّلام امام حسين عليه السّلام حضرت على بن الحسين و حضرت باقر العلوم كه پشتيبان منند.و پس از ايشان،امام برگزيده و پاك طينت حضرت جعفر بن محمّد است كه درگاه او پناهگاه هرگونه درمانده و بينواست.و پس از او حضرت موسى بن جعفر و حضرت على بن موسى عليهماالسّلام اند كه پرچم برافراشتۀ ولايت و فضيلتند و پرچم هاى ديگر از بركت وجود او همواره در اهتزازند.و پس از ايشان،حضرت محمّد بن على الجواد و على بن محمّد،كه برگزيدۀ خدا و عارى از هرگونه عيب و نقص مى باشند.و پس از او،حضرت امام حسن عسكرى است همراه با فرزند پاكيزه گوهرش كه،به امر حق قيام مى فرمايد و آقاى مردمان و خورشيد تابان تاريكى هاست.از بركت وجود او رحمت خدا نسبت به

ص:223

مردم هويدا مى شود و ماه شب چهارده اى است كه تاريكى ها را برطرف مى گرداند.

شاخه راستى و صداقت است كه براثر نمو پى درپى به آخرين مرتبه عاليه نايل آمده است آرى!شاخه هاى ولايت حضرت پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله همگى در نشو و نمايند.

اوست كه بى درنگ و با انديشه مردانگى و ولايت خويش حق را از باطل جدا مى سازد.

و از همه امور باخبر است و ستارۀ تابانى است كه به امر خدا غروب ندارد.بارى،اينان همان اولياى برحقى هستند كه حضرت صاحب جلالت و كرم،ايشان را حجت خود قرار داده است.

مسعودى در مروج الذهب به بخشى از احوال و آثار ابو تمام اشاره كرده و او را به بزرگى ستوده و اضافه كرده است:به دنبال درگذشتش، سرايندگان در مرثيه او چكامه ها سرودند از جمله،حسن بن وهب در سوگ او گفته است:

فان تسأل بما فى القبر منى حبيبا كان يدعى لى حبيبا

لبيبا شاعرا فطنا اديبا اصيل الرأى فى الجلى أريبا

ابا تمام الطائى إنّا لقينا بعدك العجب العجيبا

و أبدى الدهر أقبح صفحتيه و وجها كالحا جهما قطوبا

هرگاه از من بپرسى كه چه شخصيتى در قبر خوابيده است،خواهم گفت:حبيب است كه دوست من بود.او خردمندى بود سراينده و هوشمند و اديب و انديشۀ با اصالت داشت و به اتفاق همگان در دانايى يكتاى عصر به شمار مى آمد.اى ابو تمام طائى!پس از درگذشت تو به گرفتارى بس شگفت آورى،دچار شديم.آرى با از دست دادن تو روزگار،روى كريه خود را به ما نشان داد و با چهره اى كه سراسر آن را اخم و ترش رويى و بدقيافه اى فرا گرفته بود با ما روبرو شد.

ص:224

ابن خلكان مى نويسد:ابو تمام حبيب بن اوس بن حارث بن قيس تا آنجا كه،نسبش را با واسطۀ چندى به يعرب بن قحطان منتهى ساخته (1):

سراينده اى است نامى و در فصاحت لفظ و پاكيزه بودن شعر او از هرگونه حشو و زوايد و داشتن اسلوبى پسنديده يكتاى روزگار خود به شمار است.

كتاب حماسه از آثار اوست و اين كتاب دليل بر كثرت فضيلت و استوارى معرفت اوست و ضمنا ثابت مى كند تا چه اندازه در اختيار اشعار بكر و نغز، حسن نظر و مهارت داشته است.و از آثار و مجموعۀ ديگرى است به نام فحول الشعراء.

ابو تمام حافظۀ شگفت آورى داشت و محفوظات هيچ يك از سرايندگان به پايۀ محفوظات او نمى رسيد.چنان كه گويند،چهارده هزار ارجوزه عربى علاوه بر قصايد و قطعه هاى ديگر،در خاطر داشت او به ستايش خلفا مى پرداخت و به شهرها سفر مى كرد.

تا آنجا كه گويد:اشعار ابو تمام پيوسته نامرتب مانده بود تا اينكه ابو بكر صولى اقدام كرد و آن ها را به ترتيب حروف الفبا گرد آورد.پس از او على بن حمزه اصفهانى بدين كار پرداخت و به ترتيب حروف الفبا، جمع آورى ننمود بلكه،سروده هاى او را به ترتيب انواع شعر از قصايد و غزليات و قطعه ها گردآورى كرد.

ابو تمام،در محل جاسم كه دهكده اى است از جيدور،از توابع دمشق متولد شد و در سال 231 هجرى درگذشت.

پس از اين به يادآورى دو چكامه اى كه حسن بن وهب و محمّد بن عبد الملك زيات در سوگ او گفته اند و ما پيش از اين از امل الآمل نقل كرديم پرداخته است.

ص:225


1- 1-همگى نسب او بدين شرح است:ابو تمام حبيب بن اوس بن حارث بن قيس بن اشج بن يحيى بن مروان بن مر بن سعد بن كاهل بن عمرو بن عدى بن عمرو بن غوث بن جهلمة بن ادد بن كهلان بن يشجب بن يعرب بن قحطان-م.

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب،در معالم العلماء نام او در رديف سرايندگان پرهيزكار كه از ستايش گران اهل بيت عصمت عليهم السّلام بوده اند آورده است.

شامى،منسوب به شام است و از جمله شهرهاى شام يكى غوطه است كه يكى از بهشتى هاى چهارگانه مشهور دنياست و آن ها عبارتند از غوطه دمشق و شعب بوان فارس (1)و نهر ابله بصره و صغد سمرقند.و غوطه شام از نظر آب وهوا و ديگر ويژگى ها از آن سه محل برتر است.

ابن حوقل گفته:سغد سمرقند كه واقع در ماوراءالنهر مى باشد،از جهات آب وهوا و خصوصيات ديگر،بهترين بهشت از بهشت هاى چهارگانه است.

و مى نويسد:صغد يا وادى صغد با صاد مضموم و سكون غين نقطه دار و آخر آن دال مهمله و بى نقطه است.

از تقويم البلدان استفاده مى شود سغد با سين مضموم است و سغد نام اقليمى است كه شهرها و دهكده هاى بسيارى را دربر دارد.

از ابن حوقل نقل كرده،نخستين شهر سغد،دبوسيه است كه از توابع بخارا به شمار آمده،پس از آن استجير و بعد از آن كشانيه و استجير و

ص:226


1- 1-فرصت شيرازى رحمه اللّه در آثار عجم [1]مى نويسد شعب به كسر شين و سكون عين و بوان با تشديد واو بر وزن شداد،از نواحى نوبنجان است و دره اى است بسيار وسيع و گشاده به طول سه فرسخ و عرض متجاوز از يك فرسخ،هوايش سرد و متمايل به اعتدال صحرايش دلگشا و فضايش باصفا،رودى،در آن روان است كه آبش در نهايت خوش گوارى و شيرينى و چشمه هاى زلال و گوارا نيز در اطراف و جوانبش جارى است.سرتاسر آن دره درختستان است از هرگونه ميوه دارد از انبوهى درخت،آفتاب بر زمين نيفتد شكار بى شمار از هر صنف و طيور غير محصور از هر نوع در آن مرغزار در چرا و پروازند. كوه هاى آن اكثر از برف خالى نيست و معروف است كه آنجا يكى از بهشت هاى دنياست متنبى در ضمن قصيده اى كه در مدح عضد الدوله ديلمى گفته از آن ياد كرده،و گويد: مغانى الشعب طيبا فى المغانى بمنزلة الربيع من الزمان -م.

سمرقند است و همان شهر سغد است و وادى صغد شرق و غرب آنجا را فراگرفته است.

و از جمله ديده هاى سغد،خشوفغن است.

جزرى در اللباب مى نويسد:خشوفغن ضم خا و شين فتح فا و سكون غين و نون آخر،دهكده اى است بزرگ و بابركت و از ديه هاى سغد است و در اين زمان آن را رأس القنطره(سرپل)گويند.

از جمله مضافات شام قريه رقيم است و به طورى كه مؤلف تقويم البلدان مى نويسد،رقيم شهركى است نزديك به بلقا و خانه هاى آن همگى از سنگ حجارى شده بنيان شده است چنان كه هركس ببيند مى پندارد از يك سنگ تشكيل شده است و گويا اصحاب رقيم ازآنجا باشند.

و اما كهف(غار)اصحاب كهف در چهار فرسخى نخجوان،در كوه معروفى واقع شده است.

كلمۀ شام نام معروف آن اقليم است و در اين روزگاران عموم مردم، كلمه شام را به دمشق مى گفتند و به ديگر شهرهاى آن اقليم كلمۀ شام را اطلاق نمى كردند.

در تقويم البلدان گويد:اقليم مزبور را ازآن جهت شام گفته اند كه، گروهى از بنى كنعان به مناسبت اينكه آن اقليم در طرف چپ كعبه قرار گرفته،تشاموا اليه يا«تياسروا اليه»گفته و تشام،توجه به جانب چپ است.

و گويند آن اقليم را به نام سام بن نوح نام گذارى كردند و سريانى،سام، شام است.و هم گويند به مناسبت اين است كه،سرزمين هاى آنجا به رنگ هاى مختلف از قبيل سپيد و قرمز و سياه درمى آيد كه شام به معناى رنگ است.

و همان مؤلف گويد به كتابى كه راجع به مسالك و ممالك و از آثار احمد بن ابى يعقوب كاتب بود دست يافتم كه از عراق ستايش و از شام نكوهش كرده بود دربارۀ شام گويد:

ص:227

هوايش وباخيز و منازلش تنگ و سرزمينش ويران و سركشانش بسيار و مردمش فقيرند.

و دربارۀ مصر گويد:شهر مصر در كنار دريايى واقع شده كه بوى عفونتش همه جا را گرفته است و هر ساعت بخارهاى بدى كه مولد بيمارى و از بين بردن غذاست از آن به آسمان بلند مى شود و در كنار كوهى است كه سنگ هاى آن در كمال سختى و خشونت است و به سبب همان خشونت است كه سبزى بر آن نمى رويد و چشمه از آن جارى نمى شود.

ابن اثير گويد:شام داراى پنج شهر است و نخستين آنكه از ابتداى فرات شروع مى شود،شهر قنسرين و پس از آن شهر حمص،و بعد از آن شهر دمشق و سپس اردن و به دنبال آن فلسطين است و عرض هريك از اين شهرها از ناحيه فرات تا فلسطين امتداد يافته و طول آن ها از سوى شرق تا درياى روم مى باشد.

فلسطين به كسر فا و فتح لام و سكون سين و كسر طاى بى نقطه و در آخر آن نون شهر بزرگى است كه مشتمل بر بيت المقدس و غزه و عسقلان بوده است(پايان آنچه در تقويم البلدان است).

مؤلف گويد:صاحب تقويم،اقليم شام را به طورى تحديد كرده كه شهرهاى ارمن هم داخل در حدود شام بوده و اين بلاد در روزگار او شهرهاى شيس خوانده مى شده است.وى مى نويسد:اقليم شام از طرف مغرب از كنار درياى روم از طرسوس كه واقع در بلاد ارمن است تا رفج كه در اول جفار مصر و شام مى باشد منتهى مى شود و از طرف جنوب از رفج تا حدود تيه اسرائيل كه ما بين شوبك و ايله بوده تا بلقا،و از سوى مشرق از بلقا تا مشرق مصر و اطراف غوطه تا سليمه و ازآنجا تا مشرق حلب و تا به بالس احاطه دارد.و از جهت شمال از بالس همراه با فرات تا دهكده نجم و تا بيره و ازآنجا تا قلعه روم و سميساط تا حصن منصور و ازآنجا

ص:228

تا بهنسى به طرف مرعش و ازآنجا به شهرهاى سيس تا طرسوس و ازآنجا تا درياى روم به نحوى كه در آغاز گفتيم امتداد دارد.

بعضى از اين حدود از سوى شرق شام آغاز شده و همان جا هم از جهت ديگرى طرف جنوبى به شمار مى آيد از قبيل بلقا كه از سوى حلب و اطراف آن تعيين شده جانب جنوبى بوده و همين جهت هم جانب شرقى است.مانند غزه و اطراف آن از آنچه ياد شد بايد حدود دانسته شود.

مؤلف گويد:شيخ معاصر ما(شيخ حر عاملى)كه مقامش افزون باد، بخشى از فضائل شام را در مقدمه كتابش كه به نام(امل الآمل فى علماء جبل عامل)تأليف مى باشد ايراد كرده است و ما همان مقدار را در شرح حال شيخ ابراهيم بن ابراهيم بن فخر الدّين عاملى بازورى كه در آغاز اين كتاب آمده است به ضميمه پاره اى از فوائد ديگر متذكر شده ايم (1).

ملا نظام الدّين قرشى شاگرد شيخ بهايى رحمه اللّه در نظام الاقوال مى نويسد:

ابو تمام حبيب بن اوس طائى سراينده اى امامى مذهب بوده و مدايح بسيارى در ستايش اهل بيت عليهم السّلام سروده است.

جاحظ،در كتاب حياة الحيوان(يا الحيوان)مى نويسد:ابو تمام طائى كه از سران رافضى هاست،براى من چنين حكايت كرد.

و احمد بن حسين غضائرى متذكر است كه نسخه كهنه اى را كه ممكن است در روزگار ابو تمام يا نزديك به زمان او نوشته شده باشد به دست آوردم كه در آن،قصيده اى از ابو تمام بود و يادآور ائمه طاهرين عليهم السّلام شده و يك يك آن بزرگواران را نام برده تا به حضرت جواد رسيده است.زيرا،در روزگار ولايت آن حضرت درگذشته،و به همين موضوع هم علامه،در خلاصة الرجال اشاره كرده است.

ص:229


1- 1-شيخ بزرگوار،در آغاز امل در ضمن مقدمه هفتم،احاديث چندى دربارۀ فضيلت شام ايراد كرده است و آنجا را از نظر اخبار،ارض مقدسه و بلاد مباركه ياد كرده و نيز شرح حال ابراهيم بازورى را كه اشاره كرده و در آغاز كتاب آورده،جزء ترجمه هايى است كه مفقود شده و در كتاب مطبوع بدانچه در امل آمده،اكتفا شده است-م.

و شيخ ما(شيخ بهايى)مد ظله البهى از خط علامه قدّس سرّه چنين نقل كرده است:ابو تمام بن اوس طائى در سال 228 هجرى در موصل درگذشت، بنابراين وفات او هشت سال پس از شهادت حضرت جواد الائمه اتفاق افتاده چه آنكه شهادت آن حضرت در سال 220 هجرت به وقوع پيوسته بنابراين كلام او از نظر تاريخ متنافى با يكديگر و محل تأمل است.

مؤلف گويد:پيش از اين،از كامل بن اثير و غير او تاريخى را ذكر كرديم كه موافق با تاريخ مزبور مى باشد.

ابن شحنه،در تاريخش مى نويسد:در سال 220 هجرى محمّد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم عليهم السّلام درگذشت و عمر شريفش در آن تاريخ بيست و پنج سال بود و در بغداد در جوار جدش حضرت موسى الكاظم عليه السّلام دفن شده است و در سال 228 هجرى ابو تمام حبيب بن اوس طائى درگذشته است.

مؤلف گويد:قول ابن اثير مؤيد نظر شيخ بهايى رحمه اللّه است.

پس از اين،در يكى از تاريخ ها ديده شد كه ابو تمام در روزگار جوانى در مسجد جامع مصر سقايى مى كرد و به دنبال آن با ادبا همنشينى پيدا كرده و انسانى زيرك و هوشمند بوده و همواره به طبع آزمايى مى پرداخت تا شعر گفت و خوب از عهده برآمد و شعرش مجالس اهل ادب را به خود متوجه ساخت تا به گوش معتصم رسيد.معتصم،او را به دربار خويش دعوت كرد و ابو تمام قصايدى در ستايش او گفت و خليفه،او را بر ديگر سرايندگان دربارش برترى داد.

ابو تمام در پايان سال 231 هجرى درگذشت.

مؤلف گويد:بنابراين قول،وفات او در روزگار حضرت عسگرى عليه السّلام اتفاق است(جاى تأمل است).

ص:230

7-سيد امير حبيب اللّه بن امير سيد شريف زين الدّين على جرجانى

(گرگانى)شيرازى

خواندمير در اواخر تاريخ حبيب السير مى نويسد:سيد حبيب از بازماندگان امير سيد شريف علامه جرجانى است و امير،مقام صدارت شاه اسماعيل صفوى را به عهده داشت و در كارزار چالدران كه شاه اسماعيل با سلطان سليم پادشاه دوم(عثمانى)به نبرد پرداخت،امير سيد شريف با گروهى از امرا كشته شدند و سيد حبيب اللّه برادرزاده امير سيد شريف است.

سيد،در اين روزگار در شيراز مى زيسته و امتياز ويژه اى بر سادات ديگر پيدا كرده و شخصى عالى مقام و بلندمرتبه و به شرافت سلسله معروف بوده است.

سيد،در اين سال(930 هجرى)كه مصادف با درگذشت شاه اسماعيل است امور داورى و قضاوت شيراز را به عهده داشت و همت خود را در داورى ميان مردم به كار مى برد.

مؤلف گويد از قراين پيداست كه وى از افاضل اعلام به شمار نمى آمده است و الا مى بايست،خواندمير به مقام فضيلت علمى او اشاره مى كرد.

8-قاضى حبيب اللّه کاشانى

وى،فاضلى عالم و فقيهى محدث بود تعليقات او را بر برخى از كتاب هاى حديث ديده ام كه دليل بر مقام فضل او بوده است و ممكن است قاضى حبيب اللّه،همان قاضى اصفهان باشد كه پيش از اين مى زيسته است.

9-ملا حبيب اللّه تويسرکانى

وى از علماء و فضلا بوده و در علوم رياضى مهارت داشته و از آثار او شرح فارسى است كه بر«الهيئة»نوشته است.

ظاهر آن است كه وى،از دانشوران روزگار شاه عباس صفوى بوده است.

ص:231

10-شيخ حرز الدّين اوابلى

(1)

وى،فاضلى عالم و از اجلاى مشايخ ابن ابى جمهور احساوى بوده و به طورى كه ابن ابى جمهور،در آغاز غوالى اللآلئ اظهار داشته،حرز الدّين،از شيخ فخر الدّين احمد بن فحدرم اوالى روايت مى كرده و ابن ابى جمهور در ضمن بيان طريق سومين روايت خود،او را چنين ستوده است:عن الشيخ العالم المشهور النبيه الفاضل حرز الدّين اوابلى.

11-(هو)شيخ حسام الدّين بن جمال الدّين طريح نجفى

(2)

وى فاضلى فقيه و از اجلاى معاصران و پسرعموى شيخ فخر الدّين بن طريح نجفى كه از مشاهير اين زمان است مى باشد و ما،هر دو تن را دريافته ايم.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،از فضلاى معاصران و عالمى ماهر و محققى فقيه و شاعرى جليل القدر بوده و آثارى داشته است.از جمله:شرح صوميه شيخ بهايى و شرح مبادى الاصول علامه و تفسير قرآن و شرح فخريه در فقه و غير اين ها.

مؤلف گويد:فخريه در فقه تأليف شيخ فخر الدّين طريحى است.

نجفى منسوب به نجف اشرف است كه گويند محل مزبور دريا بوده است.

12-شيخ حسام الدّين درويش على چلبى نجفى

وى،از اكابر متأخران علماى اصحاب ما بوده و از شيخ بهايى روايت مى كرده است به طورى كه،سيد على خان هندى كه از معاصران است،در آغاز شرح صحيفه سجاديه نوشته شيخ اجل جعفر بن كمال الدّين بحرانى از

ص:232


1- 1-صحيح آن اوالى است چنانچه در پاورقى اشاره شده است و همچنين در كتاب انوار البدرين كه شرح حال علماى بحرين است-م.
2- 2) -از اعيان الشيعة نقل شده:حسام الدّين سال 1005 در نجف اشرف متولد شده و سال 1095 در آنجا درگذشته است-م.

وى روايت مى كرده و در ذيل آن گويد:عن شيخه الفاضل زبدة المجتهدين شيخ حسام الدّين چلبى.

مؤلف گويد صورت اجازه اى را كه وى به سيد محمود نجفى،داده و در آخر كتاب معالم نوشته شده است،ديده ام و در آنجا از خود چنين ياد كرده است:حسام الدّين بن درويش على حلبى نجفى،و حق اين است كه هر دو نام،يك تن است.

13-شيخ امرس الدّين حرز بن حسين بحرانى قطيفى

وى،از اجلاى علما و از معاصران شيخ مفلح بن حسن صيمرى و هم پايه او بوده و بعضى او را معاصر شيخ على كركى ياد كرده اند.

در محل احساء،فوائد چندى كه از وى نقل شده و مجموعۀ اجازات و ديگر مسودات را از وى ديده ام و برخى از شاگردانش در استخارات پاره اى از استخاره ها را از وى ياد كرده اند.

14-حسکا بن بابويه

به زودى به شرح حال او ذيل نامش شيخ شمس الاسلام حسن بن حسين معروف به حسكة بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى ابن بابويه اشاره خواهيم كرد.

وى،اصلا از مردم قم بوده و در رى مى زيسته و جد شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست و شاگرد شيخ طوسى و از فقها و اجلاى فضلا بوده است.

تا بدينجا آنچه ياد كرديم از گفته شيخ معاصر در امل بوده است و چنان كه مى دانيم نام حسين پدر مترجم حسكا بود نه حسكه كه شيخ معاصر نوشته است آرى،همان طور كه پيش از اين گذشت جعفر بن حسين بن حسكه مكنى به ابو جعفر قمى،استاد شيخ طوسى بوده و ظاهر آن است كه او جد مترجم ما مى باشد.

ص:233

در آينده معنى حسكا را در ذيل تذكره حسن بن حسين بن بابويه خواهيم نگاشت،چنان كه،معنى حسكه را پيش از اين،ذيل ترجمه جعفر يادشده ،نوشته ايم (1).

به دنبال آن مى گويم،شيخ عبد الجليل قزوينى كه معاصر با ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است در كتاب مثالب النواصب كه به پارسى تأليف كرده مى نويسد:حسكا بن بابويه از جمله اكابر علماى شيعه است.

15-حسن(بن ابى عقيل)

به زودى به ذكر عنوان و ترجمه حال شيخ ابو على حسن بن على بن ابى عقيل عمانى مى پردازيم.و در اينجا مى گويم،اصطلاح محققان،از متأخر فقها اين است كه،هرگاه كلمه حسن را بدون قيد متذكر شوند، مرادشان ابن ابى عقيل است.

16-شيخ ابو محمّد حسن

شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل،در كتاب المحتضر-كتاب المعراج را از آثار او نام مى برد و در آن از كتاب وى نقل مى كند و او را به صلاح و درستكارى مى ستايد.

ابو محمّد،از علماى متأخر است و ليكن من از عصر او و چگونگى حالش اطلاعى ندارم.

17-حسکة بن بابويه قمى

وى،جد ابو الحسين جعفر بن حسين بن حسكه قمى است كه سبط او يعنى جعفر،از مشايخ شيخ طوسى و از راويان شيخ صدوق است.

مؤلف مى نويسد:حسكه،مخفف حسن كياست كه آن را حسكا هم مى گويند.

ص:234


1- 1-آنچه را مؤلف،راجع به حسكه ذيل جعفر نوشته از آن هايى است كه،مفقود شده و شرح حال جعفر از امل در اين طبع اضافه شده است آرى،ذيل حسكه ابن بابويه چنان كه ملاحظه مى شود،مطالبى را ايراد كرده است-م.

و«كا»مخفف«كيا»است و كلمۀ كيا به اصطلاح و زبان محلى گيلان و طبرستان و مجال هم جوار آن ها،به معنى پيشوا و سرشناس است.

و ممكن است حسكه از سلسلۀ صدوق و شيخ منتجب الدّين باشد و او از دانشوران است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ حسكة بن بابويه از فقها و فضلا بوده و نامش حسن بن حسين است.

مؤلف گويد:از ظاهر كلام اين بزرگوار استفاده مى شود كه حسكه جد شيخ منتجب الدّين است كه همان شيخ شمس الاسلام حسن بن حسين معروف به حسكا بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى باشد.و اين نظريه از دو جهت اشتباه است.

اوّلا حسن بن حسين بن مذكور لقبش حسكاست نه حسكه.

ثانيا حسكاى نام برده شاگرد شيخ طوسى و ابن براج و سلار بوده و به زودى ذيل ترجمۀ او به اساتيدش اشاره خواهيم كرد و حسكه جد شيخ ابو الحسين جعفر بن حسين حسكه است و به طورى كه گفتيم،جعفر از مشايخ شيخ طوسى بوده و صدوق از وى روايت مى كرده است بنابراين در گفتۀ مؤلف امل جاى تأمل است و نهايت توجيهى كه مى توان براى كلام او كرد آن است،وى اسم حسكه را نام مشهور حسن بن حسين دانسته و او را جد شيخ منتجب الدّين نمى داند در عين حال اين اشكالى پيش مى آيد كه از كجا دانسته نام او حسكه است و چرا ترجمه حال او را ننوشته و به بيان حالش نپرداخته است«فتأمل».

18-شيخ صفى الدّين ابو محمّد حسن بن ابراهيم بن بندار جزوى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از فضلا و صلحا بوده است.

صفى الدّين از علماى متأخر از شيخ طوسى است و من تا به حال به ضبط صحيح كلمه جزوى دست نيافته ام و ممكن است اين كلمه را،با خاى

ص:235

نقطه دار و بعد از آن باى ساكن و راء مهمله مفتوح و واو و يا يعنى، (خبروى)تلفظ كرد.

به دنبال اين احتمال مى گويم به خط يكى از فضلا در پشت كتاب رجال نجاشى كه پس از اين ذيل ترجمه شيخ تاج الدّين محمّد بن شيخ جمال الدّين ابو الفتوح حسين بن على خزاعى خواهيم نوشت،چنين ديدم كه شيخ صفى الدّين در قرائت آن كتاب شريك درس شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده كه هر دو در سال 551 هجرى كتاب رجال را نزد شيخ ابو الفتوح يادشده ،قرائت مى كردند و در آنجا نسب او را اين چنين ياد كرده است:شيخ امام صفى الدّين ابو محمّد حسن بن ابى بكر بن سيار جيروى و كلمه«جيروى»با جيم و يا و راء بى نقطه و پس از آن واو و ياى نسبت بوده و ممكن است كلمه جيروى مناسب تر از جزوى بوده باشد.

19-شيخ حسن بن ابراهيم بن على بن عبد العالى عاملى ميسى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى،فاضلى عالم و جليل القدر و از صلحاى معاصر است.

مؤلف گويد:از ظاهر بيان شيخ معاصر به دست مى آيد كه وى،نواده شيخ على ميسى بوده است كه در عصر شيخ على كركى مى زيسته است و به نظر مى رسد كه اكنون در اصفهان ساكن باشد (1).

20-شيخ امام صفى الدّين ابو محمّد حسن بن ابى بکر بن سيار جيروى

پيش از اين به نام،شيخ صفى الدّين ابو محمّد حسن بن ابراهيم بن بندار جزوى از او ياد شده است.

ص:236


1- 1-از اعيان نقل شده،ممكن نيست شيخ حسن نواده شيخ على ميسى باشد؛زيرا ميسى سال 933 درگذشته و صاحب امل كه معاصر با شيخ حسن بوده سال 1097 هجرى از تأليف امل آسوده شد اقول احتمال نوادگى چندان ضعيف نيست،زيرا فاصله اين دو سال 164 سال مى شود و طول عمر مثبت آن احتمال مى باشد-م.

21-شيخ حسن بن ابى جامع عاملى

وى از شاگردان اجل شيخ على كركى بوده است،پاره اى از فوائد و فتواهاى او را ديده ام،و قابل توجه بوده اند و تا به حال به اثر ديگرى از او دست نيافته ام.

22-حسن بن ابى جعفرک نيشابورى

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء-كتاب المختصر را كه در اصول بوده از آثار وى برشمرده است.

مؤلف گويد:جعفرك تصغير فارسى جعفر است زيرا كاف در آخر كلمه واژه پارسى به منزله ياء تصغير در وسط واژه تازى است.

23-شيخ اسد الدّين حسن بن ابو الحسن بن ابو محمّد ورامينى معروف

به قهرمان

منتجب الدّين مى نويسد:وى،اهل نظر و از ارباب مجادله به شمار مى آمد و عالمى درستكار بوده است.بنابراين وى از متأخران پس از شيخ طوسى است.

24-شيخ حسن بن ابو الحسن بن محمّد ديلمى

به زودى به عنوان شيخ حسن بن ابى الحسن بن محمّد ديلمى مؤلف كتاب ارشاد القلوب و غير آن از او ياد خواهد شد.

25-امير قوام الدّين حسن اصفهانى

سام ميرزا فرزند شاه اسماعيل صفوى در تذكرۀ تحفه سامى مى نويسد:

وى،از اكابر سادات و نقباى اصفهان بوده و اشعارى به پارسى مى گفته است (1).

ص:237


1- 1-اين دو مطلع را سام ميرزا در تحفه سامى از وى ياد كرده است. روز اگر با همنشينان غم ز دل بيرون كنم شب كه غير از غم ندارم همنشينى چون كنم چون خيالت نرود هرگزم از پيش نظر صله رهت بينم و گويم كه خيالست مگر -م.

وى،در آغاز كار چندى به امور نقابت و قضاوت اصفهان اشتغال داشت.

پس از آن در سال 903 هجرى كه اوايل ظهور دولت شاه اسماعيل بود به اتفاق امير جمال الدّين محمّد استرآبادى به امور صدارت پرداخت پس از آن،خود وى به تنهايى امور صدارت را عهده دار شد.

قوام الدّين،فاضلى ارزشمند و دانشورى،پرهيزكار و زاهد،و در نامه نگارى يگانه بود و مردم بافضيلت را پشتيبانى مى كرد.

26-کمال الدّين حسن بن ملا شمس الدّين محمّد بن حسن استرآبادى

وى از اجلاى دانشوران بوده است،در استرآباد به دنيا آمده و در نجف اشرف ساكن بوده است.

كمال الدّين،از جمله بزرگان متأخر از شيخ مقداد،از اصحاب،مى باشد و يكى از فقهايى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى داند.

از آثار او كتاب معارج السئول و مدارج المأمول است اين كتاب در شرح پانصد آيه از قرآن كريم است كه مربوط به احكام شرعى است و همين كتاب به نام تفسير اللباب نيز خوانده شده است.بنابراين،جاى توهم نيست كه آن دو نام،هريك اسم كتابى جداگانه باشد.و اين كتاب بزرگى است كه در دو مجلد تدوين شده و من هر دو مجلد را در اصفهان در كتابخانه فاضل هندى ديده ام و نيز مجلد اوّل آن در هرات به رؤيت من رسيده است.

استرآبادى در اين اثر از سبك كنز العرفان شيخ مقداد پيروى كرده است جز اينكه،كتاب وى مفيدتر و مبسوطتر از كنز العرفان بوده و كتاب ارزشمندى است،همچنان كه ،فوائد فقهى و تفسيرى بسيارى از آن به دست مى آيد.

نوۀ شيخ على كركى،در رسالة اللمعة كه راجع به تحقيق صلات جمعه تأليف كرده گاهى از آن كتاب نقل قول كرده است.

ص:238

نسخه اى را كه از آن كتاب ديده ام تاريخ كتابت آن،سال 951 هجرى،و تاريخ فراغت وى از تأليف مجلد اول،سنه 891 هجرى بوده است.و از مطالب آن كتاب به دست مى آيد كه او گرايشى به تصوف داشته است.

ممكن است همين مترجم را در اين كتاب به طرزى ديگر و با اندك تغييرى ياد كنيم.

بارى،پدرش شمس الدّين محمّد هم از دانشوران بوده و به زودى و به يارى خدا تعالى شرح حال او را در باب ميم ايراد خواهيم كرد و گاهى هم از او مطالبى يادآورى مى شود و از قراين پيداست كه مترجم ما شاگرد پدرش بوده است.

از مطالب يادشده ،به دست مى آيد كه مؤلف معارج السئول همان كمال الدّين است و ما اين موضوع را از خط يكى از افاضل كه پشت همان نسخه نوشته شده و قراين ديگر بيان كرده ايم (1).

27-شيخ منتجب الدّين ابو محمّد حسن بن ابو على بن حسن بن

سبزوارى

وى،از علما و فضلا بوده و معروف به سبزوارى است و از معاصران شيخ منتجب الدّين بن بابويه مؤلف فهرست و شيخ حسن دوريستى و امثال ايشان است.

قاضى بهاء الدّين ابو الفتوح محمّد بن احمد بن محمّد،معروف به وزيرى از جمله شاگردان«سرابشنوى»بوده و از او اجازه داشته است و من آن اجازه را كه به خط سرابشنوى بوده،ديده ام.اين اجازه در آغاز احاديث حسن بن ذكروان فارسى،كه از اصحاب حضرت امير المؤمنين عليه السّلام بوده،در مجموعه بسيار كهنى كه هم اكنون در اصفهان موجود،و جزء كتابخانه ملا

ص:239


1- 1-الذريعة 21 مى نويسد:از آثار كمال الدّين شرح فصول نصيريه است كه سال 780 هجرى از تأليف آن آسوده شده،نجفى تفسير آيات الاحكام را بنا به تقاضاى يكى از معاصرانش از كتاب عيون التفاسيرش بيرون نويسى كرده است و خود او اواخر عمر در تون طبس مى زيسته و همان جا درگذشته و مقبره اش در آن روزگار معروف بوده است-م.

ذو الفقار(كه در همسايگى ماست)مى باشد،نوشته شده و در صدر احاديث يادشده ،چنين مرقوم گرديده است:حديث كرد ما را شيخ امام عالم منتجب الدّين فريد علما ابو محمّد حسن بن ابى على حسن سبزوارى ادام اللّه توفيقه در روز پنجشنبه 23 ماه ذي حجة الحرام سال 569 هجرى در شهر رى (1)و او گفته،خبر داد ما را شيخ عالم زين الدّين شمس الطائفه هبة اللّه بن نافع ابن على تا به آخر.

پس از آن،اجازه دهنده يادشده (منتجب الدّين سرابشنوى)در حاشيه همان صفحه به خط شريف خود چنين نگاشته است.اين احاديث را كه عبارت از احاديثى است كه حسن بن ذكروان فارسى،از حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام روايت كرده و جمعا پانزده حديث مى شود به انضمام خبر ذات القاقل،قاضى امام اجل بهاء الدّين فخر الاسلام زين الطائفة ابو الفتوح محمّد بن احمد بن محمّد،معروف به وزيرى به سماع آن ها اقدام كرده و به وى اجازه داده ام تا آن ها را هرگاه كه بخواهد و دوست داشته باشد به مصداق اجازه اى كه از من دارد روايت كند و كتب الحسن بن ابى على الحسن السانزوارى در ماه صفر سال 570 هجرى.

مؤلف گويد:بنا بر آنچه منتجب الدّين نوشته و خود را به عنوان سانزوارى معرفى كرده پيداست كه سانزوارى به عينه همان سبزوارى است براى اينكه يا هر دو كلمه دو لغت فصيح و صحيحى هستند كه در نسبت به شهر سبزوار از شهرهاى خراسان به كار رفته و يا سبزوار لغت فصيح و سانزوار لغت نادرست است چنان كه«توريز»نسبت به تبريز لغت نادرست و تبريز لغت صحيح و فصيح است (2).

ص:240


1- 1-اكنون كه به ترجمه اين شرح مى پردازم روز چهارشنبه 23 ذيحجه سال 1404 هجرى است و از حسن اتفاق از تاريخ فوق تا به حال 835 سال گذشته است.اللهم احشرنا،مع محمّد و آل محمّد و آتنا فى الدنيا حسنة و فى الآخرة حسنة و قنا عذاب النار-م.
2- 2) -على بن زيد بيهقى در تاريخ بيهق مى نويسد:سبزوار از بناهاى ساسويه پسر شاپور و آنجا را در آغاز كار ساسويه آباد مى گفتند و پس از آنكه شهرى بزرگ و آباد شد مردم،آن را

28-سيد حسن بن ابى حمزه حسينى

وى،از فضلا و علما بوده و شيخ معاصر ما در فهرست كتاب الهداة فى النصوص و المعجزات(يا بالنصوص و المعجزات)كتاب التفهيم را از آثار او ياد كرده است ولى در امل الآمل از وى نام نبرده است و اگر چه ممكن است به عنوان ديگرى با تغيير اندكى اسم برده باشد.

29-شيخ زين الدّين ابو محمّد حسن بن زبيب الدّين ابو طالب بن

ابو مجد يوسفى آوى(بعضى هم او را آبى خوانده اند) .

(1)

وى فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر و مؤلف كشف الرموز و معروف به،ابن زبيب آوى،شاگرد محقق حلى بوده است.

مؤلف گويد:در آغاز كشف الرموز چنين نوشته بوده:مى گويد،مولا و امام و صدر كبير،برترين و گرامى ترين، باحسب ونسب ترين و والاترين متأخران مفتى حق و مقتداى خلق،زبيب ملت و دين و پشتيبان اسلام و مسلمين،ابو محمّد حسن بن صدر اعظم زبيب الدّين مجد الاسلام ابو طالب ابن ابو المجد يوسفى املى روح اللّه روحه و زاد فى الآخرة فتوحه.

پيداست كه كلمه«آملى»را ناسخ اشتباه نوشته و صحيح آن آوى است، همچنان كه گذشت.

پيش از اين شرح حال شيخ نظام الدّين احمد بن محمّد بن عبد الغنى فقيه را كه مانند آوى معروف به ابن زبيب است،نوشته ايم و گويا اين دو دانشور پسر عموى يكديگرند و براى تحقيق بيشتر به نسخه كشف الرموز ملا ميرزاى شيروانى مراجعه بشود (2).

ص:241


1- 1) -در روضات الجنات لقب او را عز الدّين نوشته است-م.
2- 2) -در اين طبع از شيخ نظام الدّين احمد بن محمّد بن عبد الغنى نام برده نشده و اين ترجمه از آن هايى است كه مفقود شده است-م.

كشف الرموز،شرحى است بر مرموزات مختصر نافع و مشكلات آنكه تأليف استادش محقق حلى است كه من دو نسخه قديمى از آن كتاب را ديده ام و تاريخ فراغت شارح از آن،سال 672 هجرى مى باشد و تاريخ استنساخ يكى از آن دو نسخه بيست و هشت سال پس از تاريخ فراغت از اصل بوده است يعنى،سال 700 هجرى و ممكن است اين نسخه در روزگار زندگى شارح،استنساخ شده باشد و نسخه ديگر را بايد ملاحظه كرد.

آوى،اين شرح را در زندگى محقق تدوين كرده است و در آخر آن وعده داده هرگاه از سفر برگردد شرحى وافى بر مختصر و شرايع بنويسد و شايد هم نوشته باشد.

آوى،كشف الرموز را در اوقاتى كه در سفر بوده به نگارش درآورده و در دو جاى از آن نسخه آمده است كه،كشف الرموز تأليف ابن زبيب آوى است.

و ابن زبيب در شرح خود از ابن جنيد،بيانى نقل نكرده است؛زيرا به طورى كه خود او در آغاز شرحش مى نويسد:ابن جنيد قايل به قياس بوده است.

يكى از شاگردان شيخ على كركى،در رساله اى،كه در شرح حال مشايخ تأليف كرده است مى نويسد:از ايشان است،شيخ زين الملة و الدّين يوسفى ابو محمّد حسن بن ابى طالب آبى شارح نافع و شيخ اجازه اش،نجم الدّين (محقق حلى)است و در آخر آن رساله مى نويسد،شارح در ماه شعبان سال 762 هجرى از تأليف،آن فراغت يافته است.

مؤلف گويد:صواب آن است كه،سال فراغت از تأليف كشف الرموز، سال ششصد هجرى باشد نه سال هفتصد و شصت و دو چنان كه،آنچه را در آخر اين شرح بود عينا نقل كرديم و ممكن است اشتباه از سوى ناسخ كتاب باشد.

ص:242

به خط يكى از فضلا عصر بر حاشيه حرمان الزوجة من الارضين و العقارات،نام مؤلف كشف الرموز شيخ ابو محمّد حسن بن زبيب الدّين ابو طالب بن ابو محمّد بن يوسفى نگاشته شده است.

از نظر من كلمۀ«ابن»در ميان حسن و ابو محمّد از طغيان قلم است.

30-سيد صدر الدّين حسن بن ابو العز بن اميرکا حسينى ميثره کلينى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى از علما و صلحا بوده و از متأخرين شيخ طوسى است.

مؤلف گويد:ممكن است ابو العز با عين بى نقطه و زاى نقطه دار باشد.و نيز محتمل است با غين نقطه دار و راى بى نقطه باشد ليكن ضبط اول به صحت نزديك تر است به ويژه كه شيخ معاصر،او را پيش از حسن بن ابى عقيل نام برده است.

31-ابو محمّد حسن بن ابى عقيل عمانى

شرح حال او به عنوان ابو محمّد حسن بن على بن ابى عقيل به زودى خواهد آمد و هم او را به عنوان ابو على حسن بن عيسى معروف به ابن ابى عقيل عمانى ياد كرده اند.و گاهى او را ابن ابى عقيل گويند و همۀ اين عناوين با تحقيقى كه به عمل آمده،متوجه به شخص واحد است.

32-شيخ ابو محمّد حسن بن ابو على بن حسن سبزوارى

منتجب الدّين گويد:وى،از فقها و صلحا بوده است.

بنابراين،او متأخر از شيخ طوسى و غير از حسن بن حسين شيعى سبزوارى است،كه آثار چندى به پارسى داشته و در روزگار صفويه مى زيسته است و شرح حالش پس از اين ذكر خواهد شد.

ص:243

مؤلف گويد:سبزوارى به فتح سين بى نقطه و سكون با،منسوب است به سبزوار كه مردم آن به تشيع معروفند و حكايت ابو بكر سبزوارى مشهور است (1).

ص:244


1- 1-قاضى نور اللّه شهيد رحمه اللّه در مجالس المؤمنين ذيل تشيع قيمت ها از كتاب معجم البلدان بدين خلاصه نقل مى كند: يكى از حكمرانان سنى مذهب سخت گير حكومت قم را عهده دار شد و شنيد كه قمى ها عداوت صحابه را در دل دارند و ابو بكر و عمر نامى در ميان آن ها نيست روزى سرشناسان قم را گرد آورد و گفت شنيده ام شما با صحابه نبى عداوت داريد و از شدت عداوت فرزندان خود را به نام،ابو بكر و عمر نمى ناميد و من به خداى عظيم سوگند ياد كرده ام هرگاه،مردى را به نام ابو بكر يا عمر نياوريد و ثابت شود كه وى موسوم بدان نام نيست،با شما چنين و چنان خواهم كرد سه روز مهلت خواستند و هرچه تفحص كردند كسى را بدان نام نيافتند آخر الامر مرد بيچاره پابرهنه عورى را كه كج چشم و بدقيافه ترين مردم بود يافتند كه او هم غريبى بوده كه در قم ساكن بود وى را پيش حاكم بردند حاكم از ديدن او ناراحت شده به آورندگان ناسزا گفت و اضافه كرد زشت ترين آفريدۀ خدا را نزد من آورده و مرا به باد استهزاء گرفته ايد و دستور داد تا آن ها را پشت گردنى بزنند يكى از ظرفا كه حضور داشت گفت اى امير:هرگونه فرمانى كه مى خواهى،دربارۀ ايشان اجرا كن؛زيرا هواى قم ابو بكرى كه بهتر از اين قيافه باشد تربيت نمى كند امير بسيار خنديد و از گناهشان درگذشت. سيد پس از بيان آنچه را نوشتيم اظهار داشته و اين حكايت به عينه در باب شيعيان سبزوار نيز مشهور است و حضرت مولوى در مثنوى به آن اشعار اشاره كرده و در دفتر پنجم ذيل اشاره به فتح خوارزم شاه شهر سبزوار را گويد: شه محمّد آلب الغ خوارزمشاه در قتال سبزوار بى پناه تنگشان آورد لشكرهاى او اسپهش افتاد در قتل عدو گفت نرهانيد از من جان خويش تا نياريدم ابا بكرى به پيش تا مرا بو بكر نام از شهرتان هديه ناريد اى رميده امتان بدر و متان همچو كشت اى قوم دون نى خراج استانم و نى هم فسون پس جوال زر كشيدندش براه كز چنين شهرى ابو بكرى مخواه كى بود بو بكر اندر سبزوار يا كلوخ خشك اندر جويبار منهيان انگيختند از چپ و راست كاندرين ويران ابو بكرى كجاست بعد سه روز و سه شب كاشتافتند يك ابو بكر نزارى يافتند رهگذر بود و بمانده از مرض در يكى گوشه خرابى پرحرض

33-سيد عز الدّين حسن بن ابى الفتح دهان حسينى

امل الآمل مى گويد:وى،عالمى فاضل و از صلحا و از مشايخ ابن معيه، است و هريك از اين دو تن از ديگرى اجازه داشته است و ابن معيه در ذيل نام او مى نويسد:السيد الجليل الفقيه العالم.

مؤلف گويد:بنا بر آنچه اظهار شد مى توان گفت،سيد تا اندازه اى در درجه شهيد اوّل بوده است زيرا،ابن معيه كه همان سيد نسابه تاج الدّين ابو عبد اللّه محمّد بن سيد جلال الدّين ابو جعفر قاسم بن حسن ابن محمّد بن حسن بن معية بن سعيد حسنى ديباجى باشد،از مشايخ شهيد اوّل است.

34-شيخ عز الدّين ابو على حسن بن ابو الهيجاء اربلى

شيخ معاصر در امل گويد:او فاضلى است عالم و شاعرى اديب و على ابن عيسى بن ابو الفتح اربلى مؤلف كتاب كشف الغمه روايت مى كرده است و اجازه اى را كه اربلى به شيخ عز الدّين داده و به خط بعضى از علما بوده است،ديده ام،و اربلى به فتح همزه است.

35-شيخ حسن بن احمد بن ابراهيم

وى،از مشايخ نجاشى بوده و به طورى كه،يكى از حاشيه نويسان رجال نجاشى بيان داشته،شيخ حسن از پدرش احمد بن ابراهيم روايت مى كرده است.

از قراين پيداست كه شيخ حسن همان حسن بن احمد بن ابراهيم بن شاذان است كه ذيلا به نام او اشاره مى شود و هرگاه وى همان نواده شاذان باشد نمى توان او را از مشايخ نجاشى دانست.

ص:245

36-شيخ حسن بن احمد بن ابراهيم بن شاذان

از فتح الابواب سيد بن طاوس به دست مى آيد وى،از دانشوران پيشين بوده و از احمد بن يعقوب اصفهانى از احمد بن على اصفهانى از ابراهيم بن محمّد بن سعيد ثقفى از احمد بن محمّد بن عمر بن يونس يمانى از محمّد بن ابراهيم اصبحى و سليمان بن عمرو اصبحى روايت داشته و اين هر دو،از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده اند.

مؤلف گويد:نام او را در كتاب هاى رجال نيافته ام ولى او در درجۀ ابن قولويه است.و گمان من آن است كه وى،از سلسلۀ فضل بن شاذان باشد.

37-سيد ابو على حسن بن سيد عماد الدّين احمد بن ابى على حسينى

قمى

منتجب الدّين گويد:وى،از فضلا و صلحا بوده و از علماى متأخر از شيخ طوسى است.

38-شيخ ابو عبد اللّه حسن بن احمد بن حبيب فارسى

ابو عبد اللّه،از بزرگان طايفه شيعه و از معاصران شيخ طوسى است و شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى ملقب به مفيد،از وى روايت مى كرده است.

و به طورى كه از اواخر مجمع البيان شيخ طبرسى به دست مى آيد خود ابو عبد اللّه از شيخ ابو بكر محمّد بن احمد بن محمّد مفيد جرجرائى روايت داشته است و براى شرح احوال او به كتاب هاى رجال بايد مراجعه شود.

39-ابو العلاء حسن بن احمد بن حسن عطار همدانى صدر الحفاظ

(1)

وى،در فن حديث و قرائت،علامه اى به نام بوده و از اصحاب ما به شمار است و آثارى در اخبار و فن قرائت دارد از آن جمله كتاب الهادى فى معرفة المقاطع و المبادى است.

ص:246


1- 1-از اعيان نقل شده است:عطار همدانى روز شنبه 14 ذيحجه سال 488 هجرى در همدان متولد شده و در شب پنجشنبه 14 جمادى الاولى سال 569 هجرى درگذشته است-م.

منتجب الدّين گويد:اين كتاب را مشاهده كرده و خوانده ام.

40-شيخ حسن بن احمد بن حسن بن خطيب

خطيب يكى از مشايخ ابو محمّد عبد الرحمن بن احمد واعظ و حافظ مشهور و ملقب به مفيد،است.ابو محمّد در ماه ذيقعده سال 437 هجرى روايت قراءتى از او داشته و نيز شيخ منتجب الدّين با دو واسطه از وى روايت مى كرده است و خود او از شريف ابو عقيل محمّد بن على بن محمّد علوى عباسى روايت مى كرده است و اين معنا از اسناد پاره اى حكايات كه در آخر كتاب اربعين منتجب الدّين آمده به دست مى آيد.ليكن خود منتجب الدّين در فهرست از وى ياد نكرده است و به همين جهت پنداشته اند وى از علماى عامه است.

مؤلف گويد:حق آن است كه وى،از علماى شيعه است؛زيرا راوى و مروى عنه هر دو شيعه اند و قراين ديگرى نيز مؤيد تشيّع او مى باشد.

41-شيخ ابو محمّد حسن بن احمد معروف به ساکت

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى متدين بوده است و از علماى متأخر از شيخ طوسى است.

42-شريف ابو محمّد حسن بن احمد بن قاسم بن محمّد على بن

ابى طالب عليه السّلام علوى محمّدى

شريف،از اجلۀ مشايخ شيخ طوسى و نجاشى بلكه،به طورى كه پس از اين بيان خواهيم داشت از بزرگان مشايخ شيخ مفيد بوده است و به عنوان شريف ابو محمّد محمّدى شناخته مى شود و به طورى كه از آخر استبصار و كتاب هاى ديگر به دست مى آيد،شريف از ابو عبد اللّه محمّد بن احمد صفوانى از على بن ابراهيم روايت مى كرده است.

و از دعاى جوشن صغير از كنوز النجاح طبرسى استفاده مى شود كه شريف،از گروهى از اعلام روايت مى كرده است از جمله:ابو عبد اللّه احمد

ص:247

ابن محمّد بن عياش جوهرى (1)و شيخ معدل ابو بكر احمد بن عبد العزيز عكبرى و عبد الغفار بن عبد اللّه حسينى واسطى و شيخ ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى و ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه عبد المطلب شيبانى و شيخ ابو غالب رازى.

شهرت وى،به محمّدى به طورى كه از نسب او به دست مى آيد بدان جهت است كه وى،از نوادگان محمّد حنفيه است و ممكن است نام بعضى از اسامى اجدادش از نسبى كه فوقا ياد كرديم،افتاده باشد.

نجاشى در رجالش مى نويسد:ابو محمّد حسن بن احمد بن قاسم بن محمّد بن على بن ابى طالب عليه السّلام از شرفا و نقبا بوده و سيد اين طايفه است جز اينكه برخى از اصحاب ما به پاره اى از روايات او به چشم ايراد نگريسته اند.

محمّدى،آثارى دارد از جمله:خصائص امير المؤمنين عليه السّلام من القرآن و كتابى در فضل عتق و كتابى فى طرق الحديث المروى فى الصحابى.

و من فوائد بسيارى را از او فراگرفتم و هنگامى كه ديگران به قرائت از او مى پرداختند من هم به سماع آن ها اشتغال مى ورزيدم.

علامه در كتاب خلاصه،مطالبى را كه از نجاشى ياد كرديم متذكر شده و اضافه كرده است:او آثارى دارد كه ما آن ها را در كتاب كبير خويش يادآور شده ايم.

قابل تذكر است كه نام اين سيد در بعضى از كتاب هاى رجال و امثال آن ها،حسن و در بعضى از مواضع حسين آمده است.

سيد بن طاوس در كتاب امان الاخطار از استادش،ابن النجار نقل مى كند كه در تذييل تاريخ بغداد تأليف خطيب بغدادى در ذيل شرح حال

ص:248


1- 1-جوهرى،از دانشوران آغاز قرن پنجم هجرى و معاصر شيخ صدوق بوده و در ادب و شعر و حديث مهارت داشته و كتاب مقتضب الاثر او كه معروف است،به طبع رسيده و سال 401 هجرى درگذشته است رحمه اللّه-م.

ابو محمّد حسن بن احمد محمّدى علوى مى نويسد:ابو محمّد حديث كرده از قاضى ابو محمّد حسن بن عبد الرحمن خلاد رامهرمزى و ابو عبد اللّه بكر ابن احمد بن محمّد غالبى و روايت كرده از او ابو عبد اللّه حسين بن حسن ابن زيد حسنى قصى.و خبر داده است قاضى ابو الفتح احمد بن محمّد بن بختيار واسطى.گفت:به ابو جعفر محمّد بن حسن بن محمّد همدانى نوشتم، خبر داد مرا سيد ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن زيد حسنى قصى،به حق قرائت من كه در گرگان از او بهره مند شده.گفت،حديث كرد ما را شريف ابو محمّد حسن بن احمد بن علوى محمّدى در ماه رمضان سال 425 هجرى در بغداد.گفت،حديث كرد ما را قاضى ابو محمّد حسن بن عبد الرحمن بن خالد و بكر بن احمد بن مخلد و ابو عبد اللّه غالبى.گفتند، حديث كرد براى ما محمّد بن هارون منصورى عباسى.گفت،حديث كرد ما را احمد بن شاكر.گفت،حديث كرد براى ما يحيى بن اكثم قاضى.

گفت،حديث كرد براى ما مأمون خليفه عباسى تا به آخر...

مؤلف گويد:شريف ابو محمّد از مشايخ شيخ مفيد هم بوده و ليكن به تعبيرهاى مختلفى از وى ياد شده است كه به گمان مى آيد،اين شهرت از چند تن از اعلام بوده است از آن جمله گاهى،از وى به شريف ابو محمّد علوى و گاهى به شريف ابو محمّد محمّدى و هنگامى به شريف تعبير شده است.

43-جلال الدّين ابو محمّد حسن بن شيخ نظام الدّين احمد بن شيخ

نجيب الدّين ابو ابراهيم(ابو عبد اللّه)محمّد بن شيخ جعفر بن شيخ الرئيس

عفيف شيخ ابو البقا هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون ربعى

جلال الدّين،عالم فاضل و فقيه كامل و از جمله فقهايى است كه،به«ابن نما حلى»معروف مى باشند.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ جلال الدّين ابو محمّد حسن بن نظام الدّين احمد بن نجيب الدّين محمّد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما حلى از

ص:249

فضلا و علما بوده،شهيد اوّل به توسط او از يحيى بن سعيد روايت مى كرده و خود او به ترتيب از پدران و نياكان اربعه خويش روايت داشته است.

مؤلف گويد:مؤلف امل در پايان اجازه خود نوشته كه،شهيد اوّل از ابن نما و به توسط او از يحيى بن سعيد روايت مى كرده است.همين موضوع را هم شهيد ثانى در ضمن اجازه اى كه براى شيخ حسين حارثى پدر شيخ بهايى نوشته تأييد كرده آنجا كه مى نويسد:شيخ شهيد در اربعينش مى گويد:خبر داد مرا شيخ فقيه زاهد جلال الدّين ابو محمّد حسن بن احمد ابن نما حلى كه اجازه داد به ما شيخ فقيه نجيب الدّين يحيى بن سعيد.

سلسله ابن نما،از خاندان محترم و از اجلاى فقهاى اصحاب ما در شهر حله اند.

و گروهى بسيارند كه هريك از آنان به«ابن نما»شهرت دارد و معمول شده كه در ضمن نقل انساب ايشان نام پدر يا جد را ساقط مى كنند به همين مناسبت در نسب ايشان و شرح حالشان اشتباه مى شود چنان كه شرح حال يكى را به جاى ديگرى مى نويسند و هرگاه به مطاوى كتاب ما دقت شود خواهيد ديد اين اشتباه از فحول علما هم سرزده است.

شهيد اوّل،در يكى از سندهاى احاديث اربعينش،اظهار داشته است.

خبر داد ما را شيخ عالم فقيه صالح متدين،جلال الدّين ابو محمّد حسن بن احمد بن شيخ سعيد شيخ شيعه و رئيس آن ها در روزگار خودش نجيب الدّين ابو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن نما حلى ربعى در ماه ربيع الآخر سال 752 در شهر حله از پدرش نظام الدّين احمد،از جدش،شيخ فقيه على ابن يحيى بن على خياط سوراوى تا به آخر.

44-شيخ حسن بن ابى طاهر احمد بن محمّد بن حسين جاوابى

كتاب نور الهدى و المنجى من الردى در فضائل على عليه السّلام از آثار اوست.

ص:250

جاوابى،از قدماى اصحاب ماست؛زيرا،چنانچه خود اظهار داشته،از گروهى از پيشينيان،از جمله،على بن احمد بن ابى عبد اللّه برقى از پدرش، و همچنين از جمعى از مشايخ صدوق و شيخ مفيد و شيخ طوسى و امثال ايشان روايت مى كرده است،ليكن،رواياتش را،مصدر به نام مشايخش نمى كرده است.

در اين مقام اين اشكال به نظر مى رسد:هرگاه جاوابى از مشايخ شيخ طوسى روايت كرده است،چگونه ممكن است از ابو عبد اللّه محمّد بن احمد ابن شهريار خازن كه از شيخ طوسى نقل حديث مى كرده،روايت كرده باشد و ابن خازن،شيخ اجازه او باشد؟

سيد بن طاوس،اثرى به نام التحصين لاسرار ما زاد عن كتاب اليقين فى فضائل امير المؤمنين عليه السّلام،تأليف كرده و كليه اخبارى كه در اين كتاب ياد كرده منقول از كتاب نور الهدى جاوابى بوده است مگر اخبار اندكى را كه در آخر كتاب متذكر شده است.

ابن طاوس،در كتاب التحصين گويد:در كتاب نور الهدى و المنجى من الردى تأليف حسن بن ابى طاهر احمد بن محمّد بن حسن جاوابى كه خط شيخ سعيد حافظ محمّد بن محمّد،معروف به ابن الكامل و محمّد بن هارون بر آن نوشته بود،هر دو تن متفقا آنچه در آن تأليف آورده شده مسلم دانسته و معانى آن را تصديق كرده اند.

در جاى ديگر از،التحصين گويد:و از كتاب نور الهدى و المنجى من الردى تأليف حسن بن ابى طاهر جاوابى (1)و همان طور كه گفتيم خط مقرى صالح محمّد بن هارون و محمّد بن كامل بر آن بوده و اين دو تن به اتفاق مؤلفش اعتراف كرده اند كه اخبار و احوالى كه در آن نوشته شده است، محقق و مسلم است.

ص:251


1- 1-در پاورقى آمده،در حله محله اى است به نام«محلة الجاوابين»و ممكن است جاوابى،از مردم،آن محله بوده باشد كه آن،منسوب به حله است-م.

نيز نوشته است،ابو عبد اللّه محمّد بن احمد بن شهريار خزينه دار مشهد مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه گفته است،حديث كرد ما را شريف جليل ابو الحسين زيد بن جعفر العلوى المحمّدى...

جاوابى،با جيم نقطه دار طبق ضبط سيد بن طاوس كه در،التحصين چنين بوده به جيم مفتوحه و الف ساكنه پس از آن واو و بعد از واو الف و بعد از آن باء است و من به صحت اين انتساب آگاهى ندارم.

45-شيخ ابو محمّد حسن بن احمد بن محمّد بن هيثم عجلى مجاور

نجاشى گويد:وى،از ثقات موجهين اصحاب ما بوده و پدر و جدش از ثقات اصحابند و از مردم رى بشمارند.

ابو محمّد در آخر عمر در كوفه مجاورت كرد و من او را در آنجا ديده ام و كتاب المثانى و الجامع از آثار او مى باشد.

علامه هم او را از مردم رى و از ثقات اصحاب معرفى كرده است.

مؤلف گويد:ابو محمّد،گاهى بدون واسطه از شيخ صدوق رحمه اللّه روايت مى كند و هنگامى،به طورى كه از بخشى از نسخه هاى اعتقادات صدوق به دست مى آيد،به توسط حسين بن على بن بابويه برادر شيخ صدوق از وى روايت مى كرده است.

46-شيخ ابو نعيم حسن بن احمد بن ميثم

از كتاب فرحة الغرى تأليف سيد بن طاوس به دست مى آيد،ابو نعيم از قدماى اصحاب ما بوده است.و من در كتاب هاى رجال به شرح حال او دست نيافته ام.

47-شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر

از اجلاى بزرگان علما و فقها بوده و شيخ فخر الدّين،فرزند علامه حلى در اجازه اى كه به فرزند او،شيخ زين الدّين على بن عزّ الدّين،داده است از وى،چنين توصيف كرده است:الفقيه العالم السعيد المرحوم عزّ الدّين حسن

ص:252

ابن احمد بن مظاهر،كه به زودى در باب عين،در شرح حال شيخ زين الدّين على،بدان اشاره خواهيم كرد.

ممكن است عزّ الدّين حسن،همان ابن واسطى كه از فضلا و علماى مشهور است،و يا از خويشاوندان او باشد.

48-شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن محمّد بن احمد بن سليمان بن

فضل

عزّ الدّين،از اجلاى فقها و دانشورى فاضل و عالم و كامل و عامل و عابد بوده است.

گاهى به،ابن الفضل و هنگامى به،ابن سليمان معرفى شده است و يا ممكن است پدر يا جدش به اين عنوان شهرت داشته باشند و طبقۀ او متأخر از ابن فهد حلى است.

و من حكايت اجازه اى كه وى به يكى از شاگردانش داده است كه در حال حاضر نام او را نمى دانم و گويا ابن يونس باشد-ديده ام.او در نقل اجازۀ معظم له مى نويسد:اجازه داد مرا شيخ فاضل و كامل عامل و عالم عابد،شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن محمّد بن احمد بن سليمان بن فضل كه خدا روزهايش را پيوسته بدارد و مقامش را در دنيا و آخرت رفيع گرداند بحق محمّد و آل محمّد تا از سوى او همۀ فتواهاى شيخ اجل، جمال الدّين بن مطهر حلى قدّس سرّه و همگى فتواهاى شيخ اجل احمد بن فهد را كه در المقتصر و الموجز آورده،و همه فتواهاى شيخ كبير و عالم خبير شهيد سعيد،شيخ شمس الدّين محمّد بن مكى رحمة اللّه عليه نقل كنم و همچنين به من اجازه داده تا نقل قرائت ده گانه و همگى فتواهاى فخر الدّين و عميد الدّين و همچنين هرگونه حاشيه اى كه منتسب به ابن نجار باشد و هرآنچه به خط شهيد به دست آورده ام،همچنين فتواهاى،تنقيح الرائع در شرح مختصر الشرائع را كه شرح فاضل مقداد است،و همچنين فتواهاى كفايه شيخ زين الدّين على تويسينى را نقل كنم.

ص:253

مؤلف گويد:شاگرد يادشده اش،پاره اى از فتواهاى او را نقل كرده،از جمله،فتوا داده است كه،در دو ركعت آخر نمازهاى چهار ركعتى مى توان در يكى تسبيحات اربعه،و در ديگرى حمد تنها بخواند.و مى تواند در يكى از دو سجدۀ سهو«بسم اللّه و باللّه اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد» و در ديگرى«بسم اللّه و باللّه السّلام عليك ايها النبى و رحمة اللّه و بركاته»، بخواند و جايز است كه در هر دوى آن ها مطلق تسبيح اللّه را كه در سجود نماز مى خواند،بخواند.و مى توان در دعاى دست هنگام خواندن دعاى فرج «و سلام على المرسلين»بگويد و در سلام نماز،هرگونه لحنى كه تغييردهنده معنا نباشد جايز است.

مؤلف گويد:شهيد هم در ذكرى بدانچه او گفته،اشاره كرده است و شرح اين گونه مسائل به عهدۀ كتاب ماست كه به نام وثيقة النجاة تأليف شده است.

49-قاضى عماد الدّين ابو محمّد حسن استرآبادى

وى،فاضلى عالم و فقيهى جليل بوده و داورى رى را به عهده داشته است.او از مشايخ ابن شهرآشوب است و از ابن المعافى از قاضى بن قدامه (1)از سيد مرتضى روايت مى كرده،و ابن شهرآشوب به سند او به نحوى كه ذكر شد اشاره كرده است.

به طورى كه،از خط سيد فضل اللّه راوندى استفاده مى شود،شيخ عماد الدّين از مشايخ وى بوده است و به زودى ذيل شرح حال سيد به اين معنى اشاره خواهد شد و سيد،كتاب غرر و درر سيد مرتضى را از وى روايت مى كرده است و خواهيم گفت،قاضى حسن يعنى مترجم حاضر ما، از قاضى ابو معافى احمد بن على بن قدامه از سيد مرتضى روايت مى كرده،

ص:254


1- 1-در پاورقى مى نويسد:ظاهر آن است كه وى،از قاضى ابو المعافى بن قدامه روايت مى كرده است چنان كه در چند سطر ديگر هم به نام وى اشاره مى كند نه آنكه از ابن معافى از قاضى ابن قدامه روايت كرده باشد-م.

و سيد در ضمن توصيف از قاضى،گفته:قاضى القضاة الاجل الامام السعيد عماد الدّين ابى محمّد الحسن الاسترآبادى قاضى الرى رحمة اللّه عليه.

50-شيخ حسن بن اسحاق بن ابراهيم بن عباس

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،از فضلا بوده و كتاب«كشف الغمه»را به قرائت نزد مؤلفش على بن عيسى اربلى سماع كرده،و اربلى روايت آن را به وى اجازه داده است و من اجازۀ او را به خط يكى از فضلا ديده ام.

51-قاضى ابو محمّد حسن بن اسحاق بن عبد اللّه رازى

شيخ منتجب الدّين گويد:وى،از فقها و ثقات بوده است و كتاب هايى در فقه دارد والد ما رحمه اللّه آثار او را براى ما روايت كرده است.بنابراين او از علماى متأخر از شيخ طوسى است.

52-شيخ حسن بن اسماعيل بن اشناس

پس از اين به عنوان:شيخ ابو على حسن بن ابو الحسن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس بزاز،يادآورى خواهد شد.

53-ابو على حسن بن اسماعيل معروف به ابن حمامى

شيخ معاصر ما مى نويسد:وى،از اجلاى فضلا بوده و علامه حلى در اجازۀ خود وى را از مشايخ خاصه شيخ طوسى نام برده است.

مؤلف گويد:از نظر من دور نيست كه اين شيخ همان شيخ حسن بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس بزاز است كه پيش از اين از وى ياد كرديم.

و از امالى شيخ طوسى استفاده مى شود،شيخ طوسى از حسن بن اسماعيل روايت مى كرده،و او از محمّد بن عمران مرزبانى،روايت داشته است.

54-شيخ ابو على حسن بن اشناس

به زودى به عنوان:شيخ ابو على حسن بن ابو الحسن محمّد بن اسماعيل ابن محمّد بن اشناس بزاز،يادآورى خواهد شد.

ص:255

55-حکيم شرف الدّين حسن اصفهانى مشهور و ملقب به شفائى

حكيم شفائى،فاضلى عالم و حكيمى متكلم و طبيبى ماهر و سراينده و منشى و داراى اكثر فضائل و از علماى روزگار شاه عباس كبير و معاصر با شيخ بهايى و ميرداماد رحمه اللّه بوده است.

حكيم شفائى از طبيب هاى مشهور و از فاضل ترين دانشوران بوده و ازآنجاكه به سرايندگى آن هم به نوع هجاى آن شهرت يافته،از طبقه فضلا بيرون رفته،و در رديف سرايندگان درآمده است.

و از مطايبات لطيف او كه خود گفته،آن است كه،طبابت من تبحر مرا در ديگر علوم،پنهان داشته و سرايندگى من،طبابت مرا پوشيده و هجوگويى من مرتبۀ سرايندگى مرا مخفى داشته است (1).

از ديوان هاى فارسى او ديوان شكر المداقين است كه من آن را در شهر سارى كه از شهرهاى مازندران است،ديده ام و ممكن است«قرابادين» معروف به«قرابادين شفائى»از آثار او و يا از ديگرى باشد (2).

ص:256


1- 1-نصرآبادى مى نويسد:نواب ميرزا محمّد باقر داماد مى فرمود:شاعرى،فضيلت حكيم شفائى را پوشيده،و شعرش را هجا،پنهان ساخته است-م.
2- 2) -به طورى كه در پاورقى آمده قرابادين از سيد مظفر الدّين محمّد حسينى شفائى متوفى 963 هجرى بوده است. نصرآبادى مى نويسد:حكيم شفائى خلف حكيم ملاى اصفهانى است.شفائى استفاده علوم، خصوصا حكمت نظرى كرده و طبعش در كمال استغنا بوده است و شاعرى،به آن پايه و غناى طبع نبود و در پيشگاه شاه عباس اعتبار زيادى داشت چنانچه در مسير نيم آورد اصفهان كه با شاه ملاقات مى كند،شاه مى خواهد به احترام او از اسب پياده شود شفائى مانع مى شود و به احترام او همراهان شاه پياده مى شوند و تا حكيم از نظر نمى افتد سوار نمى شوند از ديوان هاى او مثنوى ديده بيدار و نمكدان حقيقت و مهر و محبت را نام مى برد، از اوست،در مدح رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله: مهر او چون ز مشرق آدم ساخت روشن تمامت عالم هريك از انبيا چو سايه او مى نمودند پايه پايۀ او رفته رفته بلند مى گرديد تا به نصف النهار عدل رسيد يافت در اعتدال انسانى غايت استواى روحانى

علاوه بر آن ها فوائد و تصانيف ديگر در علم طب و غير آن و همچنين ديوان هاى ديگرى در اشعار مدح و هجا و امثال اين ها دارد.

56-سديد الدّين حسن بن انوشيروان قوشينى

منتجب الدّين او را به عنوان صالح معرفى كرده و ممكن است در رديف مشاهير دانشوران نبوده باشد.

57-عز الدّين حسن بن ايوب مشهور به ابن نجم الدّين اطراوى عاملى

وى،از اجله علما و اكابر فقها و از شاگردان شهيد اوّل بوده است.

محتمل است اين شخص همان سيد حسن بن ايوب بن نجم الدّين كه در آينده به نام وى اشاره مى شود و از شيخ فخر الدّين فرزند علامه و از سيد عميد الدّين عبد المطلب كه هر دو استاد شهيد بوده اند روايت مى كرده است و همين معنى را مى توان از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى كه براى سيد ابن شدقم مدنى نوشته،استفاده كرد.

از يكى از اجازات امير شرف الدّين على شولستانى و همچنين از اجازه اى كه ملا حاج حسين نيشابورى براى ملا نوروز على تبريزى نوشته،استفاده مى شود كه سيد حسن بن ايوب از سيد عميد الدّين روايت مى كرده و شيخ شمس الدّين محمّد عريضى عاملى از حسن بن ايوب نقل حديث مى كرده است.

ص:257

مؤلف گويد:اطراء،يكى از ديه هاى جبل عامل است و آن گاه كه شهيد اوّل در دهكدۀ اطراء بوده مسائلى از وى سؤال شده و پاسخ داده است و نسخه اى از آن سؤال و جواب نزد ما موجود است.

شهيد ثانى،از اجازه اى كه براى شيخ حسين والد شيخ بهايى رحمه اللّه نوشته اظهار داشته است كه،شيخ شمس الدّين عريضى از سيد حسن بن ايوب، مشهور به ابن نجم الدّين اعرج حسينى روايت مى كرده است (1).

58-سيد حسن بن ايوب بن نجم الدّين اعرج حسينى

شيخ معاصر در بخش دوم از امل الآمل مى نويسد:سيد حسن،عالمى فاضل و صالح بود و از شهيد اوّل روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:چنان كه پيداست،سيد حسن از مردم جبل عامل است و بر مؤلف امل لازم بود نام و نسب او را در بخش اوّل آن كتاب كه به ذكر عاملى ها مخصوص گردانيده است،عنوان كند و ممكن است آنچه را ما راجع به عاملى بودن او به دست آورده ايم او به دست نياورده باشد.

سيد حسن،معروف به ابن نجم الدّين است و شيخ زين الدّين جعفر بن حسام عاملى عيناثى از وى روايت مى كرده است.

و هرگاه ثابت شود كه وى از مردم جبل عامل نبوده چنان كه از سبك مؤلف امل استفاده مى شود ممكن است از فرزندان سيد عميد الدّين يا سيد ضياء الدّين اعرج حسينى حلى باشد كه هر دو تن از اساتيد شهيد اوّل بوده و در جبل عامل مى زيسته اند و يا از اجداد سيد بدر الدّين حسن عاملى كركى كه شرح حالش خواهد آمد بوده باشد و اين احتمال به صحت نزديك تر است و در اين صورت،از اجداد سيد حسين مجتهد كركى است.

ص:258


1- 1-از اجازه سيد حسن صدر قدّس سرّه استفاده مى شود،شمس الدّين از سيد حسن اطراوى روايت داشت و در آن اجازه مى نويسد:عن الشيخ الصالح شمس الدّين محمّد بن محمّد بن عبد اللّه العريضى عن الشيخ زين الدّين الحسن بن ايوب بن نجم الدّين الاعرج الطوارى العاملى، بنابراين لقب ابن ايوب زين الدّين و شهرش طوارى است نه اطراوى و شيخ هم بوده است نه سيد،مگر مرادش شيخ روايت باشد-م.

بنابراين احتمال كلمه اعرج حسينى اشتباهى است كه از ناحيه ناسخان به وجود آمده و از سلسله نسب او چيزى ساقط شده است.

قابل توجه است كه در اصفهان به نسخۀ كهن سالى از كتاب مسائل اليقين لذوى الفطنة و التمكين كه تأليف يكى از علماى متأخر بوده و تاريخ كتابت آن 824 هجرى و به خط احمد بن حسين بن حمزة بن احمد صريحانى استنساخ شده دست يافتم و به گمان من اين همان كتاب مسائل ابن طى،باشد كه از اصحاب ماست در آن كتاب گاهى از ابن حسام بدون واسطه نقل مى كند كه تطبيق درجۀ ناقل و منقول عنه قابل توجه است و گاهى به توسط ابن سليمان يعنى با واسطه از او نقل كرده كه اين نيز قابل ملاحظه است.

و در همان نسخه،كتاب المسائل الفقهية الضرورية را كه از فتاواى علماى عصرش و ديگر علما بوده و متكفل بيان همگى ابواب فقه و به سبك عده اى از كتاب هاى فقهى تدوين شده آورده است.و پاره اى از تحقيقات شهيد اوّل و كتاب المسائل ابن نجم الدّين را بدان اضافه كرده است،و از آن نسخه دانسته مى شود كه شيخ بن نجم الدّين كتابى در مسائل الفقه داشته،همچنان كه شهيد اوّل كتاب المسائل الفقهية را تأليف كرده است.

از ظاهر نوشتۀ فوق استفاده مى شود كه مراد از شيخ ابن نجم الدّين همان شيخ عزّ الدّين حسن بن ايوب نجم الدّين اطراوى عاملى است كه ذكر آن گذشت و ممكن است عز الدّين غير از مترجم فعلى ما باشد زيرا،ابن نجم الدّين اطراوى از بزرگان علما نبوده است.

و در اجازه شيخ نعمة اللّه خاتون عاملى كه براى سيد حسن بن على بن شدقم مدنى نوشته از سيد حسن مترجم حاضر چنين تعبير كرده است:

ص:259

يروى الشيخ زين الدّين جعفر بن الحسام العاملى عن الشيخ شمس الدّين محمّد الشهير بالعريضى عن السيد الاجل الاعظم الحسن بن ايوب الشهير بابن نجم الدّين الاطراوى العاملى عن الشهيد.

و ظاهر آن است كه،عز الدّين حسن و سيد حسن نام يك تن است و بنابراين انتسابش به اعرج حسينى كه در كلام مؤلف امل آمده ممكن است از محل ديگر به دست آمده باشد.

به دنبال آنچه گذشت بايد گفت،سيد حسن بن ايوب از سيد ضياء الدّين عبد اللّه بن محمّد بن على اعرج حسينى و از شيخ نظام الدّين على ابن عبد الحميد نيلى و از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده و شيخ جعفر بن حسام عاملى از اين سيد روايت داشته است.و گمانم آن است،سيد حسن از سلسله سيد ضياء الدّين مذكور بوده باشد و براى صحت اين احتمال بايد به نسب آن ها مراجعه كرد و سيد شمس الدّين عريضى نيز از سيد حسن روايت مى كرده است.

59-سيد ناصر الدّين حسن بن تاج الدّين بن محمّد حسينى کيکى

منتجب الدّين او را به عنوان سيد عالم ستوده است بنابراين،از علماى متأخر از شيخ طوسى است.

60-سيد بدر الدّين حسن بن سيد جعفر بن فخر الدّين حسن بن ايوب

ابن نجم الدّين اعرج حسينى عاملى کرکى

وى،استاد شهيد ثانى و پدر امير سيد حسين مجتهد و از اجله سادات علما و پيشواى فقهاى بزرگ و از مشايخ اجازه شهيد ثانى و شاگردش شيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخ بهايى بوده است.

پدر شيخ بهايى در اجازه اى كه به محمّد بن جابر نجفى داده و همچنين ضمن اجازه امير مرتضى سروى و غير او،به اجازه اى كه سيد به او داده اشاره كرده است و نيز در كتاب اربعينش به اجازه اى كه از سيد داشته تصريح كرده و گويد:اخبرنا السيد الجليل الورع الربانى المتألّه ذو المفاخر و

ص:260

المناقب خلاصة آل ابى طالب السيد حسن بن السيد جعفر الحسينى نوّر اللّه تربته و رفع درجته و الشيخ الجليل النبيل زبدة الفضلاء العظام و فقيه اهل البيت عليهم السّلام زين الدنيا و الدّين على بن احمد العاملى(شهيد ثانى)زين اللّه الوجود بوجوده و افاض عليه من منه وجوده كلاهما عن شيخهما التقى الفاضل الورع الشيخ على بن عبد العالى الميسى تا به آخر.

و شيخ بهايى نيز در اربعين خود اشاره كرده كه سيد حسن،شيخ اجازه پدرش بوده است.

از آغاز اربعين استاد استناد ما(علامه مجلسى)قدّس سرّه استفاده مى شود سيد حسن از شيخ شمس الدّين محمّد بن داود معروف به،مؤذن جزينى روايت مى كرده است ليكن اين نظريه خالى از تأمل نمى باشد (1).

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:بدر الدّين فاضلى جليل القدر و از جمله مشايخ شهيد ثانى است كتاب العمدة الجلية فى الاصول الفقهية از آثار اوست و شهيد اين رساله را در شهر كرك نزد او خوانده است و به طورى كه ابن عودى در رساله خود كه در احوال شهيد ثانى به قلم آورده تصريح كرده،سيد حسن سال 933 هجرى درگذشته است.

سيد حسن پسرخاله شيخ على بن عبد العالى كركى بوده و او از نياى ميرزا حبيب اللّه عاملى سابق الذكر است كه در مقام صدارت داشته و از شيخ على بن عبد العالى عاملى ميسى روايت مى كرده و شهيد ثانى از هر دو تن روايت داشته است.

شهيد ثانى در ضمن اجازه اى كه براى شيخ حسين والد شيخ بهايى نوشته است به مناسبت يادآورى از او مى نويسد:و ارويها عن شيخنا الاجل الاعلم الاكمل صاحب نفس پاكيزه،برتر از همه متأخران در نيروى علم و

ص:261


1- 1-تأملش از اين ديدگاه است كه،مؤذن پسرعموى شهيد اوّل و از علماى اوايل قرن هشتم هجرى است و از فرزند شهيد اوّل روايت مى كرده است و سيد از اواخر قرن هشتم جوانى بوده و به طورى كه ترجمه خواهد شد در دهه اوّل قرن دهم درگذشته است-م.

عمل.سپس گويد:و از سيد بدر الدّين حسن،كليۀ آنچه را تصنيف و املا و تأليف و انشاد كرده است كه از جملۀ آن ها است:كتاب المحجة البيضاء و الحجة الغراء.و اين كتابى است كه جامع فروع شريعت و حديث و تفسير آيات فقهيه و غير اين ها است و كتاب طهارت آنكه در ضمن چهل جزوه تدوين شده،نزد ما موجود است و از آثار او،العمدة الجلية فى الاصول الفقهية است كه ما آن اندازه از اين كتاب را كه تدوين كرده بود نزد وى خوانديم و پيش از اتمام آن درگذشت.

از جمله آن ها كتاب:مقنع الطلاب فيما يتعلق بعلم الاعراب است.اين كتاب از ترتيب ارزنده خوبى برخوردار است و كتاب بزرگى در فن نحو و صرف و معانى و بيان بوده و پيش از اكمال بخش سوم آن درگذشته است و ديگرى،شرح طيبه جزرية در فن قرائت عشر است.

سيد بدر الدّين تنها از شيخ على ميسى اجازه روايت داشته است و ما او را محض تيمن در طريق خود آورده ايم.پايان آنچه در كتاب امل است.

مؤلف گويد:شهيد ثانى در جاى ديگر از آن اجازه در وصف سيد بدر الدّين مى نويسد:و منها عن شيخنا الفقيه الكبير العالم فخر السادة و بدرها رئيس الفقهاء و ابو عذرها السيد حسن بن السيد جعفر...

به دنبال آنچه گفته شد مى گويم،خط مبارك او را در اجازه اى كه براى يكى از شاگردانش كه شيخ جمال الدّين احمد بن شيخ شمس الدّين محمّد ابن خاتون عاملى بوده باشد،ديده ام.

و اما كلمه«ابو عذرها»كلمۀ شايعى است كه در مقام مدح به كار مى رود.

يكى از فضلا گفته:ابو عذر به معناى صاحب عذر است و خوى عرب بر اين است كه،هرگاه كسى مسألۀ مشكلى را حل كرد جمله ابو عذر را در تشويق او به كار مى برند.چنان كه از همين كلمه،نسبت به مردى كه ازاله بكارت را از همسر خود مى كند،استفاده مى نمايند.

ص:262

مؤلف گويد:معمول عرب آن است كه،لفظ اب را در بسيارى از موارد، درباره كسى كه ملازم امرى باشد استعمال مى كند از قبيل ابو الخير و ابو الحطب و امثال اين ها.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال گفته است:حسن بن جعفر بن فخر الدّين بن حسن بن نجم الدّين بن اعرج حسينى كركى،سيدى است بزرگوار،و دانشورى است دانا،نفسى پاكيزه و دلى خالى از زنگار دارد و در نيروى علم و عمل برترين متأخران است.و استاد شهيد ثانى و همچنين استاد شيخ حسين،پدر شيخ ما قدّس سرّهم بوده است.آثار او كتاب المحجة البيضاء و الحجة الغراء كه مشتمل بر فروع شريعت و حديث و تفسير آيات فقهيه مى باشد و ديگرى،العمدة الجلية فى الاصول الفقهية و ديگر،مقنع الطلاب فيما يتعلق بكلام الاعراب و شرح الطيبة الجزرية در قرائت هاى دهگانه.

سيد بدر الدّين در ششم رمضان المبارك سال 936 درگذشته است.

شهيد ثانى و شيخ حسين بن عبد الصمد پدر استاد ما شيخ بهايى قدس اللّه اسرارهم از وى روايت مى كرده اند و خود او از شيخ جليل على بن عبد العالى ميسى نور اللّه مرقده نقل حديث مى كرده است.

61-شيخ حسن بن جعفر بن محمّد بن موسى بن جعفر دوريستى

رازى

فقيهى محدث و عالمى كامل و شاعر،معروف به دوريستى و يكى از دانشوران برجسته دوريست بوده است.پدرش نيز از بزرگان علما بوده و پيش از اين ضمن شرح حال پدرش(جعفر بن محمّد)به مراتب فضل او اشاره شده است.

شيخ معاصر در امل الآمل گفته است:شيخ حسن بن جعفر بن محمّد دوريستى فاضلى جليل القدر بوده قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى ستايش و اضافه كرده،وى در رديف سرايندگان به شمار است.

ص:263

مؤلف گويد،قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:شيخ حسن ابن جعفر دوريستى،خلف صدق شيخ جعفر است و نسبشان به حذيفة بن يمان مى رسد.

شيخ حسن،مشهور به فضل و كمال بوده است و گاهى هم شعر مى گفته و قطعۀ زير از جمله آثار اوست:

بغض الوصىّ علامة معروفة كتبت على صفحات اولاد الزنا

من لم يوال من الانام وليه سيان عند اللّه صلى او زنا

دشمنى وصى پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نشان شناخته شده اى است كه بر چهره هاى زنازادگان نقش بسته است.و هركس ولى خدا و وصى پيغمبر او را دوست نداشته باشد در پيشگاه خدا تفاوتى ندارد كه نمازگزار باشد يا زناكار.

بنابراين،اين دوريستى كه در كتب تاريخ و ترجمه آمده،همين حسن بن جعفر است و پدرش ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن احمد بن عباس بن فاخر دوريستى است كه شاگرد شيخ مفيد و سيد مرتضى و معاصر شيخ طوسى است و فرزندش شيخ حسن در درجۀ شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى است.و اين سلسله از علماى اماميه معروف به دوريستى مى باشند.

و مصراع اخير بيت دوم او به طورى كه در مجالس المؤمنين آمده اشاره به فرمايش حضرت صادق عليه السّلام است كه فرموده است:سواء لمن خالف هذا الامر صلى او زنا.كسى كه با مقام ولايت مخالفت كند نماز خواندن و زنا كردن او از نظر واقع بى تفاوت است.

در صفحات آينده به ترجمه شيخ ابو محمّد عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن موسى بن جعفر دوريستى اشاره خواهيم كرد و ظاهر آن است كه وى،برادر شيخ حسن است.

ص:264

62-حسن بن حسين بن بابويه

به زودى نام او را به عنوان،حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى كه نواده برادر صدوق است ياد خواهيم كرد.

63-ملا حسن بن حسن مشهدى

وى،عالمى فاضل بوده و در علوم رياضى مهارت داشته است.از روزگار او اطلاعى ندارم ليكن،در شهر رشت كه از شهرهاى گيلان است،رساله تعريفات او را كه مختصر و در علم هيئت و ستاره شناسى بوده،ديده ام.

اين رساله را كه به نام،سيد روح الدّين امير موسوى حسينى پسر سيد عضد الدّين امير عبد العظيم تأليف كرده و تاريخ كتابت آن نسخه 1071 هجرى بوده است.در اين رساله از تذكره محقق طوسى و تحفه علامه شيرازى و امثال اين آثار نقل كرده،و در آغاز همين رساله وعده داده است كه كتاب ديگرى در فن هيئت تأليف كند و شايد به وعده اش وفا كرده باشد.و ازآنجاكه لفظ اصحاب را در ديباچۀ كتابش آورده،ممكن است ارتباطى با تشيّع نداشته باشد و هم اين شخص غير از امير ابو الحسن رضوى عامى است.

64-شيخ ابو القاسم حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن

بابويه قمى

وى،از فضلا و علما و فقهاى روزگارش بوده است،همچنان كه پدر و عمو و پسرعمويش صدوق،از فقهاى روزگارشان بوده اند و عمويش صدوق و فرزندان و نوادگان خود او تا روزگار شيخ منتجب الدّين به همان موقعيت باقى بوده اند.

ابو القاسم،از عمويش صدوق روايت مى كرده چنان كه پدرش حسين نيز از برادرش صدوق نقل حديث مى كرده است.

از سند بخشى از اخبارى كه شهيد به خط خود مرقوم فرموده،به دست مى آيد فرزندش،شيخ ابو جعفر محمّد بن حسن بن حسين از خود او

ص:265

روايت مى كرده است و شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در اجازه اى كه براى سيد بن شدقم مدنى نوشته روايت مترجم را از پدرش ابو القاسم كه پيش از اين ياد شد يادآور شده است.

همچنين از اين قراين به دست مى آيد كه،شيخ صدوق از خويشاوندان او بوده است و مترجم حاضر ما رحمة اللّه عليه جد جد شيخ منتجب الدّين، مؤلف فهرست است و مراد من از جد جد شيخ شمس الدّين ابو محمّد حسن يا حسكا بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى است.

بنابراين،نسب شيخ ابو القاسم چنين است:ابو القاسم حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى و شيخ ابو القاسم برادرزاده شيخ صدوق است.

و به زودى به نام و نسب شيخ ثقة الدّين حسن بن حسين بن على بن حسين بن بابويه به نقل از فهرست منتجب الدّين اشاره خواهيم كرد و حق آن است كه ثقة الدّين همان مترجم فعلى ماست.

شيخ ابو القاسم داراى دو فرزند فاضل بوده به نام شيخ ابو جعفر محمّد بن ابو القاسم حسن بن حسين و ديگرى،شيخ الرئيس ابو عبد اللّه حسين بن ابو القاسم حسن،و ترجمه هر دو خواهد آمد.

65-ابو محمّد حسن،معروف به حسکا بن حسين بن حسن بن حسين

ابن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى رازى ملقب به

شمس الاسلام يا شمس الدّين

وى،از اجلاى فقها و جد شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست،و صدوق عم اعلاى او بوده است.همگى اين خاندان مردمى فاضل و عالم و فقيه و جليل القدرند و در آينده به شرح حال فرزند و نواده او و ديگر بستگانش اشاره خواهد شد.

ص:266

حسكا از عمويش ابو جعفر محمّد بن حسن بن حسين و از پدرش ابو القاسم حسن بن حسين،و از شيخ صدوق روايت مى كرده است و به طورى كه از پاره اى از اسانيد اخبارى كه به خط شهيد بوده به دست مى آيد،شيخ ابو القاسم عبيد اللّه بن حسن فرزند مترجم ما از پدرش روايت مى كرده است و همين عده اخبار را شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در اجازه اى كه براى سيد ابن شدقم مدنى نوشته است ايراد كرده است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:جد ما شيخ امام شمس الاسلام حسن بن حسين بن بابويه قمى نزيل رى و معروف به حسكا از ثقات موجهين بوده و همه تصانيف شيخ ابو جعفر طوسى را در نجف اشرف در نزد خود او قرائت كرده و همچنين مراتب فقه و اصول را از شيخ سلار بن عبد العزيز و ابن براج بهره گرفته و كليه آثار آن ها را نزد ايشان خوانده است.از جمله آثار او در فقه كتاب العبادات و كتاب الاعمال الصالحة است همچنين كتاب سير الانبياء و الائمه كه در فنون ديگر بوده و والد ما روايت آن ها را به ما اجازه داده است.

مؤلف گويد:نسبى را كه منتجب الدّين در فهرست خود ايراد كرده از باب اختصار بوده است و تحقيق در نسب او همان است كه ما متذكر شده ايم و اضافه مى كنيم كه،حسكا علاوه بر شيخ و سلار و ابن براج،از سيد بن حمزه هم بهره برده است و ما اين موضوع را پس از اين در ذيل ترجمه فرزندش ابو القاسم عبيد اللّه بن حسن يادآور خواهيم شد.از جمله شاگردان حسكا فرزندش ابو القاسم است و شيخ معاصر در اواخر وسائل الشيعة به تلمذ ابو القاسم نزد پدرش اشاره كرده است.

مؤلف گويد:حسكا به فتح حاى بى نقطه و سكون سين،مخفف از حسن كياست و كيا لقب او بوده و معناى كيا به واژۀ گيلان و مازندران و رى به معناى رئيس و سرپرست و مانند اين هاست و آن،از جمله كلماتى است كه براى تعظيم به كار مى رود و در مقام ستايش،از آن استفاده مى كنند و پيش

ص:267

از اين ذيل ترجمه شيخ ابو الحسين جعفر بن حسين بن حسكه قمى نوشتيم كه حسكه نيز مخفف حسن كياست و همچنين سخن شيخ معاصر را در ترجمه حسكة بن بابويه نقل كرديم كه وى اظهار داشته،حسكه همين مترجم است كه به عنوان حسكا شهرت يافته است.

بايد دانست،از ترجمه صدوق در فهرست،و ترجمه هاى ديگران برمى آيد،گاهى شيخ طوسى قدّس سرّه از شيخ ابو الحسين جعفر بن حسين بن حسكه قمى،از صدوق روايت مى كرده است بنابراين،حسكا عين حسكه نبوده تا حسكا جد شيخ مشاراليه باشد همچنان كه شيخ معاصر در امل الآمل حسكا را،حسكه نام برده،زيرا چنان گمانى از نامناسب ترين گمان ها است.براى آنكه فاصله بين اين دو تن بسيار زياد است و ما تحقيق اين موضوع را ذيل ترجمه حسكة بن بابويه ايراد كرده ايم.آرى هر دو از يك خانواده اند.

مؤلف گويد:ابن بابويه جد اعلاى خاندان بابويه است و به طورى كه از استاد استناد اعنى المجلسى رحمه اللّه شنيده ام اسامى زيادى فاصل ميان موسى و ابن بابويه بوده است و ليكن من تا حال حاضر،بدان وسائط دست نيافته ام.

و مؤلف گويد:شايد او جد شيخ منتجب الدّين باشد كه تذكره حال او پيش از اين آمده است.

باز گويد:محمّد بن ابو القاسم طبرى در خانقاهش كه در شهر رى بوده و همچنين در جاهاى ديگر،بسيارى از احاديث را در كتاب بشارة المصطفى از وى روايت كرده است و در توصيف او گويد:خبر داد به ما شيخ امام فقيه رئيس زاهد دانشور،ابو محمّد حسن بن حسين بن حسن در شهر رى در ماه صفر سال 510 هجرى از عمويش ابو جعفر محمّد بن حسن از پدرش حسن بن حسين بن على از عمويش شيخ سعادتمند ابو جعفر محمّد ابن على بن حسين بن بابويه تا آخر.

ص:268

به طورى كه از بشارة المصطفى به دست مى آيد شيخ ابو محمّد حسكا از گروهى از علما علاوه بر آن عده اى كه پيش از اين نام برده شدند،روايت مى كرده است از آن جمله شيخ طوسى است آن گاه كه شيخ به مجاورت روضه مقدسه علوى مفتخر بوده است ابو محمّد در ماه ربيع الآخر و جمادى الآخر و رجب و رمضان سال 455 هجرى به املاء لفظ او مباهى و مستفيد بود و ديگر سيد زاهد ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن زيد بن محمّد حسنى جرجانى عصى و امثال ايشان است.

محمّد بن ابو القاسم طبرى در بشارة المصطفى مى نويسد:شيخ فقيه زاهد و رئيس ابو محمّد حسن بن حسين بن بابويه در سال 510 هجرى اجازه اى براى من مرقوم داشت و من آن اجازه را به خط خود استنساخ كرده و نوشته خودم را همراه با فرزند موفق او ابو القاسم،با اصل آن در شهر رى مقابله كردم.

بنابراين،شيخ ابو القاسم حسن كه پيش از اين نام برده شده فرزند شيخ ابو محمّد است.

پس از اين به اجازه اى به خط شيخ طوسى كه در پشت كتاب التبيان خودش نوشته بوده دست يافتم كه شيخ طوسى،شيخ ابو محمّد و ديگر مشاركانش را كه در قرائت تبيان در نزد شيخ مفتخر بودند اجازه داده و آن ها عبارتند:از شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على الرازى و شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه وراق طرابلسى و شيخ ابو على حسن بن محمّد ابن حسن طوسى فرزند خود شيخ و تاريخ آن اجازه 455 هجرى است.

66-(اللّه)ابو على حسن بن حسين بن حاجب حلبى

وى،دانشورى پاك دامن و پارسا و فاضلى جليل القدر و قارى بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ابو المكارم حمزة بن زهره از وى روايت مى كرده است.

ص:269

مؤلف گويد:مراد از ابو المكارم سيد بن زهر حلبى مشهور كه،مؤلف غنيه و كتب ديگرى است،استاد ابن ادريس و شيخ شاذان بن جبرئيل قمى بوده و بنابراين،ابو على تقريبا از طبقه شيخ طوسى است.

67-ملا حسن بن حسين بن حسن سراينوى يا سرابشنوى نزيل

کاشان

ولى،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر و كامل بوده و از علامه حلى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:اجازه او را كه براى فرزندش ملا زين الدّين على بر پشت كتاب قواعد علامه نوشته بود،ديده ام و تاريخ آن اجازه 763 هجرى بوده است و ما همۀ آن اجازه را در تذكرۀ حال فرزندش ايراد كرده ايم و به تأليفى از ملا حسن برنخورده ايم و اجازه ديگرى از او ديده ايم كه به خط شريفش بر پشت نهج البلاغة براى يكى از شاگردانش نوشته و تاريخ آن شب نوزدهم ذيحجه سال 728 هجرى بوده است و ما اين اجازه را در ذيل شرح حال سيد نجم الدّين ابو عبد اللّه حسين بن اردشير بن محمّد طبرى نوشته ايم و خط شريف او متوسط بوده و پاره اى از هر دو اجازه از ميان رفته است.

در اجازه اوّلى نسب خود را به شرحى كه ما نگاشتيم ايراد كرده و در اجازه دوم چنين مرقوم داشته است:

حسن بن حسين بن حسن سراوسنوى،و شگفت اينجاست كه، اختلاف از ناحيه خود او بوده است و ما اين اختلاف را در هر دو اجازۀ كه به خط او نگاشته شده است،مشاهده مى كنيم.

به دنبال اين موضوع،بايد بگوييم ابن ابى جمهور در اوائل غوالى اللآلئ آنجا كه به ذكر مشايخ خود مى پردازد،مترجم حاضر را به عنوان سرابشنوى معرفى كرده است.ما هم پس از اين وى را به عنوان تاج الدّين حسن سرابشنوى متذكر خواهيم شد.

ص:270

و كلمه مزبور را چنين ضبط كرده اند:با سين مضموم بدون نقطه و راء بى نقطه و باء مفتوحه و شين نقطه دار ساكن و نون مفتوحه و از قاموس نقل شده كه سرابشنو،قريه اى است در عراق.

68-شيخ حسن بن حسين بن حسن بن معانق

وى،فاضلى عالم و فقيه و از شاگردان علامه حلى رحمه اللّه بوده است و من نسخه اى از خلاصة الرجال علامه را به خط او ديده ام و تاريخ كتابت آن 707 هجرى است كه،در روزگار زندگى استادش علامه رحمه اللّه آن را نوشته است.

69-امير حسن حسينى طبسى حيدرآبادى ملقب به صدر جهان

وى،از اجله علماى روزگار خود بوده و در حيدرآباد هند مى زيسته و در پيشگاه قطب شاه فرمانرواى هند از موقعيت ويژه اى برخوردار بوده است.از آثار او رساله صيديه است كه آن را به نام قطب شاه و به پارسى تأليف كرده است.

صدر جهان،در اين رساله به شرح نظريات عامه و خاصه پرداخته و نسخه اى از آن نزد ما موجود است و رساله اى خوب و سودمند مى باشد و ابوابى راجع به احوال بسيارى از حيوانات دارد كه،به ترتيب حروف الفبا گرد آورده است.

70-شيخ ابو سعيد حسن بن حسين شيعى سبزوارى

وى،فاضلى عالم و فقيه و از متأخران اصحاب ما يعنى،در رديف على ابن هلال جزائرى و شيخ على كركى بوده است.

ابو سعيد،در آثار خود گاهى در مؤلفاتش از خويشتن به حسن،مشهور به شيعى سبزوارى تعبير كرده و از قراين پيداست كه در روزگار شهيد اوّل يا نزديك به زمان او مى زيسته است زيرا،كتاب تكملة السعادات فى كيفية العبادات المسنونات را كه تأليف شيخ ابو المحاسن گركانى بوده و به پارسى نوشته،و آن را در سال 702 هجرى خاتمه داده است،به خط مترجم

ص:271

حاضر ديده ام و تاريخ استنساخ آن 747 هجرى بوده و خطى متوسط داشته است.

در پايان يكى از نسخه هاى راحة الارواح كه تأليف ابو سعيد است چنين نوشته شده:مؤلف اين كتاب در پنجم ربيع الثانى سال 953 هجرى از تأليف آن فراغت يافته است و چنين به نظر مى رسد سبعمائه مبدل به تسعمائه شده باشد.و آن هم اشتباه آشكارى است زيرا،عدد سبعمائه به خط خود او در آخر كتاب تكملة السعادات كه پيش از اين نام برديم نوشته شده است.

از آثار ابو سعيد،كتاب بهجة المناهج فى تلخيص كتاب مباهج المنهج قطب الدّين كيدرى معروف بوده كه به پارسى نوشته شده است.ابو سعيد اين كتاب را از زوايد و مكررات پاكيزه ساخته و اخبار تحقيقى ديگرى را بدان افزوده.و اين كتاب در همه جا متداول است.من نسخه هاى آن را در جاهاى مختلف از جمله،سيستان ديده ام و نسخه اى از آن هم اكنون نزد ما مى باشد.اينك به يقين نمى دانم آيا نام تلخيص نهجة المباهج،كه نهجه را با نون و المباهج را با با بخوانيم و ملخص منه و اصل آن را نيز مناهج المبهج بخوانيم يا غير از آن،و ليكن مشهور ميان اهل مطالعه آن است كه نام تلخيص بهجة المناهج و نام ملخص منه مناهج المنهج مى باشد و بالجمله كتاب مزبور دربارۀ فضائل ائمه طاهرين عليهم السّلام و معجزات و احوال و مواليد ايشان تأليف شده است.

اثر ديگر او،مصابيح القلوب است كه به پارسى تأليف كرده و مشهور است و در بيان پند و اندرز مى باشد و در اين كتاب پنجاه و شش حديث از احاديث رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله را شرح كرده است و اثر ديگر او،راحة الارواح و مونس الاشباح است كه آن را به پارسى و در احوال حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه عليهم السّلام و براى سلطان نظام الدّين يحيى بن صاحب الاعظم شمس الدّين خواجه گرامى تأليف كرده و كتاب معروفى است و نسخه اى از آن نزد ما موجود است و پيش از اين نام برده شد،كتاب ديگرى غاية

ص:272

المرام فى فضائل على بن ابى طالب و ذرية الكرام عليهم افضل الصلاة و السّلام تأليف كرده و اخبار متداول ميان شيعه و سنى را با حذف اسانيد يادآورى كرده است.نسخه اى از اين كتاب را كه مختصر است در اصفهان ديده ام.و از آثار او ترجمه كشف الغمه على بن عيسى اربلى است كه به پارسى ترجمه كرده و نسخه اى از آن را در اصفهان،در كتابخانه شيخ على ابن مريم بيكم ديده ام.

ابو سعيد،غير از حسن بن ملا حسين كاشفى سبزوارى مشهور است.و همچنين شيعى سبزوارى غير از شيخ ابو محمّد حسن بن ابو على بن حسن سبزوارى است زيرا،شيخ ابو محمّد نزديك به روزگار شيخ منتجب الدّين مى زيسته و شيخ سبزوارى معاصر با شهيد اوّل يا نزديك به زمان او و بلكه معاصر با شيخ على كركى بوده است.

71-شيخ حسن بن حسين بن طحال مقدادى

پيش از اين دانشورى به عنوان شيخ حسن بن حسين بن احمد بن طحال مقدادى نام برده شد.

سيد عبد الكريم بن طاوس گاهى پاره اى از اخبار را در كتاب فرحة الغرى از وى نقل كرده و از قرينه پيداست آن ها را از كتاب وى نقل مى كند نه از شخص او.

و پس از اين نامى از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن طحال مقدادى خواهيم برد و خواهيم گفت ابو عبد اللّه پدر شيخ حسن است و همچنين شيخ حسن برادرى داشته به نام شيخ محمّد بن حسين بن طحال كه نام برده خواهد شد.

و مقدادى منسوب به مقداد بن اسود است كه از بزرگان و نيكان اصحاب پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله بوده است.

سيد عبد الكريم بن طاوس در كتاب فرحة الغرى از حسن بن حسين مقدادى مترجم حاضر ما نقل مى كند كه پدرم از پدرش از جدش نقل كرده

ص:273

در يكى از اوقات،مرد زيباچهره و پاكيزه جامه اى نزد من آمد و گفت،اين دو دينار را بگير و به من اجازه بده تا در حرم مطهر حضرت امير بمانم و در حرم را به روى من ببند.من آن دو دينار را از او گرفتم و در را به روى او بستم.آن شب در رؤيا حضور مبارك حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب شدم و به من فرمود،از جا برخيز و او را كه مردى نصرانى است از حرم من بيرون كن.على بن طحال كه جد من و گيرنده آن دو دينار بود از جا برخاست و ريسمانى به گردن آن نصرانى انداخت و گفت،تو مرد حيله گرى هستى و با دو دينار مرا فريب دادى.آرى،تو نصرانى هستى.

گفت،من نصرانى نمى باشم.گفت،بدون شك نصرانى هستى زيرا،حضرت مولا على عليه السّلام به خواب من آمد و فرمود،تو نصرانى هستى و به من امر فرموده تا تو را از حرم حضرتش بيرون كنم.

نصرانى گفت،دست دراز كن تا شهادت دهم و گفت«اشهد ان لا اله الاّ اللّه و ان محمّدا رسول اللّه و ان عليا امير المؤمنين»به خدا سوگند،كسى از خروج من از شام خبر نداشت و هيچ يك از عراقى ها هم مرا نمى شناسد و حقا كه حضرت مولا صحيح فرموده است.

مؤلف گويد:از اين پيش آمد استفاده مى شود كه نسب مقدادى بدين طريق است:حسن بن حسين بن على بن احمد بن طحال مقدادى.

و دور نيست،اين واقعه براى طحال اتفاق افتاده باشد و اسامى چندى از نسب وى ساقط شده باشد و نيز از اين واقعه به دست مى آيد،على از خدمتگزاران قبه مقدسه علوى و متولى آستان مبارك آن حضرت صلوات اللّه عليه بوده است.

72-شيخ ثقة الدّين حسن بن حسين بن على بن حسين بن بابويه قمى

شيخ منتجب الدّين او را فقيهى شايسته معرفى كرده است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،ثقة الدّين بعينه همان شيخ حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى است كه برادرزاده شيخ

ص:274

صدوق و از فرزندان عموى شيخ منتجب الدّين،صاحب فهرست است كه ما پيش از اين شرح حال او يعنى ثقة الدّين را متذكر شده ايم.

73-شيخ حسن بن حسين بن على دوريستى نزيل کاشان

معظم له،يكى از افاضل افراد معروف به دوريستى است و من اجازۀ او را كه به خط خودش براى شاگردش شيخ مرشد الدّين ابو الحسين على بن حسين بن ابو الحسن وارانى نوشته است،ديده ام و خط خوانايى نبوده و اين اجازه را بر پشت مجلد اوّل كتاب مبسوط شيخ طوسى مرقوم داشته و تاريخ آن سال 584 هجرى بوده است و از آن اجازه استفاده مى شود، دوريستى كتاب مبسوط شيخ طوسى را از شيخ الرئيس عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه از پدرش از شيخ طوسى مصنف كتاب قدس اللّه ارواحهم روايت مى كرده است.

و شيخ الرئيس همان عبيد اللّه ياد شده است كه پدر شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست است پس دوريستى در درجۀ شيخ منتجب الدّين مى باشد.

و از اجازه ديگرى كه براى شاگرد ديگرش شيخ مجد الدّين ابو العلاء بر پشت كتاب ارشاد مفيد نوشته،و من آن را به خط شريفش ديده ام از مرتضى بن داعى روايت مى كرده است.

74-شيخ نجم الدّين ابو خليفه حسن بن حسين بن محمّد بن حمدان

حمدانى

منتجب الدّين مى نويسد:وى،از صلحا بوده است.

مؤلف گويد:ممكن است اين شخص از نزديكان حمدانى مشهور بوده باشد.

75-شيخ حسن بن حسين بن مطر اسدى

خط شريف او را بر پشت كتاب دروس شهيد اوّل ديده ام و تعليقاتى كه بر حواشى آن كتاب نگاشته است،مشاهده كرده ام و همان نسخه هم از متملكات او بوده و مى پندارم كه وى،از مشاهير علما بوده باشد.

ص:275

و آن نسخه در كوبنان نزد قاضى موجود مى باشد و در حاشيه برخى از مواضع آن،تاريخ فراغ شيخ حسن از مطالعه آن سال 849 در شهر حله قيد شده است و تاريخ فراغت شهيد از تأليف دروس،سال 780 هجرى بوده است و بار ديگر شيخ حسن در 24 محرم سال 828 هجرى از مطالعه تمام آن كتاب فراغت يافته است.

اين نسخه،در سال 802 هجرى براى شيخ فقيه،عالم فاضل،جمال الدّين احمد بن جعفر بن حسن كه اصلا از مردم شام بوده و در حله مى زيسته، نوشته شده است.

و من پاره اى از فوائد را به خط شيخ حسن ديده ام و تاريخ آن 859 هجرى بوده است.و گمان من آن است كه،شيخ حسن اسدى،همان شيخ جمال الدّين حسن بن حسين بن مطهر جزائرى است كه ذيلا به نام او اشاره مى شود و ناسخ به اشتباه او را مطر اسدى نوشته است.

76-شيخ جمال الدّين حسن بن حسين بن مطهر جزائرى

وى،فاضلى عالم و كامل بوده و از ابن فهد حلى روايت مى كرده است.

و شيخ جمال الدّين حسن بن عبد الكريم مشهور به فتال از وى،روايت مى كرده است.شيخ جمال الدّين فتال،استاد ابن ابى جمهور بوده است و در آغاز غوالى اللآلئ در وصف ابن مطهر گويد:شيخ علامه امام محقق مدقق جمال الدّين حسن بن شيخ مرحوم حسين بن مطهر جزائرى از ابن فهد روايت مى كند.

مؤلف گويد:از قراين استفاده مى شود،پدر جمال الدّين هم از علما بوده است.

77-شيخ جليل حسن بن حمزه حلبى

شيخ معاصر در امل گويد:وى،عالمى فاضل و فقيهى جليل القدر بوده است.

ص:276

مؤلف گويد:شيخ معاصر در فصل كنيه ها،آنجا كه،اسامى مبدو به ابن را از كتاب امل ياد كرده،مى نويسد:اسم ابن حمزه حسن است و از ظاهر نوشتۀ او برمى آيد كه مرادش همين مترجم حاضر است و چنان اعتقاد دارد كه ابن حمزۀ مشهور،همين شيخ است و حال آنكه اين اعتقاد،سهو آشكارى است (1).زيرا،ابن حمزه مشهور،شيخ عماد الدّين ابو جعفر محمّد بن على بن حمزه مشهدى طوسى مؤلف الوسيله و الواسطه است و اين همان دانشورى است كه نظريات او،در كتاب هاى فقها آورده شده،و به ويژه در مسألۀ نماز جمعه قول او مورد توجه قرار گرفته است و او همان كسى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته،ولى مترجم ما در كتاب هاى فقهى،معروف نبوده و نظرى از او نقل نشده است و هرگاه مرادش از ابن حمزه همان مؤلف وسيله باشد سخت اشتباه كرده است.

78-سيد حسن بن حمزة بن محسن حسينى موسوى نجفى

وى،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر بود و از گروهى از فضلا روايت مى كرده است،از جمله،از ملا زين الدّين على بن حسن بن محمّد استرآبادى روايت داشته است.

و من خود اجازۀ او را به خط خودش كه براى شاگردش سيد مرتضى جلال الدّين عبد على بن محمّد بن ابى هاشم بن زكى الدّين يحيى بن محمّد ابن على بن ابى هاشم حسينى در پشت كتاب تحرير علامه حلى نوشته است،ديده ام و تاريخ آن،سال 862 هجرى است و تاريخ برخى ديگر از اجازات او سال 836 هجرى بوده است.

ص:277


1- 1-مؤلف امل هر دو تن را در محل خود نام برده است و هرگاه به راستى در باب كنيه ها مرادش از حسن صاحب وسيله باشد،همان طور كه مؤلف گفته،اشتباه است و اگر براى امتياز بين صاحب وسيله و حلبى،نام وى را در كنيه ها متعرض شده،اشتباهى نكرده است-م.

و نيز به خط خودش در پشت همان كتاب چنين نوشته است:فى الحديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لم يزل جبرئيل ينهانى عن ملاحاة الرجال كما ينهانى عن شرب الخمر و عبادة الاوثان.

رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:همواره جبرئيل مرا از منازعه كردن با مردم نهى مى كند آن چنان كه از باده گسارى و بت پرستى منع مى كرده است.

مؤلف گويد:ملاحاة،به معناى منازعه كردن است و در مختار الصحاح نوشته شده است:و لاحاه ملاحاة و لحاء به معناى منازعه است و در مثل آمده:«من لاحاك فقد عاداك»كسى كه با تو منازعه كند دشمن تو بوده است.و تلاحوا،به معناى تنازعوا،است.

از قراين به دست مى آيد كه سيد با يك واسطه از شيخ مقداد مشهور، روايت داشته است.

79-سيد حسن بن حمزه هاشمى

وى،از اجلۀ علماى ما بوده است و سيد حيدر آملى در كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول (1)،مطالبى از وى نقل مى كند او چنان مى پندارم

ص:278


1- 1-مرحوم سيد حيدر در پايان«الكشكول»مى نويسد:اخبرنا الحسن بن حمزة الهاشمى،كه گفت:خبر داد ما را سليمان بن داود بن عبد اللّه بن عباس از پدرانش سالى كه حضرت امام مجتبى با معاويه صلح كرده بود در يكى از روزهاى كه عبد اللّه بن عباس با گروهى از اعيان عرب در دربار معاويه حضور داشت در آن حال به عبد اللّه كه كنار معاويه نشسته بود بشارت دادند كه خداى متعال فرزند پسرى به تو كرامت كرد.معاويه به وى پيشنهاد كرد آن كودك را به نام وى بنامد(يعنى معاويه)و اضافه كرد هرگاه او را به نام من ناميدى علاوه بر اينكه جايزه به تو مى دهم و قرضت را ادا مى كنم صد هزار درهم به تو خواهم داد و همان مبلغ را هم به نام فرزند تو مى پردازم و پنج گونه نيازمندى تو را برمى آورم تا از اين راه كمك مؤثرى به امور تو كرده باشم.عبد اللّه گفت:چنين نيست بلكه،او را به نام بزرگى مى نامم كه محبوب ترين افراد در پيشگاه خدا و رسول است و از همه آفريدگان در نزد من محبوب ترين آن ها بشمار مى آيد و او را على مى نامم اكنون مى خواهى جايزه اى به من بده و اگر نمى خواهى آن را از من دريغ بدار.معاويه گفت:آرى،براثر علاقه اى كه به على دارى او را بر من برترى دادى.ابن عباس گفت خدا بيامرزد حضرت امير المؤمنين ابو الحسن را كه به خدا سوگند پرچم برافراشتۀ هدايت بود و پناهگاه پرهيزكارى و جايگاه خردمندى و خواننده به دليل استوار و عالم به كتاب ها و وابسته به وسائل هدايت و درياى

كه سيد از مشايخ سيد حيدر بوده و مؤلف كشكول از وى بلاواسطه روايت مى كرده است بنابراين،ظاهر آن است كه وى از معاصران شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى بوده،زيراكه سيد حيدر از شيخ فخر الدّين روايت مى كرده است.

80-شيخ شرف الدّين حسن بن حيدر بن ابو الفتح گرگانى

منتجب الدّين گويد وى،از متكلمان،و فقيهان و صالحان بوده است.

بنابراين از متأخران از شيخ طوسى است.

81-شيخ حسن بن داود حلى

ازاين پس به عنوان شيخ تقى الدّين حسن بن على بن داود حلى نام برده خواهد شد.

وى،از ثقات جليل القدر بوده و كتاب رجال و غير از آن از آثار او مى باشد.بنابراين،انتساب به جد،از باب اختصار است و توهم تعدد نشود.

82-شيخ تاج الدّين حسن بن دربى

پس از اين به عنوان شيخ تاج الدّين حسن بن على بن دربى خواهد آمد (1).

ص:279


1- 1) -نامى از او در آينده نمى برد و در نسخه،حاضر پس از آنكه آمده نام او را در آينده متعرض خواهيم شد مى نويسد:على بن طاوس تا به آخرى كه ترجمه شد و ما به قرينه ترجمه كرديم كه سيد بن طاوس پس از وى روايت مى كند و گويا آنچه را بايد در آينده بنويسد در همين جا نگاشته است و اللّه الاعلم-م.

وى از بزرگ ترين علما و سرآمد فقها و از مشايخ محقق و سيد رضى الدّين على بن طاوس بوده و از عربى بن مسافر و ابن شهرآشوب و ابن شهريار خازن،روايت مى كرده است.

شيخ معاصر در امل مى نويسد:شيخ تاج الدّين حسن بن دربى،عالمى جليل القدر بوده و محقق حلى رحمه اللّه از وى روايت مى كرده است.

مؤلف معاصر در آخر وسائل الشيعة مى نويسد:علامه حلى كتاب كفاية الاثر خزاز را از سيد رضى الدّين على بن طاوس از شيخ تاج الدّين حسن ابن سندى از ابن شهريار از عمويش خازن بن شهريار روايت مى كرده است.

شهيد اوّل در اربعينش،از شيخ ابو القاسم جعفر بن سعيد از شيخ امام تاج الدّين حسن دربى از شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن شهرآشوب مازندرانى روايت مى كرده كلمه«دربى»را بعضى از علما در نسخه اى از اربعين شهيد چنين ضبط كرده اند:به فتح دال و سكون راء بى نقطه و بعد از آن باء موحده و بعضى نيز،بضم دال و سكون راء ضبط كرده اند.

و شگفت از شيخ معاصر است كه در آخر وسائل الشيعة وى را به عنوان سندى به جاى دربى معرفى كرده و ممكن است اشتباه از ناسخ باشد.

83-ملا حسن ديلمانى گيلانى(جيلانى)

وى،حكيمى صوفى منش بوده و در جامع كبير عباسى در اصفهان به تدريس اشتغال داشته است.وى،در علوم حكميه مهارتى به كمال داشته،و ليكن از علوم دينيه بهره اى نداشته است.

ديلمانى،به گروه حكما و صوفيه،ارادت مى ورزيده و گفتار ايشان را توجيه،و از آنان دفاع مى كرده است.او،از معاصران ما مى باشد و پس از آنكه در اين روزگاران به اختلال دماغ گرفتار شده بود درگذشت.

ص:280

وى،فرزندى عالم و صالح و فاضل و كامل به نام ملا محمّد حسين (1)داشته،كه با ما در خواندن امور فقهى و كتاب هاى اخبار در درس استاد استناد(مجلسى)شريك درس بوده و اكنون در يكى از مدارس به تدريس اشتغال دارد و مردى وارسته از عيوب است و شرح ارزنده اى بر صحيفه سجاديه نوشته است.

ديلمانى،به فتح دال و سكون يا و فتح لام،منسوب به ديلمان است كه يكى از شهرهاى استان گيلان به شمار مى آيد و اكنون آنجا را تليجان مى گويند.

و جيلانى يا جيلى،منسوب به جيلان است كه معرب گيلان است و از شهرهاى معروف سرزمين ديلم به شمار مى آيد.

84-شيخ تاج الدّين حسن بن راشد حلى

وى،فاضلى عالم و سراينده و از بزرگان فقها و در دو درجه متأخر از شهيد اوّل است.و ظاهرا از معاصران ابن فهد حلى مى باشد.

شيخ معاصر در امل مى نويسد:حسن بن راشد فاضلى فقيه و شاعرى اديب بوده و اشعار بسيارى در ستايش مقام اقدس حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى فرجه و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين سروده و نيز ابياتى در سوگ حضرت سيد الشهداء عليه السّلام گفته است و ارجوزه اى در تاريخ

ص:281


1- 1-مجلد سوم ترجمه روضات الجنات اين جانب مى نويسد:آقا حسين همراه با پدرش از گيلان به اصفهان آمد و در محله لنبان ساكن شد و به آقا حسين لنبانى شهرت يافت و عالمى جامع و حكيمى بارع و مجتهدى فقيه و معتمدى نبيه و محدثى اديب و متكلمى خردمند و لبيب بود و از هر غله،خرمنى و از هر فن بهره اى برده بود.در شرحى كه براى صحيفه نوشته،از شرح صحيفه سيد على خان استفاده كرده است و علاوه بر آن،آثار ديگرى دارد،از قبيل شرح مفاتيح فيض و حواشى زيادى بر ذخيره فاضل سبزوارى و رساله فارسى در زيارات.آقا حسين در مسجد محله لنبان،كه گويند هنگامى كه حضرت مجتبى عليه السّلام به اصفهان آمده،در آن مسجد اقامۀ نماز فرموده است.به اقامه جماعت مى پرداخت آقا حسين در بيست و ششم ماه مبارك رمضان سال 1209 هجرى وفات يافت و در تخت پولاد در محلى كه بعدها آقا حسين خوانسارى در آنجا مدفون شد و به نام وى شهرت يافت مدفون شده است.رحمة اللّه عليهم اجمعين-م.

پادشاهان و خليفه ها و ارجوزۀ ديگرى در تاريخ قاهره و ديگرى در نظم الفيه شهيد و غير از اين ها دارد.

مؤلف گويد،پاره اى از اشعار او را كه در مدح ائمه عليهم السّلام و غير از آنان گفته،در شهر اردبيل،ضمن مجموعه اى به خط افاضل ديده ام و اين نسخه در جزء كتاب هاى سيد نور الدّين عاملى برادر صاحب مدارك بوده است و در همان مجموعه قصيده اى از وى ضبط شده بود كه در آن به رد سنى مذهبى پرداخته كه در ضمن تأليف تاريخى،معاويه و ديگر خلفاى بنى أميه را ستايش كرده است و اين قصيده به خط شيخ محمّد بن على بن الحسن جباعى جد شيخ بهايى است و همان قصيده را در مجموعۀ ديگرى به خط شيخ عبد الصمد پسر شيخ محمّد جباعى يادشده ،ديده ام.

و گمان من اين است كه،شيخ حسن بن محمّد بن راشد-كه پس از اين از وى نام خواهيم برد و مؤلف كتاب،مصباح المهتدين فى اصول الدّين است-با مترجم فعلى ما يكى باشد و كسى كه او را همان شيخ حسن بن سليمان بن خالد،شاگرد شهيد اوّل بداند،سخت در اشتباه خواهد بود.

پس از اين،صورت خط شيخ حسن بن راشد را در آخر كتاب مصباح كبير شيخ طوسى ديده ام،كه به اين شرح نوشته بود:اين نسخه را با نسخه صحيح مقابله كرديم و كوشش كرديم تا غلطهاى آن را كاملا تصحيح كنيم مگر آنچه از چشم بيفتد و نظر از آن باز بماند.و طرف مقابله نوشته است:

اين نسخه را با نسخه تصحيح شده به خط شيخ على بن احمد معروف به رميلى مقابله كرديم.و اضافه كرده،رميلى نسخه خود را با نسخه اى كه به خط على بن محمّد سكونى بوده و در كربلاى معلا تصحيح شده،مقابله كرده است و تاريخ اين نسخه هفدهم ماه شعبان المعظم سال 830 هجرى بوده است.پس از اين مترجم ما امضاء كرده،و مى نويسد:كتبه الفقير الى اللّه تعالى الحسن بن راشد.

ص:282

مؤلف گويد:اين تاريخ ممكن است تاريخ نوشتۀ خود حسن بن راشد باشد نه تاريخ نسخۀ مقابله شده در كربلا(فتأمل).

مؤلف گويد:اين حقير،خود نسخه اى از قواعد علامه را در كتابخانه فاضل هندى در اصفهان ديده ام كه به خط حسن بن راشد حلى بوده است و از آن برمى آيد كه وى از شاگردان علامه باشد.

و نيز در مجموعه اى كه همگى آن از آثار شيخ محمّد بن على بن محمّد گركانى فاضل مشهور و تمامى آن به خط خود مؤلف بوده قصيده اى در مدح مولانا امير المؤمنين على عليه السّلام ديدم كه،از آثار نظمى شيخ حسن بن راشد حلى بوده و در آغاز آن نوشته است:اين قصيده،ساختۀ طبع شيخ امام بزرگوار،درياى بيكران و دانشور دانايى كه،جامع معقول و منقول است و مسائل فروع را از اصول استخراج مى كرده،شيخ مشايخ فقها و مجتهدان و خاتم و رئيس و پيشواى متكلمان و عالمان،مولانا تاج الملة و الحق و الدّين،حسن بن راشد كه خدا سايه نعمتش را از او باز نگيرد و فضل و فضائلش را بر او فراوان گرداند.اين قصيده با تغزلى آغاز مى شود و در پايان آن به ستايش حضرت مولا مفتخر شده است.

85-امير حسن رضوى قاينى

وى از اجلاى سادات و ساكن مشهد مقدس رضوى بوده است.فاضلى عالم و جليلى نبيل بوده و استاد فاضل محقق سبزوارى خراسانى از وى روايت مى كرده است.

رضوى،شاگردانى فاضل داشته،از جملۀ آن ها،ملا حاج حسين نيشابورى مكى و ديگرى ملا محمّد يوسف دهخوارقانى تبريزى است.

رضوى،از گروهى از اعلام روايت مى كرده،از آن جمله،شيخ محمّد سبط شهيد ثانى است.چنان كه اين معنى از اجازه شاگردش ملا حاج حسين ياد شده كه به ملا نوروز على تبريزى داده و اين اجازه را در روزگار استادش براى او نوشته و تاريخ آن 1056 هجرى بوده استفاده مى شود.وى،

ص:283

در آن اجازه آنجا كه به نام استادش مى رسد چنين مرقوم مى دارد:و عن شيخنا السيد العالم البارع الجليل الاوحد الامير حسن الرضوى القاينى عامله اللّه سبحانه بلطفه و متع الانام بعمره.

86-شيخ حسن بن شيخ ابو القاسم زيد بن حسين بيهقى

به زودى در باب كنيه ها به عنوان شيخ ابو الحسن بن شيخ ابو القاسم زيد ابن حسين بيهقى ذكر خواهد شد.در بعضى از نسخه هاى معالم ابن شهرآشوب به عنوان ابو الحسن نام برده شده است.

87-سيد جليل داعى حسن بن زيد بن محمّد بن اسماعيل جالب

الحجارة بن حسن مثنى بن زيد بن حسن مجتبى عليه السّلام

وى از بزرگان علماى پيشين و اجله سادات شيعه و واليان اماميه و امراى ايشان است.

اين بزرگوار،معروف به داعى مى باشد چنان كه شاعرى خطاب به او گفته است (1):

لا تقل بشرى و لكن بشريان غرة الداعى و يوم المهرجان

خلاصه آنكه مردم طبرستان در روز سه شنبه 25 ماه مبارك رمضان سال 250 هجرى با وى بيعت كردند و در روز شنبه 23 ماه رجب سال 270 هجرى درگذشت.

داعى شيعه مذهب بود و از فنون فقه و عربيت كمال اطلاع را داشت و باقى احوال او را مى توان از كتاب هاى رجال و تواريخ به دست آورد.

اما درباره شرح اين بيت مى گوييم،شعر از بحر رمل است و كلمه «بشرى»به ضم باء به معناى فرحناكى و يا به خبرى كه موجب خوشحالى است،اطلاق مى شود و«غره»به ضم غين نقطه دار به معناى رخسار است

ص:284


1- 1-به طورى كه خواهيم نوشت سراينده شعر ابو مقاتل ضرير بوده كه از سرايندگان قرن سوم هجرى است-م.

و«مهرجان»عيد معروفى است از عيدهاى پارسيان كه آن را مهرگان مى گويند.

و معناى بيت اين است:به يك مژده اكتفا مكن بلكه،امروز دو مژده بده يكى براى ديدار رخسار داعى و ديگرى به جهت فرا رسيدن روز عيد مهرگان،بنابراين،غرة الداعى و يوم المهرجان هر دو بدل براى بشريان است.

علامه تفتازانى،در اواخر مطول مى نويسد:علت اينكه داعى اين شعر را به فال بد گرفت براى آن بود كه شاعر در شعر خود به«لا»ى نفى آغاز كرده است.

و در همان كتاب مى نويسد:هنگامى كه داعى اين شعر را به فال بد گرفت خطاب به شاعر گفت:هرگاه مصراع ثانى را مقدم بر مصراع اوّل داشته بودى آغاز به حرف«لا»نكرده بودى.شاعر گفت،چگونه آغاز به حرف«لا»بد است و حال آنكه بهترين كلمه«لا اله الاّ اللّه»است،كه در آن آغاز به حرف«لا»شده است،داعى پاسخ او را پسنديد و جايزه خوبى به او داد.

ديگرى گفته است،علت تطير داعى به آن شعر آن بوده كه،روز مهرگان را در شعر خود آورده است و روز مهرگان هم آخرين روزهاى نشو و نماى گياهان است و او روز مهرجان را مقرون به رخسار داعى كه همواره با طراوت بوده ساخته است (1).

ص:285


1- 1-تاريخ جهان آرا مى نويسد: ازآنجاكه مردم طبرستان از سلوك گماشتگان طاهريه به ستوه آمده بودند وى را به سلطنت آنجا دعوت،و با او بيعت كردند و او را ملقب به،داعى الخلق الى الحق كرده و او هم در آن ملك شعار تشيع ساخته به امر به معروف و نهى از منكر پرداخت و پس از نوزده سال و هشت ماه و شش روز فرمانروايى،در روز دوشنبه 22 رجب سال 270 درگذشت. سيد ظهير مرعشى در تاريخ طبرستان مى نويسد:مردم طبرستان به پيشنهاد محمّد بن ابراهيم كه از سادات حسنى بود با داعى كه داماد وى بود بيعت كردند.داعى كه حسن بن زيد باشد در مدينه متولد شده و در شجاعت و كشوردارى بى نظير بود.داعى روز پنج شنبه 27

مؤلف در پايان ترجمه مى نويسد:مرتضى و مجتبى كه دو فرزند داعى حسينى مى باشند از مشاهير مشايخ ابن شهرآشوب و غير او مى باشند و چنان مى پندارم كه داعى مترجم ما از نياكان آن دو بوده باشند به احوالشان مراجعه شود.

88-سيد عز الدّين حسن بن زيد بن جعفر حسينى

وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده است و به خط،يكى از افاضل روزگارش ديده ام كه اين سيد در سال 715 هجرى متولد شده و در ماه شعبان سال 803 هجرى در حلب درگذشته است.و تقريبا نود سال زيست كرده است رحمه اللّه.

89-شيخ جمال الدّين ابو منصور حسن بن شيخ زين الدّين بن على بن

احمد

معظم له،فرزند شهيد ثانى است و به زودى نام و نشان او را به عنوان حسن بن زين الدّين على بن احمد متذكر خواهيم شد.

ص:286

90-شيخ حسن بن زين الدّين بن محمّد بن حسن بن زين الدّين شهيد

ثانى عاملى جبعى

شيخ معاصر مى نويسد:وى،عالمى فاضل و صالح و از معاصران است و اكنون در اصفهان ساكن مى باشد.مراتب علمى را از عمويش و ديگران فراگرفته است.

مؤلف گويد:گمان مى كنم وى از علماى اعلام نبوده و العهدة عليه،و مراد وى از عمويش شيخ على بن شيخ محمّد است كه از معاصران بوده است.

91-شيخ حسن بن سبتى حويزى

سيد نعمة اللّه شوشترى در تعليقاتى كه بر امل الآمل نوشته،مى نويسد:

وى،عالمى فاضل و ثقه اى اديب و شاعر بوده و هركس نزد او تلمّذ كرده به عالى ترين مراتب فضل رسيده است.

حويزى،در علوم عربيت مهارت داشت و در پيشگاه پادشاهان از موقعيت ويژه اى برخوردار بود و ما آن گاه كه در حويزه بوديم بخش مهمى از علوم عربيه را نزد او فراگرفته ايم و در حويزه به رضوان الهى منتقل شد (1).

92-حسن بن سبره بغدادى

ابن شهرآشوب در معالم العلماء نوشته،كتابى دارد.و من تا به حال اطلاعى از روزگار او ندارم.

ص:287


1- 1-در نابغه فقه و حديث مى نويسد:نام او حسين است و هركسى او را به نام حسن ياد كرده اشتباه است.وى،استاد ادبيات سيد بوده و شرح جاربردى را نزد او خوانده و اين اديب از شاگردانش كار مى كشيده و آن ها را به آوردن سنگ از كنار رودخانه دستور مى داده و در كار بنايى خانه اش،با بنا به كار وامى داشته و گاهى آن ها را به حمل ماهى و ديگر آذوقه ها موظف مى كرده و حاضر نمى شده كه حاشيه كتابش را رونويسى كنند در عين حال بركات انفاسش را مغتنم مى شمردند و حريص به جمع آورى كتاب بود و پس از وفاتش كتاب هايش به دامادش منتقل شد كه در خور صلاحيت آن ها نبود-م.

93-شيخ تاج الدّين حسن سرابشنوى

وى،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر بوده است.

از آغاز غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور استفاده مى شود،اين دانشور از علامه حلى روايت مى كرده و فرزندش ملا شرف الدّين على بن تاج الدّين حسن از وى روايت داشته است.در توصيف او چنين نوشته:الشيخ الكامل الاعظم الفقيه العالم الكامل.

مؤلف گويد:اجازه علامه را كه به خط خودش براى او نوشته است ديده ام.

«سرابشنو»(همان طور كه قبلا گذشت)يكى از قريه هاى عراق است و اين كلمه را به ضم سين و فتح باء و نون مفتوح ضبط كرده اند.

و پيش از اين دانشورى را به نام،ملا حسن بن حسين بن حسن سراينوى نزيل كاشان نام برديم(فتأمل).

94-حسن بن سعيد حلى

پس از اين به نام حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى نام برده خواهد شد.وى،پدر نجم الدّين جعفر محقق حلى است.به گفته شيخ معاصر ما در امل الآمل وى از فقها و فضلا بوده و فرزندش از او روايت مى كرده است و بعد از اين دانشورى به نام ابن يحيى بن حسن بن سعيد خواهد آمد.

مؤلف گويد:اين نسبت از باب اختصار است كه پدر را نسبت به جد داده است.

95-ملا حسن بن شيخ سلام بن حسن گيلانى تيمجانى

وى،عالمى فاضل و فقيهى متكلم و ماهر بود در همگى رشته هاى معمولى يد طولائى داشت و دانشورى هوشمند و حاضرجواب بود و از افاضل معاصران ماست كه خدا فيوضاتشان را مستدام بدارد.

ص:288

گيلانى،در نقليات از شاگردان ملا محمّد تقى مجلسى و ملا محمّد على استرآبادى و در عقليات و عرفان از تلاميذ استاد محقق آقا حسين خوانسارى استاد فاضل محقق سبزوارى و استاد علامه ملا ميرزا شيروانى بوده است (1).

و اكنون شيخ الاسلام شهرهاى گيلان است و سلطان روزگار ما شاه سليمان صفوى آن گاه كه در قزوين بود وى را از گيلان به قزوين طلبيد و منصب شيخ الاسلامى قزوين را به وى پيشنهاد كرد.او هم خواه ناخواه آن منصب را عهده دار شد و اينك نزديك به بيست سال است كه اين مقام مهم را به عهده گرفته است(ضاعف اللّه قدره).

گيلانى،در اين سال كه سنه 1106 هجرى است نزديك به 67 سال از عمرش گذشته است،و برادر فاضل ما آميرزا محمّد جعفر و ديگران از افاضل طلاب از شاگردان او بوده اند و برادر من از مقام فضيلت و دانش او بسيار تمجيد مى كرد و ما از استاد علامه خويش ملا ميرزا شيروانى،شنيديم كه مى گفت:وى بسيار با فضيلت و هوشمند است و من خود،هفت سال پيش از اين،كه به گيلان رفته بودم با وى ملاقات كردم و او را چنان يافتم كه شنيده بودم.

مع الاسف بيمارى هاى جسمانى و ناراحتى هاى روحانى از ناحيه ستمگران آن شهرها،به اندازه اى بر او وارد شد كه از افاده و تدريس و تأليف بازمانده بود،در عين حال بر بسيارى از كتاب ها در فنون مختلفه تعليقاتى نوشته است(زاد اللّه بركاته).

ص:289


1- 1-معمول صاحب رياض( [1]مؤلف اين اثر)اين است كه،از مرحوم ملا محمّد باقر مجلسى به استاد استناد و از آقا حسين خوانسارى به استاد محقق و از ملا محمّد باقر سبزوارى به استاد فاضل و از ملا ميرزا محمّد شيروانى به استاد علامه تعبير مى كند-م.

96-شيخ حسن بن سليمان بن حسين بن محمّد بن احمد بن سليمان

عاملى نباطى

شيخ معاصر ما در امل الآمل مى نويسد:وى،فاضلى عالم و از معاصران است (1).

97-شيخ عز الدّين حسن بن سليمان بن محمّد بن خالد حلى

وى،از اجله شاگردان شيخ شهيد قدّس سرّه بوده و از او و از سيد بهاء الدّين على بن سيد عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى و غير از ايشان روايت مى كرده و محدثى جليل القدر و فقيهى بزرگوار بوده است.

و من خود به خط شيخ محمّد بن على بن حسن جباعى شاگرد ابن فهد ديدم كه شيخ حسن بن راشد در وصف مترجم ما گفته است:الشيخ الصالح العابد الزاهد عزّ الدّين الخ.

شيخ معاصر ما در امل الآمل گويد:حسن بن سليمان بن خالد حلى فاضل فقيهى بود.مختصر بصائر الدرجات سعد بن عبد اللّه از آثار اوست و از شهيد اوّل روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:عز الدّين به مختصر بصائر،اخبار ديگرى از كتب چندى افزوده است و علاوه بر شهيد از عدۀ ديگرى از اعلام از قبيل شيخ محمّد ابن ابراهيم بن محسن بن محسن مطارآبادى روايت مى كرده است.

استاد استناد ما در فهرست بحار الانوار،كتاب منتخب بصائر را به سعد ابن عبد اللّه بن ابى خلف نسبت داده است و از آن نقل مى كند و ظاهر آن است كه اين منتخب همان منتخب شيخ عز الدّين حلى باشد ليكن خود او در اثناى كتاب منتخب بصائر گويد:كتاب منتخب البصائر از سعد بن عبد اللّه است پس ممكن است اصل كتاب از محمّد بن حسن صفار باشد كه

ص:290


1- 1-در پاورقى از اعيان الشيعة 21 [1] نقل كرده،شيخ حسن عاملى سال 1033 هجرى متولد شده و چهل سال در جبل عامل و 24 سال در طوس زيست داشته و سال 1104 هجرى درگذشته است-م.

به دست سعد بن عبد اللّه اختصار شده و شيخ عز الدّين انتخاب كرده باشد و مؤيد اين احتمال عبارت خود استاد است كه ذيلا آورده مى شود.

و از آثار عز الدّين،كتاب المختصر و رساله اى است در رجعت كه من اين رساله را در تيمجان گيلان ديده ام و اين دو كتاب را استاد ما در بحار متذكر شده و به وى منتسب دانسته است و ما هر دو نسخه را حاضر داريم.

استاد كتاب اوّل را المحتضر نام برده است يعنى با حاى بى نقطه و ضاد نقطه دار زيرا،موضوع كتاب در اين است كه آدمى در حال احتضار حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه طاهرين عليهم السّلام را حقيقتا مى بيند و در اين كتاب نظريات شيخ مفيد را كه اخبار وارده در اين موضوع را حمل بر انكشاف تام كرده نه رؤيت با چشم،مردود دانسته و به مناسبت اينكه محتضر و مختصر تشابه لفظى با يكديگر دارند ممكن است هر دو كلمه را يكى دانسته باشند و نام،براى كتاب بدانند و حال آنكه حق آن است كه نام المحتضر با حاء حطى و ضاد باشد.

و از آثار او كتاب ديگرى است كه در آن مقام ائمه عليهم السّلام را برتر از پيمبران و فرشتگان دانسته،و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد و اين كتاب رساله مختصر است و در آن با مطالب شيخ مفيد كه در اوائل المقالات آمده و همچنين با مطالب شيخ طوسى در المسائل الحائرية مخالفت داشته و خرده گيرى كرده است.

استاد استناد ما در آغاز بحار الانوار مى نويسد:كتاب منتخب البصائر اثر شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل قدّس سرّه است كه آن را از كتاب منتخب البصائر سعد بن عبد اللّه بن ابى خلف انتخاب كرده است.و در اين منتخب كتاب هاى ديگرى را نام برده تا پيدا باشد آنچه را از كتاب هاى ديگر به دست آورده غير از اصل كتاب منتخب بصائر است ديگر از آثار او كتاب المحتضر و كتاب الرجعة است.

ص:291

و در فصل دوم از بحار گويد،كتاب هاى بياضى و ابن سليمان همگى از كتاب هاى شايسته و در خور اعتمادند و نويسندگان آن ها از علماى فحول مى باشند و از تمامى آن ها نهايت درستى و استوارى احساس مى شود.

برخى پنداشته اند رساله المختصر و الرجعة هر دو يكى است و حال آنكه اين اتحاد توهمى بيش نيست براى آنكه خود او در اثناى كتاب مى نويسد:حسن بن سليمان بن خالد مى گويد:من در اين رساله در معناى رجعت و غرض از آن،احاديثى را غير از طريق سعد بن عبد اللّه روايت مى كنم و در اين اوراق ثبت مى نمايم پس از آن باز مى گردم به احاديثى كه سعد،در كتاب مختصر البصائر آورده است.و حق آن است كه،كتاب مختصر و رساله رجعت دو اثر مستقلند و از عبارت وى برمى آيد كه اصل البصائر از مؤلف ديگرى غير از سعد بن عبد اللّه است.و مختصر آن از سعد و انتخاب آن از عز الدّين است چنان كه گذشت(فتدبر).

و از امور شگفت آور اينكه،عز الدّين در محلى از كتاب منتخب مختصر البصائر مى نويسد،در يكى از اوقات سيد رضى الدّين على به من گفت، كتاب تفسير آياتى كه دربارۀ آل محمّد صلوات اللّه عليهم اجمعين نازل شده از آثار محمّد بن عباس بن مروان است كه من يعنى،سيد رضى الدّين از فخار بن معد به طريقى كه دارد از آن كتاب روايت مى كنم.و از سياق عبارت عز الدّين برمى آيد مراد از رضى الدّين همانا،سيد على بن طاوس مؤلف اقبال است.و حال آنكه شهيد متأخر از طبقه رضى الدّين بن طاوس بوده و چگونه ممكن است شاگرد او از رضى الدّين روايت كند.بنابراين ممكن است اشتباهى در آن جمله رخ داده باشد و يا مراد از رضى الدّين ديگرى است جز ابن طاوس.

مؤلف گويد:نسخه اى از كتاب احوال المحتضر او را در مشهد مقدس رضوى ديده ام و در پايان آن ابواب چندى درباره مطالب عديده اى كه

ص:292

مشتمل بر اخبار لطيفه تازه اى است،ضميمه داشته،و چنان مى پندارم،آن ابواب در نسخه اى كه نزد ما موجود است،ضميمه نشده باشد.

98-شيخ عز الدّين حسن سمنانى

وى،از اجلۀ علماى معاصر و مقارن زمان علامه حلى بوده،و سيد على ابن عبد الحميد،نام او را در رجال آن طبقه متذكر شده است.

سمنانى منسوب به سمنان است كه شهرى است به نام و متصل به شهرهاى خراسان مى باشد.

99-حسن بن سندى

امل گويد:وى،عالمى فقيه و صالح بود.از سيد رضى الدّين على بن موسى بن طاوس روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر،به دست مى آيد كه شيخ تاج الدّين حسن سندى از ابن شهريار خازن روايت مى كند و سيد ابن طاوس مذكور از وى روايت داشته است.بنابراين،ظاهر آن است كه حسن ابن سندى و تاج الدّين نام يك تن است.پس،بهتر آن است كه صاحب امل به جاى«عن»،«عنه»را مى آورد يعنى سيد از او روايت مى كند نه او از سيد.

ممكن است تصور شود،سندى تصحيف دربى باشد يعنى سندى را به جاى دربى به كار برده باشند و هرگاه چنين باشد مراد از سندى همان حسن بن دربى است كه نام برده شده است.

100-سيد بدر الدّين حسن بن شدقم مدنى

پس از اين به يارى حق تعالى به عنوان،سيد بدر الدّين حسن بن سيد نور الدّين على خواهد آمد.

101-ملا حسن شيعى سبزوارى

پيش از اين به عنوان ملا ابو سعيد حسن بن حسين شيعى سبزوارى كه معاصر با علامه حلى بوده يادآورى شده است.

ص:293

102-شيخ جمال الدّين حسن،مشهور به مطوع جروانى احساوى

ابن ابى جمهور در آغاز غوالى اللآلئ مى نويسد:وى،فاضلى عالم و جليل القدر بود و از شيخ شهاب الدّين احمد بن فهد بن ادريس مصرى احساوى از ابن متوج بحرانى روايت مى كرده و قاضى ناصر الدّين مشهور به، ابن نزار از وى روايت مى كرده است.

بنابراين جمال الدّين در درجه ابن فهد حلى بوده است.

و در همان كتاب در وصف وى مى نويسد:قاضى ابن نزار از استادش، الشيخ التقى الزاهد جمال الدّين حسن الشهير بالمطوع الجروانى الاحساوى روايت مى كرده است.

و در جاى ديگر از همان كتاب گويد:انه اى القاضى يروى عن شيخه الشيخ الفقيه الزاهد حسن الشهير بالمطوع الجروانى.

103-شيخ ابو على حسن بن طارق حسن حلى

وى،از اجله علما بوده و از سيد ابو الرضا فضل اللّه راوندى روايت مى كرده،و سيد عز الدّين ابو الحارث محمّد بن حسن حسينى از وى روايت داشته است،و ما اين روايت را از سند حديثى كه در اوّل اربعين شهيد آمده،استفاده كرده ايم.

104-شيخ ابو على حسن بن طاهر صورى

از علما و فضلا و فقها بوده است.

شهيد اوّل قدّس سرّه در بحث قضاء الصلاة الفائتة شرح ارشاد از وى،نام برده است و قول به توسعۀ در قضاى فائته را به وى نسبت داده بلكه،تصريح كرده كه مستحب است نماز حاضر را بر فائت مقدم بدارد و اضافه كرده شيخ ابو الحسن على بن منصور بن تقى حلبى به مخالفت با او برخاسته و مسأله اى طولانى كه متضمن قول به تضييق بوده،عنوان كرده و قول او را به توسعه،مردود شمرده است.

ص:294

مؤلف گويد:بنابراين،شيخ ابو على،يا معاصر با شيخ ابو الحسن نوۀ ابو الصلاح حلبى مذكور است و يا متقدم بر او مى باشد.

جاى تذكر است كه،نسب شيخ ابو على طبق آنچه ما در اينجا متذكر شديم در نسخه شرح ارشاد كه حاضر در نزد ماست،مضبوط است.و در بعضى از مواضع معتبره به نقل از شرح ارشاد وى را به عنوان،شيخ ابو على طاهر بن حسن صورى،ياد كرده اند،كه ما احتياط كرده،نام و نسب او را يك بار در اينجا و بار ديگر در باب«طاى بى نقطه»متعرض شده ايم و براى دسترسى به حقيقت به اين مطلب بايد به اجازات و كتاب ها رجال مراجعه كرد.

105-شيخ حسن بن طحال

از بزرگان دانشوران ما بوده،و سيد بن طاوس در كتاب جمال الاسبوع پاره اى از اخبار را از خط او نقل مى كند و ممكن است مشاراليه همان فرزند حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال مقدادى،بوده باشد و من به شرح حال او در كتاب هاى رجال و تراجم اصحاب دست نيافتم.

106-شيخ ابو عبد اللّه حسن بن ابو طيب عباس بن على بن حسن

رستمى اصفهانى

وى،از مشايخ شيخ منتجب الدّين صاحب فهرست بوده،و از ابو الحسن احمد بن عبد الرحمن بن محمّد زكوانى از ابو بكر احمد بن موسى بن مردويه حافظ از محمّد بن على بن رحيم تا به آخر روايت مى كرده است چنان كه از سند برخى از احاديث اربعين شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست به دست مى آيد.ليكن شيخ منتجب الدّين نام او را در فهرست ياد نكرده است و به همين مناسبت احتمال دارد وى از علماى عامه بوده باشد.

ص:295

107-سيد بدر الدّين حسن بن سيد ابو الرضا عبد اللّه بن حسين بن

على حسينى مرعشى

منتجب الدّين گويد:وى،صالحى پرهيزكار بوده و بنابراين از علماى متأخر از شيخ طوسى مى باشد.

108-شيخ جمال الدّين حسن بن عبد الکريم،مشهور به فتال

از اوايل غوالى ابن ابى جمهور استفاده مى شود وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده و از مشايخ ابن ابى جمهور به شمار است و از شيخ جمال الدّين حسن بن حسين بن مطهر جزائرى از ابن فهد حلى روايت مى كرده است.

ابن ابى جمهور در ستايش او مبالغه كرده و گويد طريق پنجم از شيخ و مرشد و معلم خود كه از او راه درست و طريقۀ اصحاب را فراگرفتم و او شيخ فاضل علامه المبرز على الاقران المحرز المقرر لسائر الفنون على طول الازمان علامة المحققين و خاتم المدققين الامام الهمام و البحر القمقام جمال الملة و الحق و الدّين حسن بن عبد الكريم الشهير بالفتال.

مؤلف گويد:جمال الدّين فتال غير از شيخ ابو على محمّد بن احمد بن على فتال نيشابورى است زيرا،او مؤلف روضة الواعظين و از قدماى اصحاب و مشايخ ابن شهرآشوب است و به زودى ترجمه او را به انضمام اختلافى كه در نسبش رخ داده است،متذكر خواهيم شد.

109-سيد رضى الدّين حسن بن سيد ضياء الدّين عبد اللّه بن محمّد بن

على بن اعرج علوى حسينى

وى،از مشايخ اصحاب ما و از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى بوده است.اين مطلب از رساله اسامى مشايخ كه يكى از شاگردان شيخ على كركى تأليف كرده است،به دست مى آيد.

بنابراين،سيد معظم له،پسر برادر سيد عميد الدّين كه فرزند خواهر علامه حلى است،مى باشد.

ص:296

110-(على)حسن بن عبد اللّه بن سعيد

وى،از مشايخ صدوق قدّس سرّه بوده و از بشارة المصطفى تأليف محمّد بن ابو القاسم طبرى استفاده مى شود كه،او از عمر بن احمد حمدان قشيرى روايت مى كرده است و من شرح حال او را در كتاب هاى رجال اصحاب نديده ام.آرى،ابن طاوس در كتاب المحجة لثمرة المهجة،مى نويسد:

ابو احمد حسن بن عبد اللّه بن عسكرى در جزء اوّل كتاب الزواجر و المواعظ كه تاريخ استنساخ آن در ماه ذيقعده سال 473 هجرى بوده،چنين نوشته است:حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام در ضمن وصيت به فرزند ارجمندش چنان فرمود...و هرگاه مقرر شود كلمات حكمت آميز را با آب طلا بنويسند،اين وصيت است كه سزاوار است با آب طلا نوشته شود.

و جماعتى از دانشوران اين وصيت را براى ما روايت كرده اند از جمله، على بن حسن بن اسماعيل،از حسن بن ابو عثمان آدمى،از ابو حاتم مكتب يحيى بن خاتم بن عكرمه،از يوسف بن يعقوب در انطاكيه،گفت،يكى از علما اظهار داشته،آن گاه كه حضرت مولا على عليه السّلام از صفين عازم قنسرين شد خطاب به فرزند بزرگوارش حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام مرقوم فرموده:من الوالد الفان المقر للزمان (1).

و حديث كرد ما را احمد بن عبد العزيز،از سليمان بن ربيع نهدى،از كادح بن رحمت زاهد،از صباح بن يحيى المرى.و حديث كرد ما را على ابن عبد العزيز كوفى مكتب،از جعفر بن هارون بن زياد،از محمّد بن على ابن موسى الرضا عليهم السّلام.

ص:297


1- 1-وصيت مفصلى است كه در جزء وصاياى حضرت امير المؤمنين عليه السّلام در نهج البلاغة [1]آورده شده و در آغاز آن آمده است:و من وصية له عليه السّلام للحسن بن على عليهما السّلام كتبها اليه بحاضرين منصرفا من صفّين،من الوالد الفان الخ-م.

و حديث كرد ما را على بن محمّد بن ابراهيم شوشترى،از جعفر بن عنبسه،از عباد بن زياد،از عمرو بن ابى المقدام،از حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام.

و حديث كرد ما را محمّد بن داهر رازى،از محمّد بن عباس،از عبد اللّه ابن داهر از پدرش داهر،از حضرت صادق عليه السّلام.

و خبر داد ما را احمد بن عبد الرحمن بن فضال قاضى،از حسن بن محمّد احمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام،از جعفر بن محمّد حسنى،از حسن بن عبدك،از اصبغ بن نباته مجاشعى گفت:حضرت مولى امير المؤمنين على عليه السّلام در ضمن نامه اى به فرزندش محمّد حنفيه نوشته الخ.

111-سيد حسن بن عبد اللّه فتال حسينى نجفى

وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده و خط شريفش را در برخى از جاها ديده ام و تاريخ آن 902 هجرى است.

112-شيخ رشيد الدّين حسن بن عبد الملک بن عبد العزيز مسجدى

وى،در دهكده رامن(ورامين)از دهكده هاى رى مى زيسته است.

منتجب الدّين مى نويسد:وى،از فقها و صلحا بوده است.بنابراين از علماى متأخر از شيخ طوسى مى باشد.

113-شيخ حسن بن عشره

پس از اين به عنوان شيخ عز الدّين حسن بن على،معروف به ابن العشرة خواهد آمد.

114-شيخ حسن بن عبد النبى بن على بن احمد بن محمّد عاملى

نباطى

شيخ معاصر در امل مى نويسد:وى،فاضلى فقيه و عالمى اديب و شاعر و منشى بوده،و از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى(مؤلف معالم)است.

من به توسط عمويم شيخ محمّد بن على بن محمّد الحر،از وى روايت

ص:298

مى كنم و پدرش شيخ عبد النبى برادر شيخ زين الدّين شهيد ثانى رحمة اللّه عليه است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،عنوان نباطى ويژه حسن و پدرش عبد النبى بوده زيرا،شهيد ثانى نباطى نبوده و پس از اين ترجمه احوالش ضمن تذكرۀ پدر او خواهد آمد.

115-شيخ ابو محمّد حسن بن على بن ابى عقيل عمانى حذاء

معظم له،فقيهى جليل و متكلمى نبيل و از دانشوران اقدم ما به شمار است و به ابن ابى عقيل مشهور و نظريات علمى وى،در كتاب هاى علماى ما مسطور است.وى از اجله علماى اماميه به حساب مى آيد و با آنكه عمانى ها اكثر از خوارج و نواصبند،اما اين بزرگوار به حكم:يخرج الحى من الميت(بل من الاموات)حجت بالغه اى است براى همه همشهرى هاى خود هرچند ظاهرا خوارج پس از سال 800 هجرى در آنجا ساكن شده و از شهرهاى مغرب زمين بدانجا كوچ كرده اند و آن خطه را منزلگاه خويش قرار داده اند چنان كه،همين معنى را مى توان از قصۀ اباضى كه در شهرهاى مغرب اتفاق افتاد و در ميان خانه خود بدون آنكه از قاتلش اطلاعى حاصل شود كشته شد و حكايتش در بحار الانوار مذكور است.

نسب ابن ابى عقيل به همان نحو كه ما نگاشتيم درست است و علامه هم در خلاصه،بدان طرز يادآورى كرده،آنجا كه گويد:ابو محمّد حسن بن على بن ابى عقيل عمانى نجاشى هم نسب او را آن چنان كه ما متذكر شديم متعرض گرديده است.

شيخ طوسى گويد:ابو على حسن بن عيسى،معروف به ابن ابى عقيل.

بديهى است صاحب اين نام و نشان بعينه همان كسى است كه اين ترجمه از اوست،و او را ابن ابى عقيل عمانى حذاء هم مى گويند و چنان كه نوشتيم از فقها،و متكلمان ثقه بوده است و آثارى دارد از آن جمله است:

المتمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام.

ص:299

علامه گفته،اين كتاب نزد ما مشهور است،و ما هم نظريات او را در كتاب هاى فقهى خود ياد مى كنيم و از اجله متكلمان و فضلاى اماميه است رحمة اللّه تعالى.

نجاشى گفته،از استاد ابو عبد اللّه غضائرى شنيدم كه از ابن ابى عقيل بسيار ستايش مى كرد.باز علامه در باب آن ها كه از امام روايتى نقل نكرده اند بيان داشته،ابو محمّد حسن بن على بن ابى عقيل العمانى كتاب هايى دارد (1).

نجاشى گويد:ابو محمّد حسن بن على بن ابى عقيل عمانى حذاء،فقيهى متكلم و از ثقات است.كتاب هايى در فقه و كلام دارد از آن جمله است، كتاب المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام اين كتاب در پيشگاه اعلام شيعه، معروف است و كمتر اتفاق افتاده كه،حاجى از خراسان بيايد،و چند نسخه از آن را خريدارى نكند.

و از استاد خود ابو عبد اللّه بن غضائرى شنيدم،از اين مرد بسيار سپاسگزارى مى كرد.

حسين بن احمد بن محمّد و محمّد بن محمّد از ابو القاسم جعفر بن محمّد نقل كرده،گفت:ضمن نامه اى از حسن بن على بن محمّد بن ابى عقيل اجازۀ روايت كتاب،المستمسك و ديگر كتاب هايش را به من داد.

و من خود كتاب الكر و الفر او را نزد استادم ابو عبد اللّه غضائرى قرائت كرده ام و آن كتابى است در امامت كه به طرز جالبى از نظر پرسش و پاسخ مسائل تأليف يافته است،و شيخ طوسى در رجال همين را گفته است.

شيخ طوسى در فهرست گويد:ابو على حسن بن عيسى،معروف به ابن عقيل عمانى آثارى دارد و او از جمله متكلمان امامى مذهب است و از آثار او كتاب المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام در فقه و غير از آن است و كتابى نيكو و بزرگى است و ديگر كتاب،الكر و الفر در امامت و غير از اين ها.

ص:300


1- 1-من در كتاب خلاصه چنين چيزى را نيافتم،و عنوان بدان گونه كه ذكر كرده است در آن نبود-م.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:حسن بن ابى عقيل عمانى از متكلمان بوده و آثارى دارد از جمله المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام كتاب بزرگى است در فقه و الكر و الفر در امامت.

مؤلف گويد:ما نام پدر ابن ابى عقيل را على نوشته ايم و ديگران عيسى ضبط كرده اند و علت ترجيح ما آن بوده كه،نجاشى در فن رجال از ديگران حتى از شيخ طوسى هم بيناتر بوده است،نام پدر او را على نوشته است و ابن شهرآشوب با همه موقعيت علمى كه دارد در على بودن نام پدر او با نجاشى موافقت كرده است (1).

از ظاهر كلام علامه به دست مى آيد كه عيسى،جد ابن ابى عقيل بوده و انتساب و شهرت وى به جد است و احتمال بعيدى است كه،عيسى در كلام شيخ تصحيف على باشد.

و اما درباره اختلاف كنيه،كه نجاشى آن را ابو محمّد و شيخ ابو على گفته است،مهم نيست زيرا،ممكن است داراى دو كنيه بوده باشد.

شيخ در فهرست گويد:ابو على حسن بن عيسى معروف به ابن ابى عقيل عمانى،داراى آثار چندى است،از جمله متكلمان امامى مذهب است و از آثار او المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام است كه كتاب بزرگ و پسنديده اى در فقه بوده است و نيز از آثار اوست،كتاب الكر و الفر در امامت.

شيخ معاصر،در امل الآمل در سه موضع از او نام مى برد.

در موضع اوّل مى نويسد:ابو محمّد حسن بن ابى عقيل عمانى،عالمى فاضل و متكلمى فقيه و عظيم الشأن و ثقه بوده است و علامه و نجاشى او را توثيق كرده اند.

در موضع ثانى،كلام علامه و نجاشى و پاره اى از آنچه ما متذكر شديم ايراد كرده است.

ص:301


1- 1-برخلاف انتظار،در نسخه معالم العلماى چاپ اقبال كه ما حاضر داريم،نام پدر او عيسى آمده است-م.

در موضع ثالث،كلام شيخ را از فهرست چنان كه ما نقل كرديم متذكر شده است (1).

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،ابن ابى عقيل معاصر با كلينى و على بن بابويه قمى پدر شيخ صدوق بوده است و از ظاهر كلام نجاشى به دست مى آيد،مراد از ابو القاسم جعفر بن محمّد همان ابن قولويه است كه از كلينى روايت مى كرده است و مراد از محمّد بن محمّد،شيخ مفيد است و مراد از حسين بن محمّد بن احمد بن محمّد،ابن غضائرى نمى باشد زيرا،ابن غضائرى حسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى است.

و از بحث ماء البئر(آب چاه)شرح ارشاد شهيد اوّل كه متعرض قول او شده كه آب چاه،به مجرد ملاقات با نجاست،نجس نمى شود و خود شهيد معتقد بوده است كه آب قليل به مجرد ملاقات با نجاست،نجس مى شود برمى آيد كه كنيه ابن ابى عقيل ابو على بوده و اين تصريح،موافق با كلام شيخ است كه كنيه او را ابو على گفته است و ابو محمّد را كه علامه و نجاشى،كنيه او دانسته اند و پيش از اين هم اشاره شد،از باب داشتن دو كنيه است و هرگاه بخواهيم يكى از دو كنيه را از اشتباه ناسخان بدانيم احتمال بس بعيدى است؛زيرا نظير آن در كتاب هاى رجال فراوان است.

مؤلف گويد:در يكى از يادداشت هايم ديدم كه كنيه ابن ابى عقيل را ابو على نوشته ام و ممكن است در جايى ديده باشم و ابو يعلى تصحيف ابو على بوده باشد.

عمانى،با عين بى نقطه مضمومه و تشديد ميم منسوب به عمان است كه ناحيه ى معروفى است و مردم آن در اين روزگاران يا از ديرزمان،از خوارج و ناصبى ها مى باشند.

ص:302


1- 1-در موضع اوّل او را به عنوان حسن بن ابى عقيل عمافى و در موضع دوم او را به عنوان حسن بن على(در اين دو موضع كنيۀ او را ابو محمّد)و در موضع به عنوان على بن عيسى و كنيۀ او را«بو على»نگاشته است و موضع سوم را به دو موضع اوّل و دوم ارجاع داده است-م.

و مشهور آن است كه،برخى از شهرهاى آن،از قبيل فرضه و مسقط،به دست فرنگى ها افتاده و اين شهرها را با زور،از عمانى ها گرفته اند و خود عمان در حد وسط ميان شهرهاى يمن و فارس و كرمان واقع شده و در آنجا وادى برهوت است كه ارواح دوزخيان را در عالم برزخ در آن محل شكنجه مى دهند و وادى برهوت نزديك به صحراها و دشت هاى عمان است.

عمانى ها پيشوا و امام معروفى دارند و من در تشرف به اوّلين سفر حج خود از حج هايى كه موفق شده ام،امام ايشان را ملاقات كردم و سوگند به جان خودم،هرگاه عمان هم به دست فرنگيان بيفتد،بهتر از حال حاضرش خواهد بود.

بارى ضبطى را كه براى عمانى متذكر شديم مشهور و داير بر السنه علما بوده و طبق همين ضبط هم در كتاب هاى فقهاء آمده است و يكى از فضلا، عمان را به ضم عين و تخفيف ميم ضبط كرده است ليكن اين ضبط از صحت دور است و غريب تر آن است كه،حرف«فا»را به جاى«نون»به كار ببرد و بگويد،«عمافى»و در بعضى از نسخه هاى خلاصه علامه آمده كه كلمه عمان را«عماف»خوانده است ليكن به خط شهيد ثانى به طرز مشهور ضبط شده است.

و حذاء،به فتح حاء و تشديد ذال منسوب به كسى است كه كارش كفش سازى يا كفش فروشى باشد.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه،درباره شرح حال مشايخ تأليف كرده مى نويسد:و از ايشان است،حسن بن ابى عقيل مؤلف آثار پسنديده از آن جمله،المستمسك و او از پيشينيان اصحاب اماميه است.

116-ملا حسن بن عبد الرزاق بن على بن حسين لاهيجى

وى،اصلا از مردم گيلان است و در قم به دنيا آمده و همان جا مى زيسته و فاضلى عالم و حكيمى صوفى منش و از معاصران است.

ص:303

لاهيجى،مراتب علوم را در شهر قم در محضر پدرش فراگرفته،و آثارى، دارد از آن جمله:جمال الصالحين در اعمال ساليانه كه به فارسى نگاشته و همين كتاب را به نام ديگرى تأليف مختصر كرده است و نيز كتاب مصابيح الهدى و مفاتيح المنى،در حكمت از تأليفات او است.اين كتاب مشتمل بر يك مقدمه،و چهار باب است.ديگرى رسالۀ تزكية الصحبة يا تأليف المحبة،در ترجمه رساله كشف الريبة عن احكام الغيبه شهيد ثانى كه به پارسى است وى،اين كتاب را نخست تلخيص كرده،پس از آن پاره اى تحقيقات را بدان افزوده است از آن جمله،رسالۀ فارسى ديگرى است كه مشتمل بر پاره اى از مسائل است.و ديگرى رسالة الالفة و رسائل و آثار ديگر (1).

لاهيجى،سال 1121 هجرى درگذشته است.

117-شيخ ابو سعيد حسن بن عبد العزيز بن حسين قمى

شيخ منتجب الدّين گويد:وى از فقها و صلحا بوده و متأخر از شيخ طوسى است.

118-شيخ ابو محمّد حسن بن عبد العزيز بن محسن جيهانى العدل

بالقاهرة

منتجب الدّين گويد:وى از ثقات و فقها بوده و از شاگردان شيخ طوسى و ابن براج است.

119-شيخ ابو المکارم حسن بن عشره

ازاين پس به عنوان شيخ پرهيزكار پارسا،عز الدّين ابو المكارم حسن بن على كركى مشهور به ابن عشرت نام برده خواهد شد.

ص:304


1- 1-از آثار او كتاب شمع اليقين در اصول الدّين است كه چاپ شده،و ديگرى آيينه حكمت، وى دخترزادۀ مرحوم صدر المتألهين است و قبرش در بيرون مقبره شيخان و فعلا در راهرو و نزديك به مقبره على بن بابويه است-م.

120-شيخ ابو على حسن بن على بن ابى طالب فرزادى هموسه

وى،از مشايخ منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده است و به طورى كه از اسناد پاره اى از احاديث كتاب الاربعين منتجب الدّين و بعضى از حكايات آن برمى آيد،ابو على از سيد ابو الحسين يحيى بن حسين بن اسماعيل حسنى حافظ،روايت مى كرده،ليكن منتجب الدّين در كتاب فهرست از وى نام نبرده است و به همين مناسبت ممكن است وى،از مشايخ عامه بوده باشد، هرچند راوى و مروى هر دو از خاصه اند.

مؤلف گويد:نام بو على در چند نسخه به اختلاف آورده شده است، چنان كه،در محلى نام او را به نحوى كه ما متذكر شديم نگاشته شده،و در نسخه ديگرى چنين آمده است:ابو الحسن بن على بن ابى طالب هموسه فرزادى،و ممكن است تعريف اخير از سهو ناسخ و اسقاط او بوده باشد.

و پس از اين ترجمه شيخ افضل الدّين محمّد بن ابى الحسن بن هموسه ورامينى را خواهيم آورد و از قراين پيداست،افضل الدّين فرزند بو على باشد به ويژه بنا به نسخۀ دوم كه كنيه او ابو الحسن گفته شده است و يا افضل الدّين از نزديكان او مى باشد و هموسه لقب جد او،على بن ابى طالب است و نيز از نتيجه آنچه نوشتيم چنين برداشت مى شود كه ابو على از مشايخ شيعه است.

و لفظ هموسه در چند نسخه با سين بى نقطه و در برخى از نسخه ها با شين نقطه دار آورده شده،و ظاهر آن است كه هموسه،با فتح هاء و تشديد ميم مفتوحه و سكون و واو و فتح سين و«ها»يى كه در آخر آن كلمه آمده، ضبط شده است.

121-شيخ اجل اقدم ابو محمّد و يا ابو على حسن بن على بن

ابى عقيل عيسى حذاء عمانى

وى،فقيهى جليل و متكلمى نبيل،و معروف به ابن ابى عقيل عمانى از اكابر علماى اماميه است.و اقوال او در كتاب هاى فقهيه مورد توجه بوده و

ص:305

شيخ مفيد به توسط جعفر بن قولويه از وى روايت مى كرده،و از معاصران كلينى رحمه اللّه است.

عمانى فتواهاى منحصر به فردى داشته،از جمله آب قليل را به مجرد ملاقات با نجاست نجس نمى دانسته است و از جمله فتواهاى بسيار نادر او يكى آن است كه،شهيد اوّل در كتاب ذكرى،در بحث قرائت نماز از وى چنين نقل كرده است.كسى كه نماز مستحبى مى خواند،مى تواند پس از حمد در ركعت اوّل برخى از سوره اى را بخواند و در ركعت دوم بدون آنكه حمد بخواند از همان بخشى كه مانده سوره را تمام كند و اين فتوا، همان طور كه گفتيم از فتواهاى نادر است و ممكن است اين نماز را مقايسه با نماز آيات كرده باشد.

شيخ در باب اسماء از فهرست گويد:ابو على حسن بن عيسى،معروف به ابن ابى عقيل عمانى،آثارى دارد و در رديف متكلمان شيعه مى باشد و از آثار او،المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام در فقه و امثال آن است كه كتاب بزرگ و ارزنده اى است.و كتاب ديگرى در امامت،به نام الكرّ و الفرّ و غير از اين ها.

و در باب كنى و القاب از فهرست گويد،ابن ابى عقيل عمانى مؤلف الكر و الفر از جمله متكلمان امامى مذهب بوده است و آثارى دارد از جمله المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام در فقه و غير آن كه كتابى بزرگ و ارزنده است و نام او حسن بن عيسى و مكنى به ابو على و معروف به ابن ابى عقيل است.

و علامه در ايضاح الاشتباه گويد (1)...

ص:306


1- 1-در ايضاح مى نويسد:الحسن بن على بن ابى عقيل العمانى بالعين المهملة المضمومة تحتها نقطه.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء گويد (1)...

قاضى نور اللّه،در مجالس المؤمنين چنين مى نويسد:حسن بن على بن ابى عقيل عمانى،از اعيان فقها و اكابر متكلمان بوده و او نخستين دانشورى است از مجتهدان شيعه كه با مالك كه از علماى عامه است موافقت كرده و آب قليل را به مجرد ملاقات با نجاست نجس ندانسته است و به خاطر نمى رسد ديگرى از مجتهدان شيعه در اين مسأله با وى همراه بوده باشد.

به جز سيد اجل حسيب فاضل نقيب امير معز الدّين محمّد صدر اصفهانى رساله اى مستقل در دفاع از مذهب ابن ابى عقيل نوشته و از اعتراضاتى كه علامه در مختلف و ديگران عليه ابن ابى عقيل آورده اند پاسخ داده و ادله ديگرى در جانب دارى از نظريه ابن ابى عقيل ايراد كرده است و اين ضعيف (قاضى نور اللّه)مؤلف اين كتاب(مجالس المؤمنين)در اوقاتى كه كتاب مختلف را مطالعه مى كردم و رساله معز الدّين مورد توجه من بود رساله على حده اى در رد رسالۀ مذكور تأليف كردم.

ابن ابى عقيل آثارى در فقه و كلام دارد از جمله المستمسك بحبل آل الرسول،و اين كتاب، ازهرجهت در ميان شيعه اشتهار دارد تا به حدى كه هر زمان قافلۀ حاجيان از خراسان مى آيد،نسخه اى از آن را به دست،آورده، يا از آن استنساخ كرده و يا خريدارى مى كند.و به دنبال آنچه مرقوم داشته مطالبى را كه از نجاشى در اينجا آورده ايم متعرض شده است.

مؤلف گويد:اينكه قاضى اظهار مى دارد هيچ يك از مجتهدان شيعه به غير از سيد صدر،در اين مسأله با ابن ابى عقيل همراهى نكرده است،درست نيست.

پس از عصر قاضى يعنى در روزگار ما،ملا محمّد محسن كاشانى رحمه اللّه با ابن ابى عقيل موافقت كرده و پافشارى در صحت آن داشته و استاد محقق ما

ص:307


1- 1-ابن شهرآشوب مى نويسد:الحسن بن عيسى بن ابى عقيل العمانى المتكلم له كتب كالمستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام فى الفقه كبير،الكر و الفر فى الامامة-م.

آقا حسين خوانسارى در شرح دروس،به صحت اين مسأله تمايل داشته،و تحقيق حقيقت اين مسأله،به عهده كتاب طهارت از كتاب وثيقة النجاة ما مى باشد.

122-شيخ ابو على حسن بن على بن احمد بن عبد الغفار بن محمّد

ابن سليمان بن ابان فارسى فسوى نحوى

(1)

وى،از ادباى معروف بوده و به ابو على فارسى مشهور و معاصر با متنبى شاعرى بوده است.

ابو على در سال 287 هجرى متولد شده و در سال 377 هجرى درگذشته است.

به خاطرم مى رسد،سيد رضى در فراگيرى علوم نحو در اوايل جوانى خود و اواخر زندگى ابو على از وى استفاده كرده باشد و بعدى هم ندارد زيرا،هيجده سال پيش از درگذشت ابو على،سيد رضى متولد شده است.

بلكه ممكن است سيد مرتضى هم از او استفاده كرده باشد.

به هرحال ابو على،معاصر با شيخ مفيد رحمه اللّه و سيد مرتضى و شيخ طوسى رحمه اللّه بوده است و سيد رضى در تفسير حقايق التنزيل از او ياد و جانب دارى كرده است.

ابن جنى نحوى مشهور از شاگردان ابو على است.

فسوى منسوب به فساست كه از قصبات معروف فارس و نزديك شيراز است.

ابن خلكان گويد:ابو على،در شهر فسا متولد و در سال 307 هجرى وارد بغداد شده و به فنون ادبى اشتغال ورزيده و در علم نحو پيشواى روزگار خود بوده است.

ص:308


1- 1-سيوطى در بغية الوعاة نسب او را چنين مى نويسد:حسن بن احمد بن عبد الغفار بن محمّد ابن سليمان.بنابراين،نام پدر او احمد است و على اسم اضافى است-م.

ابو على،به شهرهاى بسيارى سفر كرده و سال 331 هجرى وارد حلب شده و مدتى را در نزد سيف الدوله حمدان گذرانده و با ابو طيب متنبى مجالس مشاجرۀ چندى را به پايان آورده است.پس از آن به ديار فارس رفته و به مصاحبت عضد الدوله ديلمى مفتخر شده و در پيشگاه او بر ديگران برترى يافته و منزلتى عالى به دست آورده است تا آنجا كه عضد الدوله خود را در فنون نحو غلام وى دانسته و ابو على هم كتاب ايضاح و تكمله را كه در نحو بوده به نام وى تأليف كرده است (1).

كوتاه سخن اينكه ابو على،مشهورتر از آن است كه،زبان به فضيلت او گشوده شود-او متهم به اعتزال بود و سال 288 هجرى متولد شده و در روز يك شنبه هفدهم ماه ربيع الآخر و يا ربيع الاول سال 377 هجرى در بغداد درگذشته و در شونيزيه مدفون شده است.

فسوى،به فتح فا و سين،منسوب به فسا از شهرهاى فارس است.

مؤلف گويد:ظاهرا مراد او از اعتزال،تشيّع اوست و مشهور آن است كه، ابو على از اماميه است و چنان كه مى دانيم سنى ها تفاوتى ميان خاصه و معتزله از نظر اعتقاد قايل نمى باشند.

مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان هم،آنچه را كه در اصل اين كتاب راجع به وى آمده،ياد كرده است آرى،پس از يادآورى از كتاب ايضاح و تكمله مى نويسد:گويند،در يكى از روزها كه ابو على در ركاب عضد الدوله بوده و در ميدان شيراز تفرج مى كرد عضد الدوله از وى پرسيد،در جملۀ «قام القوم الاّ زيدا»نصب مستثنى كه زيد باشد به چيست؟ابو على در پاسخ

ص:309


1- 1-سيوطى در البغية مى نويسد:هنگامى كه بو على كتاب الايضاح را براى عضد الدوله نوشت عضد الدوله اظهار داشت بيشتر از آنچه ما اطلاع داشتيم بو على در اين كتاب نياورده و اين كتاب بچه گانه است بو على بلافاصله به تأليف التكملة پرداخت پس از آنكه اين كتاب به عرض امير رسيد گفت،شيخ خشمناك شده و مطالبى را در آن،آورده است كه نه خود مى فهمد و نه ما-م.

وى گفت:نصب مستثنى به فعل مقدر است.عضد الدوله سؤال كرد چه فعلى تقدير گرفته مى شود و تقدير آن چگونه است؟گفت استثنى زيدا.

عضد الدوله گفت،چرا مستثنى را رفع نمى دهى تا فعل مقدر آن امتنع زيد باشد؟ابو على پاسخى نداشت و به امير گفت هرگاه پاسخى بدهم پاسخ مى دانى خواهد بود.

و خود او در ايضاح گويد،نصب مستثنى به وسيله فعل متقدم و به تقويت الا است.

از او حكايت كرده اند گفت،با آنكه از فنون شعر باخبرم تاكنون جز سه بيت شعر بيش نگفته ام.زيرا،خاطر من با سرايندگى موافقتى ندارد و آن سه شعر هم راجع به پيرى و فرتوتى است (1).

پس از آن مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان،به نقل آثار او كه پس از اين خواهد آمد پرداخته است.

مؤلف گويد،از آثار او كتاب الايضاح است كه در فنون نحو نوشته و اين اثر را به امر امير عضد الدوله ديلمى تأليف كرده است به همين جهت آن را ايضاح عضدى گويند.

و من نسخه اى از آن كتاب را در كتابخانه وقفيه قسطنطنيه ديده ام و اين كتاب بر ابن جواليقى نحوى قرائت شده و تاريخ آن آغاز ذيحجه سال 528 هجرى بوده و خط مراغى و حواشى وى بر اين كتاب ديده مى شود و ممكن است بر غير از او هم قرائت شده باشد.

ص:310


1- 1-سيوطى در بغيه مى نويسد:بو على جز سه بيت زير،ابيات ديگرى نگفته و آن ها عبارت است از: خضبت الشيب لما كان عيبا و خضب الشيب اولى ان يعابا و لم اخضب مخافة هجر خل و لا عتبا خشيت و لا عتابا و لكن المشيب بدا ذميما فصيرت الخضاب له عقابا -م.

و در آن كتابخانه نسخۀ ديگرى از ايضاح بوده كه سال 620 هجرى استنساخ شده و اين نسخه با كمال استادى و صحت اعراب گذارى شده است.

و همين كتاب را شيخ عبد القادر جرجانى(گرگانى)شرع لطيفى كرده و من شرح او را در همان كتابخانه ديده ام و نسخه آن بسيار كهن سال بود.

و در پشت برخى از كتاب ها ديده ام كه كتاب ايضاح،ملخصى از، الكتاب سيبويه است.ليكن با مطالعه اى كه از ايضاح داريم برنمى آيد كه ملخصى از الكتاب،بوده باشد.

و از آثار بو على،كتاب المسائل الشيرازيات،و كتاب المسائل البغداديات،است كه هر دو در علم نحو نوشته شده و من كتاب شيرازيات را كه نسخه اى بس كهن بوده در بغداد ديده ام و از آثار او،كتاب التذكره در نحو است.همين كتاب را ابن جنى،تلخيص و تهذيب كرده و قواعد و مطالبى كه خود خواسته از آن برگزيده است.و كتاب التكملة در نحو كه پيش از اين نام برده شده از آثار اوست.

از آثار ديگر او،كتاب الحلبيات و كتاب الحجه و كتاب الاغفال است كه ممكن است همگى آن ها در نحو باشد و كتاب الشعر نيز از آثار اوست.و اين چهار كتاب را ابن سيده لغوى،در آغاز كتاب المحكم كه در لغت بوده به وى نسبت داده است.و نيز در آغاز المحكم پاره اى از آنچه را متذكر شديم منسوب به وى دانسته،از جملۀ آن ها كتاب الاهوازيات است و ممكن است اين همان كتاب المسائل الشيرازيات،باشد و مؤيد اين احتمال آن است كه ابن سيده در آغاز المحكم از كتاب شيرازيات نام نبرده است.

مؤلف مختصر ابن خلكان گويد:بو على آثار زيادى دارد از آن جمله، التذكره و المقصور و الممدود و كتاب الحجه در قرائت و كتاب الاغفال راجع به غفلت هايى كه دربارۀ معانى براى زجاج اتفاق افتاده است و كتاب

ص:311

المسائل الحلبيات و كتاب المسائل البغداديات و الشيرازيات و كتاب البصرية و المسائل المجلسيات و جز اين ها.

پيش از اين اعتراض امير عضد الدوله راجع به استثنا متذكر شديم.اكنون بعضى از ادبا در پاسخ ايراد امير،مى گويند،قام القوم،از قيام قوم اطلاع مى دهد و با استثنايى كه از زيد به عمل مى آورد،عدم قيام او را اعلام مى كند.و اگر امتنع در تقدير باشد هيچ يك از دو فعل مستند به زيد نبوده است.

مؤلف گويد:ما در پاسخ مى گوييم اين جواب هم مى دانى و بى فايده است.و حق آن است كه نصب استثنا به خود الا باشد.چنان كه گروهى از نحوى ها به اين معنا اعتراف كرده اند (1).

ذهبى،در ميزان الاعتدال گويد:ابو على حسن بن احمد فارسى نحوى، مؤلف آثار زيادى است.در نزد او جزوه اى بوده كه آن را از على بن حسين ابن معدان فارسى،از اسحاق بن راهويه نقل كرده است.و تنوخى و جوهرى از وى روايت كرده اند.و خود او از نظر علم نحو در پيشگاه امير عضد الدوله بر ديگران مقدم،و به مذهب اعتزال متهم بود.وى اديبى راستگو و درست كردار بوده است.

مؤلف گويد:اعتزالى را كه ذهبى به وى نسبت داده همان تشيّع اوست چنان كه گذشت.و اينكه وى را،حسن بن احمد نام بردم(و مانند مؤلف اين كتاب حسن بن على بن احمد نگفتم)از باب نسبت نواده به جد است و اين گونه نسبت معمول و همگانى است.

ص:312


1- 1-سيوطى راجع به نصب مستثنا در كتاب همع الهوامع هفت قول نقل است:1-منصوب به «الا»است.2-منصوب به فعل و شبه فعل پيش از«الا»است.3-منصوب به فعل متقدم به همراهى«الا»كه قول فارسى است.4-منصوب به ان مقدر بعد از«الا»است. 5-منصوب به ان مخففه است كه«الا»از آن تركيب شده يعنى«آن و لا».6-نصب آن براثر مخالفتى است كه با اعراب مستثنى منه دارد.7-منصوب به استثناى مقدر است. سيوطى قائل به ترجيح هيچ يك از اقوال نشده ليكن،سه قول اوّل و هفتم را تقويت كرده است-م.

در حكايات آمده است:در يكى از روزها گروهى به در خانه بو على آمدند و او در را براى ورود آن ها باز نكرد.يكى از حاضران گفت،اى شيخ نام من عثمان است و تو مى دانى كه عثمان،غير منصرف است و باز نمى گردد.در حال،غلام شيخ پشت در آمد و گفت:شيخ مى گويد،اگر نكره باشد بايد منصرف گردد.

جاربردى در اواخر شرح شافيه مى نويسد:حكايت كنند در يكى از روزها بو على فارسى،به خانه مردى كه خود را به علم و دانش شناسانده بود وارد شد در برابر او جزوه كتابى را ديد كه در آن كلمه«قايل»با ياء دونقطه نوشته بود ابو على پرسيد اين جزوه به خط چه كسى نوشته شده است؟در پاسخ گفت خط خود من است.بو على با كمال خشمناكى به وى نگريست و گفت:گام هايى را كه براى ديدار تو برداشتيم بيهوده بود و بلافاصله از خانه او بيرون رفت.

مؤلف گويد:غرض بو على آن بوده كه لازم است ياى قايل را بدل به همزه كنند و«قائل»بنويسند چنان كه مقتضاى قلب آن است كه،در تلفظ آن هم«قائل»بگويند و به همين مناسبت،جاربردى جمله«نايل يديه»،را كه حريرى در مقامه رقطاء آورده،بر او اشكال كرده است.

پيش از اين بخشى از احوال بو على را در شرح حال متنبى (1)متذكر شديم و پاره اى از آن را در شرح حال ابن جنى و ديگر ادبا،متعرض خواهيم شد.

فسوى منسوب به فساست كه قصبه معروفى است نزديك شيراز.

كلمه فسا،به الف مقصوره ختم مى شود و در منسوب بدان و به حكم قاعده الف مبدل به واو مى شود و ممكن است فسا،همان«پسا»باشد كه در عربى«بشا»مى گويند (2).

ص:313


1- 1-مع الاسف شرح حال متنبى از جلد اوّل اين كتاب بوده و مفقود شده است-م.
2- 2) -فرصت در آثار عجم مى نويسد:شهر فسا را در گذشته«پساگرد»مى گفتند و بعدها تخفيف يافته«پسا»شد و معرب آن«فسا»است و آن را پسا پسر پارس پسر تهمورس بنا نهاده است-م.

تقويم البلدان گويد:بسا همان بشاى عربى است كه از شهرهاى فارس از شهرستان دارابجرد از اقليم سوم است.

لباب گويد:بسا،به فتح باء يك نقطه و سين مهمله و پس از آن الف، همان شهر«بسا»است.از ابن حوقل نقل شده،شهر بسا بزرگترين شهرى است،در كوره دارابجرد و از لحاظ بزرگى هم پايۀ شيراز است و بيشتر چوب هاى بناهاى آن از درخت سرو مى باشد...

ياقوت حموى در معجم البلدان،گويد:فارس سرزمينى وسيع و اقليمى پهناور است.حدود آن از جانب عراق،ارجان و از سوى كرمان،سيرجان و از جهت ساحل درياى هند،سيراف و از طرف سند،مكران است.

بو على،در قصريات گفته:فارس نام شهر است نه نام مرد و غير منصرف است زيراكه ،تأنيث بلده بر آن غالب آمده است مانند«نعمان»و كلمه «فارس»عربى نبوده بلكه،فارسى است و آن را«پارس»تلفظ مى كردند.

بعضى گفته اند:فارس معرب پارس است و حاكم نشين آن،در اين روزگار شهر شيراز بوده است.

اين سرزمين را به نام«فارس بن علم بن سام بن نوح»ناميده اند.

ابن كلبى گفته است:«فارس»منسوب است به«فارس بن ماسور بن نوح».

احمد بن ابى سهل حلوانى گفته است:به طورى كه به خاطر دارم سرزمين فارس منسوب است به«فارس بن نيرس بن ارم بن سام بن نوح».

بعضى هم گفته اند:سرزمين فارس به نام«فارس بن طهمورث (تهمورس)»است و فارسى زبانان آن را به وى منتسب،و از نوادگان او مى دانند و فارس،پادشاهى دادگر و از سلسله پيشداديان بوده و نزديك به توفان نوح مى زيسته است و او ده فرزند داشته به نام هاى:جم و شيراز و استخر و فسا و جنابا و لشكر و كلواذا و قرقيسا و عقرقوف و هريك از آن ها را حكومت آن شهرى داد كه به نام وى خوانده شده بود.

ص:314

در سرزمين فارس هيچ شهرى نيست مگر اينكه رشته هاى كوه،آن را احاطه كرده يا در دامنه كوهى واقع شده باشد به جز پاره اى از شهرهاى آن، كه در دشت واقع شده است.

و پنج شهر آن معروف است كه بزرگ ترين آن ها استخر است پس از آن، اردشيره خره،سپس شاپور و بعد از آن فناخسرو.و نيز در آنجا پنج روم است كه بزرگ ترين آن ها رم خيلويه،بعد از آن رم احمد بن ليث،سپس رم احمد بن صالح،ازآن پس رم شهريار،به دنبال آن رم احمد بن حسين و رم جايگاه اكراد و محلى است كه خيمه و خرگاه خود را سراپا مى كنند و به عبارت ديگر محل چادرنشينان است.

سرزمين فارس،از ديرباز و از پيش از اسلام واقع شده بود،ميان نهر بلج تا اوّل سرزمين آذربايجان و از ارمنيه تا فرات و ازآنجا تا صحراى عربستان و ازآنجا تا عمان و مكران و كابل و طخارستان و به طورى كه اظهار داشته اند،سرزمين فارس باصفاترين و معتدل ترين قطعات ربع مسكون است و داراى پنج شهر معروف بوده است:استخر و شاپور و اردشير خره و دارابجرد و ارجان.و طول و عرض قطعات آن صد و پنجاه فرسخ مى باشد.و در نواحى فارس قبيله هاى كرد كه متجاوز از پانصد هزار خانوارند در چادرهاى موئى زندگى مى كنند و به رويه عرب در زمستان و تابستان به دنبال چراگاه بوده و به دامدارى اشتغال دارند.

مؤلف تقويم البلدان گويد:سرزمين پارس،از طرف مغرب به حدود خوزستان و تمام حد غربى و از طرف شمال به اصفهان و كوه هايى كه اطراف آن را احاطه كرده،و از جهت جنوب به درياى فارس كشيده شده اند و از طرف مشرق به حدود كرمان و بيابانى كه از جهت شمال،شهرهاى فارس را در احاطه خود دارد،همان بيابانى است كه واقع ميان فارس و خراسان است و تمام حد شمالى آن،حدود اصفهان و شهرهاى جبال است.

ص:315

مهلبى،در كتاب عزيزى گويد:آخرين نقطۀ شرقى فارس ناحيه يزد و آخرين حد جنوبى آن سيراف و دريا و حد شمالى آن رى است و از شهرهاى فارس،گرگان است (1)كه كنار شعب بوان واقع شده و پنج فرسخ از نوبندجان فاصله دارد و از شهرهاى آنجا سرمق است كه شهرى پربركت و پردرخت است.

و از محل هاى تفريح فارس،شعب بوان است كه يكى از محل هاى تفريح چهارگانۀ معروف دنيا به شمار مى آيد و آن ها عبارتند از غوطه دمشق و نهر ابله و صغد سمرقند و شعب بوان.

شعب بوان تقريبا دو فرسخ از نوبندجان دور است و از چندين دهكده تشكيل شده و آب ها و درخت هاى آن به يكديگر متصل است به حدى كه دهكده هاى شعب بوان زير پوشش درخت ها قرار گرفته و تا انسان وارد شعب نشود از آن قريه ها اثرى مشاهده نمى كند.

نوبندجان از اقليم سوم و از شهرهاى فارس است و آنجا را قصبه شاهپور هم مى گفته اند.

در لباب گويد:نوبندجان،به فتح نون و سكون واو و فتح با و سكون نون و فتح دال و جيم و الف و نون است (2).

در مشترك گويد:شعب بوان نزديك نوبندجان است و شعب بوان يكى از محل هاى تفريح دنيا به شمار است و در ميان نوبندجان و ارجان واقع شده است و دربارۀ اين محل تفريح گفته شده:

ص:316


1- 1-مؤلف گويد:گرگان در اين روزگار معروف به كليل سرمق است و من آنجا را ديده ام ممكن است مراد از كركان همان زركان يا زرقان باشد كه به قول مرحوم فرصت در آثار عجم،زركان يعنى كان زر(معدن طلا)قصبه اى است،ميان مشرق و شمال شيراز و در دامنه كوه بسيار مرتفعى واقع شده است و مزار سيد عماد الدّين نسيمى شيرازى كه سال 837 هجرى به شهادت رسيده در آنجا است.ديوان وى به نام نسيمى شيروانى به طبع رسيده است-م.
2- 2) -كلمه«نوبندجان»با جيم و خاء هر دو به خط مؤلف آمده است ليكن فرصت در آثار عجم مى نويسد:نوبندگان از توابع شهر«فسا»است و معرب آن نوبندجان يا نوبنجان است-م.

اذا أشرف المحزون من رأس قلعة

على شعب بوان استراح من الكرب

هرگاه،انسان اندوهگين،از بلندى به دره بوان نظر اندازد از هرگونه كدورتى رهايى پيدا مى كند.

در لباب گويد:نوبندجان نام شهرى است از سرزمين فارس.

مهلبى در عزيزى گويد،شهرهاى فارس به جهت جنوب و شمال منقسم مى شود.

شهرهاى جنوبى مشتمل بر دشت ها،و شمالى مشتمل بر شهرهاى كوهستانى است و از شهرهايى كه در دشت است،ارجان و نوبندجان و مهروبان و سنبير و كازرون و استخر و بيضا و دارابجرد است.

يكى از بصرى ها گفته،مسافرى كه از سيراف حركت مى كند از ساحل دريا عبور مى كند و مسير او منتهى مى شود به بندخان،و آن قريه اى است در يك منزلى سيراف.

سپس از بندخان به جانب ناوبند حركت مى كند و ناوبند شهر آبادى است كه مسير دو روز راه از بندجان دور مى باشد.سپس ده منزل در كنار دريا حركت مى كند تا به كيش مى رسد و فاصله ميان جزيره كيش و هرمز كه در دريا واقع شده به اندازه سه روز راه است.

مهلبى در عزيزى گويد،از شيراز تا سيراف شصت و اندى فرسخ راه جنوبى است و از شيراز تا اصفهان هفتاد و دو فرسخ شمالى است.

ابن حوقل گفته است:در ميان فارس و سيستان و خراسان و ديگر شهرها،بيابانى است كه اين شهرها را دربر گرفته است و اين بيابان از جهت غربى حدود قومس(دامغان و سمنان)و رى و قم و كاشان،و از طرف جنوب كرمان و فارس و مقدارى از اصفهان،و از جانب شرق،مكران و بخشى از سيستان و از سوى شمال،حدود خراسان را در خود جاى داده

ص:317

است.بنابراين،بخشى از اين صحرا از خراسان و قومس،و برخى ديگر آن از سيستان و قسمتى از آن مربوط به كرمان و فارس و اصفهان است.

در لباب گويد،جهرم،به فتح جيم و سكون ها و فتح راء بى نقطه و آخر آن ميم.

از شهرهاى فارس است (1)در كتاب اطوال،طول جهرم،79 درجه(عط) و عرض جغرافيايى آن 408 درجه(تحج)نوشته شده است.

از ابن حوقل نقل شده است:از سيراف تا شيراز به اندازه شصت فرسخ و از شيراز تا استخر به اندازه دوازده فرسخ،و از شيراز تا كازرون به مقدار بيست فرسخ،و از كازرون تا جنابه به اندازه بيست و چهار فرسخ،و از شيراز تا جنابه چهل و چهار فرسخ،و از شيراز تا اصفهان هفتاد و دو فرسخ،و از شيراز به طرف مغرب تا اوّل حدود خوزستان شصت فرسخ،و شهر ارجان در آخر حدود فارس و در مرز خوزستان است.و از شيراز تا فسا بيست و هفت فرسخ،و از شيراز تا بيضا هشت فرسخ،و از شيراز تا دارابجرد پنجاه فرسخ،و از مهروبان تا قلعه ابن عماره كه طول فارس و در كنار دريا واقع شده است به اندازه صد و شصت فرسخ است.و قلعۀ ابن عماره قلعۀ سربه فلك كشيده اى است كه كنار دريا بنيان،و دربارۀ آن گفته شده است:پادشاه اين دژ،همان كسى بوده كه خداى متعال در سورۀ كهف آيه 79 فرموده: ...وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً در پى آن ها پادشاهى است كه هر كشتى را غاصبانه در اختيار خويش درمى آورد.و اين دژ اكنون ويران شده است و هرگاه مسافرى از سيراف عازم دژ ابن عماره

ص:318


1- 1-فرصت در آثار عجم مى نويسد:جهرم،بر وزن جعفر در سمت جنوب شيراز واقع شده و بيست و هشت فرسنگ از شيراز دور است و در دامنه كوهى واقع شده كه آن را كوه البرز گويند و سرزمينى گرمسير و حاصلش غله و ميوه و خرما است.مردمانش بابضاعت و عياشند و حصير جهرميه آن معروف است و اين شهر را بهمن بنا نهاده،در اين عصر آقاى محمّد كريم اشراق كتابى در شرح احوال بزرگان جهرم تأليف و طبع كرده در آنجا مى نويسد:شهر جهرم را هماى دختر بهمن بنيان كرده و ممكن است نام اين شهر كهرم بوده بعدها جهرم به فتح را و اكنون جهروم را،به ضم راء مى خوانند-م.

شود و بخواهد از ساحل دريا به سفر خود ادامه دهد،بايد كوه ها و بيابان ها را طى كند تا بدانجا برسد.

در عزيزى گويد،«و از دژهاى شهرهاى شيراز دژ ابن عماره و بسا است».

در لباب گويد،«بسا،به فتح با و سين و الف از اقليم ثالث است».

از ابن حوقل نقل شده است:شهر بسا(فسا)از بزرگ ترين شهرهاى شهرستان دارابجرد است و در بزرگى،همتاى شيراز است و بيشتر چوب هاى بناى آن سرو است و در آنجا برف و رطب و گردو و اترج فراوان است.

جزرى در اللباب گفته است:كلمه«بسا»را به عربى فسا و منسوب بدان را فسوى گويند و فارسيان بسا سيرى را از مردم آن سرزمين مى دانند و مى گويند سيد(ابو الحرث)ارسلان ترك از مردم شهر فسا،و منسوب بدان است و به بسا سيرى يا نسا سيرى كه شهرت تاريخى دارد و معروف است، هرچند در افواه مردم مشهور نيست.و او كسى است كه در شهر بغداد خطبه به نام خلفاى فاطمى مصر خواند و قائم عباسى را از خلافت خلع كرد.

دارابجرد از اقليم سوم و از سرزمين هاى فارس است (1).

ص:319


1- 1-فرصت رحمه اللّه در آثار عجم [1]مى نويسد دارابجرد از بناهاى داراب فرزند بهمن است. بيابان هايش سبز و خرم و نواحى اش دلگشا و شهر قديمش مدور بوده و حصارى داشته و اطرافش خندق بوده و اكنون ويران شده است و قصبۀ حاليه دارابجرد يك فرسخ از آن دور است. دارابجرد گرمسير و هوايش معتدل است و ميوه گرمسيرى و سردسيرى دارد و مركباتش فراوان و از رودخانه مشروب مى شود و حاصلش غله و تنباكو و خرما و پنبه و امثال اين هاست و معدن موميا و مس و نمك دارد اماكنى چند در آنجا وجود دارد از جمله قلعه دحيه كه آن را«دارا»بنيان كرده است و نظر به اينكه دحيه كلبى مصاحب رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله در آنجا مدفون شده است آن را قلعه دحيه گويند و مزار عمومى مردم آنجاست.اين قلعه مستدير است و اطراف آن را كه يك فرسخ تمام است حصارى احاطه كرده و اطراف آن خندق عميقى حفر شده و در وسط آن كوهى واقع شده است كه مانند كله قندى در ميان-

در لباب گويد:«دارابجرد»،به فتح دال مهمله و سكون الف پس از آن،را و الف و باء ساكن و جيم مكسور و راء ساكن و آخر آن دال بى نقطه.

از ابن حوقل نقل شده است:دارابجرد شهرى است كه آن را«دارا»بنيان نهاده و سور و خندقى دارد و آب هاى زيادى در آن جارى مى باشد و در آب هاى آن گياهى مى رويد كه هرگاه بر اندام شناورى بپيچد كمتر اتفاق مى افتد از غرق شدن نجات پيدا كند.

و در وسط شهر كوهى است قبه مانند كه به كوه هاى اطراف خود اتصالى ندارد و در ناحيه دارابجرد كوه هايى است،از نمك به رنگ هاى سفيد و سياه و قرمز و زرد و سبز،و از اين نمك ها انواع غذاهاى مخصوص تركيب مى دهند و به شهرها روانه مى دارند.

در مشترك گويد ناحيه دارابجرد از بزرگ ترين شهرستان هاى فارس است.

در عزيزى گويد،در نواحى دارابجرد معدن موميا و معدن زيبق وجود دارد.

ابن حوقل گويد،از آثار شگفت آور فارس،كوهى است در ناحيه شاهپور كه بر روى آن صورت هاى پادشاهان و مرزبانانى كه در عجم شهرت داشته و همچنين تمامى پيران آتشكده هاى پارس منقوش شده است.

او گويد،در شهر ارجان،در دهكدۀ طريان چاهى حفر شده كه بنا به قول مردم آن سرزمين،كسى به كف آن نرسيده است و آبى از آن مى جوشد كه

ص:320

مى تواند به خوبى آسيابى را به حركت درآورد و زمين هاى اطرافش از آن مشروب شود.

بازگويد:از شهرهاى فارس شهر«كثه»است كه آن را حومۀ يزد گويند و اين شهرى است كه در كنار صحرا،بنيان شده است و ميوه بسيارى دارد و از مصرف خوراكى مردم،آنجا تجاوز مى كند و ما زاد آن را براى فروش به اصفهان مى برند.

و نيز گفته است،از آثار شگفت انگيز فارس چاهى است در شهر هنديجان،اين چاه در ميان دو كوه حفر شده است و دودى از آن خارج مى شود.به طورى كه كسى تاب نزديك شدن به آن را ندارد و هرگاه پرنده اى هم بر فراز آن حركت كند از بالا در درون آن چاه افتاده و مى سوزد.(چاه آتش نشان)

و در ناحيه دارين،نهر آب خوش گوارى است كه به نام نهر«اخشن» موسوم است كه هم،براى آشاميدن مصرف مى شود،و هم،زمين هاى اطراف را مشروب مى كند و آب آن به طورى است كه هرگاه،جامه ها را با آن آب بشويند سبزرنگ مى شود.

مؤلف گويد،آنچه را نوشتيم به همان نحوى بود كه در اثر ابن حوقل ديديم و صحت و سقم آن ها را تضمين نمى كنيم.

در لباب مى نويسد:«ماين»،با ياى مكسور از شهرهاى فارس است، گروهى دانشوران از آن سرزمين برخاسته اند.

مؤلف گويد:«جرد»معرب گرد است به كسر گاف و ظاهر آن است كه بسا غير از نساى مشهور است و مؤيدش آن است كه از بسا نامى نبرده است (1).

ص:321


1- 1-مؤلف لباب،از شهر بسا كه همان فسا باشد در ضمن بسا سيرى اسم برده است.و در حرف فا ضمن فسوى مى نويسد:اين كلمه منسوب به فسا است كه يكى از شهرهاى فارس است و گروهى ازآنجا برخاسته است و در حرف نون ذيل نسوى مى نويسد:منسوب به نسا است.

123-شيخ اجل افضل الدّين حسن بن على بن احمد بن على

ماهابادى

پيشوا و علامه و نوادۀ شيخ افضل احمد بن على مهابادى است.

پيش از اين در شرح حال احمد نوشتيم او و پدر و جدش همه از دانشمندان متبحر بوده اند.و شيخ اديب افضل الدّين حسن بن فادار قمى از افضل الدّين روايت مى كرده و ممكن است خود او از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى و امثال او روايت كرده باشد.

شيخ منتجب الدّين گويد:شيخ امام افضل الدّين حسن بن على بن احمد ماهابادى،در فنون ادب مشهور بود و فقيهى صالح و ثقه اى متبحر به شمار مى آمد.آثار چندى دارد از جملۀ آن هاست:شرح نهج،شرح شهاب،شرح لمع و كتابى در رد نجوم و كتابى در اعراب و ديوان شعر و ديوان نثر و اضافه كرده است خبر داد مرا به همگى كتاب هايش شيخ اديب افضل الدّين حسن بن فادار قمى،كه خود پيشواى لغوى ها بوده است.

مؤلف گويد،مراد از لمع كتاب لمع ابن جنى در نحو است و همين كتاب را هم جدش شرح كرده و ما هم در ترجمه وى بدان اشاره كرده ايم و در همان جا هم دربارۀ نسبت مهابادى تحقيق لازم را به عمل آورده ايم (1).

ص:322


1- 1) -اين ترجمه كه در مجلد اوّل بوده مفقود شده است و از تحقيق مؤلف رحمه اللّه اطلاعى نداريم -م.

منظور از نهج،نهج البلاغه اى است كه سيد رضى از فرمايش هاى حضرت مولا على عليه السّلام گرد آورده است.و مراد از شهاب،همان شهاب الاخبار قاضى قضاعى است كه از علماى عامه بوده است و كتاب او را عدۀ ديگر از علما ما نيز شرح كرده اند.

124-حسن بن على بن اشناس

پس از اين به يارى خدا تذكره حال او به عنوان شيخ ابو على حسن بن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس بزاز خواهد آمد.

125-سيد ابو سعيد حسن بن عبد اللّه بن محمّد بن على اعرج حسينى

به طورى كه از آغاز غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور استفاده مى شود وى، فاضلى عالم و فقيهى كامل بوده و از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده است و ملا زين الدّين على استرآبادى نيز از وى روايت داشته است.

ابن ابى جمهور در توصيف او گويد:السيد المرتضى الاعظم و الامام المعظم سلالة آل طه و ياسين.

126-شيخ ابو محمّد حسن بن على

به طورى كه از پاره اى از اسانيد كتاب عتيق به دست مى آيد ،ابو محمّد از مشايخ شيخ محمّد بن عبد اللّه بحرانى شيبانى بوده و شيخ محمّد از وى روايت مى كرده و خود او از شيخ على بن اسماعيل روايت داشته است و شيخ تاج الدّين حسن بن على بن دربى به توسط شيخ محمّد بن عبد اللّه از وى روايت مى كرده است.بنابراين ابو محمّد،هم هم پايه با ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است.

127-شيخ حسن بن على بن ابى جامع

از فضلا و علما و فقها و از شاگردان شيخ محمّد بن خاتون عاملى كه در حيدرآباد هند مى زيسته،بوده است و پاره اى از فوائد او را ديده ام.

ص:323

128-شيخ ابو على حسن بن على بن ابى طالب هموسه فرزادى

وى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه،مؤلف فهرست بوده و منتجب الدّين آنچه را نزد او خوانده از وى روايت مى كرده است و خود او از،سيد مسترشد باللّه ابو الحسين يحيى بن حسين بن اسماعيل حسنى حافظ روايت كرده است و اين مطالب از اسناد برخى از حكايات و روايات اربعين شيخ منتجب الدّين به دست مى آيد و ليكن شيخ در فهرست،از او نام نبرده است و اين موجب شگفتى است و گمان آن است كه وى از عامه باشد (1).

129-شيخ حسن بن على بن احمد عاملى حانينى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،فاضلى عالم و ماهرى اديب و سرايندۀ منشى و فقيهى محدث و صدوقى معتمد و جليل القدر بوده است مراتب علمى را از پدرش و گروه ديگر از علماى جبل عامل فراگرفته است از آن جمله،شيخ نعمة اللّه بن احمد بن خاتون و شيخ مفلح كونينى و شيخ ابراهيم ميسى و شيخ احمد بن سليمان عاملى نباطى استاد شيخ حسن صاحب معالم و شاگرد شهيد ثانى بوده است.

حانينى پس از آنكه مراتب علمى را از شيخ حسن،صاحب معالم و سيد محمّد،صاحب مدارك فراگرفته،از ايشان،به اخذ اجازه نايل آمده است.

از آثار او كتاب،حقيبة الاخيار و جهينة الاخبار در تاريخ و كتاب نظم الجمان فى تاريخ الاكابر و الاعيان و رساله فرقد الغرباء و سراج الادباء و رساله اى در شفاعت و رساله اى در نحو و ديوان شعر نزديك به هفت هزار بيت و غير از اين هاست.

ص:324


1- 1-نام و نشان او را به طورى كه در بالا ذكر شده،به اضافه پاره اى از مطالب ديگر،پيش از اين يادآورى كرده است-م.

و من كتاب فرقد الغرباء او را به خط خود او ديده ام و در ظهر آن انشاى لطيفى به خط شيخ حسن صاحب معالم مشاهده كرده ام كه از حانينى و اثر او ستايش كرده است.

و از آثار منظوم او قصيده اى است كه در سوگ سيد محمّد بن على بن ابو الحسن موسوى مؤلف مدارك سروده است اشعار ذيل از آن چكامه است.

هو الحزن فابك الدار ما نظم الشعراء أدي ب و ما طرق الدجى رمق الشعرى

أنوح و أبكى لا أفيق فتارة أهيم بهم وجدا و اخرى بهم سكرا

و انى لكالخنساء قد طال نوحها و قد عدمت من دون امثالها صخرا

فقل لغراب البين يفعل ما يشا فمن بعد شيخى لا أخاف له غدرا

شريف له عين الكمال مريضة علاها دخان العين فهى به عبرى

أ انسى اميرا فى الفؤاد لاجله مديد عذاب ما وجدت له قصرا

درگذشت صاحب مدارك اندوهى بوده كه مادام كه سراينده به سرايندگى مى پردازد و ستارۀ شعرى در شب تاريك چشمك مى زند خانه نشين و اندوهبار مى سازد.نوحه مى كنم و اشك مى ريزم و از آن دست بردار نمى باشم.و گاهى از گريه حالت وجد و هنگامى حالت مستى به من روى مى آورد.من براثر رحلت او همانند خنسايم كه همواره در فقدان صخر مى گريست و نوحه سرايى مى كرد.اينك به مرگ بگو،هرچه مى خواهد انجام بدهد كه من پس از رحلت استادم از هيچ گونه حيلۀ او بيمى ندارم.

سيدى را به خاطر دارم كه ديدۀ كمال و دانش از فقدان او بيمار است و از گريه زياد دود از آن بلند مى شود.چگونه آن بزرگوار را از خاطر ببرم و حال آنكه همواره دل من در آتش عذاب او مى سوزد و آسايشى در خود احساس نمى كند.

ص:325

130-جمال الدّين ابو منصور حسن بن شهيد ثانى شيخ زين الدّين بن

على بن احمد بن محمّد بن على بن جمال الدّين بن تقى الدّين بن صالح

تلميذ العلامة،ابن شرف عاملى نحاريرى جبعى شامى

معظم له فقيهى جليل و محدثى اصولى و كاملى نبيل و معروف به صاحب معالم است.

صاحب معالم وجودى پاكيزه گوهر بود و فضلى جامع و مكارمى روشن داشت.

به فرموده رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله«الولد سرابيه»فرزند سر پدر است بلكه،اعلم از پدر و مصداق مثل مشهور است كه،«و من يشابه أبه فما ظلم»،يعنى كسى كه همانند پدر خود باشد ستمى بر خود روا نداشته است (1).

صاحب معالم،علامه و فهامه دهر بود و او و پدر جد اعلا و ادنا و فرزند و نواده اش همگى از اعاظم دانشوران بوده اند.

صاحب معالم،از سيد على بن ابى الحسن عاملى و شيخ حسين بن عبد الصمد عاملى و سيد على بن سيد فخر الدّين هاشمى عاملى و شيخ احمد بن سليمان عاملى كه همگى از پدرش شهيد ثانى عاملى اجازه روايت داشته اند،نقل حديث مى كرده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ جمال الدّين ابو منصور حسن ابن شيخ زين الدّين بن على بن احمد شهيد ثانى عاملى جبعى.

معظم له عالمى فاضل و عاملى كامل و متبحرى محقق و ثقه اى فقيه و موجهى نبيه و محدثى جامع فنون،و اديبى شاعر و پارسايى عابد و جليل القدر و كثير المحاسن و يكتاى دهر و از ديگران به فقه و حديث و رجال داناتر بوده است.

ص:326


1- 1-مؤلف الدر المنثور پس از توصيف كاملى كه از صاحب معالم كرده اين جمله را در تأييد تمجيد خود اضافه مى كند،و حق على بن الصقر ان يشبه الصقرا-م.

كتاب ها و رساله هايى دارد از جمله منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان كه كتاب عبادات آن تمام شده و ما بقىِ كتاب هاى آن ناتمام مانده است و كتاب معالم الدّين و ملاذ المجتهدين كه مقدمه آن در اصول نوشته شده و قسمتى از كتاب طهارت كه ناتمام مانده است.و كتاب مناسك حج و رساله اثنى عشريه در نماز،و اجازۀ مفصل و مبسوطى كه،به سيد نجم الدّين عاملى داده است و مشتمل بر تحقيقاتى است كه مانند آن در اجازات ديگر يافت نمى شود و ما بسيارى از تحقيقات آن را در اين كتاب (امل الآمل)نقل كرده ايم و همان اجازه را به خط او ديده ايم (1)و از آثار او جواب المسائل المدنيات است كه پاسخ سه سؤالى است كه سيد محمّد ابن جويبر از وى كرده است.

و از آثار او حاشيه مختلف الشيعة در يك مجلد و كتاب مشكاة القول السديد فى تحقيق معنى الاجتهاد و التقليد و كتاب الاجازات و التحرير الطاووسى در رجال و رساله اى در منع از تقليد ميت،و ديوان شعرى كه آن را شاگردش شيخ نجيب الدّين على بن محمّد بن مكى عاملى جمع آورى كرده است،و غير از اين ها از رسائل و حواشى و اجازات.

مؤلف امل گويد:سيد مصطفى بن حسين تفرشى در رجال خود دربارۀ وى گويد،حسن بن زين الدّين بن على بن احمد عاملى رضى اللّه عنه يكى از وجوه اصحاب ماست كه ثقه اى بزرگ و مسلم و صحيح الحديث بوده،روشى روشن و سخنى پيراسته و آثارى پسنديده و با اعتبار داشته است.سال

ص:327


1- 1-صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار آورده شده است و تاريخ ندارد و مرحوم افندى آن را از خط مؤلف به آخر بحار ملحق كرده است.در آغاز اين اجازه مراتب اجازه را در ضمن سه فصل ايراد كرده است.اوّل متقدمان،بر شيخ طوسى دوم متأخران از شيخ و متقدمان بر شهيد اوّل.سوم متأخران از شهيد اوّل تا روزگار شهيد ثانى و در آخر آن فصل طويلى راجع به اجازات ديگر علماى عامه است و اين اجازه براى سيد نجم الدّين و دو فرزندش سيد ابو عبد اللّه محمّد و سيد ابو الصلاح على به نگارش آورده است-م.

1011 درگذشت و داراى آثارى است از جمله،منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان.

پس از بيان تفرشى اضافه كرده،صاحب معالم هرچند خود نويسنده اى توانا بود در عين حال تأليفات زياد،خوش آيندش نبود و او و سيد محمّد ابن على بن ابو الحسن عاملى صاحب مدارك چون دو اسب مسابقه هر دو تن در مدرس قدس و تقواى مرحوم ملا احمد مقدس اردبيلى و ملا عبد اللّه يزدى و سيد على بن ابى الحسن و ديگران شريك درس بودند (1).

ص:328


1- 1-در روضات مترجم از حدائق المقربين نقل شده،هنگامى كه صاحب معالم و صاحب مدارك وارد عراق شدند و به حضور مقدس اردبيلى رسيدند از وى درخواست كردند تا مراتبى كه دخالت در اجتهاد دارد به آنان بياموزد مقدس پذيرفت نخست پاره اى از فن منطق و پس از آن اصول فقه را به آنان آموخت و توصيه كرد تا پاره اى از مطالب شرح عميدى را كه مربوط به استنباط است فرا بگيرند.گويند،در آن هنگام كه صاحب معالم و صاحب مدارك به حضور مقدس رسيدند وى به شرح ارشاد علامه اشتغال داشت اجزاى آن ها را در اختيار اين دو شاگرد معظم گذارد و درخواست كرد تا عبارات آن را مطابق با سليقۀ خود كه مردمى عربند تصحيح كنند و اضافه كرد من خود مى دانم برخى از عبارات فصيح نيست،پس از اينكه شيخ حسن مراتب علمى را از جناب مقدس فراگرفت و خواست به وطن خود بازگردد از مقدس تقاضا كرد تا مطالبى محض تذكر و پند براى او مرقوم بدارد و مقدس هم احاديث چندى در ورقه اى گرد آورد و در پايان آن نوشت اين احاديث را احمد،طبق درخواست دوست ارجمندش گرد آورد تا فرمان او را امتثال كرده،و مراتب خشنودى او را به دست آورده باشد و ما در پاورقى نوشته ايم سال 983 هجرى كه شيخ بهايى به كرك نوح مسافرت كرده بود همان ورقه را به مطالعه خويش رسانيده و به درخواست صاحب معالم مطالبى را بدان افزوده و امضا كرده است.روضات از امل الآمل نقل كرده ملا عبد اللّه يزدى علاوه بر آنكه مطالب منطقى و رياضى را به صاحب معالم و مدارك فرا مى داده،خود هم مراتب فقهى را از ايشان مى آموخته است.در فوائد الرضويه مى نويسد:خط شريف صاحب معالم مانند اسمش حسن بوده و حديث را نيكو ضبط مى فرمود حافظ رجال و اخبار و اشعار بود و عادتش بر آن بود كه مواضع مشتبه احاديث را اعراب مى گذارد بلكه،همگى احاديث را اعراب گذارى مى كرد و از اين راه به حديث حضرت صادق عليه السّلام عمل مى كرد كه فرموده،اعربوا احاديثنا فانا قوم فصحا ازآنجاكه ما مردم فصيحى هستيم احاديث ما را اعراب گذارى كنيد و حروف و حركات و سكنات آن ها را اظهار كنيد تا ازهرجهت رفع اشتباه بشود-م.

و آن گاه كه شيخ بهايى وارد كرك نوح شد صاحب معالم به ملاقات جناب وى نايل آمد.

در تاريخ چنان كه ديده ام صاحب معالم،سال 959 متولد شده و در سال شهادت پدر ارجمندش چهارساله بوده است و ليكن از سنه شهادت شهيد (كه پس از اين ترجمه او خواهد آمد)به دست مى آيد كه صاحب معالم در آن سال هفت ساله بوده است (1).

صاحب معالم از گروهى از شاگردان پدر بزرگوارش از قبيل شيخ حسين ابن عبد الصمد عاملى والد شيخ بهايى روايت مى كرده است.

و من خود(صاحب امل)گروهى از شاگردان او و صاحب مدارك را ملاقات و نزد بعضى از آن ها تلمذ كرده ام و آثار صاحب معالم و مرويات او را به توسط آن ها از وى روايت كرده ام از جمله آنان است جد مادريم شيخ عبد السّلام بن حر عاملى كه عموى پدرم هم بوده است،و نيز به توسط شيخ حسين بن حسن ظهيرى عاملى از شيخ نجيب الدّين على بن محمّد بن مكى عاملى(جامع ديوان صاحب معالم)از او روايت مى كنم.

صاحب معالم،دانشورى بود كه خط را نيكو مى نوشت و حافظه اى قوى و حضور ذهنى بى مانند داشت و حافظ رجال و اخبار و اشعار بود و شعر را مانند نامش حسن در كمال حسن و زيبايى مى سرود از جملۀ آثار منظوم اوست:

عجبت لميت العلم يترك ضائعا و يجهل ما بين البرية قدره

و قد وجبت أحكامه مثل ميتهم وجوبا كفائيا تحقق أمره

فذا ميت حتم على الناس ستره و ذا ميت حق على الناس نشره

ص:329


1- 1-در صورتى كه صاحب معالم سال 959 متولد شده باشد و شهيد سال 966 به شهادت رسيده باشد صاحب معالم در آن سال چنانچه در متن ذكر شده هفت ساله بوده است بنابراين آنچه را در سلافه نوشته كه صاحب معالم در آن سال دوازده ساله بوده درست نيست؛زيرا بايستى صاحب معالم سال 954 متولد شده باشد-م.

از مرده دانش در شگفتم كه چگونه ضايع مى ماند و مقدارش در ميان مردم مجهول است.و حال آنكه،مانند مرده خود آن ها به وجوب كفايى لازم است كه به احكام او بپردازند،و فرمانش را بپذيرند،آرى بر مردم لازم است،كه مردۀ خود را در گور دفن كنند و بپوشانند و نيز بر آن هاست كه فرمان مرده دانش را آشكار و منتشر سازند.

و از اشعار اوست:

و لقد عجبت و ما عجب ت لكل ذى عين قريرة

و امامه يوم عظي م فيه تنكشف السريرة

هذا و لو ذكر بن آ دم ما يلاقى فى الحفيرة

لبكى دما من حول ذا لك مدّة العمر القصيرة

فاجهد لنفسك فى الخلا ص فدونه سبل عسيرة

آرى،در شگفتم اما شگفتى از انسانى كه چشم بينا دارد ندارم.زيرا در پيش روى او روز بزرگى است كه در آن روز باطن همه مردم هويدا مى گردد.و هرگاه آدمى زاد از آنچه در گور درمى يابد خبردار شود،از بيمى كه بدان گرفتار مى شود تمام مدت عمر كوتاه خود را خون خواهد گريست.

اكنون در خلاصى از آن هنگام كوشش كن كه راه هاى بس دشوارى در پيش دارى.

در ضمن قصيده اى گفته است:

و الحازم الشهم من لم يلف آونه فى غرة من مهنا عيشه الخضل

و الغمر من لم يكن فى طول مدته من خوف صرف الليالى دائم الوجل

و الدهر ظل على أهليه منبسط و ما سمعنا بظل غير منتقل

و هذه سنة الدنيا و شيمتها من قبل تحنو على الاوغاد و السفل

فاشدد بحبل التقى فيها يديك فما يجدى بها المرء الاّ صالح العمل

و اركب غمار المعانى كى تبلغها و لا تكن قانعا منهن بالبلل

ص:330

فذروة المجد عندى ليس يدركها من لم يكن سالكا مستصعب السبل

و ان عراك العنا و الضيم فى بلد فانهض الى غيره فى الارض و انتقل

و ان خبرت الورى ألفيت أكثرهم قد استحبوا طريقا غير معتدل

ان عاهدوا لم يفوا بالعهد أو وعدوا فمنجز الوعد منهم غير محتمل

يحول صبغ الليالى عن مفارقهم ليستحيلوا و سوء الحال لم يحل

انسان خردمند و دل آگاه آن كسى است كه دل بدين دنيا نمى بندد و به زندگانى دنيا اعتنايى ندارد.و آدم نادان كسى است كه از سپرى شدن عمر و گذشتن شب ها بيمى به خود راه نمى دهد.آرى،روزگار است كه سايه اش را بر سر اهل خود پهن كرده است و نشنيده ايم كه سايه جابجا نشود.بارى، اين رويه دنيا و خوى ديرين آن است كه به فرومايگان مهر مى ورزد و با مردم اصيل و آزاده به بدى رفتار مى كند.اكنون كه در دنيا اقامت دارى دست هايت را به ريسمان تقوا استوار بدار،و نيكوكارى كن كه جز نيكوكارى بهرۀ ديگرى نخواهى يافت.و بر مركب هاى علو و بلندهمتى سوار شو تا به مقامات عالى دست يابى و به كم و ناچيز،اكتفا مكن كه به يقين مى دانم رسيدن به بالاترين پايۀ كمال،جز با پيمودن راه هاى دشوار به دست نخواهد آمد.و هرگاه در سرزمينى به ناراحتى به سر مى بردى و با كينه توزان برابر مى شدى، ازآنجا به سرزمين ديگر انتقال پيدا كن.

با توجه بدانچه گفته شد هرگاه،از احوال مردم جويا باشى خواهى ديد كه اكثر آن ها به طريق نامعتدل درآمده اند.آن چنان كه به عهد خود وفا نمى كنند و به وعدۀ خويش ترتيب اثر نمى دهند.از تيرگى شب استفاده مى كنند تا خود را به صورت ديگرى جلوه دهند و حال آنكه نابسامانى و پليدى آن ها قابل تغيير نمى باشد.

ص:331

و از آثار او قصيده اى است كه در سوگ شيخ محمّد حر عاملى متوفى 980 هجرى سروده است (1).

عليك لعمرى ليبك البيان فقد كنت فيه بديع الزمان

و ما كنت أحسب أن الحمام يعاجل جوهر ذاك اللسان

رمتنا بفقدك أيدى الخطوب فخف له كل رزء و هان

لئن عاند الدهر فيك الكرام فما زال للحر فيه امتحان

و ان بان شخصك عن ناظرى ففى خاطرى حل فى كل آن

فانت و فرط الاسى فى الحشى لبعدك عن ناظرى ساكنان

و حق لا عيننا بالبكاء لنحو افتقادك صرف العنان

فيا قبره قد حويت امرأ له بين اهل النهى أىّ شان

رضيع الندى فهو ذو لحمة من الجور مثل رضيع اللبان

سقاك المهيمن و دق السّلام و ساق السحاب له اين كان

به جان خودم سوگند نه تنها چشم بر تو مى گريد بلكه،بيان هم بر تو اشك مى ريزد؛زيرا تو در روزگار،بديع الزمان بودى.و من نمى پنداشتم كه مرگ هم جوهره زبان تو را از دم تيغ خود بگذراند.

دست حوادث ناگوار،ما را با از دست دادن تو هدف تير خود قرار داد.

به طورى كه هر مصيبت در برابر آن،سبك و ناچيز است.هرگاه،روزگار درباره تو با مردم كريم درافتد بايد متوجه بود كه همواره اين گونه پيش آمد موجب امتحان شخص آزاده بوده است.هرگاه،شخص تو از ديدۀ من

ص:332


1- 1-در امل الآمل [1]مى نويسد:شيخ محمّد بن محمّد بن حسين حر عاملى مشغرى عموى پدر من بوده و از علما و فضلا و محققان و مدققان به شمار مى آمده و در علوم عربيت مهارت داشته و از شعرا و ادبا و منشيان محسوب مى شده است از محضر پدرش و شيخ بهايى و شيخ حسن،صاحب معالم و سيد محمّد صاحب مدارك و ديگران استفاده برده است.نظم تلخيص المفتاح و رساله در اصول و رساله در عروض از آثار اوست و سال 980 هجرى درگذشته است-م.

غايب بشود ليكن از خاطر من غايب نخواهد بود و همواره در آن جلوه گر است.و تو و اندوه زيادى كه از فقدان تو دارم هر دو در خاطر من سكنى گزيده اند.و بر ديدگان ما لازم است كه همواره از فقدان تو بگريند و از اين راه به ديگر راه ها باز نگردند.اى قبر حر،مردى را دربر گرفته اى كه در ميان خردمندان از موقعيت ويژه اى برخوردار بود.او بود كه از پستان بخشش شير خورده و آن چنان كه كودك از پستان شير مى خورد و گوشت بدن او از جود و كرم برد.خداى متعال تو را از باران رحمت خودش سيراب سازد و در هركجا كه هستى ابر بخشايش را بر تو بباراند.

شيخ حسن صاحب معالم مى نويسد،در يكى از اوقات شيخ محمّد حر با ارسال اشعار زير درخواست كتابى از من كرده و اشعار مزبور اين هاست:

يا سيدا جاز الورى فى العلى اذ حازها فى عنفوان الشباب

طاب ثناه و ذكا نشره اذ طهر العنصر منه و طاب

يسأل هذا العبد من منكم و طولكم ارسال هذا الكتاب

لا زلت محفوظا لنا باقيا مر الليالى او يشيب الغراب

اى بزرگوارى كه،در بلندمقام بر ديگران برترى يافته اى و از روزگار جوانى بدين مقام رسيده اى.و شايستۀ هرگونه ستايش بوده اى بلكه،پايه ثناگويى،براثر وجود تو ارزش يافته است.

اين بنده از راه منت دارى،از شما مى خواهد اين كتاب را به او اهدا كنيد.پايدارى و ابقاى تو،تا شب به روز مى پيوندد و كلاغ به پيرى مى رسد، آرزوى من است.

صاحب معالم گفته،در پاسخ او ابيات زير را ارسال داشتم:

يا من اياديه لها فى الورى فيض تضاهى فيه و دق السحاب

و يا وحيد الدهر انت الذى تكشف عن وجه المعانى النقاب

من ذا يجاريك بنيل العلى و قد علا كعبك فوق الرقاب

ص:333

ها خلك الداعى له مهجة فيها لنار الشوق اى التهاب

ينهى اليك العذران لم تكن تحوى يداه الآن ذاك الكتاب

لا زلت فى ظل ظليل و لا افلح من عاداك يوما و خاب

اى كسى كه،سخاوتمندى او همگان را فراگرفته و بخشش او همانند باران بر سر همگان مى ريزد.اى يكتاى روزگار،تو آن كسى هستى كه از چهره معانى،نقاب مى گشايى.چه كسى مى تواند در فرا رسيدن به مراتب عاليه با تو همسنگى كند و حال آنكه پاى كمالات تو بر فراز گردن ها قرار گرفته است.اينك دوست دعاكننده بر تو كه دل او در آتش شوق ديدار تو شعله ور است.و از تو پوزش مى خواهد اگر نتواند آن كتاب را به تو تقديم دارد.آرزومندم،همواره در زير سايه بلند خدا پايدار باشى،و كسى كه تصميم دارد تا با تو دشمنى كند نوميد باشد،و روى رستگارى نبيند.

از اشعار او چكامه اى است در كلمات حكمت آميز و اندرز:

تحققت ما الدنيا عليك تحاوله فخذ حذرا من يدرى من هو قاتله

ودع عنك آمالا طوى الموت نشرها لمن انت فى معنى الحياة تماثله

و لا تك ممن لا يزال مفكرا مخافة فوت الرزق و اللّه كافله

و لا تكثرت من نقص حظك عاجلا فما الحظ ما تعنيه بل هو آجله

و حسبك حظا مهلة العمر ان تكن فرائضه قد تممتها نوافله

فكم من معافى مبتلى فى يقينه بداء دوى ما طبيب يزاوله

و كم من قوى غادرته خديعة ضعيف القوى قد بان فيه تخاذله

و كم من سليم فى الرجال و رأيه بسهم غرور قد اصيبت مقاتله

و كم فى الورى ناقص العلم قاصر و يصعد فى مرقاة من هو كامله

فيغرى و يغوى و هى شر بلية يشاركه فيهن حتى يشاكله

حقيقت دين را دانسته ام هيچ گاه گرد دنيا نگردى و از آن دورى كن همانند كسى كه مى داند كشندۀ او كيست.و آرزوها را رها كن كه مرگ

ص:334

طومار آن را پيچانيده است و در اختيار كسى قرار داده كه در زندگى با تو انباز است.و از آن هايى مباش كه همواره از فوت روزى كه خدا كفالت آن را به عهده گرفته،بيم ناك است.و از نقصان يافتن نصيب دنيوى خود باكى نداشته باش زيرا،نصيب تو آن نيست كه خود خيال مى كنى بلكه نصيب تو موكول به آينده است.و نصيب تو در دنيا آن است كه واجبات الهى را همراه با مستحبات آن به اتمام رسانيده باشى.چه بسيار عافيت يا بنده اى است كه،به بيمارى يقين دچار شده،كه هيچ طبيبى نمى تواند او را بهبودى بخشد.

و چه بسيار توانايى است كه شخص ناتوانى او را به تيغ حيله گرى خود از پاى درآورده است.و چه بسيار افراد سالمى وجود دارند كه انديشه آن ها هدف تير نادانى و فريب قرار گرفته است.و چه بسيار مردم كم دانش كه دست آنها به جايى نمى رسد و كسى كه از كمال دانش برخوردار است به نردبان آرزوى خويش بالا رفته،و او در نتيجه،به خود مغرور،و از راه، منحرف و به بدترين گرفتارى دچار شده است تا آنجا كه آن ها با او انباز شده و خود را به شكل وى درآورده اند.

علاوه بر آنچه آورده شده،قصيده بسيار ارزنده اى در ستايش ائمه طاهرين عليهم السّلام سروده است و اشعار خوب فراوان دارد و پسنديدگى هاى او فراوان تر است و من آنچه را كه از اشعارش يادآور شدم از آثار خطى او، (در برخى از مجموعه ها)بوده است.و نيز اكثر اشعار و آثار او را به خط خود او ديده ام.

معمول صاحب معالم آن بود كه احاديث را پس از پاكنويس اعراب مى گذارد و حديثى كه كلينى و ديگران از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده اند عمل مى كرد كه فرموده:«اعربوا احاديثنا فانا فصحاء»احاديث ما را كه مردمى فصيح هستيم اعراب بگذاريد.

ص:335

و در عين حال براى اين حديث احتمال ديگرى هم وجود دارد (1).

سيد على بن ميرزا احمد(سيد على خان كبير)در كتاب«سلافة العصر فى محاسن اعيان اهل العصر»از وى نام برده و او را با الفاظ نغزى چنين مى ستايد:

صاحب معالم يكى از اجلاى مشايخ است كه رياست ملت و مذهب شيعه را به عهده داشته و او روشن كننده راه و بيان كننده واجبات و سنن و درياى دانشى بوده كه به ديگران فيض مى رسانده و جامع فضائل بى پايان بوده كه كم وكاست نداشته است.محققى است كه،قلم تاب نوشتن مراتب او را ندارد و مدققى است كه آوازه دقت او همه جا را فراگرفته است.او به همه فنون،متفنن بوده و پدران و فرزندان،به وجود او مى باليده اند.در استوار ساختن قواعد شريعت جايگزين پدرش به شمار مى آمده و با آثار خويش سينه ها را از علوم گشادگى داده،حله هايى از نور دانش براى نشر آن به دست بابركت خود بافته و نقاب از چهره آن برداشته و گوش هاى تيز شنو را به گوهرهاى غلطان كمالات خود شنوايى و زينت بخشيده و طالبان علم را از جوايز گران بهاى دانش خود بهره ور فرموده است.در فن ادب بوستانى سبز و خرم بوده و زمام سجع و قافيه را با كمال شهامت در اختيار گرفته و گوهرهاى غلطان كلمات را به رشته نظم درآورده،و نيك را از بد و زيبا را از نازيبا جدا ساخته است.

ص:336


1- 1-مجلسى رحمه اللّه در مجلد دوم طبع جديد بحار در باب فضل كتاب حديث مى نويسد:به خط شيخ محمّد على جبايى رحمه اللّه كه از خط شهيد اوّل نقل كرده از قطب الدّين كيدرى نقل كرد و امام صادق عليه السّلام فرمود اعربوا كلامنا فانا قوم فصحاء وى در ذيل بيانى مى نويسد:مراد آن است كه معناى حديث ما را اظهار كنيد و براى مردمان بيان كنيد و يا مراد آن است كه از قوانين،اعراب خاطر نكنيد و يا لفظ حديث را از هنگام كتابت اعراب گذاريد در مرآة العقول علاوه بر آنچه ذكر كرده گفته است مراد از اعراب اظهار حروف است كه رفع اشتباه نمايد.

و بدين ترتيب به دفعات بسيارى از وى ستايش كرده و مقدار زيادى از آثار نظمى او را يادآور شده و به ذكر برخى از آثار يادشده اشاره كرده است.

و همچنين شيخ على بن محمّد بن حسن نوادۀ صاحب معالم در كتاب الدر المنثور (1)به ذكر پاره اى از حالات و اشعار و آثار او كه پيش از اين ياد

ص:337


1- 1-كتاب الدر المنثور،در اين روزگار در دو مجلد به طبع رسيده و مؤلف پس از شرح حال پدر و نياى خود به بخشى از احوال و واقعات خويش پرداخته و در اين ذيل به منظور تكميل ترجمه صاحب معالم به پاره اى،از آنچه كه در آن كتاب آمده به حكم اهل البيت ادرى بما فيه اشاره مى كنيم پس از تجليل از مقام جدش مى نويسد:صاحب معالم خوراك بيشتر از يك هفته يا يك ماهش را كه اشتباه از من است تهيه نمى كرده و با فقرا مواسات مى كرده و از تشبه به ثروتمندان خوددارى مى كرده،با سيد محمّد صاحب مدارك كه خواهرزاده اش بوده،الفت بى نهايتى داشته است و شريك درس بودند تا به حدى كه هرگاه يكى از آن ها به نماز مى ايستاد ديگرى به او اقتدا مى كرد و هرگاه يكى از آن دو كتابى تأليف مى كرد جزوه هايش را براى تصحيح براى آن ديگر مى فرستاد و پس از آن به موضوعى كه تصحيح شده اتفاق مى كردند و هرگاه مسأله اى از يكى از آن دو سؤال مى شد سائل را به ديگرى ارجاع مى داد.شهيد ثانى علاقه زيادى به سيد على صائغ داشت و متعهد شده بود هرگاه خداى متعال فرزند پسرى به او كرامت فرمايد تربيت و تعليم او را به عهده سيد على صائغ قرار بدهد خداى متعال تعهد او را پذيرفت و صاحب معالم را به او كرامت فرمود وى تحت نظر او بزرگ شد تا مراتب علمى را كه از شهيد فراگرفته بود به او سيد محمّد فراداد و پس از رحلت سيد على به درس مولا عبد اللّه يزدى حاضر مى شد و پس از او به عراق رفت و به درس ملا احمد اردبيلى حضور مى يافت و تقاضا كرده بود من خود آنچه را لازم مى دانم مى خوانم و اشكالاتم را از شما سؤال مى كنم شاگردان ملا احمد شرح عضدى را پيش او مى خواندند و صاحب معالم صفحاتى را به مطالعه برگزار مى كردند شاگردان به آن ها مى خنديدند ملا احمد گفت به زودى آن ها به شهر خود باز مى گردند و آثار آن ها به دست شما خواهد رسيد و چنان شد كه وى پيش بينى كرده بود پس از اندكى شيخ حسن كتاب معالم و منتهى را تأليف كرد و پيش از وفات ملا احمد اثر او به عراق رسيد و شاگردان بسيارى داشت از جمله پدرم شيخ محمّد و سيد نور الدّين و شيخ نجيب الدّين و شيخ حسين بن ظهير و امثال ايشان كه ذكر نام از همه آن ها موجب تطويل است. خليفه سلطان گفته به طورى كه شنيده ام صاحب معالم در هنگام تأليف معالم و منتقى درگذشته و جاى شگفتى نيست كسى كه انديشه و تحقيقش در حد چنان تأليفى باشد هرگاه در حين تأليف آن ها از دنيا برود و از جمله تأييداتش آن بود هرگاه يك قلم در دوات مى زد بيست يا سى سطر با آن مى نگاشت و علاوه بر آثار خودش،كتاب هاى زيادى از ديگران استنساخ كرده است سالى كه صاحب معالم به خانه خدا مشرف شده بود به اصحابش گفت-

كرديم پرداخته و از او با عباراتى كه شايسته مقام وى مى باشد تجليل كرده است(پايان كلام مؤلف امل الآمل).

مؤلف گويد،فاضل هندى كه از معاصران است در پشت كتاب معالم به خط خود نوشته است از آثار صاحب معالم شرحى است كه بر الفيه شهيد اوّل نگاشته است.

و مراد از سيد نجم عاملى كه مؤلف امل نوشته است،نجم الدّين بن سيد محمّد حسينى عاملى است كه صاحب معالم به وى و دو فرزندش محمّد و على اجازه روايت داده است.

و جواب المسائل المدنيات كه از وى نام برده است عبارت از پاسخ سه سؤال است.در سؤال اوّل آمده آيا خمس در زمان غيبت حلال است؟و آيا پرداخت آن واجب نيست؟و مطالبى كه مربوط به اين مسأله است.در سؤال دوم آمده،آيا غيبت كردن از مخالفان جايز است؟و مطالب مربوط به مسأله غيبت كردن.و سؤال سوم در اصل كتاب نيامده است.

استاد استناد ما در فهرست بحار رسالۀ اجازات را به وى نسبت داده و بعينه اين رساله همان كتاب اجازات بوده كه تذكر داده شده است.

مؤلف گويد،صاحب معالم از دانشورانى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت واجب مى دانسته و به طورى كه،بعضى از علما در رسالۀ جمعه نوشته اند،از اين ديدگاه،هماواز با پدرش شهيد ثانى بوده است ليكن از

ص:338

رسالۀ اثنى عشريه كه در باب صلات تأليف كرده است،چنين نظريه اى استفاده نمى شود.

صاحب معالم حواشى ناتمام و غير مدونۀ زيادى،بر بسيارى از كتاب ها از قبيل استبصار و تهذيب و فقيه و كافى و خلاصه علامه و شرح لمعه پدرش دارد.

صاحب معالم،علاوه بر آثار منظوم،قصيده اى دارد به نام«النفخة القدسية لإيقاظ البرية»و من پاره اى از اين قصيده را در رسالۀ يكى از فضلا ديده ام.بيتى از آن اين است:

و اين الذى للفقه فى الدّين يبتغى متينا اذا استصعبت عليه مسائله

كجاست آن كسى كه براى فقه دين،اساس استوارى را بدست آورد تا هرگاه مسأله اى بر او دشوار آيد از آن استفاده كند؟

و ظاهر آن است قصيده يادشده همان قصيده اى باشد كه پيش از اين پاره اى از آن را كه در كلمات حكمت آميز و اندرزها بوده يادآورى كرديم.

و مراد از سيد على بن ابى الحسن پدر سيد محمّد صاحب مدارك و برادرش سيد نور الدّين على بن على بن حسين بن ابى الحسن است (1).

سيد على بن ابى الحسن داماد شهيد ثانى بوده و سيد محمّد صاحب مدارك خواهرزاده صاحب معالم است و از شاگردان شهيد بوده است به طورى كه از يكى از اجازات شيخ جعفر بحرانى معاصر استفاده مى شود، سيد نور الدّين على بن سيد فخر الدّين هاشمى از شاگردان پدر صاحب معالم بوده و صاحب معالم به توسط وى از پدرش روايت مى كرده است.

ص:339


1- 1-مؤلف امل و ديگران مى نويسند:سيد نور الدّين على بن على بن ابى الحسن از علما و فضلا و ادبا بوده و از محضر پدرش سيد على و برادر پدرش سيد محمّد و برادر مادريش صاحب معالم استفاده كرده و شرح مختصر النافع و كتاب هاى ديگر از آثار اوست.وى سال 978 در جبع متولد شده و در سنين نودسالگى سال 1068 در مكه مكرمه درگذشته و در روضۀ معلى دفن شده است-م.

و من خود كتاب معالم الاصول را به خط شريف او ديده ام و نسخه ديگرى از آنكه بر او قرائت شده بود و حواشى بسيارى از خود او كه بر او نوشته شده بود نيز ديده ام و صاحب معالم در سحر شب يكشنبه دوم ربيع الاولى سال 994 هجرى از آن فراغت يافته و فروع آن را تا مطلب سوم در طهارت از احداث،و آنچه مربوط بدان است در همان تاريخ به پايان آورده است.

كتاب اثنى عشريه او را عده اى از علما از آن جمله سيد امير فيض اللّه و شيخ محمّد فرزند صاحب معالم و سيد امير شرف الدّين على شولستانى و ديگران شرح كرده اند (1)و همچنين كتاب معالم او را گروهى از علما شرح كرده و حواشى و تعليقاتى هم بر آن افزوده اند (2)ديگر اينكه تحرير طاوسى نيز از آثار صاحب معالم است كه تحرير كتاب اختيار الكشى است و از تأليفات سيد جمال الدّين احمد بن طاوس حسنى است كه در متن و حواشى آن فوائد بسيارى از طرف صاحب معالم بدان افزوده شده و نسخه اى از آن در دست ما موجود است.اصل نسخه اختيار الكشى به خط خود سيد بن طاوس و در نزد صاحب معالم بوده و ازآنجاكه قسمت هاى بيشتر آن تلف شده بوده صاحب معالم در اصلاح آن كوشش بى نهايتى داشته و در تحرير آن رنج عظيمى بر خود هموار كرده و در عين

ص:340


1- 1-در فوائد الرضويه مى نويسد:از جمله كسانى كه اثنى عشريه وى را شرح كرده،شيخ بهايى رحمه اللّه است و شرح مختصرى است.
2- 2) -از كسانى كه بر معالم وى شرح نوشته است مرحوم شيخ محمّد تقى اصفهانى ايوانكى است كه از اعاظم اعلام قرن سيزدهم هجرى است و شرح بر معالمش به نام هداية المسترشدين است كه كتاب قطورى است به طبع رسيده است.وى كه از شاگردان وحيد بهبهانى است و در نزد بحر العلوم نيز تحصيل كرده و از خواص شيخ جعفر كاشف الغطا بوده و صبيه معظمه او را به عهدۀ همسرى خود درآورده و فرزندان پاك نهادى از وى به ظهور رسيده و اخيرا در اصفهان مى زيسته و ميرزا محمّد حسن شيرازى در آنجا به درس وى حضور مى يافته و در وقت زوال جمعه نيمه شوال 1248 هجرى درگذشت و در تخت پولاد دفن شده است-م.

حال پاره اى از آن را كه از عهدۀ تحريرش برنيامده به حال خود باقى گذارده است.

تاريخ فراغت وى از تحرير آن روز يكشنبه هفتم ماه جمادى الاولى سال 991 هجرى بوده است.و تاريخ فراغت او از تأليف رسالۀ اثنى عشريه كه در صلات است چنان كه خود او در آخر آن رساله تصريح كرده،سنه 989 هجرى بوده است.

و من اكثر آثار صاحب معالم و آثار ديگران را كه به خط خودش بوده، در بخشى از كتاب هاى نواده اش شيخ على(مؤلف الدر المنثور)ديده ام و خط او در كمال خوبى و ارزندگى بوده است.

و به خط شيخ على از خط شيخ حسن صاحب معالم چنين يافتم:مولد بندۀ نيازمند به عفو خداى بى نياز و بخشنده حسن بن زين الدّين ابن على بن احمد بن جمال الدّين بن تقى الدّين،در دهۀ آخر از ماه مبارك رمضان سال 959 هجرى اتفاق افتاده است.

و نيز به خط شيخ على چنين يافتم،صاحب معالم به خط خود مى نويسد:پدرم(شهيد ثانى)پس از تواريخ منوط به برادرانم چنين نوشته:

برادر او ابو منصور حسن ملقب به جمال الدّين در آغاز شب جمعه هفدهم ماه مبارك رمضان سال 959 هجرى در حالى متولد شده كه خورشيد در سوم درجۀ ميزان و برج طالع آن عقرب بوده است.

و نيز به خط شيخ على،سال انتقال او را به جوار رحمت خدا چنين يافتم:صاحب معالم سال 1011 هجرى به جوار رحمت حضرت بارى تعالى انتقال يافت (1).

ص:341


1- 1-شيخ على،در الدر المنثور تواريخ مزبور را ياد كرده و در ذيل تاريخ رحلتش مى نويسد،و هم اكنون نمى دانم در چه ماه و روزى در سال 1011 هجرى از دنيا رفته آرى،در شهر جبع دفن شده و عمر شريفش در آن حال 52 سال و اندى بوده است-م.

131-حسن بن على بن اشناس

به زودى نام و نشان او به عنوان شيخ ابو على حسن بن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس بزاز خواهد آمد.

132-شيخ حسن بن على بن حسن نجار

وى،از فضلا و علما و فقها و از دانشوران معاصر با شيخ مقداد و هم پايگان او بوده است.

و من نسخه اى از تحرير علامه حلى را به خط اين شيخ ديده ام و تاريخ فراغ از كتابت آن بيست و پنجم ماه ربيع الآخر سال 833 هجرى بوده و همان نسخه را بر برخى از افاضل بزرگان نيز قرائت كرده است.

ظاهر آن است كه اين شيخ،ابن نجارى كه شاگرد شيخ شهيد و مؤلف حواشى نجاريه بر قواعد علامه است نمى باشد.و براى اثبات اين مطلب از دو راه استدلال مى شود.استدلال اوّل آنكه نامشان مخالف با يكديگر است براى آنكه،مؤلف حواشى نجاريه نامش جمال الدّين احمد بن نجار است و نام مترجم حاضر حسن بن على،استدلال دوم آنكه،زمان حواشى نجاريه مقدم به روزگار شيخ حسن بوده چه آنكه مؤلف حواشى نجاريه پيش از سال 800 هجرى كه روزگار شهيد بوده مى زيسته است.

133-شيخ نصير الدّين ابو محمّد حسن بن على بن بهلول قمى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى،واعظى شايسته بوده و ظاهر آن است كه،نصير الدّين از معاصران منتجب الدّين بوده است.

134-سيد جليل ابو محمّد حسن بن على بن حسن حسينى

وى،از فضلا و علما و فقها و شعرا و از معاصران كفعمى بوده است.

كفعمى،در يكى از منظومات خود كه در پاره اى از مسائل مشكله ارث به نظم آورده از وى نقل مى كند.

135-شيخ بدر الدّين حسن بن على بن حسن دستگردى

شيخ منتجب الدّين مى نويسد:وى از صلحا بوده است.

ص:342

مؤلف گويد:اين شيخ از مشاهير علما و صلحا و از مردم دستگرد است كه يكى از بلوك جهرود قم بوده و شيخ بدر الدّين ازآنجا كوچ كرده و به قم آمده و متوطن شده است.

و دستگرد همان قريه اى است كه خواجه نصير الدّين طوسى اصلا از مردم يكى از ديه هاى آن بوده كه به نام«ورشاة»خوانده مى شده است.

136-سيد حسن بن على بن حسن بن زهره حلبى

وى،معاصر با علامه حلى و از اجله نوادگان سيد بن زهره است.

عسقلانى در«الدرر الكاملة»مى نويسد:ابن زهره نقيب الاشراف حلب بوده و ابن حبيب از وى ستايش كرده و سال 711 هجرى در سنين متجاوز از هفتادسالگى درگذشته است.و او برادر حمزه،پدر علاء الدّين است كه نام او خواهد آمد.

مؤلف گويد:ممكن است اين سيد جليل،برادر كوچك سيد بن زهره مؤلف غنيه باشد،و مترجم ما غير از برادر مشهورش،عبد اللّه بن على است.

در عين حال اخوت وى براى صاحب غنيه بعيد نيست زيرا،ابن زهره از معاصران ابن ادريس است.

137-سيد بدر الدّين حسن بن سيد نور الدّين على بن حسن بن على

ابن شدقم بن ضامن بن محمّد بن عرمه حسينى مدنى

وى،از اجلۀ علما و صلحاى اماميه و معاصر با شيخ بهايى قدّس سرّه بوده و به هند مسافرت كرده و از شيخ حسين والد شيخ بهايى روايت مى كرده است (1).

ص:343


1- 1-سيد على خان در سلافه ضمن توصيف از او مى نويسد:در آغاز جوانى به هند مسافرت كرد و دختر يكى از شاهان(گويا مرادش نظام شاه باشد)هند را به حباله ازدواج خود درآورد و از اين راه ثروت هنگفتى تحصيل كرده و پس از مرگ پدرزنش همراه همسرش به مدينه منوره بازگشت و بار ديگر هم به هند برگشت و همان جا درگذشت.از اشعار اوست: لا بد للانسان من صاحب يبدى له المكنون من سرّه فاصحب كريم الاصل ذا عفة تأمن و آن عاداك من شده -م.

و شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيد حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى،فاضلى عالم و جليل و محدثى شاعر و اديب بوده است.كتاب «الجواهر النظامية من حديث خير البرية از اوست».اين كتاب را ابن شدقم براى نظام شاه پادشاه حيدرآباد تأليف كرده،و بدر الدّين از شيخ حسين بن عبد الصمد عاملى(پدر شيخ بهايى)و از شيخ علامه نعمة اللّه بن احمد بن خاتون عاملى،از شهيد ثانى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:اسم هايى را كه در ضمن نسب بدر الدّين ايراد كرديم موافق با نسب نامه اى است كه،از بعضى منابع معتبره استفاده كرده ايم.و نسب او در كلام صاحب آمل،به نحوى كه اظهار شده،چنين است سيد حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى.و در آخر بعضى از رساله هاى خود سيد، چنين آمده است:كان الحسن بن على بن شدقم حسينى مدنى.و در اثناى جواهر نظاميه چنين مرقوم داشته:ثم قال جامع هذه الاحاديث المباركة الحسن بن على بن شدقم.و در محل ديگر از همان رساله مى نويسد:قال جامع هذه الاحاديث الحسن بن على.بايد گفت،اين گونه اختلافات بر مبناى اختصار در نسب بوده كه شايع است،و توهم تعدد در آن درست نيست.

وى،فرزندى داشته،به نام،سيد زين الدّين على بن حسن،و او از شيخ بهايى مسائلى بس ارزنده كه معروف است سؤال كرده است.تصور مى شود آن سؤالات از طرف پدر وى ارائه شده باشد و برفرض اينكه پدرش سؤال كرده باشد اشكالى نخواهد بود.

و سيد محمّد،صاحب مدارك نيز به وى اجازه داده است كه خلاصۀ بخشى از آن به شرح زير است:

پس از آنكه اين ضعيف به زيارت حج بيت اللّه و مرقد منور حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله موفق شدم،به مقام عالى حضرت مولاى اجل اكرم،سيد امجد اعظم،صاحب نفس پاك و هوشى تابناك و همتى عالى و اخلاقى

ص:344

درخشان،خلاصه سادات نيكوكار و برگزيدۀ دانشمندان ابرار،سيد حسيب نسيب حسن بن سيد جليل نبيل كبير،نور الدّين على مشهور به ابن شدقم نايل شدم.او را از كسانى يافتم كه با همت عالى خويش روزگارى را در گردآورى بخشى از علوم شرعيه و ادبيه صرف كرده و در هنگام گفتگو با من،بسيارى از مباحث علميه و فروع شرعيه را به ميان مى گذارد و به دنبال آن از اين ضعيف درخواست كرد تا به وى آنچه را كه از نظر من روايت آن جايز است،اجازه دهم.و پس از استخاره به او كه همواره خدا تأييدش فرمايد و او را از هرگونه خيرى بهره مند گرداند و سهم كاملى به او ارزانى دارد،اجازه دادم تا از تمام كتاب هاى علماى گذشته و فقهاى سابق خويش روايت كند.به ويژه آنچه را كه اجازۀ جد من،شهيد ثانى كه براى شيخ جليل شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى قدّس سرّه نوشته و مشتمل بر آن است به خصوص كتب اربعه،كه مدار احكام بر آن هاست،براى او اجازه دادم.

صاحب مدارك،مطالب خود را تا آنجا ادامه داده كه مى نويسد:بنابراين، مولاى اجل آنچه را متذكر شدم و جز از آن از مطالب ديگر كه،تحت روايت من وارد شده،براى هركه بخواهد و دوست بدارد روايت كند.و خدا آنچه را كه در راه وى بجا آورده است،به كرم و منت خود از وى بپذيرد.و در پايان مى نويسد:اين اجازه را بنده نيازمند،به بخشش خداى تعالى،محمّد بن على بن ابى الحسن در روز يكشنبه هفدهم محرم الحرام سال 987 هجرى به دست خود نگاشته است.

و از آثار او،زهرة الرياض و زلال الحياض در تاريخ و رساله اى در اخبار و فضائل است.پس تا بدينجا اشكالى باقى نماند.آرى،اشكالى كه هست در روايت نعمة اللّه بن احمد بن خاتون عاملى است كه با آنكه نعمة اللّه خود از شاگردان شيخ على كركى بوده،چگونه از شهيد ثانى روايت مى كند.و تحقيق اين موضوع ذيل احوال شيخ نعمة اللّه به يارى خدا خواهد آمد.

ص:345

پس از اين،شگفت آن است كه،استاد استناد ما(مجلسى)در اوايل بحار الانوار در تشيّع اين سيد،متوقف بوده،با آنكه مطابق آنچه بيان كرديم تشيّع او قابل اشكال نبوده است.و جناب او در اثناى شمارش كتاب هاى مخالفان مى نويسد:كتاب زهرة الرياض و زلال الحياض تاليف سيد فاضل حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى است.

و ظاهر آن است كه وى از علماى اماميه بوده و اين كتاب در فن تاريخ تأليف شده و در رشتۀ خود،خوب و مشتمل بر اخبار بسيارى است.

و من از كتاب هاى كتابخانه او،كتاب فهرست معالم العلماى ابن شهرآشوب را در اختيار درآورده ام،و اين كتاب به دست آن سيد تصحيح شده و بر پشت آن به خط شريف او نوشته شده است:«اين كتاب به بيع شرعى در ملك نيازمند به رحمت خداى تعالى،حسن بن على بن حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى كه خدا خاندان او را مورد عفو قرار بدهد،درآمد و تملك اين كتاب در شهر احمدآباد در ماه شعبان سال 996 هجرى اتفاق افتاده است».

ابن شدقم،از شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى اجازه داشته و او در بخشى از آن اجازه بدين خلاصه مى نويسد:

«سال 983 هجرى كه به زيارت خانه خدا و زيارت مرقد مطهر حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه بقيع عليهم السّلام مشرف شدم و پس از انجام مناسك حج و ديگر از مقامات،به خانه مولاى اجل اكرم و شريف امجد اعظم كه كرم خاندانش معروف و از ديرزمان مشهورند،شاخۀ درخت علوى بلكه،ميوۀ آن شاخه هاى حسينى امير كبير سيد سند خطير حسن بن على بن حسن مشهور به،ابن شدقم.بارى،در احسان و اكرام ما بيش از حد كوشيد و تلطف و انعام به نهايت كرد تا به جايى كه مصداق اين شعر قرار گرفته بود:

و نكرم جارنا ما دام فينا و نتبعه الكرامة حيث سارا

ص:346

همسايۀ ما،مادام كه در ميان ما زيست مى كند از كرم و احسان ما بهره مند مى شود و هرگاه هم از منزل ما بيرون برود-بازهم از كرامت نسبت به او فراموش نمى كنيم.

به دنبال اين آشنايى و ميهمان نوازى،از من استجازه كرد و من خواسته او را اجابت كردم و تير آرزوى او را به هدف رسانيده و آب خواستۀ او را به نهر اميد،جارى گردانيدم.چه آنكه اصول دانش ها از خاندان ايشان است و روايت علوم از خود ايشان بوده پس به خود ايشان و سه تن از پسرانش به نام سيد على و سيد حسين و سيد محمّد و خواهرشان ام الحسين كه خدا او را از طول بقايشان و ايشان را هم از طول بقاى او برخوردار گرداند، اجازه دادم به تمامى اجازه ى كه شيخ اعظم افخم،اوحد امجد اكرم،اعلم جمال مجتهدان و وارث علوم ائمه هادين،زين الدنيا و الدّين،قدس اللّه روحه الزكية(شهيد ثانى)به ما اجازه داده است.

و همچنين بديشان اجازه دادم تا همگى آثار مرا از آنچه تأليف كرده و به صورت نظم و نثر از معقول و منقول گرد آورده ام به هرطور كه بخواهند مشروط به آنكه شرايط روايت را كه در ميان علماى درايه معمول است رعايت كنند.و من اين اجازه را به زبان ادا كردم و به خط خود نوشتم و تاريخ آن 19 ذي حجة الحرام سال 983 هجرى در مكه مكرمه بوده است».

و خود ابن شدقم،در آغاز كتاب الجواهر النظامشاهيه كه كتابى است مشتمل بر اخبار بسيارى در احوال ائمه عليهم السّلام و محاسن اخلاق و اعمال و غير اين ها از طرق اصحاب مى نويسد:

«خبر داد ما را به آن حديث،شيخ علامۀ ما محدث متقن،شيخ حسين ابن عبد الصمد حارثى جبعى در مكه مكرمه در روز عيد غدير سال 983 هجرى در منزل خودم طبق اجازه اى كه از شيخ علامه امام محدثان و خاتم مجتهدان،زين ملت و دين،شهيد ثانى رحمة اللّه و جعل الجنة مثواه داشته، از استادش شيخ على بن عبد العالى ميسى و از شيخ فاضل احمد بن خاتون.

ص:347

و خبر داد ما را استاد علامه،شيخ نعمة اللّه از پدرش شيخ علامه احمد بن خاتون يادشده ،در روز غدير سال 977 هجرى در مكه مشرفه زادها اللّه شرفا به اجازه اى كه از محقق مدقق پيشواى شيعه و ناصر شريعه و از بن بركنندۀ بدعت گذاران شنيعه،نادره زمان و گوهر غلتان يكتاى دوران،نور ملت و دين،على بن شيخ فاضل،حسين بن عبد العالى كركى رحمه اللّه داشته،از استادش هلال جزائرى،از شيخ شايستۀ پرهيزكار،احمد بن فهد،از شيخ على بن خازن حائرى،از پيشواى همام شيخ اسلام قدوه مجتهدان و عماد محققان،شمس الدّين محمّد بن مكى،رفع اللّه درجته كما شرف خاتمته،از گروهى از علما كه عدد آن ها بالغ بر چهل تن از شيعه و سنى بوده از جمله سادات فضلا و اشرف نبلا،سيد عميد الدّين و برادرش ضياء الدّين فرزندان سيد ابو الفارس محمّد بن على اعرج حسينى عبيدلى و سيد نسابه محمّد بن قاسم بن معيه حسنى ديباجى و سيد جليل ابو طالب احمد بن زهره حسينى صادقى و سيد عالم،نجم الدّين مهنا بن سنان حسينى مدنى داور ديوان دادستانى مدينه منوره و شيخ علامه سلطان محققان قطب ملت و دين، محمّد رازى و شيخ امام ملك الادباء رضى الدّين على بن صمد معروف به، مزيدى و شيخ محقق زين الدّين على بن طراد مطارآبادى همگى آن ها از پيشواى دانشمند،درياى دانش،مدقق محقق،پادشاه حكيمان و سلطان فاضلان و معتمد فقيهان و پناهگاه عالمان،استاد همگان در همه جا،علامه جمال دين و دنيا حسن بن يوسف بن مطهر طيب اللّه مضجعه و اسكنه الجنة مع الائمة الطاهرين،از گروه بسيارى از علماى خاصه و عامه از آن جمله، پدرش سديد الدّين يوسف و شيخ محقق ابو القاسم نجم الدّين،جعفر بن سعيد حلى و دو تن سيد عالم فاضل كبير رضى الدّين على و جمال الدّين احمد،فرزندان موسى بن طاوس حسينى قدس اللّه ارواحهم و شيخ معظم، ناصر مذهب اهل بيت به دست و زبانش،و اقامه كننده و برپاى دارنده بنيان هاى حجت بر دشمنان شان به قلم و بيانش،وزير كبير خواجه

ص:348

نصير الدّين طوسى رحمة اللّه عليه و امثال ايشان از سيد فخار بن معد حسينى موسوى،از فقيه شاذان بن جبرئيل قمى،ساكن در مدينه منوره و نزيل مكه مكرمه،از شيخ ابو القاسم عماد طبرى از شيخ ابو الحسن على،از پدرش شيخ الطائفة على الاطلاق زنده كنندۀ مذهب شيعه،ابو جعفر محمّد بن حسن طوسى نور اللّه برهانه و ضاعف عليه بره و احسانه و اسكنه جنانه مع محمّد، از سيد امام وارث دانش هاى پيشينيان و پسينيان،گوهر افسر سيد رسولان، نمونه فقيهان و اصوليان،پادشاه اديبان،و بيانيان پناهگاه تأويليان و محدثان ذو المجدين(سيادت و نقابت)،سيد مرتضى علم الهدى،على بن الحسين الحسينى الموسوى قدس اللّه نفسه و نور رمسه،از شيخ كل شيخ محمّد بن محمّد بن نعمان،ملقب به مفيد رحمه اللّه،از شيخ جعفر بن قولويه از شيخ ثقه محدث ابو جعفر محمّد بن يعقوب كلينى».و پس از اين به ذكر حديث پرداخته است.

و در رسالۀ ديگرى گويد:«خبر داد ما را استاد علامه مقصد عالمان و استوار در علم و ايمان،شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى همدانى جبعى در مكه مكرمه سال 983 هجرى در روز عيد غدير و پس از عقد اخوت در منزل من به اجازه اى كه،از شيخ امام محدث،شهيد ثانى زين الملة و الدّين رحمه اللّه و جعل الجنة مثواه داشت،به من اجازه داد و او روايت مى كرده،از استادش شيخ على بن عبد العالى ميسى و او از شيخ فاضل احمد بن خاتون، روايت مى كرده است.و باز خبر داد ما را شيخ علامه ما،شيخ نعمة اللّه،از پدرش احمد بن خاتون،در روز عيد غدير پس از عقد برادرى در شهر مكه در سال 977 به اجازه اى كه از محقق مدقق،امام شيعه و ناصر شريعه،و از پاى درآورندۀ بدعت گذاران شنيعه،نادرۀ زمان شيخ على بن عبد العالى كركى،از استادش على بن هلال جزائرى،از شيخ صادق ورع احمد بن فهد،از شيخ على بن خازن حائرى،از امام به رشته كشنده گوهرهاى دين، و رشته گوهرها در ميان مردم،شيخ محمّد بن مكى شهيد،رفع اللّه درجته

ص:349

كما شرف خاتمته،از گروهى از دانشوران رضوان اللّه عليهم اجمعين كه نزديك به چهل تن شيخ از عامه و خاصه بوده اند روايت مى كرده اند از آن جمله،سيد فضلا و اشرف نبلا،سيد عميد الدّين و برادرش ضياء الدّين دو فرزند سيد ابو الفارس محمّد بن على بن اعرج حسينى عبيدلى و سيد نسابه، محمّد بن قاسم بن معيه حسينى ديباجى،و سيد جليل ابو طالب احمد بن زهره حسينى صادقى اسحاقى،و سيد عالم،نجم الدّين مهنا بن سنان حسينى مدنى،قاضى مدينه سيد شفيعان رسول خداى عالميان و شيخ علامه سلطان محققان،قطب ملت و دين،محمّد ابن محمّد الرازى صاحب شرح مطالع و شمسيه،و شيخ امام رضى الدّين معروف به،مزيدى و شيخ محقق زين الدّين على بن طراد مطارآبادى،همگى اينان از امام محقق مدقق،ملك حكما و استاد فضلا،علامه شيخ جمال الملة و الحق و الدّين،حسن بن يوسف بن مطهر حلى،از گروه بسيارى از علماى خاصه و عامه از جمله پدر مرحومش سديد الدّين يوسف،و شيخ محقق ابو القاسم نجم الدّين جعفر بن سعيد حلى و سيدان كبيران نقيبان،سيد رضى الدّين على،صاحب كرامات،و جمال الدّين احمد مؤلف كتاب البشرى فرزندان موسى بن طاوس حسينى قدس اللّه روحهما و شيخ سعيد نجيب الدّين يحيى بن سعيد،از سيد فخار بن معيه موسوى،از فقيه شاذان بن جبرئيل،از شيخ ابو القاسم عماد طبرى،از شيخ ابو الحسن على بن شيخ طائفه محقه و محيى المذهب ابو جعفر محمّد ابن حسن طوسى قدس اللّه روحه و نور ضريحه،از استاد الكل شيخ محمّد ابن محمّد بن نعمان ملقب به مفيد،از ابو جعفر محمّد بن على بن بابويه صدوق رضى اللّه تعالى عنه».

مؤلف گويد:اين تطويل را كه ذيل شرح حال او به يادآورى از مشايخ و اجازات او متعرض شديم بدان منظور بود تا دانسته شود كه اين سيد از

ص:350

اجله علماى شيعه بوده،هرچند هم،ظن برخلاف آن ممكن است در كار باشد (1)(فتأمل).

138-شيخ حسن بن على بن حسن بن يونس بن يوسف بن محمّد

ابن ظهير الدّين بن على بن زين الدّين بن حسام ظهيرى عاملى عيناثى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:عيناثى فاضلى عالم و صالحى معاصر بوده،چندى را در نجف اشرف مجاور بود،ازآن پس به اصفهان رفت و همان جا درگذشت.

139-شيخ ابو محمّد حسن بن على بن حسين بن شعبه حرانى

وى،از فضلا و علما و فقها و محدثان به نام بوده،و كتاب تحف العقول عن آل الرسول و كتاب التمحيص،از آثار اوست.و استاد استناد ما ايده اللّه در بحار الانوار،و فاضل ارجمند ملا محسن فيض كاشانى در كتاب وافى به كتاب التمحيص او اعتماد داشته اند.

شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى در آخر كتاب الوافيه و به طورى كه قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين در ترجمه،ابو بكر حضرمى از آن كتاب نقل كرده مى نويسد:حديث اوّل را شيخ عالم فاضل عامل فقيه،ابو محمّد حسن بن على بن على بن حسين بن شعبه حرانى در كتاب موسوم به تمحيص از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام روايت كرده است.

مؤلف گويد:از كتاب بحار الانوار به دست مى آيد كه كتاب التمحيص از مؤلفات ابن شعبه نبوده،و اضافه كرده است كه،كتاب تمحيص از يكى از

ص:351


1- 1-گويا همين ظن برخلاف ايجاب كرده كه،در روضات،عنوان مستقلى براى او مقرر نداشته و در ذيل صاحب تحف العقول مى نويسد:وى،سيد فاضلى بوده و سپس بيان مجلسى را راجع به زهر الرياض [1]او متعرض شده،و از قول وى مى نويسد،ظاهر آن است كه،وى از علماى اماميه باشد و اضافه كرده كتاب زهر الرياض را كه در تاريخ است چندى قبل در اصفهان ديدم ليكن از توصيفى كه در نقل اجازاتش راجع به اعلام شيعه كرده،چنان كه مشاهده مى شود پيداست كه،از علماى شيعه و مروجين شريعه جعفريه باشد و اللّه اعلم -م.

قدماى ما بوده،و از قراين آشكار استفاده مى شود كه كتاب تمحيص از آثار شيخ ثقۀ جليل،ابو على محمّد بن همام است (1).

مرحوم مجلسى نوشته،منتخب كتاب انوار او نزد ما موجود است (2).

و در فصل دوم مقدمه بحار فرموده است:متانت كتاب تمحيص حاكى از فضيلت مؤلف آن است.و هرگاه مؤلف آن،ابو على محمّد بن همام بوده باشد-چنان كه ظاهر هم آن است كه كتاب مزبور از آثار وى بوده-فضيلت و وثاقت وى مشهور است.

و شيخ معاصر قدّس سرّه در امل الآمل گويد:شيخ ابو محمّد حسن بن على بن شعبه،فاضلى محدث و جليل القدر بوده،كتاب تحف العقول عن آل الرسول،كتابى ارزنده و پرفايده و مشهور است.و كتاب تمحيص وى همان كتابى است كه مؤلف مجالس المؤمنين به وى نسبت داده،و از آثار او دانسته است.

ص:352


1- 1-كتاب تمحيص،به تازگى به ضميمه كتاب المؤمن حسين بن سعيد اهوازى در قم به طبع رسيده است و مؤلف آن را چنان كه مرحوم مجلسى قدّس سرّه اظهار داشته،به نام ابو على محمّد ابن همام اسكافى معرفى كرده است و حديثى را كه مؤلف مجالس المؤمنين، [1]از وافيه قطيفى نقل كرده و آن كتاب را قطيفى به،ابن شعبه نسبت داده در شماره 34 آن كتاب چنين روايت شده است:عن امير المؤمنين عليه السّلام قال،ما من شيعتنا احد يقارف امرا نهيناه عنه فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه اما فى مال او ولد و اما فى نفسه حتى يلقى اللّه مخبتا و ما له من ذنب و انه ليبقى عليه شىء من ذنوبه فيشدد عليه عند موته فيمحص ذنوبه.خلاصه ترجمه حديث آنكه،هريك از شيعيان كه مرتكب خلافى بشود پيش از آنكه بميرد گرفتارى،مال يا فرزند پيدا مى كند و يا خود او مبتلا به بلايى مى شود تا آن گاه كه خدا را ملاقات كند گناهى نداشته باشد و سكرات موت بر او دشوار شود تا در نتيجۀ آن گناهانش آمرزيده شود.و تحقيقات منوط به اينكه مؤلف كتاب تمحيص كيست در مقدمه تمحيص مطبوع،مفصلا آورده شده است،بدانجا بايد مراجعه كرد-م.
2- 2) -كتاب انوار در تاريخ ائمه اطهار است.مؤلف عيون المعجزات كه معاصر با سيد مرتضى بوده و سيد بن طاوس در فرحة الغرى از آن نقل كرده اند و چنان كه مجلسى اظهار داشته، منتخب آن را در اختيار داشته است-م.

و استاد استناد ما ايده اللّه تعالى در مقدمه بحار گويد:كتاب تحف العقول عن آل الرسول،تأليف شيخ ابو محمّد حسن بن على بن شعبه است.

و در فصل دوم از مقدمه بحار گويد:ما به نسخه كهنى از كتاب تحف العقول دست يافتيم و سبك آن دلالت بر رفعت شأن مؤلفش دارد و اكثر احاديثى كه در آن آورده شده،در اندرز و اصول معموله اى است كه نيازى به سند ندارد.

مؤلف گويد:هرگاه مراد شيخ معاصر ما كه نوشته است:كتاب تمحيص را مؤلف مجالس المؤمنين از آثار ابن شعبه دانسته بايد بگوييم،اين اظهار از قاضى شوشترى مؤلف مجالس نبوده بلكه،پاره اى از كلام شيخ ابراهيم ابن سليمان قطيفى است كه در كتاب وافيه اش اظهار داشته است و محلى براى اشكال باقى نمى ماند و اگر مرادش غير از موضعى باشد كه ما پيش از اين نوشتيم ذيل ترجمه ابو بكر حضرمى چنين گفته،ما بر آن اطلاع نيافتيم.

و اما اظهار استاد استناد ما كه كتاب التمحيص از مؤلفات ابن شعبه نبوده و از ديگرى است،از نظر ما محل تأمل است زيرا،شيخ ابراهيم قطيفى اقرب به زمان مؤلف و اعرف از مؤلف بحار و ديگران به شناخت مؤلف تمحيص است.گذشته از اين،اصحاب رجال از قبيل شيخ و نجاشى كه نزديك به عهد محمّد بن همام بوده اند كتاب تمحيص را از آثار او نام نبرده اند و اين خود دليل بر آن است كه،تمحيص از آثار محمّد بن همام نبوده بلكه،از تأليفات ابن شعبه است.

و اما اينكه استاد اظهار داشته،منتخب انوار محمّد بن همام در اختيار ما مى باشد،ما چگونگى آن را در ذيل شرح حال ابن همام توضيح داده ايم.

ابن شعبه،در تحف العقول به ذكر كلمات گهربار نبى اكرم و ائمه طاهرين عليهم السّلام و اندرزها و كلمات حكمت آميز ايشان پرداخته و از حضرت ولى عصر عليه السّلام در آن كتاب چيزى نقل نكرده است و كتاب خود را به مناجاتى كه موسى و عيسى با خدا داشته اند و اندرزهايى،كه عيسى در

ص:353

انجيل و امثال آن ايراد فرموده اند و همچنين به سفارشى كه مفضل بن عمر از فرمودۀ امام صادق عليه السّلام خطاب به گروه شيعه داشته،پايان داده است (1).

140-سيد ضياء الدّين حسن بن على بن حسين بن علويه ورامينى

منتجب الدّين گويد:وى عالمى واعظ و صالح بوده است.

مؤلف گويد:«ورامينى»به فتح واو و راى مهمله منسوب به ورامين است كه شهركى است معروف از شهرهاى رى كه تا تهران يك منزل فاصله دارد و من به آنجا رفته ام و اكنون آباد است.

141-سيد شمس الدّين ابو محمّد حسن بن على حسينى مرعشى

معروف به همدانى،نزيل شهر خوارزم

منتجب الدّين مى نويسد،وى،صالحى پرهيزكار و بااطلاع بوده است.

142-سيد ابو محمّد حسن بن على بن حمزة بن محمّد بن حسن بن

محمّد بن على بن محمّد بن يحيى بن زيد بن على بن الحسين

زين العابدين عليه السّلام الحسينى العلوى اقساسى کوفى

معروف به ابن اقساسى، معظم له از اجله سادات و شرفا و از علما و ادبا و شعراى به نام كوفه بوده است و به طورى كه،از مجموعه ورام بدست مى آيد شيخ على بن على بن نما،از وى روايت مى كرده است.

ممكن است اين بزرگوار،پدر سيد ابو الحسن محمّد بن سيد ابو محمّد حسن بن على بن حمزه باشد.كه ساليان چندى به نيابت از سيد مرتضى رحمه اللّه امير الحاج بوده و به زودى شرح حالش خواهد آمد.

سيد قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين گويد:ابو محمّد حسن بن على ابن حمزة بن محمّد بن حسن حسينى معروف به ابن اقساسى است.

ص:354


1- 1-تحف العقول در اين روزگار به طبع رسيده و از طرف فاضل دانشمند آقاى غفارى دام عمره تعليقات و پاورقى ها و مقدمه اى در شرح حال مؤلف بر آن نگاشته شده و در آخر كتاب توضيح احتجاج حضرت رضا عليه السّلام با عمران صابى به آن افزوده شده است شكر اللّه مساعيه-م.

ابن كثير شامى در تاريخش مى نويسد:ابن اقساسى،در كوفه متولد شده و همان جا رشد كرده و سراينده اى توانا و از خاندان ادب و رياست و جوان مردى بوده است.او به بغداد آمده و چكامه هايى در مدح المقتفى و المستنجد و فرزندش المستضيء و فرزند ديگرش الناصر سروده و از طرف الناصر نقابت سادات عراق را به عهده داشته و اين منصب از سوى او به وى واگذار شده است.وى،پيرمردى باهيبت و باابهت بوده و بيش از هشتاد سال عمر كرده و سال 593 هجرى درگذشته است (1).

مؤلف گويد:در تاريخ وفات سيد ابو محمّد حسن اشكالى است و آن اين است كه،هرگاه سيد ابو محمّد پدر سيد ابو الحسن محمّد باشد و سيد ابو الحسن در روزگار سيد مرتضى مى زيسته و به نيابت او سال هايى چند، عهده دار امارات حاج بوده و سيد مرتضى سال 436 هجرى رحلت كرده چگونه ممكن است،پدر ابو الحسن يعنى ابو محمّد سال 593 هجرى درگذشته باشد.

پس ظاهر آن است كه ابو محمّد و ابو الحسن نام دو تن از اعلام سادات باشند كه با يكديگر ارتباط ابوت نداشته باشند و همين معنا هم ايجاب كرده كه قاضى نور اللّه در مجالس در ذيل ترجمه سيد محمّد او را والد ابو الحسن معرفى نكرده و همچنين در تذكره سيد ابو الحسن اظهار نكرده كه وى فرزند سيد ابو محمّد است(فتأمل).

ص:355


1- 1-ابن كثير در مجلد 13،البداية و النهايه [1]پس از شرح فوق مى نويسد:سيد سال 593 فوت كرده و ابن ساعى قصايد بسيارى از وى نقل كرده،از جمله چند بيت زير است: اصبر على كيد الزما ن فما يدوم على طريقه سبق القضاء فكن به راض و لا تطلب حقيقه كم قد تغلب مرة و اراك من سعة و ضيقه ما زال فى اولاده يجرى على هذى الطريقة -م.

آرى،حقيقت مطلب در نزد من آن است كه،سيد ابو محمّد حسن و سيد اجل عز الدّين بن اقساسى كوفى،نام و نشان يك تن است هرچند قاضى نور اللّه پنداشته است،كه اين دو نام متعلق به دو تن از سادات مى باشد.

ابن ابى الحديد،در شرح نهج البلاغة مى نويسد:از قطب الدّين نقيب الطالبين ابو عبد اللّه حسين بن اقساسى رحمه اللّه پرسيدم!

اقساسى،به فتح همزه و سكون قاف(منسوب به اقساس است كه نام دهكدۀ بزرگى در شهر كوفه است.)

143-شيخ حسن بن على بن خاتون عاملى عيناثى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ حسن،از فضلا و صلحاى معاصر است و اينكه او را به عنوان فضيلت ستوده به عهده خود اوست.

144-ابو المکارم بدر الدّين حسن بن سيد سند شريف حسيب نسيب

نور الدّين على بن حسن بن على بن سيد معظم مکرم شدقم حسينى

مدنى بن شريف امين آمن ضامن بن صدر سعيد اسعد شمس الدّين

محمّد بن صاحب سيادت و مکرمت عرمة بن سيد شريف ثوية بن

شريف نکيثة بن سيد(شبامة)ابن ابى عماره حمزة بن سيد ماجد عبد

الواحد بن سيد مالک بن ابى عبد اللّه حسين بن شريف انور مهنا اکبر بن

سيد داود بن هاشم بن ابو احمد قاسم بن نقيب مدينه جده الرسول عليه

و على آله السّلام عبيد اللّه ابن سيد طاهر بن يحيى نسابة بن حسين بن

جعفر الحجة بن عبيد اللّه الاوّل بن ابو الحسين بن ابو الحسن و يا ابو محمّد و

يا ابو القاسم ابو بکر بن زين العابدين على بن الحسين سبط شهيد و يکى

از جوانان بهشت ابو عبد اللّه بن مولانا و سيدنا و سيد اوصياء ابو الحسن يا

ابو تراب على المرتضى بن ابى طالب صلوات اللّه عليهم اجمعين

(1)

ص:356


1- 1-ممكن است مراد وى همان مترجم حاضر باشد كه به نام و كنيه كذايى ادا شده و ممكن است ديگرى باشد كه به كنيه ابو عبد اللّه و حسين نام نقيب سادات بوده است-م.

اين بزرگوار،سيدى جليل القدر و فاضلى عالم و فقيهى محدث و مورخ، معروف به ابن شدقم مدنى است و اين كنيه گاهى به پدرش هم اطلاق شده است (1).

فرزندش سيد زين الدّين على بن حسن بلكه پدرش نور الدّين على نيز از مشاهير علماى اماميه بوده اند.

از آثار مشهور سيد بدر الدّين ابو المكارم حسن،كتاب تاريخى است كه مشتمل بر احوال ائمه طاهرين عليهم السّلام و گزارشى از مدينه و مطالب ديگر بوده و به نام زهرة الرياض و زلال الحياض موسوم،و در چند مجلد تدوين شده است و من برخى از مجلدات آن را ديده ام.اين كتاب از بهترين و ارزنده ترين و پرفايده ترين آثار تاريخى است.و به طورى كه به خاطر دارم سيد مسافرتى به حيدرآباد كه از شهرهاى هند است كرده و در آنجا برخى از آثارش را به نام سلطان وقت(نظام شاه)كه امامى مذهب بود،نوشته است.از جملۀ آن ها،الجواهر النظامشاهيه است.

موضوع قابل ملاحظه آن است كه ممكن است وى مسافرتى به بلاد هند نكرده باشد بلكه،آثار يادشدۀ خودش را تأليف كرده و براى او فرستاده است (2).

از قراين بدست مى آيد،ابن شدقم از داوران مدينه منوره بوده و توليت آستانه مباركه رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ديگر مناصب را به عهده داشته است و اين موضوع را مى توان از پاره اى از كلماتى كه شيخ نعمة اللّه در اجازه اى كه به وى داده است استفاده كرد.

ص:357


1- 1-شرح حال و برخى از اجازات او را پيش از اين ذيل شماره 137 همين ترجمه نگاشتيم -م.
2- 2) -پيش از اين نوشتيم مؤلف گويد،ابن شدقم در سال 996 هجرى كتاب معالم را در احمدآباد به ملك خود درآورده است و ما هم در پاورقى از سلافه نقل كرديم ابن شدقم در جوانى به هند رفت و با دختر نظام شاه ازدواج كرد و براى دومين بار كه به هند رفت همان جا درگذشت-م.

ابن شدقم از گروهى از افاضل از جمله شيخ نعمة اللّه بن على بن احمد بن محمّد بن على بن خاتون عاملى و شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى پدر ارجمند شيخ بهايى و شاگرد شهيد ثانى و سيد محمّد بن على بن ابى الحسن الموسوى العاملى صاحب مدارك و ديگران روايت مى كرده است و اين سه تن او را اجازه داده اند و هريك منفردا از وى تجليل كرده اند و خود او در آغاز كتاب الجواهر النظامشاهيه به نام عده اى از مشايخش تصريح كرده و شايسته است در اينجا به پاره اى از مطالب اجازات او كه در آغاز الجواهر آمده و مورد احتياج است اشاره كنيم.

شيخ نعمة اللّه در آغاز اجازه اى كه به وى داده است،چنين مى نويسد:

«و بعد،سيد جليل نبيل امام رئيس انور اطهر اشرف مرتضاى معظم،ماه شب چهارده،دولت و دين،شرف اسلام و مسلمين برگزيدۀ مردمان و افتخار روزگاران،قطب دولت و ركن ملت و پناهگاه امت و نور چشم عترت عمدۀ شريعت و رئيس رؤساى شيعه پيشواى اكابر،صاحب دو شرف و كريم از دو طرف،سيد اميران بزرگوار خاور و باختر،اساس آل رسول صلّى اللّه عليه و آله،ابو المكارم بدر الدّين حسن بن سيد سند شريف».و نسب او را به نحوى كه ما در آغاز اين ترجمه ياد كرديم متعرض شده است.پس از اين در مقام دعا براى او گويد:خداى متعال مرتبه عالى او را پايدار بدارد و دشمنان او را نابود گرداند آرى،او كسى است كه بزرگوارى را در اختيار خود درآورده و به چشمۀ نيك بختى و پناه امت و چراغ ملت و كوه بردبارى و درايت است زبان دانشوران را در اختيار دارد و كمال فاضلان را آشكار مى سازد.

مقتداى عترت و نتيجۀ ثمرۀ نخل نبوت و فرع ريشۀ جوان مردى و فتوت،و عضوى از اعضاى رسول و جزئى از اجزاى بتول است.خداى متعال او را از روزگارهاى شكوفا برخوردار سازد و دولت درخشان او را پايدار بدارد،به جاه شاخه پاكيزه و ريشه ارزنده عصمت عليهم السّلام.

ص:358

آن گاه كه دوست و دعاگوى او،نعمة اللّه بن على بن احمد بن محمّد بن على بن خاتون عاملى براى زيارت خانه خدا و زيارت مرقد مطهر رسول اكرم و ائمه طاهرين عليهم السّلام موفق شدم در روز دوازدهم ذيحجه در حدود سال 977 هجرى در حرم مطهر حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله با وى ملاقاتى اتفاق افتاد و پس از آنكه در آن روز مبارك كه طبق نص به خصوصى كه رسيده است عقد اخوت در آن مقام محترم،سزاوار بوده با وى عقد اخوت بستم و به دنبال آن از اين فقير درخواست كرد تا اجازه اى كه از مشايخ خود دارم براى او بنگارم آن روز كه به كدورت خاطر دچار بودم مختصرى يادداشت كردم و به وى وعده كردم تا پس از بازگشت به وطن خويش اجازۀ مفصلى براى او بنويسم.

اينك آن هنگام فرا رسيده است كه به عهد خود وفا كنم و عنان قلم را به سوى او توجه دهم و هرگاه آن پيمان نبود و حقوق و تفضلات گذشته و حال را كه از سوى او برخوردار شده ام وجود نمى داشت،نمى توانستم شكر محبت هاى بى اندازۀ او را به جاى آورم.و هرچند اهليت براى او اجازه نداشتم و نمى توانستم در اين دايره پاى گذارم،در عين حال حسب وعده اى كه داده بودم در چاره ازهرجهت به روى من مسدود شده بود.با اميدوارى به خدا و حصول آرزوى خويش از خداى خويش درخواست كردم تا اجازۀ من مورد قبول پيشگاه او قرار بگيرد.و باللّه المستعان و عليه التكلان.

اين است كه به وى اجازه مى دهم تا به آنچه از طريقه پسنديده و سلسله معظم از دانشمندان معاصر در اختيار من درآمده و اعلام فضلا،مرا بدان مفتخر داشته اند مجاز باشد.و به وى توصيه مى كنم تا راه تقوا را كه به من سفارش كرده اند كه آشكار و نهان بدان متوجه باشم و مراقبت كنم، مواظبت كند و علوم معقول و منقول را با انواع مختلفى كه دارند و تكثر اسانيدى كه به مصنفين آن ها مى رسد،روايت كند.

ص:359

از آن جمله است،سند مولانا الامام شيخ سعيد ابو عبد اللّه الملقب بالشهيد شمس الدّين محمّد بن مكى عاملى قدس اللّه سره و بحضرة القدس سره،به حسب طرق مختلفه،كه يكى از آن ها طريق شيخ جليل معظم خاتمه مجتهدان و رئيس محققان و پيشواى مدرسان،صاحب مآثر و مفاخر، ابو الحسن على بن شيخ زاهد عابد،حسين بن عبد العالى اعلى اللّه شأنه و رفع فى الجنان قدره،از شيخ جليلش ابو الحسن على ابن هلال جزائرى.

پس از اين به نام جمعى از مشايخش پرداخته تا گويد،به وى اجازه دادم تا همگى آثار و تأليفات شيخ امام شهيد را به سند عالى شيخ على بن عبد العالى از من بدون واسطه و از پدرم به واسطه من روايت كند.پس از ذكر اسامى گروهى از مشايخش مى نويسد:و به وى اجازه دادم تا به واسطه من همگى آثار دو پيشواى اعلم اعظم ابو طالب محمّد بن مطهر مشهور به فخر المحققين(فرزند علامه حلى رحمه اللّه)و سيد سند،اكرم اعلم،سيد عميد الدّين طاب ثراهما را روايت كند.

پس از طى كلام و ذكر نام گروهى ديگر از مشايخ مى نويسد:و به وى اجازه دادم تا همگى آثار و روايات و همچنين اجازاتى كه به شيخ كل فى الكل محمّد بن حسن طوسى داده شده روايت كند.

و باز به كلام خويش ادامه داده و به ذكر اسامى عده اى از مشايخ اشاره كرده،تا آنجا كه گويد:خلاصه آنكه به وى اجازه دادم تا همگى آثار دانشمندان گذشته و پيشينيان شايستۀ ما را رضوان اللّه عليهم اجمعين روايت كند و از اين به بعد هرگاه طريق صحيحى براى اين فقير بود مى تواند آن را روايت كرده و به هركس كه بخواهد و دوست داشته باشد اجازه دهد.

پس از اين به مناسبت برخى از اساتيدش پنج حديث را متذكر شده،و اضافه كرده است سيد بن شدقم مى تواند احاديث يادشده را طبق سندهاى سالفه كه از من آغاز شده تا به ابو عبد اللّه امام محمّد بن مكى بن حامد، ملقب به شهيد و از او به همان اسانيد ياد شده تا منتهى به مشكاة نبوت و آل

ص:360

او كه سلاله رسالت و فتوتند،صلوات اللّه عليهم اجمعين،روايت كند.پس او به همان نحوى كه يادآورى شد مى تواند با كمال توفيق و تسديد،آن ها را روايت كند و او و خودم را در آشكار و نهان به تقوا توصيه مى كنم و اضافه مى كنم تا در ظاهر و باطن خداى تعالى را در نظر داشته باشد و خدا به او توفيق عارفان اعطا كند و او و ما را به راه سالكان راستين هدايت فرمايد.و از او درخواست دارم تا در خلوت ها و جلوت ها و در تعقيب نمازها به ويژه در بيت اللّه الحرام و مشاعر عظام و در حضور حضرت رسالت و خاندان نيكوكار آن حضرت از من ياد كند و از اين يادآورى كه از بهترين آرزوهاست فراموش نفرمايد و اين اجازه را بندۀ نيازمند،نعمة اللّه بن على بن احمد بن على بن خاتون عاملى عاملهم اللّه بعفوه و صفحه در روز يكشنبه 13 ماه شوال سال 983 هجرى به پايان آورد.

مؤلف گويد:تا بدينجا آنچه را كه از اجازۀ وى لازم مى دانستيم،متذكر شديم و در اين موقع شايسته است به اجازه شيخ حسين بن عبد الصمد اشاره كنيم وى،در آغاز اجازه اش مى نويسد:«و بعد آن گاه كه خدا بر من منت نهاد و سال 983 هجرى به حج بيت اللّه تشرف حاصل شد (1)...»

138-شيخ حسن بن على بن داود رئيس ادبا

وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده و رساله اى دارد كه در آن از ائمه طاهرين روايت مى كند.و من در حال حاضر از روزگار او كه در چه هنگامى مى زيسته است،اطلاعى ندارم آرى،سيد حسين مجتهد حسينى عاملى،در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساواة،از وى نام برده و رساله مزبور را به وى نسبت داده است و قرينه حكايت از آن دارد كه وى، ابن داود صاحب رجال كه ذيلا نام برده مى شود،نمى باشد.

ص:361


1- 1-مختصرى از اجازه شيخ حسين را مؤلف پيش از اين متذكر شده است-م.

139-شيخ تقى الدّين ابو محمّد حسن بن على بن داود حلى

وى،فقيهى جليل القدر و رئيس اهل ادب و سرشناس صاحبان رتب بوده،و عالمى است فاضل و رجال شناسى است كامل و معروف به،ابن داود و صاحب كتاب رجال است.

و گاهى از او به،حسن بن داود تعبير مى كنند و محض اختصار نواده را به جد انتساب مى دهند.و چگونگى احوال اين شيخ از نظر جلالت به پايه اى است كه،نيازى به يادآورى ندارد و بالاتر از آن است كه احوال او به نگارش درآيد.او شريك درس سيد عبد الكريم بن جمال الدّين احمد بن طاوس حلى و ديگران-در درس محقق حلى-بوده است و نوادۀ فاضلى داشته است به نام:شيخ ابو طالب بن رجب محقق كه شرح حالش بيان خواهد شد.

ابن داود از گروهى از فضلا روايت مى كرده از آن جمله،سيد جمال الدّين ابو الفضائل احمد بن طاوس،و اين روايت را شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در سند بعضى از اخبارى كه به خط شهيد اوّل بوده،بدست آورده،و در اجازه اى كه براى سيد بن شدقم مدنى(كه به نام او اشاره كرديم)متذكر شده،و ديگرى شيخ مفيد الدّين محمّد بن جهيم اسدى بوده، كه در ديباچه رجالش بدان اشاره كرده است.

و گروه زيادى هم از او روايت مى كرده اند از آن جمله شيخ رضى الدّين على بن احمد مزيدى،استاد شهيد اوّل و ديگرى شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن طراد مطارآبادى است.و ترجمه احوال اين دو تن خواهد آمد.

شيخ معاصر در امل الآمل پس از آنكه نسبش را به نحوى كه ما متذكر شديم يادآورى كرده،مى نويسد:وى،عالمى فاضل و جليل القدرى صالح و محققى متبحر و از شاگردان محقق نجم الدّين حلى بوده است و شيخ شهيد به واسطه ابن معيه از وى روايت مى كرده است.

ص:362

شهيد ثانى در اجازه اى كه براى شيخ حسين بن عبد الصمد عاملى پدر شيخ بهايى رحمه اللّه نوشته است،ذيل نام ابن داود مى نويسد:وى،تصنيف ها و تحقيق هاى فراوانى دارد از جمله،كتاب رجال است وى،در تأليف اين كتاب،روش و سبكى را رعايت كرده است،كه پيش از او هيچ يك از اصحاب،بدان سبك،آثار رجالى خود را تدوين نكرده بودند.علاوه بر آن، آثار ديگرى در فقه به نظم و نثر و مختصر و مطول دارد و در فنون عربيت و منطق و عروض و اصول دين و غير اين ها به اندازۀ سى گونه اثر تأليف كرده است.

مؤلف امل گويد:سبكى را كه وى در تأليف كتاب رجال به كار برده،آن است كه،كتاب خود را به ترتيب حروف الفبا گرد آورده،به اين معنى كه در تدوين اسما و اسماى آبا و اجداد روات حرف اوّل و پس از آن حرف بعد از آن اسم را رعايت كرده است.چنان كه ما در اين كتاب همان رويه را به كار برده ايم و در كتاب خود تمامى آنچه را كه از كتاب هاى رجال بدست آورده است تدوين كرده و ترتيب پسنديده و تهذيب كاملى را در آن مراعات كرده است.

بنابراين،تمامى نام بردگان در فهرست شيخ و نجاشى و كشى و رجال شيخ و ابن غضائرى و برقى و عقيقى و ابن عقده و فضل بن شاذان و ابن عبدون و امثال آن ها را در كتاب خويش آورده،و براى هر كتابى علامتى و براى هر باب حرفى يا دو حرف نشانه گذارده،و در ضمن شرح حال روات،به ضبط اسامى آن ها نيز اشاره كرده است (1).

ص:363


1- 1-رجال ابن داود در اين روزگار به همت مرحوم مغفور آقاى محدث ارموى رحمه اللّه و به ضميمه رجال برقى به طبع رسيده است و اينجانب هم پيش از آن برخى از آن رجال را استنساخ كرده بودم رحم اللّه معشر الماضين.ابن داود پس از آنكه علت تدوين اين كتاب را اشاره،و مدارك كتاب خود را ذكر كرده است كتاب را بر دو بخش كرده،بخش اوّل را ويژه موثقان و بخش دوم را مخصوص مجروحان مقرر داشته است و تنها نظرش از اين تقسيم بندى رعايت نظم بوده است نه اتفاق اعلام.

ابن داود در رجال خود به شرح حال اعلام پس از شيخ طوسى، به جز عده اى به ديگران نپرداخته است.

ابن داود،نام و نشان و آثار خود را در رجال خويش به شرح زير متذكر شده است و مى نويسد:حسن بن على بن داود نگارندۀ اين كتاب در پنجم جمادى الآخر سال 647 هجرى متولد شده است.

داراى آثارى است از جمله آثار فقهى او:كتاب تحصيل المنافع و كتاب التحفة السعديه و كتاب المقتصر فى المختصر و كتابى الكافى و كتاب النكت و كتاب الرائع و كتاب خلاف المذاهب الخمسة و كتاب تكملة المعتبر(كه ناتمام مانده)و كتاب الجوهرة در نظم تبصره (1)و كتاب اللمعة در صلات منظوم و كتاب منظوم عقد الجواهر فى الاشباه و النظائر و منظومه ديگر به نام اللؤلؤة در خلاف اصحاب(كه ناتمام است)و كتاب منظوم ديگر به نام،الرائض فى الفرائض و منظومه اى به نام عدة الناسك فى قضاء المناسك و كتاب رجال و غير اين ها.

ص:364


1- 1) -مؤلف روضات فرمايد:از آثار او تنها الجوهرة را كه منظومۀ تبصره علامه بوده است ديده ام-م.

از آثار فقهى ديگر و از جمله آن ها در اصول الدّين و امثال آن منظومه اى به نام الدر الثمين فى اصول الدّين و منظومه ديگرى به نام الخريدة العذراء فى العقيدة الغراء و كتاب المدرج و كتاب احكام القضية فى احكام القضية در منطق و كتاب حل الاشكال فى عقد الاشكال در منطق و كتاب البغية در قضايا و كتاب الاكليل التاجى در عروض و ديگرى به نام قرة عين الخليل فى شرح النظم الجليل از ابن حاجب در عروض و كتاب شرح قصيدۀ صدر الدّين ساوى در عروض و كتاب مختصر الايضاح در نحو و كتاب حروف المعجم در نحو و كتاب مختصر اسرار العربية در نحو.

شهيد اوّل در يكى از اجازاتش ذيل ذكر نام او مى نويسد:شيخ امام پادشاه اديبان،مالك نظم و نثر و مبرز در نحو و عروض...

و سيد مصطفى تفريشى در كتاب رجالش اظهار داشته است كه وى،از اصحاب مجتهدين شيعه و شيخى جليل القدر و از شاگردان محقق نجم الدّين حلى و سيد جمال الدّين بن طاوس بوده است و بيشتر از سى اثر در نظم و نثر داشته و كتابى در علم رجال تأليف كرده و به خوبى از عهده ترتيب نام هاى رجال برآمده است:جز اينكه غلطهاى بسيارى در آن وجود دارد.

مؤلف امل گويد:گويا مراد از اغلاط يادشده ،اعتراضاتى بوده كه،بر علامه حلى و تعريضات او داشته است و امثال اين ها از اشتباهاتى كه ميرزا محمّد در كتاب الرجال خود بدانها متوجه بوده است.و از اشعار او چكامه اى است در سوف شيخ محفوظ بن وشاح كه به شرح زير سروده است:

لك اللّه أىّ بناء تداعى و قد كان فوق النجوم ارتفاعا

و أىّ علاء دعاه الخطوب و لو لا الردى ما اطاعا

و أىّ ضياء ثوى فى الثرى و قد كان يخفى النجوم التماعا

لقد كان شمس الهدى كاسمه فأرخى الكسوف عليه قناعا

ص:365

فوا أسفا ان ذاك اللسان اذ رام معنى أجاب اتباعا

و تلك البحوث التى ما تمل اذا ملّ صاحب بحث سماعا

فمن ذا يجيب سؤال الوفود اذا أعرضوا أو تعاطوا نزاعا

و من لليتامى و لابن السبيل اذا قصدوه عراة جياعا

و من للوفاء و حفظ الاخاء و رعى العهود اذ الغدر شاعا

سقى اللّه مضجعه رحمة تروى ثراه و تابى انقطاعا

چه بنايى بنيان شده بنايى كه ارتفاع آن از ستارگان در گذشته است و چه بزرگوارى را حوادث و مكاره به سوى خود دعوت كردند هرگاه پاى هلاكت در ميان نبوده،از آن ها اطاعت نمى كرد.و چه روشنايى در دل خاك نهان شد و حال آنكه خود او خورشيدى بود كه با تابش خويش ستارگان درخشان را بى نور مى ساخت.آرى،مانند لقبش كه شمس الدّين است خورشيد آسمان هدايت بود،ليكن صد افسوس كه دست كسوف نقاب ارتحال بر رخسار او افكند و ما را از مراتب علمى درخشانش محروم ساخت.پس چه بسيار متأسفيم از زبانى كه براثر مرگ در كام ماند،و دم از حقيقتى نزد با آنكه او به مجردى كه آهنگ سخن گفتن مى كرد بلافاصله از هر پرسشى پاسخى بجا مى گفت و بحث هايى را پى گيرى مى كرد،كه هيچ گونه ملالتى در شنونده ايجاد نمى كرد و جز او ديگرى نبود كه بتواند پاسخ افراد گوناگون و خواهنده را بازگو كند.

و چه كسى جز او بود كه بتواند يتيمان و سر راه نشينان را كه برهنه بودند،بپوشاند.

و چه كسى بود كه هنگام پيدايش مكر و حيله بتواند حفظ حقوق اخوت را بنمايد و به پيمان خود وفا كند.خداى متعال از ابر رحمت خويش جايگاه او را سيراب سازد و خوابگاه او را شاداب گرداند،و هيچ گاه از سيرابى و شادابى جايگاه او انقطاعى حاصل نشود.

مطالبى كه در امل آمده بود در اينجا به اتمام رسيد.

ص:366

مؤلف گويد:در ايروان در يكى از مجموعه ها به خط كفعمى نسخه اى از كتاب،عقد الجواهر فى الجمع بين الاشباه و النظائر را در فقه ديدم كه در آغاز آن به نام مؤلف ابن داود اشاره كرده بود ليكن منظوم نبوده و به سبك نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى كه معاصر با وى بوده تدوين شده بود (1).

باز گويد،ممكن است تحصيل المنافع شرحى باشد كه ابن داود بر شرايع محقق نوشته و يا شرحى باشد كه بر مختصر النافع او تدوين كرده است.

از طرف ديگر،سبط شيخ على كركى در رسالۀ لمعه در تحقيق امر جمعه كتاب ايضاح المنافع را به ابن داود نسبت داده و ممكن است همان تحصيل المنافع بوده باشد.

مؤلف معاصر در ضمن شرح رجال ابن داود مى نويسد:سيد مصطفى كه اظهار داشته است اشتباهاتى در رجال ابن داود به چشم مى خورد، اشاره به همان اعتراضاتى است كه وى بر علامه داشته است.

مؤلف گويد،ظاهر آن است كه،اشتباهاتى كه سيد نقل كرده،ايرادهايى است كه سيد مصطفى به ابن داود داشته چنان كه ابن داود دو تن راوى را يكى يا يكى را دو تن دانسته است.و مطالبى از كتاب هاى بسيارى نقل كرده كه آن مطالب در آن كتاب ها نبوده است.به ويژه مطالبى را كه از فهرست و رجال شيخ و امثال آن ها نقل مى كند،در كتاب هاى يادشده موجود نمى باشد و امثال اين ها از اشتباهات ديگرى كه بنا به قول سيد مصطفى كه

ص:367


1- 1-در پاورقى مرقوم داشته،در كتابخانه آية اللّه مرعشى در قم،نسخه ارجوزه عقد الجواهر موجود است و ممكن است ابن داود دو رساله نظم و نثر به عنوان اشباه و نظائر داشته است-م.

در يك محلى از رجال خود بدانها اشاره كرده،دليل بر عدم مهارت او در، فن رجال است (1).

و اما وجهى را كه شيخ معاصر در امل متذكر شده،وجهى نيست كه سيد مصطفى در نقد الرجال در نظر گرفته است زيرا،ابن داود در رجال خود به هيچ وجه از علامه نظريه اى نقل نكرده،تا دليل بر آن باشد كه اعتراضات او عليه علامه حلى باشد.

و نيز گويد،قابل توجه است هرگاه،ابن داود در رجال خود از كتاب هاى اصحاب،مطالبى نقل كند كه آن ها در آن كتاب ها وجود نداشته باشد،بر او ايرادى نيست.زيرا،اكثر اين اشتباهات از ناحيه اختلاف نسخه ها و زياده و كمى آن ها است كه از جانب مؤلفان به وجود آمده است.چه، پس از آنكه اثر خودشان را منتشر كردند و در اختيار مردم قرار گرفت و نظريۀ تازه اى پيدا كردند،نسخه هاى ديگر را تصحيح نكردند و به حال خود

ص:368


1- 1-در روضات الجنات ذيل مطالبى كه از نقد الرجال تفريشى نقل كرده است،مى نويسد: «مراد از اشتباهاتى كه سيد مصطفى به وى نسبت داده همان گونه اشتباهاتى است كه راجع به اوصاف رجال و ضبط اسماء و القالب و اقوال آن ها داشته است.و اين معنى هم بالعيان ظاهر است و شاهد بر آن،نظريه ملا عبد اللّه شوشترى محقق معروف است كه در برخى از حواشى خود بر تهذيب نوشته است كه،كتاب ابن داود شايسته اعتماد نمى باشد زيرا، خلل بسيارى در نقل از متقدمان و نقد و تمييزى كه از آن ها كرده است در آن ديده مى شود.خصوصا مير مصطفى مؤلف نقد الرجال كه از شاگردان محقق شوشترى بوده،و رجال ابن داود را كثير الاغلاط معرفى كرده است.بنابراين جاى آن نيست كه اعتراضاتى كه مؤلف امل الآمل در آن فرض كرده و در بالا،مؤلف رياض بدان اشاره كرده است متوجه به اعتراضاتى بدانيم كه ابن داود به علامۀ حلى داشته است. علامه ممقانى رحمه اللّه در تنقيح المقال ازآن پس كه نظريه مؤلف امل را تأييد كرده از حائرى نقل نموده اغلاط كتاب وى از آن نظر است كه كتاب او مشتمل بر اشتباه بوده است چنانچه «جش»را به جاى«كش»و«كش»را به جاى«جش»(يعنى نجاشى را به جاى كشى و برعكس )آورده است و در مدح و وثوق رجال نيز اشتباه كرده است و ممكن است اين گونه اشتباه از ناحيۀ بدخطى اصل نسخۀ او بوده باشد كه هر ناسخى طبق سليقه خود مطلب او را استنساخ كرده است و نسخه هم به اطلاع او نرسيده كه تصحيح شود و به حال غلط باقى مانده است-م.

باقى گذاردند؛چنان كه همين موضوع را در آثار معاصران خودمان ملاحظه مى كنيم به ويژه،در كتاب هاى رجال،كه مؤلفان آن ها روز به روز به اسامى و احوال رجال نام برده در آن ها مى افزايند،و من خود نظير آن را در فهرست شيخ منتجب الدّين و فهرست شيخ طوسى و رجال نجاشى و امثال آن ها ديده ام.

به خاطر دارم،نسخه اى از رجال علامه را در شهر سارى ديدم كه يكى از شاگردان او به خط خود استنساخ كرده بود،و خط علامه هم بر آن ديده مى شد و آن،با ديگر نسخه هاى مشهور تفاوت زياد داشت بلكه،بسيارى از اسامى و احوالى كه در نسخه هاى مشهور يافت مى شد،در نسخه يادشده، وجود نداشت.

و اينكه شيخ معاصر نوشته است،ما در كتاب خود از سبك وى پيروى كرديم،ما هم در اين كتاب سبك او را كه مفيدتر و نافع تر است،دنبال كرديم.جزاهم اللّه خيرا.

و من خود،خط شريف او را در پايان كتاب الفصيح ثعلب كه متن آن به نظم ابن ابى الحديد معتزلى آراسته بود،ديده ام و صورت خط شريفش را ذيل شرح حال سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن عبد الكريم بن طاوس حسنى آورده است كه،تهى از زيبايى نبود (1).

ص:369


1- 1-برخلاف نظريه علامه ممقانى كه براى رفع اشكال از ابن داود مى نويسد،خط ابن داود قابل ملاحظه نيست و به همين جهت مورد اعتراض قرار گرفته است.مؤلف قدّس سرّه در ذيل شرح حال ابن طاوس صورت خط او را بدين خلاصه ايراد كرده است:در مشهد الرضا عليه السّلام به خط ابن داود در پشت كتاب فصيح منظوم ثعلب چنين يافتم.اين كتاب را به اتفاق مولانا نقيب طاهر علامه با كمك اين بنده رضى الملة و الحق و الدّين جلال اسلام و مسلمين ابو القاسم على بن مولانا الطاهر السعيد الامام،غياث الحق و الدّين عبد الكريم بن طاوس علوى حسنى كه يادش عزيز و فضايلش بى شمار باد مقابله كردم. بندۀ واقعى او حسن بن على بن داود غفر اللّه له 13 ماه مبارك رمضان سال 701 هجرى حامدا مصليا مستغفرا و اين مقابله در سن 54 سالگى ابن داود بوده است-م.

و نيز خط او را در آخر كتاب التنقيح فى نظم التوضيح كه ارجوزه اى در لغت است،از يكى از شافعى ها ديده ام و سيد حسين مجتهد رساله اى را به وى نسبت داده و در كتاب دفع المناواة اخبارى را از آن رساله نقل كرده است.

و صدر كبير آميرزا رفيع الدّين محمّد در رسانه اى كه در رد شرعة التسمية (1)،تأليف كرده ارجوزه اى را به وى نسبت داده و ممكن است اين ارجوزه غير از ارجوزه هايى باشد كه پيش از اين نام برديم.

140-تاج الدّين حسن بن على بن دربى معروف به ابن دربى

ابن دربى،شيخى جليل و از اكابر فقها و علما و از اجلۀ مشايخ سيد فخار بن معد موسوى بلكه،از اجلاى مشايخ محقق حلى و سيد رضى الدّين على بن طاوس بوده است.

ابن دربى از شيخ محمّد بن عبد اللّه بحرانى شيبانى و ديگران روايت مى كرده است.

ابن دربى،همان شيخ تاج الدّين حسن بن دربى است كه بعضى گمان تعدد درباره او برده اند.

141-شيخ حسن بن على بن زيرک قمى

منتجب الدّين مى نويسد:وى،دانشمندى بوده كه همواره حد وسط را رعايت مى كرده،و از عدول دانشوران به شمار مى آمده است.

ص:370


1- 1-الذريعة 14 [1] مى نويسد:اين كتاب از آثار محقق داماد امير محمّد باقر حسينى استرآبادى متوفى 1040 هجرى است.اين كتاب را به منظور اينكه در روزگار غيبت نمى توان حضرت ولى(عصر)را به نام ناميد و در پاسخ استفتايى كه در اين خصوص شده است تدوين كرده و قايل به حرمت تسميه شده و اخبار بلامعارض را دليل بر حرمت آورده و سال 1020 هجرى از تأليف آن فارغ شده است.و ميرزا رفيع الدّين محمّد كه از اعيان فضلاى قرن يازدهم و متوفى به سال 1080 هجرى بوده،ردى بر آن نوشته و پدر سلطان العلماء نيز ردى بر آن نگاشته است-م.

142-شيخ بدر الدّين حسن بن على بن سلمان بن ابى جعفر بن

ابى الفضل بن حسن بن ابى بکر بن سلمان بن عباد بن عمار بن احمد بن

ابى بکر بن على بن سلمان بن محمّد بن عمارة بن ابراهيم بن سلمان بن

محمّد بن محمّد بن سلمان فارسى،صحابۀ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله

منتجب الدّين مى نويسد:بدر الدّين،واعظى فصيح و باصلاحيت بوده است.

143-سيد حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى

پيش از اين به عنوان،سيد ابو المكارم بدر الدّين حسن بن سيد نور الدّين على بن حسن بن على بن شدقم تا به آخر نسبش تذكر داده شده است.

144-شيخ حسن بن شيخ على بن شيخ حسين بن عبد العالى کرکى

عاملى

كركى،فاضلى عالم و فقيهى متكلم و محققى عالى مقام بوده،و او پسر شيخ على كركى،محقق معروف است و دايى سيد محقق،ميرداماد قدّس سرّه و از دانشوران دولت شاه تهماسب صفوى به شمار است.

مؤلف امل در كتاب امل الآمل كه ويژه اعلام جبل عامل است از وى نام نبرده و با آنكه از مشاهير اين سلسله به شمار است به نام و نشان او اشاره نكرده است.آرى،در كتاب اثنى عشريه كه در رد صوفيه است از وى نام برده و كتاب عمدة المقال فى كفر اهل الضلال را كه ذيلا بدان اشاره خواهيم كرد به وى نسبت داده و هرگاه بپندارند كه وى سبط شيخ على محقق است،و مؤلف رسالۀ لمعه فى الجمعة و ديگر رسائل بوده،كه برخى از آثارش نزد ما موجود مى باشد،توهم باطلى است.

كركى آثار بسيارى دارد از جمله:كتاب عمدة المقال فى كفر اهل الضلال است كه در ضمن آن از صوفيه هم نكوهش كرده است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد و اين كتاب را به نام شاه تهماسب صفوى تأليف كرده و در مشهد مقدس رضوى سال 972 هجرى از تأليف آن فارغ

ص:371

شده است.و كتاب ديگرى در مناقب اهل بيت عليهم السّلام و مثالب اعداى ايشان و كفر آن ها تأليف كرده و در آن كتاب اثر عمدة المقال را از تأليفات خود به حساب آورده است.

سيد داماد در ضمن حواشى شارع النجاة كتاب شرح الارشاد را به دايى اش منتسب دانسته،و پاره اى از فتواها را از او نقل كرده است و ممكن است مراد محقق داماد از دايى اش،شيخ حسن يا برادرش عبد العالى بن شيخ على باشد (1).

از آثار او المنهاج القويم فى التسليم است،كه نسخه اى از آن در دست ما مى باشد و رساله مختصرى است كه راجع به تحقيق مسأله سلام در نماز پرداخته است و اين رساله را سال 964 هجرى در مشهد الرضا عليه السّلام تأليف كرده است.

كركى به فتح كاف و راء بى نقطه منسوب به كرك است كه از شهرهاى بلقاى شام بوده،و از اقليم سوم حقيقى و اقليم ششم عرفى است.

در تقويم البلدان گويد:كرك يكى از شهرهاى بارودار شام است و حصارى بس عالى و بلند در اطراف خود دارد و يكى از پناهگاه هايى است كه كمتر مورد توجه قرار گرفته است و نزديك به آن محل مؤته است و مرقد جعفر بن ابى طالب معروف به طيار و ياران او در آنجا مى باشد و در ناحيه پايين آن دره اى است كه داراى حمام و بوستان هاى زيادى است و ميوه هاى آن زردآلو و انار و امرود و امثال اين هاست.كرك در شام در جهت حجاز قرار گرفته و مسافت ميان آن و شوبك سه منزل است و مؤته به ضم ميم و سكون همزه و شوبك به فتح شين و سكون واو و باء مفتوحه

ص:372


1- 1-به طورى كه از اجازه اى كه قاضى معز براى ملا حسنعلى نوشته بدست مى آيد،قاضى معز از شيخ عبد العالى كركى روايت مى كرده و خود شيخ عبد العال از پدرش شيخ على محقق كركى روايت مى كرده است-م.

و كاف آخر نام شهركى است در شام كه بوستان هاى بسيارى دارد و اكثر مردم آنجا مسيحى مى باشند.

كرك را گاهى هم كرك نوح گويند و ممكن است آن را نوح پيغمبر بنيان كرده باشد.

145-حسن بن على طبرى

ازاين پس به عنوان حسن بن على بن محمّد بن على بن حسن طبرسى مؤلف الكامل البهايى و امثال آن خواهد آمد.

146-ملا حسن على بن عبد اللّه بن حسين شوشترى اصفهانى

وى،فاضلى عامل و كاملى فقيه و اصولى و از دانشوران به نام روزگار شاه صفى و شاه عباس ثانى بوده است.

شوشترى از فقهايى است كه انعقاد نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته و در حرمت آن،تعصب شديدى داشته و برخلاف نظريه پدرش كه قايل به وجوب نماز جمعه بوده و خود نماز جمعه مى خوانده است، اقدام كرده است.

شوشترى در پيشگاه پادشاهان صفويه احترام فوق العاده اى داشته و پس از درگذشت والد ارجمندش منصب تدريس مدرسه اى كه شاه عباس كبير به خاطر تدريس ملا عبد اللّه والد او بنيان كرده،و به مدرسه ملا عبد اللّه شهرت يافته بود عهده دار شد و بدين سمت برقرار بود تا اينكه خليفه سلطان براى دومين بار به منصب وزارت رسيد و به مجردى كه بر اريكه وزارت جايگزين شد آميرزا قاضى را از منصب شيخ الاسلامى اصفهان عزل كرد و به دنبال او ملا حسنعلى را نيز از تدريس مدرسه پدرش ملا عبد اللّه بازداشت و استاد فاضل ما ملا محمّد باقر محقق سبزوارى را به تدريس آنجا نامزد كرد زيرا،خليفه سلطان يكى از شاگردان او بود.

آرى،پيداست كه عزل او بيرون از غرض نبوده،و بلكه برخلاف نظريه واقف بوده است.زيرا به طورى كه گفته مى شود شاه عباس در وقف نامه آن

ص:373

مقرر داشته كه تدريس مدرسۀ ملا عبد اللّه پس از رحلت وى به عهده فرزندان او بوده باشد.

قصه عزل وى طولانى و بى سابقه و در عين حال مشهور است.

ملا حسنعلى فرزندان و نوادگان پارسا و شايسته اى داشته كه به تحصيل علوم معموله مى پرداخته اند و تا به حال هم وجود داشته و معروفند.

شوشترى،از محضر پدرش استفاده مى كرده و از او روايت داشته (1)و علاوه بر ايشان از گروه ديگر فضلاى آن عصر بهره ور مى بوده و از آن ها و شيخ بهايى روايت مى كرده است.

و گروهى از علماى آن عصر از جمله پدر علامه من(عيسى بيك)قدس اللّه روحه به شاگردى وى مباهى بوده اند و گروهى از جمله،استاد استناد من و پدرش رضى اللّه عنهم از وى روايت كرده اند (2).

ملا حسنعلى كتاب ها و فائده ها و رساله هاى چندى دارد از جمله كتاب التبيان در فقه كه مانند نام مؤلفش در كمال خوبى تأليف شده است و در عين حالى كه الفاظ مشكلى دارد محتوى بر فروع كثيره و تحقيقات ارزنده بوده است و ما كتاب طهارت آن كتاب را داريم و همين كتاب مشتمل بر

ص:374


1- 1-صورت اجازه ملا عبد اللّه به فرزندش در مجلد اجازات بحار آورده شده و تاريخ آن اوايل ربيع الآخر سال 1020 هجرى بوده است و در روزگار جوانى ملا حسنعلى به وى ارزانى گرديده و تاريخ اجازه اى كه قاضى معز به وى داده غره ذيحجه 1305 بوده و تاريخ اجازه شيخ بهايى كه به وى داده است ماه ربيع الاوّل 1030 هجرى بوده و صورت همگى در مجلد اجازات بحار موجود است و نيز صورت مرقومه مير مبرور ميرفندرسكى كه براى وى نوشته و مذكور مى شود در اجازات بحار آمده بندگان علامى فهامى مجتهد الزمانى صاحبى ملاذى آخوند مولانا حسنعلى ايده اللّه تعالى را اين بندۀ كمينه ايشان ابو القاسم الفندرسكى از جمله شاگردان و مطيعان است و اگر وقت پيرى نمى بود چندين سال در اصول و فروع دينى شاگردى ايشان مى كرد و اطاعت ايشان را بر خود لازم مى داند و اين دوسه كلمه را به واسطه او نوشت كه وسيله شود كه ياد اين فقير بكنند و الدعاء.
2- 2) -تاريخ اجازه اى كه ملا حسنعلى به محمّد تقى مجلسى داده و صورتش در اجازات بحار است 1034 هجرى است-م.

حواشى معدودى است و پيداست كه جز همين مقدار از آن به اتمام نرسيده و عبارت آن دقيق تر از عبارت قواعد علامه و دروس شهيد اوّل است.

و نيز جناب او قدّس سرّه رساله اى در حرمت نماز جمعه در زمان غيبت به پارسى نگاشته،كه مطالب آن مورد خرسندى من قرار نگرفته است و ملا طاهر قمى رد خوبى بر آن نگاشته است.

و از آثار او حاشيه ارزنده اى است بر قواعد شهيد و ممكن است آن را به اتمام نرسانيده باشد زيرا،آنچه را كه از حاشيه وى ديده ام بيش از سطرى از آغاز آن نبود و جز اين حواشى ديگر نيز دارد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:مولا حسنعلى بن مولانا عبد اللّه شوشترى از پدرش و از شيخ بهايى روايت مى كرده و فاضلى عالم و صالح بوده و مؤلف سلافة العصر از وى ياد مى كند و او را به نيكى مى ستايد و مى افزايد كه وى سال 1029 هجرى درگذشته است (1)و ما(شيخ حر عاملى) به توسط مولانا محمّد باقر مجلسى از وى روايت مى كرديم.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه در تاريخ ملا حسنعلى اشتباهى رخ داده باشد زيرا او تا اواسط روزگار شاه عباس دوم صفوى زنده بوده است.

147-شريف ابو محمّد حسن بن على بن عبد اللّه علوى

از اجله علماى پيشين ما بوده و در روزگار شيخ صدوق رحمه اللّه مى زيسته است.و به طورى كه از كتاب استبصار فى النص على الائمة الابرار

ص:375


1- 1-در پاورقى مى نويسد:چنانچه ملاحظه مى شود سال 1029 به خط مؤلف بوده و در نسخه امل كه به تصحيح مؤلف رسيده 1069 بوده است آرى در نسخه منطبعه سلافه نيز 1069 بوده است و در امل طبع جديد 1069 بوده و در امل منضم به منهج المقال 1029 مى باشد ليكن اين سال درست نيست؛زيرا به طورى كه نوشتيم سال 1035 به علامه اجازه داده است و ممكن است 69 به 29 تبديل شده باشد در فوائد الرضويه سال 1075 را تاريخ وفات او متذكر شده و اين دو جمله را ماده تاريخ او قرار داده(علم علم بر زمين افتاد) (وفات مجتهد الزمان به تكرار زا)-م.

كراچكى به دست مى آيد،شيخ ابو الحسن محمّد بن احمد بن شاذان قمى در كتاب ايضاح دفائن النواصب از وى روايت مى كرده است.

148-شيخ جليل حسن بن على بن عبيده

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از فضلا بوده و از ابو السعادات از قاضى ابن قدامه از سيد رضى روايت مى كرده است.

149-ابو على حسن بن على بن فضل راوزدى

وى از مشايخ شيخ مفيد رحمه اللّه بوده و به طورى كه از كتاب بشارة المصطفى تأليف محمّد بن ابو القاسم طبرى استفاده مى شود.از ابو الحسن على بن احمد بن بشر عسكرى روايت مى كرده است.

و ظاهر آن است كه وى از علماى اماميه بوده است.

150-حسن بن على بن عثمان

ابن شهرآشوب در معالم العلماء گويد:وى اثر تأليفى دارد.

151-عز الدّين ابو المکارم حسن بن على کرکى مشهور به ابن عشره

وى،فقيهى عالم و فاضلى كامل و از اتقيا و زهاد بوده،و به ابن عشره شناخته شده است.و از شيخ شمس الدّين محمّد بن نجده از شهيد روايت مى كرده و به طورى كه از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى كه به سيد حسن بن شدقم مدنى داده،به دست مى آيد شيخ محمّد اسكافى كركى از وى روايت مى كرده است.

شيخ معاصر در بخش دوم از امل الآمل گويد،شيخ عز الدّين حسن بن على معروف به ابن عشره فاضلى زاهد و فقيه بوده از ابن فهد و ابو طالب محمّد فرزند شهيد روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از اجازه شيخ محمّد بن احمد بن محمّد صيهونى كه به شيخ على بن عبد العالى ميسى مشهور،داده استفاده مى شود صيهونى از شيخ عز الدّين بن عشره روايت مى كرده و او از استادش نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى از استادش فخر الدّين محمّد فرزند علامه حلى روايت

ص:376

مى كرده و عبارت اجازه مى رساند كه ابن عشره بلاواسطه از شيخ ظهير الدّين و او از فخر المحققين روايت مى كرده است و هم ممكن است ابن عشره از نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى ياد شده،از ظهير الدّين نيلى مذكور،از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت كرده باشد.

و از اجازه شيخ احمد بن بيضايى كه به شيخ احمد بن محمّد بن ابى جامع عاملى داده است به دست مى آيد كه ابن عشرت كركى از شيخ احمد بن فهد حلى روايت مى كرده،و شيخ محمّد بن مؤذن جزينى عاملى از او روايت داشته است و حق اين است كه شيخ احمد ابن ابى جامع از مردم جبل عامل بوده و بايستى مؤلف امل او را در بخش اوّل كه داير در احوال عاملى ها بوده ذكر مى كرده.

به دنبال آنچه گفته شد از آغاز غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور احسائى استفاده مى شود كه شيخ جمال الدّين حسن علامه مشهور به شيخ ابن عشرت روايت مى كرده از استادش خاتمه مجتهدان شمس الدّين محمّد بن مكى شهيد بدون واسطه و در همان مقدمه در توصيف از ابن عشرت گفته شيخ فاضل كامل عالم عامل جمال الدّين حسين مشهور به ابن عشرت و اضافه كرده،شيخ محمود مشهور به ابن امير حاج عاملى از وى روايت داشته است.

ابن مؤذن مشاراليه در اجازه اى كه براى شيخ على بن عبد العالى ميسى مشهور نوشته است اظهار مى دارد و به طريق ديگر روايت مى كنم از استاد افضلم عزّ الدّين حسن بن عشرت از استادش شمس الدّين بن عبد العالى از پسرعمويم خاتمه مجتهدان محمّد بن مكى و از استاد افضلم عزّ الدّين حسن بن عشرت از شيخ جمال الدّين احمد بن فهد و از شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى از عموزاده ام شهيد اوّل انتهى ملخصا.

مؤلف گويد،از اجازه،صيهونى و ابن مؤذن بدست آمد كه ابن عشرت بدون واسطه(چنان كه ابن ابى جمهور اظهار داشته)از شهيد اوّل روايت

ص:377

نداشته و چنان اجازه اى بلاواسطه بى سابقه است و يا محتمل است ابن عشرت دو تن بوده كه يكى بى واسطه و ديگرى باواسطه از شهيد روايت مى كرده اند (1).

پس از اين خواهد آمد كه شيخ حسن بن يوسف بن احمد و شيخ عزّ الدّين حسن بن يوسف معروف به ابن عشرت هر دو تن يكى و متحد با مترجم فعلى ماست (2).

ص:378


1- 1-شيخ يوسف در لؤلؤ مى نويسد:ابن عشرت به توسط ابن فهد از فخر المحققين روايت مى كرده پس از اين مى نويسد به اجازه اى كه ابن فهد براى،ابن عشرت نوشته دست يافتم و اشكالى كه در آن اجازه به نظر من وجود دارد آن است كه ابن عشرت بنا به گفته ابن ابى جمهور از شهيد بدون واسطه روايت مى كرده و در اين اجازه ظاهر است كه با دو واسطه از شهيد روايت داشته است يكى ابن فهد و ديگرى ابن خازن جزائرى انتها اجازه مزبور كه در 12 ماه شعبان سال 840 هجرى نوشته شده است و نسبتا مفصل است صورت آن در كشكول مؤلف لؤلؤه آورده شده در آن مى نويسد:و اجزت له اى ابن عشرت ان يروى عنى عن شيخ السعيد المرحوم زين الدّين على بن الحسن الخازن الحائرى جميع مصنفات السعيد الشهيد ابى عبد اللّه محمّد بن مكى قدّس سرّه در اين اجازه كنيۀ ابن عشرت ابو على و نامش حسن آمده است. در روضات الجنات ذيل احوال ابن فهد مى نويسد:ابن عشرت از دانشمندان متفكر و از خاندان مشايخ بزرگوار است چهل مرتبه به حج بيت اللّه مشرف شد و مردم را از افادات خود بهره مند مى ساخت و از شاگردان سيد حسن اعرج شاگرد شهيد اوّل به شمار مى آمد و حدود سال 862 هجرى به بهره گيرى از اعلام مى پرداخت ابن عشرت به دعا و عبادت رغبت فراوانى داشت و عالمى پرهيزكار بود و پيش از درگذشت خود مرقد خويش را حفر كرد و پس از آنكه درگذشت در همان قبرى كه بدست خود حفر كرده بود مدفون شد و محل قبر او در كرك جبل عامل است و سال فوت او معلوم نيست از امل نقل كرده مادرش يك بطن ده فرزند كه همشان در پرده قرار داشتند زاييد از آن ها همين يكى باقى ماند و به اين جهت او را ابن عشره(ده پسر)خواندند ريحانه به نقل از مستدرك مى نويسد،اين احتمال مستبعد است و در امل همچنين واقعه اى نقل نشده است و حق آن است كه بنا به ضبط مؤلف عشرت به كسر عين و سكون شين به معناى خوش گذرانى بوده باشد.
2- 2) -مؤلف امل در دو موضع از ابن عشرت نام برده يكى به عنوان جمال الدّين حسن بن عشره كه از شهيد اوّل روايت مى كرده و ديگرى شيخ عزّ الدّين حسن ابن على كه از ابن فهد و ابو طالب محمّد فرزند شهيد اوّل روايت مى كرده و مؤلف هم در آينده به نام عزّ الدّين

در پايان بايد بگويم ظاهر آن است كه كلمه عشرت به كسر عين بى نقطه و سكون شين نقطه دار و راى بى نقطه مفتوحه و تاى كشيده آخر كه به معنى خوشى و سرور است،استعمال شده باشد.

153-شيخ حسن بن على بن محمّد حر عاملى مشغرى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،پدر صاحب اين كتاب (امل)قدس اللّه روحه مى باشد فاضلى است عالم و شايسته اى است ماهر و اديبى است فقيه و ثقه اى است حافظ و عارف به فنون عربيت و فقه و ادب به حدى كه مردم در امور فقهى به ويژه در مسائل مربوط به ارث به وى رجوع مى كنند عده اى از كتاب هاى عربى و فقه و امثال آن ها را نزد او خوانده ام و در سال 1062 هجرى در راه مشهد مقدس كه به زيارت مى رفت درگذشت و در آن خاك پاك مدفون شد و سال هزار هجرى متولد شده بود.

آن گاه كه به مكه مكرمه مشرف بودم در منى خبر رحلت وى به من رسيد و آن سال دومين حجى بود كه به جاى مى آوردم در آن هنگام چكامه اى طولانى در سوگ او سرودم كه برخى از آن به شرح زير است:

كنت ارجو و الآن خاب رجائى قصرت همّتى و طال عنائى

عز منى العزاء فى الدهر اذ او رى الى صرفه فذل آبائى

اخبروا عنه فى منى و المنى تد نو و صرف المنون عنى نائى

فمنى كربلاء عندى و عيد الفجر أضحى كيوم عاشوراء

ليس شىء من الجواهر أغلى ثمنا من جواهر الفضلاء

فلهذا هم اقل بقاء ليتهم خصصوا بطول البقاء

لا تلمنى على البكاء عسى ان يذهب اليوم بعض وجدى بكائى

ص:379

اميدوار بودم و اينك نااميد شدم پاى همتم كوتاه شد و رنجم رو به فزونى گذارد.

مصيبت دارى نسبت به من گران بود و تا تصميم داشتم آن را برطرف سازم به ذلت خوددارى از آن گرفتار شدم به مجردى كه در منى از رحلت پدرم آگاه شدم درهاى مرگ را از هر طرف به سوى خود گشوده يافتم.

منى از نظر من كربلا،و عيد قربان روز عاشورا است.هيچ گوهر گران بهايى به اندازۀ گوهر وجود دانشوران گران بهاتر نمى باشد. به همين جهت است كه بقاى آن ها اندك است و چه خوب بود به درازاى عمر اختصاص مى يافتند.مرا بر گريستن،سرزنش مكن چه آنكه ممكن است امروز پاره اى از خوش حالى هاى من اندوه مرا برطرف بسازد.

مؤلف گويد،مشغرى به فتح ميم و شين ساكن و غين نقطه دار و مفتوح منسوب به مشغر است كه يكى از روستاهاى جبل عامل مى باشد.

153-سيد عزّ الدّين حسن بن على بن محمّد بن على،معروف به ابن

ابزر حسينى

وى،از اجلاى شاگردان شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى بوده و نجيب الدّين به وى اجازه داده است و اجازه او را كه به خط شريفش مى باشد،بر پشت نهج البلاغة ديده ام.نجيب الدّين در آن اجازه وى را ستوده است و ترجمه صورت اجازه اين است:سپاس خدا را و درود بر محمّد و خاندان او.

از آغاز تا انجام كتاب شريف نهج البلاغة را سيد اجل اوحد پرهيزكار نيكوكار دانشمند،عزّ الدّين حسن بن على بن محمّد بن على معروف به اين ابزر حسينى اعظم اللّه ثوابه و اعاد بركته خواند و به خوبى از عهده برآمد و دليل بر آن بود كه وى شخصى دانشور و فهميده است و كتاب مزبور را به وى اجازه دادم تا به واسطۀ من از سيد محيى الدّين ابو حامد محمّد بن عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى رحمة اللّه عليه از فقيه محمّد بن على

ص:380

ابن شهرآشوب مازندرانى از ابو الصمصام از حلوانى از مصنف نهج البلاغة روايت كند.

و نيز به وى اجازه دادم تا اثر مزبور را از سيد محيى الدّين،از سيد عزّ الدّين ابو الحرث محمّد بن حسن بن على حسينى،از قطب راوندى از سيدين مرتضى و مجتبى دو فرزند داعى حلبى،از ابو جعفر دوريستى از سيد رضى،مصنف نهج البلاغة رضى اللّه عنهم اجمعين روايت كند پس آن گاه كه بخواهد مى تواند آن را قرائت و روايت كند مشروط بر آنكه از غلط و تصحيف احتراز جويد و اين اجازه را يحيى بن احمد بن يحيى بن سعيد در 27 شعبان سال 755 هجرى (1)مرقوم داشته و درود خدا بر محمّد و آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله.

154-شيخ فقيه عماد الدّين حسن بن على بن محمّد بن على بن

حسن طبرسى

گاهى لقب او را عماد الاسلام و هنگامى عماد گفته اند و در بعضى از موارد از وى به عنوان طبرى-چنانچه خود او هم در چندين موضع از كتاب كاملش بدان تصريح كرده است-ياد كرده اند و گاهى هم به عنوان مازندرانى وى را شناخته اند.

عماد الدّين فاضلى عالم و متبحرى جامع و متدين و از افاضل دانشوران طبرستان و از معاصران خواجه نصير طوسى رحمه اللّه بوده است.

اين شيخ جليل در پيشگاه دانشوران بزرگ مورد وثوق بوده و يكى از دانشمندانى است كه وجوب نماز جمعه را متوقف به وجود پادشاه دادگرى مى داند كه مبسوط اليد باشد و هرگونه فعاليت صحيح و شرعى از وى به وقوع پيوندد و خود او به اين موضوع در طى كتاب خود به نام اسرار

ص:381


1- 1-در پاورقى مى نويسد:به طورى كه از خط مؤلف به دست مى آيد تاريخ مزبور 655 بوده است؛زيرا يحيى بن سعيد سال 689 درگذشته است-م.

امامت اشاره كرده و كتاب هاى او مورد توجه بوده است و بسيارى از ارباب دانش از آثار و تأليفات او نقل كرده اند.

بارى،عماد طبرى خود مستقل بوده است و جاى،آن ندارد كه وى را فرزند شيخ ابو على طبرسى بدانيم و مجرد اشتراك در اسم را دليل بر ابوت آن ها قرار بدهيم.

و همچنين عماد الدّين پدر ابو على طبرسى مؤلف مجمع البيان نبوده زيرا، نسب بو على اين است:شيخ فضل اللّه بن حسن بن فضل(فتأمل).

و به طورى كه خواهد آمد عماد الدّين سال 698 هجرى درگذشته،و بو على طبرسى سال 548 هجرى وفات يافته است و از قرينه پيداست عماد الدّين از اعلام سلسله طبرسى بوده است.

گاهى عماد الدّين در كتاب كاملش از خود به عنوان حسن بن على بن محمّد بن حسن و گاهى به عنوان حسن بن على طبرى ياد مى كند و اين اختلاف دليل تعدد نبوده بلكه،او رعايت اختصار در نسبت را كرده است.

عماد الدّين از اعلامى است كه سيد قاضى نور اللّه شوشترى و ديگران به آثار او توجه داشته است و از كتاب هايى كه او دربارۀ امامت نوشته است نقل مى كنند.

از كتاب هاى او به دست مى آيد وى منكر رويه صوفى ها بوده است از آن جمله در كتاب اسرار الامامة بر حلاج و با يزيد و شبلى و غزالى و امثال ايشان اشكال كرده،و آنان را هدف تير طعنه و ملامت،خويش قرار داده است.

عماد الدّين در طبقۀ متأخر از ابو على طبرسى و معاصر با خواجه نصير الدّين طوسى بوده است.در كتاب اسرار الامامة كه ضمن بيان آثار او، از آن نام خواهيم برد مى نويسد:قطان اصفهانى در سال 675 هجرى در اصفهان چنين گفت.

ص:382

در همان كتاب در بحث اثبات وجود حضرت صاحب الامر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف گفته است،هرگاه كسى بگويد ممكن نيست شخصى از سنه 255 هجرى تا سنه 698(كه جمعا تا آن تاريخ 443 سال و تا تاريخ اين ترجمه 1405 كه 1150 سال مى باشد)زنده بماند.

مؤلف گويد:از اين بيان دانسته مى شود كه سال مزبور روزگار تأليف كتاب او بوده است.

گذشته از اين،در اين كتاب چگونگى آمدن هلاكو را به بغداد متذكر شده است و همچنين كتاب هايى را كه به نام بهاء الدّين محمّد جوينى معاصر با خواجه نصير نوشته است.از قبيل كتاب كامل بهايى كه طبقه او را بيان مى كند.

و باز در آن كتاب گويد:دانشوران ما كتاب هاى فراوانى در معجزات خاندان پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله تأليف كرده اند به ويژه عماد الدّين طوسى و ابن بابويه و ابن راوندى و ابو جعفر طوسى و علم الهدى و امثال ايشان آثارى از خود به يادگار گذارده اند و من نيز در اين باب كتابى تأليف كرده ام.

عماد الدّين سال 670 هجرى وارد شهر بروجرد شده و در آنجا با مردم آن سرزمين راجع به تنزيه حق تعالى از شبيه و شريك گفتگو به عمل آورده است.

و نيز از آن كتاب استفاده مى شود كه عماد الدّين سال 672 هجرى از قم طبق درخواست خواجه بهاء الدّين محمّد صاحب ديوان به اصفهان رفته و هفت ماه در آن سرزمين ماندگار شده است و گروه بسيارى از مردم اصفهان و شيراز و ابرقو و يزد و شهرهاى آذربايجان گرد او اجتماع مى كرده او از انواع علوم دينيه از وى برخوردار مى شدند.

عماد الدّين آثارى دارد از جمله كامل السقيفه مشهور به كامل بهايى است كه كتاب بزرگى بوده و به زبان پارسى راجع به امامت تأليف كرده و

ص:383

در اين كتاب به گزارش سقيفه بنى ساعده و مثالب مخالفان و ديگران پرداخته است.

از نسخه هاى مشهور كامل بهايى،نسخه اى نزد ما موجود است كه گزارش پايان شهادت حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را داراست و از اين نسخه كراسى چند از مجلد اوّلش ساقط شده است و نيز نسخه كهنى از آن كتاب در اختيار ملا ذو الفقار مى باشد و اين كتاب را چنان كه عماد الدّين در آغاز آن گويد براى امير خواجه بهاء الدّين محمّد بن محمّد صاحب ديوان جوينى در سال 675 هجرى تأليف كرده است (1).

و از آثار او كتاب اسرار الامامة است كه آن را اسرار الائمه هم مى گويند و من اين كتاب را در شهر اردبيل ديده ام و نسخه اى از آن هم نزد ما موجود است و همواره متأخران از اين كتاب نقل مى كنند و در پايان اين كتاب به گفتگويى از ملت ها و مذهب ها و دين ها و پاره اى از احوال حكما، اشاره كرده و كتاب پسنديده و بافايده اى است و اين كتاب غير از رسالۀ اسرار الائمه است كه رسالۀ مختصرى است و نزد ما موجود مى باشد.

قابل توجه است كه سيد امير حسين بن حسن مجتهد حسينى عاملى در كتاب دفع المناواة عن التفصيل و المساوات كتاب اسرار الائمه را به شيخ ابو على طبرسى نسبت داده و از آثار او مى داند و حال آنكه اين نسبت به دليل تاريخ تأليف كتاب كه 698 هجرى است و رحلت طبرسى كه سال 548 هجرى اتفاق افتاده،درست نبوده است مگر اينكه بگوييم اسرار الامامة غير از اسرار الائمه است به اين معنى كه كتاب تاريخ دار از عماد طبرسى است و كتابى كه تاريخ تأليف آن معلوم نمى باشد از ابو على طبرسى

ص:384


1- 1-اين كتاب در بمبئى به چاپ رسيده و در اين روزگار نيز تجديد چاپ شده است و مؤلف قدّس سرّه براى تأليف آن نزديك به دوازده سال رنج برده است و به تأويل دلايل و استخراج براهين،بر شبهات خصم پرداخته و در خلال آن به تأليف كتاب هاى ديگر موفق بوده است از جمله،نقض بر معالم فخر رازى كه به زبان عربى تأليف كرده و پا به پاى اين كتاب يعنى سال 675 هجرى به پايان آورده است-م.

بوده باشد و نسخه اى كه از اسرار الامامة در اردبيل ديده ايم بسيار مغلوط و نادرست بود و از آغاز آن به دست مى آمد كه،الاسرار فى امامة الاطهار نام دارد و ما نيز نسخه اى از آن كتاب را داريم كه ديباچه آن برخلاف نسخه اى است كه در اردبيل ديده ايم.

بنابراين بايد گفت:كتاب اسرار الامامة غير از كتاب اسرار الائمه است زيرا،اوّلى از عماد الدّين طبرسى و دومى از آثار شيخ رجب برسى مى باشد و مؤيد آن،آن است كه،همۀ اسرار الائمه در مطاوى فصول كتاب مشارق الانوار(برسى)موجود است و هر دوى آن دو كتاب در نزد ما موجود مى باشد.

بازهم ،بايد توجه كرد كه عماد الدّين در كتاب اسرار الائمه،كتاب معجزات النبى و الائمه عليه و عليهم السّلام را از آثار خود نام برده است و ممكن است مرادش از آن كتاب يكى از كتاب هاى نام برده شدۀ پيش و يا از آنچه پس از اين خواهد آمد،بوده باشد.

و از آثار او كتاب مناقب الطاهرين فى ذكر احوال النبى و الائمه عليهم السّلام است.در اين كتاب به گزارشى از احوال ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين و معجزات ايشان پرداخته و به پارسى تدوين كرده است و از كامل بهايى به دست مى آيد سال 673 هجرى از تأليف آن فارغ شده است و اين كتاب را براى خواجه بهاء الدّين محمّد،صاحب ديوان تأليف كرده و نسخه آن در حال حاضر در اختيار آميرزا اشرف بن ميرزا حبيب مى باشد.

و از آثار او،الفصيح در عبادت است كه مطالب مربوط به نماز و روزه و زكات و خمس و امثال اين ها را كه مكلف در ظرف سال بدانها نيازمند است متذكر شده،و در ضمن يك مجلد تدوين شده است.

و ديگرى اربعين البهايى كه در تفصيل حضرت مولا على عليه السّلام بر ديگران تأليف شده است.

ص:385

عماد الدّين كتاب مناقب الطاهرين و اربعين و كامل را براى بهاء الدّين جوينى تأليف كرده است و به طورى كه از آغاز كتاب كامل او به دست مى آيد،كتاب مناقب و اربعين را پيش از تأليف كامل براى او به كمال رسانيده است.

و از آثار او كتاب تحفة الابرار است كه به پارسى تأليف و در شرح مطالب مربوط به اصول دين به ويژه،احوال رسول اكرم و ائمه طاهرين تدوين شده است و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد و همين كتاب را شيخ نجف بن سيف نجفى حلى به عربى برگردانيده است،و ما نسخه مترجم آن را در شهر فراه ديده ايم (1).

از آثار ديگر او كتاب العمدة،در اصول الدّين و پاره اى از فروع آن است.اين كتاب به پارسى تأليف شده و من آن را در ناحيۀ طسوج ديده ام و اين كتاب بر دو بخش است.بخش اوّل آن در اصول دين و دوم در واجبات و مستحبات است و آنچه را از اين كتاب كه ما ديده ايم بخش اوّل آن است و برخلاف انتظار،تصريحى به نام مؤلف آن نشده و ديگران مى گويند از آن عماد الدّين طبرى است.

و گاهى كتاب عمده را به شيخ ابو على طبرسى مفسر مشهور نسبت داده اند و حال آنكه خود او در كتاب اسرار الائمه پس از نقل اخبار مربوط به حضرت ولى عصر عليه السّلام و ديگر امورى كه ارتباط با آن مقام معظم دارد مى نويسد:و من در اين فن،كتاب بزرگى در اوقاتى كه در نجف بودم تأليف كردم و هرگاه بخواهى،بدان مراجعه خواهى كرد و خود او نيز در آن كتاب گويد،كتاب مبسوطى به زبان پارسى در امامت تأليف كردم و ممكن

ص:386


1- 1-فراه يا فره از شهرهاى اطراف سيستان است حدود المعالم مى نويسد:فره شهر گرمسير است و خرما و ديگر ميوه ها در آن به عمل مى آيد در معجم البلدان گويد:فره به فتح فا و راء از شهرهاى بزرگ نواحى سيستان و نزديك به شصت آبادى دارد و نهر بزرگى در آن جارى است و پل عظيمى بر روى آن كشيده شده است...ابو نصر مسعود فراهى مؤلف نصاب الصبيان معروف، ازآنجاست-م.

است مراد او از آن كتاب كامل بهايى نبوده باشد زيرا،در ديباچه مى نويسد:

كتاب كبيرى در احوال اصحاب سقيفه تأليف كرده ام و پس از آن به كتاب العمدة اشاره كرده است.

مؤلف گويد:در اردبيل در كتابخانه صفويه(آستانه شيخ صفى الدّين)در ضمن آثار عماد الدّين به رساله اى در امامت دست يافتم كه تاريخ تأليف آن 698 هجرى بود مى پندارم بعينه رساله يادشده همان اسرار الائمه عماد الدّين بوده باشد.

يكى از فضلا،كتاب اسرار الامامة را به علامه طبرسى صاحب تفسير، نسبت داده بنابراين اسرار الامامة از آثار طبرسى مؤلف مجمع البيان است و اسرار الائمه از نگارش هاى عماد طبرى اعنى الحسن بن على است و به زودى مطالبى كه مناسب است ذيل شرح حال ابو على طبرسى، ان شاءاللّه تعالى ايراد خواهيم كرد.

از آثار منتسب به عماد طبرى كتاب لوامع الانوار است كه به زبان پارسى،و راجع به فضائل و معجزات ائمه اطهار عليهم السّلام تأليف شده است و چنان مى پندارم كه اين اثر از آن طبرى نباشد بلكه،از آثار زوارى است كه معاصر با شاه تهماسب صفوى بوده و تفسير مشهورى به زبان پارسى بر قرآن كريم تأليف كرده است (1).

ص:387


1- 1-زوارى ملا ابو الحسن على بن حسن از علما و محدثان قرن دهم هجرى و اصلا از مدينة السادات زواره بوده و در اصفهان مى زيسته است.وى از شاگردان مبرز محقق كركى و سيد غياث زواره اى بوده و استاد ملا فتح اللّه كاشانى است.از آثار او ترجمة الخواص است كه به تفسير زوارى معروف است و سال 946 هجرى از تأليف آن فارغ شده و در تاريخ آن گفته است از فضل اللّه چون به اتمام رسيد:تاريخ وى از(فضل اللّه)است عيان و از آثار او لوامع الانوار است كه ملخصى است از احسن الكبار كه تأليف يكى از علماى شيعه است كه به امر شاه تهماسب تدوين كرده است.سال فوتش معلوم نيست و از آثار او ترجمه طرائف ابن طاوس است كه سال 968 به پايان آورده،پس تا اين سال زنده بوده است-م.

و اين كتاب در قصبه شبستر و ديگر جاها موجود است به گمانم آن كتاب را در شبستر ديده باشم بلكه نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد و نزديك به بيست هزار بيت است.

پيش از اين نوشتيم،از عبارت اسرار الائمه به دست مى آيد كه طبرى كتابى در معجزات ائمه اطهار عليهم السّلام نوشته است و ممكن است غير از كتاب هاى مذكور يا داخل در آن ها باشد و ممكن است عبارت وى كه گفته، و من در اين فن كتاب بزرگى تأليف كرده ام،اشاره به همان كتابى باشد كه در معجزات ائمه عليهم السّلام نوشته است.

و از آثار او كتاب جوامع الدلائل و الاصول فى امامة آل الرسول است و به طورى كه خود او تقريبا در اواسط كامل بهايى نقل كرده اين كتاب را به عربى تأليف كرده و گاهى در كامل بهايى به پاره اى از وقايع كه در سال 656 براى خودش اتفاق افتاده،اشاره كرده است.

و من خود در اصفهان به اثرى كه در كليه فروع فقهى بود دست يافتم كه به زبان پارسى و اسلوبى بسيار لطيف تأليف شده بود و گمانم از آثار طبرى باشد و ممكن است كه همان كتاب فصيح او باشد كه ياد كرده شده است.

شيخ حسن طبرى مترجم فعلى ما در اثناى كتاب اسرار الامامة،در ذيل حديثى كه علامه از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت كرده كه فرمود:«ان هذا الامر لا يكون فى على و لا فى واحد من اولاده»امر خلافت ظاهرى در اختيار على و هيچ يك از فرزندان او قرار نمى گيرد اظهار داشته،من راجع به اين موضوع كتاب بزرگى در سرزمين رى و نجف اشرف تأليف كرده ام پس اگر زيادتر از آنچه نوشته ام خواهان آن باشى،بدان كتاب بايد مراجعه كنى.

و در جاى ديگر مى نويسد:من درخصوص معجزات ائمه عليهم السّلام تأليف جداگانه اى دارم.

ص:388

و در آغاز آن مى نويسد:بازهم كتاب متوسطى به زبان پارسى راجع به امامت نگاشته ام پس از آن به خواهش گروهى از خواستاران،آن را به عربى برگردانيدم بعد از آن به تأليف كتاب اسرار الائمه اشتغال ورزيدم.

از قراين چندى پيداست كه طبرى،اسرار الائمه را در هنگام كهولت و كم نورى چشم تأليف كرده و از آخرين آثار اوست.

مؤلف پس از يادآورى از آنچه نوشتيم اظهار مى دارد،طبرى در آخر كامل بهايى چنين مى نويسد:«و قريب دوازده سال است كه همت به جمع آورى اين كتاب در تأويل دلايل و استخراج براهين بر شبهات خصوم مصروف بود مع ذلك در اثناى اين كوشش،توفيق مساعدت كرد و چند كتاب ديگر جمع آورى شد.از آن جمله نقض معالم فخر الدّين رازى هم در اين روز تمام شد.

و نيز مى نويسد:در اوّل اين كتاب را،به الفاظ مشكل و دشوار جمع كردم اما چون نظر كردم،در حيز تقليل افاده و استفاده يافتم.ثانيا صلاح در آن ديدم كه الفاظ مشكل آن را به كلمات واضح و ساده تبديل كنم تا فايده آن در زمين عجم عام،و در اكناف عالم شايع شود (1).

مؤلف پس از نقل كلام مؤلف كتاب كامل اضافه مى كند،كامل بهايى كتاب بزرگى و مشتمل بر دو مجلد مى باشد و آنچه از آن كتاب در اختيار مردم است همان مجلد اوّل آن است كه در احوال امير المؤمنين على عليه السّلام و اثبات امامت آن حضرت و ابطال خلافت ديگران و آنچه مناسب با اين موضوع است مى باشد.مجلد دوم آن در احوال ساير ائمه طاهرين عليهم السّلام است (2).

ص:389


1- 1-عبارات مزبور را مؤلف قدّس سرّه به عربى برگردانيده و ما اصل عبارات وى را از آخر كامل [1]در اين ترجمه آورديم.
2- 2) -پيش از اين نوشتيم،كامل بهايى در دو مجلد به طبع رسيده و مجلد دوم آن تا پايان زندگى حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را دارا مى باشد-م.

و من نسخه تمامى از آن را،يعنى هر دو مجلد را در كاشان در كتابخانه كلانتر،ديده ام و نسخه ديگر آن را در كتابخانه ملا حسين اردبيلى مشاهده كرده ام،و نسخه تمام ديگرى از آن را در اصفهان نزد ميرزا اشرف بن ميرزا حبيب ديده ام و اينك آنچه از آن كتاب نزد ما موجود مى باشد،همان مجلد اوّل آن است.

پس از اين،اضافه كرده است،شيخ جليل طبرى از جمله دانشورانى است كه متأخران اعلام،فتواهاى او را در كتاب هاى فقهى آورده،و از او گاهى به عماد الدّين طبرسى و هنگامى به نام عماد طبرسى تعبير كرده اند.

چنان كه شهيد ثانى در رساله نماز جمعه بلكه،شهيد اوّل هم نيز در برخى از كتاب هايش نقل كرده اند.

155-سيد حسن بن على بن محمّد بن على بن على حسينى که

جدش به صاحب الخاتم معروف بوده است

وى،فاضلى عالم و از دانشمندان متأخر شيعه است.

سيد هبة اللّه بن ابى محمّد حسن موسوى در كتاب المجموع الرائق من ازهار الحدائق،از كتاب جمل العلم و العمل سيد مرتضى رحمه اللّه كه به خط اين سيد بوده،نقل مى كند و مى نويسد:تاريخ خط شريف اين بزرگوار در آخر روز جمعه در ماه ذيحجه سال 600 هجرى بوده است بنابراين بايد به احوال او مراجعه كرد.

156-مولاى اجل ذو الکفايتين ابو الجوائز حسن بن على بن محمّد بن

بارى کاتب

معظم له از اجلاى مشايخ ما و از معاصران شيخ طوس رحمة اللّه عليهما بوده است و به طورى كه از آغاز سند پانزده حديث حسن بن ذكروان فارسى،كه از موالى حضرت مولا على عليه السّلام محسوب،و از اواخر مجمع البيان طبرسى استفاده مى شود،شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه ابن على رازى از وى روايت مى كرده است.

ص:390

و حسن بن ذكروان روزگار حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله را درك كرده ليكن تشرف به محضر مبارك آن حضرت را نيافته و در روزى كه رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله از دنيا رحلت فرموده وى،بيست و دوساله بوده،و او در آن هنگام دين مجوسى داشته است.پس از آن مرغ سعادت و نيك بختى بر سر او سايه افكنده و بدست امير المؤمنين على عليه السّلام مسلمان شده است.

چنان كه از عنوان اين ترجمه پيداست ما او را به عنوان حسن بن على بن محمّد بارى معرفى كرديم.ليكن در صدر احاديث يادشده ،بدين عنوان معرفى شده:رئيس ابو الجوائز حسن بن على بن بارى،و به طورى كه از اواخر مجمع البيان بدست مى آيد،ابو الوفا،از شيخ ابو بكر محمّد بن احمد ابن محمّد مفيد جرجرانى روايت مى كرده و ابو الجوائز از گروهى از اعلام روايت داشته است و همچنين موافق با آنچه از صدر سند احاديث مذكور بدست مى آيد به واسطه على بن عثمان بن حسين،از حسن بن ذكروان فارسى به دو واسطه از حضرت مولا على عليه السّلام روايت كرده باشد و حال آنكه در صدر احاديث چنين آمده است:حديث كرد،سيد اجل با اخلاص، سعد المعالى ذو الكفايتين ابو الجوائز،حسن بن على بن محمّد بن بارى كاتب رحمه اللّه،در محل نيل در ماه ذيقعده سال 458 هجرى در مشهد حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام گفت،حديث كرد ما را على بن عثمان بن حسن، صاحب ديباجى رحمه اللّه در محل تل هوارى كه از توابع اعمال بطيحه است،در سال 398 هجرى و من در آن هنگام هفت ساله بودم گفت در سن هشت سالگى كه در واسط بودم حسن بن ذكروان فارسى در سال 313 هجرى و در روزگار المقتدر باللّه عباسى به واسط آمد خبر ورود او به گوش مقتدر رسيد استدعا كرد تا وى به بغداد رفته با وى ملاقات كند و احاديثى كه در خاطر دارد از وى سماع كند (1).

ص:391


1- 1-در پاورقى از اعيان 22 نقل كرد،ابو الجوائز سال 382 هجرى متولد شده و سال 460 درگذشته است-م.

ابن ذكروان در آن هنگام سيصد و بيست و پنج سال از عمر او گذشته بود و نابينا بود.

مؤلف گويد،احاديث پانزده گانه او نزد ما موجود است و ما آن ها را از نسخه اى كه در كمال كهنگى و به خط وزيرى فاضل مشهور بود استنساخ كرديم و تاريخ كتابت آن سال 574 هجرى است و اجازات دوريستى و شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست و سبزوارى فاضل معروف كه پيش از اين ياد شد بر آن مرقوم شده بود.

157-سيد جليل ناصر الدّين حسن بن على بن حسن(حسين)بن

على بن عمر اشرف بن على بن حسين بن على ابى طالب عليه السّلام معروف به

ابو محمّد اطروش شهيد

ابو محمّد بزرگوارى است كه در ديلم و طبرستان خروج كرد و به عنوان الناصر يا الناصر الحق و يا الناصر الكبير معروف بود و كبيرى بودن وى از آن است كه پس از او ناصر نام ديگرى از پيشوايان زيديه روى كار آمده بود چنان كه پس از اين يادآورى مى شود و در طى كلام مجدى در الانساب و ديگران بدان اشاره خواهد شد.

در بعضى از تواريخ آمده،ناصر صغير فرزند ناصر كبير است و نام او محمّد بوده و اين نظريه اشتباه است.

ناصر كبير از دانشوران برجسته شيعه است هرچند زيدى ها به وى معتقد مى باشند و او را از جمله پيشوايان خود قلمداد مى كنند و زيدى مذهب مى دانند و ليكن او از آن مذهب بيزار بوده است.

ابو محمّد در سال 301 هجرى در ديلم خروج كرد و خروج او در روزگار خلافت المقتدر باللّه هيجدهمين خليفه عباسى و در هنگام وزارت على بن عيسى و پيش از دومين وزارت ابن فرات بوده است و دوران كشوردارى ابو محمّد ادامه يافته تا در شهر آمل از شهرهاى طبرستان

ص:392

درگذشته است و هم اكنون آرامگاه او معروف است و ما در هنگام بازگشت از مشهد مقدس رضوى كه به آمل رفتيم مرقد او را زيارت كرديم.

اطروش به معناى«كر»است و گويند ابو محمّد به شهادت رسيده است و در پايان ترجمه به چگونگى درگذشت او اشاره خواهيم كرد.

ابو محمّد آثارى دارد كه آن ها را به آيين شيعه و زيديه تأليف كرده،از جمله آن ها كتاب اصول الدّين است.

شرح حال او را گروهى از اصحاب ما در كتاب هاى رجالى خود متعرض شده اند.

از جمله،علامه حلى در بخش دوم از خلاصه مى نويسد:حسن بن على ابن حسن بن عمر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام معروف به ابو محمّد اطروش معتقد به امامت اهل بيت عليهم السّلام بوده است.

نجاشى در رجالش از وى نام برده است تا آنجا كه مى نويسد:وى كتاب هايى تأليف كرده،از جمله كتاب كوچكى در امامت و ديگرى در طلاق و كتاب بزرگى در امامت و كتاب فدك و خمس،و كتاب الشهداء و فضل اهل الفضل و كتاب فصاحة ابى طالب و كتاب معاذير بنى هاشم فيما نقم عليهم و كتاب انساب الائمه عليهم السّلام و مواليدهم تا به حضرت صاحب الزمان عجل اللّه تعالى فرجه.

و فاضل استرآبادى در كتاب رجال كبيرش(منهج المقال)به نقل كلام علامه و نجاشى اكتفا كرده،و برخى از نام هاى كتب او را كه نجاشى متذكر شده،از قلم انداخته است.و ممكن است نسخه اى كه از رجال نجاشى در نزد خود داشته افتادگى هايى داشته است.

و در رجال وسيط خود همگى كلام علامه را راجع به او در متن و كلام نجاشى را در خصوص او تا بيان كتاب هايش نوشته و جمله رحمه اللّه را از كلام نجاشى كه دربارۀ او گفتۀ در متن كتاب از قلم انداخته است و در حاشيه رجال وسيطش در همين موضع ما بقىِ كلام نجاشى را با جمله رحمه اللّه ايراد

ص:393

كرده است ليكن كتاب الشهداء را تا آنجا كه فيما نقم عليهم باشد كه در رجال كبيرش بوده در اين حاشيه اسقاط كرده و در حاشيه رجال وسيطش مى نويسد:ابو محمّد همان كسى است كه برخى از زيدى ها او را پيشواى خود مى دانند و در نزد آن ها به عنوان ناصر الحق معروف است.

اينكه فاضل استرآبادى نوشته است برخى از زيدى ها،او را امام خود مى دانند به سبب آن است كه همه زيدى ها او را به پيشوايى خويش نپذيرفته اند براى اينكه در هر شهرى كه يكى از سادات كه به امامت زيد عقيده مند است خروج كند و احقاق حق كند مردم همان ناحيه به امامت وى معترفند و مردم نواحى ديگر به امامت او اقرار ندارند.

مثلا آن گاه كه ابو محمّد در طبرستان و گيلان خروج كرد مردم آن سرزمين به امامت او اعتراف كردند و همچنين كسى كه در يمن خروج كرده باشد يمنى ها به امامت او معتقد خواهند شد و به همين مناسبت كسى كه در يمن خروج كرده باشد پيشواى زيدى هاى طبرستان و گيلان نخواهد بود و همچنين امام زيدى هاى طبرستان پيشواى زيدى هاى يمن نخواهد شد و بقيه هم به همين روش آرى،برخى از پيشوايان ايشان سمت پيشوايى كل زيدى ها را خواهند داشت از قبيل زيد بن على بن حسين.

و فاضل تفريشى در رجال خود نخست كلام نجاشى را تا شمارش آثارش نقل كرده،سپس اظهار داشته ممكن است،ابو محمّد همان شخصيتى باشد كه زيدى ها او را پيشواى خود مى دانسته اند و او به نام ناصر الحق معروف بوده است.

نجاشى در ذيل نام حسين بن سعيد اهوازى مى نويسد:شريف ابو محمّد حسن بن حمزة بن على حسينى طبرى،در ذيل نامه اى كه به ما نوشته، مرقوم داشته است،آن گاه كه ابو العباس احمد بن محمّد دينورى از زيارت حضرت رضا عليه السّلام باز مى گشت تمام آثار حسين بن سعيد اهوازى را اجازه داشته،و اين پيش آمد در سال 300 هجرى و مصادف با روزگار حكومت و

ص:394

سيادت جعفر بن حسن ملقب به الناصر در آمل در سرزمين طبرستان بوده است.

از اين بيان نجاشى چنين برمى آيد كه،الناصر لقب جعفر است و با توجه بدين موضوع چگونه مى توان حسن بن على،مترجم فعلى را ناصر الحق دانست و تو مى دانى كه ظاهر كلام نجاشى حاكى از آن است كه ناصر صفت مضاف اليه است كه حسن باشد نه مضاف كه جعفر باشد.بنابراين بى اشكال است آرى،اشكال در اين است كه،جعفر بن حسن كه فرزند ابو محمّد ناصر است صاحب دولتى نبوده و روزگار ويژه اى نداشته است تا تعبير نجاشى صحيح باشد.

زيرا ناصر داراى سه پسر بوده است و نام هاى آنان در طى كلام ابن اثير خواهد آمد و هيچ كدام از آن ها متصدى دولتى نبوده اند و برفرضى كه جعفر فرزند ناصر باشد و يكى از فرزندان سه گانه او به حساب آيد چنان كه گذشت هيچ يك از تاريخ نگاران او را مالك طبرستان ندانسته اند و برفرضى كه صاحب دولت و مالك طبرستان باشد بازهم صحيح نيست زيرا،خروج ناصر سال 301 هجرى بوده و چگونه ممكن است ايام دولت جعفر دو سال پيش از پدرش بوده باشد و به زودى توضيح اين معنى در ضمن كلام صاحب كتاب المجدى و ديگران و همچنين در ضمن ترجمه سيد مرتضى رحمه اللّه به يارى خدا خواهد آمد.

ابن شهرآشوب در اواخر فهرست معالم العلماء مى نويسد،ناصر علوى از جمله سرايندگانى است كه آشكارا به مدح اهل بيت عليهم السّلام مى پرداخت و در رديف سرايندگان شيعه و از سرشناسان ايشان است.

ظاهر آن است كه مرادش از ناصر علوى،مترجم حاضر ما باشد.

مؤلف گويد:يكى از علماى زيديه كتابى در فقه خودشان به نام الإبانة فى فقه الناصر للحق،كه همين مترجم باشد تأليف كرده و آن كتاب بنامى است كه از طرف دانشورانشان شروح و تعليقاتى بر آن نگاشته شده است

ص:395

و من آن كتاب را در اصفهان و جاهاى ديگر ديده ام و به زودى خواهد آمد كه از جمله مؤلفاتش المسترشد است و ممكن است اين اثر همان كتاب امامت صغير يا كبير بوده باشد و هم ممكن است غير اين دو كتاب بوده باشد.

مؤلف گويد،اسامى را كه ما پيش از اين در ضمن نسب او نگارش داديم نسبى درست و موافق با كتاب هاى انساب بوده و با آنچه قاضى نور اللّه راجع به نسب او متذكر شده،مطابق مى باشد در عين حال نسخه هاى خلاصه و رجال نجاشى و تاريخ كامل و ديگر كتاب هاى رجال متأخر از علامه و نجاشى اسم«على بن»را پيش از عمر مخالف با نسب وى،دانسته و اسقاط كرده اند و گويا اين اسقاط محض اختصار بوده است كه در باب انساب بجا مى آورند نه آنكه اصولا چنان نامى در سلسله نسب او نمى باشد و برخى از حاشيه نگاران رجال نجاشى به اين معنى توجه كرده و به همين مناسبت لفظ على را در همان موضع از حاشيه اضافه كرده و علامت الظاهر را بدان افزوده اند يعنى ظاهر آن است كه اسم على از نسب او ساقط شده است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:حسن اطروش بن على بن حسن بن على بن عمر اشرف،ابن امام زين العابدين عليه السّلام در خدمت محمّد ابن زيد به سر مى برد و در واقعه اى كه براى محمّد بن زيد اتفاق افتاد جراحتى در سر حسن رخ داد كه براثر آن گوش حسن كر شد و به اطروش كه به معناى«كر»است شهرت يافت.

ابو محمّد در سال 301 هجرى در ديلمان خروج كرد و اكثر شهرهاى طبرستان را در تحت تصرف خود درآورد و به ناصر الحق ملقب شد و بيشتر مردم آن سرزمين كه تا آن روزگار اسلام نياورده بودند بدست وى به شرف اسلام مشرف گرديدند و ازآنجاكه حسن در فقه زيديه تبحرى به

ص:396

كمال داشت كتب چندى در فن فقه تأليف كرد و در نتيجه مردم آن سرزمين به آيين زيديه گرويدند.

قاضى نور اللّه رحمه اللّه مى نويسد:اكنون از بركت حاكم آن سرزمين،خان محمّد خان كه امور گيلان را به عهده داشت و مردى شيعه بود مردم آن سرزمين به آيين تشيّع مفتخر شدند و يا براثر تصرفات پادشاهان صفويه مردم طبرستان به مذهب حق دوازده امامى گرويدند.

مؤلف گويد:قاضى نور اللّه پس از اين به نقل مضمون كلام نجاشى كه پيش از اين نقل كرديم پرداخته و مى نويسد:ناصر الحق در بيست و سوم ماه شعبان سال 304 هجرى در آمل درگذشت.

ابن اثير در كتاب كامل در شرح پيش آمدهاى سال 301 هجرى مى نويسد:حسن بن على بن حسن بن عمر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام بر طبرستان استيلا يافت و به لقب الناصر ملقب شد و علت خروج او را پس از اين به خواست خدا خواهيم نوشت.

پيش از اين گفتيم محمّد بن هارون عليه احمد بن اسماعيل قيام كرد و از او فرارى شد پس از اين امير احمد بن اسماعيل(سامانى)ابو العباس عبد اللّه ابن محمّد بن نوح را بر مردم طبرستان برگمارد و او هم روش عدل و داد را در آنجا رواج داد و نسبت به علوى هاى مقيم آن سرزمين كمال احترام را رعايت مى كرد و در احسان بدانها از هيچ چيزى دريغ نمى داشت و باب مراسله و راهنمايى را با رؤساى ديلم مفتوح ساخت.

و حسن بن على اطروش پس از كشته شدن محمّد بن زيد وارد ديلم شد و مدت سيزده سال در آنجا اقامت كرد و مردم را به اسلام دعوت مى كرد و ابن حسان كه صاحب دولت آنجا بود از مردم آنجا پشتيبانى مى كرد و طولى نكشيد گروه بسيارى به دين اسلام گرويدند و گرد او اجتماع كردند و به دستور او مسجدهايى در آن سرزمين بنيان شد و براى مسلمانان دروازه اى مانند قزوين و چالوس و امثال آن ها مقرر شده بود و در

ص:397

شهر چالوس باروى بس بلند كهنى بود كه اطروش آن را در هنگامى كه ديلمى ها و جبلى ها اسلام آورده بودند ويران كرد.

پس از اين اطروش مردم ديلم را به خروج براى طبرستان دعوت كرد و سلام را به فرماندارى ديلم برگماشت و ازآنجاكه سلام كاملا از عهده زمامدارى آن سرزمين برنيامد مردم ديلم عليه او شوريدند سلام با آن ها نبرد كرد و منهزم شدند و پس از انهزام آن ها،تقاضاى بركنارى از فرماندارى آنجا را كرد و امير احمد او را معزول داشت و آن گاه كه نوبت به پسر نوح رسيد وى را بار ديگر به فرماندارى آنجا برگمارد و شهرهاى ديلم و جبل با حكومت او اصلاح يافت و پس از آنكه در آن سرزمين درگذشت ابو العباس محمّد بن ابراهيم صعلوك به كارگزارى آنجا نامزد شد صعلوك رسوم ابن نوح را كه در آنجا مقرر داشته بود تغيير داد و رويه ناخوشايندى با آن ها داشت و هدايايى كه پسر نوح به رؤساى ديلم مى داد از آن ها قطع كرد.

حسن كه همواره در صدد فرصت مناسبى بود از موقعيت استفاده كرد و مردم ديلم را تحريك و آن ها را به خروج عليه كارگزار ديلم و دست نشانده هاى او دعوت كرد.مردم ديلم پيشنهاد او را پذيرا شده،همراه او خروج كردند و به كارزار با صعلوك كمر بستند و در محلى به نام نوروز، تلاقى هر دو لشكر شد و صعلوك كه در آن هنگام در كنار ساحل دريايى كه تا سالوس(چالوس)يك روز راه بود اقامت داشت.

صعلوك در اين كارزار شكست يافت و چهار هزار نفر از لشكريان او كشته شدند و اطروش باقى ماندگان لشكر او را محاصره و دستگير كرد و پس از آن،آن ها را به جان و مال امان داد و به دنبال آن به سوى آمل عزيمت كرد.در بازگشت او حسن بن قاسم داعى علوى كه داماد اطروش بود عليه آنان برخاست و همۀ آن ها را كشت زيرا،او با آن ها معاهده نداشت و به ايشان هم امان نداده بود.

ص:398

بارى،سال 301 هجرى اطروش بر طبرستان مستولى شد و صعلوك هم به جانب رى رهسپار گرديد و ازآنجا به بغداد عزيمت كرد.

از ديلمى هاى كه به دست اطروش اسلام برگزيده بودند،مردمى را نام برده اند كه در پشت سپيدرود كه تا آمل امتداد داشته،زيست مى كردند و آن ها پيرو مذهب شيعه بودند.

اطروش مردى زيدى مذهب و سراينده اى توانا و ظريف و پيشوايى بس دانا و فقيه و متدين و خوش كلام و عاشق پيشه بود.

گويند،عبد اللّه مبارك را كه به نوعى بيمارى گرفتار بود به كارگزارى گرگان برگماشت در يكى از اوقات از كارى كه اطروش در اختيار او گذاشته بود كوتاهى كرد و از انجام آن بازماند و اطروش بر وى ايراد كرد او گفت:اى امير من به مردهاى باجلالت و نيرومند محتاج مى باشم كه مرا در انجام اين كار دشوار،كمك كنند اطروش گفت آرى مى دانم مردان نيرومند را براى انجام چه كارى به كمك خواهى مى طلبى.

گويند سبب كرى اطروش شمشيرى بوده كه در كارزار محمّد بن زيد،بر سر او وارد آمده و در نتيجۀ آن به كرى گرفتار شده بود.

اطروش سه پسر به نام ابو الحسن و ابو القاسم و ابو الحسين داشت.

اطروش براثر گفتگوى مختصرى كه ميان او و فرزندش ابو الحسن اتفاق افتاد دست او را از كار حكومت كوتاه كرد و دو فرزند ديگرش ابو القاسم و ابو الحسين را به امور مملكتى برگماشت.

ابو الحسن از اينكه معزول شده،سخت ناراحت بود و مى گفت من از دو برادرم برترم زيرا مادر من از اولاد حضرت امام حسن عليه السّلام است و مادر آن ها كنيز است.

ابو الحسن مردى سراينده بود و مناقضات و ايرادهايى عليه ابن المعتز داشت.

ص:399

ابو الحسن پس از عزل از مقامات كشورى به ابن ابى الساج پيوست.در يكى از روزها كه به عزم شكار همراه او حركت مى كرد از اسب به زير افتاد و پياده ماند.ابن ابى الساج به او گذشت و گفت در رديف من بر مركب بنشين.ابو الحسن گفت شايسته نيست دو طبل را بر فراز مركبى قرار بدهند.

مؤلف گويد،به زودى مطالبى را از كتاب المجرى متذكر خواهيم شد كه با برخى از نوشته هاى ابن اثير منافات دارد و ازآنجاكه در شناخت اسم ناصر الحق و نسبت و احوال او پاره اى اختلافات وجود دارد كه براثر ترك تفحص و بى بهرگى از آنچه در كتاب هاى نسب آمده،ايجاد شده است ايرادى نخواهد بود هرگاه ما سخن خويش را به شرح نسبت و احوال نياكان او معطوف بداريم و از طول كلام و موجبات ملالت و ملامت عذر بخواهيم.

شريف علوى عمرى كه از نسب شناسان شيعه امامى و معاصر با سيد مرتضى رحمه اللّه بوده در كتاب المجدى در انساب در ضمن نسب عمر اشرف بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام مى نويسد ابو حفص عمر اشرف، شصت و پنج سال عمر كرد (1).

استاد من ابو عبد اللّه بن طباطبا گفته:عمر برادر پدرى و مادرى زيد بوده، و مادرشان به نام جيدا موسوم بوده و بزرگ تر از زيد بوده است و از فضلاى محدثان به شمار مى آمده و توليت صدقات حضرت امير المؤمنين

ص:400


1- 1-از غاية الاختصار ابن زهره بدست مى آيد نظر به اينكه عمر از برادرش زيد شريف تر و بزرگوارتر بوده او را اشرف گفته اند در عمدة الطالب گويد علت اينكه عمر بن على بن الحسين را اشرف گفته است براى اين است كه از ناحيه حضرت زهرا به حضرت رسول اكرم متصل مى شود و فضيلت او از اين نظر برتر از عمر بن على بن ابى طالب بوده،كه فضيلت او از طرف واحد است كه على باشد و عمر اشرف از دو طرف است كه على و زهرا باشند.

على عليه السّلام را به عهده داشته است و بعضى كنيۀ او را ابو على گفته اند (1).

شيخ ما ابو الحسن محمّد بن محمّد گفته است كه،ابو الفرج اصفهانى گفت،مختار ابى عبيده ثقفى كنيزكى را به حضور مبارك حضرت سجاد عليه السّلام تقديم داشت (2).امام عليه السّلام را از آن كنيزك،فرزندانى به نام عمر و زيد و على و خديجه روزى شد.

عمر اشرف،پانزده فرزند داشت پنج تن آن ها دختر بودند محبت(به ضم ميم)،سيده ام حبيب،عبده و خديجه و فرزندان پسر او جعفر اكبر معروف به تنين و مادرش نوفليه بوده و برادرانى داشته كه منقرض شده اند و ديگر جعفر اصغر كه از ام ولدى بوده،و ديگرى اسماعيل بن عمريه است كه منقرض شده و ديگرى موساى اكبر و موساى اصغر است و ديگرى حسن است كه پسرى به نام على داشت و منقرض شد و ابو عمر ابراهيم كه معروف به حسن بوده،و على اكبر كه از حضرت صادق عليه السّلام به روايت حديث مفتخر بوده و بلاعقب درگذشته است و محمّد اكبر كه نوادگانش در مدينه بوده و گمان مى كنم منقرض شده باشند و فرزندش عمر بن محمّد بن عمر يكى از فضلا و مادرش ام ولد بوده است و نيز على اصغر كه از حضرت صادق عليه السّلام روايت داشته،مادرش ام ولد بوده كه اعقاب او امروز باقى است.

از فرزندان على بن عمر اشرف،شش دختر بوده اند از آن ها عليه است كه ام على بوده و از ديگر خواهرانش برترى داشته و از موقعيت مهمى برخوردار بوده و عمر بن محمّد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السّلام وى را به همسرى خويش درآورد و فرزندى به نام ابراهيم از وى به وجود آمد و

ص:401


1- 1-عمدة الطالب كنيه ابو على را برتر از ابو حفص شمرده،در سر السلسلة نيز كنيه او را ابو على نوشته است در غاية الاختصار كنيۀ ابو حفص را برتر از ابو على دانسته است.
2- 2) -در سر السلسلة ذيل احوال زيد مى نويسد:مختار بن ابى عبيده كنيزكى را به صد هزار درهم خريدارى كرد و گفت كسى را جز على بن الحسين شايسته به اين كنيزك نمى دانم سپس او را حضور حضرت سجاد عليه السّلام گسيل داشت و آن حضرت از وى دو فرزند،به نام عمر و زيد روزى شد-م.

فرزندان پسر او كه شش تن بوده اند بلاعقب درگذشتند و آن ها عبارتند از، موسى و حسين و زيد و محمّد،ملقب به كباشه و جعفر و عبد اللّه اصغر و پنج تن از فرزندان او به نام هاى،حسن و عمر و قاسم و عبد اللّه و موسى داراى فرزندى بوده اند.

اما موسى بن على بن عمر بن على عليه السّلام از ام ولد بوده و در غرب خروج كرده است.

ابو الحسن استانى گفته:موسى پنج دختر و سه پسر داشت.پسران او احمد و محمّد و على است.

و بنا به قول پدرم ابو الغنائم و استادم ابو الحسن محمّد بن محمّد ابو عبد اللّه سه پسر داشت به نام هاى محمّد و قاسم و زيد.

و ابو على قاسم بن على بن عمر بن على بن الحسين عليه السّلام از سرايندگان بوده و در بغداد به طور پنهان مى زيسته و فرزندى داشته است به نام محمّد ابن قاسم كه به فرمان هارون الرشيد از حجاز به بغداد آورده شد و محبوس گرديد و از حبس فرار كرد و در بغداد پنهانى مى زيست.

فرزندان محمّد بنا به قول پدرم ابو الغنائم از ام ولدى بوده اند به نام احمد كه بلاعقب درگذشت و حسين شعرانى كه در رى بود و فرزندانش در شيراز به سر مى بردند.و ديگرى على است كه او را ابن المحمّديه مى گفتند و در رى مى زيست و در آنجا و در قم فرزندان او مى زيستند و ديگرى جعفر است كه مادرش ام فروه دختر جعفر بن محمّد بن اسماعيل بن صادق مى باشد كه در روزگار معتز زندانى شد و فرار كرد.

ابو منذر خزاز نسابه گفته است،محمّد كنيه اش ابو عبد اللّه و معروف به صوفى بود و فرزند داشت (1).

ص:402


1- 1-عمدة الطالب مى نويسد:ابو جعفر محمّد صوفى مردى نيكوكار بود.در روزگار معتصم در طالقان خروج كرد و مدت چهار ماه استقامت ورزيد سپس عبد اللّه ابن طاهر با وى نبرد كرد و او را دستگير كرده،به بغداد فرستاد معتصم او را زندانى كرد پس از چند روز از زندان گريخت دوباره او را دستگير كرد و با شكنجه هرچه تمام تر سر از بدن شريفش

و از فرزندان على بن عمر اشرف،عمر بن على است كه به شجرى معروف بوده و مادرش ام ولد است و چهار فرزند داشته است،دو پسر به نام محمّد و على و دو دختر به نام زينب و عبده.

اما على بن عمر شجرى فرزندانى داشته است از جمله بنو كردى كه از ايشان بوده،محمّد بن على بن حسن بن احمد بن على بن عمر بن على بن عمر اشرف بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام محمّد در واسط مى زيسته و به كار ناخداگرى كشتى اشتغال مى ورزيده است.

و اما محمّد بن عمر شجرى،مادرش زهريه قرشى بوده و از نوادگان او ابو الحسن على بن عبيد اللّه بن احمد بن على بن محمّد بن عمر شجرى است كه نوادگان او تا زمان ما برقرارند.

و از ايشان است ابو جعفر محمّد شعرانى صاحب الخال كه در درب النخله بغداد مى زيسته،و فرزند حسن بن احمد بن على بن محمّد بن عمر شجرى بن اشرف بوده و فرزندان دختر و پسر داشته،دخترى از آن ها به ديلمى و ديگرى به تركى تزويج شده است.

و اما،ابو محمّد حسن بن على بن عمر اشرف،سومين فرزند على از محدثان بوده است.مادرش ام نوفل دختر عبد اللّه بن عمرو عبدرى است.

سه فرزند داشته است به نام هاى،محمّد و جعفر و على همگى آن ها فرزند داشته اند.

از جمله(ابو جعفر)محمّد بن حسن،مادرش رقيه دختر عيسى بن زيد بود كه در رى خروج كرد و به اسارت گرفته شد و در نيشابور به زندان محمّد بن طاهر افتاد و همان جا درگذشت.

از نوادگان او محمّد بن احمد بن محمّد بن حسن بن على بن عمر اشرف است.

ص:403

پدرم گفته است محمّد بن احمد در روزگار معتمد عباسى در قم به چنگ و دندان گرگ طبيعت عبد العزيز بن دلف عليه و على آبائه و على خصماء آل محمّد آلاف اللعان افتاد و به فرمان او ميل به جراحات بدنش فرو كردند و با سخت ترين شكنجه او را به شهادت رسانيدند.و اين پيش آمد از درست ترين روايات است.و روايت ديگر آنكه در جنگى كه در روزگار مستعين اتفاق افتاد جنابش را شهيد كردند و قول صحيح همان قول اوّل است.

و محمّد بن حسن فرزندى داشته است به كنيه ابو الحسين كه نامش احمد بوده (1)،و در بغداد در كنار نهر عيسى به شهادت رسيده و به طبرى شهرت داشته است و استاد ما ابو الحسن محمّد بن محمّد اظهار داشته، نوادگانى از طبرى موجود مى باشد.

و جعفر بن حسن كه فرزند ديگر حسن بن على بود در روزگار مأمون توليت صدقات مدينه را عهده دار بود و به لقب ديباجه شهرت داشت.و مادرش محمّديه بود و برادران مادريش طاهر بن محمّد نفس زكيه است و از ايشان است ابو جعفر محمّد قزوينى،نقيب بصره.ابن حمزه ملقب است به،ستين بن محمّد بن حسن بن محمّد بن جعفر بن حسن بن على بن عمر ابن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام.

نقيب بصره چند فرزند داشت كه پيش از اين نام برده شده اند.(مراد كتاب مجدى)است.و نقيب برادرى داشته است به نام ابو الفضل محمّد بن حمزه كه او را ابن ستين مى گفتند.نوادگان او در بغداد بوده اند.از آن هاست شريف جليل امجد،ابو الحسن مهدى و برادرش شريف وجيه اتقى ذو الرفعتين،ابو على نقيب بصره كه من با او علاقه دوستى داشتم و شناساى يكديگر بوديم و در خوزستان مى زيست و اين دو برادر را ابن شجرى

ص:404


1- 1-عمدة الطالب مى نويسد:ابو جعفر محمّد بن حسن دو فرزند داشته است به نام هاى احمد اعرابى سابق الذكر و ديگرى محمّد اخرس و هر دو هم فرزند داشته اند از نوادگان احمد ابو الفضل على مجل و از آن هاست مانكديم بن محمّد-م.

مى گفتند و پدرشان ابو حرب محمّد بن احمد بن محمّد بن حسن بن محمّد ابن جعفر بن حسن بن على بن عمر بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام بوده است و آن دو برادر فرزندانى در اهواز و خوزستان داشتند و به اجلاء ملقب بودند.

و اما(ابو الحسن)على بن حسن بن على بن اشرف كه او را ابن مقعد مى گفتند،مادرش محمّديه بوده و خود او به عسكرى معروف است.عمر ابن فرج او را از مدينه به عراق آورد و در سن 77 سالگى درگذشت.فرزند او محمّد است كه در حجاز مى زيست و بلاعقب درگذشت.

بعضى گفته اند دخترى داشته است به نام فاطمه و از فرزندان عسكرى ديگرى است به نام ابو على احمد كه در قم مى زيست و صوفى فاضل و عنوان المصرى داشته و داراى فرزند بوده است.و از فرزندان عسكرى ديگرى است به نام ابو عبد اللّه حسين كه شاعر و محدث بوده و به عنوان زيدى مصرى شناخته مى شده و سال 312 هجرى درگذشته است.

در نسخه ابو الغنائم و حسن از ابن خداع نسابه نقل كرده،دو شعر زير از حسين بن على مصرى است:

الحمد للّه لم يقعد بنا حال من أن ننال من الاعداء ما نالوا

لكنها قعدت من أن تقوم بنا الى المهمّات أحوال و أموال

خدا را شكر كه حالى به ما نداده است تا به سرانجامى برسيم كه دشمنان ما رسيدند و همچنين ما را گرفتار مهمات احوال و اموال نكرده بلكه، خواستۀ ما را خود انجام داده است.

و از نوادگان او ابو حرب محمّد است كه مرام ابو هاشم را در اصول دين به ابو الحسين بصرى ياد مى داد و او فرزند حسن امير كابن جعفر بن محمّد ابن حسين،شاعر زيدى بوده،كه او فرزند على بن حسين بن على بن عمر ابن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام است.و جعفر بن على در جنگ محمّد بن زيد در باب نيشابور به قتل رسيد.

ص:405

و از فرزندان عسكرى حسن بن على است كه صاحب فرزندى بوده،و او ابو محمّد حسن بن على بن حسن بن على بن عمر بن على بن الحسين عليه السّلام است كه ملقب به ناصر كبير و معروف به اطروش مى باشد(كه شرح حال حاضر مربوط به اوست).

اطروش،سرزمين ديلم را در اختيار داشت و بزرگوارى سراينده و فقيه و مصنف بود و كتاب الالفاظ از آثار اوست و مادرش ام ولد بوده است.

پدرم محمّد بن على نسابه گويد:سال 290 هجرى در روزگار المكتفى عباسى،وارد ديار ديلم شد و در محل هوسم اقامت گزيد و در سال 301 هجرى همراه با لشكر گرانى عازم طبرستان شد و با صعلوك سامانى نبرد كرد و طبرستان را متصرف شد،و در ماه شعبان سال 304 هجرى درگذشت.

در تعليقه ابو الغنائم از حسن بصرى،از ابو القاسم بن خداع نسابه نقل كرده است،كه شبل بن تكين مولاى باهله نسابه به اطلاع او رسانيد رافع بن هرثمه آن قدر ناصر اطروش را تازيانه زد تا نيروى شنوايى خود را از دست داد (1).

و شريف ابو القاسم حسينى مسن اشعار زير را كه از طبع اطروش بوده، چنين روايت كرده است:

لهفان جم بلابل الصدر بين الرياض فساحل البحر

يدعو العباد لرشدهم و هم ضربوا على الاذان بالوقر

فخشيت أن ألقى الإله و ما أبليت فى أعدائه عذرى

فى فتية باعوا نفوسهم للّه بالباقى من الاجر

ص:406


1- 1-عمدة الطالب مى نويسد:ابو محمّد،امام زيدى هاى ناصريه است و هنگامى كه رافع بر طبرستان چيره شد هزار تازيانه بر ناصر زد و او در نتيجه،شنوايى خود را از دست داد و پس از 14 سال كه در ديلم بود سال 301 طبرستان را به تصرف درآورد و سه سال و سه ماه آنجا را متصرف شد و در سن 99 سالگى در سنه 304 در آمل درگذشت بنابراين سال ميلادش 205 هجرى بوده است-م.

ناطوا أمورهم برأى فتى مقدامة ذى مرة شزر

تأسف و ناراحتى قلبى من در دو موضع است در ميان بوستان ها و در ساحل دريا،و متأسف آن كسى است كه بندگان خدا را هدايت مى كند و آن ها را به راه حق مى خواند و مخالفان،او را تازيانه مى زنند و نيروى شنوايى را از او مى گيرند.بيم من از آن است كه خدا را ملاقات كنم و در نابودى دشمنان او عذرى باقى گذارده باشم.با جوانانى سروكار دارم كه خود را در راه او از دست داده اند و در انتظار اجر خدا مى باشند.كارهاى خود را در اختيار جوانى درآورده اند كه جز تلخ كامى و خشمناكى اثر ديگرى ندارد.

ابو محمّد،ده فرزند داشت.پنج تن آن ها دختر به نام هاى:ميمونه و مباركه و زينب و ام محمّد و ام الحسن.و پنج تن ديگر پسر بودند به نام هاى:زيد و محمّد و جعفر و على و احمد.

زيد،فاقد اعقاب بوده است و نيز ابو على محمّد فرزند زيادى نداشت و فرزندش ابو الحسن على،محدثى در اهواز بود و ابو القاسم جعفر فرزندانش در شيراز و بغداد بودند.

و اما،فرزندش ابو الحسن على اعور در طبرستان بود و از سرايندگان به شمار مى آمد و مادرش ام ولد (1)و فرزندى داشت به نام ابو الحسن محمّد.

ابو عبد اللّه بن طباطبا نسابه ابقاه اللّه گفته،كنيه محمّد ابو الحسين است و فرزندانى داشته كه برخى از آن ها در بلخ بوده اند و ابو عبد اللّه محمّد خليفه خوانده مى شده و محدث و مادرش ام ولد بوده و فرزندانش در بغداد و شيراز و در سرزمين هاى ديگر بوده اند.

ص:407


1- 1-عمدة الطالب مى نويسد:ابو الحسن على،مذهب دوازده امامى داشت و در ضمن،قصايدى عليه پدرش و همچنين ابن معتز كه قصايدى عليه علوى ها سروده بود،مى سرود و زيديه را به تير زبان خويش هدف هجو قرار مى دادم-م.

و ابو على محمّد با ديلمى ها به سر مى برده و يكى از فضلا به حساب مى آمده است و نيز شيخ ما ابو الحسن بن ابى جعفر نسابه از وى روايت مى كرده است.فرزندش معروف به اميركا با خواهر القادر خليفه عباسى ازدواج كرد و ابو محمّد حسن معروف به ببرخان فرزندانش در استرآباد و جاهاى ديگر بوده اند.

پدرم گفته،ابو الحسن على فرزند ديگرى به نام عبيد اللّه داشته است و فرزندى براى او ذكر نكرده و مادرش حسنيه بوده است.

و اما،ابو الحسين احمد بن ناصر بن طباطبا گفته است،وى سپه سالار لشكر پدرش بوده و پدرم در ضمن نامه اى كه به من نوشته اظهار داشته است ابو الحسين بن ناصر همسر خواهرزن معز الدوله و از اشراف روزگارش بوده است (1).

فرزندان احمد عبارتند از،فاطمه كبرا و فاطمه صغرا و على و ابو على محمّد كه ملقب به رضا بوده است.در يكى از اوقات كه بر فراز اسبش نشسته بود اسب سكندرى خورد و او را به زمين زد و در طبرستان درگذشت و فرزندانى داشت كه دير نپاييدند.

و ديگرى ابو جعفر محمّد صاحب قلنسوه(كلاه)است.

استادم ابو عبد اللّه بن طباطبا گفته،ابو جعفر همان ناصر صغير است كه پادشاه ديلم و طبرستان بوده و همان كسى است كه سال 350 هجرى عازم ساحل طبرستان شد و همان زمان حسن بن زيد در آنجا بود وى را راه داد تا ازآنجا به رى رفت.

ابو جعفر فرزندانى داشته است كه در اهواز و اطراف آن به طور پراكنده مى زيسته اند.از آن جمله ابو جعفر محمّد خوزستانى است كه خاله زاده مرتضى همسر خواهر عصمة الدّين و ابن جعفر بن محمّد بن احمد بن حسن ابن ناصر بن على بن حسن بن على بن عمر بن على بن الحسين بن على

ص:408


1- 1-وفات او را سال 311 هجرى نوشته اند-م.

ابن ابى طالب عليه السّلام و ديگرى ابو الحسن محمّد بن اصغر بن احمد بن ناصر كبير است.كه فرزندانى داشته،از آن جمله:شريف سيد ابو احمد محمّد بن حسين بن محمّد بن احمد بن ناصر است كه فرزندانش منحصر به دختر بوده،و ديگرى ابو محمّد ناصر است كه سال 368 هجرى در بغداد درگذشته است.

شيخ ما ابو الحسن گفته است:ابو محمّد همان ناصر صغير است كه نقيب بغداد بوده و به ناصرك خوانده مى شده و فرزندانى داشته است و امروز فرزندان او در بغداد موجودند و از نوادگان او حسين بن احمد ملقب به كيا ابن ناصر صغير بن محمّد است و از فرزندان ناصر صغير،فاطمه دختر حسن بن احمد است كه به ازدواج ابو احمد موسوى،نقيب النقبا درآمده است و از او دو فرزند والاگوهر و مشهور روزگاران سيد مرتضى و سيد رضى رضى اللّه عنهم اجمعين به وجود آمدند(تا بدينجا آنچه لازم بود از كتاب المجدى ايراد كرديم).

بايد بگويم نسخه اى كه از كتاب المجد نزد ما موجود است در نهايت اشتباه و نادرستى است چنان كه بسيارى از مواضع آن نادرست بوده و ما آن ها را با نظر و تأمل و به قدر امكان تصحيح كرده ايم و در عين حال برخى از مواضع آن نادرست مانده،اميد است خداى متعال نسخه صحيحى از آن را به كرمش عنايت فرمايد (1).

پس از اين مى گوييم،ابن اثير در جاى ديگر از كتاب كامل نزديك به محل نخستين مى نويسد:در سال 302 هجرى حسن بن على اطروش علوى

ص:409


1- 1-الذريعة 20 [1] مى نويسد:المجدى در انساب طالبى ها اثر سيد شريف نسابه نجم الدّين ابو الحسن على بن ابى الغنائم محمّد بن على علوى عمرى است كه از نوادگان عمر اطرف فرزند حضرت امير المؤمنين على بوده،در سال 423 هجرى و در روزگار سيد مرتضى از بصره به موصل آمد و حكايت معروفى با سيد دارد و تا پس از سال 443 زنده بوده است و در ضمن احوال زيد شهيد مى نويسد،كه اثنى عشرى مذهب بوده و به ابن صوفى معروف،چه آنكه از پدرش تعريف به ابن صوفى كرده و كتابش مفصل و پرفايده است -م.

به طورى كه نوشتيم پس از آنكه بر آمل چيره شد ازآنجا به جانب چالوس عزيمت كرد و صعلوك از فرصت استفاده كرده،لشكرى را از رى به قصد تصرف آمل گسيل داشت.حسن اطروش كه از جريان اطلاع يافت عازم آمل شد و لشكريان او را منهزم ساخت.

و حسن بن على،بزرگوارى نيكوسيرت و دادگر بود و مردم در دادگرى و نيكوكارى و خوش سيرتى و بر پاى داشتن حق چون او نديده بودند.

ابن مسكويه هم در تجارب الامم،حسن بن على را نام برده و مى نويسد:او داعى زيدى هاست،ابن اثير گويد او داعى زيدى ها نبوده بلكه، داعى زيدى ها على بن قاسم است كه داماد حسن بوده است.

ابن اثير در ضمن وقايع سال 304 هجرى مى نويسد:در اين سال ناصر علوى صاحب طبرستان در ماه شعبان در سن 79 سالگى درگذشت و سرزمين طبرستان تا سال 316 هجرى كه حسن بن قاسم داعى زيدى ها به قتل رسيد در اختيار ايشان بود.

مؤلف گويد:بعضى پنداشته اند كه ابو محمّد ناصر به شهادت رسيده و ابو محمّد را به حسن بن قاسم داعى كه شهيد شده و داماد ناصر بوده،اشتباه كرده اند و گاهى ممكن است.اين توهم را به نظريه ابن مسكويه كه ناصر را داعى خوانده است،تقويت كرد ليكن به طورى كه پيش از اين نوشتيم داعى زيدى على بن قاسم بوده است نه ناصر.

و از بناكتى در شگفتم كه با آنكه در فن تاريخ و ديگر از فنون باخبر است بازهم در تاريخش مى نويسد:در روزگار المقتدر باللّه ناصر الحق حسن بن على در بلاد ديلم خروج كرد و كشته شد انتهى و من كشته شدن ناصر را جز در اين تاريخ در كتاب هاى معتبر ديگر نديده ام.

ابن اثير،در كامل در ضمن وقايع 316 مى نويسد:در اين سال حسن بن قاسم داعى به قتل رسيد و اسفار بن شيرويه ديلمى به اتفاق مرداويج بر طبرستان استيلا پيدا كردند و در آن هنگام حسن بن قاسم در رى بود و بر

ص:410

آنجا دست يافته بود و اصحاب سيد نصر بن احمد را ازآنجا بيرون كرد و همچنين بر قزوين و زنجان و ابهر و قم مستولى شده بود و ماكان بن ماكى،با وى همراهى مى كرد حسن عازم طبرستان شد و در سارى تلافى لشكر دست داد و جنگ سختى درگرفت حسن و ماكان منهزم شدند و اسفار خود را به حسن رسانيد و او را از پاى درآورد.

بايد گفت،علت انهزام حسن براثر عمدى بود كه اكثر اصحاب حسن آتش آن را دامن مى زدند و سببش آن بود كه حسن اصحاب خود را به استقامت دعوت و آن ها را از ستمگرى بر رعيت ممانعت مى كرد و از باده گسارى بازمى داشت اين گونه اعمال موجبات كينه توزى با حسن را در دل آن ها پابرجا كرد تا به جايى كه تصميم گرفتند هروسندان را كه يكى از رؤساى جبل است و دايى مرداويج و وشمگير بشمار مى آيد به حكومت و پيشوايى خويش نامزد كنند و حسن داعى را دستگير،و ابو الحسين بن اطروش را به جاى او برقرار كنند و خطبه به نام او بخوانند.

در آن هنگام كه صعلوك مرده بود هروسندان به اتفاق احمد طويل در دامغان به سر مى برد به مجردى كه احمد از كار اصحاب حسن اطلاع يافت نامه اى به حسن نوشت و او را از رفتار اصحابش اعلام كرده و برحذر داشت.

و چون هروسندان وارد شد حسن به اتفاق سران لشكرش از او و همراهانش استقبال،و آن ها را براى پذيرايى به كاخ گرگان دعوت كرد و آن ها اطلاع نداشتند كه وى از تصميمى كه ايشان عليه او دارند باخبر شده است از طرف ديگر حسن به ياران خود اطلاع داده بود كه اراده دارد هروسندان و همراهان او را بكشد و دستور داده بود تا اجازه ندهند ياران ايشان براى ديدار وارد بر آن ها بشوند به مجردى كه هروسندان و همراهان او وارد كاخ شدند حسن تصميمى كه آن ها گرفته اند به اطلاعشان رسانيد و اعمالى را كه آنان انجام داده و موجبات قتل آن ها را فراهم آورده است

ص:411

خاطرنشان آن ها ساخت سپس دستور داد همگى آن ها را بكشند و فرمان صادر كرد تا اموال ايشان را غارت كردند.كسان مقتولان كه از قتل آن ها اطلاع يافتند از حسن رنجيده خاطر شدند و از همراهى با وى امتناع ورزيدند تا حسن كشته شد.

پس از كشته شدن حسن و آسودگى از وى،اسفار ديلمى بر بلاد طبرستان و رى و گرگان و قزوين و زنجان و ابهر و قم و كرج مستولى شد و مردم را به رهبرى سعيد نصر بن احمد كه حكومت سرزمين خراسان را عهده دار بود،دعوت كرد و خود در سارى به كار پرداخت و هارون بن بهرام را به كارگزارى آمل برقرار داشت.

هارون در باطن علاقه خاصى به ابو جعفر علوى داشت و خطبه به نام او مى خواند.

اسفار كه از اين موضوع اطلاع پيدا كرد براى آنكه قبل از هر چيز جلو فتنه و آشوب گرى را ببندد به هارون دستور داد با يكى از اعيان و سرشناسان آمل ازدواج كند و ابو جعفر و ديگر رؤساى علوى ها را به مجلس سرور و عروسى خويش دعوت كند هارون بنا به دستور اسفار زنى را از سرشناسان آمل به نامزدى خويش درآورد و در تعقيب آن پيامى براى ابو جعفر علوى فرستاد و او را براى روز معينى به مجلس عروسى خويش دعوت كرد.

اسفار كه از چگونگى دعوت و عروسى وى كاملا خبردار بود پيش از روز معين با شتاب هرچه تمام تر از سارى حركت كرد و روز معهود وارد آمل شد و بلافاصله به خانۀ هارون حمله برد و ابو جعفر و ديگر رؤساى علوى را دستگير و همه آن ها را غل و زنجير كرده و به بخارا روانه داشت و اينان همچنان در بند اسارت و دسيسۀ اسفار ديوسيرت بودند تا فتنۀ ابو زكريا پيش آمد و آزاد شدند.تا بدينجا آنچه را لازم مى دانستيم از كامل ابن اثير آورديم.

ص:412

مؤلف گويد،به طورى كه در آغاز شرح حال ناصر گفتيم اينجا هم به ظهور پيوسته،آن است كه،ناصر از اعتقاد صحيح برخوردار بود و در رديف علماى اثنى عشريه به شمار مى رفت.جز اينكه علامه حلى در بخش دوم از خلاصه كه ويژۀ غير موثقان است از وى نام برده و برخى از حاشيه نويسان رجال نجاشى در ذيل اظهار نجاشى كه نوشته است«كان يعتقد الامامة»چنان استفاده كرده كه وى از پيشوايان زيدى بوده و مردم را به امامت خويش مى خوانده و حال آنكه اين اعتقاد به جهاتى نادرست و ياوه است.

اوّلا،ناصر الحق در كتاب انساب الائمه و مواليد ايشان عليهم السّلام يك يك ائمه طاهرين را تا حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف را نام برده است و اين ذكر نام خود حاكى از آن است كه وى معتقد به ائمه اثنى عشر عليهم السّلام بوده است.

ثانيا،اينكه نوشته است ناصر آثار بسيارى در امامت نوشته دليل بر امامى بودن است.

ثالثا،موضوعى را كه ذيلا دربارۀ وى از شيخ بهايى رحمه اللّه نقل مى كنيم.

رابعا،نجاشى در ذيل ذكر نام او جمله رحمه اللّه را درباره او نوشته است و اين ترحيم دليل بر امامى بودن اوست هرچند علامه در مقام نقل قول نجاشى جمله رحمه اللّه را از كلام نجاشى اسقاط كرده است.

دليل پنجم را مؤلف در اصل نسخه ايراد كرده،ليكن در نسخه حاضر مطبوع،محلش خالى است او ممكن است مراد نجاشى كه گفته است «يعتقد الامامة»نظرش آن باشد كه ناصر به مسأله امامت به همان چشم مى نگريسته كه شيعه مى نگرد و اعتقادش در اين خصوص همانا اعتقاد دوازده امامى هاست و امثال اين لفظ در خصوص امامت و ديگر مطالب اصولى فراوان است(ممكن است همين نظريه را هم دليل پنجم دانست).

ص:413

باز مؤلف گويد،آنچه را كه ما فهميديم و ابراز داشتيم،كلام استاد استناد ما(مجلسى رحمه اللّه)نيز داير در اطراف آن بوده است آنجا كه در اثر مختصر خود كه راجع به فن رجال تأليف كرده است،به مناسبت ذكر نام ناصر الحق مى نويسد:حسن بن على بن حسن اطروش مدحى دربارۀ او رسيده و او همان كسى است كه به لقب ناصر الحق ملقب شده است،و زيديه او را امام و پيشواى خود مى دانند.

بنابراين،هرگاه ناصر الحق انسان فاسدالعقيده اى بود چگونه او را ممدوح مى دانسته و از وى ستايش به عمل آورده اند با آنكه در اصطلاح رجالى ها كلمۀ ممدوح را به كسى اطلاق مى كنند كه امامى مذهب باشد و ظاهر از كلمۀ ممدوح همان است كه گفته شد.

بلكه من مى پندارم استاد علامه كلمه مدح را از جمله نجاشى فرا گرفته آنجا كه گفته است:«كان يعتقد الامامة»و حال آنكه علامه و پيروان او از اين جمله معناى مخالف آن را برداشت كرده اند.

و ممكن است استاد علامه كلمه مدح را از گفته ديگر نجاشى فرا گرفته باشد كه گفته است،رحمه اللّه و هم ممكن است جمله«فيه مدح»را از هر دو جمله كان يعتقد الامامة و رحمه اللّه استفاده كرده باشد.

به هر تقدير جمله«كان يعتقد الامامة»كه نجاشى گفته محمول بر نكوهش و مذمت از ناصر نخواهد بود(فتبصر).

مؤلف،در تعقيب مطالب يادشده،اظهار مى دارد،شيخ بهايى قدّس سرّه در رساله اى كه به منظور اثبات وجود حضرت صاحب الزمان عليه السّلام در حال حاضر تأليف كرده،مطالبى راجع به ناصر نوشته است كه شايسته است همگى كلام او را در اينجا نقل كنيم زيرا،كلام او به حقيقت سودمند به مقام و اثبات مرام ما مى باشد.

معظم له مى فرمايد دانشوران محقق ما معتقدند كه ناصر الحق از لحاظ امور دينى پيرو حضرت صادق عليه السّلام بوده است و ما اين حقيقت را مى توانيم

ص:414

از برخورد با آثار او به دست آوريم.و ازآنجاكه با گروه هاى پراكنده سروكار داشته و آن ها را به يارى خود دعوت مى كرده است،پاره اى از كارها را كه موجب تأليف قلوب بوده انتشار داده است تا بدان وسيله از انصراف مردم از كمك به او جلوگيرى به عمل آورده باشد.چنان كه دستور داده است تا در وضو،جمع بين غسل و مسح كنند و همچنين در دعاى دست،قنوت اماميه و شافعيه را بخوانند و در تحليل و تحريم متعه تظاهر به توقف و تردد كرده است.

همان طور كه در يكى از كتاب هايش ابراز مى دارد نكاحى كه موجب ميراث مى شود همان نكاحى است كه به اجازه ولى و با حضور دو شاهد به انجام برسد و نكاحى كه موجبات ارث را ايجاد نمى كند نكاح متعه است.

و معمول صحابه در روزگار پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله آن بود كه زنان را به عقد متعه و انعقاد موقت درمى آوردند پس از آن يكى از صحابه اظهار داشت كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله،نكاح متعه را در روز خيبر حرام كرد.از طرف ديگر اجماع امت،بر حليت و حرمت آن منعقد نشده است و نكاحى را كه امت بر حليت آن اجماع نكرده اند دوست نمى دارم و به انجام آن هم دستور نمى دهم و هرگاه پاى اختلاف امت در ميان باشد توقف در آن صواب است.

و در كتاب المسترشد گويد،زمين با همه اهل خود به اندازه يك چشم به هم زدن از حجتى كه بندگان را به آيين حق تعالى باقى بدارد،خالى نيست و مادام كه آسمان ها و زمين پابرجاست،وجود حجت لازم است.

و در همان كتاب اين حديث را كه از حضرت مولا على عليه السّلام روايت شده،نقل كرده است و آن اين است كه فرمود«لا تخلو الارض من قائم للّه بحجة اما ظاهر مشهور او خائف مغمور»زمين از وجود قائمى كه حجت خدا را به اتمام رساند خالى نبوده است.اين حجت يا ظاهر است و همگان او را مى شناسند يا بيمناك است و در پس پرده استتار.

ص:415

و همين حديث را دانشوران زيدى مذهب از حضرت مولا على عليه السّلام روايت كرده اند.

به دنبال آن بايد بگوييم شگفت نيست كه ناصر با آنكه از سوى يارانش به عنوان امام زمان پذيرفته شده بود،در عين حال ادعاى امامت براى خود نكرده و سببش آن است كه ما به بسيارى از تابعان مى رسيم كه امورى را براى متبوعشان اثبات مى كنند و او از همۀ آن ادعاها متنفر است چنان كه نصيريه و على اللهيان امير المؤمنين عليه السّلام را بدون واسطه خالق آسمان ها و زمين مى دانستند و هرچه حضرت مولا عليه السّلام از اين انتساب اظهار تبرى و تنفر مى كرد و مى فرمود:من بندۀ آن كسى هستم كه آسمان ها و زمين را به وجود آورده است نه خالق آن ها،نمى پذيرفتند و در عقيدۀ خود پابرجا بودند تا اينكه حضرت مولا عليه السّلام آن ها را با آتش سوزانيد.

بنابراين،هرگاه مردم خردمندى معتقد به الوهيت حضرت مولا على عليه السّلام بوده باشند،جاى هيچ گونه تعجبى نيست كه گروهى از خردمندان هم معتقد به امامت ناصر الحق بوده باشند.تا بدينجا كلام شيخ بهايى رحمه اللّه به پايان مى رسد.

مؤلف پس از اين مى گويد:در چندين موضع از گفتار شيخ جاى اظهار نظر است.

و در تعقيب آن مى گوييم ناصر الحق در كتابى كه به نام الناصريات و به منظور ايراد صد مسأله از مسائل اصول و فروع تدوين كرده و همان را نوادۀ بزرگوارش سيد مرتضى رحمه اللّه در ضمن كتاب معروف به،المسائل الناصريات تهذيب كرده مطالبى را در اصول و فروع ايراد كرده است كه با مذهب زيديه موافقت دارد و به همين مناسبت است هنگامى كه،سيد به عده اى از اين مسائل مى رسد آن ها را رد مى كند و مذهب حق اماميه را به جاى آن ها برقرار مى دارد.مگر اينكه بگوييم،الناصريات از آثار ناصر الحق نبوده و آن ها را ناصر صغير تدوين كرده است.

ص:416

پس از اين در شرح حال سيد مرتضى خواهيم گفت كه مادر او و برادر ارجمندش سيد رضى،فاطمه دختر حسين بن احمد بن حسن ناصر الحق اطروش صاحب الديلم است و هموست كه به ازدواج شريف نقيب طاهر اوحد ذو المناقب،ابو احمد حسين پدر سيد مرتضى و سيد رضى درآمده است و اين دو بزرگوار از آن سيده طاهره به وجود آمده اند.

و همچنين بزودى در شرح حال سيد مرتضى مى گوييم،مؤلف عمدة الطالب،نسب ناصر الحق را جورى ايراد كرده،كه منافى با اظهار ديگران مى باشد به ويژه مخالف با كلام صاحب المجدى است و من اعتمادم به كتاب مجدى بيشتر از كتاب عمدة الطالب است؛زيرا بصيرت او در نسب شناسى بيشتر از مؤلف عمدة الطالب مى باشد علاوه بر اينكه وى، مقدم بر مؤلف عمده است.

پس از اين مى گويم سيد مرتضى در آغاز مسائل الناصريات مى نويسد (1).

ص:417


1- 1-مطالبى را كه مؤلف قدّس سرّه از آغاز مسائل ناصريات در اينجا ياد كرده نظر به اينكه در چاپ مطبوع موجود نبوده و مفقود گرديده اينجانب خلاصه اى از آن را در اين پاورقى ترجمه مى كنم پس از حمد خدا مى نويسد:مسائل فقه الناصر رضى اللّه عنه در اختيار من قرار گرفت و به شرح و بيان موافق و مخالف آن پرداختم و من به تبيين اثر اين فاضل بارع كرم اللّه وجهه احق و اوّلى هستم زيرا او جد مادرى من است چه آنكه مادرم فاطمه دختر ابو محمّد حسن بن ابو الحسين احمد سپه سالار پدرش ناصر كبير ابو محمّد حسن است و ناصر اصل من و دودۀ من است و نسب او نسبى است كه فضيلت و نجابت و رياست او را به خود اختصاص داده است پس از اين به ترجمه اجمالى اجداد خود پرداخته از جمله ابو محمّد حسن معروف به ناصر پدر و مادرش را كه بزرگوارى معظم بوده و در روزگار معز الدوله مى زيسته و سيد مرتضى او را ديده سال 368 در بغداد درگذشته است و سال 362 كه پدر سيد از نقابت اعتزال جسته به جاى او به نقابت نامزد شده و پدر او ابو الحسين احمد سپه سالار لشكر پدرش ناصر الحق بوده مردى فاضل و دلاور و نجيب بوده و مقاماتى داشته است كه جاى ذكر آن ها نمى باشد و اما ابو محمّد ناصر كبير فضيلت و علم و زهد و نقابتش از خورشيد روشن تر بوده و او كسى است كه اسلام را در سرزمين ديلم رواج داد و مردم را از صراط گمراهى به شاهراه هدايت راهنمايى كرد و از جهل به علم گرايش داد و سيرت جميل او بيشتر از آن است كه به شماره آيد و ظاهرتر از آن است كه پوشيده باشد و كسى كه طالب سيرت پسنديده او باشد بايد آن را از محال مربوط به آن به دست آورد بارى مسائل الناصريات مشتمل بر دويست و هفت مسأله در مسائل فروع

158-شيخ حسن بن على بن محمود عاملى

شيخ معاصر مى نويسد:وى دايى زاده پدرم بوده است و فاضلى فقيه و صالح مى باشد.

159-سيد حسن عيناثى عاملى

وى از جمله مشايخ و عرفا و صلحا بوده است.

سيد محمّد بن محمّد بن حسن حسينى عاملى مشهور،به ابن قاسم در كتاب الاثنى عشريه فى المواعظ العددية،مى نويسد:يكى از دوستان كه مورد اطمينان من بوده،مى گفت:سيد از جمله سادات دهكدۀ عيناث بوده است،و او را سيد حسن مى خواندند و اهل كشف و كرامت بود و ممكن است در روزگار ما و در شهرهاى ما هم مشهور باشد.معمول آن بوده كه هرگاه مردم به پاره اى از امور نيازمند مى شدند در كاغذى كلمۀ(ضمير)را مى نوشتند و براى او ارسال مى داشتند.او هم در ذيل همان كلمه مى نوشت نيت تو چنين وچنان است.هرگاه صلاح در انجام آن بود نويسنده را به انجام آن دستور مى داد و در غير اين صورت او را از انجام آن كار بازمى داشت و جهت نامناسب بودن آن را متذكر مى شد.

مؤلف گويد،صدور اين چنين امور از غير انبيا و اوصيا عليهم السّلام از نظر من قابل قبول نيست اما شيخ راوى ابن قاسم،اگر چه از علماست در عين حال و به طورى كه از كتاب او استفاده مى شود تمايلى به تصوف داشته و اين موضوع هم از ادعاهاى صوفيان است.

160-شيخ ابو محمّد حسن بن عيسى بن ابى عقيل نعمانى حذاء

پيش از اين به عنوان حسن بن على بن ابى عقيل ذكر شده است و همچنين تحقيق لازم را درباره نسب او متذكر شده ايم.

ص:418

161-حسن بن غياث الدّين جرجانى«گرگانى»

وى،از فضلاى عصر خويش و از اكابر علماى شيعه بوده است و من كتابى پارسى در فقه از آثار او را ديده ام.ليكن از روزگار او و از چگونگى احوالش اطلاعى ندارم.

162-شيخ ابو محمّد حسن

وى،فاضلى صالح بوده است و از روزگار او اطلاعى ندارم ليكن شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل در كتاب محتضر از وى ياد كرده،و او را به صلاح و نيكوكارى ستوده است.

شيخ سليمان گفته:كتاب معراج از آثار اوست و از اين كتاب استفاده مى شود ابو محمّد از حسن بن متيل دقاق روايت مى كرده است.

163-افضل الدّين حسن بن فادار قمى

وى،از ادبا و از پيشوايان لغت به شمار است.

شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست،از وى روايت مى كرده و خود او به طورى كه در ذيل نام شيخ افضل الدّين حسن بن على مهابادى نوشتيم از امام افضل الدّين حسن بن على بن احمد بن على مهابادى روايت مى كرده است.ليكن منتجب الدّين در فهرست،ترجمه مستقلى از نام و نشان او تدوين نكرده است.

ميرمنشى در رساله مفاخر قم و ما فيها مى نويسد:حسن بن فادار از مشايخ بلده طيبه قم و از ادبا به شمار بوده،و در روزگارى كه مى زيسته هيچ يك از فضلا مانند او در فن لغت مهارت نداشته و از اساتيد علم لغت محسوب مى شده و شيخ منتجب الدّين او را پيشواى لغت معرفى كرده است.

164-شيخ حسن فتونى عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،فاضلى صالح و معاصر با شهيد اوّل بوده است.

ص:419

مؤلف گويد،من خط شريف او را بر پشت نسخه اى از كتاب مسائل شهيد اوّل ديده ام و خطش متوسط بوده است.

165-شيخ رضى الدّين ابو نصر حسن بن شيخ امين الدّين ابو على

فضل بن حسن بن فضل طبرسى

وى،فاضلى كامل و شعلۀ فروزان حقيقت و فقيهى محدث و با جلالت و مؤلف مكارم الاخلاق و معالم الاعلاق بود و از پدرش روايت مى كرده است و شيخ مهذب الدّين حسين بن رده از وى روايت كرده است.

او و پدرش امين الدّين مؤلف مجمع البيان و فرزندش ابو الفضل على بن حسن مؤلف مشكاة الانوار از اجله علما و مشاهير فضلا بوده اند.

استاد استناد ما ايده اللّه تعالى در آغاز بحار الانوار مى نويسد:برخى از علما كتاب مكارم الاخلاق را از آثار شيخ ابو على طبرسى پدر صاحب ترجمه مى دانند و اين انتساب درست نيست بلكه،مكارم الاخلاق تأليف فرزندش ابو نصر حسن بن فضل است و فرزند خلفش در كتاب مشكاة الانوار بدان تصريح كرده است و همچنين كفعمى در ملحقات كتاب الدروع الواقيه و در بلد الامين بدان تصريح فرموده است.

پس از اين،استاد فرموده،شهرت كتاب مكارم الاخلاق مانند شهرت خورشيد است در آسمان چهارم و مؤلف آن از اعلامى است كه گروهى از بزرگان از وى ستايش كرده اند.

مؤلف گويد:به طورى كه از بخشى از مواضع كتاب مكارم الاخلاق استفاده مى شود،كتاب مكارم را مؤلف آن در روزگار زندگى پدرش تأليف كرده است.

كفعمى در فصل بيست و ششم از مصباحش مى نويسد:كتاب مكارم الاخلاق از آثار شيخ رضى الدّين فرزند شيخ ابو على طبرسى است.

ص:420

و از برخى از آثار استفاده مى شود،كفعمى در اصل الدروع الواقيه تصريح كرده است كه مكارم الاخلاق تأليف رضى الدّين ابو نصر بن امام امين الدّين ابو على فضل طبرسى است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:حسن بن فضل بن حسن طبرسى از فضلا و محدثان بوده و كتاب مكارم الاخلاق از آثار اوست.و بعضى كتاب جامع الاخبار را از تأليفات او شمرده اند و گاهى هم كتاب جامع الاخبار را به محمّد بن محمّد شعيرى نسبت داده اند،ليكن اين دو نسخه متفاوتند.

مؤلف گويد،علت اشتباه آن است كه فرزندش ابو الفضل على در آغاز مشكاة الانوار مى نويسد:پدرش حسن،كتابى به نام جامع تأليف كرده است.

در اين روزگار نسخه هاى كتاب مكارم الاخلاق كه به پارسى نوشته شده است،در ميان مردم شهرت دارد و به طورى كه گفته مى شود كتاب مزبور ترجمه خود مؤلف بوده،ليكن صحت آن ثابت نشده است.

آرى،من منتخب و ملخص آن را كه به پارسى نوشته شده است،ديده ام و ممكن است ترجمۀ آن،از اعلام ديگرى بوده باشد.

اما راجع به انتساب جامع الاخبار بايد بگويم،شيخ معاصر در يكى از رساله هايش بالصراحه كتاب جامع الاخبار را از آثار طبرسى مى نويسد،و در اينجا يعنى،امل به عنوان انتساب متذكر شده است.

در هر حال هرگاه مرادش از جامع الاخبار همان نسخ مشهور آن باشد، بدون شك اشتباه است زيرا،خود مؤلف جامع الاخبار در باب تقليم اظفار (ناخن گرفتن)يعنى در فصل شصت و چهارم مى نويسد:قال محمّد بن محمّد مؤلف هذا الكتاب قال ابى فى وصيته الى قلم اظفارك.پدرم توصيه كرد ناخن هايم را بگيرم.

ص:421

از غرايب آنكه،بعضى علما از آخر عبارت ياد شد چنان فهميده اند كه كتاب جامع الاخبار از آثار شيخ صدوق است و آغاز عبارت را فراموش كرده اند.گذشته از اين نام صدوق محمّد است و نام پدرش على است و حال آنكه نام پدر مؤلف جامع الاخبار محمّد است و شگفت آورتر آنكه، بعضى از علما جامع الاخبار را از تأليفات شيخ ابو على طبرسى پدر مؤلف مكارم الاخلاق دانسته اند و علت اين انتساب اشتراك در لقب طبرسى است كه پدر و پسر بدان ملقب بوده اند.

و فرزندش على در آغاز مشكاة الانوار گويد،پدرم ابو نصر حسن پس از آنكه كتاب مكارم الاخلاق را تأليف كرد و مورد پسند همگان واقع شد،به تأليف ديگرى كه جامع اقوال و محاسن احوال بوده باشد،پرداخت و بدين مناسبت اخبار زيادى كه از كتاب هاى مشهوره اصحاب بدست آورده بود در آن گرد آورد ليكن،اجل مهلتش نداد و كتاب جامع به انجام نرسيد.پس از چندى گروهى از مؤمنان كه توجه خاصى به اعمال خير داشتند از من خواستند تا اين كتاب را تأليف كنم.تا به آخر آنچه كه در ترجمه اش خواهيم نگاشت (1).

166-شيخ عز الدّين حسن بن فضل

وى،از اجلاى علماى اماميه و فقهاى ايشان بوده است.و به طورى كه از اجازه شمس الدّين محمّد بن مؤذن جزينى پسرعموى شهيد اوّل،كه به شيخ على بن عبد العالى ميسى معروف است،بدست مى آيد،شيخ شمس الدّين از شيخ عز الدّين روايت مى كرده است و دور نيست كه عزّ الدّين از علماى جبل عامل بوده باشد.

ص:422


1- 1-در پاورقى از اعيان الشيعة 23 [1] نقل كرده رضى الدّين سال 548 در شب عيد قربان در سبزوار درگذشت و جنازه ى او را به مشهد حمل،و در قتلگاه دفن كردند ظاهر آن است كه اين تاريخ مربوط به پدر اوست كه صاحب مجمع البيان است و تاريخ وفات رضى الدّين حسن معلوم نيست-م.

مؤلف گويد،از نسخه اجازۀ شمس الدّين كه نزد ما موجود است بدست مى آيد كه شمس الدّين از عزّ الدّين روايت مى كرده است و حال آنكه ممكن است اشتباهى از كاتب اتفاق افتاده باشد.و ابن مؤذن جزينى مذكور از شيخ جمال الدّين بن حاج على روايت مى كرده است و جمال الدّين از عزّ الدّين روايت داشته،بنابراين شمس الدّين به واسطه از عزّ الدّين روايت مى كرده است (1).و توجه به اين نكته هم لازم است كه عزّ الدّين فرزند شيخ طبرسى نبوده،زيرا ميان اين دو تن فاصله بسيارى است.

167-حسن بن فقيه

ابن شهرآشوب مى نويسد:وى،كتابى دارد راجع به اسامى حضرت امير المؤمنين عليه السّلام.

168-سيد حسن بن کبش حسينى

وى،عالمى نبيل و فاضلى جليل و از اصحاب اماميه است و كتابى دارد كه اخبار عديده اى را كه در محل خود ارزنده اند،جمع آورى كرده است.

شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل،در كتاب المحتضر از وى ياد كرده،و كتاب مذكور را به وى نسبت داده و اخبار زيادى را از آن نقل كرده است و ظاهر آن است كه،سيد حسن از متأخران بوده است چه آنكه،شيخ حسن در بعضى از مواضع المحتضر مى نويسد،السيد المرحوم.

169-سيد حسن کيا بن قاسم بن محمّد حسينى

منتجب الدّين گويد:سيد حسن،صالحى مقدس و فقيه بوده و مراتب علمى را از جدم،شمس الاسلام فرا گرفته بوده است.

ص:423


1- 1-صورت اجازه جزينى در مجلدات اجازه بحار آمده،و تاريخ آن محرم الحرام سال 884 هجرى است و در آن اجازه خطاب به ميسى فرموده است:و اجزت له الرواية الى ان قال عنى عن الشيخ جمال الدّين بن الحاج على و عن الشيخ عزّ الدّين حسن بن فضل،ظاهر اين عبارت حاكى است كه جزينى از عزّ الدّين و جمال الدّين روايت مى كرده و اشتباه كاتب در حرف واو عطف است-م.

مؤلف گويد،مراد از جدش،شمس الدّين حسن بن حسين بابويه قمى است.

و«كيا»واژۀ پارسى است و به معناى بزرگ و رئيس است.

به گمانم در يكى از تفسيرهاى مثنوى مولوى چنين يافته ام كه«كيا»به زبان پارسى به معناى بزرگوار است و به گمان من لفظ كيا از لغات مردم گيلان و طبرستان و يا شهرهاى ديگرى است كه در جوار گيلانى ها و طبرستانى ها زيست مى كنند،چنان كه نظير اين اسم در ميان آنان مصطلح است و مى گويند:كار كيا،يعنى بزرگ.

مؤيد اينكه لفظ كيا از واژه هاى پارسى است آن است كه مى گويند، فلانى كياى فلان است يعنى امور آن چيز در دست و اختيار اوست.

و ممكن است«الكها يا الكيا»كه در حال حاضر متداول در ميان مردم تركيه است به همان معنا باشد و عرب،الكيا را به صورت عربى درآورده و«الكى»گفته و بالاخره الكى هم به معناى بزرگ است و بلكه اصطلاح صحيح آن«الكيا»بوده كه بعدها عوام مردم يا را حذف كرده و ها را به آن افزوده،و«الكها»گفته اند.

170-حسن بن متويه سندى

وى از دانشوران متقدم بوده است.

علامه حلى رحمه اللّه،در ايضاح اشتباه از وى نام برده است و شيخ فرج اللّه حويزاوى در رجال خود نيز از آن كتاب ياد كرده و متعرض قدح و مدح او نشده است بلكه تصريح نكرده كه ابن متويه از علماى اصحاب ما بوده باشد.

بايد گفت در نسخه هايى كه ما از ايضاح الاشتباه ديده ايم،نام ابن متويه را،حسين(به تصغير)ياد كرده چنان كه ما هم در موضع مناسبش متعرض خواهيم شد.

ص:424

ليكن شيخ فرج اللّه مذكور،در ايجاز المقال كه وى را از ايضاح نقل كرده،به عنوان حسن(مكبر)نام برده،و بدان تصريح كرده است.و ما هم به همين نام او را در اين باب آورده ايم.

علامه در كتاب ايضاح الاشتباه گويد (1):ممكن است مترجم حاضر پدر شيخ فخر الدّين احمد بن حسين بن محمّد بن متويه اصفهانى است كه، معروف به ابن متويه بوده و اين عالم،صحيفه ادريسيه را از سريانى به عربى برگردانيده،و در روزگار صدوق بلكه،در عصر مفيد مى زيسته است.

متويه به رويه،سيبويه،و نفطويه،و ديگر از اسماى فارسى است كه در آخر آن لفظ ويه الحاق مى شود،و شرح اختلافى كه در اين باره است پيش از اين گفته شده،و در آينده هم در بخش دوم در باب الف،به مناسبت ترجمه شيخ فخر الدّين احمد مذكور،بدان اشاره خواهد شد.

171-شيخ حسن بن محمّد

محمّد بن جعفر مشهدى در مزار كبيرش گويد،حديث كرد ما را حسن ابن محمّد از بعضى اعلام،از سعد بن عبد اللّه اشعرى.

مؤلف گويد:گمان من آن است كه در سند مزبور اسامى چندى از قلم افتاده باشد.

زيرا درست نيست حسن بن محمّد با يك واسطه از سعد اشعرى روايت كرده باشد و محتمل است،اين كلام بقيه اى از كلام صاحب انوار باشد كه پيش از اين ذكر آن آمده و يا از آثار صدوق رحمه اللّه مأخوذ داشته باشد.

و شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل در كتاب احوال المحتضر بدين عبارت مى نويسد:و من كتاب المعراج تأليف الشيخ الصالح،ابن

ص:425


1- 1-عبارت علامه در ايضاح در نسخه مطبوع از اين كتاب وجود ندارد و ما عبارت معظم را از ايضاح بدين شرح نقل مى كنيم در باب حاء مى نويسد:الحسين بن متويه به فتح الميم و تشديد التاء و المنقطة فوقها نقطتين المضمومة و اسكان الواو و الياء المنقطة تحتها نقطتين ابن السندى بالسين المهملة و النون-م.

محمّد الحسن رضى اللّه عنه،قال حدثنا الحسن بن متيل الدقاق،قال حدثنا سلمة بن الخطاب،عن منيع بن الحجاج،عن يونس بن صباح المزني،عن ابى عبد اللّه عليه السّلام الخ.

از عبارت بالا بدست مى آيد كه حسن بن محمّد از پيشينيان اعلام بوده است و از اينكه محمّد بن جعفر مشهدى از وى بلاواسطه روايت مى كرده، معلوم مى شود وى،از متأخران بوده است.و اين دليل بر آن است كه،حسن ابن محمّد دو تن بوده اند«فتأمل».

در ذيل آنچه گفته شد به اشكال ديگرى مى رسيم كه حسن بن متيل دقاق (1)،و همچنين گروهى از اعلام كه در آغاز اسناد اخبارى كه از كتاب معراج روايت شده،نام برده شده اند،از مشايخ صدوق هستند و كتاب معراج هم از آثار شيخ صدوق قدّس سرّه مى باشد.

مگر اينكه بگوييم،شيخ حسن هم كتابى به نام معراج داشته و مشايخى كه از آن ها روايت كرده است مشايخ صدوق مى باشند.و شيخ حسن در كتاب معراجش از كتاب معراج صدوق استفاده كرده و تغييرى در اسانيد نداده است و نيز سند خود را به آن كتاب اضافه نكرده و سند خويش را به سند او اتصال نداده است.

و مؤيد نظريه ما آن است كه حسن بن سليمان يادشده ،پس از آنچه را كه از وى نقل كرديم بدين مضمون مى نويسد،از همان كتاب نيز صدوق به اسناد خود از ابو الحمرا و هم يار رسول خدا چنين روايت كرده است.

و در جاى ديگر از كتاب معراج صدوق به طور استقلال روايات ديگرى را نقل كرده است.

ص:426


1- 1-ابن داود مى نويسد:حسن بن متيل از وجوه اصحاب ما بوده و اخبار بسيارى نقل كرده و كلمه متيل را به ضم ميم و تضعيف تاء مفتوحه و سكون يا ضبط كرده و علامه در ايضاح نام او را حسين و كلمه متيل را به فتح ميم و تشديد تا ضبط كرده و توضيح الاشتباه پس از نقل آنچه را از اصل ايراد كرديم اضافه كرده است علامه رحمه اللّه گويد،طريق صدوق به ابن ناجيه صحيح است؛زيرا در آن طريق ابن متيل وجود دارد-م.

172-شيخ عز الدّين حسن بن شمس الدّين محمّد بن ابراهيم بن حسام

عاملى دمشقى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:عزّ الدّين فاضلى فقيه و جليل القدر بوده و از محضر فخر المحققين محمّد بن حسن بن يوسف بن مطهر حلى رحمه اللّه يعنى فرزند علامه بهره يابى كرده و من اجازه عامى كه فخر الدّين به خط خود بر پشت كتاب قواعد پدرش براى او نوشته است،و تاريخ آن 753 هجرى مى باشد ديده ام.

فخر الدّين در اين اجازه از وى كمال بزرگداشت را به عمل آورده است و مى نويسد:قرأ على مولانا الشيخ الاعظم الامام المعظم شيخ الطائفة مولانا الحاج عزّ الحق و الدّين ابن الشيخ الامام السعيد شمس الدّين محمّد بن ابراهيم بن حسام الدمشقى.

«دمشقى»به كسر دال منسوب به دمشق است.

173-سيد کمال الدّين حسن بن محمّد آوى حسينى

ازاين پس به عنوان سيد كمال الدّين حسن بن محمّد بن محمّد آوى حسينى خواهد آمد.

شيخ معاصر در امل مى نويسد:وى،فاضلى جليل بود و ابن معيه از وى روايت مى كرده است و پس از اين حسن بن محمّد بن محمّد خواهد آمد.

مؤلف گويد مرادش آن است كه،حسن بن محمّد و حسن بن محمّد بن محمّد هر دو نام و نشان يك تن است و حق هم همين است كه هر دو نام و نشان يك تن باشد زيرا،انتساب به جد فراوان است«آوى»با الف ممدوده و واو نسبت به آوه كه شهركى است به نام،در نزديك ساوه از سرزمين هاى عراق عجم و آن محل را هم آبه،با باى يك نقطه مى گويند.

ص:427

174-شيخ شهيد حسن بن محمّد بن ابى بکر بن ابو القاسم همدانى

دمشقى سکاکينى

مؤلف گويد:او و پدرش محمّد از دانشوران بزرگ شيعه بوده اند و ازاين پس ترجمه پدرش را ذكر خواهيم كرد و فرزندش به خاطر شيعه گرى شهيد شده است.

ابن حجر عسقلانى كه از علماى عامه است در الدرر الكامنه مى نويسد:حسن بن محمّد بن ابى بكر سكاكينى پدرش مرد فاضلى بود و بسيارى از دانش ها را فرا گرفته بود و از شيعيان به شمار مى آمد ليكن توجهى به نكوهش ديگران و غلو نداشت.اما فرزندش در شيعه گرى غلوى به تمام داشت و اين معنى در پيش قاضى شرف الدّين مالكى،در شهر دمشق به ثبوت رسيد و در ضمن آن ثابت شد كه وى آن دو تن را نسبت به كفر داده و دخترانشان را به كار ناپسند منسوب ساخته است و نسبت به جبرئيل هم اظهار داشته كه وى بر غير رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله هم نازل مى شده و امثال اين ها و ازآنجاكه اعمال برخلاف او نزد قاضى به ثبوت رسيد وى، دستور داد تا در بيست و يكم ماه جمادى الاولى سال 744 هجرى در سوق الخيل(بازار اسب فروش ها)گردنش را زدند و به عمرش پايان دادند.

مؤلف گويد،نسبتى كه به وى انتساب داده اند كه درباره جبرئيل چنين و چنان گفته است،از افتراهاى گواهان متعصب و دشمن مى باشد.خدا او را رحمت و قاتلان او را از رحمت خويش محروم كناد.

175-شيخ حسن بن محمّد بن ابى جامع عاملى

شيخ معاصر مى نويسد:وى،فاضلى فقيه و صالحى صدوق و معاصر با شهيد سعيد رحمه اللّه بوده است.

مؤلف گويد،حقيقت آن است كه وى،برادر شيخ احمد بن محمّد بن ابى جامع عاملى شاگرد احمد بن بيضايى و شيخ على كركى نبوده زيرا،

ص:428

فاصله ميان اين دو زياد است و ممكن است شيخ حسن از نياكان شيخ احمد بوده باشد.

176-عزّ الدّين حسن بن محمّد بن احمد بن نجا اربلى نحوى ضرير

(نابينا)

وى،از ادبا و حكما و شيعيان امامى مذهب بوده است.

سيوطى در بغية الوعاة پس از بيان نسب او به نحوى كه ما نوشتيم اظهار مى دارد،او فيلسوفى رافضى بوده است.

و از ذهبى نقل كرده است كه عز الدّين در فنون عربيت و ادبيات مهارت ويژه اى داشته و رياست علوم گذشتگان را عهده دار بوده است او در دمشق مى زيسته و فنون فلسفه را به مسلمانان و كتابى ها و ديگر از متفلسفان ياد مى داده و از سوى آن ها مورد احترام بوده است.تنها نقصش آن بوده كه به انجام نماز اعتنايى نداشته و رخسارش نازيبا بوده است و از نجاسات احتراز نمى كرد.و در عين نابينايى به زخم ها و جريحه هاى پليدى گرفتار بوده است.در سرودن هجويات يد طولايى داشته و انسانى هوشمند و باحافظه و نيكومحضر بوده و شعر را در كمال استادى مى سروده است.

هنگامى كه قاضى شمس الدّين ابن خلكان به ملاقات او رفت با قاضى، هم مجلس نشده و به همين مناسبت قاضى ناراحت شده،او را مورد بى مهرى قرار داد.

دمياطى پاره اى از اشعار و نظريات ادبى او را روايت كرده است (1).

عزّ الدّين در ماه ربيع الآخر سال 660 هجرى درگذشت و هنگامى كه در بستر احتضار افتاده بود و آخرين لحظات را طى مى كرد اين آيه را تلاوت كرد: أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (2)آگاه باشيد كه خدا از

ص:429


1- 1-در اصل كتاب،«ديباطى»آمده است،گويا اشتباه باشد و اصل آن«دمياطى»است كه نام شهرى است ميان تنيس و مصر-م.
2- 2) -سورة الملك:14. [1]

آفريدگان خود باخبر است و از احوال آن ها اطلاع دارد و بديشان مهربان است.سپس گفته صدق اللّه(العلى)العظيم يعنى خداوند بزرگ راست فرموده،و ابن سينا دروغ گفته پس از اين از دنيا رفت.

زادگاه وى نصيبين بوده كه در سال 580 هجرى در آنجا متولد شده است از اشعار اوست:

هل تعشق العينان ما لا ترى فقلت و الدمع بعينى غزير

ان كان طرفى لا يرى شخصها فانها قد صورت فى الضمير

از من سؤال شد كه آيا ديدگان،آنچه را كه نمى بيند بدان عشق مى ورزند در حالى كه اشك از چشمم جارى بود،پاسخ دادم:هرگاه چشمم او را مشاهده نكند پيكره اش در دل من نقش مى بندد.

مؤلف گويد،به مناسبت اينكه سخن از علم نحو به ميان آمد شايسته است كه بگوييم واضع نحو كيست؟

ابن شهرآشوب در مناقب به مناسبت اينكه منشأ همه علوم را از جمله علم نحو را از بركات حضرت مولا عليه السّلام مى داند،متذكر شده كه حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام واضع علم نحو بوده است زيرا،آن ها يعنى ادبا قواعد نحوى را از خليل بن احمد،از عيسى بن عمر ثقفى،از عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،از ابو عمرو بن علا و از ميمون اقرن،از عنبسة الفيل،از ابو الاسود دئلى،از حضرت مولا امير المؤمنين على عليه السّلام روايت كرده است.

و علت وضع نحو،آن بود كه مردم قريش با نبطى ها 1همسرى برقرار و

ص:430

از ازدواج آن ها با اين گروه فرزندانى به وجود آمد كه اصطلاحات فصيح و بليغ و سخنان آراستۀ قريش را به تباهى كشانيد تا آنجا كه دختر خويلد اسدى كه با بعضى از نبطى ها ازدواج كرده بود در يكى از روزها گفت:(ان ابوى مات و ترك على مال كثير)يعنى اباى كه اسم ان است و منصوب است،مرفوع و همچنين مال و كثير كه مفعول براى ترك است و مالا و كثيرا بايد گفته شود مرفوع،خوانده است.و بالاخره اين گونه تباهى زبان موجب تأسيس قواعد نحو شد.

و هم گويند يكى از عرب ها از مردى بازارى شنيد كه آيۀ شريفه: أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ... 1را در هنگام تلاوت به جر رسوله قرائت كرد يعنى،همان طور كه خدا از مشركان بيزار است از پيمبر هم بيزار خواهد بود.اين طرز قرائت كه مستلزم چنان معناى نادرستى بود شنونده را بر آن داشت كه از ناراحتى زياد،سر تلاوت كننده را شكست.خواننده كه از همه جا بى خبر بود به مخاصمه برخاسته و حضور حضرت مولا عليه السّلام شرفياب شده،جريان را به عرض رسانيد آن اعرابى هم اظهار داشت وى با چنان قراءتى كه كرد كافر به خدا شد حضرت مولا عليه السّلام فرمود آرى،و ليكن او تعمدى در قرائت نداشت و طرز قرائت و دستور زبان عربى را نمى دانست.

و هم گويند ابو الاسود براثر ناراحتى كه در چشم داشت هنگامى كه مى خواست حضور حضرت مولا عليه السّلام شرفياب شود دخترش كه سنى از او نگذشته بود دست او را مى گرفت و به حضور مبارك هدايت مى كرد.در يكى از روزها طبق معمول همراه دخترك به دارالولايه حضرت ولايت كبراى الهيه مشرف مى شد دخترك گفت:يا ابتاه ما اشد حر الرمضاء.اى پدر

ص:431

چقدر ريگ ها گرم است.و منظورش از اين جمله شگفتى از حرارت آن ها بود ابو الاسود او را از چنين گفتارى ممانعت كرد و پس از آنكه به حضور مبارك شرفياب شد چگونگى را به عرض رسانيد و مقام ولايت عليه السّلام به تأسيس علم نحو پرداخت.

و هم از ابو الاسود نقل كرده اند در پشت جنازه اى كه تشييع مى كرد يكى از همراهان از وى پرسيد من المتوفى؟(به كسر فاء)آنكه انسان را مى ميراند كيست؟ابو الاسود پاسخ داد:خدا،و مراد سائل آن بود كه اين مرده كيست.ابو الاسود به دنبال اين جريان به حضور مبارك شرفياب شد و موضوع را معروض داشت.شاه ولايت به تأسيس نحو پرداخت.

با توجه به يكى از بواعث يا همگى آن ها،مقام ولايتمدارى رقعه اى مرقوم فرمود و به وى عنايت فرموده و افزود:ما احسن هذا النحو.چقدر شايسته است مردم براى درست خواندن كلام اللّه و درست گفتن سخنان خودشان بدين رويه و سبك عمل كنند و اضافه فرمود اينك،مسائل ديگر آن را خود تدوين كن و نام اين علم را«نحو»ناميدند.

ابن سلام گفته:حقايقى كه در آن رقعه مرقوم شده بود(عبارت است از «الكلام ثلاثة اشياء اسم و فعل و حرف جاء لمعنى فالاسم ما انبأ عن المسمى و الفعل ما انبأ عن حركة المسمى و الحرف ما اوجد معنى لغيره (1)و كتب على بن ابى طالب»كلام بر سه بخش است اسم،فعل،حرف،اسم كلمه اى است كه از مسمى اطلاع مى دهد و فعل كلمه اى است كه از كار مسمى اخبار مى كند و حرف كلمه اى است كه معنايى را براى ديگرى به وجود مى آورد و سپس امضا فرموده آنچه در اين رقعه آمده نوشتۀ على بن ابو طالب است.

ص:432


1- 1-در اصول مظفر آمده است حضرت مولا در جملات شريف خود اشاره كرده كه معانى اسميه معانى استقلاليه اند و معانى حروف معانى غير استقلاليه اند و وضعشان براى ارتباط ميان مفردات است و ما براى تعريف حرف در مصطلحات نحوى ها تعريف جامع صحيحى همانند اين تعريف كه حضرت مولا عليه السّلام براى حروف فرموده اند نيافته ايم-م.

چنان كه مى بينيم حضرت مولا عليه السّلام در امضاى خود ابو طالب را كه مضاف اليه اسم مبارك على است كه بايد مجرور بكار ببرد و ابى طالب نوشته شود ابو طالب و مرفوع نوشته است و اين طرز نوشتن تناسبى با قانون اسماى سته كه در حالت رفع به واو و در حالت نصب به الف و در حالت جر به ياء نوشته مى شود،ندارد و اين گونه استعمال موجب حيرت ديگران شده،به همين مناسبت گفته اند نظر به اينكه اسم ابو طالب كنيه اوست تغييرى در آن داده نشده است و آن را مركب مزجى شمرده اند از قبيل دراحنا و حضرموت.

زمخشرى در فائق گفته حالت جر و رفع ابو طالب يكسان است زيرا آن جناب به همين كنيه مشتهر بوده و جارى مجراى مثل است كه تغيير نمى كند.انتهى ما فى المناقب.

خطايى،در حاشيه مختصر و امثال آن گفته است،لفظ متوفى(كه در حكايت پيش آورده شده)به صيغه معلوم و مجهول و به عبارت ديگر به اسم فاعل و مفعول صحيح است و حضرت مولا عليه السّلام ازآن پس كه جريان را شنيد كه آن مرد گفته بوده«من المتوفى»و به صيغۀ معلوم ادا كرده و حضرت امير عليه السّلام بر او ايراد گرفته بدان جهت است كه،وى از معناى آن لفظ بى خبر بوده است زيرا بلاغت و فصاحت مشروط بر آن است كه،كلام و كلمه جورى ادا شود كه گوينده از معناى آن خبردار باشد.با توجه به اين موضوع هرگاه انسان متكلم،لفظى را به زبان بياورد كه وجه صحيحى براى آن بوده باشد و متكلم توجهى بدان نداشته باشد،او را بليغ و فصيح نمى گويند.

خلاصه كلام خطايى آن است كه نظر آن مرد از كلمۀ متوفى به صيغه معلوم،آن بوده كه خداى متعال است كه روح بنده اش را قبض مى كند.و اين معنى در صورتى درست است كه كلمه متوفى را به صيغه مجهول ادا كند و هرگاه وى با كلمه متوفى كه به صورت معلوم ادا مى كند مرادش آن

ص:433

است كه اين ميت همان كسى است كه از ناحيه خدا به اجر خود رسيده و خداى متعال هم حق او را ادا فرموده چنان كه خواستۀ روحى او را عنايت كرده بازهم براى لفظ معلوم وجه صحيحى متصور خواهد بود.و لازمه اين معنى آن است كه كلمه متوفى را به لفظ معلوم ادا كند،چنان كه او هم ادا كرده است ليكن توجه به اين موضوع نداشته و براى تحقيقات بيشتر به كتاب هاى ادبى بايد رجوع كرد.

پيش از اين،از مناقب نقل شد كه وجه تسميه نحو،همان جمله اى بوده كه حضرت امير المؤمنين عليه السّلام فرمود«ما احسن هذا النحو»و بدين مناسبت آن علم را علم نحو ناميدند روايت ديگرى هم براى وجه تسميه آن ايراد شده است (1).

و اما اينكه چرا حضرت امير المؤمنين عليه السّلام ابو طالب را در حالى كه مجرور بوده به واو مرقوم داشته،در كتابخانه آستانه مباركه حضرت رضا عليه السّلام دو فقره قرآن كريم را به خط حضرت امير المؤمنين عليه السّلام زيارت كردم در پايان

ص:434


1- 1-مرحوم سيد ابو محمّد صدر در تأسيس الشيعة،تحقيقات مفصلى راجع به تأسيس علم نحو كرده كه در فصل اوّل آن كتاب ضمن سه صحيفه ايراد كرده صحيفه اوّل آن مربوط به واضع علم نحو است و در ضمن آن هم اشاره به وجه تسميه نحو كرده از جمله حضرت مولا رقيمه اى را به ابو الاسود مرحمت كرد و فرمود انح نحو هذا فلهذا سمى النحو نحوا و از بعضى از ادبا كه گويا شارح كتاب ارشاد النحو باشد نقل كرده،نحو در لغت به معناى قصد است و اين علم چون به خاطر درست خواندن وضع شده،علم نحو خوانده اند چنانچه انح هذا النحو به معناى اقصده بوده است و به عبارت ديگر نظر به اينكه وضع نحو براى شناختن احوال اواخر كلمه است نحو را براى معرفت مزبور و قصد بدان،نحو خوانده اند.و قيل انها سمى النحو نحوا لأن النحو هو ان ينحو طريقة فى العرب فى التراكيب فتعرب ما اعربوا و تبنى ما بنوا،باز نقل كرده هنگامى كه ابو الاسود قواعد عربى را به ذوق خود وضع كرد حضور امير المؤمنين عليه السّلام تقديم داشت حضرت فرمود نعم ما نحوت اى قصدت و پس از آن از لفظ مبارك تفاؤل زده و اين علم را بدان اسم ناميدند.كلمه نحو داراى چند معنى است چنانچه در اين دو شعر آمده است: نحوت نحو دارك يا حبيبى وجدنا نحو الف من رقيب وجدناهم جياعا نحو كلب تمنوا منك نحوا من شريبى -م.

يكى از آن دو نوشته بود:«كتبه على بن ابى طالب»و در پايان ديگرى مرقوم داشته بود«كتبه على بن ابو طالب»و هر دو فقره به خط كوفى بوده و جهت اين دو رسم الخط به غير آنچه مى باشد كه پيش از اين ذكر شده است.

177-ملا حسن بن کاشى

وى،فاضلى عالم و محققى شاعر و مدقق منشى و ماهر بود.او و شيخ على كركى و بلكه علامه حلى در نشر مذهب شيعه برابر بوده اند.براى آنكه كاشانى هم حق بزرگى به گردن مردم داشته از جهت آنكه آن ها را به راه حق هدايت و به آيين شيعه رهبرى كرده است و به همين،مناسبت مردم عامه از گذشته و حال با وى دشمنى مى كرده اند و او را سرآغاز حدوث مذهب شيعه در دولت صفويه يا در روزگار سلطان محمّد الجايتو خدابنده مى دانسته اند و براى ديگر ويژگى هاى او بايد به ترجمه احوالش مراجعه كرد.

به خاطرم مى رسد،ملا حسن از اعلام روزگار علامه حلى بوده و در زمان سلطان محمّد خدابنده مى زيسته و به بلده سلطانيه يعنى همان جا كه به همت سلطان محمّد،بنا شده مهاجرت و در همان شهر نيز رحلت كرده است.مرقد او هم اكنون معروف و مزار است و من هم به زيارت قبر او رفته ام.

ملا حسن از اعلام جليل القدر و عظيم الشأن بوده ليكن من به اثرى از او دست نيافته ام.

از آثار او هفت قصيده پارسى است كه به نام هفت بند ملا حسن كاشى معروف است (1).

ص:435


1- 1-همه هفت بند را اين جانب در كتاب كشكول خويش آورده ام مطلع بند اوّل اين است: السّلام اى سايه ات خورشيد رب العالمين آسمان عز و تمكين آفتاب داد و دين مقطع بند آخر اين است: زائران حضرتت را بر در خلد برين مى دهند آواز طبتم فادخلوها خالدين -م.

ملا حسن قصايد مزبور را در منقبت حضرت مولا عليه السّلام سروده و به خوبى از عهده آن برآمده است.اين قصائد هم اكنون در ميان خواص و عوام متداول است.

دولتشاه سمرقندى در تذكره خود چنين مى نويسد:كاشى از جمله خاصان و خادمان شاه ولايت امير المؤمنين و امام المتقين و يعسوب الدّين اسد اللّه الغالب على بن ابى طالب عليه السّلام بوده و هيچ كس به متانت و شيوايى او سخن نگفته مردى دانشور و فاضل بوده است اصل او از كاشان مى باشد اما در خطۀ آمل متولد شده است و در آنجا نشو و نما يافته است چنان كه مى گويد:

مسكن كاشى اگر در خطه آمل بود

ليك از جد و پدر نسبت به كاشان مى رسد

حكايت:گويند كه مولانا حسن بعد از زيارت كعبه معظمه شرفها اللّه تعالى و حرم حضرت رسالت پناه صلّى اللّه عليه و آله به عزم زيارت امير المؤمنين و امام المتقين و يعسوب الدّين اسد اللّه الغالب على بن ابى طالب صلوات اللّه سلامه عليه به ديار عراق عرب افتاد و به عتبه بوسى آن آستان مشرف شد و اين منقبت را در روضه مطهره گفت (1):

اى ز بودت آفرينش پيشواى اهل دين

وى ز عزت مادح بازوى تو روح الامين

در آن شب حضرت امير المؤمنين عليه السّلام را در خواب ديد كه از او عذرخواهى مى كند كه اى كاشى،از راه دور و دراز آمده اى تو را بر من دو حق است.يكى حق مهمانى و يكى حق صلۀ شعر.اكنون بايد كه به بصره

ص:436


1- 1-دو شعر ديگر از آن قصيده را در مجالس المؤمنين [1]چنين آورده است: من غلام حيدر و آن گاه مداحى غير خواجگان حشر كى معذور دارندم درين آن حسن نامم كه اندر مدح داماد نبى مى كند بر طبع پاكم روح حسان آفرين -م.

روى و آنجا بازرگانى است كه او را مسعود بن افلح گويند.او را سلام ما رسانى و گويى كه در سفر بحر عمان در اين سال كشتى تو غرق خواستى شد.يك هزار دينار نذر كرده اى و آن كشتى را با اموال به ساحل رسانديم اكنون از عهده بيرون آى و از خواجه آن زر به حوالۀ ما بستان.

كاشى به بصره آمد و خواجه را پيدا كرد،پيغام حضرت امير عليه السّلام رسانيد.

بازرگان از شادى بشكفت و سوگند خورد كه اين حال را من با كسى نگفته ام فى الحال زر تسليم كرد و مولانا را عذرخواهى نمود و خلعت فاخر بر آن مزيد كرد.به شكرانۀ آنكه فرا ياد شاه ولايت آمدم و دعوت وافى به صالحان و فقراى شهر داد.

و مولانا حسن در عهد شباب مردى نيكوصورت و خداى ترس بوده و به جز از مناقب ائمه عليهم السّلام شعر ديگرى نگفتى و به مدح ملوك اشتغال ننمودى و قصايد او در منقبت،شهرت عظيم دارد (1).وفات او معلوم نيست كه در چه تاريخ بوده است.

اما شهر آمل از جمله بلاد قديم است بعضى گويند كه،بناى او جمشيد كرده و بعضى گويند كه فريدون ساخته است حالا چهار فرسنگ علامت شهريت او محسوس مى شود و هرجا زمين او را بكاوند خشت پخته و سنگ پيدا مى شود و چهار گنبد است در آن شهر كه مقبرۀ فريدون و اولاد او گويند آنجاست.فى كل حال از زمان فريدون تا زمان بهرام گور،تختگاه و سلاطين ربع مسكون،شهر آمل بوده است.

در كتاب مسالك الممالك على بن عيسى كحال چنين آورده انتهى ما فى كتاب التذكره.

مؤلف گويد:از بيان دولتشاه چنان بدست مى آيد كه معلوم نيست ملا حسن در چه روزگارى مى زيسته است و حال آنكه پيش از اين نوشتيم وى در روزگار سلطنت سلطان محمّد خدابنده زندگى مى كرده و از

ص:437


1- 1-پاره اى از قصايد او را مرحوم قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين آورده است.

معاصران علامه حلى قدّس سرّه بوده است.پس گفتار دولتشاه بى اساس خواهد بود (1).

178-سيد جمال الدّين ابو محمّد حسن بن سيد بدر الدّين ابو عبد اللّه

محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن حسن بن زهرة بن على بن محمّد بن

احمد بن محمّد بن حسين بن اسحاق مؤتمن بن جعفر الصادق عليه السّلام

الحسينى الحلبى

معظم له از اجله فضلاى سادات و از اكابر دانشورانى است كه معروف به ابن زهره مى باشند و علامه حلى قدّس سرّه به برادرش و پدرش و پسرعمويش رضى اللّه عنهم اجازه داده است.

برادرش سيد عزّ الدّين و عمويش سيد جلال الدّين ابو الحسن على بن ابراهيم و پسرعمويش سيد شرف الدّين ابو عبد اللّه حسين بن على بن ابى ابراهيم است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيد جمال الدّين ابو محمّد حسن بن محمّد بن ابى ابراهيم بن محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن حسن بن زهره حسينى حلبى،فاضلى عالم و جليل القدر و از شاگردان علامه حلى بوده است.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه وى از شاگردان علامه نبوده،ليكن علامه به او و برادرش سيد عزّ الدّين ابو طالب احمد و پدرشان سيد بدر الدّين ابو عبد اللّه محمّد و عموشان سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن ابى ابراهيم اجازه داده است و عمويش صاحب اصل اجازه است و اجازه هم

ص:438


1- 1-دولتشاه در ذيل شرح احوال ملا حسن مى نويسد:مدفن حضرت مولانا در سلطانيه است به عهد سلطان محمّد خدابنده از اين عبارت پيدا است كه دولتشاه از روزگار او با اطلاع بوده جز اينكه از تاريخ سال رحلت او اطلاع نداشته مگر اينكه اين جمله در نسخه اى كه مؤلف قدّس سرّه از تذكره دولتشاه داشته يادآورى نشده بود-م.

طولانى و مشهور است و علامه پس از ذكر نام پدرش مى نويسد:و لولديه الكبيرين المعظمين (1).

و ما پس از اين ذيل ترجمه عمويش سيد علاء الدّين ابو الحسن على،به نسب او اشاره خواهيم كرد.ملخص كلام آنكه سيد جمال الدّين از اجله اعلام سلسله سيد ابو المكارم ابن زهره فقيه بوده است و نسبش به همان نحوى است كه ما ايراد كرديم.

«حلبى»به فتح حاء بى نقطه و فتح لام و پس از آن باء موحده منسوب به حلب است.

كه بنا به قول مؤلف تقويم البلدان نام شهر معروفى است نزديك شام.

179-عماد الدّين ابو محمّد حسن بن محمّد بن احمد استرآبادى

وى،از اجلاى دوران و اكابر علما و از مشايخ شيخ منتجب الدّين صاحب فهرست بوده و از جد مادريش ابو بكر قاضى،از شيخ شهيد كميل بن جعفر روايت مى كرده است.

به طورى كه از اسناد برخى از اخبار كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين بدست مى آيد،منتجب الدّين برخى از كتاب ها را بر او قرائت،و از وى روايت كرده است،ليكن منتجب الدّين نام او را در فهرست نياورده و موهم آن است كه وى از دانشوران عامه بوده باشد.

ص:439


1- 1-اجازه معروف است به اجازه ابناء زهره و صورت آن در مجلد اجازات بحار آمده و تاريخ آن 15 شعبان سال 723 هجرى است در اين اجازه مرقوم فرموده:و بلغنا فى هذا العصر ورود الامر الصادر من المولى الكبير و السيد الجليل الحسيب النسيب نسل العترة الطاهرة الى ان قال افضل اهل عصره على الاطلاق علاء الملة و الحق و الدّين ابى الحسن على بن ابى ابراهيم الى آخر نسبه ثم اضاف نسب تضاءلت المناسب دونه:فضيائه لصباحه فى فجره ثم اشار الى ولده الحسين و اخيه محمّد و ولديه احمد و عزّ الدّين حسن مترجمنا رحمة اللّه عليهم اجمعين و در همين مجلد به صورت اجازه فخر كه به ابو طالب محمّد داده و تاريخ آن 756 بوده اشاره كرده است-م.

180-شيخ ابو على حسن بن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس

بزاز

وى،فقيهى محدث و جليل القدر بوده و معروف به ابن اشناس و يا مشهور به ابن اشناس بزاز است.كتاب عمل ذيحجه،از آثار اوست و از اجلاى طايفه شيعه و از معاصرين شيخ طوسى و هم پايگان او بوده است.

به طورى كه از بشارة المصطفى و امالى فرزند شيخ طوسى و ديگر كتاب ها استفاده مى شود،شيخ طوسى و محمّد بن محمّد بن ميمون معدل،با چند واسطه از وى روايت مى كرده اند.

ابن اشناس،از مشايخ بزرگوار است و از ابن ابى الثلج كاتب و ابو الفتح الراس و از ابو المفضل محمّد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى كه نام او در آغاز صحيفه سجاديه آمده است روايت مى كرده است (1).

ابن اشناس،راوى صحيفه سجاديه است،ليكن نسخۀ او با صحيفه مشهوره در پاره اى از عبارات و ترتيب ادعيه و عدد و امثال اين ها مخالف است و صحيفه وى به خط خود او،در حال حاضر نزد بعضى از اعاظم موجود است.

و من خود نسخۀ كهنى از صحيفۀ او را در شهر ادرنه از شهرهاى روم و ديگرى را در تبريز و سومى را در خطه آمار ديده ام و نيز نزد ما نسخه اى از آن صحيفه موجود است.كه آن را خود از نسخه بسيار كهنى كه در شهر تبريز بود و مى پندارم كه در روزگار نزديك به عصر خود ابن اشناس نوشته شده است،نسخه بردارى كردم.

و از آثار اين شيخ بزرگوار،كتاب عمل ذيحجه است كه سيد بن

ص:440


1- 1-در آغاز صحيفه آمده:الشيخ الصدوق ابو منصور محمّد بن محمّد بن احمد بن عبد العزيز عكبرى معدل رحمه اللّه عن ابى المفضل محمّد بن عبد اللّه بن المطلب الشيبانى قال حدثنا الشريف ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام الخ-م.

طاوس در كتاب اقبال،آن اثر را به وى نسبت داده و افزوده است كه اين شيخ از مصنفان اصحاب ماست.و در كتاب اقبال در بحث عمل ذيحجه از آن كتاب كه به خط خود ابن اشناس بوده،مطالبى ايراد كرده است و تاريخ كتابت نسخه 437 هجرى بوده است.

مؤلف گويد:گاهى پيش آمده،ابن طاوس در اواخر كتاب اقبال در بحث عيد غدير از اصل كتاب حسن بن اسماعيل بن عباس نقل كرده،و مرادش همين شيخ بوده كه در حال حاضر مترجم ما مى باشد و منظورش از اصلى كه گفته،اصل اصطلاحى نبوده است (1).

شيخ معاصر در كتاب اثبات الهداة نيز كتاب عمل ذى الحجه را به حسن ابن اسماعيل بن اشناس،نسبت داده است.

مؤلف گويد،گاهى از مترجم ما تعبير به،حسن بن اسماعيل بن اشناس، و وقتى به حسن بن اشناس و موقعى به حسن بن محمّد بن اشناس شده،و پيداست كه مقصود از همه اين تعبيرات شخص واحد است كه همان مترجم حاضر بوده باشد.

در آغاز سند برخى از نسخه هاى صحيفه كه منسوب به ابن اشناس مى باشد چنين آمده است:اخبرنا ابو الحسن محمّد بن اسماعيل بن اشناس البزاز قراءة فاقرأ به قال اخبرنا ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الشيبانى الخ.

بعضى گفته اند،عبارت درست اين بوده كه بنويسد:ابو على حسن بن محمّد بن اسماعيل.

مؤلف گويد،عبارت آن چنان كه در صدر صحيفه آمده،صحيح است.و

ص:441


1- 1-اصل اصطلاحى،كتابى بوده كه مثلا يكى از قدما از قبيل بزنطى جمع آورى كرده است چنان كه شيخ بهايى قدّس سرّه در خاتمه درايه خود مى نويسد:قدماى از محدثان ما احاديثى از ائمه معصومين عليهم السّلام در اختيارشان بوده،در ضمن كتاب هايى گرد آورده اند و آن ها را اصول اربعمائه گفته اند و در كتاب هاى رجال به نام و نشان آن ها اشاره شده است-م.

ابو الحسن محمّد پدر ابن اشناس است.

در عبارت مزار كبير تأليف محمّد بن مشهدى چنين آمده است:عن الشيخ الطوسى،عن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس البزاز،عن محمّد بن احمد بن يحيى القمى،عن محمّد بن على بن رنجويه القمى،عن محمّد بن عبد اللّه بن الحميرى،قال قال ابو على الحسن بن اشناس و اخبرنا ابو المفضل محمّد بن عبد اللّه الشيبانى ان ابا جعفر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميرى اخبره الخ.

مراد از محمّد بن اسماعيل پدر ابن اشناس است و ظاهرا سقطى در كلام صاحب مزار اتفاق افتاده است و هم معلوم نيست فاعل قال اوّل كيست و عبارت وى خالى از تأمل نمى باشد.

در ديگر جاى از مزار آمد است:ابو على حسن بن اشناس گفته،خبر داد ما را ابو محمّد عبد اللّه بن محمّد دعلجى،گفت خبر داد ما را ابو الحسن حمزة بن محمّد بن حسن بن شبيب،گفت شناسانيد ما را ابو عبد اللّه احمد ابن ابراهيم،گفت:به ابو جعفر محمّد بن عثمان عمرى شكايت كردم الخ.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد،حسن بن على بن اشناس،وى فاضلى عالم بود و ابن طاوس در يكى از آثارش او را توثيق كرده است.

ابن اشناس آثارى دارد از آن جمله است:الكفايه در عبادات و كتاب اعتقادات و كتاب رد بر زيديه و غير اين ها،و از شيخ مفيد رحمه اللّه روايت مى كرده است.

مؤلف گويد،نسب او را به طريقى نگاشتيم كه در كتاب اقبال و در آغاز نسخه صحيفه خود ابن اشناس آمده است و من براى نسبى كه شيخ معاصر از جهت او نوشته است به سند صحيحى دست نيافتم و مى دانم كه شيخ نام برده در امل،همان ابن اشناس بزاز است،كه در آغاز اين ترجمه تا به حال از وى ياد كرديم.و هرگاه اختصارى در اسامى پدران او به كار رفته،از باب انتساب به جد است.

ص:442

و مؤيد آن اين است كه در سند صحيفه منسوب به خود او چنين آمده است:اخبرنا ابو على الحسن بن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس البزاز قراءة عليه فاقرأ به،قال حدثنا ابو المفضل محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الشيبانى-تا آخر سندى كه در نسخه هاى مشهور صحيفه آمده است.

بنابراين،ابن اشناس در درجه شيخ صدوق ابو منصور محمّد بن محمّد ابن عبد العزيز عكبرى معدل است كه او نيز از ابو المفضل شيبانى روايت مى كرده است.

ابن ادريس در بحث ميراث مجوس از كتاب ميراث سرائر اظهار مى دارد:

اصل كتاب اسماعيل بن ابى زياد سكونى عامى،نزد من است و اين كتاب را من به خط خودم از خط ابن اشناس بزاز استنساخ كرده ام و همان كتاب به حضور شيخ ابو جعفر طوسى رحمه اللّه قرائت شده و بر آن كتاب اجازۀ قرائت و سماع كه براى فرزندش ابو على و ديگران نوشته شده،به خط او ديده مى شود.

مؤلف گويد،كلمه«اشناس»را بعضى به ضم همزه و سكون شين و فتح نون و الف ساكن و سين بى نقطه ضبط كرده اند و در عين حال به خط يكى از فاضل كه در صحيفه نوشته،كلمه مزبور را به فتح همزه،ضبط كرده است.

181-شيخ ابو محمّد حسن بن محمّد بن جعفر تميمى نحوى

به طورى كه از ارشاد مفيد بدست مى آيد،ابو محمّد از بزرگان مشايخ شيخ مفيد بوده است.

ابو محمّد،از هشام بن يونس نهشلى روايت مى كرده است و من نام و نشانى در كتاب هاى رجال اصحاب خويش از آن ها نديده ام.آرى،سيد عبد الكريم بن طاوس در كتاب فرحة الغرى،تاريخ كوفه را از آثار ابو محمّد

ص:443

شمرده و از كتاب او نقل مى كند كه خبر داد ما را ابو بكر دارمى،از اسحاق ابن يحيى،از احمد بن صبيح،از صفوان،از حضرت صادق عليه السّلام.

182-شيخ ابو القاسم حسن بن محمّد حديقى

از مشايخ اجلا و از اكابر اعلام بوده و قطب راوندى از وى روايت مى كرده است.

به طورى كه،از كتاب قصص الانبياى قطب راوندى استفاده مى شود، حديقى از شيخ جعفر بن محمّد بن عباس دوريستى،از پدرش محمّد،از شيخ صدوق روايت مى كرده است و من به اثرى از حديقى دست نيافته ام.

«حديقى»به فتح حاء منسوب به حديقه است.

183-شيخ ابو محمّد حسن بن شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن حسن بن

جمهور عمى بصرى

ابو محمّد،از قدماى اصحاب ما بوده و كتاب الواحده از آثار اوست و شيخ رجب برسى در كتاب مشارق الانوار از كتاب او فراوان نقل كرده است و همچنين ابو على فضل بن حسن طبرسى در اعلام الورى و همچنين ديگران از كتاب وى نقل كرده اند.

ابو محمّد از برادرش حسين بن محمّد بن جمهور عمى روايت مى كرده است.

در يكى از آثار سيد هاشم بحرانى آمده است كه،نام مؤلف الواحده، ابو الحسن على بن محمّد بن جمهور است و گاهى اتفاق مى افتد كه در كتاب الواحده،از حسن بن عبد اللّه اطروش روايت مى كند،ممكن است سهو القلمى براى طبرسى رخ داده باشد.

در جاى ديگر آمده كه،نام مؤلف كتاب الواحده،محمّد بن حسن بن جمهور عمى است.كه پدر ابو محمّد باشد و گاهى نام مؤلف را به اختصار، محمّد بن جمهور عمى گفته اند.و پس از اين به تفصيل در ذيل احوال ابو عبد اللّه محمّد بن حسن بن محمّد بن جمهور عمى بصرى از اين موضوع

ص:444

سخن خواهيم گفت و در ضمن آن به شرح احوال فرزندش كه همراه با پاره اى از تحقيقات است اشاره خواهيم كرد.

آرى،برخى از علماى رجال از اصحاب ما ابو محمّد را به شرحى كه ما نقل كرديم نام برده اند.و بعضى هم نوشته اند،پدرش ابو عبد اللّه از علما و محدثان بوده است و او را از غالى ها و ضعفا دانسته اند.

بايد دانست كه نظريات مورخان و رجالى ها راجع به شرح حال ابو محمّد و پدرش ابو عبد اللّه بى اندازه مختلف و مشوش است و اعتراضى بر ما نيست هرگاه در اينجا راجع به ابو محمّد و در شرح حال پدرش در آينده به بسط كلام بپردازيم.

نجاشى كه رياست فن رجال را عهده دار است مى نويسد (1):

و استاد استناد ما در باب رساله مذهبه،معروف به ذهبيه در بخشى از ابواب كتاب السماء و العالم بحار الانوار مى نويسد:يكى از آثار برخى از افاضل را به دو سند ذيل چنين يافتم كه،قال موسى بن على بن جابر السلامى اخبرنى الشيخ الاجل العالم الاوحد سديد الدّين يحيى بن محمّد بن عليان الخازن ادام اللّه توفيقه قال اخبرنى ابو محمّد الحسن بن محمّد بن جمهور و قال هارون بن موسى التلعكبرى:حدثنا محمّد بن همام بن سهيل، قال حدثنا الحسن بن محمّد بن جمهور،بالاخره با سند مزبور حسن بن محمّد گفته،پدرم كه از احوال حضرت ابو الحسن على بن موسى الرضا عليه السّلام باخبر بود و ملازمت خدمت آن حضرت را عهده دار مى شده آن گاه كه مقام

ص:445


1- 1-مطلب نجاشى در كتاب مطبوع موجود نيست و خلاصۀ آنچه را نجاشى آورده اين است: ابو محمّد حسن بن محمّد بن جمهور عمى بصرى از ثقات است و منسوب به بنى عم تميم مى باشد از ضعفا روايت مى كرده و توجهى به مراسيل داشته و اصحاب ما او را به دين وصف ستوده اند و اضافه كرده اند كه وى از پدرش به وثاقت و صلاح نزديك تر است كتاب واحد از آثار اوست و ما به توسط احمد بن عبد الواحد و ديگرى از ابو طالب انبارى از حسن كتاب او را روايت مى كنيم-م.

اقدسش از مدينه عازم خراسان شد و در سن چهل و نه سالگى در طوس به شهادت رسيد،در ركاب حضرتش حضور داشته،گفته است (1):

آن گاه كه مأمون در نيشابور به سر مى برد و حضرت رضا عليه السّلام با گروهى از متكلمان و فيلسوفان از قبيل يوحنا بن ماسويه و جبرئيل بن بختيشوع و صالح بن بلهمه هندى و ديگران كه در علوم و بحث و نظر مهارت داشتند در مجلس او حضور داشتند سخن از طب و امورى كه مربوط به اصلاح ابدان و قوام آن ها باشد به ميان آمد و مأمون و حاضران مجلس،سخن بسيار گفتند و درباره علم طب مطالب مهمى ارائه مى كردند از جمله اينكه چگونه خدا جسد آدمى را مركب آفريد و همه طبايع اربعه(سودا،صفرا، خون و بلغم)را كه ضد با يكديگرند در آن گرد آورده است و در ضمن آن، از غذاهاى زيان بار و سودبخش و علت هايى كه،موجبات زيان بارى به جسد آدمى را فراهم مى آورد گفتگو مى كردند.و حضرت رضا عليه السّلام در تمام اين مدت ساكت بود و دربارۀ هيچ يك از موضوعات،اظهارى نفرمود، مأمون كه امام عليه السّلام را ساكت ديد خطاب به حضرتش عرضه داشت:

شما چه مى گوييد راجع به موضوعى كه امروز دربارۀ آن سخن مى گوييم و راه شناخت اين موضوعات چيست و چه غذاهايى نافع است و كدام يك از آن ها زيان بار است و چگونه بايد تدبير جسد را به عهده گرفت؟

امام عليه السّلام فرمود،من هم تجربياتى دارم كه خود،آن ها را به مرور زمان آزموده ام.مضافا بر اينكه،آنچه را گذشتگان در اين مورد گفته اند و آدمى نبايد از آن ها غفلت داشته باشد و در ترك آن ها هم معذور نمى باشد در اختيار دارم.آرى،آن ها و مطالب مربوط به آن ها را كه نيازمند به شناخت آن ها مى باشيم گردآورى خواهم كرد.

ص:446


1- 1-از ظاهر عبارت استفاده مى شود كه حضرت رضا عليه السّلام در حين شهادت چهل و نه ساله بوده و از بيانى كه مصنف در آخر اين ترجمه مى نمايد بدست مى آيد كه منظور سن محمّد بن جمهور است نه سن حضرت رضا عليه السّلام-م.

مجلس بدينجا پايان پذيرفت و مأمون در رفتن به بلخ شتاب كرد و حضرت در نيشابور ماندگار شد و به مجردى كه مأمون به بلخ رسيد عريضه اى تقديم داشت تا آنچه را كه حضرتش شنيده بود از نيازمندى هاى بدنى،از خوراكى ها و آشاميدنى ها و تهيه داروها و فصد و حجامت و مسواك كردن و حمام رفتن و نوره كشيدن و راه بهره گيرى از آن ها را توقيع فرمايند.

امام عليه السّلام در پاسخ او توقيعى به اين شرح مرقوم فرمود:

به نام خداوند بخشندۀ بخشايش گر.به خدا پناهنده ام.نامۀ امير رسيد مرقوم داشته بود تا تجربيات خود و آنچه را كه شنيده ام از خوراكى ها و آشاميدنى ها و تهيه داروها و فصد و حجامت و حمام و نوره و قوه باه و غير اين ها از امور ديگر كه استقامتى در جسد آدمى ايجاد مى كند بنگارم.بنا به خواسته و نيازمندى هاى او و شرح تهيه غذا و آب و دارو و فصد و حجامت و قوه باه و ديگر چيزها را كه براى سلامت بدنش لازم است در اين نگارش ارائه مى دهم و از خدا توفيق مى خواهم.

بدانكه خداى متعال هيچ جسدى را دچار هيچ گونه بيمارى نمى فرمايد مگر اينكه پيش از ابتلاى بدان بيمارى براى آن دارويى مقرر مى دارد.تا به آخر رساله شريفه (1).

مؤلف گويد،اينكه حسن بن محمّد نوشته،وى چهل و نه سال داشت مرادش سن پدرش بوده،كه در هنگام شهادت حضرت رضا عليه السّلام چهل و نه ساله بوده است نه آنكه حضرت رضا عليه السّلام در هنگام شهادت چهل و نه ساله باشد.زيرا به طورى كه،سيد مصطفى تفرشى در آخر رجالش،و ديگران در

ص:447


1- 1-همگى اين رساله در ص 306 از مجلد 62 طبع جديد بحار آورده شده است و در پايان آن از ابو محمّد حسن قمى نقل كرده،هنگامى كه اين رساله در اختيار مأمون درآمد خرسند شد دستور داد آن را با آب طلا بنگارند و بدين مناسبت به رساله ذهبيه در علوم طبيه شهرت پيدا كرد-م.

آثارشان نوشته اند،حضرت رضا عليه السّلام در حين شهادت پنجاه و پنج ساله بوده است،و اين مورد نيز جاى تأمل و بررسى است (1).

184-شيخ حسن بن محمّد بن حسن قمى

وى،از اكابر قدماى علماى اصحاب ما و از معاصران شيخ صدوق است و از شيخ حسين بن على بن بابويه برادر بزرگوار شيخ صدوق بلكه،از خود صدوق روايت مى كرده است.

شيخ حسن،تاريخى براى قم كه پناهگاه اهل ولايت است تأليف كرده و استاد استناد ما قدّس سرّه در كتاب بحار بدان متوجه بوده و آن را از آثار معتبر نام برده،و از آن كتاب در مجلد مزار و ديگر مجلدات مطالبى نقل كرده است.

و نيز اضافه كرده است كه اصل كتاب به دست ما نيامد و تنها ترجمه آن در اختيار ما قرار گرفت.و ما هم پاره اى از اخبار آن كتاب را در مجلد سماء و عالم متذكر شده ايم.

مؤلف گويد،از رساله امير منشى كه راجع به شهر قم و مفاخر آن تأليف كرده است،استفاده مى شود كه مؤلف تاريخ مزبور،استاد ابو على حسن بن محمّد بن حسين شيبانى قمى است.

باز گويد،در باب ميم ترجمه اى از محمّد بن حسن قمى ايراد خواهد شد.و چنان پندارم كه وى پدر شيخ حسن،مؤلف تاريخ قم است.

گاهى هم محمّد بن حسن را عمى با عين بى نقطه مفتوح خوانند بنابراين محمّد بن حسن قمى غير از اين شخص است.

مؤلف گويد،نسخه اى از اين تاريخ را كه به پارسى مى باشد در شهر قم ديدم و كتابى بزرگ و پرفايده اى بود و در ضمن مجلداتى كه مشتمل بر

ص:448


1- 1-در بحار از كافى نقل كرده،حضرت رضا عليه السّلام در سال 148 هجرى متولد شده و در ماه صفر سال 203 در سن 55 سالگى به شهادت رسيده،و اين تاريخ به صحت نزديك تر است و در چند جاى ديگر از جمله از كشف الغمه نقل كرده است و مولد آن حضرت سال 153 هجرى بوده و در سن 49 سالگى سال 202 به شهادت رسيده است-م.

بيست باب بوده،گرد آمده است و از ظاهر آن پيداست،مؤلفش كه آن را به عربى تأليف كرده نامش شيخ حسن بن محمّد مذكور است و كتابش را به نام كتاب قم ناميده و در روزگار صاحب بن عباد مى زيسته و اين تاريخ را به نام او تدوين كرده و در آغاز آن به بيشترى از احوال و خصال و فضائل او پرداخته است.پس از آن همان كتاب را حسن بن على بن حسن بن عبد اللّه قمى بنا به درخواست خواجه فخر الدّين ابراهيم بن وزير كبير خواجه عماد الدّين محمود بن صاحب خواجه شمس الدّين محمّد بن على صيفى در سال 865 هجرى به پارسى برگردانيده است (1).

و براى مورخ اصل برادر فاضلى بوده است،به نام ابو القاسم على بن محمّد بن حسن كاتب قمى،و به طورى كه از كتاب قم به دست مى آيد بيشتر از مطالب اين كتاب كه مربوط به ماليات هاى قم بوده و پاره اى از احوال ديگر از وى استفاده شده است (2).

ص:449


1- 1-اين كتاب در عصر ما به نام تاريخ قم به طبع رسيده و مجلد اوّل آنكه مشتمل بر پنج باب است تا فصل اوّل از باب پنجم را داراست و ما بقىِ آن در مجلد دوم كه نمى دانيم موجود است يا نه،آورده شده است و مؤلف آن را در سال 378 هجرى به تشويق صاحب تأليف كرده و پس از 478 سال كه از تأليف آن گذشته آن را حسن بن على بن حسن بن عبد الملك به تشويق فخر الدّين كه در بالا هم ذكر شده به پارسى برگردانيده است و در آغاز آن فصول و ابواب بيست گانه آن ذكر شده است در فوق به جاى عبد الملك عبد اللّه آمده و گويا سهو القلم از كاتب بوده باشد.در مقدمه كتاب آقاى سيد جلال الدّين كه از فضلا و منجمان عصر حاضر است و اين كتاب به همت ايشان به طبع رسيده است مى نويسد:اصل عربى اين كتاب را كسى نديده و در سال 805 و 806 هجرى به توسط حسن قمى ترجمه شده است و نسخى كه ديده شده،بيش از پنج باب ندارد نمى دانم عربى آن هم بيش از پنج باب تأليف نشده يا مترجم بيش از پنج باب آن را ترجمه نكرده است به طورى كه از بالا استفاده مى شود مؤلف رياض ترجمه آن را كه مشتمل بر بيست باب و در ضمن چند مجلد بوده،در قم ديده است پس تمام آن ترجمه شده،ليكن در اختيار همگان نبوده است.
2- 2) -مؤلف در ضمن علت تأليف«كتاب مى نويسد:برادرم ابو القاسم على مرا گفت كه چون به شهر قم رسيدم تفحص بسيار كردم تا كتابى از اخبار قم به دست آورم مقدور نشد مؤلف گويد من بر تأليف اين كتاب حريص شدم و بيشتر اين اخبار را در مدت حكومت برادرم به قم تحصيل كردم.پس پيداست كه برادرش حاكم قم و اهل فضل بوده است-م.

185-شيخ کمال الدّين حسن بن محمّد بن حسن نجفى

وى،از بزرگان علما و از متأخران اصحاب ما به شمار است.و از آثار او كتاب بزرگى در تفسير پانصد آيه از آيات احكام است كه به نام معارج السئول و مدارج المأمول موسوم بوده و به كتاب اللباب شهرت يافته و در ضمن دو مجلد تدوين شده است.و در حد خود كتابى جامع،و مانند نام نويسنده اش،كتابى پسنديده است و مشتمل بر فوائد بسيارى مى باشد و من سه نسخه از آن را در اصفهان ديده ام و خود نيز نسخه اى از آن را دارم.و تاريخ فراغ از تأليفش سال 891 هجرى است خدا روحش را پاكيزه و جايگاهش را منور گرداند.

كمال الدّين،اين كتاب را به سبك و ترتيب كنز العرفان شيخ مقداد رحمه اللّه گرد آورده و فوائد بسيار و ارزنده اى را بر آن افزوده است خدا ما و همه مؤمنان را از ناحيۀ او پاداش فراوان عنايت فرمايد.

به طورى كه خود او در آغاز كتاب معارجش اظهار مى دارد،كتاب عيون التفاسير هم از آثار او مى باشد.

186-شيخ ابو محمّد حسن بن محمّد دوريستى

وى،از اجله علماى متقدم،معروف به دوريستى است.

به طورى كه،سيد محمّد بن على بن حسين طبرسى در كتاب مناقبش اظهار مى دارد،سال 478 هجرى از وى روايت مى كرده و او از شيخ ابو طيب ابن عبد اللّه در خراسان در مشهد مقدس روايت داشته و او از ابو الحسن على ابن محمّد دارقطنى روايت مى كرده است.

ممكن است شيخ ابو طيب از علماى عامه بوده باشد همچنان كه دارقطنى هم از ايشان است.بنابراين،دوريستى از اعلام معاصر با شيخ طوسى رحمه اللّه مى باشد.

ص:450

و از كتاب مناقب به دست مى آيد كه از شيخ عالم صالح ابو الحسن محمّد بن احمد بن شاذان قمى و همچنين از شريف ابو الحسن حمزة بن محمّد بن حسن علوى،از محمّد بن همام روايت مى كرده است.

187-سيد رکن الدّين ابو محمّد حسن بن محمّد بن شرفشاه علوى

حسينى استرآبادى گرگانى موصلى

وى،پيشوايى فاضل و علامه و مؤلف كتاب المتوسط در شرح كافيه و ديگر آثار و مؤلفات است و به عنوان سيد ركن الدّين استرآبادى،و گاهى به سيد ركن الدّين جرجانى(گرگانى)و هنگامى به سيد ركن الدّين موصلى شناخته شده،و همۀ اين شهرت ها متوجه،به شخص واحد است هرچند احتمال تعدد هم داده مى شود.

دربارۀ تشيّع و تسنن اين سيد،اختلاف است و به همين مناسبت ما نام او را در هر دو بخش تشيّع و تسنن آورده و در بخش دوم مفصلا راجع به او مطالبى ابراز داشته ايم (1).

از جمله آثار او سه فقره شرحى است به نام هاى:صغير و كبير و وسيط كه به عنوان متوسط شناخته شده،و بر كافيه ابن حاجب نوشته است.و نيز بيست فقره سؤال راجع به علوم حكمى و منطقى از خواجه نصير الدّين طوسى رحمه اللّه كه معاصرش بوده،كرده است و محقق طوسى نيز تمام آن ها را

ص:451


1- 1-سيوطى در بغيه مى نويسد:استرآبادى به مراغه رفت و از محضر خواجه نصير استفاده كرد و از فطانت و زيركى شعله ور بود و رياست تدريس مراغه را از طرف خواجه به عهده گرفت و به تدريس حكمت مى پرداخت و حواشى بر تجريد نوشت و شرحى بر قواعد العقائد براى فرزندش نصير نوشت و سالى كه خواجه يعنى سنه 673 هجرى به بغداد رفت،وى در ملازمت خواجه بود و همان سال كه خواجه وفات يافت ركن الدّين به موصل رفت و در آنجا ماندگار شد و تدريس مدرسه نوريه و اوقاف آنجا را به عهده گرفت و تدريس شافعيه مدرسه سلطانيه به عهدۀ او واگذار شد و در سال 715 در 14 صفر و يا به قول اسنوى در 718 هجرى درگذشت و هفتاد و اندى سال عمر كرد و دانشورى متواضع بود و براى هركسى حتى براى سقا رعايت احترام مى كرد-م.

پاسخ داده است و من اين سؤال و جواب را در اصفهان در نزد ميرزا سيد رضى نوادۀ خليفه سلطان ديده ام.

188-سيد حسن بن محمّد بن حسن بن محمّد بن على بن حسن بن

زهره حسينى حلبى

وى،از اجله متأخران سلسلۀ سيد بن زهره است.

عسقلانى در الدرر الكامنه پس از ذكر اسم و نسب او به طورى كه ما متذكر شديم چنين مى نويسد:شمس الدّين بن بدر الدّين نقيب اشراف حلب بود و امور طبل خانه ها را عهده دار مى شد و پس از چندى از آن سمت معزول گرديد و به نوشته ابن حبيب در سال 766 هجرى درگذشت و نام جدش پس از اين خواهد آمد.

مؤلف گويد،طبل خانه محلى بوده كه،طبل ها را در آنجا مى گذارده و مى نواختند.

189-سيد حسن بن محمّد بن على بن زهره حسينى حلبى

از اجله سادات سلسله سيد بن زهره بوده است.

عسقلانى در كتاب مزبور گويد،بدر الدّين(كه لقب اين سيد است) نقابت اشراف حلب را عهده دار بود و نظارت بيمارستان را به عهده داشته است و در ماه محرم سال 722 هجرى به حيله گرى به ناگهانى او را كشتند و نواده اش در بالا نام برده شد (1).

190-شيخ ابو محمّد حسن بن محمّد بن نصر

وى از مشايخ شيخ حسين بن عبد الوهاب است كه،معاصر با شيخ طوسى بوده و به زودى او را به عنوان حسين ياد خواهيم كرد و بايد متوجه بود كه هر دو نام متوجه،به يك شخص است،

ص:452


1- 1-عسقلانى در مجلد دوم الدرر نام و آوازه نواده و جد او را به طورى كه ترجمه كرديم نگاشته است و سال فوت جد در اين مجلد 732 به رقم عددى آمده است و ممكن است عدد 22 به 32 مبدل شده باشد يا برعكس-م.

191-شيخ عزّ الدّين حسن بن ناصر بن ابراهيم حداد عاملى

وى،فاضلى كامل و عالمى كافل و معروف به،ابن حداد عاملى است و از آثار او كتاب طريق النجاة است و كفعمى در حواشى مصباح از كتاب او نقل مى كند.

و گاهى ابن حداد او را با شيخ عز الدّين حسين عاملى مؤلف حواشى بر الفيه شهيد،متحد مى شمرند.بنابراين،نام وى حسين است و كلمه حسن سهو القلم كاتب مى باشد.

گذشته از اين كفعمى در كتاب بلد الامين از وى نام برده است و كتاب طريق النجاة مذكور را به وى منتسب ساخته و از او به عنوان شيخ عزّ الدّين حسن بن ناصر حداد عاملى ياد كرده است منظور همان است كه،ما در صدد ذكر نام و شرح حال او هستيم.

برخى گفته اند،ابن حداد عاملى همان ابن حداد حلى است و حال اينكه اين نظريه كاملا نادرست است زيرا،حداد حلى نامش شيخ جمال الدّين احمد بن محمّد بن محمّد بن حداد حلى است كه شاگرد علامه حلى رحمه اللّه بوده است.

192-وزير جليل ابو محمّد حسن بن محمّد بن هارون مهلبى سراينده

شيواسخن

وى،فاضلى باجلالت و مقدم بر ديگران بوده است و از فرزندان مهلب ابن ابى صفره معروف به وزير مهلبى مى باشد.

ابو محمّد،وزارت معز الدولة بن بويه ديلمى را عهده دار بود و روزگار سيد مرتضى و هم پايگان او مى زيست.

ص:453

وى از فضلاى متقدم و از وزرا بوده است و دانشمندان نام و آوازۀ او را در آثار رجالى خود نوشته اند و ابن خلكان هم از وى نام برده است (1).

193-(محمّد)شيخ عزّ الدّين حسن بن شيخ شمس الدّين محمّد بن

على مهلبى حلى قدّس سرّه

وى فاضلى عالم و متكلمى جليل القدر و سراينده محقق بوده،و معروف به مهلبى است.

اين دانشمند غير از مهلبى شاعر و غير از مهلبى وزير است؛زيرا آن دو مقدم بر او بوده اند.

عزّ الدّين مؤلف كتاب:الانوار البدرية لكشف شبه القدرية،است و اين كتاب غير از كتاب الانوار المضيئه است كه از آثار شيخ ابو على محمّد بن همام كه از قدما بوده،مى باشد.

شيخ معاصر در امل گويد،حسن بن محمّد بن على مهلبى حلبى مؤلف كتاب،الانوار البدرية فى رد شبه القدرية است كه آن را در كتابخانه آستانه رضوى عليه السّلام ديده ام و خود شيخ معاصر در كتاب اثبات الهداة به انتساب آن به عزّ الدّين تصريح كرده است.

مؤلف گويد،اين كتاب را در چندين محل از شهرهاى سيستان ديده ام و نسخه اى از آن كتاب نزد ما موجود است.

به طورى كه از مطاوى كتاب الانوار به دست مى آيد مؤلف آن،متأخر از علامه بلكه،به سال هاى زيادى از اعلام پس از علامه حلى نيز متأخر بوده است و از چند نسخه از آن كتاب استفاده مى شود كه مؤلف،آن را در ظهر روز شنبه ششم جمادى الآخر سال 840 هجرى در خانه خود واقع در حله

ص:454


1- 1-در پاورقى از اعيان الشيعة 24 [1] نقل كرده،وزير مهلبى در شب سه شنبه 26 محرم سال 291 در بصره متولد شده و در روز شنبه 24 يا 27 شعبان در سال 352 يا 351 وفات يافته است -م.

تأليف كرده و به طورى كه خود او در آغاز كتابش مى نويسد،مشوق او در تأليف اين كتاب،شيخ اجل فاضل جمال الدّين ابو العباس احمد بوده است (1).

و استاد استناد ما در آغاز بحار مى نويسد:كتاب الانوار البدرية فى رد شبه القدرية تأليف فاضل مهلبى است.و كتاب مزبور مشتمل بر پاره اى از فوائد ارزنده است.

مؤلف گويد،در آخر برخى از نسخه هاى انوار او را به علم و عمل و فضل و كمال و زهد و عبادت و تحقيق تدقيق ستوده و او را برترين دانشمندان متبحر دانسته است و گويد:الشيخ العامل العالم الفاضل الكامل الزاهد العابد المحقق المدقق افضل العلماء المتبحرين عماد الاسلام و المسلمين المتوج بعون عناية رب العالمين عزّ الملة و الحق و الدّين حسن ابن السعيد المرحوم شمس الدّين محمّد بن على المهلبى...

از ظاهر حالش كه وى را به عنوان حلى ياد كرده اند پيداست كه منتسب به حلۀ سيفيه بوده است و از برخى نسخه هاى امل الآمل شيخ معاصر قدّس سرّه استفاده مى شود كه وى حلبى و منتسب به حلب است (2).

قابل توجه است كه عزّ الدّين كتاب انوار را به منظور رد بر كتاب يوسف ابن مخزوم منصورى اعور واسطى تأليف كرده است.يوسف از ناصبى هاى اوايل قرن هفتم هجرى بوده و كتابش را در رد اماميه و اثبات مذهب اهل سنت نوشته است و اين نااهل نزديك به سال هفتصد هجرى مى زيسته و مؤلف قدّس سرّه كتاب انوار را در بى اعتبار ساختن آنچه كه آن ناصب معاند،عليه شيعه نگاشته،تأليف و تدوين كرده و كتاب ارزنده اى است و در تتبّع كتاب ها و ايراد ادلۀ دندان شكن عليه او،بى اندازه كوشيد،و ادله را از همان راهى كه نقل آن از طريق خود خصم به ثبوت رسيده آورده است و روايت

ص:455


1- 1-از قراين پيداست كه مراد از عالم يادشده ،ابن فهد حلى باشد كه پيش از اين به شرح حالش اشاره شد-م.
2- 2) -در نسخ مطبوع و مجزاى امل وى را به عنوان حلبى ياد كرده است-م.

آن را نيز از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله ادعا كرده است.

و در همان اوقات شيخ نجم الدّين خضر بن شيخ شمس الدّين محمّد بن على رازى حبلرودى نجفى كتابى به نام:التوضيح الانور بالحجج الواردة لدفع شبه الاعور،در سال 839 هجرى در حله سيفيه تأليف كرد و همچنان كه پيداست كتاب نجم الدّين از كتاب عزّ الدّين ارزنده تر و مفيدتر است و كسى كه هر دو كتاب را مطالعه كند و به ميزان مقايسه درآورد و به ارزندگى كتاب نجم الدّين پى خواهد برد.

در آغاز ترجمه عزّ الدّين و بنا به تصريحى كه خود عزّ الدّين در آغاز كتابش كرده نام كتاب الانوار البدرية لكشف شبه القدرية،است ليكن استاد استناد و شيخ معاصر قدّس سرّه آن را،الانوار البدرية فى رد شبه القدرية نوشته اند و جاى اعتراضى نيست.

194-شيخ حسن بن محمّد بن فضل مسکنى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى،بانى رباط و مسجدها بوده است.

مؤلف گويد:از ظاهر كلام منتجب الدّين بدست مى آيد كه وى،از دانشوران نبوده است،و ما هم به پيروى از او نام او را در اين كتاب آورده ايم.

195-سيد کمال الدّين حسن بن محمّد بن محمّد آوى حسينى

شيخ معاصر در امل گويد،وى عالمى فاضل و جليل القدر بوده و ابن معية از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:پيش از اين شخصيتى به نام سيد كمال الدّين حسن بن محمّد آوى ياد كرده شد و او به عينه همين بزرگوار است و نواده سيد رضى الدّين محمّد بن محمّد آوى مشهور و استاد ابن طاوس و همتايان اوست و ممكن است فاصله ميان اين سيد و جدش رضى الدّين بسيار باشد كه محض اختصار برخى از نام ها او سلسله نسب او حذف شده باشد.

ص:456

196-ابو محمّد حسن بن محمّد نوبختى

(1)

ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:نوبختى از فلاسفه امامى مذهب است و آثارى دارد از جمله،الآراء و الديانات كه ناتمام مانده و الرد على اصحاب التناسخ و الغلاة،التوحيد و حدوث العالم و نقض كتاب ابى عيسى فى القريب المشرقى و اختصار الكون و الفساد لارسطاطاليس و الاحتجاج لعمرو بن عباد و نصرة مذهبه،الجامع فى الامامة،الانسان، الواضح فى الخارجين على امير المؤمنين عليه السّلام فى الحروب الثلاث.

شيخ طوسى در فهرست،از او نام برده است و او را به عنوان الحسن بن موسى النوبختى ستوده و توثيق كرده و همان آثار را از وى نام برده است.

نجاشى نيز نام او را متذكر شده و به توثيق او اشاره كرده و برخى از كتاب هاى مزبور را به انضمام ديگر كتب او،ياد كرده است و مجموع آثارى كه وى از نوبختى ياد كرده،سى و نه فقره كتاب بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل او را به عنوان حسن بن محمّد ياد كرده است و در پايان ترجمه با توجه به ابن شهرآشوب كه وى را حسن بن موسى خوانده،اظهار داشته،ظاهر آن است كه،نوبختى،ابن موسى باشد نه ابن محمّد و ابن محمّد اشتباه است.

مؤلف گويد،حاجتى نيست ابن محمّد را اشتباه بدانيم بلكه،انتساب به جد شايع است و ممكن است يكى از دو نام محمّد يا موسى اسم جد او بوده باشد.يعنى،حسن بن محمّد بن موسى يا حسن بن موسى بن محمّد (فلاحظ).

مؤلف گويد،نوبخت به ضم نون و سكون واو و فتح باء يك نقطه و سكون خاء نقطه دار و تا دونقطه كشيده.نام فاضل مشهورى است كه از متكلمان بوده و نامش اسماعيل است.و نوبختى ها گروه به نامى از متكلمان

ص:457


1- 1-در نسخه مطبوع معالم و چهارم ريحانه نام پدر او موسى است-م.

اماميه اند كه پيش از اين بخشى از احوال ايشان در ذيل ترجمه اسماعيل يادآورى شده است (1).

197-شريف ابو محمّد حسن بن محمّد بن يحيى

شريف،از مشايخ شيخ مفيد بوده و به طورى كه از بشارة المصطفى تأليف احمد بن ابى القاسم طبرى بدست مى آيد،شريف از جدش يحيى،از ابراهيم ابن على و از حسن بن يحيى،روايت مى كرده است و همگى آن ها از نصر ابن مزاحم روايت داشته اند.

حقيقت آن است كه،شريف ابو محمّد به عينه همان شريف ابو محمّد حسن بن محمّد بن يحياى علوى است كه در كتاب اعلام الورى طبرسى، نام برده شده است و طبرسى گويد وى،از جدش روايت مى كرده،بلكه مترجم حاضر به عينه شريف ابو محمّد محمّدى است كه او را ابو محمّد علوى هم مى گفته اند و ليكن با مترجم زيرين اتحادى ندارد.

198-شيخ ابو محمّد حسن بن محمّد بن يحيى بن داود فخام

سرمن رآيى

وى،از مشايخ شيخ طوسى بوده و به طورى كه از امالى شيخ طوسى برمى آيد شيخ ابو محمّد،از ابو الحسن محمّد بن احمد بن عبد اللّه منصورى، از حضرت على بن محمّد العسكرى عليه السّلام روايت مى كرده است.و شيخ طوسى با دو واسطه از حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام روايت داشته است.

مؤلف گويد:در صورتى كه با اين سند،شيخ طوسى با دو واسطه از مولانا العسكرى عليه السّلام روايت كرده باشد،بيرون از غرابت و شگفتى نخواهد بود.بعضى از فضلا،ابن فحام را از مشايخ نجاشى نام برده و مى نويسند:

نجاشى از ابو العباس احمد بن عبد اللّه بن على الرئيس،از ابو عبد اللّه

ص:458


1- 1-از اتفاقات،نامى از اسماعيل در اين كتاب نيست و گويا از همان،ترجمه هايى باشد كه مفقود شده و مرادش از اسماعيل ابو اسحاق اسماعيل بن اسحاق بن فضل است كه از اكابر متكلمان قرن چهارم هجرى بوده است و نوبخت به فتح نون و سكون واو پارسى است و معرب آن نوبخت به ضم نون است چنان كه در تعريب آن نيبخت هم گفته اند-م.

عبد الرحمن بن عبد اللّه صيمرى،روايت مى كرده،و گاهى هم از ابو الحسن محمّد بن احمد بن عبد اللّه الهاشمى منصورى سرمن رآيى،از احمد بن محمّد بن بطة و نيز از ابو السرى سهل بن يعقوب بن اسحاق،ملقب به ابو نواس مؤذن روايت مى كرده است.

مؤلف گويد،من از جهت ابو الحسن محمّد بن احمد هاشمى سرمن رآيى در كتاب هاى رجالى نام و نشانى نيافتم و پيداست كه ابو الحسن محمّد،همان ابو محمّد فحام بوده باشد كه شيخ طوسى هم از وى روايت مى كرده است.

ابو الحسن محمّد بن احمد يادشده همان كسى است كه تلعكبرى از وى روايت مى كند و اصحاب رجال هم از او نام برده اند و بعد از نام عيسى كه يكى از اجداد او بوده است،ابن منصور عباسى هاشمى را اضافه كرده اند.

و فاضل مزبور به خط خود نوشته:ابو الحسن از عموى پدريش عمر بن ابى موسى عيسى بن احمد بن عيسى بن منصور روايت مى كرده و از ارادتمندان حضرت امام على بن محمّد النقى عليه السّلام بوده است.

فحام نيز از عمويش عمر بن يحيى،از ابو بكر محمّد بن سليمان بن عاصم روايت مى كند.و همچنين از ابو طيب احمد بن محمّد بن بريطه و گاهى از عمويش عمر بن يحيى،از اسحاق بن عبدوس و گاهى از ابو طيب محمّد بن فرحان دورى،از محمّد بن فرات دهان،و گاهى از ابو الفضل محمّد بن هاشم هاشمى مؤلف الصلاة،كه در سامرا مى زيسته،از ابو هاشم ابن قاسم،از محمّد بن زكريا بن عبد اللّه جوهرى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد،به خط همان فاضل ديده ام كه فحام را با خاى نقطه دار ضبط كرده،و سهو القلم است و ضبط صحيح آن با حاى بى نقطه است.

اين محدث را گاهى فحام و هنگامى ابو محمّد فحام گويند.

ص:459

199-حسن بن مطهر حلى

ازاين پس به عنوان شيخ علامه حسن بن يوسف بن على بن محمّد بن مطهر حلى معروف به علامه حلى خواهد آمد.

200-شيخ حسن بن مطهر اسدى

وى از اجله علماى متأخر بوده است.

يكى از فضلا،در رساله اى كه به منظور تذكره مشايخ تأليف كرده است، مى نويسد:شيخ حسن بن مطهر اسدى از دانشوران پارسا و پرهيزكار بوده، مراتب فقه و مراتب ديگر علمى را از شيخ احمد بن فهد حلى استفاده كرده است.

201-ملا حسن معلم همدانى

وى،از فضلا و علما و حكما و دانشورى صوفى مشرب بوده است.از آثار او رساله اى است،در حكمت كه آن را به پارسى تأليف كرده،و به نام غذاء العارفين ناميده و در سال 848 هجرى براى سلطان ناصر الحق پادشاه مازندران به نگارش آورده است.

از ظاهر امر پيداست كه او از اعلام شيعه بوده است و پادشاه يادشده از زيدى ها مى باشد.

202-شيخ حسن بن شيخ محمود استرآبادى

وى،افتخار خدمت گزارى آستان مقدس حضرت رضا عليه السّلام را داشته و از دانشوران بنام روزگار سلطان شاه تهماسب صفوى و شاه عباس كبير مى باشد.در فضل و علم و پارسايى و پاكدامنى به عالى ترين درجه نايل آمده،و پدرش نيز از اين مراتب،كمال بهره ورى را داشته است.در آينده به شرح حال او نيز اشاره خواهد شد.

مؤلف تاريخ عالم آرا مى نويسد:آن گاه كه ازبك ها به آستانه مقدسه حضرت رضا عليه السّلام هجوم آوردند وى،از چنگال دژخيمانه آنان رهايى يافت و عازم عراق عرب گرديد و در آنجا متوطن شد.

ص:460

استرآبادى،در پيشگاه شاه عباس عزت و اعتبار فوق العاده اى داشت و در بسيارى از سفرها همراه و همراز او بود و پس از آنكه ازبك هاى ملعون منهزم شدند و شاه عباس بر شهرهاى خراسان استيلا يافت،رياست خدمۀ آستان قدس رضوى را به عهده او گذاشت و نيابت توليت آستانه مقدسه را نيز از سوى شاه عباس در اختيار درآورد و در ضمن آن كليددارى روضۀ مقدسه رضويه هم به عهده او درآمد.

203-شيخ حسن بن معالى بقلاوى(باقلاوى)حلى قدّس سرّه

وى،از اجلۀ اصحاب ما،و-به طورى كه در شرح حال محقق حلى قدّس سرّه آمده-يكى از اساتيد محقق بوده است ليكن من به اثرى از او دست نيافتم.

204-شيخ ابو على حسن بن معمر رقى

او فاضلى جليل القدر و از شاگردان شيخ مفيد و از معاصران سيد مرتضى و شيخ طوسى رحمهم اللّه بوده است.

اين شيخ،همان بزرگوارى است كه،خواب شيخ مفيد را كه با خليفه برخورد داشته،و او را در ملزم ساختن نسبت به احتجاجاتى كه راجع به آيۀ غار آورده،ناگزير ساخت،نقل كرده است.

شيخ احمد بن ابو طالب طبرسى در كتاب احتجاجات مى نويسد:حديث كرده است شيخ ابو على حسن بن معمر رقى در ماه شوال در سال 423 هجرى در محل رمله،از شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن نعمان رضى اللّه عنه،معروف به مفيد نقل كرده،گفت:در خواب چنين ديدم تا به آخر رؤيا كه در شرح حال مفيد خواهيم نگاشت.

مؤلف گويد،طبرسى اين خواب،را با واسطه از ابو على نقل كرده است و در صدر حكايت كلمه«حدث»را يعنى،خبر داد-آورده،و نگفته است حدثنى يا،حدثنا و امثال اين ها.

و من بر اثرى از ابو على واقف نشده ام.

ص:461

در اواخر مجلد دوم كتاب ارشاد القلوب ديلمى سند رؤيا چنين آمده است:حدث الشيخ ابو على،عن الحسن بن معمر الرقى تا به آخر.بنابراين، مراد از شيخ ابو على،فرزند شيخ طوسى است كه رؤيا را به توسط شيخ حسن بن معمر رقى از شيخ مفيد نقل كرده است.

205-سيد ضياء الدّين ابو تراب حسن موسوى حسينى کرکى عاملى

وى،فاضلى عامل و دانشورى كامل بود و او،پدر سيد حسين مجتهد عاملى مشهور و جد صدر كبير،آميرزا حبيب اللّه است.

و فرزندش سيد حسين مجتهد رحمه اللّه در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات بسيارى از فوائد و افاضات را از پدرش نقل كرده است.

206-حسن بن موسى نوبختى

پيش از اين به عنوان ابو محمّد حسن بن محمّد نوبختى نام برده شده است.

207-ابو على حسن بن مهدى

گاهى،شيخ شرف الدّين نجفى در كتاب تأويل الآيات الظاهرة برخى از اخبار را به توسط او از ابن جمهور عمى نقل كرده است و ظاهر آن است كه،هر دو روايت به واسطه بوده باشد.و ابو على هم همان عالمى است كه، ذيلا ياد كرده مى شود و از سياق نقل شرف الدّين استفاده مى شود.ابو على كتابى در اخبار تأليف كرده است.

در يكى از كتاب ها چنين آمده است،ابو على حسن بن مهدى بن جمهور قمى،قال حدثنى الحسن بن عبد الرحيم التمار،عن صاحب كتاب الواحده.

مرادش از صاحب اين كتاب،ابو محمّد حسن بن ابى عبد اللّه محمّد بن حسن ابن جمهور عمى بصرى است كه پيش از اين به شرح حال او اشاره كرديم.

208-حسن بن مهدى

ابن شهرآشوب در معالم العلماء،كتاب المفتاح را از آثار او نام برده است.

و من به يقين از روزگار او باخبر نمى باشم و ممكن است حسن بن مهدى،

ص:462

همان حسن بن سيلقى،معاصر با شيخ طوسى باشد كه ذيلا يادآورى مى شود بلكه،حسن بن مهدى،همان ابو على حسن بن مهدى است كه در بالا يادآورى شده است.

209-شيخ(سيد)حسن بن مهدى سيلقى

وى،فاضلى عالم و فقيه و معروف به سيلقى يا سليقى يا سقيفى است.

سيلقى از شاگردان شيخ طوسى بوده و بخشى از آثار شيخ را كه خود در فهرست ياد نكرده است،متذكر شده است.

به طورى كه علامه حلى در خلاصه،در ذيل ذكر نام شيخ طوسى رحمه اللّه مى نويسد،سيلقى به همراه شيخ ابو الحسن لؤلؤيى و شيخ ابو محمّد حسن ابن عبد الواحد زربى،جسد شريف شيخ طوسى رحمه اللّه را غسل داده اند.

ميرزا محمّد در رجال كبير از شهيد ثانى نقل كرده است كه وى،از خط شهيد اوّل او را به عنوان سقيفى معرفى و اضافه كرده،اين نام را به خط خود سيلقى ديده است.بنابراين،براى اثبات اين موضوع بهتر است به نسخۀ صحيحى از رجال كبير ميرزا محمّد و همچنين حاشيه شيخ بهايى بر خلاصه علامه،مراجعه كرد.

به طورى كه از تتبع اين كتاب استفاده مى شود،ممكن است در ذيل ترجمه گروهى از اعلام به نام سيلقى برخورد داشته باشيد.

210-سيد بهاء الدّين حسن بن مهدى حسينى مامطيرى طبرستانى

از اجلاى علما و فضلا بوده است از آثارى كه از او ديده ام،رسالة الهنود فى اجابة دعوة ذوى العنود است كه راجع به ادله اصولى و فروعى مى باشد و اين رساله را براى سلطان حسام الدوله اردشير،پادشاه طبرستان نوشته است.

ص:463

مامطيرى:به فتح ميم اوّل و دوم و طاى بى نقطه،منسوب به مامطير است كه نام پيشين شهر بارفروش مازندران بوده است و اصل آن را«ماء وطير» دانسته اند (1).

و شيخ منتجب الدّين گويد،ناصر الدّين حسن بن مهدى حسينى مامطيرى از فضلا است.به گمانم سيد بهاء الدّين كه عنوان اين ترجمه مربوط به اوست با سيد ناصر الدّين كه منتجب الدّين معرفى كرده است،متحد باشد و اختلاف در لقب و امثال آن قابل توجه نبوده است چه ممكن است سيد داراى چند لقب بوده است و يا احتمالات ديگر.

در آينده به ذكر نام برادرش،سيد بهاء الدّين على بن مهدى حسينى مامطيرى خواهيم رسيد و بهاء الدّين على،از علما و فقها بوده،و ممكن است،لقب يكى از دو برادر با ديگرى مشتبه شده باشد.

211-شيخ حسن بن مهريز عاملى جبعى

به طورى كه شيخ معاصر در امل اظهار داشته،وى فاضلى نيكوكار و از فنون قرائت و تجويد برخوردار بوده و در روزگار شهيد ثانى مى زيسته است.

212-شيخ ابو على حسن بن شيخ ابو جعفر محمّد بن حسن بن على

طوسى

وى،به اتفاق شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى و شيخ ابو محمّد حسن بن حسين بن بابويه قمى و شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه وراق طرابلسى در قرائت كتاب التبيان در نزد پدرش شيخ طوسى شركت مى كرده است و اين معنى را مى توان از اجازه اى كه شيخ طوسى در پشت التبيان خود براى آن ها نوشته و ما هم ازاين پس ذيل احوال شيخ ابو الوفا

ص:464


1- 1-در معجم البلدان مى نويسد:مامطير شهركى است از نواحى طبرستان نزديك به آمل ازآنجاست ابو الحسن مهدى بن محمّد طبرى معروف به ابن سرهنگ كه سال 440 هجرى وارد همدان شده و از عده اى روايت مى كرده است-م.

عبد الجبار مذكور بدان اشاره خواهيم كرد،استفاده نمود.

ابو على،فقيهى محدث و جليل القدر و عالمى عامل و همانند پدر ارجمندش كاملى خردمند،بوده و او پسر شيخ طوسى و مؤلف امالى و امثال آن است و به ابو على طوسى معروف است و گاهى او را مفيد هم مى گويند.

به طورى كه از اقبال سيد بن طاوس رحمه اللّه برمى آيد ابو على دايى سيد موسى پدر سيد رضى الدّين على(مؤلف اقبال)و جمال الدّين احمد بن طاوس رحمة اللّه عليهم اجمعين بوده است.

ابو على،از پدرش و از گروهى از معاصران او بلكه از شيخ مفيد هم روايت مى كرده است و گروه بسيارى از اعلام از قبيل شيخ عماد الدّين ابو جعفر محمّد بن ابو القاسم قمى طبرى مؤلف بشارة المصطفى در تاريخ هاى متعدد كه همگى آن ها در نجف اشرف بوده و برخى هم در سال 511 هجرى بوده روايت مى كرده اند.و ابن شهرآشوب هم با يك واسطه از وى روايت داشته است.

از كتاب مناقب ابن شهرآشوب بدست مى آيد كه گروهى از اعيان علما و شيوخ حديث از وى روايت مى كرده اند.از آن جمله است،سيد ابو الفضل داعى بن على حسينى سروى و ابو الرضا فضل اللّه بن على بن حسين كاشانى و عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى و شيخ ابو الفتوح احمد بن على رازى و محمّد و على دو فرزند على بن عبد الصمد نيشابورى و محمّد بن حسن شوهانى و ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى مؤلف مجمع البيان،و ابو جعفر محمّد بن على بن حسن حلبى و مسعود بن على بن صوابى و حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال مقدادى و على بن شهرآشوب مازندرانى سروى،پدر مؤلف مناقب ياد شده است.

مؤلف گويد،مراد از شيخ ابو الفتوح سابق الذكر شيخ ابو الفتوح مؤلف تفسير معروف نمى باشد هرچند هر دو در يك روزگار مى زيستند زيرا،نام

ص:465

ابو الفتوح مؤلف تفسير،حسين بن على بن محمّد ابن احمد خزاعى رازى است و هرگاه بگوييم مراد از ابو الفتوح برادر مؤلف تفسير است اگر چه احتمال ممكنى است ليكن،اتحاد كنيۀ آن ها اين احتمال را بعيد مى شمارد.

شيخ نجيب الدّين در آخر كتاب الجامع مى نويسد:گروهى از اعلام از شيخ ابو على طوسى روايت كرده اند از جمله ابو الفضل داعى و ابو الرضا فضل اللّه بن على حسينى و ابو الفتوح احمد بن على رازى و ابو على محمّد ابن فضل طبرسى و محمّد و على دو فرزند على بن عبد الصمد نيشابورى و محمّد بن حسن شوهانى.

و خود ابو على،از سلار بن عبد العزيز ديلمى مؤلف مراسم-كه شرح حالش خواهد آمد-و همچنين از شيخ محمّد بن حسين،معروف به ابن صفال،از محمّد بن معقل عجلى،از محمّد بن ابى الصهبان روايت مى كرده است.

از بشارة المصطفى طبرى شاگرد ابو على سند مزبور بدست مى آيد و ممكن است بو على به واسطه از ابن صفال روايت كرده باشد.

علاوه بر يادشدگان،گروه ديگر از بو على روايت داشته اند از آن جمله، حسين بن هبة اللّه بن رطبه سوراوى و شيخ بن ادريس رحمه اللّه.

معروف است كه ابن ادريس گاهى بدون واسطه از دايى اش ابو على روايت مى كرده و هنگامى با يك واسطه يا دو واسطه از وى روايت داشته است و ما حقيقت روايت او را در ذيل ترجمه اش ايراد خواهيم كرد ان شاءالله تعالى.

در بعضى از نسخه هاى صحيفه سجاديه سند او را چنين ديده ام:حديث كرد ما را شيخ اجل سيد امام سعيد ابو على حسن بن محمّد طوسى ادام اللّه تأييد،در ماه جمادى الآخر سال 511 هجرى گفته است:خبر داد ما را شيخ جليل ابو جعفر محمّد بن حسن طوسى،گفته است:خبر داد ما را شيخ جليل

ص:466

ابو جعفر حسين بن عبيد اللّه غضائرى،گفته است:حديث كرد ما را ابو الفضل محمّد بن عبيد اللّه بن مطلب شيبانى تا به آخر سند.

قابل دقت است كه شيخ ابو على حسن معتقد است كه،در هنگام قرائت نماز بلكه،در موقع قرائت قرآن گفتن استعاذه واجب است زيرا،از امر به استعاذه فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (1)وجوب استعاذه ظاهر مى شود.

با آنكه اجماع برخلاف نظريه او است و امر در آيه شريفه را حمل بر استحباب كرده اند تا آنجا كه پدرش شيخ طوسى در كتاب خلاف متذكر است كه اجماع ما بر استحباب آن منعقد است و امر آيه شريفه به طور يقين حاكى از استحباب آن است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:بو على،فقيهى مورد وثوق و از اعيان اعلام شيعه است و به طورى كه پدر من اطلاع داده،بو على همگى آثار پدرش را نزد او خوانده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء از وى نام برده و كتاب،المرشد الى سبيل المتعبد و از آثار او نام مى برد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،عالمى فاضل و فقيهى محدث و جليل القدر و مورد وثوق اعلام بوده است.آثارى دارد از جمله،الامالى و شرح نهايه پدرش در فقه و غير اين ها.

شهيد ثانى در رساله جمعه كتابى را به وى نسبت داده است.

استاد استناد ايده اللّه در آغاز بحار مى نويسد:كتاب مجالس كه مشهور به امالى است تأليف شيخ جليل ابو على حسن بن شيخ الطايفه قدّس سرّه است.

و در فصل ثانى پس از نقل كتاب هاى شيخ طوسى مى نويسد،و امالى فرزند علامه اش در روزگار ما مشهورتر از امالى پدرش مى باشد و بيشتر

ص:467


1- 1-سوره نحل:98. [1]

اهل اطلاع آن را،امالى شيخ مى پندارند و حال آنكه از قراين آشكارى پيداست كه،امالى مزبور اثر فرزند شيخ است و در عين حال اشتهار و اعتبار آن كمتر از امالى خود شيخ نمى باشد هرچند امالى خود شيخ از نظر من به صحت و وثوق نزديك تر است.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در ضمن اسامى مشايخ اصحاب مى نويسد:از ايشان است شيخ ابو على بن ابى جعفر محمّد طوسى كه از پدرش و از شيخ مفيد روايت مى كرده و نهايۀ پدرش را شرح كرده است.

مؤلف گويد:هرگاه بگوييم،بو على بدون واسطه از شيخ مفيد روايت مى كرده است،خالى از تأمل و دقت نخواهد بود (1).

213-سيد نجيب الدّين ابو محمّد حسن بن محمّد بن حسن بن على

ابن محمّد بن على بن قاسم بن موسى بن عبد اللّه بن موسى الکاظم عليه السّلام

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى متدين و از قراء بود.مراتب كمالى را از سيد اجل،مرتضى ذو الفخرين مطهر فراگرفته است.

مؤلف گويد،ظاهر آن است كه مراد از استاد مذكورش سيد اجل، مرتضى ذو الفخرين ابو الحسن مطهر بن ابى القاسم على بن ابى الفضل محمّد ابن حسن ديباجى است كه شيخ منتجب الدّين-و به طورى كه در شرح حالش خواهيم گفت-با يك واسطه از او روايت مى كند و از ظاهر كلام منتجب الدّين استفاده مى شود كه،منتجب الدّين به واسطه نجيب الدّين مترجم حاضر از سيد مرتضى،روايت مى كرده است و در عين حال بدين معنى تصريح نكرده و كار او شگفت آور است.

214-شيخ موفق الدّين حسن بن محمّد بن حسن

وى،به خواجۀ آبى شهرت داشته و در دهكده راشده سنست رى

ص:468


1- 1-زيرا شيخ طوسى در هنگام رحلت شيخ مفيد 29 [1] ساله بوده و مسلما با تأييد قراين،ابو على در آن هنگام كودك خردسال يا جوانى تازه به بلوغ رسيده بوده است.بنابراين،بلاواسطه از مفيد روايت نكرده است و يا از قبيل اجازه اى بوده كه معمولا به خردسالان مى داده اند-م.

مى زيسته و همان جا درگذشته و مدفون شده است.

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و مورد وثوق بوده و مراتب علمى را از محضر امير كابن ابى اللحيم-كه او را مفيد مى گفتند-بهره گيرى كرده است.

215-شيخ عارف ابو محمّد حسن بن ابى الحسن بن محمّد ديلمى قدّس سرّه

ديلمى دانشورى محدث و جليل القدر و معروف به ديلمى و مؤلف ارشاد القلوب و امثال آن است وى،از متقدمان بر شيخ مفيد و همتايان اوست.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:حسن بن محمّد ديلمى،فاضلى محدث و صالح بوده،كتاب ارشاد القلوب در دو مجلد از آثار اوست.

مؤلف گويد،ممكن است از نسخه شيخ معاصر،پس از حسن بن ابو الحسن لفظ«ابن»افتاده باشد.به همين مناسبت شيخ معاصر،ابو الحسن را كنيه محمّد دانسته و آن را ساقط كرده و حسن بن محمّد گفته است و حال آنكه در آغاز نسخۀ ارشاد و همچنين در بعضى از مواضع،آن كنيه را به طورى كه ما آورديم،آورده اند و پيداست كه ابو الحسن نام پدر حسن بوده،نه كنيه محمّد تا قابل سقوط باشد و در بعضى مواضع هم حسن بن محمّد گفته اند.

استاد استناد ما در فهرست بحار گويد:كتاب ارشاد القلوب و كتاب اعلام الدّين فى صفات المؤمنين و كتاب غرر الاخبار و درر الآثار،همگى آن ها از آثار شيخ عارف ابو محمّد حسن بن محمّد ديلمى است.

و در فصل دوم به منظور تعريف از آن كتاب گويد:كتاب ارشاد القلوب از كتاب هاى ارزنده اى است كه مشتمل بر اخبار متين و بى سابقه است.و همچنين دو كتاب اعلام الدّين و غرر الاخبار از آثار متين اوست و ما برخى از اخبار را از آن دو كتاب نقل كرده ايم زيرا،اكثر اخبار آن ها در كتاب هاى ديگر كه توثيق و متانت بيشترى دارند،آورده شده اند،هرچند از

ص:469

تمام مطالب آن دو كتاب و توجهى كه اكابر علما بدانها داشته اند جلالت قدر مؤلفشان پيداست (1).

گاهى پيش آمده است كراچكى در كنز الفوائد و مؤلف تأويل الآيات الباهرة فى العترة الطاهرة،كتاب التفسير را به حسن بن ابى الحسن ديلمى منتسب داشته اند و مؤلف تأويل الآيات پاره اى از اخبار را ويژه در اواخر كتابش از آن نقل كرده است.و ظاهر آن است كه،مرادش حسن بن ابى الحسن مؤلف ارشاد القلوب است كه ما به شرح حالش پرداخته ايم.و مؤيد اين موضوع آن است كه وى،در كتاب ارشادش خودش را بدان نام و نسب ناميده است (2).

از بعضى از مواضع مجلد دوم ارشاد استفاده مى شود كه ديلمى از كتاب الفين علامه نقل كرده است و اين موضوع دليل بر آن است كه ديلمى متأخر از علامه بوده است.

ص:470


1- 1-الذريعة [1]اوّل مى نويسد:كتاب ارشاد در دو مجلد تدوين شده،مجلد اوّل آن در مواعظ است كه مكرر به طبع رسيده و مجلد دوم در فضائل امير المؤمنين عليه السّلام است.كه يك بار در ايران و بار ديگر در نجف اشرف به طبع رسيده و كتاب ارزنده اى است و سيد على خان مدنى كبير متوفى 1120 هجرى در تقريظ و تمجيد از آن كتاب گويد: اذا ضلت قلوب عن هدانها فلم تدر العقاب من الثواب فارشدها جزاك اللّه خيرا بارشاد القلوب الى الصواب باز گويد: هذا كتاب فى معانيه حسن للديلمى ابى محمّد الحسن اشهى الى المضنى العليل من الشفاء و الذ للعينين من غمض الوسن
2- 2) -باز در ذيل ارشاد القلوب الى الصواب المنجى من عمل به من اليم العقاب مى نويسد: اين كتاب تأليف ابو محمّد حسن بن ابى الحسن بن محمّد ديلمى است كه معاصر با فخر المحققين بوده و ابن فهد هم در عدة الداعى از كتاب او نقل كرده تا آنجا كه مى نويسد:مؤلف ارشاد غير از حسن بن ابى الحسن ديلمى مفسر است كه كراچكى متوفى 449 در كنز الفوائد از آن نقل كرده است.بنابراين،مؤلف اين كتاب كه هر دو را يك مؤلف دانسته،درست نيست-م.

و ممكن است نسخه اى را كه من ديده ام مجلد دوم از آن كتاب نبوده باشد.

در عين حال كتاب ارشاد القلوب در دو مجلد تدوين شده،مجلد اوّل آن در مواعظ و نصايح و امثال اين هاست و مجلد دوم آن را كه در هرات ديده ام مشتمل بر فضائل حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بوده،و از آغاز تا انجام آن را به همين ترتيب به پايان برده است.

بارى در ارشاد القلوب اخبار تازه و غريبه اى را متذكر شده است و نسخه اى از آن در اصفهان در اختيار ما مى باشد و داير در السنه است كه، كتاب ارشاد از قدماى اعلام ما مى باشد مجلد دوم آن كتاب را كه در هرات مشاهده كردم ثابت نيست كه مجلد دوم ارشاد باشد بلكه،اكثر ارباب دانش آن را مجلد دوم ارشاد نمى دانند.

در عين حال،در مجلد اوّل ارشاد از مجموعه ورام نقل كرده،و اين نقل دليل بر آن است كه در ديلمى متأخر از ورام بوده،زيرا ورام در روزگار سيد ابن طاوس مى زيسته بلكه،جد ابن طاوس بوده است.

بارى،ديلمى از متأخران علامه بوده است ليكن،من در كتاب هاى اعلامى كه سال ها پيش از علامه مى زيسته اند،از قبيل ابن شهرآشوب در مناقب و ابن جنى در يكى از بحث هاى خود از كتاب حسن بن ابى الحسن ديلمى نقل كرده اند (1).

«ديلمى»به فتح دال بى نقطه و سكون يا و فتح لام منسوب به ديلم است.

216-شيخ حسن بن محمّد بن حسن قمى قدّس سرّه

وى،از اجلاى قمى ها و از علماى متقدم ايشان است و از حسين بن على بن بابويه برادر صدوق رحمه اللّه روايت مى كرده است.

ص:471


1- 1-پيش از اين نقل كرديم حسن بن ابى الحسن ديلمى مفسر،غير از حسن بن ابى الحسن ديلمى صاحب ارشاد القلوب است-م.

از آثار او تاريخ بلدۀ قم است كه آن را به تشويق صاحب بن عباد تأليف كرده است و در آن،برخى از اخبار ائمه اطهار عليهم السّلام را ايراد نموده است.

استاد استناد در آغاز بحار مى نويسد:كتاب تاريخ بلدۀ قم تأليف شيخ جليل حسن بن محمّد بن حسن قمى رحمه اللّه است.

در فصل دوم مى نويسد:كتاب تاريخ بلدۀ قم كتاب معتبرى است كه اصل آن كتاب در اختيار ما قرار نگرفته و تنها ترجمۀ آن در دست ما قرار گرفته است.و پاره اى از اخبار آن را در مجلد سما و عالم يادآورى كرده ايم (1).

217-شيخ کمال الدّين حسن بن محمّد بن حسن نجفى

(2)

وى از اجلۀ علما و فقها و مفسران بوده و متأخر از شيخ مقداد مى باشد و از شاگردان او به شمار نمى آيد.

از آثار او كتاب معارج السئول و مدارج المأمول را كه در تفسير پانصد آيه از احكام مى باشد مى توان نام برد.كمال الدّين اين كتاب را به بهترين وجه و مبسوطترين سبك تأليف كرده بلكه،كتاب مزبور از بزرگ ترين كتبى است كه در آيات الاحكام تدوين شده است و من دو نسخه از آن را در اصفهان نزد فاضل هندى ديده ام.يك نسخه كه همگى كتاب را داراست، خطش جديد بوده و نزديك به بيست هزار بيت دارد و نسخه ديگر آن ناتمام و خيلى كهن است.

خود مؤلف در آغاز نسخۀ كهن به اسم آن كتاب تصريح،و اضافه كرده است كه آن را از آيات الاحكام شيخ مقداد يعنى،كنز العرفان او بهره گرفته است در عين حال مبسوطتر و مفيدتر از آن است و در پايان نسخه كامل آن،به نام و نسب خودش به طورى كه ما در آغاز اين ترجمه ايراد كرديم اشاره كرده است و از آخر آن برمى آيد،تاريخ اتمام تأليف آن عصر

ص:472


1- 1-نام اين هر دو تن پيش از اين يادآورى شده است-م.
2- 2) -همان.

روز شنبه هيجدهم جمادى الآخر سال 891 هجرى بوده است.و در پشت نسخه كامل آن نوشته شده است:اين كتاب موسوم به تفسير اللباب از آثار كمال الدّين حسن نجفى است (1).

از آغاز تأليف اين كتاب برمى آيد خلاصه و لب تفاسير مربوط به آيات الاحكام را از كتاب هاى تفسير استفاده كرده است ولى كاتب نسخه،از مضاف و مضاف اليه كه جمله(لب التفاسير)باشد چنان برداشت كرده كه نام اين تفسير(لب التفاسير)است.

در عين حال از فاضل هندى در شگفتم كه به من مى گفت:نام مؤلف اين تفسير و روزگار زيست او را نمى دانم و مى افزود به گمان من اينكه اين تفسير همان تفسير آيات الاحكام ابن متوج است.

218-شيخ حسن بن محمّد بن راشد

وى،يكى از متكلمان و فضلا و اجلاى فقها و اكابر علما و سرايندگان به شمار مى آيد و به ابن راشد حلى معروف است.او متأخر از طبقۀ شهيد اوّل است.

و من در استرآباد از آثار او،كتاب مصباح المهتدين در اصول الدّين را ديده ام كه كتابى بس نيكو و مشتمل بر مطالب ارزنده اى بوده و تاريخ كتابت آن 883 هجرى مى باشد.

حقيقت از نظر من اين است كه،شيخ حسن مترجم حاضر با شيخ تاج الدّين حسن بن راشد حلى كه پيش از اين به نام و نسبش اشاره شده يك تن بيش نبوده اند.

ص:473


1- 1-الذريعة 21 [1] ذيل معارج السئول مى نويسد:نجفى شارح النصول النصريه است كه 870 هجرى تأليف آن آسوده شده و سال 891 هجرى در روز شنبه 18 جمادى الاولى از تأليف معارج السئول فارغ شده است و نسخه اى از آنكه به خط غياث الدّين محمّد بن شاه مرتضى بوده سال 988 هجرى به كتابخانه آستانه مقدسه رضويه به خواجه شير احمد تونى وقف شده و واقف نوشته است قبر نجفى در شهر تون معروف و مزار است و از آثار او، عيون التفاسير است كه آيات الاحكام را از آن استخراج كرده است-م.

زيرا،هر دو متقارب العصرند و انتساب به جد هم شايع مى باشد.

در جايى ديدم كه شيخ بن راشد مترجم حاضر طريق تفأل به صحف شريف را از خط شيخ على بن مظاهر كه از معاصران شهيد اوّل رحمه اللّه بوده، نقل مى كرده است.

در اصفهان،نسخۀ كاملى از حاشيه يمنى را كه بر كشاف مى باشد،در ضمن مجلدى به خط شيخ حسن بن محمّد بن راشد حلى ديده ام و تاريخ كتابت آن هفتم ربيع الاوّل سال 821 هجرى بود و خط شريفش خالى از خوبى نبود و بر همين نسخه حواشى بسيار ارزنده اى ديده مى شود كه گمان مى كنم اكثر آن ها از افادات ابن راشد باشد.

219-شيخ ابو عبد اللّه حسن بن محمّد صيرفى بغدادى

وى،از اجلاى مشايخ قاضى ابو الفتح كراچكى بوده است.

به طورى كه از چند موضع،از جمله از سند حديث اوّل كه در آخر رساله كشف الريبة عن الغيبة شهيد ثانى،از جمله احاديث ده گانه اى كه در آخر آن رساله است برمى آيد،شيخ ابو عبد اللّه از قاضى ابو بكر محمّد بن عمر جعابى روايت مى كرده است.بنابراين،در درجۀ شيخ مفيد است.

220-شيخ حسن بن محمّد بن على بن محمّد حر عاملى مشغرى

جبعى

شيخ معاصر در امل مى نويسد:وى،پسرعموى مؤلف اين كتاب يعنى امل است و مردى فاضل و صالح و فقيه و عارف به عربيت بوده،مراتب علمى را از پدرش و ديگران فراگرفته است.

221-شيخ حسن بن محمّد بن عبد اللّه تميمى مقرى

شيخ حسن،از على بن حسين بن سفيان،از على بن عباس،از عبادة بن يعقوب،از يحيى بن نشان(وثاب)،از عمر بن اسماعيل همدانى،از ابو اسحاق،از عاصم بن ضمرة و از حارث،از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام روايت مى كرده است.

ص:474

به طورى كه از بشارة المصطفى تأليف محمّد بن ابى القاسم طبرى بدست مى آيد،ابو عبد اللّه محمود بن محمّد بن حسين برسى و ديگران از او روايت داشته اند و ظاهر آن است كه اكثر راويان بلكه،همگى آن ها شيعه بوده اند.

222-قاضى فخر الدّين ابو على حسن بن محمّد سکونى

منتجب الدّين گويد:وى،از فقهاى متدين بوده است.

بنابراين،از اعلام متأخر از شيخ طوسى است.

223-شيخ جمال الدّين ابو منصور حسن بن شيخ شمس الدّين

ابو عبد اللّه شهيد محمّد بن مکى بن محمّد بن حامد عاملى جزينى

از اجلۀ فقهاى اماميه است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فرزند شهيد اوّل است و فاضلى فقيه و محققى جليل القدر بوده از پدر بزرگوارش روايت مى كرده و شهيد قدّس سرّه به او و برادرش رضى الدّين ابو طالب محمّد و برادر ديگرش ضياء الدّين ابو القاسم على،اجازه داده است.

مؤلف گويد:گروه ديگرى نيز به وى اجازه داده اند از جمله،سيد بن معيه كه به پدرش شهيد نيز اجازه داده،و ديگرى،سيد علامه امين الدّين ابو طالب احمد بن محمّد بن حسن بن زهره حسينى حلبى كه علامه حلى به وى اجازه داده است.

به زودى ذيل نام شيخ حسن مكى عاملى به پاره اى از مطالب مربوط به اين مقام اشاره خواهيم كرد.

224-حسن بن محمّد بن على بن عباس بن اسماعيل بن ابى سهل بن

نوبخت

وى،از اجلۀ سلسله نوبختيه و يكى از مشاهير علماى اماميه است كه به ابن نوبخت معروف مى باشد و گمانم آن است كه حسن بن محمّد از نوادگان اسماعيل بن على بن اسحاق بن نوبخت بغدادى باشد.

ص:475

ابن كثير شامى در تاريخ خود از برقانى كه يكى از علماى اهل سنت بوده،چنين نقل كرده است.حسن بن محمّد از شيعيان معتزلى مشرب است و در عين حال در نظر من دانشورى صدوق و درست كردارى است.

و از عقيقى نقل كرده كه حسن بن محمّد مرد موثقى است جز اينكه مرام اعتزال دارد.

مؤلف گويد،بر آن ها كه به تتبع آثار متكلمان عامه و ديگران مى پردازند پوشيده نيست كه،اهل سنت در اصول عقايد بيشتر اوقات تفاوتى ميان شيعه و معتزله نمى گذارند و به طورى كه از مطاوى كتاب ما هم بدست مى آيد اكثر نظريات معتزله را به شيعه و نظريات شيعه را به آن ها نسبت مى دهند و در غير اين صورت تشيّع نوبختى ها و صحت عقايد ايشان، آشكارتر از آن است كه يادآورى بشود.

با توجه بدانچه گفته شد بايد بدانيم،رجالى ها ترجمه ابو محمّد حسن ابن موسى نوبختى را كه پيش از سنه سيصد هجرى يا پس از آن مى زيسته است متعرض شده اند و همچنين به ذكر نام موسى بن حسن بن محمّد بن عباس بن اسماعيل بن محمّد بن اسماعيل بن نوبخت پرداخته اند.بنابراين، جاى آن نيست كه اين دو تن را با حسن بن محمّد متحد دانست به صرف اينكه اسم پدر يا اجداد را به منظور رعايت اختصار حذف كرده باشند،به وحدت آن ها عقيده مند شد.

آرى،دور نيست كه حسن يادشده در رجال فرزند موساى مذكور در كتب رجال باشد يا برعكس موسى فرزند حسن باشد و تعدد دو حسن را كه ما يادآورى كرديم همان است كه به نظر قاضى نور اللّه هم آمده بوده و بدين مناسبت است كه او هم دو ترجمه جداگانه براى آن ها تشكيل داده است.

225-شيخ ابو محمّد حسن بن محمّد مکتب

ابو محمّد از مشايخ شيخ صدوق رحمه اللّه بوده است.

ص:476

و به طورى كه از خرايج قطب راوندى بدست مى آيد ابو محمّد از ابو الحسن سمرى كه يكى از وكلاى ناحيه مقدسه حضرت حجة بن الحسن عجل اللّه تعالى فرجه الشريف بوده،روايت مى كرده است و روايت بو محمّد از بوالحسن دليل بر مدح بو محمّد است.

بايد گفت،بو محمّد مكتب غير از حسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام، معروف به مكتب است هرچند حسين هم از مشايخ صدوق بوده است و براى تحقيق بيشتر به كتاب هاى رجال كه متعرض احوال هر دو تن شده اند بايد مراجعه كرد.

226-حسن بن مکى عاملى

وى،از شيوخ فضلا و از اجلۀ علماى متأخر و معاصر با شيخ على كركى بوده است و فرزندش شيخ شمس الدّين محمّد بن حسن نيز به طورى كه نام او در حرف ميم خواهد آمد،از اجله اصحاب به شمار است.و در ذيل ترجمۀ او خواهيم نگاشت كه شيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخ بهايى رحمه اللّه درباره شيخ حسن چنين نوشته است:الشيخ الامام الفاضل التقى الورع الزاهد حسن بن مكى رحمه اللّه تعالى و اسكنه فسيح الجنة.

در پايان بايد بگوييم،شيخ حسن مكى مترجم حاضر غير از شيخ جمال الدّين ابو منصور حسن بن محمّد بن مكى فرزند شهيد است كه پيش از اين به نام او اشاره شد زيرا،ابو منصور،سال ها پيش از حسن بن مكى مترجم فعلى ما مى زيسته است.

227-شيخ عزّ الدّين ابو محمّد حسن بن ناصر بن ابراهيم حداد عاملى

وى،از اجلاى مشايخ و معروف به ابن حداد عاملى يا حداد است.كتاب طريق النجاة و امثال آن از آثار اوست و كفعمى در بلد الامين و حواشى آن و همچنين در مصباح،همواره از آن ياد،و مطالبى را ايراد كرده است و من تا به حال به روزگار او كه در آن مى زيسته،برخورد نكرده ام.

ص:477

و از شيخ معاصر در شگفتم كه بو محمّد را با آنكه از مردم عامل است.

در كتاب خود متذكر نشده است و گويا كتاب طريق النجاة همان كتاب النجاة باشد كه گاهى فرزند بو على طبرسى در كتاب مكارم الاخلاق از آن نقل كرده است.

و ابن حداد مترجم فعلى ما غير از شيخ ابن حداد حلى است.

228-سيد بدر الدّين حسن بن نجم الدّين

وى،از اجله علما،و فقها و فضلا و از مجتهدان اصحاب ما بوده است.

و آن چنان كه از اجازه ابن مؤذن جزينى كه به شيخ على ميسى داده است برمى آيد،بدر الدّين از سيد عميد الدّين،از علامه حلى و از شيخ شمس الدّين محمّد عريضى قدّس سرّه روايت مى كرده است.

و اين سيد بزرگوار معاصر با شهيد اوّل قدّس سرّه بوده است.

و شيخ معاصر در امل مى نويسد:سيد بدر الدّين حسن بن نجم الدّين دانشورى بافضيلت بود و از سيد ضياء الدّين و عميد الدّين و شيخ فخر الدّين روايت مى كرده است.

و اين هر سه نامدار،از علامه حلى روايت داشته اند.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه،سيد بدر الدّين همان سيد عزّ الدّين حسن بن نجم الدّين اطراوى است كه،شاگرد شهيد بوده است و ذيلا نام برده مى شود و محل اشكال اينجاست كه عزّ الدّين شاگرد شهيد بوده است و بدر الدّين از اكابر معاصران او به شمار مى آيد.

229-سيد عزّ الدّين حسن بن نجم الدّين اطراوى

پيش از اين به عنوان سيد اديب عزّ الدّين حسن بن ايوب،مشهور به ابن نجم الدّين اطراوى عاملى شاگرد شهيد اوّل قدّس سرّه ياد كرديم.

ص:478

230-سيد تقى الدّين حسن بن نجم الدّين علوى عبيدلى عاملى

به طورى كه از رجال سيد على بن عبد الحميد نجفى بدست مى آيد وى، از اجلۀ علمايى است كه نزديك به عصر علامه حلى مى زيسته است و ظاهر آن است كه،تقى الدّين غير از اعلامى است كه در بالا نام برده شده اند.

231-شيخ جلال الدّين ابو محمّد حسن بن نما حلى

پيش از اين به عنوان شيخ جلال الدّين ابو محمّد حسن بن نظام الدّين احمد نام برده شد.

ابن نما،از اجله فقهاست و شهيد اوّل قدّس سرّه از وى روايت مى كرده است.

از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى كه به سيد شدقم مدنى داده است و همچنين به تصريحى كه شيخ على كركى در اجازه اى كه به شيخ على ميسى نيز داده و غير اين ها از اجازات اصحاب استفاده مى شود.ابن نما از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى روايت مى كرده و يكى از اعلامى است كه به ابن نما معروف بوده اند.

شيخ معاصر در امل مى نويسد:شيخ جلال الدّين حسن بن نما الحلى فاضلى جليل القدر و از مشايخ شيخ شهيد محمّد بن مكى عاملى است.

232-سيد حسن بن نور الدّين حسينى سقطى(شقطى يا مسقطى)

عاملى

وى،فاضلى صالح و فقيه بوده و به طورى كه در امل آمده،از شهيد ثانى رحمه اللّه روايت داشته است.

«سقطى»به فتح سين و قاف و طاى بى نقطه منسوب به سقط است.

233-شيخ جمال الدّين ابو عبد اللّه حسن بن شيخ جمال الدّين هبة اللّه بن

رطبه سوراوى

وى،از اكابر علما و اجله فضلا بوده است.

شيخ معاصر مى نويسد:وى،فاضلى فقيه و عابد بوده و ابن ادريس از او روايت مى كرده است و داراى آثارى است.

ص:479

مؤلف گويد،در آغاز سند كتاب سليم بن قيس هلالى چنين آمده است:

حديث كرد مرا شيخ فقيه ابو عبد اللّه حسن بن هبة اللّه بن رطبه از شيخ مفيد ابو على از پدرش(شيخ طوسى)در مقام سماعى كه داشتم و او هم قرائت مى كرد در مشهد مولانا سبط شهيد ابو عبد اللّه حسين بن على صلوات اللّه عليه در ماه محرم سال 560 هجرى و ممكن است ابن ادريس قائل اين خبر باشد.

باز گويد ازاين پس دانشورى را به نام شيخ جمال الدّين حسين بن شيخ جمال الدّين هبة اللّه رطبه متذكر خواهيم شد.ظاهر آن است كه جمال الدّين حسين با جمال الدّين حسن كه به ترجمه او پرداخته ايم متحد بوده اند؛زيرا هر دو تن از نظر درجه يكسانند به اين معنى كه،هر دو از شيخ طوسى روايت مى كنند.بنابراين،اشتباه از ناسخان مى باشد كه حسين را مبدل به حسن يا برعكس كرده اند و همچنين شيخ معاصر متوجه به اين اشتباه نشده است و حسن و حسين را نام دو تن از اعلام نام مى برد.آرى، ممكن است يكى از آن دو برادر ديگرى باشد.

و بازهم در ذيل حسين بن رطبه سوراوى خواهيم گفت كه با حسين بن هبة اللّه متحد است و پدر جمال الدّين حسن كه جمال الدّين هبة اللّه باشد از دانشمندان بوده و از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه روايت مى كرده است.

در آغاز ترجمه،نام جمال الدّين را حسن نوشتيم و مؤيد آن نظريه شهيد اوّل است كه،در اجازه ابن خازن حائرى مى نويسد:و بهذا الاسناد مصنفات الشيخ جمال الدّين حسن بن هبة اللّه بن رطبة السوراوى عن ابن ادريس عنه و بهذا الاسناد عن ابن رطبة مصنفات و مرويات الشيخ المفيد ابى على بن شيخنا ابى جعفر امام المذهب بعد الائمة محمّد بن الحسن الطوسى،انتهى.

ص:480

مؤلف گويد:از كلام شهيد و تصريحى كه شيخ معاصر كرده است استفاده مى شود جمال الدّين آثارى دارد ليكن ما تاكنون به اثرى از آثار او دست نيافته ايم.

بايد بگوييم،در كتاب هاى رجال به گروهى مى رسيم كه منسوب به ابن رطبه يا سوراوى هستند و ظاهر آن است كه،آنان از اقربا و خويشاوندان او مى باشند.

از آن جمله است،شيخ حسين بن احمد سوراوى كه گويا برادر او باشد و يا حسين همان حسن مترجم حاضر باشد و تصحيفى در يكى از آن دو اسم شده است.

و از آن جمله است نجيب الدّين محمّد سوراوى كه گويا خود مترجم باشد.

«سوراوى»به ضم سين و فتح راء بى نقطه منسوب به سوراء است كه در هنگام نسبت و بنا به قاعده مقرر در آن همزه مبدل به واو مى شود و سوراء نام دهكده اى است نزديك به حله،از شهرهاى عراق عرب و گمان مى كنم سوراء همان محلى باشد كه آب نهر آن در نهايت صفا و سپيدى است و در اخبار بدان مثل مى زنند و نهر سوراء همان نهر واقع در سوراء است.

234-شيخ حسن بن هدية

ازاين پس به عنوان،شيخ ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن موسى بن هديه خواهد آمد.

به طورى كه از رجال نجاشى ذيل نام على بن محمّد بن جعفر بن موسى ابن مسرور بن قولويه برادر جعفر بن قولويه معروف،به دست مى آيد،شيخ حسن و برادرش شيخ محمّد از اجلاى مشايخ نجاشى بوده اند و از همان رجال استفاده مى شود شيخ حسن بن هديه به توسط جعفر بن قولويه از برادرش على بن محمّد قولويه يادشده ،روايت مى كرده است.

ص:481

از عبارت نجاشى استفاده مى شود كه على بن جعفر بن موسى بن مسرور برادر جعفر بن قولويه نبوده و همچنين شيخ محمّد بن هديه برادر حسن بن هديه نمى باشد.

235-شيخ حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى

شيخ معاصر در امل مى نويسد:شيخ حسن پدر محقق نجم الدّين ابو القاسم جعفر است كه فاضلى عظيم الشأن و بزرگ مقام بوده و فرزندش محقق از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:در توصيف از پدر محقق گفته اند كه وى،فاضلى سراينده بوده است ليكن،در اينكه شيخ حسن سراينده باشد،جاى تأمل است زيرا، به طورى كه در ذيل نام محقق نوشتيم فرزندش محقق را از سرودن شعر باز مى داشته و از سرايندگى نكوهش مى كرده است (1).

شيخ حسن از پدرش يحيى كه جد محقق باشد،از عربى بن مسافر عبادى روايت مى كرده است.

شهيد اوّل در اربعينش گويد:محقق حلى،از پدرش شيخ حسن،از جدش يحيى،از شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن ادريس،از عربى بن مسافر،از الياس بن هشام،از ابو على مفيد فرزند شيخ طوسى،از شيخ ابو يعلا سلار بن عبد العزيز ديلمى،از سيد مرتضى،از شيخ مفيد قدس اللّه اسرارهم،روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:در بعضى از نسخ اربعين چنين آمده است:يروى المحقق عن والده الحسن بن يحيى بن سعيد عن جده الشيخ ابى عبد اللّه محمّد بن ادريس.پس از اين اضافه كرده،ممكن است حرف عن از ميان كلمه جده و الشيخ حذف شده باشد يعنى،عن جده عن الشيخ ابى عبد اللّه.زيرا،ابن

ص:482


1- 1-عبارت پدر محقق حلى اين است:لئن احسنت فى شعرك لقد اسأت فى حق نفسك أ ما علمت ان الشعر صناعة من خلع العفة و لبس الخرفة و الشاعر ملعون و ان اصاب و منقوص و ان اتى بالشىء العجاب تا به آخر-م.

ادريس جد شيخ حسن بن يحيى نيست بلكه،جد مادرى شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد،مؤلف الجامع و غير آن و پسرعموى محقق است.

236-شيخ حسن بن يحيى بن ضريس

وى،از اجله مشايخ شيخ صدوق رحمه اللّه بوده و از پدرش يحيى بن ضريس روايت مى كرده است و ممكن است نام و نشان او در كتاب هاى رجال اصحاب آمده باشد.

237-شيخ حسن بن يزيد سورائى

برخى از دانشورانى كه بر رجال نجاشى تعليقه افزوده،اظهار داشته اند، شيخ ابو الحسن بغدادى سورائى بزاز كه شيخ اجازۀ نجاشى بوده،از شيخ حسن سورائى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:براى هيچ كدام از شيخ حسن و شيخ ابو الحسن در كتاب هاى رجال نام و نشانى نديدم و ظاهر آن است كه،سورائى منسوب به نهر سوراء است.و در صورتى كه اين احتمال درست باشد،معمولا نسبت به آن نهر را سوراوى با واو مى نويسند.و با توجه به عدم سابقۀ حال شيخ حسن نمى توان او را همان شيخ حسن بن هبة اللّه بن رطبه سوراوى دانست و چندين وجه را مى توان براى عدم صحت احتمال مزبور استدلال كرد.از جمله آنكه،شيخ حسن بن هبة اللّه مزبور،سال هاى زيادى پس از شيخ حسن بن يزيد مى زيسته است.

238-شيخ ابو على حسن بن هانى بن عبد الاوّل بن صباح حکمى

معروف به ابو نواس

ابو نواس،سراينده اى اديب و مشهور و مقدم بر ديگر سرايندگان بوده است و از فصحا و بلغاى عصر خود به شمار مى رفته و در فن سرايندگى مهارت و تسلط كامل داشته است.

ص:483

ابو نواس،در بصره متولد شد و همان جا رشد كرد و پس از آن به كوفه رفت.جد ابو نواس آزاد شده جراح بن عبد اللّه حكمى والى و استاندار خراسان بوده و به همين جهت،او و بستگانش را حكمى مى گفتند.

ابو نواس،در روزگار ولايت حضرت امام رضا عليه السّلام و زمان زمامدارى مأمون بلكه،در هنگام جهان دارى هارون مى زيسته است.

ابو نواس،در منقبت حضرت مولا على بن موسى الرضا عليه آلاف التحية و الثناء،اشعارى معروض داشته است كه حاكى از تشيّع و حسن حال اوست.

ابن خلكان اشعار زير را كه در ستايش حضرت رضا عليه السّلام معروض داشته، از وى نقل كرده است:

قيل لى انت احسن الناس طرّا فى فنون من المقال النبيه

لك من جيد القريض مديح يثمر الدرّ فى يدى مجتنيه

فعلى ما تركت مدح ابن موسى و الخصال التى تجمّعن فيه

قلت لا أستطيع مدح امام كان جبريل خادما لأبيه

به من مى گويند در سرودن مضمون هاى خردمندانه و در كليه فنون شعر، از همگان برتر و والاترى.و اشعار زيبا و چكامه هايى كه دارى مانند مرواريد در كف مرواريدفروش ثمر،و فايده مى رساند.بنابراين،چگونه زبان به ستايش حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام برنداشتى و از آن همه خوى هاى پسنديده اى كه در اوست ستايش نكردى؟

در پاسخ گفتم،چگونه مى توانم از پيشواى به حقى ستايش كنم كه، جبرئيل خدمتكار آستان ولايت توأمان پدر ارجمند او مى باشد.

و علت اينكه وى چنان اشعارى را سرود آن بود كه يكى از دوستانش خطاب به وى گفت،آدمى را وقيح تر بى ارزش تر از تو نديدم زيرا،تو از شراب و دريا و صحرا و بالاخره از همه چيز ستايش كرده اى و اما از حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام كه امروز چون خورشيد تابانى

ص:484

مى درخشد،ستايشى نكردى!بونواس در پاسخ او گفت به خدا سوگند علت اينكه دم از ستايش آن حضرت نزدم رعايت مقام عظمت آن جناب بود.

زيرا،مشاهده كردم مثل منى قابليت ندارد كه به ستايش از آن حضرت بپردازد و پس از اندكى ابياتى گفت كه چند بيت زير از آن هاست:

مطهّرون نقيّات جيوبهم تجرى الصلاة عليهم أينما ذكروا

من لم يكن علويّا حين تنسبه فما له فى قديم الدهر مفتخر

اللّه لمّا برا خلقا فاتقنه صفاكم و اصطفاكم ايها البشر

فانتم الملأ الاعلى و عندكم علم الكتاب و ما جاءت به الزبر

خاندان پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله بزرگواران پاكدامنى هستند كه در هركجا نام برده شوند مردمان از هر تيره اى كه باشند بر آنان درود مى فرستند.و هركسى كه به ولايت على عليه السّلام مفتخر نباشد،از هيچ نسبتى برخوردار نيست و حق مفاخرت و مباهات به كسى را ندارد.اى گروه بشرى كه،در مقام بشريت چون همگانيد.آن گاه كه خداى متعال،آفريدگان خويش را به وجود آورد شما را از هرگونه آلودگى پاكيزه ساخت و شما را از ميان آن ها برگزيد.

آرى،شما برترين و بهترين آفريدگان هستيد و خدا دانش كتاب هاى آسمانى و حقايق امور را به شما ارزانى داشته است.

ابن خلكان در تاريخ خود مى نويسد:اسماعيل بن نوبخت گفته است، هيچ سراينده اى را به وسعت دانش بونواس نديده ام و با آنكه كتاب هاى زيادى در دست مطالعه نداشت حافظه اش از همه بيشتر بود.

وقتى از ابو نواس دربارۀ نسبش سؤال كردند كه،نسبت تو به كدام قبيله و عشيره مى رسد؟در پاسخ گفت:ادب من از نسبم مرا بى نياز مى كند.پس از اين سائل ساكت ماند.و او را بدان جهت بو نواس گفتند كه دو سوى زلفش بر روى دوشش ريخته بود و نوسان و حركت داشت.

ص:485

ابو نواس،در بغداد مى زيست و فنون ادب را از ابو عمرو زاهد فراگرفته بود و در اين رشته سرآمد اقران شده بود و در ماه جمادى الاولى سال 355 هجرى درگذشته است-كلام ابن خلكان به پايان رسيد.

مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان گويد:جد ابو نواس آزاد شده جراح بن عبد اللّه حكمى والى خراسان بوده است و نسبت وى به او منتهى مى شود.

از محمّد بن داود بن جراح نقل شده،در كتاب الورقه گويد،ابو نواس در بصره متولد شده و همان جا رشد يافته است.پس از آن به اتفاق والبة بن حباب به كوفه رفته و ازآنجا عازم بغداد شده است.

ديگرى گفته،بو نواس در اهواز به دنيا آمده و در سن دوسالگى از اهواز بيرون رفته و مادرش به نام«جلبان»از مردم اهواز بوده است و پدرش از لشكريان مروان بن محمّد،آخرين پادشاه بنى أميه بوده،و از مردم دمشق است و ازآنجا به منظور مرزدارى به اهواز رفته و با جلبان ازدواج كرده و از او چندين فرزند آورده،از آن جمله ابو نواس و ابو معاذ است.

اسماعيل بن نوبخت گفته هيچ كسى را به وسعت دانش و حافظۀ ابو نواس نديده ام و نخستين شعرى را كه سروده در آغاز كودكى اش بوده،و عبارت از اشعار زير است:

حامل الهوى تعب يستخفه الطرب

ان بكى يحق له ليس ما به لعب

تضحكين لاهية و المحب ينتحب

تعجبين من سقمى صحتى هى العجب

عاشقى كه بار عشق را بر دوش مى كشد،خوشحالى از وى شرم دارد.و هرگاه بگريد شايسته به حال اوست و اين كار او،بازى و بيهوده نيست.

زن ها به او مى خندند و عاشق به خنده و تمسخر كردن آن ها توجهى ندارد.

آرى،عاشق است كه بايد در فراق معشوقش بگريد.آنان از بيمارى و نزارى من در شگفتند،و من از اينكه سلامت باشم در شگفتم.

ص:486

گويند،خصيب رئيس ماليات مصر از نسب ابو نواس از وى سؤال كرد بو نواس گفت:ادب من از نسبم مرا بى نياز مى كند.خصيب ساكت ماند و او را بدان جهت بونواس مى گفتند كه دو زلف بالاى پيشانى اش بر روى دوشش ريخته بود و نوسان و حركت داشت.

«حكمى»به فتح حاى بى نقطه منسوب به حكم بن سعد عشيره است كه قبيلۀ بزرگى در يمن بوده اند و جراح بن عبد اللّه حكمى امير خراسان از آن قبيله بود،و ابو نواس كه آزادشدۀ او بوده است به وى منتسب مى باشد.

بو نواس،در بغداد مى زيست و در ماه جمادى الاولى سال 355 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد،تاريخ درگذشت ابو نواس را به طورى كه از تاريخ ابن خلكان و مختصر آن نوشتيم قابل تأمل است زيرا،وى در روزگار هارون و مأمون مى زيسته و چگونه ممكن است صد و پنجاه سال پس از آنان زنده باشد.مانند همين سؤال و جواب كه ميان بو نواس و خصيب اتفاق افتاده است،راجع به ابن جنى هم گفته اند كه ضمن شرح حالش تذكر خواهيم داد.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء،ابو نواس را در شمار سرايندگان و ستايش گران اهل بيت عليهم السّلام آورده و به همين مناسبت هم ما او را در بخش اوّل اثر خود كه ويژۀ اعلام شيعه است نام برده ايم.در عين حال پاره اى از اخبار در نكوهش او رسيده است.

حموينى به سند خود در كتاب فرائد السمطين،از حافظ ابو بكر احمد ابن حسين بيهقى،از حاكم ابو عبد اللّه نيشابورى،از على بن محمّد بن يحيى مذكر،از صدوق،از حسن بن ابراهيم بن احمد بن هشام مكتب،از على بن ابراهيم بن هاشم،از پدرش روايت كرده،گفت:ابو الحسن محمّد بن على فارسى،از ابو نواس روايت كرده،گفت:در يكى از روزها كه حضرت مولا على بن موسى الرضا عليه السّلام از دربار مأمون بيرون مى آمد و بر استرى سوار بود

ص:487

به پيشگاه مقدسش شرفياب شدم و پس از عرض سلام معروض خاطر همايون داشتم،ابياتى چند در ستايش شما به عرض رسانيده ام،آرزومندم آن ها را به عز عرض برسانم و مقام ولايتمدارى آن ها را استماع فرمايند.

فرمود،بخوان:

بو نواس ابيات«مطهّرون نقيّات ثيابهم»را كه پيش از اين ايراد شد به عرض مبارك تقديم داشت.امام عليه السّلام فرمود:آرى،ابياتى سروده اى كه در مضامين آن ها كسى بر تو پيشى نگرفت.سپس خطاب به غلامش فرمود،آيا پولى از ما در دست تو باقى است؟معروض داشت آرى،سيصد دينار در پيش من باقى است.فرمود،آن ها را به وى اعطا كن و فرمود ممكن است اين مبلغ از نظر او ناچيز باشد اين استر را هم به وى اعطا كن.

و باز به سند خود،از ابو بكر محمّد بن يحيى صولى روايت كرده،گفت:

از ابو العباس محمّد بن يزيد مبرد شنيدم مى گفت،در يكى از روزها بونواس از دار قيصر بيرون مى آمد،در مسير خود سواره اى را ديد كه برابر او در حركت است بدون آنكه رخسار آن سواره را مشاهده كند پرسيد:اين سواره كيست؟پاسخ شنيد او حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام است.

بو نواس بالبداهه گفت:

اذا أبصرتك العين من بعد غاية و عارض فيك الشك اثبتك القلب

و لو أنّ قوما أمّموك لقادهم نسيمك حتى يستدل به الركب

هرگاه چشم،تو را از دور مشاهده كند و در وجود تو مشكوك بماند دل،اثبات وجود تو را خواهد كرد.و هرگاه همه مردم به سوى تو آهنگ نمايند آوازه تو آن ها را هدايت مى كند و حتى كاروان ها هم تو را خواهند شناخت.

شيخ صدوق قدّس سرّه در عيون اخبار الرضا عليه السّلام از احمد بن يحيى مكتب،از ابو الطيب احمد بن محمّد وراق،از على بن هارون حميرى،از على بن محمّد بن سليمان نوفلى،روايت كرده است،آن گاه كه مأمون،حضرت على

ص:488

ابن موسى الرضا عليه السّلام را وليعهد خود قرار داد و سرايندگان،عازم دربار مأمون شده،و با آوردن چكامه هايى كه در ستايش حضرت رضا عليه السّلام سروده و انديشه مأمون را در نصب حضرت رضا عليه السّلام به ولايتعهدى ستوده بودند جايزه هاى بسيارى از وى گرفتند،تنها ابو نواس نه مدحى سرود و نه رأى او را ستود و مانند ديگر مدعوان به دربار آمد.

مأمون خطاب به وى گفت:اى بو نواس مى دانى حضرت رضا در نزد من از چه موقعيتى برخوردار است و تا چه حدى او را محترم مى شمارم و با آنكه تو سرايندۀ تواناى عصر خود و برگزيدۀ روزگار خويشى،چرا از ستايش او دريغ داشتى؟وى بالبداهه ابيات زير را(كه پيش از اين گذشت) در ستايش از حضرتش به اطلاع مأمون رسانيد.

قيل لى انت اوحد الناس طرا فى فنون من الكلام النبيه

لك من جوهر الكلام بديع يثمر الدر فى يدى مجتنيه

فعلى ما تركت مدح ابن موسى و الخصال التى تجمعن فيه

قلت لا أهتدى لمدح امام كان جبريل خادما لابيه

مأمون وى را تحسين كرد و برابر جايزه هايى كه به همۀ سرايندگان داده بود،به وى صله داد و در اعطاى جايزه او را بر ديگران برترى داد.

239-شيخ حسن بن يوسف بن احمد

وى،از فضلا و علما و متكلمان بوده است.

نسخه اى از شرح فصول النصيريه را در علم كلام كه از آثار شيخ مقداد است ديدم كه بر شيخ حسن قرائت شده و شيخ با خط شريف خويش اجازه اى در پشت آن براى يكى از شاگردانش نوشته است و تاريخ آن 856 هجرى بود.بنابراين،شيخ حسن از معاصران على بن هلال جزائرى و امثال او مى باشد و يقينا شيخ حسن،علامه حلى نبوده است زيرا،علامه سال ها قبل از شيخ حسن زيسته است.

ص:489

حقيقت آن است كه،شيخ حسن،همان شيخ ابن عشره است،اعنى شيخ عزّ الدّين ابو المكارم حسن بن على الكركى است،براى اينكه شيخ ابراهيم ابن سليمان قطيفى كه معاصر با شيخ على كركى بوده،ضمن اجازه اى كه به امير معزّ الدّين محمّد بن امير تقى الدّين محمّد اصفهانى داده است، مى نويسد:شيخ بدر الدّين على بن هلال جزائرى،از استادش عزّ الدّين حسن ابن يوسف،معروف به ابن العشرة،از استاد هر دوشان شيخ جمال الدّين احمد بن محمّد بن فهد حلى روايت كرده است.

و آنچه را قطيفى اظهار داشته،دليل بر آن است كه شيخ حسن بن يوسف مترجم حاضر،و شيخ حسن بن عشره كه در ذيل به شرح حالش اشاره مى شود،متحد است.

بنابراين،يا يوسف جد اوست،و يا على جد او مى باشد و يوسف نام پدر اوست و حذف نام پدر و انتساب به جد،چنانچه مكرر نوشته ايم، شايع است.

240-شيخ عزّ الدّين حسن بن يوسف معروف به ابن العشرة

ابن العشرة از اجلۀ فقهاى روزگارش بوده است و به طورى كه از اجازۀ شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى كه به سيد امير معزّ الدّين محمّد بن امير تقى الدّين محمّد اصفهانى داده است،بدست مى آيد،شيخ على بن هلال جزائرى از وى روايت مى كرده است (1).

ص:490


1- 1-در اجازه اى كه على بن هلال به شيخ على كركى داده،و صورت آن در اجازات بحار آمده و تاريخ آن 909 هجرى بوده است مى نويسد:ان يروى عنى عن شيخى المولى الشيخ الاعظم العالم العامل الفاضل الكامل الشيخ عزّ الدّين حسن بن يوسف،الشهير بابن العشرة. چنانچه از اين اجازه استفاده مى شود،على بن هلال پس از اجازه از ابن عشرت از ابن مطر نام برده و بعد از آن مى نويسد:و عن شيخى المولى الامام الاجل الاعظم الافضل الاكمل الاعلم علامة علماء الاسلام الى ان يكتب احمد بن فهد،و در اجازه اى كه قطيفى به شمس الدّين بن ترك داده است،چنانچه مؤلف هم به نام مير معز ياد كرده،مى نويسد:على ابن هلال عن شيخه عز الدّين بن العشرة عن شيخهما معا عن ابن فهد-م.

حقيقت آن است كه ابن عشرت و شيخ حسن بن يوسف بن احمد و شيخ عزّ الدّين ابو المكارم حسن بن على كركى،معروف به ابن عشرت متحدند و نام هاى سه تن مختلف نمى باشد زيرا،همگى آن ها در بيشتر مراتب به ويژه در درجه روايتى،برابرند.

و از اجازه قطيفى و اجازه هاى ديگر بدست مى آيد كه،على بن هلال گاهى بلاواسطه و هنگامى به واسطه ابن عشرت از ابن فهد روايت مى كرده است.

از آغاز كتاب غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور احساوى استفاده مى شود كه، على بن هلال جزائرى،از شيخ جمال الدّين حسن،مشهور به ابن عشرت،از شهيد اوّل روايت مى كرده،و ظاهر آن است كه،مراد از شيخ جمال الدّين همان دانشورى است كه ما اين ترجمه را به عنوان او منعقد ساخته ايم و اختلاف در القاب به اعتبار تعدد آن ها است.و يا خود ارباب اجازات،از پيش خود و به مناسبت ستايش از مشايخ انشاء مى كرده اند.

ليكن در اينكه ابن عشرت بدون واسطه از شيخ شهيد روايت كرده باشد از نظر من خالى از تأمل نيست و پيش از اين ذيل نام شيخ عزّ الدّين ابو المكارم حسن بن على كركى،مشهور به ابن عشرت بدين موضوع اشاره كرده ايم (1).

ص:491


1- 1-در ضمن شرح حال ابن عشرت كه به عنوان عزّ الدّين ابو المكارم حسن بن على كركى مشهور به ابن عشرت پيش از اين نگاشته مى نويسد:ابن عشرت به توسط ابن نجده از شهيد اوّل روايت مى كرده و هم اظهار داشته، به وسيله ابو طالب محمّد فرزند شهيد از وى روايت داشته است.و از غوالى نقل كرده،ابن عشرت از شهيد اوّل روايت مى كرده و اجازه بلاواسطه از شهيد را غريب انگاشته و از ابن مؤذن نقل كرده است و من از ابن عشرت و او از شمس الدّين ابن عبد العالى و او از پسرعمويم شهيد روايت مى كرده و در پايان نوشته است با توجه بدانچه نوشتيم درست نيست كه ابن عشرت بلاواسطه از شهيد اوّل روايت كرده باشد و محتمل است ابن عشرت ديگرى بوده كه بلاواسطه از شهيد روايت داشته است-م.

241-شيخ اجل جمال الدّين ابو منصور حسن بن شيخ سديد الدّين

يوسف بن على بن محمّد بن مطهر حلى قدس اللّه روحه الشريف

او پيشواى عالى همت و دانشورى عامل و فاضلى كامل و سراينده اى نيرومند،علامه علما،و فهامه ارباب فضل و استاد دنياست.اصحاب ما او را به عنوان علامه مطلق ستوده اند و به دانشى بى اندازه و فهمى بى نهايت موصوف داشته اند و كمال او را جهانى معرفى كرده اند.

علامه،خواهرزاده محقق حلى قدّس سرّه،و آيتى از حق تعالى در روى زمين بوده است.او حقوق بى اندازه اى بر گروه اماميه و طايفه حقه شيعه اثنى عشريه دارد و با زبان و بيان و تدريس و تأليف خود دوازده اماميان را به اوج رفيع خويش رسانيده است.

علامه،از همگى علوم برخوردار بوده و در اقسام مختلف آن آثارى از خود به يادگار گذاشته است.

علامه حلى قدّس سرّه حكيمى متكلم و فقيهى محدث و اصولى و اديب و شاعرى ماهر بوده است و من پاره اى از سروده هاى او را در اردبيل ديده ام و از آن ها بدست مى آيد كه طبعى شيوا در انواع نظم داشته است.

علامه،آثار بسيارى دارد و تصانيف زيادى نگاشته و از گروه زيادى از دانشوران روزگارش از سنى و شيعى بهره گيرى كرده است و گروه زيادى از اعلام شيعه بلكه عده بسيارى از اهل سنت از محضر او در فنون مختلفه بهره ور شده اند و اجازاتى كه از شيعه و سنى در اختيار ما مى باشد بدين معنى گواه عادلى خواهند بود.

علامه،در آغاز كار تحصيلش از محضر پدر ارجمندش سديد الدّين يوسف،بهره مند شده،پس از آن به درس دايى اش محقق حلى مؤلف شرايع حضور يافته است.مراتب عقليات و رياضيات و ديگر فنون را از محضر محقق طوسى و كمال الدّين ميثم بن على بحرانى و سيد جمال الدّين احمد

ص:492

ابن طاوس حسنى و برادر بزرگوارش سيد رضى الدّين على بن طاوس و گروه ديگر استفاده كرده است.

علامه،از گروه بسيارى از اعلام شيعه و سنى روايت مى كرده است.نام عده اى از نامداران را پيش از اين ياد كرده ايم.

و به طورى كه از اجازه شيخ ابراهيم قطيفى كه به امير معز الدّين محمّد بن امير تقى الدّين محمّد اصفهانى داده،به دست مى آيد،علامه از شيخ محمّد ابن نما نيز اجازه داشته است ليكن،اجازه علامه از ابن نما از نظر من خالى از تأمل نيست (1).

از اتفاقات بى سابقه اى كه براى قطيفى در آن اجازه به وقوع پيوسته آن است كه،وى در يادآورى از علامه حلى مى نويسد:العلامة جمال الدّين محمّد بن الحسن بن المطهر،پيداست كه براى قطيفى اشتباهى پيش آمده است زيرا،اسم فرزندش شيخ فخر الدّين محمّد را نام علامه و نام خود علامه را نام پدر محمّد قرار داده است.

از مشايخ او شيخ مفيد الدّين جهم حلى فرزند يوسف است.

ديگرى،سيد احمد عريضى است.در اينكه سيد احمد از مشايخ علامه بوده باشد مانند محمّد بن نما،مورد تأمل من مى باشد (2).

گروهى از علامه روايت مى كنند از آن جمله،فرزندش شيخ فخر الدّين محمّد و دو تن خواهرزاده اش،سيد عميد الدّين و سيد ضياء الدّين اعرج حسينى،از او روايت مى كنند:سيد تاج الدّين محمّد بن قاسم بن معيه و شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى و شيخ رضى الدّين

ص:493


1- 1-شيخ ابراهيم قطيفى در خاتمه اجازه اى كه به شمس الدّين استرآبادى داده و صورت آن در مجلدات اجازه بحار [1]آمده است مى نويسد:عنه اعنى الشيخ ابراهيم الذراق عن على بن هلال عمن يثق به عن عبد المطلب بن الاعرج الحسينى عن جمال الدّين الحسن بن يوسف عن محمّد بن نما. بنابراين،قطيفى در دو اجازه تصريح كرده،كه علامه از ابن نما اجازه داشته است-م.
2- 2) -بلكه عريضى از مشايخ پدر علامه بوده است-م.

ابو الحسن على بن احمد المزيدى.و ما اجازه رضى الدّين را مى توانيم از اسانيد و اجازات علما به ويژه از بعضى اسانيد شهيد ثانى رحمه اللّه كه منتهى به صحيفه كامله سجاديه مى باشد،به دست آوريم.و از ايشان است،شيخ تاج الدّين حسن سرابشنوى و امثال اين ها.

به طورى كه،در تاريخ تولد و وفات او خواهيم گفت،علامه در سن 78 سالگى درگذشته است.و چنانچه در ترجمه محقق حلى از قاضى عبد الخالق كره رودى و ديگرى نقل كرده ايم،علامه حلى خواهرزاده محقق حلى قدّس سرّهما است.

علامه،فرزند فاضل جليل القدر و مجتهد معروفى داشته است به نام،شيخ فخر الدّين محمّد و دو نواده عالم و كاملى دارد به نام هاى،شيخ ظهير الدّين محمّد و شيخ يحيى كه فرزندان فخر الدّين مى باشند و پسرعموى فاضلى دارد به نام،شيخ قوام الدّين محمّد بن على بن مطهر حلى كه معاصر با ابن معيه بوده،و برادر فاضلى داشته است كه شيخ فقيه رضى الدّين على بن شيخ سديد الدّين يوسف،مؤلف كتاب العدد القويه بوده باشد.

علامه حلى رحمه اللّه دايى سيد عميد الدّين و سيد ضياء الدّين بن اعرج حسينى است و در يكى از آثار آمده است علامه خواهرزاده محقق و محقق دايى او بوده است.

شيخ نعمة اللّه بن خاتون در اجازه اى كه به سيد بن شدقم مدنى داده است مى نويسد:سيد عميد الدّين نوادۀ علامه حلى بوده است و اين استناد اشتباه آشكارى است بلكه،او نواده پدرش سديد الدّين است.و ترجمه همگى ان شاءاللّه تعالى در مقام خود خواهد آمد.

از غرائب اتفاقات آنكه در روزگار علامه،يا در زمان پيش از او، چهارصد و چهل مجتهد در يك عصر در شهر حله مى زيسته اند.

به طورى كه از آثار تاريخى به دست مى آيد،علامه حلى رحمه اللّه سبب اصلى شيعه شدن سلطان محمّد الجايتو خان بن ارغون خان بن اباقا خان بن

ص:494

هلاكو خان بن تولى خان بن چنگيز خان بوده است.و پس از اين در ذيل كلام قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين بدان اشاره خواهيم كرد و در نتيجه تغيير حالى كه به بركت علامه حلى رحمه اللّه براى او اتفاق افتاد دستور داد سكه و خطبه را عوض كنند و اين پيشامد در سال پنجم سلطنت الجايتو و برابر با سال 708 هجرى بوده است و به فرمان او خطبه به نام اهل بيت عليهم السّلام ايراد مى شده است و اسامى شريفه خاندان پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله،زينت سكه هاى رايج قرار گرفت.

پيش از آنكه سلطان محمّد به اريكه پادشاهى برقرار گردد طايفه هاى چنگيزى مدت پنجاه سال به مناقشه و مبارزه مى گذراندند و به مجردى كه سلطان محمّد به اريكه سلطنت رسيد،همۀ طوايف مختلف مغولى از وى اطاعت كردند و نامه ها به او نوشتند و پيام هاى اطاعت خود را به وى ابلاغ كردند و نزاع و جدال از ميانشان رخت بربست.

در تاريخ روضۀ اولو الالباب كه معروف به تاريخ بناكتى است مى نويسد:ازآن پس كه مغول ها نزاع و جدال فى مابين خود را رفع كردند مرام جهان دارى سلطان محمّد را مبارك و ميمون دانسته،به اطلاع او رسانيدند كه سزاوار است به نام الجايتو ملقب شود زيرا،«الجايتو»به واژه تركى به معنى،سلطان كبير و مبارك پى است و اين لقب براى او برقرار شد.

يكى از شاگردان شهيد در ضمن فايده اى كه ايراد كرده،كيفيت فراگيرى علم را از روزگار شهيد تا منتهى به خداى متعال بشود،بدين كيفيت ابراز داشته است.

شيخ شهيد از شيخ فخر الدّين،علوم الهى را فراگرفته و او از پدرش جمال الدّين حسن بن يوسف بن مطهر آموخته،و اضافه كرده است:

علامه،يكتاى زمان و نادرۀ دوران بود كتاب هايى را در علوم مختلفه تأليف كرده كه مانند آن ها از ديگر اعلام به ظهور نرسيده است به ويژه،در

ص:495

اصول الهيه به آخرين پايه نايل آمده و بلكه،از نهايت هم تجاوز كرده است.

همچنين در فنون فقهيه آثار نفيسى از خود باقى گذارده كه بزرگ ترين آن ها كتاب تذكره و كوچك ترين آن ها كتاب تبصره است.

و كتب ميانه آن دو،كتاب تلخيص و ارشاد و تحرير و قواعد و منتهى المطلب و مختلف الشيعة است و در شناخت رجال حديث دو كتاب،و در احاديث و اصول فقه و ديگر علوم نيز آثارى دارد.مراتب علمى را از پدرش سديد الدّين يوسف حلى و او از شيخش ابو القاسم نجم الدّين جعفر ابن سعيد فراگرفته است.

مؤلف گويد:در اظهار اين عالم،جهات ذيل قابل ايراد و اشكال است:

اوّلا:حقيقت اين است كه كتاب منتهى،بزرگ تر از كتاب تذكره است نهايت آنچه از تذكره تأليف شده،تا مسأله تفويض بضع،از كتاب نكاح بوده است و همين مقدار هم از كتاب منتهى كه،منتهى به مسأله بيع ثمار از كتاب تجارت مى شود بزرگ تر مى باشد و شايد همين كه مطالب منتهى، بيشتر از تذكره بوده او را بدين اشتباه واداشته است كه،كتاب تذكره را كوچك تر از منتهى بداند و يا رعايت سجع تذكره و تبصره،او را بدين اشتباه دچار كرده باشد.

ثانيا:علامه،مراتب علمى را از پدرش و محقق استفاده كرده است نه آنكه تنها به محضر پدرش اكتفا كرده باشد.

ثالثا:شيخ سديد الدّين كه پدر علامه است از شاگردان محقق نبوده است بلكه،هر دو تن،مراتب علمى را از اعلام عصر خود فرا گرفته اند.

و اينكه نوشته است علامه در رجال،دو فقره كتاب تأليف كرده،ممكن است مرادش خلاصه و ايضاح الاشتباه باشد و محتمل است مرادش كتاب خلاصه و كتاب الكبير باشد كه در خلاصه بدان وعده داده است و برخلاف انتظار تا به حال اثرى از آن كتاب ديده نشده،ممكن است به

ص:496

خاطرش گذشته باشد كه كتاب بزرگى در رجال تأليف كند ليكن تأليفش براى او پيش نيامده است (1).

رابعا:در ضمن بيانش آمده است،«و تجاوز النهايه»جمله لطيفى آورده؛ زيرا يكى از آثار علامه كتاب«النهايه»در كلام است كه كتاب بزرگى بوده است.

مشهور است كه كثرت آثار علامه به حدى است كه اگر آن ها را به شماره آورند و به روزهاى عمر او تقسيم كنند،در برابر هرروزى از عمر او هزار بيت از مصنفاتش قرار خواهد گرفت (2).

و از كسانى كه به اين موضوع تصريح كرده اند شيخ محمّد بن خاتون عاملى در آغاز شرح اربعين شيخ بهايى رحمه اللّه است.

مؤلف گويد:ما شكى در بسيارى علم علامه و فراوانى آثار او نداريم ليكن،اين نظريه كه آثار علامه هرگاه به دوران عمرش تقسيم شود به هرروزى از آن،هزار بيت خواهد رسيد درست نيست و اين نظريۀ كسى است كه،از شمارش آثار علامه و تعداد مصنفات او اطلاعى ندارد زيرا،عدد كتاب هاى علامه مضبوط و مقدار عمر او هم معلوم است و هرگاه ما سطور آثار او را به شمار آوريم و تسامحى هم در دست شمارش نداشته باشيم تمام بيت هاى آثار او را كه برابر با ايام عمر او بوده از هنگامى كه به حد بلوغ رسيده تا روزگارى كه رحلت كرده است،بيشتر از دويست بيت نخواهد بود و اين نظريه هم واضح است و جاى ترديدى باقى نمى گذارد.

بنابراين آنچه مشهور است كه به هرروزى از عمرش هزار بيت برابرى مى كند گزاف گويى آشكارى است.بلكه،اگر تمام نوشته هاى او را هرچند

ص:497


1- 1-در پاورقى مى نويسد:معمول آن است كه،همواره به موضوعى حواله مى دهند كه وجود خارجى داشته،نه به امرى كه در نظر گرفته خواهد شد-م.
2- 2) -هر بيت عبارت از پنجاه حرف است و هرگاه اظهاريه فوق صحيح باشد به هرروزى از عمرش پنجاه هزار حرف مى رسيده است.براى تحقيق بيشتر به روضات الجنات و قصص العلماء مراجعه شود-م.

هم از آثار ديگران باشد به تمام مدت عمرش تقسيم كنيم به مقدار هزار بيت نمى رسد و اين اظهار از اغراقات نادان ياوه گو است و به زودى آنچه را كه گفتيم در تاريخ تأليف منتهى المطلب و خلاصه و امثال آن توضيح خواهيم داد.نظير آنچه را براى علامه گفته اند اهل سنت دربارۀ محيى الدّين نواوى شارح صحيح مسلم و غير آنكه در شام مى زيسته است،شهرت داده اند.نواوى راجع به علوم معموله خودشان آثار بسيارى تأليف كرده است چنان كه هرگاه آن ها را به تمام روزگار عمرش تقسيم كنيم به هرروزى از عمر او دو كراس(دو جزء)مى رسد و اين انتساب هم،از جمله مفتريات و اغراقات است.

رحلت علامه حلى رحمه اللّه و درگذشت سلطان محمّد خدابنده ملقب به الجايتو در يك سال بوده است زيرا،فخر الدّين بناكتى كه معاصر با هر دو تن بوده است در تاريخ فارسى اش مى نويسد:سلطان محمّد در آخر ماه مبارك رمضان در روز پنجشنبه در سال 726 هجرى در شهر سلطانيه درگذشته است (1).

از مهم ترين حقوقى كه علامه رحمه اللّه داراست همان است كه،سلطان محمّد خدابنده،معروف به الجايتو را به آيين تشيّع درآورد و ماجرا را ارباب تاريخ نگارش داده اند.

ص:498


1- 1-لب التواريخ،مى نويسد:اولجايتو در 12 ذيحجه سال 680 هجرى متولد شد و در 23 سالگى در سنه 703 در تبريز به تخت نشست و پادشاهى عادل بود و خطبه به نام شريف اهل بيت مى خواند و سال 705 هجرى شهر سلطانيه را بنا كرد و سال 711 خواجه سعد الدّين ساوجى وزير خود را كشت و سال 712 به شام رفت و با صلح،از شام برگشت و دوازده سال و نه ماه پادشاهى كرد و در شب عيد رمضان 716 هجرى درگذشت و در مقبره ابواب امير سلطانيه مدفون شد.حمد اللّه مستوفى در تاريخ او گويد: از هفتصد و شانزده چونه ماه گذشت از گاه و كلاه سرورى شاه گذشت بگذشت و جهان بينوا را بگذاشت آگاه ز حال خويش ناگاه گذشت بنا به نوشته لب التواريخ و تاريخ گزيده و [1]ديگران،سلطان محمّد در سال 716 يعنى ده سال پيش از وفات علامه درگذشته است نه آنكه هر دو در يك سال درگذشته باشند-م.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه در ذكر اسامى مشايخ گرد آورده است،مى نويسد:از ايشان است درياى متلاطم دانش و شير بيشۀ بينش،علامه جمال الدّين حسن بن يوسف بن مطهر حلى مؤلف تصانيف و آثار ارزنده اى كه بالغ بر دويست مجلد مى باشد از آن جمله است:القواعد و الارشاد و التحرير و المختلف و منتهى المطلب و النهايه و نهاية المرام در علم كلام و نهاية الوصول در علم اصول و نهج الحق و نهج المسترشدين و الهادى و تهذيب الوصول در علم اصول و واجب الاعتقاد و منهاج الصلاح و بهترين اثر او،القواعد است كه در سن ده سالگى در سال 720 هجرى تأليف كرده و در بغداد به تدريس آن اشتغال داشته است.

مؤلف گويد،كلام اين فاضل بيرون از نظر نيست زيرا،علامه در سال 726 درگذشته است و بنا به نوشته او بايستى كتاب قواعد را شش سال پيش از رحلتش نوشته باشد و چه زمان از تأليف آن فراغت يافته تا در بغداد،برفرضى كه در بغداد بوده،تدريس كرده باشد.و ديگر آنكه كتاب الهادى را كه از آثار او ياد كرده،از تأليفات او نمى باشد.

استاد استناد ايده اللّه در آغاز بحار مى نويسد:كتاب منهاج الصلاح در دعوات و اعمال سنه و كتاب كشف الحق و نهج الصدق و كتاب كشف اليقين در امامت كه ما از آن به كتاب اليقين تعبير مى كنيم و كتاب منتهى المطلب و كتاب تذكرة الفقهاء و كتاب المختلف و كتاب منهاج الكرامه و كتاب شرح التجريد و كتاب شرح الياقوت و كتاب ايضاح الاشتباه و كتاب نهاية الاصول و كتاب نهاية الكلام و كتاب نهاية الفقه و كتاب التحرير و كتاب القواعد و كتاب الالفين و كتاب تلخيص المرام و كتاب ايضاح مخالفة اهل السنة للكتاب و السنة و الرسالة السعديه (1)و كتاب

ص:499


1- 1-كتاب سعديه را علامه حلى به نام خواجه سعد الدّين محمّد ساوجى كه سال 711 شهيد شده تأليف كرده است.اين رساله مشتمل بر اصول الدّين و بخشى از فروع الدّين و قسمتى از-

خلاصة الرجال و ديگر از مسائل و رساله ها و اجازات كه همگى آن ها از آثار شيخ علامه جمال الدّين حسن بن يوسف بن مطهر حلى قدّس سرّه مى باشد.

مؤلف گويد،نهاية الفقه علامه را در كتابخانه فاضل هندى ديده ام اين نسخه از طهارت تا اواسط بحث زكات فطره و از تجارت تا بحث بيع صرف از تجارت را دارا است و نسخه اى كه از آن كتاب در اختيار علماست منحصر به كتاب طهارت است.علامه اين كتاب را به نام فرزند بزرگوارش شيخ فخر الدّين تأليف كرده چنان كه قواعد و ارشاد را هم به نام او گرد آورده است.

ملا محمّد بهرام كه از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى بوده بر كتاب تلخيص المرام علامه كه در فقه مى باشد شرح ممزوج و مفصلى به نام كاشف الحق كه به،الكاشف شناخته مى شود نوشته و نسخه اى از آن شرح تا آخر عبادات در نزد ما موجود است.

مؤلف گويد،از اتفاقات عجيب كه براى علامه پيش آمده بود اين است كه در يكى از روزها كه در مسجد به تدريس اشتغال داشت ديوانه اى وارد شد.علامه به حكم شرع مقدس اسلام كه نبايد اجازه داد ديوانگان به مسجدها درآيند دستور داد او را از مسجد بيرون كردند.شب بعد از آن،در رؤيا ديد كه كسى او را تهديد مى كند كه چرا آن ديوانه را از مسجد بيرون كردى!پس از آن از خواب بيدار و مطابق با معمول وارد مسجد شد،همان ديوانه را در مسجد مشاهده كرد به ياد رؤياى شب گذشته افتاد با خود گفت،دستور شرع اسلام دستور قاطعانه است و نمى توان با رؤيايى كه اتفاق افتاده است،حكم شرع را ناديده گرفت (1).

ص:500


1- 1) -فى مجمع الفائده عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جنبوا مساجدكم صبيانكم و مجانينكم-م.

دستور داد وى را از مسجد بيرون كردند در شب دوم باز همان شخص را با همان تهديد در رؤيا ديد و پس از بيدارى و آمدن به مسجد،همان ديوانه را مشاهده كرد و همان فرمان را به حكم شرع صادر كرد.باز شب سوم همان خواب را ديد و روز سوم همان ديوانه را مشاهده و همان فرمان را صادر كرد و شب چهارم همان خواب را ديد تا به آخر حكايت كه در كتاب مطبوع آورده نشده است.

علامه حلى رحمه اللّه،از پرهيزگارترين و پارساترين اعلام عصر خويش بود و امير سيد حسين مجتهد كركى در رسالة النفحات القدسية از پارسايى او، نقل كرده است كه وصيت كرده بود همگى نمازها و روزه هاى او را كه در مدت عمر خوانده و گرفته است و همچنين حج بيت اللّه را با آنكه به حج رفته بوده قضا كنند (1).

و همين گونه وصيت را هم براى شيخ على كركى نقل كرده است زيرا او به صحت عباداتى كه انجام داده بوده،اطمينان كامل نداشته است.

علامه حلى،از نهايت احتياطى كه مى كرده،هر سه قسم نيت را در نماز مراعات مى كرده است.

ملا نظام الدّين تفرشى در نظام الاقوال گويد،حسن بن يوسف بن على ابن مطهر حلى جمال الدّين به كنيه ابو منصور قدس اللّه روحه الشريف شيخ طايفه و علامه زمان و محققى با تدقيق بوده است متأخران از مراتب تحقيق و كمال او بهره ورى تام و تمام كرده اند و مقام دانش او مشهورتر از آن است كه به وصف درآيد.آثار بسيارى دارد كه در خلاصة الرجال به ذكر اسامى آن ها پرداخته است.

ص:501


1- 1-قصص العلماء مى نويسد:معروف است كه علامه سه يا چهار دفعه نماز تمام عمر خود را احتياطا قضا كرده از ظاهر اين بيان استفاده مى شود،علاوه بر آنكه خود به قضاى نمازهاى خويش پرداخته،توصيه به قضاى عبادت هاى خود نيز كرده است.

علامه در 29 ماه مبارك رمضان سال 648 هجرى متولد شده و در شب يازدهم محرم الحرام سال 726 هجرى درگذشته و در مشهد مقدس غروى على مشرفه السّلام(نجف اشرف)مدفون شده است.

فرزندش محمّد و دو تن خواهرزادگانش عميد الدّين و عبد اللّه و سيد جليل القدر احمد بن ابراهيم بن محمّد بن حسن بن زهره حلبى و سيد مهنا ابن سنان مدنى و قطب الدّين رازى و مزيدى و مطارآبادى از وى روايت كرده اند.

خود او از محقق حلى جعفر بن سعيد و سلطان الحكماء نصير الدّين محمّد بن حسن طوسى و سيدين جليلين على و احمد فرزندان طاوس رحمه اللّه روايت داشته است.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع از خط شهيد اوّل نقل شده كه علامه حلى در روز شنبه 21 محرم الحرام سال 726 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد،علامه در حله درگذشت و جنازۀ او را به نجف اشرف آوردند و در جنب روضه مطهره حضرت مولا عليه السّلام مدفون ساختند و مرقد او هم اكنون معروف و مزار شيعيان اماميه است رحمة اللّه تعالى عليه (1).

علامه در پاسخ پرسش هاى سيد مهنا بن سنان مدنى اظهار داشته،ميلاد اين بنده به طورى كه به خط پدرم يافتم چنين است:فرزند مبارك ابو منصور حسن بن يوسف بن مطهر در ثلث آخر شب جمعه 27 رمضان سال 648 هجرى متولد شده است.

مؤلف گويد:چون خود علامه ميلادش را در خلاصه 29 ماه مبارك رمضان نوشته،كار سهل است.

ص:502


1- 1-شيخ محمّد طاهر سماوى در عنوان الشرف در تاريخ نجف در ماده تاريخ علامه چنين سروده است: و شيخنا العلامة المصنف ذى المعجزات الحسن بن يوسف مرقده فى البهو قد حكاه فى شهرة تاريخه(ذكاه)726 ه -م.

علامه علاوه بر تاريخ تولدش كه در پاسخ مهنا نوشته فهرستى از آثار خود را نيز در پاسخ پرسش هاى وى متذكر شده است ليكن تعداد آثارش را كه در پاسخ وى اطلاع داده،با تعدادى كه در خلاصه آورده،متفاوت است و مانعى نيست هرگاه،ما به ذكر آثار او به طورى كه در پاسخ مهنا پرداخته، بپردازيم و به دنبال آن به يادآورى از آثار او به شرحى كه در خلاصه ايراد كرده است،اشاره كنيم.

قابل توجه است كه،تاريخ پاسخ به مهنا به طورى كه آورده مى شود، بيست و چهار سال پيش از وفاتش،و تاريخ تأليف خلاصه،تقريبا سى و سه سال قبل از وفاتش بوده است.در عين حال اين اختلاف،زيانى به تعداد آثار او ندارد و خواننده با درنگى كه در آثار او مى كند مى تواند حقيقت را بدست آورد و علامه در حينى كه به تأليف خلاصه اشتغال داشته است پنجاه ساله بوده است.

علامه در پاسخ وى مى نويسد،به وى اجازه دادم تا آنچه را از علوم نقلى و عقلى نوشته ام و همچنين آنچه را كه پس از اين خواهم نوشت و يا املا خواهم كرد از من روايت كند.و خدا مرا براى انجام آنچه در نظر دارم توفيق عنايت فرمايد:از جمله آن ها كتاب هاى فقه و احاديث و رجال است.

به اين شرح:كتاب قواعد الاحكام در معرفت حلال و حرام در دو مجلد، كتاب تحرير الاحكام الشرعية على مذهب الامامية در چهار مجلد،كتاب مختلف الشيعة فى احكام الشريعة در هفت مجلد،كتاب تلخيص المرام فى معرفة الاحكام در يك مجلد،كتاب ارشاد الاذهان الى احكام الايمان در يك مجلد (1)،كتاب منتهى المطلب فى تحقيق المذهب كتاب عبادات آن در هفت مجلد به اتمام رسيده است.كتاب تذكرة الفقهاء از آغاز تا نكاح آن در ضمن 14 مجلد تدوين شده است.كتاب تبصرة المتعلمين فى

ص:503


1- 1-در پاورقى از خط مؤلف نقل كرده است:عبد السّلام انصارى،كتاب ميراث ارشاد را به يارى شرح كرده،نسخه اى از آن نزد ما موجود است.

احكام الدّين (1)كتاب نهاية الاحكام فى معرفة الاحكام بخش طهارت و صلوات آن در ضمن مجلدى به انجام آمده است (2).كتاب مدارك الاحكام كتاب طهارت آن در ضمن يك مجلد تدوين شده است.

كتاب تسليك الاذهان الى احكام الايمان در يك مجلد،كتاب استقصاء الاعتبار فى التحقيق معانى الاخبار،كتاب الدر و المرجان فى الاحاديث الصحاح و الحسان در يك مجلد،كتاب خلاصة الاقوال فى معرفة الرجال، كتاب تهذيب النفس فى معرفة مذاهب الخمس در يك مجلد،كتاب تنقيح قواعد الدّين المأخوذة عن آل يس(عن الائمة الطاهرين)...

كتاب هاى اصول الفقه بدين شرحند:

كتاب نهاية الوصول الى علم الاصول در چهار مجلد،كتاب نهج الوصول الى علم الاصول يك مجلد،كتاب منتهى الوصول الى علم الكلام و الاصول در يك مجلد،كتاب غاية الوصول و ايضاح السبل فى شرح مختصر منتهى السئول و الامل فى علمى الاصول و الجدل و اين كتاب شرح اصول ابن حاجب است و در يك مجلد تدوين شده است.

كتاب تهذيب الوصول الى علم الاصول مجلد كوچكى است.كتاب مبادى الوصول الى علم الاصول مجلد كوچكى است.

كتاب هاى اصول الدّين به قرار زير است:

كتاب منهاج اليقين فى اصول الدّين يك مجلد،كتاب انوار الملكوت فى شرح الياقوت يك مجلد (3)،كتاب نظم البراهين فى اصول الدّين در يك

ص:504


1- 1-ايضا شرحى طولانى بر اين كتاب نوشته شده،جلد اوّل آنكه شرحى مزجى است پيش ما وجود دارد.
2- 2) -ايضا نسخه اى از نهايه فقه را در همدان در كتاب هاى مرحوم امير محمّد صادق مدرس ديده ايم-م.
3- 3) -اين كتاب شرح ياقوت ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت است كه علامه به عنوان«قال اقول»، آن را شرح كرده و در ماه جمادى الآخر سال 684 هجرى از شرح آن فراغت يافته است.

مجلد مختصر،كتاب تسليك النفس الى حظيرة القدس در يك مجلد،كتاب معارج الفهم فى شرح النظم در يك مجلد،كتاب نهج المسترشدين فى اصول الدّين(كتاب مختصرى است)،كتاب كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد در يك مجلد (1)،كتاب كشف الفوائد فى شرح قواعد العقائد در يك مجلد،كتاب الابحاث المفيدة فى تحصيل العقيدة مختصر است،كتاب نهاية المرام فى علم الكلام كه چهار مجلد آن به انجام رسيده است.كتاب مقصد الواصلين فى اصول الدّين در يك مجلد،كتاب منهاج الهدايه و معراج الدراية يك مجلد.

كتاب هاى نحو به شرح زير است:

كتاب المطالب العلية فى علم العربية در يك مجلد،كتاب بسط الكافيه در يك مجلد،كتاب الدر المكنون فى شرح القانون،كتاب المقاصد الوافية بفوائد القانون و الكافية.

كتاب هاى معقول بدين فهرست است:

كتاب الاسرار الخفية فى العلوم العقلية در يك مجلد،كتاب تحرير الابحاث فى معرفة العلوم الثلاث در يك جلد،كتاب القواعد الجلية فى شرح الرسالة الشمسية،كتاب نهج العرفان فى علم الميزان يك مجلد، كتاب كاشف الاستار فى شرح كشف الاسرار يك مجلد،كتاب القواعد و المقاصد يك مجلد كوچك،كتاب المحاكمات بين شراح الاشارات در سه مجلد،كتاب بسط الاشارات الى معانى الاشارات يك مجلد،كتاب كشف الخفا من شرح الشفاء لابن سينا،كه چند مجلد آن به پايان رسيده است.

ص:505


1- 1) -اين شرح،مكرر به طبع رسيده و حاشيه هايى بر آن نوشته شده و جزء كتاب هاى درسى است-م.

كتاب لب الحكمة،كتاب النور المشرق فى علم المنطق،كتاب التعليم الثانى در چند مجلد كه برخى از آن به پايان رسيده است.كتاب ايضاح المعضلات من شرح الاشارات يك مجلد،كتاب كشف التلبيس و بيان سهو الرئيس در يك مجلد و كتاب كشف المشكلات من كتاب التلويحات در چند مجلد.

پس از اين امضا كرده،مرقوم مى فرمايد و كتب العبد الحسن بن يوسف ابن على بن المطهر الحلى،و تاريخ آن ماه محرم الحرام سال 702 در حله اتفاق افتاده است.

مؤلف گويد:ما اين اجازه را خلاصه كرده،و تفصيل آن را ذيل شرح حال سيد مهنا متذكر خواهيم شد ليكن از تعداد آثارى كه علامه در اين اجازه يادآورى كرده است،چيزى نكاسته ايم (1).

شيخ حسن صاحب معالم قدّس سرّه،در مسأله جواز طهارت به آب مضاف و عدم آن از فروع كتاب معالم مى نويسد:علامه در يكى از كتاب هايش اظهار داشته است كه شيخ مفيد در جواز طهارت با آب مضاف موافق با سيد مرتضى بوده است.

صاحب معالم،پس از بيان موافقت علامه در حاشيه كتاب خود مى نويسد:

علامه موافقت خويش را در حاشيه تلخيصش اعلام و اضافه كرده است كه كتاب تلخيص علامه شهرتى در ميان فقها ندارد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است و از بخش عبادات تجاوز نكرده است و علامه در اين كتاب تنها به بيان خلاف پرداخته،و متعرض دليل احكام نشده است.

ص:506


1- 1-صورت مختصرى از اجازه فوق كه مشتمل بر مقدمه و اسامى كتاب ها به طرزى كه در اينجا آورده شده،بدون تاريخ در مجلد اجازات بحار ايراد شده است-م.

مؤلف گويد:حتى منسوب به حله است در تقويم البلدان گويد،حله از اقليم سوم و از جمله سرزمين هاى عراق است.

ياقوت در كتاب مشترك گويد:«حله»به كسر حاء و تشديد لام است و مراد از اين حله،حله بنى مزيد است كه در سرزمين بابل(به كسر باء)بوده و در ميان بغداد و كوفه واقع مى باشد و نخستين كسى كه نقشۀ اين شهر را به وجود آورد و اهميت به آن داد،سيف الدوله صدقة بن دبيس بن على بن مؤيد اسدى بود كه در سال 495 هجرى به انديشۀ خود لباس عمل پوشانيد و آن را جايگاه و زادگاهى براى اعلام شيعه قرار داد و محله«حله»پيش از آنكه بدان صورت درآيد كه سيف الدوله بامر اللّه تعالى اراده كرده بود،به نام جامعين خوانده مى شد.

ياقوت گويد،علاوه بر حله سيفيه چند محل ديگر نيز به نام حله خوانده شده است از آن جمله حله،بنى صلد كه ميان بصره و واسط واقع است.و حلۀ دبيس بن عفيف اشعرى كه واقع ميان بصره و اهواز است و ديگرى حلۀ بنى رزاق است كه دهكدۀ بزرگى است و در كنار موصل واقع شده است.

در لباب گويد،«عراق»به كسر عين بى نقطه و در آخر آن قاف است.

جوهرى در صحاح اللغة مى نويسد،عراق لفظى است كه مذكر و مؤنث به كار برده مى شود.

ابو المجد اسماعيل موصلى در كتاب موسوم به التمييز و الفصل مى نويسد،سرزمين عراق را بدان جهت عراق گفته اند كه از نجد پايين تر و به دريا نزديك تر است و اين كلمه از عراق القربة گرفته شده است كه درز زير مشك آب باشد.

ص:507

سرزمين عراق را از ناحيه غرب،جزيره (1)و بيابان و از سوى جنوب بيابان و خليج فارس و حدود خوزستان،و از جانب مشرق حدود شهرهاى جبل تا حلوان،و از طرف حلوان تا جزيره،فراگرفته است.

سرزمين عراق در دو جانب دجله واقع شده،همان طور كه،مصر در كنار رود نيل قرار گرفته است.دجله از شمال متمايل به مغرب و از جانب جنوب متمايل به شرق است.

امتداد عراق از نظر طول و جهت شمالى و جنوبى از حديثه كه كنار دجله است تا آبادان بوده،آنجا كه آب دجله وارد خليج فارس مى شود.و امتداد عرضى آن از غرب و شرق،از قادسيه تا حلوان است و حديثه در وسط حد شمالى قرار گرفته است و متمايل به غرب است.قادسيه در وسط حد غربى و متمايل به جنوب است و آبادان در وسط حد جنوبى است و متمايل به شرق است و حلوان در وسط حد شرقى و متمايل به شمال است.

و وسط عراق كه در واقع ميان قادسيه تا حلوان است،عريض ترين سرزمين هاى عراق مى باشد و ابتداى عراق كه از آبادان شروع مى شود از آن بخش باريك تر است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ علامه،جمال الدّين ابو منصور حسن بن يوسف بن على بن مطهر حلى،فاضلى عالم و علامه علما و محققى مدقق و در كمال وثاقت و فقيهى محدث و متكلمى ماهر و جليل القدر و عظيم الشأن و عالى مقام و در فنون مختلف و علوم عقليات و نقليات بى نظير بوده،و فضائل و آراستگى هاى او بيرون از شمار است.

علامه،مراتب علمى و عقلى را از محقق حلى و محقق طوسى و گروه بسيار ديگر از علماى خاصه و عامه فراگرفته است.محقق طوسى هم مراتب فقه را از علامه آموخته است.

ص:508


1- 1-مراد از جزيره اراضى ميان شام و عراق است-م.

حسن بن داود در رجال خود آنجا كه از وى نام مى برد مى نويسد:

شيخ طايفه و علامۀ روزگار و محقق مدقق كثير التصانيف است.رياست اماميه در معقول و منقول به وى پايان پذيرفته و سال 648 هجرى متولد شده است.پدرش قدس اللّه روحه فقيهى محدث و مدرسى عظيم الشأن بوده است.

سيد مصطفى در رجال خود پس از آنكه،مطالب ابن داود را راجع به علامه نگارش داده است،مى نويسد:به خاطرم مى گذرد كه از علامه توصيفى به جاى نياورم زيرا،كتاب من درخور دانش ها و تصنيف ها و فضيلت ها و آراستگى هاى او نمى باشد و بيش از هفتاد كتاب و اثر از خود به جاى گذارده است.

ميرزا محمّد على استرآبادى در رجالش مى نويسد:آراستگى هاى او بيشتر از آن است كه،به شماره آيد و آشكارتر از آن است كه پوشيده بماند.پس از آن،سال ميلادش را به طورى كه نوشتيم بيان داشته،و اضافه كرده است، رحلتش در شب يازدهم محرم الحرام سال 726 هجرى اتفاق افتاده است.

مؤلف امل پس از نقل پاره اى از اقوال مى نويسد:خود علامه در خلاصة الرجال به شرح زير به ذكر نام آثارش پرداخته و مى نگارد،حسن بن يوسف ابن على بن مطهر(با ميم مضمومه و طاى بى نقطه و هاء مشدده و پس از آن راء)ابو منصور كه مولد و زيستگاهش حله است مصنف اين كتاب (خلاصة الرجال)است و علاوه بر آن آثار ديگر هم دارد.

از آن جمله است:منتهى المطلب فى تحقيق المذهب كه چونان كتابى تأليف نشده است.ما،در اين كتاب همگى آراى مسلمانان را كه داير در اطراف فقه بوده است ايراد كرده ايم و پس از آنكه ادلۀ مخالفان خويش را باطل ساخته ايم به برترى عقيده خويش اشاره كرده ايم و تا اين تاريخ كه ماه ربيع الآخر سال 693 هجرى است هفت مجلد آن به اتمام رسيده و اميد است به يارى خدا به ما بقىِ آن توفيق حاصل كنيم.

ص:509

كتاب تلخيص المرام فى معرفة الاحكام در فقه،و كتاب غاية الاحكام فى تصحيح تلخيص المرام،و كتاب تحرير الاحكام الشرعية على مذاهب الامامية،كتاب بس پسنديده اى است،فروعى را در اين كتاب استنباط كرده ايم كه ديگرى در استخراج آن ها بر ما پيشى نگرفته است و با آنكه كتاب مختصرى است در چهار مجلد تدوين شده است و كتاب مختلف الشيعة فى احكام الشريعة،در اين كتاب به اختلاف رأى علماى خويش پرداخته و دليل هريك از اعلام مذهب شيعه را متعرض شده و به ترجيح آنچه خود معتقديم اشاره كرده ايم اين كتاب در شش جزء پايان يافته است و كتاب تذكرة الفقهاء فى الفقه عشرة اجزاء (1)و كتاب قواعد الاحكام فى معرفة الحلال و الحرام در دو جزء و كتاب ارشاد الاذهان الى احكام الايمان در فقه ترتيب پسنديده اى در آن به كار رفته است.

و كتاب تسليك الافهام فى معرفة الاحكام در فقه و كتاب مدارك الاحكام در فقه در هشت جزء و كتاب تبصرة المتعلمين در احكام دين در فقه و كتاب نهاية الاحكام در معرفت احكام و كتاب تهذيب النفس در معرفت مذاهب خمس و كتاب تنقيح قواعد الدّين المأخوذة عن آل يس در چند جزء و كتاب الرسالة الغرية و كتاب المنهاج فى مناسك الحاج و كتاب الادعية الفاخرة المنقولة عن الائمة الطاهرة در چهار جزء در احاديث، كتاب استقصاء الاعتبار فى تحرير معانى الاخبار،كه هر حديثى كه بدست ما رسيده در آن ذكر كرده ايم و در ذيل حديثى راجع به صحت سند يا ابطال آن و همچنين دربارۀ محكم يا متشابه آن بحث كرده ايم و در ضمن آن از مباحث اصولى و ادبى كه متن حديث مشتمل بر آن بوده،گفتگو كرده ايم و

ص:510


1- 1-پيش از اين در پاسخ از سيد مهنا مرقوم داشته بود كتاب تذكرة الفقهاء تا كتاب النكاح و در ضمن 14 مجلد تدوين شده و در حال حاضر در پانزده جلد و در ضمن دو مجلد رحلى به طبع رسيده است و تاريخ انجام آن چنان كه خود علامه مرقوم داشته 16 ذيحجه 720 هجرى در حله بوده است-م.

به دنبال آن احكام شرعيه و غير از آنكه از متن حديث به دست مى آيد ، استنباط كرده ايم و اين كتابى است كه همانند آن تأليف نشده است.

كتاب مصابيح الانوار در اين كتاب همگى احاديث علماء خود را متذكر شده ايم و هر حديثى را موكول به فن خود و هر فنى را مرتب بر چند باب كرده ايم در سرآغاز،به احاديث نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله پرداخته پس از آن به احاديثى كه از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام روايت شده پرداخته است و همچنين به احاديث ائمه ديگر عليهم السّلام متوجه شده ايم.

كتاب الدر و المرجان فى الاحاديث الصحاح و الحسان در ده جزء (كتاب كشف المقال فى معرفة الرجال در چهار جزء) (1)كتاب التناسب بين الاشعرية و فرق السوفسطائيه،كتاب نهج الايمان فى تفسير القرآن در اين كتاب خلاصه اى از كشاف زمخشرى و تبيان شيخ طوسى و مجمع البيان و امثال اين ها را متعرض شده ايم.

كتاب السر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز،كتاب النكت البديعة فى تحرير الذريعة در اصول فقه،كتاب غاية الوصول و ايضاح السبل فى شرح مختصر منتهى السؤل و الامل در علم اصول الفقه،كتاب مبادى الوصول الى علم الاصول،كتاب مناهج اليقين فى اصول الدّين،كتاب منتهى الوصول الى علمى الكلام و الاصول،كتاب كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد فى الكلام،كتاب انوار الملكوت فى شرح الياقوت فى الكلام،كتاب نظم البراهين در اصول الدّين،كتاب معارج الفهم فى شرح

ص:511


1- 1-نام اين كتاب در آغاز كتاب خلاصه آورده شده،و همان كتاب كبير است كه علامه بدان احاله مى كند ليكن از كتاب مزبور در ضمن احوال مؤلف در امل كه مؤلف مطالب فوق را از آن نقل مى كند نيامده است آرى،در الذريعة گويد در بعضى از نسخ خلاصه در ذيل احوال علامه بدان اشاره شده و در ايضاح الاشتباه نيز بدان اشاره شده ليكن مؤلف الذريعة از خدا ديدار آن را طلب كرده است و مؤلف پيش از اين وجود آن را انكار كرده است-م.

النظم،كتاب الابحاث المفيدة فى تحصيل العقيدة (1)،كتاب نهاية المرام فى علم الكلام،كتاب كشف الفوائد فى شرح قواعد العقائد در كلام (2)،كتاب المنهاج فى مناسك الحاج،كتاب تذكرة الفقهاء كه 14 جلد آن(تا باب نكاح)منتشر شده است،كتاب تهذيب الوصول الى علم الاصول،كتاب القواعد و المقاصد در منطق و طبيعى و الهى،كتاب الاسرار الخفية فى العلوم العقلية،كتاب كاشف الاستار فى شرح كشف الاسرار،كتاب الدر المكنون فى علم القانون در منطق،كتاب المباحثات السنيه و المعارضات النصيريه،كتاب المقاومات در اين كتاب مباحثات و گفتگوهايى كه با حكماى پيشين داشته ايم ايراد كرده ايم و انجام اين كتاب هم زمان با پايان عمر ما خواهد بود.كتاب حل المشكلات من كتاب التلويحات،كتاب ايضاح التلبيس من كتاب الرئيس در اين كتاب به مباحثاتى كه با شيخ الرئيس ابو على سينا داشته ايم پرداخته ايم.كتاب كشف المكنون من كتاب القانون اين كتاب خلاصه اى از شرح جزوليه در نحو است.كتاب بسط الكافيه اين كتاب هم مختصرى از شرح كافيه در نحو است،كتاب المقاصد الوافية بفوائد القانون و الكافية در اين كتاب به گردآورى مطالب جزوليه و كافيه كه در نحو است پرداخته ايم و هركجا نيازى به مثال داشته است با آوردن امثله اى به شرح مطالب آن ها پرداخته ايم.

كتاب المطالب العلية فى علم العربية،كتاب القواعد الجلية در شرح رساله شمسيه در منطق،كتاب الجوهر النضيد فى شرح كتاب التجريد در

ص:512


1- 1-در مقدمه ايضاح المقاصد كه پس از اين نام برده مى شود مى نويسد:اين كتاب را ناصر بن ابراهيم بويهى و همچنين فيلسوف عالى مقام مرحوم حاج ملا هادى سبزوارى قدّس سرّه شرح كرده،و نسخۀ آن در كتابخانه آستانه مباركه رضويه موجود است.
2- 2) -اين كتاب در ضمن مجموعة الرسائل به چاپ رسيده است و رساله هاى ديگر رساله حقايق الايمان و اسرار الصلات و كشف الريبة شهيد ثانى و تفسير اعلى صدر المتألهين و معانى بعض الاخبار صدوق است-م.

منطق (1)كتاب مختصر شرح نهج البلاغة،كتاب ايضاح المقاصد من حكمة عين القواعد (2)،كتاب نهج العرفان فى علم الميزان در منطق،كتاب ارشاد الاذهان الى احكام الايمان در فقه،كتاب تسليك الافهام فى معرفة الاحكام در فقه،كتاب مدارك الاحكام در فقه،كتاب نهاية الوصول الى علم الاصول،كتاب قواعد الاحكام فى معرفة الحلال و الحرام،كتاب كشف الخفا من كتاب الشفاء در حكمت،كتاب مقصد الواصلين فى اصول الدّين، كتاب تسليك النفس الى حظيرة القدس در كلام،كتاب نهج المسترشدين در اصول الدّين كه سال 699 هجرى از تأليف آن فارغ شده است.

مؤلف امل گويد:نسخه كهنى از اين كتاب در اختيار ما مى باشد كه در تاريخ حيات مؤلف،نسخه بردارى شده،و پس از پنج سال از گذشت تاريخ تأليف آن بوده است(يعنى سال 704 هجرى).كتاب مراصد التدقيق و مقاصد التحقيق در منطق و طبيعى و الهى،كتاب النهج الوضاح فى الاحاديث الصحاح،كتاب المحاكمات بين شراح الاشارات،كتاب نهج الوصول الى علم الاصول،كتاب منهاج الهداية و معراج الدراية فى علم الكلام،كتاب نهج الحق و كشف الصدق،كتاب نهج الكرامة در امامت،كتاب استقصاء البحث و النظر فى القضاء و القدر،الرسالة السعديه و رسالة واجب الاعتقاد و كتاب الالفين فى الفارق بين الحق و المين.

ص:513


1- 1-اين كتاب با شرح قال اقول،سال ها پيش به چاپ رسيده،و از كتب درسى منطق ثانويه بوده است.
2- 2) -اين كتاب در هشتم شوال سال 694 هجرى تأليف شده و سال 731 هجرى بدست حسين ابن محمّد نسخه بردارى،و اين دو شعر در آخر آن از سوى كاتب اضافه شده است: الوجد يطرب من فى الوجد راحته و الوجد عند وجود الحق مقصود قد كان يطربنى وجدى فغيبنى عن رؤية الوجد من فى الوجد موجود و سال 1378 با مقدمۀ عالمانه آقاى على نقى منزوى به طبع رسيده است-م.

علامه در ذيل ذكر اسامى و آثار يادشده،مرقوم داشته است:بسيارى از كتاب هاى مذكور به اتمام نرسيده است.مولدم در 29 ماه مبارك رمضان سال 648 هجرى مى باشد.و از خدا مى خواهيم پايان كار ما را به منت و كرم خويش به نيكى برگزار فرمايد.انتهاى كلام علامه در خلاصه.

مؤلف امل گويد:علامه،علاوه بر كتاب هايى را كه در خلاصه،نام برده است آثار ديگرى به اين شرح دارد:

خلاصة الاقوال فى معرفة الرجال همان كتابى است كه ما نام و آثار او را از آن نقل كرديم و كتاب ايضاح الاشتباه فى احوال الرواة (1)،و الكتاب الكبير فى الرجال در چند موضع از خلاصه به ويژه،در آغاز و انجام خلاصه از كتاب كبير خود در آن نام برده است.

رساله اى در بطلان جبر و رساله اى در خلق اعمال و كتاب كشف اليقين فى فضائل امير المؤمنين عليه السّلام (2)و كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول عليهم السّلام اين كتاب به وى منتسب است.و كتاب ايضاح مخالفة السنه لنص الكتاب و السنه.

مؤلف امل گويد:ما نسخه هاى چندى از ايضاح را ديده ايم از جمله، نسخۀ كهنى است كه در كتابخانه آستان قدس رضوى على صاحبها آلاف التحية ديده ايم.

علامه در تأليف اين كتاب سبك عجيبى را به كار برده است و جلد دوم اين كتاب در دست ماست،در اين نسخه سوره مباركه آل عمران از ميان

ص:514


1- 1-كتاب كوچكى است كه علامه آن را به منظور ضبط اسامى رجال تأليف كرده و تاريخ انجام آن بيستم ماه ذيقعده سال 709 هجرى بوده است و همين كتاب را جد صاحب روضات به نام تتميم الافصاح مرتب كرده و علم الهدى به نام نضد الايضاح به اتمام و به الحاق آن پرداخته است.
2- 2) -در پاورقى از مؤلف رياض نقل كرده،كتاب كشف اليقين را گاهى اليقين هم گفته اند و در ديباچۀ كتاب هم نام برده شده است و گاهى منهاج اليقين هم خوانده اند چنان كه ابن ابى جمهور در آخر غوالى اللآلى بدان اسم،اشاره كرده است.

سوره هاى قرآن ضميمه شده است.و نيز در اين كتاب مخالفت عامه را كه ذيل هر آيه ابراز داشته اند متعرض و خود وجود بسيارى از مطالب را متذكر شده،بلكه اكثر كلمات مربوط به آيات را يادآورى كرده است.و از آثار او اجازه مبسوط و طويل الذيلى است كه به بنى زهره داده است ديگرى باب حادى عشر (1)در فن كلام،ديگرى مختصر مصباح المتهجد است كه به نام منهاج الصلاح فى اختصار المصباح ناميده و به ده باب منقسم،ساخته و باب يازدهم آن را كه جزئى از اختصار بوده،بدان محلق ساخته است زيراكه ،بيرون از مصباح مى باشد (2).

و از آن جمله،جواب ها به مهنا بن سنان است و غير از اين ها.ظاهر آن است كه علامه اين عده از آثار را پس از خلاصه تأليف كرده است.

مؤلف گويد،آنچه را تا بدينجا نگاشتم از امل الآمل مى باشد كه نقل كلامش را به نهايت برده ايم.

شيخ بهايى قدّس سرّه در تعليقاتى كه بر خلاصه علامه نوشته است،اظهار مى دارد:از جملۀ آثار علامۀ قدّس سرّه كتاب شرح الاشارات است كه مؤلف از آن كتاب در خلاصه نام نبرده است و نسخه اى از آن به خط خود علامه در نزد من موجود است.

مؤلف گويد،اگر چه مؤلف از كتاب شرح الاشارات در خلاصه نام نبرده است ليكن،در پاسخ پرسش سيد مهنا به نام آن اشاره كرده است و گويا

ص:515


1- 1-در پاورقى از مؤلف نقل كرده است،به خط يكى از علما ديدم كه باب حادى عشر را به شيخ طوسى نسبت داده و اين انتساب دور از حقيقت است-م.
2- 2) -اصل كتاب مصباح شيخ طوسى در اين عصر به طبع رسيده و باب حادى عشر را كه موجزى بس سودمند در آغاز آنكه از علامه حلى است به نام وى به طبع رسيده است.و اين رساله موجز را كه در كلام اعلام شيعه مورد توجه قرار داده و شروح و حواشى بر آن نوشته اند و برخى از اعلام هم آن را ترجمه كرده اند و بهترين و معروف ترين شروح آن، شرح فاضل مقداد است كه كتاب درسى مبتديان و منتهيان است-م.

علت اينكه علامه از آن در خلاصه نام نبرده بدان جهت بوده كه،شرح اشارات پس از خلاصه به تأليف رسيده است.

پس از اين در ذيل ترجمه فرزندش شيخ فخر الدّين محمّد به پاره اى از آنچه مربوط به علامه است اشاره خواهيم كرد از آن جمله خواهيم گفت، طبق قراينى كه در اختيار ما مى باشد،فخر المحققين كتاب الفين پدرش را كه نامرتب بوده،مرتب و مدون كرده است.

و ما از نسخه هاى مشهور الفين هرچه را كه ديده ايم چنان بوده كه هزار اوّل و بخشى از هزار دوم را تدوين كرده است و در عين حال به نسخه اى از الفين دست يافتيم كه مطالب زيادترى از نسخه هاى مشهور داشت.

خلاصه آنكه مؤلف هزار اوّل از الفين را در اثبات امامت ائمه طاهرين به ويژه،حضرت مولا على امير المؤمنين عليه السّلام و اثبات عصمت ايشان طبق ادله عقليه،و هزار دوم را مربوط به خلفا و دست نشاندگان ايشان تأليف و تدوين كرده است.

و خود علامه در چند موضع از ايضاح الاشتباه تصريح كرده،كه كتاب بزرگى به نام كشف المقال فى معرفة الرجال تأليف كرده است (1).

مشهور آن است كه نخستين كتابى را كه علامه تأليف كرده كتاب منتهى المطلب است چنان كه خود او در فهرست اسامى آثارش نخست به نام آن كتاب اشاره كرده است و گويند وى،در هنگام تأليف اين كتاب سى و پنج ساله يا به قولى سى و سه ساله بوده است.

ليكن،پيش از اين از خلاصه نقل كرديم كه وى،كتاب منتهى را در سال 693 به پايان آورده،بنابراين با تطبيق سال ميلادش كه 648 هجرى بوده، پيداست كه در هنگام تأليف كتاب مزبور چهل و پنج ساله بوده،و تاريخ تأليف خلاصه،ده سال پس از آن به وقوع پيوسته است.و هرگاه اين

ص:516


1- 1-از جمله ذيل نام بردارى از محمّد بن احمد اشعرى و همچنين در آخر كتاب به نام كشف المقال تصريح،و در آغاز ايضاح به اشاره برگزار كرده است.

احتمال درست باشد مستلزم آن است كه،علامه اين همه كتاب را در ظرف ده سال و ديگر از آثارش را كه در خلاصه متذكر نشده است در ظرف سى و سه سال تأليف كرده باشد (1)و اين احتمال از دو جهت غير قابل قبول است و اين است كه بايد گفت،آنچه مشهور است كه علامه در سن سى و پنج سالگى به تأليف كتاب آغاز كرده است،درست نيست.

يكى از فضلا در حواشى خلاصه،ذيل كتاب هاى علامه چنين مى نويسد:

كتاب هاى نهج الحق و نهج الكرامه و استقصاء البحث و رساله سعديه و رساله واجب الاعتقاد و الفين در بعضى از نسخ خلاصه آورده نشده و ممكن است مؤلف،آن ها را در هنگام تأليف خلاصه،تأليف نكرده باشد.

مؤلف گويد،احتمالى كه اين محشى(حاشيه نويس)اظهار داشته،تا اندازه اى اشكال ما را تقويت مى كند ليكن شگفتى را كه ما متذكر شديم، مرتفع نمى سازد زيرا،كتاب هاى مزبور كه در برخى از نسخه هاى خلاصه وجود ندارد بيش از شش كتاب نمى باشد و ما بقىِ آن ها بسيار است مگر اينكه بگوييم در ظرف ده سال به همگى اين كتاب ها پرداخته و برخى از آن ها در اين مدت به اتمام رسيده و ما بقىِ آن ها در سال هاى ديگر پايان يافته،و يا به هر اندازه كه امكان تأليف آن ها را داشته است به انجام رسانيده است و مؤيد اين احتمال بيان خود علامه است كه،برخى از كتاب هاى زياد به اتمام نرسيده است.

كتاب شرح ياقوت،كتاب مشهورى است و نسخه كهنى از آن پيش ما مى باشد و آن را عميد الدّين خواهرزاده و شاگرد علامه شرح كرده است.و اين شرح مورد توجه دانشمندان بحرين است و ما نسخۀ بسيار كهنى از آن را در اصفهان ديده ايم و عميد الدّين شرح بر شرح ياقوت را در روزگار زندگى علامه تأليف كرده است.

ص:517


1- 1-بلكه 23 ساله بوده است زيرا،هرگاه خلاصه سال 703 تأليف شده باشد تا پايان عمرش كه 726 مى باشد،بيست و سه سال خواهد بود-م.

و ابن ابى الحديد معتزلى كه معاصر با فخر الدّين فرزند علامه و يا با خود علامه بوده است،كتاب ياقوت را شرح كرده است.

مؤلف گويد،شيخ ابن متوج بحرانى كتاب تذكرة الفقهاء علامه را خلاصه كرده،و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.

قواعد علامه را گروه بسيارى از علما كه متجاوز از ده فقره شرح باشد، شرح كرده اند.

از آن جمله شرح فرزندش فخر المحققين و شرح خواهرزاده اش عميد الدّين و شرح شهيد اوّل و شرح شهيد ثانى و شرح ابن متوج بحرانى و شرح سبعى كه در اختيار ابن متوج بوده و شرح نجاريه (1)و شرح شيخ على كركى و شرح علامه شوشترى و شرح فاضل هندى (2)كه معاصر با ما مى باشد.

از جمله آثار علامه،رساله اى است در واجبات حج و اركان آن بدون آنكه يادآورى از دعاها و مستحبات و امثال آن كرده باشد و نسخه بسيار كهنى از آنكه نزديك به روزگار مؤلف نوشته شده،در نزد ما موجود است و به طورى كه از ديباچه آن به دست مى آيد اين رساله را مؤلف پس از رسالۀ،المنهاج فى مناسك الحاج كه پيش از اين نام برده شده،تأليف كرده است.

و از آثار او رسالۀ مختصرى است در پاسخ پرسش سلطان محمّد خدابنده كه پرسيده است:حكمت نسخ احكام شرعيه چيست؟

و از آثار او رساله اى است دربارۀ وضو و نماز واجب.اين رساله اثر مختصرى است كه آن را به پيشنهاد وزير ترمتاش تأليف كرده،و نسخۀ

ص:518


1- 1-شرح نجاريه يا حاشيه نجاريه به طورى كه در الذريعة ششم آمده تأليف جمال الدّين احمد ابن نجار است كه از شاگردان بزرگ شهيد اوّل بوده است،بنابراين جمله«لا تقرأ»كه در پاورقى آمده است،درست نيست-م.
2- 2) -شرح فاضل هندى به نام كشف اللثام است كه همراه با چهار رساله از فاضل مغفورله در ضمن دو مجلد،به طبع رسيده است-م.

كهنى از هر دو رساله كه تاريخ كتابتش نزديك به عصر مؤلف است،نزد ما موجود است.

مير منشى،در رساله اى كه به زبان پارسى در تاريخ قم نگاشته است رسالة الدلائل البرهانية فى تصحيح الحضرة الغروية را به وى نسبت داده و از علامه حكايت كرده است كه وى در آن رساله برخى از اخبار را از سيد عبد الكريم بن طاوس،مؤلف فرحة الغرى نقل كرده است و من مى پندارم كه اين رساله از علامه نيست و سهو القلمى از جانب مير منشى بوده است.

به طورى كه در يكى از مجموعه ها ديده ام يكى از علماى متأخر جبل عامل در آن مجموعه كه تاريخ كتابتش 1063 هجرى مى باشد،كتاب مجامع الاخبار را به علامه نسبت داده،و برخى از اخبار مربوط به فضائل قرآن را از آن نقل كرده است و چنان كه ظاهر است اين انتساب صحيح نباشد.آرى او اظهار داشته،مجامع الاخبار لشيخنا العلاّمة قدس اللّه روحه الزكية.دور نيست هرگاه،لفظ علامه را مربوط به استاد خود او بدانيم چرا كه،علامه در اوايل كتاب المختلف حديثى را نقل،و اضافه كرده است كه اين حديث را در كتاب جامع الاخبار ايراد كرده ام.

و گاهى كتاب الاسرار فى امامة الائمة الاطهار را به وى نسبت داده اند و من اين انتساب را به خط يكى از فضلا ديده ام و ظاهر آن است كه اين انتساب درست نباشد؛زيرا كتاب الاسرار از آثار حسن طبرسى يا ديگرى از علماى طبرسى باشد چنان كه پيش از اين ذيل ذكر نام حسن طبرسى بدان اشاره كرديم.

و گاهى رسالۀ مختصرى را در تحقيق معناى ايمان و نقل اقوال در آن،به علامه نسبت داده اند و من آن رساله را در مجموعه اى كه در آن مبادى الاصول و شرح الفيه شيخ حسين بن عبد الصمد استنساخ شده بوده،ديده ام و شرح مبادى الاصول مزبور را در هرات در كتاب هاى ملا رضى مدرس،

ص:519

مشاهده كرده ام و اين رساله به خط يكى از شاگردان شيخ حسين بن عبد الصمد مذكور نوشته شده است.

پيش از اين از امل آورده شد كه وى نقل كرده است،كتاب الكشكول را به علامه نسبت داده اند و اين انتساب نابجاست و مسلما از آثار علامه نمى باشد و ادله اى براى عدم انتساب،متعرض شده است:

1-سبكى كه در اين كتاب به كار برده شده است مشابه با سبك علامه كه در كتاب هايش ايراد شده،نمى باشد و كسى كه آثار علامه را تفحص و دقت كرده باشد به اين موضوع خواهد رسيد.

2-در آغاز اين كتاب،تاريخ تأليفش كه 735 هجرى است يادآورى شده و اين تاريخ ده سال تقريبى پس از درگذشت علامه است.زيرا،به طورى كه نوشتيم علامه،سال 726 هجرى درگذشته است.

3-كتاب كشكول از آثار سيد حيدر بن على آملى حسينى صوفى است كه از محضر فخر المحققين فرزند علامه و امثال او بهره ور شده است و قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين و ديگران در آثار خود بدين موضوع تصريح كرده اند (1).

علاوه بر كتاب هاى يادشده ،كتاب هاى ديگرى به علامه نسبت داده شده است از قبيل المعتمد در فقه.اين كتاب را بعضى علما به وى نسبت داده اند و ممكن است كسى كه اين كتاب را از آثار علامه مى داند از شاگردان علامه باشد كه در ضمن حواشى خلاصه،كتاب معتمد را از آثار علامه مى داند و من نسخه اى از اين خلاصه را در شهر سارى مازندران ديده ام و با نوشتن «بلغات» (2)پيداست كه به خط خود علامه تصحيح شده،و به امضاى او رسيده است.

ص:520


1- 1-الكشكول به نام سيد حيدر طبع شده و مقدمه راجع به آن كتاب و نام بردارى از مؤلفش بدان ضميمه گرديده است.
2- 2) -«بلغات»:جمع بلغه است معمول آن بوده است هرگاه كتابى را تصحيح مى كردند به هرجا كه منتهى مى شد كلمه«بلغه»را مى نوشتند-م.

و از آثار او رسالۀ واجب الاعتقاد است كه كتاب كوچكى است و شروح زيادى از سوى علما بر آن نوشته شده،و اين رساله غير از رسالۀ اعتقادات كبير فخر المحققين است،كه از سوى يكى از علما در مورد فوايدش تصريح شده است و من آن را در شهرهاى سيستان ديده ام.

ملا محمّد امين استرآبادى در اواخر فوائد مدنيه اش از شرح تهذيب الاصول علامه كه به قلم امير جمال الدّين محمّد استرآبادى بوده،نقل كرده است،مشهور آن است كه علامه كتاب تهذيب الاصول را از مختصر حاجبى و مختصر حاجبى منتخبى از منتهى حاجبى و منتهى حاجبى مختصرى از احكام آمدى،و احكام آمدى منتخبى از محصول فخر رازى و محصول رازى خلاصه اى از معتمد ابو الحسين بصرى بوده است.

مؤلف گويد:تفصيل اين گونه انتخاب از انتخاب كتاب هاى اصولى را در اوّل شرح منهاج الاصول بيضاوى ديده ام.

بديهى است شهيد اوّل،در شرح ارشاد و ديگر آثارش از شرح تلخيص علامه تحقيقاتى را بيان كرده است و شكى نيست،شرح مزبور همان است كه خود علامه بر كتابش نوشته است.يكى از فضلاى معاصر اظهار داشته، چگونه بوده است كه،علامه بر كتاب خود شرحى بنويسد و آن را در ضمن فهرست آثار خويش كه در خلاصه متذكر شده،ذكر نكرده باشد.و همچنين در اجازه سيد مهنا بن سنان مدنى از آن يادى به عمل نيامده است.

مؤلف گويد،چگونه علامه در خلاصه از شرح بر تلخيص ياد نكرده و حال آنكه در فهرست آثار خويش در خلاصه كه پيش از اين ياد شد از شرح خود بدين نام ياد كرده است«كتاب غاية الاحكام فى تصحيح تلخيص المرام»و دور نيست كه علامه كتاب خود را شرح كرده باشد و شرحى كه علامه براى كتابش نوشته،همانند كتاب معتبر محقق حلى است كه شرحى بر كتاب نافع خود محقق است.

ص:521

ابن فهد در كتاب المهذب،بسيار اتفاق افتاده است كه از المعتمد علامه كه در فقه بوده،تحقيقاتى را ايراد كرده،و حال آنكه علامه از آن كتاب،در خلاصه اش نام نبرده است.

شهيد ثانى قدّس سرّه در پاره اى از تعليقاتش ذيل نام و آثار علامه،مى نويسد:به خط شهيد اوّل به نقل از خط علامه حلى چنين ديده شده است،علامه مى نويسد به خط پدرم چنين يافتم،فرزند نيكوكردارم ابو منصور حسن بن يوسف بن مطهر،در شب جمعه در ثلث آخر از شب 24 ماه مبارك رمضان سال 648 هجرى متولد شده است.

پس از اين،شهيد ثانى قدّس سرّه مى نويسد:علامه قدّس سرّه در بيستم محرم الحرام سال 726 هجرى درگذشته است.

پيش از اين،از مؤلف امل نقل كرديم كه،علامه مراتب عقليات را از خواجه نصير طوسى و خواجه هم مطالب نقليات را از علامه حلى فراگرفته است اين احتمال از جهاتى صحيح و آشكار نيست از جمله،در تمام اجازاتش اظهار داشته است كه از خواجه روايت مى كرده و در هيچ يك از آن ها نيامده است،كه خواجه هم از او روايت داشته باشد (1).

و ما بقىِ وجوه در كتاب مطبوع رياض آورده نشده است.

ص:522


1- 1-علامه در آغاز اجازه بنى زهره مى نويسد:و من ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد المعظم خواجه نصير الملة و الحق و الدّين محمّد بن الحسن الطوسى قدس اللّه روحه و قرأه و رواه عنى عنه پس از اين مى نويسد:اين بزرگوار در علوم عقليه و نقليه برترين افراد عصر ما بوده است و آثار بسيارى در علوم حكميه و احكام شرعيه طبق مذهب اماميه دارد و در اخلاق و آداب پسنديده،شريف ترين دانشورى بوده است كه ما با او برخورد داشته ايم، نور اللّه ضريحه و ما،الهيات شفاى ابو على سينا و برخى از تذكره هيئت را كه تصنيف خود او بوده است در نزد او خوانده ايم و ازاين پس بوده كه اجل محتوم گريبانگير او شده و دانشوران را به رحلت خويش سوگوار ساخته است.در اين اجازه علامه به مرتبه نقلى او اشاره و نيز اضافه كرده است كه آثارى در علوم نقلى داشته و اشاره نكرده است كه مراتب نقلى را از وى فرا گرفته باشد-م.

و گاهى از اجازه اى كه شيخ محمّد بن احمد بن محمّد صيهونى به شيخ على بن عبد العالى ميسى نامدار داده است برمى آيد كه،علامه به توسط پدرش شيخ يوسف كتاب هاى خواجه نصير را از او روايت مى كرده است.

اين احتمال نيز كه علامه به واسطه پدرش از خواجه روايت كرده باشد اشتباه است.مگر آنكه بگوييم چنان كه معمول است علامه به دو طريق از خواجه روايت كرده باشد و اين فرض هم در صورتى است كه به طريق بلاواسطه از وى نقل شده باشد و ما به زودى در ذيل احوال محقق طوسى به تحقيقاتى كه رفع اشتباه از هر دو احتمال كند خواهيم پرداخت (1).

پس از اين مى نويسد:مكاتبه اى بين علامه و قاضى بيضاوى كه معاصر با او بوده،اتفاق افتاده است.اين مكاتبه به دنبال يكى از مسائل اصولى بوده، كه مربوط به كتاب قواعد الاحكام علامه حلى است و ازآنجاكه مكاتبه مزبور مشتمل بر پاره اى از فوائد علمى است،مناسب است كه نامه و پاسخ آن را در اين مقام متعرض شويم.خدا ولى توفيق و اكرام است.

گروهى از دانشوران از جمله،آقا رضى قزوينى در كتاب لسان الخواص صورت نامه را به دين شرح يادآورى كرده اند.

گويند ازآن پس كه قاضى بيضاوى در بحث طهارت قواعد علامه بدين جمله رسيد كه هرگاه مكلف،يقين به طهارت و حدث داشته باشد و شك در متأخر يكى از آن دو بكند هرگاه به حال قبل از طهارت و حدث خود توجه نداشته باشد،متطهر است و در غير اين صورت بايد استصحاب جارى كند.

پس از اين قاضى،نامه اى به شرح زير به خط خود براى علامه نوشته است:

ص:523


1- 1-در شرح حال محقق طوسى مطلبى را كه رفع اشتباه بكند مؤلف قدّس سرّه نقل نكرده است آرى، اصل عبارتى را كه ما،در صفحۀ قبل از اجازۀ بنى زهره ترجمه كرديم آورده است،و اللّه العالم-م.

«يا مولانا جمال الدّين كه اميد است خداى متعال مراتب فضيلت تو را زياد فرمايد تو در علم اصول پيشواى مجتهدانى و به طورى كه اطلاع داريد در فن اصول به اجماع اصولى ها ثابت شده،استصحاب تا وقتى حجت است كه دليلى برخلاف آن وجود نداشته باشد و در صورتى كه دليلى برخلاف آن باشد به حجيت خود باقى نيست بلكه،خلاف استصحاب حجت خواهد بود؛زيرا خلاف ظاهر هرگاه معتضد به دليلى بوده باشد همان خلاف حجت خواهد بود و اين موضوع هم قابل انكار نمى باشد اينك حالت سابقه كه بر پايۀ شك مستقر بوده،به آمدن ضدش منقضى مى شود.

اكنون اگر مكلف متطهر بوده با احتمال حدث،طهارت او نقض شده و ازآنجاكه در رفع حدث مشكوك است ناچار به مقتضاى اصل استصحاب بايد باقى بر حدث باشد و استصحاب اوّل باطل مى شود و اگر محدث بوده، براثر طهارت متأخره رفع حدث از او شده و ناقض طهارت مشكوك است و اصل طهارت مقتضى بقاى بر طهارت است و به مقتضاى قانون كلى اصولى بر مكلف لازم است كه با ضد ما تقدم خود موافقت كند»پايان كلام بيضاوى.

علامه قدّس سرّه در پاسخ بيضاوى مى نويسد:«بدانچه را كه مولاى پيشواى عالم كه خدا فضيلت هاى او را پايدار بدارد و نعمت هاى خود را بر او فراوان سازد واقف شده و از اعتراضى كه وى به عبارت ما كرده،به شگفت آمديم زيرا،بنده در بيان خود استدلال به استصحاب نكرده ام بلكه،استدلال من بر پايۀ قياس مركب از منفصلۀ مانعة الخلو به معناى اعم عنادى و دو حمليه است و تقرير آن،آن است كه،هرگاه مكلف در حالت سابقه متطهر باشد پيشامد پسين او يا طهارت است كه حالت سابقۀ بر حدث بوده يا حدث است كه رافع طهارت اوّلى است.

بدين نسبت طهارت ثانيه بعد از حدث واقع شده است و دستور مكلف هم از آن دو بيرون نيست كه يا طهارت واحده از او صادر شده و ضمنا

ص:524

رافع حدث حالت دوم است،و يا حدث واحدى از او به ظهور رسيده كه رافع طهارت است و امتناع خلو بين اينكه حالت سابقه طهارت دوم باشد يا حدث،امرى آشكار است.

و ممكن نيست كه حالت سابقه طهارت باشد؛زيرا مستلزم آن است كه، طهارتى به دنبال طهارت ديگر اتفاق افتاده باشد و به مقتضاى اين احتمال، طهارتى كه اتفاق افتاده،رافع حدث نخواهد بود و حال آنكه فرض آن است كه،طهارت رافع حدث است.

بنابراين متعين است كه حالت سابق حدث بوده است و هرگاه آنچه پيش اتفاق افتاده حدث باشد طهارت ثانيه متأخر از آن خواهد بود زيرا فرض،آن است كه جز طهارت واحده كه رافع حدث است،چيز ديگرى از او به وقوع نپيوسته،پس ممكن نيست كه طهارت متقدم بر حدث باشد بلكه،طهارت متأخر از حدث است هرچند هم در حالت سابقه محدث بوده باشد.

بنابراين فرض،يا حالت سابقه حدث است يا طهارت و هرگاه حالت سابقه حدث باشد مستلزم آن است كه حدث واقع شده باشد.پس رافع طهارت نبوده و حال آنكه آنچه به وقوع پيوسته،حدث واحد است كه رافع طهارت مى باشد.پس متعين است كه آنچه پيش اتفاق افتاده،طهارت است و متأخر از آن،حدث است.پس،مكلف محدث بوده و به اين برهان ثابت مى شود كه حكم مكلف در چنين حالتى موافق با حكم حالت اوّلى است و اثبات اين حكم به قياس مركب بوده نه به استصحاب.

و آنجا كه گفته ام مكلف،استصحاب مى كند مرادم آن است كه به حكم اوّلى عمل مى كند.»انتهاى كلام.

علامه پاسخ خود را به شيراز گسيل داشت و به مجردى كه قاضى از حكم او اطلاع پيدا كرد پاسخ وى را پسنديد و به انديشه علامه آفرين گفته و از وى سپاسگزارى كرد.

ص:525

مؤلف گويد:ممكن است عبارت متن علامه در قواعد،به اين اشكال دچار شود كه كلام علامه صراحتى ندارد كه حكم مكلف ويژۀ هنگامى باشد كه طهارت او رافع حدث باشد و يا حدث او رافع طهارت باشد بلكه، سخن او مطلق است و مقيد به چنين وچنان نمى باشد و پاسخ صحيحى را كه علامه در پرسش وى داده،متوجه به آن هنگامى است كه حدث و طهارت هر دو عنوان رافعيت را داشته باشند بنابراين،شامل آن موقعى نخواهد شد كه معلوم نباشد طهارت رافع حدث است،يا طهارت تازه است و همچنين حدث،رافع طهارت است يا رافع بعد از حدث ديگرى است.

ممكن است از اين اشكال پاسخ داد و گفت آنچه مورد نزاع قرار گرفته است آن صورتى است كه،طهارت و حدث مكلف،هر دو رافع باشند و مؤيد اين احتمال آن است كه متبادر از معناى طهارت،طهارتى است كه رافع حدث باشد،نه طهارت مطلق و به همين مناسبت كه متبادر از طهارت مطلق نمى باشد آن است كه وضو حايض را طهارت نمى گويند.و به همين نسبت هم حدث همان چيزى است كه ناقض طهارت باشد و رافع آن به حساب آيد،نه مطلق حدث.

در عين حال پاسخ اشكال،خالى از تأمل نيست زيرا،حدث و طهارت نه حقيقت شرعيه است،نه حقيقت متشرعه و در بحث طهارت از كتب اصحاب كلمه طهارت و حدث را بر حدث و طهارت مطلق،حمل كرده اند.

علامه در پاسخ بيضاوى نوشته است،استدلال ما مربوط به استصحاب اصطلاحى نيست بلكه از باب قياس مركب مى باشد.اين نظريه نيز خالى از دو وجه تأمل نمى باشد يكى اينكه منظور از مانعة الخلو اعم عادى چيست؟ ديگر آنكه مراد از قياس مركب از منفصله مانعة الخلو و حمليتين چيست؟ و در كلام او قياس صريحى به اين طرز وجود ندارد.

مؤلف در ذيل اين دو وجه،كلامى دارد كه در طبع موجود وجود ندارد.

ص:526

فاضل عسقلانى كه از دانشوران عامه است در كتاب الدرر الكامنه فى احوال اعلام المائة الثامنة،دوبار از علامه نام برده است.يكى در اثناى اسامى حسن و گويد،حسن بن يوسف بن مطهر حلى جمال الدّين،مشهور به ابن مطهر اسدى شرح حال او در ذيل حسين نامان خواهد آمد.

بار ديگر در ذيل حسين نامان گويد،جمال الدّين حسين بن يوسف بن مطهر حلى معتزلى شيعى وى،سال 604 و اندى متولد شد و مدتى در محضر نصير طوسى به سر برد و به فراگرفتن علوم عقليه پرداخت و در اين رشته به مهمات رسيد و در فن اصول و حكمت آثارى به وجود آورد و اموال و غلامان و نوادگانى داشت.

وى رياست شيعيان حله را عهده دار بود و نيز آثار او شهرت يافت و گروهى از مدارج علمى او بهره ور شدند و شرحى كه بر مختصر ابن حاجب نوشته،در كمال خوبى است.و به شايستگى از حل الفاظ و تقريب معانى آن برآمده است.در فقه اماميه آثارى به يادگار گذاشته،و بناى محكم آن را استوار،و مردم را به حقيقت آن دعوت كرده است.كتابى در امامت نيز تأليف كرده است كه ابن تيميه در ردّ آن،كتابى به نام«الرد على الرافضى»نوشته است.

وى به خوبى و پسنديدگى از عهده رد آن برآمده است جز اينكه،در پاره اى از مواضع لغزشى داشته،و احاديث آن را مردود شناخته است.

شيخ تقى الدّين سبكى در ضمن اشعارى عليه او برخاسته است از جمله گويد:

و ابن المطهر لم تطهر خلائقه داع الى الرفض غال فى تعصبه

و لابن تيميه ردّ عليه به اجاد فى الرد و استيفاء اضربه

پسر مطهر عالمى است كه به پسنديدگى اخلاق خويش اقدام نكرده مردم را به ترك فلان و فلان دعوت كرده و غلوى در تعصب داشته پسر

ص:527

تيميه با كتابى كه نوشته عليه او برخاسته و در رد نظريات او پافشارى و حق امثال او را به خوبى استيفا كرده است.

و كتاب الاسرار الخفية فى العلوم العقلية و غير از آن از آثار اوست و چنان كه گويند عده آثار او به صد و بيست مجلد مى رسد.

و آن گاه كه كتاب ابن تيميه كه در ردّ بر او بوده به دست علامه رسيد ابياتى را كه از جمله بيت زير باشد به وى نوشت:

لو كنت تعلم كلما علم الورى طرا لصرت صديق كل العالم

هرگاه از آنچه كه همگان باخبرند باخبر مى بودى،دوست همه دانشمندان مى شد (1).

شمس الدّين موصلى از قول ابن تيميه به علامه پاسخ داده است (2).

گويند علامه حلى در دولت خدابنده از ديگر اعلام برتر و بالاتر بود و ثروت زيادى به دست آورد و در عين حال،شخص بخيلى بود و در اواخر عمر به حج بيت اللّه مشرف شد و گروه بسيارى-در فنون مختلفه-افتخار شاگردى او را داشتند.

ص:528


1- 1-قصص العلماء اين شعر را كه دنباله شعر بالا است از تذكره شيخ نور الدّين على بن عراق مصرى نقل كرده است: لكن جهلت فقلت ان جميع من يهوى خلاف هواك ليس بعالم
2- 2) -پاسخ شمس الدّين محمّد بن محمّد بن عبد الكريم كه در جواب علامه گفته اين است: يا من يموه فى السؤال مسفسطا ان الذى الزمت ليس بلازم هذا رسول اللّه يعلم ما علموا و قد عاداه اجل العالم مؤلف قصص مى نويسد:جواب شمس الدّين واضح است:زيرا خطاب علامه با تقى الدّين بوده و موجبه جزئيه است،و شمس الدّين سالبه جزئيه در پاسخ آورده است و سالبه جزئيه نقيض موجبه جزئيه نخواهد بود پس اين نقض ظاهر الدفع است. قصص العلماء از سيد نعمة اللّه جزائرى نقل كرده است اين رباعى از تراوشات طبع علامه حلى است: لى فى محبته شهود اربع و شهود كل قضية اثنان خفقان قلبى و اضطراب مفاصلى و شحوب لونى و اعتقال لسانى -م.

علامه،در ماه محرم سال 726 هجرى يا در آخر سال 725 هجرى درگذشته است.

بعضى گويند نام او حسن است(با دو فتحه)و پيش از اين بدان اشاره شد.تا بدينجا كلام عسقلانى به پايان مى رسد.

مؤلف گويد،ممكن است مراد از كتابى كه علامه در امامت نگارش داده است،كتاب نهج الحق و كشف الصدق باشد كه پس از ابن تيميه،فضل بن روزبهان هم بر آن ردى نوشته،و قاضى نور اللّه،بر رد روزبهان كتاب احقاق الحق را تأليف كرده است.

و هم ممكن است مراد از آن كتاب منهاج الكرامه باشد كه در امامت تأليف كرده است (1).

مؤلف گويد،كلام عسقلانى در شرح حال علامه بيرون از وجوه چندى نخواهد بود.در كتاب مطبوع وجوه مزبوره آورده نشده است.

ملا محمّد امين استرآبادى در اواخر فوائد مدنيه اش مى نويسد:يكى از علماى عامه در مقام طعنه زدن به شيعه و نكوهش از ارباب شريعت گفته است،علامه كه برترين دانشمندان شماست همان كسى است كه فرزندش پس از مرگش وى را به خواب ديده و خطاب به فرزندش گفته است:لو لا كتاب الالفين و زيارة الحسين عليه السّلام لاهلكتنى الفتاوى،هرگاه كتاب الفين(كه از آثار علامه است)و زيارت حضرت سيد الشهداء نبود،فتواهايى را كه داده ام مرا به هلاكت مى انداخت.آن گفته است،از اين خواب پيداست كه مذهب شما باطل است.

امين استرآبادى گويد،يكى از فضلا،خطاب به آن سنى اظهار داشته است كه،اين جواب به سود ماست نه به زيان ما زيرا،كتاب الفين داراى دو

ص:529


1- 1-در پاورقى نوشته است:رد ابن تيميه متوجه به كتاب منهاج الكرامه بوده كه به نام منهاج السنه تأليف شده و مكرر به طبع رسيده است-م.

بخش است هزار اوّلش دليل بر اثبات مذهب ماست و بخش دومش(هزار دوم)دليل بر ابطال مذهب غير ما مى باشد.

آثار علامه قدّس سرّه همگى مورد توجه اعلام شيعه بوده،و ارشاد و قواعدش بيشتر مورد توجه بزرگان و دانشوران قرار گرفته است و شروح و حواشى بسيارى بر آن ها نوشته شده است.از جمله شروح و حواشى بر ارشاد عبارت است از:روض الجنان فى شرح ارشاد الاذهان شهيد ثانى رحمه اللّه كه شرح كتاب طهارت و صلات آن به پايان رسيده است.الهادى الى الرشاد فى شرح الارشاد كه از مؤلف آن اطلاعى ندارم (1)و اين اثر را كه از بهترين شروح است در نزد فاضل هندى ديده ام و نسخه كهنى بوده است.

شرح فخر الاسلام فرزند مؤلف است كه آن را هم نزد فاضل هندى و ديگران ديده ام.

شرح ملا احمد اردبيلى (2)و غاية المراد فى شرح نكت الارشاد شهيد اوّل.

حواشى شهيد ثانى،كه از اوّل كتاب تا آخر آن بوده،ليكن اين حواشى بر خود كتاب تدوين شده،و در كتاب مستقلى گرد نيامده است.حاشيه شيخ على كركى،(كه به انجام نرسيده و تا اواسط كتاب تجارت تدوين شده است)،حواشى،شيخ عبد العالى فرزند شيخ على كركى،ذخيرة العماد كه شرح استاد فاضل ما(ملا محمّد باقر سبزوارى)است كه كتاب عبادات آن به اتمام رسيده است.

و ديگرى شرحى است كه نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.شرح ملا عبد اللّه شوشترى،شرح ملا غياث الدّين جمشيد كاشى كه پيشواى

ص:530


1- 1-در 25 الذريعة احتمال داده است كه شرح مزبور از آثار شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى باشد-م.
2- 2) -شرح مزبور به نام مجمع الفائدة و البرهان بوده كه در اين روزگار به طبع رسيده است و جمعى از فضلاى به نام قم ايدهم اللّه،مقدمه و پاورقى هاى مفصلى بر آن نوشته اند و ترجمه مفصلى از علامه محقق اردبيلى بدان افزوده اند-م.

رياضى دان ها بوده و شرح پسنديده اى است كه شرح ممزوج با متن است كه يكى از مدعيان فضل تدوين كرده و شرح مبسوطى است كه نسخه اى از آن در نزد استاد استناد ما(ملا محمّد باقر مجلسى)ايده اللّه وجود دارد و شارح آن مقام شرح اين كتاب را دارا نبوده است.

شرح ملا محمّد طبسى كه،از معاصران مى باشد و در شيراز ساكن است و شرح مختصرى است كه با متن ممزوج شده است.و اما شروح و حواشى كه بر قواعد نوشته اند بدين شرح است:از جمله شرح سيد عميد الدّين خواهرزاده علامه است كه پس از رحلت علامه به شرح آن اقدام كرده است.شرح شيخ فخر الدّين،فرزند علامه(كه در روزگار زندگى پدرش تأليف كرده است) (1).

شرح شيخ على كركى،كه تا بحث تفويض بضيع از كتاب نكاح به همان اندازه كه كتاب تذكرة الفقهاء مشتمل بر آن بوده به انجام رسانيده است (2)شرح سبعى،ظاهر آن است كه اين شرح تا آخر كتاب الوصيه بوده و من اين شرح را كه به خط خود او بوده است ديده ام و سبعى از شاگردان ابن متوج بحرانى مى باشد و از آن هاست حواشى شهيد اوّل و ديگرى حواشى نجاريه و حقيقت آن است كه اين حواشى همان حواشى شهيد اوّل است.

و از آن هاست نكت القواعد شهيد ثانى و اين حواشى تا اواسط كتاب قواعد است و نيز از آن ها،شرح ملا عبد اللّه شوشترى است كه از كتاب زكات تا تلبيه حج و از تفويض بضع از كتاب نكاح تا آخر طهارت است.و از آن هاست،شرح فاضل هندى كه از معاصرين است و كتاب طهارت را با

ص:531


1- 1-شرح فرزند علامه به طبع رسيده است در پاورقى گويد:اين شرح به نام ايضاح الفوائد فى شرح القواعد است و از دعاهايى كه براى والدش كرده پيداست،اين شرح در روزگار پدرش اتفاق افتاده و باقى مانده آن را پس از وفات پدرش نوشته است-م.
2- 2) -شرح كركى به نام جامع المقاصد است كه در دو مجلد به همراه خود قواعد به طبع رسيده است-م.

بخشى از كتاب صلوات و بيشترى از كتاب حج و كتاب نكاح را تا آخر كتاب به شرح ممزوج با متن شرح كرده است.

و از آن هاست،حاشيه ملا حسين بن عبد الحق الهى اردبيلى.و نيز از آن هاست،شرح ابن متوج بحرانى استاد سبعى يادشده و اين شرح به نام، الوسيلة الى المسائل الضئيلة من القواعد است كه به اتمام نرسيده،و غير از اين ها (1).

علامه در آخر خلاصة الرجال مى نويسد:سند روايتى ما به طرق متعددى به شيخ ابو جعفر طوسى و شيخ صدوق ابو جعفر بن بابويه و شيخ ابو عمرو كشى و شيخ ابو العباس احمد بن عباس نجاشى،منتهى مى شود و ما از ميان همه آن ها كه همگى شان طرق صحيح و قابل توجه اند به واثق تران آن ها اكتفا مى كنيم.

اكنون طريق موثقى كه به شيخ طوسى منتهى مى شود بدين شرح است:

ما همگى روايات و مصنفات و اجازات شيخ را از پدرم يوسف بن على ابن مطهر رحمه اللّه از شيخ يحيى بن محمّد بن يحيى بن فرج سوراوى،از فقيه حسين بن هبة اللّه بن رطبه،از مفيد ابو على حسن بن محمّد طوسى،از پدرش شيخ ابو جعفر محمّد بن حسن طوسى روايت مى كنيم.

و باز از پدرم،از سيد احمد بن يوسف بن احمد بن عريضى علوى حسينى،از برهان الدّين محمّد بن محمّد بن على حمدانى قزوينى نزيل رى، از سيد فضل اللّه بن على راوندى،از عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى،از شيخ ابو جعفر طوسى.

ايضا،از پدرم ابو المظفر يوسف بن مطهر رحمه اللّه،از سيد فخار بن معد بن فخار علوى موسوى،از شيخ شاذان بن جبرئيل،از شيخ ابو القاسم عماد طبرى،از مفيد ابو على حسن بن محمّد بن حسن طوسى،از پدرش ابو جعفر طوسى.

ص:532


1- 1-برخى از اين شروح پيش از اين،نام برده شده است-م.

و طريق من به شيخ ابو جعفر بن بابويه بدين كيفيت است كه ما همگى مصنفات و اجازات او را از پدرم،از سيد احمد بن يوسف بن احمد بن عريضى علوى حسينى،از برهان الدّين محمّد بن محمّد بن على حمدانى قزوينى،از سيد فضل اللّه بن على حسينى راوندى،از عماد الدّين ابو الصمصام ابن معبد حسينى،از شيخ ابو جعفر طوسى از شيخ مفيد محمّد بن محمّد بن نعمان،از ابو جعفر محمّد بن على بن الحسين بابويه رحمه اللّه.

و به سند قبلى از ابو الصمصام،از نجاشى به كتاب رجالش.

و به همين اسناد،از شيخ ابو جعفر طوسى،از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى،از ابو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز كشى.

مؤلف گويد،در اينكه شيخ طوسى بلاواسطه از تلعكبرى روايت كرده باشد خطاست.زيرا،به طورى كه از اجازات و از كتاب فهرست خود شيخ و مواضع ديگر برمى آيد،شيخ طوسى با يك واسطه از تلعكبرى روايت مى كند.

باز گفته است،«حلى»به كسر حاء بى نقطه و تشديد لام منسوب به حله سيفيه است،كه در سرزمين عراق عرب واقع شده است و آن سرزمين را ازآن جهت سيفيه گفته اند كه بنيان گذار آن سيف الدوله بوده است.

شيخ رضى الدّين على برادر علامه حلى در كتاب العدد القويه اظهار داشته است كه،باروى حله سيفيه در 21 رمضان سال 500 هجرى بنيان گذارى شد و سال 501 هجرى سيف الدوله صدقة بن منصور بن على ابن دبيس در آن محل وارد شد.زمين حله پيش از آنكه به صورت شهرى درآيد نيزارى بود.

سيف الدوله تصميم گرفت تا آنجا را محل آرامش و آسايش مردم قرار بدهد، به همين جهت سال چهارصد و نود و پنج وسائل ساختمانى را فراهم آورد و در سال چهارصد و نود و هشت خندقى گرداگرد حله حفر كرد.

ص:533

و فرزندش دبيس پس از سيف الدوله به پادشاهى رسيد و كوشكى بنيان كرد و چندى به جاى پدرش برقرار بود و بر مردم حكومت مى كرد.بعد از او فرزندش على به پايگاه جهان دارى نايل آمد ليكن آن چنان كه بايد نيروى نگهدارى تاج و تخت را نداشت و پادشاهى چندين سالۀ بنى دبيس در روزگار او منقرض شد و به همين جهت گفته اند،نخستين پادشاه دبيسى ها على بود و آخرين جهان دار آن ها هم على بود در حق دبيس سراينده اى دو شعر زير را سروده است:

سألت الندى و الجود حيّان انتما و هل عشتما من بعد آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله

فقالا نعم متنا جميعا و ضمّنا ضريح و احيانا دبيس بن مزيد

از جود و بخشش سؤال كردم كه آيا شما زنده ايد و آيا پس از خاندان محمّد صلوات اللّه عليهم اجمعين زندگانى كرده ايد؟در پاسخ گفتند همگى ما مرديم و ما را در خاك دفن كردند و طولى نكشيد كه دبيس بن مزيد ما را زنده كرد.

مؤلف گويد:ممكن است به مناسبت مزيد كه پدر دبيس است حلى ها را به«مزيدى»(به فتح ميم و سكون زا و فتح يا)ملقب مى دارند.ليكن مشهور در السنه و افواه كلمه مزيدى را«مزيدى»به فتح ميم و كسر زا مى خوانند و حال آنكه در اين شعر به فتح ميم و سكون زا و فتح يا آمده است.ممكن است قول مشهور صحيح باشد و تغييرى كه در شعر اتفاق افتاده به خاطر ضرورت شعرى بوده است.

خدا را شكر با كمال بى بضاعتى موفق شدم ترجمه مجلد اوّل رياض العلماء را در روز دوشنبه 13 ماه جمادى اوّل سال 1405 هجرى مصادف با سالروز شهادت حضرت زهراى مرضيه عليها السّلام در جوار روضه رضيه رضويه على صاحبها آلاف الثناء و التحية به پايان آورم و انا الحقير محمّد باقر ساعدى ابن العلم الحجة الشيخ حسين المقدس عافاه اللّه من جميع الاسقام.

ص:534

جلد 2

مشخصات کتاب

سرشناسه : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066 - 1130ق.

عنوان قراردادی : [ریاض العلماء و حیاض الفضلاء. فارسی]

عنوان و نام پدیدآور : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد دوم/ تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی.

مشخصات نشر : مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1389 -

مشخصات ظاهری : 6ج.

شابک : 52000 ریال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ریال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ریال: ج.7: 978-600-06-0033-4

وضعیت فهرست نویسی : فاپا(چاپ دوم/برون سپاری)

یادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنیاد پژوهشهای اسلامی تغییر یافته است

یادداشت : چاپ دوم.

یادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).

یادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه

موضوع : شیعه -- سرگذشتنامه و کتابشناسی

شناسه افزوده : ساعدی خراسانی، محمدباقر، 1306 - ، مترجم

شناسه افزوده : بنیاد پژوهش های اسلامی

رده بندی کنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389

رده بندی دیویی : 297/996

شماره کتابشناسی ملی : م 66-539

ص :1

اشاره

ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد دوم

تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی

ص :2

فهرست مطالب

«ادامۀ حرف حاء»

حسين بن ابراهيم بن على قمى 11

حسين بن ابزر حسينى 12

حسين بن ابى الحسين قزوينى 12

حسين بن ابى الحسن حسينى 12

حسين بن ابى الحسين موسوى 13

حسين بن ابى الحسن كاشغرى 13

حسين بن قطب الدّين راوندى 14

حسين بن ابى الحسين ورامينى 14

حسين بن ابى الرشيد نيشابورى 14

حسين بن ابى الفرج بن رده نيلى 14

حسين بن احمد بن ابى مغيره 15

حسين بن ابى الفضل راوندى 15

حسين بن ابى موسى بن محمّد 15

حسين بن احمد بغدادى 15

حسين بن احمد،ابو الطيب 16

حسين بن احمد صيرفى 16

حسين بن احمد بيهقى 16

حسين بن احمد،ابن الحجّاج 17

حسين بن احمد بن حسين 34

حسين بن احمد بن رده 34

حسين بن احمد سوراوى 35

حسين بن احمد مقدادى 36

حسين بن احمد،ابن قاروره 38

حسين بن احمد بن خالويه 38

حسين بن احمد فقيه 46

حسين بن احمد بن طحال مقدادى 46

حسين بن احمد بوشنجى 47

حسين بن احمد بن موسى 47

حسين،سيد قاضى 48

حسين،ملا كمال الدّين 50

حسين،ابو عبد اللّه 50

حسين بن ابراهيم قزوينى 51

حسين بن ابراهيم مكتب 52

حسين بن ابراهيم بن بابويه 52

حسين بن ابراهيم گيلانى 52

حسين بن ابراهيم حسينى 54

حسين،ملا عزّ الدّين استرآبادى 54

حسين بن اردشير طبرى 55

حسين،معز الدّين اصفهانى 57

حسين بن جبر 59

حسين بن جعفر مخزومى 61

ص:3

حسين بن جعل بصرى 62

حسين بن حسام عاملى 63

حسين بن حسن غريفى 64

حسين بن حسن قمى 64

حسين بن حسن حسينى 64

حسين بن حسن مؤدب 65

حسين بن حسن عاملى 65

حسين بن حسن عيناثى 65

حسين بن حسن كاشغرى 66

حسين بن حسن مشغرى 67

حسين بن حسن بن على قمى 68

حسين بن حسن بن حسين قمى 68

حسين بن حسن بن محمّد 68

حسين بن حسن بن محمّد قمى 68

حسين بن حسن ظهيرى 70

حسين بن حسين مؤدب 71

حسين حسينى عميدى 72

حسين بن حمدان حضينى 72

حسين بن صدر كبير 74

حسين بن محمّد حلوانى 83

حسين بن محمّد حمدانى 84

حسين بن جمال الدّين خوانسارى 84

حسين بن حسام عيناثى 91

حسين بن حسن بن شدقم مدنى 92

حسين بن حسن،ابن اخى الكوكب 92

حسين بن ضياء الدّين كركى اردبيلى 94

حسين بن حسين عاملى جبعى 111

حسين بن شهاب الدّين كركى عاملى 111

حسين حسينى رضوى 118

حسين بن متويه سندى 119

حسين مؤدب قمى 119

حسين مجتهد 119

حسين بن محمّد طرابلسى 119

حسين بن محمّد اشناسى 120

حسين بن محمّد بن حسن 120

حسين بن محمّد ريحانى 124

حسين بن محمّد زينوآبادى 124

حسين بن محمّد شيرازى 124

حسين بن محمّد بن طحال 125

حسين بن محمّد نيلى 125

حسين بن محمّد صيرفى 126

حسين بن محمّد بغدادى 126

حسين بن حسن جرجانى 126

حسين بن ابى القاسم قمى 127

حسين بن حسن مؤدب فقيه 129

حسين بن حسن جرجانى فصى 130

حسين بن حيدر بن ابراهيم 130

حسين بن حيدر حسينى كركى 130

حسين بن خالويه نحوى 132

حسين بن خزيمه 132

حسين بن خشرم،سديد الدّين 133

حسين بن سيد حيدر كركى عاملى 133

ص:4

حسين بن روح اللّه صدر جهان 134

حسين بن رده،مهذب الدّين 134

حسين بن رطبه سوراوى 136

حسين بن راشد قطيفى 138

حسين بن سفيان بزوفرى 138

حسين،كمال الدّين شيرازى 139

حسين،نصير الدّين شيرازى 139

حسين بن صدر الدّين طولى 139

حسين بن صغانى 140

حسين بن طاهر صورى 141

حسين بن طحال مقدادى 141

حسين بن عبد الجبار طوسى 141

حسين بن خواجه الهى اردبيلى 142

حسين بن عبد الصمد عاملى جبعى 160

حسين بن عبد العالى كركى 182

حسين بن عبد الغنى،شاه ملاّ 183

حسين بن عبد الوهاب 184

حسين بن ابى الرضا حسينى 192

حسين بن احمد غضائرى 192

حسين بن عبيد اللّه سعدى 200

حسين بن على بصرى،ابو عبد اللّه 200

حسين بن عبيد اللّه واسطى،ابو عبد اللّه 201

حسين بن عبيد اللّه واسطى 203

حسين بن على بن زهره حلبى 204

حسين بن على مرعشى 205

حسين بن على زينوآبادى 205

حسين بن على طغرايى 205

حسين بن على كاقوسى 205

حسين بن على تمار 205

حسين بن على حسينى عاملى 205

حسين بن على بصرى 206

حسين بن على بن زهره حسينى حلبى 206

حسين بن على طبرى هوسم 206

حسين بن على شدقم مدنى 207

حسين بن على اوالى 207

حسين بن سيد مرتضى موسوى 208

حسين بن على عاملى فرزلى 208

حسين بن على ليثى 209

حسين بن على مغربى 211

حسين بن على بن بابويه قمى 214

حسين بن على حسينى سبزوارى 218

حسين بن على 218

حسين بن على سيلقى 218

حسين بن على بن سفيان بزوفرى 219

حسين بن على بحرانى 220

حسين بن على قزوينى 220

حسين بن على تميمى 222

حسين بن على جعفرى 223

حسين بن على خزاعى نيشابورى 223

حسين بن على عاملى مشغرى 235

حسين بن على بن زين الدّين 235

حسين بن على عاملى ميسى 237

ص:5

حسين بن على بن مهدى حسينى 237

حسين بن على بن هند 238

حسين بن فتونى عاملى 238

حسين بن على اصفهانى منشى 238

حسين بن فتح بكرآبادى 245

حسين بن كمال الدّين حلبى 245

حسين بن محمّد ميكالى 246

حسين بن محمّد موسوى عاملى 246

حسين بن محمّد نيشابورى مكى 247

حسين بن محمّد قريب 248

حسين بن محمّد قمى 248

حسين بن محمّد راغب اصفهانى 249

حسين بن محمّد مقرى 250

حسين بن محمّد بن موسى،ابو عبد اللّه 250

حسين بن محمّد،ابو محمّد 250

حسين بن محمّد ورشاهى 251

حسين بن ابى الحسن تلعكبرى 251

حسين بن محيى الدّين عاملى 252

حسين بن مساعد حسينى 252

حسين مشرف عاملى عيناثى 253

حسين بن مطر جزايرى 254

حسين بن مظفّر حمدانى 254

حسين بن مفلح صيمرى 255

حسين بن موسى اردبيلى 258

حسين بن موسى عاملى نابلى 258

حسين بن معين الدّين 259

حسين بن منتهى حسينى 259

حسين بن علاء الدّين قمى 260

حسين بن موسى 260

حسين بن نصير الدّين،شرف الدّين 260

حسين بن موسى موسوى 261

حسين بن ملا مسعود كاشانى 265

حسين مفتى اصفهانى 265

حسين واعظ كاشفى 265

حسين بن هادى حسينى شجرى 281

حسين بن جمال الدّين سوراوى 281

حسين بن يحيى حسينى 283

حسين يزدى 283

حكيم يزدى 285

حمدان بن حمدان حمدانى 286

حمزة ابن ابى الاغر حسينى 288

حمزة بن ابى عبد اللّه غفارى 288

حمزه اردبيلى 288

حمزة بن حمزه علوى 289

حمزة بن زهره حسينى 290

حمزة بن زيد حسينى 290

حمزة بن شهريار 291

حمزه شيرازى 291

حمزة بن عبد العزيز ديلمى 292

حمزة بن عبد اللّه جعفرى 292

حمزة بن على حسينى حلبى 292

حمزة بن على طوسى 301

ص:6

حمزة بن على علوى 302

حمزة بن قاسم،ابو يعلى 302

حمزة بن محمّد سلاّر ديلمى 305

حمزة بن محمّد بن احمد 305

حمزة بن محمّد خازن 306

حمزة بن محمّد جعفرى،ابو طالب 307

حمزة بن محمّد جعفرى،ابو يعلى 308

حمزة بن محمّد علوى 312

حمزة بن محمّد الدهان 312

حميد نجّار 313

حيدر بن ابى نصر جاجانى 313

حيدر بن احمد مقرى 313

حيدر بن بختيار شنشنى 313

حيدر بن على صوفى آملى 313

حيدر بن على علوى حسينى 324

حيدر بن نور الدّين موسوى 324

حيدر بن على سكيكى 325

حيدر بن شرف الدّين بيهقى 325

حيدر بن محمّد حسينى 326

حيدر بن محمّد خوانسارى 327

حيدر بن محمّد شيرازى 328

حيدر بن محمّد سمرقندى 329

حيدر بن مرعش حسينى 330

حيدر بن نعمة اللّه طبسى 330

حيدر بن اسامة خطيب 331

حيدر بن محمّد جاسبى 331

حيدر بن محمّد،كمال الدّين حسينى 331

«حرف خاء»

خلف بن عبد الملك بن مسعود 334

خان ميرزا بن وزير معصوم بيك 334

خداوردى بن قاسم افشارى 335

خسرو فيروز بن شاهور ديلمى 335

خضر،ملا 336

خضر بن سعد خليلى 336

خضر بن شمس الدّين رازى حبلرودى 336

خضر بن محمّد مطارآبادى 340

خلف بن عبد المطلب،مهدى موسوى 340

خليفة بن ابى اللحيم شهيد 355

خلف بن عبد الملك بن مسعود 355

خليفه سلطان حسينى 355

خليفه علوى جعفرى 355

خليل بن احمد يحمدى ازدى 356

خليل بن اوفى شامى 369

خليل اللّه تونى اصفهانى 371

خليل بن ظفر اسدى 372

خليل بن غازى قزوينى 372

خير الدّين بن عبد الرزاق عاملى 381

خير الدّين يحيى فقيه 382

«حرف دال»

داعى بن رضا علوى 383

داعى بن ظفر حمدانى 383

داعى بن مهدى بن احمد 383

ص:7

داعى بن على سروى 383

داعى بن مهدى علوى عمرى 385

داود بن ابى شافين بحرينى 385

داود بن ابى الفرج علوى 386

داود بن احمد نعمانى 386

داود بن محمّد جاستى 387

داود بن يوسف بحرانى 387

درويش محمّد بن شيخ حسن نطنزى 387

درويش محمّد استرآبادى 390

درويش محمّد بن حسن عاملى 391

دوست محمّد حسينى استرآبادى 391

دولت شاه بن امير على حسينى 392

ديك الجن 392

دينار الخصى 392

«حرف ذال»

ذو الفقار بن ابو الشرف كيا حسينى 393

ذو الفقار بن ابى طاهر شرفشاهى 393

ذو الفقار بن كامروز حسينى 394

ذو الفقار بن محمّد حسينى مروزى 394

ذو الفقار بن معبد حسينى 395

ذو المناقب بن طاهر حسينى رازى 399

«حرف راء»

راشد بن ابراهيم بحرانى 400

راشد بن محمّد بن عبد الملك 401

رجب،ملا 401

رجبعلى بن ميرزا تبريزى 401

ربيع بن خيثم 406

ربيع بن خثيم بن عايذ 406

رجب بن محمّد برسى 434

رحمة اللّه فتّال 445

رزق بن عبد الوهاب تميمى 446

رشيد الدّين اصفهانى 446

رضا بن ابى زيد حسينى ابهرى 446

رضا بن ابو طاهر حسينى نقيب 446

رضا قلى اصفهانى 447

رضا بن ابى طاهر حسينى 448

رضا بن احمد جعفرى ارمى 448

رضا بن اميركا حسينى 449

رضا بن داعى حسينى عقيقى 449

رضى بغدادى 449

امير قوام الدّين محمّد اصفهانى 450

رضى بن احمد حسينى 451

رضى بن سيد حسن عاملى 451

رضى بن آقا حسين خوانسارى 452

رضى شيرازى 452

رضى بن عبد اللّه جعفرى 452

رضى بن مرتضى حسينى 452

رضى قزوينى 452

روح اللّه حافظ،ملا 453

روح الامين نائينى 453

ريحان بن عبد اللّه حبشى 453

روح اللّه بن آميرزا حسينى 454

ص:8

«حرف زاء»

زادان بن محمّد بن زادان 455

زرينكم بن ايزد داد 455

زنگى بن رشيد نيشابورى 455

زهرة بن حسن حسينى 456

زيد بن اسحاق جعفرى 456

زيد بن اسماعيل حسينى 457

زيد بن حسن بيهقى 457

زيد بن جعفر علوى 459

زيد بن شروانشاه علوى 460

زيد بن حسين بيهقى 460

زيد بن على بن الحسين عليه السّلام 460

زيد بن على بن الحسين حسينى 523

زيد النار 525

زيد بن على بن منصور 526

زيد بن مانكديم 527

زيد بن محمّد،ابن ابى الياس كوفى 527

زيد بن محمّد حلقى 527

زيدان بن ابى دلف كلينى 528

زيد بن ناصر علوى 528

زيد مجنون مصرى 529

زين بن اسماعيل حسينى 529

زين بن داعى حسينى 529

زين الدّين بن حسام عاملى 530

زين الدّين بن نور الدّين،ابن حجّت 530

زين الدّين بن على مازندرانى 564

زين الدّين بن على فقعانى 565

زين الدّين بن على بن محمّد 565

زين الدّين بن فروخ نجفى 565

زين الدّين بن محمّد عاملى 566

زين العابدين بن حسن عاملى 573

زين الدّين بن شمس الدّين تولينى 575

زين الدّين بن محمّد بززهى 576

زين الدّين بياضى 577

زين الدّين بن يونس عاملى 577

زين العابدين تبريزى 577

زين الدّين بن على بن احمد،شهيد ثانى 577

زين العابدين حسينى خادم 578

زين العابدين بن عبد الحى موسوى 579

زين العابدين نقيب حسينى 579

زين العابدين بن على موسوى 580

زين الدّين تولينى 580

زين العابدين على بن على عاملى 581

زين العابدين بن محمّد عاملى 582

زين العابدين بن نور الدّين كاشى 582

زيد زراد و زيد نرسى 584

«حرف سين»

سالار بن عبد العزيز ديلمى 596

سالم بن بدران مازنى 596

سالم بن قبادويه 599

سالم بن عزيزه 600

سالم بن محفوظ سوراوى 600

ص:9

سديد الدّين مطهر حلى 601

سديد گرگانى 601

سعد بن ابى طالب،نجيب 602

سعد اربلى 602

سعد بن حسن بن حسين 602

سعد بن سعيد حنيفى 603

سعد بن ابو اليقظان 603

سعد بن وهب دهقان 603

سعد بن نصر 604

سعيد بن محمّد 604

سعيد حلّى 604

سعيد بن محمّد ثقفى 605

سعيد بن منصور 606

سعيد بن محمّد حمّامى 607

سعيد بن ابى الرجاء صيرفى 607

سعيد بن عمرو،ابو عمرو 607

سعيد بن هبة اللّه راوندى 608

سلاّر بن حبيش بغدادى 633

سلاّر بن عبد العزيز ديلمى 634

سلامة بن ذكاء موصلى 642

سلمان بن حسن بن صهرشتى 643

سليمان بن حسين عاملى 650

سليمان بن حسين صهرشتى 651

سليمان بن عصفور بحرانى 652

سليمان بن على بحرانى 652

سليمان بن محمّد صيداوى 653

سليمان بن محمّد عيناثى 653

سيف النبى بن منتهى حسينى 653

سلطان حسين يزدى 653

سلطان حسين استرآبادى 655

سلطان محمّد صدقى 656

سهل بن عبد الرحمن نيشابورى 657

سلطان صدر بن غياث الدّين رضوى 658

سلطان محمود بن غلام على طبسى 658

ص:10

الحمد للّه المقدّس بكماله و الصلاة و السّلام على محمّد و آله

ترجمۀ مجلد دوم كتاب رياض العلماء و حياض الفضلاء را،پس از ترجمۀ مجلد اوّل آن با كمترين بضاعت آغاز مى كنم و از خداى متعال و اولياى طاهرين او براى اتمام آن و ساير مجلدات،استمداد مى جويم.

و انا الحقير محمّد باقر ساعدى يكشنبه 3 جمادى الاولى 1405 هجرى

«ادامۀ حرف حاء»

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم بن على قمى معروف به ابن خياط

او فاضلى جليل و عالمى فقيه بوده است كه معاصر شيخ مفيد و ديگر دانشمندان نظير ايشان است.از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است.شيخ طوسى از وى روايت كرده است و سيد ابن طاوس بر روايات و كتاب هاى او اعتماد كرده است و رواياتى بسيار از ايشان در كتاب مهج الدعوات و غيره آورده است.علامه حلّى در بعضى از اجازاتش از او نام برده است.

ص:11

شيخ معاصر در امل الآمل 86/2 گويد:حسين بن ابراهيم قمى معروف به ابن خياط،فاضلى جليل و از مشايخ شيخ طوسى و از رجال شيعه بوده است چنان كه علامه حلّى در اجازاتش ذكر كرده است.

مؤلف گويد:در نسب او حق اين است آورده ايم.و در تأييد اين مطلب رسالۀ بعضى از شاگردان شيخ على كركى است كه دربارۀ نام هاى اساتيد و مشايخ است.

از ايشان،شيخ ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم بن على قمى معروف به ابن خياط است كه از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى روايت كرده است.

سيد حسين بن ابزر حسينى حلّى

دانشمندى فقيه و محدّثى بزرگوار و از معاصران است.

از آثار او،كتابى در رجال و ديگرى در نحو و امثال آن بوده است.و مؤلف سلافة العصر ص 545،از وى به خوبى ياد مى كند و پاره اى از اشعار او را متذكر شده است.

مؤلف گويد:به زودى،از سيد حسين بن كمال الدّين بن ابزر حسينى حلّى،نام خواهيم برد و به ظاهر هر دو،نام يك تن باشد،زيراكه منسوب به جد شايع است.

شيخ امام أوحد الدّين،حسين بن ابى الحسين بن ابو الفضل قزوينى

منتجب الدّين،در فهرست گويد:وى،فقيهى صالح و واعظى مورد وثوق بوده است.

سيد حسين بن ابى الحسن حسينى عاملى

وى افتخار خدمت عتبه عليه رضويه را داشته است.

ص:12

عاملى،از دانشوران روزگار شاه عباس كبير و شاه صفى بوده است بلكه زمان شاه عباس دوم را هم درك كرد.و من خط شريف او را،كه بر كتاب نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد، نگاشته بود ديده ام و تاريخ آن 1050 هجرى قمرى و ممكن است پس از اين تاريخ زنده بوده است.

مؤلف گويد:دور نيست كه اين سيد،با سيد حسين بن...يكى باشد.

سيد حسين بن ابى الحسين موسوى عاملى جبعى

نام و نشان او پس از اين به عنوان حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى خواهد آمد و مشهور در نسب او همان است كه ما ياد كرديم.

شيخ حسين بن ابى الحسن بن خلف کاشغرى ملقب به فضل

از آثار او كتاب زاد العابدين است كه سيد ابن طاوس،در المواسعة فى قضاء الصلوات و ساير تأليفاتش از آن كتاب نقل مى كند.

ظاهر آن است كه،فضل از علماى خاصه بوده است،زيرا در طى سلسله سند بعضى از اخبار كه از حضرت على عليه السّلام،از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نقل مى كند، نام ابو الفضل،جعفر بن محمّد،مؤلف كتاب العروس آورده شده است.

(فتأمل و لاحظ) (1).

ص:13


1- 1) -كتاب العروس در خصائص و فضائل روز جمعه،و از آثار شيخ متقدم ابو محمّد جعفر بن احمد بن على قمى است كه در شهر رى،مى زيسته و كتاب المسلسلات و جامع الأحاديث از آثار او مى باشد،و معاصر با شيخ صدوق بوده،و از او و صاحب بن عباد روايت مى كرده است و شيخ صدوق هم از او روايت مى كرده،و كتاب معروفش كتاب مختصريست كه شيخ ما(ميرزا حسين نورى)در مستدرك و مرحوم مجلسى از وى نقل كرده اند.وى 220 كتاب تأليف كرده است.الذريعة در اين مجلد و ساير اجزاى،كنيه او را ابو محمّد و نام جدش را احمد نام برده،و در بالا كنيه اش ابو الفضل و نام جدش محمّد بوده است.شيخ آقا بزرگ تهرانى،الذريعة ج 15-م.

شيخ نصير الدّين ابو عبد اللّه،حسين بن شيخ امام قطب الدّين،ابو الحسين

راوندى

منتجب الدّين در فهرست او را عالمى صالح و شهيد،معرفى كرده است.

مؤلف گويد:از قرينه پيداست كه ابو الحسين،سعيد بن هبة اللّه راوندى است،پس نصير الدّين،در درجۀ منتجب الدّين و از معاصران او مى باشد.

اديب رشيد الدّين،حسين بن ابى الحسين بن هموسة ورامينى

منتجب الدّين،او را فاضل معرفى كرده است.

شيخ رضى الدّين حسين بن ابى الرشيد،نيشابورى

منتجب الدّين گويد:وى،پرهيزگارى شايسته و باصلاحيت بود.

شيخ فقيه،مهذب الدّين ابو عبد اللّه حسين بن ابى الفرج بن رده نيلى

به طورى كه از فرائد السمطين استفاده مى شود وى از مردمى شريف و از فقها بوده است.وى با نام ابن رده و گاهى به عنوان شيخ مهذب الدّين بن رده،شهرت يافته است.

به طورى كه از فرائد السمطين استفاده مى شود ابن رده (1)از مشايخ شيخ سديد الدّين يوسف،پدر علامه حلّى بوده است،وى از شيخ محمّد بن حسين بن على بن عبد الصمد،از پدرش از جدش محمّد از پدر جدش از گروهى از مشايخ،مانند سيد ابو البركات،على بن حسين خوزى علوى، روايت مى كرده است.

ص:14


1- 1) -ابن رده،در سال 644 هجرى قمرى،در نيل درگذشت،جنازۀ او را نخست به حله برده در آنجا بر آن نماز گزاردند،سپس جنازه اش را به كربلا برده و به خاك سپردند.سيد محسن امين،اعيان الشيعة،42/26. [1]

و به طورى كه از آن كتاب برمى آيد ابن رده،علاوه بر شيخ محمّد،از جمعى ديگر،مانند حسن بن شيخ ابو على طبرسى روايت كرده است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن ابى مغيره

محمّد بن ابو القاسم طبرى،در كتاب بشارة المصطفى گويد:ابو عبد اللّه از مشايخ شيخ مفيد بوده است و از ابو احمد حيدر بن محمّد،از ابو عمر و محمّد بن عمر كشى،از جعفر بن احمد،روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:به گمان من،ابو احمد حيدر بن محمّد،همان ابو محمّد حيدر بن محمّد بن نعيم سمرقندى مى باشد.

به زودى خواهد آمد،كه شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن مغيره بوشنجى،از مشايخ شيخ مفيد است و ممكن است هر دو عنوان نام يك شخص باشد.

شيخ رشيد الدّين،حسين بن ابو الفضل بن محمّد راوندى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:شيخ رشيد الدّين،در قوهده (رأس الوادى از اعمال رى)مى زيسته است و مردى شايسته و از قارى ها به شمار است.

شيخ حسين بن ابو موسى بن محمّد مولى آل محمّد

شيخ منتجب الدّين،در فهرست گويد:او فقيهى صالح است.

مؤلف گويد:شايد مراد از مولى،آل محمّد....باشد.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن جبران بغدادى

ابو عبد اللّه،از مشايخ محمّد بن ابو القاسم طبرى است.وى در بشارة المصطفى مى گويد:ابو عبد اللّه از مشايخ اصحاب ما بود كه در بغداد مى زيست و به عنوان زيارت به خانه ما وارد شد و مى افزايد كه،شيخ

ص:15

ابو عبد اللّه از ابو عبد اللّه احمد بن عيسى بن شرى،از ابو عبد اللّه احمد بن محمّد بصرى مقرى،از ابو طالب عبد اللّه بن فضل مالكى از عبد الرحمن ازدى ساح،از عبد الواحد بن زيد،از جاريه(كنيزى)كه،از حضرت على عليه السّلام روايت كرده است،روايت مى نمايد.

شيخ ابو طيب،حسين بن احمد

از فضلا و فقها و محدثان بوده است.

به طورى كه استاد استناد ما،در اوايل مجلد مزار بحار الانوار گويد:كه شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى،پدر شيخ بهايى برخى اخبار وارده را-كه شخص زائر،بايستى آن ها را در مقام تشرف در برابر ضريح هاى مقدسۀ ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين،انجام دهد-از وى نقل نموده است.

مؤلف گويد:دور نيست كه والد شيخ بهايى آن ها را،از كتاب او نقل كرده باشد نه اينكه معاصر با ابو طيب باشد.

حسين بن احمد بن بکير صيرفى بغدادى تمار

(1)

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء:ص 38 مى نويسد:كتاب عيون مناقب اهل البيت عليهم السّلام از اوست.

حاکم ابو على،حسين بن احمد بيهقى

حاكم،از مشايخ شيخ صدوق رحمه اللّه بوده است،به طورى كه از كتاب هاى خود او برمى آيد،از محمّد بن يحيى صولى،روايت مى كرده است.

ص:16


1- 1) -ابو عبد اللّه حسين بن احمد صيرفى،از موثقان محدثان بوده،و از جمله اى از محدثان به سماع حديث رسيده،از آن ها است اسماعيل بن محمّد صفار،و به طورى كه فرزندش محمّد،گفته است،تولدش سال 327 هجرى قمرى بوده است،و در يكشنبه 17 ربيع الآخر سال 388 هجرى.در سن 63 سالگى درگذشته است.خطيب بغدادى،تاريخ بغداد،ج 8، سيد محسن امين،اعيان الشيعة،40/25.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن حجاج،کاتب محتسب بغدادى

مشهور به ابن حجاج

ابن حجاج،از فضلاى سرايندگان و از بزرگان دانشوران و از معاصران سيد مرتضى علم الهدى قدّس سرّه بوده است.

شيخ بهايى رحمه اللّه،در رسالۀ ايضاح المقاصد مى نويسد:در بيست و هفتم ماه جمادى الثانى،فاضل اديب،حسين بن احمد،مشهور به ابن حجاج درگذشت (1).

ابن حجاج،از بزرگان سرايندگان و اربابان فضيلت بود و از امامى مذهبان به شمار است و در مذهب تشيّع تعصب ويژه اى داشت و همواره به نكوهش از مخالفان مى پرداخت و آنان را با اشعار خود هجو مى كرده است.

ابن خلكان،در وفيات الاعيان 17/2 گويد:ابن حجاج،در شهر بغداد،در جوار روضۀ مباركه حضرت موسى بن جعفر عليهما السّلام دفن گرديده است و مخصوصا وصيت كرده بود،او را در پايين پاى مبارك آن حضرت،دفن كنند و بر لوح مزارش بنويسند وَ كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ (2)تا بدينجا كلام شيخ بهايى رحمه اللّه به پايان رسيد.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء،ص 149 ذيل شمار نام هاى سرايندگانى كه در مدح اهل بيت عليهم السّلام تظاهر داشته اند،مى نويسد:ابن حجاج،ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن حجاج كاتب،محتسب بغدادى،از

ص:17


1- 1) -حجاج،هفت روز،از ماه جمادى ثانى باقى مانده در سال 391 هجرى درگذشته است. خطيب بغدادى،تاريخ بغداد،ج 8،ذيل نام آن.
2- 2) -سوره كهف18/. [1]

شاگردان ابن رومى (1)و از مردم ديار عجم بوده است.

مؤلف گويد:سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى حسينى،در كتاب الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد كه در مقتل آن حضرت تأليف كرده، رؤيايى را كه مربوط به ابن حجاج است،ايراد نموده است.و من شايسته مى دانم،آن رؤيا را در ضمن شرح حال ابن حجاج يادآورى نمايم.شيخ عزّ الدّين،حسن بن عبد اللّه بن حسن تغلبى،رؤيا را چنين نقل مى كند:

شيخ على بن محمّد بن زرزور سوراوى و شيخ محمّد بن قارون سيبى كه هر دو تن،از نيكوكاران عصر خود بوده اند،به اشعار ابن حجاج به چشم تمسخر و استهزا مى نگريستند و اجازه نمى دادند،تا كسى اشعار او را انشاد نمايد و كسى كه ديوان او را مطالعه قرار مى داد سرزنش مى كردند و علتش آن بود،كه ديوان او مملو از سخنان ناشايسته و هجو و نكوهش هاى آشكار بوده است كه معمولا دل خواننده و شنونده را متنفر مى ساخت و آنان، چندى از روزگار خود را بدين رويه به پايان رسانيدند.

ص:18


1- 1) -ابو الحسن على بن عباس،معروف به ابن رومى،يكى از سرايندگان غزل،و مديحه و هجا است.و اوصاف او را بسيار گفته.گروهى از ادبا از وى روايت مى كنند،از اشعار اوست: اذا دام للمرء الشباب و اخلقت محاسنه ظن السواد خضابا فكيف نطق الشيخ ان خضابه يظن سوادا او سنحال شبابا ابن رومى گويد:در اين مضمون هيچ يك از شعرا،بر من پيشى نگرفت،او در سال 283 يا 284 هجرى،درگذشته است.خطيب بغدادى،تاريخ بغداد،ج 12. [1] محدث قمى در كنى و القاب [2]مى نويسد:بعضى از علما ابن رومى را در رديف شعراى شيعه نام برده و اين دو شعر را مؤيد تشيّع او مى دانند: تراب ابى تراب كحلى عينى اذا رمدت جلوت بها قذاها تلذ لى الملامة فى هواه لذكراه و استحلى اذاها

چنين بود كه شمس الدّين،محمّد بن قارون به عتبۀ عليۀ حضرت سيد الشهداء عليه السّلام شرفياب شد،در آن سرزمين ولايت آيين در خواب ديد در حايل شريف حضور دارد،در آن حال مشاهده كرد حضرت زهراى مرضيه عليها آلاف الثناء و التحية،دم در حرم مبارك جلوس فرموده و به آستانه طرف چپ در ورودى،در زاويه اى كه ميان مرقد مبارك حضرت سيد الشهداء و قبر مطهر حضرت على اكبر عليه السّلام واقع شده بود،تكيه زده اند.حضرت امير المؤمنين و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين و حضرت امام زين العابدين و حضرت امام باقر و حضرت امام صادق عليهم السّلام هم،جلوس فرمودند و با يكديگر گفتگويى مى كردند،كه فهميده نمى شد از چه مقوله اى سخن مى گويند و على بن محمّد زرزور،در كنار ضريح حضرت سيد الشهداء،نزديك به ائمه طاهرين قرار گرفته است و سر بر روى زانو گذارده بود و محمّد بن قارون،كه صاحب اين رؤياست در برابر ائمه طاهرين ايستاده بود و از ديدار آن ها كمال ابتهاج و سرور را داشت.

در آن حال محمّد بن قارون،به بيرون از حرم مطهر متوجه مى شود،كه ابن حجاج در حالى كه جامۀ سبزرنگى،كه به طلاى احمر مزيّن بود در پوشيده و عمامه سبزرنگى بر سر دارد و نورى از آن متلالئ است،كه آفاق را منور ساخته و از صحن مبارك مى گذرد،محمّد بن قارون،خطاب به على ابن محمّد زرزور گفت:آيا به ابن حجاج و چگونگى وضع و حال او نگران نمى شوى؟ابن زرزور در پاسخش گفت:از او دست بدار،كه من او را دوست نمى دارم.

به دنبال اظهاريه او،حضرت زهراى مرضيه عليها السّلام فرمود:ابو عبد اللّه(ابن حجاج)را دوست نمى دارى؟نه چنين است بلكه او را دوست بداريد؛زيرا كسى كه او را دوست ندارد،از شيعيان ما به شمار نخواهد آمد،در تأييد

ص:19

بيانيۀ حضرت زهرا عليها السّلام سخنى از ائمه طاهرين به گوش رسيد،آرى كسى كه ابو عبد اللّه را دوست نمى دارد،مؤمن نيست.

شيخ محمّد بن قارون گفت:صدا را شنيدم،ليكن ندانستم اين سخن را كدام يك از ائمه فرمود،در اين حال از خواب بيدار شدم و از كوتاهى اى كه محمّد بن زرزور،پيش از اين نسبت به ابن حجاج كرده بود سخت بيمناك گرديدم.

محمّد بن قارون گويد:طولى نكشيد خواب را،از خاطر بردم چنانچه گويا خوابى نديده ام و سابقه اى هم ندارم.پس از مدتى بار ديگر،عازم زيارت عتبه عليه،حضرت سيد الشهداء عليه السّلام گرديده،در راه به گروهى از شيعيان برخورد كردم،همچنان كه به مسير خود ادامه مى دادند،پاره اى از اشعار ابن حجاج را،با صداى بلند مى خواندند،بدانها نزديك شدم و على ابن زرزور را در ميان آن ها ديدم،در آن هنگام به ياد خواب از ياد رفته خويش،افتادم و به يكى از دوستان،كه از مؤمنان،و از ارادتمندان اهل بيت عصمت بود،و با من،در آن سفر،همراهى مى كرد،گفتم:مى خواهى طرفه خوابى،براى تو نقل كنم؟گفت آرى،سپس خواب خود را،از آغاز تا انجام،براى او نقل كردم سپس با سرعت بيشترى خود را،به على بن زرزور رسانيد.پس از آنكه من و رفيقم،به وى سلام كرديم و پاسخ شنيديم،گفتم اى برادر هيچ گاه به خاطر ندارم شعر ابن حجاج را،از كسى شنيده باشى و اظهار ناراحتى نكرده باشى و يا به كسى اجازه بدهى،كه شعر ابن حجاج را، نزد تو بخواند،اينك چه شده است،كه خود شعر وى را،مى خوانى و به خواندن ديگران هم،گوش فرامى دهى؟

على بن زرزور گفت:مى خواهى خوابى را،كه براى او ديده ام،از براى تو نقل كنم،گفتم آرى،چه خوابى ديده اى؟همان خواب را كه من هم ديده

ص:20

بودم،از اوّل تا به آخر بدون كم و زياد نقل كرد و رفيقم كه همراه من بود، از شنيدن آن به شگفت آمد سپس،از على بن زرزور پرسيدم آيا آن مرد،كه به تو گفت،به ابن حجاج نگران شو،او را شناختى؟گفت به خدا سوگند، او را نشناختم همين قدر مى دانم،او در حضور ائمه طاهرين ايستاده بود.

پس گفتم:من همان مردم و خوابى را كه تو ديده بودى،من هم ديده بودم و خدا مرا موفق داشت،تا خوابم را،براى اين دوستم پيش از آنكه از تو بشنوم براى او حكايت كنم و از خدا سپاسگزارم،كه من و تو را از فرورفتن در گرداب ضلالت و نكوهش كردن از مردى كه دوستار آل بيت رسول است بازداشت.

پس از آن،هر دو به مدح،و منقبت او پرداختند و اشعار و پيش آمدهاى او را،در محافل و مجالس،ياد مى كردند و به نشر آثار او مى كوشيدند.

تغلبى،راوى اين خواب گويد:پس از چندى،با شيخ محمّد بن قارون، در حائر شريف حضرت سيد الشهداء عليه السّلام،ملاقات كردم،رؤيا را تذكر دادم، و محلى كه ائمه طاهرين عليهم السّلام و حضرت زهرا عليها السّلام،جلوس فرموده بودند، به من نشان داد.

مؤلف گويد:نظير همين اتفاق هم در روزگار حياتش،براى خود ابن حجاج پيش آمد به اين توضيح،كه سيد مرتضى وى را،از تغزلات و هجوياتى كه در قصيده«يا صاحب القبة البيضاء فى النجف»-كه ان شاءاللّه به زودى به ذكر آن مى پردازيم-ايراد كرده بود،نكوهش نمود.

پيش آمد چنين است:آن گاه كه سلطان مسعود بن بابويه باروى نجف اشرف را بنيان كرد،وارد روضه مباركه علويه على،صاحبها آلاف الثناء و التحية شد،پس از اينكه عتبۀ مباركه را بوسيد،با كمال ادب در پيشگاه مبارك جلوس كرد،ابن حجاج،در برابر او ايستاد و در آستانۀ روضۀ

ص:21

مباركه،قرار گرفت و قصيدۀ،ذيل را انشا كرد،هنگامى كه به اشعار هجائيه، كه در ذيل آن قصيده،سروده بود رسيد،سيد مرتضى،علم الهدى كه حضور داشت،بسيار ناراحت شد،وى را از خواندن آن ها در پيشگاه مبارك حضرت مولى عليه السّلام بازداشت،ابن حجاج از خواندن آن ها،منصرف شد و فرمان سيد را اطاعت كرد.

ابن حجاج،كه از اين پيش آمد ناراحت شده بود،شب در رؤيا به خاك پاى ولايت كليه الهيه حضرت مولى الموالى امير المؤمنين على عليه السّلام مشرف شده،مظهر لطف خداوندى خطاب به وى فرمود،دل شكسته و خاطر ناآسوده مباش،مرتضى علم الهدى را به سوى تو فرستاديم،تا از تو پوزش بخواهد،بنابراين،تو به پيشگاه او مرو،بلكه به او دستور داده ايم تا به خانۀ تو بيايد،و بر تو وارد شود.

همان شب سيد مرتضى علم الهدى،رضوان اللّه تعالى على روحه،پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را در خواب مى بيند،كه ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين، گرد حضرتش جلوس كرده اند،سيد،برابر با ايمان قرار مى گيرد،و بر ايشان سلامى كنند،توجهى به وى نمى فرمايد،سيد از اين معنى ناراحت مى شود، و بر او گران مى آيد،به عرض مى رساند:اى مواليان من،همانا من بندۀ شما و فرزند شما و از ارادتمندان به شمايم،چه عملى از من سرزده است،كه مورد بى مهرى شما قرار گرفته ام؟فرمودند:به خاطر اينكه،خاطر شاعر ما را خستى،و دل او را شكستى،بر توست كه به خانه اش بروى و بر او وارد شوى و از او پوزش بخواهى،و ازآن پس ،دست او را بگيرى و او را نزد مسعود بن بابويه ببرى،و عنايت خاصه،و مهربانى ما را،كه نسبت به وى داريم،به اطلاع او برسانى.

ص:22

سيد،از خواب برخاست و بلافاصله به خانه ابن حجاج رفت،و كوبه در را كوبيد ابن حجاج،گفت:سرور من،آن كس كه شما را به منزل من فرستاده دستور داده است به سوى شما عزيمت ننمايم،و فرموده است او به سوى تو خواهد آمد و بر تو وارد خواهد شد،سيد گفت:آرى شنيدم و از فرمان اهل بيت عليهم السّلام اطاعت كردم آن گاه سيد،بر او وارد شد،و از وى پوزش خواست،و در موقع معينى او را به حضور سلطان برد و هر دو تن، خواب خود را،به اطلاع وى رسانيده،سلطان،ابن حجاج را مورد اكرام و انعام خود قرار داد،و رتبه اى شايسته،براى او مقرر داشت،و به مقام و فضيلت او اعتراف كرد،و دستور داد،تا آن قصيده را بار ديگر از آغاز تا انجام بخواند،ابن حجاج قصيده را به شرح زير براى او انشاد كرد.

يا صاحب القبة البيضاء فى من زار قبرك و استشفى لديك شفى

زوروا ابا الحسن الهادى فانكم تحظون بالاجر و الاقبال و الزلف

زوروا لمن يسمع النجوى لديه يزره بالقبر ملهوفا لديه كفى

اذا وصلت فأحرم قبل فادخله ملبيا واسع سبعا حوله وطف

حتى اذا طفت سبعا حول قبته تأمل الباب تلقا وجهه فقف

و قل سلام من اللّه السّلام على اهل السّلام و اهل العلم و الشرف

انى أتيتك يا مولاى من بلدى مستمسكا بحبال الحق بالطرف

راجع بأنك يا مولاى تشفع لى و تسقينى من رحيق شافى اللهف

لانك العروة الوثقى فمن علقت بها يداه فلن يشفى و لن يخف

و ان اسمائك الحسنى اذا تليت على مريض شفى من سقمه الدنف

لان شأنك شأن غير منتقص و ان نورك نور غير منكسف

و انك الآية الكبرى التى ظهرت للعارفين بأنواع من الطرف

هذى ملائكة الرحمن دائمة يهبطن نحوك بالالطاف و التحف

ص:23

كالسطل و الجام و المنديل جاء به جبريل ما أحد فيه بمختلف

كان النبي اذا استكفاك معضلة من الامور و قد أعيت لديه كفى

و قصة الطائر المشوى عن أنس يخبر بما قصه المختار من شرف

و الحب و القضب و الزيتون حين اتوا تكرما من اله العرش ذى اللطف

و الخيل راكعة فى النقع ساجدة و المشرفيات قد ضجت على الجحف

بعثت اغصان بان فى جموعهم فاصبحوا كرماد غير منتسف

لو شئت مسخهم فى دورهم او شئت قلت لهم يا ارض انخسفى

و الموت طوعك و الارواح تملكها و قد حكمت و لم تظلم و لم تخف

خلاف من زهقت فى الغار مهجته فظل مدمعه جار بمنذرف

لا قدس اللّه قوما قال قائلهم بخ بخ لك من فضل و من شرف

و بايعوك بخم ثم أكدها محمّد بمقال منه غير خفى

عافوك و اطرحوا قول النبى و لم يمنعهم قوله هذا أخى خلفى

هذا وليكم بعدى فمن علقت به يداه فلن يخشى و لم يخف

فقلدوها أخا تيم فقال لهم يا ويلكم أقبلوا قولى فلست أفي

لى مارد يعترينى لا اطيق له ردا فيخدعنى بالقول و العنف

حتى اذا ما دعاه الموت نص على شيطانه يا له من مارد خلف

فصيّر الامر شورى خدعة ودها و حيلة و هو أمر منه غير خفى

و ثالث القوم ابدى فى الورى بدعا و أصبحت ملة الاسلام فى تلف

لا خير فى آل حرب مع عدى و لا فى آل تيم و لا فى شيخها الخرف

ضلوا و كان عكوفا فى ضلالهم مثل الكلاب مكبات على الجيف

كم بدعة ظهرت من جورهم فبدا منها الفساد من الاصلاب و النطف

شاعت بدائعهم فى الناس فعل اللياط و شرب الخمر من سرف

ص:24

فذاك عن انس يروى و ذاك و ابى هر و ذاك يروى راء مختلف

فذاك يأت بما لم يأت ذاك و ذا مخالف للذى قد جاء فى الصحف

فالشافعى يرى الشطرنج من ادب و ابن حنبل فيما قال لم يخف

يقول ان اله العرش ينزل فى زى الانام بقد اللين و الهيف

فى زى أمرد نضو الخصر منهضم ال حشا طليق المحيا وافر الردف

على حمار يصلى فى المساجد قد أرخى ذوائبه منه على الكتف

يمشى بنعلين من تبر شراكهما در و يخطر فى ثوب من الصلف

هذا و لا يبتدى عند الصلاة ببسم اللّه و هى أتت فى مبدا الصحف

و قول نعمان فى شرب المدام بأن لا حد فيه و لا اثم لمقترف

و عنده القول فى أخذ الحريرة أو وطي الاجيرة رأى غير مختلف

أ هكذا كان فى عهد النبى جرى فأنبنا يا عمى ان كنت ذا نصف

و مالك قال لوطوا بالغلام و لا تخشوا مقالة ممن جاء بالسخف

محللا أكل لحم الكلب مبتدعا مخالفا للذى يروى عن السلف

فقول كل امام من ائمتهم ماضى العزيمة فى زيغ و فى حيف

قل لابن سكرة ذى البخل و الخرف عن ابن حجاج قولا غير منحرف

يا ابن البغايا الزوانى العاهرات و من سلقلقاتهم قد حض من خلف

يا من هجا بضعة الهادى لان نشبت كفاى منك على تمكين منتصف

لاوردنك يا من بضر زوجته شبيه عذق قرنط يابس الحشف

موارد الحتف ان امكنت سوف ترى توسلى بالامام الحجة الخلف

القائم العلم المهدى ناصرنا و جاعل الشرك فى ذل من التلف

من يملأ الارض عدلا بعد ما ملئت جورا و يقمع أهل الزيغ و الحيف

سقى البقيع و طوسا و الطفوف و سامر او بغداد و المدفون فى النجف

من مهرق مغدق صبا غدا سجما مغدودق هاطل مستهطف و كف

ص:25

خذها اليك امير المؤمنين بلا عيب يشين قوافيها و لا سخف

من اقوافى التى لو رامها خلف صفعت بالمائع الجارى قفا خلف

تنفى ولاء على يا ابن زانية و تبتغى بدلا من أنحس السلف

لا أبتغى بعتيق من ابى حسن و لو بليت بسوء الكيد و الحرف

فاستجلها من فتى الحجاج بنت ثنا تشق كل فؤاد كافر دنف

بحب حيدرة الكرار مفتخرى به شرفت و هذا منتهى شرفى

اى صاحب گنبد سفيدرنگى كه در نجف اشرف بنيان گرديده است.آن كسى هستى كه هرگاه ارادتمندى به زيارت مرقد مطهر تو بيايد و از مقام تو،درخواست شفاى بيمارى خويش را بنمايد،بهبودى پيدا مى كند.اينك، اى ارادتمندان از فرصت استفاده كنيد،و به زيارت حضرت ابو الحسن كه گمراهان را هدايت مى كند حاضر شويد و از مزد و اقبال،و رسيدن به مراتب عاليه،كه از اين راه به دست مى آوريد بهرۀ كاملى به دست آوريد.

آرى،بزرگوارى را زيارت كنيد كه از راز دل همگان باخبر است،و به خواسته قلبى هر درمانده اى مى رسد.بنابراين،هرگاه به درگاه او دست پيدا كردى،پيش از آنكه وارد بارگاه همايونى او بشوى،به لباس احرام درآى،و تلبيه كن،و هفت شوط گرداگرد مرقد او،به طواف بپرداز پس از آنكه از طواف آسوده خاطر شدى،در برابر درگاه او متوقف شو و بگو،درود خدا بر كسى كه شايستگى هر نوع درودى را دارد،و اوست كه شايسته همه گونه مقامات علمى،و شرافتمندانه ايست،و اضافه كن،اى آقاى من از شهر خودم كوچ كردم،و به عزم دربار تو بار سفر را بر دوش خويش كشيدم و به ريسمان استوار ولايت تو،دستاويز گرديدم و آرزومندم،در روز رستاخيز، از شفاعت من،خاطر نفرمايى،و مرا از آب خوشگوار كوثر،سيراب سازى.

ص:26

آرى،تو ريسمان استوار پروردگارى و هركه در آن آويزد،هيچ گاه به بلاى شقاوت مبتلا نشود و هرگز به بند خوف و بيم،گرفتار نگردد.نام هاى نيكويت،هرگاه بر بيمار خوانده شود،از بيمارى دامن گير،بهبودى پيدا كند.

و اين موقعيت ازآنجا براى تو به وجود آمد كه از مقام تو كاسته نمى شود، و خورشيد نورانيت تو،در پردۀ كسوف قرار نمى گيرد.تو همان نشانۀ بزرگى هستى كه به انواع مختلف،براى ارباب معرفت هويداست،اينك فرشتگان رحمت اند كه همواره با تحفه ها و هديه ها،به درگاه تو نزول مى كنند،و جبريل كه هداياى الهى را با سطل و جام،همراه با دستار به حضور تو مى رسد،اين حقيقتى است.كه مورد اختلاف هيچ يك از افراد نبوده است.

و از ويژگى هاى تو آنكه پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله هرگاه،به مشكلى برمى خورد، براى رفع آن،تو وى را بسنده بودى داستان مرغ بريان شده،كه از انس روايت شده بهترين دليل بر شرافتمندى توست و از آن هاست دانه و شاخه زيتونى كه از سوى خداى مهربان،براى تو آورده شد،و پايه توانايى تو تا آنجا است كه اسب هاى تندرو،در ميان گرد و غبار،در برابر تو به زانو درمى آيند،و شمشيرهاى تيز از بيم تو نالان مى گردد،آرى،تو بودى كه شاخه هاى درخت بان را،در ميان گروه آنان افكندى،و آنان را سوزانيدى و به صورت خاكسترى درآوردى،و قادر به هيچ گونه مقابله اى نبودند،بلكه اگر اراده مى كردى،مى توانستى آن ها را در خانه خودشان،مسخ نمايى مسخ مى شدند،و اگر هم اراده مى كردى،مى توانستى آن ها را در زمين فرو ببرى.

و اين نيرو،از آن است كه مرگ در فرمان توست،و ارواح موجودات در اختيار تو مى باشد،آرى،تو فرمان دار مطلق العنانى،و به كسى ستم نمى كنى، و از كسى هم بيمى ندارى تو جز آن ديگرى،كه در غار دلش از بيم

ص:27

مى طپيد،و اشك چشمش از كمال بيم ناكى،چون جويى جارى بود.خدا نگذرد از آن ها كه به مقام شرافتمندى و فضيلت تو رسيده بودند،و به مقام خلافتى كه تعيين شده بودى آفرين گفتند،و در محل خم،با تو بيعت كردند،و در عين حال همه گونه تأكيدات پيمبر را دربارۀ تو ناديده گرفتند، و برادرى و ولايتى را كه پيغمبر پس از خود به تو ارزانى داشته بود،ناچيز انگاشتند،و با آنكه پيغمبر اكرم فرمود،اين على ولى شما است،و كسى كه دست به دامن او بشود،از هرگونه بيم و هراسى در امان است،بازهم ديگرى را براى خويش برگزيدند و به گفته خود او هم كه من شايسته نيستم،و ديگرى مرا بر اين عمل وادار مى كند،و تاب تخلف از او را ندارم توجهى ننمودند،تا اينكه درگذشت،و آن ديگرى را به جاى خويش برگزيد او هم با همه نيرنگ هايش،كار پيشوايى و امور مردم را به شورا گذاشت و نتيجه اى را كه سرانجام آن،بر همگان پوشيده نيست،به دست آورد،و ثالث ثلاثه،امور خلق را به دست گرفت،و تازگى ها به وجود آورد، و ملت اسلام را،گرفتار ساخت،اينجاست كه بايد بگويم،مردم از حربى ها،و عدى ها،و تيمى ها،هيچ گونه روى آسايش نديدند و به گمراهى افتادند،و به خاطر آن ها كه دست و چنگال به مردار دنيا دراز كرده بودند، جامه هاى بيچارگى،بر اندام خود راست آوردند،واه كه مردم چه تازگى ها از ستمگرى هاى آنان مشاهده كردند،و چه نطفه هاى فساد از آن ها به ظهور رسيد،و چه آثار ننگينى از قبيل باده گسارى،و زشت عملى از آن ها به وجود آمد،و آرايى نابسامان به امضاى خود رسانيدند،و احكامى توزيع نمودند كه همه آن ها برخلاف احكام قرآنى بود،چنانچه بازى شطرنج را تجويز كردند،و بى باكانه به مردم گفتند،خداى عرش به زى مردمان درآيد، به چهرۀ جوانى بس ظريف و زيباروى و امردى خوش موى،و مغبچه اى

ص:28

نيكو كه دل فريبد،و جان از قالب تهى سازد بر حمارى سوار شود،و در مساجد ظاهر شود و در حالى به شكل دل فريبى هويدا گردد كه كفش هايى از زر،كه بند كفشش از گوهر غلتان،ترتيب يافته است،بر پاى دارد و گيسوان جان ستانش شانه هايش را پوشيده باشد،و از كارهاى او اينكه در هنگام نماز،بسم اللّه كه كلام عزيز بدان آغاز شده در هنگام نماز به زبان راز نياورد.

ديگرى،براى باده گسارى به حد شرعى اعتنايى ندارد و شرب خمر را گناه نمى داند و مى گويد با پارچه اى نازك،مى توان به هم خوابى اقدام كرد، و وطى مزدور ماده را،تجويز مى نمايد،اينك اين سؤال پيش مى آيد كه آيا در روزگار پيمبر هم اين احكام رواج داشت؟اى كورباطن،اگر باانصافى ما را آگاه گردان و همچنان،آميزش با جوان نورس را رفع هوس دانند،و نهى از اين عمل ناپسند را سخيف انگارند،و خوردن گوشت سگ را كه مخالف با رأى گذشتگان است،جايز شمارند.اين گونه گفتار عادت پيشوايانى است كه با قدرت هرچه تمام تر،به صحت آن ها صحه گذارده اند.

اينك،روى سخنم با پسره سكره بغدادى است كه موجودى بخيل و از كار وامانده است،و از بدكاره هايى به وجود آمد كه از شدت شهوت رانى، از پس حيض مى شدند،مى گويم اى كسى كه با پارۀ دل هادى درافتادى،و او را به نيش هجاى خود آزار مى دهى هرگاه دستم به تو برسد تو را كه لب بالاى فلان همسرت،از خشكى چونان شاخه خشكيده است،به بيچارگى مى افكنم،و براى نابودى تو به حجت بالغۀ الهى حضرت صاحب الامر متوسل مى شوم،آن بزرگوارى كه قائم آل محمّد است،و پرچم برافراختۀ هدايت شدۀ الهى است كه ما را يارى مى كند،و مشركان را كه در كمال

ص:29

ذلت و بيچارگى زيست مى كنند از پاى درمى آورد،و زمين را از جور و ستم پاكيزه مى سازد،و ستمگران را نابود مى گرداند،و سرزمين بقيع و طوس و كربلا و بغداد و نجف را،از خون ستمگران شاداب مى گرداند،و آن سرزمين هاى بهشت آيين را از لوث وجود كافران،و خون ريزان و بدكاران پاك و مطهر مى گرداند.

اينك،اى امير مؤمنان اين قصيده ام را به نظر ولايت اثر خويش بپذير،و آن را بدون آنكه عيبى در آن مشاهده شود و يا سخافتى در قوافى آن ديده شود قبول فرما،و چنان پندار،كه قصيدۀ من پر از قافيه هايى است،كه هرگاه سرايندگان حاضر،آن ها را در اختيار داشته باشند،چنان آبى روان بر پس گردن ديگران فرود مى آورد.پس از اين بازهم خطاب به ابن سكره گويد:تو آن كسى هستى،كه دوستى على بن ابى طالب را از دست دادى،و به جاى آن از علاقه مندى به منحوس ترين گذشتگان دل بسته اى،و من برخلاف تو بندۀ آزادشدۀ على عليه السّلام را بر هيچ كسى برترى نمى دهم،و از هيچ گونه گرفتارى و ناراحتى كه مخالفان براى من به وجود بياورند باكى ندارم.

اكنون اى صاحب ولايت اين قصيده را،از ابن حجاج بديدۀ عنايت قبول كن،قصيده اى كه دل بيمار كافران كور باطن را مى شكافد،در پايان مى گويد،اينك افتخار من به دوستى حيدر كرار است،و از ناحيه ولايت او بهترين شرافتمندى ها را،كسب مى كنم.

مؤلف پس از ذكر قصيده ابن حجاج،مى نويسد:تا بدينجا آنچه را،از كتاب الدر النضيد به دست آورديم،به پايان رسانيديم.

شيخ معاصر،در امل الآمل پس از آنچه را كه در معرفى وى،در آغاز اين شرح حال،يادآور شده ايم،مى نويسد:ابن حجاج،فاضلى سراينده و

ص:30

اديب بود،ابن شهرآشوب،وى در معالم العلماء:ص 149 نام برده است.و او را از سرايندگان اهل بيت معرفى مى نمايد.و اضافه مى كند ابن حجاج،از دست پروردگان ابن رومى،و از مردم عجم بوده است.

ابن حجاج،ديوان شعر بزرگى دارد كه در چند مجلد تدوين نموده و امامى مذهب بوده،و از شعر او،استفاده مى شود كه از نوادگان حجاج بن يوسف ثقفى به شمار است و اين موضوع منافى با آن است كه وى از مردم عجم باشد،مگر اينكه در بلاد عجم،متولد شده باشد،و يا ثقفى از بردگان عجم است نه آنكه از مردم عجم باشد،و ما اين معنى را مى توانيم از پاره اى از اخبار و گزارش هاى احوال او استفاده بنماييم،از اشعار اوست:

و شعرى سخفة لا بد منه فقد طبنا و زال الاحتشام

و هل دار تكون بلا كنيف فيمكن عاقلا فيها المقام

سرودۀ من،داراى يك نوع بى ارزشى است و در عين حال سخافت را، براى سرودۀ خود لازم مى دانم،و خود را بدان خرسند مشاهده مى كنم،و از هيچ گونه شوكت و شكوهى،باك ندارم،زيرا مى دانم اين گونه سخافت، مانند مستراحى است كه وجود آن در منزل لازم است،ليكن مستراح محل آسايش نمى باشد.

از اشعار اوست:

و هذى القصيدة مثل العروس موشحة بالمعانى الملاح

و لا بد للشعر من سخفة و لا بد للدار من مستراح

اين چكامۀ من،مانند عروسى است كه به حجله گاه مى رود،و به انواع مضامين نمكين آراسته گرديده،و در عين حال،خالى از الفاظ سخيف نبوده است،زيرا همان طور كه منزل،مستراح لازم دارد،شعر من هم خالى از الفاظ سخيف نمى باشد.

ص:31

از اوست:

ان بنى برمك لو شاهدوا فعلك بالغائب و الشاهد

ما اعترف الفضل بيحيى أبا و لا انتمى يحيى الى خالد

پسران برمك،از آن ها كه حاضرند،و از آن ها كه غائب اند،هرگاه متوجه به كار ناپسند تو بشوند نه فضل به فرزندى يحيى مى بالد،و نه هم يحيى خود را به خالد پيوسته مى انگارد.

از اوست:

و كاتب بارع بلاغته تجلو علينا كلام سحبان

لو كان عند المأمون جوهرة اهداه او بعضه لبوران

كاتبى كه در چرب زبانى و سخن آرايى به پايه اى رسيده بود،كه بلاغت كلام سبحان را به خاطر ما مى آورد،مى گفت هرگاه در پيش مأمون عباسى گوهر گران بهايى بود همۀ آن يا بعضى از آن را،به پوران دختر حسن بن سهل كه همسرش بود اهدا مى كرد.

باز گفته است:

هذا حديثى تنمى عجائبه بكثرة القال فيه و القيل

اعجزنى دفنه فشاع كما اعجز قابيل دفن هابيل

خبر من كه آن به آن،امور بى سابقه آن آشكار مى شود و پيوسته گرفتار قيل و قال مى گردد آن قدر شهرت يافته،كه نمى توانم آن را دفن كنم،و از خاطره ها ببرم،همچنان كه قابيل،از دفن كردن كشته برادرش هابيل عاجز شده بود.

از اوست:

لا دردر الرجال ما ذا يرون من حلة النساء

ص:32

و إنما هم أسود غاب تصرعهم أعين الظباء

از پايه مردى،بهره اى ندارند كه از پس حلۀ زنان،چشم اندازى مى كنند، آرى،آنان شيران بيشه اند كه به تير جگردوز آهوان،از پاى درمى آيند.

از اوست:

و ابرص من بنى الزوانى ملمع أبقع اليدين

قلت و قد لج بى أذاه و زاد ما بينه و بينى

يا معشر الشيعة الحقونى قد ظفر الشمر بالحسين

پيس اندامى،كه از زنان بدكاره پيدا شده،و سراسر بدن او را خال هاى سياه و سپيد فراگرفته است،و دست هاى او براثر آن خال ها،از حالت عادى بيرون رفته بود،مرا مى آزرد،و آزار او نسبت به من از حد اعتدال بيرون رفت،اكنون كه از آزار او به ستوه آمده ام،خطاب به شيعيان، مى گويم:مرا دريابيد،كه اينك شمر بر حسين،چيره شده است.

ابن حجاج،معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى،رحمة اللّه عليهما بود،پايان آنچه،در كتاب امل الآمل 89/2 آمده است.

مؤلف گويد:براثر نسبت داشتن با حجاج،به ابن حجاج،شهرت پيدا كرده است.اكنون،حجاجى كه در طى نسب او آمده است،جد نزديك او نمى باشد،و نام هايى ديگر،از طى نسب او حذف شده است،و حذف نام نياكان از باب اختصار بوده،و اين گونه حذف فراوان است،و محتمل است، حجاج مزبور،نام جد نزديكش باشد،و حجاج بن يوسف ثقفى،جد دور او باشد،و اشتهار او به ابن حجاج،در حال حاضر يا به اعتبار جد نزديكش و

ص:33

يا به واسطۀ جد بعيدش (1)بوده است.

شيخ حسين بن احمد بن حسين،جد مادرى سيد امام ضياء الدّين،

فضل اللّه بن على حسينى راوندى

منتجب الدّين،در فهرست مى نويسد:وى،فقيهى صالح و محدث بود.

شيخ ابو جعفر،حسين بن احمد بن رده

شيخ معاصر،در امل الآمل:90/2 گويد:ابن رده،فاضلى فقيه بوده است و شهيد اوّل به توسط محمّد بن جعفر مشهدى،از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:ازاين پس ،بخشى از احوال او را،در ذيل شرح حال شيخ مهذب الدّين حسين بن رده،متذكر خواهيم شد،و حق آن است كه اين دو تن با يكديگر متحد نباشند (2).

ص:34


1- 1) -روضات الجنات،شرح حال او را مفصلا يادآور شده و به برخى از اشعار او اشاره كرده است،و ما هم در ترجمه مجلد سوم آنكه به حمد اللّه به طبع رسيده است ذيل احوال او مطالبى را افزوده ايم علامه خوانسارى مرقوم فرموده ابن حجاج از مردم نيل بغداد و از شيعيان امامى مذهب است و در صنعت شعر و سرايندگى شهره آفاقى داشته،و از محتسبان است و پس از ذكر قصيده معروفش و دو فقره خوابى كه در اين كتاب هم آورده شده است مى نويسد:ديوان او مشتمل بر ده مجلد است و هزل و جد را در نهايت خوبى گفته،با روى كار آمدن ابو سعيد اصطخرى از منصب احتساب عزل شده،و در سرايندگى هم رديف با امرؤ القيس بوده و با ابن سكره بغدادى شاعر متوفى 385 هجرى معارضت ها و مخالفت ها داشته است،و در روز سه شنبه 27 جمادى الآخر سال 391 هجرى در محل نيل وفات يافت،جنازه او را به بغداد برده در حرم مطهر حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام دفن كردند و بنا به وصيت خودش بر لوح قبرش نوشتند و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد و سيد رضى او را مرثيه گفته است.
2- 2) -در پاورقى از نسخه خط مؤلف نقل كرده است:شايد ابن رده،از پسر عمويان شيخ مهذب الدّين،حسين بن ابو الفرج بن رده نيلى باشد.

شيخ حسين بن احمد سوراوى

سوراوى،از معاصران احمد بن عبد القادر اصفهانى بوده،و از مشايخ ابن طاوس و از بزرگان علماى اماميه،و از اكابر فقهاى اين طايفه به شمار است.و از محمّد بن ابو القاسم طبرى،روايت كرده است.

ابن طاوس،آنجا كه از تفسير محمّد بن ماهيار نقل مى كند مى نويسد:

خبر داد مرا شيخ صالح حسين بن احمد سوراوى،در ماه جمادى الآخر سال 607 يا 609 هجرى قمرى از شيخ سعيد ابو القاسم طبرى،از شيخ مفيد ابو على حسن بن شيخ ابو جعفر طوسى تا آخر سند.

و در جايى از اقبال گويد:خبر داد مرا شيخ عالم،حسين بن احمد سوراوى،و نيز از كتاب جمال الاسبوع و ديگر آثار ابن طاوس،استفاده مى شود سوراوى از مشايخ ابن طاوس بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 90/2 گويد:سوراوى،عالمى فاضل و جليل القدر بوده،و از سيد رضى الدّين على بن موسى بن طاوس،روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه سيد ابن طاوس،از سوراوى روايت مى كرده است نه آنكه سوراوى،از وى روايت كرده باشد،شايد اشتباه از نساخ باشد،نه از ناحيه خود او و شاهد بر صحت نظريه ما،آنكه شيخ بهايى رحمه اللّه در آغاز اربعينش اشاره كرده،سوراوى،از مشايخ سيد ابن طاوس رحمه اللّه مى باشد.

از برخى مواضع به دست مى آيد،كه حسين بن احمد سوراوى،همان حسين بن رطبة سوراوى-آتى الترجمه-است،با اين تفاوت،كه دومى منسوب به جدش مى شود با اين توضيح،نسبت دومى منتهى به جد او

ص:35

مى شود(حسين بن احمد بن رطبة سوراوى)ليكن محل تأمل است،زيرا حسين بن رطبة سوراوى،شيخ روايت عربى بن مسافر،بوده و به زودى در شرح حال،حسين بن رطبة،خواهيم گفت:كه شايد ابن رطبه،با حسين بن هبة اللّه بن رطبة سورانى يكى باشد.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال

مقدادى رضى اللّه عنه

او از علما و امناى عصر خود بوده و در نجف اشرف،و در مجاورت حضرت مولى على عليه السّلام مى زيسته است.

مقدادى،از اكابر علماى ما،و از مشايخ ابن شهرآشوب،بوده است.و به طورى كه از سند كتاب سليم بن قيس هلالى استفاده مى شود،عربى بن مسافر عبادى،و شيخ ابو البقا،هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون،سال 520 هجرى قمرى،از وى روايت كرده اند،ابن شهرآشوب گويد:او نيز از عده اى،مانند ابو الوفاء،عبد الجبار بن على مقرى رازى از شيخ طوسى، روايت كرده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 90/2 و 93 مى نويسد:شيخ امين،عالم، ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن طحال مقدادى،كه مجاور مشهد مقدس مولانا على عليه السّلام است،عالمى جليل القدر بوده،و ابن شهرآشوب از وى روايت مى كرده است.

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح،و از شاگردان شيخ ابو على طوسى بوده است.

مؤلف گويد:مرادش از ابو على،فرزند شيخ طوسى است.

ص:36

و از آغاز سند احاديث حسن بن ذكروان فارسى،كه از اصحاب حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بوده،و من آن ها را به خط وزيرى فاضل مشهور،كه از شاگردان شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست بوده،چنين يافتم،كه حسين ابن طحال مقدادى از مفيد علماء ابو الوفا،عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى،در شعبان 503 هجرى قمرى،در شهر رى،روايت مى كرده است،و شيخ زين الدّين ابو القاسم،هبة اللّه بن نافع بن على از ابن طحال،روايت داشته است.

و در آغاز سند زيارت جامعه كبيره،در نسخه اى از مزار شيخ مفيد يا شيخ طوسى،چنين يافتم:كه شيخ اجل فقيه عفيف ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن محمّد بن طحال مقدادى،مجاور غرى(نجف اشرف)،در مشهد مقدس حضرت مولانا،حسين بن على بن ابى طالب عليهما السّلام در باب قبه شريفه، در نيمه شعبان 530 هجرى قمرى ما را خبر داد.و نيز،شيخ اجل فقيه، ابو محمّد،الياس بن هشام حايرى،در خانه اش در حاير مبارك(على ساكنه السّلام)در نيمه شعبان 538 هجرى قمرى،ما را خبر داد.به اتفاق هر دو گفته اند:شيخ سعيد مفيد،ابو على حسن بن محمّد طوسى،از پدرش شيخ طوسى،از شيخ مفيد از شيخ صدوق رحمه اللّه....تا آخر سند ما را،حديث كرده است.

ظاهر آن است كه مقدادى،منسوب به مقداد بن اسود باشد،كه از اصحاب به نام رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است و بعد از اين،عالمى به نام ابو عبد اللّه حسين بن طحال مقدادى،و شيخ حسين بن محمّد بن طحال،خواهد آمد، و پيش از اين هم،حسين بن طحال را نام برده ايم،و ممكن است همه اين

ص:37

نام ها متوجه به يك شخص بوده باشد؛زيرا منسوب به جد،در اصطلاح مورّخان فراوان است.

مقدادى،صاحب دو فرزند فاضل بوده است به نام شيخ محمّد بن حسين بن احمد بن طحال،كه شرح حالش خواهد آمد،و ديگرى،به نام شيخ حسن بن حسين بن طحال كه شرح حال آن گذشت.

ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن محمّد بن ابراهيم،معروف به ابن

قاروره بصرى

ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 42 مى نويسد:وى آثارى در فقه دارد.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن خالويه،نحوى امامى شيعى

همدانى حلبى

به طورى كه از اقبال سيد ابن طاوس برمى آيد و پس از اين متعرض مى شويم نام پدرش محمّد است نه احمد.

ابن خالويه،دانشمندى مفسر و اديب بود و در فنون ادب بر ديگران حق تقدم داشت،و به ابن خالويه نحوى معروف است،و معاصر با زجاجى نحوى و ابو على فارسى بوده است.

و هم او را به اختصار،حسين بن خالويه،با حذف نام پدرش مى خوانند.

و در كتاب هاى رجال اصحاب ما،چنان كه خواهد آمد به نام حسين بن خالويه معرفى مى شود.

يادآور مى شود،كه اين ابن خالويه،غير از ابن خالويه امامى است،و او ابو الحسن،على بن محمّد بن يوسف بن مهجور فارسى است،و به طورى كه شرح حال آن خواهد آمد،هر دو معاصر يكديگرند.

ص:38

يكى از مورخان كه گويا ابن خلكان باشد،مى نويسد:ابن خالويه،اصلا از مردم همدان بود.و در حلب مى زيست،و در آن سرزمين،يكى از افراد به نام عصر خودش بوده،و در همه بخش هاى ادب،مهارت داشته است.و نيازمندان به فنون ادب،از اطراف و اكناف،براى بهره گيرى از او،به درگاه وى،سفر مى كردند.و آل حمدان،به او كمال بزرگداشت را داشتند،و از مراتب علمى او،بهره بردارى مى كردند،و از سبك ويژۀ او اقتباس درجات ادبى را مى نمودند.

ابن خالويه گويد:آن گاه كه به دربار سيف الدوله حمدان وارد شدم،و در برابر او قرار گرفتم،به من گفت(اقعد)،و نگفت(اجلس)از اين طرز بيان دانستم كه وى،عشق و علاقه ويژه اى به اهداب ادب دارد،و از اسرار كلام عرب باخبر است.

مؤلف گويد:اظهار خرسندى ابن خالويه از نحوه گفتار سيف الدوله ازآن جهت است كه ارباب ادب،خطاب به ايستاده كه بايد بنشيند با كلمه(اقعد) او را،به نشستن مى خوانند،و براى خوابيده و يا سجده درآمده،كه مى خواهند او را،به نشستن دعوت كنند،از كلمه(اجلس)استفاده مى نمايد.

و بعضى از ادبا،علت بهره گيرى از اين دو كلمه را چنين بازگو نموده، كه(قعود)انتقال از بالا به پايين است،و به همين مناسبت،به كسى كه به فلج مبتلا گرديده است،مى گويند(يقعد)يعنى زمين گير مى گردد،و جلوس، انتقال از پايين به بالا است،و به همين جهت به زمين نجد به علت ارتفاع آن،(جلساء)مى گويند،و به كسى كه وارد آن سرزمين شود،(جالس) گويند،و(قد جلس)يعنى كسى كه وارد آنجا شد،و از اين قبيل است گفتۀ مروان بن حكم والى مدينه،كه خطاب به فرزدق مى گويد:

قل للفرزدق و السفاهة كاسمها ان كنت تارك ما أمرتك فاجلس

ص:39

به فرزدق نادان بگو هرگاه،برخلاف فرمان رفتار كنى،بايد به نجد بروى گويند ابن خالويه،كتابى در ادب،به نام«ليس»تأليف كرده،و اين اثر دليل بر اطلاع بى اندازۀ اوست،زيرا سبك آن از آغاز تا انجام،بدين شيوه است كه(ليس فى كلام العرب كذا و ليس كذا)و نيز كتابى ارزنده،به نام الآل،از تأليفات اوست،كه در آغاز آن گويد:كلمه آل،به بيست و پنج بخش تقسيم مى شود،و در اين كتاب،از تاريخ تولد و وفات و مادرهاى ائمه اثنى عشر عليهم السّلام ياد كرده است.و علتى كه او به تأليف اين كتاب برانگيخته آن است كه در ذيل عدۀ از اقسام آل گويد«و آل محمّد عليهم السّلام بنو هاشم»،ابن خالويه نيز طبع شعر داشته،و از اشعار اوست:

اذا لم يكن صدر المجالس سيدا فلا خير فيمن صدرته المجالس

و كم قائل ما لي رأيتك راجلا فقلت له من أجل انك فارس

هنگامى،كه بزرگوارى،در بالاى مجلس قرار نگيرد،در وجود كسى كه در صدر مجالس،قرار گرفته باشد،خيرى نخواهد بود،چه بسيار كسى است،كه مى گويد:هيچ گاه تو را پياده نديده ام،در پاسخ او مى گويم،براى آن است كه تو سواره اى (1).

كلمۀ خالويه به فتح حاء و فتح لام و واو،و سكون ياء و هاء ضبط شده است.وفيات الاعيان 178/2 گويد:ابن خالويه،در سال 370 هجرى درگذشته است.

ص:40


1- 1) -از اشعار او كه در بغية الوعاة سيوطى آمده: الجود طبعى و ليكن ليس لى مال فكيف يبذل من بالقرض يحتال فهاك خطى فخذه اليوم تذكرة الى اتساعى فلى فى الغيب آمال

مؤلف گويد:از آثار ابن خالويه،كتاب الطارقيه است،كه آن را به منظور اعراب،و حركات سوره و الطارق،تا آخر قرآن،تأليف نموده،و من، نسخه اى كهن از آن كتاب را،در شهر اردبيل-كه تاريخ كتابت آن،561 هجرى قمرى بوده است-ديده ام،و كتابى پرفايده است،و خود او در آغاز آن،مى نويسد:در اين كتاب اعراب و حركات سى سوره،از سوره هاى مفصل(سوره هايى است كه فواصل آيات آن ها بسيار است)،قرآن كريم را متذكر شده ام،و اصول هر حرف را،مشروحا و فروع آن را به اختصار ايراد كرده ام.و در ضمن آن،به مطالب دور از ذهن كه موجبات اشكال حركات حروف،و كلمه اى را،ايجاد مى كند،مصدرها و تثنيه،و جمع آن ها را يادآور شده ام،تا از اين راه به ديگر از حركات حروف و كلمات شريفۀ قرآن مجيد،كه ممكن است مورد نيازمندى تو قرار بگيرد،كمك كرده باشم.

سپس مؤلف گويد:نسخه اى بسيار كهن،از«طارقيه»نزد ما موجود است، و در اين نسخه كه در اختيار ما مى باشد اعراب بسمله،و استعاذه و سوره حمد،آورده شده و پس از آن،به اعراب سورۀ و الطارق تا به آخر قرآن پرداخته است،و از آن نسخه استفاده مى شود.ابن خالويه،از علماى شافعى مذهب بوده،و اين موضوع خالى از تأمل و ملاحظه نخواهد بود،و در همين كتاب،از ابو سعيد حافظ،از ابو بكر نيشابورى،از شافعى،روايت كرده است.

اين سند،دليل بر آن است كه ابن خالويه مؤلف طارقيه،غير از ابن خالويه است كه ما به ترجمۀ احوال او پرداخته ايم،زيرا بعيد است ابن خالويه مترجم ما،با دو واسطه از شافعى روايت كرده باشد،بلكه هرگاه شافعى مذهب باشد،بايستى با واسطه هاى عديدۀ،از وى روايت كرده باشد.

و آشكارترين دليل بر مغايرت ابن خالويه ما،و مؤلف طارقيه،آن است كه

ص:41

مؤلف طارقيه،در آخر سوره حمد،به وجوب گفتن آمين پس از و لا الضالين،تصريح كرده است.

ابن خالويه،كتابى ديگر در اخبار دارد و اين كتاب را سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة به وى نسبت داده،و ممكن است اين كتاب يكى از آثار او باشد كه پس از اين نام برده مى شوند،و يا همان كتاب الآل اوست كه سيد در دفع المناواة از آن نقل كرده است،و ظاهر آن است كه مراد مجتهد، از ابن خالويه،همين اديبى است كه ما به ترجمه او اقدام كرده ايم.

نجاشى در رجال ص 53 خود مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن خالويه نحوى در شهر حلب ساكن بوده و همان جا درگذشته است.و علاوه بر اطلاعات دقيقى كه راجع به علوم ادبيه و لغت و شعر داشته،از مذهب ما هم كمال شناسايى را،دارا بوده است.

ابن خالويه،آثارى دارد از آن جمله كتاب الآل است و انگيزه او در تأليف اين كتاب،يادآورى از امامت حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بوده است،حديث كرد ما را بدان كتاب،قاضى ابو الحسن نصيبى،كه گفت:آن كتاب را در شهر حلب،بر وى قرائت كردم،و از آثار او كتاب مستحسن القراءات و الشواذ و كتاب ارزنده اى در لغت و ديگرى در اشتقاق الشهور و الايام است،انتهى.

مؤلف گويد:از آثار او شرح مقصوره ابن دريد است اين كتاب را شهيد ثانى در بخش دوم از كتاب تمهيد القواعد و همچنين شيخ حسين بن على ابن حماد ليثى واسطى،در يكى از اجازاتش به وى نسبت داده اند.و پس از اين،ذيل نام هاى آثار او،بدان كتاب اشاره خواهد شد.

ص:42

سيد ابن طاوس،در كتاب اقبال مى گويد:نام ابن خالويه،حسين بن محمّد،و كنيه اش ابو عبد اللّه بوده،نجاشى از او يادآورى كرده،و مى نويسد از مذهب ما،كمال اطلاع را داشته است،و در علوم عربيه و لغت و شعر مهارت داشته،و در حلب مى زيسته است.

محمّد بن نجار،در كتاب الذيل مى نويسد:نام و نشان او را در جزء سوم از آفاق نوشته ايم و در حلب ساكن بود،و آل حمدون كمال بزرگداشت را دربارۀ او،رعايت مى كردند،و در همان جا درگذشته است.

مؤلف گويد:گاهى سيد برخى از دعاها را از ابن خالويه،نقل كرده از آن جمله مناجات حضرت مولى على عليه السّلام و ديگر از ائمه عليهم السّلام است،در ضمن ادعيه ماه شعبان،و ممكن است سيد،اين بخش از دعاها را از كتاب الآل او نقل كرده باشد و يا كتاب ويژه اى در ادعيه داشته است.

مؤلف گويد:معروف آن است كه،كتاب او كتاب الآل است و حال آنكه در بسيارى از نسخه هاى نجاشى(الاوّل)آمده،و ميرزا محمّد در رجالش به نقل از نجاشى(الاوّل)نقل كرده است،و حق آن است كه الاوّل،از سهو ناسخان بوده و صحيح همان الآل بوده باشد.

و از آثار او كتابى است در اسماء ساعات الليل و در آن كتاب صد و سى و پنج نام را متذكر شده،و كفعمى در كتاب فرج الكرب و فرح القلب از اين كتاب نام برده است.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 41 مى نويسد:ابو عبد اللّه حسين بن خالويه نحوى،را كتابى به نام الآل است.

ص:43

مؤلف گويد:به طورى كه خود او در كتاب طارقيه مى نويسد«شرحى بر اسماء اللّه الحسنى»داشته است (1).

علامه در خلاصة الاقوال ص 53 مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن خالويه نحوى در حلب ساكن بوده،و همان جا درگذشته و،از مذهب ما باخبر بوده است،و از آثار او كتابى است راجع به امامت امير المؤمنين على عليه السّلام است،انتهى.

مؤلف گويد:منظور از كتاب امامت،همان كتاب الآل اوست.

مؤلف گويد:گاهى ابن خالويه،بر شيخ على بن محمّد بن يوسف بن مهجور فارسى،معروف به ابن خالويه اطلاق مى شود،بنابراين نمى توان اين دو شهرت را،ويژه شخص واحد دانست،هرچند شيخ على هم،امامى مذهب بوده است.

مؤلف گويد:نام او را همان طور كه نوشتيم،حسين است و در كتاب هاى رجال ما،و آثار اهل سنت نيز حسين آورده شده است،ليكن در آغاز نسخۀ بسيار كهن الطارقيه كه پيش از اين يادآورى كرديم نام وى،شيخ ابو عبد اللّه حسن آمده است.

علامه در ايضاح الاشتباه نام او را حسين بن خالويه نوشته است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:حسين بن احمد همدانى معروف به ابن خالويه نحوى،از فضلاى مذهب اماميه و از دانشوران علوم عربيه بوده،و به خاطر موافقت مذهب و اعتقاد حقى كه داشته،و از شرح

ص:44


1- 1) -در صورتى كه كتاب الطارقيه از ابن خالويه ديگرى باشد،چنانچه مؤلف احتمال داده است شرح اسماء الحسنى هم از او خواهد بود-م.

صدر و استعدادى كه برخوردار بوده،همواره در مجالس آل حمدان در صدر قرار مى گرفته،و از اكابر اماميه به حساب مى آمده است.

يافعى در تاريخ خود مى نويسد:ابن خالويه،به بغداد رفت و در آنجا از دانشوران آن سرزمين به اخذ علم ادب پرداخت و از محضر ابن انبارى،و ابو عمر و زاهد و ابن دريد،و سيرافى بهره گيرى نمود،پس از آن به شام رفت و در حلب مقيم گرديد،و در فنون فضل و ادب به سرحد كمال رسيد،و بدين معنى شهرت يافت،چنان كه طالبان دانش از اطراف به سوى او رحل اقامت مى افكندند،و به قدرى كه استحقاق و استطاعت داشتند،از وى بهره مند مى شدند،و آل حمدان در تعظيم و تكريم او فروگذارى نداشتند و پيش او به قرائت علوم ادبى اشتغال مى ورزيده،و از مراتب علمى او بهره ورى داشتند.

ابن خالويه كتابى بزرگ،به نام الليس دارد،و انگيزه او در تأليف اين كتاب بر آن است كه بگويد(ليس فى كلام العرب كذا)و او را نيز كتابى لطيف به نام الآل است كه در آغاز آن معانى الآل را،مفصلا شرح داده پس از آن از تاريخ تولد،وفات،پدران و مادران ائمه اثنا عشر،كه آل پيغمبر عليهم السّلام اند،ياد كرده است.

و از جمله آثار او كتاب الاشتقاق و كتاب الحل در نحو و كتاب القراءات و كتاب المقصور و الممدود و كتاب المذكر و المؤنث و كتاب الالقاب و كتاب شرح مقصوره ابن دريد و كتاب الاسد و امثال اين ها مى باشد.

ابن خالويه،شعر خوب مى گفته،و ثعالبى در يتيمة الدهر:124/1 اشعارى از وى نقل كرده است از جمله اين دو بيت است اذا لم يكن صدر المجالس

ص:45

سيد...كه پيش از اين نوشته و ترجمه شده است و وفات او در سال 370 هجرى بوده است (1).

شيخ ابو طبيب حسين بن احمد فقيه

از بزرگان اصحاب ما بوده است و گاهى شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى به طورى كه از اوايل مزار بحار استفاده مى شود،پاره اى از اخبار را از خط او نقل كرده است،و من در كتاب هاى رجال به شرح او دست نيافته ام،و نمى دانم در چه روزگارى مى زيسته است.

شيخ امين ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال

مقدادى

از مزار كبير شيخ محمّد بن جعفر مشهدى،استفاده مى شود،مقدادى از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده است،و سند روايتى او در نجف اشرف،در صفه بزرگ بالاسر مبارك،در دهۀ آخر ذى قعده سال 509

ص:46


1- 1) -سيوطى در بغية الوعاة،ص 231 مى نويسد:ابن خالويه سال 314 هجرى قمرى وارد بغداد شد،فنون ادب و حديث را فراگرفت،و در جامع مدينه به املاء حديث،اشتغال مى ورزيد و معافا ابن زكريا و ديگران از وى روايت مى كنند و با متنبى،مناظراتى داشته است و از افراد به نام روزگارش بوده است.در يكى از اوقات،مردى به او گفت:مى خواهم،مراتب عربيت را آن چنان بياموزم كه اشتباهى براى من به وجود نيايد،ابن خالويه گفت:پنجاه سال است به فراگيرى علم نحو،اشتغال دارم هنوز نتوانسته ام،كاملا رفع اشتباه از خود بنمايم.و از تاريخ حلب ابن عديم نقل كرده،روزى گروهى از ادبا در محضر سيف الدوله، حضور داشتند،سخن از اين معنى به ميان آمد كه آيا اسم ممدودى وجود دارد كه جمع آن،مقصور باشد؟حاضران اظهار بى اطلاعى كردند سيف الدوله،خطاب به ابن خالويه،شما در اين خصوص،چه نظريه داريد؟در پاسخ گفت:من دو اسم را به اين كيفيت مى شناسم، سيف الدوله پرسيد آن دو اسم كدام است؟ابن خالويه اظهار داشت تا هزار درهم از تو نگيرم،آن دو اسم را براى تو،نخواهم گفت و منظورم از اين،درخواست آن است كه كمالى را رايگان به دست نياورده باشى!پس از آنكه هزار درهم را گرفت گفت آن دو اسم،صحرا و عذرايند بر صحارى و عذارى جمع بسته مى شوند،پس از يك ماه كه از اين قضيه گذشته بود،دو اسم ديگر به دست آورد(صلفاء و خبرا)كه جمع آن ها،صلافى و خبارى است و پس از بيست سال كه گذشته بود اسم پنجمى هم به دست آورد كه سبتا و جمع آن سباتى بوده باشد-م.

هجرى قمرى بوده است،و شيخ ابو محمّد عربى بن مسافر عبادى،و ابو البقا، هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون،در نجف اشرف در بالاسر مبارك،در دهۀ آخر ذيحجۀ سال 539 هجرى،از وى روايت كرده اند،و خود محمّد ابن جعفر مذكور،به توسط ايشان،از وى روايت كرده است.

يادآور مى شود كه از مقدادى،به صورت هايى مختلف،در اختصار به نسب تعبير كرده اند،و اين تعبيرات،موجبات تعدد را،در صاحب اين عنوان ها ايجاد نموده است (1).

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن مغيره بوشنجى

(2)

به طورى كه از كتاب بشارة المصطفى محمّد بن ابو القاسم طبرى، برمى آيد شيخ مفيد از وى روايت مى كرده و خود او از حيدر بن محمّد بن نعيم سمرقندى،روايت داشته است.و نجاشى نيز از وى روايت مى كرده،و به طورى كه خود در رجالش گويد:به توسط شيخ ابو عبد اللّه حميرى از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:پيش از اين عالمى را به نام شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن ابو المغيره،اشاره كرديم.

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن موسى بن هديه

نام و نشان او،پس از اين به عنوان شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد بن موسى بن هديه،كه يكى از مشايخ شيخ مفيد است،خواهد آمد.

ص:47


1- 1) -سيد محسن امين،اعيان الشيعة:57/22، [1]مترجم را به نام«حسن»تأكيد مى كند.230/1 ترجمۀ رياض.
2- 2) -جزرى،در اللباب مى نويسد:بوشنج به ضم با و فتح شين،شهرى است در هفت فرسخى هرات،كه آن را پوشنگ مى گفتند و معرب آن فوشنج است،و گروهى از اعلام ازآنجا برخاسته اند-م.

سيد قاضى امير حسين

وى،فاضلى عالم و جليل القدرى خردمند بود،و از مشايخ اجازۀ استاد استناد ما(ادام اللّه فيضه)مى باشد،و استاد ما به مقتضاى اعتمادى كه به امير مبرور داشت،كتاب فقه الرضا را تأييد كرده و انتساب آن را به حضرت رضا عليه السّلام تصحيح نموده است،و در فهرست اوائل بحار راجع به فقه الرضا مى نويسد:خبر داد ما را به اين كتاب،سيد فاضل محدث،قاضى امير حسين طاب ثراه،آن گاه كه به اصفهان وارد شد او اظهار داشت:در يكى از سال هاى مجاورتم در جوار بيت اللّه الحرام،گروهى از قمى ها به منظور حج بيت اللّه وارد مكه شدند و كتابى كهن،كه تاريخ آن با روزگار حضرت رضا عليه السّلام موافقت داشت،همراه ايشان بود.و از پدرم(ملا محمّد تقى رحمه اللّه) شنيدم مى فرمود:از آن سيد شنيدم،اظهار مى داشت،خط حضرت رضا عليه السّلام را بر آن كتاب زيارت كردم،و گروه بسيار،از فضلا بر آن اجازاتى نوشته بودند.سيد،گفته براثر اين گونه از قرائن،براى من يقين حاصل شد كه كتاب فقه الرضا از آثار حضرت رضا عليه السّلام است،به همين مناسبت كتاب را گرفتم،و پس از استنساخ با اصل كتاب تطبيق كردم.پدرم همان كتاب را،از آن سيد گرفت و استنساخ و تصحيح كرد،و بيشتر عبارات آن موافق با مطالبى بود،كه شيخ صدوق ابو جعفر بابويه،در كتاب من لا يحضره الفقيه بدون سند آورده بود،و همچنين مطابق با مسائلى بود،كه پدرش در رساله اى كه به وى نوشته بود مى باشد و همچنين بسيارى از احكامى كه، اصحاب ما آن ها را متعرض شده اند،و سند آن ها معلوم نيست،از آن رساله به دست مى آيد،چنانچه به زودى در ابواب عبادات،بدانها اشاره مى شود.

تا بدينجا كلام استاد استناد ما به پايان مى رسد بحار 12/1.

ص:48

مؤلف گويد:بنابراين كتاب فقه الرضا بايستى به خط كوفى نوشته شده باشد،زيرا خط نسخ و امثال آن در روزگار ابن مقله وزير،كه خطاطى مشهور بوده و خط نسخ را اختراع كرده،به وجود آمده و پس از او خطاطان از وى تبعيت كرده اند و به خطوطى ديگر،دست پيدا كرده اند و ابن مقله در عهد (1)....

گاهى مى گويند:كتاب فقه الرضا،به عينه همان رساله اى است كه على ابن بابويه به فرزندش شيخ صدوق نوشته و انتساب آن به حضرت رضا عليه السّلام، اشتباهى است كه از ناحيه اشتراك اسم و اسم پدر ايجاد شده است،زيرا اسم پدر صدوق،على و نام جدش موسى است.به دنبال اين اشتباه،و با عدم توجه بدان،پنداشته اند كه كتاب از على بن موسى الرضا عليهما السّلام است،تا آنجا كه رساله مزبور را،فقه الرضا ملقب ساخته اند،و استاد علامه(ملا ميرزا شيروانى)نيز به همين نظريه تمايل داشته است.

و گاهى ممكن است،اين نظريه را بدين توضيح تأييد كرد،كه علاوه بر اينكه رساله موسوم به فقه الرضا،با رساله اى كه على بن بابويه،براى فرزندش نوشته است،در بسيارى از مسائل با يكديگر موافقت دارند، رساله فقه الرضا مشتمل بر مسائل بى سابقه اى است،از جمله مى توان غسل جمعه را تا جمعۀ ديگر به عنوان قضا به جاى آورد،يعنى در هر روز از ايام هفته،كه بخواهند مى توانند قضاى غسل جمعه را به جاى آورند،و حال آنكه مشهور و مروى آن است كه قضاى غسل جمعه،ويژه روز شنبه است

ص:49


1- 1) -عبارت پس از اين،از اصل مطبوع حذف شده،در پاورقى مى نويسد:بنا بر اصح اقوال،ابن مقله در سال 328 هجرى درگذشته،و وزير مقتدر و قاهر راضى عباسى بوده،و 125 سال پس از شهادت حضرت رضا عليه السّلام كه سال 203 هجرى بوده درگذشته است-م.

و بس،و امثال اين مسئله از مسائل ديگر.و هرگاه اين حال بر آن سيد مشتبه نشده باشد،نظريه وى كه به مقتضاى قرائن،آن را تأليف حضرت رضا عليه السّلام دانسته،ثابت مى شود و نيز اختيار استاد استناد را،تأييد مى كند (1).

يادآور مى شود كه قاضى امير حسين فعلى،غير از امير حسين ميبدى شارح هدايه در حكمت است،زيرا روزگار ميبدى،به سال ها جلوتر از قاضى امير حسين بوده است (2).

ملا کمال الدّين شيخ حسين

كمال الدّين،فاضلى عالم و متكلمى جليل القدر بوده است.

سيد نبيل امير جليل رضوى،در حاشيه تصديقات شرح شمسيه نوشته و تصريح مى كند،كه مراتب منطق را از كمال الدّين استفاده كرده است،و در ضمن آن توجه به مذهب او قابل ملاحظه است.

شيخ ثقه ابو عبد اللّه حسين

وى از اجله علماى ماست،و از آثار او كتاب الاعتبار فى ابطال الاختيار است كه راجع به امامت بوده است،اين كتاب را شيخ حسن بن على كركى،

ص:50


1- 1) -راجع به فقه الرضا و درستى مطالب آن،و صحت انتساب آن به حضرت رضا عليه السّلام،و عدم صحت آن،و ديگر از مطالب مربوط به آن،مورد تحقيق اعلام قرار گرفته،و بهترين تحقيقات منوط به اين رساله،در خاتمه مستدرك الوسائل علامه نورى،رحمة اللّه عليه آورده شده است،و اين كتاب شريف در اين عصر،به نوعى خوب به چاپ رسيده است-م.
2- 2) -كمال الدّين حسين بن معين الدّين ميبدى از ادبا و حكماى اوايل قرن دهم هجرى بوده،از آثار معروف او شرح ديوان حضرت امير عليه السّلام كه سال 890 هجرى قمرى شرح حال آن را تمام كرده است و هدايه اثيريه را نيز شرح كرده است،و كتابى پارسى در حكمت به نام جام گيتى نما دارد كه در 897 هجرى قمرى به پايان رسيده است-م.

در كتاب عمدة المطلب به وى نسبت داده،و به توثيق او اعتراف كرده،و اخبارى را از او نقل كرده است،و من از روزگار او اطلاعى ندارم.

ممكن است شيخ ابو عبد اللّه،همان شيخ ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم بن على قمى معروف به ابن خياط،بوده باشد،كه از مشايخ شيخ طوسى است، احتمال دارد شيخ ابو عبد اللّه،همان شيخ فقيه صالح،ابو عبد اللّه حسين باشد، كه از شاگردان يا از اساتيد شيخ محمّد بن على بن احمد بن بندار است،كه كتاب نهج البلاغة را در سال 499 هجرى قمرى نزد او خوانده است،و ما شرح حال او را در باب ميم مى نگاريم،و شايد قسمت اخير به صحت نزديك تر باشد.

مؤلف گويد:عبارت آن اجازه بدين مضمون است:اين جزء از نهج البلاغة را شيخ فقيه و اصلح من،ابو عبد اللّه حسين(رعاه اللّه)بر من قرائت كرد،و اين اجازه را محمّد بن على بن احمد بن بندار در جمادى الآخر 499 هجرى قمرى به خط خودش نوشته است.با توجه بدان اجازه و از سياق آن به دست مى آيد كه شيخ ابو عبد اللّه حسين همان استاد ابن بندار است،زيرا معمول پيشينيان آن بوده كه خود شيخ اجازه كتاب مورد نظر را،براى شاگرد قرائت مى كرده،و يكى از طرق اجازه،بلكه كامل تر و تمام تر آن هم،همين بخش از قرائت بوده است.

شيخ حسين بن ابراهيم قزوينى

وى از مشايخ شيخ طوسى است،و به طورى كه از كتاب الغيبه شيخ طوسى استفاده مى شود شيخ حسين،از ابن نوح و محمّد بن وهبان روايت مى كرده است،و من در كتاب هاى رجال به ترجمۀ او دست نيافتم،و هرگاه احتمال برود كه مترجم حاضر،شيخ غضائرى باشد كه رعايت اختصار در

ص:51

نسب او شده،نادرست است به خصوص كه مترجم حاضر با نام قزوينى، معرفى شده است.

و همچنين مترجم حاضر،غير از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم بن على قمى معروف به ابن خياط است كه از مشايخ شيخ طوسى بوده است.

شيخ حسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام مکتب

وى،از مشايخ بزرگ شيخ صدوق است،و به طورى كه از كتاب هاى شيخ صدوق برمى آيد،از احمد بن يحيى بن زكريا قطان روايت مى كرده است و به حسين مكتب معروف است.

شيخ حسين بن ابراهيم بن بابويه

وى،از مشايخ شيخ صدوق است و از على بن ابراهيم روايت مى كرده و در كتاب هاى رجال نام او را نيافتم.آرى از كتاب نهاية الكمال سيد هاشم بحرانى،استفاده مى شود كه:از مشايخ شيخ صدوق مى باشد.و ظاهر آن است كه مترجم حاضر غير از حسين مكتب بوده باشد،و ممكن است تحريفى اتفاق افتاده باشد.

شيخ حسين بن ابراهيم گيلانى تنکابنى

وى،حكيمى صوفى مشرب بود و مرام اشراقى ها را برگزيده،و فاضلى دانشور،و از شاگردان ملا صدر الدّين محمّد شيرازى(صدر المتألهين)به شمار مى آمد،و حداكثر اطلاعات او منوط به فلسفه بود،و اطلاعات ديگرى نداشت.

گويند آن گاه كه:خبردار شد ملا فاضل قزوينى،حكما و معتقدان به عقايد فاسدۀ آنان را تكفير مى نمايد،از رفتن به قزوين امتناع مى ورزيد و مى گفت:من با فاضل،سابقۀ دوستى دارم و ازآنجاكه مشاراليه،حكما را

ص:52

تكفير كرده است بيم دارم هرگاه به قزوين بروم از ورود من ناراحت بشود، موقعى كه اين خبر به فاضل رسيد پيام داد كسى را تكفير مى كنم كه سخن حكما را بفهمد و با آن ها هم عقيده باشد.و اما بر تو باكى نخواهد بود، شيخ حسين گفت:اين پيام دربارۀ من از تكفير سخت تر است،زيرا او معتقد است كه من سخن حكما را نمى فهمم،و به گفتار آنان اعتقادى ندارم.

بارى،بين ايشان گفتگويى پيش نيامد و محبت سابقى زيادتر شد.تا آنجا،كه حكيم تنكابنى از وى درخواست كرد،هرگاه از خبر مرگش با اطلاع شود دو ركعت نماز بخواند و به روح او نثار كند.طولى نكشيد حكيم تنكابنى،عازم مكه مكرمه شد و چندى در آنجا ماندگار شد،در اوقات مجاورتش،مردم عامى مى ديدند كه وى خود را به«مستجار» مى چسباند و يا حجرالاسود را استلام مى نمايد.پنداشتند كه وى عورت خود را به خانۀ كعبه تماس مى دهد،براثر اين پندار نابجا وى را تا سرحد هلاكت مضروب ساختند.مشاراليه در حالى كه به سختى بيمار شده بود و از مردم مكه،بيمناك بود به طرف مدينه حركت كرد.و براثر ناراحتى بسيار،كه از ضرب و شتم آنان ديده بود در راه مكه و مدينه،شهيد شد و در ربذه در كنار قبر ابو ذر غفارى رضى اللّه عنه مدفون گرديده است.

ربذه،در حال حاضر به نام«رابق»خوانده مى شود و هنگامى كه فاضل قزوينى از شهادت او خبردار شد به حسب وعده اى كه داده بود دو ركعت نماز خواند و به روح او نثار كرد.

حكيم تنكابنى،فرزندى به نام شيخ ابراهيم داشت،كه از طلاب علم به شمار مى آمد و با ما،در درس ها شركت مى كرد،و در روزگار ما،در اصفهان درگذشت.

ص:53

حكيم تنكابنى تأليفات و حاشيه هايى دارد از جمله حاشيه بر حاشيه خفرى بر الهيات شرح تجريد و رسالۀ مختصرى در اثبات حدوث عالم به سبك حكما و رسالۀ در تحقيق وحدة و تجلياته و تنزلاته در اين رساله به پيروى از استادش(صدر المتألهين)بين تصوف و حكمت اشراق و مشاء جمع كرده است و امثال اين ها از رساله ها و تعليقات و از جملۀ آن ها تعليقاتى است كه بر كتاب الشفاء شيخ الرئيس داشته است.

امير نصير الدّين،حسين بن ابراهيم بن سلام اللّه حسينى

شيخ معاصر در امل الآمل،86/2 مى نويسد:وى عالمى فاضل و سرايندۀ اديب بود مؤلف سلافة العصر،ص 489 از وى نام برده و اظهار داشته است، مشاراليه جد او مى باشد (1)و از وى كاملا بزرگداشت به عمل آورده،و متذكر است او و برادرش احمد كه پيش از اين،ياد شده است مانند سيد مرتضى و سيد رضى مى باشند و او در سال 1023 هجرى قمرى درگذشته است،پايان.

ملا عزّ الدّين،حسين استرآبادى

وى،فاضلى و متكلمى منطقى بود،از روزگارش اطلاعى نداريم،و ممكن است از علماى دولت صفويه باشد،و من در اردبيل از آثار او رسالۀ مختصرى مربوط به ضبط اشكال اربعه منطقيه و احكام آن ها را ديده ام.

يكى از علما به خطى كهن،از او چنين تعريف كرده بود(المولى العالم المتبحر النحرير فى زمانه).

ص:54


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:حقيقت آن است كه وى برادر جد اوست،زيرا مؤلف سلافه،پس از جدش از او چنين ياد كرده است و از ايشان است برادرش امير نصير الدّين حسين-م.

سيد نجم الدّين،ابو عبد اللّه حسين بن اردشير بن محمّد طبرى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار،و از شاگردان شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد بود و از او روايت مى كرده است.

و من در اصفهان به نسخه اى از نهج البلاغة،به خط او دست يافتم،كه تاريخ كتابت آن،آخر ماه صفر سال 677 هجرى قمرى در حله سيفيه در مقام صاحب الزمان عليه السّلام بوده است.و شيخ نجيب الدّين يادشده به خط خود-كه خط خوبى بوده-چنين نوشته بود:نجم الدّين نهج البلاغة را نزد من قرائت كرد و به شرح آن پرداخت،و از توضيح مشكلات آن به خوبى برآمد،خدا او را توفيق،كرامت فرمايد و او و ما را از حقايق آن سودمند سازد،به محمّد و آل او،و كتب يحيى بن احمد بن يحيى بن حسن بن سعيد هذلى حلى در شهر حلّه(حماه اللّه)،در ماه صفر سال 677 هجرى قمرى پايان.

و نيز سيد محمّد بن ابى الرضا علوى به خط خود چنين نوشته است:

كتاب نهج البلاغة را در نزد من قرائت كرد و به خوبى از عهده برآمد «و كتب محمّد بن ابى الرضا»پايان.

از قرينه پيداست كه سيد محمّد بن ابى الرضا،اجازه مزبور را براى يكى از شاگردان خود نوشته و كسى كه نهج البلاغة را نزد او قرائت كرده است غير از مترجم حاضر است.

علاوه بر آنچه به خط يحيى و سيد محمّد علوى بر نسخۀ مزبور نوشته شده چنين آمده است:سيد اجل اوحد،فقيه عالم فاضل برگزيده نجم الدّين، ابو عبد اللّه،حسين بن اردشير بن محمّد طبرى اصلح اللّه اعماله و بلغه آماله بمحمّد و آله همگى اين كتاب،از آغاز تا انجام آن را نزد من قرائت كرد و من هم در خلال قراءتى كه بر من داشت مشكلات آن را براى وى شرح

ص:55

مى دادم و بسيارى از معانى آن را از جهت او بيان مى كردم و به وى اجازه دادم تا نهج البلاغة را به توسط من،از سيد فقيه عالم مقرى و متكلم، محيى الدّين،ابو حامد،محمّد بن عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى رضى اللّه عنه از شيخ فقيه رشيد الدّين،ابو جعفر محمّد بن على بن شهرآشوب مازندرانى،از سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى،از ابو عبد اللّه محمّد بن على حلوانى،از سيد رضى ابو الحسن محمّد بن حسين ابن موسى بن محمّد موسوى و از او،از فقيه عزّ الدّين ابو الحرث محمّد بن حسن بن على حسينى بغدادى،از قطب الدّين،ابو الحسين راوندى از سيد مرتضى و سيد مجتبى فرزندان داعى حلبى(حسنى)،از ابو جعفر دوريستى از سيد رضى روايت كند و(براى هركسى كه بخواهد و دوست داشته باشد اجازه بدهد)سال 677 هجرى قمرى،پايان.

مؤلف گويد:برخى از مواضع خط شريف او از ميان رفته و گمان مى كنم،مطالب از ميان رفته،نام شيخ نجيب الدّين،يحيى بن سعيد مذكور باشد.زيرا اجازۀ موجود،از شيخ نجيب الدّين مذكور بوده كه به خط سيد نجم الدّين،نوشته شده چه آنكه شيخ نجيب الدّين از سيد محيى الدّين روايت مى كرده و تاريخ هر دو اجازه كه در آخر نسخه نهج البلاغة مرقوم شده،يكى است.

و اين نسخه در رمضان سال 726 هجرى در نجف اشرف با نسخۀ صحيحه مقابله گرديد.و به نظر من،خط مزبور-كه حاكى از مقابله مزبور است-به خط يكى از علما مى باشد.و حواشى بسيار-از شرح ابن ميثم بحرانى-بر آن نسخه ديده مى شود و تاريخ كتابت حواشى يادشده،اواخر ماه رمضان سال 726 هجرى قمرى در نجف اشرف بوده است،و بر پشت همان نسخه،خط شيخ حسن بن حسين بن سراوسنوى و اجازۀ او به چشم

ص:56

مى خورد و اين شيخ،از شاگردان علامه حلى است و تاريخ اجازۀ وى در ماه ذيحجه،سال 728 هجرى قمرى در حله سيفيه بوده است.

و ازآنجاكه پاره اى از مواضع اين خط،از ميان رفته معلوم نيست اين اجازه براى چه كسى،نوشته شده است و در آغاز آن چنين آمده:«اين كتاب را به نام نهج البلاغة موسوم مى باشد مولاى معظم،ملك الصلحاء سيد الزهاد و العباد...»بر من قرائت كرد.

المولى الجليل قاضى معز الدّين حسين بن...اصفهانى

وى فاضلى دانشور و كاملى مدقق و سخن گستر و معروف به قاضى معز بود كه در اصفهان،سمت قضاوت و داورى را عهده دار مى شد و از دانشمندان بزرگ روزگار شاه عباس كبير بلكه اعلم دانشمندان آن زمان به شمار مى آمد.وى،در همگى فنون بر ديگران برترى داشت و در علم الهى و طبيعى و رياضى استادى ماهر به حساب مى آمد و دانشمندى متدين بود و در امور دينى و ديگر از مراتب شرع محمّدى تعصب خاصى از خود ابراز مى كرد.

و نوادگان او تا حال حاضر،موجود و در اصفهان ساكن مى باشند و حكايت ها و تدينى كه در اوقات داورى از وى به ظهور مى رسيد مشهور و زبان زد همه مردم است از جمله،پيش آمد او با آلوبالوبيك پدر وزير جليل القدر شيخ على خان و ديگر پيش آمد او با شاه عباس ،نقل محافل خردمندان است.

قاضى معز،در سال 1020 هجرى به اتفاق دانشور فاضل سلطان حسين ندوشنى يزدى،همراه با صدر جليل قاضى خان سيفى حسينى قزوينى،به

ص:57

فرمان شاه عباس به عنوان سفارت نزد پادشاه روم گسيل شد (1).

يادآورى مى شود،نام او را در آغاز اين ترجمه طبق برخى از تاريخ هاى پارسى كه در روزگار شاه عباس تدوين شده است«حسين»نوشتيم ليكن از خلال پاره اى از اجازه هايى كه در اين روزگاران صادر شده و از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر و از امل الآمل چنان كه نقل خواهيم كرد نام او قاضى معز الدّين محمّد است.

قاضى معز الدّين از گروهى از جمله،شيخ عبد العالى بن شيخ على كركى روايت مى كرده،شيخ معاصر در امل الآمل 232/2 مى نويسد:مولانا معز الدّين محمّد،فاضلى بزرگوار است و از شيخ بهايى روايت مى كند، پايان.

مؤلف گويد:به حق مى توان گفت،مقصود شيخ معاصر،از معز الدّين محمّد،مترجم حاضر،قاضى معز است،و از اينكه نوشته است وى،از شيخ بهايى روايت مى كند سخن بى اساسى است؛زيرا هر دوى آن ها از شيخ عبد العالى كركى كه فوقا ياد كرديم.روايت مى كنند و خود شيخ معاصر،در آخر وسائل و ديگران در تأليفاتشان،به اين موضوع متوجه اند كه هر دو بزرگوار در اجازۀ روايتى از عبد العالى مشترك اند (2).

ص:58


1- 1) - عالم آراى 848/2 مى نويسد:شاه عباس ،سيادت پناه قاضى خان را كه سيدى بزرگ و عالى شأن و نيكواخلاق و منصب صدارت را داشت از ثروتمندان بود به رسالت روم تعيين كرد و مبلغ هزار تومان و ديگر از لوازم را در اختيار او گذارد،و از فضلاى اين ديار قاضى معز اصفهانى و ملا حسين ندوشنى يزدى كه از دانشمندان روزگار است،قاضى مؤمن و حكيم عبدى طبيب اردبيلى را به همراهى با صدر مذكور مأمور ساخت-م.
2- 2) -حاج شيخ عباس قمى،در فوائد الرضويه 432/2 مى نويسد:معز الدّين محمّد بن تقى الدّين اصفهانى در روزگار شاه عباس ،قاضى اصفهان بود و محمّد تقى مجلسى از وى روايت مى كند و او از شيخ عبد العالى كركى روايت مى نمايد.و از نامۀ دانشوران ذيل شيخ ابراهيم قطيفى به دست مى آيد كه قاضى معز سيد حسينى است و به همين مناسبت اجازۀ از سيد

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن جبير(جبر)معروف به ابن جبر

وى،فاضلى دانشمند و كاملى برومند بود،و با يك واسطه از ابن شهرآشوب قدّس سرّه روايت مى كند،از تأليفات او كتاب نخب المناقب است كه نسخۀ از نيمۀ اوّل آن در نزد ما موجود مى باشد.و ديگرى الاعتبار فى ابطال الاختيار است.اين كتاب را گروهى از اعلام،از جمله،نوادۀ دختريش،شيخ زين الدّين،على بن يوسف بن جبر در كتاب نهج الايمان به وى نسبت داده

ص:59

است و همچنين شيخ محمّد حر(عاملى)معاصر،در فهرست كتاب الهداة فى النصوص و المعجزات كتاب مزبور را از آثار او ياد كرده هرچند به طورى كه در كتاب امل الآمل از وى نام نبرده است.

ممكن است مراد وى از«ابطال الاختيار»كه قرينه«الاعتبار»است به اين معنى باشد كه امت نمى توانند براى خود پيشوايى اختيار بنمايند.

كفعمى،در يكى از مجموعه هايش از شيخ زين الدّين بياضى نقل كرده وى در كتاب الصراط المستقيم اظهار داشته است،نهج الايمان از تأليفات حسين بن جبر است و در ديباچه آن كتاب نوشته است،در هنگام تأليف اين كتاب هزار كتاب يا نزديك به آن را،به مطالعۀ خويش درآورده است.و از تأليفات او نخبة المناقب لآل ابى طالب است كه گزيدۀ از كتاب شيخ محمّد ابن شهرآشوب مى باشد.و اظهار داشته از يكى از اصحاب شنيدم مى گفت، يك جزء از كتاب ابن شهرآشوب را به ميزان برده،نه،رطل وزن آن بوده است،پايان.

و گاهى«نخبة المناقب»را«نخب المناقب»هم گفته اند.

مؤلف گويد:شيخ على بن سيف بن منصور در كتاب كنز جامع الفوائد مطالب بسيارى از آن نقل كرده است.و من خود،نسخه هاى چندى از نخب المناقب را ديده ام و دو نسخه از آن،در نزد من مى باشد.

علامه سيد هاشم بحرانى،در آغاز كتاب معالم الزلفى مى نويسد:مؤلف كتاب الحجج القويه فى اثبات الوصية لامير المؤمنين عليه السّلام بيست فقره كتاب را كه دربارۀ اثبات وصيت حضرت على عليه السّلام تأليف شده،همراه با نام مؤلفين آن ها متذكر شده است،و اضافه كرده،شيخ جليل و عالم نبيل شيخ طائفه شيعه و رئيس ايشان،حسين بن جبر،در كتاب نخب المناقب لآل ابى طالب

ص:60

مى نويسد:هنگامى كه به تأليف اين كتاب،اشتغال داشته است،هزار كتاب از كتاب هاى اصول،در اختيار او بوده است و سپس اضافه كرده،اين است، نص پيمبران براى اوصيا،و سند مطالب آن،منتهى به حضرت امير المؤمنين و حضرت صادق و حضرت رضا عليهم السّلام مى باشد.و همين طريق را در كتاب بصائر الانس همراه با يادآورى از رجال آن ها متذكر شده و مانند اين ها را در كتاب الاوصياء مرقوم داشته است،پايان.

مؤلف گويد:سيد هاشم بحرانى در كتاب هاى خود مطالب زيادى از كتاب نخب المناقب مترجم حاضر نقل مى كند،و در كتاب غاية المرام از شيخ شريف الدّين على نجفى نقل كرده است كه وى كتاب نهج الايمان را به شيخ على بن يوسف بن جبير نسبت داده است.

مؤلف گويد:انتساب مزبور با آنچه را پيش از اين از كتاب الصراط المستقيم نقل كرديم سازگار نمى باشد.

يادآورى مى شود در بسيارى از مواضع،مترجم حاضر،به عنوان حسين ابن حبر با حاء مهمله مسكوره و در برخى از آن ها(جبر)با جيم مفتوحه و باء يك نقطه و مكبر در برابر(مصغر)بر وزن(قتل)معرفى شده است و اما على بن يوسف بن جبير،بدون شك با جيم و باء يك نقطه و ياء تحتانى (مصغر)است بر وزن حسين.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن جعفر بن محمّد مخزومى

بزرگوارى شايسته و معروف به ابن خمرى خزاز،است (1).

ص:61


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف به خط خود كلمه«حمرى»را به كسر حاء بى نقطه و سكون ميم و در حاشيه همين نسخه به(ابن الخمرى كه نسخه بدل است)به ضم خاء نقطه دار و تشديد ميم مفتوحه ضبط كرده است-م.

وى،از مشايخ نجاشى بوده،و گاهى از او به ابو عبد اللّه حمربى (1)و گاهى هم بدون كنيه از وى نام برده اند.

شيخ ابو عبد اللّه از حسين بن احمد بن مغيره و محمّد بن هارون كندى و ديگران روايت مى كرده است.

يادآورى مى شود،مؤلفان رجال،در آثار خود،ترجمه مستقلى براى او منعقد نساخته اند.

آرى ميرزا محمّد استرآبادى در دو رجال كبير (2)و وسيطش از وى نام مى برد و سيد امير مصطفى نيز در باب(كنى)به عنوان ابو عبد اللّه خمرى، ياد كرده و نام او را متعرض نشده است (3).

سپس در همان باب به اختلاف نسخه ها كه مربوط به لفظ(خمرى) اشاره كرده است.

نجاشى،در رجال ص 54 در ترجمه حسين بن احمد بن مغيره،اظهار داشته است از آثار او كتاب عمل السلطان است كه ما آن را به توسط شيخ صالح،ابو عبد اللّه بن خمرى در سال 400 هجرى در نجف اشرف از وى روايت مى كنيم.

حسين(بن)جعل متکلم بصرى

كتابى در جوار رد الشمس تأليف كرده و ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 42 به اين تأليف اشاره نموده است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه وى از اعلام اماميه باشد.براى اينكه ابن

ص:62


1- 1) -به خط مؤلف به ضم حاء به نقطه،ضبط شده است-م.
2- 2) -منهج المقال،ص 390.
3- 3) -نقد الرجال،ص 392.

شهرآشوب در كتاب معالم از وى نام مى برد و از مذهب او اشاره اى نمى كند.

يادآورى مى شود،غرض از تأليف چنان كتابى،آن بوده،تا ثابت كند چنان معجزه اى دوبار،از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام به وقوع پيوسته است،يكى در دوران زندگى رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ديگرى پس از رحلت آن حضرت،كه در زمين بابل نزديك به حله،از حضرت مولى عليه السّلام ظاهر شده است.

حق آن است كه مترجم حاضر،غير از ابو عبد اللّه جعل،دانشمند نامى است كه استاد شيخ مفيد بوده است،و ما هم در ترجمه مفيد به نام وى اشاره خواهيم كرد،براى اينكه ابو عبد اللّه جعل از علماى عامه است.آرى ممكن است ابو عبد اللّه جعلى از نوادگان حسين جعل باشد.

شيخ حسين بن حسام عاملى

نام او پس از اين به عنوان شيخ عزّ الدّين،حسين بن حسام خواهد آمد.

وى،فاضلى فقيه و دانشور است و همان كسى است كه به عنوان شيخ حسين بن على بن زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى شهرت يافته است.و برادرش شيخ ظهير الدّين بن على از وى روايت مى كرده (1)و از اجازه اى كه، شيخ احمد بن نعمة اللّه عاملى،به ملا عبد اللّه شوشترى داده است،چنان برمى آيد كه ظهير الدّين از وى روايت مى كند.

و نسبت به جد و حذف وسائط شايع است.

يادآورى مى شود،مترجم حاضر همان عزّ الدّين حسين بن حسام عيناثى عاملى است،كه پس از اين به احوال او اشاره خواهد شد.

ص:63


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:از حاشيه مؤلف استفاده مى شود مترجم حاضر از برادرش روايت مى كند نه آنكه برادرش از مترجم حاضر روايت كرده باشد-م.

سيد ابو محمّد،حسين بن حسن بن احمد بن سليمان حسينى غريفى

بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل 91/2 مى نويسد:وى،فاضلى فقيه و اديبى شاعر بود،سيد على در سلافة العصر ص 504 از وى نام مى برد و او را به علم و فضل و ادب و نظم مى ستايد و پاره اى از سروده هايش را متذكر مى شود و اضافه مى كند شيخ جعفر بن محمّد خطى بحرانى،چكامه اى در سوگ او گفته و آن را در كتاب مزبور ايراد مى نمايد و مى نويسد:كه مترجم حاضر در سال 1010 درگذشته است.

شيخ حسين بن حسن بن بابويه قمى

شيخ الرئيس ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين ابن بابويه قمى،برادرزاده شيخ صدوق و استاد صهرشتى.

و ظاهر آن است كه شيخ حسين و شيخ الرئيس كه در آينده به نامش اشاره مى شود يكى باشند.

سيد تاج الدّين،حسين بن حسن بن تاج الدّين حسينى کيسکى

(1)

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى گويد:وى واعظى دانشور بوده است.

مؤلف گويد:پيش از اين،ترجمه سيد تاج الدّين بن محمّد بن حسين بن محمّد حسينى كيلكى را با پاره اى از تحقيقاتى كه در اين باره داشتيم يادآورى كرديم (2)و ظاهر آن است كه نام برده يا از نزديكان اوست و يا خود او مى باشد.

ص:64


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:در نسخه مؤلف آمده به خط منتجب الدّين يافتم كه وى را كيكى معرفى كرده و حقيقت آن است كه كيلكى باشد چنان كه در بالا هم كيلكى نوشتيم-م.
2- 2) -رياض العلماء 200/1. [1]

شيخ حسين بن حسن بن حسين مؤدب

وى از علماى شيعه است و ما نسخه اى از نهج البلاغة سيد رضى را كه به خط او بوده در اختيار داريم و او خود تحقيقاتى به خط خويش بر آن كتاب نوشته است،و خطش تا حدى پسنديده بوده و تاريخ كتابت آن نسخه سال 499 يا 469 هجرى قمرى است و شرح حال او را بايد از اجازات به دست آورد.

شيخ حسين بن حسن عاملى مشغرى

وى،از سرشناسان دانشمندان و در روزگار خودش رئيس محدثان بوده است و نزديك به زمان ما مى زيسته است.و من خط شريف او را بر پشت نسخه اى از كامل ابن اثير ديده ام،و تاريخ خط او 1027 هجرى قمرى مى باشد،و شرح حال او را در امل الآمل نيافته ام،و بايد در خلال مطالعه كتاب مزبور به شرح حال او كه ممكن است نوشته باشد دست يافت (1).

و باز در هرات در ضمن مجموعه اى كه آن را براى يادآورى ملا محمّد حسين مدرس كاشى هروى نوشته به پاره اى از مطالب كشاف كه به خط او بوده دست يافتيم و خطش تا حدى،خوب بوده و تاريخ آن اواخر رمضان 1105 هجرى مى باشد.

شيخ حسين بن حسن بن يونس بن يوسف بن محمّد بن ظهير الدّين

ابن على بن زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى ظهيرى

(2)

وى،فاضلى عالم و فقيهى كامل و از شاگردان بزرگ ملا محمّد امين

ص:65


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:نام او در امل الآمل 69/1 ذكر شده است و مؤلف،كلام شيخ حر را در ترجمه اى كه به نام وى منعقد ساخته،نقل مى كند،و اينجا از آن غفلت نموده است-م.
2- 2) -باز مى نويسد:در نسخۀ مؤلف،نام مترجم يادشده ،خط زده شده است و ما بقىِ ترجمه باقى مانده و پس از اين،ترجمه مفصلى از او ايراد خواهد كرد-م.

استرآبادى،محدث به نام است و مراتب قرائت را در مكه معظّمه از او استفاده كرده و از تأليفات او رساله اى است در پاسخ برخى از مسائل مشكلۀ اصلى و فرعى فقهى و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.

و اين شيخ از نوادگان شيخ ظهير الدّين بن حسام عيناثى به نام است و چنان كه مى دانيم آل ظهير،از دانشوران روزگار خود بوده اند.

شيخ حسين بن حسن بن خلف کاشغرى

(1)

وى،از علماى بزرگ اصحاب است،و از منصور بن بهرام روايت مى كند و كتاب زين العابدين از تأليفات اوست،و سيد ابن طاوس در رساله المواسعة فى قضاء فوائت الصلاة از كتاب او نقل مى كند،و من از روزگار او اطلاعى ندارم.آرى سند روايت او كه سيد ابن طاوس در كتاب مزبور نقل كرده است به شرح زير است.

از منصور بن بهرام،از محمّد بن محمّد بن اشعث انصارى،از شريح بن عبد الكريم و غير از او،از جعفر بن محمّد مؤلف كتاب العروس (2)،از منذر از ابو عروه از قتاده از خلاص از حضرت مولى على عليه السّلام.بنابراين از قدماى اصحاب است.

ص:66


1- 1) -معجم البلدان 430/4 مى نويسد:كاشغر،نام شهر و روستاهايى است كه از سمرقند به آنجا راهى مى شوند،و در ميان شهرهاى ترك واقع شده،و مردم آنجا مسلمان اند و گروهى از علما به آنجا منسوب اند-م.
2- 2) -الذريعة 253/15 [1] مى نويسد:كتاب العروس در خصوصيات روز جمعه و فضائل آن تأليف شده است و اين كتاب از تأليفات ابو محمّد جعفر بن احمد بن على قمى است كه از پيشينيان بوده و در رى زندگى مى كرده و كتاب المسلسلات و جامع الاحاديث و امثال اين ها از آثار اوست و در روزگار صدوق بوده و از وى و صاحب بن عباد روايت مى كرده و صدوق هم از وى روايت داشته،كتاب العروس،رساله مختصرى است مشتمل بر صد بيت كه نسخه اى از آن نزد من موجود است و شيخ نورى در المستدرك و مجلسى در بحار از آن نقل كرده اند-م.

مؤلف گويد:اين سند،خالى از اشكال نمى باشد براى اينكه مراد از جعفر بن محمّد،مؤلف العروس همان شيخ جليل جعفر بن...است و چنان كه مى دانيم مؤلف مزبور پيش از محمّد بن محمّد اشعث نمى زيسته و ديگر آنكه چگونه ممكن است مؤلف كتاب العروس با چهار واسطه از حضرت مولى على عليه السّلام روايت نمايد.

آرى ممكن است مؤلف كتاب العروس شخص ديگرى باشد.

شيخ حسين بن حسن عاملى مشغرى

وى،فاضلى علامه و شاگرد شيخ بهايى و ديگران بوده است،و از شاگردان شيخ عبد الكاظم كاظمى هم به شمار مى آيد،و من اجازه اى را كه كاظمى به خط مبارك خود براى او،مرقوم داشته ديده ام و تاريخ آن در اوائل قرن يازدهم بوده است.

شيخ معاصر،در امل الآمل 69/1 مى نويسد:وى،فاضلى شايسته و بزرگوار و سراينده اى اديب و شاگرد شيخ بهايى و شيخ محمّد بن حسن بن شهيد ثانى است.

شيخ حسين،مسافرتى به هند كرد و ازآنجا به اصفهان و خراسان رفت و در خراسان ماندگار شد و همان جا درگذشت.

عموى من،شيخ محمّد بن على بن محمّد عاملى مشغرى،علم و فضل و فصاحت و كرم او را مى ستود،و من بخشى از كتاب هاى او را ديده ام (1)،از جمله،كتاب النكاح از تذكره علامه است كه اجازۀ شيخ بهايى كه:به وى داده است به خط خود بر پشت آن كتاب مرقوم داشته است،و ما هم به

ص:67


1- 1) -منظور كتاب هايى است كه مشغرى به خط خود نوشته است و يا در كتابخانۀ او موجود بوده است-م.

توسط عمويمان از وى روايت مى كنيم،پايان.

مؤلف گويد:از كتاب هاى او كه در نزد ما،موجود مى باشد،تاريخ الكامل ابن اثير است كه خط او،بر پشت آن كتاب،ديده مى شود.و اين كتاب، نخست،در ملك شيخ محمّد بن خاتون عاملى بوده و سپس در سال 1017 هجرى در ملك مترجم حاضر قرار گرفته است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن حسن(حسين)بن على بن حسين بن

موسى بن بابويه قمى

وى،برادرزادۀ شيخ صدوق بوده و از او روايت مى كرده است و شيخ صهرشتى در كتاب قبس المصباح از وى روايت داشته و پيش از اين هم نام برده شده است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن

موسى بن بابويه قمى

اين شخص،نوادۀ برادر صدوق است و پيش از اين به يكى بودن آن ها اشاره كرديم و از جمال الاسبوع سيد ابن طاوس استفاده مى شود حسين ابن حسن بن بابويه از ماجيلويه از برقى روايت مى كند.بنابراين،مترجم حاضر،هم درجۀ با صدوق است،زيرا شيخ صدوق هم،از ماجيلويه روايت مى كرده است.

حسين بن حسن بن محمّد

حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه قمى.

اين هر دو تن متحداند.

حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه قمى

وى،از نزديكان شيخ صدوق،و از خاندان آل بابويه قمى است.

ص:68

ابن داود در رجال ص 123 مى نويسد:حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه شيخ طوسى در رجالش در باب آن هايى كه درك روزگار معصوم عليه السّلام را ننموده اند مى نويسد:وى فقيهى دانشور بود و از دايى اش على بن حسين بن بابويه روايت داشته است،پايان.

مؤلف گويد:بلكه شيخ طوسى در رجالش چنين نوشته است:حسين بن حسن بن محمّد از محمّد بن على بن حسين بن بابويه روايت داشته است (1).

ابن طاوس در جمال الاسبوع مى نويسد:خبر داد حسين بن حسن بن بابويه از ماجيلويه از برقى،پايان.

سيد مصطفى در رجالش پس از معرفى از وى و پس از نقل كلام ابن داود مى نويسد:در رجال شيخ طوسى وى را به طرزى كه ابن داود معرفى كرده است نديده ام.آرى به طورى كه پيش از اين نوشتيم در رجال شيخ طوسى،حسين بن حسن بن محمّد آمده است،پايان (2).

ميرزا محمّد در رجالش مى نويسد:حسين بن حسن بن محمّد.

شيخ طوسى در باب اخير رجال خود-آن ها كه از معصوم روايت نكرده اند-از وى ياد مى كند و پيش از اين هم،ذيل احمد بن ادريس نوشتيم كه:محمّد بن على بن حسين بن بابويه از وى روايت مى كرده است،

ص:69


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:چنان تصريحى را در باب اخير رجال طوسى نديده ايم بلكه در ص 469 رجال مزبور چنين آمده است:حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه، فقيهى دانشور بود و از دايى اش،على بن حسين بن موسى بن بابويه و محمّد بن حسن ابن وليد و على بن محمّد ماجيلويه و ديگران روايت مى كرده است،و جعفر بن احمد قمى و محمّد بن احمد بن سنان و محمّد بن على ملبيه از وى روايت داشته اند-م.
2- 2) -نقد الرجال،ص 103.

پايان (1).

مؤلف گويد:روايت كردن حسين بن حسن بن بابويه از ماجيلويه كه صدوق هم از وى روايت مى كرده دليل بر آن است كه،تا به آخر.

شيخ حسين بن حسن بن يونس بن يوسف بن محمّد،ظهير الدّين بن

على بن زين الدّين بن حسام ظهيرى عاملى عيناثى

شيخ معاصر،در امل الآمل 70/1 مى نويسد:وى،استاد ما است و فاضلى عالم و ثقه اى صالح و پارسايى عابد و پرهيزكارى فقيه،و استادى سراينده بوده است.

گروهى بسيار از فضلاى اين زمان از محضر او استفاده كرده اند.بلكه عده اى بسيار از دانشوران پيش از ايشان هم از شاگردان او بوده اند،و بالاخره از بركت انفاس او حداكثر شاگردان وى،از مراتب علم و فضل او كمال بهره ورى را به دست آورده اند.

و من هم،بخش مهمى از كتاب هاى عربى و فقه و ديگر از فنون را،از وى استفاده كرده ام و از جمله،حداكثر كتاب المختلف علامه را نزد او خوانده ام.

وى،رساله هاى متعدد و كتاب هايى در حديث و عبادات و دعا تأليف نموده است و او نخستين كسى است كه به من اجازه داده است و در جبع مى زيست و در همان جا هم درگذشت،رحمه اللّه پايان.

ص:70


1- 1) -منهج المقال،ص 112 در پاورقى مى نويسد:در حاشيه پيش،نوشتيم،در رجال طوسى ابن بابويه را به طرزى كه در رجال ابن داود آمده است ياد كرده است و ممكن است در اين بخش،نسخه هاى رجال شيخ طوسى مختلف باشد-م.

و باز شيخ معاصر،در آخر كتاب وسائل الشيعة چنين مرقوم داشته است، ما كتاب هاى يادشده و امثال آن ها را از گروهى از اعلام روايت مى كنيم از جمله،از شيخ فقيه پرهيزكار ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن(يونس)بن يوسف بن ظهير الدّين عاملى كه با اجازه اى كه:از وى دارم به نقل روايت از او مى پردازم و او نخستين كسى است كه در سال 1051 هجرى به من اجازه داده است و از شيخ فاضل نجيب الدّين على بن محمّد بن مكى عاملى است و از سيد جليل نور الدّين على بن ابى الحسن موسوى عاملى.

مؤلف گويد:از جمله رساله هاى او رساله اى است كه مشتمل بر پاسخ به سؤال هايى كه مردم دربارۀ مسائل مربوط به طهارت و صلاة و زكاة و امثال اين ها از او داشته اند،و طرح اين گونه پرسش ها دليل بر كمال فضيلت و نيروى بصيرت او نسبت به امور دينى است.

در اين رساله،از ملا محمّد امين استرآبادى،مدحى بليغ به عمل آورده است و از طرز برداشت به دست مى آيد كه به استرآبادى اعتقادى كامل داشته است و ضمنا از آن سؤالات به دست مى آيد،كه اين شيخ در آن هنگام به مرتبه ارباب فتوا نرسيده بود و نسخه اى از آن رساله نزد ما موجود است(و له ايضا رسالة....).

حسين بن حسين مؤدب

مؤدب از علما بوده و كتاب نهج البلاغة را كه سال 499 هجرى قمرى به خط نوشته است در نزد ما موجود است و او نزديك به زمان سيد رضى مؤلف نهج البلاغة مى زيسته است.در آخر جزء اوّل از نهج البلاغة،چنين آمده است اين جزء را شيخ فقيه و اصلح من ابو عبد اللّه حسين رعاه اللّه،بر من قرائت كرد،و امضا كرده،كتب محمّد بن على بن احمد بن بندار،به خط خودش در ماه جمادى الآخر سال 499 هجرى قمرى.

ص:71

مؤلف گويد:بناى اين كلام،بر آن است كه در طرق اجازه معمول بوده است.كه شيخ كتابى را،بر شاگردش قرائت مى كرده است.

و دور نيست مراد از ابو عبد اللّه حسين،همين حسين بن حسين مؤدب باشد،و محتمل است مراد از آن،عالم ديگرى باشد از قبيل شيخ ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن على،برادرزاده صدوق.

سيد حسين حسينى عميدى

شيخ معاصر در امل الآمل 92/2 مى نويسد:وى از فضلا و فقها بوده كه ارشاد علامه را شرح كرده،و من نسخه اى از آن را،در كتابخانۀ آستان قدس رضوى ديده ام،انتهى.

مؤلف گويد:عميدى به فتح عين بى نقطه و كسر ميم و سكون ياء، منسوب است به سيد عميد الدّين،خواهرزاده علامه حلى.

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن حمدان حضينى جنبلانى

(1)

جنبلانى،از قدماى فضلا و علما و محدثان بوده،و كتاب الهداية فى فضائل... (2)از آثار اوست.

اصحاب ما در رجال خود از وى نام برده اند،و تا آنجا كه در حد امكان بوده از وى نكوهش كرده اند.و شيخ معاصر ما در كتاب اثبات الهداة فى النصوص و المعجزات 28/1 از وى نام مى برد،و كتاب الهدايه را به وى نسبت داده،و از كتاب او در اثبات الهداة،احاديثى نقل كرده است.

ص:72


1- 1) -به ضم جيم و سكون نون و ضم باء ظاهر آن است كه منسوب به جنبلان بوده باشد،و گويا همان جنبلاء باشد كه ياقوت مى نويسد:نام كوره شهركى است واقع ميان واسط و كوفه،و ازآنجا به قنطره هاى بنى دار،به واسط منتهى مى شود-م.
2- 2) -دو كلمه از خط مؤلف خوانده نشد.

سيد ابن طاوس،در اوائل اقبال از وى به حسين بن حمدان بن خطيب، تعبير مى كند و گويا اين اشتباه كه وى را به خطيب معرفى كرده،ناشى از نساخ باشد.

و در آن كتاب،كتاب الروضة فى الفضائل و المعجزات را به وى نسبت داده،و گاهى به عنوان كتاب الفضائل نام برده است و در محلى ديگر از اقبال گويد:كتاب الروضة فى الفضائل به ابن بابويه منسوب است.

و ممكن است هر دو نام مربوط به كتاب واحد باشد،در عين حال الفضائل و الروضة غير از كتاب الهداية فى الفضائل است،فلاحظ.

استاد استناد ما،در فهرست اوائل بحار 20/1 و 39 مى نويسد:كتاب الهدايه كه در تواريخ ائمه و معجزات ايشان عليهم السّلام تأليف يافته،از آثار شيخ حسين بن حمدان حضينى است،و كتاب او مشتمل بر اخبارى بسيار در فضائل اهل بيت عليهم السّلام،در عين حال بعضى از ارباب رجال،او را مورد بى مهرى قرار داده اند.

مؤلف گويد:چنان نيست كه جنبلانى مورد بى مهرى بعضى از رجالى ها قرار گرفته باشد،بلكه همه رجالى ها بالاتر از آنچه به تصور درآيد،وى را هدف تير طعنۀ خويش قرار داده و او را به دروغ گويى و فساد مذهب و امثال اين ها از نكوهش هاى ديگر،منتسب داشته اند (1).

ص:73


1- 1) -قهپائى در مجمع الرجال از غضائرى نقل كرده است،ابو عبد اللّه حسين جنبلانى مردى كذاب و فاسد المذهب و صاحب مقاله ملعونه اى است و مورد التفات ما نمى باشد،شيخ طوسى ذيل من لم يرو عن الائمه مى نويسد:تلعكبرى از وى روايت مى كرده نجاشى مى نويسد: ابو عبد اللّه جنبلانى مردى فاسد المذهب است و كتاب هايى دارد از جمله الاخوان،و كتاب المسائل و كتاب تاريخ الائمه عليهم السّلام و كتاب الرسالة در فهرست مى نويسد:جنبلانى فاسد المذهب بود و كتاب اسماء النبى و الائمه از آثار اوست و از ذيل غياث بن ابراهيم بصرى

و از آثار او كه در نزد ما موجود است،كتابى است كه مشتمل بر گزارش هاى اصحاب ائمه و راويان ايشان مى باشد،و كتابى ديگر مشتمل بر...

وزير جليل القدر و سيد خردمند،علاء الدّين حسين بن صدر کبير

ميرزا رفيع الدّين محمّد بن سيد امير شجاع الدّين محمود بن امير سيد على، مشهور به خليفه سلطان بن ميرزا هداية اللّه خليفه سلطان بن امير علاء الدّين حسين بن امير نظام الدّين على بن امير قوام الدّين محمّد بن ابو محمّد سيد علاء الدّين حسين بن سيد امير مرتضى ملك طبرستان بن سيد على ملك طبرستان بن سيد كمال الدّين والى سارى،ابو المعالى بن امير كبير قوام الدّين، مشهور به مير بزرگ بن سيد كمال الدّين احمد،مشهور به صادق بن امير سيد على،ملقب به مرتضى بن شريف عبد اللّه بن ابو عبد اللّه محمّد بن امير ابو محمّد هاشم بن سيد ابو الحسن على نقيب به طبرستان بن ابو عبد اللّه حسين شريف بن امير ابو على سيد شريف حسن محدث بن ابو الحسن سيد على مرعش بن سيد عبد اللّه بن ابو الحسن سيد محمّد اكبر بن ابو محمّد سيد حسن محدث بن حسين اصغر بن امام بدر تمام ماه شب شب زنده داران و خورشيد روز آمرزش خواهان مولانا زين العابدين عليه السّلام.

ص:74

سيد حسين حسينى اصفهانى معروف به خليفه سلطان و ملقب به سلطان العلماء،و او از فرزندان امير قوام الدّين والى مازندران،و معروف به مير بزرگ است.

خليفه سلطان،فاضلى عالم و محققى مدقق،و از اكثر فنون بود بااطلاع بود،شعر مى سرود (1)،و در فن انشا و نامه نگارى مهارت داشت،و علامه عصر و استاد علماى دهر به شمار مى آمد.آثارش از زوائد خالى،و تأليفاتش عالى و متعالى بود.پدرش ميرزا رفيع و جدش شجاع الدّين محمود نيز از مشاهير علما و دانشوران بودند.و خود او،داماد شاه عباس صفوى بود،و دختر او را به همسرى اش درآورد،و در سال 1033 هجرى كه سلمان خان وزير درگذشت،و در هنگامى كه پدرش ميرزا رفيع الدّين محمّد، منصب صدارت را عهده دار بود،خليفه سلطان به مقام وزارت نامزد شد،و به سلطان العلماء،ملقب گرديد.و در يك عصر پدر و پسر از مقام صدارت و وزارت برخوردار بودند (2)،و هر دو تن در يك خانه قرار داشتند،و مردمى

ص:75


1- 1) -نصرآبادى چند رباعى ذيل را از او نقل كرده است: افسوس كه عمر گشت بيهوده تلف دنيا به تعب گذشت و دين رفت ز كف رنجيد خدا و خلق راضى نشدند ضايع كرديم پاره اى آب و علف مى كوش كه كيسۀ تو بى زر باشد تا در دوجهان عيش تو خوش تر باشد درهم چه كنى كزان تو درهم باشى دينار چه مى كنى كه دين بر باشد حسن تو فزونست بگردت گردم با درد تو كش به خون دل پروردم بى دردى باشد اگر بگويم حسنت بى انصافى است اگر بگويم دردم -م.
2- 2) -تاريخ نامزدى او را به مقام وزارت چنين يافته اند:«وزير [1] شاه شد سلطان داماد»سيد على خان كبير،در سلافه،ذيل نام بردارى،از سيد على خان حويزى حاكم حويزه مى نويسد، برخى از كسانى كه از ديار حويزه آمده بودند مى گفتند،سيد على خان،با خليفه سلطان

كه امور مربوط به وزارت و صدارت مورد توجه شان بود در كارگزارى ايشان،به آن ها مراجعت مى كردند و مدتى بر اين گذشت تا پدرش وفات يافت.

و در هنگامى كه نوبت سلطنت به شاه صفى رسيد،وى چشم هاى فرزندان او را كور كرد،و خود او را در 23 رجب سال 1041 هجرى،پس از آنكه دو سال به وزارت او برقرار بود،از مقام وزارت عزل كرد.و دستور داد تا در شهر قم اقامت نمايد،و در واقع او را به قم تبعيد كرد،پس از چندى وى را به اصفهان طلبيد،و سيد مدتى را در اصفهان به سر برد،تا نوبت پادشاهى به شاه عباس ثانى رسيد،و اواسط سال 1055 هجرى.

كه ساروتقى،وزير شاه عباس كشته شد،خليفه سلطان،به وزارت شاه عباس برگزيده شد،و در آن هنگام كه سلطان به قندهار رفت و آنجا را فتح كرد،همراه او بود.پس از بازگشت از قندهار،به اصفهان آمد،و اين بار مدت هشت سال و شش ماه بر اريكۀ وزارت برقرار بود تا اينكه در سال 1064 هجرى،در مازندران درگذشت،و جنازۀ او را با تشريفات لازم به نجف اشرف حمل كردند (1).

ص:76


1- 1) -سيد عبد الحسين خاتون آبادى،در وقايع السنين و الاعوام ذيل گزارشات سال 1064 هجرى مى نويسد:قبر سيد شريف خليفه سلطان،سلطان العلمائى،در نجف اشرف،در كفش دارى ايوان مطهر است،نصرآبادى،در تذكره،ذيل احوال امرا مى نويسد:در تاريخ شهور سنۀ 1064 در ولايت مازندران طاير روح پرفتوحش به قصد مأمن جاويد بال پرواز گشود

صائب تبريزى،در سوگ او چكامه اى سرود،و در ماه تاريخ او گفت:

«آه از دستور عالم واى از سلطان علم».

تا بدينجا خلاصه اى بود،از آنچه آميرزا حبيب اللّه بن ميرزا عبد اللّه اصفهانى،در رساله اى كه به پارسى،در بيان توصيف و معرفى از وزراى پادشاهان صفوى تأليف كرده،آورده شده است.

ديگرى گويد:پدرش ميرزا رفيع الدّين،در روزگار شاه عباس صفوى به مقام صدارت نائل گرديده بود،و فرزندش خليفه سلطان،در روزگار پدرش متعهد وزارت بود،و مدت پنج سال در هنگام پادشاهى شاه عباس ،به مسند وزارت برقرار بود،و همچنان دو سال وزارت او در زمان شاه صفى امتداد يافت تا پادشاه مذكور،خليفه سلطان را،از وزارت عزل كرد،و ديدگان فرزندانش را كور نمود،و او را به قم تبعيد كرد.

سيد در آنجا به مطالعه كتاب ها و مراجعه آثار اعلام پرداخت،و كار از دست داده را تجديد كرد.پس از اين براى دومين بار،كه اوايل جلوس شاه عباس ثانى،و مصادف با كشته شدن مير محمّد تقى(ساروتقى) (1)بود،به

ص:77


1- 1) -ساروتقى،كه نامش ميرزا تقى و ملقب به اعتماد الدوله بوده،سال ها به منصب وزارت برقرار بود،و آثار خيرى از خود به شرح زير باقى گذارده است:بازار و چهارسو و كاروانسرا و دو مسجد كوچك و بزرگ،مسجد بزرگش را در سال 1053 هجرى در روزگار شاه عباس باتمام رسانيده است،عباس نامه مى نويسد:در روز چهارشنبه 20 شعبان،سال 1055 هجرى قمرى.به توسط جانى خانى،از پاى درآمد،و همان سال خليفه سلطان،از سوى شاه عباس به منصب وزارت نايل گرديد،و تاريخ او را به نوشته وقايع السنين،اين مصراع يافته اند(باز سلطان،اعتماد الدوله شد).عباس نامه مى نويسد:در سال 1057 هجرى كه شاه عباس ثانى به ساختن عمارت چهل ستون اقدام كرد،هريك از سرايندگان،ماده تاريخى گفتند،از جمله سلطان العلماء اين ماده تاريخ را گفت:(مبارك ترين بناهاى دنيا)،و همين

وزارت نامزد شد،و همچنين تا هنگام رحلتش بدين مقام برقرار بود،تا وفات يافت و نزديك زمان ما در اوايل حكومت سلطان مذكور بود،و پس از درگذشت وى جنازۀ او را به نجف اشرف حمل كرده،و در آنجا مدفون ساختند،قبرش معروف است و پدرش از فضلاى عهد خودش بوده است.

خليفه سلطان،مطالب علمى را در شئون مختلف،از گروهى از اعلام،از جمله پدرش ميرزا رفيع الدّين،و شيخ بهايى فراگرفت،و از شيخ به اخذ اجازه نائل آمد،و ديگرى ملا سلطان حسين يزدى ندوشنى و نيز از ملا حاج محمود رنانى استفاده كرده است.

وزير خليفه سلطان،شريك درس ملا خليل قزوينى بود،و حاشيه اى چند، بر شرح لمعه دارد.

خليفه سلطان،فرزندان و نوادگان پسر و دختر داشته،و همۀ فرزندان او، با آنكه از كودكى به امر شاه صفى،يا شاه عباس كبير كور شده اند،از فضلا و علماى روزگار خود بوده اند.

ص:78

ميرزا ابراهيم (1)،كه فرزند ميانه اوست،از فضلاى محققان بوده،و تعليقات ارزنده و افادات قابل توجه بر بسيارى از كتاب هاى فقه و كلام و اصول و امثال اين ها دارد،و بهترين اثر تدوين شدۀ او حاشيۀ شرح لمعه كه تنها باب طهارت را به حاشيه خويش آراسته و حاشيۀ نافع و دامنه دارى است و در آن به نظرات حاشيۀ شرح لمعه پدرش اشاره كرده است،و گاهى هم مناقشاتى با وى داشته،و سال 1098 هجرى درگذشته است.

شيخ معاصر در امل الآمل 92/2 مى نويسد:سيد جليل حسين مشهور به خليفه سلطان حسينى،عالمى محقق و مدقق و عظيم الشأن جليل القدر و صدر دانشمندان عهدش بوده است.خليفه سلطان آثارى دارد از جمله حاشيه شرح لمعه و حاشيه معالم و رساله هاى متفرقه و حواشى بسيار و از معاصران است،مؤلف سلافة العصر ص 499 او را نام برده،و از وى ستايش مى كند،و يادآور مى شود سال 1066 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:ممكن است در سال رحلت او اشتباهى براى مؤلف سلافه رخ داده باشد،زيرا خليفه سلطان،پس از بازگشت از فتح قندهار،در شهر اشرف مازندران،در اوايل پادشاهى شاه عباس دوم درگذشت،و تقريبا روزگار درگذشت او،تا روزگار ما كه سال 1106 هجرى است بيش از پنجاه سال افزون نبوده باشد.

ص:79


1- 1) -آقاى مهدوى،در تذكره دانشمندان اصفهان ص 49 مى نويسد:ميرزا ابراهيم سال 1038 هجرى قمرى،متولد شده،و در سن سه سالگى در سومين سال سلطنت شاه صفى،به دستور،وى كور شد،و در عين حال از همه فضائل برخوردار شد،و به ابن الخليفة مشهور بود،و حاشيه روضه و مدارك از آثار اوست.و هفت فرزند داشت و سال 1098 درگذشته است-م.

واژه شناسان و ديگران،در اشتقاق لفظ وزير كه از چه ريشه اى گرفته شده،گفتارى دارند،يكى گفته است واژه وزير از وزر گرفته شده كه به معناى پناهگاه است،خداى بزرگ هم در آيه 11 و 12 سورۀ قيامت فرموده:

كَلاّ لا وَزَرَ* إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ چنان نيست كه در روز رستاخيز كه قرارگاه مردم است پناهگاهى به سوى پروردگار تو داشته باشند،و ديگرى گفته از ريشۀ(ازر)به دست آمده كه به معناى نيرو بوده باشد،چنانچه خدا در سورۀ طه:آيه 31 فرموده،و اُشْدُدْ بِهِ أَزْرِي نيروى مرا به وى استوار گردان،ديگرى گويد:از ريشۀ(وزر)جدا شده،كه به معناى رنج و سنگينى است چنانچه خدا در سورۀ انشراح:آيه 2 و 3 فرموده وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ* اَلَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ رنجورى و سنگينى را كه پشت تو را خميده كرده بود،از تو زدوديم و هم گفته شده ريشۀ آن از(وزر)است كه به معناى گناه باشد،چه آنكه پذيرش وزارت همراه با انجام دادن گناهان است،يا ازآن جهت كه وزير پادشاه ناپسندى ها و گناهان پادشاه را بر دوش مى كشد،و يا ريشۀ آن از(ازر)است،كه آن هم به معناى رنجورى و سنگينى است،و بنابراين كه وزير از ريشه ى(ازر)به دست آمده باشد، بايستى واو وزير به جاى همزۀ(ازر)كه در طرف واقع شده،قرار داده شده باشد،و همانند آن هم بسيار است.

خليفه سلطان،براى اولين بار كه به مقام وزارت رسيد،در سال 1033 هجرى پس از درگذشت سلمان خان و چهار سال تقريبى پيش از درگذشت شاه عباس كبير بود،و ماده تاريخ وزارت او در اين جمله آورده شده، (زيبنده افسر وزارت)و ديگرى گفته(وزير شاه شد سلطان داماد).

ص:80

خليفه سلطان،آثارى دارد از جمله،حاشيۀ شرح مختصر عضدى و متعلقات آن،خليفه سلطان حاشيه خود را از مسئله چهارم،از مسائل چهارگانه اى كه دائر در بحث واجب از مبادى احكام بوده است شروع كرده،و نزديك به همان موضعى است كه حاشيه سيد شريف جرجانى به اتمام رسيده است،و تا بحث عموم و خصوص و يا پس از آن ادامه يافت، و نسخه اى از آنكه از بهترين حواشى و نافع تر و دقيق تر آن ها است،در نزد ما موجود مى باشد.

و از آثار ديگر او توضيح الاخلاق است،اين كتاب كه به فارسى تدوين شده است،خلاصه اى از كتاب اخلاق ناصرى خواجه نصير الدّين طوسى رحمه اللّه، كه آن هم به پارسى تأليف شده است،خليفه سلطان،در تلخيص خويش عبارت هاى نامأنوس اخلاق ناصرى را به عبارت هاى مأنوس و متداول روزگار خويش تغيير داده است،و آن كتاب را در سال 1051 هجرى به امر شاه صفى تلخيص نموده است،و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد.

و از آثار او حاشية على الحاشية الخفرى در الهيات شرح تجريد و ديگرى رساله انموذج العلوم و حاشيه مختلف علامه،و حاشيۀ شرح لمعه (1)،و حاشيۀ شرح معالم كه پيش از اين نام برده شد،ليكن حاشيۀ شرح لمعه تدوين نشده است و شيخ على نواده شهيد ثانى همگى ايرادهايى را كه خليفه سلطان،بر

ص:81


1- 1) -حاشيه شرح لمعه سلطان العلماء،در بعضى از چاپ ها از قبيل چاپ عبد الرحيم ضميمه شده،و اشتباها نام او را محمود حسينى نوشته است،و آغاز آن،از جمله كرمنا منتهى نهاية الارشاد است كه دومين خط از خطبه مرحوم شهيد ثانى قدّس سرّه است،و حاشيه معالم او به ضميمه حاشيه مرحوم ملا صالح مازندرانى،به طبع رسيده است،در آغاز آن مى نويسد: فيقول العبد الغريق فى بحر العصيان المشرف بالانتساب الى ثانى سيدى شباب اهل الجنان الحسين المدعو بخليفة السلطان عفى اللّه عنه الرحيم و الرحمن،و اين حاشيه تا آخر باب روايت و متعلقات آن است.

شرح لمعه داشته است پاسخ گفته است،و از آثار او تعليقات من لا يحضره الفقيه،و رساله پارسى در آداب حج و تعليقات الحاشية القديمة الجلالية تعليقاتى است بر حاشيه قديم جلالى(ملا جلال دوانى)كه بر شرح تجريد داشته است،و از آثار اوست شبهه هاى و پاسخ هايى كه در بخشى از علوم داشته و همچنين،فوائد متفرقه و تعليقاتى كه بر عده اى از كتاب ها كه در علوم مختلفه گرد آمده است،و از آن جمله... (1).

مؤلف تاريخ عالم آراى عباسى مطالبى به پارسى ارائه داده كه معناى آن چنين نيست (2).

ص:82


1- 1) -نام برخى از آثارش،كه مؤلف متعرض شده در نسخه مطبوع آورده نشده است-م.
2- 2) -نظر به اينكه مطالبى را كه مؤلف قدّس سرّه از تاريخ مزبور به عربى برگردانيده در چاپ مطبوع آورده نشده،مطالب آن كتاب را به لفظها در اين پاورقى ايراد مى نمايند،اسكندر بيك، مؤلف تاريخ،يادشده در ذيل ارباب مناصب مى نويسد:سلطان العلمايى و دستورالوزرايى خليفه سلطان خلف موفور الشرف مير رفيع الدّين،محمّد صدر كه شرف مصاهرت حضرت اعلى(شاه عباس كبير)يافته،بدين رتبه ى گرامى(وزارت)معزز و سربلند گرديد،و به همه جهتى مورد تربيت و مشمول نوازش و الطاف شاهانه گشته،من حيث الاستقلال به امر وزارت پرداخت و الحق سيد بزرگ عالى شان و فاضل دانشمند نيكواخلاق است،و از عهد صبى و اوان حد تميز و نشو و نما،تا زمان ارتقا به مدارج عليا،منصب مذكور خلاصه عمر گرامى را صرف مطالعه و مباحثه كرده،و در فنون علوم معقول و منقول سرآمد روزگار گرديده،و در اندك زمانى به وفور فهم و فطرت،عالى و طبع مستقيم در علم حساب دانى مهارت كامل يافته،به رأى صايب و فكر ثاقب او را در دقايق امر وزارت ترقيات عظيم روى داد،به نوعى به لوازم اين منصب عالى اشتغال دارد كه تصرفاتش در علم حساب قانون و نتايج ارقام سعادت انتظامش از حروف خطا مصون است،و ذات كامل الصفاتش جامع كمالات صورى،و حاوى فضائل و استعداد معنوى و شايستگى اين رتبه والا،و زيبندگى،اين منصب عليا،از جبهه آمالش ظاهر و هويدا است،والى غايت من حيث الاستعداد و الانفراد شاغل اين مشغله عظيمه است،و در حسن خلق و اوصاف حميده اش هرچند خوض رود،اندكى از بسيار در ديباچۀ اظهار نمى تواند نهاد رياض [1] آمال ارباب قلم،و اصحاب فضل و كمال از رشحات كلك گهربارش،مخضر و شاداب است،و ارباب قابليت و استعداد در ظل رأفت و امتنان آن صاحب دولت مسرور و كامياب. و زو رسم وزارت تازه گرديد ز نام او بلندآوازه گرديد

رئيس ابو عبد اللّه حسين بن محمّد حلوانى

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 41 مى نويسد:لوامع السقيفة و الدار و الجمل و الصفين و مثالب الادعياء از آثار اوست.

مؤلف گويد:مرادش از ادعيا،جمعى از مخالفان به انضمام معاويه و يزيد و عمرو بن عاص،و بلكه همۀ خاندان بنى أميه است.

ص:83

و از اواخر برخى از نسخه هاى كهن كتاب الروضة فى الفضائل،استفاده مى شود كه الروضة،از آثار شيخ حسين بن محمّد حلوانى است.

و حلوانى به ضم حاء منسوب است به حلوان عراق،ياقوت،معجم البلدان 290/1-294.

شيخ امام ناصر الدّين حسين بن محمّد بن حمدان حمدانى قزوينى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فقها بوده است.

مؤلف گويد:حمدانى به فتح حا و سكون ميم،و دال بى نقطه،منسوب به حمدان است كه سلسلۀ بزرگى در جلالت و فضيلت بوده اند.

آقا حسين بن جمال الدّين محمّد خوانسارى

استادى محقق و پناهگاهى مدقق بود،زادگاهش خوانسار،و مسكن و مدفنش اصفهان است.

محقق خوانسارى،فاضلى بس دانا و دانشورى بس بافر است،و در روزگار خودش استاد استادان بود و از فضيلت هاى ناشمار و بخشش هاى بى نهايت برخوردار بوده است.گروهى از فضلاى زمان،و دانشوران اعيان، در علوم عقلى و اصولى و فقهى افتخار شاگردى او را داشتند.

محقق خوانسارى،يكتاى دهر و بى همتاى روزگار خود بوده،ديدۀ روزگار همتاى او را نديده و كسى را هم برابر با او مشاهده نكرده،به خدا سوگند،چشم كمال،بوده و چشمۀ كمال هم از دل او ريزان مى شد.محقق خوانسارى،پشت و پشتيوار همه دانشمندان و پناهگاه استوار ارباب فضل و بردبارى بوده،از لطائف خاطر او كه خود گفته است،خود را به مناسبت اساتيد بسيارى كه داشته تلميذ البشر ناميد،و در برابر سيد داماد،و همتايان

ص:84

او،به استاد البشر موسوم گرديده،و اين لقب از آغاز شروع به شهرت،تا نزديك به اواسط موقعيت او بوده است (1).

محقق خوانسارى،مطالب عقلى را،از مير ابو القاسم فندرسكى و ديگران فراگرفته است،و مطالب نقلى را از ملا محمّد تقى مجلسى و ديگران آموخته است.

محقق خوانسارى،در منشآت مهارت داشت،و در سرايندگى استاد بود، و به خوبى از عهدۀ هر دو فن به زبان عربى و پارسى برمى آمد،و نگارشات و سروده هاى او بر زبان ها مشهور،و در مجموعه هاى ارباب كمال مسطور است (2).

ص:85


1- 1) -تحديد به اين مدت را مى توان از نظريه اى كه مؤلف قدّس سرّه در تعريف از شرح دروس محقق خوانسارى نموده،تأييد كرد،آنجا مى نويسد: استاد علامه شيروانى اظهار داشته مطالبى را كه محقق خوانسارى در آغاز كار مرقوم داشته،به درجاتى برتر از مطالبى است كه اخيرا مرقوم داشته است. مؤلف گويد:بلكه مى گويم محقق خوانسارى،نتوانسته پس از آن،آنچه را كه در اوّل تأليف نموده تأليف بنمايد-م.
2- 2) -نصرآبادى،در تذكرۀ خود پس از تمجيد بليغى كه از محقق نموده،چند رباعى ذيل را به وى نسبت داده هرچند ظاهر آن است كه از فرزندش آقا جمال بوده باشد. تا دست به همت رسايى نزنى بر منت خلق پشت پايى نزنى چون حلقه مباش در جهان چشم تهى تا هر ساعت در سرايى نزنى اى باد صبا طرب فزا مى آيى از طرف كدامين كف پا مى آيى از كوى كه برخاسته اى راست بگو اى گرد به چشم آشنا مى آيى مسواك چه سود زاهد پاك روان صد ريشه فروبرده طمع در دل وجان از ذكر ريايى تو هردم تسبيح دندان ز غصه مى زند بر دندان -م.

محقق خوانسارى،بسيار هوشمند و با فطانت بوده،و در آغاز تحصيلش براثر هوشمندى كه داشت كمتر به مطالعه مى پرداخت،بلكه رويه اش آن بود،كه در مجالس اساتيد و هنگامى كه ديگران سرگرم بهره گيرى از اساتيد بودند چرت مى زد،و از آغاز كار به كم گفتن خوى گرفته بود،حتى اوقاتى كه ديگران به فراگيرى از او مى پرداختند چرت مى زد،و در حال تدريس كتاب به دست نمى گرفت و بيشتر از حد ضرورت،يعنى مواقع مقتضى،لب به سخن نمى گشود.

شيخ معاصر در امل الآمل 101/2 مى نويسد:آقا حسين،فاضلى عالم و حكيمى متكلم و محققى مدقق و ثقه اى جليل القدر و عظيم الشأن،علامه علما و يگانه روزگار بود.و از آثار اوست:شرح الدروس كه ناتمام مانده و كتاب هايى چند در فن كلام و حكمت،و ترجمه قرآن كريم و ترجمه صحيفه سجاديه،و امثال آن...

محقق،از معاصران است و ما از وى اجازه داريم،و سيد على بن ميرزا احمد در سلافة العصر،ص 499 از وى نام برده است،و از مقامش ستايشى بليغ نموده است.

مؤلف گويد:از خود او قدّس سرّه نشنيده ام كه ترجمة القرآن از آثار او بوده باشد، و همچنين هيچ يك از فرزندانش نگفته اند،ترجمۀ القرآن از او باشد و فرزندش آقا جمال،در ضمن آثار او كه براى من فهرست كرده،نامى از آن نبرده است،بنابراين سهوى بوده كه از جهت صاحب امل به وقوع پيوسته است.

محقق خوانسارى،در سال 1098 هجرى قمرى،در اصفهان درگذشت،و بنا بر وصيتى كه كرده بود در مجاورت قبر بابا ركن الدّين مدفون شد،و

ص:86

سلطان سليمان صفوى،بر فراز مرقد او قبه عالى و رفيعى بنيان كرد كه هم اكنون معمور و مزار مردم است (1).

ص:87


1- 1) -در ترجمه مجلد سوم روضات الجنات كه اين جانب افتخار ترجمۀ آن را دارد و به طبع هم رسيده چنين آمده به طورى كه از حدائق المقربين استفاده مى شود آقا حسين در پايان سال 1099 هجرى در اصفهان وفات يافت و در مزار تخت پولاد نزديك به بقعه بابا ركن الدّين عارف مشهور مدفون شد،شاه سليمان پس از رحلت او دستور داد قبه عاليه اى بر مرقد آقا حسين با آخرين تشريفات بنيان كردند،لوح مزارش از سنگ يشم و مرتفع از زمين ساخته شده بود،و در هجوم افاغنه و موقع تسلط آنان بر دار السلطنه اصفهان،به دست آن ها شكسته شد،پس از چندى كه مقبره مزبور در دست تعمير قرار گرفت،دو سنگ مرمر بر روى قبر آقا حسين و آقا جمال ترتيب داده شد و جريان بدعملى افغان ها را با يك خط بر روى هر دو سنگ قبر با آنكه فاصله شان بيست و دو سال بود نوشته شد،اهميت تكيه آقا حسين كه مى توان آن را نسبت به تكاياى ديگر تخت پولاد منحصر به فرد دانست آن است كه زائرين قبر مشاراليه از ساير تكايا بيشتر است و هجوم زوار از محال ديگر آن قبرستان فراوان تر است،مى توان گفت اين عنايت از،ناحيه حضرت سيد مظلومان به مرقد وى كه افتخار همنامى با آن حضرت را دارد شده باشد،چنانچه بعضى از سرايندگان تاريخ رحلت او را چنين يافته اند،(امروز هم ملائكه گفتند يا حسين)،ديگرى تاريخ رحلت او را به عربى كه اقتباس از قرآن نموده،چنين يافته(ادخلى جنتى)اين جمله هم موضوع فوق را تأييد مى كند،زيرا به طورى كه از اخبار استفاده مى شود سوره فجر كه جمله مزبور در پايان آن قرار گرفته،سورۀ حسين عليه السّلام است و ضمير مؤنث در مقام تأويل خطاب به نفس مطهره آن جناب است،انتهى.اين جانب از ذيل تذكرة القبور،مرحوم معلم حبيب آبادى رحمه اللّه شيخ اجازه ام چنين نقل كرده ام،تاريخ مزبور صحيح نگاشته نشده،و تاريخ اوّلى را بايد چنين نوشت(امروز هم ملائكه گفتند يا حسين)كه عدد آن 1098 هجرى است و حال آنكه مطابق با نوشته فوق 1088 خواهد بود و تاريخ دومى هم چنين است (ادخل جنتى)يعنى 1098 با آنكه مطابق با جمله فوق 1108 خواهد بود و تاريخ تأثير تبريزى را مؤيد آورده تأثير گفت از پى تاريخ رحلتش آن دم كه بود اختر طالع كفيل او زد چاك جامه خامه مشكين لباس و گفت (رفت از ميان كسى كه نيابى عديل او) انتهى،دانشمندان اصفهان تاريخ مزبور را چنين ياد كرده،از آسمان به جمع يكى سر نمود و گفت(امروز هم ملائكه گفتند يا حسين). بنابراين سال رحلتش 1099 هجرى خواهد بود و دومى را(ادخل جناتى)نوشته ليكن ظاهر تاريخ دومى صحيح نيست،زيرا،به نوشته تذكره خوانسار شعر از محمّد امين است و چنين آورده:

شرح دروس محقق ما شرح ارزنده و كبيرى است،بخشى از آنكه از آغاز طهارت،تا بحث فقاع از نجاسات باشد،نزديك به هزار و بيست و پنج بيت تدوين كرده،و متعرض مباحث حيض،و استحاضه و نفاس نشده است.شرح دروس كتابى است كه مانند آن تأليف نشده،مؤلف بخشى از آغاز آن كتاب را تأليف كرد،پس از آن از نوشتن آن بازمانده،و پس از روزگارى طولانى،به باقى ماندۀ آن پرداخت.شاگردش استاد علامه شيروانى قدّس سرّه مى گويد:آنچه را كه در آغاز كار شرح دروس مرقوم داشته به درجاتى بهتر است از آنچه را كه اخيرا تأليف كرده است.مؤلف اظهار داشته:بلكه مى گويم پس از متاركه كه شروع به نوشتن باقيمانده شرح نموده،نتوانست آنچه را كه در آغاز تأليف آن كتاب،مرقوم نموده تأليف بنمايد.

از آثار او:حاشيه شرح اشارات و متعلقات آن از طبيعى و الهى،و اين حاشيه در كمال خوبى تدوين شده و حاشيه اى ديگر نيز،بر شرح اشارات دارد،و استاد فاضل ما محقق سبزوارى در حاشيه اى كه،بر شرح اشارات دارد از ايرادهاى او پاسخ گفته،و گويا به اتمام نرسيده است.

و حاشية على الحاشية القديمة الجلالية بر حاشيه قديم ملا جلال كه بر شرح جديد تجريد و متعلقات آن تدوين نموده است،كه از بهترين،و

ص:88

سودمندترين و دقيق ترين حواشى است و حاشيه اى ديگر،بر حاشيه جلالى دارد كه به اتمام نرسانيد.و اين حواشى بخشى از آن مربوط به اوايل حاشيه جلالى و پاره اى ديگر از آن،ويژۀ برخى از آن حاشيه است و تقريبا دو جزء تدوين شده،و حاشيه اى ديگر،بر الهيات شفا دارد كه اصلا بدانها مراجعه نكرده است.ازآن پس كه استاد فاضل(محقق سبزوارى)در حاشيه اى كه بر شفاى بو على داشت،و نظريات محقق خوانسارى را رد مى كرد،محقق خوانسارى حاشيه اى ديگر،به منظور ردّ نظريات استاد فاضل تدوين نمود، و اين حاشيه،از آخرين تأليفات اوست.

و رساله اى در بيان مقدمه واجب تدوين كرده و در اين رساله،نظريات فاضل قزوينى،و فاضل نائينى،و استاد فاضل را مردود دانسته است،و رساله اى در مسائل متفرقه تدوين نمود و در اين رساله،به رد نظريات شاگردش،استاد علامه،ملا ميرزا شيروانى پرداخت،و به تتبّع آثار او برآمد، و هركجا كه به خلافى برخورد نموده،به مؤاخذۀ او اقدام نموده است،به دنبال آن استاد علامه رسالۀ مجزايى تدوين كرده و همگى نظريات او را جواب داده است،و مطالب مورد بحث،مربوط به حكمت و منطق و كلام و اصول و امثال آن بوده است و اين هم آخرين تأليفات اوست.

محقق خوانسارى حاشيه اى ديگر،بر حاشيه جلالى دارد،و اين حاشيه كه ناتمام مانده و پاكنويس نشده است به طورى كه از خود محقق شنيدم مى فرمود:آن گاه كه به فراگيرى شرح اشارات اشتغال داشتم،اين رساله را تدوين كردم و مفقود شد،و اين حاشيه از آثار اوّلى اوست،و نيز رساله اى در شبهه هاى متفرقه چندى دارد،از آن جمله شبهه در ايمان و كفر كه در ضمن آن به پاسخ هاى آن ها هم پاسخ داده است،و رساله اى در تشكيك دارد،كه از فائده هايى ارزنده،برخوردار است،و رساله اى مختصر،در مسأله

ص:89

جبر و اختيار دارد،كه اين هم سودمند مى باشد و اين رساله را به منظور اين بحث كه در شرح مختصر عضدى آمده و در فن اصول تدوين شده،تأليف كرده است و رساله شبهه الطفرة از آثار اوست كه در كمال لطافت تدوين شده،و رساله اى ديگر،در شبهه استلزام دارد،در اين رساله به رد اعتراضات فاضل نائينى،و فاضل قزوينى،اقدام نموده است،و امثال اين ها (1).

حداكثر اين كتاب ها و رساله ها،مشهور و معروف و متداول در ميان طلبه ها است،و من خودم نام برخى از آن ها را از خود محقق قدّس سرّه شنيده ام،و نام و نشان همه آثار وى را،فرزند فاضل كاملش آقا جمال الدّين محمّد (سلّمه اللّه تعالى)نيز براى من نگارش داده است.

محقق مرحوم،دو فرزند فاضل و عالم و جليل القدر و خردمند داشته، يكى از آن ها مولاى اعظم،آقا جمال الدّين محمّد،و ديگرى آقا رضى الدّين محمّد است،شرح حال آقا جمال الدّين محمّد خواهد آمد و اما آقا رضى الدّين،فاضلى دانشور و هوشمند و بافر است و تيزرأى بوده است، مراتب دانشورى را از پدرش،(رضوان اللّه تعالى عليه)فراگرفته،و همان وقت برادر من(ميرزا محمّد جعفر)شريك درس او بوده است.

آقا رضى الدّين،فوائد و تعليقات و آثارى داشته است،از آن جمله:

ترجمه نهج الحق علامه حلى در امامت كه از عربى به پارسى برگردانيده،و به خواست شاه سليمان صفوى،كه سلطان زمان است ترجمه نموده است،

ص:90


1- 1) -شايد مرادش از فاضل نائينى،ميرزا رفيع الدّين محمّد طباطبايى نائينى است،كه از حكما و علماى قرن يازدهم هجرى بوده،سال 1082 درگذشته و تاريخ وفاتش اين است به تاريخ فوتش خردمند گفت(مقام رفيع مقام رفيع)و مراد از فاضل قزوينى ملا خليل قزوينى متوفى 1089 هجرى است-م.

و ديگرى المائدة السليمانيه كه براى او نوشت و اين كتاب به زبان پارسى است،و در ابواب طعام ها و نوشيدنى ها مطالب مناسب با اين دو باب، تأليف شده است (1).

شيخ عزّ الدّين حسين بن حسام عيناثى عاملى

ازاين پس به عنوان شيخ عزّ الدّين حسين بن على بن زين الدّين بن حسام عيناثى عاملى،عزّ الدّين،فاضلى عالم و فقيه،و از مشايخ اجازه است، و نامش در سند اجازات علما آورده شده است.از آن جمله:اجازه شيخ نعمة اللّه بن شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد بن شيخ شمس الدّين محمّد بن خاتون عاملى كه به سيد بن شدقم مدنى داده،و در آن اجازه گفته شده است كه پدر نعمة اللّه؛يعنى شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد،از استادش شيخ عزّ الدّين حسين بن حسام عيناثى عاملى،روايت مى كرد،و عزّ الدّين از برادرش شيخ ظهير الدّين محمّد بن حسام،از شيخ شمس الدّين محمّد، مشهور به عريضى،از سيد حسن بن ايوب مشهور به ابن نجم اطراوى عاملى، از شهيد اوّل روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:برخى از اجازات شيخ عزّ الدّين حسين را كه تاريخش 856 هجرى بوده است.ديده ام،و شيخ عزّ الدّين از برادرش و ديگرى روايت مى كرده است.و شيخ عزّ الدّين حسين بن على،به عينه همان شيخ، حسين بن حسام عاملى است.

ص:91


1- 1) -از آثار ديگر آقا رضى شرح كتاب صوم و اعتكاف دروس ديگرى شرح حديث البيضه است كه در كافى روايت شده،آقا رضى در روزگار جوانى،و هنگام غوغاى افغان درگذشته و قبرش در نزديك قبر پدرش آقا حسين بوده،و آقا شريف آقا ربيع از فرزندان او مى باشد، و آقا حسين فرزند ديگرى به نام آقا كمال الدّين داشته،كه از علما و دانشمندان بوده و قبرش در كنار قبر پدرش مى باشد-م.

در يكى از مواضع نسخه اى از حاشيه شيخ عزّ الدّين حسين عاملى را بر الفيه شيخ شهيد ديده ام،ظاهر آن است كه صاحب حاشيه با عزّ الدّين حسين ابن حسام،متحد باشد و محتمل است حاشيه يادشده از شيخ عزّ الدّين حسين بن على بن محمّد بن سودون شامى عاملى بستى و يا از آثار شيخ عزّ الدّين حسين بن عبد الصمد حارثى والد شيخ بهايى بوده باشد.

مى توان گفت:شيخ عزّ الدّين حسين بن حسام عيناثى عاملى،همان شيخ حسين بن على بن زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى بوده است كه برادرش شيخ ظهير الدّين على،از وى روايت مى كند.و آن ديگر عزّ الدّين حسين است،كه از برادرش روايت مى نمايد و به زودى در نام بردارى از برادرش خواهيم گفت،كه پدر و عمويشان از دانشمندان بوده اند و برادرش،از پدرش على بن زين الدّين بن حسام،از عمويش جعفر بن حسام،روايت مى كرده است.

سيد حسين بن حسن بن شدقم حسينى مدنى

پيش از اين ذيل يادآورى از پدرش به نام او هم اشاره اى شد.

شريف ابو القاسم حسين بن حسن،معروف به ابن اخى الکوکب

شريف ابو القاسم،از بزرگان پيشينيان راويان اصحاب ما بوده است.ليكن علماى رجال در آثار خود از وى نام نبرده اند،و من نام او را در آغاز سند كتاب المتعه تأليف ابو عبد اللّه حسين بن سهل سعدى ديده ام كه،از شيخ ابو على احمد بن اسماعيل سلمانى كه بر او قرائت مى نموده،و به توسط او، از ابو عمرو احمد بن على فائدى،از شيخ حسين بن عبيد اللّه بن سهل سعدى مذكور مؤلف كتاب المتعه روايت مى كرده است.

ص:92

مؤلف گويد:دور نيست،مراد از كوكب شيخ زكريا ابو يحيى موصلى كوكب الدم باشد،كه علماى رجال در توثيق او اختلاف كرده اند،بنابراين، شريف ابو القاسم،پسر برادر زكريا ابو يحيى موصلى است.در عين حال طبقه شريف با ابو يحيى تناسبى ندارد،و ممكن است ارتباط نسبى با كوكب الدم نداشته باشد،و شخص ديگرى باشد،و بايد تحقيقات بيشترى راجع به شخص ملقب به كوكب نمود.

آرى شيخ طوسى در كتاب غيبت به سند خود از عبد اللّه بن عباس علوى نقل كرده است راوى گفت:شخصى را راستگوتر از او نديدم،به طورى كه در بسيارى از امور،كه احساس خلاف مى شد،مخالفت مى كرد،و اضافه مى كند،ابو الفضل حسين بن حسن علوى،گفته است:در سامرا به حضور انور حضرت ابو محمّد عسكرى عليه السّلام وارد شدم،و از ميلاد باسر سعادت حضرت بقية اللّه الاعظم،به حضور مباركش تبريك گفتم تا آخر حديث.

ممكن است مراد از ابو الفضل حسين،همان شريف ابو القاسم باشد،كه به نام و نشانش اشاره كرديم.ليكن اين اتحاد از نظر من محل تأمل است، زيرا گذشته از اختلاف در كنيه ابن اخى الكوكب،در روزگار حضرت عسكرى عليه السّلام نمى زيسته است،تا به منظور عرض تبريك حضور اقدسش شرفياب شده باشد.

آرى،سيد ابن طاوس در رساله المواسعة فى قضاء الصلاة از كتاب المنسك سيد حسين بن حسن علوى كوكبى،مطالبى را نقل كرده است،و حقيقت آن است كه مؤلف المنسك با شريف ابو القاسم يكى بوده باشد.

ص:93

سيد مجتهد ابو عبد اللّه حسين بن سيد ضياء الدّين ابو تراب حسن بن

صاحب کرامات زاهره و مقامات باهره شمس الدّين ابو جعفر محمّد

حسينى موسوى عاملى کرکى اردبيلى

(1)

معظّم له فقيهى فاضل،و جليل القدرى كامل،معروف به امير سيد حسين مجتهد بود،و گاهى هم با نام امير سيد حسين مفتى شناخته شده است.مير سيد حسين،پدر بزرگوار آميرزا حبيب اللّه مشهور است،كه صدارت سلاطين صفويه را در روزگار شاه عباس كبير،و شاه صفى و شاه عباس ثانى داشت، و در اوايل پادشاهى عباس ثانى درگذشت (2).

سيد حسين،از جبل عامل عازم بلاد عجم شد،و از زمان شاه تهماسب صفوى تا روزگار شاه عباس كبير مى زيسته،و سه فرزند داشته است:

1-ميرزا حبيب اللّه 2-سيد احمد كه نامش در باب همزه گذشت 3-سيد محمّد پدر يا جد ميرزا ابراهيم،كه از معاصران بوده است.ميرزا ابراهيم،در تهران به مقام شيخ الاسلامى نايل آمد،و در اين اوقات درگذشت.

ص:94


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف در حاشيه رياض [1]به خط خود نوشته از پاره اى از مواضع به دست مى آيد نسب ديگر سيد حسين چنين است:حسين بن السيد بدر الدّين حسن بن السيد جعفر بن فخر الدّين حسن بن ايوب بن نجم الدّين الاعرج و باز مؤلف در حاشيه رياض [2] مى نويسد:پدر حسين در رساله تحقيق معنى السيد و السياده،در توصيف از جدش شمس الدّين ابو جعفر محمّد مى نويسد:در مجموعه اى كه به خط العالم الربانى و العارف الصمدانى ذو العوارف شمس المعارف قطب الواصلين فى العباده فخر اهل البيت فى الزيادة صاحب المقامات الزاهرة و الكرامات الباهرة جدى ابو جعفر محمّد الحسينى سقى اللّه رمسه صوب الغمام و ألحقه بآبائه الكرام عليهم صلوات اللّه الملك العلام-م.
2- 2) -همان طور كه نوشته شده ميرزا حبيب در روزگار سه تن از صفويه عهده دار مقامات صدارت بوده و ممكن است در سال 1063 درگذشته باشد و پس از او صدارت به فرزندش ميرزا مهدى رسيده تا سال 1081 كه به نوشته نصرآبادى وفات يافته است-م.

ميرزا،دو فرزند ديگر نيز داشت،بزرگ ترينشان سيد محمّد بوده،كه سهمى از دانش داشت،و در روزگار پدرش درگذشت،ديگرى آقا ميرزا جعفر است كه مانند پدرش از كمالات علمى برخوردار نبوده،و اكنون شيخ الاسلام تهران مى باشد و كتاب هايى خوب گرد آورده است.

و از شيخ معاصر در شگفتم،كه در امل الآمل 30/1 آن گاه كه به معرفى ابراهيم بن محمّد بن حسين بن حسن موسوى عاملى كركى مى پردازد مى گويد:وى عالمى فاضل و جليل القدر،و شيخ الاسلام تهران و از معاصران است،و پسر برادر ميرزا حبيب اللّه(آتى الترجمه)مى باشد.

و شگفتى من ازآنجاست كه مؤلف امل الآمل 120/1 چنين مردى را از علما دانسته،و نام او را در اين رجال كه امل الآمل باشد و ويژۀ فضلا است ذكر كرده است،و نتيجۀ ذكر او به اين است كه خوانندگان را نسبت به ديگر نام بردگان در آن،به گمان هاى ناشايست وادار مى كند،و اين انديشه بود كه هرگاه به نام كسى كه او را نمى شناسيم،يا تنها صاحب امل به نقل از احوال او پرداخته است مى رسيم صحت مطالب و نوشته هايش را به عهدۀ خود او برگزار مى كنيم.

و نزديك به اين موضوع شگفت آور،بلكه شگفت آورتر از آن،آن است كه ميرزا حبيب اللّه مذكور را در رديف ديگر اعلام در اين رجال آورده است.

و همچنين مى نويسد:سيد ميرزا على رضا بن ميرزا حبيب اللّه موسوى عاملى كركى،فاضلى عالم و محققى مدقق و فقيهى متكلم و جليل القدر و عظيم الشأن،و شيخ الاسلام اصفهان بود،و سال 1091 درگذشت.

و باز در امل 180/1 مى نويسد:سيد ميرزا محمّد معصوم بن ميرزا محمّد مهدى بن ميرزا حبيب اللّه موسوى عاملى كركى،عالمى فاضل و محققى جليل القدر و عظيم الشأن و شيخ الاسلام اصفهان بود.

ص:95

و باز در امل 183/1 مى نويسد:سيد ميرزا محمّد مهدى بن ميرزا حبيب اللّه موسوى عاملى كركى،عالمى فاضل و جليل القدر و عظيم الشأن و اعتماد الدولۀ اصفهان بوده است.

بنابراين عدۀ يادشده را در شمار علماى جليل القدر آوردن و هم رديف دانشمندان بزرگوار قرار دادن از حد وقاحت و نادرستى بيرون است،به ويژه كه آنان را به عالى ترين ستايشى كه مخصوص اعلام از دانشمندان است بستايد (1).

ملخص آنكه سيد حسين مجتهد به طورى كه در خاطر دارم،و پس از اين از كتاب دفع المناواة خود او يادآور مى شود خواهرزاده شيخ عبد العالى ابن شيخ على كركى مشهور است،براى اينكه شيخ على مذكور داراى دو دختر بود،يكى از آن ها را به پدر سيد داماد و ديگرى را به پدر اين سيد داده است،بنابراين مير سيد حسين خواهرزادۀ شيخ عبد العالى بن شيخ على كركى است.

پيش از اين در ترجمۀ جدش،سيد بدر الدّين حسن بن سيد جعفر بن فخر الدّين حسن بن نجم الدّين بن اعرج حسينى عاملى كركى نوشتيم،وى از نياى آميرزا حبيب اللّه است،و سيد بدر الدّين پسرخاله شيخ على بن عبد العالى كركى است.

سيد مجتهد،چندى را در شهرهاى گيلان به سر برد.و برخى از آثار خود را به نام پادشاهش تأليف كرد،و پس از اين بدانها،اشاره مى شود.

ص:96


1- 1) -روضات ايرادى را كه مؤلف بر شيخ حر عاملى كرده،نامناسب دانسته و بالاخره به جمله «اهل البيت ادرى بما فى البيت»متوسل شده است.ترجمۀ روضات الجنات،ص 121.

سيد،با شاه اسماعيل ثانى سنى صفوى راجع به تشيّع حكايتى معروف دارد.

سيد،پس از درگذشت شيخ على در پيشگاه شاه تهماسب صفوى از موقعيت خاصى برخوردار بود،و به همين نسبت هم در حضور شاه عباس كبير،مقام ويژه اى داشت،و چندى را در قزوين به سر برد پس از آن به پيشنهاد شاه عباس عازم اردبيل شد و در آنجا مقام شيخ الاسلامى را عهده دار گرديده و همچنين در آن شهر بدان مقام باقى بود،تا در اردبيل درگذشت.

پدر سيد مجتهد،از مشايخ شهيد ثانى و از اكابر علما بلكه از مشايخ شيخ حسين بن عبد الصمد،پدر شيخ بهايى به شمار مى آيد،و جد اعلايش سيد حسن بن ايوب بن نجم الدّين اعرج حسينى،نيز از اعاظم فقها و از شاگردان شهيد اوّل است.

بارى سيد حسين مجتهد،از مشاهير فضلا به شمار است،و در پيشگاه صفوى ها و ديگر از اعيان و شخصيت ها،عظمت فوق العاده اى داشت،و او را شاگردانى با جلالت است:شيخ شمس الدّين محمّد بن شيخ ظهير الدّين ابراهيم بحرانى و شيخ....

سيد مجتهد،آثارى دارد رساله رفع البدعة فى حل المتعه رساله دامنه دار و به راستى پرفايده است،و نسخه اى از آن نزد ما موجود است،و اين كتاب را سيد،براى كمال الدّين شيخ اويس تأليف كرده است،ديگرى رساله اللمعة فى امر صلاة الجمعة نسخه هايى از آن را ديده ام،و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد،سيد،در ماه رمضان سال 966 هجرى از تأليف آن فارغ شد و آن گاه كه مجاور عتبه شيخ صفى در اردبيل بود،به تأليف آن پرداخت،و به نام تهماسب صفوى تأليف كرده است از آن رساله به دست

ص:97

مى آيد كه وى نماز جمعه را تخييرى مى دانسته،و متوجه به اين معنى بوده كه امام جمعه بايد مجتهد و فقيهى جامع شرايط فتوا بوده باشد،و در اين رساله به مناقضه با شهيد ثانى،در رساله اى كه به منظور وجوب صلاة جمعه نوشته پرداخته است،و همۀ ادلۀ او را تا جايى كه مقدور بود رد كرده است بلكه با ناپسنديده ترين لحنى به رد آن ها اقدام نموده است.

و از آثار اوست رساله اى در تحقيق معناى سيد و سيادت،و مشتمل بر فوائدى بسيار است،و اين كتاب را به نام وزير اعظم امير شجاع الدّين صفوى حيدرى موسوى حسينى،تأليف كرده است،و ظاهر آن است كه امير شجاع وزير سلطان تهماسب صفوى بوده،و ما نسخه هايى را از آن ديده ايم،و نسخه اى هم از آن در نزد ما موجود مى باشد.

و از آثار او رساله اى،در پاسخ پرسش هاى يكى از اكابر مازندران و يا گيلان است و اين رسالۀ ارزنده و دامنه دارى است كه مشتمل بر فوائد جليليه فقهيه مى باشد كه سيد مجتهد،آن را در سال 997 هجرى تأليف كرده،و نسخه اى از آن نزد ما موجود است،اين رساله را سيد مجتهد به نام النفحات القدسية فى اجوبة المسائل الطبرسية ناميده است،و از بعضى نسخه هاى آن به دست مى آيد،نامش النفحات الصمدية فى اجوبة المسائل الاحمديه است،و ظاهر آن است كه پرسنده احمد خان،مالك شهرهاى گيلان است،و به طورى كه از لابلاى احوال مجتهد برمى آيد،او آثارى بسيار از تأليفات خود را،به نام احمد خان نوشته است،و اين كتاب را هم بدان مناسبت به نام وى تأليف كرده است.

از رساله رفع البدعة فى حل المتعه سيد برمى آيد كه تأليفاتى هم در علم كلام و اصول الدّين داشته است،از آن جمله كتاب الاقتصاد فى ايضاح

ص:98

الاعتقاد در امامت،و ديگرى كتاب تذكرة الموقنين فى تبصرة المؤمنين در اصول الدّين است.

مؤلف گويد:رساله التبصرة كه به خط شريف سيد بوده،نزد ما موجود است،و چنانچه نوشتيم در مسائل كلامى است و خطش بسيار ناخوانا است.

از آثار او كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساواة در شأن ذات اقدس حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام نسبت به پيمبر و ائمه طاهرين و فرشتگان و انبيا عليهم السّلام است،اين كتاب را در شهر لاهيجان،از شهرهاى گيلان ديده ام، كتابى است بس نيكو و سودمند،و مشتمل بر اخبار نادرى است و آن را براى سلطان احمد خان مالك گيلان زمين و داماد شاه عباس كبير،تأليف كرده است،و نسخه اى ديگر از آن كتاب در نزد ما موجود مى باشد،و از ديباچۀ آن استفاده مى شود،كتاب را براى تهماسب صفوى و يا شاه عباس صفوى نوشته است،و اين احتمال ايجاد اختلاف نمى كند،زيرا مانند اين تغييرها در خطبه هاى كتاب،و ديباچه هاى آن ها شيوع دارد،و در پايان كتاب مى نويسد:مؤلف آن حسين بن حسن حسينى در ربيع الاوّل 959 هجرى قمرى از تأليف و تسويد آن آسوده گرديده،و ممكن است همين نسخه كه در اختيار ما مى باشد به خط خود سيد باشد،و در اين كتاب از كتاب هاى كم سابقه استفاده كرده،و در چندين محل از آن تصريح كرده است،كه جدش شيخ على شارح قواعد است،و بديهى است كه مراد وى، جد امى او است،زيرا شيخ على سيد نبوده است.و از پاره اى از مطالب آن كتاب به دست مى آيد،سيد تمايلى به آيين صوفيه داشته است.

ص:99

سيد در آخر اين كتاب،وعده داده است،كه كتاب ويژه اى در باب ايمان حضرت ابو طالب عليه السّلام-هرگاه خدا او را مهلت بدهد-تأليف بنمايد،كه ممكن است تأليف كرده باشد.

ملا على رضاى تجلى در رسالۀ خود اللمعة فى امر صلاة الجمعة مى نويسد:سيد مجتهد رساله اى در نماز جمعه دارد،و در آن رساله،وجوب عينى نماز جمعه را نفى كرده است.(ممكن است همان رساله اللمعة باشد).

و از آثار او رساله الطهماسبيه در امامت است كه نيكو و سودمند مى باشد،و از آثار ديگر او رساله اى است در پاسخ كسى كه از حرمت ذبيحۀ اهل سنت پرسيده است.و نيز شرح روضه كافى از اوست:و كتابى به نام نقض دعامة الخلاف فى كفر عامة اهل الخلاف اين كتاب را در آثار ديگرش از جمله النفحات القدسية به خود نسبت داده،و اين رساله جواب استفتاى سلطان احمد خان والى گيلان است،كه دربارۀ اهل خلاف،سؤال كرده است،و در ضمن نامه اى كه،سلطان احمد به سيد نوشته كمال مبالغه را نسبت به او و توضيح اوصاف و اخلاق و مراتب علمى او رعايت نموده است.

از آثار او صحيفۀ الامان در ادعيه است،و من بخشى از آن را در اردبيل ديده ام،ديگرى شرح شرايع است و من بخش طهارت آن را در اردبيل ديده ام،و شايد بيشتر از اين تدوين نشده باشد،از اوست حاشيه عيون اخبار الرضا و تعليقات صحيفه سجاديه و خود به اين اثر،در ضمن اجازه اى كه به شاگردش شيخ شمس الدّين بحرانى مذكور داده،تصريح كرده است،و من آن تعليقات را در حاشيه صحيفه،در اردبيل ديده ام و ممكن است تدوين نشده باشد،و از اوست پاسخ هاى استفتاهاى بسيارى كه برخى از آن ها را،

ص:100

در اردبيل و جاهاى ديگر ديده ام،و از آثار او،تعليقات چندى كه بر حواشى بسيارى از كتاب ها نوشته است،و برخى از آن ها را در اردبيل ديده ام،و از اوست رساله اى در نيات النائب فى جميع العقود اين كتاب را به درخواست يكى از مقربان سلطان احمد تأليف كرده،و كتابى خوب و سودمند است و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد.و از اوست رساله اى فى تعيين قتل الرمع و العمل منه و او را است رساله اى به نام المقدمة الاحمديه فيما لا بد من الشريعة المحمديه در اصول الدّين و طهارت و صلاة،و رساله بزرگى در توحيد اين كتاب براى يكى از اركان شاه تهماسب تأليف كرده،و رساله اى در تفسير قوله تعالى اَلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ (1)و رساله اى در تحقيق معنى السيد و السيادة و ما يناسبها كتابى پسنديده و سودمند است،و رساله اى در تحقيق كيفيت تحقيق چگونگى استقبال ميت و مطالب مربوط به ميت است،و در همين رساله به تحقيق قبله و فوائد بسيارى ديگر،پرداخته است.

در مجلد دوم تاريخ عالم آرا مى نويسد:در سال 1001 هجرى،در روزگار دولت شاه عباس كبير طاعون عظيمى در قزوين اتفاق افتاد،و مردمى بسيار براثر اين بيمارى مهلك درگذشتند از آن جمله سيد جليل خاتم مجتهدان سيد حسين حسينى كركى عاملى بود كه براثر اين بيمارى رحلت كرد.

سيد حسين،بزرگوارى عالى الشأن و جليل المكان بود،و دخترزادۀ شيخ عبد العالى مجتهد مشهور به شمار مى آيد،و اين بزرگوار،در ميان عرب و عجم به شيرين بيانى و فصاحت زبانى،معوف بوده،و اجتهادش در

ص:101


1- 1) -مائده5/. [1]

شهرهاى عجم شهرت داشت،و در آثار اصول و فروع شيعه اماميه، رساله هايى تدوين نموده،و بر شيخ عبد العالى بن شيخ على كركى -معاصرش-كه روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيسته،برترى داشته است.سيد حسين،به اين اوصاف ملقب بوده،سيد المحققين و سند المدققين وارث علوم الانبياء و المرسلين و خاتم المجتهدين،و خود او هم نام شريفش را در قبالها و سندها،به همان لقب ها مى نگاشت،و ليكن ديگر از علما در غيبت او اين ادعاها را نمى پذيرفتند،و حاضر نمى شدند او را بدين القاب بخوانند هرچند هم هيچ يك از فحول دانشوران تاب گفتگو و مباحثۀ او را نداشتند و در عين حال تا هنگامى كه دست از اين جهان شست،به خاتم المجتهدين شهرت داشت.بارى پس از آنكه سيد مجتهد دار فانى را وداع گفت به دستور شاه عباس جنازۀ او را به مشاهد ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين در عراق حمل كردند،و در آن سرزمين مقدس مدفون گرديد رحمه اللّه.

اسكندر بيك،در عالم آرا مى نويسد:سيد مجتهد دخترزاده شيخ عبد العالى مجتهد است،مؤلف گويد:مراد او از شيخ عبد العالى،كه سيد دخترزاده ى او بوده،شيخ عبد العالى بن شيخ على كركى است،كه شيخ على جد او خواهد بود (1)،و مراد وى از شيخ عبد العالى مجتهد كه سيد بر او برترى داشته شيخ عبد العالى فرزند شيخ على ميسى است.

ص:102


1- 1) -عبارت اسكندر بيك مى رساند،سيد فرزندزاده شيخ عبد العالى بوده،و حال اينكه نوشتيم وى خواهرزاده عبد العالى است نه فرزندزاده او،و از عبارت مؤلف هم-كه در فوق آمده- فرزندزادگى او استفاده مى شود-م.

شيخ معاصر در امل الآمل 69/1 مى نويسد:سيد حسين بن حسن موسوى عاملى كركى،والد ميرزا حبيب اللّه،عالمى فاضل و جليل القدر است كتابى تأليف كرده،و در اصفهان مى زيسته است،و همان جا نيز درگذشته است.

و باز مؤلف امل الآمل 56/1 به مناسبت نام بردارى از ميرزا حبيب اللّه مى نويسد:سيد ميرزا حبيب اللّه بن حسين بن حسن حسينى موسوى عاملى كركى،عالمى جليل القدر و عظيم الشأن و كثير العلم و العمل بوده،به اصفهان مسافرت كرد،و در پيشگاه ملوك آنجا قرب و منزلت يافته است تا در نتيجه او را صدر العلماء و الامراء قرار دادند،و فرزندان و پدر و جدش از فضلا بوده اند،و ياد برخى از آن ها خواهد آمد،و نام برادرش سيد احمد پيش از اين گذشت،و اين دو برادر از معاصران شيخ بهايى بوده،و احاديث اهل بيت عليهم السّلام را نزد او مقابله مى كردند.

مؤلف گويد:به جان خودم سوگند،مؤلف امل در اوصاف فرزند افراط كرده و در شناسايى و تعريف پدر تقصير و تفريط نموده،و ما به اندازه اى كه لازم بود بخشى از حقيقت شرح حال پدرش را نگاشتيم،و اما راجع به يادآورى از فرزندش همين قدر كافى است كه مى گوييم بى اطلاعى او ما را از يادآورى از او،بى نياز مى سازد،و افسانه هاى نادانى او نسبت به علوم مختلفه،از امثال مشهور است،و حكاياتى كه ميان او و آميرزا قاضى اتفاق افتاده،بر سر زبان ها معروف است.

و اما اينكه گفته است،فرزندان او همگى از فضلايند،بايد گفت يكى از فرزندان بلاواسطۀ او وزير كبير،آميرزا محمّد مهدى است،كه اندك مايه اى از علوم داشت،و پس از درگذشت پدرش،كه مصادف با اوايل سلطنت شاه عباس كبير بوده،عهده دار صدارت شد،پس از آن ترقى كرده و در اواسط روزگار سلطان مذكور به مقام وزارت نايل آمد،و مدت نه سال به

ص:103

مقام وزارت برقرار بود،و آن گاه كه نوبت به سلطان سليمان بن سلطان مذكور رسيد،و هنوز اوايل روزگار او بود،از وزارت عزل شد،و پس از چندى كه از وزارت عزل شد در سال 1080 هجرى قمرى درگذشت،و چندين فرزند و نواده داشت (1).و از فرزندان ميرزا حبيب كه بهره اى از دانش داشت ميرزا معصوم است،و پس از وفات عمويش به مقام شيخ الاسلامى اصفهان نايل گرديد،و پيش از آنكه در امور شيخ الاسلامى تصرفاتى به عمل آورد درگذشت.

و اما فرزند ديگرش آميرز على رضا در بيمارى مرگ پدرش به شيخ الاسلامى اصفهان نايل گرديد،و در آن هنگام بيش از سى سال نداشت،و دوران روزگار او در اين اعصار سپرى شد فرزندان و نوادگانى دارد.

و اما اينكه شيخ حر عاملى نوشته جدش از فضلا بوده شرح حال ويژه اى براى او منعقد نساخته است.آرى از جد اعلايش،سيد بدر الدّين

ص:104


1- 1) -نصرآبادى،در ضمن امرا و خوانين مى نويسد:نسبت ميرزا مهدى از جانب پدر به مجتهد الزمانى،و از طرف مادر به شيخ لطف اللّه ميسى مى رسد.خلف صدق نواب ميرزا حبيب اللّه كه مدتى به منصب صدارت سرافراز بود،پس از فوت پدرش به منصب صدارت رسيد،و بعد از عزل عالى جاه محمّد خان به وزارت اعظم سرافراز شد،و بعد از مدتى در سال 1081 هجرى قمرى به جوار رحمت حق پيوست،مولانا محمّد شريف ورنوسفادرانى، تاريخ آن واقعه را بدين وجه گفته است،آفتاب از سر كله افكند و در تاريخ گفت(آصف دوران شد از بزم سليمان زمان)در پاكى ذات و حسن صفات و نظم و نسق سرآمد ابناى دهر بود،حقا كه در علو همت و نظرات و سلامت طبيعت و پاكى ذات،حسن صفات و كارشناسى و نظم امور در امر وزارت محتاج به توصيف نيست،گاهى از درياى خاطر، گوهر نظمى به ساحل مى آورد: به هر دو روز يكى راز خاك برگيرد نديده ايم چو دولت عزيز دربه درى تيغ از آن پيوسته دارد آن كمر را در يسال مى رسد آخر به جايى هركه صاحب جوهر است

حسن بن سيد جعفر بن فخر الدّين حسن بن نجم الدّين بن اعرج حسينى كركى كه استاد شهيد ثانى بوده نام برده است.

سيد بدر الدّين حسن قدّس سرّه از اجلۀ علما،و از ارباب كرامات و مقامات به شمار مى آمده است،از آن جمله حكايت دشمنى سلطان اسماعيل ثانى صفوى سنى است،كه به خاطر تشيّعى كه داشته،اسماعيل از هيچ گونه اذيت و آزار و اهانتى نسبت به وى دريغ نمى كرده است،تا آنجا كه وى را در حمامى بسيار گرم محبوس ساخت،تا خداى متعال در فرج و گشايش به روى او گشود،و همان شب اسماعيل بدون سابقه قبلى در رختخواب خود مرد،و سيد و ساير علماى اماميه،از چنگال آن بدسگال نجات پيدا كردند.

از تاريخ عالم آرا به دست مى آيد،كه سلطان اسماعيل سنى نسبت به همه دانشوران امامى،به ويژه اين سيد بزرگوار،و امير سيد على خطيب،و ديگر از دانشمندان شيعه از استرآباد مازندران كه در تشيّع غلوى داشتند،و در تبرى از دشمنان آل محمّد جديتى مى نمودند،بدبينى و عداوت فوق العاده اى داشت،و آنان را آزار مى داد و هريك از آن ها را كه شغل ارتشى داشت از مقام مى انداخت،و در اين خلال دستور داد همگى كتاب هاى سيد حسين مذكور را در اطاق هايى مخصوص گذاشتند،و در آن ها را مقفل ساختند و خود سيد را از خانه اش بيرون كردند و آنجا را منزلگاه ديگران قرار دادند.

اسكندر بيك،در مجلد اوّل از تاريخ عالم آرا مى نويسد امير سيد حسين مجتهد كركى،دخترزاده شيخ على بن عبد العالى كركى مجتهد مشهور است، و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى و پس از او بوده است.

ص:105

اين سيد در روزگار تهماسب از جبل عامل به ايران آمد،و مقام شيخ الاسلامى اردبيل را عهده دار شد.و مدت زمانى به كارهاى شريعتى مردم آن سرزمين روزگار مى گذرانيد،پس از اين به لشكرگاه سلطان آمد و امور آنجا تحت نظر او بود.

سيد حسين بر تكيه گاه اجتهاد برقرار بود،و در نزد سلطان با كمال عزت به سر مى برد،و شخصيتى عالى مقام،و فطرتى كامل و حافظه اى عظيم داشت،و گاهى خود در لشكرگاه سلطان به امور داورى مى پرداخت،و هر روز گروه هاى مختلف به محكمۀ او مراجعه مى كردند و منشيان موظف بودند در سندهاى محكمۀ او نام او را به لقب خاتم المجتهدين مزيّن بدارند،هرچند علماى عصر از نوشتن و اعتراف كردن به اين عنوان از او مضايقه مى كردند،در عين حال ممانعتى به عمل نمى آوردند،و خود را در مقابل عمل انجام شده اى قرار مى دادند.سيد حسين دانشورى زبان آور و نمكين كلام بود،و آثار ارزنده اى در فقه و حقانيت مذهب اماميه اثناعشريه ورد بر مرام هاى ابداعى دارد.

ملا نظر على،شاگرد شيخ بهايى در رساله اى كه در شرح حال شيخ بهايى نوشته،در طى آن اظهار مى دارد،اسماعيل ميرزا صفوى،پس از درگذشت پدرش شاه تهماسب در قزوين بر سرير سلطنت جلوس كرد،و به مناسبت اينكه با ملا زين العابدين،معلم اسماعيل ميرزا،به واسطۀ ارتكاب پاره اى از كوتاهى ها،در قلعه قهقهه كه واقع در آخر ولايت قراداغ آذربايجان است، محبوس شده بود وى با گروهى از قلندران عامه ارتباط پيدا كرده بود و به مناسبت هم آهنگى كه اسماعيل با معلمش داشت،از مذهب شيعه و رويه نياكانش به طور كلى انحراف حاصل كرد،پس از آنكه تسلط كامل پيدا نمود،در شهرها ايران كمال مزاحمت و آزار را براى علماى شيعه ايجاد كرد

ص:106

و از هيچ گونه اقدامى عليه شيعه خوددارى نمى كرد،تا آنجا كه تصميم گرفت خطبا،به آيين مخالفان به ايراد خطبه بپردازند،و به همين خيال عزيمت كرد تا شيخ اجل عبد العالى بن شيخ على كركى عاملى.

و همچنين سيد جليل امير سيد حسين،مجتهد كركى عاملى را در قزوين مسموم كند،شيخ عبد العالى كه از تصميم وى اطلاع حاصل كرد از قزوين به همدان گريخت،و امير سيد حسين كه فرصت گريختن پيدا نكرد ناچار در قزوين ماندگار شد،و براى رهايى خويش از چنگال آن بدسگال به خدا و اجدادش ائمه هدى صلوات اللّه عليهم اجمعين متوسل شد،و به قرائت دعاى علوى مصرى (1)كه براى دفع دشمنان آزموده شده است،اشتغال ورزيد.ماه مبارك رمضان فرا رسيد،در شب سوم آن ماه،كه يك سال و اندى از سلطنت اسماعيل دوم گذشته بود،در يكى از شب ها اسماعيل به اتفاق حلواچى اوغلى،كه دلباخته اش بود،تفريح كنان از خانه اش به بازار آمد،و بنگ بسيار و مخدرهاى ديگر،بيش از حد استعمال كرد،و در نتيجۀ آن،در راه به تنگى نفس دچار شد،و بلافاصله او را به خانه بردند خون بسيار از بينى و دهان او بيرون آمد،و هنگام سحر بود كه اسماعيل مرد و جان به مالك سپرد،اطرافيان او سيد جليل امير سيد حسين را،در آن موقع

ص:107


1- 1) -دعاى علوى،مصرى در مهج الدعوات و ديگر از كتب ادعيه آورده شده است اين دعاى شريف را حضرت ولى عصر(عج)به محمّد بن على علوى مصرى آموخت و آن مرد را كه از حاكم روزگارش سخت مى هراسيد،نجات بخشيد و حضرت بقية اللّه خطاب به او فرموده اين دعاى شريف را نياكان من در قليه گرفتارى هاشان مى خواندند و خداى متعال آن ها را نجات مى بخشيد علوى گويد:طبق دستور شريف به خواندن دعا موفق گرديده شب شنبه ذات اقدس ولى عصر را به همان هيئتى كه قبلا ديده بودم زيارت كردم فرمود دعاى تو مستجاب شد و دشمنت به هلاكت رسيد-م.

شب به جنازۀ او خواندند سيد بزرگوار،با همه آزارى كه از او كشيده بود، دعوت آن ها را اجابت كرد و حضور يافت و دستور داد جنازۀ او را غسل دادند و كفن كردند و به خاك سپردند و به امر او پى ستمگران بريده شد، الحمد للّه رب العالمين.

اسماعيل ميرزا و همدستان او در شب مرگش تصميم داشتند به مجرد بازگشت از بازار،گروهى را برانگيزانند،تا سيد بزرگوار را به خاطر تشيّعش از پاى درآورند،پيش از آنكه انديشۀ او و ديگران عملى گردد خداى متعال از وى انتقام گرفت،و اين پيش آمد يكى از كرامت هاى آن سيد بزرگوار بوده است (1).

پيش از اين نوشتيم،اسماعيل ميرزا دستور داد همگى كتاب هاى كتابخانه سيد را،در صندوق هايى قرار داده قفل كنند و به نزد او ببرند،خوشبختانه براثر مرگ،فرصتى به دست نياورد تا آن صندوق ها را بگشايد.و در شب مرگش ارادتمندان اين سيد بزرگوار همۀ آن ها را از دربار ذلت مدار آن بدكردار به خانۀ سيد بزرگوار برگردانيدند و حق به حق دار رسيد.

ملا نظر على،در رسالۀ شرح حال شيخ بهايى مى نويسد:ملا زين العابدين تبريزى گويد:در يكى از روزها،اسماعيل ميرزا،كه به كمال سلطه و قدرت خود رسيده بود،يكى از پيش خدمت هاى خود را به خانه سيد گسيل داشت.و دستور داد:به سيد بگويد،بر او لازم است،كه تبرائى ها (2)را از

ص:108


1- 1) -اسماعيل سال 985 هجرى براثر سمى كه در شراب او ريخته بودند مرد،و همان شب تصميم داشت،فرداى آن،تمام خاندان صفويه را نابود سازد-م.
2- 2) -در آن روزگار معمول بود،هرگاه يكى از شرفا و سادات سوار مى شدند،و عازم محلى بودند،پيشاپيش آن ها عده اى از افراد ويژه حركت مى كردند،و از مخالفان اهل بيت تبرا مى جستند و به خاندان پيغمبر عرض سلام مى كردند و اين عدۀ برگزيده را،تبرائى مى گفتند-م.

حركت كردن در ركابش ممانعت كند،و متوجه باشد هرگاه به آيين پيشين خود،رفتار نمايد،و تبرائى ها در ركاب او حركت كنند،او را خواهم كشت.

سيد به پيش خدمت گفت:به وى بگو من از همراهى تبرائى ها،در ركاب خودم،ممانعت نخواهم كرد و پيغام فرستاد،همان طور كه يزيد،جد بزرگوارم حسين بن على عليه السّلام را شهيد كرد،و مردم تا به حال او را لعنت مى كنند،هرگاه او هم مرا بكشد مردم خواهند گفت،يزيد ثانى حسين ثانى را كشت،و به خاطر همين عمل ناپسند او را لعنت خواهند كرد.

پيش خدمت پاسخ او را شنيد،و به دربار بازگشت،اسماعيل از وى پرسيد، سيد در پاسخ پيام ما چه گفت؟جواب داد،سيد گفت اختيار با خود اسماعيل است،اسماعيل گفت:پيدا است كه سيد چنين پاسخى نداده است حقيقت را بازگو كن،و در غير اين صورت تو را خواهم كشت، پيش خدمت از خجالت سر به زير انداخت و گفت نمى توانم آنچه را سيد گفته به اطلاع تو برسانم،اسماعيل اصرار كرد كه به راستى گفتۀ سيد را بازگو كن،پيش خدمت ناگزير جواب سيد را به اطلاع وى رسانيد،اسماعيل به سختى ناراحت و متغير گرديد،و گفت من نمى دانم با اين سيد چگونه رفتار كنم،و با كمال خشم از جا برخاست و به حرم خانه رفت.

در همان رساله مى نويسد:اسماعيل براثر علاقه مندى به آيين مخالفان تصميم گرفت تا نقش سكه ها را كه به اسامى ائمه به خصوص،با جمله على ولى اللّه آراسته شده است تغيير بدهد،در يكى از نشست ها خطاب به علما و امرا گفت:اين پول ها كه اكنون در دست يهود و نصارا و هندى ها و ديگر از كافران قرار مى گيرد،و آن ها،نام خدا را با دست هاى آلودۀ خويش مس مى كنند،بدين مناسبت تصميم گرفته ام تا ضرب اين سكه ها را تغيير بدهم،سادات و علما و فقهايى كه حضور داشتند از شنيدن اين موضوع

ص:109

ناراحت شدند و رنگ از چهره شان پريد و دانستند كه وى چه اراده اى دارد، ليكن نتوانستند پاسخى بدهند و در فكر فرورفتند،امير سيد حسين كه حاضر بود،در پاسخ اسماعيل گفت:هرگاه بخواهيد نقش سكه ها را به منظور اينكه دست كافران،آن ها را مس مى كند تغيير بدهيد،نقشى را براى شما پيشنهاد مى كنم كه هرگاه در نجاست ها هم بيفتد،كوتاهى در آن به عمل نيامده باشد.اسماعيل پرسيد آن كدام نقش است سيد فرمود:همان بيت شعر است كه ملا حيرتى شاعر مشهور به پارسى گفته است (1):

(هركجا نقش است بر ديوار و در)تا به آخر.به مجردى كه اسماعيل اين پيشنهاد را شنيد رنگ از چهره اش پريد،و حالش دگرگون شد،و از تغيير نقش سكه پدرانش درهم و دينار را بدان آراسته بودند،صرف نظر كرد و پس از آن تصميم گرفت،تا در هر فرصتى سيد را از پاى درآورد،و در ظرف يك سال و اندى كه مدت جلوس او بود،به صورت هايى مختلف به آزار سيد مى پرداخت،ليكن خداى متعال شهادت او را به دست آلودۀ او مقدر نكرد بلكه همان طور كه نوشتيم،خداى متعال به او مهلت،نداد،و او را با زشت ترين حالى به چنگال مرگ دچار كرد و عموم شيعه به ويژه

ص:110


1- 1) -ملا حيرتى اصلا از مردم ماوراءالنهر بود،در مدح و قدح مهارت داشت،از شهر خود فرار كرد،و به دربار شاه تهماسب صفوى بار يافت،و پس از چندى مورد بى مهرى قرار گرفت، به گيلان رفت،و به واسطه قصيده اى كه در مدح حضرت مولى على عليه السّلام گفته بود،بار ديگر به دربار پذيرفته شد،و كتابى به نام بهجة الباهج،و ديوان شعرى به،نام گلزار داشته است.و سال 961 درگذشت،اين شعر را در ماده تاريخ شاه تهماسب گفته: شاه و شاه و شاه مى گفتند اندر ماتمش من همان الفاظ را تاريخ فوتش يافتم(930) و اين شعر از اوست: حيرتى ناله ز درد دل خود چندان كرد كه دل يار بدرد آمد و اغيار گريست -م.

علماى شريعت،و سادات فقها را از شرارت او رهايى بخشيد(بحمد اللّه تعالى و منه فانه رءوف رحيم بعباده المؤمنين) (1).

سيد حسين بن حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى جبعى

از اجلۀ سادات علما بوده است.

شيخ معاصر،در امل الآمل 68/1 مى نويسد:سيد حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى جبعى،دانشورى فاضل،و فقيهى جليل القدر،و سرآمد دانشمندان و معاصر با شهيد ثانى بوده،و فرزندش سيد على،از شاگردان شهيد ثانى بوده،و شهيد هم،داماد سيد حسين است،او از اجلۀ سادات علما،بوده است:

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه سيد حسين ابو الحسن با حسين بن حسين،كه ما از او ياد كرده ايم يكى باشد.جز اينكه فرزندش استاد سيد داماد نبوده،زيرا كسى كه به سيد داماد اجازه داده است،همانا سيد على بن ابو الحسن عاملى است،هرچند هر دو،يعنى سيد حسين بن حسين،و سيد حسين بن ابو الحسن يا سيد على از شهيد ثانى روايت مى كردند مگر اينكه بگوييم ازآنجاكه انتساب به جد براى اختصار بوده،هر دو عنوان متوجه به فرد واحد است.

شيخ حسين بن شهاب الدّين بن حسين بن محمّد بن حسين بن حيدر

کرکى عاملى حکيم

شيخ معاصر در امل الآمل 70/1-74 مى نويسد:شيخ حسين،عالمى فاضل و اديبى ماهر،و شاعرى منشى و از معاصران است،آثار وى بدين

ص:111


1- 1) -در روضات الجنات تحقيقات دامنه دارى،ذيل احوال سيد حسين مجتهد ارائه شده،قابل توجه است-م.

شرح است:شرح نهج البلاغة كه شرح بزرگى است و كتاب ديگر عقود الدرر فى حل ابيات المطول و المختصر و حاشية المطول و كتابى بزرگ در طب و كتابى مختصر در طب،و حاشيه تفسير بيضاوى و رساله هايى در طب و فنون ديگر دارد.و هداية الابرار در اصول الدّين (1)و مختصر الاغانى و كتاب الاسعاف و رساله اى در طريق عمل و ديوان شعر،و ارجوزه اى در نحو و در منطق و امثال اين ها.

حكيم سروده هايى نيكو داشت،به ويژه مدايحى كه دربارۀ اهل بيت سروده به خوبى از عهده برآمده است،حكيم چندى را در اصفهان بسر برد سپس ساليانى چند،در حيدرآباد بوده و همان جا بدرود زندگى گفته است.

حكيم،دانشورى زبان آور و حاضرجواب و متكلمى حكيم و خوش فكر بود،و از نعمت حافظه و استحضار مطالب به كمال برخوردار بود،و در سال 1076 هجرى در سن چهل و دوسالگى درگذشت.سيد على بن ميرزا احمد،در كتاب سلافة العصر 355-367 از وى ياد كرده،و او را به اهميت بسيار ستوده است (2).از جمله گويد:حكيم همانند كوهى پابرجا و سر به آسمان كشيده است كه در قرارگاه علم و دانش همچنان راسخ و ثابت بود، و با خط علمى خويش رقم ناشايست نادانى را نابود ساخت،آن گاه كه ديدار او دست داد،وى را فردى يافتم در همه فضيلت ها بى همتا،و به

ص:112


1- 1) -اين كتاب كه در فن درايه و حديث و اصول بوده در اين زمان به طبع رسيده است-م.
2- 2) -سيد در آغاز نام بردارى از او مى نويسد:شيخ حسين بن شهاب الدّين حسين بن خاندار شامى كركى عاملى پس از ستايش از او مى نويسد:حكيم همواره در سفر بود و از جايى به جايى مى رفت تا سال 1074 به حيدرآباد و بر پدر من وارد شد،و ازهرجهت مورد توجه پدر من قرار گرفت،تا در روز دوشنبه يازده روز مانده از ماه صفر در سن 64 سالگى در سنه 1076 در حيدرآباد درگذشت،سيد چند چكامه اى كه وى در مدح پدرش سروده است نقل كرده است.

پايه اى از علم و فضل ارتقا يافته بود،كه وجود كمال قادر به اظهار بى نيازى از وى نبود،و همگان در برابر فضائل او انگشت تحير به دندان مى گزيدند و انگشت نماى علمى خاص و عام بود،از پيشينيان به بهترين طرزى همگامى كرد،و معاصران هم به فضيلت او اعتراف نموده اند،و از هيچ گونه كوششى در راه به ثمر رسانيدن مراتب علمى اظهار خستگى نمى كرد،و به احياى آنچه از دست رفته بوده مى كوشيده،و با تمام نيرو به تحصيل وسائل آن ها اقدام مى كرد،و سفرۀ ادب را براى سيرى گرسنگان علم و دانش گسترانيده است.پس از آنكه مراتبى بسيار از ستايشگرى هاى او را به زبان قلم ايراد نموده،به تذكار بخشى از آثار او كه پيش از اين نام برديم اشاره نموده،و به دنبال آن قصائدى چند از او را ياد كرده است.و از جمله اشعار او كه سيد متذكر شده شعرهايى زير است.

و اقسم ما الفلك الجوارى تلاعبت بها الصرصر النكباء فى لجة البحر

باكثر من قلبى و جيبا و شملنا جميع و لكن خوف حادثة الدهر

به خدا سوگند ناراحتى هايى كه كشتى ها در ميان درياى خروشان،از وزش باد هيجان خيز نكبا(يا نكيبا،بادى است كه از ميان شمال و صبا مى وزد)احساس مى كنند بيشتر از ناراحتى طپش قلب من نبوده و اين ناراحتى در هنگامى است كه همه گرد يكديگر اجتماع كرده ايم،در عين حال بيم پيش آمدهاى روزگار ما را راحت نخواهد گذاشت.و از اشعار اوست:

جودى بوصل او ببين فاليأس احدى الراحتين

أ يحل فى شرع الهوى أن تذهبى بدم الحسين

ص:113

اى نفس يكى از اين دو كار را به جاى آور:يا مرا به وصل يارم برسان! و يا از او جدا كن،زيرا نااميدى يكى از دو راحتى است،آيا در شريعت عشق جايز است كه خون حسين را بدون مناسبتى،پايمال كنى تا بدينجا آنچه را از سلافة العصر يادداشت كرده ايم به پايان مى رسد.

مؤلف امل گويد:اشعارى بسيار از حكيم عاملى به خط خود او نزد من موجود است،و اين بخش از اشعار او همگى در ستايش اهل بيت طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين مى باشد از جمله در قصيده اى عرضه داشته است:

فخاض امير المؤمنين بسيفه لظاها و املاك السماء له جند

و صاح عليهم صيحة هاشمية تكاد لهاشم الشوامخ تنهد

غمام من الاعناق تهطل بالدما و من سيفه برق و من صوته رعد

لقد ضل من قاس الوصى بضده و ذو العرش يأبى ان يكون له ندّ

حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام،با شمشير برندۀ خويش در ميان شعله هاى آتش جنگ درآمد،و همان وقت فرشتگان الهى،لشكريان او بودند،و آن چنان فرياد هاشمى از دل بركشيد،كه نزديك بود قله هاى سربه آسمان كشيدۀ كوه ها از يكديگر بپاشد،گردن هاى دشمنان مانند ابرهايى خون مى باريدند،و از شمشير او روشنى برق به چشم مى آمد،و از فرياد او صداى رعد به گوش مى رسيد آنچه گفته شد شمه اى از عظمت بى كران على عليه السّلام بود،و هركس وصى پيمبر اكرم را با ضدش بسنجد گمراه شده است،چه آنكه او چون خداى بزرگ يكتاى بى همتاست و خداى عرش، كه بر ماسواى خود مسلط است از داشتن همتايى امتناع مى فرمايد.

و در ضمن چكامه اى گفته است:

ص:114

و لعمرى لا اعذل ابن صهاك اذ بدت منه ريبة او بذاء

هل عجبت خبث البنين اذا ما خبث الامهات و الآباء

به حياتم سوگند،پسر صهاك را دوست نمى دارم،زيرا او بود كه موجبات شك و شبهه در ياوه سرايى را در ميان مردم رواج داد،و جاى هيچ گونه شگفتى نيست،هرگاه پدر و مادرى از سرشت ناپسند برخوردار باشند،فرزندان آن ها هم از طينت خبيث،سهم بسزايى خواهند داشت.

در قصيده اى گفته است:

هل اصبحت الا بصارم حيدر جزرا تنوشهم السباع كرامها

فكأنهم اذ صال فى أوساطهم شاء تخلل بينها ضرغامها

شتران راهوارى كه درندگان بيابان ها آن ها را دنبال مى كردند آيا به غير از شمشير تيز حيدر كرار،پشتيبان ديگرى وجود داشت كه بتواند آن ها را از شرّ درندگان محفوظ بدارد آرى،آن ها با حملۀ حيدرى آن چنان به اين سو و آن سو مى گريختند،كه گويا شير درنده اى در ميان رمه گوسفند،افتاده باشد.

در چكامه اى گفته است:

رضيت لنفسى حب آل محمّد طريقة حق لم يضع من يدينها

و حب على منقذى حين يحتوى لدى الحشر نفس لا يفادى رهينها

دوستى و ارادتمندى به آل محمّد عليهم السّلام را روش خويش قرار دادم،و بدان هم خرسندم،و به يقين مى دانم هركسى كه در اين راه حق،قدم بگذارد گمراه نشده است آرى،دوستى على عليه السّلام است كه مرا از گرفتارى رهايى مى بخشد و كسى كه در گرو ارادتمندى آن حضرت نباشد،در روز قيامت رهايى نخواهد داشت،از قصايد اوست:

ابا حسن هذا الذى استطيعه بمدحك و هو المنهل السائغ العذب

فكن شافعى يوم المعاد و مونسى لدى ظلمات اللحد اذ ضمنى الترب

ص:115

اى ابو الحسن،اين قصيده كه چونان آبشخور گوارايى است چكامه اى است كه در حد توانايى خويش توانسته ام در ستايش شما به عرض برسانم، بنابراين در روز قيامت در پيشگاه خدا از من شفاعت كن و در تاريكى هاى گور كه خاك آن مرا در خود فرومى برد همراز و هم زبان من باش.

و قطعه اى از سروده هاى او كه به خط ديگرى است،در اختيار من مى باشد،از اين قرار است:

يطيب عيشى فى ربى طيبة يقرب ذاك القمر الزاهر

محمّد البدر الذى اشرق ال كون يباهى نوره الباهر

كوّنه الرحمن من نوره من قبل كون الفلك الدائر

حتى اذا أرسله للهدى كالشمس تغشى ناظر الناضر

أيّده بالمرتضى حيدر ليث الحروب الاروع الكاسر

فكان مذ كان نصيرا له بورك فى المنصور و الناصر

يجندل الابطال يوم الوغى بذى الفقار الصارم الباتر

زندگانى شادكامانه اى در جوار ماه فروزانى دارم آرى محمّد همان بدر فروزنده اى است كه جهان هستى را فروزان ساخت،و با نور رخشندۀ خويش بر ماسوا مباهات مى كند،خداى بخشنده پيش از آنكه چرخ گردان را به وجود بياورد،او را از نور خويش ايجاد كرد،و او را كه چون خورشيد تابانى بود،و ديدگان همگان را خيره مى ساخت براى هدايت بندگان خود فرستاد.و حضرت او را،به بازوى تواناى حيدر كرار،و شير بيشۀ دلاورى يارى فرمود،آرى على،از آغازى كه جناب او به راهنمايى مردم برخاست، در همه جا ياور او بود با بركت اند يار و ياور،در روز جنگ،دلاوران عرب را با شمشير برندۀ خويش،از پاى درمى آورد و نابودشان مى ساخت.

ص:116

و در قصيده اى گفته است:

خير الانام محمّد المختار ذو المجد الاثيل

و المعجزات الباهرات الواضحات بلا شكول

ماحى الضلال بسيفه وا رث علمه بعل البتول

حامى حمى الاسلام يو م الروع بالسيف الصقيل

لولاه ما نضرت رياض الحق من بعد الذبول

لولاه ما اضحى سلاما حر نيران الخليل

ان الاولى جنحوا الى طرق الضلال بلا دليل

لو فكروا فى امرهم وجدوا السلامة فى العدول

بهترين مردم حضرت محمّد است،كه از ميان همگان برگزيده شده،و از بزرگوارى اصيلى برخوردار گرديده است.بى ترديد معجزاتى آشكار دارد و هيچ يك از مراتب اعجاز او بر مردم پوشيده نبوده،على عليه السّلام با شمشير تيز خود گمراهى را از پاى درآورد،و وارث دانش او،شوهر فاطمه زهراست، همان وارثى كه با شمشير خود،از اسلام كه پناهگاه مسلمانان است پشتيبانى نمود،اگر على نبود،بوستان حقيقت ازآن پس كه به دست آلودگان در حال پژمردن بود باطراوت نمى شد،اگر او نبود آتش نمرود بر حضرت خليل الرحمن سرد و سلامت نمى گرديد،صد حيف كه قبلى ها بدون داشتن دليلى به گمراهى افتادند،هرگاه اندكى دقت كرده بودند،يقين مى كردند كه آسودگى در پيروى از ولى مؤمنين و يعسوب الدّين على عليه السّلام بوده است.

از اندرزهاى اوست:

كن قنوعا بحاضر العيش و البس من غنى النفس كل يوم غلاله

و اقصر الطرف من بروق الامانى فالامانى ادام خبز البطاله

ص:117

به آنچه در حال حاضر دارى قناعت كن!و با استغنايى كه در خود احساس مى كنى لباس خرسندى را بر اندام خويش بپوشان!و به برق هاى آرزو توجهى مكن!كه آرزوها نان خورش كاهلى مى باشد.

تا بدينجا آنچه در امل الآمل 70/1-74 آمده يادداشت شده است (1).

مؤلف گويد:به ظاهر حكيم عاملى،نوادۀ دخترى سيد حسين بن حيدر كركى عاملى،معروف به سيد حسين مفتى اصفهانى است،كه پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهد شد.

سيد رفيع الدّين حسين حسينى رضوى

وى،از طرف مادر و پدر انتساب به حضرت سيد الشهداء،و حضرت رضا عليه السّلام داشته،و در لنگرود گيلان،مى زيسته است و فاضلى عالم و فقيه،و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى بوده.

از آثار او رساله الحبوة للولد الاكبر من الميت را در رشت ديده ام،و از جمله رساله هايى است كه مشتمل بر فوائدى ارزنده بوده است،و اين رساله را به نام سلطان خان احمد،حاكم گيلان تأليف نموده،و در روز چهاردهم شوال سال 991 هجرى قمرى از تأليف آن فراغت يافت.

ص:118


1- 1) -مؤلف روضات مى نويسد:امل الآمل به جاى آنكه از سيد حسين مفتى و مير سيد حسين مجتهد نام ببرد،از شيخ حسين حكيم،نام برده است،اين اعتراض در صورتى است كه مير سيد حسين والد ميرزا حبيب اللّه نباشد،چنانچه پيش از اين گذشت و هرگاه مى رسيد حسين والد ميرزا حبيب اللّه باشد در امل ذكر شده و صاحب رياض هم به بى توجهى نسبت به او اعتراض كرده،آرى صاحب روضات به سه تن حسين عاملى-مجتهد و مفتى،و والد ميرزا حبيب اللّه-معتقد بوده است-م.

شيخ حسين بن متويه سندى

پيش از اين،او را به عنوان،حسن بن متويه سندى،نام برديم،و گمان تعدد،در او نيست.

شيخ اديب،ابو عبد اللّه،حسين مؤدب قمى

او فاضلى جليل القدر،و عالمى كامل،و خردمندى اديب بوده،و از شيخ جعفر بن محمّد بن عباس دوريستى،روايت مى كرده و به طورى كه از كتاب قصص الانبياء قطب راوندى،به دست مى آيد،جناب قطب راوندى قدّس سرّه از وى روايت داشته است،و من،به اثرى از ابو عبد اللّه،دست نيافتم.

سيد حسين مجتهد

پيش از اين به عنوان سيد مجتهد ابو عبد اللّه حسين بن ضياء الدّين ابو تراب حسن بن صاحب كرامات زاهره و مقامات باهره شمس الدّين ابو جعفر محمّد حسينى موسوى عاملى كركى نام برده شده است.

شيخ ابو محمّد حسين بن محمّد بن ابى ذهابه طرابلسى

به طورى كه،از سند بعضى اخبار كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست،به دست مى آيد:او از مشايخ ابو محمّد عبد الرحمن بن احمد بن حسين حافظ،واعظ مشهور بوده است.و خود ابو محمّد،از على بن حسين ابن محمّد بن منده،از ابو سهل محمود بن عمر بن محمود عكبرى،از محمّد ابن عمر،از يوسف بن يعقوب،از مسلم بن ابراهيم،از هشام دستوانى،از يحيى بن ابى كثير،از ابو سلمه،از ابو هريره،روايت مى كرده است.شيخ منتجب الدّين،از ابو محمّد،در فهرست نام نبرده است.و به ظاهر ابو محمّد، از مشايخ عامه او مى باشد.

ص:119

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد اشناسى(اشنانى)رازى عدل

او،از بزرگان مشايخ شيخ صدوق،رحمه اللّه بوده است و از على بن محمّد بن مهرويه قزوينى،روايت مى كند،و ممكن است،نام او در كتاب هاى رجال (1)، آمده باشد.

شيخ حسين بن محمّد بن حسن

ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 42 مى نويسد:نزهة الناظر و تنبيه الخاطر از آثار اوست.

شيخ معاصر،در امل الآمل 100/2 پس از ايراد آنچه را از معالم العلماء نقل كرديم مى نويسد:كتاب مقصد الراغب فى فضائل على بن ابى طالب عليه السّلام او را ديده ام(انتهى).

و در كتاب اثبات الهداة 36/1 كتاب مقصد الراغب را به وى نسبت داده است.

مؤلف گويد:كتاب نزهة الناظر يادشده،غير از نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر مى باشد،و اين تفاوت به چندين وجه اثبات مى شود،وجه اوّل:مؤلف نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر شيخ نجيب الدّين، يحيى بن سعيد حلى عموزاده محقق حلى است.وجه دوم:مؤلف نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه به سال هايى بسيار،پس از ابن شهرآشوب مى زيسته است،و مى توان اين گونه تفاوت را از كتاب خود شيخ

ص:120


1- 1) -ميرزا محمّد رجالى،در منهج المقال مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد اشنانى رازى را، شيخ صدوق در يكى از سندهاى عيون اخبار الرضا به كلمه عدل توصيف كرده است،و همين معنى را هم جامع الرواة متعرض است،و اضافه كرده،در تهذيب و استبصار حديثى از وى نقل شده است-م.

نجيب الدّين استفاده كرد،بنابراين چگونه ممكن است ابن شهرآشوب در معالم العلماء از وى نام برده باشد.وجه سوم:نام اين دو كتاب،مخالف هم ديگر مى باشد،يكى به نام نزهة الناظر و تنبيه الخاطر و ديگرى نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر است.وجه چهارم:نزهة الناظر يحيى،در فقه، و نزهة الناظر شيخ حسين،در كلمات اولياى معصومين است.و به همين نسبت،نزهة الناظر شيخ حسين،غير از نزهة الناظر و تنبيه الخاطر است،كه مشهور به مجموعۀ ورام بوده،و وجوه مزبور نيز،مؤيد اين تفاوت مى باشد (1).

در بعضى موارد كتاب حسنيه كه موضوع آن امامت است و در رديف آثار شيخ ابو الفتوح رازى آمده است.او اين كتاب را،از زبان زنى به نام حسنيه تأليف كرد،و به حسين بن محمّد بن حسن مذكور،نسبت داده است،به گمان من،اين نسبت به صاحب نزهة الناظر،سهو است،شايد اشتباه ازآنجا بوجود آمده،كه نام ابو الفتوح رازى هم،حسين بن على بن محمّد بوده است.

ص:121


1- 1) -چندين كتاب به نام نزهة الناظر ناميده شده است و عده اى از آن ها در مجلد 24 الذريعة تذكر داده شده است از آن جمله نزهة الناظر طريحى است كه نام اصلى آن نزهة الخاطر و سرور الناظر بوده ديگرى نزهة الناظر محمّد بن سليمان بحرانى حائرى است ديگرى نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر يحيى بن سعيد حلى است،ديگرى نزهة الناظر لتفريح الخاطر حسين بن على قمى است،ديگرى نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ابو يعلى محمّد بن حسن بن حمزة جعفرى خليفه شيخ مفيد است،ديگرى نزهة الناظر و فرحة الخاطر ملا داود خطيب كعبى است ديگرى نزهة الناظر مترجم حاضر ما است كه مؤلف الذريعة او را به نام حسين بن محمّد بن حسن حلوانى شاگرد ابو يعلى جعفرى خليفه شيخ مفيد است. اين كتاب كه راجع به كلمات معصومين است در اين زمان به طبع رسيده است و نيز چند كتاب را به نام نزهة الناظرين به ترتيب به نام محمّد اسلم منعمى كشميرى و سيد اسماعيل و عبد اللّه بن عباس بحرانى و احمد بن سليمان مقابى ياد كرده است و نيز در كشف الظنون چند كتاب را به نام نزهة الناظر به ترتيب از عماد الدّين موسى و ابو العباس احمد معروف به ابن عطار و محمّد بن محمّد صوفى و ابو شجاع زاير اصفهانى و فخر الدّين على تركى و نجم الدّين بن لبودى و ابن عابده و شيخ تقى الدّين و مرعى ازهرى نام برده است-م.

استاد استناد ما،(ايده اللّه تعالى)در آغاز بحار 23/1 مى نويسد:كتاب مقصد الراغب الطالب فى فضائل على بن ابى طالب از شيخ حسين بن محمّد ابن حسن است،و روزگار او،نزديك به روزگار شيخ صدوق بوده،و اخبارى بسيار را،از ابراهيم بن على بن ابراهيم بن هاشم،نقل كرده است.

و در فصل دوم از بحار 43/1 گويد:كتاب المقصد مشتمل بر اخبار بى سابقه،و احكام كمياب بوده است.و ما بعضى از آن ها را،به منظور تأييد و تأكيد،نقل مى كنيم.

مؤلف گويد:از اينكه،ابن شهرآشوب،در معالم العلماء از وى نام برده و به يادآورى برخى،از آثارش پرداخته است،دليل بر آن است كه،به وى خوش گمان بوده و به او اعتماد داشته است (1).

پس مؤلف گويد:حسين بن محمّد از پدرش محمّد،از محمّد بن عبد الباقى معروف به ابن البطى،از على بن محمّد انبارى،از جعفر بن مالك ابن عبد اللّه بن يونس،از مفضل بن عمر،از امام صادق عليه السّلام روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:نسخه اى،از كتاب نزهة الناظر شيخ حسين را،در مشهد مقدس رضوى،ديده ام،و نسخه اى از آن نيز،در نزد ما موجود مى باشد،و در پايان آن،به نام مؤلف،به همان طرز كه ما ايراد كرديم اشاره شده است.

ص:122


1- 1) -در نسخه معالم العلماء كه حاضر دارم،فقط از نزهة الناظر و تنبيه الخاطر او،نام مى برد، پيش از اين از الذريعة نقل كرديم،كتاب مزبور را،به شيخ حسين بن محمّد حلوانى نسبت داده،از معالم العلماء به دست مى آيد حلوانى غير از شيخ حسين مترجم حاضر است،در معالم او را به صفت رئيس ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد حلوانى ستوده،و كتاب هاى السقيفة،و الدار و الجمل و صفين و مثالب الادعية را از آثار او شمرده و پيش از اين هم،در اين كتاب به نام حلوانى اشاره شده است-م.

نزهة الناظر كتابى مختصر،و مشتمل بر كلمات قصار رسول اكرم و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين مى باشد،و از فوائدى ارزنده،برخوردار است.و از لابلاى آن،به دست مى آيد،كه روزگار او پس از سيد رضى بوده؛ زيرا از نهج البلاغة سيد رضى،مطالبى را نقل مى كند،و در بعضى از مواضع آن،كه به يادآورى كلمات شريفه حضرت بقية اللّه عليه السّلام مى رسد،مى نويسد:

خبر داد مرا،شيخ ابو القاسم،على بن محمّد بن محمّد مفيد رضى اللّه عنه گفت حديث كرد ما را،ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى رحمه اللّه گفت حديث كرد مرا،ابو على محمّد بن همام،گفت حديث كرد ما را،جعفر بن عبد اللّه،گفت حديث كرد مرا،ابو نعيم محمّد بن احمد انصارى،گفت:در مجاور (مستجار)حاضر بودم تا آخر حديث.

و در يكى از مواضع آن،سخنى را،از محمّد بن حسن جعفرى نقل كرده است،و در مكان ديگر،چنين آمده است:سيراوى گويد:به مفيد جرجرايى گفتم،از حضرت صادق عليه السّلام روايت شده فرمود:الحزم سوء الظن تا آخر.

و در مكانى ديگر،چنين آمده است:تفسير شريف ابو يعلى،محمّد بن حسن جعفرى طالبى،لذلك الجواب و باللّه التوفيق:اما الغرض فهو المعرفة باللّه....تا آخر،و به حق،بايد گفت شريف ابو يعلى.

محمّد بن حسن جعفرى طالبى،همان محمّد بن حسن جعفرى پيش يادشده است.

و در آخر آن كتاب مى نويسد:آنچه نظر ما بود در اين كتاب ايراد كرديم تبصره اى،براى نوآموزان،و تذكارى،براى دانش پژوهان است.اين كتاب، مطالعه كنندگان را،از كتاب ابن مقفع،و على بن عبيده ريحانى،و سهل بن هارون،و ديگران بى نياز مى سازد و كسى كه،كتاب ها و رساله هاى ريحانى

ص:123

را مورد مطالعه قرار بدهد خواهد فهميد كه همگى مطالب و كلمات مندرج در آن،از خطبه ها،و نامه ها،و اندرزها،و كلمات حكمت آميز و آداب سلوك اهل بيت عليهم السّلام از آن نقل شده است،و هرگاه اين فاضل،فرمايش هر امامى را،به شخص شخيص آن و الاتبار نسبت داده بود،بهتر به پاداشش مى رسيد و نام او،با تأليف آن كتاب،پايدارتر مى ماند،انتهى.

فقيه حسين بن محمّد ريحانى

وى،مجاور حرمين شريفين مكه و مدينه بود،منتجب الدّين در فهرست گويد:او از صلحا بوده است.

فقيه،حسين بن محمّد زينوآبادى

منتجب الدّين،در فهرست گويد:وى واعظى صالح بوده است.

مولى شمس الدّين،حسين بن محمّد شيرازى

شمس الدّين،از دانشورانى است،كه نزديك به روزگار ما مى زيسته،و بلكه در روزگار ما درگذشته است،و در مكه،سكونت داشته است.

برخى از آثار و مجموعه هاى او را،در اصفهان نزد فاضل هندى ديده ام، و عده اى از فضلا به خط خود،در مجموعۀ او،مطالبى ارزنده نگاشته اند،و در آن يادداشت ها او را ستوده اند.از جمله،خط استاد فاضل سبزوارى-در سالى كه مجاور مكه مكرمه بوده-در شرح حديث برّ الوالدين،كه در كافى روايت شده،مرقوم فرموده اند:مقصود امام عليه السّلام،از آن حديث،كاملا معلوم نيست،و در پايان آن حديث اين كلمات را نوشته است:«كتب هذه الكلمات فى شرح هذا الحديث الشريف...

مؤلف فقير به(عفو اللّه..)محمّد باقر بن محمّد مؤمن شريف سبزوارى،بنا به درخواست فاضل كامل،و عالم عامل،پرهيزكار پاكيزه دامن تيز انديشه،

ص:124

كه با همت عالى كه داشته به بالاترين مراتب فضيلت نايل آمده،و با كوشش تام و تمامى كه داشته،در كامل كردن نفس،و تكميل خوى هاى پسنديده كوشيده،مولانا شمس الدّين حسين شيرازى،كه خدا او را،به آخرين درجات ترقى،نايل بسازد،و از بهترين مراتب كمال،برخوردار گرداند،و اين مطالب را بدان منظور نگاشتم،تا يادآور ايام جدايى،و دورى از خويش و تبار باشد،اميدم به خدا و توكلم به اوست،و تاريخ آن در ماه شوال،سال 1062 هجرى در محل طائف بوده است».

شيخ حسين بن محمّد بن طحال

شيخ امين ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال مقدادى در نجف اشرف مجاور بود.محمّد بن جعفر مشهدى،در كتاب مزار كبير مى نويسد:شيخ حسين،از شيخ هبة اللّه بن نما روايت مى كرده است،و هبة اللّه،از سيد هبة اللّه بن ناصر بن حسين بن نصر،روايت داشته، بنابراين شيخ حسين،در درجۀ ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است.

و نيز پيشتر،از شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن طحال مقدادى،كه مجاور در نجف اشرف بود ياد كرديم،و ممكن است يكى از اين دو، منسوب به جد بوده باشد،

مهذب الدّين،حسين بن محمّد بن عبد اللّه بن رده نيلى

وى از بزرگان اصحاب ما بوده است،در پايان نسخه اى كهن،از كتاب نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر چنان يافتم،كه اين كتاب،تأليف شيخ فقيه عالم عامل،مهذب الدّين،حسين بن محمّد بن عبد اللّه قدّس سرّه است،و تاريخ نوشتن آن نسخه 674 هجرى قمرى بوده است،و پيش از اين،در شرح حال شيخ مهذب الدّين،حسين بن رده،نوشتيم،كتاب نزهة الناظر از

ص:125

آثار اوست،و يكى بودن اين دو تن-با نظريه اى كه ممكن است،دربارۀ آنان اراده داشت-خالى از احتمال نبوده است،و به زودى در شرح حال شيخ نجيب الدّين،يحيى بن سعيد،پسر عموى محقق حلى خواهد آمد كه نزهة الناظر منسوب به او باشد،و تحقيقات لازم،در آنجا ارائه خواهد شد.

شيخ اجل،حسين بن محمّد بن على صيرفى

وى،از اكابر مشايخ قاضى ابو الفتح كراچكى است،كراچكى،در كنز الفوائد گويد:حسين صيرفى،از محمّد بن عمر حجابى،روايت مى كرده است،بنابراين حسين صيرفى،در درجۀ شيخ مفيد است.

ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد بن عبد الوهاب بغدادى

وى از بزرگان مشايخ سيد ضياء الدّين ابو الرضا،فضل اللّه راوندى است، راوندى،در بخشى از تعليقاتش كه بر الغرر و الدرر سيد مرتضى قدّس سرّه دارد، نوشته است:بغدادى،از رئيس ابو الجوائز،حسن بن على بن محمّد بن بارى (بارقى)واسطى روايت مى كرده است،به ظاهر ابو عبد اللّه حسين بغدادى،و رئيس ابو الجوائز حسن واسطى،هر دو تن از اصحاب ما بوده اند،زيرا راوندى،در شرح حال ايشان رحمهما اللّه به كار برده است.

پس ملاحظه شد،ممكن است،از كلمه(بارى)پاره اى از حروف آن، ساقط شده باشد،(يعنى بارقى)بوده باشد.

شيخ ابو المحاسن،حسين بن حسن جرجانى(گرگانى)

وى فاضلى دانشور،و مفسرى معروف،و از دانشمندان مشهور شيعه است،و از تأليفات او تفسير جلاء الاذهان و جلاء الاحزان كه تفسيرى بزرگ،و به پارسى است،كه از فوائدى ارزنده،برخوردار است،و اخبار ائمه طاهرين،و روايات اماميه را در آن،به كار برده است،و من نسخه اى از

ص:126

آن را در استرآباد و نسخه اى ديگر،در تبريز،و ديگرى را در رشت، چهارمين نسخه را،آن را در آمل ديده ام،و ممكن است،تفسير جلاء الاذهان همان تفسير گازر باشد،و من از روزگار مؤلف،اطلاعى ندارم (1).

شيخ الرئيس ابو عبد اللّه حسين بن شيخ ابو القاسم،حسن بن حسين بن

على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى

او نوادۀ برادر شيخ صدوق رحمه اللّه است.

وى،از بزرگ ترين فقها،و دانشوران اماميه است.او و برادرش،شيخ ابو جعفر محمّد بن شيخ ابو القاسم حسن،و پدرشان شيخ ابو القاسم حسن،و

ص:127


1- 1) -در الذريعة ج 5 [1] مى نويسد:تفسير جلاء الاذهان از آثار ابو المحاسن،حسين بن حسن بن حسن جرجانى است،و مطالب رياض [2]را كه ترجمه كرديم متذكر شده،و اضافه مى كند مجلدى از آن را كه به عنوان مجلد سوم نام برده شده،و تاريخ كتابت آن 996 هجرى بوده ديده ام،و در آن آمده،اين تفسير كه به نام گازر شهرت يافته،مؤلف آن،ابو المحاسن، حسين بن على جرجانى است،و تمام آن تفسير،كه در دو مجلد تدوين شده،و تاريخ كتابت آن 972 هجرى بوده در كتابخانه آستانه مقدسه رضويه موجود است،در مجلد چهارم الذريعة،مى نويسد:تفسير گازر،همان تفسير جلاء الاذهان است،كه از آثار ابو المحاسن جرجانى بوده،و تفسير ديگرى كه به پارسى بوده،و در كتابخانه آستانه رضويه موجود است،مؤلف فهرست آن كتابخانه آن را،تأليف سيد معروف به گازر دانسته،ليكن مجرد احتمالى بيش نبوده،زيرا سيدى كه در فن تفسير،استاد ملا ابو الحسن زوارى است، همانا سيد غياث الدّين جمشيد مفسر زوارى است،و مؤلف تفسير جلاء الاذهان نمى باشد، تا آنجا كه مى نويسد:تفسير گازر،يكى از تفاسير اصحاب ما به شمار است،و مؤلف تفسير گازر،غير از شيخ تاج الدّين گازرى است كه از فقهاء اواخر قرن ششم و از مردم سبزوار بوده است،در ريحانه ج 1 [3] مى نويسد:گازر يا سيد گازر،لقب شيخ ابو المحاسن است،و اضافه مى كند،از رياض [4]نقل شده،ابو المحاسن جرجانى،از اكابر علماى اماميه و معاصر علامه حلى بوده،و كتاب تكملة السعادات فى كيفية العبادات المسنونات و به پارسى نوشته شده،كه او در سال 722 هجرى از تأليف آن فارغ شده،انتهى آنچه در اين محل مشاهده مى شود،و مؤلف رياض، [5]از كتاب تكمله نام نبرده است،و از روزگار او اظهار بى اطلاعى كرده،تفسير گازر،در روزگار ما با مقدمه فاضلانه اى به قلم مرحوم مغفور استاد حاج سيد جلال الدّين محدث ارموى رحمه اللّه و به همت والاى ايشان در ده مجلد به طبع رسيده است-م.

بزرگ ترين فرزندان شيخ رئيس ابو عبد اللّه حسين،مترجم حاضر،و نوادگان او،تا روزگار شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست همگى از فاضل دانشوران اصحاب اماميه بوده،و مهمترين ايشان،شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست است كه نوادۀ نزديك به شيخ ابو عبد اللّه حسين است.

پس از اين،در شرح حال شيخ حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه،خواهد آمد كه او،از دايى اش على بن حسين بن بابويه،روايت مى كند.بنابراين توهم يكى بودن اين دو تن،درست نخواهد بود،زيرا از نظر طبقه با يكديگر اختلاف دارند،و تحقيقات لازم را،ارائه خواهيم داد.

ابن طاوس،در جمال الاسبوع گويد:شيخ حسين بن حسن بن بابويه،از ماجيلويه،از برقى روايت مى كرده است،لذا اين شخصيت،با كسى كه در آينده به شرح آن پرداخته مى شود،يكى خواهد بود.

شيخ منتجب الدّين،در فهرست گويد:حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن بابويه،فقيهى صالح بوده است.

صهرشتى در اواخر قبس المصابح به دنبال حديث حقوق،از كتاب من لا يحضره الفقيه صدوق،چنين نوشته است:سال 440 هجرى قمرى،حديث مذكور را،نزد برادرزاده شيخ صدوق،شيخ الرئيس ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن بابويه،در رى قرائت كرده ام.

و نيز در همان كتاب مى نويسد:سال 440 هجرى،از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن بابويه در شهر رى شنيدم كه از عمويش،ابو جعفر محمّد بن على بن بابويه روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از ظاهر كلام صاحب قبس به دست مى آيد كه مراد از هر دو شيخ-شيخ الرئيس ابو عبد اللّه،و شيخ ابو عبد اللّه-مترجم حاضر باشد،

ص:128

تنها اشكالى كه احتمال مى رود آن است كه شيخ منتجب الدّين،او را به عنوان جد خويش،معرفى نكرده است،زيرا او در ترجمه اى ديگر،از اجدادش به غير از شخص واحدى،تصريح ننموده و بنابراين،ابو عبد اللّه، نواده برادر شيخ صدوق،و جد اعلاى شيخ منتجب الدّين ياد شده است.

مؤلف گويد:در باب ميم،در شرح حال شيخ ابو جعفر،محمّد بن حسن ابن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى،متذكر خواهيم شد، و شايد شرح حال پدرش،ابو القاسم حسن بن حسين را هم،ذكر كرده باشم.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن حسين مؤدب فقيه

مؤدب،در روزگار سيد رضى،و سيد مرتضى مى زيسته،و از ظاهر پيدا است كه از اكابر علما بوده است.نسخه اى از نهج البلاغة به خط مؤدب كه تاريخ نوشتن آن،499 هجرى قمرى مى باشد،در نزد ما موجود است،و اين نسخه،نزديك به وفات سيد رضى نوشته شده،و با نسخه اى كه در حضور سيد رضى قرائت شده تطبيق گرديده است.

پس از اين،در آخر نصف اوّل،از نهج البلاغة،به خطى كهن،چنين يافتم «قرأ على هذا الجزء شيخى الفقيه اين جزء را شيخ فقيه اصلح ابو عبد اللّه، حسين(رعاه اللّه)بر من قرائت كرد و نويسنده خود را به نام محمّد بن على ابن احمد بن..معرفى كرده،و تاريخ آن ماه جمادى الآخره،499 هجرى قمرى بوده و چنين دعايى دربارۀ او نموده،(عظم اللّه يمنها بمنه).

مؤلف گويد:مراد نويسنده از شيخ-ابو عبد اللّه حسين-همانا،ابو عبد اللّه مؤدب است و در روزگار پيشين چنين معمول بوده است كه شيخ اجازه كتابى را كه مورد اجازه قرار مى داده بر شاگردش قرائت مى كرده است و

ص:129

اين روش را از ميان طرق روايت،بهتر از طرق ديگر آن،مى دانسته است،به همين مناسبت گويد:«قرأ على هذا الجزء شيخى الفقيه...».

سيد زاهد ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن زيد بن محمّد حسينى

جرجانى فصى

محمّد بن ابو القاسم طبرى،در بشارة المصطفى گويد:وى،از مشايخ شيخ ابو محمّد،حسن بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى بوده است،و خود او،از پدرش حسن،از جدش زيد، از ابو طيب حسن بن احمد سبيعى روايت مى كرده است،بنابراين،هم درجۀ شيخ طوسى بوده است.

قاضى سديد الدّين حسين بن حيدر بن ابراهيم

منتجب الدّين،در فهرست او را به عنوان فاضل ياد كرده است.

سيد حسين بن سيد حيدر حسينى کرکى عاملى اصفهانى

وى،فاضلى عالم و خردمند و معروف به سيد حسين مفتى بوده است، سيد،مفتى اصفهان،و از مشايخ سيد داماد بوده است،و من نسخه اى،از رساله جمعه،شهيد ثانى رحمه اللّه را ديدم كه سيد به خط شريف خود اجازه اى براى سيد داماد در آن نوشته بود و شيخ معاصر در امل الآمل از وى نام برده است و نسخه اى كهن از كتاب تلخيص الخلاف شيخ طوسى،كه سيد مالك آن بوده است ديدم و خط شريفش را بر آن مشاهده كردم او آن كتاب را نزد شيخ محمّد،سبط شهيد ثانى قرائت كرده است سيد،مراتب قرائت را، از شيخ محمّد نواده شهيد ثانى قدّس سرّه استفاده كرده است.

نسخه اى از تهذيب الحديث را،مطالعه كردم،كه سيد آن را بر نواده شهيد قرائت كرده بود،و سبط شهيد در آن نسخه،اجازه روايت،به او داده،و در

ص:130

آن اجازه از وى كمال بزرگداشت را،به عمل آورده است.و تاريخ آن اجازه،در مكه مكرمه سال 1029 هجرى قمرى بوده است،بنابراين، نمى توان سيد حسين مفتى را از مشايخ سيد داماد دانست،و ممكن است،دو تن از علما،بدين نام و نشان بوده اند.

و از تأليفات او رساله فى الصلاة را،ديده ام كه تاريخ نگاشتن آن 981 هجرى قمرى است.نسخه اى از كتاب مراسم سلار در نزد ما،موجود است، كه آغاز آن،به خط اين سيد نوشته شده،و بر پشت آن،اسم شريف خويش را،به خط خود ضبط كرده است،و سيد مالك آن بوده است،و خط خوب، و متوسطى داشته است،و همچنين نسخه اى-به نام انجاز از قطب راوندى متوفى 573 هجرى قمرى،در شرح كتاب ايجاز شيخ طوسى،كه در فرائض است،نزد ما موجود مى باشد،و مالك اين نسخه نيز،سيد بوده است و خط شريف او در پشت آن كتاب ديده مى شود.

استاد استناد،در آغاز اربعينش مى نويسد،عده اى از افاضل كرام،از جمله پدر علامم-كه خدا همگيشان را با ائمه انام محشور فرمايد-از سيد حسيب،نسيب فاضل،سيد حسين بن سيد حيدر حسينى كركى،مفتى اصفهان،(طاب ثراه)،از شيخ نجيب الدّين (1)بن محمّد بن مكى بن عيسى بن

ص:131


1- 1) -مرادش از نجيب الدّين،على بن محمّد بن مكى عاملى جبيعى است،كه از علما و فضلا و سرايندگان اوائل قرن يازدهم هجرى،و از شاگردان صاحب معالم و صاحب مدارك و شيخ بهايى بوده،و از پدرش و ديگر از مشايخش روايت مى كرده،و آثار چندى از قبيل شرح اثنى عشريه صاحب معالم دارد،و اشعارى از او در امل الآمل نقل شده،و نقل روايت سيد حسين از وى در فوائد،و اجازات سيد حسين در مجلد اجازات بحار آمده،صورت اجازه نجيب الدّين،كه،به وى داده و از او به تمام معنى بزرگداشت نموده،و تاريخ آن 18 محرم سال 1010 هجرى بوده در مجلد اجازات بحار آمده از اشعار اوست: يا امير المؤمنين المرتضى لى ازل ارغب فى ان امدحك

حسن عاملى،از پدرش،از جدش،از شيخ ابراهيم ميسى از پدرش شيخ على بن عبد العالى مرا خبر دادند،انتهى.

و به طورى كه استاد در اربعين مى نويسد:سيد حسين مفتى،از شيخ نور الدّين،محمّد بن حبيب اللّه هم،روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:جاى آن نيست كه سيد حسين مفتى را با سيد حسين مجتهد قدّس سرّه والد ميرزا حبيب اللّه صدر،يكى دانست هرچند هر دو تن معاصر يكديگر بوده اند (2).

و پيش از اين شرح حال نواده اش،سيد حسين بن شهاب الدّين بن حسين ابن محمّد بن حسين بن حيدر عاملى كركى را متذكر شديم (3).

حسين بن خالويه نحوى

پيش از اين،او را به نام شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن خالويه، نحوى،امامى،همدانى،حلبى،ياد كرديم.

شيخ حسين بن خزيمه

وى،از علماى اماميه بوده،و ظاهر آن است كه،در عصر شيخ طوسى يا نزديك به زمان،او مى زيسته است.

ص:132


1- 1) -سيد،در ضمن فائده اى كه در مجلد،اجازات بحار آمده مى نويسد:شيخ نور الدّين محمّد ابن حبيب اللّه نسابه،از جمعى از علما،از جمله شيخ عبد العالى،و سيد سند امير محمّد مهدى از پدرش،از شيخ محمّد بن جمهور روايت مى كرده،و در فائده ديگر مى نويسد،اروى،عن الشيخ نور الدّين محمّد بن حبيب اللّه،عن السيد محمّد مهدى،عن والده السيد محسن الرضوى المشهدى،عن ابن ابى جمهور الاحساوى.
2- 2) -تحقيقات لازم ذيل احوال سيد حسين مفتى،در روضات الجنات آورده شده است.
3- 3) -پيش از اين شرح حال او را به عنوان شيخ حسين حكيم ياد كرده است-م.

كتابى،در احوال ائمه طاهرين عليهم السّلام تأليف كرده است،و ابن طاوس در اقبال از آن نقل نموده،و در يكى از مواضع آن كتاب،نقل كرده كه وى كتابى به نام المواليد داشته،و نام او را در عدد اسامى علماى اصحاب آورده است.و مى توان چگونگى حال او را،از كتاب هاى رجال،و امثال آن،به دست آورد.

ابو على،حسين بن خشرم ملقب به سديد الدّين

(1)

وى،فاضلى جليل القدر بوده و سيد جمال الدّين احمد بن موسى بن طاوس،مؤلف فرحة الغرى تمام كتب اصحاب ما را از پيشينيان و مرويات ايشان،از وى روايت مى كنند،و شيخ معاصر در امل 92/2 او را بدين عنوان معرفى كرده است.

سيد حسين بن سيد حيدر بن على بن حيدر بن قمر حسينى کرکى

عاملى

معظم له،معروف به سيد حسين،مفتى اصفهان است اسم هايى را كه در نسب او ياد كرديم،مطابق با مراتب نسبى اوست كه خود وى به خط شريفش،در يكى از مواضع كتاب تهذيب شيخ ايراد كرده است.

مفتى،از شاگردان شيخ محمّد،نواده شهيد ثانى بوده،و شيخ به خط خود اجازه اى به او داده است،در اجازۀ شيخ محمّد،و همچنين خط خودش در كتاب تهذيب،به عنوان سيد حسين بن مرحوم سيد حيدر عاملى كركى، نوشته شده است.و سيد حسين مفتى غير از امير سيد حسين مجتهد است.

ص:133


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:اعيان الشيعة 20/26. [1]وى را به طائى معرفى كرده است،و گويد: زين الدّين الرهمى،در پنجم شعبان سال 600 هجرى قمرى به وى اجازه داده است-م.

امير حسين بن روح اللّه،حسينى طبسى مشهور به صدر جهان

وى از فضلاى جليل القدر،و از متأخران علما است،در حيدرآباد هند، مى زيست و همان جا درگذشت،و از تأليفات او كتاب ذخيرة الجنة فى اعمال السنة و الادعية و الآداب را ديده ام،اين كتاب را،امير حسين،به زبان پارسى براى سلطان ابراهيم قطب شاه،پادشاه شيعه حيدرآباد هند،تأليف كرده است (1).

مهذب الدّين حسين بن رده

از فقها و فضلاى عصر خود بوده است.

شيخ معاصر،در امل الآمل 92/2 مى نويسد:ابن رده،عالمى محقق،و جليل القدر است،آثارى دارد،و علامه حلى،به توسط پدرش سديد الدّين از او روايت مى كرد و خود او از حسن بن فضل بن حسن طبرسى و ديگران، روايت مى كرده است.و پيش از اين هم،به نام ابن احمد بن رده،يادآورى شده است.

مؤلف گويد:از ظاهر مطالب امل استفاده مى شود،حسين بن رده،با ابن احمد يكى باشد،زيرا انتساب به جد،در احوال اعلام،شايع و همگانى است،و حال آنكه اين اتحاد،از نظر قرائنى كه در اختيار است درست نيست،زيرا حسين بن احمد كسى است كه شهيد اوّل،به توسط محمّد بن جعفر مشهدى،از وى روايت مى كند،پس چگونه ممكن است كه علامه

ص:134


1- 1) -امير حسين صدر جهان،از ملا محمود بن محمّد لاهيجانى شاگرد شهيد ثانى روايت مى كرده،و صورت اجازۀ او،كه تاريخ آن روز،جمعه 22 شوال سال 974 هجرى بوده در مجلد اجازات بحار آمده،در اين اجازه ملا محمود،از وى كمال بزرگداشت را داشته،و او را به فضيلت و كمال و جامع عمل و ديگر از صفات ستوده است-م.

حلى به توسط پدرش،از وى روايت كرده باشد،بلكه خود او،در طبقه علامه حلى بوده،نه آنكه ابن رده،شيخ پدر علامه باشد،گذشته از اين به نوشتۀ مؤلف امل ابن رده،از فرزند صاحب مجمع البيان روايت مى كرده آرى ممكن است،حسين بن رده،جد حسين بن احمد رده بوده باشد.

و به زودى در نام بردارى،از شيخ نصير الدّين عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه ابن حمزة بن حسن بن على بن نصير الدّين طوسى،خواهد آمد كه شيخ حسين بن رده،از وى روايت مى كند.

با توجه به آنچه نوشتيم،ابن ابى جمهور،در اوايل غوالى اللآلى مى نويسد:پدر علامه،از حسين بن رده روايت مى كرد،و خود او از حسن ابن ابو على فضل بن حسن طبرسى،از پدرش ابو على روايت مى كرده است.

از كتاب فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين تأليف حموينى كه از علماى عامه،و معاصر با علامه حلى بوده،به دست مى آيد كه حموينى،از شيخ سديد الدّين پدر علامه،از شيخ امام فقيه فاضل مهذب الدّين ابو عبد اللّه،حسين بن ابو الفرج بن رده نيلى،از شيخ محمّد بن حسين بن على بن عبد الصمد تميمى،از دو جدش،از پدرشان على،و از ابو على فرزند شيخ طوسى،و هر دو تن،از ابو جعفر طوسى روايت كرده است،كه ابو العباس گفت:محمّد بن احمد بن حسن قطوانى...ما را خبر داد.

و از موضع ديگر كتاب حموينى،استفاده مى شود شيخ مهذب الدّين حسين بن ابو الفرج بن رده نيلى،از محمّد بن حسين بن على بن محمّد بن عبد الصمد،از پدرش،از جدش محمّد،از پدرش،از جمعى از اعلام،از صدوق روايت كرده است.

ص:135

و در موضعى ديگر،از فرائد در ذيل سند اعلام الورى طبرسى مى نويسد:

سديد الدّين يوسف بن على بن مطهر حلى،در ضمن نامه اى كه به خط خودش براى من نوشت،كه شيخ فقيه فاضل،شهاب الدّين ابو عبد اللّه،حسين ابن ابو الفرج بن رده نيلى-خبر داده است او را-از شيخ حسن بن على طبرسى،با اجازه اى كه از پدرش داشته همگى،روايات و تصانيفش را روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:با توجه به اختلافى كه در نسب ابن رده موجود است، مى توان گفت در صورتى كه اختلافى هم در نسب باشد،به طورى كه مكرر گفتيم،زيانى نخواهد داشت و كار سهل است.

جاى شگفتى است كه ابن رده،با همۀ عظمتى كه دارد،و تأليفات و روات بسيارش كتابى از او مشهور نشده است،جز اينكه در پشت نسخه اى كهن،از كتاب نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر كه به قرائت برخى از افاضل هم رسيده برد،چنان يافتيم كه اين كتاب،از آثار شيخ فقيه،عالم عامل مهذب الدّين،حسين بن محمّد بن عبد اللّه قدّس سرّه است،و تاريخ نگاشتن آن 674 هجرى قمرى بوده،و ممكن است مراد اين مهذب الدّين،يا مهذب الدّين ديگرى باشد،زيرا در آن نسخه نام جدش،رده ذكر نشده است بااين كه مشهور آن است كه نزهة الناظر از تأليفات شيخ نجيب الدّين يحيى ابن سعيد پسر عموى محقق است،و پس از اين،در پايان بخش اوّل اين كتاب،در شرح حال يحيى به حقيقت مطلب اشاره خواهد شد.

شيخ فقيه،حسين بن رطبه سوراوى

پس از اين به عنوان،شيخ فقيه جليل ابو عبد اللّه،حسين بن هبة اللّه بن حسين بن رطبه سوراوى،خواهد آمد كه وى از اجلۀ طائفه اماميه،و فقهاى

ص:136

ايشان است،و از ابو على فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه روايت مى كند،و گروهى از اعلام و محدثان،از قبيل عربى بن مسافر عبادى،استاد ابن ادريس و شيخ ابراهيم صنعانى،و محمّد بن ابو البركات،و سيد موسى بن طاوس پدر رضى الدّين على،مؤلف اقبال از وى روايت مى كرده اند.

شيخ معاصر در امل الآمل 93/2 مى نويسد:سوراوى،از فضلا بوده،و از ابو على طوسى،روايت مى كند و خواهد آمد كه ابن هبة اللّه بن رطبه،همان مترجم حاضر است.

مؤلف گويد:آرى،ابن هبة اللّه آينده،همان شيخ جمال الدّين حسين بن هبة اللّه بن رطبه سوراوى است و حقيقت آن است كه هر دو نام متوجه به شخص واحد است،زيرا هر دو تن از نظر طبقه يكى هستند،و منسوب به جد هم،از امور شايع است.

گاهى احتمال داده مى شود كه شيخ حسين بن رطبه سوراوى،با شيخ حسين بن احمد سوراوى يكى باشد،و با توجه به مطالبى كه پيش از اين، دربارۀ او نوشتيم،نمى توان صحت اين احتمال را پذيرفت از طرف ديگر به حق بايد گفت مترجم حاضر،يا شيخ جمال الدّين ابو عبد اللّه،حسن بن هبة اللّه بن رطبه يكى است،بنابراين،اشتباهى كه احساس مى شود از ناحيۀ بعضى از ناسخان بوده كه لفظ حسن يا حسين را به يكديگر مشتبه ساخته اند و يا احتمال دارد صاحبان اين دو نام،برادر بوده اند،بنابراين اتحاد بى معنى است،و دو شخص متفرق اند.

و نيز مؤلف گويد:از سند حديثى كه به خط شهيد اوّل بوده و شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى،آن را در اجازه اى كه به سيد بن شدقم داده

ص:137

استفاده مى شود كه سيد ابو الحسن،على بن عريض حسينى،از حسين بن رطبه،و او از ابو على مفيد،فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده است.

شيخ رضى الدّين،حسين مشهور به ابن راشد قطيفى

وى،عالمى فاضل و فقيهى جليل القدر بود،و از عده اى بسيار،از مشايخ بزرگ مانند ابن فهد حلى،روايت مى كند.ابن جمهور احسائى،در آغاز غوالى اللآلى گويد:رضى الدّين،از شيخ ابن فهد،روايت مى نمود و شيخ كرم الدّين يوسف مشهور به ابن ابى قطيفى (1)،از وى روايت مى كرده است،و او را چنين ستوده است:

الشيخ العلام،و البحر القمقام،رضى الدّين حسين،مشهور به ابن راشد قطيفى...

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن سفيان بزوفرى

بزوفرى،از مشايخ مفيد،و غضائرى،و ابن عبدون و امثال ايشان است، او از حميد بن زياد،روايت مى كند و يكى از علماى معروف به بزوفرى است،و ليكن من شرح حال او را،در كتاب هاى رجال نديده ام،آرى نام و نشان او را به طورى كه نقل كردم،از آخر استبصار شيخ طوسى آورده ام (2).

ص:138


1- 1) -در انوار البدرين مى نويسد:ظهير الدّين شيخ يوسف بن ابى،(به ضم الف و سكون يا) قطيفى،از محققان و كاملان دانشوران بوده،از سيد اعرجى،كه از مشايخ شهيد اوّل است، و از رضى الدّين حسين بن راشد روايت مى كرده،و از مردم رشاى قطيف به شمار است،و از آثار او وفات رسول اللّه،و رسالۀ در نيات و عقود است،و سال وفاتش معلوم نيست،و ظاهر آن است كه از علماى قرن هفتم هجرى بوده باشد-م.
2- 2) -شيخ طوسى،در آخر استبصار ذيل سند كتاب مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن على بن سفيان بزوفرى،از حميد بن زياد روايت مى كرده است،و در رجال در باب من لم يرو عن الائمه مى نويسد:كتاب هاى او را،در فهرست ياد كرده ايم،تلعكبرى،شيخ مفيد،حسين غضائرى و ابن عبدون از وى روايت كرده اند،ليكن در فهرست نامى از او نبرده است، نجاشى مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن على بن سفيان بن خالد بن سفيان،از ثقات

حکيم کمال الدّين حسين شيرازى

مؤلف عالم آرا مى نويسد:وى،طبيبى دانشمند و ماهر و فاضلى نيكوخوى بود و در روزگار شاه تهماسب صفوى،شهرتى بسزا داشت.

حكيم،در آغاز كارش طبيب مخصوص مرتضى اعظم،شاه نعمة اللّه يزدى بود و در نزد او از اهميت ويژه اى،برخوردار بود،و پس از درگذشت او، در رديف طبيبان تهماسب،قرار گرفت.و ازآنجاكه به وسعت مشرب معروف و ضمنا متهم به باده گسارى بود،مورد بى مهرى تهماسب قرار گرفت،و تا روزگار،سلطان محمّد خدابنده به همان حال باقى بود.و در دوران او،به ملازمت سلطان خان احمد والى شهرهاى گيلان نايل گرديد،و روزگارى را،در استان گيلان به سر برد و در پيشگاه او،از عالى ترين درجه برخوردار بود،تا اينكه در آنجا درگذشت.

سيد امير نصير الدّين،حسين شيرازى دشتکى

از آغاز تاريخ عالم آرا استفاده مى شود،امير نصير از اكابر به نام سادات و علما و از پرهيزكاران اين سلسله به شمار است،و در روزگار شاه عباس ،بلكه در زمان شاه تهماسب صفوى مى زيسته و در دوران شاه عباس ، با دختر سلطان ابراهيم ميرزا،برادرزاده شاه تهماسب ،ازدواج كرده است.و همسرش نيز،فاضل و دانشورى پرهيزكار بوده است.

ملا حسين بن صدر الدّين طولى آستارايى

وى،فاضلى عالم،و حكيم مشرب،و صوفى مرام بود،گمان،مى كنم از شاگردان ميرداماد بوده باشد.

ص:139

آستارايى،صاحب تأليفات،يادداشت ها،و افاداتى است،كه من برخى از آن ها را،در رشت از شهرهاى گيلان ديده ام،از آن جمله حاشيۀ شرح هياكل علامه دوانى و رساله مصطفويه در تحقيق خير و شر،بنا به رويه حكما و صوفيه و اين رساله،تلفيق و تركيب از عربى و پارسى است،و ضمنا حواشى بسيارى هم خود او بر آن رساله داشته،و رساله اى فارسى،در وحدت وجود،طبق مذاق صوفى ها و اشراقى ها،و رساله اى مختصر و فارسى شرح اسماء الحسنى در تفسير اسماء الحسنى و رساله حديقة الانوار در جواب شبهه ابن كمونه راجع به قدم حوادث روزانه و تعليقاتى فارسى بر رساله جام گيتى نما،قاضى امير حسين ميبدى،در فن حكمت،و براى اطلاعات بيشتر به احوال او مراجعه شود.

حاج حسين بن صغانى

وى،از بزرگان علماى اماميه و فقهاى روزگارش بود،و محمّد بن داود مؤذن جزينى،پدر شمس الدّين محمّد جزينى،پسر عموى شهيد ثانى،از وى روايت مى كرده است،و سند روايتى او،از اجازه اى كه،شيخ شمس الدّين ابن مؤذن،به شيخ على بن عبد العالى ميسى معروف داده است،استفاده مى شود.و ممكن است در لابلاى كتاب مان به وى اشاره اى بشود.و نسخۀ اجازه وى،خوانا نبود و همان اندازه را كه توانستيم نقل كرديم (1).

ص:140


1- 1) -نسخه اين اجازه،كه تاريخ آن 11 محرم الحرام سال 884 هجرى بوده،در مجلد اجازات بحار مى نويسد:و اجزت له رواية كتاب ارشاد الاذهان،الذى عندى و ما علمته به خط ابن عمى الشهيد و العمل به عنى عن والدى،عن زين الحاج و المعتمرين حسين العقابى،عن حميه ابن عمى الشهيد،ظاهر عبارت به جاى صغانى،در نسخه اصل،كه گردآور شده،در مجلد 108 طبع جديد،عقابى آمده است-م.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن طاهر بن حسين صورى

امل الآمل 93/2 مى نويسد:ابو عبد اللّه،فاضلى فقيه و جليل القدر بوده است و سيد ابو المكارم،حمزة بن زهره حلبى،از وى روايت مى كند.

تقويم البلدان گويد:صورى،به ضم صاد بى نقطه و سكون واو،و راء، منسوب به صور است،كه يكى از شهرهاى روم بوده،و در حال حاضر ويران شده است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن طحال مقدادى

پيش از اين به نام شيخ امين عالم ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن طحال مقدادى،مجاور نجف اشرف ياد شده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 93/2 گويد:مقدادى،دانشورى فقيه و جليل القدر بود او،از شيخ ابو على طوسى،از پدر ارجمندش شيخ طوسى رحمه اللّه، روايت مى كرده است.و پيش از اين به نام حسين بن احمد بن طحال،ياد شده است.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه،حسين بن طحال،و حسين بن احمد ابن طحال يكى هستند.

و پيش از اين هم گفته شد:كه مقدادى از شيخ طوسى،به توسط ابو على (فرزند شيخ طوسى)،روايت مى كرده است،و چنان كه در خاطر است بدون واسطه هم،از شيخ طوسى روايت كرده باشد.

ابو منصور حسين بن عبد الجبار طوسى

ملقب به قاضى خطير الدّين،در كاشان مى زيسته است.

منتجب الدّين،در فهرست او را به عنوان ثقه اى فقيه و فاضل ستوده است.

ص:141

جلال الدّين،کمال الدّين،حسين بن خواجه شرف الدّين عبد الحق

اردبيلى،معروف به الهى

بزرگى صاحب مقام،و از مواليان حضرت مولى على عليه السّلام بود،و گاهى هم به لقب كمال الدّين،خوانده مى شده است.

الهى،فاضلى دانشور و متبحرى كامل و سراينده اى جامع و ماهر در علوم عقلى و نقلى بوده است،و به طورى كه از اجازات و افادات و تعليقاتش به دست مى آيد،در فن طبابت نيز استاد بوده،و به فراگيرى انواع علوم مى پرداخته است.

الهى،از شيعيان پاك باخته بود و در مذهب حق تشيّع،تعصبى ويژه داشت.تا به جايى كه نابخردان او را به غلو نسبت داده اند،و على اللهى مى دانسته اند و حال آنكه تعصب وى،از ناحيه علاقه مندى و كثرت ارادت، به مقام مقدس حضرت مولى و خاندان ولايت مدار آن حضرت(صلوات اللّه عليه و آله)بوده و اين حقيقت را،خود در آثارش به صراحت ايراد كرده است.

الهى،در روزگار ظهور شاه اسماعيل صفوى و در زمان پادشاهى شاه تهماسب مى زيست،و گويند،نخستين دانشورى است كه آيين شرعى شيعه اثنى عشرى را،در آن روزگار،به قلم ارادتمندانه خويش،به پارسى تصنيف كرد و آنچه را كه تا زمان تسلط سنى ها پوشيده بود،آشكارا ساخت.

الهى در دوران نشو و نما و به منظور فراگيرى مراتب فضل و كمال،از اردبيل به شيراز و هرات و ديگر از شهرها،هجرت نمود،و پس از آنكه از رشته هاى مختلف بهرۀ كامل برده،عطف توجه،به زادگاه خويش نموده و

ص:142

در آنجا متوطن گرديد.

الهى،فنون عقلى و نقلى را،از اساتيد عصر فراگرفت،و به طورى كه خود،در اوايل حاشيه قواعد علامه مى نويسد:روش ما در علوم شرعى كه آموخته ايم،از دانشور زاهد،على آملى است كه او از ابو الحسن محمّد حلى و او از شرف الدّين مكى و او از شيخ فاضل،مقداد بن عبد اللّه سيورى اسدى غروى،و او از شيخ شهيد،و او از سعيد،و شريف و هر دوى آن ها، از علامه صاحب اين كتاب قواعد فراگرفته اند،تا آخر سند كه مشهور است.

الهى،علاوه بر آملى،از مقامات علمى ديگر،از خاصه و عامه كه همگى در رشتۀ خود،عالمى به نام و فاضلى عالى مقام بوده اند،استفاده كرده است، از آن جمله،ملا جلال الدّين محمّد دوانى و سيد امير غياث الدّين،منصور بن امير صدر الدّين محمّد شيرازى و سيد امير جمال الدّين،عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى،بهره ورى نموده است و به طورى كه،از اجازه سيد امير جمال،كه به وى داده است،استفاده مى شود،الهى در هرات،از وى استفاده مى نموده است و او از علماى عامه بوده و مؤلف كتاب روضة الاحباب فى سيرة النبى و الآل و الاصحاب است،كه به پارسى نوشته است.

بايد گفت:امير جمال يادشده،غير از خواجه جمال الدّين محمود،شاگرد ملا جلال دوانى است و اين تغاير،جاى هيچ گونه اشتباهى نمى باشد،زيرا نام يكى از جمالين عطاء اللّه و ديگرى محمود،كه نه سيد،و نه در هرات، بلكه ساكن شيراز است و اسامى مشايخ اين سيد،غير از محمود است كه در ضمن اجازاتش،بديشان اشاره مى شود.

ص:143

سام ميرزا،فرزند شاه اسماعيل صفوى،در كتاب تحفه سامى كه به پارسى نوشته است گويد (1):

الهى،در آغاز جوانى دست طلب و ارادت به دامن شيخ حيدر بن شيخ صفى الدّين اردبيلى،جد سلاطين صفوى در اردبيل،دراز كرد و پس از آن، به اشاره آن مرشد طريق،عازم خراسان شد،تا در آنجا به تحصيل كمالات بپردازد و از بركات انفاس آن حامى فقرا و مرشد اوليا،در علوم عقلى و نقلى مهارت يافت،سپس عازم اردبيل شد و به نشر علوم پرداخت،تا در سال 905 هجرى قمرى در سن متجاوز از هفتادسالگى درگذشت.

مؤلف گويد:مشاجرات و مناظراتى،ميان او و شيخ على كركى،در مسائلى بسيار،اتفاق مى افتد كه ناچار جريان به منافرت،و معادت،منتهى مى شد،خداى غفور،ما و آن ها را بيامرزاد.

ص:144


1- 1) -سام ميرزا در تذكره تحفه سامى ضمن صحيفه دوم،در ذكر علما مى نويسد:مولانا حسين اردبيلى،عامل كامل و نكته دان فاضل بود،كواكب فضائل نفسانى،از مطلع آن معلم ثانى طالع،و انوار تجرد،در اكثر فنون و مقاصد علوم از مواقف تأليف و تحريرش ساطع،در اوائل حال و جوانى،در خدمت حضرت ارشاد پناه،هدايت دستگاه،سلطان حيدر صفوى قدّس سرّه العزيز مشرف بوده،به اشارات شفا بشارات آن قدوه ارباب نجات،جهت تحصيل كمالات،روى توجه به جانب خراسان شده بود،و در اكثر علوم معقول و منقول، سرآمد ارباب،كمال گرديد،و ازآنجا معاودت فرموده خادم خطيرۀ مقدسه گشت،و اوقات فرخنده ساعاتش به نشر علوم مى گذشت،و در شهور سنه خمس و تسعمائه (905)به رحمت حق پيوست،عمر شريفش،از هفتاد سال متجاوز بود،گاهى تفنن به گفتن شعر مى فرمود،اين رباعى در توحيد،از آن سردفتر ارباب تجريد است. اى گشته ز ذات خود هويدا چون نور ذرات جهان ز نور تو گشت ظهور كنه تو ز دانش خردها مستور وجه تو ز ادراك نظرها همه دور -م.

و ازاين پس ،در شرح حال شيخ على كركى،و امير نعمة اللّه حلى، خواهيم نوشت كه الهى نماز جمعه را،در عصر غيبت صحيح نمى دانسته است.

و آن چنان كه از مضمون تأليفات،و از لابلاى تصنيفاتش آشكار مى شود.

مولانا الهى،تمايلى به تصوف داشته،و تظاهرى به عرفان مى فرموده است، و او را فرزندى فاضل،به نام ملا محمّد بن حسين است كه شرح حال آن خواهد آمد.

بارى،آن ها كه بوى عفن نابخردى از دهانشان به مشام مى رسيده،وى را به تسنن نسبت داده اند و حال آنكه به خدا سوگند،دامن او از چنان لوثى پاكيزه است و ذات معانى صفاتش،از چنان انتسابى عارى است،و تدين و تعصب او در مذهب حق تشيّع در دل هاى شيعيان على چونان نهرى جارى است.ممكن است،اين انتساب ازآنجا باشد كه وى در آغاز تأليفاتش لفظ (و اصحابه)را بكار برده،و از گروهى از عامه،اجازه داشته و از درسشان استفاده كرده است،و كتاب هايى را به نام امير على شيرنوائى،وزير به نام سلطان حسين ميرزا بايقرا تأليف نموده است.

بايد گفت،هيچ يك از قرائن،دامن او را به چنان لوثى آلوده نخواهد كرد،از آن جمله اشتمال ديباچه كتاب،به لفظ(اصحاب)اشعارى به امر ناصواب ندارد،براى اينكه شيعه،لفظ اصحاب را براى كسانى اطلاق مى كنند كه صحبت نبى اكرم را درك كند و به او ايمان آورده باشد،و اكثر علماى ما،به ويژه شهيد اوّل و ثانى اين لفظ را در آغاز خود آورده اند،و نيز باب تقيه در آن روزگار وسعت داشت و بحث آن پهناورتر مى شد،تا دولت شاه اسماعيل صفوى ظهور كرده ازآن پس ،از وسعت اين باب كاسته شده و همچنان كه بهره گيرى از عامه،و اجازه و استجازه از ايشان نيز،دليل بر

ص:145

چنان مرامى نبوده،و اين هم در دوران گذشته،در ميان اعلام ما،به ويژه شهيدين و علامه شهرتى بسزا داشته است بنابراين،تأليف كتاب،براى امير على شير دليل بر اين مدعا نمى شود،زيرا،اين رويه هم در ميان اعلام ما شايع بوده،و از قديم و جديد بدين طرز رفتار مى شده است،به ويژه خواجه نصير الدّين طوسى،و ابن ميثم بحرانى در تأليف شرح نهج البلاغة و امثال ايشان از ديگر از اعلام خاصه،بدين كار دست زده اند،گذشته از اينكه باب تقيه مفتوح بوده،و ضرورت هم گاهى ايجاب مى كرده است تا كتاب خويش را،به نام ديگران بنويسند،بهترين دليل تأليفات خود الهى است كه نشان مى دهد،تمايل ويژه اى به مرام اصحاب ما داشته است.

به ويژه كتاب هاى فقهى و اصول فقهى و اصول دينى او،حاكى از اين حقيقت بوده است.و من،اكثر تأليفات او را،در شهر اردبيل،به خط خود او ديده ام،و در برخى از آثارش،بسيار از تشيّع دم مى زند،و بدون توقف، زبان قلم به طعن ديگران مى گشايد،به خصوص،در بعضى از اجازاتش كه براى يكى از شاگردانش نوشته به اين موضوع،تصريح كرده است،علاوه بر اين،پس از روى كار آمدن شاه اسماعيل و نقشى را كه وى در انقلاب خود داشته،هيچ گونه عكس العملى از خويش،نشان نداده و تقيه هم نكرده است، زيرا،عامه تقيه را روا نمى دارند و هرگاه الهى،از آنان مى بود،بايد هيچ گونه تقيه اى نمى كرد،گذشته از اين،كلام مورخان،به ويژه آنچه را،از تحفه سامى نقل كرديم صريح در تشيّع اوست و خدا را سپاسگزاريم كه هيچ گونه شكى در تشيّع او نمى باشد.

الهى،در اكثر علوم،تأليفات و رساله ها و فوائد و افادات و كتاب هاى مدون،و حاشيه هاى پراكنده و تعليقات پارسى و تازى،از خود به يادگار گذارده است،كه همگى آن ها متجاوز از سى كتاب مى باشد،و من حداكثر

ص:146

يا همگى آن ها را،در نزد نوادگانش،كه هم اكنون از رؤسا و خدمتكاران روضه صفويه،در شهر اردبيل-زادگاه،مسكن و مدفن آنان-ديده ام.

الهى،در يكى از اجازاتش كه براى سيد كمال الدّين،آميرز ابراهيم صفوى اردبيلى نوشته است،به بخشى از تأليفاتش نيز اشاره مى كند شرح تهذيب الاصول علامه حلى،و حاشيه شرح مواقف كه اقوال ديگران و جبرى ها را مردود دانسته و به حقيقت مرام فرقه ناجيه،تصريح نموده است.حاشيه شرح شمسيه،ملا قطب الدّين رازى كه نسخه اى از آن را،در اصفهان در نزد مير صالح خاتون آبادى،به همراه حاشيه سيد شريف ديده ام و حاشيه ديگر او را حاشيه شرح مطالع كه بر شرح مطالع قطب،همراه با حاشيۀ سيد شريف ديده ام،و حاشيه شرح هدايه اثير الدّين در حكمت،هدايه را،ميرك حكيم و ميبدى،شرح كرده اند.و حاشيه شرح مطالع و حاشيه شرح ميرك در ضمن يك مجلد،در اصفهان در نزد حاج رحيم بن چنتو كه در محله ما منزل دارد موجود است،ليكن حاشيه شرح ميرك تا به آخر كتاب نبود،بلكه در اين نسخه،تا اوايل مسائل الهيات است،حاشية الحاشية جلاليه و حاشية الحاشية صدريه به شرح جديد تجريد،و حاشيه اى ديگر بر شرح جديد تجريد از بحث امور عامه،كه غير از حاشيه ياد شده است،در شهر فراه ديده ام،و نسخه آن در عصر مؤلف نوشته شده است،و حاشيه شرح الچغمينى در هيئت(يا شرحى بر آن)و حاشيه شرح تذكره الهيئة النصيريه(يا شرحى بر خود تذكره تأليف كرده و در همگى مسائل آن،براهين لازمه را ايراد نموده است و شرح اشكال التأسيس همراه با براهين مسائلش تأليف كرد.حاشيه تذكره و شرح اشكال را براى امير على شير نوائى تأليف نموده،و شرح بيست باب خواجه نصير الدّين طوسى همراه با يادآورى براهين،در مطالب

ص:147

آن و نيز حاشيه تحرير اقليدس در هندسه تأليف كرده است،اين تأليفات را خود او در آن اجازه،بدانها تصريح كرده است.

و از آثار او تعليقاتى است بر شرح جلالى-تعليقات شرح رساله اثبات العقل-كه در رساله اثبات العقل خواجه نصير الدّين طوسى تأليف كرده و من آن تعليقات را،به خط خود الهى،در اردبيل ديده ام و از آثار اوست، تلخيص تحرير اقليدس همراه با برخى از فوائد،و اختراع براهين و مسائل تازه و امثال آن ها،كه براى امير على شير تأليف كرده و من آن تلخيص را، به خط خود او در اردبيل ديده ام.

فضلاى اردبيل شرح ارشاد را از آثار او دانسته اند،و ليكن من آن را نديده ام و گويا مرادشان همان كتاب فقه پارسى اوست،كه پس از اين به نام خلاصة الفقه يادآورى مى شود،به حق كتاب مزبور ترجمه مسائل ارشاد است.

و من خود،در شهر اردبيل،كتاب هايى بسيار،در فنون مختلف به خط او رضى اللّه عنه ديده ام و او در هنگام استنساخ،حواشى و تعليقاتى بر حواشى آن كتاب ها نوشته است.

و از آثار او،كتاب منهج الفصاحه در شرح نهج البلاغة سيد رضى است،كه به پارسى و به نام شاه اسماعيل صفوى،تأليف كرده و من آن را در شهر رشت،از شهرهاى گيلان ديده ام،و هم اكنون،شرح مزبور در كتابخانه ملا رفيعا گيلانى موجود است و همان شرح را به خط او در اردبيل ديده ام (1).

ص:148


1- 1) -آقاى فخر الدّين موسوى در تاريخ اردبيل مى نويسد:شرح نهج البلاغة او به طبع رسيده،و حكايتى را از روض الرياحين كه در پايان شرح مزبور آمده نقل كرده و مى نويسد:پادشاهى

و از آثار او كتابى است در فضائل ائمه اثنى عشر و همراه با ادلۀ امامت ايشان و اين كتاب را كه اثر دامنه دارى است به نام شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است و من آن را،در شهر بارفروش از شهرهاى مازندران،و ديگر از شهرها ديده ام.

و از آثار او ترجمه مهج الدعوات،سيد ابن طاوس است،و رساله اى ديگر در امامت كه به تركى و به نام شاه اسماعيل،يا به خاطر ياران او، تأليف كرده است.

و از آثار او تفسير بزرگى است كه مشتمل بر فوائدى بسيار بوده كه فقط سوره حمد،و برخى آيات از سورۀ بقره را تفسير كرده،و من آن را كه به تقريب ده هزار بيت است،در اردبيل ديده ام و تفسيرى ديگر كه در دو مجلد كه به پارسى تأليف كرده است به خط خود او در اردبيل ديده ام.

از آثار او شرح گلشن راز شيخ شبسترى است،كه در مشرب تصوف مشهور است،و به پارسى نوشته شده است،و من آن شرح را به خط او در اردبيل ديده ام (1).

ص:149


1- 1) -شرح گلشن راز الهى،از جمله شروح پرفائده اوست كه نسبت به زياده از هفده شرحى كه براى آن نوشته شده،اهميت اثر او بيشتر از ديگران است.آقاى فخر الدّين موسوى دام عزه، كه از علما و فضلاى معاصرند،در مجلد اوّل تاريخ اردبيل و دانشمندان مى نويسد:شرح

از آثار او كتاب خلاصة الفقه است كه به اسم شاه اسماعيل تأليف كرده است،و همگى ابواب فقه را در ضمن مجلدى بزرگ،تدوين نموده،و من آن را به خط خود او در اردبيل ديده ام و از پيش آمدهاى بى سابقه آنكه، تاريخ تأليفش لفظ خلاصة الفقه كه نام آن كتاب است آمده است (1).و از اوست حاشيه قواعد علامه،در فقه و در حال حاضر،نسخه اى از آن،در

ص:150


1- 1) -تاريخ مزبور 942 هجرى قمرى است،و اين تاريخ پس از درگذشت شاه اسماعيل است، كه 930 بوده و در عين حال اين تاريخ و تاريخ شرح گلشن كه 908 هجرى است ثابت مى كند،سال وفات الهى را كه مؤلف از تحفه سامى 905 نقل كرده،و ما هم از آن تذكره ياد كرديم،درست نيست و سال رحلتش 950 هجرى است و اللّه العالم-م.

اصفهان نزد فاضل هندى موجود است و من آن نسخه را كه به خط خود محشى بوده است ديده ام،ليكن حواشى آن،تا اواخر بحث صلاة مسافر، بيشتر نبوده است و ممكن است زياده بر آن،از طرف الهى حاشيه نشده باشد.

علاوه بر آثارى كه از الهى در شهر اردبيل به مشاهده من رسيده،اجازاتى است كه اساتيدش به خط خودشان براى او مرقوم داشته اند و ما بخشى از آن ها را،با آنكه اجازاتى طولانى و دامنه دار است،ايراد مى نماييم،و متأسفيم،هرگاه شرح حال او را،از نمودارى از معرفى نامه هاى علمى،و ديگرى از خصوصيات او خالى بگذاريم،از آن جمله است،اجازه اى كه استادش،علامه دوانى به خط خود،بر ظهر كتاب شرح الهياكل كه به خط خود الهى بوده،نوشته است:قرائت كرد بر من،مولاى سند و دانشور هوشمند،كه برترى بر ديگران يافته،و با همه گونه فضيلت پيوسته،آنكه از خوى هاى پسنديده برخوردار گشته،و بر اريكۀ كوشش در راه به ثمر رسانيدن تكميل نفس نشسته،و با جديتى تهى از هرگونه محن،و با ذهنى استوار همچو آهن،و با خاطرى مستحكم به فراگيرى دانش پرداخته و اسب همت به جولان آورده است،جلال ملت و نيك بختى منبع رويه و آيين و منشأ زيركى و دين،حسين اردبيلى،كه خداى ارجمند،باران دانشش را،بر سرزمين باطن او جارى فرمايد،و خوى هاى پسنديده اش را،در ميان اقران و امثال او بيفزايد،اين كتاب را كه به نام شواكل الحور فى شرح هياكل النور و از آثار خود من است،در نزد من قرائت كرد دلالت تام و تمام بر زيركى و هوشياروار زندگى او دارد،و از هيچ جزئى از اجراى آن فروگذار ننمود و با تفحصى تمام و تجسسى ما لا كلام،نقير و قطمير(پوست

ص:151

نازك روى هسته خرما)خرد تمام مطالب عاليۀ آن را مشروح و مبيّن ساخت و به دنبال آن از من خواست،تا روايت آن كتاب و روايت ديگر از آنچه روايت از آن،از سوى اساتيدم،براى من تجويز شده است،به وى اجازه دهم بدين منظور ،از خداى متعال درخواست خير كردم،و به وى اجازه دادم،تا آن كتاب و ديگر از تصانيفم را،در علوم شرعيه و عقليه و همچنين همگى كتاب هايى را كه در علوم متعدده مى باشد،و من در نقل آن ها مجاز مى باشم،روايت نمايد،با توجه به اينكه رعايت شرايط معتبر را در روايت بنمايد.

در درجۀ اوّل،او و خودم را به پرهيزكارى از مخالفت اوامر الهى توصيه مى كنم كه در آشكار و نهان،از مراتب تقوا خاطر ننمايد و از خوى هاى ناپسند بپرهيزد و خود را به هيچ يك از آن ها در آشكار و نهان،آلوده نسازد و از دنيا كه خانۀ غفلت است،اعتراض نمايد،و به جهان هميشگى كه جهان نور است توجه نمايد،و خدا توفيق دهنده و بازگشت همه چيز به حضرت اوست.پس از اين مى نويسد،اين اجازه را به زبان گفت،و به قلم نوشت (1)،نيازمند به خداى مهربان و بخشنده،ابو عبد اللّه،محمّد بن اسعد بن محمّد معروف به جلال الدّين دوانى،ملكهم اللّه نواصى الامانى،در 14 جمادى الاولى سال 892 هجرى قمرى،ستايش خداى را كه پروردگار جهانيان است،و درود بر بهترين آمرزيدگان او محمّد،و بر خاندان و ياران او باد.

ص:152


1- 1) -مراد آن است كه الهى از سوى جلال الدّين،به اجازه كتبى و لفظى،مجاز است-م.

و از جمله اجازات او،اجازه اى است كه امير جمال الدّين،عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى هروى مذكور اين اجازه را به خط خوب خود،بر بعضى از آثارش نوشته است و صورت اجازه اين است:شايسته ترين سخنى كه به زبان ارباب كمال جارى مى گردد و سزاوارترين مرتبه اى كه اصحاب فضل و افضال،بدان بر ديگران برترى يافته اند،ستايش مخصوص خدايى است كه پادشاهى عالى مقام است كه همه گونه منت او پى درپى بر ما فرومى ريزد ،و ما را به نعمت هاى بى منت هاى خويش مفتخر مى دارد،ازآن پس درود و سلام بر صاحب معجزات آشكار و آيات بسيار،محمّد صلّى اللّه عليه و آله كه برگزيده حضرت پروردگار است،و بر خاندان و ياران او كه ستارگان رخشانند.

و بعد:چندى از روزان و شبان و مدتى از ماه ها و دوران به مصاحبت با من اقدام نموده،مولاى بزرگ و صاحب فضيلت مكرم،پيشواى هوشمندان و رهبر فاضلان انديشمند نكته شناس،كه از شدت دانايى شعله ور است،و فضيلتى به كمال دارد،و از ذهن صاف و پاك برخوردار گرديده،و از دانشى استوار و از بردبارى مستحكم،و از انديشه اى محكم و از خوبى پسنديده به كمال بهره ور است،دانشمندى است كامل،و متبحرى است كاشف،كه شبهات را با تيغ بيانش از پاى درآورده و در معقول و منقول بر ديگر از اقرانش،برترى يافته،و در ميدان تحقيق گوى فراست،از همگنان ربوده است،و فروع و اصول را در يكديگر درآميخته است،مولانا كمال الدّين،حسين بن صاحب معظم و صدر مكرم،خواجه شرف الدّين، عبد الحق اردبيلى كه خدا درجات او را ادامه دهد،و شب و روز او را از انواع نيك بختى ها بهره ور فرمايد.

ص:153

بارى اين اوقاتى را كه با ما به سر مى برد،هم ما از او بهره مند مى شديم، و هم او از ما استفاده مى كرد،و در همه حال به خوبى از عهده برمى آمد،و در خلال اين مدت،به سماع كتاب مشكاة المصابيح،نوشتۀ شيخ محدث فاضل علامه ولى الدّين،محمّد بن عبد اللّه خطيب تبريزى-كه خدا او را در درياى بخشايش خويش،غوطه ور سازد،و در روضه هاى بهشتش جاى دهد (1)-از آغاز كتاب،تا آخر باب احكام مياه،و از كتاب اعتكاف،تا باب حوض و شفاعت نايل آمد،و نيز به سماع تفسير انوار التنزيل امام همام، علامه و دانشور فرزانه،قاضى ناصر الملة و الدّين بيضاوى،از اوايل سوره بقره،تا اواخر سوره آل عمران مفتخر گرديد،و از سماع بحث و تدقيق و تنقيح و تحقيق بهره اى لازم برده است،و در همان هنگام،به بهره گيرى از صحيحين،كه مقرون به اجازه بوده پرداخت و ازهرجهت كمال شايستگى را از خود به ظهور رسانيده،به دنبال آن از من درخواست كرد،تا طبق معمول و به آيين اهل فن ،صورت اجازه اى براى او بنگارم،من هم خواسته او را اجابت كردم،و پس از طلب خير از خدا به وى اجازه دادم،تا آنچه

ص:154


1- 1) -در دانشمندان آذربايجان مى نويسد:شيخ ولى الدّين ابو عبد اللّه،محمّد بن عبد اللّه خطيب عمرى تبريزى،متوفى سال 749 هجرى قمرى از علماى حديث قرن هشتم هجرى قمرى است و از جمله تأليفات او،شرح و تكميل مصابيح السنه امام بغوى،متوفى 514 هجرى است كه مشتمل بر 4719 حديث بوده،و به عنوان مشكاة المصابيح معروف است،و آن كتاب در كلكته و پطرزبورگ و در غازان به طبع رسيده و كتاب الاكمال فى اسماء الرجال نيز از تأليفات او بوده،با كتاب مشكاة المصابيح در كلكته چاپ شده است،و كتاب مشكاة در هندوستان معمول و متداول است. كشف الظنون مى نويسد:ابو عبد اللّه مصابيح بغوى را تذييل و تكميل نموده،و ذيل هر حديثى نام راوى و كتابى كه آن حديث،از آن نقل شده،يادآورى كرده و بر هر بابى فصل ثالثى افزوده،و مشكاة المصابيح ناميده،و بدين ترتيب كتاب را تكميل نموده،و در آخرين جمعه ماه رمضان سال 737 هجرى از تكميل آن آسوده گرديده است-م.

را به سماعش نايل،و ديگر از آنچه نزد وى به صحت پيوسته،يا آنچه از مرويات و مسموعات و مقروات و مناولات و مجازات و مكاتبات و وجادات و مؤلفات من،از نظر او به صحت خواهد پيوست،طبق شرايط معتبره كه دانشمندان و ارباب ايقان،بدان متوجه اند روايت نمايد،و بكوشد تا رواياتش،خالى از خطا و خلل،و عارى از تصحيف و تحريف و لغزش و زلل بوده باشد.

و به دنبال آن،به وى اعلام كردم كه من صحيح بخارى را،از استاد و عمويم و سيد و سند و استادم،و كسى كه در دين و دنيا،به وى اعتماد دارم،سلطان علما و محدثان،برهان فضلا و مفسران،اندرزگوى ملوك و پادشاهان سيد سند،مؤيد من عند اللّه،پايه اساسى حق و شريعت و تقوا و دين،ابو المفاخر،عبد اللّه واعظ حسينى شيرازى كه زادگاهش شيراز و اندرزگاه و جايگاهش هرات است،روايت مى كنم،و او آن كتاب را از گروهى از محدثان،از جمله شيخ امام عالم،محدث فاضل،قارى و مقرى كامل،شمس الحق و الشريعة و التقوى و الدّين،محمّد بن محمّد جزرى شافعى،روايت مى كرد،و او از جماعتى از شيوخ،از جمله شيخ مسند صالح ابو اسحاق،ابراهيم بن احمد بن ابراهيم بن حاتم،اصلا از مردم اسكندريه و از قبيله بنى جذام دمشق بوده،و او از شيخ ثقه صالح،ابو عبد اللّه محمّد بن ابى العز بن شرف انصارى دمشقى،و او از امام همام ابو عبد اللّه، حسين بن مبارك حنبلى بغدادى،معروف به زبيدى،و او از شيخ امام سند دنيا،سديد الدّين ابو الوقت عبد الاوّل،عيسى بن شعيب سجزى(سيستانى) صوفى،از شيخ حافظ ابو الحسن،عبد الرحمن بن محمّد بن مظفر بن محمّد داودى از امام ابو محمّد،عبد اللّه بن احمد بن حمويه حموى سرخسى،از امام ابو عبد اللّه،محمّد بن يوسف بن مطر فريرى،از امام همام يكى از

ص:155

سلاطين اسلام،پيشواى مؤمنان در فن حديث ابو عبد اللّه،محمّد بن يوسف ابن اسماعيل بن ابراهيم بن مغيرة بن بردزبه بخارى،روايت مى كرده است.

و به او گفتم كه من صحيح مسلم را،از استادم و عمويم،سيد اصيل الملة و الدّين،عبد اللّه يادشده ،روايت مى كنم،به روايت او،از شيخ ابن جزرى يادشده ،به روايت او،از شيخ عالم مدرس بدر الدّين ابو عبد اللّه،محمّد بن عيسى بن منصور حنفى به روايت او،از شيخ ثقه ابو الفضل،احمد بن هبة اللّه ابن احمد بن محمّد بن حسن بن عساكر دمشقى به روايت او،از شيخ ابو الحسن،مؤيد بن محمّد بن على طوسى به روايت او،از شيخ امام فقيه حرم،محمّد بن فضل بن احمد بن محمّد بن احمد بن ابو العباس فراوى نيشابورى به روايت او،از شيخ امام ابو الحسين،عبد الغافر بن محمّد بن عبد الغافر فارسى فسوى(فسائى)نيشابورى،به روايت او،از شيخ امام ابو احمد،محمّد بن عيسى بن عمرويه جلودى به روايت او،از شيخ امام ابو اسحاق ابراهيم بن محمّد بن سفيان فقيه زاهد نيشابورى،به روايت او،از شيخ امام و دانشمند تمام،و درياى قمقام،ناصر سنت سنيه،و از پاى دراندازندۀ بدعت رديه،ابو الحسين،مسلم بن حجاج بن مسلم قشيرى نيشابورى،مؤلف صحيح روايت مى نمايم.و به او اعلام كردم كه من كتاب مشكاة المصابيح را از شيخ و عمو و استاد مذكورم روايت مى كنم،و او از شيخ عالم محدث،حاج حسام الملة و الدّين،ابراهيم خنجى،و او از شيخ علامه عفيف الدّين،محمّد بن محمّد بن مسعود كازرونى،و او از شيخ امام الدّين،على بن مبارك شاه صديقى،مشهور به خواجه شيخ سنوجى روايت مى نمايد.

ص:156

شيخ من گفته است،كتاب مشكاة الانوار را به طريق ديگر،از شيخ عالم فاضل ملا شرف الدّين عبد الرحيم جرهى،و او از شيخ امام الدّين،مشهور به خواجه شيخ ساوجى ياد شده،و او از مؤلفش ولى الملة و الدّين،محمّد بن عبد اللّه خطيب تبريزى،روايت مى كرده است.

و به او گفتم تفسير انوار التنزيل را از شيخ و عمو و استادم،كه القابش ذكر شده روايت مى كنم،و او از شيخ مولى مرتضى،مرحوم سيد اشرف الدّين ابو تراب،محمّد كازرونى،و او از امام ابو بكر،عبد اللّه يزدى،و او از امام همام،علامه قاضى القضات ناصر الدّين بيضاوى،مؤلف تفسير انوار التنزيل و اسرار التأويل روايت مى نمايد،و از مولاى فاضل مستجيز، آرزومندم،مرا در مظان اجابت دعوات،و در اوقات شايسته،از خاطر نبرد، و به او همان توصيه را مى نمايم،كه مشايخم به من توصيه كرده اند،تا همواره همراه باتقوا باشد و از خواهش هاى نفسانى،احتراز نمايد،و از هرگونه بدعتى دورى گزيند،و رعايت كامل احتياط را،در امورى كه مربوط به روايت است بنمايد،و اين است پيمان من با او.و ازاين پس انجام پيمان دنيا و آخرت به عهدۀ خود او مى باشد،و خداى سبحانه و تعالى،ياور و توفيق دهنده است كه هركه را شايسته بداند،به بهترين آرزوهايش نايل مى گرداند.

در پايان اظهار مى دارد،گفت و نوشت،نيازمند به خداى بى نياز،عطاء اللّه ابن فضل اللّه،مشهور به جمال حسينى،كه خدا از پدر و پسر درگذرد،و

ص:157

تاريخ آن،روز چهارشنبه 24 ماه ذيقعده سال 899 هجرى حامدا للّه تعالى مصليا على نبيه صلّى اللّه عليه و آله انتهى ما وجدته به خط المجيز (1).

مؤلف گويد:اردبيلى منسوب به اردبيل است به طورى كه مشهور است، كلمه اردبيل را به فتح همزه و سكون راى بى نقطه و فتح دال بى نقطه ضبط كرده اند،در تقويم البلدان به نقل از لباب مى نويسد،اردبيل به فتح همزه و سكون راء و ضم دال از اقليم چهارم از سرزمين آذربايجان است.

در لباب گويد:اردبيل،از سرزمين استان آذربايجان است،و ممكن است آن را اردبيل بن اردشير بن يعطى بن يونان بنا كرده،و به نام او خوانده شده باشد.

ص:158


1- 1) -شرح حال الهى،در روضات،و تحفه سامى،و دانشمندان آذربايجان،و ريحانة الادب،و تاريخ اردبيل،و برخى از تذكره ها به اجمال و تفصيل آورده شده است،پيش از اين هم، خلاصه اى از احوال او را،مؤلف از تحفه سامى،و ما هم همين عبارات سام ميرزا را، درباره ى او ايراد كرديم،دانشمندان آذربايجان مى نويسد:الهى،اوائل جوانى نزد سلطان حيدر صفوى بوده،از طرف وى،به شيراز و خراسان رفته،و مدتى در هرات به منادمت امير على شير قرائى و شاهزاده غريب ميرزا فرزند سلطان حسين ميرزا،اختصاص يافته و سال 902 هجرى كه شاهزاده فوت كرده،به عراق و آذربايجان بازگشته،و در حظيره مقدسه شيخ صفى،به تدريس پرداخته،بيشتر از 30 مجلد اثر داشته،و ديوان شعر او متجاوز از 2000 بيت شعر داشته،از اوست: رفت جان من و رفتار تو از ياد نرفت شكل بالاى تو از خاطر ناشاد نرفت بعد از اين جامه جان چاك زنم در غم عشق سوز اين سينه چو از ناله و فرياد نرفت باز گويد: يافتم دل را در آن زلف از فراغ برق آه جز به آتش در شب تاريك نتوان برد راه پيش از اين هم يك رباعى از رباعيات او و چند بيت مثنوى از گراور خط او كه در تاريخ اردبيل آمده و شرح حال او را كاملا متعرض شده است ياد كرديم و اين شعر نيز از آثار طبع اوست: كسى شب هاى هجران همنشين من نمى گردد كه محزون از دل اندوهگين من نمى گردد -م.

ابن حوقل گويد:اردبيل،از بزرگترين شهرهاى استان آذربايجان است و ازآنجا تا زنجان،پنج منزل راه و از اردبيل تا خونج،كه يكى از شهرهاى آذربايجان است،بيست و هفت فرسخ راه است.

باز گفته است:اردبيل،شهرى بزرگ،پرنعمت و در دو فرسنگى آن، كوهى است به نام سبلان،كه قله اى سربه فلك كشيده دارد،و هميشه اوقات از برف پوشيده است (1).

مهلبى گويد:اردبيل،بزرگ ترين شهرهاى آذربايجان،و در طرف شمالى آن استان واقع شده،و عرض آن چهل درجه،و در جانب غربى آن كوهى است،كه همواره در زير پوشش برف واقع شده است،مردم اردبيل،افرادى بدخو و سخت طبيعت اند و فاصله اردبيل،از تبريز بيست و پنج فرسخ است.

مؤلف گويد:هرگاه ما،عرض تبريز را سى و نه درجه و ده دقيقه بدانيم، عرض اردبيل،همان چهل درجه اى است،كه مهلبى گفته است.مرادش آن است كه،مؤلف كتاب الاطوال و همچنين ابو ريحان در قانون گفته است،كه عرض اردبيل سى و هشت درجه و چهل و پنج دقيقه است.

ص:159


1- 1) -سيد فخر الدّين موسوى،در تاريخ اردبيل مى نويسد:سبلان به فتح سين و با و يا سيلان و يا ساوالان،و يا سولان،كوهى است نزديك اردبيل،كه مرتاضان در آنجا ساكن مى شدند و مجوس آن كوه را محترم مى شمردند،اردبيل شهر شقايق ها،جزء بهشت هاى هفت گانه است،كه در دامنه سبلان واقع شده،و ازآنجاكه محل صالحان،و جايگاه اوليا بوده، رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله در ضمن حديثى،از آن ستايش فرموده،كسى كه آيه شريفه فَسُبْحانَ اللّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ تا آخر آيه وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ (روم:17-19) [1]تلاوت نمايد، خداى تعالى،به عدد هر برف و بارانى كه در روى كوه سبلان مى ريزد حسناتى در نامۀ عمل او ثبت مى فرمايد،پرسيدند كوه سبلان،چه كوهى است؟فرمود كوهى است،در ارمينيه و آذربايجان،كه چشمه اى از بهشت،در آن روان است،و قبرى از قبور انبيا در آن واقع شده است،در اين زمان عسل سبلان معروف است-م.

شيخ عزّ الدّين،حسين بن شيخ عبد الصمد بن شيخ شمس الدّين محمّد

ابن على بن حسين(حسن)بن صالح حارثى همدانى عاملى جبعى

خراسانى،پدر شيخ بهايى رحمة اللّه عليهما

عزّ الدّين،فاضلى عالم و جليل القدر و اصولى،و متكلمى فقيه،و محدثى شاعر و ماهر در صنعت لغز بوده است،و لغزهاى مشهورى دارد،كه در بعضى از آن ها،فرزندش شيخ بهايى را،مورد خطاب قرار داده است.و شيخ بهايى،با لغزى كه برتر و جالب تر،از لغز پدرش بوده،وى را پاسخ داده،و لغز هر دو تن،مشهور و در مجموعه هاى اديبان،و ارباب ذوق،نگاشته شده است.

و جدش،شمس الدّين محمّد،و پدرش شيخ عبد الصمد،از دانشوران بوده اند،و فرزند ديگرش شيخ عبد الصمد(برادر شيخ بهايى)نيز از ارباب علم و دانش به شمار مى آمد،و از لابلاى اجازه اى كه شهيد ثانى به وى داده-كه به زودى از آن ياد كرده خواهد شد-استفاده مى شود كه عبد الصمد،هم از دانشوران دوران خود بوده است.

عزّ الدّين،از مشايخ عصرش،از قبيل شهيد ثانى قدّس سرّه روايت مى كرده است.

و به طورى كه از اربعين خود او،و فرزندش شيخ بهايى رحمه اللّه به دست مى آيد،عزّ الدّين از سيد حسن بن سيد جعفر حسينى كركى،كه پدر امير سيد حسين مجتهد( پيش يادشده )و استاد شهيد ثانى باشد،روايت مى كرده است،و به همين مناسبت،نام استاد شهيد را در سند حديثش مقدم بر شهيد نوشته است (1).

ص:160


1- 1) -عزّ الدّ [1]ين،در درايه اش كه به ضميمه شرح درايه شهيد ثانى رحمه اللّه به طبع رسيده در فصل سوم از مقدمه،در ذيل سند روايتى خويش،به اين تقدم اشاره كرده،مى نويسد:(اخبرنى بكتابة

عزّ الدّين،شاگردانى فاضل تربيت كرده است،از جملۀ آن ها،فرزندش شيخ بهايى،و شيخ رشيد الدّين بن شيخ ابراهيم اصفهانى است،و من در اردبيل،نسخه اى از اربعينش را ديدم كه به خط شريف خود اجازه اى براى شاگردش شيخ رشيد الدّين نوشته بوده (1)و سيد حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى،پيش يادشده،از وى روايت مى كرده و از او اجازه داشته است،و همچنين،شيخ حسن بن شهيد ثانى،صاحب معالم،و امثال ايشان، از وى روايت مى نموده اند.

و در اردبيل نيز،نسخه اى از ارشاد علامه را ديدم،كه كاتب مراتب ذيل را از خط شيخ حسين،كه در زمان حيات خود شيخ،كتابت كرده بوده، چنين مى نويسد:برادر بزرگ ترم،شيخ نور الدّين،سال 898 هجرى متولد شده است،و برادرم شيخ محمّد،سال 903 هجرى تولد يافته،و سال 952 هجرى درگذشت،تولد خواهرم سال 905 هجرى قمرى،و درگذشت آن سال 970 هجرى و برادرم حاج زين العابدين(اطال اللّه بقاءه)سال 909 هجرى متولد شد.

ص:161


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف،اعنى رياض،بدين ترجمه نقل مى كند،به خط عزّ الدّين در شهر هرات،مجموعه اى را كه اكثر آن به خط عزّ الدّين و بلكه از فوائد و رسائل او بوده و خطى ناخوانا داشت،برخوردم،از جمله آن،تهذيب الوصول علامه حلى بوده،و بر پشت آن نوشته بود،«در آغازى كه به قرائت اين كتاب،و به مطالعه شرح آن به نام جامع البين،شهيد اوّل پرداختم،مصادف بود با اوائل سال 941 هجرى،و هنگام فراغت از آن،عصر روز يك شنبه،پنجم شهر رجب المرجب،سال 941 هجرى بوده»و عزّ الدّين از خود افاداتى در حاشيه آن ايراد كرده است-م.

پس از اين ديگرى،و ممكن است همان كاتب يا خود شيخ،چندين سال،پس از آنچه ترجمه شد،مى نويسد:حاج زين العابدين،در سال 965 هجرى درگذشت،به دنبال آن شيخ حسين نوشته و برادرزاده ام شيخ تقى الدّين،سال 920 متولد شده و سال 972 هجرى قمرى درگذشته است.

و شيخ حسين راجع به تولد خود مى نويسد:اين نيازمند در غرۀ محرم سال 918 هجرى متولد شده ام،و همسرم خديجه،دختر حاج على،رحمهما اللّه تعالى،در شهر هرات،26 ماه شوال سال 976 هجرى درگذشت.و جنازۀ او را،به مشهد مقدس رضوى منتقل كردند،و در جوار كثير الانوار حضرت ثامن الائمه،على بن موسى الرضا،صلوات اللّه عليه و عليهم اجمعين،دفن نمودند.

و فرزندش شيخ بهايى رحمه اللّه در ذيل تاريخ ميلاد پدرش مى نويسد:پدرم در هشتم ربيع الاوّل سال 984 هجرى در سنين 66 سال و دو ماه و هفت روز، به دار القرار،و مجاورت پيمبر و ائمه اطهار انتقال يافت.و پدر شيخ بهايى، به مناسبت ميلاد شيخ بهايى،مى نويسد سه سال پس از اينكه،دخترم، مولوده ميمونه در شب دوشنبه سوم صفر سال 950 متولد شد،برادرش ابو الفضائل،محمّد بهاء الدّين،(اصلحه اللّه)،در هنگام غروب آفتاب،روز چهارشنبه 27 ذيحجه سال 953 هجرى متولد شد،و خواهر ديگرش، ام ايمن سلمى،پس از نيمه شب 16 محرم سال 955 هجرى قمرى متولد شد و برادرشان،ابو تراب عبد الصمد(برادر شيخ بهايى)در شب يك شنبه سه ساعت باقى مانده از شب،در سوم ماه صفر،سال 966 هجرى،در قزوين متولد شد،و خواهرزاده اش سيد محمّد،در شب شنبۀ 28 صفر همان سال در قزوين متولد شد.و استاد ما،شيخ زين الدّين،(شهيد ثانى رفع اللّه قدره)در سال 911 هجرى قمرى متولد شده و در سال 965 هجرى،شهيد

ص:162

گرديده است،تا بدينجا،آنچه را از خط شيخ حسين،نقل كرديم،به پايان رسيد.

مؤلف گويد:عبد الصمد،فرزند شيخ و برادر شيخ بهايى رحمه اللّه از علما بوده، و برادرش شيخ بهايى رسالۀ صمديه را،كه در فن نحو مشهور است،به نام او تأليف كرده است (1).

شيخ معاصر،در امل الآمل گويد:عزّ الدّين،پدر شيخ بهايى،عالمى ماهر و محققى مدقق و متبحر،و جامعى اديب،و منشى سراينده،و عظيم الشأن و جليل القدر،و در كمال وثوق بوده،و از شاگردان به نام شيخ ما،شهيد ثانى است.

تأليفات عزّ الدّين:كتاب اربعين حديثا و رساله اى در رد اهل الوسواس به نام العقد الحسينى و به طورى كه،از يكى از نسخه هاى آن به دست مى آيد، اين كتاب را،به نام شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است،و از آثار او حاشيه ارشاد الاذهان و رساله رحله(سفرنامه)كه پيش آمدهاى سفر خود را، در آن يادداشت كرده،ديوان شعر و رسالۀ تحفة اهل الايمان فى قبلة عراق العجم و خراسان است.

عزّ الدّين،در اين رساله،نظرهاى شيخ على بن عبد العالى كركى عاملى را، رد كرده است،زيرا او دستور داده بود،در هنگام نماز كه مردم متوجه به قبله مى شوند بايد ستارۀ جدى را،در ميان دو شانۀ خود،قرار بدهند،و به همين مناسبت،بسيارى از محراب ها را،تغيير داده بود،و اين نظريه درست

ص:163


1- 1) -در باب عين اشاره اى به نام و پاره اى از ويژگى هاى او مى شود،از اعيان الشيعة [1]نقل شده، سال 1020 كه به عزم حج بيت اللّه رفته بود،در حوالى مدينه منوره،رحلت كرده،جنازۀ او را به نجف اشرف آورده و در آنجا مدفون ساختند-م.

نيست،زيرا طول و عرض اين شهرها،بيشتر از طول و عرض مكه مكرمه است،و مستلزم آن است كه نمازگزاران،در هنگام نماز،انحرافى بسيار،از جنوب به مغرب،داشته باشند،چنانچه انحراف در مشهد،مثلا چهل و پنج درجه،و در برخى از شهرها بيشتر از آن،و در بعضى از شهرها كمتر از آن، خواهد بود،و علاوه بر آنچه ياد شد،رساله هاى ديگرى هم دارد.

عزّ الدّين،مسافرتى به خراسان كرد،و مدتى را در هرات گذراند،و همان جا امور شيخ الاسلامى را عهده دار بود،سپس به بحرين رفت،و در همان جا،در سن 62 سالگى سال 984 هجرى درگذشت (1).

شهيد ثانى قدّس سرّه اجازه اى عام و مفصل،بدو داده است كه ما بسيارى از آن را در اين كتاب ايراد كرده ايم،در آغاز آن بدين خلاصه مى نويسد:برادرى كه او را در راه خدا گزيده ام،و به عنوان برادرى اختيار كرده ام،و برادر خواندۀ دينى من است،همان بزرگوارى است،كه از مرتبه ناارزندۀ تقليد،به مقام والاى يقين نائل آمده،اعنى دانشور پيشوا،و عالم يكتا،صاحب نفس پاكيزه و همت عاليه،و اخلاق رخشنده بازوى اسلام و مسلمين و عزت دنيا و دين،حسين فرزند شيخ نيكوكار دانشور عالم و عامل و استوار همه گونه دانا،يادگار نيكوكاران،شيخ عبد الصمد،فرزند استاد و پيشوا،شمس الدّين محمّد،مشهور به جبعى حارثى همدانى-كه خدا،او را در كوشش هايش نيك بختى دهاد،و سعادتش را روزافزون فرمايد،و دشمنش را سرنگون

ص:164


1- 1) -پيش از اين،از قول شيخ بهايى نقل شده،كه پدرش در سال 984 در سن 66 سالگى درگذشته،و سال ميلادش هم،به قول خود عزّ الدّين 918 بوده،و بدين ترتيب ،سنين عمرش 66 خواهد بود،و در نسخه مطبوع امل الآمل هم،سنين عمرش 66 بوده و در اينجا يعنى رياض مطبوع فعلى 62 سال آورده شده،بايد اشتباه چاپى باشد-م.

سازد،و او را براى رسيدن به مراتب عمل كنندگان،و راه افراد با ايقان، توفيق كرم فرمايد-از جمله دانشورانى است كه همگى همت خود را، براى رسيدن به عالى ترين مراتب دانش مصروف داشته،و خواب روزانه خويش را،به بيدارخوابى شب ها مبدل گردانيده است،تا گوى سبقت را،در ميدان دانش از همگان ربوده،و بر ديگران از اقران خويش برترى يافت،و بهترين اوقات خويش را،در تهيه علوم دينى مصروف داشت،و از ارزنده ترين نصيب،و از كامل ترين سهم بهره برده،و از اين ناتوان كتاب هاى بسيار،استفاده كرده،و به سماع علوم دينى نايل آمده است (1)

مؤلف امل گويد:من نسخه اى از تهذيب را كه به خط عزّ الدّين-و با نسخه اى كه به خط شيخ طوسى است در نزد شهيد ثانى رحمهما اللّه تطبيق شده است-ديده ام،و همچنين دو مجلد از نسخه اى كه به خط شيخ طوسى بوده،نيز در ميان كتاب هاى شهيد ثانى ديده ام،كه عزّ الدّين به خط خود نوشته،كه نسخه خود را با اين ها نيز مقابله كرده است.و هنگامى كه، عزّ الدّين رحلت كرد،فرزندش،چكامه ارزنده اى در سوگ پدرش سرود،و همچنين ديگر از سرايندگان،دربارۀ درگذشت او چكامه هايى انشاد كردند.

و از سروده هاى او چكامه اى است كه در ذيل به پاره اى از آن اشاره مى شود:

محمّد المصطفى الهادى المشفع فى يوم الجزاء و خير الناس كلهم

كفاك فضلا كمالات خصصت بها أخاك حتى دعوه بارئ النسم

ص:165


1- 1) -صورت اين اجازه كه از اجازات عام و مفصل است،در مجلد اجازات بحار آورده شده،و تاريخ آن شب پنجشنبه سوم ماه جمادى الآخر سال 941 هجرى است،يعنى همان سالى كه پيش از اين نوشتيم،شرح تهذيب الاصول را كه شهيد اوّل نوشته در نزد او قرائت مى كرده است-م.

و البيض فى كفه سود غوائلها حمر غلائلها تدلى على القمم

بيض متى ركعت فى كفه سجدت لها رءوس هوت من قبل للصنم

و لا ألومهم ان يحسدوك فقد حلت نعالك منهم فوق هامهم

مناقب أدهشت من ليس ذا نظر و أسمعت فى الورى من كان ذا صمم

من لم يكن ببنى الزهراء مقتديا فلا نصيب له من دين جدهم

أقصر حسين فلا تحصى فضائلهم لو أن فى كل عضو منك الف فم

اى محمّد برگزيده شده،تو همان بهترين مردم و هدايت كنندۀ هستى، كه روز قيامت،خداى متعال شفاعت تو را دربارۀ گناهكاران مى پذيرد،در فضيلت تو همين بس،كه همگى كمالات ويژۀ خودت را،به برادرت على عليه السّلام اختصاص دادى،و او با همه آن كمالات زيست كرد،تا خدا او را به سوى خويش خواند،برادر تو از خصايصى برخوردار بود،از جمله هرگاه شمشير در دست مى گرفت،سرانجام كافران و مخالفان را تيره و تار مى ساخت،و جامه هاى سرخ فام بر اندام آن ها مى پوشانيد،شمشيرهايى كه هرگاه به ركوع درمى آمد،و بر گردن مخالفان آخته مى شد،سرهايى كه پيش از اين در برابر بت ها خم مى شد،در مقابل آن به شمشيرها به سجده درمى آمدند،من آن هايى را كه بر تو حسد مى ورزيدند سرزنش نمى كنم، زيرا آن ها كسانى بوده اند،كه تو با كفش هاى خود پاى بر سر و گردن ايشان مى نهادى،حضرت مولى از مناقبى برخوردار بود كه هركسى كه از نظر راستين بهره اى نداشت،به وحشت مى افتاد،و اشخاص كر را شنوا مى ساخت،كسى كه به فرزندان زهرا اقتدا ننمايد،از آيين جدشان بهره اى ندارد،اى حسين،به كوتاهى بپرداز،كه فضائل خاندان پيغمبر نهايتى ندارد، و تو هرگاه در هريك از اعضايت هزار دهان داشته باشى،نمى توانى مناقب ايشان را به شماره بياورى.

ص:166

پاره اى از سوگنامه اى كه شيخ بهايى رحمه اللّه در،درگذشت پدرش،سروده است:

يا جيرة هجروا و استوطنوا هجرا واها لقلبى المعنى بعدكم واها

يا ثاويا بالمصلى من قرى هجر كسيت من حلل الرضوان أصفاها

أقمت يا بحر بالبحرين فاجتمعت ثلاثة كن أمثالا و أشباها

ثلاثة أنت أنداها و اغزرها جودا و أعذبها طعما و أصفاها

حويت من درر العلياء ما حويا لكن درك أعلاها و أغلاها

و يا ضريحا حوى فوق السماك علا عليك من صلوات اللّه أزكاها

فاسحب على الفلك الا على ذيول علا فقد حويت من العلياء أعلاها

اى همسايگان من،از مجاورت من دورى گزينيد،و در شهرستان هجر متوطن شويد،و در ضمن آن به دل دردمند من هم توجه كنيد،كه تا چه اندازه آه و ناله،آن را از پاى درآورده است،اينك طرف خطاب من همان كسى است كه در محل مصلا كه يكى از دهكده هاى هجر است آرام گرفته، و از بهترين جامه هاى بهشت بر اندام خود راست آورده است،در گفتگوى با او مى گويم،اى درياى دانش اكنون كه در بين دو دريا اقامت گزيدى،بايد گفت در آن سرزمين سه دريا كه در تلاطم،همتاى يكديگرند گرد آمده است،با اين تفاوت كه درياى وجود تو از آن دو دريا سخاوتمندتر،و مزه و صفاى آب باطن تو،از آن ها شيرين تر و گواراتر مى باشد.اى قبرى كه بر فراز ستارۀ سماك يا بر فراز آسمان برقرار شده اى،بهترين درودهاى خدا بر تو باد آرى بر تو است كه دامن هاى مراتب عاليه خويش را،بر فلك اعلى چون ابرهايى پهن كنى،چه آنكه عالى ترين مقامى را در خود جاى داده اى.

ص:167

تا بدينجا آنچه را از امل الآمل به دست آورده ايم،به پايان رسانيديم، در عين حال مناسب است به اصول سوگ نامه كه مشتمل بر عده اى از اشعار نغز بوده بپردازيم،مطلع آن قصيده از اينجا شروع مى شود كه:

قف بالطلول و سلها أين سلماها و رو من جرع الاجفان جرعاها

و ردد الطرف فى أطراف ساحتها و أرح الروح من أرواح أرجاها

و ان يفتك من الاطلال مخبرها فلن يفوتك مرآها و رياها

ربوع فضل يضاهى التبر تربتها و دار أنس يحاكى الدر حصباها

غدا على جيرة حلوا بساحتها صرف الزمان أبلاهم و أبلاها

بدور تم غمام الموت جللها شموس فضل سحاب الترب غشاها

فالمجد يبكى جازعا أسفا و الدّين يندبها و الفضل ينعاها

يا حبذا زمنا فى ظلهم سلفت ما كان أقصرها عمرا و أحلاها

اوقات انسى قضيناها فما ذكرت الا و قطع قلب الصب ذكراها

يا جيرة هجروا و استوطنوا هجرا واها لقلب المعنى بعدكم واها

رعيا لليلات وصل بالحمى سلفت سقيا لأيامنا بالخيف سقياها

لفقدكم شق جيب المجد و انصدعت أركانه و بكم ما كان أقواها

و خر من شامخات العلم أرفعها و هد من باذخات العم أرساها

پس از بيت يا ثاويا تا بيت أغلاها،كه گذشت مى گويد:

يا أعظما وطأت هام السهى شرفا سقاك من ديم الوسمى أسماها

پس از بيت يا صريحا تا أزكاها كه اين هم گذشته است مى گويد:

فيه انطوى من شموس الفضل أضواها و من معالم دين اللّه أسناها

و من شوامخ أطواد الفتوة أرساها و أرفعها قدرا و أبهاها

و به دنبال بيت فاسحب كه يادشده مى گويد:

ص:168

عليك منا سلام اللّه ما صدحت على غصون اراك الدوح و رقاها

در ويرانى ها متوقف شو و احوال سلمى(ساكنان)را آنجا جويا شو و گريه كن و به آنجا نگران باش و از ارواح بدن هايى كه در اطراف آن به خاك غنوده اند،كمك بگير و خود را راحت كن و هرگاه كسى نباشد كه تو را از چگونگى آن خبردار كند آنچه را مشاهده مى كنى،تو را بى خبر نمى گذارد منزل هاى فضيلت كه خاك آن همانند طلا است،و خانه انسى است كه ريگ هاى آن برابر با گوهر مى باشد،همسايگانى در آنجا ساكن شده اند،گذشت روزگار آن ها را كهنه كرده و از ياد برده است،ماه هاى شب چهارده اى بودند،كه ابرهاى مرگ آن ها را در تيرگى خويش قرار داد،و خورشيدهاى فضيلتى بودند كه خاك هاى ابرمانندى،بدن هاى آنان را در تاريكى خود پوشانيد،بزرگوارى با كمال اسفناكى بر آن ها مى گريد،و دين اسلام بر آن ها نوحه سرايى مى كند،و فضيلت به سوگ آن ها مى نشيند،چه پسنديده بود آن هنگام كه در زير سايه آن ها آرام مى گرفتيم و چقدر عمر آن اوقات كوتاه بود،روزگار علاقمندى را پشت سر گذارديم،و هم اكنون كه از آن ها ياد مى كنيم،دل به تلاطم مى افتد و رگ و پيوندش از يكديگر مى گسلد،اى همسايگان به هجر سفر كنيد،و بدانيد كه بر دل داغ دار خود اسفناكم،خوشا به حال شب هايى كه در وصل گذشت،و سيراب باد روزهايى كه از دسترسى به دلدادگان خويش سيراب مى شديم،بارى،از دورى شما گريبان بزرگوارى دريد،و اركان آنكه به دلباختگى به شما استوار گرديده بود متزلزل شد،و از عالى ترين قلۀ دانش،والاترين افراد به زير افتاد،و كوه هاى سربه فلك كشيده علم و كمال منهدم گرديد،اى بزرگى كه پاى شرافتمندى بر سر ستارۀ سهى نهاده اى،از گواراترين آب ها سيراب گرديدى اى گورها،خورشيدهاى فضيلت را در خود نهان كرده ايد،

ص:169

و درخشان ترين راه هاى دين را مسدود ساخته ايد،و كوه هاى سربه فلك كشيدۀ جوانمردى را،كه قدر و بهاى آن ها بيرون از شمار است،از پاى درآورده ايد،بارى،تا هنگامى كه كبوتر بر فراز شاخه هاى اراك به نغمه سرايى مى پردازد،در سوگ شما مى نشينم،و درود خدا را به روان پاك شما نثار و ايثار مى كنيم.

مؤلف گويد:نسخه اى از فهرست شيخ طوسى را ديدم،كه عزّ الدّين آن را نزد شهيد ثانى رحمه اللّه قرائت كرده و شهيد در پايان آن چنين مى نويسد:«خدا او را تأييد كند،و به بزرگوارى و نيك بختى روزافزون او يعنى عزّ الدّين بيفزايد،كه اين كتاب را در ظرف چند مجلس،در پيش من خواند،و به خوبى از تصحيح و ضبط آن برآمد و روز يكشنبه،نيمه ماه مبارك رمضان، سال 954 هجرى آخرين روز قرائت و تصحيح آن بود،و من نيازمند به خداى تعالى،زين الدّين على بن احمد شامى عاملى،كه خدا را در برابر چنين امرى،ستايش مى كنم،و به پيغمبرش ايمان آورده،بر او درود مى فرستم.»

عزّ الدّين،تمايلى به تصوف داشت،و از مشايخ صوفيه ستايشگرى به عمل مى آورد،و به يادگارى گفتار و كلمات عارفانه آنان مى پرداخت، چنان كه رويه فرزندش شيخ بهايى رحمه اللّه هم،بر آن بود كه از نام بردگان تمجيد مى كرد،و به نقل گفتار آن ها مى پرداخت،و مى توان گفت عزّ الدّين،اين رويه را تا اندازه اى از استادش شهيد ثانى فراگرفته بود و خود نيز بر آن نكاتى افزوده است.و از جمله،مؤيدات تمايل مزبور،آنكه در پايان رسالۀ عقد طهماسب آن گاه كه به اندرز شاه تهماسب صفوى مى پردازد مى نويسد:

«به همين مناسبت بود برخى از پادشاهان و بزرگان دنيا به مجردى كه پا به سراچۀ همت عالى مى گذاردند،علم به خدا،در باطن آن ها رسوخ مى كرد،و

ص:170

عنايت ربانى دامن گير آن ها مى شد،به طور كلى از دنيا اعراض مى كردند،و دست نيازمندى كامل،به پيشگاه حضرت كردگار يكتا دراز مى نمودند،از قبيل ابراهيم ادهم،و بشر حافى،و اصحاب كهف،و امثال ايشان،زيرا براثر رشد كاملى كه به دست مى آوردند،حاضر نمى شدند،دل هاى خويش را در گرو غير خدا درآورند.

يك چشم زدن،غافل از آن ماه نباشيد شايد كه نگاهى كند آگاه نباشيد

اما اين گونه مقامات و وصول بدانها مقامات ديگرى است،كه به هركس هرچه لايق بود دادند.»

معظم له،ازآن پس كه به ايران آمد،و آمدن او مصادف بود،با رحلت شيخ على كركى رحمه اللّه،در پيشگاه تهماسب،موقعيت ويژه اى به دست آورد.

عزّ الدّين،مانند استادش شهيد ثانى رحمه اللّه نماز جمعه را در عصر غيبت، واجب مى دانست و در هركجا كه بود به ويژه در خراسان،به اقامه نماز جمعه مى پرداخت.

و از جمله آثار،او كتاب وصول الاخيار الى اصول الاخبار است.كه كتابى پسنديده و دامنه دارى،در علم درايه است (1).

در آغاز آن،به ادله امامت پرداخته و بحثى طولانى راجع به آن ايراد نموده است.و من آن كتاب را،در سارى و تهران و ديگر از شهرها ديده ام، و كتابى است كه مشتمل بر فوائد و مطالب بسيارى مى باشد،و اين كتاب دومين كتابى است كه اصحاب ما در فن درايه تأليف كرده اند،و اولين اثر

ص:171


1- 1) -پيش از اين نوشتيم،اين كتاب به ضميمه شرح درايه شهيد ثانى رحمه اللّه به طبع رسيده است-م.

در فن درايه،از شهيد ثانى است،كه پيش از درايه عزّ الدّين تأليف شده است.

و از آثار عزّ الدّين رسالۀ مناظره مع علماء حلب در مسأله امامت است كه با يكى از دانشوران حلب در ميان گذارد،و در نتيجۀ گفتگوى با او،وى را به آيين اثنا عشرى مشرف گردانيد،و اين رساله كه مختصرى بيش نيست، در كمال لطافت و ارزندگى تأليف گرديده است،و تاريخ اين مناظره به طورى كه خود او در آغاز آن رساله اظهار مى دارد،در شهر حلب و در سال 951 هجرى اتفاق افتاده،و از تأليفات او شرح ألفية الشهيد،در فقه كه آن را با متن درآميخته است و من آن را،در شهرستان آمل از شهرهاى مازندران و ديگر از شهرها ديده ام،و نسخه اى از آن،هم اكنون در اصفهان موجود،و در اختيار فاضل هندى مى باشد،و در شهر هرات،در اواخر ماه محرم از اولين سال از دهه نهم بعد از نهصد هجرى قمرى از تأليف آن فراغت يافته است.

و از آثار او رساله اى ديگر است،راجع به دو مسأله،اوّل كه هرگاه حصيرها و بورياها به بول يا به نجاست،ديگر آلوده شود،همچنان كه تر است و به وسيله تابش خورشيد خشك شود،آيا پاك مى شود يا نه؟دوم، خمس و نذر و امثال اين ها،كه مربوط به حضرت بقية اللّه است،مى توان آن ها را در روزگار غيبت،به مصرف از فقراى سادات رسانيد يا خير؟و اين رساله نيز پسنديده و بيرون از لطافت نمى باشد،و من اين رساله را،در تيمجان از شهرهاى گيلان ديده ام،و سال 968 هجرى قمرى از تأليف آن آسوده شده است.

ص:172

و از تأليفات او رساله اى است در الواجبات الملكيه اين رساله در خصوص امورى است كه شناختن آن ها بر افراد مكلف لازم است و بر آن ها است كه آن امور را در اعتقادات و عبادات بكار بندند.و من آن رساله را كه از تحقيقات ارزنده،برخوردار مى باشد،در شهر زنجان از شهرهاى آذربايجان ديده ام.

و از آثار او رسالۀ الغرر و الدرر است،كه برخى از علما آن را در شمار آثار وى نام برده اند،و من خود در يكى از آثار،به فايده اى از مسالۀ نماز جمعه رسيدم،كه از كتاب غرر و درر شيخ حسين بن عبد الصمد نقل كرده بود،و از آن كتاب استفاده مى شود،كه غرر و درر مشتمل بر مسائل عديده اى است و در پايان آن نيز به مسالۀ نماز جمعه اشاره كرده است،و از آثار او تعليقات صحيفه سجاديه و تعليقات خلاصة الرجال علامه حلى،و تعليقاتى چند،بر كتاب هاى حديث و فقه داشته كه تدوين نشده است،و فتواهاى متفرقه بسيارى كه برخى از آن ها را ديده ام،و همچنين لغزها و سرودهايى كه داشته است.

در شهرستان هرات،در ضمن كتاب هاى ملا رضى،از آثار عزّ الدّين به شرح الفيه شهيد رسيدم كه در آن كتاب،به مناظراتى كه با شيخ على كركى، و شهيد ثانى،و بلكه با شهيد اوّل،داشته اشاره نموده است،و سبك تأليف او در اين كتاب چنين است كه مى نويسد:شيخ مكى ما(شهيد اوّل)رحمة اللّه عليه چنين گفته،و شارح علائى(شيخ على كركى رحمه اللّه)چنان،و شارح زينى(شهيد ثانى رحمه اللّه)چنين فرموده است،و ظاهر آن است كه اين شرح،غير از آن شرحى است كه پيش از اين نام برده شده،و ممكن است اين شرح را

ص:173

در روزگار حيات شهيد ثانى رحمه اللّه تأليف كرده باشد (1)و من خط عزّ الدّين را، در آخر اين شرح ديده ام،كه در سال 958 هجرى در هنگامى كه يكى از شاگردانش شرح مزبور را،در حائر حسينى،نزد وى قرائت مى كرده،مطلبى راجع به وى در پايان آن شرح،مرقوم داشته است و خط شريفش خوش نبود،بلكه خط او را،در شهرستان هرات،بر بيشتر از كتاب هايى كه بر او قرائت شده بوده ديده ام،از جمله بر كتاب مبادى الاصول علامه و بر شرح آن،كه موسوم به غالية البادى فى شرح المبادى است،و خود عزّ الدّين تحقيقاتى داشته كه بر حواشى آن كتاب مرقوم داشته است.

مؤلف گويد:پيش از اين شيخ معاصر،در رديف آثار او رسالۀ وسواسيه را،به نام عقد حسينى نام برده است و ترديدى نيست كه عزّ الدّين كتابى بدان نام تأليف نكرده،و ممكن است اشتباه از سوى ناسخ بوده باشد؛زيرا آنچه به خاطر دارم،عزّ الدّين كتابى به نام التحفة الطهماسبيه فى المواعظ الفقهية و ديگرى به نام العقد الطهماسبى داشته است كه من آن را در شهر رشت(گيلان)و ديگر از شهرها ديده ام،و در اين كتاب مسائلى چند،از قبيل مسائل طهارت و احكام آن،و از جامه هاى نجس و بدن و امثال آنكه به جا آوردن نماز،در آن حال جايز است يا خير؟و ساير مسايل،و از جمله مسألۀ وسواس است.عزّ الدّين،اين كتاب را به خاطر شاه تهماسب صفوى تأليف كرده و تحقيقات دامنه دارى در ذيل وسواس و منع آن،كه تهماسب خود بدان گرفتار بود،نموده است (2)،و ليكن به كتابى از او به نام عقد

ص:174


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده است:نسخه اى از اين شرح را ديدم كه به نام المقاصد العلية فى شرح الرسالة الثمينة موسوم بوده است.
2- 2) -شيخ يوسف در لؤلؤه ذيل كلام صاحب امل مى نويسد:عقد طهماسبى از آثار مشهور عزّ الدّين است كه اين كتاب را براى شاه تهماسب و ممكن است تهماسب دوم صفوى

حسينى دست نيافته ام و ظاهر آن است كه عقد حسينى،همان عقد طهماسبى است.

از تاريخ عالم آرا استفاده مى شود،عزّ الدّين،پيش از وفات شاه تهماسب درگذشته است (1)،و اضافه كرده عزّ الدّين از مشايخ به نام جبل عامل بوده و فاضلى كامل بود،و در همگى علوم به ويژه فن فقه و تفسير و حديث و علوم عربيه،مهارت بسزايى داشته و حداكثر روزگار جوانى اش را در خدمت شهيد ثانى برگزار نموده است (2)،و در تصحيح حديث و رجال،و

ص:175


1- 1) -احتمال درگذشت عزّ الدّين پيش از تهماسب اگرچه ممكن است ليكن به طورى كه پيش از اين از شيخ بهايى نقل كرديم عزّ الدّين سال 984 هجرى درگذشته و در احوال تهماسب هم نوشته اند،وى در سال 984 وفات يافته بنابراين ممكن است عزّ الدّين در همان سال و پيش از تهماسب وفات يافته باشد.
2- 2) -در الدر المنثور از رساله بغية المريد در شرح حال شهيد نقل مى كند نخستين كسى كه در آغاز كار رياست و تصدى تدريسى شهيد به قرائت از او نايل آمده شيخ فاضل عالم كامل عزّ الدّين حسين بن عبد الصمد حائرى است كه مدت زيادى را به مصاحبت او برگزار كرده و كتب عديده اى از جمله قواعد علامه از آغاز تا انجامش را نزد او خواند و به همراهى او به مصر رفته و در اولين سفر اسلامبول شهيد همراه او بوده و از پس او به عراق رفته و چندى را در آنجا مانده و پس از آن به خراسان رفته است و همان جا ساكن شده ادام اللّه توفيقه گويند شهيد در اولين سفر اسلامبول به مكانى كه پس از اين شهيد مى شود رسيد رنگش تغيير كرد علتش را كه پرسيدند فرمود در اين مكان مردى بزرگ و صاحب جاهى به شهادت مى رسد آرى پس از آنكه دستگير شد در همان مكان به شهادت رسيد در آن

تحصيل مقدمات اجتهاد،و كسب كمال،مشارك و مساهم بوده است،و پس از آنكه شهيد ثانى به خاطر تشيّع به دست رومى ها شهيد شد، عزّ الدّين،از جبل عامل، به سوى ايران كوچ كرد،و به مصاحبت سلطان تهماسب صفوى پيوست و در پيشگاه او،از كمال عظمت برخوردار گرديد.

تا به جايى كه همه دانشمندان آن روزگار،به فقاهت و اجتهاد او اعتراف كردند.

عزّ الدّين،در آن روزگار،براى اقامه نماز جمعه و جماعت،كوشش بسيار داشت و گروهى بسيار،به وى اقتدا مى كردند،پس از آن منصب شيخ الاسلامى،و انجام امور شرعى،و حكومت مردمى در شهرهاى خراسان، به خصوص در شهر هرات به عهدۀ او گذاشته شد.و مدت زمانى را به رتق و فتق امور شرعى و مردمى،مى پرداخت و با كمال علاقه مندى،و بدون اندك سستى به ترويج شريعت غرا و تنسيق امور خير و افاده علوم دينى،و افاضه معارف يقينى،و تصنيف كتب و رسائل،و حل مشكلات و كشف غوامض معضلات مى پرداخت،تا اينكه اشتياق حج بيت اللّه،و زيارت مرقد منور رسول اكرم و ائمه كرام عليهم السّلام،وى را به خود مشغول ساخته و به دنبال آن،عازم خانه خدا شد،و در مراجعت به شهرهاى احساء و بحرين رفت،و

ص:176

همان جا ماندگار شد،و به مصاحبت فضلا و قاطنين آن سرزمين سرگرم بود،تا در شهر بحرين درگذشت.

مؤلف گويد:به طورى كه نوشتيم،مؤلف عالم آرا،عزّ الدّين را در تصحيح حديث و ديگر از مراتب علمى مشارك و مساهم با شهيد ياد كرده،و حال آنكه،اين نظريه درست نمى باشد،بلكه عزّ الدّين از مشاهير شاگردان شيخ شهيد رضوان اللّه عليه مى باشد (1).

ملا نظام الدّين قرشى،شاگرد شيخ بهايى در كتاب نظام الاقوال مى نويسد:

حسين بن عبد الصمد بن محمّد جبعى حارثى همدانى رحمه اللّه،شيخى عالم و يكتا،و از هرگونه آلودگى باطن پاك بود،از همتى عالى برخوردار،و پدر شيخ ما(شيخ بهايى)است،كه در همه علوم محل استناد ما مى باشد.

عزّ الدّين،از مشايخ جليل القدر ما به شمار است،و عالمى فاضل بود،و از تواريخ و پيش آمدها اطلاعى به كمال داشت،و در فنون لغت و واژه شناسى ماهر بود،و از نوادر و امثال عرب باخبر بود،و از جمله اشخاص به نامى است كه قرائت كتب حديث را،در ايران تجديد كرد،و آثارى ارزنده و رساله هايى گران بها دارد،از آن جمله شرح قواعد و حاشيه ارشاد كه پيش آمدهاى روزگار او را،از تمام كردن آن بازداشته و به اتمام نرسيده

ص:177


1- 1) -پيش از اين از رساله بغية المريد منضم به الدر المنثور كه مؤلفش ابن عودى،از شاگردان شهيد است،نقل كرديم كه عزّ الدّين،از شاگردان شهيد ثانى بوده است،اينك عبارت رساله مزبور را ايراد مى كنيم در صدر شاگردان وى مى نويسد:اوّل من قرأ عليه فى اوائل امره و تصديه للتدريس الشيخ الفاضل العالم الكامل عزّ الدّين حسين بن عبد الصمد الحارثى الهمدانى صحبه مدة مديدة و قرأ عليه كتبا عديدة منها قواعد الامام العلاّمة من اوّلها الى آخرها تا به آخر كه ترجمه شده است.آرى منافاتى ندارد كه عزّ الدّين در مقابله احاديث شريك و سهيم شهيد بوده،نه بدان عنوان كه در امور علمى در عرض شهيد قرار گرفته باشد-م.

است،و شرح الفيه كه در فن خود بى نظير است.و وصول الاخيار الى اصول الاخبار و امثال اين ها از تصنيف ها و تأليف هاى اوست.

عزّ الدّين،در اوّل محرم سال 918 هجرى متولد شده است.و در هشتم ربيع الاوّل سال 984 هجرى قمرى به جوار رحمت الهى نايل آمده،و در بحرين دفن شده است،(طاب اللّه مضجعه).

استاد ما شيخ بهايى،(مد ظلّه البهى)از وى روايت مى كند،و خود او از دو استاد جليل القدرش،سيد حسن بن جعفر كركى،و شهيد ثانى قدس اللّه ارواحهم روايت مى كرده است،انتهى.

و شاگرد ديگر شيخ بهايى،ملا مظفر على،در ضمن رساله اى كه به زبان پارسى،در شرح حال استادش شيخ بهايى تأليف كرده مى نويسد:پدرش شيخ حسين بن عبد الصمد،در روزگار خودش،از مشاهير فحول علماى اعلام و فقهاى كرام بود،و در تحصيل علوم و معارف،و تحقيق مطالب اصول و فروع،مشارك و معاصر شهيد ثانى بوده است،و در علم حديث و تفسير و فقه و رياضى،در آن روزگار همتايى نداشته و در اين بخش از دانش ها،آثارى از خود باقى گذارده است،و از جمله آثار او كتاب دراية الحديث و رساله اى در تحقيق قبله و كتاب اربعين حديث و كتاب شرح القواعد و كتاب شرح الالفية و رساله طهماسبيه فى بعض المسائل الفقهية و رساله وسواسيه و رساله رضاعيه است و علاوه بر آن ها،حواشى بر كتاب هاى رياضى،و تعليقات ديگر و نوشته هايى بسيار دارد.

عزّ الدّين،در روزگار شاه تهماسب صفوى از جبل عامل همراه با همۀ بستگانش به اصفهان آمد.و مدت سه سال در آنجا،به افاده علوم دينى،و افاضه معارف يقينى اشتغال مى ورزيد،و به مجردى كه شيخ فاضل شيخ

ص:178

على منشار،كه در آن روزگار شيخ الاسلام اصفهان بود،از ورود عزّ الدّين اطلاع پيدا كرد،و سلطان تهماسب صفوى،در شهر قزوين به سر مى برد، در ضمن پيامى ورود او را به اصفهان به سلطان اطلاع داد،سلطان نامه اى به خط خود براى عزّ الدّين نوشت،و مصحوب خلعتى،براى عزّ الدّين ارسال داشت،و او را به قزوين،به حضور خويش،كه در آن اوقات پايتخت تهماسب بود دعوت كرد،و هنگامى كه عزّ الدّين وارد شد،سلطان،مقدم او را گرامى داشت،و از او كمال بزرگداشت را به عمل آورد،و منصب شيخ الاسلامى قزوين را به عهدۀ او گذاشت،وى مدت هفت سال در دار السلطنه قزوين،عهده دار مقام شيخ الاسلامى بود،و در خلال اين مدت، نماز جمعه را به جاى نماز ظهر انجام مى داد،و معتقد بود كه نماز جمعه در عصر غيبت،واجب عينى است،چنان كه استادش شهيد ثانى،نماز جمعه را واجب عينى و كافى از نماز ظهر مى دانست.پس از هفت سال،بار ديگر منصب شيخ الاسلامى،و اقامه جمعه و جماعت مشهد مقدس رضوى عليه السّلام را به عهدۀ وى سپرد و چندى به اين منصب برقرار و وظايف محولۀ به خويش را انجام مى داد.و ازآنجاكه حداكثر مردم هرات،در آن روزگار از ائمه طاهرين عليهم السّلام و از تدين به مذهب اهل بيت،شناختى نداشتند،سلطان، به وى دستور داد تا به سوى هرات سفر نمايد،و در آنجا اقامت كند،و مردم آن ناحيه را،به آيين تشيّع بخواند،و به خاطر آسايش فكرى او،سه ده از دهات هرات را،در اختيار او گذاشت،از طرف ديگر،به امير شاه قلى سلطان يكان،كه حاكم خراسان بود،فرمان داد تا در هر جمعه،پس از انجام نماز جمعه و جماعت،سلطان محمّد خدابنده ميرزا،فرزند تهماسب را در مسجد جامع هرات،به خدمت شيخ آورده،تا از مراتب سماع حديث، برخوردار گردد،و از اوامر و نواهى عزّ الدّين،كاملا فرمان بردارى نمايد،و

ص:179

در نتيجه آن،هيچ كسى از آحاد مردم،قدرت مخالفت با عزّ الدّين را نداشته باشند.

بدين ترتيب عزّ الدّين،مدت هشت سال به افاده علوم دينى،و اجراى احكام شرعى و اظهار امور و اوامر ملى،اشتغال ورزيد،و گروهى بسيار،از مردم هرات و نواحى آن،به آيين تشيّع مستبصر گرديدند،و آن ناحيه از لوث مخالفان پاكيزه گرديد،و طلاب علوم و علما و فقها از اطراف و اكناف از ايران و توران،براى مقابله حديث،و اخذ علوم دينيه،و تحقيق معارف شرعيه،به درس وى حاضر مى شدند.

عزّ الدّين،پس از مدت زمانى از هرات به سوى قزوين سفر كرد تا در آنجا بار ديگر به ملاقات تهماسب برسد،پس از ملاقات،از وى خواست، تا به او و فرزندش شيخ بهايى،اجازه دهد،كه عازم بيت اللّه شود،سلطان به جهاتى كه خود مى دانست،به وى اجازه داد كه به مكه مكرمه برود،ليكن شيخ بهايى را براى آن سفر مرخص نساخت،بلكه به وى امر كرد،تا در هرات اقامت كند،و به تدريس علوم دينى بپردازد،عزّ الدّين به دنبال اخذ اجازه،به زيارت بيت اللّه رفت،و پس از زيارت بيت اللّه،و مرقد مطهر حضرت رسول اللّه،از راه بحرين مراجعت كرد،و در آنجا متوطن شد.و به فرزندش در ضمن نامه اى نوشت:اگر دنياى محض مى خواهى برو به هندوستان و اگر آخرت مى خواهى بيا به بحرين،و اگر نه دنيا مى خواهى و نه آخرت،در ايران بمان!

ملا مظفر على گفت:يكى از سرايندگان،همين مضمون را در ضمن رباعى آورده است:

دنيا خواهى به جانب هند گذر عقبى خواهى به كربلا ساز مقر

ور آنكه نه دنيا و نه عقبى خواهى زنهار ز ايران ننهى پاى بدر

ص:180

بارى عزّ الدّين،به دنبال بازگشت از مكه مكرمه،در شهرهاى بحرين اقامت گزيد،و روزگارى از پايان عمرش را در آنجا به تدريس علوم دينيه اشتغال ورزيد تا دعوت حق را لبيك گفت،و در همان جا مدفون شد و مقبره اش معروف،و مزار شيعيان اهل بيت است،و از زيارت قبر او بهره گيرى مى نمايند،و مزارش محل استجابت دعوات مردم همان محل است.

ازآن پس ،كه خبر رحلت عزّ الدّين،به فرزند ارجمندش شيخ بهايى رحمه اللّه رسيد،شيخ بهايى،سوگنامه اى كه در كمال لطافت-و از جمله سوگ نامه هاى معروف است-سرود،و ما پيش از اين آن را نگاشتيم (1).

ص:181


1- 1) -مؤلف،لؤلؤه مى نويسد:مقبرۀ شيخ عزّ الدّين،والد شيخ بهايى در محل مصلاى يكى از دهكده هاى بحرين است،و در حال حاضر هم معروف و مزار است،مؤلف مزبور از پدرش نقل مى كند آن گاه كه عزّ الدّين در مكه مكرمه بود،تصميم گرفت تا آخر عمر در جوار بيت اللّه اقامت كند،در يكى از شبها در خواب ديد قيامت بپا شده،و فرمان از طرف خداى متعال آمد تا زمين بحرين و هرچه در آن است را به بهشت ببرند،به دنبال اين رؤيا،ترجيح مى دهد كه تا آخر عمر در بحرين بماند و در آنجا بميرد و مدفون شود.به همين مناسبت از مكه مكرمه عازم بحرين شد،در آن اوقات علماى بحرين،همواره در يكى از مساجد جد حفص اجتماع مى كردند،به مجرد اينكه شنيدند،شيخ عزّ الدّين عازم بحرين است،يقين كردند عزّ الدّين پس از ورودش به بحرين،در آن مجلس شركت خواهد كرد،در ميان اعلام بحرين،شيخ داود بن شافير كه در فن جدل مهارتى بسزا داشت،عنوان ويژه داشت،ليكن آن اوقات مسافرتى با ديگر اعلام بحرين پيدا كرده بود، علماى بحرين براى آنكه علاج واقعه پيش از وقوع كرده باشند،و از هر سو سر راه بر عزّ الدّين گرفته باشند،با شيخ داود ملاقات،و با التماس از وى درخواست كردند،تا در مجلس آن ها شركت كند،پس از آنكه عزّ الدّين وارد بحرين شد،علما به ديدار او شتافتند، و عزّ الدّين در خلال گفتگوها،از آن مجلس اطلاع پيدا كرد در،يكى از روزها عزّ الدّين در آن مجلس شركت كرد،و آن هنگام در ميان علماى بحرين،عالمى در عرض عزّ الدّين نبود، و طبق معمول مجلس معمول مجلس مناظره ميان علما اتفاق افتاد،شيخ داود پيش دستى كرده و با آنكه به هيچ وجه طرف نسبت با عزّ الدّين نبود،به مناظره و مباحثه با او

شيخ عزّ الدّين،حسين بن عبد العالى کرکى،پدرش شيخ على بن

عبد العالى کرکى عاملى

عزّ الدّين،از اكابر دانشمندان بوده،و على بن هلال جزايرى استاد نواده يا (فرزندش)-شيخ على يادشده -از او روايت مى كرده است و خود او-به توسط يكى از دو فرزند شهيد اوّل-از شهيد روايت مى كرده است.و ممكن است،به طورى كه از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى،كه به سيد بن شدقم مدنى داده است.به دست مى آيد عزّ الدّين،جد شيخ على كركى است،در عين حال از يكى از مواضع،و بلكه از اجازه اى كه شيخ نعمة بن خاتون كه در پشت كتاب استبصار شيخ طوسى،براى سيد بن شدقم نوشته استفاده مى شود،كه شيخ عزّ الدّين حسين پدر شيخ على است نه جد او،و در مقام توصيف،از شيخ على چنين مى نويسد:ابو الحسن على بن فقيه عارف،عزّ الدّين حسين بن مقدس،مرحوم عبد العالى،(اعلى اللّه فى الفراديس مقامه).

و مشهور ميان علما و مورخان،بلكه حقيقت آن است كه،عزّ الدّين حسين،والد شيخ على است،و اين معنى در شرح حال جدش عبد العالى يادآورى شده است.

ص:182

ملا امين الدّين،حسين(يا حسن)بن عبد الغنى فتوحى اصفهانى

مشهور به شاه ملا

شاه ملا،دانشورى بافضيلت و متكلمى فقيه و كامل،و از دانشمندان روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است،بلكه زمان شاه عباس بزرگ را هم دريافته است.

و من،در شهر اردبيل،برخى از كتاب ها را به خط شريف او ديده ام،از جمله رسالۀ المعضلات تأليف سيد امير عبد الحى بن عبد الوهاب بن على حسينى جرجانى(گرگانى)است،و ظاهر آن است كه شاه ملا از شاگردان سيد امير مى باشد،و سيد به خط مبارك خود براى او،و بر آن نسخه بدين مضمون مى نگارد:

«خدا را در هر حال سپاسگزارم و بر محمد و خاندان او كه والاترين خاندانند درود مى فرستم،اما بعد،خدا مرا توفيق داد تا اين رسالۀ مباركه، موسوم به معضلات را تأليف كردم.و به فضل و كرم خويش يارى داد تا آن را به پايان رسانيدم،و به من الهام كرد تا آن را به نام فاضل عامل كامل صمدانى،مولانا امين الدّين حسن اصفهانى،كه در ميان دانشوران به شاه ملا مشهور است آراستم،و از خدا مى خواهم،تا نام او را تا روز قيامت باقى بدارد،و باران انوار يقين را،بر سرزمين باطن او نازل فرمايد،و در پى تأليف و اتمام آن رساله چنان پيش آمد كه رسالۀ يادشده را،از آغاز تا انجام به اتفاق او،مقابله نمايم،و تاريخ مقابله آن،اوايل ماه جمادى الثانيه سال 960 هجرى قمرى،بوده است و او هم كه آرزومندم از مطالعه و مقابله اش بهره كامل برده باشد.از درك مقاصد،و تحقيق مطالب و تنقيح دقايق،و تشريح حقايقش هيچ گونه قصورى ننموده است از حق تعالى آرزومندم،تا او

ص:183

و ما را بيامرزاد،و همچنين هركسى كه دعاى ما را مى خواند،و آمين بگويد،از رحمت حق برخوردار گردد.

بار ديگر از وى درخواست كردم،تا در خلوت هايى كه با حق تعالى دارد، از ما ياد كند،و در مظان دعوات،از ما فراموش ننمايد،و اين چند سطر را در تاريخ مزبور نوشتم،و بدين وسيله ،تأكيد خود را كه اميد احسان و اكرام از او بوده،و به منظور بهره گيرى از بخشش و احترام از او مى باشد،ارائه مى دارد،و پايان آن را چنين امضا كرده است.منم بنده گناهكار نيازمند به شهود عينى،عبد الحى بن عبد الوهاب بن على حسينى جرجانى،كه خدا اين خاندان را از فراوانى يقين برخوردار سازد و كتاب شان را،به دست راستشان ارزانى فرمايد،و از خداى جهانيان درخواست اجابت دارد.»

حسين بن عبد الوهاب

وى،از بزرگان مشايخ،و از اعلام دانشوران معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى بوده،و در بعضى از مشايخ،از قبيل ابو تحف،با آن ها مشارك بود،و معاصر با شيخ طوسى هم مى باشد،زيرا ابن عبد الوهاب،مانند شيخ طوسى،با يك واسطه از هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است.

ابن عبد الوهاب،داناى به اخبار و ناقد احاديث و آثار بوده است،و از مقام فقاهت برخوردارى داشته و در سرايندگى استادى عالى مقام به شمار مى آمده است.

از آثار او عيون المعجزات است،و من به نسخه هايى از آن دست يافتم كه اكثرشان از نسخه هاى قديمى و تصحيح شده بوده و كتاب الهداية الى الحق و كتاب البيان فى وجوه الحق فى الامامة نيز از تأليفات اوست،و خود

ص:184

او در عيون المعجزات به نام بردارى از اين ها-كه از آثار خودش مى باشد- تصريح كرده است.

در عين حال،گروهى از دانشوران اظهار داشته اند،كه كتاب عيون المعجزات از آثار سيد مرتضى است،و من هم بر پشت يكى از نسخه هاى كهن آن كتاب،چنان ديدم كه از آثار سيد است.و استاد استناد ما(علامه مجلسى)در آغاز بحار نيز كتاب عيون المعجزات را به سيد مرتضى نسبت مى دهد،و افزوده كه اين انتساب از نظر ما به صحت نپيوسته است،زيرا مؤلفش در اين كتاب،از ابو على بن همام و محمّد بن على بن ابراهيم-كه هر دو تن از قدماى محدثان بوده اند-روايت كرده است.

مؤلف گويد:بدون شك،انتساب عيون المعجزات به سيد مرتضى،اشتباه و سهوى آشكار است،زيرا خود مؤلف،در چند جا از كتابش تصريح مى كند،كه مؤلفش حسين بن عبد الوهاب است و با توجه به چنان تصريحى،جاى آن ندارد كه كتاب را از آثار سيد مرتضى به شمار آوريم.و اما اينكه ابن عبد الوهاب،بدون واسطه از ابو على بن همام،و محمّد بن على بن ابراهيم روايت كرده باشد،اشتباه ديگرى است بلكه او با واسطه از آن ها روايت مى كرد.

و قابل توجه است كه نسخه هاى كهن عيون المعجزات را كه ما در كازرون و لحسا و بحرين و ديگر از جاها ديده ايم،حداكثر صفحات اوّل آن ها ناقص بوده،و به همين مناسبت اسم كتاب آورده نشده،و برخى از آن ها،اگرچه از نقصان صفحه اوّل سالم مانده،برخلاف انتظار،آخر ديباچه اش به بحث از اخبار متصل نشده،بلكه پيش از وصول بدان بحث به نقصان برخورده است.

ص:185

و نسخه اى كه از ديباچه كتاب برخوردار است،چنان مى نمايد كه ديباچه از منشآت غير مؤلف بوده باشد،و خود شيخ حسين،در بخشى از آنچه در ديباچه آمده مى نويسد:

«آن گاه كه ديدم كتاب موسوم به بصائر الدرجات فى تنزيه النبوات مشتمل بر امور مهمه از اين قبيل مباحث مى باشد،و بلكه بيشتر از آنچه انتظار مى رفت،اين بخش از مباحث را داراست،درصدد برآمدم،تا با حذف اسانيدش،آن را خلاصه نمايم،و احاديث و سير و فضائلى را كه در آن آورده شده است،به ذهن مطالعه كنندگان نزديك تر كنم.و بهتر در معرض استفاده درآيد،زيرا فضائل پيمبر اكرم خاندان طاهرينش،والاتر از آن است كه به شماره درآيد،و اين كتاب را كه خلاصه اى از آن اصل است، به نام عيون المعجزات المنتخب من كتاب بصائر الدرجات ناميدم»انتهى.

و در آخر آن كتاب مى نويسد:چندى بود تصميم داشتم،در آغاز اين كتاب به پاره اى از معجزات سيد رسولان،و خاتم پيمبران،اشاره نمايم،در اين ميانه به كتابى دست يافتم،كه آن را سيد ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمّد التقى الجواد عليه السّلام علوى تأليف كرده،و آن را به نام تثبيت المعجزات ناميده است،و در آغاز آن با دقت نظر،و تفحص تام و تمام، براى اثبات معجزات انبيا و اوصيا،مطالب بس ارزنده،و ادله واضحه اى كه هيچ گونه شكى را باقى نگذارده،بدان افزوده است،به دنبال اثبات معجزات، و ادله اى كه تنها گول خورنده و گمراه دور از حقيقت آن را انكار مى كند، به ذكر برخى از معجزات مشهور نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله پرداخته است،و در پايان آن ها مى نويسد:معجزات ائمه طاهرين-صلوات اللّه عليهم اجمعين-نيز به همان رويه ثابت و قابل توجه است،كه ما به يادآورى آن ها،در تعقيب معجزات رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله مى پردازيم.

ص:186

ابن عبد الوهاب،پس از آنچه ترجمه شد،اضافه مى كند،من در آخر كتاب تثبيت المعجزات به هيچ يك از معجزات ائمه طاهرين دست نيافتم، گذشته از آن به كتب ديگر و آثار او كه در اختيار داشتم،و يا در دست برادران مؤمنم بود،به كتاب منحصرى كه راجع به معجزات ائمه طاهرين تأليف كرده باشند.برخورد نكردم پس از آنكه از پيدا كردن چنان اثرى،از شريف علوى رحمه اللّه مأيوس گرديدم،با درخواست خير از خدا،و كمك از حضرتش به تأليف بخش كاملى،از براهين و معجزات و ادلۀ امامت ايشان -صلوات اللّه عليهم اجمعين-اقدام كردم و معجزاتى را نقل كردم كه هيچ يك از افرادى كه به هر صورت مخالفند،از تأييد صحت آن ها گزيرى نداشته باشند،و هرگاه كسى دربارۀ صحت معجزات،نظريه خلافى داشته باشد،مى تواند به كتاب الهداية الى الحق ما كه مشتمل بر حقايق توحيد خدا، و حكمت و عدل اوست مراجعه نمايد.و در ضمن،آنچه ابراز داشته ايم، به اين نكته توجه كرده ايم،احاديث معجزات،اگرچه ممكن است در طى خبر واحدى بوده باشد،و اشكالى در پذيرش آن احساس شود،ليكن ما مى توانيم به وسيلۀ اجماع آن را جبران نماييم،و از آن ناحيه،پذيراى معجزات اهل بيت بشويم،و مراد ما از اجماع،اجماع شيعه است و بس،تا به آخر،آنچه در عيون المعجزات ايراد كرده است.

مؤلف گويد:ناديده نبايد گرفت،مطالب آغاز كتاب و پايان آن مناسبتى ندارد،و گذشته از اين،نسخه هاى كتاب به نام هايى مختلف به عنوان عيون المعجزات و فنون المكرمات من كتاب بصائر الدرجات و در بعضى ديگر به عنوان عيون المعجزات و فنون المكرمات و در بخشى از آن ها به عنوان عيون المعجزات و در بعضى ديگر به نام عيون المعجزات و فنون المكرمات من كتاب بصائر الدرجات و در بعضى ديگر به نام فنون المعجزات المنتخب من

ص:187

بصائر الدرجات و در نسخه ديگر فنون المعجزات من فضائل الدرجات و در نسخه ديگرى به عنوان عيون المعجزات و فنون الكرامات-خوانده شده است.

مؤلف گويد:هم اكنون،دو نسخه به نام بصائر الدرجات معروف است،و اين دو كتاب،از دو تن از بزرگان بوده،و هر دو كتاب،در اخبار اصول و فروع تأليف شده است،يكى از آن دو،تأليف محمّد بن حسن صفار است (1)و ديگرى،از سعد بن عبد اللّه اشعرى است،و برخلاف انتظار،از بصائر الدرجات فى تنزيه النبوات نامى در كتاب هاى اصحاب ما نديده ام،اعم از آنكه بصائر الدرجات از مؤلف عيون المعجزات باشد،چنان كه از بعضى نسخ به دست مى آيد،يا از غير او،چنانچه از برخى نسخ ديگر عيون استفاده مى شود،اين محل تأمل است.و نيز مؤلف مى نويسد:

آن گاه كه سيد ميرزا محمّد هادى بن ميرزا لطف اللّه حسينى عريضى سلامى احدى كازرونى (2)،به نسخه اى كهن از عيون المعجزات در كازرون دست يافت،و آغاز اين نسخه مفقود شده بود و اين كتاب با نقصى كه داشت،از طرف جدش امير افتخار الدّين عزيز اللّه بن شرف شاه،مشهور به شاه ميرسلامى ،بر بقعۀ علويه نورانيه كازرون وقف شده بود،ميرزا محمّد هادى كه از چگونگى آن كتاب اطلاعى نداشت،و نسخه هم سخت كهنه شده بود و از اوّل آن و بخشى بسيار،از اواسط آن نابود شده بود،ميرزا محمّد هادى،در

ص:188


1- 1) -اين كتاب،پيش از اين مستقلا و به ضميمه به چاپ رسيده بود،و در اين روزگار،بار ديگر به طبع رسيده،و مقدمه اى از سوى علامه حاج ميرزا محسن كوچه باغى،بر آن نوشته شده.
2- 2) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده است،ميرزا محمّد هادى از سلسله سادات كازرون و علماى آن سرزمين بوده،و نوادگان و ديگر از سلسله اش هم اكنون باقى مى باشند-م.

تهذيب و استنساخ و احياى آن كوشيد،و آنچه را كه مؤلف در آخر آن كتاب ايراد كرده بود،به آغاز آن نقل داد،تا معلوم شود اين كتاب در چه موضوعى تأليف شده و حقيقت حال چگونه بوده است،و من اين اثر استنساخ شده را در كازرون ديده ام و آن نيز تأليف شايسته اى است، متأسفانه بسيارى از احاديث آن به خاطر تلف شدن پاره اى از آن از لابلاى كتاب ساقط گرديده است.

و مؤلف در تعقيب مطالب بالا مى نويسد:ابن عبد الوهاب،در هفتم ماه مبارك رمضان سال 448 هجرى قمرى به تأليف عيون المعجزات-نسخه كازرون-پرداخته است،و در عيد فطر همان سال خاتمه مى پذيرد،و تاريخ كتابت همان نسخه كهن سال 556 هجرى قمرى است،و ما تاريخ آغاز و انجام آن را از آن يادداشت كرده ايم.

به طورى كه از لابلاى عيون المعجزات به دست مى آيد،ابن عبد الوهاب، از مشايخى بسيار استفاده كرده است،از آن جمله:شيخ ابو التحف،كه همانا ابو الحسن على بن محمّد بن ابراهيم بن حسن بن طيب مصرى است،كه از مشايخ سيد مرتضى و سيد رضى هم بوده است،ديگرى شيخ ابو على،احمد ابن زيد بن دارا،كه در بصره به توسط ابو عبد اللّه،حسين بن محمد بن جمعه،از ابو عبد اللّه،احمد بن محمّد بن ايوب روايت مى كرده است.

ديگرى شيخ ابو محمّد،حسين بن محمّد بن نصر است كه،از اسعد منصور بن حسن بن على مرزبان،از استاد ابو القاسم،حسين بن حسن ولى نعمتى انبورانى،از على بن موسى صائن روايت مى كرده است،ديگرى شيخ ابو الحسين بن احمد خضر مؤدب است كه از ابو الحسن،على بن محمّد بن شيرويه روايت مى كرده است،ديگرى شيخ ابو عبد اللّه كازرانى كاغذى است كه پيشوايى پرهيزكار است،كه بيشتر اوقات را به كناره گيرى و انزوا به سر

ص:189

مى برده،و او از گروهى از مشايخ،كه به فضيلت شيخ ابو عبد اللّه بن عفيف معترف بوده اند به سماع حديث رسيده است،و ديگرى شيخ ابو الغنائم، احمد بن منصور مسرى است،كه در كتاب الانوار (1)به توسط او از رئيس ابو القاسم،على بن عبد اللّه بن ابو نوح بصرى روايت مى كند،ديگرى شيخ ابو الحسن على بن محمّد بن ابراهيم بن حسن بن طيب مصرى معروف به ابو التحف است،كه در شهر غندجان از شهرهاى فارس،در سال 415 هجرى قمرى از وى روايت كرده است،و او از جماعتى از قبيل عبد المنعم بن عبد العزيز،و محمد بن محمد بن عمرو بن حديث و سعيد بن مره و على ابن ابراهيم مصرى رحمه اللّه،و يونس بن سلمه،و شيخ علاء بن طيب بن سعيد مغازلى بغدادى،و ديگران روايت مى كرده است،و ديگرى ابو طاهر احمد ابن حسين بن منصور حلاج رحمه اللّه است،و او از كسانى بوده،كه در غندجان مى زيست و همان جا تأهل اختيار كرده بود،و از قاضى قلانسى در شيراز روايت مى كرده است.

و از مشايخ ايشان،شيخ ابو محمّد حسن بن محمّد بن نصر رضى اللّه عنه گفته است،حديث كرد ما را اسعد منصور بن حسن بن على بن مرزبان انبورانى رضى اللّه عنه گفت حديث كرد ما را،استاد ابو القاسم حسين بن حسن ولى نعمتى رضى اللّه عنه تا به آخر سند،و گاهى هم از خط ابو القاسم بندار بن حسين بن زوذان روايت مى كند،و هنگامى هم از اسعد ابو نصر روايت مى نمايد،و

ص:190


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:در نسخه مؤلف آمده،كتاب انوار تأليف ابو على حسن بن همام است، كه حسين بن عبد الوهاب،از اين كتاب،در كتاب عيون روايت مى كرده،و اين موضوع امرى بى سابقه است،زيرا ابن همام ابو على محمّد بن همام اسكافى است،و شايد ابو على محمّد برادر ابو على حسن باشد،و يا اشتباهى از ناحيه مؤلف يا ناسخ،در اسم وى اتفاق افتاده باشد،و هرگاه مرادش ابو على حسن باشد،در كتاب رجال نامى از وى برده نشده است-م.

موقعى هم از قاضى ابو الحسن على بن وديع قاضى طبرانى،از قاضى سعيد ابن يونس بن معروف به قلانسى انصارى مقدسى،روايت مى كند،و زمانى خود او،از ابو الغنائم احمد بن منصور مشترى در اهواز روايت مى كرده است و وقتى از ابو الحسن،احمد بن خضر مؤدب از ابو الحسن على بن محمّد بن شيرويه روايت مى كرده است،و امثال اينان از مشايخ ديگر...

پيش از اين نوشتيم،شيخ ابو على احمد بن زيد بن دارا،از ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن جيعه روايت مى كرده،اكنون مى گوييم:ابو على،گاهى هم از ابو الحسن هروى،از اسحاق بن سليمان نهروانى،از پدرش ابو القاسم شعيب،كه سندش منتهى مى شود به ميسره آزادشدۀ ابو الحسن على بن محمّد بن شيرويه است،روايت مى كرده و گاهى ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد بن جمعه قمى،كه شيخ ابو على احمد بن داراست،از ابو الفضل شيبانى روايت مى كند،و گاهى ابو على احمد بن زيد-يادشده -از ابو العباس احمد بن على بن حسين بن شاذان قاضى عامى،از محمّد بن حسن بن وليد روايت مى كرده و گاهى هم ابو على احمد از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است.

و گاهى ابو التحف ابو الحسن على- پيش يادشده -از عده اى روايت مى كرده،از قبيل شيخ عبد المنعم بن سلمه و محمّد بن محمّد بن عمرو بن حريث،و قاضى ابو الحسن على بن قاضى طبرانى،و سيد حسن بن ابو الحسن حسنى سورانى،و سعيد بن مره،و شحيح بن يهودى صياغ حلبى، و اشعث بن مره،و عبد المنعم بن عبد العزيز حلبى صائغ،و علاء بن طيب ابن سعيد مغازلى بهزادى،و شيخ ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى،از محمّد بن همام بن اسماعيل اسكافى معروف به صاغانى،و در بعضى از نسخه ها به جاى ابو التحف ابو على آمده است.

ص:191

سيد رضى الدّين،حسين بن ابى الرضا عبد اللّه بن حسين بن على

حسينى مرعشى

منتجب الدّين،در فهرست مى نويسد:وى فقيهى صالح و پرهيزكار بوده است.

ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى

(1)

وى،عالمى فقيه و مشهور به غضائرى،و استاد شيخ طوسى،و نجاشى، و امثال ايشان بوده است،و فرزندش احمد،به ابن غضائرى معروف است، و مردم با توجه به اشتباهى كه دارند هر دو تن را به عنوان ابن غضائرى مى نامند.

حسين غضائرى از گروهى بسيار،از اعلام از جمله،ابن همام،به طورى كه گفته شده روايت مى كرده است.

شيخ طوسى،در رجال ص 470 گويد:ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه غضائرى از سماع حديث در نزد گروهى بسيار،از اعلام برخوردار بود،و از فن رجال اطلاعى به كمال داشت و آثارى دارد كه ما آنها را در فهرست يادآور شده ايم،از سماع حديث او بهره ور گرديديم،و همگى رواياتش را به ما اجازه داد،و سال 411 هجرى درگذشت.

علامۀ حلى در خلاصة الاقوال ص 50 گويد:ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه ابن ابراهيم غضائرى،كثير السماع،و از فن رجال اطلاع كامل داشت،و آثارى دارد كه ما در كتاب كبيرمان،آن ها را ياد كرده ايم،و شيخ طائفه شيعه بوده،و شيخ طوسى از او سماع حديث كرد و همگى رواياتش را به وى

ص:192


1- 1) -كنيه او در كتاب هاى رجال،ابو عبد اللّه آمده،و در روضات الجنات ابو جعفر است،چنانچه در نسخه بدل اين كتاب هم ابو جعفر آورده شده است،و همه جا او را به عنوان حسين بن عبيد اللّه ياد كرده اند،و نام پدرش كه احمد بوده ذكر نشده است.آرى منسوب به جد چنانچه مؤلف مكرر متعرض شده معمول به،بوده است.

اجازه داده است،و در نيمه صفر سال 411 هجرى قمرى درگذشت و به نجاشى هم اجازه روايت داده است.

نجاشى در رجالش ص 54 گويد:ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى،استاد ما رحمه اللّه است،و آثار او عبارتند از كتاب كشف التمويه و الغمه و كتاب التسليم على امير المؤمنين عليه السّلام بامرة المؤمنين كتاب تذكرة العاقل و تنبيه الغافل در فضيلت علم،كتاب عدد الائمه و ما شذ عن المصنفين من ذلك كتاب البيان عن حياة الرحمن كتاب النوادر فى الفقه كتاب مناسك الحج،مختصر مناسك الحج كتاب يوم الغدير كتاب الرد على الغلاة و المفوضه كتاب سجدة الشكر كتاب مواطن امير المؤمنين عليه السّلام كتاب فضل بغداد كتاب قول امير المؤمنين عليه السّلام أ لا اخبركم بخير هذه الامة باجمعها.

و همه اين كتاب ها،و كليه رواياتش را از شيوخش،به ما اجازه داد،و در نيمه صفر سال 411 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:به خط يكى از افاضل شاگردان شيخ بهايى رحمه اللّه چنان ديدم، كه از حاشيه شيخ بر خلاصه علامه حلى چنين نقلى كرده است،ذهبى،در كتاب ميزان الاعتدال 541/1 مى نويسد:حسين بن عبيد اللّه غضائرى،شيخ رافضه است،اين جمله عبارت ذهبى است،كه از علماى مخالف ما است.

فاضلى ديگر گويد:سيد رضى الدّين على بن طاوس،در كتاب النجوم شيخ ابو عبد اللّه حسين غضائرى را ثقه دانسته است.

سيد مير مصطفى در رجالش گويد:نجاشى مى نويسد ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى،استاد ما رحمه اللّه است،كتاب هايى دارد كه همگى آن ها و كليه رواياتش را از شيوخش به ما اجازه داده و سال 411 هجرى درگذشته است.

ص:193

شيخ طوسى،در رجالش در شرح حال كسانى كه روزگار معصوم را، درك نكرده اند مى نويسد:وى،كثير السماع،و از فنون رجال اطلاع داشت،و ما آثار او را،در فهرست ياد كرده ايم.و از او به سماع حديث رسيده ايم،و همگى رواياتش را به ما اجازه داده است.

سيد امير مصطفى پس از نقل كلام شيخ،اظهار مى دارد،اينكه فرموده است،ما آثار او را در فهرست آورده ايم،درست نيست،زيرا من در فهرست وى نام و نشانى از او نديده ام،و ابن داود،در رجال ص 124 به فهرست ارجاع داده است و مى نويسد:آثارش در فهرست آمده است.

سيد امير مصطفى در نقد الرجال ص 106 مى نويسد:قابل توجه است،ابن غضائرى كه در خلاصه و امثال آن آمده كه دو فقره كتاب در رجال داشته همانا احمد بن حسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى فرزند غضائرى است و ما اين معنى را مى توانيم از رجال سيد ابن طاوس آنجا كه به نقل ابن غضائرى پرداخته،به دست آوريم.او مى نويسد:و از كتاب ابو الحسين احمد ابن حسين بن عبيد اللّه غضائرى كه وى در اين كتاب به يادآورى از ضعفا پرداخته است و سيد در آخر كتابش مى گويد به طورى كه براى من به ثبوت رسيده است احمد بن حسين بن عبيد اللّه همان احمد بن حسين بن عبيد اللّه غضائرى رحمه اللّه است و نيز مى توان همين موضوع را از نام بردارى اسماعيل بن مهران و ابو شداخ كه در خلاصه آورده شده است استفاده كرد (1)تا بدينجا كلام سيد مصطفى به پايان رسيد.

مؤلف گويد:مراد سيد امير مصطفى از سيد ابن طاوس همانا جمال الدّين

ص:194


1- 1) -در هر دو موضع او را به عنوان احمد بن حسين غضائرى ياد كرده است.

احمد بن طاوس مؤلف كتاب الملاذ و البشرى است؛زيرا جمال الدّين است كه كتاب رجال خود را از كتاب رجال كشى گزيده است و از ديگرى استفاده مى شود كه سيد ابن طاوس همانا رضى الدّين على بن طاوس مؤلف اقبال است كه برادر جمال الدّين بوده است.

پس از اين اضافه مى كند اينكه سيد مصطفى اظهار داشت كلام شيخ طوسى كه اظهار داشته آثار غضائرى را در فهرست آورده ام،درست نيست، از نظر من درست است،زيرا عدم وجدان سيد مصطفى دليل بر آن نيست كه شيخ در فهرست خود از آثار او ياد نكرده باشد؛زيرا نسخه هاى فهرست مختلف است و ممكن است در نسخه اى كه در اختيار سيد بوده به نام و اثر او اشاره نشده باشد (1)و ما نظير اين تحقيق را در بخشى از مواضع اين كتاب نموده ايم.

پيش از اين پاره اى از احوال حسين غضائرى را ذيل نام بردارى از فرزندش شيخ ابو الحسين احمد بن ابو عبد اللّه حسين معروف به ابن غضائرى نگاشتيم و فائده هاى چندى را كه مناسب با اين مقام بوده در آنجا يادآورى كرده ايم.

در شهر اردبيل به نسخه اى از صحيفۀ كاملۀ سجاديه دست يافتم كه در آغاز سندش چنين نوشته بود:گفته است شيخ ابو جعفر محمّد بن حسن

ص:195


1- 1) -اين اظهاريه كه شيخ در فهرست از حسين غضائرى نام نبرده است ويژه سيد مصطفى نبوده بلكه قولى است كه جملگى برآنند،استرآبادى در رجال خود مى نويسد:و لم اجد فى النسخ التى رأيت فى الفهرست شيئا من ذلك،قهپائى در مجمع الرجال ذيل نام بردارى از غضائرى مى نويسد:ما نجدها(يعنى كتب الغضائرى)فيه لا اصالة و لا تبعا و كانه قدّس سرّه نسى ذكره،و ما هم در دو فقره فهرست مطبوع نجف اشرف،و هندوستان به هيچ وجه اثرى از حسين بن غضائرى نيافته ايم،و ديگران هم بدين موضوع اشاره كرده اند،در عين حال احتمال مؤلف ما خالى از قوت نيست-م.

طوسى كه خبر داد ما را حسين بن عبيد اللّه غضائرى گفت حديث كرد ما را ابو الفضل محمّد بن عبيد اللّه بن مطلب شيبانى در سال هاى 385 هجرى گفت حديث كرد ما را شريف ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن جعفر تا به آخر.

استاد استناد ما(علامه مجلسى رحمه اللّه)در آغاز كتاب بحار 22/1 گويد:كتاب رجال از شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه غضائرى است و شهيد ثانى رحمه اللّه نيز چنين نوشته است،به طورى كه شيخ اجل ما مولانا عبد اللّه شوشترى،از كتاب رجال سيد ابن طاوس رحمه اللّه نقل كرده است،مؤلف رجال احمد بن حسين بن عبيد اللّه است،و ممكن است اين نقل تو نيز از آن باشد كه مؤلف رجال حسين بن غضائرى است،انتهى.

و در فصل دوم از بحار 41/1 گويد:هرگاه رجال ابن غضائرى مربوط به حسين باشد،بديهى است،او از بزرگان ثقات دانشمندان ما بوده و اگر مؤلف رجال به طورى كه از ظاهر حال به دست مى آيد فرزندش احمد بوده باشد،به كتاب او اعتمادى بسيار ندارم بلكه به هرحال اعتماد بر اين كتاب ايجاب مى كند،تا حداكثر اخبار كتاب هاى مشهور،از درجه اعتبار ساقط شود.

مؤلف پس از نقل مراتب يادشده به يادآورى عده اى پرداخته است كه حسين غضائرى از آن ها روايت مى كرده است:از آن جمله ابو عبد اللّه،احمد ابن محمّد صفوانى،و ابو غالب احمد بن محمّد زرارى،و ابو محمّد،هارون ابن موسى تلعكبرى،و ابو القاسم جعفر بن قولويه،و ابو عبد اللّه،احمد بن ابراهيم بن ابو رافع صيمرى،و ابو الفضل شيبانى و ابو جعفر محمّد بن حسين ابن سفيان بزوفرى،و ابو الحسن احمد بن محمّد بن حسين بن وليد و احمد

ص:196

ابن محمّد بن يحيى عطار،و ابو محمّد حسن بن حمزه علوى طبرى،و شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن سفيان بزوفرى،و ابو الحسن احمد بن محمّد بن داود قمى،و حسن بن محمّد بن حمزه و ممكن است اين شخص،همان حسن ابن حمزه پيش يادشده بوده باشد،محل تأمل است.و حسين بن على بن سفيان،و به ظاهر اين شخص هم بزوفرى پيش يادشده باشد،و شيخ صدوق محمّد بن على بن حسين بن بابويه قمى،و عمر بن محمّد بن سليم، معروف به ابن جعابى،و محمّد بن احمد بن داود قمى،شيخ طائفه و فقيه شيعه است و ممكن است اين دانشور،فرزند ابو الحسن احمد قمى -پيش يادشده-بوده باشد،و يا همان شخص است و نام محمّد اشتباهى آورده شده و محمّد بن حسين بن سفرجله كه از ثقات است و شيخ صدوق محمّد بن على بن فضل.

علاوه بر مشايخ يادشده حسين غضائرى،از حسن بن على بن صالح،از شعيب جوهرى،از محمّد بن يعقوب كلينى،كه گويا غير از صاحب كافى باشد،از محمّد بن محمّد،از اسحاق بن اسماعيل نيشابورى،از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده است.

مشايخ غضائرى،منحصر به افراد يادشده نيست،بلكه به طورى كه از پايان استبصار شيخ طوسى و كتاب هاى ديگر،به دست مى آيد از مشايخ ديگر هم روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:غضائرى در فقه،آرايى دارد از آن جمله شهيد ثانى،در اوايل شرح ارشاد در ضمن مسألۀ بئر،از سيد شريف ابو يعلى جعفرى از ابو عبد اللّه،حسين غضائرى نقل كرده است،وى مانند ابن ابو عقيل و هم فكران او آب چاه را كه با نجاست برخورد كند نجس نمى دانسته اند.

ص:197

به طورى كه مشهور است كلمۀ غضائرى به فتح غين نقطه دار و ضاد با نقطه،و پس از آن الف و بعد از آن همزه مكسور،ضبط شده و منسوب به غضائر است.

و در بعضى از نسخه هاى خلاصه علامه حلى،غضائرى را(غضارى) ضبط كرده است،و اين غريب به نظر مى رسد.

شهيد ثانى در تعليقات خلاصه گويد:غضارى كه در خلاصه آمده موافق با ضبط خود علامه است كه در ايضاح هم آورده است،چه آنكه علامه در ايضاح الاشتباه مى نويسد:

حسين بن عبيد اللّه به ضم عين و حا،ابن ابراهيم غضارى به فتح غين نقطه دار،و ضاد نقطه دار،و راء بى نقطه،كه بدون فاصله بعد از الف واقع شده است.

و ميرزا محمّد،در رجال وسيط-پس از آنكه خلاصه اى،از كلام علامه را از خلاصه و خلاصه اى از كلام شيخ و نجاشى را،از رجالشان متذكر شده است-گويد:از تصحيحى كه علامه،راجع به طريق شيخ،كه منتهى به محمّد بن على بن محبوب مى شود به دست مى آيد،آن است كه وى حسين غضائرى را توثيق نموده است،و تا روزگار ما كسى با وثاقت علامه مخالفت نكرده است.

مؤلف گويد:از كلام ميرزا،يك نوع مناقشه اى احساس مى شود،زيرا شيخ غضائرى بدون شك،از مشايخ اجازه شيخ طوسى مى باشد،و از كتاب هايى كه نقل مى كند طبق اجازۀ وى بوده است،و اين كتاب ها هم در آن عصر متواتر بوده،و شيوع داشته است،و در انتساب به مؤلفاتش اشتباهى در كار نبوده است،چنانچه در عصر ما در انتساب كتب اربعه به

ص:198

مؤلفينش اشتباهى به وجود نيامده است،بنابراين تصحيح طريق،به كتب معمول در آن عصر،دليل بر توثيق وسائط آن ها نبوده است،تا آنجا كه مى بينم برخى از معاصران لازم نمى دانند احاديثى را كه ثقةالاسلام كلينى،از سهل بن زياد آدمى-كه از ضعفاى روات بوده-نقل كرده است،دليل بر ضعف خود روايت باشد،و اين موضوع از آن نظر است كه آن كتاب ها،در آن عصر از شهرت برخوردار بوده اند.

در عين حال حقيقت مطلب از نظر من آن است كه،غضائرى از ما فوق توثيق برخوردار بوده است،زيرا علاوه بر توثيقى كه سيد ابن طاوس،از او نموده،شيخ و نجاشى هم،بر وى اعتماد داشته اند،و رواياتى بسيار را، بدون واسطه از وى نقل كرده اند،و از وى به همان نحو كه نقل كرديم توصيف كرده اند و مطالب ديگر را،كه در كتاب فهرست و رجال شيخ و نجاشى نقل كرده اند،و توثيق او را مى توان از سندهاشان و از آنچه در بسيارى از كتاب هاى علماى اصحاب نقل شده استفاده كرد،و همچنين توثيق او را مى توان از اجازه اى كه شيخ و نجاشى از وى داشته اند-و امثال اين ها از شواهد ديگر-به دست آورد،و بالاخره هيچ خردمندى، باآن همه شواهد،شكى در وثاقت و عدالت و نهايت جلالت او نخواهد داشت.

به دنبال آنچه نوشته شد ميرزا محمّد در رجال كبيرش به ترجمۀ غضائرى پرداخته،و در ضمن ترجمه او،مطالب علامه را از خلاصه و گفتار شيخ و نجاشى را از رجالشان،به همان تفصيل كه ما در آغاز ترجمۀ او آورديم،ايراد نموده،و پس از آن در منهج المقال ص 114 مى نويسد:در نسخه هايى از فهرست شيخ كه در اختيار ماست،چيزى از آن هايى را كه متعرض شديم نديده ايم.

ص:199

و شيخ معاصر،در امل الآمل 94/2 ذيل ترجمۀ او به مطالب علامه و شيخ و نجاشى پرداخته است،با اين تفاوت كه به تأليفاتش با شرح و بسط اشاره كرده است.

و سيد رضى الدّين على بن طاوس،در كتاب فلاح السائل ذيل نافله ظهر و عصر چنين مى نويسد:مطالب يادشده را از نسخه اى كه متعلق به شيخ طوسى-و خط ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن عبيد اللّه بر آن ديده مى شود- و تاريخ آن در ماه صفر سال 411 هجرى بوده،و اين نسخه را جدم شيخ ابو جعفر طوسى،و احمد بن حسين بن احمد بن عبيد اللّه(فرزند غضائرى) مقابله كرده اند و ما هم آن نسخه را صحيح مى دانيم،نقل كرده ايم.

مؤلف گويد:از بيان ابن طاوس استفاده مى شود،مراد وى از ابو عبد اللّه، همانا شيخ غضائرى،و منظور از احمد بن حسين،فرزندش ابن غضائرى است.پيش از اين نوشتيم،غضائرى،در نيمۀ صفر سال 411 هجرى قمرى درگذشته است اكنوى ابن طاوس مى نويسد،خط او را كه سال 411 هجرى قمرى نوشته شده است ديده است،بايد گفت تاريخ مزبور،با سال درگذشت او منافاتى نخواهد داشت،زيرا ممكن است اتمام كتاب در ماه صفر بوده باشد،و پس از آن بلافاصله در همان ماه رحلت او اتفاق افتاده باشد.

ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه بن سهل سعدى قمى

وى،از بزرگان مشايخ پيشينيان بوده است،و كتاب المتعه از آثار اوست و نسخه اى از آن،در اختيار ما مى باشد،اعيان الشيعة 364/26.

ابو عبد اللّه حسين بن على بصرى

وى از پيشينيان و بزرگان دانشوران اصحاب ما بوده است،و رساله اى

ص:200

ارزنده از او كه مشتمل بر فضائل حضرت مولى عليه السّلام بوده-و در ضمن مجموعه اى گردآورى شده است-تأليف كرده است،و ما آن رساله را از مجموعه اى،كهن كه به خط وزير فاضل مشهور(مغربى)بوده به خط خويش استنساخ كرديم.

ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه بن على واسطى

(1)

ابو عبد اللّه،فاضلى عالم و فقيهى معروف بوده است،بعضى از علما،پس از نام بردارى از او اظهار داشته اند،واسطى آثارى دارد،و نزد شيوخ مورد اعتماد قرائت كرده است و پيش از سال 420 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:بنا بر آنچه اظهار شد،واسطى از معاصران سيد مرتضى و هم طرازان او بوده است،و همان حسين بن عبيد اللّه واسطى آينده است،كه استاد قاضى ابو الفتح كراچكى مى باشد (2).سيد ابن طاوس،در رساله المواسعة

ص:201


1- 1) -در پاورقى از خط مؤلف كه در حاشيه نوشته نقل كرده است،گمان نبرى كه واسطى همان حسين غضائرى پيش يادشده است،كه از مشايخ شيخ طوسى و ديگران بوده است، (انتهى)ترجمه روضات سوم مى نويسد:ممكن است بگوييم واسطى همان غضائرى و سنۀ وفاتش را كه پيش از 420 هجرى نوشته اند سال رحلت غضائرى بوده باشد،زيرا تاريخ مزبور با تاريخ وفات غضائرى كه 411 هجرى باشد،و جمله«طاب عليه الرحمه»كه ماده تاريخ وفات اوست،با تاريخ واسطى مناسبت دارد،بنابراين ممكن است.غضائرى راوى كتاب زرارى باشد،كه واسطى را راوى آن كتاب دانسته اند،زيرا موافقت در طبقه و اسم و اسم پدر و اساتيد تا اين اندازه برخلاف عادت بوده،و براى دو نفر كه غير هم باشند،اتفاق نيفتاده علاوه بر اين اگر واسطى از دانشمندان طبقه غضائرى و امثال او،به حساب مى آيد، بايستى اصحاب رجال احوال او را مانند غضائرى متعرض مى شدند(انتهى)تنها مطلبى كه به نظر مى آيد كتاب نقض من اظهر الخلاف است كه به واسطى نسبت داده اند،و آيا اين كتاب هم از غضائرى است و در فهرست آثار او آمده است يا نه؟-م.
2- 2) -در مستدرك مى نويسد:واسطى استاد روائى علامه كراچكى است،و خود عالم فقيه و معروفى است،و از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است،و سيد ابن طاوس در كتاب المواسعة از كتاب،النقض على من اظهر الخلاف او مسائلى را نقل كرده است-م.

في الصلاة مى نويسد:از آن جمله است،آنچه را كه در كتاب النقض على من اظهر الخلاف لاهل بيت النبى صلّى اللّه عليه و آله آمده است،املاى ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه بن على معروف به واسطى است به دنبال معرفى او مى نويسد:

واسطى،در كتاب خود در ضمن مسأله اى آورده است كسى كه در نماز دومين(مثلا عصر يا عشا)باشد و متذكر شود كه نماز اولين را ادا نكرده است،اهل بيت عليهم السّلام فرموده اند،آن نماز را كه در حال حاضر به جاى مى آورد به اتمام رساند،و نماز فوت شده را قضا نمايد،و شافعى هم با اين پاسخ هم عقيده است،پس از اين به اختلاف فقهاى مخالف با اهل بيت عليهم السّلام اشاره كرده است،و در اواخر همان مجلد،در ضمن مسأله اى ديگر،تحت عنوان كسى كه در نماز ديگرى باشد و متذكر نماز فوت شده خود باشد، گويد:اگر سائلى بپرسد،اين سؤال را چنين پاسخ دهيد،هرگاه نمازگزارى در نماز ديگرى باشد،و به ياد نماز فوت شدۀ قبلش بيفتد،چه دستورى براى او واجب خواهد شد؟در پاسخ به او گفته مى شود،آن نماز را تمام كند و نماز فوت شده را قضا بنمايد،و به اين دستور،شافعى هم قائل مى باشد.

پس از اين به يادآورى نظريه مخالفان پرداخته است،و اضافه كرده دليل ما براى نظريه مان،فرمايش حضرت امام صادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام است، كه فرموده كسى كه به انجام نمازى مشغول باشد،و به ياد نماز فوت شده اش،بيفتد آن نماز را به اتمام برساند و ما فات را قضا كند.تا بدينجا آنچه در رسالۀ سيد ابن طاوس آمده است به پايان مى رسد.

مؤلف گويد:واسط را ازآن جهت،بدين نام خوانده اند،كه حد فاصل ميان بصره و بغداد بوده و آن را حجاج بن يوسف ثقفى بنا نهاده است.

ص:202

و اضافه كرده است كه گمان نشود كه حسين واسطى،همانا مؤلف كتاب العيون الحكم و المواعظ و ذخيرة المتعظ و الواعظ است،زيرا مؤلف اين اثر،شيخ على بن محمّد ليثى واسطى است كه روزگارش پس از روزگار سيد مرتضى رحمه اللّه بوده است.

عبد القاهر قرشى،در اواخر كتاب الجواهر المضيئة فى طبقات الحنفية (1)مى نويسد:واسطى،به كسر سين و طاى بى نقطه،منسوب به واسط است،كه نام پنج موضع بوده است،يكى از آن ها واسط عراق است،كه گروهى بسيار از دانشمندان متفنن ازآنجا برخاسته اند،و ديگرى واسط رقه،و سومى واسط ثوقان است،كه نام دهكده اى است در باب ثوقان كه آن را واسط اليهود گويند،و چهارمى واسط مرزآباد است،و پنجمين واسط بلخ است، كه نام دهكده اى از دهكده هاى بلخ است (2).

شيخ حسين بن عبيد اللّه واسطى

واسطى،از بزرگان مشايخ قاضى ابو الفتح كراچكى بوده است.و به طورى كه از كنز الفوائد كراچكى به دست مى آيد،از تلعكبرى روايت مى كرده

ص:203


1- 1) -در مجلد اوّل كشف الظنون مى نويسد:شيخ محيى الدّين عبد القادر بن ابى الوفا محمّد قرشى مصرى حنفى سال 775 هجرى درگذشته است،و به طورى كه خود گفته اثرش را از استادش قطب حلبى و علاء بخارى و ابو الحسن سبكى و على ماردينى استفاده كرده است، و تراجم را به ترتيب حروف ايراد كرده و به ذكر كنى و القاب و انساب پرداخته و آن را به كتاب الجامع كه مشتمل بر فوائدى است پايان داده،و به مناقب ابو حنيفه اشاره كرده و ازآنجاكه نخستين تأليف در اين خصوص بوده،خالى از اشتباه نيست،و همان كتاب را شيخ ابراهيم حلبى متوفى 956 تلخيص نموده است و به ذكر ارباب تأليف پرداخته است -م.
2- 2) -واسط منحصر به اين پنج موضع بوده،در كتاب معجم البلدان به محال ديگر هم،به همين نام همراه با مطالب متنوعى،اشاره كرده است قابل ملاحظه است.

است و حقيقت آن است وى با شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه بن على واسطى كه پيش از اين نام برده شده است يكى بوده است.

سيد شرف الدّين ابو عبد اللّه،حسين بن على بن ابراهيم بن محمّد بن

حسن بن زهره حسينى حلبى

نسب او را به طورى كه ملاحظه مى كنيد،به همان كيفيتى است كه شيخ معاصر مرقوم داشته است،و پس از اين در شرح حال پدرش،حقيقت نسب او را خواهيم نگاشت،و باقى نسبش را در ذيل ذكر جمال الدّين ابو محمّد حسن،پسر عمويش نوشته ايم.و پس از اين هم،ذيل ترجمۀ پدرش،به اختلافى كه به مناسبت نسب او ارائه شده اشاره خواهيم كرد.

بارى،ابن زهره،از اجلاى اماميه بوده،و يكى از ساداتى است كه به ابن زهره معروف مى باشند.

شيخ معاصر در امل الآمل 95/2 مى نويسد:ابن زهره-فاضلى فقيه و جليل القدر بوده-از علامه روايت مى كرده است،و از او به استجازه پرداخته و به اخذ اجازه از وى مفتخر گرديده است.

مؤلف گويد:اجازه اى،كه علامه به او و پدرش و عمو و پسر عمويش داده،اجازه اى مشهور و طولانى است،و علامه در آن اجازه،در مدح سيد شرف الدّين،ابو عبد اللّه حسين مترجم فعلى ما مى نويسد:و لولده المعظم و السيد المكرم شرف الملة و الدّين ابى عبد اللّه الحسين.

و پيش از اين،در ترجمه عموزاده اش سيد جمال الدّين ابو محمّد،حسن ابن محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن حسن بن زهره حسينى حلبى بدان اشاره كرديم.

ص:204

سيد رضى الدّين ابو عبد اللّه حسين بن على بن ابى الرضا حسينى

مرعشى

شيخ منتجب الدّين،در فهرست او را به عنوان شايسته اى دين دار،ستوده است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن على بن ابى سهل زينوآبادى

شيخ معاصر در امل الآمل 95/2 مى نويسد:زينوآبادى،دانشورى فاضل و جليل القدر بوده،و از حسن بن حسين بن حاجب روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:حسن بن حسين همان دانشورى است كه سيد ابو المكارم، حمزة بن زهره حلبى،معروف به ابن زهره از وى روايت مى كرده است.

مؤيد الدّين،حسين بن على اصفهانى منشى معروف به طغرايى

پس از اين،شرح حال او به عنوان عميد،فخر الكتاب ابو اسماعيل مؤيد الدّين حسين بن على بن محمّد بن عبد الصمد خواهد آمد.

شيخ بهاء الدّين حسين بن على بن امير کاقوسى(قوسيئى)

منتجب الدّين،در فهرست مى نويسد:اميركا،دانشورى متكلم و فقيهى متدين بوده است.بنابراين اميركا،از متأخران شيخ طوسى،و يا از معاصران اوست.

شيخ ابو طيب حسين بن على تمار

به طورى كه از امالى شيخ طوسى،استفاده مى شود،ابو طيب،از اساتيد شيخ مفيد بوده،و به توسط احمد بن مازن،از قاسم بن سليمان روايت مى كرده است.

سيد حسين بن على حسينى عاملى جبعى

شيخ معاصر در امل الآمل 77/1 مى نويسد:وى فاضلى عالم،و شايسته

ص:205

بوده،و از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى(صاحب معالم)به شمار است،كتاب ارشاد علامه را به خط او ديدم و از آخر آن چنان برمى آيد كه آن كتاب را در سال 1010 هجرى،نزد شيخ حسن قرائت كرده است (1).

ابو عبد اللّه حسين بن على بصرى

وى از بزرگان دانشمندان بوده و كتاب ايضاح كه شايد در امامت بوده باشد،از آثار او مى باشد،و اين كتاب را نواده حسين بن جبر در كتاب نهج الايمان به وى نسبت داده است.

شمس الدّين حسين بن على بن حسين بن زهره حسينى حلبى

وى از بزرگان سادات بنى زهره است.

عسقلانى،در الدرر الكامنه مى نويسد:ابن زهره،در شهر حلب،سمت نقيب الاشرافى داشت،و پس از آنكه از حج بيت اللّه بازگشت،در ماه محرم سال 711 هجرى درگذشت.

مؤلف گويد:نظير همين عبارت را،در ترجمه حسن بن على بن حسن ابن زهره،از وى نقل كرديم،و حقيقت آن است كه هر دو ترجمه مربوط به شخص واحد است،جز اينكه اشتباهى براى عسقلانى به وقوع پيوسته،كه گاهى او را حسن و هنگامى حسين معرفى كرده است.

شيخ حسين بن على بن حسين بن على بن حسين حاجبى شيعى

طبرى هوسم

(2)

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى ثقه اى صالح و فقيه بوده است.

ص:206


1- 1) -در امل الآمل:سال قرائت او را 1001 هجرى ضبط كرده است-م.
2- 2) -در معجم البلدان مى نويسد:هوسم به فتح ها و سكون واو و فتح سين يكى از نواحى جبل است،كه در پشت طبرستان واقع شده،و ممكن است همين محلى باشد كه فعلا به نام رودسر خوانده مى شود،در نسخه الفهرست با شين نوشته شده و پس از معرفى از او مى نويسد:الطبرى بهوشم يعنى حاجبى در هوشم مى زيسته است.

سيد حسين بن على بن حسن بن شدقم مدنى

(1)

شيخ معاصر در امل الآمل 97/2 مى نويسد:وى فاضلى جليل القدر،و از سرايندگان معاصر است،و در هندوستان مى زيسته است.

مؤلف گويد:پيش از اين ترجمه جدش سيد حسن را نوشتيم،و او از اعلامى است كه مسائل چندى را از شيخ بهايى سؤال كرده است،و او همان سيد حسن بن على بن حسن بن شدقم بن ضامن بن محمّد بن عرفه مى باشد.

شيخ حسين بن على بن حسين بن محمّد بن ابى سروال اوالى هجرى

وى،از اجلاى شاگردان شيخ على كركى بوده است،و از او روايت مى كرده،و از او به اخذ اجازه نايل آمده است،وى فوائد استاد مذكورش را، كه بر،الفيه شهيد نوشته است گردآورد و خود فوائدى را بدان ضميمه كرد و از اين راه شرحى بر الفيه شهيد به نام الاعلام الجلية فى شرح الرسالة الالفية تهيه كرده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 97/2 گويد:شيخ حسين بن على بن ابى سروال اوالى هجرى از شاگردان شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى است كه فاضلى فقيه بوده است،و از تأليفات او الاعلام الجلية فى شرح الالفية،شهيد و ديگرى الكواكب الدرية فى شرح الرسالة النجميه،شيخ على كركى است.

و من اين هر دو كتاب را،به خط خود مؤلف،در كتابخانه آستانه رضويه، (على صاحبها آلاف التحية)،ديده ام.

ص:207


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده،شيخ معاصر وى را پس از حسين حاجبى آورده است،و حال آنكه از نظر جدش كه نامش حسين است بايستى پس از مدنى كه جدش حسن است آورده شود و علت اين تأخير را ندانستم و من هم از او پيروى كردم.در پاورقى امل آورده است در 15 شعبان سال 1026 متولد شده و ماده تاريخش(فيض العادل)بوده و سال 1090 هجرى هم تقريبا درگذشت-م.

مؤلف گويد:نسب وى را به خط خود او،در ضمن اجازه اى كه براى شاگرد فاضلش حاج شيخ شمس الدّين،محمّد بن شيخ ابراهيم نجار،در آخر شرح الفيه-يادشده-نوشته است ديده ام،و اين نسخه را كه در كمال كهنگى بوده،در ناحيه مقدسۀ حضرت عبد العظيم عليه السّلام مشاهده كرده ام،و تاريخ تأليف آن 950 هجرى قمرى بوده است،و آن اجازه را كه شارح به خط متوسط و زيباى خود،پس از شش سال بعد از تاريخ تأليف نگارش داده است.

پيش از اين تحقيق نسبت اوالى را نوشتيم،و كلمه هجرى به فتح ها و جيم و پس از آن را،بدون نقطه منسوب به هجر است،كه ظاهرا يكى از قريه هاى بحرين باشد،و شايد نام قبيله اى بوده است (1).

سيد ابو عبد اللّه حسين بن سيد مرتضى على بن حسين موسوى

از قرائن پيداست كه وى از علما بوده و سال 443 هجرى درگذشته است،و به طورى كه از كامل ابن اثير نقل شده است،سال مزبور نيز ابو محمّد بن محمّد بصرى درگذشته است.

شيخ حسين بن على بن خضر بن صالح عاملى فرزلى

(2)

آن چنان كه شيخ معاصر،در امل الآمل 78/1 مى نويسد:وى فاضلى شايسته و از شاگردان سيد حسين بن محمّد بن ابو الحسن عاملى به شمار است،و در مشهد مقدس رضوى مى زيسته و همان جا درگذشته است.

ص:208


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:به طورى كه از مجلد سوم معجم قبائل العرب به دست مى آيد قبيله اى در آفريقا به نام هجر موجود است،ليكن حقيقت آن است كه شيخ حسين اوالى از مردم هجر بحرين بوده است-م.
2- 2) -سيد محسن امين،اعيان الشيعة 34/27 گويد:فرزل،به ضم فا و سكون را و زاى مضمومه، بر وزن قنفذ يكى از دهات بعلبك است-م.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه مراد وى،از استادش سيد حسين عاملى سيد حسين بن محمّد بن على بن حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى جبعى است،كه فرزند صاحب مدارك است،و شرح حال او پس از اين خواهد آمد،بنابراين نمى توان وى را امير سيد حسين مجتهد دانست؛زيرا پدر امير سيد حسين،محمّد نبوده است.(و چنانچه گذشت نام پدرش حسن بوده است).

شيخ حسين بن على بن جمال الدّين حماد بن ابو الحسين(ابو الخير)

ليثى واسطى

وى،از افاضل عصر،و از معاصران شيخ فخر الدّين و هم طرازان او بوده است.

ليثى،فقيهى فاضل و سراينده اى كاتب و نگارنده اى بليغ و كاملى جامع بوده است،و پدرش شيخ كمال الدّين ابو الحسن على نيز از مشاهير فقهاست.شيخ حسين براى شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى اجازه اى مرقوم،داشته،و از آن اجازه برمى آيد كه شيخ حسين، از پدرش كمال الدّين اجاره داشته و اجازه وى مشتمل بر فوائد ارزنده اى، است،كه ما از آن ها در مواضعى از اين كتاب استفاده كرده ايم و از آن اجازه،استفاده مى شود،علاوه بر پدرش،از گروهى از علماى عامه،در شيراز و هند و واسط و ديگر جاها روايت كرده است،و از مدرك ديگرى كه مربوط به اجازۀ او نمى باشد،از علماى خاصه هم اجازه،داشته است.

آرى،در آن اجازه مى نويسد،سال 750 هجرى كه در شيراز بوده،از جمعى از علما اجازه داشته است.از شيخ جليل فاضل،شمس الملة و الدّين

ص:209

محمّد آملى،و ديگرى شيخ جليل فاضل عماد الدّين كاشى نيز اجازه داشته است.

و گمان من آن است شيخ شمس الدّين آملى،همان شمس الدّين محمّد ابن محمّد آملى،مؤلف كتاب نفائس الفنون است كه به پارسى تأليف شده، و قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين او را از علماى اماميه نام برده است.

ليثى،در اواخر آن اجازه به آثار خود اشاره مى كند و مى نويسد:

و به وى اجازه دادم،تا آثار مرا،از كتاب ها و رساله ها و اشعار و خطبه ها،از من روايت نمايد،و از آن جمله است قوة الارواح و ياقوت الارباح در بيان آغاز عالم و پيش آمدهاى پيمبران و تاريخ پادشاهان و خليفگان،ديگرى روضة الازهار در بيان نامه ها و سروده ها و نهاية السئول فى فضائل الرسول و عيون الصفا در اخلاق محمّد مصطفى صلّى اللّه عليه و آله و زادهم كرما و شرفا و المقامات الست در بيان شش مقامه است،كه در آن ها از سبك حريرى دنبال كرده ام،جز اينكه در هر مقامه اى،به بيان علم ويژه اى پرداخته ام،و قصيده ها و چكامه هايى كه در مدح پيمبر و ائمه اثنى عشر سروده ام،از آن جمله قصيده بائيه و تائيه و لاميه است،و قصيدۀ آخرى از ديگر چكامه ها،طولانى تر است،و رساله هايى كه در متون بديع تأليف كرده ام،و به نام الكامله-كه رساله اى جامع است-ناميده ام،و رساله اى در قافيه تأليف كرده ام،كه متضمن طرفه هايى از اين علم مى باشد.و كتاب رسائل كه در شهر قطيف به تأليف آن اقدام نموده ام،و محتوى بر دويست و هشتاد رساله،در همگى فنون نامه نگارى،و پاسخ گويى از نگارشات است.و همچنين به وى اجازه مى دهم،تا آنچه را كه تأليف كرده ام و يا بر ديگران قرائت نموده،و از آن ها به سماع رسيده ام،و اجازاتى را كه مشايخم براى

ص:210

من نوشته اند تا با اجازۀ جامعى كه از سوى من دارد،و همچنين آنچه را كه در اين جزوه آمده است روايت نمايد،و دنبالۀ اجازه را ادامه مى دهد،تا آنجا كه مى نويسد و كتب العبد الحسين بن على بن جمال الدّين حماد بن الحسين الليثى نسبا و الواسطى منشئا و نسبا،و تاريخ آن اجازه روز يكشنبه سوم شوال سال 756 هجرى بوده است،و پس از آن به ايراد فائده هايى ديگر پرداخته،و چنين امضا نموده است،كتب الحسين بن على بن حماد.

ابو القاسم حسين بن على بن حسين بن محمّد بن يوسف مغربى

وى،فاضلى عالم و اديبى سراينده و نگارنده اى خردمند و كامل بود،و معروف به وزير ابو القاسم مغربى يا وزير مغربى است.

نجاشى در رجالش ص 55 گويد:وزير مغربى،از نوادگان بلاش بن بهرام گور است (1)و مادرش فاطمه دختر ابو عبد اللّه محمّد بن ابراهيم بن جعفر نعمانى مؤلف كتاب غيبت است و آثارى كه دارد از جمله خصائص علم القرآن و اختصار اصلاح المنطق ابن سكيت و اختصار غريب المصنف و

ص:211


1- 1) -فرصت شيرازى در آثار عجم مى نويسد:بلاش بن بهرام شانزده سال فرمانروايى كرد،و در تاريخ گزيده و لب التواريخ و ديگر از كتاب ها از بلاش بن بهرام كه فرزند بلافصل او باشد نام نبرده اند،و از قرينه پيداست كه بلاش همان يزدگرد باشد،كه فرصت نام نبرده و ديگران ياد كرده اند،و ممكن است دو نام داشته،يكى يزدگرد و ديگرى بلاش،چنانچه همين احتمال هم در تاريخ شاهان ايران داده شده،و ديگرى بلاش بن فيروز بن يزدگرد ابن بهرام گور است،كه با دو واسطه نواده بهرام گور بوده،تاريخ گزيده مى نويسد:بلاش ابن فيروز بعد از پدرش فيروز به سلطنت رسيد،و برادرش قباد از وى بگريخت،و در روزگار او بوده،كه سوفراى شيرازى جهان پهلوان،به خون خواهى فيروز به جنگ خوش نواز ترك رفت و او را كشت،و مدت پادشاهى اش پنج سال بوده،لب التواريخ هم مدت پادشاهى او را پنج سال نوشته فرصت مدت سلطنت او را دوازده سال نوشته و اضافه كرده است،شهر لار،از بناهاى اوست(انتهى). اكنون بلاش بن بهرام كه نياى وزير مغربى بوده،هرگاه بى واسطه به بهرام گور بپيوندد،همان يزدگرد است،و اگر با فاصله باشد همان بلاش بن فيروز نواده بهرام گور خواهد بود-م.

رساله اى در قاضى و حاكم و كتاب الالحاق بالاشتقاق و اختيار شعر ابى تمام و اختيار شعر البحترى و اختيار شعر المتنبى و الطعن عليه و نيمه ماه مبارك رمضان سال 418 هجرى درگذشته است (1).

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 128 مى نويسد:ابو القاسم مغربى وزير آثارى دارد،از جمله كتاب المصابيح در تفسير قرآن است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه مصابيح همان كتاب خصائص علم القرآن مذكور باشد.

علامه،در خلاصة الاقوال ص 53 گويد:حسين بن على بن حسين بن محمّد بن يوسف (2)،وزير مغربى مكنى به ابو القاسم،از فرزندان بلاش بن بهرام گور بوده است و مادرش فاطمه دختر ابو عبد اللّه محمّد بن ابراهيم(بن جعفر)نعمانى است،كه از مشايخ ما مى باشد،وزير مغربى در نيمه رمضان سال 411 هجرى درگذشته است.

ص:212


1- 1) -روضات [1]مى نويسد:از اينكه نجاشى،از نام برده در كتاب خود اسم برده،و از وى تجليل كرده است دليل بر امامى مذهب بودن اوست،علاوه بر اينكه وابستگى ارزنده اى با يكى از مقامات رسمى شيعه دارد،نعمانى مؤلف غيبت و هم خود او داراى پايۀ مهمى از علم و دانش است.
2- 2) -در روضات پس از يوسف كه در رديف نياى او در بالا نوشته مى نويسد:ابن بحر بن بهرام ابن مرزبان بن ماهان بن باذان بن ساسان بن حرون بن بلاش بن جاماسب بن يزدگرد بن بهرام گور،(انتهى)پيش از اين نوشتيم نام پدر بلاش فيروز بوده است و ممكن است نام ديگرى هم كه جاماسب باشد دارا بوده است. در روضات نقل كرده است:به خط پدر وزير مغربى ديده شده كه وزير در آغاز طلوع فجر روز يكشنبه 13 ذيحجه سال 370 هجرى متولد شده،و پيش از چهارده سالگى به حفظ قرآن كريم موفق آمده و از فنون نحو و صرف و لغت و شعر و خط و جبر و مقابله و ديگر از علوم برخوردار بوده،و پيش از 17 سالگى به اختصار اصلاح المنطق پرداخت،و به تمام معنى از عهدۀ اختصار آن برآمده،و به خاطر مورخى كه اين مراتب از وى نقل شده،همان اختصار را به نظم درآورده است،روضات پس از اين نقل به پاره اى از اشعار او اشاره نموده است.

مؤلف گويد:شيخ طوسى،در كتاب فهرست در ذيل نام بردارى از سيد مرتضى مى نويسد:سيد مرتضى،از وزير مغربى روايت مى كرده است (1).

به دنبال آنچه يادآورى كرده اظهار مى دارد از اجازۀ شيخ حسين بن على ابن حماد ليثى واسطى،كه به شيخ نجم الدّين،جعفر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى داده،برمى آيد كه وزير مغربى كتاب مختصر غريب الكلام را تأليف كرده است.و چنان مى پندارم،كه مختصر غريب الكلام همان اختصار غريب المصنف بوده باشد.

مؤلف گويد:در نسخۀ خلاصة الرجال كه بر خود علامه حلى قرائت شده است،كلمه بلاش با شين نقطه دار آمده است،و در مشيخه نيز با شين معجمه آورده شده،و در ايضاح الاشتباه با سين مهمله ضبط كرده است (2).

شيخ معاصر،در امل الآمل 97/2 از وزير مغربى به همان مقدار-كه نجاشى در رجال آورده است-اكتفا كرده است.

قطب راوندى،در فقه القرآن از حسين بن على مغربى در ذيل آيه شريفه إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا... (سورۀ مائده 61)تا به آخر نقل كرده است كه وى گفته،اذا قمتم به معنى اذا عزمتم و هممتم است،به عبارت ديگر، هرگاه همت گماشتيد،كه نماز بخوانيد!و دو بيت شعر هم از كلام عرب

ص:213


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:از ترجمه سيد مرتضى كه شيخ در فهرست آورده به دست نمى آيد كه سيد از وزير مغربى روايت كرده باشد،آرى ما هم از چاپ هند و مجمع الرجال قهپائى كه مطالب فهرست را آورده و همچنين از رجال او اين معنى را بهره نبرده ايم،و در رجال نجاشى هم تذكرى از اين معنى نشده است-م.
2- 2) -بلاش كلمه پارسى است،و بلاس معرب آن است،در برهان قاطع گويد:بلاش به فتح باء بر وزن لواش،نام پسر فيروز است،كه يكى از پادشاهان ايران است،و مرد عارف و با كمال را بلاش گويند،و اگر به كسر باء بخوانند به معناى بى جهتى است،و بلاش گرد نام قريه اى است در چهار فرسنگى مروشاه جهان كه از بناهاى او مى باشد-م.

شاهد آورده است.و اضافه مى كند قيام از نظر عرب قيام ارادى است نه قيام جسمى،ظاهر آن است كه،منظور از حسين بن على مغربى،همان وزير مغربى است.

مؤلف گويد:وزير مغربى،برادرزاده اى به نام ابو الفرج داشته،كه در روزگار مستنصر خليفۀ علوى،در مصر وزارت داشته است،و در سال 455 هجرى قمرى در مصر دستگير شد.

ابن خلكان در تاريخش مى نويسد:ابن نجار در تاريخش گويد،نياكان وزير مغربى از بصره بودند،و پيشينيان او به بغداد رفتند،و جد پدرى اش ابو الحسن على،عهده دار ديوان مغرب زمين بود و به همين جهت او را مغربى گفتند (1).وزير،از فنون ادب!بهره اى به كمال داشت،و قرآن كريم را محفوظ بوده است.

ابو عبد اللّه،حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى برادر

شيخ صدوق رئيس محدثان محمّد

ابو عبد اللّه،از اجلاى طائفه حقۀ اماميه،و بزرگان دانشمندان شيعه بوده است،و او و برادر بزرگوارش،از يك مادر-كه كنيزى بوده-به دنيا آمده اند،و به زودى در ذكر پدر ارجمندشان،خواهيم گفت،كه اين دو برادر به دعاى حضرت صاحب الزمان عليه السّلام متولد شده اند.

ص:214


1- 1) -در ترجمه سوم روضات آمده مغربى منسوب به جانب غربى بغداد است،زيرا به طورى كه از يكى از مدارك استفاده مى شود،جد اعلايش ابو الحسن على بن محمّد سمت والى گرى، جهت مزبور را داشته است،ممكن است جهت انتساب متن كتاب به صحت نزديك تر باشد-م.

سيد مرتضى،و شيخ طوسى،از او روايت مى كرده اند،و او و برادرش صدوق قدّس سرّه و فرزند و نواده و نوادگانش،تا روزگار شيخ منتجب الدّين، مؤلف فهرست همگان از بزرگان دانشوران بوده اند،و پس از منتجب الدّين، به چگونگى بازماندگان او دست پيدا نكرده ام،و خود منتجب الدّين از بزرگان نوادگان او بوده است.و ليكن در سلسلۀ صدوق،به غير از فرزندش،دانشورى ديگر،به وجود نيامده است.

شيخ معاصر،در امل الآمل 98/2 مى نويسد:شيخ حسين،ثقه اى جليل القدر و عظيم الشأن است،و از پدرش على و برادرش محمّد روايت مى كرده است،و آثارى دارد،از آن جمله كتاب الرد على الواقفه و كتابى ديگر،كه آن را براى صاحب بن عباد تأليف كرده است.

نجاشى به توسط حسين بن عبيد اللّه يعنى ابن غضائرى از او روايت كرده است،و نجاشى و شيخ طوسى و علامه حلى او را توثيق كرده اند،و منتجب الدّين،از وى،و نيز از فرزندش حسن و نواده اش حسين ياد كرده است،و آن ها را فقيهانى شايسته معرفى كرده است.

شيخ طوسى،در رجال ص 466 در باب من لم يرو عن الائمة عليهم السّلام مى نويسد:شيخ حسين،رواياتى بسيار از گروهى از محدثان،و از پدر و برادرش محمّد بن على روايت مى كرده و از مؤلفان است.

مؤلف گويد:به زودى در ترجمه پدرش على بن موسى،و در ذكر برادرش محمّد بن على صدوق،مطالبى كه مربوط به احوال اوست،خواهيم نگاشت،از آن جمله حضرت ولى عصر(عج)در توقيع شريفى كه به پدرش على بن موسى،در پاسخ عريضۀ او كه درخواست فرزندى از بركات وجود مقدسش نموده بود،مقام ولايت مدارى مرقوم فرموده از خدا

ص:215

خواستيم تا درخواست تو را بر اجابت رساند،و به زودى دو فرزند پسر نيكوكار نصيب تو خواهد شد.

به دنبال اين توقيع شريف،ابو جعفر محمّد مشهور به صدوق،و ابو عبد اللّه حسين از ام ولد-كه تحت حبالۀ على بن موسى بوده-به دنيا آمد.

علامه،در خلاصة الاقوال ص 50 گويد:حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه،كثير الرواية،و از پدر و برادر و گروهى ديگر از محدثان روايت داشته،و مورد وثوق بوده است.

مؤلف گويد:شيخ طوسى در فهرست در ذيل ترجمه سيد مرتضى، مرقوم داشته كه سيد مرتضى از وى روايت مى كرده است (1).

از كتاب بشارة المصطفى تأليف محمّد بن ابى القاسم طبرى برمى آيد كه برادر صدوق از شيخ ابو جعفر محمّد بن حسين نحوى روايت مى كرده است و شريف زاهد ابو هاشم محمّد بن حمزة بن حسين بن محمّد بن محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن موسى الكاظم عليه السّلام از وى روايت مى كرده است.

نجاشى،در رجال ص 54 مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن على بن حسين ابن موسى بن بابويه قمى از ثقات محدثان بوده،و از پدرش اجازه و روايت داشته است،و از تأليفات اوست:كتاب التوحيد و نفى التشبيه و كتابى ديگر، كه آن را براى صاحب ابو القاسم بن عباد نوشته است،و ما به وسيلۀ حسين ابن عبيد اللّه(غضائرى)از وى روايت مى كنيم.

شيخ منتجب الدّين،آنچه را شايسته به حال او بوده،در فهرست آورده، ليكن از او نام نبرده است.با آنكه نام پسر و نواده اش را متعرض گرديده

ص:216


1- 1) -در فهرست ننوشته است،كه سيد مرتضى از شيخ حسين بن بابويه روايت مى كرده است، ليكن در رجالش متذكر اين معنى شده است-م.

است (1)،و گويا عدم ذكر او به خاطر آن بوده،كه وى از مشايخ شيخ طوسى است،و شيخ در فهرست از او نام برده،و از متأخران از شيخ به شمار نمى آيد،زيرا منتجب الدّين،كتاب فهرست را به منظور افرادى تأليف كرده، كه پس از شيخ مى زيسته اند،ليكن اين احتمال هم درست نيست،زيرا به ذكر برخى از معاصران شيخ هم پرداخته است.

و پس از اين به پاره اى از احوال او ذيل شرح حال پدرش ابو الحسن على و برادرش ابو جعفر محمّد بن على صدوق،اشاره خواهد شد.

شيخ طوسى،در كتاب غيبت پس از آنكه به دعاى حضرت ولى عصر عليه السّلام كه براى على بن بابويه فرموده تا خدا فرزندى به او روزى فرمايد چنانچه در ترجمه صدوق رحمه اللّه خواهد آمد،مى نويسد ابو عبد اللّه بن بابويه گفته،در سنين كمتر از بيست سالگى،مجلسى ترتيب دادم،و در آن مجلس ابو جعفر محمّد بن على اسود حضور پيدا مى كرد،هنگامى كه متوجه مى شد، با سرعت هرچه تمام تر،پاسخ سؤالات حلال و حرام مردم را مى دادم،از خردسالى من سخت به شگفت مى آمد،و مى گفت جاى هيچ گونه شگفتى نيست؛زيرا تو به دعاى حضرت ولى عصر(عج)متولد شده اى.

و نيز در كتاب غيبت نوشته است:ابن نوح گفته،سال 378 هجرى قمرى كه ابو عبد اللّه حسين بن على بن بابويه،به بصره آمد،در ضمن ايراد حديث گفت،از علويه صفار و حسين بن احمد بن ادريس رضى اللّه عنه چنين شنيدم.

ص:217


1- 1) -در فهرست منتجب الدّين، [1]منضم به مجلد 105 طبع جديد بحار و [2]مجلدى كه جداگانه به طبع رسيده،در اول حرف حاء مى نويسد:الشيخ ابو عبد اللّه الحسين بن على بن الحسين بن بابويه و ابنه الشيخ ثقة الدّين الحسن،و ابنه الحسين فقهاء صلحاء ممكن است نسخه اى كه در اختيار مؤلف اين كتاب بوده نام او را نداشته است-م.

و باز در آن كتاب گويد:گروهى از ابو عبد اللّه،حسين بن على بابويه روايت مى كردند.و خود او گفته،حديث كردند مرا گروهى از قمى ها از آن جمله على بن احمد بن عمران صفار و قرين او علويه صفار و حسن بن احمد بن ادريس رضى اللّه عنه مرا حديث كرده اند (1).

سيد علاء الدّين حسين بن على حسينى سبزوارى

منتجب الدّين مى نويسد:وى صالحى دين دار بوده است.

شيخ حسين بن على

وى،از اجلۀ قدماى اصحاب ما بوده و به طورى كه از كتاب كفاية الاثر خزاز (2)استفاده مى شود،شيخ حسين،از هارون بن موسى،از محمّد بن حسن صفار روايت مى كرده است.

و گمان من آن است كه هارون بن موسى همان تلعكبرى معروف است و شيخ حسين يكى از اعلامى است كه در اين كتاب از او نام برده ايم،يا يكى از بزرگانى است كه در كتاب هاى رجال از وى نام برده شده است،و شايد همان وزير مغربى،يا يكى از هم طرازان او بوده باشد،كه از معاصران شيخ مفيد به شمار آيد،زيراكه مفيد هم از تلعكبرى روايت مى كرده است.

سيد ابو عبد اللّه حسين بن على بن داعى حسنى سيلقى

وى،از زهاد علما و از اجلۀ مشايخ سيد زاهد ابو طالب يحيى بن محمّد ابن حسن بن عبد اللّه حوالى طبرى حسينى است،و به طورى كه از بشارة المصطفى محمّد بن قاسم طبرى به دست مى آيد،سيد ابو عبد اللّه،از

ص:218


1- 1) -سال فوت ابن بابويه را ديگران هم نقل نكرده اند،در پاورقى مجلد جداگانه فهرست منتجب الدّين مى نويسد:ابن بابويه سال 418 هجرى قمرى درگذشته است-م.
2- 2) -مؤلف آن ابو القاسم على بن محمّد بن على خزاز قمى است،كه از شاگردان صدوق بوده و مؤلف در مجلد چهارم،شرح حال او را نقل كرده است.

سيد جليل ابو ابراهيم جعفر بن محمّد حسينى روايت مى كرده است.بنابراين، سيد ابو عبد اللّه در درجه شيخ طوسى،و هم طرازان اوست،و ممكن است از سلسلۀ داعى حسنى مشهور بوده است و پسر عموى مجتبى و مرتضى پسران داعى حسنى باشد.

سيلقى،منسوب به سيلق به فتح سين مهمله است (1).

ابو عبد اللّه،حسين بن على بن سفيان بزوفرى

نجاشى،در رجالش ص 53 مى نويسد:بزوفرى،از ثقات اجلاى اصحاب ما بوده،و از تأليفات اوست:كتاب الحج و كتاب ثواب الاعمال و كتاب احكام العبيد و من اين كتاب را نزد شيخم شيخ ابو عبد اللّه مفيد قرائت كرده ام،و كتاب الرد على الواقفه و كتاب سيرة النبى و الائمة فى المشركين و همگى اين كتاب ها را ابو عبد اللّه احمد بن عبد الواحد بزاز،به توسط او به ما اجازه داده است.

شيخ طوسى،در رجالش ص 466 از وى نام مى برد و آثار او را متعرض شده،و اضافه كرده است كه بزوفرى از هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:مراد نجاشى از احمد بن عبد الواحد،همانا ابن عبدون مشهور است.

بزوفرى،منسوب به بزوفر است كه مشهور از ضابطان،آن را به كسر باء و فتح زا و سكون واو و فتح فاء«بر وزن دروگر»ضبط كرده اند،و در يكى

ص:219


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف در همه جا سياق را به تقديم يا بر لام ضبط كرده و در اعيان الشيعة 35/27 به نقل از تاج العروس مى نويسد سليق به تقديم لام بر يا بر وزن امير،يكى از خاندان علوى ها بوده،كه به سليق ملقب بوده،و ازآن جهت وى را بدان لقب ملقب داشته اند،كه شمشيرى برا و زبانى گويا داشته است-م.

از نسخه هاى خلاصه علامه حلى،بعضى از فضلا آن را به فتح با و ضم زا (بر وزن نكوتر)ضبط كرده است،و علامه شوشترى،در تعليقه اى كه از خلاصه دارد مى نويسد:بزوفرى منسوب است به قريه بزوفر قوسان (1).

حسين بن على بن سليمان بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل 99/2 مى نويسد:وى،فاضلى جليل القدر و از مشايخ علامه حلى است،و علامه به توسط او آثار پدرش على بن سليمان را،از وى نقل كرده است.

مؤلف گويد:پدرش على بن سليمان نيز،از مشاهير علما و حكما بوده است،و پس از اين در باب عين به شرح مراتب كمالى او اشاره خواهيم كرد.

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن على بن شيبان قزوينى

(2)

ابو عبد اللّه،فاضلى عالم و جليل القدر و فقيهى امامى و خردمند بود،و از مشايخ شيخ مفيد به شمار است،و از على بن حاتم-كه از ثقات علما بوده-روايت مى كرده است،ابن طاوس،در الدروع الواقيه از وى نام مى برد،و كتاب علل الشريعة را بدو نسبت داده است،و اضافه نموده است كه وى،از احمد بن عبدون روايت مى كند،و سيد ابن طاوس،در كتاب مزبور از خود او به عنوان قزوينى،و از كتابش به عنوان علل نام مى برد،و

ص:220


1- 1) -معجم البلدان 412/1 [1] گويد:بزوفر به فتح با و زا و فا(مرودر)نام دهكدۀ بزرگى است از محل قوسان نزديك به واسط و بغداد،كه در كنار نهر موفقى در غرب دجله واقع شده است-م.
2- 2) -آقا رضى،در ضيافة الاحزان نام پدرش را احمد مى نويسد:و شيان را بدون با ضبط كرده است،و افزوده شيان صيغۀ مبالغه است،و به كسى گفته مى شود كه همواره درصدد تفحص عيوب باشد،و ظاهر آن است كه شيان لقب جد او باشد،بنابراين ممكن است طبق نوشته صاحب رياض نام پدرش على و جدش احمد باشد يا برعكس و از قدما بوده،و تلعكبرى و احمد بن عبدون و ابن بابويه از او روايت كرده اند،و از على بن حاتم قزوينى روايت داشته است،و مراتب قرائت را از ابو على حسن طوسى بهره برده است،و پدرش احمد نيز مراتب قرائت را از ابو على استفاده كرده است-م.

ديگر آثارش را بايد ملاحظه كرد،ابو عبد اللّه،غير از شيبانى مؤلف تفسير نهج البيان فى كشف معانى القرآن است زيرا مؤلف تفسير،نامش محمّد بن حسن شيبانى امامى است،گذشته از اين،گاهى پيش آمده كه در تفسير خود از شيخ مفيد نقل كرده است،با آنكه شيبانى مفسر،در عصر المستنصر باللّه عباسى مى زيسته،و تفسيرش را به نام او تأليف كرده است،و مستنصر سى و ششمين خليفه عباسى بوده و دوران خلافت عباسى ها،به خلافت فرزندش،مستعصم باللّه پايان پذيرفته است.حال آنكه شيخ مفيد،در روزگار المستضيء باللّه،سى و سومين خلفاى عباسى و امثال او مى زيست، بلكه مى توان گفت ساليانى پيش از او زندگى مى كرده است،و پرداختن به منتسبان قبيلۀ بنى شيبان شايسته تر است؛زيرا نسب ابو عبد اللّه از باب نسبت به جدش قريب است.

لازم به تذكر است كه شيبانى همان دانشمندى است،كه سيد مرتضى،در رساله الآيات الناسخة و المنسوخة همواره از تفسير او بهره گرفته است و شگفت از ارباب رجال است،كه در كتاب هاى خودشان-از مترجم حاضر ما-ابو عبد اللّه حسين نام نبرده اند،گرچه شيخ طوسى،در فهرست ص 57 گاهى با واسطه از او نقل كرده است،از آن جمله در شرح حال حسين بن عبيد اللّه بن سهل،سعدى مى نويسد:خبر داد ما را به او احمد بن عبدون از حسين بن على بن شيبان قزوينى از على بن حاتم از او،انتهى.

شيخ طوسى،در فهرست ص 98 در شرح حال على بن حاتم قزوينى مى نويسد:احمد بن عبدون در سال 350 هجرى همگى كتب او را به وسيله ابو عبد اللّه حسين بن على شيبانى قزوينى از على بن حاتم قزوينى روايت كرده و اضافه مى كند كه اكنون ابن حاتم زنده است.

ص:221

مؤلف گويد:دور نيست كه ابو عبد اللّه قزوينى،همان قاضى قزوينى است، او را كتابى است كه سيد ابن طاوس در كتاب اليقين از آن نقل كرده است، و ليكن نبايد پنداشت،كه ابو عبد اللّه قزوينى،همان ابو عبد اللّه شاذان است كه على بن حاتم روايت مى كرده،و در نتيجه شاذان و شيبان را تصحيف يكديگر قرار داد و حسين و محمّد را اشتباه جابجا فرض كرد،هرچند شيبان و شاذان معاصر يكديگر بوده باشند.

و نيز نبايد-در تصحيف سقيان با شيبان-ابو عبد اللّه قزوينى را همان ابو عبد اللّه حسين بن على بن سفيان بن خالد بن بزوفرى سابق الذكر فرض كرد،هرچند هم هر دو معاصر يكديگر بوده باشند.

حسين بن على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فقها بوده است.

مؤلف گويد:حسين بن على،برادر محمّد و على،فرزندان على بن عبد الصمد تميمى نيشابورى،استاد ابن شهرآشوب،و قطب راوندى است، و پدرشان على،شاگرد شيخ طوسى،و ديگران است،و پس از اين ذيل احوال او،خواهيم گفت،حقيقت آن است كه على بن عبد الصمد تميمى نيشابورى،پدر يادشدگان،همان على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى است.

لازم به يادآورى است كه فرزندش امام ركن الدّين محمّد و برادرزاده اش على بن محمّد از علما بوده اند.و ترجمه هريك،در محل خود يادآورى خواهيم كرد.

و از فرائد السمطين حموئى عامى به دست مى آيد،كه شيخ حسين بن على،از پدرش از جدش،از سيد ابو البركات حورى روايت مى كرده است، و بدين مناسبت نسب مترجم چنين است:حسين بن على بن محمّد بن

ص:222

عبد الصمد،يا حسين بن محمّد بن على بن عبد الصمد،اين فرضيه در صورتى است،كه مرجع ضمير(جده)حسين يا محمّد بوده باشد؛زيرا خود حموئى نسب او را چنين نوشته،محمّد بن حسين بن على بن عبد الصمد،و در عين حال در مقام روايت-عن جده محمّد-گفته است (1).

سيد حسين بن على بن عبد اللّه جعفرى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى از فقهاى شايسته بوده است.

جمال الدّين ابو الفتوح،حسين بن على بن محمّد بن(حسين)بن احمد

خزاعى رازى نيشابورى

ابو الفتوح،عالمى فقيه و مفسرى كامل،پيشواى مفسران و ترجمان كلام اللّه و معروف به شيخ ابو الفتوح رازى،مؤلف تفسير فارسى بزرگ و مشهور است.

ابو الفتوح،از اجلۀ علماى اماميه،و از نامداران ايشان است،و در اصل از مردم نيشابور بوده،و نياكان او از نيشابور به شهر رى عزيمت كردند،و در آنجا اقامت گزيدند،و پس از اين در ذيل ذكر نام ابن حمزه خواهيم نگاشت،كه ابن حمزه و معاصر با ابو الفتوح بوده است.و ابن حمزه گويد:

آن گاه كه در رى بودم،شيخ ابو الفتوح در آنجا درگذشت،و بنا به وصيت خودش در جوار حضرت عبد العظيم عليه السّلام به خاك سپرده شد (2).

ص:223


1- 1) -يعنى حموئى نام مترجم را محمّد گفته است،و هرگاه چنين باشد،حسين نام پدر اوست نه نام خود او،و ممكن است عبارت حموئى ابو محمّد حسين باشد،زيرا چنانچه در فوق گفته شده،نام فرزندش محمّد است،بنابراين نسب دومين صحيح است،كه شيخ حسين از پدرش محمّد از جدش على يا برعكس روايت كرده باشد،و در صورتى كه كنيه اش ابو محمّد باشد،كلمه ابن زائد خواهد بود-م.
2- 2) -مقبره ابو الفتوح،كه در قسمت شمالى صحن امام زاده حمزه عليه السّلام واقع شده است،در اين روزگار به طور آبرومندى بنيان شده است،و به نوشتۀ گنجينه دانشمندان ج 3 [1] جمعى از

مؤلف گويد:در يكى از مواضع در مدح ابو الفتوح چنين ديده ام.الشيخ الامام السعيد المفيد جمال الدّين قطب الاسلام فخر العلماء شرف الدوله شمس الشريعة مفتى الشيعة ابو الفتوح،الخ.

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح حسين بن على بن محمّد خزاعى رازى،واعظى عالم و مفسرى متدين بوده است،و آثارى داشته است،از آن جمله تفسير روض الجنان و روح الجنان در تفسير قرآن،كه در بيست مجلد تدوين شده،و ديگرى روح الاحياء روح الالباب در شرح شهاب،و من هر دوى اين كتاب ها را بر او قرائت كرده ام،انتهى.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 141 در باب كنى،از وى نام برده، و چنان پنداشته كه نام او كنيۀ اوست،و با آنكه ابن شهرآشوب از شاگردان او به شمار است نمى دانم به چه جهت از نام او خاطر كرده و او را چنين معرفى كرده استادم،ابو الفتوح بن على رازى از دانشوران است.و كتاب روح الجنان،در تفسير قرآن كريم كه به پارسى تأليف شده و از آثار مهمه است،و همچنين شرح شهاب از تأليفات او مى باشد.

و باز در كتاب المناقب مى نويسد:ابو الفتوح روايت كتاب روض الجنان و روح الجنان را-كه به پارسى و در تفسير قرآن است-به من اجازه داده است.

ص:224

مؤلف گويد:نظير آنچه ابن شهرآشوب،انجام داد احتمال تعدد را در حق وى ايجاب مى كند و حال آنكه حقيقت آن است كه ابو الفتوح مفسر تفسير مزبور منحصر به فرد باشد،ليكن كنيه اش به اندازه اى شهرت داشته، كه نام او را تحت الشعاع خويش قرار داده است.و به همين مناسبت شيخ معاصر در امل الآمل 99/1 و 356 گاهى او را در(باب اسما)نام برده و عبارات منتجب الدّين را بدون اندك تغييرى،ايراد نموده است،و گاهى او را در(باب كنى)اسم مى برد،و كلام ابن شهرآشوب،در معالم العلماء را نقل كرده است،و از اين طرز نام بردارى او چنان به گمان مى رسد،كه مؤلف امل هم دربارۀ وى احتمال تعدد مى داده است.

مؤلف گويد:كتاب تفسير كبير او،كتابى مشهور و در اختيار همگان مى باشد و من ربع اوّل آن را،در اصفهان ديده ام،و آن نسخه كه در كمال كهنگى بود،در روزگار خود او نوشته شده بود،و بر پشت آن مجلد به خط خود اجازه اى،براى يكى از شاگردانش نوشته،و تاريخ آن 522 هجرى قمرى بوده است و نسبت خود را چنين ياد كرده است:حسين بن على بن محمّد بن احمد خزاعى (1).علاوه بر اين گروهى ديگر از علما-از جمله فرزندش(تاج الدّين محمّد)-تفسير مزبور را،بر وى قرائت كرده اند،و خط ابو الفتوح جاى جاى تباهى يافته بود.

ص:225


1- 1) -در پاورقى ترجمه مجلد سوم روضات از مرحوم محدث ارموى نقل كرده ايم،در مقدمه تفسير گازر مى نويسد:از جمله اجازات ابو الفتوح اجازه اى است كه در پشت يكى از آثارش براى يكى از شاگردانش نوشته است،و تاريخ آن اواخر ذيقعده سال 547 هجرى بوده،و اجازۀ ديگرى است كه براى فرزندش تاج الدّين ابو جعفر محمّد نوشته،اين اجازه كه عمومى است و تاريخ آن ماه ربيع الاوّل سال 551 هجرى بوده بر پشت كتاب رجال نجاشى نوشته شده است-م.

از اين تفسير،و شرح شهاب در بحار الانوار نقل شده،و مورد اعتماد استاد استناد بوده است و راجع به شرح شهاب و تفسير كبير مى نويسد:اين هر دو كتاب،اثر محقق نحرير شيخ ابو الفتوح رازى است،و مى افزايد كه شيخ ابو الفتوح،در فضيلت و دانش مشهور،و آثار او مورد توجه اعلام قرار گرفته است.و من نسخه اى از شرح شهاب ابو الفتوح در تهران،و نسخه ديگرى از آن را در هرات ديده ام،و شرح ارزنده و بافايده اى است.

پدر و جد ابو الفتوح،از مشاهير علما بوده اند،و شرح حال آن ها پس از اين خواهد آمد.

ابو الفتوح،از پدرش،از جدش،از جد اعلايش شيخ ابو بكر احمد بن حسين بن احمد خزاعى-ساكن شهر رى-از سيد مرتضى و سيد رضى و شيخ طوسى روايت مى كرده است،و علاوه بر پدرش از گروه ديگرى از علما،از قبيل شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى رازى،از ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد دوريستى،از شيخ مفيد روايت مى كرده است (1).

و جمعى از علما نيز از وى روايت داشتند:از جمله شيخ نصير الدّين ابو طالب عبد اللّه بن حمزه ى طوسى است.

يكى از شاگردان شيخ على كركى،در رساله اى كه به منظور اسامى مشايخ شيعه تأليف كرده بود مى نويسد:شيخ فقيه ابو الفتوح رازى يكى از پيشوايان به نام و از مشايخ شيعه است.

ص:226


1- 1) -به نقل از مستدرك:شيخ ابو على حسن فرزند شيخ طوسى،و عموى پدرش ابو محمّد عبد الرحمن بن احمد،و قاضى عماد الدّين ابو محمّد حسن استرآبادى،كه در رى قضاوت داشته،و جار اللّه زمخشرى مؤلف كشاف،از مشايخ او بوده اند.

مؤلف گويد:ابو الفتوح و فرزندش-شيخ تاج الدّين محمّد-و پدرش على،و جدش محمّد،و جد اعلايش ابو بكر احمد پيش يادشده و عموى اعلايش شيخ عبد الرحمن بن شيخ ابو بكر احمد مذكور همگى از مشاهير دانشوران بوده اند،و از سلسلۀ دانشوران به نام شيعه اند،و هريك تأليفات پسنديده و تصنيفات ارزنده اى دارند.

و تفسير فارسى او،از بهترين كتاب ها،و بافائده ترين و نافع ترين آنها است،و من آن را درياى متلاطم و بحر وسيعى يافتم،و مطالب گزيدۀ آن را استاد استناد(ايده اللّه)در بحار الانوار ايراد كرده است و همچنين از شرح شهاب،در آن استفاده نموده،و من آن شرح را در تهران ديده ام.

ابو الفتوح تمايلى به تصوف داشت،و به طورى كه از تفسير پارسى اش و شرح شهاب وى به دست مى آيد،گفتارى از ارباب تصوف در آن ها ايراد كرده است.

ابو الفتوح،از مراتب علمى كمال بهره ورى را داشت،و از فضيلت بسيار برخوردار بود،و از علما و مشايخ حديث رواياتى بسيار نقل مى كرد،و از همگى فضيلت ها با اطلاع بود،و از آثار او رسالۀ يوحنا را كه به پارسى تأليف شده است نام برده اند،رسالۀ يوحنا،رساله اى ارزنده و لطيفى است، كه در آن به بطلان مذاهب اربعه و درستى مذهب جعفرى-يعنى مذهب اماميه-پرداخته است،و مضامين آن را از زبان يوحناى ذمى انجيلى نصرانى نقل مى كند،و افزوده است كه يوحنا نخست كافر بوده،پس از آن مسلمان شد،و در ميان مذاهب مختلف اسلام به تفحص پرداخت،سرانجام مذهب حق شيعه را برگزيد.

اين كتاب،به سبك طرائف ابن طاوس در امامت تأليف شده،كه سيد اثر خود را از زبان عبد الحميد ذمى نگارش داده است.

ص:227

و از جمله آثارى كه به وى نسبت داده رساله حسنيه به ضم حاى بى نقطه و سكون سين بى نقطه،پس از آن نون و پس از آن ياء مشدد و هايى كه در آخر آن است.

و اين كتاب هم رساله اى ارزنده و مشهور است،ابتدا به عربى تأليف شده بود،پس از آن برخى از دانشمندان آن را از عربى به پارسى برگردانيده اند،و اين رساله كه در بحث امامت است،از زبان كنيزكى به نام حسنيه كه كافر بوده،و سپس مسلمان شد گرد آمده است (1).

حسنيه،پس از آنكه آيين اسلام را برگزيد،در يكى از روزها،در حضور هارون الرشيد دربارۀ امامت سخن گفت و به اثبات مذهب شيعه و ابطال ديگر از مذاهب پرداخت و اين كتاب هم مانند كتاب رساله يوحنا از ارزش فوق العاده اى برخوردار است،در عين حال صحت انتساب هيچ يك از آن ها به،ابو الفتوح ثابت نشده است.

مؤلف گويد در باب الف،ذيل احوال شيخ ابراهيم استرآبادى نوشتيم،كه رساله حسنيه منسوب به ابو الفتوح است،و مترجم آن شيخ ابراهيم نام برده شده است كه از اصل عربى آن-كه از آن شيخ ابو الفتوح بوده-ترجمه كرده است،و شايد رسالۀ مزبور از ابو الفتوح روايت شده است نه آنكه از مرويات خود او بوده باشد و ما اين معنى را مى توانيم از آغاز آن رساله استفاده كنيم (2).

ص:228


1- 1) -رسالۀ حسنيه معروف است و مستقلا و به ضميمه حلية المتقين به طبع رسيده،و بعضى كنيز مزبور را،از كنيزان حضرت صادق عليه السّلام نوشته اند،و از رسالۀ يوحنا گويا نامى بيشتر باقى نمانده باشد-م.
2- 2) -الذريعة جلد 4 ذيل ترجمه حسنيه مى نويسد:اين رساله كه در امامت است،ترجمه مولى ابراهيم بن ولى اللّه استرآبادى است،و در آغاز آن مى نويسد:سال 958 هجرى كه از حج بيت اللّه بازگشت،در شهر شام در نزديكى از سادات به نسخه اى از حسنيه دست يافت،و

و بعضى از علما تبصرة العوام را كه در ملل و نحل-و به پارسى-تأليف شده است،به وى نسبت داده اند و ظاهر آن است كه،اين انتساب درست نباشد،زيرا اظهار شده است،كتاب تبصره از آثار سيد مرتضى ثانى يا دانشورى ديگر بوده باشد (1).و هرگاه صحت سخن او را تصديق كنيم،بايد بگوييم مرادش تبصرة العوام ديگرى است نه آنكه از آثار سيد مرتضى بوده باشد،و اين كتاب در بيست و هشت باب تدوين شده است،و در آن به نكوهش از صوفيه پرداخته است.و اين گونه نكوهش دليل بر آن است كه تبصرة العوام از آثار ابو الفتوح نباشد،زيرا به طورى كه پيش از اين گفتيم ابو الفتوح تمايلى به تصوف داشته است.

و بعضى از متأخران علما،تفسير ديگرى كه به عربى تأليف شده،از آثار ابو الفتوح ياد كرده اند،و خود او در آغاز تفسير كبيرش به يارانش وعده داده، تا دو تفسير از جهت آنان تأليف نمايد،يكى به پارسى و ديگرى به تازى،و او تفسير پارسى را به تفسير تازى مقدم داشته است،و به ظاهر تفسير عربى را نيز تأليف كرده است (2).

ص:229


1- 1) -تبصرة العوام از آثار سيد مرتضى داعى است و به ضميمه قصص العلماء و گويا مستقلا هم به طبع رسيده باشد،و سيد مرتضى از مشايخ شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست است-م.
2- 2) -خود ابو الفتوح در آغاز تفسيرش پس از آنكه مى نويسد:درخواس [1]ت آن را اجابت كردم اضافه نموده و وعده دادن به دو تفسير يكى به پارسى و يكى به تازى،جز كه پارسى مقدم شد بر تازى،براى آنكه طالبان اين(فارسى)بيشتر بودند،و فائده هركسى بدو عام تر بود،

مؤلف گويد:رساله حسنيه به ضم حا غير از رسالۀ حسنيه به فتح حا و سين است و آن رساله اى است كه از يكى از متأخران،كه دربارۀ اصول الدّين و عبادات تدوين شده،به نام آقا حسن وزير مازندران تأليف كرده است (1).

مؤلف،پس از مطالب مربوط به آثار ابو الفتوح مى نويسد:در نسب شيخ ابو الفتوح اشكالى به شرح زير احساس مى شود،زيرا شيخ منتجب الدّين در فهرست خود يك بار نسبت او را به نحوى كه از او ياد كرديم،نقل مى كند، و بار ديگر،در ذيل ترجمه شيخ ثقه ابو بكر احمد بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى نزيل رى،به همان طريق مى نگارد،كه ما در هنگام نام بردارى از او نوشتيم،يعنى لفظ(ابن احمد)را اضافه كرده است.و در ترجمه شيخ ابو بكر مزبور مى نويسد،او پدر شيخ عبد الرحمن است و در ترجمه عبد الرحمن مى نويسد،وى عموى شيخ ابو الفتوح رازى است، بنابراين شيخ ابو بكر احمد،جد نزديك شيخ ابو الفتوح است،و بدين مناسبت نمى توان على بن محمّد بن احمد را،جد نزديك او دانست،و چگونه چنين نباشد،و حال آنكه منتجب الدّين،در ذيل نام شيخ ابو بكر احمد-يادشده -مى نويسد:خبر داد مرا شيخ ابو الفتوح رازى،از پدرش،از

ص:230


1- 1) -حسنيه فى الاصول الدينية و الفروع العبادية در الذريعة ج 7 اين كتاب اثر مولا عزّ الدّين بن جعفر بن شمس الدّين آملى است،كه معاصر با محقق كركى و قطيفى و شريك درس ايشان در محضر على بن هلال جزايرى است،كه آن را براى تاج الدّين حسن وزير مازندران تأليف كرده،و همچنين نهج البلاغة را به زبان فارسى براى او شرح نموده و سال 944 هجرى از جلد اوّل آن فارغ شده است-م.

جدش از ابو بكر و اين سند دلالت بر آن دارد كه شيخ ابو بكر احمد،پدر جد شيخ ابو الفتوح بوده،و با اين توجه نسب ابو الفتوح چنين است:

ابو الفتوح،حسين بن على بن محمّد بن احمد بن حسين بن احمد خزاعى نيشابورى رازى.و در گفتار قاضى نور اللّه،كه يادآورى خواهد شد،اشاره اى بدين نسب دارد.

به دنبال اختلاف در نسب او گويد:در بعضى از كتاب ها،از جمله مناقب ابن شهرآشوب چنين آمده است:ابو الفتوح احمد بن على رازى،ممكن است اين شخص غير از شيخ ابو الفتوح رازى-مترجم حاضر ما-بوده باشد،هرچند در اتحاد كنيه و نسبت و روزگار مساوى اند،در عين حال عدم اتحاد،فى مابينشان به صحت نزديك تر است.پس از اين در ذيل ذكر شيخ عدل محسن بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى خواهد آمد كه وى عموى شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى است،بنابراين شيخ محسن عموى عموى شيخ ابو الفتوح مترجم حاضر ما مى باشد.

شيخ ابو الفتوح،در شرح شهاب الاخبار به مناسبت شرح اين حديث كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرموده«لا يزال هذا الدّين يؤيد بالرجل الفاجر»پيوسته اين دين به وسيلۀ مرد بدكارى همراهى مى شود و مؤلفة القلوب را شاهد براى فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله آورده است،چنين مى نويسد:نظير اين پيش آمد، براى من اتفاق افتاد،در روزگار جوانى،درخان(كاروان سراى)معروف به خان علان،مجلسى سراپا مى كردم،و گروهى به مجلس من حضور مى يافتند،و از اين راه مقبوليت عامه پيدا كرده بودم،جمعى از آشنايان من بر من حسادت ورزيدند،و در پيشگاه والى از من شكوه نمودند،والى مرا از انعقاد مجلس و گردآورى مردم ممانعت كرد،در همسايگى من مردى، كه با سلطان وقت ارتباط نزديك داشت مى زيست،و آن اوقات كه اين

ص:231

پيش آمد از جهت من اتفاق افتاد،مصادف با روزهاى عيد بود،و آنان طبق عادتى كه داشتند بايد مجلس باده گسارى فراهم آورند،به مجردى كه شنيد، مرا از انعقاد مجلس ممانعت كرده اند،از فراهم آوردن مجلس باده گسارى منصرف گرديد،بلافاصله سوار شد و به اطلاع والى رسانيد،آن ها كه عليه من قيام كرده اند نسبت به من و اقبالى كه مردم به من پيدا كرده اند حسدورزى كرده اند،و چنين و چنان به دروغ گفته اند،والى از شنيدن سخنان او متأثر گرديد،بلافاصله به خانه من آمد،و مرا به مجلس برد،و بر فراز منبر جاى داد و خود تا آخر مجلس نشست،و به سخنان من گوش فراداد،در پايان مجلس خطاب به مردم گفتم:آرى اين است كه پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله فرموده«ان اللّه ليؤيد هذا الدّين بالرجل الفاجر»انتهى.

مؤلف گويد:ممكن است خان علان،منسوب به علان كلينى باشد،كه در كتاب هاى رجال از وى نام برده اند،و معاصر با ثقةالاسلام كلينى،بلكه دايى او بوده است (1).

مؤلف قدّس سرّه دنباله شرح حال ابو الفتوح با ترجمۀ مطالبى-كه قاضى نور اللّه شوشترى رحمه اللّه در مجالس المؤمنين به پارسى آورده است-برگزار كرده،و عين عبارات آن بزرگوار را در اينجا به منظور ترويج روح آن شهيد مظلوم

ص:232


1- 1) -نجاشى مى نويسد:ابو الحسن على بن محمّد بن ابراهيم بن ابان رازى [1]كلينى،معروف به علان از محدثان ثقات شيعه بوده،و كتاب اخبار قائم عليه السّلام از آثار اوست،وى در راه مكه كشته شد،و پيش از آنكه عازم حج شود،از مقام اقدس حضرت ولى عصر،براى سفر حج استيذان كرد،امام(عج)در توقيعى وى را از رفتن به سفر حج در آن سال ممانعت فرمود،وى مخالفت كرد،و سرانجام كشته شد(انتهى).قهپايى مى نويسد:مخالفت او براثر حرصى بود كه به زيارت خانه خدا داشته،و از حكمت ازلى بى خبر بود،و منظورش عصيان از فرمان حجت نبوده،و اين معنى باعث نكوهش و عدم وثاقت او نمى باشد، فاحمل فعل اخيك على الحسنه-م.

(قدس اللّه روحه و لعن اللّه قاتليه)مى آوريم:قدوة المفسرين الشيخ ابو الفتوح الحسين بن على بن محمّد بن احمد الخزاعى الرازى،از علماى تفسير و كلام،و عظماى ادباى انام است،از خاندان فضل و بزرگى و اولاد امجاد بديل بن ورقاى الخزاعى است،كه از كبار صحابه،و اكابر خزاعه بوده،و بنى خزاعه خصوصا عبد اللّه و محمّد و عبد الرحمن پسران بديل مذكور در حرب صفين در ركاب حضرت امير المؤمنين عليه السّلام شهيد شده اند،و جد او، خواجه امام سعيد ابو سعيد كه مصنف كتاب روضة الزهر است از اعلام زمان خود بوده است،و عم او شيخ فاضل ابو محمّد عبد الرحمن بن احمد بن احمد بن حسين نيشابورى رحمه اللّه از مشاهير روزگار است.

و بالجمله مآثر فضل و مساعى جميله او در تفسير كتاب كريم و ابطال تأويلات سقيم مخالفان اثيم و تعنفات نامستقيم مبتدعان رجيم بر همگى مخفى نيست.

از تفسير فارسى او ظاهر مى شود:كه معاصر صاحب كشاف بوده و بعضى از اشعار صاحب كشاف به او رسيده،اما كشاف به نظر او نرسيده،و اين تفسير فارسى او،در وثاقت تحرير و عذوبت تقرير و دقت نظر بى نظير است،فخر الدّين رازى اساس تفسير كبير خود را، ازآنجا اقتباس نموده،و جهت دفع انتحال،بعضى از تشكيكات خود را بر آن افزوده است (1).

و او را تفسير عربى است،كه در خطبۀ تفسير فارسى به آن اشاره نموده، و اما تا پايان به نظر مطالعه فقير نرسيده است و شيخ عبد الجليل رازى در

ص:233


1- 1) -مرحوم استاد حاج ميرزا ابو الحسن شعرانى رحمه اللّه در اينكه آيا تفسير كبير فخر رازى مقتبس از تفسير ابو الفتوح باشد نظريه دارد،كه در آغاز شرح حال ابو الفتوح منضم به تفسيرش به طبع رسيده است،و ما هم نظريه ايشان را،در ذيل شرح حال ابو الفتوح در ترجمه مجلد سوم روضات الجنات ايراد كرده ايم و اللّه العالم-م.

بعضى از مصنفات خود،در ذكر شيخ ابو الفتوح گويد:كه خواجه امام ابو الفتوح رازى مصنف بيست مجلد تفسير قرآن است،و در موضع ديگر گفته،كه خواجه امام ابو الفتوح رازى را،بيست مجلد تفسير قرآن از تصنيف اوست،كه ائمه و علماى همه طوايف طالب و راغب آن مى باشند،و به ظاهر اكثر آن مجلدات،از تفسير عربى او خواهد بود(وفقنا اللّه لتحصيله و الاستفادة منه بمنه و جوده)از بعضى ثقات شنيده شده،كه قبر شريفش در اصفهان واقع است،و اللّه تعالى اعلم (1).

مؤلف پس از ترجمه عبارات قاضى شهيد رحمه اللّه-كه ما عين عبارت او را تا بدينجا ايراد كرديم-مى نويسد استاد استناد مجلسى(ايده اللّه تعالى)راضى نمى شد كه تفسير كبير او منحصر به بيست مجلد باشد،بلكه مى گفته تفسير او بدين مقدار است.

لازم به تذكر است كه خزاعى به ضم خاى نقطه دار،و زاى با نقطه و عين بى نقطه،منسوب است به خزاعه،كه از نوادگان عمر بن ربيعه بوده اند،و شيخ فخر الدّين رماحى در جامع المقال بدين ضبط و نسب اشاره كرده است.

و از غرائب اتفاقات،آنكه شيخ ابو الفتوح در شرح شهاب در ذيل فرمايش رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله كه فرموده(احفظ لى اصحابى فانهم خيار امتى)از ياران من نيكو محافظت كن،كه آنان از بهترين پيروان منند،عده اى از اخبار را در فضائل خلفاى ثلاث،ايراد كرده است و شايد ايراد آن ها براى تقيه از

ص:234


1- 1) -پيش از اين نوشتيم طبق وصيتى كه ابو الفتوح كرد،وى را در جوار حضرت عبد العظيم دفن كردند،و هم اكنون مزارش مرقد عمومى است و قبرى كه در اصفهان است،مربوط به ابو الفتوح اسعد عجلى است،كه از علماى قرن پنجم و اوائل ششم هجرى بوده،و از محدثان شافعى مذهب است و در 22 صفر سال 600 هجرى وفات يافته است-م.

مردم آن عصر بوده،بالاتر از آن ممكن است،تاج الدّين كه ابو الفتوح شرح شهاب را به خاطر او نگارش داده،از ديگران بوده باشد،و از همين شرح هم استفاده مى شود ابو الفتوح به تصوف تمايل داشته است،و مى توان گفت تمايل وى هم به منظور تقيه بوده است.

پس بدان:شيخ ابو المظفر طاهر بن محمّد اسفراينى-كه از علماى عامه بوده است-تفسيرى به نام تاج التراجم فى تفسير قرآن الاعاجم به زبان پارسى،در قبال تفسير شيخ ابو الفتوح رازى تأليف كرده است،و آن هم تفسيرى بس بزرگ است،و اكنون نمى دانم كدام يك از اين دو تن مفسر، مقدم بر يكديگر بوده اند.

شيخ حسين بن على بن محمّد حر عاملى مشغرى

شيخ معاصر در امل الآمل 78/1 مى نويسد:وى عموى مؤلف اين كتاب امل الآمل است،و فاضلى عالم و فصيحى شاعر و شايسته بوده،از زادگاه خود به اصفهان رفت،و شيخ بهايى او را در منزل خود جاى داد،و تا روزگارى كه شيخ مى زيست از محفل علم و كمال او بهره ور مى شد،و پس از رحلت شيخ طولى نكشيد كه او نيز دار فانى را وداع گفت.شيخ حسين، از شيخ بهايى روايت مى كرده است،و من هم به توسط پدرم از او روايت مى كنم،و شهيد ثانى جد مادرى او بوده است،براى اينكه وى دختر شيخ حسن صاحب معالم است،و برادرش شيخ محمّد حر،نيز نوۀ شهيد است، و شرح حال او خواهد آمد.

شيخ حسين بن على بن محمّد بن حسن بن زين الدّين شهيد ثانى

عاملى جبعى اصفهانى

اصفهان ساكن بوده است.

ص:235

شيخ معاصر در امل الآمل 78/1 مى نويسد:وى فاضلى صالح و محقق بوده،مراتب علمى را از پدرش فراگرفت،و در اصفهان وفات يافت،و در مشهد مقدس مدفون شد،پدرش در الدر المنثور از وى ياد كرده،و بر او ثنا گفته است (1).

ص:236


1- 1) -پدر بزرگوارش على بن محمد بن حسن بن زين الدّين شهيد ثانى،در شرح حال خود در جلد دوم از الدر المنثور در ذيل احوال خود مى نويسد:از پيش آمدهاى،ناگوارى كه در اصفهان براى من اتفاق افتاد،درگذشت فرزندم حسين بود،كه مرگ او مرا به سرحد جنون كشانيد،از آغازى كه پاى حركت به دست آورد،از بازى روگردان بود،در سن ده سالگى به تهجد،عادت داشت،و ديگران را هم به عبادت تشويق مى كرد،شب هاى رمضان را به دعا و عبادت برگزار مى كرد،و با آنكه نان خور زياد داشت،به قناعت مى گذرانيد،و شكوه خود را به كسى نمى نمود،و يا كسى كه برابر مى شد،ابتدا به سخن نمى كرد،و با آنكه بيش از 22 سال عمر نكرد،مراتب فقه را از الفيه شهيد،و مختصر و شرايع فراگرفت،و آن ها و شرح لمعه را به خط خود نوشت و حواشى مرا كه بر شرح لمعه داشتم مجزا و مستقلا به نگارش درآورد،و شرح اجروميه و شرح قطر و شرح الفيه ابن مالك را فراگرفت، و كتابت هم نموده،و مغنى اللبيب را نيز از استاد استفاده كرد،و همه من لا يحضر را نزد من قرائت كرد،و حواشى من را كه بر آن داشتم تدوين كرد،و بخشى از تهذيب شيخ طوسى و رجال و درايه را نزد من خواند،و آن ها را به خط خود استنساخ نمود،و شرح شمسيه و مختصر تلخيص و حداكثر مطول و شرح تجريد و خلاصة الحساب و رساله هاى ديگر را در حساب خواند و تشريح الافلاك و بخشى از شرح چغمينى را در هيئت خواند، و تحرير اقليدس كه خوانده بود اشكال آن را به خط خود در ضمن استنساخ آن نوشت،و پس از پاره اى از خصوصيات او مى نويسد:آن گاه كه وفات او نزديك شده بود به من گفت مى خواهم به زيارت حضرت رضا عليه السّلام مشرف شوم،و استخاره كرده ام،آيه 80 سورۀ يوسف آمده كه فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتّى يَأْذَنَ لِي أَبِي تا به آخر به همين منظور از شما استجازه مى كنم،وى را اجازه ندادم،و پس از چندى،بيمار شد،و پس از هشت روز وفات يافت،و گفت داغش بر دل من ماند،و جنازۀ او را به مشهد مقدس حمل كرديم، فانا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، تا آنجا كه پس از رؤيايى كه حاكى از موقعيت اخروى او بود مى نويسد:فرزندم حسين در آخرين ساعت روز سه شنبه 18 ذيحجه سال 1059 هجرى متولد شد و در 21 يا 22 ذيحجه سال 1078 هجرى در سن 22 سالگى وفات يافت-م.

مؤلف گويد:جبعى از علما متبحر نبوده است،و ما بقىِ نسبش در شرح حال شهيد ثانى ذكر مى شود.

شيخ عزّ الدّين حسين بن على بن محمّد بن سودون شامى عاملى

ميسى(تيسى)

ابن سودون،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر بود،در استرآباد از آثار او حاشيه شرح الفيه،شهيد را ديدم كه خط شريفش همراه با اجازه اش بر آن نوشته شده بود و در آن اجازه،به نسب خود كه ما در آغاز اين ترجمه ذكر كرديم،اشاره نموده است.

حاشيه مزبور در كمال خوبى است،و بلكه مى توان آن را شرح استدلالى، بر آن رساله دانست.و در آخر آن رساله،به خط مؤلف چنين نوشته شده است،بنده نيازمند،حسين بن على بن سودون عاملى،در دهۀ آخر جمادى الآخر سال 974 هجرى قمرى از تأليف اين رساله آسوده خاطر شده است.

مؤلف گويد:با توجه به تاريخ مذكور،عزّ الدّين از معاصران شهيد ثانى بوده است.

سيد علاء الدّين حسين بن على بن مهدى حسينى

وى،از بزرگان سادات دانشوران بوده،و به طورى كه از كتاب مناهج النهج قطب الدّين كيدرى به دست مى آيد،سيد از مشايخ قطب الدّين بود و قطب الدّين هم مطابق آنچه از وى نقل مى كنيم،از وى در آن كتاب ستايش نموده است.

سيد علاء الدّين-در هفدهم شوال سال 593 هجرى،در شهر موصل-از شيخ اجل كافى الدّين ابو الحسن،على بن محمد بن ابو نزار شرفيه واسطى،و

ص:237

به توسط واسطى از فقيه رشيد الدّين ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى كرده است.

قطب الدّين كيدرى در كتاب نهج المناهج از سيد به اين عبارت برداشت نموده«اخبرنا السيد الامام الاجل الافضل علاء الدّين شهاب الاسلام افتخار العترة سيد الاشراف و العلماء الحسين بن على بن مهدى الحسينى دام شرفه» انتهى.

شيخ حسين بن على بن هند

وى از قدماى اصحاب ما بود،و ابن طاوس در مهج الدعوات بعضى از اخبار و دعاها را از كتابى كه به خط شريف او بوده،نقل كرده است،و من بيش از اين از شرح حال او اطلاعى ندارم.

شيخ حسين بن فتونى عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل 79/1 گويد:وى فاضلى صالح و جليل القدر بوده است.

ابو اسماعيل،حسين بن على بن محمّد بن عبد الصمد اصفهانى منشى

وى،معروف به طغرايى و به لقب مؤيد الدّين،و فخر الكتاب شناخته مى شد.

او امامى مذهب بود،و به دست بدكردار ظلم كشته شد و از سرايندگان فاضل و جليل القدر،و به نام به شمار مى آمد،و سراينده لامية العجم است كه آن را صفدى،با شرح بزرگى شرح نموده است (1).

ص:238


1- 1) -صفدى شيخ صلاح الدّين خليل از ادباى به نام قرن هشتم هجرى بوده،سال 697 هجرى متولد شده،و سال 764 هجرى در دهم شوال در دمشق درگذشته است،از آثار او الوافى بالوفيات است كه در سى مجلد تدوين شده،و اثر معروف ديگر او الغيث المسجم در شرح لامية العجم است كه در دو مجلد به طبع رسيده و در مقدمۀ آن شرح كاملى از طغرايى

طغرايى،از علم كيميا باخبر بوده،و به داشتن آن علم شهرت داشت،و خود به صحت آن علم-كه بشر از فراگيرى و بهره گيرى از آن محروم نيست-اعتقاد داشت،و تأليفى هم در اين باب تدوين كرده بود،و او را ازاين جهت طغرايى گفتند،كه در ديباچه احكام صادره از سوى سلطان،به شكل طغرا مى نوشت،و همين گونه شكل هم،در شهرهاى روم(عثمانى) متعارف بوده،و همچنين در شهرهاى ايران در عنوان فرمان ها طغرانويسى شهرت داشته است.

مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان 185/2-190 در ذيل شرح حال او مى نويسد طغرايى وزير سلطان مسعود بن محمّد سلجوقى در شهر موصل بوده است (1).طغرايى به ضم طا بى نقطه و غين معجمه ساكن و پس از آن را بى نقطه همراه با الف مقصوره،منسوب است به طغرانويس،و طغرا،همان طره و نيم دايره اى است كه بر فراز نامه ها با قلم درشت مى نويسند،و مضمون آن ستايش هايى است،كه از سلطانى كه فرمان از سوى او صادر مى شود به عمل مى آيد،و طغرا كلمۀ غير عربى است،انتهى.

ص:239


1- 1) -لب التواريخ مى نويسد:سلطان،غياث الدّين ابو الفتح مسعود بن محمّد سلجوقى،پس از برادرش،ابو المظفر طغرل كه سال 529 هجرى در همدان گذشت،به سلطنت رسيد، پادشاهى عادل و دلسوزى بود،و در شجاعت در ميان سلجوقيها نظير نداشت،مردم،در روزگار او در امان بودند،عالم دوست و درويش دوست بود،علاقه اى بسيار به شكار داشت،و در جنگ ها خود كارزار نموده و همواره آنچه داشت بذل مى كرد،و خزانه از خود باقى نگذارد،سلطان مسعود هيجده سال و نيم پادشاهى كرد،و در غره رجب سال 547 هجرى در سن 45 سالگى در همدان درگذشت.

مؤلف گويد:كلمه طغرا غير عربى نبوده،زيرا مشتمل بر حرف طا است، و اين حرف در حروف الفباى غير عربى وجود ندارد (1).گذشته از اين،گفته است،الف طغرا الف مقصوره است،درست نيست،زيرا ظاهر آن است كه الف آن الف ممدوده است.

طغرايى علاوه بر قصيده لاميه آثار ديگرى دارد،از قبيل مفاتيح الحكمه و مصابيح الرحمه در فن اكسير و كيميا و امثال آن ها.

اين كتاب را مؤلف كتاب المصباح فى علم المفتاح-كه نسخه اى از آن را در اردبيل ديده ام-به وى نسبت داده است،و كتاب مصباح هم در علم كيميا بوده است (2)،و در آن كتاب مى نويسد:طغرايى،به طور جامع ادلۀ سمعى و اخبار و آثار مربوط به ثبوت علم كيميا را متذكر شده است،و قصيدۀ او را كه مى توان عنوان مستقلى به آن داد،بدان جهت به لامية العجم معروف شده،كه سرايندۀ آن دانشورى عجمى(ايرانى)است،و اين قصيده با لامية العرب برابرى و هم طرازى دارد (3).

ص:240


1- 1) -حروف عربى كه در پارسى وجود ندارد،در اين دو شعر آمده است: هشت حرف است آنكه اندر فارسى نايد همى تا نياموزى نباشى اندرين معنى معاف بشنو از من تا كدام است اين حروف و ياد گير ثا و حا و صاد و ضاد و طا و ظا و عين و قاف -م.
2- 2) -ايدمر عبد اللّه جلدكى اصلا از قريه جلدك بوده،كه در دو فرسخى مشهد مقدس واقع شده است،وى حكيمى فاضل،و به كيمياگرى شهرت داشته،اخيرا به دمشق و قاهره رفته،و به درس كيميا اهتمام تمامى داشته است و سال 750 يا 762 در قاهره درگذشته،و از خطبه آثارش به دست مى آيد،شيعه امامى بوده است و آثار چندى دارد،از جمله المصباح فى اسرار المفتاح كه در بمبئى چاپ شده است.
3- 3) -لامية العرب قصيده اى است در 68 بيت سرودۀ ثابت بن اوس،معروف به شنفرى وى از سرايندگان نامى دوران جاهليت بوده،و با قبيله بنى سلامان خصومت زيادى داشته، چنانچه عهد كرده بود صد تن از آن ها را بكشد و نود و نه نفر از آن ها را به دفعات

لامية العجم،چكامه اى طولانى است كه بيش از شصت بيت مى باشد،و طغرايى در آن به غرائب حالات خود پرداخته،و در سال 505 هجرى به سرودن آن اقدام نموده است،و از پاره اى از اشعار او استفاده مى شود،كه در هنگام سرودن آن چكامه 57 ساله بوده است (1)،و بنابراين مى بايد آن چكامه را در اواخر عمرش سروده باشد،و خدا داناست كه پس از آن،چند سال زيسته است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد،مؤيد الدّين حسين بن على اصفهانى منشى معروف به طغرايى فاضلى دانشور و سراينده اى اديب بود و مذهبى درست داشت و در سنين متجاوز از شصت سالگى،به دست ستمگران از پاى درآمد 2.

ص:241


1- 1) -شعرى كه دليل بر آن است كه در هنگام سرودن لاميه 57 ساله بوده اين شعر است كه در هنگام ميلاد فرزندش سروده: هذا الصغير الذى وافى على كبر اقر عينى و لكن زاد فى فكرى سبع و خمسون او مرت على حجر لبان تأثيرها فى ذلك الحجر -م.

طغرايى،شعر را در نهايت خوبى مى سرود،و از جمله سروده هاى او لامية العجم است،مشتمل بر آداب و حكم است و جايگاه چكامۀ او مشهورتر از آن است كه نيازى به يادآورى داشته باشد،و ديوان شعرى هم در كمال آراستگى و شايستگى دارد.از اشعار اوست 1:

اذا ما لم تكن ملكا مطاعا فكن عبدا لخالقه مطيعا

و ان لم تملك الدنيا جميعا كما تهواه فاتركها جميعا

هما نهجان من نسك و فتك يحلان الفتى الشرف الرفيعا

هرگاه پادشاهى نيستى كه ديگران از تو فرمان بردارى نمايند تو خود از آفريدگارت اطاعت كن.و هرگاه آن چنان كه بخواهى نمى توانى از دنيا بهره برى نمايى،از همگى آن دست بردار،اين پيشنهاد دو راهى است براى از دست داشتن و حيله انگيختن كه جوان را به مرتبه شرافت مى رسانند.

از اشعار اوست:

يا قلب ما انت و الهوى من بعد ما طال السلو و أقصر العشاق

أو ما بدا لك فى الافاقة و الاولى نازعتهم كأس الغرام أفاقوا

مرض النسيم و صح و الداء الذى أشكوه لا يرجى له افراق

و هذا خفوق النجم و القلب الذى ضمت عليه جوانحى خفاق

ص:242

اى دل،روزگار عشق به درازا كشيد،و فريفتگان رو به كاستگى گذاردند، اينك تو را با عشق و شور چه كار؟مگر از خاطر برده اى آن گاه كه به هوش آمدى با جام شيفتگى با آن ها كه آرامشى در خود احساس مى كردند به منازعه پرداختى،آرى نسيم بيمار شد و بهبودى يافت،و تو از دردى كه شكايت مى كردى بهبودى نيافتى،ستارگان غروب كردند،و دل من هم كه اعضا و جوارحم بر آن استوارند غروب نمود.امل الآمل 96/2.

خود ابن خلكان در وفيات الاعيان 185/2 گويد:حسين بن على بن محمّد بن عبد الصمد اصفهانى طغرايى فضيلتى بى نهايت و طبعى لطيف داشت،و در نظم و نثر بر همگان برترى پيدا كرده بود،و پس از پاره اى از اشعارش مى نويسد سال 515 هجرى درگذشته است.

صفدى در الغيث المسجم 19/1 در شرح لامية العجم مى نويسد:علامه شمس الدّين محمّد بن ابراهيم بن ساعد انصارى،در شهر قاهره به اطلاع من رسانيد،آن گاه كه محمود سلجوقى برادر مسعود-مخدوم طغرايى-تصميم گرفت تا طغرايى را بكشد،دستور داد تا وى را به درختى ببندند،و در برابر او گروهى از تيراندازان قرار گيرند،و او را هدف تيرهاى خود سازند.

ازسوى ديگر مردى را بى خبر از طغرايى در پشت آن درخت متوقف ساخت، و به او گفت تا گوش دهد هنگامى كه طغرايى مى خواهد جان تسليم كند، آخرين سخن او چيست،و در ضمن به تيراندازان هم گفت تا من به شما اشاره نكرده ام وى را هدف تيرها قرار ندهيد،همچنان كه تيراندازان تير در كمان گذارده،و آماده دستور بودند،طغرايى در آن حال ابيات زير را انشاد نمود:

و لقد أقول لمن يسدد سهمه نحوى و أطراف المنية شرع

و الموت فى لحظات أحور طرفه دونى و قلبى دونه يتقطع

ص:243

باللّه فتش فى فؤادى هل يرى فيه لغير هوى الاحبة موضع

أهون به لو لم يكن فى طيه عهد الحبيب و سره المستودع

آن گاه كه چنگال هاى مرگ از همه طرف به سوى من دراز شده بود و لحظه به لحظه مرا از زندگى مأيوس مى گردانيد،و رگ و پيوند دلم را از علاقه مندى به زندگى قطع مى نمود،خطاب به تيراندازى كه مرا هدف تير خود قرار داده بود گفتم،اينك در دل من تفحصى به عمل آور كه آيا در آن به غير از علاقه مندى به دوست چيز ديگرى مشاهده مى كند،اكنون بر من آسان گير،تا بتوانم در آن هنگام كه تير مرگ تو را بر جان مى خرم به پيمانى كه با او بسته ام وفا نمايم.

آن مرد كه مأموريت داشت،تا آنچه را مى شنود به اطلاع محمود برساند جريان را به او خبر داد،محمود از شنيدن آن ها دلش به حال طغرايى سوخت،و دستور داد بلافاصله او را رها بسازند،ليكن طولى نكشيد كه وزير(ابو طالب اسعد كه طغرايى را به الحاد منتسب مى دانست)وسائل قتل او را فراهم آورد و او را كشت.

مؤلف گويد:كلمه طغرايى منحصر به فرد مترجم ما نبوده،بلكه گاهى هم بر وزير جليل ابو الفتح كه وزارت سلطان بر كيارق (1)سنجر را داشت

ص:244


1- 1) -در لب التواريخ مى نويسد:ركن الدّين ابو المظفر بركيارق بن ملكشاه سلجوقى،پس از پدرش به سلطنت رسيد،پادشاهى بخشنده و خوش خو بود،و با برادران و بنى اعمامش جنگ ها كرد،و همواره ظفر با او بود،و پس از دوازده سال و هشت ماه،در 12 جمادى الآخره سال 498 در بروجرد درگذشت،و پس از او برادرش سلطان سنجر به سلطنت رسيد،و بنابراين ابو الفتح وزير برادر سنجر بوده،نه خود،او و سنجر لقب معروف سلطان سنجر است،و كلمۀ سنجر در كلام مصنف برخلاف به كار رفته است.همچنين كلمه طغرايى لقب امير يمين الدّين پدر ابن يمين شاعر معروف قرن هشتم است.

اطلاق مى شود،و اين وزير در سال 497 هجرى از سوى بر كيارق از منصب وزارت عزل شد و بسيار پيش آمده كه اين دو تن به يكديگر مشتبه مى شوند.

شيخ موفق الدّين حسين بن فتح واعظ بکرآبادى گرگانى

منتجب الدّين مى نويسد:وى فقيهى صالح و ثقه بوده،مراتب قرائت حديث را،از شيخ ابو على طوسى،و فقه را،از محضر شيخ امام سديد الدّين محمود حمصى رحمهم اللّه استفاده كرده است.

مؤلف گويد:شيخ حسن بن فضل بن حسن طبرسى در مكارم اخلاق تصريح مى كند كه پدرش شيخ ابو على فضل بن حسن طبرسى،از شيخ حسين بن فتح واعظ گرگانى در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام روايت مى كرده، و خود او از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى حديث وصيت پيغمبر اكرم به ابو ذر غفارى رحمه اللّه را،روايت نموده است.

سيد حسين بن کمال الدّين ابن ابزر حسينى حلبى(حلى)

وى از اجلاى علما بوده و مؤلف سلافة 545 او را متذكر شده،و بر او ثنا گفته است،و همچنين شيخ معاصر در امل الآمل 100/2 از وى به عنوان فوق نام برده،و اضافه مى كند كه پيش از اين به نام حسين بن ابزر هم ذكر شده است.

ص:245

مؤلف گويد:مرادش آن است كه سيد حسين بن كمال الدّين،همان سيد حسين ابزر است كه پيش از اين نام برده شده است و حقيقت هم همين است كه اين دو تن يكى بوده اند.

شيخ شهاب الدّين حسين بن محمّد بن على ميکالى

وى،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر،و از اعلامى است كه به سعادت شهادت نايل گرديده است.

ميكالى،از معاصران ابن طاوس و هم طرازان او،و بلكه مقدم تر از او بوده است و من پاره اى از فوائد را كه از او نقل كرده اند،در چند موضع ديده ام.و از آثار او كتاب العمدة در دعوات است،و آن را در سال 610 هجرى تأليف كرده،و بعضى از علما آن كتاب را به وى نسبت داده اند،و برخى از اعمال را از آن كتاب نقل كرده اند،و نيز به خط بعضى از افاضل پاره اى از اعمال و ادعيه مذكور در آن كتاب را ديده ام،و به ظاهر اين فاضل،آن بخش از اعمال را،از خط شهيد اوّل حكايت كرده،و شهيد هم، آن ها را از كتاب وى يادداشت كرده است.

ميكالى و ابن الميكال،در لابلاى اين كتاب آورده شده است،لازم به تذكر است كه نسخه اى از كتاب المصباح الصغير شيخ طوسى قدّس سرّه نزد ما موجود است،و در حاشيه هاى آن اعمال و ادعيه بسيارى به خط بعضى از علما از كتاب العمدة ميكالى نقل شده است.

سيد حسين بن محمّد بن على بن حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى

جبعى خراسانى

وى فاضلى عالم و كامل و فرزند سيد محمّد صاحب مدارك است.

ص:246

شيخ معاصر در امل الآمل 79/1 مى نويسد:سيد حسين،عالمى فاضل و فقيهى ماهر و جليل القدرى عظيم الشأن بوده،مراتب علمى را از پدرش صاحب مدارك و شيخ بهايى،و ديگر اعلام آن روزگار فراگرفت و به خراسان مسافرت كرد،و در مشهد مقدس رضوى زيست نمود،و منصب شيخ الاسلامى،يعنى قاضى القضاتى مشهد مقدس را عهده دار گرديد،و در ضمن آن در آستانۀ مباركه در قبه بزرگ شرقى به تدريس مى پرداخته،و مدرس آستانۀ مباركه بود.و شيخ ابراهيم عاملى بازورى،در چكامه اى كه پاره اى از ابيات آن را،در ضمن نام بردارى از شيخ ابراهيم مذكور نقل كرديم،از وى ستايش كرده است،علاوه بر او گروهى ديگر از اعلام،از جمله سيد محمّد بن محمّد عاملى،از وى ستايش نموده اند،و من به توسط عمويم شيخ محمّد حر عاملى عينانى از وى روايت مى كنم (1).

ملا حاج حسين بن محمّد على نيشابورى مکى

وى،كه از اكابر علماى روزگار ما بوده،در نيشابور متولد و در مكه

ص:247


1- 1) -در امل پس از يادآورى از آنچه ترجمه شد اضافه مى كند،نسب وى را به خط خودش چنين يافتم،حسين بن محمّد بن على بن حسين بن محمّد بن حسين بن على بن محمّد ابن ابى الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن احمد بن حمزة بن سعد اللّه بن حمزة بن محمّد بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن على بن عبد اللّه بن محمّد بن طاهر بن حسين بن ابراهيم بن الامام موسى الكاظم عليه السّلام،و نيز به خط او ديدم عمر مفيد و علامه 77 سال و عمر شيخ طوسى 75 سال،و عمر سيد مرتضى 81 سال و عمر سيد رضى 47 [1] سال بوده است،در لؤلؤة البحرين مى نويسد:در امل الآمل كتاب شواهد ابن ناظم را به وى نسبت داده،و [2]حال آنكه كتاب مزبور از پدرش سيد محمّد بوده،و از آثار او حاشيه اى است بر الفيه شهيد اوّل و من به جز از اين حاشيه اثر ديگرى از وى سراغ ندارم،و سال 1069 هجرى درگذشته است، در اعيان الشيعة [3]مى نويسد:كتاب شرح شواهد ابن ناظم را كه لؤلؤه از كتاب امل به وى نسبت داده در امل نديده ام و همچنين انتساب شرح شواهد به پدرش نيز اشتباه است،بلكه آن كتاب از آثار سيد محمّد قاضى مشهد است،كه از شاگردان سيد حسين بوده است، الذريعة مى نويسد،سيد محمّد در 11 ربيع الاوّل سال 1057 هجرى از تأليف آن آسوده شده است-م.

مكرمه مجاورت داشت،و روزگارى كه من دوران كودكى را سپرى مى كردم،در مكه مكرمه درگذشت.

و فرزند خلف او به نام محمّد باقر هم اكنون زنده است (1).

ملا حاج حسين،از گروهى از دانشمندان معاصرش روايت مى كرد،از جمله:سيد سند امير شرف الدّين على شولستانى،و سيد اجل سند،سيد امير ابو الحسن رضوى قاينى.و ما اين اجازه را كه در سال 1056 هجرى قمرى در مكه مكرمه براى شاگردش ملا نوروز على تبريزى مرقوم داشته است، مى توانيم به دست آوريم.

قاضى سديد الدّين ابو محمّد حسين بن محمّد قريب

(2)

منتجب الدّين،در فهرست گويد:وى،فاضلى عالم بود،و نظم و نثرى شيوا داشت،و قاضى راوند بود.

شيخ حسين بن محمّد قمى

وى،از مشايخ صدوق رحمه اللّه بوده است،و به طورى كه از كتاب الخرائج

ص:248


1- 1) -شرح حالش را نمى دانم،آرى سيد عبد اللّه جزائرى در اجازه اش،ذيل مشايخ سيد نصر اللّه حائرى مى نويسد:از ايشان است محدث جليل شيخ محمّد باقر مكى و او احاديث اربعه مسلسله زا،كه سيد عليخان مؤلف و شارح صحيفه،از پدرانش تا حضرت سجاد عليه السّلام نقل كرده است،كه به غير از دو تن،از اجلاى اصحاب كه بيگانه اند و جزء آباء او نمى باشند،از سيد روايت كرده و اصل احاديث مسلسله در آخر شرح صحيفه آورده شده است.
2- 2) -در پاورقى فهرست منتجب الدّين [1]از فريدة القصر عماد اصفهانى نقل كرده است.ذيل فضلاى كاشان مى نويسد:از ايشان است قاضى ابو محمّد حسين بن محمّد بن حسين قريب،و اين دو شعر را از وى نقل كرده است. سرى و الليل مود الآداب زريت ناظرة بحور عين و فضحت سائرة ظبا يبرين سنا برق كتلماع السحاب -م.

قطب راوندى به دست مى آيد،شيخ حسين،از ابو على(ابن على)بغدادى روايت مى كرده است.

پوشيده نماند كه شيخ صدوق رحمه اللّه از وى بلاواسطه روايت مى كند،و اين بزرگ ترين ستايش براى او است،و همچنين متوجه به وثوق معنوى او مى باشد،و شايسته است كه براى چگونگى احوال او به كتاب هاى رجال مراجعه شود.

مؤلف گويد:ممكن است ابن على بغدادى همان حسن بن على بن محمّد باشد كه به ابو على بغدادى معروف مى باشد.

ابو القاسم حسين بن محمّد بن مفضل بن محمّد معروف به راغب

اصفهانى

وى،عالمى فاضل و اديبى مفسر و لغوى متكلم و حكيمى،صوفى است، آثارى دارد از جمله:كتاب المحاضرات و كتاب المفردات و كتاب جامع التفسير كه بيضاوى تحت تأثير آن قرار گرفته،و در تفسير خود بسيارى از آن ها را نقل كرده است و كتاب درة التأويل فى عزة التنزيل در توجيه آيات مكرر و متشابه،و امثال اين ها از تأليفات اوست.

راغب،از مشاهير حكماى اسلام است،و دربارۀ تشيّع او اختلاف است (1).

علماى عامه او را از علماى معتزلى مى دانند،و برخى از علماى خاصه هم،او را سنى معتزلى معرفى كرده اند در عين حال،شيخ حسن بن على طبرسى در آخر كتاب اسرار الامامة تصريح مى كند،كه راغب اصفهانى از حكماى شيعه اماميه است،و ما احوال او را به طور تفصيل در بخش دوم

ص:249


1- 1) -براى چگونگى تشيّع او به روضات الجنات ج 3 مراجعه شود،و اعيان الشيعة هم مطالب روضات را ذيل احوال راغب ايراد نموده است-م.

اين كتاب متذكر خواهيم شد،چنانچه به پاره اى از احوال او در اين بخش اشاره كرديم.

شيخ حسين بن محمّد مقرى

وى،از علما و فضلا بوده،و كتاب نزهة الاشراف در آداب و سنن و ادعيه و اخبار،كه به پارسى تدوين شده است،از آثار او مى باشد.ملا محمّد حسين اردبيلى،در برخى از آثارش پاره اى از روايات را از كتاب او نقل كرده است،و من از ويژگى هاى روزگار او اطلاعى ندارم،و گويا از علماى دولت صفويه بوده است.

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن موسى بن هديه

وى،از مشايخ نجاشى بوده است و از جعفر بن محمّد بن قولويه روايت مى كند،و او گاهى به حسين بن هديه و هنگامى به حسين بن موسى به عنوان اختصار تعبير مى شده و اين اختصار دليل بر رفع تعدد اوست.

در بعضى از نسخه ها به جاى حسين،حسن و به جاى محمّد احمد آمده،در عين حال به احوال او دست نيافته ام.

شيخ ابو محمّد حسين بن محمّد بن نصر

ابو محمّد رضى اللّه عنه از مشايخ شيخ حسين بن عبد الوهاب،معاصر شيخ طوسى است و شيخ حسين بن عبد الوهاب،در كتاب معجزات فاطمه و ائمه و دلائلهم عليهم السّلام از وى روايت مى كرده است و خود او،از اسعد منصور بن حسين بن على مرزبان انبورانى،از استاد ابو القاسم حسين بن حسن ولى نعمتش،روايت مى كرده است،و ظاهر آن است كه اينان از پيشوايان شيعه بوده اند.

ص:250

پيش از اين،از ابو محمّد،به عنوان شيخ ابو محمّد حسن ياد كرديم،و يادكرد ما،از آن نظر بوده است،كه در نام او اختلاف بوده چنانچه بعضى او را حسن،و عده اى حسين نام برده اند.

رئيس بهاء الدّين حسين بن محمّد ورشاهى

منتجب الدّين گويد:بهاء الدّين نيكوكارى شايسته بوده است.

مؤلف گويد: ازآنجاكه منتجب الدّين،وى را به فضيلت و دانش نستوده،پيدا است از اعلام نبوده است.

شيخ حسين بن ابو الحسن محمّد بن ابو محمّد هارون بن موسى بن

احمد بن سعيد بن سعيد تلعکبرى

وى،از اجلۀ علماى اصحاب ما بوده است،او و پدر و جدش،از بزرگان اعلام ما مى باشند،و مترجم حاضر نوادۀ تلعكبرى معروف است،و هم درجه با شيخ طوسى و هم طرازان او بوده است،و از ابو الحسن خلف بن محمّد ابن خلف ماوردى و ديگران روايت مى كرده است.

ابن طاوس در جمال الاسبوع به سند خودش دعاى سمات را از حسين ابن محمّد بن هارون بن موسى تلعكبرى روايت كرده و از حسين بن محمّد-يادشده-نقل كرده،گفت اين دعا را از كتابى كه شيخ فاضل ابو الحسن خلف بن محمّد بن خلف ماوردى (1)در سامره در آستانه مباركه مولانا ابو الحسن على بن محمّد و ابو محمّد حسن(صلوات اللّه عليهما)در ماه رمضان سال 400 هجرى قمرى،در اختيار من درآورد،استنساخ نمودم،

ص:251


1- 1) -جزرى در اللباب مى نويسد:ماوردى به فتح واو و سكون را منسوب به ماورد است و به كسى گفته مى شود،كه فروشنده يا به وجودآورنده ماورد باشد،كه مركب از ماء،و ورد، است،يعنى گلاب گير يا گلاب فروش بوده باشد-م.

و در نسخه،آن حديث را چنين روايت مى كند،كه ابو على بن عبد اللّه در بغداد روايت كرده است،گفت:حديث كرد مرا محمّد بن على بن حسن بن يحيى،گفت:در مجلس محمّد بن عثمان بن سعيد عمرى حاضر شديم تا به آخر سند.

شيخ حسين بن محيى الدّين بن عبد اللطيف بن ابو جامع عاملى

شيخ معاصر،در امل الآمل 80/1 مى نويسد:وى،فاضلى عالم و فقيهى معاصر بود به توسط پدرش از شيخ بهايى روايت مى كرده است،او شرح قواعد علامه و كتابى در فقه،و ديگرى در طب،و ديوان شعر و امثال آن ها را تأليف كرده است.

مؤلف گويد:در شهر بارفروش از شهرهاى مازندران،شرح قواعد ابن ابى جامع عاملى را ديده ام،ليكن ظاهر آن است كه اين شرح،از آثار ابن ابو جامع ديگرى باشد.

سيد عزّ الدّين حسين بن مساعد حسينى حائرى

وى،از اجلۀ علما و اكابر فضلا و سراينده اى چيره دست بود.

در حواشى مصباح كفعمى او را چنين وصف نموده است السيد النجيب الحسيب النسيب عين الاسلام و المسلمين ابو الفضائل اسعد اللّه جده و اجده سعيه...بنابراين عزّ الدّين از معاصران وى بوده است.

استاد استناد،كه قدرش روزافزون باد،در بحار الانوار 18/1 گويد:كتاب تحفة الابرار فى مناقب الائمة الاطهار تأليف سيد شريف،حسين بن مساعد حسينى حائرى استاد كفعمى است،و كفعمى در آثار خود از وى بسيار ستايش كرده است.

ص:252

و در فصل دوم بحار 35/1 گويد:التحفة كتابى است كه از فوائدى بسيار برخوردار مى باشد،و ما كمتر از آن نقل كرده ايم،زيرا حداكثر اخبار آن،از كتاب هايى كه مشهورتر است به دست آمده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 102/2 گويد:عزّ الدّين،فاضلى شايسته بوده،و كتاب،تحفة الابرار فى مناقب الائمة الاطهار كتابى نيكو است.

مؤلف گويد:شيخ معاصر،در كتاب الهداة 28/1 او را سيد حسين بن محمّد حائرى نام برده است،و كتاب تحفه را به وى نسبت مى دهد،ليكن حقيقت آن است كه وى،حسين بن مساعد باشد چنانچه در امل هم او را بدين نام معرفى كرده است.

و در يكى از يادداشت هاى خود كه پاكنويس نشده است،او را به عنوان حسين بن منصور حسينى حايرى نوشته ام،به ظاهر اشتباه باشد،و در حال حاضر نمى دانم او را از چه مدركى بدين نام ناميده ام.

و اين سيد،آثارى ديگر دارد كه برخى از آن ها در كتابخانه من موجود مى باشد.

از كتاب فرج الكرب كفعمى به دست مى آيد،كه وى نگارشاتى به تازى و پارسى داشته است.

ازاين پس ،در باب ميم،به ترجمه حال شيخ مساعد،مؤلف كتاب بيدر الفلاح اشاره خواهيم كرد و محتمل است وى،پدر سيد عزّ الدّين باشد،هرچند احتمال بعيدى است.

شيخ حسين بن مشرف عاملى عيناثى

شيخ معاصر،در امل الآمل 80/1 مى نويسد:وى فاضلى فقيه و صدوق بود،و از شهيد ثانى روايت مى كرده است.

ص:253

شيخ حسين بن مطر جزايرى

شيخ معاصر،در امل الآمل 103/2 گويد:وى فاضلى صالح و از معاصران است،و كتاب تفسير القرآن و رساله اى در كلام از آثار اوست.

شيخ محيى الدّين ابو عبد اللّه حسين بن مظفر بن على حمدانى قزوينى

(1)

وى،از اكابر دانشوران طائفه اماميه و فقهاى ايشان است،و به حمدانى قزوينى شهرت دارد.

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات علما و از موجهان به نام است مدت سى سال همگى آثار شيخ طوسى را در نجف اشرف از وى بهره برده و خود هم آثارى دارد از جمله،هتك استار الباطنية و كتاب نصرة الحق و كتاب لؤلؤة التفكر فى المواعظ و الزواجر است و ما همگى آثار او را به روايت،از سيد ابو البركات مشهدى،از وى روايت مى كنيم (2).

مؤلف گويد:ممكن است كتاب استار الباطنية را آن گاه كه در قزوين مذهب قرمطى هاى باطنى شيوع پيدا كرده است،بر رد آن ها نوشته است.

ص:254


1- 1) -از سمعانى،نقل شده است حمدانى سال 498 هجرى قمرى وفات يافته است-م.
2- 2) -محمّد بن اسماعيل مشهدى معروف به سيد ابو البركات از دانشمندان اوائل قرن پنجم بوده است،منتجب الدّين او را به عنوان فقيه محدث و ثقه ما ستوده است. مؤلف در باب ميم مى نويسد:لقبش ناصح الدّين است و استاد منتجب الدّين مى باشد و از شيخ جعفر دوريستى روايت مى كرده است،و مؤلف تبصرة العوام مناظرۀ او را با ابو بكر اسحاق كرامى نقل كرده است و كتاب المسموعات را به وى نسبت داده است و شيخ حسن طبرسى در كتاب مكارم الاخلاق و فرزندش شيخ على در كتاب مشكات الانوار برخى از اخبار را از كتاب او نقل كرده اند و از شيخ مفيد ابو الحسن على تميمى هم روايت داشته است-م.

شيخ نصير الدّين حسين بن مفلح بن حسن صيمرى

او و پدرش از مشاهير دانشوران بوده اند،و پدرش شرايع محقق را شرح كرده و شرح او معروف است،و او و پدرش هر دو تن از معاصران شيخ على كركى بوده اند.

نصير الدّين،فاضلى عالم و دوستدار فقيران و بينوايان بود،و از عابدان و پارسايان روزگارش به شمار مى آمد،و از دنيا و لذت هاى پندارى آن احتراز مى كرد.

شيخ معاصر در امل الآمل 103/2 گويد:شيخ حسين بن مفلح صيمرى فاضلى عالم و محدثى عابد بود،و همواره به تلاوت قرآن،و روزه و نماز مى پرداخت،و همه ساله به حج بيت اللّه مشرف مى شد،و عالمى خوش اخلاق و واسع العلم بود،و كتاب المناسك الكبير كه از فوائدى بسيار برخوردار است،و رساله هاى ديگر،از آثار او مى باشد،و سال 933 هجرى درگذشته است،و در هنگام مرگ،عمرش از هشتاد سال متجاوز بوده است.

مؤلف گويد:اجازه اى كه وى به خط شريف خود براى يكى از شاگردانش،به تاريخ 926 هجرى نوشته است،ديده ام،و آن اجازه بر پشت كتاب نضد القواعد شيخ مقداد نوشته شده،و نسب خود را به نحوى كه ما يادآورى كرديم متذكر شده است.

و از ذيل شرح حال پدرش(شيخ مفلح)در كتاب امل الآمل به دست مى آيد كه نام جدش حسين است،و ليكن آنچه را به خط او ديده ام نام جدش حسن مى باشد.

شيخ يونس،مفتى اصفهان،كه شاگرد صيمرى و هم شاگرد شيخ على كركى بوده است،رساله اى در ذكر اسامى مشايخ شيعه تأليف كرده است،كه خالى از فوائد و اشتباه نمى باشد،و ما در كتاب خود از آن نقل كرده ايم،در

ص:255

ضمن شرح حال پدر شيخ مفلح مى نويسد:و او راست فرزندى،كامل، فاضل،نصير الملة و الحق و الدّين،حسين بن مفلح بن حسن كه دانشى فراوان و بخششى خالى از هرگونه ريا داشته،كتاب المنسك الكبير كه مشتمل بر فوائدى بسيار است و همچنين رساله هاى ديگر تأليف كرده است،و من روزگارى طولانى كه نزديك به سى سال باشد با وى معاشرت داشتم و در اين مدت از او اخلاقى خوش و صبرى جميل ديده ام،و از او گناهى كبيره،و اصرارى بر صغيره نديده ام،و از همه فضائل و نيكوكردارى ها برخوردار بود،و در هر شب دوشنبه و جمعه ختم قرآن مى كرد،و نوافل شبانه روزى را ترك نمى كرد،و بيشتر ايام را به روزه به سر مى برد،و بارها به مكه مكرمه مشرف شد،و در دهكده سلم آباد،يكى از روستاهاى بحرين،در آغاز ماه محرم الحرام سال 933 هجرى قمرى درگذشت.

مؤلف گويد:شيخ حسين اجازه اى براى شاگردش،شيخ يحيى بن حسين ابن عشره سلم آبادى،به خط خودش،در تاريخ 926 هجرى قمرى نوشته -در پايان نضد القواعد شهيد كه آن را فاضل مقداد شرح كرده است- ديده ام و خطش خالى از لطافت نبوده و نسب خود را در آنجا حسين بن مفلح بن حسن نگاشته است.

و از آثار او كتاب الزام النواصب است كه كتابى معروف است و برخلاف انتظار مؤلف آن،بر حداكثر از معاصران ما به اشتباه برخورد كرده است،و من چندين نسخۀ كهن آن را در بحرين،و شهرهاى احسا،و ديگر از جاها ديده ام،و در همگى آن ها به نام او ضبط شده است،و مردم آن را از آثار

ص:256

پدرش شيخ مفلح مى دانند (1)،و برخى از كتاب هاى فقه را ديدم كه بر او قرائت شده و بر آن اجازه اى به خط مباركش براى خواننده نگاشته است.از آن جمله:قواعد و تحرير علامه حلى رحمه اللّه و نيز فوائد و تعليقاتى بر كتاب هاى فقه و ديگر از كتاب ها دارد،كه من برخى از آن ها را ديده ام.

صيمرى به فتح صاد بى نقطه،و سكون يا و فتح ميم،بر وزن حيدرى،بنا به نقل قاموس منسوب به صيمره است.

مطرزى در مغرب گويد:صيمره به فتح ميم،و ضم آن خطا است و از سرزمين مهرجان به شمار است (2)و ديهى از ديهات جبال است،و عبد الواحد ابن حسين صيمرى،صاحب تصانيف و از فقهاى خراسان،ساكن بصره به آنجا منسوب است و ديگرى شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن على بن صيمرى، مؤلف مناقب ابو حنيفه است،و حسين صيمرى هم از سرشناسان است.

ص:257


1- 1) -الذريعة ج 2 [1] ذيل الزام النواصب مى نويسد:اين كتاب سال 1303 هجرى در ايران چاپ شده و پس از معرفى كتاب مى نويسد:اين كتاب راجع به امامت تأليف شده،و شيخ حر عاملى آن را از جمله كتبى مى داند كه مؤلف آن معلوم نيست،و از كشف الحجب نقل كرده است كه علماء،آن را از آثار ابن طاوس شمرده اند،و ليكن شيخ سليمان ماحوزى متوفى 1121 هجرى قمرى نوشته است،كتاب الزام النواصب از شيخ مفلح صيمرى مؤلف غاية المرام در شرح شرايع الاسلام است پايان.در اعيان الشيعة ج 6 طبع جديد مى نويسد:شيخ سليمان ماحوزى در رسالۀ خود نوشته است،شيخ حسين در يكى از سفرها كه همراه شيخ على كركى بوده از وى استجازه كرد و شيخ به او اجازه داد،تا آنجا كه مى نويسد:پدرش شيخ مفلح و شيخ على كركى،از اساتيد او بوده اند،و شيخ يونس و شيخ يحيى كه از شاگردان او بوده اند،در سال 926 هجرى قمرى از وى اجازه دارند،و از تأليفات او محاسن الكلمات و معرفة النيات و اجوبة المسائل و مسئلۀ صيمريه و الايقاظات فى العقود و الايقاعات و رسالۀ جواز الحكومة الشرعية را نام برده است پايان.رسالۀ شيخ سليمان در اين روزگار به طبع رسيده است،و رسالۀ الزام النواصب را در ذيل آثار پدرش مفلح ياد كرده است-م.
2- 2) -جزرى،در اللباب مى نويسد:مهرجان به كسر ميم نام شهر اسفراين است،و اين لقب را قباد ابن پيروز،پدر انوشيروان به آنجا داده و آب وهوا و سبزه زارى آن به سرحد خوبى است، و محلى است كه دل آدمى مهر آن را در جان مى پروراند.

مولانا حسين بن موسى اردبيلى استرآبادى

نام او پس از اين به عنوان ملا محمّد حسين بن موسى اردبيلى استرآبادى خواهد آمد.

شيخ عزّ الدّين،حسين بن موسى عاملى نابلى(بابلى)

شيخ معاصر در امل 80/1 گويد:وى عالمى فاضل و علامه اى صالح،و معاصر با شيخ ابراهيم كفعمى بوده است.

كفعمى در مصباح مى نويسد:در يكى از اوقات عزّ الدّين،از وى درخواست كرد،تا روزه هاى مستحبى را به نظم درآورد،او هم ارجوزه اى را منظوم ساخت،و در آغاز آن گويد (1):

و بعد فالمولى الفقيه الامجد الكامل المفضل المؤيد

العالم البحر الفتى العلاّمة البابلى صاحب الكرامه

أعنى به الحسين عزّ الدّين و من رقى فى درج اليقين

ذاك بن موسى و سمّى جده و ذاك و الزهد نسيج وحده

ص:258


1- 1) -اين ارجوزه كه مشتمل بر يك صد و بيست و پنج بيت شعر بوده،به نام منهج السلامة موسوم گرديده،و آغاز آن اين است: الحمد للّه الذى هدانى الى طريق الرشد و الايمان ثم صلوات اللّه ذى الجلال على النبى المصطفى و الآل و بعد فالمولى الخ و در پايان آن مى گويد: ناظمها العبد الفقير الكفعمى يرجو من الإله صفح اللمم ثم صلاة الملك الجبار على النبى خيرة الأخيار و آله الغر ولاة الأمر ما صدح الديك قبل الفجر و الحمد للّه على آلائه حمدا يبارى السحب فى همائه -م.

أشار ان انظم ما قد ندبا من الصيام دون ما قد وجبا

پس از حمد خدا،مولاى فقيه و بزرگوار،كه مراتب علمى را به سرحد كمال پيمود و به پايه فضيلت نايل شد،و از سوى پروردگار تأييد گرديد، دانشورى است دريا مانند،و جوانمردى است علامه،از مردم بابل كه از مقام شامخ كرامت و ارزندگى برخوردار است يعنى عزّ الدّين حسين كه به مراتب يقين،ترقى كرده و پسر موسى و هم نام با اجداد خود حسين عليه السّلام است،و پارسايى است كه لباس پارسايى را،به تنهايى بر اندام خود راست آورده،از من درخواست كرد تا روزه هاى مستحبى را به لباس نظم بيارايم (1).

حسين بن معين الدّين

وى،از بزرگان دانشوران اوايل دولت شاه اسماعيل صفوى اول بوده است،و شرحى مختصر بر حديث حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام كه فرموده:«قد صعدنا ذرى الحقائق»و-در تاريخ 908 هجرى-نگاشته است، ديده ام.

سيد عزّ الدّين حسين بن منتهى بن حسين بن موسى بن على حسينى

مرعشى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح بوده است.

ص:259


1- 1) -مؤلف،مراتب-يادشده-را از امل الآمل نقل مى كند،ولى در اصل چاپى امل نيامده است. سيد محسن امين،در اعيان الشيعة 324/27 [1] گويد:بابلى منسوب به بابليه است كه يكى از ده هاى شقيف جبل عامل مى باشد،تا آنجا كه مى نويسد:به مقتضاى آنكه عزّ الدّين معاصر با كفعمى بوده،مى بايد عزّ الدّين از علماى قرن نهم هجرى بوده باشد،و گويا مؤلف امل بيشتر از آنچه دربارۀ اوصاف عزّ الدّين در منظومه كفعمى آمده اطلاع ديگرى درباره احوال او نداشته است و اينكه كفعمى گويد وى هم نام با جدش مى باشد،پيدا است كه جدش هم حسين نام داشته(و ما در ترجمه طور ديگر نوشتيم)و محتمل است سيد هم باشد و از مشايخ بزرگوار هم به حساب بيايد.

شيخ حسين بن علاء الدّين بن مظفر بن فخر الدّين بن نصر اللّه قمى

وى،يكى از مشايخ شيعه است و به طورى كه شيخ يونس،در رساله اسامى مشايخ،اظهار داشته است:وى،يكى از مشايخ شيعه و از شاگردان ابن فهد حلى به شمار مى آيد.

شيخ حسين بن موسى

از جعفر بن محمد بن قولويه روايت مى كند،و اين شخص بلاشك، همان ابو عبد اللّه حسين بن محمد بن موسى بن هديه است كه از ابن قولويه روايت مى كرده است و پيش از اين به نام او اشاره شد و متعدد نمى باشد.

شيخ شرف الدّين حسين بن نصير الدّين موسى بن عود

وى،فاضلى عالم و فقيه،و از شاگردان شيخ محمّد بن موسى بن حسين ابن عود است و من در شهر تبريز،نسخه اى كهن،از سرائر ابن ادريس را ديده ام،كه شيخ حسين آن را در نزد استادش(شيخ محمّد)قرائت كرد و شيخ محمّد در پشت نيمۀ اوّل آن كتاب،بدين مضمون مى نويسد:«اين كتاب را شيخ شرف الدّين حسين بن مرحوم شيخ امام نصير الدّين موسى بن عود-كه خدا او را تأييد فرمايد-در چندين مجلس نزد من خواند و مشروح و مبين به بهره گيرى از آن موفق گرديد و آخرين مجلس بحث آن شانزدهم ماه رجب سال 761 هجرى بوده،و چنين امضا نموده،محمّد بن موسى بن حسين بن عود عفى اللّه عنه بمحمد و آله الطاهرين»انتهى.

مؤلف گويد:دور نيست اين شخص از نياكان ابن عودى معروف شاگرد شهيد ثانى باشد (1).و ظاهر آن است كه،استاد و شاگرد هر دو تن پسر عموى

ص:260


1- 1) -ابن عودى،بهاء الدّين محمّد بن على بن حسن،از مردم جبل عامل بوده،و مؤلف در باب كنى به نام او اشاره كرده است،و در رساله اش معروف به بغية المريد است،كه در شرح

يكديگر بوده باشند و پدر شيخ حسين نيز از دانشوران بوده،و همگى از علماى جبل عامل اند.

ابو محمّد حسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن ابراهيم بن موسى

ابن جعفر الکاظم عليه السّلام موسوى بغدادى

معظم له،عالمى فاضل و كامل و معروف به شريف ابو احمد موسوى است كه سيدى اجل و پاك نهاد و صاحب مناقب و نقيب اشراف و پدر ارجمند سيدين جليلين سيد مرتضى و سيد رضى رحمهما اللّه بوده،و در شهر قم با دختر الناصر ازدواج كرد،و اين بزرگوار در بغداد و ديگر شهرهاى عراق سمت نقيب النقبايى را دارا بود.

شيخ معاصر،در امل الآمل 104/2 گويد:سيد جليل ابو محمّد حسين بن موسى بن محمّد بن ابراهيم بن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام پدر سيد مرتضى و سيد رضى،بزرگوارى عظيم الشأن و از مراتب علم و دين و دنيا كمال برخوردارى را داشت،و گروهى از اصحاب ما و ديگر محدثان و مورخان از وى بزرگداشت به عمل آورده اند.

مؤلف كتاب المجموع مى نويسد:نقيب ابو احمد،پدر سيد رضى، بزرگوارى عظيم المنزله،و در دولت بنى عباس و آل بويه،از مقامى عظيم برخوردار بوده،و به لقب الطاهر ذو المناقب شناخته مى شد،و بهاء الدوله

ص:261

ابو نصر بن بويه،او را به الطاهر الاوحد خطاب مى كرد.ابو احمد،پنج مرتبه به نقابت طالبى ها(سادات)رسيد،و در حالى رحلت كرد،كه بدان سمت برقرار بود،ابو احمد،در پايان عمر به بيمارى هايى گرفتار شد و در نتيجه آن ها نور چشمش را از دست داد و به بصره رفت،و در سن 97 سالگى،در سال 400 هجرى قمرى درگذشت و سال ميلادش 304 هجرى بوده است.

فرزند ارجمندش سيد رضى،در قصيده اى كه در سوگ او سروده،به سن او اشاره كرده است.

و سمتك حالية الربيع المزهم و سقتك سارية الغمام المرزم (1)

سبع و تسعون اهتبلن لك العدى حتى مضوا و غبرت غير مذمم

لم يلحقوا فيها نشاءك بعد ما أملوا فعاقهم اعتراض الازلم

الا بقايا من غبارك أصبحت غصصا و أقذاء بعين أو فم

ان يتبعوا عقيبك فى طلب العلاء فالذئب يعسل فى طريق الضيغم

مار زهرآگين مرگ،تو را به نيش آزاررسان خويش از پاى درآورد،و ابر حيات بخش تو را از باران رحمت خود سيراب كرد،در ظرف نود و هفت سال زندگى تو،دشمنان از هر سو نسبت به تو دست به حيله گرى زدند و به نتيجه اى نرسيدند،و تو در حالى از دنيا درگذشتى كه به هيچ گونه نكوهشى دچار نگرديده بودى،و آنان با همۀ كوششى كه داشتند به آرزوى خود نرسيدند.و همانند سفير گوش بريده اى،با تهيدستى كامل،بازگشتند و جز غبار رنج فزا و خارى كه گلوگير آن ها گرديده بود،بهره ديگرى دستگير

ص:262


1- 1) -اشاره به آن است كه در شب درگذشت او باران مى باريد و ديگران هم از جمله:مهيار ديلمى بدان اشاره كرده و گويد:سقينا به ميتا كما كان جاهد لدى اللّه حيا عام جدب و امحال تا به آخر قصيده-م.

آن ها نشد،و ايشان پس از رحلت تو به مقامى عالى پاى گرفتند،آرى آن ها چون گرگى بودند،كه چون در مسير خود با شير درنده اى روبرو مى شوند، بيچاره مى گردند.

تا بدينجا آنچه از كتاب المجموع مناسب با حال او بود،ايراد كرديم،و فرزند بزرگ ترش سيد مرتضى رحمه اللّه نيز در ديوانش چكامه اى در سوگ او سروده است.

ابن شحنه،در تاريخ خود گويد:در سال 394 هجرى بهاء الدوله شريف، ابو احمد موسوى(پدر سيد رضى)را،به سمت نقابت علوى هاى عراق برقرار داشت و ديوان دادگسترى و مقام قاضى القضاتى را به وى پيشنهاد كرد،ليكن او از پذيرش مقام داورى امتناع ورزيد،و مقام هاى ديگر را متعهد شد.

از مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه استفاده مى شود،كه سيد طاهر اوحد سيد حسين(مترجم حاضر ما)در آخر عمر از سمت نقابت علوى ها استعفا كرد،و آن را به عهدۀ فرزندش سيد رضى برقرار كرد،و در سال 400 هجرى در سن 97 سالگى درگذشت،و فرزندش سيد مرتضى رحمه اللّه بر جنازۀ او نماز گزارد،و در آستان مقدس حسينى عليه السّلام مدفون شد،و سيد مرتضى و ديگر از سرايندگان به نام آن عصر در سوگ او چكامه هايى سرودند.

و صاحب تاريخ مصر و قاهره گويد:شريف ابو احمد،سيدى بزرگوار بود،و مردم در هر درجه و مقامى كه بودند از وى اطاعت مى كردند،و به تمام معنا از وى بزرگداشت به عمل مى آوردند،و بالاترين منزلت و مقام را در پيشگاه بهاء الدوله داشت،و او را به لقب الطاهر الاوحدى و ذو المناقب شهرت داده بود.شريف ابو احمد،از همه گونه خوى هاى شايسته برخوردار

ص:263

بود،و تنها ايرادى كه ممكن بود بدان شود شيعه بودنش بود،كه خود و فرزندانش به مذهب شيعه مفتخر بودند(انتهى ما فى المجالس).

مؤلف گويد:پوشيده نماند،بين نظريه صاحب مجالس المؤمنين و ديگران اختلاف است،برخى گفته اند:چندى پيش از وفات،امور نظارت در نقابت علوى ها را به عهدۀ فرزندش برقرار كرد،و حال آنكه جمع ديگر، گفته اند:كه تا آخرين لحظه از زندگى از سمت نقابت برخوردار بود.و به زودى به پاره اى از احوال او،در ذيل شرح حال سيد مرتضى و رضى خواهيم پرداخت.

يكى از شارحان بيت هاى كتاب مطول كه از معاصران است،در ذيل قول ابو العلاء معرى،در بحث حقيقت و مجاز،كه گفته است«و الطير أغربة عليه بأسرها» (1)چنين گفته است:اين بيت از قصيده اى است به بحر كامل،از ابو العلاء معرى كه در ديوانش موسوم به سقط الزند آورده و اين قصيده را به منظور سوگوارى،از شريف طاهر موسوى-پدر سيد اجل مرتضى علم الهدى-سروده و نام و نسب طاهر حسين بن موسى بن محمّد بن ابراهيم ابن امام همام موسى بن جعفر عليهما السّلام است و شريف در سن 97 سالگى در سال 400 هجرى درگذشته،و در كربلا مدفون شده است (2)،و در آن اوقات

ص:264


1- 1) -مصراع ديگر آن«فتح الشراة و ساكنات لصاف»اين شعر در باب استعاره كتاب مطول آورده شده و شاهد در عليه است كه متعلق به اغربه بوده و اغربة استعاره از باكية است أى باكية عليه-م.
2- 2) -سيد عليخان در الدرجات الرفيعة مى نويسد:شريف علاوه بر همه مراتبى كه داشت به سفارت ميان خلفا و پادشاهان آل بويه و اميران حمدان نامزد شده و در هيچ كار فاسدى دست نمى زده مگر اينكه به اصلاح آن مى پرداخته و عضد الدوله كه نمى توانسته به دستگيرى او بپردازد او را به قلعه فارس تبعيد كرده و پس از مرگ عضد الدوله شرف الدوله فرزند وى او را به مصاحبت خود برگزيده شريف و در شب شنبه پنج روز باقى مانده از جمادى الاولى سال چهارصد هجرى در سن 97 سالگى درگذشته-م.

خبر رسيده بود،كه آب دريا رو به نقصان گذارده است،و در شب رحلت او باران رحمت الهى كه حاكى از سوگوارى آسمان به رحلت او بود نازل شد،از طرف ديگر قاضى سعيد شهيد نور اللّه شوشترى،كه به ديوان معرى مراجعه نكرده،و از چگونگى قصيده-يادشده-اطلاعى نداشته است در كتاب مجالس المؤمنين چنان پنداشته كه اين قصيده در سوگ فرزندش سيد رضى سروده شده است.

ملا کمال الدّين حسين بن ملا مسعود کاشانى طبيب

حسن بيك روملو در احسن التواريخ مى نويسد:وى،طبيبى ماهر و فاضلى عالم و جامع بود،و در روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيسته است.

ملا كمال،قبلا طبيب شاه اسماعيل صفوى بود،و پس از درگذشت او طبيب ويژه شاه تهماسب گرديد و در پيشگاه او در كمال عزت و عظمت به سر مى برد،و سال 953 هجرى درگذشت.

سيد حسين مفتى اصفهان

پيش از اين نام و نشان او را به عنوان سيد حسين بن سيد حيدر حسينى كركى اصفهانى،ياد كرده ايم رحمه اللّه.

ملا کمال الدّين حسين واعظ کاشفى سبزوارى هروى بيهقى

(1)

گاهى او را ملا حسين كاشفى و هنگامى بيهقى كاشفى مى گويند.

كاشفى،صوفى شاعر و اديب و منشى فاضل و عالمى فقيه و محدثى مفسر و منجم بود،و از بيشتر علوم معمول،حتى از علم سحر و اعداد و ستاره شناسى،و علم اسرار حروف و جفر و امثال اين ها باخبر بوده است،و

ص:265


1- 1) -مؤلف در اينجا نام پدرش را ذكر نكرده،ليكن خود او در كتاب هايش نام پدرش را على مى نويسد،و بعضى هم نام جدش را حسين نگاشته اند-م.

در هر فنى كه دارا بود،تأليفاتى به يادگار گذاشت.وى در روزگار سلطان حسين ميرزا بايقرا،و در آغاز وزارت امير عليشير(نوايى)مى زيسته بلكه روزگار شاه اسماعيل صفوى را هم ادراك نموده است.

ملا حسين،در هرات و ديگر از شهرهاى ماوراءالنهر ،به تشيّع و رفض معروف بود،و در سبزوار و ديگر از شهرهاى شيعه به تسنن حنفى يا شافعى شهرت داشته،و مؤيد مذهب وى،آن است كه ملا حسين از مصاحبان ويژه امير عليشير نوايى سنى بوده و افتخار دامادى ملا عبد الرحمن جامى سنى را داشته است.

در يكى از اوقات،كه ملا حسين در كاشان يا سبزوار در منبر به اندرز مردم و تفسير آيات شريفه سرگرم بود (1)،سخنش بدينجا رسيد كه جبرئيل براى اعلام وحى الهى و ديگر جهات،هزار مرتبه بر پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نازل شد.

يكى از حضار مجلس از جا برخاست،و همچنان كه مولانا بر فراز منبر نشسته بود،گفت يا مولانا هرگاه جبرئيل هزار مرتبه بر پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نازل

ص:266


1- 1) -ملا حسين،همان طور كه از شهرتش پيداست،واعظى بى بديل بوده،و در هركجا كه منبر مى رفته با ازدحام جمعيت روبرو بوده،حكيم شاه محمّد قزوينى،در ترجمه مجالس النفائس گويد:در مجلس وعظ او هرچند فصيح و گشاده باشد،از كثرت جمعيت مردمان جاى نيست و از كثرت مزاحمت خلق بيم هلاك بعضى مردمان بوده،و جهت كثرت مردمان آواز و انشاى مولانا،در غايت حسن و لطافت بوده،و در مجلس وعظ او كسى بود،كه مضمون وعظ مولانا را تمام به نظم مى آورد،و بعد از اتمام وعظ،آنچه را به شعر سروده بوده،براى مردم مى خواند،مى خواند در رجال حبيب السير [1]آمده با آواز خوش و صورت دلكش به امر وعظ و نصيحت مى پرداخت،صباح روز جمعه در دار السياده سلطانى،در هرات به وعظ مشغول مى شد،بعد از اداى نماز جمعه در مسجد جامع امير على شير و روز شنبه در مدرسه سلطانى و روز چهارشنبه در سر مزار پير مجرد خواجه ابو الوليد و در اواخر اوقات حيات چندى در حظيره سلطان احمد ميرزا در روز پنجشنبه به وعظ اشتغال مى ورزيد.

شده باشد،چند بار بر على عليه السّلام نازل شده است.ملا حسين،در پاسخ او متحير شد،چه اگر مى گفت جبرئيل بر على عليه السّلام نازل نشده،عوام الناس مى گفتند چون او از سنيان است منكر نزول جبرئيل بر على عليه السّلام است،و اگر بگويد:بر على عليه السّلام نازل شده،مدركى براى اين پاسخ ندارد،زيرا نزول جبرئيل ويژه پيمبران است،در آن حال به دلش افتاد،و گفت:دو هزار مرتبه جبرئيل بر حضرت مولى على عليه السّلام نازل شده است (1).

آن مرد پرسيد از كجا و به چه دليل مى گويى جبرئيل دو هزار مرتبه بر على عليه السّلام نازل شده است؟ملا حسين،در پاسخ گفت در خبر آمده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرموده«انا مدينة العلم و على بابها»:

كه من شهر علمم عليم در است درست اين سخن گفت پيغمبر است

و شكى نيست هركسى بخواهد به خانه اى وارد شود،از در آن وارد خانه مى شود و كسى كه بخواهد از خانه اى بيرون برود،از در آن خانه بيرون مى رود،بنابراين لازم است،جبرئيل دو برابر آنچه بر پيمبر نازل مى شده بر وى نازل شده باشد،حاضران پاسخ او را پسنديدند،و بدين وسيله از دست عوام و ديگر نابخردان رهايى يافت.

در عين حال كه از پاره اى از برخوردهايش احساس تشيّع مى شود،بازهم حداكثر آثارش به ويژه دو فقره تفسيرى كه نوشته است،از آيين تسنن و طريقه صوفيه بيرون نمى باشد.

ملا حسين،فرزندى فاضل به نام على بن الحسين-كه شرح حالش خواهد آمد-داشته است.

ص:267


1- 1) -روضات نوشته:جبرئيل دوازده هزار مرتبه بر پيمبر و بنا به نظريه فوق بيست و چهار هزار مرتبه بر حضرت مولى على عليه السّلام نازل شده است-م.

حسن بيك روملو در احسن التواريخ مى نويسد:ملا حسين،واعظ (كاشفى)در سال 910 هجرى درگذشته،و روزگار مرگ او،در چهارمين سال سلطنت شاه اسماعيل صفوى،و ششمين سال مبارزه شاه اسماعيل با شيبك خان ازبك بوده است (1).

و در همان تاريخ مى نويسد:ملا حسين در فن ستاره شناسى،و نامه نگارى،بر مردم روزگارش برترى داشت،و از ديگر علوم نيز بهره اى به كمال داشت و از آثار او جواهر التفسير و روضة الشهداء و انوار سهيلى و اخلاق محسنى و مصابيح القلوب و اختيارات و مخزن الانشاء و امثال اين ها است،انتهى.

مؤلف گويد:به پندار من،كتاب مصابيح القلوب از نوشته هاى او نمى باشد،بلكه از نگارشات ملا حسن بن حسين شيعى سبزوارى است كه در حدود پس از هفتصد هجرى مى زيست،و شاهد بر اين مدعا آن است كه ملا حسين،در بسيارى از مواضع روضة الشهداء از مصابيح القلوب مطالبى را يادآور شده است.

و از آثار او،رسالۀ علويه است (2)و من برخى از فوائد را كه از آن كتاب نقل شده است،ديده ام،و از آثار او كتاب المرصد الاسنى فى استخراج

ص:268


1- 1) -مقبره اش در سبزوار مزار عمومى است و به نام(پير كاشفى)معروف مى باشد،و قبرش در ميان باغى به طرز جالب توجهى بنيان گرديده است-م.
2- 2) -رساله علويه همان رساله عليه است كه شرح چهل حديث از احاديث نبويه بود،و ملا حسين اين رساله را به نام ابو المعالى على مختار نسابه عبيدلى تأليف كرده،و سال 875 هجرى از تأليف آن فارغ شده،و در پايان آن در ضمن اشعارى گويد: ز هشتصد فزون بود هفتاد و پنج كه گشتيم از اين نقده گنجينه سنج درين بارگاه نقابت پناه پسنديده گر شد زهى عز و جاه به بازار لطفش كه دار الوفا است قبولى اگر يابد اقبال ماست

اسماء الحسنى و ديگرى رساله التحفة العلية است.اين رساله را فرزندش (ملا على ابن الحسين)،در كتاب حرز الامان من فتن الزمان-كه در علم حروف و اسرار آن تأليف كرده-به وى نسبت داده است،و دور نيست تحفة العلية همان رساله علويه يادشده بوده باشد.

ملا حسين كاشفى،هفت رساله در ستاره شناسى كه به سبعه كاشفيه معروف است-و همگى آن ها،به زبان پارسى تأليف شده-تدوين كرده است،و فهرست آن ها را به طورى كه در ديباچۀ رساله لوائح القمر كه هفتمين رساله از رساله هاى هفت گانه است،چنين يادآورى كرده اند:

اوّل:مواهب زحل.دوم:ميامن مشترى.سوم:قواطع المريخ.چهارم:

لوامع الشمس.پنجم:مباهج الزهرة.ششم:مناهج عطارد.هفتم:لوائح القمر.

مؤلف گويد:مواهب زحل،دربارۀ افتتاح ابواب مدخل هاى علم نجوم است تا آن ها كه مى خواهند،ابواب اعمال و احكام را به آسان ترين وجهى به دست آورند،از آن استفاده كنند،و ميامن مشترى، مربوط به ارقام تقويم،و عمل بدان است و جدولى را محض آسانى كار ترسيم كرده است قواطع مريخ،راجع به اعمال مواليد است،لوامع الشمس،

ص:269

ويژه احكام طالع هاى سال هاى عالم است،مباهج زهره در احكام مواليد،از نظر حال و آينده،مناهج عطارد،در بيان تحقيق مسائل طالع سؤال است لوائح قمر در اختيارات اوقات افعال و اعمالى است كه در اوقات شبانه روز، از امور ضرورى هر فرد فاعل و عامل است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:المولى الفاضل حسين واعظ كاشفى سبزوارى،مجموعه علوم دينى و سفينۀ معارف يقينى،از علوم غريبه مانند جفر و تكسير و كيميا آگاه،و در فن نجوم صاحب دستگاه بود،نفسى با تأثير و عبارتى دلپذير داشت در بلاغت فصيح عهد،و مسيح مهد و سحبان زمان و حسان دوران بود.

در تاريخ حبيب السير مسطور است كه مولانا كمال الدّين حسين واعظ، در علم نجوم و انشا،در زمان خود بى نظير بود،و در ساير علوم نيز به امثال و اقران دعوى برابرى مى نمود،به صوتى خوش و آهنگى دلكش،به امر وعظ و نصيحت مى پرداخت،معانى آيات قرآنى و غوامض اسرار احاديث نبوى را با عباراتى لايق و اشاراتى دقيق و مناسب ايراد مى كرد.

بامداد روز جمعه،در مسجد جامع امير عليشير در هرات،مردم را پند و اندرز مى داد،و روز سه شنبه در مدرسۀ سلطانى،و چهارشنبه بر سر مزار مير مجرد خواجه ابو الوليد احمد وعظ مى كرد در اواخر اوقات حيات، چندگاه در حظيره سلطان احمد ميرزا،(روز پنجشنبه)به آن امر مى پرداخت، و چون متقاضى اجل موعود در رسيد،سال 910 هجرى مهر سكوت بر لب زده عالم آخرت را منزل ساخت.

مصنفات مولانا كمال الدّين حسين بسيار،و آثار قلامۀ بلاغت شعارش بى شمار است،از آن جمله:جواهر التفسير و تفسير مختصر آن و مواهب عليه

ص:270

و انوار سهيلى و مخزن الانشاء و اخلاق محسنى و روضة الشهداء و اختيارات نجوم در ميان مردم مشهور است.و گاهى به گفتن شعر نيز ميل مى نمود (1).

و از جمله قصائد او كه در مدح حضرت امير المؤمنين عليه السّلام مذكور شده دو بيت واقع مى سازد.

ذريتى سؤال خليل خدا بخوان و ز لا ينال عهد جوابش بكن ادا

گردد تو را عيان كه امامت نه لايق است آن را كه بوده بيشتر عمر در خطا

توضيح اين مقال على سبيل الاجمال آن است كه مطابقه جواب با سؤال در وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ... «سوره بقره124/»و علو مقام ابراهيم از طلب محال،دليلى است بديع المثال بر آنكه ظالم كافر گمراه كننده در هيچ حال لايق امامت نيست.

و تفصيل اين استدلال با نقض و ابرام در كتاب مصائب النواصب كه از مؤلفات اين فقير مستهام است سمت تقرير و تحرير يافته است و ماجرايى

ص:271


1- 1) -شعرى كه در حبيب السير [1]آمده مطلع زير است،كه از مجالس النفائس نقل كرده است: سبز خطا ز شك تر غاليه بر سمن مزن سنبل تاب داده را بر گل نسترن مزن بديهى است مولانا،كاشفى طبع شعر شيوايى داشته،و انواع شعر را استادانه مى گفته،ليكن ديوان شعرى ترتيب نداده است،در مقدمه بدائع الافكار مى نويسد:كاشفى نيز مانند اكثر دانشمندان عصرهاى ميانه،سخنور و سخن شناس زبردست بوده،و شعر سبز خطا را شاهد آورده،پس از آن اضافه مى كند،موافق اخبار سام ميرزاى صفوى،كاشفى دو،ديوان فارسى و تركى تنظيم و تدوين كرده بوده است،كه وجود ديوان ثانى او مورد شبهه مى باشد،همان طور كه نوشتيم،كاشفى ديوانى نداشت،و سام ميرزا ذيل احوال نظام الدّين احمد سهيلى كه پس از اين ذيل انوار سهيلى به نام او اشاره مى شود،از كاشفى ياد كرده كه كتاب انوار سهيلى را به نام او نوشته،و در ضمن احوال سهيلى مى نويسد:سهيلى دو ديوان تركى و پارسى داشته،و در تذكرة الشعراء كه معاصر با سهيلى بوده به اين دو ديوان اشاره كرده،و آنكه مقدمه نگار،ديوان تركى او را مورد شبهه قرار داده،بدان منظور است كه وى پارسى زبان بوده نه تركى بيان-م.

كه ميان خدمت مولوى(كاشفى)،و اهل سبزوار واقع شده،احوال اهل سبزوار در مجلس اوّل گذشت،به آنجا رجوع فرمايند.

مؤلف گويد:ماجرايى كه مؤلف مجالس بدان اشاره كرد،قصه نزول جبرئيل است به حضرت رسول اكرم و على مرتضى عليهما السّلام كه پيش از اين بدان اشاره كرديم،ليكن با شرحى طولانى تر،كه به گفتۀ خودش،با مقدمه ذيل شروع مى كند.

مؤلف مجالس المؤمنين در وقتى كه در مشهد مقدس به تحصيل علوم و تكميل نفس شوم اشتغال داشت،از بعضى اعيان آن ديار(سبزوار)شنيده، كه چون كمال الواعظين مولانا حسين كاشفى سبزوارى،جهت نظم بعضى از مصالح دنيادارى به دارالسلطنۀ هرات رفت،و مدتى به عذاب صحبت مير عليشير مشهور گرفتار گرديد،و به دام دامادى ملا جامى پايبند شد، مردم سبزوار به او بدگمان شدند و چون بعد از مدتى به وطن مألوف، مراجعت نمود،اهالى آنجا در مقام امتحان او بودند،تا آنكه در روزى كه مولانا،در مسجد جامع سبزوار،مردم را پند و اندرز مى داد (1)....

مؤلف گويد:كاشفى،آثار عديده و شمرده شده اى دارد از جمله:تفسيرى كبير به پارسى به نام جواهر التفسير و معروف به تحفة الامير،كه به نام امير عليشير نوايى وزير نامى سلطان حسين بايقرا،تأليف كرده است (2)،ديگرى تفسيرى متوسط،به نام المواهب العلية كه خلاصه اى از جواهر التفسير است

ص:272


1- 1) -آنچه را كه مؤلف،از مجالس المؤمنين [1]تا بدينجا به عربى برگردانيده،عين عبارات قاضى بزرگوار را،محض بزرگداشت مقام او،در اين ترجمه آورديم،و در مجالس نزول جبرئيل را بر رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله دوازده هزار بار،و بر على مرتضى طبق پاسخى كه كاشفى داده، بيست و چهار هزار بار نقل نموده است-م.
2- 2) -جواهر التفسير به اتمام نرسيده است و با مرگ كاشفى ناقص مانده است،و نسخه هايى ناقص از آن موجود است،و به نام العروس هم خوانده شده است.

و به پارسى و به نام امير عليشير،تأليف كرده است،ملا حسين،اين تفسير را به روش اهل سنت و جماعت تدوين كرده است،و سال 909 هجرى قمرى از تأليف آن آسوده شده است (1).

ملا حسين،در تفاسير و ساير آثارش،مسلك هاى صوفيه،و مذهب هاى اهل سنت را متذكر مى شد،و به تحقيقات آنان مى پرداخت،به همين مناسبت مردم معاصر او وى را سنى مى پنداشتند و ليكن به نظر من،تشيّع او ثابت و واضح است،و عارف كاشانى ملا محسن فيض،به درخواست شاه عباس ثانى،مطالب مورد اختلاف اين تفسير را اصلاح نموده،و كتابى جداگانه بر پايۀ آن تدوين كرده است.

و از آثار او تفسير مختصرى است كه آن هم به پارسى تأليف شده است، و كتاب روضة الشهداء نيز كه به پارسى،و در احوال شهادت رسول اكرم و ائمه طاهرين و حضرت فاطمه زهرا عليها السّلام ويژه شهادت حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام تأليف كرده است،و اين كتاب معروف،و در دسترس همگان مى باشد،و از اين كتاب تشيّع وى به خوبى ظاهر مى شود،و تاريخ تأليف روضة الشهداء به طورى كه از خود آن كتاب استفاده مى شود سال 847 هجرى بوده است،و در ضمن معلوم مى شود كه كاشفى در روزگار خود به تقيه برگزار مى كرد،و در پايان كتاب به شرح احوال ديگر از ائمه طاهرين عليهم السّلام پرداخته است.اين كتاب را،ملا حسين به نام مرشد الدّين عبد اللّه مشهور به سيد ميرزا،كه از شاهزادگان آن روزگار بوده تأليف كرده است،و ليكن اين سيد ميرزا غير از ميرزا الغ است،هرچند او در عصر وى و در عصر پدرش

ص:273


1- 1) -به نام المواهب العلية يا تفسير حسينى تأليف شده و چندين بار به طبع رسيده است-م.

عليشير مى زيسته است.ملا حسين،در اين اثر از كتاب هايى بسيار از جمله:

عيون اخبار الرضاى صدوق و ارشاد مفيد و اعلام الورى طبرسى و كتاب الآل ابن خالويه نقل كرده است،ليكن حداكثر روايات،بلكه همگى روايات آن از كتاب هاى نامشهور،كه مورد توجه اعلام نبوده است استفاده شده است (1).

همين كتاب را،ملا فضولى بغدادى،كه از سرايندگان امامى مذهب است، به زبان تركى ترجمه كرده است،و به خوبى از عهدۀ ترجمه آن برآمده،و مردم ترك زبان ازهرجهت آن اثر را مورد توجه خود قرار داده اند (2).

ص:274


1- 1) -الذريعة ج 11 [1] مى نويسد:روضة الشهداء بليغ و مركب از پارسى و تازى و اثر ملا حسين واعظ كاشفى است،كه حدود 910 هجرى تأليف شده،و مرتب بر ده باب و يك خاتمه است كه در آن ذكر فرزندان حضرت امام حسن و امام حسين عليه السّلام و جمعى از سادات پرداخت،و ممكن است نخستين كتاب مقتل فارسى باشد،كه استفاده كردن از آن در ميان پارسى زبانان متداول بوده،تا به حدى كه خوانندۀ آن را روضه خوان مى گفتند،و بعدها تا به امروز كليه مرثيه سرايان حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را،روضه خوان مى گويند،و اين كتاب در ايران و هند به طبع رسيده است. در پاورقى مزارات هرات مى نويسد:روضة الشهداء در واقعه هائله كربلا نوشته شده،و گويا در ايام عاشورا آن را روضه روضه بر سر منبر مى خواندند،و كلمه روضه خوانى در دهه محرم تاكنون،در هرات معمول است،كه آن مجالس را به نام روضه خوانى ياد مى كنند. الذريعة مى نويسد:پيش از روضة الشهداء مقتل ديگرى به زبان پارسى مقتل الشهيد نوشته شده، و همچنين مقتل الشهداء به زبان پارسى در واقعه كربلا تدوين شده،و اين كتاب كه از آثار ابو المفاخر رازى بوده،در روضة الشهداء از آن مكرر مطالبى و اشعارى ياد شده است-م.
2- 2) -ترجمه مزبور به نام حديقة السعداء بوده كه وقايع كربلا را در ضمن ده باب،از روضة الشهداء به تركى ترجمه نموده،و هم ممكن است از روضة الشهداء و امثال آن استفاده كرده باشد، مترجم آن محمّد بن سليمان متخلص به فضولى است،اصلا از اكراد آذربايجان بوده،و در حله متولد شده و در بغداد مى زيسته،و در سال 963 هجرى درگذشته،ديوان شعرى به پارسى و تازى و تركى داشت و رساله صحت و مرض در گزارش روح و سير او در بدن به پارسى تأليف كرده،و اين جانب آن را به خط خود استنساخ نموده ام،و ديگرى رند و زاهد است كه در اين اوقات به طبع رسيده و نيز مولى جامى مصرى روضة الشهداء را به نام سعادت نامه ترجمه كرده و ملا على صفى فرزند ملا حسين سبزوارى آن را به،نام خلاصة الروضة تلخيص نموده.

از آثار او كتاب اسرار قاسمى،در علم سحر و جادوگرى،كه من آن را ديده ام و خالى از امور غريبه نبود،و كتابى ارزنده و جامع در اين فن مى باشد (1).و ديگرى شرح كتاب مثنوى مولوى رومى است كه به نام جواهر الاسرار موسوم مى باشد (2)،و ملا محمّد صالح قزوينى در كتاب نوادر الادب و العلوم لطائفى را از آن نقل مى كند.

و از آثار او كتاب اخلاق محسنى،در علم اخلاق،كه به پارسى تأليف شده است و اين كتاب را-كه مشتمل بر چهل باب است-به نام سلطان ابو الحسن ميرزا،فرزند سلطان حسين ميرزا بايقرا تأليف كرده است (3).

و تفسير فارسى ديگرى كه مختصر از دو تفسير يادشدۀ اوست بعضى از علما به وى نسبت داده اند.

از آثار او رساله لوائح القمر است كه رساله اى بزرگ است و به پارسى به منظور اختيارات الساعات تأليف شده،و از اواسط آن به دست مى آيد كه در دهۀ ذيحجه سال 878 هجرى تأليف شده است،و بعضى هم اختيارات

ص:275


1- 1) -اسرار قاسمى در علم سحر فقط نبوده بلكه مشتمل بر پنج باب كيميا و ليميا علم طلسمات و سيميا خيال بافى و هيميا تسخيرات و ريميا شعبده بوده،و به طورى كه خود گفته:اين كتاب را به درخواست امير سيد قاسم از پنج كتابى كه در اين رشته بوده،ترجمه و به نام اسرار قاسمى موسوم داشته.
2- 2) -شرح مثنوى جواهر الاسرار از آثار حسين خوارزمى است و به تازگى مقدمه آن به نام جواهر الاسرار و زواهر الانوار چاپ شده و گويا تا جلد سوم مثنوى را بيشتر شرح نكرده باشد،و تشابه اسمى ايجاب كرده اين كتاب را مؤلف به نام كاشفى ياد كرده باشد،و محتملاتى كه از الذريعة نقل شده صحت ندارد.
3- 3) -اخلاق محسنى را كاشفى در سال 900 هجرى پايان داده،و در ماده تاريخش گفته: با خامه گفتم اى كه ز سر ساختى قلم و ز مقدم تو چشم سخن يافت روشنى اخلاق محسنى بتمامى نوشته اى تاريخ هم نويس ز(اخلاق محسنى) -م.

النجوم را به وى نسبت داده اند،و در ضمن شرح حالى كه قاضى نور اللّه براى او نوشته است،به نام اين رساله اشاره كرده و ممكن است اين رساله همان رسالۀ لوائح القمر باشد.

و از آثار او كتاب بدائع الافكار فى صنائع الاشعار است كه به فارسى تأليف شده و در اين كتاب اقسام صنايع شعر و قواعد بديع و امثال آن را متذكر شده است و كتابى ارزنده و در عين اختصار،جامع صنايع بديع و ديگر قواعد است و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد،و اين كتاب را به نام امير شجاع الدّين سيد حسن تأليف كرده است (1).

و از آثار او كتاب لب المثنوى مولوى رومى است،و ديگرى لب اللب من المثنوى (2).و ديگرى از آثار او مخزن الانشاء و ديگرى انوار سهيلى است كه به پارسى نوشته شده است و در آن به شرح افسانه ها و حكاياتى كه از زبان پرندگان و ديگر از حيوانات بوده پرداخته است برخلاف انتظار،اين اثر از نظر مردم مى شوم و نامبارك تلقى شده و حاضر نمى شدند آن را در اختيار خود درآورند،و به همين مناسبت در ديار عجم كسى آن را در ملك

ص:276


1- 1) -اين كتاب،از نسخه اى كه در سال 987 هجرى يعنى 73 سال پس از درگذشت مؤلف استنساخ گرديده،گراور شده و به طبع رسيده و در آغاز آن،مقدمۀ جامعى در شرح مؤلف و معرفى از كتاب و فهرست ها و تحقيقات ديگر به آن ضميمه و چاپ شده،و مشتمل بر يك مقدمه و سه باب است.باب اوّل در صنايع بديعه،دوم در عروض،سوم در عيوب قوافى و شعر.
2- 2) -اين كتاب همان لب لباب مثنوى است كه با مقدمه اى در تهران چاپ شده،و كاشفى چنانچه خود در آخر آن سروده در رمضان سال 875 هجرى از تلخيص آن فارغ شده. روز شنبه آخر ماه صيام گشت اين نو پاوه غيبى تمام سال هجرت هشتصد و هفتاد و پنج مرتفع گشت اين طلسم از روى گنج

خود درنمى آورد و اگر مالك هم بود آن را در اختيار و وقف قرار مى داد،و از ملك خويش بيرون مى آورد.

كتاب انوار سهيلى مشتمل بر چهارده باب است و در حقيقت به عنوان سخنان حكمت آميز و اندرز تأليف يافته،و در ضمن آن،براى آنكه گفتار حكيمانه آن،در دل خوانندگان تثبيت پيدا كند همراه با پاره اى از افسانه ها و حكايت هاى عجيب و خنده آور تدوين شده است.

اين كتاب را ملا حسين به نام امير شيخ احمد،مشهور به سهيلى كه از امراء سلطان حسين بايقرا بوده تأليف كرده است (1).

و به طورى كه مى دانيم اصل اين كتاب از آغازى كه به وجود آمده به زبان هندى بوده و پيش از ظهور دين مبين اسلام،آن كتاب را يكى از حكيمان هند براى پادشاه خود تدوين كرد و در روزگار جهان دارى انوشيروان پادشاه ايرانى كه نزديك به ظهور پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله مى زيسته از هند به ايران آمده است و به فرمان وى از لغت هندى به زبان پهلوى برگردانيده

ص:277


1- 1) -در تحفه سامى مى نويسد:امير شيخ نظام الدّين احمد مشهور به سهيلى از نژاد ترك هاست و طبعى به غايت پسنديده داشته،و نسبت به شيخ آذرى ارادت مى ورزيده،از وى تمناى تخلصى مى كند،او هم هنگام تفأل زدن به كتابى در سطر اوّل آن كلمه سهيه را مى بيند،او را سهيلى تخلص مى دهد،سهيلى دو ديوان به تركى و پارسى تدوين كرده،(پيش از اين نوشتيم اين دو ديوان را مقدمه ديگر بدائع الافكار به نام كاشفى خوانده است)از اشعار اوست. به شام غم چو من دردى كشى كاندر شراب افتد از آن كمتر كه تا روز جزا مست و خراب افتد و گويد: به روز غم كسى جز سايه من نيست يار من ولى او هم ندارد طاقت شبهاى تار من و مولانا حسين واعظ عليه الرحمة و الغفران انوار سهيلى را به نام آن امير كبير مرقوم گردانيده است،سهيلى در سال 918 هجرى وفات يافته است.

شده است (1).

پس از اين،در روزگار ابو جعفر منصور دوانيقى،دومين خليفه عباسى به توسط عبد اللّه بن مقفع كه از فصحاى عرب بود،و به زندقه منتسب بود، كتاب كليله و دمنه را،از پارسى به تازى برگردانيده است (2).و در هنگام جهان دارى ابو الحسن،نصر بن احمد سامانى يكى از فضلاى روزگارش به فرمان او كتاب كليله ابن مقفع را به پارسى ترجمه نمود و به دنبال آن،به فرمان امير نصر سامانى رودكى،سراينده نامى،كتاب كليله را با طبع سرشار خود به نظم درآورد (3).سپس در روزگار سلطان ابو مظفر بهرام شاه،فرزند

ص:278


1- 1) -براى چگونگى پيدايش كتاب كليله و مقدمۀ كه بوزرجمهر به نام برزويه طبيب بر آن كتاب نوشته،به اصل كليله و دمنه كه مكررا به طبع رسيده مراجعه شود-م.
2- 2) -ابو محمّد عبد اللّه بن مقفع،اصلا از مردم مرو بوده و نام اصلى اش روزبه و نام پدرش دادبه بوده،و پس از آنكه اسلام اختيار كرده،به نام عبد اللّه خوانده شده وى،در فنون ادبى مهارت زيادى داشت،و در انشاء استادى به نام بوده،و آثارى در ادب و منطق از خود به جاى گذارده و به ترجمه اصل آن ها پرداخته،از جمله ادب الصغير و الكبير و معروف ترين اثر او كتاب كليله و دمنه است كه از اصل پهلوى به عربى برگردانيده است،و اين ترجمه در روزگار ما به طبع رسيده و در روزگار مهدى عباسى،عبد اللّه اهوازى اصل كليله را براى يحيى بن خالد ترجمه كرده و سهيل بن نوبخت اصل كليله را براى يحيى به نظم درآورده و هزار دينار صله گرفته،ابن مقفع،با همه كمالاتى كه داشت مردى ملحد و از زنادقه بوده و معتقد بود كه روح ابو مسلم خراسانى در وى حلول كرده،و مذهبى به،نام مبيضه اختراع كرده و بالاخره در سال 142 هجرى به جهاتى چند،در گرمابه يا در آتش سوزانيده شد.
3- 3) -ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد معروف به رودكى كه در ناحيه رودك سمرقند متولد شده،او را نخستين شاعر بزرگ پارسى سراى گفته اند،و علما و شعرا او را به عظمت ستوده او در انواع شعر،يد طولا داشته و ابياتى حكيمانه از خود به جاى گذارده از آن جمله: زمانه پندى آزاده وار داد مرا زمانه را چو نكو بنگرى همه پند است به روز نيك كسان گفت غم مخور زنهار بسا كسا كه به روز تو آرزومند است رودكى از آغاز به نابينايى مبتلا گرديد،و در عين حال از هيچ خصيصه اى خود را محروم نمى ديد،شعر خوب مى گفت و رود خوب مى نواخت و گويا همين رودزنى،او را رودكى

سلطان مسعود غزنوى كه ممدوح حكيم سنايى شاعر و عارف مشهور بود (1)

و خود ابو المظفر نواده سلطان محمود غزنوى ممدوح حكيم فردوسى است كتاب كليله و دمنه را كه ترجمه عبد اللّه بن مقفع بود شيخ ابو المعالى نصر بن محمّد بن عبد الحميد براى دومين بار از عربى به پارسى برگردانيده و همين ترجمه در حال حاضر به كليله و دمنه موسوم و معروف است (2).

كليله و دمنه كتابى است كه از انشايى عالى و عبارات جالب و جاذب برخوردار است و در عين حالى كه مطول است خسته كننده نمى باشد و ازآنجاكه مشتمل بر لغات مشكل و انديشه خيز بوده و با آنكه به زبان پارسى تدوين گرديده است بدون داشتن كتاب لغت از منافع آن برخوردار نمى توان شد،امير شيخ احمد سهيلى مذكور،از مولى حسين كاشفى درخواست كرد،تا آن كتاب را تلخيص كند و عبارات روشن و همگان

ص:279


1- 1) -ابو المجد مجدود بن آدم سنائى غزنوى،از مشاهير سرايندگان و عرفاى به نام قرن ششم هجرى بود،مولوى او را ديدۀ بيناى عرفان خوانده و گويد: عطار روح بود و سنايى دو چشم آن ما از پى سنايى و عطار آمديم ديوانش معروف،و خودش سال 545 در غزنين درگذشت.
2- 2) -ابو المعالى حميد الدّين نصر اللّه از ادبا و شعراى قرن ششم هجرى بوده،و كليله و دمنه را به امر بهرام شاه غزنوى به نثر فصيح پارسى بسيار ارزنده اى ترجمه كرده و به كليله بهرام شاهى معروف است-م.

پسند را در آن به كار ببرد،مولانا اراده امير را صورت عمل پوشانيد و كتاب انوار سهيلى را تدوين كرد و ازآنجاكه مردم از حقيقت حال بى خبر بودند گمان مى كردند كتاب كليله و دمنه و انوار سهيلى يك كتاب است و به دو نام خوانده شده و حال آنكه حقيقت همان است كه ما در بالا ايراد گرديد (1).

تا بدينجا آثار كاشفى را به قدرى كه توانستيم نام برديم ممكن است ديگرى بيشتر از آنچه ما ايراد كرديم به دست آورده باشد (2).

ص:280


1- 1) -تاريخ ادبيات شفق مى نويسد:كاشفى،در نظر داشت كليله ابو المعالى را به شيوۀ بهتر و ساده ترى تحرير نمايد،و اشعار و امثلۀ تازى را ترك كند،ولى اين مقصود حاصل نگشته و شيوه اين كتاب تابع سبك متكلف زمان شده،و انوار سهيلى هرگز به متانت و لطافت كليله نرسيده بااين همه انوار سهيلى از كتاب هاى بسيار معروف فارسى است،و مخصوصا در هندوستان مشهور است،و حسين واعظ كه از فضلاى،نامى زمان سلطان حسين بوده،و تأليفات ديگر نيز دارد،در اين كتاب رسوخ و تسلط خود را در زبان فارسى به خوبى ابراز نموده است.
2- 2) -در اعيان الشيعة 36 [1] فقره كتاب و رساله و ترجمه از كاشفى نام برده،از جمله روضة الصفا و تحفة الدعوات و الادعية و الاوراد و آيينه اسكندرى و ترجمه التعريف بالمولد الشريف شيخ محمّد جزرى و فيض النوال فى بيان الزوال و ما لا بد منه فى المذهب و مرأة الصفا و ميامن الاكتساب و در ضمن آثار او كتاب رشحات عين الحيات را در مناقب مشايخ نقشبنديه كه از آثار فرزندش ملا على است به نام او نوشته،و مى توان گفت ديگر از آنچه را از وى نقل كرده از مؤلف ديگرى باشد و اللّه اعلم.لا يخفى پيش از اين مجالس المؤمنين نقل كرديم كاشفى در سال 910 هجرى درگذشته و محل دفن او را نام نبرده است،در مزارات هرات مى نويسد:قبر ملا حسين كاشفى،در جنوب شرق گورستان عيدگاه مى باشد،در تعليقات آن كتاب مى نويسد:قبر مولانا كاشفى،در انتهاى جاده مولوى جامى(شرق عيدگاه قديم)نزديك به پل جوى نو واقع شده است،و مقبره او مانند ديگر از مقابر علما،رو به ويرانى گذارده بود،تا چندى پيش،اطراف آن را محجرى از آجر گرفتند،و در سال 1324 شمسى اطراف مقبره او باغى احداث شد،و ايوانى براى مقبرۀ او بنياد كردند،و اين قطعه را كه ماده تاريخ فوت او بوده،در لوح مزارش حك نمودند. ناصح و فياض مولانا حسين كاشفى آنكه گنج معرفت در مخزن دلها نهاد ديدمش در واقعه بر منبر عرش از شرف گفتمش تاريخ فوتت چيست اى صاحب رشاد

سيد ابو عبد اللّه حسين بن هادى بن حسين حسينى شجرى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى واعظ و محدث بود.

شجرى به فتح شين(در كتاب لباب الانساب 186/2 شجر را دهكده اى در مدينه مى داند).

ابو عبد اللّه جمال الدّين،حسين بن شيخ جمال الدّين هبة اللّه بن حسين

ابن رطبه سوراوى

وى از فقهاى جليل القدر،و از اكابر مشايخ اصحاب ما،و از شاگردان ابو على(فرزند شيخ طوسى)بوده است،شيخ محمّد ابو البركات بن ابراهيم صغانى از وى روايت مى كند،چنانچه منتجب الدّين در فهرست بدان تصريح كرده است.

و از آنچه در اوّل برخى از نسخه هاى فهرست شيخ طوسى استفاده مى شود:شيخ رشيد الدّين ابو البركات عبداد بن جعفر بن محمّد بن على بن خسرو ديلمى از وى روايت كرده است.و از اجازه شيخ محمّد نواده شهيد ثانى،كه به ملا محمّد امين استرآبادى داده است،برمى آيد كه شيخ اجل يحيى بن محمّد بن يحيى سوراوى هم از او روايت مى كرده است.

و از مزار كبير شيخ محمّد بن جعفر مشهدى،استفاده مى شود،كه وى به سند عالى از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن هبة اللّه بن رطبه،از شيخ ابو على

ص:281

فرزند شيخ طوسى روايت مى كند و مرادش از شيخ ابو عبد اللّه،مترجم حاضر است.

مؤلف گويد:پيش از اين در ترجمه حسين بن رطبه سوراوى يادآورى شد،ظاهر آن است كه آن حسين با اين حسين يكى است و نسبت قبلى از باب انتساب به جد است و نيز در شرح حال ابو عبد اللّه،حسن بن شيخ جمال الدّين هبة اللّه بن رطبه سوراوى،تذكر داديم،كه از قراين ظاهر استفاده مى شود كه او(ابو عبد اللّه حسن)با حسين بن رطبه،و حسين بن جمال الدّين مترجم حاضر متحد است.

پدرش(شيخ جمال الدّين هبة اللّه)نيز از دانشوران بوده،و خواهيم گفت كه هبة اللّه هم از شيخ ابو على طوسى روايت مى كرده است،و منافاتى ندارد، پدر و پسر از شخص واحدى روايت كنند.

و از پايان خلاصه علامه به دست مى آيد كه شيخ يحيى بن محمّد بن يحيى بن فرج سوراوى،از فقيه حسين بن هبة اللّه از ابو على فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از اجازه اى كه شيخ حسين بن حماد ليثى واسطى،به شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى داده است،برمى آيد كه شيخ جليل حسين بن هبة اللّه بن رطبه،از شيخ ابو على طوسى روايت مى كرده است،و شيخ محمّد بن جعفر بن على بن جعفر مشهدى حائرى،از حسين ابن رطبه روايت مى كند و ابن رطبه با شيخ ابو البقا هبة بن نما ربعى حلى هم درجه بوده با اين تفاوت كه اين رطبه،بلاواسطه،و هبة اللّه بن نما به واسطه ابن طحال،از شيخ ابو على روايت كرده اند.

ص:282

شيخ محمّد بن جعفر مشهدى در مزار كبير پس از آنكه از محمّد بن محمّد بن جعفرى از محمّد بن ابو القاسم طبرى،از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه روايت كرده،اظهار داشته است:خبر داد مرا به سند عالى شيخ فقيه ابو عبد اللّه،حسين بن هبة اللّه بن رطبه رضى اللّه عنه،از شيخ مفيد ابو على حسن ابن محمّد طوسى رحمه اللّه.

سيد حسين بن يحيى بن حسين بن مانکديم حسينى

منتجب الدّين در فهرست او را عالمى صالح و محدث معرفى كرده است.

مؤلف گويد:در شرح حال سيد ابو الفضائل رضا بن ابو طاهر بن حسن بن مانكديم حسينى نقيب،خواهيم گفت به ظاهر سيد حسين،و ابو الفضائل رضا،پسر عموى يكديگرند،و لفظ(مانكديم)لقب حسين مترجم ما است، و نسب واقعى او اين است كه حسين بن يحيى بن حسين بن مانكديم حسينى.

اما تحقيق لفظ(مانكديم):راجع به آن،در كتاب هاى متداول مطلب صحيحى به دست نياورديم،شايد از الفاظ متداول فرس قديم باشد،و يا از واژه هاى مردم رى يا دار المرز باشد،و براى اطلاعات بيشتر،به كتاب هاى واژه هاى پارسى،بايد مراجعه كرد (1).

و لفظ مانكديم در باب زا و امثال آن بسيار بكار رفته است.

ملا حاج حسين يزدى

وى،متكلمى جليل القدر و ماهرى فاضل و دانشورى بزرگ مقام،و از

ص:283


1- 1) -مانكديم:مركب از مانكديم:مانك به معناى ماه،و ديم،به معناى چهره و رخسار است، بنابراين معناى آن ماه رو،يا ماه رخسار است،و در فرهنگ برهان قاطع بهر دو لفظ اشاره كرده است.

علماى روزگار شاه عباس كبير و ديگر پادشاهان پس از او بوده است،و شاگردانى از قبيل ملا محمّد مؤمن بن شاه قاسم مشهدى و ملا محمّد حسين هراتى را تربيت نموده است (1).

ملا حاج حسين،خود از شاگردان جليل القدر شيخ بهايى رحمه اللّه به شمار است.

او چندى در مشهد مقدس رضوى به سمت تدريس برقرار بود،و در آخر عمر عازم قم شد،و سمت تدريس مدرسه معصومه را عهده دار گرديد.

از آثار او،شرح خلاصة الحساب استادش شيخ بهايى رحمه اللّه است و ليكن به اتمام نرسيده،و به همين مناسبت ديگر بار شاگرد ملا حسين-محمّد اشرف طباطبايى شيرازى-به شرح آن اقدام كرده است (2).

از كلمات لطيفۀ ملا حاج حسين،وقتى از او پرسيدند،چرا پس از آنكه عهده دار تدريس روضه رضويه بودى،به تدريس مدرسه معصومه پرداختى؟ در پاسخ گفت:هرگاه بنده پا به سرحد پيرى و كهن سالى بگذارد،خادم حرم و محرم محترمات حرم مى شود(رضى اللّه تعالى عنه).

و از آثار او شرح تجريد محقق طوسى است،و من اين شرح را كه شرحى بزرگ است در تهران ديده ام.

و از آثار او شرح اثبات الواجب علامه دوانى است كه آن را نيز در تهران

ص:284


1- 1) -از شاگردان يزدى علاوه بر سه تن يادشده،ملا خليل غازى قزوينى،و سيد كمال الدّين شاه فتح اللّه سلامى شيرازى را در اعيان الشيعة نام برده است.
2- 2) -مرحوم سعيد نفيسى در شرح حال شيخ بهايى مى نويسد:محمّد اشرف در شرح خلاصه اش مى نويسد:پيش از وى استاد علامه مولى حاج حسين يزدى قسمتى از اين كتاب را شرح كرده بود،كه اصول حساب باشد،و طلبه اى از او(محمّد اشرف)خواستار شده اند كه اين شرح را به تازى بر تمام كتاب بنويسد،و در آن نسخه نام خود را محمّد اشرف بن حبيب اللّه حسينى طباطبايى شيرازى نوشته است-م.

ديده ام،و ممكن است اين هر دو اثر از تأليفات حاج محمود زمانى بوده باشد.

مؤلف قدّس سرّه پيش از اين،شرح حالى،از حاج ملا حسين بن محمّد على نيشابورى ايراد كرده است،اينك به مناسبت حاج ملا حسين يزدى مى نويسد:حاج ملا حسين نيشابورى مذكور،فاضلى عالم و فقيهى محدث و از مشاهير دانشمندان است و او را شاگردانى فاضل بوده است.

وى،مجاور بيت اللّه الحرام،و نزديك به روزگار ما مى زيست،و هم اكنون فرزند يا نواده اش در مكه مكرمه زندگى مى كند.

ملاى نيشابورى،از نيكوكاران عصرش بوده،و از سيد امير شرف الدّين على شولستانى-كه در شولستان متولد شده و در نجف اشرف ساكن بوده- و از سيد امير حسن رضوى قائنى روايت مى كرده است.

و من در يكى از مسودات خود ديدم،كه ملا حاج حسين نيشابورى از شاگردان شيخ بهايى بوده و شرحى بزرگ بر تجريد محقق طوسى كه در كلام است تأليف كرده،و ممكن است اين انتساب نادرست باشد،و به ظاهر شرح مزبور،از ديگرى باشد،و يا همان است كه من آن را در تهران ديده ام.

آميرزا حکيم يزدى

وى،فاضلى عالم و زاهدى عابد و پرهيزكارى باجلالت و از معاصران است و در علوم رياضيه مهارت بسزايى داشته است.

حكيم،از محضر گروهى از فضلاى عصر-كه برجسته ترين آن ها استاد محقق خوانسارى-استفاده كرده است.و فنون رياضى را نزد ملا

ص:285

محمّد حسين بن ملا محمّد باقر يزدى رحمه اللّه آموخت (1).

از استاد علامه شيروانى شنيدم،كه علم و فضل او را توصيف مى كرد و به ويژه از علوم تعليميۀ او تمجيد مى فرمود.حكيم،اكنون در يزد زيست دارد،و من در مشهد مقدس رضوى به ديدار او رسيدم.و او پارساترين مردم عصرش بود،لباس درشت مى پوشيد،و خود خدمتكارى زن و فرزندش را عهده دار مى شد،و پس از آنكه در يزد سكنى گرفت به تدريس در يكى از مدارس تازه بنياد آن گمارده شد و در همان جا بود تا سال 1116 هجرى قمرى درگذشت.

حكيم،اگرچه از نظر من از فحول علما به شمار نمى آيد،ليكن به مناسبت مهارت كاملى كه در رياضيات دارد و از طرف ديگر شخصى پرهيزكار و متقى است نام او را براى تيمن در اين كتاب ايراد كرديم.

ابو فراس حمدان بن حمدان بن حارث بن ابو العلاء سعيد بن حمدان

ابن حمدون حمدانى

ابو فراس،پسر عموى ناصر الدولة بن حمدان،و سراينده اى معروف،و فاضلى موصوف،و معاصر با صاحب بن عباد،و ملك الشعرا و امام الادباء بوده است.

ابن خلكان وفيات الاعيان 58/2 مى نويسد،ثعالبى در توصيف او گفته است:وى يكتاى روزگار و خورشيد درخشان زمانش بود،و مراتب ادب و

ص:286


1- 1) -ملا محمّد حسين،از رياضى دان هاى قرن يازدهم و اوايل قرن دوازدهم هجرى بود،پدرش، ملا محمّد باقر نيز از دانشوران رياضى بشمار مى آيد و شرحى بر خلاصة الحساب شيخ بهايى دارد،و همچنين شرحى بر عيون الحساب جدش ملا محمّد باقر يزدى-كه استاد شيخ بهايى بود-به نام كفاية الالباب نوشته است،و آن را به كتابخانه شاه سلطان حسين تقديم كرده است،و حال هر دو باقر را در تذكرۀ باقريه نوشته ايم-م.

فضيلت،و سخاوتمندى و مديحه گسترى،بلاغت و براعت،و سواركارى و دلاورى را،از ديگران بيشتر و بالاتر داشت،و سروده هاى او مشهور است، و خوبى و روانى و ارزندگى و شيرينى خاصى را دارا بوده است.

صاحب بن عباد مى گويد:شعر عربى به پادشاهى كه امرؤ القيس باشد آغاز شد،و به پادشاهى كه ابو فراس باشد پايان پذيرفت.سيف الدوله،كاملا تحت جذابيت سروده هاى او قرار گرفته بود،و بدين سبب او را بر ديگران برترى مى داد و در جنگ ها او را همراه مى برد،و در امور مملكتى او را جانشين خويش قرار مى داد(يتيمة الدهر 48/1-103).

در جنگى كه با روميان اتفاق افتاد،تيرى به پاى او اصابت كرد،و پيكانش در ران او باقى ماند،و بدين كيفيت در ميان اسيران قرار گرفت.

ابن خالويه گويد:به دنبال درگذشت سيف الدوله،ابو فراس عازم تغلب حمص شد،اين خبر به ابو المعالى-فرزند سيف الدوله-رسيد،و دانست كه غرض او از اين عزيمت چيست،مأمورى را فرستاد تا او را بكشد،وى بنا بر وظيفه اى كه داشت،ابو فراس را دستگير كرد.با ضربات سنگينى كه بر وى وارد آورد،ابو فراس،در راه جان به جان آفرين تسليم كرد.و در يكى از تعليقات خوانديم،ابو فراس،در روز چهارشنبه هشت روز گذشته از ماه ربيع الآخر در سال 357 هجرى كشته شد (1).

ص:287


1- 1) -ثعالبى،از ابن خالويه نقل مى كند آخرين شعرى كه ابو فراس سرود،ابيات زير است كه در هنگام مرگش سروده: أ بنيتى لا تجزعى كل الانام الى ذهاب نوحى على بحسرة من خلف سترك و الحجاب قولى اذا كلمتنى فعييت عن رد الجواب زين الشباب ابو فراس لم يمتع بالشباب

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 149 ابو فراس را از سرايندگان مداح اهل بيت عليهم السّلام شمرده است و اين موضوع دليل بر تشيّع.

نجم الدّين حمزة بن ابى الاغر(ابى الاعلى)حسينى

به طورى كه از برخى اجازات سيد فضل اللّه راوندى-كه به خط شريف خود نوشته-برمى آيد،حمزه از مشايخ اجازات او بوده است،و او كتاب الغرر و الدرر سيد مرتضى را،از قاضى ابو المعالى بن قدامه،از سيد مرتضى، رضوان اللّه،روايت مى كرده است.

و اين سيد،غير از گروهى ديگر است كه پس از اين نام برده مى شوند،و براى دسترسى به اين موضوع به اجازات علما و دانشمندان بايستى مراجعه كرد.

شيخ شمس الدّين،ابو يعلى حمزة بن ابو عبد اللّه غفارى بغدادى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از فضلاى عهد خود بوده،و كتاب النهاية المرتضويه در فن تعبير خواب از آثار او مى باشد.

ملا حمزه اردبيلى

وى،فاضلى عالم و متكلم و از معاصران است مراتب علمى خويش را از استاد محقق خوانسارى رحمه اللّه آموخت،و در شهرستان اردبيل در سال 1099 هجرى قمرى به بيمارى طاعون(اعاذنا اللّه منه و جميع شيعة مولانا على عليه السّلام) درگذشته است،و فوائد و حواشى و افاداتى دارد (1).

ص:288


1- 1) -در تاريخ اردبيلى از استاد محقق،تعبير به محقق اردبيلى كرده،و حال آنكه فاصله درگذشت مقدس اردبيلى،و ملا حمزه 106 سال بوده است،آرى صاحب رياض از محقق خوانسارى تعبير به استاد محقق مى نمايد-م.

سيد ناصر الدّين حمزة بن حمزة بن محمّد علوى حسينى

وى از اكابر سادات شاگردان شيخ فخر الدّين-فرزند علامه حلى-و از معاصران شهيد اوّل به شمار مى آيد،و از جمله كتاب هايى را كه نزد فخر الدّين خوانده كتاب تحصيل النجاة است كه در اصول عقايد بوده، فخر الدّين اين كتاب را،بنا به پيشنهاد سيد ناصر الدّين تأليف كرده است.و در پشت آن كتاب اجازه اى براى وى نوشته است و من آن اجازه را به خط شريف فخر الدّين بر پشت همان كتاب ديده ام،و اين كتاب جزء متملكات شهيد ثانى رحمه اللّه بوده است،در آن اجازه مى نويسد:مولانا سيد معظم،ملك سادات و ناصر ملت و دين،حمزة بن حمزة بن محمّد علوى حسينى كه مصنف،اين كتاب را به تقاضاى او تأليف كرده است،از آغاز تا انجامش، با بحث و تحقيق و تدقيق نزد من خوانده است،و به وى اجازه دادم تا همگى آثار و تأليفات روايات و اجازات مرا روايت كند و همچنين به وى اجازه دادم تا همگى آثار پدرم قدّس سرّه و همچنين همگى آثار شيخ سعيد نجم الدّين ابو القاسم جعفر بن سعيد(طاب ثراه)را به توسط من از پدرم،از وى روايت نمايد،و همچنين به وى اجازه دادم تا همگى آثار اصحاب فقهاى پيشين ما را روايت كند.

در پايان چنين امضا كرده است،«كتب محمّد بن الحسن بن يوسف بن على بن مطهر الحلى و تاريخ آن اجازه بيست و هفتم رجب سال 736 هجرى بوده است و الحمد للّه وحده و صلّى اللّه على محمّد و آله».

در پايان آن مى نويسد:قرائت و بحث و فهم و ضبط و استخراج معانى و مطالب اين كتاب،به توسط وى،در چند مجلس به اتمام رسيده است،كه آخرين مجلس آن بيست و هفت رجب سال 736 هجرى بوده است(و

ص:289

الحمد للّه وحده و صلّى اللّه على محمّد سيّدنا و آله و كتب محمّد بن المطهر).

مؤلف گويد:سيد حمزه سؤالاتى چند،از استادش فخر المحققين نموده،و او هم به خط شريف خود آن ها را پاسخ داده است،و من اين سؤالات و جواب ها را به خط هر دو تن،در آخر نسخه كتاب تحصيل النجاة-يادشده- ديده ام و اين سؤال ها دليل بر فضل و دانش سؤال كننده است.و به دنبال جواب ها،شيخ فخر الدّين به خط خود مى نويسد:«به سيد معظم و عالم زاهد ناصر الدّين،حمزة بن حمزة بن محمّد علوى حسينى(ادام اللّه ايامه)اجازه دادم،تا پاسخ سؤالات را از سوى من براى هركسى كه مى خواهد و دوست دارد روايت كند،و به گروه مؤمنان كه خواهان اين حقايق اند فتوا دهد،و امضا كرده است و كتب محمّد بن مطهر در تاريخ بيست و هفت رجب سال 736 هجرى در حضرت مقدسه غرويه صلوات اللّه على مشرفها(نجف اشرف)حامدا مصليا».

سيد ابو المکارم،حمزة بن زهره حسينى افطسى

نام او پس از اين به عنوان سيد عزّ الدّين ابو المكارم حمزة بن على بن زهره حسينى حلبى خواهد آمد.

شريف ابو يعلى حمزة بن زيد بن حسين حسينى افطسى

وى از فضلا و علما و فقهاى عصر خود بوده است.يكى از فضلا گويد:

شريف از شاگردان سيد مرتضى است،و آثارى در اصول دارد و پس از اندكى از رحلت سيد مرتضى درگذشته است،انتهى.

مؤلف گويد:ممكن است جد شريف ابو يعلى باشد،و شايد اشتباهى رخ داده است،و اين دو تن-كه در واقع يكى بيش نبوده-به اين طريق ترجمه

ص:290

شده اند.و بهتر آن است كه راجع به اعلامى كه به ابو يعلى مكنى بوده اند مراجعه شود.

شيخ ابو طالب حمزة بن شهريار

وى،از اجلاى طائفه اماميه بوده است و به طورى كه از يكى از اسانيدى كه شهيد ثانى به صحيفه كامله دارد،استفاده مى شود،وى از شيخ محمّد بن محمّد بن هارون معروف به ابن كمال،صحيفه سجاديه را روايت مى كند،و او هم صحيفه را از شيخ طوسى روايت داشته است.

بنابراين ابو طالب حمزه در درجۀ شيخ طوسى بوده است.

مؤلف گويد:پس از اين به شرح حال شيخ ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد بن شهريار خازن خواهيم پرداخت،و حقيقت آن است كه مترجم حاضر و كسى كه پس از اين خواهد آمد يكى بوده اند،و انتساب به جد، شايع است.

سيد شاه قوام الدّين حمزه شيرازى

وى،از فضلا و علما و متكلمان و از اجلاى دانشوران روزگار شاه عباس كبير صفوى بوده است.

شاه قوام،از آن عده اعلامى است،كه مطالب حاشيه قديمه ملا جلال دوانى بر شرح تجريد را به باد انتقاد گرفته است و تحقيقات لازم را راجع به نقادى عليه آن به وجود آورده اند.

و به خاطر دارم حاشيه شرح مختصر الاصول از تأليفات اوست،و شرح الهيات الشفاء كه اوايل شفا را شرح كرده است،نسخه اى از آن،نزد ما موجود مى باشد،و نيز حاشيه الحاشية القديمة الجلالية-حاشيه اى بر حاشيۀ قديمه ملا جلال داشته كه در حال حاضر،در ميان طالبان حكمت و كلام به

ص:291

قيود شاه قوام الدّين حمزه يا قيود شاه تقى الدّين محمد معروف است- تأليف كرده است.

شيخ جليل ابو يعلى حمزة بن عبد العزيز ديلمى

اين بزرگوار،به سلار بن عبد العزيز ديلمى،مؤلف كتاب المراسم در فقه معروف است.و نام او پس از اين در باب سين بى نقطه خواهد آمد،زيرا وى به لقب سلار بسيار معروف است،تا آنجا كه وى را به غير اين لقب به عنوانى ديگر نمى شناسند،و گروهى از اعلام بلكه همگى آنان،سلار را نام او مى دانند نه لقب او.

سيد ابو طالب حمزة بن عبد اللّه جعفرى

نام او پس از اين،به عنوان سيد ابو طالب حمزة بن محمد بن احمد بن عبد اللّه جعفرى خواهد آمد.و گمان تعدد درست نيست.

سيد عزّ الدّين ابو المکارم حمزة بن على بن ابى المحاسن زهرة بن

ابى على الحسن بن ابى المحاسن زهرة بن ابى المواهب على بن ابى سالم

محمّد بن ابى ابراهيم محمّد النقيب بن على بن ابى على احمد بن

ابى جعفر محمّد بن ابى عبد اللّه،حسين بن ابى ابراهيم اسحاق المؤتمن بن

ابى عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام الحسينى الحلبى.

نسب وى را به طورى كه ملاحظه مى كنيد از مواضع معتبر به دست آوردم و در اواخر بحث اصول الفقه،از يكى از نسخه هاى غنيه نسب وى چنين ضبط شده بود السيد ابو المكارم حمزة بن على بن زهرة بن على بن محمّد بن احمد بن محمّد بن حسين بن اسحاق بن جعفر الصادق عليه السّلام ممكن است اين سلسله سند به اختصار برگزار شده باشد چنانچه اين گونه اختصار،در باب انساب فراوان است.

ص:292

ابو المكارم،فقيهى عالم و اصولى و جليل القدر و معروف به ابن زهره،و مؤلف كتاب الغنيه-كه مشتمل بر مسائل اصول فقه و فروع آن بوده-و امثال آن مى باشد.

ابو المكارم،از اجلاى طائفه شيعه اماميه و بزرگان و سرشناسان ايشان است،و معاصر با ابن شهرآشوب و ديگر از اعيان شيعه بوده است.

ابو المكارم،از پدرش على روايت مى كرده است،و برادرش سيد ابو القاسم،عبد اللّه بن على،و پسر برادرش سيد محيى الدّين ابو حامد محمّد بن عبد اللّه،و پدر و جدش و بلكه اولاد و احفاد و اقربايش از سلسله مشاهير فقهاى به نام شيعه بوده اند،تا آنجا كه صاحب قاموس در حق ايشان گفته است:فرزندان زهره شيعۀ حلب اند.

ابو المكارم،علامه نامدارى است كه علامه حلى به جمعى از بزرگان بستگانش اجازه داده است،و آن ها عبارتند،از سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن ابى ابراهيم محمّد بن على بن حسن بن ابى المحاسن زهره،و به فرزندش سيد شرف الدّين ابو عبد اللّه حسين بن على،و به برادرش سيد بدر الدّين ابو عبد اللّه محمّد،و اين اجازه كه جناب علامه حلى بديشان محبت فرموده،اجازۀ مفصلى است كه مشهور هم بوده است (1).

و ما،اكثر اين سادات را كه به ابن زهره شهرت داشته اند بلكه همگى آن ها را به ترتيب در مواضع معينى از اين كتاب متذكر شده ايم.

و بايد گفت سيد ابو طالب،برادر سيد ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى مؤلف كتاب الغنية عن الحجج و الادله و امثال اين هاست،و

ص:293


1- 1) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار ثبت شده است و تاريخ آن پانزدهم شعبان 723 هجرى بوده.

همچنين عموى برادرزاده اش سيد محيى الدّين ابو حامد محمّد است كه در آينده به شرح حالش اشاره خواهد شد.

بارى،سيد ابو المكارم از بزرگان فقها بوده،و گفتار و نظرياتش در كتاب هاى فقه و اصول آمده است،و سخنان علمى او مورد توجه و اعتماد اصحاب بوده،و هيچ يك از دانشمندان او را مورد ايراد قرار نداده اند.

و ازآنجاكه ابن زهره،لفظى مشترك در بين سادات اين خانواده است، و هر دو برادر(ابو المكارم و ابو القاسم)كتابى به نام(غنيه)تأليف كرده اند -هرچند نام كتاب با جمله اى كه بدان افزوده شده است رفع اختلاف نموده است-در عين حال،مؤلف غنية النزوع مورد اشتباه و اختلاف قرار گرفته است.

سيد داماد-در تعليقاتى كه بر اوايل قواعد،شهيد به خط خودش نوشته، ديده ام-گويد:هرگاه شهيد در كتاب هاى خود مى گويد:شاميون الثلاثة، مرادش ابو الصلاح،و ابن براج،و سيد محيى الدّين بن زهره حلبى مؤلف غنيه است و او،ابو حامد محيى الدّين محمّد بن زهره حلبى است نه سيد ابو طالب احمد بن زهره حلبى،و موضوعى كه از شهيد اوّل استفاده مى شود، آن است كه سيد بن زهره مؤلف الغنيه نامش حمزه است و اضافه كرده كه شهيد در كتاب ذكرى در ضمن فضيلت نماز جماعت گفته است:سيد عزّ الدّين ابو المكارم حمزة بن زهره رضى اللّه عنه گويد:اقتدا كردن در نماز جماعت، به امامى كه به بيمارى پيسى و جذام گرفتار بوده باشد،و كسى كه حد شرعى بر او جارى شده،و امامى كه زمين گير و اخته باشد،و همچنين اقتداى به زن،صحيح نباشد،مگر آنكه مأموم هم مانند امام بدان گرفتارى ها مبتلا بوده باشد،و دليل ما بر عدم صحت چنان نمازى،اجماع و

ص:294

طريقه احتياط است،و همچنين اقتداى به نابينا و بنده و كسى كه بايد نماز را قصر بخواند و امامى كه نماز را با تيمم مى خواند مكروه است،مگر اين كه مأموم هم همانند امام باشد اين بود كلام غنيه و تلخيصى كه از كلام سيد داماد بوده است.

مؤلف گويد:پوشيده نماند،كه سيد داماد براى اختصار،نسبت به جد را، از بعضى اسامى حذف كرده است.و ما حقيقت حال را در هنگام شرح حال هريك از آن ها متذكر شده ايم و در ضمن شرح حال مؤلف غنيه بدانچه از نظر ما درست است اشاره كرده ايم.

علامه،در ايضاح الاشتباه گويد:حمزة بن على بن زهره حسينى به ضم زاء،(زهره حلبى)سيد سعيد صفى الدّين بن معد(احمد اللّه)گفته است:

كتاب قبس الانوار فى نصرة العترة الاخيار و كتاب غنية النزوع از آثار اوست.

استاد استناد ما در فهرست بحار الانوار 21/1 گويد:كتاب غنية النزوع فى علم الاصول و الفروع تأليف سيد عالم كامل ابو المكارم حمزة بن على بن زهره حسينى است.

و در فصل دوم فهرست بحار 40/1:مؤلف كتاب غنيه مشهورتر از آن است كه معرفى شود،و از فقهاى اجلا به شمار مى آيد،و كتاب هاى او به ويژه غنيه اش از آثار معتبر و مشهور است.

مؤلف گويد:نسخه اى از اصول او،در نزد ما موجود است،و اين كتاب دليل بر كمال فضيلت و نيرومندى علمى او است.

و شگفت اينجاست بااين كه سيد ابو المكارم بن زهره از شهرت كاملى برخوردار است و نزديك به روزگار شيخ طوسى مى زيسته است،و از متأخرين از او بشمار آيد،در عين حال منتجب الدّين در فهرست به طور

ص:295

كلى از وى نام نبرده است و با آنكه گروهى از بزرگان را كه از وى روايت مى كرده،از جمله ابن ادريس نام برده است.

و از اجازه اى كه شيخ معين الدّين معرى كه به خواجه نصير الدّين طوسى قدّس سرّه داده پيدا است،كه معين الدّين فقيه معروف از ابن زهره روايت مى كرده است.

ابن زهره،معاصر با شيخ سديد الدّين حمصى،و ابن ادريس حلى بوده،و ابن ادريس در باب مزارعه از كتاب متاجر السرائر گويد:يكى از متأخران اصحاب ما در تأليف خود نوشته است:زكات به صاحب بذر تعلق مى گيرد نه به كسى كه زمين را مى كارد،زيرا آنچه را كه زارع مى برد،همانند آن است كه مزد گرفته باشد.

ابن ادريس گويد:گوينده اين قول سيد علوى ابو المكارم حمزة بن زهره حلبى رحمه اللّه است،آن گاه كه من اين فتوا را از او ديدم،در ضمن نامه اى خطاى او را به وى گوش زد كردم،و او در پاسخ نامه من پوزش هايى كه شايسته نبود ايراد كرده،و از طرز نگارش او پيدا بود كه از ايرادهاى من ناراحت شده است،آرى به جان خودم سوگند،شنيدن حقيقت بس مشكل است.

و از جمله اعتذارها،و معارضاتى كه در پاسخ من ايراد كرده اين است كه كشاورز مانند زارع غاصب است و همچنان كه هرگاه غاصب مثلا گندم را غصب كند و آن را بكارد زكاتش به عهده صاحب گندم است نه به عهدۀ زارع غاصب،و پيداست كه معارضه ابن زهره از ناپسندترين معارضات،و شگفت آورترين تشبيهات مى باشد،و توقع من از ابن زهره آن است كه بار ديگر كتابش را مطالعه كند و اشتباه خود را پيش از مرگش استدراك نمايد

ص:296

تا پس از درگذشتش ديگرى،به استدراك و ايراد كتاب او نپردازد،و من اين اعتراض را از آن نظر ايراد كردم كه كمال شفقت را به او داشتم،زيرا به يقين مى دانم نظريۀ او برخلاف مرام اهل بيت عليهم السّلام است،و شيخ ما ابو جعفر طوسى قدّس سرّه آن چنان كه بايد و شايد مسأله مزبور را،در چندين محل از كتاب هاى خود تحقيق فرموده است و مى نويسد:ميوه و كشت،نما زارع و باغدار است و در صورتى كه به حد نصاب برسد هريك از زارع و باغدار بايستى سهم زكات خود را بپردازند،و نظر سيد ابو المكارم-از فتوايى كه داده است-به شيخ طوسى بوده كه قول ابو حنيفه را در مبسوط نقل كرده و او چنان پنداشته كه اين نظريه فتواى ما است و آن را در كتابش ياد كرده است،و علت اين اشتباه آن بوده كه شيخ طوسى ذيل احكام مزارعه،پس از نقل كلام ابو حنيفه به يادآورى مذهب ما پرداخته است،و ما در چندين موضع از كتاب قراض و امثال آن تحقيقات شيخ ابو جعفر طوسى را متذكر شده ايم.

برخلاف انتظار،سيد ابو المكارم در حالى درگذشت كه مطالب مزبور به اين مسأله و امثال آن را مورد تجديد نظر قرار نداد كه اميد است مورد بخشش خدا واقع شود.

ابن ادريس به مناسبت مطالب يادشده در كتاب مساقات مى نويسد پيش از اين گفتيم يكى از متأخران اصحاب ما در تصنيفش در مسأله سقايت چنين نوشته است:زكات به عهدۀ صاحب نخل است نه آبيار،و ما پس از مطالعۀ كتاب وى،اشتباه او را به او تذكر داديم و حقيقت مطلب را در زمان حياتش براى او بيان كرديم.

ص:297

و نيز در باب مزارعه مى نويسد:زكات به عهدۀ صاحب بذر است نه به عهدۀ كشاورز؛زيرا آنچه زارع به دست مى آورد مانند مزدى است كه مى گيرد،و مزد هم زكات ندارد.

مؤلف گويد:تحقيق اين مسأله برعهدۀ -باب مزارعه و مساقات از كتاب ما به نام وثيقة النجاة است كه از خداى منان آرزوى اتمام آن را داريم.

ملا نظام الدّين تفرشى در كتاب نظام الاقوال مى نويسد:ابو المكارم حمزة ابن على بن زهره حسينى معروف به ابن زهره،عالمى فاضل و متكلم و از اصحاب ما بوده است،آثارى دارد از جمله غنية النزوع فى الاصول و الفروع و كتاب قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار ابن زهره،در ماه مبارك رمضان سال 511 هجرى متولد شد،و در سال 585 هجرى رحلت كرد.پسر برادرش محمّد بن عبد اللّه بن على بن زهره و محمّد بن ادريس از وى روايت كرده اند.

مؤلف گويد:شيخ معاصر در امل الآمل 105/2 مى نويسد ابن زهره، فاضلى است عالم و ثقه اى است جليل القدر،آثارى بسيار دارد،از جمله مسأله فى الرد على المنجمين ديگرى مسأله فى نفى الرؤية و اعتقاد الامامية و مخالفيهم ممن ينسب الى السنة و الجماعة ديگرى مسأله فى ان نظر الكامل على انفراده كاف فى تحصيل المعارف العقلية ديگرى مسأله فى كونه تعالى حيا ديگرى مسألة الشافية فى الرد على من زعم ان النظر على انفراده غير كاف فى تحصيل المعرفة به تعالى و الجواب على الكلام الوارد من ناحية الجبل ديگرى نية الوضوء عند المضمضة و الاستنشاق ديگرى الاعتراض على الكلام الوارد من حمص ديگرى كتاب النكت فى النحو ديگرى مسأله در تحريم الفقاع ديگرى غنية النزوع الى علمى الاصول و الفروع ديگرى نقض شبه

ص:298

لفلاسفه ديگرى مسأله فى الرد على من زعم ان الوجوب و القبح لا يعلمان الا سمعا ديگرى مسأله در الرد على من قال فى الدّين بالقياس ديگرى جواب المسائل الواردة من بغداد ديگرى مسأله فى اباحة نكاح المتعة ديگرى الجواب عما ذكره مطران نصيبين ديگرى جواب الكتاب الواردة من حمص پس از اين گويد:پسر برادرش محيى الدّين محمّد...و ديگرى از وى روايت مى كرده اند،و همچنين شاذان بن جبرئيل و محمّد بن ادريس و امثال ايشان از وى روايت كرده اند،و ابن شهرآشوب از وى ياد مى كند و مى نويسد:

قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار و غنية النزوع كتاب خوبى است.

مؤلف گويد:يكى از علماى عامه بر كتاب قبس رديه اى به نام المقتبس نوشته است،كه شيخ على بن هلال كتاب المقتبس را به نام الانوار الخالية بظلام القبس در جواب آن تأليف كرده است.

مؤلف گويد:كتاب الانوار،كتاب خوب و پسنديده اى است،نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد.

يادآورى مى شود،ابن شهرآشوب در نسخه هايى كه از معالم العلماى او ديده ايم،از وى به نام شريف حرث بن على بن زهره حسينى حلبى (1)ياد كرده است.

به طورى كه از خط يكى از فضلا كه از خط شيخ يوسف پدر علامه حلى نقل كرده است،استفاده مى شود شيخ محمّد بن جعفر بن على مشهدى (صاحب مزار)از ابن زهره روايت مى كرد و خود او از پدرش.و ليكن روايت كردن شاذان بن جبرئيل و ابن ادريس از ابن زهره خالى از نظر

ص:299


1- 1) -در پاورقى آمده است،ابن شهرآشوب در معالم ابن زهره را به عنوان حمزة بن على بن زهره حسينى حلبى،نام برده است.

نيست.و من خود نسخه كهنى از غنيه ديدم كه بخشى از آن نزد برخى از مشايخ خوانده شده،بوده و كتاب قبس او مشتمل بر اصول الدّين و اصول الفقه و مسائل فقهيه است و آن كتاب جليل و معروفى است كه مورد اعتبار دانشمندان بوده و مطالب آن در بحار الانوار آورده شده است و ما هم دو نسخه از آن كتاب را كه يكى تمام است،در اختيار داريم.

به دنبال آنچه نوشتيم بايد گفت،قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى نام برده و كمال بزرگداشت را قايل شده،و از آن جمله اظهار داشته است:سيد ابو المكارم حمزة بن زهره از المجتهدان و علماى اماميه بوده،و آثار زيادى تأليف كرده است و به طورى كه از تاريخ ابن كثير شامى كه دربارۀ حلب نوشته،به دست مى آيد وى در شهر حلب از رؤساى به نام بوده است.

پس از اين مى نويسد:ابن زهره از افاضل متأخر و از ارباب مناظره نيز بوده است.و از اين سلسله است،سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن ابراهيم ابن محمّد بن ابى على حسن بن ابى المحاسن زهرة بن ابى على حسن تا به آخر،و نسب سيد علاء الدّين را به طورى كه ما در صدر ترجمه آورديم، متذكر شده است و بعد از آن به اجازه اى كه علامه،به سيد علاء الدّين داده، اشاره كرده است.

مؤلف گويد،آنچه را كه ابن كثير راجع به ابن زهره نوشته بدين خلاصه است:سال 507 هجرى كه صلاح الدّين ايوب،ولايت مصر را در اختيار گرفت و از مهم آن آسوده خاطر شد به قصد گرفتن شام بدان سوى عزيمت كرد و به دنبال اين انديشه، به سوى حلب رهسپار شد و در پشت حلب لشكريان خود را فرود آورد،والى حلب از اين پيش آمد مضطرب شد و

ص:300

مردم حلب را در ميدان عراق گرد آورد و اظهار دوستى و علاقه مندى به آن ها كرد و به سختى گريست و آن ها را به جنگ با صلاح الدّين دعوت كرد.

مردم حلب با وى هم پيمان شدند و شيعيان آنجا،براى موافقت و همراهى با او شرايطى را پيشنهاد كردند،از آن جمله اجازه دهد تا حىّ على خير العمل را در اذان بگويند و امور عقد و نكاح و پيوند زناشويى آن ها را به عهدۀ شريف طاهر ابو المكارم حمزة بن زهره حسينى كه پيشوا و رئيس شيعيان حلب بود،مقرر بدارد والى با آن شرايط موافقت كرد.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله شرح حال مشايخ مى نويسد، از ايشان است سيد اتقى سيد بن زهره ملقب به عماد الدّين و او در عين حالى كه از اعلام به نام است در بسيارى از روايات از سيد مرتضى پيروى مى كرده است.ابو عمرو كشى بعضى از آن ها را همراه با ايشان متذكر شده و همچنين اخبار مصححۀ ابان بن عثمان را در رديف صحاح به شمار آورده است.

مؤلف گويد:نسخۀ رساله،نادرست بوده،و عماد الدّين لقب معروف ابن حمزه است نه لقب سيد بن زهره و ظاهر آن است كه اشتباهى در رساله رخ داده باشد.

شيخ موفق الدّين حمزة بن على بن عبد اللّه،طوسى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فقها بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 106/2 اسم على را از نسب او حذف كرده و حال آنكه با ترتيبى كه اتخاذ كرده،شايسته است نام على در نسب او بوده باشد.

ص:301

سيد حمزة بن على بن محمّد بن محسن علوى حسينى

منتجب الدّين گويد:وى از محدثان صالح بوده است.

ابو يعلى حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبد اللّه بن عباس

ابن على بن ابى طالب

معروف به ابو يعلى عباسى و يا ابو يعلى علوى عباسى و يا ابو يعلى عباسى هاشمى او يكى از قدماى سادات و از دانشوران معروف به ابو يعلى است،علماى علم رجال،نام او را در آثار خود متذكر شده اند،چنانچه، علامه حلى در خلاصه پس از آنكه نسب او را به نحوى كه ما يادآورى كرديم(با اين تفاوت كه نام على را از آخر نسب او ساقط كرده است) مى نويسد:ابو يعلى ثقه اى جليل القدر و از اصحاب اماميه است و احاديث بسيارى نقل كرده است و از آثار او كتابى است كه در آن به نام رجالى كه از حضرت صادق عليه السّلام روايت نموده اند،اشاره كرده است.

شهيد ثانى در حاشيه خلاصه مى نويسد:حق آن است كه(ابن على بن ابى طالب عليه السّلام)باشد چنانچه در باب على نام ها و محمّد نام ها بدان اشاره شده و گويا سهو القلمى از ناحيه علامه به وجود آمده است و در نسخه اى هم كه بر علامه قرائت شده،اسم على ساقط شده است و نيز در نسخه اى هم كه پيش شهيد بوده،اين اسم را نداشته است،و ليكن آنچه را جمال الدّين سيد ابن طاوس به خط خود از نجاشى،و نيز آنچه را كه مصنف نقل كرده است و اخبار نسب هم حاكى از آن است،نام على بعد از عباس وجود داشته است (1).

ص:302


1- 1) -مراد آن است كه در خلاصه علامه اسم على از ميان عباس و ابو طالب ساقط شده و در منهج المقال هم بدان شكل كه در خلاصه آمده يعنى عباس بن ابى طالب از آن كتاب نقل

نجاشى پس از آنكه نام و نسب او را به طورى كه يادآور شديم،متذكر شده،مى نويسد:ابو يعلى از ثقات اصحاب ما و از اجلاى ايشان است،كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام من الرجال كتابى خوبى است و آثار ديگرش كتاب التوحيد كتاب الزيارات كتاب المناسك كتاب الرد على محمّد ابن جعفر الاسدى است و ما اين كتاب ها را به توسط حسين بن عبيد اللّه (الغضائرى)از على بن محمّد القلانسى از حمزة القاسم مؤلفهاى كتاب هاى يادشده،روايت مى كنيم.

شيخ طوسى در كتاب رجال ذيل آن ها كه از ائمه روايت نكرده اند مى نويسد:حمزة بن قاسم علوى عباسى،از سعد بن عبد اللّه روايت مى كرده، و تلعكبرى از طريق اجازه از وى روايت داشته است.

و باز در همان باب مى نويسد:حمزة بن قاسم مكنى به ابو عمرو هاشمى عباسى بزرگوارى است كه تلعكبرى از وى روايت داشته است.

مؤلف گويد:همه نام ها و كنيه هاى يادشده ذيل مترجم حاضر،اشاره به شخص واحد است،و يا تعدد كنيه و اختصار در نسبت موضوعى است شايع و همگانى.

ص:303

بايد گفت ظاهر آن است كه،منظور از محمّد بن جعفر اسدى كه ابو يعلى كتابى در رد او نوشته،همان كسى است كه از سفيران حضرت ولى عصر(عج)و از نواب آن جناب بوده است و كتابى در جبر و استطاعت و در رد آن ها كه اهل استطاعتند،تأليف كرده است.و كتابى كه سيد ابو يعلى تأليف كرد در رد همين كتاب است و در عين حال محمّد بن جعفر اسدى در هنگامى درگذشت كه از عدالت برخوردار و محل وثوق بوده است و ردى كه سيد ابو يعلى بر كتاب او نگاشته است،منافاتى با عدالت و وثاقت او نخواهد داشت و امثال اين گونه آثار،دليل بر وجود اشتباه است كه با مقام عصمت منافات دارد و ما هم براى هيچ يك از سيد ابو يعلى،و محمّد ابن جعفر مقام عصمت را قائل نمى باشيم.بنابراين،ايراد به ردكننده و رد شده وارد نخواهد آمد،مگر اينكه بگوييم نظر به اينكه محمّد بن جعفر اسدى كه از سفيران حضرت ولى عصر،و از اجله نوابان آن حضرت به شمار مى آيد و مورد اعتماد حضرتش بوده است،سزاوار نبوده است كه ابو يعلى با وى معارضه كند،فتأمل.

يادآور مى شود كه شيخ صدوق به توسط پدرش على بن بابويه و ديگران،از محمّد بن جعفر اسدى روايت مى كرده است.

قابل توجه است كه اين ابو يعلى غير از شريف ابو يعلى هاشمى است كه از شاگردان سيد مرتضى بوده است،زيرا ابو يعلى شاگرد سيد،از متأخران و ابو يعلى مترجم ما،از متقدمان است.و ما به يارى خدا پس از اين،شرح

ص:304

حال شاگرد سيد را در باب كنى خواهيم نگاشت.آرى،شاگرد سيد از نوادگان ابو يعلى مترجم حاضر است (1).

شيخ ابو يعلى حمزة بن محمّد،معروف به سلار ديلمى

پس از اين به عنوان:شيخ ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى،خواهد آمد.زيرا ابو يعلى بدين عنوان شهرت دارد و در ضمن آن مطالب مفصلى كه لازم است،تذكر داده خواهد شد.

سيد حمزة بن محمّد بن احمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن على بن

الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام

وى از اجلاى مشايخ شيخ صدوق،و از ابو عبد اللّه عبد العزيز بن محمّد ابن عيسى ابهرى روايت مى كرده است.سيد حمزه در كتاب هاى رجالى اصحاب ما نام برده نشده است و به همين مناسبت،در تبريز هم مدفون نخواهد بود و از بشارة المصطفى محمّد بن قاسم طبرى به دست مى آيد كه صدوق گاهى به توسط سيد حمزه،از على بن ابراهيم بن هاشم از پدرش روايت مى كرده است.و گاهى هم صدوق از سيد حمزه به حمزة بن محمّد

ص:305


1- 1) -مرحوم مامقانى در تنقيح المقال مى نويسد:تاريخ درگذشت ابو يعلى حمزة بن قاسم را نمى دانم آرى شيخ در مجلس بيست و دوم مجالس خود مى نويسد:سال 393 هجرى از وى روايت كرده ام پس در آن سال زنده بوده است انتهى،به گمان اين مترجم سيد حمزه كه مامقانى پنداشته است همان است كه بالا ياد شده و غير از سيد حمزه عباسى است.بارى سيد حمزه عباسى در كنار قريه زيديه حله مدفون بوده است و مردم او را حمزة بن موسى الكاظم مى دانستند تا آن گاه كه سيد مهدى قزوينى در آنجا وارد مى شود و به سبب اينكه صاحب قبر را نمى شناسد؛چرا كه حمزة بن موسى در رى مدفون است،از زيارت قبر او امتناع مى كند تا اينكه حضرت ولى عصر را به شكلى يكى از سادات مشاهده مى كند و مى فهمد كه سيد حمزه عباسى است و شرح كامل قضيه آن در جنة المأوى محدث نورى آمده است-م.

علوى تعبير كرده و از اين تعبير احتمال تعدد داده شده است.البتّه اين گمان درست نيست،همچنان كه نمى توان سيد حمزه را همان حمزة بن هبة اللّه بن محمّد بن حسن شريف علوى حسينى نيشابورى،دانست زيرا،حمزة بن هبة اللّه از علماى زيديه بوده است و به طورى كه ابن اثير در كتاب كامل مى گويد،پسر هبة اللّه در سال 523 هجرى درگذشته و در سنه 429 هجرى متولد شده است.نيز اضافه كرده،پسر هبة اللّه احاديث بسيارى سماع كرده و به روايت آن ها پرداخته است و علاوه بر شرافت خانوادگى،مردى نيك نفس و پرهيزگار هم بوده است.

شيخ ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد بن محمّد بن شهريار خازن

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از دانشوران بافضيلت بوده،و از ابو على طوسى روايت مى كرده است و تنها،نام جد پدرى اش،محمّد بن شهريار را در نام و نسب او نياورده است.

مؤلف گويد:پيش از اين ترجمه شيخ ابو طالب حمزة بن شهريار را ياد كرديم و حقيقت آن است كه،مترجم حاضر با نام برده شدۀ پيشين متحد است.

و صحيفه كامله سجاديه را روايت مى كرده است (1)و نيز او داماد شيخ طوسى،يعنى افتخار همسرى دختر والاگهر او را داشته است و شيخ ابو طالب از همين همسر متولد شده است.بنابراين،شيخ طوسى جد مادرى

ص:306


1- 1) -در آغاز صحيفه آمده است حدثنا السيد الاجل نجم الدّين بهاء الشرف ابو الحسن محمّد بن الحسن بن احمد بن على بن محمّد بن عمر بن يحيى العلوى الحسينى رحمه اللّه،قال اخبرنا الشيخ السعيد ابو عبد اللّه محمّد بن احمد بن شهريار الخازن لخزانة مولانا امير المؤمنين على ابن ابى طالب عليه السّلام فى شهر ربيع الاوّل سنة ست عشرة و خمسمائة تا به آخر سند.

شيخ ابو طالب و شيخ ابو على طوسى(فرزند شيخ)دايى او بوده،و همچنان كه مذكور شد،ابو طالب از وى روايت مى كرده است.

ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد بن عبد اللّه جعفرى

شيخ منتجب الدّين،در فهرست گويد:وى فقيهى متدين بوده و همان شريف ابو يعلى حمزة بن محمّد جعفرى كه در ترجمه آينده به نام و نسب او اشاره خواهد شد شاگرد شيخ مفيد و داماد او و همچنين شاگرد شيخ طوسى بوده است.

وى را ازآن جهت جعفرى گفته اند كه منتسب به جعفر بن ابى طالب بوده است و در ترجمه سيد صدر الدّين ابو القاسم عبد العظيم بن عبد اللّه بن احمد بن محمّد جعفرى قزوينى بدان اشاره خواهد شد (1)،و اگر بگوييد، ممكن است كه انتساب وى به جعفرى به جهت منتسب بودن به حضرت صادق عليه السّلام و قبول مذهب آن حضرت بوده است،خواهيم گفت،انتساب به حضرت صادق عليه السّلام و يا اختيار كردن مذهب آن حضرت،اگرچه شايع و مطابق با واقع باشد ليكن در اين ترجمه و شخص حاضر درست نيست بلكه،انتساب او به جعفر بن ابى طالب است.

مؤلف گويد:در طى برخى از اسانيد اخبار فرائد السمطين حموينى عامى، كه معاصر با علامه حلى بوده است،پس از يادآورى از جماعتى مى نويسد:

ص:307


1- 1) -در پاورقى فهرست منتجب الدّين طبع جديد مى نويسد:جعفرى ها از بازماندگان جعفر طيارند كه خاندان علم و فضيلت بودند و گروهى از آن ها در قزوين مى زيستند و زعامت و رياست علمى و عملى آن روزگار را به عهده داشتند و گروهى از آن ها را راقعى در التدوين نام برده است،از جمله در ترجمه على بن احمد جعفرى متوفى 438 مى نويسد او و برادرش ابو الحسن محمّد رياست تمام طوايف قزوين را به عهده داشتند-م.

از ابو محمّد حسن بن احمد حافظ از سيد ابو طالب حمزة بن محمّد جعفرى از محمّد بن احمد حافظ...

و در جاى ديگر از آن كتاب ذيل برخى از اسانيد چنين آمده است:از ابو الفتح عبدوس بن عبد اللّه بن عبدوس همدانى از شريف ابو طالب جعفرى از ابو بكر احمد بن موسى از ابن مردويه،تا به آخر سند.

بايد گفت،در هر دو موضع مراد از سيد ابو طالب مترجم حاضر است و ديگر از رواتش از علماى عامه بوده اند و اين موضوع دليل بر اتحاد وى با مترجم آتى است.

شيخ منتجب الدّين،در اوائل اسانيد كتاب الاربعين چنين مى نگارد:خبر داد ما را ابو العلاء زيد بن على بن منصور بن على راوندى اديب،از قاضى ابو نصر احمد بن محمّد بن صاعد،از سيد ابو طالب حمزة بن عبد اللّه جعفرى به عنوان قرائت،از ابو الحسين عبد الوهاب بن حسن بن وليد كلابى در دمشق به طريق قرائت،از محمّد بن جعفر بن ملاس نمرى،از محمّد بن عمر وسوسى،از اسباط بن محمّد،از نعيم بن حكيم،از ابو مريم،از على عليه السّلام.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه،مراد از سيد ابو طالب حمزة بن عبد اللّه جعفرى كه در سند منتجب الدّين آمده،همين سيد مترجم حاضر است.

ابو يعلى حمزة بن محمّد جعفرى

ابو يعلى،سيدى شريف و فاضلى فقيه و جليل القدرى عالم و كامل و يكى از دانشورانى است كه،به سيد شريف ابو يعلى جعفرى معروف است، و شايد همان بزرگوارى باشد كه در كتاب هاى فقهى،نظرات او را متعرض شده اند همچنان كه همين معنى از اوايل شرح ارشاد شهيد اوّل،به دست مى آيد.

ص:308

يكى از علما گفته است:ابو يعلى،مراتب علمى را از شيخ مفيد اخذ كرده و به همسرى دخترش مفتخر بوده است.وى از شاگردان،سيد مرتضى نيز به شمار مى آيد و در سال 465 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:در ضمن شرح حال سيد ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد ابن عبد اللّه جعفرى نوشتيم ظاهر آن است كه،سيد ابو طالب و سيد ابو يعلى متحد باشند زيرا،انتساب به جد و اختصار در نسب موضوع همگانى است، به ويژه كه از نظر درجه هم متحد باشند.

پس از اين در باب ميم،سيد مرشد ابو يعلى محمّد بن حسن بن حمزه جعفرى ياد خواهد شد و ظاهر آن است كه،حال اين شخص با مترجم حاضر اشتباه شده باشد و گويند سيد مرشد ابو يعلى از نزديكان مترجم ماست.و نمى توان سيد مرشد را جد او دانست،زيرا سيد مرشد از شاگردان مفيد بوده و در عصر او مى زيسته است.و نادرست تر آنكه،ابو يعلى حمزة ابن محمّد جعفرى از طرف ناسخ به غلط به اين نام ناميده شده است و حق آن است كه او را محمّد بن حسن بن حمزه جعفرى،بدانيم.

در آينده،ذيل احوال سلار بن عبد العزيز،توسط يكى از فضلا نقل مى شود كه سلار همان ابو يعلى حمزة بن محمّد،معروف به سلار ديلمى است كه از شاگردان سيد مرتضى بوده و از تصانيف او تتمة الملخص سيد مرتضى است و علاوه بر آن آثار ديگرى هم دارد و پس از رحلت سيد مرتضى،درگذشته است.

گمان من آن است كه،اين نظريه،نادرست است و اين اشتباه ازآنجا به وجود آمده است كه هر دو تن دو كنيه ابو يعلى مشتركند و گاهى كه تنها به كنيه ابو يعلى برخورد كرده،پنداشته است كه هر دو يكى است و گمانم

ص:309

آنچه را دربارۀ سلار اظهار داشته است،مربوط به ابو يعلى جعفرى بوده باشد،در عين حال موضوع خالى از تأمل نيست.

شاهد بر آن اين است كه شهيد،در بحث آب چاه از شرح ارشاد آن گاه كه به نقل اقوال پرداخته است،اظهار مى دارد:آب چاه كه با ملاقات نجاست نجس نمى شود،از جمله مسائلى است كه سيد شريف ابو يعلى از ابو عبد اللّه حسين بن غضائرى نقل كرده است و ظاهر آن است كه مرادش شريف،ابو يعلى محمّد بن حسن بن حمزه جعفرى طالبى است كه خليفه شيخ مفيد بوده است نه آنكه شريف ابو يعلى حمزة بن محمّد جعفرى بوده باشد.

با توجه به آنچه گفته شد،از نظر من دور نيست،هر دو تن ابو يعلى از يك سلسله بوده باشند.در عين حال نمى توان شريف ابو يعلى حمزه را،جد شريف ابو يعلى محمّد بن حمزه دانست،زيراكه چگونه ممكن است نوه او از مفيد روايت كند،در حالى كه جدش از شاگردان مفيد بوده است.

يادآورى مى شود كه،سيد ابو يعلى مترجم فعلى غير از ابو يعلى حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبيد اللّه بن عباس بن على بن ابى طالب عليه السّلام پيش يادشده است؛زيرا به طورى كه از كتب رجال به دست مى آيد،حمزة بن قاسم به دو درجه متقدم بر مفيد بوده است.

و همان طور كه نوشتيم،جعفرى منسوب به جعفر بن ابى طالب،ملقب به طيار و برادر ارجمند حضرت مولانا على بن ابى طالب عليهما السّلام است.

و از مشاهير منتسبان به اين خاندان،سيد ابو طاهر جعفرى احمد بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن ابراهيم بن جعفر بن سيد ابراهيم اعدل بن محمّد رئيس بن على بن زينيى بن عبد اللّه جواد بن جعفر طيار است و از

ص:310

ظاهر حال او پيداست كه از دانشوران بزرگ شيعه بوده است،هرچند با دختر شريف ابو يعلى زيدى،ازدواج كرده است و دو تن نواده اش،سيد ابو طاهر و ابو طيب جعفرى،دو فرزند سيد ابو الحسن محمّد بن سيد ابو طاهر احمد جعفرى هستند،كه صاحب بن عباد در ضمن نامه اى كه به قاضى محمّد بن ابى زرعه به قزوين نوشته،از ايشان چنين تجليل كرده است:

خداى بزرگ سرزمينى را كه در آن زيست مى كنى سيراب سازد تا روزى آن فراخ شود و بدانكه بهترين گفتار كه راست ترين آن هاست همان است كه، در سرزمين شما،نه ژاله و نه باران معمولى و نه آب و نه سايه است جز دو تن شريف جعفرى چيز ديگرى در آنجا وجود ندارد.و آن گاه كه صاحب وارد قزوين شد آن ها را گرامى داشت و از هيچ گونه تجليلى نسبت به ايشان دريغ نكرد.

علماى رجال به يادآورى جد اعلاى او كه جعفر بن ابراهيم بن محمّد ابن على بن عبد اللّه بن جعفر طيار باشد در كتاب هاى خود او را توثيق كرده و گفته اند:وى از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بلكه از اصحاب حضرت سجاد عليه السّلام بوده است،ليكن از ديگر اجداد ادناى او در كتاب هاى رجال نام نبرده اند و ممكن است ما در باب هاى مختلف اين كتاب به نام و نشان آن ها اشاره كنيم.

فرحة الغرى چنين مى نويسد:به خط سيد شريف فاضل ابو يعلى جعفرى، چنين خواندم:حديث كرد احمد بن محمّد بن سهل،گفت نزد حسن بن يحيى بودم احمد بن عيسى بن يحيى برادرزاده اش وارد شد تا به آخر...

از خبرهاى نادرى كه ابن اثير در كامل خود ضمن وقايع سال 64 هجرى در شرح حال يزيد بن معاويه مى نويسد:يكى آن است كه در يكى از اوقات در پيشگاه شريف ابو يعلى حمزة بن محمّد بن احمد بن جعفر علوى سخن از يزيد به ميان آمد وى گفت،من يزيد را تكفير نمى كنم؛زيرا رسول

ص:311

خدا صلّى اللّه عليه و آله فرموده است،از خداى تعالى درخواست كردم تا به غير از امت من ديگرى را بر آن ها مسلط نسازد خدا هم دعاى مرا به اجابت رسانيد.

مؤلف گويد،ظاهر آن است كه مراد ابن اثير از شريف ابو يعلى مترجم حاضر ما باشد ليكن انتساب چنان حديثى به وى دروغ است براى آنكه هرگاه حديث مزبور صحيح باشد مى بايستى چنگيز خان و هولاكو خان مغول و خون ريزانى امثال ايشان كه بر مسلمانان مسلط شده اند،مسلمان باشند.

حمزة بن محمّد علوى

(1)

پيش از اين به نام،حمزة بن محمّد بن احمد بن جعفر بن محمّد بن زيد ابن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام كه از مشايخ شيخ صدوق بوده،يادآورى شده است.

ابو يعلى حمزة بن محمّد بن يعقوب الدهان

او يكى از علماى بزرگ بوده است،و از بشارة المصطفى محمّد بن ابو القاسم طبرى برمى آيد كه،ابو يعلى از ابو الحسن محمّد بن احمد جواليقى، از احمد بن محمّد بن وليد روايت مى كرده است و شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن احمد بن شهريار خازن،در شهر كوفه در دكان او كه واقع در محله سبيع بوده،در شوال سال 464 هجرى مراتب قرائت را از وى روايت مى كرده

ص:312


1- 1) -آقا رضى در ضيافة الاخوان ص 173 مى نويسد:حمزة بن محمّد علوى قزوينى كنيه اش ابو يعلى و از قدماى مشايخ اماميه و در طبقه كلينى و معاصران او بوده است و شيخ طوسى در رجال و فهرست از وى نام برده است و بعضى او را زيدى گفته اند و مرادشان آن است كه نسب وى به زيد بن على بن الحسين عليه السّلام مى رسد نه آنكه مذهب زيدى ها را دارا بوده باشد و از حاكم نقل كرده سال 330 وارد نيشابور شد و هفت سال در آنجا،زيست كرد و سپس به رى رفت مردم گرد او اجتماع كردند و خواستند طبق مرام زيدى ها با وى بيعت كنند.وى قبول نكرد،ناچار او را به بخارا فرستادند و مدتى هم در آنجا ماندگار شد و سال 340 به نيشابور برگشت و در ماه رجب سال 346 درگذشت جنازۀ او را به قزوين حمل كردند و پسر فاضلى داشت به نام ابو سليمان محمّد كه در رمضان سال 371 درگذشته است-م.

است بنابراين،ابو يعلى در درجه شيخ طوسى و هم طراز او بوده است.

شيخ حميد نجار

از فضلا و علماى بوده،كه روزگارش نزديك به روزگار محقق طوسى و امثال اوست.سيد مرتضى،شرحى بر قصيدۀ زرين بائيه حميريه،نوشته است و من نسخه اى از آن شرح را كه از خط شيخ حميد نجار استنساخ شده و تاريخ خط شيخ 554 هجرى بوده است،ديده ام و بايد به شرح حال حميد رسيد و من گمان مى كنم شيخ حميد،جد ابن نجار فقيه معروف،كه از شاگردان شيخ شهيد است،بوده باشد.

شيخ حيدر بن ابو نصر جاجانى

منتجب الدّين نوشته است:وى از فقها و قراء بوده است.

شيخ حيدر بن احمد بن حسن مقرى

منتجب الدّين مى نويسد:وى از صلحا بوده،و ظاهر آن است كه از علما نبوده است.

شيخ موفق الدّين حيدر بن بختيار بن حسن شنشنى

منتجب الدّين گويد:وى در رى مى زيسته و صالحى عالم و فقيه بوده است.

سيد حيدر بن على بن حيدر بن على علوى حسينى آملى مازندرانى

صوفى،معروف به آملى

وى يكى از دانشوران فاضل صوفيه و امامى مذهب بوده است.

يادآورى مى شود،سيد حيدر آملى،غير از آملى شارح قانون شيخ الرئيس، و همچنين غير از آملى مؤلف نفائس الفنون و كتاب هاى ديگر است زيرا،

ص:313

شارح قانون شيخ شمس الدّين محمّد بن محمود آملى است كه از دانشوران سنت بوده است (1).

قاضى نور اللّه در مصائب النواصب از وى ياد كرده است و در ستايش او مى گويد:سيد حيدر از اصحاب امامى مذهب و از متألهان ايشان است.او سيدى عارف،و محققى اوحدى و از علماى شيعه است.كتاب جامع الاسرار و منبع الانوار و شرح فصوص از آثار اوست.

و در جاى ديگر آن كتاب گويد:مشايخ صوفيه،از قبيل سيد حيدر آملى مؤلف جامع الاسرار و منبع الانوار و شرح فصوص به نام نص الفصوص كه از اكابر شيعه بوده است،وجود دارند و خود سيد حيدر ادعا كرده كه صوفى حقيقى منحصر به شيعه است.

يادآور مى شود كه از اين سيد،گاهى به سيد حيدر آملى،و هنگامى به سيد حيدر مازندرانى و يا سيد حيدر بن على بن حيدر علوى حسينى و زمانى به سيد حيدر بن حيدر آملى و يا به سيد حيدر بن على بن حيدر آملى ياد مى شود و نيز گاهى همچنان كه ما نوشتيم تعبير مى كنند و از اين تعبيرات مختلف چنان احساس مى شود كه اسامى و تعبيرات مزبور مربوط به چند نفر بوده است و حقيقت آن است كه همه اين تعبيرات متوجه به شخص واحد است و تعدد اسما صفات دليل بر تعدد اشخاص نمى باشد.

ص:314


1- 1) -از ظاهر گفتار مؤلف برمى آيد كه شارح قانون غير از مؤلف نفائس الفنون است و حال آن كه مؤلف هر دو كتاب همان شمس الدّين محمّد آملى است كه از علماى قرن هشتم هجرى بوده است و كشف الظنون ذيل شارحان قانون بو على مى نويسد:فاضل آملى قانون را شرح كرده و تاريخ شرح آن 753 هجرى است و در ذيل نفائس الفنون فى عرائس العيون مى نويسد:مؤلف گفت در هر فنى كتابى تأليف كرده و تصميم داشته است آن ها را در كتابى گرد آورد و بالاخره 120 علم را كه مربوط به علوم اوايل و اواخر بوده در اين كتاب گرد آورد و اين كتاب در هند و ايران به طبع رسيده است.

و ازآنجاكه اين سيد در آيين تصوف،تعصب ويژه اى داشته است، سزاوار نيست كه او را در اين بخش ياد كنيم بلكه بايستى به بخش دوم موكل نماييم ليكن،به پيروى از ديگران به شرح احوال او در اين بخش پرداختيم.

سيد حيدر،از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى و از حسن بن حمزه هاشمى روايت مى كرده است.

آملى مؤلف كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول است و پس از اين،آشنا خواهيد شد و نيز كسى كه اين كتاب را از آثار علامه بداند،خطا كرده است.و از كسانى كه اين كتاب را به علامه حلى نسبت داده اند، سيد هاشم بحرانى است كه در كتاب مدينة المعاجز آن را از تأليفات علامه دانسته است و همچنين شيخ معاصر رحمه اللّه در آغاز كتاب الهداة مى نويسد:كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول منسوب به علامه است،ليكن در آخر كتاب امل الآمل در ذيل كتاب هايى كه مؤلفشان معلوم نيست مى نويسد:

كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول كه در امامت است اگرچه به علامه حلى نسبت داده شده،ليكن اين انتساب به ثبوت نرسيده است.

مؤلف گويد:علت عدم ثبوتش آن است كه،در آغاز كشكول بالصراحه مى نويسد:اين كتاب در سال 735 هجرى به تأليف رسيده و پيداست كه تاريخ مزبور ده سال پس از رحلت علامه حلى بوده است.و وجود چنان تاريخى مى رساند كه كتاب از علامه حلى نيست و از كيست خدا داند.و شگفت آورتر از قول سيد بحرانى و شيخ حر عاملى،نظريه ملا محمّد امين استرآبادى است.وى در حواشى فروع كافى مى نويسد:الكشكول فيما جرى على آل الرسول تأليف ابن بابويه است.بديهى است فساد اين نظريه از جهاتى چند آشكار است:

ص:315

1-تاريخ آنكه بدان اشاره شد منافى با روزگار ابن بابويه است.

2-گروهى از مطلعان برخلاف نظريۀ او گواهى داده اند.

3-مطالبى كه در آن كتب از آغاز تا انجامش آورده شده و سبكى را كه مؤلف از جهت خود برگزيده است،با نظر و سبك ابن بابويه موافقت ندارد.

آملى در آغاز كتاب جامع الاسرار به دنبال گفتارى كه در شأن حضرت مولى عليه السّلام ايراد كرده است مى نويسد:همگان پيوندهاى خويش را منتسب به حضرتش مى دانند،از جمله صوفيه راستين(شيعه)افتخار ارتباط و پيوندى با آن حضرت را دارند،زيرا ايشان سند علوم و انتساب فرقه هاى خويش را به حضرت او و پس از آن جناب به فرزندان و فرزندان فرزندان او عليهم السّلام يكى بعد از ديگرى متوجه مى دانند و علتش آن است كه فرقه هاى صوفيه، يا منتسب به كميل بن زياد نخعى رضى اللّه عنه هستند كه او شاگرد ويژه و مريد بااخلاص آن حضرت بوده است.و يا منتسب به حسن بصرى هستند كه او هم از شخصيت هاى به نام شاگردان آن حضرت است.و يا انتساب ايشان به جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام است كه آن حضرت فرزند فرزندان آن جناب عليهم السّلام است و حضرت او خليفه و وصى و امام معصوم و منصوص من عند اللّه است.

مؤلف گويد:از اينكه آملى،حسن بصرى را ستوده و او را از اعاظم شاگردان و مريدان ويژه آن حضرت قرار داده است،خالى از غرابت و شگفتى نيست زيرا،حسن بصرى از دشمنان و از كينه توزان آن حضرت و بالاتر از آن،كه جاى شك و شبهه اى نيست،از جنگ جويان با آن حضرت بوده است.ما به يارى خدا در بخش دوم به ترجمه اين قسمت خواهيم پرداخت،و زشتى هاى او را برملا خواهيم ساخت.

ص:316

آملى آثارى دارد از جمله:الكشكول فيما جرى على آل الرسول،كه بدان اشاره شد،ديگرى جامع الاسرار و منبع الانوار در علم توحيد و اسرار و حقايق و انوار آن است و اين كتابى است بس طولانى،و من نسخه اى از آن را در فراه و ديگرى را در شهر تنكابن از شهرهاى گيلان،ديده ام.اين كتاب مشتمل بر سه اصل،و هر اصلى شامل چهار قاعده است.كتاب جامع الاسرار بدون شك و شبهه از آثار اوست و من در پشت برخى از نسخه هاى جامع الاسرار به نقل از خط شيخ بهايى رحمه اللّه چنين ديدم:«آنچه را كه مى پندارم آن است كه اين كتاب(جامع الاسرار)از آثار سيد جليل سيد حيدر مازندرانى رحمه اللّه است و او علاوه بر اين كتاب تفسير كبيرى هم تأليف كرده و اصطلاحات و نظرات عارفانه صوفيان را در آن گرد آورده است و از آن برمى آيد كه وى،مؤلفى عالى مقام و رفيع المنزله بوده است».

آملى در جامع الاسرار،اقوال متعارضه و گفتار متناقضۀ صوفيان را گرد آورده و كلمات ايشان را كه بر ظاهر شريعت راستين موافقتى نداشته، توجيه كرده و فوائدى را در آن متذكر شده است.در عين مطالب بسيارى هم كه جز،تضييع عمر اثر ديگرى ندارد در آن به جاى گذارده است.

از آثار او جامع الحقائق است كه برخى از فضلا آن را به وى نسبت داده اند و ظاهر آن است كه جامع الحقائق همان جامع الاسرار باشد و مغايرتى،با آن ندارد و همان فاضل،رسالۀ امثلة التوحيد را از آثار او نام مى برد.و از تأليفات او شرح فصوص محيى الدّين عربى است كه به نام نص الفصوص تأليف كرده و كتابى است در تأويل آيات قرآن كه طبق مذاق صوفيان جمع آورى كرده است.و ديگرى المحيط الاعظم فى تفسير القرآن المكرم است،و من پاره اى از فوائد را كه از آن نقل شده است،ديده ام،و همين تفسير را ملا محسن كاشى در اواخر كتاب:الصلاة من الوافى به وى

ص:317

نسبت داده است (1).

بعضى احتمال داده اند كه،تفسير مزبور از خود سيد حيدر نيست بلكه،از آثار پدر او على بن حيدر است و اين احتمال باطلى است كه قابل توجه نيست.

به خاطرم مى رسد،آملى تفسير ديگرى براى قرآن كريم به نام:البحر الخضم فى تفسير القرآن الاعظم تأليف كرده باشد و ممكن است از آثار ديگرى باشد و من پاره اى از فوائد را كه از اين تفسير نقل شده است، ديده ام و ممكن است اثرى به نام البحر الخضم،داشته باشد ليكن،در تفسير قرآن نباشد بلكه،در رشته ديگرى تأليف شده باشد.

و خود سيد در ديباچه كتاب جامع الاسرار رساله منتخب التأويل را از آثار خود ياد كرده است.وى در اين كتاب به شرح كتاب هاى آفاقى و انفسى و حروف و كلمات و آيات آن ها پرداخته است و همچنين از آثار خود،رساله اركان را نام برده است،و اين رساله مشتمل است،بر بيان اركان خمسه نماز و روزه و زكات و حج و جهاد به قانون شريعت و طريقت و حقيقت.

ص:318


1- 1) -مرحوم فيض در آخر كتاب صلاة وافى در ابواب قرآن،كه خاتمه جزء پنجم است مى نويسد:سيد حيدر بن على بن حيدر علوى حسينى طاب ثراه در تفسير موسوم به المحيط الاعظم مى نويسد:حداكثر قاريان معتقدند كه قرآن داراى 114 سوره و 6666 آيه و 77437 كلمه و 322670 حرف است و داراى 93243 فتحه و 40804 ضمه و 39568 كسره و 19253 تشديد و 1771 مد و 3273 همزه و 48872 الف است و پس از آن به شمارش ديگر از حروف بيست و هشت گانه پرداخته است كه محض جلوگيرى از تطويل كلام از بيان آن ها صرف نظر كرده ايم.آرى مفسرانى كه ما مى شناسيم رنج ها برده و عدد حروف و آيات و نقاط قرآن را در ظرف سال ها به دست آوردند اما از شأن نزول آيه: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ و آيه: اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ و آيه تطهير سخنى نگفتند و برخلاف ما انزل اللّه دم زدند.تا قرآن و صاحب آن با آن ها چه معامله اى انجام بدهد.

و علاوه بر آن ها،رساله ها ديگرى هم از قبيل:رسالة الامانة و رسالة التنزيه و...دارد كه خود در ديباچه جامع الاسرار بدانها اشاره كرده است.

سيد قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين چنين گويد (1):

افضل المتألهين حيدر بن على عبيدلى الحسينى الآملى قدس اللّه روحه از سادات رفيع الدرجه دارالمؤمنين آمل است. ازآنجا به عزم زيارت عتبات عاليات حضرت امير المؤمنين و ديگر مشاهد ائمه معصومين به دارالسّلام بغداد آمد و در آن ديار رحل اقامت افكند و با شيخ محقق فخر الدّين محمّد ابن المطهر الحلى و فاضل مدقق مولانا نصير الدّين قاشانى(كاشانى) مشهور به حلى رحمه اللّه و ديگر علما و عرفاى شيعه اماميه صحبت داشته است.

بيان سلسله خرقه و ارادت او در اوّل شرح فصوص مسمى به نص الفصوص كه از جمله نفايس مصنفات اوست،مذكور است.شيخ فقيه فاضل،محمّد ابن ابى جمهور در شرح بعضى از رسائل كلاميه اين سيد را به سيد علامه متأخر،صاحب الكشف الحقيقى تعريف كرده است و علو مرتبه او را در علوم ظاهر و باطن از شرح و تفسير و تأويلات و كتاب جامع الاسرار و منبع الانوار آشكار ساخته است.

مؤلف،پس از بخش مهمى از شرح حال و آثار سيد حيدر مى نويسد:

دربارۀ اينكه آيا كتاب الكشكول از آثار سيد حيدر است يا از آثار ديگرى، مناقشاتى به شرح زير شده است:

1-سبك گفتگوهاى مؤلف در اين كتاب،تناسبى با رويه اين سيد كه تعصب ويژه اى در تصوف داشته باشد،ندارد زيرا به طور كلى از مطالب

ص:319


1- 1) -عبارات خود سيد را محض تيمن و تبرك كه مؤلف قدّس سرّه به عربى برگردانيده است،در اينجا نقل كرديم.

صوفيه در اين كتاب و نيز از اصطلاحات ايشان و ديگر تناسبات آن ها نقل و بحثى نكرده است.

2-علاوه،بر آنكه در اين كتاب از صوفيان سخنى نگفته،به نكوهش آنان نيز پرداخته است.چنان كه شيخ معاصر ما،در رساله اثنى عشريه كه در رد صوفيه است به مطالب مربوط به نكوهش صوفيان در اين كتاب اشاراتى كرده است.بنابراين،كتاب از سيد حيدر نيست.

3-به طورى كه مى دانيم كتاب الكشكول در سال 735 هجرى تأليف شده است و به زودى خواهد آمد كه سيد حيدر در سال 750 هجرى پاره اى از مسائل را از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى رحمه اللّه پرسيده است و بسيار دور است كه سيد حيدر،در آغاز كار در نهايت علم و فضل بوده باشد،كه كتاب كشكول را تأليف كند،و پس از،بيست و چهار سال و اندى در رديف علماى متوسط،قرار گيرد تا آنجا كه برخى از مسائل را از شيخ فخر الدّين سؤال كند و استفتا بخواهد.

4-ممكن است كتاب الكشكول از آثار ابن معمار اسدى باشد؛زيرا به خط كهنى در آخر بعضى از نسخه هاى كشكول كه در قزوين بوده است پس از نام بردارى،از كاتب و تاريخ كتابت،بدين عبارت مى نويسد:«تم الكتاب المسمى بالكشكول فيما جرى على آل الرسول دروزة الفقير الى اللّه تعالى عبد اللّه بن اسماعيل بن محاسن المعمار الاسدى عفى اللّه عنه»يعنى اين كتاب كه به نام كشكول(در ماجراى خاندان پيغمبر)ناميده شده است

ص:320

كشكول گدايى نيازمند به خداى تعالى عبد اللّه فرزند اسماعيل فرزند محاسن معمار اسدى است كه خدا از او درگذرد (1).

از ظاهر اين جمله به دست مى آيد،كه كتاب كشكول از آثار شيخ عبد اللّه معمار است،زيرا«دروزة»كه مخفف دريوزه فارسى است به معناى گدايى است و يا«دروزة»معرب دريوزه است كه،لفظ كشكول تناسب دارد و مقصود آن است كه اين كتاب از آثار معمار اسدى است.

در عين حال به طور قاطع نمى توان گفت،كتاب كشكول از آثار عبد اللّه معمار باشد به خصوص دروزه بودن آن كتاب آن هم در صورتى كه دروزه به معناى گدايى باشد دليل بر آن نيست كه كتاب كشكول از آثار پسر معمار باشد بلكه محتمل است،مراد وى از جمله اى كه در پشت كتاب نوشته شده است آن باشد كه كتاب از جمله متملكات اوست.

و من اين نسخۀ كهن را در قزوين ديده ام و تاريخ كتابت آن،سال 838 هجرى در بلده قطيف از بلاد احساء،اتفاق افتاده،و نسخه،به خط ابراهيم ابن عيسى بن ابراهيم بن سلطان بن شبيب است.گذشته از آنچه نوشته شد ثابت نمى شود كه عبد اللّه بن اسماعيل از جمله علما بوده باشد بلكه،عبد اللّه ابن اسماعيل كه در پشت نسخه نام برده شده است،ابن معمار مشهور نيست؛زيرا ابن معمار مشهور،از فقها و متكلمان بزرگ بوده است و ما هم از آثار او رسالۀ لطيفى در كلام،در اختيار داريم كه نام مؤلفش عبد اللّه نيست

ص:321


1- 1) -در آغاز كتاب به مناسبت اينكه چرا اين كتاب را كشكول ناميده اند،چنين آمده است:ثم جمعت ما الفته مضافا الى ما صنفته سؤالا من مد القلوب بالانوار و دروزة من مكارم الائمة الاطهار و سميتها الكشكول فيما جرى على آل الرسول من الجمهور بعد الرسول،مراد آن است كه دروزه در ابتداى اين كتاب آمده است-م.

و در حال حاضر نمى دانم به چه نامى خوانده شده است (1).

قاضى نور اللّه شوشترى در ضمن معرفى از سيد حيدر،او را به عنوان «عبيد لى»خوانده است.ممكن است اشاره به آن باشد كه سيد،از بستگان سيد عميد الدّين و سيد ضياء اعرج حسينى است.

يادآورى مى شود،نسخه اى از پاره اى مسائلى كه سيد حيدر از فخر الدّين فرزند علامه حلى استفتا كرده است،در نزد ما موجود است،سؤالات مزبور مربوط به مسائل فقهى نيست بلكه،بخشى از آن ها راجع به مسائل كلامى است و خود سيد،در ذيل سؤال هايى كه مطرح كرده است مى نويسد:آغاز آن پرسش ها در حله سيفيه،در آخر ماه رجب المرجب در سال 795 هجرى بوده است و من بنده نيازمند،حيدر بن على بن حيدر علوى حسينى آملى...

شيخ فخر الدّين،پس از آنكه پاسخ هاى او را مرقوم فرموده است،در حاشيه همان جواب ها مى نويسد:«آرى آنچه كه نوشته است صحيح است چندى را از ما بهره مند شده است،و از خدا مى خواهيم تا عمر او را دراز،و ما را از بركات وجود او روزى فرمايد و شفاعت او را در پيشگاه نياى پاكيزه گوهر او بپذيرد و به وى اجازه دادم تا پاسخ هاى پرسش هاى خويش را از سوى ما براى ديگران روايت كند و كتب محمّد بن الحسن بن المطهر».

بازهم يادآورى مى شود سيد حيدر،تفسير تأويل الآيات را پس از سه مجلد تفسير خود،تأليف كرده است و در آن تفسير مى نويسد:مقايسه اين

ص:322


1- 1) -كتاب كشكول در روزگار ما در سال 1372 هجرى در نجف اشرف به طبع رسيده و بار ديگر در قم گراور شده است،اين جانب كتاب جامع الاسرار او را كه به طبع رسيده است ترجمه كرده ام-م.

تفسيرم با سه مجلد تفسير ديگر كه تأليف كرده ام به مثابه مقايسۀ قرآن مجيد با تورات و انجيل و زبور است،به عبارت ديگر همچنان كه قرآن كريم، كتاب هاى پيشين خود را نسخ كرده است تفسير تأويل الآيات كتاب هاى تفسير سه گانه ام را نسخ كرده است.

و از آثار و كتب او،كتاب جامع الحقائق و رسالۀ امثلة الامامة و رسالۀ الاركان كه مشتمل بر اركان شرعيه و فرعيه،نماز و روزه و زكات و حج و جهاد به قانون شريعت و طريقت و حقيقت بوده است (1).و رساله رافعة الخلاف كه از بهترين آثار اوست كه بنا به اشارۀ شيخ فخر الدّين فرزند علامه تأليف كرده است و نسخه اى از آن در اختيار ماست.

پيش از اين نوشتيم كه كشكول از آثار سيد حيدر آملى است و تنها ما به اين موضوع اعتراف نكرده ايم بلكه،مى توان گفت قولى است كه جملگى برآنند و گروهى از اكابر بدان تصريح كرده اند از قبيل قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين و گاهى هم آن را برخلاف انتظار،از آثار علامه حلى دانسته اند و بعضى هم بدان تصريح كرده اند حتى،شيخ معاصر قدّس سرّه شيخ حر عاملى در رساله اثنى عشريه در رد صوفيه،و در ديگر آثارش آن را از علامه حلى دانسته است.

مؤلف گويد:برخى از اعلام،كتاب،كشكول را به علامه حلى نسبت داده اند و اين انتساب درست نيست زيرا،خود مؤلف در آغاز آن به تاريخ تأليفش اشاره كرده،و از آن پيداست كه كتاب،پس از ده سال از درگذشت

ص:323


1- 1) -ممكن است رساله اركان همان اسرار الشريعة و اطوار الطريقة و انوار الحقيقة،باشد كه با مقدمۀ فاضلانه جناب آقاى محمّد خواجوى به طبع رسيده است-م.

علامه حلى،تأليف شده است (1)و ديگر آنكه تفسير تأويل الآياتش كه پيش از اين نام برده شد،غير از المحيط الاعظم اوست.

شيخ معاصر در اثنى عشريه مى نويسد،با آنكه سيد حيدر تعصب بى نهايتى نسبت به تصوف و سبك آن از خود نشان مى داده،در عين حال در كتاب كشكولش از آن ها نكوهش كرده است.

سيد حيدر بن على بن حيدر علوى حسينى

وى،فاضلى عالم و جليل القدر و مفسرى فقيه و محدث،و از دانشوران بزرگ اماميه بوده است.از آثار او كتاب تفسيرى است به نام المحيط الاعظم كه آن را ملا محمّد محسن كاشانى در اواخر كتاب الصلاة من الوافى به وى نسبت داده است.

حقيقت آن است كه،اين مترجم همان سيد حيدر بن على بن حيدر بن على حسينى آملى صوفى مشهور است كه شرح حال او را سيد قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين نقل كرده است،و ما هم بخشى از احوال او را از آن كتاب در اينجا ايراد كرده ايم.

سيد حيدر بن سيد نور الدّين على بن على بن حسين بن ابو الحسن

موسوى عاملى جبعى

شيخ معاصر در الامل الآمل 81/1 مى نويسد:وى،عالمى فاضل و فقيهى صالح و جليل القدر است و در اصفهان تا حال حاضر زيست دارد.

ص:324


1- 1) -تاريخ تأليف كتاب الكشكول به طورى كه نوشته اند 735 هجرى است و رحلت علامه سال 726 هجرى است و با اين ترتيب 9 سال فاصله بوده است و شرح اختلاف پيش از اين گذشت و ادله اى كه مؤلف آورده در مقدمه اى كه بر طبع كشكول نوشته شده از سوى مرحوم سيد عبد الرزاق مقرّم جواب داده شده است-م.

مؤلف گويد:سيد حيدر پسر سيد نور الدّين على برادرزادۀ صاحب مدارك است و از علماى اجلا نبوده است (1).

سيد حيدر بن سيد على بن نجم الدّين بن محمّد حسينى موسوى عاملى

سکيکى

(2)

شيخ معاصر در امل 81/1 گويد:وى عالمى فقيه و فاضلى صدوق و سراينده اى اديب و منشى حافظ و از معاصران است و به توسط پدرش از شيخ حسن صاحب معالم اجازه داشته است.

وى را در مكه مكرمه در دومين سفر حج سال 1062 هجرى ملاقات كردم و پس از يك سال يا دو سال بعد از آن ملاقات،درگذشت.

مؤلف گويد،پس از اين،شرح حال پدرش سيد على را خواهيم نگاشت و اشاره خواهيم كرد كه صاحب معالم،به سيد على و برادرش سيد محمّد و پدرش نجم الدّين جد سيد حيدر،اجازه داده است.

شيخ حاجى فخر الدّين حيدر بن شرف الدّين على بن ابو على محمّد بن

ابراهيم بيهقى

حاجى،از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى بوده است.

ص:325


1- 1) -در اعيان الشيعة پس از آنچه را از امل نقل كرده است مى نويسد:در بغية الطالبين آمده است،سيد حيدر از پدرش و از جد مادرى اش شيخ نجيب الدّين روايت مى كرده و كتابى به نام كشكول تأليف كرده است و جد ما سيد محمّد شرف الدّين كبير كه پسر پسر خواهرش بوده،در مجموعه اى كه داشته،از كشكول او نقل كرده است و مجموعه مزبور در حال حاضر در نزد ما موجود است و از جمله حكايت دغفل سدوسى است كه محدث نورى هم در خاتمه مستدرك آن را نقل كرده است و فرزندانى در اصفهان داشته است كه از فضلا و علما بوده اند از قبيل سيد كمال الدّين و سيد مرتضى و سيد على.
2- 2) -اعيان الشيعة 37/29 [1] مى نويسد:سكيكى منسوب به سكيك است كه نام قريه اى است در جولان جبل عامل و در نزديك شقرا،و هم دره اى است به نام دره سكيكى-م.

شيخ معاصر در امل الآمل 107/2 مى نويسد:شيخ حاجى،فاضلى جليل القدر و شاگرد فخر المحققين ولد علامه بوده است و فخر المحققين، رساله اى در نيت،بنا به درخواست او تأليف كرده،و از بزرگداشت او چنين ياد فرموده است:«محمّد بن حسن بن مطهر مى گويد:رساله فخريه در شناخت نيت است كه آن را بنا به درخواست عزيزترين و گرامى ترين اشخاص كه از نظر من دوستى بزرگوار و پارسايى عبادت كننده،و پرهيزكارى دانشور و صاحب فضيلتى با كمال و محقق و پناه حاجيان و پناهنده به حرم خدا و رسول حضرت منان است-(يعنى):حاجى فخر الملة و الحق و الدّين حيدر بن سعيد،مرحوم شرف الدّين على بن ابو على محمّد ابن ابراهيم بيهقى،تأليف كرده ام (1)».

سيد حيدر بن محمّد حسينى

وى،فاضلى عالم و جليل القدر،و از دانشوران بزرگ اسلامى بوده است.از آثار او كتاب غرر و درر است كه مورد اعتماد استاد استناد (مجلسى)در بحار الانوار بوده،و اخبارى از آن نقل فرموده است.

ظاهر آن است كه سيد حيدر،همان سيد علامه مرتضى نقيب كمال الدّين حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه است كه در آتيه به نام او اشاره مى شود.او شاگرد ابن شهرآشوب بوده است.

استاد استناد ما ايده اللّه،در اوّل بحار 18/1 مى نويسد:كتاب غرر و درر تأليف سيد حيدر بن محمّد حسينى قدس اللّه روحه مى باشد.

ص:326


1- 1) -رساله مزبور همراه با رساله هاى ديگرى به نام كلمات المحققين به طبع رسيده است،اين رساله كه قليل اللفظ و كثير المعنى است راجع به چگونگى نيت است.و در ضمن چند فصلى،شرح و توضيح اجمالى فروع الدّين،تدوين شده است-م.

و در فصل دوم بحار گويد:كتاب غرر،مشتمل بر اخبار ارزنده اى است، كه شرح و تفصيل آن ها در ذيل هر خبرى آورده شده،و مؤلف آن از افاضل سادات است و از ابن شهرآشوب و على بن سعيد بن هبة اللّه راوندى و عبد اللّه بن جعفر دوريستى و ديگر افاضل اعلام،روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از اينكه وى از ابن شهرآشوب روايت مى كرده،دليل بر آن است كه،سيد حيدر بن محمّد حسينى همان سيد حيدر نقيب بوده كه نام برده شده،است.

ملا حيدر بن محمّد خوانسارى

(1)

وى،از دانشوران فاضل روزگار شاه عباس كبير صفوى،و از علما و محدثان زمان او بوده است و از آثار او رساله مضىء الاعيان است كه به پارسى تأليف كرده،و آياتى را كه دليل بر امامت ائمۀ طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين است،به روش زير و بينات توضيح داده،و القاب شريفه آنان را هم طبق همان قاعده از آيات شريفه استخراج كرده است و اين كتاب را كه خالى از شگفتى و لطافت نبوده،به نام شاه عباس صفوى تأليف كرده است و من نسخى چند از آن كتاب را مشاهده كرده ام.از جملۀ نسخه اى از آن كتاب در قصبۀ طسوج كه از قصبات تبريز است به مطالعۀ من رسيده است و ماده تاريخ اتمام آن همان نام كتاب است كه مضىء الاعيان بوده باشد يعنى 1023 هجرى و ممكن است مراد،از شاه عباس ،شاه عباس ثانى باشد،بنابراين مؤلف نزديك به روزگار ما مى زيسته،و ممكن

ص:327


1- 1) -مؤلف نام و نشان او را در دو محل با فاصله كمى ياد كرده است و ما اين شرح حال را به انضمام يكديگر در اينجا ترجمه مى كنيم-م.

است در زمان شاه عباس اوّل(كبير)باشد (1)و احتمال مى رود كه وى يكى از استادهاى استاد محقق ما،آقا حسين خوانسارى بوده باشد.

و از آثار او كتاب زبدة التصانيف است كه به پارسى تأليف كرده و به نقل پاره اى از مسائل علم كلام و اصول الدّين پرداخته است و در ضمن آن به برخى از واجبات و مندوبات عبادى و قسمتى از معجزات پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمۀ طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين و همچنين معجزات ديگر از انبيا اشاره كرده است و علاوه بر آن ها به،ايراد تعدادى از اخبار و احاديثى كه مردم را به عبادات و ديگر كارهاى پسنديده تشويق مى كند،پرداخته است و نيز از فوائد و مطالب شعر و نثر و حكايت برخوردار بوده است و بالاخره كتاب بزرگ و پرفايده اى است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است.

ملا ناصر الدّين حيدر بن محمّد شيرازى

وى،فاضلى عالم و از پيشوايان علم رياضى بود،و رساله اى در علم اسطرلاب به پارسى و به نام ارشاد تأليف كرده است.من آن را در شهر آمل از شهرهاى مازندران مشاهده كرده ام،و در اين علم از فوائد ارزنده اى برخوردار بوده است و آن مشتمل بر پنجاه باب است.و ظاهر آن است كه اين كتاب غير از كتاب پنجاه باب در اسطرلاب باشد،كه از آثار شيخ (ركن الدّين بن اشرف الدّين حسين آملى)است كه نسخه اى از آن در نزد ما

ص:328


1- 1) -ملا حيدر خوانسارى به طورقطع در روزگار شاه عباس كبير مى زيسته است زيرا،تاريخ كتاب مضيءالأعيانش به طورى كه از ماده تاريخش استفاده مى شود با روزگار شاه عباس اوّل تطبيق مى كند براى اينكه شاه عباس سال 1038 هجرى درگذشته و اتمام كتاب پانزده سال پيش از وفات شاه عباس بوده است چنان كه زبدةالتصانيفش را كه به طبع هم رسيده و جامع فوائد است به نام شاه عباس تأليف كرده است.در اين كتاب مناجات هاى ارزنده اى آورده شده است و والد اين جانب مناجات هاى آن را در دفترى گرد آورده است.حفظه اللّه و ابقاه-م.

است و ما از عصر و مذهب ناصر الدّين حيدر اطلاعى نداريم و گويا از ديگران باشد (1).

شيخ حيدر بن محمّد بن نعيم سمرقندى

شيخ طوسى رحمه اللّه در فهرست ص 64 گويد:شيخ حيدر،فاضلى جليل القدر و از شاگردان عياشى بوده و مراتب قرائت را از او آموخته و همگى آثار او را از وى روايت كرده است.وى،هزار كتاب از كتاب هاى شيعه را از راه قرائت و اجازه روايت كرده،و با محمّد بن مسعود در بسيارى از روايات مشارك و برابر بوده است او،از ابو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه و محمّد بن عمر بن عبد العزيز كشى و زيد بن محمّد جلقى،روايت مى كرده است.خودش نيز آثارى داشته است از جمله:تنبيه عالم قتله علمه-الذى هو معه-و كتاب النور لمن تدبره و ما اين دو اثرش را به توسط گروهى از يارانمان از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى،از شيخ حيدر روايت مى كنيم.

علامه حلى،در خلاصة الاقوال ص 57 هم او را توثيق كرده و به وى ثنا گفته است.

مؤلف گويد،با توجه به آنچه از شيخ نگاشتيم بدين اشكال مى رسيم كه، شيخ مفيد از ابن قولويه روايت مى كرده،و شيخ طوسى از شيخ مفيد روايت داشته است.

بنابراين،چگونه ممكن است شيخ حيدر از ابن قولويه روايت كند،و از طرف ديگر،شيخ طوسى با دو واسطه از ابن قولويه روايت كند با آنكه خود شيخ حيدر،هم طراز با شيخ مفيد بوده است.

ص:329


1- 1) -در پاورقى مى نويسد،پس از سال 697 هجرى درگذشته است.

سيد شمس الدّين حيدر بن مرعش حسينى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى عالم و زاهد بوده است.

مؤلف گويد:ممكن است گروهى از سادات اعلام كه به عنوان مرعشى شهرت يافته اند،منسوب به اين سيد بوده باشند نه منسوب به مرعش كه شهر معروفى است (1).

ملا حيدر بن نعمة اللّه طبسى

از فضلاى روزگار شاه عباس اوّل صفوى بوده بلكه پيش از او هم مى زيسته است از آثار او كتاب صحائف الاعمال در دعاهاى اعمال سال و امثال آن است كه به پارسى تأليف كرده است.و اين كتاب در شهرهاى تون و طبسى و توابع آن،متداول و مورد استفاده همگان مى باشد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد و سال 1060 هجرى قمرى از تأليف آن فارغ

ص:330


1- 1) -معجم البلدان،ج 5 مى نويسد:مرعشى به فتح ميم و سكون را و فتح عين نام شهرى است واقع در سرحدات ميان شام و روم كه دو بارو يك خندق دارد و در وسط آن قلعه اى است به نام مروان حمار ساخته است در حكايات آمده است،سلطان قلج ارسلان رومى آشپزى داشت به نام ابراهيم كه از كودكى به امور آشپزى سلطان و خاندان او مى پرداخت و از موقعيت ارزنده اى در پيشگاه سلطان برخوردار بوده،اينك كه پير شده و بازهم به كار آشپزى اشتغال دارد يك روز كه با لباس هاى فاخر در حضور سلطان سفره مى گسترانيد سلطان به او گفت:اى ابراهيم تا لب گور هم بايد آشپزى كنى؟ابراهيم گفت انصراف از اين كار در دست سلطان است،قلج ارسلان وزيرش را طلبيد گفت،توقع كن كه مرعش از آن ابراهيم است و در ضمن قاضى و گواهان را به حضور بخوان تا خود گواهى دهيم كه مرعش را در ملك ابراهيم و بازماندگان او درآوردم.وزير توقيعى نوشت و به امضاى قاضى و شاهدان و سلطان رسيد. ابراهيم بدانجا رفت و مرعش را در اختيار خود درآورد و چندى بيش در سرزمين ملكى اش زيست نكرد،به بيمارى سختى دچار شد براى مداوا به حلب رفت و معالجات نتيجه اى نداد همان جا مرد و فرزندانش آنجا را تصاحب كردند.ياقوت مؤلف معجم گفته است،هم اكنون هم مرعش در اختيار بازماندگان،ابراهيم است.آرى،پادشاهان در هركجا كه سلطنت مى كردند همه چيز آنجا را از آن خود مى دانستند،مى گرفتند و بجا و نابجا مى بخشيدند و مى فروختند و سلطنت را نعمت خداداد مى دانستند-م.

شده است و خود در آن كتاب ضمن تاريخ مزبور«صبح دوم از شوال» مرقوم داشته است.

مراد من از طبس،شهر طبس كهلك است كه شهر خوش آب وهوايى است واقع ميان يزد و تون و من مدتى در آنجا زيست داشته ام.

ابو تراب حيدرة بن اسامه خطيب

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (1)مى نويسد از آثار او كتاب الحدائق است كه در مناقب حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام تدوين نموده است.

اوحد الدّين حيدر بن محمّد جاسبى

منتجب الدّين گويد:وى،از فضلا و صلحا بوده است.

کمال الدّين حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه حسينى

وى،به عنوان سيد علامه مرتضى نقيب،معرفى شده و نقابت موصل را به عهده داشته،و از اجلاى شاگردان ابن شهرآشوب بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 108/2 گفته است:سيد كمال الدّين حيدر بن محمّد بن زيد حسينى،عالمى فاضل بوده،و از ابن شهرآشوب روايت مى كرده است،و من در نسخه كتاب المجالس و الاخبار شيخ طوسى،كه نسخه مولانا عبد اللّه شوشترى شهيد (2)و به خط او بوده است از نسخه متعلق به حيدر بن محمّد بن زيد به خط به ابن شهرآشوب چنين ديده ام:«اين جزء را كه جزء دوم از امالى شيخ طوسى باشد از آغاز تا انجامش را سيد

ص:331


1- 1) -در كتاب معالم العلماء،ص 45 [1] حيدر آمده است كه مناسبت با ترتيب اين كتاب است-م.
2- 2) -شهاب الدّين ملا عبد اللّه بن محمود شوشترى از علماى قرن دهم هجرى بوده است و سال 997 هجرى در ماوراءالنهر به دست ازبك ها و به امر علماى حنفى مذهب آن سرزمين،به شهادت رسيد.شرح حال او را مؤلف در مجلد سوم مفصلا نوشته است و اين عالم غير از ملا عبد اللّه بن حسين شوشترى است كه سال 1021 هجرى درگذشته،و شرح حال مفصل او نيز در مجلد سوم همين كتاب آمده است.

عالم اجل نقيب كمال الدّين جمال سيادت و فخر عترت،شمس العلماء حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه حسينى،نزد من قرائت كرد و به خوبى و با كمال پسنديدگى از عهدۀ آن برآمد و به اطلاع او رسانيدم كه من اين كتاب را در حضرت امام اجل ابو الفضل داعى بن على حسينى سروى(ساروى)قرائت كردم و او مرا اخبار كرد كه اين كتاب را از شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار مقرى رازى عفى عنهم در سال 570 هجرى روايت كرده،و چنين امضا كرده است:و كتب ذلك محمّد بن على بن شهرآشوب المازندرانى بخطه حامدا للّه و مصليا على النبى محمّد و آله»انتهى.

مؤلف گويد،پيش از اين گذشت،كه سيد حيدر بن محمّد حسينى مؤلف كتاب غرر و درر بوده،و استاد استناد در فهرست بحار الانوار از آن نقل،و به كتاب او اعتماد كرده است.و دور نيست مؤلف غرر و درر همين مترجم حاضر باشد بلكه حقيقت هم اتحاد اين دو تن است.

شهيد اوّل در اجازه اى كه براى شيخ زين الدّين على بن خازن حايرى نوشته است،ابراز مى دارد (1):كتاب نهج البلاغة را از گروهى از اعلام روايت مى كنم،از آن جمله است،سيد تاج الدّين ابن معيه به سند خود كه منتهى به ابن راجى(ابن بلوجى)مى شود از سيد علامه مرتضى نقيب موصل كمال الدّين حيدر،قدس اللّه روحه به سند مشهور.

مؤلف گويد،مراد از سيد كمال الدّين همان،سيد حيدر نقيب است و منظور از ابن بلوجى،شيخ قاضى عبد اللّه بن محمود بن بلوجى است.و دليل بر آنكه مراد از كمال الدّين مترجم حاضر است آن است كه،شيخ حسين

ص:332


1- 1) -صورت،اين اجازه در مجلد اجازات بحار آمده و تاريخ آن در نيمه روز چهارشنبه 12 شهر رمضان سال 784 هجرى در شهر دمشق بوده است-م.

ابن على بن جمال الدّين حماد بن ابو الحسن ليثى واسطى،در اجازه اى كه به شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى داده است،مى نويسد:از آن جمله است كتاب نهج البلاغة تأليف سيد رضى كه اجازه داده است آن كتاب را پدر من به من از پس آنكه آن را از آغاز تا انجامش نزد او خواندم،از شيخ سعيد علامه كمال الدّين ميثم بن على بحرانى به حق قراءتى كه بر او شده است،از سوى شيخ قاضى عبد اللّه بن محمود بن بلوجى،از سيد كمال الدّين بن حيدر بن محمد بن زيد،از استادش محمّد بن على بن شهرآشوب سروى،از منتهى بن ابو زيد،از پدرش،از سيد رضى روايت كرده است.

مؤلف گويد:يادآورى مى شود،كمال الدينى را كه مؤلف امل در ذيل احوال قاضى عبد اللّه،يادآورى كرده است،«ابن بارجى»است،نه ابن بلوجى.

ص:333

«حرف خاء»

شيخ خلف بن عبد الملک بن مسعود

وى،از دانشوران بزرگ بوده است و كتاب المستغيثين از آثار اوست.

سيد ابن طاوس،پاره اى از اخبار و ادعيه را در كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى (1)از كتاب،المستغيثين نقل كرده است.همچنين كفعمى در حواشى البلد الامين از اثر او نقل مى كند،و ظاهر آن است كه،شيخ خلف از اصحاب متقدم ما بوده است.

خان ميرزا بن وزير کبير معصوم بيک شهيد

وى،دانشورى جليل القدر بوده و در تاريخ عالم آرا آمده است خان ميرزا از دانشوران مشهور روزگار شاه اسماعيل و شاه تهماسب صفوى بوده است.پدرش معصوم بيك،وزير شاه اسماعيل و امير ديوان او بوده،و در عين حال مردى مبارز و نويسنده به شمار مى رفته و از مقام وزارت و ايالت برخوردار بوده است.او در مرتبۀ امارت و وزارت كمال بهره را به دست آورده بود،و مدت درازى كه وظايف محوله را به عهده داشت،در اوج ارجمندى و عظمت به سر مى برد.شاه اسماعيل او را ابن عم (پسر عمو)مى خواند.آن گاه كه شاه اسماعيل،سلطان سليم عثمانى مصالحه كرد و در نتيجه،حاجيان روم و ايران به مكه مشرف شدند،معصوم بيك از شاه اسماعيل و پادشاه عثمانى اجازه گرفت تا براى انجام مناسك،به حج

ص:334


1- 1) -اين كتاب به ضميمه مهج الدعوات خود سيد به طبع رسيده است.

بيت اللّه مشرف شود.پس از اخذ اجازه همراه فرزندش خان ميرزا عازم بيت اللّه شد.هنگامى كه او و فرزندش و همراهانش به لباس احرام درآمدند، گروهى از عثمانى ها كه خود را به لباس اعراب بيابانى آراسته بودند،بر آن ها شبيخون زدند و او و فرزندش و جمعى از همراهانش را از پاى درآوردند.

ملا خداوردى بن قاسم افشارى

وى،دانشورى شايسته و فاضل،و در علم رجال استاد بود.خداوردى، از شاگردان ملا عبد اللّه شوشترى و از معاصران سيد امير مصطفى،مؤلف كتاب رجال بوده است.

«افشارى»به فتح همزه و سكون فا منسوب به افشار است كه قبيله اى به نام از ترك ها مى باشد و بيشتر آن ها،هم اكنون در آذربايجان در طرف قلعۀ دمدم كه معروف به شهر اروميه است،زندگى مى كنند.

از آثار اين دانشور،كتاب زبدة الرجال است كه من نسخه هايى از آن را در قصبه دهخوارقان تبريز و جاهاى ديگر مشاهده كرده ام و بر برخى از آن ها خط او را ديده ام،و كتاب وى به اندازۀ خلاصه علامه حلى است و مشتمل بر فوائدى است،لكن،در عين حال،بيرون از اشتباه نيست.

خداوردى،در تأليف اين كتاب تنها به ايراد نام هاى ممدوحان و ثقات بسنده كرده،و خود حواشى بسيارى بر آن كتاب نوشته است.

امير خسرو فيروز بن شاهور ديلمى

(1)

منتجب الدّين،در فهرست مى نويسد:وى،فاضلى عفيف النفس و راوى حديث بود.

ص:335


1- 1) -در نسخه مطبوعه شاهاور ديلمى طبرسى معرفى شده است و اصل لغت چنان كه در برهان قاطع آمده است يا شاهوار است(بر وزن نامدار)كه به معناى هر چيز خوب است كه لايق پادشاهان باشد و يا به معناى در بى همتاست كه آن را در يتيم گويند و يا شاهورد است كه به معناى هاله و طوق اطراف ماه باشد و در نسخه حاضر شاهورد بوده كه دال آن را به مناسبت برخورد با دال ديلمى زائد پنداشته و در نسخه مطبوعه شاهوار بوده كه شاهاور ضبط شده است.

ملا خضر

كتاب التوضيح از آثار اوست.يكى از شاگردان شيخ بهايى پاره اى از اخبار را در رساله الفضائل المنجيه كه در امامت تأليف كرده،از كتاب وى نقل نموده است (1).

بعيد نيست كه او از علماى عامه بوده باشد بلكه ملا خضر همان خضر ملا است كه از علماى عامه بوده است و ما در بخش دوم اين كتاب از او ياد كرده ايم.

شيخ خضر بن سعد خليلى

منتجب الدّين گويد:وى،از علما و از روات حديث بوده است.

ملا نجم الدّين خضر فرزند شيخ شمس الدّين محمّد فرزند على رازى

حبلرودى

وى،اصلا از مردم حبلرود بوده،و در نجف اشرف مى زيسته است.

نجم الدّين،فاضلى دانشور و متكلم و فقيهى جليل القدر،و از حداكثر علوم متداول آن روزگار بهره ور بوده است.او از شاگردان سيد شمس الدّين محمّد بن سيد شريف جرجانى مشهور،به شمار مى رود و بنابراين از دانشوران دولت شاه اسماعيل صفوى و شاه تهماسب صفوى به حساب مى آيد و از معاصران علامه دوانى و همگامان او بوده،بلكه پيش از او مى زيسته است.

ص:336


1- 1) -در الذريعة ج 16 [1] از اين رساله نام برده و اضافه كرده است مؤلف الدمعة الساكبة و عقد اللآلى از آن نقل كرده اند و مؤلف عقد اللآلى احمد بن سليمان،رساله را از آثار عزّ الدّين حسين پدر شيخ بهايى دانسته است-م.

من خود به خط يكى از فضلا كه بر پشت برخى از آثار اين شيخ نوشته است،توصيف او را به اين الفاظ يافتم:«الشيخ الامام العالم العامل العلام خاتم المجتهدين لسان الحكماء و المتكلمين فخر الفقهاء المتدينين نجم الملة و الحق و الدنيا و الدّين خضر بن الشيخ الاعظم شمس الدّين محمّد بن على الرازى الحبل رودى قدس اللّه روحه و جعل الجنة مثواه بحق محمّد و آله الطاهرين.»

مؤلف گويد،از ظاهر اين عبارت پيداست كه پدرش از دانشمندان بوده است و حبلرودى(به فتح حاء و سكون با و فتح لام و ضم راء)منسوب به حبلرود است،كه نام دهكدۀ بزرگى،از اعمال رى و واقع ميان مازندران و رى است.

نجم الدّين آثار چندى تأليف كرده،و تأليفات او دائر ميان فن كلام و ديگر فنون است.از آثار او آنچه به مطالعۀ من رسيده،كتاب جامع الدرر فى شرح باب حادى عشر علامه حلى است كه شرح بزرگ و جامعى است و نيز شرح مختصرى بر باب حادى عشر نوشته است كه خلاصه اى از شرح كبير اوست و آن را مفتاح الغرر ناميده است و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.

از آثار ديگر او التحقيق المبين فى شرح نهج المسترشدين علامه حلى است كه در سال 828 هجرى در حله از تأليف آن آسوده شد،و سال خاتمه آن،پس از آن بوده كه از شيراز،از خدمت استادش سيد شمس الدّين عازم، عتبات عاليات شده است و من يك نسخه از آن را در تبريز و ديگرى را در اردبيل مشاهده كرده ام و تاريخ استنساخ آن،نزديك به زمان تأليفش مى باشد و اين شرح ممزوج با متن بوده است.

ص:337

از ديگر آثارش،جامع الاصول فى شرح رساله الفصول،خواجه نصير طوسى است كه در فن كلام تدوين شده،و اصل آن پارسى بوده است كه ملا محمّد بن على آن را به عربى برگردانيده،و همان ترجمه را نجم الدّين شرح كرده است و پيش از او نيز گروهى به شرح آن اقدام كرده بودند.

نجم الدّين شرح خود را در كربلاى معلا آغاز كرده،و در مشهد مقدس رضوى در اولين جمعه از دهۀ اوّل محرم سال 834 هجرى در روزگار زندگى استادش سيد شمس الدّين به پايان رسانده است.تأليف اين شرح پس از تأليف،التحقيق المبين ياد شده است و من نسخه اى از آن را در اردبيل ديده ام.

ديگر از آثار او،رساله تحفة المتقين فى اصول دين است كه از فوائد ارزنده اى برخوردار است و من آن را در استرآباد مشاهده كرده ام.يكى ديگر از آثارش،كاشف الحقائق فى شرح رسالۀ درة المنطق استادش سيد شمس الدّين است.

نجم الدّين اين شرح را بنا به پيشنهاد شيخ محمّد بن شيخ تاج الدّين حاج خليفه و در روزگار حيات مؤلفش تدوين كرده است و به طورى كه خود او در پايان اين شرح مى نگارد،شرح مزبور نخستين اثرى است كه به تأليف آن پرداخته،و در اواخر ذيحجه سال 823 هجرى از تأليف آن آسوده شده است،و من نسخه اى از آن را به خط كفعمى مؤلف مصباح مشهور،در شهر سارى از شهرهاى مازندران ديده ام.

و از آثار او جامع الدقائق فى شرح رساله غرة المنطق استادش سيد شمس الدّين بوده است اين رساله را سيد شمس الدّين پس از رساله درة المنطق تأليف كرده،و نجم الدّين رساله غرة المنطق را در حيات مؤلفش و

ص:338

پس از شرح رساله اوّلى تأليف كرده است،و من نسخه اى از آن را كه بازهم به خط كفعمى بوده است،در شهر سارى ديده ام و تاريخ خط كفعمى، ظهر روز چهارشنبه،دهۀ ميانه ماه ذي حجة الحرام سال 857 هجرى بوده است.

و از آثار او،كتاب القوانين است كه خود در پايان شرح غره بدان اشاره كرده و از ظاهر آن پيداست كه اين اثرها در منطق مى باشد.

كتاب،التوضيح الانور بالحجج الواردة لدفع شبه الاعور،از ديگر آثار اوست.

اين كتاب،در رد كتاب شيخ يوسف بن مخزوم منصورى واسطى اعور عامى ناصبى ملعون،است كه در رد شيعه تأليف كرده است،و من در اصفهان به نسخه اى از،التوضيح دست يافتم كه تاريخ اتمام آن در حله سيفيه در سال 839 هجرى بوده،و بس كتابى نيكو و پرفايده است.

در همان عصر و به سبكى كه نجم الدّين اقدام به رد آن كتاب كرده است، شيخ جليل عزّ الدّين حسن بن شمس الدّين محمّد بن على مهلبى حلبى، كتابى به نام الانوار البدرية فى رد شبه القدرية،تأليف كرده است و تاريخ آن سال 840 هجرى بوده است و آن هم خالى از لطافت و نفاست نبوده است جز اينكه اثر نجم الدّين از آن بهتر و تمام تر و بافايده تر است،رحمهما اللّه تعالى.

و از آثار نجم الدّين كتاب حقايق العرفان فى خلاصة الاصول و الميزان است كه خود او در كتاب التوضيح،به آن اشاره كرده است.

ص:339

شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد نعيم مطارآبادى

مطارآبادى،فاضلى عالم و فقيه بود و از شيخ حسين بن على بن حماد ليثى واسطى،اجازه داشت و تاريخ آن 756 هجرى بوده است بنابراين، مطارآبادى هم طراز با شهيد و همبازان وى بوده است.

واسطى در آن اجازه از وى به فقه و علم و توفيق ياد كرده،و افزوده است:«آن گاه،پدرم كه خدا او را در درياى رحمت خويش قرار دهد و وى را در بهشت جاويدانش،برقرار سازد به من اجازه داد تا آنچه را كه خود روايت كرده و يا كتاب هايى را كه خوانده است...»

ملا خلف بن سيد عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمّد،ملقب

به مهدى موسوى حسينى مشعشعى حويزى

او يكى از سادات بزرگ و حكومت حويزه را عهده دار بود.

حويزى،فاضلى عالم و سراينده اى به نام،و معروف به:ملا خلف بود و تمايلى به آيين تصوف داشت و نياى واليان حويزه،كه معروف به موالى مى باشند،بوده است.

فرزندش سيد على خان نيز از دانشمندان و بزرگان بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد جليل خلف بن مطلب بن حيدر موسوى مشعشى حويزه،حاكم حويزه،عالمى فاضل و محققى جليل القدر و سراينده اى اديب بوده است،و تأليفاتى دارد از جمله سيف الشيعة در حديث،و حق اليقين در كلام،و برهان الشيعة در امامت،و الحجة البالغة در كلام و كتاب بزرگى در منطق و كلام و رساله اى در نحو و منظومه اى در نحو و شرح دعاى عرفه حضرت سيد الشهداء عليه السّلام و ديوان شعر عربى و

ص:340

ديوان شعر فارسى و امثال اين ها و آثار تأليفى ديگر.او از معاصران شيخ بهايى رحمه اللّه بوده است.

مؤلف گويد:در سيستان،در پشت نسخه ترجمه فارسى رساله افلاطون زمان حسام الدّين ماچينى،كه در تحقيق احوال تنباكو مطالبى نوشته،و آن را ملا عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى شاگرد ميرداماد،ترجمه و شرح كرده است،خط شريف سيد خلف را مشاهده كردم كه از ترجمه و شرح ملا عبد اللّه تمجيد و تحسين كرده است و خط سيد از زيبايى بهره ور نبود و ما صورت مرقومه سيد را در ذيل شرح ملا عبد اللّه مذكور،يادآورى كرده ايم.

در اين مرقومه،از ملا خلف تعبير به سيد خلف بن سيد عبد المطلب شده است،و همان طور كه اشاره شد خط سيد ناخوانا بود و در بسيارى از مواضع اشتباهات روشنى از نظر لغت عرب به چشم مى خورد با آنكه سيد، از فصحاى عرب بوده است،معلوم نيست چرا اين گونه اشتباه در نوشتۀ او رخ داده است در عين حال تا جايى كه در حد امكان ما بود نوشتۀ او را اصلاح كرديم و پس از آن،صورت آن را در ذيل شرح حال ملا عبد اللّه ايراد كرديم،مع الوصف،با رنجى كه براى تصحيح مرقومه او به كار برديم، بيرون از اشتباه نيست.

همچنان كه پيش از اين اشاره شد،فرزندش و سيد على خان حاكم حويزه هم از دانشوران بزرگ بوده است و نام او را در محل خود خواهيم نگاشت.از قراين برمى آيد،خلف آباد كه قصبه اى بزرگ و از آبادى هاى به نام حويزه به شمار مى آيد به توسط او احداث شده باشد.

ص:341

«مشعشعى»(به ضم ميم و فتح شين و سكون عين و فتح شين ثانى و عين بى نقطه)منسوب به مشعشع است و سادات مشعشعى سلسله اى مشهور است،و سيد خلف و خاندان او از اين سلسله اند.

ممكن است مشعشع،نام على بن محمّد فلاح باشد كه حكومت جزاير و بصره را به عهده داشت و روضۀ متبركه نجف و كربلا را به يغما برد و مردم آنجا را از پاى درآورد،و بقية السيف را،به بصره و الجزاير،كه بر آن ها حكومت مى راند،گسيل داشته و اين واقعه در ماه صفر در سال 858 هجرى به وقوع پيوست (1).

ليكن حقيقت آن است كه مشعشع نام،ديگرى از نياكان اعلاى اين خاندان است.

به شهرت پيوسته گروهى از مشعشعى ها كه از غالى ها( على اللهيان) بودند،شمشير مى خوردند و يكى از آن گروه در روزگار ما به حضور سلطان بار يافت و در برابر او و ديگر حاضران دست بدان كار زد.

مؤلف گويد:سيد على خان،فرزند سيد خلف،بخش مهمى از چگونگى احوال پدر و جدش را ضمن مجموعه اى كه از آثار خود انتخاب كرده است،آن را براى شيخ على سبط شهيد ثانى مرقوم داشته است و ازآنجا

ص:342


1- 1) -ما قاضى النجف اوّل از تحفة الازهار،ابن شدقم نقل مى كند،على بن محمّد مهدى متولد 841 هجرى و كشته شده در سال 861 هجرى پس از مرگ پدرش حلقه حكومت را به گوش افكند و بر همه اهواز و فرات تا حله استيلا پيدا كرد و با پانصد تن كه بعضى از آن ها شمشيرى بر بدنشان كارگر نمى شد به مبارزه مى پرداخت و او از على اللهيان بوده به عراق هجوم آورد و ضريح چوبين مرقد مبارك حضرت مولى را سوزانيد و قبه معظمه را مطبخ خانه خود قرار داد و تا مدت شش ماه به اين كار ادامه مى داد و مى گفتند،اين محل مرقد خدا نيست،خدا نمى ميرد-م.

كه نوشته وى مشتمل بر فوائد ارزنده اى است ما تمام آن را در اين كتاب مى آوريم.

وى پس از مطالبى طولانى كه در اواخر كتاب النور المبين كه از تأليفات خود اوست،ايراد كرده است،مى نويسد:خدا را سپاسگزارم كه مرا در سلك رويۀ پدر و جدم مقرر داشت،تا از فرامين الهى فرمان بردارى كنم و مانند ايشان به خدمتكارى اهل بيت پيغمبر اكرم عليهم السّلام كمر همت بندم و به مقام ولايت ايشان گواهى دهم چه آنكه جدم،سيد عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمّد،ملقب به مهدى از جمله خدمتگزارى هايى كه در دوران زندگى خويش براى اهل بيت به عمل آورد،آن بود كه در سن نزديك به دوازده سالگى ناخودآگاه تغيير حالى براى او ايجاد شد و در ميان مردم خويش،كه راه گمراهى را مى پيمودند و به مذهب جهالت على اللهى دچار شده بودند،قيام كرد و با انكار هرچه تمام تر مرام پوشالى آن ها را به باد استهزا گرفت و با شهامتى هرچه تمام تر فرياد زد:چگونه ممكن است كسى كه ساليانى پيش كشته،و به خاك سپرده شده است،(مرادش حضرت مولى على عليه السّلام بوده كه مردم حضرتش را خدا مى دانند)خدا باشد و به نام معبود مورد ستايش قرار بگيرد؟

أتانى هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خالصا و تمكنا

هنوز از شميم عطر عشق و شور،بويى به مشام من نرسيده بود كه عشق او دامن گير من شد و با دلى كه بيرون از هرگونه آلودگى بود برابر گرديد و در آن قرار گرفت.و از پيش آمدهاى او،اينكه در يكى از روزها براى انجام كارى از منزل بيرون رفت،در مسير خود به مردى برخورد كه نماز مى خواند و آن مرد از علما و از ديار ديگر بود و در محل جدم به خاطر

ص:343

كارى كه داشته بود،آمده بود جدم از او پرسيد كه با نشست و برخاستى كه دارى چه مى كنى و چه مى گويى؟و حال آنكه مردم ما اين چنين كارى كه تو مى كنى،انجام نمى دهند آن مرد در پاسخ گفت تو را با اين كار چه،به راه خودت ادامه بده.جدم به وى سوگند داد تا او را از چگونگى كارش باخبر سازد!آن مرد ناچار شد و در پاسخ گفت نمازى را كه خدا و رسول بر من و ديگر بندگانش واجب كرده بودند به جاى مى آوردم و اينكه مى گويى مردم تو چنان فريضه اى را انجام نمى دهند،براى آن است كه آنان به گمراهى گراييده اند و حال آنكه پروردگار ما خدا،و محمّد صلّى اللّه عليه و آله رسول او و على خليفه رسول خدا و پيشواى واجب الاطاعة است كه طبق فرمان خدا و رسول بايد از او پيروى كرد و او بنده اى است كه خدا او را از ميان بندگان خويش برگزيده است و او هم به دست ابن ملجم در راه خدا شهيد شد.

جدم گفت،به دنبال آنچه از وى شنيدم مراتب قدردانى را از وى به عمل آوردم و به او گفتم آنچه تا به حال درصدد به دست آوردن آن بودم اكنون از شما شنيدم و اينك از شما تقاضا دارم تا محل خود را به من ارائه كنيد.وى جايگاه خود را كه در آنجا به سر مى برد براى من بازگو كرد.

پس از مراجعت از نزد او و ديدار با پدرم سيد حيدر،از وى درخواست كرد تا به من اجازه دهد كه نماز بگزارم وى درخواست مرا پذيرفت و اظهار داشت،با پيشنهاد تو موافقم و همان دم در چهرۀ او آثار خرسندى از عملى كه بايد انجام دهم نمايان شد و به مشاهدۀ من رسيد.در آن موقع به خود جرأت دادم و از وى پرسيدم،هرگاه شما از نماز گزاردن من خرسنديد پس چرا خود نماز نمى گزاريد؟پدرم گفت تو را با اين سؤال چه كار!و من در

ص:344

برابر اين پاسخ و به منظور رعايت مقام پدرم و حشمتى كه،از او ظاهر بود ساكت ماندم.

بايد بگويم پدرم در باطن مسلمان بود و مانند ابو طالب و به خاطر مصلحتى كه مربوط به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بود آيين خود را پنهان مى داشت و همين گونه مصلحت را دربارۀ پدرم احساس مى كنم و در عين حال از حقيقت آن بى خبرم.

و علت آنكه پدرم اسلام خود را پنهان مى داشت براى آن بود كه بزرگ خاندان ما به شمار مى آمد و در روزگار او از بازماندگان محسن،كه نياى اعلاى من باشد،فرزند زنده اى جز او نبود و مردم در كارهاى خود به وى مراجعه مى كردند و با آنكه حكومت حويزه به دست ديگرى اداره مى شد، جدم همه كاره بود.

جدم گفت،پس از آنكه از سوى پدرم اجازه داشتم كه فريضه الهى را به جاى آورم با خوشحالى هرچه تمام تر به ديدار آن شيخ شتافتم و با ملاقاتى كه با وى كردم جريان را به طورى كه اتفاق افتاده بود به اطلاع وى رسانيدم او هم خوشحال شد و ازآن پس همواره با وى در تماس بودم تا اينكه شناخت خدا و واجبات نماز و طهارت و روزه را از وى فراگرفتم و به پيروى از من،برادران و همگى خاندان و خدمتكاران ما اسلام آوردند و خاندان ما،در ميان گروه مشعشعيان به عنوان مسلمان شهرت يافتند،و ازآن پس ،خداوند توفيق داد تا امر حكومت را عهده دار شوم و دست پسر عموهايم،آل سجاد و آل فلاح را از حكومت بر حويزه كوتاه كنم.

مهم ترين همت من آن بود كه بستگان خود و مردم را از كفر به اسلام بخوانم و براى پيش برد مقصود خود به هر نحوى كه ممكن بود از شمشير

ص:345

و زبان و پرداخت مال دريغ نداشتم و قبيله به قبيله را به اسلام دعوت مى كردم و در نتيجه،هركسى كه از فرمان من اطاعت مى كرد مورد انعام و اكرام قرار مى گرفت و هركسى كه از پذيرش اسلام خوددارى مى كرد او را مى كشتم تا خداى متعال توفيق عنايت فرمود در اندك زمان مردم به آيين اسلام گرويدند و به خوبى از اسلام برخوردار شدند و رويه كفر و كافران رو به نابودى گذارد.

به دنبال اين پيروزى كه عايد جدم شد،مساجد و مدارس را بنيان نهاد.و علما و محصلان از ديگر شهرها بدانجا هجوم آوردند و مجاورت اختيار كردند و از وجود او بهره ور شدند،او هم از هيچ گونه بهره اى نسبت بديشان دريغ نداشت.خدا او را از اسلام و مسلمانان پاداش نيكو دهاد و ما را در قرارگاه بخشايش حضرتش با او گرد آورد كه او بسيار بخشنده و باكرم است.

بارى،مآثر و مناقب و مقامات عاليه روحانيه او از حد شمارش و احصا بيرون است و او از نظر داشتن مراتب روحى،همتاى با جدش ابراهيم عليه السّلام بوده است زيرا،با بينايى كاملى،دين اسلام را پذيرفت آن چنان كه ابراهيم با بصيرت تام و تمامى به يكتايى خدا گراييد و او از نظر مبارزه با مشركان چونان جدش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بود كه از هيچ گونه اقدامى دريغ نداشت،تا آنجا كه آن ها را تحت فرمان خويش درآورد و يك يك از آن ها را به درستى اسلام و آثار آن معترف گردانيد.

و اما،پدر مرحوم و مبرورم سيد خلف بن عبد المطلب،پس از آنكه براثر تعدى برادران جسور،از نعمت چشم محروم شد خداى متعال به جاى

ص:346

نور بصر،ديده بصيرت و نورانيت دل به او مرحمت فرمود و ازآن پس ، ما بقىِ عمر خويش را در فرمان بردارى از خدا و بندگى او به سر برد (1).

پدرم برنامۀ كارهاى خود را به دو بخش تقسيم كرده بود،بخشى را به تأليف و تصنيف اختصاص داده بود و در نتيجه،كتاب هاى بسيار و رساله هاى زيادى تأليف كرد.

از ميان كتاب هاى او شش كتاب است كه آن ها را پس از نابينايى تأليف كرده بود و من روزگار تأليف آن ها را درنيافته ام.

اوّل:حق اليقين در علم سلوك و طريقت است كه آن را به ترتيب بى سابقه اى گرد آورده،و مآخذ منازل طريقت و ديگر مطالب آن از احاديث اهل بيت عليهم السّلام نشأت يافته،و موافق با اصول شريعت و طريقت است،به وجهى كه كاملا از شطحات صوفيه و الحادات ايشان،از قبيل حلول و اتحاد بيرون است.و حقيقت آن است كه مبانى آن موافق با طريقه انبيا و صالحان است و نيز مشتمل بر پانزده هزار بيت است.

دوم:حق المبين است كه مشتمل بر مقدماتى است و مقدمه نخستين آن راجع به اهميت علم است.دوم مربوط به منطق،سوم ويژه ى علم كلام و امثال اين ها و اين كتاب مشتمل بر هشت هزار بيت است.

سوم:سبيل الرشاد است كه متضمن مقدماتى است:اوّل و دوم صرف و نحو سوم اصول دين چهارم فروع دين از عبادات تا ديات.و اين كتاب شش هزار بيت است.

ص:347


1- 1) - عزيز مصر به رغم برادران حسود ز قعر چاه برآمد به اوج ماه رسيد

چهارم:مظهر الغرائب كه مشتمل بر ده هزار بيت،و شرح دعاى عرفه حضرت سيدالشهداست،كه در روز عرفه انشاء فرموده است.

پدرم،در روز عرفه در حج بيت اللّه با شيخ فاضل ميرزا محمّد استرآبادى مؤلف كتاب رجال،ملاقات كرد و اين دعا در اختيار ميرزا بود،و همچنان كه در موقف عرفات بودند،به خواندن اين دعا پرداختند.پدرم به اطلاع ميرزا رسانيد كه اين دعا شايسته شرح است و مناسب آن است كه شما به شرح آن اقدام كنيد.ميرزا گفت،من اين تقاضا را از شما دارم.پدرم شكسته نفسى كرد و اظهار داشت من از سواران اين ميدان نيستم!ميرزا گفت،چنان نيست بلكه شما براى شرح آن اهليت داريد،و به شرح آن سزاوارتر از من هستيد.

پدرم گفت:تقاضاى ايشان را پذيرفتم و آن گاه كه از حج بيت اللّه وارد وطنم شدم،تمام همت خويش را به شرح آن دعاى مبارك،مصروف داشتم.

و آن چنان كه بايد و شايد در شرح آن دعا،اسرار و علوم و معارفى را كه براى به دست آوردن آن ها توفيق يافته بود،موفق شد،و همه را در آن كتاب گرد آورد.پس از آنكه شرح آن به اتمام رسيد نسخه اى از آن را براى ميرزا فرستاد.ميرزا از ديدن آن بسى به شگفت آمد و اين نسخه در كتابخانۀ او بود،تا وفات يافت و ازآن پس ،در اختيار وارثانش قرار گرفت.

دانشوران بزرگ،نسخه كتاب را از پدرم گرفتند و استنساخ كردند (1).

ص:348


1- 1) -اين كتاب را محدث نورى در مستدرك،ذيل شرح حال سيد على خان حويزى،ياد كرده و نوشته است:سبك آن به قال اقول است و هرگاه كلمه قال را آورده با توصيف ويژه اى كه از مقام ولايت حضرت سيد الشهداء كرده،به شرح خود پرداخته است و در ضمن نومى و يقظتى(خواب من و بيدارى من)دو فقره خواب از وى ياد كرده است-م.

پنجم:النهج القويم فى كلام امير المؤمنين عليه السّلام،و اين كتاب به آخر نرسيده است.در اين كتاب،كلمه ها و خطبه هايى از حضرت مولى على عليه السّلام گرد آورده است كه،سيد رضى آن ها را در نهج البلاغة نياورده است.

ششم:البلاغ المبين در اين كتاب احاديث قدسيه را كه خداى متعال بر پيمبرانش تا رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله نازل فرموده،متذكر شده است.و در ضمن آن به نقل سخنان گهربار پيمبران و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين و سخنان حكمت آميز و اندرزهاى اولياى صالحين و مشايخ راستين و بخشى از واردات و خاطرات خود،از حكم و امثال اشاره كرده است.

آنچه در اينجا نقل كرديم،اسامى شش اثر از آثار اوست كه من در استكتاب آن ها شركت نداشتم.در ذيل به ذكر هفت كتاب مى پردازم كه من در هنگام تأليف آن ها حضور داشتم و اوقاتى كه پدرم به تأليف مى پرداخت در پاك نويس كردن آن ها اقدام مى كردم.

اوّل:فخر الشيعة در فضائل امير المؤمنين على عليه السّلام معجزات و كرامات آن حضرت،اين كتاب نزديك به هشت هزار بيت است.

دوم:سيف الشيعة در مطاعن دشمنان حضرت مولا عليه السّلام از گذشتگان و آيندگان،و آن نزديك به بيست و سه هزار بيت است.

سوم:الحجة البالغة شامل پانزده هزار بيت است.اين كتاب را براى اثبات خلافت على عليه السّلام تدوين كرده است و در ضمن اثبات خلافت آن حضرت از نصوص قرآنى و اخبار نبوى كه عامه آن ها را متذكر شده اند و انكار نكرده اند،استفاده كرده و به دنبال آن به اخبار شيعه كه ويژه خلافت آن حضرت بوده اشاره كرده است.

ص:349

چهارم:برهان الشيعة شامل سى و سه هزار بيت،و موضوع آن اثبات امامت حضرت مولا امير المؤمنين عليه السّلام است كه با برهان هاى عقلى و نقلى به اثبات آن كوشيده و در ضمن براهين نقلى،نخست به اخبارى اشاره كرده كه از طرق عامه نقل شده و به دنبال آن ها به احاديثى كه از سوى شيعه روايت شده،توجه داشته است.اين كتاب مشتمل بر چهل برهان و چهل مجلس است.

پنجم:سفينة النجاة كه مشتمل بر فضائل و مناقب امير المؤمنين و ائمه طاهرين عليهم السّلام و شامل ده هزار بيت است.

ششم:المودة فى القربى كه در فضائل حضرت زهرا مرضيه،و مادر آن حضرت،تدوين شده،و در ضمن آن به شرح حال ائمه طاهرين و اثبات امامت ايشان،كه امامتشان منصوص بوده،پرداخته است.همچنين به يادآورى از فضائل و معجزات و كرامات و تعداد اولاد و تاريخ ميلاد و وفات ايشان اشاره كرده است،و به دنبال آن گفتارى با ملت هاى ديگر،كه معتقد به امامت ايشان نبوده اند،از قبيل زيديه و كيسانيه و واقفيه و امثال ايشان،داشته،و حجت ها و گفتارهاى ايشان را از اساس برانداخته است.

اين كتاب داراى سى و سه هزار بيت است.

هفتم:خير الكلام كتابى است مشتمل بر،منطق و كلام تا آنجا كه به امامت مى رسد و به احوال ائمه طاهرين و حضرت بقية اللّه پايان مى پذيرد،و جمعا شامل بيست و هفت هزار بيت است.

اين كتاب ها،كتب ارزنده و بزرگى است كه او تأليف و تصنيف كرده است و نيز به تأليف و رساله هايى پرداخته است از جمله:رساله اثنى عشريه

ص:350

در صلاة و طهارت دليل النجاح در دعا و كتاب ديگرى به مثابۀ الدروع الواقيه و امثال اين ها...

بخش دوم كارهاى او بدين شرح است:و وى در معرفة الارض (زمين شناسى)و عمران و احياى موات،مهارت داشته است،همچنان كه به آبادانى و عمران محل توطن خود پرداخت،آن گاه كه از بلاد دروق عازم محل فعلى شد و به دنبال مصيبتى كه به وى رسيد و از پدرش دور شد، نخست در بلاد زيدان واقع در كنار شط معروف به«هندجان»ساكن شد،در آنجا به احداث سه آبادى اقدام كرد و،اين احداث،پس از آن بود كه جمعى از زمين شناسان از عمران كردن قنات و زمينى كه قنات بايد در آن حفر بشود و چگونگى پستى و بلندى آن به مذاكره پرداخته بودند.در اين هنگام بود كه او با اطلاع از علم زمين شناسى،و اينكه آب از فلان موضع كه ظاهر مى شود تا فلان زمينى كه مورد نظر است،مورد استفاده قرار مى گيرد،اقدام به عمران مى كرد و اين نظريات را هنگامى ارائه مى داد كه زمين را با مساحى ظاهرى تعيين نمى كرد و بالاخره به قدرى كه لازم مى دانست دستور مى داد زمين را حفر كنند و پس از حفر قنات،آبى كه لازم بود،مورد استفاده قرار مى گرفت.

بعد از آن،به جانب شط شمالى(از همان زمين)كه شط معروف به جراحى باشد كوچ كرد و اين نهر همان نهرى است كه سرزمين هاى دروق را مشروب مى كند و نه نهر از دو سوى آن جارى ساخت و در نتيجه توجه و كوشش آبادى هاى بسيارى در آنجا به وجود آمد و همگى اين احداثات، براثر ژرف نگرى و شناخت دقيق او در چگونگى عمران زمين بود.وى مساحان و زمين شناسان را به امورى كه آشنايى و اطلاع نداشتند،دلالت

ص:351

مى كرد.خداى متعال هم به جبران پاره اى از ناراحتى هايى كه احساس كرده بود،فرزندان پاكيزه اى به وى ارزانى داشت و به هريك از آن ها آبادى بخشيد و چنان مى نمايد كه آن آبادى ها را به عدد هريك از آن ها احداث كرده بود و اين گونه بخشش را در روزگار حياتش به انجام رسانيد تا پس از درگذشت،ميزان ما ترك براى فرزندانش معلوم باشد و اين پيش بينى حاكى از رأى صائب و همراه با حكمتى است،كه ديگران از آن بى خبر بودند.

سيد خلف،در مدت زندگانيش حاصلى را كه از زمين هاى متصرفيش به دست مى آورد بدين گونه به مصرف مى رسانيد.مثلا آن بخش را كه به عنوان زكات مى پرداخت در دفترى كه با حرف(ز)مشخص شده بود ضبط مى كرد و آن قسمت را كه به عنوان صدقه مستحبه مى پرداخت در دفترى كه با حرف(ق)مشخص شده و حاكى از قربت بود،ثبت مى كرد و بخشى را كه به نام صله رحم پرداخت مى كرد در دفترى كه با حرف(ص)نشان مى داد و مراد صله رحم بود،مى نوشت.و مبالغى را كه به واردان و سرايندگان و مخالفان مذهب مى پرداخت در دفترى كه با حرف(س) علامت گذارده بود و مراد ستر عرض و حفظ آبرو بود،يادداشت مى نمود.

آرى،آنچه يادآورى شد موارد پرداخت و مصارف محصول او بود و او با پرداخت مبالغ يادشده،ديگران را بر خود برترى مى داد و به گرد آوردن ماليه اعتنايى نداشت و هرگاه پس از انفاقات مزبور چيزى باقى مى ماند، مى گفت،پروردگارا!مرا از آن هايى كه سيم و زر را گنجينه مى سازند و آن ها را در راه خدا،به مستمندان و بيچارگان نمى بخشند قرار مده.

سيد خلف پارسايى رياضت كش بود،به نان خشك و لباس درشت اكتفا مى كرد و در اين راه از رويه پدران گرامى اش پيروى مى كرد و عبادتش ضرب المثل بود و پيش از آنكه از نعمت چشم محروم شود هر شب جمعه

ص:352

ختم قرآن مى كرد و نوافل شبانه روزى او ترك نمى شد،و همواره روزه مى گرفت و روزه سالش ترك نمى شد(جز آنكه گاهى)و همه ماه رجب را روزه داشت و تنها چند روزى از ماه شعبان را روزه نمى داشت.

وى،با همه پارسايى و تقوايى كه داشت در شجاعت و دلاورى بى نظير بود و روزهاى دلاورى كه با مخالفان روبرو شده و رزم آزمايى كرده است، مشهور و معلوم است و هرگاه بيمى از درازى سخن نبود،يكايك آن ها را متذكر مى شدم.

سيد خلف،در برابر هجوم ناراحتى ها و پيش آمدها،كمال شكيبايى را از خود نشان مى داد و با عزمى راسخ كه كوه ها،تاب عزيمت،آن را نداشتند از هرگونه حادثه اى استقبال مى كرد.

پس از آنكه سيد خلف،دار فانى را وداع گفت،سيد شهاب الدّين (حويزى كه از سرايندگان به نام آن عصر بود)چكامه اى در سوگ او سرود (1)و آن گاه كه آن چكامه را ديدم،متوجه شدم چكامه اى كه ابو تمام در مرگ محمّد بن حميد طائى گفته است برابرى مى كرده،و بيت زير از چكامه شهاب است:

هو المرء يوم الحرب تثنى حرابه عليه و فى المحراب يعرفه الذكر

ص:353


1- 1) -اعيان الشيعة 334/6 [1] مى نويسد:آن گاه كه سيد خلف وفات يافت،شهاب الدّين حويزى چكامه اى در سوگ او گفت،و اين چكامه طولانى در ديوان مطبوع شهاب آورده شده است و چند بيت از آن را نقل كرده از جمله: مضى خلف الابرار و السيد الطهر فصدر العلى من قلبه بعده صفر و غيب منه فى الثرى نير الهدى فغارت ذكاء الدّين و انكسف البدر و مات الندى فلترثه السن الثناء و ليث الوغى فلتبكه البيض و السمر و سال وفاتش را 1074 نوشته است-م.

او مردى است كه در صحنه نبرد جنگاوريش ستايش مى شود و در محراب عبادت،ذكر خدا او را مى شناسد.و هرگاه بخواهم مناقب و مفاخر و مآثر او را بشمارم خود،كتاب كاملى خواهد شد،ليكن بدانچه در اين مجموعه نگاشتم بسنده مى كنم و مقصود ما آن است كه با ايراد اين جملات قربت خويش را به پيشگاه خدا و رسول و ائمه اطهار ايجاد كنيم،زيرا ايراد چنان فضايلى،از مثل چنين فرزندى،وسيله رضامندى پدر با كرامت است.

اولئك آبائى فجئنى بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع

آنان نياكان منند،پس تو،اى جرير!در آن هنگام كه در پيشگاه مردمان هستيم،مثل آن ها را براى من بياور.

تا اينجا،آنچه را كه سيد على خان در مجموعه خود ايراد كرده بود،به پايان رسيد مؤلف گويد:فراوانى فرزندان سيد خلف و بركتى كه در بازماندگان او به وجود آمده است،تا آن حدى است كه در روزگار ما، هرگاه والى حويزه كه از بازماندگان اوست سوار مركب مى شود زياده از پانصد تن از خويشاوندان و عشيره هاى او در ركاب وى به حركت مى آيند و شمارش اين عده علاوه بر گروهى است كه در عصر ما در طى واقعه اى از پاى درآمدند و يا پيش از اين در معركه هاى كارزار كشته شده اند (1).

ص:354


1- 1) -سيد امين قدّس سرّه در اعيان الشيعة 330/6 [1] شرح حال مفصلى از او ايراد كرده است و محض تتميم فايده به پاره اى از آن اشاره مى شود،سيد مى نويسد:در مسوده كتاب اعيان مطالب زير را نوشته ام و در حال حاضر نمى دانم از چه مدركى ايراد كرده ام سيد خلف بن عبد المطلب مشعشعى در نزد دايى هايش بنو تميم به نشو و نما رسيد و تا پانزده سالگى در پيش ايشان به سر برد سپس پدرش او را به دورق طلبيد و مراتب علوم را از شيخ عبد اللطيف بن ابى جامع عاملى فراگرفت و در اندك وقتى به مقامى رسيد كه ديگران در مدت طولانى بدان مقام نايل نمى آيند و آثار او دليل بر تبرز و جامعيت اوست.و او پس از طى مراتب علمى به خدمت برادرش سيد مبارك والى حويزه پرداخت و در كارزارهايى كه اتفاق مى افتاد،رشادت و جلادت ويژه اى از خود نشان مى داد و همين رشادت ها باعث شد

شيخ خليفة بن ابو اللحيم شهيد

منتجب الدّين مى نويسد:وى از صلحا بوده است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه وى از علما نبوده است.

شيخ خلف بن عبد الملک بن مسعود

از آثار او كتاب المستغيثين در ادعيه است كه كفعمى در كتاب المصباح و امثال آن از آن كتاب بسيار نقل كرده است و از قراين ظاهرى استفاده مى شود كه از دانشمندان متقدم شيعه بوده است.

وزير خليفه سلطان حسينى

پيش از اين به عنوان سيد وزير حسين بن آقا ميرزا رفيع الدّين محمّد حسينى اصفهانى ياد شده است.

سيد صفى الدّين خليفه علوى جعفرى شرفشاهى

منتجب الدّين گويد:عالمى شايسته و واعظ بود.

مؤلف گويد:علوى منسوب به على عليه السّلام و جعفرى منسوب به جعفر صادق عليه السّلام و ظاهر آن است كه،شرفشاهى منسوب به سيد شرفشاه باشد.

و پس از اين خواهد آمد كه سيد عزّ الدّين ذو الفقار بن ابو طاهر بن خليفه جعفرى شرفشاهى،نقيب سادات در ارم بوده است.

و ظاهر آن است كه سيد عزّ الدّين،نواده سيد صفى الدّين مترجم حاضر است.

ص:355

و بعد از اين ترجمه سيد جمال الدّين رضا بن احمد بن خليفه جعفرى ارمى را خواهيم نگاشت.و از قراين ظاهرى به دست مى آيد،سيد جمال الدّين نواده ديگرى از سيد صفى الدّين خليفه است.

شيخ اقدم ابو عبد الرحمن خليل بن احمد بن عمرو بن تميم يحمدى

ازدى فراهيدى

و بعضى هم او را فرهودى بصرى نحوى،گفته اند.

خليل،استاد سيبويه نحوى مشهور،و مؤلف كتاب العين در لغت،و به وجودآوردنده،علم عروض بوده است.

به طورى كه اصحاب ما اظهار داشته اند خليل،از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده،و از حضرتش روايت مى كرده است.

خليل،بزرگى جليل القدر و عظيم الشأن،و در فن نحو و ادب از همۀ نحوى ها و اديب ها بالاتر بوده است.وى دانشورى امامى مذهب به شمار مى آيد و علم عروض را به او نسبت داده اند و در روزگار حضرت صادق بلكه،حضرت امام باقر عليهما السّلام مى زيسته و پيشواى علم نحو و لغت بوده است.

به زودى در شرح حال ابو الاسود دئلى از شرح لباب نقل خواهد شد كه خليل نخستين كسى بوده،كه علم نحو را استنباط كرده است ليكن اين اظهار نابجاست بلكه،او نخستين اديبى است كه فن عروض را استنباط،و آن را در پنج دايره منحصر قلمداد كرده،و به استخراج پانزده بحر از آن دست يافته است.پس از او اخفش به بحر ديگرى به نام خبب دست پيدا كرده است.

ص:356

خليل،مردى شايسته و دانشورى بردبار و باوقار و نيكوكلام بوده است.از سخنان اوست:آدمى در صورتى به خطاى علمى خود مى رسد كه با ديگرى نشيند و آنچه را فراگرفته است،به اطلاع او برساند.

سيبويه و نضر بن شميل از شاگردان او بوده اند (1).

نضر بن شميل گويد،خليل در شهر بصره در خانه اى،از نى،با كمال سختى روزگار مى گذرانيد.چنان كه قادر به تهيه دو فلس نبود، ازسوى ديگر اصحابش از مراتب علمى او كه استفاده كرده بودند،ثروت هنگفتى به دست آوردند.

نضر گويد،در يكى از روزها از وى شنيدم،مى گفت:اينك در خانه را به روى خود مى بندم.تا همت به بيرون از آن نگمارم.

در يكى از مواضع آمده است كه خليل،نيمى از واژه عرب،و اصمعى يك سوم از آن را و ابو مالك،همۀ آن را در حفظ داشت.و بدين ترتيب از اخبار نحوى ها حكايت كرده اند،ابن خلكان در تاريخش مى نگارد:آن گاه كه خليل به حج بيت اللّه مشرف شده بود،از خدا درخواست كرد تا دانشى به وى الهام كند كه كسى در فراگيرى آن بر وى پيشى نگرفته باشد و به جز از

ص:357


1- 1) -ابو الحسن عمرو بن عثمان،معروف به سيبويه استاد به نام نحو،اصلا از مردم بيضاى شيراز بود شرح حالش معروف و كتابش مشهور است.سال 180 هجرى در شيراز در سن 32 سالگى درگذشته،و قبرش در محله سنگ سياه است و تازگى كتاب مفصلى در شرح حال او به طبع رسيده است.ابو الحسن نضر بن شميل از اساتيد نحو است چهل سال در باديه به سر برد و در بصره مى زيست آن گاه كه از نادارى به ستوه آمد از بصره بيرون رفت. هنگام خروج هفتصد تن از اصحابش به بدرقۀ او آمدند و در فراقش گريستند.وى گفت هرگاه هر روز يك ربع باقلا به دست مى آوردم از كنار شما نمى رفتم.شگفت آنجاست،از ميان آن همه جمعيت يكى پيدا نشد تا خرج روزانه او را كه يك ربع باقلا باشد تضمين كند.نضر،سال 204 هجرى درگذشت-م.

او،از ديگرى هم فرانگيرد،هنوز از سفر حج بازنگشته بود كه خداى متعال قفل علم عروض را به دست او گشود.

خليل از فنون موسيقى نيز اطلاع كامل داشت و همين سابقه،موجب شد تا به استنباط عروض توفيق حاصل كند چه آنكه هر دو علم از مأخذ واحد استفاده مى كنند.

در يكى از شب ها،خليل و ابن مقفع با يكديگر ملاقات كردند و تا بامداد به گفتگو پرداختند پس از آنكه از يكديگر جدا شدند،از خليل پرسيدند:ابن مقفع را چگونه ديدى؟خليل در پاسخ گفت:مردى را يافتم كه دانشش از خردش بيش بود و از پسر مقفع پرسيدند خليل را چگونه يافتى؟گفت مردى را ديدم كه عقلش از علمش بيش بود،سيبويه فنون ادبيه را از او فراگرفته است.

خليل،در سال صدم هجرت متولد شده،و در سال 170 هجرى و به قولى در سن هفتاد و چهارسالگى درگذشته است.پايان خلاصه اى از گفتار ابن خلكان در وفيات الاعيان 244/2.

مؤلف گويد:حكايت مزبور را،ملا محمّد صالح قزوينى در كتاب نوادر العلوم به زبان پارسى ايراد كرده است و عكس آنچه را،ابن خلكان اظهار داشته است،گفته و مى نويسد:پس از آنكه خليل و عبد اللّه مقفع از يكديگر جدا شدند،از خليل پرسيدند پسر مقفع را چگونه يافتى؟در پاسخ گفت مردى را ديدم كه عقلش از علمش بيش بود.از ابن مقفع پرسيدند،خليل را چگونه ديدى؟در جواب گفت مردى را ديدم كه علمش از عقلش بيش بود.

ملا صالح،پس از نقل حكايت مزبور مى نويسد:سخن هر دو تن درست بوده زيرا،خليل بى نهايت پارسا بوده است تا آنجا كه گويند در شهر بصره

ص:358

تا آخر عمر در ميان خانه اى كه از نى تهيه كرده بود مى زيست.و حال آنكه شاگردان او كه از مراتب علمى او بهره ور گرديده بودند،از ثروت هنگفتى برخوردار شده بودند و در نهايت آسايش و آسودگى به سر مى بردند ليكن، پسر مقفع همواره درصدد فراهم آوردن ثروت و گرد آوردن مال و منال بود و سرانجام براثر گردآورى اموال بود كه جان خود را از دست داد.و كشته شد.

قزوينى،پس از آنچه نوشته است اظهار مى دارد:در نقل حكايت مزبور اشتباهى دست داده،و عكس قضيه ايراد شده است زيرا،خليل در پاسخ سؤالى كه از وى شده بود اظهار داشت:عقل پسر مقفع از علمش بيشتر بوده و پسر مقفع محروم،عكس آن را پاسخ داده است.

مؤلف گويد:ممكن است غرض قزوينى آن باشد،كسى كه در دنيا به پارسايى به سر برد و ترك دنيا گويد و به آخرت سرگرم باشد،از ديگران خردمندتر است.و كسى كه خود را سرگرم دنيا بسازد و از آخرت غفلت كند احمق تر از ديگران است. به همين جهت گفته است عقل خليل از علمش زيادتر و علم پسر مقفع از عقلش بيشتر بوده است.با توجه بدانچه نگاشته شد مراد از علم،علم دنيا است نه علم آخرت،و چنان نيست كه پنداشته شود.مرادش از عكس قضيه آن است كه نقال،قضيه را به عكس نقل كرده است.

علامه در خلاصه ص 67 گويد:خليل در فن ادب،از ديگران افضل بوده است،و به همين مناسبت نظريه او در فن ادب حجت است،و هموست كه علم عروض را اختراع كرد،و مقام فضيلت او مشهورتر از آن است كه يادآورى شود و امامى مذهب است،مؤلف گويد:شيخ بهايى رحمه اللّه در ضمن

ص:359

حواشى كه بر خلاصه علامه نوشته است و من تعليقات وى را به خط يكى از شاگردانش ديده ام،چنين اظهار داشته است:خليل بن احمد،از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بود و علم عروض را از حضرتش روايت كرده است.

(در پايان اين قسمت بدين موضوع اشاره مى شود)و مردى جليل القدر و عظيم الشأن بوده است.

مؤلف گويد:خليل،آثارى دارد،از جمله:كتاب العين در لغت است،كه پس از اين،بدان اشاره مى شود.ديگر كتاب العروض و كتاب الشواهد كتاب النقط و الشكل كتاب النغم و كتاب جمل الاعراب در نحو است،و اين كتاب غير از جمل النحو عبد القاهر جرجانى معروف است (1).

به طورى كه شنيده ام كتاب الجمل خليل هم اكنون در دست نوادگان مرحوم آقا اشرف حكيم،كه طبيب مخصوص دربار و حرم سراى سلطان صفوى است،مى باشد و اين كتاب را پدر ايشان از مدرس اشرف از مازندران آورده است.

ابن خلدون در تاريخش پس از يادآورى از كتاب العين و شرح فوائد آن مى نويسد:در ماه چهارم،ابو بكر زبيدى به مكتب هشام مؤيد،در اندلس درآمد و كتاب العين خليل را،با توجه به فراگيرى همه آن به تلخيص آن پرداخت و مهملات و بسيارى از شواهد مستعمل آن را حذف كرد و كتاب

ص:360


1- 1) -و همچنين غير از الجمل شيخ ابو القاسم عبد الرحمن زجاجى نحوى متوفى 339 هجرى است كه گويد كتاب بابركتى است و هركس بدان اشتغال ورزيد كمال انتفاع را از آن خواهد برد،زيرا زجاجى اين كتاب را در مكه تأليف كرده است و هرگاه از بابى فارغ مى شد هفت شوط طواف اطراف خانه مى كرد و نيز غير از الجمل ابن خالويه متوفى 370 هجرى و غير از الجمل ابن هشام متوفى 570 هجرى است-م.

العين را براى اينكه بهتر و بيشتر قابل حفظ باشد،خلاصه كرد و به خوبى از عهده برآمد.

مؤلف گويد:علاوه بر او،بستى يا خاور حسينى هم به تلخيص آن اقدام كردند.ابن شهرآشوب،در كتاب مناقب به مناسبت شمارش همگى دانش هايى كه اصل آن به حضرت مولا على عليه السّلام مى پيوندند،مى نگارد:و از ايشان است اهل عروض.آرى،علم عروض هم،از پيشگاه حضرت مولا على عليه السّلام صادر شده است چه آنكه در روايت آمده است،خليل نحوى فن عروض را از مردى از اصحاب محمّد بن على الباقر يا على بن الحسين عليهم السّلام فراگرفت و براى تبويب و تدوين آن اصولى را وضع كرد.

مؤلف گويد:حقيقت همان است كه ابن شهرآشوب ابراز داشته است (1).

نجاشى در ذيل نام بردارى از على بن محمّد عدوى مى نويسد:شيخ على عدوى شمشاطى كه معاصر با شيخ صدوق بود،كتاب العين خليل بن احمد را كه در لغت بوده،تلخيص كرده است،آن چنان كه مستعملات آن را،باقى گذارد و مهملات و شواهد و مكررات آن را حذف كرد و اضافاتى نسبت به نسخه هاى ديگر،بر كتاب العين افزود.

فخر رازى،در كتاب مناقب شافعى مى نويسد:ابو الحسن على بن قاسم خوانى،مؤلف كتاب مختصر العين است و او از كسانى است كه در سرزمين خراسان به ابداع لغت و نحو پرداخت و در سروده هاى خود از شافعى ستايش كرد.

ص:361


1- 1) -براى كسب اطلاع بيشتر،و واضع علم عروض به كتاب،تأسيس الشيعة سيد ابو محمّد حسن صدر مراجعه شود-م.

خليل مراتب قرائت را از عيسى بن عمر فراگرفت و او از ابو عمرو بن علا و او از عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،و او از ابو عبد اللّه ميمون اقرن،و او از عنبسة الفيل و او از ابو الاسود دئلى و او از حضرت مولا على عليه السّلام فراگرفته است.

ابن شهرآشوب،در كتاب مناقب مى نويسد:خليل بن احمد،از عيسى بن عمرو ثقفى،از عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،از ابو عمرو بن علا،از ميمون اقرن،از عنبسة الفيل،از ابو الاسود دئلى،از على عليه السّلام روايت مى كرده است،و سيبويه علوم ادب را از وى فراگرفته است.

گويند،پدر خليل كه احمد باشد نخستين كسى است،كه پس از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به نام احمد،خوانده شده است.

خليل در سال 170 هجرى و يا سال 175 درگذشته است (1).

فراهيدى،منسوب به فراهيد است كه از پشت ازد بوده اند و فرهودى مفرد آن است و يحمدى منسوب به يحمد است كه آن هم يكى از گروه ازد،به حساب مى آيد.

از خليل حكايت شده است كه پيوسته اين شعر را مى خواند:

و اذا افتقرت الى الذخائر لم تجد ذخرا يكون كصالح الاعمال

ص:362


1- 1) -سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:علت مرگ خليل آن بود كه گفت تصميم دارم طرحى در حساب بريزم كه هرگاه با آن طرح،كنيزكى بر قاضى وارد شود،مظلوم قرار نگيرد در تعقيب اين انديشه وارد مسجد و ناخودآگاه سرش به ستونى خورد و بلافاصله به زمين افتاد و درگذشت.پس از مرگش او را در خواب ديدند،پرسيدند خدا با تو چه كرد؟در پاسخ گفت:آنچه از خود به جاى گذارده بودم سودى به حال من نداشت و تنها مداومت من بر«سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله إلاّ اللّه و اللّه اكبر»بود كه سودمند به حال من بود-م.

هرگاه،به ذخيره هايى نيازمند شدى،ذخيره اى را بهتر از كارهاى شايسته، به دست نخواهى آورد.

ابن دريد،در آغاز جمهرة گفته است:ابو عبد الرحمن خليل بن احمد فرهودى.

فرهود:به معناى،بچه درنده و يا غلام بدخو است،و نسب خليل به فرهود بن شبابة بن ملك بن فهم،منتهى مى شود.

خليل بن احمد،كتاب العين را تأليف كرد و كسى را كه بايد آن را به نهايت رساند به رنج انداخت.اينك نيمى از آن كتاب از خليل است و جاى شبهه نيست و آنكه پس از وى آيد،يا اين موضوع را مى پذيرد و يا انكار مى كند آرى،او كتاب العين را در حد فهم و زيركى بى نظيرى كه آيندگان را به شگفت مى آورد،تأليف كرده است و ما اين كتاب را املا كرديم،تا به آخر...

و نيز ازهرى گويد:خبر داد مرا ابو محمّد بن ابو خليفه،از محمّد بن سلام كه گفت:خليل بن احمد،مردى بود از مردم ازد،از فراهيد و او را فراهيدى گويند.و يونس او را فرهودى،بر وزن قردوسى(به فتح قاف و سكون را،و قردوس به معناى شدت و صلابت است)تا گويد خليل،فن عروض را استخراج كرد،و علل عروضى را از آن به دست آورد و به مطالبى رسيد كه ادباى پيش از او،از آن بهره اى نجسته بودند.

مؤلف گويد:در حاشيه همان نسخه،كه به خطى كهن بود و گويا از اصل نسخه باشد چنين آمده بود:ابو داود مصاحفى گفت،از نضر بن شميل شنيدم مى گفت:آن ها كه به رأى خود سخن مى گويند،چونان خليل رأى

ص:363

صائبى ندارند و خليل همانند خويش رأى مى دهد و خليل مى گفت،مردم بر سه گونه اند.با گونۀ دوم هم سخن باش و با سومى نه.

1-مردى كه از تو داناتر است از وى دانش فراگير،2-مردى كه از تو فروتر است و به او سخن بياموز،3-مردى كه سراسر كوشش او در آن است كه با تو مجادله و خود را درستكار معرفى كند،با او سخن مگو.

و حديث كرد ما را،حسن بن ادريس گفت:خبر داد ما را محمّد بن عبد العزيز بن ابى رزمة گفت:حكايت كرد براى ما،نضر بن شميل گفت از خليل پرسيدند آيا تو مؤمنى؟در پاسخ گفت،جواب نمى دهم چه بيم آن را دارم خود را با پاسخى كه مى دهم تزكيه كرده باشم.و گفته است،خليل مردى ژوليده مو،و رنگ پريده بود.هيئتى دگرگون داشت و خرقه پوش بود،پا از همه جا بريده بود و در ميان مردم طورى حركت مى كرد،كه كسى او را نمى شناخت.

مؤلف گويد:از آثار مشهور خليل،كتاب العين در لغت است.

ازهرى،در تهذيبش گويد:خلافى در ميان ارباب معرفت و اهل علم در اين نيست كه اولين اساس كتاب العين به دست،ابو عبد الرحمن خليل بن احمد،بنيانگذارى شده است و پس از آنكه ابن مظفر به نسخه اى از آن كتاب از خليل بهره يافت،به تكميل آن اقدام كرد.به يقين مى دانم پيش از خليل هيچ دانشورى،به تأسيسى كه خليل در كتاب العين به كار برده، پيشى نگرفته است.اينك آنچه را كه وى تأسيس كرده است بدون كم و زياد يادآور مى شويم،تا در چگونگى آن انديشه كنى و فكر خود را در نظم و ترتيب آن به كار اندازى و به اندازه اى كه نيازمندى،از آن بهره ور گردى.

ص:364

پس از اين،به پاره اى از نظريات نحوى ها كه در هنگام بيان آن،بدان افزوده و يا به توضيح آن پرداخته اند،دقت لازم به عمل آورى.

ليث بن مظفر گويد:در آغازى كه خليل به تأليف كتاب العين پرداخت فكر خود را به كار انداخت و بالاخره نتوانست از ا ب ت ث به تأليف كتاب خويش بپردازد زيرا،الف حرف معتل است و آن گاه كه اولين حرف، نظر او را تأمين ننمود حاضر نشد دومين حرف را كه حرف(ب)باشد سرآغاز كار خود قرار بدهد؛زيرا دليلى براى سرآغازى آن نداشت و پس از تفحص كامل در حروف تهجى و ويژگى هاى آن ها بدانجا رسيد كه مخرج همه حروف از حلق است ناچار اوّلين حرف را كه الف باشد در حلق فرومى برد و حرفى از حروف تهجى را به دنبال آن اظهار مى كرد از قبيل ا ت،ا خ،ا ع و به اين نتيجه رسيد كه حرف عين از دورترين نقطه حلق حركت مى كند و به همين مناسبت حرف عين را در اوّل كتابش درآورد.پس از آن، به حروفى پرداخت كه قريب المخرج به حرف عين بودند و رعايت مقام عالى تر پس از عالى تر را نمود تا به آخر حروف تهجى همين ترتيب را مراعات كرد.

اينك،هرگاه كلمه اى را مورد توجه قرار بدهى و بخواهى محل آن را بدانى به حروف آن كلمه متوجه مى شوى،پس هرگاه يكى از آن ها را در كتاب پيشين ملاحظه كردى،همان كلمه در آن كتاب مقدم بر ديگر كلمات خواهد بود.

نيز گفته است،خليل بن احمد حروف:ا ب ت ث را به هر اندازه اى كه مخرج آن ها در حلق وجود داشت از محل خود تغيير داد بنابراين،ترتيب

ص:365

حروف تهجى از نظر او بدين ترتيب است ع ح ه خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ذ ث و ل ن ف ب م و ا ى.

خليل بن احمد گفته است كلام عرب بر چهار بخش است دو حرفى، سه حرفى ،چهار حرفى و پنج حرفى.

مؤلف گويد:به خاطر آنكه خليل كتابش را ابتدا،از حرف عين شروع كرده است كتاب او را به نام:العين خوانده اند بنابراين،نفاست آن موجب چنين نام گذارى نشده است.اكنون اين تسميه يا از ناحيه خود خليل،يا از ناحيه ديگرى بوده است.

پيش از اين ذيل احوال صاحب بن عباد گذشت كه معظم له،مجلد اوّل كتاب العين را از دست داد و همچنين يادآورى شد،كتابى در شرح احوال صاحب بن عباد نوشته اند و در آنجا ذيل حافظۀ او اظهار شده است،به دنبال از دست دادن آن كتاب،صاحب آنچه را از كتاب العين به خاطر داشت،يادداشت كرد و هنگامى كه يادداشت هاى او را با مسوده اى كه از كتاب العين كه در اختيار دختر خليل بود،برابرى كردند جز در دو يا سه موضع اختلاف ديگرى ديده نشد.

ازهرى در اوّل كتاب تهذيبش مى نويسد:ليث بن مظفر،از خليل بن احمد روايت كرده است معظم له در آغاز كتابش نوشته:اين همان اثرى است كه خليل بن احمد آن را از حروف ا ب ت ث گرد آورده است، حروفى كه مدار كلام عرب و الفاظ آن بر آن ها نهاده شده است،و هيچ چيزى از آن ها بيرون نيست.

ص:366

مراد خليل آن است كه از حروف تهجى واژه هايى را گرد آورده است كه عرب در اشعار و امثال خود از آنها بحث مى كند و در غير اين صورت كلماتى است كه خليل،بيانى از آن ها نكرده است.

ابو منصور مى گويد:ادعاى خليل موجب اشكالى براى بسيارى از مردم شده است،تا آنجا كه يكى از متظاهران و ظرفا گفته است،خليل بن احمد، به شرطى كه در آغاز كتابش كرده و قولى كه داده و به آن وفا نكرده، بسيارى از لغات مستعمل عرب را مهمل گذارده است.از جمله،احمد بستى كه كتاب تكمله را تأليف،و بر خليل ايراد كرده،اظهار داشته است:

كتاب ما مشتمل بر دو برابر لغاتى است كه خليل گرد آورده است و به زودى،در صورتى كه با كمال دقت به اثر ما توجه كنى به حقيقت سخن ما خواهى رسيد.

ابو منصور مى گويد:آن گاه كه اين فصل را از كتاب بستى قرائت كردم، دانستم كه بستى آدمى ناآگاه بوده،و از زيركى بهره اى نبرده،و به منظور خليل نرسيده است،براى آنكه اراده خليل از حروف ا ب ت ث آن است كه،آن ها حروفى هستند كه مدار كلام عرب بر آن ها است و هيچ بيان و موضوعى بيرون از آن ها نيست.و مراد از اينكه گفته است آنچه را كه از اين حروف گرد آورده ام منظورش متفرعاتى است،كه در اختيار او درآمده است نه آنكه همۀ الفاظ عرب را كه متداول در ميان آن ها بوده است و با همه اختلافى كه دارند در اين اثر به جاى گذارده ام،بلكه از حروف تهجى، اساسى برقرار داشته ام كه مى توان به دو حرفى و سه حرفى و چهار حرفى و پنج حرفى و سالم و معتل آن ها كه داير در اصطلاح است يكى بعد از ديگرى رسيد به طورى كه،هركسى درصدد تتبّع آن ها برآيد،مى تواند بدين وسيله

ص:367

بدانها دست يابد،نه آنكه خود خليل آن ها را كاملا تتبع كرده،و بدون آنكه الفاظ و معناى از او فوت شده باشد،همه آن ها را در اين كتاب فراهم آورده باشد.

و به خوبى مى دانيم،خليل با زيركى و فهم ويژه اى كه داشته،مى دانسته است كه يك انسان پيمبر نيست تا از راه وحى استفاده كند و الفاظ و معانى فراوان را با همه اختلافى كه دارد و بدون آنكه چيزى را فروگذار كرده باشد،در آن كتاب بياورد و چنان كه مى دانيم،خليل،خردمندتر از آن است كه چنين ادعايى كرده باشد و بالاخره مراد خليل همان بود كه ما ايراد كرديم و تو را نرسد كه با همه بى اطلاعى به وى ايراد نمايى.مؤيد نظريه ما آنكه،شافعى هم در فصلى كه در آغاز كتاب از وى نقل كرديم،به توضيح آنچه اظهار داشتيم،پرداخته است.در اينجا كلام،ازهرى به پايان رسيد.

مؤلف گويد:كتاب العين كه در لغت است هم اكنون متداول است،و استاد استناد ما در ضمن معانى لغات در بحار الانوار از آن استفاده كرده است،كفعمى،كه از علماى ماست،مى نويسد:خليل،از همه مردم روزگارش،پارساتر بود تا آنجا كه پادشاهان به عزم ديدار او مى آمدند و به وى كمك ها مى كردند و او عطيۀ آن ها را نمى پذيرفت.و معمول او آن بود سال در ميان به حج بيت اللّه مشرف مى شد.

همچنان كه پيش از اين نوشتيم،ابن شهرآشوب در مناقب گويد:علم عروض هم از پيشگاه حضرت مولا عليه السّلام صادر شده است و خليل بن احمد، رسم عروض را از مردى از اصحاب حضرت امام محمّد باقر يا حضرت على بن الحسين عليهم السّلام فراگرفته،و اصول آن را مرتب ساخته است.

در يكى از مواضع آمده است،كه روزى از روزها مردى همراه فرزندش به حضور خليل رسيد و گفت:مى خواهم تا به اين فرزندم،علم نحو و

ص:368

نجوم و طب و فرائض بياموزى،زيرا عازم حركتم و مركبم در كنار منزلم آماده سوارى دادن است.

خليل خطاب به پسر كرد و فرمود:بگو،الرفع للفاعل فى الاسماء،و الثريا فى الشتاء على وسط السماء،و السقمونيا مسهل الصفراء،و اذا مات الرجل و له ابنان فالمال بينهما على السواء.

(در ميان اسم ها فاعل مرفوع است،و ستاره پروين در فصل زمستان در ميان آسمان است،و«سقمونيا» (1)مسهل صفراست،و آن گاه كه آدمى بميرد، و وارث او دو فرزند باشد،آن ها ما ترك او را در ميان خود بالسويه تقسيم مى كنند.)

مؤلف گويد:اين مثل كه مركب من دم در معطل است،مثل مشهورى در ميان پارسيان است كه حالت روستايى را وانمود مى كند كه خيال كرد دانش را به سادگى مى توان به دست آورد.

ابو الربيع خليل بن اوفى شامى عاملى

وى،از اكابر اجلا و از شيوخ قديمى و از دانشوران است،و به نام:

ابو الربيع شامى،معروف است.

مشهور آن است كه نامش خليل است و بعضى هم او را خالد گفته اند و ممكن است،خالد درست تر باشد.

ص:369


1- 1) -سقمونيا به ضم سين گياهى است كه رطوبت ميان آن،مسهل صفرا است و همان رطوبت را در كتاب هاى طبى«سقمونيا»گويند و در پارسى آن را«محموده»خوانند، تو اين سقمونياى شكرآلود ز داروخانه سعدى ستانى -م.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ابو الربيع،از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است،و در كتاب هاى رجال،نام او را به نيكى برده اند و از وى نكوهش نكرده اند بلكه،او از ممدوحان است و روايات زياد و احاديث فراوانى نقل كرده است و نيز داراى آثارى است.

شيخ صدوق در آخر من لا يحضر 98/4 مشيخه از وى نام مى برد و طريق خود را به وى متذكر مى شود و در بسيارى از مواضع از وى روايت مى كند و به وى اعتماد دارد و طبق قرينه اى كه از آغاز كتاب او فهميده مى شود، نقل روايات او دليل بر مدح اوست.

علاوه بر صدوق،ديگر علما و محدثان ما،از او روايت مى كنند و به روايات او احتجاج مى نمايند و به آن ها عمل مى كنند.

شيخ طوسى فهرست ص 216 و نجاشى رجال ص 117 كتابى از او نام مى برند و طريق خود را كه به وى منتهى مى شود يادآورى مى كنند و اين هم نوعى مدح است كه وى از مؤلفان شيعه مى باشد.

شيخ طوسى در رجال ص 120 در ضمن اصحاب حضرت باقر عليه السّلام از وى نام برده است و مى نويسد:خلد،و طبق نسخه ديگر خالد بن أوفى ابو الربيع عنزى شامى.

شيخ شهيد،در شرح ارشاد در ضمن صحت روايات ابو الربيع،چنين استدلال كرده است:حسن بن محبوب،كه از اصحاب اجماع است.روايات زيادى از وى نقل كرده است و اين خود،حاكى از ممدوح بودن اوست و همچنين،ابن مسكان كه از اصحاب اجماع بوده،از وى روايت كرده است و علاوه بر ايشان گروه ديگرى از او روايت كرده اند.

نجاشى گويد:ابو الربيع از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده است و هرگاه ما،ابو الربيع و همگى اصحاب حضرت صادق عليه السّلام،به استثناى عده اى

ص:370

از ضعفا را توثيق كنيم دور از انصاف نبوده است زيرا،مفيد در ارشاد ص 271 و ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 3 و طبرسى در اعلام الورى ص 276 چهار هزار تن از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام را توثيق كرده اند و حال آنكه آنچه در همگى كتاب هاى رجال و حديث موجود است،بيش از سه هزار تن نمى باشند و علامه و ديگران نقل كرده اند،ابن عقده همگى چهار هزار تن را كه در كتب رجال نام برده شده اند،جمع آورى كرده است و بعضى هم گويند ابو الربيع هم از آن عده رجال است كه به نام وى اشاره شده است.پايان نوشته امل الآمل 82/1.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،تفاوتى بين خلد و خالد نمى باشد و هر دو يك نامند زيرا،رسم الخط خالد همان خلد است و امثال آن از قبيل حرث و حارث فراوان است.

نيز مؤلف گويد:تصميم ما در تأليف اين كتاب بر آن است كه اعلام پس از غيبت حضرت بقية اللّه(عج)را متذكر شويم و اينك كه،به نام ابو الربيع اشاره كرديم به خاطر آن است كه به پاره اى از فوائد ارزنده بپردازيم و در ضمن آن،از شيخ معاصر هم كه نام وى را در كتاب امل ياد كرده است، پيروى كرده باشيم و الا ابو الربيع از متقدمان محدثان است و سال ها پيش از روزگار غيبت مى زيسته است.

سيد جليل امير خليل اللّه تونى اصفهانى

تونى رحمه اللّه از فضلاى زاهد و علماى عابد بلكه،پرهيزكارترين و پارساترين مردم روزگارش بوده است و من در آغاز تحصيل،بخشى از شرايع و امثال آن را كه در فقه است نزد او خوانده ام و در سال 1084 هجرى در اصفهان درگذشت.

ص:371

تونى،در تصحيح كتاب ها و ضبط آن ها و گرد آوردن حواشى براى آن ها كوشش فراوانى داشت و بر همگى كتاب هايى كه در اختيار داشت،به ويژه كتاب هاى فقه و حديث حواشى نگاشته است و در عين حال،زهد و تقواى او فراوان تر از علم و فضلش بود.

تونى،مرد بابركتى بود و مردم،عموما و اهل محله اش كه همان محله ما باشد(محله شيخ محمّد بن يوسف بنا)خصوصا از وجود او تبرك مى جستند و او مصداق عدالت بود،كه در اين حديث آمده است:(هرگاه از مردم محلۀ شخصى،بپرسند،او چگونه آدمى است و بگويند ما به جز خير چيز ديگرى از او نديديم)دليل بر خوبى و عدالت اوست.خدا او را از ما و از مردم محله اش پاداشى نيك دهاد.

بارى،ما او را به خاطر شايستگى و پارسايى بسيارى كه داشته است در اين كتاب نام برده ايم و توجهى به فراوانى علم او نداشتيم.

شيخ خليل بن ظفر بن خليل اسدى

منتجب الدّين گويد:وى،مردى موثق و پرهيزكار بود.آثارى دارد از جمله:كتاب الانصاف و الانتصاف كتاب الدلائل كتاب النور كتاب البهاء، جواب الزيديه،جوابات الاسماعيلية،جوابات القرامطة و ما آثار او را به توسط استاد سعيد خود،جمال الدّين ابو الفتوح حسين بن على بن محمّد خزاعى،از پدرش،از جدش از او روايت مى كنيم.

ملا خليل بن غازى قزوينى

از علماى بزرگ و از متكلمان اصول است.وى،جامع علوم و بزرگوارى دقيق النظر و صاحب انديشه اى قوى بوده و از جمله مشاهير عصر ما به شمار است و از كامل ترين اعلام اين زمان به حساب مى آيد.

ص:372

ملا خليل،از وجود علمايى چند بهره جسته است و جمعى از فضلا هم از مراتب علمى او بهره ور شده اند.

ملا خليل،در آغاز كار از شيخ بهايى و ميرداماد و امثال ايشان استفاده كرده،و گذشته از اين ها از درس ملا حاج حسين يزدى و ملا حاج محمود رنانى بهره مند شده است.

وى،حاشيه قديم ملا جلال دوانى را كه بر شرح تجريد داشته،در مشهد مقدس رضوى،از ملا حاج حسين يزدى فراگرفته است و در درس اين دو دانشمند با وزير خليفه سلطان شريك درس،بوده است.

ملا خليل،در پيشگاه صفوى ها،به ويژه پادشاه زمان ما،از كمال احترام برخوردار بوده است و وزرا و امرا و ديگر مردمان نيز به چشم احترام به وى مى نگريستند.

او در سن سى سالگى،در روزگار وزارت خليفه سلطان،توليت آستانه مباركه حضرت عبد العظيم و نيز تدريس آنجا را به عهده داشت و پس از آن،به دنبال قصۀ طولانى،از توليت و تدريس معزول شد و سمت تدريس آستانه مباركه،به عهده ملا نظام الدّين،شاگرد شيخ بهايى درآمد.

ملا خليل،پس از عزل از مقام توليت به مكه مكرمه رفت و در مراجعت، در قزوين ماندگار شد و با حكومت هاى تهران و قزوين حكايت هايى دارد.

وى،يكى از علمايى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام دانسته و منكر آن بوده است و مردم را با كوشش هرچه تمام تر از انجام آن بازمى داشت و از جمله اخبارى هايى است كه به طور كلى،منكر اجتهاد بوده، و در انكار آن،و در نفى اجتهاد مى كوشيده و افراط مى كرده است و نيز در زمرۀ منكران تصوف و حكمت بوده است.

ص:373

و بيش از اندازه از اين دو دسته،و همچنين از گفتار منجمان و ستاره شناسان و طبيبان نكوهش مى كرده است.

ملا خليل،نظرهاى منحصر به فردى در مسائل اصولى و فروعى داشته است و حداكثر آن ها بيرون از شگفتى و غرابت نبوده است.در بعضى از نظرهاى خود،از معتزلى ها پيروى داشته،از آن جمله به ثبوت معدومات قايل بوده است.

از گفتار بى سابقه او اين است كه مى گفت:همگى احاديث كتاب كافى، به عرض مقدس حضرت بقية اللّه رسيده،و مقام اقدسش آن را مورد پسند خاطر مبارك قرار داده است.و هر خبرى كه با لفظ«روى»در كافى آمده است،بدون واسطه از حضرت ولى عصر(عج)روايت شده و شايسته و واجب است.به تمام روايات كافى عمل كرد تا آنجا كه هيچ خبرى در آن به عنوان تقيه يا حالت ديگرى آورده نشده است.

و روضه كافى تأليف كلينى رحمه اللّه نبوده،بلكه از آثار ابن ادريس است.

مؤلف گويد:بعضى از اصحاب،با قول اخير او مساعدت كرده اند و گاهى قول اخير را به شهيد ثانى نسبت داده اند ليكن،انتساب آن به شهيد ثانى درست نيست.

از خواص ملا خليل،تصحيفات خنده آورى است كه در عبارات و اخبار به وجود آورده است و همچنين تحريفات شگفت آورى است كه در آيات و آثار،ايراد كرده است.خداى متعال او و ما را بيامرزاد.

ملا خليل،در سوم ماه مبارك رمضان سال 1001 هجرى در شهر قزوين متولد شد و سال 1089 هجرى در قزوين درگذشت وى،در مدرسه معروف

ص:374

خود او به خاك سپرده شد،و من روزگار وى را درنيافتم و ليكن به زيارت قبر او موفق شدم.

ملا خليل انديشه اى نيرومند و در تحرير عبارات در علوم و تقرير آن ها مهارت كامل داشته.برادر علامه ام قدّس سرّه وى را در قزوين ملاقات كرده بود و فراوانى فضيلت و زيادى علم او را مى ستود بلكه،او را بر معاصران ديگر برترى مى داد.

مؤلف گويد:شكى نيست كه كافى از بهترين و آراسته ترين كتاب هاى حديث است،شيخ مفيد در حاشيه اعتقادات صدوق آنجا كه بحث در جواز اقامه حجج و استدلال در مسائل دينيه و عقايد اسلاميه به ميان آمده است چنين مى نويسد:ائمه طاهرين عليهم السّلام اصحاب خود را بر اقامه حجت تشويق مى كردند و آن ها را براى خاطر اين موضوع مى ستودند و از فضيلت ايشان ستايش به عمل مى آوردند و اين مراتب را كلينى رحمه اللّه در كتاب كافى ايراد كرده است و كتاب كافى از بهترين كتاب هاى شيعه و مهم تر از همه احاديث آن،حديث يونس بن يعقوب است،پس از بيان حديث مزبور مى گويد:سخن از توحيد خدا و نفى تشبيه از او،و تنزيه و تقديس او،از جمله امورى است كه ما به بيان آن موظفيم و ما را بدانها تشويق كرده اند و آثار بسيار و اخبار زياد در چگونگى آن ها رسيده است و عدۀ زيادى از آن ها،در كتاب اركان من كه،در دعائم الدّين تأليف شده،يادآورى گرديده است.و همچنين،در كتاب كامل در علوم دين،بابى در علوم دين كه استيفاى كامل شده است،متعرض گرديده ام و در عقود الدّين مهم ترين آن ها را كه از ماسواشان ما را بى نياز مى كند،يادآورى كرده ايم.

ص:375

ملا خليل،شاگردان فاضلى داشته است،كه برخى از آن ها را مستقلا در موارد خود متذكر شده ايم و بعضى ديگر را كه ترجمه مستقلى ندارد در اينجا نام مى بريم.

ملا حاج بابا بن محمّد صالح قزوينى،فاضلى عالم و متكلم و از معاصران است،برادرش ملا محمّد باقر قزوينى،كه مقدسى صالح و از معاصران بوده است.

و ديگران عبارتند از:آقا رضى قزوينى (1)و امير معصوم قزوينى و ملا محمّد صالح قزوينى معروف به روغنى (2)و ملا حاج على اصغر قزوينى و ملا ميرزا محمّد تبريزى،معروف به مجذوب و ملا محمّد كاظم طالقانى و ملا سيد امير محمّد مؤمن بن امير محمّد زمان طالقانى،وى اصلا از مردم طالقان بوده،و در قزوين مى زيسته است.

شيخ معاصر در امل الآمل 297/2 مى نويسد:وى فاضلى عالم و محقق بود و حواشى بر مغنى اللبيب و رساله اى در اكل آدم از شجره (3)و تفسيرى بر سورۀ ملك نوشته،كه آن را به پادشاه روزگارش اهدا كرده است و او از معاصران است.

ص:376


1- 1) -رضى الدّين محمّد بن حسن قزوينى،معروف به آقا رضى،از دانشمندان اواخر قرن يازدهم هجرى بوده است آثار چندى دارد، لسان الخواص و ضيافة الاخوان او معروف است و ضيافة الاخوان او همراه با مقدمه و تصحيح سيد افاضل آقاى آقا سيد احمد حسينى به طبع رسيده است،او در سال 1096 هجرى درگذشته است.
2- 2) -روغنى،از علماى قرن يازدهم بوده است و آثار بسيارى از اصل و ترجمه دارد و شرح نهج البلاغه اش مشهور و مطبوع اوست-م.
3- 3) -ملا صالح روغنى هم رساله در اكل آدم از شجره دارد و الذريعة رساله اى بدين نام براى طالقانى ياد نكرده و ممكن است رسالۀ مزبور از روغنى باشد كه امل به نام طالقانى آورده است.

مؤلف گويد:طالقانى يكى از علمايى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته است،و توصيفى كه شيخ معاصر در حق او كرده خود او شناساتر به گفتار خويش است.

از شاگردان او،ملا محمّد يوسف بن پهلوان صفر قزوينى ساكن اصفهان، و از شاگردان محقق خوانسارى هم بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 314/2 مى نويسد:وى از شاگردان ملا خليل بوده،و از علما و فضلاى معاصر است،و در يكى از مدارس قزوين تدريس مى كرده،و كتاب مبسوطى در آداب حج و چگونگى وضع مسجد الحرام و نيز رساله مختصرى در مناسك حج تأليف كرده است (1).

ملا خليل فرزندان شايسته اى داشته است.از جمله،ملا احمد بن خليل قزوينى كه عالمى فاضل و محقق بوده است،حاشيه اى بر حاشيه العدة والدش بر عده شيخ را تأليف كرده،و در سال 1083 هجرى در روزگار حيات پدرش درگذشته است.

ديگرى،ملا ابو ذر بن خليل است كه فاضلى عالم بوده،و در سال 1084 هجرى در حيات پدرش درگذشته است.ديگر از فرزندانش،ملا سلمان است كه از معاصران بوده،و مانند پدرش بلكه،سخت تر از او نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته،و رسالۀ مفصلى در اين خصوص تأليف كرده است و از نظر من،رسالۀ مناسبى نيست.

ص:377


1- 1) -در پاورقى مى نويسد به خط مؤلف در اصل كتاب آمده كه از آثار اوست رساله اى در، آداب الحج و ديگرى در،وضع المسجد الحرام كه در فوق هر دو نام يك كتاب آمده است -م.

شيخ معاصر در شرح حال او مى نويسد:وى،فاضلى عالم و جليل القدر و از معاصران است.در سومين حجى كه به خانه خدا مشرف شدم همراه او بودم و رساله اى در مناسك حج نوشته،كه آن را به،پادشاه عصرش اهدا كرده است.

مؤلف گويد:من هم در آن سال،با وى هم سفر بودم.

مؤلف امل 111/2 در شرح حال ملا خليل مى نويسد:وى،فاضلى عالم و علامه اى حكيم و متكلمى محقق و مدققى فقيه و محدثى در كمال وثوق و جامع فضائل و از ماهران معاصر بوده است.آثارى دارد از جمله،شرح كافى به پارسى تأليف كرده،و شرح كافى به عربى و شرح عده در اصول و رساله جمعه و حاشيه مجمع البيان و رساله نجفيه و رساله قميه و الجمل در نحو (1)و رموز التفاسير الواقعة فى الكافى و الروضة و امثال اين ها.

من در نخستين حجى كه به خانه خدا مشرف شدم وى را در مكه مكرمه كه مجاورت داشت و به تأليف حاشيه مجمع البيان اشتغال ورزيده بود، ملاقات كردم.او در سال 1089 هجرى درگذشت و صاحب سلافه ص 499 از وى نام برده،و ستايش بليغى از او كرده،و برخى از آثارش را نام برده است.(آنچه در امل آمده است،به پايان رسيد.)

ص:378


1- 1) -روضات مى نويسد:كتاب الجمل را كه مؤلف امل به ملا خليل نسبت داده است گمان مى كنم،از آثار خليل بن احمد عروضى باشد كه،مؤلف امل آن را در آثار خليل نام برده است،ما پيش از اين ذيل احوال خليل نام اين كتاب را نوشتيم و متذكر شديم كه نسخه اى از آن در اختيار فرزندان آقا اشرف حكيم بوده است،و مؤلف امل ذيل احوال ملا محمّد مهدى قزوينى مى نويسد:از آثار او شرح،الجمل مولانا الخليل است و احتمال دارد نسخۀ آقا اشرف،به دست او رسيده و آن را شرح كرده باشد.و يا ملا خليل هم كتابى بدين نام داشته،و ملا مهدى آن را شرح كرده است-م.

مؤلف گويد:از اينكه مؤلف امل وى را به عنوان حكيم فقيه ستوده، درست نيست زيرا،ملا خليل با اين دو عنوان،كمال مخالفت را داشته است و تنها اطلاع و دانستن اقوال آنان،دليل بر آن نيست كه وى را حكيم يا فقيه ناميد بلكه معلوم نيست از اقوال آن ها اطلاعى هم داشته باشد.گذشته از اين،جمع بين فقيه و حكيم از قبيل جمع بين ضدين است.و اما اينكه، محقق طوسى را حكيم و متكلم گفته اند،به سبب آن است كه،وى در شرح اشارات و امثال آن،راهى را كه حكما پيموده اند،رفته و در تصحيح كلمات ايشان كوشش كرده،و در تجريد و امثال آن به شيوۀ متكلمان گام برداشته و به آيين آنان سخن گفته است.

اما،شرح پارسى كه بر كافى نوشته،و موفق به اتمام آن شده است،به نام الصافى فى شرح كافى است و شرح عربى آن را تا باب بيستم از كتاب طهارت،به پايان رسانيده،و آن را به نام:الشافى در شرح كافى،ناميده است.

ملا خليل،به پيشنهاد وزير خليفه سلطان،به شرح عربى كافى اقدام كرده است و پيش از آنكه در چگونگى شرح آن،با وزير،بپردازد،شاه عباس ثانى وارد قزوين شد و ورود او مصادف با درگذشت وزير بود.شاه عباس از وى خواست تا كافى را به پارسى شرح كند و او هم در مدت بيست سال كه برابر با زمان تأليف كافى بوده است،به شرح آن پرداخت و هر دو شرح، ممزوج با متن بودن،و آن كتاب بزرگى است،كه در چندين مجلد تدوين شده است.

ملا خليل،در هر دو شرح به اقوال غريب و تصحيفات و تحريفاتى كه معمولش بوده،پرداخته است.و اما دربارۀ شرح عده اش بايد گفت،آنچه بر

ص:379

زبان دانشوران رايج است آن است كه اثر مزبور حاشيه عدۀ اصول شيخ طوسى است كه ناتمام مانده،بلكه به اواسط آن نرسيده است و اين حاشيه در دو مجلد تدوين شده و جلد اوّلش به نام:حاشيه اوّل و دوم به نام:

حاشيه دوم خوانده شده،و در آن حاشيه به تدوين حاشيه طولانى دست يازيده است،كه برابر با اكثر مجلد اوّل مى باشد و در آن حاشيه به مسائل بسيارى از اصول و فروع و امثال اين ها پرداخته،و به گفتار عجيب و غريبى اشاره كرده است (1).

ملا خليل،تا آخر عمرش تغييراتى در دو شرح كافى و حاشيه عده مى داده است و به همين مناسبت بوده،كه نسخه هاى آن ها با اختلافات شديدى روبرو شده است و به طورى كه از حيطه ضبط بيرون است و مناسبتى ميان آنچه در آغاز نوشته،و آنچه در اواخر گرد آورده،وجود ندارد.در عين حال،عمل به ظن را در فروع احكام در عصر غيبت تجويز نمى كند و يكى از شاگردانش افكار نخستين او را كه در حاشيه اعمال كرده،به افكار آخرين او ترجيح داده است و به همين جهت افكار نخستين او را عوض نكرده است.ملا خليل،نود سال عمر كرد و اواخر عمر از نعمت چشم محروم شد.

رساله جمعه كه دربارۀ حرمت نماز جمعه،و آن را به فارسى تأليف كرده بود،ضميمه شرح فارسى كافى بوده است.ملا خليل آن را رساله اى منفرد قرار داد و ملا طاهر قمى رساله اى در رد آن نگاشت و پس از آن ملا خليل

ص:380


1- 1) -حاشيۀ عده درگذشته و حال،در دو مجلد به طبع رسيده،و ملا خليل عنوان حاشيه هاى خود را با كلمه:«قوله»مشخص كرده است.طبع جديد آن همراه با مقدمه اى در شرح حال شيخ و ملا خليل و آن داراى پاورقى هاى ارزنده ديگر است و ممكن است مراد از حاشيه طولانى،حاشيه ديگرى باشد كه به نوشته روضات،در هنگام شرح عده به نگارش آن مى پرداخته،كه مشتمل بر مباحث نادره فقه و اصول بوده است-م.

رساله متوسطى به زبان پارسى راجع به نماز جمعه تأليف كرد و در انكار صحت نماز جمعه مبالغه بسيار نمود لكن،به دنبال آن به تأليف سومين رساله اى در اين خصوص(نماز جمعه)پرداخت و در آن،راه انصاف پيش گرفت و اقامه كننده نماز جمعه را،در صورتى كه وجوب يا استحباب آن از اخبار فهميده شود،فاسق ندانست.

رساله نجفيه پاسخ پرسش هاى مسائل حكمتى است كه در پاسخ نجف قلى بيك خواجه،كه از ملا خليل خواسته،به طور اجمال و به پارسى پاسخ داده است و به همين مناسبت رساله مزبور به نجفيه موسوم شده است و يا چون پرسش آن ها از نجف رسيده بوده،رساله نجفيه،گفته شده است.

رساله قميه در پاسخ پرسش نذر على بيك خواجه است كه از قم فرستاده بوده است و سؤال او راجع،به پاره اى مسائل حكمتى بوده،كه به طور اجمال پاسخ داده است.ملا خليل،اوقاتى كه مجاور خانه خدا بود، تعليقات ملا محمّد امين استرآبادى را كه بر كافى داشته است،گرد آورد و همچنين تمام تعليقات استادش،امير ابو الحسن قاينى مشهدى را تهيه كرد و خود هم تعليقاتى بر توحيد صدوق رحمه اللّه دارد (1).

شيخ خير الدّين بن عبد الرزاق بن مکى بن عبد الرزاق بن ضياء الدّين

ابن شيخ سعيد ابو عبد اللّه شهيد محمّد بن مکى عاملى شيرازى

معظم له،از بازماندگان شهيد اوّل و فاضلى عالم و فقيهى متكلم و محققى مدقق و جامع علوم عقليه و نقليه و ادبيه و رياضيه بوده است او، معاصر با شيخ بهايى و روزگار درازى را در شيراز به سر برده است.

ص:381


1- 1) -حكايتى در روضات از ملا خليل نقل شده است،كه علاقه مندان مى توانند به آن رجوع كنند-م.

گويند،هنگامى كه شيخ بهايى كتاب حبل المتين را تأليف كرد، ازآنجاكه نسبت به وى اعتقاد داشت و او را به علم و دانش مى ستود،نسخه اى از آن را براى مطالعه وى،به شيراز ارسال داشت.خير الدّين پس از مطالعۀ كتاب،تعليقات و حواشى و تحقيقاتى بر آن نوشت،بلكه ايراداتى هم بر آن وارد آورد.

شيخ خير الدّين،نوادگان و بازماندگانى داشت،كه در تهران مى زيستند و از افراد سرشناس بودند و از ايشان،شيخ خير الدّين است كه معاصر با ماست و مردى باايمان و صالح،و فاضلى شايسته،و نيكوكارى بى باك بود.

خلاصه آنكه،سلسلۀ خير الدّين،از گذشته و آينده همه،مردمى نيكوكار و در اسم و رسم از همه گونه بركت برخوردار بوده اند.

شيخ خير الدّين،آثارى در فقه و رياضى و امثال اين ها از خود باقى گذارده است و بايد براى مطالب بيشتر به فهرست آثار او مراجعه كرد.

مؤلف گويد:در شهرستان سيستان به رسالۀ مفصلى در علم حساب برخوردم كه از مطالبى پسنديده و آثارى ارزنده برخوردار،و آن از مؤلفات شيخ خير الدّين بود.ظاهر آن است كه مراد از خير الدّين،مترجم حاضر باشد و در آن كتاب از مولا شرف الدّين على يزدى مطالبى نقل كرده است و تاريخ نسخه آن 1061 هجرى بوده است.

شيخ خير الدّين يحيى فقيه

وى،فاضلى عالم و از فقهاى اصحاب بوده است كه ما از روزگار او اطلاعى نداريم و به اثرى از آثار او هم دست پيدا نكرده ايم.بايد روزگار و آثار او را تفحص كرد،ظاهر آن است كه،وى از متأخران اصحاب ما بوده است (1).

ص:382


1- 1) -اين دو ترجمه را مؤلف پيش از ملا خليل نوشته بود كه ما به مناسبت مقام،پس از وى ترجمه كرديم-م.

«حرف دال»

سيد ابو الخير داعى بن رضا بن محمّد علوى حسنى(حسينى)

منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى محدث و واعظ بود كتاب آثار الابرار و الانوار الاخيار در احاديث از آثار اوست.ما اين كتاب را به توسط سيد اجل مرتضى بن مجتبى بن محمّد علوى از وى نقل مى كنيم.

شيخ ابو العلاء داعى بن ظفر بن على حمدانى قزوينى

منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى فقيه بوده،و محل وثوق است.

مؤلف گويد:ابو العلاء يكى از دانشمندان،معروف به حمدانى قزوينى است كه از متأخران پس از شيخ طوسى به شمار مى آيد (1).

داعى بن مهدى بن احمد بن زيد بن يحيى

معظم له،از اجله علما و فقها بود.نسخه اى بس كهن از كتاب الاعلام مفيد نزد ما موجود است كه به خط اين مرد بوده است.

سيد ابو الفضل داعى بن على بن حسن حسينى سروى

شيخ معاصر در امل 113/2 گويد:وى فاضلى عالم و از مشايخ ابن شهر

ص:383


1- 1) -در ضيافة الاخوان مى نويسد:كنيه اش ابو على و از طايفه حمدانيان قزوين و از علماى مشهور پس از شيخ طوسى است،و او را فاضلى فقيه و ثقه گفته اند.فرزندش ظفر،از مشايخ صاحب امتياز بوده و پس از قرن پنجم مى زيسته و از شاگردان ابو جعفر بشمار آمده است او فقيهى صالح بود و طبع نظم لطيفى نيز داشته است-م.

آشوب بوده است.

مؤلف گويد:از آغاز مناقب ابن شهرآشوب هم اين معنى استفاده مى شود و در آنجا از وى به ابو الفضل داعى،تعبير كرده است.

در پشت كتاب تبيان شيخ طوسى،به اجازه اى از شيخ ابو الوفا عبد الجبار ابن عبد اللّه بن على رازى،دست يافتم كه به خط خود اجازه اى براى فرزندش،ابو القاسم على و براى مترجم حاضر سيد ابو الفضل داعى بن على ابن حسن حسينى نوشته است و پيداست كه هر دو در قرائت تفسير بر شيخ ابو الوفا،شريك بوده اند و پس از اين ذيل احوال ابو القاسم على بن عبد الجبار،بدين موضوع اشاره خواهيم كرد.

سيد ابو الفضل،از ابو على بن شيخ طوسى و از ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى،روايت مى كرده است و اين هر دو،از شيخ طوسى روايت مى كرده اند و ابن شهرآشوب در كتاب المناقب بدين مراتب تصريح كرده است،و از آخر كتاب الجامع شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد هم،اين معنى استفاده مى شود.

مؤلف گويد:گاهى اين توهم پيش مى آيد كه مجتبى و مرتضى،فرزندان داعى علوى حسينى،كه از مشايخ قطب راوندى بوده اند،فرزندان سيد ابو الفضل داعى،مترجم حاضر باشد ليكن،اين توهم بيرون از تأمل نيست.

و هرگاه اين توهم درست باشد،بايستى نسب سيد ابو الفضل داعى بن قاسم باشد نه داعى بن على (1).

ص:384


1- 1) -منتجب الدّين مى نويسد:دو سيد اصيل،ابو تراب مرتضى و ابو حرب مجتبى فرزندان داعى ابن قاسم حسنى اند كه من هر دو را ديده و به قرائت بر آن ها موفق آمده ام و مرويات شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى را از ايشان روايت مى كنم،از اين نسب برمى آيد كه داعى بن قاسم غير از داعى بن على است. همان طور كه مؤلف بدان اشاره كرده است-م.

سيد ابو محمّد داعى بن مهدى بن جعد(جعفر)بن محمّد بن عبد اللّه

ابن محمّد بن عمر بن على بن ابى طالب علوى عمرى استرآبادى

وى،از اجله علما و محدثان شيعه بوده است و پس از اين،ذيل يادآورى از نواده اش سيد ابو طاهر محمّد بن يحيى بن سيد ابو الفضل ظفر بن سيد ابو محمّد داعى،از انساب سمعانى نقل خواهيم كرد كه سيد ابو محمّد داعى مترجم حاضر از پيشوايان حديث بوده است و همچنين فرزندش سيد ابو الفضل ظفر نواده اش سيد يحيى و نواده ديگرش سيد ابو طاهر محمّد،از ائمه حديث بشمار مى آيند.

سمعانى گويد:اين خانواده از پيشوايان حديث اماميه در استرآبادند و نواده اش سيد ابو طاهر محمّد،سال 466 هجرى متولد شده است بنابراين، جدش هم طراز با على بن بابويه و فرزندش صدوق بوده است و من نام او را در كتاب هاى رجال نيافته ام.

شيخ داود بن ابو شافين بحرينى

شيخ معاصر از سلافه ص 531 نقل كرده است:شيخ داود،عالمى اديب و شاعرى معاصر بوده و او را به علم و فضل و ادب ستوده،و اشعار بسيارى از او نقل كرده است.

مؤلف گويد:محتمل است،شيخ داود همان شيخ داود بن يوسف بن محمّد بن عيسى بحرانى اوالى معاصر باشد،كه پس از اين به نام او اشاره مى شود (1).

ص:385


1- 1) -در انوار البدرين مى نويسد:شيخ محقق،علامه اديب حكيم،شيخ داود بن محمّد بن عبد اللّه ابن ابى شافيز(با شين و فا و آخر آن زا)كه در اين كتاب شافين(با نون)نوشته شده است.او در همه فنون يكتاى عصر بوده و در علوم ادب يد طولى داشته و شعر را در نهايت نيكو مى سراييد.و قصائدش مشهور است.در جدل و مناظره قدرتى به كمال داشته

بهاء الدّين داود بن ابو الفرج علوى حسينى

بهاء الدّين از علماى جليل و از شاگردان علامه حلى بوده است.

آن گاه كه اين بزرگوار،رجال كشى را نزد علامه مى خواند،فخر الدّين فرزند علامه نيز همدرس با او بود،اين معنى را خود فخر الدّين در اجازه اى كه براى شيخ زين الدّين على بن شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر نوشته است،متذكر شده است.

داود بن احمد بن داود بن داود نعمانى

وى،محدثى فاضل و عالمى كامل و از اجلا و خردمندان طايفه شيعه است و مى نماياند كه از اصحاب قديمى ما بوده باشد.

از آثار او،كتاب دفع الهموم و الاحزان و قمع الغموم و الاشجان در ادعيه و امثال اين هاست و سيد ابن طاوس در كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى و در آثار ديگرش از كتاب وى بسيار نقل كرده است.

ص:386

و اين شيخ غير از نعمانى،مؤلف كتاب غيبت و تفسير و امثال اين ها،كه شاگرد محمّد بن يعقوب كلينى است،بوده است؛زيرا نام او را ابو عبد اللّه محمّد بن ابراهيم بن جعفر كاتب نعمانى،معروف به ابن ابى زينب است و براى اطلاعات بيشتر بايستى به كتاب هاى رجال مراجعه كرد تا معلوم شود، نعمانى مترجم حاضر،در چه روزگارى مى زيسته است.

شيخ ابو سليمان داود بن محمّد بن داود جاستى

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى پرهيزكار و از شاگردان شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه بوده است.

شيخ داود بن يوسف بن محمّد بن عيسى بحرانى اوالى

وى،از فضلا و علما و فقها و متكلمان جليل القدر و از معاصران است،و در روزگار ما درگذشته است.

پاره اى از آثار او را كه در نكوهش صوفيه و در مسأله اجتهاد و تقليد بوده است،ديده ام.از آن ها،مرتبه فضيلت و نيرومندى او در اصول معارف و كلام و اصول فقهيه ظاهر است،و ممكن است شيخ داود همان عالمى باشد كه بر اختلاف اندكى در امل الآمل از او ياد شده است (1).

ملا کمال الدّين درويش محمّد بن شيخ حسن عاملى نطنزى اصفهانى

وى،از ثقات بزرگ و از دانشمندان بوده،و از شيخ على كركى روايت مى كرده است.جمعى از فضلا از او روايت داشته اند از جمله،ملا محمّد تقى مجلسى،پدر بزرگوار استاد استناد ما قدّس سرّه و به طورى كه از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر به دست مى آيد،شيخ عبد اللّه بن جابر عاملى و قاضى

ص:387


1- 1) -پيش از اين،ذيل شيخ داود بن ابى شافيز نوشته،كه ممكن است مراد از وى همان شيخ داود آتى الترجمه باشد و ما هم مطالبى كه در اختيار داشتيم،در پاورقى نگاشتيم-م.

ابو الشرف اصفهانى هم،از وى روايت مى كرده اند.

ملا كمال الدّين جد پدرى از ناحيه مادر استاد استناد ما مى باشد.

معظم له،در بحث سند دعاى صباح و مساء حضرت مولا على عليه السّلام در مجلد دوم از كتاب صلاة بحار الانوار چنين مرقوم فرموده است:اين دعا از دعاهاى مشهور است و من آن را در هيچ يك از كتاب هاى معروف،غير از مصباح سيد ابن باقى رحمه اللّه نديده ام و نسخه اى از آن را به دست آوردم كه بر مولاى فاضل،مولانا درويش محمّد اصفهانى كه از ناحيه مادر جد پدر من مى باشد قرائت شد،و او هم بر علامه مروج مذهب نور الدّين على بن عبد العالى كركى قدس اللّه روحه(محقق كركى)قرائت كرد و محقق وى را به خواندن آن اجازه داد و صورت اجازه اين است:«الحمد للّه قرأ على هذا الدعاء و الذى قبله عمدة الفضلاء و الاخيار الصلحاء الابرار مولانا كمال الدّين درويش محمّد اصفهانى بلغه اللّه ذروة الامانى قراءة تصحيح كتبه الفقير على ابن عبد العالى فى سنة تسع و ثلاثين و تسعمائه حامدا مصليا».

اين دعا و دعاى پيش از آن را محفوظ الاوصاف درويش محمّد اصفهانى به منظور آنكه اصل آن را تصحيح كرده باشد بر من قرائت كرد،و تاريخ 939 هجرى است (1).

پس از اين،سند ديگرى براى آن دعا از خط مولانا على عليه السّلام كه بعد از اين در ترجمه شريف يحيى بن قاسم علوى، ان شاءاللّه تعالى ياد مى كنيم، متعرض شده است.

ص:388


1- 1) -صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار جلد 108 طبع جديد آمده،و دعاى قبل از آن دعات سمات و تعقيبات نمازها بوده است.

و همچنين مجلسى در آغاز كتاب اربعينش مى نويسد:خبر داد مرا شيخ جليل عبد اللّه بن شيخ جابر عاملى،از جد پدرم فاضل محدث مولانا كمال الدّين درويش محمّد بن شيخ حسن نطنزى،از شيخ نور الدّين على مروج مذهب و اين سند عالى سند من است.و مجلسى اوّل،در اجازه اى كه براى يكى از سادات شاگردانش نوشته،مى نويسد:از آن جمله است، آنچه را به من اجازه داد شيخ جليل صالح رضى عبد اللّه بن شيخ جابر عاملى پسرعمۀ مادر پدرم از طرف مادرش عالم ثقه فقيه محدث، كمال الدّين مولانا درويش محمّد بن شيخ حسن نطنزى طهر اللّه أرماسهم، از شيخ على كركى (1).

شيخ معاصر در باب ميم امل الآمل 141/1 مى نويسد:شيخ درويش محمّد ابن حسن عاملى،فاضلى صالح و زاهد و از اجله مشايخ بود و از شيخ على ابن عبد العالى كركى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از اينكه شيخ معاصر،مترجم حاضر را در باب ميم آورده است،از آن نيست كه ممكن است دو تن از اعلام به اين نام و نشان شهرت

ص:389


1- 1) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار طبع جديد آورده شده است.در حيلوله سوم مى نويسد: منهم استاد الفضلا قاضى ابو الشرف و خالى مولانا محمّد قاسم و ابن عمى الشيخ عبد اللّه جميعا عن جدى رئيس الفقهاء و المحدثين مولانا درويش محمّد بن الزاهد العابد البدل الشيخ حسن النطنزى العاملى و عن الشيخ الأجل الاعظم جابر بن عبد اللّه و هما عن الشيخ نور الدّين على بن عبد العالى و اضافه كرده اجازاتى كه او به جدم داده اكنون موجود است و در اجازه اى كه به ملا صادق كرباسى داده و صورتش در مجلد اجازات آورده شده است در حيلوله دوم مى نويسد:و عن جماعة كثيرة من الفضلاء الاعيان [1]عن جدى القمقام شيخ الطائفة فى عصره الشريف مولانا درويش محمّد بن الشيخ الاجل العالم الزاهد البدل الشيخ حسن النطنزى العاملى عن الشيخ نور الدّين على بن عبد العالى-م.

داشته باشند زيرا،بسيار اتفاق افتاده،كلمه مركب،علم از براى شخصى بوده باشد.

آرى نمى توان مترجم حاضر را با ملا درويش محمّد استرآبادى،متحد دانست.

به طورى كه مى دانيد ما،مترجم حاضر را در آغاز اين ترجمه به پيروى از امل الآمل و برخى از اجازات استاد استناد،و پايان وسائل الشيعة شيخ معاصر عاملى،معرفى كرده ايم و اين تعريف منافاتى با نطنزى بودن او ندارد (1).

شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة،ذيل مشايخ اجازه اش مى نويسد:از مولانا محمّد باقر مجلسى،از پدرش(ملا محمّد تقى)،از قاضى ابو الشرف اصفهانى و شيخ عبد اللّه بن جابر عاملى،از مولانا درويش محمّد بن حسن عاملى،از شيخ نور الدّين على بن عبد العالى عاملى كركى.

از ظاهر آنچه كه شيخ معاصر بيان كرده است استفاده مى شود،استاد استناد ما به واسطه پدرش،از شيخ عبد اللّه بن جابر عاملى روايت مى كرده است و از اربعين خود استاد به دست مى آيد،از شيخ عبد اللّه بلاواسطه روايت مى كرده است و جاى اشتباهى نيست.

ملا درويش محمّد استرآبادى

وى،فاضلى عالم و جليل القدر و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى و ديگر شاهان صفوى بوده است.براى شرح احوال او بايد به كتب تاريخ

ص:390


1- 1) -فوائد الرضويه مى نويسد:درويش محمّد از صلحا و زهاد و از اكابر ثقات و از شاگردان شهيد ثانى و پدر مادر ملا محمّد تقى مجلسى است و نخستين محدثى است در روزگار صفويه كه در اصفهان به نشر حديث پرداخت ملا درويش محمّد،در نطنز درگذشت و همان جا مدفون شد و قبه معروفى دارد.

صفويه مراجعه كرد.

به خط يكى از فضلاى معاصرش در استرآباد مشاهده كردم كه وى،به علت ابتلاى بيمارى درد سينه دو شب از ماه شوال گذشته،سال 979 هجرى وفات يافت و در شب بيست و پنجم رمضان همان سال خسوف كلى اتفاق افتاد چنان كه بيش از مقدارى از ماه ظاهر نبود و به دنبال همان خسوف در ماه شوال مولاى باجلالت،درويش محمّد و سيد امير نظام الدّين استرآبادى درگذشتند.

شيخ درويش محمّد بن حسن عاملى

پيش از اين به عنوان،ملا كمال الدّين درويش محمّد بن شيخ حسن عاملى نطنزى اصفهانى ترجمه شد.

سيد امير دوست محمّد حسينى استرآبادى

وى،فاضلى عالم،و جليل القدرى خردمند بود و در روزگار شاه تهماسب صفوى رياست كتابخانه آستان مبارك رضوى را به عهده داشت،و در زمان شاهان ديگر صفوى هم از آن سمت برخوردار بود.

از آثار او عمل السنه است كه به پارسى تأليف،و به تهماسب صفوى اهدا كرده است و كتاب او از كتاب هاى مشهور دعاست،كه برخى از متأخران،عمل الاشهر الثلاثة المتبركه را از آن كتاب انتخاب كرده اند و من آن را در قصبۀ طسوج از قصبات تبريز ديده ام.

نوادگان اين سيد،تا اين زمان وجود دارند،و بيشتر آن ها امور كتابخانه حضرتى را عهده دار بوده اند و در حال حاضر هم،بازماندگان او بدان سمت مفتخرند.

ص:391

سيد دولت شاه بن امير على بن شرف شاه حسينى ابهرى

سيد دولت شاه بن امير على بن شرف شاه حسينى ابهرى(1)

منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى صالح و شايسته بود و در نظم و نثر و ايراد خطبه هاى بليغه مهارت كامل داشت.

ديک الجن

شرح حال او پس از اين به عنوان عبد السّلام،در باب عين خواهد آمد.

دينار الخصى

به گمان من اين شخص همان كسى است كه،خبر الخنثى را كه نخست، پيش شريح قاضى رفته و سپس به حضور حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب گرديده،نقل كرده است و حديث مزبور تا آنجا ادامه پيدا كرده،كه حضرت مولا على عليه السّلام فرمود،دينار خصى را به حضور بياوريد كه او تعديل شده،و برابر با دو زن است.پس از آنكه به حضور رسيد و آن ها را كه منظور بودند به محضر مبارك حاضر كردند،فرمود:اين زن را اگر زن است بگيريد.حديث را از تهذيب يا كافى بايد به دست آورد.

ص:392


1- 1)-ابهرى منسوب به ابهر است كه شهر مشهورى است ميان قزوين و زنجان و همدان به معجم البلدان 82/1-83 مراجعه شود-م.

«حرف ذال»

سيد ذو الفقار بن ابو الشرف بن طالب کيا حسنى

منتجب الدّين مى نويسد:وى،عالمى واعظ و شايسته بود.

سيد عزّ الدّين ذو الفقار بن ابى طاهر بن خليفة الجعفرى شرفشاهى

منتجب الدّين گويد:وى عالمى شايسته و نقيب سادات ارم بوده است.

مؤلف گويد،پيش از اين،نام و نشان سيد صفى الدّين خليفة العلوى جعفرى شرفشاهى،نقيب سادات ارم را ياد كرديم و حقيقت آن است كه او جد مترجم فعلى ما،سيد عزّ الدّين ذو الفقار مى باشد.

و كلمه ارم،به كسر همزه و فتح راء بى نقطه و در آخر ميم ضبط شده است (1).

و پس از اين ترجمه سيد جمال الدّين رضا بن احمد بن خليفة الجعفرى ارمى خواهد آمد و ظاهر آن است كه سيد جمال الدّين عموى سيد عزّ الدّين ذو الفقار بوده باشد.

ص:393


1- 1) -معجم البلدان مى نويسد:ارم به ضم همزه و فتح راء بر وزن جرد و هم به سكون را خوانده اند.شهركى است،نزديك سارى از نواحى طبرستان،و مردم آن شيعه مذهبند و با سارى يك منزل فاصله دارد و ابو الفتح خسرو بن حمزه شيبانى كه از ادبا بوده،و در قزوين به سر مى برده ازآنجا است،و ممكن است اين محل را هم،ارم خاست بگويند.

سيد ذو الفقار بن کامروز حسينى

(1)

منتجب الدّين،او را به عنوان فقيه معرفى كرده است.

سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد حسينى مروزى

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى متدين بود و از سيد مرتضى و شيخ طوسى رحمه اللّه روايت مى كرده است،و من او را در سن صد و پانزده سالگى ملاقات كردم.

مؤلف گويد،ظاهر آن است كه مترجم حاضر همان سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى است كه پس از اين به نام او اشاره مى شود و مؤيد اتحاد يادشده آن است كه،خود شيخ منتجب الدّين در ترجمه شيخ ابو الخير بركة بن محمّد بن بركة الاسدى،شاگرد شيخ طوسى مى نويسد:خبر داد ما را به كتاب هاى او سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى از او.

شهيد اوّل،در اربعينش گويد:سيد فضل اللّه راوندى،از سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد حسينى مروزى،از شيخ ابو العباس احمد بن على بن احمد بن على بن احمد بن عباس نجاشى كوفى رضى اللّه عنه،روايت مى كرده است.

بنابراين،از اينكه شيخ معاصر ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد،و ذو الفقار بن معبد را دو تن قرار داده،و به دو عنوان از آن ها ياد كرده است، اشتباه است.

ص:394


1- 1) -در نسخه مطبوعه جديد كامور حسنى،نوشته شده است-م.

سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى

(1)

عماد الدّين،فقيهى متكلم و عالمى فاضل و كامل بود.سيد فضل اللّه بن على حسينى راوندى از وى روايت مى كرده است،و به طورى كه از يكى از اسانيد شهيد ثانى رحمه اللّه كه منتهى به صحيفه كامله مى شده،و از مواضع ديگر به دست مى آيد،خود او از شيخ طوسى روايت داشته است و همچنين به طورى كه اجازه ميرزا محمّد استرآبادى كه به ملا محمّد امين استرآبادى داده است،به دست مى آيد،سيد ذو الفقار،كتاب رجال نجاشى را از خود او روايت داشته است.

شيخ معاصر در امل الآمل 16/2 مى نويسد:سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى،عالمى فاضل و از مشايخ ابن شهرآشوب بوده،و از ابو العباس احمد بن على بن عباس نجاشى كتاب رجالش را روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:در آغاز شرح نهج البلاغة قطب الدّين راوندى چنين يافتم:

سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد حسينى،و در قصص الانبياء چنين آمده است:ذو الفقار بن احمد بن معبد حسينى،و در مناقب ابن شهرآشوب اين گونه ياد شده است:سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى.مراد آن است كه از نظر من همه اين نام و نشان ها متوجه به يك

ص:395


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف ذيل معرفى از سيد عماد الدّين مى نويسد،پس از اين به عنوان، سيد جليل فقيه و محدث متكلم عماد الدّين ضرير ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد ابن حسن بن احمد بن اسماعيل بن محمّد بن يوسف بن ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السّلام خواهد آمد محشى فرمايد:ما چنين عنوانى را در اين كتاب نديده ايم.ممكن است در علامت گذارى اشتباه شده باشد كه بايد علامت ذيل مترجم قبلى گذارده شده باشد و مرادش همين مترجم حاضر باشد كه فعلا ترجمه مى شود-م.

شخص است چه آنكه درجۀ همگان يكى است و حذف پاره اى از نسب و نسبت به جد هم شايع است و حذف كردن برخى از كنيه ها و نسبت ها هم اتفاق افتاده،و با توجه به آنچه يادآور شديم،معلوم مى شود كه،مترجم حاضر با پيش يادشده،كه سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد حسينى مروزى بوده باشد،متحد است هرچند شيخ معاصر،صاحب چنان نام و نشانى را دو تن دانسته است و ما پيش از اين ذيل سيد عماد الدّين نوشتيم.حقيقت آن است كه اين دو تن متحدند و به همين مناسب هم بوده است كه شيخ منتجب الدّين وى را در كتاب فهرستش بيش از يك بار نام نبرده است.

خلاصه آنكه،سيد عماد الدّين از شيخ طوسى روايت مى كرده،و همچنين به توسط شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن على حلوانى كتاب نهج البلاغة را از سيد رضى رحمه اللّه روايت مى كرده است.و به طورى كه از شرح نهج البلاغة قطب راوندى و قصص الانبياى او به دست مى آيد،قطب راوندى از وى روايت مى كرده است.و آن چنان كه از مناقب ابن شهرآشوب استفاده مى شود نام برده به توسط سيد ذو الفقار،از ابو عبد اللّه حلوانى همگى كتاب هاى سيد مرتضى و سيد رضى رحمة اللّه عليهما را از ايشان روايت داشته است (1).

ص:396


1- 1) -سيد على خان مدنى در الدرجات الرفيعة پس از تمجيد بسزايى كه از سيد ذو الفقار كرده است،مى نويسد:براثر علم و فقاهت و وثاقت و ديانتى كه سيد ذو الفقار داشت كمتر اجازه اى از نام او تهى بوده و او از سيد مرتضى و شيخ طوسى و نجاشى روايت مى كرده است و سيد ابو الرضا فضل اللّه راوندى و ديگر اعلام كه هم طبقه او بوده اند از وى روايت كرده اند ظاهر آن است كه سيد با واسطه و بى واسطه از سيد مرتضى روايت داشته است. اعيان الشيعة [1]مى نويسد:از سلام هم روايت مى كرده و از شاگردان او الياس بن هشام حائرى بوده است-م.

مؤلف عمدة الطالب كه از شاگردان سيد تاج الدّين ابو عبد اللّه محمّد بن قاسم بن معيه نسابه حسنى،بوده است در كتاب،انسابش كه به گمانم منتخبى از عمدة الطالبش بوده باشد،در ذيل نوادگان عبد اللّه محض بن حسن مثنى بن حسن بن على بن ابى طالب عليه السّلام،كه گروهى از نوادگانش را يادآورى كرده است،مى نويسد:از ايشان است،ابو محمّد حسن بن حميدان كه از پشت اوست معبد بن حسن،و سيد ذو الفقار كه فقيهى عالم و متكلم و به ظاهر از نعمت چشم محروم بود و به ابو الصمصام مكنى و اين نسب بنا به قولى است كه،او را فرزند محمّد بن معبد مى داند.

مؤلف گويد:بنا به گفته مؤلف عمدة الطالب سيد ذو الفقار از سادات حسنى است نه حسينى.

از غرايب اتفاقات آنكه،سيد ابن طاوس در كتاب سعد السعود ذيل ترجمه شيخ سعيد هبة اللّه بن حسن راوندى مؤلف كتاب قصص الانبياء مى نويسد:شيخ هبة اللّه،از سيد ابو الصمصام ذو الفقار احمد بن سعيد حسنى و از شيخ طوسى روايت مى كرده است و به زودى در شرح حال هبة اللّه، حقيقت حال را به يارى خدا متذكر خواهيم شد (1).

ملا نظام الدّين تفرشى،در رجالش به نام،نظام الاقوال مى نويسد:ذو الفقار ابن محمّد بن معبد بن حسن بن احمد بن اسماعيل بن محمّد بن يوسف بن ابراهيم بن موسى عليه السّلام مكنى به ابو الصمصام،محدثى بود كه از حليه چشم

ص:397


1- 1) -غريبه اى كه در اشاره سيد ابن طاوس بوده آن است كه وى اسم ذو الفقار را لقب سيد دانسته و احمد را نام او و پدرش را سعيد معرفى كرده است و حال آنكه چنان كه نوشتيم نامش ذو الفقار و نام پدرش محمّد بوده است و ديگر آنكه قطب راوندى به توسط، سيد ذو الفقار از شيخ طوسى روايت مى كرده،نه آنكه بدون واسطه از وى روايت كرده باشد -م.

عارى گرديده،و در بغداد مى زيسته و از اجله مشايخ اماميه قدس اللّه ارواحهم بوده است.

و باز مى نويسد،ابن داود در،فهرستش اظهار داشته است،سيد ذو الفقار عالمى بس ديندار بوده،و سيد فضل اللّه بن على حسنى از وى روايت مى كرده است و او از نجاشى و از شيخ طوسى و محمّد بن على حلوانى شاگرد سيد مرتضى طاب اللّه ثراهم روايت مى كرده است.پايان گفته نظام الاقوال.

مؤلف گويد آنچه را كه نوشتم برداشتى از نسخه اصل نظام الاقوال بود كه به خط مؤلف،نگارش يافته است و بايد بگويم سهو القلمى در آن رخ داده است زيرا،ابن داود،كتاب رجالى به نام فهرست ندارد و رجالش معروف است و در رجال هم اصولا از وى نام نبرده است و حق اين است كه،ابن بابويه را به جاى ابن داود بكار مى برده،و مراد از ابن بابويه، منتجب الدّين است كه در اين كتاب مكرر در مكرر نام برده شده است.

و خود شيخ منتجب الدّين در دو جا از ابو الصمصام ياد مى كند در عنوان مخصوصش مى نويسد:سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى،و در ذيل ترجمه شيخ ابو الخير بركة بن محمّد بن بركة اسدى مى نويسد:همانا،سيد عماد الدّين يادشده،از شيخ ابو الخير روايت مى كرده،و خود منتجب الدّين هم از سيد عماد الدّين روايت داشته است (1).

ص:398


1- 1) -اعيان الشيعة ج 6 طبع جديد [1]از ابن عساكر نقل كرده است:سيد ذو الفقار سال 455 هجرى متولد شده،و سال 536 هجرى درگذشته است پيش از سال 520 به دمشق آمد و ما به مجلس وعظ او حاضر مى شديم و ميل به رافضى ها داشته و جمعى به وى متوجه بودند و در كرسى وعظ از نظام الملك روايت مى كرد و ما حديثى از وى يادداشت نكرديم و پس

سيد ذو المناقب بن طاهر بن ابو المناقب حسينى رازى

منتجب الدّين در فهرست گويد وى فاضلى شايسته بود و كتاب التواريخ و كتاب المنهج در حكمت و كتاب الرياض و كتاب السير از آثار اوست و ما به توسط والدمان آثار او را روايت مى كنيم.

ص:399

«حرف راء»

شيخ نصير الدّين راشد بن ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بحرانى

وى،فقيهى عالم و فاضلى متكلم و اديبى شاعر بود و از سيد فضل اللّه ابن على راوندى،روايت مى كرده است.

منتجب الدّين مى نويسد:نصير الدّين فقيهى بس متدين بود و در مدت مجاورتش در عراق،از مشايخ عراق استفاده كرده،و شيخ معاصر هم در امل چنان گفته است.

مؤلف گويد:از اجازه كبيره علامه كه به ابن زهره داده است،برمى آيد سيد صفى الدّين محمّد بن معد موسوى،از شيخ نصير الدّين راشد روايت كرده است.

و از اجازه شيخ محمّد،نواده شهيد ثانى كه به ملا محمّد امين استرآبادى داده،استفاده مى شود،كه فقيه اديب متكلم لغوى،راشد بن ابراهيم بحرانى، از قاضى جمال الدّين على بن عبد الجبار طوسى،از پدرش،از شيخ طوسى روايت مى كرده،و شيخ سديد الدّين يوسف بن مطهر پدر علامه حلى،از وى روايت داشته است.

مؤلف گويد:از اينكه پدر علامه حلى،از وى روايت كند در نزد من محل تأمل است زيرا،چگونه ممكن است شيخ سديد الدّين بدان واسطه،از شيخ راشد روايت كند با آنكه،شيخ راشد معاصر،با شيخ منتجب الدّين،

ص:400

مؤلف فهرست بوده است و معاصر بودن وى با منتجب الدّين با عقل سليم سازگار نيست كه سديد الدّين بدون واسطه،از وى روايت كرده باشد.

شهيد اوّل،در يكى از سندهاى كتاب اربعينش مى نويسد،شيخ جمال الدّين احمد بن صالح قينى،از فقيه عالم و متكلم اديب لغوى، ناصر الدّين راشد بن ابراهيم بن اسحاق بحرانى،از سيد ابو الرضا فضل اللّه راوندى،از سيد ابو الصمصام ذو الفقار حسنى،از شيخ طوسى روايت كرده است (1).

شيخ موفق راشد بن محمّد بن عبد الملک

منتجب الدّين گويد:وى،از بازماندگان انس بن مالك و فقيهى پرهيزكار بوده است.مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،انس بن مالك همان صحابى مشهور است،كه اصحاب ما از وى نكوهش كرده اند.

ملا رجب

از پيشينيان اماميه بوده است.

ديلمى،در اواخر ارشاد القلوب پاره اى از اشعار او را كه در ستايش اهل بيت عليهم السّلام سروده است،ايراد كرده است.

ملا رجبعلى بن ميرزا تبريزى اصفهانى

وى،در اصفهان مى زيسته،و زاهدى فاضل و حكيمى ماهر و صوفى بوده است.

ملا رجبعلى،از علوم دينى اطلاعى نداشت و از علوم ادبى و عربى هم بى خبر بود و نزديك به روزگار ما درگذشت.

ص:401


1- 1) -اعيان الشيعة [1]وفات او را سال 605 هجرى نوشته است-م.

ملا رجبعلى،در پيشگاه شاه عباس ثانى از كمال احترام برخوردار بود (1)و مردى عالى مقام و بلندآوازه گرديد شاه به ديدار او مى رفت و،به احوال او مى پرداخت،و بزرگان و اميران هم دلبستگى به او نشان مى دادند.

ملا رجبعلى،در مسائل فلسفى،آرا و مقالات ويژه اى داشت از جمله، معتقد بود كه وجود،مشترك لفظى است ما بين صفات و ذات بارى تعالى.

و شاگردان بافضيلتى از محضر او بهره ور گرديده اند.

ملا رجبعلى،در علوم منطقى و طبيعى و الهى مهارت داشت و نمى توانست مطالب خويش را به عبارات عربى بنگارد و به همين مناسبت يكى از شاگردانش تقريرات او را به زبان عربى در رساله هاى خود آورده است (2).

ص:402


1- 1) -ملا طاهر وحيد در عباس نامه مى نويسد:به مقتضاى رعايت اصناف رعيت مانند امر او اعيان متوجه نوازش فقرا و درويشان،مى گرديد بنابراين،در اين وقت منزل پيشواى سالكين و محيى مراسم حكماء متألهين ملا رجبعلى تبريزى و رمزشناس مصالح و مفاسد درويش محمّد صالح لبنانى را به نور قدوم سعادت لزوم رشك باغ جنان و روضه رضوان فرمودند. نصرآبادى مى نويسد:شاه عباس براثر ارادتى كه به او داشته خانه اى در شمس آباد كه بيرون از اصفهان است براى او خريدارى كرد و سال 1070 هجرى درگذشت-م.
2- 2) -نصرآبادى مى نويسد:ملا رجبعلى طبع شعر هم داشته و واحد تخلص مى كرده است نمونه اى از اشعار اوست: واحد كه به كوى دوست منزل دارد غم نيست اگر غم تو در دل دارد پيوسته به تعمير بدن مشغول است بيچاره هميشه دست در گل دارد اين رباعى كه جمع ميان عناصر اربعه شده از اوست: واحد كه چو آتش به برت مى گردد گر خاك شود خاك درت مى گردد گر آب شود روان به سوى تو شود ور باد شود گرد سرت مى گردد -م.

از شاگردان او،ملا محمّد تنكابنى گيلانى معاصر،و حكيم محمّد حسين قمى و برادرش حكيم محمّد سعيد قمى و سيد امير قوام الدّين محمّد اصفهانى و ملا محمّد شفيع اصفهانى و امثال ايشانند.

از آثار ملا رجبعلى،رساله پارسى است در«اشتراك لفظى وجود ميان ذات و صفات بارى».

از شاگردان يادشده،شرح حال ملا محمّد را پس از اين متذكر خواهيم شد.

و اما حكيم محمّد حسين،در روزگار شاه عباس دوم مى زيسته و طبيب ماهرى بوده است.رياست اطباى آن روزگار را به عهده داشته و در پيشگاه شاه عباس از اهميت فوق العاده اى برخوردار بوده است وى،نديم و هم نشين او به شمار مى آمده است.پس از مرگ شاه عباس از رياست اطبا معزول و موظف شد تا در قم زيست كند.پس از آن به اصفهان خوانده شد و پس از گذشت چند سال از آغاز سلطنت شاه سليمان صفوى كه پادشاه روزگار ما بوده است،به طبابت حرم سراى وى منصوب شد و بدان سمت باقى بود تا در اصفهان درگذشت.

از آثار او«تفسيرى است بر قرآن كريم»كه به پارسى نگاشته است و نزديك به چهل هزار بيت مى باشد.

حكيم محمّد حسين مانند اساتيدش تمايل فراوانى به حكمت و تصوف داشت.اما،حكيم محمّد سعيد برادر حكيم محمّد حسين مانند برادرش در پيشگاه،شاه عباس از موقعيت ويژه اى برخوردار بود و پس از مرگ آن پادشاه،با وى همان گونه رفتار كردند كه با برادرش،با اين تفاوت كه او همچنان در قم ماندگار شد تا وفات يافت.

ص:403

حكيم محمّد سعيد،در آغاز كار،مراتب حكمت را در جوار حضرت معصومه عليها السّلام از محضر پرفيض ملا عبد الرزاق،لاهيجى رحمه اللّه برخوردار شد (1)سپس به اصفهان رفت و به درس ملا رجبعلى باريافت،و به حكيم كوچك معروف شد.

ملا محمّد سعيد،شاعرى منشئ و نيكوگفتار بود.او مانند برادر و اساتيدش تمايل شديد به تصوف و حكمت داشت و قايل به اشتراك لفظى وجود بود و از آثار او رساله پارسى در تحقيق اشتراك لفظى در اسماء اللّه تعالى و صفات اوست،كه با تأليف اين رساله نظريه ملا رجبعلى را تقويت و تأييد كرده است.و رساله ديگرى در اين زمينه به پارسى به نام كليد بهشت (2)و حاشيه ناتمامى بر اشارات دارد.

ص:404


1- 1) -شاگردى او را براى ملا عبد الرزاق نپذيرفته اند و اظهار داشته اند،در هنگام وفات لاهيجى دوساله بوده است.
2- 2) -اشعارى از او در تذكره ها آورده اند:از جمله،نصرآبادى چند بيت از آثار نظمى او را انتخاب كرده است از آن جمله: مخور فريب كرامات اين تهى مغزان كه گر بر آب روند از هواست همچو حباب چون آب زلال است كه از ريگ برآيد راه من و مقصود همين فاصله دارد آذر نيز ابياتى از ديوان او انتخاب كرده از جمله در مثنوى گويد: پشت تو نديده كس ز مردى جز پشت كه بر زمانه كردى هرگاه كه بر فلك زدى موج ماهى گشتى تمام هم اوج موجش به فلك رسانده كف را شسته ز عذار مه كلف را موجش كه نشان كهكشان داشت سياره ز چشم ماهيان داشت بر هر سر موج او نهنگى اين كوه نموده او پلنگى كتاب كليد بهشت او در اين روزگار به طبع رسيده است و مقدمه عالمانه اى از طرف استاد سيد محمّد مشكاة بر آن نوشته شده كه ذيلا به اجمالى از آن محض تتميم شرح حال وى اشاره مى شود:ميرزا محمّد سعيد فرزند حكيم محمّد مفيد قمى معروف به قاضى سعيد سال 1049 هجرى در قم متولد شد در كودكى علم طب را از پدرش فراگرفت و در جوانى

و اما سيد امير قوام آثارى دارد از جمله:رساله عين الحكمه كه به پارسى نوشته است زيرا،مانند استادش نمى توانست عربى بنگارد و يكى از شاگردانش آن را به عربى برگردانيد.

امير قوام در اين رساله مطالب باطلى را به آيين خود در آن گنجانيده است (1).

ص:405


1- 1) -شيخ على حزين،در تذكره خود مى نويسد:مير قوام الدّين حكيم مشهور و در حكميات و ساير فنون استاد و حاوى مآثر حكما بود.در تحصيل به مراتب عاليه رسيد.ذوقى عجيب و ملكه اى قوى داشت فقهاى ظاهر مورد التفاتش نبودند؛زيرا او را به عقايد حكما و انحراف از شريعت مقدسه نسبت مى دادند و حاشا عن الانحراف. از شاگردان او قدوه حكما شيخ عنايت اللّه گيلانى بوده،كه در اصفهان به افاده مى پرداخته است.سپس عازم گيلان شد و در قزوين رحلت كرد رحمة اللّه عليهما،مؤلف،نام او را برخلاف قاعده در اين باب ذكر كرده است و غير از آنچه در اين محل آورده است اضافه ندارد جز اينكه وى قايل به اشتراك لفظى وجود بوده است.او ترك دنيا گفته و نزديك به 1093 هجرى درگذشته است و كسى به جنازه اش حاضر نشد.وى رساله اى پارسى در بيان اشتراك لفظى داشته و رساله مختصرى به پارسى تأليف كرده است-م.

ربيع بن خيثم

كلمه خيثم را به فتح خاء و سكون يا و فتح ثا كه در آخر آن ميم است، ضبط كرده اند.

وى،از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده،و به طورى كه از باب طوف مريض،از تهذيب شيخ برمى آيد،گاهى-رواياتى از او نقل شده است.

مترجم حاضر غير خواجه ربيع بن خثيم تابعى مشهور است كه در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام مدفون شده است،چه آنكه نام پدر اين تابعى،به ضم خاء نقطه دار و فتح ثاء سه نقطه و مفتوح و پس از آن ياء ساكنه و در آخر آن ميم ضبط شده است و تحقيق اين معنى به زودى ذيل احوال خواجه ربيع ايراد خواهد شد.

ربيع بن خثيم بن عايذ

ابو يزيد،يا ابو زيد و يا ابو الربيع ربيع بن خثيم بن عايذ بن عبد اللّه بن مرهبة بن منقذ بن نصر بن حكم بن حارث بن مالك بن ملكان بن نور بن عبد مناة بن اد بن طاعن بن الياس بن مضر تميمى كوفى.

ربيع از تابعان و از همراهان ابن مسعود،صحابى معروف است و من او را مانند ابن مسعود و به طورى كه مى پندارم مرد شايسته اى نمى دانم هرچند كشى و ديگران او را از هشت تن زاهد به شمار آورده اند و او را از پرهيزكاران قلمداد كرده اند و از پيروان حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام شمرده،و در آغاز ممدوحان از وى نام برده اند.

چنان كه به يك يك آن ها اشاره خواهد شد.

ص:406

و طبرى امامى،در اوايل كتاب المسترشد مى نويسد:علماى عامه،او را از رافضيان نام برده اند و در عين حال به وى اعتماد مى كنند و احاديثى از او نقل كرده اند.

يادآورى مى شود،پدر اد به طورى كه در بسيارى از مواضع آمده است و ما هم متعرض شديم،طاعن است و در بعضى از كتاب ها طابخ و يا طابخه بوده است.

در حرف خاء از كتاب اكمال رجال ذهبى،طابخه آمده است و مى نويسد:طابخه لقب عمر بن الياس بن مضر،و او را بدان جهت به اين لقب ناميدند كه به طبخ سوسمار پرداخت.

و كلمه«اد»با دال تشديددار به معناى نيرو است و«اد»به ضم همزه نام قبيله اى است كه اد بن طابخة بن الياس بن مضر باشد.

آنچه از كتاب مطالب السئول فى مناقب آل الرسول ابن طلحه شافعى استفاده مى شود،ربيع بن خثيم عموى همام بن عبادة بن خثيم است كه شخص مشهورى است،كه از حضرت مولا على عليه السّلام درخواست كرد تا صفات پرهيزكاران را براى او بيان فرمايد و پس از شنيدن آن بلافاصله درگذشت،و اين حديث مشهور است و در كتاب هاى معتبره يادآورى شده است.

ليكن ابن ابى الحديد در،شرح نهج البلاغة به مناسبت شرح حديث همام مى نويسد:وى،همام بن شريح بن يزيد بن مرة است.

آرى،ستايش همام در بسيارى از كتاب هاى حديث اصحاب ما از قبيل، كتاب سليم بن قيس هلالى،و كتاب كافى كلينى،و كتاب امالى صدوق،و كتاب نهج البلاغة سيد رضى و امثال اين ها آمده است.

ص:407

و وجود همام را از جمله ستايش گرى ها براى ربيع بن خثيم به شمار آورده اند ليكن،اين موضوع از نظر من بيرون از سخن نبوده است.

آرى،از كتاب مطالب السئول وجود او نوعى مدح از جهت وى بوده است كه نوف بكالى و جندب بن زهير ربيع بن خثيم و برادرزاده اش همام ابن عبادة بن خثيم از اصحاب برانس و از پارسايان بوده اند (1).اين گروه در يكى از روزها به حضور حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب شدند و حديث را تا به آخر آن ادامه داده است براى چگونگى آن به روضه بحار الانوار در باب اندرزهاى حضرت مولا عليه السّلام بايد مراجعه شود.

به دنبال آنچه گفته شد يادآورى مى شود كه،ربيع خثيم مشهور به خواجه ربيع است و نزديك به يك فرسخى روضه مقدسه در مشهد مدفون شده است،و قبۀ معروفى دارد و مردم به زيارت او مى روند و از وى ثناگسترى مى كنند تا آنجا كه خراسانى ها او را معلم امام رضا عليه السّلام مى دانند (2)و شكى نيست،اين نظريه كاملا اشتباه است.زيرا،امام عليه السّلام معلمى جز خدا و رسول و يا پدر و جدش كه او هم امام است ندارد.

گذشته از اين،به طورى كه پس از اين در تاريخ وفاتش خواهيم نوشت، ربيع بن خثيم روزگار حضرت رضا عليه السّلام را درك نكرده است،چه آنكه حضرت رضا عليه السّلام در سال دويست هجرت به شهادت رسيده است (3)و خواجه ربيع در سال 62 هجرت يا نزديك به آن وفات يافته است.

ص:408


1- 1) -برانس جمع برنس به ضم با و نون،كلاه درازى بود كه پارسايان بر سر مى گذاردند.
2- 2) -ممكن است مراد از معلم،معلم به ضم ميم و فتح لام باشد يعنى اعلام شده از طرف حضرت رضا عليه السّلام،چنان كه پس از اين از بيان شيخ بهايى استفاده مى شود و سپس اين كلمه در اصطلاح عوام،معلم خوانده شده است-م.
3- 3) -در بحار 2/49 مى نويسد:در تاريخ وفات حضرت رضا عليه السّلام اختلاف است و ميانگين همه اقوال در ماه صفر سال 203 هجرى است-م.

بارى ستايش خراسانى ها از وى،به حدى رسيده است،كه بر فراز بارگاهش حديث مرسلى نوشته كه صحت آن معلوم نيست و آن را به شيخ بهايى نسبت داده اند كه از علامه حلى رحمه اللّه نقل كرده اند،كه حضرت رضا عليه السّلام در شأن ربيع بن خثيم چنين فرموده است:«از آمدن به خراسان بهره اى براى من به جز زيارت ربيع بن خثيم حاصل نشد.»صحت اين حديث از نظر من درست نيست.

آرى شيخ بهايى در يكى،از رساله هايش كه به ايراد فتواها پرداخته،در پاسخ سؤال شاه عباس بزرگ كه از چگونگى حال خواجه ربيع پرسيده است،چنين مرقوم داشته است:«به عرض مى رساند،كه خواجه ربيع عليه الرحمه از اصحاب امير المؤمنين عليه السّلام است و بسيار مقرب آن حضرت بود و در كشتن عثمان دخل داشته،و در وقتى كه لشكر اسلام به خراسان به جهاد كفار آمده بودند او اينجا فوت شده،و از حضرت امام رضا عليه السّلام منقول است كه فرمود:كه ما را از آمدن به خراسان فايده ديگر نرسيده است به غير از زيارت خواجه ربيع.»

مؤلف گويد:كلام شيخ هم بيرون از نظر نخواهد بود.اولا مجرد دخول او در كشتن عثمان برفرضى كه درست باشد دليل بر مدح زياد او نخواهد بود.زيرا،آن ها كه در كشتن او شركت كردند برخى نيك بخت و جمعى بدبخت بودند.ثانيا،شركت كردن در مجاهدان خراسان،آن هم در روزگار خلفاى ثلاثه و پس از پذيرش آن،دليل بر مدح او نمى باشد.ثالثا به طورى كه پيش از اين نوشته شد،صحت نسبت اين خبر به حضرت رضا عليه السّلام

ص:409

معلوم نيست (1).

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:قبر خواجه ربيع در كنار رودخانه طوس نزديك مشهد مقدس واقع است.و از ثقات آن ديار شنيده شد در وقتى كه حضرت امام الانس و الجن على بن موسى الرضا عليه آلاف التحية و الثناء با مأمون عباسى در طوس بودند به زيارت خواجه ربيع توجه مى فرمود.و كفاه هذا فضلا و شرفا.

مؤلف گويد:نظريه قاضى هم مانند شيخ بهايى رحمه اللّه خالى از نظر نيست.

از كنز الفوائد كراچكى به دست مى آيد،ربيع بن خثيم،عموى همام زاهد مشهور و صاحب حديث اوصاف مؤمنان و پرهيزكاران است و از بزرگان اصحاب حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بشمار مى آيد و فرزند عبادة بن خثيم است.

مؤلف گويد:تنها اينكه ربيع بن خثيم،عموى همام است،دليل بر مدح ربيع نمى شود.

ابن عبد البر اندلسى مالكى،كه از علماى عامه است در رساله فقهاى امصار مى نويسد:ربيع بن خثيم از اصحاب عبد اللّه مسعود بوده است و پارسايى را بر ساير وظايف،ترجيح مى داده و كمتر به امور فتوايى توجه داشته است.

ص:410


1- 1) -هر سه نظر مؤلف بيرون از نظر نيست زيرا،از كجا معلوم خواجه در رديف اشقيا باشد بلكه،او با توجه به مقام ولايت در قتل او شركت كرده باشد.ديگر آنكه چرا از مجاهدانى نباشد كه خدا در قرآن از آن ها تمجيد كرده است و دور نيست كه شركت او به امر مولا بوده باشد.سوم آنكه مقام شيخ بهايى عالى تر از آن است كه حديث مرسل را به امام عليه السّلام نسبت بدهد و تنها بخواهد به پاسخى برگزار كند.و پاسخ اين گونه خيالات را از كتاب بنيان الرفيع مرحوم حاج شيخ على اكبر نهاوندى رحمه اللّه و رساله اى كه در شرح حال خواجه از اين جانب طبع شده است،به دست خواهيد آورد-م.

سبط ابن جوزى حنبلى،مؤلف كتابى التلقيح در كتابش به نام صفة الصفوة (1)بدين خلاصه مى نويسد:ربيع بن خثيم ثورى،كنيه اش ابو يزيد است و زهد و پارسايى كه در آن روزگار به هشت تن از زاهدان و تابعان پايان مى پذيرفت،ربيع بن خثيم نيز كه مصاحب عبد اللّه مسعود و ديگران بوده است،يكى از آنان بوده است.

ربيع بن خثيم،در روزگار حكومت عبيد اللّه زياد در سال 62 هجرى در كوفه درگذشت (2).

ابن اعثم كوفى،كه از علماى اهل سنت است در تاريخش مى نويسد:

آن گاه كه حضرت على عليه السّلام عازم شام بود،ربيع بن خثيم كه آخرين كارگزار آن حضرت بود،همراه با چهار هزار تن سلاح دار و سلحشور از سرحددارى شهر رى وارد كوفه شد،با ورود او حضرت مولا على عليه السّلام لشكريان خود را به سوى شام و كارزار با معاويه تشويق و تحريص فرمود.

سمعانى شافعى،كه از علماى عامه است در كتاب انساب پس از پاره اى از تحقيقات راجع به لفظ ثورى و اينكه اين لفظ منسوب به گروهى بوده به نام ثور،و مردمى بوده اند از قبيله همدان و تميم،مى نويسد:ربيع بن خثيم پارسا،از بازماندگان ثور بن عبد مناة بن اد بن طابخة بن الياس بن مضر،و از مردم كوفه و يكى از پارسايان هشت گانه است و نام او در كتاب ها مشهور است.و ابو عبد اللّه سفيان بن سعيد ثورى كه نسبش به ثور بن عبد مناة منتهى مى شود سپس مطلب را ادامه داده تا گويد:

ص:411


1- 1) -كتاب صفة الصفوة در چهار مجلد در حيدرآباد هند به طبع رسيده است.
2- 2) -خواجه ربيع در آن سال يا مثل آن در طوس درگذشته،و قبه اش معروف است و ممكن است ربيعى ديگر بدان نام در كوفه وفات يافته باشد-م.

ابو زيد ربيع بن خثيم ثورى تميمى كوفى،از پشت ثور بن عبد مناة است.

اخبار زهد و آثار پارسايى او نيازى به يادآورى ندارد و مشهورتر از آن است كه به سرحد اغراق گويى برسد.

ربيع،از ابن مسعود روايت مى كرده است و مردم كوفه هم از وى روايت مى كردند،و پس از شهادت حضرت امام حسين عليه السّلام در سال 63 هجرى درگذشت.«ثورى»منسوب به سه قبيله است يكى ثور اطحل،و ديگرى ثور عبد مناة،و ربيع بن خثيم و خاندان او از ثور عبد مناةاند.و همچنين سفيان و بستگان او منسوب به عبد مناة مى باشند.

مؤلف گويد:سخن سمعانى به هم ريخته،و نسخه اش كهن سال و ناخوانا است.

ذهبى،كه از علماى عامه است،در كاشف الرجال گويد:ابو يزيد ربيع بن خثيم ثورى،از ابن مسعود و ابو ايوب انصارى روايت مى كرده است و شعبى و ابراهيم از وى روايت داشته اند.

ربيع پارسايى پرهيزكار بود اوقاتش را به عبادت مى گذرانيد و با دلگرمى و تواضع به كار خود ادامه مى داد و مردى ربانى،و نشانى از نيكوكاران بود و پيش از هفتاد هجرى درگذشت.

از كتاب كاشف استفاده مى شود كه گروهى از مشايخ عامه از وى روايت مى كردند به ويژه،مؤلفان صحاح سته و دانشمندان معروف ايشان در بسيارى از موارد از وى روايت كرده اند.بنابراين،بخارى و مسلم و ترمذى و نسايى و ابن ماجه قزوينى،در كتاب هاى صحاح خود به روايت از او اقدام كرده اند.تنها ابو داود سجستانى(سگستان)در كتاب سننش هيچ گاه به

ص:412

روايت از او نپرداخته،و مالك بن انس هم در كتاب الموطا به نقل از روايت او اقدام نكرده است.

يكى از مطلعان در ضمن حواشى كه بر كاشف داشته است،مى نويسد:

ربيع در سال 62 هجرى درگذشته است.و ديگرى هم در چندين موضع اظهار داشته،كه ربيع در سال 62 هجرى وفات يافته است.

ابن حجر عسقلانى اوّل،كه از علماى عامه است در كتاب التقريب كه در رجال است،مى نويسد:ربيع بن خثيم،به ضم خا و فتح ثاء،پسر عائذ بن عبد اللّه ثورى كوفى است كه مردى مورد وثوق بوده،و درك اسلام و جاهليت كرده،و يكى از هشت تن زاهد معروف است.

ابن مسعود،خطاب به او گفت:هرگاه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله،تو را ديده بود، مورد محبت خود قرار مى داد.ربيع سال 61 يا 63 هجرى درگذشته است.

علامه در ايضاح الاشتباه (1)و در خلاصه ص 71 نيز در بخش اوّل آنكه به منظور يادآورى از مقبولان تدوين كرده است مى نويسد:ربيع بن خثيم با خاء نقطه دار مضمومه و ثاء سه نقطه واقع پيش از ياء،يكى از هشت تن زاهد است.كشى،نام او را از على بن محمّد بن قتيبه،از فضل بن شاذان يادآورى كرده است.

ابن داود نيز در بخش اوّل رجالش ص 150 كه داير در احوال مقبولان است،مى نويسد:ربيع بن خثيم،از اصحاب حضرت على عليه السّلام بوده است و كشى او را پارسايى پسنديده معرفى كرده است.

ص:413


1- 1) -در ايضاح الاشتباه از وى نام برده نشده است.بلكه،در آنجا ربيع بن محمّد مسلى را نام مى برد-م.

كشى كه از اصحاب ما اماميه است،در رجال ص 91 كه آن را شيخ طوسى منتخب كرده و مختار خود قرار داده است به مناسبت زهاد ثمانيه از على بن محمّد بن قتيبه نقل مى كند،از ابو محمّد فضل بن شاذان چگونگى احوال زهاد ثمانيه را پرسيدند.

در پاسخ گفت:آن ها عبارتند از ربيع بن خثيم و هرم بن حيان و اويس قرنى و عامر بن عبد قيس كه با على عليه السّلام همراهى مى كرده اند و از اصحاب آن حضرت و از پارسايان پرهيزكار بودند.

و اما ابو مسلم(خولانى)كه به نام زاهد شهرت يافته است،مردى بدعمل و رياكار و از همدستان معاويه و از كسانى بود كه مردم را به كارزار با على عليه السّلام تشويق مى كرد و از آن حضرت با كمال بى شرمى درخواست مى كرد تا مهاجر و انصار را در اختيار او بگذارد تا آن ها را به خاطر خون عثمان از پاى درآورد.حضرت مولا عليه السّلام به پيشنهاد او اعتنايى نكرد.وى گفت اكنون هنگامى است كه بايد شمشير از نيام كشيد و دامى افكند و شكار را به دام گرفتار ساخت.

اما مسروق،ماليات چى معاويه بود و با همين سمت ننگين در زير واسط در كنار دجله در محل رصافه،مرد و به خاك رفت.

و حسن بصرى فرصت طلب بود و با هركس،طبق دلخواهش رفتار مى كرد و خود را همواره ساخته براى رياست قرار مى داد و پيشواى قدرى ها بود.

و اويس قرنى از همه آن ها برتر بود و ديگران را پس از او بايد شناخت (1).

ص:414


1- 1) -درباره هشتمين زاهد اختلاف است بعضى او را اسود بن يزيد و بعضى جرير بن عبد اللّه بجلى گفته اند.مؤلف رحمه اللّه پس از اين اشاره خواهد كرد-م.

مؤلف گويد:از كتاب هاى اصحاب ما از جمله،مناقب ابن شهرآشوب و نخب المناقب حسن بن جبير به دست مى آيد،ابو مسلم خولانى در جنگ صفين همراه با لشكر معاويه بود و با حضرت امير المؤمنين عليه السّلام مى جنگيد.

از اوايل كتاب المسترشد شيخ پيشين محمّد بن جرير بن رستم طبرى امامى استفاده مى شود،عده اى از كوفى ها كه عليه امير المؤمنين عليه السّلام زبان به طعنه گشاده بودند،مسروق بن اجدع همدانى و عامر شعبى و ابو حنيفه نعمان بن ثابت بوده اند.

و در آن كتاب گويد،از جمله فقهاى عامه،مسروق بن اجدع همدانى و مره همدانى است.اين دو تن حاضر نشدند در جنگ صفين در لشكر حضرت مولا عليه السّلام شركت كنند.و عطيه خود را از حضرت مولا عليه السّلام گرفتند و به قزوين رفتند.

مسروق،دهمين نفرى بود كه در پى همدستان عبيد اللّه زياد حركت مى كرد.و سفارش كرد،پس از آنكه مرد،او را در گورستان يهوديان خاك كنند.

راوى ها گويند:همواره لعنت خدا بر مردگان آن گورستان فرود مى آيد و به منظور اينكه مردم زنده،به لعنت آن ها،دچار نگردند گورهاى آن ها را سوزانيدند.و مسروق با توجه به اين منظور،سفارش كرده بود،او را در آنجا دفن كنند بنابراين،پيش آمد ناراحت كننده ترى كه از دفن او در آنجا به وجود آمده بود،بدتر و ننگ آورتر از مخالفتى بود كه انجام داده بود.

او مى گفت،مرا به آن جهت در آن گورستان دفن كنيد تا در حالى سر از خاك بردارم،در ميان مردان آنجا مؤمنى به خدا و رسول وجود نداشته باشد.

ص:415

سيد جمال الدّين احمد بن طاوس مؤلف كتاب الملاذ و البشرى در كتاب تصحيح اختيار كشى مى نويسد:ربيع بن خثيم يكى از هشت تن زاهد است و طريق على بن محمّد بن قتيبه،از فضل بن شاذان طريق صحيح و قابل اعتماد است.

شهيد ثانى،در حواشى خلاصه علامه ذيل ذكر نام از ربيع بن خثيم و يادآورى از نسب طولانى او،كه پيش از اين متعرض شديم:به نقل از كتاب الاكمال فى الرجال ذهبى،مى نويسد:ربيع از عبد اللّه بن مسعود و ديگرى سماع حديث كرده است و جمعى هم از او سماع حديث كرده اند.

ملا عناية اللّه قهپايى،در حواشى رجال خود مى نويسد:ربيع بن خثيم از جمله هشت تن زاهد است كه خود مردى پارسا و از اصحاب على عليه السّلام بود (1).

ملا نظام الدّين تفرشى ساوه شاگرد شيخ بهايى در بخش اوّل رجالش مى نويسد:كشى از فضل بن شاذان نقل كرده است،ربيع بن خثيم يكى از هشت تن زاهد است و او از تابعى ها و از شاگردان عبد اللّه مسعود بوده،و سال 62 هجرى درگذشته است.

يكى از علماى اصحاب ما گويد،در باب طواف مريض از كتاب تهذيب روايتى از ربيع بن خثيم ديدم كه از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است.

ص:416


1- 1) -اين كتاب در هفت مجلد با تصحيح و تعليق فاضل ارجمند آقاى ضياء الدّين علامه در اين روزگار به طبع رسيده است و حواشى مؤلف در پاورقى آن ضبط شده است از جمله ذيل خواجه ربيع كه از زهاد هشت گانه است مى نويسد:انه زاهد و من اصحاب على عليه السّلام و تقى -م.

مؤلف گويد:اظهار اين شخص بيرون از اشكال نيست،براى اينكه حضرت صادق عليه السّلام در سال 148 هجرى قمرى مطابق با كلمه(محق)شهيد گرديده اند و چگونه ممكن است ربيع بن خثيم كه سال 62 يا نزديك به آن درگذشته است،از آن حضرت روايت كرده باشد.

يكى از ارباب درايه در تصحيح خبر مزبور طرز ديگرى اظهار نظر كرده است،به اين توضيح:ربيع بن خثيم نام و نشان دو تن از افراد بوده است، يكى ربيع بن خثيم معروف به خواجه ربيع كه نزديك به مرقد حضرت رضا عليه السّلام مدفون است،و حضرت رضا عليه السّلام هم از او ستايش كرده اند،و اين شخص همان ربيع بن خثيم است كه از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده و نام او هم در بعضى از اخبار آمده است و در باب طواف مريض از كتاب تهذيب حديثى از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است (1).و دومى ربيع بن خثيم تابعى است كه از اصحاب امير المؤمنين عليه السّلام بوده است و از جمله هشت تن زاهد،چه شقى باشد و چه سعيد و چه مجهول الحال كه در آذربايجان يا سرحد رى يا كوفه كه پيش از اين هم اشاره شد،دفن گرديده است.

ص:417


1- 1) -حديث مزبور حديث هفتادم باب طواف تهذيب است.كه بدين سند مى نگارد:محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن محمّد بن اسماعيل عن محمّد بن فضيل عن الربيع بن خيثم قال شهدت ابا عبد اللّه عليه السّلام و هو يطاف به حول الكعبة فى محمل و هو شديد المرض فكان كلما بلغ الركن اليمانى امرهم،فوضعوه على الارض فادخل يده فى كوة المحل حتى يجرها على الارض ثم يقول ارفعونى فلما فعل ذلك مرارا فى كل شوط قلت جعلت فداك يا ابن رسول اللّه ان هذا يشق عليك فقال انى سمعت اللّه عز و جل يقول ليشهدوا منافع لهم.در نسخه منطبعه تهذيب خيثم به تقديم يا بر ثا ضبط شده است در عين حال از چنين ربيعى خود شيخ در رجالش نام نبرده،و محمّد بن فضيل هم مشترك است-م.

مؤلف گويد:آنچه را كه در يكى از كتاب هاى كهن رجال و حديث ديده ام آن است كه،پدر ربيع اوّل،كه از هشت تن زاهد و از اصحاب حضرت امير عليه السّلام بوده است،خثيم،به ضم خا و بعد از آن ثاى مفتوحه و آخرش ميم است و پدر ربيع دوم،كه از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است،خيثم به فتح خاء و بعد از آن ياء ساكن و بعد از آن ثاى سه نقطه و آخرش ميم است.و اين شخص بنا به تصريح بعضى از رجالى ها مجهول الحال است.

سيد داماد رحمه اللّه در شرح كتاب اختصار رجال كشى در ضمن يادآورى از زهاد ثمانيه،ذيل هرم بن حيان،مى نويسد:هرم،به فتح ها و كسر را بر وزن كتف در قاموس بدان وزن ضبط كرده،و او را از آخرين صحابى شمرده است.

«مغرب»گويد:هرم،مرد كهن سال است و از باب لبث بوده،و به اسم فاعل آن هرم بن حيان ناميده شده است.

قتيبى گويد:او را به مناسبت اينكه چهار سال در رحم مادرش درنگ كرد«هرم»گفته اند.

جامع الاصول گويد:هرم به فتح ها و كسر را و حيان به فتح حا و تشديد و در آخر آن حرف نون است.و ابو مسلم كه زاهد بدعمل و رياكار بود نامش اهبان است.

شيخ،او را در ميان اصحاب ياد كرده،و اضافه كرده است ابو مسلم اهبان صيفى،دربارۀ على عليه السّلام بدانديشى مى كرد.

قاموس،كلمه:اهبان را،به ضم همزه بر وزن عثمان ضبط كرده،و او را صحابى گفته است.

ص:418

اويس قرنى،به فتح قاف و را،قرن نام گروهى از يمنيهاست كه اويس از آن ها بوده است.

ابن اثير در جامع الاصول گويد:قرنى به فتح قاف و راء،منسوب به قرن ابن ردمان بن ناجية بن مراد است و ردمان به فتح را و سكون دال بى نقطه، و ناجيه با نون و جيم.

سيد داماد گويد:ميقات مردم نجد،قرن با سكون را است كه آن را«قرن المنازل»گويند.و جوهرى در كتاب صحاح اللغة در دو موضع به اشتباه دچار شده است:يكى آنكه،قرن المنازل را به فتح قاف و را ضبط كرده و آن را ميقات نجدى ها گفته است.

ديگر آنكه اويس قرنى،را ازآنجا دانسته است.بنابراين،بايد متوجه بود كه«قرن»به سكون را،است و اويس هم از مردم آنجا نبوده است.

تا به اينجا تحقيق سيد داماد در شرحى كه بر اختصار رجال كشى نوشته است،به پايان مى رسد.

مؤلف گويد:به طورى كه پيش از اين معلوم شد،در اختيار كشى نام هشتمين زاهد يادآورى نشده است و ممكن است از قلم ناسخان افتاده باشد بااين كه سبك عبارت،تقاضاى آن را دارد كه اسامى چهار تن،مذموم را به طور اجمال متعرض شود،پس از آن به معرفى تفصيلى آن ها بپردازد چنان كه نام هاى چهار تن ممدوح را به اجمال بيان كرده است،و پس از آن به تفصيل احوال هشت تن زاهد اشاره كند.و ممكن است اين گونه اختصار كه محل به مقصود است،از ناحيه برخى از راويان يا بعضى از ناسخان به وقوع پيوسته باشد،زيرا بسى دور به نظر مى آيد اين گونه اختصار،از ناحيه شيخ طوسى كه به اختصار رجال كشى پرداخته است،اتفاق افتاده باشد.

ص:419

اينك درباره نام هشتمين زاهد اختلاف كرده اند،بعضى گفته اند او،اسود ابن يزيد است و بعضى او را اسود بن زيد خوانده اند و بعضى هم او را جرير بن عبد اللّه بجلى،و ديگرى هم او را ابو الربيع بن خثيم گفته است كه بعد از اين در شرح اقوال مربوط بدين موضع خواهد آمد.و بالاخره همگى يادشدگان مذمومند.

امير مصطفى تفريشى در رجالش،نقد الرجال ص 51 ذيل يادآورى از اويس قرنى و پس از يادآورى از هفت تن زاهد از كتاب كشى،كه ما هم ذكر كرديم،مى نويسد:از يكى از فضلا شنيديم مى گفت:هشتمين آن ها جرير بن عبد اللّه بجلى است،خدا دانا است.

ملا عنايت اللّه قهپايى،در حاشيه رجال 63/3 خودش ذيل يادآورى زهاد ثمانيه از اختيار كشى مى نويسد:يادشدگان هفت تن هستند و هشتمين آن ها متروك مانده،و ممكن است به طورى كه اظهار شده است هشتمين آن ها ابو الربيع بن خثيم باشد كه در اطراف مشهد مقدس رضوى عليه السّلام مدفون شده است.

مؤلف گويد:گفته قهپايى بيرون از اشتباه نيست زيرا،هرگاه زاهد متروك،ربيع بن خثيم باشد مستلزم آن است كه،ربيع بن خثيم مذكور، مغاير با ابو الربيع بن خثيم متروك باشد و اوّلى كه ربيع بن خثيم باشد، به طورى كه يادآورى شد،ممدوح است.و دومى كه ابو الربيع است مقدوح.

و حال آنكه هيچ يك از رجالى ها،به دوگانگى آن ها تصريح نكرده،و يك را ممدوح و ديگرى را مذموم نخوانده است.گذشته از اين،به گفتۀ مورخان،ربيع بن خثيم ممدوح است كه در اطراف مشهد مدفون شده،نه ابو الربيع بن خثيم مذموم،بنابراين،گفتۀ قهپايى درست نيست.

ص:420

سيد ميرزا محمّد،در رجالش،منهج المقال ص 139 پس از آنكه گفتار علامه حلى را از خلاصه نقل مى كند،مى نويسد:گفتار كشى،در ذيل نام بردارى اويس قرن گذشت و ازآنجا استفاده شد كه ربيع به اتفاق سه تن زاهد ديگر،از اتقيا بوده است و سه تن ديگر از ناشايسته ها باشند و چه قدر مناسب بود كه علامه به اين معنا اشاره مى كرد،و به صرف اينكه ربيع از زهاد ثمانيه است اكتفا نمى نمود كه مفيد به حال ربيع نمى باشد (1).

شيخ فرج اللّه حويزى معاصر قدّس سرّه در رجالش پس از آنكه به نقل قول علامه و ميرزاى استرآبادى اشاره كرده است،مى نويسد:مطلبى را كه علامه در خلاصه آورده،موافق با موضوعى است كه،در رجال كشى آمده است.

ليكن،در دراية الحديث شهيد ثانى،آمده است،آنكه يكى از زهاد ثمانيه به شمار مى رود،ابو الربيع بن خثيم است و ممكن است حقيقت همان باشد كه علامه در خلاصه ابراز داشته است،زيرا ما ابو الربيع بن خثيم نداريم.پايان كلام شيخ فرج اللّه (2).

مؤلف گويد:نسخه هايى را كه از رجال كشى ديده ايم،موافق با مطالب خلاصه نبوده است،چه آنكه در نسخه هاى كشى تصريح شده كه،ربيع بن

ص:421


1- 1) -علامه در بخش اوّل از خلاصه مى نويسد:الربيع بن خثيم بالخاء المعجمة المضمومة و الثاء المنقطة فوقها ثلاث فقط قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين احد الزهاد الثمانية قاله الكشى عن على بن محمّد بن قتيبه عن الفضل بن شاذان-م.
2- 2) -شهيد ثانى در پايان دراية الحديث ضمن مؤتلف و مختلف مى نويسد:و مثل خثيم و خيثم كه هر دو با خا شروع شده جز اينكه اوّلى با خاء مضموم و دومى خاء مفتوح ضبط گرديده،در اوّلى حرف ثا مقدم بر يا و در دومى حرف يا مقدم بر ثا است.اوّلى ابو الربيع ابن خثيم يكى از زهاد ثمانيه است.دومى ابو سعيد بن خيثم هلالى تابعى است كه از ضعفا است از قرينه كلام شهيد استفاده مى شود ابو الربيع از ضعفا نبوده است.تنها ابو الربيع نوشتن او مراد است كه در اصل كتاب بدان اشاره مى شود-م.

خثيم يكى از پارسايان پرهيزكار است بنابراين،ايرادى بر ميرزاى استرآبادى نيست و اگر ايرادى وجود داشته باشد نسبت به عبارت علامه حلى است.

مؤلف گويد:مؤيد درستى كلام استرآبادى آن است كه،نسخه اى از اختيار كشى را كه بر علامه قرائت شده است،و خود علامه هم يادداشتى بر آن نوشته بود به دست ما آمد كه در ضمن ممدوحان از زهاد ثمانيه نوشته بود،آنان همدستان با حضرت امير،و از اصحاب آن حضرت،و مردمى پارسا و پرهيزكار بوده اند.

پيش از اين،در طى كلام ملا عناية اللّه نوشتيم كه وى گفته است، هشتمين زاهد متروك ابو الربيع بن خثيم است و گفته شد اين اظهار نظر از چند وجه صحت ندارد.از جمله آنكه ابو الربيع از چهار تن مذموم به شمار مى آيد و حال آنكه از بيان شهيد به دست مى آيد،ابو الربيع از چهار تن ممدوح است.

و ممكن است ابو الربيع،هم كنيه ربيع بن خثيم باشد زيرا،در عرب معمول است كه كنيه و نام را به لفظ واحد تعيين مى كنند و با كلمه اب كنيه را از اسم ممتاز قرار مى دهند.بنابراين،ربيع بن خثيم ابو الربيع نام شخص واحد است،و در اين صورت ايرادى كه بر كلام شيخ فرج اللّه وارد است بر كلام شهيد وارد نخواهد آمد بلكه،كلام شهيد موافق با نظريه ديگر اصحاب رجال است.

اما اويس قرنى كه در كلام كشى آمده،از تابعان بزرگ بوده،و روزگار پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را دريافته است.ليكن شرف مصاحبت آن جناب را پيدا نكرده است.و اويس همان نيك بختى است كه در روز جنگ صفين،از يمن به لشكرگاه على عليه السّلام آمد و با معاويه نبرد كرد تا شهيد شد.

ص:422

روايات چندى در ستايش او از نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و اهل بيت طاهرين او عليهم السّلام وارد شده و حداكثر آن ها در كتاب هاى رجال و ديگر از آثار اصحاب ما رضوان اللّه عليهم اجمعين،يادآورى شده است (1).

هرم بن حيان،بدون شك از پارسايان پسنديده است.

عامر بن عبد قيس،و به قولى عامر بن عبد اللّه،هر دو تن بدون انكار،از ممدوحانند و اما ابو مسلم ناپسند همان ابو مسلم خولانى است كه،ملا عناية اللّه قهپايى در حاشيه رجالش و ديگرى در اثرش،او را اهبان بن صيفى گفته است.اما مسروق او مسروق بن اجدع است.

جرير،نيز به طورى كه كلبى نسابه در كتاب جمهرة النسب گويد،جرير بن عبد اللّه بن جابر بن مالك بن نضر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن خزيمة بن حرب بن بجل بن مالك بن سعد بن بدر بن قسر،كه نامش مالك است،ابن عنقر بن أنمار بن اراش بن عمرو بن غوث بن نبت بن زيد بن كهلان.

جرير،همان كسى است كه حضرت مولا عليه السّلام او را به پيامبرى،پيش معاويه فرستاد،جرير خيانت كرد و به سوى معاويه گراييد و در جنگ با معاويه موافقت نكرد،بلكه از حضرتش جدا شد و اعتزال از مقام ولايت را براى خويش ايجاد نمود و حضرت هم دستور داد،تا خانه او را در كوفه ويران كنند.

ص:423


1- 1) -كشى مى نويسد:در صفين يكى از شامى ها وارد لشكر حضرت مولا شد پرسيد:آيا در ميان شما اويس قرنى وجود دارد؟گفتند:آرى،گفت:از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم مى فرمود: اويس قرنى از بهترين تابعان است.رسول خدا خطاب به اصحاب فرمود در ميان پيروان من مردى است به نام،اويس قرنى كه روز قيامت به اندازه قبيله ربيعه و نصر از مردمان را شفاعت مى كند و به يكى از اصحاب فرمود:هرگاه او را دريافتى سلام مرا به او برسان. سال ها بايد كه تا صاحبدلى پيدا شود بوسعيدى از خراسان يا اويسى از قرن -م.

و حسن،همان حسن بصرى صوفى است كه از پيشوايان صوفيه بوده است و بزودى شرح حال مفصل او را در بخش دوم اين كتاب ذيل احوال ويژۀ او خواهيم نگاشت.

و بعضى پنداشته اند نام حسن كه در زاهدان هشت گانه ذكر شده است، غير از حسن بصرى است و او را حسن بن ابى الحسن معرفى كرده اند.و حال آنكه ناقد بصير،هر دو تن را يكى مى داند زيرا ابو الحسن پدر حسن بصرى است.و گاهى براى اثبات مطلب،به حاشيه ملا عناية اللّه توجه مى شود كه او گفته است،حسن بصرى همان حسن بن رواح بصرى مشهور است،كه علماى عامه به اعتبار او پرداخته اند.

اما،ربيع بن خثيم كه اين فصل مربوط به اوست،به طورى كه پيش از اين اظهار داشتيم مورد وثوق علماى اماميه نبوده است،و به همين مناسبت جمعى از علما،كه وى را محل وثوق قرار داده اند،مورد مؤاخذه قرار گرفته اند كه چرا به مجردى كه نام او را در اختيار كشى و در ضمن هشت تن زاهد ديده اند،محل وثوق قرار داده اند تا آنجا كه او را در بخش از اثر رجالى خويش كه براى ممدوحان رجال تهيه ديده اند،متعرض شده اند و حال آنكه در مواضع چندى به نكوهش از او اشاره شده است (1).

از آن جمله،سيد مرتضى بن داعى حسنى،كه از اكابر علماى ما بوده،و كتاب تبصرة العوام از آثار اوست،در مجلد اوّل كتابش كه نزهة الكرام و بستان العوام باشد و به پارسى تأليف شده است،ربيع بن خثيم را با ديگر

ص:424


1- 1) -در درجه اوّل،مرادش علامه و ابن داود است كه وى را در بخش اوّل اثر رجالى خود ذكر كرده اند و جاى هيچ مؤاخذه اى نيست آن هم نسبت به علامه،چه ممكن است اثرى در اختيار ايشان درآمده باشد كه خواجه را از نيك بختان تابعان يافته باشند كه آن اثر به دست مؤاخذه كنندگان نرسيده باشد-م.

زاهدان مذموم هشت گانه،از آن گروه نام برده است،كه از بيعت حضرت مولا عليه السّلام سرپيچى كردند،و اصولا به بيعت با آن حضرت حاضر نشدند و بالاخره چنين مى نويسد:تابعان از ايشان كه از بيعت با حضرتش خوددارى كردند سه نفرند،ربيع بن خثيم و مسروق بن اجدع و اسود بن زيد.و صحابى ها هفت نفرند،عبد اللّه بن عمر،و صهيب رومى غلام عمر،و محمّد ابن مسلمه و سعد بن ابى وقاص و سعيد بن مالك و اسامة بن زيد و سلمة ابن سلامه.

آرى،هرگاه چنان باشد كه آنان از بيعت حضرت مولا عليه السّلام سر بر تافته باشند،نهايت شقاق و نفاق و كفر به خدا است.

از آن جمله،شيخ اجل نصر بن مزاحم منقرى (1)،كه از قدماى اجلاى راويان حضرت باقر عليه السّلام بوده است،در كتاب صفين و به نقلى كه ابن

ص:425


1- 1) -ابو الفضل نصر بن مزاحم،از مردم بنى منقر بوده و اصلش از كوفه است و در بغداد مى زيسته است او از جمعى از قبيل سفيان ثورى و ديگران روايت مى كرده است و از شيعيان عالى به شمار مى رود و به كار عطرفروشى اشتغال داشت.رجالى ها و مورخان دربارۀ او اختلاف دارند نجاشى مى نويسد،وى مردى مستقيم الطريقة و نيكوكار بود جز اينكه از ضعفا روايت مى كرد.چنان كه نمونه اش را نقل كرديم.و علامه نيز در بخش اوّل خلاصه مراتب نجاشى را دربارۀ او متذكر شده است.و شيخ طوسى هم به نقل آثار او پرداخته،تنقيح از حاشيه شهيد ثانى بر خلاصه نقل كرده،مطالبى را ابن ابى الحديد از كتاب صفين او ايراد كرده است و او را به بى هوايى ستوده و اضافه كرده است كه نصر بن مزاحم از اصحاب حديث است.شهيد پس از نقل مطالب ابن ابى الحديد،اظهار داشته،ستايشى را كه ابن ابى الحديد از نصر كرده است حاكى از آن است كه وى از مؤلفان اماميه نبوده است. بنابراين،كسى كه ابن ابى الحديد يا خطيب بغدادى او را بسرايد و از سفيان ثورى و همدستان او روايت كند،چگونه شايسته است او را شيخ اجل و از اجلاى اصحاب حضرت باقر عليه السّلام بشمار آورد و نظريه او را دربارۀ ربيع بن خثيم پذيرفت و وقعه صفينش به طبع رسيده و مقدمه اى راجع به او نوشته شده است قابل توجه است در كتاب صفين نامى از حضرت باقر عليه السّلام نياورده است پس چگونه از اجلاى اصحاب آن حضرت بوده است-م.

ابى الحديد در شرح نهج البلاغة در ذيل شرح دعاى آن حضرت،در هنگامى كه عازم شام بود،از او نقل كرده است،مى نويسد:اصحاب عبد اللّه مسعود كه از ايشان بود عبيده سلمانى و يارانش به حضور مبارك حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب شدند و گفتند:ما همراه شما بيرون خواهيم آمد،و خود مستقلا لشكرگاه ترتيب مى دهيم و به سرانجام كار شما و شامى ها از نزديك نگران خواهيم بود در نتيجه هرگاه ببينيم يكى از طرفين مرتكب فعل حرامى بشود و يا جنايتى از او به ظهور برسد،عليه او خواهيم بود.

امير المؤمنين،در پاسخ نظريه آن ها فرمود:آرى آنچه ابراز داشتيد نشان توجه به دين و آگهى از سنت است و كسى كه به چنين پيشنهادى خرسند نباشد از راه حقيقت تجاوز كرده و خيانت كار است.

به دنبال ايشان گروه ديگر از اصحاب عبد اللّه مسعود كه از آن ها،ربيع بن خثيم باشد و چهارصد تن از افراد بودند به حضور مبارك شرفياب شدند و به عرض رسانيدند ما در عين حالى كه از فضيلت شما اطلاع كامل را داريم و نمى توانيم با برابرى كردن با دشمن،از شما و از ديگر مسلمانان چشم پوشى كنيم،در درستى اين كارزار مشكوكيم.

اينك از شما تمنا داريم ما را به نگهدارى يكى از سرحدات،موظف بداريد تا در آنجا از دشمنان جلوگيرى به عمل آوريم.

حضرت مولا پيشنهاد آن ها را پذيرفت و به دنبال آن پرچمى براى ربيع ابن خثيم تهيه فرمود و نخستين پرچمى را كه حضرت مولا در كوفه به حركت آورد،پرچم ربيع بن خثيم بود (1).تا اينجا سخن نصر و ابن

ص:426


1- 1) -اين نظريه با اظهاريه تاريخ اعثم كوفى كه پيش از اين مؤلف از آن نقل كرد،منافات دارد. زيرا،اعثم مى نويسد:هنگامى كه على عليه السّلام عازم شام بود آخرين نايب او ربيع بن خثيم

ابى الحديد به پايان مى رسد.

مؤلف گويد:شكى كه دربارۀ درستى جنگ با معاويه براى نام بردگان بوجود آمده،شك در دين بلكه،دليل بر كفر است.

گاهى گفته شده،خواجه ربيع در سرحد رى درگذشته است و پيش از اين گفته شد قبر او در كوفه است.و گاهى گويند مرقد او در آذربايجان است،خدا دانا است.

از آن جمله،به گمانم آن است كه،ابراهيم ثقفى در كتاب غارات هم، آنچه را نصر در كتاب صفين آورده،حكايت كرده است و خلاصه آن اين است:حضرت مولا عليه السّلام به ربيع بن خثيم دستور داد تا با خوارج كارزار كند، او امتناع ورزيد و گفت،با مسلمانان نمى جنگم و درخواست كرد تا او را به نبرد با كافران گسيل بدارد و او را به سوى آذربايجان روانه فرمايد حضرت هم او را به آذربايجان مأمور داشت.

بديهى است آنچه را ثقفى متذكر شده،دليل بر ارتداد در دين است.

آرى،ملا سلطان حسين واعظ استرآبادى كه معاصر و با شيخ بهايى رحمه اللّه بوده است در كتاب تحفة المؤمنين كه به پارسى تأليف كرده است،چنين مى نويسد:امام آن است كه او را به علم ديگرى احتياج نبوده باشد و اينكه،خواجه ربيع بن خثيم عليه الرحمة و الغفران را معلم امام الانس و الجن على بن موسى الرضا عليه التحية و الثناء مى دانند،غلط مشهور است.

چرا كه او از اصحاب حضرت امام حسين عليه السّلام است و چون خبر شهادت آن

ص:427

حضرت به او رسيد،به گوشۀ خانه نشسته،چندان گريست كه چشمانش معيوب شد.

يكى به او گفت كه:چرا علاج چشمان خود نمى كنى؟گفت:انا اشغل عنهما يعنى من مشغول از ايشانم.آن شخص گفت دعا كن تا بينا شوى، ربيع گفت:اهم از اين مطلب هم هست،در آن باب دعا مى كنم.

و گفته اند كه،خواجه ربيع بن خثيم سخن كم مى گفت و به هر فضولى از محاورات دنيا متكلم نمى شده،هرچه مى فرمود همه موعظه بود و نصيحت.و چون خبر شهادت شاه شهيدان يعنى حسين مظلوم عليه السّلام را شنيد، سه مرتبه از دل پاك آه دردناك كشيده و بى خود افتاده،و كسى ديگر تا آخر عمر،او را سخنگوى و خنده روى نديده،و الحق جاى آن بوده است،(بيت):

ناطق نشود زبان عاشق،بى دوست بى دوست،كلام مرد عاشق نه نكوست

تا به اينجا كلام ملا حسين به پايان رسيد.

مؤلف گويد:ربيع بن خثيم،در نزد همه علماى عامه،مورد وثوق بوده است و از او ستايش مى كردند و به چشم خرسندى به وى مى نگريستند و مقبوليت عامه داشته است.بالاتر آنكه او را از پارسايان بزرگ و صوفيان اهل سنت مى دانستيد،و پيش از اين هم به پاره اى از خصوصيات او اشاره كرديم.

و اصحاب ما در مقام ستايش كردن و حسن عقيده و چگونگى باطن او، از كلام زمخشرى استفاده مى كنند.وى،كه از معتزلى ها و علماى حنفى عامه بوده است،در تفسير كشاف ذيل آيه شريفه سوره زمر،كه فرموده است: وَ إِذا ذُكِرَ اللّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ .(زمر45/)آن گاه كه خداى متعال به تنهايى ياد شود،دل هاى كافران رنجيده خاطر مى شود و هرگاه از غير خدا

ص:428

سخن به ميان آيد خرسند مى گردند،مى نويسد:از ربيع بن خثيم پارسا،نقل شده است كه او كمتر سخن مى گفت.آن گاه كه خبر شهادت حضرت امام حسين عليه السّلام به اطلاع او رسيد،آن ها كه در انتظار سخن گفتن او بودند، گفتند:اينك آن زمان فرارسيده است كه ربيع سخن بگويد،برخلاف انتظار، ربيع بيش از اين جمله،سخنى نگفت«آه اوقد فعلوا»اى واى كه بالاخره كار خود را انجام دادند.و پس از آن،آيۀ شريفه «وَ إِذا ذُكِرَ اللّهُ» را تلاوت كرد.

در روايت آمده است،به دنبال تلاوت آيه اظهار داشت كسى را به شهادت رسانيدند كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله او را در دامن خود مى نشانيد و دهانش را بر دهان او مى گذارد.

مؤلف گويد:بديهى است اين خبر به طور آشكارا دلالت بر شيعه بودن او ندارد،و همچنين ثابت نمى كند كه ربيع بن خثيم در پارسايى به آخرين مرتبه رسيده باشد تا آنجا كه بتوان به وى اعتماد كرد،و به روايت و درايت از او پرداخت بلكه،خبر مزبور دليل بر قدح و نادرستى اوست زيرا،او روزگار حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را در كربلا درك كرده،و به يارى او نپرداخته است (1).چنان كه زمان پدر ارجمندش را هم دريافته،و به مددكارى حضرتش اقدام نكرده بود.

ص:429


1- 1) -ظاهر آنچه،كه مؤلف بيان كرده است،درست نيست زيرا،ربيع بن خثيم در كربلا نبود كه از يارى حضرت سيد الشهداء عليه السّلام خوددارى كند و سال 61 هجرى كه حضرت سيد الشهداء در كربلا شهيد شد،همان سال ربيع در طوس بود و به نوشتۀ خود مؤلف در آن سال وفات يافته و پيش از آن هم در طوس بوده،و زمان شهادت آن حضرت را در كربلا ادراك نكرده است و مخالفت با حضرت امير هم به ثبوت نرسيده است تا او را از نظر كمك كار نبودن به پسر تشبيه به پدر نمايد.بالاخره نتيجه بدبينى جز نادرستى چيز ديگر نيست و ديگر مطالب و پاسخ احتمالى هم كه مؤلف داده،از همين قبيل است-م.

و عدم اقدام به همكارى با آن حضرت براى آن بوده است،تا از اين راه براى خود گناهى خريدارى كند.و از كشتار با مسلمانانى كه از نظر سرزنش همتاى با وى بوده اند،خوددارى كرده باشد.

هرگاه،پارسايى او كه غير از نكوهش اثر ديگرى بر آن مترتب نيست، موجب غرور ديگران بوده باشد و او را از زهاد ثمانيه بدانند،اثرى بر آن بار نخواهد بود،به ويژه،كه حال آن ها،به استثناى اويس قرنى،پيش از اين معلوم شد.

از جمله ايرادهايى كه بر ربيع وارد شده است اين بود،كه ربيع از كمك كارى با حضرت سيد الشهداء خوددارى كرد.در پاسخ اين ايراد بايد بگوييم ممكن است خوددارى كردن او به سبب عذرى بود كه داشته است.

و نظير آن نيز براى گروهى از نيكوكاران اتفاق افتاده است.ليكن،اين جواب هم درست نيست بلكه،ما از دفاعى كه از ربيع شده است،همان پاسخى را خواهيم داد كه براى آن عده نيكوكاران داده ايم.

يادآورى مى شود،علماى اهل سنت به طور كلى به وى اعتماد دارند و روايات بسيارى از او نقل مى كنند.گذشته از ايشان،عده زيادى از اصحاب پيشين و پسين ما به وى اعتماد كرده اند و به نقل اثر و حديث از او پرداخته اند.

از جمله طبرسى،در جوامع الجامع مى نويسد:دختر ربيع بن خثيم به وى گفت:چرا مردم مى خوابند و تو نمى خوابى؟در پاسخ گفت براى اينكه پدرت از تاريكى شب بيم ناك است.

جمعى از علما از جمله،ابن ابى الحديد معتزلى در شرح نهج البلاغة و ديگرى در اثر خوبى از ربيع نقل كرده،گفته اند:هرگاه بوى گناهان به مشام مردم برسد هيچ كسى نمى تواند در كنار ديگرى قرار بگيرد.

ص:430

و همچنين مولاى جليل القدر مولانا محسن كاشانى كه از معاصران است، در كتاب خلاصة الاذكار پاره اى از كلمات و فوائد را از وى نقل كرده است.

از نقل كلمات و آثارى كه اصحاب ما از وى ياد كرده اند به دست مى آيد كه،آنان براى صحت اعتماد به وى،متكى به كلام كشى بوده اند كه پيش از اين يادآورى شد.

در يكى از كتاب ها از وى نقل شده است،هيچ يك از شما«استغفر اللّه و اتوب اليه»نگويد كه با گفتن آن،هم مرتكب گناه شده و هم دروغ گفته است بلكه،بايد بگويد:«اللهم اغفر لى و تب على».

مؤلف گويد:اين اظهار از خواجه ربيع،بى نهايت غريب است (1)؛زيرا اين گونه استغفار در آثار و احاديث و دعاهاى رسيده از رسول اكرم و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين از شماره بيرون وارد شده است.

يادآورى مى شود،خواجه ربيع از راويان پيشين و از تابعان بوده است و در رديف علمايى كه ما درصدد شرح احوال آن ها در اين كتاب مى باشيم، نمى باشد.چه آنكه،كتاب حاضر منحصر به شرح احوال دانشورانى است كه نزديك به روزگار حضرت ولى عصر(عج)تا روزگار خود ما است و تحقيق احوال امثال خواجه از فقها موكول به كتاب هاى رجاليه است كه در

ص:431


1- 1) -هيچ گونه غرابتى ندارد زيرا،هر سخن جايى و هر نكته مقامى دارد.مرادش آن است كه،در استغفار طلب است و طالب آن هم در برابر خدا كسى بايد باشد كه تا حدى قابليت در طلب خود احساس كند.بنابراين،كسى كه داراى چنان وضعيتى نباشد حق طلب ندارد و طلب او گناه است و ازاين كه خبر از توبه خود داده با آنكه حقيقت توبه او معلوم نيست پس دروغ گفته است. خواجه گويد:اكنون كه تاب ايجاد هيچ يك را ندارد كار غفران و پذيرش توبه اش را به عهده خدا بگذارد.آرى فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله درست است،اما در محل خود-م.

احوال راويان اصحاب و ديگر گذشتگان است و ما شرح حال او را استطرادى و تطفلى ايراد كرديم.گذشته از اين،علت يادآورى از شرح حال او در اين مقام بدان منظور بوده است كه با همه شهرتى كه خواجه دارد، كسى از اصحاب ما متعرض شرح حال او نشده است و به چگونگى مرام و توثيق او اشاره نكرده است. بااين كه از جهاتى نيازمند به شرح حال مفصل او مى باشيم (1).

بار ديگر يادآورى مى شود،حقيقت آن است كه،با توجه بدانچه تا به حال نوشتيم،شايسته آن بود شرح حال او را در بخش دوم اين كتاب ايراد كنيم ليكن، ازآنجاكه حداكثر اصحاب نام و نشان او را در بخش اوّل از كتاب هاى رجالى خود ايراد كرده اند،ما هم به پيروى از ايشان شرح حال او را در بخش اوّل كتاب حاضر متعرض شده ايم.

اينك پايان احوال او را به پاره اى از آنچه كه امير مجد الدّين محمّد حسينى،متخلص به مجدى-كه فاضلى سراينده بود-و در كتاب زينة المجالس كه به پارسى تأليف كرده،و در آن از او يادآورى كرده است،به انجام مى رسانيم (2).

ص:432


1- 1) -در روزگار ما مرحوم ميرزا محمّد باقر مدرس رضوى كه شرح حالش را در تذكره باقريه نوشته ايم و مرحوم حاج شيخ على اكبر نهاوندى قدّس سرّهما هريك كتاب مستقلى در اخبار و چگونگى حال او نوشته اند كه كتاب بنيان الرفيع مرحوم نهاوندى به طبع رسيده و اين جانب هم رساله اى در شرح حال او نگارش داده ام،كه به طبع رسيده است-م.
2- 2) -امير مجد الدّين محمّد حسينى متخلص به مجدى،از ادبا و نويسندگان اوايل قرن يازدهم هجرى بوده است.شرح حال او معلوم نيست.كتاب زينةالمجالسش معروف و مطبوع است و سال 1004 هجرى به تأليف آن پرداخته و به احوال انبيا و ائمه طاهرين و عرفا و پادشاهان و حكايات مربوط به آن ها پرداخته است و گفتار خود را به ابياتى كه ممكن است بسيارى از آن ها از طبع خود او باشد زينت داده است از جمله حكايتى را در ضمن ابياتى چند به مثنوى سروده و پاره اى از آن ها اين است:

«ربيع بن خثيم،يكى از مردمان دين و پيشوايان راه يقين بود و ربيع را دختركى بود سه ساله،هرگاه آن دخترك گرسنه شدى مادر و پدرش به او مى گفتند كه به محراب رفته سر بر زمين نه و از خداوند تعالى در خواه،تا تو را طعام دهد،دختر سر بر زمين نهادى مادرش كاسه طعام را به طريقى كه او وقوف نيافتى در محراب گذاشتى و دختر سر از سجده برداشته، تصور نمودى كه مگر آن مائده از عالم بالا آمده.

روزى مادرش به امرى مشغول بود و دخترك گرسنه شده،روى به محراب دعا آورده،سر بر زمين نهاده،از واهب بى منت طعام طلبيد و چون سر برآورد خوانچه اى ديد كه الوان اطعمه بر آن چيده بودند،مادرش را گذر بر،دختر افتاده نزد او طعامى ديد كه در دنيا مانند آن نباشد و چون دختر چهارساله شد،مادرش سفر آخرت پيش گرفت.ربيع دختر را برداشته به مكه برد و بر كوه ابو قبيس برآمده،روى بر آسمان كرد و گفت:

خدايا اگر من به پرورش اين طفل مشغول شوم از طاعت تو بازمانم و در حضور من خلل افتد،خداوندا او را به تو سپردم.اين بگفت و بازگشته دختر را همان جا بگذاشت.و از اتفاقات حسنه،آن سال خليفه به حج آمده بر كوه ابو قبيس برآمد و دختركى ديد تنها و بى كس در پس سنگى نشسته، پرسيد كه دختر كيستى؟جواب داد،كه يكى از بندگان خدايم پدرم مرا به اينجا آورده،به خداى عز و جل سپرده،خود برفت.محبتى از او در دل

ص:433

خليفه افتاده،فرمود تا او را ازآنجا برداشته،در عمارى نشاندند و به بغداد آورده،نامزد يكى از اولاد خود گردانيد.گويند وى مادر چندين كس از خلفا شد.»

رضى الدّين رجب بن محمّد بن رجب برسى

شيخى بوده حافظ و فاضل،در محل برس متولد شده و در حله مى زيسته است.او فقيهى محدث و صوفى به نام بوده است.

كتاب مشارق الانوار از آثار مشهور اوست و آثار ديگرى هم دارد.

برسى از علماى متأخر اماميه بوده و پيش از كفعمى مؤلف مصباح مى زيسته است.وى،در اكثر علوم مهارت داشته است و به طورى كه از آثارش استفاده مى شود،در علم اسرار حروف و اعداد و امثال اين ها از جمله،علوم غريبه يد طولايى داشته است.

برسى،در آثار خود تحقيقات تازه اى دارد چنان كه نام هاى پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه اطهار عليهم السّلام را از آيات قرآنى استخراج كرده است و امثال اين ها از فوائد بى نظير ديگر در اسرار حروف و لغزها و معماها،كه در آثار ديگر كمتر به چشم مى خورد،بهره ور است.

و من تاكنون به مشايخ معروف او كه از اصحاب ما باشد،برخورد نكرده ام و نمى دانم مراتب قرائت را از چه استادى استفاده كرده است (1).

ص:434


1- 1) -مؤلف پس از اين مى نويسد:در آغاز كتابى كه درباره مولد نبى و فاطمه و امير المؤمنين عليه السّلام تأليف كرده مى نويسد:حدثنى الفقيه ابو الفضل شاذان بن جبرئيل.و از همين جمله مؤلف اعيان استفاده كرده كه شاذان استاد روايتى او بوده است و خود او مى نويسد،حافظ رجب سال 813 هجرى قمرى زنده بوده است.چنان كه مؤلف هم اشاره مى كند و همو مى نويسد، شاذان سال 584 هجرى قمرى زنده بوده،و فاصله اين دو سال 229 سال است و چگونه حافظ از او روايت كرده است بنابراين،واسطه ها حذف شده و قول مؤلف صحيح است كه از اساتيد او بى اطلاع است-م.

آرى به طورى كه كفعمى نقل كرده است،حافظ رجب،آثار بسيارى دارد از جمله آن ها كتاب مشارق الامان فى لباب حقايق الايمان است من اين كتاب را در مازندران و ديگر جاها ديده ام و نسخه اى از آن در اختيار ما است.اين كتاب غير از مشارق الانوار پيش يادشدۀ اوست بلكه،مختصرتر از آن مى باشد و تاريخ تأليف آن 811 هجرى بوده است.

ديگرى،زيارت حضرت امير المؤمنين عليه السّلام كه زيارتى طولانى و در نهايت ارزندگى و مشتمل بر فصاحت و لطافت است،انشا كرده است.و نسخه اى از اين زيارت-كه زيارت معروفى است-نزد ما موجود است.

ديگرى رساله اى در صلوات بر رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه عليهم السّلام است،كه از منشآت خود اوست.

ديگرى،رسالۀ لمعه است كه در اين رساله،به كشف اسرار اسما و صفات و حروف و آيات و دعوات و كلمات قرين آن ها پرداخته است.اين رساله را به ترتيب ساعت ها و پى درپى درآمدن اوقات شبانه روزى كه مربوط به اختلاف امور و احكام بوده،تنظيم كرده است و من اين رساله را كه داراى فوائد بى نظيرى است،در تبريز ديده ام.

به طورى كه مى دانيم برسى به عنوان حافظ،معروف است.اكنون بايد گفت،عنوان حافظ كه مصطلح ارباب حديث است غير از عنوانى است كه در اصطلاح قارى ها به كار مى رود زيرا،حافظ از نظر قارى ها به كسى مى گويند كه همه قرآن را حفظ داشته باشد و از فن تجويد و ضبط قرائت هاى هفت گانه يا ده گانه باخبر باشد و دست كم از قواعد قرائت يك قارى از قراء،اطلاع داشته باشد.

ص:435

گاهى حافظ تنها لقب مشهور يكى از افراد است،از قبيل حافظ شيرازى (1)،كه اين لقب را در زبان هاى سرايندگى،«تخلص»مى نامند.

و عنوان«حافظ»از نظر محدثان،به ويژه محدثان عامه كه مراتب حديث را به پنج بخش كرده اند،عبارت از نام بردگان ذيل است.

1-«طالب»و او كسى است كه تازه براى فراگرفتن حديث آغاز كرده باشد.

2-«شيخ»و او استادى است كه فن حديث را به طالبان فرا مى دهد.

3-«حافظ»و او كسى است كه،صد هزار حديث را با متن و سند حفظ داشته باشد.

4-«حجت»محدثى است كه سيصد هزار حديث را با متن و سند از حفظ داشته باشد.

5-«حاكم»آن محدثى است كه به همگى احاديث،احاطه كامل داشته باشد (2).

مؤلف گويد:دربارۀ برسى مى توان هر دو عنوان را احتمال داد گرچه مشهور آن است كه،عنوان حافظ براى برسى جنبۀ لقب مشهورى داشته باشد و در اين خصوص تحقيقى ندارم.و از نظر من محتمل است لفظ

ص:436


1- 1) -عنوان حافظ تنها تخلص خواجه شمس الدّين محمّد شيرازى نبوده است بلكه،قرآن را با چهارده قرائت از حفظ داشته است،چنان كه خود گويد: عشقت رسد به فرياد ار خود به سان حافظ قرآن ز بر بخوانى با چارده روايت شمس الدّين محمّد معروف به حافظ سال 791 هجرى قمرى درگذشته است و مقبره او در خاك مصلاى شيراز،و مزار عوام و خواص است،رحمة اللّه عليه-م.
2- 2) -ممكن است حاكم نيشابورى محدث معروف و مؤلف تاريخ نيشابور و مستدرك را به همين جهت حاكم ناميده باشند-م.

حافظ تخلص شعرى او باشد چنان كه همين عنوان را در شعرى كه ذيلا آورده شده است به كار برده است (1).

شيخ معاصر،در امل الآمل مى نويسد:شيخ رجب حافظ برسى،فاضلى محدث و سراينده اى منشى و اديب بود كتاب مشارق انوار اليقين فى حقايق اسرار امير المؤمنين عليه السّلام رساله هاى چندى در توحيد و ديگر مبانى،از آثار اوست.

برسى،در اثر خود راه افراط را پيش گرفته است و گاهى با پاره اى موضوعاتى كه در اثر خود آورده است،نسبت غلو داده شده است.او اشعار ارزشمندى در آن كتاب ايراد كرده است و همچنين در آن كتاب مى نويسد:

فاصله ميان ولادت حضرت مهدى(عج)و تأليف كتابش پانصد و هيجده سال است.

از اشعار اوست،كه در آن كتاب آورده شده است:

فرضى و نفلى و حديثى انتم و كل كلى منكم و عنكم

و انتم عند الصلاة قبلتى اذا وقفت نحوكم أيمم

خيالكم نصب لعينى ابدا و حبكم فى خاطرى مخيم

يا سادتى و قادتى أعتابكم بجفن عينى لثراها ألثم

وقفا على حديثكم و مدحكم جعلت عمرى فاقبلوه و ارحموا

منوا على الحافظ من فضلكم و استنقذوه فى غد و أنعموا

واجب و مستحب و گفتار من شما هستيد و همه من از شما و از وجود شما است.

ص:437


1- 1) -بلكه امكان دارد حافظ بودن او به خاطر آن است كه قرآن را همراه تجويد و روايات قرائتش حفظ داشته باشد و ضمنا آن را تخلص شعرى خود قرار داده باشد.

شما قبله نماز من هستيد و آن گاه كه به نماز بايستم به شما اقتدا مى كنم.

همواره خيال شما نصب العين من است و علاقه مندى به شما در درون من خرگاه خود را سراپا نموده است.اى بزرگان!و اى پيشوايان من!پلك چشم من چوب درگاه هاى شما است و خاك آن ها پردۀ آويخته بر سر سراى آن است.همه عمرم را وقف حديث و مدح شما كرده ام،اينك از من بپذيريد و مرا مورد توجه پيشگاه خود قرار بدهيد.از فضل خودتان بر حافظ منت گذاريد و روز رستاخيز به فرياد او برسيد و بر او منت گذاريد و از سفره انعامتان برخوردارش گردانيد.

از اشعار اوست:

ايها اللائم دعنى و استمع من وصف حالى

انا عبد لعلى المر تضى مولى الموالى

كلما ازددت مديحا فيه قالوا لا تغالى

و اذا ابصرت فى ال حق يقينا لا أبالى

آية اللّه التى فى وصفها القول حلالى

كم الى كم ايها ال عاذل اكثرت جدالى

يا عذولى فى غرامى خلنى عنك و حالى

رح الى ما كنت ناج و اطرحنى و ضلالى

ان حبى لعلى ال مرتضى عين الكمال

و هو زادى فى معادى و معاذى فى مآلى

و به أكملت دينى و به ختم مقالى

حافظ برسى قدس اللّه سره و روح اللّه روحه در اين ابيات از گذشتگان و آيندگان كه وى را نسبت غلو داده اند،چنين پاسخ داده است:

ص:438

اى ملامتگر دست از من بردار،و وصف حال مرا بشنو.بدانكه من بندۀ على مرتضايم،و غلام كسى هستم كه از همه آقايان آقاتر است.

مخالفان من كه توجهى به چگونگى ارادتمندى من نسبت به حضرت مولا عليه السّلام ندارند هرچه بيشتر سخن از ستايشى او مى رانم مرا غالى و على اللهى مى خوانند.و ازآنجاكه ارادتمندى را در ولايت او مى دانم و اين معنا،حق اليقين براى من شده است از نسبت هاى بى اساس و توخالى آن ها باكى ندارم.على خدا نيست بلكه،بنده و نشان لايزال خداست كه هرچه دربارۀ او بگويم به جا و به موقع گفته ام.بنابراين اى ملامتگر تا كى و تا چند به مجادله با من برخاسته اى و چرا مرا از عشق ورزى با او ملامت مى كنى؟از من دست بردار و مرا به حال خودم بگذار.تو بدان راهى برو كه نجات خودت را در آن راه مى بينى،و اگر من در ستايش گرى از حضرت مولا عليه السّلام گمراهم مرا به گمراهى خودم واگذار.زيرا،من چون تو نيستم بلكه،من دوستى على مرتضى عليه السّلام را عين كمال مى دانم.و دوستى او را توشۀ دنياى ديگر خود قرار داده ام،و معتقدم كه دوستى او در جهان ديگر موجبات پناهندگى مرا فراهم سازد.دينم را به ولايت او به كمال مى رسانم و با ولايت او سخنم را به پايان مى آورم.

در اينجا،سخن مؤلف امل،به آخر مى رسد.

مؤلف گويد:شيخ معاصر اظهار داشت حافظ در كتابش مى نويسد،فاصلۀ اين كتاب پانصد و هيجده سال تا ولادت حضرت مهدى عليه السّلام مى باشد و حال آنكه از يكى از نسخه هاى مشارق الانوار استفاده مى شود كه تأليف آن كتاب سال 813 هجرى بوده است بنابراين،پانصد و پنجاه و هفت سال فاصله داشته است.

ص:439

باز مى گويد:از آثار او كتاب الدر الثمين است كه در اين كتاب به يادآورى از پانصد آيه كه در قرآن كريم راجع به حضرت مولا امير المؤمنين عليه السّلام نازل شده،پرداخته است و نزول اين آيات در شأن آن حضرت عليه السّلام مورد اتفاق اكثر مفسران بوده است،و ملا محمّد تقى بن حيدر على زنجانى كه شاگرد ملا خليل قزوينى بوده است،در كتاب طريق النجاتش از آن كتاب نقل مى كند و اين كتاب را به حافظ برسى نسبت مى دهد.

بايد بگويم،اين نسبت خالى از تأمل نيست و حقيقت آن است كه،شيخ تقى الدّين عبد اللّه حلبى،كتاب مشارق الانوار را انتخاب كرده و پاره اى از فوائد را به ضميمه پانصد آيه در فضل اهل بيت،بدان پيوسته است و آن را به نام،الدر الثمين فى اسرار الانزع البطين كه پس از اين در ذيل نام عبد اللّه حلبى بدان اشاره خواهيم كرد،ناميده است (1).

باز گويد:با دقتى كه در آثار حافظ رجب برسى،به عمل مى آوريم بدين نتيجه مى رسيم كه آنچه را استاد استناد مجلسى ايده اللّه تعالى و شيخ معاصر،راجع،به غالى بودن حافظ برسى گفته اند،به سرحد الوهيت و امثال آن نبوده است.

و از آثار او كتابى است كه در اسرار پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و حضرت فاطمه و ائمه اطهار عليهم السّلام تأليف كرده است و اين كتاب مختصر و لطيفى است و

ص:440


1- 1) -الذريعة ج 8،مى نويسد:كتاب الدر الثمين از آثار حافظ رجب برسى است كه ملا محمّد تقى زنجانى فوق الذكر از آن نقل مى كند پس از اين به تأمل صاحب رياض و اينكه كتاب از آثار عبد اللّه حلبى است اشاره كرده و اضافه مى نمايد،علاوه بر ملا محمّد تقى يادشده، مؤلف رياض المصائب،تفسير بعضى از آيات فضائل را از آن كتاب نقل كرده و اصل كتاب را از آثار حافظ برسى معرفى كرده است.بنابراين با نقل و انتساب اين دو تن وجهى براى منع صاحب رياض باقى نخواهد ماند و در ذيل كشف الظنون نيز اين كتاب با حافظ برسى نسبت داده شده است-م.

نسخه اى از آن در نزد من موجود است،و قابل يادآورى است كه همگى مطالب اين كتاب،در ضمن فصل هاى كتاب مشارق الانوار خود او،نيز آمده است.

پس از اين مى نويسد:كتاب مشارق الانوار را،مرحوم ملا حسن خطيب قمارى سبزوارى-كه شاعرى منشى بوده و در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام مى زيسته و در صوفيگرى و اطلاع از علم حروف و اعداد همگام با حافظ برسى بوده به امر سلطان روزگار ما،شاه سليمان صفوى به پارسى-در دو مجلد بزرگ شرح كرده است (1).

ملا حسن رساله اى در خطبه هاى پارسى و عربى تأليف كرده و رساله اى نيز در شرح حدوث اسما كه در كافى روايت شده،داشته است و ازآنجاكه از فحول علما به شمار نيامده است ترجمه مستقلى براى او تدوين ننموديم.

استاد استناد ما ايده اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب مشارق الانوار و كتاب الفين از آثار حافظ رجب برسى است و من به احاديثى كه او منفردا نقل كرده است،اعتماد ندارم براى آنكه كتابش موهم خلط و غلو است.

آرى،احاديثى را كه موافق با اخبار اصول معتبره بوده است،از آن كتاب نقل نموده ايم.

از آثار او رساله،لوامع انوار التمجيد و جوامع اسرار التوحيد است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است.در اين رساله به يادآورى اصول

ص:441


1- 1) -اين كتاب را اين جانب ترجمه كرده،به شرح پاره اى از مهمات آن پرداخته است-م.

عقايد پرداخته،و رساله اى در نهايت لطافت است و منشيانه نوشته شده است.

و از آثار او رساله اى است در تفسير سورۀ اخلاص و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است.

رسالۀ مختصر ديگرى در چگونگى توحيد و صلوات بر رسول صلّى اللّه عليه و آله ائمه عليهم السّلام دارد كه نسخه اى از اين رساله،در اختيار ما مى باشد.

كتاب مختصرى در مولد پيغمبر اكرم و فاطمه و امير المؤمنين عليهم السّلام و فضائل ايشان دارد كه من بخشى از اين كتاب را در كتابخانه علامه سيد هاشم بحرانى ديده ام و ممكن است قسمتى از مشارق الانوار باشد.

كتاب ديگرى در فضائل حضرت مولا على عليه السّلام دارد.ظاهر آن است كه، اين كتاب غير از مشارق الانوار باشد.

در آغاز كتاب مولد النبى مى نويسد:حدثنى الفقيه ابو الفضل شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل القمى،قال حدثنى شيخ محمّد بن ابى مسلم بن ابى الفوارس الدارى (1)قد رواه كثير من الاصحاب.و در آغاز دومى،كه در فضائل على عليه السّلام است مى نويسد:«الحمد للّه المتفرد بالازل و الابد و الصلاة على اوّل العدد و خاتم الامد و آله الذين لا يقاس بهم من الخلق أحد،و بعد فيقول الواثق بالفرد الصمد رجب الحافظ البرسى أعاذه اللّه من الحسد. (2)»

ص:442


1- 1) -در پاورقى صفحه 344 مطلبى مربوط به اين سند نوشتيم-م.
2- 2) -اين خطبه شباهت زيادى به خطبه آغاز مشارق الانوار دارد و هرگاه چنان باشد،قسمتى از آن كتاب است،كه به جهتى مجزا شده است-م.

مؤلف به دنبال آنچه نگاشته است،اظهار مى دارد،«برسى»به ضم با و سكون را و پس از آن سين و ياء،منسوب به برس است كه نام دهكده اى است از اطراف حله.

و هم گويند برس نام كوهى است كه مردم آن محل در آنجا ساكن مى باشند.

در قاموس گويد:«برس»نام دهكده اى است واقع ميان كوفه و حله،و از آن كتاب به دست مى آيد كه،كلمه برس را به سه حركت:ضم و فتح و كسر با،ضبط كرده است بنابراين،از لغات مثلثه خواهد بود.

و گاهى در انديشه مى آيد كه،«برسى»منسوب به«بروسا»باشد كه اكنون آنجا را«برسه»گويند و بر سه پايتخت كهن پادشاهان عثمانى در ديار روم بوده است و شهرى به نام،و تا حال حاضر هم آبادان است.و از صادرات آن شهر مخده ها و پشتى هايى است كه در ممالك روم و ايران و ديگر جاها معروف است.

ليكن،حقيقت آن است كه،برسى منسوب به شهركى است،نزديك حله و ما براى نظريه خود دوگونه دليل داريم:يكى آنكه نسبت به بروسا يا برسه را برسى نمى گويند.

ديگر آنكه از سرزمين بروسا هيچ يك از علماى شيعه بلكه،هيچ فردى از علماى اسلام ظهور نكرده اند براى آنكه،بروسا در آن روزگاران در اختيار ترسايان بوده و يا نزديك به هنگامى بوده كه سرزمين بروسا از دست آنها بيرون مى رفته است.چه آنكه سلاطين عثمانى تا حال حاضر كه سال 1106 هجرى است،بيش از چهارصد سال است كه بر آن مملكت حكومت مى كنند و آغاز ظهور اين دولت به دست،سلطان عثمان جوق بوده است او

ص:443

نخست در محل قره حصار قيام كرده و به قول برخى از مورخان،آنجا را 687 هجرى فتح كرد و پس از آن،به فتح شهرهاى قره مان و قونيه و امثال آن اقدام كرد تا اينكه نيرو يافت و به قول مؤلف شقايق نعمانيه (1)در سال 699 هجرى بر اريكه سلطنت نشست و مردم با او بيعت كردند و پس از او شهر بروسا به دست يكى از فرزندانش فتح شد و از اختيار ترسايان بيرون آمد و به دنبال فتح بروسا،آل عثمان آنجا را پايتخت خود قرار دادند و همچنان در آن شهر به امور پادشاهى سرگرم بودند تا تيمور لنگ بدانجا لشكر كشيد و با سلطان ايلدرم بايزيد،كه چهارمين پادشاه عثمانى و سومين فرزند عثمان جوق بود،نبرد كرد و بالاخره،پس از نبرد شديدى او را شكست داد و او و فرزندانش را به اسارت گرفت و بايزيد را در ميان قفسى زندانى كرد و او را همراه خود برد و آنچه بايد نسبت به او انجام دهد،انجام داد و سرانجام در زندان تيمور لنگ از پاى درآمد.

بارى ازآن پس ،دستور داد لشكريانش به شهر بروسا و ديگر شهرهاى مجاورش حمله آوردند.و به يغماگرى و چپاول پرداختند و اين واقعه تقريبا در سال 811 هجرى كه نزديك به زمان تأليف مشارق الانوار بود، اتفاق افتاده است.

ص:444


1- 1) -شقايق نعمانيه در احوال علماى عثمانيه است،از روزگار سلطان عثمان جوق تا زمان خود كه پادشاهى سلطان سليمان خان بوده ده طبقه از علما را نام برده است مؤلف آن ملا عصام الدّين احمد،معروف به طاشكبرى زاده است كه سال 968 هجرى درگذشته است. كتاب مزبور در سال ها پيش به ضميمه تاريخ ابن خلكان چاپ شده و در اين روزگار مستقلا و به انضمام عقد المنظوم در شرح حال علماى روم كه طاشكبرى زمان آن ها را درك نكرده بود به چاپ رسيده است و ما آن گاه كه بدان احتياج داشتيم بخش زيادى از آن را استنساخ كرديم-م.

ما گفتيم كه حافظ،از برس حله است و بروسى بودن او را نامناسب انگاشتيم.

ليكن،صدر كبير آقا ميرزا رفيع الدّين محمّد،در كتابى كه در رد شرعة التسمية سيد داماد نوشته،به مناسبتى اظهار مى دارد كتاب مشارق الانوار فى كشف حقايق اسرار امير المؤمنين عليه السّلام از آثار شيخ فاضل رضى الدّين رجب ابن محمّد بروسى است.

بنابراين،بدون ترديد بايد،گفت،بروسى منسوب به بروسا است نه برس.

سيد امير رحمة اللّه فتال نجفى

تاريخ عالم آرا مى نويسد.:فتال از سادات نجف اشرف،و از فضلاى روزگار بشمار مى رود و امامت جماعت لشكرگاه سلطان شاه تهماسب صفوى را عهده دار بود و در پيشگاه او از عظمت و عزت برخوردار مى شد و در نهايت پرهيزكارى و صلاح به سر مى برد (1).

فتال،اشعار عربى را به غايت نيكو مى سرود و در علم تفسير و فقه و حديث مرتبه عالى داشت و از شاگردان بدون واسطه شهيد ثانى رحمه اللّه به حساب مى آمد.

فتال بيشتر اوقات شريف خود را به درس و بحث مى گذرانيد و آنى از افاده خوددارى نمى كرد.

ص:445


1- 1) -مؤلف اعيان در مجلد ششم طبع جديد شرح حال او را از تاريخ عالم آرا ترجمه كرده است،و مى نويسد:امير رحمه اللّه در تفسير و فقه و حديث هم رتبه با شهيد ثانى بلاواسطه بوده است و حال آنكه مؤلف او را شاگرد بلاواسطه شهيد ثانى مى داند و ترجمه مؤلف صحيح تر از ترجمه مؤلف اعيان است-م.

شيخ ابو محمّد رزق بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن حارث تميمى

يكى از شاگردان شيخ على كركى،در رساله اى كه به منظور اسامى علما نوشته است،اظهار مى دارد:شيخ ابو محمّد از مشايخ اصحاب ما،و از شاگردان امام ابو القاسم هبة اللّه،مؤلف رساله ناسخ و منسوخ و سور قرآنيه بوده است.

شيخ رشيد الدّين شيخ ابراهيم اصفهانى

فاضلى عالم و از شاگردان شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى است.من در شهر اردبيل نسخه اى از اربعين شيخ حسين را به خط او ديده ام كه،شيخ بزرگوار به خط خود اجازه اى براى او نوشته،و از وى ستايش كرده است.

سيد کمال الدّين رضا بن ابى زيد بن هبة اللّه حسينى ابهرى نزيل ورامين

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى صالحى عالم و واعظ بود.

سيد ابو الفضائل رضا بن ابى طاهر بن حسن بن مانکديم حسينى نقيب

شيخ منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى متبحر بود و در نظم و نثر آثارى دارد و از شاگردان شيخ عماد الدّين ابو القاسم طبرى بود،و در مكتب او پرورش يافته است.

مؤلف گويد:بنابراين،سيد ابو الفضائل در رتبه قطب الدّين راوندى و ابن شهرآشوب بوده است زيرا،منظور وى از عماد الدّين مذكور،شيخ عماد الدّين ابو جعفر محمّد بن ابى القاسم على بن محمّد بن على طبرى آملى كجى،معروف به عمى است كه مؤلف بشارة المصطفى و امثال آن است و از شاگردان شيخ ابو على،فرزند شيخ طوسى است.

ص:446

بنا بر آنچه ما ايراد كرديم كنيه عماد الدّين،ابو القاسم نمى باشد و ممكن است عبارت چنين بوده باشد:عماد الدّين بن ابو القاسم.و ناسخ لفظ ابن را اسقاط كرده باشد.و اگر بگويند مراد از عماد الدّين ابو القاسم پدر طبرى باشد،مناسب با مقام حاضر نبوده است،هرچند پدرش هم از علما بوده است زيرا،تا به حال شنيده نشده است كه لقب پدر وى عماد الدّين بوده باشد.

پيش از اين عالمى را به عنوان:سيد حسين بن يحيى بن حسين بن مانكديم حسينى معرفى كرديم.ممكن است اين شخص از نزديكان او بوده باشد و لفظ«مانكديم»لقب حسين باشد،يا لفظ«ابن»افتاده باشد و تحقيق مربوط به لفظ مانكديم پيش از اين گذشت.

از قراين پيداست كه سيد ابو الفضائل مترجم حاضر،با سيد ابو الفضائل رضا بن ابو طاهر حسينى،كه پس از اين يادآورى مى شود،متحد باشد هرچند شيخ منتجب الدّين اين دو شخص را در ضمن دو ترجمه يادآورى كرده است.

ملا رضا قلى اصفهانى

وى،فاضلى عالم و كامل بود و در مسجد جامع عباسى اصفهان به امامت جماعت اشتغال داشته و هم در آن مسجد كه به فرمان شاه عباس كبير بنيان شده،به قرائت قرآن پرداخته و به تدريس آن مشغول شده است.

او فرزند فاضل و صالحى داشته است كه همانند اسمش از صلاح بهره ور بوده و در اين اوقات در اصفهان وفات يافته است.وى در همان مسجد،امامت جماعت را عهده دار بوده و فرزندانى داشته است كه همگى

ص:447

از فضلا و علما و صلحا بوده اند و اينان-كه خدا توفيقشان دهاد-در همان مسجد،به امامت جماعت مى پردازند و به وعظ و اندرز مردم اشتغال دارند.

سيد ابو الفضائل رضا بن ابو طاهر حسينى

منتجب الدّين گويد:وى صالحى پرهيزكار و محدث بود.

مؤلف گويد:دور نيست اين بزرگوار،همان سيد ابو الفضائل رضا بن ابو طاهر بن حسن بن مانكديم حسينى نقيب پيش يادشده باشد كه ترجمه اش گذشت.

اكنون ابو طاهر كه در كلام منتجب الدّين،با واو به كار رفته،بدان منظور است كه ابو طاهر علم بوده است.چنان كه ابو طالب،علم شخص است و من در مشهد مقدس رضوى دو قرآن به رسم الخط كوفى به خط مبارك حضرت مولا عليه السّلام ديدم كه در پايان يكى از آن دو،نوشته بود«كتبه على بن ابو طالب»و در پايان ديگرى مرقوم فرموده بود«كتبه على بن ابو طالب».

سيد جمال الدّين رضا بن احمد بن خليفة الجعفرى ارمى

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى متكلم و فقيه و از شاگردان شيخ عماد الدّين طبرى است.

مؤلف گويد:ممكن است«ارمى»به كسر همزه و فتح راء و بعد از آن ميم منسوب به ارم شد.

پيش از اين،نام و نشان سيد صفى الدّين خليفة العلوى الجعفرى شرف شاهى را متذكر شديم،ظاهر آن است كه صفى الدّين،جد اين سيد باشد.

و همچنين نوشتيم،سيد عزّ الدّين ذو الفقار بن ابو طاهر بن خليفة الجعفرى

ص:448

شرف شاهى،در محل ارم،نقابت سادات را به عهده داشته است و ظاهر آن است كه،عزّ الدّين،پسر عموى سيد جمال الدّين رضا باشد.

سيد رضا بن اميرکا حسينى مرعشى

منتجب الدّين گويد:سيد رضا،عالم زاهدى بود و مراتب قرائت را از مفيد اميركا بن ابى اللحيم،و مفيد عبد الجبار رازى،فراگرفته است.

مؤلف گويد:منظور از اميركا بن اللحيم،فرزند:اميرة المصدرى عجلى است،كه از ثقات فقها بوده است (1).

و مراد از مفيد عبد الجبار،فرزند عبد اللّه بن على رازى است (2).

سيد ابو الفضائل رضا بن داعى بن احمد حسينى عقيقى مشهدى

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى صالح و از شاگردان جد ما،حسن بن حسين بن بابويه مى باشد.

شيخ اجل سعيد الدّين رضى بغدادى

وى،از علماى جليل اصحاب بوده،و ممكن است از مشايخ سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى باشد و ما اين موضوع را مى توانيم از

ص:449


1- 1) -منتجب الدّين مى نويسد:اميركا بن ابى اللحيم از ثقات فقها و مناظرى ماهر و از موجهان بوده است و شيخ امام رشيد الدّين عبد الجليل رازى كه از محققان است از شاگردان او به شمار آيد و آثارى دارد از جمله:التعليق الكبير و التعليق الصغير و الحدود و مسائل شتى و ما به توسط رشيد الدّين عبد الجليل از وى روايت مى كنيم در پاورقى طبع جديد فهرست منتجب الدّين مى نويسد:رافعى كنيه او را ابو الحسن نوشته و اضافه كرده،اميركا از حسين ابن مظفر حمدانى قزوينى روايت مى كرده است و سال 514 هجرى درگذشته است.و مصدرى به تشديد دال است و خاندان عجلى از خاندان علمى شيعه در قزوين بوده اند كه در ميان آن ها مردمى عالم و اديب و رئيس به وجود آمده،و از شاگردان او ابو الحسن على قمى است.
2- 2) -شرح حال او را مؤلف در مجلد سوم يادآورى كرده است-م.

سند حديث جزائر حضرت بقية اللّه،و شهرهاى آن و فرزندان آن حضرت كه امير آنجا بوده اند،استفاده كنيم.

و اين حديث را سيد بهاء الدّين در يكى از آثارش كه دربارۀ حضرت بقية اللّه تأليف كرده،متذكر شده است.

سيد بهاء الدّين،در آغاز سند حديث مى نويسد:حكايت كرد براى من شيخ اجل امجد حافظ حجة الاسلام سعيد الدّين رضى بغدادى،از شيخ اجل امجد مقرى خطير الدّين حمزة بن حرث بن معصفره،در بغداد در هيجدهم شعبان سال 544 هجرى،از شيخ عالم ابو القاسم عبد الباقى دمشقى سال 543 هجرى،از شيخ اجل عالم كمال الدّين محمّد بن يحيى انبارى در بغداد شب پنجشنبه دهم ماه مبارك رمضان پس از افطار در سال 543 گفت:در ماه مبارك رمضان سال 543 در پيش وزير عون الدّين كه سنى بس معاندى بود حضور داشتم و گروهى هم آن شب حاضر بودند و طبق غذايى در برابر ما بود،حكايت طولانى است.

امير قوام الدّين محمّد اصفهانى

(1)

از حكماى فاضل معاصر و از شاگردان ملا رجبعلى حكيم است.

امير قوام الدّين عقيده هايى فاسد و گفتارى بى اساس داشت از جمله، معتقد به اشتراك لفظى وجود بود و خدا و صفات او را در وجود،مشترك قرار مى داد و مانند استادش از دنيا گذشته و از علوم دينيه اطلاعى نداشت و هرگاه كتابى به عربى مى خواست تأليف كند يكى از شاگردانش در تحرير كلمات عربى به وى كمك مى كرد.

ص:450


1- 1) -مؤلف ذيل احوال استادش ملا رجبعلى به نام و نشان و پاره اى از احوال او اشاره كرده است ازآنجاكه ترجمه وى در اين باب مناسب نبوده،ما مطالبى را كه مؤلف در اينجا آورده در پاورقى ترجمه كرديم و بايد آنچه را در اينجا ايراد نموده به استثناى قسمت اندكى ما بقىِ را در ذيل نام استادش آورده است.

امير قوام،در همگى اطوارش پيرو استادش بود و گاهى هم قدمى فراتر مى گذارد و به همين مناسبت هنگامى كه در سال 1093 هجرى قمرى درگذشت،فضلاى متدين در تشييع جنازه اش شركت نكردند.

اين مرد با اين همه خوى هايى كه داشت شايسته نبود در بخش اوّل نام برده شود و ازآنجاكه از علما و حكما و مؤلفان به شمار مى رفت او را در اين بخش ياد كرده ايم.

آثار او عبارت است از رسالۀ فارسى در اشتراك لفظى وجود مطابق با اعتقاد خودشان و پاره اى از مسائل حكميه ديگر،رساله اى در حكمت به نام عين الحكمه اين رساله به عربى بوده است ليكن چنان كه نوشته شد مطالب آن را يكى از شاگردانش به عربى تحرير نموده است چه آنكه ديديم،قوام هم مانند استادش ملا رجبعلى قادر به تحرير عربى نبوده است و ممكن است رساله دوم،همان رسالۀ اوّلى باشد كه به عربى برگردانيده شده است (1).

سيد رضى بن احمد بن رضى حسينى نيشابورى

منتجب الدّين گويد وى،دانشورى شايسته بوده است.

سيد رضى بن سيد حسن بن محيى الدّين عاملى شامى مکى

شيخ معاصر در امل الآمل 84/1 مى نويسد:سيد رضى،فاضلى سراينده و اديبى معاصر بود و تاكنون در گيلان زمين زيست دارد.

ص:451


1- 1) -از مطالبى كه مؤلف راجع به امير قوام الدّين نوشته است آثار تعصب نابجا به خوبى ظاهر است و در پاورقى مى نويسد عنوان قوام الدّين را مؤلف در اين كتاب ضبط كرده سپس عنوان مزبور را ساقط كرده و ترجمه را باقى گذارده است بديهى است عنوان مزبور مناسب با اين موضع از حرف نبوده و بايد به حرف ميم انتقال داده شود،ليكن ما ترجمه مزبور را به حال خود باقى گذارديم-م.

مؤلف گويد:در آن شهرها نام و آوازه اى از او نشنيدم و مى پندارم دانشمندى نبوده است،كه مورد توجه مردم بوده باشد.بنابراين،چگونگى اوصاف او به عهدۀ صاحب امل است.

آقا رضى بن آقا حسين خوانسارى

در آينده،به عنوان آقا رضى الدّين محمّد بن آقا حسين بن جمال الدّين محمّد خوانسارى،ترجمه خواهد شد.

آقا رضى در روزگار ما در اواخر ماه شعبان سال 1113 هجرى درگذشته است.

سيد رضى شيرازى

در آتيه،به عنوان نامش،سيد رضى الدّين محمّد شيرازى اصفهانى خواهد آمد.

سيد رضى،از معاصران،و امامت جامع عباسى اصفهان را عهده دار بوده است.

سيد رضى بن عبد اللّه بن على جعفرى

منتجب الدّين گويد:وى،در كاشان مى زيسته،و دانشورى شايسته بوده است.

سيد عماد الدّين رضى بن مرتضى بن منتهى حسينى مرعشى

منتجب الدّين گويد:وى،مردى شايسته بود.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه از علما نبوده،و فرزند مرتضى بن منتهى است كه بر الذريعة سيد مرتضى شرح و تعليق نوشته است.

مولانا آقا رضى قزوينى

در آينده،به عنوان نامش،محمّد بن حسن قزوينى معاصر،خواهد آمد.

ص:452

ملا روح اللّه حافظ

از فضلا و متكلمان و محدثان بوده است و آن چنان كه بايد،از روزگار او اطلاعى ندارم و ظاهر آن است كه،وى از دانشوران اواسط دولت صفويه بوده است.

از آثار او حرز الامانى را در اصول الدّين كه به پارسى تأليف كرده است، ديده ام.اين كتاب،مشتمل بر يك مقدمه و سه باب و خاتمه بوده است و مضامين آن از خطبه هايى كه حضرت مولى على عليه السّلام ايراد فرموده،و سيد رضى در نهج البلاغة گرد آورده،تهيه شده است.

امير روح الأمين نائينى

وى،واعظى شايسته و از معاصران است و در مسجد جامع عباسى در اصفهان به امامت جماعت اشتغال مى ورزيده،و در اين روزگار درگذشته است.

شيخ ابو محمّد ريحان بن عبد اللّه حبشى

شيخ معاصر در امل الآمل 120/2 گويد:وى،عالمى فقيه و محدث بوده، و از عبد العزيز بن ابى كامل و كراچكى و ابو الصلاح روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:.شاذان بن جبرائيل و ديگران از او روايت داشته اند.

از يكى از اجازات به دست مى آيد كه شيخ ابو محمّد ريحان به توسط قاضى عبد العزيز بن ابى كامل،از كراچكى روايت مى كرده،و ممكن است چنان كه شيخ معاصر اظهار داشته است،بدون واسطه هم از كراچكى روايت كرده باشد.

بايد يادآورى كرد كه قاضى عبد العزيز حاضر،غير از قاضى ابن براج است.چه،آنكه ابن براج پيش از ابن ابى كامل مى زيسته است.گذشته از اين،از جهت نام پدر هم موافقتى در ميان اين دوعالم نمى باشد (1).

ص:453


1- 1) -اعيان الشيعة ج 7 مى نويسد:ابو ريحان از فقهاى بزرگ اماميه بود و در مصر مى زيست و به عنوان زاهد شيعى شهرت داشت.و ايام مستحبى را روزه مى گرفت و با غذايى افطار

امير روح اللّه بن آميرزا شرف بن قاضى جهان حسينى قزوينى سيفى

تاريخ عالم آرا گويد:نام برده از سادات بزرگ حسينى شيعه در قزوين است.

اوصاف حميده مادر و جدش،بسيار مشهور و مستغنى از بيان است،آثار جلالت و ابهت و نجابت از ناحيه احوال و اخلاق شايسته و اطوار پسنديدۀ او در ميان بزرگان و اعيان معروف است.او خود به حليه فضل و دانش و به وفور قابليت و استعداد موصوف است.

سيفى،پس از تكميل علوم متداول،اشتياق به فراگيرى علم طب و تبحر در آن را پيدا كرد.و بالاخره در اين رشته مهارت يافت و هرچند،كمتر به مداواى بيماران مى پرداخت،در عين حال تصرفاتى كه در مداواى علت ها و بيمارى ها از خود بروز مى داد،مورد پسند خواص از طبيبان قرار مى گرفت.

اين بود كه حداكثر طبيب زادگان قزوين علم طب را از وى فرا مى گرفتند و به شاگردى او مباهات مى كردند.

سيفى خط نستعليق را در نهايت زيبايى مى نگاشت.

سيفى در آغاز جوانى در قزوين در زمان سلطان محمّد خدابنده صفوى درگذشت (1).

ص:454


1- 1) -ممكن است ميرزا محمّد حسين عماد الكتاب يا عماد سيفى قزوينى كه از خطاطان معروف روزگار ما بوده و در سال 1355 هجرى وفات يافته است،از همان خاندان باشد.

«حرف زاء»

شيخ زادان بن محمّد بن زادان

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى فقيه و قاضى محدث و راوى حديث است.

زرينکم بن ايزدداد بن منوچهر

منتجب الدّين گويد:وى،صالحى پرهيزكار بوده است.

مؤلف گويد:نام هاى يادشده،همگى پارسى است و معناى«زرينكم»در واژه پارسى است (1).و معناى«ايزدداد»خداداد است.زيرا،«ايزد»به معناى خدا،و«داد»به معناى اعطاى عربى است و مرادف آن در لغت عربى، هبة اللّه و عطية اللّه،و در تركى اللّه ويردى و تايويردى و خداويردى،و مرادف پارسى آن خداداد و امثال آن است و معناى منوچهر كه در پارسى با(چ)سه نقطه و در عربى با(ج)يك نقطه بكار مى برند (2).

شيخ شمس الدّين زنگى بن رشيد نيشابورى

منتجب الدّين نوشته است:وى،شايسته اى دين دار بوده است.

بنابراين،از دانشوران به شمار نمى آيد.

ص:455


1- 1) -معناى«زرينكم»در اصل كتاب خالى است و ممكن است مركب از پارسى و عربى باشد چه«كم»به ضم كاف به معناى آستين است يعنى آستين طلا.
2- 2) -در اصل كتاب جاى معنى خالى است و«منوچهر»مخفف«مينوچهر»است يعنى،بهشت صورت چه آنكه به معناى بهشت است و چهر به معناى صورت-م.

در آينده،در حرف«ميم»شيخ محمّد بن زنجى را نام خواهيم برد.ممكن است اين شخص،فرزند شمس الدّين باشد؛زيرا شيخ محمّد از ابن ادريس روايت مى كند و روزگار هر دو نزديك به يكديگر است.

سيد زهرة بن حسن حسينى علوى حلبى

معظم له،جد سيد عزّ الدّين ابو المكارم حمزة بن على بن زهره و از علماى بزرگ حلب بوده است.فرزندش على،از وى روايت مى كرده است و خود او به طورى كه به خط يكى از فضلا ديده ام كه از خط شيخ سديد الدّين يوسف،پدر علامه حلى قدّس سرّه نقل كرده،از ابن قولويه روايت مى نموده است و شيخ محمّد بن جعفر مشهدى در مزار كبير بدين سند اشاره،و اضافه كرده است كه او از شيخ صدوق روايت داشته است.

سيد زهره،مترجم حاضر همان بزرگوارى است كه نواده اش حمزه، معروف به سيد بن زهره و ديگر اولاد زهره و بنو زهره كه از سرشناسان روزگار خود بوده اند،به وى نسبت داده مى شوند.

سيد ابو القاسم زيد بن اسحاق جعفرى

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى محدث بود و مراتب علمى را از جدم شيخ امام شمس الاسلام حسن بن حسين بن بابويه،فراگرفت.و كتاب الدعوات كه از حضرت زين العابدين عليه السّلام روايت شده،و كتاب المغازى و السير از آثار او است و ما به توسط پدرمان از وى روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،كتاب الدعوات يادشده،غير از صحيفه سجاديه است و ممكن است،صحيفه ثانيه اى باشد كه مانند سبك صحيفه ثانيه اى كه شيخ معاصر،مؤلف امل الآمل گرد آورده و تأليف كرده است.و يا همگى دعاهاى حضرت سجاد عليه السّلام را در آن تدوين كرده است،بوده باشد.

ص:456

بنابراين،الدعوات وى،مشتمل بر ادعيه صحيفه سجاديه و ديگر ادعيه آن حضرت است.و هرگاه احتمال بدهيم،الدعوات همان صحيفه سجاديه است،احتمال نادرستى است.

سيد ابو الحسين زيد بن اسماعيل بن محمّد حسينى

منتجب الدّين او را به عنوان عالم فاضل ستوده است.

و از پاره اى حكايات آورده شده در اواخر كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين،به دست مى آيد كه سيد ابو الحسن زيد مترجم حاضر،از سيد ابو العباس احمد بن ابراهيم حسنى روايت مى كند و محمّد بن زيد بن على طبرى و ابو طالب بن ابو شجاع زيدى آملى،از وى روايت كرده اند و منتجب الدّين با سه واسطه از او روايت مى كرده است.

شيخ ابو الحسين زيد بن حسن بن محمّد بيهقى

منتجب الدّين مى نويسد:وى،فقيهى شايسته بود.

شيخ معاصر در امل الآمل 122/2 پس از كلام منتجب الدّين،به نقل كلام ابن شهرآشوب پرداخته،و گويد:وى،از حليه اشراف برخوردار بود و حليه اشراف،در آن روزگار آن بود كه،فرزندان حسين عليه السّلام فرزندان پيمبر اكرمند.

مؤلف گويد:شيخ منتجب الدّين،در اسناد بعضى از احاديث اربعينش مى نويسد:خبر داد ما را ابو الحسين زيد بن حسن بن محمّد بيهقى،آن گاه كه به رى آمده بود،از سيد ابو الحسن على بن محمّد بن جعفر حسنى استرآبادى تا به آخر.

پس از اين مؤلف،به نقل كلام ابن شهرآشوب كه پيش از اين توجه شد پرداخته،و اضافه كرده است،كلام ابن شهرآشوب با منتجب الدّين موافق

ص:457

نمى باشد.براى اينكه شخص ترجمه شده،در معالم ابن شهرآشوب به كنيه ابو القاسم معرفى شده،و در فهرست منتجب الدّين به كنيه ابو الحسن شناخته شده است.

و در معالم مى نويسد:فرزند زيد ابو الحسن،فريد خراسان آثارى دارد از جمله،تلخيص مسائل الذريعة سيد مرتضى،و الافادة للشهادة،و جواب يوسف يهودى عراقى.

يادآورى مى كنم،به گمان من آنچه را ابن شهرآشوب نوشته است، درست تر است.چه آنكه خود ابن شهرآشوب در كتاب مناقب در ذيل نام بردارى از كتاب هاى شيعه مى نويسد:در اختيار من درآورد ابو الحسن بيهقى حلية الاشراف.و ظاهر آن است كه،مراد وى،همين،شيخ مترجم حاضر است.ليكن،با توجه به اظهار او،به دو موضوع برخورد مى كنيم.

يكى آنكه كنيه او را به طورى كه مى دانيم در معالم ابو القاسم و در مناقب ابو الحسن متذكر شده است.

ديگر آنكه،اگر كلام منتجب الدّين را درست بدانيم،حق آن است كه كنيه او را ابو الحسين به صيغه،تصغير بخوانيم نه ابو الحسن،چنان كه در مناقب،ابو الحسن آورده است.و دور نيست كه هر دو كنيه درست باشد زيرا،بسيار اتفاق افتاده كه يك شخص داراى كنيه هاى متعدد بوده است.در عين حال ممكن است اشتباهى هم،از ناحيه ناسخان به وجود آمده باشد.

آرى،كنيه فرزندش كه پيش از اين يادآورى شد،ابو الحسن است اما،او به لقب حلية الاشراف ملقب نيست،و اين لقب،شهرت پدر اوست.و در باب كنى،ضمن يادآورى از او به مطالبى كه لازم باشد اشاره خواهيم كرد.

و ظاهر آن است كه،شيخ امام ابو بكر احمد بن حسين بيهقى-كه معاصر با

ص:458

مفيد و شيخ طوسى بوده و در باب الف به نام و نشان او اشاره شد و شيخ طبرسى در مجمع البيان از نواده او ابو الحسن عبد اللّه بن محمّد بن احمد روايت مى كرده است-برادر شيخ،مترجم حاضر بوده باشد.

و چنان كه نوشتيم،مترجم حاضر،فرزندى فاضل به نام،ابو الحسن داشته است،كه در باب كنى خواهد آمد.

شريف ابو الحسين زيد بن جعفر علوى محمّدى

وى،از علماى اصحاب بوده است.

ابن طاوس،در جمال الاسبوع مى نويسد:شريف ابو الحسين،از مشايخ ابن غضائرى است،و از ابو الحسين احمد بن محمّد بن سعيد كاتب از ابو العباس احمد بن سعيد همدانى،از ابن عقدة،از احمد بن يحيى بن منذر ابن عبد اللّه حميرى،از پدرش از عمر بن ثابت،از ابو يحيى صغانى،از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده است.

ابن طاوس،برخى از اخبار مربوط به روز غدير را از وى روايت كرده است.

كتاب اقبال مى نويسد:در كتاب هاى دعوات آمده است كه،در كتاب شريف جليل زيد بن جعفر محمّدى كه در كوفه در اختيار شيخ ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه غضائرى درآورده است جزوه كهنى را به خط شيخ ابو غالب احمد بن محمّد زرارى،ديده است كه در آن دعاهايى بوده است.

و اما شرح حال احمد بن محمّد بن سعيد كاتب را در كتاب هاى رجال نيافته ام.

ابن طاوس،در محل ديگرى از جمال الاسبوع مى نويسد:حديث كرد مرا شريف زيد بن جعفر علوى،از حسين بن جعفر حميرى،از حسين بن

ص:459

احمد بن ابراهيم،از عبد اللّه بن موسى سلامى،از على بن ابراهيم بغدادى، از عبد اللّه بن محمّد قرشى،گفت:از ابو الحسن علوى شنيدم،مى گفت:از ابو الحسن بن على علوى كه او را اماميه مؤدى يعنى مصاحب لشكر ديگر مى خوانند مى گفت،از كتاب هاى پدرانم عليهم السّلام خواندم كه من طى يوم السبت تا به آخر حديث.

و اين شخص از زيديه بوده است.

جمال الاسبوع در جاى ديگر،مى نويسد:حديث كرد شريف جليل ابو الحسن زيد بن جعفر علوى محمّدى،از ابو الحسين اسحاق بن حسن صفوانى،از محمّد بن همام بن سهيل كاتب محمّد بن حبيب بن احمد مالكى،همگى آن ها از شعيب بن احمد مالكى،از يونس بن عبد الرحمن،از حضرت رضا عليه السّلام.

از ظاهر قراين به دست مى آيد،كه يادشدگان از راويان زيديه بوده اند،و ممكن است خود شريف هم از سران زيديه بوده باشد.

سيد ابو الفضل زيد بن شروانشاه بن مانکديم علوى عباسى

منتجب الدّين گويد وى،دانشورى شايسته بود.

شيخ ابو القاسم زيد بن حسين بيهقى

پيش از اين به عنوان شيخ ابو الحسين زيد بن حسن بن محمّد بيهقى گذشت.

سيد جليل شهيد ابو الحسين زيد بن على بن الحسين بن على بن

اشارة

ابى طالب عليهما السّلام

معظم له،پيشواى زيديه و بزرگوارى عظيم الشأن و والامقامى در ميان

ص:460

خاندان خود و در پيشگاه شيعيان پدر بزرگوارش،بوده است (1).

در عين حال اخبار و آثار رسيده و همچنين كلمات دانشوران نيكوكار دربارۀ چگونگى مدح و قدح،ستايش و نكوهش از او،مختلف است و ازسوى ديگر روايات فراوانى هم دربارۀ فضيلت و عظمت او وارد شده است.

به طورى كه از كتاب هاى رجال و ديگر آثار اعلام به دست مى آيد گروهى از دانشوران متأخر شيعه و نيز پيشينيان،كتاب هاى چندى به ويژه اخبار فضائل او را نوشته اند و ما مى توانيم به همگى آن ها از مطاوى كتاب هاى رجال و امثال آن ها دست پيدا كنيم.

از جمله متأخران،ميرزا محمّد استرآبادى است كه رساله اى در احوال زيد بن على بن الحسين صلوات اللّه عليهم تدوين كرده است و همۀ كلام شيخ مفيد را كه در ارشاد ايراد كرده،در آن آورده است كه ما پس از اين به نقل آن ها مى پردازيم،و همچنين مطالبى را كه طبرسى در اعلام الورى ايراد كرده،و مضامينى را كه ابن طاوس در ربيع الشيعة متذكر شده است،و امثال كلام ايشان را،به انضمام ستايش هاى فراوانى كه از او شده است،

ص:461


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف كه به خط خود او مى باشد نقل مى كند،شرح حال اين سيد جليل القدر از وظيفه اين كتاب،كه منحصر به شرح احوال علماى روزگار غيبت تا اين زمان است بيرون مى باشد در عين حال ازآنجاكه در كتاب هاى رجال و امثال آن ها، شرح حال مفصلى،از،وى به جاى نگذارده اند چگونگى زندگى او را در اين كتاب استطرادا ايراد نموديم.در همان پاورقى مرقوم داشته است،مؤلف در اين كتاب به دو شرح حال مفصل و مختصر از زيد پرداخته و هر دوى آن ها را پيش از حرف زا ايراد كرده و ما هم هر دوى آن ها را منضم به يكديگر نموده،ترجمه واحد قرار داديم.اين جانب هم همان شرح حال را ترجمه كردم و در اينجا كه محل مناسب آن است بى كم وكاست از تازى به پارسى برگردانيديم.

يادآورى مى كنيم (1)،و پس از اين هم،پاره اى از احوال او را در ذيل احوال فرزند ارجمندش،يحيى بن زيد شهيد،ايراد خواهيم كرد.

اكنون فصل مناسبى از تفصيل احوال او را متذكر مى شويم،و پس از آن به اقوالى كه در حسن حال يا نكوهش از احوال او شده است،مى پردازيم.

سيد على خان مدنى،كه از افاضل سادات معاصر است در اوايل شرح صحيفه سجاديه مى نويسد:ابو الحسين زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام،مادرش«ام ولد»بوده است.خود او هم از،فضائل و مناقب عظيمى برخوردار بوده است به طورى كه،او را«حليف القرآن»(كسى كه همواره با قرآن است)مى خواندند.

ابو نصر بخارى،از ابو الجارود نقل مى كند و مى گويد:آن گاه كه وارد مدينه شدم،از هركسى كه از چگونگى احوال زيد جويا مى شدم،همه مى گفتند او،حليف قرآن است،و از كثرت نماز خواندن در مسجد،چونان است كه استوانه مسجد شده است.

مورخان گويند:علت خروج زيد،و بيرون آمدن از تحت فرمانبردارى بنى مروان،آن بود،گاهى كه از خالد بن عبد الملك بن حرث بن حكم كارگزار مدينه،به حضور هشام بن عبد الملك شكايت برد،هشام او را به

ص:462


1- 1) -در الذريعة كتب چندى كه دربارۀ اين بزرگوار نوشته شده است به شرح زير نام مى برد:در مجلد اوّل اخبار زيد بن على بن الحسين تأليف ابو اسحاق ابراهيم ثقفى كوفى اخبار زيد بن على بن الحسين تأليف ابو احمد عبد العزيز جلودى اخبار زيد بن على بن الحسين تأليف ابو عبد اللّه محمّد بن زكريا غلابى اخبار زيد بن على بن الحسين تأليف شيخ صدوق در مجلد 12 زيد الشهيد تأليف سيد عبد الرزاق مقرم معاصر زيد الشهيد تأليف سيد هبة الدّين شهرستانى معاصر و در 24 النهضة الهاشميه تأليف سيد عبد الرزاق مقرم غير از تأليف نخستين اوست و در مجلد هفتم اعيان الشيعة طبع جديد شرح حال مفصلى از او ايراد كرده است رحمة اللّه عليهم اجمعين-م.

حضور خود بار نداد و هرگاه هم دادخواست به هشام مى نوشت،هشام در زير دادخواست او مى نوشت:«به سرزمين خودت باز گرد»زيد مى فرمود،به خدا سوگند به سوى پسر حرث ابدا بازنمى گردم.تا اينكه مخالفت هاى زيد بدانجا رسيد كه دستور داد،زيد را زندانى كردند و روزگار درازى محبوس بود و پس از خروج از زندان،وى را به حضور طلبيد،خطاب به او گفت:اطلاع يافته ام كه از خلافت مى لافى و آرزوى آن را در دل مى پرورانى!نه چنين است كنيززاده درخور خلافت نمى باشد.زيد عليه السّلام فرمود:براى اظهار تو پاسخى دارم.گفت بگو زيد عليه السّلام فرمود:در پيشگاه خدا هيچ آفريده اى به اندازه حضرت اسماعيل كه پيمبر خدا بود،ارزش نداشت و او هم كنيززاده بود.در عين حال خداى متعال نعمت پيمبرى را در نهاد او برقرار كرد و از او پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله كه بهترين افراد بود،به وجود آمد.

هشام خون آشام گفت:برادرت بقره چه مى كند؟زيد عليه السّلام از شنيدن اين گستاخى چنان خشمناك شد كه نزديك بود از پوست بيرون جهد.فرمود:

اى آلوده به نكبت ها،برادر من آن كسى است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله او را باقر ناميده است و تو او را بقره مى نامى!و اضافه كرد چه بسيار است مخالفت تو با او و همچنان كه در دنيا با او به مخالفت مى پردازى،در آخرت هم با وى مخالفت و مخاصمت خواهى كرد.آن روز است كه حضرتش به بهشت مى خرامد و تو به دوزخ گرفتار خواهى شد.

هشام بدفرجام،از پاسخ جناب زيد به سختى غمگين شد،به طورى كه، دستور داد و گفت:دست هاى او را بگيريد و او را از دربار ما بيرون كنيد.

ص:463

مأموران،او را از دربار هشام بيرون بردند و همراه با چند تنى(از مأموران) به سوى مدينه روانه كردند و از حدود شام خارج ساختند.به مجردى.كه مأموران از وى دور شدند جناب زيد به طرف عراق روانه و وارد كوفه شد.در آنجا حداكثر مردم كوفه با وى بيعت كردند و كارگزار آن روز كوفه و عراق يوسف بن عمر ثقفى بود.آتش جنگ در ميان زيد و يوسف،به طورى كه در كتاب هاى تاريخ مسطور است،زبانه كشيد كوفيان، طبق خوى ديرينه اى كه داشتند،دست از يارى او برداشتند و از گرد او كنار رفتند و جز گروه اندكى كه با وى بيعت كرده بودند،ديگران به يارى او برنخاستند.جناب زيد،با همين عده كم با مخالفان جنگيد و جهاد عظيمى كرد،تا پيشانى چپش هدف تير قرار گرفت و تير در مغزش فرورفت و به مجردى كه تير را از پيشانى اش بيرون آوردند دار فانى را وداع گفت و جان به جان آفرين،تسليم كرد.

شهادت جناب زيد در روز دوشنبه،دوم صفر سال 121 هجرى در سن 42 سالگى اتفاق افتاد.

پس از آنكه جناب زيد را شهيد كردند،جسد شريف او را در كناسه كوفه،مدت چهار سال به دار آويختند تا اينكه عنكبوت بر عورت جنابش تار تنيد،و سر بريده اش را به مدينه گسيل داشتند و يك شبانه روز در كنار مرقد مطهر حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله آويزان كردند.

ص:464

از جرير بن ابى حازم روايت شده است كه گفت:پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را در خواب ديدم،در حالى كه به چوب دار زيد،تكيه داده بود و فرمود:اين چنين،فرزند من رفتار مى كنند (1).

و پس از آنكه هشام به هلاكت رسيد و وليد بن يزيد جانشين او قرار گرفت،ضمن نامه اى به يوسف بن عمر چنين نوشت:به مجردى كه نامه من به دست تو مى رسد جسد زيد را بسوزان و خاكسترش را در دريا بريز.او هم طبق دستور وى جسد وى را سوزانيد و خاكسترش را در فضا پراكنده ساخت.

آن گاه كه حكيم بن عباس كلبى شعر زير را در خرسندى از قتل زيد گفت كه:

صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة و لم أر مهديا على الجذع يصلب

زيد شما را بر شاخه خرمايى به دار آويختيم،و من مهدى را نديده ام كه به شاخه درخت آويخته گردد.

حضرت صادق عليه السّلام،كه از گستاخى و خرسندى وى اطلاع يافت دست هاى مباركش را،در حالى كه از شدت ناراحتى مى لرزيد، به سوى آسمان برداشت و فرمود:پروردگارا!هرگاه اين بندۀ گستاخ تو دروغ مى گويد،سگت را بر او مسلط گردان.

ص:465


1- 1) -همين حديث را سيد ابو طالب يحيى در تيسير المطالب به سند خود از جرير بن حازم،از پدرش روايت كرده است كه پدرش در خراب،حضور مبارك رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شرفياب شد و در پايان حديث آمده است ابراهيم بن محمّد آملى كه يكى از طريق روايت است در آخر آن افزوده است رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:آيا اين بود پاداش زحماتى كه من براى شما متحمل شدم؟-م.

طولى نكشيد،بنى أميه او را به كوفه فرستاد و در راه درنده اى او را از پاى درآورد و خبر مرگ او كه به حضرت صادق عليه السّلام رسيد به سجده درآمد و فرمود:خداى را سپاس مى گزارم كه،وعده اى كه به ما داده بود،به اجابت رسانيد.

ابن اثير در كامل التواريخ ضمن وقايع سال 121 هجرى به مناسبت ظهور زيد بن على بن الحسين عليه السّلام مى نويسد:گويند،زيد بن على بن الحسين عليه السّلام در اين سال شهيد شده است و بعضى هم شهادت او را سال 122 نوشته اند، و ما اكنون علت مخالفت زيد با هشام و نقض بيعت او را متذكر مى شويم و مى نويسيم كه،شهادت او در سال 122 هجرى به وقوع پيوسته است.

يادآور مى شويم،در بيان علت مخالفت وى اختلاف شده است.بعضى گويند،آن گاه كه،زيد و داود بن على بن عبد اللّه بن عباس،و محمّد بن عمر بن على بن ابى طالب،به عراق رفتند و با خالد بن عبد اللّه قسرى، ملاقات كردند و خالد به ايشان جايزه اى داد،و آن ها به مدينه بازگشتند،و چون،يوسف بن عمر،والى عراق شد،نامه اى به هشام نوشت و در آن گوش زد كرد كه خالد بن عبد اللّه زمينى از زيد كه در مدينه داشت به مبلغ ده هزار دينار خريدارى كرد،سپس آن زمين را در اختيار خود زيد درآورد.

هشام،در پاسخ او نوشت:آن ها را به سوى من گسيل دار.پس از آنكه ايشان به حضور هشام رسيدند،هشام جريان را از آن ها بازجويى كرد.آنان به جايزه اى كه از سوى خالد بدانها داده شده بود،اعتراف كردند،و موضوع خريدارى زمين و ديگر اتهامات را انكار نمودند و براى اثبات درستى اعتراف خود،سوگند ياد كردند.هشام سوگند آن ها را پذيرفت و دستور داد كه تا به عراق بازگردند،و با خالد روبرو شوند.آنان با اكراه تمام عازم عراق شد.و با خالد روبرو شدند.خالد،درستى اعتراف آن ها را

ص:466

تصديق كرد و به دنبال آن عازم مدينه شدند.آن گاه كه در قادسيه وارد شدند،كوفى ها در ضمن نامه اى او را به كوفه خواندند.زيد طبق دعوتى كه از وى به عمل آمده بود وارد كوفه شد.

بعضى گويند،خالد ادعا كرد كه مالى در نزد زيد و داود بن على و چند تن از قريش به گروگان گذارده است.يوسف در ضمن نامه اى كه به هشام نوشت،وى را از چگونگى مال اطلاع داد.هشام آن ها را از مدينه طلبيد و دستور داد تا به عراق بروند و يوسف آن ها را با خالد روبرو كند،يادشدگان طبق دستور وى وارد عراق شدند،يوسف به زيد گفت:خالد اظهار مى دارد مالى در نزد تو گروگان گذارده است.زيد گفت،چگونه ممكن است وى مالى به وديعه نزد من گذارد،حال آنكه او بر فراز منبر از پدران من نكوهش مى كند!يوسف خالد را،كه لباس خشنى پوشيده بود،به حضور طلبيد و گفت اينك زيد انكار مى كند كه گروگانى از تو در دست او بوده باشد.خالد توجهى به زيد و داود بن على كرد و خطاب به يوسف گفت:

آيا مى خواهى با گناهى كه تو نسبت به من انجام داده اى،آن ها را هم وسيلۀ گناه من قرار بدهى؟چگونه ممكن است گروگانى از من در دست زيد بوده باشد،و حال آنكه من از او و پدرش بر فراز منبر نكوهش مى كنم.

سپس از خالد پرسيدند،چرا چنان ادعايى عليه ما كردى؟در پاسخ گفت:

يوسف مرا سخت شكنجه داد و ناچار شدم،چنين ادعايى را،عليه شما بنمايم و آرزومند بودم،پيش از آنكه به اينجا بياييد خداى متعال فرجى عنايت فرمايد.به دنبال اين واقعه،حاضران بازگشتند و زيد و داود در كوفه بازماندند.

ص:467

همچنين،در سبب مخالفت زيد گويند:يزيد بن خالد قسرى ادعا كرد، پولى در نزد زيد گروگان گذارده است.آن گاه كه هشام به آنان دستور داد تا براى روشن شدن چگونگى ادعاى وى،به عراق بروند،و با يوسف ملاقات كنند،زيد و همراهان از وى خواستند تا از اين انديشه منصرف شود و آن ها را نزد يوسف گسيل ندارد زيرا،از ستمگرى او سخت بيمناك بودند.

هشام گفت،نامه اى به او مى نويسم تا دست از شما بردارد و آنان را ناچار ساخت تا به فرمان او جامه عمل بپوشانند.ناگزير آن ها به جانب عراق حركت كردند.يوسف براى اطلاع از چگونگى ادعايى كه عليه ايشان شده بود آن ها را با يزيد روبرو كرد.يزيد گفت،كم و زيادى از من در دست آن ها نيست.يوسف كه چنين انتظارى نداشت گفت:مرا مسخره كرده اى يا امير را؟و پس از آن وى را چنان شكنجه اى داد كه نزديك بود هلاك شود.سپس دستور داد قرشى ها را تازيانه زدند و زيد را معاف داشت.و پس از آنكه آنان را به سوگند وادار كرد آزاد ساخت.قرشى ها به مدينه بازگرديدند و زيد در كوفه اقامت گزيد.

گويند آن گاه كه هشام زيد را براى رفتن به عراق مجبور كرد،زيد فرمود:

به خدا سوگند گمان ندارم،هرگاه مرا به سوى يوسف گسيل دارى ديگر من و تو تا زنده باشيم هيچ گاه به ديدار يكديگر نرسيم،هشام به سخن زيد توجهى نكرد و او را براى رفتن به عراق مجبور كرد.او هم ناچار به جانب عراق رهسپار گرديد.

همچنين گويند،سبب مخالفت زيد آن بوده است كه،زيد با پسرعمويش،جعفر بن حسن بن حسن بن على عليه السّلام در باب موقوفات حضرت مولا به مخاصمه برخاست همچنان كه زيد به نفع نوادگان حضرت امام حسين و جعفر به سود فرزندان حضرت امام حسن عليه السّلام خصومت

ص:468

مى كردند و شديدا به خصومت ادامه مى دادند،و از پاى نمى نشستند.پس از درگذشت جعفر،عبد اللّه بن حسن بن حسن به مخاصمه با او برخاست.در يكى از روزها در مدينه و در برابر خالد بن عبد الملك بن حارث به نزاع پرداختند.عبد اللّه به شدت هرچه تمام تر با زيد منازعه كرد تا آنجا كه وى را پسر سنديه،خطاب كرد.زيد خنديد و گفت ازاين كه من كنيززاده ام ننگى نيست زيرا،اسماعيل هم كنيززاده بود در عين حال مادر او پس از مرگ شوهرش درنگ كرد و همسرى اختيار ننمود و حال آنكه جز او چنين كارى نكرد.كنايه از آنكه فاطمه دختر حسين و مادر عبد اللّه پس از درگذشت شوهرش حسن بن حسن،شوهر اختيار كرد.

زيد از اين كنايه اى كه گفت،سخت پشيمان شد و از فاطمه كه عمه اش بود،شرمنده گرديد،و تا چندى از ملاقات با فاطمه خوددارى كرد.فاطمه پيام داد،اى برادرزاده!مى دانم كه ارزش مادر تو در نزد تو همانند ارزش مادر عبد اللّه در نزد اوست و به عبد اللّه گفت،بد سخنى به زيد گفتى.و اضافه كرد به خدا سوگند،مادر زيد زن شايسته اى بود كه،به وصلت ما خانواده درآمده بود.

خالد پس از جريان منازعه،خطاب به زيد و عبد اللّه گفت:فردا نزد من بياييد به خدا سوگند از عبد الملك نباشم،هرگاه ميان شما سازش برقرار نكنم شب آن روز،مدينه چون ديگ مى جوشيد.يكى مى گفت،زيد چنان گفت و ديگرى مى گفت،عبد اللّه چنان اظهار داشت.

فرداى آن شب،خالد در مسجد جلوس كرد و مردم در مسجد گرد آمدند.

ص:469

برخى نكوهش مى كردند و جمعى اندوهناك بودند.خالد آن دو را به حضور طلبيد و مى پنداشت به مجردى كه به حضور او رسيدند باز همچنان عليه يكديگر پرخاش خواهند كرد.عبد اللّه خواست براى مخاصمت خود بر زيد پيشى بگيرد.زيد به او گفت يا ابا محمّد شتاب مكن كه زيد همه زرخريدان خود را آزاد مى كند هرگاه در حضور خالد با تو مخاصمه نمايد.

سپس هر دو تن به جانب خالد روى آوردند.زيد به خالد گفت،امروز ذريه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را براى خاطر امرى گرد آورده اى كه ابو بكر و عمر چنان كارى نكردند.خالد گفت:آيا از حاضران كسى نيست كه پاسخ او را بدهد؟

يكى از انصار كه از مردم عمرو بن حزم بود،خطاب به زيد گفت:اى پسر ابو تراب،و اى پسر حسين،مگر نمى دانى هرگاه حق هم در اختيار تو درآيد كسى از تو فرمان بردارى نمى كند.زيد فرمود آرام بگير اى قحطانى، كه شأن ما اجل از اين است كه با،تو هم سخن شويم.قحطانى گفت:چرا از گفتگوى با من اعراض مى كنى و حال آنكه به خدا سوگند من از تو بهترم و پدر و مادرم از پدر و مادر تو بهترند.زيد خنديد و خطاب به قريش گفت:اى مردم؟دين كه از دست رفت آيا پيوند خانوادگى هم از ميان رفته است؟به خدا سوگند اگر مردم دين خود را از دست بدهند از پيوند خود دست بردار نمى باشند.در اين حال عبد اللّه بن وافد بن عبد اللّه بن عمر خطاب،خطاب به مرد انصارى گفت:به خدا سوگند اى قحطانى دروغ مى گويى.به خدا سوگند او از تو بهتر و پدر و مادرش از پدر و مادر تو بهترند.و به دنبال آن سخنانى گفت و ازآنجاكه سخت ناراحت شده بود، مشتى ريگ برداشت،به زمين ريخت و گفت:به خدا سوگند ديگر كاسۀ صبر ما لبريز شد و از مسجد بيرون رفت.

ص:470

پس از اين جريان،زيد به جانب هشام رفت و هشام او را بار نداد و هرگاه نامه اى به هشام مى نوشت و دادخواهى مى كرد.هشام در زير نامۀ او مى نوشت«به منزل خود باز گرد»زيد مى گفت،به خدا سوگند نزد خالد برنمى گردم.

هشام دستور داد وى را به زندان بردند و پس از مدتى طولانى كه زندانى بود،دستور داد وى را از زندان خارج كنند و به حضور وى بياورند و خود در ميان عمارت بلندى جلوس كرد و به يكى از خدمتكارانش دستور داد، به طورى كه زيد نگران حال او نباشد پشت سر او حركت كند و سخنانى كه زيد با خود مى گويد استماع نمايد.زيد كه بزرگوار فربهى بود در بالا رفتن از پله ها خسته مى شد در روى يكى از پله ها ايستاد.خدمتكار شنيد زيد مى گويد:به خدا سوگند كسى اظهار علاقه مندى به دنيا نمى كند مگر اينكه خوار مى شود.

پس از آنكه زيد از پله هاى عمارت،بالا رفت و به حضور هشام رسيد، سوگند ياد كرد.سوگندش مقبول هشام واقع نشد زيد گفت:خداى متعال كسى را عالى مقام قرار نمى دهد مگر از آنكه از وى خرسند باشد.و كسى را خوار نمى سازد مگر آن گاه كه از وى ناخرسند باشد.

هشام گفت،به اطلاع من رسيده است كه از خلافت سخن مى گفتى!و آرزوى آن را در دل مى پرورانيدى و حال،آنكه تو كنيززاده اى و درخور خلافت نمى باشى.

زيد فرمود:براى اعتراض تو پاسخى دارم.هشام گفت پاسخت چيست؟ زيد فرمود هيچ يك از افراد به اندازۀ پيمبرى كه خدا او را برمى گزيند در پيشگاه او ارزش ندارد.اينك اسماعيل را كه كنيززاده و برادرش آزادزاده

ص:471

بود،بدان پايه رسانيد كه بهترين افراد(پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله)را از او به وجود آورد.بنابراين،كسى كه جدش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است ازاين كه كنيززاده باشد،ننگى ندارد.

هشام كه ناراحت شده بود به او گفت:از نزد من بيرون شو!زيد فرمود:

آن گاه كه از پيش تو بيرون گردم آن چنان بيرون مى روم كه از بيرون رفتن من ناراحت شوى.

سالم خطاب به وى گفت،اى ابو الحسن مبادا تصميم برخلافى اظهار نمايى!زيد از پيش هشام بيرون آمد و به جانب كوفه روان شد.

محمّد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السّلام با زيد ملاقات كرد،و گفت خدا را اى زيد!اينك به خانه خود بروى و به كوفه عزيمت نكنى كه كوفيان به پيمان خود وفا نخواهند كرد.زيد پيشنهاد محمّد را نپذيرفت و اظهار داشت،اسيران بى گناه ما از حجاز به شام و ازآنجا به جزيره و ازآنجا به عراق و ازآنجا به تيس ثقيف برده شدند و مخالفان ما را بازيچه هوا و هوس خود قرار دادند و ابيات زير را يادآور شد.

بكرت تخوفنى الحتوف كأننى أصبحت عن عرض الحياة بمعزل

فاجبتها ان المنية منهل لا بد أن اسقى بكأس المنهل

ان المنية لو تمثل مثلت مثلى اذا نزلوا بضيق المنزل

قاقنى حياءك لا أبا لك و اعلمى انى امرؤ سأموت ان لم اقتل

خلاصه آنكه،مرا از مرگ بيم مده كه از زندگى سيرم،مرگ آبشخور من است و بايد كاسه مرگ را لاجرعه سر بكشم،و مرگ آن هنگام در برابر من مجسم مى شود،كه مخالفانم را در تنگناى قرار بدهم.حيا خود را حفظ كن اى بى مانند و بايد بدانى من آن مردى هستم كه اگر كشته نشوم به مرگ طبيعى خواهم مرد.

ص:472

سپس با محمّد وداع كرد و گفت:با خدا پيمان بسته ام كه هرگاه دست اطاعت در دست مخالفانم دراز كنم آنى زنده نمانم و به سوى كوفه روان شد و چندى را در آنجا پوشيده مى زيست و از منزلى به منزلى كوچ مى كرد و شيعيان با وى رفت و آمد داشتند و گروهى از مردم كوفه از جمله،سلمة بن كهيل و نصر بن خزيمه و معاوية بن اسحاق بن زيد بن حارثه انصارى و گروهى از سرشناسان كوفه،با وى بيعت كردند و قرارداد بيعت با او اين بود:

ما شما را به كتاب خدا و سنت پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و نبرد با ستمگران و جانب دارى از درماندگان و بخشش به محرومان و تقسيم غنايم به تسويه در ميان اطرافيان و رد مظالم و يارى اهل بيت مى خوانيم.آيا بر اين قرارداد بيعت مى كنيد؟و هرگاه بيعت گذاران پاسخ مثبت مى دادند،زيد دستش را بر روى دست آن ها مى گذارد.سپس خطاب به بيعت گذار مى فرمود:بر توست كه به پيمان خدا و رسول او پايدار باشى و به بيعت با من وفا كنى و با دشمن من كارزار نمايى و در آشكار و نهان از پشتيبانى من خوددارى نكنى و هرگاه او به آنچه او مى فرمود،جواب مثبت مى داد،زيد،دست بر دست او مى كشيد و مى گفت:پروردگارا تو بدانچه او گفته است،گواه باش.

طولى نكشيد،پانزده هزار تن و به قولى چهل هزار نفر با وى بيعت كردند،و به پيروانش دستور داد تا خود را براى مبارزه با مخالفان،آماده سازند.و همگان خود را براى مبارزه آماده كردند و در اندك وقتى كار زيد علنى شد.

جريان كار او به طورى كه گفته شد،بنا به گفته كسى است كه مى پندارد زيد از شام به كوفه آمد و پنهانى از مردم بيعت مى گرفت و كسى كه

ص:473

مى پندارد زيد براى موافقت با خالد بن عبد اللّه قسرى يا پسرش يزيد بن خالد به سوى يوسف بن عمر رفت،چنين مى گويد،زيد به اتفاق داود بن على در كوفه آشكارا مى زيست و شيعيان از هر طرف به حضور او مى رسيدند و او را به قيام مى خواندند و اظهار مى داشتند ما آرزومنديم بر دشمنانت پيروز گردى،و حال حاضر همان هنگامى است كه بايد بنى أميه در ظرف آن به هلاكت برسند.

زيد در كوفه ماندگار شد و يوسف،گاه به گاهى از احوال او جويا مى شد.خبرنگاران مى گفتند،او در كوفه است و مأمورى را مى فرستاد و از زيد مى خواست كه با او ملاقات كند زيد تمارض مى كرد و وعده ملاقات را به هنگام سلامت موكول مى ساخت و بدين ترتيب ،آن اندازه كه خدا اراده كرده بود در كوفه ماندگار شد.پس از اين،يوسف وى را به دربار خويش دعوت كرد.زيد از حضور به دربار او خوددارى كرد و چنين استدلال نمود كه به خاطر ملكى در مدينه با يكى از آل طلحة بن عبد اللّه به محاجه و محاكمه اشتغال دارم.يوسف پيام داد،براى رفع مخاصمه وكيلى تعيين كن و خود به ديدار ما بشتاب.آن گاه كه زيد متوجه شد يوسف در ملاقات او جديتى دارد ناچار از كوفه بيرون رفت تا در مسير راه به قادسيه و به قولى به ثعلبيه رسيد. ازسوى ديگر مردم كوفه هم به دنبال او به راه افتادند و اظهار داشتند ما چهل هزار تن هستيم و هيچ يك از ما برخلاف اراده تو قدمى برنمى داريم و در ركاب تو شمشير مى زنيم.و از شامى ها جز عده اندكى در اينجا بيش نيستند كه بعضى از قبيله هاى ما به سادگى براى دفع شر آن ها كافى هستند و براى اثبات پيشنهاد خود سوگند سخت ياد كردند.

ص:474

زيد در پاسخ آن ها فرمود،بيم آن دارم كه مرا خوار سازيد و به دست بيگانگان تسليم كنيد چنان كه همين عمل نامشروع را با پدر و جدم انجام داديد.سوگند ياد كردند چنان نيست كه پنداشته ايد.

داود بن على خطاب به زيد فرمود:اى پسر عمو!مردم كوفه تو را فريب مى دهند زيرا،همين مردم بودند كه بهتر از تو را كه جدت على بن ابى طالب باشد خوار ساختند تا به شهادت رسيد و پس از او با فرزندش حسن عليه السّلام بيعت كردند و پس از بيعت بر او بريدند و عبا از دوشش كشيدند و بدنش را آزردند،و جد تو حسين عليه السّلام را از مدينه بيرون آوردند و سوگند ياد كردند كه از مددكارى با او دست برندارند و آخر الامر او را در دست مخالفان درآوردند و بدين كار هم اكتفا نكرده اند بلكه،او را به شمشير بى وفايى و پيمان شكنى خود شهيد ساختند.اينك با اين شواهدى كه به اطلاع تو رسانيدم،از بازگشت به كوفه خوددارى كن.

كوفى ها به زيد گفتند،به حرف داود و پيشنهاد او توجهى مكن زيرا،او نمى خواهد تو ظهور كنى و مى پندارد كه او و خاندانش شايسته تر براى ظهور مى باشند.

زيد كه كاملا با سخنان پوشالى كوفى ها مواجه شده بود،خطاب به داود گفت:على عليه السّلام در برابر پولى كه معاويه در اختيار مردم مى گذارد و آن ها را به زروزيور فريب مى داد با وى مى جنگيد و حسين با يزيد مى جنگيد و سرانجام به آن ها روى مى آورد.داود گفت،بيم آن دارم به مجردى كه با كوفى ها به كوفه بازگردى بر هيچ كسى جز تو سخت گيرى پافشارى نشان ندهند.و تو خود هم به اين موضوع واقفى،و سرانجام خود را آن چنان كه گفتم مشاهده مى كنى.

ص:475

داود اتمام حجتش را كرد و عازم مدينه شد و زيد هم به كوفه بازگرديد،به مجردى كه زيد وارد كوفه شد،سلمة بن كهيل به ملاقات او آمد.نخست قرابتى را كه زيد با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و حقى كه او بر ديگران دارد،اعتراف كرد و به بزرگداشت زيد پرداخت.پس از آن زيد پرسيد، سوگند به خدا چند تن با تو بيعت كرده اند؟

در پاسخ گفت:چهل هزار تن!پرسيد با جدت چند تن بيعت كرده بودند؟جوابى داد هشتاد هزار تن.سلمه سؤال كرد از اين عده چند تن به پيمان خود برقرار ماندند؟در پاسخ گفت،سيصد تن،سلمه پرسيد،تو بهترى يا جدت در جواب گفت:جدم.باز پرسيد اين روزگار بهتر است يا آن زمان؟زيد گفت آن روزگار.سلمه گفت،با پاسخ هايى كه دادى بازهم آرزومندى اين مردم كه با جدت آن چنان رفتار كردند به پيمانى كه با تو مى بندند وفا كنند؟

زيد گفت،اينان با من بيعت كردند و پذيرش بيعت بر من و آن ها لازم شده است.

سلمه كه از منظور خود سودى نبرد،به زيد گفت:آيا به من اجازه مى دهى از اين شهر بيرون روم زيرا بيم آن دارم واقعۀ ناگوارى اتفاق افتد و من نتوانم آن را بر خود هموار سازم.

زيد،به وى اجازه داد.سلمه عازم يمامه شد و پيش از اين نوشتيم،سلمه با،زيد بيعت كرد.طولى نكشيد نامه اى از عبد اللّه بن حسن بن حسن به زيد رسيد.

اما بعد،خوى مردم كوفه بر آن است كه،در ظاهر دست به دوستى مى آلايند و در نهان پاى ستمگرى دراز مى كنند.در راحتى آشوب مى كنند و

ص:476

در برابرى با دشمن بى تابى مى نمايند.با زبان اظهاراتى مى كنند كه دلهاشان از آن ها استقبالى نمى نمايد و پيش از اين نامه هايى براى من نگاشتند و مرا به بيعت كردن با خود دعوت كردند.نداى آن ها را پاسخى ندادم و بر صفحه دلم پرده اى افكندم تا ياد آن ها را از خاطرم محو سازم.

چه آنكه كاملا از درستى رفتار و كردار آن ها مأيوس بودم و براى اظهارات آنان اعتبارى قايل نمى شدم و به چشمى بدانها مى نگريستم كه بردگان مى نگرند.

به خاطر دارم حضرت على بن ابى طالب عليه السّلام خطاب به كوفيان مى فرمود:

شما را اگر به خود واگذارند در بيچارگى فرومى رويد و اگر به نبرد اقدام كنيد هلاك مى گرديد و اگر مردمى گرد پيشوايى را بگيرند آنان را هدف طعنۀ خود قرار مى دهيد و اگر تن به رنجى بدهيد برخلاف پيمان خود رفتار مى كنيد.

بارى زيد،به هيچ يك از اين اندرزها گوش فرانداد همچنان به حال خود باقى ماند تا مردم با وى بيعت كردند و آماده براى قيام با مخالفان شدند.

زيد،در كوفه با دختر يعقوب بن عبد اللّه سلمى و همچنين با دختر عبد اللّه بن ابو العنبس ازدى ازدواج كرد و علت ازدواج زيد با دختر عبد اللّه آن بود كه مادرش ام عمرو دختر صلت از شيعيان بود و هنگامى كه زيد در كوفه قيام كرد به وى پيوست و زنى زيباچهره و سنى از او گذشته بود ليكن نشان نمى داد كه زن مسنۀ باشد.زيد او را براى خود خواستگارى كرد.

دختر صلت پوزش خواست،نظر به اينكه سنى از من گذشته درخور همسرى شما نمى باشم ليكن،دخترى دارم كه از من فريباتر و سپيداندام و

ص:477

خوشگل و با كرشمه و ناز است.زيد شادمان شد،او را به همسرى خويش درآورد.

زيد در كوفه محل معينى براى خود اختيار نكرده بود،چنان كه گاهى در خانه دختر عبد اللّه و هنگامى در خانه دختر يعقوب و زمانى در جايگاه بنو عبيس و موقعى در ميان بنى نهد و گاهى در نزد بنى تغلب و ديگران به سر مى برد و بدين ترتيب رفتار مى كرد(تا اينجا گفتار ابن اثير در كتاب كاملش به پايان رسيد)تا ظهور كرد.

شيخ مفيد در ارشاد گويد:زيد بن على پس از برادر ارجمندش حضرت امام محمّد باقر عليه السّلام برتر و پارساتر و داناتر و سخاوتمندتر و دلاورتر بود.

زيد قيام به شمشير كرد و به امر به معروف و نهى از منكر مى پرداخت و از حضرت سيد الشهداء عليه السّلام جانب دارى مى كرد و به خون خواهى از حضرتش قيام كرد و گروهى از شيعيان،او را امام مى دانستند و علت اعتقاد آنان به امامت وى آن بود كه،وى با شمشير قيام كرده بود و مردم را به رضامندى آل محمّد عليهم السّلام دعوت مى كرد،و آن ها كه از چگونگى عقيدۀ قلبى او خبردار نبودند گمان مى كردند،او مردم را به امامت خود دعوت مى كند و حال آنكه او هيچ گاه چنين ادعايى را نداشت زيرا،مى دانست برادرش ازهرجهت شايسته امامت است و حتى مدعى نيابت از آن حضرت هم نبود زيرا، مى دانست حضرت صادق عليه السّلام امام پس از برادرش حضرت امام محمّد باقر عليه السّلام است.

شيخ بهايى رحمه اللّه در پايان رساله اى كه در اثبات وجود فعلى حضرت بقية اللّه الاعظم(عج)تأليف كرده مى نويسد:ما اماميه دربارۀ زيد رضى اللّه عنه جز سخن خير

ص:478

سخن ديگرى نداريم و حضرت صادق عليه السّلام همواره مى فرمود:خدا عمويم زيد را رحمت كناد.

از حضرت رضا عليه السّلام روايت شده است كه خطاب به اصحابش مى فرمود:

همانا زيد رحمه اللّه روز قيامت همراه با اهل محشر گام برمى دارد تا وارد بهشت مى شود.

و روايات بسيارى از ائمه ما عليهم السّلام در اين باره رسيده است.

مؤلف گويد:از تعدادى اخبار به دست مى آيد كه،ما نمى توانيم از فرزندان ائمه طاهرين كه برخلاف اراده اهل بيت قدم برداشته اند نكوهش كنيم و بر ما است كه كار آن ها را به عهدۀ پدرانشان موكول بداريم.

يكى از متأخران اصحاب ما،در اواخر كتاب اسرار الائمه عليهم السّلام از كتاب عيون و محاسن مفيد،اكثرى از اخبار آتيه را از حضرت رضا عليه السّلام نقل كرده است و بخشى از آن ها را در اينجا ايراد مى كنيم.

از حضرت رضا عليه السّلام روايت شده است،فرمود:زيد از دانشمندان آل محمّد عليهم السّلام بود.براى خدا غضبناك شد و با دشمنان او جهاد كرد تا در راه خدا به شهادت رسيد.

امام صادق عليه السّلام فرمود:عموى من براى قيامش با من مشورت كرد،به وى گفتم،اى عمو!هرگاه،بخواهى كشته شوى و در كناسه كوفه به دار آويخته شوى،هرگونه كه خود مى خواهى كار كن.

باز فرمود:واى بر كسى كه نداى زيد را بشنود و او را پاسخ ندهد.

چگونگى حال زيد را حضرت رضا عليه السّلام سؤالى كردند،فرمود ادعاى حقى نكرد و از همه مردم،در نگهدارى حق براى خدا كوشش مى كرد.

ص:479

حضرت مولا على عليه السّلام فرمود،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله خطاب به حضرت امام حسين عليه السّلام فرمود:از پشت تو مردى به نام زيد به وجود مى آيد كه او و پيروانش كه پيشانى سپيدانند،قدم بر شانه مردم محشر مى گذارند و بدون حساب وارد بهشت مى شوند.

از حضرت امام زين العابدين عليه السّلام روايت شده است كه فرمود:مردى از پشت من به نام زيد بوجود مى آيد كه در كوفه شهيد مى شود و در كناسه به دار آويخته مى گردد و روز قيامت از قبر سر برمى آورد،در حالى كه درهاى آسمان براى او گشوده مى شود و آسمانى ها از وجود او خوشحال مى گردند و روح او را در چينه دان مرغ سبزرنگى قرار مى دهند كه به وسيله آن پرنده، در هركجاى بهشت كه بخواهد پرواز مى كند.

آن گاه كه خبر شهادت زيد به عرض مبارك حضرت صادق عليه السّلام رسيد «إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» گفت و اضافه كرد،عموى من از خاندان خود كمال جانب دارى را به كار برد و من شهادت او را در پيشگاه خدا جزو كارهاى شايسته خويش بشمار مى آورم و او خوب عمويى براى من بود.

عموى من براى دنيا و آخرت ما خدمت كرد.به خدا سوگند،در مراتب شهادت به همان مقامى نايل شد كه شهدايى كه در ركاب رسول اكرم و على و حسن و حسين عليهم السّلام شهيد شده بودند و از مقام شهادت برخوردارى به دست آورده بودند،از آن مقام بهره ور گرديد.

از فضيل رسان نقل شده است،گفت:بامداد روزى كه زيد شهيد شد، وارد كوفه شدم از وى شنيدم،مى گفت،كسى كه امروز از من يارى كند او را در روز قيامت به بهشت خواهم برد.و پس از آنكه شهيد شد به جانب مدينه كوچ كردم به حضور حضرت صادق عليه السّلام رسيدم چگونگى وقايع را

ص:480

پرسيد و فرمود:با عمويم چه كردند،او را كشتند و به دار آويختند؟در حالى،كه گريه گلوگيرم بود،عرض كردم،آرى.

امام عليه السّلام از شنيدن خبر شهادت او گريست و اشك هاى مباركش مانند دانه هاى مرواريد از صدف ديدگانش بر گونه هاى شريفش مى ريخت.

سپس فرمود:اى فضيل!تو هم به اتفاق عمويم با شامى ها نبرد كردى؟

گفتم آرى،فرمود:چند تن از آن ها را كشتى؟گفتم شش تن از آن ها را از پاى درآوردم.

فرمود:ممكن است از شركت در خون آنان در شك باشى؟گفتم هرگاه در كار خود شك داشتم آن ها را نمى كشتم.فرمود:اى كاش خدا هم مرا در ريختن خون آن ها با زيد و يارانش شركت مى داد،به خدا سوگند عمويم زيد و ياران او كه در ركابش شهيد شدند همانند شهدايى بوده اند كه در ركاب على بن ابى طالب عليه السّلام به سرمنزل شهادت نايل آمده اند و زيد و ياران او به همان راهى گام گذاردند كه على و يارانش بدان راه قدم برداشته اند.

اين ها از جمله اخبارى است كه در اسرار الائمه نقل شده است.

ابن شهرآشوب،در كتاب مناقب مى نويسد:ابو خالد قماط گفته است،به عرض حضرت صادق عليه السّلام تقديم داشتم،مردى به من گفت چه چيز باعث شد كه تو را از ركاب زيد بازداشت؟!در پاسخ گفتم هرگاه كسى در روى زمين واجب الاطاعه باشد كه بايد از او فرمان بردارى كرد خارج و داخل در گشايشند (1).

ص:481


1- 1) -معناى اين حديث از حديث بعد از آن استفاده مى شود-م.

زرارة بن اعين گويد:آن گاه كه زيد بن على در حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب بود،خطاب به من گفت:چه گويى دربارۀ مردى از آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله كه از تو يارى بخواهد؟در پاسخ گفتم،اگر آن كس كه مى گويى واجب الاطاعه باشد از وى يارى مى كنم و اگر لازم الاتباع نباشد به اختيار خود من است.اگر بخواهم از وى اطاعت مى كنم و اگر نخواهم اطاعت نمى كنم.

حضرت صادق عليه السّلام فرمود:آن گاه كه زيد خروج كرد،به خدا سوگند او را از پس و پيش در اختيار گرفتم و راه گريزى براى او باقى نگذاردم.

ابو مالك احمسى گفت زيد بن على،به صاحب الطاق گفت:گمان تو آن است كه در آل محمّد عليهم السّلام امام واجب الاطاعه اى وجود دارد كه معروف و مشخص است،صاحب الطاق گفت آرى،پدر تو يكى از آن ها است.گفت واى بر تو،پس چرا براى من نگفت و مرا از اين موضوع خبردار نكرد!به خدا سوگند هرگاه غذاى داغى مى آوردند مرا بر روى زانويش قرار مى داد، لقمه اى از آن غذا مى گرفت و آن را سرد مى كرد سپس آن لقمه را در ميان دهان من مى گذارد.اكنون كه پدرم تا اين اندازه نسبت به من مهربان است كه مرا از خوردن غذاى داغ بازمى دارد چرا از آتش دوزخ احتراز ندهد كه به من بگويد،آن گاه كه من از دنيا رفتم سخن برادرت محمّد باقر را كه فرزند من است بشنو و و از وى فرمان بردارى كن.چه آنكه او حجت بر توست و اجازه نمى داد تا من به مرگ جاهليت از دنيا بروم.

صاحب الطاق در پاسخ گفت،آن حضرت نمى خواست با اظهار چنان مطلبى كافر شوى و به شكنجه خدا گرفتار گردى و ازآن پس نتواند از تو

ص:482

شفاعت كند.و تو را در اختيار خواست خدا قرار داد تا اگر گرفتار مخالفتى شدى،بتواند از تو شفاعت نمايد.

سپس صاحب الطاق از وى پرسيد:شما برتريد يا پيمبران؟زيد گفت، پيمبران از ما برترند.صاحب گفت:يعقوب به يوسف مى گويد خوابى كه ديده اى براى برادرانت گذاره مكن تا مبادا با تو حيله گرى كنند.او هم بنا به دستور پدر خواب را براى برادرانش نقل نكرد و از مكر آن ها در امان ماند (1).

و پدر تو نيز مراتب امامت برادرت را پوشيده داشت چه آنكه از تو بيمناك بود هرگاه از امامت محمّد خبردار شوى و از امر نهانى دل او اطلاع پيدا كنى حيله اى براى او برانگيزى چنانچه يعقوب از مكر فرزندان خود،نسبت به يوسف بيمناك بود و دستور داد تا خوابش را پوشيده بدارد.

هنگامى كه پاسخ صاحب الطاق به اطلاع حضرت صادق عليه السّلام رسيد، فرمود:آرى،جدم تنها از زيد بيمناك بود و از ديگر فرزندانش بيمى نداشت.

زيد بن على گفته است،امام ما خانواده آن كس نيست كه در پس پرده درآيد بلكه،امام ما كسى است كه شمشير از نيام بركشد و با مخالفان نبرد كند.

ابو بكر حضرمى هنگامى كه اين سخن را از زيد شنيد به او گفت،اى ابو الحسين آن گاه كه على بن ابى طالب به خانه نشسته بود و پرده بر خود افكنده بود،امام بود.يا امامتش از آن هنگامى شروع شد كه قيام كرد و شمشير از نيام بيرون كشيد؟!زيد پاسخى نداد.حضرمى دوم و سوم بار

ص:483


1- 1) -البتّه ايمنى حضرت يوسف از راه خود حضرتش بود و مكرى كه با وى شد ازآن جهت بود كه نامادرى اش خواب را شنيد و آن را براى برادرانش نقل كرد-م.

همان سؤال را كرد باز پاسخى نشنيد.حضرمى گفت:هرگاه،على بن ابى طالب امام باشد،شخصى كه پس از او ظهور مى كند هرچند هم در پس پرده باشد باز امام است و اگر على كه در پس پرده قرار گرفته،امام نباشد، پس چه امرى ايجاب كرده بدينجا بيايى و به اسم امامت قيام كنى؟

يكى از زيدى ها كه مى خواست شيخ مفيد را آزمايش كند،از شيخ پرسيد:به چه دليل امامت زيد را انكار مى كنى؟شيخ گفت با اين سؤالى كه مى كنى نسبت به من بدگمان شده اى،زيرا نظريه من دربارۀ زيد مخالف با نظريه هيچ يك از زيدى ها نمى باشد.

پرسيد،مرام تو دربارۀ او چيست؟شيخ فرمود:از امامت،آنچه را كه زيديه دربارۀ او اثبات مى كنند،اثبات مى نمايم و آنچه را كه آنان نفى مى كنند نفى مى نمايم و مى گويم او در دانش و پارسايى و امر به معروف و نهى از منكر،پيشوايى بزرگ بوده و امامتى را از او انكار مى كنم كه مستلزم عصمت و نص و معجزه بوده باشد و اين موضوع را هيچ يك از زيدى ها انكار نكرده اند اين واقعه را تا بدينجا ابن شهرآشوب حكايت كرده است.

شيخ صدوق به سند خود از ابو الجارود زياد بن منذر،روايت كرده است، گفت:آن گاه كه در حضور مبارك حضرت ابو جعفر محمّد بن على الباقر عليهما السّلام شرفياب بودم در اين حال زيد بن على عليه السّلام وارد شد همچنان كه به سوى حضرتش روان بود حضرت توجهى به وى كرد و فرمود:اين بزرگوار،سيد خاندان خودش مى باشد و كسى است كه از مخالفان خاندان خويش خون خواهى خواهد كرد و خطاب به او گفت:اى زيد!مادر بانجابتى داشتى كه تو را زاييد.

كشى،همين حديث را در،رجال خود مختصرتر از صدوق نقل كرده است و مى نويسد:ابو الجارود كه از سرشناسان زيديه بوده،گفته است:در

ص:484

پيشگاه حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام شرفياب بودم.در آن حال زيد بن على ابن الحسين به جانب حضرتش مى آمد به مجردى كه چشم امام عليه السّلام به وى افتاد،فرمود:اين مرد،بزرگ خاندان خود است و به خون خواهى از دشمنان ايشان قيام مى كند.

مؤلف گويد: ازآنجاكه ابو الجارود از زيديه بوده است،حديث وى اثبات مدعا را كه ممدوح بودن زيد باشد،نمى نمايد.

باز به سند خود،از جابر بن يزيد جعفى،از ابو جعفر محمّد بن على الباقر عليه السّلام از پدرانش روايت كرده است فرمود:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مى فرمود:اى حسين از پشت تو مردى به وجود مى آيد به نام زيد،كه روز قيامت او و يارانش با چهره هاى درخشان،پا بر گردن هاى مردم مى گذارند و بدون حساب وارد بهشت مى شوند.

باز به سند خود،از ابن ابى عبدون نقل كرده،گفت:آن گاه كه زيد بن موسى بن جعفر عليه السّلام را به حضور مأمون آوردند و زيد پيش از اين، خانه هاى عباسى ها را به آتش كشيده بود و در بصره خروج كرده بود،جرم او را به برادرش حضرت رضا عليه السّلام بخشيد و به عرض مبارك حضرت رضا عليه السّلام تقديم كرد،اى ابو الحسن!هرگاه برادرت زيد،خروج كرد كار بى سابقه اى نكرده است،پيش از او نيز زيد بن على،خروج كرد و كشته شد.و هرگاه موقعيتى كه شما در نزد من داريد مراعات نمى شد وى را كشته بودم چه آنكه زيد،مرتكب عمل اندكى نشده است كه درخور بخشش بوده باشد.

حضرت رضا عليه السّلام فرمود:اى امير!برادرم زيد را با زيد بن على هم سنگ مدان.چه آنكه،زيد بن على از علماى آل محمّد است كه براى خدا بر

ص:485

دشمنان،غضبناك مى شده و با دشمنان خدا جهاد كرده،تا در راه خدا به شهادت رسيده است.

به خاطر دارم،پدرم موسى بن جعفر عليهما السّلام،از پدرش جعفر بن محمّد بن على عليهم السّلام روايت كرد كه حضرت صادق عليه السّلام فرمود:خدا عمويم زيد را رحمت كناد كه او مردم را به خرسندى آل محمّد،دعوت مى كرد و هرگاه بر دشمنان خود پيروز مى شد،بدانچه مردم را به آن دعوت مى كرد،وفا مى نمود و با من دربارۀ قيامش مشورت كرد،به او گفتم:اى عمو هرگاه حاضرى كه كشته شوى و در كناسه كوفه به دار آويخته گردى هرچه مى خواهى انجام بده.و به مجردى كه زيد از حضور مبارك صادق آل محمّد بيرون رفت،امام عليه السّلام فرمود:واى بر آن كسى كه نداى او را بشنود و دعوتش را اجابت نكند.

مأمون گفت:اى ابو الحسن!مگر نه اين است كه هركه نابجا دعوى امامت كند،هر عمل خيرى هم كه انجام بدهد بى نتيجه است؟حضرت رضا عليه السّلام فرمود:زيد بن على ادعاى نابجا نكرد و او پرهيزكارتر از آن بود كه ادعاى نابجا بكند.

آرى،زيد مردم را به رضامندى آل محمّد دعوت مى كرد و همانا عمل آدمى بى اثر است،كه ادعا كند بر امامت او تنصيص و تصريح شده و برخلاف انتظار،مردم را به دين غير خدا بخواند و آن ها را بدون اطلاع از راه حق گمراه بسازد و به خدا سوگند،زيد از جمله مصاديق اين آيه بود كه خدا دربارۀ آن ها فرموده است: وَ جاهِدُوا فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ در راه خدا آن چنان كه بايد و شايد جهاد كنيد و اوست كه شما را براى جهاد در راه خدا برگزيده است.

ص:486

روايت صدوق در عيون اخبار الرضا در مورد خروج زيد

صدوق در عيون اخبار الرضا عليه السّلام به سند خود،از عبد اللّه بن سيابه، روايت كرده،گفت:هفت نفر،بوديم كه به اتفاق به مدينه رفتيم و به حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شديم فرمود:آيا از عمويم زيد اطلاعى داريد؟ به عرض رسانيديم يا قيام كرده و يا درصدد قيام است.فرمود هرگاه خبرى از او داشتيد به اطلاع من برسانيد.

چند روزى نگذشته بود كه رسول شام نامه اى براى من آورد،در آن نوشته بود:«زيد بن على روز چهارشنبه اوّل ماه صفر خروج كرد و روز چهارشنبه و پنج شنبه با مخالفان به نبرد پرداخت و روز جمعه،او و فلان و فلان از پاى درآمدند.»

عبد اللّه گويد:به دنبال ورود نامه به حضور مبارك حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شديم،نامه را تقديم حضور كرده امام عليه السّلام پس از خواندن نامه گريست و سپس فرمود: إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. و فرمود سرانجام عمويم زيد در پيشگاه خدا فراموش نشدنى است،و او خوب عمويى براى من بود و مردانگى خود را در راه دنيا و آخرت ما به ثبوت رسانيد.آرى،به خدا سوگند شهيد از دنيا رفت،و به خدا سوگند هم پايه با شهيدانى بود كه در ركاب رسول اكرم و حضرت على و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين صلوات اللّه عليهم اجمعين جامه ارزنده شهادت را بر اندام خود آراستند.

باز به سند خود از فضيل بن يسار نقل كرده،گفت:بامداد آن روزى كه زيد در كوفه خروج كرد در نزد او بودم مى گفت،چه كسى حاضر است در نبرد با شامى ها با من همراهى كند.و اضافه كرد به خدايى كه محمّد را به حقيقت فرستاد،و او را مژده دهنده و بيم دهنده قرار داد،كسى مرا بر

ص:487

كارزار با شامى ها همراهى نمى كند مگر اينكه در روز قيامت دست او را مى گيرم و او را به يارى خدا وارد بهشت مى نمايم.

فضيل گويد:پس از آنكه زيد شهيد شد مركبى كرايه كردم و به سوى مدينه عزيمت نمودم و به حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شدم با خود گفتم،به خدا سوگند حضرتش را از شهادت زيد اطلاع نمى دهم چه،ممكن است از شنيدن شهادت زيد ناراحت شود.به مجردى كه حضور مبارك قرار گرفتم فرمود:با عمويم زيد چگونه رفتار شد؟در حالى كه گريه گلوگيرم شده بود،فرمود:او را شهيد كردند؟آرى،به خدا سوگند او را شهيد كردند.

فرمود:او را به دار آويختند؟آرى،به خدا سوگند او را به دار آويختند.در اين هنگام حضرت صادق عليه السّلام آن چنان مى گريست كه اشك چشمش، چونان مرواريد غلطان از دوگونه شريفش جارى مى شد.

فرمود اى فضيل!آيا تو هم در رزم با كافران شام با زيد شركت كردى؟ آرى،شركت كردم!چند تن از آنان را به درك گسيل داشتى؟شش تن .

فرمود:آيا در ريختن خون آنان مشكوك بودى؟هرگاه مشكوك بودم آن ها را نمى كشتم.فضيل گويد:پس از اين گفتگوها از امام عليه السّلام شنيدم مى فرمود:

خدا مرا هم در ريختن خون آن ها با زيد شريك بسازد.به خدا سوگند عمويم زيد در راه شهادت،همان گامى را برداشت كه حضرت على عليه السّلام و يارانش برداشتند،تا به آخر حديث.

صدوق در عيون اخبار الرضا از احمد بن يحيى مكتب،از محمّد بن يحيى صولى،از محمّد بن زيد نحوى،از ابن ابى عبيده،از پدرش،از حضرت رضا عليه السّلام روايت كرده است.خطاب به مأمون فرمود:برادرم زيد را با زيد بن على هم پايه مگير كه زيد بن على از علماى آل محمّد بود،براى

ص:488

خدا خشمگين مى شد و با دشمنان او مى جنگيد تا در راه خدا به شهادت رسيد.

پدرم موسى بن جعفر مى فرمود،از پدرم جعفر بن محمّد شنيدم مى فرمود:خدا عمويم زيد را بيامرزاد كه مردم را به خرسندى آل محمّد، دعوت مى كرد و هرگاه بر دشمنان خود دست يافته بود بدانچه در انديشه اش بود،وفا مى كرد و او در كارى كه نگران بدان بود با من مشورت كرد.به او گفتم هرگاه مى خواهى كشته شوى و به دار آويخته شوى،هرچه مى خواهى انجام بده،تا آنجا حديث را ادامه داد،كه حضرت رضا عليه السّلام فرمود:زيد بن على از هيچ حقيقتى روگردان نبود و حقى را پايمال نكرد و او از خدا بيمناك تر از آن بود كه بخواهد حقى را نابود كند.او مردم را به خرسندى اهل بيت فرامى خواند.

حميرى،در قرب الاسناد در ذيل حديثى كه از محمّد بن عيسى روايت كرده،از حضرت رضا عليه السّلام نقل نموده است.يونس به حضرت صادق عليه السّلام عرض كرد،عمويت زيد در بصره قيام كرده،و مرا به پيشگاه خود خوانده است و بر خود ايمن نمى باشم.

اينك دستور شما چيست،به بصره بروم يا به كوفه؟فرمود:به كوفه برو، و چون او از بصره عبور كرد به جانب بصره كوچ كن.

ثقةالاسلام كلينى به سند خود،از سليمان بن خالد،نقل كرده است كه گفت حضرت صادق عليه السّلام به من فرمود،با عمويم زيد چه كرديد؟گفتم دشمنان،از او پاسدارى مى كردند،و به مجردى كه غافل شدند جسد او را گرفتيم و در كنار فرات گودالى حفر كرديم و جسد او را در آنجا پنهان

ص:489

كرديم.بامداد،آن گروه مخالف كه جسد او را نديدند،به تجسس برخاستند و بالاخره جسد او را يافتند و سوزانيدند.

امام عليه السّلام فرمود چه بهتر آن بود جسد او را به آهن مى بستيد و در فرات مى افكنديد.خداى متعال كشندۀ او را لعنت كند.

به سند خود از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده،فرمود:به مجردى كه جسد زيد عليه السّلام را سوزانيدند،هفت روز بيشتر فاصله نشد كه خداى متعال موجبات هلاكت بنى أميه را ايجاد فرمود.

كشى،از فضيل بن رسان روايت كرده است،پس از شهادت زيد به حضور مبارك حضرت صادق شرفياب شدم،در اتاقى كه در درون اتاق ديگرى بود وارد شدم.از من سؤال فرمود،اى فضيل:آيا عمويم زيد شهيد شد؟عرض كردم آرى،فداى شما فرمود:خدا او را بيامرزاد،او شخصى مؤمن و عارف و عالم و راستگو بود و هرگاه او پيروز مى شد به پيمان خود وفا مى كرد و هرگاه به خلافت مى رسيد مى دانست چگونه بايد رفتار كند.

از ابو ولاد كاهلى،روايت شده است كه امام صادق عليه السّلام به من فرمود:آيا عمويم زيد را ديدى؟آرى او را به دار آويخته مشاهده كردم و مردمى كه ناظر او بودند،برخى از او نكوهش،و جمعى از او ستايش مى كردند.

فرمود،آن ها كه از وى ستايش مى كردند با او در بهشتند،و آنان كه از وى نكوهش مى نمودند،در خون او شريكند.

جابر جعفى،از زيد بن على روايت كرده است كه در يكى از روزها كه پيش هشام بودم يكى از حاضران،از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نكوهش مى كرد و هشام هيچ گونه انكارى نداشت و از نكوهش كننده هم سرزنشى نكرد.به خدا سوگند،هرگاه تنها بودم چشم او را از حدقه بيرون مى آوردم.

ص:490

از زيد بن على حكايت شده است.آن گاه كه پرچم نهضت عزت و شهادت بر سر مبارك جناب زيد به اهتزاز درآمد گفت:سپاس خداى را كه دين مرا به كمال رسانيد.و اضافه كرد به خدا سوگند از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله شرمنده ام كه فرداى قيامت در كنار حوض كوثر به حضور مباركش شرفياب شوم،در حالى كه در ميان پيروانش امر به معروف و نهى از منكر نكرده باشم (1).

شيخ صدوق به سند خود،از عمرو بن خالد روايت كرده است،زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام فرمود:در هر زمانى يكى از ما خانواده وجود دارد كه خداى متعال به وجود او بر آفريدگانش اتمام حجت مى فرمايد و حجت روزگار ما،برادرزاده ام جعفر بن محمّد عليهما السّلام است كه هركسى از وى پيروى كند گمراه نشده است،و هركه از او سرپيچى نمايد به هدايت نايل نيامده است.

نجاشى،به سند خود از عمار ساباطى نقل كرده است كه گفت:آن گاه كه زيد خروج كرد سليمان بن خالد هلالى هم با او همراه بود،در آن هنگام كه ما در كنارى و زيد هم در كنارى بود،مردى از سليمان پرسيد:آيا زيد بهتر است يا جعفر بن محمّد؟سليمان گفت:به خدا سوگند يك روز با جعفر بودن،بهتر از اتمام روزهاى دنياست كه با زيد باشيم.

عمار گويد:پس از آنكه آن مرد پاسخ سليمان را شنيد به سوى زيد حركت كرد و آنچه را از سليمان شنيده بود براى او بازگو نمود و من هم

ص:491


1- 1) -اين حديث را ابو طالب سيد يحيى در تيسير المطالب و سند خود،از ابو الزناد روايت كرده است-م.

دنبال او پيش رفتم،شنيدم مى گويد:آرى،جعفر در امور حلال و حرام پيشواى ماست.

در روايت آمده است،آن گاه كه زيد بن على،مؤمن الطاق را به همراهى با خودش دعوت كرد و او از پذيرفتن دعوت او خوددارى نمود،(زيد گفت)در نزد من صحيفه اى است كه در آن از كشتن و به دار آويختن من يادآورى شده است.

ابو بكر خوارزمى،در ضمن نامه خود به شيعيان نيشابور-و اين هنگامى بود كه حكمران نيشابور قصد آزار آن ها را داشت،و بلا و مصيبت در تمام مدت حكمرانى آل مروان تا روزگار عباسيان ادامه يافته بود-نوشته است:

تا اينكه خداوند خواست دوران آن ها را با بزرگ ترين گناهان آن ها پايان دهد و عظيم ترين معاصى آن ها را در روزهاى آخر حكومت آنان قرار دهد و باقيماندۀ حقى كه در بوته اهمال مانده و دينى كه معطل گشته است،زيد ابن على به ارث برد.پس منافقان عراق از يارى او دست بازداشتند و گروه هاى شامى او را به قتل رسانيدند.و نصر بن خزيمه اسدى و معاوية بن اسحاق انصارى كه از شيعيان او بودند و گروهى از پيروان او و حتى آن ها كه با وى پيوستگى زناشويى پيدا كرده،و آنان كه با وى هم سخن گرديده،و آن ها كه به خواسته وى رفتار كرده بودند،از پاى درآوردند.و ازآن پس كه پردۀ احترام مردان حق را به دست ستم خويش دريدند و مرتكب چنين گناه بزرگى شدند خداى متعال بر آن ها خشمناك شد،و سلطنت را از اختيار ايشان بيرون برد و ابو مسلم را بر آن ها مسلط گردانيد تا به آخر.

و در همان نامه به منظور يادآورى از چگونگى شهادت زيد و عرض تسليت،به شيعيان مى نويسد:زيد را در كناسۀ كوفه به دار آويختند و سر

ص:492

يحيى بن زيد را در معركه نبرد از تن جدا كردند و فرزندانش،محمّد و ابراهيم به دست عيسى بن موسى عباسى از پاى درآمدند.(پايان نامه).

ابن ادريس رحمه اللّه در سرائر،از كتاب ابو القاسم جعفر بن قولويه نقل كرده است،يكى از اصحاب ما گفته است:معمول حضرت على بن الحسين عليه السّلام آن بود،پس از آنكه نماز بامدادى را به جاى مى آورد،تا سر زدن آفتاب با كسى حرف نمى زد.

در روزى كه زيد متولد شد و من حضور اقدسش حاضر بودم،پس از نماز بامدادى كه جمعى از بستگان حضرتش به حضور رسيده،و مژدۀ ميلاد او را تقديم كرده بودند،امام عليه السّلام به جانب اصحاب خود توجه كرد و فرمود.

شما براى نام گذارى اين مولود چه اسمى را پيشنهاد مى كنيد؟هريك نامى را پيشنهاد كردند و به عرض مبارك تقديم داشتند.

امام،كه با پيشنهاد آن ها موافقت نداشت دستور داد قرآن كريم را بياورند پس از آنكه قرآن را به حضور حضرتش آوردند،امام عليه السّلام قرآن را بر روى دامن خويش گذارد و سپس قرآن را گشود،به اولين حرف ورق قرآن نگريست،اين آيه را مشاهده كرد: فَضَّلَ اللّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً (نساء95/)قرآن را بست دوباره گشود.

در نخستين آيه ورق قرآن اين آيه را مشاهده كرد إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (توبه111/)خداى متعال جان و مال مؤمنان را در برابر بهشتى كه به آن ها ارزانى مى دارد خريدارى مى كند و اين مؤمنان آن هايى هستند كه در راه خدا مى جنگند تا

ص:493

آنجا كه مى كشند و كشته مى شوند و خدا به پيمان خود كه در تورات و انجيل و قرآن با آن ها برقرار داشته است،وفا مى فرمايد و كسى كه به پيمانى كه با خدا بسته،وفا كند او را به معامله اى كه با خدا انجام داده ايد مژده دهيد و بدانيد كه آنچه برقرار داشته ايد،رستگارى بزرگى است.

امام عليه السّلام به مجردى كه اين آيه را در نخستين ورق قرآن مشاهده كرد، فرمود:او به خدا سوگند زيد است،او به خدا سوگند زيد است و او را زيد ناميد.

مؤلف گويد:يكى از اساتيد ما در ذيل معناى اين خبر گويد،ممكن است امام عليه السّلام مى دانسته است كه يكى از فرزندانش كه در جهاد شهيد مى شود،نامش زيد است.و اين دو آيه هم گواه بر شهادت و نبرد اوست، به همين جهت او را زيد ناميد.

پوشيده نيست اين خبر حاكى از كمال جلالت قدر زيد عليه السّلام است.

ابو خالد واسطى گفته است:پس از آنكه جناب زيد شهيد شد،حضرت صادق عليه السّلام هزار دينار پول به من داد و فرمود،اين مبلغ را در ميان خانواده هايى كه در ركاب زيد به شهادت رسيده اند،تقسيم كن به هر خانواده،مبلغى رسيد از جمله،به عبد اللّه بن زبير برادر فضيل چهار دينار پرداخته شد.

حسن بن راشد گفته است:در حضور حضرت صادق عليه السّلام سخن از زيد به ميان آوردم،از وى نكوهش كردم.فرمود:دم از نكوهش او مزن،خدا عمويم زيد را رحمت كناد زيرا،او به ملاقات پدرم آمد و گفت،مى خواهم بر اين طاغوت خروج كنم.

فرمود اى زيد!از اين انديشه درگذر چه آنكه بيم دارم كشته شوى و در پشت كوفه به دار آويخته گردى،مگر ندانسته اى هيچ يك از فرزندان

ص:494

فاطمه،پيش از خروج سفيانى بر پادشاهى خروج نمى كند،مگر اينكه كشته مى شود.سپس خطاب به پسر راشد،فرمود اى حسن،خداى متعال فاطمه را پاكيزه آفريده،و نوادگان او را بر آتش حرام كرده است و نيز اين آيه در شأن آن ها نازل شده است: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ كتاب را در اختيار برخى از بندگان خود درآورديم،در ميان ايشان برخى به خود ستم كردند و بعضى ميانه روى داشتند و برخى در انجام نيكى ها بر ديگران پيشى گرفتند.اينك ستمگر به خود،آن كسى است كه امام خود را نشناسد.و ميانه رو آن كسى است كه به حق امام خود معرفت داشته باشد و پيشى گيرنده بر خيرات شخص امام است.

سپس فرمود:اى حسن،ما خانواده از دنيا نمى رويم،مگر اينكه فضيلت و برترى هر فردى را تحت الشعاع فضيلت و برترى خود قرار مى دهيم.

مؤلف گويد:در اين حديث كه فرموده است،هريك از بنى فاطمه كه پيش از خروج سفيانى با پادشاهى درافتد،كشته مى شود با ظهور دولت صفوى و قيام سلطان غازى شاه اسماعيل صفوى منافات دارد.چه آنكه پادشاهان صفوى از فرزندان فاطمه بودند و در روزگار پادشاهان بزرگى ظهور كردند،و سلطان غازى بر آن ها پيروز شد و كشته نشد و دولتشان هم استمرار يافت.از اين ايراد پاسخ هايى داده شده است از جمله،قاعدۀ معروف هر عامى تخصيص بردار است.

گذشته از ايراد مزبور،نمى توان اين حديث را دليل بر نكوهش از سيادت سلاطين صفوى دانست چنان كه برخى هم همين گمان باطل را كرده اند

ص:495

زيرا،پيش از اين در ذيل شرح حال شيخ صفى الدّين اسحاق اردبيلى، صحت نسب و انتساب آنان را به حضرت سيد الشهداء عليه السّلام ياد كرديم.

شيخ حسين بن عبد الوهاب كه معاصر با شيخ طوسى بوده است،در كتاب عيون المعجزات مى نويسد:وقتى كه زيد بن على،از برابر حضرت باقر عليه السّلام عبور كرد،امام عليه السّلام خطاب به اصحاب فرمود:به خدا سوگند،همين برادرم ادعايى مى كند كه درخور آن نيست و مردم را به امامت خويش مى خواند،و در نتيجه گروهى گرد او را مى گيرند و طولى نمى كشد كه دستگير مى شود و به قتل مى رسد و در كناسه كوفه به دار آويخته مى گردد.

آرى،چنان كه فرموده بود،به وقوع پيوست.

و باز در همان كتاب در ذيل وصيت حضرت باقر عليه السّلام مى نويسد:حضرت باقر عليه السّلام خطاب به فرزندش حضرت صادق عليه السّلام فرمود برادرم زيد،پس از من مردم را به امامت خود مى خواند،او را به خود واگذار و با وى نزاع مكن،چه آنكه مردم را به خود دعوت مى كند و خروج مى نمايد،و روز سوم قيامش كشته مى شود.

گويند،زيد روز چهارشنبه خروج كرد و روز جمعه از پاى درآمد و در كناسه كوفه به دار آويخته شد و هشام بن عبد الملك قاتل او بود.

شيخ حسن بن على طبرسى در پايان كتاب اسرار الامامة فصلى در يادآورى از زيد بن على تدوين نموده،و اخبارى در فضائل او ايراد كرده است از جمله،در آن كتاب از عيون المحاسن از حضرت رضا عليه السّلام نقل كرده است،زيد از علماى آل محمّد بوده است،براى خدا خشمناك مى شد و با دشمنان او جهاد مى كرد،تا در راه خدا به شهادت رسيد.

ص:496

امام صادق عليه السّلام فرمود:آن گاه كه عمويم زيد راجع به خروجش با من مشورت كرد به وى گفتم اى عمو هرگاه بخواهى كشته شوى و در كناسه كوفه به دار آويخته گردى،خود دانى و به مجردى كه زيد،از حضور مبارك بيرون رفت امام صادق عليه السّلام فرمود:واى بر آن كسى كه نداى او را بشنود و پاسخ او را ندهد.

چگونگى حال زيد را از حضرت رضا عليه السّلام پرسيدند فرمود:ادعاى حقى يعنى امامت نكرد و او پارساتر از اين بود كه ادعاى نابجايى بكند.

و فرمود،حضرت مولا از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت فرموده است،خطاب به حضرت سيد الشهداء فرمود:از پشت تو مردى به نام زيد به وجود مى آيد كه روز قيامت او و يارانش در حالى كه،چهره سپيدانند پاى بر گردن هاى مردم مى گذارند،و بدون حساب وارد بهشت مى شوند.

از حضرت زين العابدين عليه السّلام روايت شده است فرمود:از فرزندان من مردى به نام زيد خروج مى كند كه در كوفه به شهادت مى رسد و در كناسه به دار آويخته مى شود و روز قيامت كه محشور مى گردد،درهاى آسمان به روى او گشاده مى شود،و آسمانى ها از وجود او اظهار خرسندى مى كنند و روح او را در چينه دان مرغ سبز فامى قرار مى دهند،كه در هركجاى بهشت بخواهد،پرواز مى كند.

ازآن پس كه خبر شهادت زيد به عرض مبارك امام صادق عليه السّلام رسيد، استرجاع فرمود و افزود،شهادت عمويم را در پيشگاه خدا تقديم مى دارم و او خوب عمويى براى من و براى دنياى ما بود.او چونان شهدايى كه در ركاب پيمبر و على و حسن و حسين عليهم السّلام به شهادت رسيدند،لباس شهادت بر اندام خويش آراست.

ص:497

از فضيل بن رسان نقل شده است كه گفت بامداد روزى كه زيد به شهادت رسيد وارد كوفه شدم،از او شنيدم مى گفت،كسى كه امروز به من كمك كند،روز قيامت به بهشت خواهد رفت.و پس از آنكه به شهادت رسيد به مدينه رفتم و حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شدم،فرمود:

خبر تازه چيست؟گريه گلوگيرم شد.پرسيد عمويم چه كرد،آيا كشته شد و به دار آويخته گرديد؟گفتم آرى!امام عليه السّلام گريست،چنان كه اشك هاى چشمان مباركش مانند مرواريدهاى غلطان بر گونه هايش جارى شد سپس فرمود:اى فضيل!تو هم در كشتن شامى ها به وى كمك كردى؟آرى.

فرمود:چند تن از آن ها را به هلاكت رسانيدى،گفتم شش تن !فرمود،مگر در كشتن آن ها مشكوك بودى؟عرض كردم هرگاه در كشتن آن ها مشكوك بودم،آن ها را نمى كشتم.امام عليه السّلام فرمود:اميد است خدا هم مرا در ريختن خون شامى ها،با زيد انباز سازد.به خدا سوگند عموى من و يارانش شهيدانند،و به همان راهى گام گذارده اند كه حضرت مولا على عليه السّلام و يارانش قدم نهاده اند.

اين خبرها و امثال آن ها اخبارى است كه راجع به زيد رسيده است.(تا اينجا آنچه مناسب بود و از كتاب اسرار الامامة به پايان رسيد (1).)

شيخ فخر الدّين رماحى معاصر(فخر الدّين طريحى)در كتاب منتخب المراثى و الخطب از ابو حمزه ثمالى نقل كرده است كه گفت:در خانه حضرت سيد و مولايم على بن الحسين عليهما السّلام در مدينه شرفياب حضور

ص:498


1- 1) -مؤلف پيش از اين همين احاديث را از اواخر اسرار الائمه كه منسوب به يكى از متأخران اصحاب بوده،از كتاب العيون و المحاسن مفيد نقل كرده است در اينجا همان احاديث را از اسرار الامامة شيخ حسن طبرسى از كتاب عيون المحاسن كه از آثار عماد الدّين طبرى است،نقل كرده است-م.

مباركش شدم،پس از اذن دخول مشاهده كردم كه حضرت جلوس فرموده است،و كودك خردسالى بر روى دامنش قرار داشت.امام عليه السّلام از ديدار او اظهار خرسندى مى فرمود و او را مى بوسيد و دست به سروصورتش مى كشيد.در آن حال،كودك از روى زانوى حضرت حركت كرد و به راه افتاد،پايش به عتبه درگرفت و سرش به چهارچوب خورد و شكست.امام با شتاب و با اندوهى از جا برخاست،و خون سرش را با پارچه اى پاك كرد،و فرمود:اى فرزند!تو را در پناه خدا قرار مى دهم مبادا آن كسى باشى كه در كناسه به دار آويخته شوى.

ابو حمزه گويد،به عرض رسانيدم اى مولاى من،پدرم و مادرم فداى شما،كناسه كجاست فرمود:همين فرزندم در محلى كه به نام كناسه خوانده مى شود،و از محال كوفه است،به دار آويخته مى شود.عرض كردم اى مولاى من!آيا به راستى چنين واقعه اى به وقوع مى پيوندد؟آرى،به خدا سوگند،چنان خواهد شد و به خدايى كه محمّد صلّى اللّه عليه و آله را به راستى و درستى مبعوث كرده است،هرگاه تو پس از من زنده بمانى اين جوان را در ناحيه اى از نواحى كوفه خواهى ديد كه شهيد شده،و به دار آويخته و بعد از آن دفن مى شود.و سپس مرقد او نبش مى شود و بار ديگر در كناسه به دار آويخته مى گردد.و پس از روزگار درازى،از دار به زير آورده،و سوخته مى شود و خاكستر او در فضا پراكنده مى گردد.

پرسيدم،فداى شما!نام اين جوان چيست؟فرمود نام اين پسرم زيد است.و همچنان كه امام عليه السّلام مى گريست،با من هم سخن مى گفت و فرمايش خود را تا آنجا ادامه داد كه فرمود:مى خواهى يكى از گزارش هاى اين فرزند را به اطلاع تو برسانم؟معروض خاطر داشتم،آرى!

ص:499

فرمود:در يكى از شب ها در محراب عبادتم همچنان كه در سجده،بودم به خواب رفتم.در رؤيا مشاهده كردم وارد بهشت شده ام،و به حضور انور حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و على و حسنين عليهم السّلام رسيدم.در آن حال يكى از حوريه هاى بهشت را به همسرى من درآوردند.با وى نزديكى كردم و پس از آن در كنار سدرة المنتهى غسل نمودم،و صداى هاتفى را شنيدم مى گفت:

مى خواهى از فرزندى كه به نام زيد است به تو مژده دهم؟از خواب بيدار شدم پس از آنكه نماز صبح را به جاى آوردم،صداى كوبه در به گوشم رسيد،در را گشودم مردى را ديدم كه كنيزك روپوش زده اى همراه او بود، از وى پرسيدم چه مى خواهى؟گفت:با على بن الحسين كار دارم،گفتم من على بن الحسينم.در پاسخ من گفت:من فرستادۀ مختارم.سلام مى رساند و مى گويد،اين كنيزك در دست ما قرار گرفت و ما او را ششصد دينار خريدارى كرديم و آن را به تو بخشيديم و اينك اين هم ششصد دينار پول كه به مصرف خود برسانى و نامه اى هم به من داد.من نامه و پول و كنيزك را از وى گرفتم،پس از آنكه كنيزك را به اتاق خود بردم،از وى پرسيدم نامت چيست؟گفت:حوريه.گفتم آرى،خدا و رسول او راست فرمودند:

«اين كنيزك تأويل خواب من است كه پيش از اين ديدم و حقيقتش را پروردگارم آشكارا ساخت»،و اين جاريه در كمال آراستگى بود.

امام سجاد عليه السّلام،فرمود:با وى نزديكى كردم و به اين فرزندم،آبستن شد و هنگامى كه فرزندم به دنيا آمد او را همچنان كه در خواب شنيده بودم، زيد ناميدم و به زودى جريان سرانجام او را،به طورى كه براى تو ايراد كردم،خواهى ديد.

ص:500

ابو حمزه ثمالى گفت:به خدا سوگند همچنان كه امام عليه السّلام فرموده بود، كشته شدن و به دار آويختن و دفن شدن،و از خاك بيرون آوردن و دوباره به دار آويختن او را،مشاهده كردم و ازآن پس ،روزگار درازى به دار آويخته شده بود تا دو فاخته در درون او لانه كردند،ازآن پس جسد او را سوزانيدند،و اجزاى سوخته شدۀ او را درهم كوبيدند،و پودر آن را به باد هوا دادند.رحمة اللّه عليه،و لعنة اللّه على قاتليه و قاتلى الائمة الطاهرين و اولادهم و ذراريهم اجمعين.

فضله از يكى از اخبارى ها نقل كرده است گفت:مراتب فضيلت و موقعيت زيد بن على بن الحسين عليه السّلام را از خالد بن فضله پرسيدم،گفت:

چگونه مردى بوده است.؟اظهار بى اطلاعى كردم.گفت:آرى،زيد بن على از بيم خدا مى گريست تا آنجا كه اشك چشمش با خون آلوده مى شد،و اين زارى و تضرع را در تمام طول شب انجام مى داد.و موقعيت او تا آنجا بود كه بسيارى از مردم او را امام و پيشواى خود مى دانستند.و علت اعتقاد به امامت او آن بوده است،كه زيد با شمشير خروج و قيام مى كرد و مردم را به رضا و خشنودى آل محمّد مى خواند و آن ها مى پنداشتند كه او،مردم را به امامت خود مى خواند و حال آنكه،او چنين قصدى نداشت زيرا، مى دانست پيش از او كسى است كه شايستگى مقام امامت را دارد و علت قيام او هم خون خواهى از حضرت سيد الشهداء عليه السّلام بوده است.

روزى،زيد به بارگاه هشام رفت و پيش از ورود او،هشام به گروهى از بنى أميه كه در بارگاهش حضور داشتند،دستور داد نزديك يكديگر بنشينند آن چنان كه زيد نتواند خود را به هشام نزديك سازد.زيد وارد بارگاه شد و ازآنجاكه جايى براى نشستن خود نيافت،در برابر هشام ايستاد و گفت:

ص:501

سخن هيچ يك از بندگان خدا بالاتر از اين نيست كه بندگان او را به پرهيزكارى بخواند.اينك من تو را به پرهيزكارى از مخالفت فرمان او مى خوانم.بنابراين،از حضرت او بيمناك باش.

هشام،كه سراسر وجودش را غرور و غفلت فراگرفته بود به جاى آنكه از گفتار زيد عبرتى گيرد،گفت:اى زيد!تو آن كسى هستى كه آرزوى خلافت را در دل مى پرورانى،و اميدوارى روزى فرارسد كه جامه خلافت را بر اندام خويش به يارايى،و حال آنكه تو كنيززاده اى و درخور خلافت نيستى.

زيد فرمود:هيچ يك از افراد را در نظر ندارم كه به اندازه پيمبرى كه خدا او را براى راهنمايى مردم برانگيخته است،در پيشگاه خدا اهميت داشته باشد.و هرگاه كنيززادگى از موقعيت ارزندۀ پيمبر مى كاهيد،خداى متعال اسماعيل را كه كنيززاده اى بود،به پيمبرى نمى گمارد.اينك از تو مى پرسم، آيا مقام پيمبرى بالاتر است يا رتبه خلافت؟!گذشته از اين،كنيززادگى چه منقصتى در موقعيت مردى به وجود مى آورد،كه جدش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بوده باشد؟

هشام از شنيدن اين سخنان به سختى خشمناك شد و كارگزار خويش را خواند و گفت سوگند به خدا براى نابودى اين شخص،لشكر گرانى گرد آورم كه فضا را بر او تنگ كند.

زيد،از بارگاه آن گمراه بيرون رفت در حالى كه مى گفت:هيچ گاه اتفاق نيفتاده است،مردمى از تيزى شمشير در هراس باشند،جز اينكه به خوارى گرفتار شده باشند.بعد از آن،عازم كوفه شد و مردم كوفه گرد او اجتماع،و با او بيعت كردند.

ص:502

و تصميم داشتند كه به دنبال بيعت با او با هشام بجنگند.ليكن،طولى نكشيد كه بيعت را شكستند و به دست دشمنش گرفتار ساختند.و او را كشتند و در محلى به نام كناسه به دار آويختند و مدت چهار سال جسد پاكيزه اش بر فراز دار باقى ماند.و كسى از مردم كوفه خم به ابرو نياورد و هيچ كس نه با دست و نه با زبان به يارى اش برنخاست.و آن قدر بر فراز دار بود،كه چند فاخته در درون او لانه كردند.

كوفى ها،براى نخستين بار نبود كه نسبت به زيد،پيمان شكنى و خيانت كرده بودند،بلكه،همچنان كه با جدش پيمان شكسته بودند با او نيز پيمان را شكستند و آن چنان كه به پدران و نياكان او به خيانت پرداختند،با او هم خيانت كردند.اينك،آگاه باشيد كه لعنت خدا بر ستمگران و پيمان شكنان است.

راوى گفته است،هنگامى كه خبر شهادت زيد به عرض حضرت صادق عليه السّلام رسيد،به سختى اندوهناك شد و در مفارقت و ستمديدگى او ناله كرد و به دنبال آن دستور داد تا از مال شخصى خود،به يادبود زيد صدقه دهند و به هر خانواده اى كه در راه يارى زيد شهيد شده اند،هزار دينار داده شود.

جناب زيد،در روز دوشنبه دو شبانه روز از ماه صفر گذشته،در سال 120 هجرى و در سن 42 سالگى شهيد شد.

آرى،در شهادت زيد منافقان خرسند و مؤمنان اندوهناك بودند،و حكم ابن عباس كلبى از شهادت حضرت زيد فرحناك بود و روز شهادت او را جشن گرفت و به شادى از شهادت او گفت:

صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة فلم نر مهديا على الجذع يصلب

ص:503

و قستم بعثمان عليا سفاهة و عثمان خير من على و أطيب

زيد را بر شاخه درخت خرما به دار آويختيم و تاكنون نديده بودم كه مهدى بر شاخه درختى به دار آويخته شود و شما آن مردمى هستيد كه از روى نادانى،عثمان را هم پايه با على قرار داده ايد و حال آنكه عثمان از على بهتر و پاكيزه گوهرتر است.

هنگامى كه سرودۀ اين بى حيا به عرض امام محمّد صادق عليه السّلام رسيد، بى اندازه اندوهناك شد و دست هاى مبارك را در حالى كه از شدت اندوه مى لرزيد، به سوى آسمان بلند كرد و معروض داشت پروردگارا!هرگاه بندۀ تو حكم،در آنچه سروده،دروغ گفته است،سگى از سگانت را بر او چيره كن تا او را از پاى درآورد.طولى نكشيد بنى أميه،حكم را به سوى كوفه گسيل داشتند،در راه درنده اى بر او مسلط شد و او را از هم دريد.موقعى كه خبر هلاكت او به عرض امام صادق عليه السّلام رسيد،حضرت امام صادق عليه السّلام به خاطر اينكه تير دعايش به زودى به هدف رسيده بود،به سجده درآمد و فرمود:خدايى را مى ستايم كه به وعده خود به زودى وفا كرد و دشمنش را به هلاكت رسانيد و به زودى خواهند دانست،آن ها كه ستمگرى مى كنند، كدام يك از ستمگر و ستمديده مغلوب خواهند شد.

شيخ جليل حافظ علامه،معروف به ابن خزاز قمى،در آخر كتاب كفاية الاثر دربارۀ موقعيت زيد بن على و به مناسبت اينكه قيام زيد،قيام به جايى بوده،و او ادعاى امامت براى خود نداشته است،و بالاخره اخبار چندى كه دلالت بر حسن حال زيد بن على دارد،از جمله مى نويسد:

از احاديث مشهور راجع به زيد،فرمايش حضرت جعفر بن محمّد عليه السّلام است كه فرمود:خدا عمويم،زيد را رحمت كناد.هرگاه او پيروز مى شد،به

ص:504

عهد الهى وفا،و مردم را به رضا و خشنودى آل محمّد،دعوت مى كرد و من همان رضا و خشنودى آل محمّد هستم.

خزاز،سپس حديثى را در همان كتاب آورده است،كه مناسب مى دانم آن را در اينجا نقل كنم.

حديث خزار

خزاز گويد:حديث كرد ما را على بن الحسين(مرادش پدر شيخ صدوق است كه بايد ملاحظه و تحقيق كرد (1))گفت:حديث كرد ما را عامر بن عيسى،از ابو عامر سيرافى در مكه،در ماه ذيحجه سال 381 هجرى،گفت:

حديث كرد ابو محمّد حسن بن محمّد بن يحيى بن حسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن حسين بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهما السّلام گفت:

حديث كرد ما را محمّد بن مطهر،گفت:حديث كرد مرا پدرم،گفت:خبر داد به ما عمير بن متوكل بن هارون بلخى،از پدرش متوكل بن هارون، گفت:پس از شهادت زيد بن على،با فرزندش يحيى كه عازم خراسان بود، ملاقات كردم.

و او را مردى خردمند و فاضل يافتم.از چگونگى حال پدرش زيد،از او جويا شدم گفت،پدرم به شهادت رسيد و در كناسه كوفه به دار آويخته شد.سپس گريست،و منهم گريستم.و يحيى آن قدر گريه كرد كه به حال غشوه درآمد.پس از آنكه آرام گرفت،گفتم:اى فرزند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله چه

ص:505


1- 1) -امر به تحقيق از آن نظر است كه على بن الحسين بن بابويه پدر شيخ صدوق در سال 320 هجرى رحلت كرده،چگونه ممكن است از عامر بن عيسى كه سال 381 هجرى در مكه از سيرافى روايت كرده باشد،آرى در مشايخ خزاز چند تن على بن الحسين است:على بن حسين بابويه و على بن حسين دارى و على بن حسين منده.ممكن است از يكى از آن ها كه غير از بابويه باشند روايت كرده باشد.گذشته از اين در نسخه اى كه از كفاية الاثر در اين زمان چاپ شده،على بن حسن آمده است كه دو تن هم از مشايخ او بدين نام بوده اند-م.

چيزى سبب قيام پدرت،به رزم اين طاغوت شد،و با آنكه مى دانست كوفى ها به پيمان خود وفا نمى كنند و به سابقه بى وفايى آن ها، ازهرجهت، آگاه بود؟يحيى گفت:آرى،چنان است كه مى گويى من هم در اين خصوص با وى صحبت كردم.پدرم در پاسخ من گفت:از پدرم شنيدم كه مى گفت،از پدرم حسين بن على عليهم السّلام شنيدم كه فرمود:يك روز جدم رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله دست بر پشت من نهاد و فرمود:اى حسين!از پشت تو مردى به نام زيد پيدا مى شود كه به شهادت مى رسد،و روز قيامت او و يارانش گام بر گردن هاى مردم مى گذارند و وارد بهشت مى شوند و من دوست مى دارم همان گونه باشم كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مرا توصيف كرده است.

سپس يحيى گفت:خدا پدر زيد را بيامرزاد.به خدا سوگند او يكى از عبادت كنندگان بود كه شبش را به نماز و روزش را به روزه به سر مى برد و در راه خدا آن چنان كه شايد و بايد جهاد مى كرد.

گفتم:اى پسر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله!امام هم بايد چنين اوصافى را داشته باشد؟!

يحيى گفت:اى ابا عبد اللّه،پدرم امام نبود ليكن،يكى از سادات با كرامت و از پارسايان با حقيقت بود،و او از مجاهدانى به شمار مى آمد كه در راه خدا به راستى و درستى مى كوشيد و با دشمنان خدا و رسول جهاد مى كرد.

گفتم:اى پسر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله!پدرت ادعاى امامت مى كرد.و از رسول خدا،دربارۀ آن هايى كه به دروغ ادعاى امامت كنند،رواياتى نقل شده است.

يحيى گفت:ساكت باش اى ابو عبد اللّه،پدرم خردمندتر از آن بود كه مقامى را براى خود ادعا كند كه درخور آن نباشد بلكه،او خطاب به مردم مى گفت،شما را به خشنودى و رضاى آل محمّد مى خوانم و مرادش از رضاى آل محمّد،پسر عمويم جعفر بود.

ص:506

گفتم:آيا پسر عمويت در حال حاضر صاحب امر ولايت و امامت است؟ يحيى گفت:آرى،او از همه بنى هاشم داناتر است.و اضافه كرد اينك شمه اى از پدرم و پارسايى و عبادت او براى تو نقل مى كنم.

او در تمام روز به نماز برمى خاست و به مجردى كه تاريكى شب،جهان را فرامى گرفت،اندكى مى خوابيد.سپس برمى خاست و در دل شب به تهجد شبانه قيام مى كرد.پس از فراغت از نماز،مى ايستاد و تا طلوع فجر به تضرع و زارى مى پرداخت،و اشك از ديدگانش جارى مى شد.و چون فجر طالع مى شد به سجده مى رفت سپس نماز صبح را به جاى مى آورد و پس از نماز صبح،تا هنگامى كه روز بلند مى شد تعقيب مى خواند.ازآن پس ساعتى را به كارهاى ضرورى خود اشتغال مى ورزيد و نزديك به زوال شمس در مصلاى خود قرار مى گرفت و تا هنگام ظهر به تسبيح و تمجيد خدا مشغول مى شد.و هنگام نماز ظهر كه مى رسيد نماز ظهر را به جاى مى آورد پس از اندك فاصله اى به نماز عصر قيام مى كرد.پس از نماز عصر تعقيب مى خواند.

سپس سر به سجده مى گذارد و ازآن پس كه آفتاب غروب مى كرد نماز مغرب و عشا را به جاى مى آورد.

از يحيى پرسيدم،آيا پدرت روزه دهر مى گرفت؟در پاسخ گفت،خير و ليكن او در هر سال سه ماه و در هر ماه سه روز،روزه مى گرفت (1).

پرسيدم،آيا پدرت فتوا هم مى داد؟در جواب گفت به خاطر ندارم.

ص:507


1- 1) -در بحار الانوار در ضمن پاسخى كه ابن عباس راجع به روزه انبيا به مردى داده مى گويد: روزه عيسى،روزه دهر بوده است كه همواره،روزها را به روزه به سر مى برده و روزه پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله(علاوه بر روزه هاى ديگر)در هر ماه سه روز روزه مى گرفت و آن را روزه دهر مى ناميد پس روزه دهر از نظر اسلام سه روز روزه از هر ماه است.

پس از آن،يحيى صحيفه كامله را كه در آن ادعيۀ حضرت على بن الحسين عليه السّلام آورده شده است،در اختيار من گذارد (1).

صدوق در امالى اخبار چندى را در ستايش زيد ايراد كرده است.از جمله،خبرى را،كه در مجلس 181 آورده،مى نويسد:زيد بن على بن الحسين گفته است،در هر زمان يكى از ما خانواده وجود دارد كه خداى متعال حجت خود را به وسيله ى او بر مردمان به كمال مى رساند.اكنون در اين روزگار برادرزاده ام جعفر بن محمّد،حجت خداست.بديهى است كسى كه از او پيروى كند،گمراه نشده است و كسى كه به مخالفت او برخيزد،به هدايت نرسيده است.

شيخ صدوق،در پايان همان مجلس روايتى در ستايش زيد بن على آورده،و ترحمى كه حضرت صادق عليه السّلام نسبت به وى كرده،متذكر شده است و در كتاب المجالس،از بزرگداشت وى سخن به ميان آورده است.

كلينى،در روضه كافى اندكى پيش از حديث نوح،از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:نگوييد زيد خروج كرد.زيرا،زيد انسانى دانشمند و راستگو بود.او شما را به امامت خود دعوت نمى كرد بلكه،شما را به خشنودى و رضامندى آل محمّد مى خواند و هرگاه بر دشمنان پيروز مى شد به آنچه شما را مى خواند،وفا مى كرد.آرى،بر پادشاهى خروج كرد كه همگى حيثيات را به سود خود گرد آورده بود.و زيد مى خواست با خروجى كه مى كند پايه سلطنت او را به سختى متزلزل سازد.

ص:508


1- 1) -چگونگى نقل صحيفه و روايت آن در آغاز صحيفه آمده،و مؤلف هم آن را در جلد پنجم ضمن احوال يحيى ايراد كرده است.به آغاز صحيفه و مجلد پنجم اين كتاب مراجعه شود -م.

يكى از اصحاب ما،در كتاب الثاقب فى المناقب از يزيد بن خلف روايت كرده،گفت:در آن هنگام كه هنوز زيد در مدينه بود و از اين سو بدان سو مى رفت،حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب بودم سخن از زيد به ميان آمد فرمود:چنان مى بينم كه زيد عازم عراق مى شود و خروج مى كند و دو روز به نبرد با مخالفان مى پردازد و روز سوم شهيد مى شود و سر بريده اش را به شهرهاى اطراف مى گردانند تا اينكه به مدينه مى آورند و بر روى نى نصب مى كنند و به دست مبارك،به محلى كه سر بريدۀ زيد را در آنجا بر فراز نى مى كنند،اشاره فرمود.

يزيد بن خلف گويد:آنچه ايراد كردم به دو گوش خود شنيدم و با چشم خودم هم سر بريدۀ او را مشاهده كردم كه در همان محل كه حضرت صادق عليه السّلام اشاره كرده بود،بر روى نى نصب كردند.

كشى،در ذيل شرح حال سيد اسماعيل حميرى،از فضيل رسان نقل كرده،و گفته است:پس از شهادت زيد رضى اللّه عنه به حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شدم در اتاقى كه در درون اتاق ديگرى بود به ملاقات حضرتش افتخار يافتم.از من پرسيد،اى فضيل!عمويم زيد شهيد شد؟گفتم آرى فداى شما،فرمود:او به صاحب ولايت ايمان داشت و از چگونگى ولايت صاحب ولايت خبردار بود.و شخصى دانشمند و راستگو به شمار مى آمد.

هرگاه،بر دشمنان چيره مى شد به خواستۀ قلبى خود وفا مى كرد.او پادشاهى بود كه مى دانست چه كند (1).

ص:509


1- 1) -مؤلف براى سومين بار چند حديث را از اسرار الامامة طبرسى،كه پيش از اين دو بار ترجمه شده،ايراد كرده است و ازآنجاكه مطلب تازه ندارد به ترجمه آن ها كه ذيل حديث بالا است نمى پردازيم و حديث پس از آن را ترجمه مى كنيم-م.

كلينى در اصول كافى ضمن حديثى طولانى در باب فاصلۀ ميان حق و باطل دربارۀ امر امامت مى نويسد:زيد بن على به حضور مبارك حضرت باقر عليه السّلام شرفياب شد در حالى كه دعوت نامه هايى از كوفى ها در دست داشت كه وى را در آن دعوت نامه ها به سوى خود دعوت كرده،و افزوده بودند:ما همگى حاضر به فرمان تو هستيم و آرزومنديم به اتفاق ما خروج كنى.

امام باقر عليه السّلام فرمود:آيا اين نامه ها،بدون سابقه و ابتدائا به تو نوشته شده است و يا پاسخ نامه اى است كه مردم كوفه را به همرهى خود دعوت كرده بودى؟

زيد گفت:نامه هايى است كه آنان بدون هيچ سابقه اى براى من ارسال داشته اند زيرا،معرفت و شناختى به محبت ما دارند و مى دانند كه ما از خويشاوندان رسول خداييم،و در قرآن هم مودت ما را واجب فرموده،و مردم را به پذيرش از فرمانبردارى ما دعوت كرده است.گذشته از اين ما، هم اكنون در تنگنا قرار گرفته ايم و پردۀ احترام ما هم ازهرجهتى دريده مى شود.

امام باقر عليه السّلام فرمود:آرى،فرمان پذيرى واجب است.

شيخ حسين بن عبد الوهاب كه معاصر با سيد مرتضى بوده است،در كتاب عيون المعجزات مى نويسد:گويند در يكى از روزها زيد بن على بن حسين،از برابر برادر بزرگوارش مولانا محمّد بن على الباقر عليه السّلام،عبور كرد.

امام،خطاب به اصحابش فرمود:مى بينيد كه همين برادرم مقامى را ادعا مى كند كه درخور آن نمى باشد و به دنبال آن مردم را به امامت خويش

ص:510

دعوت مى كند و گروهى گرد او را فرامى گيرند و طولى نمى كشد،دستگير مى شود و از پاى درمى آيد و در كناسه كوفه به دار آويخته مى گردد (1).

آرى،كار زيد رضى اللّه عنه بدانجا كشيده شد كه امام عليه السّلام اطلاع داده بود.

شيخ عبد اللّه بن فارس بن احمد تازى ملا قرشى سنى مالكى،در كتاب كشف الغطا من سرائر ما اخفاه اهل الضلال يعنى شيعه اماميه پس از ايراد و اعتراض بر شيعه مى نويسد:از جمله اعتراضات،اين است كه زيد بن على خروج كرد و ادعاى امامت نمود با آنكه ابن بابويه در كتاب ثواب الاعمال مى نويسد:امام صادق عليه السّلام فرموده است:كسى كه خود را امام قلمداد كند و حال آنكه امام نمى باشد،روز قيامت سياه روى وارد محشر مى شود،هرچند مدعى امامت از بستگان على و فاطمه بوده باشد.و فرموده است كسى كه ادعاى امامت كرد و اهليت آن را نداشته باشد كافر است.

پس از ايراد بر شيعه و تناقض گويى آن ها كلام را تا آنجا ادامه داده است كه،ابو الفرج اصفهانى در مقاتل الطالبيين از جابر جعفى از حضرت باقر عليه السّلام روايت كرده است كه،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله خطاب به حضرت امام حسين عليه السّلام فرمود:مردى از پشت تو به نام زيد به وجود خواهد آمد كه روز قيامت او و يارانش كه سپيدرويانند پا بر گردن هاى مردم مى گذارند و بدون حساب وارد بهشت مى شوند.

باز از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است،دربارۀ محمّد بن عبد اللّه نفس زكيه،و برادرش ابراهيم،خطاب به فرزندانش فرمود:اين دو تن به خدا سوگند از شكيباورزان و كريمانند و به خدا قسم در حالى از دنيا چشم بپوشند كه هيچ گونه آلودگى بدانها نرسيده باشد.

ص:511


1- 1) -طرز بيان امام عليه السّلام حاكى از تقيه بوده است-م.

باز گويد،امام صادق عليه السّلام به عبد اللّه بن موسى،دستور داد تا به اتفاق زيد خروج كند.

مفيد،از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:دوست مى دارم بهترين فرزندانم را فداى زيد كنم.

ابو الفرج اصفهانى،از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است كه،امام عليه السّلام در يكى از سال ها به حج بيت اللّه رفت،در محل فخ دو ركعت نماز گزارد.

از حضرتش پرسيدند چرا در اينجا نماز گزارديد؟فرمود:در اينجا مردانى از اهل بيت به شهادت مى رسند،كه ارواح آنان براى رفتن به بهشت بر جسدهاى ايشان سبقت مى گيرد.

و امثال اين ها از ستايش هايى كه برخى از برخى كرده اند.

مؤلف گويد:از مطاوى خبرهايى كه پيش از اين متذكر شديم،پاسخ اعتراضات اين معاند،كه به گمان او دليل بر تناقض گويى بوده است،داده شده است.

ابن اثير،به دنبال آنچه پيش از اين از كامل او نقل كرديم،مى نويسد:در سال 122 هجرى زيد بن على بن الحسين عليهما السّلام شهيد شد و علت اقامت او را در كوفه و چگونگى بيعت گرفتن او را متعرض شده است و مى گويد:

آن گاه كه يارانش آماده همراهى با زيد شدند،جمعى كه به پيمان با او ثابت قدم بودند به لباس رزم درآمدند.

در اين موقع سليمان بن سراقه باهلى،به جانب يوسف بن عمر رفت و او را از آمادگى خروج زيد و همراهانش اطلاع داد.وى دژخيمى را براى دستگيرى زيد روانه كرد ليكن،او به جانب زيد دسترسى پيدا نكرد.از طرف ديگر زيد كه احتمال دستگيرى خود را مى داد،پيش از فرارسيدن مدتى كه براى كوفيان تعيين كرده بود،به كار خود شتاب كرد.

ص:512

در آن روزگار،حكم بن ابى الصلت كارگزار كوفه بود و عمر بن عبد الرحمن،به اتفاق عبيد اللّه بن عباس كندى،همراه با جمعى از شامى ها، رياست پيادگان را،به عهده داشت و يوسف بن عمر هم كه از نهضت زيد باخبر بود،از وى تعقيب مى كرد.

در چنين موقع خطرناكى جمعى از سرشناسان كوفه به حضور زيد آمدند و از وى پرسيدند كه درباره ابو بكر و عمر چه مى گويى؟زيد گفت:خدا آن ها را بيامرزد و من از خاندان خود جز سخن خير دربارۀ آن ها سخن ديگرى نشنيدم و من از ديگران نسبت به سلطه اى كه رسول خدا به مردم داشت،شايسته ترم.آرى،آن ها،ما را از وى جدا كردند و كار ايشان نسبت به ما در حد كفر نبود،آن ها بر مردم حكومت كردند و به كتاب و سنت رفتار نمودند.حاضران گفتند بنابراين،هرگاه آن ها به شما ستمى نكردند، اينان هم ظلمى به شما نكرده اند!در اين صورت چرا مردم را بر ضد بنى أميه مى خوانى؟فرمود:مقايسه ميان اينان و آنان درست نيست،بلكه اينان به من و شما و خودشان ستم كردند.ما شما را به كتاب خدا و سنت رسول او صلّى اللّه عليه و آله دعوت مى كنيم و از شما مى خواهيم تا سنت هاى الهى را احيا كنيد و آتش بدعت گريها را فرونشانيد .اكنون هرگاه خواستۀ ما را پذيرفتيد،نيك بخت مى شويد و اگر از پذيرش آن خوددارى كرديد،من بر شما وكالتى ندارم، يعنى كارتان به عهدۀ خود شما خواهد بود.

سخنان زيد كه بدينجا رسيد حاضران از وى جدا شده و پيمان او را درهم شكستند و گفتند،امام پيش از تو محمّد باقر بوده است كه درگذشته و حال حاضر امام ما فرزند او جعفر است كه پس از پدرش عهده دار منصب امامت شده است.

ص:513

زيد،كه سخنان آن ها را شنيد آنان رافضه ناميد و اين نام گذارى از سوى زيد بود،و حال آنكه ديگران مى پنداشتند ازآنجاكه آنان از زير بار بيعت او بيرون رفتند،مغيره آن ها را رافضه خوانده است.

پيش از آنكه زيد خروج كند گروهى حضور حضرت صادق عليه السّلام رسيدند و به حضرتش اطلاع دادند كه زيد از مردم بيعت گرفته است.امام عليه السّلام فرمود:آرى،با او بيعت كنيد كه او در خاندان ما فردى شايسته و بزرگوار است.ليكن آن ها كه اين سخن را از امام عليه السّلام شنيدند،بازگرديدند و تأييد امام عليه السّلام را پوشيده داشتند.

اوّل شبى از ماه صفر بود كه زيد با ياران خود قرار داد كارزار را منعقد ساخت.

قرارداد او به گوش يوسف بن عمر رسيد.وى از شنيدن آن و به منظور علاج واقعه پيش از وقوع بايد كرد،مأمورى را به سوى حكم گسيل داشت و پيام فرستاد،تا مردم كوفه را در مسجد اعظم گرد آورد و آن ها را در محاصره قرار بدهد.

حكم،بنا به دستور او كوفى ها را در مسجد اعظم گرد آورد، ازسوى ديگر اصحاب زيد در خانه معاوية بن اسحاق بن زيد بن حارثه انصارى،به ديدار وى شتافتند.و او شبانه در آنجا خروج كرد.ياران او آتش ها افروختند و تا بامداد صداشان به،يا منصور بلند بود.در آن موقع زيد به قاسم حضرمى و يكى از يارانش دستور داد تا به شعارشان ادامه دهند و هم زمانى كه اين دو تن در بيابان عبد قيس بودند،جعفر بن عباس كندى همراه با گروهى بر آن ها هجوم آورد و مردى را كه همراه قاسم بود از پاى درآوردند و خود قاسم را دستگير كردند و نزد حكم آوردند.حكم،دستور

ص:514

داد تا سرش را از بدنش جدا كردند.و اين دو تن،نخستين شهدايى از پيروان زيد بودند،كه به دست طاغوتان آن زمان به منصب شهادت نايل آمدند.

به دنبال شهادت اين دو بزرگوار عالى مقام،حكم دستور داد درهاى بازارها و مساجد را به روى مردم ببندند.و ازسوى ديگر مأمورى را گسيل داشت تا به حيره برود و جريان كار را به اطلاع يوسف برساند.و هم زمان جعفر بن عباس را موظف داشت تا چگونگى كار زيد و يارانش را به وى اطلاع دهد.جعفر به دستور حكم،همراه با پنجاه تن سوار حركت كرد،تا در مسير خود به جبانه«صحرا»سالم،رسيد.اخبار لازم را به دست آورد و ازآنجا طبق مأموريت قبلى پيش يوسف رفت و چگونگى را به اطلاع وى رسانيد.يوسف هم همراه با همدستانش به تلى كه نزديك به حيره بود عزيمت كرد و به اتفاق گروهى از اشراف در آنجا فرود آمد،يوسف ريان ابن سليمة اراشى،را همراه دو هزار سوار و سيصد تيرانداز كه از مردم قيقان حلب بودند،گسيل داشت.

زيد،در بامداد آن شب كه از خانه معاويه انصارى قيام كرد، به جز دويست و هيجده تن از يارانش،ديگران را نديد.زيد،از اين عده اندك به شگفت آمد و گفت:سبحان اللّه،مردم كجايند؟در پاسخ به عرض رسيد، آنان در مسجد اعظم محصورند!زيد گفت:به خدا سوگند محصور بودن آنان،عذر موجهى براى آنان كه با ما بيعت كرده اند،نخواهد بود.

نصر بن خزيمه عبسى،شعار پيروان زيد و نداى آنان را كه بر ضد طاغوتيان بلند شده بود،شنيد و به جانب زيد راهى شد.در راه با عمرو بن عبد الرحمن،رئيس نگهبانان حكم،كه در ميان همدستان خود از مردم جهينه

ص:515

در قرارگاه خود بود،برابر گرديد نصر و همراهان او با عمرو درآويختند و در نتيجه عمرو كشته شد و همدستان او فرار كردند.

زيد به اتفاق ياران باوفايش به جبانه سالم،توجه كرد و ازآنجا به جبانه صائدى ها كوچ كرد.در محل جبانه،پانصد تن از شامى ها فرود آمده بودند.

زيد همراه با يارانش با آن ها نبرد كرد و همگى آن ها منهزم شدند.زيد، ازآنجا به خانه انس بن عمرو ازدى،كه از جمله بيعت كنندگان با زيد بود، راهى شد.همراهيان زيد او را به كمك كارى خود دعوت كردند.انس بن عمرو پاسخ آن ها را نداد،خود زيد پيش آمد و وى را به همراهى خويش دعوت كرد.بازهم پاسخى نداد.زيد فرمود:چقدر مردم گزافه گو هستيد، آرى كارى را كه نبايد انجام دهيد،انجام داديد.خدا به حساب شما رسيدگى فرمايد.

زيد ازآنجا به كناسه حركت كرد و با گروهى از شامى ها كه در آنجا بودند نبرد كرد و آن ها را شكست داد.زيد ازآنجا همراه دويست مرد حركت كرد و يوسف نگران حال او بود و هرگاه زيد مى خواست يوسف را از پاى درآورد،مى توانست.

ريان دست نشانده يوسف،در ميان شامى ها در تعقيب زيد بود.

زيد،پس از اين نبرد،به جانب مصلاى خالد روان شد و وارد كوفه گرديد و برخى از يارانش به جانب جبانه مخنف بن سليمان،حركت كردند و با شامى ها روبرو شدند و با آن ها به نبرد برخاستند و يكى از ايشان به اسارت شامى ها درآمد و او را پيش يوسف بردند.يوسف دستور قتل او را صادر كرد،و كشته شد.

زيد هنگام ورود به كوفه احساس كرد كه كوفى ها روى خوشى به او نشان نمى دهند و هنگامى كه خود را در آنجا خوار و بى مقدار يافت،به

ص:516

نصر بن خزيمه گفت:چنان پيداست كه از واقعه اى كه براى حضرت سيد الشهداء عليه السّلام اتفاق افتاده است بيمناك مى باشى.

نصر گفت:به خدا سوگند تا جان دارم در ركاب تو مى جنگم،اينك مردم در مسجدند،مصلحت آن است كه با آنان ملاقات كنيم.به دنبال اين تصميم به جانب مسجد روان شدند،در راه عبيد اللّه بن عباس كندى،كه در كنار خانه عمر بن سعد بودند تلاقى كردند.زيد و همراهان،با ايشان نبرد كردند.عبيد اللّه و همدستان او شكست خوردند. ازآنجا حركت كردند تا به در مسجد اعظم رسيدند.ياران زيد،پرچم هاى خود را از بالاى درهاى مسجد به اهتزاز درآوردند و گفتند:اى مسجديان!از زير بار خوارى بيرون آييد و در زير پرچم آبرومندى قرار گيريد،از دين و دنياى بيگانگان دست برداريد،كه شما درخور دين و دنياى آنان نيستيد.در اين حال،شامى ها از بالاى مسجد،آنان را با سنگ مورد هدف قرار دادند.

شب هنگام فرارسيد،ريان به جانب حيره عزيمت كرد و زيد و همراهيان با گروهى از كوفى ها از كنار مسجد دور شده و به دار الرزق وارد شده،و در آنجا ريان بن سليمه در رسيد،زيد،با وى و گروه زيادى از شامى ها نبرد كرد.

شب چهارشنبه بود كه گروه شاميان با وضع فلاكت بارى بازگشتند.

فرداى آن شب،يوسف بن عمر عباس بن سعيد مزنى را با جمعى از شامى ها گسيل داشت.در دار الرزق با زيد،روبرو شدند،زيد همراه با نصر ابن خزيمه و معاوية بن اسحاق بن زيد بن ثابت و همراهانش با آنان با قدرت هرچه تمام تر نبرد كردند.در آن هنگام نايل بن قروه عبسى شامى، به نصر بن خزيمه حمله ور شد و شمشيرى به ران او فرود آورد،و نصر هم

ص:517

متقابلا شمشيرى به وى زد و او را كشت ليكن،نصر از شدت درد تاب نياورد و به شهادت رسيد.دامنه جنگ بالا گرفت،و همدستان عباس منهزم شدند و نزديك به هفتاد تن از آن ها،به هلاكت رسيدند.

شب هنگام يوسف بن عمر،لشكرى گرد آورد و آن ها را به جنگ با،زيد گسيل داشت.با اصحاب زيد تلاقى اتفاق افتاد.زيد،با ياران خود بر آن ها حمله آورد،و متفرق شدند.زيد ايشان را دنبال كرد،تا آن ها را وارد مسجد نمود. ازآنجا هم با حمله اى كه به آن ها كرد،ايشان را به سرزمين بنى سليم راند.

عباس جريان شكست همدستانش را به اطلاع يوسف رسانيد و از او خواست،تا تيراندازان را به كمك او گسيل دارد.يوسف،گروهى از تيراندازان را به يارى او فرستاد.آنان،ياران زيد را هدف تيرهاى كينه خود قرار دادند.

در آن روز معاوية بن اسحاق انصارى،در برابر زيد دلاورى شگفت آورى به خرج داد و با شدت هرچه تمام تر جنگ كرد،تا به شهادت رسيد.پس از شهادت وى،زيد و همراهانش از پاى ننشستند و تا شب هنگام با دشمنان خدا و رسول نبرد كردند.

در همين اوقات بود كه زيد هدف تير قرار گرفت و تيرى به جانب چپ پيشانى او اصابت كرد و به مغزش رسيد.اصحاب زيد از ميدان بازگشتند و شامى ها يقين كردند كه بازگشت آنان موكول به شب است.

پس از آنكه زيد هدف تير قرار گرفت به خانه اى از خانه هاى ارحب وارد شد.

ص:518

اصحابش براى مداواى او طبيبى حاضر كردند.طبيب با مهارت خاصى تير را از پيشانى مباركش بيرون آورد.زيد ناله اى كرد و در دم روح شريفش به رياض رضوان انتقال يافت.

اصحاب وى در هنگام دفن او اختلاف كردند،بعضى گفتند او را در آب بيفكنيم.گروهى گفتند سرش را جدا مى كنيم و بدن شريفش را در ميان كشتگان قرار مى دهيم.

فرزندش يحيى،مانند اينكه اين پيشنهاد را پذيرفته باشد گفت:آرى، بدن پدرم را،سگ ها نخواهند دريد.ديگران گفتند،بدن او را در گودالى كه گل در آن مى ريزند،دفن مى كنيم و آب بر روى آن مى بنديم اين پيشنهاد پذيرفته شد.جسد شريف زيد را در آن گودال دفن كردند و آب بر روى آن جارى كردند.

بعضى هم گفته اند،بدن او را در ميان نهر يعقوب دفن كردند و آب را كه پيش از اين از محل دفن او بازگردانيده بودند،دوباره پس از آن در ميان نهر جارى ساختند در آن هنگام غلام زيد كه از مردم سند بود،از اين جريان اطلاع پيدا كرد و همو هم مخالفان را از محل دفن وى اطلاع داد.

بارى،پس از شهادت جناب زيد اصحابش متفرق شدند و فرزندش يحيى،به جانب كربلا عزيمت كرد و در نينوا،به خانه سابق آزادشده بشر ابن عبد الملك بن بشر،وارد شد.

يوسف كه از شهادت زيد اطلاع يافت،دستور داد تا در خانه هاى اطراف كنجكاوى كنند و جسد او را به دست بياورند.غلام سندى،در روز جمعه دست نشاندگان يوسف را از مدفن زيد باخبر ساخت.جسد او را از قبر

ص:519

بيرون آوردند و سر از بدنش جدا ساختند و سر بريدۀ او را به فرمان حكم ابن صلت،براى يوسف بن عمر،به حيره بردند.

يوسف دستور داد تا بدن زيد و نصر بن خزيمه و معاوية بن اسحاق و زياد نهدى را در كناسه كوفه به دار بياويزند و جمعى هم از بدن هاى آنان محافظت كنند.

پس از آن،يوسف سر بريدۀ حضرت زيد را به سوى هشام فرستاد و او فرمان داد تا سر بريدۀ زيد را بر در دروازه شام بياويزند و پس از چندى آن را به مدينه فرستاد.و بدن جناب زيد تا هنگام هلاكت هشام همچنان بر دار آويخته بود،و آن گاه كه وليد جانشين او شد،دستور داد بدنش را از دار به زير آوردند و سوزانيدند.

گويند:خراش بن حوشب بن يزيد شيبانى،كه رئيس شرطه يوسف بود، همان كسى است كه،قبر جناب زيد را نبش كرده،و بدن شريفش را به دار آويخت و سيد حميرى در تنفر از خراش و ديگر بستگانش گويد:

بت ليلى مسهدا ساهر العين مقصدا

و لقد قلت قولة و أطلت التبلدا

لعن اللّه حوشبا و خراشا و مزيدا

و يزيدا فانه كان اعتلا و اعتدا

الف الف و الف ال ف من اللعن سرمدا

انهم حاربوا الال ه و آذوا محمدا

شركوا فى دم الحس ين و زيد معتدا

ثم علوه فوق جذع صريعا مجردا

يا خراش بن حوشب أنت اشقى الورى غدا

ص:520

شب را بيدار ماندم و خواب با چشم من الفت نداشت.در آن موقع با خود سخن مى گفتم و متحير و سرگردان بودم و مى گفتم خدا حوشب و خراش و مزيد و يزيد را لعنت كند،كه پا از انصاف بيرون گذاردند و با آل محمّد كينه توزى كردند.آرى خدا آن ها را هزار هزار هزار بار بلكه،براى هميشه لعنت كناد.اينان بودند كه با خدا نبرد كردند و پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را آزردند.اينان بودند كه با دشمنى ديرينه خود،در خون حسين و زيد شركت جستند و بدن شريف زيد را پس از شهادت برهنه و عريان به دار آويختند.

اى خراش بن حوشب!فرداى قيامت از بدبخت ترين افراد خواهى بود.

پيش از اين نوشتيم يحيى،پس از شهادت پدر بزرگوارش به كربلا رفت ليكن،بعضى گويند،پس از شهادت زيد،مردى از بنى اسد با يحيى ملاقات كرد و به وى گفت:خراسانى ها ارادت ويژه اى به شما دارند اينك،پيشنهاد آن است كه به خراسان عزيمت كنى.

يحيى گفت:چگونه ممكن است به آن صوب عزيمت كنم؟گفت:

چندى را متوارى باش پس از آنكه از به دست آوردن تو منصرف شدند، مى توانى به عزم خراسان حركت كنى.

مرد بنى اسد،چندى يحيى را در خانه خود پنهان كرده بود و ازآنجاكه بيم داشت دست نشاندگان يوسف و امثال او از مخفيگاه وى اطلاع پيدا كنند،او را نزد عبد الملك بن بشر بن مروان برد و گفت به طورى كه مى دانم،زيد قرابت نزديكى با تو دارد و حق او بر تو واجب است.

عبد الملك گفت:آرى،چنان است كه مى گويى و در عين حال هرگاه از او عفو شود به پرهيزكارى نزديك تر است.

ص:521

مرد اسدى گفت:زيد شهيد شد و اينك اين جوان فرزند اوست،كه فرزندى نورسته و بى گناه است و يوسف تصميم دارد تا او را به دست آورد و به شهادت برساند.

آيا تو حاضرى او را در خانۀ خودت پناه بدهى؟عبد الملك گفت:آرى، حاضرم او را پناه بدهم.يحيى چندى را هم در خانه او ماندگار شد و همين كه احساس كرد مخالفان از به دست آوردن او منصرف شده اند،به اتفاق چند تن از زيدى ها عازم خراسان شد.

پس از شهادت جناب زيد،رضوان اللّه تعالى عليه،يوسف بن عمر به منبر رفت و در ضمن ايراد خطبه اى،خطاب به عراقى ها گفت:يحيى بن زيد،مانند پدرش در حجله خانۀ زن هاى شما از حجله اى به حجله ديگر درمى آيد به خدا سوگند،هرگاه مى خواستم به شما نشان مى دادم كه از وى كارى ساخته نيست و به دنبال آن آنچه شايسته خود بود به زبان جارى كرد و حاضران را تهديد و نكوهش كرد و از منبر به زير آمد.تا اينجا سخن ابن اثير در كامل به پايان مى رسد.

مؤلف گويد:از مطاوى اخبار گذشته به دست مى آيد كه،زيد بن على بدون اجازۀ حضرت امام محمّد باقر عليه السّلام قيام كرده بلكه،مقام مقدس امام عليه السّلام او را از قيام ممانعت كرده،و او نپذيرفته است و هرگاه چنان باشد زيد بن على مرتكب گناه بزرگى شده و درخور نكوهش عظيمى است.

پس از اين مى نويسد به آنچه گفته شد مى توان پاسخ داد كه،زيد براى خود ادعاى امامت نكرده است،تا اينكه در نتيجۀ چنان ادعايى،كافر شده باشد،بلكه قيام او بدان منظور بوده است تا از حضرت سيد الشهداء عليه السّلام جانب دارى كند و خون بهاى آن حضرت را از مخالفانش بازستاند و نهايت موضوعى كه ممكن است از ايراد مزبور استفاده كرد آن است كه،وى از

ص:522

فرمان برادرش سرپيچى كرده و مقصر است و اين سرپيچى يك نافرمانى بوده،كه از وى به ظهور رسيده است و اين گونه نافرمانى هم،زيانى به حال او ندارد زيرا،او انسان عادى بوده است،و شيعه براى غير امام معتقد به عصمت نيست بلكه،مانند ديگر مردم دچار تقصير و معصيت مى شود و اين موضوع هم قابل سهل انگارى است.

گذشته از اين،ممكن است گفته شود كه از فحواى پاره اى از اخبار به دست مى آيد كه حضرت باقر عليه السّلام او را بالصراحه از قيام بازنداشته است بلكه،به وى فرموده است،در نتيجه نهضتى كه خواهى كرد به سرانجامى چنين و چنان گرفتار خواهى شد.

و امام باقر عليه السّلام او را مخير كرده است به اينكه،يا آخرت و قتل را براى خود برگزيند يا اينكه دنيا و زندگى و آسايش دنيا را بر قتل،برترى بدهد.

زيد بخش اوّل را بر دوم برترى داد.

نظير آنچه را گفتيم،مى توان دربارۀ اسيرى گفت،كه گرفتار دست كافرى شده است و بايد اظهار كفر كند،و يا اسيرى كه به دست يكى از ناصبى ها دچار شده است،و از وى مى خواهد تا از على عليه السّلام تبرى بجويد و حضرت امير عليه السّلام را سب كند.چنين اسيرى مخير است اظهار كفر كند و از قتل نجات يابد و يا ابراز سب كند و از قتل رهايى يابد،هرچند برترى قتل بر كفر و سب مقدم است.

سيد ابو محمّد زيد بن على بن الحسين الحسينى

منتجب الدّين گويد:وى صالحى دانشور و فقيه بود.مراتب علمى را از شيخ ابو جعفر طوسى فراگرفت و كتاب المذهب و كتاب الطالبيه و كتاب

ص:523

علم الطب عن اهل البيت عليهم السّلام از آثار اوست و ما به توسط پدرمان آثار او را روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:در ضمن اسناد،برخى از حكاياتى كه شيخ منتجب الدّين در آخر اربعين آورده،چنين عنوان شده است:

حديث كرد سيد رئيس عالم تاج الدّين ابو جعفر محمّد بن حسين بن محمّد حسينى كيكى رحمه اللّه به املاى لفظ خودش،در سال 477 هجرى گفت:

حديث كرد ما را سيد رئيس جدم ابو محمّد زيد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه فقيه،گفت:حديث كرد ما را حمزة بن محمّد بن احمد حسنى گفت:حديث كرد ما را عبد العزيز بن محمّد ابهرى تا به آخر سند...

بازگويد:در نسخه اى از اربعين كه در نزد ما موجود است سند به همان نحوى بوده است،كه متذكر شديم ليكن،اين سند بدان طريق بسى غلط است و حقيقت آن است كه،ميان حسين و ابن موسى (1)نزديك به يك سطر افتاده باشد.و درست آن است كه،چنين باشد.«ابو محمّد زيد بن على بن حسين حسينى،قال حدثنا فلان بن فلان قال حدثنا الشيخ ابو جعفر محمّد ابن على بن الحسين بن موسى بن بابويه»تا به آخر سند.

زيرا،سيد ابو محمّد زيد،از شيخ طوسى روايت كرده و شيخ هم با واسطه از شيخ صدوق روايت مى كرده است.

بازگويد:مقصود از سيد ابو محمّد زيد بن على مترجم حاضر ما مى باشد و ممكن است سيد يادشده،نواده سيد تاج الدّين ابو جعفر محمّد،از ناحيه مادرش بوده باشد زيرا،هرگاه،ابو محمّد،جد پدرى او باشد بايد،جد اعلاى او به شمار آيد و در نتيجه نسب او بدين شرح است:السيد الرئيس تاج الدّين ابو جعفر محمّد بن الحسين بن محمّد بن السيد الرئيس ابى محمّد

ص:524


1- 1) -مرادش فاصله،ميان زيد بن على بن الحسين و حسين بن موسى است.

زيد بن على بن الحسين الحسينى،و با توجه به اين نسبت ابو محمّد نمى تواند از جد اعلايش روايت كرده باشد.

زيد النار

به طورى كه گفته مى شود،وى از بازماندگان جليل ائمه عليهم السّلام است و مرقد او در ولايت مرو است (1).

ص:525


1- 1) -در عمدة الطالب [1]مى نويسد:زيد فرزند حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام است.در روزگار ابو السرايا محمّد بن محمّد بن زيد بن على بن الحسين براى او پرچم بست و به مجردى كه وارد بصره شد و بدانجا دست يافت خانه هاى بنى عباس را طعمه آتش قرار داد و نخلستان هاى آنان را به آتش كشيد و اموالشان را از ميان برد.و به همين مناسبت به زيد النار مشهور شد و حسن بن سهل با او نبرد كرد و بر او ظفر يافت و او را نزد مأمون فرستاد و همچنان كه به زنجير درآمده بود در شهر مرو به حضور مأمون رسيد و مأمون او را به حضور حضرت رضا عليه السّلام گسيل داشت و جرمش را به آن حضرت بخشيد و حضرت رضا عليه السّلام هم او را آزاد كرد و سوگند ياد فرمود،هيچ گاه با او هم سخن نشود و پس از چندى مأمون او را مسموم ساخت. پيش از اين ذيل احوال زيد بن على بن الحسين نوشتيم،حضرت رضا عليه السّلام فرمود برادرم زيد را(زيد النار)با زيد بن على بن الحسين مقايسه نكنيد چه آنكه زيد بن على از علماى آل محمّد بوده است.شيخ صدوق از حسن بن جهم روايت كرده است كه گفت:حضور حضرت عليه السّلام شرفياب بودم و زيد و برادر آن حضرت هم حضور داشت امام عليه السّلام خطاب به او فرمود:اى زيد از خدا بترس،زيرا ما به هر مقامى نايل آمده ايم از پرهيزكارى بوده است و كسى كه پرهيزكار نباشد و كارهاى خود را تحت برنامه اى كه خدا مى خواهد قرار ندهد از ما خانواده نمى باشد،اى زيد نسبت به شيعيان ما اهانت مكن كه اعتبار تو از ميان خواهد رفت،چه آنكه شيعيان ما براثر علاقه اى كه با ما دارند همواره مورد آزار و شكنجه ديگران قرار مى گيرند.پس اگر به آن ها اهانت كردى به خود ستم كرده،و حقت را باطل گردانيده اى.حسن بن جهم گويد،پس از اين امام عليه السّلام خطاب به من فرمود:اى پسر جهم هركس و از هر قبيله اى كه باشد هرگاه با دين خدا مخالفت كند،از وى متنفر باش و كسى كه با خدا دشمنى كند از علاقه مندى به او چشم بپوش پرسيدم يا ابن رسول اللّه دشمن خدا كيست؟فرمود:كسى كه از وى نافرمانى كند.گويد هنگامى كه زيد را پيش مأمون آوردند گفت،به جاى آنكه خانه دشمنان ما كه بنى أميه و ثقيف و غنى و باهله و آل زياد باشند،به آتش بكشى،خانه هاى پسرعموهاى خودت را طعمه آتش قرار دادى!

شيخ ابو العلاء زيد بن على بن منصور بن على راوندى

فاضلى عالم و جليل القدر و از مشايخ شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست بوده است.به طورى كه از برخى از اسناد كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين به دست مى آيد،منتجب الدّين از وى روايت مى كرده،و خود او از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد واعظ حافظ،روايت داشته است.و گاهى هم،از قاضى ابو نصر احمد بن محمّد بن صاعد،از سيد ابو طالب حمزة بن عبد اللّه جعفرى روايت داشته،ليكن منتجب الدّين در كتاب فهرست از شيخ ابو العلاء نام نبرده است.

در حواشى مصباح كفعمى چنين ديدم كه،خبر داد ما را ابو العلاء زيد بن على بن منصور اديب و سيد ابو تراب مرتضى بن داعى بن قاسم حسينى،و هر دو تن گفته اند:حديث كرد ما را شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد حافظ واعظ،از محمّد بن زيد بن على طبرى ابو طالب بن ابو الشجاع زيدى در آمل،طبق قراءتى كه بر او شد،و حديث كرد ما را سيد ابو الحسين زيد بن اسماعيل حسينى،حديث كرد ما را سيد ابو العباس احمد بن ابراهيم حسينى، حديث كرد ما را عبد الرحمن بن حسن خاقانى،حديث كرد ما را عباس بن عيسى،حديث كرد ما را حسن بن عبد الواحد خزاز،از حسن بن على نخعى،از رومى بن حماد محاورى،گفت:به سفيان بن عيينه گفتم تا به آخر...

ص:526

مؤلف گويد:بديهى است،كفعمى از اعلام متأخر است و با واسطه هاى چندى از ابو العلاء روايت مى كرده،و ممكن است كفعمى اين سند را از آغاز كتاب يكى از معاصران شيخ ابو العلاء استفاده كرده باشد.چه آنكه همين سند،بدون اندك تفاوتى در آغاز يكى از حكايت هايى كه در اواخر اربعين شيخ منتجب الدّين آورده شده است،موجود است و آن حكايت هم بدون كم و زياد در حواشى مصباح كفعمى آورده شده است.

سيد زيد بن مانکديم بن ابو الفضل علوى حسينى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى محدثى،بسيار روايت كننده بوده است.

زيد بن محمّد بن جعفر،معروف به ابن ابى الياس کوفى

(1)

شيخ طوسى در رجال ص 474 خود مى نويسد:تلعكبرى از وى روايت مى كرده،و گفته است،سال 330 هجرى كه به بغداد آمده بود و در نهر البزازين وارد شده بود،به سماع حديث وى رسيديم.

تلعكبرى از وى اجازه داشته،و از آثار او كتاب الفضائل است.

زيد بن محمّد حلقى

به طورى كه از فهرست ص 64 شيخ طوسى،در ذيل احوال حيدر بن

ص:527


1- 1) -نجاشى در ذيل ابن ابى رافع از وى نام برده است و خطيب بغدادى در تاريخ بغداد [1] مى نويسد:ابو الحسين زيد بن محمّد بن جعفر بن مبارك بن فلفل بن دينار كوفى،معروف به ابن ابى اليابس در اين كتاب و كتاب نجاشى ابو الياس ضبط شده است خطيب مى نويسد: به بغداد آمد و از ابراهيم عيسى و ديگران روايت مى كرد و سال 338 هجرى احمد بن رزق از وى روايت كرده،و در 25 ذيقعده سال 341 هجرى درگذشته،و شيخى صالح و صدوق بوده است و چندى در بغداد زيست كرد و به كوفه رفت و در اواخر عمر به اختلاط و وسوسه گرفتار شد-م.

محمّد بن نعيم سمرقندى،كه از شاگردان جوان عياشى بوده است،به دست مى آيد،حلقى از علماى متقدم ما بوده،و حيدر سمرقندى از وى روايت مى كرده است.

بنابراين در درجه ابن قولويه و كشى و امثال ايشان بوده است.

شيخ نجيب الدّين زيدان بن ابى دلف کلينى

وى،در خانقاه قوهده عليا (1)،مى زيسته،و شيخ منتجب الدّين از او به عنوان عالم عارف ياد كرده است.

مؤلف گويد:كلينى بنا بر مشهور،به ضم كاف است.

شريف نقيب ابو الحسن زيد بن ناصر علوى

شريف از مشايخ شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن شهريار خازن بوده است و از شريف ابو عبد اللّه محمّد بن عبد الرحمن علوى،از عمر بن ابراهيم كنانى مقرى و محمّد بن عبد الرحمن مخلص،از ابو حامد محمّد بن هارون حضرمى روايت مى كرده،و محمّد بن ابو القاسم طبرى،سند مزبور را در بشارة المصطفى ايراد كرده است.

مؤلف گويد:ممكن است برخى از محدثان اين سند،از اعلام زيديه بوده باشد.و به گمان من ناصر جد شريف بوده است و انتساب زيد به وى به اختصار برگزار شده است.

ص:528


1- 1) -معجم البلدان مى نويسد:قوهد،به ضم قاف و عوام مردم آن را قوهه مى گويند نام دو دهكده بزرگى است كه در يك منزلى رى.يكى قوهد عليا است كه ازآنجا آب هاى شهرهايى كه نواحى رى را مشروب مى كند تقسيم مى شود و در آنجا بازارها و خانقاه هاى بسيار احداث شده،و پيش از ورود تاتارها بسيار آباد بوده است و ديگرى،قوهد سفلا است كه آن را قوهد خران گويند و يك فرسخ با قوهد عليا فاصله دارد و محلى آباد و داراى بازارها و باغستان هاى خوبى است-م.

زيد مجنون مصرى

شيخى جليل،و خردمندى بزرگوار و از پيشينيان به نام اماميه است.

زيد،بنا بر مصلحت زمان،خودش را به ديوانگى زده بود.و حكايت او با متوكل،خليفه عباسى مشهور است و در كتاب هاى اصحاب،به ويژه در بحار و عين الحياة و مجموعه اى كه در نزد ما مى باشد،ياد شده است.

سيد ابو الحسين زين بن اسماعيل حسينى

وى،از اجلۀ دانشمندان بوده است،به طورى كه از يكى از سندهاى اربعين شيخ منتجب الدّين برمى آيد،سيد ابو الحسين،از سيد ابو الفضل ظفر ابن داعى بن محمّد علوى عمرى،روايت مى كرده،و او از سيد ابو العباس احمد بن ابراهيم حسينى روايت مى كرده و شيخ منتجب الدّين،با دو واسطه از وى روايت مى نموده است.

مؤلف گويد:ممكن است مترجم حاضر همان سيد زين بن داعى حسينى باشد كه ذيلا نام برده مى شود.

پيش از اين شخصى را به نام سيد ابو الحسين زيد بن اسماعيل حسينى، ياد كرديم و حقيقت آن است كه،سيد ابو الحسين زيد با مترجم حاضر متحد باشد.بنابراين،تبديل دال زيد به نون يا برعكس از اشتباهات ناسخ است.

سيد زين بن داعى حسينى

شيخ معاصر در امل الآمل 123/2 مى نويسد:وى،عالمى فاضل بود از شيخ طوسى و سيد مرتضى روايت مى كرده است.

ص:529

شيخ زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى

پيش از اين به نام شيخ زين الدّين جعفر بن حسام عاملى عيناثى،در باب جيم ياد شده است.

شيخ شهيد زين الدّين بن شيخ نور الدّين على بن احمد بن شيخ

اشارة

تقى الدّين صالح بن مشرف،طلوسى شامى عاملى مشهور به ابن حجت

(1)(2)

معظم له فاضلى عالم و مجتهدى كامل و عاملى عادل و معروف به شهيد ثانى است.

ص:530


1- 1) -اعيان الشيعة،ج 7 طبع جديد [1]مى نويسد:طلوسى منسوب به طلوسه به فتح طا و تشديد لام، يكى از دهكده هاى عامل است و اين كلمه يا رومى است و يا سريانى و در شهرهاى فرنگ شهرى به نام:طلوزه است كه گويا طلوسه معرب آن بوده باشد.
2- 2) -مؤلف در پاورقى نقل كرده است كه در نسب شهيد اختلاف است در بيشترى از آثار خود شهيد به اسم و نسبش چنين اشاره شده است:زين الدّين بن على و به خط شاگردش،شيخ على بن احمد بن محمّد ابى جامع عاملى آمده است و در آخر شرح لمعه كه به خط اوست همين نسبت را از خط شارح نقل كرده است و در چندين موضع تصريح شده است كه نام او على و لقبش زين الدّين است و ظاهر آن است كه اين تصريح درست نيست و از همين جا است كه در آخر دو نسخه از شرح الفيه اش اين چنين آمده است زين الدّين على ابن على بن احمد بن جمال الدّين بن تقى الدّين بن صالح بن شرف عاملى و نسب او را به خط شيخ حسين بن عبد الصمد،چنين يافتم: شيخ زين الدّين على بن احمد سيد داماد در سند بعضى از دعاها چنين آورده است:زين الدّين احمد بن على بن احمد بن محمّد بن على بن جمال الدّين بن تقى الدّين صالح بن مشرف عاملى.و در آخر رساله اختيار كتاب حل الاشكال فى معرفة شيخ زين الدّين على بن احمد و همين نسب هم در آخر برخى از آثار خود شهيد آورده شده است. الرجال ابن طاوس چنين يادداشت شده است:زين الدّين بن على بن تقى الدّين صالح بن مشرف طلوسى و در آخر قسم اوّل از خلاصه علامه [2]چنين نوشته شده است:زين الدّين بن على بن حاجة(در اعيان الشيعة [3]هفتم كلمه،نحارير در نام و نسب شهيد اضافه شده،و در بعضى از مواضع به جاى نون حرف تا آورده شده است يعنى:تحارير و ظاهر آن است كه، تحارير با تا،تصحيف نحارير با نون بوده باشد)-م.

شهيد ثانى،از گروه زيادى از اعلام شيعه و جمعى از علماى عامه، استفاده كرده و از ايشان روايت داشته است.همچنين عدۀ زيادى از علماى مشهور اماميه و ديگران از او بهره برده،و از وى روايت كرده اند.

از كسانى كه از وى استفاده كرده اند و يا به اجازه از او نايل شده اند، سيد على بن صائغ فقيه مشهور و مؤلف شرح شرايع و سيد نور الدّين عبد الحميد كركى عاملى،و ملا محمود بن محمّد بن على گيلانى،و شيخ محيى الدّين بن احمد بن تاج الدّين ميسى عاملى،و شيخ تاج الدّين بن هلال جزايرى،و شيخ بهاء الدّين بن عودى،و او از شاگردان ويژه اش بوده است.

و شيخ حسين عبد الصمد حارثى پدر ارجمند شيخ بهايى،و سيد على بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى،كه داماد شهيد و پدر نواده اش سيد محمّد صاحب مدارك است و امثال ايشان...

به طورى كه از اربعين شيخ بهايى به دست مى آيد،شهيد ثانى از سيد حسن ابن جعفر كركى و شيخ على ميسى و شيخ احمد بن خاتون عاملى و اين هر دو تن،از شيخ على كركى روايت مى كردند.

شيخ بهايى در حواشى اربعينش مى نويسد:شهيد ثانى،از دو طريق از شيخ محقق شيخ على روايت مى كرده است.يكى همين روايت و ديگرى اجازۀ كتبى است.

مؤلف گويد:ممكن است مراد از همين روايت،روايتى است كه از شيخ على ميسى داشته است.يعنى،اجازه مشافهى و اجازه كتبى.

بعضى از علما،در حاشيه اى كه بر اصول المعالم شيخ تدوين كرده اند مى نويسد:مرادش آن است كه شهيد ثانى گاهى از شيخ على كركى به

ص:531

واسطه شيخ على ميسى و هنگامى بدون واسطه از شيخ على كركى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:اين نظريه گذشته از آنكه درست نيست،با عبارت شيخ هم سازگار نمى باشد.زيرا،نام شيخ على كركى در اين سند،پسى از حاء حيلوله در سند ديگرى آمده است (1).

شهيد ثانى،با شيخ جعفر بن شيخ على بن عبد العالى ميسى،همدرس بوده است و هر دو تن را پدر شيخ جعفر كه شيخ على ميسى مشهور و مشاراليه باشد در اجازه واحدى چنان كه در ترجمه شيخ جعفر آمده،شريك قرار داده است.و ظاهر آن است كه،آن اجازه غير از اجازه اى باشد،كه شيخ على جداگانه و مستقلا براى شهيد نوشته است و آن هم در موقعى بوده،كه شهيد رسالة الحبوة را تأليف كرده و به اطلاع شيخ على رسانيده،و از وى استجازه كرده است.

در تاريخ جهان آرا مى نويسد:در سال 965 هجرى مغفرت پناه،شيخ زين الدّين جبل عاملى را،روميان در مكه گرفتند و به استانبول بردند و به واسطۀ تعصب مذهب،در پنجشنبه عشر اوسط رجب،شهيد ساختند (2).

ص:532


1- 1) -در پاورقى از حاشيه نسخه مؤلف نقل كرده است:در آخر وسائل الشيعة [1]شيخ معاصر آمده است،از شهيد ثانى از شيخ احمد بن خاتون عاملى و شيخ على بن عبد العالى كركى صواب آن است كه كلمه عن در(و شيخ على)به جاى واو به كار برده شود.يعنى شهيد به واسطه شيخ على كركى نقل روايت كرده است نه بدون واسطه.مؤيد آنچه در پاورقى نقل شده است در اجازه اى كه شهيد به شيخ حسين والد شيخ بهايى داده و در اجازات بحار آمد، چنين مرقوم داشته است:عن الشيخ جمال الدّين احمد و جماعة من الاصحاب الاخيار عن الشيخ الامام المحقق المنقح نادرة الزمان و يتيمة الاوان الشيخ نور الدّين على بن عبد العالى الكركى قدس اللّه تعالى روحه.
2- 2) -عبارت از اصل كتاب جهان آرا آورده شده كه مؤلف آن را به عربى ترجمه كرده است-م.

مؤلف گويد:گاهى پيش آمده،كه شهيد ثانى رحمه اللّه به ابن حجة خوانده شده است.

و در بسيارى از مواضع ابن الحاجا(ابن الحاجة)نوشته شده است و پس از اين،در ذيل يادآورى از نام پدر ارجمندش،خواهد آمد كه نام پدرش در برخى از اجازات شهيد شيخ على بن احمد بن حجة است و ممكن است نام جد اعلاى اين خاندان حجت بوده،و يا اينكه حجت لقب جد پدرش بوده باشد.

استاد استناد،ايده اللّه تعالى،در آغاز بحار 19/1 و 37 مى نويسد:كتاب مسالك الافهام و كتاب الروضة البهيّة و كتاب شرح الالفية و كتاب شرح النفليه و كتاب غاية المراد و كتاب منية المريد (1)و كتاب اسرار الصلاة و رسالة وجوب صلاة الجمعة و رسالة اعمال يوم الجمعة و كتاب مسكن الفؤاد و

ص:533


1- 1) -اين كتاب در سال 1369 به توسط اينجانب ترجمه شده است و تا به حال به يارى خدا دومرتبه به چاپ رسيده است در آغاز ترجمه،شرح حال مفصلى،از شهيد ثانى و تقريظى از مرحومه ميرزاى شيرازى كه بر اصل آن كتاب مرقوم فرموده است ضميمه كرده ام و در پايان آن اجازه اى كه از والدم،حجة الاسلام شيخ حسين مقدس دام ظله العالى آورده ام و به شكرانه توفيقى كه در ترجمه اين كتاب به دست آورده ام ابياتى چند سروده و در آخر آن ضميمه شده است: شكر للّه كه پس از چند مهى يافت اين در ثمينم پايان بهر ايقاظ همه اهل خرد بهر بيدارى جمله ياران ويژه دانش طلبان عاقل خاصه طلاب و خدايان بيان منيۀ شيخ شهيد آنكه خداى دهدش جاى به اعلاى جنان بوده يكتا ره علم و دانش بوده بى كفو و عديل از اقران هركجا بود قمطرى ز كتاب هركجا بود سخن از تبيان منيه آمد به شهادت بيرون منيه آمد ز روايت به ميان

رسالة الغيبة و كتاب تمهيد القواعد و كتاب الدراية و شرحها و ديگر رساله هاى متفرقه،از آثار شهيد ثانى است.(رفع اللّه درجته)و اشتهار شهيد ثانى،ما را از معرفى كتاب هاى او بى نياز مى سازد.

مؤلف گويد:كتاب غاية المراد در شرح ارشاد از آثار شهيد اوّل است و شرح شهيد ثانى بر ارشاد به نام:روض الجنان فى شرح ارشاد الاذهان است.گذشته از اين،اشتهار شهيد ثانى موجب آن نيست كه انتساب كتاب هاى يادشده به وى،صحيح باشد و بهتر آن بود بفرمايد،اشتهار شهيد ثانى و اشتهار كتاب هاى او ما را از معرفى آن ها بى نياز مى سازد.

يادآورى مى شود،شيخ زين الدّين نخستين دانشورى است كه،علم درايه را از كتاب هاى عامه و رويه آنان به كتاب هاى خاصه،انتقال داد و بدين منظور رساله درايه را كه مشهور است،تأليف كرد و سپس بنا به تصريح جمعى از متأخران و تتبع آثار آن ها،به شرح آن اقدام كرد (1)و طورى شد كه

ص:534


1- 1) -درايه و شرح آن به نام البداية فى الدراية كه در فن دراية الحديث است در گذشته و حال به طبع رسيده است.مرحوم امين،عاملى در شرح حال مفصل شهيد ثانى در اعيان الشيعة مى نويسد:ارتباط شهيد با ديگران موجب شد كه اوّل كسى باشد كه درايه را از آثار عامه در ميان اعلام شيعه رواج بدهد هرچند پيش از او،حاكم نيشابورى دست به اين كار زده بود.ليكن اثر او به پايۀ اثر شهيد ثانى نمى رسد. و اثرى كه از شيخ حسين والد شيخ بهايى همراه با درايه شهيد به طبع رسيده است به نام درايه خوانده شده و اثر شيخ بهايى هم به نام وجيزه است كه چند بار به طبع رسيده،اثر مهم و مفصل ديگر مقباس الهدايه مرحوم حاج شيخ عبد اللّه مامقانى است كه مجزا و همراه تنقيح المقالش طبع شده است و شيخ اجازه ما مرحوم حاج شيخ على اكبر مروج الاسلام رحمه اللّه هم دو رساله به نام هدية المحدثين و درايه پارسى،تأليف و طبع فرموده است.شيخ حسين كركى در هداية الابرار مى نويسد:فن درايه از نظر ما بى فائده است زيرا احاديث ما،صحيح است و عمل به اصطلاح جديد،باطل است.پس از انتقاداتى،نوشته است او كسى كه

پس از او شاگردش شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى،و بعد از او شيخ بهايى،فرزند شيخ حسين و امثال ايشان به تأليف درايه بپردازند.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ اجل زين الدّين بن على بن احمد بن محمّد بن جمال الدّين بن تقى الدّين بن صالح،شاگرد علامة بن مشرف عاملى جبعى.

شهيد ثانى در وثاقت و دانش و فضل و پارسايى و عبادت و پرهيزكارى و تقوا و تحقيق و تبحر و جلالت قدر و عظمت مقام و همگى فضائل و كمالات مشهورتر از آن است كه،توصيف شود و شايستگى ها و اوصاف پسنديده او بيشتر از آن است كه به شماره درآيد و آثار او هم فراوان و مشهور است.

شهيد ثانى،از گروه بسيارى از اعلام شيعه و سنى،در شام و مصر و بغداد و قسطنطنيه و امثال اين ممالك،روايت مى كرده است.

سيد مصطفى بن حسين حسينى تفرشى در كتاب رجالش:ص 145 گويد:

شهيد ثانى يكى از موجهان طايفه شيعه و از ثقات ايشان است.محفوظاتى بسيار داشت و سخن پاكيزه از عيب مى گفت و آثارى برجسته و پسنديده دارد.در سال 966 هجرى در قسطنطنيه به شهادت رسيد (1).

شهيد،فقيهى محدث و نحوى و قارى و متكلم و حكيم و جامع فنون علم بود.در ميان علماى اماميه،او نخستين كسى بود كه به تصنيف فن درايه اقدام كرد.به طورى كه فرزندش و ديگر علما اظهار داشته اند،

ص:535


1- 1) -نقد الرجال،ص 145.

اصطلاحات فن درايه را از كتاب هاى علماى عامه استفاده كرده است.

شهيد آثارى دارد،از جمله:شرح ارشاد علامه در فقه،كه باب صلاة و طهارت آن تأليف شده،و كتابش ناتمام مانده است و اين اثر،نخستين تأليف او بوده كه به گردآورى آن اقدام كرده است.ديگر،شرح مختصرى بر الفيه شهيد اوّل و نيز شرح متوسطى (1)و شرح مطولى بر آن كتاب (2).ديگر شرح نفليه شهيد اوّل و نيز شرح لمعه در دو مجلد (3).ديگر شرح شرايع در هفت مجلد و نيز حاشيه فتواى خلافيات شرايع(يا حاشيه شرايع)،همچنين حاشيه قواعد (4).ديگر حاشيه تمهيد القواعد (5)و حاشيه ارشاد و منية المريد فى آداب المفيد و المستفيد و حاشيه مختصر النافع و رساله اسرار الصلاة و رساله اى در نجاست بئر به ملاقات و عدم آن،«رساله اى در تيقن طهارت و

ص:536


1- 1) -در پاورقى،از نسخه مؤلف نقل كرده است شهيد در ظهر روز دوشنبه 27 رجب سال 952 هجرى از تأليف آن فارغ شده است.
2- 2) -شهيد،در زوال روز يكشنبه مقارن با اذان ظهر روز نوزدهم ربيع الآخر سال 950 هجرى از تأليف آن آسوده گرديده است.
3- 3) -ايضا از نسخه مؤلف نقل كرده است به خط شهيد ديدم معظم له در آغاز ماه بيع الاوّل سال 956 هجرى به شرح لمعه اقدام كرده است و در آخر آن كتاب مى نويسد،در شب شنبه 21 جمادى الاولى سال 95 هجرى از تأليف آن فارغ شده است بنابراين،مدت پانزده ماه به شرح آن مى پرداخته است و اين مدت كوتاه براى چنان شرحى غريب مى نمايد.
4- 4) -از حاشيه مؤلف نقل كرده است اين حاشيه بر قواعد علامه در فقيه است و به نام نكت القواعد يا فوائد القواعد خوانده شده است و من اين حاشيه را به خط شهيد در پيش نواده اش قدّس سرّه ديده ام و نسخه ديگرى نيز به خط شيخ ماجد بن فلاح شيبانى ديده ام كه بر آن تعليقاتى نوشته بود،و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است كه تا اواسط مبحث بيع را دارا مى باشد.
5- 5) -باز در پاورقى نوشته از حاشيه مؤلف به دست مى آيد،مرحوم شهيد،به طورى كه در پايان حاشيه تمهيد القواعد گفته است در آخر شب سه شنبه پس از ثلثى از شب تقريبا در هشتم ماه رجب سال 958 هجرى به اتمام رسانده است-م.

حدث و شك در سابق آن ها،رساله اى راجع به كسى كه در اثناى غسل گرفتار حدث اصغر شود.رساله اى در تحريم طلاق حايض حامل،كه زوجش حضور داشته و آن زن مدخول بها بوده است.و رساله اى در طلاق غائب و نيز رسالات ديگرى:در نماز جمعه،در تشويق به نماز جمعه،در آداب جمعه،در حكم مقيمان در سفرها،رسالۀ بزرگى در مناسك حج و رساله كوچكى در مناسك حج و رساله اى در نيت هاى حج و عمره و همچنين در احكام حبوة (1).رساله اى در ميراث زوجه،رساله اى در پاسخ از سه مسأله،رساله اى در بيان هشت مبحث مشكل در ضمن هشت گونه از علم كتاب مسكن الفؤاد عند فقد الاحبة و الاولاد (2)،كتاب كشف الريبة فى احكام الغيبة (3)و رساله اى در عدم جواز تقليد ميت (4)،رساله اى در اجتهاد (5)و البداية فى الدراية و شرح البداية (6).

ص:537


1- 1) -اين همان رساله اى است كه پيش از اين نوشتيم آن را به اطلاع شيخ على ميسى رسانيده،و از وى استجازه كرده است.
2- 2) -اين كتاب به طبع رسيده است و مرحوم ميرزا اسماعيل خان دبير السلطنه متوفى 1321 هجرى ترجمه كرده،و تسلية العباد ناميده است.
3- 3) -اين رساله همراه با رساله انفعال ماء البئر و رساله تيقن به طهارت و رساله حدث در اثناى غسل جنابت و رساله وجوب نماز جمعه و رسالۀ نتايج الافكار فى حكم المقيم فى الاسفار و طلاق حايض و رساله حبوة و رساله ميراث الزوجة و رساله اسرار الصلوات كه ترجمه هم شده است مى باشد.
4- 4) -در پاورقى آمده است كه سيد نعمة اللّه حويزاوى آن را در ضمن رساله خاصى رد كرده است.
5- 5) -مؤلف گفته است شيخ معاصر در اوايل كتاب الهداة فى بحث المعرفه،آن را الاقتصاد فى الارشاد الى طريق الاجتهاد آورده است.
6- 6) -مؤلف گفته شهيد ثانى به طورى كه خود در پايان آن اظهار داشته است سال 959 هجرى از تأليف آن فارغ شده و البداية و شرح آن را پس از كتاب غنية القاصدين تأليف كرده است در آخر آن آمده است تاريخ اتمامش شب سه شنبه 15 ذيحجه سال مزبور بوده است.

كتاب غنية القاصدين،در اصطلاحات محدثان و كتاب منار القاصدين،در اسرار معالم الدّين و كتاب العقود،در اسرار معالم الدّين و رساله اى در شرح حديث«الدنيا مزرعة الآخرة»و كتاب الرجال و النسب (1)و كتاب تحقيق الاسلام و الايمان.و رساله اى در تحقيق نيت و رساله اى در اينكه نماز جز با داشتن ولايت پذيرفته نمى شود.و رساله اى در فتواى خلاف از لمعه، رساله اى در تحقيق اجماع و كتاب الاجازات و حاشيه بر عقود ارشاد علامه و منظومه در نحو و شرح آن،و رساله اى در شرح بسمله و سؤالات شيخ زين الدّين و پاسخ آن ها،و سؤالات شيخ احمد و جواب هاى آن.و رساله فتاواى شرايع و فتاواى ارشاد و مختصر منية المريد و مختصر مسكن الفؤاد (2).و رساله مختصر الخلاصة و فتاوى المختصر و رساله اى در تفسير قوله تعالى «وَ السّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ» و رساله اى در تحقيق العدالة،و جواب المسائل الخراسانية و جواب المباحث النجفيه،و جواب المسائل الهنديه،و جواب المسائل الشامية،و رساله استانبوليه در واجبات عينيه (3)و البداية فى

ص:538


1- 1) -در پاورقى از مؤلف نقل كرده است اين كتاب را شهيد ثانى از كتاب هاى معالم العلماء ابن شهرآشوب و رجال ابن داود و حل الاشكال فى معرفة الرجال ابن طاوس تهيه كرده و براى هريك رسالۀ مجزايى ترتيب داده است و پيداست كه حل الاشكال به خط خود ابن طاوس بوده است و من همه آن و رساله ها را ديده ام و برخى از آن رساله ها نزد من موجود است و تاريخ اختيار او از حل الاشكال سال 941 هجرى بوده است-م.
2- 2) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده است نام اين مختصر مبرد الاكباد بوده است.
3- 3) -همچنين به خط شيخ على سبط شهيد چنين ديدم پس از آنكه كتاب مزبور را نام برده، مى نويسد:اين رساله مشتمل بر ده مبحث از مسائل ده گانه علم مى باشد بنابراين رساله استانبوليه همان رساله اى است كه در متن به عنوان رسالۀ در ده مبحث مشكل،در ده علوم ياد شده است.

سبيل الهداية،و اجازة الشيخ حسين بن عبد الصمد (1)،و فوائد خلاصة الرجال و رساله اى در دعوى اجماع در مسائل شيخ طوسى و مخالفت خود او،و رساله اى در يادآورى از احوال او و امثال اين رساله ها و اجازه ها و حاشيه ها.

از شهيد ثانى فرزند فرزند فرزندش(على بن محمّد بن حسن)در كتاب الدر المنثور 149/2-199 ياد كرده و در ستايش او آنچه را كه درخور وى بوده است،متذكر شده است و بيشتر آنچه كه ما ياد كرديم و اضافه بر آنچه كه ما به جهت بيم از طولانى شدن كلام،متعرض نشده ايم اشاره كرده است (2).

و شاگرد شهيد شيخ محمّد بن على بن حسن بن عودى عاملى جزينى -كه پيش از اين نوشتيم از خواص اصحاب او بوده-در شرح حال او تاريخى تأليف كرده است كه ما به پاره اى از آن دست يافتيم و بخشى از احوال او را آنجا ايراد مى كنيم (3).

ص:539


1- 1) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار آمده است و در آغاز آن مى نويسد:بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه الذى اوضح للانام سبل الاكرام تا آنجا كه خود را بدين نام و نشان ياد كرده است:زين الدّين بن على بن احمد بن جمال الدّين بن تقى الدّين صالح بن مشرف عاملى،و از شيخ حسين با كمال عظمت ياد كرده و مى نويسد:شيخ حسين مبادى الوصول و تهذيب علامه حلى و شرح شمسيه و شرايع و قواعد را نزد من خوانده به خوبى از عهده برآمده است و از مشايخ خود شيخ على ميسى و ديگران را نام مى برد و در آخر اجازه ذيل نام جدش احمد مى نويسد الشهير بابن الحاجة و تاريخ آن شب پنجشنبه سوم جمادى الآخر سال 941 هجرى بوده است-م.
2- 2) -كتاب الدر المنثور من المأثور و غير المأثور تأليف على بن محمّد بن حسن بن شهيد ثانى است كه از محدثان و دانشوران قرن يازدهم بوده و شرح حالش در مجلد دوم اين كتاب آمده است و اين اثر ارزنده در ضمن دو مجلد در عصر ما به طبع رسيده است.
3- 3) -رساله مزبور به نام بغية المريد فى الكشف عن احوال الشهيد بخش مهمى از اين رساله كه به دست شيخ على افتاده در الدر المنثور ايراد كرده است،آغاز آن پس از بسمله الحمد للّه

از جمله مى نويسد:شيخ شهيد قدّس سرّه بهترين صفات كمال و ارزنده ترين خوى هاى شايسته را دارا بود و به انواع شايستگى ها نايل آمده بود،داراى روحى بزرگ،كه سراسر وجودش را فراگرفته بود و رويه پسنديده اى داشت كه آثار فضيلت از آن هويدا بود.

شهيد ثانى،شيخ امت و مرجع فتواى آنان بوده است.آغاز و انجام فضيلت،در محور او به گردش درآمده بود و همگى عمر شريفش را در اكتساب فضيلت سپرى ساخته،و اوقات شبانه روز خود را به امورى برگزار مى كرد،كه سودمند به حال او بود.

سپس،از اوقات تدريس و مطالعه و تصنيف و مراجعه و كوشش در عبادت،و تهيه هزينه زندگى و روا كردن نيازمندان،مفصلا سخن گفته است و مخصوصا متعرض شده است كه از ميهمانان و واردان با كمال خوش رويى و نشاط پذيرايى مى كرد و آنان را با گرمى هرچه بيشتر به وثاق خويش مى پذيرفته است.

سپس،به مراتب علمى او اشاره مى كند،كه در فن ادب و فقه و حديث و تفسير و معقول و هيئت و هندسه و حساب و ديگر كمالات،به نهايت درجه نايل آمده بوده است و در عين حال كمك كار همسرش بوده، چنان كه شبانه براى تهيه غذا و امثال آن،هيمه به پشت مى گرفته و به خانه مى آورده است.

ص:540

و از رساله بغية المريد كه در شرح حال شهيد نگاشته شده،ياد كرده است كه،شيخ شهيد قدّس سرّه در 13 شوال سال 911 هجرى متولد شد،و در سن نه سالگى به ختم قرآن شريف توفيق يافت و علوم عربى و فقه را از پدرش فراگرفت و در سال 925 هجرى كه پدرش بدرود حيات گفت،براى كسب كمالات به ميس (1)رفت و در آنجا به محضر شيخ على بن عبد العالى ميسى حاضر شد و مدت هشت سال،يعنى تا اواخر سال 933 هجرى براى كسب فيض در محضر او رفت و آمد داشت.پس از آن به كرك نوح رفت و در آنجا به درس سيد حسن بن جعفر،حضور پيدا كرد و فنون چندى را از وى فراگرفت و در سال 936 يا 934 هجرى به جبع كه وطن اصليش بود، بازگشت. ازآنجا به دمشق رفت و به درس شيخ شمس الدّين محمّد بن مكى و شيخ احمد بن جابر حاضر شد و پس از آن به جبع رفت و سال 942 هجرى عازم مصر شد و تصميم داشت علوم ديگرى را كه در حد امكانش باشد،تحصيل كند و بدين منظور به درس گروهى از علماى عامه كه در رساله بغية المريد نام برده شده اند،شركت جست و همچنين كتاب هاى فقه و حديث را كه نزد آن ها خوانده بود،نام برده است.آرى،او در مصر،از محضر درس شانزده تن از علماى بزرگ آن سرزمين كه نامشان در آن رساله آمده،استفاده كرده است.در سال 944 هجرى به حجاز رفت و حج بيت اللّه را به جاى آورد و سپس به جبع بازگشت.وى در سال 946 هجرى براى زيارت ائمه عراق عليهم السّلام به عراق مهاجرت كرد و همان سال بازگرديد و سال 951 هجرى به شهرهاى روم مسافرت كرد،و مدت سه ماه

ص:541


1- 1) -«ميس»به فتح ميم و سكون يا،يكى از ديهات جبل عامل است-م.

و نيم در قسطنطنيه اقامت گزيد و به دنبال آن،تدريس مدرسه نوريه بعلبك را برعهده گرفت.شهيد ثانى،در مراجعت ازآنجا به بعلبك رفت و مدت درازى در آن مدرسه به تدريس مذاهب خمسه اشتغال ورزيد.

پس از اين،ابن عودى بخشى از آثار او را كه پيش از اين يادآور شديم، ذكر مى كند.

(تا اينجا خلاصه اى از آنچه يادآورى شد،به پايان رسانيدم.)

از«رساله ابن عودى»و اجازه شيخ حسن و اجازات شهيد استفاده مى شود،كه شهيد از گروه زيادى از اعلام سنى استفاده كرده،و كتاب هاى فراوانى در فقه و اصول الدّين و اصول الفقه و امثال اين ها در نزد آن ها خوانده،و كتاب هاى آن ها را از خود ايشان روايت كرده است.و همين رويه را نيز شهيد اوّل و علامه حلى در روزگار تحصيل خويش به كار بسته اند و شكى نيست،غرضى كه ايشان از اين طرز كار داشته اند،غرض صحيح و شايسته اى بوده،و بر اين عمل امورى مترتب بوده است (1)،كه از

ص:542


1- 1) -شيخ يوسف در كتاب لؤلؤة البحرين ذيل احوال شيخ زين الدّين سبط شهيد ثانى مى نويسد: شيخ زين الدّين در نوشتن آثار احتياط مى كرد و به همين جهت مى گويد:متأخران تأليفات زيادى به وجود آوردند و به همين مناسبت اشتباهات بسيارى در آثار آنان به وجود آمد و گاهى هم موجبات قتل گروهى را دربرداشت و از جدش شهيد ثانى و شهيد اوّل و علامه به شگفت آمده است كه چرا از علماى عامه حداكثر استفاده را نموده اند و چرا در كتاب هاى فقه و اصول و حديث آن ها تتبع كرده و بلكه آن ها را از ايشان فراگرفته اند و بالاخره با چشم انكار بديشان نگريسته،و در پايان نوشته است،بر عمل ايشان آثارى مترتب است كه بايد مترتب باشد و خدا از آن ها درگذرد شيخ يوسف پس از اين اظهار نظر زين الدّين،كمال تمجيد را كرده و خود هم مطالبى را بدان افزوده است كه به لؤلؤه بايد مراجعه كرد.امين عاملى مى فرمايد،از جمله امور مترتبه آن است كه اعلام ما در اجتهاد و تقسيم حديث از عامه تبعيت كرده اند و اين ايرادى است كه اخبارى ها وارد آورده و گفته اند در دو روز بود كه دين منهدم شد يكى روزى كه علامه حلى متولد شد و خطاى

مراجعه كردن به كتاب هاى اصول و استدلال و حديث،بدان امور خواهيم رسيد و از بيان حال شيخ حسن فرزند شهيد ثانى عدم رضايت اين معنى به خوبى احساس مى شود.

شهيد ثانى طبع شعر داشته است و من جز اين دو بيت،كه به خط خود اوست و آن را منسوب به خويش دانسته است،به اثر نظمى ديگر او دست نيافته ام (1).

لقد جاء فى القرآن آية حكمة تدمر آيات الضلال و من يجبر

و تخبر أن الاختيار بأيدنا فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر

در قرآن كريم آيت حكمت آميزى نازل شده است،كه نشانه هاى گمراهى و جبر را از پايه مى افكند و ثابت مى كند كه اختيار در دست ماست و آيه

ص:543


1- 1) -بغية المريد از قول شهيد نقل مى كند هنگامى كه در برابر ضريح مطهر حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله قرار گرفتم،اين اشعار را سروده،و تقديم حضور داشتم: صلاة و تسليم على اشرف الورى و من فضله ينبوعى الحد و الحصر و من قدرتى السبع الطباق بنعله و عوضه اللّه البراق عن المهر و خاطبه اللّه العلى بحبه شفاها و لم يحصل لعبد و لا حر عدو لى عن تعداد فضلك لايق يكل لسانى عنه فى النظم و النثر و ما ذا يقول الناس فى مدح من اتت مدائحه الغراء فى محكم الذكر سعيت اليه عاجلا سعى عاجز بعبء ذنوب جمة اثقلت ظهرى تا به آخر ابيات،از ابيات فوق استفاده مى شود شهيد اشعار ديگرى هم داشته است-م.

اين است كه،هركه بخواهد ايمان مى آورد و هركه بخواهد به حالت كفر برقرار مى ماند.

و كسى كه مورد اطمينان من بود مى گفت،شهيد ثانى دو هزار مجلد كتاب،پس از خود به يادگار گذارده است كه دويست مجلد آن از آثار خود او و ديگران بوده،كه به خط خويش مرقوم فرموده بوده است.

از كسانى كه در سوگ او چكامه هاى طويل و مفصلى سروده اند،سيد رحمة اللّه نجفى و سيد عبيد نجفى بوده اند و نيز امثال اين ها سرايندگانى بوده اند كه هريك به سوگ او نشسته و در عزاى او چكامه ها گفته اند.

ليكن من به هيچ يك از سوگ سروده هاى ايشان دست پيدا نكرده ام (1).

و در تاريخ شهادت او يكى از ادبا چنين سروده است (2):

تاريخ وفاة ذلك الاوّاه الجنة مستقره و اللّه

ص:544


1- 1) -اعيان الشيعة ج 7 طبع جديد [1]مى نويسد:سيد رحمت اللّه معروف به فتال از شاگردان شهيد ثانى بوده است و ابن عودى هم در سوگ او قصيده اى گفته است و مؤلف اعيان [2]بخشى از سوگ نامه هاى ايشان را به شرح زير آورده است ابن عورى گويد: هذى المنازل و الآثار و الطلل مخبرات بان القوم قد رحلوا سارت و قد بعدت عنا منازلهم فالآن لا عوض منهم و لا بدل اين قصيده را مؤلف امل الآمل ذيل شرح،حال ابن عودى آورده است،سيد رحمت اللّه گويد: ما للكواكب لا تخر بارضها حزنا و لا للشم لا تتضوع فاهنأ فانت لدى الإله منعم حى و من الطافه متمتع سيد عبيد گويد: ثوى الامام الذى بث العلوم كما بث النوال بيوم الجود و الكرم از قرينه پيداست دو قصيده زير را مؤلف امل الآمل نديده باشد.
2- 2) -روضات الجنات مى نويسد:بعضى از مدارك،شعر مزبور را نسبت به شيخ بهايى داده است ليكن مؤلف،اين انتساب را نپذيرفته است،ديگرى در ماده تاريخ شهادت او گفته است (مثوى الشهيد جنه)اين ماده تاريخ 964 هجرى مى باشد.

تاريخ وفات آنكه هميشه به درگاه خدا مى ناليد جمله به خدا سوگند بهشت جايگاه اوست 966 هجرى.

به طورى كه از برخى از مشايخ شنيده و به خط برخى از آن ها ديده ام، علت شهادت او اين بوده است كه دو نفر به عنوان رفع نزاع و مخاصمت نزد او آمدند،شهيد به نفع يكى و زيان ديگرى داورى كرد.شخص محكوم خشمناك شده نزد قاضى صيدا كه نامش معروف (1)بود رفت و از داورى شيخ شهيد قدّس سرّه شكايت كرد.

شهيد ثانى در آن اوقات به تأليف شرح لمعه اشتغال داشت و هر روز يك جزو از آن شرح را مى نگاشت.و از نسخه اصليش به دست مى آيد كه آن كتاب را در مدت شش ماه و شش روز به پايان رسانده است چه آنكه، او تاريخ آغاز به شرح را در پشت همان نسخه نوشته است.

قاضى پس از آنكه از جريان اطلاع پيدا كرد،مأمورى را به جانب جبع گسيل داشت تا وى را دستگير كند و همان موقع شهيد ثانى در موستانى كه در خارج شهر داشت به سر مى برد تا با فراغت خاطر به تأليف آثار خود بپردازد.مأمور با يكى از مردم جبع ملاقات كرد و احوال شهيد را از او جويا شد.جبعى كه گويا از سؤال او پى به منظور او برده بود،اظهار داشت مدتى است كه به سفر رفته است و از او اطلاعى نداريم.هم زمان به خاطر شهيد رسيد كه عازم حج شود و با آنكه چند نوبت به حج بيت اللّه رفته بود،اين بار به منظور اينكه خود را از دست دژخيمان پنهان بدارد،در هودج روپوشيده اى نشست و به سوى حجاز روانه شد.

ص:545


1- 1) -روضات نقل كرده است قاضى نام برده در نامۀ به شهيد مى نويسد:«ايها الكلب».شهيد پاسخ مى دهد:«ان الكلب معروف»-م.

قاضى صيدا،ضين نامه اى به پادشاه روم نوشت،در شهرهاى شام مرد بدعت گذارى پيدا شده است كه به هيچ يك از مذاهب چهارگانه عمل نمى كند.

سلطان روم،مردى را گسيل داشت تا او را به حضور بياورد.و مخصوصا به وى دستور داد تا او را زنده نزد او حاضر كند و گوشزد كرد،مى خواهم او را به ملاقات علماى ديار خود معرفى كنم تا با او گفتگو كنند و از مذهب او مطلع شوند و چگونگى را به من اعلام دارند،تا پس از آن،مطابق با آنچه مذهبم تقاضا مى كند،رفتار كنم.

مأمور طبق دستور عازم شام شد و بالاخره به اين نتيجه رسيد كه شيخ به مكه مشرف شده است،مأمور بلافاصله عازم بيت اللّه شد و در راه مكه با شهيد ملاقات كرد.

شهيد كه از مأموريت وى خبردار شد به وى پيشنهاد كرد همراه من باش تا مناسك حج را به انجام رسانم.سپس هرگونه دستورى كه دارى عملى كن.وى پيشنهاد شهيد را پذيرفت و به اتفاق او عازم بيت اللّه شد.و شهيد پس از مناسك حج همراه او عازم شهرهاى روم شد.

به مجردى كه به شهرهاى روم رسيد،مردى با آن مأمور ملاقات كرد و پرسيد اين شخص كيست؟در پاسخ گفت يكى از علماى اماميه است كه مأمورم او را به حضور سلطان ببرم!آن مرد گفت آيا بيم ندارى،هرگاه او به حضور سلطان برسد به او بگويد در خدمتكارى او كوتاهى كردى و او را آزرده خاطر ساختى؟گذشته از اين دوستانى دارد كه به كمك او اقدام كنند و وسيله كشتن تو را فراهم آورند.بنابراين،صلاح در آن است كه وى را بكشى و سر بريدۀ او را نزد سلطان ببرى.

ص:546

مأمور كه تحت تأثير سخنان ناشايست او قرار گرفت،وى را در همان مكان كه در ساحل دريا بود از پاى درآورد و سر بريدۀ او را همراه خود برد.

در همان محل گروهى از تركمانان مى زيستند،شب هنگام انوارى را مشاهده كردند كه از آسمان به زير مى آيد و بالا مى رود.تركمانان به طرف انوار توجه كردند بدن بى سرى را در روى زمين افتاده ديدند.جسد اين مرد بزرگوار را به خاك سپردند و قبه اى بر فراز آن بنياد كردند.

از طرف ديگر همان مأمور،سر بريدۀ شهيد را نزد سلطان برد.سلطان كه سر بريدۀ او را ديد،سخت ناراحت شد و گفت:به تو دستور داده بودم تا او را زنده نزد من بياورى و حال آنكه تو برخلاف فرمان من او را كشته و سر بريدۀ او را براى من آورده اى؟و بالاخره بنا به سعى و پيشنهاد سيد عبد الرحيم عباسى (1)،سلطان او را كشت.

پس از اين،در ذيل يادآورى نام ابن عودى،ابياتى را كه وى در سوگوارى شهيد ثانى انشاد كرده است خواهيم نگاشت.

ص:547


1- 1) -عباسى از علما و ادباى قرن دهم هجرى بوده است در شقايق نعمانيه مى نويسد:در مصر متولد شده و در روزگار سلطان بايزيد به روم رفته است و در مدرسه قسطنطنيه تدريس مى كرد عالمى خوش اخلاق و نيك محاوره بود آثارى در نظم و نثر دارد معاهد التقصيص در شرح ابيات تلخيص از اوست.در سال 963 هجرى در سن نزديك به صدسالگى درگذشت.اعيان الشيعة مى نويسد:عباسى همان كسى است كه شهيد در سفر استامبول از او استفاده علمى نموده است.ابن عودى در رساله شرح حال شهيد مى نويسد:شهيد با عباسى ملاقات كرده است ليكن مراتب فضل او را براى ما نقل مى كرده،بنابراين شهيد از شخص او استفاده نكرده است بلكه از آثار او بهره برده است و هرگاه سال 963 درگذشته باشد چگونه دربارۀ كشنده شهيد كه سال 965 هجرى اتفاق افتاده،كوشش داشته است-م.

(تا بدينجا آنچه را كه مؤلف امل الآمل 85/1-91 ايراد كرده است،به پايان آورديم.)

مؤلف گويد:به گمان من آن شيخى كه از شهيد سعايت كرده،شيخ نجدى بوده است.

از نگارش مير مصطفى كه پيش از اين متذكر شديم به دست مى آيد،كه شهيد ثانى در قسطنطنيه به شهادت رسيده است و از نوشته شيخ معاصر استفاده شد در راه روم به شهادت رسيده است و همين اختلاف را نيز از مشايخ شنيده ايم.

از شيخ بهايى رحمه اللّه نقل شده است،پدرم مى گفت در بامداد يكى از روزها به ديدار استادمان شهيد رفتيم وى را متفكر و اندوهناك يافتم،سبب تفكرش را جويا شدم،در پاسخ گفت:چنان مى پندارم كه ثانى شهيدين بوده باشم (1).

و من خود به خط شيخ على،نواده شهيد ديده ام،از خط جدش شيخ حسن صاحب معالم نقل كرده است كه،مرحوم شهيد در روز سه شنبه سيزدهم ماه شوال سال 911 هجرى متولد شده و در سال 965 هجرى(در

ص:548


1- 1) -اعيان الشيعة از شهيد نقل كرده است كه خطاب به شيخ حسين مى گفت:ديشب در رؤيا ديدم سيد مرتضى مجلس ميهمانى تشكيل داده،و همه علماى اماميه را در آن مجلس دعوت كرده است و همگى آن ها در اتاقى گرد آمده اند و به مجردى كه من وارد اتاق شدم، سيد از جا برخاست مرحباگويان و به من گفت:در كنار شهيد بنشين به دستور وى كنار وى نشستم پس از آنكه مجلس آرام گرفت از خواب بيدار شدم.و اين خواب دليل بر آن است كه در شهادت تالى او خواهم بود انتهى،در رساله شرح حال شهيد مى نويسد: ازآنجاكه خدا مى دانست شهيد ثانى با شهيد اوّل مشاركت در شهادت خواهند داشت در دل او تمايلى به احياى آثار شهيد و حواشى بر آثار او را برقرار داشته تا آنجا كه سخنان شهيد اوّل را حق مى دانست و همچون معاصرى نسبت به وى اظهار علاقه مى كرد-م.

سن 54 سالگى)به شهادت رسيده است (1).

و از خط سيد على صائغ،شاگرد شهيد نقل شده است كه،شهيد در حالى دستگير شد كه،اطراف خانه خدا به طواف مشغول بود و در روز جمعه در ماه رجب كه به تلاوت قرآن مى پرداخت براثر محبت اهل بيت عليهم السّلام شهيد شد.

آرى،او در حالى به شهادت رسيد كه غريب بود و به سوى خدايى بار سفر بست كه بر همه چيز ناظر بود و هنگامى قدم در راه شهادت گذارد كه به حج بيت اللّه و زيارت مرقد مقدس رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله موفق شده بود.

يكى از آثار شهيد ثانى«رسالۀ كوچكى است در مناسك حج»كه در كمال اختصار نگارش يافته،و ويژه نيت مناسك حج است و من نسخه اى از آن را در اصفهان ضمن مجموعه اى در نزد فاضل هندى ديده ام.

گاهى گفته مى شود«رسالۀ وجوب نماز جمعه»از آثار شهيد ثانى نبوده است بلكه منتسب به او مى باشد،و در صورتى كه انتساب آن رساله،به وى صحيح باشد ممكن است،اين رساله را در آغاز كارش كه مهارتى در فقه نداشته،تأليف كرده است و به همين جهت است كه در شرح لمعه به خلاف آنچه در آن رساله نوشته شده،تصريح كرده است.

مؤلف گويد:انتساب«رساله جمعه»به وى،از مطاوى اين ترجمه و از تصريحى كه نواده اش صاحب مدارك در مدارك و امثال آن كرده است،به خوبى آشكار مى شود.و اما اينكه اين رساله در آغاز كارش تأليف شده

ص:549


1- 1) -در رساله شرح حال شهيد از خود وى نقل كرده است،مولد من در روز سه شنبه 13 شوال سال 911 هجرى بوده است ليكن،از آغاز تحصيلم اطلاعى ندارم و مى دانم كتاب شريف قرآن را در سال 920 در سن نه سالگى ختم كردم-م.

است،غلطى واضح است زيرا،تاريخ تأليف آن در ماه ربيع الاوّل سال 962 هجرى يعنى چهار سال پيش از شهادتش بوده است و از آثار اخير او مى باشد.

در يكى از مواضع،قصه رؤياى شيخ محمّد جبانى را ديده ام و ازآنجاكه اين رؤيا مشتمل بر پاره اى از احوال شهيد ثانى بوده است،مناسب مى دانم كه آن را در اين مقام نقل كنم.زيرا خواب،جزئى از هفتاد جزء از نبوت است و خواب با اين مقدمه شروع مى شود:

قصه رؤياى شيخ محمد جبانى

پس از حمد خداى ذوالجلال صاحب كرم و بخشش و انعام،و درود بر بهترين مردم،محمّد صلّى اللّه عليه و آله و بر خاندان با كرم او چنين گويد نيازمند به رحمت خدا،شيخ محمّد جبانى كه خدا از بزهكارى هايش درگذرد. ازآنجاكه از قضا و قدر الهى گزيرى نيست در روز بيست و دوم ذيحجه سال 965 هجرى پس از تحمل رنج سفرها و پشت سر گذاردن خطرها،به قريه جزين كه خدا مردم آن را از آمنين قرار بدهد وارد شدم و قصد اقامت چندى را در آن محل كردم،روز پنجشنبه بيست و پنجم ماه ذيحجه به تب دچار شدم و آخرين ساعات آن روز بود كه قصد كردم و شب هنگام تبم شديد شد و استفراغ بر من دست داد و ده مرتبه به حالت تهوع دچار شدم تا به آنجا كه ضعف زيادى بر من عارض شد و يقين به مرگ نمودم و بامداد حالت تهوع قطع شد و به اسهال دچار شدم و شش يا هفت مرتبه به اسهال گرفتار آمده بودم و ناتوانى و ضعف،بيش از پيش دست داد و آن روز را مانند مرده اى بى حركت افتاده بودم.

شب بيست و ششم ذيحجه در خواب ديدم،كسى مى گويد:چرا رنجورى؟در پاسخ گفتم،چرا ملول نباشم و حال آنكه در شهر غربت بدين بيچارگى افتاده ام.گفت:هيچ گونه بيمى به خود راه مده زيرا،تو در

ص:550

ميان دوازده خانه اى،و در هر خانه اى آب جارى روان است.در حال خواب چشم گشودم و خود را در خانه هايى ديدم،كه براى من تعريف كرده بود.و هنگامى كه از خواب بيدار شدم به شكر و سپاس خداى منان پرداختم و در آن حال اندك آرامشى در خود احساس كردم.

شب سه شنبه،بيست و هشتم همان ماه با موضوعى بسيار شگفت آور روبرو شدم،و آن اين بود كه اوّل شب،دربارۀ خودم انديشه مى كردم و مى گفتم،هرگاه با اين بيمارى كه با من دست به گريبان شده است بميرم نمى دانم سرانجام من به كجا منتهى خواهد شد.آيا از بهشتيانم يا دوزخيان.

سپس به نفس خود متوجه و خشمانه بدان نگران شدم.گفتم،با چه عملى آرزوى بهشت دارى؟و حال آنكه همۀ عمرت را در سفر گذرانيده،بيشتر اوقات از طهارت كامل محروم بوده،زمان هاى ناپسندى را بر خود هموار ساخته اى و بالاخره كارى كه سزاوار بهشت باشد از من بوجود نيامده است.

آرى،تنها آرزويم متوجه به محبت اهل بيت و ايمان است.

سپس با خودم گفتم،در اينكه ايمان،علت اساسى ورود در بهشت است و من هم كه بحمد اللّه از نعمت ايمان برخوردارم شكى نيست.و از طرف ديگر هم مرتكب گناهان زيادى شده ام و براثر آن ها به شكنجه گرفتار خواهم شد و بالاخره به بهشت خواهم رفت.چيزى كه هست شكنجه الهى در برابر گناهانى كه از من به ظهور رسيده،بسى خطرناك تر و بلايى بس ناراحت كننده است،مگر اينكه انسان بزهكار مشمول عفو خدا يا شفاعت پيغمبر اكرم و يا يكى از ائمه طاهرين عليهم السّلام قرار بگيرد،و من با آن همه گناهانى كه مرتكب شده ام و كارهاى شايسته اى كه كمتر انجام داده ام، چگونه ممكن است مورد شفاعت اولياى خدا قرار بگيرم؟!

ص:551

پاره اى از شب گذشته،به همين انديشه سرگرم بودم و همواره خودم را از اعمال زشت و كم كارى هاى پسنديده ملامت مى كردم،در همان هنگام خوابيدم،در خواب ديدم كه گويا در سرزمين وحشتناك خالى از آب و گياه قرار گرفته ام كه هيچ نفس كشى در آنجا وجود ندارد و تنها من در آن سرزمين مى باشم و پوشاك من در آن حال پارچه اى لنگ مانند بود كه از ناف تا سر زانوهاى مرا پوشانيده بود و جسدم را ديدم كه از زخم ها و دمل هاى سياه رنگى چنان زشت و ناپسند شده است كه از ديدن آن به وحشت افتادم.و در آن مكان وحشت زا و مشاهدۀ زشتى اندامم،پرنده عقل،از سرم پريد و حيرت زدگى مرا فراگرفت.

هم زمان،شخصى در برابر من ظاهر شد و گفت:اجابت كن!پرسيدم،چه خبر است؟در پاسخ گفت:اينك روز قيامت است و بايد در معرض سؤال و جواب قرار گيرى.از شنيدن اين سخن با كمال آرامش به دنبال او حركت كردم و در مسير خود به زمين خالى از همه چيز وارد شدم.مدت يك ساعت مرا در آنجا متوقف ساخت.سپس شخص ديگرى در رسيد و گفت بيا!گفتم به كجا؟در جواب گفت:به دوزخ!گفتم فرمان در اختيار خداست.

با حالتى اندوهناك و دلى شكسته به همراه او حركت كردم.سپس به آن دو تن گفتم:آيا ممكن است مرا به حضور مقدس حضرت پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه طاهرين عليهم السّلام ببريد؟شايد آن ها از من شفاعت كنند.گفتند:ما براى آن كار دستورى نداريم،گفتم:مرا از نزديك آن ها عبور دهيد،و چنان وانمود كنيد كه آهنگ حضور آن ها را نداريد.

در اين حال كه آن ها به تقاضاى من ترتيب اثرى نمى دادند،حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و حضرت مولا على عليه السّلام را ملاقات كردم كه در محلى

ص:552

جلوس فرموده اند و سه تن ديگر هم كمى دورتر از ايشان،در حضورشان نشسته اند.به مجردى كه مرا ديدند،به حضور طلبيدند.پس از تقرب به حضور مبارك با دلى شكسته و با كمال شرمندگى كه به زير انداخته بودم، عرض سلام كردم.

رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله از آن دو شخص پرسيد:اين مرد را به كجا مى بريد؟در پاسخ به عرض رسانيدند،مأموريم تا او را به دوزخ ببريم.پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله كه مرا از شدت شرمندگى،سر به زير ديده،فرمود:او را به بهشت ببريد! معروض داشتند،يا رسول اللّه!نامۀ عمل او از اعمال شايسته تهى،و از كارهاى ناپسند مشحون است.

رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله اشاره اى به من فرمود.نامۀ عمل سيئاتم را تقديم حضور كردم در صفحه دوم آن يك سطر به خطى واضح نوشته بود ايمان و حب اهل بيت عليهم السّلام و چيز ديگرى در آن ضبط نشده بود.و نامه ديگر را از من گرفت آن نامه مملو از سيئات بود چنان كه جاى خالى در آن ديده نمى شد.

رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله هر دو نامه را زير زانوى خود گذارد و فرمود:او را ببريد.

آن دو شخص به عرض رساندند يا رسول اللّه!نامه عمل او و آنچه را كه در آن ضبط شده و نشده مشاهده كرديد.

رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله بلافاصله،پرونده حسنات مرا از زير زانوى خود بيرون آورد كه مملو از حسنات بود.و پروندۀ عمل سيئات را بيرون آورد و سراسر آن سپيد بود.فرمود:ببينيد!آن دو شخص گفتند:فرمان فرمان شما است.سپس پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله به جانب راست خود اشاره كرد و فرمود:او را به بهشت ببريد.آن دو شخص به عرض رسانيدند ما دسترسى به بهشت نداريم.

ص:553

پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله خطاب به من فرمود:برو به بهشت!عرض كردم بهشت كجاست؟فرمود به سوى راست حركت كن،در آنجا درى بالابلند از نور خواهى ديد كه گشاده است،وارد آن شو!گفتم:آيا آن در باز است؟ فرمود:آرى،گشاده است!عرض كردم با اين حالت زشت و ناپسند چگونه وارد بهشت بشوم؟فرمود:هرگاه وارد آن محل شدى نهر كوثر را در كنار در بهشت خواهى ديد وارد آن نهر شده،تمام ناپسندى ها از تو برطرف مى شود.پس از آن به سوى ديگر توجه كن،جامه هايى را خواهى ديد هر اندازه كه به لباس احتياج دارى از آن ها بپوش.سپس همان جا آرام بگير و استراحت كن،و يا از خوراكى هاى آنجا تناول كن!سؤال كردم يا رسول اللّه!در آنجا چگونه خوراكى است؟رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:در آنجا خرماى رطب و انگور و شير است.

به عرض رسانيدم،به حق شما سوگند،رطب،و شير را دوست مى دارم!

رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:آرى،رطب و شير خوراك مردم شهر شماست.

سؤال كردم در آنجا چه كنم؟فرمود:بنشين تا مأمورى بيايد و تو را به محلى كه خدا براى تو آماده فرموده است،هدايت كند.

اندكى از حضور مباركش دور شدم،درى بالابلند و نورانى را ديدم كه گشاده است و كسى هم در آنجا نيست،وارد شده،نهر كوثر را ديدم كه جريان دارد،در ميان نهر رفتم و خود را شستشو دادم،ناراحتى و همه گونه پليدى از بدن من برطرف شد.از نهر بيرون آمدم،حسب الامر به طرف ديگر توجه كردم،جامه هايى را ديدم كه برخى از آن ها در صندوق بود.از آن جامه ها هر اندازه كه لازم داشتم،پوشيدم.

سر بالا كردم،درخت هاى زياد و سرزمينى بس نيكو و قابل انس و علاقه به نظر آوردم و چنان كه فرموده بود،خرماها و انگورها ديدم و هم زمان دو

ص:554

نفر را مشاهده كردم،نزد من آمدند و سلام كردند و گفتند از جاى برخيز و آنچه را خدا براى تو آماده فرموده،از نزديك مشاهده كن.اندكى با آن ها همراه شدم.مرا از درى بس زيبا كه اندكى بلندى داشت،وارد كردند،در درون آن درخت هاى سبز و خرم و نهرهاى جارى و سرزمينى سبز و نيكو مشاهده كردم.به من گفتند بنشين:نشستم.از من پرسيدند آيا چيزى نمى خورى؟گفتم از خوردن امتناعى ندارم.در آن حال جوانان پرى چهره و فريبا رخسارى ديدم كه مائده اى را حاضر كردند و در آن خوراكى هاى رنگارنگ به چشم آوردم كه بوى بسى پاكيزه آن ها مشام مرا تازه مى ساخت و زنى هم كه عمرى متوسط داشت همراه آن ها بود.مائده را در برابر من گذاردند و گفتند،تناول كن.از آن ها پرسيدم شما با من هم غذا نمى شويد؟ خير ما فرشتگان خداييم و از خوراكى ها بهره اى نداريم و اينان خدمتكارانند.از آن زن پرسيدم آيا تو هم با من هم غذا نمى شوى؟گفت:

چرا ليكن،هم اكنون كسى خواهد آمد كه از من بهتر است و با تو هم غذا خواهد شد.

هنوز سخن به پايان نرسيده بود،زن زيباچهره اى را كه مانند او هيچ چشمى نديده بود در برابر من ظاهر شد.نزديك آمد،سلام كرد و زانوهاى مرا بوسيد و در جانب راست من نشست او را به تناول كردن غذا دعوت كردم و از زن اوّلى پرسيدم اين زيباچهره كيست؟در پاسخ گفت:اين فريبا رخسار حور العينى است كه خدا او را براى تو آماده كرده است.با آن حوريه هم غذا شدم و آن قدر كه مورد احتياجم بود غذا تناول كردم و همواره به او نگران،و از زيبايى او حيرت زده بودم.

ص:555

پس از اين همان دو فرشته كه در آغاز،هادى من،بودند به من گفتند:از جاى برخيز تا آنچه را خدا به تو اعطا كرده است،از نزديك مشاهده كنى.

از جا برخاستم اندكى با آن ها همراهى كردم،سه تن يا چهار تن زيبا چهرگان را ديدم،مركبى را كه حد متوسط ميان اسب و استر و نيكومنظر بود و به زين و لجام،آراسته شده بود،پيش آوردند و گفتند:بر آن سوار شو!بر آن مركب نشستم،حركت كرد.ساعتى را با آن مركب به سير و تفرج پرداختم.بوستان هاى سبز و خرم و نهرهاى جارى را مشاهده كردم،تا كنار ديوارى رسيدم،پرسيدم:اين ديوار چيست؟گفتند:اين حد سرزمين شيخ زين الدّين رضى اللّه عنه و ارضاه است.پرسيدم خود شيخ در كجاست؟گفتند در محلى كه خدا به او مرحمت فرموده،آرام گرفته است.پرسيدم:آيا جراحت هايى كه از دست ستمگران و دشمنان بر اندام او وارد آورده بود، بهبودى يافته است؟گفتند:آرى،همه زخم هاى او التيام يافته است تنها يك زخم بر دوش او كه مانند ستاره اى مى درخشد،باقى مانده است.پرسيدم:

چه كسانى در پيش او به سر مى برند؟گفتند:همگى ياران او در حضور او مى باشند.پرسيدم:مى خواهم سيد على بن صائغ را ببينم،گفتند:او به زودى خواهد آمد.

در اين حال دو مرد باوقار و با هيبت را مشاهده كردم كه به طرف ما مى آيند.پرسيدم:اين دو مرد كيستند؟گفتند:حضرت موسى بن جعفر و حضرت على بن موسى الرضا عليهما السّلام با شتاب به حضور مباركشان مشرف شدم،عرض سلام كردم.پاسخ مرا فرمودند و مى نماياندند كه از آنچه خدا به من اعطا فرموده است تهنيت مى گويند.اندكى با ايشان هم قدم شدم و از من جدا شدند.

ص:556

در اين حال،سيد على بن صائغ را ديدم كه به سوى من مى آيد از وى استقبال كردم.و هريك از ما دو تن به ديگرى مژده داديم و از ديدار هم ديگر اظهار خرسندى كرديم.و من از حال شيخ زين الدّين(شهيد ثانى) و گروهى ديگر از آشنايان جويا شدم.

او گفت،مناسب است محل هريك از آيندگان تعيين شود.گفتم به نام خدا هرگونه كه مى توانى انجام بده.هم زمان،از سيدى از مردم نجف به نام سيد رضى الدّين بن سيد شمس الدّين صائغ،و از پسر عمويش سيد زين الدّين و گروهى ديگر ياد مى نمود،و جاهاى هريك را معين مى كرد.

به دنبال آن از من پرسيدند،آيا مى دانى چه مسافتى را طى كرده اى؟

گفتم خير،گفتند:تا بدينجا صد فرسنگ تقريبى را طى كرده اى و چند برابر ديگر تا اين جهت كه ما بر فراز آن قرار گرفته ايم،باقى مانده است.سپس ساعتى طولانى مرا به جانب راست و شرق سير دادند پس از اين،با نشاطى كامل و خاطرى آسوده از خواب بيدار شدم و باقيمانده آن شب را عرق كردم و خداى تعالى،بر من منت نهاد و عافيت را نصيب من كرد (1).

و ما هم از خدا مى خواهيم كه آنچه را در خواب مى بينيم خواب هاى آشفته نبوده باشد.(حكايت خواب شيخ محمّد جبانى تا بدينجا به آخر مى رسد.)

مؤلف گويد:در آخر يكى از نسخه هاى كشف الريبة دوازده حديث مسند ديدم و در همان جا نيز به نام گروهى از مشايخ شيعه و سنى شهيد

ص:557


1- 1) -امين عاملى،در اعيان الشيعة مى نويسد:شيخ محمّد جبانى شاگرد شهيد بوده است و من كمتر از ثلث آن خواب را نقل كردم و خواب به اين طولانى و با چنين نظم و ترتيب به سرحدى است كه اگر كسى آنچه را در اين خواب آمده،در بيدارى ببيند نمى تواند جزئيات آن را به خاطر بسپارد و نقل كند خدا از حقيقت آن آگاه است-م.

برخوردم و برخى از احاديث آن غريب به نظر مى آيد،ممكن است از احاديث عامه بوده باشد.

يكى از شاگردان فاضل شيخ على كركى در پايان رساله اى كه در اسامى مشايخ تأليف كرده است مى نويسد:از ايشان است شيخ اجل فاضل كامل شهيد ثانى زين الملة و الدّين على بن احمد العاملى.آثار زيادى دارد و سال 960 هجرى به شهادت رسيده است.خدا قاتل او را بكشد و كسى كه در قتل او سعايت كرده است تا روز قيامت لعنت كند.

با ذكر شهيد مؤلف آن رساله،رساله اش را پايان داده است.

مؤلف گويد:از كلام صاحب رساله به دست مى آيد كه نام شهيد ثانى على بوده،و زين الدّين لقب اوست.و حال آنكه در آغاز ترجمه شهيد نوشتيم.آنچه در بيشتر از مواضع موجود است و ما به خط خود شهيد ديده ايم.زين الدّين نام شهيد و على نام پدر اوست.و تاريخ شهادت او كه صاحب رساله نوشته است،مخالف با آن چيزى است كه گذشت و خواهد آمد.يعنى،شهادت شهيد ثانى سال 965 يا 966 هجرى اتفاق افتاده است و قراين آينده نيز مؤيد آن است و ممكن است لفظ(ست)يعنى شش از قلم كاتب افتاده باشد.

شهيد ثانى،ضمن اجازه اى كه به شيخ تاج الدّين بن هلال جزايرى داده است مى نويسد:از خداى متعال درخواست كردم و به وى اجازه دادم تا همۀ آثار مختصر و مطول مرا از حواشى و فوائد متفرقه و فتواها كه به قلم ناتوانم جارى شده است،روايت كند.و آثار من فراوان و مشهورند و اينك، حالت حاضرم مقتضى براى ذكر نام آن ها نمى باشد،در عين حال مهم ترين آثارم مسالك الافهام فى تنقيح شرايع الاسلام است كه در هفت مجلد تدوين

ص:558

شده است و از خداى متعال توفيق اتمام آن را درخواست دارم (1)،از آن جمله حواشى شرايع است كه در دو مجلد تدوين شده است ديگرى روض الجنان در شرح ارشاد الاذهان است.ديگرى الروضة البهية فى شرح اللمعة الدمشقية و ديگرى شرح الالفية و ديگرى شرح النفليه و كتاب تمهيد القواعد اصولية و العربية لتفريع الاحكام الشرعية و اين كتاب در فن خود منحصر به فرد است.بحمد اللّه و المنه،كسى كه بدان كتاب دسترسى پيدا كند،به حقيقت آنچه ما بدان اشاره كرديم واقف خواهد شد.و امثال اين ها،كتاب ها و رساله ها كه نگارش داده ايم مشروط بر اينكه در هنگام بهره بردارى از آثار من،آن ها را تصحيح و مقابله كنند و صحت انتساب آن ها به من،برايشان به ثبوت برسد.

مؤلف گويد:تاريخ اين اجازه در سال 964 هجرى در مكه مكرمه بوده است (2).

ص:559


1- 1) -شيخ حسن،صاحب معالم فرزند بزرگوار شهيد ثانى در مدح كتاب مسالك گويد: لو لا كتاب مسالك الافهام ما بان فما نهج شرايع الاسلام كلا و لا كشف الحجاب مؤلف عن مشكلات غوامض الاحكام قد زينته حقايق و دقايق خضعت لهن نواصب الافهام و حوت صحائفه نفيس فرائد نظمت بها بنهاية الاحكام تزهو بهن كمثل احسن روضة ازهارها خرجت من الاكمام ان اللسان لعاجز عن نعته و كذاك تعجز السن الاقلام فجزى مؤلفه الرحيم بجوده خير الجزاء و حباه بالاكرام -م.
2- 2) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار ضبط شده است و تاريخ آن شب جمعه 14 ذيحجه سال 964 هجرى است و اين اجازه را به تاج الدّين در ملاقاتى كه در مكه مكرمه با وى نموده، به وى داده است و اشاره كرده على سبيل الارتحال و غاية الاستعجال و ضيق المجال.

شهيد ثانى در شب شنبه 21 ماه جمادى الاولى سال 957 هجرى از تأليف شرح لمعه آسوده شده است،و من اين تاريخ را در خاتمه كتاب شرح لمعه كه به خط شاگردش،شيخ على بن احمد بن ابى جامع عاملى بوده است، ديده ام (1).

آثار شهيد ثانى را كه به خط يكى از فضلاى نزديك به عصر او است، چنين ديده ام:روض الجنان فى شرح ارشاد الاذهان منار القاصدين فى اسرار معالم الدّين،مسالك الافهام فى شرح شرايع الاسلام،حاشية الشرائع،حاشية الارشاد،حاشية عقود الارشاد،المطالب العلية فى شرح الالفية،فتاوى الشرائع، فتاوى الارشاد،الروضة البهية فى شرح اللمعة الدمشقية،شرح النفليه و شرح اوسط آن و حاشيه كوچكى بر آن،منية المريد فى آداب المفيد و المستفيد، مختصر المنيه به نام بغية المريد،مسكن الفؤاد عند فقد الاحبة و الاولاد و مختصر آن به نام مبرد الاكباد،كشف الريبة فى احكام الغيبة،التنبيهات العلية فى وظايف الصلاة القلبية،كفاية المحتاج فى مناسك الحاج و مختصر آن و حاشيه اى بر همان مختصر،فتاوى المختصر كه مجرد فتوا است و فتاوى اللمعة كه مجرد فتواست،تمهيد القواعد الاصوليه،رسالة صلاة الجمعة، رسالة فى تفسير بسم اللّه الرحمن الرحيم،رسالة فى تحقيق الاجماع فى

ص:560


1- 1) -پيش از اين از پاورقى نقل كرديم به خط شهيد ديده ام معظم له در آغاز ربيع الاوّل سال 956 هجرى به تأليف آن پرداخته است و در آخر كتاب مى نويسد:در شب شنبه 21 جمادى الاولى سال 957 هجرى از تأليف آن آسوده گرديده است بنابراين،مدت 15 ماه به تأليف آن اشتغال داشته و اين مدت غريب است اين جانب گويد،تاريخ فراغ،از جلد اوّل به طورى كه در آخر آن آمده است ظهر روز سه شنبه 6 جمادى الآخر سال 956 بوده است بنابراين كه شروع به آن ماه ربيع الاوّل باشد سه ماه و شش روز صرف تأليف آن شده است و تاريخ اتمام مجلد ثانى شب شنبه 21 جمادى الاولى سال 957 هجرى بوده و تقريبا همان مدتى بوده،كه مؤلف متذكر شده است-م.

حال الغيبة،رسالة فى تقليد الميت،جواب المسائل الثلاث الخراسانية، جواب المباحث النجفيه،جواب المسائل الهندية،المسائل الشامية،الرسالة الاسطنبولية فى الواجبات العينية،المباحث الرومية العشرة فى عشرة علوم مع القاضى عسكر،البداية فى سبيل الهدايه،البداية فى شرح علم الدراية فى حال الرواية و شرح آن،غنية القاصدين فى معرفة اصطلاحات المحدثين، رسالة فى اجتماع الحدث و الطهارة و الشك فى اللاحق،رسالة فى تخلل الحدث الاصغر فى اثناء غسل الجنابة،رسالة فى ماء البئر،رسالة فى تحقيق حكم المقيم فى السفر اذا خرج بعدها،رسالة طلاق الغائب،رسالة فى الحبوة،رسالة فى ارث الزوجة،رسالة فى تحقيق قوله تعالى «اَلسّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ» رسالة فى تحقيق العدالة.

مؤلف گويد:از آثار او كه ما بر آن دست يافتيم و تاكنون از آن ياد نشده است،كتاب جواهر الكلمات فى صيغ العقود و الايقاعات است كه آن كتاب پسنديده اى است و من نسخه اى از آن را در كتابخانه آستان مبارك رضوى در مشهد مقدس ديده ام و ممكن است اين كتاب،همان كتاب العقود باشد، كه در امل الآمل از آن نام برده است.بلكه،ظاهر اين است كه همان كتاب بوده باشد.و حقيقت از نظر من آن است كه،كتاب مزبور از آثار شيخ حسن ابن مفلح صيمرى مشهور است كه پس از اين،به شرح حال او اشاره خواهد شد.

و از آثار او«رساله اى است در اخبار»كه مشتمل بر پنج فصل است و من اين رساله را در شهر سارى در كتاب هاى مرحوم ملا عبد اللّه شيرازى، ديده ام.

ص:561

و از آثار او رساله«نتايج الافكار»در بيان نماز قصر و اتمام است،آن گاه كه پيش از به سر آمدن مدت اقامتش از محل اقامتش بيرون برود.و اين كتاب را نواده اش سيد محمّد،در برخى از فتواهايش كه مربوط به اين مسأله بوده،به وى نسبت داده است.و حقيقت از نظر من آن است كه،اين رساله با«رساله حكم المقيمين فى الاسفار»كه صاحب امل به وى نسبت داده، متحد است.

و از آثار او رساله اى است،دربارۀ كسى كه از مكانى كه قصد اقامت ده روز كرده است،به كمتر از مسافت حركت كند و به طورى كه فاضل هندى در پشت شرح ارشاد ملا احمد اردبيلى(مقدس اردبيلى)مى نويسد، معظم له حاشيه اى بر اين رساله نوشته است،و ما پيش از اين به شرح حال مقدس، اشاره كرديم و احتمال دورى است كه اين رساله همان«رساله حكم مقيمين فى الاسفار»باشد كه پيش از اين از آن نام برده شده و شيخ معاصر آن را از آثار شهيد ثانى نوشته است.

و از آثار او حاشيه هايى است بر حواشى ارشاد علامه،از آغاز تا انجامش و اين حاشيه را فاضل هندى در پشت روض الجنان در شرح ارشاد الاذهان شهيد ثانى،از آثار او ياد كرده است و به گمان من اين حاشيه همان حاشيه الارشاد است،كه شيخ معاصر در امل الآمل به وى نسبت داده است.

حسن بيك،در احسن التواريخ مى نويسد:در سال 965 هجرى در اواسط روزگار شاه عباس صفوى،جناب افادت مآب جامع معقول و منقول و حاوى فروع و اصول،شيخ زين الدّين عاملى به شهادت رسيد.و علت شهادتش آن بود،گروهى از سنى ها به رستم پاشا وزير اعظم سلطان سليمان خداوندگر پادشاه روم نوشت،شيخ زين الدّين ادعاى اجتهاد مى كند و

ص:562

گروهى از علماى شيعه با وى رفت و آمد دارند و كتاب هاى اماميه را نزد او مى خوانند و مى خواهند بدين وسيله آيين رفض را اشاعه دهند و هرگاه آن چنان كه شايسته است دقت كنيم خواهيم دانست كه،آيين رفض،كفر محض است.

در اين هنگام كه اين نامه به رستم پاشا نوشته شد،شيخ زين الدّين در مكه بود.

رستم پاشا مأمورى را براى دستگيرى شيخ به مكه گسيل داشت.مأمور وى را دستگير كرد و از مكه به استامبول برد.و جنابش را،بدون آنكه اجازۀ ملاقات او را با سليمان صادر كنند،در استامبول شهيد كردند.

و از جمله آثار او شرح شرايع و شرح لمعه و شرح الفيه و شرح نفليه و القواعد كه به سبك قواعد شهيد نوشته،و رساله اسرار الصلاة و رساله مناسك حج و رساله اى در حرمت غيبت است.

مؤلف گويد:آنچه را كه حسن بيك نوشته،خالى از نظر نبوده است.

يكى آنكه شهادت شهيد،در سال 966 هجرى بوده است و پيش از اين هم بدان اشاره شد.ديگر آنكه شهيد در ساحل دريا در راه استامبول به شهادت رسيده است،نه در شهر استامبول.و پيش از اين هم مشروحا كيفيت شهادت او را نوشتيم و در اين دوگونه اشتباه،شيخ محمّد بن على بن خاتون در شرح اربعين شيخ بهايى با وى مشاركت داشته است و صواب آن است كه ما پيش از اين نوشتيم (1).

ص:563


1- 1) -شيخ على نواده،شهيد ثانى در ذيل فصل دوم بغية المريد ابن عودى كه منضم به الدر المنثور كرده است مى نويسد:آنچه در بلاد ما و ديگر شهرها مشهور است آن است كه، شهيد در سفر اوّل به استامبول به مكانى كه در آنجا بعدها به قتل رسيد،وارد شد،رنگ رخسارش تغيير كرد يكى از اصحابش كه حضور داشت علت ناراحتى او را پرسيد،پاسخ

مؤلف گويد:تفصيل آثار شهيد ثانى به طورى كه قبلا ذكر شد،به خط شيخ على،سبط شهيد ديده ام و خود او مى نويسد:از بعضى مشايخ شنيده ام كه آثار او به شصت مجلد مى رسد و بخشى از آن ها براثر سستى هايى كه پيش آمده،نابود شده است.

مؤلف گويد:بخشى از آثار شهيد ثانى را به خط خود شهيد در جمعى از كتاب هاى شيخ على نوادۀ شهيد ثانى،ديده ام.

شيخ زين الدّين بن على بن فاضل مازندرانى غروى

وى،از اجله اصحاب ما بوده،و همان كسى است كه قصه جزيره خضراء را حكايت كرده است و همين قصه را شيخ شمس الدّين بن نجيح حلى و شيخ جلال الدّين عبد اللّه بن حوام حلى از وى روايت كرده اند و تاريخ روايتشان از وى،در اوايل ماه شوال سال 699 هجرى در مشهد مقدس حضرت عسكريين صلوات اللّه عليهما بوده است.و مؤلف آن رساله در وصف زين الدّين چنين گفته است:الشيخ الصالح التقى و الفاضل الورع الزكى زين الدّين بن على بن فاضل المازندرانى المجاور بالغرى مازندرانى

ص:564

عجايب مشاهدات خود را كه در بحر ابيض و جزيره خضرا ديده،براى آن دو شخص نقل كرده است.

شيخ زين الدّين بن على فقعانى عاملى

(1)

شيخ معاصر در امل 91/1 مى نويسد:وى از شاگردان شيخ على بن عبد العالى ميسى و فاضلى صالح و پرهيزكار بوده است.

مؤلف گويد:بعضى برآنند كه لفظ«ابن»در ميان زين الدّين و على از اشتباهات كاتبان است.بنابراين،نامش على و لقبش زين الدّين است.

شيخ زين الدّين بن شيخ على بن شيخ محمّد بن شيخ حسن بن شيخ

زين الدّين شهيد ثانى

شيخ معاصر در امل الآمل 92/1 مى نويسد:وى،فاضلى عالم و صالح و از معاصران است.آن گاه كه پدرش شيخ على در اصفهان مى زيسته،در اصفهان متولد شده است و از محضر پدرش و ديگران بهره گيرى كرده است.

مؤلف گويد:هرگاه مرادش شيخ زين الدّين فرزند موجود شيخ على باشد،اكنون از محصلان است و در رديف فحول علما قرار نمى گيرد (2).

شيخ زين الدّين بن فروخ نجفى

وى،فاضلى عالم و كاملى جليل و صالحى پارسا بوده است.

ص:565


1- 1) -اعيان الشيعة مى نويسد:فقعانى منسوب به فقعه(به فتح فا و سكون قاف و فتح عين بى نقطه)يكى از ديهات صور است كه در ملك عموى ما سيد محمّد امين بوده،و ابن عودى در دو فقره خوابى كه براى شهيد اتفاق افتاده از وى نام برده است.
2- 2) -اعيان الشيعة شرح حال مفصلى از او دارد و مى نويسد روز سه شنبه 18 ذيحجه سال 1078 متولد شده،و سال 1100 هجرى در سن 22 سالگى وفات يافته و به زين الدّين صغير معروف بوده است-م.

از آثار او«الرسالة المنتخبة من الانوار المضيئه»است كه آن را از كتاب الانوار المضيئه سيد على بن عبد الحميد نجفى،انتخاب كرده،و اين رساله را صدر كبير آقا ميرزا رفيع الدّين محمّد،در كتاب رد شرعة التسمية سيد داماد، به وى نسبت داده است.

شيخ اجل زين الدّين بن محمّد بن حسن بن شيخ زين الدّين شهيد ثانى

عاملى جبعى

ما بقىِ نسبش را در ذيل ترجمه شهيد ثانى،جد اعلايش ياد كرده ايم و اين شيخ،برادر بزرگ تر شيخ على بن شيخ محمّد كه از معاصران ساكن اصفهان است،مى باشد.شيخ زين الدّين در همگى علوم،علامه عصر و در اقسام فنون،فهامه دهر بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ يكتاى ما،عالمى فاضل و كاملى متبحر و محققى مدقق و در كمال وثوقى و شايسته اى عابد و پرهيزكارى شاعر،و منشى اديب و حافظى جامع در فنون و علوم عقليات و نقليات و جليل القدرى بزرگ منزلت كه در روزگار خودش بى نظير بوده است.

شيخ زين الدّين،مراتب علوم را از پدرش و از شيخ اجل بهاء الدّين عاملى و از ملا محمّد امين استرآبادى و از گروه بسيارى از دانشوران عرب و عجم فراگرفته بود.زين الدّين،مدتى در مكه مجاورت كرد و همان جا وفات يافت و در جوار مرقد مطهر حضرت خديجه كبرى عليها السّلام دفن شد.

و من تعدادى از كتاب هاى عربى و رياضى و حديث و فقه و امثال اين ها را از وى فراگرفته ام.اشعارى در كمال روانى مى گفت و حاشيه هاى زيادى داشت و ديوان كوچكى به خط او ديده ام و براثر شدت و بيم شهرت از

ص:566

تأليف كتاب مدوّنى خوددارى مى كرد و مى گفت:معمول بيشتر متأخران،آن بوده است كه به تأليفات زيادى مى پرداختند و آثار آن ها بيرون از اشتباه نبوده است،خدا از ما و ايشان چشم بپوشاند.

و همين كثرت تأليفات بود كه موجبات قتل عده اى از ايشان را ايجاد كرد.و از جدش شهيد ثانى و شهيد اوّل و علامه حلى در شگفت مى شد كه چرا بيشتر اوقاتشان را به بهره گيرى از(بعضى)علماى عامه صرف مى كردند،و به تتبّع كتاب هاى فقه و حديث و اصول و كلام ايشان مى پرداختند و آن ها را نزد ايشان قرائت مى كردند و در ضمن انكارى كه داشت مى گفت:آثار شومى بر عمل(بعضى از)ايشان مترتب بود.عفى اللّه عنهم.

برادرش شيخ على بن محمّد عاملى در كتاب الدر المنثور 222/2-238 مى نويسد:برادرم فاضلى هوشمند و عالمى تيزرأى و كاملى پسنديده و پارسايى پرهيزكار بود.در آغاز كار در شهرهاى ما از شاگردان پدر و جدش استفاده كرد،و اوقاتى كه پدرش در عراق مى زيست بدانجا رفت.سپس به ايران بازگشت و در اصفهان در منزل مرحوم مبرور شيخ بهاء الدّين عاملى وارد شد و شيخ مبرور از او كمال بزرگداشت را به عمل آورد و مدت درازى در پيش او ماند و به فراگيرى و سماع آثار او و ديگران پرداخت و در همان هنگام از ديگر فضلاى آن ديار،از علوم رياضى و ديگر فنون استفاده مى كرد.پس از آن در سال 1030 هجرى كه شيخ بهايى رحمه اللّه درگذشت به مكه معظمه هجرت كرد و چندى را در جوار بيت اللّه به سر برد.سپس به شهرهاى خود ما بازگشت.

زين الدّين سال 1009 متولد شده و سال 1064 هجرى درگذشته است.

ص:567

از اشعار اوست:

ان خنت عهدى ان قلبى لم يخن عهد الحبيب و ان أطال جفائه

لكنه يبدى السلو تجلدا حذرا من الواشى و يخفى دائه

هرگاه به پيمان وفا نكردى بايد بدانى دل من به پيمان شكنى نمى پردازد و به جور او توجهى نمى كند در عين حال با هوشيارى تمام اظهار خوشحالى مى نمايم،تا بدين وسيله از سخن چين احتراز كرده،و دردى را كه از ناحيه او احساس مى كنم،پوشيده بدارم.

از اشعار اوست:

و حق هواك ما حال المعنى بحبك عن هواك و لا يحول

و لو قطعت بالهجران قلبى و احشائى و أفنانى النحول

سوگند به عشق تو كه هرگز از سوز تو دست برندارم

گر قطع كنى تو بندبندم بر ابروى خويش خم نيارم

از اوست:

و لما رأينا منزل الحى قد عفا و شطت أهاليه و أقوت معالمه

لبسنا جلابيب الكآبة و الاسى و أضحى لسان الدمع عنا يكالمه

چون كه منزلگاه ويران آمده مردمانش بس پريشان آمده

جامۀ افسوس را كردم به تن چشمم از اندوه گريان آمده

باز گويد:

أودّعكم و لى جسد نحيل و صبر راحل و جوى مقيم

و قلب كلما ذكرت ليال نهيناها بقربكم يهيم

با بدن زار وداعش كنم صبر ز كف رفت و نگفتم سخن

ص:568

دل همه شب ياد نمايد ازو قرب وى آرد به دل من محن

لا تحسبونا و ان شط المزار بنا و عاند الدهر فى تفريقنا و قضى

نحول عن منهج الود القديم لكم أو نبتغى بالتنائى عنكم عوضا

روزگار بى وفا با ما وفا مى نكرده جز فراق و هجر يار

دوستى را برده از كف آن عنود فرقت آورده به كار آن نابكار

سقيا لليلة وصلنا من ليلة ما راعنا فيه حضور رقيب

و أبيح لى فيها المنى حتى بدا فى لمة الظلماء بياض مشيب

كادت لفرط تقاصر من طيبها يأتى الصباح بها قبيل غروب

أملت لو مدت بكل شبيبة و سواد أحداق لنا و قلوب

خوشا آن شب كه كوته شد ز دامن همه دم دست كوتاه رقيبم

در آن شب من به وصل او رسيدم خدا را شكر كو داده نصيبم

ز بس شادم از آن شب مى ندانم صباح از شب خوشا حال حبيبم

سواد ديده و قلب سياهم مشابه بوده آن دم اى شبيبم

در ضمن چكامه طولانى فرموده است:

هل من معين فى الهوى أو مسعد فلقد فنى صبرى و باد تجلدى

و تطاولت مدد الفراق فهل يرى للوصل عند أحبتى من موعد

فاستخبر ارشائى لاى جناية قطعت بجفوته حبال توددى

و حرمت رشف برود رائق ريقه ظلما فوا ظماء لذاك المورد

و استعطفاه على حليف صبابة ظام الى سلسال مرشفه صدى

نيستم ياورى در اين عالم كه شود در صبوريم ياور

ص:569

در فراقش به من شود نگران در وصالش مرا بود منظر

پرسم از وى مگر چه كردم من كه شدى دشمن من از هر در

تشنه آب آن دهانم من رحمتى كن به تشنه،اى مهتر

نظرى كن به اين اسير نزار اندكى سوى او ز مهر نگر

در ضمن چكامه اى از مرگ برادرزاده اش سوگوارى كرده است:

هو الدهر لا يلفى لديه سرور فتأميل صفو العيش فيه غرور

تصاريفه فى كل يوم و ليلة بكاسات حتف فى بنيه تدور

و أحداثه تسعى بعين بصيرة لهدم مبانى المجد حين تسير

اذا منحت بعد الصباح سرورها يكوى لها قبل المساء شرور

روزگار،اى كه برده اى تو سرور از همه مردمان به ليل و نهار

شب و روزت مغير شادى مى ندارى ز جور و ظلم قرار

زشتى تو مراست،نصب العين بر پليدى تراست،استقرار

بامدادان مرا كنى مسرور نامده شب ز غم،فزايى بار

ضمن چكامه اى طولانى،از سرشناسى ستايش كرده و گويد:

سئمت لفرط تنقلى البيداء و شكت لعظم ترحلى الانضاء

ما ذا رأى فى الدهر غير مودع خلا و توديع الخليل عناء

فقدت لطول البين عينى ماءها فبكاؤها عوض الدموع دماء

أبلى النوى جلدى و أوقد فى الحشا نيران وجد ما لها اطفاء

از فراقت در بيابان سرگران رفته از من گوشت،مانده استخوان

مى نمانده غير توديعى به جا بهر من اندر زمين و آسمان

ص:570

اشك چشمم از فراقت گشته خشك خون به جاى اشك ريزم هر زمان

جسم من گرديده لاغر همچو نى آتش افتاده به قلب ناتوان

در ضمن چكامه اى گويد:

كم ذا أو أرى الجوى و السقم يبديه و أحبس الدمع و الاشواق تجريه

شابت ذوائب مالى و ما نجحت و ليل هجرك ما شابت نواصيه

تا به كى از درد نالم روز و شب اشك ريزم از فراقت در تعب

گشته موهايم سپيد از دوريت روز من شام و شبم در تاب وتب

و در ضمن چكامه اى گويد:

شام برقا لاح بالابرق و هنا نصبا شوقا الى الجزع و حنا

و جرى ذكر أثيلات النقا فشكى من لاعج الوجد و أنا

دنف قد عاقه صرف الردى و خطوب الدهر عما يتمنى

اسلمته للردى أيدى الأسى عند ما أحسن بالأيام ظنا

كان لى صبر فأوهاه النوى بعدكم يا جيرة الحى و أفنى

قاتل اللّه النوى كم قرحت كبدا من ألم الشوق و جفنا

برقى جهيد و شام سيه را سپيد كرد شوق مرا ز شور لقايت مزيد كرد

ياد رخت دهان مرا شكرين نمود شكرت به برد و عيش زمانم سعيد كرد

بيماريم ز آب دهانش شفا گرفت افسون روزگار مرا همچو بيد كرد

هرچند كام وى به نديدم به روزگار شادم از آنكه از ستمش مستفيد كرد

صبر و قرار از من نالان اگرچه برد نالم از آنچه بر من زار آن عنيد كرد

گويم خداى پايه ظلمش كند خراب آن كسى كه اقتدا به ره آن پليد كرد

ص:571

اشعار زين الدّين بسيار نيكوست و من در اشعار او به بيتى نازيبا برنخوردم و دربارۀ اشعار او همان را گويم كه دربارۀ اشعار سيد رضى گفته اند (1).

زين الدّين دانشورى نيكوتقرير و پسنديده تحرير بوده است.

و به جهت آنكه پاره اى از حقوق او را ادا كرده باشم قصيدۀ طولانى و بليغى در سوگ او سرودم برخلاف انتظار،آن قصيده در ميان قصايد ديگرم از دست رفت و از آن چكامه،جز اين بيت چيز ديگرى را به خاطر ندارم:

و بالرغم قولى قدس اللّه روحه و قد كنت ادعو أن يطول له البقاء

برخلاف اينكه گفته ام خدا روح او را پاكيزه گرداند(جمله اى است كه پس از درگذشت شخصى مى گويند)از خدا مى خواهم كه بقاى او را طولانى گرداند.

شيخ ابراهيم عاملى بازورى،ضمن چكامه اى،از وى ستايش كرده است و ما پيش از اين ضمن شرح حال او به ابياتى چند از آن قصيده،اشاره كرديم و در طى چكامه اى از وى ستايش كرده ام،كه در حال حاضر چيزى از آن به خاطر ندارم.

سيد على بن ميرزا احمد،در كتاب سلافة العصر فى محاسن اعيان المصر ص 308 مى نويسد:زين الدّين زينت پيشوايان و فاضل مردمان و روشنى ابرهاى فضيلت بود،اندوه را از دل مردمان مى ربود و خدا سينه او را براى فراگرفتن دانش ها گشاده بود،و به ياد او كاخى در دنيا و آخرت بنياد كرده و پايۀ آن را بر زهد و تقوا بنا نهاده و آدابى در باطن او بجا گذارده،كه

ص:572


1- 1) -اعيان الشيعة مى نويسد:شعر زين الدّين خوب است ليكن،كسى كه از چگونگى شعر اطلاع داشته باشد اشعار زين الدّين را با اشعار سيد رضى رحمه اللّه مقايسه نمى كند-م.

گونه هاى گل هاى سرخ فام را از آن رنگين ساخته است و خداوند روشى به او عنايت فرموده،كه موانع و مشكلات رسيدن به آداب و مكارم اخلاق را براى او واضح و آشكار ساخته است و نيز ساير اوصاف ديگر.و پس از آن به بخش مهمى از اشعار او اشاره كرده است كه ما تمام آثار مشايخش را روايت مى كنيم.پايان گفتار امل الآمل 92/1-98.

مؤلف گويد:به خط برادرش شيخ على ديدم كه،وفات او در 29 ذيحجه سال 1033 هجرى اتفاق افتاده است.

شيخ زين العابدين بن حسن بن على بن محمّد حر عاملى مشغرى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،برادر من است و او فاضلى عالم و محققى صالح و اديبى شاعر و منشىء عارف به عربيت و فقه و حديث و رياضى و ديگر فنون بوده است.

از آثار او رساله حجيه شيخ بهايى است،كه آن را به نام«المناسك المروية قى شرح الاثنى عشرية الحجية»ناميده است.و ديگر رساله اى است در هيئت،به نام:«متوسط الفتوح بين المتون و الشروح»و ديگر رساله اى در تقيه،و نيز تاريخى به زبان پارسى و همچنين«ديوان شعرى»كه،نزديك به پنج هزار بيت است.

عاملى پس از بازگشت از حج در سال 1078 هجرى در صنعاء درگذشت.

از آثار نظمى او چكامه اى است در مدح رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله از آن جمله است:

هو خاتم الرسل الكرام محمّد كهف المؤمل منجح المأمول

رب المناقب و البراهين التى قادت لطاعته أسود الغيل

ص:573

نطقت بفضل علومه الآيات فى ال فرقان و التوراة و الانجيل

لولاك ما عرف الورى ربا سوى أصنامهم فى الفضل و التفضيل

كلا و لا اتخذوا سوى ناقوسهم بدلا من التكبير و التهليل

محمد صلّى اللّه عليه و آله خاتم پيغمبران است پناه جملۀ بيچارگان است

براهينش بود روشن چو خورشيد مطيعش در وغا شير ژيان است

ستايد فضل او تورات و انجيل دگر قرآن كه او نيكوبيان است

نبود ار او ندانستى خدا را به جز بت كو طريق كافران است

نبودى صوت تهليل اندر عالم به جز ناقوس،كان صوت ددان است

و در ضمن چكامه اى طولانى در مدح آن حضرت گفته است:

محمد المصطفى الذى ظهرت له خفايا الوجود من عدمه

بفضله الانبياء قد ختموا و كان مبدأ الوجود فى قدمه

دعا الى الحق فاستقام به ما اعوج فى حلّه و فى حرمه

از محمّد گشت ظاهر هرچه آمد در وجود از وجود،او هويدا شد وجود ممكنات

مر نبوت ختم شد بر حضرت او از خدا آرى آرى بر مقامش مر نبوت محو و مات

ز استقامت خلق را او سوى حق شد رهنما آفرين زين استقامت حبذا بر اين ثبات

از ابيات اوست:

أرقت لدهرى ماء وجهى لأجتنى به جرعة تروى فؤادى من البحر

و أملت بعد الصبر شهدا يلذ لى فألفيته شهدا أمرّ من الصبر

آبرو ريختم كه تا دل خويش كنم از بحر لطف او سيراب

صبر كردم كه تا برم لذت صبر بر كام من شدى تلخاب

ابيات زير را بر پشت كتاب وسائل الشيعة نوشته است:

ص:574

هذا كتاب علا فى الدّين مرتبة قد قصرت دونها الاخبار و الكتب

ينير كالشمس فى جوّ القلوب هدى فتنتحى منه عن أبصارنا الحجب

هذا صراط الهدى ما ضلّ سالكه الى المقامة بل تسمو به الرتب

ان كان ذا الدّين حقا فهو متبع حقا الى درجات المنتهى سبب

اين كتابى است كه در رتبه دينى به برده گوى سبق از هرچه اثر بود و كتاب

همچو خورشيد بتابد به دل اهل حديث برگشايد ز رخ اهل خبر جمله نقاب

راه حقى است كه گمره نشود سالك آن پس بيا وز ره او تو دمى روى متاب

دين حق است كه شايسته بود پيرويش با ولاى على و آل،بدان سوى شتاب

مؤلف گويد:مراد از وسائل الشيعة،تأليف خود شيخ حر عاملى مؤلف امل الآمل است و منظور از صنعاء،صنعاء يمن است (1).

شيخ زين الدّين بن شيخ شمس الدّين محمّد بن على بن حسن تولينى

عاملى

در يكى از مواضع كهن ديدم كه وى،دانشورى عامل و فاضلى كامل و پرهيزكارى پاكيزه طينت،و پارسايى عبادتگزار بود.

و ظاهر آن است كه تولينى نزديك به روزگار شهيد اوّل مى زيسته است و من چكامه اى به قافيه عين در سوگ او ديدم كه تاريخ آن سال 829 هجرى بوده است.

ص:575


1- 1) -در معجم البلدان گويد:صنعاء نام دو محل است يكى در يمن و ديگرى قريه اى است در غوطه دمشق و شرح مفصلى براى صنعاى يمن نوشته و گويد اسم اصلى آن ازال بوده و منظور از توضيح مؤلف آن است كه،زين العابدين در صنعاء يمن درگذشته است نه در صنعاء غوطه-م.

شيخ زين الدّين بن محمّد بن قاسم بززهى

گاهى او را برزهى هم مى گويند.وى،از اجله فقهاى ما بوده است.

پاره اى از فتواهاى او را شهيد ثانى در كتاب:ميراث شرح شرايع نقل كرده است و من بيشتر از اين،به ترجمۀ او دست پيدا نكردم.

مؤلف گويد:«برزه»با باء مفتوحه و سكون راء بى نقطه و زاى نقطه دار مفتوحه با هاء آخر،به طورى كه قاموس گفته،نام دهكده اى است در شام و ديگرى در سبزوار،و مترجم ما منسوب به دهكده اى است كه در شام است.

و گمان من آن است كه،آن دهكده يكى از ديهات جبل عامل شام باشد بنابراين،بززهى،از علماى جبل عامل بوده است و برخلاف انتظار شيخ معاصر از او در امل الآمل كه ويژه علماى آن ديار است در باب اسما و القاب،نام نبرده است،و ما بزودى در باب موحده،و در باب زاى نقطه دار و در ابواب القاب،از وى ياد خواهيم كرد (1).

ص:576


1- 1) -اعيان الشيعة،ج 7 طبع جديد [1]ذيل تنبيهى به مناسبت شيخ زين الدّين تولينى مطالب رياض [2]را كه در بالا ترجمه كرديم آورده است و مى نويسد:حقيقت آن است كه زين الدّين،لقب برزهى است و مؤلف امل در بخش دوم آن كتاب در باب ميم نوشته است زين الدّين محمّد ابن قاسم بززهى،فقيهى فاضل بوده است و اقوال او در كتاب هاى استدلال آمده و در مسالك هم در باب ميراث اجدادش دو قول نقل كرده است و پس از ذكر قول اوّل مى نويسد:قول دوم از شيخ زين الدّين محمّد بن قاسم برزهى است و از اينكه برزهى منسوب به برزه شام يا بيهق باشد درست نيست؛زيرا نسبت به اين دو محل به طورى كه سمعانى در انساب گفته،برزى است نه برزهى.و اما اينكه برزهى منسوب به برزه شام است درست نيست؛زيرا چنان كه گفتيم نسبت به آن برزى است و ديگر آنكه نوشته، گمان من اين است كه برزه از قراى جبل عامل شام باشد متناقض است.براى آنكه دمشق ارتباطى با جبل عامل ندارد.نظر مؤلف از آنكه گفته مؤلف امل او را ذكر نكرده به اين است كه برزه را از قراى جبل عامل دانسته است و اظهار داشته در اين صورت چرا او را در بخش علماى آن خطه نياورده نه آنكه اصولا در امل از وى ياد نكرده باشد.در اللباب جزرى نيز برزى،را منسوب به برزه شام دانسته است-م.

شيخ زين الدّين بياضى

اين شيخ همان شيخ زين الدّين ابو محمّد على بن محمّد بن يونس عاملى نباطى بياضى عنجرى،مؤلف كتاب الصراط المستقيم است،هرچند بعضى از علما اظهار داشته كه زين الدّين نام اوست ليكن،حقيقت همان است كه زين الدّين،لقب اوست و به زودى هم به نام و نشان او اشاره خواهيم كرد.

شيخ زين الدّين بن يونس عاملى

در باب عين بى نقطه كه نام اوست به ترجمۀ او اشاره خواهد شد.

مترجم حاضر،همان شيخ زين الدّين ابو محمّد على بن محمّد بن يونس عاملى نباطى بياضى عنجرى،مؤلف كتاب الصراط المستقيم و امثال آن است.

ملا زين العابدين تبريزى

تبريزى از دانشوران روزگار شيخ بهايى،بلكه ممكن است از شاگردان او بوده باشد.يكى از شاگردان شيخ در رساله اى كه به پارسى و به منظور شرح حال شيخ بهايى تأليف كرده،نام او را در رديف شاگردان شيخ ياد كرده است.

شيخ زين الدّين بن على بن احمد بن محمّد بن على بن جمال الدّين

ابن تقى الدّين بن صالح بن مشرف،شاگرد علامه حلى بن شرف شامى

نحاريرى جبعى عاملى،مشهور به شهيد ثانى .

(1)

در آتيه به عنوان،نام وى:زين الدّين على بن احمد،خواهد آمد.هرچند، مشهور آن است كه،نامش زين الدّين است ليكن،آنچه را كه ما نوشتيم،

ص:577


1- 1) -شرح حال شهيد ثانى،پيش از اين مفصلا ياد شده،و به پاره اى از آنچه در اينجا آورده، اشاره شده است.

نامش على است،از برخى مواضع به دست مى آيد از جمله در اوّل اربعين شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى و شاگرد شهيد ثانى كه اعرف به احوال او بوده،به نام وى به عنوان على اشاره شده است.مگر آنكه گفته شود،كه كلمه«ابن»از فاصله ميان زين الدّين و على از قلم ناسخ در آغاز اربعين افتاده باشد.

و بعيدتر از آنچه در آغاز اربعين آمده،در سند حزب ميرداماد است كه از نام شهيد ثانى،به شيخ زين الدّين احمد بن على بن احمد تعبير فرموده است.

سيد امير زين العابدين حسينى خادم

وى،از فضلا و علماى باجلالت و باكمال و از شاگردان شيخ بهايى بوده است.

از آثار او كتاب مصباح العابدين است كه به پارسى تأليف كرده و از كتاب هاى معروف ادعيه اعمال سال است.

امير زين العابدين،اين كتاب را بنا به درخواست شاه صفى صفوى تأليف كرده است.ديگرى،كتاب التحفة الصفوية است كه آن را نيز به زبان پارسى براى شاه صفى به تأليف درآورده است.

اين كتاب،در بيان اصول الدّين و عبادات و فروع الدّين ورد مذاهب مخالف و اثبات مذهب شيعه حضرت مولا على عليه السّلام است.

ظاهر آن است كه مترجم حاضر،همان سيد امير زين العابدين حسينى عاملى است كه خواهرزادۀ شيخ بهايى بوده،و روزگار درازى در قزوين مى زيسته است.

ص:578

از آثار او،تتميم كتاب جامع عباسى دايى اش،شيخ بهايى است كه به پارسى نوشته است.اين تتمه را پيش از تتميم نظام الدّين الفارسى كه شاگرد شيخ بهايى نيز بوده و در عصر شاه اسماعيل ماضى مى زيسته است،تأليف كرده است.

من تتميم سيد زين العابدين را در شهر رشت،از شهرهاى گيلان،ديده ام و هر دو نسخه در حال حاضر در ميان مردم شهرت دارد و محتمل است، سيد امير زين العابدين حسينى خادم و سيد امير زين العابدين عاملى،نام دو تن فاضل بوده باشد.

سيد امير زين العابدين بن عبد الحى موسوى

سيد:فاضلى عالم و متكلمى مدقق بوده است.از آثار او«رساله الهيه»در اصول الدّين است كه من آن را در استرآباد،ديده ام.

سيد،اين رساله را در كلكته حيدرآباد،از شهرهاى هند،براى سلطان محمّد قلى قطب شاه در سال 1003 هجرى تأليف كرده است،و رسالۀ بزرگ و مبسوط و مشتمل بر فايده هاى ارزنده و مطالبى گران بها به ويژه در بحث اثبات واجب است،خدا او را پاداش نيك ارزانى فرمايد.

امير زين العابدين نقيب حسينى

نقيب،از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است.او رساله اى به زبان فارسى،كه در اختيار ساعات در روزهاى ماه و هرچه مربوط به آن ها است،تأليف كرده است.اين اثر را به نام شاه تهماسب به انجام رسانيده است.من اين اثر را در فراه ديده ام و نسخه اى از آن در اختيار ماست.

ص:579

رسالۀ مزبور مشتمل بر فوائد ارزنده اى است،و بسيار اتفاق افتاده كه در آن رساله،از رساله روايت شده اى از معلى بن خنيس،كه مربوط به سعد و نحس روزها و از امور غريبه است،نقل كرده است.و نيز از الدروع الواقيه سيد ابن طاوس از آثار متداول آن روزگار،مطالبى را ايراد،و آن رساله را به ترتيب عدد ايام ماه بر سى باب تدوين كرده است.

قرينه مى نماياند كه،نقيب حسينى غير از مؤلف تتميم جامع عباسى است زيرا سيد نقيب از نظر زمان،مقدم بر سيد حسينى خادم متمم جامع عباسى است.و از آثار او تحفة العابدين است كه به پارسى تأليف كرده است،و مى پندارم كه اين اثر،مربوط به اعمال و ادعيه بوده باشد و هم محتمل است از آثار ديگرى باشد.

سيد زين العابدين بن على(بن)سعيد(سيد)ابى عبد اللّه حسين بن

موسوى

موسوى،فاضلى عالم و جليل القدر و پسر عموى سيد هبة اللّه بن ابو محمّد حسن موسوى،مؤلف المجموع الرائق من ازهار الحدائق است.

اين انتساب از آغاز مجموع الرائق استفاده مى شود و هم در آنجا آمده است:

كتاب اعتقادات صدوق به خط همين پسر عمويش استنساخ شده است.

شيخ زين الدّين تولينى

وى،فاضلى عالم و فقيه بود.از اجازه اى كه شيخ احمد بن نعمة اللّه عاملى،كه به ملا عبد اللّه شوشترى داده است برمى آيد كه،تولينى از شيخ مقداد بن عبد اللّه سيورى عالم مشهور،روايت مى كرده است و شيخ

ص:580

جمال الدّين احمد بن حاج على عيناثى عاملى از وى،روايت داشته است و من به اثرى از او دست پيدا نكردم (1).

سيد زين العابدين سيد نور الدّين على بن سيد على بن حسين بن

ابى الحسن موسوى عاملى جبعى،برادرزاده صاحب مدارک

تاريخ معاصر در امل الآمل 99/1 مى نويسد:سيد زين العابدين،عالمى فاضل و پارسايى عظيم الشأن و جليل القدر و نيكومحاوره و خوش اخلاق و از معاصران بوده است.مراتب علمى را از پدرش و از جمله مشايخ ما و ديگران فراگرفته است.

هنگام درگذشت،برادرم شيخ زين العابدين حر،قصيده اى طويل در رثاى او سرود.از آن جمله ابيات زير است:

يا عين جودى بالبكا و السهاد لما عرى ذا المجد زين العباد

مضى لعرض فى الورى ابيض فألبس المجد لباس السواد

قد خلت الدنيا فما مثله من حافظ عهدا و راع و داد

قد راعنى الناعى فأنشدته انشاد محزون جريح الفؤاد

الموت نقّاد على كفه جواهر يختار منها الجياد

و قد أتى تاريخه(سيدا قد ألبس الدهر ثياب الحداد) (2)

گريه كن اى ديده زراره و داد اشك فشان و ز غم زين العباد

ص:581


1- 1) -پيش از اين عالمى به نام:زين الدّين بن شيخ شمس الدّين محمّد تولينى گذشت و ظاهر آن است كه اين دو عنوان مربوط به شخص واحدى بوده باشد-م.
2- 2) -ماده تاريخ 1073 هجرى است و در نسخه مطبوعه رياض [1]به جاى«ثياب»(لباس)آمده،كه اشتباه است در امل و اعيان [2]نيز«ثياب»ضبط شده است كه با ماده تاريخ موافقت دارد-م.

آنكه ز مرگش همه مجد و شرف كرده به تن،جامه غم از سواد

رفت از اين دهر،كسى كم دهد نادره فرزانه چو او را به ياد

از خبر رحلت او مرد و زن آمده محزون و جريح الفؤاد

مرگ ز نقادى و خيره سرى گوهر ارزنده برد از عناد

بهر وفاتش تو بگو(سيدا قاد ألبس الدهر ثياب الحداد

(تا بدينجا آنچه در امل آمده است،به پايان مى رسد (1).)

شيخ زين العابدين بن محمّد بن احمد بن سليمان عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل 99/1 مى نويسد وى،فاضلى عالم و عابدى زاهد و پرهيزكارى فقيه و محققى جليل القدر بوده است.عمويم شيخ محمّد حر عاملى جبعى از شاگردان او بوده و از وى روايت مى كرده است،و خود او از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى بوده است.

سيد سند شهيد امير زين العابدين بن نور الدّين بن مراد بن على بن

مرتضى حسينى کاشى مکى

شهيد،در كاشان متولد شده و در مكه مكرمه مى زيسته است.سيدى

ص:582


1- 1) -اعيان الشيعة ج 7 [1] مى نويسد:سيد زين الدّين در هلال محرم سال 996 هجرى در جبع متولد شده و سال 1073 هجرى درگذشته است.و از كتاب شريف ابن شدقم نقل شده است كه وى در سال 1043 در مكه وفات يافت و در قبرستان معلا كنار پدرش،سيد نور الدّين على، مدفون شد.تفاوت اين تاريخ با تاريخ 1073 كه شيخ حر نوشته است سى سال است،از خط سيد صدر الدّين عاملى كه در ضمن ترجمۀ او بر امل نوشته است چنين استفاده مى شود:از پدرم صالح بن محمّد بن ابراهيم بن زين العابدين شنيدم مى گفت:زين العابدين نامش،ابراهيم بن نور الدّين على بن زين العابدين على بن ابى الحسن الموسوى بوده است. بنابراين مترجم ما به لقب مشهور است چنان كه پدرش به اسم شهرت داشته است و به لقب اشتهار نيافته.و ازآنجاكه جد اعلايش مشهور بوده،به نام جدش،ابو الحسن شهرت يافته است و الا تا ابو الحسن چندين پشت فاصله بوده است.به اين شرح:على بن حسين ابن محمّد بن حسين بن على بن محمّد بن ابى الحسن عاملى-م.

اجل،و بهره ور از توفيق و فاضلى عالم و كاملى فقيه و محدثى معروف بوده است.در فن حديث از اجله شاگردان ملا محمّد امين استرآبادى بشمار است.

سيد،در مكه معظمه به سبب شيعه بودن به دست دژخيمان،به شهادت رسيد.

اين بزرگوار،همان دانشورى است كه خداى متعال به وى توفيق ارزانى كرد تا بيت اللّه الحرام را،كه در آن روزگار ويران شده بود،آباد سازد.پس از آن رسالۀ ارزنده اى،در چگونگى بناى كعبه مقدسه،و شرح احوال بناهاى آن،و نخستين بنيان آن،و ديگر جاهاى مكه و امثال اين ها كه همه مربوط به مكه است،تأليف كرد و تاريخ تأليف آن،سال 1040 هجرى در مكه مكرمه است،و به نام مفرحة الانام فى تأسيس بيت اللّه الحرام شهرت دارد و دو نسخه از آن در نزد ما موجود است و فايده هاى ارزنده اى از آن رساله به دست مى آيد و در پايان آن رساله،نسب خود را به طورى كه ما نگاشتيم، ضبط كرده است.

سيد،پس از شهادت،در قبرى كه خود در روزگار زندگى اش در نظر گرفته بود و در مقابر عبد المطلب و ابو طالب كه به نام«معلا»معروف،و در مجاورت قبرهاى ميرزا محمّد استرآبادى و ملا محمّد امين استرآبادى و شيخ محمّد سبط شهيد ثانى قرار گرفته است،به خاك سپرده شد.رحمة اللّه عليه.

مؤلف گويد:ملا فتح اللّه بن ملا مسيح اللّه كه معاصر با سيد امير زين العابدين مذكور بوده،رساله اى در احوال بناهاى كعبه تأليف كرده است، و نسخه اى از آن نزد ما مى باشد.

ص:583

ملا فتح اللّه در رساله خود،تمام رساله سيد زين العابدين را به عربى آورده است.

سپس همان رساله را به آخر مصباح كبير شيخ طوسى در پايان بحث حج و عمره به منظور تتميم آن بحث،الحاق كرده است و چنين پيداست كه رساله مفرحة الانام سيد زين العابدين به زبان عربى تأليف شده باشد.

و ممكن است خود سيد زين العابدين دو رساله مربوط به تاريخ مكه تأليف كرده باشد.رساله اوّلى به عربى و موسوم به مفرحة الانام فى تأسيس بيت اللّه الحرام و اين همان رساله اى است كه ملا فتح اللّه آن را در رسالۀ خود آورده است و دومى به پارسى تأليف شده،كه اينك در اختيار مردم قرار گرفته است و يا اينكه يك رساله به پارسى بيشتر نداشته و همان را ملا فتح اللّه به عربى برگردانيده،و در رسالۀ خود مندرج كرده است.و يا اصل نسخه،عربى بوده و مترجم ديگرى،غير از ملا فتح اللّه آن را به پارسى برگردانيده است.

ملا فتح اللّه در رسالۀ خويش در مدح و بزرگداشت سيد زين العابدين چنين مى نگارد:سيد جليل،دانشور بافضيلت و كامل و پيشواى محققان و خلاصه مدققان و مجتهد زمان،شريف مقتول و شهيد و آبادكنندۀ بيت اللّه الحرام،عالم ربانى امير زين العابدين بن سيد نور الدّين بن امير مراد بن سيد على بن امير مرتضى حسينى كاشانى كه خدا آرامگاهش را پاكيزه بدارد و بهشت را جايگاهش قرار دهد.

زيد زراد و زيد نرسى

اين دو تن از پيشينيان اصحاب ما بوده اند چنان كه زيد زراد،از راويان حضرت صادق عليه السّلام و زيد نرسى،از راويان حضرت صادق و حضرت

ص:584

كاظم عليهما السّلام مى باشد.

آنچه ما از كتاب هاى رجال و امثال آن به دست آورده ايم آن است كه، «زراد»به فتح زاى نقطه دار و راى مشدده بى نقطه و پس از آن الف و دال بى نقطه است.و«نرسى»به كسر نون و سكون راى بى نقطه و سين بى نقطه مكسور است (1).

ليكن در چند نسخه از معالم العلماى ابن شهرآشوب به جاى نرسى قرشى،با قاف مضمومه و فتح راى بى نقطه و شين نقطه دار به كار رفته است و به طورى كه مى دانيم،اين نحوه تبديل اشتباه ناسخان است.

يادآورى مى شود،كتاب هاى رجالى را كه ما در اختيار داريم در هيچ يك از آن ها توثيقى و مدح صريحى از اين دو تن زيد،نشده است و ظاهر آن است كه هر دو امامى مى باشند و به همين مناسبت اين دو تن را در اين بخش نام برده ايم.و با آنكه معمول ما بر آن است كه در اين كتاب به ذكر نام علمايى بپردازيم كه پس از روزگار غيبت مى زيسته اند،در عين حال ازآنجايى كه يادآورى از اين دو تن مشتمل بر فوائد عديده و تحقيقات مهمه است،به ذكر آن ها در اين كتاب پرداخته،و به پيروى از گروهى محققان،هر دو تن را در ضمن يك ترجمه به طور مشترك ياد كرده ايم.

نجاشى،در رجال ص 132 گويد:زيد زراد از روات كوفى است و از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده است و ما به توسط محمّد بن محمّد،از جعفر بن محمّد،از پدرش و از على بن حسين بن موسى،از على بن

ص:585


1- 1) -در نسخه مطبوعه 1353 هجرى در اصل معالم زيد قرشى آمده و در پاورقى نوشته است كه نجاشى و فهرست،او را«نرسى»ياد كرده اند. و مؤلف در آخر ترجمه نرسى را به فتح نون ضبط كرده است-م.

ابراهيم بن هاشم،از محمّد بن عيسى،از محمّد بن ابى عمير كتاب زيد را از خود او روايت مى كنيم.

و در ترجمه زيد نرسى گفته است،زيد نرسى از حضرت صادق و حضرت موسى بن جعفر عليهما السّلام روايت مى كرده و كتاب داشته است كه گروهى آن را روايت كرده اند و ما به توسط احمد بن على بن نوح،از محمّد بن احمد صفوانى،از على بن ابراهيم بن هاشم،از پدرش،از ابن ابى عمير،از زيد نرسى كتاب او را روايت مى كنيم.

شيخ طوسى در رجال ص 71 گويد:زيد نرسى و زيد زراد،هريك داراى اصلى و كتابى هستند كه محمّد بن على بن الحسين بن بابويه آن دو را روايت نكرده است و در فهرستش گفته،محمّد بن حسن بن وليد نيز آن را روايت نكرده است.و گفته است،اين دو كتاب و همچنين كتاب خالد ابن عبد اللّه بن سدير از كتاب هاى ساختگى و موضوعه است و اضافه كرده، اين گونه اصول را محمّد بن موسى همدانى وضع كرده است و ابن ابى عمير كتاب زيد نرسى را روايت كرده است.

علامه در خلاصه:ص 222 گويد:زيد نرسى با نون(نه قرشى)و مطالب شيخ را كه ترجمه كرديم،بدون اندك تفاوتى ايراد كرده است.

از ابن غضائرى نقل كرده است كه زراد كوفى و زيد نرسى هر دو تن از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده اند و ابو جعفر بن بابويه گفته است،كتابشان موضوع است و به دست محمّد بن موسى سمان وضع شده است و اضافه كرده است كه شيخ ابو جعفر در اين نظريه اشتباه كرده،چه آنكه من كتاب آن دو را ديدم كه به سماع محمّد بن ابى عمير رسيده است و آنچه را كه شيخ طوسى از على بن بابويه و ابن غضائرى نقل كرده است،دليل بر

ص:586

مطعون بودن اين دو تن نبوده است و برفرضى كه توقفى باشد در روايت كردن از دو كتاب آن هاست.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 51 گويد:زيد نرسى و زيد زراد داراى دو اصل هستند،كه آن ها را ابن بابويه و ابن وليد روايت نكرده اند بلكه،بر آن دو،طعنه وارد آورده اند.

در كلام ابن شهرآشوب آمده است:بل طعنا عليهما.مؤلف گويد:مرجع ضمير مجمل است،ممكن است اشاره به دو كتاب و يا به خود آن دو تن بوده باشد.

استاد استناد ما ايده اللّه تعالى در آغاز بحار 44/1 پس از ذكر نام از هر دو كتاب و نقل از آن ها و اعتماد بدانها چنين مى نويسد زيد نرسى از اصحاب اصول است و از حضرت صادق و كاظم عليهما السّلام روايت مى كند و نجاشى سند خود را نسبت به اين كتاب به محمّد بن ابى عمير به خود زيد منتهى داشته است.و شيخ طوسى در تهذيب و امثال آن از كتاب او روايت مى كند و كلينى نيز در چندين موضع از كتاب او نقل كرده است از جمله،در باب تقبيل از على بن ابراهيم،از پدرش،از ابن ابى عمير،از او نقل كرده است.از جمله در كتاب صوم به سند ديگرى،از ابن ابى عمير،از زيد نقل كرده است و كتاب زيد زراد مورد توجه دانشوران و ارباب ارشاد قرار گرفته است و نجاشى هم سند خود را به ابن ابى عمير،از زيد منتهى مى دارد.

شيخ در فهرست و رجال مى نويسد:زيد زراد و نرسى هريك داراى اصلى هستند كه ابن بابويه و ابن وليد،آن دو را روايت ننموده اند و ابن وليد مى گفته،هر دو اصل آن ها،موضوع و بى اساس است.و ابن غضائرى گفته

ص:587

است كه شيخ ابو جعفر در نظريه خود اشتباه كرده است و من هر دو كتاب آن ها را ديده ام كه به سماع ابن ابى عمير،رسيده است.

مجلسى در بحار 44/1 گويد:اگرچه اصحاب رجال،كتاب اين دو تن را توثيق نكرده اند ليكن،محدثان بزرگ،از كتاب ايشان نقل كرده اند و به آن ها اعتماد داشته اند،تا آنجا كه صدوق در معانى الاخبار و امثال آن از كتاب ايشان استفاده كرده است.

گذشته از اين روايت ابن ابى عمير،از هر دو تن زيد و اينكه شيخ طوسى كتاب آن دو را از اصول شيعه نام برده است،براى جواز اعتماد به كتاب ايشان كفايت مى كند.

علاوه بر آنچه گفته شد ما خود آنچه را نقل مى كنيم از نسخه كهن سالى استفاده كرده ايم كه به خط شيخ منصور بن حسن آبى تصحيح شده است،و شيخ منصور آن را از خط شيخ جليل،محمّد بن حسن قمى نقل كرده،و تاريخ كتابت آن سال 374 هجرى بوده است و يادآورى كرده است اين دو اصل و ديگر اصولى كه پس از آن ذكر مى شود،از خط شيخ اجل هارون بن موسى تلعكبرى استفاده كرده است.

و سند خود را در آغاز اصل نرسى چنين نوشته است:حدثنا الشيخ ابو محمّد هارون بن موسى التلعكبرى ايده اللّه تعالى قال حدثنا ابو العباس احمد بن محمّد بن سعيد همدانى قال حدثنا جعفر بن عبد اللّه العلوى ابو عبد اللّه المحمّدى قال حدثنا محمّد بن ابى عمير عن زيد النرسى.

در اوّل كتاب زراد،سند او بدين شرح آمده است:حدثنا ابو محمّد هارون ابن موسى التلعكبرى عن ابى على محمّد بن همام عن حميد بن زياد بن حماد عن ابى العباس عبيد اللّه بن احمد بن نهيك عن محمّد بن ابى عمير عن زيد الزراد.

ص:588

و اين دو سند غير از سندى است كه نجاشى يادآورى كرده است.(تا اينجا آنچه را كه از بحار الانوار نقل كرديم،به پايان مى رسد (1).

شيخ معاصر در يكى از فوايدش،به طورى كه به خط خود او ديده ام، چنين مى نويسد:همين اندازه كه ابن ابى عمير دو اصل زيد زراد و نرسى را روايت كرده است،دليل بر صحت اصل آن ها مى باشد.

و باز مى نويسد:من حداكثر احاديثى را كه اين كتاب هاى چهارده گانه دارا بوده اند در وافى و امثال آن از كتب معتمده ديده ام و ما بقىِ آن ها به احاديث ديگر تأييد مى شوند و حديثى كه برخلاف باشد در آن ها مشاهده نكرده ام مگر دو حديثى كه صدور آن ها از باب تقيه و امثال آن بوده است.

مؤلف گويد:ممكن است مراد از دو حديث،يكى حديثى باشد كه زيد نرسى در كتابش از عبد اللّه بن سنان نقل كرده است كه از حضرت صادق عليه السّلام شنيدم،مى فرمود:روز عرفه خداى متعال از آغاز زوال،بر الاغى كه موهاى پيشانى اش از يكديگر جدا شده سوار گرديده و به زمين مى آيد و مردمى كه در عرفات حضور دارند،از طرف راست و چپ،پاهاى الاغ او را به دست مى گيرند و به همين ترتيب باقى است تا هنگام مغرب فرابرسد و مردم كوچ كنند.ازآن پس خداى منان دو فرشته را مأمور مى دارد تا در كوه هاى

ص:589


1- 1) -اصل زيد زراد و زيد نرسى به انضمام چهارده اصل ديگر به همت جناب فاضل معظم آقاى شيخ حسن مصطفوى تبريزى دام عزه به طبع رسيده است و در آخر كتاب مطالبى كه مربوط به اصول طبع شده بوده،متذكر گرديده حفظه اللّه و ابقاه و دو فايده شيخ حر عاملى را در پايان اصل ها آورده است،در آخر اصل زيد زراد چنين آمده است در روز پنج شنبه دو شب باقى مانده از ماه ذيقعده،در سال 374 هجرى از نسخه اصل ابو الحسن محمّد بن حسن بن حسين بن ايوب قمى ايده اللّه استنساخ شده.و در آخر اصل زيد نرسى آمده است.كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابى،و تاريخ آن ماه ذيحجه سال 374 هجرى است-م.

ما زمين،در تنگنايى كه مشاهده مى كنى فرياد مى زنند يا رب يا رب،سلم سلم و پروردگار در آن حال كه به طرف آسمان حركت مى كند مى فرمايد آمين،آمين يا رب العالمين. به همين جهت است كه نمى بينى كسى در آن هنگام افتاده،يا دلگير باشد.

خبر ديگر خبرى است كه در اصل عبد الملك بن حكيم آمده،آنجا كه گفته است:از عمويش،از عبد الملك،از بشير نبال،از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده،فرمود:در يكى از شب ها كه داود بيدار بود و به خواندن زبور مى پرداخت پس از آنكه از عبادت خود به شگفت آمده بود،در آن حال قورباغه اى خطاب به وى گفت:اى داود از بيدار ماندن به شگفت آمده اى!و حال آنكه من مدت چهل سال است كه زبانم از ياد خدا باز نمانده است.و عدم صحت اين خبر از آن است كه مقام نبوت بالاتر از آن بوده است كه در حال عبادت شگفتى و عجبى به خاطر او بيايد،تا به خطاب قورباغه اى تنبيه شود.

اينك چهارده كتابى را كه شيخ معاصر قدّس سرّه اشاره كرده،به شرح زير است:1-كتاب زيد زراد،2-كتاب زيد نرسى اين دو كتاب پيش از اين نام برده شده است،3-كتاب ابو سعيد عباد عصفرى،4-كتاب عاصم بن حميد، 5-كتاب جعفر بن محمّد بن شريح حضرمى،6-كتاب محمّد بن مثنى حضرمى،7-كتاب محمّد بن جعفر قرشى (1)،8-كتاب عبد الملك بن حكيم،

ص:590


1- 1) -در اصول چاپ شده،كه پيش از اين نام برديم از كتاب محمّد بن جعفر قرشى تعبير به حديث محمّد بن جعفر كرده است و پس از اصول چهارده گانه سه اصل ديگر هم به طبع رسيده،و ضميمه همان كتاب است يكى ديات ظريف بن ناصح كه نوشته از اصول مشهوره معتمده است ديگرى اصل علاء بن رزين كه از اجلاى مصاحبان محمّد بن مسلم بود و ديگر آنچه از اصل درست بن ابى منصور به دست آمده و در اين مجلد مطبوع حديث قرشى را جزء اصول نياورده،و اصل چهاردهم را ديات ظريف قرار است-م.

9-كتاب مثنى بن وليد حناط،10-كتاب خلاد سدى،11-كتاب حسين بن عثمان بن شريك،12-كتاب عبد اللّه بن يحيى كاهلى،13-كتاب سلام بن ابى عمره خراسانى،14-كتاب نوادر على بن اسباط.

يادآورى مى شود،استاد استناد ما ايده اللّه تعالى همين كتاب ها و اصول چهارده گانه را در بحار نام برده،و بدانها اعتماد كرده،و از آن ها در كتاب بحار نقل كرده است و ما پيش از اين بخشى از امور مربوط به اصل زيد زراد و زيد نرسى را بيان داشتم.اكنون به چگونگى باقيمانده كتاب هاى اصول،اشاره مى كنيم.

استاد ما ايده اللّه مى نويسد:كتاب عصفرى از همان نسخه پيشين استفاده شده،و سند آن كتاب در آغاز آن چنين آمده است:خبر داد ما را تلعكبرى، از محمّد بن همام،از محمّد بن احمد بن خاقان نهدى،از ابو سمينه،از ابو سعيد عصفرى عباد (1).

و شيخ و نجاشى رحمهما اللّه از كتاب عصفرى ياد كرده اند و سند خود را به وى منتهى دانسته اند ليكن،او را توثيق نكرده اند و ممكن است اخبار كتاب او درخور تأييد بوده باشد.

كتاب عاصم،كه مؤلف آن،عاصم بن حميد حناط است از موثقان و محدثان جليل معروف مى باشد.شيخ و نجاشى سندهاى خود را كه منتهى به كتاب او مى شود،متذكر شده اند.و در نسخۀ يادشده سندش چنين است:

حديث كرد مرا ابو الحسن محمّد بن حسن بن حسين بن ايوب قمى ايده اللّه تعالى،از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى،از ابو على محمّد بن همام بن

ص:591


1- 1) -در آخر اصل مطبوع چنين آمده است:كتاب عصفرى را منصور بن حسن بن حسين آبى در روز پنج شنبه دو شب مانده از ذيقعده در سال 374 هجرى در شهر موصل از نسخه ابو الحسن محمّد بن حسن بن حسين بن ايوب،قمى رحمه اللّه استنساخ كرد-م.

سهيل كاتب،از حميد بن زياد هوارا در سال 309 هجرى از عبيد اللّه بن احمد بن نهيك،از مساور و سلمه،از عاصم بن حميد حناط.

از تلعكبرى نقل شده است:حديث كرد مرا به اين كتاب،ابو القاسم جعفر ابن محمّد بن ابراهيم علوى موسوى در مصر از ابن نهيك (1).

كتاب جعفر بن محمّد بن شريح حضرمى:شيخ طوسى در فهرست طريق خود را به كتاب وى يادآورى كرده است و در نسخۀ متقدمه سند آن، چنين يادآورى شده است:خبر داد ما را هارون بن موسى تلعكبرى ايده اللّه تعالى،از محمّد بن همام،از حميد بن زياد دهقان،از ابو جعفر احمد بن زيد ابن جعفر اسدى بزاز،از محمّد بن مثنى بن قاسم حضرمى،از جعفر بن محمّد بن شريح حضرمى (2).

مجلسى گويد:شيخ طوسى علاوه بر آنچه در فهرست آورده،از گروه ديگرى كتاب،ابن حضرمى را به همان سند كه ذكر شد،ياد كرده است،جز اينكه در اين سند به جاى:مثنى بن قاسم،امية بن قاسم آورده،و ظاهر آن است كه،مثنى بن قاسم صحيح باشد.و حداكثر اخبار كتاب،ابن حضرمى منتهى به جابر جعفى مى شود.

ص:592


1- 1) -در آخر اصول مطبوعه آمده است:كتاب عاصم بن حميد را منصور بن حر آبى از اصل ابو الحسن محمّد بن حسن قمى ايده اللّه در دوم ماه ذيحجه سال 374 هجرى در روز يك شنبه استنساخ نمود.
2- 2) -در پايان نسخه مطبوعه تاريخى ذكر نشده است.در آغاز آن ذيل سند يادشده پس از جعفر حضرمى مى نويسد:از حميد بن شعيب سبيعى از جابر بن يزيد جعفى حديثى بدين مضمون آمده است كه امام باقر عليه السّلام فرمود كسى كه دوست مى دارد فرداى قيامت حجابى ميان او و خدا نباشد تا به حضرتش نگران باشد و خدا هم به او نظر داشته باشد آل محمّد را دوست بدارد و از دشمنان ايشان بيزار باشد و به پيشوايى اهل بيت اقتدا كند در اين صورت است كه او به خدا و خدا هم به او نگران است-م.

كتاب محمّد بن مثنى بن قاسم حضرمى،نجاشى اين شخص را توثيق كرده،و طريق خود را به وى منتهى داشته است.

و در نسخه قديمه پيشين،سندش چنين آمده است:حديث كرد ما را شيخ هارون بن موسى تلعكبرى،از محمّد بن همام،از حميد بن زياد،از احمد بن زيد بن جعفر ازدى بزاز،از محمّد بن مثنى (1).

كتاب عبد الملك بن حكيم:نجاشى،عبد الملك را توثيق كرده است و او و شيخ طوسى طريق خود را به وى منتهى مى دانند.

در نسخه قديمه سندش بدين شرح است:خبر داد ما را تلعكبرى،از ابن عقده از على بن حسن بن فضال،از جعفر بن محمّد بن حكيم،از عمويش عبد الملك (2).

كتاب المثنى يا مثنى بن الوليد:شيخ و نجاشى طريق روايت را به وى منتهى ساخته اند و در نسخه متقدمه چنين آمده است:تلعكبرى،از ابن عقده،از على بن حسن بن على بن فضال،از عباس بن عامر،از مثنى بن الوليد الحناط.

كتاب خلاد:نجاشى و شيخ،سند خود را به وى منتهى دانسته اند و سند آن،در آغاز آن اصل چنين آمده است:تلعكبرى،از ابن عقده،از يحيى بن

ص:593


1- 1) -در نسخۀ مطبوعه تاريخ كتابت آن ذكر نشده است و پس از آن حديث جعفر بن محمّد قرشى ضبط شده است و در آخر آن حديث مى نويسد:اين نسخه را منصور بن حسن بن حسين آبى در ماه ذيحجه سال 374 هجرى از نسخه ابو الحسن محمّد بن حسن بن حسين ابن ايوب قمى در موصل استنساخ كرده است.
2- 2) -كتاب عبد الملك تاريخ كتابت ندارد و در آخر آن حديث داود را كه در متن اين كتاب آمده و ترجمه شده است آورده و در پايان آن كاتب مى نويسد:اين حديث محمول بر تقيه است چه آنكه عامه،انبياى عظام را معصوم نمى داند بنابراين،تعجب داود بى اساس نبوده است-م.

زكريا بن شيبان،از محمّد بن ابى عمير،از خلاد سندى(يا سدى بدون نون) بزاز كوفى.

كتاب حسين بن عثمان:نجاشى سند خود را به وى منتهى دانسته است و كشى و ديگران او را توثيق كرده اند و سند آن كتاب،در نسخه اى كه نزد ما مى باشد بدين شرح است:تلعكبرى،از ابن عقده،از جعفر بن عبد اللّه محمّدى،از ابن ابى عمير،از حسين بن عثمان بن شريك.

كتاب عبد اللّه كاهلى:مؤلف اين كتاب ممدوح است،و شيخ و نجاشى سند خود را بدو متصل مى سازند،و سند آن در نسخه قديمه چنين آمده است از تلعكبرى،از ابن عقده،از محمّد بن حسن بن حكيم قطوانى،از احمد بن محمّد بن ابى نصر،از عبد اللّه بن يحيى.

كتاب سلام بن ابى عمره خراسانى:نجاشى او را توثيق كرده،و سند خود را به كتاب او اتصال داده است و سند آن در نسخه اى كه نزد ماست چنين آمده است:تلعكبرى،از ابن عقده،از قاسم بن محمّد بن حسن بن حازم،از عبد اللّه بن جبله(كنيانى)از سلام.

كتاب النوادر على بن اسباط:مؤلفش موثق و فطحى است،نجاشى و شيخ سند خود را به وى منتهى مى دانند (1).

و سند آن طبق نسخه اى كه نزد ما مى باشد،بدين شرح است:از تلعكبرى،از ابن عقده،از على بن حسن بن فضال از ابن اسباط.

(تا بدينجا آنچه مناسب بود از بحار 43/1-45 به پايان رسيد).

ص:594


1- 1) -تاريخ كتابت آن روز چهارشنبه پنج روز باقيمانده از ذيحجه سال 374 هجرى در موصل بوده است.از نسخه محمّد بن حسن قمى و از نسخه شيخ تلعكبرى ايده اللّه استنساخ شده است-م.

مؤلف گويد:«نرس»به فتح نون و سكون راى مهمله و در آخر سين بى نقطه.

فيروزآبادى در قاموس مى نويسد:«نرس»شهركى است در عراق و ثياب نرسيه ازآنجا است و در مواضع ديگر نوشته شده است:نرس دهكده اى در اطراف بغداد بوده است (1).

ص:595


1- 1) -معجم البلدان مى نويسد:نرس،به فتح نون و سكون را،و در آخر سين نام نهرى بوده است. كه آن را نرسى بن بهرام بن بهرام بن بهرام در اطراف كوفه حفر كرده و از فرات سرمنشأ يافته است و گروهى از دهكده ها و جامه هاى نرسيه را بدان نسبت مى دهند و گويند نرس دهكده اى بوده كه بيوراسب ضحاك در بابل بدان وارد شده،و اين شهر منسوب بدان بوده،و بدان نام ناميده شده است.

«حرف سين»

شيخ ابو يعلا سالار بن عبد العزيز ديلمى

پس از اين،به عنوان:شيخ ابو يعلى سلار،(به تشديد لام)ابن عبد العزيز ديلمى خواهد آمد.مشهور همان سلار است هرچند بعضى قايل به تعدد سالار و سلار بوده اند.و مى پندارم كه اصلش سالار با الف بوده باشد و ازآنجاكه رسم الخط در سالار و سلار به طور تخفيف متحد است،همچنان كه حرث و حارث از اين قبيل است حالشان بر ارباب نظر پوشيده مانده و پنداشته اند كه نامش سلار است و الا همان سالار است.

در عين حال پس از اين در همين باب خواهد آمد كه نامش سالار يا سلار نيست بلكه،نام او حمزه است.

شيخ امام سعيد فقيه معين الدّين سالم بن بدران بن على مصرى مازنى

مازنى،عالمى علامه و جليل القدر و معروف به شيخ معين الدّين مصرى است.

فتواها و نظرهاى او در كتاب هاى فقهيه آورده مى شود و مؤلف كتاب تحرير و امثال آن در فقه است و اقوال در كتاب ها ايراد شده است، مخصوصا شهيد ثانى در شرح شرايع و شهيد اوّل در دروس در ضمن كتاب ميراث به نظرهاى او اشاره كرده اند.

ص:596

شهيد ثانى در شرح ارشاد و امثال آن فتواهاى او را نقل كرده است.از جمله،در بحث نيت از كتاب طهارت مى نويسد:پنجمين آن ها وجوب جمع ميان گذشته و بين الامرين است و اين قول،فتواى شيخ ابو الصلاح تقى بن نجم حلبى و قطب راوندى و معين الدّين مصرى است در نيت هايى كه به اين دو منسوب است و جمع ميان اقوال بوده و ادله آن ها تا به آخر.

شيخ معاصر،در امل الآمل 324/2 پنداشته است كه نام او،معين الدّين است.به همين مناسبت شرح حال او را در باب ميم يادآورى كرده و گفته است:شيخ معين الدّين مصرى عالمى فقيه و فاضل بود.اقوال و نظرهاى او را در كتاب هاى استدلالى ايراد كرده اند.

مؤلف گويد:تنها ما به نام او كه سالم است،اشاره نكرده ايم بلكه،شاگرد ارجمندش شيخ طوسى در رساله فرائض و همچنين يكى از علما در تعليقاتش به نام او اشاره كرده است.و قاضى نور اللّه شوشترى نيز در يكى از فوايدش،به طورى كه در پشت مجالس المؤمنين به خط يكى از فضلا كه از خط قاضى شوشترى نقل كرده،چنين آورده است:شيخ فاضل معين مصرى سالم بن بدران بن على مصرى مازنى،مراتب فقه را از شيخ فقيه مدقق فهامه،محمّد بن ادريس عجلى حلى فراگرفته است و محقق طوسى رحمه اللّه در رساله فرائض از وى نام مى برد.

علامه حلى در چند موضع از وصاياى تذكره اظهار داشته است،يكى از علماى اماميه كه معين الدّين مصرى رحمه اللّه باشد،در مسائل دوريه به طرقى كه خود استخراج نموده،سلوك كرده است.

مؤلف گويد:چنان كه اشاره شد،خواجه نصير طوسى از شاگردان سالم ابن بدران مصرى مترجم حاضر است و به طورى كه در ذيل شرح حال

ص:597

خواجه نصير طوسى خواهيم گفت،از وى اجازه داشته است،و از آن اجازه برمى آيد كه معين الدّين،از سيد بن زهره حلبى روايت مى كرده است و نام و نسب خود را،به طورى كه ما در آغاز اين ترجمه ايراد كرديم،آورده است و از آن اجازه استفاده مى شود كه آثار چندى دارد و تاريخ اين اجازه سال 619 هجرى است (1).

چنان كه در آغاز اين ترجمه نوشتيم،لقب او:معين الدّين است در عين حال به خط شيخ عبد الصمد برادر شيخ بهايى در تعليقات كه بر رساله فرائض خواجه نصير طوسى نوشته،اظهار داشته،لقب او معزّ الدّين است.

مؤلف گويد:اين نظريه بيرون از تأمل نيست،بنابراين،يا بايد گفت معزّ الدّين،تصحيف معين الدّين است و يا نارسايى خط شيخ عبد الصمد موجب چنين اشتباهى براى كاتبان شده است.و يا نظر به اين است كه معمول حداكثر عرب آن بوده كه معين را به شكل معن مى نويسند.و مؤيد لقب معين الدّين،آن است كه خود خواجه نصير،در رساله فرائض در فصل نصيب ذى القرابتين و القرابات،چنين مى نويسد:اينك براى اثبات بيان خويش به مثالى كه آن را شيخ ما،امام سعيد معين الدّين سالم بن بدران مصرى در كتاب تحريرش ايراد كرده است،بسنده مى كنيم.

و آن مثال اين است كه متوفى پس از خود،پسر پسر عمه اى دارد از پدر پدرش.

ص:598


1- 1) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار ضبط شده كه بر كتاب غنية النزوع نوشته و از آن اجازه پيدا است كه جزء سوم و حداكثر جزء دوم آن كتاب را خواجه نزد معين الدّين خوانده است و اجازه همگى آن را به حق اجازه اى كه از ابو المكارم زهره داشته،به وى داده تا تمامى آثار او و آثار خودش را از آنچه نوشته و خواهد نوشت روايت كند و چنين امضا كرده است:سالم بن بدران بن على مازنى مصرى.و تاريخ آن 18 جمادى الآخر سال 619 هجرى بوده است-م.

و او پسر پسردايى اوست از ناحيه مادر مادرش.و او پسر دختر خاله اش بوده از ناحيه پدر پدرش.و او پسر دختر عمه اش بوده از ناحيه مادر پدرش.

و همچنين وارث او پسر دخترعمه اش بوده از ناحيه مادر پدرش،كه هر دو آن ها پسر دختر خاله اش نيز بوده اند از ناحيه پدر پدرش.و نيز سه دختر باقى گذارده از دختر عمه اش كه از ناحيه پدر پدرش بوده اند.

بنابراين،شخص اوّل چهارگونه قرابت دارد و تصور آن در عموى متوفى است كه عموى پدرى او باشد كه دايى مادرش مى باشد.از او پسرى به وجود مى آيد از او عمۀ مادريش كه خاله پدرى اوست،دخترى به وجود مى آيد كه به ازدواج آن پسر درمى آيد و در نتيجه پسرى از او به وجود مى آيد.پس متوفى داراى چهارگونه خويش است سهمى از ما ترك را به چهار قسمت كرده،به آن ها داده مى شود و به همين نسبت به فرزندان عمۀ ديگرش كه فرزندان خاله او هستند نيز سهمى داده مى شود.

مؤلف گويد:رساله اى در فرائض از آثار شيخ معين الدّين مصرى،نزد ما موجود است و محتمل است كه اين رساله همان كتاب تحرير او باشد كه پيش از اين ياد كرده شده،ليكن اين احتمال درست نيست و در آخر آن آمده،اين كتاب معونه در فرائض است و اين عبارت هم درست نبوده،زيرا مؤلف آن چندين بار از كتاب هاى قاضى نعمان مصرى مؤلف كتاب دعائم الاسلام و امثال آن نقل كرده است.

شيخ سالم بن قبادويه

شيخ معاصر،در امل الآمل 124/2 مى نويسد:شيخ سالم فاضلى جليل القدر بوده،و صحيفه كامله را از بهاء الشرف كه در آغاز صحيفه نام برده شده است روايت مى كرده است.

ص:599

شيخ سديد الدّين سالم بن عزيزه

اين شخص همان شيخ سديد الدّين سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح سوراوى حلى است كه ذيلا آورده مى شود و احتمال تعدد نابجاست.

شيخ سديد الدّين سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح سوراوى حلى

امل الآمل 124/2 گويد:سديد الدّين،عالمى فقيه و فاضل بود.آثارى داشته،كه علامه حلى به توسط پدرش آن ها از وى روايت مى كرده است و از آن جمله است:كتاب المنهاج در كلام و امثال آن از آثار ديگر و همين كتاب را فاضل مقداد در شرح نهج المسترشدين علامه،ياد كرده است.

و همين كتاب را نيز شيخ على بن محمّد بن يونس بياضى در يكى از آثارش به وى نسبت داده است.

مؤلف گويد:ازاين پس به نام:شيخ شمس الدّين محفوظ بن وشاح بن محمّد،كه در عصر محقق حلى مى زيسته است،اشاره خواهد شد و خواهيم گفت كه به دنبال درگذشت او،ابن داود و گروه ديگر چكامه هايى در سوگ او سروده اند و ظاهر آن است كه شمس الدّين محفوظ،از خويشاوندان سديد الدّين بوده است و پدر سديد الدّين نبوده است.و هرگاه چنان باشد بايد اسم پدر سيد الدّين و نام جد اعلايش،از نسب او ساقط شده باشد زيرا،علامه كه معاصر با ابن داود،و او هم معاصر با شيخ محفوظ بوده است،چگونه ممكن است به توسط پدرش از پدر او روايت كرده باشد؟

شهيد اوّل،در يكى از اسانيد احاديث اربعينش مى نويسد:سيد على بن طاوس،به توسط شيخ امام علامه رئيس متكلمان سالم بن محفوظ بن عزيزه حلى،از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد اكبر،از شيخ عربى بن

ص:600

مسافر عبادى،از شيخ الياس بن هشام حائرى،از شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه مقرى رازى،از استادش شيخ طوسى روايت مى كرده است.

پيش از اين،ذيل احوال محقق حلى اشاره شد كه محقق،علم كلام را از شيخ سديد الدّين سالم بن محفوظ بن عزيزه حلى فراگرفته است و او كتاب منهاج الاصول را كه در علم كلام بوده،و پيش از اين نام،برده شده،و پاره اى از علوم اوايل را به وى فراداده است،و مراد از سديد الدّين مترجم حاضر است.

شيخ سديد الدّين بن مطهر حلى

پس از اين در باب ياء كه آخرين حروف الفباست به عنوان اسمش كه، شيخ سديد الدّين يوسف بن على بن مطهر حلى پدر علامه حلى بوده باشد، ذكر خواهد شد.

ملا ضياء الدّين سديد گرگانى

ضياء الدّين فاضلى عالم و متكلم بود از روزگار او اطلاعى ندارم ليكن،از آثار او رساله مختصرى به فارسى در واجبات و مندوبات و آداب نماز ديده ام و ممكن است ضياء الدّين از دانشوران پيش از دولت صفويه بوده باشد.

و من در استرآباد و تبريز و ديگر جاها رساله مختصرى در عقايد دينيه كه به فارسى و به طريق سؤال و جواب در اصول الدّين و واجبات عقليه تأليف شده،و از مزاياى ارزنده اى برخوردار بوده است،ديده ام.و مؤلف اين رساله ملا ضياء الدّين ابن سديد گرگانى است و تاريخ كتابت برخى از آن نسخه ها سال 880 هجرى است.

ص:601

و ظاهر آن است كه،مؤلف اين رساله و رساله مختصر پيش،يكى بوده باشد،هرچند لفظ«ابن»از سرى ناسخان در عنوان پيش ساقط شده است بنابراين،ملا ضياء الدّين پيش از ظهور دولت صفويه مى زيسته است.

شيخ معين الدّين ابو المکارم سعد بن ابى طالب بن عيسى متکلم رازى،

معروف به نجيب

منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ نجيب،در فن مناظره استاد بوده است و از آثار او مى توان سفينة النجاة فى تخطئة النفاة و كتاب علوم العقل و مسأله احوال نقض مسأله رؤيت ابو الفضائل مشاط را نام برد،كه موجز نگاشته شده است.

مؤلف گويد:مراد از تخطئة النفاة،شرح خطاكارى هاى عده اى از حكماست،كه جزء لا يتجزى را انكار كرده اند.

شيخ سعد اربلى

از آثار او،كتاب اربعين در اخبار است و شيخ حسن بن سليمان،شاگرد شهيد اوّل برخى از اخبار را در آن كتاب در كتاب المختصر خود نقل كرده است.در آن كتاب چنين آمده است:كتاب اربعين روايت سعد اربلى است كه سند آن منتهى به سلمان فارسى مى شود.و در جاى ديگر آمده است كتاب اربعين روايت سعد اربلى است،از عمار بن خالد،از اسحاق ازرق،از عبد الملك بن سليمان.

از قراين به دست مى آيد كه سعد اربلى از دانشوران خاصه است.

شيخ ابو المعالى سعد بن حسن بن حسين بن بابويه

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى ثقه و شايسته اى بوده است.

ص:602

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه ابو المعالى عموى شيخ منتجب الدّين مذكور است.

شيخ ابو الفتح(ابو الفتوح)سعد بن سعيد بن مسعود بزاز حنيفى

ابو الفتوح،از مشايخ شيخ منتجب الدّين بوده است.

و به طورى كه از اسناد يكى از احاديث كتاب اربعين منتجب الدّين،به دست مى آيد،منتجب الدّين از لفظ ابو الفتوح،و او از ابو طاهر محمّد بن عبد العزيز بن ابراهيم زعفرانى،از ابو على حسن بن على بن حسين كاشانى، از احمد بن على بن اسحاق قرضى به املاء،از ابو العباس فلاس،از يوسف ابن ابراهيم بن يوسف بلخى كه وارد رى شده بوده،از على بن خليل بن محمّد،از على بن عيسى سرخسى يا شجرى،از عباس كه منتهى به عكرمه شده،از ابن عباس روايت مى كرده است.در عين حال،شيخ منتجب الدّين در فهرست از او ياد نكرده،و همين موضوع موجب شده است كه او را از علماى عامه بدانيم.

شيخ ابو القاسم سعد بن شيخ ابو اليقظان عمار بن ياسر،سامحه اللّه

طبرى،در بشارة المصطفى مى نويسد:شيخ ابو القاسم و پدرش ابو اليقظان عمار،از مشايخ محمّد بن ابى القاسم طبرى بوده است،و هر دوى آن ها از شيخ ابراهيم بن ابى نصر گرگانى روايت مى كرده اند و پيداست كه هر دو تن در درجۀ شاگردان شيخ ابو على،فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه بوده اند.

شيخ سعد بن وهب بن احمد بن على بن حسين بن سلمان دهقان

از مزار كبير محمّد بن جعفر مشهدى استفاده مى شود كه:سيد هبة اللّه بن ناصر بن حسين بن نصر،از شيخ سعد و شيخ سعد،از محمّد بن على بن خلف بزاز،از على بن حسين بن كعب،از اسماعيل بن صبيح،از حسن بن

ص:603

سعيد اعمش،از جابر جعفى،از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده است.

بنابراين،او از طبقه شيخ مفيد و جمعى كه اندكى پيش از او مى زيسته اند، بوده است.

شيخ سعد بن نصر

وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده است.آثارى دارد،از جمله كتاب امالى است كه آن را كفعمى در البلد الامين و در حواشى مصباح به وى نسبت داده و در حواشى مصباح او را به علم و دانش ستوده است و ادعيه و اخبارى از كتاب او نقل مى كند.من از روزگار او اطلاعى ندارم و نام او هم در كتاب هاى رجال نيامده است و ظاهر آن است كه از علماى خاصه بوده باشد.

شيخ ابو غالب سعيد بن محمّد

وى،همان ابو غالب سعيد بن محمّد بن احمد ثقفى كوفى است،كه در آينده به نام او اشاره مى شود.گاه اتفاق مى افتد كه محمّد بن ابى القاسم طبرى در بشارة المصطفى به منظور اختصار از وى به،ابو غالب سعيد بن محمّد،تعبير مى كند.بنابراين،گمان تعدد در آن نخواهد بود.

شيخ سعيد حلى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،جد محقق جعفر بن حسن بن سعيد حلى است كه فاضلى فقيه بوده است.فرزندش از وى روايت مى كرده،و او از عربى بن مسافر روايت داشته است و ابن داود اين سند را در طرق وى متعرض شده است.

مؤلف گويد:از طرق شهيد نيز اين معنى استفاده مى شود،ليكن پيش از اين در شرح احوال محقق يادآورى شد كه نسب وى بدين شرح است:

ص:604

جعفر بن حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى.بنابراين،جد محقق، يحيى بن حسن بن سعيد است،مگر اينكه مراد از سعيد جد اعلاى محقق باشد و مراد از فرزندش حسن است كه او هم جد اعلاى محقق بوده است.

اكنون چگونه ممكن است شيخ سعيد از عربى بن مسافر روايت كند و همچنين محقق يا پدرش بدون واسطه از وى روايت نمايند و حال آنكه، در يكى از اجازات آمده است كه،محقق يا پدرش بدون واسطه از جد اعلايش روايت مى كرده اند.

شيخ ابو غالب سعيد بن محمّد بن احمد ثقفى کوفى

شيخ ابو غالب،از مشايخ محمّد بن ابو القاسم طبرى بوده،و طبرى طبق اجازه اى كه در سال 516 هجرى در كوفه از وى داشته است در بشارة المصطفى از وى روايت كرده است و نيز خود او روايت مى كرد از شريف ابو عبد اللّه (1)محمّد بن على بن حسن بن حسين بن عبد الرحمن علوى در ضمن اجازه اى كه روايت مى كرده،از ابو الطيب محمّد بن حجج جعفى،از زيد بن محمّد بن جعفر عامرى،از على بن حسين بن عبيد قرشى،از اسماعيل بن ابان ازدى،از عثمان بن ثابت از ميسرة بن حبيب،از حضرت سجاد عليه السّلام.

مؤلف گويد:ظاهر بلكه،واقع آن است كه ابو غالب از علماى زيديه و واضح تر آنكه از علماى عامه بوده است چه آنكه،مؤلف بشارة المصطفى

ص:605


1- 1) -در پاورقى از حاشيه مؤلف نقل كرده،شريف ابو عبد اللّه گاهى به عنوان ابو عبد اللّه بن عبد الرحمن علوى شناخته مى شود،و از جعفر بن محمّد بن حاجب،از على بن احمد بن عمرو،از محمّد بن منصور،از حرب بن حسن طحان،از يحيى بن مساور،از ابو الجارود، از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده است و گمان تعدد در ميان صاحب اين عنوان و عنوان فوق نخواهد بود-م.

مى نويسد:حديث كرد مرا شريف ابو البركات عمر بن ابراهيم بن حمزه حسنى زيدى و خبر داد مرا ابو غالب و گفته است،خبر داد شريف ابو عبد اللّه تا به آخر...

و باز شريف ابو عبد اللّه،از پدرش،از ابو العباس احمد بن على مرهبى نحوى،از على بن مخالد جعفى،از جعفر بن حفص ملطخى در بغداد،از سوارة بن محمّد بن سواره-كه اصلش از كوفه بوده-از ابو العباس ضرير دمشقى،از ابو الصباح،از همام بن على،از كعب الاحبار روايت مى كرده است.

و باز شريف ابو عبد اللّه،از محمّد بن حسين مسلمى از على بن عباس،از عبادة بن يعقوب،از يونس بن ابى يعقوب،از مردى،از حضرت سجاد عليه السّلام روايت مى كرده است.

در يكى از مواضع بشارة المصطفى،آمده است كه،شيخ ابو غالب مذكور، از شريف ابو عبد اللّه محمّد بن على بن حسن بن نحاس،به عنوان قرائت،از على بن عباس بجلى،از جعفر بن محمّد زهرى رمانى،از عثمان بن سعيد عبضائى،از يونس بن يعقوب جعفى،از جابر،از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده است و ظاهر آن است كه،نحاس تصحيف شده باشد.

در جاى ديگر از آن كتاب،آمده است.كه،ابو غالب سعيد مذكور،از شريف ابو عبد اللّه محمّد بن على بن حسين بن عبد الرحمن علوى،از محمّد ابن عبد اللّه جعفى،از محمّد بن احمد بن سعيد-كه ابن عقده زيدى باشد- روايت مى كرده است.

شيخ سعيد بن منصور

وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده است و آثارى دارد از جمله كتاب

ص:606

السنن كه كفعمى و ديگران از كتاب او نقل كرده اند و خود كفعمى در حواشى مصباح و ديگر آثارش،از كتاب او نقل كرده،و ظاهر آن است كه از علماى خاصه بوده است و من تا به حال از روزگار او اطلاعى به دست نياورده ام.

شيخ ابو النجيب سعيد بن محمّد بن ابى بکر حمامى

ابو النجيب،از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده،و از او از طريق قرائت روايت مى كرده است،و از برخى از اسانيد احاديث اربعين منتجب الدّين يادشده ،به دست مى آيد كه ابو النجيب،از ابو القاسم عبد الرحمن ابن ابى حازم الركاب روايت مى كرده است.در حالى كه ابو النجيب،از مشايخ منتجب الدّين بوده،منتجب الدّين در فهرست از وى نام نبرده است و از اينجا پيداست كه وى،از علماى عامه بوده است.

شيخ ابو الفرج سعيد بن ابى الرجاء صيرفى اصفهانى

ابو الفرج،از مشايخ قطب راوندى بوده است و قطب راوندى برخى از اخبار خرايج و جرائح را از او روايت كرده است،ظاهر آن است كه، ابو الفرج از علماى خاصه است.

شيخ ابو عمرو سعيد بن عمرو

ابو عمرو،از اجله علماى اصحاب ما و از معاصران شيخ ابو غالب زرارى و از شاگردان محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى-مؤلف كتاب قرب الاسناد معروف مى باشد و از او به منظور روايت همين كتاب،اجازه داشته است.

در آخر نسخه هاى كهن قرب الاسناد،كه به خط ابن المهجنار بزاز فقيه (معاصر شيخ مفيد)بوده،چنين آمده است:صورت اجازه اى كه در اصل به خط محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى نگاشته شده،و تاريخ آن ماه صفر سال 304 هجرى است بدين شرح است:

ص:607

«اجازه دادم و آزاد گذاردم تو را اى ابو عمرو سعيد بن عمرو،كه از اين كتاب:از من،از ابو على تمام اين كتاب را روايت كنى و همچنين،رواياتى كه در اين كتاب،از:بكر بن ازدى و سعدان بن مسلم آمده است از احمد ابن اسحاق بن سعد،از آن دو روايت نمايى و اين اجازه را محمّد بن عبد اللّه ابن جعفر حميرى به خط خودش در ماه صفر سال 304 هجرى نوشته است.»

شيخ امام فقيه،قطب الدّين،ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسن

راوندى

معظم له،فاضلى عالم و متبحرى فقيه و محدثى متكلم و بصير به اخبار، و سراينده اى عظيم الشأن و شاگرد شاگردان شيخ مفيد بوده است و بيشتر اتفاق افتد كه محض اختصار وى را به نام جدش معرفى كنند و گويند:

سعيد بن هبة اللّه راوندى.بنابراين،گمان تغاير در ميان آن ها نخواهد بود.

قطب راوندى آثار ارزنده اى دارد و نهج البلاغة را-به طورى كه خود در آغاز شرح آن اظهار داشته-از سيد رضى،به اين طريق روايت كرده است:

خبر داد ما را سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد حسينى گفت، خبر داد ما را شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن على حلوانى كه سيد رضى گفت تا به آخر.بنابراين،قطب راوندى با سه واسطه از شيخ مفيد روايت مى كرده است.

و از قصص الانبياء و ديگر آثار او برمى آيد كه قطب الدّين،از شيوخ چندى كه نزديك به بيست تن بوده اند،استفاده كرده است.از جمله ايشان، شيخ ابو على فضل بن حسن طبرسى مؤلف مجمع البيان و سيد ابو الصمصام يادشده،و شيخ ابو جعفر محمّد بن محسن حلبى،از ابن براج-چنان كه شيخ

ص:608

ابو على در اجازه اى كه به شيخ على ميسى داده،به روايت حلبى از ابن براج اشاره كرده است.

به طورى كه از اجازات و امثال آن ها به دست مى آيد،گروه بسيارى،از قطب الدّين روايت كرده اند از آن جمله است شريف عزّ الدّين ابو الحارث محمّد بن حسن علوى بغدادى،كه شيخ على كركى در اجازه يادشده،به اجازه وى اشاره كرده است.

قطب الدّين،فرزندان فاضلى داشته است كه همگى آن ها در سلسله اجازات نام برده شده اند.از جمله:شيخ على بن سعيد بن هبة اللّه راوندى و شيخ حسين بن سعيداند.

از تاريخ تأليف شرح آيات الاحكام استفاده مى شود كه قطب راوندى تا سال 562 هجرى زنده بوده است و پس از اين هم بدان اشاره خواهد شد.

سيد ابن طاوس،در كتاب كشف المحجه از وى نام برده،و بسيار ثناگسترى كرده است.

مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان در هنگام شرح حال ابن راوندى، معروف به زندقه مى نويسد:«راوند»به فتح واو ديهى است از ديهات قاسان اطراف اصفهان،و«لاوند»از نواحى نيشابور است و«قاسان»با قاف و سين بى نقطه،غير از«قاشان»با قاف و شين نقطه دار كه نزديك قم است، مى باشد.

شيخ بهايى،در حواشى فهرست شيخ منتجب الدّين،ذيل شرح حال قطب الدّين راوندى-به طورى كه به خط ملا محمّد رضا مشهدى،شاگرد شيخ در تبريز ديده ام-مى نويسد:ظاهر آن است كه،قطب الدّين منسوب به

ص:609

راوند كه يكى از ديهات كاشان است،مى باشد و در قم در مقبره ست فاطمه سلام اللّه عليها و على ابيها و على اخيها مدفون گرديده است.

مؤلف نظام الاقوال گويد:قطب راوندى،در مقبره ست فاطمه سلام اللّه عليها مدفون گرديده است.

مؤلف گويد:ممكن است قطب الدّين،از«لاوند»باشد كه از نواحى نيشابور است،به طورى كه از مختصر تاريخ ابن خلكان نقل كرديم،و ايرادى كه به آن مختصر وارد مى شود اين است كه،«قاسان»كه از نواحى اصفهان است با«قاشان»كه مجاور قم است هر دو نام محل واحد است و احتمال تعدد نابجاست.

مؤلف تقويم البلدان مى نويسد:«راوند»يكى از ديهات مشهور اطراف كاشان است.

در اللباب گويد:«راوند»به فتح راى بى نقطه و الف فاصل ميان را و واو مفتوحه و سكون نون و در آخر دال بى نقطه،منسوب به آن«راوندى»است.

ملا حشرى،سرايندۀ مشهور در كتاب تذكرة الاولياء فى احوال العلماء مى نويسد:قبر قطب راوندى در دهكده خسرو شاه از توابع تبريز است (1).

مؤلف گويد:من نيز در آن قريه،قبرى ديده ام كه مردم آنجا،آن را قبر «قطب راوندى»مى دانند و به زيارت آن مى روند و من هم آن را زيارت

ص:610


1- 1) -در اعيان الشيعة ج 7 طبع جديد [1]در ضمن دو عنوان از قطب الدّين نام برده در عنوان دوم مى نويسد:از مجموعه جبعى از خط شهيد نقل كرده:قطب الدّين سال 573 هجرى درگذشته است،روضات مى نويسد:مرقدش در طرف پايين پاى مرقد مطهر حضرت معصومه عليها السّلام مى باشد و من به زيارت آن رفته ام و ممكن است قبرى كه در صحن مطهر مى باشد مرقد پدرش قاضى ركن الدّين محمّد بن سعيد بن هبة اللّه بن دعويدار باشد.اين بنده گويد در صحن بزرگ حضرت معصومه قبرى از زمين برجسته و بر لوحه سياهى نگاشته شده،كه قبر قطب الدّين راوندى است-م.

كرده ام.(و قبر ديگرى هم بود)و دور نيست كه يكى از آن ها قبر شيخ قطب الدّين راوندى و دومى قبر سيد فضل اللّه راوندى بوده باشد.يا يكى از آن دو قبر،يكى از فرزندان او باشد كه يادآورى شده اند.و يا قبر پدرش يا جدش بوده باشد و ديگرى قبر خود او.

و در همان تذكره گويد:قبر سلار بن عبد العزيز ديلمى-پس از اين به شرح حالش خواهيم پرداخت-در آنجا مى باشد،خدا دانا است.

از آثار او كتاب منهاج البراعة فى شرح نهج البلاغة است،اين شرح معروف است،و من آن را در استرآباد ديده ام و نسخه آن در نهايت كهنگى بود و ممكن است در روزگار مؤلف استنساخ شده باشد.

قطب راوندى،نخستين دانشورى است كه نهج البلاغة را شرح كرده است و همواره مناقشه هاى ابن ابى الحديد معتزلى،در شرحى كه براى نهج البلاغة نوشته است،متوجه به او مى باشد (1).همچنان كه پيش از اين اشاره شد،قطب الدّين نهج البلاغة را با دو واسطه از سيد رضى روايت مى كند.

و از آثار او ضياء الشهاب در شرح كتاب الشهاب قاضى قضاعى است، كه كلمات قصار حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله را در آن گرد آورده است و من اين شرح را در تهران ديده ام و تاريخ تأليف آن 553 هجرى بوده است.از اين شرح برمى آيد كه قطب الدّين تمايلى به تصوف داشته و گفتار آنان را

ص:611


1- 1) -اعيان الشيعة ج 7 طبع جديد [1]مى نويسد:ابن ابى الحديد گفته است:قطب الدّين مرد فقيهى بوده،و از لغت و تاريخ اطلاعى نداشته است به همين مناسبت مطالب وى مورد ايراد او قرار گرفته است و همو و صاحب رياض نوشته اند كه قطب الدّين نخستين دانشورى است كه نهج البلاغة را شرح كرده است و حال آنكه پيش از وى بيهقى به شرح نهج البلاغة پرداخته است و آن دو از شرح او اطلاعى به دست نياورده اند-م.

گواه بر اين مطالب خود آورده است و از اين قرينه پيداست كه شرح مزبور، از آن قطب الدّين نبوده است و محتمل است كه از آثار شيخ ابو الفتوح رازى بوده باشد و اين احتمال هم مشكل است.

و از آثار او رساله اى است،در شماره رساله هايى كه سيد مرتضى و شيخ مفيد استادش،در اصول مسائل كلاميه با يكديگر اختلاف داشته اند.و اين رساله را گروهى از علما از جمله،ابن طاوس در كتاب كشف المحجه نسبت به وى داده،و در ذيل بحث نكوهش از علم كلام،اظهار داشته است.

از جمله،قطب راوندى كتابى دربارۀ اختلافى كه در ميان شيخ مفيد و سيد مرتضى راجع به فن كلام،به وقوع پيوسته است،تأليف كرده،و نود و پنج مسأله از مسائل اختلافى ميان شاگرد و استاد را متعرض شده است و اظهار داشته است كه هرگاه بخواهيم موارد اختلاف ميان اين دو شخصيت را ايراد كنيم كتاب به درازا مى كشد.

و از آثار او،كتاب مكارم الاخلاق است.بعضى اين كتاب را به وى نسبت داده اند ليكن،من اين انتساب را نادرست مى دانم زيرا،كتاب مكارم الاخلاق از آثار فرزند شيخ طبرسى است و احتمال تعدد هم نابجا است.

و از آثار او،كتاب تلخيص فصول عبد الوهاب است كه در تفسير آيات و روايات تأليف شده،و قطب الدّين فوائد و اخبارى از طرق شيعه بدان افزوده است.من اين كتاب را در شهر اردبيل ديده ام و كتاب پسنديده اى است ليكن،در اصل كتاب تصريح نشده كه تلخيص،از آثار قطب الدّين است و تنها بر پشت كتاب نام قطب الدّين آورده شده،و به وى شهرت يافته است.

ص:612

از آثار او كتاب لب الاخبار است كه من آن را در استرآباد ديده ام و كتاب مختصرى در اخبار است و ممكن است نسخه اى از آن در نزد من بوده باشد.

يكى از اصحاب متأخر ما،در كتاب المزار خود مى گويد:هبة اللّه راوندى مؤلف خرايج و جرائح در كتاب اللباب در فضيلت آية الكرسى از جابر نقل كرده است،كسى كه در هنگام بيرون رفت از خانه،آية الكرسى را تلاوت كند خداى تبارك و تعالى هفتاد هزار فرشته را بر او موكل مى گرداند تا از پيش و پس و راست و چپ او،وى را از ناراحتى ها نگه دارى كنند و هرگاه پيش از آنكه به خانه اش برگردد بميرد،خداى منان ثواب هفتاد شهيد را به وى ارزانى مى دارد.

مؤلف گويد:از كلام صاحب مزار چنين به دست مى آيد كه كتاب اللباب از آثار جدش،هبة اللّه باشد و خرايج نيز از آثار جد قطب الدّين است ليكن، احتمال اخير كه خرايج از آثار جدش باشد،از حقيقت دور است.بنابراين، يا اشتباه از مؤلف مزار است كه اين گونه اختصار را به كار برده،و يا اشتباه از سوى ناسخ است.و حقيقت آن است كه اين گونه اشتباه از ناحيه ناسخ به وجود مى آيد كه سعيد بن هبة اللّه را،به هبة اللّه بن سعيد مبدل مى سازند و همچنين ابن طاوس.

و اما حقيقت از نظر من آن است كه كتاب اللباب همان كتاب تلخيص فصول عبد الوهاب است زيرا،من در يكى از مواضع معتبر چنين ديده ام كتاب اللباب كه از فصول عبد الوهاب به دست آمده است،از آثار شيخ سعيد ابن هبة اللّه راوندى است كه در آن كتاب،به نقل از ثقات پرداخته،و بخشى از اخبار را از آن ها ايراد كرده است.

ص:613

ليكن،استاد استناد ما مد ظله در كتاب بحار كتاب اللباب را به سيد فضل اللّه راوندى منتسب ساخته است.

و از آثار او كتاب علامات النبى و الائمه عليهم السّلام است.اين كتاب را سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة به وى منسوب مى داند و از آن هم در كتاب مزبور مطالب نقل كرده است و همچنين كتاب عيون المعجزات و كتاب الموازاة بين المعجزات و كتاب الدلائل و الفضائل را از آثار او دانسته،و از كتاب اخير او در دفع المناواة مطالبى را ايراد كرده است.

از آثار او رساله ناسخ و منسوخ و شامل آياتى است كه در قرآن كريم نازل شده است.من اين رساله را در استرآباد و سارى كه از شهرهاى مازندران است،ديده ام و يكى از فضلا به خط خود بر پشت آن نوشته،كه اين رساله از آثار قطب راوندى است.بنابراين،رسالۀ يادشده ،غير از رساله ناسخ و منسوخ سيد مرتضى است.

گاهى به گمان مى آيد،كتاب نوادر المعجزات از آثار او باشد و جماعتى هم آن را از آثار قطب راوندى مى دانند،از جمله كفعمى در حواشى مصباح مى نويسد:اين كتاب از آثار ابو الحسن(ابو الحسين)راوندى است.

مؤلف گويد:كتاب نوادر المعجزات اثر جداگانه اى نبوده بلكه،باقيماندۀ كتاب خرايج اوست كه پس از اين يادآورى مى شود.

و نيز كفعمى در يكى از مجموعه هايش،كتاب ام القرآن را به وى نسبت داده،و در آن مجموعه از آن كتاب نقل كرده است.از نظر من دور نيست كه ام القرآن با يكى از كتاب هاى يادشده متحد بوده باشد.

ص:614

از آثار او رسالة الفقهاء است.اين رساله را استاد استناد ما در اثناى مجلد اوّل بحار و بنا به نقل موثقان به وى نسبت داده،و برخى از اخبار را از آن نقل فرموده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 127/2 پس از نقل كلام منتجب الدّين و ابن شهرآشوب،كه پس از اين آورده مى شود،مى نويسد:كتاب قصص الانبياى او را ديده ام و كتاب فقه القرآن هم از آثار اوست و شرح مشكلات النهايه را هم به وى منتسب مى دارند و كتابى به نام البحر هم از آثار اوست.

سيد رضى الدّين على بن طاوس در كتاب كشف المحجه از سعيد بن هبة اللّه راوندى ياد كرده،و او را به عظمت ستوده است و اضافه كرده است كه قطب راوندى،كتابى در اختلاف واقع ميان سيد مرتضى و شيخ مفيد راجع به فن كلام تأليف كرده و نود و پنج مسأله از مسائل مورد اختلاف ايشان را متذكر شده است و نيز اضافه كرده است كه،هرگاه بخواهم مسائل مورد اختلاف ايشان را آن چنان كه بايد و شايد ايراد كنم،كتاب طولانى خواهد شد و اين كتاب را به منظور نكوهش از علم كلام تأليف كرده است.

مؤلف گويد:كتاب فقه القرآن كه مؤلف امل بدان اشاره كرده،كتابى معروف است و در فهرست بحار استاد استناد ما نام برده شده است،و من نسخه كهنى از آن را در اردبيل ديده ام و ليكن،در آن نسخه به نام مؤلف تصريح نشده است،و تنها بر پشت آن نوشته شده،كه اين كتاب از آثار قطب راوندى است و به نام وى شهرت يافته است.

و اما رساله احوال احاديث اصحابنا،محتمل است با رسالة الفقهاء متحد باشد.

ص:615

و نسخه آيات الاحكام او را كه در نهايت كهنگى بود-در بحرين ديده ام و همچنين نسخه اى از آن را در تيمجان از شهرهاى گيلان مشاهده كرده ام و تاريخ كتابت آن،سال 807 هجرى و تاريخ تأليف آن،محرم سال 562 هجرى بوده است،و آن نسخه با نسخه اصل مقابله شده است.و از ديباچه آن استفاده مى شود كه آيات الاحكام همان فقه القرآن است و مغايرتى با آن ندارد و آن نسخه نخست از كتاب هاى دايى من بوده است.

و اما كتاب شرح مشكل النهايه دور نيست كه همان مشكلات النهايه اى بوده باشد،كه در طى گفتار ابن شهرآشوب آورده خواهد شد.

ابن ابى جمهور احساوى،در رساله كاشف الحال عن احوال الاستدلال مى نويسد:كتاب شرح مشكلات النهايه كتاب مبسوطى است و در آن به بسيارى از اخبار،اشاره شده است.

از بيان فوق به دست آمد كه شرح مشكل النهايه همان مشكلات النهايه است،هرچند شيخ معاصر اين دو اثر را دو كتاب جداگانه مى داند.

علامه حلى،در كتاب نكاح مختلف،از كتاب مشكل النهايه قطب راوندى مطالبى را ايراد كرده است.

و از آثار او رساله اى است،دربارۀ اختلافى كه در ميان شيخ مفيد و سيد مرتضى اتفاق افتاده است و اين رساله به اندازه يك جزوه است و در اين رساله نود و پنج مسأله در علم اصول الدّين و ديگر مطالب آورده شده، و در آخر آن گفته است:هرگاه بخواهم همه مسائل مورد اختلاف را متعرض شوم كتابى طولانى خواهد شد،و ابن طاوس در كتاب كشف المحجه اين مطالب را يادآورى كرده است (1).

ص:616


1- 1) -مضمون هاى فوق تا به حال سه مرتبه مكرر شده است-م.

شيخ منتجب الدّين در فهرست ذيل شرح حال،قطب راوندى مى نويسد:

شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسن راوندى،فقيهى ثقه و صالحى است كه وى آثارى دارد از آن جمله:المغنى فى شرع النهايه در ده مجلد و خلاصة التفاسير در ده مجلد و منهاج البراعة در شرح نهج البلاغة دو مجلد،تفسير القرآن دو مجلد الرائع فى الشرائع دو مجلد، المستقصى فى شرح الذريعة سه مجلد ضياء الشهاب فى شرح الشهاب حل المعقود فى الجمل و العقود،الانجاز فى شرح الايجاز،نهاية نهية النهايه، غريب النهايه،احكام الاحكام،بيان الانفرادات،شرح ما يجوز و ما لا يجوز من النهايه،التغريب فى التعريب،الاغراب فى الاعراب،زهر المباحثة و ثمر المناقشة،تهافة الفلاسفة،جواهر الكلام فى شرح مقدمة الكلام،كتاب البينات فى جميع العبادات،نفثة المصدور،و اين كتاب منظومه هاى اوست كه سروده است (1)الخرائج و الجرائح فى المعجزات،شرح الابيات المائة المشكلة فى

ص:617


1- 1) -پيش از اين اشاره شد قطب راوندى سراينده هم بوده است اشعار زير در اعيان الشيعة [1] آورده شده است. إمامى على كالهزبر لدى العشا و كالبدر وهّاجا اذا الليل اغطشا إمامى على خيرة اللّه لا الذى تخيرتم و اللّه يختار ما يشا اخو المصطفى زوج البتول هو الذى الى كل حسن فى البرية قد عشا بمولده البيت العتيق كما روى رواة و فى حجر النبوة قد نشا موالوه قوامون بالقسط فى الورى معادوه أكّالون للسحت و الرشا له اوصياء قائمون مقامه ارى حبهم فى حبة القلب و الحشا هم حجج الرحمن عترة احمد ائمة حق لا كمن جار و ارتشى -م.

القتيرية،شرح الكلمات المائة لأمير المؤمنين عليه السّلام،العوامل المائة،شجار العصابة فى غسل الجنابة،المسائل الشافية فى الغسلة الثانية،مسألة فى العقيقة،مسأله فى صلاة الآيات،مسألة فى الخمس،مسأله اخرى فى الخمس و مسألة فيمن حضره الاداء و عليه القضاء(يعنى:مسأله دربارۀ كسى كه موقع نماز او فرارسيده، و قضاى نماز بر او باقى مانده است.)

مؤلف گويد:از آثار او كتاب،القاب الرسول و فاطمه و الائمه عليهم السّلام است، و بااين كه كتاب مزبور در عين حالى كه كوچك است،از لطافت ويژه اى برخوردار،و مشتمل بر فايده هاى ارزنده اى است.نسخه از آن نزد ما وجود دارد و نسخه ديگرى از آن را در اصفهان ديده ام و اين نسخه به خط يكى از استادان فاضل ابن ابى جمهور احسائى بوده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 55 ضمن ترجمه قطب راوندى مى نويسد:استاد من،ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه راوندى آثارى دارد از جمله ضياء الشهاب و مشكلات النهايه و جنا الجنتين فى ذكر ولد العسكريين مؤلف گويد:خود قطب راوندى در كتاب الخرائج و الجرائح كه پيش از اين هم نام برده شد،پس از اتمام ابواب المعجزات يعنى در پايان باب پانزدهم مى نويسد:بديهى است معجزات اهل بيت و دلائل امامت و نشانه هاى ايشان بيشتر از آن است كه به شمارش درآيد و ما از شمارش اكثر آن ها صرف نظر كرديم زيرا،آنچه را ابراز داشتيم كه معجزات ايشان باشد،همانند ريگ و سنگ ناشمار است و علتش آن است كه خواننده اين كتاب،از خواندن آن ها كه از اندازه بيرون است،اظهار ملامت خاطر نكند و به همين مقدار كه مشت نمونه خروار است اكتفا نمايد.در ضمن آن پاره اى از مختصرات را كه گرد آورده بودم و مربوط به اين فن از علوم بود،به اين افزودم و آن ها

ص:618

عبارتند از كتاب نوادر المعجزات و كتاب ام المعجزات و كتاب الفرق بين الحيل و المعجزات و كتاب علامات النبى و الامام عليهم السّلام در باب ششم كه در نوادر المعجزات است،مى نويسد:اما بعد تا به آخر...پس از اين كتاب هاى پنج گانه را كه ياد كرديم،در باب هاى پس از آن ايراد كرده است.

مؤلف گويد:آنچه را كه قطب راوندى فهرست داده است،دليل بر آن است كه،كتاب هاى يادشده،از جمله ابواب كتاب الخرائج است و به اين ترتيب كتاب الخرائج در بيست باب تنظيم شده است (1).

گفتم از آثار قطب راوندى يكى تهافة الفلاسفة است و عده اى از علماى شيعه و سنى هم اقدام به نوشتن چنين اثرى كرده اند و علاوه بر آنچه در كتاب هاى كلاميه به نارسايى گفتار آنان پرداخته اند،در ضمن تأليف ويژه اى هم به نام:تهافة الفلاسفة عليه آنان برخاسته اند.از علماى خاصه كسى كه بدين كار اقدام كرده،قطب راوندى و از عامه اوّلين كسى كه دست بدين تأليف زده فارابى است.و ابن رشد مغربى حكيم معروف،كتاب حجية را در دفاع از حكما و رد بر فارابى تأليف كرده است.پس از او ملا خواجه زاده و ملا على طوسى،كه در بلاد روم،تركيه فعلى مى زيستند به امر سلطان محمّد، فاتح قسطنطنيه كه معاصر يكديگر بودند،به تأليف كتاب تهافة الفلاسفة،اقدام كردند (2).

ص:619


1- 1) -كتاب خرايج به ضميمه شرح اربعين مجلسى و كفاية الاثر خزاز به طبع رسيده است در آغاز آن مى نويسد:كتاب خرايج مشتمل بر بيست باب است،13 باب در معجزات ائمه طاهرين 14 در اعلام النبى و الأئمة 15 دلائل الامامة 16 نوادر المعجزات 17 موازات المعجزات 18 ام المعجزات 19 فرق حيله ها و معجزات 20 در علامات بين و مراتب خارق عادات ائمه عليهم السّلام.
2- 2) -در كشف الظنون مى نويسد:تهافة الفلاسفة از آثار حجة الاسلام ابو حامد محمّد غزالى متوفى 505 هجرى كتاب كوچكى است در رد فلاسفه و پس از شرح مفصلى از مطالبى كه در آن

خسرو شاه ديهى است معروف و نزديك تبريز است و گروهى از دانشوران ازآنجا برخاسته اند.

در تقويم البلدان مى نويسد:خسرو شاه از شهرهاى آذربايجان است.و خسرو شاه به ضم خاء نقطه دار و سكون سين و راى مهمله و واو آخر، شهرى است در هفت فرسنگى تبريز و هم نام دهكده اى است،از دهكده هاى مرو و واقع در دو فرسنگى آن.

مؤلف گويد:اكنون خسرو شاه ويران شده،و جز اندكى از آن باقى نمانده است و بدين مناسبت ما خسرو شاه را به نام دهكده معرفى كرديم.

از قصص الانبياى قطب راوندى استفاده مى شود كه معظم له از گروهى از دانشوران روايت مى كرده و با وسائطى چند از شيخ صدوق روايت داشته است.

از جمله:خبر داد مرا شيخ راستگو على بن(على بن)عبد الصمد نيشابورى،از پدرش،از سيد ابو البركات على بن حسين خوزى،از شيخ صدوق.

ص:620

در جاى ديگر گفته است:خبر داد ما را سيد ابو حرب مجتبى بن الداعى الحسينى از دوريستى،از پدرش،از شيخ صدوق.

در محلى ديگر گفته است خبر داد ما را سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن احمد بن معبد حسينى،از شيخ ابو جعفر طوسى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

در موضع ديگر گويد:خبر داد ما را سيد ابو البركات محمّد بن اسماعيل ابن على بن(على بن)عبد الصمد،(از پدرش)،از سيد ابو البركات خوزى.

در جاى ديگر گفته است:خبر داد ما را استاد ابو القاسم بن كميح،از دوريستى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

در محل ديگر گويد:خبر داد ما را استاد ابو جعفر محمّد بن مرزبان،از دوريستى،از پدرش،از صدوق.

در جاى ديگر گويد:خبر داد ما را اديب ابو عبد اللّه حسين مؤدب قمى،از دوريستى،از پدرش،از صدوق.

در موضع ديگر گويد:خبر داد ما را ابو سعد حسن بن على و شيخ ابو القاسم حسن بن محمّد حديقى،از جعفر بن محمّد بن عباس(يعنى دوريستى)،از پدرش،از صدوق.

در موقف ديگر گويد:خبر داد ما را ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى،از جعفر دوريستى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

در موقع ديگر گويد:خبر داد ما را شيخ ابو الحسن احمد بن محمّد بن على بن محمّد،از جعفر بن محمّد(دوريستى كما عن المؤلف)،از جعفر ابن احمد(يعنى مريسى)،از صدوق.

ص:621

در موعد ديگر گويد:خبر داد ما را هبة اللّه بن دعويدار،از ابو عبد اللّه دوريستى،از جعفر بن احمد مريسى،از صدوق.

در محل ديگر گويد:خبر داد ما را سيد على بن ابى طالب سليقى (سيلقى)،از جعفر بن محمّد بن عباس(يعنى دوريستى)،از پدرش،از صدوق.

در جاى ديگر گويد:خبر داد ما را ابو السعادات هبة اللّه بن على شجرى، از جعفر بن محمّد بن عباس(يعنى دوريستى)،از پدرش،از صدوق.

در سند ديگر گويد:خبر دادند ما را گروهى از محدثان،از جمله برادران محمّد و على فرزندان على بن عبد الصمد،از پدرشان،از سيد ابو البركات على بن حسين حسينى(يعنى خوزى)از صدوق.

در روايت ديگر گويد:خبر داد ما را شيخ ابو المحاسن مسعود بن على ابن محمّد،از على بن(على بن)عبد الصمد،(از پدرش)،على بن حسين (يعنى ابو البركات خوزى يادشده)،از صدوق.

از يكى از مواضع خرايج استفاده مى شود كه قطب الدّين به اين سند روايت مى كرده است:خبر دادند ما را گروهى از اعلام،از جمله سيد مرتضى و سيد مجتبى فرزندان داعى و استاد ابو القاسم و استاد ابو جعفر فرزندان كميح،از شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن عباسى،از پدرش،از صدوق.

مشهور آن است كه،كتاب خرايج و جرائح و كتاب قصص الانبياء از آثار قطب راوندى است.

استاد استناد ما در بحار 12/1 گويد:كتاب خرايج و جرائح از آثار شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسين راوندى است و به طورى كه،از اسانيد كتاب قصص الانبياء برمى آيد و شهرت هم دارد،اين

ص:622

كتاب هم،از آثار اوست و چنان كه از برخى از اسانيد سيد ابن طاوس استفاده مى شود،دور نيست كه اين كتاب،از آثار فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى بوده باشد.از طرف ديگر ابن طاوس رساله نجوم و فلاح السائل ذكر كرده است،كه اين كتاب از فضل اللّه راوندى است.در عين حال مطلب مهمى نيست كه موجبات اختلاف را به وجود آورد زيرا،اين كتاب منحصر به حكايات پيمبران است،و حداكثر اخبار آن از كتاب هاى صدوق استفاده شده است.

مؤلف گويد: ازسوى ديگر ،خود ابن طاوس در كتاب مهج الدعوات تصريح كرده است كه كتاب قصص الانبياء،از آثار سعيد بن هبة اللّه راوندى است.و ممكن است هر دو تن سعيد و فضل اللّه،كتابى به نام قصص الانبياء نوشته باشند ليكن،احتمال بعيدى بيش نيست.

و از بيان استاد استناد برمى آيد كه،وى كتاب اللباب و كتاب شرح نهج البلاغة و كتاب اسباب النزول را به سيد فضل اللّه راوندى منتسب دانسته، ليكن اين انتساب بيرون از تأمل نبوده است،به خصوص اللباب و شرح نهج البلاغة و مخصوصا شرح نهج البلاغة كه از آثار خود قطب راوندى است؛ زيرا،شيخ منتجب الدّين در كتاب فهرست،تصريح كرده است كه،شرح نهج البلاغة از آن قطب راوندى است بلكه،از قرينه ظاهرى استفاده مى شود كه،هر سه كتاب،از آثار قطب راوندى بوده باشد.

مجلسى فرمايد:اما ضوء الشهاب غير از ضياء الشهابى است كه از آثار قطب راوندى است.در كتاب فقه القرآن از آثار قطب راوندى است و كتاب ضوء الشهاب در شرح شهاب الاخبار از آثار سيد فضل اللّه راوندى مى باشد و

ص:623

كتاب الدعوات و كتاب اللباب و كتاب شرح نهج البلاغة و كتاب اسباب النزول هم،از آثار سيد فضل اللّه است.

در بحار 30/1 در فصل دوم،مرقوم فرموده است:كتاب خرايج و فقه القرآن از جمله كتاب هايى است كه،انتساب آن ها به مؤلفينش كه يكى از افاضل ثقات اصحاب ماست،معلوم و بلاشك است و هر دو كتاب در فهرست هاى دانشمندان،نام برده شده است و اصحاب ما هم در آثار خودشان از آن ها نقل كرده اند.

و ما نسخۀ كهنه اى از كتاب دعا(دعوات راوندى)را به دست آورديم.

در آن كتاب دعاهاى مختصر و ارزنده اى كه از اصول معتبره تهيه شده، موجود است.علاوه بر اين تحقيقات،راجع به سند دعا آسان است و از كتاب قصص الانبياء در فصل اوّل نام برده ايم و چگونگى آن را در آنجا ايراد كرده ايم و ما نسخه اى از آن را با نسخه اى كه به خط شهيد ثانى تصحيح شده است،مقابله كرديم و كتاب ضوء الشهاب از كتاب هاى ارزنده اى است كه مشتمل بر فايده هاى زيادى است كه كتاب هاى خاصه و عامه از آن فوائد سهمى ندارند.و كتاب اللباب هم مشتمل بر پاره اى فوائد است و شرح نهج البلاغة معروف و مشهور است و آن مرجع حداكثر شارحان نهج البلاغة است و كتاب اسباب النزول هم از فوائدى برخوردار است.

قطب راوندى،فرزند فاضلى به نام شيخ نصير الدّين ابو عبد اللّه حسين داشته كه به لقاى شهادت نايل آمده است شرح حال او را در باب خاء بى نقطه نگارش داده ايم و در آنجا هم از والدش مطالبى را نگاشته ايم.

پدر و جدش هم از علما بوده اند كه در طى شرح حال از نوادشان از ايشان نيز ياد كرده ايم و پس،از اين هم از آن ها مطالبى ايراد خواهيم كرد و

ص:624

به زودى ذيل احوال سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى كاشانى،از قطب راوندى سخنانى خواهيم گفت.و در ذيل احوال شيخ زين الدّين ابو جعفر محمّد بن عبد الحميد بن محمود خواهيم نوشت كه،وى از شاگردان قطب راوندى بوده و از او در روايت نهج البلاغة اجازه داشته است و صورت اجازه اش در آخر نهج البلاغة آورده شده و در آخر آن آمده است.(كتب سعيد بن هبة اللّه به الحسن)اصل اين اجازه به خط خود راوندى،و خط نارسايى بوده است و بر پشت ورق آخر همان نسخه علاوه بر اصل اجازه،به خط شريفش چنين نوشته شده، ابو الحسين مى گويد:خبر داد مرا سيد ابو معبد حسينى،از شيخ ابو عبد اللّه حلوانى،از سيد رضى مؤلف اين كتاب و من به همين سندى روايت مى كنم.

و همچنين خبر داد ما را ابن الاخوۀ بغدادى،از شيخ ابو الفضل محمّد ابن يحيى ناقلى،از ابو منصور عبد الكريم بن محمّد ديباجى،از سيد رضى اللّه عنهم تا آخر آنچه خواهد آمد.

خود قطب راوندى در آخر شرح نهج البلاغة سندش را از سوى علماى عامه به اين شرح يادآورى كرده است:خبر داد ما را ابو نصر غازى،از ابو منصور عكبرى،از سيد رضى رحمه اللّه و خبر داد ما را نيز شيخ عبد الرحيم بغدادى معروف به ابن اخوه،از سيده پاكيزه گوهر دختر سيد مرتضى،از عمويش سيد رضى.و باز خبر داد ما را ابن اخوه،از شيخ ابو الفضل محمّد ابن يحيى ناقلى،از ابو نصر عبد الكريم بن محمّد ديباجى معروف به سبط بشر حافى گفت:اين كتاب را سيد رضى بر من قرائت كرد.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،ابو عبد اللّه حلوانى يادشده،همان حلوانى مشهور است.

ص:625

باز گويد:مشهور آن است كه قصص الانبياء از آثار قطب راوندى و گروهى هم به اين معنى تصريح كرده اند از جمله،يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه به منظور ذكر نام مشايخ نوشته است پس از آن كه اظهار داشته كه،سعيد بن هبة اللّه راوندى از جمله مشايخ اصحاب ما مى باشد(اضافه كرده كتاب قصص الانبياء از آثار اوست)هرچند بعضى از علما،آن كتاب را از سيد فضل اللّه راوندى مى دانند.

مؤلف گويد:به خط يكى از فضلاى معاصر چنين يافتم كه بر پشت كتاب شرح آيات الاحكام معروف به فقه القرآن قطب راوندى فهرست آثار قطب را چنين نوشته بود:شرح آيات الاحكام،شرح النهايه شيخ طوسى، شرح نهج البلاغة،قصص الانبياء،الخرائج و الجرائح (1)الرائع فى الشرائع،خلاصة التفاسير،المستقصى فى شرح الذريعة،ضياء الشهاب فى شرح الشهاب،حل المعقود من الجمل و العقود،الانجاز فى شرح الايجاز،نهاية النهايه،غريب النهايه،احكام الاحكام،بيان الانفرادات،شرح ما يجوز و ما لا يجوز از نهايه، التغريب فى التعريب،الاغراب فى الاعراب،زهر المباحثة و ثمر المناقشه، تهافة الفلاسفة،جواهر الكلام فى شرح مقدمة الكلام،كتاب النيات فى جميع العبادات،شرح الابيات المشكله،شرح الكلمات المائة لامير المؤمنين عليه السّلام،شرح العوامل المائة شجار العصابة فى غسل الجنابة،المسألة الكافية فى الغسالة الثانية، نفثه الصدور منظومات،مسأله در نماز آيات،رسالۀ ديگرى در خمس،رساله ديگرى دربارۀ كسى كه نماز ادا را بايد انجام دهد در حالى كه نماز قضا بر او لازم است.

ص:626


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:در نسخه مؤلف آمده است كه كتاب خرايج را يكى از فضلا به فارسى ترجمه كرده و آن را كفاية المؤمنين ناميده است و كتاب مشهورى است-م.

مؤلف گويد:قطب راوندى،در كتاب شجار العصابة اظهار داشته كه غسل به نفسه واجب است و در فقه القرآن نيز قايل به آن شده است.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه به منظور اسامى مشايخ اصحاب تأليف كرده است مى نويسد:از ايشان است شيخ قطب الدّين راوندى شارح آيات الاحكام و شرح مشكلات النهايه و كتاب الرائع فى الشرائع گويند كتابى به نام بحر به دست آمده،كه به وى انتساب داده شده است.

مؤلف گويد:شهيد اوّل در بحث سجود از كتاب بيان،كتاب المغنى را به راوندى نسبت داده و دعاى سجود را از آن كتاب نقل كرده است و اظهار داشته است كه در نماز نافله مى تواند سورۀ اقرأ را خواند و ظاهر آن است كه،كتاب مزبور غير از كتاب هاى يادشده است.

شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى،در آخر كتاب الجامع مى نويسد:

فقيه ابو الحارث محمّد بن حسن بن على بن حسين بغدادى،از فقيه قطب الدّين ابو الحسين راوندى،از ابو جعفر محمّد بن على بن محسن حلبى، از شيخ طوسى روايت مى كند.

از كتاب فرحة الغرى سيد عبد الكريم بن طاوس به نقل استاد استناد در كتاب المزار بحار در فضل زيارت حضرت رضا عليه السّلام استفاده مى شود كه قطب راوندى بدون واسطه از شيخ طوسى روايت مى كرده است.

ممكن است اين روايت بلاواسطه اشتباه قلمى از وى،يا از ناسخان باشد كه در يكى از دو كتاب اشتباه قلمى رخ داده است زيرا،به طورى كه تتبع نشان مى دهد،قطب راوندى با يك واسطه از شيخ طوسى روايت مى كرده است.

ص:627

ابن طاوس در كشف المحجه مى نويسد،يافتم شيخ عالم در علوم فراوان قطب راوندى را كه نامش سعيد بن هبة اللّه است.چندين جزء،كه در حال حاضر آن ها در اختيار من مى باشد،درباره خلافى كه ميان شيخ مفيد و سيد مرتضى بوده به ويژه راجع به مخالفت هايى كه شيخ با سيد داشت تأليف كرده است و در آن ها نزديك به نود و پنج مسأله خلافى را كه درباره اصول الدّين داشته اند يادآورى كرده است و در پايان آن ها مى نويسد، هرگاه اختلافات آن ها را يادآورى كنم كتابى طولانى خواهد شد (1).

از كتاب آقا ميرزا رفيع الدّين صدر سعيد به دست مى آيد،كتاب المعجزات از آثار قطب راوندى است ليكن،پس از اين در ترجمه سيد رضى الدّين على بن طاوس خواهيم نوشت كه كتاب المعجزات از آثار عبد اللّه راوندى است.

از كتاب سعد السعود بن طاوس استفاده مى شود كه كتاب قصص الانبياء از آثار شيخ سعيد هبة اللّه بن حسن راوندى است چنان كه در ترجمۀ او خواهد آمد.

ليكن،حقيقت آن است كه استناد كتاب،به هبة اللّه يا اشتباه از ناسخ است،و يا سهو القلمى از سيد به وقوع پيوسته است.

باز ابن طاوس گفته است كه،كتاب فقه القرآن از آثار ابو الحسين سعيد ابن هبة اللّه راوندى است.

جمال الاسبوع گويد:شيخ عالم،سعيد بن هبة اللّه راوندى در كتاب خرايج و جرائح چنين گفته است تا به آخر.

ص:628


1- 1) -براى چهارمين بار اين موضوع تكرار شده است-م.

در اقبال گويد:قطب راوندى سعيد بن هبة اللّه،از على بن عبد الصمد نيشابورى،از دوريستى،از مفيد روايت مى كرده است و على بن محمّد مداينى از وى روايت دارد.

ملا محمّد امين استرآبادى در فوائد مدنيه مى نويسد:شيخ سعيد قطب الدّين بن شيخ امام ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه راوندى،در رساله اى كه آن را در بيان احوال احاديث اصحاب ما و صحت آن ها تأليف كرده است، مى نويسد:خبر دادند ما را شيخ محمّد و شيخ على دو فرزند على بن عبد الصمد،از پدرشان،از ابو البركات على بن حسين،از ابو جعفر بن بابويه، از سعد بن عبد اللّه تا به آخر...

از پايان روايت استفاده مى شود كه صدوق بدون واسطه،از سعد بن عبد اللّه روايت مى كرده است و حال آنكه با واسطه از وى روايت داشته است.

و از كتاب خرايج او استفاده مى شود،گاهى از گروهى از ثقات روايت مى كرده است،از جمله،از شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن محسن حلبى، از شيخ طوسى.

و گاهى روايت مى كند،از شيخ ابو الفرج سعيد بن ابو الرجا صيرفى اصفهانى و گاهى روايت مى كند،از جمعى كه از ايشان است شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن حسن نيشابورى و شيخ محمّد بن على بن عبد الصمد و هر دوى آن ها،از ابو الحسن بن عبد الصمد تميمى،از ابو محمّد بن احمد بن محمّد بن معمرى،از محمّد بن على بن حسين از محمّد بن حسن بن وليد.

ص:629

مؤلف گويد:گمان مى كنم در اين سند پيش از كلمه نيشابورى،برخى از اسامى ساقط شده باشد،و مى پندارم كه مراد از ابو جعفر محمّد بن على بن الحسن،همان ابو جعفر حلبى باشد كه در سند پيش نام برده شده است.

و گاهى،از على بن عبد الصمد تميمى،از پدرش،از سيد ابو البركات على ابن حسين خوزى،از صدوق روايت مى كند.

و نيز از جمعى روايت مى كند كه،از ايشان است سيد مرتضى و سيد مجتبى پسران داعى و استاد ابو القاسم و استاد ابو جعفر فرزندان كميح،از شيخ ابو عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن عباس،از پدرش،از صدوق،از پدرش،از سعد بن عبد اللّه.

و در همين كتاب گاهى روايت مى كند،از سيد ابو البركات محمّد بن اسماعيل مشهدى،از جعفر دوريستى،از شيخ مفيد.

و گاهى روايت مى كند،از سيد ذو الفقار بن محمّد بن معبد بن حسنى،از شيخ طوسى،از محمّد بن على بن حشيش،از ابو الفضل شيبانى،از محمّد ابن سعيد همدانى(كه ممكن است ابن عقده باشد)،از على بن حسن بن فضال.و همچنين از عمر بن حسن بن على بن مالك شيبانى روايت مى كند.

و باز از عده اى روايت مى كند كه،از آن ها است محمّد و على فرزندان على بن عبد الصمد تميمى،از پدرشان،از سيد ابو البركات على بن حسين خوزى،از صدوق،از عبد اللّه بن سليمان قارى كتاب هايى كه گفته است،در انجيل چنين خواندم تا به آخر.

و گاهى از عده اى،از جعفر بن محمّد بن عباس دوريستى،از پدرش،از صدوق روايت مى كند.

و گاهى،از جمعى از محدثان در اصفهان و از گروهى از ايشان در همدان و خراسان به طريق سماع و اجازه از مشايخ ثقات ايشان با سندهاى

ص:630

مختلف،از ابو بكر بن عمر بن عثمان بن مفضل عقيلى فقيه،از ابو عمر محمّد بن جعفر بن مطر و عبد اللّه بن محمّد بن موسى بن كعب صيدلانى ابو سعيد و عبد اللّه بن محمّد بن عبد الرحمن رازى و ابو الحسن محمّد بن عبد اللّه بن صبيح جوهرى روايت مى نمايد.

ظاهر آن است كه همگى اين ها از محدثان عامه اند.

و باز در آن كتاب،از ابو منصور بن شهريار بن شيرويه بن شهريار ديلمى، از پدرش،از ابو الحسن على بن احمد مداينى روايت مى كند.آن چنان كه از كتاب دعواتش به دست مى آيد،از جمله مشايخش،شيخ ابو جعفر نيشابورى بوده است ولى احتمال دارد كه كتاب دعوات از تأليفات سيد فضل اللّه راوندى باشد كه اين سخن قابل تأمل است.

نام هاى مشايخ او كه در طى كتاب قصص الانبياء آمده است:خبر داد مرا شيخ على بن على بن عبد الصمد نيشابورى،از پدرش،از سيد ابو البركات على بن حسين خوزى،از شيخ صدوق.

خبر داد مرا محمّد بن على بن عبد الصمد،از پدرش،از سيد ابو البركات خوزى،از صدوق.

خبر داد مرا سيد مرتضى بن داعى حسنى،از جعفر دوريستى،از پدرش، از صدوق.

خبر داد مرا سيد ابو حرب بن مجتبى بن داعى حسنى،از دوريستى،از پدرش،از صدوق.

خبر داد مرا سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن احمد بن معبد حسينى،از شيخ ابو جعفر طوسى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

ص:631

خبر داد مرا شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن حسن حلبى،از شيخ طوسى،از مفيد،از صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو نصر غازى،از ابو منصور عكبرى،از سيد مرتضى و سيد رضى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو جعفر محمّد بن على نيشابورى،از على بن عبد الصمد تميمى،از سيد ابو البركات على بن حسين،از صدوق.

خبر داد مرا سيد ابو البركات محمّد بن اسماعيل از على بن عبد الصمد نيشابورى،از سيد ابو البركات خوزى،از صدوق.

خبر داد مرا استاد ابو القاسم بن كميح،از شيخ جعفر دوريستى،از مفيد، از صدوق.

خبر داد مرا استاد ابو جعفر محمّد بن مرزبان از شيخ ابو عبد اللّه جعفر دوريستى،از پدرش،از صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو سعد حسن بن على ارابادى و شيخ ابو القاسم حسن ابن محمّد حديقى،از جعفر بن محمّد بن عباس،از پدرش،از صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى،از جعفر بن دوريستى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو الحسين احمد بن محمّد بن على بن محمّد رشكى، از جعفر بن محمّد،از جعفر بن احمد،از صدوق.

خبر داد مرا هبة اللّه دعويدار،از ابو عبد اللّه دوريستى،از جعفر بن احمد مريسى،از شيخ صدوق.

خبر داد مرا سيد على بن ابو طالب سيلقى،از جعفر بن محمّد بن عباس، از پدرش،از صدوق.

ص:632

خبر داد مرا سيد ابو السعادات هبة اللّه بن على شجرى،از جعفر بن محمّد ابن عباس،از پدرش،از صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو المحاسن مسعود بن على بن محمّد صوانى،از على ابن عبد الصمد تميمى،از سيد ابو البركات على بن حسين حسينى،از صدوق.

خبر داد مرا گروهى از اعلام از آن جمله:شيخ محمّد و شيخ على فرزندان على بن عبد الصمد،از پدرشان،از سيد ابو البركات على بن حسين حسينى،از شيخ صدوق رحمة اللّه عليهم اجمعين.

شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسن راوندى كه پيش از اين به نام شيخ قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن عبد اللّه بن حسين بن هبة اللّه بن حسن راوندى (1)ياد شده است.

شيخ سلار بن حبيش بغدادى

سيد شريف نقيب ابو طالب محمّد بن حسن بن محمّد بن معيد علوى حسينى استاد فخار بن معد موسوى،از وى روايت مى كند و خود او از حيص بيص سراينده،يعنى امير ابو الفوارس بن صيفى شاعر،روايت مى كرده است.

سيد فخار بن معد يادشده ،در آخر كتاب ايمان ابى طالب مى نويسد:من سلار را ملاقات كرده ام و او مردى باصلاحيت بود.

ص:633


1- 1) -ظاهر آن است كه تقديم و تأخيرى در اين عنوان شده باشد زيرا، معظم له به نام اوّلى(پيش از اين)ياد شده است،نه به عنوان ثانوى-م.

شيخ ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى طبرستانى

معظم له فقيه جليل القدرى بوده است كه او را سالار (1)هم گفته اند و نام او حمزه است.وى،از اجله شاگردان شيخ مفيد و سيد مرتضى،و مؤلف كتاب مراسم معروف است.او پيشواى بزرگانى است كه نماز جمعه را در روزگار غيبت حرام مى دانند.

منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ ابو يعلى سالار بن عبد العزيز ديلمى، فقيهى ثقه و از دانشمندان بزرگ بوده است.كتاب المراسم العلوية و الاحكام النبويه از آثار اوست و ما از پدرمان،از جدمان،از او روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:در شرح حال محقق حلى آمده كه، معظم له كتاب مراسم را مختصر نموده است.

علامه حلى در خلاصه 86 گويد:ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى قدس اللّه روحه،در علم و ادب و امثال اين ها از مشايخ پيشين ما مى باشد و از موجهان ثقات بوده است.آثار او عبارتند از المقنع فى المذهب،التقريب فى اصول الفقه،المراسم فى الفقه،الرد على ابى الحسين البصرى در نقض الشافى و التذكرة فى حقيقة الجوهر.وى مراتب علمى را در محضر مفيد و سيد مرتضى طى كرده است.

در معالم العلماء 135 ابن شهرآشوب،مراتب فوق و آثار يادشده را ياد كرده است.و شگفت اينجا است كه ابن شهرآشوب با آنكه در باب كنى از معالم،به تصريح از او ياد مى كند لكن در باب اسما ابدا ذكرى از او به ميان نياورده است،و چنين مى نويسد:

ص:634


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده است:نامش حمزه و لقبش سالار است و اين اسم لقب مردمان بزرگ ديلمستان است-م.

ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى،از شاگردان سيد مرتضى است و از تأليفات اوست:المراسم العلوية فى الاحكام النبوية،المقنع فى المذهب، التقريب فى اصول الفقه،و الرد على ابى الحسين البصرى فى نقض الشافى، التذكرة فى حقيقة الجوهر و العرض و آثار ديگر...

شهيد اوّل،در بعضى از فوايدش ضمن شاگردان سيد مرتضى،سلار را از شاگردان سيد بشمار آورده است و در يكى از مجموعه هايش ضمن نام هاى آن هايى كه مراتب قرائت را از سيد مرتضى فراگرفته اند،مى نويسد:

ابو يعلى سلار بن عبد العزيز،از مردم طبرستان،و گاهى او به نيابت سيد تدريس مى كرده،و در علم فقه و كلام و امثال اين ها دانشورى فاضل بوده است.

از كلام شهيد به دست مى آيد كه،طبرستان به شهرهاى گيلان اطلاق مى شده است،چه آنكه ديلم از شهرهاى گيلان است.بنابراين،كلمه طبرستان آن طور كه مشهور است ويژه شهرهاى مازندران نبوده است.

ابن داود از مترجم ما در رجال 174 خود ياد مى كند و مى نويسد:

ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى،فقيهى جليل القدر و از مؤلفان عهد خود و از شاگردان شيخ مفيد و سيد مرتضى بوده است.از آثار او كتاب الابواب و الفصول در فقه و رساله اى به نام المراسم و امثال اين ها است.

شيخ معاصر در امل الآمل 124/2 و 127 دوبار از سلار نام برده است، يك بار به عنوان سالار و كلام شيخ منتجب الدّين را كه ياد كرديم،متذكر شده،پس از آن گفته است،بعد از اين هم به عنوان سلار از وى ياد خواهيم كرد و او ضمن عنوان سلار مى نويسد:

ص:635

شيخ باجلالت ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى،ثقۀ جليل القدر و عظيم الشأن و فقيهى عالم بوده است و شيخ ابو على طوسى از وى روايت مى كند و آثارى دارد از جمله:الرسالة و امثال اين ها كه بيان خواهد شد و پيش از اين به عنوان سالار نام برده شده است،و اشهر هم همان است،و علامه هم در خلاصه،او را به همان نحو كه ياد كرديم،نام برده است تا به آخر(آنچه پيش از اين نوشتيم).

سپس شيخ معاصر به نقل كلام ابن شهرآشوب و ابن داود،آن چنان كه پيش از اين ياد كرديم،اشاره كرده و اظهار داشته است:شهيد ثانى اعتقاد دارد كه سلار از دانشمندان حلب است.(خلاصه اى از امل به پايان رسيد.)

مؤلف گويد:از غرايب آنكه يكى از فضلا در شرح حال وى مى نويسد:

شيخ ابو يعلى حمزة بن محمّد،معروف به سلار،از مردم ديلم و از شاگردان سيد مرتضى بوده،و كتاب تتمة الملخص سيد مرتضى و امثال آن از آثار او است.وى پس از رحلت سيد مرتضى،درگذشته است.

مؤلف گويد:بنابراين،سالار و سلار لقب او بوده است و در ضمن شرح حال شريف ابو يعلى حمزة بن محمّد جعفرى،آنچه مربوط به حقيقت حال بوده است يادآورى كرده ايم.

«سالار»لفظ پارسى است و معناى آن در واژه طبرستانى ها رئيس است كه مهترى مردم را به عهده دارد چنان كه مى گويند:سپهسالار و اسپه سالار.

و اما سلار بدون الف و با تشديد لام از معناى آن اطلاعى ندارم.و حقيقت آن است كه،سلار تصحيف سالار پارسى بوده است كه در كتابت-به طورى كه رسم الخط تقاضا مى كند-بدون الف نوشته مى شود و پنداشته مى شود

ص:636

كه سلار كلمه مستقلى است و به تشديد لام تلفظ مى شود و بدان هم مشهور است.

و گمان من آن است كه،سلار در اصل سالار بوده و به مقتضاى رسم الخط سلار نوشته شده است چنان كه حارث را طبق رسم الخط حرث مى نويسند و امثال آن.

و بالاخره كلمۀ تصحيف شده اى است كه با لام مشدد و بدون الف گفته شده است.

مؤيد اين پندار آن است كه،شيخ منتجب الدّين كه از متأخران نزديك تر به عهد او بوده است،در ذيل ترجمه جد خودش مى نويسد:جد من مراتب قرائت را در محضر سالار طى كرده و در ترجمه پدرش نيز از وى،به سالار نام برده است.در شرح حال شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى،عموى شيخ ابو الفتوح رازى،نيز او را سالار خوانده است.

و شگفتى من از اينجاست كه چرا منتجب الدّين در فهرست خود متذكر نشده است،كه سالار از شاگردان شيخ مفيد و سيد مرتضى بوده است و با شهرتى كه نسبت بدين موضوع دارد چگونه بر وى پوشيده مانده.و ممكن است همين عدم تعرض موجبات تعدد او را فراهم آورد.

گاهى گفته مى شود سلار طبرى است و طبرى هم همان ديلمى است كه از شهرهاى طبرستان باشد و در حال حاضر آنجا را دشت مى نامند و به خاطر مى رسد كه نام طبرستان بر كليه شهرهاى مازندران و گيلان اطلاق مى شود و مؤيد آن،آن است كه محال مزبور را ازآن جهت طبرستان ناميده اند كه،در آن سرزمين درخت هاى بسيارى مى رويد و مردم در مسير خود براى درخت هايى كه مانع از حركت آن ها مى باشد،همواره طبر در

ص:637

اختيار دارند و درخت هاى مانع را با آن طبر قطع مى كنند و در دست هريك از مردم آنجا طبرى به همين مناسبت مى باشد (1).

از ابن داود نقل كرديم مراسم همان رساله است و حقيقت هم همين است و كسى كه رساله را غير از مراسم پندارد،پندار نابجايى است و اشتباه ازآنجا ايجاد شده است كه اصحاب ما گاهى مى گويند،سلار در رسالۀ چنين گفته است،و گاهى مى گويند،سلار در مراسم چنين نظر داده است (2).

و نسخه اى از مراسم نزد ما موجود است و اين نسخه در نهايت كهنگى است و ممكن است نزديك به روزگار او استنساخ شده باشد و آن را به نام الاحكام النبوية و المراسم العلوية ناميده است و عكس آن در كلام ابن داود ظاهر مى شود و جاى اشتباهى نيست.

شيخ بهايى در حواشى خلاصه علامه مى نويسد:به خط شيخ شهيد چنين يافتم كه سيد مرتضى به سلار دستور داده است،تا نقضى بر نقض الشافى ابو الحسين بصرى بنويسد او هم به دستور استاد بزرگوارش به نقض آن اقدام كرده است.

و باز در همان حواشى مى نويسد:كتابى الشافى از آثار سيد مرتضى است، كه آن را براى نقض كافى عبد الجبار تأليف كرده است و ابو الحسين بصرى،

ص:638


1- 1) -فرهنگ معين،ج 5،ص 1078 ذيل طبرستان مى نويسد:طبرستان از تپور كه نام قومى بوده گرفته شده و به انضمام(ستان)كه پسوند مكان است نام ناحيۀ عينى قرار داده شده است و اضافه كرده است تپورها قومى بودند كه در عهد ما قبل آريايى در ناحيۀ شمال ايران و جنوب بحر خزر سكونت داشتند قسمتى از اين قوم كه اسم خود را به ناحيۀ مسكونى طبرستان دادند در عهد اسكندر كبير در نواحى كوهستانى سمنان سكنى داشتند.طبرستان نامى است كه مورخان اسلامى به مازندران و حدود اطراف آن از مشرق و مغرب اطلاق كرده اند.
2- 2) -كتاب مراسم در عين حالى كه مختصرى است مشتمل بر ابواب فقه بوده و همراه با كتاب جوامع الفقهية به طبع رسيده است-م.

كتابى در نقض الشافى سيد مرتضى،و نيز سلار نقضى بر نقض الشافى تأليف كرده است.

و همين نظريه را نيز شيخ بهايى در حواشى فهرست شيخ منتجب الدّين ارائه داده است.

مؤلف گويد:به خاطر دارم كتاب قاضى عبد الجبار معتزلى،كه سيد مرتضى كتاب الشافى را در رد آن نوشته به نام المغنى است نه الكافى، و كتاب وى كه در امامت تأليف شده،در نزد عامه و خاصه معروف ملا حشرى تبريزى (1)صوفى شاعر،كه روزگارش نزديك به اين زمان ها است، در كتاب تذكرة الاولياء-كه به منظور يادآورى از اسامى اوليا و علما و صلحا و بزرگان و مشاهيرى كه در تبريز و اطراف آن مدفون گرديده اند و مقبره هاى ايشان در آنجاست تأليف كرده است-مى نويسد:سلار بن عبد العزيز ديلمى،در قريه خسروشاه از قريه هاى تبريز مدفون شده است.

ص:639


1- 1) -ملا محمّد امين تبريزى،معروف به ملا حشرى،از سرايندگان و ارباب قلم در قرن يازدهم هجرى بوده است.شرح حال او در مجلد اوّل ريحانة الادب و [1]دانشمندان آذربايجان بدين خلاصه آمده است:اصلش از تبريز بوده و اوايل عمر به اصفهان آمده و در عباس آباد اصفهان ساكن شده است مبلغ كمى از طرف دولت به او داده مى شد طولى نكشيد مشاهره وى قطع گرديد اين رباعى را براى ميرزا حبيب اللّه صدر فرستاد: از قطع وظيفه گر كنم شكوه خطاست آن كس كه دهد وظيفه خلق خداست جان شد گرو روزى و رازق ضامن دارم گرو و ضامن من پابرجاست اين شاعر جنگ هاى شاه عباس كبير را منظوم ساخته و دو تذكره يكى به نام روضة الابرار و ديگرى به نام روضة الاطهار تأليف كرده در تاريخ مقابر عرفا و اوليايى كه در تبريز مدفون اند دومى به نام تاريخ حشرى معروف است و به چاپ رسيده و سال 1011 تأليف نموده است-م.

مؤلف گويد:من به قريه خسروشاه رفته ام و از برخى سالخوردگان و بلكه همگى مردم آنجا شنيده ام كه،قبر سلار در آنجا معروف است و من هم به زيارت آن رفته ام.

قريه خسروشاه در روزگار گذشته،شهر بزرگى از شهرهاى آذربايجان بوده است و اكنون قريه اى بيش نيست،و شش فرسخ از تبريز فاصله دارد و قبر قطب الدّين هم به طورى كه از مردم آنجا شنيده ام در آن محل مى باشد و پيش از اين هم ذيل احوال قطب الدّين راوندى بدان اشاره كرديم.

رساله مراسم را گروه زيادى از دانشوران به وى پيوند داده اند.از ايشان است سيد محمّد بن محمّد بن حسن حسينى عاملى،مشهور به ابن قاسم كه در كتاب اثنى عشريه در مواعظ عدديه از آن ياد كرده است و اظهار داشته گويند،نامش سلار است و جز،منتجب الدّين ديگرى او را سالار نخوانده است.

سيوطى،در طبقات الكبرى 594/1 گويد:«سلار»به تشديد لام و راى آخر،پسر عبد العزيز ابويعلاى نحوى است،كه مصاحب مرتضى ابو القاسم موسوى بوده است و صفدى گفته است:ابو المكرم مبارك بن فاخر،از شاگردان او بوده است و سلار در ماه صفر سال 488 هجرى درگذشته است.

ميرزا محمّد استرآبادى،در حاشيه رجال كبير ص 166 خودش،به دنبال آنچه كه در متن كتاب خلاصه علامه نقل كرده است،مى نويسد:ابو يعلى سلار بن عبد العزيز را جز علامه حلى،اعلام ديگرى توثيق ننموده و شيخ و نجاشى از وى نام نبرده اند و همچنين شيخ جليل ثقه،ابو الحسن على بن عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه،در فهرست از وى نام برده است و

ص:640

مى نويسد:سلار بن عبد العزيز ديلمى،از اعيان فقها و ثقات بوده است و در كتاب هاى متأخران به نقل اقوال او پرداخته اند.

مؤلف گويد:از بحث تسليم ذكرى به دست مى آيد،گروهى از فقها رساله سلار را شرح كرده اند و خود شهيد فوائدى را از برخى از شارحانش نقل كرده است.

ممكن است مراد از رساله،همان كتاب المراسم بوده باشد.

يكى از شاگردان شيخ على كركى،در رساله اسامى علما مى نويسد:و از ايشان است ابو يعلى سلار بن عبد العزيز،مؤلف آثار مشهور و او يكى از اتباع ثلاثه(سه يار همدم)است (1).

مؤلف گويد:محقق حلى،مراسم سلار را كه رساله اى معروف،و در عين حال مختصر است،به خاطر يكى از اصحابش خلاصه كرده است.اين خلاصه در حال حاضر،نزد فاضل هندى در اصفهان موجود مى باشد.

ملا نظام الدّين تفريشى،در نظام الاقوال مى نويسد:ابو يعلى سالار بن عبد العزيز ديلمى،در فقه و ادب و امثال آن ها از مشايخ پيشين ما بوده است و از ثقات موجهان است و مراتب علمى را در محضر شيخ مفيد و سيد مرتضى طى كرده است.از آثار اوست:المقنع در مذهب و التهذيب در اصول فقه و المراسم در فقه و كتاب ردّ بر ابو الحسين بصرى در نقض الشافى.

سلار بعد از ظهر روز شنبه ششم ماه رمضان سال 463 هجرى درگذشته است.

ص:641


1- 1) -فاضل معاصر جناب آقاى حاج احمد آقاى سياح در گنجينه كشكول ذيل رموز اسامى علما مرقوم داشته است:اتباع ثلاثه ابو الصلاح نجم الدّين حلبى و سلار و ابن براج اند-م.

در حاشيه مى نويسد:به خط شهيد طاب ثراه ديده شده است كه سيد مرتضى،به سلار دستور داد تا نقضى بر نقض شافى ابو الحسين بصرى بنويسد او هم طبق دستور،نقضى بر آن تأليف كرد.

و باز در حاشيه نوشته است،شافى از آثار سيد مرتضى است كه در نقض الكافى عبد الجبار مرقوم فرموده،و ابو الحسين بر الشافى نقضى نگاشته است و نيز سلار بر نقض او،نقضى تأليف كرده است.

و باز در حاشيه مرقوم داشته است كه در يكى از كتاب ها ديدم،نامش حمزه و لقبش سلار است.

مؤلف گويد:نام كتاب عبد الجبار المغنى است نه الكافى،مگر اينكه بگوييم،كتاب وى دو نام داشته است.

باز گويد:رسم الخط تقاضا دارد كه سالار را سلار بنويسند و همين معنى ايجاب كرده است كه بعضى او را سلار،با تشديد لام و بدون الف،و برخى سالار،با تخفيف و با الف بدانند.

شيخ ابو الخير سلامة بن ذکاء موصلى حرانى

ابو الخير،از مشايخ نجاشى بوده است و از على بن محمّد عدوى شمشاطى آن چنان كه از،رجال نجاشى ص 200 و امثال آن به دست مى آيد روايت مى كرده است.

نجاشى،ترجمۀ مستقلى براى او عنوان نكرده است ليكن،در طى ترجمۀ على بن محمّد عدوى يادشده ،مى نويسد:خبر داد ما را سلامة بن ذكاء ابو الخير موصلى رحمه اللّه به همگى آثار عدوى و در چندين نسخه از رجال نجاشى كه در نزد ما موجود مى باشد،نجاشى از او مكرر نام برده است.

ص:642

علامه،از رجال نجاشى او را به عنوان ابو الحسن سلامة بن زكريا موصلى ياد كرده است،و ممكن است زكريا،تصحيف ذكا بوده باشد.

شيخ طوسى در رجال ص 475 خود در باب آن ها كه از ائمه روايت نموده اند از وى نام مى برد و مى نويسد:وى از دوستان بلكه،از شاگردان تلعكبرى بوده،و او را به عنوان:ابو الخير سلامة بن ذكاء حرانى معرفى كرده است.

قابل تذكر است كه،در نام پدر ابو الخير اختلاف شده است،بعضى نام او را با دال نقطه دار و برخى او را با دال بى نقطه نوشته اند و برخى او را زكريا گفته اند.

به همين ترتيب،برخى«حرانى»را با حاى به نقطه و مفتوح و راى مهمله مشدده و بعد از آن الف و نون.و برخى«حيرانى»به فتح حاء گفته اند و جمعى او را«حوانى»به فتح حاء و تشديد واو ذكر كرده اند.

شيخ ثقه،نظام الدّين ابو عبد اللّه(ابو الحسن)سلمان بن حسن بن سلمان

صهرشتى

عالمى جليل القدر و فقيهى فاضل و دانشورى كامل و معروف به، صهرشتى بوده است.در كتاب هاى فتوا سخن او آمده،و نظرهاى فقهى او در ميان فقها متداول است.

وى مؤلف كتاب قبس المصباح و امثال آن است.

اين دانشمند مراتب علمى را از گروهى دانشور از جمله،سيد مرتضى و شيخ طوسى و نجاشى و امثال ايشان فراگرفته است.

اواخر قبس المصباح در فصلى،مى نويسد:خبر داد ما را شيخ راستگو ابو الحسن(ابو الحسين)احمد بن على بن احمد نجاشى صيرفى،معروف به

ص:643

ابن الكوفى(مرادش نجاشى صاحب رجال معروف است)در بغداد در آخر ماه ربيع الاول سال 422 هجرى.

نجاشى،دانشورى باابهت و ثقه اى صدوق بود و مخالف و موافق،او را به راستگويى مى شناسند.گفت خبر داد مرا حسن بن محمّد بن جعفر تميمى به قراءتى كه بر او داشتم گفت،حكايت كرد براى من ابو الوفاء شيرازى كه دوست من بود،گرفتار كرد مرا ابو على عباسى،كارگزار كرمان تا به آخر.

و همچنين،از كتاب يادشده به دست مى آيد كه از گروهى،روايت مى كند از آن جمله،ابو يعلى محمّد بن حسن بن حمزه جعفرى و شيخ طوسى و ابو الفرج مظفر بن على بن حمدان قزوينى،از شيخ مفيد رضى اللّه عنه.

و باز روايت مى كند از شيخ ابو عبد اللّه حسن بن حسين بن بابويه، برادرزاده شيخ صدوق و جد شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست.

و باز روايت مى كند از شيخ ابو الحسن محمّد بن حسين فتال به نقل از قبس المصباح كه گفته است:حديث كرد مرا مسجد خدائين بغداد،در محل كرخ،ماه رجب در سال 442 هجرى.گفت:حديث كرد ما را شيخ ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه پهلوان بن همام بن مطلب شيبانى،روز شنبه نهم ماه ربيع الاول سال 386 هجرى در شرقيه،گفت:در منزل ابو العباس احمد بن كشمر و از خود او شنيدم تا به آخر.

آثار او به طورى كه خود او در قبس المصباح اظهار داشته،تأليفات زير است:كتاب التبيان فى عمل شهر رمضان اين كتاب را در اوّل باب سوم،از قبس نام برده است.كتاب نهج المسالك الى معرفة المناسك اين كتاب را كه

ص:644

در اعمال ماه ذيحجه است،از قبس ياد كرده و منسوب به آثار خود دانسته است.

كتاب البداية از آثار اوست كه،ابن طاوس در اوّل كتاب اقبال آن را به او منسوب مى دارد و در آن كتاب،حكم نماز مبعث را متذكر شده است.

ممكن است البداية در فقه بوده باشد.

شهيد،در ذكرى مى گويد:نظام الدّين صهرشتى نهايه شيخ طوسى را شرح كرده است و ممكن است مراد وى مترجم حاضر بوده باشد.

ديگر از آثارش،كتاب اصباح الشيعة بمصباح الشريعة است.اين كتاب را استاد استناد در بحار به وى نسبت داده است و از آن در كتاب بحار نقل مى كند.

و همچنين از نسخه كهنى از الاصباح چنين به دست مى آيد كه،اين كتاب از آثار صهرشتى بوده باشد ليكن،در خود كتاب دليلى بر آن نيست كه كتاب اصباح از او باشد و طورى كه از كتاب هاى شهيد استفاده مى شود، كتاب مذكور از آثار قطب الدّين كيدرى است زيرا،عبارت هايى را كه شهيد از قطب الدّين نقل مى كند،در اصل اصباح وجود دارد.

شيخ منتجب الدّين در فهرست-پس از آنكه وى را بدان نام كه ما در آغاز شرح حالش،متذكر شديم،معرفى كرده است-مى نويسد:صهرشتى فقيهى موجه و متدين بود.مراتب قرائت را در محضر شيخ موفق ابو جعفر طوسى طى كرد و در مجلس درس سيد مرتضى علم الهدى رحمهم اللّه هم حضور مى يافت.وى داراى آثارى است،از جمله:كتاب النفيس و كتاب التنبيه، كتاب النوادر و كتاب المتعه و ما از پدرمان،از جدمان،از او روايت مى كنيم.

ص:645

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:سليمان بن حسن بن سليمان صهرشتى شيخى ثقه و فقيهى متدين بوده است (1).

منتجب الدّين گويد:قرائت را از شيخ طوسى فراگرفت و در مجلس درس سيد مرتضى علم الهدى هم حضور پيدا مى كرده و آثارى دارد از جمله:

قبس المصباح و التنبيه و النوادر(پايان نظام الاقوال) (2).

مؤلف گويد:كتاب قبس المصباح يادشده،خلاصه اى از مصباح كبير استادش شيخ طوسى است كه علاوه بر اختصارى كه در آن رعايت شده است،مشتمل بر فوائد ارزندۀ زيادى مى باشد و كتاب معروفى است و در فهرست بحار الانوار استاد استناد ايده اللّه تعالى،از آن نام برده است و خود او به آن كتاب اعتماد داشته،و مطالبى را از آن نقل كرده است و ديگر علما نيز از آن نقل كرده اند.

برخى از علما در نام مؤلف قبس المصباح به اشتباه برخورده اند ليكن، حقيقت همان است كه ما نوشتيم و در گفتار بزرگان نيز،به نام وى تصريح شده است.و من در تبريز به خط ملا محمّد رضا مشهدى شاگرد شيخ بهايى ديدم كه از خط شيخ بهايى در حاشيه اى كه بر فهرست منتجب الدّين ذيل احوال صهرشتى داشته چنين نوشته است:از آثار اوست كتاب قبس المصباح در ادعيه و من آن كتاب را كه به خط جدم استنساخ شده است ديده ام.

ص:646


1- 1) -فهرست منتجب الدّين كه مطبوع شده،او را چنين معرفى كرده است:ابو الحسن سليمان بن حسن بن سليمان صهرشتى.و حال آنكه مؤلف در صدر ترجمه اش اظهار داشته است: نظام الدّين ابو عبد اللّه او ابو الحسن سلمان بن حسن بن سلمان صهرشتى.بالاخره در نام و نسب او به طورى كه روضات الجنات متعرض شده است،اختلاف است-م.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين از قبس المصباح نام نبرده است و مؤيدش حاشيه شيخ بهايى است كه آن را در ذيل آثار صهرشتى كه در فهرست نيامده،اضافه كرده است و ممكن است مؤلف نظام الاقوال طبق شهرتى كه قبس داشته آن را به آثارى افزوده است-م.

كتاب النفيس كه پيش از اين ذيل آثار صهرشتى آورده شده،به طورى كه خود در كتاب قبس اظهار داشته است،درباره فقه مى باشد.

شيخ ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه كه،شيخ و استاد صهرشتى است و در سند روايى او ياد كرده شد،همان ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى است كه در اوايل سند صحيفه كامله از وى نام برده شده است زيرا، عصر هر دو يكى است و هر دو ابو الفضل در نسب و نام و كنيه و نام پدر و جد اعلا مشترك هستند.و اسامى و اجداد هرگاه از ميان حذف شده باشد به خاطر آن است كه اين گونه اسقاط شيوع دارد و افراد متتبع و واقف متوجه بدان مى شوند.

آنچه را كه در نام و نسب او نوشتيم مشهور است و از فهرست منتجب الدّين و امثال آن هم بدان طرز كه ما نگارش داديم،نقل شده است.

پس از اين در نام بردارى از سليمان بن حسين بن محمّد صهرشتى خواهيم نوشت كه ممكن است هر دو تن متحد بوده باشند.

در يكى از مواضع به خط يكى از فضلا چنين ديدم:شيخ نظام الدّين ابو عبد اللّه سليمان بن حسن بن عبد اللّه صهرشتى،از آثار او كتاب القبس در ادعيه است.

مؤلف گويد بخشى از كتاب قبس المصباح را به خط شيخ ابو القاسم على ابن عبد الصمد جباعى،عموى شيخ بهايى ديدم كه عموى معظم له به خط خود در پشت همان قطعه نوشته بود:اين بخش از كتاب قبس المصباح تأليف شيخ جليل نظام الدّين ابو عبد اللّه سلمان بن حسن بن محمّد بن عبد اللّه صهرشتى رضى اللّه عنه تهيه شده است.

ص:647

آنچه از نوشتۀ جباعى به دست مى آيد و به حيرت زدگى ما مى افزايد،آن است كه نام سوم بلكه چهارم فردى به عنوان صهرشتى معروف مى باشد و ظاهر آن است كه عالمى را كه جباعى نام برده است با مؤلف قبس المصباح متحد بوده باشد و اختلاف،آنجا است كه اين دو تن در كنيه و در اسم جد موافق نمى باشند.بنابراين،صهرشتى عنوان سه تن از دانشوران خواهد بود.

خلاصه آنكه،در فهرست منتجب الدّين و در اقبال سيد ابن طاوس، نامش سلمان و نام پدرش حسن آمده است و در معالم العلماء ابن شهرآشوب،نامش سليمان و نام پدرش حسين و در بعضى از نسخه هاى معالم حسن آمده،و در بعضى از نسخه هاى معالم حسين(با صاد بى نقطه)آورده شده است.

در بحار الانوار استاد استناد،ابو الحسن سليمان بن حسن آمده،يعنى نام خودش را سليمان با تصغير و نام پدرش را حسن مكبر آورده است.

به خط يكى از فضلا به همان نحو آمده است كه در گذشته از آن ياد كرديم.يعنى:نظام الدّين ابو عبد اللّه سليمان بن حسن بن عبد اللّه صهرشتى.

آرى،در بحار به پيروى از ديگران،كنيۀ او را،ابو الحسن ياد كرده،و در كلام آن فاضل كنيه اش،ابو عبد اللّه و لقبش نظام الدّين و نام جدش عبد اللّه آمده است،و در ذكرى هم همان طور كه گذشت لقبش را،نظام الدّين گفته است و در معالم العلماء به طورى كه پس از اين يادآورى مى شود،نام جدش محمّد آمده است.

در فهرست منتجب الدّين،نام جدش،سلمان آمده،و در ديگر مدارك، تصريحى به نام جد او نشده است.

ص:648

مؤلف گويد:اين گونه اختلافاتى را كه متعرض شديم،ظاهر آن است كه،موجب حيرت زدگى و تعدد صهرشتى يا وحدت او خواهد بود.حقيقت از نظر من آن است كه،صهرشتى جز فرد واحدى بيش نيست زيرا،حداكثر اين اختلافات در كتاب هاى رجال،در هنگامى به وقوع مى پيوندد كه مى خواهند،از شخص واحدى به وجوه مختلف تعبير نمايند.

اكنون در ضبط«صهرشت»كه وى را بدان منتسب مى دانند بايد گفت:

مشهور آن است كه اين اسم را به كسر صاد بى نقطه و سكون ها و فتح راى بى نقطه و سكون شين نقطه دار و در آخرش تاى نقطه دار ضبط كرده اند و صهرشت،نام دهكده يا يكى از نواحى است (1).

شهيد در شرح ارشاد در بحث نصاب زكات گوسفند،او را به عنوان:

ابو عبد اللّه صهرشتى نام مى برد و اين نام بردارى مؤيد تعدد صهرشتى است؛ زيرا مترجم ما با كسى كه شهيد ياد كرده است از نظر كنيه متفاوت است.

شهيد در شرح مزبور فتواهاى صهرشتى را ذكر مى كند و گاهى مى گويد:

وى در كتاب التنبيه چنين گفته است:

ص:649


1- 1) -ريحانه،ج 2 در احوال صهرشتى مى نويسد:وى به شهرى صهرشت نام،از بلاد ديلم منسوب مى باشد ليكن،ما در بخشى از كتاب ها كه در تاريخ گيلان و ديلمستان باشد نامى از آن نيافتيم راهنماى دانشوران جلد دوم نيز او را منسوب به ديلم دانسته است.معجم البلدان،ج 3 مى نويسد:صهرجت نام دو دهكده اى است در مصر نزديك به يكديگر كه اكثر زراعت آنجا نيشكر است و هشت ميل تا نيل فاصله دارد و ابو الفرج محمّد حسن بغدادى از فقهاى شيعه بدانجا منسوب است و كتابى دارد به نام قبس المصباح و ممكن است اين كتاب مختصرى از كتاب مصباح المتهجد شيخ طوسى باشد و چند شعر از آثار نظمى او را ذكر كرده است. نوشته ياقوت از نظر كتاب با مترجم ما برابر است و ليكن از جهات نام و نسب كاملا متفاوت مى باشد.به همين مناسبت در راهنماى دانشوران از اين دو تن تحت دو عنوان صهرجتى و صهرشتى ياد كرده ليكن نام قبس را در عنوان صهرجتى نياورده است-م.

قابل تذكر است كه شهيد در كتاب ذكرى در بحث نزح البئر(كشيدن آب چاه)شرح النهايه را به شيخ نظام الدّين صهرشتى منسوب داشته است.

ظاهر آن است كه مراد از نظام الدّين،مترجم حاضر ما مى باشد،و مراد از شرح النهايه شرح نهايه شيخ طوسى است كه غير از كتاب هاى پيشين اوست كه نام برديم.

شاگرد شيخ على كركى در رساله اسامى علما گويد:از ايشان است شيخ صهرشتى و از آثار او كتابى است به نام التنبيه(پايان).

صهرشتى خود در كتاب قبس المصباح گويد:خبر داد مرا شيخ ابو الحسن احمد بن محمّد بن موسى بن جندى،از ابو على محمّد بن همام.

مؤلف گويد:اين سند بيرون از اشكال نيست،براى اينكه ابو على محمّد ابن همام از پيشينيان اصحاب است،چنان كه تلعكبرى و معاصران او از وى روايت مى كنند و چگونه ممكن است صهرشتى با يك واسطه از وى روايت كرده باشد.و اضافه بايد كرد،ابو الحسن شيخ صهرشتى غير از ابو الحسن احمد بن محمّد بن موسى،معروف به ابن الصلت اهوازى است كه استاد شيخ طوسى و نجاشى بوده است.

شيخ سليمان بن حسين بن محمّد بن احمد بن سليمان عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،عالمى فاضل و صالحى زاهد و پرهيزكارى عابد بود.او و برادرش شيخ احمد،در پيش عده اى از مشايخ ما در درس ما شركت داشتند و هر دو برادر در يك سال درگذشتند.

مؤلف گويد:پيش از اين،ذيل شرح حال برادرش احمد،نوشتيم كه او در قريه نباطيه در سال 1079 هجرى درگذشته است رضى اللّه عنه و در همان جا

ص:650

يادآورى شده است كه دور نيست هر دو برادر از نوادگان شيخ احمد بن سليمان عاملى نباطى باشند كه شاگرد شهيد ثانى بوده است.

شيخ ابو عبد اللّه سليمان حسين(حسن)بن محمّد صهرشتى

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 56 مى نويسد:از آثار اوست شرح ما لا يسع و تنبيه الفقيه و عمدة الولى و النضير فى نقض كلام صاحب التفسير مرادش قاضى ابو يوسف قزوينى است كه فتواهايى منحصر به خود داشته است،(پايان) (1).

به گمان من اين شخص با سلمان صهرشتى(پيش يادشده)مشهور متحد باشد و ما مطالب مربوط به اين موضوع را در آنجا نوشته ايم و به اعادۀ مطلب نمى پردازيم و در حالى كه اين دو تن متحدند،شيخ معاصر آن دو را تحت دو عنوان متذكر شده است و ما هم بدان جهت معنون به دو عنوان ساختيم.

گذشته از آنچه يادآورى شد،در بعضى از نسخه هاى معالم العلماء كه به مطالعۀ ما رسيده،او را به نام سليمان بن حصين با صاد بى نقطه معرفى كرده است ليكن،در نسخه اى از معالم العلماء كه نزد ما مى باشد و همچنين آنچه را كه شيخ معاصر حكايت كرده است،همان حسين با سين بى نقطه است.

آرى در بعضى نسخه ها به جاى حسين،حسن آورده شده است.

گفتيم،مترجم حاضر با صهرشتى پيش يادشده،متحد است و براى نظريه خويش ادله اى داريم از جمله،آنچه را كه پيش از اين از خط يكى از

ص:651


1- 1) -در معالم العلماء مطبوع چنين عنوان شده است:سليمان بن حسن بن محمّد صهرستى با سين بى نقطه و مطالب ديگر به شرحى كه در بالا نوشته شده است.در پاورقى صهرستى را طبرستى پنداشته است و بايد در نسخه بردارى اشتباه شده باشد،يعنى به جاى شين معجمه، سين مهمله آورده شده است-م.

فضلا نقل كرديم كه صهرشتى معروف را به عنوان نظام الدّين ابو عبد اللّه سليمان بن حسن،معرفى كرده است ديگر آنكه منتجب الدّين و ابن شهرآشوب با قرب درجه اى كه با وى داشتند و بااين كه در روزگار او مى زيسته اند،وى را متعدد نقل نكرده اند.

شيخ سليمان بن عصفور بحرانى درازى

شيخ معاصر در امل الآمل 129/2 گويد:وى،فاضلى فقيه و محققى اخبارى و محدثى پرهيزكار و پارسا و از معاصران بوده است (1).

شيخ سليمان بن على بحرانى شاخورى

شيخ معاصر در امل 129/2 گويد:وى،فاضلى فقيه و علامه و از معاصران بوده است.رساله اى در اصول الدّين و رساله اى در جمعه و نيز رساله اى در حكم ماهى بى فلس(پولك)دارد (2).

ص:652


1- 1) -لؤلؤه مى نويسد:وى فاضلى فقيه و محدث بود،در آغاز همراه برادر بزرگ ترش حاج احمد به امور غواصى مى پرداخت و پس از بيمارى از آن كار كناره گرفت و به شاگردى شيخ محمّد بن سليمان مقابى پذيرفته شد تا مقامى عالى به دست آورد و به اجازۀ شيخ على بن سليمان مقابى بحرانى مفتخر گرديد و در عين حال كه به تدريس و ديگر امور دينى اشتغال داشت،به بازرگانى هم سرگرم بود تا سال 1085 هجرى در كربلا درگذشت.برادرش شيخ عيسى در ضمن چكامه اى در سوگ او گفت: بشراك يا ابن صالح بشراكا لهما تضمن كربلا مثواكا
2- 2) -لؤلؤه مى نويسد:شاخورى از مردم اصبع و مجتهدى خالص بوده و در شاخور مى زيسته است و شيخ احمد بحرانى نقضى بر رساله جمعه او نوشته است و رساله اى در حليت توتون و قهوه در رد بعضى از اخبارى ها نوشته است و از شيخ محمّد مقناعى روايت مى كرده و سال 1101 هجرى وفات يافته است.سيد عبد الرءوف جد حفصى در تاريخ او گفته است: صاح الغراب ب(غاق)فى رجب على(1101) موت الفقيه فاى دمع يذخر

شيخ سليمان بن محمّد صيداوى عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل 101/2 گويد:وى دانشورى بافضيلت و پارسايى شايسته و دانشمندى بااستعداد و نامدارى جليل القدر و از معاصران بوده است.

مؤلف گويد:«صيداوى»،(به فتح صاد بى نقطه و سكون يا و دال و الف و،واو و يا)منسوب به صيداء است كه در هنگام نسبت همزه مبدل به واو مى شود و شهر معروفى است از شهرهاى معروف شام و از جبل عامل است.

شيخ سليمان بن محمّد عيناثى عاملى

به طورى كه از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون،كه به سيد ابن شدقم مدنى داده است،استفاده مى شود،وى از علماى عصر و فقهاى روزگارش بوده،و كتاب دروس شهيد را از شيخ شمس الدّين محمّد بن مجاهد،از شهيد روايت مى كرده است.

و همان كتاب را شيخ ظهير الدّين محمّد بن حسام عيناثى عاملى،از مترجم حاضر روايت مى نموده است.

سيد معين الدّين سيف النبى بن منتهى بن حسين بن على حسينى

مرعشى

منتجب الدّين،او را به عنوان فرد شايسته اى قلمداد كرده است.و از اين تعريف پيداست،كه در زمرۀ دانشمندان نبوده است.

ملا سلطان حسين يزدى ندوشنى

وى،فاضلى دانشور و متكلمى جليل القدر و از دانشمندان روزگار شاه عباس كبير بوده است و گروهى از فضلاى عصرش از مراتب علمى او

ص:653

بهره ور گرديده اند.

از جمله،وزير خليفه سلطان است كه بنا بر آنچه از بعضى نوادگانش شنيده ام،علوم عقليه را از وى فراگرفته است.و از آن جمله است ملا خليل قزوينى و بلكه،استاد فاضل محقق سبزوارى و استاد محقق آقا حسين خوانسارى هم از شاگردان او بوده اند.

شنيده ام كه،ملا سلطان حسين،از فضيلت و دانش فراوانى برخوردار بوده،و در علوم عربى و حكمت و كلام مهارت داشته است.وى،نحريرى بوده كه گوى سبقت و تفوق را از ساير دانشمندان ربوده است.

و گمان نرود كه ملا سلطان حسين مترجم حاضر،همان ملا مؤمن يزدى ندوشنى است،كه فاضلى سراينده و معاصر با وى بوده است.

«ندوشن»نام دهكده اى است در اطراف يزد.

قابل تذكر است،بعيد نيست كه ملا حاج حسين يزدى-كه نخست تدريس آستان مقدس رضوى و سپس تدريس آستانه مقدس حضرت معصومه عذرا عليها آلاف التحية و الثناء را برعهده داشته است و ملا خليل قزوينى نيز از شاگردان او،و خود او از شاگردان شيخ بهايى بوده است- همين ملا سلطان حسين،مترجم حاضر باشد.

در هرات،در يكى از مجموعه ها،رساله ى از ملا سلطان حسين در معناى قول محقق طوسى كه در الهيات تجريد فرموده است«وجود العالم بعد عدمه ينفى الايجاب»مشاهده كردم.و ظاهر آن است كه اين رساله از آثار ملا سلطان حسين بوده باشد.

ملا سلطان حسين،در روزگار خود از موقعيت خاصى برخوردار بود و به همين مناسبت،شاه عباس كبير او را به اتفاق قاضى معز الدّين حسين

ص:654

اصفهانى،قاضى اصفهان به همراه سيد كبير قاضى خان صدر قزوينى كه از نوادگان قاضى جهان سيفى حسينى بود،براى سفارت به پيشگاه پادشاه روم گسيل داشت.يادشدگان از شهر تبريز براى انجام مأموريت عزيمت كردند.

و اين مأموريت در سال 1020 هجرى اتفاق افتاد و شاه دستور داد براى هزينه راه هريك،از قاضى و ملا سلطان حسين،مبلغ صد تومان تأديه نمايند (1).

ميرزا بيك منشى گنابادى،در تاريخ روضة الصفوية كه در احوال پادشاهان صفويه به پارسى تأليف كرده (2)،ضمن موضوع سفارت يادشدگان، حكايت ظريفى را از ملا سلطان حسين نقل كرده است،هنگامى كه مبلغ پنجاه تومان خرجى راه را به من دادند ازآنجاكه تا آن روز آن مبلغ پول را در اختيار نداشتم به وحشت افتادم كه چگونه از آن ها نگهدارى كنم تا بتوانم به مأموريت خود ادامه دهم.

ملا سلطان حسين بن ملا سلطان محمّد استرآبادى

وى،در استرآباد به وعظ و ارشاد مى پرداخت و سخن گويى فاضل و عالم و فقيه و محدث و متكلم بود و از شاگردان شيخ بهايى بشمار مى آمد.

ص:655


1- 1) -در پاورقى از حاشيه مؤلف نقل كرده است:«مأموريت سفارت،در هنگامى پيش آمد كه نصوح باشا برادر مراد پاشا مهتر روم،قاضى ديار بكر را كه مردى اديب و فقيه و مفسر و شافعى مذهب بود،براى مصالحه پيش شاه عباس فرستاد تا ميانجى دو دولت باشد و در ضمن آن خواسته بود كه شاه هم سفيرى براى اين موضوع به روم گسيل دارد تا قرارداد مصالحه انعقاد پذيرد شاه هم يادشدگان بالا را گسيل داشت».
2- 2) -در همان پاورقى مؤلف نقل كرده است«نسخه اى از اين كتاب را در سيستان ديده است كه حكايت مزبور را مؤلف به خط خود در آنجا نوشته بود»-م.

واعظ استرآبادى در،اوايل جلوس شاه سليمان صفوى،آن هنگام كه انوشه خان شهر استرآباد را در دست چپاول و يغماگرى خويش درآورده بود،به جرم تشيّع و به منظور پيگيرى از حق و با توجه به اينكه گوينده مشهورى است،به تيغ ناجوانمردانه گروه نفرين شدگان،شهيد شد و سر از بدنش جدا گرديد و در هنگام شهادت نزديك به صدسال از عمر او مى گذشت.

از آثار او كه در شهر استرآباد ديدم:كتاب تحفة المؤمنين بود كه در اصول الدّين و عبادات و مواعظ به فارسى تأليف كرده،و مشتمل بر سه باب قرار داده بود.

اين كتاب را واعظ استرآبادى در سن 32 يا 33 سالگى در روزگار استادش شيخ بهايى و در سال 1027 هجرى تدوين كرده،و از فوائد ارزنده و مطالبى نيكو و پسنديده برخوردار بود.

ملا سلطان محمّد صدقى استرآبادى

حسن بيك در احسن التواريخ مى نويسد:صدقى،از دانشمندان بزرگ و از سرايندگان به نام روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است و همواره در سرايندگى و مراتب شعرى با ملا حياتى شاعر،به منازعه برمى خاسته و در ماه رجب سال 952 هجرى درگذشته است.از آثار او،شرح مطالع و ديوان غزليات است (1).

ص:656


1- 1) -در تحفه سامى مى نويسد:ملا سلطان محمّد استرآبادى،عالمى كامل و شاعرى فاضل بوده است.در اكثر علوم،خصوصا در كلام و فقه بسيار ورزيده،و در بحث علمى و فصاحت، بى نظير زمان و در شعر و انشا يگانه دوران بود.مولدش در استرآباد بود و مدتى در كاشان متوطن گرديده است.اكثر اوقات را به افاده علوم دينى و نشر معارف يقينى برگزار مى كرد. گاهى نيز شعر مى گفته و صدقى تخلص مى كرد.از اقسام شعر،به قصيده گويى تمايل داشته و قصايدى در توحيد و نعت و منقبت مى سرود.از رباعيات اوست:

شيخ ابو محمّد سهل بن عبد الرحمن بن محمّد سراج نيشابورى زاهد

ابو محمّد،از مشايخ شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده و شيخ به عنوان قرائت از وى روايت مى كرده است.سالى كه ابو محمّد وارد رى شد، منتجب الدّين به ملاقات او رفت و به اخذ اجازه نايل آمد.

به طورى كه از يكى از سندهاى اربعين شيخ منتجب الدّين به دست مى آيد،ابو محمّد از ابو على اسماعيل بن عبد اللّه خشاب،ابن محمّد بن موسى بن فضل بن شاذان صيرفى،از محمّد بن عبد اللّه صفار،از محمّد بن موسى در بغداد،از عمر بن عبد اللّه رياحى،از معسس بن سليمان،از پدرش از منصور بن معمر،از ربعى بن خراش،از عمران بن حصين،از پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت مى كرده است.

در عين حالى كه ابو محمّد،از مشايخ منتجب الدّين بوده است،نام و

ص:657

نشان او را در كتاب فهرست نياورده،و ممكن است از مشايخ عامه او بوده باشد.

سيد سلطان صدر بن غياث الدّين محمّد رضوى

معظم له،فاضلى عالم و سراينده بود.از آثار او رساله اى به پارسى در علم عروض و قافيه مى باشد كه من آن رساله را در مشهد الرضا عليه السّلام ديده ام و از روزگار او اطلاعى ندارم.

ملا سلطان محمود بن غلام على طبسى مشهدى

وى،در روزگار ما به فقاهت و دانايى شهرت داشته،و در علوم غربيه ماهر بوده است.

در عين حال از همتى بالا برخوردار نبوده است سيد شاه ميرزا قاينى ساكن مشهد مقدس رضوى،با وى به منازعه و جدال پرداخت تا به آنجا كه در نكوهش او طريق افراط پيمود و به كفر و نجاست او فتوا داد و گفتار خويش را مبنى بر كفر و زندقه او،در محضر جمعى از علما و طلاب،كتبا به اثبات و امضا رساند و اين عمل از آن سيد نسبت به وى غريب و بى سابقه بود.خدا از هر دوى آن ها درگذرد و از گناه آنان چشم پوشى فرمايد.

شيخ معاصر در امل الآمل 316/2 در باب ميم مى نويسد:مولانا سلطان محمود بن غلام على طبسى،فاضلى فقيه و عارف به علوم عربيت و جليل القدر از معاصران بوده است.

طبسى در مشهد مقدس،به منصب قضاوت مستقر بود.

از آثار او مختصر شرح نهج البلاغة ابن ابى حديد است،كه به تلخيص آن اقدام كرده است و ديگر رساله اى در اثبات رجعت و نيز رساله اى در علم

ص:658

عروض و امثال اين هاست.

مؤلف گويد:بهتر آن بود كه شيخ معاصر،نام و نشان او را در باب سين ايراد مى نمود چنان كه ما شرح حال او را در باب سين متذكر شديم براى اينكه سلطان جزء نام او بوده است و اسم مركب مى باشد (1).

و رساله رجعتش را در مشهد مقدس به زبان پارسى،و بنا به پيشنهاد ميرزا ابراهيم متولى و پيش از آنكه وى بدان منصب برقرار گردد،تأليف كرده است و بيرون از فايده هايى نيست.

ص:659


1- 1) -علامه نورى قدّس سرّه در فيض القدسى ذيل شاگردان مجلسى مى نويسد:المولى الفاضل الصالح المتوقد الزكى الالمعى مولانا محمود طبسى كتاب تهذيب را نزد مجلسى قرائت كرده،و مجلسى وى را بدانچه ياد كرديم ستوده است و در چهاردهم ماه جمادى الاولى سال 1096 به وى اجازه داده است و به دنبال آن آنچه را كه در اين كتاب از مؤلف امل ترجمه كرديم ايراد نموده است فوائد الرضويه ج 2 باب ميم مى نويسد:محمود بن غلام على طبسى،فاضلى فقيه و جليل القدرش و عارف به عربيت و از شاگردان علامه مجلسى و معاصر با شيخ حر عاملى بوده،و شيخ اجل اكمل احمد بن عبد السّلام بحرانى در شيراز به وى اجازه داده و از او ستايش كرده است و من صورت همان اجازه را به خط بعض علماى همان زمان ديده ام و تاريخ آن هفتم ذيحجه سال 1059 هجرى است و شيخ احمد از شيخ محمّد حرفوشى و شيخ محمّد نواده شهيد ثانى و ملا محمّد امين استرآبادى و ملا حسنعلى شوشترى اجازه داشته است و من صورت اين اجازات را به خط بعضى از علما در مشهد مقدس رضوى ديده ام و يك مجلد از تهذيب را كه ملا محمود آن را در نزد مجلسى قرائت كرده بود،نزد من موجود است و مجلسى در آخر آن به خط شريف خويش به وى اجازه داده است و تاريخ آن سال 1109 هجرى بوده است اين جانب گويد اين تاريخ با تاريخى كه علامه نورى نقل كرده،متفاوت است و ممكن است اجازه ديگرى پس از سيزده سال به وى داده باشد.محدث قمى رحمه اللّه در آخر شرح حال او مى نويسد:از مواهب الهيه بر اين داعى آنكه روزى فرمود مرا يك جلد از قواعد علامه و يك جز از مدارك به خط اين بزرگوار و خطش بسيار نيكو و شيرين است رحمة اللّه و رضوانه عليه پايان.به راستى با بزرگداشتى كه اين عده از علما از ملا سلطان محمود نموده اند تكفير سيد قائنى نسبت به او بسى ناستوده بوده است كما اين مؤلف رياض [1]تكفير او را نسبت به ملا محمود بى سابقه نگاشته است،خدا دانا است-م.

خداى را سپاس كه با كمى بضاعت علمى موفق شدم جلد دوم رياض العلماء را به پارسى برگردانم و آرزومندم خداى متعال از توجهات ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين اين ناتوان را براى ترجمه مجلدات ديگر آن موفق بدارد.

ليله دوشنبه ششم ماه رجب سال 1406 هجرى و انا الحقير محمّد باقر ساعدى.

ص:660

جلد 3

مشخصات کتاب

سرشناسه : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066 - 1130ق.

عنوان قراردادی : [ریاض العلماء و حیاض الفضلاء. فارسی]

عنوان و نام پدیدآور : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد سوم/ تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی.

مشخصات نشر : مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1389 -

مشخصات ظاهری : 6ج.

شابک : 52000 ریال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ریال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ریال: ج.7: 978-600-06-0033-4

وضعیت فهرست نویسی : فاپا(چاپ دوم/برون سپاری)

یادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنیاد پژوهشهای اسلامی تغییر یافته است

یادداشت : چاپ دوم.

یادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).

یادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه

موضوع : شیعه -- سرگذشتنامه و کتابشناسی

شناسه افزوده : ساعدی خراسانی، محمدباقر، 1306 - ، مترجم

شناسه افزوده : بنیاد پژوهش های اسلامی

رده بندی کنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389

رده بندی دیویی : 297/996

شماره کتابشناسی ملی : م 66-539

ص :1

اشاره

ص :2

ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد سوم

تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی

ص :3

ص :4

فهرست مطالب

عنوان صفحه

مقدمه مترجم 15

شاذان بن جبرئيل قمى 17

شاه آور بن محمد شهاب الدّين 18

شرف الدّين حسينى شولستانى 19

شرف الدّين سمّاكى 20

شرف الدّين بن على نجفى 20

شرفشاه بن عبد المطلب حسينى افطسى اصفهانى 21

شرفشاه بن محمد حسينى افطسى نيشابورى 22

شروانشاه بن حسن حسينى كيسكى 22

شروانشاه بن محمد رازى حافظ 22

شريف بن شريف اكمل بحرينى 23

شريف بن تاج الدّين استرآبادى 23

شمس الدّين بن صقر بصرى 25

شمس الدّين عريضى 25

عنوان صفحه

شمس الدّين محمد احسايى 25

شمس الشرف بن على حسينى سيلقى 25

شميله بن محمد حسنى 26

شهرآشوب مازندرانى 26

شيرزاد بن محمد بابويه 27

صاعد بن ربيعه 28

صاعد بن على آبى 28

صاعد بن محمد بريدى آبى 28

صاعد بن منصور مازندرانى 29

صالح بن حسن جزائرى 29

صالح بن سليمان عاملى صيداوى 29

صالح بن عبد الكريم بحرانى 30

صالح بن مشرف عاملى جبعى 31

صفى الدّين بن سرايا حلّى 31

صفى الدّين بن فخر الدّين نجفى 31

ص:5

ضمرة بن يحيى شعيبى 32

ضياء بن ابراهيم علوى حسنى شجرى 32

طالب بن على علوى حسينى ابهرى 33

طالب كيا بن ابى طالب حسينى 33

طالب بن محسن 33

طه بن محمد بن فخر الدّين 34

طاهر،غلام ابو الحبيش 34

طاهر بن احمد قزوينى 34

طاهر جزرى 34

طاهر بن حسين بن على 35

طاهر بن زيد بن احمد 36

طلحة بن عبد اللّه غسّانى 36

طمان بن احمد عاملى 36

طيّب بن هادى حسنى شجرى 38

ظالم بن عمرو،ابو الاسود دئلى 39

ظاهر بن ابى المفاخر حسينى افطسى 79

ظفر بن داعى قزوينى 79

ظفر بن داعى استرآبادى 80

ظفر بن همام اردستانى 80

ظهير الدّين بن على عاملى عيناثى 80

عادل حسينى 81

عاصم بن حسين عجلى 81

عالم شاه بن عبد الجليل 81

عباد بن احمد حسينى 82

عباس بن عمر كلوذانى 82

عباس بن على ورامينى 82

عبد الباقى حسينى 82

عبد الباقى نواده شاه نور الدّين نعمة اللّه ولى 83

عبد الباقى خطاط صوفى تبريزى 84

عبد الباقى بن محمد خطيب بصرى 89

عبد الجبار بن احمد بن ابو مطيع 89

عبد الجبار بحرانى 89

عبد الجبار بن حسين حسينى موسوى بحرانى 90

عبد الجبار بن حسين طوسى 90

عبد الجبار بن عبد اللّه نيشابورى رازى 91

عبد الجبّار بن على طوسى كاشانى 94

عبد الجبّار بن على نيشابورى مقرى 94

عبد الجبار بن فضل اللّه 94

عبد الجبار بن محمد طوسى 95

عبد الجبار بن معيه حسنى 95

عبد الجبار مقرى 95

عبد الجبار بن منصور 96

عبد الجليل بن ابو الحسين قزوينى 96

عبد الجليل بن ابى الفتح متكلم رازى 98

عبد الجليل بن ابى المكارم 99

عبد الجليل حسينى قارى 99

عبد الجليل بن عبد محمد 99

عبد الجليل بن عيسى رازى 101

عبد الحسين بن عجرش عاملى 102

عبد الحكيم بن شمس الدّين سيالكوتى هندى 102

عبد الحميد حسينى نجفى 104

عبد الحميد بن عبد اللّه 105

عبد الحميد بن سيد شمس الدّين 106

عبد الحميد،نظام الدّين 110

ص:6

عبد الحميد بن محمد 110

عبد الحميد بن محمد مقرى نيشابورى 111

عبد الحميد كركى 111

عبد الحميد نيلى 111

عبد الحميد بن عبد الحميد علوى 112

عبد حيدر بن محمد جزائرى 112

عبد الحى بن امير عبد الوهاب جرجانى 112

عبد الخالق بن كره رودى 116

عبد الرءوف بن حسين حسينى موسوى بحرانى 117

عبد الرحمن بن ابراهيم عتايقى 118

عبد الرحمن بن ابى الغنائم ماهيانى اسدى 118

عبد الرحمن بن احمد 118

عبد الرحمن بن احمد جزائرى 119

عبد الرحمن بن ابى القاسم حصرى 119

عبد الرحمن بن شيخ ابو بكر 120

عبد الرحمن حسينى سينى 123

عبد الرحمن بن ابو القاسم عبد اللّه 123

عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى 124

عبد الرحمن بن عبد اللّه جزائرى 128

عبد الرحمن بن عتايقى 129

عبد الرحمن بن على جزائرى 129

عبد الرحمن بن محمد عتايقى 129

عبد الرحمن بن محمد حلوانى 134

عبد الرحيم بن احمد بغدادى 134

عبد الرحمن معروف به كثير عزّت 135

عبد الرحمن بن محمد هاشمى واسطى 138

عبد الرحمن شجاع 139

عبد الرحيم تميمى عنبرى 140

عبد الرحيم بن سيد عبد اللّه حسينى 140

عبد الرحيم بن محمد حسينى گرگانى 141

عبد الرحيم بن مظفر حمدونى 141

عبد الرحيم بن معروف 142

عبد الرحيم بن يحيى بحرانى 143

عبد الرزاق بن على لاهيجى 143

عبد الرزاق بن ملا مير شيرازى 145

عبد الرزاق كاشانى 146

عبد الرشيد بن حسين استرآبادى 146

عبد الرضا بن عبد الصمد حسينى بحرانى 147

عبد الرشيد شوشترى 147

عبد السّلام بن حسين بصرى 148

عبد السّلام بن سرخاب 149

عبد السّلام بن محمد حر عاملى مشغرى 149

عبد السميع هاشمى واسطى 152

عبد السميع اسدى 153

عبد السميع بن فياض اسدى 153

عبد السّلام بن(رغبان)154

عبد الصمد بن احمد 155

عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر 155

عبد الصمد بن حارثى همدانى حسين 156

عبد الصمد بن عبد القادر بحرانى 157

عبد الصمد بن فخرآور شجرى 158

عبد الصمد بن محمد تميمى 158

عبد الصمد بن محمد رازى دوعى 161

عبد الصمد بن حارثى همدانى محمد 161

ص:7

عبد العالى عاملى ميسى 162

حسين بن عبد العالى كركى 162

عبد العالى بن على عاملى كركى 164

عبد العباس بن عماره جزائرى 167

عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى 168

عبد العزيز بن سرايا حلّى 169

عبد العزيز امامى نيشابورى 169

عبد العزيز بن برّاج 169

عبد العزيز بن حسن عاملى حائينى 170

عبد العزيز بن محاسن 170

عبد العزيز بن تحرير،ابن براج طرابلسى 176

عبد العظيم حسنى ابهرى 182

عبد العظيم بن حسين حسنى 182

عبد العظيم حسينى ساروى مازندرانى 183

عبد العظيم بن سيد عباس 183

عبد العظيم بن عبد اللّه قزوينى 184

عبد على بن جمعه عروسى منتمى 184

عبد على بن حسين جزائرى 186

عبد على بن رحمة حويزى 187

عبد العلى مشهور به ابن مفلح عاملى 188

عبد العلى بن شيخ فيّاض حلّى 189

عبد على قطيفى 189

عبد العلى بن محمد صفوى تبريزى 189

عبد العلى بن محمود خادم جاپلقى 189

عبد العلى بن محمود بن زين العابدين 190

عبد على بن ناصر بحرانى 190

عبد على بن نجده 192

عبد على بن محمد حسينى 192

عبد الغفار بن عبد اللّه حسينى واسطى 196

عبد الغفار بن محمد گيلانى 196

عبد الغفور بن شاه مرتضى كاشانى 197

عبد القادر بن امير صدر الدّين حسينى استرآبادى 198

عبد القاهر بن احمد قمى طبعى 198

عبد القاهر بن حمويه قمى 198

عبد القاهر بن حاج عبد حويزى 198

عبد الكاظم بن عبد على گيلانى تنكابنى 201

عبد الكاظم كاظمى 202

عبد الكريم بن جمال الدّين ابن طاوس 204

عبد الكريم بن اسحاق 220

عبد الكريم بن عبد الحميد نجفى 220

عبد الكريم بن عبد اللّه بزّاز 221

عبد الكريم بن على حسينى 221

عبد الكريم بن محمد ديباچى 223

عبد اللّه 223

عبد اللّه بن ابراهيم بغدادى 223

عبد اللّه بن احمد قزوينى 224

عبد اللّه بن احمد خشّاب 224

عبد اللّه بن احمد بحرانى 225

عبد اللّه بن ايّوب عاملى جزّينى 225

عبد اللّه شوشترى شهيد مقتول 227

عبد اللّه بن جابر عاملى 227

عبد اللّه بن جعفر دوريستى 228

عبد اللّه بن جعفر طبرسى 228

عبد اللّه بن جعفر دوريستى رازى 228

ص:8

عبد اللّه حسينى دشتكى شيرازى 232

عبد اللّه بن حسين مرعشى 232

عبد اللّه بن شهاب الدّين يزدى شه آبادى 232

عبد اللّه بن حسين شوشترى اصفهانى 237

عبد اللّه بن حسين مازندرانى 250

عبد اللّه بن ملا حسن شيرازى 250

عبد اللّه بن جعفر حسينى 250

عبد اللّه بن حسن نسّابه 251

عبد اللّه خراسانى شهيد 251

عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى 251

عبد اللّه بن حسين بحرانى 260

عبد اللّه بن محمد زهره حسينى 260

عبد اللّه حلبى 261

عبد اللّه حمزة 261

عبد اللّه بن حملات 263

عبد اللّه حميرى 264

عبد اللّه بن حواله ازدى 264

عبد اللّه بن خليل 265

عبد اللّه دوريستى 265

عبد اللّه راوندى 267

عبد اللّه بن سعيد بن متوج 268

عبد اللّه بن شاه منصور قزوينى 268

عبد اللّه بن شرفشاه حسينى 269

عبد اللّه شوشترى 270

عبد اللّه شهيد 270

عبد اللّه بن عباس رماحى 270

عبد اللّه بن عبد الكريم قشيرى 271

عبد اللّه بن عبد اللّه قزوينى 272

عبد اللّه بن عبد الواحد 272

عبد اللّه بن عبد الواحد عاملى 273

عبد اللّه بن عثمان طرابلسى 273

عبد اللّه عجمى نحوى 274

عبد اللّه بن علوى حلّى 274

عبد اللّه بن على 275

عبد اللّه بن على بن زهرة حسينى حلبى 276

عبد اللّه بن على طاهرى 277

عبد اللّه بن على كبابكى 277

عبد اللّه بن على مطّلبى 278

عبد اللّه بن عمر طرابلسى 278

عبد اللّه بن عيسى جيرانى اصفهانى(مؤلف كتاب)278

عبد اللّه بن فتح اللّه قمى 283

عبد اللّه بن محمد ابهرى 284

عبد اللّه بن محمد حائرى 284

عبد اللّه بن محمد خراسانى 284

عبد اللّه بن شيخ شرف الدّين 285

عبد اللّه بن محمد تقى 285

عبد اللّه بن حاج محمد تونى بشروئى 286

عبد اللّه بن محمد حسينى بحرانى 288

عبد اللّه بن محمد دعلجى ضبّى 288

عبد اللّه بن محمد صائغ 289

عبد اللّه بن محمد اعرج حسينى 289

عبد اللّه بن محمد بن طاهر 295

عبد اللّه بن محمد طرابلسى 295

عبد اللّه بن محمد عاملى 296

ص:9

عبد اللّه بن محمد مكى 296

عبد اللّه بن محمد بن هبة اللّه 297

عبد اللّه بن محمود بلدجى 297

عبد اللّه بن محمود شوشترى مشهدى 298

عبد اللّه بن مسيّب مسلمى 303

عبد اللّه بن موسى 303

عبد اللّه بن معمار 304

عبدكى استرآبادى 304

عبد اللطيف بن على بن ابى جامع عاملى 305

عبد اللطيف بن نعمة اللّه عيناثى 305

عبد اللطيف بن على ابن ابى جامع 306

عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى 306

عبد المطلب بن پادشاه حسينى جوزى حلى 307

عبد محمد بن احمد هجرى 308

عبد المطلب بن احمد اعرج عبيدلى 308

عبد المحسن بن محمد عاملى شامى 315

عبد المطلب بن مرتضى حسينى 319

عبد المطلب بن يحيى طالقانى 320

عبد الملك بن اسحاق قمى 320

عبد الملك بن اسحاق قمى كاشانى 321

عبد الملك عاملى بعلبكى 321

عبد الملك فتحان كاشانى 321

عبد الملك بن محمد ورامينى 321

عبد الملك بن قذه حلبى 322

عبد الملك بن معافى 322

عبد النبى بن احمد عاملى نباطى 322

عبد النبى بن احمد هجرى بحرانى 322

عبد النبى بن سعد جزائرى 323

عبد النبى بن على عاملى نباطى 328

عبد الواحد 328

عبد الواحد بن ابى الجبل عاملى 329

عبد الواحد بن اسماعيل طبرى رويانى 329

عبد الواحد حبشى 333

عبد الواحد بن صفى نعمانى 333

عبد الواحد بن محمد طالقانى 334

عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه 335

عبد الواحد بن محمد نيشابورى 335

عبد الواحد بن محمد تميمى آمدى 336

عبد الواحد بن مهدى 340

عبد الوحيد واعظ گيلانى 340

عبد الوهاب بن حسين استرآبادى 342

عبد الوهاب حسينى تبريزى 342

عبد الوهاب بن ساجى 345

عبد الوهاب بن على حسينى استرآبادى 345

عبد الوهاب بن قليج ارسلان 347

عبيد بن زاكانى قزوينى 349

عبيد بن كثير عامرى 350

عبيد اللّه بن احمد مقرى 351

عبيد اللّه بن حسن بن بابويه قمى رازى 352

عبيد اللّه بن احمد ابن الكوفى 253

عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى اعور 353

عبيد اللّه بن عبد اللّه سعدآبادى 358

عبيد اللّه بن عبد الواحد نصيبى 361

عبيد اللّه بن على 361

ص:10

عبيد اللّه بن فضل تيّهانى 363

عبيد اللّه بن محمد بيهقى 364

عبيد اللّه بن محمد شيبانى بزّاز 364

عبيد اللّه بن موسى علوى 364

عبيد اللّه بن موسى بن على الرضا(ع)366

عثمان بن احمد واسطى 366

عثمان دقاق 367

عثمان بن محمد هروى 367

عدنان بن محمد رضى بغدادى 367

عربى بن مسافر عبادى حلّى 371

عز الدّين آملى 373

عز الدّين بن فضل اللّه حسنى راوندى 373

عزيز حسينى جزائرى 374

علاء الملك بن عبد القادر مرعشى 374

عزيز اللّه حسينى اردبيلى 375

عزيزى بن عراقى حسينى 375

عطاء اللّه بن فضل اللّه دشتكى شيرازى 376

عطاء اللّه رودسرى گيلانى 379

عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى 380

عطاء اللّه بن محمود حسينى 380

عطية بن ابراهيم بن على 381

عقيل بن حسين علوى 382

عقيل بن محمد سمرقندى 382

علام 383

علم بن سيف 383

علوى بن اسماعيل حسينى بحرانى 385

على،زين الدّين 385

على آملى 386

على بن ابراهيم 387

على بن ابراهيم ورامينى 387

على بن ابراهيم عريضى حسينى 387

على بن ابراهيم بن ابى جمهور احساوى 388

على بن ابو ابراهيم 389

على بن ابى الحسن العاملى الجبعى 392

على بن قطب الدّين راوندى 394

على بن ابى الرضا علوى حائرى 395

على بن ابى جيّد 395

على بن ابى زيد 395

على بن ابى سعد خيّاط 395

على بن ابى سعد كاشانى 396

على بن ابى سهل قزوينى 397

على بن ابى طالب حسينى آملى 397

على بن ابى طالب خيارى رازى 397

على بن ابى طالب زحنى 397

على بن ابى طالب سيلقى 398

على بن ابى طالب تميمى 398

على بن ابى عبد اللّه هوشمى 400

على بن صدر الدّين 400

على بن ابو الفضل ديباجى 400

على بن ابى القاسم مسكنى 401

على بن ابى قرّه 401

على بن ابى المعالى حسينى 401

على بن احمد بن ابى جيّد 401

على بن احمد بزوفرى 401

ص:11

على بن احمد گرگانى جوهرى 401

على بن احمد 402

على بن احمد عيناثى 402

على بن احمد كوفى 403

على بن احمد اسدى كوفى 403

على بن احمد رميلى 405

على بن احمد مشغرى 406

على بن احمد مطارآبادى 407

على بن احمد طوسى 409

على بن احمد حانينى 410

على بن احمد برقى 410

على بن احمد مازندرانى 410

على بن احمد علوى 410

على بن احمد فنجكردى نيشابورى 411

على بن احمد،زين الدّين 411

على بن احمد صيداوى 411

على بن احمد مشهدى احسائى 411

على بن احمد عاملى 412

على بن احمد قمى اشعرى 413

على بن احمد فنجكردى نيشابورى 416

على بن احمد سديدى حلّى 419

على بن احمد اصفهانى 419

على بن احمد مزيدى 420

على بن احمد علوى كوفى 420

على بن احمد نحاريرى 427

على خان مدنى شيرازى 429

على بن احمد عاملى نباطى 436

على بن احمد نسوى 437

على بن احمد عيناثى 438

على بن شيخ جمال الدّين احمد 438

على استرآبادى،شرف الدّين 441

على استرآبادى زين الدّين 441

على بن استرآبادى،عماد الدّين 442

على بن بشاره عاملى حنّاط 443

على بن اسحاق معادى 445

على بن اسماعيل 445

على اصغر بن محمد يوسف قزوينى 445

على انجوى شيرازى 446

على بن بلال مهلّبى 447

على بن بندار هوشمى 447

على بن بوقى 447

على بن تاج الدّين كيشكى 447

على شوشترى 448

على تولينى نحاريرى 448

على توابنى 449

على بن ثابت سوراوى 449

على بن جبير 449

على بن جعفر بن دبيسى 449

على بن جعفر نيشابورى 450

على بن جعفر مدائنى علوى 451

على بن جعفر جامعانى 451

على گيلانى هندى 452

على بن ابى سهل قزوينى 453

على بن بلال مهلّبى 455

ص:12

على بن حبشى 455

على بن حبشى كاتب 456

على بن حجة اللّه شولستانى 457

على بن حسن 463

على بن حسن عريضى 464

على بن حسن بن احمد مظاهر 464

على بن حسن حسينى 465

على بن حسن زوارى 465

على بن حسن سبزوارى 469

على بن حسن شدقم 469

على بن حسن،زين الدّين 469

على بن حسن سرابشنوى 471

على،شرف الدّين 472

على بن حسن شاذان قمى 472

على بن حسن علوى 473

على بن سيّد ابو المكارم 473

على بن محسن قاضى تنوخى 475

على بن حسن بن فضل طبرسى 480

على بن حسن غلاله 482

على بن حسن بن على طبرسى 483

على بن حسن دستگردى 483

على بن حسن طبرى 484

على بن حسن احنفى كاشانى 484

على بن حسن حرّ عاملى 484

على بن حسن استرآبادى 484

على بن حسن خازن حائرى 486

على بن حسن حارثى 488

على بن حسن حلّى 490

على بن حسين موسوى عاملى 490

على بن حسين وارانى 492

على بن حسين جوانى 493

على بن حسين جاستى 493

على بن حسين قرشى 494

على بن حسين خيّاط 495

على حسينى 495

على بن كمال الدّين حسين طبيب 495

على بن حسين حسّنى 497

على بن حسين حسينى خوزى 498

على بن حسين واسطى 500

على بن حسين عبدانى راوندى 501

على بن حسين جاستى 501

على بن حسين شفيهنى 502

على بن حسين رازى 503

على بن حسين مقدادى 503

على بن حسين هذلى 504

على بن حسين بن محمد 508

على بن حسين صائغ عاملى 509

علىّ بن عبد الحسين حلّى 511

على بن حسين كاشفى بيهقى 512

على بن حسين بن على رازى 518

على حسينى خلخالى 519

على بن حسين منجم 519

على بن حسين بن عبد العالى كركى 519

پيوست 545

ص:13

ص:14

مقدمۀ مترجم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى و لعنة اللّه على اعدائهم من الآن الى يوم القيامة.

خدا را سپاسگزارم كه موفق شدم مجلد ثانى رياض العلماء تأليف منيف علاّمۀ خبير مرحوم ميرزا عبد اللّه افندى قدّس سره را از عربى به پارسى برگردانيده اينك با كمال ناتوانى و بى بضاعتى از عنايات حق تعالى و توجهات ائمۀ هدى عليهم صلوات اللّه الملك الاعلى آرزومندم اين حقير را در ترجمۀ مجلد ثالث آن كتاب كه اكنون در صدد ترجمۀ آن برآمده ام و ديگر از مجلدات باقيماندۀ آن موفق بدارد.و اين اثر ناچيز و ديگر آثارم را مشمول عواطف رحمانيۀ خويش و ائمۀ طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين قرار بدهد.

روز دوشنبه سيزدهم رجب 1406 هجرى،ميلاد حضرت مولى امير المؤمنين على عليه السّلام برابر با چهارم فروردين 1365 شمسى،و انا الحقير محمد باقر ساعدى ابن العلم الحجة الشيخ حسين مقدس ادام اللّه بركاته علينا.

ص:15

ص:16

«حرف شين»

اشارة

ش (1)

شيخ جليل ثقة ابو الفضل شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل قمى

(2)

معظم له عالمى فاضل و فقيهى عظيم الشأن و جليل القدر بود.آثارى دارد چون كتاب ازاحة العلة فى معرفة القبلة (3)كه نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد و شهيد اول در كتاب ذكرى از آن ياد كرده است.ديگر كتاب تحفة المؤلف الناظم و عمدة المكلف الصائم (4)است.شيخ حسن صاحب معالم در اجازۀ خود از اين دو اثر

ص:17


1- *) تذكر:مجلد دوّم رياض العلماء [1]از«حسين»تا«سلطان»بوده كه به يارى خدا ترجمه شد و اكنون مجلد سوم آن از«شاذان»تا«على بن الحسين»ترجمه مى شود. در پانوشت اولين مترجم كه ان شاءالله ترجمه مى شود از حرفهاى ش،ص،ض،ط و ظ در نسخۀ مؤلف بغير از«صدر كبير سيد شريف استرآبادى»در حرف شين و ابو الاسود دئلى(ظالم بن عمر)در حرف«ظ»در ساير حروف شرح حال مستقلى آورده نشده پس آنچه در ضمن حروف يادشده متذكر گرديده است تلفيقى است از كتاب امل الآمل كه تعليقاتى تحت عنوان«اقول»آورده شده آنها را به همان ترتيب ترجمه مى نمائيم.
2- 1) -لقبش سديد الدّين مى باشد.از تعليقات مؤلف،ر ك:امل الآمل،ج 2 ص 130. [2]
3- 2) -تمام اين كتاب در باب قبلۀ بحار الانوار درج شده است.و سال 558 هجرى تأليف شده است. اين كتاب را شيخ حرّ عاملى در ديگر از آثارش به فضل بن شاذان نيشابورى نسبت داده است و سيد حسين كركى نيز همين اشتباه را كرده است.(الذريعة الى تصانيف الشيعة،شيخ آقابزرگ تهرانى،ج 1،ص 527. [3]
4- 3) -ر ك:الذريعة،ج 3،ص 473. [4]

نام برده است و سيد فخار بن معدّ موسوى (1)از وى روايت مى كند.و از آثار او:كتاب الفضائل (2)كه كتاب ارزنده اى است و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.

مؤلف گويد:شاذان قمى در مدينه مى زيست،و از شيخ عماد الدّين محمد بن ابو القاسم طبرى مؤلف بشارة المصطفى روايت مى كرده است.از آغاز سند برخى از نسخه هاى تفسير امام حسن عسكرى(ع)استفاده مى شود؛از سيد محمد بن شراهنك حسنى گرگانى نيز روايت مى كرده است.

شاذان معاصر با ابن ادريس بوده است و از سيد ابو المكارم بن زهره حلبى روايت كرده است و كتاب ازاحة العلة يادشدۀ او در بحار الانوار درج شده است و من نسخه هايى از آن را ديده ام؛او اين كتاب را به خواهش امير الحاج جمال الدّين فرامرز بن على بصرانى گرگانى در سال 558 هجرى تأليف كرده است.اين كتاب مشتمل است بر اخبار ائمۀ طاهرين و مباحث فقهى مفيد و ارزنده اى را در خود دارد.

شاذان به توسط شيخ عماد الدّين طبرى از ابو على فرزند شيخ طوسى روايت كرده است.همچنين از شيخ ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عمر طرابلسى و شيخ فقيه ابو محمد ريحان بن عبد اللّه حبشى و ابو عبد اللّه محمد بن عبد العزيز روايت مى كرده است و ممكن است اين ابو عبد اللّه همان شيخ محمد بن عبد العزيز بن ابو طالب قمى باشد كه پس از آن به نام و نشان او اشاره مى شود.

شيخ شهاب الدّين شاه آور بن محمد

منتجب الدّين (3)گويد:وى دانشمندى شايسته بوده است.

ص:18


1- 1-از اجازۀ احمد بن نعمة اللّه بن خاتون عاملى به ملا عبد اللّه شوشترى به دست مى آيد:سيد ابو حامد محى الدّين محمد بن عبد اللّه زهره حسينى حلبى نيز از شاذان روايت مى كرده است(امل الآمل،ج 1،ص 40). [1]
2- 2) -اين كتاب از فضائل امير المؤمنين سخن گفته و در بحار اين كتاب را به وى نسبت داده و از آن روايت كرده است.
3- 3) -فهرست اسماء علماء الشيعة و مصنّفيهم،منتجب الدّين على بن عبيد اللّه بن بابويه رازى،ص 97، [2]امل الآمل،ج 2 ص 130. [3]

سيد امير شرف الدّين حسينى شولستانى

در امل الآمل (1)آمده است:وى دانشمندى بافضيلت و محققى محدث و سراينده اى اديب بود و ما به توسط مولانا محمد باقر مجلسى از وى روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:ممكن است اين سيد همان مير شرف الدّين على بن حجة اللّه حسنى حسينى طباطبائى شولستانى باشد كه متولد شولستان (2)و ساكن نجف بوده است.شايد در امل الآمل كه از وى با اين عنوان ياد كرده است يا اشتباه از ناسخ بوده و يا عنوان شرف الدّين شولستانى به دو تن از علما اشاره داشته است.

شولستانى كتابها و آثارى دارد و از افاضل و پرهيزگاران روزگار خود بشمار مى رود و فقيهى محدث و متكلمى ماهر بوده است.

از آثار او:شرح (3)مبسوطى است بر رسالۀ اثنى عشريه فى الصلاة صاحب معالم، و من مجلد دوم آن شرح را به خط خود او در استرآباد ديده ام و اثرى بى نهايت ارزنده،محققانه و منقّح بوده است و براى مسائل كتاب استدلالهاى كافى ارائه كرده است.

شرحى بر ألفية شهيد به نام كفاية الطالبين به فارسى نگاشته است.رسالۀ نوريه در اصول دين،مختصر و به فارسى تأليف كرده است،و شرحى به فارسى بر نصاب الصبيان نوشته است.اين سه مجلد را در آغاز زندگى به سال 996 هجرى تأليف كرده است؛من همگى آنها را به خط خود او در استرآباد ديده ام.

ص:19


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 130. [1]
2- 2) -شولستان:بلوكى از توابع شاپور كازرون است كه آنجا را پس از آنكه ايلات و الوار فارس تحت نفوذ خود قرار دادند،ممسنى ناميدند.منطقه اى سردسير و پرجمعيت و محصولش گندم،جو،و حبوبات ديگر،پنبه و انگور است.فرصت مى نويسد:در شولستان دو غار وجود دارد يكى غار كمان است كه كمانى از روزگار قديم در آنجا گذارده شده و هنوز هم ديده مى شود.
3- 3) -ر ك:مدرسى طباطبائى،حسين،مقدمه اى بر فقه شيعه،ترجمۀ محمد آصف فكرت،ص 215.

ديگر رساله اى در تحقيق قبلۀ بلاد عراق است.من اين رساله را ديده ام و نسخه اى از آن را در اختيار دارم و همگى اين رسالۀ مختصر را استاد استناد در مجلد مزار بحار الانوار نقل كرده است.

مير مبرور مراتب علمى را از سيد فاضل امير فيض اللّه تفرشى بهره برده است و در نجف اشرف در سال بعد از هزار از هجرت در گذشته است (1).

بطورى كه ملا محمد طاهر فاضل قمى در آخر مقدمۀ كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام تصريح كرده است.شولستانى از ميرزا محمد استرآبادى صاحب رجال هم روايت مى كرده است (2).

شيخ شرف الدّين سمّاکى

عالمى فاضل و از معاصران شهيد ثانى است و سه سؤال از شهيد داشته كه شهيد هر سه سؤال او را پاسخ داده و از وى تجليل فرموده است (3).

شيخ شرف الدّين بن على نجفى

در امل الآمل آمده است:شرف الدّين فاضلى محدث و شايسته بود كتاب الآيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة (4)از آثار اوست و گاهى اين كتاب به كراجكى نسبت داده شده است كه نادرست است،زيرا در اين كتاب از كشف الغمه اربلى و از آثار علاّمه-كه

ص:20


1- 1-در نسخه مؤلف سال فوت او به همين طريق آمده و حال آنكه رحلت او سال 1060 يا 1063 بوده است.
2- 2) -شرح حال مفصلى از آن در همين مجلد به نام على بن حجة اللّه شولستانى آمده است.
3- 3) -اين نام و نشان در نسخه هاى امل الآمل موجود نمى باشد،و در نسخه اى كه به تصحيح و تحشيۀ صاحب رياض رسيده،اين ترجمه موجود است.
4- 4) -نام اين كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضل العترة الطاهرة است و چند نسخه از آن در كتابخانۀ آستان قدس رضوى موجود است(الذريعة،ج 3،ص 304؛ [1]دايرةالمعارف تشيع،ج 2، ص 104).اخيرا در دو مجلد از سوى مدرسه امام مهدى قم به طبع رسيده است-م.

پس از شرف الدّين بوده اند-نقل كرده است و اين كتاب در دو نسخه تدوين شده است.

يكى از آنها كه اضافاتى بر ديگرى دارد از كنز الفوائد كراجكى و از كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت عليهم السّلام محمد بن عباس معروف به ابن حجام كه از ثقات بوده، روايت كرده است.

مؤلف گويد،استاد استناد در آغاز بحار الانوار (1)مى نويسد:سيد فاضل عالم زكى شرف الدّين على حسينى استرآبادى-كه در نجف اشرف مى زيسته و مؤلف كتاب الغروية فى شرح الجعفرية است-از شاگردان شيخ اجل نور الدّين على بن عبد العالى كركى بوده است،و حد اكثر مطالب كتاب آيات باهره را از تفسير شيخ جليل محمد بن عباس بن على بن مروان بن مهيار،استفاده كرده است.

بار ديگر استاد استناد در فصل دوم بحار (2)مى نويسد:گروهى از متأخران از آن كتاب روايت كرده اند درعين حال در رديف ديگر از كتابها قرار نگرفته است.

من خود نسخه اى از آن كتاب را در تبريز ديده ام كه در آن از ابن شهرآشوب؛سيد مرتضى،شيخ طوسى،شيخ مفيد و شيخ حسن بن ابى الحسن ديلمى و امثال ايشان روايت كرده است.بنابراين كتاب آيات باهره از آثار كراجكى نمى باشد (3).

سيد ابو على شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر حسينى افطسى اصفهانى

منتجب الدّين (4)گويد:وى عالمى فاضل و نسابه بود.

ص:21


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 13. [1]
2- 2) -همان كتاب،ج 1،ص 42.
3- 3) -تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة مؤلف در نوشتن اين كتاب از كنز الفوائد كراجكى،و ما نزل عن القرآن فى اهل البيت عليهم السّلام ابن حجام(محمد بن عباس)و از كشف الغمه ابو الحسن على بن عيسى اربلى بهره برده است.برخى در انتساب اين كتاب به استرآبادى خلاف كرده اند، اما بسيارى از محققان چون علامه مجلسى،افندى،آقابزرگ طهرانى آن را نوشتۀ استرآبادى دانسته و دلايلى اقامه كرده اند.-م.
4- 4) -فهرست منتجب الدّين،ص 95؛ [2]امل الآمل،ج 2،ص 131. [3]

سيد عز الدّين شرفشاه بن محمد حسينى افطسى نيشابورى معروف به

زياده و مدفون در نجف اشرف

منتجب الدّين (1)گويد:وى عالمى فاضل بود؛نظمى رائق و نثرى لطيف داشت.

مؤلف گويد:در يكى از سندهاى عيون اخبار الرضا چنين آمده است:سيد اوحد فقيه عالم عز الدّين شرف سيادت ابو محمد شرفشاه بن ابى الفتوح محمد بن حسين بن زياده علوى حسنى افطسى نيشابورى-ادام اللّه رفعته-به سال 573 هجرى در مشهد مقدس مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب(صلوات اللّه عليه)كه افتخار مجاورت را داشت،گفت:شيخ فقيه عالم ابو الحسن،على بن عبد الصمد تميمى-رضى اللّه عنه-سال 541 هجرى،در نيشابور در خانه اش براى من حديث نقل مى كرد.ممكن است اين سيد كه در عيون اخبار الرضا آمده است،همين مترجم باشد.هرچند احتمال مغايرت هم مى رود.

عز الدّين از معاصران ابن شهرآشوب بوده و از ابو الحسن على بن ابو الحسن على بن عبد الصمد تميمى روايت داشته است.

سيد جلال الدّين شروانشاه بن حسن بن تاج الدّين حسينى کيسکى

منتجب الدّين (2)گويد:وى عالمى واعظ بود.

شيخ موفق الدّين شروانشاه بن محمد رازى حافظ

منتجب الدّين گويد:وى شايسته اى ديندار بوده است (3).

ص:22


1- 1-همان فهرست،ص 96؛امل الآمل،ج 2،ص 131؛ [1]منية الراغبين فى طبقات النسابين،ص 287؛جامع الرواة،ج 1،ص 369؛ [2]تنقيح المقال،ج 2،ص 83. [3]اعيان الشيعة،ج 36،ص 53؛ [4]اعلام الشيعۀ قرن ششم،ص 130؛معجم رجال الحديث،ج 9،ص 18. [5]
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 131؛ [6]فهرست منتجب الدّين،ص 97. [7]
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 131؛همان فهرست،ص 98.

شريف معروف به ابن الشريف اکمل بحرينى

در امل الآمل (1)آمده است:بحرينى فاضلى فقيه بوده است و محمد بن محمد بصروى مؤلف كتاب المفيد فى التكليف از وى روايت كرده است.

صدر کبير جليل امير سيد شريف بن امير تاج الدّين على بن امير

مرتضى بن امير تاج الدّين على استرآبادى

(2)

وى در اصل از مردم استرآباد بود و در شيراز مى زيست و از اجلۀ سادات علما بشمار مى آمد و از ديگران برتر و مقدم بر همگان بود و از نوادگان سيد شريف علاّمۀ جرجانى كه از دانشوران بنام است بشمار مى آيد و از سوى پدر از نوادگان داعى صغير محمد بن زيد،از فرمانروايان مازندران بوده است.

امير مزبور در روزگار شاه اسماعيل صفوى سال 915 هجرى مستقلا از منصب صدارت برخوردار بود و در آن هنگام مقام صدارت ويژۀ سادات بود،پيش از صفويه- بطورى كه از تاريخ جهان آرا بدست مى آيد-مقام صدارت به خاندان غير از سادات هم اختصاص پيدا مى كرد.

ممكن است امير مزبور همان كسى باشد كه در جنگ چالدران-كه بين شاه اسماعيل صفوى و سلطان سليم اتفاق افتاد-از پاى درآمد.

بعضى پنداشته اند كه امير شريف از طرف پدر فرزند بلافصل مير سيد شريف جرجانى بوده است،به نظر من اين احتمال نادرست است و اين امير شريف غير از امير شريفى است كه كفعمى مراتب علمى را نزد وى كسب كرده است.

در تاريخ جهان آرا آمده است:در سال 917 هجرى كه شاه اسماعيل صفوى از جنگ بلخ بازگشت و به شهر قم وارد شد،امير سيد شريف صدر از مقام صدارت استعفا

ص:23


1- 1-همان مآخذ،ج 2،ص 132. [1]
2- 2) -اين ترجمه،در امل الآمل نيامده و مؤلف مستقلا به بيان آن پرداخته است-م.

كرد و عازم عتبات عاليات گرديد و مقام صدارت به عهدۀ امير عبد الباقى كه محبوب ممالك اسلامى بود درآمد.

حسن بيگ در احسن التواريخ گويد:سيد شريف شيرازى از نوادگان سيد شريف علامۀ جرجانى بود و ساليان چندى منصب صدارت و نخست وزيرى شاه اسماعيل صفوى را عهده دار بود و در انتشار مذهب حق اثناعشرى كوششى قابل تقدير و تلاشى فراوان داشت و در اهانت كردن به طايفۀ گمراه و حقير شمردن مبالغه كرد تا آنجا كه صفحات روزگار خدمات خداپسندانۀ او را مسطور مى دارد و كوششهاى بى دريغ او را زبانزد عوام و خواص مى گرداند.

سيد شريف صدر در سال 920 هجرى در لشكرگاه شاه اسماعيل صفوى در مصافى كه با سلطان سليم پادشاه روم داشت از پاى درآمد و در آن گيرودار از جمله ساداتى كه به جوار رحمت حق پيوستند امير عبد الباقى و سيد محمد كمونه و جمعى ديگر بودند و اين كارزار يك سال پس از تولد شاه تهماسب صفوى اتفاق افتاد و چهارده سال از سلطنت شاه اسماعيل گذشته بود. (1)

تاريخ جهان آرا ضمن بيان وقايع سال 915 هجرى مى نويسد:در اين سال شاه اسماعيل صفوى منصب صدارت را،بعد از قتل قاضى محمد كاشى مستقلا برعهدۀ امير شريف شيرازى كه از نوادگان دخترى علاّمه بود،گذاشت.

قاضى محمد كاشى-كه داراى مقام صدارت و امارت بود-افراد را بدون جهت مى كشت و به انواع فسقها مى پرداخت و كشته شدن وى،در نهمين سال سلطنت شاه اسماعيل،قبل از كارزار با خان ازبك بوده است.

ص:24


1- 1-در جهان آرا،ذيل وقايع 920 هجرى آمده است.روز يكشنبه 15 محرم،سلطان سليم پادشاه روم به حدود آذربايجان هجوم آورد.شاه اسماعيل براى جلوگيرى از پيشروى او عازم آذربايجان شد،و در روز چهارشنبه دوم رجب آن سال در صحراى چالدران دو لشكر به هم رسيدند؛قلب لشكر را به مير عبد الباقى و ميمنه و ميسره را به عهدۀ امرا واگذاشت و خود به شكار بلدرچين پرداخت.جنگ آغاز شد و از هر دو لشكر پنج هزار نفر كشته شدند.از امرا سيد صدر،مير عبد الباقى،سيد محمد كمونه و سلطان على ميرزا افشار و ديگران از پاى درآمدند.-م.

در ضمن بيان وقايع سال 917 هجرى نيز مى نويسد:در اين سال امير سيد شريف عازم عراق عرب شد و اسماعيل،منصب صدارت را به عهدۀ امير عبد الباقى يزدى-كه از نوادگان امير نعمت اللّه كرمانى بود-گذاشت.

مؤلف گويد:از قرينه پيداست كه مير سيد شريف پس از بازگشت از عتبات،در امور صدارت با امير عبد الباقى مشاركت مى نمود.

سيد شمس الدّين بن صقر بصرى

در امل الآمل آمده است:وى فاضلى عارف به عربيت،و سراينده اى اديب و از معاصران است (1).

شيخ شمس الدّين عريضى

در امل الآمل آمده است:وى فقيهى صالح بود و از شاگردان شهيد اول روايت كرده است (2).

شيخ شمس الدّين محمد احسايى ساکن شيراز

در امل الآمل آمده است:وى فاضلى عالم و فقيهى محدث و صالحى جليل و از معاصران است (3).

شيخ شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد اللّه بن عقيل حسينى سيلقى

منتجب الدّين گويد:وى عالمى محدّث و واعظ بود (4).

ص:25


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 132.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 132. [1]
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 132. [2]
4- 4) -در پانوشت فهرست منتجب الدّين،ص 93 از سمعانى نقل كرده است كه شمس الدّين از مردم رى بود و در روز شنبه 12 جمادى الآخر سال 463 هجرى در رى متولد شده است،امل الآمل،ج 2،ص 132. [3]

مؤلف گويد:منتجب الدّين بدون واسطه از وى روايت مى كرده است؛بطورى كه از فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين برمى آيد:خود شمس الشرف، از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد بن حسين نيشابورى خزاعى روايت مى كرده است، ولى فرائد او را به نام سيد ابو محمد شمس الشرف بن على بن عبد اللّه حسنى سلعى معرفى كرده است و ممكن است هر دو تن يكى باشند.

سيد فخر الدّين شميله بن محمد بن ابو هاشم حسنى امير مکه

(1)

منتجب الدّين گويد:وى عالمى صالح بود.كتاب الشهاب قاضى ابو عبد اللّه محمد بن سلامة بن جعفر قضاعى را از او،براى ما روايت كرده است (2).

شيخ شهرآشوب مازندرانى

در امل الآمل آمده است:بطورى كه در مناقبش (3) ذكر شده است،پسرش على و پسر پسرش محمد بن على(مؤلف مناقب)از وى روايت مى كرده اند و خود او از فضلاى محدّثان است.

مؤلف گويد:شهرآشوب پسر ابو نصر بن ابو الجيش سروى است و ابن شهرآشوب در مناقب از جدّش اين مراتب را يادآورى كرده است و او از گروهى از اعلام شيعه و سنى روايت مى كرده است.از علماى عامّه ابو المظفر عبد الملك سمعانى و از خاصه شيخ طوسى را بايد نام برد.در مناقب نيز يادآورى كرده است.

شهرآشوب مراتب سماع و قرائت و مناوله را از شيخ فراگرفته و از طرف وى نسبت به اكثر

ص:26


1- 1-«شميلى-شميله»خ ل.
2- 2) -در سال 436 هجرى متولد شده،و بيش از صدسال عمر كرد،و تا سال 545 هجرى زنده بوده است.گزارشهاى جامعى از او در پانوشت فهرست منتجب الدّين،ص 94 [1] آمده است،ر ك: امل الآمل،ج 2،ص 132. [2]
3- 3) -مراد،مناقب ابن شهرآشوب است كه مؤلفش رشيد الدّين ابو جعفر محمد بن على است؛ معالم العلماء نيز از آثار اوست.ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 133.

كتابها و روايات شيخ مجاز بوده است.

شيخ شيرزاد بن محمد بن محمد بن بابويه

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح بوده است (1).

ص:27


1- 1-همان مأخذ،ج 2 ص 133؛فهرست منتجب الدّين،ص 97. [1]

«حرف صاد»

اشارة

ص

شيخ صاعد بن ربيعه بن ابى غانم

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى ثقه بوده و مراتب قرائت را از شيخ موفق ابو جعفر طوسى فراگرفته است (1).

شيخ مجد الدّين صاعد بن على آبى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى فاضل و واعظ بوده است (2).

قاضى اشرف الدّين صاعد بن محمد بن صاعد بريدى آبى

منتجب الدّين گويد:وى فاضلى متبحر بود.آثارى دارد:الاغراب فى الاعراب، الحدود و الحقائق،بيان الشرائع،نهج الصواب،معيار المعانى،كتابى در امامت،نقضه و نقض نقضه 3.

مؤلف گويد:شيخ حر عاملى در حاشيۀ اين ترجمه مى نويسد:پيش از اين ذيل

ص:28


1- 1-صاحب روضات [1]گويد:وى فقيهى ثقه بوده و ترجمۀ او را شيخ فرج اللّه حويزى در كتابش آورده است.او شاگرد شيخ ما ابو جعفر طوسى است.ر ك:امل الآمل،ج 2 ص 134، [2]فهرست منتجب الدّين،ص 99- [3]م.
2- 2 و 3) ،امل الآمل،ج 2،ص 134؛ [4]فهرست منتجب الدّين،ص 100. [5]

نام بردارى از سعيد بن هبة اللّه(قطب راوندى)يادآورى شده كه از آثار او الاغراب فى الاعراب است و نسخه اى به نام الاغراب فى الاعراب در نزد ما مى باشد كه نسخۀ بى سابقه اى است و مؤلف آن ناشناخته است و ظاهرا يا از قطب راوندى است يا از ديگرى،در اين اثر،آيه اى را متذكر شده و هفده وجه از وجوه اعراب را در ذيل آن يادآورى كرده است و بيتى را نوشته است و نود وجه از وجوه اعراب را در ذيل آن شرح داده است و دو بيت را ياد كرده و صد و سى و چهار وجه از وجوه اعراب آن را متذكر شده است و در ذيل بيتى ديگر،بيست و دو وجه و در ذيل بيت ديگر،ده وجه و در ذيل بيتى ديگر،نود و هفت وجه و در ذيل بيتى ديگر،هفتصد و شصت و پنج وجه و در ذيل بيتى ديگر،هزار هزار وجه و هشت هزار وجه از وجوه اعراب آنها را ياد كرده و مفصلا شرح داده است.

مؤلف گويد:من هم نسخه اى از آن را ديده ام و نزد من هم نسخه اى از آن موجود است كه مؤلف آن را نمى شناسم.

قاضى صاعد بن منصور بن صاعد مازندرانى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى متدين بوده است.

شيخ صالح بن حسن جزائرى

صاحب امل الآمل (1)گويد:وى فاضلى عالم و صالح بوده،پرسشهايى از شيخ بهائى نموده،شيخ به آنها پاسخ داده،و به او اجازه داده است تا آنها را از وى روايت كند.

شيخ صالح بن سليمان بن محمد عاملى صيداوى

صاحب امل الآمل (2)گويد:وى فاضلى عالم،محدّث،زاهد و صالحى عابد بود.

ص:29


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 135. [1]
2- 2) -همان مأخذ ج 1،ص 102. [2]

مسافرتى به عراق كرد و در جوار مرقد مقدس حضرت موسى بن جعفر(ع)مجاورت اختيار كرد و از معاصران است (1).

شيخ صالح بن عبد الکريم بحرانى

صاحب امل الآمل (2)گويد:وى فاضلى عالم و فقيهى محدّث و صالحى زاهد و عابدى معاصر بود و تا زمان حاضر در شيراز زندگى مى كند.

مؤلف گويد:سال 1098 هجرى در شيراز درگذشته است.

ص:30


1- 1-شيخ صالح از علماى قرن يازدهم هجرى و از مردم كرزكان بحرين بوده است.او فاضلى پرهيزكار و فقيهى عاليقدر بود و در راه خدا تلاش بسيارى داشت.در شيراز مى زيست و زعامت آن سرزمين را عهده دار بود و به امر معروف و نهى از منكر مى پرداخت و كاملا از عهده برمى آمد و لشكرى و كشورى از وى پيروى مى كردند و به تقوا و پرهيزكارى او معترف بودند؛در آن سرزمين علوم شرعى را ترويج مى كرد،و خود به تدريس آنها مى پرداخت و كمتر كتابى در فنون مختلف در شيراز ديده شده كه به تصحيح او نرسيده باشد.او به امر شاه سليمان صفوى زعامت شيراز را عهده دار گرديد و هنگامى كه خلعت قضاوت و حكم آن را به وى تسليم كردند از پوشيدن خلعت خوددارى كرد و پس از اصرار زياد و اينكه ممكن است سلطان بر وى خشمناك شود خلعت قضاوت را مانند عبايى بر دوش افكند.از آثار او رساله اى است در تفسير اسماء الحسنى،رسالۀ فخريه و رساله اى در جبائر.از سيد نور الدّين على عاملى روايت كند و شيخ سليمان ماحوزى از وى روايت كند.شيخ صالح با شيخ جعفر بحرانى متوفاى 1088 در بحرين به سختى روزگار مى گذراندند،به شيراز وارد شدند،پس از مدتى تصميم گرفتند يكى در ايران و ديگرى به هند برود و هريك كه موقعيتى پيدا كردند به ديگرى كمك كند؛خدا خواست هر دو در شيراز و هند از مقامى بس عالى و مرجعيتى كافى برخوردار گرديدند(لؤلؤ البحرين،ص 68).شيخ صالح دو شعر زير را در پاسخ دو بيت معروف ابن راوندى كه گفته است:كم عاقل عاقل اعيت مذاهبه... چنين سروده است: ان الكريم الذى يعطى على قدره يراه ذو اللب احسانا و توفيقا فذو الجهالة مرزوق ليكمله و ذو النباهة من ذا صار ممحوقا شيخ صالح در سال 1098 در شيراز درگذشت و در جوار حضرت سيد علاء الدّين حسين مدفون گرديد(انوار البدرين،ص 127)- [1]م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 135. [2]

شيخ صالح بن مشرف عاملى جبعى

صاحب امل الآمل (1)گويد:او جدّ شهيد ثانى و فاضلى عالم و فقيه و از شاگردان علاّمه حلّى است.

شيخ صفى الدّين بن سرايا حلّى

در ذيل نامش عبد العزيز خواهد آمد (2).

شيخ صفى الدّين بن فخر الدّين بن طريح نجفى

صاحب امل الآمل (3)گويد:وى فاضلى عالم و صالحى فقيه و معاصرى عابد و پرهيزكارى محقق بود.فخريه پدرش را شرح كرده و رساله هاى ديگرى هم دارد.

ص:31


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 102.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 135. [1]
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 135. [2]

«حرف ضاد»

اشارة

ض

شيخ ضمرة بن يحيى بن ضمرة شعيبى

منتجب الدّين گويد (1):وى صالحى فقيه و محدث و از معاصران شيخ طوسى بوده است.

شيخ ابو النجم ضياء بن ابراهيم بن رضا علوى حسنى شجرى

منتجب الدّين گويد (2):ابو النجم فقيهى صالح بود و مراتب قرائت را از شيخ ابو على بن شيخ ابو جعفر طوسى به دست آورده بود.

ص:32


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 136؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 101.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 136؛ [2]همان فهرست،ص 101.

«حرف طاء»

اشارة

ط

سيد طالب بن على علوى حسينى ابهرى

(1)

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح و واعظ بوده،و مراتب قرائت را از شيخ محى الدّين بن حسين بن مظفر حمدانى فراگرفته است.

سيد سراج الدّين طالب کيا بن ابى طالب حسينى

(2)

منتجب الدّين گويد:سراج الدّين و فرزندش عز الدّين ابو القاسم طالب هر دو تن از علما و صلحا بوده اند.

شيخ طالب بن محسن بن محمد

منتجب الدّين گويد:وى از فقها و صلحا بوده است.

ص:33


1- 1-«على بن ابى طالب»خ ل،امل الآمل،ج 2،ص 137؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 102.
2- 2) -در بعضى از نسخه ها-طالب كتاب بن ابى طالب-آمده است. مؤلف در تعليقۀ خود نوشته است ممكن است طالب كتاب،علم مركب باشد،يعنى كسى كه در صدد طلب كتاب برمى آيد.حقيقت آن است كه كيا لفظ فارسى است و به معناى بزرگ و مالك و دهقان و امثال آن آمده است.بنابراين طالب كيا،كسى است كه طالب بزرگى و زعامت باشد نه به معناى طالب كتاب(همان كتاب ج 2،ص 137 همان فهرست،ص 103)-م.

شيخ طه بن محمد بن فخر الدّين

،جدّ شيخ شهيد محمد بن مكى عالمى ثقه و زاهد بوده است (1).

طاهر غلام ابو الحبيش

نجاشى (2)گويد:وى از متكلمان بوده و در آغاز از استاد ما شيخ مفيد استفاده كرده است.وى از آثار او الكلام فى الفدك را نام مى برد.

شيخ طوسى (3)گويد:طاهر غلام ابو حبيش از متكلمان است و آثارى دارد.

شيخ بهاء الدّين ابو محمد طاهر بن احمد قزوينى نحوى

يكى از فضلاى روزگار خود بوده و بطورى كه ذيل مجمع بن محمد خواهيم گفت،منتجب الدّين از وى روايت مى كرده و رافعى هم در كتاب التدوين از وى تجليل كرده است و مى گويد:بهاء الدّين آثارى دارد و سال 575 هجرى درگذشته است (4).

مؤلف گويد:ممكن است بهاء الدّين از علماى عامه باشد،زيرا شيخ منتجب الدّين در فهرست خود از وى ياد نكرده است.

بهاء الدّين از گروهى از ثقات علما از جمله اديب مجمع بن محمد بن احمد مسكنى روايت مى كرده است.

ملک صالح بن رزيک ابو النجيب طاهر جزرى

(5)

ابن شهرآشوب در بين سرايندگانى كه به طور علنى به ستايش اهل بيت

ص:34


1- 1-اين ترجمه در برخى از نسخه هاى امل الآمل وجود دارد و در نسخه اى كه به تعليقۀ مؤلف رسيده است وجود ندارد(امل الآمل،ج 1،ص 105).
2- 2) -رجال نجاشى،ص 155،همان كتاب،ج 2،ص 137. [1]
3- 3) -فهرست شيخ طوسى،ص 86.
4- 4) -امل الآمل،ج 2،ص 138.
5- 5) -ابو نجيب از وزرا و اعيان [2]قرن ششم هجرى بوده اس [3]ت.در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 400-

مى پرداخته اند،نام او را نيز ذكر كرده است.

شيخ ابو بکر طاهر بن حسين بن على

منتجب الدّين (1)گويد:وى زاهدى واعظ بوده است.

ص:35


1- 1) -فهرست منتجب الدّين،ص 103؛امل الآمل،ج 2،ص 138.

شيخ طاهر بن زيد بن احمد

منتجب الدّين (1)گويد:وى ثقه اى عالم و فقيه و از شاگردان شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است.

ابو محمد طلحة بن عبد اللّه بن محمد بن ابى عون غسّانى معروف به عونى

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (2)ذيل سرايندگانى كه در مدح اهل بيت عليهم السّلام تظاهر كرده اند،از وى نام برده است و مى گويد:چكامه هاى فراوان در منقبت آل عصمت-صلوات اللّه عليهم اجمعين-سروده است و بيگانگان او را غالى خوانده اند (3).

نجم الدّين طمان بن احمد عاملى

وى فاضلى عالم و محقق بود و از شيخ شمس الدّين محمد بن صالح از سيد فخار بن معد موسوى و از مشايخ ديگر روايت مى كرده است.

شيخ حسن بن شهيد ثانى در اجازۀ خود مى نويسد:در اجازۀ شيخ شمس الدّين

ص:36


1- 1-امل الآمل،ج 2 ص 139؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 103. [2]
2- 2) -معالم العلماء،ص 149؛ [3]همان مأخذ،ج 2،ص 139. [4]
3- 3) -عونى از سرايندگان بنام قرن چهارم بوده است.در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 401 [5] آمده است:عونى حدود 350 هجرى در مصر وفات يافته است.احمد بن منير طرابلسى و خود عونى نخستين سراينده اى است كه شعر موسوم به قواديسى را سروده است و بيش از ده هزار بيت در مدح ائمۀ طاهرين (ع)اشعارى نغز سروده است.از جمله در ستايش از حضرت مولى(ع)مى گويد: ابن لى من كان المقدم فى الوغى بمهجته عن وجد احمد دافعا ابن لى من فى القوم جندل مرحبا و كان لباب الحصن بالكف قالعا و من باع منهم نفسه و اقيابها نبى الهدى فى الفرش أفديه يافعا و قد وقفت طرا بحيث مبيته قريش تهز المهفات القواطعا و مولاى يقظان يرى كل فعلهم فما كان مجزاعا من القوم فارغا

محمد به شيخ فاضل نجم الدّين طمان بن احمد عاملى،آمده است:شمس الدّين از سيد فخار و شيخ نجيب الدّين بن نما و گروهى ديگر روايت كرده است.

و در ضمن روايت از سيّد فخار مى نويسد:شمس الدّين به سال 630 هجرى برسيد فخار در حلّه قرائت كردى و سيد از فقيه محمد بن ادريس و از مشايخ ديگر روايت داشته و در آن سال نيز،سيد فخار درگذشته است.

در ضمن روايت از شيخ نجيب الدّين بن نما مى نويسد:نجيب الدّين همگى قرائتها و روايتها و اجازاتى را كه در اختيار داشته،به شمس الدّين اعطا كرده است و او را مأذون در روايت نموده و اين اذن و اجازه در ضمن چند تاريخ اتفاق افتاده كه آخرين آنها سال 637 هجرى بوده است.او همچنين مى گويد:نجم الدّين طمان بر سيد بن طاوس قرائت كردى و سال 634 هجرى كه سال رحلت سيّد است به وى اجازه داده است (1).

شهيد اول در بعضى از اجازاتش مى نويسد:پدرم جمال الدّين ابو محمد مكى- رحمة اللّه-از شاگردان شيخ علاّمه فاضل نجم الدّين طمان بوده و در سالى كه به حجاز مى رفته پدرم با وى مراوده داشته و نجم الدّين نزديك به سال 727 هجرى در مدينه درگذشته است.

شيخ حسن در حواشى اجازه اش مى نويسد:از خط شهيد اول در چندين موضع به دست مى آيد كه وى را نجم الدّين طمان معرفى كرده است و از خط شمس الدّين محمد بن احمد بن صالح مذكور و جمعى ديگر از بزرگان،چنين استفاده مى شود كه وى را نجم الدّين طمّان(با تشديد ميم بر وزن فعال)نوشته اند و پس از چندى بر پشت كتابى چنين نوشته بود«يثق بالله الصمد طومان بن احمد»و از اين نوشته چنان برمى آيد كه قول شهيد برتر و درست تر از ديگران است.

و نيز شيخ حسن گويد:به خط شهيد ديدم كه سيد جليل ابو طالب احمد بن

ص:37


1- 1-در اجازۀ شيخ حسن كه منضم بحار است،شمس الدّين مى نويسد:كتاب اسرار و كتاب محاسبة الملائكة الكرام سيد بن طاوس را نزد او خواندم و در هنگام قرائت،جمعى از جمله فرزندم ابراهيم به سماع مى پرداختند و در پايان از وى درخواست كردم تا به من و فرزندانم جعفر،ابراهيم،على اجازه دهد،و او هم اجازه اى به خط خود در ماه جمادى الاولى سال 664 هجرى براى ما مرقوم داشت-م.

ابو ابراهيم محمد بن زهره حسينى خبر داده است كه عمويش سيد علاء الدّين،از شيخ امام نجم الدّين طمان بن احمد عاملى به روايت عامه مفتخر گرديده است و كتاب ارشاد بر او خوانده است.

شيخ حسن گويد:از كلام شيخ محمد بن صالح(شمس الدّين)استفاده مى شود:

طمان مردى با جلالت بوده است و صورت اجازه اش اين است:شيخ اجل عالم فاضل و فقيه مجتهد نجم الدّين طمان بن احمد شامى عاملى،كتاب فقهى نهاية را كه از آثار شيخ ما ابو جعفر محمد بن حسن طوسى است،بر ما قرائت كرده است و قرائت نيكوى،وى دليل بر فضل و دانش اوست،و پس از آن كتاب به قرائت كتاب استبصار كه در مختلفات اخبار است پرداخته و من به قدر توانايى ام آنچه را لازم مى دانستم از اخبار صحيح و امثال آن، براى او تشريح كردم؛پس از اين به قرائت جزء اول و دوم از مبسوط پرداخته است و فصلهايى چند از جزء سوم آن كتاب را بر من قرائت كرده است و از تحقيقات لازم اين كتاب هم بهره ور شده است.

در چند مورد-جز اين اجازه-از آثار ديگر هم،به مدح و ثناى او دست يافتم (1).

سيّد طيّب بن هادى بن زيد حسنى شجرى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى زاهد بود و از شيخ مفيد عبد الجبار رازى مراتب قرائت را فراگرفته است (2).

ص:38


1- 1-يعنى مدح و ثنايى كه شمس الدّين از نجم الدّين نموده است.امل الآمل،ج 1،ص 103 و اعيان الشيعة،ج 7،ص 402. [1]
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 139؛همان فهرست،ص 102.

«حرف ظاء»

اشارة

ظ

شيخ ابو الاسود دئلى ظالم بن عمرو بن جندل بن سفيان بصرى

وى سراينده اى بافضيلت و از تابعان است و در بصره مى زيست.

ابو الاسود نخستين كسى است كه به تدوين علم نحو پرداخت و سراينده اى ماهر بود.سيد داماد در حاشيۀ اختيار رجال كشّى شيخ طوسى گويد:دؤلى،به ضم دال و فتح همزه،منسوب است به دئل،به ضم دال و كسر همزه و گاهى كه كسى را به اين اسم منسوب مى دارند،تغييراتى در نسب به وقوع مى پيوندد.بيشتر مورخان نام او را ظالم بن عمرو دؤلى گفته اند كه منسوب است به دؤل بن بكر بن عبد مناف بن كنانه.

در مغرب گويد،ابو حاتم گفته است،از اخفش شنيدم كه مى گفت:دئل،به ضم دال و كسر همزه،جنبندۀ كوچكى است شبيه به موش خرما و اظهار مى دارد:در ميان اسمها و صفتها به كلمه اى جز آن برنخورده ام و قبيلۀ ابو الاسود دؤلى را به اين نام مى خوانند.همزۀ دئل را به مناسبت ثقيل بودن كسره بر همزۀ مفتوح خوانده اند،مانند نمرى در«نمر»كه بدان منسوب است و دولى به سكون و او بدون همزه.دول بن حنيفه بن لحيم بن صعب كه بنا به قول سير،ثور بن يزيد دولى و سنان بن ابى سنان دؤلى به وى منتسب اند و در نفى الارتياب دومى را سنان بن ابى سنان دولى و در متفق ابن جوزى و در باب كنى خنطى او را ابو سنان دؤلى و به قول ديلمى نوشته است.

در جامع الاصول مى نويسد:ابو الاسود ظالم بن عمرو بن سفيان و به قولى ظالم بن

ص:39

عمرو بن جندل بن سفيان و به قول ديگر ظالم بن سارق و به نقلى سارق بن ظالم و به عبارت ديگر عمرو بن ظالم دئلى و يا ديلمى از بزرگان تابعان و اعيان ايشان بوده و به سماع احاديث حضرت مولى عليه السّلام و عمر رسيده است و پسرش ابو حرب بن بريدة از وى روايت كرده است.ابو الاسود در جنگ صفين در ركاب حضرت مولى عليه السّلام شرفياب بوده و والى گرى بصره را كه در عهدۀ ابن عباس بود به اختيار درآورد.او نخستين كسى است پس از مولى على عليه السّلام كه به استنباط علم نحو اقدام نمود و در طاعون همگانى سال 67 هجرى پس از عمرى طولانى،در شهر بصره درگذشت.

در صحاح گويد:اسمى كه بر وزن فعل(به ضم فا و كسر عين باشد بجز از دئل نيافته ام و ابو الاسود را به كسى كه داراى چنان اسم و چنان وزنى بوده است،نسبت داده اند و كسرۀ همزه را طبق رويۀ خودشان-كه توالى دو كسره همراه با ياء نسبت ثقيل است-به فتحه تغيير داده اند مانند ياء نسبت در نمر كه آن را نمرى گويند.گاهى وى را ابو الاسود دؤلى مى گويند و همزه را به واو بدل سازند،زيرا هرگاه همزۀ مفتوح،پيش از آن ضمه باشد همزه را قلب به واو مى كنند چنان كه در جؤن جون و در مؤمن مومن گويند.

ابن كلبى گويد:ابو الاسود ديلى چه هرگاه همزه مكسور باشد قلب به ياء مى شود،و در صورتى كه ياء مكسور شود،دال مكسور مى گردد،تا ياء باقى بماند، چنان كه گويند وديع.نام و نسب او از اين قرار است:ظالم بن عمرو بن حلس بن نفاثة بن عدى بن دئل بن بكر بن كنانه.اصمعى گويد:عيسى بن عمرو به اطلاع من رسانيد دئل بن بكر كنانى در اصل دؤل با همزه بوده است كه حجازيها همزه را ناديده گرفته و دول گفته اند.

خلاصه آنكه ابو الاسود دولى از برگزيدگان ياران حضرت امير المؤمنين و حسنين و سجاد عليهم السّلام و از اجلاء مردان ايشان بوده است.پايان حاشيۀ سيد داماد(اختيار رجال كشّى).

مؤلف گويد:از كلام سيد داماد به دست آمد كه ابو الاسود از شيعيان خالص الولاى اماميه بوده است ولى در كتابهاى رجال اصحاب او را به اين عنوان نيافتم،و سيد خود عالم به آن چيزى است كه نوشته است.

ص:40

ابو الاسود علم نحو را از حضرت مولى-صلوات اللّه عليه-استفاده كرده و در روزگار خلافت عبد اللّه بن زبير درگذشت و فرزند او به نام ابو حرب بن ابى الاسود- بطورى كه از يكى از اسانيد خبرهاى مجالس طوسى به دست مى آيد-از ابو ذر غفارى روايت مى كرده است.

مؤلف طبقات الادباء و كفعمى در اختصار،او را ظالم بن عمرو بن سفيان،و شيخ طوسى در رجال نيز او را به همين عنوان ذكر كرده است.ولى شيخ طوسى او را بطور اختصار ذكر كرده است و نام برخى از نياى او را كه معمول هم مى باشد،حذف نموده است.

كلمۀ ظالم با ظاى منقوط ضبط شده و بعضى كه او را طالم با طاى بى نقطه گفته اند اشتباه است.

آنچه از كتابها استفاده مى شود آن است كه ابو الاسود شيعه بوده است و به نقلى هم پس از حضرت مولى على عليه السّلام با معاويه ارتباط پيدا كرد و از سوى او قاضى بصره شد.نظر به اينكه تشيع وى محرز بوده،ما از او در اين باب ياد كرديم.

سيوطى در طبقات النحاة ذيل حرف ظاى منقوط مى نويسد:ظالم بن عمرو بن ظالم و به قولى ابن سفيان بن عمر بن حلس بن نفاثة بن عدى بن دئل[بن بكر بن كنانة ابو الاسود دئلى بصرى].بطورى كه ما در آغاز طبقات الكبرى نوشته ايم:ابو الاسود نخستين كسى است كه علم نحو را وضع كرد و هم درخصوص اختلاف نخستين واضع و در سبب آن تحقيقات لازم را ايراد كرده ايم،بدانجا مراجعه نماييد و همچنين در نام و نسب او اختلاف بسيارى است كه در طبقات متذكر شده ايم.

ابو الاسود از بزرگان تابعان بوده است و از كمال انديشه و فكر برخوردار بوده است و شاعرى شيعى و حاضرجواب و در نقل حديث ثقه بوده است و از على(ع)و عمر و ابن عباس و ابو ذر و ديگران روايت مى كرده است،و فرزندش ابو حرب و يحيى بن يعمر از وى روايت داشته اند.به مصاحبت حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام مفتخر گرديد و در جنگ صفين در ركاب آن حضرت بوده است.به دربار معاويه رفت و از سوى او اكرام شد و به جايزه اى فاخر رسيد و داورى بصره را عهده دار

ص:41

گرديد و نخستين كسى مى باشد كه قرآن را نقطه گذارى كرده است.

جاحظ گويد:ابو الاسود در طبقات اعلام معدود است و در كليۀ مراتب بر ديگران مقدم بوده و در همگى آنها اثرى ارزنده دارد،به طورى كه از تابعان،فقيهان،محدثان، سرايندگان،شرافتمندان،سواركاران،اميران،خردمندان،نحويان،حاضرجوابان و از شيعيان بشمار مى آيد،و سال 69 هجرى به بيمارى طاعون درگذشت (1).

شيخ ركن الدّين على بن ابى بكر حديثى در كتاب الركنى فى تقوية كلام النحوى كه كتاب بزرگى در علم نحو است مى نويسد:ابو الاسود دولى-كه استاد حسن و حسين عليهما السّلام است (2)-نخستين كسى است كه علم نحو را وضع كرد و گفته مى شود اين فن را از على عليه السّلام فراگرفته است.علت وضع نحو آن بود كه در روزگار عثمان زنى بر معاويه وارد شد و گفت:«ابوى مات و ترك مالا»پدرم مرد و ثروتى را باقى گذارد.معاويه از لحن كلام او اظهار تنفر كرد و به مجردى كه حضرت مولى على عليه السّلام از اين موضوع اطلاع پيدا كرد فن نحو را براى ابو الاسود ترسيم نمود و او را به اين علم راهنمايى فرمود.ابو الاسود،نخست باب ياء و باب اضافه را تدوين كرد.پس از آن،از مردى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ... توبه3/».را به جر رسوله مى خواند.به دنبال آن باب عطف و نعت را تدوين كرد.

در يكى از روزها دخترش به وى گفت:«ما احسن السماء»به ضم سماء و به عنوان استفهام ادا كرد،يعنى چه چيزى در آسمان خوب است.ابو الاسود گفت:نجومها (ستارگان آن).دختر گفت:منظورم از اين جمله سؤال از چگونگى صفا و طراوت آسمان بود.گفت:اگر نظرت اين بود بايد مى گفتى:«ما احسن السماء»احسن را به فتح تلفظ كنى.ابو الاسود به دنبال اين گفتگو باب تعجب و استفهام را وضع كرد.

پس از آن،پنج تن از دانشوران كه دو تن از آنها دو فرزندش عطا و ابو الحارث،و

ص:42


1- 1-بغية الوعاة،ج 2،ص 22.
2- 2) -ركن الدّين كه با مراتب امامت و معرفت آن مقام والا ارتباطى نداشته،پنداشته است كه امام هم مانند ديگران علوم و كمالاتش را از مردم عادى فراگرفته است،لذا ابو الاسود را استاد حضرت امام حسين و امام حسن(ع)مى داند-م.

سه تن ديگر به نامهاى عنبسه و ميمون و يحيى بن نعمان قواعد نحو را از او آموختند.

ابو اسحاق حضرمى و عيسى ثقفى و ابو عمرو بن علاء قواعد اين علم را از ايشان برگرفتند و خليل بن احمد قواعد نحو را از عيسى ثقفى فراگرفت،و در اين رشته بر ديگران تفوق يافت،و سيبويه از خليل بن احمد و اخفش از سيبويه علم نحو را فراگرفتند.

پس از اين نحويها به دو دسته كوفى و بصرى تقسيم شدند.كسائى مراتب نحو را به فرّاء آموخت،و ابو العباس تغلب از فرّاء،و ابن انبارى از تغلب استفاده كرده اند؛همگى آنها كوفى اند.سيبويه كه از بصريها بود به كرسى تدريس نشست و اخفش با آنكه سالها خدمت خليل را عهده دار گرديده بود در محضر سيبويه حضور پيدا مى كرد و فنون نحو را از او فرامى گرفت و قطرب محمد بن مستنير از سيبويه و اخفش قواعد نحوى را كسب مى كرد و صالح جرمى و بكر مازنى شاگردى قطرب را عهده دار گرديدند و محمد مبرّد از اين دو تن بهره مند گرديدند و ابو اسحاق زجّاج و ابو بكر بن سراج و ابن درستويه و محمد كيسان از مبرّد بهره بردند و ابو على فسوى و ابو سعيد سيرافى و على رمانى از ايشان بهره مند شدند و ابو على فارسى از سيرافى و رمانى بهره برد و ابو الفتح جنّى از ابو على فارسى و عبد القاهر جرجانى از ابو الفتح جنّى استفاده كرد.پس از ايشان شخصى كه قابل توجه باشد ظهور نكرد.

مؤلف گويد:ركن الدّين اظهار داشت:«ابو الاسود استاد حضرت امام حسن و امام حسين عليهما السّلام بوده است.».اين اظهاريه بسى باطل است،زيرا حسنين دو تن امام واجب الاطاعة مى باشد،چه در حالت قيام و يا صلح و آرامش باشند و اين دو تن بزرگوارى هستند كه به ديگران دانش مى آموزند و خود از كسى جز خدا دانش فرانمى گيرند.و از اواخر گفتگوى ركن الدّين استفاده مى شود كه ابو على فسوى غير از ابو على فارسى است و يكى از اين دو تن مقدم بر ديگرى بوده است و حال آنكه چنين نيست بلكه ابو على فسوى،و ابو على فارسى كنيۀ يك نفر بوده است.آرى،ابو على فارسى خواهرزاده اى به نام محمد بن حسين داشته است.

و نيز اينكه گفته:«پس از اساطين نحو شخص قابل توجهى ظهور نكرده است» به اين معنى است كه ديگران ناقص تر از اساطين نحو بوده اند،نه آنكه نحوى بنامى پس

ص:43

از ايشان ظهور نكرده باشد.

ملا داود در حاشيۀ شرح عوامل عبد القاهر جرجانى-شرح مزبور از آثار يكى از فضلاى متأخرين عامه است-گويد:در شرح مفتاح العلوم سكاكى آمده است:نخستين بزرگى كه علم نحو را استنباط كرده است امير المؤمنين على عليه السّلام است.

ابو سعيد سيرافى در كتاب اخبار النبى گويد:حد اكثر مردم بر اين عقيده اند كه نخستين كسى كه علم نحو را تأسيس كرد،ابو الاسود دئلى بود،نامش ظالم بن عمرو بن سفيان است و در بصره مى زيست و از مصاحبان على عليه السّلام بوده است.در يكى از روزها شنيد مردى آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ....» توبه3/ را به جر «رسوله»قرائت مى كند.با خود گفت:نمى پنداشتم كه زبان آورنده ترين مردم چنين خطايى مرتكب شود؛به دنبال آن به استخراج علم نحو پرداخت.

در حواشى همان حاشيه گفته است:در اواخر شرح اللباب در ضمن تفصيلى چنين آمده است:«خليل بن احمد نخستين پايه گذار علم نحو است.»و بطورى كه بعضى از پيشوايان گفته اند:فراگيرى علم نحو از جمله واجبات كفايى است.

مؤلف گويد:خليل بن احمد نخستين مستنبط و پايه گذار علم نحو نبوده است، بلكه او به تنقيح علم نحو پرداخت و مسائل مربوط به آن را تحرير كرد.در بعضى از كتابها آمده است:نخستين كسى كه علم نحو را تنقيح كرد و زوايد آن را زدود،خليل بن احمد بوده است.

شيخ منتجب الدّين بن بابويه در حكايت چهارم در اواخر كتاب اربعين به اسناد خود از على بن محمد روايت كند كه گفت:به خانۀ ابو الاسود رفتم حلوايى در برابرش بود،دخترش از او تمنا كرد تا مقدارى از آن حلوا به وى بدهد،پدرش گفت:دهانت را باز كن!دختر دهانش را گشود.ابو الاسود به اندازۀ بادامى از آن حلوا در دهان وى گذاشت،سپس به او گفت:اى دختر از خرما استفاده كن كه سودمندتر و سيركننده تر است.دختر گفت:حلوا سودمندتر و گواراتر است.ابو الاسود گفت:اين حلوايى است كه معاويه براى ما فرستاده است تا براثر حيله اى كه در آن به كار برده است،محبت على را از ما سلب كند.دختر گفت:خدا روى او را سياه كند.او مى خواهد با اين حيله ما را از

ص:44

علاقه مندى به سيّد مطهر بازدارد و با حلواى زعفرانى مهر مولا را از دل ما بيرون كند.

پس واى بر آنكه اين حلوا را براى ما فرستاده است؛واى بر خورندۀ آن،سپس دست در دهان خود برده و آنچه را خورده بود قى كرد و گفت:

أبا الشهد المزعفر يا ابن هند نبيع اليك اسلاما و دينا

فلا و اللّه ليس يكون هذا و مولانا امير المؤمنينا

پسر هند حيله گر خواهد تا كه اسلام و دين ز دست دهيم

به خدا هيچ گاه با حلوا ما ز مهر على ز ره نرهيم

كفعمى-كه از دانشمندان اماميه است-در كتاب مختصر نزهة الالباء فى طبقات الادباء ابن انبارى گويد:ابو الاسود دؤلى نخستين پايه گذار علم نحو است و اين فن را ابو الاسود از حضرت على(ع)فراگرفته است.

ابو الاسود گويد:در يكى از اوقات به حضور مبارك حضرت مولا(ع)شرفياب شدم.رقعه اى در دست مباركش مشاهده كردم.پرسيدم يا امير المؤمنين اين رقعه چيست؟در پاسخ گفت:در گفتار مردم درنگ كردم و به اين نتيجه رسيدم كه براثر آميزش با عجمها طرز گفتگوى درست را از دست داده اند بر آن شدم كه قانونى را براى آنها پايه ريزى كنم تا در هنگام گفتگو بدان رجوع كنند و در درستى سخن گفتن به آن اعتماد نمايند؛سپس آن حضرت آن رقعه به من داد و در آن مرقوم فرموده بود،«كلام» به طور كلى بر سه قسم است،اسم و فعل،حرف.اسم،كلمه اى است كه بر مسمى دلالت مى كند.فعل،كلمه اى است كه از كارى خبر مى دهد.حرف،كلمه اى است كه دلالت مستقلى بر معنا ندارد.بدان اى ابو الاسود،اسمها بر سه بخش اند،ظاهر،ضمير و اسمى كه نه ظاهر است و نه ضمير و تفاوتى كه افراد با يكديگر دارند به بخش سوم مربوط است كه نه ظاهر است و نه مضمر.مراد آن حضرت از اين جمله اسم علم مبهم مى باشد.

ابو الاسود گفته است:با راهنمايى حضرت مولى على عليه السّلام،نخستين قاعده اى كه بتوسط من استخراج شد،انّ و اخوات آن بود،تنها از لكنّ خاطر كرده بودم، هنگامى كه آنچه را به دست آورده بودم به عرض مبارك رسانيدم،فرمود:چرا از لكنّ خاطر كردى؟عرض كردم:من لكنّ را از آن حروف و حروف مشبهه به افعال ندانستم،

ص:45

فرمود:چنين نيست بلكه لكنّ هم از آن حروف و«لكنّ»را بدانها ملحق بساز،سپس فرمود:«ما احسن هذا النحو الذى نحوت،چقدر زيباست طريقه اى كه من به وجود آوردم».از آن به بعد اين علم به نام نحو (1)خوانده شد.

گويند:علت اينكه حضرت مولى على عليه السّلام به تدون علم نحو پرداخت آن بود كه شنيد مردى مى گويد:«لا يأكله الا الخاطئين».كه بايد مى گفته:«الا الخاطئون».و هم شنيد كه مردى آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ....» توبه3/ را به جر «رسوله»قرائت مى كند.به دنبال قرائت مزبور،از عربى شنيد كه مى گفت:«و انا و اللّه أبرئ ممن برى اللّه منه،من از كسى كه خدا از او بيزار است متنفرم».در جواب او گفت:

اشتباه از آنجاست كه رسوله را به جر خوانده است نه به رفع.

گفته شده است دختر ابو الاسود به پدرش گفت:«ما احسن السماء،چه چيزى در آسمان خوب است».به طريق استفهام اين جمله را ادا كرد،پدرش گفت:«نجومها، ستارگان آن».دختر گفت:مراد من شگفتى از آسمان بود.در پاسخ گفت:اگر چنين قصدى داشتى بايد مى گفتى:«ما احسن السماء»يعنى با صيغۀ تعجب ادا مى كردى،اينجا بود كه ابو الاسود علم نحو را تدوين كرد،و اولين قانونى كه تهيه ديد،باب تعجب بود.

ابو الاسود در سال 69 هجرى براثر طاعون همه گير درگذشت،و نيز گويند:

ابو الاسود پيش از طاعون و در روزگار خلافت ابو حبيب عبد اللّه بن زبير در سن 85 سالگى درگذشت،و منسوب به دؤل بن بكر بن كنانه است.

دئل بر وزن فعل،به ضم فاء و فتح عين،نام جنبنده اى است.سيبويه گويد:در

ص:46


1- 1-كلمۀ«نحو»علاوه بر اينكه نام اين علم مى باشد داراى معانى چندى است،از جمله به چند معناى آن در اين دو شعر اشاره شده است. نحوت نحو دارك يا حبيبى لقيت نحو الف من رقيبى وجدناهم جياعا نحو كلب تمنو منك نحو امن شريب اين دو شعر با تغيير الفاظ چنين است. قصدت قصد دارك يا حبيبى لقيت قدر الف من رقيب وجدناهم جياعا مثل كلب تمنوا منك قدر امن شريب

كلام عرب غير از كلمۀ«دئل»هيچ اسم ديگرى بر وزن فعل،وجود ندارد و دئل بر وزن فعل،در گروه عبد القيس و دوول در جمعيت حنيفة موجود مى باشد.

مؤلف گويد:نسب مشهور ابو الاسود-كه بعضى از علما هم در اين مقام يادآورى كرده اند-همان دؤلى است و اينكه گفته اند:دئل،به ضم دال و كسر همزه،اشتباه است، زيرا وزن فعل،به ضم فا و فتح عين،متداول است و كلمه صرد بدين ضبط از جمله كلماتى است كه همگان از آن باخبرند،بنابراين انكار سيبويه كه وزن مزبور منحصر به دئل است،بى اساس خواهد بود.آرى فعل،به ضم فا و كسر عين،كمتر استعمال شده و به جز از كلمۀ دئل كلمه اى ديگر به اين ضبط خاطرنشان نشده است.

ممكن است بگويند:كفعمى در نسب ابو الاسود كلمۀ دئل را بر وزن فعل،به ضم فا و كسر عين،ضبط كرده است و اين ضبط از ناحيۀ وى اشتباه است،و بر سيبويه ايرادى ديگر وارد است و آن اين است كه دؤل را از همين باب ضبط كرده اند و علاوه بر آن مثالهاى ديگرى را كه خواهيم آورد براى اين ضبط آورده اند،بنابراين حصرى كه از سوى سيبويه شده است علت درستى نخواهد داشت.

در برابر آنچه گفته شد مى توان چنين اعتراض كرد كه امثلۀ باقيه ممكن است از باب خلاف قاعده و نقل بودن و امثال اين ها باشد،در پاسخ خواهيم گفت:هرگاه مثالهاى ديگر را از باب خلاف قاعده و نقل بودن بدانيم كلمۀ دؤل نيز از همين باب خواهد بود.

چگونه چنين نباشد و حال آنكه بعضى از ادبا كلمۀ مزبور را به طورى كه خواهد آمد بر سه وجه توجيه كرده اند.آرى،ابن حاجب در كتاب شافيه و شارحان ديگر،از آن ياد نكرده اند و به طورى كه خواهد آمد از كلمه رئم و وعل ياد نموده اند.

جاربردى (1)در شرح شافيه گويد:در ضبط نخستين كه فعل،به ضم فا و كسر عين

ص:47


1- 1-جاربردى شيخ فخر الدّين احمد بن حسن معروف به جاربردى از ادباى قرن هشتم هجرى بوده است.سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:وى در تبريز مى زيست و اديبى فاضل و متدين و نيكوكار و باوقار بوده است و همواره به فراگيرى دانش و تدريس مى پرداخت و از شاگردان قاضى ناصر الدّين بيضاوى بوده و شرح منهاج قاضى و شرح حاوى در فقه و شرح شافيه ابن حاجب و شرح كشاف زمخشرى از آثار او بوده است.در ماه رمضان سال 746 هجرى در تبريز درگذشته است-م.

باشد ايراد شده است كه ضبط مزبور منحصر به دئل است و از ايراد مزبور پاسخ داده شده است كه دئل نام قبيله اى است و از اعلام منقولى است كه از فعل به اسم نقل داده شده است و اسم ابو الاسود دئلى بوده است و هرگاه احتمال داده شود كه نام جنبنده اى است شبيه به موش خرما به طورى كه همين نظريه را بعضى از ادبا در ذيل شعر كعب بن مالك كه در جنگ مدينه به توصيف لشكر ابو سفيان پرداخته و گويد:

جاءوا بجيش لو قيس معرسه ما كان الا كمعرس الدئل

با لشكرى به جنگ همى خاست پور حرب جايش به قدر جايگه ابن عرس نيست

پس چرا كلمۀ مزبور را منقول از فعل ندانيم ليكن شاذ و دور از اصطلاح است.

مؤلف گويد:اينكه جاربردى گفته«دئلى اسم ابو الاسود بوده است»نادرست است،بلكه دؤل نام قبيله اى است و دئل بر وزن مثل نام جنبنده اى شبيه موش خرما.آنچه از پاسخ ايراد معروف است آن است كه دئل منقول از دأل يدأل دألا و دأآلا و كلمه دأل را عرب در هنگام جابجايى و تحرك بكار مى برد و مؤلف مناهج گفته است:دئل از اصل دأل يدأل دألا و دألانا به دست آمده و دألا در موقعى استعمال مى نمايند كه انسان جورى حركت كند كه گويا بار سنگينى را بر دوش گرفته است و براثر سنگينى آن بار گامها را نزديك به يكديگر برمى دارد.

و ممكن است پاسخ از رئم را به همان نحوى داد كه از دئل پاسخ داده شد يعنى از نظر خلاف قاعده و نقل بودن و درعين حال بيرون از تأمل نمى باشد.

جاربردى پس از اين گفته است:رئم نام نشيمنگاه است و وعل هم لغتى در الوعل (بز كوهى)،و از اين دو هم پاسخ داده شده است كه از اعلام منقول از افعالند از قبيل تنوط و تبشر كه نام دو پرنده اند.اصمعى گويد:اين پرنده را ازآن جهت تنوط گفته اند كه نخهايى از شاخه ها مى آويزد و سپس لانه خود را به وسيلۀ آنها تنظيم مى نمايد و تخم گذارى مى كند (1).

ص:48


1- 1-دميرى در حيات الحيوان مى نويسد:تنوط،به ضم،يا فتح تا و كسر واو و يا فتح تا و نون و واو مشدد مضموم،نام پرنده اى است كه اصمعى طرز لانه سازى اش را ذكر كرده و از خواص اين حيوان است كه چون شب فرارسد در گوشه هاى لانۀ خود چرخ مى زند و از بيم جان،تا بامداد قرارى ندارد و-

شيخ ابو الحسن سلامة بن غيّاض بن احمد شامى كه از نحويهاى بنام است (1).در آغاز كتاب المصباح كه در علم نحو تأليف كرده مى نويسد:روزى ابو الاسود دئلى حضور مبارك حضرت مولى على عليه السّلام شرفياب شد،مشاهده كرد كه آن حضرت در انديشه فرورفته است.پرسيد يا امير مؤمنان سبب در انديشه فرورفتن شما چيست؟فرمود:

سخنى نابجا از بعضى از مردم شنيدم و همت گماشتم تا اصولى را تدوين كنم كه مشتمل بر قانون كلام عرب بوده باشد؛ابو الاسود گويد:به عرض رسانيدم هرگاه چنين انديشه اى را جامۀ عمل بپوشانيد،گروهى را از هلاكت رهايى بخشيده ايد.امام(ع)پس از اين رقعه اى را به من اعطا فرمود كه در آن مرقوم داشته بود،كلام عرب به طور كلى بر سه بخش است،اسم و فعل و حرف،اسم كلمه اى است كه بر مسمى دلالت مى كند.فعل كلمه اى است كه بر كار انسان دلالت مى كند و حرف كلمه اى است كه نه اسم است و نه فعل.

علاوه بر اين قواعد بسيار ديگرى را براى من تقرير فرموده است و من از آن مقام مقدّس استدعا كردم كه اجازه فرمايند تا من هم قواعدى بدان بيفزايم؛پس از آنكه مأذون شدم قواعدى را استخراج كردم پاره اى از آنها را نپذيرفت و بخشى را هم خود بدان بيفزود.

در روايتى آمده است حضرت مولى على عليه السّلام مرقومه اى در اختيار او گذارد و فرمود:«انح هذا النحو اين گونه قواعد عربيت را استخراج كن.»و به همين

ص:49


1- 1) -سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:ابو الخير سلامة بن غيّاض-با غين مفتوح و ياء مشدد-بن احمد كفرطائى نحوى ابن نجار گفته است:ابو الخير آثارى در نحو دارد:التذكره در ده مجلد،كتاب ما يلحق فيه العامة فى زمانه و رسالة فى الحص على تعلم العربية.ابو الخير 526 هجرى وارد بغداد شد و ابن خشاب از وى به فراگيرى پرداخت و خود او مراتب ادب را در مصر از ابو القاسم على بن جعفر بن قطاع سعدى فراگرفته و سال 533 هجرى درگذشت و از اشعار اوست: اقنع لنفسك فالقناعة ملبس لا يطمع الاشراف فى تخريقه فلرب مغرور غدا تغريقه فى حرصه سببا الى تغريقه سيوطى از كتاب المصباح او ياد نكرده است ولى كشف الظنون از اين كتاب اسم مى برد-م.

مناسبت اين علم را نحو ناميدند.

پس از آنكه قواعد نحو به راهنماييهاى حضرت مولى به دست ابو الاسود استخراج شد عنبسه بن فيل قواعد نحو را از وى فراگرفت.سپس ميمون اقرن از عنبسه و عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،از ميمون و عيسى بن عمر،از عبد اللّه حضرمى و خليل بن احمد،از عيسى و سيبويه كه ابو بشر عمرو بن عثمان حارثى (1)باشد از خليل و ابو الحسن اخفش (2)كه سعيد بن مسعده مجاشعى باشد از سيبويه و ابو عثمان مازنى،از اخفش و ابو العباس محمد بن محمد بن يزيد مبرد،از مازنى و ابو بكر بن سراج از مبرد و ابو على حسين بن احمد الفاسى،از ابن سراج و على بن عيسى ربعى كه همان بو نصر ضرير باشد، از ابو على فارسى و ابن بابشاذ،از ربعى و ابن بركات،از ابن بابشاذ و ما قواعد را از ابن بركات و ديگران-خدا همۀ آنان را بيامرزاد-فراگرفته ايم و بالاخره از پى سلسلۀ مذكوره در طول زمانها هريك از نحويها طبق انديشۀ خود قواعد ديگرى اندك اندك بر آنها اضافه كردند تا آنجاكه حوزۀ علم نحو،رو به افزايش گذاشت و اذهان همه را در اين زمينه به وجد و شور درآورد،و اين است كه گفته اند:آغاز نحو به پارسى يعنى سيبويه گشايش يافت و پايان آن هم به پارسى يعنى ابو على سرانجام يافت،و افزوده اند كه در ميان آغاز و انجام آن كسى مانند اين دو نحوى به وجود نيامد و آنگاه كه اين دو تن را به اين پايه از اهميت بستايند بر خردمندان تيزگوش لازم است تا بدانند كه دانشوران نحوى تا چه اندازه در راه به ثمر رسانيدن اين علم كوشش و جدّيت نمودند.

و نيز گويد:ازآن پس كه حضرت مولا عليه السّلام حروفى را تدوين نمود تا ابو الاسود آنها را در اختيار مردم درآورد و زبان ازدست دادۀ خود را كه براثر اختلاط با

ص:50


1- 1-چهار تن از نحويها به نام سيبويه شهرت يافته اند.1-پيشواى آنها عمرو بن عثمان 2-محمد بن موسى بصرى 3-محمد بن عبد العزيز اصفهانى 4-ابو الحسن على بن عبد اللّه مغربى.
2- 2) -اخفش نام يازده تن از ادباست كه سه تن از آنها مشهورند و آنها عبارتند:1-عبد الحميد بن عبد المجيد 2-سعيد بن مسعده كه در بالا نام برده شد 3-على بن سليمان 4- [1]احمد بن عمران 5-احمد بن محمد موصلى 6-خلف بن عمر 7-عبد اللّه بن محمد 8-عبد العزيز بن احمد 9-على بن محمد مغربى شاعر 10-على بن اسماعيل فاطمى 11-هارون بن موسى بن شريك-م.

عجمان به طاق نسيان گذارده اند،بازيابند،ابو الاسود طبق فرمان حضرت مولا عليه السّلام از هيچ گونه كوششى بازنماند و براى تعليم دادن دستور زبان عربى بخلى به خود راه نداد و همواره به كوشش خود مى افزود،تا روزى شنيد يكى از قاريهاى قرآن آيه «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ....» توبه3/ را به كسر لام قرائت مى كند.از شنيدن اين اشتباه با خود گفت بر من است كه آنى مردم را از دست ندهم به دنبال اين انديشه خوشنويسى را به حضور خواند و به او گفت:هرگاه ديدى دهان گرد كنم نقطه بر جانب حرف گذار و چون دهن بگشايم،نقطه بر سر حرف نه و چون دو لب به هم نزديك آرم نقطه در زير حرف بگذار،اگر در حين تلفظ توجه كردى كه صداى حرف از بينى من بيرون آمد (1)دونقطه بر حرف اضافه كن.كاتب طبق دستور او رفتار كرد و در نتيجه اعراب حروف در آن روزگار از نقطه ها تشكيل يافت.پس از آن براثر گذشت زمان و لطافت و ظرافتى كه در صنعت نحو به كار برده شد و تهذيب و تنقيحى كه در آن به عمل آمد،در صدد برآمدند تا اعراب حروف را با نشان روشن ترى تعيين نمايند،بدين مناسبت همان نقطۀ واحد در برابر حرف را اشباع كرده و واو كوچكى از آن ساختند و آن را تحت عنوان ضمه روى حرف قرار دادند و براى فتحه الف كوچكى تعيين كرده باز آن را روى حرف گذاشتند و براى كسره الف كوچكى قرار داده زير حرف درآوردند تا بدين وسيله حالت اشتراك جر و نصب در حروف را از يكديگر جدا سازند و براى حرفى كه خالى از علامت ضم و فتح و كسر باشد آن را به دو نشان ديگر مشخص ساختند يكى(خ)به اين معنى حرف ساكن اخف از حرف متحرك است و ديگرى سر ميم(م)كه انسان بى اطلاع آن را (ها)مى پنداشته است يعنى حرف ساكن حركت ندارد و علامت تشديد سه تا سر سين بوده كه بايد كلمه يا حرف را به شدت تلفظ كرد چه آنكه هر حرف مشدّد از دو حرف ساكن و متحرك تشكيل شده است و تو اين شدت را به ذوق خود درمى يابى آنجا كه مى گويى «ربّ»؛مى بينى پس از حرف«را»دو حرف«ب»وجود دارد؛يكى ساكن است كه در تلفظ آن را در دهان خود متوقف مى سازى و لبها را روى هم مى گذارى و«ب»متحرك به فتح

ص:51


1- 1-مراد وى آن است كه هرگاه كلمه اى داراى تنوين باشد.

است و به همين جهت گفته مشدّد مفتوح است و اگر«ربّ»به ضم«ب»خوانده شود مشدد مضموم خواهد بود و طبق همين قاعده هر كلمۀ مشددى را بايد در محل خود اعراب گذارى كرد و علامت مدّ،اين خط(آ)است و نشانۀ آن است كه بايد كلمه اى را كه داراى چنان علامتى است با مدّ و كشيده تلفظ كرد و بدين ترتيب هر الفى كه بعد از آن همزه واقع شده است از قبيل سماء و كساء و آنچه بدينها ماند بايد كشيده تلفظ كرد.

و كلمۀ«صل»علامت وصل است،يعنى اين حرف را متصل تلفظ كن و هر الفى كه در خط نوشته شود و در لفظ ثابت نماند در درج كلام ساقط مى شود،مانند «سار الغلام»و«قال ابوك»و يا«امراة زيد»و«استخرجت استخراجا»و امثال اين ها و علامت همزه«عين»كوچك است،زيرا در ميان حروف تهجى همزه از ديگر حروف به «عين»نزديك تر است، به همين جهت صورت همزه از نظر باطن شباهت به عين پيدا كرده است.اينك هرگاه همزه مضموم باشد به صورت عين كوچك نوشته شده و بالاى آن واو كوچكى مى گذارند و اگر مفتوح باشد همزه را به صورت«عين»كوچك نوشته و بالاى آن الف كوچكى قرار مى دهند و اگر همزه مكسور باشد بصورت«عين»كوچك نوشته و در زير آن خط ريزى مى گذارند و اگر همزه ساكن و بى حركت باشد بازهم به صورت «عين»كوچك نوشته مى شود و بالاى آن يا حرف«خ»و يا سر«ميم»(م)گذاشته مى شود، به همان نحوى كه پيش از اين گذشت و نبايد اين دستورها از خاطر زدوده شود.اگر به ضمه يا كسره يا فتحه تنوينى ملحق شود-اين همان است كه ابو الاسود آن را غنّه خوانده است-يك علامت بصورت دو علامت آورده مى شود:اول علامت حركت فتح و ضم و كسر است؛علامت دوم براى تنوين است و همۀ علامتها يا در برابر حرف و يا بالاى آن گذاشته مى شود و تنها علامت كسر و تنوين آن است كه در زير حرف قرار مى گيرد.

و اين اصل براى شناخت علامت و تعليل آن كافى است و ما به اندك از بسيار اكتفا كرديم(مشت نمونۀ خروار است)و اين صناعت از گذشته و حال ويژۀ اهل آن بود به طورى كه همين معنى از حال ابو الاسود و آنچه مربوط به او بود،استنباط شده است.

يكى از ادبا شايد شارح كتاب ارشاد النحو-مى نويسد:نحو در لغت به معناى قصد و آهنگ است و اين فن را هم به منظور اينكه مقصود اصلى بوده است بدين نام خوانده اند.

ص:52

در بعضى از روايات آمده است:ابو الاسود شنيد كه قارى آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ... توبه3/»به جرّ رسوله تلاوت مى كند پس از اين به حضور حضرت مولى على عليه السّلام شرفياب شد و جريان را به عرض رسانيد،فرمود:آرى اين گونه اشتباه كارى از آن است كه عرب با عجم اختلاط پيدا كرده است.بدانكه كلمه بر سه قسم است،اسم و فعل و حرف.اسم،كلمه اى است كه بر مسمى دلالت مى كند.فعل، كلمه اى است كه از كارى خبر مى دهد.حرف،كلمه اى است كه معنايى را در كلمۀ ديگر به وجود مى آورد و حد وسط ميان دو كلمه است.فاعل،مرفوع است و جز آن فرع بر آن است.مفعول منصوب است و جز آن فرع بر آن است.مضاف اليه مجرور است و ماسواى آن فرع آن است.و فرمود:اى ابو الاسود«انح هذا النحو اين گونه قواعد عربيت را استخراج كن».علم نحو در اصطلاح نحويها علمى است كه به كمك آن مى توان به اعراب اواخر كلمات و چگونگى تحولى كه از اين ناحيه در آنها به وجود مى آيد پى برد،و به همين منظور،كلمۀ نحو را براى آن برگزيده اند و اين علم را بدان نام خوانده اند.

گويند:علم نحو را ازآن جهت نحو گفته اند كه به وسيلۀ آن راهى به تركيبهاى كلمات عرب برده اند؛اينك آنچه را آنها معرب گفته اند معرب مى دانيم و آنچه را مبنى خوانده اند مبنى مى خوانيم.علم نحو ويژۀ فن بخصوصى نبوده است بلكه بر اعراب و تصريفها و برداشتهايى كه در آثار پيشينيان از نحويها بوده است،اطلاق مى شود ليكن در رويۀ متأخران تنها به فن اعراب اطلاق شده است.

گويند:نخستين كسى كه در شهر بصره به تدوين نحو پرداخت،ابو الاسود دؤلى بود.پس يكى بعد از ديگرى به فراگرفتن نحو از وى پرداختند تا فراگيرى اين قانون به ابو عبد الرحمن خليل بن احمد رسيد،به طورى كه هيچ يك از نحويها از گذشته و آينده به پايۀ او نرسيدند و گروهى از ادبا از جمله سيبويه به فراگيرى نحو از خليل اشتغال ورزيد و در ميان اين عده كسى به پايۀ سيبويه نرسيد و ابو الحسن بن سعيد بن مسعده معروف به اخفش از اصحاب بنام او بوده است و ابو عثمان مازنى از اخفش و ابو العباس مبرد،از مازنى و ابو اسحاق زجاج معاصر با مبرد بود و ابو بكر سراج نيز در روزگار او مى زيست و ابو على فارسى از اين دو تن به فراگرفتن علم نحو پرداخت.

ص:53

مؤلف گويد:به خط سيد بن طاوس در بخشى از آنچه به كتاب فتن و ملاحم خويش الحاق كرده بود،در ضمن فصلى چنين مى نويسد:در اولين مجلد از كتاب انباء النحات تأليف فاضل على بن يوسف شيبانى نوشته است،به اجماع دانشورانى كه قابل توجه مى باشند به درستى پيوسته كه مولانا على(ع)نخستين كسى است كه به آغاز علم نحو پرداخت و پس از شرحى كه ايراد كرده مى نويسد:عبد اللّه بن سلام گفته است:

آنگاه كه على(ع)به خلافت رسيد...تا پايان آنچه را سيد نقل كرده است.

مؤلف گويد:در يكى از مدارك آمده است حضرت مولى خطاب به يكى از اصحابش كه ممكن است ابو الاسود دؤلى باشد،فرمود:اسم،كلمه اى است كه از مسمى خبر مى دهد.فعل،كلمه اى است كه از حركت مسمى حكايت مى كند،و حرف،كلمه اى است كه معنايى را در كلمۀ ديگر به وجود مى آورد.رفع،نشان فاعل است و ديگر از مرفوعات فرع بر آن مى باشد.نصب،نشان از مفعول است و ديگر از منصوبات فرع بر آن مى باشد و جر،نشان مضاف اليه است.سپس خطاب به آن صحابى فرمود:«انح هذا النحو بدين طريق ديگر قواعد را تدوين كن.مؤلف گويد:ثبوت اين روايت از نظر من قابل تأمل است.

يكى از شارحان كافيه ابن حاجب مى نويسد:شرافت علم يا به شرافت و اهميت بارز آن است مانند علم الهى،و يا اهميت آن به خاطر برهانهاى قاطع آن مى باشد،مانند علم هندسه،يا شرافت آن به خاطر فوائد ارزنده و يا موقعيت آن است مانند علم فقه و يا به علت آن جمالى است كه عالم بدان دست مى يابد مانند علم اخلاق.علم نحو داراى اكثر اهميتهاى يادشده مى باشد چه آنكه كلام اللّه تعالى و كلام رسول او دلالت بر ذات و صفات او دارند و علم فقه نافع براى دنيا و آخرت است و در يادگيرى بايد آن را بر ديگر علوم مقدم دانست.رسول خدا فرمود:قرآن را اعراب گذاريد تا آيات كريمۀ آن را صحيح تلفظ كنيد چه آنكه خدا دوست مى دارد آيات او درست خوانده شود.

عمر گفته است:عربيت را فراگيريد تا به خرد و جوانمردى شما بيفزايد.

آنگاه كه كاتب ابو موسى در ضمن نامه اى به عمر نوشت:«من ابو موسى»عمر از اشتباهى كه در نامۀ او اتفاق افتاده و ابى موسى را«ابو موسى»نوشته ناراحت شد،در

ص:54

ضمن نامه اى به ابو موسى نوشت:به مجردى كه نامۀ من به تو رسيد كاتبت را تازيانه بزن و او را از ديوان كتابت بيرون ران.

گويند:آنگاه كه حسن گوشۀ انزوا اختيار كرده بود از خدا آمرزش مى خواست كسى از وى پرسيد چرا استغفار مى گويى؟در پاسخ گفت كسى كه مرتكب خطايى بشود،به عرب افترا زده است و كسى كه دروغ بگويد بدكردارى كرده است و خدا فرموده: «وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَحِيماً: كسى كه به عمل ناشايستى دست بزند و يا به خود ستم كند سپس از خدا آمرزش بخواهد خدا را آن چنان مى يابد كه بسيار بخشنده و مهربان است».

از عبد اللّه بن مبارك نقل شده است،گفت:پدرم مرد و شصت هزار درهم ما ترك براى من باقى گذاشت من سى هزار درهم آن را به مصرف فراگيرى فقه و سى هزار درهم آن را براى فراگيرى نحو ادب صرف كردم.اى كاش آن مبلغى را كه در فراگيرى فقه به مصرف رسانيده بودم در راه فراگيرى نحو و ادب خرج مى كردم،چه آنكه ترسايان براثر تحريفى كه در كتاب خداى تعالى به عمل آوردند كافر شدند؛آنان در انجيل چنين يافتند:

«انا اللّه ولّدت عيسى من عذراء بتول:من خدايى هستم كه عيسى را از زنى كه دست شوهر به دامن او نرسيده بود متولد ساختم.ترسايان كلمۀ ولّدت را كه با تشديد بوده به تخفيف خواندند و چنين معنا كردند من خدايى هستم كه با ازدواج كردن با زن شوهر نديده اى عيسى را متولد ساختم.

بنابراين هرگاه موقعيت نحو به آن پايه اى رسد كه خواننده اين علم اقتدار و نيرويى در بيان به دست آورد و با كمك آن بتواند به تفسير و حديث و تأويل پى ببرد آموختن و فرادادن اين علم از واجبات است،زيرا ما مكلفيم اصولى را كه به زبان عرب وارد شده است فرابگيريم و از چگونگى آن اطلاع حاصل كنيم و براى شناختن دقايق كتاب و سنت راهى جز فراگيرى علم نحو نداريم،و در جاى خود ثابت است آنچه مقدمه امر واجب است وجود واجب منحصر به آن باشد و مقدور براى مكلف هم مى باشد،تحصيل آن مقدمه واجب خواهد بود،براى آنكه هرگاه مقدمۀ واجب واجب نباشد جايز الترك خواهد بود،و هرگاه ترك شرط تجويز شود ترك مشروط هم تجويز خواهد شد و مقام

ص:55

نحو از نظر ترتيب پس از لغت و تصريف و فقه و حديث و تفسير و امثال اين علوم است.

و نخستين كسى كه علم نحو را وضع كرد امير المؤمنين على(ع)بود و روش آن حضرت چنان بود كه هيچ گاه اقدام به عملى نمى كرد مگر اينكه در انجام آن وسائل تقرب به سوى خداى تعالى را ايجاد مى كرد.

از ابو الاسود استاد حسن و حسين عليهما السّلام روايت شده است،گفت:در يكى از روزها حضور حضرت مولى عليه السّلام شرفياب شدم ديدم حضرتش سر فكرت به زير انداخته.پرسيدم يا امير المؤمنين در چه چيزى انديشه مى كنيد؟فرمود:من در شهر شما غلطى شنيدم تصميم دارم تا كتابى در اصول عربيت تنظيم نمايم.پس از اين به حضور مبارك شرفياب شدم مرقومه اى به من داد،در آن نوشته بود.به نام خداوند بخشايندۀ بخشايشگر،كلام بر سه گونه است اسم،فعل و حرف.اسم،از مسمى و فعل، از حركت مسمى خبر مى دهد و حرف از معنايى كه اسم و فعل نباشد حكايت مى كند.

علاوه بر اين بخشى هم از باب تعجب را بدان افزوده بود و فرمود:اين گونه قواعد را به دست آور و آنها را جستجو كن و هرچه به خاطرت رسيد بدان بيفزا.و بدان اى ابو الاسود اسمها بر سه گونه اند،ظاهر و ضمير و قسمى كه نه ظاهر است و نه ضمير.

ابو الاسود گويد:من مطالبى جمع كردم و به عرض مبارك رسانيدم،از آن جمله، حروف مشبهة به افعال بود كه«لكنّ»را از آنها بشمار نياوردم!فرمود:اى ابو الاسود چرا«لكنّ»را واگذاردى؟در پاسخ گفتم:من«لكنّ»را از آنها ندانستم!فرمود:چنان نيست بلكه«لكنّ»هم از آنها بشمار مى آيد.

گويند:در روزگار عثمان زنى به دربار معاويه وارد شد و گفت:«ان ابوى مات و ترك لى مالا:پدرم مرد و ماتركى از خود براى من باقى گذارد،معاويه از طرز بيان آن زن كه«اباى»را«ابوى»خواند،ناراحت شد.

اين خبر به عرض مبارك حضرت مولى على(ع)رسيد؛ابو الاسود را پيش خواند و به وى اعلام كرد تا فن نحو را وضع كند،او هم حسب الامر به وضع علم نحو پرداخت؛نخست باب ان و باب اضافه را تدوين كرد،سپس شنيد مردى آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ... توبه3/.»را به جرّ رسوله مى خواند پس باب عطف و

ص:56

نعت را تدوين كرد.

به دنبال اين پيشامدها در يكى از روزها دخترش گفت«يا ابت ما احسن السماء»و احسن را به طرز استفهام و به ضم سماء تلفظ كرد.ابو الاسود در پاسخ گفت:ستارگان آن از ديگر موجودات آسمانى بهتر است.دخترك گفت:شگفتى من از آسمان است نه پرسش از خوبى آن،پدرش گفت:اگر منظورت شگفتى آن بود،بايد مى گفتى«ما احسن السماء»،به فتح نون مى خواندى و دهان را در هنگام گفتن مى گشادى،به دنبال آن باب تعجب و استفهام را بياورد.

بارى قواعد نحو را فرزندانش از وى فراگرفتند و ابو اسحاق حضرمى و عيسى ثقفى و ابو عمرو بن علا از آنها آموختند و خليل بن احمد،از عيسى ثقفى و سيبويه و على بن حمزه از خليل،و كسائى از ابو عمرو بن علاء علم نحو را فراگرفتند.

پس از اين اديبان و نحويان به دو دستۀ كوفى و بصرى درآمدند؛كسايى كه از كوفيها بود قواعد نحو را به فراء آموخت،و او به عباس و او به محمد انبارى فراداد و اينان همگى كوفى بودند و سيبويه-كه از بصريها بود-به اخفش و قطرب نحو را بياموخت،و صالح جرمى و بكر مازنى،از قطرب و محمد مبرد از آن دو و ابو اسحاق زجاج و ابو بكر سراج و محمد بن كيسان،از مبرد و ابو على فسوى و ابو سعيد سيرافى و على رمانى،از يادشدگان و ابو على فارسى،از سيرافى و رمانى و ابو الفتح بن حسن از ابو على و عبد القاهر جرجانى،از ابو الفتح قواعد نحو را كسب كردند؛اين همه بصرى بودند و پس از ايشان شخصى كه قابل توجه باشد ظهور نكرد.

مؤلف گويد:به گفتۀ شارح كافيه مى توان از چندين نظر ايراد گرفت يكى اينكه ابو الاسود استاد حضرت امام حسن و امام حسين عليهما السّلام نبوده است.دوم آنكه انجيل به تازى نبوده است تا ترسايان در اعراب آن اشتباه كرده باشند،بلكه انجيل در آغاز به زبان عبرى بوده و سپس گروهى در روزگار مأمون و يا نزديك به آن انجيل را به زبان تازى برگردانيدند.سوم آنكه تشديد لام مربوط به لام بتول است و پيوندى با تشديد لام «ولّدت»ندارد و روش ظاهرى هم امتناع از آن دارد كه تشديد مربوط به لام«ولّدت»بوده باشد.چهارم آنكه از آغاز گفتار شارح به دست مى آيد:باب تعجب به دست حضرت

ص:57

مولى تدوين شده و از گفتار پس از آن استفاده مى شود:باب تعجب بوسيله ابو الاسود به دست آمده است.

بعضى از شارحان مصباح-كه در نحو بوده-در بخش چهارم گويد:علت تدوين نحو آن بود كه ابو الاسود از قارى شنيد كه آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...

توبه3/.»را به جرّ رسوله مى خواند.به دنبال آن به حضور مبارك حضرت على عليه السّلام شرفياب شد و جريان را به عرض مبارك تقديم داشت و اظهار كرد اين گونه نادانى براثر اختلاط و آميزش عرب با عجم و بسيارى از مولدانى بوده است كه در ميان ما به وجود آمده اند.

حضرت در مقام تعليم او فرمود:كلمه بر سه قسم است:اسم،فعل و حرف.

اسم،كلمه اى است كه از مسمى خبر مى دهد.فعل كلمه اى است كه از حركت و كار مسمى خبر مى دهد.حرف،كلمه اى است كه معنايى در غير خود به وجود مى آورد.فاعل مرفوع است و ديگر از مرفوعات فرع آنند و مفعول منصوب است و ديگر از منصوبات فرع آنند.مضاف اليه مجرور است و ماسواى آن فرع آن است.

حضرت مولى(ع)پس از اين به ابو الاسود فرمود:«انح هذا؛اين رويه را از خاطر مبر و به همين مناسبت اين علم را نحو ناميدند و آنچه از آن حضرت ياد كرده شد پايۀ اساسى نحو بود.سپس دانشوران ثابت قدم و فاضلان عاليمقام به استنباط نحو پرداختند و كتابهاى فراوانى در اين رشته تأليف نمودند و بحثهاى دامنه دارى از آن استخراج كردند و از اين راه موجبات آسانى فراگيرى علم نحو را به وجود آوردند و براى آيندگان خويش تسهيلاتى به دست داده اند.

ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغة (1)گفته است:از جمله علومى كه حضرت مولى على عليه السّلام تدوين فرمود علم نحو بود و همگان مى دانند حضرت مولى عليه السّلام اين علم را ايجاد و انشاء نمود و اصول جمعى آن را به ابو الاسود آموخت و از آن جمله فرمود:كلام عرب به سه گونه است.اسم،فعل و حرف،و كلمه را به معرفه و نكره و

ص:58


1- 1-شرح نهج البلاغۀ ابن ابى الحديد،ج 1،ص 20.

اقسام اعراب را به رفع و نصب و جزم تقسيم فرمود.اين پديده دست كمى از معجزه ندارد،زيرا نيروى بشرى دسترسى به اين حصر نداشته و نتوانسته چنين استنباطى را بنمايد.

شيخ طوسى در رجال (1)ذيل اصحاب حضرت مولى مى نويسد:ظالم بن ظالم و يا ظالم بن عمر و مكنّى به ابو الاسود دولى و در ذيل اصحاب حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام مى نويسد:ظالم بن عمرو يا ظالم بن ظالم،مكنّى به ابو الاسود و ذيل اصحاب حضرت امام حسين و امام سجّاد عليهما السّلام مى نويسد:ظالم بن عمر و مكنّى به ابو الاسود.

ابن حجر عسقلانى در كتاب التقريب مى نويسد:ابن الدولى و يا الديلمى منسوب به دؤل است كه به قولى نام دئل بن بكر بن عبد مناف به كنانه است.

ابو على عنانى در كتاب القارع مى نويسد:اصمعى و سيبويه و اخفش و ابن سكيت و ابو حاتم و عدوى و ديگران گفته اند كه اصل كلمه دئل به ضم دال و كسر همزه است و در هنگام نسبت،كلمۀ مزبور را به فتح همزه تلفظ مى كنند همان طور كه ميم«نمر»در «نمرى»و لام سلمه را در سلمى،به فتح ميم و لام،تلفظ كرده اند.

اصمعى از عيسى بن عمرو روايت كرده است:وى دئل را در مقام نسبت دئلى آورده است تا از اين راه اصل كلمه را محفوظ داشته باشد و نيز همين رويه را از يونس و ديگرى هم نقل كرده و درعين حال اظهار داشته است باقى گذاشتن كلمه در حال نسبت به اصل اولى اش شاذ قياسى است.

ابو على از كسائى و ابو عبيده و محمد بن حبيب نقل كرده است،آنان اعتقاد داشتند ابو الاسود منسوب به ديل،به كسر دال و سكون ياء،است.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه نام جد ابو الاسود هم ظالم باشد،بنابراين گاهى ابو الاسود به پدر و هنگامى به جد نسبت مى دهند ممكن است نام پدرش عمرو و ظالم لقبش بوده باشد و اين احتمالات خالى از تأمل نخواهد بود.

در يكى از كتابها آمده است:نام ابو الاسود ظالم بن عمرو بن سفيان است و در بصره مى زيسته است.

ص:59


1- 1-رجال طوسى،ص 46،69،75،95.

ابن حجر در التقريب گويد:ابو الاسود ديلى،به كسر دال و سكون ياء،و يا دئلى، به ضم دال و فتح همزه،از مردم بصره بوده است و نام او ظالم بن ظالم يا ظليم بن ظليم با تصغير است،و هم گويند:نام پدر او عمرو بن عثمان بن عمرو است.وى از افراد مورد وثوق بوده و از دانشورانى مى باشد كه جاهليت و اسلام را درك كرده است و در سال 69 هجرى وفات يافته است.

ذهبى در مختصر خود گويد:ابو الاسود در بصره به سمت داورى مشغول بوده است و از افراد موثق بشمار مى آيد و علم نحو را او ابداع كرده است و در سال 49 هجرى درگذشته است.

سيد هاشم بحرانى در كتاب روضة العارفين به نقل از كتاب حيات القلوب اشكورى لاهيجى از قول شيخ ابن ميثم بحرانى (1)چنين نقل كرده است:واضع نحو در امت اسلامى ابو الاسود دئلى بوده است،آن هم نه به تنهايى بلكه به ارشاد امير المؤمنين عليه السّلام به انجام اين كار موفق گرديده است،و آغاز آن بود كه ابو الاسود از مردى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» توبه3/را به كسر رسوله قرائت مى كند.

ابو الاسود كه از شنيدن چنين قرائت ناپسندى ناراحت شده بود،گفت:به خدا پناه مى برم از نقصان ايمان،ازآن پس كه روى به افزايش آورده است و در اين خصوص و براى چاره كار به حضرت مولى على عليه السّلام مراجعه كرد و گفت:تصميم گرفته ام تا قانونى براى مردم عرب ايجاد كنم كه زبان خويش را از اشتباه مصون نگه دارند.

حضرت مولى على عليه السّلام به منظور راهنمايى او فرمود:كلمات بر سه گونه اند،اسم،فعل و حرف.اسم،كلمه اى است كه بر مسمى دلالت كند.فعل،كلمه اى است كه بر حركت يا كار مسمى دلالت مى نمايد.حرف،كلمه اى كه معنايى را در ديگرى به وجود مى آورد.فاعل مرفوع است و ديگر مرفوعات فرع آنند و مفعول منصوب است و ديگر منصوبات فرع آن مى باشد.مضاف اليه مجرور است و ديگر از مجرورات فرع آنند،اينك اى ابو الاسود بدين رويه رفتار كن و او را با ايراد اصول مزبوره به تدوين نحو

ص:60


1- 1-ابن ميثم در آغاز شرح نهج البلاغة در پايان فصل اول از فصول فضائل انسانى حضرت مولى عليه السّلام به بخشى از آنچه ترجمه شده است در ذيل«امّا لنحويون»اشاره شده است.

برگماشت و به طريقۀ آن اشاره كرد.

بطورى كه سيوطى در طبقات النحات اظهار داشته است:ابو الاسود از بزرگان تابعان بوده است و در انديشه و خرد كاملترين مردم روزگار بشمار آمده است.

ابو الاسود شيعه مذهب و سراينده اى حاضرجواب،و در گفتارش مورد وثوق بوده و نخستين كسى است كه قرآن را نقطه گذارى كرده است.

زمخشرى در ربيع الابرار مى نويسد:در يكى از روزها معاويه هداياى چندى از جمله حلوايى براى ابو الاسود فرستاد.چشم دخترش به آنها افتاد،از وى پرسيد اين تحفه ها از كجاست؟در پاسخ گفت:اين هديه ها را معاويه براى ما فرستاده است تا از راه حيله گرى دين ما را از ما بازستاند دخترش اين دو بيت را سرود:

أ بالشهد المزعفر يا ابن حرب نبيع عليك احسابا و دينا

معاذ اللّه كيف يكون هذا و مولانا أمير المؤمنينا

اى پور حرب مى خواهى با حلواى زعفرانى كه براى ما گسيل داشته اى دين و خاندان خود را به تو بفروشيم،از اين تصميمى كه گرفته اى به خدا پناهنده مى شويم و چگونه حيلۀ تو در ما اثر نكبت بارى به وجود آورد و حال آنكه صاحب اختيار ما امير المؤمنين است.

بيهقى گفته است:نحو به معناى استوارى و پايدارى است و گويا علم نحو راهى است كه عرب مى تواند به وسيلۀ آن لغت خود را پايدار بدارد.

بعضى گفته اند:[نحو]به معناى مثال است،مثلا مى گوييم هذا على نحوه اين چيز همانند آن چيز است.

خليل گفته است:نحو به معناى قصد است براى اينكه حضرت على(ع) هنگامى كه شنيد مردى در خواندن اشتباه مى كند به ابو الاسود فرمود:براى كلام عرب قانونى تدوين كن چه آنكه نبطيها و تازى شبيهان فراوان گرديده اند و آنگاه كه ابو الاسود قانون نحو را وضع كرد حضرت مولى(ع)فرمود:چه زيباست راهى را كه برگزيده اى؛ سپس به عرب مانند آن فرمود:به همان آهنگ كه ابو الاسود رفته است رفتار كنيد و راهى را كه او پيموده است بپيماييد.پايان آنچه از روضة العارفين نگاشته شد.

مؤلف گويد:گاهى ابو الاسود اخبارى را از پيامبر بدون واسطه،و زمانى با واسطه

ص:61

حضرت مولى و ديگران پس از آن حضرت،روايت كرده است.

از جمله ابو بكر حضرمى در كتاب مناقب به روايت مرفوع و به سند خويش از ابو الاسود نقل كرده است:در يكى از اوقات كه به عيادت حضرت مولى عليه السّلام رفتم؛ در ضمن شكوه اى كه كرد معروض داشتم يا مولانا با اين شكوه اى كه فرموده اى ما را بيمناك ساختى؛حضرت مولانا فرمود:برخلاف انتظار،من هيچ گونه بيمى به خود راه نمى دهم زيرا از رسول خدا شنيدم كه فرمود:بزودى ضربتى بر سر تو وارد مى آيد كه براثر ريزش خون از سرت،محاسنت رنگين مى گردد و آنكه بر سرت ضربت مى زند از بدبخت ترين افراد امت من مى باشد همان طور كه پى كننده ناقۀ صالح از بدترين مردم آن روزگار بود.

مؤلف روضة الفضائل نيز به سند مرفوع خود از ابو الاسود،از عمويش نقل كرده است:آنگاه كه آيۀ شريفۀ «فَإِمّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ. آن هنگام كه ترا به سوى خويش خوانديم از آن مردم انتقام خواهيم گرفت».رسول خدا در ذيل اين آيه فرمود:

جبرئيل به اطلاع رسانيد كه ما به وسيلۀ على عليه السّلام از آنها انتقام خواهيم گرفت.

قاضى مير حسين ميبدى در شرح ديوان حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام مى نويسد:مروى است كه ابو الاسود دؤلى از شخصى شنيد كه مى خواند «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ....» توبه3/ به جرّ رسوله،و چون با مرتضى گفت،فرمود:

بمخالطة العجم يعنى اين گونه غلط خواندن براثر آميزش عرب با عجم است،سپس فرمود:

كلام عرب بر سه گونه است:اسم،فعل،حرف.اسم،كلمه اى است از مسمى خبر مى دهد.

فعل،كلمه اى است كه از كار مسمى خبر مى دهد.حرف،كلمه اى است كه معنايى را در كلمۀ ديگرى به وجود بياورد.فاعل مرفوع است و مرفوعات ديگر فرع آنند.مفعول منصوب است و منصوبات ديگر فرع آنند.در پايان فرمود:اى ابو الاسود بدين رويه رفتار كن.

ملا داود بن عبد الباقى تركستانى در اوائل شرحى كه بر عوامل كبير عبد القاهر جرجانى نوشته از شرح مفتاح نقل كرده است،گويند:نخستين كسى كه علم نحو را استنباط و استخراج كرد،امير المؤمنين على عليه السّلام بوده است.همو از كتاب اخبار النحويين ابو سعيد سيرافى نقل كرده است بيشتر افراد معتقدند كه نخستين كسى كه علم نحو را تدوين كرد،ابو الاسود دؤلى است كه نامش ظالم بن عمرو بن سفيان بوده

ص:62

است و در بصره مى زيست و از ياران على عليه السّلام بوده است.هنگامى از قارى شنيد كه آيۀ «أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ مى خواند،از شنيدن آن با خود گفت:نمى دانستيم كه كار خوانندگان قرآن بدينجا بكشد؛به دنبال اين انديشه به استخراج علم نحو پرداخت.

ملا داود در حاشيۀ شرح مفتاح خود،نوشته:در يكى از نسخه هاى شرح مفتاح «عمد»را كه در آخر جملات يادشده از ملا داود آمده است«فعمد الى استخراج علم النحو» به لفظ مفرد ادا كرده است،بنابراين ضمير مستتر در«عمد»به ابو الاسود بازمى گردد يعنى او به تنهايى دست به چنين كارى زد و در نسخۀ ديگر«عمدا»با لفظ تثنيه آورده شده است كه در نتيجه ضمير مستتر در آن به وى و على عليه السّلام بازمى گردد.و نيز ملا داود در حاشيۀ همان كتاب به تناسب همين مقام گويد:در اواخر شروح اللباب ضمن مطالب مفصّلى اظهار داشته:از قرائن پيداست كه مستنبط علم نحو خليل بن احمد بوده است.

شيخ حسن بن على طبرسى در كتاب تحفة الابرار (1)كه به پارسى تأليف كرده مى نويسد:

اساس اولى علم نحو از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام استفاده شده است و از ابن انبارى نقل كرده است،وى در شرح خطبۀ الكتاب سيبويه نوشته است:در يكى از روزها رسول خدا(ص)از قارى شنيد كه آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...

توبه3/.»را به جرّ«رسوله»تلاوت مى كند.رسول خدا از شنيدن اين قرائت خشمناك شد.توجهى به حضرت مولا على عليه السّلام نمود،فرمود:به تدوين علم نحو بپرداز و قاعده اى در اختيار مردم درآور تا بدان وسيله از اشتباه خواندن آيات قرآن بازبمانند.در پى اين امريه،حضرت مولا على عليه السّلام ابو الاسود دؤلى را به حضور خوانده و عوامل و روابط نحوى را به وى فراداد و در ضمن آن به حصر كلام عرب و حصر

ص:63


1- 1-تحفة الابرار در اصول دين است كه به قلم فقيه متكلم عماد الدّين حسن بن على بن محمد بن على بن حسن طبرسى به پارسى تأليف شده است.اين كتاب بر يك مقدمه و ده باب تدوين شده است،و در باب امامت به تفصيل سخن گفته است و با ادلۀ دندان شكن از افكارى كه راجع به امامت شده است،پاسخ داده است و شيخ نجف بن سيف نجفى آن را به عربى برگردانيده است.(الذريعة،ج 3،ص 405)- [1]م.

حركات اعراب و بناى آن پرداخت.ابو الاسود مردى زيرك و خوش فهم بود و براثر راهنمايى هائى كه از سوى حضرت مولا على عليه السّلام به وى شد به تأليف نحو اقدام كرد و هرگاه تدوين قاعده اى بر او مشكل مى شد به حضرت مراجعه مى كرد و به حلّ اشكال مى پرداخت و در پى امريه مولا على عليه السّلام به ترتيب و تركيب پاره اى از تركيبات اقدام كرد و آنها را به عرض حضرت مولا على عليه السّلام رسانيد.حضرت آنها را پسنديد و فرمود:«نعم ما نحوت:چه نيكو آهنگى براى خودت به كار بستى؛پس از آن آيندگان سخن مولا را به فال نيك گرفتند و اين علم را نحو ناميدند.

شاگردان ابو الاسود پس از او به افزايش قواعد ديگر اقدام كردند تا قواعد نحو را در ضمن چهار مجلد تدوين كردند و ازآن پس كه اين علم در اختيار خليل قرار گرفت مجلدات آن افزايش بيشترى پيدا كرد و آنگاه كه نوبت به سيبويه رسيد علم نحو به كمال خود رسيد و پس از سيبويه كسى همتاى او نيامد.

مؤلف گويد:در كتابهاى تراجم نحويها راجع به اينكه چه كسى شنيد كه قارى آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ رسوله مى خواند،اختلاف است و از آنچه طبرى نقل كرده پيداست كه لفظ«نحو»نخست از بيان رسول خدا(ص) استفاده شده است نه از بيان حضرت مولا على عليه السّلام.

شيخ محمد بن اسحاق بن محمد حموى كه از علماى اصحاب ما مى باشد در كتاب منهج الفاضلين (1)كه به پارسى در امامت تأليف كرده است چنين مى نويسد:واضع و

ص:64


1- 1-منهج الفاضلين فى معرفة ائمة الكاملين كتاب مبسوطى است به پارسى از آثار شيخ محمد بن اسحاق بن محمد حموى معروف به فاضل الدّين ابهرى است،و از آنجا كه لقبش فاضل الدّين بوده است، اين كتاب را منهج الفاضلين ناميده است.در باب دوم اين كتاب،حقيقت اماميه را ثابت كرده و براهين عقليه و نقليه براى امامت حضرت على و ائمۀ طاهرين آورده است و سال تأليف آن سال 937 هجرى است،و ماده تاريخ آن را چنين سروده است: سال تأليف اين كتاب كريم «منهج مذهب امامى»شد اين كتاب را به نام شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است و قصيده اى در مدح او سروده و تخلص او فاضل است(الذريعة،ج 23،ص 112)- [1]م.

مدوّن علم نحو حضرت مولا على عليه السّلام است و علت تدوينش آن بود كه در يكى از روزها رسول خدا(ص)از قارى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ رسوله مى خواند به حضرت مولا على عليه السّلام دستور داد تا قانونى تدوين كند كه بتواند براثر توجه و يادگيرى آن از اشتباه خواندن،جلوگيرى كند.

حضرت مولا على عليه السّلام بنا به پيشنهاد رسول اكرم(ص)ابو الاسود دؤلى را به حضور طلبيد و عوامل و روابط كلام عرب و حصر حركات اعراب و بناى آن را به وى فراداد.ابو الاسود هم به اشاره و تلقين آن حضرت علم نحو و قواعد نحو را تدوين كرد و آنها را در ضمن جزوه هايى گردآورد و به عرض مبارك حضرت مولا على عليه السّلام تقديم داشت؛حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام فرمود:«نعم ما نحوت:خوب رويه اى را پيش گرفتى»ازآن پس بيان آن حضرت را به فال نيك گرفته اين علم را به نام نحو خواندند.

مؤلف گويد:از اينكه جريان تدوين نحو در روزگار حضرت رسول اكرم(ص) اتفاق افتاده باشد خالى از تأمل و بيرون از كلام نمى باشد.

ابن جمهور احساوى در كتاب المجلى مى نويسد:ابو الاسود دؤلى نخستين كسى است كه علم نحو را تدوين كرده است،چه آنكه او از مردى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ«رسوله»قرائت مى كرد.

ابو الاسود ناراحت شد و گفت:به خدا پناه مى برم از نقصانى كه پس از پيدايش ايمان،به وجود آمده است.بدين مناسبت به حضرت مولا على عليه السّلام مراجعه كرد و جريان را به عرض رسانيد.حضرت مولا على عليه السّلام فرمود:قانونى وضع كن تا مردم بتوانند به كمك آن،زبان خود را از لغزش نگاه بدارند و او را به تدوين علم نحو تشويق كرد و مقدمات آن را به وى فراداد و فرمود:كلام عرب بر محور سه كلمه،اسم و فعل و حرف به گردش درآمده است.در پى آن وجوه اعراب را براى او بيان كرد و فرمود:رفع ويژۀ«فاعل»و نصب مخصوص به«مفعول»،و جرّ مربوط به«مضاف اليه»است.

ابن شهرآشوب در كتاب مناقب مى نويسد:واضع علم نحو على عليه السّلام است،زيرا نحويها علم نحو را از خليل بن احمد روايت مى كنند و او از عيسى بن عمر ثقفى،از عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،از ابو عمرو بن علاء،از ميمون اقرن،از عنبسة بن

ص:65

فيل،از ابو الاسود دؤلى از حضرت على عليه السّلام روايت كرده اند.

و سبب اصلى وضع نحو آن بود كه عربها با نبطيها ازدواج كردند و براثر پيوند با آنها فرزندانى به وجود آمد كه زبان آنان را تباه كردند تا آنجا كه دختر خويلد اسدى كه با يكى از نبطيها ازدواج كرده بود،روزى گفت:«انّ ابوى مات و ترك علىّ مال كثير:پدرم مرد و ما ترك بسيارى از او باقى ماند.در اين جمله«اباى»را«ابوى»و«مالا كثيرا»«مال كثير»بيان كرد.ابو الاسود،چون به اشتباه الفاظ پى برد علم نحو را وضع كرد.

گويند:عربى از يكى از بازاريها شنيد:آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ مى خواند،عرب از شنيدن آن ناراحت شد.سر او را شكست وى از او نزد مولا على عليه السّلام شكايت كرد.حضرت پرسيد چرا سر او را شكستى؟گفت براى اينكه در هنگام قرائت كلام اللّه كافر به خدا شد!حضرت مولا على عليه السّلام فرمود:او در خواندن قرائت تعمدى نداشته و در پى آن به وضع علم نحو اقدام فرمود.

گويند:ابو الاسود دؤلى در بصره به درد چشم گرفتار شده بود.دخترش دست او را گرفته بود و به پيشگاه حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب مى ساخت،در راه گفت:«يا ابتاه ما اشد حرّ الرمضاء»و كلمه اشدّ را به ضم دالّ تلفظ كرد،يعنى ريگها بسيار گرم است و حال آنكه او مى خواست با ايراد اين جمله شگفتى خود را از گرمى ريگها به اطلاع پدرش برساند.ابو الاسود او را از اداى چنان اشتباهى بازداشت و جريان را به عرض مبارك مولا على عليه السّلام تقديم داشت و به راهنمايى آن حضرت به وضع علم نحو اقدام كرد.

در حكايت آمده است كه روزى ابو الاسود در تشييع جنازه اى شركت كرده بود، مردى به وى گفت:«من المتوفى»و كلمۀ متوفى را به صورت اسم فاعل ادا كرد.

ابو الاسود پاسخ داد«اللّه»يعنى خداست كه جان مردمان را مى گيرد و حال آنكه سؤال او اين بود كه«درگذشته»كيست؟ابو الاسود اشتباه او را به عرض مبارك حضرت مولا تقديم داشت و به فرمان آن حضرت به تدوين علم نحو پرداخت.در هر حال حضرت مولا على عليه السّلام مرقومه اى كه مقدمات علم نحو را در آن گرد آورده بود به وى

ص:66

مرحمت داشت و اضافه فرمود:«چه بس پسنديده است اين گونه تدوين»(ما احسن هذا النحو)و ترا مى شايد كه مسائل ديگر اين علم را بدان بيفزايى و اين علم را ازآن پس علم نحو ناميدند.

ابن سلام گويد:حضرت مولا على عليه السّلام مرقوم فرموده بود؛كلام عرب بر سه گونه است.اسم و فعل و حرف،كه هريك براى بيان چيزى به كار برده شده است.

مثلا اسم،از مسمى خبر مى دهد و فعل،حركت مسمى را خبر مى دهد و حرف،معنى را در ديگرى به وجود مى آورد و در ذيل آن امضا فرموده«على بن ابو طالب».ادبا پس از آن كه امضا را برخلاف قانون ادبى يافته-چرا«ابو طالب»را«ابى طالب ننوشته است-به حيرت افتادند و در تأويل آن اظهاراتى كرده اند،از جمله«ابو طالب بااين كه كنيه است نام پدر حضرت مولا على عليه السّلام نيز بوده است و نخواسته نام او را تغيير بدهد و اين كلمه مركب،از قبيل دراحنا و حضرموت مى باشد.

زمخشرى در الفائق اظهار داشته است: بااين كه«ابو طالب»مجرور است به صورت رفع درآمده است،زيرا«ابو طالب»مشهور پدر حضرت مولاست و در واقع به منزلۀ مثلى است كه نبايد در آن تغييرى به عمل آورد.پايان آنچه از مناقب ابن شهرآشوب به دست آمده است.

شيخ حسن بن على طبرسى در كتاب اسرار الامامة گويد:هرگونه علمى كه در اسلام پايه گذارى شده است منتسب به حضرت مولا على عليه السّلام مى باشد،از آن جمله علم نحو است.

ابن انبارى در خطبه شرح الكتاب سيبويه مى نويسد:آنگاه كه رسول اكرم از مردى شنيد كه آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ«رسوله»قرائت مى كند و برخلاف انتظار حضرتش بود به حضرت مولا دستور داد تا قانونى وضع كند كه مردم با توجه بدان قانون بتوانند الفاظ عربى را مطابقه قاعده درست ادا كنند.حضرت مولا بنا به فرمان پيغمبر اكرم(ص)قواعد عربى را گرد آورد و آنها را به ابو الاسود فراداد.

ابو الاسود كه معلم حسنين-عليهما السّلام-مردى هوشمند و زيرك بود،پس از

ص:67

آنكه مراتب نحو را از حضرت مولا على عليه السّلام فراگرفت به جمع آورى حدود و غوامض كلمات عربى پرداخت و يادداشتهاى خويش را كه در ضمن اوراقى گرد آورده بود به اطلاع حضرت مولا على عليه السّلام تقديم داشت.حضرت مولا نتيجۀ زحمات او را تمجيد كرد،و فرمود:«نعم ما نحوت:چه نيكو است آنچه را گرد آورده اى فضلاى پس از او جملۀ مباركۀ حضرت مولا على عليه السّلام را به فال نيك گرفتند و آن علم را نحو ناميدند.پس از آن گروهى از ابو الاسود آن علم را فراگرفتند و روز به روز به قواعد و حدود اين علم افزوده مى شد تا نوبت به خليل و شاگردش،سيبويه رسيد.

مؤلف گويد:پوشيده نيست آغاز به وجود آمدن نحو به صورتهاى مختلف نقل شده است،به طورى كه ابن انبارى مسبب اصلى را رسول خدا(ص)نام برده و از حضرت او روايت كرده است و ديگرى نخستين مدوّن آن علم را حضرت مولا على عليه السّلام مى داند و از آن جناب روايت مى كند و نيز پاره اى از مطالب بى اساس ديگر را ذكر كرده است كه پيش از اين بدان اشاره كرديم.

بايد توجه داشت،ابو الاسود يكى از سرايندگان شيعه است و از بعضى از مواضع نكوهش از او استفاده مى شود و بطورى كه به خاطر دارم ممكن است در گواهى دادن به وصايت و خلافت بلافصل حضرت مولا على عليه السّلام كتمان كرده باشد.

آرى مرثيه اى كه در سوك حضرت مولا على عليه السّلام سروده است مشهور است و همين سوك سرودۀ او را ابن اثير در كامل و مالكى در الفصول المهمة و ديگران در آثار خود آورده اند و اين سوك سروده دليل بر عقيدۀ پسنديده اوست و پاره اى از آن در اينجا آورده مى شود.

ألا فابلغ معاوية بن حرب فلا قرت عيون الشامتينا

أ في شهر الصّيام فجعتمونا بخير الناس طرا أجمعينا

قتلتم خير من ركب المطايا و رحلها و من ركب السفينا

و من لبس النعال و من حذاها و من قرء المثاني و المئينا

اذا استقبلت وجه ابى حسين رأيت البدر راع الناظرينا

ص:68

لقد علمت قريش حيث كانت بأنك خيرها حسبا و دينا (1)

الا اى معاويه اى پور حرب كه كورانه كوبى بهر سوى درب

به ماه صيام اى بدروزگار به قتل على كرديم داغدار

ربودى ز دست من بينوا تو مر بهترين آفريدۀ خدا

مر آن كس كه پوشيده بهتر فعال به راه خداوند صاحب جلال

مثانى ز قرآن و ز آن پس مئين تلاوت كند آن خدا را امين

چو با شخص حيدر شوى هم كلام عيان بينى از وى تو بدر تمام

قريش آنكه برده ز عالم نسب شناسد على را به نيكو حسب

ابو حيان مالكى مغربى در كتاب ارتشاف-كه در نحو تأليف كرده،خود نسخۀ قرائت آن كتاب را كه خط خود ابو حيان هم در آن مشاهده مى شد ديده ام-مطالبى راجع به ابو الاسود گفته است...

شيخ پيشين ابو حاتم احمد بن حمدان رازى يكى از اعلام اماميه و معاصر على بن بابويه بود،كتابى (2)در ردّ كتاب محمد بن زكريا طبيب رازى كه دربارۀ الحاد و بيهوده بودن مراتب نبوت و شرايع انبيا نگاشته،تأليف نموده است (3)پس از نقل كلام آن ملحد مى نويسد:بطورى كه پيش از اين نوشتيم ريشۀ اصلى لغتها از ناحيۀ پيمبران عليهم السّلام به دست آمده است.ازآن پس كه پيمبرى بر وجود اقدس حضرت رسول اكرم(ص)ختم

ص:69


1- 1-ابيات بيشتر،با اندك اختلافى از اين سوك سروده را مؤلف اعيان الشيعة [1]در جلد 3؛صفحۀ 403 آورده است و اشعار ديگرى هم از او نقل كرده است: يقول الارذلون بنى قشير بطول الدهر ما تنسى عليا احب محمدا و بنيه حقا و عباسا و حمزة و الوصيا فان يك حبهم رشدا اصبه و لست بمخطئ ان كان غيّا
2- 2) -الزينة تأليف ابو حاتم احمد بن حمدان رازى كه بر ردّ كتاب محمد بن زكريا طبيب رازى نگاشته است به سال 1958 ميلادى،در دو مجلد در مصر چاپ شده است-م.
3- 3) -مؤلف در حاشيۀ خود مى نويسد:نسخه اى كهن كه تصحيح شده است هم اكنون در دار المرز كازرون موجود مى باشد.

شد همگى لغات هم مانند اسباب ديگرى كه ريشۀ آن از ناحيه انبيا و حكما كه به وحى از خداى عز و جل بود،پايان پذيرفته است؛و در جهان بجز از آيين و رسوم آنان،رسم ديگرى برقرار نمانده است.بنابراين در روى زمين به غير از رسوم ايشان رسم ديگرى باقى نخواهد ماند و هرگاه آيين ديگرى هم بوده باشد ريشۀ اساسى آنها از رسوم آنان سرچشمه گرفته است و بر پايۀ آنها بنيان گرديده است.

ولى رسمهايى كه بنا شده و تشابه تمامى با حكمت حكما دارد مستحدثاتى است كه در اين امت به وجود آمده است كه آنها از لغت عربى به دست آمده از قبيل نحو و عروض كه هر دوى آنها معيار كلام عرب مى باشد.اين دو بخش تازه از حكماى امت اسلام و ائمۀ هدى عليهم السّلام سرچشمه گرفته است.

چه آنكه نحو قانون مهمى است كه حضرت امير المؤمنين عليه السّلام آن را تدوين كرد و در اختيار ابو الاسود دؤلى قرار داد.امير المؤمنين حكيم روزگار خود بلكه پس از رسول خدا(ص)رياست حكماى امت اسلامى را بالاستحقاق دارا بود و خداى تعالى استخراج اين علم را به حضرت او الهام فرمود و اين علم تا آن هنگام آشكارا نبود بلكه وديعه اى بود كه در آن موقع احداث شد و راهى كه وديعه گذاران و احداث كنندگان در اين امت،رفته اند همان راهى بوده كه پيمبران بزرگوار در ميان ديگر از امتان پيموده اند و حكمى كه اين عده از افراد به دست آورده اند از وجود اقدس حضرت محمد(ص) استفاده كرده اند و على از ميان همگى امت اسلامى از ويژگى خاصى برخوردار گرديده است.پيمبر اكرم(ص)اسرارى را در باطن آن حضرت به وديعت گذارده و بدين وسيله او را بر ديگر از پيروان خود برترى داده است و حضرت او هم تا حدى كه لازم دانسته آنچه را كه فراگرفته است به مستحقان آن اعطا كرده است به طورى كه مطالبى را به اصحاب سرّ خود آموخته از ديگران پوشيده داشته است و برخى از يافته هاى خود را به همگان از خاصه و عامه فرا داده است.

علم نحو از جمله علومى است كه شباهت كاملى به حكمت حكما دارد هرچند اين علم از اسباب ديانت بشمار نمى آيد.اين علم را حضرت مولا على عليه السّلام از لغت عرب استخراج كرد و آن را براى ابو الاسود تدوين نمود.بنابراين مقدمات اين علم

ص:70

را ابو الاسود از آن حضرت فراگرفت و طبق راهنماييهاى آن حضرت قواعد ديگر را بر آن افزود.سپس ديگر از دانشمندان مطالب نحوى را از وى فراگرفتند و به قواعد ديگر آن علم اقدام كردند.

فن عروض را خليل بن احمد از مردى از اصحاب حضرت على بن الحسين بن على بن ابى طالب(ع)فراگرفته است و آن حضرت نيز حكيم زمان و پيشواى دوران خود بود.سپس ديگران فن عروض را از خليل بن احمد فراگرفتند و او نيز قواعدى را براى شعرشناسى تدوين كرد و اين دو اصل علوم كه در اين امت رواج پيدا كرد،ريشۀ آن از حكماى دين و ائمۀ هادين فراگرفته شد و به همين نسبت ريشۀ هر حكمتى چه كوچك و چه بزرگ،از پيمبران به دست آمده است و آنان اصول حكمتها را در اختيار حكما و علماى پس از خود درآوردند و آنان هم به تعليم آنها به مردم پرداختند و همچنين اصول لغات و واژه هاى مختلف از ناحيۀ ايشان به وجود آمده است.

سيد امير شمس الدّين محمد بن امير سيد شريف جرجانى مشهور،در كتاب الرشاد فى شرح الارشاد كه در نحو بوده و از آثار علامه تفتازانى است به مناسبت نامگذارى علم نحو مى نويسد:ابو الاسود دؤلى شنيد كه قارى آيۀ شريفۀ «وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ «رسوله»قرائت مى كند و آن را معطوف به مشركين مى خواند و حال آنكه يا بايد «رسوله»به رفع خوانده شود تا معطوف بر محل اسم آن بوده باشد و يا منصوب بخواند كه اسم آن بوده باشد.ابو الاسود آنچه را شنيده بود به عرض حضرت مولا عليه السّلام تقديم داشت امام فرمود:اين گونه اشتباه براثر آميزش عرب با عجم است،سپس فرمود.

كلمه بر سه گونه است،اسم و فعل و حرف.اسم،كلمه اى كه از مسمى خبر مى دهد.

فعل،كلمه اى است كه از حركت مسمى خبر مى دهد.حرف حد وسط ميان اسم و فعل و رابطۀ آنهاست و فرمود:فاعل مرفوع است و ماسواى آن فرع آن است و مفعول منصوب است و غير آن فرع براى آن است و مضاف اليه مجرور است و غير آن فرع براى آن است و امثال اين ها از قواعد كلى ديگر،سپس فرمود:اى ابو الاسود بدين نحو رفتار كن.

شيخ يوسف بن مخزوم اعور واسطى منصورى ناصبى در كتابى كه به منظور

ص:71

بطلان مذهب تأليف كرده و نزديك به سال هفتصد هجرى مى زيسته،چنين نوشته است:

علم نحو منسوب به سيبويه است و از او به اخفش و بصريها و كوفيها پيوسته است و بناى اصلى و فروع آن منتسب به ابو الاسود دؤلى مى باشد و زيربناى آنچه را كه اظهار داشته اند از على عليه السّلام بوده كه فرموده است:كلام عرب بر سه گونه است:اسم و فعل و حرف.در جايى نديده ام بلكه اين نظريه از رافضيان است و از زبان آنها شنيده شده است و خدا گواه است-كه بهترين گواهى است-كه من آنچه را اظهار داشتم در كتابى كهن كه منسوب است به عمر،ديده ام.

در پى آنچه ايراد شد بايد بگويم:ملا نجم الدّين خضر بن محمد بن على حبلرودى رازى نجفى كه از شيعيان امامى مذهب و از شاگردان سيد شمس الدّين جرجانى بوده است،در كتاب خود توضيح الحجج الواردة لدفع شبه الاعور پس از ايراد الفاظ او مى نويسد:بديهى است دانشمندانى بسيار و بزرگانى بى همال دربارۀ انتشار قواعد نحو كوشش فراوانى داشته اند و همگى آنها اعتراف مى كنند كه رهين عنايات حضرت مولا على عليه السّلام بوده اند و بدان افتخار مى كنند و به انتسابى كه از اين ناحيه به حضرت مولا على عليه السّلام به دست آورده اند بر ديگران مباهات مى كنند و به تواتر ثابت شده است كه واضع اصلى«نحو»حضرت على عليه السّلام بوده است كه ابو الاسود دولى را به چگونگى تدوين اين علم راهنمايى فرموده است و اين موضوع را دانشوران ديگر در كتابهاى خود ذكر كرده اند.

پس از اين به نقل كلمات استاد خود كه پيش از اين ترجمه شد پرداخته و اظهار داشته با تصريحى كه علامۀ استاد كه در بيان،زبانزد ارباب قلم و زبان است و چرخ رياست تدريس شيراز در محور وى به حركت آمده است و بالاتر از آن،در اين روزگار از نظر تدريس سلطان مدرسان بشمار مى آيد،چگونه ممكن است بگوييم آنچه را به على عليه السّلام نسبت داده شده در كتابى نيامده است و تنها از زبان رافضيان شنيده شده است،اينجاست كه بايد بگوييم اظهارنظر يوسف واسطى از طريقۀ صواب دور و خود او در جرگۀ ناصبيان منفور است و گواهى او كه«من آنچه را اظهار داشته ام در كتاب منتسب به عمر ديده ام»،گواهى مردودى بيش نيست،زيرا دشمن هيچ گاه گواهى به حق

ص:72

نمى دهد،بلكه او هماره با چشم عناد و كينه توزى به آثار ما مى نگرد؛گذشته از اين چگونه مى توان گواهى شخص واحد را كه جز دروغ،ادعاى ديگرى را ندارد بپذيريم و بگوييم با كورى ظاهر و باطنى كه دارد مطلب نادرستى را از كتاب كهن بى اصلى به دست آورده است؛بويژه كه نقيض آن به گفتار عدول از دانشوران بيرون است و با چشم انكار به حقايق مى نگرد.مثل او مثل حمار و يهودان بى اعتبارى است كه كتابها بر پشت آن حيوان بار كرده و بدون آنكه بهره اى از انوار دانش برده باشد از اين سوى بدان سو مى خرامد.

شيخ عز الدّين حسن بن محمد بن على مهلبى-كه معاصر با حبلرودى بوده است- در كتاب الانوار العددية فى كشف شبه القدرية كه اين كتاب نيز در رد ترهات همين اعور ناصبى بوده است پس از نقل كلام او و كلام ابن ابى الحديد گويد:بايد به اين ناصبى قدرى مسلك توجه كرد چگونه مى گويد:«در هيچ كتابى ديده نشده است كه واضع اصلى علم نحو على عليه السّلام بوده باشد،بلكه آنچه شهرت يافته از دهان رافضيان بوده است»و حال آنكه خطيب دمشقى شامى و ابن ابى الحديد كه پيشواى معتزليها مى باشد چگونگى وضع آن را از مشايخ معتزلى و قدرى كه به دست حضرت مولا على عليه السّلام بنيان شده است ذكر كرده اند.

ابن جمهور احساوى در كتاب المجلى فى شرح مرآة المنجى كه هر دوى آن از آثار خود او بوده و در علم كلام است در بحث امامت گويد:از جمله ناپسندكاريهاى عثمان پيش آمد قتل هرمزان بود.

هرمزان از بزرگان ايرانيها بود در يكى از كارزارها اسير شد.او را به مدينه آوردند حضرت مولا على عليه السّلام او را در اختيار گرفت.هرمزان به دست آن حضرت مشرف به دين اسلام شد و حضرت مولا على عليه السّلام او را آزاد كرد و ازآنجاكه بشدت تمايل به حضرت مولا على عليه السّلام داشت خليفۀ دوم از سهم غنيمت چيزى به او نمى داد و ازآن پس كه خليفه در آخر شب كشته شد و قاتل او شناخته نشد عبيد اللّه پسر خليفه از جمعى شنيد كه او را فلان گبر از پاى درآورده است.عبيد اللّه پنداشت مراد آنان هرمزان است،بنابراين عبيد اللّه به قتل او مبادرت كرد و او را پيش از آنكه عمر

ص:73

بميرد از پاى درآورد.عمر كه از كشته شدن هرمزان اطلاع يافت اظهار داشت:«عبيد اللّه اشتباه كرده است،ضارب من ابو لؤلؤ است و هرگاه زنده بمانم عبيد اللّه را به قصاص قتل هرمزان خواهم كشت چه آنكه على عليه السّلام ديۀ ما را كه به جرم قتل هرمزان بايد تأديه نماييم نمى پذيرد.

عمر در پى ضربه اى كه ديد از دنيا رخت بربست و به ديار ديگر شتافت و عثمان جانشين او شد.حضرت مولا على عليه السّلام به خونخواهى هرمزان برخاست و عبيد اللّه را كه قاتل هرمزان بود از عثمان طلب كرد و اظهار داشت او آزادشدۀ مرا كشته است و به دست او مظلومانه از پاى درآمده است،و من ولى خون او مى باشم.

عثمان گفت:ديروز عمر را كشتند و امروز مى خواهند پسر او را بكشند،همان اندوه براى خاندان عمر كافى است و بدين مناسبت بود كه از تسليم عبيد اللّه امتناع ورزيد و از راه ستمگرى حق آن حضرت را ناديده گرفت و عدم تسليم او ايجاب كرد كه حضرت على عليه السّلام فرمود:هرگاه يك روز از دنيا را در اختيار داشته باشم به منظور خون بهاى هرمزان عبيد اللّه را خواهم كشت.

آنگاه كه حضرت مولا على عليه السّلام به خلافت ظاهرى رسيد عبيد اللّه كه همواره در بيمناكى به سر مى برد به سوى شام گريخت و به معاويه پناهنده شد و به كمك او به جنگ صفين رفت و حضرت مولا در اين نبرد او را از پاى درآورد.اينك توجه داشته باشيد كه چگونه عثمان حق على عليه السّلام را ناديده گرفت و با انديشۀ ناستوده اش با كتاب خدا و سنت رسول او مخالفت كرد و حال آنكه خداى تعالى فرموده است:

«...وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً...: كسى كه ستم ديده كشته بشود،ما ولى او را براى خونخواهى او از دشمنانش چيره ساخته ايم»(بنى اسرائيل33/) (1).

مؤلف گويد:در پايان برخى از قرآنها كه به خط حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام نوشته شده چنين امضا شده«على بن ابو طالب»و ابو طالب با«واو»آمده

ص:74


1- 1-كشته شدن هرمزان در ذيل احوال ابو الاسود تناسبى ندارد،جز آنكه بگوييم:مراد آن است كه حق مولا ازهرجهت ناديده گرفته شده است و هرگاه حق او را در تدوين«نحو»ناديده بگيريد در جهات ديگر هم حق او را ناديده خواهند گرفت-م.

است.و در برخى از آنها«على بن ابى طالب»با«يا»آمده است و سيد مرتضى در الفصول مطالبى در ذيل آنچه گفته شد آورده است.

شارح كتاب العوامل-كه در نحو بوده-و از آثار شيخ عبد القاهر جرجانى مى باشد در وجه نامگذارى نحو چنين گويد:ابو الاسود دؤلى از قارى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ«رسوله»قرائت مى كرد.در پى آن با حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام ملاقات كرد و جريان را به عرض مبارك تقديم داشت.حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام در ضمن راهنمايى وى فرمود:فاعل مرفوع است و ماسواى آن فرع آن است.مفعول،منصوب است و ماسواى آن فرع آن مى باشد.

مضاف اليه مجرور است و ماسواى آن فرع آن است.پس از اين راهنمايى به ابو الاسود فرمود:«الخ...:به اين رويه رفتار كن و از خاطر مبر»بدين جهت علم را«نحو»گفتند.

ملا سلطان عابد محمد از علماى عامه در آغاز حاشيه اش بر شرح جامى كه شرحى است بر كافيه ابن حاجب چنين مى نويسد:گويند نخستين كسى كه به تدوين«نحو»اقدام كرد ابو الاسود دؤلى بود-كه سمت استادى صابران در بلا و خرسندان به قضاء الهى يعنى حسن و حسين شهيد كربلا و نوادۀ آنكه از هواى نفس سخن نگفته و جز به وحى الهى از راه ديگرى به بيان مطلبى نپرداخته محمد مصطفى صلّى اللّه عليه و آله-را داشت و او مقدمات نحو را از على مرتضى عليه السّلام فراگرفته بود و علت وضع نحو آن بود كه در روزگار عثمان زنى بر معاويه وارد شد و گفت:«ان أبى مات و ترك لى مالا:پدرم مرد و ماتركى براى من باقى گذارد.»و كلمۀ مال را به اماله ادا كرد،معاويه از طرز گفتار او ناراحت شد.جريان او كه به عرض حضرت مولا على عليه السّلام رسيد؛ابو الاسود را به تدوين علم«نحو»راهنمايى كرد.وى نخست باب«انّ و اضافه»را پايه ريزى كرد و همان هنگام از مردى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ«رسوله»مى خواند،به ترسيم باب«عطف و نعت»اقدام كرد.روزى،دختر ابو الاسود به وى گفت:«يا أبت ما احسن السماء:چه چيزى آسمان را زيبا ساخته است؟»در اين جمله «ن»احسن را مضموم،و به لفظ استفهام ادا كرد.پدرش گفت:«ستارگانش»دخترك گفت:

منظورم شگفتى از زيبايى آسمان بود.پدرش گفت اگر چنين قصدى داشتى بايد مى گفتى:

ص:75

«ما احسن السماء»يعنى همزۀ سماء را به فتح مى خواندى و در هنگام خواندن دهانت را مى گشادى.در پى اين پيشامد ابو الاسود باب«تعجب و استفهام»را آغاز كرد.

پس از آنكه قواعد نحو به دست ابو الاسود وضع شد افرادى براى فراگيرى آن پيشقدم شدند،از جمله پنج تن از دانشوران آن روزگار كه عبارت اند:از عطا و ابو الحارث غيبسه(عنبسه)و همون(ميمون)و يحيى بن نعمان،اصول و قواعد«نحو»را از وى فراگرفتند و ابو اسحاق حضرمى و عيسى ثقفى و ابو عمرو بن علاء نحوى قارى از آنها استفاده كردند و خليل بن محمد و خليل بن احمد متفقا از عيسى ثقفى استفاده كردند و سيبويه كه در فن نحو شهرتى بى مانند دارد و الكتاب در اين فن اثر جاودانه او مى باشد، مراتب نحو را از خليل بهره ورى نمود و اخفش-كه سالها خدمت خليل را عهده دار بود- از سيبويه استفاده كرد،و على بن حمزه كسائى اصول اين فن را از ابو عمرو بن علاء كسب كرد و درعين حال الكتاب را هم از اخفش استفاده كرد.

پس از اين اديبان به دو دستۀ كوفى و بصرى تقسيم شدند و فرّاء بغوى مؤلف المصابيح و ملقب به محيى السنه،مراتب نحو را از كسائى فراگرفت (1).ابو العباس ثعلب قواعد نحو را از فرّاء و ابو سعيد محمد انبارى مراتب نحو را از ثعلب استفاده كرد و اين عدّه از نحات كوفى مى باشند.

محمد بن مستنير معروف به قطرب-كه از شايستگان حرمين بوده است-از سيبويه و اخفش استفاده كرد.ابو عثمان بكر مازنى از اخفش،و محمد مبرد،از قطرب و

ص:76


1- 1-مؤلف گويد:«محيى السنة ملقب به فراء،غير از فراء نحوى است.»آرى چنين است،زيرا محيى السنه در سال 510 هجرى وفات كرده است و در فقه،تفسير و حديث تبحر داشته است. معروف ترين اثرش مصابيح السنه در حديث است.گويند:مصابيح او مانند من لا يحضره الفقيه حذف اسناد كرده است و خبر را به اصل راوى نسبت داده است.وى نامش حسين و كنيه اش ابو محمد و لقبش محى الدّين يا محى السنه است،و در اصل از مردم بغشور هرات افغانستان است و فرّاء نحوى مشهور ابو زكريا يحيى بن زياد ديلمى كوفى است كه از خواص اصحاب كسائى بوده است و در فنون مختلفى دست داشته است.ثعلب شاگرد او اظهار داشته است:هرگاه فراء نبود،علوم عربيه از كار افتاده بود.از تأليفات او حدود الاعراب است و سال 207 هجرى در راه مكه درگذشت،فاصله درگذشت بغوى و فراء 303 سال بوده است-م.

مازنى بهره برده است.اسحاق زجاج و ابو بكر سراج و ابن درستويه و محمد بن كيسان از شاگردان مازنى بوده اند.ابو على فسوى ابو سعيد سيرافى و على بن عيسى رمانى،از شاگردان مبرد بوده اند.ابو على فارسى از سيرافى و رمانى استفاده كرده است و ابو الفتح جنى از ابو على فارسى و شيخ عبد القاهر بن عبد الرحمن جرجانى«نحو»را از ابو الفتح جنى فراگرفته است.بطورى كه اظهار شده پس از عبد القاهر اديبى كه مورد توجه باشد به وجود نيامده است.مخدوم معظم من-كه در روزگارش از جلالت قدر و مقام خلت برخوردار گرديده و عصام الملة و الدّين است-از او،و از محمد بن محمد بحرآبادى بهره برده است،و او از علاء الدّين استرآبادى،و او از شرف الدّين عمر تبريزى،و او از علامۀ تفتازانى،و از علامۀ نيشابورى،و او از ابو بكر شيرازى و او از سعد بن احمد بغدادى،و او از قوام الدّين نحوى،و او از ابو سعيد نحوى و او از ابو محمد نحوى شاگرد شيخ عبد القاهر استفاده كرده است.

مؤلف گويد:كلام اين شخص مورد تأمل است.

شيخ عبد القاهر جرجانى در رسالۀ عروض و قوافى گفته است:علوم ادبيه به دوازده صنف(دسته)بخش مى شود.1-متن اللغة 2-علم صرف 3-علم اشتقاق 4-علم نحو 5-علم معانى،و اين علمى است كه به كمك آن مى توان معناى صحيح را از فاسد بازشناخت 6-علم بيان،و اين علمى است كه به كمك آن مى توان،نظم صحيح را از فاسد تشخيص داد و مجموع علم معانى و بيان را علم بديع گويند (1).و فراگيرى اين علم از شرافتمندانه ترين مطالب دينى و رفيع ترين مباحث يقينى است،زيرا اين علمى است كه ويژۀ قرآن كريم بوده است و فصاحت اين كتاب عزيز از روى آن آشكار مى شود.7-علم عروض،8-علم قوافى،9-علم انشاء نثرى،10-علم سرايندگى،11-علم خطنويسى، 12-علم محاضرات و فن تاريخ هم از اين علوم بشمار مى آيد.

ابو القاسم عبد الرحمن بن اسحاق زجّاج نحوى گفته است:حديث كرد ما را ابو جعفر احمد بن محمد بن رستم طبرى مصاحب ابو عثمان مازنى،از ابو حاتم سجستانى

ص:77


1- 1-علم بديع،مربوط به صنايع لفظى و معنوى است از توابع علم معانى و بيان است.شايد مرادش علم بديع به معناى لغوى بوده است.

(سيستانى)از يعقوب بن اسحاق حضرمى،از سعد بن سلم باهلى،گفت:خبر داد مرا پدرم از جدّم از ابو الاسود دؤلى،گفت:به حضور مبارك حضرت امير المؤمنين عليه السّلام شرفياب شدم.حضرتش را در انديشه يافتم؛پرسيدم در چه انديشه اى هستيد؟ فرمود:در شهر شما به غلطى برخوردم و اينك تصميم گرفته ام تا كتابى در اصول عربيت تدوين نمايم.به عرض رسانيدم اگر اين كار را انجام دهيد ما را زنده كرده ايد و زبان تازى در بين ما جاودان مى ماند.پس از چند روز ديگر كه شرفياب حضور مبارك شدم، صحيفه اى در اختيارم گذاشت كه در آن مرقوم فرموده بود:به نام خداوند بخشندۀ مهربان،كلام بر سه قسم است اسم و فعل و حرف.اسم،از مسمّى و فعل از حركت مسمى و حرف از معنائى كه نه اسم است و نه فعل خبر مى دهد.

سپس به من فرمود:كاوش كن و آنچه به فكرت مى رسد بر آن بيفزاى،و اشاره كرد، اى ابو الاسود بدان:اسمها بر سه بخش اند،ظاهر و ضمير و اسمى كه از هيچ يك از اين دو نمى باشد و دانشوران به شناخت اسمى كه نه ظاهر باشد و نه ضمير بر يكديگر برترى پيدا مى كنند.

ابو الاسود گفت:بنا به راهنمايى حضرت مولى عليه السّلام به گردآورى قوانينى پرداختم و آنها را به عرض حضرتش رسانيدم،از آن جمله حروف ناصبه-انّ،انّ،ليت، لعل،كان-را ياد كرده بودم.و«لكنّ»را يادآورى نكرده بودم.از من پرسيد چرا از«لكنّ» نام نبردى؟معروض داشتم براى آنكه«لكنّ»را از نواصب نمى دانم!فرمود:چنان نيست بلكه«لكنّ»هم در شمار آنهاست و بر آنها بيفزا.

زجاج در ذيل فرموده حضرت مولى على عليه السّلام كه اسم يا ظاهر است يا مضمر و يا هيچ يك از آنها نمى باشد-اظهار داشته است:اسم ظاهر چون رجل و فرس و زيد و عمرو و امثال اينهاست و ضمير مانند انا و انت و انتما و انتم و تاء در فعلت و فعلت و كاف در غلامك و اكرمك و ياى در ثوبى و غلامى و هاء در ثوبه و غلامه و نون و ياء در اكرمنى (1)و نون و الف در خرجنا و قعدنا و غلامنا و الف در قاما و واو در قاموا و

ص:78


1- 1-نون در«اكرمنى»نون وقايه است و ياء فقط ضمير متكلم است مگر آنكه براثر اتصالى كه ميان نون و ياء،احساس مى شود هر دو را به عنوان ضمير خوانده باشد-م.

نون در قمن بوده كه اين ها را مضمر مى گويند و اسمى كه ظاهر و مضمر نبوده اسماء مبهم است چون هذا و هذه و ذه و تى و هاتا كه اين جمله از پيوندهاى هذه بوده و هذان و تان و أولئك و ذلك و تانك و من و ما و الذى و اىّ و كم و حتى و أين و امثال اين ها از مبهماتند.

و از آنجا كه بيان حضرت امير المؤمنين عليه السّلام ويژه زبان عرب بوده،فرموده است:زبان عرب بر سه قسم است اسم و فعل،حرف.پس از اين به تعريف هريك از اقسام كلمه پرداخته و به دنبال آن به مشكل ترين قاعدۀ عربى كه امور مبهمه باشد اشاره فرموده است،زيرا اسماء ظاهر در مجارى ابواب بدون اشكال مورد توجه قرار مى گيرد و اسماء مضمر از حركت اعراب ممنوع گرديده است و تغييرى كه در آنها به وجود مى آيد براثر تغيير عامل نبوده است بلكه تغيير آنها مربوط به خود آنها مى باشد و همين اسماء مبهمه كه از آنها يادآورى كرديم در حال تثنيه و جمع و تصغير احكام ويژه اى دارند از آن جمله احوال متضاده و شروط مختلفى است كه در نحو به آنها اشاره مى شود و غرض حضرت مولى-از تفاضلى كه در اين خصوص در ميان علما ديده مى شود بيان فرموده- همان بود كه ما بطور اجمال بدان اشاره كرديم.

سيد ظاهر بن ابى المفاخر بن ابى العشائر حسينى افطسى

منتجب الدّين گويد:وى عالمى متدين بوده است (1).

شيخ ابو سليمان ظفر بن داعى بن ظفر حمدانى قزوينى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح بود و مراتب علمى را از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى استفاده كرده و اشعارى لطيف سروده است (2).

ص:79


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 140؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 106. [2]
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 140؛ [3]همان فهرست،ص 105،پدرش داعى بن ظفر بن على حمدانى است كه شرح حال آن در ترجمۀ رياض العلماء،ج 2،ص 301 و [4]فهرست منتجب الدّين،ص 154 آمده است.

سيد ابو الفضل ظفر بن داعى بن مهدى علوى عمرى استرآبادى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى ثقه و صالح و از شاگردان شيخ ابو الفتح كراجكى بوده است (1).

شيخ ظفر بن همام بن سعد اردستانى

منتجب الدّين وى را به عنوان پيشواى لغت ستوده است (2).

شيخ ظهير الدّين بن على بن زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى

در امل الآمل آمده است:وى فاضلى عابد و فقيه و از اجلاّى مشايخ است (3).

ظهير الدّين،از شيخ على بن احمد عاملى-پدر شهيد ثانى-روايت كرده است.

مؤلف گويد:ظهير الدّين از شيخ مقداد سيورى روايت كرده است.بطورى كه از اجازۀ شيخ احمد بن نعمة اللّه عاملى به مولى عبد اللّه شوشترى برمى آيد:برادرش شيخ حسين بن حسام از وى روايت داشته است و ناصر بويهى از شاگردان او بوده است و ممكن است ظهير الدّين از شاگردان بويهى بوده باشد (4).

ص:80


1- 1-همان مأخذ،ج 2،ص 140؛همان فهرست،ص 104.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 140؛همان فهرست،ص 105.
3- 3) -همان مأخذ،ج 1،ص 106.
4- 4) -شيخ مقداد سيورى در سال 792 كه كتاب نهج المسترشد را تأليف كرده و زنده بوده است. بويهى به نوشتۀ امل الآمل سال 852 وفات يافته است.بنابراين بويهى از شاگردان ظهير الدّين بوده است-م.

«حرف عين»

اشارة

ع

سيد امير عادل حسينى

وى از فضلا و علما بوده است و از روزگار او اطلاعى ندارم.در شهر آمل مازندران ترجمۀ آداب المتعلمين خواجه نصير الدّين طوسى را ديدم كه وى آن را به فارسى ترجمه كرده بود.

شيخ ابو الخير عاصم بن حسين بن محمد بن احمد بن ابى حجر

عجلى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فضلا بوده است و در مدح اهل بيت عليهم السّلام اشعارى شيوا سروده است و كتاب التمثيل و شجون الحكايات از آثار اوست.فرزندش ما را از وجود آنها آگاه كرده است (1).عجلى،به كسر عين بى نقطه و سكون جيم،منسوب به بنى عجل است.

شيخ نصر اللّه عالم شاه بن عبد الجليل بن ابى مکارم بن ابى طالب

منتجب الدّين گويد:وى دانشورى صالح و شايسته بوده است (2).

ص:81


1- 1-ر ك:معجم قبائل العرب،ج 2،ص 756.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 141؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 123.

سيد مجد الدّين عباد بن احمد بن اسماعيل حسينى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى عالمى بافضيلت و جليل القدر بوده است (1).

تهذيب الاصول علاّمه حلّى را شرح كرده است (2).

مؤلف گويد:تا حال حاضر به روزگار او-كه در چه قرنى بوده است-دست نيافته ام.

شيخ ابو الحسن عبّاس بن عمر بن عباس بن محمد بن عبد الملک فارسى

دهقان کلوذانى کاتب معروف به ابن ابى مروان

وى از مشايخ نجاشى بوده است و از گروهى از جمله ابو الفرج اصفهانى و محمد بن يحيى صولى و على بن بابويه-پدر شيخ صدوق-روايت كرده است.

مؤلف گويد:به گمان من نجاشى با يك واسطه و يا با چند واسطه از وى روايت كرده است،چه آنكه عباس بن ابى مروان از گروهى روايت كند كه همگى آنان از قدماى اعلام بوده اند.

سيد رشيد الدّين عباس بن على بن علويه ورامينى

منتجب الدّين گويد:وى واعظى شايسته بوده است (3).

سيد امير عبد الباقى حسينى

وى فاضلى دانشور و مجتهدى معروف است و چنان پندارم كه از معاصران شهيد ثانى بوده باشد و من خود پاره اى از نظرات مفيد و فتواهاى او را ديده ام.

از جمله از او سؤال شده است هرگاه پدرى ثروتمند،فرزندى بينوا داشته باشد آيا

ص:82


1- 1-همان مأخذ،ج 2،ص 141؛همان فهرست،ص 138.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 141.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 141؛همان فهرست،ص 124.

زكات به ايشان داده مى شود يا نه در پاسخ اظهار داشته است:آرى،مى تواند ما زاد از نفقه خود را به فرزندش بدهد.

سؤال ديگر هرگاه مردى بتواند هزينۀ سالانۀ خود و زن و فرزند واجب النفقۀ خويش را اداره كند و در ضمن آن هزينۀ گروهى از افراد را هم تبرعا عهده دار شود،پس از آن از پرداخت هزينۀ آنها درمانده شود،آيا اسم فقير و مسكين بر چنين فردى اطلاق مى شود يا نه؟پاسخ داده است:آرى،اسم فقير و مسكين بر او اطلاق مى شود.

سؤال ديگر،هرگاه كسى بتواند هزينۀ سالانه خودش را از انجام نوافل به دست آورد و در طى مدتى از انجام آن كار درمانده شود مى تواند زكات بگيرد يا نه در پاسخ گفته است:بر اين شخص لازم است به جاى انجام نوافل از تحصيل علم استفاده كند.

سؤال ديگر،هرگاه ثروتمندى بميرد و بدهكار باشد آيا طلبكاران مى توانند طلب خويش را از باب زكات حساب كنند يا نه؟در پاسخ گفته است:آرى جايز است.

مؤلف گويد:از قرائن پيداست،سائل خود امير عبد الباقى است و پاسخ دهنده شهيد ثانى مى باشد.بنابراين مير عبد الباقى از مجتهدان نبوده است.گذشته از اين پاسخ اخير او درست نيست،زيرا پس از آنكه ما ترك ميت پاسخ گوى بديهى اش بوده باشد صحيح نيست بدهى او را از باب زكات حساب نمايند.

و ممكن است لفظ لا از قلم ناسخ افتاده باشد،يعنى لا يجوز.

از قرائن استفاده مى شود:مير عبد الباقى مترجم حاضر،همان سيد امير عبد الباقى باشد كه هم اكنون به نام و نشان او اشاره مى شود.

سيد امير عبد الباقى نواده شاه نور الدّين نعمة اللّه ولى مشهور

وى از مشاهير دانشمندان و سرايندگان پارسى زبان و منشيان روزگار خود بوده است.

سام ميرزا در تحفۀ سامى به شرح حال،و پاره اى از اشعارش اشاره كرده است و اظهار مى دارد كه وى ديوان اشعارى به پارسى در غزليات ترتيب داده

ص:83

است (1).با وجود نسب و كمالى كه داشت به حليۀ حسب آراسته بود و در اشعارش«باقى» تخلص مى كرده،و گفته است:از غايت شهرت احتياج به تعريف ندارد و با همه رتبت كه داشت همواره به رعايت حال درويشان همت مى گماشت.

در اوايل ظهور شاه اسماعيل صفوى عهده دار وزارت او بود.طولى نكشيد ترقى كرد و وكيل الدولۀ وى گرديد و امور حل و عقد و كليۀ مهمات مردم به عهدۀ او واگذار گرديد.تا آنجا كه همگى امور ملك و مال كه در ايران آن روز به وجود مى آمد به تصويب او مى رسيد تا آنكه در اوايل رجب سال 920 هجرى در هنگام جنگ شاه اسماعيل با تركيه از پاى درآمد،رحمة اللّه عليه.

همان گونه كه پيش از اين اشاره شد ممكن است اين سيد همان مترجم پيش بوده باشد.

مولاى جليل جمال سالکان عبد الباقى خطاط صوفى تبريزى

عبد الباقى به حسن خط معروف بود و خط نسخ و ثلث را بخوبى مى نوشت.او فاضلى عالم و محقق بود.به مرام صوفيه تمايل فراوانى داشت و در روزگار شاه عباس اول مى زيست.

از اساتيد او اطلاعى ندارم از آثار او:شرح نهج البلاغة-پارسى و مبسوط-به رويۀ ارباب تصوف به انجام رسانيده است.و از قرائن پيداست كه موفق به اتمام آن نشده است.از آثار ديگر او تفسير قرآن مجيد و شرح صحيفۀ كاملۀ سجاديه است كه شرح

ص:84


1- 1-سام ميرزا اين رباعى را از وى نقل كرده است. مسكن شده كوچۀ ملامت ما را ره نيست به وادى سلامت ما را درويشانيم ترك عالم كرده اين است طريق تا قيامت ما را و اين شعر كه مصراع اول آن از حافظ است از وى يادآورى كرده است. تا پريشان نشود كار به سامان نرسد شرط عشق است كه تا اين نشود آن نشود اميدى تهرانى در چكامه اى از وى چنين توصيف كرده است. گل بستان بنى فاطمه عبد الباقى كايد از نكهت او بوى نبى مرسل

مبسوطى است.و اين دو اثر را نيز بر آيين صوفيه تأليف كرده است.

عبد الباقى معاصر با سيد ابراهيم همدانى و فى مابين،دوستى برقرار بود و صفا و صدق از قلب هر دو تن آشكار.نامه اى از سيد ابراهيم همدانى به فارسى در پاسخ عبد الباقى ديدم،كه اعجاب مرا برانگيخت.چه پسنديده است،پاسخ او را در اينجا ذكر كنم؛پاسخ اين است:

«به حق بيت و به حق صاحب بيت و به حق دلهاى شكسته؛به حق آن كه دلهاى دوستانش را شكسته مى دارد كه از قيود امور صوريه و تعيينات اعتباريه خود را خلاص ساختن كار مردان و دليران است و هر جبه و جوشن پوش را زور ميدان مردانگى ميسر نيست و ظاهر عبارت«الشفقة على خلق اللّه»سد راه سالكان است،جهت آنكه شفقت بر خلق معنى ديگر است و علاقه با خلق امر ديگر،انداختن ابراهيم خليل اللّه عليه السّلام هاجر و اسماعيل را در وادى غير ذى زرع صحراى مكه و به جانب شام رفتن و با ايشان سخن نگفتن از قبيل ترك علاقه بود نه از قبيل ترك شفقه بر خلق؛چون چنين باشد كه «الشفقة على خلق اللّه»از ايشان ميراث است،و تسليم كردن ابراهيم اسماعيل را بحمايت اللّه تعالى از كمال شفقت ناشى است چرا كه حمايت اللّه تعالى به از حمايت ابراهيم است بلاشك و ريب؛كريمى كه گاو يتيمى را در بيشه ميان سباع حفظ كند و به پرى پوستش به زر بفروشد جهت يتيم به بركت توكل پدرش،اسماعيل را نيز در صحراى مكه حفظ مى تواند كرد به بركت توكل ابراهيم.با خلق برآمدن كار صعب است و جمع بين الاضداد از جمله محالات است؛با حق آشنا شدن چندان دشوار نيست چه ارادۀ خود را به اراده واگذاشتن از قبيل ممكنات و انسان را از اين مقام بهره هست و به وقوع پيوسته.

قال ابن الفارض:...

و حصول معنى احدى بنى نوع را دليل امكان حصول اين معنى است براى ديگرى،خدا نصيب فرمايد.

(النتيجه)راه منحصر است در دو يكى به جانب نور وحدت و ديگرى

ص:85

به جانب ظلمت كثرت و لا ثالث لهما؛اهل كثرت را از نور وحدت يارى نيست چنان كه اهل وحدت را از ظلمت كثرت غبارى؛هزار سال اگر كسى اوقات خود را بكلى صرف اهل دنيا كند به صورت و سيرت انسان برنيايد با اين كس رام و مهربان نمى شود؛ «لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لاَ النَّصارى حَتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ» (1)؛پس ايشان را با حق دلالت بايد كرد؛ «قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدى» 2؛و يا مثل ايشان شد و ترك حق كرد، «لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ» 3.شق اول را ايشان قائل نيستند شق دوم را ما چون قائل شويم ايشان ما را به حق نمى فروشند،ما چون حق را به دنيا فروشيم چاره منحصر است در ترك ايشان،«من تجارب فقد ربح».چنين كرده اند عارفين و اولياء اللّه حق.

(الخلاصة)اوليا را اشعار ترك دنيا است هرچه باشد و هركه باشد «القيد كفر و لو كان باللّه».اهل دنيا را مدار بر تحصيل است هرچه باشد و از هركه باشد،اگرچه سد راه و بند پا باشد،«و بينهما بون بعيد».

(الاشارة)با صفات بشريت صفات حق جمع نمى شود؛هركدام را كه خواهند اختيار كنند.سخن پوست كنده مدت مديد به درگاه حق تضرع كردن و براى طلب هر سهل به مراد نرسيدن به از آن است كه به وسيلۀ مكتوبى و يا به واسطۀ پيغامى از بزرگى صاحب آلاف و الوف شدن چه اول را نور خضوع همراه است و آخر را ظلمت فروتنى و تنزل،در دنبال ابراهيم ادهم از ترك پادشاهى ضررى نكرد فرعون را سلطنت روى زمين فايده نداد،حمالان باربر گردن نه چون سواران سبك عنانند،«سيروا قد سبق المفردون».

(الحقيقة)علمى كه به زبان و گوش محتاج باشد علم نيست دردى است،چرا كه سوداگر را از كسادى بازار آتش در جان است و هرچه در حافظه و خيال مخزون است مانع نفس حيوانى است مانند كتابخانه در معرض زوال است،و

ص:86


1- 1 و 2 و 3) -بقره120/. [1]

آن علمى كه روح را شمع راه است كدام است،«العلم نقطة كثرها الجاهلون».

تمام علم اوليا از مقولۀ شىء من وجه است و علم علماى دنيا از مقولۀ علم به وجه شىء است،و تفاوت بين الامرين بسيار است.بر تقديرى كه معلوم شىء واحد باشد آثار متفاوت است،چه شمع ثانى را از هر بادى ضرر زوال است و شمع اول را باد صرصر معين و ممد شعاع است.

(النكتة)ماهيت علم صورت حاصلى است،چون حق را دانستى علم حاصل كردى،همه را دانسته، «قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ» (1).

(المعذرة)من تنگ حوصله و تنگ مايه ام،با اهل دنيا خلطه نمى توانم كرد؛درياآشامان را حال ديگر است،آنچه نوشته ام خيال خود را بيان كرده ام «الاناء يترشح بما فيه لا انكار لنا لاحد»همه خوبند و همين بد ماييم،«و الفرار من الكثرة ليس الا باطاعة الامر لا بمقتضى العلم».

هركه را ذرۀ وجود بود پيش هر ذره در سجود بود

جهت مختلف طريق انبيا و اوليا صراط مستقيم است و هدايت به طلب منوط است«و اهدنا الصراط المستقيم»تعليم طلب است «وَ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاّ ما سَعى» 2اديب عظيم است،و اطلاع بر سر قدر ما فوق طاقت است،و اطاعت اوليا سرمايۀ نجات است.

(الانصاف)به دست خود تفسيرى بيضاوى نوشته ام پايبندم شده است «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» 3نه همراه مى توانم گرداند نه علاقه مى توانم از آن برداشت؛يقين مى دانم كه عن قريب در معرض بيع من يريد شىء قليل فروخته خواهد شد،پس علم يقين را در اين راه مرتفعى نبوده است،اللّه تعالى عين اليقين را نصيب طالبين گرداند بحرمة الواصلين الى حق اليقين.

(الرمز)بندبندم مى لرزد از تعقل آن چيزى ك تمناى صادقان را فرض

ص:87


1- 1-انعام91/. [1]

عين است «فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» (1)و مدار بر اغماض عين است با آن كه يقين مى دانم كه عاقبت مؤمنان و محبان آل محمد صلّى اللّه عليه و آله به خير است،تعيشم در دنيا مثل تعيش زندانيان و محبوسان است،پس از خلاص شدن از زندان اين چه خوف و اين چه بيم است«رحم اللّه امرأ عرف قدره»اين است حال من و مقدار من.

(المقصود)غرض از نوشتن اين چند كلمه كه زبان زد هر بزرگ و كوچك است نه قصد افاده است كه نسبت به ملازمان آن جناب توهم اين داعيه محض كفر است و نه غرض دانش و اظهار معرفت خود است كه قطره را با درياى محيط خودنمايى دليل جهل است،بلكه مطلوب آن است كه خود را بدين وسيله بخاطر فيض مآثر آن عالى مقدار كه هرگز از خانه محبتم قادر آمده است قدم بيرون ننهاده است:

اى قدم ننهاده هرگز از دل تنگم برون

حيرتى دارم كه چون در هر دلى جا كرده اى

برساند و طلب تجديد التفات خاطر آن خورشيد ذره پرور نمايد و خود را در سلك محبان و مشتاقان آن درگاه جاى دهد،اگرچه مآثر محبتم را چندان احتياجى باين اظهار نيست لكن«تهادوا تحابوا»وارد است،مرا بهتر از عرض اخلاص هديۀ نبود بدان اكتفا كردم و از آن هم اندكى ذكر كردم كه «الجرعة تدل على الغدير و الجفنة على البيدر الكبير»،اللّه تعالى ملازمت آن جناب را بار ديگر بزودى روزى اين مخلص گرداند بالنبى و آله الامجاد (2).

ص:88


1- 1-جمعه6/. [1]
2- 2) -نصرآبادى در تذكره ذي [2]ل خوشنويسان آورده است:ملا [3] عبد الباقى از مردم تبريز بود و در بغداد مى زيست.در مولوى خانه با دده مصطفى ارتباط پيدا كرد.و در حكمت و عربيت استاد بود و تظاهر نمى كرد.خط نسخ و ثلث را ماهرانه مى نوشت.شاه عباس او را براى نوشتن كتيبۀ مسجد جامع چلپى به اصفهان خواند.از آمدن خوددارى كرد و سال بعد از فوت شاه عباس درگذشت؛از رباعيات اوست:-

شيخ ابو محمد عبد الباقى بن محمد بن عثمان خطيب بصرى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:ابو محمد يكى از شيوخ موجّه اصحاب ما و از ثقات ايشان بشمار است.او به رى آمد و مفيد عبد الرحمن نيشابورى به درس او حاضر مى شد.آثارى دارد از جمله:الحجج و البراهين فى امامة مولانا امير المؤمنين و اولاده الاحد عشر ائمة الدّين ديگر المذهب فى المذهب و ديگرى رسائل البصرة و كتاب الدلائل (1).

بصره،به فتح با،مشهور و فصيح تر است و در هنگام نسبت به كسر با تلفظ مى شود و پس از با،صاد بى نقطۀ ساكن و راء مهملۀ مفتوحه و در آخر آن هاء است، بصرى منسوب به بصره مى باشد.

شيخ ابو الحسن عبد الجبار بن احمد بن ابو مطيع

شيخ منتجب الدّين گويد:وى فاضلى فقيه بود.كتاب الورع و كتاب الاجتهاد و كتاب القبلة و كتاب الآثار الدينية از تأليفات اوست و ما به روايت از شيخ وجيه الدّين عبد الملك بن سعيد داودى زيدى آثار او را ذكر مى كنيم.

مؤلف گويد:ممكن است زيدى منسوب به مذهب زيديه باشد ليكن عبد الجبار شيعه اثناعشرى بوده است.وجيه الدّين از زيديها بوده است،زيرا منتجب الدّين ترجمۀ ويژه اى براى او-با آنكه وجيه الدّين شيخ روايتش بوده است-در فهرست تدوين نكرده است (2).

سيد عبد الجبار بحرانى

وى از علماى روزگار امير سيد حسين مجتهد عاملى بوده است و در زمان شاه عباس بزرگ مى زيست،و آثارى دارد.اين مترجم غير از عبد الجبارى است كه ذيلا

ص:89


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 141؛فهرست منتجب الدّين،ص 110.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 142؛همان فهرست،ص 118.

نام برده مى شود 1.

سيد عبد الجبار بن حسين حسينى موسوى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل (1)گويد:وى فاضلى عالم و جليل القدرى سراينده و اديبى ماهر و از معاصران است (2).

قاضى زين الدّين ابو على عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار بن محمد طوسى

او برادرزادۀ على بن عبد الجبار طوسى است.

منتجب الدّين گويد:عبد الجبار فقيهى واعظ و از موثقان است (3).

مؤلف گويد:مرادش از على بن عبد الجبار،قاضى جمال الدّين ابو الفتح على بن عبد الجبار بن محمد طوسى است كه در كاشان مى زيست.شاذان بن جبرئيل قمى از وى روايت كرده است.شرح حال قاضى ركن الدّين عبد الجبار بن على-عموزاده زين الدّين- پس از اين ايراد خواهد شد.

و همچنين در ذيل ترجمۀ شيخ كمال عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم عتايقى شارح نهج البلاغة خواهيم نوشت.عتايقى از چهار گونه شرحى كه براى تدوين شرح نهج البلاغۀ خود استفاده كرده است،شرح نهج البلاغۀ قاضى عبد الجبار است.

و محتمل است شرح نهج البلاغة از آثار قاضى زين الدّين ابو على عبد الجبار مترجم فعلى بوده باشد و يا از آثار يكى از سه تن قاضى باشد كه پس از اين به نام و نشان آنها اشاره خواهد شد،زيرا تا حال حاضر-كه سال 1108 هجرى بوده است-ندانسته ام كه

ص:90


1- 1 و ،2) -امل الآمل،ج 2،ص 142.
2- 3) -در انوار البدرين،صفحۀ 109 گويد:سيد صدر در تتمة الامل از وى نام برده است و به سال درگذشت و آثار او اشاره اى نكرده است.آرى،او از مردم قوبل بحرين بوده است و كتابى در مقتل امير المؤمنين(ع)نوشته و در اوايل آن«خطبة البيان»را كه منسوب به حضرت مولى است ايراد كرده است-م.
3- 4) -همان مأخذ،ج 2،142 و همان فهرست،ص 120.

شرح مزبور از كدام يك از چهار تن قاضى است.

شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى نيشابورى رازى

وى فاضلى عالم و كاملى علامه و شاگرد شيخ طوسى و ساير دانشمندان هم زمان او مى باشد و از ايشان هم روايت داشته است.

ابو الوفا در اصل از مردم نيشابور بود و در رى مى زيست.گاهى او را به عنوان عبد الجبار مقرى معرفى كرده اند بنابراين گمان تعدد در ميان نخواهد بود.

به طورى كه اظهار شد ابو الوفا از گروهى از جمله شيخ طوسى كه استادش بود روايت كرده است و من بر پشت نسخه اى از تبيان شيخ طوسى اجازۀ شيخ طوسى به شيخ ابو الوفا عبد الجبار را كه به خط شريف شيخ طوسى به شرح زير نوشته بود،ديدم و صورت اجازه اين است:«اين جزء كه هفتمين جزء تفسير است شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه رازى-ايد اللّه عزه-نزد من قرائت كرد و هنگام قرائت او شيخ ابو محمد حسن بن حسين بن بابويه و ابو عبد اللّه محمد بن هبة اللّه وراق طرابلسى و فرزندم ابو على حسن بن محمد هم حضور داشتند و به سماع آن نايل آمدند».و ذيل اجازه را چنين امضا كرده است و كتب محمد بن حسن بن على الطوسى و تاريخ آن ماه ذيحجۀ سال 455 هجرى بوده است.

فرزندش شيخ ابو الحسن يا شيخ ابو القاسم على بن عبد الجبار كه پيش از اين به نام او اشاره شد،از وى روايت كرده است.بطورى كه از مناقب ابن شهرآشوب استفاده مى شود گروه بسيارى از جمله،سيد ابو الفضل داعى بن على حسينى سروى،و شيخ ابو الرضا فضل اللّه بن على بن حسين كاشانى،و عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى، و شيخ ابو الفتوح احمد بن على رازى،و محمد و على فرزندان على بن عبد الصمد نيشابورى،و محمد بن حسن شوهانى،و ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرى به گفتۀ خود او در اعلام الورى روايت ابو على از عبد الجبار به اجازه بوده است.و ابو جعفر محمد بن على بن حسن حلبى،و مسعود بن على صوابى،و حسين بن احمد بن طحال مقدادى،و على بن شهرآشوب مازندرانى سروى پدر ابن شهرآشوب مشهور-رحمة اللّه

ص:91

عليهم اجمعين-از وى روايت كرده اند.

نظير آنچه را از راويان نوشتيم شيخ نجيب الدّين هم در آخر كتاب الجامع بدان اشاره كرده است،با اين تفاوت كه ابو على محمد بن فضل طبرسى را به جاى ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى آورده است،و چهار تن پس از او را كه در بالا ذكر كرديم ايراد نكرده است و همچنين عبد الجليل بن عيسى را هم از قلم انداخته است.

پيش از اين ذيل نام بردارى از شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس بن فاخر دوريستى (1)،نوشتيم:شيخ مفيد عبد الجبار-مترجم حاضر-از وى روايت كند.

طبرسى در اعلام الورى تصريح مى كند:شيخ عبد الجبار از شيخ طوسى و ديگر از اعلام روايت كرده است.

و از اواخر مجمع البيان طبرسى به دست مى آيد:وى از مفيد عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى(مترجم حاضر)روايت كرده است.روايت از او،در ضمن نامه اى بوده كه عبد الجبار به خط خود براى او مرقوم داشته است و خود عبد الجبار از شيخ طوسى و از رئيس ابو الجوائز حسن بن على بن محمد كاتب و از شيخ ابو عبد اللّه حسن بن احمد بن حبيب فارسى (2)روايت داشته است.

و از اوايل سند احاديث حسن بن ذكوان فارسى (3)مصاحب حضرت مولى على عليه السّلام كه من آن را به خط وزيرى فاضل مشهور يافته ام،چنان برمى آيد:شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن محمد طحال مقدادى،از شيخ مفيد سرور دانشمندان ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى،در شعبان 503 هجرى در شهر رى،روايت كرده است.خود ابو الوفا،از رئيس ابو الجوائز حسن بن على بارى روايت كرده است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:شيخ مفيد عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى رازى از فقهاى اصحاب ما بوده و در شهر رى مى زيسته و در روزگار او گروهى بسيار از سادات و دانشوران افتخار شاگردى او را داشتند.خود او از شاگردان شيخ

ص:92


1- 1-ر ك:ترجمۀ رياض العلماء،ج 1،ص 146. [1]
2- 2) -همان كتاب،ج 1،ص 188.
3- 3) -ر ك:ترجمۀ رياض العلماء،ج 1،ص 311. [2]

طوسى بوده است و همگى مصنفات شيخ را بر او قرائت كرده است و نيز سمت شاگردى سلارو ابن براج را داشته است.و آثارى به زبان عربى و پارسى در فقه به يادگار گذاشته است.شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح خزاعى همگى آثار او را به ما اجازه داده است (1).

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب در كتاب مناقب تصريح كرده است كه شيخ عبد الجبار از شاگردان شيخ طوسى بوده است خود ابن شهرآشوب بتوسط سيد ابو الفضل داعى يادشده ،از وى روايت مى كرده است.

شيخ عبد الجبار فرزند فاضلى داشته به نام شيخ ابو الحسن على بن عبد الجبار كه بزودى به شرح حال او اشاره خواهد شد.

ابن طاوس در مهج الدعوات گويد:شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى-قدس سره- در مشهد امير المؤمنين عليه السّلام به سال 507 هجرى براى ما حديث نقل مى كرد.

همچنين شيخ مفيد شيخ الاسلام عين العلماء ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى در ماه شعبان سال 503 هجرى در مدرسۀ خودش در شهر رى براى ما حديث نقل مى كرد.همچنين سيد عالم التقى نجم الدّين كمال الشرف ذو الحسبين ابو الفضل المنتهى بن ابى زيد بن كاكا (2)حسينى در خانه اش در جرجان در ماه ذيحجه سال 503 هجرى ما را حديث كرد.همچنين شيخ سعيد امين ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن شهريار خازن مشهد امير المؤمنين على عليه السّلام به عنوان اجازه در ماه رجب سال 514 هجرى براى ما حديث نقل مى كرد،و همگى ايشان گفتند:براى ما حديث نقل مى كرد شيخ طوسى در مشهد مقدس غروى (3)در ماه رمضان سال 458 هجرى،گفت:براى ما حديث نقل مى كرد ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه غضائرى و احمد بن عبدون و ابو طالب بن غروى و ابو الحسن صفار و ابو على حسن بن اسماعيل بن اشناس،گفتند:براى ما حديث نقل مى كرد ابو الفضل محمد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى،گفت:براى ما حديث نقل مى كرد محمد بن يزيد بن ابى الازهر بوشنجى نحوى،گفت:براى ما حديث نقل

ص:93


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 142؛فهرست منتجب الدّين،ص 108. [1]
2- 2) -«كبابكى-كياكى»خ ل.
3- 3) -«غرور»خ ل.

مى كرد ابو الوضاح محمد بن عبد اللّه بن زيد نهلى،گفت:خبر داد مرا پدرم،گفت:شنيدم از حضرت امام ابو الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام تا به آخر حديث...

قاضى رکن الدّين عبد الجبار بن على بن عبد الجبار بن(محمد ظ)طوسى

کاشانى

شيخ منتجب الدّين او را به عنوان فقيه موجّه ستوده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است ركن الدّين پسرعموى قاضى زين الدّين ابو على عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار طوسى بوده باشد كه بزودى از وى نام برده شده است.

بلكه ظاهرا وى پسر قاضى جمال الدّين على بن عبد الجبار بن محمد طوسى كاشانى است كه در باب عين بى نقطه به نام او اشاره خواهد شد.

شيخ عبد الجبار بن على نيشابورى مقرى

شيخ معاصر در امل الآمل (2)مى نويسد:وى فاضلى عالم و شايسته و از شاگردان شيخ طوسى بوده است.

مؤلف گويد:به گمانم مترجم حاضر،همان شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى رازى است كه پيش از اين از وى ياد كرديم،زيرا عبد الجبار در اصل از مردم نيشابور بود و در رى مى زيست و علت اتحاد اين دو نام،روزگار،لقب و نام جد مى باشد و حذف نام پدر و انتساب به جد در شرح حال اشخاص شايع مى باشد.

قاضى عبد الجبار بن فضل اللّه بن مسکن

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بوده است 3.

مؤلف گويد:نام فرزندش على كه از علما بوده است پس از اين يادآورى خواهد شد.

ص:94


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 143؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 135. [2]
2- 2، و 3) -امل الآمل،ج 2،ص 143. [3]

عبد الجبار بن محمد طوسى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از فضلا بوده و از شيخ ابو جعفر طوسى روايت كرده است (1).

مؤلف گويد:از اجازۀ شيخ محمد،سبط شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى برمى آيد:فرزندش قاضى جمال الدّين على بن عبد الجبار-كه پس از اين ترجمۀ او خواهد آمد-از وى روايت كرده است.و از نواده اش عبد الجبار بن على بن عبد الجبار پيش از اين نام بردارى شده است.

و نيز گفته است:بعيد نيست كه عبد الجبار طوسى،همان قاضى ركن الدّين عبد الجبارى باشد كه پيش از اين از او ذكرى به ميان آمده است و در اينجا اختصار در نسبت رعايت گرديده است.

سيد عبد الجبار بن معيه حسنى نسابه

وى از اجلاّى دانشوران بوده است و ظاهرا از سلسلۀ ابن معيۀ مشهور بوده باشد و خواهرزاده اش سيد ابو البركات عمر كه در كوفه به شريف عمر معروف بوده است از وى روايت كرده است.

بطورى كه از كتاب انساب سيد احمد بن على بن حسين حسنى نسّابه شاگرد سيّد تاج الدّين بن معيّه به دست مى آيد سيد ابو البركات دانشورى بوده و عمرى دراز يافته و در روايت اخبارى كه ديگرى در آن مشاركت نداشته است منحصربه فرد بوده است.

شيخ عبد الجبار مقرى

پيش از اين به عنوان شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى نيشابورى رازى نام برده شده است بنابراين مغايرتى بين اين دو نام نيست.

ص:95


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 143.

قاضى عبد الجبار بن منصور

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى فقيه بوده است (1).

شيخ واعظ نصير الدّين عبد الجليل بن ابو الحسين بن فضل قزوينى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى دانشورى زبان آور و متدين بوده است 2.كتاب بعض مثالب النواصب فى نقض بعض فضائح الروافض (2)كتاب البراهين فى امامة امير المؤمنين عليه السّلام كتاب السؤالات و الجوابات در هفت مجلد كتاب مفتاح التذكير كتاب تنزيه عائشة از آثار او مى باشد.

مؤلف مى گويد:از بعضى از مواضع نسب وى به شكل ديگر استفاده مى شود.و من خود بر پشت كتاب المثالب پيش يادشده توصيف او را چنين ديده ام:اين كتاب را صدر امام نصير الدّين ركن الاسلام سلطان العلماء ملك الوعاظ عبد الجليل بن حسين بن ابو الفضل قزوينى تأليف كرده است.

و از كتاب نقض الفضائح او برمى آيد:وى واعظى بلندپايه بوده است.

و نيز از كتاب مثالب وى استفاده مى شود:رسالۀ مختصرى در جواب ملحدان و شبهه هاى آنان داشته كه يك سال پيش از مثالب تأليف كرده است.

پوشيده نيست مراد از تنزيه العائشة كه قزوينى تأليف نمود در اين است كه وى منزه از زنا بوده است نه آنكه معصوم و منزه از معاصى بوده باشد،زيرا شيعه او و همگى همسران پيغمبر اكرم(ص)و همسران ساير انبياء را منزه از زنا مى داند و اخبارى هم كه در اختيار دارد حاكى از تنزه آنان از بدعملى است.شگفت از علماى عامه با تعصبى كه به عنوان ام المؤمنين نسبت به وى دارند،معتقدند كه علماى خاصه به او نسبت زنا داده اند،با آنكه خود آنها در بعضى از تفسيرهاشان وى را زناكار قلمداد كرده اند و علماى خاصه كه همسران پيغمبر(ص)را پاكيزه از چنان عملى مى داند[تا جايى كه در

ص:96


1- 1، و 2) -امل الآمل،ج 2،ص 143؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 129،132. [2]
2- 3) -اين كتاب در اين روزگار به همت والاى مرحوم محدث ارموى(ره)به طبع رسيده است.

قدرت قلمى ايشان بوده است.]نسبتى را كه آنان به وى داده اند،انكار كرده اند.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين گويد:شيخ اجل عبد الجليل قزوينى رازى از اذكياى علماى اعلام و اتقياى مشايخ جليل القدر بوده و در زمان خود به علوّ فطرت وجودت طبع بر ساير اقران امتياز داشته تا آنكه چون بعضى معاصران او از غلات سنيان شهر رى و ناصبيان وادى ضلالت و غىّ مجموعه اى در رد مذهب شيعه تأليف نمود علماى شيعه كه در رى و آن نواحى بودند به اتفاق نظر دادند كه شيخ عبد الجليل اولى و احق است به آنكه متصدى دفع و نقض آن شود و آخر او تأليف كتابى شريف در نقض آن مجموعه توفيق يافت و عنوان آن را به نام نامى و اسم سامى حضرت صاحب الزمان امام محمد بن الحسن المهدى صاحب الامر مزين ساخت (1).

پس از اين،عبارتى از اوّل كتاب و خطبۀ آن را متذكر شده است.در پى آن،پاره اى از فوائد و لطايف آن كتاب را در ذيل ترجمه او ايراد كرده است و متصرفاتى از آن را در مطاوى كتاب مجالس المؤمنين يادآورى كرده است و مى نويسد:«و چون وجود آن نسخه به غايت نادر است و مع هذا آنچه از نسخ آن به نظر اين قاصر رسيده به غايت سقيم است.

لاجرم ذكر شطرى از لطايف او را كه بعد از تأمل و فكر بسيار تصحيح نموده يا محصل از آن را فهميده مغتنم دانسته به آن اشتغال مى نمايد.»

مؤلف گويد:طى پاره اى از حكايات او كه در مجلس اندرزش ايراد نموده به دست مى آيد:عبد الجليل در سال 550 هجرى (2)زنده بوده است و در يكى از روزهاى جمعه همين سال در مدرسۀ بزرگش به اندرز مى پرداخته است.و ما فوائد او را در كتاب وثيقة النجاة در بخش سوم آنكه در اماميات تدوين شده است،ذكر كرده ايم (3).

ص:97


1- 1-عبارات فوق عين الفاظى است كه قاضى نور اللّه شوشترى-قدس سره-در مجالس المؤمنين [1]آورده است.
2- 2) -قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين،صفحۀ 482 تا 488 مى نويسد:«از جمله لطايف سخنان او در كتاب مذكور آن است كه گفته:در شهور خمسين و خمسمائة،مرا در روز آدينه به مدرسۀ بزرگ خود مجلس وعظ بود.»-م.
3- 3) -آقا رضى قزوينى در ضياف [2]ة الاخوان مى نويسد:عبد ال [3]جليل از علماى اواخر قرن چهارم يا اوايل پنجم هجرى بوده است و ظاهرا وى برادر حسين بن ابى الحسين پيش يادشده بوده باشد.او پس از-

و كتاب مثال النواصب كه در امامت تأليف شده كتابى لطيف و مشتمل بر نكات مفيد بسيار مى باشد و نسخۀ كهنى از آن،هم اكنون در اختيار من مى باشد.و نسخه هايى چند،از جمله نسخۀ كهنى از آن را در نزد ملا ذو الفقار ديده ام.

از اوايل اين كتاب روشن مى شود كه عبد الجليل آن را پس از سال 556 هجرى به درخواست امير نقيب شرف الدّين ملك النقباء سلطان عترت طاهره ابو الفضل محمد بن على المرتضى در قزوين تأليف كرده است.

شيخ محقق رشيد الدّين ابو سعيد عبد الجليل بن ابى الفتح بن مسعود بن

عيسى متکلم رازى

رشيد الدّين در فن كلام و اصول استاد علماى عراق بوده است.

منتجب الدّين گويد:رشيد الدّين در فن مناظره،مهارتى به كمال و دانشورى حاذق بوده است (1).

رشيد الدّين آثارى دارد:نقض التصفح ابو الحسين بصرى،الفصول فى الاصول على مذهب آل الرسول،جوابات على بن ابو القاسم استرآبادى معروف به بلقمران جوابات شيخ مسعود صوابى،مسألة فى المعجز،مسألة فى الامامة،مسألة فى المعدوم،مسألة فى الاعتقاد،مسألة فى نفى الرؤية.

منتجب الدّين گويد:من او را ديده ام و برخى از آثارش را بر او قرائت كردم.

مؤلف گويد:در ذيل نام بردارى از شيخ فقيه ثقه معين الدّين أمير كابن ابو اللجيم بن أميره المصدرى العجلى (2)يادآور شديم كه معين الدّين استاد شيخ امام رشيد الدّين عبد الجليل

ص:98


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 144 و فهرست م [1]نتجب الدّين،ص 110.
2- 2) -ترجمه رياض العلماء،ج 1،ص 129.

رازى است كه از محققان بوده است و گويا مراد از عبد الجليل رازى،مترجم حاضر بوده است.

پس از اين ذيل نام بردارى از شيخ عالم ابو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى خواهيم گفت كه ممكن است ابو سعيد همين مترجم فعلى بوده باشد بلكه از نظر من ظاهرا اين دو تن همان شيخ نصير الدّين عبد الجليل بن ابو الحسين بن فضل قزوينى است كه پيش از اين به شرح حال او اشاره كرديم.

شيخ رشيد الدّين عبد الجليل بن ابى المکارم بن ابى طالب

منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان واعظ معرفى كرده است (1).

مؤلف گويد:مناسب است اين مترجم را با رشيد الدّين ابو سعيد كه در بالا نام برده شده است يكى ندانيم هرچند ابو سعيد هم واعظ بوده است.

آرى بعيد نيست كه مترجم حاضر همان عبد الجليل مؤلف نقض الفضائح بوده باشد كه قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى نام برده است.

سيد امير عبد الجليل حسينى قارى

وى فاضلى صالح بود و در قرائت قرآن مهارتى ويژه داشت و من در شهر رشت -از بلاد گيلان-رسالۀ فارسى علم القراءة از آثار او را ديده ام و ممكن است از دانشوران روزگار صفويه بوده باشد.

شيخ عبد الجليل بن عبد محمد

وى برادر شيخ عبد الغفار است كه در آينده به نام و نشان او اشاره خواهيم كرد.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى شيخى با جلالت و شايسته اى باكمال بوده است آثارى دارد:از جمله بيطارنامه كتاب قولنامه حاشيه على الهندى 2.

ص:99


1- 1، و 2) -امل الآمل،ج 2،ص 144.

مؤلف گويد:گمان ندارم عبد الجليل (1)(مترجم حاضر)از فضيلت و علم برخوردار بوده باشد و از شيخ معاصر در شگفتم كه چرا امثال اين افراد را در رديف رجال از دانشوران نام برده است و هرگاه در نظر داشته است تا به نام اين گونه افراد بپردازد بهتر آن بود از چنين افراد به جلالت و فضل ياد نكند بلكه رويۀ شيخ منتجب الدّين را در فهرست پيشه كند كه آنها را به عنوان صالح و واعظ متدين و امثال اين ها معرفى نمايد.عجيب تر آنكه در ذيل معرفى برادرش عبد الغفار كه اجهل از حمار است چنين و چنان گفته است.آنچه از نظر من شايسته است امثال اين عده از افراد را در ضمن رجال بيطاران و جاهلان بطّالان معرفى نمايد،چه آنكه من مكرر در مكرر با عبد الغفار مجالست و مجاورت داشته ام و با او به مناظره نشسته ام و چنان استفاده كرده ام كه بويى از علوم به مشام او نرسيده است.آرى،بوى طمع را بخوبى استشمام كرده بود و من از آن نظر به نام اين دو برادر اشاره كردم-با آنكه مقام سخن بالاتر از آن است كه به نام چنين فرومايگانى دم برآورد-تا از لغزش قدمهاى ديگران جلوگيرى به عمل آورم.بلكه دائيش كه نامش پس از اين خواهد آمد همانند خواهرزاده اش مى باشد.

ص:100


1- 1-شيخ عبد الجليل از مردم حويزه بوده است.مؤلف الذريعة(ج 3،ص 190)ذيل بيطارنامه گويد:شيخ عبد الجليل،معاصر با شيخ حر عاملى بوده است و شيخ در امل الآمل او را به فضيلت ستوده است و همين كتاب را از وى ياد كرده است،ليكن همان گونه كه در بالا هم ملاحظه مى شود،صاحب رياض مقام فضل او و برادرش را انكار نموده است.شيخ عبد الجليل فرزندى داشته به نام عبد محمد كه سيد عبد اللّه در اجازه اش از وى نام مى برد. اين اجازه را جناب حجة الاسلام آقاى حاج سيد محمد على روضاتى دام عزه كه به خط خود مرقوم داشته،براى اينجانب مرحمت داشته اند،در آنجا مى نويسد:عبد محمد فرزند شيخ عبد الجليل، فاضلى هوشمند و منشى اديب و خوش نويس و انديشمندى بامتانت بود،ولى بيشتر اوقاتش را به تعطيلى مى گذراند.وى در اصل از حويزه بود و بسيارى از اوقات را در ديگر از بلاد خوزستان به سر مى برد و گاهى هم به شوشتر مى آمد و همراه پسرعمويش قاضى عبد الحسن بن عبد الغفار زيست داشت.در اواخر عمر به اصفهان رفت و همان جا در سال 1128 هجرى درگذشت-م.

شيخ عالم رشيد الدّين ابو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى

منتجب الدّين گويد:وى متكلمى فقيه و متبحر و استاد دانشوران عصرش بوده است.با مخالفان مناظرات و گفتگوهاى مشهورى دارد و در فن كلام آثارى به وجود آورده است.شيخ معاصر در امل الآمل پس از يادآورى كلام منتجب الدّين مى نويسد:

ابو سعيد بزرگوارى جليل القدر و از مشايخ ابن شهرآشوب مى باشد و از ابو على(فرزند شيخ طوسى)روايت كرده است.خود ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:شيخ رشيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى آثارى دارد،از جمله مراتب الافعال،نقض كتاب التصفح ابو الحسين ليكن اين كتاب را به اتمام نرسانيده است.

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب در باب القاب از معالم از وى نام برده است كه رشيد از القاب مشهور او مى باشد (1).

مؤلف امل الآمل گويد:پيش از اين نقض كتاب التصفح را در ذيل آثار عبد الجليل بن ابو الفتح ياد كرديم و ممكن است هر دو تن كتابى در نقض كتاب ابو الحسين نوشته باشند،زيرا با اطلاعاتى كه ابن شهرآشوب از آثار استادش داشته است و همچنين توجهى كه منتجب الدّين به آثار اعلام داشته نمى توان گفت اشتباهى براى اين دو دانشور مطلع صورت گرفته باشد و ممكن است هر دو نام عبد الجليل اسم شخص واحد بوده باشد كه در اينجا به عنوان جدّ و در آنجا به نام پدر معرفى شده باشد.با اين تصور جا ندارد كه منتجب الدّين از او با دو عنوان ياد كند و با فاصلۀ كمى از آنها به دو گونه شناسايى ياد كرده باشد و دليل بر اين احتمال آن است كه از هر دو تن با يك كنيه و يك نسبت و يك كتاب و امثال اين ها ياد نموده است.

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب در مناقب تصريح كرده است كه عبد الجليل از

ص:101


1- 1-مراد مؤلف آن است كه ابن شهرآشوب رشيد الدّين را در باب اسماء نام نبرده است بلكه به مناسبت رشيد الدّين-كه لقب مشهور او بوده است-در باب القاب به عنوان«شيخى»از او ياد كرده است.معالم العلماء،ص 145 و [1]امل الآمل،ج 2،ص 144.

مشايخ او بوده است و از شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى روايت كرده است.

و سپس مى افزايد:نظر من آن است كه هر دو تن عبد الجليل يكى بوده اند و شگفت اينجاست كه ابن شهرآشوب در معالم العلماء در باب القاب از وى ياد كرده،با آنكه در آنجا به نامش تصريح نموده و او را به لقب رشيد معرفى كرده است.

ازاين پس در باب ميم خواهد آمد:سيد امام شهاب الدّين محمد بن تاج الدّين بن محمد بن حسين بن محمد حسينى كيسكى از مترجم حاضر روايت كرده است.

مؤلف گويد:مترجم حاضر با شيخ واعظ نصير الدّين عبد الجليل بن ابو الحسين بن فضل قزوينى كه پيشتر ذكرش رفت يكى بوده است،بلكه مترجم حاضر با شيخ عبد الجليل قزوينى رازى كه قاضى نور اللّه شوشترى،در بسيارى از مواضع مجالس المؤمنين از كتاب او مطالبى نقل كرده است يكى مى باشد.

شيخ عبد الحسين بن عجرش عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:عاملى از فضلاى باشخصيت عصرش بوده و از معاصران شهيد ثانى و فرزندش(صاحب معالم)مى باشد و از هر دو بزرگوار پرسشهايى داشته كه من هر دو بخش سؤال و جواب را ديده ام.كتابهايى به خط او،كه تاريخ كتابت برخى از آنها سال 924 هجرى بوده است،ديده ام (1).

ملا عبد الحکيم بن شمس الدّين سيالکوتى هندى مدرس شاه جهان آباد

وى از بزرگان علما و از مشاهير فضلاى سرزمينهاى هندوستان بوده است و در آن سرزمين در كمال عظمت مى زيسته و سلطان آنجا هم از وى كمال تجليل را به عمل مى آورده است.او در روزگار خودش داناى عصر و علامۀ دهر بشمار مى آمده و در

ص:102


1- 1-در پاورقى مى نويسد:تاريخ مزبور به خط افندى مؤلف اين كتاب،924 هجرى و در اصل امل الآمل(ج 1،ص 107)974 مى باشد.

كليۀ علوم آن زمان مهارت داشته و در روزگار ما درگذشته (1)و حواشى و تأليفات پسنديده و مشهورى داشته كه همگى آنها مورد استفادۀ دانشوران قرار گرفته است.

قابل توجه است كه مردم روزگارش او را از علماى اهل سنت بشمار مى آوردند.

بطورى كه وصيت او را به فرزندش(ابو الهادى)از يكى از موثقان اهل يزد-كه به شهرهاى هند سفر كرده بود-شنيدم كه دليل بر تشيع و حسن عقيدۀ او بوده است.از قرينۀ اين وصيت به دست مى آيد:كه وى تمام عمرش را در هندوستان به تقيه مى گذراند، و كتابهاى شيعه را در صندوقى سربسته كه بر آن قفلى زده بود محفوظ داشته و كليد آن صندوق در دست خودش بوده است.و از جملۀ آنها كتب اربعۀ شيعه و ديگر از آثار شهيد از مشهور و غير مشهور بوده است.در آن صندوق زير همۀ آن كتابها،رسالۀ مجزايى از آثار او بوده كه مجلّد نبوده و در نهايت زيبايى ترتيب يافته بوده است.اين رساله كه نزديك به سه هزار بيت است كه در امامت تأليف شده و مشتمل بر ادله اى است كه شيعه در اثبات امامت اقامه نموده است و در ضمن آن به ابطال ادلۀ اهل سنت اشاره كرده است و در ضمن وصيت به فرزندش ابو الهادى گوشزد كرده تا بدان رساله توجه دقيق پيدا كند و مضامين آن را مورد عمل خود قرار دهد.

همان شخص موثق نقل كرد كه آن رساله را ديده است و همان رساله را فاضل جليل القدر ميرزا معزّ الدّين محمد بن ميرزا فخر الدّين محمد مشهدى در شهر اكبرآباد هندوستان به خط خود استنساخ نموده است.

از آثار او حاشيۀ تفسير بيضاوى است كه حاشيۀ مبسوطى است كه بر تفسير بيضاوى تعليق نموده است و در نهايت ارزندگى تأليف يافته است و من مجلدى از آغاز آن را در شهر هرات ديده ام،و اين بخش از حواشى اوست كه بر جزء اوّل قرآن كريم تدوين كرده است.اين حواشى را بنا به درخواست سلطان شاه جهان محمد پادشاه هند تنظيم كرده و آن چنان كه پيداست بيشتر از اين مقدار به تأليف آن توفيق حاصل نكرده است.

ص:103


1- 1-او 12 ربيع الاول سال 1067 در سيالكوت وفات كرده است(معجم المؤلفين،ج 5،ص 95).

و از آثار او حاشيه اى است بر... (1)

سيد عبد الحميد حسينى نجفى جدّ سيد بهاء الدّين على بن سيد

غياث الدّين عبد الکريم حسينى نجفى

وى فاضلى عالم و كامل بوده و روايات بسيارى نقل كرده است و نواده اش بهاء الدّين در كتاب الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد و ديگر از آثارش از وى روايت كرده است.

در پى آنچه نوشته شد بعيد نيست مترجم حاضر با يكى از دو تن سيدى كه ذيلا ياد كرده مى شوند يكى باشد،بلكه حقيقت هم همين است.

باز يادآورى مى شود:سيد على بن عبد الكريم بن عبد الحميد در كتاب

ص:104


1- 1-در نسخۀ مطبوع نامى از آثار ديگرش نيامده است.در كتابهاى ديگر كه به شرح احوال او پرداخته اند،آثار او را اين چنين نام برده اند:تكملۀ حاشيۀ عبد الغفور بر شرح جامى،ترجمۀ فارسى غنيه الطالبين عبد القادر گيلانى،حاشيۀ مقدمات اربعه،تلويح،حاشيۀ مطول،حاشيۀ شرح مواقف،حاشيۀ شرح تفتازانى،حاشيۀ شرح عقائد دوانى،حاشيه بر حاشيه خيالى،حاشيه شرح شمسيه،حاشيه شرح مطالع، الدرر الثمينة در اثبات واجب،حاشيه بر حاشيه شرح حكمة العين،حاشيه بر حاشيۀ ميبدى،حاشيه بر حاشيه راح الارواح،معروف ترين آثار او در حال حاضر حاشيۀ مطول است كه مجزا و همراه مطول به طبع رسيده است و از كتابهاى ريحانة الادب و [1]نزهة النواظر و خلاصة الآثار و امثال آنها روشن مى شود:وى از مردم سيالكوت پنجاب هند بوده و از شاگردان ملا كمال الدّين كشميرى است.به شيخ احمد سربندى ارادت مى ورزيد و از سوى او به آفتاب پنجاب ملقب گرديده است.جهانگير شاه كه علاقه اى به وى داشته دوبار او را در ترازو گذارده و هم وزن او نقره كشيده و به وى داده است،و هر ماه يك لك روپيه مشاهره براى او معين كرده بود.شصت سال بر كرسى تدريس تكيه زده و در 18 ربيع الاول سال 1068 هجرى در سيالكوت درگذشته و همان جا مدفون شده است. مؤلف خزينة الاصفيا در تاريخ خود گويد: چو عبد الحكيم آن ولى خدا ز دنياى دون شد به جنت مقيم ندا شد پى سال تاريخ او «ولى مخزن علم عبد الحكيم»

الانوار المضيئة از جدّش سعيد حميد روايت مى كند و مرادش همين مترجم است.

سيد جلال الدّين عبد الحميد بن عبد اللّه بن تقى حسنى نسّابه

(1)

وى از بزرگان دانشوران اماميه است و از شريف ابو تمام محمد بن هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى روايت مى كند.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن ثقفى از صلحاى فاضل بوده است و فخار بن معدّ از وى روايت كرده است.

مؤلف گويد:ظاهرا جلال الدّين همان بزرگوارى است كه ابن فهد حلى از فرزندش(سيد مرتضى بهاء الدّين على بن سيد عبد الحميد نسّابه)روايت كرده است.

مرادم از فرزند وى،سيد مرتضى علم الدّين على بن عبد الحميد بن فخار بن معدّ حسينى موسوى نمى باشد.بلكه معتقدم كه سيد جلال الدّين عبد الحميد(مترجم حاضر)با سيد جلال الدّين عبد الحميد-كه ترجمۀ او خواهد آمد-يكى است.

يادآورى مى شود،در يكى از مواضع مزار كبير محمد بن جعفر مشهدى چنين آمده است:سيد اجلّ عالم عبد الحميد بن تقى عبد اللّه بن اسامه علوى حسينى-رضى اللّه عنه- در ماه ذيقعدۀ سال 580 هجرى درحالى كه در جامعين حلّه بر او قرائت كرده ام،مرا خبر داد و گفت خبر داد ما را شيخ مقرى ابو الفرج احمد بن حشش قرشى،از ابو الغنائم محمد بن على بن ميمون قرشى،از شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن عبد الرحمن علوى،از ابو تمام عبد اللّه بن احمد بن عبيد اللّه انصارى،از عبيد اللّه بن كثير عامرى،از محمد بن اسماعيل احمسى،از محمد بن فضيل،از محمد بن سوقه از ابراهيم نخعى از علقمة بن اسود،از عبد اللّه بن اسود،از عبد اللّه بن مسعود.تا آخر سند...

ص:105


1- 1-نسب جلال الدّين به خط مؤلف همان گونه است كه در بالا آورده شد و در نسخۀ مطبوع امل الآمل(ج 2،ص 145)چنين آمده:«سيد جلال الدّين عبد الحميد بن تقى»و در نسخۀ خطى امل الآمل كه مؤلف اين كتاب بر آن تعليقه نوشته است،چنين آمده است:«سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن ثقفى» و ما نسب او را بدين طريق تصحيح كرديم،سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن عبد اللّه بن تقى حسنى نسّابه-م.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه عبد الحميد در اين سند،با عبد الحميد مترجم حاضر يكى است،تنها اسامة به نسّابه و يا نسّابه به اسامه تصحيف شده است.

سيد نسّابه و زينت سرير نقابت جلال الدّين عبد الحميد بن سيد

شمس الدّين شيخ الشرف ابو على فخار بن معد بن فخار بن احمد علوى حسينى

موسوى حائرى حلّى

وى از دانشوران باجلالت و بزرگان باكفايت است نسب او را به شرح زير ذكر كرده اند:سيّد امام و نسب شناس روزگار خودش جلال الدّين عبد الحميد بن فخار بن معدّ بن فخار بن احمد بن محمد بن ابو القاسم (1)محمد بن حسين بن محمد بن ابراهيم مجاب برد السّلام بن محمد بن صالح بن موسى الكاظم (2)عليه السّلام اين نسب را حموينى شاگرد او كه از علماء عامه بوده است،در كتاب فرائد السمطين فى فضائل مرتضى و البتول و السبطين گفته است:معظم له از پدرش،از شاذان بن جبرئيل قمى،از جعفر بن محمد دوريستى،از پدرش،از صدوق روايت كرده است.درعين حال از خود شمس الدّين چنين نقل كرده است:پدرم امام شمس الدّين شيخ الشرف معدّ-رحمه اللّه-به طريق اجازه به من خبر داد.و اين معنى بسى دور از قاعده است،زيرا خود او تصريح كرده كه معدّ جدّ او مى باشد.ليكن در حاشيه نسخه اى از فرائد السمطين مى نويسد:سيد عبد الحميد مترجم حاضر جدّ سادات مشفع بوده است.

در پى آنچه اظهار شد در بعضى از مواضع كتاب حموينى نيز چنين آمده است:

خبر داد مرا سيّد نسّابه جلال الدّين احمد بن عبد الحميد بن فخار بن معدّ موسوى،از نقيب شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد الشمس هاشمى.حقيقت آن است كه لفظ«احمد»و«ابن» زائد باشد و يا اصل آن ابو احمد عبد الحميد بوده و تصحيف شده است.

ص:106


1- 1-در فرائد السمطين( [1]بيروت،محمودى،1398 [2] ه.1978 م.)،ج 1،ص 54 محمد بن ابى الغنائم آمده است.
2- 2) -همۀ اين سند اشتباه است،زيرا مراد از آن سيد محمد بن موسى است كه در شيراز مدفون مى باشد-م.

در جاى ديگر از فرائد السمطين آمده است:جلال الدّين فخار بن سعد موسوى، بطور كتابت از عبد الرحمن بن عبد السميع به طريق اجازه روايت كرده است.

مؤلف گويد:در كتاب مزار شيخ طوسى در آغاز سند يكى از زيارتهاى حضرت سيد الشهداء عليه السّلام،اين عبارت آمده است:براى من حديث نقل مى كرد سيد اجل عالم اوحد جلال الدّين سيد الشرف ذو الحسبين عبد الحميد بن تقى-كه خدا سايه اش را پاينده بدارد و به بقاى او بيفزايد و مرتبه اش را عالى گرداند-گفت:حديث كرد ما را ست العشيره دختر احمد بن سعيد بن محمد بصرى مهلّبى در كوفه در منزل خودش،روز سه شنبه سيزدهم شوال سال 566 هجرى،گفت:براى من حديث كرد جدّ پدرى ام حافظ ابو الغنائم محمد بن على بن ميمون برسى-كه خدا دوامش را طولانى فرمايد-از لفظ خودش و من مى شنيدم در تاريخ جمادى الاولى سال 510 هجرى،گفت:خبر داد ما را ابو الفرج احمد بن على بن مشيش القرشى بطورى كه بر او قرائت شد،گفت:خبر داد ما را حافظ محمد بن على بن ميمون برسى به عنوان اجازه،گفت:خبر داد ما را شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن عبد الرحمن علوى-رضى اللّه عنه-گفت:خبر داد ما را ابو الحسين محمد بن حسين بن جعفر حارثى بطورى كه بر او قرائت شد،گفت:خبر داد ما را ابو جعفر محمد بن عماد بن محمد بن عطار،گفت:براى من نقل مى كرد على بن حسين بن كعب،گفت:حديث كرد مرا اسماعيل بن صبيح يشكرى،از حسن بن سعيد احمسى،از جابر بن جعفى،از ابو عبد اللّه عليه السّلام تا به آخر روايت...

بارى،سيد علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد،از پدرش عبد الحميد روايت مى كرده و خود عبد الحميد از پدرش فخار از نقيب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى بطور اجازه،از شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل قمى روايت مى كرده و من اين سند را در چند موضع ديده ام:از جملۀ آنها سندى بوده كه در بعضى از روايتها به مشاهدۀ من رسيده است.

سيد فخار پدر عبد الحميد و فرزندش سيد علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد از بزرگان فقها و مشاهير ايشان مى باشد و بزودى شرح حال آنها خواهد آمد.همان گونه كه ذكر گرديد پسرش علم الدّين از وى روايت كرده است.

سيد جلال الدّين عبد الحميد استاد سيد عبد الكريم بن احمد بن طاوس حسنى

ص:107

مؤلف فرحة الغرى بوده است و من صورت اجازه اى كه سيد عبد الحميد به وى داده است در پشت كتاب المجدى تأليف سيد شريف ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسابه،در شهر تبريز ديده ام.و از آن اجازه چنين برمى آيد:سيد جلال الدّين از پدرش سيد فخار بن معدّ روايت كرده است.

علاوه بر ابن طاوس،سيد فخر الدّين على بن سيد عز الدّين محمد بن محمد بن على بن اعرج حسينى عبيدلى جد سيد ابو عبد اللّه عميد الدّين عبد المطلب بن سيد مجد الدّين ابو الفوارس محمد بن سيد فخر الدّين على يادشده از وى روايت كرده است.

از اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز تبريزى،استفاده مى شود:شيخ سديد الدّين يوسف پدر علامۀ حلّى از سيد عبد الحميد،از سيد جليل فخار بن معد موسوى روايت كرده است.ظاهرا مراد ملا حاج حسين از سيد عبد الحميد مترجم حاضر بوده است.درعين حال،گفتار حاجى مزبور از دو جهت مورد نظر است،يكى آنكه پدر علامه بدون واسطه از خود سيد فخار پدر عبد الحميد روايت كرده است.دوم آنكه ظاهر سياق كلام ملا حاجى آن است كه معتقد نبود سيد عبد الحميد فرزند سيد فخار بوده باشد، با آنكه معظم له فرزند سيد فخار است.

به دنبال آنچه گفته شد استاد استناد ما-قدس اللّه روحه-در مجلد دوم از كتاب صلاة بحار الانوار از عتيقى چنين نقل كرده است:خبر داد مرا سيد اجل عبد الحميد بن فخار بن معدّ علوى حسينى حائرى در سال 767 هجرى،گفت:خبر داد مرا پدرم- رضى اللّه عنه-از تاج الدّين حسن بن على بن دربى،از محمد بن عبد اللّه بحرانى،از ابو محمد حسن بن على،از على بن اسماعيل،از يحيى بن كثير،از محمد بن على قرشى،از احمد بن سعيد،از على بن حكم،از ربيع بن محمد سلمى،گفت:قرائت كردم بر عبد اللّه بن سليمان،گفت:از حضرت صادق عليه السّلام شنيدم،تا آخر حديث...

و در اواخر كتاب مزار بحار نيز از كتاب عتيقى چنين نقل كرده است:خبر داد مرا سيد عبد الحميد بن فخار بن معدّ حسينى به قرائتى كه بر او شد و با اصل سماعش كه به خط پدرش بود مقابله گرديد،گفت خبر داد مرا پدرم،از حسن بن على دربى،از محمد بن عبد اللّه شيبانى،از ابو محمد حسن بن على،از على بن اسماعيل،از زكريا بن يحيى بن كثير،

ص:108

از محمد بن على قرشى،از احمد بن سعيد،از على بن حكم،از ربيع بن محمد،از ابن سليم از حضرت صادق عليه السّلام.

مؤلف گويد:گفتۀ استاد استناد ما:«كتاب عتيق يادشده،همان كتاب مجمع الدعوات ابو الحسن محمد بن هارون بن موسى تلّعكبرى بوده باشد (1).»محل تأمل است،زيرا پسر تلّعكبرى از معاصران مفيد و همتايان او بوده است و بطورى كه پيش از اين گفته شد مؤلف كتاب عتيق سالها پس از شيخ مفيد مى زيسته و از متأخران است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد جلال الدّين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار موسوى فاضلى محدث و كثير الرواية بوده و از شاگردان ابن شهرآشوب از وى روايت مى كرده و اثرى دارد كه حسن بن سليمان بن خالد حلّى در مختصر البصائر از وى روايت كرده است.

مؤلف گويد در اينكه جلال الدّين با يك واسطه از ابن شهرآشوب روايت مى كرده محل تأمل است ولى به اين طريق-كه پدرش سيد فخار از شاذان بن جبرئيل روايت كرده و شاذان هم درجۀ با ابن شهرآشوب بوده است-مى توان دفع اشكال كرد.

بعيد نيست كه نقيب عبد الرحمن يادشده برادرزادۀ هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى باشد كه نام فرزندش محمد را در ذيل شرح حال سيد جلال الدّين عبد الحميد پيش يادشده متذكر شديم ليكن روايت كردن سيد عبد الكريم بن طاوس از سيد جلال الدّين آن هم با يك واسطه خالى از تأمل نبوده است.

يادآورى مى شود كه سيد جلال الدّين نسّابه(مترجم حاضر)با سيد جلال الدّين عبد الحميد سابق الذكر يكى بوده است.

اكنون دراين باره اشكالى به نظر مى رسد كه شهيد ثانى در ذيل برخى از سندهايى كه منتهى به صحيفۀ كامله مى شود مى نويسد:«سيد تاج الدّين بن معيه صحيفه مباركه را از گروهى از جمله جلال الدّين بن كوفى،از نجم الدّين بن سعيد و از علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد بن محمد از پدرش عبد الحميد و همگى از فخار،از شيخ محمد بن

ص:109


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 145.

محمد بن هارون معروف به ابن كمال،از ابو طالب حمزه بن شهريار روايت كرده اند».

به گفتۀ شهيد ثانى:«همگى از فخار روايت كرده اند»،يعنى نجم الدّين بن سعيد و عبد الحميد از وى روايت كرده اند.اشكالى محتمل آن است كه آيا مراد وى از سيد علم الدّين مرتضى فرزند سيد جلال الدّين عبد الحميد مترجم حاضر است؟در اين صورت نام جدّ او محمد نبوده است.اشكال دوّم آنكه از ظاهر سياق عبارت وى به دست مى آيد كه فخار جدّ علم الدّين نباشد.اشكال سوم آن است كه شهيد ثانى وى را به عنوان سيادت معرفى نكرده است و هرگاه بگوييم مرادش آن است كه علم الدّين فرزند سيد عبد الحميد نباشد و اين تصور اشكال ديگرى به وجود مى آورد كه ما به عالم ديگرى دست نيافته ايم كه هم درجه با او بوده باشد.

سيد نظام الدّين ابو طالب عبد الحميد

رجال سيد على بن عبد الحميد حسينى نجفى مى نويسد:وى از اجلّۀ علما بوده و روزگارش نزديك به روزگار علاّمه حلّى است.ظاهر سياق عبارت رجال مزبور حاكى از آن نيست كه سيد عبد الحميد پدر مؤلف اين رجال بوده باشد و ممكن است يكى از اعلامى باشد كه در ذيل اين ترجمه به نام آنها اشاره مى شود.

عبد الحميد بن محمد

بطورى كه از يكى اسانيد شهيد ثانى كه منتهى به صحيفۀ كامله شده است برمى آيد:عبد الحميد از فخار از شيخ محمد بن محمد بن هارون معروف به ابن كمال روايت كرده و فرزندش علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد از وى روايت داشته است.

پيش از اين يادآور شديم و حق آن است كه مترجم حاضر با سيد جلال الدّين عبد الحميد يكى باشد.

از يكى از اجازات امير شرف الدّين على شولستانى چنين استفاده مى شود:از شيخ سديد الدّين يوسف از سيد فاضل عبد الحميد از سيد جليل فخار بن معدّ موسوى از شيخ جليل شاذان بن جبرئيل قمى.تا به آخر...

ص:110

و حقيقت آن است كه منظور از سيد عبد الحميد همين مترجم باشد بلكه به درستى همان فرزند سيد فخار ياد شده است.هرچند از كلام شولستانى برنمى آيد كه سيد فخار پدر سيد عبد الحميد بوده باشد.

ابو محمد عبد الحميد بن محمد مقرى نيشابورى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:علامه حلّى در خلاصة الرجال وى را از مشايخ شيخ طوسى بشمار آورده است (1).

مؤلف گويد:علامه در اواخر اجازۀ بنى زهره از وى نام برده است.

سيد نور الدّين عبد الحميد کرکى

وى از شهيد ثانى روايت مى كرده و شيخ محمد بن مكى بن عيسى بن حسن عاملى از وى روايت داشته است و من نام و نشان او را در امل الآمل نيافتم.آرى،استاد استناد ما- قدس سرّه-در آغاز كتاب اربعين خود از وى ياد مى كند.

شيخ عبد الحميد نيلى

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:وى فاضلى صالح و فقيه بوده و احمد بن فهد حلّى از وى روايت كرده است.

مؤلف گويد:ابن فهد از فرزندش شيخ نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى روايت مى كرده نه از خود او و اصحاب اجازات هم بدين موضوع تصريح كرده اند.بويژه خود ابن فهد در اجازاتش و بخصوص در«اجازۀ شيخ نظام الدّين به ابن فهد»تصريح شده است و بزودى در ضمن معرفى نظام الدّين بدين معنى اشاره خواهد شد.

آرى،در«اجازۀ شيخ نعمت اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم»مدنى نقل شده

ص:111


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 145. [1]
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 146.

است كه شيخ عبد الحميد نيلى از شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى و از سيد عميد الدّين عبد المطلب اعرج حسينى روايت كرده است،و اصولا بيان نكرده است كه چه كسى از عبد الحميد روايت نموده است.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رسالۀ اسامى مشايخ مى نويسد:و از ايشان است،شيخ عبد الحميد نيلى كه از مشايخ احمد بن فهد است.

سيد نقيب جلال الدّين عبد الحميد بن عبد الحميد علوى

ابن ابى الحديد معتزلى در شرح نهج البلاغة از وى نقل مى كند و ظاهرا از علماى شيعه،بلكه يكى از پيشينيان ايشان بوده است و به روزگار محقق حلّى و هم طرازان او مى زيسته است.

شيخ عبد حيدر بن محمد جزائرى

سيد نعمت اللّه شوشترى در تعليقات امل الآمل گويد:وى عالمى فاضل و فقيهى محدث بود و از فنون نحو و عربيت اطلاع داشته است.

عبد حيدر در جزاير نشو و نما يافت و با ما در اصفهان و شيراز شريك درس بود و دانشورى پرهيزكار و ثقه اى پارسا بود و پس از جنگ جزاير و قسطنطنيه از جزاير به حويزه كوچ كرد و نزد سلطان آنجا موقعيتى ويژه به دست آورد تا اينكه در دهۀ 1090 هجرى وفات يافت.

سيد امير نظام الدّين عبد الحى بن امير عبد الوهاب بن على حسينى اشرقى

جرجانى

وى فاضلى عالم و فقيهى متكلم و اديب،و از افراد بنام روزگارش بوده به روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيست.

عبد الحى آثارى دارد و من در قصبۀ كوهبنان كرمان اجازه اى به دستخط شريف او كه دستخط متوسطى داشت و در ماه جمادى الاول سال 949 هجرى براى يكى از

ص:112

شاگردانش بر كتاب ارشاد علامه نوشته بود،ديدم و نسب خود را در آن اجازه به خط خود چنين مرقوم داشته است:امير عبد الحى بن عبد الوهاب بن على حسينى از بازماندگان ابو على احمد صوفى اشرقى (1)است.

من پاره اى از تحقيقات را كه مربوط به علوم عربيه بوده و از كتاب او كه تاريخ تأليفش ماه شوال 930 هجرى بوده است ديده ام.

و از فحواى شرح الفيه شهيد او چنين برمى آيد كه معظم له وجود امام يا نائب او را در وجوب نماز جمعه در روزگار امام عليه السّلام شرط مى داند.

در شهر اردبيل و استرآباد يكى از تأليفاتش را به نام رسالۀ معضلات كه در خصوص اشكالهاى علوم حكميه و فقهيه و امثال اين ها بوده است يافتم و تاريخ فراق از تأليف آن،چهاردهم ذيحجۀ سال 595 هجرى بوده است.

بنابراين او از دانشوران روزگار شاه اسماعيل و پسرش و شاه تهماسب صفوى بوده است.

امير عبد الحى در آغاز كار در استرآباد و سپس در هرات زندگى مى كرده پس از چندى به خاطر ترس از دشمنان و مخالفان ازآنجا بيرون آمده و در قصبۀ كوهبنان كرمان اقامت گزيده و در آنجا به تأليف اشتغال ورزيده است.

و از آثار او حاشيۀ تصورات شرح شمسيه قطب شيرازى و حاشيه بر حاشيه مير سيد شريف جرجانى-كه در نزد ما موجود است-و حاشيۀ بر تصديقات شرح شمسيه و حاشيۀ بر تمام المشترك و ترجمۀ الفيه شهيد كه به پارسى است و به درخواست يكى از اميران ترجمه شده است و آثار مفيد و تحقيقاتى ديگر دربارۀ نماز و زكات و نكاح و امثال اين ها بدان ضميمه كرده است و مطالب ارزنده اى را در آن ايراد نموده است و من اين رساله را در كوهبنان ديده ام.و از آثار او حاشيه بحث علل الاربع شرح شمسيه است.حواشى ياد

ص:113


1- 1-در پاورقى مى نويسد:در حاشيۀ نسخۀ مؤلف آمده كه من در آخر كتاب ترجمه مكارم الاخلاق كه به قلم عبد الحى ترجمه شده،لقب او را اشرقى،با قاف يافتم.مصحح گويد:ظاهرا كلمه اشرفى،با فا منسوب به اشرف يكى از شهرهاى مازندران بوده باشد.

شده در مجموعه اى به خط يكى از شاگردانش نوشته شده است و اكثر آنها نزد او قرائت شده است.از آن جمله حاشيه تصورات شرح شمسيه يادشده و حاشيه تصديقات آن شرح بر وى قرائت شده است و تاريخ قرائت و كتابت آن سال 957 هجرى بوده است.

و از آثار او شرح مبسوط و دامنه دارى است بر الفيۀ شهيد(شرح كبير)،و ديگرى شرح ارزنده و متوسطى بر الفيۀ شهيد(شرح متوسط)است شرح دومين را پس از شرح اول بنا به درخواست يكى از شاگردانش در زمان شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است.

من اين شرح را در قصبۀ كوهبنان از بلاد كرمان ديده ام و شرحى است ارزنده و مشتمل بر تحقيقات گرانبهايى است كه دليل بر نهايت مهارت او در علوم متعدّد و بويژه استادى او در فقه است.

و كتابى در«خطب»گردآورده است،و دو شرح پيش يادشده به انضمام كتاب خطبه هاى او در شهر كرمان به ويژه در شهرك كوهبنان شايع و مورد استفادۀ همگان مى باشد.

و از آثار او رساله اى است بسيار ارزنده در پاره اى از مسائل علوم از قبيل منطق و كلام و فقه كه مشتمل است بر دو مقاله و يك خاتمه،كه به سال 959 هجرى تأليف كرده است و من آن را در كوهبنان ديده ام.

از آثار اوست:حاشيه بر شرح شمسيه و بر حاشيه سيد شريف كه من آن حاشيه را در كوهبنان ديده ام.از آثار او حاشيه شرح هدايۀ اثيريه كه شرح از ميبدى است و امير فخر الدّين سمّاكى در حاشيۀ خود بر شرح ميبدى به حاشيۀ وى اشاره نموده است.

خواندمير در تاريخ حبيب السير (1)گويد:امير عبد الحى بن امير عبد الوهاب استرآبادى گرگانى هروى به سال 930 از شهر استرآباد به هرات رفت و تمام اوقات خود را در آنجا به فراگرفتن تحصيل علوم عقلى و نقلى سپرى كرد تا آنكه براثر جودت ذهن و تيزطبعى در اندك زمانى بر هم طرازان خود برترى يافت و در بين دانشوران به مهارت در علوم مشهور شد.ازاين رو،مورد توجه سلطان حسين ميرزا بايقرا قرار گرفت و از طرف سلطان به تدريس

ص:114


1- 1-حبيب السير،ج 4،ص 614. [1]

مدرسۀ گوهرشاد بيگم منصوب گشت و او همچنان به لوازم افاده و تدريس مشغول بود تا آنكه شاه اسماعيل صفوى،خراسان را تسخير كرد.پس از آن،كار سيد امير نظام بالا گرفت و فرمانداران خراسان ازهرجهت رعايت حال او را مى نمودند و ازآن پس كه سيد سعيد شهيد امير غياث الدّين محمد بن امير يوسف از پست قضاوت خراسان استعفا كرد،آن جناب متعهد منصب قضاوت شد و چندين سال با كمال استقلال بر كرسى قضاوت تكيه زد و هم اكنون كه سال 930 هجرى مصادف با سال درگذشت شاه اسماعيل صفوى مى باشد بر آن مسند تكيه دارد و همچنان با كمال استقلال به قضاوت مشغول است.

سيد امير نظام در شهر هرات زندگى مى كند و در كمال عزت و احترام به سر مى برد و به نشر مسائل علوم دينيه و روشن ساختن پوشيدگيهاى معارف يقينيه اشتغال مى ورزد و در واقع او در اين روزگار به مزيد علم و دانش بر اكثر سرشناسان خراسان برترى پيدا كرده است و به نوك قلم و زبان به اظهار انواع حقايق و دقايق علوم مى پردازد و چرخ كارهاى قضاوت شرعى و فتاواى دينى بر محور او به حركت درمى آيد.

ليس كلامى يفى بنعت كماله صلّ الهى على النّبى و آله

كلامم كجا بر كمالش وفا كند تا كنم مدح آن مقتدا

به وصفش همين بس كه گويم ز جان به احمد و آلش درود خدا

مؤلف گويد:گويند پس از آنكه شيخ على كركى رحلت كرد،امير نظام الدّين به ملاقات شاه اسماعيل صفوى رفت و از وى رياست علما و مجتهدان را-كه شيخ على كركى به عهده داشت-درخواست كرد؛او نپذيرفت و اظهار داشت:مى خواهم مجتهدى از جبل عامل جايگزين او باشد.

امير نظام الدّين به سن هفتادسالگى در كرمان درگذشت و شرح حال پدر و فرزندش را كه از مشاهير علما بوده اند خواهيم نگاشت و در ذيل نام سيد امير عبد الحى بن عبد الوهاب حسينى استرآبادى خواهيم گفت كه وى با مترجم حاضر يكى است.

و من در اردوباد،ترجمۀ فارسى كتاب مكارم الاخلاق طبرسى را كه به قلم وى تأليف شده است به خط شريفش ديده ام و خطش نيكو بود.

ص:115

عبد الخالق بن کره رودى معروف به قاضى زاده کره رودى

كره رودى فاضلى عالم و محققى متكلم و سراينده اى منشى و صوفى و از دانشوران روزگار شاه عباس بزرگ صفوى و از شاگردان شيخ بهائى است.

رساله اى به فارسى در امامت تأليف كرده كه معروف است.در اين رساله مناظرۀ خود با قاضى زاده ماوراءالنهرى در مجلس شاه عباس را ذكر كرده است.و علاوه بر آن مشتمل بر مطالب مفيد و تحقيقات بسيارى است و از آن رساله برمى آيد كه او رغبت زيادى به گفتار صوفيه داشته و متمايل به ارباب تصوف بوده است و در همين رساله، به رسالۀ بزرگى كه در موضوع امامت تأليف كرده،اشاره كرده است و شايد اين رساله هم به پارسى تأليف شده باشد (1).و در همين رساله كتابى ديگر،از آثار خود را نام مى برد.

قاضى عبد الخالق غير از قاضى زاده كره رودى است كه محقق با غنوى نظرهاى او را در حاشيۀ شرح حكمة العين آورده و مورد انتقاد قرار داده است و اين شخص از نظر زمان،مقدم بر مترجم حاضر مى باشد.

و چنان كه مى دانيم گروهى از دانشوران به عنوان قاضى زاده كره رودى شناخته شده اند.

كره رودى منسوب به كره رود است كه ديهى يا شهركى است بين همدان و اصفهان و من به آنجا رفته ام و در حال حاضر آبادان است.

و در همان رساله كتاب ديگرى از آثار خود را نام مى برد.

ص:116


1- 1-علاء الدّين كره رودى مسمى به عبد الخالق،از شاگردان شيخ بهائى است.رسالۀ مزبورش به نام تحفۀ شاهى است،كه به نام شاه عباس تأليف كرده است و در نزد ما موجود مى باشد كه از بهترين كتابهايى است كه در اين رشته تأليف شده است و بيش از ده هزار بيت است و مذهب شيعه را به بهترين وجهى تنقيح نموده است(روضات الجنات،ذيل احمد خوارزمى.و در،الذريعة،ج 2،ص 328، [1]الامامة؛ در الذريعة،ج 2،ص 228، [2]اعتقادية و در الذريعة،ج 3،ص 443، [3]تحفة شاهيه آمده است.

سيد جليل عبد الرءوف بن حسين حسينى موسوى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل،جلد دوم،صفحه 146 گويد:وى فاضلى عالم و ماهرى شاعر و معاصرى اديب و منشى بود.در ضمن نامه اى كه داراى انشايى بسيار استادانه بوده و بخوبى و به بهترين طرزى از عهدۀ آن برآمده است،ابيات زير را سروده و ارسال داشته است.

إليك على بعد المزار تحيتى و صفو و دادى و الثناء المحقق

و أنهى الى المولى المكرّم أنّنى لرؤيته و العالم اللّه شيّق

فلا أقفرت تلك الديار التى بها العفاة و طلاب الحوائج أحدقوا

هنالك لا وجه السّماح مقطّب لديه و لا باب المكارم مغلق

و أنت فدم يا واحد الدهر سالما قرين العلى تبقى و أنت موفق

-با آنكه محل ديدار تو دور است،درعين حال بهترين و خالص ترين درود و ارادتمندى خود را به حضور تو تقديم مى دارم.

-در ضمن اظهار دوستى به اطلاع تو مى رسانم كه خداى مى داند بى اندازه به ديدار تو اشتياق دارم.

-آرزومندم سرزمينى كه نيازمندان به تو در آنجا گرد ترا فراگرفته اند هميشه سبز و خرم باشد و به خشكسالى گرفتار نگردد.

-در آنجاست كه رخسارۀ بخشش تو عبوس نمى گردد و در خانۀ احسان تو بسته نمى شود.

-تو كه يكتاى روزگارى پيوسته پايدار و سلامت باشى و از مقامى عالى برخوردار گردى و همه گونه موجبات وصول به خيرات براى تو فراهم گردد.

و از آثار نظمى اوست:

ما كريم من لا يقيل عثار الكريم و يستر العوراء

انّما الحرّ من يجرّ على الز لات منه ذيلا و يغضى حياء

-شخص باكرامت آن كسى است كه از لغزشهاى كريم درگذرد و عيبهاى او را بپوشاند.

ص:117

-آزادمرد،آن كسى است كه لغزشهاى ديگران را پرده پوشى نمايد و براثر حيايى كه دارد از زشتيهاى آنان چشم پوشى كند.

صاحب امل الآمل گويد:اگر بيم آن نبود كه سخن به درازا كشد بخشى از نامۀ او را ذكر مى كردم.وى را در بحرين ملاقات كردم و حالات شگفت آورى از او مشاهده نمودم و در آن هنگام در دو درياى علم و ادب غرق شدم (1).

شيخ عبد الرحمن بن ابراهيم عتايقى

پس از اين به عنوان شيخ كمال الدّين عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم عتايقى حلّى خواهد آمد و برطبق نظر مشهور نسبت عبد الرحمن به ابراهيم-كه جدّ اوست-مى رسد.

شيخ قوام الدّين عبد الرحمن بن ابى الغنائم ماهيانى اسدى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح و شايسته بوده است.

شيخ عبد الرحمن بن احمد بن ابى البرکات

شيخ طوسى از وى روايت مى كرده است و او هم از عبد العزيز بن اخضر حنبلى روايت مى نموده است.

سيد عبد الكريم بن طاوس حسنى در كتاب فرحة الغرى گويد:از خط شيخ طوسى نقل كرده ام:خبر داد مرا عبد الرحمن بن احمد بن ابى البركات از عبد العزيز بن اخضر حنبلى، از محمد بن ناصر،از ميمون برسى،از شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن،از محمد بن عبد اللّه جعفى و محمد بن حسن بن غزال،از احمد بن محمد بن سعيد از

ص:118


1- 1-سيد عبد الرءوف از نوادگان سيد اسماعيل برادر سيد رضى و سيد مرتضى علم الهدى مى باشد و يكى از بزرگانى است كه معروف بود و همگى خويهاى پسنديده را به كمال داشت و شيخ الاسلام شهرهاى بحرين،و از بزرگان و رؤساى زمان خود بود.در اصل از مردم جدّ حفص بحرين است كه قريۀ مشهورى است.او در سال 1013 هجرى متولد شد و در 1060 هجرى در سن چهل و هفت سالگى وفات كرد،و در مقبرۀ شيخ راشد مدفون گرديده است.(انوار البدرين،ص 102)- [1]م.

يحيى بن حسن علوى،گفت:براى من حديث نقل مى كرد يعقوب بن يزيد از ابن ابو عمير ثقفى از حسين بن حلاّل،از جدّش از حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام.

مؤلف گويد:ظاهرا مراد سيد عبد الكريم،از طوسى همان شيخ طوسى است.

و از قرائن ظاهرى به دست مى آيد:شيخ عبد الرحمن از علماى خاصه است،هرچند جمعى از افرادى كه در سند حديث او آورده شده اند از علماى عامه باشند.

سيد عبد الكريم در جاى ديگر از فرحة الغرى گويد:عبد الرحمن بن احمد حربى،از عبد العزيز بن اخضر از ابو الفضل بن ناصر،از محمد بن على بن ميمون،از محمد بن على بن حسين،از جعفر بن محمد بن عيسى جعفرى،از پدرش از جعفر بن مالك،از محمد بن حسين صائغ از عبد اللّه بن عبيد بن زيد از حضرت صادق عليه السّلام.

مؤلف گويد:اكثر كسانى كه نامشان در اين سند ذكر شده با اندك تغييرى همان كسانى هستند كه پيشتر ذكرشان رفت.

شيخ عبد الرحمن بن احمد جزائرى ساکن بصره

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عبد الرحمن فاضلى محقق و صالح بود و از علوم عربيه اطلاع كامل داشت و از سرايندگان معاصر بشمار مى آمد،شرح قصائد ابن ابى الحديد و امثال آن از آثار او بشمار است.

شيخ ابو سعيد عبد الرحمن بن ابى القاسم حصرى

پس از اين،به عنوان شيخ ابو سعيد عبد الرحمن بن ابى القاسم عبد اللّه بن عبد الرحمن حصرى بصير يادآورى خواهد شد.

حصرى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه مى باشد و از او به عنوان قرائت روايت مى كند و خود او از قاضى ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل رويانى روايت مى كرده و شيخ منتجب الدّين در سند بعضى از احاديث كتاب اربعينش به روايت مزبور اشاره كرده است و درعين حال در كتاب فهرست از وى نام نبرده است و به همين مناسبت مى توان گفت:حصرى از مشايخ عامۀ او بوده باشد.

ص:119

منتجب الدّين در يكى از اسانيد كتاب اربعين گويد:خبر داد ما را شيخ ابو سعد عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عبد الرحمن حصرى بصير به قرائتى كه بر او كردم گفت:خبر داد مرا ابو على بن حسن بن احمد جلاّد،گفت:خبر داد ما را احمد بن عبد اللّه بن احمد حافظ،حديث كرد ما را سليمان بن احمد،از هارون بن سليمان بصرى،از سفيان بن بشر كوفى،از عبد الرحيم بن سليمان،از يزيد بن ابى زياد از اسحاق بن كعب بن عجره،از پدرش از رسول اكرم(ص)تا به آخر حديث...

شيخ مفيد حافظ ابو محمد عبد الرحمن بن شيخ ابو بکر احمد بن

حسين بن احمد نيشابورى خزاعى رازى

وى فاضلى عالم و كامل و جليل القدر و عموى اعلى يا ادناى شيخ ابو الفتوح رازى مفسر مشهور و شاگرد سيد مرتضى و هم طرازان اوست.

خزاعى كثير الرواية بوده است و از مشايخى بسيار از خاصه و عامه روايت مى كرده و بسيارى از اعلام هم از او روايت كرده اند.بطورى كه از اربعين منتجب الدّين برمى آيد،جمعى بسيار از جمله شيخ ابو على تيمان بن حيدر بن حسين[حسن،خ ل]بن ابى عدى كاتب بيّع و ابو الفتح احمد بن عبد الوهّاب حسن بن حسن صرّاف بردينى به طريق املاء و على بن حسن بن على و سيد ابو محمد شمس الشرف بن على بن عبد اللّه سيلقى از وى روايت كرده اند.

و از كتاب فرائد السمطين فى فضائل مرتضى و بتول و سبطين كه از آثار يكى از فضلاى اصحاب ما بوده است (1)برمى آيد كه شيخ خزاعى از شيخ ابو الفضل محمد بن

ص:120


1- 1-در الذريعة،136/16 [1] ذيل فرائد السمطين مى نويسد:رياض [2]در ذيل مفيد عبد الرحمن(مترجم حاضر)نوشته است:اين كتاب«از آثار يكى از فضلاى اصحاب ما مى باشد»،در ذيل عبد الرحمن هاشمى (كه بزودى خواهد آمد)از كتاب فرائد السمطين حموينى«كه از علماى عامه است»چند بار مطالبى ياد كرده است و از اينكه مؤلف رياض [3]گاهى كتاب را به نام يكى از فضلاى اصحاب و هنگامى آن را بنام حموينى ياد نموده است،استفاده مى شود كه«فرائد»نام دو كتاب بوده است،و حموينى كتابش را به دو سمط بخش كرده است و جمعا داراى 142 باب مى باشد و خواجه نصير الدّين طوسى در سال 672-

حسين سعيد قمى كه در بغداد مى زيسته اجازه داشته و به توسط او از شيخ على بن محمد بن على خزّاز روايت مى كرده است.

و از بعضى از اسانيد احاديث كتاب اربعين منتجب الدّين روشن مى شود كه منتجب الدّين توسط سيد ابو محمد شمس الشرف بن على بن عبد اللّه حسنى سيلقى از خزاعى روايت داشته است.

و از كتاب فرائد يادشده استفاده مى شود:خزاعى از جمعى از اعلام از جمله ابو على محمد بن محمد بن حسن ويرى به طريق قرائت روايت مى كرده و ممكن است ابو على و يرى از علماى عامه بوده باشد.ديگرى ابو طاهر محمد بن احمد بن على بن حمدان اموى است كه بر او قرائت داشته و اين شخص هم از علماى عامه است.ديگرى سيد ابو ابراهيم جعفر بن محمد ظفر حسينى است كه از اعلام خاصه است و ديگرى ابو محمد حسين بن محمد بن ابو ذهابه و از اين شخص در طرابلس روايت داشته است و ظاهرا ابو محمد،از علماى عامه بوده است.ديگرى ابو العباس احمد بن محمد بن عمر بن احمد بن مسرور زاهد.ديگرى ابو طاهر محمد بن احمد جعفرى بوده كه از اين عالم هم به طريق قرائت استفاده كرده است.ديگرى محمد بن على بن محمد نحوى است كه از اين شخص هم در خانه اش از راه قرائت بهره برده است.ديگرى حسن بن احمد بن حسن خطيب است كه در ماه ذيقعدۀ سال 437 هجرى از راه قرائت از وى اجازه داشته است.ديگرى سيّد ابو المعالى اسماعيل بن حسن بن محمد حسنى نقيب نيشابورى كه بر او قرائت داشته است.

ديگرى ابو بكر محمد بن عبد العزيز جرمى كرامى است.ديگرى شيخ محمد بن احمد است كه ممكن است يكى از افراد فوق الذكر بوده باشد ديگرى سيد ابو الفتح عبد اللّه بن موسى بن احمد بن رضا عليه السّلام است (1).ديگرى محمد بن زيد بن على طبرى ابو طالب بن

ص:121


1- 1) -شيخ مفيد(ره)در ارشاد مى نويسد:ما براى حضرت رض [1]ا(ع)فرزندى به جز از حضرت امام-

ابى شجاع زيدى است كه در شهر آمل مراتب قرائت را از وى استفاده كرده است.

پيش از اين ذيل احوال سيد اسماعيل بن حيدر علوى عباسى يادآور شديم كه شيخ عبد الرحمن نيشابورى(مترجم حاضر)از وى روايت مى كرده است و نيز در معرفى سيد ابو شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد اللّه بن عقيل حسنى سليقى[سيلقى]نوشتيم كه او از شيخ عبد الرحمن(مترجم حاضر)روايت مى كرده و شيخ منتجب الدّين توسط شمس الشرف از وى روايت داشته و به اين سند در فرائد السمطين پيش يادشده اشاره كرده است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ مفيد ابو محمد عبد الرحمن بن احمد بن حسين نيشابورى خزاعى از مشايخ اصحاب ما در رى بود و دانشورى حافظ و واعظى مورد وثوق بود.

خزاعى سفرهايى به سوى شرق نمود و از موافق و مخالف به سماع حديث نايل آمد و آثارى دارد:از جملۀ آنها سفينة النجاة فى مناقب اهل البيت العلويات الرضويات، الامالى،عيون الاخبار و مختصراتى در مواعظ و زواجر و ما از طريق عده اى از اعلام از وى روايت مى كنيم از آن جمله است:سيد مرتضى و سيد مجتبى فرزندان داعى حسنى و برادرزاده اش شيخ امام ابو الفتوح خزاعى رحمهم اللّه.

مفيد نيشابورى از شاگردان سيد مرتضى علم الهدى و برادرش سيد رضى و شيخ ابو جعفر طوسى و شيخ سلاّر و ابن براج و كراجكى رحمهم اللّه بوده است (1).

ص:122


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 147؛فهرست منتجب الدّين،ص 108.

مؤلف گويد:در اينكه ابو الفتوح رازى برادرزادۀ مفيد نيشابورى بوده باشد بايد تأمل كرد زيرا نام پدر شيخ ابو الفتوح،على و نام جدّ قريبش محمد است و حال آنكه نام پدر مفيد نيشابورى،احمد است ممكن است ابو الفتوح نوادۀ برادرش باشد كه عموى اعلاى ابو الفتوح است و بزودى در معرفى شيخ عادل بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى خواهيم گفت:شيخ محسن عموى شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى است.

ابن شهرآشوب در باب كنى از معالم العلماء مى نويسد:ابو عبد اللّه نيشابورى شيخ مفيد،از آثار او امالى و مناقب الرضا عليه السّلام است.

مؤلف گويد:مراد وى از ابو عبد اللّه مترجم حاضر است و اختلاف در كنيه منافاتى با وحدت مترجم حاضر ندارد،زيرا بسيار اتفاق افتاده است كه كنيه اعلام متعدد بوده است و درعين حال اظهار وى از نظر من خالى از تأمل نخواهد بود و بزودى در معرفى حاكم ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حمدويه بن نعيم نبتى طهمانى نيشابورى حافظ معروف به ابن البيع مطالب مستندى را كه لازم است اظهار خواهيم داشت.

سيد صفى الدّين عبد الرحمن حسينى سينى

وى از فضلا و علما بوده است از روزگار او اطلاعى ندارم و پاره اى از تحقيقات را كه از او نقل كرده اند،ديده ام و ظاهرا از متأخران بوده است و احتمال دارد وى از اعلام اهل سنت بوده باشد.

شيخ ابو سعد عبد الرحمن بن ابو القاسم عبد اللّه بن عبد الرحمن حصرى

بصير

حصرى از مشايخ شيخ منتجب الدّين است به همين مناسبت گاهى از وى به عنوان ابو سعد بن حصرى و گاهى به عنوان ابو سعيد عبد الرحمن بن ابو القاسم حصرى تعبير مى كند و پيش از اين او را معرفى كرديم و واضح است كه هر دو عنوان به شخصى واحد متعلق است.

حصرى از گروهى روايت مى كند،از جمله آنها ابو على حسن بن احمد مقرى كه

ص:123

از حافظ ابو نعيم اصفهانى،از ابو بكر بن خلا در روايت مى كرده.تا آخر سند...

سيد نقيب شرف آل ابى طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى

وى فاضلى عالم و از مشايخ بزرگوار اصحاب ما بوده است.بطورى كه از فرائد السمطين حموينى به دست مى آيد او از گروهى از اعلام شيعه و سنى روايت كرده است از جمله ابو عبد اللّه احمد بن على از على بن ابراهيم،از پدرش از جدش از طبرانى روايت مى كرده است.با توجهى كه مؤلف فرائد به وى اظهار داشته،پيداست كه نقيب از علماى عامه بوده است و چنان كه پس از اين هم ذكر مى شود سيد نقيب از شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى كرده و روايت او به طريق قرائت بوده است كه در ماه صفر سال 581 هجرى به اخذ اجازۀ قرائتى از وى نايل آمده است.

و چنان كه از سند برخى از اخبار و از كتاب فرائد السمطين حموينى كه از عامه بوده است (1)برمى آيد،سيد عبد الحميد فخار موسوى از سيد نقيب روايت داشته است و خود حموينى،از شيخ عزّ الدّين احمد بن ابراهيم بن عمر فاروقى،از سيد نقيب روايت مى كرده است.

بعيد نيست،سيد نقيب از بستگان شريف ابو تمام محمد بن هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى كه در باب ميم نام برده مى شود بوده باشد.

پس از اين به معرفى شيخ ابو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع هاشمى واسطى خواهيم پرداخت،و در آنجا خواهيم گفت كه ابو طالب با مترجم حاضر يكى است و چه بسا شيخ ابو طالب تصحيف،شرف آل ابو طالب و يا شرف آل ابو طالب تصحيف شرف الدّين ابو طالب بوده باشد.و مؤيد احتمال اخير آن است كه در يكى از مواضع كتاب فرائد السمطين چنين آمده است:خبر داد مرا عبد الحميد بن فخار،از ابو طالب بن عبد السميع به طريق اجازه،از شاذان بن جبرئيل به عنوان قرائت از محمد بن

ص:124


1- 1-پيش از اين نوشتيم فرائد السمطين نام دو كتاب و از دو مؤلف است يكى از آنها از اصحاب اماميه است و ديگرى كه معروف و مطبوع مى باشد از حموينى از رجال اهل سنت است به همين مناسبت مؤلف او را به عنوان عامه معرفى كرده است-م.

عبد العزيز،از محمد بن احمد بن على از ابو منصور محمود بن اسماعيل بن محمد صيرفى، از ابو الحسين بن ناشاه،از سليمان بن احمد،تا به آخر سند...

در جاى ديگر مى نويسد:خبر داد مرا احمد بن ابراهيم بن عمر به طريق اجازه،از عبد الرحمن بن عبد السميع به اجازۀ قرائتى،از شاذان بن جبرئيل،از محمد بن عبد العزيز قمى،از حاكم الدّين محمد بن احمد بن على ابى عبد اللّه،تا به آخر سند...

در جاى ديگر از فرائد مى نويسد:خبر داد مرا عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر به طور اجازه از على بن ابى طالب بن عبد السميع واسطى به اجازه قرائتى از شاذان قمى،از محمد بن عبد العزيز،از محمد بن احمد بن على نطنزى،تا به آخر سند...

در اين سند آمده است كه على بن ابى طالب فرزند عبد السميع است ظاهرا تصحيفى در اين سند به وجود آمده است و يا مراد اين است كه على بن ابى طالب،از عبد السميع پدر عبد الرحمن مترجم حاضر روايت كرده است (1)و يا عبد السميع هم از شاذان بن جبرئيل روايت داشته است.

در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:خبر داد مرا به طريق كتابت،سيد نسّابه عبد الحميد بن فخار موسوى كه خبر داد ما را نقيب ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع واسطى به طريق اجازۀ قرائتى از شاذان بن جبرئيل قمى،از ابو عبد اللّه بن عبد العزيز قمى،تا آخر...

در جاى ديگر گفته است:خبر داد مرا در شهر حلّه افتخار اساتيد بزرگ ما نسّابه روزگار و پيشواى سادات و نقيبان در شهر خودش سيّد جلال الدّين عبد الحميد فخار بن معدّ موسوى و خبر داد به ما باقيماندۀ ارباب سند و شيخ راويان شهاب الدّين ابو عبد اللّه محمد بن يعقوب بن ابو الفرج حنبلى و خبر داد ما را مجد الدّين عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر حنبلى و خبر داد ما را در شهر واسط،بزرگ آن سرزمين كه همگان در امور دينى و دنياوى بدو رجوع دارند داراى فضائل شريفه و مراتب عاليه عز الدّين احمد بن ابراهيم بن عمرو فاروقى (2)واسطى و خبر داد ما را در ضمن نامه اى كه خطيب

ص:125


1- 1-بنابراين كلمه«ابن»تصحيف از«عن»خواهد بود و على بن ابى طالب شخص ديگرى است غير مترجم حاضر.
2- 2) -پيش از اين،از وى به عنوان عمر فاروقى ياد كرده است و در اينجا به عنوان عمرو نام مى برد.

امام صاحب سند شام قطب الدّين عبد المنعم بن يحيى بن ابراهيم بن على كه از فرزندان عبد الرحمن بن عوف قرشى زهرى است از قدس شريف براى من نوشته بود و همگى يادشدگان به من اجازه دادند تا كتاب خصايص علوى را به توسط ايشان روايت كنم و آنان هم همين كتاب را به سند خود از نقيب عباسيها شرف الدّين ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى روايت كرده و او به اجازۀ قرائتى كه از شيخ سديد الدّين ابو عبد اللّه شاذان بن جبرئيل قمى داشته،گفته است:خبر داد ما را امام ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن على نطنزى مؤلف كتاب خصايص علوى (1)گفته است خبر داد ما را ابو على حسن بن احمد بن حسن حداد،تا به آخر سند...

در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:خبر داد مرا احمد بن ابراهيم فاروقى به اجازه از عبد الرحمن بن عبد السميع به اجازۀ قرائتى از شاذان قمى،از محمد بن عبد العزيز،از محمد بن احمد بن على،از سيد عباد بن محمد بن محسن جعفرى،از ابو سعيد صفار،تا به آخر سند...

در جاى ديگر از آن كتاب آمده است:خبر داد ما را سيد جلال بن فخار نسّابه از شرف بن سميع واسطى به اجازۀ قرائتى از شاذان بن جبرئيل،از محمد بن عبد العزيز،از محمد بن احمد نطنزى تا به آخر سند...

در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:خبر داد ما را عبد المنعم بن يحيى بن ابراهيم، از نقيب عبد الرحمن بن عبد السميع،به قرائت از شاذان قمى،از ابو عبد اللّه بن عبد العزيز، تا به آخر سند...

ص:126


1- 1-مؤلف خصائص علوية ابو عبد اللّه احمد بن محمد نطنزى است. مؤلف الذريعة گويد:با آنكه نطنزى از علماى قرن ششم است درعين حال در اصول رجالى از وى نام برده نشده است.آرى،علامه و ابن داود از وى ياد كرده اند و در بعضى از نسخه هاى معالم العلماء نام او موجود است و حموينى در فرائد السمطين [1]از وى ياد كرده است.و منتجب الدّين با آنكه از ابو عبد اللّه محمد بن عبد العزيز قمى-كه از نطنزى اجازه دارد-اسم برده است،از خود نطنزى محمد بن احمد ياد ننموده و گويا علتش آن است كه او را از اعلام اهل سنت مى دانسته و ما بقى مطالب در الذريعة جلد 7،ملاحظه فرماييد-م.

و در جاى ديگر از آن كتاب آمده است:خبر داد مرا عبد الحميد موسوى به اجازه از ابو طالب هاشمى،گفت:خبر داد مرا به قرائت از شاذان قمى،گفت خبر داد مرا محمد بن عبد العزيز،تا به آخر سند...

در جاى ديگر گفته است:خبر داد مرا ابو عبد اللّه بن يعقوب حنبلى،گفت:خبر داد مرا عبد الرحمن بن عبد السميع به قرائت از شاذان بن جبرئيل،گفت:خبر داد مرا محمد بن عبد العزيز بن ابى طالب،تا به آخر سند...

در محل ديگر از آن كتاب آمده است:خبر داد مرا به اجازه عبد المنعم بن يحيى بن ابراهيم زهرى از نقيب هاشميهاى واسط ابو طالب بن عبد السميع،گفت:خبر داد مرا شاذان بن جبرئيل به قرائتى كه بر او داشتم از محمد بن عبد العزيز قمى،تا به آخر سند...

در محل ديگر از آن كتاب يادآورى كرده است:خبر داد مرا شيخ عز الدّين احمد بن ابراهيم بن عمر از نقيب شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع به اجازۀ قرائتى از شاذان بن جبرئيل قمى،گفت:خبر داد مرا شيخ ابو عبد اللّه عزيز بن ابى طالب قمى،تا به آخر سند...

در جاى ديگر از آن كتاب آمده است:خبر داد مرا عبد الحميد از شرف بن عبد السميع هاشمى به قرائت بر او از محمد بن عبد العزيز.در اين سند چندين افتادگى ديده مى شود (1).

در جاى ديگر گفته است:خبر داد مرا ابو عبد اللّه بن يعقوب بن ابى فرج به اجازه از ابن ابى طالب هاشمى به اجازۀ قرائتى از شاذان قمى،گفت:خبر داد مرا محمد بن عبد العزيز قمى.در اين سند اشتباهى به وقوع پيوسته است (2).

و در آغاز يكى از سندهاى اخبار كتاب فرائد السمطين يادشده به اين مضمون آمده است:خبر داد مرا شيخ عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر،گفت:خبر داد مرا شريف شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع به اجازه گفت:خبر داد ما را به قرائتى كه بر شاذان قمى داشتيم،گفت:خبر داد ما را محمد بن عبد العزيز،تا آخر سند...

ص:127


1- 1-افتادگى اين سند،از قرينه هاى قبلى استفاده مى شود:عبد الحميد بن فخار از شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع به قرائت بر شاذان بن جبرئيل از محمد بن عبد العزيز قمى(فرائد السمطين،ج 1،ص 102)-م.
2- 2) -اشتباه ازآنجاست كه كنيۀ عبد الرحمن را كه ابو طالب است كنيۀ پدر او قرار داده است.

و پس از اين خواهيم گفت:كه عبد السميع پدر عبد الرحمن از دانشوران بوده است.ذكر اين نكته لازم است كه از سيد ابو طالب به عنوانهاى متعددى تعبير شده است و تعدد عناوين موجب آن است كه صاحب عنوانها افراد چندى باشند و حال آنكه همۀ عناوينى كه ذيلا آورده مى شود،به يك شخص مربوط است.

از آن جمله شرف بن عبد السميع و گاهى ابو طالب هاشمى و هنگامى عبد الرحمن بن عبد السميع و وقتى ابو طالب عبد الرحمن هاشمى و زمانى نقيب شرف الدّين ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع و موقعى ابو طالب هاشمى واسطى ابن عبد السميع و بعضى ابو طالب عبد الرحمن هاشمى نقيب عباسيها در واسط و برخى نقيب عبد الرحمن بن عبد السميع و بعضى نقيب ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى و موقعى نقيب ابو طالب واسطى هاشمى و زمانى شيخ ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع و هنگامى چنين آمده است از على ابو طالب از عبد السميع واسطى كه اين جمله از اشتباهات ناسخ است و زمانى نقيب شرف الدّين ابو طالب شرف الدّين بن عبد السميع،اين جمله بيرون از تأمل نمى باشد.درحقيقت بايد گفته شود:شريف شرف الدّين و موقعى نقيب شرف الدّين ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى و گاهى شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع و زمانى ابو طالب بن عبد السميع و موقعى شريف شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع و وقتى نقيب عباسيها در واسط ابو طالب بن عبد السميع و هنگامى شريف ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى و وقتى ابو طالب هاشمى واسطى و موقعى ابو طالب شريف هاشمى ابن عبد السميع و هنگامى شرف الدّين ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع واسطى و زمانى ابو طالب بن عبد السميع هاشمى واسطى و موقعى نقيب شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى و موقعى نقيب عباسيها ابو طالب بن عبد السميع و وقتى ابو طالب عبد الرحمن هاشمى و در بعضى از مواضع هم آمده است:خبر داد ما را عبد الصمد بن احمد از عبد الرحمن بن عبد السميع.

شيخ عبد الرحمن بن عبد اللّه جزائرى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:جزائرى فاضلى عالم و صالحى اديب و

ص:128

سراينده اى معاصر بود (1).

شيخ عبد الرحمن بن عتايقى

پس از اين،به عنوان شيخ كمال الدّين عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم عتايقى حلّى نام برده خواهد شد.

شيخ جليل امين الدّين عبد الرحمن بن على بن حسن جزائرى

(2)

وى در اصل از مردم الجزائر بوده و در موصل مى زيسته است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:امين الدّين عالمى فاضل بود و تمام كتاب كشف الغمه از مؤلفش على بن عيسى سماع كرده و به اجازۀ روايت آن از وى نايل آمده است و من اجازه اى را از او به خط يكى از فضلاى خود ديده ام.

شيخ عالم علامه کمال الدّين عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم بن عتايقى

حلّى

وى فاضلى عالم و فقيه بوده و معروف به ابن عتايقى است.شرح نهج البلاغة و ديگر تأليفات از آثار او مى باشد.

ابن عتايقى تمايلى به حكمت و تصوف داشت و از مقايسۀ شرح نهج البلاغة ابن عتايقى با شرح ابن ميثم به دست مى آيد:ابن عتايقى مطالب شرح نهج البلاغه اش را از ابن ميثم استفاده كرده و در شرح مزبور از وى پيروى نموده است.

در آخر مجلد سوم از شرح نهج البلاغة در نسخه اى كهن چنين آمده است:و او [...]شيخ و مخدوم و مقتداى ما[...]ابن على بن محمد بن محمد بن على بن رشيد الدّين [...]در ماه جمادى اول سال 786[...]مدرّس غروى.

ص:129


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 147. [1]
2- 2) -در نسخۀ مطبوعۀ امل الآمل،ج 2،ص 147، [2]الحريرى الاصل،به جاى الجزائرى آمده است.

چندين موضع از آن ضايع گرديده و من نمى دانم نسب مزبور از آن ابن عتايقى است كه شاگرد كاتبش آن را كتابت كرده است و يا نسب يكى از علماى معاصر.

با ابن عتايقى است و يا نسب يكى از علماى معاصر با ابن عتايقى است و يا نسب يكى از شاگردان او مى باشد و همان نسب را كاتبى كه نسخه را به امر او كتابت كرده است در پايان مجلد سوم شرح نهج البلاغة آورده است.

ابن عتايقى هم روزگار شهيد اول بلكه از هم عصران اساتيد شهيد بوده است.از ابن عتايقى گاهى به عبد الرحمن بن عتايقى و هنگامى به عبد الرحمن بن محمد عتايقى و زمانى به عبد الرحمن بن ابراهيم عتايقى تعبير شده است و از قرائن پيداست تعبيرهاى يادشده به يك شخص مربوط مى باشد و نسب او را به طورى كه ذكر كرديم به دستخط شريف او در آخر مجلد سوم شرح نهج البلاغة خود او ديده ايم (1).

و در باب ميم به ترجمۀ عتايقى ديگرى خواهيم پرداخت و او شيخ محمد بن على بن احمد بن ابو الحسن عتايقى است و ظاهرا شيخ محمد از بستگان مترجم حاضر مى باشد،بنابراين توجه داشته باشيد كه يكى از اين دو با ديگرى اشتباه نشود.

ابن عتايقى از اساتيد سيد بهاء الدّين عبد الحميد نجفى مى باشد (2)و خود او از گروهى از اعلام از جمله از زهدرى يا ابن زهدرى روايت مى كرده است.

كفعمى در كتاب مجموعة الغرائب از وى نام برده است و كتاب اختيار حقايق الخلل فى دقايق الحيل را به وى نسبت داده است.

مؤلف گويد اصل كتاب حقايق الخلل از مؤلف ديگرى است و چنان كه پيداست ابن عتايقى آن را خلاصه نموده است.

و بسيار اتفاق افتاده است كفعمى در مصباح و حواشى آن از كتاب ابن عتايقى

ص:130


1- 1-در اعيان الشيعة جلد 7،صفحۀ 465 [1] نسب او به اين شكل آمده است:عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن يوسف،معروف به ابن عتايقى است.
2- 2) -در ترجمۀ روضات،مجلد پنجم آمده است:نظام الدّين على مؤلف الدر النضيه و فرزند عبد الحميد از ابن عتايقى روايت مى كرده است نه خود عبد الحميد.

مطالبى را نقل كرده و نام كتابش را متذكر نشده است و تاريخ پاره اى از حكايات را كه از آن نقل كرده است سال 762 هجرى مى باشد.

كفعمى از كتاب مجموعة الغرائب و امثال آن كتاب شرح نهج البلاغة را به وى نسبت داده است و مطالبى را از آن بيان مى كند.به نظر من بعيد نيست كه ابن عتايقى علاوه بر كتاب اختيار حقايق الخلل و شرح نهج البلاغة آثار ديگرى هم داشته باشد.

و از آثار او مختصر الاوائل است كه خلاصۀ جزء دوم كتاب الاوائل ابو هلال عسكرى است كه نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد.اين كتاب اثر مختصرى است كه نخستين پيشامد هر واقعه اى كه اتفاق افتاده است متذكر گرديده است و كتاب جالب و ارزنده اى است و تاريخ پايان تأليف آن سال 753 هجرى بوده است.

در حواشى بلد الامين كفعمى تاريخ يكى از پيشامدهايى كه ابن عتايقى به نقل آن پرداخته است سال 766 هجرى مى باشد و از اين تاريخ برمى آيد كه ابن عتايقى پس از آن زنده بوده است (1).

و از آثار ابن عتايقى كتاب الاعمار است و اين كتاب را كفعمى در حواشى بلد الامين به وى نسبت داده است و از آن نقل نموده است.

و از آثار او كتاب الاضداد در لغت است و ظاهرا اين كتاب به عينه همان كتاب پيشين او بوده باشد.

كفعمى در مصباح وى را به دين مضمون ستوده است:عالم عامل و فاضل كامل سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى پيش يادشده،استاد ابن فهد حلّى در كتاب السلطان المفرّج عن اهل الايمان از ابن عتايقى ياد كرده و او را به سرحد كمال ستوده است و چنين گفته است:از جمله در ماه صفر سال 759 هجرى مولاى بزرگوار و عاليقدر عالم

ص:131


1- 1-بلكه تا سال 788 هجرى كه سال تأليف كتاب الارشاد فى معرفة الابعاد اوست،زنده بوده است. در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 465 [1] آمده است:از آثار او كتاب الارشاد است كه شرحى بر كتاب خواجه نصير طوسى مى باشد و در عصر روز چهارشنبه بيستم محرم الحرام سال 788 هجرى،از تأليف آن فارغ گرديده است و نسخه اى از آن در كتابخانۀ آستان قدس علوى موجود مى باشد.

فاضل و پيشواى كامل محقق مدقق مجمع فضائل و مرجع افاضل افتخار دانشمندان كمال ملت و دين عبد الرحمن بن عتايقى در ضمن گفتگويى كه با من به ميان آورد و همچنين طى نامه اى كه مرقوم داشت و اكنون عين خط شريف او حاضر است،چنين نگاشته است:

بندۀ نيازمند به رحمت خداى تعالى عبد الرحمن بن ابراهيم عتايقى گويد:حلۀ سيفيه شنيده بودم كه مولاى بزرگوار عظيم الشأن،جمال الدّين شيخ اجل يكتا فقيه قارى نجم الدّين جعفر بن زهدرى به بيمارى فلج گرفتار شده بود و جدۀ پدرى اش او را معالجه كرد.

سپس سيد بهاء الدّين عبد الحميد يادشده پيش آمد معالجۀ او را به طورى كه ما در باب جيم در ذيل معرّفى ابن زهدرى آورديم دنبال كرده است (1).پس از آن گويد:ميان من و زهدرى دوستى و مصاحبت برقرار شد چنان كه جدايى فى مابين احساس نمى شد.زهدرى دارالعشرتى براى خود ترتيب داده بود (2)،تا آخر حكايت كه شرح آن در ترجمۀ زهدرى آمده است.

ص:132


1- 1-شرح حال زهدرى در قسمتى از كتاب حاضر آمده كه اكنون در اختيار نيست ليكن مرحوم مجلسى(قدس سره)در مجلد سيزدهم بحار ذيل باب ذكر من راه عليه السّلام از كتاب«السلطان المفرج»نقل مى كند:در ماه صفر سال 759 هجرى از خط عبد الرحمن عتايقى(كه در مجلد سيزدهم قبائقى آمده) روايت كرده،زهدرى پس از درگذشت پدرش به بيمارى فلج گرفتار شد.جدۀ پدرى اش او را معالجه كرد بهره اى حاصل نشد و طبيبهاى عراق هم از معالجۀ وى سودى نبردند و سرانجام مقرر شد او را در تحت قبۀ شريفۀ مقام صاحب الزمان در حلّه برده و بيتوته نمايد.به دستور عمل كردند و از بركات عنايات شريفۀ حضرت بقية اللّه بهبودى كامل به دست آورد.عبد الرحمن گويد:در ملاقاتى كه با زهدرى دست داد، چنين گفت:به بيمارى فلج گرفتار شدم تا آنجا كه اطبا از معالجۀ من درمانده شدند و مرا به مقام حضرت بقية اللّه بردند.در آنجا بيتوته كردم؛حضرت بقية اللّه را زيارت كردم،فرمود:برخيز،معروض خاطر داشتم مدت دو سال است قادر به حركت نمى باشم،فرمود:به فرمان خدا از جا برخيز و با دست عنايت خود مرا از جاى حركت داد.به فرمان آن مقام اقدس،از جاى برخاستم درحالى كه اثرى از فلج در من وجود نداشت.مردم كه از بهبودى من مطلع شدند به سوى من هجوم آوردند.تا اينكه نزديك بود از هجوم آنان از پاى درآيم لباسهاى مرا براى تبرك قطعه قطعه كردند.زهدرى تا زنده بود،در هر مجلسى كه از او سؤال مى شد،محض سپاسگزارى از عنايت حضرت بقية اللّه حكايت شفاى خود را شرح مى داد.
2- 2) -در بحار،جلد 1 [1]3 مى نويسد:محلى را براى اجتماع تش [2]كيل داده بود و در آنجا افراد سرشناس حلّه و جوانها و فرزندان افراد باشخصيت گرد مى آمدند.ابن عتايقى گويد:حكايت شفاى او را در همان-

مؤلف گويد:در اصفهان به نسخه اى از مجلد سوم شرح نهج البلاغة ابن عتايقى(مترجم حاضر)دست يافتم كه آن را يكى از شاگردانش بر وى قرائت كرده بود و در همان نسخه به خط شريف خود،اجازه اى مرقوم داشته تا خوانندگان اجازۀ نقل آثار او را داشته باشند و دستخط وى چندان تعريفى ندارد.تاريخ دستخط شريف او بيستم ماه مبارك رمضان سال 786 هجرى و تاريخ انجام آن ماه شعبان سال 780 هجرى است.شرح مزبور كتاب بزرگى است كه متجاوز از چهار مجلد مى باشد و از چهار شرح استخراج شده است:شرح كبير ابن ميثم و شرح قطب الدّين كيدرى و شرح قاضى عبد الجبار و شرح ابن ابى الحديد (1)و اين موضوع را از خطى كهن كه اثر يكى از فضلا بوده و بر پشت همان نسخه نوشته شده است به دست آوردم و چنان كه مى دانيم مرادش از قاضى عبد الجبار،قاضى عبد الجبار معتزلى نمى باشد،زيرا عبد الجبار معتزلى اندكى پيش از سيد رضى(ره)مى زيسته است (2).بلكه مقصود نويسنده از عبد الجبار يكى از فضلاى اماميه است كه به اين نام موسوم بوده است و نام و نشان اين عده از فضلا پيش از اين يادآورى شده است،من تا به حال بطور قطع نمى دانم ابن عتايقى از كدام يك از فضلاى يادشده استفاده كرده است (3).

ص:133


1- 1) -در روضات،ج 5،مترجم مى نويسد:مؤلف رياض العلماء نام ابن ابى الحديد شارح نهج البلاغة را عبد العزيز نوشته است و حال آنكه نام وى عبد الحميد است،سهو القلمى افتاده است.در اين طبع چنان كه ملاحظه مى شود نام ابن ابى الحديد برده نشده است-م.
2- 2) -ابو الحسن عبد الجبار بن احمد بغدادى،از علماى بنام شافعى مذهبان معتزلى قرن پنجم است كه آثارى بسيار دارد و نظريه هاى او در كتابها آورده شده است و از اساتيد سيد رضى بوده و صاحب عباد به علم و فضل او اعتراف داشته و در حديث غدير با شيخ مفيد مباحثاتى داشته است و به امر صاحب از بغداد براى تدريس به رى رفته است تنزيه القرآن او در قاهره به طبع رسيده است و سال 415 درگذشته است.
3- 3) -اسامى نام بردگان كه مؤلف پيش از اين اشاره كرده و در«روضات»هم آمده،عبارت است از قاضى ابو على عبد الجبار بن عبد اللّه طوسى و ابو الوفا عبد الجبار بن عبد الله نيشابورى و عبد الجبار بن منصور و عبد الجبار بن فضل اللّه بن مسكن كه همگى از علما و فضلا و قضات وقت خود بوده اند-م.

آرى از مطاوى شرح ابن عتايقى چنين برمى آيد:كه وى بيشتر اوقات از شرح ابن ميثم و ابن ابى الحديد استفاده كرده باشد،زيرا نام اين دو شارح را بيشتر ذكر كرده است.گاهى هم از قطب رازى مطالبى نقل مى كند و بندرت از امام ابو الحسن قطب الدّين كيدرى مطالبى ايراد كرده است.گاهى هم توضيح و تحليل برخى از عبارات بخشى از خطبه ها را از سيد فضل اللّه راوندى استفاده كرده است.ظاهرا سيد فضل اللّه شرحى بر نهج البلاغة تدوين نكرده،بلكه پاره اى از مواضع ويژۀ نهج البلاغة را توضيح داده است (1).

برخى از دانشمندان كلمۀ كيدرى را به كاف ضمه دار و سكون يا كه بعد از آن دال ضمه دار باشد ضبط كرده اند.

شيخ عبد الرحمن بن محمد بن على بن حلوانى

حلوانى از بزرگان دانشوران بوده است و تحفة المؤمن كه به عنوان التحفة هم خوانده مى شود از آثار او مى باشد.اين كتاب را سيد بن طاوس در اقبال و كفعمى در حواشى بلد الامين به وى نسبت داده اند و هر دو تن برخى اخبار را از حضرت مولا على عليه السّلام از وى نقل مى كند و ظاهرا حلوانى از دانشوران متقدم ما مى باشد.

شيخ امام ابو الفضل عبد الرحيم بن احمد بن اخوت بغدادى

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:وى فاضلى جليل و از مشايخ شيخ قطب الدّين راوندى است (3).

ص:134


1- 1-اعيان الشيعة،ج 7،ص 465. [1]برخى از كتابها را از ابن عتايقى نام برده است كه تيمنا ترجمۀ آنها را در اينجا ذكر مى كنيم.اماقى در شرح ايلاقى فيلسوف زين الدّين ابو حفص سهلان،اين شرح را از ابن عتايقى در 11 ذيحجۀ سال 754 هجرى آغاز كرده است و انجام آن روز يكشنبه 28 محرم سال 755 هجرى بوده است.ديگر شرح ديوان متنبى و صفوة المعارف در شرح منظومه سعد خطيرى در كلام كه سال 786 هجرى از آن فارغ شده است.ديگر الحدود النحويه،البسط و البيان فى شرح تجويد الميزان-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 148. [2]
3- 3) -در اعيان الشيعة،ج 7،ص 466،شرح مفصلى همراه با اشعارى بسيار از او نقل كرده است كه-

شيخ عبد الرحمن معروف به کثيّر عزّت

(1)

وى سراينده اى عاشق پيشه و از سرايندگان بنام است.آنچه را در معرفى از او نوشتيم طبق يادداشتهايى است كه در پاره اى از مسوّدات خود تهيه كرده بوديم،بنابراين كثير لقب اوست و بطورى كه پس از اين خواهد آمد،و در تاريخ ابن خلكان بدان اشاره شده است كثير نام او و عبد الرحمن نام پدر او مى باشد.

ص:135


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف خواهد گفت:عبد الرحمن نام پدر كثيّر است و از عنوان بالا استفاده مى شود؛كثيّر نام او بوده است و هرگاه كثيّر نام خود او باشد،مناسب بود شرح حال او را در حرف كاف ذكر كند،نه در حرف عين.كثير،به ضم كاف و فتح ثا و تشديد يا ضبط شده و عزّت،به فتح عين و تشديد زا،نام معشوقۀ او بوده است و از آنجا كه وى مشابهت زيادى به معشوقه اش داشته به نام عزّت خوانده شده است.

گويند:كثير از شيعيان بوده است (1).و معشوقۀ او عزّت دختر جميل بن حفصة از مردم بنى حاجب بن عفار مى باشد و كثير حكايات مشهورى با او دارد.در روزگار عبد الملك بن مروان خليفه اموى مى زيسته و در سال 105 هجرى درگذشته است.

ابن خلكان در تاريخ خود مى نويسد:ابو صخر كثير بن عبد الرحمن بن ابى جمعه اسود بن عامر بن عويمر خزاعى يكى از عاشقان مشهور عرب است.كثيّر تصغير كثير است و اين اسم تصغير، ازآنجا نام او گفتند كه در كمال خردى و كوچكى بود.

در قاموس و در ديگر كتابها آمده است:عزّت با عين بى نقطه و مفتوح و زاى منقوط نام برّه آهوى ماده است و عزت را به همان نام خوانده اند.

ص:136


1- 1-گويند كثير تعصب زيادى به آل ابو طالب داشت و عبد الملك مروان از عقيدۀ او باخبر بود و هرگاه مى خواست مطلب يا شعرى از او بپرسد كه پاسخ صحيح از وى بشنود خطاب به وى مى گفته است:به حق على بن ابى طالب فلان مطلب يا شعر را براى من بيان كن. در اعيان الشيعة،جلد 9، [1]آمده است:آنگاه كه عبد الملك به جنگ با مصعب بن زبير عزيمت كرد در ميان افراد خود مشاهده كرد كه كثيّر با حال اندوهناكى در ميان لشگريان حركت مى كند،وى را پيش خوانده گفت:هرگاه آنچه هم اكنون در خاطر تو مى گذرد به تو اطلاع دهم درستى سخن مرا تصديق خواهى كرد؟كثيّر گفت:آرى،عبد الملك گفت:سوگند به ابو تراب ياد كن كه مرا تصديق خواهى كرد. كثيّر به خدا سوگند ياد كرد كه سخن تو را تصديق خواهم كرد.عبد الملك گفت:نه چنين است بلكه ناچارى سوگند به ابو تراب(على)ياد كنى.كثيّر سوگند به ابو تراب ياد كرد.عبد الملك گفت:در خاطر تو مى گذرد كه دو تن از قريش به جنگ با يكديگر قيام كرده اند و قاتل و مقتول در آتشند و من هرگاه در اين جنگ كشته شوم از آنها خواهم بود.كثيّر سخن او را تصديق كرد.عبد الملك جايزه اى به وى داد و گفت: هم اكنون باز گرد. گويند:زمانى عبد الملك را مدح كرده و او را به شير تشبيه كرده و شجاع خوانده بود.در ملاقاتى كه با حضرت امام محمد باقر(ع)داشت،حضرت فرمود:چگونه حاضر شدى دشمن ما را ستايش كنى و او را دلاورى چون شير بخوانى؟معروض داشت:مراد من از شجاع مار بود و مقصودم از اسد(شير) سگ است،حضرت لبخندى زد. گويند:در روز مرگ او عكرمه هم از دنيا رفت،مردم گفتند:فقيه ترين مردم و سراينده ترين آنها از دنيا رفتند-م.

مؤلف گويد:گاهى هم عزّت را به كسر عين ضبط كرده اند.

از عبارت اوائل تاريخ ابن خلدون اندلسى به دست مى آيد:كثير به امامت محمد بن حنفيه اعتقاد داشته و او را زنده مى دانسته كه نمرده است و هم اكنون در كوه رضوى از سرزمين حجاز به سر مى برد.بلكه ابن خلدون او را از غاليها شمرده است چه آنكه مى گويد:در ميان شيعه گروهى وجود دارند كه آنها را غالى مى گويند.اينان در اعتقاد به خدايى پيشوايان از حدود عقل و ايمان تجاوز مى كنند و آنان را انسانهايى مى دانند كه به صفات خدايى متّصفند و همان خدايند كه به لباس بشريت آراسته شده اند و اين همان معناى«حلول»است كه ترسايان دربارۀ عيسى عليه السّلام به آن اعتقاد داشتند و حضرت على عليه السّلام كسانى را كه معتقد به اين عقيده بودند سوزانيد.آنگاه كه محمد حنفيه متوجه شد كه مختار بن ابى عبيده ثقفى هم از اين مرام پيروى مى كند وى را مورد بى مهرى خود قرار داد و او را لعنت كرده،از وى بيزارى جست و همچنين حضرت صادق عليه السّلام آنها را لعنت كرد و از ايشان متبرى گرديد.

برخى از شيعه مردمى هستند كه مى گويند:كمال امام عليه السّلام در اختيار غير امام قرار نمى گيرد بلكه به مجردى كه بميرد روح او منتقل به امام ديگر مى شود و همان كمال از اين ناحيه در اختيار او درمى آيد.اين نظريه همان قول به تناسخ است.

از جمله غاليها كسانى هستند كه به وجود امامى اكتفا مى كنند و به امام پس از او كه متعين براى امامت شده است اعتنايى ندارند و اينان«واقفيه»اند.

برخى از غاليها مى گويند:امام نمى ميرد،بلكه از چشم مردم غايب مى شود و براى اثبات عقيدۀ خود به قضيه خضر و زنده بودن او استشهاد مى كنند.همين عقيده را درباره على عليه السّلام ابراز مى دارند كه على عليه السّلام در ميان ابر قرار گرفته است و رعد صداى او و برق هم صداى تازيانۀ اوست.و نيز همين نظر را دربارۀ محمد حنفيه ابراز مى دارند كه او در كوه رضوى در سرزمين حجاز به سر مى برد و كثير سراينده آنها چنين مى گويد:

ألا ان الائمه من قريش ولاة الحق أربعة سواء

على و الثلاثة من بنيه هم الاسباط ليس بهم خفاء

فسبط سبط ايمان و بر و سبط غيبته كربلا

ص:137

و سبط لا يذوق الموت حتى يقود الجيش يقدمه اللواء

يغيب لا يرى فيهم زمانا به رضوى عنده عسل و ماء

-پيشوايان حقيقت چهار تن اند كه همگى آنها از مردم قريشند.

-على و سه فرزند اوست كه بدون شبهه از اسباط پيمبرند.

-يكى سبط ايمانى و نيكوكارى،و سبط ديگر كه سرزمين كربلا او را در خود فراگرفته است.

-ديگرى شربت مرگ را نمى نوشد مگر آنكه همراه لشگرى با به اهتزاز درآوردن بر چشم حقيقت جويى قيام نمايد.

-اين سبط روزگارى از ديدگان،غيبت مى نمايد و در محل رضوى به سر مى برد و از آب و عسل ارتزاق مى نمايد.

مؤلف گويد:و ممكن است مراد از كثير كه ابن خلدون بدو اشاره كرده است،غير از كثيرى باشد كه ما به نام و نشان او اشاره كرديم.

شيخ ابو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع هاشمى واسطى

واسطى از بزرگان دانشوران روزگارش بوده است.و از اواخر كتاب احتجاج بحار استاد استناد ما قدّس سره به نقلى كه از خط شيخ محمد بن على جبّايى جدّ شيخ بهائى «ره»از خط شهيد اول«قدس سرّه»نموده است به دست مى آيد:سيد اجل شمس الدّين ابو على فخار بن معدّ احاديثى كه مستند به حضرت رضا(ع)بوده است در ماه ذيحجۀ سال 614 هجرى در منزل شيخ ابو طالب واقع در قراى واسط روايت مى كرده است.

و خود شهيد از ابو الحسن على بن ابى سعيد محمد بن ابراهيم خبّار ازجى طبق قرائتى كه بر وى داشته در دهم صفر سال 557 هجرى روايت مى كرده و او از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن عبد الملك بن حسين خلاّل به قرائتى كه ديگرى بر او داشته و او در روز جمعه چهارم صفر سال 513 هجرى به سماع آن رسيده،روايت نموده است.و او از شيخ ابو احمد حمزة بن فضاله بن محمد هروى در هرات،از شيخ ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن يزداد بن على بن عبد اللّه رازى بخارى در بخارا در صفر 397 هجرى به قرائتى

ص:138

كه در خانه اش داشته،روايت كرده و گفته است:براى ما حديث نقل مى كرد ابو الحسن على بن محمد بن مهرويه قزوينى در قزوين؛گفت:براى ما حديث نقل مى كرد داود بن سليمان بن يوسف بن احمد غازى،گفت:براى ما حديث نقل مى كرد حضرت على بن موسى الرضا،از پدر بزرگوارش،از پدران ذى مقدارش عليه السّلام كه نامهاى شريف هريك از اين بزرگواران در هر طبقه از اين سند آورده شده است از رسول اكرم(ص)كه فرمود:ايمان اقرار به زبان و شناخت به دل و عمل به اركان است[گفتار،كردار و پندار].

على بن مهرويه گويد:ابو حاتم محمد بن ادريس رازى گفته:ابو صلت عبد السّلام بن صالح هروى اظهار داشته هرگاه اين سندها را بر ديوانه اى بخوانند بهبودى يابد.

شيخ ابو اسحاق گويد:از عبد الرحمن بن ابى حاتم رازى شنيدم كه مى گفت:در شام همراه پدرم بودم به مرد مصروعى برخورد كردم به ياد سند حديث يادشده افتادم با خود گفتم اينك مناسب است اين سند را در بوتۀ آزمايش قرار دهم تا ببينم آيا آنچه دربارۀ آن گفته اند درست است يا خير؟به مجردى كه سند حديث را بر وى خواندم آن مصروع از جاى برخاست و گرد و خاك را از جامۀ خود پاك كرد و رفت.

مؤلف گويد:ظاهرا يادشدگان در سند حديث بايد از علماى عامه باشند.

يادآورى مى شود:جملۀ«هرگاه سند اين حديث بر مجنون خوانده شود»به فخر رازى و علماى ديگر هم نسبت داده شده است.

قابل توجه است كه خبرهاى متصل به حضرت رضا عليه السّلام بى كم وكاست همان اخبار صحيفة الرضا عليه السّلام مى باشد.

پيش از اين به نام و نشان سيد نقيب شرف آل ابى طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى اشاره شده و درحقيقت هر دو عنوان يكى است.

شيخ ابو محمد عبد الرحمن بن محمد بن شجاع

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى ثقه و واعظ بود (1).

ص:139


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 148؛فهرست منتجب الدّين،ص 121.

شيخ ابو فراس عبد الرحيم تميمى عنبرى

(1)

وى از بزرگان فضلا و علما بود،از روزگار او اطلاعى ندارم و اثر او منبع الغرر و مجمع الدرر است كه گروهى از علما از آن اثر روايت مى كنند و سيد حسين عاملى مجتهد در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساواة از وى روايت مى نمايد.و ظاهرا ابو فراس از علماى اماميه بوده باشد.

سيد عبد الرحيم بن سيد عبد اللّه بن سيّد پادشاه حسينى

ظاهرا سيد عبد الرحيم از متأخران علماى عامه بوده و روزگارش نزديك به زمان فلان پادشاه بوده است و در مكّۀ مشرفه مى زيسته و از آثار او كتاب تحفة النجباء فى مناقب اهل العبا كه كتابى بس نيكوست.اين كتاب را سيد عبد الرحيم براى يكى از افراد شريف مكّه تأليف كرده است و اين كتاب مشتمل بر اخبار تازه و ارزشمندى كه در آن گردآورده است و علاوه بر آن پاره اى از اخبار را كه علماى عامه در مناقب اهل بيت روايت كرده اند،ايراد نموده است.و اين كتاب در حال حاضر نزد ملا ذو الفقار كتابفروش موجود مى باشد.

جدّ سيد عبد الرحيم يعنى سيد پادشاه كتاب فصل الخطاب فى فضائل الآل و الاصحاب نگاشتۀ خواجه محمد پارسا (2)را به پارسى برگردانيده است،و نوادۀ سيد

ص:140


1- 1-در پاورقى مى نويسد:نسب وى از آغاز كتابش(منبع الغرر...)چنين استفاده مى شود:ابو فراس عبد الرحيم بن عبد العظيم بن محمد بن ابى محمد بن عبد اللّه بن ابى المرجّى محمد بن على بن جعفر كوسج بن احمد بن سليمان بن حيان بن جعفر تميمى عنبرى.
2- 2) -ابو الفتح محمد بن محمد بن محمود حافظى از عرفاى بنام نقشبنديه در اوايل قرن نهم هجرى است وى از خواص و از جمله مشايخ محمد نقشبند است.شرح حال او در كتابهاى ترجمه و تذكره هاى عرفانى آمده است و احوال مفصل او در آغاز كلمات قدسيه كه نگاشتۀ خود اوست آورده شده است. خواجه در حدود سال 749 هجرى در بخارا زاده شد و از طرف خواجه محمد نقشبنديه به لقب پارسا خوانده شده است و از نزديكان خواجه محمد بود و در سفر و حضر با او همراه بود،و در طريقۀ-

عبد الرحيم بدان ترجمه در كتاب تحفة اشاره نموده است.

ممكن است اين مترجم،همان امير عبد الرحيم گرگانى باشد در ذيل نام برده مى شود (1).

امير عبد الرحيم بن محمد حسينى گرگانى

وى از دانشوران دولت صفويه و هم عصر شاه تهماسب صفوى بوده است.از آثار او رسالۀ التحفة الشاهية را در هرات ديده ام.اين رساله مشتمل بر پنج باب و يك خاتمه مى باشد.باب اول در«طهارت».دوم در«صلات»،سوم در«امان كفار»،چهارم در احكام اسيران،پنجم در«لقطه(پيدا شده)»و خاتمۀ آن هم مشتمل بر مسائل لقطه است.

اين رساله،كه در كمال آراستگى تأليف شده و داراى تحقيقاتى ارزنده مى باشد،و مآخذ مسائل نيز در آن گنجانيده شده است و سال 978 در روضه حضرت عبد العظيم حسنى عليه السّلام پايان يافته است.اين نسخه به خط شريف خود او بوده و خطش نيكوست و ما نام و تاريخ تأليفش را مطابق با خط مؤلف كه در آخر آن رساله نوشته شده است، يادآور شديم.اين رساله در ضمن مسائل يادشدۀ اقوال شيخ على كركى را متذكر گرديده است.

بعيد نيست،امير عبد الرحيم همان سيد عبد الرحيم-كه پيشتر ذكرش رفت-باشد.

شيخ ابو منصور عبد الرحيم بن مظفر بن عبد الرحيم حمدونى

ابو منصور از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه و از او به عنوان قرائت روايت

ص:141


1- 1) -هرگاه مترجم حاضر همان امير عبد الرحيم باشد پادشاه هم عصر او شاه تهماسب است-م.

مى كرده است و بطورى كه از سند بعضى احاديث كتاب اربعين منتجب الدّين به دست مى آيد:ابو منصور از ابو طاهر محمد بن عبد العزيز بن ابراهيم اصم،از حسن بن على بن حسن صفار،از ابو الحسن عبد الجبار بن احمد قاضى،از ابو بكر محمد بن ابراهيم بن احمد بن يونس بن معاذ معروف به حسنى،از ابو القاسم جعفر بن محمد بن حسن مهرقانى، از عبد الرحمن بن عمير،از حسين بن عيسى بن ميسره،از مسلمة بن فضل انصارى، از محمد بن اسحاق،از محمد بن ابراهيم بن حرث،از عبد الرحمن بن سهل بن ابى خيثمه، از پدرش،از رسول اكرم(ص)روايت كرده است.و از آنجا كه منتجب الدّين نام او را در فهرست ذكر نكرده است،پيداست كه ابو منصور از علماى عامه بشمار مى رود.امّا اين احتمال محل تأمل است،زيرا سلسلۀ حمدونيها همگى از علماى شيعه بوده اند.

بعيد نيست،منظور از ابو الحسن عبد الجبار بن احمد قاضى كه در اين سند آمده است همان قاضى عبد الجبار معتزلى مشهور بوده باشد.

شيخ ملا عبد الرحيم بن معروف

وى فاضلى عالم و فقيه بود از روزگار او به درستى اطلاعى ندارم تنها از آثار او كتاب فقهى نيل المرام است كه به پارسى تأليف شده و معروف است.من اين كتاب را در طسوج تبريز و ديگر شهرها ديده ام.مؤلف اين كتاب را براى جلال الدّين كه يكى از شاهزادگان معاصرش بوده تأليف كرده است و گمان من آن است كه فرد يادشده پادشاه حيدرآباد هند باشد كه در عصر صفويان بر آن ملك،حكومت مى كرده است.

بطورى كه در آغاز نيل المرام آمده است:براى تهيۀ تحقيقات مسائل اين كتاب و تدوين آنها از كتاب شرايع محقق حلّى و ارشاد،تبصرۀ علاّمۀ حلّى استفاده كرده است و در همان كتاب مى نويسد:عمويى داشته به نام و نشان قاضى رضى الدّين كه مؤلف از شاگردان او و ديگر از علما و فضلاى آن زمان بوده است.و تاريخ استنساخ برخى از نسخه هاى كتاب نيل المرام را كه من ديده ام 1041 هجرى بوده است.

ص:142

شيخ جليل عبد الرحيم بن يحيى بن حسين بحرانى

بحرانى از بزرگان دانشوران متأخرين بوده است كه پس از شيخ ابن فهد حلّى مى زيسته است.من در يزد در كتابخانۀ ملا عبد الباقى به يكى از آثار او به نام جامع السعادات فى فنون الدعوات دست يافتم و بطورى كه از نام اين كتاب برمى آيد كتاب جامع و پرفايده اى است كه مشتمل بر ادعيه و اعمال غريبه بوده است و بيشتر مطالب مفيد آن را از كتابهاى ابن طاوس از جمله النجاح و السعادات و المهمات و التتمات و از كتاب المصابيح[المصباح]شيخ طوسى و كتابهاى ديگران كه در ادعيه و اعمال تأليف كرده اند گرفته است (1).

گمان مى كنم نسخه اى را كه در يزد ديده ام به خط مؤلف بوده باشد و دستخط شريف او،خط نسبتا خوبى بوده است و الحاقات و تغييرات زيادى هم در آن نسخه به نظر مى آيد.

مؤلف گويد:شيخ معاصر بحرانى-ايّده اللّه-در رديف اعلام بحرين كه به نام بردارى از آنها پرداخته است از وى نامى نبرده است.

ملا عبد الرزاق بن على بن حسين لاهيجى گيلانى قمى

لاهيجى فاضلى دانشور و حكيمى به كمال رسيده و محققى مدقق و صوفى مشرب و سراينده اى توانا و نگارنده اى دانا بود.

لاهيجى از شاگردان ملا صدر الدّين محمد شيرازى(ملا صدرا)بشمار است و با

ص:143


1- 1-در الذريعة،ج 5،ص 250 [1] آمده است:نسخه اى از جامع السعادات در كتابخانۀ آستان قدس رضوى موجود است و ممكن است از مصباح كفعمى متوفاى سال 905 هجرى استفاده كرده باشد و همچنين از نهج القويم شيخ ليث بحرانى كه خود او در جوامع به نام كتاب او اشاره كرده است بهره برده باشد و از هر دو متأخر است و مؤلف رياض گفته است:شيخ ليث از متأخران علماى بحرين است.در تكملۀ امل مى نويسد:شيخ عبد الرحيم از ابن فهد روايت مى كند،ممكن است مراد وى آن است كه عبد الرحيم از كتابهاى ابن فهد روايت مى نمايد،زيرا ملا عبد الرحيم سالها پس از ابن فهد مى زيسته است-م.

ملا محسن كاشانى و ملا محمد يوسف الموتى و شيخ حسين تنكابنى و امثال ايشان كه از عشرۀ مبشرۀ شاگردان وى به حساب مى آيند در مدرس عظيم صدر المتألهين(ره) همدرس بوده اند.

لاهيجى مدرس مهمى داشت و گروهى از دانشوران،از جمله فرزند خلفش ميرزا حسن كه پيش از اين نام برده شده و همچنين حكيم محمد سعيد قمى كه در ضمن شرح حال ملا رجب على تبريزى از او نام برده شده است افتخار شاگردى او را داشتند.

ملا عبد الرزاق در مدرسۀ آستانۀ مباركۀ حضرت معصومۀ قم-صلوات اللّه عليها و على اخيها و على ابيها-تدريس مى كرد و تا آخر عمر تدريس در آنجا مايۀ فخر بود (1).

شيخ معاصر در امل الآمل گويد ملا عبد الرزاق گيلانى فاضل حكيم و متكلم بود و شرح الهياكل فى حكمة الاشراق از آثار اوست.

مؤلف گويد:از ظاهر كلام شيخ معاصر استفاده مى شود مراد وى از ملا عبد الرزاق همان مترجم حاضر است،اما نشنيده ام كه شرح مزبور از آثار او بوده باشد (2).

آرى،از آثار او كتاب شرح تجريد خواجه نصير طوسى است كه شرحى مبسوط بوده و به نام مشارق الالهام فى شرح تجريد الكلام تأليف شده و داراى تحقيقات ارزنده اى است و شايد به انجام نرسيده باشد و تنها شرح بحث امور عامۀ آن پايان يافته باشد.

ديگرى حاشيۀ شرح اشارات خواجه است كه آن هم به اتمام نرسيده است.ديگر حاشيه بر حاشيه خفرى بر الهيات شرح تجريد.ديگر گوهر مراد كتابى است به پارسى در مسائل حكمت و كلام؛او در اين كتاب مسألۀ امامت را در طى كلامى طولانى را مورد بحث قرار داده است و بخوبى از عهده برآمده است.سرمايۀ ايمان،رساله اى است

ص:144


1- 1-سال وفات او در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 470،شمارۀ 1501 ذكر شده است.در ريحانة الادب،جلد 4،صفحۀ 361 آمده است:با توجه به اينكه ملا عبد الرزاق كتاب گوهر مراد را به نام شاه عباس ثانى تأليف كرده و سرمايۀ ايمان را پس از آن تدوين نموده است،بايد گفت معظم له از سال 1072 هجرى درگذشته و در قم مدفون شده است-م.
2- 2) -پس از امل الآمل،ج 2،ص 148،هركسى كه شرح هياكل را از آثار ملا عبد الرزاق نوشته به پيروى از آن بوده است.

به پارسى كه گزيدۀ كتاب گوهر مراد است و به خواهش يكى از شاگردانش تأليف كرده است.از آثار او شوارق الالهام در حكمت است (1).ديوان اشعار او پارسى،و حاوى اشعار نغزى است (2).

لاهيجى منسوب به لاهيجان است.در تقويم البلدان آمده است:لاهجان،به ضم لام و پس از آن الف و بعد از آن ها و جيم كه هر دو مفتوحند و پس از آن الف و نون،از اقليم چهارم و شهرى از شهرهاى ديلمان و گيلان است و ابريشم آنجا معروف است كه به ديگر شهرها صادر مى گردد.

مؤلف گويد:محل مزبور در حال حاضر به نام لاهيجان،با ياى دونقطه زيرين كه واقع ميان هاء مكسور و جيم مى باشد،خوانده مى شود.

ملا عبد الرزاق بن ملا ميرگيلانى رانکوئى شيرازى

وى در اصل از مردم شيراز بوده و در زادگاهش هم مى زيسته و از بزرگان

ص:145


1- 1-كتاب شوارق الالهام همان شرح تجريد معروف است كه مشتمل بر دو جلد بوده و مكرر به طبع رسيده است.دو جلد اول آن،از آغاز كتاب تجريد تا مسألۀ نهم كه مربوط به بعضى از احوال علت معدّه است شرح شده و جلد دوم آن از اول جواهر و اعراض.مسأله ششم كه مربوط به كلام خداست به شرح رسيده است و نام اين شرح،بطورى كه خود در آغاز آن اظهار داشته است شوارق الالهام فى شرح تجريد الكلام است كه در فن كلام بوده نه در حكمت و كتاب نخستين آنكه بازهم در شرح تجريد است و به نام مشارق الانوار خوانده شده و تا مبحث امور عامه را دارد معروف نمى باشد.
2- 2) -ملا عبد الرزاق در سرايندگى مهارت داشته و«فياض»تخلص مى نموده و اين تخلص از سوى صدر المتألهين به وى اعطا شده است،همان گونه كه لقب ملا محسن كاشانى را فيض داده است و حكايتى درخصوص فيض و فياض دارد كه در كتابهاى ديگر شرح داده است.نصرآبادى در تذكره مى نويسد:ديوانش نزديك به دوازده هزار بيت است و فياض تخلص دارد گزيده اى از اشعارش را ايراد كرده است.از جمله اين رباعى: آن خاتم انبياء نبى مرسل بر جمله مقدم است در روز ازل هرچند نتيجه است آخر ز قياس در قصد چو بنگرند باشد اول

متكلمان نزديك به روزگار ما بوده است.كتاب قواعد العقائد خواجه نصير الدّين محقق طوسى را كه در فن كلام بوده به شرح مزجى درآورده و تحرير القواعد الكلامية فى شرح الرسالة الاعتقادية (1)ناميده است و اين اثر را به نام محمد زمان خان حاكم بلاد كوه كيلويه تدوين كرده و من آن شرح را در اصفهان در نزد مولاى استاد استناد-ايّده اللّه تعالى- ديده ام و تهى از فوائد ارزنده نبوده است.

و ظاهرا عبد الرزاق رانكوئى غير از عبد الرزاق لاهيجى كه ذكرش رفت، مى باشد.

سيد امير عبد الرزاق کاشانى

امير عبد الرزاق فاضلى عالم و جليل القدرى عابد و عارفى پارسا و پرهيزكارى معروف است.وى از اعلام روزگار ما و از شاگردان وزير كبير خليفه سلطان بوده است و با پدر من-رحمة اللّه عليه-در درس وزير مشاركت داشته است.امير عبد الرزاق علوم عقليه را از محضر امير ابو القاسم فندرسكى حكيم كسب كرده است (2).

شيخ عبد الرشيد بن حسين بن محمد استرآبادى

وى از بزرگان علماى ما بوده است و از آثار او كتاب تأويل الآيات التى تتعلق بها اهل الضلال است.اين كتاب را ابن طاوس در كتاب سعد السعود به وى نسبت داده است

ص:146


1- 1-در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 471 [1] آمده است:نسخه اى از اين شرح را كه به خط مؤلف بوده است و سال 1077 هجرى از تأليف آن فارغ شده است،ديده ام-م.
2- 2) -در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 470، [2]پس از اشاره به احوال ملا عبد الرزاق كاشانى مؤلف شرح منازل السائرين و متوفاى 730 هجرى آمده است:ملا عبد الرزاق كاشانى متوفاى 730 هجرى و مؤلف تحفة الاخوان فى خصايص الفتيان و بيان حقايق الايمان كه آن هم رساله اى در فتوت است و پس از اين به نقل كلمات رياض كه در بالا ترجمه كرديم پرداخته و از ظاهر نقلى كه از كلام صاحب رياض نموده است چنان برمى آيد كه وى ملا عبد الرزاق كاشانى را از معاصران شارح منازل السائرين دانسته و توجهى به آنكه او از شاگردان ميرفندرسكى و همدرس پدر صاحب رياض بوده،نداشته است.

و پاره اى از اخبار را در ذيل لفظ«يس»به انضمام پاره اى از تحقيقات ديگر از آن كتاب نقل مى كند و از ميان آن نشانه هاى بزرگوارى و دانشمندى او هويدا مى شود.

مؤلف گويد:از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و پيداست كه از پيشينيان اصحاب ما مى باشد و گاهى هم از محمد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى روايت مى كند.سياق روايت چنين تقاضا دارد كه از كتاب حميرى روايت مى كند نه از خود او.

از كلام ابن طاوس در سعد السعود به دست مى آيد كه محتمل است عبد الرشيد كتاب ديگرى به نام مناقب النبى و الائمه عليهم السّلام تأليف كرده باشد.

سيد عبد الرضا بن عبد الصمد حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل به نقل از سلافة سيد على بن ميرزا احمد مى نويسد:وى از علما و فضلا و ادبا و از افراد شايسته بوده است و از وى ستايش نموده و ابيات نيكويى از وى ايراد كرده است (1).

مؤلف گويد:بنابراين سيد بحرانى از معاصران مى باشد.

ملا عبد الرشيد شوشترى

وى از فضلاى اوايل روزگار ما بوده است و در شوشتر به علم و فضل و پارسايى مشهور مى باشد و من برخى از آثار و پاره اى از تحقيقات او را ديده ام.

سيد نعمت اللّه شوشترى در تعليقاتى كه بر امل الآمل دارد مى نويسد:عبد الرشيد عالمى فاضل و محدثى فقيه و پرهيزكارى پارسا و از معاصران است.از آثار او شرحى است بر اوايل استبصار و تعليقاتى و حواشى است بر كتابهاى حديث و فقه.ما نخست در شيراز و پس از آن در شوشتر به ملاقات او رسيديم و دانشمندى خوش برخورد و باصفا

ص:147


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 148.

بود و در فنون علوم با وى گفتگو مى كرديم (1).

شيخ ابو احمد عبد السّلام بن حسين بن محمد بن عبد اللّه اديب بصرى

ابو احمد از مشايخ نجاشى بوده است و از ابو القاسم بن محمد خلاّل روايت مى كرده است.يكى از فضلا گويد:ابو احمد از محمد بن عمران و ابو بكر دورى هم روايت داشته است.

مؤلف گويد:ترجمۀ مستقلى از او در كتابهاى رجال نديده ام.آرى نجاشى در ذيل معرّفى يعقوب بن اسحاق سكّيت و ديگران از وى ياد مى كند.و محمد بن عمران همان ابو عبد اللّه مرزبانى معروف است كه استاد سيد مرتضى و ديگر از اعلام آن روزگار بوده است.

يادآورى مى شود كه ابو احمد غير از شيخ عبد السّلام سرايندۀ معروف به ديك الجن است،زيرا ديك الجن در روزگار هارون الرشيد مى زيسته و نام او به اصح اقوال ابو اسحاق ابراهيم بن اسحاق است نه عبد السّلام و ما بزودى در باب القاب به نام و نشان او اشاره خواهيم كرد.

و گاهى اتفاق افتاده است كه در نسب مترجم رعايت اختصار شده است و او را شيخ عبد السّلام بن حسين اديب بصرى گفته اند،بنابراين نبايد گمان كرد كه آنان افراد مختلفى بوده اند.

ص:148


1- 1-در تذكره شوشتر آمده است:نام پدرش ملا نور الدّين طبيب است و عبد الرشيد مردى زاهد و منزوى بود.در آغاز حال به هندوستان رفت و در آنجا با پدر سيد على خان شارح صحيفه و ديگران آشنا شد و كمك مالى زيادى به او كردند به ايران بازگرديد،تابستان را در شيراز و زمستان را در شوشتر به سر مى برد و جمعى از دوستان از سرمايۀ او تجارت مى كردند و منافع آن را به وى مى دادند و او با آن مال گذران مى كرد و حكايت خراب شدن خانه و تأخير درآوردن نمك را در آنجا متذكر شده است و فرزندى داشته به نام ملا محسن كه شاگرد فيض بوده و در جوانى درگذشته و از آثار او علاوه بر شرح استبصار، سوانح البال را نام برده است.در نابغۀ فقه و حديث،از ميان آثار او از مجالس الامامية نام مى برد و سال تولدش را 1079 هجرى نوشته است-م.

شيخ عبد السّلام بن سرخاب

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى بس ديندار بود (1).

شيخ عبد السّلام بن محمد حرّ عاملى مشغرى

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:وى عموى مؤلف اين كتاب و جدّ مادرى او و دانشورى بزرگ مقام و بزرگوار و پارسايى عابد و پرهيزكارى فقيه و محدثى ثقه بوده و در روزگارى كه مى زيست در پارسايى و بندگى خدا همتايى نداشته است.

عبد السّلام مراتب علمى را از پدرش محمد و از برادرش شيخ على و از شيخ حسن بن شهيد ثانى و از سيد محمد بن ابى الحسن عاملى و ديگر از اعلام فراگرفته است.

از آثار او رساله اى است به نام ارشاد المنصف البصير الى طريق الجمع بين اخبار التعصير و رساله اى در المقنطرات و رساله اى ديگر در جمعه و امثال اين ها از رساله ها و تحقيقات ويژه اى كه داشته است.

عبد السّلام در فقه و عربيت مهارت داشته و من در سن ده سالگى نزد او به فراگيرى از او پرداختم و از مراتب علمى او بهره ور گرديدم.تقريرى بس نيكو و پسنديده داشت و از علوم جارى نكته هاى فراوانى آموخته بود.عبد السّلام در سن هشتادسالگى نابينا شد و در همين دوران موفق به حفظ قرآن كريم گرديد؛پس از آن درحالى كه بيش از نود سال از سنش گذشته بود درگذشت و من سوگنامۀ طويلى در رثاى او سروده ام:

مضى طود حلم بحر علم لفقده تكاد الجبال الراسيات تزعزع

ففاضت بحار العلم يوم وفاته و فاضت عليه للمكارم أدمع

فمن ذا الذي يرد الريا بظبى التقى اذا عد يوما خاشعا متخشع

و من ذا الذي يحيى الليالي بعده و بالصوم و الاوراد من يتطوع

ص:149


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 148؛فهرست منتجب الدّين،ص 138.
2- 2) -همان مأخذ،ج 1،ص 107. [1]

و من ذا الذي يبنى المعالي اذ عفت لهن رسوم دارسات و أربع

لقد كان فردا في جميع خصاله و كل مزايا الفضل فيه تجمع

فيا ليت أن الموت يقبل فدية او أن الردى بالخيل و الرجل يدفع

اذا لحمى عبد السّلام عصابة بها يحرس الثغر المخوف و يمنع

لئن سر فيك الشامتون جهالة و نعشك من فوق المناكب يرفع

فان لهم غيظا بسبطك كافلا لهم بغليل حره ليس ينقع

-كوه بردبارى و درياى دانش درگذشت و با فقدان او كوههاى سر به آسمان كشيده،به لرزه درآمدند.

-در روز مرگ او،درياها به خروش آمد و اشكها از ديدگان جارى گرديد.

-در هنگامى كه سخن از خاشعان به ميان آيد چه كسى جز او مى تواند با جامۀ تقوا از رياكارى جلوگيرى نمايد.

-چه كسى پس از او خواهد بود كه شب و روزش را به روزه و عبادت بگذراند.

-چه كسى به جز او مى تواند خانه هاى عظمت و بزرگى را پس از ويرانى بر بنايى عالى برقرار بدارد.

-او در داشتن تمام خويهاى شايسته بى بديل بود و از هرگونه فضيلتى برخوردار بود.

-اى كاش مرگ فدايى مى پذيرفت و اى كاش مى توانستم با پا و به كمك اسبها مرگ را از وى دور سازم.

-آرى در قرقگاه عبد السّلام كسانى هستند و بستگانى وجود دارند بخوبى مى توانند از دروازه هاى آن محافظت كنند و مانع از ورود هر عامل خطرناكى شوند.

-آنگاه كه جنازۀ تو بر روى دوش مردم تشييع مى شد مخالفان و ملامتگران كه از حقيقت تو اطلاعى نداشتند از درگذشت تو اظهار خرسندى مى كردند.

-با چشم كينه توزى به نوادۀ تو مى نگريستند درحالى كه هرگز آتش كينه شان فرونمى نشست.

و در ضمن سوگنامۀ طولانى تر در مرثيۀ او گفته ام:

ص:150

آه مما جنت يد الموت في أكمل أهل العلى و خير الانام

زاهد عابد تقي نقي طاهر النفس عالم علام

كان بدرا قدتم في فلك التق وى فأزرى بكل بدر تمام

حلّ في ذروة المكارم لما أعجز الناس نيل ذاك المقام

كان يدعى عبد السّلام فأضحى سيدا مالكا لدار السّلام

كان بحرا في العلم و الفضل عذبا و هو طام يروى به كل ظام

ليت شعري من للعلى بعد ما اغتالته قسرا حوادث الايام

من يجلي العلوم بعد خفاء و اشتباه منها على الافهام

من لعلم الحديث ان أعوز الناظر فيه مدارك الاحكام

من لعلم الفقه الذي اختلفت نحو حماه مسالك الافهام

من لعلم الاصول يبدي خفايا ه جميعا و من لعلم الكلام

من يزيل الاستار بالفكر منه عن محيا شرائع الاسلام

قد بكاه القرآن اذ فقد التالي آياته بجنح الظلام

و يكاد المحراب يرثيه و المنبر لو أحسنا فصيح الكلام

قدس اللّه روحه و سقاه من غمام الرضوان غيث السّلام

-او پارسايى بود عبادت پيشه و پرهيزكار و پاك باطن.

-دانشورى بس دانا در فلك پرهيزكارى،ماه بدرى بود كه نور ماه شب چهارده را تحت الشعاع خود قرار داده بود.

-به پايه اى از فضيلت رسيده بود كه ديگران از رسيدن بدان عاجز بودند.

-نامش عبد السّلام بود و بزرگى بود كه دارالسّلام در اختيار درآورده بود.

-درياى خوشگوار فضيلت بود و ديگران از درياى خوشگوار او سيراب مى گرديدند.

-اى كاش مى دانستم پس از آنكه روزگار با حيله گرى خود او را از ما گرفت،چه كسى مى توانست مقام عالى او را احراز نمايد.

-يا چه كسى پس از او نور علم را تجلى دهد و اشتباهات مردم را برطرف گرداند.

ص:151

-هرگاه مردم مدارك الاحكام (1)را از دست بدهند چه كسى علم حديث را احيا نمايد.

-چه كسى علم فقه را با همۀ اختلافى كه دارد توضيح و تشريح نمايد،و مسالك الافهام (2)از آن حمايت مى نمايد.

-چه كسى از عهده برآيد تا مطالب پنهانى علم اصول و علم كلام را آشكارا بسازد

-چه كسى با انديشۀ خويش پرده از مشكلات شرايع الاسلام (3)برگيرد و غوامض آن را برطرف گرداند.

-قرآن كريم كه در دلهاى شب به وسيلۀ او تلاوت مى شد در فقدان او گريست.

-محراب و منبر هم در فقدان او گريستند و با كلام فصيح در فقدان او نوحه سرايى كردند.

-خداى تعالى روح او را پاكيزه گرداند و او را از باران بخشش و سلامتى خويش سيراب سازد.

عبد السّلام شعر كم و گزيده مى گفت و پدر من برخى از آثار منظوم او را نقل مى كرد و من در حال حاضر از آثار منظوم او سروده اى به خاطر ندارم و همگى مرويات او را به وسيلۀ وى از مشايخ يادشده اش روايت مى كنم.

سيد نقيب اجل ابو طالب نقيب هاشميها در واسط عبد السميع هاشمى

واسطى

وى از بزرگان سادات علماى ما مى باشد و فرزندى فاضل به نام عبد الرحمن بن عبد السميع داشته كه پيش از اين به نام و نشان او اشاره شد.

از كتاب فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين تأليف حموينى كه از علماى عامه بوده است برمى آيد كه عبد السميع از شاذان بن جبرئيل قمى طبق قرائتى كه

ص:152


1- 1-اشاره به مدارك الاحكام سيد محمد صاحب مدارك(متوفاى سال 1009 هجرى)است.
2- 2) -اشاره به مسالك الافهام شهيد ثانى(زين الدّين بن على بن احمد جبعى عاملى،متوفاى سال 966 هجرى)مى باشد.
3- 3) -اشاره به شرايع الاسلام محقق حلى(متوفاى سال 676 هجرى)است.

داشته،از وى روايت مى كرده است.عبد المنعم بن يحيى بن ابراهيم زهرى كه از علماى عامه بوده،به طريق اجازه از وى روايت كرده است و حموينى يادشده به وسيلۀ زهرى از نقيب هاشمى روايت مى كرده است.

و پس از اين ضمن معرفى شريف ابو تمّام محمد بن هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى خواهيم گفت كه شريف ابو تمّام درحقيقت نوادۀ عبد السميع از فرزند ديگرش هبة اللّه است و پيش از اين ضمن معرّفى فرزندش عبد الرحمن تا حدى به چگونگى احوال عبد السميع اشاره كرديم.

شيخ عبد السميع اسدى

پس از اين،از وى به عنوان شيخ عبد السميع بن فياض اسدى حلّى ياد خواهد شد.

شيخ عبد السميع بن فياض اسدى حلّى

وى فقيهى فاضل و عالمى متكلم و جليل القدر و از شاگردان بزرگ ابن فهد حلّى بوده است.

در قزوين نسخه اى بسيار قديمى از اثر او به نام تحفة الطالبين فى معرفة اصول الدّين را يافتم كه بسيار مفيد و ارزنده بود.در آغاز اين اثر آمده است كتاب تحفة الطالبين فى معرفة اصول الدّين از آثار شيخ فاضل امام عالم عامل كامل پيشواى فقها و متكلمان شيخ عبد السميع بن فياض اسدى-قدّس اللّه سره و نوّر ضريحه-مى باشد.امّا در اصل كتاب از نويسنده و نام كتاب ذكرى به ميان نيامده است و ممكن است تحفة الطالبين از آثار برادرش عبد العلى بن شيخ فياض حلّى باشد كه پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهد شد (1).

ص:153


1- 1-در الذريعة،ج 3،ص 448 آمده است:عبد السميع مؤلف تحفة الطالبين از علماى قرن دهم هجرى بود.كتاب تحفه را در سال 905 هجرى نوشت و تنقيح الرائغ را در سال 918 هجرى استنساخ نمود.شرح حال عبد السميع مؤلف الفوائد الباهرة كه شرح حالش به دنبال خواهد آمد و شاگرد ابن فهد بود،از علماى قرن نهم هجرى است-م.

يكى از علما در رسالۀ اسامى مشايخ مى نويسد:از ايشان است شيخ عبد السميع اسدى مؤلف الفوائد الباهرة كه مراتب علمى را از شيخ احمد بن فهد كسب كرده است.

مؤلف گويد:در سيستان به خط يكى از علما كه فهرست كتابهايى را كه در امامت تأليف شده است نوشته بود چنين يافتم كه الفوائد الباهرة را به شيخ عبد السميع اسدى نسبت داده بوده و در حقيقت مراد وى همين مترجم حاضر مى باشد.

شيخ عبد السّلام بن(رغبان)معروف به ديک الجن

وى سراينده اى شيعه و امامى مذهب بوده است.

ابن شهرآشوب در پايان معالم العلماء وى را در رديف سرايندگان آورده است (1).

مؤلف گويد:همواره به باده گسارى مى پرداخته است خدا او را بيامرزاد.

شيخ بهائى در كشكول مى نويسد:سرايندۀ مشهور به ديك الجن نامش عبد السّلام است و از سرايندگان شيعه است و به سال 235 هجرى در سن هفتاد و اندى درگذشته است.

ديك الجن،كنيز و غلامى در نهايت فريبايى داشت و علاقۀ شديدى به آنها نشان مى داد.در يكى از روزها متوجه شد كه آن دو در زير يك رختخواب در كنار يكديگر آرميده اند.از اين عمل سخت ناراحت شد و هر دو را كشت و جسدشان را سوزانيد و خاكستر آنها را با كمى خاك ممزوج نمود و از آن،دو كوزۀ شراب ساخت و هرگاه كه به بزم باده گسارى مى نشست يكى از آن دو كوزه را در جانب راست و ديگرى را در جانب چپ مى گذارد.گاهى كوزه اى را كه از خاكستر كنيزك ساخته بود،مى بوسيد و مى گفت:

ص:154


1- 1-در نسخه اى از معالم كه به چاپ رسيده،آمده است:كنيه اش ابو محمد و نامش عبد السّلام و نام پدرش رغبان و شهرتش ديك الجن است.در ريحانه،جلد دوم آمده است:اصلش از موته و موطنش حمص بوده و از شعراى عباسيان است و در سال 235 يا 236 هجرى درگذشته است(ر ك: معالم العلماء،ص 150)-م.

يا طلعة طلع الحمام عليها فجنى لها ثمر الردى بيديها

رويت من دمها الثرى و لطالما روى الهوى شفتى من شفتيها

-اى مظهر زيبايى و اى آنكه ستارۀ تاريك مرگ بر او طلوع كرد و با دست جنايتكار خود ميوۀ او را چيد.

-از خون او زمين را سيراب ساختم،با آنكه همواره لبانش به لبهايم طراوت مى بخشيد.و گاهى كوزۀ ديگر را كه از خاكستر غلام ساخته شده بود،مى بوسيد و مى گفت:

قبلته و به على كرامة فلى الحشا و له الفؤاد بأسره

عهدى به ميتا كأحسن نائم و الحزن يسفح أدمعى فى حجره

-او را كه مطلوب دل پسندم بود مى بوسم و يقين دارم كه او احشاى من،و من دل او بوده ام.

-او را كه مرده است بهترين آرميده مى دانم و اندوه من اشك چشم مرا در دامن او فرومى ريزد.

مؤلف گويد:ديك الجن غير از عبد السّلام بن حسين اديب مصرى است كه از مشايخ نجاشى بوده است و پيش از اين به نام و نشان او اشاره كرديم.

شيخ عبد الصمد بن احمد

از فرحة الغرى سيد عبد الكريم بن طاوس مى توان دريافت كه وى از حافظ،از ابو الفرج بن جوزى،از اسماعيل بن احمد سمرقندى،از ابو منصور،از عبد العزيز عكبرى،از حسين،از نشوان،از ابو الحسن اشنانى،از ابو بكر بن ابى الدنيا روايت مى كرده است و من اين سند را از نسخه اى كهن كه طبقات فراوانى را در آن نقل كرده است و هم اكنون در نزد من حاضر است نقل كرده ام،گفته است:خبر داد ما را عمر،از عبد اللّه،از پدرش،از هشام بن محمد،از ابو بكر بن عيّاش گفت:از ابو حصين و اعمش و ديگران شنيدم،تا آخر حديث...

شيخ عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر بن ابى الجيش

وى از فضلا و علما و فقها و از مشايخ فاطمه دختر شيخ محمد بن احمد بن

ص:155

عبد اللّه بن خادم عكبرى بوده است كه مشار اليها از مشايخ اجازه سيد تاج الدّين محمد بن معيّه حسينى بشمار مى آيد و سيد از مشايخ اجازه شهيد اوّل-قدّس اللّه ارواحهم-به حساب مى آيد،امّا من به اثرى از آثار شيخ عبد الصمد دست نيافتم.

شيخ ابو تراب عبد الصمد بن شيخ عز الدّين حسين بن شيخ

شمس الدّين محمد حارثى همدانى عاملى جبعى خراسانى هروى

ابو تراب فاضلى جليل القدر و برادر شيخ بهائى است و از پدرش شيخ حسين روايت مى كرده است و معظم له در اجازۀ واحده اى به او و برادرش شيخ بهائى اجازه داده است و در ذيل شرح حال شيخ بهائى به اجازه مزبور اشاره خواهد شد (1).

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عبد الصمد بن حسين بن عبد الصمد عاملى جبعى حارثى برادر شيخ بهائى است.وى فاضلى بزرگوار بود و به طورى كه خود شيخ در آغاز كتاب صمديه كه در نحو است اشاره مى كند برادرش شيخ بهائى اين كتاب را به نام او تأليف كرده است.

مؤلف گويد:من پاره اى از تحقيقات ابو تراب را ديده ام.مثلا تعليقات او بر رسالۀ فرائض خواجه نصير طوسى را كه بخشى از آن به خط شريف ابو تراب و بخش ديگر آن به خط فرزندش شيخ حسين بن عبد الصمد بوده در سيستان ديده ام و خط هر دو تن مشابه

ص:156


1- 1-صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار الانوار آمده است و اين اجازه را بر پشت اجازۀ شهيد ثانى-كه به شيخ حسين داده است-مرقوم داشته و تاريخ آن در روز سه شنبه دوم ماه رجب سال 971 هجرى در مشهد مقدس رضوى بوده است.در فوائد الرضويه از خط پدرش نقل شده است:ابو تراب در روز سه شنبه نه روز باقى مانده از ماه محرم سال 855 هجرى متولد شده است و از آثار او حواشى است كه بر اربعين برادرش شيخ بهائى مرقوم داشته است.در لؤلؤة مى نويسد:ابو تراب در سال 1020 هجرى كه از مكّه بازمى گشته در حوالى مدينۀ منوره درگذشته و جنازۀ او را به نجف اشرف حمل كرده اند (پايان).ظاهرا يكى از دو تاريخ يادشده اشتباه است مگر آنكه سال ميلاد او را 955 هجرى بدانيم و در اين صورت مدت عمرش 65 سال بوده و ده سال هم زودتر از شيخ بهائى درگذشته است(ر ك: امل الآمل،ج 1،ص 109)-م.

خط شيخ بهائى بوده است.

يادآورى مى شود كه فرزندش شيخ حسين بن عبد الصمد نيز از دانشمندان آن روزگار بشمار مى آمده و در هرات مى زيسته و در همان جا منصب داورى را عهده دار بوده و فرزندان و نوادگان بسيارى داشته است كه سلسلۀ حسب و نسب آنها تا بدين زمان اتصال يافته و هم اكنون در آن شهر و برخى شهرهاى ديگر وجود دارند و امور شرعى هرات را عهده دار مى باشند (1).

مؤلف گويد:پاره اى از تحقيقات شيخ حسين حاضر را كه به خط خود او بوده است ديده ام،از جمله تحقيقاتى است كه بر رسالۀ مواريث خواجه نصير الدّين طوسى تدوين نموده است،و اين شيخ حسين از نظر كمال و ديگر جهات شباهت زيادى به جدش شيخ حسين بن عبد الصمد داشته است.

شيخ حسين مانند افراد ديگر خانواده اش سراينده اى ماهر بوده و در علوم رياضى استادى باكمال بشمار مى آمده است و من منظومه اى پارسى در فن جبر و مقابله از او ديده ام.

سيد عبد الصمد بن عبد القادر حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل و صالحى عابد و سراينده اى اديب و بزرگوارى ماهر و از معاصران است (2).

ص:157


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،ص 16 [1] آمده است:ظاهرا كه آل مروه عامليها منتسب به شيخ عبد الصمد برادر شيخ بهائى بوده باشند نه خود شيخ،زيرا شيخ بهائى اولادى نداشته است و علماى بزرگى از اين خاندان به ظهور رسيده اند،از جمله شيخ عبد الصمد جد شيخ بهائى كه استاد شهيد ثانى بوده و ديگرى شمس الدّين محمد كه از شاگردان شهيد ثانى بوده است كه در ورع و تقوا به كمال رسيده و شهيد ثانى وى را در رديف اولياء اللّه بشمار مى آورده و شهيد او را براى امور شرعى به مصر گسيل داشته و در همان جا درگذشته است.ديگرى شيخ نورى برادرزادۀ شيخ بهائى است كه شيخ الاسلام هرات بوده و اشعارى به زبان پارسى سروده است.-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 148. [2]

رئيس عبد الصمد بن فخرآور شجرى

(1)

منتجب الدّين گويد:وى از فضلا بوده است.

شيخ عبد الصمد بن محمد تميمى

وى از دانشمندان بزرگ اصحاب ما بوده است (2).

از بشارة المصطفى مى توان چنين برداشت كرد كه عبد الصمد از ابو الحسين بن ابى الطيّب بن سعيد،از احمد بن قاسم هاشمى روايت مى كرده و او از شيخ صدوق هم روايت داشته است.و از آن كتاب نيز استنباط مى شود كه فرزندش ابو الحسن على و دو نواده اش ابو جعفر محمد بن ابى الحسن على و ابو الحسن على بن ابى الحسن على و ديگر از خانواده اش از مشايخ اصحاب ما بوده اند و ما شرح حال هريك را در جاى خود ذكر نموده ايم.

و فرزندش ابو الحسن على و گروهى ديگر از اعلام از وى روايت مى كرده اند و خود او از طريقۀ املا و ديگر از طرق روايت،از جمعى از جمله ابو الحسن محمد بن قاسم فارسى، از ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن محمد بن عمر بن حفص زاهد،از محمد بن ابى اسماعيل علوى روايت كرده است بنابراين شيخ عبد الصمد هم درجه با شيخ مفيد-قدس سره-بوده است.

و بطورى كه از بشارة المصطفى استنباط مى شود:عبد الصمد بن محمد تميمى (مترجم حاضر)از گروهى چند روايت مى كرده است از آن جمله است شيخ صدوق،ديگر ابن سهل سعيد بن ابى سعيد است كه از احمد بن محمد بن بطة روايت مى كند.به همين ترتيب ابو سعيد احمد بن محمد بن سعيد مؤدّب از ابو احمد محمد بن سليمان بن فارس،ابو منصور اصباهان (3)ديلمى شيرازى واعظ از محمد بن عيسى

ص:158


1- 1-در فهرست منتجب الدّين،ص 139،وى را به عنوان فخرآور هشتجردى معرفى كرده است. (ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 149؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6 ص 159).
2- 2) -اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 105.
3- 3) -در بشارة المصطفى، [2]چاپ 1383 ه(1963 م)،ص 160 صباهان بن أسبوزن ديلمى شيرازى واعظ آمده است.

مكائى (1)،ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن دينار از اسماعيل بن محمد صفار،در بغداد روايت مى كند.همچنين ابراهيم بن احمد از محمد بن قيص عسبانى،ابو محمد عبد بن احمد شعرانى از ابو الحسن على بن حسين بن يعقوب بن حرث كوفى،ابو الحسين بن ابى الطيّب بن شعيب از احمد بن قاسم قرشى محمد بن عبد اللّه واعظ از حسن بن عبد اللّه بن شاذان عمانى،در مدينة السّلام روايت مى كند.علاوه بر اين ها،ابو جعفر احمد بن عيسى عجلى از محمد بن احمد بن عبد اللّه بن زياد عرزمى،ابو حسين محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حملان القرار از ابو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدى،ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن دينار از پدرش محمد بن عبد اللّه و محمد بن اسماعيل علوى،از احمد بن على بن مهدى بن صدق سوقى،از پدرش،از حضرت رضا(ع)روايت مى كند.اين سند خالى از تأمل نمى باشد.

و باز از ايشان است ابراهيم بن احمد كه از ابو بكر بن ابى داود روايت مى كند.

ابو على حسين بن على بخارى و عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن احمد بن حرب كه از عبد اللّه بن احمد بن حسين روايت مى كند؛همچنين ابو الحسين بن ابى طيب بن شعيب كه از محمد بن فضيل،و نصر بن عبد اللّه بن حفص بن عبد اللّه قرشى عبسى از حماد بن سلمه و ابو الحسين بن ابو طيب بن سعيد از احمد بن قاسم هاشمى روايت مى كند.از همين جمله است ابو الحسن محمد بن قاسم فارسى كه از ابو العباس محمد بن احمد دقاق و از عبد اللّه بن ابو حامد بن جعفر و از ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن محمد بن عمر بن حفص زاهد و از محمد بن ابو اسماعيل علوى و از مشايخ ديگر امثال ايشان روايت مى كند.

از ايشان است ابو الحسين احمد بن محمد عطريبى كه از حسين بن محمد بن هارون روايت مى كند و ابو عبد اللّه حسين بن على بن جعفر رازى از عبد اللّه بن محمد بن حيّان، ابو سهل بن محمد كه از على بن احمد بن منصور و ابو سعيد محمد بن فضل واعظ كه از ابو جعفر هاشمى در بغداد روايت مى كند.همچنين از ايشان است سعيد بن محمد بن

ص:159


1- 1-و نيز در همان كتاب،ص 160 [1] محمد بن عيسى البكاى آمده است.

فضل واعظ كه از على بن احمد گرگانى روايت مى كند.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه اين شخص،غير ابو سعيد است كه پيش از اين شخص از او نام برده شده و اشتباه از ناحيۀ ناسخان است.

و نيز از ايشان است ابو سهل سعيد بن جعفر بن ابى كه از محمد بن احمد بن روايت مى كند.ابو الحسن على بن حسن بن احمد قطّان بلخى كه از محمد بن رمحه،ابو محمد عبد اللّه بن احمد بن محمد بن حسن صفّار بخارى كه از عبد اللّه بن محمد بن يعقوب و ابو بكر محمد بن عبد اللّه كه از حسن بن سفيان روايت مى كند.از همين جمله است ابو الحسين بن ابو طيب بن شعيب كه از احمد بن ابو القاسم قرشى،ابو على احمد بن ابو جعفر هيبقى (1)كه از محمد بن ابراهيم بن حسنويه و ابو نصر احمد بن محمد بن حسن كرمينسى كه از احمد بن خليل بن خالد بن حرب روايت مى كند.

مؤلف گويد:ممكن است كرمينسى عربى كرمانشاه بوده باشد.

از ايشان است ابو الحسن محمد بن محمد بن اسحاق حربى مؤذن كه از ابو القاسم عبيد اللّه بن احمد بن عبد اللّه بلخى،ابو نصر احمد بن حسين بن مروان بن احمد كه از موسى بن عباس جوينى،ابو الفضل محمد بن عبد اللّه بن على سيستانى مروزى كه از احمد بن عبد اللّه بن داود ابو الحسين احمد بن محمد بن عبّاد رازى كه از ابو جعد جعفر بن محمد بن احمد رازى فقيه و از محمد بن احمد مدائنى روايت مى كند.و بالاخره از ايشان است ابو سهل بشر بن احمد كه از محمد بن عبد بن على،ابراهيم بن احمد دهقانى كه از ابو بكر بن ابى داود،ابو بكر محمد بن احمد بن يحيى فارسى از ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن يزداد رازى،و ابو على عقبه كه از احمد بن محمد مؤدّب،در بغداد روايت مى كند و از ايشان است ابو على احمد بن ابى جعفر بيهقى (2)...

ص:160


1- 1-بشارة المصطفى، [1]محمد بن ابو القاسم طبرى،چاپ 1383 ه.(1963 م.)،ص 154، «بيهقى»آمده است.
2- 2) -اين همان شخص است كه پيش از اين به عنوان هيبقى چاپ شده و در بشارة المصطفى ص 154 و 159«بيهقى»آمده است.

شيخ رشيد الدّين عبد الصمد بن محمد رازى دوعى

منتجب الدّين مى نويسد كه وى از فقها بوده است (1).

شيخ عبد الصمد بن شيخ شمس الدّين محمد بن على بن حسين عاملى

حارثى همدانى جبعى

وى فاضلى عالم و سراينده اى بزرگوار و معروف پدر شيخ عز الدّين حسين بن عبد الصمد،و جدّ شيخ بهائى است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد وى فاضلى عالم بوده است و پيش از اين،ضمن معرّفى فرزندش،تمجيدى را كه شهيد ثانى از وى نموده است ذكر كرديم (2).

مؤلف گويد مرادش تمجيدى است كه در«اجازۀ شهيد ثانى به شيخ عز الدّين حسين بن عبد الصمد»در شرح حال وى آمده است:«الشيخ الصالح العالم المتقن المتفنن خلاصة الاخيار الشيخ عبد الصمد بن شيخ...».

در ضمن معرفى صهرشتى به نقل از خط شيخ بهائى در ضمن حواشى فهرست منتجب الدّين اظهار داشته است كه كتاب قبس المصباح صهرشتى را جدش شيخ عبد الصمد به خط خود استنساخ نموده است.

مؤلف گويد:من هم در هرات كتابهايى را به خط وى ديده ام،از جمله كتاب التحصين ابن فهد حلى است و خط وى چندان تعريفى نداشت و تاريخ استنساخ آن سال 912 هجرى بوده است.

و باز مجموعه اى تحقيقى را به خط اين شيخ بزرگوار ديدم كه تاريخ انجام برخى از آن تحقيقات سال 893 هجرى و تاريخ انجام برخى ديگر 889 هجرى بوده است و از تاريخ تأليف آن مجموعه چنين برمى آيد كه شيخ عبد الصمد معاصر با كفعمى معروف

ص:161


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 149؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 138؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 159.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 109. [3]

بوده است و در آن مجموعه،رساله اى در سوك بوده و اشعارى بسيار از خود او در آن مجموعه ضميمه شده است (1).

شيخ عبد العالى عاملى ميسى

وى پدر شيخ على ميسى است كه از علماى بنام بوده است و بزودى به شرح حال او اشاره خواهيم كرد.

شيخ معاصر در امل الآمل،ج 1 ص 110 گويد:وى دانشمندى فاضل بود و شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى در اجازه اى كه به فرزند او داده است در ضمن معرفى وى را چنين ستوده است:«المرحوم المبرور المقدس المتّوج المحبور الشيخ الاجل العالم الكامل تاج الملة و الحق و الدّين عبد العالى الميسى (2)».

مؤلف گويد:عبد العالى و فرزندش شيخ على ميسى و نوادۀ فاضلش شيخ لطف اللّه بن عبد الكريم بن ابراهيم بن شيخ على بن عبد العالى ميسى عاملى معروف-به نام و نشانش اشاره خواهيم كرد-از دانشمندان بزرگ اماميه بوده اند.

شيخ حسين بن عبد العالى کرکى جد شيخ على بن حسين بن عبد العالى

عاملى کرکى

(3)

شيخ حسين مانند نواده اش شيخ على از بزرگان فقها بوده است.از اجازۀ شيخ

ص:162


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،ص 17 [1] آمده است:ابو تراب ضياء الدّين عبد الصمد جدّ شيخ بهائى،نه روز از محرم مانده در سال 855 هجرى متولد شده است و بطورى كه شاگردش اظهار داشته در نيمۀ ربيع الثانى 935 هجرى در سن 80 سالگى درگذشته است و چهار فرزند پسر به نامهاى على،محمد،حسن،حسين و يك دختر به نام فاطمه داشته است و حسين كه پدر شيخ بهائى است كوچك ترين فرزندان او بشمار آمده است.از آثار او حاشيه اى است بر فرائض خواجه نصير طوسى(ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 119)- [2]م.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 110. [3]
3- 3) -در پانوشت مؤلف مى نويسد:شرح حال شيخ حسين در اين باب تناسبى نداشته است و بايد آن را در حروف«ح»متذكر مى شد،همان طور كه ترجمۀ شيخ عز الدّين حسين بن عبد العالى كركى را در-

نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم مدنى مشخص مى شود كه شيخ على بن هلال جزائرى استاد شيخ على محقق كركى،از شيخ حسين-شخصيت مورد بحث ما-و خود او از يكى از دو فرزند شهيد اول از شهيد-قدّس سره-روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:عبارت اجازۀ شيخ نعمة اللّه خالى از تناقض و آشفتگى نبوده است زيرا ابن خاتون در آن اجازه مى نويسد كه شيخ على بن هلال جزائرى از جد شيخ ما شيخ حسين بن عبد العالى از يكى از دو فرزند شهيد روايت مى كرده است.بنابراين هرگاه مراد از جد،پدر پدر محقق كركى باشد،خالى از اشكال نبوده است،زيرا شيخ حسين والد محقق كركى است نه جدّ او هرچند در زبانهاى ارباب علم و اجازه از محقق كركى به عنوان«على بن عبد العالى»تعبير مى شود،ليكن درحقيقت،و بطورى كه در شرح حال محقق كركى خواهيم گفت شيخ حسين والد او مى باشد و جدش عبد العالى است و نسبتى كه در اين اجازه آمده است به عنوان جدّات با توجه به اينكه ابن خاتون نسب شيخ على محقق كركى را در آن اجازه،به عنوان«على بن الحسين بن عبد العالى كركى»آورده است و هرگاه بگويد كلمۀ«شيخنا»در آن اجازه،اشاره به شيخ حسين است بازهم خالى از اشكال نمى باشد،زيرا شيخ و استاد على بن هلال شيخ على محقق است نه شيخ حسين،و اشارۀ به ما سبق نشده است.

و اگر بگوييم مراد وى از اين جمله اشاره به ما سبق نمى باشد بلكه منظورش آن است كه،شيخ على بن هلال از جد شيخ حسين بن عبد العالى روايت مى كرده،چنين فردى سابقۀ ذكرى ندارد و نام جديدى است و ارتباطى به ما قبل ندارد؛گذشته از اين با استبعادى كه در كار است و با توجه به اينكه چنان مردى كه به نام حسين خوانده شده باشد وجود ندارد،چرا نام جد محقق را كه مورد نياز بوده است ذكر نكرده زيرا صرفا ذكر اين نكته كه على بن هلال از جد محقق روايت مى كرده،كافى نبوده است.

درعين حال بايد گفت كه هرگاه مراد از جد يادشده شيخ حسين باشد،ايراد اخير وارد نخواهد بود و ممكن است بگوييم اشتباه از سوى ناسخ به وجود آمده باشد و اصل

ص:163

نسخه چنين بوده است،«جد شيخ ما شيخ عبد العالى بن الحسين»؛بنابراين نام جدّ اعلاى محقق كركى حسين بوده است،همان طور كه نام پدرش هم حسين مى باشد و امثال آن از تغييراتى كه در نسخه اتفاق افتاده است و يا بگوييم نسخه صحيح است و مراد وى از جدى كه على بن هلال از وى روايت مى كرده،جد اعلاى محقق كركى باشد كه نامش حسين بن عبد العالى است،بنابراين عبد العالى نام جد اعلا و ادناى محقق كركى است.و يا گفته شود كلمۀ جد اشتباه ناسخ است و مراد از آن پسر اوست.

شيخ عبد العالى بن شيخ نور الدّين على بن حسين بن عبد العالى عاملى

کرکى

(1)

وى فاضلى عالم و فقيهى بزرگوار فرزند فقيه جليل القدر شيخ على كركى شارح قواعد است.كركى كه پس از درگذشت پدرش پناه شيعه و اشاعه دهندۀ شريعه و رئيس اماميه و دايى سيد داماد بود و بطورى كه ذكر شد جد و پدرش از علما بوده اند.

شيخ معاصر در امل الآمل(ج 1،ص 110)مى گويد:شيخ عبد العالى بن شيخ نور الدّين على بن عبد العالى عاملى كركى فاضلى فقيه و محقق و متكلم و محدثى پارسا و از بزرگان مشايخ است.از پدرش و از ديگر علماى روزگارش روايت مى كرده است و امير محمد باقر حسينى داماد از وى روايت مى كرده است.رسالۀ لطيفى راجع به قبله عموما و در باب قبله خراسان خصوصا تأليف كرده است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است (2).

مؤلف گويد:بطورى كه از خاتمۀ وسائل الشيعة شيخ معاصر برمى آيد كه شيخ يونس جزائرى و قاضى معزّ الدّين حسين اصفهانى قاضى اصفهان و شيخ بهائى-قدة-از وى روايت مى كرده اند.

سيد امير مصطفى در رجال (3)خود ذيل معرفى او مى نويسد:فردى جليل القدر و

ص:164


1- 1-«زين الدّين»خ ل.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 110. [1]
3- 3) -نقد الرجال،ص 188.

عظيم الشان و عالى مقام و پاكيزه سخن و كثير الحافظه و از شاگردان پدرش بود؛به خدمتش تشرف يافتم.

مؤلف گويد كه عبد العالى برادر فاضل ديگرى داشته به نام شيخ حسن بن شيخ على،مؤلف كتاب عمدة المقال فى كفر اهل الضلال كه نام و نشانش پيش از اين ذكرست (1).

سيد داماد در حواشى فارسى كتاب شارع النجاة،شرح ارشاد را به دايى اش نسبت داده است،ممكن است مراد وى شيخ عبد العالى-شخص مورد بحث ما-بوده باشد و مؤيد اين احتمال آن است كه به خط يكى از فضلا چنان يافتم:شرح ارشاد عبد العالى تا كتاب نكاح آن تدوين شده است و پس از اين در شرح حال شيخ عبد النبى بن سعد جزائرى بدان اشاره خواهيم كرد.و از آثار او رساله اى است در عدم وجوب صلات جمعۀ عينى در زمان غيبت و اين اثر رسالۀ مختصرى است و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.

فاضل هندى در پشت كتاب شرح ارشاد شهيد ثانى نوشته است كه فرزند شيخ على كركى حواشى بر شرح ارشاد تدوين نموده است و من اين حواشى را-كه از شيخ عبد العالى بن شيخ على بوده است-نزد فاضل هندى ديده ام.

و از آثار او حاشيه بر الفيۀ شهيد است كه نزد فاضل هندى ديده ام.

همان طور كه اشاره كرديم عبد العالى دايى سيد داماد ياد شده است،چه آنكه يكى از دو دختر شيخ على كركى به همسرى ميرزا سيد حسن فرزند امير سيد حسين مجتهد و ديگرى به ازدواج پدر سيد داماد درآمده بود و از همين كريمۀ معظم،سيد داماد متولد شد و بدين مناسبت است كه امير محمد باقر به عنوان داماد شهرت يافته است،بنابراين شهرت او داماد است نه آنكه خود مير محمد باقر داماد شيخ على بوده باشد و حال آنكه برخى خود مير را داماد شيخ على معرفى كرده اند با توجه بدانچه نوشته شد كلمۀ داماد از باب اضافه است نه از باب توصيف و به همين مناسبت است هركجا سيد داماد از شيخ على كركى نظريه اى ياد مى كند وى را به عنوان جد قمقام(مهتر)يعنى جد مادرى اش مى ستايد و با توضيحى كه داديم برخلاف نظر برخى كه امير محمد باقر را داماد سلطان

ص:165


1- 1-ترجمۀ رياض،ج 1،ص 295. [1]

دانسته اند،وى داماد سلطان هم نبوده است.

يادآورى مى شود كه عبد العالى معاصر با ميرزا مخدوم شريفى سنّى مؤلف كتاب نواقض الروافض است و با يكديگر مناظرات و مباحثاتى راجع به امامت و امثال آن داشته اند.

عبد العالى در سال 993 هجرى درگذشت و در مادۀ تاريخش گفته شد(ابن مقتداى شيعه (1))چنانچه در مادۀ تاريخ پدرش گفته شده بود(مقتداى شيعه 940).

عبد العالى علاوه بر آثارى كه از وى ياد كرديم بر تعدادى از كتابها و رساله ها حواشى نوشته،كه از جمله تعليقاتى است كه بر رسالۀ شيخ على بن هلال كركى عاملى شاگرد پدرش مرقوم داشته است؛اين حواشى بر بخش طهارت بوده كه مطالب ارزشمندى را متذكر گرديده است و من آن رساله را همراه با همان تعليقات در اردبيل در نسخه اى كهن ديده ام و در نزد ما نيز نسخه اى از آن رساله به انضمام همان تعليقات موجود است.

از رسالۀ فارسى شرح حال شيخ بهائى،تأليف[...؟]يكى از شاگردان شيخ بهائى چنين استنباط مى شود پس از آنكه اسماعيل ميرزاى صفوى به جاى پدرش شاه تهماسب به تخت سلطنت نشست و شهرهاى ايران را به تصرف خود درآورد.به خاطر علاقه مندى به آيين تسنن،درصدد برآمد تا شيخ عبد العالى كركى و امير سيد حسين كركى را كه در قزوين مى زيستند مسموم كند.شيخ عبد العالى پس از اطلاع اين موضوع،از قزوين به همدان رفت و از حيله گرى او رهايى يافت،ليكن امير سيد حسين با تشويش خاطر و با ناراحتى در قزوين ماندگار شد تا هنگامى كه امير اسماعيل در قزوين مرد و به جايگاه اصلى خويش رسيد (2).

ص:166


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،ص 17 [1] آمده است:شيخ عبد العالى-كه او را به لقب تاج الدّين ابو محمد معرفى كرده است-در شب جمعه 19 ذيقعدۀ سال 926 متولد و در سال 993 ه.درگذشته است و در زاويۀ منسوب به حضرت سجاد(ع)در اصفهان مدفون شده است پس از سى سال،باقيماندۀ جسد او و شيخ فقيه على بن هلال كركى را به مشهد مقدس رضوى برده،و در دارالسيادۀ مباركه مدفون ساختند-م.
2- 2) -ميرزا معصوم در تاريخ سلاطين صفويه مى نويسد:امير اسماعيل زادۀ 944 ه.در 27-

ما به وقايعى كه ميان اين سيد و اسماعيل اتفاق افتاد،پيش از اين در همين بخش در باب«ح»در شرح حال امير سيد حسين اشاره كرده ايم (1).

مؤلف تاريخ عالم آرا(ج 2،ص 342)،ضمن صحبت از موضوع درگذشت سيد حسين مجتهد كه در اواخر سال 1001 هجرى اتفاق افتاده مى نويسد:جناب شيخ المحققين شيخ عبد العالى فرزند شيخ على كركى مجتهد مرتبۀ بلند اجتهاد يافته كه جميع علما به اجتهاد او اذعان كرده اند.

و در مجلد اول(ص 118)مى نويسد:شيخ عبد العالى مجتهد فرزند شيخ على بن عبد العالى است در علوم معقول و منقول سرآمد روزگار،بسيار نيكومنظر و صاحب اخلاق بود و من حيث الاستقلال و الاستعداد بر مسند اجتهاد تمكن داشت و اكثر علماى عصر اذعان اجتهاد آن جناب مى نمودند و اكثر اوقات در بلدۀ طيبۀ كاشان اقامت نموده به درس و افاده اشتغال مى نمود و جمعى را به فيصلۀ قضاياى شرعيه و اصلاح بين الناس مى گماشت و به نفس شريف نيز گاهى اجراى احكام شريعت غرّا متوجه فيصل قضايا مى گشت و هرگاه به لشكرگاه شاه تهماسب وارد مى شد شاه در تعظيم و توقير آن جناب نهايت مبالغه مى فرمودند و هميشه باب سعادت تابش،خواه در اردوى معلى و خواه در كاشان مرجع علما و دانشمندان عصر بود و اكثر علما در اصول و فروع به قول او عمل مى نمودند و اجتهادات آن جناب به تصديق اكثر علما مقرون بود و الحق ذات ملك صفاتش در آن حين آرايش ملك ايران و جهانيان بود.

شيخ عبد العباس بن عماره جزائرى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عابدى فاضل و صالح و از شاگردان

ص:167


1- 1) -ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 77.

شيخ على بن عبد العالى كركى است (1).

شيخ فرج اللّه در رجال خود گويد كه عبد العباس بن عماره جزائرى از ممدوحان و شاگردان شيخ على بن عبد العالى كركى است.

مؤلف گويد:فرزندش جار اللّه بن عبد العباس از وى روايت مى كرده است و پيش از اين به نام و نشان او اشاره كرديم (2).

شيخ عزّ الدّين عبد العزيز بن ابى کامل طرابلسى قاضى

شيخ معاصر در امل الآمل ج 2،ص 149 گويد:وى فاضلى عالم و محققى فقيه و پارسا بود.آثار او عبارتند:المهذب،الصلاح (3)،الكامل،الاشراف،الموجز،و الجواهر.

عز الدّين از ابو الصلاح حلبى و ابن برّاج و شيخ طوسى و سيد مرتضى روايت كرده است.

مؤلف گويد:بطورى كه در ترجمۀ شيخ ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد و در معرّفى افراد ديگر خواهيم گفت عز الدّين از قاضى ابو الفتح كراچكى هم روايت مى كرده و شيخ ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عمر طرابلسى و ديگران از وى روايت داشته اند.كتاب المهذب را سيد بن طاوس در كتاب فتح الابواب فى الاستخارات به وى نسبت داده است.

مؤلف گويد:قاضى عز الدّين(مترجم حاضر)غير از قاضى عبد العزيز بن براج طرابلسى مشهور است هرچند داراى وجوه مشتركى هستند و حتى هم عصر مى باشند؛ بعضى كه دقت بيشترى نداشته اند قاضى عز الدّين را همان ابن براج دانسته اند و بزودى به ترجمۀ ابن براج اشاره خواهيم كرد و در آنجا به پاره اى از آنچه مربوط به قاضى عز الدّين است خواهيم پرداخت.طرابلسى به فتح طاء بى نقطه است.

از اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى چنين استنباط مى شود كه شيخ

ص:168


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 149. [1]
2- 2) -ر ك:رياض العلماء،ج 1،ص 102؛و [2]ترجمۀ آن،ج 1،ص 136.
3- 3) -در پانوشت مؤلف مى نويسد:كتاب الصلاح در نسخۀ مطبوعه از امل الآمل نيامده است و افندى در نسخه اى از امل كه به خط خود تصحيح كرده است نام اين كتاب را خط زده است.(امل الآمل، ج 2،ص 149؛ر ك:اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 106).

ابو محمد عبد اللّه بن عمر طرابلسى از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى(مترجم حاضر)از شيخ ابو صلاح حلبى روايت مى كرده،بنابراين شيخ عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى و عبد العزيز بن براج هر دو قاضى بوده اند و در ضمن معرفى ابن براج بدانچه وابسته به اين مقام است اشاره خواهيم كرد.

شيخ صفى الدّين عبد العزيز بن سرايا حلّى

وى فاضلى دانشمند و اديبى بليغ و سراينده اى ماهر و فصيحى بنام است (1).

پس از اين به يارى خدا گزارش مفصّل احوال او را تحت عنوان شيخ صفى الدّين عبد العزيز بن محاسن بن سرايا بن على بن ابو القاسم حلّى سراينده قصيده بديعيه و امثال آن ايراد خواهيم كرد.

شيخ صائن ابو القاسم عبد العزيز امامى نيشابورى

(2)

منتجب الدّين در فهرست گويد:در عصر خودش او بزرگ اصحاب و فقيه آنان بشمار مى آمد و آثارى در اصول دين و اصول فقه دارد.خبر داد ما را به آثار او شيخ امام ابو الفتوح حسين بن على خزاعى از پدرش از جدش از خود او رحمهم اللّه.

قاضى عبد العزيز بن برّاج

بعد از اين به عنوان قاضى سعد الدّين و يا عزّ الدّين ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن برّاج طرابلسى شاگرد شيخ ابو جعفر طوسى و جانشين او ايراد خواهد شد.

ص:169


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 149. [1]
2- 2) -منتجب الدّين او را اين چنين معرفى كرده است شيخ صائن ابو القاسم عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز امامى نيشابورى(فهرست،ص 113)،ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 152؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 5، ص 106.

شيخ عبد العزيز بن حسن بن على بن احمد عاملى حانينى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى اديب و حافظى جليل القدر بوده است.

مراتب علمى را از پدرش و از شيخ زين العابدين بن سليمان عاملى و امثال ايشان فراگرفته است و در سال 1067 هجرى درگذشته و از معاصران است (1).

شيخ صفى الدّين عبد العزيز بن محاسن بن سرايا بن على بن ابو القاسم حلّى

وى فاضلى دانشمند و اديبى بليغ و سراينده اى توانا و فصيح و بنام است و در كتابهاى تاريخ و شرح حال از وى به عنوان صفى الدّين حلّى و صفى حلّى و ابن سراياى حلى و ابن ابى سراياى حلّى ياد شده است.

همان طور كه نوشتيم سراينده اى بنام و گويندۀ قصيدۀ بديعيۀ مشهور و شاگرد محقق حلّى مؤلف كتاب شرايع و امثال او بوده است و سيد تاج الدّين بن معيه ديباجى از شاگردان او مى باشد (2).

شيخ معاصر در امل الآمل (3)مى نويسد شيخ صفى الدّين عبد العزيز بن سرايا حلّى دانشمندى فاضل و سراينده اى منشى و اديب بود و از شاگردان شيخ محقق نجم الدّين جعفر بن حسن حلّى بشمار مى آيد و قصيدۀ بديعيۀ او كه يك صد و چهل و پنج بيت است مشتمل بر صد و پنجاه نوع از انواع بديع مى باشد و خود او هم آن قصيده را شرح كرده است.

ص:170


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 111. [1]
2- 2) -در پانوشت از الغدير،ج 6،ص 43 [2] نقل كرده است:درست نيست كه صفى الدّين از شاگردان محقق حلى بوده باشد،زيرا محقق در سال 676 هجرى درگذشته و صفى الدّين در سال 677 يعنى يك سال پس از رحلت او به دنيا آمده است،بلكه حق آن است كه صفى الدّين محمد بن شيخ نجيب الدّين حلّى از شاگردان محقق باشد.ما هم در رساله اى كه يك سال پيش از اين در شرح حال محقق نوشته ايم بدين موضوع اشاره كرده ايم بنابراين ابن معيه هم از شاگردان صفى الدّين محمد خواهد بود-م.
3- 3) -امل الآمل،ج 2،ص 145. [3]

از آثار او ديوان شعر صغير و كبير است و چكامه هايى محبوكات الطرفين دارد كه بيست و هشت چكامه بوده و بخوبى از عهده برآمده است (1).

از اشعار اوست:

و ليس صديقا من اذا قلت لفظة توهّم من اثناء موقعها امرا

و لكنه من ان قطعت بيانه تيقنه قصدا لمصلحة اخرى

-دوست آن كسى نيست كه هرگاه سخنى به او گفتى از شنيدن آن خيال باطلى در دل خود راه بدهد.-بلكه دوست آن كسى است كه هرگاه از سخن گفتن او جلوگيرى كردى يقين كند كه جلوگيرى كردن از او به سود او مى باشد.

از سروده هاى اوست:

سوابقنا و النقع و السمر و الظبى و احسابنا و الحلم و البأس و الكبر

هبوب الصبا و الليل و البرق و القضاء و شمس الضحى و الطود و النار و الجمر

ص:171


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،ص 19 [1] آمده است:چكامه هاى محبوكات الطرفين آن گروه از چكامه هايى است كه حرف اول از مصراع اول با حرف آخر از مصراع ديگر برابر باشد،مثلا هرگاه حرف اول«الف»است و حرف آخر هم«الف»بوده باشد و به همين ترتيب تا به آخر چكامه؛مثلا خود صفى الدّين گفته است: الوصال مخالفة الرقباء و اتتك تحت مدارع الظلماء تا آخر كه بيست و نه چكامه را به همين كيفيت سروده است و هر قصيده هم مشتمل بر بيست و نه بيت شعر بوده است همان طور كه او گفته است تسع و عشرون تسع و عشرون قد عدت قصائدها و مثلها عدد الابيات فى النسق و اين قصايد را صفى الدّين در مدح ملك منصور پادشاه مارتين-كه معروف به بنى ارتق بوده-سروده و آنها را ارتقيات خوانده است.پادشاهان ارتق مردم ترك زبان بودند و درعين حال از شعر عربى بسيار لذت مى بردند.صفى الدّين در سرودن اين نوع از شعر منحصربه فرد نبوده است بلكه پيش از او ابو زيد عبد الرحمن اندلسى و ابو عبد اللّه محمد وترى-كه هر دو پيش از ولادت صفى الدّين بوده اند-به سرودن اين نوع شعر اقدام كرده اند و اين بخش از شعر را بعدها روضه خوانده اند و اشعارى سروده اند.در زبان فارسى هم به اين نوع شعر توجه شده است-م.

اگر از سابقۀ ما سؤال كنيد خواهيم گفت سابقۀ ما در سيراب كردن تشنگان و در افسانه سرايى شب و در شكار خلاصه مى شده و از مفاخر خاندان ما بردبارى و چيرگى بر دشمن و بزرگ منشى بوده است وزش باد صبحگاهى و درآمد شب و جهش برق و داورى و خورشيد روز و كوه سربه فلك كشيده و آتش و آتشدان است.

از اوست:

لا يمتطى المجد من لا يركب الخطرا و لا ينال العلى من قدم الحذرا

و من اراد العلى عفوا بلا تعب قضى و لم يقض من ادراكها و طرا

لا بدّ للشهد من نحل يمنّعه لا يجتنى النفع من لا يحمل الضررا

كسى كه بر مركب ناراحتى سوار نشود راه بزرگوارى را نمى پيمايد و كسى كه از ناراحتى احتراز كند به مقام عالى نايل نمى آيد و كسى كه بدون زحمت طالب مقام عالى باشد به مقصود نمى رسد؛عسل بدون نيش زنبور به دست نمى آيد و سود بدون تحمل كردن زيان حاصل نمى گردد.

صفى الدّين در ستايش از اهل بيت طاهرين چكامه هاى زيادى دارد از جمله

يا عترة المختار يا من بهم يفوز عبد يتولاهم

اعرف فى الناس بحبى لكم اذ يعرف الناس بسيماهم

اى خاندان پيمبر برگزيده شده و اى كسانى كه هرگاه بنده اى آنان را دوست بدارد رستگار مى شود در ميان مردم به علاقه مندى به شما شناخته شده ام آرى مردمان به سيمايشان شناخته مى شوند.

از سروده هاى اوست:

فو اللّه ما اختار الإله محمدا حبيبا و بين العالمين له مثل

كذلك ما اختار النّبى لنفسه عليّا وصيّا و هو لابنته بعل

و صيّره دون الانام اخا له و صنوا و فيهم من له دونه الفضل

به خدا سوگند خداى تعالى محمد را تنها حبيب خود قرار نداد و حال آنكه در ميان مردم بى همتا نبود و همچنين پيمبر اكرم على(ع)را براى وصايت خود برنگزيد بدان خاطر كه وى شوهر دخترش مى باشد و او را از ميان مردم به برادرى خود انتخاب نكرد و

ص:172

داماد خود قرار نداد و حال آنكه در ميان افراد كسانى بودند كه فضيلتشان كمتر از او بود پس گزينش خدا به جهتى و گزينش پيمبر هم به سبب موضوع ديگرى بوده است.

شيخ معاصر مى نويسد:هنگامى كه ديوان صفى الدّين را مورد مطالعه قرار دادم در آنجا اشعار بسيارى ديدم كه مطالع آنها را با عشق ورزيدن به مغ بچه و غلام امرد آغاز كرده بود و همچنين به اشعارى برخوردم كه به توصيف شراب پرداخته است.درحالى كه از او به خاطر شعرش احساس ناراحتى مى كردم ابيات زير را در ضمن چكامه اى طولانى كه در ستايش اهل بيت عليهم السّلام سرودم؛در نكوهش از او گفتم:

يا صاح طال تعجبى من شاعر يرضى التغزل فى غلام امردا

لو يقرأ التوراة و الانجيل و الفر قان لم يبرح حراما سرمدا

و الغادة الحسنى تحلّ بلفظه مع انها احلى و اعذب موردا

و لقد عجبت لمن تغزل جاهلا بالخمر و اختار الضلال على الهدى

من ذا الذى يرضى الجنون لنفسه غرضا و يرضى بالفضيحة مقصدا

و من ابتغى نيل الحرام فقد غوى و المبتغى نيل الحلال قد اهتدى

هلاّ تغزل و يحد فى غائط فالخمر اعظم مأثما و توعدا

أ ترى جنونك علة غائية للفعل لا ترضى بربك مرشدا

مدح المليحة و الوصى كلاهما حسن لمن انشا القريض و انشدا

هذا نعيم عاجل لذوى الهوى يرجى و ذا ذخر لنا ينجى غدا

اى دوست بسى در شگفتم از سراينده اى كه حاضر مى شود چكامۀ خودش را به ستايش از مغبچه اى آغاز كند و مرتكب حرام شود و حال آنكه اگر تورات و انجيل و قرآن را خوانده بود به چنين كار حرامى دست نمى زد و با ستايش از مغبچه اى زيبامنظر شعر خود را آلوده نمى كرد و به مضمونى زيباتر و شيرين تر از آن مى پرداخت و باز از سراينده اى در شگفتم كه در كمال نادانى شعر خود را با ستايش از شراب آغاز كرده و گمراهى را به جاى هدايت براى خود برگزيده است.آرى اين عمل دليل بر ديوانگى است و چه كسى ديوانگى را براى خود اختيار مى نمايد و تن به رسوايى مى دهد و شكى نيست كسى كه به راه حرام درآيد گمراه است كسى كه در راه حلال گام نهد به هدايت

ص:173

رسيده است چرا چنين كسى از فضلۀ آدمى ستايش مى كند بلكه شراب گناهش بزرگتر و وعدۀ عذابش بيشتر است.آيا ممكن است كسى باشد كه ديوانگى را علت غايى كار خود قرار بدهد!آرى تو آن كسى هستى كه دست به چنين كارى زدى و به ارشاد پروردگارت گردن ننهادى؛از طرف ديگر ستايش از نمكين روى و موى و نيايش از وصى براى هركسى كه شعر بسرايد خوب است ليكن بايد متوجه بود كه ستايش از چنان مليحه اى براى اهل هوا خوب است و ما فقط ستايش از مولى را وسيلۀ عاقبت به خير شدن در آخرت و رهايى از عذاب روز قيامت مى دانيم.

مؤلف گويد:قصيدۀ بديعيه به نام«الكافية البديعية»خوانده شده است (1).و اين قصيده را در ستايش از رسول اكرم(ص)سروده است و همان طور كه گفته شد اين قصيده مشتمل بر انواع صنايع بديع است.

من شرح آن را در قصبۀ طسوج از متعلقات تبريز و در قزوين و در قسطنطنيۀ روم ديده ام و گروه ديگر از ادبا نيز اين قصيده را شرح كرده اند.

يادآورى مى شود كه منظوم ساختن صنايع بديع به دست اين فاضل ابداع شده است و پس از او گروهى از ادباى خاصه و عامه اين ابتكار را از او وام گرفتند و به منظوم ساختن صنايع بديعيه پرداختند و به شرح قصايد خويش اقدام نمودند (2)؛از آن جمله است كفعمى و نيز ابو سعيد شعبان بن محمد قرشى و همچنين شيخ بدر الدّين حسن بن مخزوم طحان.

ص:174


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،آمده است:شرح قصيده كه مطبوع است به«انوار الربيع فى انواع البديع»موسوم مى باشد.گويا سهو القلمى رخ داده باشد،زيرا اين نام به شرح سيد عليخان كبير مربوط است كه در شرح قصيدۀ خودش مى باشد كه به طبع رسيده است و مؤلف اعيان در همين ترجمه مطالبى با همين نام از آن نقل مى نمايد.-م.
2- 2) -سيد عليخان در انوار الربيع مى نويسد:گمان من آن بود كه نخستين كسى كه به نظم انواع بديع پرداخته است صفى الدّين حلى است تا اينكه به شرح حال شيخ على بن عثمان اربلى دست يافتم كه لاميه اى در انواع بديع سروده بود.دانستم صفى الدّين اولين كسى نيست كه به نظم انواع بديع پرداخته باشد،زيرا اربلى در سال 670 هجرى وفات يافته و صفى الدّين در سال 677 هجرى يعنى هفت سال پس از مرگ او متولد شده است و اما براى من مسلم نيست كه نخستين كسى كه به اين-

كفعمى در فرج الكرب گويد:بدر الدّين قصيدۀ صفى حلّى را در ضمن بديعيۀ خويش تخميس نموده است و از قراين ظاهرى پيداست كه بدر الدّين از فضلاى شيعه بوده است (1).

نسخه اى از ديوان صفى الدّين در نزد ما موجود مى باشد؛اين ديوان در مدح ملك منصور بوده است و همان نسخۀ ويژۀ كتابخانه ملك منصور استنساخ شده است و خط اين شيخ جليل بر پشت آن كتاب ديده مى شود.

و از آثار صفى الدّين حلّى منظومه اى است در علم عروض و من بخشى از آن منظومه را ميان مجموعه اى كه به خط يكى از علماى جبل عامل بوده است در شهر اردبيل ديده ام (2).

مؤلف گويد:همان گونه كه در آغاز اين شرح حال نوشته ايم نسب صفى الدّين به همان ترتيبى بوده است كه به خط يكى از فضلا ديده ام و ليكن نسب نامه اى را كه به خط شريف او بر پشت ديوان يادشده اش ديده ام بدين شكل است عبد العزيز بن سرايا بن قاسم حلّى كه در حلّه متولد شده و در سنبس يا سنكبس مى زيسته است.

ص:175


1- 1) -بديعيه سرايان به افرادى كه در بالا از آنها نام برده شده است منحصر نبوده اند،بلكه به نام گروهى از آنها در جلد سوّم الذريعة و به نام 35 تن از آنها در الغدير در ضمن شرح حال مفصلى كه از وى ذكر كرده،اشاره شده است،از جمله بدايع نگار مشهدى آن را به نام«بدائع الاسحار»شرح كرده است و اينجانب هم قصيده اى در 160 بيت در مدح رسول ا [1]كرم از ديگر قصايد بديعيه اقتباس كرده ام و آن را«توريه»ناميده ام-م.
2- 2) -ديوان صفى الدّين به نام درر البحور فى مدايح الملك المنصور مى باشد و علاوه بر آثارى كه در اين ترجمه ياد شده است اسامى آثار ديگر او العاطل الحالى و الخدمة الجليلية و رسالة الدار و الرسالة المهملة و الرسالة الثوميه و امثال اين ها از ديوانها و نوشته هاى ديگرى كه داشته است از قبيل الدر النفيس فى اجناس التجنيس.در الغدير،ج 6 آمده است:مورخان متفق القولند كه صفى الدّين در 5 ربيع الآخر سال 677 هجرى متولد شده است و در سال 750 يا 752 هجرى در بغداد وفات يافته است.در پانوشت مؤلف مى نويسد:در سال 750 هجرى در قاهره وفات يافته است-م.

مؤلف گويد ممكن است در اين شرح نسب اختصارى به كار رفته باشد و قاسم جد اعلاى او بوده باشد و يا لفظ ابو در ابو القاسم كه در آغاز شرح حال آمده است زايد و از اضافات ناسخ بشمار بيايد.

از پاره اى از اشعار او كه در دوران خردسالى سروده چنين استنباط مى شود كه او برادرى هم داشته است و پس از آنكه از مصر بازگرديده و مورد توجه قرار گرفته است ابياتى چند براى برادرش سروده است و همچنين از ابيات او برمى آيد كه دايى اش صفى بن محاسن از ارباب فضل و كمال بوده و او را در مسجدش كشتند و خونبهاى او را بزور گرفتند.

مؤلف در پايان شرح حال صفى الدّين مى نويسد دانشمندان فن بديع و كسانى كه دربارۀ علم بديع آثارى به جاى گذارده اند و يا در مطلق علم بلاغت صاحب اثر بوده اند گروه بسيارى از خاصه و عامه اند و نام جمعى از آنان را كفعمى در ضمن مطالبى كه از ايشان نقل كرده،ايراد نموده است از جمله ابن مخزوم كه همان شيخ بدر الدّين حسن بن مخزوم طحان مؤلف بديعيه است كه پيش از اين به نام او اشاره شد؛ديگرى شيخ تقى الدّين بن حجه است و ابن ميثم هم از ايشان است و تجريد البلاغة از آثار او مى باشد و ديگر شيخ مقداد است كه تجريد البلاغة را به نام تجويد البراعة شرح كرده است و از ايشان است ابو سعيد شعبان بن محمد قرشى مؤلف بديعيۀ عميان كه پيش از اين به نامش اشاره شد و از ايشان است زكى الدّين بن ابى الاصبغ كه كتاب تحرير از آثار اوست و ديگرى ابن منقذ كه كتابى در اين فن تأليف نموده است و ديگرى ابن وشيق كه كتاب العمدة از آثار اوست و امثال ايشان.

قاضى سعد الدّين يا عزّ الدّين عزّ امير المؤمنين ابو القاسم عبد العزيز بن

نحرير بن عبد العزيز بن براج طرابلسى

عالمى فاضل و فقيهى جليل معروف به ابن برّاج است.

ابن براج بويژه در كتابهاى شهيد گاه به عنوان قاضى و گاه به عنوان قاضى بن برّاج خوانده شده است و اشهر در اختصار،بطورى كه از اوايل فقه المعالم شيخ حسن استنباط مى شود:قاضى سعد الدّين بن براج است.

ص:176

ابن براج از شاگردان سيد مرتضى و شيخ طوسى و حتّى از شاگردان شيخ مفيد است.شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:قاضى سعد الدّين عزّ امير المؤمنين (1)ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن براج،از موجّهان اصحاب و فقهاى ايشان است و در طرابلس منصب داورى داشته است و آثارى دارد،از جمله المهذب،المعتمد، الروضة،المقرب و عماد المحتاج فى مناسك الحاج و ما به توسط پدرمان،از پدرش از وى روايت مى كنيم.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء مى نويسد:ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز معروف به ابن برّاج،از شاگردان جوان سيد مرتضى-رضى اللّه عنه-بوده، آثارى در اصول و فروع دارد،از جمله آثار فروع او الجواهر و المعالم و المنهاج و الكامل و روضة النفس در احكام عبادات خمس،المقرب،المهذب،التعريف و شرح جمل العلم و العمل سيد مرتضى رحمة اللّه عليه (2).

سيد مصطفى در رجال خود از وى نام برده است و از او بزرگداشت نموده و گفته است،فقيه الشيعة و ملقب به قاضى كه در طرابلس قضاوت داشته است (3).

مؤلف گويد:از كلام استاد استناد-ايّده اللّه-در فهرست بحار برمى آيد كه قاضى عبد العزيز بن براج طرابلسى،از شاگردان قاضى ابو الفتح كراچكى است.به گمان من قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى كه پيش از اين ذكرش رفت بايد شاگرد كراجكى بوده باشد،نه ابن براج.آرى ابن براج و كراچكى با يكديگر هم طراز بوده و در يك عصر مى زيسته و عبد العزيز بن ابى كامل،از هر دو تن روايت كرده است.

در اجازۀ شيخ احمد بن نعمة اللّه عاملى به ملا عبد اللّه شوشترى و ديگر اجازات آمده است كه امام دانشمند با دقت قاضى عز الدّين عبد العزيز بن برّاج در شهرهاى شام

ص:177


1- 1-در فهرست منتجب الدّين،ص 107 [1] قاضى سعد الدّين عز المؤمنين ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز ابن البراج آمده است(ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 152؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 107).
2- 2) -معالم العلماء،ص 80. [3]
3- 3) -نقد الرجال،ص 189.

جانشينى شيخ ابو جعفر طوسى(ره)را به عهده داشته است و شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسن حلبى از وى روايت مى كرده است.

يكى از علما مى نويسد:ابن براج،شاگرد شيخ طوسى است و علت آنكه به طرابلسى ملقب شده،آن بوده است كه قاضى شهر طرابلس-شهرى است در ساحل شام-بوده است و مدت بيست سال به اين كار اشتغال داشته و اصل او از آنجا نبوده است.

ابن براج امر قضاوت آن شهر را بدان جهت پذيرفته است تا از اين راه از خود و ديگران دفع ضرر نمايد و هم با كمال آسودگى به تأليف آثار خود بپردازد و همين پذيرش موجب گرايش مردم آن سرزمين به آيين تشيع گرديد.

بطورى كه از خط شيخ بهائى از خط شهيد اول نقل شده است ابن براج مدت بيست سال يا سى سال منصب قضا را در طرابلس در اختيار داشته است و شيخ طوسى از روزگارى كه از محضر سيد مرتضى استفاده مى كرده هر ماه دوازده دينار و ابن براج هر ماه هشت دينار مستمرى داشته و معمول سيد آن بوده كه هرماهه به همگى شاگردان خويش مستمرى مى داده است.

مؤلف گويد ابن فهد نيز در آغاز المهذب مى نويسد كه ابن براج مدت بيست سال در شهر طرابلس صاحب منصب قضا بوده است.

يكى از فضلا اظهار داشته است كه ابن براج در سالهاى 429 هجرى از محضر سيد مرتضى بهره مند مى شده و تا روزگار وفات او از مدرس او استفاده مى كرده است و پس از رحلت سيد مرتضى به محضر شيخ طوسى حضور مى يافته و مراتب كمال را از حضرت او بهره ور گرديده است و سال 438 هجرى به طرابلس بازگشته و در آنجا اقامت نموده تا در شب جمعه نهم شعبان سال 481 هجرى در سنّ بيش از هشتاد رحلت كرده است؛مولد و منشأش مصر بوده است و آثار او بسيار و مشهور است.

مؤلف گويد:به گمان من پاره اى از احوال قاضى سعد الدّين عبد العزيز بن براج با پاره اى از احوال قاضى عز الدّين بن ابى كامل طرابلسى كه پيش از اين ذكرش رفت و بويژه در تلقب او به عز الدّين و همچنين برخى از تصانيف ابن براج به آثار قاضى عز الدّين مشتبه گرديده است.

مؤلف گويد:ابن براج را به عز امير المؤمنين ملقب ساخته اند و علت تلقب وى آن

ص:178

بوده كه در پيشگاه خليفۀ عباسى يا يكى از خلفاى مصر و شام از موقعيت عزت برخوردار بوده است و يكى از دو خليفه او را بدان لقب موسوم ساخته اند.

از بعضى از تعليقات او چنين استنباط مى شود كه ابن براج براثر عزتى كه نزد خليفۀ عباسى داشت به عنوان عز امير المؤمنين شهرت پيدا كرد،بنابراين مى توان گفت عز الدّين تصحيف عز امير المؤمنين بوده باشد.

همچنين از بعضى از مواضع برمى آيد كه نام پدر ابن براج جرير بوده است و همان طور كه ذكر شد از بعضى ديگر چنين برمى آيد كه نام او نحرير مى باشد.

و اما راجع به آثار او بايد بگوييم كتاب الروضة را كه در فقه تأليف كرده است همان روضة النفس در احكام عبادات است و الجواهر هم همان جواهر الفقه است و من نسخه اى از آن را در شهر سارى از شهرهاى مازندران ديده ام و كتاب لطيفى است و نسخه ديگرى از آن را در اصفهان در نزد فاضل هندى ديده ام.

ابن براج در اين كتاب مسائل ارزنده و غريب نما (1)و پاسخهاى موجز و پرمعنا را كه مورد انتخابش بوده يادآورى كرده است.اين كتاب در فهرست بحار الانوار استاد استناد- ايده اللّه-نام برده شده است.و استاد ما بدان كتاب اعتماد داشته است و از آن در كتاب بحار نقل مى نمايد و در اول كتاب بحار الانوار (2)فرموده است كتاب المهذب و كتاب الكامل و كتاب جواهر الفقه (3)از شيخ پسنديده مرام صاحب منهاج عبد العزيز بن براج است.

پس از اين مرقوم داشته است كتابهاى شيخ جليل ابن برّاج مانند نويسندۀ آنها در

ص:179


1- 1-در اصل كتاب«المستعذبه»آمده يعنى مسائل به روانى آب و در اين كتاب«المستغربه»آمده يعنى غريب نما و گويا اصل كتاب صحيح باشد.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 20 و 38. [1]
3- 3) -كتاب الجواهر جزء كتب جوامع الفقهية به طبع رسيده است و در آخر آن معميات الفقهية را متذكر شده است در جلد پنجم الذريعة آمده است:نسخه اى از آنكه گويا به خط ابن ادريس باشد موجود است و هم نسخۀ ديگرى در كتابخانه شيخ محمد سماوى موجود بوده كه قطب راوندى به خط خود اجازه اى براى فرزندش نصير الدّين حسين كه پيش از 575 هجرى شهيد شده است چنين مى نويسد: كتاب الجواهر فى الفقه تأليف القاضى ابى القاسم عبد العزيز بن نحرير بن البراج الطرابلسى-رضى اللّه عنه--

نهايت ارزش و اعتبار است.پايان ملخصى از نظر مجلسى ره.

از چندين موضع از شرح ارشاد شهيد اول از جمله در تعريف طهارت و در كتاب الشهادة و در كتاب الديات چنين استنباط مى شود كه قاضى ابن براج علاوه بر كتاب المهذب و كتاب الروضة كتاب ديگرى هم به نام الموجز داشته است و از آن كتابها در شرح ارشاد نقل مى نمايد و در كتاب ديات مى نويسد:ابن براج شاگرد شيخ طوسى و از مختصان او بوده است و ممكن است مراد شهيد از اينكه ابن براج شاگرد شيخ طوسى است آن است كه موجز از آثار ابن براج مى باشد.

از اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى و مواضع ديگر چنين استنباط مى شود كه شيخ ابو جعفر محمد بن محسن حلبى از قاضى عبد العزيز بن براج روايت مى كرده و مراتبى از نظريات او را نقل مى نموده است (1).

و در آن اجازه در بزرگداشت ابن براج چنين فرموده است:الشيخ السعيد الفقيه الحبر العلاّمة عز الدّين عبد العزيز بن براج قدّس سرّه.

كلمۀ برّاج بنا بر مشهور به ضم باء يك نقطه و تشديد راء مهمله پس از آن الف و در آخرش جيم ضبط شده و از بعضى از فضلا نقل شده برّاج را به فتح باء خوانده است.

يادآورى مى شود،شيخ نعمت اللّه بن خاتون عاملى در اجازه اى كه به سيد بن شدقم مدنى داده است مى نويسد:فقيه عبد اللّه بن عمر عمرى طرابلسى از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل نحرير براج از قاضى ابو الفتح كراجكى همگى كتابهايش را روايت مى كند.

همان طور كه پيداست در كلام ابن خاتون،اشتباه و اختلاط و تلفيقى به وجود آمده است، براى اينكه ابن خاتون نسب قاضى ابن براج و نسب عز الدّين عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى را كه پيش از اين نام برديم در يكديگر آميخته،علاوه بر اين لفظ«ابن»را از بين

ص:180


1- 1) -در پاورقى پيش نوشتيم كه قطب راوندى به توسط شيخ ابو جعفر محمد بن محسن حلبى از ابن براج روايت مى كرده است.-م.

نحرير و براج حذف نموده است و ممكن است اين گونه اشتباه از ناحيۀ نسخه برداران به وجود آمده باشد،زيرا صدور چنين اشتباهى از مانند ابن خاتون نادرست است.

در پى آنچه آورده شد مى گوييم شيخ على كركى در ضمن اجازه اى كه به شيخ برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن على داده است در بزرگداشت از ابن براج مى نويسد:

الشيخ السعيد خليفة الشيخ الامام ابى جعفر محمد بن المحسن الطوسى بالبلاد الشامية عزّ الدّين عبد العزيز بن نحرير البراج قدّس اللّه روحه.

در اين تعريف نيز لفظ«ابن»از ميان نحرير و براج از قلم ناسخ افتاده است.يكى از شاگردان شيخ على كركى كه در رساله اى كه به منظور ثبت اسامى مشايخ اصحاب ما تأليف كرده مى نويسد:از ايشان است شيخ عبد العزيز بن براج طرابلسى و كتابهاى ارزشمندى تأليف كرده است.از آن جمله است المهذب و الكامل و الموجز و الاشراق و الجواهر و او شاگرد شيخ محمد بن حسن طوسى است.

مؤلف گويد:در هيچ يك از مدارك ديده نشده است كه كتاب الاشراق از آثار ابن براج بوده باشد و تنها همين فاضل در اين رساله كتاب مزبور را به وى نسبت داده است و ممكن است در نسخه بردارى تصحيفى رخ داده باشد و يا كتاب الاشراق همان كتاب الاشراف«با فا»باشد و آن هم از آثار شيخ مفيد است و مؤلف رساله آن را از آثار ابن برّاج دانسته است.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:ابو القاسم عبد العزيز بن براج از بزرگان اصحاب ما بوده است و در سال 429 هجرى به درس سيد مرتضى حاضر مى شده و پس از رحلت سيد ما بقى مراتب علمى را از محضر شيخ طوسى بهره مند گرديده است.

برخى از علما از قبيل شهيد اول در دروس و امثال آن از وى به قاضى تعبير كرده اند و اين تعبير ازآن جهت بوده است كه ابن براج مدت بيست سال يا سى سال داورى طرابلس را عهده دار مى شده و در شب جمعه نهم ماه شعبان سال 481 هجرى وفات يافته است و محمد بن على بن حسن حلبى از او روايت مى كرده و خود او از سيد مرتضى و شيخ طوسى و محمد بن عثمان كراجكى و تقى بن نجم ابو الصلاح حلبى

ص:181

روايت مى كرده است.

شيخ شهيد در يكى از يادداشتهايش كه در بعضى از مجموعه هايش گرد آورده است ضمن معرفى شاگردان سيد مرتضى مى نويسد:از ايشان است ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن براج.وى قاضى طرابلس بوده و منصب قضاوت از ناحيۀ قاضى جلال الملك-رحمه اللّه-به وى اعطا شده است و خود او استاد ابو الفتح صيداوى و ابن رزخ كه از اصحاب ما مى باشند بوده است.

مؤلف گويد:در نام پدر ابن براج اختلاف است مشهور آن است كه نام پدرش نحرير بدون الف و لام و با نون ساكن (1)در اول،پس از آن حاى بى نقطۀ ساكن و سپس دو راى بى نقطه با فاصلۀ ياى دونقطۀ زيرين از ماده نحر العلم.

در جاهاى ديگر الجرير يعنى با الف و لام تعريف و جيم مفتوح در اول پس از آن دو راى بى نقطه با فاصلۀ ياى ساكنه.

و خود به خط شيخ على نواده شهيد ثانى ديده ام كه به نقل از خط شهيد اول از يكى از مجموعه هايش و همان طورى هم كه ما اشاره كرديم،نام او را نحر بدون الف و لام و با نون اول و حاى بى نقطه ساكن و راى بى نقطه در آخر ضبط كرده است.

سيد کمال الدّين عبد العظيم حسنى ابهرى

وى در قوهدۀ عليا مى زيسته و شيخ منتجب الدّين او را فقيهى صالح معرفى كرده است.

سيد عماد الدّين عبد العظيم بن حسين بن على ابو شرف حسنى

وى نقابت و رياست سادات قزوين را به عهده داشته است.

ص:182


1- 1-مراد از نون ساكن را ندانستيم چه ابتداى به ساكن جايز نيست و نحرير كه به معناى ماهر و خردمند است به كسر نون ضبط شده است.-م.

منتجب الدّين (1)مى نويسد:عماد الدّين فقيهى فاضل و باصلاحيت بود.مردم گيلان به امامت او قايل بودند و با آنكه عماد الدّين گروه بسيارى را تحت الحمايۀ خود داشت از گيلان گريخت (2).

سيد جليل نبيل امير عبد العظيم حسينى ساروى مازندرانى

وى فاضلى عالم و عاملى عابد و پرهيزكارى شايسته و پارسا و از معاصران است.

در همين اوقات در يكى از شهرهاى مازندران درگذشته است و من به اثرى از او دست نيافتم.آرى تعليقات او را بر كتابهاى ديگران كه در اختيار داشته است در شهر سارى ديده ام.در شهرهاى مازندران مردم از بركات وجود او بهره ور مى شدند و من او را نديده ام.

سيّد عبد العظيم بن سيد عباس

وى از شاگردان بزرگ شيخ بهائى(ره)بوده است و بطورى كه سيد هاشم بن سليمان بحرانى معروف به علاّمه در آخر كتاب تفسير الهادى و مصباح النادى خود مى نويسد:در مشهد مقدس رضوى از وى به اخذ اجازه نايل آمده و بدين وسيله از وى روايت مى كند و در توصيف از او گفته است:السيّد الفاضل التقى و السند الزّكى.

ص:183


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 153؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 140؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 160.
2- 2) -در ضيافة الاخوان،ص 226 آمده است:وى در اواخر قرن پنجم يا اوايل قرن ششم مى زيسته است؛پس از ايراد آنچه را كه در بالا از فهرست منتجب الدّين،ص 122 نقل كرديم اظهار مى دارد،چون وى عالمى زاهد و دلاورى سخاوتمند بوده مردم گيلان او را به امامت برگزيدند و پس از فصل مشبعى دربارۀ زيديها مى نويسد،علت فرار او-با آنكه مردم از او اطاعت مى كردند و گروهى هم گرد او را فراگرفته بودند-براى احتياطى بوده كه راضى نمى شده مردم اعتقاد خلاف واقع را در حق او داشته باشند و خود را از اين راه به دشوارى آخرت گرفتار بسازد و بالاخره آخرت را بر دنيا برترى داد.ر ك:امل الآمل،ج 2، ص 153؛موارد الاتحاف،ج 2،ص 78؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 159؛معجم رجال الحديث، ص 10.

سيد صدر الدّين ابو القاسم عبد العظيم بن عبد اللّه بن احمد بن محمد

جعفرى قزوينى

آقاى رضى الدّين محمد قزوينى در كتاب ضيافة الاخوان (1)كه در تاريخ علماى شيعه قزوين تأليف كرده است،مى نويسد:وى از علماى قرن پنجم و از نوادگان حضرت جعفر بن ابى طالب است و به همين مناسبت ملقب به جعفرى است.منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:سيد صدر الدّين ابو القاسم عبد العظيم بن عبد اللّه فاضلى ثقه و فقيه بود.

شيخ جليل عبد على بن جمعه عروسى منتمى

معظّم له در حويزه متولد شده و در شيراز مى زيسته و فاضلى عالم و محدثى معروف و مؤلف تفسير نور الثقلين و برخى آثار ديگر است.

شيخ معاصر در امل الآمل (2)مى نويسد:وى عالمى فاضل و فقيهى محدث و ثقه اى پرهيزكار و سراينده اى اديب و جامع علوم و فنون و از معاصران است.كتاب نور الثقلين در تفسير قرآن در چهار مجلد از آثار اوست.حويزى در تأليف اين تفسير بخوبى از عهده برآمده است و احاديث نبى اكرم و ائمۀ طاهرين-عليهم السّلام-را در ذيل تفسير آيات از بسيارى از كتابهاى حديث ايراد كرده است و مطالب ديگران در ذيل تفسير آيات نقل نموده است و من اين تفسير را به خط خود او ديدم و استنساخ نمودم (3).و از آثار او شرح

ص:184


1- 1-در ضيافة الاخوان،ص 229،نام و نشان وى چنين ذكر شده است:عبد العظيم بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى قزوينى از نوادگان جعفر بن ابى طالب(ع)بوده پس از معرفى چند تن از اعلام كه از نوادگان جعفر بن ابى طالب بوده اند اشاره كرده است.ر ك:فهرست منتجب الدّين، ص 116؛امل الآمل،ج 2،ص 153؛ [1]اعلام الشيعة، [2]سدۀ 6،صص 159،160.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 154. [3]
3- 3) -در روضات الجنات از كتاب مقامات سيد نعمة اللّه جزائرى نقل كرده است:به خاطر دارم آنگاه كه در شيراز از محضر استاد مؤلف تفسير نور الثقلين استفاده مى كردم و او به تأليف آن تفسير اشتغال داشت پس از آنكه از تأليف آن آسوده شد به شيخ عبد اللّه بن صالح يا سيد ماجد بحرانى گفتم اگر تفسير-

لامية العجم و امثال آن است.

مؤلف گويد:صاحب نور الثقلين،مؤلف حواشى كتاب مغنى اللبيب و شرح شواهد آن نمى باشد گرچه بعضى آنها را از آثار وى دانسته اند.آرى حواشى و شواهد يادشده از آثار شيخ عبد على بن ناصر بن رحمة بحرانى است كه در بصره مى زيسته و پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهد شد.گذشته از اين به گمان من آنكه شرح لامية العجم هم از دومى مى باشد (1).

سيد نعمة اللّه شوشترى كه از اعلام معاصر است و از شاگردان همين مترجم بشمار مى آيد چه آنكه در آغاز تحصيل در شيراز از درس وى بهره ورى داشته است.در رسالۀ منبع الحيات مى نويسد:در مسجد جامع شيراز حضور داشتم در زمان حيات استاد مجتهد شيخ جعفر بحرانى و شيخ محدث كه صاحب جوامع كلام بود و از هر در سخنى مى گفت در مسألۀ جواز اخذ احكام از قران كريم با يكديگر گفتگو مى كردند تا سخن بدينجا رسيد كه فاضل مجتهد از شيخ عبد على(مترجم حاضر)دربارۀ معناى قل هو اللّه احد پرسيد كه

ص:185


1- 1) -«لامية العجم»قصيده اى است به عربى و به روى لام و به تقليد از«لامية العرب»ساخته و با اين مطلع آغاز شده: اصالة الرأى صانتنى عن الخطل حلية الفضل زانتنى لدى الحطل اين قصيده ساختۀ طبع مؤيد الدّين ابو اسماعيل حسين بن على اصفهانى طغرائى از جملۀ فاضلان-

آيا فهميدن معناى آن نيازى به حديث دارد كه بايد معناى آن را از حديث استفاده كرد يا نه؟ وى در پاسخ گفت:آرى،فهميدن معناى آن نيازمند به حديث است،زيرا ما به معناى احديت پى نمى بريم و نمى دانيم فرق ميان احديت و واحديت چيست و امثال اين ها.

مؤلف گويد:مراد وى از شيخ محدّث همان شيخ عبد على مترجم حاضر است و از اينكه نوشته است وى«صاحب جوامع الكلم»است از باب نكوهش است نه آنكه وى كتابى به اين نام داشته است (1).

شيخ عبد على بن حسين جزائرى

شيخ معاصر در امل الآمل،ج 2،ص 154 گويد:وى از فضلا بوده است و كتاب المقلة العبراء فى تظلم الزهراء از آثار اوست و كتاب ارزنده اى است و جز اين آثار ديگرى هم دارد.

ص:186


1- 1) -در نابغۀ فقه و حديث آمده است:محدث نورى نام مؤلف نور الثقلين را على نوشته است و محدث قمى و علاّمه امين هم به تبع او نامش را على ذكر كرده اند.آرى محدث قمى در الكنى على و در فوائد الرضويه عبد على نوشته و در اعيان الشيعة عبد على آمده است و صاحب نابغۀ فقه سال فوتش را به احتمال بين 1089 و 1097 هجرى دانسته است-م.

مؤلف گويد:شيخ معاصر در كتاب الهداة(ج 1،ص 29)از اين كتاب نام برده است و آن را در رديف كتابهايى قرار داده كه از آنها روايت نموده است.

مؤلف گويد:از اين كتاب در بحار الانوار ياد نشده است.

شيخ عبد على بن رحمة حويزى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:عبد على از فضلا بوده و در شناخت علوم عربيت و عروض و امثال آنها مهارت داشته است و سراينده اى اديب و نگارنده اى بليغ بشمار مى آمده و ديوان شعر خوبى دارد در آن ديوان از گروهى از بزرگان عصر ستايش و نكوهش كرده است (1).

آثار او عبارت است از كلام الملوك ملوك الكلام در ادب و حاشيه اى بر تفسير بيضاوى و شرح شواهد مطول و كتابى در نحو و كتابى در حكمت و كتابى در عروض و رساله اى در رمل و قطر الغمام در ادب و كتابى در موسيقى و سه ديوان شعر به تازى و پارسى و تركى.

عبد على مراتب علمى را از شيخ بهائى و ديگران كسب كرده است.

ابيات ذيل منتخبى از يكى از چكامه هاى اوست:

لمن العيس بنجد تترامى (2) تركتها شقق البين سهاما

كلما برقّها ريح الصبا لبست من أحمر الدمع لثاما

يا بنى عذرة هل من آخد بدم المسفوك من حلّ الخياما

قمر لو لم ير البدر دجى ما هوى البدر كمالا و تماما

ايها الظاعن عينى و فى مهجتى برىء ربعا و مقاما

عاقب اللّه بادهى صمم اذنى ان سمعت فيك ملاما

-اين شتران تيرخورده در بيابان نجد كه مرگ آنها را از يكديگر جدا ساخته است

ص:187


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 154. [1]
2- 2) -در اعيان الشيعة« [2]عشيا تترامى»آمده است.

از آنچه كسى است؟

-شترانى كه هرگاه باد صبحگاهى بوزد از اشك خونين آنها روبندى بر رويشان كشيده مى شود.

-اى پوزش خواهان آيا از آنها كه خيمه ها را واگذاردند كسى هست كه خونبهاى آنها را بگيرد.

-ماه اگر در تاريكى شب صورت بدرى به خود نگيرد به كمال نرسيده است.

-اى كسى كه از چشم من دور مى شوى و در دل من قرار نمى گيرى.

-از خدا مى خواهم كه هرگاه گوش من ملامت ترا بشنود آن گوش به ناپسندترين كرى گرفتار گردد.

مؤلف گويد:پس از اين به نام و نشان شيخ عبد على بن ناصر بن رحمة بحرانى كه به گمان من با مترجم حاضر يكى است،خواهد آمد.

همچنين در آنجا خواهد آمد كه كتاب قطر الغمام در ادب با كتاب كلام الملوك در ادب يكى است و چنان كه خواهيم گفت كتاب قطر الغمام در شرح كتاب كلام الملوك ملوك الكلام است و حقيقت هم همين است.بنابراين شيخ معاصر اين كتاب را نام دو كتاب پنداشته است و اشتباه است.

شيخ عبد العلى مشهور به ابن مفلح عاملى ميسى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ابن مفلح فاضلى عالم و صالح بود و با اجازه اى كه از شيخ محمد بن محمد بن مؤذّن عاملى جزّينى پسرعموى شهيد اول داشت، از وى روايت مى كرد.من اجازۀ شيخ محمد را كه به ابن مفلح داده بوده به خط يكى از علماى خودمان ديده ام (1).

مؤلف گويد:ممكن است ابن مفلح فرزند شيخ مفلح مؤلف شرح شرايع يا نوادۀ او باشد ليكن اين موضوع دور از حقيقت است.

ص:188


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 111.

شيخ عبد العلى بن شيخ فياض حلّى

وى فاضلى دانشمند بوده است؛پاره اى از تحقيقات را كه از وى نقل شده است ديده ام و در حال حاضر از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و ظاهرا از متأخرين علما بوده باشد و ممكن است برادر شيخ عبد السميع بن فياض اسدى باشد كه پيش از اين به نام و نشانش اشاره شد.

شيخ عبد على قطيفى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى صالح بوده و كتابى دارد (1).

مؤلف گويد:خود شيخ معاصر در كتاب الهداة فى النصوص و المعجزات مى نويسد:

كتاب شيخ عبد على قطيفى مطالع الانوار نام دارد و از آن نقل مى كند.

ملا عبد العلى بن محمد معروف به حافظ صالح معلم صفوى تبريزى

وى فاضلى عالم و اديب بود.از روزگار او اطلاعى ندارم،ليكن در قصبۀ طسوج تبريز از آثار او شرح تصريف زنجانى را كه به پارسى نوشته بوده ديده ام.بنابراين وى از متأخران علما مى باشد و ظاهرا وى از علماى اماميه بوده،بلكه از نوادگان شيخ صفى اردبيلى مى باشد و در تبريز مى زيسته است.

شيخ عبد العلى بن محمود خادم جاپلقى

وى دايى شيخ محمد بن على بن خاتون عاملى است.

شيخ معاصر در امل الآمل 2مى نويسد:جاپلقى فاضلى عالم و فقيه بود.او ألفية شهيد اول را به پيشنهاد سلطان حيدرآباد شرح كرده و من آن شرح را در كتابخانۀ آستانۀ مباركۀ حضرت رضا-عليه السّلام-ديده ام و امير محمد باقر داماد از وى روايت

ص:189


1- 1 و 2) -امل الآمل،ج 2،ص 155.

مى كرده است (1).

مؤلف گويد:مراد از شيخ محمد بن على بن خاتون همان اهل علمى است كه شاگرد شيخ بهايى بود و اربعين او را به پارسى شرح كرده است و او نيز در حيدرآباد مى زيسته است.

محتمل است شخص مورد بحث ما با عبد العلى كه شرح زندگى اش در ذيل آورده مى شود يكى باشد.

شيخ عبد العلى بن محمود بن زين العابدين

وى از دانشمندان بزرگ متأخر است و از آثار او كتاب تكملة الدرر فى حاشية المختصر است كه تعليقه اى بر مختصر النافع محقق حلى مى باشد.و اين حاشيۀ مفصل در دو مجلد تأليف شده است و مشتمل بر تحقيقات ارزنده مى باشد و آن را به نام اميركبير جليل سيد ابراهيم تأليف كرده است و از آغاز تا انجام كتاب تكميل يافته و در واقع حاشيۀ شيخ على كركى را بر آن كتاب كه به اتمام آن توفيق نيافته به پايان رسانده است.برخلاف انتظار نسخه اى از اين حاشيه را كه در شهرك كوبنان(كوهبنان)كرمان ديده ام،از اول كتاب تا آخر كتاب اقرار را دارا بود و تاريخ كتابت نسخۀ آن سال 976 هجرى بوده است.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه اين شخص با جاپلقى كه پيش از اين ذكر شده يكى باشد.

شيخ عبد على بن ناصر بن رحمة بحرانى

(2)

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيد على بن ميرزا احمد در سلافة العصر فى

ص:190


1- 1-شرح الفيه از عبد العلى بن محمود خادم جاپلقى،نسخۀ پرينستون 283 سرى جديد.شرح ديگرى از همان جاپلقى به فارسى،نسخه ها:گوهرشاد 978/1(فهرست:314)آستان قدس 2484(فهرست 2:85).به نقل از مدرسى طباطبائى،حسين،مقدمه اى بر فقه شيعه،ترجمۀ محمد آصف فكرت،ص 145. [1]
2- 2) -در نابغۀ فقه و حديث مى نويسد:شيخ عبد على معروف به ابن رحمة است و مؤلف امل الآمل-

محاسن اعيان العصر از وى نام برده و او را به علم و فضل و ادب ستوده است و آثار ذيل را از تأليفات وى ياد كرده است:المعول فى شرح شواهد المطوّل و قطر الغمام فى شرح كلام الملوك ملوك الكلام و ديوان شعر عربى و شعر فارسى و تركى هم دارد و اشعار منتخبى از او را ياد كرده است.

مؤلف گويد كه وى-شخص مورد بحث ما-معاصر با شيخ عبد على بن رحمة حويزى (1)است كه پيش از اين از او نام برده شده است و به او ارتباطى ندارد و نمى توان آن دو شخص را فرد واحدى دانست.

بارى شخصيت مورد بحث ما در بصره مى زيسته و از گروهى از اعلام عرب و عجم بهره ورى كرده است و از آنهاست ملا حسنعلى فرزند ملا عبد اللّه شوشترى معروف.

شيخ عبد على آيتى در هوشمندى و كمال بوده و نيروى به كمالى در انشا و علوم عربى داشته است.از آثار او شرحى است بر مغنى اللبيب ابن هشام و در آن شرح به

ص:191


1- 1) -مؤلف پيش از اين ذيل احوال شيخ عبد على حويزى مى نويسد:به گمان من عبد على حويزى همان عبد على بن ناصر بن رحمة بحرانى است كه مترجم فوق باشد؛در اينجا مى نويسد مترجم حاضر معاصر با حويزى بوده و اتحادى با او ندارد ممكن است شايد اين اختلاف از آنجا ناشى شده باشد كه شيخ حر عاملى از وى تحت دو عنوان ياد كرده يكى با عنوان حويزى و ديگرى با عنوان بحرانى و شايد آنچه را پيش از اين نوشته-كه هر دو عنوان به شخص واحدى مربوط مى شود-از خاطر برده باشد.مؤلف در پانوشت مى نويسد:بلكه مترجم حاضر همان ابن رحمة پيشين است و در آنجا نوشته است قطر الغمام از آثار اوست و سه ديوان شعر به عربى و فارسى و تركى دارد.و بعضى اظهار داشته اند لفظ«بحرانى» غلط است و صحيح آن«حويزاوى»است.در پانوشت امل الآمل طبع جديد هم مرقوم فرموده دليل آن است كه اين دو عنوان يكى است و اينكه كلمۀ بحرانى خطاست آن است كه صاحب سلافه كه در بالا ذكر شد از وى در عداد علماى بحرين ياد نكرده بلكه نام او را در رديف علماى عراق ذكر كرده است-م.

توضيح شواهد آن نيز پرداخته و تحقيقات ارزنده اى در آن ذكر نموده است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد.

و ديگر احوال و آثار او را بايد از سيد نعمة اللّه حويزاوى(شوشترى)كه از معاصران است جويا شد.ان شاءالله تعالى.

شيخ عبد على بن نجده

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل بوده و شهيد اول به دو فرزندش اجازه داده و در ضمن آن از وى تجليل كرده است.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع عبد العالى به جاى عبد على آورده شده است و دو فرزندش شيخ شمس الدّين محمد و شيخ...الدّين (1)...و پيش از اين هم نام و نشان نواده اش شيخ جمال الدّين احمد بن شيخ شمس الدّين محمد بن شيخ عبد على بن نجده ذكر شد و در آنجا نوشته ايم شيخ جمال الدّين معاصر با فرزند شهيد بوده و مطالب مناسب با آن مقام را يادآورى كرده ايم.

سيد مرتضى جلال الدّين عبد على بن محمد بن ابو هاشم بن زکى الدّين

يحيى بن محمد بن على بن ابو هاشم حسينى

ما بقى نسب او در ضمن اجازه اى كه در همين اثر آورده ايم ذكر خواهد شد.

ص:192


1- 1-در اجازۀ شهيد كه صورت آن در اجازات بحار آورده شده و تاريخ آن ماه مبارك رمضان سال 770 هجرى بوده نام ابن نجده عبد العلى آمده است و از پدر شمس الدّين چنين تعريف كرده است:الشيخ الامام العالم الزاهد العابد تاج الدّين ابى محمد عبد العلى بن نجده،و كتابهايى را كه شمس الدّين نزد شهيد خوانده است نام برده و اجازۀ مفصلى از طرف خود كه منتهى به شيعه و سنى مى شده به وى داده و او را به عنوان شمس الدّين ابو جعفر محمد معرفى كرده و او را كاملا ستوده است.ظاهرا شهيد به اين فرزند اجازه داده كه صورت آن در بحار [1]آمده و در الذريعة اول هم به همان اكتفا نموده و در اين اجازه نامى از برادرش كه در بالا نام او معلوم نيست برده نشده و نظر به اينكه مجلد اوّل كتاب حاضر مفقود شده است، معلوم نيست مطالبى كه مؤلف ذيل نوادۀ ابن نجده نوشته چه بوده است-م.

جلال الدّين فاضلى عالم و فقيهى محقق بود و روزگار او نزديك به عصر شيخ على بن هلال بوده است و جلال الدّين از شاگردان سيد حسن بن حمزة بن محسن حسينى موسوى نجفى است و من در شهر تبريز در پشت كتاب تحرير علامه به اجازه اى دست يافتم كه سيد حسن آن را به خط خود براى جلال الدّين نوشته بود و در آن اجازه از وى تجليل كرده است و خط و نسخه هر دو داراى قدمت زيادى هستند و برخى از مواضع آنها مندرس گرديده و ما با تخمين آنها را اصلاح كرده ايم و صورت اجازه اين است:

الحمد للّه واجب الوجود فى حقيقته،و مفيض الجود على كافة خليقته،و رافع العلماء فى الشرق الى اعلى ذروته،و الباعث على تحصيل العلم و طلبته،و المثيب على نقله و روايته،و الصلاة على اكمل بريته محمد و آله الطاهرين من عترته.

اما بعد:فان المولى السيد الفاضل الكامل العالم العامل المحقق المدقق الورع جامع الفروع و الاصول مدرس المعقول و المنقول خلاصة اولاد الرسول شرف ذرية البتول السيد المرتضى جلال الدنيا و الدّين عبد على بن المرحوم السعيد محمد بن ابو هاشم بن زكى الدّين يحيى بن محمد بن على بن ابو هاشم(كه بزرگ خاندان بوده است)ابن ابو الحسن محمد بن خالد زين الشرف بن غابان ابو المكارم بن محمد ابو الفتح(كه نقابت كوفه را عهده دار مى شده)بن عبد اللّه بن ابو الفتح محمد الاصغر(معروف به صخره)بن محمد الاشتر(امير كوفه)بن عبد اللّه الثالث بن على بن ابو الحسن بن عبيد اللّه الثانى بن على ابو الحسن الاصغر بن عبد اللّه الاعرج بن الحسين الاصغر بن الامام زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب مفترض الطاعة على كافة الانام-عليهم السّلام-كه خدا سيادت و روزگار جلال الدّين را پايدار بدارد و نعمتهاى خويش را بر او فراوان بسازد.

كتاب تحرير الاحكام الشرعية را كه طبق آئين مذهب گروه اثنى عشريۀ اماميه تأليف شده از آغاز تا انجامش را نزد من قرائت كرد و بخوبى از عهده برآمد و شاهد بر فضيلت و فراوانى دانش او بود و در هنگام مباحثه مشكلات آن كتاب را كه در آن پنهان بود از من مى پرسيد و به اندازه اى كه فهمم اجازه مى داد و از اساتيدم شنيده بودم به وى پاسخ مى دادم و درعين حال بهره گيرى من از او بيشتر از آن بود كه او از من كامياب مى گردد به وى اجازه دادم تا همۀ آنچه را از معقول و منقول و كتابهاى مشايخ و علماى ما را كه در

ص:193

اجازه مدخليت دارد از من از شيخ بزرگوارم كه پارساتر و داناتر و پرهيزكارتر و عالم تر از ديگران است اعنى زين الملة و الحق و الدنيا و الدّين على بن حسن بن محمد استرآبادى طاب ثراه است از مشايخ او-رضوان اللّه عليهم اجمعين-روايت نمايد.

از ايشان است سيّد امام مجتهدان رضى الملة و الدّين حسن بن عبد اللّه-بن محمد بن على اعرج حسينى مكّنى به ابو سعيد،از استادش مولى امام اعظم فخر الملة و الدّين ابو طالب محمد،از پدرش جمال الحق و الدّين ابو منصور حسن بن مطهّر،مصنف اين كتاب كه خداوند ضريحش را از باران بخشايش شاداب فرمايد گروهى از اعلام كه بزرگشان و پيشواشان اعلم افقه نجم الدّين ابو القاسم بن سعيد،از گروهى افضل آنها شيخ نجيب الدّين محمد بن نما است،از جماعتى كه امثل ايشان ابو عبد اللّه محمد بن منصور بن ادريس است،از عربى بن مسافر عبادى از حسين بن رطبه و محمد بن طحال مقدادى،از شيخ ابو على،از پدر بزرگوارش ابو جعفر محمد بن حسن طوسى روايت مى كند.

و باز به او اجازه دادم تا اين كتاب و همگى آنچه مداخلۀ در روايت دارد از من از استاد و مولايم زين الدّين على بن حسن استرآبادى-رضى اللّه عنه-از استادش مولى و سيّد خاتمه مجتهدان جمال الدّين محمد بن مولى سيد عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب بن محمد اعرج حسينى حائرى زيست و حلّى ولادت،از پيشواى پيشوايان ابو منصور حسن بن يوسف بن مطهر حلّى تا آخر سند به نحوى كه در بالا ذكر شد از شيخ ابو جعفر طوسى-قدس اللّه روحه-روايت نمايد و چنان كه مى دانيم هر روايتى طريق خاصى دارد كه در محل خود ذكر شده است و در كتب متداوله و امثال آن در اختيار اعلام قرار گرفته است و با سند معين و راويان متعين از ائمه-عليهم السّلام-روايت شده است و با او كه خدا روزگارش را دراز فرمايد و كردارش را بپذيرد همان شرط را مقرر مى دارم كه با من مقرر شده است و بر اوست كه احتياط لازم را از دست ندهد و طلب رحمت براى من را از خاطر نبرد و مرا در مظان استجابت دعوات از بركات انفاس خويش محروم نسازد.

بديهى است قرائت كتاب مزبور در چندين جلسه به وقوع پيوسته است و آخرين قرائت آن روز پنجشنبه غره ماه ربيع الثانى چهارمين ماه سال 862 هجرى بوده است پايان اجازه را اين چنين خاتمه داده است.

ص:194

و كتب العبد الفقير الى اللّه الغنى حسن بن حمزة بن محسن الحسينى الموسوى النجفى كه خدا من و او ديگر از مرد و زن مؤمن و مؤمنه و مسلم و مسلمه را بيامرزاد.

مؤلف گويد:آنچه را كه در ظهر نسخۀ تحرير به دست آوردم بدينجا پايان مى پذيرد.پس از اين در آخر همان نسخه در طرف ديگرش به خط همان سيد چنين يافتم:

اعلام مى دارم او كه خدا روزگارش را دراز بدارد و سيادتش را پاينده و طايفۀ شيعه را به پاى مردى او بهره ور بسازد بحق محمد و خير آله.قرائت اين كتاب را از راه مباحثه و مذاكره در چندين جلسه بخوبى به پايان آورد و آخرين جلسه اش روز سه شنبه چهاردهم ماه مبارك رمضان سال 836 هجرى بوده و چنين امضا كرده است:و كتب العبد الفقير الى اللّه الغنى الحسن بن حمزة بن محسن الحسينى الموسوى عفى اللّه عنهم.

و در طرف ديگر از همان نسخه به خط خود چنين مرقوم داشته است:اعلام مى دارد او كه خداى متعال سيادت و سعادت وى را پايدار بدارد و مسلمانها را از زندگى او برخوردار بسازد.اين كتاب را از طريق خواندن و گفتگو كردن و درخواست توضيحات نمودن و بررسى كامل از مطالب آن نمودن به حدى كه بهره گيرى من از او بيشتر از كاميابى او از من بود.در جلسات متعددى به پايان آورد و آخرين جلسه اش غره ماه ربيع الثانى چهارمين ماه سال 862 هجرى بود؛درود خدا بر سرور ما محمد و خاندان پاك نهاد او باد و چنين خاتمه داده است:و كتب العبد حسن بن حمزة بن محسن الحسينى الموسوى النجفى عفى اللّه عنهم.

از قرائن پيداست كه سيد جلال الدّين كتاب تحرير را دو بار نزد سيد حسن قرائت كرده باشد ليكن با فاصلۀ بيست و شش سال كه در ميان دو قرائت وجود داشته اين احتمال را مستبعد مى شمارد و ممكن است قرائت كنندۀ آخرين ديگرى از سادات بوده باشد ليكن حسن نجّار كه كاتب نسخه است و نام او به دنبال خواهد آمد،نبوده است زيرا حسن كاتب سيّد نمى باشد.

در آخر همان نسخه چنين آمده است:فراغت از استنساخ آن در بيست و پنجم ربيع الآخر سال 833 هجرى به دست عبد،حسن بن على بن حسن نجار اتفاق افتاد.

مؤلف گويد:همان طور ملاحظه مى شود در چند جاى از اين اجازه لفظ«ابو فلان»

ص:195

در محل جرّ آورده شده است و آوردن كلمه ابو در محل جر كه بايد«ابى»گفته مى شد حاكى از آن است كه اين كلمه با همين لفظ نام شخصى بوده است؛بنابراين در حالات سه گانۀ رفع و نصب و جر تغييرى در آن ايجاد نمى شود و گروهى هم از دانشمندان علوم عربيت به صحّت آن اعتراف كرده اند؛از آن جمله نظريه ايشان راجع به ابو طالب است كه آن را علم دانسته و تغييرى در آن روا نداشته اند.

من خود در كتابخانۀ آستانۀ مقدسه رضويه-على صاحبها آلاف الثناء و التحية- چندين قرآن به خطّ ائمه طاهرين-عليهم السّلام-ديده ام كه به خط كوفى مرقوم فرموده اند.از جمله قرآنى است به خط حضرت مولى على عليه السّلام كه در پايان يكى از آنها مرقوم فرموده«كتبه على بن ابو طالب»و در پايان نسخۀ ديگرى مرقوم داشته اند «كتبه على بن ابى طالب»از اين دو مقدمه برمى آيد كه هر دو قسم رفع و جر درست است و عمل امام-عليه السّلام-بهترين دليل درستى ضبط مزبور است.

سيد شريف عبد الغفار بن عبد اللّه حسينى واسطى

وى از دانشمندان عصر تلّعكبرى بوده است.

و از سند دعاى جوشن صغير مذكور در كتاب كنوز النجاح طبرسى-قدّس سرّه- چنين استنباط مى شود شريف ابو محمد حسن بن احمد بن قاسم محمدى از وى روايت مى كرده است.

ملا عبد الغفار بن محمد بن يحيى رشتى گيلانى

وى فاضلى دانشمند و حكيمى فقيه بود و تمايلى هم به تصوف داشت و از علماى زمان شاه عباس كبير صفوى و از شاگردان سيد داماد بوده و فرزند فاضلى داشته است به نام ملا ابو الفتوح.

عبد الغفار تحقيقات و رساله ها و آثار و تعليقات و حواشى بر كتابهاى منطق و حكمت و كلام و ديگر از علوم داشته است و من آنها را به خط خود او در شهر رشت در نزد يكى از نوادگانش ديده ام و آثار تدوين شدۀ او عبارت است از رساله اى در

ص:196

آداب مناظره و رساله اى به نام المسائل فى الحكمة به پارسى نوشته است،و حاشيه بر حاشيۀ قديمۀ ملا جلال بر شرح تجريد مى باشد.گويا اين حاشيه به اتمام نرسيده است،و حاشيه بر صحيفه كاملۀ سجاديه و حاشيه بر اوائل شرح شمسيه با حاشيۀ سيد شريف كه ناتمام مانده است و حاشيه بر شرح حكمة العين و حاشيه بر حاشيۀ خفريه بر الهيات شرح تجريد كه ناتمام مانده است و حاشيه بر كتاب تقديسات استادش سيد داماد و حاشيه بر كتاب ايقاظات استادش سيد داماد و حاشيه بر افق المبين سيد داماد،و حاشيه بر الهيات شفا كه ناتمام مانده است،و رساله در تحقيق معقولات ثانيه،و رساله در تحقيق علم اللّه تعالى به جزئيات،رسالۀ در كيفيت آفرينش جدّۀ ما حوا-عليها السّلام-و رسالۀ مختصرى در اصول دين به فارسى؛ممكن است اين رساله از فرزندش ابو الفتوح بوده باشد و مجموعه اى كشكول مانند شامل مطالب متنوع مفيد در مورد بسيارى از علوم كه خوب تأليف شده است.

رساله در گفتگوهايى كه ميان ملا مراد تفريشى و يكى از فضلاى آن عصر اتفاق افتاده است كه گويا محقق داماد-قدّس سرّه-بوده باشد.اين گفتگوها راجع به پاره اى از مسائل حكميه و فقهيه بوده كه ملا عبد الغفار آنها را در اين رساله گرد آورده و به محاكمۀ فى مابين آنها پرداخت و حقيقت را بيان كرده است،و رسالۀ مجالس قرائح الاخوان و مائدة طبائع الاصحاب در شرح پاره اى از مسائل و روايات و تفسير برخى از آيات.اين رساله در دوازده مجلس يا بيشتر تدوين شده است و رساله اى بس مفيد و ارزنده است.

علاوه بر آنها تحقيقات متفرقۀ ديگرى در مسائل حكمت و امثال آن دارد.

ملا عبد الغفور بن شاه مرتضى بن شاه محمود کاشانى

وى فاضلى عالم و فقيه و برادر ملا محسن كاشانى مشهور و معاصر است.

ملا عبد الغفور مراتب علمى را از دايى اش ملا نور الدّين كاشانى و از سيد ماجد بحرانى كبير و از برادر ارجمندش ملا محسن كسب كرده است.

و از فرزندان او ملا محمد بن عبد الغفور ملقب به مؤمن است كه فاضلى دانشمند است و هم اكنون در شهر اشرف مازندران به تدريس اشتغال دارد و مراتب علمى را از

ص:197

عمويش ملا محسن فراگرفته است.

سيد جليل امير عبد القادر بن امير صدر الدّين محمّد بن امير محمد باقر بن

امير عبد القادر هيبة اللّه حسينى استرآبادى

وى عالمى فاضل و كاملى صالح و متقى و مدققى محقق و پارسايى پرهيزكار و زاهدى جليل القدر و با كمال و از معاصران است.تقريبا در سال 1090 هجرى در استرآباد درگذشته است.به اثر مدوّنى از او دست نيافتم ليكن پاره اى از تحقيقات و تعليقات او را بر حواشى كتابها ديده ام.

پدرش امير صدر الدّين محمد از علما و محققان و مدققان و فقها و محدثان و فضلا بشمار مى آمده است.

اديب فخر الدّين عبد القاهر بن احمد بن على قمى طبعى

شيخ منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان فاضل معرفى كرده است (1).

شيخ ابو طالب عبد القاهر بن حمويه قمى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى جليل القدر بود و شاذان بن جبرئيل قمى از وى روايت مى كرده است (2).

شيخ عبد القاهر بن حاج عبد بن رجب بن مخلص

وى اصلا از مردم عباده(آبادان)بوده و در حويزه مى زيسته.

شيخ معاصر در امل الآمل (3)گويد:وى فاضلى عالم و متكلمى فقيه و ماهرى جامع

ص:198


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 130؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 157؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 160.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 158؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،صص 160،161.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 156. [3]

و جليل القدر و سراينده اى عابد بود.داراى آثار چندى است،از جمله در علم كلام كتاب العقائد الدينية عن البراهين العقلية و كتاب المستمسكات القطعية اليقينيه و در اصول صفو صفوة الاصول و نفى هفوة الفضول و در فروع كتاب رياض الجنان و حدائق الغفران و رساله اى به نام نيلوفريه كه ناتمام مانده است،و كتاب الفرائد الصافية على الفوائد الوافيه:كه حاشيه اى است بر شرح جامى و كتاب رفع الغواية[يا دفع الغواية خ ل]بشرح الهداية و كتاب خبر الزائر المبتلى بالبلاء فى طريق النجف و الكربلاء،و تعليقاتى بر آيات الاحكام شيخ جواد(فاضل جواد)به نام سلوك مستأكد المرام[سلوك مسالك المرام،خ ل]فى مسلك مسالك الافهام و تعليقاتى بر تفسير بيضاوى،و ديوان شعر و امثال اين ها از آثار ديگر.ابياتى از يكى از چكامه هاى او:

عرب بشرع الهوى قتلى بهم يجب و كلّما خطروا فى خاطرى يجب

حكيت يا دمع مذ انفقت عين دمى تلك الثغور و لكن فاتك الشنب

و فيك خدى مذ أصبحت منتشرا من فوقه البحر لكن درّه الحبب

كسانى السقم ثوبا غزل مقلته فأحبب لذيل قميص منه ينسحب

-كشتن من طبق آيين عشق واجب مى شود و هر خاطره اى كه از آنها به خاطرم مى رسد به مرحلۀ وقوع مى پيوندند.

-اى اشك از آن هنگام كه خون ديدگان مرا ريختى از آن دندانها و تيزى آنها به خاطر آوردم و ليكن تو از تيزى آنها بى خبر ماندى.

-گونۀ من از فراق تو حالت پراكندگى به خود گرفته است و در بالاى آن دريايى است كه گوهر آن حبابهاى آن آب است.

-بيمارى من جامه اى است كه از بافتۀ مژه هاى او بر اندام من پوشانيده شده است اينك پايين دامنى را دوست بدار كه از آن مژه ها بافته شده و به زمين كشيده مى شود.

در ضمن چكامه اى از ديوان مولى على بن خلف (1)چنين ستايش كرده است:

ص:199


1- 1-شايد منظورش على بن خلف مشعشعى حاكم حويزه باشد كه در مجلد سوم اين كتاب شرح احوالش ذكر شده است و ديوانش به خير جليس و نعم انيس مرسوم مى باشد.-م.

نظام هو الدّر المنظّم لفظه و معناه سحر للبيان يترجم

نعم لفظه كالآي تلقاه معجزا و معناه منه سحر هاروت يفهم

تكاد معاينه اللطيفة قبل أن تعلم بالالفاظ بالقصد تعلم

و كم فيه نثر باللئالى مرصّع و فى وشي ألفاظ القريض مسهم

و كم بنت فكر قد ترقّت ملاحة و رقّت كلاما فاسترق متيم

-ديوانى كه لفظ آن مانند گوهرى به رشته كشيده شده است و معناى آن حقيقت سحر بيان را به زبان ترجمان ايراد مى نمايد.

-لفظ آن مانند آيه هاى معجزه آساست و معناى آن جادوگرى هاروت را به ياد مى آورد.

-معانى لطيف آن به سرحدى است كه پيش از آنكه آنها را از الفاظ آن به دست بياورى خود آنها را از طريق نيت حاصل مى توانى كرد.

-نثرهاى بسيارى در آن ديده مى شود كه به زيور گوهرها درآمده است و به الفاظ شعرى آراسته گرديده است.

-چه بسيار دختر انديشه اى در آن ديده مى شود كه از حسن و نمكينى ترقى كرده و كلام دقيقى عاشق پسند كه آن را دلباخته آن در اختيار آورده است.

و در چكامه اى به رويه سلوك گفته است:

سفرت شموس خواط الاشواق فسرت شموس خواطر العشّاق

و تلألات تلك العيون أهلّة فكنوزها تزكو على الانفاق

-خورشيدهاى خاطره هاى اشتياق به حركت درآمد و خورشيدهاى خاطرات دلباختگان را شادمان ساخت.

-آن ديدگان بودند كه ماههاى شب اول هر ماه را منوّر ساختند و گنجينه هاى آنها براثر انفاق به ديگران رو به تزايد مى گذارد و فناپذير نمى باشد.

شيخ معاصر گويد:من او را در مشهد مقدس ديدار كردم (1).

ص:200


1- 1-در پانوشت آمده است:مؤلف در تعليقه اى كه بر امل الآمل داشته مى نويسد:حويزى از علما-

ملا عبد الکاظم بن عبد على گيلانى تنکابنى

وى فاضلى عالم و حكيمى محقق و اصولى متكلم و مدققى جامع و معاصر با شيخ بهائى و سيد داماد بود و همواره با سيد بزرگوار مناقشه مى نمود.

آثار او:رسالة اللوح المحفوظ،و رسالۀ انموذج العلوم به نام اثنى عشريه.

اين رساله را در كتابخانه آستانۀ حضرت عبد العظيم ديده ام.در اين رساله مسائل دشوار چندى را در علوم مختلف مطرح كرده و در چگونگى آنها با سيد داماد مناقشه نموده و در طى آنها در نكوهش و ستايش از سيد داماد پرداخته است و از آنجا كه مسائل مزبور در ضمن دوازده مسأله در تفسير و كلام و اصول و حديث و فقه و عربى و منطق و هيئت و الهى و طبيعى و هندسه و حساب بوده است به عنوان رسالۀ اثنى عشريه موسوم گرديده است.

يادآورى مى شود از نسخه اى كه از آن رساله در كتابخانۀ حضرت عبد العظيم(ع) ديده ام چنين استنباط مى شود كه مؤلفش ملا محمد كاظم بن عبد العلى آملى است كه در تنكابن متولد شده است و تاريخ تأليف آن 1015 هجرى در مشهد الرضا(ع)اتفاق افتاده است و حال آنكه در همين رساله آمده است كه مؤلف آن را در روزگار شاه عباس كبير تأليف كرده است.

نسخه اى ديگر از انموذج العلوم از همين مؤلف را در شهر هرات به نام عشرۀ كامله ديدم كه نام مؤلفش ملا عبد الكاظم بن عبد العلى تنكابنى بود و آن را براى امير جليل عبد الرحيم خان ملقب به خاقان النبى از اميران هند تأليف كرده است و مى پندارم مؤلف، رساله انموذج را نخست در هند يا در ايران تأليف كرده باشد سپس آن را براى امير مذكور

ص:201

فرستاده و رسالۀ مزبور را به نام وى توشيح كرده و عشرۀ كامله ناميده باشد،زيرا مؤلف در اين رساله از مسائل فقه و حديث بحثى به ميان نياورده و از اين نظر رعايت حال اهل سنّت و جماعت را كرده باشد و ازآن پس كه مناسبت ايجاب كرد تا آن رساله را به پادشاه صفوى تقديم بدارد نخست نام خود را تغيير داده و به عنوان محمد كاظم نوشته و پس از آن به تغيير ديباچه اقدام نموده است و نام سلطان را عوض كرده و مسائل فقه و حديث را به آن افزوده باشد و طريقۀ حقۀ شيعه را اشاعه داده و آن را اثنى عشريه خوانده و يا برعكس نخست به نام شاه ايران نوشته پس از آن به نام امير هند كرده و چنان و چنين انجام داده باشد.

بارى،اين كار در ميان مصنفان معمول بوده و ما همين نحوۀ اتفاق را از علماى روزگار خويش مشاهده كرده ايم.از جمله همين قضيه را در اين اواخر از استاد علامه شيروانى-قدّس سرّه-به نظر آورديم آنگاه كه شاه سليمان صفوى وى را از نجف اشرف به ايران دعوت كرد نسبت به پاره اى از تأليفات خويش همين رفتار را انجام داد.بالاخره با توجه به آنچه گفتيم مى توانيم بسيارى از اشتباهات تاريخى را كه از اين قبيل بوده باشد برطرف سازيم.

پس از اين در تبريز به نسخه اى از اثر فخر الدّين رازى دست يافتيم كه شخصيت مورد بحث ما با خط خود تعليقاتى-كه خالى از تحقيق و تدقيق نبوده-بر آن نوشته بوده.

در خاتمه بايد بگويم پس از اين در باب ميم شرح حال ديگرى از اين شخصيت به عنوان ملا محمد كاظم بن عبد العلى ذكر خواهيم كرد و در آنجا پاره اى از مطالب مفيد را كه مناسب با آن شرح حال باشد متذكر خواهيم شد.

شيخ عبد الکاظم کاظمى

وى از فضلا و علما و محدثان و فقهاى روزگار شاه عباس صفوى و پادشاهان پس از او بود و از شاگردان شيخ حسين بن حسن عاملى مشغرى بشمار مى آيد (1).من در

ص:202


1- 1-در امل الآمل آمده است:شيخ حسين فاضلى شايسته و بزرگوار و سراينده اى اديب و شاگرد-

شهرك دهخوارقان تبريز بر پشت كتاب من لا يحضره الفقيه اجازه اى به خط استاد يادشده اش براى او ديدم كه در آنجا كمال بزرگداشت را از وى به عمل آورده بوده و مضمون اجازه اش اين است:

كتاب من لا يحضره الفقيه كه اثر تاج اخباريها محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى-قدس سره-باشد بر من عرضه داشت و به مذاكره و مباحثه و قرائت از آغاز تا انجام آن پرداخت و دقت تمام و تحقيق و تفتيش ما لا كلام در قرائت آن به كار برد الشيخ الاجل و الكهف الاظل عمدة الفضلاء فى زمانه و صفوة العلماء فى اوانه الشيخ عبد الكاظم كاظمى- وفقه اللّه اللّه تعالى لمرضاته-و همچنين بخش مهمى از كتاب كافى رئيس محدثان محمد بن يعقوب كلينى-طاب ثراه-و بخشى از كتاب تهذيب الاحكام مرجع شريعه و رئيس شيعه شيخ طائفه حقه محمد بن حسن طوسى-طيّب اللّه تعالى مرقده-را و اين شيخ جليل و مولاى نبيل را از آنجائى كه شايسته براى افاده و وفاكننده به و جاده (1)و سزاوار از براى اجازه ديدم به وى اجازه دادم تا آنچه را كه بر من قرائت كرده است و يا مسموعات مرا كه شنيده است روايت نمايد و همان شرطى را با وى منعقد مى سازم كه مشايخ كرام و علماى اعلام و فقهاى اهل بيت و محدثين ايشان عليهم الصلاة و السّلام با من منعقد ساخته اند تا رعايت نمايد چنان كه مراتب يادشده را از نااهل

ص:203


1- 1) -شهيد ثانى در شرح دراية مى نويسد:و جاده به كسر و او مصدر وجد يجد است ليكن اين كلمه از عربى كه مورد وثوق در عربيت باشد شنيده نشده است و عبارت از آن است كه شخصى كتاب يا روايتى را به خط يكى از معاصران ديده باشد و بدون آنكه آن كتاب را از وى شنيده يا اجازه داشته باشد بگويد به خط فلانى چنين يافتم و يا به خط او چنين قرائت كردم و اين نحوه روايت سابقۀ زيادى دارد و در رديف مرسلات است در عين حالى كه احتمال اتصالى هم در آن احساس مى شود-م.

محفوظ بدارد و آنچه را فراگرفته است به مستحقانش بذل نمايد و امثال اين ها از آنچه در اجازات من در ضمن اجازات اعلام كه مرا بدانها مفتخر داشته اند كاملا رعايت نمايد.

و من آن نيازمند به خداى بى نياز حسين بن حسن عاملى مشغرى محدث اهل بيت پيغمبر كه خدا به حقيقت نبى و ولى و پيشوايان پس از ايشان تا هادى مهدى با اين فقير به لطف خفى خود رفتار فرمايد و تاريخ آن اجازه اواخر ماه ربيع الاول از اوايل سدۀ يازدهم از هجرت خاتم پيمبران و سيد رسولان صلوات اللّه عليه و عليهم اجمعين.در پايان مرقوم داشته اين اجازه را در مشهد مقدس رضوى مرتضوى على مشرفه الف الف الف صلاة و تحيه به كتابت و منصّۀ تحرير درآورده است.

مؤلف گويد:بدينجا اجازۀ معظم له را كه به خط وى ديده ام پايان يافته است و من به اثرى از تأليفات كاظمى دست نيافتم (1).

سيد غياث الدّين ابو المظفر عبد الکريم بن جمال الدّين ابى الفضائل

احمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن احمد بن محمّد بن احمد بن

محمّد بن طاوس العلوى الحسنى

باقيمانده از نسب شريفش كه به حضرت امام مجتبى-عليه السّلام-منتهى مى شود،در شرح حال پدر ارجمندش ذكر شده است (2)و من اين نسب را از خط شريفش كه بر پشت كتاب الفتن و الملاحم عمويش رضى الدّين على بن طاوس-قدّس سرّه- مرقوم داشته است در اينجا نقل كردم.

چنان كه وى پيشوايى عالم و فاضل و علامه اى فقيه و كامل و جامعى بسيار آگاه و مؤلف كتاب فرحة الغرى (3)و آثارى ديگر است.

ص:204


1- 1-ظاهرا خود مجيز هم اثر مدوّنى نداشته است و اجمالى از شرح حال او را در پاورقى قبل نقل كرديم-م.
2- 2) -نسب وى در اين كتاب حاضر نيامده است و جزء اجزاى مفقود مى باشد.-م.
3- 3) -اين كتاب در ايران و عراق به طبع رسيده است و مشتمل بر دو مقدمه و پانزده باب مى باشد و در آغاز آن به اجمال به شرح حال او اشاره شده است-م.

ابن طاوس سراينده اى منشى و اديبى بليغ بود.شهيد ثانى در اجازه اى كه به شيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخ بهائى داده است از وى بخوبى ياد كرده از جمله مى نويسد:وى صاحب مقامات و كرامات بوده است.

ابن طاوس فرزندى داشته به نام سيد ابو الفضل محمّد و در حال حاضر نمى دانم وى از علما بوده يا خير و به خط خود مترجم كه خط نسبتا خوبى است در پشت كتاب فتن و ملاحم تأليف سيد رضى الدّين على بن طاوس كه به خط خود مؤلف بوده است چنين مى نويسد:فرزند مبارك قدمم ابو الفضل محمّد بن عبد الكريم پس از طلوع آفتاب روز دوشنبه سلخ محرم الحرام سال 670 هجرى در بغداد متولد شد خدا او را وسيلۀ بركت قرار بدهد و اين نام را جدش كه خدا او را پايدار بدارد براى او مقرر داشته است و اين نبشته تاريخ در باب المراتب اتفاق افتاده است.

و نيز به خط شريف شخصيت مورد بحث ما بر پشت همان كتاب چنين به دست آوردم:

مالك اين كتاب كه به خداى تعالى اتكا دارد عبد الكريم بن احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد الطاووس بن اسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن حسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن ابى طالب-عليهم السّلام-كتبه در تاريخ 670،پايان.

و اين بزرگوار بر پشت آن كتاب خطهاى بسيارى نوشته است.

مؤلف گويد:اين نسبى را كه به خط او ديدم مخالف با نسبى است كه پيش از اين در معرّفى پدر بزرگوارش نوشتيم و همچنين مخالف است با نسبى كه پس از اين به مناسبت شرح حال عمويش رضى الدّين على خواهيم نوشت.

باز به خط شريف خود بر پشت همان كتاب چنين نوشته است:از خط سيد شمس الدّين فخار موسوى-قدّس سرّه-اين شعر كه از ابن حجّاج شاعر است نقل شده است:

جاءنى يوم جمعة شيخان رافضى و آخر عثمانى

روز جمعه دو پيرمرد رافضى و عثمانى نزد من آمدند تا آخر ابيات.

ص:205

ابن طاوس فرزند فاضلى داشته به نام سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن سيد غياث الدّين عبد الكريم و نام و نشان او پس از اين ذكر مى شود.

ابن طاوس از محضر گروهى از فضلاى عصرش استفاده كرده است و عده اى از علماى زمانش از وى كامياب گرديده اند.

اينك اساتيد او عبارتند از پدرش ابو الفضائل احمد و عمويش سيّد رضى الدّين على مؤلف اقبال و امثال ايشان.

ابن طاوس از مشايخ عامه هم استفاده كرده است.از شيخ حسين بن اياز اديب نحوى كه از مشايخ علاّمه حلى هم بوده است و علامه هم در بعضى از اجازاتش به نام وى اشاره كرده است و من اجازه اى كه شيخ حسين به مترجم حاضر داده است در پشت مفصّل زمخشرى ديده ام و مترجم ما همين كتاب را نزد او خوانده است و علاّمه در يكى از اجازاتش به ابن زهره اظهار مى دارد:حسين بن اياز در علوم عربيه اعلم از ديگران بوده است.

ابن طاوس از محقق خواجه نصير طوسى اجازه داشته است و بطورى كه خود او در كتاب اجازاتش مى نويسد:مراتب علمى را از شيخ ابو القاسم محقق حلّى مؤلف شرايع و سيد عبد الحميد بن فخار موسوى حائرى و شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى و ديگر از شيوخش فراگرفته و از آنها به اخذ اجازه نايل آمده است.

از شاگردان او شيخ احمد بن داود حلّى مؤلف رجال معروف و شيخ على بن حسين بن حماد ليثى واسطى را مى توان نام برد.

بعضى از علما كتاب فرحة الغرى او را تلخيص كرده و آن را الدلائل البرهانية فى تصحيح الحضرة الغروية ناميده اند و من اين تلخيص را در تهران ديده و از چگونگى حال ملخصش اطلاعى ندارم.

علاوه بر آن بعضى از فضلا كتاب حدّ الغرى را تأليف نموده و من اين كتاب را هم ديده ام و از حال مؤلفش اطلاعى ندارم و نمى دانم كه آيا مترجم ما مقدم بر اين مؤلف بوده است و يا مؤخر از او.

در پى مطالب يادشده مى گويم:بر پشت كتاب المجدى كه در انساب طالبيها

ص:206

تأليف شده و نسخه در كمال قدمت و از تأليفات شريف ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسّابه مى باشد،صورت اجازه اى كه سيّد عبد الحميد فخار به وى داده بود، از خط وى چنين نقل شده است:قرائت كرد در نزد من سيد امام علامه بارع پيشواى محقق مدقق با حسب و نسب فقيه كامل و نقيب طاهر غياث الدّين جلال المله پادشاه سيادت و مفتى فرقه ها علم الهدى دارندۀ دو حسب و نسب ابو المظفر عبد الكريم بن مولى سيد سعيد امام علامه فقيه اهل البيت جمال الدّين ابو الفضائل احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن طاوس علوى حسنى زاد اللّه فى شرفه و أحيا بفضائله ذكر سلفه از آغاز تا انجام المجدى را قرائتى پاكيزه از نقيصه كه دليل بر فضائل فراوان او و حاكى از ويژگيهايى بوده كه خدا به وى ارزانى داشته است كه بى نياز از دليل و حاكى از حلّ مشكلات است.و در آن موقع بود كه مشكلات آن كتاب را از من مى پرسيد و از دقايق اشارات و حقايق معضلات آن سؤال مى كرد من هم به همان اندازه كه از فضلا شنيده بودم و يا در آن اثنا به خاطرم مى رسيد براى او توضيح مى دادم و قبول و ردّ آن را براى وى بيان مى كردم و به او و فرزند پاكيزه گوهر و مبارك پى و باعظمت وى رضى الدّين ابو القاسم على كه خدا او را از زندگى دراز برخوردار سازد اجازه دادم.

تا از من از پدرم-قدّس اللّه روحه-به سند متصلى كه در اجازه جامعه اى كه براى او مسطور داشتم و صورت آن را در كتاب اجازاتش نگاشتم از مصنف المجدى- رحمة اللّه عليه-روايت نمايند.

و باز به آن دو اجازه دادم تا هرآنچه را كه روايت آن صحيح است از آثار منظوم و منثور از محفوظ و منقول و متأول به حسب اختلافى كه دارند از من روايت نمايند و احتياط كامل را از دست ندهند.

در پايان اين اجازه كه از خط سيد بن فخار نقل شده است مى نويسد:اين اجازه را از خط سيّد امام علامه شيخ الشرف نسّابه اهل البيت جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى-زيد شرفه-در اينجا صورت بردارى كرديم و اين صورت خط كه با اصل آن مقابله شده همگى آن درست است و در پايان آن چنين امضا شده است و كتب عبد الحميد بن فخار الموسوى الحائرى فى تاريخه حامدا مصليا مستغفرا.

ص:207

مؤلف گويد:تحقيقات و تعليقات چندى از شخصيت مورد بحث ما بر حواشى آن كتاب ديده ام و بر پشت آن از خط ايشان چنين نقل شده است:روايت نوادۀ بزرگوارش ابو عبد اللّه جعفر بن ابى هاشم،از مؤلف اين كتاب(المجدى)روايت شريف ابو تمام محمد بن هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى،از او روايت سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن عبد اللّه التقى حسنى نسّابه،از او روايت سيد شمس الدّين فخار بن معدّ بن فخار موسوى نسّابه،از او روايت سيد جلال الدّين بن عبد الحميد فرزند شمس الدّين به قرائت بر او،از او روايت نيازمند به خداى تعالى عبد الكريم بن احمد بن طاوس حسنى به قرائت بر عبد الحميد،از پدرش از مؤلف المجدى و بر حواشى آن كتاب نيز مطالبى ايراد كرده است از جمله اين كتاب را از همين جا از نسخۀ پدرم بر شيخ خود جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى-ادام اللّه شرفه-قرائت كردم و خط جلال الدّين عبد الحميد التقى استاد پدرش بر آن بوده است و چنين امضا كرده،و كتب عبد الكريم بن احمد بن طاوس در مشهد شريف كاظمين در غره ربيع الآخر سال 682 هجرى.

ابن داود در رجال (1)خود مى نويسد:سيد و امام بزرگوار ما ابو المظفر غياث الدّين -قدس اللّه روحه-فقيهى نسّابه و نحوى عروضى و زاهدى پارسا بود.رياست سادات و نواميس نبويه به عهدۀ او نهاده شده بود و در عصر خود بى همتا بود.

سيد استاد در حائر شريف حسينى-عليه السّلام-متولد شده و در شهر حله رشد نموده و در بغداد مراتب علمى را به پايان آورده و در كاظمين رحلت نموده است.در ماه شعبان در سال 648 هجرى متولد شده و در ماه شوال سال 693 هجرى در سن 45 سال و چند ماه و چندروزگى درگذشته است.

من و او از خردسالى با يكديگر پرورش يافتيم و تا روزگار وفاتش مفارقتى فى مابين به وجود نيامد و چه پيش از او و چه پس از وى كسى را به اخلاق و آداب و خوش معاشرتى مانند او نديدم.همچنين در هوشمندى و قوۀ حافظه براى او همتايى نيافتم،زيرا سيد ما در قوۀ حافظه به سرحدى بود كه هرچه را در ذهن مى آورد هيچ گاه

ص:208


1- 1-رجال،ابن داود،ص 226.

فراموش نمى كرد.

سيد ما در مدت كوتاهى يعنى در سنين يازده سالگى قرآن را از حفظ كرد و در ظرف چهل روز در سن چهارده سالگى از نوشتن و حضور شخص معلم بى نياز گرديد و بالاخره مناقب و فضائل او بى نهايت است و آثارى دارد،از جمله الشمل المنظوم فى مصنفى العلوم.اين اثرى است كه تأليف آن در اصحاب ما بى سابقه است و از آن جمله است كتاب فرحة الغرى بصرحة القرى و امثال اين ها.

برخى اظهار داشته اند كتاب الاجازات نيز از آثار او بوده است.گمان مى كنم براى اين گوينده اشتباهى رخ داده باشد،زيرا كتاب اجازات از آثار عمويش سيد رضى الدّين على بن طاوس است (1).

استاد استناد-ايده اللّه-در آغاز بحار الانوار (2)مى نويسد:كتاب فرحة الغرى از آثار سيد بزرگوار غياث الدّين فقيه نسّابه عبد الكريم بن احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاووس است.

شيخ معاصر در امل الآمل (3)پس از آنكه كلام ابن داود را كه پيش از اين نوشتيم نقل كرده است مى نويسد:سيد مذكور سراينده اى منشى و اديب بود.من اجازه اى از او را كه به خط خودش بوده و تاريخ آن سال 686 هجرى مى باشد ديده ام.

مؤلف گويد:منظورش از آن اجازه،اجازۀ غياث الدّين به شيخ كمال الدّين على بن حسين بن حماد واسطى ليثى است و يا اجازۀ ديگرى است كه غياث الدّين براى فرد

ص:209


1- 1-شايد مرادش از كتاب اجازات همان اجازاتى باشد كه مؤلف بطورى كه پيش از اين گذشت در دو جا از آن در همين ترجمه ياد كرده است يكى در ذيل مشايخش كه مى نويسد الى غير ذلك من شيوخه المذكورة فى كتاب اجازاته،ديگرى ذيل اجازۀ سيد عبد الحميد فخار كه مى نويسد بالسند المتصل المذكور فى الاجازة الجامعة التى سطرتها له فى كتاب اجازاته و مؤلف الذريعة هم در مجلد اول از كتاب اجازات او نام برده است و از كتاب اجازات عمويش مستقلا اسم مى برد و مى نويسد كتاب الاجازات لكشف طرق المفازات و شرح مفصلى ذيل آن مرقوم داشته است-م.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 13. [1]
3- 3) -امل الآمل،ج 2،ص 158؛ [2]اعلام الشيعة، [3]سدۀ 7،ص 91.

ديگرى از علما نوشته باشد.

يادآورى مى شود كه مشايخ غياث الدّين از علماى خاصه و عامه فراوانند.از گروهى از آنها در سند منقولات خود در فرحة الغرى نام برده است.

مشايخ خاصۀ او علاوه بر كسانى را كه ياد كرديم،شيخ احمد بن محمد بن سعيد و شيخ فقيه مفيد محمد بن على بن جهم حلّى ربعى و شيخ قاضى عالم فاضل مدرس پاك دامن ربيع بن محمد كوفى بوده و ممكن است اين شخص از علماى عامه باشد.

باز مى گويم:غياث الدّين در تأليف كتاب فرحة الغرى گوى سبقت را از ديگران نبرده است.بلكه پيش از او سيد ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن عبد الرحمن حسنى به چنين اثرى اقدام كرده است و كتابى كه مشتمل بر حكايات و روايات بوده تأليف كرده است و سيد رضى الدّين على بن طاوس عموى غياث الدّين در اواخر كتاب اقبال در ذيل بحث از مدفن حضرت مولى على(ع)و ديگر از مطالب مربوط به آن از آن كتاب ياد مى كند و ما هم بزودى در معرفى سيد ابو عبد اللّه يادشده بدان اشاره خواهيم كرد.شگفت اينجاست كه چگونه سيد عبد الكريم بدان كتاب دست نيافته و مطلبى از آن نقل نكرده است.

يكى از معاصران گويد:از آثار سيد غياث الدّين كتاب تحرير الطاووسى در رجال است كه مشتمل بر سه هزار بيت مى باشد.

درحقيقت مؤلف رجال پدر او(احمد)است نه خود او و تحرير الطاووسى هم نام كتاب شيخ حسن بن شهيد ثانى مؤلف معالم است كه كتاب رجال جمال الدّين احمد بن طاوس پدر غياث الدّين را از حشو و زوائد تهذيب نموده است.چنان كه پيداست كتاب تحرير در فن رجال تأليف شده و همان اختيار كتاب رجال كشّى مى باشد.

به دنبال آنچه ذكر شد مى گويم مطالب مفيد و تحقيقات چندى از غياث الدّين بر پشت كتاب الفتن و الملاحم عمويش رضى الدّين على بن طاوس ديده ام و خطش نسبتا نيكو بوده است و كتاب الفتن يادشده به خط عمويش بوده كه كاملا ناخواناست و از پاره اى از مطالب آن چنين استنباط مى شود كه غياث الدّين فرزندى داشته به نام ابو الفضل محمد بن عبد الكريم كه در هنگام درآمدن آفتاب روز دوشنبه سلخ محرم الحرام سال 670 هجرى در بغداد متولد شده و جدش يعنى جمال الدّين احمد او را بدين نام خوانده

ص:210

است و از اين عبارت كاملا روشن مى شود كه پدر غياث الدّين و جدّ محمد تا آن تاريخ زنده بوده است (1).

در اولين سند حديث اوايل غوالى اللئالى ابن جمهور احساوى چنين آمده است:

از ابو العباس يعنى ابن فهد حلّى،از سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نسابه حسينى،از سيد تاج الدّين محمد بن معيه حسينى،از على بن الحسين بن حماد،از سيد عبد الكريم بن طاوس حسنى،از سيد عالم محقق پسرعموى شمس الدّين محمد بن سيد اجل و پسرعموى عالم فاضل نسّابه جلال الدّين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد بن تقى نسّابه،از پدرش كه ذكرش رفت،از پدرش سيد سعيد محدث عالم پارساى بارع (متفوق بر ديگران)عبد الحميد بن تقى نسابه يادشده،از سيد شريف ابو الشمس على بن احمد بن محمد بن عمير علوى حسينى زيدى عيسوى،از ثقه ابو بكر عبد اللّه بن محمد بن احمد بن منصور،تا آخر رجال زيديها...

مؤلف گويد:اكثر موارد يادشده از تناسب صحيحى برخوردار نمى باشد و ممكن است سهوى از سوى ناسخ باشد و بايد با نسخۀ صحيحى مقابله شود (2).

ص:211


1- 1-اين استظهار در هنگامى است كه وفات سيد احمد طاوس مورد اختلاف باشد كه آيا پيش از 670 درگذشته است يا پس از آن و حال آنكه ابن داود سال فوت او را 673 و بعضى 672 هجرى نوشته اند-م.
2- 2) -غوالى اللئالى در اين عصر در چهار مجلد به طبع رسيده است و سند مزبور در فوق با سندى كه در اوايل فصل ثالث كتاب غوالى آمده برابر است،مؤلف تنها برخى از اوصافى را كه در غوالى آمده در اينجا متذكر است و در نسخۀ مطبوع از رياض [1]فعلى عبد الكريم بن طاوس را حسنى نوشته است و در نسخه غوالى حسينى نوشته است و مشايخ ديگر زيدى را چنين نامبرده از ابو الحسين مبارك بن عبد الجبار بن احمد صوفى،از ابو الحسن على بن احمد حربى قزوينى،از ابو بكر احمد بن ابراهيم حسن بن شاذان بزاز، از ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن عامر بن سلمان طائى از پدرش احمد،از امام على بن موسى الرضا(ع) عن اب الامام موسى الكاظم عن ابيه الامام جعفر الصادق عن ابيه الامام محمد الباقر عن ابيه الامام على زين العابدين عن ابيه الامام الحسين السبط الشهيد عن ابيه الامام المفترض الطاعة على سائر الانام على بن ابى طالب-عليه و عليهم افضل الصلات و السّلام-تا آخر حديث-م.

پيش از اين گفتيم كه سيد غياث الدّين از گروه زيادى از اعلام شيعه و سنى روايت مى كند.اينك مشايخ او را بطورى كه خود او در مطاوى كتاب فرحة الغرى نام برده است در ذيل ترجمه او ذكر مى كنيم.

خبر داد مرا عبد الصمد بن احمد،از ابو الفرج بن جوزى گفت:به خط ابو الوفاء بن عقيل خواندم كه وى گفته بود در كتابى ديدم از حسن بن حسين بن طحال مقدادى،تا به آخر...روايت كرده ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن عبد الرحمن علوى حسينى در كتاب فضل الكوفة،تا به آخر...

محمد بن احمد بن داود قمى در كتابش گفته است:خبر داد ما را محمد بن على بن فضل گفت خبر داد مرا على بن حسين بن يعقوب به قرائتى كه در بنى خزيمه بر او داشتم.

گفت حديث كرد براى ما جعفر بن احمد بن يوسف ازدى،گفت حديث كرد براى ما على بن بزرك جاحظ،گفت حديث كرد براى ما عمرو بن اليسع،گفت سعد اسكاف پيش من آمد،تا به آخر...

و باز گفته است:حديث كرد براى ما سلامه گفت خبر داد به ما محمد بن جعفر مؤدّب از محمد بن احمد بن يحيى،تا به آخر...

فقيه محمد بن معد موسوى گفت در يكى از كتابهاى كهن ديدم حديث كرد براى ما ابو جعفر محمد بن عبد العزيز بن عامر دهان،گفت حديث كرد براى ما على بن عبد اللّه انبارى از محمد بن احمد بن عيسى.

جعفر بن مبشّر در نسخه اى كهن كه در نزد من موجود مى باشد گفته است:مدائنى روايت كرده است از ابو زكريا از ابو بكر همدانى.تا به آخر...

ابن بابويه روايت كرده است،گفت:حديث كرد براى ما حسن بن محمد بن سعيد هاشمى كوفى گفت:حديث كرد براى ما فرات بن ابراهيم بن فرات كوفى،تا به آخر...

خبر داد به من ابو القاسم رضى الدّين على بن طاوس در ماه صفر در سال 663 هجرى،از سيد محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى،از محمد بن حسن بن حارث علوى،از قطب راوندى،از ذو الفقار بن معبد،از شيخ مفيد محمد بن نعمان.تا به آخر...

خبر داد به من وزير نيكبخت خاتم دانشمندان نصير الدّين طوسى از پدرش از سيّد

ص:212

امام فضل اللّه حسنى راوندى،از ذو الفقار بن معبد از طوسى.تا به آخر...

و باز از خط طوسى نقل مى كنم:خبر داد مرا عبد الرحمن،از احمد بن ابى البركات حنبلى حربى،از عبد العزيز بن اخضر حنبلى،از محمد بن ناصر السلامى حنبلى،گفت خبر داد مرا ابو الغنائم احمد بن ميمون برسى،گفت:خبر داد به ما شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن على بن حسين بن عبد الرحمن شجرى،گفت:خبر داد به ما ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه جعفى و ابو الحسن محمد بن حسن بن غزال وراق حارثى،تا به آخر...

خبر داد به من پدرم از فقيه محمد بن نما،از فقيه محمد بن ادريس،از عربى بن مسافر،از الياس بن هشام حائرى،از ابو على از طوسى،از مفيد.تا به آخر...

و به همين اسناد خبر داد به من فقيه نجيب الدّين يحيى بن سعيد كه خدا احسان خود را شامل حال او گرداند،از محمد بن عبد اللّه بن زهره حسنى،از محمد بن حسن حسينى،از سعيد بن هبة اللّه قطب راوندى،از ذو الفقار بن معبد از مفيد.تا به آخر...

و خبر داد به من نجم الدّين فقيه ابو القاسم جعفر بن سعيد از حسن بن ذربى،از شاذان بن جبرئيل،از جعفر دوريستى،از جدش از جدش،از مفيد،تا به آخر...

و سعيد رضى الدّين (1)در كتاب لباب المرة من كتاب ابن ابى قره عنانى.تا به آخر...

و خبر داد به من والدم،از فقيه محمد بن ابى غالب احمد،از سيد فقيه صفى محمد بن معدّ موسوى.

و خبر داد به من عمويم رضى الدّين على بن طاوس،از سيّد صفى الدّين بدون واسطه،از محمد بن معدّ موسوى،از احمد بن ابى المظفر محمد بن عبد اللّه بن جعفر بن

ص:213


1- 1-در پانوشت آمده است:مؤلف در تعليقه اى كه به خط خود داشته چنين نوشته است:مراد از رضى الدّين،يا رضى الدّين آوى است و يا عمويش على بن طاوس و مراد از ابن ابى قره،همان سيدى است كه كفعمى در مصباح بسيارى از مطالب را از وى نقل كرده است.مترجم گويد:از ظاهر كتاب فرحة الغرى كه مطبوع است به دست مى آيد كه مراد از رضى الدّين عموى مترجم است،زيرا مى نويسد:«و ذكر العم السعيد...»و ممكن است در نسخۀ مؤلف«كلمة العم»از قلم افتاده و كتاب مزبور را در فرحة الغرى المسره نوشته است و عنانى را كه در بالا آمده قنانى با قاف ضبط كرده است و در الذريعة،مجلد 18،كتاب مزبور را المسترة نوشته است-م.

محمد طبق قرائتى كه بر او داشت در خانه اى كه در آن ساكن بود،در درب الدواب در كنار نهر معلى شرقى بغداد،در آخر روز پنجشنبه در هشتم صفر سال 616 هجرى.

خبر داد به من عبد الصمد بن احمد بن ابى الجيش حنبلى،از ابو الفرج بن جوزى حنبلى و عبد الكريم بن على سندى.

و خبر داد به ما استاد ما عبد الحميد بن فخار،از برهان احمد بن على غزنوى، همگى آنها از عبد اللّه بن احمد بن احمد بن خشّاب حنبلى،گفت قرائت كردم بر ابو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون مقرى در روز شنبه بيست و پنجم محرم سال 531 هجرى از اصل او كه به خط عمويش بوده در روز جمعه شانزدهم شعبان سال 484 هجرى گفت خبر داد به شما ابو الفضل احمد بن حسن پس اقرار بدان نمود گفت:خبر داد به ما ابو على حسن بن حسين بن عباس بن فضل بن روما در ماه رجب در سال 428 هجرى در حالى كه بر او قرائت مى كرد و من هم سماع مى نمودم گفت:خبر داد به ما ابو بكر احمد بن نصر بن عبد اللّه بن فتح ذارع نهروانى درحالى كه بر او قرائت مى كرد و منهم به سماع آن اشتغال داشتم و تاريخ آن سال 365 هجرى بوده گفت خبر داد به ما حرب بن محمد مؤدّب گفت حديث كرد براى ما حسن بن جمهور عمى قصرى گفت حديث كرد براى من پدر من گفت حديث كرد براى ما محمد بن حسين از محمد بن سنان تا به آخر...

خبر داد به من شيخ عبد الرحمن بن احمد خزّى،از عبد العزيز بن اخضر در سال 604 هجرى،از حافظ ابو الفضل بن ناصر،گفت خبر داد به ما محمد بن على بن ميمون هريسى كه معروف است به ابى (1)[...]گفت خبر داد به ما شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسين بن على بن حسين بن عبد الرحمن بصرى بن قاسم بن محمد بطحائى بن قاسم بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابى طالب حسنى،گفت خبر داد به من جعفر بن عيسى بن على بن محمد جعفرى،تا به آخر...

ثقفى در مقتل امير المؤمنين عليه السّلام مى نويسد:حديث كرد براى ما محمد گفت حديث كرد براى ما حسن و نام اين دو تن پيش از اين ذكر شده است؛گفت حديث

ص:214


1- 1-در اصل كتاب به جاى هريسى برقى آورده شده و نوشته است معروف است به ابو العباس.

كرد براى ما ابراهيم ثقفى مؤلف كتاب مقتل،گفت حديث كرد براى ما ابراهيم بن يحيى ثورى گفت خبر داد به ما صفوان بن مهران جمّال،تا به آخر...

به همان سند از شريف ابو عبد اللّه گفت خبر داد به ما ميمون بن على بن حميد تا به آخر...

و همين حديث را روايت كرده ام از عمويم از حسين بن ذربى از محمد بن على بن شهرآشوب از جدش از شيخ طوسى از مفيد تا به آخر...

و خبر داد به من وزير نصير الدّين،از پدرش از فضل اللّه از ذو الفقار از طوسى از مفيد تا به آخر...

خبر داد به ما احمد بن محمد بن سعيد،از عبد اللّه بن محمد بن خالد تا به آخر...

به سند اول از شريف ابو عبد اللّه گفت:خبر داد به ما ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن حسين جعفى و محمد بن حسين بن غزال تا به آخر...

همين سند را سيّد صفى الدّين محمد بن معد موسوى يادآورى كرده است.به سند ديگر از شريف ابو على،گفت:خبر داد به ما ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه جعفى تا به آخر...

و خبر داد به من عمويم و فقيه نجم الدّين ابو القاسم بن سعيد هر دو تن از حسن بن ذربى،از محمد بن على بن شهرآشوب از جدش از طوسى از مفيد تا آخر...

و از طوسى از احمد بن محمد بن داود از محمد بن تمام تا به آخر...

به سند مزبور از طوسى از محمد بن احمد بن داود از محمد بن على تا به آخر...

محمد بن احمد بن داود گفته است:خبر داد به ما حسن بن محمد بن علا از حميد بن زياد تا به آخر...

ابو جعفر حسن بن محمد بن جعفر تميمى معروف به ابن نجار در كتاب تاريخ كوفه كه به المنصف موسوم است گفته است:خبر داد به ما ابو بكر دارمى،تا آخر...

محمد بن معدّ موسوى گفته است:در يكى از كتابهاى حديث ديدم.حديث كرد براى ما ابو جعفر محمد بن عبد العزيز بن عامر دهّان،گفت:خبر داد به ما على بن عبد اللّه انبارى تا به آخر...

خبر داد به من پدرم و عمويم از فقيه محمد بن نما از محمد بن ادريس از عربى بن

ص:215

مسافر تا به آخر...

و خبر داد به من فقيه مقتدا نجيب الدّين يحيى بن سعيد از محمد بن ابو البركات بن ابراهيم صنعانى،از حسين بن رطبه از ابو على از طوسى از مفيد،تا به آخر...

محمد بن احمد بن داود قمى در مزارش مى نويسد:خبر داد مرا محمد بن على كوفى تا به آخر...

فقيه صفى الدّين بن معدّ اظهار داشته:در مزار فقيه ما ابو الحسن محمد بن على بن فضل بن تمام بن سكين بن بندار بن داود بن مهر بن فرخ زاد بن آذرماه بن شهريار اصغر و جدش سكين را به واسطۀ موقعيتى كه داشته است بدين نام خوانده اند.ابو الحسن محمد مؤلف مزار از اعيان ثقات بوده است و از اعتقادى صحيح برخوردار بوده و آثارش مورد توجه است.او كه خدايش بيامرزاد گفته است:اين زيارت را(كه در اصل كتاب آمده است)از كتابهاى عموهايم-رحمهم اللّه-استنساخ كردم و همگى نسخه زيارت به خط عمويم حسين بن فضل بن تمام بوده است،گفته است:حديث كرد براى من حسين بن محمد بن مصعب زارع و خبر داد به من ابو الحسين زيد بن على بن محمد بن يعقوب تا به آخر (1)...

محمد بن جعفر مشهدى در مزار خود گويد:حديث كرد براى ما و حسن بن محمد،از بعضى از روات از سعد بن عبد اللّه اشعرى،تا آخر...

خبر داد به من فقيه ابو القاسم بن سعيد،از سيد شمس الدّين فخار موسوى،از شاذان بن جبرئيل،از محمد بن ابو القاسم طبرى،از ابو على طوسى،از شيخ طوسى،از شيخ مفيد تا به آخر...

از نسخه اى كه در سال 446 هجرى بر جعفر بن محمد بن احمد دوريستى قرائت شده است نقل كرده ام:كه به خط ابو يعلى جعفرى داماد شيخ مفيد و جانشين او در سال 463 هجرى چنين خواندم تا به آخر...

به خط شريف ابو يعلى داماد شيخ مفيد در كتابش تا به آخر...

خبر داد به من فقيه مفيد محمد بن على بن جهم حلّى ربعى،از سيد فقيه فخار بن

ص:216


1- 1-اين سند را از اصل كتاب تصحيح كرده و ترجمه نموديم-م.

على موسوى،از عبد الحميد بن تقى نسّابه جليل القدر،از سيد ابو الرضا فضل اللّه بن، احمد بن عبيد اللّه حسينى جعفرى،از ذو الفقار بن معبد ابو صمصام مروزى،از احمد بن على بن احمد نجاشى گفت خبر داد به ما ابو الحسن احمد بن محمد بن موسى بن جراح جندى،گفت حديث كرد ما را ابو على بن همّام به كتاب الانوار تا به آخر (1)...

خبر داد به من پدرم و عمويم،از محمد بن نما،از محمد بن جعفر بن شاذان بن جبرئيل قمى،از فقيه عماد محمد بن ابو القاسم طبرى تا به آخر...

به خط سيد شريف فاضل ابو يعلى جعفرى خواندم كه براى من حديث نقل كرد احمد بن محمد بن سهل تا به آخر...

خبر داد به ما شيخ مقتدا نجيب الدّين يحيى بن سعيد-ابقاه اللّه-از محمد بن عبد اللّه بن زهره،از محمد بن على بن شهرآشوب،از جدش از طوسى.

و خبر داد مرا مقرى عبد الصمد بن عبد القادر حنبلى،از حافظ از ابو الفرج بن جوزى حنبلى،از اسماعيل بن احمد سمرقندى،تا به آخر...

به استاد پيشين كه منتهى به شريف ابو عبد اللّه مى شود،گفت:خبر داد به ما محمد بن جعفر تميمى نحوى،گفت:خبر داد به ما محمد بن على بن شاذان،تا به آخر...

خبر داد به من عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر،از محمد بن احمد بن ابو الحرب بن عبد الصمد برسى به طريق سماع،از ابو الفتح محمد بن عبد الباقى بن احمد بن سلمان معروف به نسيب بن بطى به اجازۀ سماعى از محمد بن فتوح اندلسى حميدى،از ابو عمر يوسف بن عبد البر در كتاب استيعاب،تا به آخر...

خبر داد به من عبد الصمد بن احمد،از ابو الفرج جوزى در كتاب المنتظم؛گفت:

خبر داد به من شيخ ابو بكر بن عبد الباقى،گفت:از ابو الغنائم بن برسى شنيدم،تا آخر...

غياث الدّين گويد:آنچه گفته شد ابراهيم بن على بن محمد بن بكروس دينورى در

ص:217


1- 1-در اصل كتاب آمده است:ابو على در روز پنجشنبه يازده شب مانده از ماه جمادى الآخر سال 336 هجرى وفات يافته است و ميلاد او در روز دوشنبه شش روز گذشته از ماه ذيحجه در سال 258 هجرى اتفاق افتاده است-م.

كتاب نهاية الطلب و غاية المسئول فى مناقب آل الرسول متذكر شده است،تا آخر...

و ياقوت بن عبد اللّه كه از اعيان علماى عامه است در كتاب معجم البلدان آن را متذكر شده است،تا آخر...همچنين صاحب الدار محمد بن على شلمغانى هم آن را متذكر شده است.

از خط سيد على بن عرام حسينى نقل شده است،از سال ميلاد سيد پرسيدم،پاسخ داد در سال 577 هجرى متولد شده است.و در سال 671 يا 677 هجرى درگذشته است.

وى گفته است:رياض نوبيه كنيزك ابو نصر محمد بن ابو على بن طوسى،تا به آخر...

به خط شيخ ابو عبد اللّه بن محمد بن برسى معروف به ابن طبرسى (1).تا آخر...

و به دست ابو الحسن علوى و ابو القاسم بن اخى عايد و ابو بكر بن يسار،تا آخر...

پدرم خبر داد به من از استاد سعادتمندش شمس الدّين فخار بن معد موسوى از محمد بن على بن شهرآشوب،تا به آخر...

خبر داد به من پدرم،از سيد فخار،از شاذان بن جبرئيل قمى،از فقيه محمد بن حسن،از على بن على بن عبد الصمد تميمى،از پدرش،از سيد ابو البركات،از على بن محمد بن على قمى خزّاز،گفت:خبر داد به ما محمد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى،گفت:

خبر داد به ما محمد بن حسين بن جعفر خثعمى،تا به آخر...

خبر داد به من عمويم و فقيه نجم الدّين ابو القاسم بن سعيد و فقيه مقتدا باقى ماندۀ مشايخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد-ادام اللّه بركاتهم-همگى آنها از فقيه محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى،از حسن علوى حسينى ساكن در مشهد كاظم-عليه السّلام- [كاظمين]از قطب راوندى،از محمد بن على بن حسن علوى،از طوسى از مفيد،تا به آخر...

شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن على بن حسين بن عبد الرحمن شجرى

ص:218


1- 1-در اصل كتاب آمده است:«وجد بخط ابى عبد اللّه محمد بن السرى المعروف به ابن البرسى رحمة اللّه المجاور بمشهد الغرى سلام اللّه على صاحبه»؛بنابراين كنيۀ محمد ابو عبد اللّه است نه آنكه محمد پسر ابو عبد اللّه باشد و نام پدرش سرى است به معناى شريف و شهرتش ابن برسى است نه اين طبرسى و ممكن است در صورتى كه نام پدرش سرى باشد ابن سرى باشد نه ابن برسى و نه ابن طبرسى-م.

به سند مقدم گفته است:حديث كرد براى من ابو الحسن محمد بن احمد بن عبد اللّه جواليقى،گفت:خبر داد به ما ابو جعفر محمد بن محمد بن حسين بن هارون از طريق اجازه،تا به آخر...

فقيه صفى الدّين محمد بن معدّ گفته است:به خط ابو يعلى محمد بن حمزه جعفرى داماد شيخ مفيد در كتابش ديدم،تا آخر...

محمد بن احمد بن داود قمى بر پشت كتاب مزارش اجازه اى به اين مضمون نوشته است:اين كتاب را كه نخستين كتاب زيارات از تأليفات و روايات من است به محمد بن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن سميع-اعزه اللّه-اجازه دادم سپس اين چنين امضا كرده است.و كتب محمد بن احمد بن داود قمى در ماه ربيع الآخر سال 306 هجرى (1)تا به آخر...

خبر داد به من عبد الرحمن حربى حنبلى،از عبد العزيز اخضرى،از محمد بن ناصر السلامى،از ابو الغنائم محمد بن على بن ميمون برسى،تا به آخر...

به خط پدرم خواندم از شهاب الدّين بندار بن ملكدار قمى،شنيدم مى گفت:حديث كرد براى من كمال الدّين شرف المعالى بن غياث المعالى قمى،تا به آخر...

و همين حديث را سيد محمد بن شرفشاه حسينى از شهاب الدّين بندار روايت كرده است تا به آخر...

از عمويم از شيخ حسين عبد الكريم غروى و از پدرم شنيدم از شيخ حسين بن عبد الكريم غروى اين حكايت را شنيدم تا به آخر...

در كتابى كه از شيخ حسن بن حسين بن طحال مقدادى نقل شده است گفت:خبر داد به من پدرم از پدرش از جدش تا به آخر...

ابن طحال گفته است:پس از اين به سيد نقيب سعادتمند شمس الدّين على بن مختار خبر دادم تا به آخر...

مضمون اين حكايت را قاضى عالم فاضل مدرس پاك دامن ربيع بن محمد كوفى،

ص:219


1- 1-در اصل مطبوع تاريخ آن اجازه 360 هجرى بوده است.

از قاضى زاهد على بن زيد همدانى (1)،از عباس مذكور در سال 688 هجرى تا به آخر آن به ما خبر داد.

غياث الدّين گويد:از يكى از موثقان شنيدم از بعضى از فقها نقل مى كرد:قاضى بن زيد همدانى كه از زيديهاى صالح و متعهد بود،در ماه رجب سال 663 هجرى درگذشته و در سهله مدفون گرديده است تا به آخر...

شيخ ابو ذرعه عبد الکريم بن اسحاق بن سهلويه

وى از مشايخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و از قرائت بر او استفاده مى كرده (2).

از بعضى از سندهاى اربعين شيخ منتجب الدّين برمى آيد:ابن سهلويه از ابو القاسم عبد الرحمن بن حسن بن مليك،از ابو سعد احمد بن محمد بن حفص مالينى حافظ،از ابو الحسن احمد بن على بن محمد بن احمد الرفاء،از ابو عمرويه حسين بن محمد بن مورد و از مسيّب بن واضح،از نقبة بن وليد،از ثور بن يزيد،از خالد بن معدان،از معاذ بن جبل از رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله-روايت مى كند.

ليكن منتجب الدّين در كتاب فهرست ترجمه اى براى او تدوين ننموده است و به همين مناسبت مى توان گفت:وى از علماى عامه است.

سيد حسيب نسيب نقيب غياث الدّين عبد الکريم بن عبد الحميد حسينى

نجفى

وى فاضلى عالم و بزرگوار بود و او پدر سيد اجل نقيب النقباء بهاء الدّين على مؤلف آثار عديده و استاد ابن فهد حلّى است.

و عبد الحميد از اكابر علما بوده و نواده اش بهاء الدّين على در كتاب الدر النضيد

ص:220


1- 1-در اصل كتاب در دو موضع از وى به عنوان على بن بدر نام برده است-م.
2- 2) -در پيشگفتار فهرست منتجب الدّين،ص 31 [1] مى نويسد:عبد الكريم بن اسحاق بن سهلويه ابو زرعه از مشايخ منتجب الدّين است-م.

فى تعازى الامام الشهيد مطالب بسيارى از وى نقل كرده است.

شيخ ابو الحسين عبد الکريم بن عبد اللّه بن نصر بزّاز

وى از بزرگان پيشينيان اصحاب ما بوده است و از كلينى روايت داشته و ابن عبدون از وى روايت مى كرده و علماى رجال ترجمۀ مستقلى براى او منعقد نساخته اند ليكن شيخ طوسى در آخر استبصار و در كتاب فهرست ذيل ترجمه محمد بن يعقوب كلينى از وى نام برده است و خود شيخ تصريح كرده است كه از طريق ابو عبد اللّه احمد بن عبدون از احمد بن ابراهيم صيمرى و ابو الحسين عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر بزاز در تفليس و بغداد از ابو جعفر محمد بن يعقوب كلينى همگى آثار و روايات او را روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:ظاهرا تفليس و بغداد متعلق به بزاز مى باشد،يعنى عبد الكريم يا عبد اللّه در اين دو شهر بزازى داشته اند،نه آنكه ابن عبدون در اين دو شهر از وى روايت كرده باشد و مؤيد آن اينكه شيخ طوسى در آخر استبصار مى نويسد:خبر داد به ما محمد بن عبدون از احمد بن ابى رافع و ابو الحسين عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر بزاز در شوشتر و بغداد همگى آثار و احاديث كلينى را به طريق سماع و اجازه در بغداد در باب الكوفه و درب السلسلة در سال 327 هجرى روايت كرده است.

سيد عبد الکريم بن على بن يحيى بن محمد بن على بن عبد الحميد بن

عبد اللّه بن اسامة النسّابة بن احمد بن على بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحلّى

النقيب بن احمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد بن على بن الحسين

السبط بن على بن ابى طالب عليهم السّلام.

وى از علماى اصحاب ما بوده است و نسب او را بطورى كه ذكر كرديم آن چنان است كه در پشت كتاب الملاحم و الفتن سيد رضى الدّين على بن طاوس حسنى ديده ام و اين كتاب به خط خود ابن طاوس و از متملكات سيد عبد الكريم يعنى شخصيت مورد

ص:221


1- 1-فهرست،شيخ طوسى،ص 136. [1]

بحث ما بوده است و صورت خطش بر پشت كتاب مزبور بدين مضمون است:اين كتاب را عبد الكريم بن على بن يحيى به بيع صحيح شرعى ابتياع نموده و پس از آن به شرح نسب خود بطورى كه نوشتيم،پرداخته و تاريخ آن يادداشت سال 705 هجرى بوده است.

يادآورى مى شود پيش از اين شرح حال سيد غياث الدّين عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى را نوشتيم.ممكن است سيد عبد الكريم مورد بحث ما همان غياث الدّين يا يكى از بستگان او بوده باشد.

و همچنين پيش از اين،نام و نسب سيد جلال الدّين عبد الحميد بن عبد اللّه التقى الحسينى نسابه و شرح حال سيد جلال الدّين عبد الحميد بن عبد الحميد علوى و شرح حال سيد عبد الحميد حسينى نجفى و نزديكان ايشان را ذكر كرديم و ظاهرا همگى آنها از نزديكان او مى باشند.

و پس از اين نام و نشان سيد على بن عبد الكريم بن على بن محمد بن على بن عبد الحميد حسينى نجفى را متذكر خواهيم شد و محتمل است كه بگوييم اين شخص فرزند سيد عبد الكريم مورد بحث ماست ليكن اين احتمال خالى از اشكال نخواهد بود.

يادآورى مى شود كه شخصيت مورد بحث فرزند و نواده اى هم داشته است، ليكن در حال حاضر نمى دانم اين دو تن از علما بوده اند يا خير و من خود بر پشت كتاب الملاحم مذكور پس از خط يادشده كه والدش نوشته بود چنين يافتم:اين كتاب در سال 750 هجرى در ملك فرزندش عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد بن على بن عبد الحميد نسّابه قرار گرفت.

و نواده اش نوشته است:اين كتاب به ملك فرزندش لطف اللّه بن عبد الحميد حسينى غفر له قرار يافت.

اين دو خط نبشته،براى انتساب اين دو تن به شخصيت مورد بحث ما خالى از اشكال نيست،زيرا عبد الرحيم برخى از انسابش را به اختصار ذكر نموده است.

در صورتى كه نسبى را كه عبد الرحيم ارائه داده است درست باشد،بايد اسم يحيى كه در آغاز معرفى شخصيت مورد بحث ما آمده است،درست نباشد و همچنين سيد لطف اللّه در ذكر نسبش كمال اختصار را مرعى داشته است و تنها به نام جد اعلايش كه

ص:222

از مشاهير بوده است اكتفا كرده و اين نحوۀ اختصارنويسى بسيار ديده مى شود چنان كه در نسب انتساب خود را به طاوس و مطهر و نما كه جد اعلايند يادآور مى شوند و مى گويند:ابن طاوس و ابن مطهر و ابن نما.ممكن است سيد لطف اللّه فرزند سيد عبد الحميد مذكور بوده باشد چه آنكه به خط عبد الحميد چنين يافتم كه نواده و پدرش را خوار مى خوانند و ممكن است نسبت جعفر خوارى فرزند حضرت موسى بن جعفر-عليه السّلام-به همين كلمه منتهى شده باشد.

شيخ ابو بصير عبد الکريم بن محمد ديباجى معروف به سبط ابى الحجّام

بطورى كه يكى از شاگردان شيخ على كركى كه در رساله اى كه به منظور اسامى مشايخ تأليف كرده است مى نويسد:وى از مشايخ اصحاب ما و از شاگردان شريف است (1).

مؤلف گويد:ممكن است مرادش از شريف،همان سيد مرتضى بوده باشد.

شيخ عبد اللّه...

وى فاضلى دانشمند بوده و در فن رجال هم مهارتى داشته است.از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و همين اندازه مى دانم،كتابى در علم رجال تأليف كرده است.من پاره اى از تحقيقات را كه از وى نقل شده است ديده ام و ظاهرا از علماى متاخر بوده است (2).به نظر مى آيد كه به احتمال بسيار ضعيف اين شخص،همان ملا عبد اللّه شوشترى معروف بوده باشد.

شيخ عبد اللّه بن ابراهيم بن احمد بن حسن بن على بغدادى

وى از بزرگان علما و ادباى اصحاب ما بوده است.خط او را در ضمن اجازه اى كه در آخر كتاب الفصيح المنظوم تأليف ثعلب كه نظم آن از ابن ابى الحديد معتزلى است،

ص:223


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 107.
2- 2) -مصفى المقال فى مصنفى علم الرجال،ص 237.

ديده ام و تاريخ آن اجازه 704 هجرى بوده است.

در آخر همان نسخه نيز خط ابن داود ديده مى شود و تاريخ خط ابن داود، بطورى كه پس از اين،ذيل احوال سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن عبد الكريم بن طاوس حسنى خواهيم نوشت،701 هجرى بوده است.

ممكن است اين مترجم از علماى عامه بوده باشد.

سيد زاهد مجد سيادت عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى زينبى قزوينى

شيخ منتجب الدّين،در فهرست (1)گويد:وى در روزگار خود،بزرگ سادات و دانشورى پرهيزكار و فاضل بوده است و مراتب كلام و اصول را از شيخ جليل ابو عبد اللّه حسين بن مظفر حمدانى فراگرفته است.

شيخ عبد اللّه بن احمد خشّاب

دانشورى بزرگوار و محدثى مورّخ بود.كتاب تاريخ الائمه از آثار او مى باشد.

استاد استناد در كتاب بحار اين اثر را به وى نسبت داده است و در نقل تواريخ،آن را معتبر شمرده و اظهار داشته است:تاريخ ابن خشّاب مشهور است و مورد استفادۀ مؤلف كشف الغمه قرار گرفته و اخبار آن معتبر است (2).

تاريخ الائمه كتاب كوچكى است كه مطالب آن،منحصر بوده به تاريخ ولادت و وفات و مدت عمر ائمۀ اطهار عليهم السّلام.

مؤلف گويد:از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم (3)و ممكن است مترجم حاضر

ص:224


1- 1-فهرست،منتجب الدّين،ص 114؛ [1]امل الآمل؛ضيافة الاخوان،ص 238؛اعلام الشيعة، سدۀ 6،ص 161.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،صص 20 و 39؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 161.
3- 3) -ابن خشّاب در عصر روز جمعه سوم رمضان سال 576 درگذشته است؛(ر ك:معجم الادباء، ج 12،ص 52).

همان فقيهى باشد كه به ابن خشّاب معروف است و از علماى اماميه مى باشد.

شيخ ابو على عبد اللّه بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى

پس از اين به عنوان شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى كه از معاصران است خواهد آمد و هر دو عنوان به شخص واحدى مربوط است.

عبد اللّه بن أيوب عاملى جزّينى

شيخ معاصر در بخش اول امل الآمل كه ويژۀ احوال علماى جبل عامل است، مى نويسد:وى فاضلى دانشور و سراينده اى اديب بود (1).

احمد بن محمد بن عياش در كتاب مقتضب الاثر فى امامة الائمة الاثنى عشر (2)عليهم السّلام 54 مى نويسد:وى پيوسته شرفياب حضور مبارك حضرت رضا- عليه السّلام-مى شد و در سوك آن حضرت چكامه اى خطاب به حضرت جواد- عليه السّلام عرض كرده است.برخى از آن چكامه،اشعار ذيل است:

يا ابن الوصيّ وصىّ أكرم مرسل أعنى النّبى الصادق المصدوقا

لا يسبقني فى شفاعتكم غدا أحد و لست بحبّكم مسبوقا

يا ابن الثمانية الأئمة غرّبوا و أبا الثلاثة شرّقوا تشريقا

إن المشارق و المغارب أنتم جاء الكتاب بذلكم تصديقا

-اى فرزند وصىّ بهترين رسولان يعنى آن پيمبر راست گوى تصديق شده.

-روز قيامت جز شما،ديگرى به شفاعت من اقدام نمى نمايد و كسى در محبت شما بر من پيشى نگرفته است.

-اى فرزند هشت امامى كه خورشيد وجودشان غروب كرد و اى پدر سه

ص:225


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 111. [1]
2- 2) -مقتضب الاثر،ص 54. [2]

بزرگوارى كه چون خورشيد رخشانى خواهند درخشيد.

-آرى،شما مشرقها و مغربهايى هستيد كه قرآن وجود شما را تصديق نموده است.

ابن شهرآشوب هم در ذكر سرايندگان اهل بيت از وى ياد مى كند (1).

مؤلف امل الآمل گويد:تا جايى كه ما اطلاع داريم جزّين به زاى منقوط بوده است و نام قريه اى است از جبل عامل كه شهيد اول و گروهى از اعلام از آنجا برخاسته اند.در بعضى از نسخه ها جرين با ياى بى نقطه ضبط شده است.بنابراين مشار اليه از قريۀ يادشده نبوده است و از بخش علماى جبل عامل خارج خواهد بود (2).

مؤلف گويد:ممكن نيست قريۀ جزين از روزگار حضرت رضا-عليه السّلام-تا به حال معمور و آبادان مانده باشد (3).

و ما نام و نشان اين عالم را با آنكه از اصحاب حضرت رضا-عليه السّلام-بوده است و تناسبى با اين كتاب كه ويژۀ اعلام پس از غيبت حضرت ولى عصر عليه السّلام يا اعلام نزديك به آن روزگار است ندارد با توجه به دو نكته ياد كرده ايم.يكى:آنكه از شيخ معاصر پيروى كرده ايم.و ديگر:آنكه اين نكته را روشن كنيم وى از اعلام پيش از غيبت

ص:226


1- 1-معالم العلماء،ص 152.
2- 2) -در اعيان الشيعة،ج 8،وى به عنوان خريبى بصرى معرفى شده و آمده است:خريبى منسوب به خريبه به ضم خاء و فتح را و فتح با است كه نام محلى بوده در بصره.زجاجى گفته:آن محل را ازآن جهت خريبه گفته اند كه مرزبان كاخى در آنجا بنا كرد و پس از آن خراب گرديد و هنگامى كه مسلمانان وارد بصره شدند در آنجا بناهايى ايجاد كردند و آن محل را خريبه ناميدند و هم گويند شهر بصره در كنار شهر كهنه اى كه از شهرهاى ايران بود كه مثنى آنجا را براثر غارتگرى خراب كرده بود واقع شده است و موقعى كه اعراب به آنجا وارد شدند آن محل را خريبه ناميدند و جنگ جمل در آنجا اتفاق افتاده.بعضى خريبه را بصرۀ كوچك خوانده اند و در انساب سمعانى گفته است:خريبه نام محل مشهورى بوده در بصره و هم گويند جزين نام دهكدۀ بزرگى است در اصفهان؛بعضى هم جرين را بر وزن حسين و با راى بى نقطه ضبط كرده اند تا آنجا كه مى نويسد:نظر صحيح تر آن است كه وى از مردم خريب بصره است نه از جزين جبل عامل-م.
3- 3) -از بيان مؤلف هم در بالا استفاده مى شود وى از مردم جزين نمى باشد-م.

امام زمان-عليه السّلام و عجل اللّه تعالى فرجه الشريف-مى باشد.

مولى عبد اللّه شوشترى شهيد مقتول

پس از اين،به عنوان ملا شهاب الدّين عبد اللّه بن ملا محمود شوشترى خراسانى مشهدى،مشهور به شهيد ثالث-قدّس سرّه-خواهد آمد.

شيخ عبد اللّه بن جابر عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى دانشور و عابدى فقيه بود و از شاگردان شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد استاد استناد-قدّس سرّه-در آغاز كتاب اربعين مى نويسد:و نيز خبر داد به من شيخ جليل عبد اللّه بن شيخ جابر عاملى،از جدّ پدرى ام فاضل محدث مولانا كمال الدّين درويش محمد بن شيخ حسن نطنزى،از شيخ نور الدّين على مروّج المذهب و اين اجازۀ عالى ترين اسانيد من است.مؤلف گويد:بعيد نيست كه پدر شيخ عبد اللّه كه شيخ جابر است از علما باشد.

و باز استاد استناد-قدّس سرّه-در يكى از اجازاتش كه براى يكى از سادات از شاگردانش مرقوم داشته چنين نوشته است:از آن جمله اجازه اى است كه شيخ جليل صالح رضى عبد اللّه بن شيخ جابر عاملى پسرعمۀ مادر مادرم،از جد پدرم،از ناحيۀ مادرش عالم ثقه فقيه محدث كمال الدّين مولانا درويش محمد بن شيخ حسن نطنزى- طهّر اللّه ارماسهم-از شيخ على كركى تا به آخر سند...

مؤلف گويد:آرى،اين طريق همان سند عالى استاد استناد است.چنانچه خود من از بيان او-قدس سره-شنيده ام و به طورى كه از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر به دست مى آيد:استاد استناد به توسط پدر بزرگوارش ملا محمد تقى-قدّس سرّه-از شيخ عبد اللّه روايت مى كرده است.ممكن است معظّم له،گاهى بى واسطه و گاهى با واسطه از

ص:227


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 112.

وى روايت نموده باشد.

شيخ ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى

پس از اين،به عنوان شيخ نجم الدّين ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن ابى جعفر محمد بن موسى بن ابى عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى خواهد آمد.

شيخ عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب طبرسى

وى از علماى اماميه بوده است و به طورى كه ابن طاوس در كتاب كشف المحجه تصريح كرده است،كتاب الدلائل در امامت از آثار او مى باشد.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه اصل نسخۀ كشف المحجه چنين بوده است:كتاب الدلائل از عبد اللّه بن جعفر حميرى است و كتاب احتجاج از آثار احمد بن على بن ابى طالب طبرسى است.سپس سهوى در قلم ناسخ پيش آمده و عبارت را به طورى كه مشاهده مى شود،ايراد نموده است (1).

شيخ فقيه نجم الدّين ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن ابى جعفر محمد بن

موسى بن ابى عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى رازى

وى فقيهى فاضل و بزرگوارى معروف و يكى از علماى بزرگ است كه به دوريستى معروف مى باشند (2).

ص:228


1- 1-در الذريعة،ج 8، [1]آمده است:كتاب الدلائل از آثار ابو العباس عبد اللّه بن جعفر حميرى قمى شيخ قمى ها است و اكثر توقيعات كه از ناحيۀ مقدسه صادر شده به خط او بوده است و قرب الاسناد از آثار او مى باشد سال 290 و اندى به كوفه وارد شد.ابن طاوس از او مطالبى نقل مى كند و به فرزندش محمد توصيه كرده است تا از كتاب الدلائل غافل نماند.بنابراين همان طور كه مؤلف در بالا نوشته است اشتباهى براى ناسخ به وجود آمده و حميرى قمى را طبرسى نوشته است-م.
2- 2) -در پانوشت به نقل از معجم الادباء،ج 2،ص 484«دوريست»را به ضم دال و سكون واو و را و ياء مفتوحه و سين مهملة ضبط كرده است.در حال حاضر محل مزبور درست يا طرشت مى باشد كه-

شيخ منتجب الدّين در فهرست ضمن معرفى او مى نويسد:شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى از صلحاى فقها بوده و از گذشتگانش كه از مشايخ دوريست و از فقهاى شيعه بوده اند،روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:كسى را كه منتجب الدّين معرفى كرده است و مترجم حاضر داراى عنوان واحدى بوده و تعددى در ميان نيست؛تنها به اختصار نسب اكتفا شده است.

شيخ محمد بن جعفر مشهدى در مزار كبير گويد:خبر داد به من شيخ فقيه عالم ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى-رحمه اللّه-از جدش،از شيخ مفيد و ابن قولويه.

و از كتاب فرائد السمطين حموينى كه از علماى عامه است،چنين استنباط مى شود كه شيخ ابو محمد جعفر بن ابى الفضل بن شعره،از شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر دوريستى روايت مى كرده است.در بعضى از مواضع آن كتاب آمده است كه شاذان بن جبرئيل،از جعفر بن محمد دوريستى،از پدرش،از جدش،از صدوق روايت مى كرده و 118 سال زندگى كرده است.

مؤلف گويد:مراد وى از صدوق،شيخ صدوق است كه محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى بوده باشد.اين سند بدون اشكال نمى باشد،زيرا عالمى كه پيوسته از صدوق روايت مى كرده،محمد پدر شيخ جعفر بن محمد دوريستى مى باشد نه عبد اللّه مترجم حاضر.به طورى كه خواهيد ديد قاضى نور اللّه تصريح كرده است كه اين دو نفر فرد واحدى بوده اند.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى،عالمى فاضل،باصداقت و بزرگوار بود.از جدش ابو جعفر محمد بن موسى بن جعفر،از جدش ابو عبد اللّه[جعفر بن عبد اللّه بن] (1)جعفر بن محمد دوريستى،از

ص:229


1- 1) -در پاورقى آمده است عبارت بين دو قلاب از خط مؤلف اضافه شده است و در امل الآمل وجود ندارد.

شيخ مفيد روايت مى كرده است (1).

پس از اين،به نام و نشانى كه منتجب الدّين ذكر كرده اشاره نموده است.

مؤلف گويد:پيش از اين نام شيخ ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى را متذكر شديم و پس از اين هم از ترجمۀ شيخ ابو محمد عبد اللّه دوريستى ياد خواهيم كرد و در حقيقت هر سه عنوان مربوط به شخص واحدى است.

يادآورى مى شود كه آن دوريستى كه شيخ معاصر از او ياد كرده،غير از دوريستى است كه منتجب الدّين متذكر شده است.بلكه بيشتر چنين به نظر مى رسد كه دوريستى كه شيخ معاصر متذكر گرديده نوادۀ آن عالمى است كه منتجب الدّين يادآورى نموده است.

هرچند اين دو تن در نام و كنيه و برخى ويژگيهاى ديگر برابرند.زيرا برطبق نظر شيخ معاصر،دوريستى با شيخ طوسى هم طراز بوده است.و شيخ منتجب الدّين سالهايى بسيار پس از شيخ طوسى نمى زيسته كه بنويسد دوريستى از طريق جدّ ادنايش از جد اعلايش، از شيخ مفيد روايت مى كرده است.

پيش از اين در شرح حال سيد حيدر بن محمد حسينى (2)مؤلف كتاب الغرر و الدرر نوشتيم كه وى از شيخ عبد اللّه بن جعفر دوريستى و از شيخ امام عماد الدّين على فرزند قطب راوندى روايت مى كرده و روايت سيد حيدر از دوريستى دليل آن است كه دوريستى ذكر شده در امل الآمل و فهرست عنوان شخص واحدى است.

از فرحة الغرى سيد عبد الكريم بن طاوس استنباط مى شود كه محمد بن مشهدى، از عبد اللّه بن جعفر دوريستى روايت مى كرده است و دوريستى و شاذان بن جبرئيل هر دو معاصر بوده اند.

از اجازۀ شيخ حسين بن على حماد ليثى واسطى به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى برمى آيد كه شيخ محمد بن جعفر بن على بن جعفر مشهدى

ص:230


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 159؛ [1]فهرست،منتجب الدّين،ص 128؛ [2]لسان الميزان،ج 3،ص 269؛ اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 162.
2- 2) -ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 255. [3]

حائرى،از شيخ جليل ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى،از جدش ابو محمد عبد اللّه،از جدش،از شيخ مفيد روايت داشته است.

مؤلف گويد:مراد از ابو محمد عبد اللّه شخصيت مورد بحث ماست.

از آن اجازه نيز استنباط مى شود كه شيخ دوريستى از شيخ ابو على فضل بن حسن طبرسى مؤلف تفسير مجمع البيان اجازه داشته است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين ضمن صحبت از شهرك دوريست مى نويسد:از منتسبان به دوريست ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر دوريستى است كه خود را از نوادگان حذيفۀ يمانى مى دانسته و او يكى از فقهاى شيعۀ امامى است؛در سال 566 هجرى به بغداد رفته و چندى را در آنجا زندگى كرده و اخبارى را كه از ائمۀ اهل بيت عليهم السّلام روايت شده در بغداد،از جدش محمد بن موسى روايت كرده است؛سپس به وطن اصلى اش كه دوريست باشد،بازگشته و اندكى پس از ششصد هجرى درگذشته است.

خود قاضى بار ديگر در بحث شمارش فقهاى شيعه در همان كتاب،از وى به عنوان عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى نام برده و افزوده است كه پيش از اين ذيل احوال دوريست،از كتاب معجم البلدان بخشى از علم نسب و فضيلت و حسب او را متذكر شديم و نيازى به تكرار نمى باشد.

مؤلف گويد:ترجمۀ جدش پس از اين خواهد آمد.

شهيد در يكى از سندهاى اخبار اربعين خود مى نويسد:ابن ادريس حلى از شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى،از پدرش،از جدش،از جدش جعفر بن محمد بن احمد،از شيخ مفيد روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:پيش از اين به معرفى از جعفر بن محمد دوريستى (1)پرداختيم و ظاهرا وى فرزند اين شيخ بوده است و همچنين به نام و نسب حسن بن جعفر بن محمد

ص:231


1- 1-ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 146. [1]

دوريستى (1)اشاره نموديم و درحقيقت وى برادر او بوده است.

محمد بن جعفر مشهدى در مزار خود گويد:اينكه شيخ ابو محمد عبد اللّه دوريستى،از جدش،از پدرش،از شيخ صدوق روايت مى كرده است جاى تأمل است.

سيد جليل اصيل الدّين عبد اللّه بن...حسينى دشتکى شيرازى خراسانى

(2)

وى محدثى معروف و از بزرگان اوايل دولت صفويه در خراسان بوده است.

برادرزاده اش سيد امير جمال الدّين عطاء اللّه بن فضل اللّه ملقب به امير جمال حسينى مراتب قرائت و حديث را از وى فراگرفته است.

امير جمال از محدثان بنام هرات بوده است و كتاب روضة الاحباب فى سير النبى و الآل و الاصحاب را كه به پارسى تأليف كرده است.در همين كتاب از عمويش اصيل الدّين نام برده و او را به فضل و كمال ستوده است؛بدان كتاب مراجعه شود.

سيد ابو الرضا عبد اللّه بن حسين بن على حسينى مرعشى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى دانشمندى پارسا بوده است (3).

ملا عبد اللّه بن شهاب الدّين حسين يزدى شه آبادى

وى فاضلى دانشور و علاّمۀ متكلم و فقيهى منطقى و جامعى كامل و معروف بوده است و حواشى محققانه اى بر تهذيب المنطق علاّمه تفتازانى تأليف كرده است كه اينك به حاشيۀ ملا عبد اللّه معروف است و امثال آن از ديگر مؤلفات.

ملا عبد اللّه همدرس ملا احمد معروف به مقدس اردبيلى و ملا ميرزا جان با غنوى

ص:232


1- 1-ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 204. [1]
2- 2) -از مجلد يازدهم الذريعة،ذيل«روضة الاحباب»استنباط مى شود كه نام پدر او اصيل الدّين عبد الرحمن بوده است.
3- 3) -امل الآمل،ج 2،ص 160؛فهرست،منتجب الدّين،ص 117؛اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 163.

شيرازى سنّى مشهور بوده است و اين سه تن فرزانه به همراه يكديگر علوم عقليه را از محضر ملا جلال الدّين محمود شاگرد علامه دوانى كسب مى كردند.

مشهور است كه ملا عبد اللّه اطلاعى از علوم شرعيه نداشته است و بزودى در طى كلام مؤلف صاحب سلافه خواهد آمد كه ملا عبد اللّه شرحى بر قواعد الفقه تأليف كرده است،هرچند انتساب اين اثر هم به او قابل بحث است.

آرى،ملا امين رازى كه در هندوستان مى زيسته،در كتاب فارسى خود موسوم به هفت اقليم (1)مى نويسد:مهارتش در فنون علم فقه بغايتى بوده كه مى گفته اگر متوجه بدان علم گردم به توفيق اللّه تعالى،مسائل فقهى را با برهان دلايل عقلى،چنان مدلل سازم كه مجال چون و چرا نماند.

مؤلف گويد:آنچه امين رازى در طى كلام خود آورده است گزافى بيش نيست، بويژه اگر مراد گوينده در همگى مسائل فرعيه باشد و چگونه ممكن است براى همگى آنها برهان آن چنانى آورد و حال آنكه وجه حسن و قبح برخى از آنها معلوم نمى باشد.

گذشته از اين ممكن است مؤلف مزبور،ملا عبد اللّه شوشترى را با ملا عبد اللّه يزدى اشتباه كرده باشد.

ملا عبد اللّه مراتب علمى را از امير غياث الدّين منصور شيرازى كه از اعلام بنام است و بنيانگذار مدرسۀ معروفى در شيراز مى باشد،استفاده كرده و به خاطر دارم كه كاميابى ملا عبد اللّه از امير مبرور نزديك به روزگارى بوده است كه وى به مقام صدارت نايل آمده است.ملاحظه شود (2).

ص:233


1- 1-هفت اقليم [1]از تذكره هاى معروف است و در هند و ايران در قالب سه مجلد به طبع رسيده و مؤلف آن امين احمد رازى است كه از مؤلفان اوايل قرن يازدهم هجرى 1010 درگذشته و شرح حال ملا عبد اللّه را در ضمن اعلام سوم كه كتابش بر اقاليم سبعة تقسيم كرده است-آورده است و عبارت فوق الذكر عين عبارت تذكرۀ ياد شده است-م.
2- 2) -فرصت الدوله در ضمن صحبت از مدارس شيراز مى نويسد:مدرسۀ منصوريه در محلۀ لب آب واقع گرديده و از آثار امير [2] صدر الدّين محمود دشتكى است كه سال 883 هجرى احداث كرده و به نام فرزندش امير غياث الدّين نامگذارى كرده است.طرفى از آن را-

حسن بيك روملو در احسن التواريخ مى نويسد:قدوه محققان و افضل متأخران ملا عبد اللّه يزدى (1)كه در اواخر دولت شاه تهماسب صفوى در سال 981 هجرى در عراق عرب درگذشته،از شاگردان ملا جمال الدّين محمود بوده و از آثار او حاشيه اى است بر حاشيۀ پيشين ملا جلال دوانى و شرحى بر تهذيب المنطق.

مؤلف گويد:ملا عبد اللّه تعليقات متفرقه ديگرى هم بر حاشيۀ پيشين ملا جلال دارد،از جمله حاشيه اى است بر بحث عدم كه نسخه اى از آن در نزد برادرزاده ام موجود مى باشد و حاشيۀ تدوين شدۀ بر آنكه مشتمل بر نكات مفيد و ارزنده اى است،نسخه اى از آن،در نزد ما موجود مى باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل:مولانا عبد اللّه بن حسين يزدى،فاضلى عالم و بزرگوارى امامى مذهب است از آثار او حاشيه اى است بر حاشيه خطائى و حاشيه اى بر شرح شمسيه و امثال اين ها.شيخ حسن بن شهيد ثانى مؤلف معالم و سيد محمد بن ابى الحسن عاملى(مؤلف مدارك)علوم عقلى را از وى فراگرفته اند و او هم مراتب فقهى و اصولى را نزد آنها كسب كرده است.

مؤلف سلافه از او نام برده است و مى نويسد:عبد اللّه بن حسين يزدى،استاد شيخ بهاء الدّين و علاّمۀ روزگارش بود و در دانش و پرهيزكارى همتايى نداشت.آثار ارزندۀ بسيارى دارد،از جمله شرح قواعد در فقه و شرح العجاله و تهذيب در منطق و امثال اين ها.

پايان آنچه در امل الآمل آمده است.

مؤلف گويد:آنچه را كه شيخ معاصر ايراد كرده از جهاتى قابل توجه است.1-نام

ص:234


1- 1) -در كشف الظنون سال فوت ملا عبد الله را 1015 نوشته است،گويا اشتباه بوده باشد؛و ر ك: امل الآمل،ج 2،ص 160؛سلافه،ص 498-م.

پدرش تا به آخر كه در اصل كتاب نيامده است (1).2-اينكه نوشته است:ملا عبد اللّه بر آن دو قرائت كرده است چگونه ممكن است ملا عبد اللّه مراتب علمى را از صاحب معالم و صاحب مدارك فراگرفته با آنكه ملا عبد اللّه همدرس ملا احمد اردبيلى و از شاگردان ملا جمال الدّين محمود شيرازى بوده است.و صاحب معالم و مدارك از شاگردان ملا احمد اردبيلى بوده اند و خود ملا عبد اللّه هم استاد شيخ بهائى و از هم طرازان او مى باشد و آن دو بزرگوار،از معاصران شيخ بهائى بوده اند و پس از او هم مدتى زندگى كرده اند؛بنابراين،چگونه ممكن است ملا عبد اللّه از آنها استفاده كرده باشد.آرى،هرگاه صحيح باشد ملا عبد اللّه مراتبى از علم را از آنها آموخته باشد همانا وى در فراگيرى امور شرعى،از آنها بهره گرفته است،چنانچه آنها مراتب علوم عقلى از وى فراگرفته اند و نظير اين اشتباه كه براى شيخ معاصر اتفاق افتاده،اشتباهى بوده كه پيش از اين ذيل ترجمۀ علامه حلى از او نقل كرديم كه خواجه نصير طوسى مراتب فقهى را از علامه و علامه هم مراتب عقلى را از خواجه كسب كرده (2)و بعيد نيست آن كسى كه مراتب علمى را از آن دو آموخته است،ملا عبد اللّه شوشترى است كه پيش از اين از او نامبرده شده است.هرچند اين احتمال هم بعيد و قابل ملاحظه است.

3-نسبت دادن شرح قواعد را كه در فقه بوده است به وى و حال آنكه ظاهرا ملا عبد اللّه شرحى براى قواعد تأليف نكرده است،بلكه شرح مزبور از آثار ملا عبد اللّه شوشترى است (3).4-نسبت دادن تهذيب المنطق را به وى و حال آنكه تهذيب از علاّمه

ص:235


1- 1-گويا نام پدر ملا عبد الله در نسخۀ امل الآمل حسن بوده است كه مورد ايراد واقع شده است و حال آنكه در اين نسخه و در نسخۀ مطبوعه حسين آمده است:چون نيست خواجه حافظ معذوردار ما را-م.
2- 2) -اشتباهى كه براى مؤلف امل الآمل به وجود آمده است آن است كه وى قرائت طرفين را مطلق گذارده و عمل آنكه نظرش به قرائتى بوده كه مؤلف احتمال داده است هرچند ما نظر او را مقيدا ترجمه كرده ايم-م.
3- 3) -در روضات آمده است:بديهى است استفاده كردن ملا عبد اللّه از دو فرزند شهيد با آنكه از نظر طبقه مقدم بر آنها بوده است درخصوص علوم شرعيه است و اين موضوع هم در هنگامى بود كه آنان در نجف بوده اند و اين طريق افاده و استفاده شبيه به افاده و استفادۀ علاّمۀ حلى و خواجه نصير طوسى است-

تفتازانى است و ملا عبد اللّه حاشيۀ معروف را براى آن تدوين نموده است مگر اينكه بگوييم اشتباهى از ناسخ رخ داده است و يا گفته شود تهذيب معطوف بر عجاله بوده.

بنابراين لفظ شرح نيز بر تهذيب اطلاق مى شود و مرادش از شرح تهذيب همان حاشيۀ مزبور است،ليكن شرح حقيقى نبوده چه آنكه اين اثر به«حاشيه»شهرت دارد (1)و همچنين الخرارة فى شرح العجالة حاشيه بر آن كتاب است نه آنكه شرح آن باشد و يا منظور شرح پارسى بوده است كه بر آن كتاب نوشته است و منظورش از حاشيۀ شمسيه همان حاشيه اى است كه بر حاشيۀ قديم علامه دوانى بر شمسيه داشته است و همچنين بر حاشيه اى كه مير سيد شريف بر آن كتاب نوشته تعليقه اى تدوين نموده است،و شرح العجاله همان حاشيه اى است بر حاشيۀ علامه دوانى بر تهذيب المنطق و حاشيۀ دوانى ازآن جهت به العجاله موسوم گرديده است كه در اوايل آن حاشيه در ضمن جمله اى چنين ايراد كرده است:«هذه عجالة نافعة و غلالة رائعة»،حاشيه اى كه باسرعت و در عين ارزندگى تدوين گرديده و چونان پيراهنى گرانبهاست كه در زير زره يا در زير جامه مى پوشند.

ملا عبد اللّه از تدوين حاشيه اش كه بر تهذيب المنطق تدوين نموده است در صبحگاه روز چهارشنبه 27 ماه ذيقعده سال 967 هجرى در مشهد مقدس غروى(نجف اشرف)فارغ شده است (2).

و حاشيه اى كه مولانا بر حاشيه خطائى (3)داشته در 17 ذيحجه سال 962 هجرى

ص:236


1- 1) -حاشيۀ ملا عبد الله هم اكنون معروف و به صورتهاى مختلفى به طبع رسيده و جمعى از اعلام هم حاشيه هاى ارزنده اى بر آن نوشته و حتّى آن را به پارسى هم برگردانيده اند و از كتابهاى مهم درسى طلاب و اهل علم و مورد توجه اكابر اعلام مدرسين مى باشد-م.
2- 2) -نسخۀ مطبوعى كه در حال حاضر در اختيار دارم تاريخ اختتام ندارد و به«الحمد لله»ختم شده است.
3- 3) -نظام الدّين عثمان معروف به خطائى از ادباى آغاز قرن دهم هجرى است.حاشيۀ او بر مطول-

در شيراز در مدرسۀ صدريه منصوريه كه پيشتر ذكرش رفت به پايان آورده است.

علاوه بر آثار يادشده تأليفات ديگر نيز دارد از جمله آنهاست حاشيه بر حاشيه قديمه ملا جلال دوانى كه بر شرح جديد تجريد تدوين نموده است و من اين حاشيه را در استرآباد ديده ام و نسخه اى قديمى از آنكه مشتمل بر مطالب ارزنده اى است در نزد من موجود مى باشد.

از آثار اوست:حاشيه اى بر حاشيۀ قديم ملا جلال بر شرح مطالع و حاشيه اى كه بر حاشيۀ سيد شريف بر آن شرح داشته است و من آن را ديده ام.

از آثار اوست:شرح فارسى بر تهذيب المنطق علامه تفتازانى كه پيش از اين هم بدان اشاره شد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد.

از اوست:حاشيه اى بر بحث موضوع از تهذيب المنطق و بر حاشيۀ علامه دوانى كه پيشتر از او ياد شده است.اين حاشيه را جداگانه تأليف كرده و رسالۀ مستقلى قرار داده است و من آن را در همدان ديده ام و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.

مؤلف هفت اقليم حاشيه اى بر مختصر تلخيص از آثار مولانا نام برده است و حقيقت آن است كه اين حاشيه همان حاشيه اى است كه بر حاشيه خطائى داشته است.

مؤلف در پايان شرح حال مولانا مى نويسد:پيش از اين مختصرى از شرح حال او در ضمن احوال ملا احمد اردبيلى ذكر شد و در آينده هم بخشى از احوال او در بخش دوّم اين كتاب ذيل احوال ملا ميرزا جان شيرازى سنّى مشهور ذكر خواهد شد.

ملا عبد اللّه حسين شوشترى اصفهانى

معظّم له فاضلى عالم و فقيهى محدث و پارسايى عابد و زاهدى پرهيزكار و معروف به ملا عبد اللّه شوشترى،يا ملا عبد اللّه قصّاب است.

ملا عبد اللّه صاحب مدرسه اى است كه در اصفهان به وى منسوب است و اين مدرسه

ص:237

را شاه عباس كبير بنا كرده است و او را براى تدريس آن مدرسه تعيين نموده است.

ملا عبد اللّه يعنى شخصيت مورد بحث ما غير از ملا عبد اللّه شوشترى است كه در بخارا از پاى درآمده و به شهيد ثالث معروف است هرچند در بسيارى از امور اين دو بزرگوار با يكديگر مشتبه مى شوند.

ملا عبد اللّه و فرزندش ملا حسن على از دانشمندان بزرگ بوده و نوادگانى داشته كه افرادى عالم و شايسته بوده اند و هم اكنون در قيد حيات و معروفند خداى متعال امثال ايشان را زياد فرمايد.

ملا عبد اللّه از مردم شوشتر بود؛از آنجا به اصفهان آمده و روزگارى را در اصفهان زندگى كرد.سپس به مشهد مقدس رضوى رفته و چندى را به خاطر بيم از شاه عباس اول كه حكايت دامنه دارى دارد در روضۀ مقدسۀ رضويه پناهنده بوده است و در سفرى كه شاه عباس به مشهد مقدس مفتخر گرديده،ملا عبد اللّه به ملاقات وى دعوت شده و مورد توجه خاصه قرار گرفته است و حكايتهايى با وى دارد.

ملا عبد اللّه كه از توجهات خاصۀ شاه عباس برخوردار بوده،وى را بر آن داشته است تا موقوفات معروف به چهارده معصوم را داير نمايد و هم در اصفهان مدرسۀ معروف به ملا عبد اللّه را بنياد نهد.

شاه عباس طبق پيشنهاد او به احداث آن مدرسه اقدام نمود و پس از اتمام آن وى را به تدريس در آنجا دعوت نمود.

همچنين پيشنهاد ديگرى كرد تا مدرسه اى را كه بعدا به شيخ لطف اللّه موسوم گرديده در اصفهان بنا كند و تدريس آنجا را به شيخ لطف اللّه واگذار نمايد.

ملا عبد اللّه از گروهى از اعلام روايت مى كرده است و بطورى كه از آغاز اربعين استاد استناد استنباط مى شود از جملۀ كسانى كه ملا عبد اللّه از وى روايت داشته است ملا احمد اردبيلى بوده است و ديگرى شيخ نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون عاملى مى باشد.

و جمعى هم اعم از اينكه در درس او حاضر مى شده يا تنها به استجازۀ از او موفق آمده اند،از وى روايت داشته اند.از آن جمله فرزندش ملا حسن على و سيد امير محمد قاسم قهپائى و سيد ميرزا رفيع الدّين محمد قائنى و ملا شريف الدّين محمد رويدشتى و

ص:238

ملا محمد تقى مجلسى و امثال ايشان (1)...

ملا عبد اللّه شاگردان فاضلى داشته است،مانند امير مصطفى مؤلف رجال مشهور و ملا محمد تقى مجلسى و فرزندش ملا حسنعلى بن ملا عبد اللّه.

ملا عبد اللّه نماز جمعه را در عصر غيبت واجب عينى مى دانسته و خود به اقامۀ جمعه و جماعت اقدام مى كرده است هرچند فرزندش ملا حسنعلى نماز جمعۀ عينى را در عصر غيبت حرام مى دانسته است (2).

سيد امير مصطفى يادشده در رجال خود مى نويسد:عبد اللّه بن حسين شوشترى -مدّ ظلّه العالى-شيخ و استاد ما امام علاّمۀ محقق مدقق جليل القدر عظيم المنزله اى است كه در زيركى و محفوظات،يكتاى روزگار و بى همتاى زمانش بوده است و از همۀ مردم پرهيزكارتر بوده و من كسى را به وثاقت او نديده ام.مناقب و فضائل و ويژگيهايش بى شمار است.روزها را روزه مى گرفت و شبها را به عبادت به سر مى برد و بيشتر مطالب مفيد و تحقيقات اين كتاب از بركات اوست.خدا او را از من به بهترين پاداش نيكوكاران نايل گرداند.آثار چندى دارد،از جمله شرح قواعد علاّمۀ حلّى (3).

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:مولانا عبد اللّه بن حسين شوشترى از دانشمندان برجسته و فاضلان و ثقات ايشان بود.او از طريق شيخ نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون عاملى از شيخ عبد العالى عاملى كركى روايت مى كرده است (4)و در سال 1021

ص:239


1- 1-در كتاب الفردوس آمده است:سيد شريف بن نور اللّه(متوفى به سال 1020 ه.ق.)از شاگردان ملا عبد اللّه شوشترى است-م.
2- 2) -در روضات آمده است:ملا حسن على رساله اى در حرمت عينى نماز جمعه تدوين نموده است-م.
3- 3) -در ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه،ص 112 [1] آمده است:جامع الفوائد شرح قواعد علامه از عبد اللّه بن حسين شوشترى است-م.
4- 4) -در پانوشت آمده است از خط مؤلف استنباط مى شود كه معظم له عبد العالى بوده و در امل الآمل على بن عبد العالى ضبط شده است و نيز مؤلف در حاشيۀ اين كتاب نوشته ملا عبد اللّه سال 1021 هجرى در اصفهان درگذشت و جنازۀ او را به كربلا بردند.ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 159؛ [2] نقد الرجال،ص 197- [3]م.

هجرى درگذشته است و پس از اين به نقل كلام سيد مصطفى كه ترجمه شد پرداخته است.

مؤلف گويد:نام پدر ملا عبد اللّه را بطورى كه از سيد مصطفى و شيخ معاصر نقل كرديم در بعضى از مدارك هم ديده ايم ليكن در ضمن اجازه اى كه در آخر اربعين شهيد براى يكى از شاگردانش به خط شريفش نوشته است نام و نسب خود را چنين آورده است:عبد اللّه بن محمود بن سعد شوشترى (1)،ممكن است يكى از دو نام محمود و سعد را از باب نسبت به جد حمل كنيم و بعيد نيست كه نام پدر او محمود بوده باشد و در تأييد مغايرت،يا آنچه را كه ما توجيه كرديم مى توان گفت:هرگاه نام پدر ملا عبد اللّه محمود بوده باشد بر سيد مصطفى كه از شاگردان مخصوص او بوده است ناشناخته نمى ماند و همچنين چگونه نام پدر او برد و خبرنگار فاضل پوشيده مى ماند.

شرح قواعدش كه سيد مصطفى بدان اشاره كرده است،از بهترين و سودمندترين شروحى است كه بر قواعد علامه نوشته شده است،زيرا ملا عبد اللّه در اين شرح به نقل ادلّۀ حديثيه و امثال آن پرداخته است،ليكن آغاز و انجام آن را تكميل نكرده و علتش آن است كه ملا عبد اللّه مى خواسته شرح شيخ على را تكميل نمايد و از آنجا كه شرح شيخ على از بحث زكات تا تجارت در نهايت اختصار بوده است.ملا عبد اللّه نخست همان مقدار را شرح كرده است و نظر به اينكه شرح محقق از بحث تفويض بضع ناتمام مانده است ملا عبد اللّه از آنجا به شرح قواعد پرداخته و مباحث لازمه را يكى بعد از ديگرى شرح كرده تا به مبحث ظهار رسيده است در همين موقع اجل مهلتش نداده و از شرح ما بقى آن بازمانده است و بالاخره مجموعه تحقيقات او در ضمن پنج مجلد بزرگ تدوين شده است و در حال حاضر برخى از مجلدات آن در نزد عده اى از بازماندگانش موجود مى باشد.ما نيز برخى از مجلدات آن را به خط پدرمان در اختيار داريم.

پس از اين افزوده است فاضل هندى كه از معاصران است شرح قواعد را كه موسوم به كشف اللثام است نخست از كتاب نكاح تا آخر آن در چند مجلد تدوين نموده

ص:240


1- 1-اعيان الشيعة،ج 8،در صدر شرح حال ملا عبد اللّه نام پدر او را محسن نوشته است گمانم اشتباه مطبعى بوده باشد و يا او هم مانند مؤلف اين كتاب به چنان نامى برخورد كرده باشد-م.

سپس به شرح كتاب حج و بعد از آن به شرح كتاب طهارت و صلات پرداخته است.

ملا عبد اللّه علاوه بر شرح قواعد آثار ديگرى نيز دارد از جمله:حاشيۀ الفيه (1)شهيد اول و ما نسخه اى از آن را در اختيار داريم و خود او نيز حواشى بسيارى بر آن تعليق نموده است و از آثار او شرح الفيۀ شهيد است كه شرح دامنه دارى است و نزديك به ده هزار بيت را در خود دارد و مشتمل بر تحقيقات سودمندى مى باشد و خود او نيز حواشى بسيارى بر آن نوشته است و خود او نيز در ضمن حواشى كه بر آن شرح تعليق كرده است آن شرح را از آثار خويش نام برده است و من آن شرح را ديده ام.

از آثار او شرحى است بر مختصر عضدى و از نوادگان او شنيده ام اين حاشيه كه به خط خود او بوده است،در نزد ايشان موجود مى باشد.

از آثار او حاشيه يا شرحى است بر ارشاد علاّمه كه من آن را ديده ام و مشتمل بر تحقيقات ارزنده اى مى باشد و نسخه اى از آن در كتابخانۀ آستانۀ مباركۀ رضويه موجود مى باشد كه مشتمل بر كتاب اجاره تا آخر ابواب حدود است.

بطورى كه از برخى از منابع به دست مى آيد وى رساله اى به فارسى در وجوب نماز جمعه تأليف كرده است و همچنين رساله اى به فارسى راجع به عبادات تأليف نموده كه داراى تحقيقات ارزنده اى است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد و اين رساله ويژۀ طهارت و صلات و پاره اى از اعتقادات است كه فراگيرى آنها واجب مى باشد.ملا عبد اللّه در اواسط ماه جمادى الثانيه سال 1010 در اصفهان از تأليف آن آسوده شده است.

علاوه بر آنچه گفته شد تعليقات ارزنده اى بر تهذيب و استبصار شيخ طوسى دارد.

ملا عبد اللّه در كتابهاى شرح احوال به تسترى كه معرّب شوشتر است شهرت دارد و بهمين مناسبت مؤلف مى نويسد:تسترى به ضم تا و سكون سين و فتح تاى دوم منسوب به تستر است كه عربى شوشتر مى باشد و شوشتر شهر معروفى است نزديك به حويزه كه در روزگار خليفۀ دوم فتح شده است (2)و سيرين پدر ابن سيرين خوابگزار

ص:241


1- 1-ر ك:ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه،ص 145.
2- 2) -علاء الملك در تاريخ شوشتر ضمن معرفى دارالمؤمنين شوشتر اشعار ذيل را در تعريف از آن شهر نوشته است:-

معروف در آن كارزار شركت داشته است و گاهى هم آن شهر را شوشتر يا ششتر مى گويند و به تازى برنمى گردانند.

بطورى كه پيش از اين اظهار شد شيخ معاصر در ضمن شرح احوال ملا عبد اللّه مى نويسد:مولانا از شيخ نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون عاملى روايت مى كرده و من اجازۀ پدر و پسر يعنى نعمة اللّه و احمد را كه هر دو تن به وى اجازه داده اند ديده ام بطورى كه اجازۀ نعمة اللّه مختصر و اجازه فرزند مطول است و صورت هر دو اجازه در نزد من موجود مى باشد.مناسب است هر دوى آنها را به اندازه اى كه بدانها نياز داريم به منظور اينكه شرح حال وى را كامل كرده باشيم در اينجا نقل مى كنيم و از آنجا كه اجازۀ فرزند مبسوطتر و پيش از اجازۀ پدرش به وى داده شده بر اجازۀ پدر مقدم مى داريم و مضمون آن اجازه اين است:

«از آنجا كه برادر ارجمند و بزرگوار يكتا محقق مدقق مردمك چشم اصحاب يقين و ديدۀ مردمك احباء راستين مولانا ملا عبد اللّه بن حسين شوشترى كه خدا مقامش را عالى و آوازه اش را گرامى بدارد،از جملۀ كسانى است كه از سهم بسزايى از دانش برخوردار گرديده و بخش بااهميتى از آن را فراگرفته است و دورى از وطن را اختيار نموده و هول و هراس دشت و دمن را بر خود هموار ساخته است و خداى متعال زيارت خانۀ خود و مرقد رسولش را روزى وى نموده و در عيناثا كه جايگاه ما و از روستاهاى شام است وارد شد از برادر و دوستش فقير حقير كه به قصور و تقصيرش معترف است احمد بن نعمة اللّه بن احمد درخواست كرد تا به وى همان اجازه اى را بدهم كه روايت آن به من اجازه داده شده است در پى آن خواسته درخواستش را اجابت نموده و فرمانش را امتثال كردم هرچند كه سايه اش دراز باد مرتبه اش عالى تر و موقعيتش محبوب تر است در

ص:242

عين حال به وى اجازت دادم تا روايت كند از ناحيۀ من آنچه را كه در روايت آن مجازم از اصول و فروع و معقول و منقول از آنچه را كه دانشوران پيش از ما تصنيف كرده و پيش گذشتگان شايستۀ ما با آثار مختلفى كه دارند آنها را به وجود آورده اند از آن جمله است كتابهاى شيخ اجلّ امام شيخ الاسلام و مقتداى انام شيخ ابو جعفر محمد بن حسن طوسى قدس اللّه روحه الطاهرة و رفع قدره فى الدنيا و الآخرة طبق روايتى كه از گروهى از نيكوكاران داشتم از آن جمله شيخ اجلّ يكتاى دانا دل پدرم شيخ نعمة اللّه كه روزگار عمرش دراز باد از پدرش شيخ امام و پيشوا عمده اخلاص كيشان و خلاصه محصلان شيخ شهاب الدّين احمد از پدرش امام عالى مقام درياى متلاطم داناى عصر در معانى و بيان و بس شناساى الفاظ و ايقان شمس الدّين محمد كه خدا روحشان را پاكيزه و جايگاهشان را نورانى بگرداند از شيخ اجل جمال الدّين احمد بن حاجى على عيناثى.

پس از اين به ذكر اسامى مشايخ پرداخته تا آنجا كه گفته است بنابراين ملا عبد اللّه حرّسه اللّه به طرقى كه ذكر شد و ديگر از طريقه هايى كه دارم مى تواند كتابهاى يادشده را روايت نمايد و هم مى تواند كتابهاى ديگران از اصحاب ما را كه فراوان بوده و تدوين شده اند در صورتى كه دسترسى بدانها داشته باشد روايت كند.

گذشته از اين به وى اجازه دادم تا آثار خود مرا از حواشى و تأليفات روايت كند و به هر طريقى كه مى پسندد و مى خواهد و به هركس كه شايسته مى داند و از وى درخواست مى شود با توجه به شرايط روايت كه در كتابهاى روايت آمده است روايت نمايد و از او مى خواهم تا تعهدى را كه از من گرفته اند كه همواره پرهيزكار باشم و رعايت احتياط را در مقام تقوا بنمايم و رضاى حقتعالى را ايجاد كنم مراعات نمايد و مرا در خلوتهايى كه با خدا دارد و در تعقيب نمازها،بويژه در اماكن شريفه و مشاهد مكرمۀ اهل بيت طهارت عليهم السّلام از خاطر نبرد و عذر كوتاهى مرا بپذيرد چه آنكه اين تقصير،اندكى از بسيار است و ناراحتيها و تشويشات و آشوبهاى پى درپى شاهد حال و وسيلۀ پذيرش اعتذار مى باشد.درود خدا و رحمت حضرت حق تعالى بر او باد؛سپس امضا كرده و مى نويسد:

و كتب ذلك بيده الفانية الجانية احمد بن نعمة اللّه بن احمد بن خاتون تجاوز اللّه عن سيئاتهم و حشرهم فى زمرة مواليهم و ساداتهم تاريخ اين اجازه روز جمعه هفدهم

ص:243

محرم الحرام سال 988 هجرى است خدا را بر اين نعمت مى ستايم و درود فراوان را بر روان محمد و آل محمد تقديم مى دارم و تقاضاى عفو و اغماض دارم (1).

و اجازه اى كه شيخ نعمة اللّه پدر شيخ احمد به ملا عبد اللّه رحمة اللّه عليهم اجمعين داده است بدين مضمون است كه پس از مقدماتى مى نگارد از جمله كسانى كه در راه تحصيل علم و اجازه قدم برداشته و به دريافت آن به ديدار ما شتافته مولاى فاضل كامل صاحب مناقب و فواضل كه با اخلاقى شايسته و خويى آراسته به جمع ميان شريعت و حقيقت برخاسته مولانا ملا عبد اللّه بن عزّ الدّين (2)حسين شوشترى است كه خدا احوالش را اصلاح فرمايد و همانندش را در ميان اقران زياد گرداند به سماع روايت از من پرداخت و با شيرين بيانى به طرح پرسشهايى اقدام نمود تا اينكه از اين بندۀ ضعيف درخواست كرد به وى اجازه دهم كه كتابهاى علما و روايتهاى ائمۀ هدى صلوات اللّه عليهم اجمعين را روايت نمايد.در قبول آن درخواست تعلل ورزيدم تا اينكه دعوتش را اجابت كردم.

اكنون مى گويم روايت مى كنم از استادم پيشواى امت و كاملترين پيشوايان و چراغ راه ملت پيشواى صاحب مآثر و مفاخر و فضائل و معالى ابو الحسن على بن عبد العالى و همچنين از فقيه عدل و دانشمند شايستۀ والدم ابو العباس احمد بن خاتون قدس اللّه روحهما و نوّر ضريحهما بمحمد و آله و اين دو بزرگوار از جدّ اكمل افضلم محقق مدقق شمس الدّين محمد بن خاتون روّض اللّه مرقده روايت مى كنند گذشته از اينكه هريك از آن دو دانشور مستقلا طرق ديگرى هم دارند كه به خط خود آنها تدوين شده و در حال حاضر فراوان و برخى از آنها در اطراف جهان علم و حديث منتشر گرديده كه در برخى از آنها مشترك و با بعضى از آنها مساوى بوده ايم و بخشى از آنها را فرزند نيكوكار و شايسته و كاملم كه داراى خويى پسنديده و باطنى پاكيزه است و از خدا مى خواهم تا مقامش را در دوجهان عالى و آوازه اش را در ميان اقران زياده فرمايد و عمرش را

ص:244


1- 1-صورت كامل اين اجازه در مجلد 109 بحار طبع جديد و همچنين رونويس آنكه به خط مؤلف اين كتاب بوده است گراور گرديده است.-م.
2- 2) -در بعضى از مدارك،عز الدّين را لقب خود ملا عبد اللّه آورده است و در اين اجازه ظاهرا لقب پدرش بوده باشد و ممكن است پدر و پسر هر دو ملقب به يك لقب بوده اند-م.

طولانى و سرانجامش را به محمد و آل طاهرينش به خير بگرداند به دست خودش كه سپيدى پيشانى روايت و گوهر گران بار طرق درايت و هدايت است پيش از اين مرقوم داشته است و به همين مناسبت از يادآورى آنها خوددارى كرده ام چه آنكه يادآورى دوبارۀ آن در نزد ارباب اعتبار مذموم و ناپسند است بنابراين مولاى مشار اليه كه خدا خواسته هاى او را به آسانى روا بسازد و او را به مقصودى كه دارد نايل گرداند درخور آن است كه مراتب حديث و شئون علمى ديگر را از من از دو شيخ بزرگوارم كه به نام و موقعيتشان اشاره شد روايت نمايد و اين سندم سند عالى است تا آخر آنچه در سند فرزندم بدان اشاره شده است و منتهى به ائمۀ هدى و مصابيح دجى صلوات اللّه و سلامه عليهم اجمعين مى شود و همچنين مولاى مشار اليه مجاز است مراتب اشاره شده را براى هركسى كه مى خواهد و دوست دارد روايت نمايد و همواره از خدا مى خواهم تا در اين راه موفق و پايدار باشد و شرايط روايت را به آن نحوى كه ملحوظ در نزد ارباب درايت است رعايت فرمايد و از او مى خواهم تا مراد مشايخم را قدّس اللّه ارواحهم در خلوت و جلوت از خاطر نبرد.و كتب العبد نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون در اواسط ماه محرم الحرام آغاز سال 988 هجرى و بالاخره با درود و سلام و حمد پروردگار اجازه اش را پايان داده است (1).

مؤلف پس از نقل دو صورت اجازه كه به اختصار ترجمه شد مى نويسد:پس از اين به اجازۀ ديگرى از شيخ نعمة اللّه برخوردم كه نام مجاز له از آن ساقط گرديده و احساس مى كنم كه آن اجازه را هم شيخ نعمة اللّه براى ملا عبد اللّه شخصيت مورد بحث ما- نوشته باشد و به همين مناسبت اجازۀ مذكور را در اينجا ذكر كرده ايم هرچند محتمل است براى ديگرى نوشته باشد (2).

ص:245


1- 1-صورت اين اجازه در مجلد 109 بحار الانوار آمده است و رونويس آن هم به خط مؤلف اين كتاب در آخر همان مجلد گردآورى شده است-م.
2- 2) -در الذريعة،ج 1،ذيل اجازۀ شيخ نعمة اللّه آمده است:بطورى كه مؤلف رياض [1]استظهار كرده است اين اجازه را شيخ نعمة اللّه براى ملا عبد اللّه نوشته است و بخشى از آن را متذكر شده است و آغاز آن اجازه بطورى كه از كشف الحجب استفاده مى شود اين است:الحمد لله المبيّن طريق الحق و موضح دليله-م.

در بخشى از آن اجازه آمده است:از جمله كسانى كه در راه خدا متحمل رنج سفر تحصيل علم گشته و راه كمال را بر خود هموار نموده تا احاديث شريعت را از مخازنش به دست آورد و براى تصحيح احاديثش از هركجا كه گمان دارد تحصيل نمايد تا خود براثر كوشش زياد مجموعه فنون و علامه احاديث و متون گرديده است برادر صالح(چنانچه نوشتيم نام مجاز له ساقط گرديده است)گذشته از اينكه خود او ازهرجهت مهارتى در اين راه به دست آورده است از من درخواست كرد تا آنچه از پيشينيان در اين راه به دست آورده ام به وى اجازه دهم از آنجا كه چاره منحصر گرديده خواستۀ او را اجابت كردم تا از اين راه حق برادرى را رعايت كرده باشم و در ضمن آن بپذيرش آن نايل آمده و تمناى دعا كرده باشم و الا من از آن افرادى نيستم كه دعوى برهانى در اين راه داشته باشم يا خود را شايستۀ شركت در مسابقۀ اين ميدان بدانم و نخستين سفارشى كه به خود و او دارم پرهيزكارى است و اينكه در آشكار و نهان مواظب فرمان از اللّه تعالى بوده باشيم بنابراين از خدا درخواست كردم و به وى اجازه دادم كه آنچه را خوانده و روايت كرده ام و به روايت كتابهاى فقهاى پيشين و علماى ماضين رضوان اللّه عليهم اجمعين موفق گرديده ام روايت نمايد از ايشان است شيخ امام شهيد شمس الدّين ابو عبد اللّه محمد بن مكى(ره).

اينك من روايت مى نمايم از دو شيخ امام و فاضلم شيخ معظّم خاتم مجتهدان و رئيس محققان و پيشواى مدرسان صاحب مآثر و مفاخر ابو الحسن على بن شيخ زاهد عابد حسين بن عبد العالى كه خدا مقامش را عالى و جايش را در بهشت متعالى قرار بدهد (1).و از وى مى خواهم تا مرا در خلوتها و اوقات راز و نياز و در تعقيب نمازها از خاطر نبرد و خود را از سهو نسيان دور بدارد و به نسخه هاى صحيح اعتماد داشته باشد و پيروى از هر آواز ننمايد و گوش به هر گويايى ندهد و تنها حق را مقصود خود شناسد و با كمال اخلاص تقوا پيشه كند و به همان راهى قدم گذارد كه مشايخ ما رضوان اللّه عليهم قدم گذاشته اند و اينك كار را به عهدۀ او واگذاردم و از خداى بزرگ مى خواهم ما و او را

ص:246


1- 1-نام شيخ دومش را ذكر نكرده و از قرينه اجازۀ پيشين استنباط مى شود پدرش ابو العباس احمد بوده باشد-م.

براى آنچه وسيلۀ خرسندى اوست موفق بدارد و ما و او را در زمرۀ پيمبر ما محمد و خاندان او قرار بدهد و ما و مشايخ ما را در حزب آن حضرت و شفاعت آن جناب درآورد،به جاه محمد صلّى اللّه عليه و آله و ذريته سلام اللّه عليهم اجمعين.

در پايان مى نويسد اين است صورت خط شيخ جليل نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون عاملى كه خدا او و همۀ مرد و زن مؤمن را بيامرزاد.

مؤلف پس از نقل اجازۀ يادشده مى نويسد:مؤلف صاحب تاريخ عالم آرا در مجلد دوم از آن كتاب چنين مى نويسد (1):ملا عبد اللّه شوشترى در روز جمعه بيست و چهارم شهر محرم الحرام سال 1021 هجرى اندك عارضه اى بر او طارى گرديد در روز شنبه مير محمد باقر داماد و شيخ لطف اللّه ميسى عاملى كه مدتى بود به خاطر مباحثات علمى و مسائل اجتهادى فى مابين غبار نقارى ارتفاع يافته بود به عيادت او رفتند.جناب مولانا با اين هر دو بزرگوار معانقه كرده در كمال شكفتگى صحبت داشت.شب يكشنبه بيست و ششم قريب به صبح بعد از اقامۀ صلاة الليل و نوافل بيرون آمده كه ملاحظۀ وقت نمايد،در بازگشتن از پاى فتاده بى آنكه مهلت سخن گفتن يابد دعوت حق را اجابت نموده مرغ روحش از قفس بدن او پرواز نمود.

جناب مولانا در كمالات نفسانى و تقوى و پرهيزكارى و ترك مستلذات دنيا درجۀ عالى داشت از مأكول و مشروب به سدّ رمق قناعت نموده اكثر ايام صايم بوده و به شورباى بى گوشت افطار مى كرد و قريب به سى سال در نجف اشرف و كربلاى معلّى ساكن گشته در خدمت مجتهد مغمور مولانا احمد اردبيلى به سر برده و در خدمتش به كسب فضائل و حل مسائل مى پرداخت و گويند كه از مولاناى مذكور اجازۀ نماز جمعه و جماعت و تلقين مسائل اجتهادى يافته بود.

در روز وفاتش مردم به شدت نوحه سرائى مى كردند و اعيان و اشراف،سعى مى نمودند كه به تيمن و تبرك دستى به زير جنازه اش برسانند،ازدحام جمعيت ميسّر نمى شد.در جامع عتيق صفاهان به آب چاه غسل داده در همان جا مير محمد باقر داماد و

ص:247


1- 1-در اينجا عين عبارات آن كتاب را كه مؤلف به عربى برگردانيده است نقل مى نماييم-م.

ساير فضلا و علما نماز كردند،چند روز در مزار[فايض الانوار امامزاده واجب التعظيم و التبجيل]امام زاده اسماعيل عليه و آبائه التحية بود.از آنجا به كربلاى معلى منتقل شد (1).

ارباب استعداد تاريخهاى مرغوبه در سلك نظم كشيدند.

از جمله ميرصحبتى تفريشى گويد«آه آه از مقتداى شيعيان»؛ديگرى گفته است:

«حيف از مقتداى ايران حيف».

شيخ محمود عرب جزائرى گفته:«مات مجتهد الزمن».

مؤلف گويد:اينكه مؤلف عالم آرا نوشته است مولانا مدت سى سال از محضر مقدس اردبيلى استفاده كرده است و در ظرف اين مدت هم در جوار حضرت سيد الشهداء و حضرت مولا على مرتضى عليهما السّلام به سر برده است هر دو موضوع بى اساس است.

در مجلد اول آن كتاب مى نويسد:در يكى از اوقات فى مابين مولا عبد اللّه و محقق

ص:248


1- 1-علامه ملا محمد تقى مجلسى در شرح مشيخه من لا يحضره الفقيه مى نويسد:عبد اللّه بن حسين شوشترى-رضى اللّه تعالى عنه-در روزگار خودش استاد ما و استاد طايفۀ شيعه و علامۀ محقق و مدقق و زاهدى عابد و پرهيزكار بود و اكثر مطالب مفيد اين كتاب از افادات او مى باشد در تحقيق اخبار و رجال و اصول مهارتى بسزا داشت و آثارى تأليف كرده است از جمله تتميم شرح قواعد محقق كركى است كه در ضمن هفت مجلد تدوين نموده و مقام فضل و دانش و تحقيق و تدقيق او را از آن تتميم مى توان استفاده كرد ملا عبد اللّه نسبت به من به منزلۀ پدرى مهربان بود و در دهۀ اول از محرم الحرام درگذشت و روز وفات او به منزلۀ روز عاشورا بود و نزديك به صد هزار تن بر جنازۀ او نماز گزاردند و من تا آن هنگام چنان اجتماعى را براى هيچ يك از فضلا نديده بودم و در جوار اسماعيل بن زيد بن حسن مدفون شد.پس از يك سال جنازۀ او را بدون آنكه تغييرى در آن رخ داده باشد به كربلاى معلى انتقال دادند.وى صاحب كرامات بود،برخى از آنها را خود ديده و جمعى از آنها را از ديگران شنيده ام.ملا عبد اللّه از شاگردان ملا احمد اردبيلى و شيخ احمد خاتون و پدر او بوده و از اين پدر و پسر اجازه داشته و من هم به اخذ اجازه اى از او نايل آمده ام و مى توان گفت حد اكثر انتشار حديث و فقه از بركات او بوده است و ديگران براثر گرفتاريها آن چنان كه بايد رنجى در اين راه تحمل نكردند و او پس از آنكه از كربلا آمد و در طول چهارده سالى كه در اصفهان اقامت داشت به نشر حديث پرداخت و طلاب علم در اوايل ورودش بيش از پنجاه تن نبودند و حال آنكه هنگام رحلت او عدۀ فضلا متجاوز از هزار تن بوده اند.بالاخره مدايح او بيش از اين است-م.

سيد داماد مشاجرۀ علمى اتفاق افتاد؛در پى آن مشاجره سيد داماد به او نوشت:«عزيز من جواب است اين نه جنك است!رحم اللّه امرأ عرف قدره و لم يتعد طوره نهايت مرتبۀ بى حيائى است كه نفوس معطّله و هويات هيولانيه در برابر عقول مقدسه و جواهر قادسه بلاف و گزاف و دعوى بى معنى برخيزند اين قدر شعور بايد داشت كه سخن من فهميدن هنر است نه با من جدال كردن و بحث نام نهادن،چه معيّن است كه ادراك مراتب عاليه و تسلط بر مطالب دقيقه كار هر قاصر المدركى و پيشه هر قليل البضاعتى نيست فلا محاله مجادله با من در مقامات علميه از بابت قصور طبيعت خواهد بود نه از باب دقت طبع، مشتى خفاش همت كه احساس محسوسات را عرش المعرفت دانش پندارند و اقصى الكمال هنر شمارند با زمره ملكوتيين كه مسير آفتاب تعلقشان بر مدارات انوار عالم قدسى باشد لاف تكافو زنند و دعوى مخاصمت كنند روا نبود و درخور نيفتد،و ليكن مشاكسه و هم با عقل و معارضۀ باطل با حق و كشاكش ظلمت با نور منكر بشوند، حادث و بدعتى است نه امر و نهى،و الى اللّه المشتكى و السّلام على من اتّبع الهدى.

و اذا اتتك مذمتى من ناقص فهى الشّهادة لى بأنّى كامل

خاقانى آن كسان كه طريق تو مى روند زاغ اند و زاغ را روش كبك آرزوست

گيرم كه مارچوبه كند تن به شكل مار كو زهر بهر دشمن و كو مهره بهر دوست

ملا عبد اللّه در پاسخ وى اين جواب را نوشت:

جانا به زبان ما سخن مى گويى،رحم اللّه امرأ عرف قدره،بدا حال كسى كه من ارسل اليه را از نفوس معطّله شمارد و دعوى اسلام كند (1).

ص:249


1- 1-در روضات [1]ذيل احوال معظم له حكايات چندى از مراتب اخلاق و پاره اى از مناقب ديگر او ذكر شده است؛از جمله مى نويسد:به خطّ جدّم سيد ابو القاسم جعفر در حاشيۀ اربعين ملا محمد باقر مجلسى چنين ديدم:مولاى فاضل و تقى پرهيزكار ملا عبد اللّه شوشترى در مقام اندرز به فرزندش مى گفت:پس از آنكه اساتيد جبل عامل مرا در عمل براى خودم مجاز ديدند و اجتهاد مرا تصديق كردند مرتكب مباح و مكروه نشدم،تا چه رسد به عمل حرام.و اين موضوع را دربارۀ خوردن و آشاميدن و خوابيدن و نكاح كردن يادآور شده است كه آنها را با انگشتان خود يكى بعد از ديگر مى شمرده است و كاملا رعايت مى كرده است-م.

ملا عبد اللّه بن حسين رستمدارى مازندرانى

رستمدارى فاضلى عالم بود و من از روزگار او اطلاعى ندارم.آرى در تبريز به رسالۀ اعتقاديۀ او كه ترجمۀ اعتقادات شيخ صدوق(ره)مى باشد دست يافتم.وى اين كتاب را در تبريز بنا به پيشنهاد يكى از دوستانش تدوين نموده است (1).

مؤلف گويد:يادآورى مى شود شخصيت مورد بحث ما غير از ملا عبد اللّه خراسانى شوشترى است كه به شهيد ثالث معروف بوده و در مشهد مقدس رضوى مى زيسته و پس از اين به شرح حالش اشاره خواهد شد.

ملا عبد اللّه بن ملا حسن شيرازى شولستانى نزيل شهر سارى

وى فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر و از معاصران است.

علوم نقلى و احاديث علوى را از ملا محمد تقى مجلسى و علوم عقلى را از ملا صدر الدّين محمد شيرازى(ملا صدرا)رحمة اللّه عليهما فراگرفته است و در همين روزگاران دل از خاكدان دنيا برداشته و به رياض جنان عقبى راهى گرديده است از آثار او رساله اى دربارۀ عقايد دينى همراه با ادلۀ عقلى و رساله اى دربارۀ اصول الدّين همراه با ادلۀ نقلى و شرحى بر رسالۀ اعتقادات شيخ صدوق و شرحى ديگر به فارسى بر همان رساله موجود است كه ما آنها را به انضمام تعليقات و تحقيقات زيادى كه بر كتابهاى حديث و امثال آنها داشته است در شهر سارى در نزد فرزندانش ديده ايم.

سيّد حسيب نسيب شمس الدّين جمال علويها ابو محمد عبد اللّه بن

جعفر بن محمد حسينى

وى از بزرگان سادات و از دانشمندان متأخر ما بوده است.

ص:250


1- 1-در پانوشت الذريعة،ج 18،ص 31 نقل شده است نام آن كتاب زبدة الفوائد فى ترجمة العقائد است و اين كتاب را در سى و چهار باب تنظيم كرده است-م.

بطورى كه از كتاب ابتلاء الاخيار فى مصائب الائمة الاطهار تأليف شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى كه از معاصران است چنين استنباط مى شود شمس الدّين از طاهر بن عبد السيّد فقيهى مطرزى از خطيب علاّمه ابو المؤيد موفق بن احمد مكى خوارزمى روايت مى كرده است.

شيخ عبد اللّه بن حسن نسّابه

فاضلى دانشور و بزرگوار بوده است از آثار او كتاب نزهة عيون المشتاقين (1)است اين كتاب را سيد بن طاوس در فلاح السائل به وى نسبت داده است و من تا حال حاضر از چگونگى روزگار او اطلاعى بدست نياورده ام و در كتاب هاى رجال اصحاب هم به نام و نشان او نرسيده ام.

ملا عبد اللّه خراسانى شهيد

پس از اين به عنوان ملا شهاب الدّين عبد اللّه بن ملا محمد شوشترى خراسانى مشهدى مقتول و مشهور به شهيد ثالث خواهد آمد.

ملا عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى

وى فاضلى عالم و جامعى طبيب بود و از شاگردان ميرداماد بشمار مى رود.

در شهر اشرف مازندران كتاب تحفة العابدين او را ديده ام.

ص:251


1- 1-در الذريعة،ج 24 [1] آمده است:كتاب نزهة عيون المشتاقين فى وصف السادة الغرّ الميامين در علم نسب شناسى از آثار ابو الغنائم شريف عبد اللّه بن حسن نسّابه دمشقى است كه احمد بن مهنا عبيدلى معاصر با حلّى در كتاب الانساب المشجر از آن نقل كرده است و مى نويسد اين كتاب از آثار ابو الغنائم عبد اللّه بن حسن قاضى بن محمد بن حسن بن حسين بن عيسى بن يحيى بن حسين بن زيد بن على بن حسين عليه السّلام است و در اين كتاب از ابو عبد اللّه حسين بن محمد طباطبائى روايت مى كرده و ابن عساكر در تاريخ خود مى نويسد:اين كتاب كه در علم نسب تأليف شده متجاوز از ده مجلد مى باشد و ابن طاوس هم در فلاح السائل از آن نام مى برد و مؤلف رياض نام او را در همين مجلد در رديف اعلام شيعه آورده است-م.

كتاب مزبور را كه در اعمال سال و آداب صلات و تعقيبات آن است به پارسى تأليف كرده و مشتمل بر يك مقدمه و پنج باب و يك خاتمه بوده و داراى مطالب ارزنده اى است.

و از آثار او كتابى است در ترجمۀ رساله فارسى افلاطون زمان حسام الدّين ماچينى.اين رساله دربارۀ كيفيت تنباكو و آثار آن تأليف شده است.ملا عبد اللّه اين رساله را از پارسى به تازى برگردانيده و شرحى براى آن نوشته و در ضمن به ردّ آن هم اقدام نموده است و بطورى كه ملا عبد اللّه اظهار داشته است رساله حسام الدّين همان رساله اى بوده كه حكيم محمد مقيم بن حكيم محمد حسين سمنانى راجع به تنباكو به زبانى پارسى تأليف كرده است و حسام الدّين آن رساله را سرقت نموده و به نام خود انتشار داده است و من ترجمۀ رسالۀ مزبور را در سيستان به خط شريف ملا عبد اللّه كه مترجم آن است ديده ام و نسخه اى از آن هم در نزد ما موجود است.

اين رساله را ملا عبد اللّه بنا به پيشنهاد و درخواست سيد اجلّ على بن حسن بن شدقم حسينى مدنى به عربى ترجمه نموده و پس از فراغت از ترجمۀ اصل آن همان ترجمه را شرح كرده است و شرح و ترجمۀ آن را در سال 1020 هجرى در مدينۀ منوّر به پايان آورده است.

شارح در آغاز ترجمۀ خود فوائد بسيارى از امور طبّى را كه ويژۀ ستّۀ ضروريه (1)و ديگر از امورى كه متناسب با آن بوده است بر اصل ترجمۀ خويش اضافه كرده و كلاّ داراى مطالب باارزشى است.

مؤلف گويد بايد گفت آنچه از متن نوشتۀ حسام الدّين و محمد مقيم سمنانى به دست مى آيد آن است كه هر دو تن ادله اى اقامه كرده اند كه توتون گياه خوبى است

ص:252


1- 1-در بحر الجواهر ذيل كلمۀ اسباب و با اشارۀ بدان ذيل ستۀ ضروريه(شش امر لازم)آمده است:ستّۀ ضروريه يا اسباب عمومى ششگانه امر مهى است كه بقاى ذى حيات به وجود آنها بستگى دارد و اسباب سته عبارت است از:1-جنس هوايى كه بر بدنها احاطه دارد 2-جنس خوراكى و آشاميدنى 3- جنس استفراغ و احتساب 4-جنس حركت و سكون 5-جنس خواب و بيدارى 6-جنس حركات نفسانى.آب است و خوراك و خواب پس حركت و استفراغ:هم نيز هوا را تو شش امر ضرورى دان-م.

نهايت آنكه براى برخى از مزاجها سودمند و براى بعضى از مزاجها زيان آور است و تصميم مترجم شارح بر آن بوده كه در بسيارى از مواضع آن شرح كلام آن دو تن را مردود و ناپسند قلمداد نمايد و من بعد از اين به نكتۀ باارزشى برخوردم كه مترجم به خط خود دليلى براى نكوهيدگى تنباكو بر پشت همان ترجمه مرقوم داشته است كه شايسته مى دانم دليل او را در اينجا ايراد كنم.

وى گويد بديهى است روح جسم لطيفى است بخارى صاف و شفاف و اين جسم لطيف از بخار خون لطيف به وجود مى آيد و جسمهاى غليظ و كدر مخصوصا جسمهايى كه در آنها اندك تيرگى و حالت دود مانند وجود دارد بلاشك با جسم شفاف روح، مخالف و متضادند.

شكى نيست توتون خود جسمى كثيف و خشك است و دودى كه از آن متصاعد مى گردد خالى از همان اجزاى خشك و كثيف نمى باشد به طورى كه بخوبى مى توان يبوست و كثافت آن را در نى قليان و امثال آن احساس كرد مخصوصا هرگاه يك روز يا دو روز منفذ آن بسته باشد و قابل كشيدن نباشد كه بايد آن را تنقيه يا فراشى كرد،اكنون كه با بستن نى قليان استعمال كردن دود ايجاد مزاحمت خواهد كرد پس با مجارى خون و تنفس و رطوبات درونى كه منفذى به بيرون ندارد چه معامله اى خواهد كرد و كسى كه اندك اطلاعى از فن طبابت داشته باشد خواهد فهميد استعمال دخانيات به مجارى تنفسى آسيب جبران ناپذيرى وارد خواهد كرد و هرگاه فردى اين ناراحتى را كم وبيش در خود احساس كند بهتر آن است كه گرد استعمال دخانيات نگردد و نفعى را كه ممكن است از راه جلوگيرى از رطوبات بارده در خود بيابد ناچيز انگارد زيرا زيانى را كه براثر اضمحلال نيروها و قواى باطنى در خود ايجاد مى كند بيشتر از نفعى است كه در خود احساس مى كند.

گذشته از اين ممكن است رطوبات رقيقه از ميان برود و به جاى آن كثافتهايى كه براثر كشيدن دخانيات تحجر يافته است جايگزين آنها شود و براى خارج ساختن آنها راهى جز استفاده از داروهاى قوى از قبيل مسهلات قوى وجود نداشته باشد و به طورى كه اطبا در كتابهاى خود گفته اند استعمال اين گونه مسهلات ناراحتى زيادى را به همراه

ص:253

دارد و بسيار خطرناك است؛بنابراين بهتر آن است كه از استعمال دخانيات خوددارى شود و ممكن است حكم به تحريم استعمال تنباكو و امثال آن به خاطر همان زيانى بوده است كه بعضى از بزرگان متوجه آن بوده اند و ديگر آنكه فقهاى گذشته و حال تصريح به جواز تناول آن نكرده اند بلكه استعمال دخانيات را مطلقا يا در بعضى از مواضع ممنوع دانسته اند و هرگاه چنين احتمالى در كار باشد بهتر آن است كه از استعمال آن احتراز كنند.

هرگاه كسى در مقام اعتراض بگويد تجربه ثابت كرده است كه استعمال تنباكو زيانى ندارد خواهيم گفت تجربه نسبت به فرد واحد يا بيشتر دليل بر آن نيست كه بر همۀ بدنها اثر واحد داشته باشد و به فرض آنكه چنان تجربه اى حكمفرما باشد نمى تواند با براهين عقليه كه به درستى آنها يقين داريم مقاومت نمايد.

مؤلف گويد كلام شارح از جهات طبى و شرعى و عقلى خالى از نظر نبوده است از جمله وى مجارى تنفس را با نيهاى قليان و امثال آن مقايسه كرده است درست نيست زيرا دود تنباكو آن گونه كه در نى قليان و امثال آن سرايت مى نمايد در مجارى تنفس سرايت نمى كند.

ديگر آنكه وى در كلام خود گاهى تصريح به خطر و هنگامى تصريح به اولويت ترك استعمال دخانيات نموده و گاهى هم اين امر بر او مشتبه گرديده است.

ديگر آنكه عدم تصريح فقها به جواز استعمال دخانيات دليل بر حرمت آن نبوده است.گذشته از اين كشيدن تنباكو غير از خوردن آن است و حال آنكه شارح در كلام خود آورده است كه فقها تصريح به جواز تناول دودها ننموده اند.

اعتراض ديگر آنكه هرگاه بعضى از فقها به حرمت تناول دخان تصريح كرده باشند بايد دليل آنها آيۀ شريفۀ و يحرّم عليهم الخبائث و آيۀ ديگر الخبيثات للخبيثين و امثال اين ها باشد و حال آنكه اين دو آيه و امثال آن دلالتى بر خبيث بودن تنباكو ندارد و ما در كتاب وثيقة النجاة در چندين موضع از آن كتاب استفاده هايى كه از آن آيات مى شود و چگونگى مصاديق آنها را متعرض شده ايم.

ايراد ديگر راجع به بيان اعتراض و پاسخ اوست.بايد گفت اعتراض وى وارد نيست؛اولا عدم ضرر نسبت به بعضى همان طور كه دليل بر حكم به جواز نمى شود

ص:254

حاكى از مدح و نفع آن براى همگان نبوده است.همچنين زيان داشتن آن نسبت به بعضى دليل بر آن نيست كه به طور كلى مضر بوده و براى همگان سودمند نبوده باشد و هرگاه ادعا شود كه تجربه بر ضرر آن صحّه گذاشته است خواهيم گفت علاوه بر اينكه از كلامش نمى توان يك چنين استنباطى را داشت،ضرر آن هم تصريح نشده است و حتى غالب اوقات تجربه اى كه از آن صحبت به ميان آمده مقتضى عدم ضرر آن است.

آرى ممكن است نسبت به مزاجهاى صفراوى و مزاجهايى كه در نهايت حرارت و خشكى مى باشند مانند مزاج من كه هم صفراوى و هم در كمال گرمى است زيان آور باشد و اما نسبت به مزاجهاى بلغمى و مزاجهايى كه سردى آنها و ديگر از طبايع سه گانه شان غالب مى باشد كشيدن قليان مانعى ندارد بلكه از ديگر ادويه كه مانع از بلغم و رطوبت مى شود مفيدتر خواهد بود و همچنين براى رطوبت معده و مغز و زكام و آب ريزى هاى ديگر از منفذهاى ظاهرى و امثال اين ها مفيد است و تجربه آن را ثابت كرده است و اما نسبت به مزاجهاى سوداوى و دموى(خونين)گمان ندارم زيان آور باشد و بعيد نيست كه براى آنها هم مفيد باشد.

ثانيا اينكه گفته است برفرضى كه تجربه بى ضرر بودن كشيدن تنباكو را اثبات كند تاب مقاومت در مقابل براهين عقلى و قاطع را ندارد خواهيم گفت اين موضوع هم ادعايى بيش نبوده است و ما حتّى يك دليل هم اعم از عقلى و وهمى براى اثبات آن بدست نياورديم بلكه دليل نقلى ظنى هم براى درستى آن نداريم تا چه رسد كه براهين قاطعه عقلى به طور كلى دلالت بر نادرستى آن بنمايد و يا به طور كلى آن را مضر دانسته و دم از قدح و منع و خطر آن بنمايد،بنابراين حجتى كه وى آورده تباه بوده و خالى از تأمل نمى باشد.

آرى خود مؤلف و شارح در مواضع معينه و امزجۀ خاصى استدلال بر زيان آن كرده اند كه ما با آنها مخالفتى نداريم بلكه نظريۀ آنها را كه ويژۀ آن مواضع بوده درست و بجا مى دانيم و بالاخره تنباكو مانند ساير داروها و خوردنيها و آشاميدنيهاى عادى است كه گاهى زيان آور و زمانى سودمند مى باشد و گمان من آن است كه حد اكثر بلكه تمامى سخنان شارح و مؤلف متوجه به همين نكته اى بوده است كه هم اكنون از وى يادآورى كرديم.

ص:255

مؤلف پس از مطالب يادشده مى نويسد:اين گياه را طبيبها طابق مى نامند همان طور كه مترجم در حاشيۀ ترجمه اش به نقل از استادش ميرداماد از منهاج الادوية اين نام را براى آن گياه ذكر كرده است و خود او هم در متن ترجمه مى نويسد:طبيبها اين گياه را طابق و حجازيها طابه و ايرانيها تنباكو و روميها و تركها تتن مى نامند.

يادآورى مى شود گروهى از معاصران و جمعى كه نزديك به عصر ما بوده اند رساله ها و تحقيقات چندى دربارۀ حرمت توتون تأليف كرده اند و بعضى هم نغمه اى با تنبور ساز كردند و قهوه را در رديف تنباكو قرار داده و آن را حرام دانسته اند و قهوه را در كتابهاى طبيبهاى متأخر به نام بن (1)شهرت دارد و جمعى نيز با وى همراهى كرده و ما مى توانيم نظريات آنها را از آثارشان كه در اين كتاب در ذيل معرفى آن افراد يادآور شده يا آنهايى را كه متذكر نگرديده ايم استنباط كنيم و دامنۀ تحريم تا آنجا كشيده شده كه فاضل علامه مولانا على نقى كمره اى كه شيخ الاسلام اصفهان بوده و ترجمه اش پس از اين خواهد آمد رساله اى در حرمت قهوه نوشته است و چهارده دليل براى اثبات نظريۀ خود اقامه نموده است كه همگى آنها از خانه عنكبوت سست تر است و از چگونگى آن آگاه خواهيد شد.

بازهم يادآورى مى شود طبيبان ماهر راجع به چگونگى قهوه و توتون و همچنين

ص:256


1- 1-آقا محمد على كرمانشاهى در مقامع الفضل [1]ذيل سؤال 1172 كه آيا حديثى در نكوهش از تنباكو و قهوه رسيده است يا خير،احاديث چندى را كه در آنها استعمال اين مواد شديدا نكوهش شده نقل كرده است و در ذيل آنها مى نويسد:سند همگى اين احاديث ضعيف است و در احاديثى كه از دود مذمت شده است مراد از دود چرس و بنگ بوده كه هم كشيدن و هم خوردن آنها حرام است.پيغمبر اكرم فرموده كسى كه بنگ بخورد چنان است كه با مادرش هفتاد بار زنا كرده است؛در مورد تنباكو بايد گفت كه در عصر پيغمبر و ائمه اين ماده وجود نداشته است به همين جهت علما آن را در رديف ما لا نص فيه قرار داده اند و رواج تنباكو در آغاز قرن يازدهم بوده است.منظور از قهوه كه در اخبار آمده است شراب است، زيراكه در كتابهاى لغت آن را به عنوان قهوه معرفى كرده اند و اين دانۀ متعارف را كه از آن قهوه مى گيرند «حب البنّ»به فتح باء و تشديد نون گفته اند.ممكن است ازآن جهت«حب اللّبن»را قهوه خوانده اند كه مانند شراب در فنجانها مى ريزند و در مجلسها مى گردانند.خلاصه ظاهرا قهوه و قليان مانند سير و نان مورد احكام خمسه مى شوند و از براى بعضى واجب و نزد برخى حرام يا سنت يا مكروه يا مباح مى باشد-م.

راجع به نفع و ضرر و آغاز پيدايش آنها گفتارى دامنه دار دارند كه ما آنها را مفصلا در باب پنجم از كتاب ثمار المجالس و نثار العرائس خويش ذكر كرده ايم و هركجا كه لازم بوده است به ردّ گفتار ايشان پرداخته ايم.

و بايد دانست ميرزا فياض برادر استاد فاضل ملا محمد باقر سبزوارى قدّس سره رساله فارسى به طريق ظرافت دربارۀ توتون تأليف نموده است و آن را به طرز احكام خمسۀ واجب حرام مستحب مباح مكروه تدوين نموده و همه جا و به منظور رغبت قليان كشان رعايت ظرافت را كرده است و در ضمن آن زمان و مكان و ديگر احوال را در نظر داشته و تا جايى كه ممكن بوده است مراعات حكمتها و مصلحتها را در خصوص احكام مربوط به آن نموده است.

مؤلف گويد درحقيقت قليان كشى با توجه به آيين شريعت مطهره از پنج قسم بيرون نبوده است بلكه همگى مأكولات و مشروبات و داروها و امثال اين ها بيرون از احكام خمسه نمى باشد و به همين خاطر لازم است انسان شرايط و حالتها و هرچه به دينها ماند در نظر بگيرد چه آنكه استعمال تنباكو براى كسى كه مزاجش حار و صفرا غالب بر مزاج اوست و حالت تازه از استعمال تنباكو براى او ايجاد نمى شود بلاشك مضر بوده و بر او حرام است و براى كسى كه مزاجش سرد و مرطوب و بلغم غالب بر مزاج او مى باشد و مغز و معده اش در غايت رطوبت است و همواره گرفتار زكام و آب ريزى بلغمى است بسيار نافع مى باشد و گاهى اگر احساس كند كه حالت زكام و امثال آن به حال وى زيان دارد واجب خواهد بود اكنون حكم واجبى نسبت به او يا واجب مضيّق است كه داروى ديگرى به جاى آن در اختيار ندارد و يا واجب مخيّر است كه داروى ديگرى براى رفع آن امراض در اختيار دارد،و بدين قياس ديگر از احكام ثلاثه.

يادآورى مى شود سيّد اجلّ فاضل ملا خلف بن سيد عبد المطلّب بن سيد حيدر موسوى مشعشعى حويزاوى كه والى حويزه بود به خط خود بر پشت همان نسخه اى كه به خط ملا عبد اللّه در سيستان ديده بودم چنين نوشته است:نيازمندترين بندگان به رحمت خدا سيد خلف بن سيد عبد المطلب چنين گويد اين رساله را به قرائت از شارحش عالم

ص:257

فاضل ربانى ملا عبد اللّه سمنانى اطال اللّه بقائه و اوصله رضاه سماع كردم و آن را رساله اى يافتم كه داراى مطالب مفيد و تحقيقات ارزنده اى است و تحقيقات و ايراداتى را كه در آن ذكر شده است پسنديده و استوار ديدم و از آنجا كه تحقيقات وى را دربارۀ طبيعت اين دود مطابق با واقع يافتم-هرچند خود هيچ گاه به كشيدن آن اقدام نكرده ام-بر خود لازم ديدم تا مطالب ارزنده اى را كه در اين كتاب آمده و براى افرادى كه اين مواد را استعمال مى كنند مفيد است اضافه نمايم زيرا به تجربه دريافته ام كه استعمال تنباكو براى بعضى افراد سودمند و براى برخى ديگر زيان بخش است.

و آن الحاقيه اين است كه كسى كه اين گياه را استعمال مى كند از حدّ معمول زيادتر استعمال نكند و مانند بعضى كه در كشيدن آن افراط مى كنند از حد معمول تجاوز ننمايد بلكه مزاج و طبيعت خويش را در نظر بگيرد و رطوبت و برودت آن را مد نظر داشته باشد به طورى كه اگر رطوبت و برودت مزاجش زياد شود بيشتر استعمال كند و اگر اين رطوبت كاهش يابد از استعمال آن بكاهد و به نظر من هرگاه بخواهد زياد استعمال كند در هرروزى سه بار استعمال نمايد و فاصله هربار تا بار ديگر چهار ساعت باشد و آنگاه كه بخواهد كم استعمال نمايد در هرروزى يك بار استعمال كند و خداست كه از حقيقت همۀ منافع باخبر مى باشد.

و اضافه مى كند اين تحديدى را كه بيان كردم تخمينى بوده است و صاحب دردى كه مى داند همين تحديد موافق با حال و مزاج اوست هرگاه بيشتر از آنچه ما تحديد كرديم موافق با حال او باشد مى تواند مورد استفاده قرار بدهد.

يادآورى مى شود نزاع طبى بلكه نزاع شرعى در صورتى است كه كسى براى نخستين بار بخواهد به كشيدن قليان اقدام نمايد و يا هرگاه به كشيدن آن اقدام نموده هنوز اعتياد كامل براى او حاصل نشده است ليكن هرگاه به كشيدن آن اعتياد حاصل كرده باشد نمى تواند آن را ترك كند چرا كه به طورى كه مشاهده مى شود ترك قليان موجب مى شود كه تا به كسانى كه آن را استعمال مى كنند آسيب شديدى وارد شود و حتى گاهى اين كار به بيماريهاى خطرناك يا صعب العلاج منجر مى شود و همين مسأله را مى توان در مورد مواد ديگر از قبيل توتون و افيون و ترياك و برش و امثال آنها نيز در نظر گرفت و برفرضى

ص:258

كه در بعضى از مواد يا نسبت به برخى از اشخاص ضرر اعتياد در نظر گرفته شود مستلزم آن است كه ترك اعتياد زيانش زيادتر خواهد بود،به طورى كه اگر معتادان را مورد ملاحظه قرار دهيم به اين نتيجه خواهيم رسيد و يقين خواهيم كرد كه ترك آن موجب مرگ است و ازاين پس نظير همين كلام را ذيل احوال شيخ على نقى كمره اى ذكر خواهيم كرد و نظر مشروح خود را در باب پنجم كتاب ثمار المجالس و نثار العرائس بيان نموده ام (1).

ص:259


1- 1-روضات الجنات،ج 5،ص 194، [1]ذيل احوال شيخ على نقى كمره اى پس از آنكه بخش مهمى از آنچه را صاحب رياض [2]نقل كرده است ذكر نموده اظهار داشته است سيد جزائرى در انوار نعمانيه،آورده است كه عده اى از علما از قبيل ملا على نقى و طريحى و ديگران استعمال تنباكو را حرام مى دانسته و جمعى عقيده به حليت آن داشته؛حتى ملا محمد تقى مجلسى در هنگام گرفتن روزه هاى مستحبى قليان مى كشيده و در روزه هاى واجب از استعمال آن خوددارى مى نموده و پس از لغزى به عربى در خصوص تنباكو ذكر نموده و پاسخ آن را به پارسى از يكى از فضلا نقل كرده و اينجانب هر دو را ذيل ترجمۀ آن ذكر كرده ام. راجع به قليان اشعار زيادى هم گفته شده از جمله سراينده اى گفته: قليان كه بر سر آتش شهلا دارد هر لحظه به دست صنمى جا دارد تو مى كشى و آب در او مى رقصد گويا نفست دم مسيحا دارد دوست با ذوق ما آقاى محمد آقا شفيق اصفهانى هم ابيات شيوايى در اين زمينه سروده است: بيار اى يار آن قليان مشهور كه شد چو بين تنش از دار منصور فراز عرش بهر آن فرشته سرى از سرمۀ مژگان سرشته در آن،عطار تنباكو نهاده كه حافظ برگش آغشته به باده بياورده است موسى آتش از طور نهاده بر سرش چون حقۀ نور كشيده كوزه اش خيام بر دوش درونش مى زند آب بقا نوش نى اش از پير رومى فخر افلاك كه با آن جان دميده در تن خاك همان قليان كه هردم گاه وبيگاه كشد از دل خروش قل هو اللّه شده دودش ضياء چشم بينش ازو روشن چراغ آفرينش به من ده تا رهم از خودپرستى نبينم غير حق در ملك هستى-م.

سيد عبد اللّه بن حسين حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل (1)مى نويسد:بحرانى عالمى فاضل و سراينده اى ماهر و از معاصران است صاحب سلافه در محاسن اعيان عصر از وى نام مى برد و از او به بزرگى ياد مى كند و اشعارى را از او نقل مى نمايد.

سيد عبد اللّه بن محمد بن زهره حسينى

وى از بزرگان دانشمندان بوده است.

به طورى كه از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى كه به سيد بن شدقم مدنى داده است و از خط شيخ شهيد نقل كرده است در سند بعضى از اخبار چنين آمده كه ابن شهرآشوب و على بن طاوس حسنى از وى روايت مى كرده اند.

مؤلف گويد:در نام اين عالم درحقيقت اشتباهى در نسخه رخ داده است،زيرا در نسخه آمده است عبد اللّه محمد بن زهره حسينى بنابراين يا كلمۀ(ابن)بين عبد اللّه و محمد حذف شده كه ما نيز برطبق همين احتمال نام او را در صدر اين قسمت به آن صورت ذكر كرديم و شرح حال او را به دنبال نام عبد اللّه ذكر كرديم ليكن در كتابهاى رجال و اجازات عالمى را كه در اين درجه از نسب باشد بدين نام و نشان سراغ نداريم و يا لفظ(ابو)پيش از عبد اللّه از قلم افتاده است بنابراين نيازى به حذف لفظ(ابن)بين عبد اللّه و محمد نمى باشد ليكن بايد گفت كه اگر سيدى كه در اين درجه باشد همانا او ابو حامد است نه ابو عبد اللّه ليكن دفع اين اشكال،آسان است براى اينكه ممكن است دو كنيه داشته باشد و يا آنكه لفظ«عبد اللّه»را زايد بدانيم و معتقد باشيم كه ناسخان آن را اضافه كرده اند كه در اين صورت اشكالى باقى نمى ماند و كلام استوار است و اختلالى به وجود نمى آيد و در عين حال هر دو عنوان به شخص واحدى مربوط خواهد بود و فرد مورد بحث بعينه همان سيد محيى الدّين ابو حامد محمد بن ابى القاسم عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى اسحاقى نوعى بوده كه در اين درجه بشمار است.

ص:260


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 159؛سلافة العصر،ص 520.

و يا محتمل است مترجم حاضر محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى است و ناسخان لفظ ابن را از قلم انداخته و قلبى در محمد و عبد اللّه به وجود آورده اند و بازگشت اين احتمال هم به سيد محيى الدّين ابو حامد يادشده خواهد بود.

شيخ تقى الدّين عبد اللّه حلبى

وى فاضلى عالم و محدثى بزرگوار و از متأخران اصحاب ما مى باشد.

از آثار او كتاب الدّر الثمين فى اسرار انزع البطين را در شهر تيمجان گيلان ديده ام و اين كتاب منتخبى از كتاب مشارق انوار اليقين فى حقايق اسرار امير المؤمنين شيخ رجب بن محمد بن رجب برسى مى باشد كه شيخ تقى الدّين نكاتى مفيد و مطالبى تحقيقى را بدان افزوده و تفسير پانصد آيه از آيات قرآن كه در فضل اهل بيت نازل شده است بدان ضميمه كرده و كتابى بس پسنديده و لطيف است.

مؤلف گويد:بعيد نيست مترجم حاضر همان تقى الدّين بن عبد اللّه حلى باشد كه شرح حال او را در باب تاء از اين كتاب يادآورى كرديم و اگر اشتباهى باشد از ناحيۀ ناسخ بوده است.

يادآورى مى شود كه مترجم حاضر غير از شيخ ابو الصلاح تقى الدّين حلبى است، زيرا علاوه بر عدم مساعدت نام مترجم با ابو الصلاح،شخص ابو الصلاح سالهاى زيادى پيش از حافظ رجب مى زيسته تا چه رسد به مترجم حاضر.

شيخ نصير الدّين ابو طالب عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه بن حمزة بن

حسن بن على بن نصير طوسى شارحى مشهدى معروف به نصير الدّين طوسى

(1)

وى از دانشمندان برجسته اماميه بوده و به طورى كه پس از اين خواهد آمد شيخ قطب الدّين كيدرى و ديگر از علماى ما از وى روايت كرده اند و او خود از جمعى از علما از جمله شيخ ابو الفتوح رازى روايت داشته است.

ص:261


1- 1-در امل الآمل،ج 2،ص 161 [1] به جاى«حمزه»،«جعفر»آمده است؛ر ك:فهرست منتجب الدّين، ص 125؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 163.

و به خط يكى از فضلا ديدم كه در مقام توصيف او گفته بود:الاجلّ الكبير الامام العالم الزاهد الصدر ظهير الاسلام الشيخ نصير الدّين تا آخر نسب او كه يادآورى شد.

در جايى از كتاب مباهج البهج،قطب الدّين كيدرى او را چنين تعريف كرده است:

خبر داد به ما الشيخ الامام الاجل السعيد نصير الدّين ظهير الاسلام ابو طالب عبد اللّه بن حمزة الطوسى قدّس اللّه روحه.

در شهر لاهيجان از شهرهاى گيلان كتاب الوافى بكلام المثبت و النافى او را كه كتاب مختصرى بود ديدم و تاريخ كتابت آن نسخۀ 679 هجرى بود و در بعضى از مواضع كتاب او به نام الشافى للمثبت و النافى و الواسطة بينهما موسوم گرديده است و از قرينه پيداست هر دو نام به كتاب واحدى مربوط مى شود و اين كتاب به تحقيقاتى خاص دربارۀ مسئلۀ مشهورى در حكمت مربوط مى شود.

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ امام نصير الدّين ابو طالب عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه طوسى شارحى مشهدى از فقها و ثقات موجّهان بوده است (1).

مؤلف گويد:ظاهرا آن كسى را كه منتجب الدّين معرفى كرده است با مترجم حاضر يكى است.

شيخ معاصر در امل الآمل پس از آنكه شخصيت مورد بحث را با آن ويژگيهايى كه برشمرديم معرفى كرده است مى نويسد:وى فاضلى فقيه و صالح بود آثارى دارد كه علامه حلّى آنها را از طريق پدرش از حسين بن رده از او روايت مى كرده است.پس از اين به ايراد آنچه ما از منتجب الدّين نقل كرده ايم پرداخته است.

مؤلف گويد:بر پشت نسخه اى از كتاب صحيفة الرضا عليه السّلام به خط شريف خود نوشته است اين كتاب را كه مشتمل بر اخبار روايت شده و معروف به الرضويات است قرائت كرد در نزد من امير سيد اجلّ امام عالم محترم كمال الدّين بهاء الاسلام مفخر سادات و تاج شريفان و كمك كار حاجيان و احرام بندان المنتهى بن سيد امام اجل سعيد شهاب الدّين محمد بن تاج الدّين حسينى كيكى تغمدهما اللّه برحمته قرائتى كه دليل بر

ص:262


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 125؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 161؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 163.

فضيلت و دانايى او بود و به وى اجازه دادم تا از طريق من از مشايخم رحمهم اللّه روايت نمايد و اين خط بندۀ ضعيف نيازمند به رحمت خداى تعالى عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه بن مشهدى طوسى است در ماه ربيع الآخر سال 578 هجرى.

و از آثار اين شيخ است كتاب ايجاز المطالب فى ابراز المذاهب است.اين كتاب را سيد جلال الدّين محمد بن غياث محمد در تلخيص كتاب حديقة الشيعة ملا احمد اردبيلى به وى نسبت داده است و در آن تلخيص از آن كتاب مطالبى نقل نموده است (1).

يادآورى مى شود از آنجا كه نصير الدّين با خواجه نصير الدّين طوسى داراى وجوه مشترك بسيارى است همواره شرح حال اين دو بزرگوار با يكديگر مشتبه گرديده است و همچنين شرح زندگى اين شخصيت با شيخ نصير الدّين على بن حمزة بن حسن طوسى كه از خويشاوندان شخصيت حاضر بوده است و شرح حالش پس از اين خواهد آمد مشتبه گرديده است و به همين علت است كه در پاره اى از گزارشات كه مربوط به احوال هريك از اين ها بوده خلط و غلط به وجود آمده است.

از جمله بعضى پنداشته اند قطب الدّين كيدرى از شاگردان خواجه نصير الدّين طوسى است و به طورى كه در شرح احوال قطب الدّين خواهيم نوشت وى از شاگردان فرد حاضر است.

شيخ نجم الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن حملات

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى جليل القدر و از مشايخ ابن معيه مى باشد (2).

ص:263


1- 1-از ريحانه،جلد 4 [1] چنين استنباط مى شود كه محقق اردبيلى در حديقة الشيعة از آن مطالبى نقل كرده است و حال آنكه در بالا آورده است كه سيد جلال الدّين در تلخيص حديقۀ محقق اردبيلى از آن مطالبى نقل كرده است و ممكن است هر دو تن از وى به نقل مطالبى پرداخته باشند و در كتاب مذكور كتاب الهادى الى النجاة را از آثار او نام برده است و مى نويسد:در اين كتاب حقيقت شيعه را اثبات نموده است-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 161.

شيخ عبد اللّه حميرى

مؤلف كتاب الصفين و از مشايخ اصحاب ما مى باشد.

و بطورى كه يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ ياد كرده است پيداست كه وى از مشايخ اصحاب ما بوده است و به همين اعتبار مى توان گفت نام وى در كتابهاى رجال هم آمده باشد و از پيشينيان اصحاب بشمار آيد.

عبد اللّه بن حواله ازدى

شيخ معاصر در بخش اول از امل الآمل مى نويسد:عبد اللّه افتخار مصاحبت رسول اكرم(ص)را به دست آورده است و به كنيه ابو حواله يا ابو محمد شناخته مى شود عبد اللّه وارد اردن از سرزمين شام شده و بعضى گويند در دمشق مى زيسته و سال 58 هجرت در سن 72 سالگى درگذشته است (1).

بعضى گفته اند عبد اللّه اصلا از مردم اردن است و قول به صحت نزديك تر همين قول است.حافظ كه از علماى عامه است در كتاب تهذيب الاكمال فى الرجال او را به نيكى مى ستايد (2).

مؤلف گويد:از برداشتى كه مزى از عبد اللّه نموده و شيخ معاصر به نقل آن پرداخته است نمى توان پى برد كه وى از علماى اماميه بوده باشد و همچنين دليل ديگرى

ص:264


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 113؛ [1]استيعاب،ج 3،ص 894؛تهذيب التهذيب،ج 5،ص 194.
2- 2) -جزرى در أسد الغابة،ج 3،مى نويسد:هيثم بن عدى،عبد اللّه بن حواله از مردم ازد و واقدى از مردم بنى عامر بن لؤى دانسته و قول هيثم به حقيقت نزديك تر است و ممكن است اصلا ازدى بوده و حليف بنى عامر هم بوده باشد عبد اللّه در اردن شام مى زيست.به كنيۀ ابو حواله مشهور بود؛پس از اين به نقل خبرى از او پرداخته رسول خدا خطاب به مسلمانان فرمود:شما پس از من به سه گروه تقسيم مى شويد،شامى و عراقى و يمنى.ابو حواله پرسيد مرا به همراهى كدام يك از آنها دعوت مى كنيد؛فرمود به گروه شام ابو حواله به مصر رفت و در آنجا ربيعه تحبيبى از وى روايت مى كرد و در شام در سال 80 هجرى درگذشت-م.

هم بر امامى بودن او نداريم بنابراين درخور آن نبوده كه نامش در كتابى كه ويژۀ علماى اماميه است ذكر شده باشد و ما كه از او در اين كتاب نام برده ايم به اين خاطر بوده كه اشارۀ بدان نكته كرده باشيم وگرنه دليل قاطعى بر شيعه بودن او در دست نداريم.گذشته از اين شرح حال او تناسبى هم با اين كتاب ندارد زيرا ما اين كتاب را تنها به بيان احوال علماى اماميه كه پس از غيبت مى زيسته اند اختصاص داده ايم.

شيخ(ملا)عبد اللّه بن خليل

وى از فقهاى متأخر ما بوده است و از قراين ظاهريه بدست مى آيد ملا عبد اللّه از دانشمندان روزگار شاه عباس اول صفوى بوده باشد چه آنكه من به رساله اى از او كه در ميراث تأليف شده بود دست يافتم كه تاريخ تأليف آن 1006 هجرى بود،هرچند به احتمال ضعيف ممكن است سال يادشده را تاريخ كتابت آن رساله دانست و از آثار او حاشيه اى است بر رسالۀ الفرائض خواجه نصير طوسى و يا به طورى كه از مطالعۀ آن كتاب برمى آيد حاشيۀ مزبور تعليقه است بر رسالۀ فرائض كه از تأليفات خودش مى باشد و از رسالۀ نخستين كه در ميراث تأليف نموده است نسخه اى در نزد ما موجود مى باشد (1).

شيخ ابو محمد عبد اللّه دوريستى

پيش از اين به عنوان شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى معرفى شده است.

ص:265


1- 1-مؤلف اعيان الشيعة(ج 8) [1]او را به عنوان عاملى معرفى كرده و مى نويسد:در آغاز كتاب مواريث خود اظهار داشته است:موضوعى كه بندۀ نيازمند به عفو پروردگارش عبد اللّه بن خليل عاملى را به تأليف اين كتاب وادار نمود حديث رسول خدا(ص)است كه فرموده علم مواريث و تقسيم ما ترك ميت را بياموزيد و به ديگران هم فرادهيد و در آخر آن رساله نيز خود را به عنوان عبد الله بن خليل عاملى معرفى كرده است و در پايان آن رساله آمده است سال 1039 هجرى حسن از مشق اين كتاب كه براى خود نسخه بردارى كرده است آسوده خاطر گرديد(پايان).مترجم گويد:در صورتى كه تاريخ 1006 كه در بالا آمده است تاريخ استنساخ آن رساله باشد پيداست كه رسالۀ مزبور در دو تاريخ استنساخ شده است-م.

دوريستى فقيهى محدث و دانشمندى معروف بوده است و من در آغاز كتاب امالى صدوق چنين يافتم:مجلس اول كه در روز جمعه دوازده شب مانده از ماه رجب سال 367 هجرى تنظيم يافته است بنا به روايتى است كه براى من حديث كرد دو پيشواى دانشمند ابو محمد عبد اللّه دوريستى و ابو الفضل شاذان بن جبرئيل-رضى اللّه عنهما-به نقل از شيخ فقيه ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى...

مؤلف گويد:اين سند بيرون از غرابت نموده است،زيرا ظاهرا مراد از عبد اللّه دوريستى همان نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى مى باشد و اين بدان معناست كه نجم الدّين سالها پس از شيخ طوسى مى زيسته بنابراين چگونه ممكن است از صدوق روايت نمايد و شاذان بن جبرئيل هم با دو واسطه از شيخ طوسى روايت مى كرده و با توجه به اين موضوع چگونه ممكن است از صدوق روايت نمايد.آرى ممكن است دوريستى و شاذان از طريق واسطه هاى متعدد از شيخ صدوق روايت كرده باشند ليكن اين احتمال با ظاهر عبارت آنچه در آغاز امالى صدوق آمده است منافات دارد،زيرا در آغاز كتاب مزبور مى نويسد«قالا حدثنا الشيخ الفقيه»و ظاهر اين عبارت حاكى از آن است كه دوريستى و شاذان بدون واسطه از صدوق روايت كرده باشند.

گذشته از اين،با احتمال بعيدى مى توان گفت عبد اللّه و شاذان كه در آغاز سند امالى آمده است از نياى عبد اللّه دوريستى و شاذان بن جبرئيل-كه مورد بحث فعلى ما مى باشند-بوده باشند نه آنكه خود اين دو باشند.

و مؤيد احتمال مزبور آن است كه نسب دوريستى شخصيت مورد بحث ما را به شرح زير بيان كرده اند شيخ نجم الدّين ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن ابى جعفر محمد بن موسى بن ابى عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى و با توجه به نسب معلوم مى شود عبد اللّه جدّ اعلاى نجم الدّين بوده و بنابراين بعيد نيست عبد اللّه كه جدّ اعلاى نجم الدّين است از شيخ صدوق روايت كرده باشد و نجم الدّين به توسط جدّش از جدش از شيخ مفيد روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:مشهور از مورخان كلمۀ دوريستى را اين چنين ضبط كرده اند به ضم دال بى نقطه و سكون واو و راى مكسور و يا و سين ساكن و تاى مكسور و ياء مشدد كه

ص:266

ياى نسبت است و اين ضبط بيرون از التقاى ساكنين نمى باشد.

و يكى از فضلا كلمۀ دوريستى را اين چنين ضبط كرده است به ضم دال بى نقطه و سكون واو و فتح را و يا و سكون سين بى نقطه و تاى مكسور و ياى نسبت مشدّد (1).

در هر حال دوريست معرّب ترشت به فتح تا و راى بى نقطه و سكون شين نقطه دار و تاى دونقطه در آخر آن نام روستائى است نزديك به تهران رى كه گروهى از علماى شيعه از آنجا برخاسته اند.

پيش از اين به نام و نشان شيخ نجم الدّين ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن ابى جعفر محمد بن موسى بن ابى عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى اشاره كرديم و درحقيقت فرد مورد بحث و شخص پيشين فرد واحدى هستند.

سيّد عبد اللّه راوندى

وى از دانشمندان امامى مذهب بوده است.

سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى در كتاب سرور اهل الايمان برخى از اخبار را به سند خود از وى روايت كرده است.

ممكن است گفته شود در نام و نشان اين شخص چندين اشتباه رخ داده است يكى آنكه ظاهرا عبد اللّه هبة اللّه باشد و ناسخان كلمۀ هبة اللّه را به عبد اللّه تصحيف كرده باشند.دوم آنكه از قرينه پيداست كه مراد از شخص حاضر قطب راوندى است و نام قطب،شيخ سعيد بن هبة اللّه راوندى است نه هبة اللّه،درعين حال بسيار اتفاق افتاده است كه دانشوران نام او را هبة اللّه ذكر كرده اند تا آنجا كه سيد بن طاوس در كتابهاى خود پنداشته است كه لقب او«سعيد»و نامش«هبة اللّه»است و بعض ديگر هم همين رويه را پيشه گرفته اند و يا تغييرى در نام او و پدرش داده و نام او را هبة اللّه بن سعيد ذكر كرده اند،همان طور كه همين تغيير را دربارۀ الياس بن هشام حائرى اعمال كرده اند و در بعضى از اجازات از او

ص:267


1- 1-در معجم البلدان اين كلمه را به ضم دال و سكون واو و را و ياى مفتوحه و سين ساكنه ضبط كرده است.

تحت عنوان هشام بن الياس حائرى ياد كرده اند.سوم آنكه سيد راوندى همان سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى است و قطب راوندى سيد نبوده است.

مؤلف گويد:درعين حال و با توجه به اشتباهات يادشده سيد بن طاوس در كتاب كشف المحجه از كتاب المعجزات عبد اللّه راوندى مطالبى را ذكر نموده است و ايراد مطالب مزبور دليل بر صحت قول سيد بهاء الدّين است كه از وى با نام سيد عبد اللّه راوندى ياد كرده است ليكن نقل سيد بن طاوس دليل بر صحت قول سيد بهاء الدّين نخواهد بود زيرا بطورى كه مشهور است و ما هم پيش از اين ذيل شرح حال قطب راوندى نوشته ايم كتاب المعجزات از آثار قطب راوندى است.

شيخ اجل عبد اللّه بن سعيد بن متوج

وى فاضلى عالم و فقيهى بزرگوار و اديب و سراينده اى بنام و از دانشمندان برجسته و فقيهان متأخر بوده است و به عنوان ابن متوج شناخته شده است هرچند عنوان يادشده لقب مشهور فرزندش شيخ احمد فخر الدّين مى باشد.

ملا محمد سعيد مرندى در كتاب تحفة الاخوان-كه به پارسى تأليف كرده است- مى نويسد:شيخ عبد اللّه از علوم عربى و ادبى اطلاع كاملى داشته است و اشعارى بسيار و سوگ نامه هاى چندى دربارۀ ائمۀ طاهرين عليهم السّلام سروده است و مراثى او بيست هزار بيت بوده و دو مجلد كتاب را دربر دارد و از آثار او كتاب المقاصد و كتاب كفاية الطالبين و كتاب الناسخ و المنسوخ در آيات شريفه است كه به سبك اماميه و مرام ايشان تأليف شده است و همچنين كتاب النهايه در تفسير پانصد آيه كه مدار فقه بر آنها مى باشد تأليف نموده است.اين خلاصه اى بود از كلام مرندى كه ما آن را ذكر كرديم (1).

ملا عبد اللّه بن شاه منصور قزوينى

وى اصلا از مردم قزوين بوده و در آنجا متولد شده است و در طوسى مى زيسته

ص:268


1- 1-در انوار البدرين آمده است:به آثارى از او دست نيافته ايم و تاريخ وفات و موضع دفن او را نمى دانيم-م.

است.شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از فقها و محدثان بوده است و الفيۀ ابن مالك را به پارسى شرح كرده و رساله اى در اثبات امامت امير المؤمنين عليه السّلام به پارسى تأليف نموده و آن را غديريه ناميده و از معاصران است (1).

مؤلف گويد:مرد فاضلى كه از معاصران باشد و به اين نام خوانده شده باشد به غير از ملا عبد اللّه مدرس شخص ديگرى را سراغ نداريم.

وى در يكى از مدارس مشهد مقدس رضوى به تدريس مى پرداخته و از شاگردان استاد استناد ما ايده اللّه تعالى بوده است و آنگاه كه استاد ما افتخار مجاورت آستان مقدس رضوى را داشته است از محضر او بهره ور مى شده و پس از آنكه علامه مجلسى از مشهد مقدس عازم اصفهان بوده است ملا عبد اللّه همراه ايشان به اصفهان آمده و در آنجا نيز بخشى از كتابهاى فقه و حديث را از وى فراگرفته است و بايد گفت ملا عبد اللّه از رتبۀ شايسته اى برخوردار نبوده است تا بتوان نام او را در رجال دانشمند ذكر كرد.

سيّد جمال الدّين عبد اللّه بن شرفشاه حسينى

وى فاضلى عالم و بزرگوار بود و كفعمى در حواشى مصباح خود پاره اى از تحقيقات او را ذكر كرده است و من در حال حاضر از شرح حال او اطلاعى ندارم و به گمانم وى فرزند سيد ابو على شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر حسينى افطسى اصفهانى يا فرزند سيد عزيز الدّين شرفشاه بن محمد حسنى افطسى است كه مزارش معروف و مدفون در نجف اشرف مى باشد و محتمل است سيّد جمال الدّين فرزند سيد امام شرفشاه و مؤلف كتاب منهج الشيعة فى فضائل وصى خاتم الشريعة باشد و ما نام و نشان هريك از نام بردگان را در باب شين منقوط متذكر گرديده ايم و چنانچه مى دانيم سيد ابو على شرفشاه و سيد عز الدّين شرفشاه از معاصران منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده و يا نزديك به روزگار او مى زيسته اند و از روزگار سيد امام شرفشاه اطلاعى ندارم.

يادآورى مى شود كفعمى در يكى از مجموعه هايش كه به خط شريف او ديده ام

ص:269


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 161.

كتاب الرسالة السلطانية الاحمديه فى اثبات العصمة النبوية المحمديه را به سيد جلال الدّين مترجم حاضر نسبت داده است و در تعريف او در همان مجموعه گفته است السيد الاعظم الاعلم خلاصة نوع بنى آدم السيد جلال الملة و الحق و الدّين ابو العزّ عبد اللّه بن السيد شرف الدّين شرفشاه العلوى الحسينى رحمة اللّه تعالى.

و باز در حواشى كتاب البلد الامين گفته است:سيد بى همتا و دانشمند توانا جلال الدّين عبد اللّه بن شرفشاه حسينى قدّس اللّه سرّه با خوش گمانى كه به خداى تعالى داشته است مى گويد:هرگاه كفر به سرحدى برسد كه هيچ گونه فرمانبردارى سودمند به حال آن نباشد مقتضى عدالت و دادگرى آن است كه هيچ بخشى از بخشهاى نافرمانى هم زيانى به ايمان نخواهد داشت و هرگاه احساس برخلاف بشود كفر و نافرمانى بزرگتر از ايمان خواهد بود.

و همو مى گويد:هرگاه توحيد و يكتاشناسى به پايه اى برسد كه اساس كفر هفتادساله را از پى برمى اندازد پس چگونه توحيد هفتادساله نتواند نافرمانى يك ساعته را از پايه براندازد.

از قراين ظاهره پيداست كه سيد جلال الدّين از مشايخ كفعمى مى باشد.

ملا عبد اللّه شوشترى

پيش از اين به عنوان عبد اللّه بن حسين شوشترى اصفهانى ذكر شده است.

ملا عبد اللّه شهيد

همان ملا شهاب الدّين عبد اللّه بن ملا محمود بن سعيد شوشترى مشهدى خراسانى است كه به دست دژخيمان زمانش از پاى درآمده است و به عنوان شهيد ثالث شهرت پيدا كرده است و پس از اين به شرح احوال او اشاره خواهد شد.

شيخ عبد اللّه بن عباس رماحى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى شايسته و از معاصران است.

ص:270

مؤلف گويد:در شهرهاى رماحه مرد فاضلى را كه به اين نام معروف باشد نمى شناسم و شيخ معاصر خود مى داند كه چه مرقوم داشته است (1).

سيد زاهد ابو الفتح عبد اللّه بن عبد الکريم بن هوازن حسينى قشيرى

(2)

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:قشيرى از دانشمندان روزگارش بوده و از مشايخ ابن معيّه بشمار مى آيد.

مؤلف گويد:ازاين پس در باب فا ذيل شرح حال شيخ ابو على طبرسى مى نويسيم بطورى كه از برخى از نسخه هاى صحيفة الرضا به دست مى آيد طبرسى از شيخ امام سيد زاهد ابو الفتح عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن روايت مى كرده است و ظاهرا اين شخص با فرد مورد بحث ما يكى باشد ليكن با نوشتۀ شيخ معاصر كه وى را از مشايخ ابن معيه معرفى كرده است در تناقض است،زيرا ابن معيه از مشايخ شهيد اول است و اين سيد هرگاه بدون واسطه از مشايخ ابن معيه باشد بايستى با علاّمه و همتايان او هم درجه بوده باشد و چگونه ممكن است از مشايخ طبرسى برشمرده شود گذشته از اين در آغاز سند صحيفة الرضا تاريخى كه طبرسى از وى روايت مى كرده است بدين شرح مى باشد روز پنجشنبه آغاز ماه رجب سال 529 هجرى و شهيد از اعلامى بوده كه پس از سال هفتصد هجرى مى زيسته است.

و در بعضى از نسخه هاى صحيفة الرضا چنين آمده است:اين صحيفه را در درون روضۀ مباركه كه مرقد شريف حضرت رضا عليه السّلام در آن قرار گرفته است در آغاز ماه مبارك رمضان در سال 501 هجرى بر او قرائت كرده است و اظهار داشته براى من حديث كرد شيخ جليل عالم ابو الحسن على بن محمد بن على خاتمى نروزى به قرائتى كه در سال 452 هجرى بر او داشته تا به آخر سند...

ص:271


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 161؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 164.
2- 2) -قشيرى بر وزن زبيرى منسوب به قشير بن كعب بن ربيعه است كه مؤسس يكى از قبيله هاى عرب مى باشد و گمان ندارم شخص حاضر فرزند عبد الكريم بن هوازن قشيرى صاحب رسالۀ قشيريه كه براى تنبيه صوفيان نوشته است بوده باشد،زيرا او از اعلام شافعى مذهبان بوده است-م.

ملا عبد اللّه بن عبد اللّه قزوينى

(1)

فاضلى عالم و جامع كمالات بود كتابى به پارسى راجع به رحلت رسول اكرم (ص)تأليف كرده و جريان فتنه ها و آشوبهايى را كه در هنگام رحلت آن حضرت به وقوع پيوسته است شرح داده و در ضمن آن به خبرهايى كه مشتمل بر وصيتى بوده كه رسول اكرم(ص)به حضرت مولى عليه السّلام داشته پرداخته و در طى آن به خلافت آن حضرت پس از رحلت آن بزرگوار تصريح فرموده و ديگر از نصوص ويژه آنچه را در ضمن خطبۀ روز غدير ايراد فرموده اشاره نموده است.و در همين كتاب خطبۀ عيد غدير را مفصل تر از آنچه مشهور است ذكر كرده و پس از آن به شرح آن خطبه پرداخته است و در همين كتاب به منازعه اصحاب رسول اكرم(ص)كه در هنگام رحلت آن حضرت راجع به خلافت داشته اند و همچنين مشاجراتى را كه پس از رحلت آن حضرت دربارۀ خلافت اظهار كرده اند اشاره نموده است و روى هم رفته كتابى ارزنده و مفيد است.

مؤلف گويد:من از چگونگى روزگار ملا عبد اللّه اطلاعى ندارم آرى نسخه اى از كتاب مزبورش را در تبريز ديده ام و تاريخ كتابت آن 1027 هجرى بوده است و مى پندارم آن كتاب را در شهر حيدرآباد هند آن هم در روزگار پادشاهان قطب شاهى كه معاصر با شاه تهماسب صفوى يا شاه عباس كبير صفوى بوده اند تأليف كرده باشد.

شيخ ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه و صالح بود و از طريق عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى از عبد العزيز بن براج و محمد بن على بن عثمان كراجكى همگى كتابهاى آنها را روايت مى كرده است (2).

ص:272


1- 1-در پانوشت آمده است:مؤلف در نسخۀ اصل عنوان ملا عبد اللّه بن عبد اللّه قزوينى را خط زده است و اصل ترجمه را باقى گذارده است و پس از آن به خط خود مرقوم داشته است لازم است اين ترجمه را در جاى ويژه خودش ذكر كنيم.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 162. [1]

مؤلف گويد:از اجازه اى كه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم مدنى داده است برمى آيد كه شاذان بن جبرئيل قمى از شيخ فقيه عبد اللّه بن عبد الواحد از قاضى عبد العزيز از ابو الصلاح حلبى روايت مى كرده است و پيداست مراد وى از شيخ فقيه عبد الله بن عبد الواحد شخص مورد بحث ماست.

ليكن از ظاهر اجازه مزبور استنباط نمى شود كه مراد از قاضى عبد العزيز كيست و ممكن است قاضى عبد العزيز يكى از دو تن ابن براج يا ابن ابى كامل طرابلسى باشد كه پيش از اين ذيل كلام شيخ معاصر نام برده شده اند هرچند ترتيب رجال و طبقه بندى آنها مقتضى آن است كه مراد از قاضى ماضى ابن ابى كامل طرابلسى بوده باشد ليكن شيخ نعمة اللّه با آوردن(قاضى عبد العزيز)در اجازۀ خود امر را مشتبه كرده است،همان طور كه ذيل شرح حال اين دو تن عبد العزيز به اين اشتباه اشاره كرده ايم.

يادآورى مى شود از اربعين شهيد استنباط مى شود كه شاذان بن جبرئيل قمى از شيخ ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد(فرد مورد بحث ما)از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى از قاضى ابو الفتح محمد بن على بن عثمان كراجكى از شيخ مفيد روايت مى كرده است (1).

شيخ عبد اللّه بن عبد الواحد عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ عبد اللّه فاضلى صالح و از معاصران است ساليان زيادى را در نجف اشرف مجاورت داشته است (2).

مؤلف گويد:شخصى را بدين نام و شهرت در اين روزگاران نمى شناسم و او خود از آنچه مرقوم داشته است آگاه تر است.

شيخ عبد اللّه بن عثمان طرابلسى

در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى عالم و فقيه بود و به طورى كه از طرق حديثى

ص:273


1- 1-مؤلف پيش از اين ذيل احوال طرابلسى نوشته است كه وى از هر دو تن ابن براج و كراجكى روايت مى كرده است-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 113.

ابن داود برمى آيد از ابن براج روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است مراد از فرد حاضر همان شيخ ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عمر عمرى طرابلسى باشد كه پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهد شد و اختصارى در نسب يكى از اين دو به كار رفته است.

سيد جمال الدّين عبد اللّه عجمى نحوى معروف به نقره کار

مؤلف شرح اللّب در نحو و امثال آن از آثار ديگر مى باشد.

سيد جمال الدّين از بزرگان دانشمندان و اكابر نحويها و اديبان بوده است.

مشهور در ميان مردم و ارباب اطلاع آن است كه وى از علماى عامه بوده است و ليكن شيخ على كركى كه در يكى از تعليقاتش بر ذكراى (2)شهيد اول مى نويسد:نقره كار از علماى شيعه مى باشد و همين معنى ايجاب كرده كه ما در اين بخش از كتاب كه ويژۀ اعلام شيعه است مفصّلا از وى ياد كنيم و در بخش دوم از اين كتاب كه خاصۀ ديگران است به اجمالى از زندگى او اشاره نماييم.

مؤلف پس از اين به شرح احوال او پرداخته است (3).

سيد نجم الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن علوى بن حمدان حلّى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى بزرگوار بوده و شهيد اوّل به

ص:274


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 162. [1]
2- 2) -ذكرى الشيعة،تأليف شهيد اول(م 786)چاپ تهران(1271).براى اطلاع از قديمى ترين نسخه هاى آن ر ك:ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه،ص 137.
3- 3) -آنچه را كه مؤلف در ش [2]رح حال وى نوشته است در نسخۀ حاضر وجود ندارد و ما به خاطر كامل كردن شرح حال كه منظور مؤلف بوده از چند اثرى كه حاضر داريم به اجمالى از احوال او مى پردازيم.جمال الدّين عبد اللّه بن محمد بن احمد حسينى نيشابورى حنفى معروف به نقره كار.سيوطى در بغية الوعاة،ج 2،ص 226 مى نويسد:سيد جمال الدّين عبد اللّه عجمى نقره كار؛از احوال او اطلاعى ندارم جز اينكه در شرح شافيه آمده است:اين شرح را بنا به پيشنهاد امير جايى كه نزديك به هشتصد هجرى-

توسط ابن معيّه از وى روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد شهيد اول در يكى از سندهاى احاديث اربعينش مى نويسد خبر داد مرا سيد تاج الدّين ابو عبد اللّه محمد بن عقبه گفت:خبر داد مرا شيخ سعيد نجم الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن علوى بن حلّى گفت:خبر داد مرا شيخ سديد الدّين ابو القاسم جعفر بن على بن مليك حلى تا آخر سند.

مؤلف گويد:از ظاهر سياق اين سند استنباط مى شود كه نجم الدّين ابو القاسم سيد نبوده است.

سيد زين الدّين عبد اللّه بن على

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى عالمى صالح بوده است (2).

مؤلف گويد:ممكن است اين شخص برادر ابن زهره باشد كه ذيلا به نام و نشان

ص:275


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 162.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين،ص 115؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 165.

او اشاره مى شود و يا مترجم حاضر همان سيد ابو زيد عبد اللّه بن على كبابكى بن عبد اللّه بن عيسى بن زيد بن على كحى حسينى گرگانى باشد كه پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهيم كرد.درعين حال هر دو احتمال از صواب دور است.

سيد عالم جليل جمال الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهرۀ حسينى

حلبى

وى فاضلى دانشمند و برادر سيد ابو المكارم حمزة بن زهره فقيه معروف و مؤلف الغنيه مى باشد و خود او هم اثرى به نام الغنيه داشته است و نسب او به حضرت صادق عليه السّلام منتهى مى شده و ما شرح نسب او را كه به آن حضرت مى رسد در ذيل شرح حال برادرش نگاشته ايم.

و فرزندش سيد ابو حامد محيى الدّين محمد بن ابى القاسم عبد اللّه نيز از بزرگان دانشمندان بوده است و ديگران كه از اين سلسلۀ مباركه و فروع شجرۀ ميمونه اند از دانشمندان بزرگ عصر خود بوده اند.

ابن شهرآشوب هم در معالم العلماء به رجال اين سلسله اشاره كرده است (1).

شيخ معاصر مى نويسد (2):جمال الدّين عالمى فاضل و فقيهى محقق و ثقه بوده است.

فرزندش سيد محيى الدّين محمد و گروهى از اعلام همگى آثار او را از وى روايت كرده اند.

از آثار او التجريد فى فقه الغنية عن الحجج و الادله،جواب المسائل القاهره و جواب سؤال ورد من مصر فى النبوة،و مسئلة فى نفى التخليط و كتاب التبيين لمسألتى الشفاعة و عصاة المسلمين و جواب المسائل البغدادية و جواب سؤال من بعض الناس و جواب سائل سئل عن العقل و جواب سؤال ورد عن الاسماعيلية و كتاب تبيين المحجة فى كون اجماع الامامية حجة و مختصر فى واجبات التمتع بالعمرة الى الحج،و مختصر

ص:276


1- 1-در پانوشت آمده است:در معالم العلماء نامى از او آورده نشده است.آرى چنين است ليكن از حمزة بن على بن زهره نام برده و به چند فقره از آثار او اشاره كرده است.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 162؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،165.

فى سياق عمل المتمتع بالعمرة الى الحج و غيره.

مؤلف گويد:پيش از اين از فهرست شيخ منتجب الدّين از عالمى به نام سيد زين الدّين عبد اللّه بن على ياد كرديم و نوشتيم هرگاه آن سيد را با شخص مورد بحث ما فرد واحدى بدانيم احتمال نادرستى خواهد بود.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:جمال الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره حسينى كه از فقها و ادبا و از مشايخ امامية قدس اللّه ارواحهم مى باشد در ماه ذيحجه سال 531 هجرى متولد شده است.

شيخ ابو محمد عبد اللّه بن على بن عبد اللّه مقرى طاهرى

وى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه مى باشد و منتجب الدّين در اصفهان به قرائت در پيش او پرداخته و از وى روايت مى كند و خود او بطورى كه از سند يكى از اخبار كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين استنباط مى شود از احمد بن عبد الغفار از ابو سعيد محمد بن على بن عمرو بن مهدى حافظ از ابو سعيد سالم بن بندار ارضى در باب ابو على صراف از سليمان بن احمد بن ابى صلايه دمشقى ملطى از ظفر بن سميدع از ابو زيد انصارى از عوف بن ابى عثمان از سلمان فارسى روايت مى كرده است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست شرح حالى براى او نياورده است و به همين جهت ممكن است از علماى عامه بوده باشد.

سيد ابو زيد عبد اللّه بن على کبابکى بن عبد اللّه بن عيسى بن زيد بن على

کحى حسينى گرگانى

وى فقيهى بزرگوار و فاضلى دانشور و معروف به سيّد ابو زيد كبابكى است.

ابو زيد از سيد مرتضى و سيد رضى روايت مى كرده است و فرزندش سيد منتهى بن ابى زيد از وى روايت داشته است و ابن شهرآشوب از سيد منتهى فرزند ابو زيد روايت مى كرده است.

و به زودى به پاره اى از مطالب راجع به ابو زيد در ضمن معرفى فرزندش اشاره

ص:277

خواهد شد و پيش از اين نام و نشان زين الدّين عبد اللّه بن على را از فهرست شيخ منتجب الدّين ذكر كرديم و نوشتيم ممكن است زين الدّين و مترجم حاضر فرد واحدى باشند (1).

شيخ عبد اللّه بن على مطّلبى

طبرى امامى در كتاب دلائل الامامة از وى روايت مى كرده است و خود او از محمد بن على سمرى روايت داشته و من در كتابهاى رجال نامى از او نيافته ام.

شيخ فقيه عبد اللّه بن عمر طرابلسى

ازاين پس به عنوان شيخ فقيه ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عمر عمرى طرابلسى از او ياد خواهد شد.

بندۀ خطاکار جانى عبد اللّه بن عيسى بيک بن محمد صالح بيک بن حاج

شاه ولى بيک بن حاج مير محمد بيک بن خضر شاه جيرانى اصفهانى

مؤلف اين كتاب كه خدا او را از سختيهاى روز حساب رهايى بخشد«بمحمد و آله السادة القادة الانجاب (2)».

اگر چه شايسته نيست مؤلف اين كتاب نام خود را در ديوان علما ذكر كند و نام و نشان خويش را در رديف فضلا ثبت نمايد درعين حال هر مخدومى را خادمى است و از اين راه است كه وى خود را در رديف خادمان علما درآورده است.

پدرم از فضلاى روزگارش بوده و شرح حال او را متذكر خواهم شد.

در سن شش سالگى در نهايت خردسالى به فراگرفتن شاطبيه پرداختم و در سن هفت سالگى پدرم را از دست دادم و هفت ماه از دوران كودكى ام گذشته بوده كه مادرم

ص:278


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 108.
2- 2) -در پانوشت آمده است:شرح حال مفصل مؤلف را در مقدمۀ جلد اول اين كتاب ذكر كرده ايم و اين جانب هم شرح حال كاملى در مقدمۀ ترجمۀ مجلد اول اين كتاب تدوين نموده و مطالبى را به منظور جيرانى در ضمن معرفى او نوشته ام-م.

درگذشته است.

پس از مرگ پدرم برادر بزرگترم،فاضل جليل القدر آميرزا محمد جعفر مرا تحت تربيت خويش قرار داد و چندى را هم تحت كفالت دايى ام كه مردى تهى از علم و كمال بود به سر بردم و مراتب علمى و مقدمات را از محضر برادرم و گروه بسيارى از دانشمندان آن عصر كسب كردم تا آنجا كه موفق گرديدم كه مراتب قرائت علوم ديگر را از جمعى از اساتيد بزرگوار فرابگيرم.

از جمله بخش مهمى از كتابهاى اربعۀ حديث و قواعد علامه را از استاد استناد زيد بركاته فراگرفتم و بخشى از تهذيب شيخ طوسى و شرح اشارات و بخشى از اوايل الهيات شفا و امثال آنها را از استاد فاضل-رضى اللّه عنه-و از علاّمۀ جليل القدر ميرزا على نواب فرزند وزير كبير سيد حسين حسينى مشهور به خليفه سلطان بيازمودم و ميرزاى نواب علاوه بر آنكه استاد قرائتى من بوده از مشايخ روايت من هم بشمار مى آيد و شرح حال او را خواهم نگاشت.

همچنين بخشى از حاشيۀ جلاليۀ قديم را كه بر شرح تجريد بوده و نيز شطرى از شرح اشارات را از استاد محقق قدّس اللّه روحه و مقدارى از تهذيب و شرح مختصر الاصول و شرح اشارات و اصول كافى و امثال آنها از كتابهاى رايج را نزد استاد علامه رحمة اللّه عليه فراگرفتم (1).

سفرهاى بسيارى داشتم به طورى كه نيمى از روزگارم را در سفر گذراندم و به بسيارى از شهرهاى ايران و روم،به دريا و صحرا،آذربايجان و خراسان و عراق و شيراز و قسطنطنيه و ديار شام و مصر رفت و آمد داشتم و گاه اتفاق افتاد كه به بسيارى از شهرها چندين بار مسافرت كردم و تا امروز كه سال 1106 هجرى است و عمرم نزديك به چهل سال است خداى متعال سه بار حج بيت اللّه و سه بار زيارت مرقد مقدس حضرت رضا

ص:279


1- 1-پيش از اين در شرح حال مؤلف نوشتيم روش صاحب رياض [1]يعنى مؤلف اين اثر بدين ترتيب بوده است كه از علامۀ مجلسى تعبير به«استاد استناد»و از ملا محمد باقر محقق سبزوارى تعبير به «استاد فاضل»و از محقق آقا حسين خوانسارى تعبير به«استاد محقق»و از ملا ميرزاى شيروانى تعبير به «استاد علاّمه»مى نموده است-م.

عليهم السّلام و سه بار زيارت عتبات عاليات را نصيبم فرموده است.

حتى بايد بگويم از اوان خردسالى اقدام به سفر كردن نموده ام،چنانچه در سن پنج سالگى و آنگاه كه دايى بزرگترم وزارت كاشان را عهده دار بود همراه با جده ام-چرا كه مادرم را در آن هنگام از دست داده بودم-به كاشان رفتم و مدت يك سال يا بيشتر در آنجا ماندگار بودم.

يادآورى مى شود كه بخشى از دوران جوانى و عنفوان شباب را در زادگاه و مأوايم اصفهان به سر بردم.پس از آن سالهاى چندى را در شهر تبريز سپرى كردم و در آنجا با يكى از ثروتمندان خويشاوندم ازدواج كردم و همين ازدواج بود كه گرفتاريها و ناراحتيهاى زيادى براى من بوجود آورد.

پس از اين به معرفى آثارش پرداخته است و مى نويسد:از آثار مؤلف اين كتاب رساله اى است در وجوب نماز جمعه؛اين رساله را در آغاز تكليفش و به منظور ردّ بر رسالۀ فاضل قزوينى(ملا خليل)تأليف نموده و اضافه كرده كه اين رساله در اولين حج بيت اللّه همراه با كتابها و ديگر از آثارش كه در آن سفر در اختيار داشته مفقود گرديده است.ديگرى شرح فارسى بر شافيۀ ابن حاجب است كه ناتمام بوده و همراه با كتابهايى كه از دست داده مفقود گرديده است.

ديگرى شرح بزرگى بر الفيۀ ابن مالك نوشته كه ناتمام مانده است.مؤلف در اين شرح در اكثر مسائل با ملا جامى مناقشاتى داشته است كه شرح آن را در همان سفر از دست داده است.

شرح متوسط ديگرى بر الفيه نوشته است؛او اين شرح را در اوايل بلوغش تدوين نموده است و اين شرح نيز همراه با ديگر از كتابهايش به انضمام اموالى كه همراه داشته و پاره اى از آثار و تعليقات ديگرش در بازگشت از اولين سفر حجش كه نزديك به صد مجلد از كتاب بوده است از دست داده است.

مؤلف علاوه بر آنچه گذشت حاشيه هايى بر شرح مختصر الاصول و متعلقات آن دارد كه ناتمام مانده است و همچنين حواشى ناتمامى بر تهذيب شيخ طوسى و مختلف علاّمه دارد كه برخى از آنها را مستقلا تدوين نموده است و پاره اى از آنها در حواشى

ص:280

كتاب فرزندان برخى از ورثه باقى مانده است و حواشى بر من لا يحضر نوشته است كه در اصل كتاب باقى بوده و تدوين نشده است و تعليقاتى بر آيات الاحكام شيخ جواد كاظمى شاگرد شيخ بهائى و تعليقاتى بر حاشيۀ قديمۀ جلاليه دارد و تفسيرى به پارسى براى سورۀ واقعه نوشته است در اين تفسير پاره اى از اخبار را كه در تفسير اين سوره وارد شده است مرقوم داشته است.

از آثار او كتاب خطبه هاست.او اين كتاب را بساتين الخطبا يا عونة الخطيب يا رياض الاظهار يا رياحين القدس ناميده و در ضمن آن را در سه مجلد تدوين نموده است.

مؤلف در اين اثر نزديك به هزار خطبه براى جمعه ها و عيدها اوقات ديگر كه از منشئات خود او بوده است ذكر نموده است.اين كتاب مشتمل بر يك مقدمه و يك خاتمه و دوازده باب مى باشد.باب اول آن شامل دوازده فصل بوده است و ما بقى ابواب آن كتاب نيز مشتمل بر فصلهاى چندى است و آداب خطيب و ايراد خطبه را در مقدمۀ اين كتاب شرح داده است و در خاتمۀ آن كتاب ملحقاتى را ذكر كرده است و به نقل بسيارى از خطبه هاى كم نظير و لطيف كه از منشئات رسول اكرم(ص)و ائمه طاهرين عليهم السّلام و علماى ديگر بوده پرداخته است.

و از آثار او كتاب روضة الشهداء است كه مشتمل بر دوازده باب بوده و اين كتاب را به سه زبان عربى و پارسى و تركى تدوين نموده است.

و از آثار او حاشيۀ كتاب وافى ملا محسن فيض كاشانى است.و حاشيه بر الهيات شفاى ابو على سينا كه به اتمام نرسيده است و حاشيه اى بر شرح اشارات و متعلقات آن ناتمام مانده است و حاشيه بر مقدمۀ اصوليه ملا محمد طاهر قمى از كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام و حاشيه بر صحيفۀ كاملۀ سجاديه و شرحى بر اختلافات وقوع شكل العروس از تحرير اقليدس و شرحى بر مصادرات مقالۀ پنجم از تحرير اقليدس و رسالۀ فارسى در چگونگى رسم الخط ساعتها بر سطوح دوايرى كه براى آسمانها و نصف النهار و افق و امثال اين ها ترسيم گرديده است.

از آثار او كتاب ثمار المجالس و نثار العرائس است،اين كتاب كه سبك كشكول شيخ بهائى تأليف و بر دوازده باب تدوين گرديده است.در اين كتاب نوادر اشعار و

ص:281

مسائل كم نظير و حكايات بى مانند و اكثر لغاتى كه مردم بدانها تكلم مى كنند تدوين شده و در ضمن آن از نكات مفيد و تفسير برخى آيات و روايات دشوار و حل مشكلات متفرقه و امثال اين ها صحبت به ميان مى آورد.

از آثار او كتاب وثيقة النجاة من ورطة الهلكات است.اين كتاب در چندين مجلد بزرگ تأليف شده و مشتمل بر پنج قسم است.اول در الهيات،دوم در نبوات،سوم در اماميات،چهارم در معاديات،پنجم در فقهيات در بخش اول آن مقدمه اى در منطق و در بخش پنجم آن مقدمه اى در اصول الفقه به سبك معالم شيخ حسن رحمة اللّه تدوين گرديده است.از بخش اول اين كتاب كه مربوط به الهيات است با همگى ملتهاى كفر و متدينان جهان گفتگو نموده ايم و ادله اى را براى اثبات نظريۀ خويش از كتابهاى مورد اطمينانشان از قبيل تورات و انجيل و زبور و كتابهاى آسمانى ديگر ذكر كرده ايم و در بخش سوم كه در امامت بوده است با همگى ارباب مذاهب هفتاد و سه فرقه گفتگو كرده ايم.

از آثار او كتاب لسان الواعظين و جنان المتّعظين است.اين كتاب نيز در چندين مجلد بوده و اعمال سال و عبادات و ادعيۀ شريفه و مطالب مفيد ديگر و علاوه بر همۀ اين ها وقايع مربوط به بيشتر ايام ماهها و سال را هم ذكر كرده ايم.

و از آثار او كتاب الامان من النيران در تفسير قرآن است.در اين تفسير اكثر اخبارى را كه از خاندان عصمت و طهارت عليهم السّلام در ذيل آيات نقل شده است متذكر شده ايم.

و از آثار او همين كتاب موسوم به رياض العلماء است كه مشتمل بر دو قسم و دو مجلد يا مجلدات است كه در احوال علماى خاصه و عامه تدوين گرديده است.

مؤلف علاوه بر آثار يادشده بر بيشتر از كتابهاى متداوله و كتابهاى ديگر كه در علوم مختلف تأليف شده است تعليقاتى تدوين نموده است كه براثر فروش آنها يا دستبردى كه به آنها زده شده است و يا با طى حادثه اى از دستش رفته و بجز اندكى از آنها اثر ديگرى باقى نمانده است.

و هرگاه خدا مهلت بدهد در نظر دارم كه آثار ديگرى هم تأليف نمايم.

از جمله شرحى فارسى براى حديث اربعين يادشده در خصال صدوق كه فرموده

ص:282

است«من حفظ على امتى اربعين حديثا»و آن شرح مشتمل بر چهل حكم از احكام حلال و حرام است (1).

ملا وجيه الدّين عبد اللّه بن مولى علاء الدّين فتح اللّه بن ملا رضى الدّين

عبد اللّه بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملک بن فتحان واعظ

وى اصلا از مردم قم بوده است و در كاشان به دنيا آمده و فاضلى عالم و دانشورى فقيه و بزرگوارى باكمال و از اجلّۀ مشايخ ابن ابى جمهور احساوى بشمار مى آيد.

به طورى كه ابن ابى جمهور در آغاز غوالى اللئالى مى نويسد:وجيه الدّين از پدرش و گاهى هم از جدش ملا رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق يادشده روايت مى كرده است.

ابن ابى جمهور در ستايش از او مبالغه كرده و در ضمن طريق هفتم مى نويسد:عن المولى العالم العلاّمة المدقق محقق الحقائق و صاحب الطرائق سيد الوعاظ و امام الحفاظ شيخ مشايخ الاسلام و القائم بمراضى الملك العلام وجيه الملة و الدّين عبد اللّه بن المولى الفاضل الكامل علاء الدّين فتح اللّه بن المولى العليّ رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملك بن محمد بن فتحان الواعظ القمى محتدا القاشانى مولدا و محتدا،بالاخره ابن ابى جمهور او را به عنوان دانشمند بسيار دانا و با دقت و محققى كه از راههاى دانش باخبر بوده است و سيادت واعظان و پيشوايى حافظان را به عهده داشته است و استادى استادان اسلام را دارا بوده و موجبات رضامندى خدا را به وجود آورده ستوده است.او اضافه كرده وجيه الدّين از جدّش سيد فقيهان و دانشمندان رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق قمى روايت مى كرده است.

ص:283


1- 1-از كتابهايى كه مؤلف در اينجا نام نبرده است صحيفۀ ثالثه علويه است و نام يك كتاب و شرح فارسى بر حديث كذا در اينجا نام برده است كه در نسخۀ فعلى از چگونگى آن ياد نشده است و محلش خالى مى باشد و براى ديگر از خصوصيات مؤلف به مقدمۀ ترجمۀ جلد اول اين كتاب مراجعه فرمايد-م.

و در جاى ديگر مى نويسد:و خبر داد مرا مولاى عالم واعظ وجيه الدّين عبد اللّه بن ملا علاء الدّين فتح اللّه بن عبد الملك بن فتحان واعظ كه اصلا قمى بوده و در كاشان مى زيسته از جدش عبد الملك روايت مى كرده است (1).

شيخ ابو محمد عبد اللّه بن محمد ابهرى

از بشارة المصطفى تأليف محمد بن ابى القاسم طبرى استنباط مى شود:وى از مشايخ شيخ مفيد بوده است و از على بن احمد بن صباح روايت مى كرده است.

مؤلف گويد ظاهرا على بن صباح از عامه بوده است.

سيد اجلّ عبد اللّه بن محمّد بن ابى طالب حسينى حائرى

وى فاضلى دانشمند و سراينده بود و من از اشعار او چكامه اى را در اردبيل ديدم كه در سال 750 هجرى به خط يكى از شاگردانش بر كاغذى قديمى نوشته شده بود.او اين قصيده را در روزگار حيات وى نوشته بود.

يادآورى مى شود كه شخص حاضر غير از سيد ضياء الدّين عبد اللّه بن محمّد بن على بن محمد بن احمد بن على اعرج حسينى مى باشد و سيد ضياء الدّين برادر سيد عبد اللّه بن عبد المطلب بن محمد اعرج حسينى و استاد شهيد اول بوده است هرچند شخص حاضر از نظر نام و نام پدر و حسينى بودن همانند اوست و هم عصر او نيز بوده است.

سيد اجلّ جمال الدّين عبد اللّه بن محمد حسينى عريضى خراسانى

وى از دانشمندان بزرگ و اديبان بوده است و از علاّمه حلّى روايت مى كرده و از مشايخ مشهور شهيد اول و استاد او بوده است.

ص:284


1- 1-بطورى كه مشاهده مى شود در اين سند در سه موضع نام جدش را رضى الدّين عبد الملك ذكر كرده است و حال آنكه مؤلف در صدر ترجمه نام جدّ او را عبد اللّه نوشته است و ممكن است اشتباهى در استنساخ رخ داده باشد و در نسب پايين به اختصار برگزار شده است-م.

شهيد در اجازۀ خود به شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى مى نويسد:امّا در مورد معانى و بيان بايد بگويم تمام كتاب الفوائد الغياثيه و شرح آن را كه از سيّد مرتضى علاّمۀ بزرگ دانشمندان و اديبان جمال الدّين عبد اللّه بن محمد حسينى عريضى خراسانى بوده است نزد جمال الدّين خوانده ام و من همگى مرويات و مفاضات او را از خود وى روايت مى كنم و او خود از امام جلال الدّين بن مطهّر معروف به علاّمه روايت داشته و من كتاب المفتاح سكاكى را از جمال الدّين روايت مى كرده و او از سيد يمنى طبق سندى كه به سكاكى مى رسانيده روايت مى نموده.خدا ايشان و همگى علماى اسلام را بيامرزاد.

مؤلف گويد:الفوائد الغياثيه از آثار قاضى عضد الدّين ايجى شافعى شارح مختصر الاصول مى باشد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است و شرح آن را نيز ديده ام.

از كلام شهيد برمى آيد كه سيد جمال الدّين آثارى دارد.

مؤلف گويد:بنا بر گفتۀ شهيد سيد جمال الدّين كتاب مفتاح سكاكى را بدون واسطه از سيد يمنى روايت مى كرده و او كتاب مزبور را با چند واسطه از سكاكى روايت داشته است و از آثار سيد يمنى حاشيه بر كشاف و غيره است و از قراين ظاهر استنباط مى شود كه سيد يمنى از اهل سنت و يا از علماى زيديه بوده است.

شيخ عبد اللّه بن شيخ شرف الدّين ابو عبد اللّه مقداد بن عبد اللّه بن محمّد بن

حسين بن محمّد

وى فاضلى دانشور و بزرگوار بود و فرزند شيخ مقداد مشهور است و همان كسى است كه پدرش شيخ مقداد كتاب چهل حديث را براى او تدوين نموده است.

ملا عبد اللّه بن ملا محمد تقى

فقيهى واعظ و دانشمندى شايسته بوده و در فن رجال مهارت داشته و بزرگوارى محدث و پرهيزكار و برادر بزرگتر استاد استناد ما ايّده اللّه تعالى بوده است.

ملا عبد اللّه در آغاز تحصيل،كه مصادف با زندگى پدر ارجمندش بوده در اصفهان مى زيسته است.علوم شرعى را از محضر پدرش و فنون نقلى را از مدرس استاد محقق

ص:285

آقا حسين خوانسارى فراگرفته و پس از آنكه پدرش وفات يافت چنين شد كه به شهرهاى هند رفت و در آنجا اقامت گزيد و روزگار سختى را در آنجا گذراند و حكاياتى دارد كه نقل آنها به درازا مى كشد.مولانا با همۀ گرفتاريها و ناراحتيها در آن سرزمين به سر برد تا سرانجام در حدود سال 1084 هجرى با اندوهى فراوان درگذشت،روّح اللّه روحه.

ملا عبد اللّه آثارى دارد از آن جمله شرح تهذيب الاحكام شيخ طوسى كه ناتمام مانده است و من اين شرح را در مشهد مقدس رضوى ديده ام،اين شرح خالى از مطالب تحقيقى و مفيد نبوده است و در اين شرح به گفتار استاد محقق كه در شرح دروس داشته توجه خاصى نموده است.

و علاوه بر شرح مزبور آثار مفيد و تعليقات ديگرى هم دارد.

ملا عبد اللّه چندين پسر داشته است كه فاضل ترين و جامع ترين ايشان مولاى فاضل مولانا محمد نصير است كه او هم مانند پدرش فاضلى دانشور و جامع بوده است و تأليفات و آثارى دارد،از آن جمله رسالۀ در اثبات رؤيت جن،معظم له در اين رساله اخبار بسيارى از طرق اماميه را در اثبات رؤيت جن و وقوع آن متذكر گرديده و ثابت كرده است هرگاه به حكم اخبار يادشده رؤيت جن واقع شده باشد محلى از براى جواز و احتمال آن باقى نمى ماند.

ملا محمد نصير علاوه بر رسالۀ مزبور تعليقاتى بر بيشتر كتابهاى فقهى و حديثى و امثال اين ها دارد از جمله تعليقه اى است بر شرح لمعۀ شهيد ثانى (1).

مولانا عبد اللّه بن حاج محمد تونى بشروئى ساکن در مشهد مقدس

رضوى و معروف به ملا عبد اللّه تونى

شيخ معاصر مى نويسد:ملا عبد اللّه فاضلى ماهر و فقيهى صالح و پارسايى عابد و

ص:286


1- 1-محدث نورى در فيض قدسى ذيل احوال ملا عبد اللّه مجلسى از مرآة الاحوال آقا محمد على كرمانشاهى نقل كرده است ملا عبد اللّه داراى سه فرزند بوده است:1-فاضل علامه ملا محمد نصير الدّين 2-مقدس عالم صالح ملا زين العابدين 3-عالم زاهد متقى ملا محمد تقى-م.

از معاصران است.كتاب شرح ارشاد در فقه و رساله اى در اصول و رساله اى در باب جمعه و آثارى ديگر كه شيخ معاصر در امل الآمل نام آنها را ذكر كرده از آثار او مى باشد (1).

مؤلف گويد:ملا عبد اللّه يكى از اعلامى است كه نماز جمعه را در روزگار غيبت جايز نمى دانسته و رسالۀ جمعه را هم به همين منظور تأليف كرده است.ملا محمد گيلانى معاصر و معروف به سراب رساله اى در ردّ آن نوشته و بخوبى از عهدۀ كار برآمده است.پس از آن رسالۀ ديگرى در ردّ پسر مولى احمد برادر ملا عبد اللّه مرقوم داشته است.

از آثار ملا عبد اللّه حاشيه معالم الاصول است كه حاشيه اى پسنديده است و از آن جمله تعليقاتى بر مدارك و حاشيه اى بر ارشاد علاّمه دارد و ظاهرا مراد از حاشيۀ ارشاد همان شرح ارشاد باشد كه پيش از اين از آن ياد شده است.

بطورى كه از بعضى كه محضر او را درك كرده اند شنيده ايم ملا عبد اللّه از همۀ مردم روزگارش پرهيزكارتر و پارساتر بوده است و در پارسايى چون ملا احمد اردبيلى -رضى اللّه عنه-بشمار مى آيد و به طورى كه در ضمن احوال برادرش ملا احمد نگاشتيم وى نيز در تقوا و پرهيزكارى برتر از مردم روزگارش بوده است.

ملا عبد اللّه نخست چندى را در اصفهان و در مدرسۀ ملا عبد اللّه شوشترى كه از مدارس مشهور آن سرزمين است به سر برد.پس از آن به مشهد مقدس رضوى هجرت كرد و در آنجا نيز چندى افتخار مجاورت مرقد مطهر حضرت رضا عليه السّلام را به دست آورد.پس از آن به عزم زيارت اعتاب مقدسۀ ائمۀ عراق عليهم السّلام از مشهد بيرون آمده و از راه قزوين عازم عتبات عاليات گرديد.در اين سفر كه برادرش ملا احمد هم همراه او بود به ملاقات فاضلى به نام مرحوم ملا خليل قزوينى رفت و به حسب سابقۀ دوستى و مودتى بين آنها برقرار بود پيشنهادى به او كرد كه مدتى را هم در قزوين به سر برد سپس از قزوين عازم عتبات عاليات شد.او در مسير كرمانشاه گذر كرد و در آن شهر وفات يافت و محتمل است وفات او پس از بازگشت از عتبات عاليات بوده باشد (2).

ص:287


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 163.
2- 2) -مؤلف سال وفات ملا عبد اللّه را در اينجا ذكر نكرده است.ليكن در مجلد اول ذيل احوال برادرش ملا احمد مى نويسد:ملا عبد اللّه در سال 1067 هجرى يعنى شانزده سال پيش از وفات برادرش-

تونى به ضم تا و واو ساكن و نون آخر منسوب به تون كه نام شهرى است از شهرهاى قهستان خراسان مى باشد و در آنجا قلعۀ ملاحدۀ اسماعيليه وجود دارد و من به آن شهر رفته ام و مردم آنجا مى گفتند خواجه نصير طوسى به فرمان پادشاه ملاحده در آن قلعه زندانى بوده است.به احوال خواجه رجوع بايد كرد بشروى به ضم با و شين نقطه دار ساكن و راى بى نقطه مفتوحه در آخر و واو منسوب به بشرويه به ضم با و شين ساكن و راء مضموم و ياى مفتوحه در آخر قريۀ بزرگى است از متعلقات تون كه واقع ميان تون و طبس و در چهارده فرسخى تون مى باشد من به اين قريه رفته ام و مردم آن از بركات ملا عبد اللّه و برادرش ملا احمد همگى افرادى شايسته و پرهيزكار بوده و به بهترين وجهى زندگى مى كردند.

سيد عبد اللّه بن محمد بن حسين حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از معاصران و فاضلى سراينده و اديب بوده مؤلف سلافه از وى ياد كرده و ثناى او گفته و اشعارى را از او ذكر داده است (1).

شيخ عبد اللّه بن محمد دعلجى ضبّى

يكى از فضلا گفته است شيخ عبد اللّه از مشايخ نجاشى بوده است و از احمد بن على روايت مى كرده و اين مطلب از رجال نجاشى در ضمن شرح حال على بن على بن رزين به دست مى آيد (2).

مؤلف گويد:اين مطلب كه عبد الله از مشايخ رجال نجاشى بوده است و اينكه اين

ص:288


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 163؛سلافة العصر،ص 513.
2- 2) -در رجال نجاشى(ص 212)آمده است:ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه حذاء دعلجى منسوب است به محلى در پشت باب الكوفۀ بغداد به نام دعالجه.ابو محمد فقيهى دانشمند بود و من باب مواريث را از وى فراگرفته ام و در ذيل احمد بن محمد دؤل قمى آمده است:احمد قمى صد مجلد كتاب داشته و ابو محمد عبد اللّه بن محمد دعلجى-رحمة اللّه-كتابهاى او را از خود او نقل كرده است و احمد-

مطلب را مى توان از شرح حال على بن رزين استنباط كرد درست نيست و ما آنچه را به صواب نزديك بود در شرح حال عثمان بن احمد واسطى ذكر كرده ايم.

شيخ عبد اللّه بن محمد صائغ

وى از مشايخ صدوق رحمة اللّه بوده و از احمد بن يحيى بن زكريا قطان روايت مى كرده و ممكن است نام و نشان او در كتابهاى رجال اصحاب خود ذكر شده است.

سيد مرتضى و نيک بخت دانشور و پارسا ضياء الدّين عبد اللّه بن سيد

مجد الدّين بن ابى الفوارس المرتضى السعيد محمد بن فخر الدّين على بن

عز الدّين محمد بن على بن احمد بن على بن عبد اللّه بن ابى الحسن على بن

عبيد اللّه بن اعرج بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام معروف به

اعرج حسينى

در كتابهاى انساب آمده است ابو الحسن على بن عبيد اللّه جد اعلاى اين سيد بزرگوار بى اندازه از مقام عظمت برخوردار بود و رياست عراق را به عهده داشت و مستجاب الدعوه بود و در كتابهاى رجال از وى نام برده اند و او را بيش از حدّ ستوده اند و همين ابو الحسن از خواص بسيار نزديك حضرت موسى بن جعفر و حضرت رضا عليهما السّلام بوده است.

و سيد على بن عبد الحميد نجفى نيز نام و نشان سيد ضياء الدّين را در رجال خود ذكر كرده است و نام او را در زمرۀ نام دانشمندانى ذكر مى كند كه نزديك به عصر علامه حلّى مى زيسته اند و حتى از شاگردان او بشمار مى آيد و فقيهى بزرگوار و صاحب جاه و در كمال و علم برتر از ديگران بوده است و به سيد ضياء الدّين اعرج معروف است و

ص:289

برادر سيد عميد الدّين فقيه مشهور مى باشد.

سيّد ضياء الدّين مانند برادرش خواهرزاده علامۀ حلّى بوده است و به طورى كه خواهيم نوشت پدرش نيز از علما بوده است و هر دو برادر و جدشان از علما بوده اند و هر دو برادر خواهرزادۀ علاّمه حلّى و علامه دايى ايشان بوده است.

ضياء الدّين فرزند فاضلى داشته است به نام سيد رضى الدّين حسن بن عبد اللّه.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيد ضياء الدّين عبد اللّه بن محمد بن على بن اعرج حسينى عالمى فاضل و بزرگوار و از مشايخ شهيد اول است و از علامۀ حلّى روايت مى كند.آثارى دارد از جمله شرح تهذيب علامۀ حلّى و امثال آن (1).

مؤلف گويد:از آثار او رساله اى است در اصول الدّين كه شيخ زين الدّين قاضى در بعضى از آثارش از آن نقل كرده است.

ضياء الدّين علاوه بر علاّمۀ حلّى از گروهى ديگر از علما روايت مى كند و جمعى هم از او روايت مى نمايند؛از جملۀ آنها سيد بن نجم الدّين است كه بنا به تصريح شمس الدّين شيخ محمد بن احمد بن محمد طهوى در ضمن اجازۀ خود به شيخ على بن عبد العالى ميسى،به اجازۀ ضياء الدّين به سيد بن نجم الدّين اشاره نموده است.

مراد از سيد بن نجم الدّين سيد اديب حسن بن ايوب مشهور به ابن نجم اطراوى عاملى است كه از برادر او سيد عميد الدّين و از فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى نيز روايت مى كرده است.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال گويد:عبد اللّه بن محمد بن على اعرج حسينى خواهرزاده علامه جمال الدّين-قدّس سرّه-سيدى فقيه و از مشايخ اماميه-رضوان اللّه عليهم-بوده و برادرش عبد المطلب مشهور به عميدى نيز خواهرزادۀ علامۀ حلّى بوده است و هر دو تن از دايى شان علامه روايت مى كرده اند.و حسن بن ايوب مشهور به ابن نجم الدّين بن اعرج از هر دو برادر روايت داشته است.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع ديده ام كه برخى از اعلام اظهار داشته است

ص:290


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 164. [1]

ضياء الدّين و برادرش عميد الدّين از شيخ فخر الدّين فرزند علامه كه پسردايى شان مى باشد نيز روايت مى كرده اند.

يادآورى مى شود شرح تهذيب الاصول وى منية اللبيب فى شرح التهذيب نام داشته است و ظهر روز چهارشنبه پانزدهم ماه رجب سال 740 هجرى در جوار حضرت مولى عليه السّلام از تأليف آن آسوده گرديده است و اين شرح غير از شرح برادرش عميد الدّين بوده كه آن هم بر تهذيب علامه است و شرح برادرش هم اكنون مشهور و مرجع تدريس و تدرّس اعلام مى باشد و بعضى از علما هم حاشيه اى بر آن نوشته اند و ممكن است اسم و تاريخ تأليف كه پيش از اين ذكر شد مربوط به شرح برادر شخص حاضر يعنى عميد الدّين بوده باشد (1).

جد اعلاى سيّد ضياء الدّين يعنى سيّد فخر الدّين على بن اعرج حسينى عبيدلى هم از علما بوده است و به طورى كه از كتابهاى انساب برمى آيد شجره اى هم دارد.

سيد احمد بن على بن حسين نسّابه حسنى شاگرد سيّد تاج الدّين بن معيه در ضمن صحبت از اعقاب حسين اصغر بن على بن حسين على بن ابى طالب عليه السّلام مى نويسد:نسل حسن بن جعفر حجه از ابو الحسن يحيى نسابه است و گفته مى شود وى نخستين كسى است كه كتابى به منظور نسب آل ابى طالب عليه السّلام گردآورى كرد.

نسل يحيى نسّابه از هفت تن فرزندان پسرى او مى باشد كه بعضى از آنها فرزندان زيادى

ص:291


1- 1-الذريعة(ج 23) [1]آمده است:منية اللبيب اثر ضياء الدّين عبد اللّه اعرج حلى است كه برادرش عميد الدّين كوچكتر بوده است و اين شرح از نظر عبارت و تاريخ از شرح برادرش عميد الدّين متفاوت بوده است.عميد الدّين شرح تهذيب را در روزگار زندگى علامه به پايان آورده و عنوان خاصى ندارد و شرح ضياء الدّين كه همان منيه اللبيب باشد متداول است و نسخه هاى چندى از آن در كتابخانه ها وجود دارد و تاريخ فراغ آن 25 رجب يا ظهر چهارشنبه 15 رجب سال 740 هجرى بوده است و سال 1316 هجرى در لكنهو طبع شده است و شهيد اول تحقيقاتى از هر دو شرح به نام جامع البين فى فوائد الشرحين تهيه كرده و با رمز«ض،ع»مطالب را از يكديگر مجزا ساخته است.بنابراين شرح ضياء الدّين مشهور است نه آنچه مؤلف گفته است كه شرح عميد الدّين مشهور باشد و نام و تاريخ هم مربوط به ضياء الدّين است نه عميد الدّين-م.

داشتند و عده اى هم كم فرزند بودند و فرزندان او عبارتند از طاهر و على و ابو العباس عبد اللّه و ابو اسحاق ابراهيم و ابو الحسن محمد الاكبر عالم و احمد بن اعرج و ابو عبد اللّه جعفر.از ميان اين عده،تعداد فرزندان ابو عبد اللّه جعفر اندك است و از ايشان است صالح و قاسم و محمد و عبد اللّه كه فرزندان جعفرند و خود فرزند داشته اند و احمد اعرج فرزند يحيى نيز فرزندان كمى دارد.از ايشان است قاسم بن احمد يادشده كه فرزند داشته است و از فرزندان ابو الحسن محمد الاكبر بن يحيى ابو محمد حسن بن محمد است كه همان ديدانى نسابه است كه به ابن اخى طاهر معروف بوده و كتاب جدش يحيى بن حسن را روايت مى نموده و شيخ شرف عبيدلى نسابه از وى روايت نموده و فرزندى نداشته است.

و تعداد فرزندان ابو اسحاق ابراهيم بن يحيى نيز اندك بوده است.از ايشان است اسحاق بن محمد بن ابراهيم كه ذكرش رفت و فرزندان و برادرانى داشته است و فرزندان ابو العباس عبد اللّه بن يحيى در مدينه بوده اند و حد اكثر فرزندان او از نسل مسلم بن موسى بن عبد اللّه است كه ذكرش رفت و از فرزندان اوست نجم الدّين على كه نقيب مدينه است و فرزند حسن نقيب مدينه فرزند سلطان نقيب مدينه فرزند حسن بن عبد الملك بن ذؤيب بن عبد اللّه بن مسلم است كه ذكرش رفت و فرزندانى داشته است.از آن جمله ابو جعفر مسلم بن حبيب بن مسلم و او خود صاحب فرزندانى بوده از جمله محمد بن هلال بن غياث بن محمد نقيب مدينه فرزند حبيب بن مسلم يادشده كه او نيز فرزندانى داشته است.از ايشان است عبد المنعم بن هانى بن يحيى بن ابى طالب بن محمد بن هانى بن حبيب بن مسلم بن حبيب بن مسلم بن عباس بن عبد اللّه كه ذكرش رفت.

و اما على بن يحيى ششمين فرزند يحيى نسل او متصل به حسن بن محمد معمر ابن احمد زاير بن على است كه ذكرش رفت؛آنها گروهى بسيار بوده و در حاير شريف كربلاى معلى مقيم بوده اند.حسن بن محمد از دو فرزند پسر به نام ابو محمد ابراهيم و ابو الحسن على نوادگانى داشته است ليكن اعقاب ابو محمد ابراهيم اندكند و اما نوادگان ابو الحسن على كه از موجّهان حائر شريف بشمار بوده است به دستجات مختلف تقسيم شده اند.عدّه اى بنوعكه اند و از آنهاست يحيى بن على بن حمزة بن على يادشده و عدّه اى بنو علّون اند و از آنهاست على علّون بن فضائل بن حسن بن حسين بن ابو منصور

ص:292

نقيب حائر ابن على يادشده و جمعى بنو فوارس اند و او پسر على ياد شده است.از ايشان است معدّ بن على بن معدّ بن على زعاوى بن ناصر بن فوارس يادشده و او جدّ مادرى جامع اين كتاب على بن مهنّا بن عقبه است و عده اى بنو عيلان اند و او على بن فوارس بن ناصر بن فوارس ياد شده است و برخى بنو ثابت اند و او ابن الحسين بن محمد بن على بن ناصر بن فوارس ياد شده است و گروهى بنوالاعرج اند و او على بن سالم بن بركات بن محمد ابو الاعز بن ابى منصور حسن نقيب حائر ياد شده است.

از ايشان است شيخ ما عالم نسّابه شاعر اديب فخر الدّين على بن محمد بن على اعرج يادشده و دو فرزندش سيد جليل عالم زاهد مجد الدّين ابو الفوارس محمد و سيّد نسّابه فاضل جمال الدّين محمد فرزندش ابو الطيّب محمد بن احمد بود كه به سفرى رفت و خبرى از او در دست نيست و فرزندان سيد مجد الدّين ابو الفوارس محمد هفت تن بوده اند كه دو تن آنها از ام ولدى به دنيا آمده از يكى از ايشان چندين دختر داشت و ديگرى به سفرى رفت و از او خبرى نشد و پنج تن ديگر مادرشان دختر شيخ سديد الدّين يوسف على بن مطهر است

نقيب جليل جلال الدّين على پدر سيد نظام الدّين سليمان و پسرش نقيب مجد الدّين ابو طالب على و برادران و فرزندان او.

و سيد عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب فاضل علامۀ محقق پيشواى سادات عراق پدر مولانا سيد علاّمه جمال الدّين ابو طالب محمد عميد سادات عراق و پيشواى ايشان و فرزندش مرتضاى جليل سعد الدّين محمد و برادران و فرزندانش و فاضل علاّمه ضياء الدّين عبد اللّه پدر استاد ما سيد عالم محقق فخر الدّين عبد الوهاب و فرزندش سيد فاضل محقق جلال الدّين مشهور به ياغى و فاضل علاّمه نظام الدّين عبد الحميد پدر سيد جليل غياث الدّين عبد الكريم پدر رضى الدّين حسين و شمس الدّين محمد و فرزندان و بستگان ايشان كثرهم اللّه تعالى.

و اما طاهر بن يحيى هفتمين فرزند او بوده و فرزندان او از امارت مدينۀ مشرفه برخوردار گرديده اند و خود او هم جلالت قدر داشته به طورى كه هريك از برادرزادگان او را به عنوان اخى طاهر مى شناخته اند.

از نسل طاهر شش فرزند پسر باقى ماند؛ابو على عبيد الله كه فرزندان وى امارت

ص:293

مدينه را به عهده داشتند و ابو محمد حسن و حسين و ابو جعفر محمد و ابو يوسف يعقوب و يحيى كه مبارك خوانده مى شده است.

اما تعداد اعقاب يحيى بن مبارك بن طاهر و نيز تعداد اعقاب ابو يوسف يعقوب بن طاهر اندك بوده است.

و اما ابو جعفر محمد بن طاهر نوادگانى داشته است كه از جملۀ آنها محمد بن بستام بن محيّا بن عيّاش بن ابى جعفر محمد است كه ذكرش رفت و برادرانش مسلم و هضام و سلطان و طاهر بنو بستام هريك نوادگانى داشتند.

و اما حسين بن طاهر از نه فرزند نوادگانى داشته است؛از ايشان است عبد اللّه ملقب به عرفه كه فرزندانش به عنوان عرفات خوانده مى شدند و گروهى از آنها در مدينه به سر مى بردند و بعضى هم در حله اقامت داشتند كه آنان بنو جلال بن محيا بن عبد اللّه بن محمد بن حسين بن ابراهيم بن على بن محمد بن عبد اللّه عرفه يادشده مى باشند.

از فرزندان حسين بن طاهر بنو شقايق است و او محمد بن عبد اللّه بن حسن بن سليمان بن حسن بن طاهر است كه از ديرزمان در رمله اقامت داشتند و طاهر بن حسن كه ذكرش رفت ممدوح ابو طيّب متنبى بوده و وى در ضمن چكامۀ بائيه او را چنين توصيف كرده است:

اذا علوى لم يكن مثل طاهر فما ذاك الا حجة للنواصب

هرگاه فردى علوى مانند طاهر وجود نمى داشت دليلى براى ناصبيها باقى نمى ماند ليكن فرزندى از او باقى نماند.

و نسل ابو على عبيد الله بن طاهر از سه فرزند ادامه پيدا كرد و آنان امير ابو احمد قاسم و ابو جعفر مسلّم كه نامش محمد بوده است و ابو الحسن ابراهيم از فرزندان ابراهيم بن عبيد الله بن طاهر كه در حلّه مى زيستند،حسن خريف بن على بن محمد بن سعيد بن عبد اللّه بن على بن عبيد الله بن مسلم بن ابراهيم يادشده و فرزندان اوست.

و اما ابو جعفر مسلم بن عبيد الله بن طاهر امير شرافتمندى بود كه به همگى خوبيها آراسته گرديده و در مصر مى زيست و فرزندانى اندك داشت از ايشان است حسن بن طاهر بن مسلم يادشده تا به آخر.

سپس در پايان معرفى از على الاصغر بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب

ص:294

عليه السّلام اظهار داشته فرزندش يعنى ابن اشرف بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن على بن محمد بن على بن ابى طالب المخل كه ابو مظفر محمد باشد سراينده نسّابه و داراى خطى نيكو بوده است.شجره نامه اى را براى نقيب قطب الدّين محمدرسى شيرازى معروف به ابو زرعة تدوين كرده است كه من اشتباهات آشكار و سهوهاى ناپسندى در آن ديدم،از جمله آنچه را كه از مجدى عمرى نقل كرده است.

بارى سيد احمد در ادامۀ گفتارش اظهار مى دارد كه به گمان او سيد نظام الدّين عبد الحميد بن سيد مجد الدّين ابو الفوارس محمد بن اعرج حسينى عبيدلى بدون آنكه از او فرزندى باقى بماند درگذشته است و از اين راه كسى كه به خط او اعتماد داشته باشد به اشتباه خواهد افتاد و حال آنكه سيد نظام الدّين فرزندى داشته به نام سيد شرف الدّين عبد الرحمن و از او نسل وى به جا مانده است و در سال 776 هجرى كه من از عراق خارج شدم او در قيد حيات بود و سه فرزند پسر كه از آن جمله است سيد زاهد عالم نظام الدّين عبد الحميد كه فرزندى داشت و ضياء الدّين عبد اللّه كه هنوز زنده است از وى باقى مانده بود.

شيخ عبد اللّه بن محمد بن طاهر

وى از علما و فضلا بوده است و به طورى كه از كتاب النجوم سيد بن طاوس به دست مى آيد كتاب لطائف المعارف از آثار او مى باشد.سيد در كتاب النجوم مطالبى را از آن نقل كرده است و من از شرح احوال او آگاه نيستم.

شيخ فقيه ابو محمّد عبد اللّه بن محمد بن عمر عمرى طرابلسى

وى از دانشمندان بزرگ ما بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ فقيه عبد اللّه بن عمر عمرى طرابلسى فاضلى بزرگوار بود.شاذان بن جبرئيل از وى روايت مى كند و خود او از عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى روايت مى كرده است (1).

ص:295


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 163. [1]

مؤلف گويد:شيخ على كركى هم در اجازه اى كه به شيخ على ميسى داده به اين سند اشاره كرده است.

يادآورى مى شود شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در اجازۀ خود كه به سيد بن شدقم مدنى اظهار داشته است شاذان بن جبرئيل از فقيه عبد اللّه بن عمر عمرى طرابلسى روايت مى كرده و خود او از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل نحرير براج از قاضى ابو الفتح كراجكى روايت داشته است.

مؤلف گويد:عاملى در ذكر نسب قاضى عبد العزيز اشتباه كرده است و نسب قاضى عبد العزيز بن براج را با قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى خلط كرده است و ما اين گونه خلط را در شرح احوال اين دوعالم بيان كرده ايم.

از اربعين شهيد اول مشخص مى شود شاذان بن جبرئيل قمى از ابو محمد عبد اللّه بن عمر طرابلسى-شخص مورد بحث ما-از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى از قاضى ابو الفتح كراجكى از شيخ مفيد روايت مى كرده است و اين سند قابل ملاحظه است و بايد به اربعين شهيد و امثال آن مراجعه كرد.

شيخ عبد اللّه بن محمد فقعانى عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:فقعانى عالمى فاضل و عابدى زاهد و صالحى محقق بود.در درس گروهى از اساتيد از جمله عمويم شيخ محمد حر عاملى با ما همدرس بوده و تا زمان حاضر در اصفهان اقامت دارد (1).

مؤلف گويد:در اصفهان فاضلى بدين نام و نشان سراغ ندارم و شايد از افراد بنام نباشد و او خود داند چه مرقوم داشته است.

شيخ عماد الدّين عبد اللّه بن محمد بن مکى

شيخ معاصر مى نويسد:وى فاضلى باجلالت بود و از شاگردان على بن عيسى

ص:296


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 113. [1]

اربلى بشمار مى رود و اربلى روايت كتاب كشف الغمه خودش را به وى اجازت داده است.بعضى او را از فرزندان شهيد اول بشمار آورده اند (1).

مؤلف گويد:اين پندار به جهاتى نادرست است؛اولا،فرزندان شهيد سالها پس از او مى زيستند و على بن عيسى كه ابن مكى از او روايت مى كرده از شاگردان رضى الدّين على بن طاوس و امثال او بوده است.ثانيا،كشف الغمه در سال 687 ه.تأليف شده و فرزند شهيد نزديك به سال هشتصد هجرى زندگى مى كرده است.ثالثا،براى شهيد فرزندى بدين نام و نشان سراغ نداريم.

شيخ ابو سعد عبد الله بن محمد بن هبة اللّه بن ابى عمرون

از بزرگان متأخران اصحاب ما بوده است از آثار او كتاب الانتصاف در فقه و سيرة الشهيد فى بعض استجازة الصلاة عن الميت كه كتاب اخير به وى نسبت داده شده است و از آن كتاب نقل شده است كه وى مانند برخى علماى ديگر نماز استيجارى از ميت را جايز نمى داند.

قاضى عبد اللّه بن محمود بن بلدجى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى بزرگوار بوده مراتب علمى را از سيد غياث الدّين عبد الكريم بن طاوس كسب كرده و از او روايت مى كرده است (2).

مؤلف گويد:در اسم جد قاضى اختلاف است و چگونگى اين اختلاف ضبط نشده است.به طورى كه در نسخۀ شيخ معاصر(ابن بلدجى)و در اجازه اى كه شهيد به ابن خازن حائرى داده است(ابن الرجى)و در اجازۀ شيخ حسين بن على بن حماد واسطى كه به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى داده(ابن بلوجى)آمده است شهيد در اجازۀ يادشده مى نويسد كتاب نهج البلاغة را از عدۀ زيادى از علما روايت مى كنم از آن جمله از

ص:297


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 164.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 164. [1]

سيد تاج الدّين بن معيّه به سند خود او كه منتهى مى شود به ابن الرجى از سيد علاّمه مرتضى نقيب موصل كمال الدّين حيدر قدّس اللّه روحه به همان سندى كه مشهور است.

و شيخ حسين يادشده در اجازه اى كه بدان اشاره شد چنين مى نويسد:از آن جمله است كتاب نهج البلاغۀ سيد رضى؛اين كتاب را از آغاز تا انجام نزد پدرم قرائت كردم و پدرم به من اجازه داد تا از طريق او از شيخ سعيد علامه كمال الدّين ميثم بن على بحرانى به قرائتى كه پدرم بر او داشت از شيخ قاضى عبد اللّه بن محمود بن بلدجى از سيد كمال الدّين حيدر بن محمد بن زيد از استادش محمد بن على بن شهرآشوب سروى از منتهى بن ابى زيد از پدرش از سيد رضى مؤلف نهج البلاغة روايت نمايم.

مؤلف گويد:سيد حيدر كه در دو سند يادشده نام برده شده است مؤلف كتاب الغرر و الدرر است كه استاد استناد ايده اللّه تعالى در بحار از آن نقل مى كند و ما نسب او را آن چنان كه تحقيق كرده ايم در ضمن شرح حالش نوشته ايم.

ملا شهاب الدّين عبد اللّه بن ملا محمود بن سعيد شوشترى مشهدى

خراسانى مقتول

وى فاضلى عالم و متكلم و فقيهى جامع و مشهور به شهيد ثالث است (1).

شهيد ثالث از دانشوران بزرگ روزگار شاه تهماسب صفوى و پادشاهان پس از او بوده است و از اعلام بنام آن عصر مى باشد.به طورى كه از سيد نعمة اللّه شوشترى شنيده ام مشار اليه به ملا عبد اللّه حمامى يا قصاب معروف بوده است و من اجازۀ او را كه به خط شريفش نوشته است ديده ام.اين اجازه معظم را به خط خود بر پشت نسخه اى از كتاب اربعين شهيد كه آن نسخه هم اكنون نزد ما موجود مى باشد مرقوم داشته و همين كتاب هم بر وى قرائت گرديده است و نسب خود را به همان نحوى كه ما نوشتيم ذكر كرده و خطى نيكو داشته است.

ص:298


1- 1-در شهداء الفضله آمده است ملا عبد اللّه را بغير از شيخ بهائى ديگران شهيد ثالث معرفى مى كنند.تنها شيخ بهائى است كه شهيد ثالث را عنوان محقق كركى قرار داده است-م.

در تاريخ عالم آرا آمده است ملا عبد اللّه در شوشتر متولد شده،در آغاز كار در شيراز به تحصيل علوم عقليه و نقليه پرداخته،سپس از آنجا به شهرهاى عربى مهاجرت كرده و به خدمت گروهى از فضلا و علماى جبل عامل رسيده و در اصول و احكام شرايع دينى و ارشاد طالبان هدايت به درجۀ كمال رسيده است.از آنجا به اردوى سلطان آمده و به صحبت وى رسيده و اجازه گرفته تا در مشهد مقدس رضوى افتخار مجاورت داشته باشد.در پى آن مدتى را در مجاورت آستان ملائك پاسبان حضرت رضا(ع)به سر برد و به تدريس طلاب و هدايت و ارشاد خلايق و ترويج شريعت عزّا و امر به معروف و نهى از منكر پرداخت و در بعضى از جمعه ها هم به اندرز مردم اشتغال مى ورزيد و خلق بسيارى گرد او اجتماع مى كردند و گروهى از بركت انفاس او به هدايت رسيدند و در نزد خرد و كلان معزّز و محترم بود و شاه عباس در اوايل سلطنت و در اوقات مجاورت در مشهد مقدس رضوى از اندرزها و پيشنهادهاى او استفاده مى كرد و همواره در پيشگاه او محترم بود تا سال 997 هجرى كه ازبكها بر مشهد مقدس استيلا يافتند و آن جناب را دستگير كرده همراه خود به ماوراءالنهر بردند.

ملا عبد اللّه در آنجا با علماى آن سامان همواره در مجالس مناظره و مباحثه شركت مى كرد و خود را از باب تقيه شافعى قلمداد مى كرد،ليكن تقيه سودى به حال او نداشت و سرانجام براثر تعصب نابجا و دژخيمانۀ حنفى مذهبان و غلوى كه در مرام بدفرجام خود داشتند جنابش را به وسيلۀ خنجر و الماس و سلاحهاى مشابه ديگر از پاى درآوردند.

آنان به اين هم اكتفا نكردند و جسد شريف او را در ميدان بخارا به آتش كشيدند.

مؤلف گويد:به گمان من آنچه را مؤلف عالم آرا در صدر اين ترجمه مرقوم داشته است با احوال ملا عبد اللّه شوشترى كه پيش از اين گذشت مشتبه شده باشد،زيرا شهادت مولاناى شهيد پيش از زمانى بوده كه به مجلس صحبت شاه عباس صفوى برسد و بنابراين چگونه مى توانسته است شاه را اندرز دهد.

ميرزا بيك منشى گنابادى كه معاصر با شاه عباس كبير صفوى بوده در تاريخ روضۀ صفويه چنين مى نويسد:عبد اللّه خان پادشاه ازبك كه در بخارا پادشاهى مى كرد فرزندش عبد المؤمن خان حاكم بلخ را پس از اندك زمانى از آمدن عبد اللّه خان به هرات آن هم بنا

ص:299

بر درخواست على قلى خان پادشاه يا حاكم هرات به هرات به دنبال جنگى كه با مرشد قلى خان داشت و غلبه مرشد قلى خان بر او و شاه عباس هرات را از دست او بيرون آورد به مشهد رضا عليه السّلام فرستاد تا شهرهاى خراسان را از تحت نفوذ اميران دولت شاه عباس بيرون آورد.

هنگامى كه عبد المؤمن خان عازم مشهد مقدس رضوى شد آن شهر را بزور تحت اختيار درآورد و مردم آنجا را قتل عام نمود و در صفۀ امير عليشير قرار گرفت و دستور داد در حرم مطهر را شكستند و مردمى را كه در آن روضۀ مباركه متحصن شده بودند از پاى درآورند و مولاى جليل خاتم مجتهدان ملا عبد اللّه شوشترى را كه در حوالى روضۀ مباركه متحصن بود دستگير كرده نزد عبد المؤمن خان برده و گفتند اين شخص رئيس رافضيهاست.خان يادشده جناب او را امان داده و از كشتنش صرف نظر كرده و او را به بخارا نزد پدرش عبد اللّه خان گسيل داشت.

ملا عبد اللّه پس از ورود به بخارا با علماى آن سرزمين دربارۀ حقيقت مذهب به گفتگو برخاست و علماى آنجا از معارضه و مجادله با او عاجز گرديدند و به عبد اللّه خان گفتند بديهى است كه شما شك و شبهه اى در درستى مذهب خود نداريد؛اكنون چه باعث شده كه با اين مرد به مناظره نشينيم و با وى به گفتگو بپردازيم و ما چاره اى نداريم جز اينكه مخالف مذهب خود را از پاى درآوريم و از مباحثۀ با او اجتناب كنيم تا مبادا اختلافى در ميان عوام به وجود آيد.براثر اين پيشنهاد بود كه به فرمان خان بى ايمان به وسيلۀ كارد و خنجر و يا سلاحى مشابه آنها از پاى درآمد.

پس از اين اظهار داشته است به روايت ديگر ملا عبد اللّه به خودى خود از معارضه و مباحثه با حنفيها خوددارى كرد و خود را از باب تقيه شافعى قلمداد كرد ليكن علماى بخارا اين انتساب را نپذيرفتند و اظهار داشتند اين سخن را از بيم جان به زبان مى آورد و الا او رافضى است.به همين مناسبت او را كشتند و پس از آن جسدش را به آتش كشيدند و تعصب خود را نسبت به آن بزرگوار به سرحد كمال رسانيدند و برخلاف نصّ رسول اكرم(ص)كه فرموده است لا يعذّب بالنار الا ربّ النار جز پروردگار آتش ديگرى نمى تواند مردم را به شكنجۀ آتش گرفتار سازد چنان جنايتى را برادران مسلمان نسبت به

ص:300

برادر خود روا داشتند؛اللهم انتقم ممن يكون كذا و يفعل كذا و من يدعو الناس الى كذا.

مى نويسد پيش از اين گذشت مرتضى قلى خان حاكم مشهد مقدس رضوى ملا عبد اللّه را به خدمت شاه عباس گسيل داشت تا مصالحه اى برقرار سازد و سلطان محمد خدابنده را همچنان بر اريكۀ سلطنت باقى بگذارد و اين فرستاده جواب نامه هاى خوانين را به همراه برد هرچند اين سفارت سودى نداشت و مخالفان را از قصدى كه داشتند منصرف نگردانيد و همان هنگام بود كه على قلى خان شاملو همراه با گروهى از خوانين هرات قيام كرد و از مردم مى خواست كه شاه عباس را به سلطنت برگزينند و پدرش سلطان محمد را از سلطنت خلع كنند و به همين مناسبت نامه اى به مرتضى قلى خان فرستاد تا براى به سلطنت رسيدن شاه عباس از او قول مساعد بگيرد و پدرش را از سلطنت معزول بداند.

مؤلف گويد:شواهد پيداست كه مراد از ملا عبد اللّه كه به سفارت برگمارده شد همان مولى عبد اللّه خراسانى مقتول كه معروف به شهيد مى باشد و مؤيد آن عبارت علماى ماوراءالنهر است مى باشد.

حقيقت آن است كه از آنجا كه ملا عبد اللّه اصلا از مردم شوشتر بوده و در مشهد مقدس رضوى مى زيسته گاهى چنان اتفاق افتاده كه ملا عبد اللّه شوشترى شهيد غير از ملا عبد اللّه خراسانى شهيد بوده باشد.

و از اجازه اى كه شيخ محمد تقى بن مظفر قزوينى به شيخ شمس الدّين محمد خليفة بن دجله جزائرى داده و ما هم در ضمن معرفى شيخ شمس الدّين آن را يادآور خواهيم شد وى از شيخ محمد تقى يادشده از شيخ نظام الدّين ابو الفتح عامر بن فياض جزائرى مشهدى از ملا عبد اللّه-شخص مورد بحث ما-از شيخ ابراهيم بن شيخ نور الدّين على بن عبد العالى ميسى روايت مى كرده است و شيخ محمد تقى در آن اجازه ملا عبد اللّه را اين چنين توصيف نموده است:المولى الفاضل المجتهد الناسك الشهيد السعيد مولانا عبد اللّه بن مولانا محمود التسترى الشهيد ببخارا قدّس اللّه روحه.

در محل ديگر از اجازۀ ديگرى كه صادر نموده است از وى اين گونه تعريف كرده است:المولى الامام الكامل صدر الشهداء شهاب الملة و الدّين مولانا عبد اللّه التسترى

ص:301

الشهيد ببخارا.

در يكى از منابع و به طورى كه از پايان نامۀ علماى ماوراءالنهر به اهالى مشهد مقدس رضوى و از قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين و اسكندر بيك منشى در تاريخ عالم آرا استنباط مى شود ملا عبد اللّه در روزگار خودش بزرگ علما و رئيس ايشان در مشهد مقدس بوده است.

ملا عبد اللّه در مشهد رضوى كتابى در اثبات امامت و بيان بطلان مذاهب عامه تأليف نمود و آن را براى علماى ماوراءالنهر كه از درباريان پادشاهان ازبك بودند ارسال داشت.پس از تأليف اين كتاب بود كه ملا محمد مشكك رستمدارى كه از علماى ما بشمار مى آيد در ضمن نامۀ مفصلى كه به زبان پارسى مرقوم داشته است در اين باب مطالبى را ذكر نموده و ما آن نامه را در ضمن احوال او متذكر شده ايم؛علماى ماوراءالنهر به او پاسخ داده و اين مكاتبه در همان سالى كه عبد المؤمن خان ازبك،مشهد رضوى عليه السّلام را محاصره كرده و بر آنجا و برخى ديگر از شهرهاى خراسان استيلا يافته بود صورت گرفته است.

سرانجام ملا عبد اللّه زمانى به آنجا رسيد كه عبد المؤمن خان ازبك بر مشهد مقدس دست يافت و وارد آن شهر گرديد ملا عبد اللّه را دستگير كرده و او را به بخارا برده و چنانچه نوشتيم او را در بخارا شهيد كردند.

برخى پنداشته ملا عبد اللّه از شاگردان ملا محمد مشكك رستمدارى ياد شده است و اين مطلب براى من مسلّم نمى باشد بلكه گمان من آن است كه ملا محمد شاگرد او مى باشد.

بايد گفت شيخ معاصر در امل الآمل عنوان ويژه اى را به او اختصاص نداده است بلكه در ضمن ذكر احوال سيد كمال الدّين حيدر بن محمد بن زيد حسينى مى نويسد خود من در كتاب امالى شيخ طوسى كه به خط مولانا عبد اللّه شوشترى شهيد بود چنين ديدم تا به آخر.

و از ظاهر آنچه وى اظهار داشته است استنباط مى شود مراد وى از ملا عبد اللّه يادشده شخص مورد بحث ما بوده باشد و پيش از اين در شرح احوال ملا عبد اللّه شوشترى علت آن را ذكر كرده ايم.

يادآورى مى شود ملا عبد اللّه كه در آغاز اين مدخل از او ياد شد و ملا عبد اللّه

ص:302

خراسانى شهيد و ملا عبد اللّه شهيد و ملا عبد اللّه شوشترى شهيد و ملا عبد اللّه شهيد مشهدى و امثال اين ها از تعبيرهاى ديگر همگى به شخص واحدى مربوط مى شود هرچند با توجه به تعبيرهاى مذكور احتمال تناقض وجود دارد.

قابل توجه است كه شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهائى شهداى اعلام را بدين ترتيب ياد كرده است شهيد اول شيخ محمد بن مكى عاملى و شهيد ثانى شيخ على بن عبد العالى كركى شارح قواعد و شهيد ثالث شيخ زين الدّين(مؤلف شرح لمعه)كه به شهيد ثانى معروف است.بنابراين ملا عبد اللّه خراسانى يعنى شخص مورد بحث ما شهيد رابع و قاضى نور اللّه شوشترى شهيد خامس خواهد بود درعين حال براى من ثابت نشده است كه شيخ على كركى از شهدا بوده باشد بلكه از قراين ظاهر به دست مى آيد كه وى به مرگ طبيعى دار فانى را وداع گفته است (1).

شيخ عبد اللّه بن مسيّب مسلمى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عبد اللّه فاضلى فقيه و صالح بود و از شيخ محمد بن داود عاملى روايت مى كرد و من اجازه اى را كه شيخ محمد براى او مرقوم داشته است به خط او بر كتاب تحرير علاّمه ديده ام (2).

مؤلف گويد:مرادش از شيخ محمد بن داود عاملى شيخ شمس الدّين محمد بن محمد بن داود مؤذن عاملى جزينى پسرعموى شهيد اول است كه از شيخ ضياء الدّين على فرزند شيخ شهيد روايت مى كرده و شيخ على ميسى و هم طرازان او از وى روايت مى كرده اند.

سيد ابو الفتح عبد اللّه بن موسى بن احمد بن الرضا عليه السّلام

وى از مشايخ شيخ مفيد ابو محمد عبد الرحمن بن احمد بن حسين حافظ واعظ

ص:303


1- 1-پيش از اين از شهداء الفضيله نقل كرديم كه شيخ بهائى هم شيخ على كركى را از شهدا نام برده است و او را شهيد ثالث مى داند.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 164. [1]

نيشابورى مشهور مى باشد و شيخ منتجب الدّين با دو واسطه از وى روايت مى كرده است.

از بعضى از حكايات منقوله در آخر اربعين منتجب الدّين استفاده مى شود كه وى از ابو محمد جعفر بن احمد از احمد بن عمران از عبد اللّه بن جعفر نحوى از حارث بن محمد تميمى از على بن محمد روايت مى كرده كه دختر ابو الاسود دئلى را ديدم حكايتش طولانى است.

ليكن منتجب الدّين در فهرست از وى نام نبرده است و من هم در كتابهاى رجال به نام و نشان او دست نيافتم.

ممكن است گفته شود اين گونه نسب كه براى سيد ابو الفتح آورده شده همراه با اختصار بوده است و در غير اين صورت با روزگار طولانى كه از زمان او تا حضرت رضا عليه السّلام سپرى شده چگونه ممكن است با دو واسطه از فرزندان حضرت رضا عليه السّلام بوده باشد.

شيخ عبد اللّه بن معمار

وى فاضلى عالم و متكلمى باشخصيت و از اعلام اماميه است از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و از آثار او رسالۀ مسبار العقيدة در اصول الدّين كه از سبك پسنديده اى برخوردار بوده و تحقيقات فراوانى در آن آورده شده است اين نسخه كه داراى قدمت بسيار مى باشد نزد من موجود مى باشد.

و ممكن است شخص حاضر همان ابن المعمار مشهور باشد شيخ عبد اللّه رسالۀ مذكور را بنا به پيشنهاد شيخ نظام الدّين اسحاق به طرز زيبا و پسنديده اى تأليف كرده است و نسخه اى كه در نزد ما موجود مى باشد چندين جزء از آخرش را دارا نمى باشد.

شيخ معين الدّين عبدکى استرآبادى

1

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى مردى پاك دامن بود و افتخار مجاورت مرقد

ص:304

مطهر رسول اكرم(ص)را داشت.

مؤلف گويد:شيخ معاصر بدون دليل نام اين شخص را پس از اسم عبد الوهاب آورده است.

شيخ عبد اللطيف بن على بن احمد بن ابى جامع عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى عالم و محققى صالح و فقيه بوده مراتب علمى را از محضر شيخ بهائى و شيخ حسن بن شهيد ثانى صاحب معالم و سيد محمد بن على بن ابى الحسن عاملى صاحب مدارك و ديگران فراگرفته و از آنها به اخذ اجازه نايل آمده است.

عبد اللطيف آثارى دارد از آن جمله كتاب الرجال كه اثرى لطيف و ارزنده است.

ديگرى كتاب جامع الاخبار فى ايضاح الاستبصار و امثال اين ها.

مؤلف گويد:وى از نوادگان ابن ابى جامع است و از آثار او رساله اى است در رد كلام شيخ حسن صاحب معالم كه در مسألۀ اجتهاد و تقليد عنوان كرده و رسالۀ مختصرى است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد 1.

شيخ عبد اللطيف بن نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن على بن محمد بن

خاتون عاملى عيناثى.

وى از معاصران شهيد ثانى بوده و من نسخه اى از استبصار را به خط شريف او در

ص:305

اصفهان ديده ام و خط متوسطى داشته است و بر آن نسخه اجازه اى از پدرش كه به سيد حسن شدقم مدنى داده است مرقوم گرديده و همين نسخه را سيد حسن بر پدر او شيخ نعمة اللّه يادشده قرائت كرده است.

يادآورى مى شود كه شيخ عبد اللطيف و پدر و جدش از علماى مشهور بوده اند.

شيخ عبد اللطيف بن على بن ابى جامع عاملى معروف به ابن ابى جامع

(1)

وى از افاضل دانشمندان بوده است و نزديك به زمان ما مى زيسته و از بزرگترين شاگردان شيخ بهائى بشمار مى آيد و با شيخ على نوادۀ شهيد ثانى گفتگو داشته و در الدر المنثور برخى از پرسشهاى او را كه راجع به عبارتى از كتاب نكاح شرح لمعه بوده همراه با پاسخش ذكر كرده است.

تجلّى شيرازى در رسالۀ حرمت نماز جمعه مى نويسد:عبد اللطيف از اعلامى بوده كه نماز جمعه نمى خوانده است.

سيد عليخان حاكم حويزه در يكى از آثارش مى نويسد:شيخ و استاد من كه در فراگيرى علوم مورد وثوق من بوده و در تحقيق و تدقيق مطالب مهارت داشته است شيخ عبد اللطيف بن مرحوم على بن ابى جامع عاملى است كه از شيخ بهائى(ره)روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:به گمان من پدر ملا على رضا(تجلّى سبزوارى)نيز از علماى اصحاب بوده است (2).

شيخ اجلّ حاکم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسکانى

وى دانشمندى جامع و كثير الرواية بود و از متكلمان فقها بشمار مى آيد و به حاكم حسكانى شهرت داشته است.

ص:306


1- 1-در پاورقى مى نويسد:در حاشيۀ اين كتاب به خط مؤلف در شرح حال شخصيت حاضر آمده است كه از بعضى از مدارك چنين استنباط مى شود كه شهرت معظّم له«ابن ابى جائع»بوده است.
2- 2) -شرح حال ملا على رضاى تجلى را مؤلف در مجلد سوم آورده است-م.

يكى از شاگردان شيخ على كركى كه در رساله اى به منظور ذكر اسامى مشايخ اصحاب ما تدوين كرده است مى نويسد شيخ بزرگوار دانشمند ملقب به حسكانى مؤلف كتاب التنزيل و امثال آن مى باشد.

ابن طاوس در اقبال مى نويسد:وى از علماى عامه بوده است.

مؤلف گويد:بخشى از احوال او را در باب القاب ذكر كرده ايم (1).

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (2)مى نويسد:حاكم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل كه كتاب خوبى است و خصائص على بن ابى طالب عليه السّلام فى القرآن و مسئلۀ فى تصحيح ردّ الشمس و ترغيم انف النواصب الشمس از آثار اوست.

مؤلف گويد:كتاب شواهد التنزيل او كه كتاب ارزنده اى است همگى آن در بحار استاد استناد آمده است و هم اكنون هم خود آن كتاب در اصفهان نزد استاد و در كتابخانۀ مولى بهاء الدّين محمد معروف به فاضل هندى موجود مى باشد.

و حسكانى به فتح حاء بى نقطه و سكون سين بى نقطه و فتح كاف و بعد از آن الف و پس از آن همزه،«حسكاء»و يا پس از آن نون،«حسكان»منسوب به حسكان است كه معرب آن حسن كامى باشد.

سيد ناصر الدّين عبد المطلب بن پادشاه حسينى جوزى حلّى

(3)

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى عظيم الشأن بوده و آثار او مشهور است و از ابن معيّة روايت مى كرده است (4).

مؤلف گويد:پادشاه واژه اى ايرانى است كه به معناى سلطان مى باشد و در اينجا

ص:307


1- 1-در باب كنى فقط از او نام برده است.
2- 2) -معالم العلماء،ص 78. [1]
3- 3) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف به خط خود شهرت او را«جوزى»نوشته است و در امل الآمل «حويزى»آمده است.
4- 4) -امل الآمل،ج 2،ص 164؛اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 125.

نام پدر شخصيت حاضر مى باشد و اين كلمه با پاى منقوط مفتوحه و الف و دال ساكن بى نقطه و شين منقوط مفتوحه و الف ساكن و در آخر آن هاء است و هرگاه اين كلمه را به عربى برگردانند پا مبدل به با و دال آن مكسور خواهد بود.

و ممكن است جوزى به ضم جيم و سكون واو و زاى منقوط منسوب باشد به فرحة الجوزة كه ابن جورى عالم سنّى نامى منسوب بدانجا مى باشد هرچند مشهور بدان محل را به فتح جيم ضبط كرده اند (1).

شيخ ابو على عبد محمد بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى

بحرانى از معاصران است.

پس از اين به عنوان شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى معاصر خواهد آمد.

سيد عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب بن سيد مجد الدّين ابو الفوارس

محمد بن سيد فخر الدّين على بن عزّ الدّين محمد بن احمد بن على اعرج حسينى

عبيدلى

در شرح حال برادرش عبد اللّه بن محمد بقيۀ نسبش تا حضرت سيد الشهداء(ع)و بخشى از آنچه مربوط به وى بوده ذكر شده است.

سيد على بن عبد الحميد در رجال از او با نام سيد عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب ياد كرده و او را از علماى معاصر علامه و شاگردان او دانسته است.

بارى سيد عميد الدّين فاضلى عالم و فقيهى بزرگوار و معروف به سيد عميد الدّين و مؤلف شرح قواعد و شرح تهذيب در اصول و خواهرزادۀ علاّمه حلّى و برادر سيد ضياء الدّين عبد اللّه بن اعرج حسينى است و پدر و جدشان از اجلّۀ علما بوده اند و پس از

ص:308


1- 1-در پاورقى از معجم البلدان نقل كرده است:امكنۀ چندى نامى نزديك به اين نام دارند.بنابراين ممكن است شخصيت حاضر به يكى از اين امكنه منسوب بوده باشد(معجم البلدان،ج 1،ص 182-184). [1]

اين شرح حال پدر و فرزندش سيد جلال الدّين محمد و برادرزاده اش سيد رضى الدّين حسن بن سيد ضياء الدّين خواهد آمد.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ مى نويسد:از ايشان است شيخ عميدى خواهرزادۀ علامۀ حلّى و سند او به دايى اش شيخ جمال الدّين ابن مطهّر به شيخ فاضل نجم الدّين ابو القاسم جعفر بن سعيد منتهى مى گردد و كتاب الفين بين الصدق و المين از آثار اوست.در اين كتاب هزار دليل براى اثبات امامت امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام و هزار دليل ديگر براى ابطال شبهه هاى مخالفان آورده است و در سال 720 هجرى درگذشته است (1).

مؤلف گويد:كلام وى خالى از نظر نخواهد بود زيرا الفين از آثار دايى اش علامۀ حلّى است نه از تأليفات خود او و انتساب كتاب الفين به وى نادرست است و ممكن است انتساب مزبور تتمه اى از ترجمۀ علامه باشد و يا سقطى در كلام واقع شده باشد و اشتباه از سوى ناسخ به وقوع پيوسته باشد.

يادآورى مى شود گروهى از اعلام از وى روايت مى كرده اند و بطورى كه از اجازات استنباط مى شود سيد حسن بن ايوب از وى روايت داشته است.

بايد گفت سيد عميد الدّين غير از عميد الرؤساست كه سيد داماد و عده اى ديگر از شارحانى كه صحيفۀ كامله را به پارسى شرح كرده اند اظهار داشته اند عميد الرؤسا همان كسى است كه در آغاز صحيفه مى گويد«حدثنا».براى اثبات اين امر چند دليل وجود دارد:نخست آنكه درجۀ عميد الرؤسا مقدم بر سيد عميدى بوده چرا كه عميد الرؤسا شاگرد سيد فخار بن معدّ موسوى است و سيد فخار با درجاتى چند مقدم بر سيد عميد الدّين خواهرزادۀ علامۀ حلى بوده است.دوّم آنكه به طورى كه مشاهده مى شود لقب اين دو تن متفاوت است يكى عميد الرؤساست و ديگرى عميد الدّين.سوم آنكه اسم عميد الرؤسا هبة اللّه بن حامد بن احمد بن ايوب بن على بن ايوب لغوى مشهور و مؤلف

ص:309


1- 1-در پاورقى مى نويسد اين تاريخ درست نيست و مؤلف به نقل از شهيد اول سال وفات او را 754 هجرى مى نويسد.(و نيز ر ك:اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 127).

القول فى المسائل و مؤلف كتابى است در معناى كعب.

بارى شهيد ثانى در اجازۀ خود به شيخ حسين بن عبد الصمد آورده است:السيد الجليل الطاهر ذو المجدين المرتضى عميد الدّين عبد المطلب بن سيد مجد الدّين ابى الفوارس محمد بن على اعرج حسينى عبيدلى.

ممكن است عبيدلى منسوب به عبيد اللّه باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل (1)مى نويسد:سيد عميد الدّين عبد المطلب بن محمد بن على بن اعرج حسينى دانشمندى است از مشايخ شهيد اول.شهيد در اجازۀ خود به اين نجده ضمن معرفى او مى نويسد:مولاى سعيد امام مرتضى علم الهدى پيشواى اهل بيت در روزگارش عميد الحق و الدّين و سپس مى گويد شهيد به وسيلۀ عميد الدّين از علامه روايت مى كند.از آثار او شرح تهذيب الاصول و امثال آن است و ابن معيه به مناسبت روايتى كه از او داشته است او را چنين معرفى كرده است:درّة الفخر و فريدة الدهر مولانا الامام الربانى و پس از مبالغه در توصيف او اظهار داشته وى خواهرزادۀ علامۀ حلّى است.

مؤلف گويد:از شيخ معاصر در شگفتم كه چرا در اينجا و در شرح حال سيد ضياء الدّين تصريح نكرده است كه سيد عميد الدّين برادر سيد ضياء الدّين است و هم اظهار نداشته است سيد ضياء الدّين همانند سيد عميد الدّين خواهرزادۀ علامۀ حلّى است با آنكه در اينجا مرقوم داشته است سيد عميد الدّين خواهرزادۀ علاّمۀ حلّى است بلكه همين شگفتى را از شهيد و ابن معيه دارم كه چرا به سيادت عميد الدّين تصريح نكرده اند.

از آثار سيد عميد الدّين رسالۀ مختصرى است در مناسخات ميراث كه در سال 721 هجرى در بغداد تأليف كرده است.و با تأليف آن مسألۀ مناسخات را كه خواجه نصير طوسى در رسالۀ فرائض آورده تكميل نموده است و دايى اش علامۀ حلّى بر پشت آن رساله نوشته است:«احسنت ايها الولد العزيز... (2)»

و شيخ احمد بن حداد شاگرد علامه چكامه اى در ستايش از آن سروده است (3).اول

ص:310


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 164. [1]
2- 2) -مدرسى طباطبائى،حسين،مقدمه اى بر فقه شيعه ترجمۀ محمد آصف فكرت،ص 131.
3- 3) -اعلام الشيعة، [2]سدۀ 8،ص 11.

آن اين است:«أنور زهر بدى فى روض بستان»و در آخر آن مرقوم داشته است:«و كتب مملوكه حقا احمد بن الحدّاد الحلّى»و تاريخ آن سال 721 هجرى است.

مؤلف گويد:ممكن است شرح تهذيب سيد عميد الدّين موسوم به غنية اللبيب فى شرح التهذيب بوده باشد كه سال 740 هجرى در جوار مقدس حضرت مولى على عليه السّلام بنا به احتمالى كه در شرح احوال برادرش ياد كرديم تأليف كرده است (1).

يكى از فضلا حاشيه اى بر شرح سيد عميد الدّين نگاشته است.

شرح مشهورى از آثار سيد عميد الدّين-بر قواعد الاحكام دايى اش علامۀ حلّى در فقه-وجود دارد كه مشتمل است بر مشكلات قواعد و ترددات و امثال اين ها كه پيش از اين هم بدان اشاره شد.

در شگفتم كه اين شرح مشهور را شيخ معاصر به نام آن تصريح نكرده است و اين شرح به نام كنز الفوائد فى حل مشكلات القواعد ناميده شده است و سيد عميد اين شرح را در برابر شرح دايى زاده اش شيخ فخر الدّين فرزند علامه كه بر مشكلات قواعد و ترددات آن تأليف نموده تدوين كرده است و در اثناى شرح هريك به ديگرى ايراد مى نمايند.

سيد عميد اين شرح را پس از وفات علاّمه و براى فرزندش سيد ابو طالب محمد تأليف نموده و فخر الدّين شرحش را در روزگار پدرش علامه تدوين كرده است.

و از آثار اين سيد،شرحى است بر شرح ياقوت ابن نوبخت كه علامه شرحى بر آن نوشته است و در فن كلام بوده است سيد اين شرح را كه بر شرح علامه بوده در روزگار حيات وى تدوين نموده است و نسخه اى بسيار كهن از آن در اختيار ما مى باشد و اين شرح در روزگار خود سيد استنساخ شده است و از يكى از موثقان اهل بحرين شنيدم كه

ص:311


1- 1-اعيان الشيعة به نقل از معجم الادب مى نويسد:از آثار او كتاب نهاية المأمول فى شرح تهذيب الوصول الى علم الاصول است كه براى آن نام نهاية المأمول را انتخاب كرده است)و در الذريعة،ج 23 آمده است:اين شرح را سيد عميد الدّين در زندگى علامه به پايان آورده است و داراى عنوان خاصى كه بدان معروف باشد نيست.اين شرح با شرح برادرش ضياء الدّين از نظر عبارت و مطلب و تاريخ متفاوت است و كتاب منية اللبيب كه اثر برادرش بوده است به نام عميدى شهرت پيدا كرده است-م.

نسخه اى از شرح شرح نيز در نزد او بوده و در همين اوقات كه عربها به غارتگرى بحرين پرداختند آن نسخه مفقود شده است.و به طورى كه به خاطر دارم سيد عميد شرحى بر مبادى الاصول علامۀ حلّى(دايى شارح)تدوين كرده است (1).

استاد استناد ايده اللّه تعالى در آغاز بحار (2)مى نويسد:كتاب كنز الفوائد فى حل مشكلات القواعد و كتاب تبصرة الطالبين فى شرح نهج المسترشدين و امثال اين ها از آثار سيد جليل عميد الدّين عبد المطلب است.سپس مرقوم داشته سيد عميد الدّين از مشاهير دانشوران است و ارباب اجازات از او به خوبى سپاسگزارى نموده اند و كتابهاى او معمول و در نزد ارباب علم و معرفت معروف است ليكن ما كمتر بدانها مراجعه مى كنيم.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع به نقل از خط شهيد آمده است كه وى فرموده است شيخ ما عميد الدّين عبد المطلب بن اعرج حسينى روز دوشنبه دهم شعبان سال 754 هجرى درگذشته است (3).

يادآورى مى شود سيد عميد الدّين از عدۀ معدودى از قبيل پدرش مجد الدّين محمد و جدش سيد فخر الدّين على مذكور و دايى اش علامۀ حلّى و ديگران روايت مى كرده و شهيد اول در اربعين خود و ديگران به سند او اشاره كرده اند.

و شيخ شهيد در اجازۀ خود به ابن خازن حائرى در مدح اين سيد و پسردايى اش شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى آورده است:از آن جمله است مصنفات شيخى الامامين الافضلين الاكملين المجتهدين منتهى افاضل المذهب فى زمانهما السيّد المرتضى عميد الدّين و الشيخ الاعظم فخر الدّين بن الامام الاعظم الحجة افضل المجتهدين جمال الدّين ابى منصور الحسن بن الامام تا به آخر وى در اين ستايش به مقام

ص:312


1- 1-اعيان الشيعة،ج 8، [1]از معجم الادب نقل كرده است شرح مبادى سيد عميد بنام غاية السئول فى شرح مبادى الوصول در اصول فقه است-م.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،صص 21،40. [2]
3- 3) -و در الذريعة،ج 23 ذيل منية اللبيب سيد ضياء الدّين برادر عميد الدّين آمده است:شهيد در مجموعه اش به خط خود مى نويسد سيد عميد الدّين سال 681 هجرى متولد شده و سال 754 هجرى رحلت كرده است بنابراين 73 سال داشته است،رحمة اللّه عليه-م.

پيشوايى و فضيلت و كمال و اجتهاد هر دو تن اقرار كرده و آنها را بزرگ فضلاى مذهب شيعه در روزگار خودشان معرفى كرده است.

يادآورى مى شود سيد عميد الدّين شخصيت حاضر از جمعى از اعلام روايت مى كرده است و جمع زيادى هم از او روايت داشته اند از آن جمله است شهيد اول، به طورى كه اين مطلب از تأليفات او و همچنين از اجازاتى كه براى ديگران صادر كرده است بويژه كتاب اربعين خود استفاده مى شود وى در آغاز اين كتاب در ضمن بيان ارزش جمع آورى چهل حديث مى نويسد:از آن جمله است آنچه را به من خبر داد استاد امام سعادتمند مرتضى علامۀ محقق فقيه اهل بيت عليهم السّلام عميد الملة و الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب بن مولاى سيد فقيه مجد الدّين ابو الفوارس محمد بن مولى سيد علامه نسّابه فخر الدّين على اعرج حسينى قدّس اللّه روحه و اين اجازه در آن هنگام بوده كه وى افتخار مجاورت حائر شريف حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را داشته و تاريخ آن 19 رمضان سال 751 هجرى به حق روايتى كه از دايى علامه اش داشته است.

به طورى كه از اجازۀ صهيونى به شيخ على ميسى برمى آيد سيد بن نجم الدّين نيز از سيد عميد الدّين اجازه داشته است و نيز از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد شدقم مدنى چنين استنباط مى شود كه شيخ عبد الحميد نيلى و سيد اديب حسن بن ايوب مشهور به ابن نجم اطراوى عاملى از سيد عميد الدّين اجازه داشته اند و از اجازۀ مولى حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى چنين استنباط مى شود كه حسن بن ايوب از سيد عميد الدّين اجازۀ روايتى داشته است و به گمانم حسن بن ايوب همان سيد بن نجم باشد كه پيش از اين نامش ذكر گرديد.

بازهم شهيد در اربعين خود گويد:خبر داد ما را شيخ امام مرتضى ابو عبد الله عميد الدّين در ماههاى سال 751 هجرى در مشهد مقدس حائرى گفت خبر داد به ما شيخ امام علامه جمال الدّين حسن بن مطهر و پدرم بحق روايتى كه هر دوى آنها از شيخ فقيه نجيب الدّين يحيى بن سعيد داشتند،گفت خبر داد به ما شيخ محيى الدّين محمد، گفت خبر داد به ما شاذان،گفت خبر داد به ما دو شيخ ما ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد و ابو محمد عبد اللّه بن عمر طرابلسى و هر دو اظهار داشتند خبر داد به ما قاضى

ص:313

عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى و سيد محيى الدّين گفته است خبر داد به ما شيخ شريف فقيه عز الدّين ابو الحارث محمد بن ابى الحسين حسنى از شيخ فقيه قطب الدّين راوندى از ابو جعفر حلّى و هر دو تن از شيخ امام علامه ابو الفتح محمد بن على بن عثمان كراجكى گفت خبر داد به ما شيخ ابو عبد اللّه مفيد تا به آخر...

و نيز در اربعين خود گفته است:خبر داد به من شيخ امام سيد مرتضى عميد الدّين گفت خبر داد به ما پدرم از مفيد الدّين محمد بن جهيم گفت خبر داد به ما شمس الدّين فخار از ابن عبد الحميد بن تقى از ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى علوى حسنى از ذو الفقار علوى از شيخ ابو الحسين احمد بن على بن احمد بن عباس نجاشى از شيخ ابو الفرج محمد بن يعقوب بن اسحاق بن ابو قره قنّانى كاتب گفت حديث كرد مرا محمد بن جعفر بن حسين مخزومى،گفت حديث كرد مرا محمد بن محمد بن حسين هارون ابو جعفر كمندى تا به آخر...

ملا نظام الدّين قرشى شاگرد شيخ بهائى در نظام الاقوال مى نويسد:عبد المطلب بن محمد بن على اعرج حسينى عميد الدّين،خواهرزادۀ علامه قدّس سرّه از مشايخ اماميۀ ما قدس ارواحهم مى باشد؛عميد الدّين سيدى فاضل و خوش گفتار بود شرح تهذيب الوصول الى علم الاصول دايى اش علامه و حاشيۀ قواعد و امثال اين ها از آثار او مى باشد.

عميد الدّين روز دوشنبه دهم شعبان سال 754 هجرى وفات يافته است و از دايى علامه اش جمال الدّين روايت مى كرده و حسن بن ايوب از او روايت داشته.

از امور شگفت آور كه در اجازۀ شيخ نعمة اللّه مذكور آمده آن است كه سيد عميد الدّين شخصيت حاضر نوادۀ علامۀ حلّى است با آنكه وى به طور قطعى خواهرزادۀ علامه است و علامه دايى او مى باشد آرى عميد الدّين نوادۀ پدر علامه است كه يوسف بن مطهر بوده باشد.

و از اجازۀ شيخ ابراهيم قطيفى به امير معزّ الدّين محمد بن امير تقى الدّين محمد اصفهانى برمى آيد كه شيخ على بن هلال جزائرى از كسى كه به وى اعتماد داشته است از سيد عبد المطلب،شخصيت حاضر روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:اين نظريه قابل تأمل است چرا كه اگر على بن هلال با يك واسطه از

ص:314

سيد عميد الدّين روايت نمايد تعجبى ندارد.از كلام يكى از شاگردان شهيد چنين استنباط مى شود كه نام و لقب عميد الدّين چنين ذكر شده است:سيد عميد الدّين عبد الحميد بن اعرج حسينى و در ستايش از او و برادرش سيد ضياء الدّين مى نويسد امامين فاضلين عالمين زاهدين عابدين مجتهدين كه شهرتشان ما را از توصيف آنها بى نياز مى سازد شيخ امام ذو الرئاستين سيد شريف عميد الدّين عبد الحميد و ضياء الدّين عبد اللّه بن اعرج حسينى و اين هر دو برادر از دايى شان جمال الدّين علامه ابن مطهر و از محضر فرزندش شيخ فخر الدّين ابو طالب محمد بن مطهر كسب فيض كرده اند.

و باز در جاى ديگر مى گويد:سيد عميد الدّين و برادرش سيد ضياء الدّين عبد اللّه مراتب علمى را از دايى شان علامه و از فرزند او فخر الدّين فراگرفته اند و شهيد اول مراتب علمى را از اين دو برادر بزرگوار فراگرفته و از شيخ فخر الدّين استفاده ننموده است.

مؤلف گويد:اظهارنظر شاگرد شهيد از سه جهت باطل است.1-اسم سيد عميد الدّين عبد المطلب است نه عبد الحميد 2-اين دو برادر از شاگردان فخر الدّين فرزند علاّمه نبوده اند 3-شهيد از شاگردان فخر الدّين بوده است نه اينكه تنها مراتب علمى را از آن دو برادر فراگرفته باشد.

و بطورى كه از يكى از سندهاى اربعين شهيد استفاده مى شود گاهى اتفاق افتاده سيد عميد الدّين از جدّش امام نسّابه فخر الدّين ابو الحسن على بن اعرج حسينى از سيّد امام نسّابه جلال الدّين ابو القاسم عبد الحميد بن فخار از پدرش از سيّد نسّابه جلال الدّين عبد الحميد بن تقى از فضل اللّه راوندى روايت مى كرده است.

شيخ عبد المحسن بن محمد بن احمد بن غالب بن عليون صورى عاملى

شامى

وى از ادبا و سرايندگان شيعۀ امامى مذهب و اديب معروفى است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى سراينده و اديب بود ابن شهرآشوب نام او را در رديف نام سرايندگان اهل بيت عليهم السّلام آورده است و ابن خلكان نيز از

ص:315

وى ياد كرده و گويد شيخ عبد المحسن يكى از فضلايى بود كه بخوبى از عهدۀ سرايندگى برمى آمد و در اشعارش الفاظى تازه و معانى پسنديده به كار مى برد و از افراد نيكومقدار شام بود و ديوان شعرى دارد كه اشعار نغزى در آن به يادگار گذاشته است از آن جمله:

أ ترى بثأر أم بدين علقت محاسنها بعينى

فى لحظها و قوامها ما فى المهند و الردينى

و بوجهها ماء الشبا ب خليط نار الوجنتين

بكرت على و قالت اخ تر خصلة من خصلتين

اما الفراق أو الصدو د فليس عندى غير ذين

فأجبتها و مدامعى تنهّل فوق الوجنتين

لا تفعلى ان حان ص دك او فراقك حان حينى

خوبيهاى او كه با چشم من دلبستگى پيدا كرده است آيا از آن نظر است كه خونبهاى قتل مرا كه در فراق او از پاى درآمده ام مى ديد يا خواسته است بدين وسيله دين خود را بپردازد.در پلكان چشم او و در اندام او همان چيزى مشاهده مى شود كه در نيزۀ هندى و ردينى (1)به چشم مى خورد در رخسار او آبى است كه با آتش دو گونه اش درهم آميخته گرديده است بامدادى با من ملاقات كرد و پيشنهاد نمود يكى از اين دو كار را اختيار بنما يا در آتش مفارقت از من بسوز و يا به طور كلى از من اعراض كن و جز اين دو كار پيشنهاد ديگرى ندارم در هنگامى كه مى گريستم و اشك چشمم بر گونه هايم جارى مى شد پاسخ او را دادم و گفتم چنين مكن كه آرزومندم آن هنگام فرانرسد كه از تو اعراض كنم كه اعراض از تو هم زمان با مرگ من است.

از اشعار اوست:

و أخ مسّه نزولى بقرح مثل ما مسّنى من الجوع قرح

بت ضيفا له كما حكم الده ر و فى حكمه على الحرّ قرح

ص:316


1- 1-ردينى به ضم را و فتح دال منسوب به ردينه است و او زنى بوده كه در ساختن نيزه ها و راستى آنها مهارت ويژه اى داشته است-م.

فابتدأ نى يقول و هو من السك رة و الهم طافح ليس يصحو

لم تغربت قلت قال رسول اللّه و القول منه نصح و نجح

سافروا تغنموا فقال و قد قا ل تمام الحديث صوموا تصحوا

چه بسا برادرى كه هرگاه به خانۀ او وارد مى شوم احساس ناراحتى مى كند آن چنان كه من از گرسنگى دچار ناراحتى مى شوم به حكم جبر زمانه و به عنوان ميهمانى بر او وارد مى شوم و از ورودم بر او همان احساس ناراحتى و دردمندى كه به يك انسان آزاد دست مى دهد،در من ايجاد مى شود.از آنجا كه از زيادى ثروتمندى مست لا يعقل گرديده است خطاب به من مى گويد چرا به سفر مى روى مى گويم رسول خدا دستور داده است و سخن آن حضرت اندرز است و فرموده است مسافرت كنيد تا غنيمتى نصيب شما بشود.او در پاسخ من مى گفت حديث را با اين جمله به پايان رسانيده است روزه بگيريد تا سالم بمانيد (1).

از اشعار اوست:

عندى حدائق شكر غرس نعمتكم قد مسّها عطش فليسق من غرسا

تداركوها و فى اغصانها رمق فلن يعود اخضرار العودان يبسا

باغهاى سپاسگزارى چندى در اختيار من است كه نعمتهاى شما در آنجا كاشته شده است؛اينك از تشنگى بى تاب گرديده اند و چه كار بسيار بجايى است اگر آن كس كه درختهاى آن را كاشته است به آبيارى آنها اقدام نمايد؛آرى تا رمقى در شاخه هاى آنها باقى است آنها را دريابيد،زيرا چوبى كه خشك شد ديگر باز سبز و شاداب نخواهد گرديد.

ص:317


1- 1-عبد المحسن روزگار را به سختى و تهيدستى مى گذرانيد تا آنجا كه گاهى پيش مى آمد براى تأمين هزينۀ زندگى خويش عمامه اش را مى فروخت و برادرى ثروتمند به نام عبد الصمد داشت كه به او هيچ گونه كمكى نمى كرد تا آنجا كه عبد المحسن ناچار شد به خاطر بى توجهى برادرش نسبت به وى،او را چندين بار هجو نمايد.از جمله اشعار هجائيۀ او از برادرش عبد الصمد اشعار بالا بوده است.قابل توجه است كه دو شعر زير در نسخۀ مخطوط امل الآمل و [1]ديگر از كتابها موجود است و در نسخۀ مطبوع نگاشته نشده است.(اعيان الشيعة،ج 8؛ [2]معالم العلماء ص 151؛امل الآمل،ج 1،ص 114).- [3]م.

و از اشعار اوست:

عجبا لى و قد مررت على قب رك كيف اهتديت قصد الطريق

اترانى نسيت عهدك يوما صدقوا ما لميت من صديق

آنگاه كه به قبر تو رسيدم با خود انديشيدم كه چگونه در ميان اين همه قبرها كنار قبر تو رسيدم،ممكن است بگويى اين تعجب از آن است كه پيمان دوستى را از خاطر برده اى و به اين نتيجه مى رسيم كه گفته اند مرده دوستى ندارد.

تا بدينجا آنچه لازم بود از تاريخ ابن خلكان نقل كرديم و اشعار ديگرى هم از وى نقل كرده است و از آثار او اشعار زير را ديده ام.

بالذى الهم تع ذيبى ثناياك العذابا

بالذى البس خ ديك من الورد نقابا

بالذى صوّر بالآ س على الورد حجابا

بالذى صيّر حظّى م نك هجرا و اجتنابا

ما الذى قالته عي ناك لقلبى فاجابا

سوگند به آن كسى كه به دندانهاى تو الهام كرد تا مرا شكنجه بدهند.سوگند به آن كسى كه به گل دستور داد تا گونه هاى ترا بپوشانند و رنگ سرخى به آنها ارزانى بخشد؛ سوگند به آن كسى كه گل آس را پردۀ گل سرخ قرار داد؛سوگند به آن كسى كه هجران و دورى تو را نصيب من ساخت،آنچه را كه ديدگان تو به دل من گفت غير از آن سخنى بوده است كه دل من در پاسخ اظهارات تو ايراد كرده است.

مؤلف گويد:تا بدينجا آنچه را از امل الآمل ذكر كرديم به اتمام رسيد و پس از اين مطالبى را ذيل اقوال ذكر نموده است كه در نسخۀ حاضر موجود نمى باشد (1).

ص:318


1- 1-عبد المحسن يكى از سرايندگان بنام عصر خويش بوده است و تمايلى به گوشه گيرى داشته و كمتر از شهر صور-زادگاهش-بيرون رفته است. به همين جهت احوال او بر مورخان پوشيده مانده است و همان طور كه در پاورقى قبل تذكر داديم در تهيدستى به سر مى برده است.او با فاطميهاى مصر رابطۀ خاصى داشت و از دعوت آنها جانبدارى مى كرد.عبد المحسن سراينده اى حساس بود و بيم آن داشت هرگاه اقدام به سفر كند آن شور و حساسيت را از دست بدهد،او در اقسام شعر يد طولايى داشت و-

سيد عبد المطلب بن مرتضى حسينى

وى فاضلى عالم و فقيهى متكلم و محقق بود و من پاره اى از اجازات او را كه به خط خودش بر پشت كتاب تنزيه الانبياء سيد مرتضى(ره)كه براى يكى از شاگردانش نوشته است ديده ام و در آن اجازه از شيخ مجد الدّين عبد اللّه بن محمود بن مودود بن محمود بن بدرحى روايت مى كرده است.و ما آن اجازه را در شرح حال حسام الدّين عبد الوهاب بن قليچ ارسلان بن باى ارسلان بن بدر البدوى ذكر كرده ايم و تاريخ آن 723 هجرى در موصل بوده است و به طورى كه از اين اجازه به دست مى آيد سيد عبد المطلب با دو واسطه از ابن شهرآشوب روايت مى كرده است (1).

يادآورى مى شود سيد عبد المطلب شخصيت حاضر غير از سيد عميد الدّين عبد المطلب بن محمد اعرج حسينى خواهرزادۀ علامۀ حلّى است كه پيش از اين به چگونگى احوال او اشاره كرديم،هرچند دو تن معاصر يكديگر بوده اند.

ص:319


1- 1) -اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 128.

ملا عبد المطلب بن يحيى طالقانى

وى فاضلى عالم و بزرگوار بود و از شاگردان سيد داماد بشمار مى آمد در اشرف مازندران كتاب غنية المتعبدين را كه از آثار وى بود ديده ام.

اين كتاب در اعمال سال و مسائلى از اين قبيل بود و بخصوص اعمال سه ماه با بركت رجب،شعبان،و رمضان در آن ذكر شده و كتاب بزرگى است و به زبان فارسى تأليف شده است و داراى مطالب مفيدى بوده و خود او براى مطالب دشوار اثرش حواشى ضميمه نموده است.

ملا رضى الدّين عبد الملک بن ملا شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين

عبد الملک بن محمد بن فتحان واعظ قمى

وى در اصل از مردم قم بوده و در كاشان متولد شده و همان جا مى زيسته است.

رضى الدّين از اجلّۀ علما و فقها بوده و فرزندش ملا علاء الدّين فتح اللّه از وى روايت مى كرده و ابن ابى جمهور لحساوى گاهى به توسط نواده اش ملا وجيه الدّين عبد اللّه از فرزندش ملا علاء الدّين از وى روايت مى كرده و زمانى به وسيلۀ نواده اش ملا وجيه الدّين عبد اللّه بن علاء الدّين ملا فتح اللّه از او روايت مى كرده است و خود رضى الدّين از ابن فهد حلى از شيخ مقداد روايت داشته است و همچنين از ملا زين الدّين على استرآبادى از سيد مرتضى ابو سعيد حسن بن عبد اللّه بن محمد بن على اعرج حسينى از شيخ فخر الدّين فرزند علامه از خود علامه روايت مى كرده و همچنين از ملا شرف الدّين على بن ملا تاج الدّين حسن سرابشونى از پدرش از علامه روايت مى كرده است.در بخش اوّل كتاب غوالى اللئالى ابن ابى جمهور يادشده مى توان به سند اين روايات دست يافت و ابن جمهور وى را سيد العلماء و الفقهاء معرفى كرده است.

مؤلف گويد:بزودى به شرح حال شيخ عبد الملك بن اسحاق بن عبد الملك قمى كاشانى اشاره خواهيم كرد و خواهيم گفت حقيقت آن است كه اين دو عنوان به شخص واحدى مربوط مى شود.

ص:320

شيخ عبد الملک بن اسحاق بن عبد الملک قمى کاشانى

در يكى از مسوّداتم نوشته ام كه عبد الملك فاضلى عالم و فقيه بوده و شاگردان بافضيلتى داشته است و تا به حال به اثرى از او دست نيافته ام.به نظر من اين شخص همان ملا رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملك بن فتحان واعظ قمى كاشانى است كه بنا بر آنچه از بخش اوّل غوالى اللئالى ابن جمهور استنباط مى شود ابن جمهور احساوى از نواده اش ملا وجيه الدّين عبد اللّه بن ملا علاء الدّين فتح اللّه از وى روايت مى كرده است.

شيخ ابو الغمر عبد الملک عاملى بعلبکى

شيخ معاصر در امل الآمل جلد اول صفحه 116 مى نويسد:وى فاضلى شاعر و اديب بوده است و ابن شهرآشوب در معالم العلماء او را از شعراى اهل بيت دانسته است (1).

مؤلف گويد:ممكن است بعلبكى برخلاف قاعده منسوب به بعلبك بوده باشد.

ملا عبد الملک بن فتحان کاشانى

پيش از اين از او با عنوان ملا رضى الدّين عبد الملك بن اسحاق ياد كرديم.

شيخ عبد الملک بن محمد ورامينى

شيخ منتجب الدّين گويد:وى فاضلى شايسته و بس نيكوكار بود (2).

ص:321


1- 1-در اعيان الشيعة مجلد 8 [1] آمده است:از ادبا و شعراى فاضل بوده به مصر و شامات سفرها كرده و پادشاهان آن سرزمين را مدح گفته است.در اين اثر اشعار چندى در مدح اهل بيت از وى نقل شده و آمده است كه وى در سال 505 و اندى در محل راس العين درگذشته است-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2 ص 165؛ [2]فهرست،منتجب الدّين،ص 137؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 167.

شيخ ابو الفضل عبد الملک بن قذه حلبى

شيخ منتجب الدّين گويد:وى از ثقات فقها بوده است (1).

شيخ عبد الملک بن معافى

منتجب الدّين گويد:وى فاضلى ثقه بود (2).

شيخ عبد النبى بن احمد عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى عالم و بزرگوارى فقيه و از معاصران است و در حيدرآباد هند عهده دار سمت قضاوت بوده است (3).

شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى

معاصر

وى از فضلا و صلحا و مقدسان روزگار ما در شهرهاى بحرين بوده است و من در دشتستان كتاب جامع مصائب الانبياء و فى مقتل النبى يحيى عليه السّلام را كه از آثار او مى باشد ديده ام.كتابى نيكو و ارزنده بوده و حالات پيامبران را به طورى كه اخبار ما حاكى از آنها مى باشد ذكر كرده است و در ضمن آن به برخى از حوادثى كه براى رسول خدا اتفاق افتاده و به شرح حال آن حضرت اشاره كرده است.

علت تأليف آن كتاب اين بود كه در ميان مردم شهرت يافته است كه سر حضرت

ص:322


1- 1-در پانوشت فهرست منتجب الدّين از تاريخ ابن عساكر نقل كرده كه در آن تاريخ از وى با عنوان عبد المنعم بن عيبه حلبى،و در مجلد اول بحار از وى با عنوان عبد المنعم بن غيره حلبى و در جامع الروات مجلد اول از وى به عنوان عبد المنعم بن قذه ياد نموده است.(فهرست منتجب الدّين ص 127؛ امل الآمل،ج 2 ص 165؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 167)-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 165؛ [2]فهرست منتجب الدّين،ص 137؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 167.
3- 3) -امل الآمل،ج 1،ص 116. [3]

يحيى(ع)را با اره بريدند و شيخ ناصر اوالى بحرانى در ضمن چكامه اى در سوك حضرت يحيى(ع)به دين موضوع اشاره كرده است با توجه به اين شهرتى كه دارد از شخصيت حاضر چگونگى آن را جويا شدند.شيخ عبد النبى اين كتاب را تأليف كرد و بطلان آن را اثبات نمود و اشاره كرد كسى كه سرش را با اره بريدند زكريا بن آذن از آل عمران بوده است نه يحيى بن زكريا.

در دشتستان نيز به برخى از آثار او دست يافتم،از جمله كتاب الابتلاء و الاختيار فى مصائب الائمة الاطهار كه اين كتاب را پس از كتاب جامع مصائب الانبياء مذكور تأليف نموده است و احوال ائمۀ طاهرين عليهم السّلام و فاطمه عليها السّلام را ذكر كرده است و در طى آن به مقاتل هريك از ايشان به طورى كه روايات ما از چگونگى آنها بحث مى كند اشاره كرده است.مقتل ويژۀ حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را طولانى مرقوم داشته است و گاهى هم از كتابهاى غريبه كه كمتر مدرك كتابهاى مقتل واقع شده است مطالبى نقل كرده است.

يادآورى مى شود به طورى كه از مطاوى دو كتاب مزبور استنباط مى شود شخصيت حاضر از خود گاهى به ابو على عبد اللّه بن احمد تا به آخر نسبش تعبير نموده است و گاهى خود را ابو على عبد محمد بن احمد و زمانى ابو على عبد النبى بن احمد-كه ما هم در آغاز شرح حال حاضر بدان اشاره كرديم-معرفى نموده است و همان طور كه مى دانيم مردم او را به عنوان ابو على عبد النبى بن احمد مى شناسند و اينكه او خود را به نامهاى مختلفى خوانده است و تقريبا همگى آنها مربوط به شخص واحد مى باشد دليلى بر تعدد صاحب اسامى نخواهد شد.

يادآورى مى شود هجرى(بفتح ها و جيم)منسوب به هجره است كه همان بلاد بحرين و قطيف بلكه احسا بوده باشد.

شيخ عبد النبى بن شيخ سعد جزائرى

وى فاضلى عالم و محققى فقيه و محدثى بزرگوار بوده است.

به طورى كه از اجازۀ شيخ محمد بن جابر بن عباس نجفى به سيد امير مرتضى

ص:323

ساروى مازندرانى برمى آيد:شيخ عبد النبى مراتب علمى را از سيد محمد بن على بن ابى الحسن حسينى از شيخ عز الدّين عبد الصمد حارثى فراگرفته است و نظير همين موضوع هم از پايان مقدمۀ كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام كه از آثار فاضل قمى مى باشد به دست مى آيد (1).

مؤلف گويد:از ظاهر آنچه در اجازه آمده است استنباط مى شود مراد از سيد محمد صاحب مدارك و مراد از شيخ عز الدّين حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهائى است و مؤيد اين احتمال آن است كه اسناد روايت در آن اجازه و كتاب مذكور منتهى به والد شيخ بهائى مى شود،زيراكه والد شيخ بهائى از اساتيد صاحب مدارك است ليكن احتمال مزبور ازآن جهت مشكل است كه ابن جابر در آن اجازه وى را شيخ عز الدّين عبد الصمد نام برده است و حال آنكه پدر شيخ بهائى عز الدّين حسين بن عبد الصمد مى باشد.

و از برخى از مدارك چنين استنباط مى شود شيخ عبد النبى معاصر با شيخ بهائى بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عبد النبى جزائرى عالمى محقق و جليل القدر بود آثارى دارد از جمله شرح تهذيب و مراتب علمى را از شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى كسب كرده است.

و در پايان وسائل الشيعة اظهار داشته است كه به وسيلۀ مولانا محمد باقر مجلسى از پدرش از شيخ جابر بن عباس نجفى از شيخ عبد النبى جزائرى از شيخ على بن عبد العالى روايت مى كرده است،تا به آخر سند.

مؤلف گويد:شرح تهذيب او شرح مزجى بزرگى است بر تهذيب علاّمۀ كه با اصل متن امتزاج يافته و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد و در فن اصول فقه بوده

ص:324


1- 1-علاوه بر شيخ محمد بن جابر بعضى ديگر هم از او روايت داشته اند،از جمله شيخ جابر پدر شيخ محمد و سيد شرف الدّين على پدر سيد ميرزا جزائرى روايت مى كرده اند.در الذريعة،مجلد اول [1] آمده است:شيخ فضل بن محمد عباسى از شيخ عبد النبى جزائرى اجازه داشته است و تاريخ آن اواخر شعبان سال 1020 هجرى بوده است.و سيد اسماعيل بن على جزائرى از شاگردان او بوده است-م.

و داراى مطالب بسيار مفيدى مى باشد (1).

مؤلف گويد:شيخ معاصر مى نويسد كه شيخ عبد النبى مراتب قرائت را از شيخ على كركى كسب كرده است و همان طور كه مى دانيم اين اظهارنظر چندان دور از ذهن نبوده است زيرا شيخ على سالها پيش از شيخ عبد النبى مى زيسته است مگر آنكه عبارت وى را بر اين معنى حمل كنيم كه مراد از شيخ على نوادۀ محقق كركى است كه شيخ على بن عبد العالى بن شيخ على بن عبد العالى بوده باشد.ليكن ظاهر اين احتمال درست نيست؛گذشته از اين از نظر من ثابت نشده است كه محقق كركى نواده اى به نام شيخ على داشته باشد و هرگاه عبد النبى را نام دو تن از اعلام بدانيم-اگر چه احتمال ممكنى است-درعين حال صحيح نيست كه آنها را دو تن بدانيم (2).از آثار او كتابى است در فن رجال،به نام جمع(مجمع)الرجال فى احوال الرجال و به گمانم اين كتاب را ديده ام (3).

ص:325


1- 1-در الذريعة،مجلد 24،ذيل نهاية التقريب فى شرح التهذيب،در اصول فقه آمده است:اين شرح از عبد النبى جزائرى است كه شرح مزجى تهذيب الاصول علامۀ حلّى بوده جز اينكه عبارات علاّمه را به عنوان قوله قوله متذكر گرديده است و نام كتاب هم در آخر آن يادآورى شده است و در 21 جمادى الاولى سال 1010 هجرى در كربلاى معلى از تأليف جلد اوّل آن فراغت يافته است.سيد حسن صدر در تكملۀ امل الآمل مى نويسد:شيخ موسى مروه عاملى حاشيه اى بر نهاية التقريب دارد كه تاريخ كتابت بعضى از حواشى آن سال 1069 هجرى بوده است-م.
2- 2) -ايراد مؤلف بر صاحب امل الآمل آن است كه شيخ عبد النبى شاگرد قرائتى محقق كركى نبوده است.ليكن محتمل است سالها پيش كه اواخر ايام محقق باشد از وى به اخذ اجازه نايل آمده باشد چنانچه سيد ميرزاى جزائرى در اجازۀ خود به علامۀ مجلسى-كه در اجازات بحار ضبط گرديده و تاريخ آن 1074 مى باشد-مى نويسد:به وسيلۀ پدرم شرف الدّين على از رئيس الاسلام و المسلمين و سلطان المحققين و المدققين شيخ عبد النبى بن سعد جزائرى از شيخ افخم نور الدّين على بن عبد العالى كركى روايت مى كنم.در مصفى المقال،ص 253 آمده است:بنا بر آنچه سيد ميرزاى جزائرى اظهار داشته،شيخ عبد النبى از محقق كركى اجازه داشته است.فاصلۀ وفات محقق كركى و اواخر عمر شيخ عبد النبى نزديك به هشتاد سال بوده است و ممكن است در كودكى از وى به اخذ اجازه نايل آمده باشد و در غير اين صورت احتمال اجازۀ از او مانند قرائت بر او درست نخواهد بود-م.
3- 3) -كتاب رجال شيخ عبد النبى بنام حاوى الاقوال فى معرفة الرجال است كه مرتب بر چهار-

ليكن در حال حاضر به خاطر ندارم آن كتاب را در كجا ديده ام.شيخ عبد النبى در تأليف اين كتاب ميان رجال ضعيف كه محل اعتماد نبوده اند و رجال صحيحى كه مورد اعتماد بوده اند و امثال اين ها تفاوت گذارده و آنها را از يكديگر مجزّا ساخته است و رجال خود را به چند قسمت تقسيم كرده است.

و من نسخه اى از رجال امير مصطفى را ديدم كه حواشى بر آن ضميمه شده بود؛ بعيد نيست حواشى ضميمه شده از شيخ عبد النبى يا از مولانا عنايت اللّه صاحب رجال بوده باشد و بزودى بحث مشروح اين مطلب در شرح احوال ملا عنايت اللّه و سيد امير مصطفى خواهد آمد.

پس از اين نسخه اى از تهذيب الحديث ديدم كه حواشى زيادى از شيخ عبد النبى به آن ضميمه شده بود و گمان مى كنم كه همگى آن حواشى به خط خود شيخ باشد يا ديگرى آنها را به خط خود نوشته و از شرح او كه بر تهذيب داشته اقتباس كرده باشد.

شيخ عبد النبى علاوه بر حواشى يادشده تحقيقات و تقييدات و تعليقات ديگرى بر ديگر از كتابهاى حديث و رجال و امثال اين ها دارد.

از آثار او كتاب الاقتصاد فى شرح الارشاد علامۀ (1)حلّى است.شيخ عبد النبى اين كتاب را به پيشنهاد سيد شمس الدّين بن سيد على بن سيد حسن بن شدقم مدنى در مدينۀ

ص:326


1- 1) -الاقتصاد عبد النبى جزائرى(م 1021)دو نسخه از آن در مجلس 5886(فهرست،ج 17،ص 281)و كتابخانۀ آية اللّه مرعشى(الذريعة،ج 2،ص 268)موجود است.(ر ك:مدرسى طباطبائى، حسين،مقدمه اى بر فقه شيعه،ترجمۀ محمد آصف فكرت ص 112).

منوره تأليف نموده است و در آغاز آن به مطالب اصوليه اشاره كرده و شرح دامنه دارى است كه با متن امتزاج يافته و مشتمل بر مطالب مفيد و تحقيقات ارزنده اى است و نسخه، ناقصى از آن در مشهد الرضا(ع)موجود مى باشد و من آن نسخه را كه جز اندكى از آغاز آنكه اوراقى چند از كتاب طهارت بيشتر نبوده است ديده ام.

آرى در پشت همان نسخه به خط يكى از فضلا ديده ام كه سال 1020 هجرى از سيد اسماعيل جزائرى نقل كرده است اين شرح تا آخر كتاب زكات به پايان رسيده است و حواشى مختصرى هم كه دارد منحصر به فتوا مى باشد و توجهى به مراتب استدلالى آنها نشده است و اين حواشى تا كتاب نكاح به اتمام رسيده است.

و به خط همان فاضل ديدم شيخ يحيى بن محمد مطوع اظهار داشته شرح ارشاد مزبور تا كتاب جهاد ادامه پيدا كرده است و بار ديگر نوشته منظور وى آن بوده كه مانند محقق كركى كتاب ارشاد را تا كتاب نكاح شرح نمايد.

و به خط همان فاضل ديدم شيخ عبد النبى حاشيه اى بر تمام كتاب مختصر النافع تدوين كرده است و اين حاشيه طولانى تر از حاشيه اى بوده كه بر ارشاد داشته است.از آثار او كتاب مبسوطى است در امامت (1)و بالاخره فاضل يادشده همۀ اين مراتب را از سيد اسماعيل مذكور نقل كرده است.

بر پشت همان نسخه از شرح ارشاد به خط يكى از فضلا ديدم از مناقب شيخ علاّمۀ ما مرحوم مقدس شيخ عبد النبى بن سعد جزائرى مصنف اين كتاب كه خدا او را از درياى رحمتش سيراب سازد و در امور دينى كوششى تام و تمام داشت اين بود هنگامى دو طايفۀ بزرگ از مردم قطيف كه هريك از آنها متجاوز از دويست تن بودند راجع به مزارع و نخلستان و باغهايى كه زياده از ده هزار جريب زمين را در خود گرفته بود و تمام

ص:327


1- 1-در روضات آمده است:كتاب امامت او كه از پنج هزار بيت متجاوز نمى باشد نزد ما موجود است.او مطالب تحقيقى لازم را دربارۀ امامت ذكر نموده و كتاب را بر چهار مقام تدوين كرده است: 1-امامت چيست؟2-امامت واجب است يا خير؟3-امام چه صفاتى دارد؟4-چه كسى مصداق امامت است؟او در ماه جمادى الاولى سال 1013 هجرى از تأليف آن فارغ شده است-م.

آنها تحت نظر يكى از دو طايفه اداره مى شد به حكومت نزد وى آمده و هركدام دليلى را اقامه كرده كه با دليل ديگر در تعارض بود.جزائرى به نفع كسانى قضاوت كرد كه زمينها در اختيارشان نبوده است و زمينهاى مزبور را به توسط هجرس بن محمد جزائرى از تصرف آنها-كه مردى نيرومند بوده و مدت بيست سال آن زمينها را غاصبانه تصرف كرده بودند-بيرون آورده و در اختيار آن عده از مستضعفان قرار داد.

و اين حكايت را سيد صالح اسماعيل بن على بن صالح بن فلجى كه در عراق متولد شده و در الجزاير زندگى مى كرد در سال 1023 هجرى در محل نبوية نقل كرده است (1).

شيخ عبد النبى بن على بن احمد بن محمد عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:عبد النبى برادر شيخ زين الدّين شهيد ثانى است و فاضلى فقيه و صالحى عابد و پرهيزكار و سراينده اى اديب بوده است فرزندش شيخ حسن بن عبد النبى از وى روايت مى كرده و خود او از برادرش و از شيخ على بن عبد العالى عاملى ميسى روايت داشته است و من اين مراتب را از عده اى از جمله سيد محمد بن محمد عيناثى دخترزادۀ شيخ حسن يادشده شنيده ام (2).

شيخ عبد الواحد

وى فاضلى عالم و از علماى متأخر است.تعليقاتى بر شرح رسالۀ درايه شهيد ثانى دارد و ممكن است از علماى جبل عامل بوده باشد.

ص:328


1- 1-در مصفى المقال،ص 252 آمده است:از خط شاگردش كه منقبتى را از شيخ خود نقل كرده و در سال 1023 هجرى آن منقبت را كه در بالا نقل شده است در پشت شرح ارشاد او نوشته است استنباط مى شود كه وفات او ميان سال 1013 و 1023 هجرى بوده است كه 1013 تاريخ فراغ از كتاب امامت او بوده كه پيش از اين نوشتيم و در آغاز كتاب تنقيح المقال علاّمۀ ممقانى در پايان فرائد منسوب به شيخ بهائى چنين آمده است:شيخ عبد النبى جزائرى در روز پنجشنبه 18 جمادى الاولى سال 1021 هجرى در قريه اى واقع ميان اصفهان و شيراز وفات يافت و اكنون قبرش در شيراز مى باشد-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 116. [1]

شيخ عبد الواحد بن ابى الجبل عاملى

در امل الآمل گويد وى فاضلى صالح بوده از محضر عمويم رحمة اللّه و از ديگر از معاصران بهره برده است (1).

شيخ امام ابو المحاسن قاضى فخر الاسلام شهيد عبد الواحد بن

اسماعيل بن احمد بن محمد طبرى رويانى

رويانى از علماى بنام حلب بوده و روزگارش را به تقيه سپرى مى كرده و به همين مناسبت او را از علماى شافعى مذهب دانسته اند (2).

رويانى با باطنيها (3)كاملا مخالفت مى كرد و آنان را مورد طعن و لعن خود قرار مى داد و سرانجام به دست آنها از پاى درآمد.

رويانى از مشايخ سيد فضل اللّه راوندى و هم طرازان او بوده و با دو درجه يا چند درجه پس از شيخ مفيد مى زيسته درعين حال از بعضى از مدارك مشخص مى شود رويانى از مشايخ شيخ مفيد بوده است و امّا اينكه از استاد شيخ مفيد بوده،دور از حقيقت است (4).

رويانى از تعداد كثيرى از اعلام روايت مى كرده است از آن جمله شيخ ابو عبد اللّه محمد بن حسن تميمى بكرى است و به طورى كه از كتاب نوادر راوندى استنباط مى شود شيخ بكرى از سهل بن احمد ديباجى از محمد بن محمد بن اشعث روايت داشته است.

از ظاهر كتاب نوادر يادشده نيز مشخص مى شود كه رويانى از مشايخ قطب

ص:329


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117.
2- 2) -شرح حال او را اسنوى و سبكى در طبقات الشافعية نقل كرده اند-م.
3- 3) -باطنيها پيروان حسن صباح كه آنها را ملاحده نيز گويند مى باشند گروه اسماعيليه و قرامطه و مغراميه را هم باطنى گفته اند-م.
4- 4) -آرى چنين است زيرا شيخ مفيد سال 413 هجرى يعنى دو سال پيش از تولد عبد الواحد چنانچه پس از اين خواهد آمد رحلت كرده است-م.

راوندى مؤلف كتاب النوادر مى باشد.

مؤلف گويد از برخى از تحقيقات نوادر راوندى چنين استنباط مى شود كه قطب مغفورله از شخصيت حاضر از محمد بن حسن تميمى از سهل بن احمد ديباجى از محمد بن محمد اشعث روايت مى كرده است،تا به آخر سند.

يادآورى مى شود در يكى از سندهاى احاديث كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين چنين آمده است خبر داد ما را ابو النجيب سعيد بن محمد بن ابى بكر حمامى به قرائتى كه بر او داشتم،خبر داد ما را ابو القاسم عبد الرحمن بن ابى حاذم رقاب حديث كرد ما را ابو معمر جعفر بن على وزّان.

(ح) (1)و خبر داد به ما ابو سعيد عبد الرحمن بن ابى القاسم حصرى طبق قرائتى كه بر او شده بود،خبر داد به ما ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل رويانى،گفتند خبر داد به ما ابو الحسن على بن شجاع بن محمد مصقلى حافظ تا به آخر...

از اين سندها چنين مشخص مى شود كه شيخ منتجب الدّين مذكور گاهى با دو واسطه و زمانى با يك واسط از ابو المحاسن روايت مى كرده است و مؤيد براى واسطه واحد او آن است كه در محل ديگرى از كتاب اربعين مى گويد خبر داد به ما ابو الفتوح محمود بن محمد بن عبد الجبار كه در اربعين ياد شده است و مى نويسد وى از مردم هرمز ديارى سارى مازندران بوده و در گرگان مى زيسته آنگاه كه به رى آمد و ما به قرائت حديث نزد او پرداختيم.گفت خبر داد به ما قاضى ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل بن احمد رويانى از لفظ خود كه خبر داد به ما ابو محمد عبد الملك بن احمد فقاعى در رى، گفت خبر داد به ما ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن سعد اصطخرى انصارى حديث كرد به ما محمد بن عبد اللّه بن آذران خياط در شيراز حديث كرد به ما ابراهيم بن سعيد جوهرى وصى مأمون الرشيد خليفه عباسى،تا آخر سند (2).

ص:330


1- 1-علماى حديث و درايه براى فاصلۀ ميان سندى و سند ديگر بجاى فصل و امثال آن از لفظ حيلوله استفاده مى كنند و رمز آن را حرف(ح)كه اشاره به حيلوله است قرار مى دهند-م.
2- 2) -تقى الدّين سبكى در طبقات الشافعية پاره اى از شرح حال و تحقيقات او را نگاشته است و اشاره مى كند وى يكى از پيشوايان مذهب بشمار مى آيد.او در ذى الحجۀ 415 متولد شد و در-

قطب راوندى در بسيارى از سندهاى كتابش(نوادر)از وى ياد كرده است و سيد فضل اللّه راوندى شاگرد شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى هم بلاواسطه از وى روايت مى كرده.

يكى از فضلا گويد:شيخ ابو محاسن نخستين دانشورى است كه به الحاد گروه باطنيها فتوا داده است چه آنكه آنها مى گفتند براى اينكه مردم هرچه بهتر به راه خدا واصل گردند بر آنهاست كه در اسرع وقت معلمى براى خود اختيار نمايند و اعتقاد آن معلّم اين بوده كه اظهار مى داشته تنها وظيفۀ شاگردان آن است كه از من اطاعت كنند و خطاب به آنان مى گفته پس از اطاعت از من در اطاعت از ديگران مخيّريد،اگر خواستيد از آنها اطاعت كنيد و اگر نخواستيد اطاعت نكنيد.

زمانى كه رويانى به قزوين رفت به الحاد باطنيها فتوا داد و به مردم قزوين سفارش نمود از باطنيها كه مردم قزوين با آنان آميزش داشتند اجتناب كنند و اضافه كرد اگر با آنان معاشرت كنيد،از آنجا كه ايشان مردم حيله گرى هستند از راه خدعه گرى و مكر ميان شما ايجاد خلاف و فتنه خواهند كرد و حقيقت هم همان بود كه رويانى به اطلاع آنان رسانيده بود و شدت اجتناب از آنان را تا آنجا اهميت مى داد كه مى گفت هرگاه پرنده اى از سوى باطنيها به سوى شما به پرواز درآمد آن را بكشيد و زنده نگذاريد.

هنگامى كه رويانى از قزوين عازم رويان گرديد به مجردى كه وارد شهر رويان شد باطنيها به طورى كه خوى ديرينۀ آنها بوده يكى از فدائيان خود را برگماشتند تا او را

ص:331

به طور ناگهانى از پاى درآوردند.تا بوده چنين بوده و تا هست چنين هست آرى او پسنديده زيست و نيكبخت هم درگذشت.

ابن اثير جزرى در تاريخ كامل مى نويسد:قاضى امام فخر الاسلام ابو المحاسن عبد الواحد بن احمد بن محمّد رويانى طبرى فقيه شافعى در سال 415 هجرى متولد شده و در ماه محرم سال 502 هجرى كشته شده است (1).

رويانى حافظ مذهب بوده و اظهار مى داشته هرگاه كتابهاى شافعى سوخته شود مى توانم همگى آنها را از حافظۀ خود املا نمايم (2).

مؤلف گويد حقيقت آن است كه رويانى در مرام خويش تقيه مى كرده و همين تقيه او ايجاب كرده است كه علماى عامه او را از فقهاى شافعى بشمار آورند؛خدا دانا است.

او همچنين گويد سيد داماد در حواشى اختيار كشّى مى نويسد كه رويانى منسوب به رويان به ضم راء و واو ساكنه و ياى پيش از الف و نون پس از آن شهرى است از شهرهاى طبرستان.

فاضل وحيد گفته است رويان از قزوين شانزده فرسخ فاضله دارد.

در قاموس آمده است كه رويان نام محله اى است در رى و نام قريه اى است در حلب و نام شهرى است در طبرستان و امام ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل و امثال او از رويان طبرستان بوده اند؛پايان تحقيق ميرداماد.

صاحب حماة در كتاب تقويم البلدان (3)مى نويسد:رويان به ضم راء بى نقطه و

ص:332


1- 1-سبكى در طبقات الشافعية مى نويسد:رويانى ازآن پس كه وارد رويان شد همواره به وظايف خويش مى پرداخت تا در روز جمعه نزديك بالا آمدن آفتاب روز يازدهم محرم سال 502 هجرى در حالى كه از املاى حديث آسوده شده بود به دست ملاحده و براثر حسدورزى آنان از پاى درآمد-م.
2- 2) -سبكى مى نويسد:مراد از كتابهاى شافعى كه وى در صورت فقدان آنها همۀ آنها را از حفظ املا مى كرد منحصر به آثار خود شافعى نبوده است بلكه كتابهاى اصحابش را نيز از حفظ داشته كه مى توانسته از حفظ املا نمايد و آنچه گفته شد همان است كه از اطلاق كلام استفاده مى شود-م.
3- 3) -در كشف الظنون آمده است:كتاب تقويم البلدان تأليف عماد الدّين اسماعيل ايوبى معروف به صاحب حمات است كه سال 732 هجرى درگذشته و شرطى براى چگونگى تأليف آن ذكر كرده است.

سكون واو و بعد از آن يا و الف و نون؛در مشترك (1)آمده است:رويان شهر بزرگى است در كوههاى طبرستان و حاكم نشينى بزرگ و نواحى زيادى دارد در لباب نيز رويان را همچنين ضبط كرده و گفته است:شهرى است در نواحى طبرستان و گروهى از دانشمندان از آنجا برخاسته اند.

در عزيزى گفته است:نام رويان سارسان بوده و در كنار عقبۀ بزرگى واقع شده و فاصلۀ ميان آنجا و قزوين شانزده فرسخ بوده است و از رويان تا آنجا كه به شهرهاى جبل محدود مى شود شش فرسخ بوده است؛پايان مطالب تقويم البلدان.

شيخ ابو محمّد عبد الواحد حبشى

وى از بزرگان علما و از شاگردان ذى مقدار شيخ قاضى ابو كامل عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى بوده كتاب كامل ابن براج را كه در فقه بوده است بر ابو كامل قرائت كرده است و ابو كامل همان كتاب را نزد ابن براج كه شاگرد شيخ طوسى بوده قرائت نموده است.

به طورى كه از اجازۀ شيخ فخر الدّين-فرزند علامه-به شيخ زين الدّين على بن شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر به دست مى آيد شاذان بن جبرئيل قمى فقيه مشهور از شاگردان عبد الواحد شخصيت حاضر بوده است (2).

شيخ عبد الواحد بن صفى نعمانى

وى فاضلى عالم و متكلم بوده است و از آثار او كتاب نهج السداد فى شرح رسالة

ص:333


1- 1-كتاب مشترك از آثار ياقوت حموى به چاپ رسيده و گزيده اى از آن به قلم آقاى محمد پروين گنابادى ترجمه شده و به چاپ رسيده است؛وى در آنجا مى نويسد:رويان نام سه جايگاه است:1-شهر بزرگى است در كوههاى طبرستان كه داراى نواحى است و قاضى ابو المحاسن عبد الواحد پسر اسماعيل از پيشوايان شافعى بدان منسوب است و مؤلف كتاب البحر در فقه شافعى است بسبب تعصب در مسجد جامع آمل طبرستان كشته شد و اين واقعه در ماه رمضان سال 500 هجرى و به گفتۀ سلفى در محرم سال 502 روى داد و تولد وى به سال 415 بوده است-م.
2- 2) -اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 168.

واجب الاعتقاد مى باشد و اين كتاب را كفعمى در حواشى مصباح خود به وى نسبت داده است و رسالۀ واجب الاعتقاد در اصول و بخشى از عبادات است كه از آثار علامۀ حلّى بوده و نعمانى آن را شرح كرده و نسخۀ كهنى از آن شرح در نزد ما موجود مى باشد و من تا حال حاضر به چگونگى زندگى او دست پيدا نكرده ام و به گمان من عبد الواحد شاگرد شهيد و يا شاگرد شاگردان بوده باشد و گمان مى كنم كه عبد الواحد از نوادگان نعمانى مؤلف كتاب الغيبة بوده باشد.

عبد الواحد تنها بحث اصول الدّين رسالۀ واجب الاعتقاد را شرح كرده و به شرح بحث عبادات آن رساله كه در فروع بوده نپرداخته است.

شيخ ابو الفضل عبد الواحد بن محمد بيّع بن احمد طالقانى

وى از اكابر علما بوده است و گاهى در نسب او تخفيف داده مى شود و او را عبد الواحد بن محمد معرفى مى كنند و با دقتى كه در شرح حال او مى شود گمان تعدد نخواهد بود.

طالقانى از شيخ مفسّر ابو سعد اسماعيل بن على بن حسين سمّان حافظ روايت مى كرده و نواده اش شيخ ابو الفتح محمود بن عبد الكريم بن شيخ ابو الفضل عبد الواحد يادشده از او روايت داشته است.

و بطورى كه از نخستين سند كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين برمى آيد شيخ منتجب الدّين به توسط نوادۀ يادشده اش از وى روايت مى كرده است ليكن منتجب الدّين در فهرست از او ياد نكرده است.اين امر قابل تأمل است.

يادآورى مى شود منتجب الدّين در طى بعضى از اسانيدش با دو واسطه از سيد ابو طاهر محمد بن احمد جعفرى از عبد الواحد بن محمد از حسين بن اسماعيل از عيسى بن ابى حرب از يحيى بن ابى بكر از جعفر بن زياد از هلال صيرفى از ابن كثير اسدى از عبد اللّه بن اسعد بن زراره از پدرش از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت مى كرده و اين سند قابل تأمل است (1).

ص:334


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 169.

شيخ ابو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مهدى

وى از مشايخ شيخ طوسى بوده است و شيخ طوسى در بغداد در منزلش كه واقع در درب زعفرانى بوده است در سال 410 هجرى از وى روايت مى كرده است و به طورى كه از امالى خود شيخ و از كتاب بشارة المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى به دست مى آيد خود عبد الواحد از ابن عقده روايت داشته است.

و گاهى از شخصيت حاضر با عنوان ابو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدى ياد كرده اند بنابراين توهّم تعدد نخواهد بود.

يادآورى مى شود علامۀ حلّى در اجازۀ بنى زهره،ابو عمر بن مهدى را كه از مشايخ شيخ طوسى بوده است از علماى عامه برشمرده است و اضافه كرده عبد الواحد از ابن عقده روايت مى كرده است.

و ظاهرا مراد علامه از ابو عمر بن مهدى شخصيت مورد بحث ما مى باشد و از شرح حال ابن عقده در رجال شيخ برمى آيد كه ابن مهدى از مشايخ شيخ طوسى بوده است و اين موضوع قابل ملاحظه و بيرون از تأمل نمى باشد.

پس از اين خواهيم نوشت عمر بن عبد الواحد بن مهدى از مشايخ نجاشى مى باشد و حقيقت آن است كه عمر بن عبد الواحد با شخصيت حاضر يكى بوده باشد.

شيخ عبد الواحد بن محمد بن عبدوس نيشابورى

وى فاضلى عالم بود و اخبار بسيارى روايت مى كرده و از مشايخ شيخ صدوق بشمار مى رود و از على بن محمد بن قتيبه نيشابورى روايت مى كرده و براى پاره اى از مطالب ديگر به كتابهاى رجال بايد مراجعه كرد (1).

ص:335


1- 1-علامۀ نورى(ره)در مستدرك [1]ذيل مشايخ صدوق در شرح مشيخه مى نويسد:صدوق دربارۀ عبد الواحد بن محمد بن عبدوس گفته است وى از كسانى است كه من همواره به او اعتماد دارم و با جملۀ «رضى اللّه عنه»اعتماد خود را نسبت به او اعلام داشته است و از صاحب مدارك نقل كرده است عبد الواحد اگر چه بالصراحه مورد وثوق واقع نشده است ليكن از مشايخ صدوق و از معتبرانى است كه-

قاضى سيّد ناصح الدّين ابو الفتح عبد الواحد بن محمد بن محفوظ بن

عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد تميمى آمدى

وى فاضلى عامل و محدثى امامى و شيعه مذهب بود درعين حال در ديباچۀ كتاب غرر الحكم خود در حق حضرت مولى عليه السّلام چنين نوشته است:على كرّم اللّه وجهه.ممكن است اين جمله را از باب تقيه نوشته باشد و يا از تصرفات ناسخ باشد.

يادآورى مى شود نسب او را بطورى كه در سندى ديده ايم چنين است:قاضى سيد ناصح الدّين ابو الفتح عبد الواحد بن محمد بن محفوظ بن عبد الواحد تميمى آمدى و مشهور آن است كه وى از سادات نمى باشد.

و به طورى كه از تاريخ اربل نقل خواهد شد نسبش چنين است ابو الفتح محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد آمدى قاضى و نسب وى در آغاز كتاب غرر الحكم اين است محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد تميمى آمدى و بعيد نيست كه لفظ محفوظ از القاب جدش بوده باشد و لفظ«ابن»اشتباه ناسخ بوده باشد (1).

خلاصۀ كلام آنكه جمعى از فضلا از جمله ابن شهرآشوب او را از جملۀ اجلّۀ علماى اماميه برشمرده اند.وى در اوايل كتاب مناقب آنجا كه به شمارش كتابهاى شيعه و بيان اسانيد آنها پرداخته است مى گويد:آمدى روايت كردن كتاب غرر الحكم را به من اجازه داده است.

و همچنين استاد استناد ما در بحار الانوار (2)به كتاب غرر الحكم و مؤلف آن متّكى بوده و آمدى را يكى از امامى مذهبان معرفى كرده و از كتاب او در كتاب بحار نقل نموده

ص:336


1- 1) -معالم،ابن شهرآشوب،ص 81؛پيش از تميمى،الواحدى را هم اضافه كرده است-م.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 16 و 34.

است و در آغاز بحار چنين مى گويد:كتاب غرر الحكم و درر الكلم تأليف شيخ عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد آمدى است و از سخن ابن شهرآشوب كه ازاين پس از وى نقل خواهيم كرد استنباط مى شود كه آمدى مؤلف غرر الحكم از علماى ما بوده و به ابن شهرآشوب اجازه داده است تا از كتاب غرر الحكم او روايت نمايد.

سپس استاد استناد به نقل كلام او از معالم العلماء كه ما هم آن را نقل كرديم پرداخته است.

مؤلف گويد:مراد استاد از سخنى كه ازاين پس از ابن شهرآشوب نقل مى كند همان بخش از عبارت بوده است كه ما پيش از اين از مناقب ابن شهرآشوب نقل كرديم (1).

قابل توجه است كه شيخ على بن محمد واسطى كتاب العيون و المحاسن را به سبك غرر الحكم تأليف نموده است با اين تفاوت كه كلمات بيشترى از آنچه آمدى در كتاب خود ذكر نموده گرد آورده است.

بارى آمدى معاصر با ابن شهرآشوب و متأخر از شيخ طوسى بوده است به طورى كه نوشتيم كتاب غرر الحكم و درر الكلم از آثار او مى باشد.

آمدى در اين كتاب كلمات قصار و سخنان زرين كوتاه حضرت مولى عليه السّلام را از حرف الف تا حرف ياء كه آخرين حرف تهجى است گرد آورده است و در آغاز آن مى نويسد:جاحظ معتزلى سنّى صد كلمه از كلمات قصار و بليغ حضرت مولى عليه السّلام را گرد آورده است و من هزار برابر آن را در اين كتاب تدوين كردم.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد

ص:337


1- 1-در پاورقى آمده است:علامۀ مجلسى در بحار آنچه را ابن شهرآشوب در معالم العلماء ايراد نموده است-نه آنچه در مناقب گفته-نقل كرده است(پايان).مى گوييم در فصل اول بخش مصادر كتاب نام كتاب و نام مؤلف را اظهار داشته است و در بخش مواثيق اشاره كرده كه آمدى از علماى ما بوده و ابن شهرآشوب از وى اجازه داشته است،سپس به نقل كلام او از معالم پرداخته است.مؤلف گويد نقل از معالم به همان نحوى است كه ما ذيلا نقل خواهيم كرد چنانچه نقل كرده است و آنچه را به عنوان اجازه ياد كرده همان است كه مؤلف از كتاب مناقب نقل كرده است پس ايرادى نخواهد بود،آرى كلمۀ«سننقل» كه علاّمۀ مجلسى نوشته است مناسب نبوده است-م.

آمدى تميمى.كتاب او به نام غرر الحكم و درر الكلم است كه ضرب المثلها و سخنان حكيمانۀ حضرت مولى على عليه السّلام را در آن گرد آورده است (1).

مؤلف گويد:گروهى ديگر از علما كلمات قصار آن حضرت را گرد آورده اند؛از جملۀ آنها كلماتى است كه سيد رضى در آخر نهج البلاغة آورده است و از آنها كتاب الدر المكنون است كه مختصرى بيش نيست و به دست يكى از علما تدوين شده و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد؛از آن جمله نثر اللئالى است كه به قطب راوندى منتسب مى باشد و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.ديگرى اكسير السعادتين كه آن را اسعد بن عبد القاهر اصفهانى استاد سيد بن طاوس گرد آورده و از آن جمله كتاب مختصرى است كه يكى از علما گرد آورده و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد (2).

ص:338


1- 1-اين كتاب را آقا جمال خوانسارى به پيشنهاد سلطان حسين صفوى در قالب دو مجلد شرح كرده است و در روزگار ما به طبع رسيده است و اصل كتاب هم به نقل الذريعة،مجلد 16 در هند به طبع رسيده است و به نقل الذريعة،مجلد 5، [1]على بغدادى تكمله اى براى آن به نام الجواهر العلية نوشته و منتخبى از آن به نام منتخب الجواهر تهيه كرده است و عبد الكريم قزوينى غرر و درر به ترتيب اسماء الحسنى تنظيم كرده و به 99 باب تقسيم كرده است؛بطورى كه در الذريعة،جلد 24 [2] آمده است: خود مؤلف همان تنظيم را ترجمه كرده و اصل كتاب به نام نظم الغرر و نضد الدرر مى باشد. در روضات الجنات [3]آمده است:با شهرتى كه كتاب غرر و درر پيدا كرده است در كتابهاى هيچ يك از اعلام ما بدان درجه از اعتبار نرسيده است تا سند يكى از كتابها قرار گيرد و آن را مانند كتابهاى ديگر مورد روايت و اجازه قرار دهند.-م.
2- 2) -در روضات آمده است:كلماتى كه در غرر آمده است غير از صد كلمۀ مشهور جاحظ و غير از هزار كلمه است كه ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغة به عنوان تذييل بر كلماتى كه سيد رضى آورده تهيه كرده و همچنين غير از كلماتى است كه ديگر فضلا گرد آورده اند و قطب الدّين كيدرى در شرح نهج البلاغة از مؤلف كتاب منهاج نقل كرده است.از يكى از دانشمندان حجاز شنيدم در مصر به مجموعه اى برخوردم كه در بيست و اندى جلد راجع به كلمات حضرت مولا(ع)فراهم آمده بوده است. در الذريعة،مجلد 16 [4] نيز به چند كتاب ديگر كه جامع كلمات قصار حضرت مولا(ع)بوده است اشاره كرده است از جمله كشاف العقول و الاديان،منثور الحكم ابن جوزى،قلائد الحكم ابو يوسف اسفراينى دستور الحكم قاضى قضاعى مؤلف شهاب-م.

مؤلف به مناسبت ضبط«آمد»مى نويسد:آنچه را كه از بعضى محققان شنيده ايم آن است كه آمد به كسر ميم نام ويژه ديار بكر است و ديار بكر نام عمومى همۀ آن سرزمين مى باشد و من به خط مؤلف قاموس ديده ام كه آمد را به كسر ميم درست دانسته است.

در هر حال آمدى،يعنى شخصيت حاضر غير از قاضى سيف الدّين آمدى مؤلف الاحكام در اصول فقه و الافكار در علم كلام و امثال اين ها است (1).

و عموم مردم و حد اكثر اعلام«آمد»را به ضم ميم مى خوانند.

در تقويم البلدان مى نويسد:«آمد»با الف ممدود و ميم مكسور و دال بى نقطۀ آخر از شهرهاى الجزيره و واقع ميان دجله و فرات و از ديار بكر و از اقليم چهارم است و شهرستان نخستين آمد از ديار بكر بوده كه در طرف غربى دجله قرار گرفته است و درختان بسيار و كشت و زرع فراوان دارد و ابن حوقل مى نويسد:«آمد»شهرى است كه ديوار و حصارى در كمال استوارى دارد و از فراوانى كامل برخوردار مى باشد و عزيزى گفته است آمد شهرى است در كمال خوبى و حصار بزرگى از سنگهاى سياه كه اسلحه و آتش بدان كارگر نمى باشد،اطراف آن را فراگرفته است و آن حصار بر تمامى شهر و چشمه هاى آن احاطه دارد و باغها و مزارع فراوانى دارد (2).

در يكى از كتابها به نقل از حاشيۀ شرح مواقف سيد شريف چنين يافتم كه آمدى به شهركى به نام حميد منسوب است و اين نظر قابل تأمل است.

مؤلف گويد:پيش از اين از شيخ فقيه ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد نام برده ايم و نوشته ايم كه ابو محمد از قاضى عبد العزيز روايت مى كرده و شيخ شاذان از وى روايت داشته و ممكن است ابو محمد فرزند شخصيت حاضر بوده باشد براى چگونگى احوال

ص:339


1- 1-ابو الحسن سيف الدّين على بن محمد آمدى از علماى قرن ششم شافعى مذهبان بوده است سال 550 هجرى متولد شده است و در همۀ فنون مهارت داشته و مورد حسادت علماى عصر خود قرار گرفته است ابكار الافكار در علم كلام و الاحكام در اصول فقه و ديگر كتب نافعه از آثار او بوده است و در سوم صفر سال 631 هجرى در شهر شام درگذشته است و در جبل قاسيون مدفون گرديده است-م.
2- 2) -مستوفى در نزهة القلوب [1]مى نويسد:«آمد»از ديار بكر و از اقليم چهارم است و بر كنار آب دجله واقع شده است و شهرى متوسط است و حقوق ديوانى اش بيست و چهار هزار و سيصد دينار است-م.

ابو محمد بدانجا مراجعه شود.

يادآورى مى شود اربلى كه يكى از علماى اهل سنت است در تاريخ اربل ذيل معرفى از ابو عبد اللّه هبستى كه او هم از آن مردم بوده است مى نويسد:وى به سماع حديث نايل آمده است و از جمله مسموعات او كتاب جواهر الكلام فى الحكم و الاحكام بوده كه تأليف ابو الفتح عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد آمدى قاضى است و من طبقۀ سماع او را در جزوه اى ديده ام.

مؤلف گويد:ظاهرا جواهر الكلام كتاب ديگرى غير از غرر الحكم او مى باشد (1).

شيخ ابو عمر عبد الواحد بن مهدى

برخى از فضلا اين شيخ را از مشايخ نجاشى برشمرده است و اظهار داشته او از ابو بكر احمد بن يعقوب بن شيته روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:پيش از اين شرح حال ابو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مهدى را كه از مشايخ شيخ طوسى بوده است ذكر كرده و گفتيم وى از ابن عقده روايت مى كرده است و حقيقت آن است كه شخصيت حاضر و عالمى كه پيش از اين نام برده شده است متحداند.

ملا عبد الوحيد واعظ گيلانى يا استرآبادى

(2)

وى فاضلى عالم و متكلّمى فقيه و مفسّرى صوفى مشرب بوده آثار زيادى دارد كه اكثر آنها به فارسى تأليف گرديده است و شمارش آنها نزديك به پنجاه و يك كتاب

ص:340


1- 1-مؤلف سال وفات آمدى را در اينجا مرقوم نداشته است ليكن به طورى كه در كشف الظنون ذيل غرر الحكم او آمده است:سال 550 هجرى وفات يافته است و در الذريعة و اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 169 و برخى از كتابهاى ديگر سال وفات وى را 510 هجرى نوشته اند و چنانچه آمدى در سال 510 وفات يافته باشد بايستى ابن شهرآشوب كه در سال 588 هجرى وفات يافته است 78 سال پيش از مرگش از آمدى مجاز بوده باشد و اين موضوع اگر چه بعيد نيست ليكن احتمال صحت آن بسيار اندك است-م.
2- 2) -در مجلدات الذريعة به مناسبت آثار او از جمله در مجلد دوم ذيل اسامى انيس الواعظين-

مى رسد.من از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم از ظاهر امر چنين برمى آيد كه واعظ گيلانى از دانشوران روزگار صفويه بوده است.اينك اسامى آثار او و فهرست آنها به شرح زير است:

شرح كتاب باب حادى عشر علامه حلى به نام فتح الباب،منظومه شرح صد كلمه حضرت مولى،منظومه قرائت القرّاء،منظومه رسالة الانوار القدسى فى استكمال نفس النّبى،ممكن است اين منظومه به زبان پارسى باشد،رسالۀ اثبات الشوق فى المقدمات التعينى،رسالۀ معراج السّماء فى وصف العلم و العلماء،رسالۀ مفتاح باب السعادة در شرح علم خدا،رساله اى در بيان حقيقت اسم اللّه تعالى به زبان پارسى به نام درّ گنج سعادت،رساله اى در تعريف اسم اللّه تعالى به نام ظهور گنج سعادت،كتاب سدرة المنتهى فى مراتب العرفاء،رسالۀ الشجرة الطيّبة در معناى كلمه توحيد،رسالۀ جنة النعيم در شناخت ذات خدا،رسالۀ البرزخ الجامع در تعريف زمانها،رسالۀ الآيات البينات فى خلق اللّه العالم الارض و السّماوات،رسالۀ نهر الحيوان فى بقاء العالم و الانسان،رسالۀ سر العالمين درحقيقت دنيا و آخرت،اين اسم را از كتاب غزالى اقتباس كرده است، رسالۀ مرأة المروة فى آداب الاخوة،رسالۀ سلوك الملوك فى تحقيق العدل،رسالۀ الحق اليقين در احوال مرگ و قيامت،رسالۀ اعلى عليين در تعريف عبادت،رساله اى در علم كلام به فارسى و بنام سرمايه سعادت،رسالۀ الفصل و الوصل در شناخت طهارت و نماز، رسالۀ بصارة التجارة در آداب زكات،رسالۀ كاسر الشهوات در بيان روزه،رسالۀ مقوّى الدّين در تحقيق حج،رسالۀ عزّ الاسلام در بيان جهاد،رسالۀ القطب الاعظم در امور حسبيه،رسالۀ معيار الصلات در اسرار نماز،رسالۀ ديگرى در اسرار زكات و روزه و حج و ديگر از عبادات،رسالۀ دستورالعمل در وظايف روزانه،رسالۀ الحبل المتين در آداب دعا و داعى رسالۀ خلاص الاستخلاص در حكمت گرفتارى و بيان انواع گرفتاريها، كتاب ميزان العداله در فقه،رساله اى در اسرار قلب و احوال آن به نام آئينه غيب نما به زبان

ص:341

پارسى،رسالۀ الجهاد الاكبر در مجاهده با نفس،رسالۀ دعائم الكفر و الايمان در شرح اصول كفر و ايمان و شعبه هاى آنها،رسالۀ مبادى السالكين در توبه و صبر و زهد و خوف و رجا،كتاب منازل السائرين در نيت ها و صدق و اخلاص،رسالۀ مقاصد العارفين در فكر و ذكر و شكر و توكل و توحيد،رسالۀ مونس الوحيد و مراد المريد در محبت و شوق و رضا،رسالۀ مصباح الهدايه در شناخت حق و باطل،رسالۀ اسرار التوحيد در شرح اسم اعظم و شرح هويت حق تعالى،كتاب العروة الوثقى در فضائل ائمة الهدى،رسالۀ كشف الغطاء در اسباب الضلال و الغرور،رسالۀ انيس الواعظين در اندرزهاى كوتاه،كتاب انيس الواعظين وسيط(ميانه)،كتاب انيس الواعظين كبير،كتاب اسرار القرآن در تفسير فرقان، رسالۀ در تحصيل تقوا به نام زاد راه نجات به زبان پارسى،رسالۀ تهذيب الاخلاق در تزكيه نفس،رساله طب القلوب در معالجه بيماريهاى روحى،رساله الحصن الحصين در دفع شر وسواس،رساله نثار السماع در تصوّف.

مولانا عبد الوهاب بن حسين بن سعد اللّه بن حسين استرآبادى

شيخ معاصر در امل الآمل (1)گويد:وى در مشهد مقدس رضوى على مشرفه السّلام مى زيسته و فاضلى جليل القدر و محقق بوده است.كتابى در كلام تأليف نموده و از معاصران مى باشد.

سيد امير عبد الوهاب حسينى تبريزى

وى فاضلى عالم و عاملى فقيه و كامل و جد سادات عبد الوهابيه تبريز است.

امير عبد الوهاب صاحب كرامات و مقامات بوده و در روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيسته و در زندان پادشاه روم در يكى از شهرهاى قسطنطنيه به شهادت رسيده است و حكايت آن طولانى است،خلاصه اش اين است:آنگاه كه شاه تهماسب صفوى وى را به منظور ايلچى گرى به روم فرستاد،به مجردى كه وارد شهرهاى روم شد پادشاه

ص:342


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 166. [1]

روم وى را دستگير نموده به زندان فرستاد و همچنان در زندان به سر مى برد تا درگذشت.

براى تحقيقات بيشتر به تواريخ صفويه بايد مراجعه كرد.

تاريخ عالم آرا مى نويسد:حد اكثر سادات عظام عبد الوهابيه در تبريز به سر مى بردند و برخى از آنها در اين روزگار در يزد و كاشان و اصفهان زيست دارند و امير عبد الوهاب نياى بزرگ ايشان كه اين سلسله به وى پيوند دارد سيدى جليل القدر و بزرگ مقام بود و در پيشگاه پادشاهان روزگارش از عزت عظيمى برخوردار مى شد و سمت دامادى سلطان يوسف ميرزا بن حسن پادشاه را عهده دار بود.ممكن است سيد امير عبد الوهاب عبدالوهابى (1)از اولاد سيد امير عبد الوهاب و از نوادگان سلطان يوسف بوده باشد. عبدالوهابى معاصر با شاه تهماسب بود و به خاطر قرابتى كه اولاد وى با سلطان يوسف داشتند توليت اوقاف بقعۀ حسن پادشاه كه واقع در ميدان صاحب آباد تبريز و مشهور به نصريه است بيشتر اوقات در اختيار اين سلسله بوده و اكنون هم در دست فرزندان اوست.

و از اين سلسله است سيد[...] (2)كه سيدى جليل القدر و رفيع مكان و دين دارى پرهيزكار بوده است و ارتباط و خويشاوندى نزديكى با دختران سلسلۀ جهان شاهيه داشته است.اين سيد در فتنۀ روميها و توجه آنان به آذربايجان و تبريز به عراق آمد و پس از آن مدت زمانى امور شرعى كاشان را عهده دار شد و در اواخر كار منصب قضاوت اصفهان را متعهد گرديده بود.اين بود خلاصه اى از آنچه در بعضى از نسخه هاى تاريخ عالم آرا مرقوم داشته است (3).

مؤلف گويد:به گمان من سيد امير عبدالوهابى كه سادات وهابيه به وى مى پيوندند آن سيدى نيست كه در روزگار شاه تهماسب مى زيسته و هنگامى كه سلطان سليم عثمانى به تبريز آمده همراه او به تبريز آمده و پس از آنكه شاه تهماسب او را از دست عثمانيها رهايى داده به عنوان سفارت و ايلچى گرى به عثمانى فرستاده است؛بلكه

ص:343


1- 1-در تاريخ عالم آرا نام او را سيد حسن بيك نوشته است-م.
2- 2) -در همان تاريخ نام او را مير نعمت اللّه ياد كرده است-م.
3- 3) -در نسخه مطبوع عالم آرا نيز آنچه را مؤلف ايراد كرده است ايراد شده است-م.

بزرگ اين خاندان كه سادات عبد الوهابيه به وى مى پيوندد،نياى اعلاى ايشان بوده است كه عبد الوهاب معاصر با شاه تهماسب هم نام با اوست.درعين حال بايد تحقيق كرد.

خواندمير در اواخر تاريخ حبيب السير كه به پارسى تأليف كرده است مى نويسد:

سيد امير عبد الوهاب يكى از علماى روزگار شاه اسماعيل صفوى و پادشاهان آذربايجان بوده و در رديف اجلۀ سادات صاحب سعادات آذربايجان بشمار مى آمده و در روزگار سلطان يعقوب به منصب شيخ الاسلامى برقرار بوده است و از فضائل و كمالات بهره كاملى داشته و عالمى متدين و متقى بوده و احكام شرعى را كاملا اجرا مى كرده است.

آنگاه كه شاه اسماعيل صفوى ظهور كرد سيد عبد الوهاب سخت بيمناك شد و از تبريز به هرات رفت و به خدمت سلطان حسين ميرزا بايقرا درآمد،سلطان حسين و فرزندانش كمال بزرگداشت را از وى مبذول داشتند و او را در ورود به مجالس بر ديگر از سادات خراسان مقدّم مى داشتند و آب و زمين مناسبى در اختيار او گذاردند و او را به انعامات لايقه سرافراز نمودند و آنگاه كه سلطان حسين درگذشت مير عبد الوهاب از سلطان بديع ميرزا فرزند سلطان حسين اجازه گرفت كه به آذربايجان برود پس از اخذ اجازه از بديع ميرزا به مجردى كه وارد تبريز شد مورد عنايت شاه اسماعيل قرار گرفت و از آنچه مى هراسيد ايمنى پيدا كرد و در سال 921 هجرى از سوى شاه اسماعيل به عنوان سفارت تعيين شد تا به جانب عثمانى رفته و با سلطان سليم پادشاه عثمانى كه در چالدران با شاه اسماعيل نبرد كرد و بر شاه اسماعيل پيروز گرديد (1)ملاقات كرده و اوامر شاه را به اطلاع او برساند،هنگامى كه سيد به ديدار او رسيد سلطان سليم از وى كمال احترام و اعزاز و اكرام را به جاى آورد ليكن به او اجازۀ بازگشت نداد و سيد به ناچار و درحالى كه نااميد

ص:344


1- 1-تاريخ اصفهان و رى ذيل وقايع سال 920 هجرى مى نويسد:سلطان سليم با دويست هزار قشون و توپخانه به قصد تسخير آذربايجان آمد و شاه اسماعيل با دوازده هزار لشكر از همدان حركت كرد و جنگ معروف چالدران به وقوع پيوست و سرداران نامى شاه كشته شدند.شاه اسماعيل به درجزين رفت و شاه سليم كه نتوانست از تبريز نگه دارى كند به روم بازگشت.شاه اسماعيل در سال 930 درگذشت.تاريخش اين است: از جهان رفت و ظل شدش تاريخ سايه تاريخ آفتاب شده

از بازگشتن بود در ديار عثمانى(تركيه فعلى)باقى ماند و ظاهرا تا حال حاضر كه سال 930 هجرى باشد در آن ديار زيست دارد و در آن بلاد با آسودگى خاطر اوقات مى گذراند.

مؤلف گويد:سال 930 مصادف با سال تأليف كتاب حبيب السير و درگذشت وفات شاه اسماعيل صفوى است.

و نيز گويد:مشهور آن است كه سلطان سليم در آغاز ملاقات با وى با كمال خوبى و احترام رفتار كرد،سپس دستور داد او را در ميان چاه تاريكى زندانى كردند و همان جا بود تا وفات يافت و گويند پس از مرگ سلطان سليم از زندان بيرون آمد.

سيد محيى الدّين ابو المکارم عبد الوهاب بن ساجى

وى از اجلّۀ دانشورانى بوده است كه نزديك به روزگار علامه حلّى مى زيسته و سيد على بن عبد الحميد نجفى در رجال خودش از وى نام برده است و او را در رديف علمايى نام برده است كه در آن روزگار مى زيستند.

يادآورى مى شود به خط شيخ على نوادۀ شهيد ثانى به نقل از خط جدش شيخ حسن چنين يافتم كه ساجى را با سين و حاء بى نقطه با الف ساكنى كه حد فاصل ميان سين و حا بوده يعنى(ساحى)ضبط كرده و ممكن است ساحى منسوب به ساح كه مخفف از ساحة الدار(سرسرا)است بوده باشد.

سيد امير عبد الوهاب بن على حسينى استرآبادى

وى فاضلى عالم و جليل القدر و از دانشورانى است كه نخستين دولت صفويه و پيش از آنها را دريافته است و ملا على بن حسن زوارى مفسّر معروف از وى روايت مى كرده است و خود او هم از گروهى از اعلام روايت داشته است.

خواندمير در پايان تاريخ حبيب السير در ذيل شرح حال فرزندش امير عبد الحىّ استرآبادى مى نويسد:پدر بزرگوارش امير عبد الوهاب در مملكت گرگان از اكابر سادات بشمار مى آمد و روزگار درازى را به منصب قضاوت و احتساب برقرار بود و اهتمام تمامى در فصل قضايا و انتظام امور رعيّت به كار مى برد.

ص:345

آثار او عبارت است از شرح فصول نصيريه در اصول دين تأليف خواجه نصير الدّين طوسى قدّس سره كه شرحى است مزجى و در سال 875 هجرى از آن آسوده خاطر گرديده است (1)و يكى از شاگردانش حاشيه لطيف و ارزنده اى بر آن شرح نوشته و تاريخ آن سنه 884 هجرى بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:امير عبد الوهاب فاضلى متكلم بوده است شرح فصول النصيريه او را كه در كلام است ديده ام.

مؤلف گويد:چند نسخه از آن شرح را در هرات ديده ام از جمله نسخه كهنى از آن شرح را مشاهده كردم كه ممزوج با متن بود و ممكن است پاره اى از الحاقات در اين نسخه وجود داشته باشد كه در ديگر از نسخه ها آن الحاقات نبوده باشد و يكى از فضلا هم شرح رسالۀ فخر الدّين را به وى نسبت داده است.

و از آثار او حاشيۀ شرح هدايه اثيريه است كه ميرك شرح كرده است (3)

و از آثار او شرح قصيدۀ بردۀ نبويّه است كه به پارسى شرح كرده است و من آن شرح را در استرآباد به خط امير محمد باقر بن امير عبد القادر ديده ام كه وى آن نسخه را از نسخه اصل استنساخ نموده است و تاريخ استنساخ آن 27 ماه محرم الحرام سال 883 هجرى بوده است.

مؤلف گويد:به گمان من سيد مستنسخ از نوادگان امير عبد الحى بن امير عبد الوهاب كه پيش از اين نام برده شده بوده باشد،بازهم بايد تحقيق كرد.

ص:346


1- 1-معروف است و روضات هم متعرض گرديده كه شهيد ثانى نخستين دانشور شيعه است كه شرح مزجى را متداول ساخت و حال آنكه شهيد ثانى در سال 969 هجرى به شهادت رسيده امير عبد الوهاب 94 سال پيش از او به شرح مزجى چنانچه در بالا آورده شده پرداخته است-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 166.
3- 3) -شمس الدّين محمد مبارك شاه هروى معروف به ميرك بخارى از علماى قرن هشتم هجرى بوده است.از آثار او شرح حكمة العين على دبيران كاتبى است كه سيد شريف جرجانى هم حاشيه اى بر آن نوشته است و ديگر شرحى است بر هدايۀ اثيريه كه بخشى از آن در حواشى شرح ميبدى به طبع رسيده است-م.

در اصفهان رساله اى در تنزيه الانبياء ديدم كه از آثار سيد عبد الوهاب بن على حسينى بوده است لكن در آن رساله وى را به عنوان استرآبادى معرفى نكرده است و به گمان من اين رساله هم بايد از آثار سيد مترجم بوده باشد.

سيد در اين اثر تحت تأثير تنزيه الانبياى سيد مرتضى بوده است و گفتار او را نقل كرده است و اين كتاب را بنا به پيشنهاد(سلطان)بديع الزمان ميرزا كه گويا فرزند سلطان حسين ميرزا بايقرا باشد تأليف نموده است.بايد تحقيق شود.

مؤلف گويد:پيش از اين شرح حال فرزندش سيد امير عبد الحى بن عبد الوهاب را نوشتيم و اظهار داشتيم وى از اكابر علماى روزگار شاه اسماعيل صفوى بوده است.

و ازاين پس به نام و نشان سيد امير محمد تقى بن ابى الحسن ظهير حسينى استرآبادى اشاره خواهيم كرد بعيد نيست امير مبرور فرزند سيد مترجم باشد.درعين حال قابل تحقيق و تأمل است.

صدر کبير حسام الدّين عبد الوهاب بن اميرکبير قليج ارسلان بن باى

ارسلان بن بدر البدرى

وى از فضلا و محققان علما و از شاگردان سيد عبد المطلب بن مرتضى حسينى بوده است و من در شهر رشت از سرزمينهاى گيلان به نسخۀ كهنى از تنزيه الانبياى سيد مرتضى دست يافتم كه به خط صدر مترجم نوشته شده است و همين كتاب را هم بر استادش سيد عبد المطلب قرائت كرده است و سيد به خط خود اجازه اى در پشت آن رساله براى وى به شرح زير نوشته است:

همۀ اين كتاب را در كمال درستى و گفتگوى از مشكلاتش همراه با توضيحات لازم در نزد من قرائت كرد.كاتب اين رساله صدر كبير دانشمند باكمال پيشواى قاريان و بافضيلتان،حسام الدّين عبد الوهاب بن اميركبير قليج ارسلان بن باى ارسلان بن بدر البدرى كه خدا اقبال او را پايدار و آرزوهاى دنيا و آخرت او را به محمد و خاندان پاك او روا بسازد و ازآنجاكه او را لايق هدايت و اهل توفيق و مورد اعتماد خود در صحت نقل اخبار و روايات يافتم به وى اجازه دادم تا از من روايت نمايد به درستى آن روايتى كه از شيخ

ص:347

امام عالم مجد الدّين عبد اللّه بن محمود بن مودود بن محمود بن بدرحى ره دارم از سيد نسيب طاهر كمال الدّين ابو الفتوح حيدر بن محمد بن زيد بن عبد اللّه حسينى كه خدا ما را از بركت او و بركت پدران پاكيزه گوهرش برخوردار گرداند از شيخ رشيد الدّين ابو جعفر محمد بن على بن شهرآشوب سروى مازندرانى از ابو على محمد بن فضل طبرسى از شيخ ابو جعفر طوسى از مؤلف اين رساله(سيد مرتضى)رحمة اللّه عليهم اجمعين.

و با او در خصوص اين اجازه همان شرايطى را برقرار مى سازم كه ارباب اجازه برقرار ساخته اند و به او كه خدا ما را از وى كامياب گرداند سفارش مى نمايم تا آنچه را كه تحمل مى نمايد روايت كند و جانب درستى و احتياط را كاملا رعايت نمايد و يادآورى مى شود كه صدر كبير رسالۀ مزبور را در ظرف مجالس چندى كه آخرين آن روز پنجشنبه 26 ربيع الاول سال 723 هجرى است در موصل-كه خدا آنجا و ديگر از شهرهاى مسلمانان را در امان خود نگهدارى فرمايد-اتفاق افتاده است و پايان اجازه را چنين امضا نموده است و كتب الفقير الى اللّه تعالى عبد المطلب بن المرتضى الحسينى بهمان تاريخ كه در بالا مرقوم شده است،حامدا مصلّيا مسلما مستغفرا.پايان سخن مجيز رضى اللّه عنه.

مؤلف گويد:ظاهرا سيد مجيز غير از سيد عبد المطلب بن محمد اعرج حسينى خواهرزادۀ علامه حلى بوده است هرچند هر دو معاصرند.يادآورى مى شود اجازۀ مزبور بيرون از دو اشكال به شرح زير نمى باشد:يكى آنكه طبرسى يادشدۀ در اين اجازه ابو على فضل بن حسن طبرسى مشهور و مؤلف مجمع البيان است نه محمد بن فضل و اگر درستى كلام او را بر اين حمل كنيم كه مراد وى از محمد بن فضل فرزند مؤلف مجمع البيان است بازهم درست نيست زيرا كنيۀ فرزند مؤلف مجمع البيان ابو على نبوده است.علاوه بر اين ابن شهرآشوب از خود فضل روايت مى كرده نه از فرزندش.

اشكال دوم:شيخ طبرسى مؤلف مجمع البيان به واسطه ابو على فرزند شيخ طوسى يا به وسائط ديگر از شيخ روايت مى كرده است و ما در كتابهاى رجال در جايى نديده ايم كه ابن شهرآشوب بدون واسطه از شيخ روايت كرده باشد و با توجه به اشكال دوم اشكال اول تقويت مى شود و ظاهرا مراد از محمد بن فضل فرزند مؤلف مجمع البيان است و در صورتى كه بخواهيم محمّد بن فضل را شخص ديگرى تصور كنيم علاوه بر آنكه

ص:348

خالى از دقت نبوده است بينايان به سند احاديث اين احتمال را نخواهند پذيرفت و به صحت آن رضايت خاطر ندارند.

عبيد بن...زاکانى قزوينى

(1)

وى سراينده اى نگارنده و كاتبى ظريف طبع و از افراد بنام و از دانشوران روزگار شاه تهماسب و پادشاهان پيش از او مى باشد (2)و ازآنجاكه هزل گويى و ظرافت سرايى بر ديگر از كمالات او برترى داشته است نامش از ديوان دانشوران بيرون رفته و در رديف

ص:349


1- 1-نظام الدّين عبيد اللّه زاكانى قزوينى معروف به عبيد زاكانى،شاعر و نويسندۀ بنام قرن هشتم هجرى است،از زندگى او اطلاع كاملى در دست نيست.وى را از صدور و وزراء معرفى كرده اند و معاصر با جهان خاتون شاعر و سلمان ساوجى بوده و با هريك حكايات و مطايباتى داشته است.عبيد چندى در شيراز مى زيسته(در زمان شيخ ابو اسحاق اينجو)و با حافظ شيرازى معاصر و ممكن است معاشر هم بوده باشند.او چند تن از وزرا و پادشاهان را به اين اسامى مدح گفته است:خواجه علاء الدّين محمد مستوفى شيخ ابو اسحاق اينجو عميد الملك وزير سلطان اويس جلاير و شاه شجاع كرمانى.اشعار جدّى او بنام كليات عبيد در 1321 ه ش در تهران به طبع رسيده است.كتابى به عربى بنام نوادر الامثال دارد كه در امثال و حكم است و آن را بنام علاء الدّين محمد خراسانى وزير تأليف كرده.بهترين كتاب انتقادى عبيد رسالۀ اخلاق الاشراف است كه در آن اخلاق بزرگان و اشراف عهد خود را به شدت انتقاد كرده است. ريش نامه؛صد پند؛رسالۀ تعريفات يا ده فصل؛رسالۀ دلگشا؛فال نامۀ بروج،فال نامۀ وحوش و طيور و قصيدۀ موش و گربه مثنوى بنام عشاق نامه نيز دارد كه جزء كليات او به طبع رسيده است.مطايبات عبيد زاكانى ابتدا بنام منتخب اللطائف در استانبول به طبع رسيده است.(براون،ادوارد،تاريخ ادبى ايران،ج 3، ص 312 تا 340؛آربرى،آرتورجان،ادبيات كلاسيك فارسى،ترجمۀ دكتر اسد الله آزاد،ص 288.)-م.
2- 2) -عباس اقبال آشتيانى مصحح كليات عبيد مى نويسد:عبيد بى ترديد تا سال 1367/768 ميلادى حيات داشته،زيرا در آغاز آن سال زاكانى اثرى در موضوع احكام نجومى بنام اشجار و اثمار تأليف عليشاه بن محمد خوارزمى معروف به علاء منجم بخارى را استنساخ كرده بود.از قضا اين جلد داراى رقمى به خط اسحاق پسر عبيد زاكانى است كه در آن به تصريح مرقوم است كه اين كتاب در سال 772 هجرى 1371 ميلادى«بحق الارث»به وى رسيده بود.سرانجام سال مرگ روايت شدۀ او معين و تأييد شد-م.

سرايندگان ظريفه سرا قرار گرفته است.

عبيد زاكانى آثارى به نظم و نثر دارد،از آن جمله كتاب هزليات او كه به فارسى سروده شده است و اين اثر معروف است و بخشى از آن در نزد ما موجود مى باشد.

ديگرى كتاب مقامات اوست كه اين هم به پارسى تأليف شده است و با مقامات ديگر از فحول دانشمندان كه به تازى نوشته اند برابرى مى نمايد.نسخه اى از آن نيز نزد ما موجود است و از اين كتاب به خوبى مى توان به فضيلت و توانايى او در علوم مختلف و نيرويى كه در آنها داشته است پى برد.

ديوان شعرى هم دارد و ديگر احوال او را بايستى مورد تحقيق قرار داد.

زاكانى منسوب به زاكان است در رجال شيخ فرج اللّه در باب القاب آمده است:

زاكانى با زاى نقطه دار و الف و كاف و الف و نون مكسور منسوب به زاكان است كه قبيله اى از عرب بوده و در قزوين زيست داشته اند (1).

ابو سعيد عبيد بن کثير عامرى

ابن شهرآشوب (2)از آثار او اين شماره از كتابها را متذكر گرديده است:المختار، الارج،الانوار،تفسير غريب الصادقين عليهم السّلام،مشافهة الاشراف و التخريج (التجريح)فى الشيصبان و ولده.

مؤلف گويد:عامرى،به فتح عين،بى نقطه و سكون الف و كسر ميم پس از آن راء بى نقطه منسوب به عامر است و بنى عامر قبيله اى بنام از اعرابند كه هنوز باقى هستند و در

ص:350


1- 1-حمد اللّه مستوفى معاصر عبيد در تاريخ گزيده مى آورد كه عبيد از خاندان زاكانيان است كه در اصل تيره اى بود از عرب بنى خفاجه كه سالها پيش به مهاجرت به قزوين آمده و در آنجا ساكن شده اند. اين خاندان به دو شعبه تقسيم شده بود،يكى شعبه اى كه از علما بود؛از جمله شرف الدّين و پسرش ركن الدّين و ديگرى شعبه اى صاحب تشخص و ثروت و از ارباب صدور[يعنى وزرا و اصحاب ديوان] از جمله صفى الدّين كه از ثروتمندان هم بوده و از آن جمله است صاحب معظم خواجه نظام الدّين عبيد اللّه كه اشعار خوب و رسائل بى نظير دارد-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 166؛ [1]معالم العلماء ص 82. [2]

چگونگى حال آنها بايد تحقيق شود.

شيخ عبيد اللّه بن احمد بن يعقوب بن بوّاب مقرى

برخى از فضلا وى را از مشايخ نجاشى برشمرده و اظهار داشته اند كه شيخ عبيد اللّه از محمد بن حسين بن حفص خثعمى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه منظور از مترجم حاضر شيخ ابو طالب عبيد اللّه بن احمد بن عبيد اللّه بن محمد بن يعقوب بن نصر انبارى باشد كه شيخ طوسى به توسط مشايخش از وى روايت مى كرده است؛چنانچه گاهى به توسط تلعكبرى و هنگامى به توسط ابن عبدون و هنگامى به واسطه شيخ غضايرى و امثال ايشان از وى روايت داشته است.

رجاليها در آثار خود از وى نام برده اند و نام و نشان اين مرد در آثار رجالى معركۀ آرايى بر پا كرده است،به اين معنى كه گفتار اين عده از دانشوران دربارۀ نام و نامهاى نياكانش و همچنين در خصوص لقبش مختلف بوده است اين است كه در چگونگى آنها بايد كمال ملاحظه را رعايت نمود.

در خاتمه بايد گفت هرگاه ابو طالب عبيد اللّه و مترجم حاضر متحد باشند به اين اشكال مى رسيم كه ترجمه اى را كه نجاشى از وى كرده است دليل بر آن نيست كه نجاشى از وى روايت مى كرده است،بلكه دليل برخلاف آن است (1).

ص:351


1- 1-در رجال نجاشى ص 173،آمده است:ابو طالب عبيد اللّه بن ابى زيد احمد انبارى كه از ثقات محدثان اصحاب ما بوده است در آغاز از واقفيها بشمار مى آمده و ابو غالب زرارى گفته است من با انبارى آشنائى داشتم و حد اكثر عمرش را به واقفيت گذرانيده است و با واقفيها آميزش مى كرده سپس به امامت ائمه اعتراف كرده و در عبادت و زهد بى نظير بوده است و براى اينكه ديگران از عبادت او اطلاعى حاصل نكنند در ويرانه ها به عبادت به سر مى برده و از نظر اصحاب ما مورد بى مهرى بوده است چنانچه حاضر به سماع حديث از او نبودند و پس از كتابهاى چندى كه از او نام برده است مى نويسد سال 356 هجرى درگذشته و شيخ او را به عنوان عبد اللّه و عبيد اللّه معرفى كرده است-م.

شيخ جليل و امام سعيد موفق الدّين ابو القاسم عبيد اللّه بن شيخ ابو محمّد

حسن ملقب به حسکا بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن

موسى بن بابويه قمى رازى

وى فاضلى فقيه و بزرگوار و پدر شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست مشهور است.

موفق الدّين از پدرش شيخ ابو محمد حسن ملقّب به«حسكا»و از سيد ابو طاهر مهدى بن على بن اميركا حسينى قزوينى به طريق قرائت روايت مى كرده است.

بطورى كه از برخى از سندهاى اخبار اربعين شيخ منتجب الدّين و مواضع ديگر از آثار او استفاده مى شود فرزندش منتجب الدّين از وى روايت داشته است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:پدرم موفق الدّين ابو القاسم عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه قمى كه در شهر رى مى زيسته است از ثقات فقهاى اصحاب ما بوده مراتب علمى و حديثى را از پدرش شيخ امام شمس اسلام حسكا بن بابويه كه فقيه روزگارش بوده است استفاده كرده است و همگى آنچه را كه از مشايخش شيخ ابو جعفر طوسى و شيخ سالار و شيخ ابن برّاج و سيد ابن حمزه رحمهم اللّه بهره برده بوده به وى اجازه داده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است مراد از سيد بن حمزه سيد ابو يعلى محمد بن حسن بن حمزه جعفرى شاگرد شيخ مفيد و جانشين او باشد هرچند منتجب الدّين در فهرست خود عنوان مستقلى براى او دائر ننموده است.

و سيد ديگرى را هم احتمال داده است كه در نسخه مطبوع آورده نشده است (2).

در باب حاء بى نقطه يادآورى شد كه شيخ حسن بن على دوريستى نزيل كاشان از شيخ رئيس عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه مترجم از پدرش حسن بن حسين يادشده از شيخ طوسى روايت مى كرده است.

ص:352


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 167؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 111؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 170.
2- 2) -در فهرست،سيد بهاء الدّين ابو اكرم محمد بن حمزه حسينى را به عنوان حافظ و صالح معرفى كرده است ممكن است نامى كه در بالا آورده نشده است همين بهاء الدّين بوده باشد-م.

شيخ ابو الفضل عبيد اللّه بن احمد بن على مقرى ابن الکوفى

وى از مشايخ سيد امام ابو الحسين يحيى بن حسين بن اسماعيل حسنى نسّابه حافظ بود.

آنگاه كه عبيد اللّه در شهر بغداد به خانۀ حافظ نسّابه وارد شده بوده حافظ نسّابه مراتب حديث و قرائت را از وى فراگرفته و همان جا به اخذ اجازه روايت از وى بهره ورى يافته است و شيخ منتجب الدّين بابويه نيز با دو واسطه از وى روايت داشته است.

بطورى كه از برخى از اسناد حكايتهاى يادآورى شده در آخر كتاب اربعين منتجب الدّين به دست مى آيد:شيخ عبيد اللّه حافظ مترجم حاضر از ابو حفص عمر بن ابراهيم بن احمد كنانى مقرى از ابو الحسين عمر بن حسن قاضى اشنانى از حسين بن حسن حرمى از محمد بن منصور طوسى از شيخ احمد بن حنبل روايت مى كرده است.

و گاهى به توسط مشايخ خويش از اشنانى از اسحاق از محمد بن منصور از ابن حنبل روايت مى نموده است.

درعين حال منتجب الدّين در فهرست اعلام شيعه از وى نام نبرده است و به همين جهت احتمال داده مى شود وى از علماى عامه بوده باشد.به هر تقدير بايد تأمل و ملاحظه كرد (1).

حاکم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسکانى اعور

وى پيشوايى فاضل و جليل القدرى كامل و معروف به حاكم حسكانى است.

گاهى هم او را حسكانى و هنگامى حاكم و بارى هم ابو القاسم حسكانى گويند.بنابراين گمان تعدّد به او نرود.

حاكم حسكانى از گروهى از اعلام روايت مى كرده است؛از آن جمله:ابو عبد اللّه شيرازى نيشابورى و محمد بن عبد اللّه بن احمد كه ازاين پس به نام و نشان او اشاره مى شود

ص:353


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 169.

و ممكن است به عينه همان ابو عبد اللّه شيرازى بوده باشد گروهى نيز از وى روايت داشته اند، از آن جمله:سيد ابو الحمد مهدى بن نزار حسينى استاد شيخ ابو على طبرسى است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (1)مى نويسد:از آثار او:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل است كه كتاب خوبى است و ديگرى خصائص على بن ابى طالب فى القرآن و ديگرى مسألة فى تصحيح ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشمس 1.

مؤلف گويد:ممكن است مراد از قواعد التفضيل برترى رسول اكرم(ص)بر ديگر از فرشتگان و پيمبران باشد و ممكن است مراد از آن تفضيل حضرت مولى على عليه السّلام و ائمه طاهرين بر ديگر از مردمان باشد به استثناى رسول اكرم(ص)و محتمل است منظور فضيلت حضرت مولى على عليه السّلام و ائمه طاهرين عليهم السّلام بوده باشد و احتمال اخير به ظاهر نزديك تر است.و اينكه گفته است«النواصب الشمس» بايد گفت شمس به فتح شين نقطه دار و ميم مفتوحه و سين بى نقطه جمع شامس و به معناى سركشى و عصبيت است.

و حسكانى به فتح حاء بى نقطه و سين بى نقطه ساكن و كاف و الف ساكنه و نون آخر منسوب به حسكان است كه با توجه به انساب معلوم مى شود نام دهكده اى است و گاهى اين كلمه را با همزه به جاى نون بكار برده اند و گويند با ضبط اخير منسوب به حسكاست كه همان حسن بن حسين جدّ شيخ منتجب الدّين باشد و معمول آن است كه در نسب حروفى اضافه مى كنند و اين احتمال درست نيست،بلكه حسكائى با همزه تصحيف حسكانى با نون بوده است،چه آنكه من نام اين شيخ را در چندين جاى از كتاب مجمع البيان طبرسى كه به خط شيخ قطب الدّين كيدرى بوده و آن را به حضور خواجه نصير الدّين طوسى قرائت كرده است حسكانى با نون ديده ام (2).

يادآورى مى شود ممكن است شهرت شيخ عبيد اللّه حسكانى به«حاكم»بدان

ص:354


1- 1-معالم العلماء،ص 78؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 167. [2]
2- 2) -در مجمع البيان مطبوع ذيل آيۀ «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ...» پس از نقل خبرى مى نويسد:اين خبر را سيد ابو الحمد از حاكم ابو القاسم حسكانى به سند خود از ابن ابى عمير در كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل و التأويل روايت كرده است-م.

جهت بوده كه علماى حديث در اصطلاح خود اين لفظ را به كسى كه-تا به آخر (1)...

از آثار حاكم حسكانى به طورى كه بيان خواهد شد كتاب دعاء الهداة الى اداء حق الموالات است.

لازم به تذكر است كه كتاب شواهد التنزيل وى كتاب معروفى است و در حال حاضر نسخه اى از آن كتاب در اختيار اولاد استاد استناد(مجلسى)و همچنين نسخۀ ديگرى از آن در اصفهان در كتابخانۀ فاضل هندى مى باشد.

و استاد استناد در آغاز بحار كتاب شواهد التنزيل را چنين تعريف كرده است:اين كتاب از حاكم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى است.ابن شهرآشوب در كتاب معالم العلماء از حسكانى ياد كرده و اين كتاب را به وى نسبت داده و از آن تمجيد نموده است.پايان كلام استاد ايده اللّه تعالى.

سپس استاد معظم سلمه اللّه در فصل دوم مقدمۀ بحار مى نويسد:كتاب شواهد كتاب ارزنده اى است و مشتمل بر آياتى است كه در شأن اهل بيت عليهم السّلام نازل گرديده است و بسيار اتفاق افتاده است كه طبرسى و ديگر از اعلام از آن كتاب رواياتى نقل كرده اند.

و باز او كه خدايش سالم بدارد در ذيل كتاب تفسير فرات بن ابراهيم مى نويسد:

حاكم ابو القاسم حسكانى در شواهد التنزيل و امثال آن از وى روايت مى كند.

مؤلف گويد:از اتفاقات شگفت آور آنكه سيد حسين بن مساعد حائرى در كتاب تحفة الابرار ابو القاسم حسكانى مترجم حاضر را از علماى اهل سنت برشمرده است.

سپس كتابى را كه دربارۀ بالا رفتن امير المؤمنين على عليه السّلام بر فراز شانۀ مبارك رسول خدا و شكستن بتها نوشته شده به وى نسبت داده است.

و همچنين سيد جليل ابن طاوس در كتاب اقبال،حاكم ابو القاسم را از علماى عامه بشمار آورده و در ضمن گفتگو از عمل روز غدير مى نويسد:

ص:355


1- 1-ما بقى آنچه را مؤلف دربارۀ حاكم نوشته است در نسخه حاضر نمى باشد در ريحانه [1]اول مى نويسد حاكم در اصطلاح اهل حديث كسى را گويند كه به تمامى احاديث و اخبار محيط بوده و همۀ آنها را با متن و سند آنها در حفظ داشته باشد(اگر باشد)-م.

در اين فصل به پاره اى از آنچه علماى اهل سنت راجع به فضيلت روز غدير روايت كرده و در كتابهاى خود ايراد كرده اند اشاره نمائيم.سپس گفتار خود را در اين فصل دنبال كرده تا آنجا كه مى نويسد:از آن جمله كتابى است كه ابو سعد مسعود بن ناصر سيستانى كه مخالف اهل بيت بوده است در كتاب الدراية لحديث الولايه ياد كرده است و از آن جمله است آنچه را كه محمد بن جرير طبرى مؤلف تاريخ كبير در كتاب الرد على الحرقوصية نوشته است.و نيز از آن جمله است آنچه را كه ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى در كتابى به نام دعاء الهداة الى اداء حق الموالات نوشته است.و از آن جمله است آنكه در روزگارش نظير نداشت،ابو العباس احمد بن سعيد بن عقده حافظ،كه او را خطيب بغدادى تزكيه كرده و به دانش او اعتراف كرده است در كتاب تاريخ بغداد خود مى نويسد:وى كتابى به نام حديث الولاية تصنيف كرده است.

اين است آنچه را از اقبال ابن طاوس نقل كرديم و پوشيده نيست كه سياق كلام او حاكى از آن است كه وى معتقد است حاكم ابو القاسم مترجم حاضر از علماى عامه است و ما مطالب يادشده را از ابن طاوس به آن جهت ايراد كرديم تا معلوم كنيم كه كلام وى دليل بر آن است كه حاكم از سنيان بوده است و آشكارتر از آنچه از وى ايراد كرديم آن است كه وى پس از پنج ورق در كتاب اقبال مى نويسد:حاكم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى كه از بزرگان علماى اهل سنت است در كتاب دعاء الهداة الى اداء حق الموالات مى نويسد:حديث زير را نزد ابو بكر بن محمد صيدلانى نقل كردم و او هم به صحت آن اقرار نموده و حديث آن است كه:خبر داد ابو محمد عبد اللّه بن احمد بن جعفر شيبانى از عبد الرحمن بن حسين اسدى از ابراهيم بن حسين كسايى از فضل بن دكين از سفيان بن سعيد از منصور بن ربعى از حذيفه بن يمان گفت:رسول خدا(ص)خطاب به على عليه السّلام فرمود:من كنت مولاه فهذا على مولاه تا به آخر حديث.

و نيز از فحواى كلام سيد در طرائف برمى آيد كه مؤلف كتاب شواهد التنزيل يعنى حسكانى از علماى اهل سنت بوده است (1).

ص:356


1- 1-در طرائف ذيل:صعوده على منكب النبى(ص)،به مناسبت صحت آن مى نويسد:نام عده اى-

يادآورى مى شود كه باب تقيه از نظر شيعه باب وسيعى است و تقيه كردن از مخالفانى كه با آنها آميزش داشتند به طور اختيار يا اضطرار شايع بوده است.به همين مناسبت بسيار اتفاق افتاده است كه چگونگى عقيده و مرام گروهى از علما پوشيده مانده است تا آنجا كه سنيان اين عده را از بزرگان دانشوران خود بشمار آورده اند و آنها را از بزرگان اعلام خود مى دانند و كسى كه مهارت در اين فن از رجال داشته باشد به درستى آن پى خواهد برد.مانند همين موضوع دربارۀ شيخ بهايى كه از دانشوران نزديك به زمان است اتفاق افتاده است چنانچه اهل سنت و جماعت كه با وى آميزش داشته اند بدون شك و شبهه او را از دانشوران خود بشمار آورده اند با آنكه شيخ بهايى از نظر ما از بزرگترين علماى ما به حساب مى آيد.

و روشن تر از آنچه گفتيم دربارۀ مؤلف اين كتاب به وقوع پيوسته است چه آنكه علماى روم(تركيه)بلكه عوام آنها و بيشتر اهل سنت از هندى و ازبك و امثال ايشان از آن گاه كه وارد شهرهاى ايشان شدم و با آنان به مدارا برخاسته و با آنها آميزش كردم تا به حال همگى معتقدند كه من از اهل سنت و جماعتم و اين موضوع را امرى قطعى قلمداد مى نمايند.از طرف ديگر ايرانيان و شيعيان رومى(تركيه)به تشيع من اعتقاد دارند و خدا را شكر كه بر من منت نهاد و افتخار تشيّع را نصيب من كرد.

قابل توجه است كه مى توانيم احتمال تسنن نامبردگان را اين چنين توجيه كنيم كه علماى اشاره شده اگر چه در واقع شيعه بوده اند و از آنجا كه مردم جماعت آنان را سنّى قلمداد مى كرده اند و به نقل كلام آنها اعتماد مى كردند اصحاب ما هم با آنها موافقت كرده و اينان را سنى خوانده و از اين راه عليه سنيان اتمام حجت كرده اند.

يادآورى مى شود شيخ ابو على طبرسى گاهى از كتاب حاكم ابو اسحاق حسكانى مطالبى را ايراد كرده است و بعيد نمى دانم ابو اسحاق حسكانى همان مترجم حاضر بوده باشد و به دو كنيه خوانده شده و يا از ناحيه ناسخان تصحيفى به وقوع پيوسته است.

ص:357

بايد بگوييم حسكانى مترجم حاضر از گروه زيادى از اعلام خاصه و عامه روايت مى كرده است از آن جمله اند:محمد بن عبد اللّه بن احمد بن محمد از عبد العزيز بن يحيى بن احمد(كه ممكن است جلودى باشد و بايد تحقيق كرد)از عبد الرحمن بن فضل از جعفر بن حسين از محمد بن زيد بن على از پدرش از حضرت صادق عليه السّلام و از ايشان است محمد بن قاسم بن احمد از ابو سعيد محمد بن فضل بن محمد و ممكن است اين دو تن از علماى عامه باشند.

يادآورى مى شود در يكى از مواضع مجمع البيان سند حديثى را به شرح زير عنوان كرده است:حديث كرد ما را سيد مهدى بن نزار از ابو القاسم عبيد اللّه حسكانى از محمد بن عبد اللّه بن احمد از محمد بن احمد بن محمد از عبد العزيز بن يحيى بن احمد از محمد بن عبد الرحمن بن فضل از جعفر بن حسين از محمد بن زيد بن على از پدرش از حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام.

در يكى ديگر از مواضع آن كتاب آمده است:حديث كرد ما را سيد ابو الحمد مهدى بن نزار حسينى قاينى از حاكم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى از ابو نصر مفسر از عمويش ابو حامد تا به آخر...

در جاى ديگر از آن كتاب آمده است:حديث كرد ما را سيد مهدى بن ابى الحرب از حاكم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى از ابو عبد اللّه شيرازى تا به آخر سند...

شيخ رئيس مفيد حاکم عبيد اللّه بن عبد اللّه سعدآبادى(سدآبادى)

وى فاضلى دانشور و متكلمى باكمال و جليل القدر و از بزرگان پيشينيان اصحاب ما بشمار است.

از كتاب المجموع الرائق من ازهار الحدائق سيد هبة اللّه بن ابى محمد حسن موسوى استفاده مى شود كه مترجم حاضر رساله اى به نام المقنعه در امامت تأليف كرده است (1)و سيد هبة اللّه همگى آن رساله را در مجموع الرائق استنساخ و ضميمه نموده است

ص:358


1- 1-شرحى راجع به اين كتاب و مطالب ديگر در الذريعة 22 آمده است-م.

و چنين مرقوم داشته باب پنجم در مقنع در امامت است و اين رساله اى است كه شيخ رئيس مفيد عالم عبيد اللّه بن عبد اللّه سدآبادى رحمة اللّه تعالى تأليف كرده و ما آن را در اينجا از كتاب جمل العلم و العمل سيد كبير و خلف سلف طاهر و ستارۀ درخشان علم الهدى ذو المجدين مرتضى قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه يافتيم،از نسخه اى كه در آخر كتاب بوده و كاتب آن چنين نوشته است:خاتمه استنساخ اين نسخه در ماه شوال سال 581 هجرى در مشهد مقابر قريش كه بر ساكنش درود باد اتفاق افتاده است.

مؤلف گويد:ممكن است سقطى در عبارت مجموع الرائق واقع شده باشد زيرا به گمانم سيد مرتضى متقدم بر اين سيد بوده است.آرى،سيد مرتضى هم رساله اى به نام المقنع در غيبت تأليف كرده است و ممكن است مرادش از المقنع كه تأليف سيد مرتضى است همين المقنع باشد كه در غيبت تأليف شده است.علاوه بر اين درست نيست سيد مرتضى همگى المقنعه حاكم يادشده را در رسالۀ جمل العلم و العمل آورده باشد و نسخى كه از كتاب جمل العلم و العمل ديده ايم چنين رساله اى در آن آورده نشده است.

در هر حال در طى همين رساله كه در مجموع الرائق آمده است مى نويسد:رئيس ابو يحيى بن وزير مغربى در ضمن اشعارى كه حاكى از حال قوم بود و خود سروده بود چنين بيان كرد تا به آخر...

مؤلف گويد:مراد شرح حال اصحاب پيغمبر اكرم(ص)است كه در واقعۀ سقيفه و شورى و امثال آن اتفاق افتاده است.

و باز در اثناى همان رساله گويد:خبر داد به من ابو الحسن بن زنجى لغوى بصرى در بصره در سال 433 هجرى از ابو عبد اللّه نميرى از ابن دريد ازدى و خبر داد مرا ابو الحسين على بن مظفر علامه بندينجى در بصره از ابو احمد بن عبد اللّه بن سعيد عسكرى از ابن دريد ازدى از ابو حاتم سيستانى از اصمعى از ابو عمرو بن العلاء كه ابو ذويب هذلى گفت به اطلاع ما رسيد كه رسول خدا(ص)تا به آخر حديث...

مؤيد نظر ما آن است كه سيد مرتضى در سال 355 هجرى متولد شده و در سال 433 هجرى رحلت كرده است.بنابراين درست نيست كه در آن سال از نميرى روايت

ص:359

كرده باشد (1)مگر آنكه بگوئيم تأليف رساله مزبور در اوقاتى پيش آمده كه متصل به وفات او بوده است و تاريخ روايت او از ابو الحسن بن زنجى نيز در همان وقت بوده است هرچند در آن سال از نميرى روايت نكرده باشد.پس بايد مراجعه كرد.

يادآورى مى شود به طورى كه از غرر و درر خود سيد مرتضى استفاده مى شود سيد گاهى به توسط على بن حسين كاتب و هنگامى به واسطه ابو عبد اللّه مرزبانى از ابن دريد روايت مى كرده است و اين هم تأييد ديگرى است بر درستى نظر ما،هرچند هم وسائط مختلف باشند.

مؤيد ديگر آنكه ابن شهرآشوب و ديگران اظهار داشته اند كه كتاب المقنع در غيبت را سيد مرتضى براى وزير يادشده تأليف كرده است.

به دنبال نظريه خود مى گويد:سيد مرتضى به بصره نرفته است،بويژه أوان درگذشتش هم به شهر بصره عزيمت نكرده بنابراين چگونه ممكن است از ابو الحسن زنجى و ابو الحسين بندينجى در بصره روايت كرده باشد و اين موضوع دليل بر آن است كه شيخ عبد اللّه از آنها روايت كرده نه سيد مرتضى،آرى،از آنچه ايراد شد برمى آيد كه شيخ عبد اللّه معاصر با سيد مرتضى بوده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:عبيد اللّه بن عبد اللّه سدآبادى (2)آثارى دارد از جمله عيون البلاغة فى انس الحاضر و نقلة المسافر و المقنع فى الامامة (3).

مؤلف گويد:بنابراين كتاب المقنع كه در امامت تأليف شده است غير از كتاب المقنع در غيبت است كه از آثار سيد مرتضى مى باشد.

ص:360


1- 1-در امل الآمل هم وفات سيد مرتضى را 433 هجرى نوشته است.ليكن الذريعة 22 ذيل المقنع حاكم مى نويسد:سيد مرتضى پس از سه سال از تاريخ 433 كه از ابو الحسن زنجى روايت داشته وفات يافته است.بنابراين ممكن است از نميرى روايت كرده باشد.
2- 2) -در پاورقى نوشته است در معالم العلماء ص 78، [1]استرآبادى آمده است و در نسخه مطبوعى كه در اختيار ما مى باشد سدآبادى آورده شده است.(امل الآمل،ج 2،ص 167؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 110).
3- 3) -در الذريعة 22 كتاب السقيفة و الدار و الجمل و الصفين و النهروان و [3]التاج الشرفى را كه خود او در كتابهايش متعرض شده است يادآورى كرده است-م.

شيخ ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد الواحد دارمى کاتب نصيبى

(1)

وى از بزرگان دانشوران روزگار شيخ مفيد بوده است.

از كتاب العتيق كه استاد استناد در اواخر مزار بحار از آن نقل مى كند استفاده مى شود:

كه شيخ ابو القاسم عبيد اللّه مترجم حاضر در آن كتاب گفته است به خط ابو على محمد بن احمد بن جنيد كه بر پشت جزوى از كتابش كه پس از مرگش به دستم آمد نوشته بود:چنين يافتم كه حديث كرد براى من ابو الوفا شيرازى گفت:در شهر كرمان در زندان ابو الياس محبوس بودم و اوقات من در آنجا به تنگدستى هرچه تمام تر گذشت تا به آخر حكايت...

سيد عبيد اللّه بن على بن ابراهيم بن حسن بن عبيد اللّه بن عباس بن

امير المؤمنين عليه السّلام

وى از بزرگان علما و سادات بوده است.

شيخ رضى الدّين على برادر علامه حلّى در كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية اظهار داشته است:زبير بن بكّار گفته است حضرت عباس بن امير المؤمنين عليه السّلام فرزندى داشته به نام عبيد اللّه كه از علما بوده است و از نوادگان او عبيد اللّه بن على بن ابراهيم بن حسن بن عبيد اللّه بن عباس بن امير المؤمنين عليه السّلام است و او دانشورى فاضل و بخشنده بود.مسافرتها در اطراف دنيا بسيار نموده است و كتابهايى را به نام جعفريه تأليف كرده است و در آن كتابها فقه اهل بيت را بيان كرده است.

ص:361


1- 1-جزرى در اللباب مى نويسد:دارمى به فتح دال و سكون الف و كسر را و ميم،منسوب است به دارم بن مالك بن حنظله بن زيد منات بن تميم،قبيلۀ بزرگى است از تميم و گروهى از علما و سرايندگان و دلاوران بدان قبيله موسومند و نصيبى به فتح نون و كسر صاد و سكون ياء و باء يك نقطه،منسوب است به نصيبين كه نام شهر معروفى است از الجزيره و گروهى از علما بدان منسوبند و از سمعانى نقل كرده است علوى زاده اى را در مرو ديدم كه مى گفت من ابو النصيبى هستم و جدّ اعلاى ما را ازآن جهت نصيب گفتند كه حقوق هاشميها و علويها را از بيت المال درخواست مى كرد و مى گفت:أين نصيبى و ما فعل نصيبى، «نصيبم كجاست و چه شد».و او را بدين مناسبت نصيبى گفتند.بنابراين او از نصيبين نبوده است-م.

سيد عبيد اللّه به بغداد رفت و چندى را در آنجا به سر برد و به نشر احاديث پرداخت و از آنجا به مصر رفت و سال 312 هجرى در مصر وفات يافت.

نظير همين مطالب را هم خطيب بغدادى در تاريخ بغداد آورده است (1).

رضى الدّين گفته است:سيد عبيد اللّه در روزگار هارون الرشيد وارد بغداد گرديد و به مصاحبت وى رسيد و از سوى او مورد توجه واقع شد و پس از او به مصاحبت مأمون پرداخت و فاضلى سراينده و فصيح بود تا بدانجا كه علويها وى را سراينده ترين نوادگان ابو طالب مى دانستند.

مؤلف گويد:سبط بن جوزى هم در كتاب تذكرة خواص الامة بذكر خصائص الائمه از وى نام برده است.

مؤلف گويد:گفتار رضى الدّين خالى از نظر نيست؛زيرا مأمون تا چه رسد به هارون در حدود دويست هجرت مى زيستند و با توجه به اين موضوع چگونه ممكن است عبيد اللّه در سال 312 هجرى در مصر درگذشته باشد و هرگاه احتمال داده شود عمرى طولانى كرده تا به اين سال رسيده است احتمال بعيدى است.

يادآورى مى شود كتابهاى جعفريه كه منتسب به عبيد اللّه است همان كتاب جعفريات و اشعثيات است كه در ميان اصحاب ما شهرت يافته و همانهايى است كه استاد استناد در ديباچه بحار الانوار به عنوان نوادر سيد فضل اللّه راوندى تعبير كرده است.

و اين تعبير از نظر من از جهاتى چند باطل است و ما شرح نظرهاى خود را در ضمن معرفى محمد بن محمد بن اشعث مؤلف كتاب اشعثيات ايراد كرده ايم.گذشته از اين تعليقاتى كه مربوط به همين بخش از بحار بوده است نيز قابل توجه مى باشد.

ص:362


1- 1-خطيب بغدادى در مجلد دهم تاريخ بغداد مى نويسد:ابو على عبيد اللّه بن على علوى در مصر مى زيسته و همان جا به نشر حديث مى پرداخته است و به سند خود از ابو سعيد بن يونس نقل كرده.ابو على عبيد اللّه از مردم بغداد بود به مصر رفت و آنجا ساكن شد.نخست از نشر حديث امتناع ورزيد و اخيرا به نشر آن اقدام نمود و من به توسط بغداديها از وى روايت مى كنم و كتابى به نام جعفريه داشت كه فقه اهل بيت را در آن درج كرده بود و گويند احاديثى از ابراهيم بن منذر در اختيار داشته است.ابو على،عمرى طولانى كرده و در ماه رجب سال 312 هجرى وفات يافته است-م.

اكنون سخنى ديگر باقى مى ماند كه آيا كتاب جعفريه كه سيد عبيد اللّه تأليف كرده است با كتاب جعفريات آن هم در صورتى كه همان اشعثيات نباشد متحد است يا متعدد؟ حقيقت آن است كه چنين احتمالى بى اساس است و جعفريه ارتباطى با جعفريات ندارد؛ زيرا علامۀ حلّى در اجازه بنى زهره سند كتاب جعفريات و مؤلف آن را متذكر گرديده است و سيد عبد اللّه از جمله روات آن كتاب بشمار نيامده است تا چه رسد كه مؤلف آن كتاب بوده باشد.ما پس از اين مطالب مربوط به اين بحث را ذيل معرفى محمد بن محمد بن اشعث مذكور اشاره خواهيم كرد ان شاءالله تعالى.

ابو عيسى عبيد اللّه بن فضل بن محمّد بن هلال تيّهانى

نجاشى (1)گفته است ابو عيسى در اصل از مردم كوفه بود و از آنجا به مصر رفت و ساكن آن شهر شد.آثارى دارد از جمله زهر الرياض كه كتاب خوبى بوده و از فوائد بسيارى برخوردار است.خبر داد مرا ابو الفرج كاتب و گفت حديث كرد براى ما هارون بن موسى گفت حديث كرد براى ما ابو عيسى به كتابهايش.

مؤلف گويد:از ظاهر اين سند پيداست كه مراد از هارون بن موسى همان تلعكبرى است و هرگاه اين احتمال درست باشد منافاتى نخواهد داشت كه نجاشى بدون واسطه از او روايت مى كرده است و اينك با واسطه ابو الفرج از وى روايت مى نمايد و با دقتى كه خواهى كرد اين موضوع را در ذيل احوال تلعكبرى ملاحظه خواهى داشت.

و منظور از ابو الفرج كاتب... (2).

تيّهانى به فتح تاء و تشديد يا و فتح ها و بعد از آن الف و نون و ياء نسبت منسوب

ص:363


1- 1-رجال نجاشى،ص 168؛امل الآمل،ج 2،ص 167. [1]
2- 2) -مؤلف(قدس سره)در مجلد 5 صفحه 292 ذيل احوال هارون بن موسى معروف به تلعكبرى كه از فقها و روات جليل القدر و معاصر با شيخ صدوق و شيخ مفيد و ديگران بوده و از كشى و كلينى و على بن بابويه و ديگران روايت مى كرده و مؤلف گروه بسيارى از مشايخ او را نام برده است مى نويسد:از كسانى كه از تلعكبرى روايت كرده اند شيخ ابو الفرج محمد بن ابى عمران موسى بن على بن-

به ابو الهيثم بن تيّهان است كه از اصحاب رسول اكرم(ص)بوده است.

شيخ ابو الحسن عبيد اللّه بن محمد بن احمد بن حسين بيهقى

وى فاضلى عالم و محدثى معروف و از بزرگان دانشوران اماميه است.

بطورى كه از ذيل تفسير سورۀ طه مجمع البيان و آنچه را كه در ذيل نام جدش احمد بن حسين نوشتيم استفاده مى شود:شيخ ابو على طبرسى مؤلف مجمع البيان از وى روايت مى كرده است و تاريخ روايت او 518 هجرى بوده است (1).

پيش از اين تحقيقى راجع به بيهق و معناى آن متذكر شديم،بياد داشته باش.

شيخ ابو القاسم عبيد اللّه بن محمّد بن احمد شيبانى بزّاز

وى از بزرگان اصحاب ما بوده است و شيخ ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن حسين برسى از وى روايت مى كرده است و خود او از جد مادريش ابو طيّب محمد بن حسين تيملى از على بن عباس نحلى از جعفر بن محمد رمانى از حسن بن حسين عابد عرى از حسين بن علوان از ابو حمزه ثمالى روايت مى كرده است.

بنابراين شيخ ابو القاسم هم درجه با شيخ مفيد بوده است.

سيّد عبيد اللّه بن موسى بن احمد بن محمّد بن احمد بن موسى بن جعفر بن

محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام

وى از بزرگان دانشوران شيعه است و با چند پشت از نوادگان برازندۀ حضرت

ص:364


1- 1) -مجمع البيان،ج 3،ص 261؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 170.و جدّ او احمد بن حسين بيهقى است كه شرح احوال او در اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 14 آمده است-م.

سيد احمد بن موسى الكاظم عليه السّلام معروف به شاه چراغ و مدفون در شيراز است (1).

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى ثقۀ پرهيزگار و فاضلى محدث بود.

كتاب انساب آل الرسول و اولاد البتول و كتابى در حلال و حرام و كتاب الاديان و الملل از آثار اوست و ما به توسط گروهى از موثقان از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد

ص:365


1- 1-نام حضرت شاه چراغ كه موجب ارزندگى بيشتر اين صفحه بود ما را بر آن داشت كه به بخشى از شرح حال آن حضرت اشاره نمائيم.در شد الازار ذيل جامع عتيق و حوالى آن مى نويسد:سيد امير احمد در روزگار مأمون و پس از رحلت برادرش حضرت رضا(ع)به شيراز آمد و همان جا درگذشت.وى در ميان فرزندان موسى بن جعفر از ديگران سخاوتمندتر و مهربان تر بود.هزار تن غلام و كنيز در راه خدا آزاد كرد و بعضى گويند به شهادت رسيد و مرقدش نامعلوم بود تا در روزگار امير مقرب الدّين مسعود ظاهر شد و او بارگاهى براى مرقد مطهرش بنيان كرد.گويند آنگاه كه به جهتى قبرش نبش شد بدن او را صحيح و سالم يافتند و زرهى بر اندامش پوشيده بود و انگشترى در انگشت داشت كه العزة للّه احمد بن موسى بر نگين آن حك شده بود و از اين نقش او را شناختند.پس از وى اتابك بارگاهى رفيع تر و بعد از او تاشى خاتون مادر شاه ابو اسحاق اينجو آن را در سال 744 ه ق بنا كرد و املاكى بر آن وقف نمود و مدرسه اى هم در كنار مرقد او ساخت.در آن كتاب ذيل احوال جمال حسين معبر مى نويسد:وى معمولا در روضۀ مباركۀ شاهچراغ قرآن مى خواند،پس از ازدواج با همسرى،هنگامى كه فرزند متولد گرديد همسرش از او خواست تا چيزهايى را كه او لازم دارد تهيه كند.وى كه تهى دست بود به حرم حضرت شاه چراغ رفت. پس از چند سوره كه تلاوت كرد خوابيد،در خواب سيد بزرگوارى را مشاهده كرد دانست حضرت شاهچراغ است،تهى دستى خود را به عرض او رسانيد،حضرت او را به اطاقى كه در آن نزديكى بود هدايت كرد و فرمود در آن حجره حضرت يوسف است به زيارت آن حضرت برو تا خدا از بركت آن حضرت امور تو را اصلاح فرمايد.وى به آن حجره رفت،جوانى را در كمال زيبائى كه نور چهره اش ديدگان را خيره مى كرد ديدار نمود،سلام كرد جواب شنيد،گفت از آنچه خدا به شما داده به من هم عطا كنيد فرمود:دهانت را بگشا،دهان گشود.حضرت يوسف آب دهان مباركش را در دهان او ريخت و همان باعث شد كه در تعبير رؤيا مهارت يافت و تعبيرهائى حيرت آور مى كرد و از اين راه گره كارش گشوده شد.فرصت الدوله در آثار عجم مى نويسد:حضرت شاه چراغ پس از ورود به شيراز به امر قتلغ خان كه دايى مأمون بود در محلى كه فعلا مدفون است به شهادت رسيد و هم گويند پس از ورود در شيراز از خلق منزوى شد تا از دار دنيا رحلت كرد در ارشاد شيخ مفيد و كتب ديگر هم شرح حالش آمده است-م.

نيشابورى كتابهاى او را روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:بطورى كه شايع است ظاهرا نام چند تن از اجداد او از سلسلۀ نسب او ساقط شده است.در غير اين صورت چگونه ممكن است اين سيد بزرگوار با اندك فاصله اى كه ميان او و حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام وجود دارد از علماى متأخر از شيخ طوسى يا معاصر با او بوده باشد چنانچه مدار فهرست منتجب الدّين بر آن است كه علماى متأخر از شيخ يا معاصر با او را معرفى نمايد.

سيّد اجلّ ابو الفتح عبيد اللّه بن موسى بن على الرضا عليه السّلام

منتجب الدّين گويد:وى فاضلى محدّث بود.

مؤلف گويد:بديهى است در سلسلۀ نسب اين بزرگوار نام گروهى از نياكان وى ساقط گرديده است و چنانچه معمول بوده رعايت اختصار شده است.در غير اين صورت نمى تواند با يك واسطۀ كه ميان او و حضرت رضا عليه السّلام موجود است از علماى متأخر از شيخ طوسى يا معاصر او بوده باشد (1).

شيخ عثمان بن احمد واسطى

بعضى از فضلا او را از مشايخ نجاشى برشمرده و اظهار داشته اند كه واسطى از احمد بن على روايت مى كرده است-بايد فهميد احمد بن على چه كسى است-و افزوده اند كه ما نام و نشان واسطى را از ذيل ترجمه على بن على بن رزين از رجال نجاشى به دست مى آوريم (2).

مؤلف گويد:هرگاه واسطى شيخ روايى نجاشى باشد بايستى نجاشى بدون واسطه از وى روايت كرده باشد چنانچه ظاهر سياق او حاكى از آن است كه واسطى شيخ بلاواسطه نجاشى بوده است و شهادت مقام و اصطلاح علماى اعلام هم بر اين است كه

ص:366


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 168 فهرست منتجب الدّين،ص 118.
2- 2) -رجال نجاشى،ص 212؛اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 112.

روايت از شيخ بايد بلاواسطه باشد.حال آنكه ما اين موضوع را از ظاهر آن استفاده نمى كنيم بلكه از ظاهر آن خلاف آن به دست مى آيد،براى آنكه نجاشى در ترجمه پسر رزين مى نويسد عثمان بن احمد واسطى و ابو محمد بن عبد اللّه بن محمد دعلجى گفتند:

حديث كرد ما را احمد بن على گفت حديث كرد براى ما ابو القاسم اسماعيل بن على بن على گفت حديث كرد ما را پدرم ابو الحسن على بن على بن رزين در بغداد در سال 272 هجرى از حضرت رضا عليه السّلام تا آخر حديث...

شيخ ابو عمر و عثمان دقاق

شيخ مفيد با اجازه اى كه داشته از وى روايت مى كرده است.

و بطورى كه از كتاب بشارة المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى به دست مى آيد:

خود او از جعفر بن محمد بن مالك از احمد بن يحيى ازدى از فحول بن ابراهيم از ربيع بن منذر از پدرش از حضرت سجّاد عليه السّلام روايت مى كرده است.

ظاهرا وى از علماى اماميه مى باشد.

فقيه سديد الدّين عثمان بن محمد هروى

شيخ منتجب الدّين او را به عنوان صالح ستوده است (1).

سيد نقيب مرتضى ابو احمد عدنان بن سيّد اجلّ شريف ابو الحسن

الرضى محمّد بن حسين موسوى بغدادى نقيب علويهاى بغداد

وى فقيهى عالم و فاضلى بزرگوار و معروف به سيد مرتضى ثانى و برادرزاده سيد مرتضى علم الهدى پيشواى مشهور و جانشين اوست و ما بقى نسبش را كه منتهى به حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام مى شود در شرح حال عمويش ايراد خواهيم كرد (2).

ص:367


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 168؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 134؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 171.
2- 2) -قاضى نور اللّه شهيد در مجالس المؤمنين پس از جملاتى از توصيف مقام او مى نويسد:-

برخى از مورّخان كتاب تبصرة العوام را كه در چگونگى عقايد ملل و اديان بوده است و به پارسى تأليف شده و در اختيار همگان است به وى نسبت داده اند.حقيقت آن است كه اين انتساب درست نيست بلكه تبصرة العوام از آثار سيد ابو تراب مرتضى بن داعى بن قاسم حسنى رازى است كه شيخ روائى شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده است و خود سيد ابو تراب مرتضى در آغاز آن كتاب و در اواسطش به نام و نسبش تصريح نموده است.از اين گذشته سيد ابو تراب در كتاب تبصرة از امام فخر الدّين رازى و از غزالى كه پيش از فخر الدّين مى زيسته مطالبى ايراد كرده است.بنابراين چگونه ممكن است سيد ابو تراب مرتضى با غزالى ملاقات كرده باشد و اين معنى بحمد اللّه واضح است.گذشته از اين به طورى كه نوشتيم كتاب تبصرة به پارسى تأليف شده است و خاندان سيد مرتضى با لغت پارسى اصولا آشنايى نداشته اند تا چنين كتابى را به پارسى تأليف كرده باشند.

علاوه بر اين سيد ابو تراب در كتاب تبصرة مطالبى را كه از غزالى نقل مى كند به سبكى است كه معلوم مى شود غزالى پيش از او مى زيسته و سيد او را شافعى اشعرى معرفى كرده است،حال آنكه در زبانهاى متعصّبان غزالى كه صوفى امامى بوده اند چنان اشتهار يافته است كه غزالى از بركت اين سيد افتخار شيعه شدن را پيدا كرده و در سفر مكّه همراه با او بوده است.

آرى اين احتمال از نظر مشايخ صوفيه اماميه صحيح است،زيرا آنان معتقدند غزالى به دست سيد مرتضى شيعه شد و آنگاه كه از هر طرف مورد ايراد قرار مى گيرند كه سيد مرتضى علم الهدى سالها پيش از غزالى مى زيسته و پاسخى ندارند براى فرار از اين اشكال اين توجيه ناوجيه را مى آورند و[مى گويند غزالى به دست سيد ابو احمد عدنان پسر سيد رضى شيعه شده است]و ما حقيقت مطلب را در بخش دوم اين كتاب به مناسبت شرح حال غزالى بيشتر از آنچه احتمال مى رود آشكار ساخته ايم.

از كسانى كه اين توجيه را پذيرفته اند قاضى نور اللّه شوشترى است كه در

ص:368

مجالس المؤمنين بدان اشاره نموده است (1).

شيخ معاصر در امل الآمل (2)مى نويسد:سيّد مرتضى ابو احمد عدنان بن سيد رضى محمد بن حسين موسوى،فاضلى جليل القدر و بزرگوار بود و آنگاه كه عمويش سيد مرتضى علم الهدى درگذشت نقابت علويها به عهدۀ او گذاشته شد.

ابو احمد بزرگوارى عاليمقام بود و پادشاهان آل بويه از وى كمال احترام را داشتند و سرايندگان آن روزگار از قبيل ابن حجّاج و مهيار ديلمى وى را به عظمت و بزرگى مى ستودند و چكامه هايى در ستايش از او مى سرودند و قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى ثناگسترى كرده است.

ص:369


1- 1-قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين [1]مى نويسد:محمد بن ابو القاسم طوسى كه از شاگردان غزالى بوده است در رسالۀ محاكمات مى نويسد:غزالى در راه مكه با شريف مرتضى ملاقات كرد و بالاخره پس از گفتگوهايى به دست وى به شرف مذهب شيعه مشرف گرديد و در مراجعت از مكه و در پاسخ برادرش احمد كه به وى اعتراض كرده بود:چرا شيعه شدى؟گفت: دوست با ما عرض ايمان كرد و رفت پير گبرى را مسلمان كرد و رفت او از شهيد اول نقل كرده است كه معظم له ملاقات غزالى را كه در سال 450 متولد شده با سيد مرتضى علم الهدى كه سال 430 درگذشته تكذيب نموده است.قاضى پس از اين مى نويسد:ممكن است ملاقات حجة الاسلام با شريف ابو احمد پسر مير رضى الدّين واقع شده باشد كه بعد از عموى خود مير مرتضى قدس سره شريف نقيب علويه بود و چون اكابر آن سلسله را شريف و نقيب مى خواندند و عهد سيد مرتضى با مؤلف محاكمات نزديك بوده افتخار شيعه گرى غزالى را به دست سيد مرتضى علم الهدى مقرر دانسته و لقب مرتضى كه متوجه به عم و برادرزاده بوده است موجب اين نسبت گرديده است.در غزالى نامه جلال الدّين همائى به نقلى تشيّع غزالى را به سيد مرتضى علوى كه در ماوراءالنهر شهيد شده است نسبت داده است.(مجالس المؤمنين،ص 209؛ [2]امل الآمل،ج 2،ص 168.)-م.
2- 2) -در پانوشت مى نويسد:سيد عدنان در سال 449 هجرى وفات يافته و سال ميلاد او معلوم نيست و درست آن است كه شيخ طوسى سال 448 هجرى از بغداد به نجف اشرف رفت. در البداية و النهاية مى نويسد:سال 449 خانه شيخ طوسى به دست يك عده از فرصت طلبان به يغما رفت و همان وقت هم آتش سوزى در بغداد به وقوع پيوست،خانه ها ويران و به دست چپاول گران افتاد.بنابراين در سال 449 كه خانه اش چپاول شده به نجف رفته است-م.

مؤلف گويد:مرادش از مهيار،جوان دانشور و سراينده اى بود كه تحت نظر سيد رضى تربيت مى شده و در ترجمه سيد رضى به چگونگى حال او اشاره مى كنيم و مقصودش از ابن حجاج همان سرايندۀ بغدادى معروف است.

يادآورى مى شود قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:ابن حجاج شاعر بغدادى از ابو احمد ستايشها كرده است؛ليكن از ستايشگرى مهيار نامى نبرده است.

ابن اثير در وقايع سال 443 هجرى به واقعه كرخيها با سنّيهاى بغداد اشاره كرده و اظهار داشته است اين واقعه هنگامى به وقوع پيوست كه مردم كرخ بر درهاى خانه هاشان نوشته بودند:«محمد و على خير البشر».قائم بامر اللّه كه خليفۀ آن روزگار بود براى دفع فتنه عدنان بن رضى را كه نقيب علويها بود به همراه ابو همّام نقيب عباسيها بدان صوب گسيل داشت.

و در ضمن وقايع سال 447 هجرى به بخشى از حكايتهاى مربوط به سيد عدنان اشاره كرده و به دنبال آنها مى نويسد سرانجام محاربه كرخيها و سنّيهاى بغداد به آنجا كشيد كه مشهد كاظمين عليهما السّلام ويران شد و طعمه آتش قرار گرفت و سرانجام رسوائيها از طرفين به وقوع پيوست.براى پى گيرى از مطالب ديگر به كامل ابن اثير و امثال آن مراجعه شود و پاره اى از قضاياى ديگر را به سالهاى ديگر از آن كتاب ملاحظه كنيد.

ابن اثير در محل ديگر از آن كتاب مى نويسد:ابو احمد عدنان بن شريف رضى نقيب علويها در سال 449 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:سال ميلاد او را بايد به دست آورد و سال وفات او مصادف با همان سالى بود كه خانۀ شيخ طوسى در بغداد به يغما رفت و خود آن جناب ازآن پس به نجف اشرف هجرت نمود (1).

ص:370


1- 1-در پاورقى مى نويسد چنانچه در بالا نوشته شده سيد عدنان در سال 449 هجرى وفات يافته و سال ميلاد او معلوم نيست و درست آن است كه شيخ طوسى سال 448 هجرى از بغداد به نجف اشرف رفت(پايان).در النهايه مى نويسد سال 449 خانه شيخ طوسى به دست يك عده از فرصت طلبان به يغما رفت و همان وقت هم آتش سوزى در بغداد به وقوع پيوست خانه ها ويران و به دست چپاول گران افتاد بنابراين در سال 449 كه خانه اش چپاول شد به نجف رفته است-م.

شيخ فقيه ابو محمد عربى بن مسافر عبادى حلّى

وى شيخى جليل و بزرگوارى بنام و از اصحاب ما رضى اللّه عنهم مى باشد و ابن ادريس حلّى و هم رتبه هاى او از وى روايت مى كنند و خود او از شيخ محمد بن ابى القاسم على طبرى از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده است و همچنين شيخ على بن يحيى خطّاط از وى روايت داشته است.

بطورى كه از كتاب اليقين و جمال الاسبوع كه هر دو از ابن طاووس اند استفاده مى شود:ابن طاوس به توسط شيخ على بن يحيى خياط از وى روايت داشته است.

شهيد اول در اجازه اى كه به ابن خازن حائرى داده است تصريح كرده كه ابن ادريس حلّى از عربى بن مسافر روايت مى كرده و خود او از الياس بن هشام حائرى از ابو على فرزند شيخ طوسى روايت داشته است.

شيخ منتجب الدّين به مناسبت يادكرد از عربى بن مسافر مى نويسد:شيخ عربى بن مسافر عبادى از فقهاى صالح حلّه بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ عربى بن مسافر عبادى فاضلى جليل و فقيهى دانشور بود و از شاگردان شيخ ابو على طوسى از قبيل الياس بن هشام و امثال او روايت مى كرده است و صحيفه كامله سجّاديه را بهمان سندى كه در آغاز آن صحيفه مباركه آمده است از بهاء الشرف روايت مى كرده است (1).

پس از اين شيخ معاصر به نقل كلام شيخ منتجب الدّين كه يادآور شديم پرداخته است.

مؤلف گويد:بنابراين بعيد نيست كه بگوئيم قائل«حدّثنا»كه در آغاز صحيفه آمده است همين شيخ بوده باشد،چنانچه محتمل است قائل آن ابن سكون و عميد الرؤسا بوده باشد.و نيز گويد:شيخ يحيى بن سعيد حلّى جدّ محقق حلّى نيز از وى روايت داشته است و شيخ بهايى در آغاز اربعين خود بدان سند اشاره كرده است.

ص:371


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 169؛فهرست منتجب الدّين ص 136؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 172.

شيخ عربى از شيخ امين حسين بن احمد بن محمد بن على بن طحال مقدادى روايت مى كرده است و بطورى كه محمد بن مشهدى در مزار كبيرش نقل كرده است خود شيخ محمد مشهدى از وى روايت داشته است و در آينده ذيل ترجمه برادرش محمد بن مسافر عبادى كه در باب ميم آورده شده است بدانچه گفته شد اشاره خواهيم كرد.

شيخ محمد بن جعفر مشهدى در مزار كبيرش مى نويسد:حديث كرد براى ما شيخ اجلّ فقيه عالم ابو محمد عربى بن مسافر عبادى رضى اللّه عنه در آن هنگام كه در خانۀ او واقع در حلّه سيفيه در ماه ربيع الاول سند 538 هجرى به قرائت در نزد او پرداخته بوديم و همچنين حديث كرد مرا شيخ عفيف ابو البقا هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون رحمة اللّه به طريق قرائت در حله سيفيه و آن دو تن گفتند حديث كرد ما را شيخ امين صاحب تعيّن ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن محمد بن على بن طحال مقدادى رحمة اللّه در نجف اشرف در صفۀ بزرگى كه در بالاسر مرقد امام عليه السّلام قرار داشته در دهۀ آخر ذيحجه سال 539 هجرى گفت حديث كرد مرا شيخ اجلّ سعيد مفيد ابو على حسن بن محمد طوسى در حرم مطهّر حضرت مولى على عليه السّلام در همان صفه در دهۀ آخر ذيقعده سال 509 ه از پدرش شيخ نيكبخت شيخ طوسى رحمة اللّه عليه از محمد بن اسماعيل از محمد بن اشناس بزّاز از ابو الحسين محمد بن احمد بن يحيى قمى از محمد بن على بن زنجويه قمى از ابو جعفر محمد بن عبد اللّه بن حميرى.گفته است ابو على حسن بن اشناس گفته خبر داد ما را ابو المفضل محمد بن عبيد اللّه شيبانى كه ابو جعفر محمد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى خبر داده به او و به وى اجازه داده همگى آنچه را روايت مى كند تا به آخر...

پس از فاصلۀ زيادى گفته است:ابو على حسن بن اشناس گفت خبر داد ما را ابو محمد عبد اللّه بن محمد دعلجى گفت خبر داد به ما ابو الحسن حمزة بن محمد بن حسن بن شبيب گفت تعريف كرد براى ما ابو عبد اللّه احمد بن ابراهيم گفت شكايت كردم به ابو جعفر محمد بن عثمان حميرى تا به آخر...

شيخ بهايى در حواشى آغاز اربعين خود به مناسبت ياد كرده از عربى مى نويسد:عبادى به فتح عين بى نقطه و باء مهمله مخففه منسوب به عباده است كه نام يكى از قبيله هاست.

مؤلف گويد:از غرائب آنكه در يكى از اجازات امير شرف الدّين على شولستانى

ص:372

چنين ديدم كه به جاى لفظ عبادى(قيادى)با قاف و ياى مفتوحه و الف در آخر دال مهمله به كار برده است.

شيخ عزّ الدّين آملى

وى عالمى فاضل و فقيهى محقق و مدقق و جامع علوم عقلى و نقلى بوده است و همراه با شيخ على كركى و شيخ ابراهيم قطيفى به درس شيخ على بن هلال جزائرى حضور مى يافته و آثارى پسنديده و ارزنده دارد.

ظاهرا وى مؤلف نفايس الفنون و امثال آن نبوده است،زيرا مؤلف نفايس نامش شمس الدّين محمد بن محمود فارسى آملى است كه از علماى اهل سنت بوده و در روزگار اولجايتو مى زيسته است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از عزّ الدّين آملى نام مى برد و قبرش در حال حاضر در توابع شهر سارى از شهرهاى مازندران معروف مى باشد و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى است.

آثار او شرح نهج البلاغة سيد رضى و رساله حسنيه در اصول دين و فروع عبادات كه به پارسى تأليف كرده است و اين كتاب را به پيشنهاد آقا حسن متّ از وزراى مازندران تأليف نموده و كتابى خوب و ارزنده است و امثال اين ها...

سيّد امام عزّ الدّين بن سيّد امام ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه حسنى

راوندى

شيخ منتجب الدّين گويد:وى فاضلى موثق بود كتاب حسيب النسب للحسيب النسيب و كتاب غنية المستغنى و منية المنتهى و كتاب مزن الحزن و كتاب غمام الغموم و كتاب نثر اللئالى لفخر المعالى و كتاب مجمع اللطائف و منبع الطرائف و كتاب طراز المذهب فى ابراز المذهب و تفسير قرآن ناتمام از آثار او مى باشد (1).

ص:373


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 129؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 169؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 198.

مؤلف گويد:پدر بزرگوار اين سيد جليل سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى مشهور است كه كتاب شهاب را شرح كرده است و آثار ديگرى نيز دارد.

و ازاين پس عالمى به نام سيد على بن فضل اللّه حسنى راوندى خواهد آمد.بعيد نيست كه مترجم حاضر و اين سيد متّحد باشند.

ظاهرا شيخ منتجب الدّين مترجم حاضر را در اين باب به عنوان لقب نام برده است و نامش على است و يا مترجم حاضر برادر سيد على آينده مى باشد.

و در تأييد احتمال اول كه نام مترجم حاضر على باشد آن است كه ابن طاوس در كتاب المجتنى،كتاب نثر اللئالى را به سيد على بن فضل اللّه حسنى راوندى نسبت داده است و او را به نام على ياد كرده است.

پيش از اين هم نام برادر ديگرش در باب الف به عنوان سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد بن فضل اللّه يادآورى شده است.

سيّد عزيز حسينى جزائرى

در امل الآمل (1)گويد:وى عالمى فاضل و بزرگوارى محقق و ماهر و مدرّس و از معاصران است و آثار بسيارى دارد.

مؤلف گويد:مرد فاضل مشهورى را به اين اسم و رسم نمى شناسم و مؤلف امل الآمل خود بيناتر به آن چيزى است كه نوشته است.

سيّد سند علاء الملک بن عبد القادر حسينى مرعشى

وى عالمى فاضل و محققى بادقت بود و از دانشوران پس از شهيد ثانى بشمار است و آثار و تحقيقاتى دارد.

در تاريخ عالم آرا به دين خلاصه مى نويسد:سيد امير علاء الملك مرعشى از

ص:374


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 169. [1]

سادات مرعشى قزوين است و در روزگار شاه تهماسب صفوى سمت صدارت شهرهاى گيلان را به عهده داشت و جامع كمالات صورى و معنوى بود و در اصول فقه و رجال برتر از معاصرانش بود و مهارت ويژۀ در علم حديث به دست آورده بود.

علاء الملك مردى نيكوگفتار و خوش برخورد بود و با همه طبايع سازگارى مى نمود و همواره در حضور شاه تهماسب بار مى يافته و بيش از ديگر از علما با وى هم صحبت مى شد و با كمال تقوا و پرهيزگارى كه داشت از جمال ظاهرى هم سهم بسزايى برده بود و كمال ظرافت را داشت و با همگان انس مى گرفت در يكى از نسخه هاى تاريخ عالم آرا آمده است كه امير علاء الملك مرعشى در پاره اى از وقتها به همراه خواجه افضل الدّين محمد تركه به قضاوت لشكرى هم اقدام مى كرد و شهرهاى گيلان را مفتوح كرد و صدارت آنجا را عهده دار گرديد و ازآن پس روز بروز ترقّيات چشم گيرى نمود.

سيّد عزيز اللّه حسينى مدرس مقبره شيخ صفى در اردبيل

وى فاضلى عالم و متكلم بود و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى بشمار است.براى شرح حال او به كتابهاى تاريخ مراجعه شود.

من از آثار او شرح رساله مختصر را كه از آثار شيخ طوسى بود و در اصول الدّين تأليف شده در اردبيل ديده ام و اين شرح را سيد عزيز اللّه بنا به پيشنهاد شاه تهماسب تأليف كرده است و ممكن است خود سيد عزيز اللّه هم اصلا از مردم اردبيل بوده باشد.

سيّد زاهد عزيزى بن عراقى حسينى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى فقيه و واعظ بود (1).

مؤلف گويد:عراقى به كسر عين و راء بى نقطه مفتوحه و الف ساكنه و در آخر قاف منسوب به عراق است و عراق نام دو سرزمين است:عراق عرب و عراق عجم

ص:375


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 170؛فهرست منتجب الدّين،ص 117؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 173.

عراق عرب سرزمينى است از...

سيد جليل امير جمال الدّين عطاء اللّه بن فضل اللّه ملقب به امير جمال

حسينى محدّث دشتکى شيرازى هروى معروف به امير جمال الدّين محدّث هروى.

وى فاضلى عالم و بزرگوار بود و از دانشوران اوائل دولت صفويه بشمار است.

من به خط يكى از فضلا دعايى را كه از خط شريف او نقل كرده است ديده ام و همان فاضل او را اين چنين ستوده است:السيّد السّند العالم الكامل جمال الملة و الدّين عطاء اللّه الحسينى المحدّث.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع به فائده و تحقيقى برخوردم كه از كتاب روضة الاحباب امير جمال الدّين عطاء اللّه محدّث دشتكى شيرازى كه به پارسى تأليف كرده نقل نموده بود و از فاضل هندى شنيدم مى گفت آثارى از امير جمال در نزد من موجود است كه آنها را به سبك شيعه تأليف كرده است و او كه در روزگار سلطان حسين ميرزا بايقرا در هرات مى زيسته كمال تقيّه را مراعات مى نموده است.به همين مناسبت به تهمت تسنّن دچار بوده است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين نام و نشان او را ايراد كرده و بى اندازه از وى تمجيد نموده و او را از علماى اماميه برشمرده است و از تاريخ حبيب السير نيز مدحتگرى او را نسبت به وى ياد كرده و در طى آن نوشته و ابراز داشته است:اين سيد اجلّ امير جمال الدّين عطاء اللّه محدّث دشتكى شيرازى محدثى دانشور و بزرگوار بود و در هرات مى زيست و در مدرسۀ سلطانيه در زير قبّه اى كه سلطان حسين بايقرا دفن شده تدريس مى كرده است...

امير جمال الدّين مانند عمويش امير سيد اصيل الدّين (1)در علم حديث محدثى

ص:376


1- 1-در رجال حبيب السير [1]مى نويسد:مولانا جمال الدّين چند سالى را در مدرسه شريفه سلطانيه در زير گنبدى كه اكنون قبر سلطان حسين بايقرا در آنجا قرار دارد در خانقاه اخلاصيه به درس و افاده اشتغال داشت و هفته اى يك نوبت در مسجد جامع دارالسلطنۀ هرات به منبر مى رفت و همگان را از بيانات خويش مستفيذ مى كرد.عاقبت انزوا اختيار كرد و به عبادت اشتغال ورزيد-م.

بى نظير و در ديگر از علوم دينيه و فنون يقينيه از محدثان ديگر برتر بوده است.

از آثار سيد جمال الدّين مترجم حاضر كتاب روضة الاحباب فى سيرة النبى و الآل و الاصحاب مشهور در آفاق است.

امير جمال الدّين اين كتاب را به خاطر امير على شير سنّى تأليف كرده و به همين مناسبت كمال تقيه را در آن به كار برده است.نسخه اى از آن كتاب در نزد ما موجود مى باشد و كتابى بزرگ است كه به خوبى از عهده برآمده است و بدون شك از تحقيقات ارزنده اى برخوردار مى باشد.

امير عطاء اللّه مترجم حاضر برادرزادۀ سيّد سند امير اصيل الدّين عبد اللّه است كه فاضلى بزرگوار و محدثى معروف در خراسان و هرات بوده است (1).

ميرزا بيك منشى گنابادى كه معاصر با شاه عباس كبير صفوى بوده است در تاريخش به نام الروضة الصفوية فى تواريخ احوال الدولة الصفوية كه به پارسى تأليف شده است مى نويسد:آنگاه كه شاه اسماعيل صفوى بر سلطان شاى بيك خان پادشاه اوزبك چيره شد گروهى از علما از قبيل شيخ الاسلام ملا احمد بن يحيى بن ملا سعد الدّين تفتازانى و امير نظام الدّين عبد القادر مشهدى و سيد غياث الدّين محمد بن امير يوسف

ص:377


1- 1-سيد امير اصيل الدّين عبد الحسين عموى امير جمال الدّين بود مؤلف مختصرى از نام و نشان او را پيش از اين متذكر شده است.رجال حبيب السير [1]مى نويسد:وى به صفت اصالت و وفور جلالت و قدم دودمان موصوف و معروف است و عالم زاهد و ديندار و از ديگر اعلام در اين صفات برتر بوده است.در علم تفسير و حديث و انشاء و تأليف نظير نداشته در روزگار سلطان ابو سعيد از شيراز به هرات رفت مورد توجه قرار گرفت.هفته اى يك بار در مدرسۀ گوهرشاد منبر مى رفت و در هر ماه ربيع الاول به مناسبت ميلاد مسعود حضرت رسول اكرم مردم را از بيانات خود بهره ور مى ساخت.از آثار او درج الدرر در سيرۀ سيد بشر و مزارات هرات وى در روزگار ما به طبع رسيده و به نام مقصد الاقبال سلطانيه موسوم مى باشد و مقدمۀ فاضلانه اى از سوى فكرى سلجوقى بر آن نوشته شده است.در آنجا مى نويسد: اصيل الدّين در عهد شاهرخ تيمورى به هرات آمده و در تأليف مزارات هرات دقت كاملى داشته است و دويست و نه تن از مزارات علما و مشايخ را در آن ايراد كرده است و آغاز تأليف آن به احتمالى سال 862 هجرى بوده است و از آثار او معراج الاعمال در اوراد و ادعيه است-م.

رازى كه در آن هنگام امير خراسان بود و مقام صدارت را عهده دار مى شد تا اينكه به دست امير خان لله باشى تهماسب ميرزا در هرات به قتل رسيد (1).و قاضى صدر الدّين محمد امامى و قاضى اختيار الدّين حسين تربتى و امير جمال الدّين محدث در دارالاماره هرات اجتماع كردند و به مناسبت اينكه شنيده بودند شاه اسماعيل هرات را فتح كرده در انتظار مقدم او بودند و وسائل ورود او را به دارالاماره مهيا مى كردند.

به دنبال اين واقعه نقل كرده است طولى نكشيد سيف الانام خواجه مظفر تبكجى فرستادۀ شاه اسماعيل وارد شد و از محقق عارف امير عطاء اللّه درخواست كرد تا در برابر مردم به منبر رفته پس از ايراد خطبۀ و به جهت آسايش روحى مردم آنان را به پيروى از اهل بيت و بيزارى از دشمنان ايشان دعوت نمايد.امير عطاء اللّه پيشنهاد وى را پذيرفت و بر فراز منبر خطبه اى در نهايت فصاحت و بلاغت ايراد كرد و مناقب و مفاخر ائمه هدى عليهم السّلام را همراه با القاب ويژه شاه اسماعيل گوشزد حاضران نمود.

مؤلف گويد ظاهرا امير عطاء اللّه يادشده و امير جمال الدّين محدث كه در شمارش اعلام مذكور آمده است متحد باشند،هرچند عبارت ميرزا بيك نارسا بوده و متحمل اتحاد آن دو نمى شود بلكه موهم تعدد است.

دليلى كه مى تواند اتحاد آن دو يادشده را تأييد نمايد مطالبى است كه خود او در ذيل زندانى شدن امير خان حاكم هرات و لله باشى سلطان شاه تهماسب آورده و مى نويسد شاه اسماعيل براى خلاصى سيد جليل فاضل امير غياث الدّين محمد بن امير يوسف رازى كه صدارت شاه تهماسب را در خراسان به عهده داشت پيامى براى امير جمال الدّين عطاء اللّه محدث به هرات فرستاد تا با امير خان ملاقات كرده و وسيلۀ استخلاص آن سيد را فراهم آورد.امير حسب الامر به ملاقات او رفت و از وى شفاعت كرد ليكن التماس و شفاعت وى در دل سنگ امير خان كمترين اثرى نبخشيد و امير

ص:378


1- 1-سيد غياث الدّين از علماى قرن دهم هجرى بوده شرح حال او مفصلا در حبيب السير آمده است در هفتم صفر سال 917 هجرى براثر حسادتى كه امير خان لله باشى با وى داشت در سن 56 سالگى به دست وى از پاى درآمد تاريخش اين است(و اللّه شهيد هو يحيى الموتى)-م.

غياث الدّين يادشده به دست آن بدمست از پاى درآمد (1).

ملا عطاء اللّه رودسرى گيلانى

وى پدر ملا محمد سعيد است كه از معاصران ما مى باشد.

ملا عطاء اللّه فاضلى دانشور و متكلمى حكيم بود.نخست به رويّه زيديها توجه داشت سپس مستبصر گرديده و به آئين اماميه رفتار كرد و از گروهى از فضلاى روزگارش از جمله قاضى معزّ الدّين محمد،قاضى اصفهان و سيد امير ابو القاسم فندرسكى و ملا محسن على بن ملا عبد اللّه شوشترى و ديگران بهره ور گرديده است.

آثار چندى تأليف كرده است از جمله:حاشيۀ بر حاشيۀ قديم ملا جلال دوانى بر شرح تجريد و حاشيۀ بر جواهر و اعراض از شرح تجريد مذكور و حاشيۀ بر شرح حكمة العين و حاشيۀ بر شرح مطالع و امثال اين ها...

رودسرى منسوب به رودسر است كه قصبۀ معروفى از توابع لاهيجان گيلان مى باشد و من آنجا را ديده ام.

ص:379


1- 1-حبيب السير [1]مى نويسد:روز بعد از دستگيرى امير غياث الدّين،قدوة اولاد خير البشر يعنى عاليجاه نقابت منقبت هدايت مرتبت امير جمال الحق و الحقيقة و الدّين عطاء اللّه سلمه اللّه و ابقاه نزد امير خان رفته التماس مخلص امير محمد فرمود و امير خان سخن آن قدوه سادات زمن را به سمع قبول نشنود و با خواص خويش مشورت كرد،جازم شد كه به صرصر بيداد شمع شبستان ولايت منطفى سازد و روز چهارشنبه هفتم رجب سال 917 در نيمه روز قاسم مهردار وى را از پاى درآورد و شب پنجشنبه جمعى از خيرخواهان جسد او را از امير خان گرفته پس از غسل و ديگر از وظايف شرعى وى را در كوه مختار كه مقبره آباء بزرگوارش بود دفن كردند. سرو بالاى تو در خاك دريغ است دريغ زير خاك آن بدن پاك دريغ است دريغ دامن پيرهن عمر تو اى يوسف عهد شده چون دامن گل چاك دريغ است دريغ و خواجه ضياء الدّين ميرم رباعى زير را در تاريخ شهادت وى سروده است. چون مير محمد خلف آل عبا زين دير فنا رفت سوى دار بقا تاريخ شهادتش رقم كرد ضيا (و اللّه شهيد هو يحيى الموتى)

سيد کمال الدّين عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى

وى فاضلى عالم و محدث بوده است و من از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.

آرى در شهر سارى از شهرهاى مازندران از آثار او كتاب الاربعين فى فضائل امير المؤمنين عليه السّلام را ديده ام كه آن را از اخبار مرويۀ اهل سنت و شيعه گرد آورده است و در پايان آن به پاره اى از داوريهاى حضرت مولى على عليه السّلام پرداخته است و كتابى ارزنده و بافايده است و اين كتاب را بنا به پيشنهاد سلطان شاه عبد الباقى و براى او تأليف كرده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى عالمى فاضل بوده و كتاب الاربعين و امثال آن از آثار او مى باشد (1).

مؤلف گويد:از نظر من بعيد نيست كه وى با سيد جليل امير جمال الدّين عطاء اللّه حسينى محدث شيرازى دشتكى هروى معروف به سيد جمال الدّين محدث هروى پيش يادشده متحد بوده باشد و بنابراين كمال الدّين تصحيف جمال الدّين بازهم قابل ملاحظه است.

سيد امير عطاء اللّه بن محمود حسينى

وى فاضلى دانشور و باجلالت بود.از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و ليكن در شهر رشت از شهرهاى گيلان به اثرى از او در تفسير آية الكرسى برخورده ام و اين اثر از تشيّع او و نيروى فهمى كه داشته و از كثرت اطلاعاتى كه برخوردار بوده است حكايت دارد.بعيد نيست كه از دانشوران دولت صفويه بوده باشد،بلكه مى توان گفت حسينى گفتن،از تصحيف جيلى بوده است.بنابراين مترجم حاضر بدون شبهه پدر ملا محمد سعيد گيلانى معاصر خواهد بود و نيز ممكن است مترجم حاضر همان امير جمال الدّين سيد عطاء اللّه محدث حسينى دشتكى شيرازى هروى پيش يادشده بوده باشد.

ص:380


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 170؛ [1]اعيان الشيعة،ج 41 ص 20؛ [2]اثبات الهداة،ج 1،ص 29.

شيخ عطية بن ابراهيم بن على

شيخ عطيه از فقهاى متأخر است و ملا محمود بن محمد بن على لاهيجانى شاگرد شهيد ثانى اجازه اى براى او نوشته و از وى مدح گسترى كرده و گويد:

اشاره كرد به اين نيازمند ناتوان شيخ بزرگوار و دانشمندان عالى مقدار باقى مانده پيشينيان نيكوكردار بلكه بخششى از بخشهاى حضرت كردگار دانشور باجلالت و فاضلى بانبالت پرهيزكار از هر عيب پاك شيخ عطية بن ابراهيم بن على تا به وى اجازه دهم كه متضمن مطالب و موضوعاتى باشد كه مشايخ بزرگوار و دانشوران بااعتبار به من اجازه داده اند و از آنجا كه فرمان او ايجاب مى كرد خواستۀ او را با آنكه موقعيتش از آن بالاتر بود اجابت نمودم و مطلوب او را آن چنان كه موافق با خرسندى حق تعالى بود برآوردم و به وى كه خدا سايه اش را برقرار بدارد اجازه دادم تا از من روايت كند همگى آنچه را كه روايتش براى من تجويز شده است از كتابها و روايات به همان طريقه هايى كه در حال حاضر از آنها ياد نكرده ام و تمامى آنها در محال مناسبش يادآورى شده است از قبيل اجازه شيخ سعادتمند و محقق شهيد خاتمه مجتهدان شيخ زين الدّين بن على بن احمد عاملى،مشهور به ابن الحجه قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه،كه به شيخ فاضل عزّ الدّين حسين بن عبد الصمد داده است و مانند اجازه اى كه شيخ على بن حسين كركى معروف به ابن العالى مرقوم فرموده است و بالاخره كلام خود را تا آنجا دنبال نموده كه مى نويسد:و به وى كه خدا روزگارش پايدار بدارد اجازه دادم تا از من روايت نمايد.مرويات مرا از كتابهاى معقول و منقول و احاديث و تفاسير مؤالف و مخالف و كتابهاى قرائت و عربيت كه درستى آنها از نظر وى به حقيقت رسيده است و او ازاين پس براى هركسى كه مى خواهد روايت نمايد و اين امانت را در اختيار هريك از بندگان شايسته درآورد و شرايط اجازه را آن چنان كه در نزد اهل حديث و درايه معتبر است رعايت كند و از وقوع در هرگونه امرى كه از سوى آنان نهى شده است بپرهيزد و به همان راهى گام بردارد كه ارباب اعتبار و راهروان بامقدار رفته اند و از او مى خواهم تا در خلوتهايى كه با خداى خود دارد از من خاطر ننمايد و در تعقيب

ص:381

نمازهايش از من فراموش نكند و آرزومندم خداى متعال مرا و او را براى فرمان بردارى از خودش موفّق بدارد و موجبات خرسندى خودش را براى ما فراهم فرمايد.

سپس امضا كرده و مى نويسد و كتب محمود بن محمد بن على بن حمزه لاهيجانى روز سه شنبه دهم جمادى الآخرة سال 968 هجرى.

سيد نقيب ابو العباس عقيل بن حسين بن محمد بن على بن اسحاق بن

عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن على بن ابى طالب عليه السّلام

منتجب الدّين در فهرست گويد:ابو العباس فقيهى محدث بود و در روايت احاديث يد طولا داشت و آثار او عبارتند از كتاب الصلات،كتاب مناسك الحج،كتاب الامالى و شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى شاگرد او بوده است.

مؤلف گويد:بنابراين ابو العباس همدرجۀ با سيد مرتضى و شيخ طوسى و امثال ايشان بوده است.

و اين سيد از نوادگان بس دور محمد بن حنفيه رضى اللّه عنه است و از متأخران از شيخ طوسى بشمار نيايد (1).

بالاتر از اين از بشارت المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى استفاده مى شود كه شريف ابو العباس مترجم حاضر از شيخ ابو على حسن بن عباس بن محمد كرمانى خطيب در شهر شيراز در ماه مبارك رمضان سال 386 هجرى روايت مى كرده و شيخ ابو سعيد محمد بن احمد بن حسين نيشابورى در يكى از ماههاى سال 420 هجرى از وى روايت داشته است.

سيد عقيل بن محمّد سمرقندى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى عالمى واعظ بود (2).

ص:382


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 112؛امل الآمل،ج 2،ص 170؛اعلام الشيعة،سدۀ 5،114.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين،ص 135؛امل الآمل،ج 2،ص 170؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 174.

مؤلف گويد:بنابراين،سمرقندى از متأخران از شيخ طوسى است.

سمرقندى به فتح سين و ميم و سكون راى بى نقطه مى باشد (1).

سيّد امير علاّم

وى فاضلى عالم و بزرگوارى معروف و همچو نامش علاّمه بوده و از فضلاى بنام شاگردان ملا احمد اردبيلى بشمار است.

امير علاّم فوائد و افادات و تحقيقات و تعليقات بسيارى بر كتابهايى كه در فنون مختلفه نوشته شده است دارد و شايسته است كه شرح حال او مورد ملاحظه و مطالعه قرار بگيرد.

ديرى نپايد كه در ذيل معرفى ملا ميرزا محمد استرآبادى بنگاريم آنگاه كه وفات ملا احمد اردبيلى در رسيده بود از وى پرسيدند پس از درگذشت شما از كدام يك از شاگردان تو مراتب علمى را فرابگيريم؟در پاسخ گفت در شرعيات از امير علاّم و در عقليات از امير فضل اللّه بهره ورى نمائيد.

شيخ علم بن سيف بن منصور

وى فاضلى دانشور و بزرگوار و از علماى متأخران از علاّمۀ حلّى است و من در برخى از جاها چنان ديدم كه نامش على است و ازاين پس ترجمه او را به نام على خواهيم نگاشت درعين حال آنچه در چندين موضع موجود است و در فهرست بحار هم مذكور گرديده است و ما ازاين پس به نقل آن خواهيم پرداخت همان است كه نام و نشان او علم بن سيف بن منصور مى باشد.

از آثار او كتاب كنز الفوائد است.اين كتاب خلاصه اى است از كتاب تأويل الآيات

ص:383


1- 1-در پاورقى به نقل از معجم البلدان مى نويسد:سمرقند شهر معروفى است و آنجا را به عربى سمران گويند و قصبۀ سغد است كه در طرف جنوب وادى سغد كه از زمين مرتفع است واقع شده است-م.

الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة.وى در اين تلخيص مطالبى را از اواسط تفسير سورۀ بنى اسرائيل تا آخر قرآن آورده است و علتش آن بوده است كه به غير از همين اندازه از كتاب تأويل الآيات كه از آثار ابن ماهيار،معاصر،كلينى بوده و تفسير را در فضائل اهل بيت گرد آورده بدست او نرسيده است.

شيخ علم به اين خلاصه اخبار بسيارى علاوه بر آنچه كه در اصل كتاب موجود بوده ضميمه كرده است و ضمائم خويش را از كتابهاى متأخران و متقدّمان و پاره اى از كتابهاى غريبه بدان كتاب منضم ساخته است.

يادآورى مى شود در نام اين كتاب اختلاف است.استاد استناد ما به طورى كه بدان اشاره شد آن كتاب را كنز جامع الفوائد خوانده است و خود در بعضى از جاها ديده ام نام كتاب مزبور كنز الفوائد و دافع المعاند آمده است و نيز خود در آغاز آن كتاب ديده ام نام كتاب جامع الفوائد و دافع المعاند است.

ديرى نپايد بار ديگر از مترجم حاضر به عنوان شيخ على بن سيف بن منصور در ذيل سرگذشت سيد شرف الدّين على حسينى استرآباد ان شاءالله ايراد خواهيم كرد.استاد استناد در اوّل بحار مى نويسد:كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة تأليف سيد شرف الدّين على حسينى استرآبادى است كه در نجف اشرف مى زيسته و شاگرد شيخ على كركى بوده است و كتاب كنز جامع الفوائد كه خلاصه اى از كتاب تأويل الآيات بوده يا از خود اوست و يا از برخى از متأخران از اوست و در بعضى از نسخه ها ديدم كه مؤلف آن علم بن سيف بن منصور مى باشد.

يادآورى مى شود مؤلف جامع الفوائد در آغاز كتابش مى نويسد ازآن پس كه كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة را مورد مطالعه قرار دادم متوجه شدم كه كتاب مزبور مشتمل بر پاره اى از آياتى است كه دربارۀ بزرگداشت از عترت پيغمبر اكرم و افضليت ايشان در قرآن كريم نازل شده است.به خاطرم رسيد كتابى از آن برگزينم كه حجمش اندك و سودش بسيار باشد بدين مناسبت اين كتاب را از آن اثر گرد آوردم و آن را به نام جامع الفوائد و دافع المعاند ناميدم و خالصا براى ذات خداى جبّار-كه شكستگيهاى همگان را جبران مى نمايد-به خلاصه اى از آن اقدام كردم.

ص:384

از ظاهر آنچه ايراد كرديم استفاده مى شود كه مؤلف جامع غير از گردآورندۀ تأويل الآيات مى باشد.

گذشته از اين به چندين نسخه از كتاب جامع الفوائد از جمله آنها نسخه اى در نجف اشرف بود كه در آخر تصريح شده بود كه اين كتاب از آثار شيخ على بن سيف بن منصور است و او اين كتاب را در نجف اشرف در سال 937 هجرى در مشهد مقدس غروى(نجف)خلاصه كرده و به نام كنز الفوائد و دفع المعاند ناميده است و خدا است كه از حقيقت هر چيزى خبردار مى باشد.

مؤلف گويد:از تاريخ مذكور به دست مى آيد:كه مؤلف كتاب تأويل الآيات و مؤلف خلاصۀ آن نزديك به روزگار يكديگر بلكه معاصر يكديگر بوده اند.

سيّد علوى بن اسماعيل حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى است شايسته و سراينده اى است اديب و از معاصران است.مؤلف سلافه از وى ياد كرده و او را به دانش و فضيلت و كمال و ادب و طبع رسا ستوده و اشعارى از وى يادآور شده است (1).

شيخ زين الدّين على

وى از دانشمندان روزگار شاه اسماعيل صفوى بوده است.

خواندمير در تاريخ حبيب السير كه تاريخ پارسى است مى نويسد:شيخ زين الدّين على از علماى روزگار شاه اسماعيل صفوى بوده است(يعنى در سال 930 هجرى كه سال درگذشت آن سلطان بوده پيشواى علماى عرب و جامع فضل و ادب بشمار

ص:385


1- 1-مؤلف انوار البدرين از وى ياد كرده و عبارات سلافۀ سيد عليخان را متذكر شده و در پايان آن مى نويسد:معمول سيد صاحب سلافة و سيد مؤلف تتمۀ امل آن بود كه تنها به امور ادبى اعلام اشاره مى كرده اند و از آثار آنان نامى نبرده اند و هرگاه آثار آنها را ذكر مى كردند بهتر بود مى دانستيم علاوه بر سرايندگى چه اثرى هم داشتند.(سلافة العصر،ص 527؛امل الآمل،ج 2،ص 170.)-م.

مى آمده و به كمال ديانت و امانت موصوف بوده و به غايت تقوا و پرهيزكارى معروف.

شيخ زين الدّين در سال 928 هجرى به هرات رفته و در آنجا مورد احترام دورش خان(درمش خان )لله باشى سام ميرزا فرزند شاه اسماعيل قرار گرفت و او منصب شيخ الاسلامى و قضاوت هرات را به عهدۀ وى برقرار كرد و از اين راه بر اقران و امثال خود برترى يافت و پس از دو سال كه كاملا از عهدۀ وظائف محوله به خودش برآمد عازم وطن مألوف گرديد و به ديار عرب بازگشت.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه مترجم حاضر همان شيخ على عرب باشد كه ديرى نپايد به سرگذشت او اشاره نماييم و هرگاه بگوئيم زين الدّين على همان شيخ على كركى است از جهاتى اين احتمال بس دور خواهد بود.

از جمله خود مؤلف حبيب السير شيخ على كركى را با اندك فاصلۀ پيش از زين الدّين نام برده است هرچند از جهت ديگرى محتمل است بدان جهت كه در شرح حال سيد نعمة اللّه حلّى خواهيم گفت كه سيد چندى را در هرات به مصاحبت شيخ زين الدّين به سر برد و به اتفاق يكديگر به ديار عرب رفتند.

ملا على آملى

وى از اجلّه علما و فقها بوده است و از شيخ ابو الحسين محمد حلّى از شرف الدّين مكّى از شيخ مقداد روايت مى كرده و ملا حسين بن عبد الحق الهى اردبيلى از وى روايت داشته است:به طورى كه ملا الهى مذكور در اوائل حاشيۀ خود بر قواعد(علامه) مى نويسد:از كسانى كه مراتب علم شرعى را از وى آموخته ام عالم زاهد ملا على آملى است.

مؤلف گويد:به گمانم مى رسيد در مطاوى اين كتاب از مترجم حاضر به سبك ديگرى ياد كرده باشم.بايد ملاحظه بشود.درعين حال بايد گفت مترجم حاضر به غير از آملى مؤلف نفائس الفنون است.آرى ممكن است مترجم يادشده شيخ عزّ الدّين آملى معاصر با شيخ كركى و همدرس با او در محضر شيخ على بن هلال جزائرى بوده باشد.

درعين حال احتمال همدرسى ملا على با شيخ على ازاين جهت نادرست است كه ملا حسين الهى خود در روزگار شيخ على كركى در رديف بزرگترين دانشوران

ص:386

بشمار مى آمده و چگونه ممكن است شاگرد عالمى باشد كه وى همدرس با شيخ على كركى بوده است.

شيخ على بن ابراهيم

وى از بزرگان دانشمندان متأخر بوده است و از آثار اوست درّ بحر المناقب كه به پارسى تأليف كرده است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد.

و از آثار او كتاب بحر المناقب است كه به عربى تأليف شده و اين كتاب را در آغاز درّ بحر المناقب از آثار خود برشمرده است و به طورى كه به خاطر دارم در مشهد الرضا عليه السّلام يا در طسوج از توابع تبريز آن كتاب را ديده باشم (1).

مؤلف گويد به طورى كه مى دانيم على بن ابراهيم مترجم حاضر غير از على بن ابراهيم مؤلف تفسير است و قرائنى بر دو نيت اين دو شخص در كار است.

شيخ نجم الدّين ابو تراب على بن ابراهيم بن ابى طالب ورامينى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى فقيه و واعظ بود (2).

سيّد اجلّ شريف ابو الحسن على بن ابراهيم عريضى علوى حسينى

وى از بزرگان دانشوران عصر خودش و از اعلام بنام آن زمان است و در درجه ابن ادريس بشمار مى آيد.

و سيّد اجلّ ورّام بن ابى فراس مؤلف مجموعه ورّام (3)كه از آثار مشهور است از

ص:387


1- 1-در پانوشت مؤلف آمده است:على بن ابراهيم ملقب به درويش برهان بوده و از اعلام قرن دهم هجرى است در آغاز كتابى به عربى به نام بحر المناقب در فضائل حضرت مولى تأليف كرد.سپس همان را به پارسى مختصرى به نام درّ بحر المناقب تأليف نمود و فاصلۀ تأليف اين دو كتاب از 911 تا 971 هجرى بوده است.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين،ص 131؛امل الآمل،ج 2،ص 171؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 177.
3- 3) -اين كتاب در بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس رضوى ترجمه و در سال 1369 چاپ شده است.

وى روايت مى كرده است و در آخر همان مجموعه مى نويسد عريضى از على بن على بن نما از ابو محمد حسن بن على بن حمزه اقساسى در خانه شريف على بن جعفر بن على مدائنى علوى روايت مى كرده است (1).

ديرى نپايد گزارش زندگى او را در شرح حال شيخ مجد الدّين على عريضى و سيد ابو الحسن على بن عريضى حسينى خواهيم نوشت.

شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن شيخ حسام الدّين ابراهيم بن حسن بن

ابراهيم بن ابى جمهور احساوى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار و پدر شيخ محمد بن ابراهيم معروف به ابن ابى جمهور احساوى است و شيخ زين الدّين و پدرش شيخ حسام الدّين ابراهيم يادشده و فرزندش محمد از دانشوران به نام اماميه اند و فرزندش از وى روايت مى كرده و در آغاز غوالى اللئالى مى نويسد:پدرم حسام الدّين از قاضى ناصر الدّين بن نزار بن متوج بحرانى با سه واسطه از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلّى روايت مى كرده و وسائط سه گانه عبارتند از:قاضى ناصر الدّين مشهور به ابن نزار از شيخ جمال الدّين حسن مشهور به مطوع جروانى احساوى از شيخ شهاب الدّين احمد بن فهد بن ادريس مصرى احساوى از شيخ فخر الدّين احمد بن عبد اللّه مشهور به ابن متوّج بحرانى (2).

و در مقام تعريف و توصيف از پدرش گويد طريق اول روايت مى كنم از شيخ و استاد و پدر حقيقى نسبى و معنويم الشيخ الزاهد العابد العالم الكامل زين الملّة و الدّين ابو الحسن على بن الشيخ المولى الفاضل المتقى من بين انسابه و احزابه حسام الدّين ابراهيم بن المرحوم حسن بن ابراهيم بن ابى جمهور احساوى تغمّده اللّه برضوانه و اسكنه بحبوحة جنانه.

در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:حديث كرد مرا پدرم و استادم الشيخ العالم

ص:388


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 6،177.
2- 2) -شايسته است كه قاضى ناصر الدّين در رديف وسائط نباشد بلكه قاضى با سه واسطه از فخر المحققين روايت مى كرده است-م.

الزاهد الورع زين الدّين ابو الحسن على بن الشيخ العلاّمة المحقق المرحوم المغفور حسام الدّين ابراهيم بن حسن بن ابى جمهور الاحساوى رضوان اللّه عليهم.

مؤلف گويد:بنابراين شيخ زين الدّين ابو الحسن مترجم حاضر معاصر با على بن هلال جزائرى دانشور نامى است.

و باز فرزندش در آخر كتاب المجلى هم اين چنين مى نويسد:و به درستى روايت مى كنم از پدرم شيخ زين الدّين على بن ابراهيم بن ابى جمهور تغمّده اللّه برحمته از استادش ناصر الدّين بن نزار از شيخ زاهد جمال الدّين حسن مشهور به مطوّع جروانى از شيخ شهاب الدّين احمد بن فهد بن ادريس احساوى از استاد علامه اش فخر الدّين احمد بن متوّج اوابلى از استادش فخر المحققين محمد بن حسن بن مطهر از پدرش شيخ علامه جمال المحققين حسن بن يوسف از پدرش ابو المظفر سديد بن يوسف بن مطهّر حلّى و از شيخ كمال الدّين ميثم بحرانى و از شيخ نجم الدّين بن سعيد حلّى و از شيخ زين الدّين على بن سليمان بحرانى از شيخ كمال بن سعادت بحرانى از شيخ قارى نجيب الدّين سوراوى از شيخ فقيه حسين بن هبة اللّه بن رطبه از شيخ فقيه عالم ابو على حسن بن محمد طوسى از شيخ مفيد محمد بن محمد بن نعمان از امام شيخ عالم عامل ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه قمى و شيخ مفيد و نيز روايت كرده از شيخ ابو القاسم جعفر بن قولويه از شيخ عالم محمد بن يعقوب كلينى...

سيد علاء الدّين يا جلال الدّين ابو الحسن على بن ابو ابراهيم محمد بن

على بن حسن بن ابو المحاسن زهرة بن ابو على حسن بن ابو المحاسن زهرة بن

ابو المواهب على بن ابو سالم محمد بن ابو ابراهيم محمد نقيب بن ابو على

احمد بن ابو جعفر محمد بن ابو عبد اللّه حسين بن ابى ابراهيم اسحاق مؤتمن بن

ابو عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام.

(1)

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين در ذيل معرفى از ابن زهره معروف نسب وى را

ص:389


1- 1-علامه در اجازۀ ابناء زهره لقب وى را علاء الدّين مرقوم داشته است-م.

اين چنين ارائه داده است:سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن ابى ابراهيم محمد بن ابى على حسن بن ابو المحاسن زهره بن ابو على حسن بن ابو المحاسن زهره بن ابو المواهب على بن ابو سالم محمد بن ابو ابراهيم محمد نقيب بن ابو على احمد بن ابو جعفر محمد بن ابو عبد اللّه حسين بن ابو ابراهيم اسحاق مؤتمن بن ابو عبد اللّه جعفر صادق ابو جعفر محمد الباقر بن ابو الحسين على زين العابدين بن ابى عبد اللّه الحسين السبط الشهيد بن امير المؤمنين على بن ابى طالب عليهم السّلام.

شيخ معاصر قدّس سرّه در امل الآمل مى نويسد:سيد جلال الدّين ابو الحسن على بن ابراهيم بن محمد بن حسن بن زهرة بن على بن محمد بن احمد بن محمد بن حسين بن اسحاق مؤتمن بن جعفر الصادق عليه السّلام.

وى دانشورى ثقه و بزرگوارى بود از علاّمه حلّى استجازه كرده است و علاّمه براى او و پدرش و برادرش و دو فرزندش اجازه دامنه دارى كه مشتمل بر فوائد چندى است مرقوم فرموده است و از آنان كاملا ثناگسترى فرموده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است صاحب امل برخى از اسامى را بطور اختصار از نسب وى ساقط كرده باشد،يا اشتباهى از جانب ناسخ به وقوع پيوسته باشد زيرا نسبى را كه ما براى ابن زهره نگاشتيم مطابق با نسبى است كه علاّمه در اجازۀ ابناء زهره مرقوم داشته است.

يادآورى مى شود در يكى از نسخه هاى امل الآمل و همچنان كه در اجازه علاّمه آمده است لقب ابن زهره را(سيد علاء الدّين)و در بعض ديگر از نسخه هاى آن(سيد جلال الدّين)يادداشت كرده است و اين اختلاف زيانى به سرگذشت مترجم حاضر ندارد.

اينك بايد بگوئيم افرادى را كه مؤلف امل به طور اشاره ياد كرده است فرزندش سيد شرف الدّين ابو عبد اللّه حسين و برادرش سيّد بدر الدّين ابو عبد اللّه محمد بن ابراهيم و فرزندان برادرش(سيد بدر الدّين)يكى سيّد امين الدّين يا عزّ الدّين ابو طالب احمد و ديگرى سيد ابو محمد جمال الدّين حسن مى باشد.

ص:390


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 171؛اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 133.

و قابل توجه است ستايشى را كه علاّمه از فرزند مترجم و برادر و برادرزادگانش و نسبت به هريك از ايشان نموده است در محل خود يادآورى كرده ايم و آنچه را كه از سيد مترجم سپاسگزارى كرده است به شرح زير مى باشد.

علامه در اجازه كبيره اش پس از ايراد مقدمه اى كه به لزوم مراعات آل پيغمبر و دوستى ايشان اشاره كرده است مى نويسد:از جمله مهمترين وسيله هاى دوستى ايشان يكى آن است كه فرمان ايشان را امتثال نمائيم و به رويه ايشان رفتار كنيم و از خواستۀ ايشان تجاوز نكنيم.در اين هنگام به اطلاع ما رسيد فرمانى از سوى مولاى كبير السيد الجليل الحسيب النسيب نسل العترة الطاهرة و سلالة الانجم الزاهرة المخصوص بالنفس القدسية الربانية الانسية الجامع بين مكارم الاخلاق و طيب الاعراق افضل اهل عصره على الاطلاق علاء الملة و الحق و الدّين ابى الحسن على.

در اين عبارات علامه قدّس سرّه از وى به عنوان جلالت و حسب و نسب ياد كرده و او را از خاندان پاكيزه گوهر اهل بيت رسول اكرم(ص)برشمرده و يادآورى كرده است كه وى از نفس قدسى برخوردار بوده و مراتب انسانيت را دارا گرديده و از اخلاق پسنديده و خوى هاى حميده بهره ور گشته و بر همگان برترى داشته است.

پس از آن نسب او را به طورى كه ما نگاشتيم ادامه داده و به حضرت مولى على عليه السّلام پيوسته و به اين شعر متمثل گرديده است.

نسب تضاءلت المناصب دونه فنهاره غسق لغرّة فجره

اين بزرگوار از نسبى برخوردار است كه منصبهاى ديگر در برابر آن اعتبارى ندارند و روز او آن قدر روشن است كه نشانى از روشنايى بامداد روشن او مى باشد.

سپس براى او دعا كرده و گويد:أيّده اللّه تعالى بالعنايات الالهية (1)و ابده بالسعادات الربانية و افاض على المستفيدين من جزيل كماله كما اسبغ عليهم من مواضع

ص:391


1- 1-در پانوشت مجلد 107 بحار ذيل همين اجازه از خود علاّمه حلّى نقل كرده است كه لفظ عنايت را به جز از خدا از براى ديگرى به كار نمى توان برد و معناى عنايت همان جودى است كه به خاطر عوض و غرضى از شخص جواد ظاهر نگردد و اين معنى هم منحصر به خداست و هرگاه كلمه عنايت را به بشر نسبت دهيد محض شفقت و مهربانى بوده است و بس-م.

نواله.خدا او را به عنايتهاى الهى خويش تأييد فرمايد و از نيك بختيهاى ربانى خود بهره ور سازد و از ابر كمال او بهره گيران را كامياب فرمايد.

چنانچه آنان را از عطيه هاى او برخوردار فرموده است.

بارى او در نامه خود درخواست كرد تا براى او و ديگر از بستگانش اجازه اى صادر نمايم و همچنين مسائل دقيق و لطيف و مباحث مهم و شريف او را ايراد كرده و پاسخگو باشم،خواسته او را اجابت كردم و به فرمان او مبادرت نمودم و چنان مى دانم سوء ادبى كه در اين خصوص از من صادر شده است در برابر احتراز از مخالفت او قابل بخشش است چه آنكه او معدن فضيلت و كان تحصيل و شرافت است و من در آنچه اظهار داشتم نيازمند به هيچ گونه دليل و برهانى نخواهم بود.به همين مناسبت به وى كه روزگارش دراز باد و به فرزند بزرگوار و باكرامتش شرف ملت و دين ابو عبد اللّه حسين و به برادرش امير امجد تا به آخر اجازه (1)...

سيد على بن ابى الحسن الموسوى العاملى الجبعى

ديرى نپايد كه از وى به عنوان سيد نور الدّين على بن حسين بن ابى الحسن حسينى موسوى عامل جبعى نام و نشانى به ميان خواهد آمد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد نور الدّين از اعيان علما و فضلاى روزگارش بوده است و با جلالت قدر مى زيسته و از شاگردان شهيد ثانى بشمار مى آيد و بزرگوارى زاهد و عابد و فقيهى پرهيزكار بوده است (2).

مؤلف گويد:امير فيض اللّه تفريشى از وى روايت مى كرده است و شيخ معاصر در اواخر وسائل الشيعة به اجازه او اشاره كرده است و فرزند خود او مؤلف مدارك از وى روايت داشته است و خود او از شهيد ثانى روايت مى كرده است و شيخ حسن بن شهيد

ص:392


1- 1-صورت اجازه كبيره علامه كه به ابناء زهره داده است در مجلد 107 بحار اجازات آورده شده است و تاريخ آن پانزدهم ماه شعبان سال 723 هجرى مى باشد-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 117.

ثانى از وى نيز اجازه داشته است.

و بطورى كه از سند برخى از احراز كه سيد داماد قدّس سرّه داشته و از ائمه معصومين روايت نموده است استفاده مى شود سيد داماد در ملاقاتى كه با سيد نور الدّين در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام داشته است از وى به اخذ اجازه نايل آمده است.

محقق داماد در صدر احراز مذكوره مى نويسد:از طريق ديگر روايت مى كنم از سيّد ثقه ثبت كه در فنون فقهى مورد توجه اعلام و در بخش حديث بزرگ محدثان صاحب احترام است على بن ابى الحسن عاملى رحمة اللّه تعالى عليه و اين روايت در سال 988 هجرى در مشهد سيدنا و مولانا ابو الحسن الرضا صلوات اللّه و تسليماته عليه در سناباد طوس اتفاق افتاده و روايت ما از او به طريق قرائت و سماع و اجازه بوده است و او از زين اصحاب متأخرين زين الدّين احمد بن على بن احمد بن محمد بن على بن جمال الدّين بن تقى الدّين بن صالح بن شرف عاملى رفع اللّه درجته فى اعلى مقامات الشهداء و الصديقين.

ظاهر مطلب از نظر من آن است كه مترجم حاضر بدون شبهه پدر سيد محمد صاحب مدارك است و خود او داماد شهيد ثانى است،هرچند شيخ معاصر ايّده اللّه به اين موضوع اشاره نكرده است.بعيد نيست سيد داماد با وى ملاقات كرده باشد،زيرا هر دو معاصر با يكديگر بوده اند.بويژه كه روايت سيد داماد از وى در آغاز عمر سيد داماد بوده است و خود او در بخشى از كتابهايش تصريح كرده در اوان بلوغش به مشهد مقدس رضوى مشرف شده است.

يادآورى مى كنم از قرائن ظاهرى به دست مى آيد:مترجم حاضر همان سيد نور الدّين على بن حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى است كه در آينده به نام و نشان او اشاره مى شود،زيرا اين بزرگوار با مترجم حاضر در بسيارى از آنچه يادآورى شد و همچنين در اتحاد عصر با يكديگر متحد بوده اند و انتساب به جد هم شايع بوده است.

مع الاسف،شيخ معاصر به تعدد اين دو شخص معتقد بوده است به همين جهت دو ترجمه از جهت آنها قرار داده است و ما ازاين پس در ترجمه سيد نور الدّين به تحقيق قول اشاره خواهيم كرد.

ص:393

و چنانچه نوشتيم سيد داماد در سند بعضى از ادعيه اش مى نويسد اين دعا را از سيد ثقه ثبت كه مركون اليه در فقه و مأمون در حديث است اعنى على بن ابى الحسن عاملى رحمة اللّه تعالى در مشهد مولانا رضا عليه السّلام از شهيد ثانى روايت مى كنم...

شيخ ابو الفرج على بن شيخ قطب الدّين ابو الحسين راوندى

ديرى نپايد كه او را به عنوان شيخ ابو الفرج على بن راوندى ياد كنيم.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى عالم و ثقه بود و شهيد اول از او روايت مى كند (1).

مؤلف گويد:ممكن است اشتباهى از ناحيه شيخ معاصر رخ داده باشد،زيرا ابو الفرج مترجم حاضر از ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلبى از شيخ طوسى روايت مى نمايد و بطورى كه شهيد ثانى در اجازه اى كه براى شيخ حسين بن عبد الصمد نوشته است اظهار مى دارد شيخ اسعد بن عبد القاهر اصفهانى از شيخ ابو الفرج روايت داشته است پس چگونه ممكن است شهيد اول از ابو الفرج روايت كرده باشد با آنكه خود شيخ معاصر مى گويد ابو الفرج مترجم حاضر پسر شيخ قطب الدّين راوندى است و چنانچه مى دانيم لا اقل شهيد اول هفت درجه پس از قطب راوندى مى زيسته و با توجه به اين اقل واسطه چگونه ممكن است شيخ شهيد بدون واسطه از ابو الفرج روايت كرده باشد.

مگر اينكه مراد شيخ معاصر از قطب الدّين ابو الحسين راوندى قطب راوندى ديگرى باشد و اين احتمال هم خالى از تأمل نخواهد بود.

چنانچه نوشتيم ديرى نگذرد كه شخصى را به عنوان شيخ ابو الفرج على بن راوندى ياد كنيم و حقيقت از نظر من آن است كه مترجم حاضر و آن كس را كه پس از اين به عنوان مزبور ياد خواهيم كرد متحد خواهند بود.

و مؤيد اينكه ابو الفرج فرزند قطب راوندى است آن است كه ابن ابى جمهور لحساوى در آغاز غوالى اللئالى مى نويسد:شيخ محمد بن نما از شيخ ابو الفرج على بن شيخ

ص:394


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 171. [1]

قطب الدّين ابو الحسين راوندى از پدرش از سيد مرتضى بن داعى روايت مى كرده است.

سيد ابو الحسن على بن ابى الرضا علوى حائرى

وى فاضلى عالم و اديبى سراينده بود.كفعمى در مصباح خود چكامه اى را در بيان منازل دوازده گانه قهر از او نقل كرده است.اينك بايد روزگارش را دريافت.

شيخ ابو الحسين على بن ابى جيّد

ديرى نگذرد از وى به عنوان شيخ ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد طاهر اشعرى قمى معروف به ابن ابى جيّد كه شيخ،نجاشى و شيخ طوسى است نام خواهيم برد.

شيخ عزّ الدّين على بن ابى زيد(ابى يزيد)بن ابى يعلى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى صالحى پرهيزكار بود (1).

فقيه صالح ابو الحسن على بن ابى سعد بن ابو الفرج خيّاط

منتجب الدّين گويد:وى دانشورى پرهيزكار و واعظ بود (2).كتاب الجامع در اخبار از آثار اوست و ما به توسط پدرمان آن كتاب را روايت مى كنيم.

استاد استناد در اول بحار مى نويسد:اشتباه است كه كتاب جامع الاخبار را از آثار شيخ صدوق بدانند،براى آنكه مؤلف آن كتاب با پنج واسطه از صدوق روايت مى كند و گاهى آن كتاب را از آثار مؤلف مكارم الاخلاق برشمرده اند و محتمل است اثر مزبور از آن على بن ابى سعد بن خيّاط باشد،چه آنكه منتجب الدّين به طورى كه در بالا هم ذكر شد اين اثر را به وى نسبت داده است.

ص:395


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 140؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 171؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.
2- 2) -فهرست،ص 121؛همان كتاب،ج 2،ص 172؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.

تا آنجا كه مرقوم فرموده است و از يكى از مواضع آن كتاب به دست مى آيد مؤلفش محمد بن محمد شعيرى است و از برخى از مواضع آن استفاده مى شود مؤلف جامع الاخبار از شيخ جعفر بن دوريستى به واسطه روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:بنابراين مؤلف جامع الاخبار با سه واسطه از صدوق روايت مى كرده است،براى اينكه جعفر دوريستى شاگرد مفيد بوده است و مفيد هم از شيخ صدوق روايت مى كرده است.درعين حال اين اظهاريه بيرون از تأمل نمى باشد.

يادآورى مى شود از ظاهر قرائن استفاده مى شود كتاب الجامع نامبرده غير از كتاب جامع الاخبار مشهور مى باشد و براى اثبات اين موضوع بايستى به امور زير توجه كرد.

1-مؤلف آن در اثناى آن كتاب تصريح كرده است نامش محمد بن محمد مى باشد.

2-ديرى نگذرد ذيل معرفى از شمس الدّين محمد بن محمد بن حيدر شعيرى خواهيم گفت با اختلافى كه در كار است شمس الدّين مؤلف جامع الاخبار مى باشد.

3-از مطاوى آن كتاب به دست مى آيد كه جامع الاخبار از آثار متأخران از شيخ منتجب الدّين و امثال او مى باشد،درعين حال مطالب يادشده شايسته ملاحظه است و حقيقت حال را بزودى ذيل معرفى از شمس الدّين محمد مذكور خواهى دانست و پيش از اين هم راجع به جامع الاخبار مطالبى ارائه شده است.

يادآورى مى شود از گفتار استاد استناد و ديگران استفاده مى شود كتاب جامع الاخبار از آثار محمد بن محمد بن شعيرى است با آنكه از نوشتۀ خود مؤلف در آن كتاب نام و نشان آن چنانى كه استاد و ديگرى گفته است به دست نمى آيد،بلكه آنچه از اصل كتاب استفاده مى شود آن است كه نامش محمد بن محمد بوده و اين نام هم از اسامى مشتركه است و ويژۀ شعيرى نمى باشد.

شيخ ابو طاهر على بن ابى سعد بن على کاشانى

منتجب الدّين گويد:وى فاضلى فقيه بود (1).

ص:396


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 172؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 119؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.

على بن ابى سهل حاتم بن ابى حاتم قزوينى ابو الحسن

دير نپايد كه در محل خود از وى نام مى بريم هرچند شيخ معاصر در امل الآمل (1)نام و نشان او را در اين محل ايراد نموده است.

سيّد على بن ابى طالب حسينى آملى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بوده است (2).

در اسناد برخى از احاديث كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين استفاده مى شود كه سيد على بن ابى طالب حسنى آملى به روايت املايى از سيد ابو طالب يحيى بن حسين بن هارون حسينى هارونى روايت مى كرده است و سيد ابو الحسن على بن محمد بن جعفر حسنى استرآبادى از هارونى روايت داشته است و شيخ منتجب الدّين با دو واسطه از مترجم حاضر روايت نموده ليكن در اربعين مترجم را حسنى و در فهرست حسينى معرفى كرده است (3).

شيخ رشيد الدّين على بن ابى طالب خيارى رازى

شيخ منتجب الدّين گويد:رشيد الدّين فقيهى فاضل بوده و اشعارى شيوا داشته است 3.

مؤلف گويد:ممكن است خيارى منتسب به دهكده خياره قزوين بوده باشد.

شيخ شهاب الدّين على بن ابى طالب زحنى(زيمتنى)

منتجب الدّين وى را به عنوان فقاهت معرفى كرده است (4).

ص:397


1- 1-همان مأخذ،ج 2،ص 172؛رجال نجاشى،ص 200؛فهرست طوسى،ص 98،رجال علامه،ص 95.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 173؛فهرست منتجب الدّين،ص 131؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 173؛ [1]فهرست،ص 133؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.
4- 4) -امل الآمل،ج 2،ص 173؛فهرست منتجب الدّين،ص 135؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 179.

سيد على بن ابى طالب سيلقى

وى از مشايخ قطب راوندى بوده و از دوريستى روايت مى كرده است.

قطب راوندى در قصص الانبياء مى نويسد:خبر داد به ما سيد على بن ابى طالب سيلقى از جعفر بن محمد بن عباس از پدرش از شيخ صدوق (1)...

مؤلف گويد:مرادش از جعفر بن محمد همان دوريستى فقيه بنام است.

شيخ ابو الحسن على بن ابى طالب بن محمد بن ابى طالب تميمى مجاور

نجف اشرف

وى فاضلى عالم و محدثى فقيه و فرزانه اى جليل القدر بود.فرزندش از وى روايت مى كرده و خود او از سيد محمد شرفشاه بن ابو الفتوح محمد بن حسين بن زياد علوى حسنى افطسى نيشابورى روايت داشته است.بنابراين روزگارش نزديك به روزگار ابن ادريس و متأخر از ابن شهرآشوب بوده است (2).

در آغاز برخى از نسخه هاى عيون اخبار الرضا عليه السّلام چنين آمده است:حديث كرد مرا شيخ مؤتمن پدرم ابو الحسن على بن ابى طالب بن محمد بن ابى طالب تميمى مجاور (نجف اشرف)گفت:حديث كرد براى ما امير سيد اوحد فقيه عالم عزّ الدّين سيّد الشّرف شرف السّادة ابو محمد شرفشاه بن ابى الفتوح محمد بن حسين بن زياد علوى حسنى افطسى نيشابورى ادام اللّه رفعته در سالهاى 573 هجرى در مشهد مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه و آله در هنگام مجاورت او در آن آستان مقدس گفت:حديث كرد مرا شيخ فقيه عالم ابو الحسن على بن ابى الحسن على بن عبد الصمد تميمى رضى اللّه عنه:گفت حديث كرد براى من شيخ سعيد پدرم ابو الحسن على بن عبد الصمد رضى اللّه عنه در خانه اش در نيشابور در يكى از ماههاى سال 541 گفت:حديث كرد براى من

ص:398


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ /6ص 178.
2- 2) -پيشين،سدۀ /6ص 179.

سيد ابو البركات على بن حسين حسينى خوزى گفت:حديث كرد مرا شيخ امام عالم اوحد ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى رضى اللّه عنه گفت:

الحمد لله...

مؤلف گويد:در بعضى نسخ ديگر همان را كه در بالا نوشتيم و ايراد كرديم متذكر گرديده است،جز اينكه پس از جمله(هنگام مجاورتش در آستانه علوى)بلافاصله مى نويسد:حديث كرد ما را شيخ فقيه عالم ابو الحسن على بن عبد الصمد رضى اللّه عنه در خانه اش در نيشابور در يكى از ماههاى سال 541 هجرى گفت:حديث كرد ما را سيد امام زاهد ابو البركات خوزى رضى اللّه عنه گفت:حديث كرد براى ما شيخ امام عالم اوحد ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى...

مؤلف گويد:ظاهرا لفظ«ابو الحسن على بن»از اسناد اول سقط شده است و همچنين واسط ميان ابو الحسن على بن عبد الصمد و ميان صدوق به بند اسقاط گرفتار شده باشد،زيرا ابو الحسن والد به توسط سيد ابو البركات على بن حسين حسينى خوزى از صدوق روايت مى كرده است چنانچه به اين سقط شده در سند دوّم تصريح كرده است (1)و سند دوم نيز از سقط بهره اى داشته است،زيرا از ابو الحسن تا ابو الحسن واسطه اى كه وجود داشته سقط شده است.

دليل بر سقطى كه واقع شده و بدان اشاره كرديم آن است كه در آغاز نسخه كهن و امثال آن از ديگر از نسخه هاى عيون اخبار الرضا كه در قصبه دهخوارقان تبريز و ديگر از جاها ديده ام چنين آمده است:حديث كرد مرا شيخ جليل با توفيق پدرم ابو الحسن على بن ابى طالب بن محمد بن ابى طالب تميمى مجاور در مشهد مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه گفت:حديث كرد براى من امير سيد اوحد فقيه عالم

ص:399


1- 1-در آنچه پيش از اين نوشتيم سقطى ديده نمى شود،مگر آنكه نسخه حاضر تصريح شده باشد. پس تأييدى كه ذيلا آورده است بى نتيجه خواهد بود.آرى در سند اول از ابو البركات توصيفى نشده و در سند دوم و تأييد آن توصيف شده و در سند اول نام و پدر و نسبش ذكر شده و در سند دوم و تأييد نام و نسب نيامده است-م.

عزّ الدّين رشيد الشرف نجم السادة ابو محمد شرفشاه بن ابى الفتوح محمد بن حسين بن زياده علوى حسينى افطسى نيشابورى ادام اللّه رفعته در يكى از ماههاى سال 573 هجرى در مشهد مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه آنگاه كه در آنجا به شرف مجاورت مشرف گرديده بود گفت:حديث كرد براى من شيخ فقيه عالم ابو الحسن على بن على بن عبد الصمد تميمى رضى اللّه عنه گفت:حديث كرد مرا شيخ سعيد والد ابو الحسن على بن عبد الصمد رضى اللّه عنه در خانه اش واقع در نيشابور در يكى از سالهاى 541 هجرى گفت:حديث كرد براى من سيد امام زاهد ابو البركات خوزى رضى اللّه عنه گفت:حديث كرد براى ما شيخ امام عالم اوحد ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى...

شيخ ابو الحسن على بن ابى عبد اللّه(على بن عبد اللّه)بن على هوشمى

(1)

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد هوشمى فقيهى صالح و محدث بود در آغاز كار در رديف زيديها بشمار مى آمد سپس مستبصر گرديد (2).

شيخ صدر الدّين على بن شيخ صدر الدّين بن ابو الفتوح حسين بن على

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى دين دار بوده است (3).

سيد سراج الدّين على بن ابو الفضل بن مدبينج حسينى ديباجى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بوده است (4).

ص:400


1- 1-در پاورقى مى نويسد:هوشم يا هوسم از نواحى بلاد جبل است كه در پشت طبرستان و ديلم واقع شده است.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 174؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 121؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،195.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 174؛ [2]همان فهرست،ص 125.
4- 4) -همان مأخذ،ج 2،ص 174؛ [3]همان فهرست،ص 140؛پيشين،سدۀ 6،ص 179.

شيخ على بن ابى القاسم بن ربيعه مسکنى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى ثقه بوده است (1).

شيخ على بن ابى قرّه

وى پدر شيخ ابو الفرج محمد بن على بن ابى قرّه است و مدتى نپايد كه وى را به عنوان على بن محمد بن ابى قرّه معرفى نمائيم.

سيد على بن ابى المعالى بن حمزه علوى حسينى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى فاضل بوده است (2).

شيخ على بن احمد بن ابى جيّد

پس از اين به عنوان شيخ ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد طاهر قمى اشعرى كه استاد نجاشى و شيخ طوسى بوده است نام برده مى شود.

شيخ ابو طالب على بن احمد بزوفرى

وى در رى مى زيسته و به گفته منتجب الدّين در فهرست فقيهى ثقه بوده است (3).

شيخ ابو الحسن على بن احمد گرگانى جوهرى

وى سراينده اى بنام و فاضل بوده و به لقب جوهرى شهرت داشته است (4).

ص:401


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 174؛ [1]همان فهرست،ص 132؛پيشين،سدۀ 179/6.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 174؛ [2]همان فهرست،ص 131؛پيشين،سدۀ 179/6.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 174؛فهرست منتجب الدّين،ص 133؛ [3]اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 180،ص 182.
4- 4) -چند تن از علما و محدثان از شيعه و سنى به عنوان جوهرى شهرت يافته اند و در كتابهاى-

جوهرى چكامه هايى در سوك حضرت سيد الشهداء عليه السّلام و ثناگسترى هايى از اهل بيت عليهم السّلام داشته است كه بخشى از آنها را ابن شهرآشوب در مناقب خويش متذكر گرديده است.

شيخ معين على بن احمد بن حسين بن محمد بن قاسم

وى از بزرگان علماى اصحاب ما بوده است و كتاب الرسائل الى المسائل در ادعيه و اعمال از آثار او مى باشد.كفعمى بسيارى از مطالب را در مصباح و غير از آن از آن كتاب نقل مى كند.

يادآورى مى شود پيش از اين در باب الف از ابن طاوس نقل كرديم مؤلف اين كتاب نامش معين احمد بن على بن احمد بن حسين بن محمد بن قاسم است.ليكن بنا به تصريحى كه كفعمى در فصل سى و چهارم از مصباح خود نموده است و چنانچه ما در اينجا نوشتيم نام و نسب او را معين على بن احمد تا به آخر مرقوم داشته است.

شيخ على بن احمد بن خاتون عاملى عيناثى

وى فقيهى عالم و باجلالت بود و يكى از فضلائى است كه به ابن خاتون مشهور مى باشد.

ص:402

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ابن خاتون فاضلى شايسته و عابدى دانشور و معاصر با شهيد ثانى بوده است (1).

مؤلف گويد:بزودى در يادكرد از شيخ على بن احمد بن نعمة اللّه بن خاتون عاملى عيناثى يادآورى كنيم حقيقت آن است كه آن شخص و اين مترجم متحدند.

و نيز يادآورى مى كنم ظاهرا مترجم حاضر پدر نعمة اللّه بن على بوده است كه به سيد حسن بن على بن شدقم مدنى اجازه داده باشد.

شيخ ابو القاسم على بن احمد کوفى

وى از پيشينيان دانشوران بشمار است و سال 352 هجرى وفات يافته و از آثار او كتاب الاخلاق است كه از تحقيقات ارزنده اى برخوردار مى باشد و در نزد ما موجود است و از كتابهاى رجال اصحاب به دست مى آيد:كه شيخ ابو القاسم در پايان عمر(كه اجعل عواقب امورنا خيرا)در رديف غاليها و آنان كه قائل به جسميّت خدايند درآمده است و پس از اين به عنوان شريف ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد التقى الجواد عليه السّلام كوفى معروف به ابو القاسم كوفى مؤلف كتاب تثبيت المعجزات و امثال آن يادآورى خواهد شد.

بنابراين و با توجه نظريه اى كه علماى رجال دربارۀ او داده اند سزاوار آن بود كه نام و نشان وى را در بخش دوم از كتاب حاضر نام ببريم و از آنجا كه غالى بودن وى از نظر من ثابت نشده است دومرتبه به نگاشتن نام وى اقدام مى كنم،يكى در بخش دوم و ديگرى در اين بخش.

شيخ ابو الحسن(ابو العباس)على بن احمد بن عبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن

ابراهيم بن محمّد بن ابو يحيى عبد اللّه بن نجاشى بن غينم بن سمعان اسدى کوفى

وى عالمى محدث و جليل القدر بود و پدر شيخ ابو العباس احمد بن على نجاشى

ص:403


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117. [1]

مؤلف كتاب رجال معروف است و ما تا حال حاضر به اثرى از آثار على بن احمد پدر نجاشى معروف دست پيدا نكرده ايم.

يادآورى مى شود پدر نجاشى از شاگردان شيخ صدوق بوده و از او روايت مى كرده است و فرزندش در كتاب رجال خود ذيل احوال صدوق به اين معنى اشاره كرده است (1).

بطورى كه از مطاوى كتاب رجال فرزندش احمد به دست مى آيد پدرش علاوه بر شيخ صدوق از گروه ديگر هم كه از آنهاست شيخ (2)روايت مى كرده است و شايسته است محال مزبور را مورد توجه و خود نجاشى به ايراد موضوعى در اين خصوص نپرداخته است.

شگفت اينجاست كه فرزندش احمد در رجال معروفش ترجمه اى براى او منعقد نساخته است.

همچنين شيخ طوسى و ابن شهرآشوب و علاّمه و ابن داود و ميرزا محمد استرآبادى و امير مصطفى ترجمه بخصوصى از وى نكرده اند (3).

آرى علاّمه حلّى در پايان اجازه ابناى زهره آنجا كه از علماى خاصّه نام برده است مى نويسد:ابو الحسن بن احمد بن على نجاشى از مشايخ شيخ طوسى بوده است و حقيقت از نظر من آن است كه مراد وى همين مترجم حاضر است كه علامه نام او را ذكر نكرده و تنها به كنيۀ او اكتفا نموده است.

ص:404


1- 1-نجاشى ذيل احوال صدوق مى نويسد:برخى از آثار شيخ صدوق را نزد پدرم قرائت كردم و همگى آثار او را به من اجازه داد و اظهار داشت آثار او را هنگامى از وى فراگرفتم كه در بغداد بود-م.
2- 2) -مراد از شيخ را ندانستيم.اگر شيخ طوسى باشد كه شيخ مطلق لقب اوست شيخ طوسى هم درجه با صدوق نبوده كه نجاشى از او به سماع حديث رسيده باشد.آرى شيخ از فرزندش روايت مى كرده بنابراين درست نيست پدرش شاگرد او بوده باشد.ممكن است مراد شيخ مفيد باشد.او را هم در اصطلاح شيخ مطلق نمى گويند-م.
3- 3) -شايد علت اينكه فرزندش نجاشى در رجال خود از وى ياد نكرده است اين بود كه نجاشى كتابش را ويژه علمايى قرار داده است كه داراى كتابى بوده اند و پدرش اثرى نداشته است و ديگران هم يا ازاين جهت و يا به علت عدم آگاهى از شرح حال او به نام و نشان او نپرداخته اند-م.

مؤلف گويد:در گذشته پاره اى از آنچه مربوط به مترجم حاضر بوده است در ذيل معرفى از فرزندش ابو العباس احمد بن على متعرض شده ايم (1).

شيخ جليل على بن احمد رميلى

وى فاضلى عالم و فقيهى كامل و معروف به رميلى است.

اين شيخ از اصحاب باجلالت ما بوده و طبقۀ او متأخر از ابن السكون بلكه متأخر از ابن ادريس مى باشد و اختلاف نسخه هاى مصباح كبير و صغير كه هر دو از آثار شيخ طوسى مى باشد به وى انتساب يافته است.

و من در قزوين به نسخۀ كهنى از مصباح صغير دست يافتم كه كليه اختلافات نسخه هاى متعدد مصباح را در آن گرد آورده بود و در همدان به نسخه اى از مصباح كبير و همچنين در قصبۀ بيانه به نسخۀ ديگرى برخورد كردم كه همگى اختلافات نسخ را در آن گرد آورده بود و در پايان نسخه نوشته بود مقابله اين نسخه با نسخۀ صحيحى كه به خط على بن احمد معروف به رميلى است به پايان رسيد و خود رميلى اضافه كرده است نسخۀ حاضر را از خط على بن محمد بن السكون رونويسى كردم و نسخۀ رونويسى خودم را در هفتم شعبان سال 830 هجرى در كربلاى معلى كه حائر شريف حسينى است مقابله نمودم و چنين امضا كرده است«كتبه الفقير الى اللّه تعالى الحسن بن راشد».

و در آن نسخه است اين كتاب با نسخه هاى متعدد تصحيح شده مقابله گرديده است و تاريخ مقابله سال 971 هجرى بوده است.

يكى از نسخه هاى مصباح به خط شيخ عالم فاضل محمد بن ادريس عجلى مؤلف كتاب سرائر است و در آخر آن چنين آمده است:بحمد اللّه از نقل و كتابت اين نسخه آسوده شد محمد بن منصور بن احمد بن ادريس بن حسين بن قاسم بن عيسى عجلى در ماه جمادى الاولى سال 570 هجرى و اين نسخه با اصلى كه به خط مصنف رحمه اللّه

ص:405


1- 1-شرح حال نجاشى در مجلد اول اين كتاب آمده و مطلبى از پدر او نيست ممكن است در همان مجلدى بوده كه مفقود شده است-م.

نگارش يافته است مقابله شد و كوشش فراوانى در تصحيح آن نمودم مگر آنچه از نظرم محو گرديده است.اينك خدا را گواه مى گيرم كه كسى نمى تواند كلمه اى از آن را تغيير بدهد و يا آنچه كه از آن كتاب نيست بدان بيفزايد و به خدا سوگند مى دهم كه حرفى را تغيير ندهند و اعراب و امثال آن را تبديل ننمايند و خدا بيامرزد آن كس را كه به اين كتاب مى نگرد و بخشش خود را شامل حال او و ديگر از مؤمنان بگرداند سنه 573 و كتب محمد بن ادريس عجلى و كاتبى به نام عماد الدّين على شريف قارى استرآبادى در همان سال آن را كتابت نموده است.و ما آنگاه كه اين نسخه را با نسخه اصل مقابله كرديم مختصر المصباح را كه به خط عالم عابد پرهيزكار على بن محمد بن محمد بن على بن السكون حلى رحمه اللّه بود حاضر داشتيم و هرگاه نوشته باشيم به خطهما مراد ما ابن السكون و ابن ادريس است و آسودگى ما از مقابله آن در اوائل ماه محرم الحرام سال 1068 هجرى بوده و كتبه الفقير الى ربه الغنى احمد بن حاج محمد بشروى مشهور به تونى به حمد خدا و درود بر مصطفى و عترت طاهرين او (1).

مؤلف گويد:بشروى با شين نقطه دار مضموم و راء بى نقطه مفتوح و در آخر و او منسوب به بشرويه است كه نام قصبه اى است واقع ميان تون و طبس (2).

شيخ على بن احمد بن سماقه عاملى مشغرى

شيخ معاصر گويد:وى فاضلى صالح بود و از شهيد ثانى روايت مى كرده.

كتابهاى چندى به خط او در نزد ما موجود مى باشد و حواشى ارزنده اى كه دلالت بر مقام

ص:406


1- 1-مصباح المتهجد با همان ويژگيهايى كه مؤلف اشاره كرده است بحمد اللّه و المنّه در روزگار ما به همت فاضل معظم آقاى اسماعيل انصارى زنجانى و مقدمۀ ايشان و ضميمۀ باب حادى عشر علامه حلّى به طبع رسيده است و چنانچه مرحوم تونى نوشته است گاهى كلمۀ«بخطهما»را متذكر شده و هنگامى نوشته است:به خط ابن السكون فى الصغير و كذا به خط ابن ادريس-م.
2- 2) -مؤلف ذيل احوال ملا عبد اللّه بشروى برادر ملا احمد كه در بالا نام برده شده است بشروى را به ضم باء موحده و سكون شين معجمه و را و واو ضبط كرده است و در اينجا كه به ضم شين نوشته شده گويا سقطى در عبارت رخ داده باشد-م.

فضيلت او دارند در آنها ديده مى شود (1).

شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فقيهى فاضل و علاّمه اى محقق بود و شهيد اول به توسط او از علاّمه حلّى روايت مى كرده است و ازاين پس هم ابن مطارآبادى نام برده خواهد شد او دانشورى بنام است و منتسب به جدش مى باشد (2).

مؤلف معاصر در ذيل ترجمه على بن طراد گويد:شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن طراد مطارآبادى فاضلى صالح و از شاگردان علاّمه حلّى بود و شهيد از او روايت مى كرده است و در اجازه اى كه داده است از او ثناگسترى نموده و چنين گويد:الشيخ الامام الفقيه المحقق و الحبر المدقق.

پيش از اين از مترجم حاضر به نام على بن احمد بن طراد نام برديم و شهيد اول هم در سندهاى اربعين حديث از وى نام برده است.

مؤلف گويد:مطارآبادى از ابن داود نيز روايت مى كرده است و شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در سند پاره اى از اخبارى كه به خط شهيد بوده است سند او را به ابن داود متعرض شده است و خود شيخ نعمة اللّه آنها را در اجازه اى كه براى سيد بن شدقم مرقوم داشته متعرض گرديده است و در آينده نزديكى خواهيم ديد كه همين سند در اجازۀ شيخ على كركى نيز آمده است.

شهيد اول در اجازه اى كه براى شيخ ابو الحسن على بن خازن حائرى نوشته است،اظهار مى دارد آثار امام علامه را از طريق اجازه از عدّۀ ديگر از اعلام روايت مى كنيم.از ايشان است شيخ فاضل محقق زين الدّين على بن طراد مطارآبادى شاگرد امام مشار اليه.

شيخ على كركى در اجازۀ خود به شيخ على ميسى مى نويسد:شيخ سعادتمند و

ص:407


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117. [1]
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 175. [2]

پيشواى فقيه و محقق زين الدّين ابو الحسن على بن طراد مطارآبادى از شيخ امام سلطان اديبان تقى الدّين حسن بن داود از محقق حلّى روايت مى كند.و نيز شيخ زين الدّين مطارآبادى مترجم حاضر از شيخ امام علاّمه صفى الدّين محمد بن معدّ از محقق روايت داشته است.

شهيد اول در يكى از سندهاى احاديث اربعين خود مى نويسد:خبر داد مرا شيخ فقيه امام علاّمه محقق زين الملة و الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى در ششم شهر ربيع الآخر سال 754 در حلّه از استادش امام سعيد جمال الدّين علاّمه روايت مى كرده تا به آخر سند...

مؤلف گويد:گاهى مطارآبادى با ميم مفتوحه و طاء مهمله مفتوحه پس از آن الف و راء مهمله مفتوحه و الف دوم سپس باء موحده مفتوحه و الف سوم و بعد از آن دال بى نقطه و بقولى دال نقطه دار و گاهى الف بعد از راء مهمله ترك مى گويند و به هرحالى كه باشد منسوب به مطارآباد است.

شهيد در اربعين خود گويد:خبر داد ما را شيخ فقيه عالم زين الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى در ششم ماه ربيع الآخر سال 754 در حله گفته است:

خبر داد مرا شيخ امام عالم شيخ الاسلام خاتمه مجتهدان جمال الحق و الدّين ابو منصور حسن بن مطهّر حلّى قدّس اللّه روحه گفت:خبر داد ما را دو سيد بزرگوار امام ابو القاسم على و امام جمال الدّين ابو الفضل احمد كه هر دو فرزندان طاووس اند و هر دو گفته اند خبر داد ما را سيد محيى الدّين محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى اسحاقى گفت:خبر داد مرا شريف فقيه عزّ الدّين ابو الحارث محمد بن حسن علوى بغدادى:خبر داد ما را شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين راوندى از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلبى گفت:خبر داد به ما شيخ فقيه امام سعد الدّين ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن برّاج طرابلسى گفت:خبر داد به ما سيد شريف مرتضى علم الهدى ابو القاسم على بن حسين موسوى از شيخ مفيد.

در جاى ديگر از اربعين خود مى گويد:خبر داد به ما شيخ زين الدّين در تاريخى كه در آغاز سند پيش آورده است گفت:خبر داد به ما شيخ امام علاّمه ابو عبد اللّه محمد بن

ص:408

شيخ امام شيخ الطائفه نجيب الدّين ابو احمد يحيى بن احمد بن سعيد حلّى گفت:خبر داد به من پدرم گفت:خبر داد به ما سيد امام محيى الدّين ابو حامد محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى گفت:خبر داد به ما فقيه سديد الدّين ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمّى گفت:خبر داد به ما شيخ ابو محمد بن عبد اللّه بن عمر طرابلسى از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى از شيخ فقيه محقق ابو الصلاح تقى بن نجم الدّين حلبى از سيّد امام مرتضى علم الهدى از استادش ابو عبد اللّه مفيد.

در جاى ديگر از اربعين خود مى نويسد:خبر داد به ما شيخ زين الدّين يادشده گفت:خبر داد به ما شيخ فقيه اديب تقى الدّين ابو محمد حسن بن على بن داود حلّى گفت:خبر داد به ما شيخ امام محقق نجم الدّين جعفر بن حسن بن سعيد و شيخ فقيه مفيد الدّين محمد بن جهيم گفتند:خبر داد به ما شيخ سيّد ابو على فخار گفت:خبر داد به ما سيّد نسّابه عبد الحميد بن تقى از سيد ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى علوى حسنى از ذو الفقار بن معبد علوى از شيخ ابو الحسين احمد بن على بن احمد بن عباس نجاشى اسدى از شيخ مفيد تا به آخر سند...

ابو الحسن على بن احمد طوسى

وى از بزرگان دانشوران پيشين ما مى باشد و به طورى كه از جمال الاسبوع سيد بن طاوس در ذيل نمازهاى روز پنجشنبه و وظايف آن به دست مى آيد و در بحار الانوار نيز به آن تصريح كرده است ابو الحسن طوسى از محمد بن على رازى از محمد بن اسماعيل از عبد الرحمن بن ابى نجران روايت مى كرده است و احمد بن محمد بن حسين از وى روايت داشته است.

مؤلف گويد:چنانچه نوشتيم اين سند را در بحار از جمال الاسبوع ياد كرده است، ليكن در جمال الاسبوع به روايت احمد بن محمد بن حسين از وى اشاره نشده است.

يادآورى مى شود كه ابو الحسن طوسى هم درجه با ابن نوح و امثال او بوده است بلكه بايد او را همدرجۀ با محمد بن احمد بن محمد بن سناد قرار داد.

و مى پندارم پدرش احمد طوسى هم از علما و هم درجه با منتجب الدّين و

ص:409

امثال بوده است.

شيخ على بن احمد عاملى حانينى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور بوده است (1).

پدرش احمد اصلا از مردم مدينه بود و از آنجا به جبل عامل آمده و شيخ على در آنجا متولد گرديده است و فرزندانى از او به يادگار مانده است.

على بن احمد بن ابى عبد اللّه برقى

وى محدثى جليل القدر بود و شيخ صدوق از وى روايت مى كرده است و خود او از پدرش از جدش روايت داشته است و ظاهرا احوال او از نظر مدح يا قدح در كتابهاى رجال اصحاب ما وجود دارد.

سيد ابو القاسم على بن احمد بن عبد اللّه علوى محمدى مازندرانى

منتجب الدّين در فهرست او را فقيه محدث معرفى كرده است (2).

شريف على بن احمد علوى

حسين بن عبيد اللّه غضائرى از وى روايت مى كرده و خود او از محمد بن ابراهيم روايت داشته است و ظاهرا نام و نشان او در كتابهاى رجال (3)اصحاب آمده است.

بعيد نيست شريف علوى همان شريف ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد التقى الجواد عليه السّلام بوده باشد كه معروف به ابو القاسم كوفى است و سرگذشت او در همين باب ايراد خواهد شد.

ص:410


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 175:فهرست منتجب الدّين،ص 118؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 181.
3- 3) -منهج المقال،ص 225.

شيخ على بن احمد فتحکردى(فنجکردى)اديب نيشابورى

ديرى نگذرد كه نام و نشان او به عنوان شيخ على بن احمد بن محمد فتحكردى اديب نيشابورى يادآورى خواهد شد (1).

شيخ عدل زين الدّين على بن احمد بن محمّد

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فقها بوده و دايى شيخ فخر الدّين ابو سعيد خزاعى است (2).

سيد شرف الدّين على بن احمد بن محمد صيداوى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى دانشور بوده است (3).

سيد مولا اعلم افضل جمال الملة و الدّين على بن احمد بن محمد بن

ابراهيم حسينى

وى در مشهد مقدس رضوى مى زيسته و زادگاه و منشأش احسا بوده است و فاضلى جليل و عالم و متكلّمى فرزانه و باكمال بوده است.در تبريز به نسخه اى از كتاب غرر و درر سيد مرتضى برخوردم كه حواشى بر آن نگاشته شده بود و از آن حواشى برمى آمد كه

ص:411


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 175؛ [1]معالم العلماء،ص 71؛بحار،ج 1،ص 42؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 181.
2- 2) -همان كتاب،ج 2،ص 175؛ [3]فهرست منتجب الدّين،ص 139؛ [4]اعلام الشيعة، [5]سدۀ 6،ص 181.
3- 3) -همان كتاب،ج 2،ص 175؛ [6]فهرست؛ص 123،اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 182؛ اعيان الشيعة،مجلد 8، [7]مى نويسد:شيخ منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان عاملى معرفى نكرده است و مؤلف امل الآمل با آنكه مقيد بوده همگى افرادى را كه در فهرست آمده متذكر شود درعين حال از نام بردن او غفلت كرده است يا در نسخه اى كه از فهرست داشته است نام او سقط شده است-م.

اين سيد در اوايل روزگار شاه تهماسب صفوى-كه مصادف با 959 هجرى بوده است- مى زيسته و براى چگونگى احوال و آثار او بايستى به تاريخهاى صفويه مراجعه كرد.

احسائى منسوب به حسا و شهر معروفى است نزديك به بصره كه آنجا را احسا و حساء هم مى گويند.

شيخ نور الدّين على بن احمد بن محمّد بن ابى جامع عاملى

(1)

وى يكى از شاگردان شهيد ثانى بوده است و كتاب شرح لمعه را از خدمت

ص:412


1- 1-سيد صدر در تكملۀ امل الآمل مى نويسد:شيخ نور الدّين على در دانش و فضيلت بر ديگران برترى داشته است و با آنكه نامش در اجازات و روايات زياد برده شده مؤلف امل از وى نامى نبرده است. شيخ جواد محيى الدّين در رساله اى كه به منظور شرح حال آل ابى جامع نوشته است اظهار مى دارد نخستين كسى كه از اين خاندان هجرت كرد شيخ على مترجم حاضر بود و جدش به مناسبت اينكه در بلاد جبل عامل مسجد جامعى بنيان كرده بود او را ابو جامع مى گفتند و خاندان او بدين نام شهرت پيدا كرد.علت مهاجرت شيخ على آن بود كه پس از شهادت شهيد ثانى كه وضع بلاد جبل رو به سختى گذارد و تقيه همه جاى شيعه را فراگرفت شيخ على نور الدّين به اتفاق بستگانش از محل خود عزيمت كرد و به كربلا وارد شد.هم زمان با او سيد محمد عاملى هم به كربلا آمد.شيخ على عالم ثروتمندى بود و نيازى به مردم نداشت.يكى از ثروتمندان كه جامعى در برابر ضريح مطهر ساخته و حرم حسينى را تعمير كرده بود در هنگام مرگ اين دو شخصيت را وصى خود قرار داد.خبر وصيت وى شهرت يافت و سلطان عثمانى به دستگيرى اين دو بزرگوار فرمان داد.سيد محمد كه در كربلا بود دستگير شد و شيخ على كه در نجف بود مأمور براى دستگيرى وى به نجف رفت و به وساطت سيد حسين كمونه هر دو تن نجات يافتند.سيد محمد به مكّه رفت و شيخ على عازم ايران گرديد.به خواهش سيد مطلب كه عالم آنجا بود ماندگار شد.سپس به همراه او به حويزه رفت و همان جا اقامت گزيد تا درگذشت.اعيان الشيعة مجلد 8،مى نويسد:خاندان شيخ على علاقه زيادى به شرح لمعه داشتند و شيخ جواد محى الدّين عمرش را در تدريس شرح لمعه به پايان رسانيد و سال 1005 هجرى در حويزه رحلت كرد.جنازۀ او را به نجف اشرف حمل كردند و پس از 12 روز به نجف رسيد و نخستين جنازه اى بود كه از حويزه به نجف نقل داده شد. مؤلف اعيان مى نويسد:سال درگذشت(1005 ه)با سال اجازۀ او(1015 ه)كه صاحب تكمله نوشته است منافات دارد-م.

شارحش شهيد ثانى بهره ور گرديده است.من نسخه اى از شرح لمعه را كه به خط شريف ابن ابى جامع بوده كه آن را در روزگار شارحش قدس سره استنساخ نموده و با نسخۀ اصل مقابله كرده است ديده ام.خطش متوسّط بوده و پدرش شيخ احمد يادشده از علما و فقهاى روزگارش بوده است كه شرح حال او پيش از اين ياد شد.مؤلف گويد:تاريخ نسخه اى كه شيخ على از نسخه اصل استنساخ نموده است 960 هجرى بوده است و پيداست كه اين نسخه شش سال پس از تاريخ اتمام شرح لمعه استنساخ شده است و من تا به حال به اثرى از شيخ على دست نيافته ام (1).

شيخ ابو الحسن(ابو الحسين)على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد طاهر

قمى اشعرى

وى شيخى جليل القدر و معروف به ابن ابى جيّد است.به طورى كه از مواضع چندى از رجال نجاشى و رجال شيخ و ديگر آثار او و همچنين تصريح جمعى از اصحاب استفاده مى شود ابن ابى جيّد استاد روايتى شيخ و نجاشى بوده است.

و چنانچه از رجال نجاشى و شيخ و ديگران به دست مى آيد:ابن ابى جيّد از گروهى از اعلام از جمله محمد بن حسن بن وليد روايت مى كرده است.

يادآورى مى شود ابن ابى جيّد را با تعبيرات ديگرى هم معرفى كرده اند از قبيل:ابن ابى الجنيد و ابو الحسين بن احمد قمى و ابو الحسين بن ابى جيّد قمى و ابو الحسين على بن احمد بن ابى الجيّد و گاهى او را ابو الحسن و هنگامى ابو الحسين و گاهى ابو الحسين على بن احمد بن ابى جيّد و ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد و زمانى كنيه و نامهاى نياكان او را ساقط كرده و گفته اند على بن احمد قمى و امثال اين ها و بالاخره

ص:413


1- 1-تكمله امل الآمل مى نويسد:از آثار او شرح قواعد علاّمه حلّى و رساله اى در تحقيق نماز جمعه در حال غيبت مى باشد.نسخۀ شرح قواعد نور الدّين على بن احمد بن ابى جامع عاملى در فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه غرب-همدان 75(فهرست:150)معرفى شده است به نقل از كتاب مقدمه اى بر فقه شيعه از مدرسى طباطبائى ترجمه محمد آصف فكرت،ص 124-م.

منظور از اين يادآورى آن است كه تعبيرات يادشده متوجه به شخص واحد بوده و گمان تعدد نمى رود.

ميرزا محمد استرآبادى در باب كنى از رجال خود از وى نام برده و مى نويسد:ابن ابى الجيد نام و نشانش على بن احمد بن ابى الجيّد است و نجاشى در ذيل جعفر بن سليمان از وى ياد كرده است و گاهى از او به على بن احمد قمى تعبير كرده اند و از ظاهر اصحاب استفاده مى شود كه به وى اعتماد داشته اند و طريق منتهى به وى را،حسن و صحيح دانسته اند.

و امير مصطفى در باب عين از رجال خود مى نويسد:ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد:نجاشى در ذيل احوال حسين بن مختار از وى نام برده است و او از مشايخ شيخ و نجاشى بشمار است.

و در باب كنى گويد ابن ابى جيّد نامش على بن احمد بن محمد بن ابى جيد است.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه ابن ابى جيّد از ثقات اعلامى است كه محل وثوق بوده است.شيخ فخر الدّين رماحى در كتاب جامع المقال در فائده هشتم در ذيل كسانى كه از آنها بسيار روايت شده و مورد جرح و تعديل قرار نگرفته اند مى نويسد:اين عدّه از روات بسيارند از آن جمله است ابو الحسين على بن ابى جيد كه شيخ طوسى روايات زيادى از وى نقل كرده است و بيشتر اوقات روايات او را بر روايت شيخ مفيد مقدّم مى داشته است،زيراكه ابن ابى جيد بدون واسطه از محمد بن حسن بن وليد روايت مى كرده و شيخ مفيد با واسطه از او روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:مشهور آن است كه جيد را بكسر جيم و سكون يا و دال بى نقطه آخر (به معناى گردن)استعمال كرده اند و گاهى هم آن را جيّد به فتح جيم و تشديد ياء مكسور و دال بى نقطه در آخر ضبط كرده اند.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال گويد:ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيد،بسيار اتفاق افتاده است كه شيخ طوسى در كتاب استبصار از وى روايت كرده است و او از مشايخ نجاشى هم بشمار است و ابن ابى جيد از رجالى است كه در كتابهاى رجال از وى مدح و ذمى نشده است ليكن استاد ما دام ظله البهيّ(شيخ بهائى ره)

ص:414

اظهار داشته است:او و امثال او از مشايخى هستند كه ما به حال آنها خوش بين بوده و عدالت ايشان مورد قبول ما مى باشد و ما هم به پيروى از مشايخ متأخران حديث اين عدّه از روات را صحيح مى دانيم پايان كلام استاد.

ملا نظام گويد:از جمله ادلۀ كه دليل بر صحت روايت اوست آن است كه نجاشى طاب ثراه از وى روايت مى كرده است چه آنكه بنا به تصريح او در ذيل معرفى از محمد بن عبد اللّه بن محمد بن بهلول از ضعفاى روات بدون واسطه روايت نمى نموده و چنانچه در ترجمه جعفر بن محمد بن مالك بن على بن شاپور اظهار داشته و از روايت كردن ثقه از ضعيف به شگفت آمده آنجا كه نوشته جعفر بن محمد در نقل حديث از ضعفا بوده است و احمد بن حسين اظهار داشته وى وضع حديث مى كرده و از افراد مجهول روايت مى نموده و از بعضى شنيده ايم كه مردى فاسد العقيدة بوده و مقيّد به نقل روايت صحيح نبوده است.اينك نمى دانم چگونه شيخ دانشور و ثقۀ ما ابو على بن همّام و شيخ جليل ثقۀ ما ابو غالب(احمد بن محمد بن سليمان)زرارى از وى روايت كرده اند پايان كلام نظام الدّين در نظام الاقوال (1).

ص:415


1- 1-مؤلف در پايان كلام نظام الدّين مطلبى اظهار داشته كه در نسخه مطبوع آورده نشده است. عنايت اللّه قهپايى در مجمع الرجال ذيل«لا ادرى»نجاشى مى نويسد:اين جمله دليل بر جلالت قدر نجاشى است و اضافه مى كند كه اين جمله اشاره به آن دارد كه جايز نيست شخص موثقى از شخص ضعيف روايت كند،زيرا روايت از او مصداق آيه شريفه نباء است كه: إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ. درعين حال از كلى بودن آيه چند موضع استثنا شده است.يكى آنكه آنچه روايت شده باشد قطعى نباشد چنانچه اين معنى از فرمودۀ ائمۀ عليهم السّلام ظاهر است كه فرموده اند:من بلغه من الثواب شىء من الخير فعمل به كان له من الثواب ما بلغه و ان لم يكن الامر كما نقل اليه،يا راوى يا غير او تصريح كند كه مروى عنه ضعيف است و شهرت با او باشد.اين هنگام روايت از او تأييد امر ثابتى است كه از ناحيه ديگر حاصل شده باشد و احتمال صدق در ميان باشد چه آنكه دروغگو گاهى هم راست مى گويد يا بداند كه او حريص در روايت است هرچند از غير ثقه باشد.درعين حال بايستى در مواضع يادشده ملاحظه روايت و راوى و مروى عنه و واقعه و امثال آن را نمود.مطالبى هم راجع به جعفر بن محمد در تنقيح المقال ممقانى آمده است كه بايد بدانجا مراجعه كرد،و نيز ر.ك.به:منهج المقال،ص 397؛نقد الرّجال،صص 237،402؛جامع المقال،ص 184-م.

شيخ امام ابو الحسن على بن احمد بن محمّد فنجکردى اديب نيشابورى

وى فاضلى دانشور و سراينده بود و نزديك به زمان سيد رضى مى زيست و اندكى از او متأخر بود و زمخشرى و مى دانى معاصر با او بودند و مى دانى كتاب السامى فى الاسامى را كه به پارسى تأليف شده است به نام او به نگارش آورده است و در آغاز آن كتاب وى را به فضل و علم و ادب ستوده است.

من به خط يكى از علما ابياتى را كه وى در ستايش از نهج البلاغة سيد رضى سروده است ديده ام و آن اشعار را در ذيل احوال سيد رضى ايراد كرده ام.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء گويد:على بن احمد فنجكردى اديب نيشابورى، داراى آثارى از جمله تاج الاشعار،سلوة الشيعة است كه حاوى اشعار حضرت مولى على عليه السّلام است (1).

مؤلف گويد:در برخى از نسخه هايى كه در نزد ما موجود مى باشد فنجكرى بدون دال ضبط شده گويا دال از آن سقط شده باشد.

و از اينكه فنجكردى اشعارى از حضرت مولى عليه السّلام گرد آورده است ظاهر مى شود حضرت مولى عليه السّلام سروده هايى داشته است و با توجه به اثرى كه فنجكردى از حضرت مولى عليه السّلام گرد آورده است باطل مى شود گمانى كه پنداشته است حضرت مولى عليه السّلام به غير از شعر واحد اشعار ديگرى نسروده است و ديوان شعرى كه به آن حضرت نسبت داده شده است بى اساس و دروغ است.آرى تنها اثر مزبور دليل بر آن نيست كه ديوان ويژۀ آن حضرت صحيح باشد و از سروده هاى خود آن حضرت باشد.ليكن ما مى توانيم صحت آن را از موضع ديگر اثبات نمائيم.

استاد استناد ما ايده اللّه در فهرست بحار الانوار مى نويسد:انتساب كتاب ديوان به حضرت مولى على عليه السّلام مشهور است و بسيارى از اشعارى كه در آن ديوان آمده است در كتابهاى ديگر هم روايت شده است،ليكن نمى توان همگى آن اشعار را از

ص:416


1- 1-معالم العلماء،ص 71؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 175؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 181.

سروده هاى آن حضرت دانست و از معالم ابن شهرآشوب به دست مى آيد ديوان شعر مزبور تأليف على بن احمد اديب نيشابورى است كه از علماى ما مى باشد و نجاشى از جمله آثار عبد العزيز بن يحيى جلودى كتاب شعر على عليه السّلام را نام برده است.

مؤلف گويد:ممكن است هر دو تن فنجكردى و جلودى ديوانى به نام آن حضرت فراهم آورده باشند (1).

يادآورى مى شود جلودى از اعلامى است كه پيش از شيخ مفيد و سيد مرتضى مى زيسته است.

و نسخه هايى را كه از ديوان مشهور ديده ايم گاهى از شيخ مفيد و گاهى از سيد مرتضى و بلكه گاهى از ديگرانى كه متأخر از آنها بوده اند نقل كرده اند و آن ديوان از آثار فنجگردى مترجم حاضر است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى نام برده است و او را از علماى اماميه به شمار آورده و مى نويسد:على بن احمد فنجكردى اديب نحوى اديبى فاضل و فرزانه اى مؤمن و كامل بود و با سرودن اشعارى در مدح اهل بيت عليهم السّلام بر مخالفان اتمام حجت مى كرد و از جمله ابيات او سروده هاى زير است كه راجع به قصّۀ روز غدير سروده است.

يوم الغدير سوى العيدين لى عيد يوم يسرّ به السّادات و الصيد

فال الامامة فيه المرتضى و له فيها من اللّه تشريك و تمجيد

يقول أحمد خير المرسلين ضحى فى مجمع حضرته البيض و السود

فالحمد للّه حمدا لا انقضاء له له الصنائع و الالطاف و الجود

-روز«غدير»همچون روز اضحى و فطر عيد است،روزى كه بزرگان و خوردان همگان شاد و مسرورند.

ص:417


1- 1-الذريعة،مجلد 3،مى نويسد:كتاب انوار العقول من اشعار وصى الرسول از قطب الدّين كيدرى است كه دويست بيت از ابيات آن حضرت را در آن گردآورى كرده است و تاج الاشعار فنجكردى از مصادر كتاب او بوده است-م.

-على مرتضى در آن روز به امامت برگزيده شد و خدا او را در پيشوايى امت شريك پيمبر قرار داد و از او تمجيد گفت.

-با نص احمد بهترين رسولان به نيمروز[غدير]در ميان جمعى انبوه از سياه و سفيد.

-به سپاسگزارى از خدا پرداخت كه همواره باقى است و همگى آثار و مهربانيها و بخششها از اوست.

باز درباره غدير خم گفته است

لا تنكرنّ غدير خمّ انّه كالشّمس فى اشراقها بل اظهر

ما كان معروفا باسناد الى خير البرايا أحمد لا ينكر

فيه امامة حيدر و جماله و جلاله حتّى القيامة يذكر

اولى الانام بان يوالى المرتضى من يؤخذ الاحكام منه و يؤثر

- ازچه رو غدير خم را منكر شوى،با آنكه چون آفتاب رخشان،بل روشن تر از آن است؟

-حديثى كه با سند محكم از بهترين خلائق احمد به دست باشد،قابل انكار نباشد.

- ازآن رو سالارى حيدر و كمال و جلال او تا به روز قيامت استوار است.

-آن كس كه دستور و فرمان از رسول خدا گيرد،سزاوار است كه مرتضى را سالار و سرور خود گيرد.

اذا ذكرت الغرّ من آل هاشم تنافرت عنك الكلاب الشارده

فقل لمن لامك فى حبّه خانتك فى مولدك الوالده

-زادگان تابناك هاشم را كه نام برى،سگهاى ولگرد از تو متنفر شوند.

-هركه در مهر و ولايش زبان به نكوهش برآرد،انگيزه كارش خيانت مادر است.

محبت شه مردان مجو ز بى پدرى كه دست غير گرفته است پاى مادر او (1)

ص:418


1- 1-سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:فنجكردى اديبى فرزانه بوده است و او را شيخ الافاضل و-

مؤلف گويد كلمۀ فنجكردى را به طورى كه در نسخه كهن و صحيحى از كتاب السامى فى الاسامى مى دانى ديده ام به فتح فا و سكون نون و جيم مفتوحه و گاف و راء و دال بى نقطه و ياى آخر ضبط كرده و منسوب به فنجگرد است كه گويا يكى از قرا بوده باشد (1).

شيخ سديد الدّين على بن احمد معروف به سديدى حلّى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار و از متقدمان بر شيخ شهيد است و شهيد صحيفه كامله سجاديه را از نسخه اى كه به خط شريف وى بوده است نقل نموده و خود او آن را از خط شيخ على بن السكون مشهور نقل كرده و با آن مقابله نموده است.بار ديگر نسخه خود را با نسخه اى كه به خط ابن ادريس بوده است مقابله كرده و من تا حال حاضر به اثرى از او دست نيافته ام.

شيخ ابو الحسن على بن احمد بن محمّد لبّاد اصفهانى

بطورى كه از برخى از سندهاى اربعين منتجب الدّين به دست مى آيد:وى از

ص:419


1- 1) -در پاورقى مى نويسد مؤلف پيش از اين فنجكردى را با حاى بى نقطه ضبط كرده و از معجم البلدان نقل كرده است فنجكردى با جيم مفتوح و كسر نون ضبط شده است:الانساب سمعانى مى گويد:فنجكرد:به فتح فاء،سكون نون،ضم جيم يا سكون آن،و كسر كاف و سكون راء و بعد از آن دال مهمله،يكى از دهات نيشابور است-م.

مشايخ منتجب الدّين بوده و آنگاه كه منتجب الدّين به اصفهان رفته مراتب قرائت را در خانۀ او از وى فراگرفته است و خود او از شيخ ابو صادق محمد بن احمد بن جعفر فقيه به قرائتى كه بر او داشته از ابو بكر احمد بن محمود بن خرزاد قاضى،از جعفر بن محمد بن مروان قطّان،از ابراهيم بن اسحاق صيفى،از عمرو بن ابى المقدام از ابو حمزه ثمالى (1)روايت كرده است.

و از آنجا كه منتجب الدّين در فهرست از وى ياد نكرده است پنداشته مى شود كه وى از علماى عامه بوده است.

شيخ رضى الدّين على بن احمد مزيدى

ديرى نپايد به عنوان شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن شيخ جمال الدّين احمد بن يحيى مزيدى حلّى فقيه معروف به مزيدى از او ياد كنيم.

شريف ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد التّقى الجواد

عليه السّلام علوى کوفى

وى به ابو القاسم علوى و ابو القاسم كوفى و امثال اين ها شهرت داشته است.

ابو القاسم علوى و فرزندش ابو محمد اديب از پيشينيان سادات دانشوران اماميه بوده و روزگار سفراى حضرت بقية اللّه الاعظم را دريافته است.

ابو القاسم در آغاز كارش راست رو و نيكورفتار بود و همان هنگام آثار استوار و ارزنده اى داشته و در پايان عمرش از راست روى به غالى گرى گراييده است و وفاتش در باب كرم از نواحى فساى شيراز اتفاق افتاده و همان جا به خاك سپرده شده است.

ابو القاسم فرزندى داشته است به نام سيد ابو محمد كه از فضلاى آن روزگار بوده است و نام و نشان او كه پس از اين از نجاشى نقل مى شود قابل ملاحظه است.علماى رجال از سيد ابو القاسم ياد كرده و همگى او را،ناشايست قلمداد نموده اند.آرى او در

ص:420


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 32. [1]

هنگام راست روى كتابهاى چندى طبق طريقۀ شيعه اماميه تأليف كرده كه از آنهاست:

الإغاثة فى بدع الثلاثة كه آن را كتاب الاستغاثه و كتاب البدع المحدثه هم مى گويند.

شيخ يونس بياضى در فهرست كتاب الصراط المستقيم تصريح كرده است كه كتاب البدع از آثار ابو القاسم كوفى است،و اشتباه از كسى است كه آن را از آثار ابن ميثم بحرانى كه از متأخران است بداند.

و شگفت از استاد استناد قدّس سرّه است كه او نيز در بحار پنداشته است كتاب الاغاثه از آثار ابن ميثم بحرانى مى باشد.چگونه ممكن است كتاب الاغاثه از آثار ابن ميثم بحرانى باشد با آنكه سندهاى اين كتاب با درجۀ ابن ميثم تطبيق نمى نمايد،زيرا مؤلف الاغاثه از فلان[...]و كسى كه هم پايۀ با اوست روايت مى كند.از اين گذشته ما از اينكه ابن ميثم هم كتابى بنام الاغاثه داشته باشد انكارى نداريم،ليكن كتاب الاغاثه كه در حال حاضر معروف و در اختيار ارباب تحقيق است از آثار ابن ميثم نمى باشد و نظير اين اشتباه هم دربارۀ كتاب دعائم الاسلام قاضى نعمان اسماعيلى پيش آمده است كه برخى كتاب مزبور را به صدوق نسبت داده اند چه آنكه صدوق هم كتابى به نام الدعائم دارد.و گاهى هم با تأملى كه در كار است كتاب الاستغاثه را از ابن ميثم دانسته و كتاب الاغاثه را از سيد ابو القاسم نام برده است (1).

و از آثار اين سيّد كتاب تثبيت المعجزات است كه در اين كتاب به معجزات همه پيمبران ويژه پيمبر اكرم(ص)پرداخته است و شيخ حسين بن عبد الوهاب كه معاصر با سيد مرتضى و رضى بوده است كتاب معروف خودش را كه به نام عيون المعجزات مى باشد به منظور تتميمى براى كتاب ابو القاسم كوفى نگارش داده است و به ايراد معجزاتى كه از حضرت زهرا و ائمه معصومين عليهم السّلام واقع گرديده پرداخته است.

يادآورى مى شود استاد استناد و جمعى از علما معتقدند كه عيون المعجزات از آثار

ص:421


1- 1-شيخ سليمان بحرانى در رساله سلافة البهيّة منضم به كشكول بحرانى ذيل آثار ابن ميثم مى نويسد:از آثار او كتاب الاستغاثه فى بدع الثلاثة است كه مانند آن تأليف نشده است و نسخه صحيحى از آنكه در كمال كهنگى است در نزد من موجود مى باشد-م.

سيد مرتضى است و پيش از اين ذيل نام حسين بن عبد الوهاب مذكور به بى اساسى اين پندار اشاره كرديم.

در پى اينكه كتاب عيون المعجزات از آثار حسين بن عبد الوهاب است مى نويسيم حسين بن عبد الوهاب در پايان كتاب عيون المعجزات مى نويسد:تصميم داشتم در آغاز اين كتاب به پاره اى از معجزات حضرت سيد مرسلين و خاتم نبيين صلّى اللّه عليه و آله الطّاهرين الطيّبين بپردازم.در همان هنگام به كتابى كه آن را سيد ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب صلوات اللّه عليهم اجمعين تأليف كرده و تثبيت المعجزات ناميده بود،دست يافتم.وى در آغاز آن كتاب،معجزات پيمبران و جانشينان ايشان را با ادلۀ نظرى و انديشۀ دقيق و معتبر در ضمن كلامى آشكار و دليلهاى روشن-آن چنان كه جاى شبهه باقى نمى گذارد جز براى گمراه غافل و زورگو-به اثبات رسانيده است و پس از آن به نقل معجزات مشهور رسول خدا(ص)پرداخته است و اشاره كرده پس از اين به ذكر معجزات ائمه طاهرين كه بسيار است خواهيم پرداخت.برخلاف انتظار در كتاب وى اثرى از بيان معجزات ائمه طاهرين نيافتم.به دنبال آن به تفحّص از كتابهاى او كه نزد من و ديگر از برادران مؤمن و شيعه ام-كه خدا توفيقات بهترى به ايشان كرم فرمايد-بود، پرداختم.به كتابى كه به دين منظور تأليف شده باشد دست پيدا نكردم.درعين حال از پاى ننشستم و از خدا استمداد خواستم تا مرا به تهيۀ كتابى كه ويژه براهين و معجزات ائمه طاهرين عليهم السّلام بوده باشد كمك فرمايد تا به آخر...

قابل توجه است كه نسب سيد ابو القاسم به طورى كه شيخ حسين بن عبد الوهاب مذكور در كتاب خود ابراز داشته است به حضرت جواد الائمه عليه السّلام منتهى مى گردد و ابو القاسم از نوادگان آن حضرت است.درعين حال علاّمه حلى در كتاب خلاصة الرجال در بخش دوم آنكه ويژه ضعفا مى باشد و پس از اين هم به پاره اى از مراتب ديگر آن خواهى رسيد مى نويسد:اين سيد ادّعا مى كرده است از فرزندان هارون بن موسى الكاظم است.ممكن است شيخ حسين بن عبد الوهاب كه نزديك به روزگار او مى زيسته آشنايى بيشترى به نسب او داشته باشد.

ص:422

يادآورى مى شود به طورى كه پيش از اين هم اشاره شد علماى رجال به تمام قدرت از ابو القاسم نكوهش فراوانى به عمل آورده اند و نظريات آنها را دربارۀ او ايراد خواهيم كرد.بنابراين جاى آن نبود كه نام و نشان او را در اين بخش از كتاب حاضر ايراد كنيم.درعين حال دو موضوع مهم مرا بر آن داشت كه از وى در اين بخش از كتاب نام ببرم.

يكى آنكه شيخ حسين بن عبد الوهاب كه از ديگران بيناتر به حال او بوده است و از چگونگى كتابش اطلاع كامل داشته و كتاب خودش را تتميمى براى كتاب او قرار داده است به وى اعتماد داشته است.

دوم آثار وى همگى يا لا اقل حد اكثر آنها نزد اصحاب ما معتبر بوده است.براى اينكه ابو القاسم در آغاز عمرش بر صراط مستقيم بوده و طريقى پسنديده داشته است و آثارش را در همان اوقات تأليف كرده است و همين موضوع هم ايجاب كرده علماى پيشين ما به وى اعتماد كنند و به كتابهايش ارجى بگذارند.چه آنكه ابو القاسم در برهه اى از زمان از پيشينيان دانشوران شيعه بشمار مى آمده است.

بارى به طورى كه از لابلاى آثار او و آثار ديگران به دست مى آيد:ابو القاسم از مشايخ چندى بهره ورى داشته است؛از آن جمله پدرش احمد بن موسى بوده است كه شيخ حسين بن عبد الوهّاب مذكور در كتاب عيون المعجزات روايت خود را كه منتهى به پدر ابو القاسم مى شود چنين ايراد كرده است.

از ابو الغنائم احمد بن منصور مصرى(رض)از رئيس ابو القاسم على بن عبيد اللّه بن ابو نوح بصرى از يحيى الطويل از اديب ابو محمد بن ابو القاسم على بن احمد كوفى از پدرش(احمد بن موسى)از ابو هاشم داود بن ابو القاسم جعفرى.و به طورى كه از لابلاى آثار ديگران به دست مى آيد عدّه زيادى هم از وى روايت مى كرده اند از جمله فرزندش سيد ابو محمد اديب يادشده و شيخ حيدر بن محمد بن نعيم سمرقندى.

شيخ طوسى در فهرست در ضمن معرفى از شيخ حيدر به روايت كردن وى از ابو القاسم كوفى اشاره كرده است.ديگرى تلّعكبرى و امثال ايشان...

ص:423

علامه در بخش دوم از خلاصه (1)مى نويسد:ابو القاسم،على بن احمد كوفى.

شيخ طوسى مى نويسد:ابو القاسم دانشورى امامى و راست رو بوده و كتابهاى ارزنده و استوارى تأليف كرده است و كتابهايى هم كه احساس غلو و اختلاط حقيقت با غير از آنها مى شود برنگاشته است و مقاله اى هم به وى منتسب مى باشد.از نجاشى نقل كرده است كه ابو القاسم از آل ابى طالب است و در آخر عمر كارش به غالى گرى كشيد و مذهب فاسدى را براى خود برگزيد و كتابهاى زيادى نگاشت كه حد اكثر آنها دليل بر تباهى مذهب او مى باشد و در محلى به نام گرمى كه فاصله آنجا تا شيراز بيست و اندى فرسخ بوده است در ماه جمادى الاولى سال 352 هجرى درگذشته است و غاليها براى او مراتب عاليه اى قائل مى باشند.

از ابن غضائرى نقل كرده است:ابو القاسم على بن احمد كوفى مدّعى علويها مردى بس دروغگو و غالى بود و مؤلف بدعت و مقاله است.كتابهاى بسيارى از او ديده ام كه هيچ كدام آنها قابل توجه نمى باشد.

علامه پس از بيان نظريات گفته است:ابو القاسم همان مخمّس و مؤلف البدع المحدثه است و ادعا مى كرده از فرزندان هارون بن كاظم عليه السّلام است.

تخميس از نظر غاليها عبارت است از سلمان فارسى،مقداد،عمّار،ابو ذر و عمرو بن اميه ضمرى به عقيدۀ غاليها اينان افرادى هستند كه كارهاى مردم و امور عالم به عهدۀ ايشان واگذار شده است و ابو القاسم را بدان جهت مخمّس به كسر ميم ثانى ستوده است كه او هم همين عقيده را برگزيده است (2).

مؤلف گويد:مرادش از گرمى همان آب گرم است كه در نزديك شهر فسا واقع شده است.از آثار ابو القاسم كوفى كتاب استظهار است.اين كتاب را شيخ حسين بن

ص:424


1- 1-خلاصة الاقوال،ص 223.
2- 2) -واقعا معقول است كه ابو القاسم كوفى باآن همه كمالاتى كه داشته است كارسازى جهان را به دست پنج نفرى بداند كه آنها خود را فدائى اسلام و اولاد پيغمبر دانسته اند و هرگاه چنين عقيده اى را مى داشت بايستى آباء گرام خودش را كه ازهرجهت كامل بوده اند كارساز جهان بداند نه آنها را مگر آنكه معنى غالى غير از آن باشد كه به وى نسبت داده اند-م.

عبد الوهاب در كتاب عيون المعجزات به وى نسبت داده است و گاهى هم برخى از اخبار ائمه طاهرين عليهم السّلام را از آن كتاب نقل كرده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (1)گويد:ابو القاسم على بن احمد كوفى از آثار او كتاب اصل الاوصياء و كتابى در فقه به سبك كتاب المزنى است.ابو القاسم پس از روزگارى مرام مخمّسه را براى خود برگزيد و كتابهايى به آئين غاليها تأليف نمود و مقاله اى هم در اين باب به وى منسوب است و از آثار او البدع المحدثة فى الاسلام بعد النبى(ص)مى باشد.[مؤلف گويد:مراد ابن شهرآشوب از البدع المحدثه همان كتاب الاستغاثه مذكور است كه بازهم بيرون از تأمل نيست].و از آثار او كتاب الرّد على اهل التبديل و التحريف فيما وقع من اهل التأليف است.

مؤلف گويد:از آثار او كتابى است در اخلاق(و يا كتابى است در آداب و مكارم) كه پس از اين نام برده مى شود و كتاب ارزنده اى است و نسخۀ كهنى از آن را در قطيف بحرين ديده ام و در آغاز آن گويد:مؤلف اين اثر كتابهاى زيادى در علوم و آداب و رسوم تأليف كرده است و نسخه اى از آن نيز در نزد ما موجود مى باشد.

نجاشى در رجال خود مى نويسد:على بن احمد ابو القاسم كوفى از مردم كوفه بود و خود را از خاندان ابو طالب معرفى مى كرد و در آخر عمرش به مرام غاليها گرائيد و به تباهى مذهب علاقمند شد و كتابهاى زيادى تأليف كرد و همگى آنها از فساد مذهب او گواهى مى دهد.

از آن جمله است كتاب الانبياء و كتاب الاوصياء و كتاب البدع المحدثه و كتاب التبديل و التحريف و كتاب تحقيق اللسان فى وجوه البيان و كتاب الاستشهاد و كتاب تحقيق ما الّفه البلخى من المقالات و كتاب تقابل النظر و الاخبار و كتاب ادب النظر و التحقيق و كتاب تناقض احكام المذاهب الفاسده و كتاب الاصول فى تحقيق المقالات(و كتاب الابتداء)و كتاب وجوه الحكمه و كتاب معرفة ترتيب ظواهر الشريعة و كتاب التوحيد و كتاب مختصر فى فضل التوبة و كتاب فى تثبيت تنزيه الانبياء و كتاب مختصر فى

ص:425


1- 1-معالم العلماء،ص 64. [1]

الامامة و كتاب مختصر فى الاركان الاربعة و كتاب الفقه على ترتيب المزنى و كتاب الآداب و مكارم الاخلاق و كتاب فساد اقاويل الاسماعيلية و كتاب الرد على من يقوله بشر (ان)المعرفة من قبل الموجود و كتاب ابطال مذهب داود بن على الاصبهانى و كتاب الرّد على الزيدية و كتاب تحقيق وجوه المعرفة و كتاب ما تفرّد به امير المؤمنين عليه السّلام و كتاب الرسالة فى تحقيق الدلالة و كتاب الرّد على اصحاب الاجتهاد فى الاحكام و كتاب فى الامامة و كتاب فساد الاختيار و رسالة الى بعضى الرؤساء على المشيئة(الرّد على المثبتة)و كتاب الدّاعى و المدّعى(الرّاعى و المرعى)كتاب الدّلائل و المعجزات و كتاب ماهية النّفس و كتاب ميزان القول و كتاب فى حكم الغيبة و كتاب الرّد على الاسماعيلية فى المعاد و كتاب تفسير القرآن؛گويند اين كتاب به انجام نرسيده است و كتاب فى النفس.

اين تعداد آثار اوست كه فرزندش ابو محمد تخريج كرده و فهرست داده است.

ابو القاسم در محلى كه به نام گرمى كه با قصبۀ فسا پنج فرسخ فاصله داشته و از شيراز بيست و اندى فرسخ دور بوده در ماه جمادى الاولى سال 352 هجرى درگذشته و قبرش در گرمى نزديك به كاروانسرا و حمامى است كه در اولين وهله از شيراز در آنجا وارد مى شوند.و آخرين اثر او كتاب مناهج الاستدلال است.

ابو القاسم همان مردى است كه غاليها براى او مراتب عاليه اى قايل مى باشند و شريف ابو محمد محمدى رحمه اللّه اظهار داشته كه وى را درك كرده است پايان كلام نجاشى.

شيخ طوسى در فهرست مى گويد:ابو القاسم على بن احمد كوفى از امامى مذهبان و از راست روان بود و كتابهاى زياد و استوارى تأليف كرده است.از آن جمله:كتاب الاوصياء و كتابى در فقه به سبك كتاب المزنى.پس از اين اختلاطى در مرام او به وجود آمد و مذهب مخمّسه را اختيار كرد و كتابهايى به مرام غاليها تأليف نمود و مقاله اى را هم به وى نسبت دادند.

و در كتاب الرجال در«باب آنها كه از ائمه طاهرين روايت نكرده اند»،مى نويسد:

ابو القاسم على بن احمد كوفى مخمّس است.

مؤلف گويد:مرادش آن است كه وى قايل به تخمس بود و پيش از اين معناى

ص:426

تخميس در كلام علاّمه در خلاصه بيان شد.

ابن داود در بخش دوم از رجال خود وى را از جمله ضعفا بشمار آورده و از رجال و فهرست شيخ نقل كرده است كه:وى امامى مذهب و راست رو بود و كتابهاى زياد و استوارى تأليف كرد.سپس خلطى در مرامش به وجود آمد و به آيين مخمّسه گراييد و منظور از تخميس آن است كه غاليها مى گويند پنج تن از برگزيدگانند كه موظّف شده اند امور جهان را به عهده بگيرند و آنان سلمان فارسى،مقداد،عمّار،ابو ذر و عمرو بن اميه ضمرى است و كتابى در غلو و تخليط تصنيف كرده و مقاله اى هم به وى منتسب مى باشد و غضائرى و نجاشى از وى نام برده اند و او را مدّعى انتساب به على عليه السّلام مى دانند و او را كذّاب و غالى و بدعتگذار (1)معرفى كرده و گفته است كتابهاى زياد و بى اساسى از او ديدم پايان كلام ابن داود.

ابن داود علاوه بر اين بخش در فصلى كه ويژه غلات قرار داده است و به آخر كتاب افزوده است مراتب يادشده را از غضائرى نقل كرده است.

شيخ نور الدّين على بن احمد بن محمّد بن على بن جمال الدّين بن

تقى الدّين بن صالح(شاگرد علامه حلى)بن شرف عاملى جبعى نحاريرى

معروف به ابن الحجّه

وى فقيهى بزرگوار و علاّمه و پدر شهيد ثانى است.

مشهور از مورّخان نام او را على نوشته اند و پيش از اين به اختلاف در نام او اشاره كرديم و پس از اين هم از اين اختلاف گوشزد خواهيم نمود.

در شرح حال از فرزندش(شهيد ثانى)نوشتيم كه شهيد ثانى همگى فنون عربيت و مراتب فقهى را تا سال 925 هجرى كه پدرش وفات يافته است از وى فراگرفته است.

سپس شهيد ثانى در همان سال به قريه ميس كه از قراى جبل عامل بوده باشد هجرت

ص:427


1- 1-ممكن است مراد از بدعتگذار كه ابن داود او را(صاحب بدعه)ياد كرده است بدعتگذار اصلاحى باشد يا همان طور كه پيش از اين نوشتيم مؤلف البدع المحدثه باشد كه همان الاغاثه يا الاستغاثه است-م.

كرده و به محضر شيخ على بن عبد العالى ميسى حضور پيدا مى كرده است.

نام او را بطورى كه ما نوشتيم و شيخ معاصر هم در امل الآمل نگاشته است، على بوده است و ليكن از مواضع ديگر كه به مطالعۀ ما رسيده است و خود او به خط خويش در پايان فهرست شيخ طوسى-كه متعلق به شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى بوده-نوشته است و همچنين آنچه در آغاز اربعين شاگردش شيخ حسين مذكور آمده است نام خود شهيد على و لقبش زين الدّين بوده و نام پدرش احمد مى باشد.

و مطلب تازه برخلاف انتظارى كه از سند حرز سيد داماد استفاده مى شود آن است كه نام شهيد ثانى احمد و لقبش زين الدّين و نام پدرش على بن احمد بن محمد است تا به آخر...

ازاين پس در باب ميم در معرفى از شيخ نجم الدّين بن احمد تراكيشى عاملى مشغرى خواهيم نوشت كه وى از شاگردان شيخ على بن احمد بن حجه يعنى پدر شهيد ثانى مى باشد و اضافه خواهيم كرد كه شيخ على پدر شهيد ثانى نيز از شيخ على بن عبد العالى ميسى روايت مى كرده و طبق اجازه اى كه از شيخ على ميسى داشته است در سال 924 هجرى به شيخ نجم الدّين يادشده اجازه داده است.

يادآورى مى شود هيچ گونه منافاتى ندارد كه شيخ على و فرزندش شهيد از شيخ على ميسى روايت كرده باشند.

و پيش از اين ذيل معرفى از شهيد ثانى علت انتساب او را به ابن الحجه و چرا او را به اين نام شهرت داده اند ابراز نموديم.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد شيخ نور الدّين على بن احمد بن محمد عاملى معروف به ابن الحجه و پدر شهيد ثانى فاضلى بزرگوار بوده است چنانچه پيش از اين يادآورى شده است فرزندش روزگار درازى از مراتب علمى او بهره ور مى شده و از شيخ على ميسى روايت مى كرده است (1).

ص:428


1- 1-رجال ابن داود،ص 540؛امل الآمل،ج 1،ص 118. [1]

سيّد سند فاضل صدر الدّين على خان مدنى هندى حسينى حسنى بن

امير نظام الدّين ميرزا احمد بن محمّد معصوم بن سيّد نظام الدّين احمد بن

ابراهيم بن سلام اللّه بن عماد الدّين مسعود بن صدر الدّين محمد بن سيد امير

غياث الدّين منصور بن امير صدر الدّين محمد شيرازى حسينى

بطورى كه خود اين بزرگوار در اوائل شرح صحيفه مباركه تصريح كرده است نسب او منتهى مى شود به سيد محمد بن زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام.

چه آنكه او در ذيل يادآورى از فرزندان زيد بن على مى نويسد:نسب من به محمد بن زيد يادشده منتهى مى گردد.بنابراين من على بن احمد-و نسب خود را همچنان ادامه داده تا به امير صدر الدّين محمد شيرازى كه ما در بالا ايراد كرديم مى رسد سپس او سلمه اللّه تعالى گفته است:اوست امير صدر الدّين بن ابراهيم بن محمد بن اسحاق بن على بن عربشاه بن امير اللّه بن اميرى بن حسن بن حسين بن على بن زيد اعظم بن على بن محمد بن على ابو الحسن نقيب نصيبين بن جعفر بن احمد سكّين بن جعفر بن محمد بن زيد الشهيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام.

سپس به اين شعر معروف فرزدق پرداخته است (1).

أولئك آبائى فجئنى بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع

در محافل آرم از آباء خود من اين نشان گر تو هم دارى نسب آباء خود را كن بيان

از يكى از مواضع ويژه از خط برخى از افاضل كه تاريخ كتابت آن سال 982

ص:429


1- 1-ابو فراس همام بن غالب سراينده اى بنام و از مردم بنى تميم است.حكايات او فراوان است و با جرير شاعر مشهور رقابتها داشته است.قصيده اى معروف دارد كه در مدح حضرت سجاد(ع)گفته و او را در پيشگاه هشام معرفى كرده و مطلع آن اين است. هذا الذى تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحلّ و الحرم فرزدق در سال 110 هجرى در بصره درگذشت خبر مرگ او كه به رقيب اش جرير رسيد پس از ناراحتى فراوان گفت من هم در اندك وقتى خواهم مرد و با فاصلۀ كمى همان سال درگذشت-م.

هجرى بوده است سلسلۀ مباركه وى بدين شرح ضبط شده است:امير معين الدّين محمد بن محمود بن سلام اللّه بن مسعود بن صدر اعاظم حكما و علما محمد روح اللّه روحه المبرور بن غياث المسلمين و غوث المؤمنين مرشد الخلق الى الحق منصور بن محمّد بن منصور بن ابراهيم بن اسحاق بن ضياء الحق و الدّين على بن عربشاه بن امير آن بن سيد اميرى بن حسن بن حسين بن على نصيبى نقيب نصيبين و مؤلف العمدة بن زيد اعثم بن على بن محمد بن على بن جعفر بن قدوة المتقين برهان ذوى اليقين[...]نصير الدّين ابى جعفر احمد السكّين بن جعفر السيد بن شجاع آل محمّد الامام السيد محمد بن[...]و الامام السعيد الشهيد خون بهاگير آل محمّد ابو الحسين زيد الشهيد بن الامام زين العابدين عليهما السّلام.

سپس خود سيد عليخان مى نويسد:اين گروه كه نامشان مايه فتوح روح است نسب پدرى من است و از سوى مادر،من فرزند قانتة دختر غياث الحكماء بن صدر الحكماء هستم كه پيش از اين در صدر نسب او را نام برديم (1).

مؤلف گويد:اين سيد از بزرگان از دانشوران ما بشمار است و در معقولات يد طولا داشته است و براى چگونگى مراتب علمى او بايد به گزارش احوال او پرداخت.

يادآورى مى شود احمد سكّين كه او را احمد بن سكّين هم گفته اند در روزگار حضرت مولا على بن موسى الرضا عليه السّلام مى زيسته و در پيشگاه مبارك آن حضرت از نهايت قرب و منزلت برخوردار بوده است و حضرت رضا عليه السّلام كتاب فقه الرضا را به خاطر او توقيع و تصنيف فرموده است و اين كتاب كه به خط ولايت نقط آن حضرت توقيع گرديده است هم اكنون در طائف مكه معظمه در ضمن كتابهايى كه از سيد عليخان

ص:430


1- 1-بطورى كه خود سيد عليخان در سلافة مى نويسد:جد مادرى اش محمد بن احمد منوفى است كه در سال 1044 هجرى در شام وفات يافته است و از پيشوايان شافعى مذهبان بوده است.از اشعار اوست: عتبت على ديرى بافعاله التى اضاق بها صدرى و اضنى بها جسمى فقال أ لم تعلم بانّ حوادثى اذا اشكلت ردّت لمن كان ذا علم

مترجم حاضر باقى مانده است وجود دارد و اين نسخه شريفه را مركز دايرۀ هستى به خط كوفى مرقوم فرموده است.تاريخ ترقيم آن سال دويست هجرت بوده است و اجازات علما و خطوطى كه بر آن نگاشته اند ديده مى شود.امير غياث الدّين منصور مذكور در پاره اى از اجازه ها كه به خط خود نوشته است از آن نسخه ياد مى كند و همين كتاب را به بعضى از فضلا اجازه داده است و همين اجازه به خط خود مير غياث الدّين در ضمن برخى از كتابهاى سيد عليخان در حال حاضر در دست اولادش در شيراز موجود مى باشد (1).

بارى سيد عليخان مدنى از نوادگان باشخصيت امير صدر الدّين محمد شيرازى است كه با چند واسطه به وى مى رسد و امير صدر الدّين دشتكى شيرازى معاصر با علامه دوانى بوده است و بهتر از اين به حالش بايد رسيد.

سيد عليخان با ملاحظۀ كه در شرح حالش مى شود در مكه يا در مدينه متولد شده است (2)سيد عليخان پس از تولّد و با فاصله اى كه اتفاق افتاده بود به مكه مشرّف شده و در آنجا مجاورت اختيار كرده است.سپس در آغاز كارش از آنجا به حيدرآباد هند رفت و مدتى طولانى را در آنجا به سر برد و از اميران آن سرزمين بشمار آمد.سلاطين آنجا از

ص:431


1- 1-فقه الرضا در اين عصر از سوى مؤتمر اسلامى امام رضا(ع)به طرز نوينى با مقدمه اى ارزنده راجع به چگونگى آن از نظرهاى مختلفى به طبع رسيده است و اختلافات زيادى دربارۀ آن كتاب و انتساب آن به حضرت رضا(ع)وجود دارد.علامۀ نورى شرح مفصلى در خاتمه مستدرك راجع به آن ايراد كرده و بعضى از علما به شدت هرچه تمام تر صحت آن را انكار كرده اند.علاّمه ملا صالح مازندرانى در ضمن اجازه اى كه براى والد اين حقير مرقوم داشته در حيلوله كه سند به حاج ميرزا هاشم چهار سوقى رسيده مى نويسد:آنگاه كه علامه ميرزا هاشم به نجف آمده بود و من و برادرم شيخ على به اتفاق پدرم به عيادت ايشان رفته بوديم حاجى نورى وارد شد،پس از آنكه از سوى پدرم به علاّمه چهار سوقى معرفى شد.علاّمه صورت از او برگردانيد و آنچه را كه محدث نورى راجع به فقه الرضا در خاتمۀ مستدرك نوشته بوده كاملا مورد انكار قرار داد.حاجى نورى در مقام اعتذار گفت من به نقل و جمع اقوال پرداخته ام-م.
2- 2) -از كتابهاى ترجمه و از مقدماتى كه براى برخى از كتابهاى او نوشته شده به دست مى آيد:سيد عليخان در شب شنبه 15 جمادى الاولى سال 1052 در مدينۀ منوره متولد شده است-م.

وى كمال احترام را مى داشتند و ازآن پس كه اورنگ زيب پادشاه هند بر ديار هند استيلا پيدا كرد سيد به دربار او راه يافت و از سرشناسان آن دولت به حساب آمد.پس از آن از ديار هند عازم بيت الحرام گرديد و پس از انجام مناسك به ايران آمد (1).

اين سيد در شرح صحيفه سجّاديّه از خود به عبارات مختلفى ياد كرده است.

از جمله خود را به عنوان على صدر الدّين مدنى ابى احمد نظام الدّين حسينى حسنى معرفى كرده است.اينك بايد با تأمل دقيقى به سرّ اين موضوع رسيد تا اشتباهى به وجود نيايد.

سيد عليخان كه خدا فضيلتهايش پايدار بدارد از بزرگان فضلايى بوده كه در روزگار ما زيست داشته است.و او كه خدايش تندرست بدارد مراتب علمى را از گروهى از دانشوران فراگرفته است،از جمله از شيخ جعفر بن كمال الدّين بحرانى، از شيخ حسام الدّين حلّى و از شيخ بهايى بهره گرفته و خود او در سندى كه به صحيفۀ سجّاديه منتهى مى گردد در اول شرح صحيفه يادشده به مراتب فراگيرى خويش

ص:432


1- 1-در مقدمۀ انوار الربيع(طبع جديد مكتبه عرفان)مى نويسد:سيد عليخان در شب شنبه ششم ماه شعبان سال 1066 هجرى به دستور پدرش از مكّه معظّمه به حيدرآباد هند رفت و سال 1068 هجرى بدانجا وارد شد و در آنجا در محضر جمعى از علما كه از شاگردان پدرش بودند بهره ور گرديد.در ظرف هجده سال كه در حيدرآباد اقامت داشته از مناصب عاليه برخوردار بوده است و پس از وفات پدرش در سال 1086 و درگذشت عبد اللّه قطب شاه سلطان حيدرآباد متوجه شد كه مخالفان درصدد آزار او مى باشند.مخفيانه از حيدرآباد بيرون رفته و در برهان پور به دربار سلطان محمد اورنگ زيب بار يافت و از آزار دشمنان محفوظ ماند و مورد اكرام اورنگ زيب واقع شد و از سوى او سپهدارى يكى از گردانهاى نظامى را به عهده گرفت و به لقب سيد عليخان ملقب گرديد.همچنين به ديگر از شئون موظف گرديد و تا سال 1114 هجرى عهده دار مناصب ارزنده اى بود تا استعفا خواسته و با اجازۀ اورنگ زيب به اتفاق خانواده اش به مكه معظمه رفت و پس از زيارت حج و مرقد رسول اكرم و قبور ائمه بقيع و ائمه عراق عليهم السّلام براى زيارت مرقد مقدس رضوى عازم خراسان گرديد.پس از آن در سال 1117 هجرى عازم اصفهان شد و از آنجا كه محل آسوده اى در اصفهان نداشت به شيراز رفته و در مدرسۀ منصوريه شيراز اقامت گزيد و به تدريس و تأليف پرداخت-م.

اشاره كرده است (1).

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد جليل على بن ميرزا احمد بن معصوم حسينى از دانشوران معاصر است و عالمى فاضل و فرزانه اى اديب و سراينده بوده است.

كتاب سلافة العصر فى محاسن اعيان العصر كه اثرى بس ارزنده است از آثار او مى باشد.

وى در اين اثر به گزارش زندگى اعلام عصر حاضر و كسانى كه اندك فاصله اى با اين روزگار داشته اند پرداخته و احوال و آثار و پاره اى از سروده هاى آنان را كه به بخش مهمى از آنها در كتاب حاضر ايراد كرده ايم يادآورى كرده است (2).

مؤلف گويد:از آثار او شرح رسالۀ صمديه در نحو است كه از تأليفات شيخ بهايى (ره)مى باشد.سيد شرح دامنه دار و مشتمل بر تحقيقات ارزنده اى براى آن نوشته است و شرحى است كه مانند آن در علم نحو تأليف نشده است؛چنانچه اقوال و نظريه هاى همگى نحويها را از كتابهاى زيادى كه كمتر در دست عموم ادبا بوده است در آن گرد آورده است (3).

و از آثار او شرح صحيفه كامله است-كه پيش از اين هم به نام آن اشاره كرديم-

ص:433


1- 1-در مقدمه انوار الربيع مى نويسد:سيد عليخان با مهارتى كه در علوم مختلف داشته است از اساتيد بسيارى استفاده كرده است،جز اينكه معدودى از اساتيد او كه نامشان در كتابهاى تراجم آمده است از ديگران اطلاعى نداريم.از جمله از پدرش ميرزا احمد و از شيخ جعفر بحرانى متوفى 1091 و از علامه مجلسى مؤلف بحار و از شيخ على نواده صاحب معالم و از شيخ محمد بن على شامى كه در هند از مراتب فقه و نحو و بيان و حساب و نظم و نثر و فنون آداب از او استفاده كرده است و در كتاب سلافة از وى كمال بزرگداشت را به عمل آورده است و جمعى هم از او استفاده كرده اند:از جمله علاّمۀ مجلسى مؤلف بحار و سيد امير محمد حسين خاتون آبادى متوفى 1151 و شيخ باقر بن ملا محمد حسين مكى-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 176؛مآثر الكرام ص 286؛تذكره شيخ على حزين،ص 10؛به نقل از مصفى المقال فى مصنفى علم الرجال،ص 269-م.
3- 3) -اين شرح به نام الحدائق الندية ناميده شده است و به طبع رسيده و مورد توجه ادبا مى باشد. بطورى كه در الغدير و در مقدمات برخى از كتب مطبوع او آمده دو شرح كوچك و متوسط هم بر صمديه نوشته است و بطورى كه احتمال داده شده اين دو شرح مفقود گرديده است-م.

سيد اين شرح را بنا به پيشنهاد شاه سلطان حسين صفوى تأليف كرده و شرحى است بس بزرگ و از بهترين شرحها و طولانى ترين آنها بشمار است.تحقيقات مهمى از كتابهاى ديگر كه كمتر در اختيار بوده است در آن گرد آورده و آن را به نام رياض السالكين فى شرح صحيفۀ سيّد السّاجدين ناميده است و در آغاز شرح هر دعائى از صحيفه مباركه خطبه و ديباچه جداگانه كه مشتمل بر كلمات ظريفى بوده ايراد كرده است و تحقيقات و فوائد ارزنده اى در ضمن شرح كلمات شريفه متذكر شده است و به طور مبسوط به گفتار خويش ادامه داده و به نقل گفتار ديگران از شارحان و تعليقه نويسان پرداخته است.از ميان شارحان به گفتۀ شيخ بهايى ره اهميت خاصى و تعصّب ويژه اى نشان مى داده و در بيشتر از علوم ويژه علوم عربيت بحثهاى دامنه دارى دارد.

در آن روزگار مولانا محمّد حسين بن ملا حسن گيلانى به شرح صحيفه اقدام كرده و شرح بزرگى بر صحيفه نگاشته و تحقيقات سيّد مترجم را بدون آنكه از وى نامى به ميان آورد در كتاب خود ايراد كرده است.هنگامى كه سيّد عليخان شرح وى را از نظر مطالعۀ خود مى گذراند و متوجه مى شود كه تحقيقات او را مولاناى گيلانى در شرح خود ايراد كرده و به نام خويش به نگارش درآورده است به سختى آشفته خاطر مى شود و از او بدگويى مى نمايد.مولانا كه به آشفته خاطرى و بدگويى او پى مى برد بار ديگر به شرح صحيفه اقدام مى نمايد و در بسيارى از مواضع شرح و تحقيقات او را مورد ايراد و انكار قرار مى دهد (1).

صحيفه مباركه همواره مورد توجه اعاظم علما بوده است و گروه بسيارى آن صحيفه سنّيه را مورد شرح و تعليق قرار داده اند از جمله شرح سيد داماد و شرح و تعاليق

ص:434


1- 1-در ترجمه مجلد اول رياض،ص 16 [1] آمده است:علاّمه آية العظمى مرعشى نجفى در مقدمۀ صحيفۀ مطبوع مرقوم فرموده در سال 1353 هجرى نسخه اى از صحيفه كامله را براى جوهرى طنطاوى مؤلف تفسير الجواهر و مفتى اسكندريه فرستادم.در پاسخ وصول آن پس از سپاسگزارى نوشته بود: گران است بر من كه تا حال به چنين اثر خالد كه مواريث نبوت و اهل بيت است دست نيافته ام و از من پرسيد كه آيا براى اين اثر شرحى نوشته است؟شرح صحيفۀ سيد عليخان مترجم فوق را براى او فرستادم. در جواب وصول آن نوشته بود تصميم دارم من هم شرحى براى صحيفه مباركه بنويسم-م.

شيخ بهائى و شرح فارسى ملا بديع هرندى و شرح زوارى و شرح ملا محسن كاشى و شرح ملا صالح روغنى قزوينى و شرح ناتمام استاد استناد قدّس سرّه و تعليقات پدر بزرگوارش ملا محمد تقى مجلسى و ترجمه فارسى آقا حسين خوانسارى و شرحى كه كفعمى لابلاى حواشى مصباح و بلد الامين از آن نموده بلكه شرح مستقلى هم بر آن نگاشته است و شرح سيّد مترجم و شرح يادشده ملا حسين گيلانى و شرح گيلانى به سبك تفسير مجمع البيان طبرسى تهيه شده چنانچه به يادآورى از لغات و اعراب و معانى كلمات و ديگر از امور مربوط به شرح پرداخته است (1).

از آثار اين سيّد شرح ارشاد در نحو و منظومه اى است در علم بديع و شرحى كه خود او بر آن نگاشته است (2)و كتاب بزرگى در لغت به نام طراز اللغة و سيّد مترجم تا پايان عمر به تأليف اين كتاب سرگرم بوده است و به اتمام نرسانيده است و بيش از نيمى از آن را تأليف نكرده كه در همان هنگام دست مرگ گريبانش را در شيراز گرفت و در ماه ذيقعده سال 1118 هجرى درگذشت رحمة اللّه عليه (3).

ص:435


1- 1-در الذريعة مجلد 13 با همان شرحهايى كه مؤلف در اينجا نقل كرده است 57 فقره شرح صحيفه را كه از اوايل قرن دهم تا چهاردهم هجرى تهيه شده نام برده است-م.
2- 2) -منظومۀ بديع كه بديعيه گفته مى شود مشتمل بر صد و چهل و هفت بيت بود كه در هريك از آنها ملتزم نام صنعت بديعى شده است و سال 1077 هجرى از سرودن آنكه در ظرف دوازده شب اتفاق افتاده آماده گرديده است و همين منظومه را به نام انوار الربيع فى انواع البديع شرح كرده است و سال 1093 هجرى از شرح آن فارغ گرديده و خود در تاريخش گفته است: بعون اللّه تم الشرح نظما و نشرا مخجلا درّ النظام و مسك ختامه و ز طاب نشرا الى تاريخه(طيب الختام)
3- 3) -در مقدمۀ كتاب انوار الربيع مى نويسد:سيد عليخان در شهر شيراز درگذشته و در حرم مطهر حضرت سيد احمد بن الامام موسى الكاظم عليه السّلام كه ملقب به شاه چراغ است دفن گرديده است.در تاريخ وفاتش اختلاف بسيارى است چنانچه بعضى سال وفات او را 1117 و ديگرى 1127 و ديگرى 1119 و سومى 1120 هجرى ياد كرده است و قول اخير به صحت نزديك تر است.و چنانچه مى بينم مؤلف رياض 1118 [1] نوشته است-م.

و از آثار او كتابى است در شرح گزارشهاى صحابه و تابعان و دانشمندان،اين كتاب به آخر نرسيده است و يك مجلد آنكه مشتمل بر احوال صحابه بوده است به پايان رسيده است (1).

از آثار او رساله اى است در غلطهاى قاموس كه از طرف فيروزآبادى اتفاق افتاده است و رسالۀ پسنديده اى است ديگرى كتاب الكلم الطّيب و الغيث الصيّب است كه مشتمل بر دعاهاى رسيده از رسول خدا و خاندان پاكيزه گوهر آن حضرت صلوات اللّه عليهم اجمعين مى باشد و اين اثر ناتمام مانده و خالى از فوائد و تحقيقات نمى باشد (2).

شيخ على بن احمد بن موسى عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى دانشور و شايسته شخصيّتى پارسا، مشهور و بزرگوار بوده كه در نجف اشرف مى زيسته و همان جا درگذشته است (3).

شيخ از محضر شيخ محمد بن شيخ حسن(مؤلف معالم)و سيد محمد بن ابى الحسن عاملى(مؤلف مدارك)استفاده كرده است و رسالۀ اثنى عشريه صلات شيخ بهايى را شرح كرده است و آثار ديگرى هم دارد 3.

پوشيده نيست (4)پيش از اين سرگذشت شيخ ابو القاسم على بن احمد كوفى را

ص:436


1- 1-نام اين كتاب الدرجات الرفيعة فى طبقات الامامية من الشيعة است كه نام بردگان در آن را به دوازده طبقه تقسيم كرده است:1-صحابه 2-تابعان 3-محدثان 4-علما 5-حكما 6-ادبا 7-سادات صفوى 8-پادشاهان 9-اميران 10-وزيران 11-سرايندگان 12-زنان.از اين كتاب در سال 1382 هجرى طبقه اول و بخشى از چهارم و اندكى از يازدهم همان اندازه كه به دست آمده به طبع رسيده است-م.
2- 2) -برخى ديگر از آثار او كه در اين كتاب نيامده 1-نغمة الاغان 2-رسالة فى المسلسلة بالاباء 3-سلوة الغريب سفرنامه اوست كه سال 1067 به حيدرآباد هند رفته است 4-ملحقات السلافة 5-التذكره 6-المخلات 7-الزهرة در نحو 8-ديوان شعر 9-نفثة المصدور 10-محك العريض كه جمعا 22 مجلد كتاب و رساله است-م.
3- 3) -امل الآمل،ج 1،ص 118. [1]
4- 4) -مطالبى كه پس از جملۀ(پوشيده نيست)تا اول شرح حال شيخ ابو الحسن على ترجمه-

نوشتيم و در آنجا آورديم كه وى در كتابهاى رجال به غالى گرى شهرت يافته است و از نظر مؤلفان رجال ناپسند است و كتاب اخلاق و امثال آن از آثار او مى باشد بديهى است شيخ بزرگوار حسين بن عبد الوهّاب كه معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى بوده است در يكى از مواضع كتاب عيون المعجزات خود مى نويسد:از خطى كه به ابن ابى عمران كرمانى شاگرد ابو القاسم على بن احمد كوفى موسوى-رضى اللّه عنه-نسبت داده شده است چنين برمى آيد كه از ابو القاسم شنيده است توقيعاتى كه از ناحيه مقدسه حضرت بقية اللّه(عج)صادر مى شده در اختيار عثمان بن عمرو عمرى قرار مى گرفته و او از سمت سفارت ميان حضرت بقية اللّه و شيعيان برخوردار بوده است تا به آخر...

و نيز حسين بن عبد الوهاب در جاى ديگر از كتابش مى نويسد:ابو القاسم على بن احمد كوفى رضى اللّه عنه در كتاب استشهاد گفته است:خبر دادند به ما گروهى از مشايخ ما كه درك خدمت برخى از ائمه عليهم السّلام را كرده بودند از مردمى كه در حضرت على بن محمد عليهما السّلام حضور داشتند تا به آخر...

در جاى ديگر از كتابش:در طىّ سند حديثى از ابو الغنائم احمد بن منصور مشترى (رض)در اهواز از رئيس ابو القاسم على بن عبد اللّه بن ابى روح قصرى از يحيى بن طويل از اديب ابو محمد بن ابو القاسم على بن احمد كوفى از پدرش از ابو هاشم جعفرى تا به آخر...

شيخ ابو الحسن على بن احمد نسوى

از فضلا و علما بوده است و از خصوصيات روزگارش بى اطلاعم.ممكن است نسوى منسوب به نسا بوده باشد كه شهرك معروفى است از شهرهاى خراسان و كلمه

ص:437

نساء بكسر نون ضبط شده است و اين كلمه را در حال نسبت به فتح نون خوانده اند و گاهى هم منسوب بدان شهر را نسايى به الف بعد از همزه مى خوانند.

شيخ على بن احمد بن نعمة اللّه بن خاتون عاملى عيناثى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى عالم و فقيهى اديب و سراينده بود پيش از اين پاره اى از مطالب را در ترجمه پيشين نوشتيم كه ممكن است شخص حاضر با شخص مذكور متّحد بوده باشند (1).

مؤلف گويد:مرادش شيخ على بن احمد بن خاتون عاملى عيناثى است كه پيش از اين از وى نام برده شده است و حقيقت آن است كه شخص گذشته و حال متّحد باشند زيرا نسبت به جدّ،شايع است.

شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن شيخ سعيد جمال الدّين احمد بن

يحيى مزيدى حلّى فقيه معروف به مزيدى

به طورى كه از آغاز اربعين شيخ بهايى به دست مى آيد:وى از بزرگان فقهاى شيعه بوده و با شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى و هم طرازان او معاصر بوده است و از اساتيد شهيد اول ره بشمار است و از ابن داود و علاّمه حلى روايت مى كرده.در يكى از اجازات در وصف او چنين آمده است الشيخ الامام ملك الادباء و العلماء.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن احمد بن يحيى مزيدى فاضلى فقيه بود.شهيد اوّل از وى روايت مى كند و خود او از علاّمه حلّى روايت مى نمايد (2).مؤلف گويد:به طورى كه يادآورى خواهد شد رضى الدّين از شيخ جمال الدّين محمد بن احمد بن صالح قسّينى روايت مى كند (3).

ص:438


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117. [1]
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 176،ص 204. [2]اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 134.
3- 3) -از كسانى كه وى از ايشان نقل كرده است سيد رضى الدّين بن معيه است و اين سند در اجازه اى-

شيخ معاصر در جاى ديگر از آن كتاب نقل مى كند:شيخ رضى الدّين ابو الحسن علىّ مزيدى از فضلا و از شاگردان علاّمه حلّى بوده است و او پسر احمد بن يحيى حلّى معروف به مزيدى است كه شيخ شهيد از وى روايت داشته است و شهيد در اجازه اى كه صادر كرده او را چنين ستوده است (1):الشيخ الامام العلاّمة ملك الادباء غرّه الفضلاء جمال الدّين (2).

ملا نظام الدّين قرشى گفته است:على بن احمد بن يحيى معروف به مزيدى،شيخ و پيشوايى است كه رياست ادبا و فضلا را به عهده داشته است،به لقب رضى الدّين خوانده شده و به كنيۀ ابو الحسن مكّنى بوده است.او از مشايخ اماميه رضوان اللّه عليهم بشمار مى آيد.

شيخ شهيد از وى روايت مى كرده و خود او از علاّمه جمال الدّين و از شيخ تقى الدّين بن داود رضى اللّه عنهما روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:برخى از كتابهاى فقهيه را به خط شريف او ديده ام،از جمله در شهر تبريز برخى از مجلّدات تذكرة الفقهاى علاّمه حلّى را به خط او مشاهده كرده ام.

ظاهرا پدر او از علما و فقها بوده است.

شهيد اول در اجازۀ خود به شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى اظهار مى دارد:

آثار دو فرزند ابن طاوس(على و احمد)را با روايت شده هاى دو فرزند سعيد(محقق حلّى و يحيى بن سعيد)از شيخ امام ملك الادباء و العلماء رضى الدّين ابو الحسن على بن

ص:439


1- 1) -جملۀ مزبور در اجازۀ شهيد اول به شمس الدّين ابو جعفر محمد بن نجده-كه تاريخ دهم ماه رمضان سال 770 هجرى است و منضم به اجازات بحار مى باشد-آورده شده است-م.
2- 2) -جمال الدّين لقب پدر على مزيدى بوده است و لقب خود او چنانچه در اين ترجمه آمده است رضى الدّين بوده.بنابراين تقدير چنين است:غرّة الفضلا رضى الدّين على بن جمال الدّين احمد و ممكن است سقطى در امل الآمل رخ داده باشد-م.

شيخ سعيد جمال الدّين احمد بن مزيدى-رضى اللّه عنه-از استادش امام جمال الدّين محمد بن صالح قسّينى از ديگر مشايخ روايت مى كنم.

مؤلف گويد:از مترجم حاضر به گونه هاى چندى تعبير شده است.گاهى از او به همان گونه كه ما در آغاز ترجمه اش نوشتيم تعبير كرده اند و هنگامى همان نحو كه شهيد در اجازه اش تعبير كرده است وى را عنوان كرده اند.و گاهى به استناد بعضى از نسخه هاى اجازه وى لفظ ابن را بين نام و لقب او اضافه كرده اند و گاهى مانند شيخ معاصر كه در جايى از آن كتاب وى را به عنوان شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن احمد بن يحيى مزيدى و در جاى ديگر وى را به نام شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن مزيدى معرفى كرده اند.

و چنانچه مى دانيم اين گونه تعبيرات زيانى به وحدت شخص وارد نمى آورد.

يادآورى مى شود از اجازۀ يادشدۀ شهيد اول به دست مى آيد كه امام فخر الدّين بوقى از مشايخ مزيدى بوده است.او در آنجا كه مى نويسد:كتاب نهج البلاغة را(كه معجزۀ امام واجب الاطاعة حضرت امير المؤمنين عليه السّلام بوده است (1))از گروه زيادى كه از آن جمله است شيخ رضى الدّين مزيدى از استادش امام فخر الدّين بوقى به استناد سند مشهورى كه داشته است روايت مى كنم.

و از بعضى از مواضع به دست مى آيد:كه شيخ رضى الدّين مترجم حاضر به توسط ابن داود از محقق حلّى روايت مى كرده است.

و از اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى استفاده مى شود كه شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن مزيدى مترجم حاضر از شيخ صفىّ الدّين محمد بن معدّ از محقق حلّى نيز روايت داشته است.

شهيد اول در احاديث اربعين خود به روايتى كه از مزيدى مترجم حاضر داشته

ص:440


1- 1-عبارت موجود در پرانتز كه ترجمه شد مربوط به خود شهيد است كه در اجازه ابن خازن فرموده است:«و رويت كتاب نهج البلاغة الذى هو معجز الامام المفترض الطاعة امير المؤمنين عليه الصلاة و السّلام.»و اين اجازه منضم به اجازات بحار الانوار است-م.

است وى را چنين توصيف كرده است:خبر داد مرا شيخ فقيه علاّمه رضى الدّين ابو الحسن على بن احمد مزيدى گفت:خبر داد به من فقيه محمد بن احمد بن صالح تا به آخر...و نيز مزيدى به اين سند از شيخ طوسى روايت مى كند از فقيه محمد بن احمد بن صالح از نجيب الدّين بن نما از پدرش هبة اللّه بن نما از حسين بن محمد بن احمد بن طحال از ابو على فرزند شيخ طوسى از شيخ طوسى رحمة اللّه عليه اجمعين.

قابل توجّه است كه مزيدى در معنا همان اسدى است،چنانچه قاضى نور اللّه در جند يازدهم از كتاب مجالس المؤمنين آنجا كه به تحقيق تشيّع طائفه بنى اسد پرداخته اظهار مى دارد:گروه بنى اسد از قديم زمان شيعه آل محمد عليهم السّلام بوده اند و به آنها مزيدى هم مى گفته اند.

مؤلف گويد:مشهور آن است كه مزيدى به فتح ميم و كسر زاى نقطه دار و سكون يا و دال بى نقطه در آخر است و گاهى آن را به فتح ميم و سكون زا و فتح يا و دال بى نقطه در آخر ضبط كرده اند و در بعضى از مواضع هم مزيدى را به ضم ميم ديده ام و براى چگونگى ضبط آن بايد به كتابهاى انساب و لغت مراجعه كرد (1).

شيخ شرف الدّين على استرآبادى

ديرى نپايد به عنوان سيد شرف الدّين على حسينى استرآبادى متوطن در نجف اشرف يادآورى بشود.

ملا زين الدّين على استرآبادى

وى از فضلا و دانشوران بزرگوار بود.

به طورى كه از آغاز غوالى اللئالى ابن ابى جمهور احسايى استفاده مى شود:

ص:441


1- 1-در پاورقى مى نويسد:ظاهرا مزيدى به فتح ميم و سكون زا منسوب به حلّۀ بنى مزيد باشد كه به فتح ميم و سكون زا و فتح يا ضبط شده است و براى چگونگى ضبط و مطالب مربوط به حلّه به مجلد دوم معجم البلدان مراجعه شود-م.

استرآبادى از سيّد مرتضى ابو سعيد حسن بن عبد اللّه بن محمد بن على اعرج حسينى از شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى از علاّمه روايت مى كرده است.و ملا رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملك بن محمّد بن فتحان واعظ قمى از وى روايت داشته است و ابن ابى جمهور در توصيف از او چنين گفته است:

المولى الاعظم الامجد الاكرم غرّة العلماء زين الملّة و الدّين على الاسترآبادى.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه مترجم حاضر با ملا زين الدّين على بن حسن (حسين)بن محمد استرآبادى كه ازاين پس به گزارش حال او اشاره خواهد شد متّحد بوده باشد،چه آنكه اين دو تن در درجه و اسم و لقب و شهر يكسانند و همچنين مترجم حاضر با ملا زين الدّين على بن محمد استرآبادى كه نام برده خواهد شد متّحد مى باشد.

ملا عماد الدّين على بن(...)استرآبادى

وى فاضلى دانشور و متكلمى منطقى و بنام است و از متأخّرين اماميّه بشمار مى آيد.ممكن است با ملاحظه اى كه بشود از علماى اوائل دولت صفويه بوده باشد.

از آثار او حاشيه اى است بر شرح مطالع قطب رازى و متعلقات آن و همچنين حاشيه اى است بر شرح شمسيۀ وى.

ظاهرا مترجم حاضر همان مولا عماد الدّين على استرآبادى بوده باشد.در بخش دوم از وى نام مى بريم.و هم ممكن است عماد الدّين على شريف قارى استرآباد باشد كه به شرح حالش اشاره مى كنيم.شريف قارى در روزگار پادشاهان صفويه مى زيسته است و اتحاد وى با شخص اخير به قاعده نزديك تر و اين معنى در ذيل گزارش احوال شريف قارى ايراد خواهد شد.

اسكندر بيك در تاريخ عالم آرا مى نويسد:ملا عماد الدّين على استرآبادى از مردم استرآباد است و در علم قرائت و تجويد كمال مهارت را داشته است و رساله هاى مختصر و مفصّلى دراين باره تحرير نموده و در روزگار شاه تهماسب صفوى در زمرۀ دانشوران بوده است و بى اندازه مورد احترام قرار مى گرفته و نيازمنديهاى اهل علم و بينوايان و مستحقان را به اطلاع شاه مى رسانيده و مقبول پيشگاه او واقع مى شده است و در ميان

ص:442

بزرگان و سرشناسان از دستجات مختلف معزّز و محترم بوده است و طبقه قاريها از مراتب علمى او بهره ور مى شدند.

مؤلف گويد:در شهر هرات خط شريف او را بر پشت برخى از كتابها ديده ام و صورت خط او اين بوده:«من كتب العبد عماد الدّين على الشّريف القارى الاسترآبادى»و خطش خالى از حسن نبوده است و اين خط نوشته دليل بر آن است كه عماد الدّين مترجم حاضر با عماد الدّين بخش دوم متّحد است.و رساله هايى كه عماد الدّين على شريف قارى استرآبادى در فن قرائت تأليف كرده است عبارت است از رساله اى در قرائت عاصم اين رساله را به فارسى و براى دختر شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است و ديگرى رساله التحفة الشاهية است كه به فارسى و براى شاه تهماسب صفوى نوشته است.

اين رساله در بيان مخارج حروف و قواعد علم تجويد و اختلافاتى است كه قاريهاى دهگانه دربارۀ سورۀ فاتحه و اخلاص داشته اند.

شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن بشاره عاملى شقراوى حنّاط

وى از اجلّۀ شاگردان شهيد بوده است (1)و به اتفاق عدّه اى كتاب علل الشرائع صدوق را نزد او خوانده است.شهيد براى او و همان عدّه كه شريك درس او بوده اند اجازه اى نوشته است و در آن اجازه از وى ستايش كرده و من آن اجازه را به خط شهيد در پشت همان كتاب ديده ام.صورت اجازه چنين است:

«اكثر اين كتاب را از قرائت من و بقيۀ آن را كه ديگرى بر من قرائت كرده است سماع نمود (2)شيخ اجلّ عالم عامل فاضل فقيه كامل زاهد عابد زين الدّين ابو الحسن على بن بشاره عاملى شقراوى حنّاط و سيد شريف فقيه عالم فاضل محقق پرهيزكار شمس الدّين ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن زهره حسينى حلبى و شيخ صالح پرهيزگار متديّن بدل عزّ الدّين ابو محمّد حسن بن سليمان بن محمّد حلّى متولدش در حلّه و

ص:443


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 135.
2- 2) -الذريعة،ج 1،ص 247. [1]

زيستگاهش در جبل عامل و شيخ فقيه عالم عامل كامل عزّ الدّين ابو عبد اللّه حسين بن على عاملى كه اكثر اين كتاب را سماع كرده است و شيخ فقيه زاهد عابد جمال الدّين احمد بن ابراهيم بن حسين كردامى و فقيه عزّ الدّين حسين بن محمد بن هلال كركى و گروه زياد ديگرى و اين كتاب را به استناد قرائتى كه بر ايشان دارم از لفظ خود به آنها روايت كردم از شيخم سيّد مرتضى علاّمه عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب بن محمد بن على بن اعرج حسينى و استاد خردمندم علاّمه محقق فخر الدّين ابو طالب محمد بن مطهّر و اين هر دو بزرگوار از شيخ امام متبحّر شيخ الاسلام مفتى فرقه ها جمال الدّين ابو منصور حسن بن مطهّر و برادرش شيخ امام رضى الدّين على بن مطهّر و سيّد فخر الدّين على بن اعرج و همگى آنها از شيخ امام علاّمه نجم الدّين ابو القاسم بن سعيد و شيخ سديد الدّين ابو المظفر يوسف بن مطهّر و اين هر دو تن از سيّد امام نسّابه شمس الدّين ابو على فخار و شيخ فقيه نجيب الدّين ابو ابراهيم محمد بن نما و هر دوى ايشان از شيخ فقيه علامه فخر الدّين ابو عبد اللّه محمّد بن ادريس از شيخ عربى بن مسافر عبادى و ديگرى از الياس بن هشام حائرى و ديگرى از ابو على مفيد بن شيخنا الامام ابو جعفر طوسى از پدرش از استاد امامش ابو عبد اللّه مفيد از مصنّف كتاب رضوان اللّه عليهم اجمعين و از گروهى از مشايخم و مشايخ مشايخم كه در حال حاضر تقاضاى شمارش آنها را ندارم به طرق مختلف صحيح و به ايشان اجازه دادم كه كتاب مزبور را به اين طريقها كه صحيح است و اصل روايت هم صحّت آن مى باشد روايت نمايند و كتب محمد بن مكّى روز چهارشنبه دوازده شب گذشته از شعبان سال 757 هجرى در حلّه درحالى كه از خدا سپاس گذارم و به رسول او محمد و خاندان پاكيزه گوهر او درود مى فرستم».

بار ديگر شهيد به خط خود بر پشت همان نسخه چنين نوشته است:

«نيازمندترين بندگان خدا و محتاج به كرم خداى تعالى و بخشش و عفو از او و از پدر و مادرش نويسندۀ اين حروف محمد بن محمد بن مكّى كه خدا او را يار و ياور باشد مى گويم من و برادرم به نام على و ملقّب به ضياء الدّين به استناد اجازه اى كه از پدرمان داشتيم و خط او قدّس اللّه روحه در بالا ديده مى شود از مشايخ او كه در اينجا ذكر شده و ديگران به اجازۀ لفظى كه چند مرتبه تكرار شده و ملاحظه شده و مربوط به همگى

ص:444

كتابهاى فقه و حديث و ديگر از علوم بوده است به استناد اجازه اى كه از مشايخش رضوان اللّه عليهم داشته است روايت مى كنيم و اين اجازه هم در ظهر چهارشنبه سه روز گذشته از ماه مبارك رمضان سال 789 هجرى حامدا مصلّيا نوشته شد».

شيخ ابو القاسم على بن اسحاق معادى

به طورى كه يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ نوشته است وى از مشايخ اصحاب ما مى باشد و از شيخ صدوق(ره)روايت مى كند.

شيخ على بن اسماعيل

وى از دانشوران اصحاب ما بوده است و ابو محمد حسن بن على از وى روايت مى كرده و خود او از يحيى بن كثير روايت داشته است.بنابراين شيخ على هم درجۀ با شيخ طوسى بود و من به ترجمۀ او بيشتر از آنچه نوشتم دست نيافته ام.

الحاج على اصغر بن محمد يوسف قزوينى

وى فاضلى دانشور و متكلم و پارسايى شايسته بوده است.مراتب علمى را از فضلاى قزوين كه در روزگار وى بوده اند از قبيل ملا خليل قزوينى و برادرش ملا محمد باقر و آقا رضى الدّين محمد قزوينى استفاده كرده است.

آثار چندى تأليف كرده است؛از جمله سفينة النجاة فارسى در اعمال سال و ادعيه و عبادات،كتاب بزرگى است كه مشتمل بر فوائد ارزنده اى بوده و در چندين مجلّد تأليف شده است.ديگرى حاشيه بر حاشيۀ استادش ملا خليل قزوينى كه بر عدّة الاصول شيخ طوسى تعليق كرده است.اين حاشيه نيز در ضمن چند جلد تأليف شده است.

ديگرى فهرست اشعار كتاب مغنى اللبيب ابن هشام ديگرى رمزهاى تفاسير آيات كه در كتب اربعه(كافى،من لا يحضر،تهذيب و استبصار)و ديگر از كتابهاى حديث.

در قزوين ملاقات او دست داد و مردى باشخصيت بود.چنانچه در اقوال و افعال محلى براى اعتراض باقى نگذارده بود.

ص:445

حاج على اصغر فرزند فاضلى داشته است به نام ملا محمد مهدى كه مراتب علمى را از پدرش و اساتيد پدرش فراگرفته است.او هم نيز آثار چندى تأليف كرده است.از جمله كتاب عين الحياة در اين كتاب به نقل دعاهاى مشهوره كه ويژه وقت معيّنى نمى باشد و همچنين ادعيه اى كه به نامهاى مخصوصى خوانده شده اند و امثال اين ها پرداخته است و در ضمن هر دعايى فضيلت آن را ترجمه كرده است كتاب الانتقاد در نحو شرح كتاب المجمل ملا خليل قزوينى،در نحو شرح شواهد كتاب انتقاد مزبور رساله اى در تحقيق اينكه لفظ جلاله(اللّه)علم نبوده است.رسالۀ غنية الطّلاب در تحقيق اباحه و تخييرى كه از صيغه و عاطف استفاده مى شود.فهرست كافيه بديعيه صفى حلّى.

رسالۀ در مؤنثات سماعيه و احكام آنها.حواشى بر شرح عربى كتاب توحيد كافى تأليف ملا خليل قزوينى.حواشى بر كتاب مغنى اللّبيب ابن هشام و امثال اين ها از فوائد و تحقيقات ديگر.

شيخ معاصر در امل الآمل براى هريك از پدر و پسر ترجمه ويژه اى ترتيب داده و نظير آنچه را ما در ضمن نام بردارى از آنها به ميان آورده ايم ايراد كرده است با اين تفاوت كه پدر را اين چنين معرّفى نموده است:الحاج على بن اصغر بن محمد يوسف(محمد بن يوسف)قزوينى (1).

سيّد شاه مظفر الدّين على انجوى شيرازى

مؤلف تاريخ عالم آرا مى نويسد وى از افاضل سلسلۀ شاهيه در شيراز بوده است و در روزگار شاه تهماسب صفوى و پس از او مى زيسته و در ناحيه شيراز به منصب شيخ الاسلامى برقرار بوده است و وكالت جلاليات شاه تهماسب را در اختيار داشته است.پس از وى در روزگار سلطنت شاه خدابنده صفوى به اتفاق وى از شيراز به لشكرگاه وى رفته و منصب قاضى عسگرى وى را به عهده گرفته و از سوى او مورد عنايت و شفقت خاصى قرار گرفته است.

ص:446


1- 1-امل الآمل،ج 2،صص 176،308. [1]

شيخ ابو الحسن على بن بلال مهلّبى

از بشارة المصطفى محمد بن ابى القاسم طبرى به دست مى آيد:وى از مشايخ شيخ مفيد بوده و از محمد بن حسين بن حميد بن ربيع بلخى از سليمان بن ربيع هندى از نصر بن مزاحم منقرى روايت مى كرده است.

در آن كتاب سند ديگرى به اين شرح آمده است:خبر داد مرا ابو على از پدرش شيخ طوسى از شيخ مفيد از ابو الحسن على بن بلال مهلّبى از محمد بن حسين بن حميد بن ربيع بلخى از سليمان بن ربيع هندى از نصر بن مزاحم منقرى و باز خبر داد مرا على بن عبيد اللّه بن اسد بن منصور اصفهانى از ابراهيم بن محمّد بن هلال ثقفى از محمد بن على از نصر بن مزاحم.

مؤلف گويد:از سند دوّم استفاده مى شود كه على بن عبيد اللّه بن اسد منصور اصفهانى هم از مشايخ مفيد بوده باشد.درعين حال خالى از تأمل نيست.

قاضى ابو الحسن على بن بندار بن محمد هوشمى

شيخ منتجب الدّين او را فاضل ثقه معرّفى كرده است.

معناى هوشمى را در ترجمه پيشين ياد كرديم.

شيخ صدوق فخر الدّين على بن بوقى

وى از اجلّه دانشمندانى است كه متأخر از محقق حلّى و ابن ابى الحديد معتزلى بوده است،و يكى از فضلاى سادات اصحاب ما در شرحى كه براى قصائد العلويات ابن ابى الحديد نوشته از وى روايت كرده است،و او را به عنوان صدوق ستوده و بر او ترحّم كرده است و بايد به احوال او رسيدگى كرد.

سيد شرف الدّين ابو الحسن على بن تاج الدّين بنظمحمّد حسنى کيشکى

منتجب الدّين او را به پرهيزكارى و دين دارى ستوده است.

مؤلف گويد:ممكن است كيشكى با شين نقطه دار بوده باشد،و كيسكى با سين

ص:447

بى نقطه چندين مرتبه تكرار شده است.

شيخ معاصر نام برده را در اين مقام متذكر شده است.و هرگاه چنين باشد بايستى پس از تاج الدّين لفظ(ابن)ساقط شده باشد (1).

امير سيّد على شوشترى

وى دانشورى بافضيلت و كاملى جامع و از بزرگان علماى ما مى باشد.از آثار او كتاب المصباح فى اعمال السنة و الادعية است كه قابل ملاحظه و به پارسى تأليف كرده است.

از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.به گمانم از علماى روزگار صفويه بوده باشد.

شيخ زين الدّين على تولينى نحاريرى عاملى

وى از اجلّه فقها و علما بوده است و به طورى كه از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى-كه براى سيّد بن شدقم مدنى نوشته است-برمى آيد،از شيخ مقداد سيورى روايت مى كرده است،و شيخ جمال الدّين احمد بن حاج على عيناثى عاملى،از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:چنان مى پندارم كه در اين كتاب با اندك تغييرى از وى نام برده باشيم،زيرا مترجم با چنان توصيفى را در امل الآمل نديدم.

كفعمى در يكى از مجموعه هايش از كتاب الكفاية فى الفقه تولينى،مطالبى نقل كرده است و ظاهرا مراد كفعمى از تولينى مؤلف كفايه همين شيخ مترجم است و بعضى ديگر از علما همين كتاب را به وى نسبت داده اند و پاره اى از فتواها را از وى نقل كرده اند (2).

ص:448


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 177؛فهرست منتجب الدّين،ص 134.
2- 2) -در اعيان الشيعة مجلد 8، [1]مى نويسد:در مجموعۀ كفعمى صورت اجازه اى كه شيخ عز الدّين حسن بن احمد بن محمد بن سليمان بن فضل به يكى از شاگردانش داده ايراد شده است و در آن اجازه تنها فتاواى كفايۀ شيخ زين الدّين على تولينى را ويژۀ اجازه قرار داده است و ممكن است مراد شيخ عز الدّين همان تولينى مورد بحث بوده باشد.رسالۀ صلات تولينى در كتابخانۀ رضويه وجود دارد و تاريخ كتابت آن 917 هجرى است-م.

شيخ زين الدّين على توابنى

از اجلّۀ علما و فقهاى روزگار خود بوده است و به طورى كه شيخ احمد بن نعمة اللّه بن خاتون در اجازۀ مولى عبد اللّه شوشترى نقل كرده است شيخ زين الدّين،از شيخ جمال الدّين احمد بن حاج على عيناثى عاملى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:به گمان من اشتباهى از سوى ناسخ به وجود آمده باشد،زيرا توابنى تصحيف (1)تولينى است.بنابراين توابنى همان شيخ زين الدّين على تولينى نحاريرى است كه در ترجمۀ فوق نام او را از اجازۀ پدر شيخ احمد كه به سيّد بن شدقم مدنى داده است ياد كرديم.

سيّد شمس الدّين بن على بن ثابت بن عصيده سوراوى

امل الآمل گويد:وى فاضلى جليل القدر و فقيه بود،علاّمه حلّى به توسط پدرش شيخ يوسف از وى روايت مى كرده است (2).

مؤلف گويد:شمس الدّين،از شيخ محمد بن طحال مقدادى،از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى،از پدرش شيخ طوسى روايت مى كرده است.

شيخ على بن جبير

پس از اين با عنوان شيخ على بن سيف بن جبير خواهد آمد.

سيّد تاج الدّين على بن سيّد عماد الدّين ابو القاسم جعفر بن على بن

عبد اللّه بن احمد جعفرى دبيسى به دهستان

منتجب الدّين در فهرست (3)گويد:وى از فضلا بود،و انواع علوم را از دانشوران

ص:449


1- 1-هرگاه توابنى همان تولينى باشد و تصحيفى رخ داده باشد چگونه در ترجمۀ تولينى نوشته است جمال الدّين عيناثى از وى روايت مى كرده و در توابنى نوشته است توابنى از جمال الدّين اجازه داشته است.اينك يا واقعا تصحيفى اتفاق افتاده است و يا اجازه طرفينى بوده است و شايد امر به لحاظ مؤلف اشاره به اين معنى بوده باشد-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 177؛اعلام الشيعة،سدۀ 7،ص 102.
3- 3) -امل الآمل،ج 2،ص 177؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 116؛ [2]اعلام الشيعة، [3]سدۀ 6،ص 182.

خوارزم فراگرفت،و بخشى از آثار امام فخر الدّين رازى را از وى بياموخت و منصب فتواى دهستان به عهدۀ او واگذار شده،چنانچه پدرش سيد عماد الدّين جعفر از همين منصب برخوردار بود و براى تقيّه رويۀ حنفيها را از خود ابراز مى داشته است.

مؤلف گويد:پيش از اين ترجمۀ پدرش سيد عماد الدّين ابو القاسم جعفر بن على را متذكر شديم و ممكن است دبيسى،با دال مهملۀ مضموم بوده باشد.

سيّد اجلّ ابو جعفر على بن جعفر بن حسين بن قدامه موسوى نيشابورى

خراسانى ملقب به رئيس خراسان

وى فاضلى عالم و بزرگوار و معروف به ابن قدامه بوده است،و پيداست كه اين شخص غير از قاضى ابن قدامه است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين به نقل از تذكرۀ دولتشاه مى نويسد:ابو جعفر على بن جعفر موسوى بزرگوارى بوده كه براى تعظيم و احترام او،در نامه هايى كه صادر مى شده است وى را رئيس خراسان مى نوشتند و سلطان سنجر هم او را برادر خود مى خوانده است.

و اديب صابر كه سراينده اى بنام،و از فضلاى سرايندگان خراسان بشمار است (1)،در تهنيت اينكه سلطان وى را برادر خوانده اين بيت را به فارسى سروده است.

اگرچه بهترين خلق عالم را پسر باشد بزرگى را پدر باشد برادر خواند سلطانش

ص:450


1- 1-دولتشاه در تذكره مى نويسد:استاد شهاب الدّين صابر دانشمندى فاضل و ماهر بود و در عهد سلطان سنجر مى زيست.اصلش از بخارا بود و در خراسان نشو و نما يافت و با رشيد وطواط معارض بود و به هجو يكديگر مى پرداختند.خاقانى به او اعتقاد داشت.او را شاعر استادى مى دانست.اديب صابر تحت نظر سيد اجل بزرگوار ابو جعفر على بن حسين كه شرح حال فوق مربوط به اوست تربيت يافته.صابر در پيشگاه سلطان سنجر و اركان دولت محترم بود.هنگامى كه اتسز سلطان خوارزم سر به طغيان برآورد سلطان سنجر وى را فرستاد تا مستفسر احوال او باشد.اتسز يكى از فدائيان را فرستاد تا-

جايگاه سيّد ابو جعفر نيشابور بود و در خراسان زمينهاى زراعى بسيار و رمه هاى زيادى داشت.و سيّدى جليل و محترم و باتدبير بود و بى نهايت از ناموس خود جانبدارى مى كرد.اديب صابر چكامه هاى بسيارى در ستايش از او سروده است.

مؤلف گويد:صاحب مجالس سه فقره چكامه كه اديب صابر در مدح او گفته ايراد نموده است و از بعضى از بيتهاى چكامه او استفاده مى شود كه سيّد،عالمى باكمال و بافضيلت بوده است،درعين حال يادآورى مى شود عبارتى كه دربارۀ او نقل كرديم و مطالبى را كه از ضمن چكامه هاى يادشده به دست مى آوريم دليل بر تشيّع او نبوده است و ما اثبات تشيّع وى را به عهدۀ خود قاضى نور اللّه مى گذاريم (1).

شريف على بن جعفر بن على مدائنى علوى

از بعضى از مواضع مجموعه ورّام به دست مى آيد:كه شريف علوى از مشاهير اصحاب،بلكه از معاريف علماى ما بوده است و از معاصران او،ابن اقساسى سرايندۀ فاضل است.بنابراين بايستى به چگونگى احوال او پرداخت.

شيخ جمال الدّين ابو الحسن على بن جعفر بن شعره حلّى جامعانى

وى از بزرگان فقهاى اصحاب متأخرين ما بوده است و از ابن شهرآشوب روايت مى كرده است.من اجازۀ ابن شهرآشوب را به خط خود مجيز-كه در ضمن ورقه اى به كتاب مختلف علاّمه منضم شده بود-در ضمن كتابهاى متعلق به شهيد ثانى به شرح زير ديده ام:

«الحمد للّه وحده مناقب آل ابى طالب،مثالب النواصب،المخزون المكنون فى

ص:451


1- 1) -اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 182.

عيون الفنون،متشابه القرآن المختلف فيه،معالم العلماء،اعلام الطرائق فى الحدود و الحقائق،أسباب نزول القرآن،مائدة الفائدة،المثال فى الامثال (1).

پس از نام بردن از كتابهاى شيخ ابو جعفر طوسى(رض)النهايه در فقه و الجمل و العقود،و الايجاز،و مصباح النور،المصباح الكبير،و عمل السنه كه المصباح الصغير است،المبسوط،تهذيب الاخبار،مسائل الخلاف،الاستبصار فى الفتيا و الاخبار.

و از كتابهاى سيد مرتضى،الغرر و الدّرر،الفقه الملكى،الذخيرة،الملخّص، الشّافى در امامت،جمل العلم و العمل،الذريعة الى اصول الشريعة.و از كتابهاى شيخ مفيد،الرسالة المقنعة،المزار و مصابيح النور.و از كتابهاى ابو جعفر بن بابويه كتاب النبوّة، كتاب الخصال عيون الاخبار الرضويه و نيز از كتابهاى ابو جعفر بن يعقوب كلينى،كتاب الكافى.مى نويسد:از خداى تعالى درخواست كردم و به شيخ اجلّ فقيه جمال الدّين شمس الفقهاء ابو الحسن على بن جعفر بن شعره حلّى جامعانى-كه خدا او را براى انجام نيكوكاريها موفق بدارد-اجازه دادم تا همگى آنچه را كه از كتابهاى مشايخ-رضى اللّه عنهم-گرد آورده ام و همگى مسموعات و قرائتها و آثار و اشعار و هر كتابى از كتابهاى مشايخ را كه صحّت آن از نظر من به ثبوت رسيده است روايت نمايد و شرايط اجازه و روايت را به طورى كه معمول است مراعات كند،«...كتب ذلك محمد بن على بن شهرآشوب مازندرانى به خط خودش در نيمۀ ماه جمادى الآخر سال 581 هجرى حامد اللّه تعالى مصلّيا نبيه محمد و آله».

حکيم صدر الدّين على گيلانى هندى

مؤلف شرح قانون،فاضلى دانشور و جامع،و طبيبى ماهر و كامل،و از مردم گيلان بود.مراتب علمى را از علماى ايران فراگرفت،سپس به شهرهاى هند سفر كرد و تا هنگام وفات در آنجا زيست داشت.

صدر الدّين با سيد امير ابو القاسم فندرسكى حكيم و عارف مشهور معاصر بود.

ص:452


1- 1-اين عده از آثار كه نام برده است از كتابهاى خود ابن شهرآشوب است-م.

گويند:هنگامى كه صدر الدّين به شرح قانون اشتغال داشت.مير مزبور در هند با وى ملاقات كرد و پس از ملاقات اظهار داشت:من اعتقاد عظيمى به شيخ ابو على سينا داشتم و ازآن پس كه با اين حكيم ملاقات كردم.تغييرى در اعتقادم به وجود آمد،براى اينكه آنگاه كه كتاب شفا و قانون ابو على را مطالعه مى كردم موقعيت عجيبى از پورسينا در دل من ايجاد شده بود و آنگاه كه حكيم صدر الدّين على را ملاقات كردم و متوجه شدم وى به شرح قانون او پرداخته است و براى شرح كتاب وى از كتابهاى ديگر كمك گرفته است و با آنكه از انديشۀ درست و تصرّف كامل برخوردار نمى باشد و از معرفت صحيحى بهره ورى نكرده است دانستم كه شيخ هم مانند او چنان فردى بوده است،يعنى تنها به جمع و اخذ پرداخته و از انديشه و فكر خود استفاده اى ننموده است (1).

بارى حكيم صدر الدّين داراى آثارى است:از جمله شرح قانون شيخ ابو على سينا كه شرحى بزرگ و جامع است و من آن را ديده ام و چندين بار به مطالعۀ آن پرداخته ام و ديگر رسالة فى الطب كه به سبك سؤال و جواب تأليف شده است و رسالۀ ارزنده اى است و ديگرى الشفاء العاجل كه در برابر برء الساعه محمد بن زكرياى رازى تأليف كرده،و رسالۀ خوب و پرفائده اى است.

شيخ ابو الحسن على بن ابى سهل حاتم بن ابى حاتم بن ابى حاتم قزوينى

وى از بزرگان علماى اماميه بوده است كه از معاصران صدوق بلكه از اعلام پيش از او مى باشد.

نجاشى در رجال (2)خويش مى نويسد:ابو الحسن دانشورى ثقه بود و درعين حال از ضعفا روايت مى كرد.بسيار استماع كرده بود و كتابهايى تأليف نمود.از جمله كتاب:

ص:453


1- 1-هرگاه چنين حكايتى درست باشد دليل بر عدم اطلاع و كمال صدر الدّين است و ارتباطى با شخص ابو على سينا ندارد و مراد حكيم فندرسكى آن است كه شأن قانون بالاتر از آن بوده كه صدر الدّين به شرح آن اقدام نمايد و در غير اين صورت قياس مع الفارق است و از مقام فندرسكى اين گونه قياس دور مى باشد-م.
2- 2) -رجال نجاشى،ص 200.

التوحيد و المعرفة،كتاب الوضوء،كتاب الاذان،كتاب القبلة،كتاب الوقت[الوقف]،كتاب الصلاة،كتاب السهو،كتاب يوم و ليله،كتاب الحج،كتاب الفرائض،كتاب مصابيح النور، كتاب البيان و الايضاح،كتاب موازين العدل،كتاب العلل،كتاب الصفوة فى اسماء امير المؤمنين،كتاب صفات الانبياء،كتاب المعرفة،كتاب الرّد على القرامطة،كتاب الرّد على اهل البدع،كتاب حدود الدّين،كتاب الصّيام و ما به توسط عبد اللّه بن شاذان،از ابو الحسن على بن حاتم،كتابهاى وى را روايت مى كنيم (1).

شيخ طوسى در«فهرست»گويد:على بن حاتم قزوينى،كتابهاى بسيار و ارزنده اى دارد و همگى آنها مورد اعتماد است.آثار او به اندازۀ سى فقره كتاب است كه به سبك كتب فقهيه تأليف شده است،از جمله:كتاب الوضوء كتاب الصّلاة كتاب الصّوم[كتاب الزكاة]كتاب الحج و امثال اين ها و از آثار او كتاب عمل شهر رمضان و كتاب توحيد است و ما آثار و روايات او را به توسط احمد بن عبدون،از حسين بن على بن شيبان قزوينى كه محمد بن عبدون سال 390(يا 350 ه)،از وى به سماع حديث رسيده است،از على بن حاتم قزوينى روايت مى كنيم.

علاّمه حلّى در كتاب خلاصة الاقوال (2)نظريه نجاشى و شيخ را دربارۀ او متذكر شده است و كتابهاى او را به طور تفصيل ياد نكرده است.

مؤلف گويد:شيخ معاصر در امل الآمل (3)دو بار از او ياد كرده است يك بار به همان كيفيت كه ما او را در اينجا نام برده ايم معرّفى كرده است و همگى آنچه را از نجاشى و علاّمه ايراد كرديم متعرض شده است و بار ديگر وى را به عنوان على بن حاتم ذكر كرده است،و مى گويد:پيش از اين او را به عنوان ابن ابى سهل متعرض شديم،و از آثار او مختصر كتاب الزهد حسين بن سعيد در نزد ما موجود مى باشد.

ص:454


1- 1-فهرست طوسى،ص 98. [1]
2- 2) -خلاصة الاقوال،ص 95.
3- 3) -امل الآمل،ج 2،صص 172،178.

شيخ ابو الحسن على بن بلال بن ابى معاويه مهلّبى

شيخ اجلّ فاضل،معروف به مهلّبى،از مشايخ مفيد ره از مشايخ و اعلامى است كه در مرتبه او بوده اند.مؤلفان رجال در كتابهاى خود از وى ياد كرده اند و او از احمد بن حسين بغدادى روايت مى كرد و از نوادگان مهلّب بن ابى صفره است.

در بعضى از نسخه هاى مجالس و امثال آن به جاى بلال(هلال)آمده است.به گمان من اين تبديل از ناحيه بعضى از ناسخان اتفاق افتاده است.درعين حال پس از اين هم وى را به عنوان على بن هلال ياد خواهيم كرد.

شيخ در«فهرست»گويد (1)...

شيخ ابو الحسن يا ابو القاسم على بن حبشى بن قوتى بن محمد کاتب

وى از مشايخ ابن عبدون بوده است و مؤلفان رجال نام او را در كتابهاى رجال آورده اند و در نسب او اختلاف كرده اند پس از اين از عالمى به نام شيخ ابو الحسن على بن حبشى كاتب ياد خواهد شد،و حقيقت آن است كه هر دو متّحدند.

شيخ در فهرست گويد:على بن حبشى بن قوتى،از آثار او كتاب الهدايا است كه ما آن را به توسط ابن عبدون از وى روايت مى كنيم.

و شيخ در كتاب رجال گويد:على بن حبشى بن قوتى كاتب خاصى،تلعكبرى از وى روايت مى كرده است،و سال 332 هجرى تا هنگام رحلتش از وى به سماع حديث مى رسيده و از او به اخذ اجازه موفّق شده است.

ص:455


1- 1-مطلبى كه مؤلف از شيخ نقل كرده است در نسخۀ مطبوع نيامده،در پانوشت مى نويسد:شيخ طوسى در فهرست،96 گويد:از آثار او الغدير است كه ما به توسط ابن عبدون آن را از وى روايت مى كنيم و ديگرى المسح على رجلين و كتابى در فضل عرب و ديگرى در ايمان ابى طالب و امثال اين ها از آثار ديگر-م.

ميرزا محمد استرآبادى در رجال كبير پس از آنكه كلام شيخ را از فهرست و رجالش نقل مى كند مى نويسد:شيخ در چندين موضع از فهرستش از جمله در باب:

حميد و مثل آن كنيۀ او را ابو القاسم نوشته است و در اسانيد روايات نيز به اين كنيه اشاره كرده،هرچند در پاره اى از آنها به اشتباه دچار شده است (1).

شيخ ابو الحسن على بن حبشى کاتب

وى از مشايخ مفيد(ره)بوده است و از حسن بن على زعفرانى،از اسحاق بن ابراهيم بن ابراهيم بن محمد ثقفى،از عبد اللّه بن محمد بن عثمان،از على بن محمد بن ابى سعيد،از فضيل بن جعد،از ابو اسحاق همدانى،از حضرت مولى على عليه السّلام روايت مى كرده است.حقيقت از نظر من آن است كه مترجم حاضر با مترجم پيش متّحد بوده است،زيراكه ابن عبدون همدرجۀ با مفيد مى باشد.

ملا نظام الدّين قرشى شاگرد شيخ بهايى در كتاب رجال نظام الاقوال مى نويسد:

ابو القاسم على بن حبشى بن قوتى بن محمد كاتب خاصى.تلّعكبرى از وى روايت مى كرده است،و سال 332 هجرى به سماع او رسيده است و تا روزگار وفاتش از وى بهره ورى داشته و به اجازه اى از او موفّق آمده است و شيخ صدوق و شيخ مفيد و سيّد مرتضى و ابن عبدون نيز-با اجازه اى كه از وى داشتند-از وى روايت مى كردند و خود او از قاسم بن محمّد و حسن بن على بن عبد الكريم و عباس بن محمد بن حسين روايت مى كرده است.

و در حاشيه همان كتاب مى نويسد:شيخ طوسى در كتاب فهرست در ذيل ترجمه ابراهيم ثقفى،حبشى را با حاء بى نقطه و باء يك نقطه بدون يا(يعنى حبيشى نگفته است) ضبط كرده است.

نيز در حاشيه همان كتاب مى نويسد:شيخ طوسى در ذيل معرفى از حسين بن ابى غندر كنيه او را ابو القاسم نوشته است.

ص:456


1- 1-فهرست،شيخ طوسى،ص 98؛ [1]رجال طوسى،ص 482؛منهج المقال،ص 228.

سيّد امير شرف الدّين على بن حجة اللّه بن شرف الدّين على بن عبد اللّه بن

حسين بن محمد بن عبد الملک بن حمزة بن عزّ الدّين بن حسن بن داود بن

حمزة بن محمد بن محمود بن على بن احمد بن مسلم بن شمس الدّين محمد بن

قاسم بن اسماعيل بن احمد بن يحيى بن حسين بن قاسم الرّشى بن ابو اسحاق

ابراهيم طباطبا بن ابراهيم بن اسماعيل ديباج کبير بن ابو اسحاق ابراهيم بن الغمر

الفخر بن ابى على حسن مثنى بن ابو محمد حسن مجتبى سبط شهيد بن

ابى الحسنين امير المؤمنين على بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد

مناف صلوات اللّه و سلامه عليهم اجمعين اللّهم احشرنا معهم و اجعلنا ممّن

فينسب اليهم فى الدنيا و الآخرة.

اولئك آبائى فجئنى بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع

نسب او را به طورى كه نگاشتيم به خط مبارك خود او بر پشت يكى از كتابهايش ديدم. معظّم له سيّد مؤيّد امير جليل نبيل معروف به امير شرف الدّين على،اصلا از مردم شولستان بوده و همان جا متولد شده و در نجف اشرف مى زيسته و از سادات حسنى حسينى طباطبايى و معروف به شولستانى است.

شولستانى فاضلى عالم و فقيهى متكلم و محققى مدقّق و پرهيزكارى پارسا و از دنيا گذشته پاكيزه باطن و فرزانه،باتقوا و باحقيقت و از بزرگان متأخران اماميّه و از بهترين دانشمندان آن روزگار و پرهيزكارترين آنها بشمار مى رفته و نزديك به روزگار ما مى زيسته است.

شولستانى علوم شرعى را از سيّد امير فيض اللّه تفرشى و شيخ محمد نوادۀ شهيد ثانى فراگرفته است و به طورى كه از اجازات و از آثارش برمى آيد از آن دو بزرگوار هم روايت داشته و از ديگر از فضلا بهره ور گرديده است.از آغاز اربعين استاد استناد چنين برمى آيد:كه استاد از امير شرف الدّين على مترجم حاضر از سيد امير فيض اللّه از شيخ محمد نواده شهيد ثانى روايت مى كرده است.بنابراين مى توان گفت شرف الدّين گاهى از شيخ محمد بى واسطه و هنگامى باواسطه روايت مى كرده است.

ص:457

و از اربعين استاد به دست مى آيد:امير شرف الدّين على مترجم حاضر از ميرزا محمد استرآبادى مؤلف رجال روايت داشته است و از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر قدّه نيز همين معنى استفاده مى شود.

شولستانى مراتب علوم عقلى را از فضلاى شيراز استفاده كرده است.

يادآورى مى شود شيخ معاصر كه پنداشته است نام شريف او شرف الدّين است شرح حال او را در باب شين نقطه دار بدين شرح آورده است:سيد امير شرف الدّين حسينى شولستانى عالمى فاضل و محدثى شاعر و اديب بود ما به توسط مولانا محمد باقر مجلسى از وى روايت مى كنيم (1).

مؤلف گويد:علاوه بر مجلسى گروه ديگرى هم از وى روايت كرده اند (2).

قابل توجه است كه روايتى كه استاد استناد از شولستانى داشته است مربوط به اوايل حال مولاناست.يعنى آن هنگام كه به اتفاق پدر ارجمندش به نجف اشرف مشرف شد در آنجا به ملاقات سيّد بزرگوار نائل گرديد و از وى استجازه كرد و سيد به او اجازه داد.

به طورى كه فاضل قمى معاصر(ملا محمد طاهر)در آخر مقدمۀ كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام تصريح كرده است شولستانى از ميرزا محمّد

ص:458


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 130؛مصفى المقال فى مصنفى علم الرجال،ص 272.
2- 2) -در الذريعة،مجلد اول نام چند تن از علما را كه از وى اجازه داشته اند به شرح زير نوشته است:شيخ سليمان بن پير احمد يا ناكى اصفهانى،تاريخ آن 4 رجب 1054 ه؛شيخ ابو محمد شرف الدّين على مازندرانى تاريخ 1063 ه؛ملا محمد طبسى كه اجازۀ مبسوطى است به تاريخ 1041 ه؛ملا نور الدّين محمد شيرازى اجازۀ مبسوطى است؛سيد امير نظام الدّين شاه محمود شولستانى تاريخ آن 14 صفر 1053 ه.يكى از شاگردانش تاريخ آن 22 شوال سال 1051 ه.اجازه اى كه به مجلسى [1] اول داده است تاريخ آن 1036 هجرى بوده است.صورت اين اجازه در اجازات بحار آمده است و در اين اجازه از دو استادش مير فيض اللّه و شيخ محمد نوادۀ شهيد به عظمت زيادى ياد كرده و اجازه در كربلاى معلى بوده است و در آخر آن به اجازه اى كه از ميرزا محمد استرآبادى مؤلف منهج المقال داشته اشاره نموده است.م.

استرآبادى صاحب رجال هم روايت مى كرده است.

شولستانى اوقاتى را كه در سرزمين ولايت آئين نجف اشرف مى زيست تقريبا،با ملاحظۀ كه بايد بشود،در سال 1060 هجرى درگذشت (1).شولستانى در اواخر عمر به بيمارى قولنج مبتلا گرديد و به طورى كه از آخر شرح اثنى عشريه شيخ حسن صاحب معالم كه وى به شرح آن اقدام كرده است برمى آيد اين بيمارى كاملا بر او استيلا داشته است و خود او در آخر آن شرح چنين مرقوم داشته:

هنگامى به تأليف اين شرح پرداختم كه براثر استيلاى بيمارى قولنج كاملا به ناتوانى بدن و دماغ(انديشه)گرفتار شده بودم.اين بيمارى مدت شش يا هفت سال بر من مستولى گرديده بود و هر ماه دو يا سه بار در ظرف يك روز يا دو روز بر من غلبه مى كرد و به حالى درمى آمدم كه توانايى ايستادن و نشستن و به پهلو و پشت افتادن را نداشتم و هربار كه مرا به دست خود گرفتار مى كرد راضى به مرگ مى شدم و خدا به حسب مصلحتى كه مى دانست مرا از مرگ رهايى مى داد.

شولستانى فرزند خلفى به نام سيّد امير على رضا داشت كه از پارسايان اهل علم به شمار مى آمد من در نخستين بارى كه در سنين پانزده سالگى يا شانزده سالگى به نجف اشرف مشرّف شده بودم او را ديدم و شولستانى شرح اثنى عشريه يادشده را براى اين فرزند تأليف كرده است.

يادآورى مى شود جمعى از علما از مراتب علمى او بهره ور گرديده اند و عده اى از

ص:459


1- 1-در روضات و فوائد الرضوية سال فوت او را 1060 نوشته اند.مرحوم سيد حسن صدر در حاشيۀ رياض كه نسخۀ خطى آن را ديده ام مى نويسد:شولستانى پس از سال 1060 وفات يافته است؛زيرا اجازه اى از او به خط خودش كه سال 1063 هجرى بوده ديده شده است.بنابراين سال ترحيل او يا همان سال 1063 هجرى است يا پس از آن و مرادش از اجازه مزبور اجازه اى است كه در پانوشت قبل نوشتيم كه به شيخ ابو محمد شرف الدّين على مازندرانى داده است و در چندين موضع از الذريعة استفاده مى شود كه پس از سال 1063 درگذشته،چنانچه در ذيل اجازه اش مى نويسد: المتوفى بعد سنة 1063 و نظر هر دو بزرگوار به تاريخ اجازه اى است كه به شيخ ابو محمد داده است-م.

فضلا هم از او روايت كرده اند (1)و از انفاس شريفه او مستفيض گرديده اند.

از جمله ملا حاج حسين نيشابورى است كه او در اجازه خود به ملا نوروز على تبريزى به استادى و شيخوخيت شولستانى تصريح كرده است.ملا حاج حسين اين اجازه را در روزگار زندگى استادش شولستانى براى ملا نوروز على صادر كرده است و تاريخ آن اواخر سال 1056 هجرى بوده است و در آن اجازه به مناسبت نام بردارى از استادش چنين مى نويسد:عن شيخنا السيّد السند الجليل الفاضل المحقّق العابد الزاهد الورع التّقى النّقى المؤيّد بتأييد اللّه الامير شرف الدّين على بن السيّد المرحوم المغفور المبرور حجة اللّه الحسنى الحسيني الشّولستانى النجفى كه نسبش حسنى و مولدش شولستان و وطنش نجف اشرف است كه خدا با لطف و احسانش با اين پدر و فرزند رفتار كند و مسلمانان را از زندگى آنان برخوردار سازد از استادش سيّد سند فاضل تا به آخر...

پس از آن به نام بردارى از دو استادش امير فيض اللّه و شيخ محمد سبط شهيد ثانى به طورى كه ما هم پيش از اين ياد كرديم پرداخته است.

امير شرف الدّين رضى اللّه عنه كتابهاى ارزنده اى داشته است كه حدّ اكثر آنها به خط او بوده و يا به تصحيح وى رسيده است.هنگامى كه در استرآباد بودم چنان پيش آمد كه همگى كتابها و بيشتر و بلكه تمامى آثار او را از نظر ملاحظۀ خويش گذرانيدم و جملگى آنها را كه به خط خودش بوده است يكى از مردم استرآباد از نوادگانش كه در ارض غرّى (نجف اشرف)مجاور بوده اند خريدارى كرده و به استرآباد آورده بود.درعين حال و با كمال تأسف حدّ اكثر آنها به صورت اوراق پراكنده اى درآمده بود كه قابل امتياز از يكديگر و ارتباط باهم نبوده اند و همين اندازه از آن اوراق به دست مى آيد كه امير شرف الدّين داراى مؤلفات عديده در فنون كثيره بوده است و از آثار مرتّب او كه به خط خودش ديده ام شرح رسالۀ اثنى عشريه در صلات است كه از آثار شيخ حسن صاحب

ص:460


1- 1-چند تن از اعلامى كه از وى اجازه داشته اند در پانوشت پيشين ياد كرديم.از اجازۀ سيد حسن صدر به مرحوم علاّمۀ تهرانى مؤلف الذريعة برمى آيد:شيخ محمد بن جابر از سيد شرف الدّين على شولستانى مترجم حاضر روايت مى كرده است-م.

معالم بوده است و شولستانى همان رساله را به نام توضيح الاقوال و الأدلّة فى شرح الرسالة الاثنى عشريه در ضمن دو مجلّد شرح كرده است و آن شرح دامنه دارى است كه مشتمل بر وجوه استدلالات در مسائل صلات و نقل اقوال و روايات و آيات بيش از آنچه احتمال داده شده مى باشد.شولستانى نهايت تحقيق و دقت و تنقيح را در آن به كار برده است و بالاخره از فوائد ارزنده اى برخوردار است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد با اين تفاوت كه در آخر آن آمده است كه آن نسخه را به الفوائد الغروية (1)ناميده است زيرا تأليف اين شرح در مجاورت آستانه مباركه علوى عليه السّلام اتفاق افتاده است و ممكن است خود او نام آن شرح را تغيير داده باشد بلكه احتمال دارد اصل شرح را تغيير داده باشد و اضافات و الحاقاتى بدان افزوده باشد و تاريخ شرحى كه نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد 1057 هجرى است و از اين شرح نهايت فضيلت و مهارت او ويژه در مسائل فقهى به دست مى آيد.

و از آثار او كنز المنافع فى شرح مختصر نافع محقق حلّى است كه در فقه بوده است و اين كتاب هم شرح بسيار مبسوطى است چنانچه كتاب طهارت آن را در ضمن يك جلد تدوين كرده و ظاهرا به اتمام نپرداخته بوده و تاريخ انجام همان مجلّد هنگام ظهر روز يكشنبه 22 ماه شوال سال 1060 مى باشد و ممكن است در آخر عمرش به تأليف اين شرح اقدام كرده باشد.

و از آثار او حاشيۀ ناتمامى است بر صحيفه كامله و كتابى است در دعاهاى متفرقه و رسالۀ فارسى در آداب حج (2)و رسالۀ در عصمت انبيا پيش از بعثت و پس از بعثت و همچنين عصمت ائمه عليهم السّلام پيش از امامت و پس از امامت و رساله مختصرى دربارۀ قبلۀ مسجد كوفه و امورى كه مناسب با آن است و همچنين دربارۀ قبله عراق و

ص:461


1- 1-چهار نسخه از آن در كتابخانۀ آستان قدس رضوى،كتابخانه آية اللّه مرعشى،كتابخانه مجلس و كتابخانه مدرسۀ شهيد مطهرى موجود است.به نقل از ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه،ص 215- [1]م.
2- 2) -نسخه اى از آن در كتابخانه مجلس 3749/1(فهرست 10:1734)مى باشد.به نقل از ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه ص 236.

نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد رسالۀ مزبور از تحقيقات ارزنده اى برخوردار است و استاد استناد ما أيّده اللّه تعالى همگى آن رساله را در مجلّد مزار بحار الانوار ايراد كرده است.

و از آثار او اجازه هاى مفصّل و مختصرى است كه براى شاگردان و مستجيزان خويش صادر كرده است،از جمله اجازه اى است كه براى شيخ نور الدّين محمد بن شيخ عماد الدّين محمود شيرازى مرقوم داشته است (1).

و از آثار اوست شرحى فارسى بر الفيه شيخ شهيد به نام كفاية الطالبين و رسالۀ فارسى ديگر به نام الدّريه كه رسالۀ مختصرى است در اصول الدّين و شرحى پارسى بر نصاب صبيان نوشته است و از قرائن پيداست كه بايد اين سه اثر را در آغاز تحصيلش تدوين كرده باشد،زيرا نسخه آنها را كه در استرآباد ديدم تاريخ تأليف آنها 996 هجرى بوده است (2).درعين حال بعيد نيست اين آثار از ديگرى باشد كه شولستانى آنها را به خط خود نگاشته است.شولستانى علاوه بر تأليفات،تعليقاتى هم داشته است،از جمله تعليقه اى كه بر استبصار مرقوم داشته است و از اين تعليقه در اوايل شرح اثنى عشريه مذكور نام برده است و ممكن است تعليقۀ تدوين شده اى بوده باشد.

شولستانى منسوب به شولستان شيراز است كه شهرك معروفى واقع ميان شيراز و بنادر آن سرزمين مى باشد (3).

ص:462


1- 1-اين اجازه را پيش از اين در پانوشت نگاشتيم،الذريعة اول مى نويسد:در رياض اجازۀ مفصلى است كه نامهاى آثارش را در آن اجازه متذكر شده است(پايان).به طورى كه از ترجمۀ حاضر استفاده مى شود تنها از آن اجازه به عنوان مفصل ياد كرده است و يادى از تأليفاتش-كه در آن اجازه آمده-ننموده است-م.
2- 2) -در صورتى كه كتابهاى مزبور از آثار شولستانى بوده باشد و با توجه به اينكه تاريخ رحلت او 1063 هجرى بوده باشد چنانچه پيش از اين يادآورى شده است هرگاه سن او را در آن هنگام بيست سال بدانيم 87 سال عمر كرده و به اين ترتيب سال 976 هجرى متولد شده است-م.
3- 3) -بلوك شولستان از نواحى مختلف آب و هواى سرزمين فارس است.قصبۀ آن نوبنجان يا نوبندگان بوده است.رساله ناصرى مى نويسد:اين قصبه در سال چهارصد و اندى به وسيلۀ ابو سعيد-

يادآورى مى شود:سلسله و پيوندان اين سيّد،از سادات بنامى هستند كه هم اكنون در شولستان فارس از موقعيت خاصى برخوردار مى باشند و من جمعى از آنها را در شولستان ديده ام و در ميان عموزادگان مترجم حاضر گروهى از فضلا وجود دارند كه ما آنها را در طى ترجمه هايى از اين كتاب نام مى بريم.

على بن حسن

وى از مشايخ كلينى و از جمله(عدة من اصحابنا)است كه كلينى به همين عنوان از آنها در كتاب كافى روايت مى كند،چنانچه از ايشان از احمد بن محمد بن خالد برقى روايت نموده است و سند مزبور دليل بر آن است كه وى از علماى ما و از مشايخ كلينى است و روايتى كه معظّم له بدون واسطه از وى داشته است دليل بر مدح عظيم و بلكه توثيق از او مى باشد (1).

ص:463


1- 1) -در فايده هفتم از مجم [1]ع الرجال از علاّمه نقل كرده است:ثقةالاسلام كلينى گفته هرگاه بگويم عده اى از اصحاب ما از احمد بن محمد بن خالد برقى نقل كرده اند،مرادم على بن ابراهيم و على بن محمد بن عبد اللّه بن اذينه و احمد بن عبد اللّه اميه و على بن الحسين است و هرگاه بگويم عده اى از اصحاب ما از احمد بن محمد بن عيسى روايت كرده اند،مرادم محمد بن يحيى و على بن موسى كمندانى و-

يادآورى مى شود على بن حسن نام شخص معينى نبوده است بلكه ظاهرا جمعى بدين نام موسوم بوده اند كه در كتابهاى رجال نام برده شده اند و قول به ظاهرتر آن است كه مراد از او على بن حسن بن...است.

سيّد مجد الدّين على بن حسن بن ابراهيم حلبى(حسينى)عريضى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:مجدّ الدّين از مشايخ محقّق حلّى است (1).

مؤلف گويد:مجد الدّين از معاصران ابن طاوس و امثال اوست.

ازاين پس عالمى را به نام شيخ مجد الدّين على بن عريضى از قول شيخ معاصر كه مى نويسد:«مجد الدّين از مشايخ ابن شهرآشوب بوده است»ايراد خواهيم كرد.و نيز گزارشى از سيد ابو الحسن على عريضى حسينى خواهيم داشت كه وى از مشايخ صدوق بوده و در آنجا خواهيم گفت كه مراد از همگى آنها شخص واحد است.

شيخ زين الدّين على بن شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر

وى از بزرگان باجلالت و از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى است و پدرش عزّ الدّين هم از بزرگان علما بوده است.در ضمن مطالعات خويش به اجازه اى برخوردم كه فخر المحققين براى شيخ زين الدّين على مترجم حاضر مرقوم داشته است و در آن اجازه از زين الدّين و پدرش عزّ الدّين ستايش بسزايى نموده و در آغاز آن چنين نگاشته است:«قرء على الشيخ المعظّم الفاضل المكرّم الفقيه المحقّق المتكلم المدقّق الامام العلاّمة زين الدّين على بن الفقيه العالم السّعيد المرحوم عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر ادام اللّه ايامه همگى كتاب قواعد الاحكام پدرم را».

ص:464


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 178.

پس از آن در همان اجازه به ادامه ديگر از كتابها و آثار و ايراد طرق خويش پرداخته است.

مؤلف گويد:به گمانم مراد از مترجم حاضر همان ابن مظاهر واسطى و يا يكى از بستگان او مى باشد.

سيّد زين الدّين على بن حسن حسينى

وى از علماى جليل القدر ما بوده است و كفعمى در حواشى بلد الامين حديثى را از خط او نقل كرده است كه در آن دعايى را آورده است كه در هنگام تناول كردن تربت حضرت سيد الشهداء عليه السّلام براى استشفا خوانده مى شود.

ملا على بن حسن زواريى مفسّر معروف به زوارى

وى مؤلف تفسير فارسى و ديگر از آثار معدود است.

زوارى فاضلى دانشمند و مفسّرى فقيه و محدثى معروف است و از شاگردان سيّد غياث الدّين جمشيد زوارى مفسّر است.

به طورى كه از كتاب لوامع الانوار خود زوارى به دست مى آيد:از سيّد امير عبد الوهّاب بن على حسينى استرآبادى كه در اوايل ظهور دولت صفويه شهرتى بسزا داشته روايت مى كرده است.زوارى علاوه بر سيّد غياث الدّين از محضر شيخ على بن عبد العالى كركى استفاده كرده و از اجلّۀ شاگردان او بشمار است،جز اينكه در آثارش تمايلى به تصوّف از خود نشان مى داده است و از علماى دولت شاه اسماعيل و شاه تهماسب صفوى بوده است و ملا فتح اللّه كاشانى مفسّر معروف و مؤلف تفسيرهاى پارسى و تازى از شاگردان اوست.زوارى به فتح زا و واو و پس از آن الف و بعد از آن راء بى نقطه منسوب به زواره است كه نام چندين موضع بوده از آنهاست:

دهكده مشهورى نزديك به اردستان و از آنهاست قصبۀ معروفى از حوالى اصفهان كه واقع ميان يزد و اصفهان مى باشد.زوارى آثار زيادى دارد كه حدّ اكثر آنها آثار پسنديده اى است و من آنها را ديده ام از جمله:كتاب تفسير فارسى معروف به تفسير زوارى و يا

ص:465

ترجمه الخواص (1)است.زوارى اين اثر را پس از تفسير المواهب العلية ملا حسين كاشفى و امثال آن از كتابهايى كه در تفسير پارسى بوده تأليف كرده است و اخبار معصومين عليهم السّلام را در آن ايراد نموده است.

و از آثار او شرح پارسى است بر نهج البلاغة و ترجمه پارسى كشف الغمّة على بن عيسى اربلى به نام ترجمة المناقب.من اين ترجمه را كه برگردان بس خوبى است در شهر اصفهان و استرآباد و ديگر از شهرها ديده ام.زوارى اين ترجمه را در سال 938 هجرى بنا به پيشنهاد امير قوام الدّين محمد تأليف نموده است.

از آثار ديگر او كتاب وسيلة النجاة فى ترجمة الاعتقادات است كه ترجمه پارسى رسالۀ اعتقادات ابن بابويه است.اين ترجمه را در شهر آمل مازندران و ديگر از جاها ديده ام.و از آثار او مجمع الهدى است كه مشتمل بر چهل باب و در گزارش احوال پيمبران و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين بوده كه به پارسى تأليف كرده است و از تحقيقات شايسته اى برخوردار مى باشد.اثر مزبور كتاب بزرگى است كه آن را در تبريز و اردبيل ديده ام و در حال حاضر نسخه اى از آن در نزد من موجود مى باشد.و از آثار او كتاب تحفة الدعوات در ادعيه اوقات سال است كه به پارسى نوشته و من آن را در اردبيل ديده ام.

و ديگرى لوامع الانوار الى معرفة الائمة الاطهار است كه به پارسى نوشته است.

اين كتاب هم اكنون معروف و در اختيار همگان مى باشد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد.لوامع الانوار كتاب بزرگى است كه آن را از كتاب احسن الكبار فى

ص:466


1- 1-الذريعة،ج 4، [1]ذيل ترجمۀ الخواص مى نويسد:تفسير بزرگى است از آثار ابو الحسن على زوارى كه شاگرد محقق كركى متوفى 940 و استاد ملا فتح اللّه كاشانى متوفى 988 هجرى بوده است. اين تفسير مشتمل بر اخبار اهل بيت و متوجه آياتى است كه دربارۀ اهل بيت نازل شده است و سال 947 هجرى از تأليف آن فارغ شده است ماده تاريخ آسودگى از آن اين است. از فضل اله چون به اتمام رسيد تاريخ وى از«فضل اله»است عيان زوارى اين اثر را پس از تفسير المواهب العلية ملا حسين كاشفى و امثال آن از كتابهايى كه در تفسير پارسى بوده تأليف كرده است و اخبار معصومين عليهم السّلام را در آن ايراد نموده است-م.

مناقب الائمة الاخيار كه يكى از علماى ما به پارسى تأليف كرده تلخيص نموده است.

زوارى اين كتاب را به فرمان شاه تهماسب صفوى تلخيص نموده و پاره اى از مطالب و فوائد و اخبار ائمه معصومين را به آن افزوده و بر يك مقدمه در اصول الدّين و چهارده باب در احوال سادات طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين تدوين كرده است و من هم اكنون نام مؤلف احسن الكبار را نمى دانم و نيز اطلاعى ندارم كه كتاب احسن الكبار به پارسى تأليف شده است يا به تازى (1).

زوارى تفسير حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام را به فرمان شاه تهماسب صفوى از عربى به پارسى برگردانيده است و من آن ترجمه را در قصبۀ لنگر از حوالى تربت جام ديده ام و نسخه اى از آن در نزد افراسياب خان موجود مى باشد (2).

ص:467


1- 1-الذريعة،ج 1،ذيل احسن الكبار فى مناقب الائمة الاطهار عليهم السّلام مى نويسد:اين كتاب كه به فارسى تأليف شده است،اثر سيد محمد بن ابى زيدين عربشاه حسينى علوى ورامينى است كه در آن به ادلّه امامت ائمۀ طاهرين و احوال و فضائل و احتجاجات و معجزات و مواليد وفيات و ديگر از حقايق مربوط به ايشان صلوات عليهم اجمعين پرداخته و در ضمن هفتاد و هشت باب تدوين كرده و سال 740 هجرى به تأليف آن اقدام نموده است.همين كتاب را ملا على زوارى به نام لوامع الانوار به پارسى تلخيص نموده و لواحق و اضافاتى بدان افزوده است-م.
2- 2) -مرحوم عبد الحميد مولوى كه از فضلاى نويسندگان عصر حاضر بوده در آثار باستانى خراسان مى نويسد:لنگر جايى است كه از آن هرروزه به مردم طعام برسد و خانقاه را هم به همين جهت لنگر گفته اند؛مانند لنگر جام.قريۀ لنگر در 24 كيلومترى تربت جام واقع شده است و پيش از اينكه به نام لنگر خوانده شود خرگرد گفته مى شد.خرابه هاى سابقى و گورستان آنجا در بالاى تپه مشرف به قريه لنگر است و نهر آنجا در علياى آن قريه واقع شده است و ديگر از مطالب كه بايد بدان كتاب رجوع كرد از آثار مورد توجه محل لنگر مرقد سيد على بن نصر بن هارون بن ابو القاسم تبريزى معروف به قاسم انوار است كه از عرفاى بنام قرن نهم هجرى مى باشد(ف.خرگرد جام 837 ه ق.1433/ م.).وى در طريقت مريد صدر الدّين موسى بن شيخ صفى الدّين اردبيلى بود و تحت تربيت وى رياضتها كشيد و از جانب او به قاسم الانوار ملقب شد و سپس نزد شيخ صدر الدّين يمنى تلمّذ كرد و صحبت شاه نعمة اللّه ولى را نيز دريافت و در بلاد قزوين،گيلان،هرات،سمرقند و ديگر شهرهاى خراسان به سياحت پرداخت و در هرات به ارشاد خلق مشغول شد و چندان نفوذ يافت كه شاهرخ ميرزا تيمورى از-

از آثار او ترجمه كتاب مكارم الاخلاق فرزند شيخ ابو على طبرسى است كه به پارسى برگردانيده و به نام مكارم الكرائم ناميده است و از قرينه پيداست كه اين كتاب را به خواهش شاه تهماسب صفوى ترجمه كرده باشد و من آن را در هرات ديده ام و مى پندارم كه نسخه اى از آن در نزد ما موجود بوده باشد.

از آثار او رسالۀ مرآة الصفاء است كه به پارسى نوشته و دامنه دار است و من بخشى از اواخر آن را كه مشتمل بر خاتمه دامنه دارى در زيارات پيمبر و حضرت فاطمه و ائمه اطهار عليهم السّلام و ديگر از مطالب مربوط به اين بخش بوده است در شهر هرات ديده ام.ظاهرا ابواب پيش از آن هم در احوال اهل بيت عليهم السّلام و مناقب ايشان يا ويژه اعمال و ادعيه سالانه تأليف شده باشد.

از آثار او كتاب مفتاح النجاح در ترجمه كتاب عدّة الداعى ابن فهد حلّى است كه علاوه بر ترجمه اصل كتاب برخى از دعاهاى ديگر را به آن افزوده است و من نسخه اى از آن را كه بسيار پسنديده ترجمه شده بود در شهر فراء ديده ام.

و از آثار او ترجمه كتاب احتجاج شيخ طبرسى است كه به پارسى ترجمه كرده و نسخه اى از آن در اصفهان موجود است كه به نام شاه تهماسب ترجمه نموده است.

ص:468

يادآورى مى شود مفسّر زوارى در كتاب لوامع الاسرار كه پيش از اين نام برده شد به پارسى نوشته است خواب غريبى را كه براى خود او اتفاق افتاده است در آنجا ثبت كرده كه دوست مى دارم مضمون آن را در اينجا يادآورى كنم:دو سال پيش از آنكه شاه اسماعيل صفوى بر شهرهاى خراسان استيلا پيدا كند در محافل عمومى سخن از اين بود كه گروه اوزبكيان ملعون تصميم دارند به عراق حمله ور شوند و آنجا را چپاول كنند، از شنيدن اين سخن بسى در چگونگى آن در انديشه بودم و همان اوقات در هرات به سر مى بردم تا اينكه شبى در رؤيا ديدم (1)...

ملا على بن حسن سبزوارى

وى فاضلى عالم بوده كتاب خلاصة الروضة كه به فارسى خلاصه كرده است تلخيصى از كتاب روضة الشهداى ملا حسين كاشفى است و من نسخه اى از آن را در تبريز ديده ام هرگاه بگوئيم مترجم حاضر همان فرزند ملا حسين است-كه پس از اين به شرح حالش اشاره مى شود-به چند وجه احتمال بعيدى خواهد بود.

سيّد زين الدّين على بن حسن بن شدقم

طولى نكشد كه شرح حال او را به عنوان سيّد زين الدّين على بن سيّد ابو المكارم بدر الدّين حسن بن سيّد نور الدّين على بن حسن بن على بن شدقم بن ضامن شمس الدّين محمد تا به آخر نسبش يادآورى كنيم.

شيخ زين الدّين على بن حسن بن حسين بن حسن

كه اصلا كاشانى و مولدا و مسكنا سرانيوى يا سرابشنوى بوده است.

وى دانشورى فاضل و فقيه و از معاصران شهيد اوّل و از شاگردان پدرش حسن بن حسين يادشده كه شاگرد علاّمه حلّى بوده است مى باشد.

ص:469


1- 1-اصل خواب در مجلد حاضر مطبوع آورده نشده است-م.

من در قصبه دهخوارقان كه از حوالى تبريز است نسخه اى از قواعد علامه را ديده ام كه مترجم آن را بر پدرش قرائت كرده و او به خط شريفش اجازه اى براى او نوشته كه صورتش اين است:«قرائت كرد بر من فرزند اعزّ اكرم امجد فقيه زين الدّين على كه خدا او را باقى بدارد و به فرمان بردارى از خودش تأييد فرمايد و از هر چيزى كه وسائل تقرّب او را به پيشگاهش فراهم سازد برخوردار گرداند و براى كارهاى شايسته موفقش فرمايد همگى جزء اول و دوّم قواعد الاحكام را از آغاز تا انجام قرائتى درست و پسنديده كه گواه از كمال فطانت و شاهد بر خوبى قريحت او مى باشد و در هنگام قرائت به بحث از مشكلات آن مى پرداخت و امعان نظر در اصول آن مى نمود و در تهيه فروع از اصول مى كوشيد و با مباحثه اى كه در اطراف اين كتاب داير نموده خود را در رديف مجتهدان و در زمره فقيهان و فاضلان كه خدا آنها را پيشواى نيكوكاران و وارثان رسولان صلوات اللّه عليهم اجمعين قرار داده درآورده است و به وى اجازه دادم تا به توسط من اين كتاب را از مصنفش-قدّس اللّه روحه-و ديگر از آثار او را كه در ساير علوم عقليه و نقليه نوشته است روايت نمايد و هم به وى اجازه دادم تا همگى آثار فقهاى اصحاب متقدمين ما- رضوان اللّه عليهم اجمعين-از من از علاّمه مؤلف اين كتاب از يادشدگان همگى روايات و اجازات آنها را كه در علوم مختلف بوده است روايت نمايد و براى هركس كه بخواهد و دوست بدارد و روايت كند كه او شايستگى اين مقام را دارد.كتبه والده بندۀ نيازمند به خداى تعالى حسن بن حسين بن حسن سراينوى مقيم كاشان در بيست و پنجم ربيع الاوّل سال 763 هجرى و او را به سند فوق مجاز ساختم درحالى كه به حمد خدا مشغول و به درود بر پيمبرش مفتخر و از گناهانم خواهان آمرزشم».پايان آنچه را به خط پدرش ديدم.

و نيز به خط پدرش در آخر همان كتاب چنين يافتم«فرزند عزيزتر از جان و نور چشمم زين الدّين على كه خدا به جاه محمد و آل محمد او را به آرزوهايش نايل سازد كتاب قواعد را بر من قرائت كرد قرائتى همراه با گفتگو و توجه به معانى و توضيح مطالب مشكلۀ آن و آن قرائت در مجالس چندى اتفاق افتاد كه آخرين مجلس آن سحر سه شنبه بيست ربيع الاول سال 763 هجرى بوده است.كتبه والده بندۀ حق تعالى حسن بن حسين بن سرانيوى به خط خودش درحالى كه به حمد خدا پرداخته و به درود بر پيمبر

ص:470

اشتغال داشته و از گناهانش آمرزش طلبيده است».

و در پشت همان كتاب اجازۀ ديگرى ديدم كه يكى از فضلا براى او چنين نوشته بود«اعزّ اكرم زين الملّة و الدّين على كه خدا عمر او را در زير سايه پدرش طولانى فرمايد قرائت اين كتاب را همراه با بحث و شرح و فهم و ضبط در ظرف چند مجلس به پايان آورد كه آخرين آنها بيست و چهارم محرم الحرام سال 851 هجرى بوده است.كتبه ناتوان ترين بندگان خداى تعالى و نيازمندترين ايشان به عفو و مغفرت و بخشش او عبد الملك بن اسحاق بن عبد الملك كه در قم متولد شده و در كاشان زيست دارد كه خدا او و پدر و مادرش و ديگر مرد و زن مؤمن را بيامرزاد و بر بهترين آفريدگانش محمد و آل محمد و خاندان پاكيزه گوهر او درود فرستد».

مؤلف گويد:در صورتى كه اجازه اخير مربوط به مترجم حاضر باشد مستلزم وجوه بى سابقه اى خواهد بود.يكى آنكه بعيد است مجاز له(زين الدّين على سراينوى)از تاريخ اجازه قبلى تا تاريخ اجازه آخرى كه 88 سال فاصله دارد باقى مانده باشد تا به اجازه از عبد الملك قمى نايل گردد.ديگر آنكه زين الدّين با داشتن مراتب و بهره گيرى از كليه مسائل و مهمات كتاب قواعد چگونه ممكن است پس از صدسال تقريبى كه از عمرش گذشته بار ديگر كتاب قواعد را كه مشكلاتش را از پدرش آموخته از غير پدرش فرابگيرد و سوم آنكه (1)...ظاهرا زين الدّين على در اجازۀ آخرى غير از زين الدّين على در اجازۀ اولى است و ممكن است زين الدّين على در اجازۀ اخيرى نوادۀ زين الدّين على در اجازۀ اولى بوده باشد و يا در يكى از دو تاريخ اشتباهى رخ داده باشد.

يادآورى مى شود زين الدّين على مترجم حاضر با شيخ شرف الدّين على بن شيخ تاج الدّين حسن سرابشنوى كه ذيلا نام برده مى شود متّحد است.

ملا شرف الدّين على بن شيخ تاج الدّين حسن سرابشنوى

وى فاضلى عالم و جليل القدر بود.به توسط پدرش تاج الدّين از علاّمۀ حلّى

ص:471


1- 1-وجه سوم در اين مجلّد آورده نشده است.

روايت مى كند و به طورى كه از غوالى اللئالى ابن جمهور لحساوى به دست مى آيد ملا رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملك بن محمّد بن فتحان واعظ قمى از وى روايت مى كرده است.ابن ابى جمهور در توصيف از او مى نويسد:«المولى الاعلم الافضل شرف الدّين على»و در جاى ديگر از غوالى اللئالى مى نويسد:«المولى الاعلم الاعظم سيّد الفقهاء فى عصره».

شرف الدّين على

مؤلف گويد حقيقت آن است كه مترجم حاضر با شيخ زين الدّين على بن حسن بن حسين بن حسن سرابشنوى كه ترجمه اش گذشت متحد بوده است،زيرا هر دو تن در درجه يكسانند و اختلاف در لقب،آسان است.

سرابشنوى،به ضم سين بى نقطه و فتح راء بى نقطه پس از آن الف ساكن و فتح باء يك نقطه و سكون شين نقطه دار و فتح نون و واو آخر منسوب است به سرابشنو،يكى از دهكده هاى عراق.

شيخ على بن حسن بن شاذان قمى

بطورى كه از رسالۀ اسامى مشايخ يكى از شاگردان محقق كركى به دست مى آيد:

وى از مشايخ اصحاب ما بوده و از شيخ صدوق روايت مى كرده است.

به نظر من بعيد نيست على بن شاذان همان شيخ ابو الحسن محمد بن احمد بن على بن حسن بن شاذان قمى مؤلف كتاب ايضاح دفائن النواصب و كتاب مائة منقبة فى فضائل على عليه السّلام بوده باشد كه استاد قاضى ابو الفتح كراجكى بوده است پس نام بردارى از او بطورى كه در آغاز اين ترجمه آمده اشتباهى از ناسخ بوده است.

و محتمل است مترجم حاضر جد شيخ ابو الحسن محمد مذكور بوده باشد و هرگاه اين احتمال درست باشد مستلزم آن است كه سبط شيخ على در درجۀ عالمى باشد كه از صدوق روايت مى كند و چگونه ممكن است جدّش از صدوق روايت كرده باشد و بالاخره بيرون از تأمل نمى باشد.

ص:472

سيّد ابو الحسن على بن حسن بن على بن محمد بن على بن حسين بن على

ابن ابى طالب عليه السّلام.

بطورى كه از خرايج به دست مى آيد:وى از مشايخ صدوق بوده است و خود او از ابو الحسين بن رجا روايت مى كرده است.روايت از ابو الحسين دليل بر موقعيت ويژه و عظيم او خواهد بود.براى چگونگى حال او بايد به كتابهاى رجال مراجعه كرد.

سيّد شمس الدّين و يا زين الدّين على بن سيّد ابو المکارم بدر الدّين

حسن بن سيّد نور الدّين على بن حسن بن على بن شدقم بن ضامن بن

شمس الدّين محمد بن عرمة بن ثوية بن بکيثة بن ابى عماره حمزه

(1)

و باقى نسب او تا آنگاه كه منتهى مى شود به حضرت مولى على عليه السّلام در سرگذشت پدرش سيد بدر الدّين ابو المكارم على حسينى مدنى كه پيش از اين بدو اشاره شده ياد گرديده است.

وى فقيهى جليل القدر و مانند پدرش معروف به ابن شدقم است و پدرش نيز از اجلّۀ علما و دانشوران بوده است.سرگذشتش پيش از اين ذكر شده است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيّد زين الدّين على بن حسن بن شدقم فاضلى محقّق و اديبى سراينده بود سؤالاتى از شيخ بهايى ره نموده است (2).

مؤلف گويد:شيخ بهايى(ره)در پاسخ سؤالهايى كه وى از شيخ نموده است او را به عظمت ستوده است و فرموده و بعد:به تحقيق مشرّف شدم به اطلاع پيدا كردن بر اين سؤالهايى كه ماههاى آن از مشرق سيادت و شرافت و اقبال درخشندگى يافته است و انوار

ص:473


1- 1-شدقم به معناى گشاد دهان و به معناى شير هم آمده است و به معنى پرگو هم استعمال شده است.ابن اثير مى نويسد رسول خدا افزوده:ابغضكم إليّ الثرثارون المتشدقون آن را كه پرگو و در سخنان خود بى احتياطند مبغوض ترين افراد در نزد منند.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 178. [1]

آن از مطلع عزّت و فضيلت و افضال تابش كرده است و گفتار خود را تا آنجا دنبال نموده كه گويد سؤالهاى وى مشتمل بر مسائل دقيقه اى بوده است كه از زيركى او حكايت مى كند و سؤالاتى را طرح كرده كه دليل بر فطرت تيزرأى اوست و جاى هيچ شگفتى نيست،زيرا طرّاح اين گونه مسائل عالى جناب سيّد اجلّ افضل و دوست يكتا و كامل ماست كه خورشيد آسمان فضائل و معالى است و سپيدى سيماى افاضل و اعالى است.وى ديباچۀ صحيفه شرف و جوانمردى و عنوان فخريه مروّت است.نسب پاكيزه گوهر نبوى را داراست و حسب آشكار علوى را هويداست.بزرگوارى است كه انتساب به حسينى را مبدا و منتهاست.زين الدّين و الدنيا على بن حسن بن شدقم كه خدا همه گونه نعمت را بر او تمام كند و آنچه را كه درخور همّت عاليۀ او بوده باشد به وى اعطا فرمايد و سؤالات او كه گوهرهاى گران بار بود هنگامى به دست من رسيد و به مطالعۀ من درآمد كه در وقت تا به آخر...

مؤلف گويد:بخشى از آغاز شرح ارشاد علاّمه كه مقدمۀ اصولى براى آن شرح باشد در اختيار ما مى باشد.در ابتداى آن چنين آمده است:اين شرح را بنا به پيشنهاد سيد على بن حسن بن شدقم تأليف نمودم و او را چنين ستوده است:«المولى الجليل و السيد الكبير النبيل مستحقّ الثناء و التبجيل ذو النفس الطاهرة الزّكية و الهمّة الباهرة العلية و الاخلاق الزاهرة المرضية المشتهر بحسن المكارم و الشّيم شمس الدّين السيّد على بن السيد الفاخر الحسن بن شدقم اطال اللّه بقائه و رزقه ما يهواه و اعافه على آخرته و دنياه».

خلاصه وى را به جلالت قدر و بزرگوارى و فرزانگى ستوده و او را شايان ستايش معرفى كرده كه نفسى پاكيزه و همتى آشكارا دارد.اخلاقش پسنديده و به خوبى و كرم مشهور است و براى او دعا كرده است خدا او را پايدار بدارد و آنچه مى خواهد به وى اعطا فرمايد و كمك كار دنيا و آخرت بوده باشد.

نويسنده در طى همان شرح مى نويسد:از آثار او كتاب شرح تهذيب است.ممكن است شارح ارشاد پدر شيخ بهائى بوده باشد،و ليكن بعيد است.يادآورى مى شود ملا عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى شاگرد سيد داماد بنا به پيشنهاد سيد مترجم رساله فارسى حكيم محمد مقيم بن حكيم محمد حسين سمنانى را كه دربارۀ تنباكو تأليف كرده

ص:474

و همچنين رسالۀ افلاطون زمان حسام الدّين را از پارسى به عربى برگردانيده و آن را شرح نموده و مشكلات آن را توضيح و موضوعاتى را كه برخلاف مى دانسته مردود و بى اعتبار جلوه داده است.پيش از اين هم به اين رساله اشاره شده (1).

قاضى ابو القاسم على بن قاضى ابو على المحسن بن قاضى ابو القاسم

على بن محمّد بن ابى الفهم داود بن ابراهيم بن تميم قحطانى تنوخى

وى فاضلى دانشور و جليل القدرى سراينده و اديب و معروف به قاضى تنوخى و از ياران نزديك سيد مرتضى و ابو العلاء معرّى شاعر بلكه از شاگردان اين دو دانشور بزرگ بوده است و از هر دو روايت مى كرده و خطيب بغدادى و تبريزى از او روايت مى كرده اند.او از نوادگان يشخب بن يعرب بن قحطان-كه سرسلسلۀ قبيله قحطانيه بوده است-مى باشد.

قاضى ابو القاسم مترجم حاضر و پدرش ابو على كه مؤلف كتاب الفرج بعد الشده است جد و عموى اعلايش قاضى احمد بن محمد بن ابى الفهم و ديگر از پيوندها و

ص:475


1- 1-اعيان الشيعة،مجلد 8، [1]مى نويسد:زين الدّين على بن شدقم سال 915 هجرى متولد شده است و در نهم رجب سال 960 در سن 45 سالگى وفات يافته است.نواده اش در تحفة الاذهان مى نويسد:وى عالمى بخشنده بود و به حال خويشاوندان خود كاملا مى رسيد و بزرگى پاك دامن و فقيهى فاضل بود و از فنون مختلف اطلاع داشت و به واجبات و مندوبات اقبال تمام مى نمود،پيوسته متوجه به عالم آخرت بود و به امور دنيوى نمى پرداخت تا آنجا كه دست از نقابت كشيد و در مسجد نبوى اعتكاف نمود،و تمام عمرش از مدينه به جاى ديگر سفر نكرد مگر آنكه يك بار به مكّه مشرف شد.آنگاه كه سلطان برهان نظام شاه پادشاه دكن اوصاف او را شنيد وى را به دكن دعوت كرد،او هم در سال 955 هجرى دعوت وى را پذيرفت و به دكن رفت،شاه با همۀ اعيان [2]تا يك فرسخ به استقبال او رفت و او را با اكرام هرچه تمام تر به دكن وارد كرد و نهايت اعتقاد را به او داشت تا حدّى كه از وى خواست وارد خزينۀ سلطنتى شده دست مبارك بر آنچه در خزانه است بگذارد،او چنين كرد و از بركت دست او همه گونه درهاى پيروزى بروى او باز شد.ابن شدقم پس از دو سال سنۀ 957 هجرى به وطن اصلى خويش بازگرديد و عالمى صاحب كرامات بود.او در 9 رجب سال 960 در سن 45 سالگى رحلت كرد-م.

خويشاوندانش و امثال ايشان بلكه حدّ اكثر بزرگان تنوخ از خاندان علم و فضل بوده اند و گزارش حال آنها در بخش دوم اين كتاب بيان خواهد شد.

يادآورى مى شود:حد اكثر علماء عامه،مترجم حاضر و ديگر از پيوندهاى او را از علماى عامه برشمرده اند و برخى از اعلام شيعه به طورى كه از برخى از اجازات اصحاب ما به دست مى آيد:بستگان مترجم به ويژه خود او را از اعلام شيعه نام برده اند و قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين بدون ترديد او را از علماى شيعه نام برده است بلكه پدرش را هم از اعلام شيعه بشمار آورده است و براى هريك از ايشان گزارش ويژه اى تدوين نموده است.ما در اين موضع و در بخش دوم اين كتاب بدانچه وى نوشته است اشاره خواهيم كرد و از تاريخ ابن كثير شامى نيز به دست مى آيد كه ابو القاسم از اعلام شيعه بوده است.

درعين حال مؤلف الجواهر المضيئة فى طبقات الحنفية تصريح كرده است كه قاضى و ديگر از بستگانش از پيشوايان حنفى مذهب بوده اند و ازاين پس به يارى خدا به چگونگى حال آنها اشاره خواهد شد.

مجملا ما راه احتياط را پيش گرفته ايم و گزارش حال او را در هر دو بخش از كتاب خود ايراد كرده ايم،چه آنكه ظاهرا از علماى شيعه بوده باشد و مؤيّد اين احتمال آن است كه ابن شهرآشوب در معالم العلماء قاضى ابو القاسم بن محمّد تنوخى را در شمارش سرايندگانى قرار داده است كه به مدح اهل بيت عليهم السّلام تظاهر مى كردند و از مخالفان باكى نداشتند (1).

و ممكن است منظور از ابو القاسم بن محمد كه ابن شهرآشوب ياد كرده است جدّ تنوخى مترجم حاضر بوده باشد و هرگاه مراد وى خود مترجم حاضر باشد بايد گفت برخى از اسامى از سلسلۀ نسب او به خاطر اختصار حذف شده باشد.قاضى تنوخى همان دانشورى است كه اظهار داشته سيد مرتضى هشتاد هزار مجلّد كتاب در كتابخانه اش داشته است و اين تعداد از كتابها علاوه بر كتابهايى بوده است كه امراى وقت از او

ص:476


1- 1-معالم العلماء،ص 149. [1]

گرفته اند و ديگر از احوال سيّد مرتضى را كه قاضى متذكر گرديده است و ما در ضمن شرح حال سيد مرتضى بدانها اشاره كرده ايم.يادآورى مى شود:در شهر اردبيل به مجموعه اى دست يافتم كه به خط شيخ محمّد بن على بن حسن جباعى عاملى جد شيخ بهايى و شاگرد ابن فهد حلّى نگاشته شده بود در آن مجموعه ابياتى از قاضى تنوخى-در مدح امير المؤمنين و حضرت امام حسن مجتبى و حضرت سيد الشّهداء عليهم السّلام كه سروده بوده-ايراد كرده است و از اين اشعار تشيّع و صحّت عقيده وى كاملا هويدا مى گردد.

قابل تذكر است ابن شهرآشوب در اواخر معالم العلماء قاضى ابو القاسم محمّد تنوخى را از جمله سرايندگانى نام برده است كه در ستايش از اهل بيت عليهم السّلام تظاهر مى كردند و ظاهرا مراد ابن شهرآشوب از ابو القاسم محمد قاضى تنوخى مترجم حاضر بوده باشد،زيرا انتساب به جد از امور شايعه است و ممكن است مرادش جدّ وى قاضى ابو القاسم على بن محمد بن ابى الفهم تنوخى مذكور باشد چنانچه از ظاهر عبارت نسبت به دست مى آيد.بنابراين بايد گفت جدّش هم از علماى شيعه مى باشد.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين گويد:قاضى ابو القاسم على بن محسن بن على بن محمد بن ابى الفهم تنوخى فرزند قاضى ابو على محسن است كه پيش از اين از او ياد شده.

ابن كثير شامى در تاريخ خود گويد:ابو القاسم تنوخى از سرشناسان فضلاى روزگارش بوده است.سال 365 هجرى در بصره متولد شده و سال 370 به سماع حديث رسيده است و در روزگار خردسالى،شهادت او در پيش حاكمان قابل قبول بوده است و خود او امور داورى مدائن و ديگر از شهرها را هم عهده دار مى شده و مردى باصداقت و بااحتياط بوده و تنها كاستگى او اين بوده كه تمايلى به مذهب اعتزال و رفض داشته است.

ابن خلّكان در تاريخ خود گويد:آنچه از آثار قاضى تنوخى در اختيار ما درآمده است آن است كه وى يار و مصاحب با ابو العلاى معرّى بوده و شعر زيادى حفظ داشته و چنانچه مى دانيم خاندان تنوخى مردمى بزرگ و عظيم الشان و همگى آنها از ادبا و فضلا و ظرفا بشمار مى آيند.

ص:477

خطيب بغدادى در تاريخ بغداد گويد:قاضى تنوخى مترجم حاضر به فراگيرى و تحصيل آن پرداخته و در روزگار جوانى شهادتش پذيرفته مى شده و داوران او را به عدالت مى شناخته و گواهى او را قبول مى كردند و اين كار تا پايان عمر او ادامه داشته و به صداقت و راستى و درستى معروف بوده است و داورى مدائن و حوالى آن را به عهدۀ خود داشته است.علاوه بر آن داورى آذربايجان و نواحى آن را هم به عهدۀ وى واگذار كرده بودند.

قاضى تنوخى در نيمه شعبان سال 365 هجرى در بصره متولد شده و در روز يك شنبه غرّۀ محرم الحرام سال 447 هجرى وفات يافت.پايان مطالب مجالس المؤمنين.

مؤلف كتاب الجواهر المضيئة در آن كتاب مى نويسد:قاضى ابو القاسم مانند ديگر خويشاوندانش از دانشوران حنفى مذهب بود و خاندان او همگى از علما و شعرا بشمار مى آمدند.قاضى در نيمه شعبان سال 365 هجرى متولد شد و در روز يك شنبه در آغاز محرم الحرام سال 447 هجرى وفات يافت.او با خطيب ابو زكرياى تبريزى دوستى و اتّحاد داشته است.

مؤلف گويد:از امور برخلاف انتظارى كه براى سيّد قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين پيش آمده آن است كه وى پنداشته يار هميشه همراه با سيّد مرتضى كه پس از درگذشت سيّد مرتضى باقى مانده است جدّ مترجم حاضر،قاضى ابو القاسم على بن محمد بن ابى الفهم تنوخى است و اظهار داشته است اين شخص در سال 278 در انطاكيه شام متولّد شد و در سال 402 هجرى وفات يافت.چنانچه مى دانيم اين نظريه اشتباه در اشتباه و بر اشتباه و با اشتباه است و وجوه چندى كه ذيلا ايراد مى شود دليل بر اشتباهات اوست.

اولا مصاحب سيّد مرتضى نوادۀ اوست كه مترجم حاضر باشد و ما به شرح حال او مى پردازيم.شبهۀ وى از آنجا بوده كه مترجم حاضر در اسم و كنيه و لقب مشترك بوده اند.ثانيا سيّد مرتضى در سال 436 هجرى يا مثل آن درگذشته است و مى دانيم كه قاضى تنوخى كه مصاحب سيد مرتضى بوده پس از رحلت سيّد مرتضى زنده بوده و بخشى از احوال سيّد را پس از وفات او نقل كرده است،پس چگونه ممكن است در سال 402 هجرى وفات كرده باشد ثالثا مدت زندگى قاضى تنوخى بنا بر آنچه كه قاضى

ص:478

نور اللّه اظهار داشته است يك صد و بيست و چهار سال بوده است و اين مدت عمر بنابرآن است كه مدت زيست او را پس از رحلت سيّد مرتضى بشمار نياوريم،حال آنكه با اين تصور عمر او از يك صد و بيست و چهار سال هم تجاوز مى كند و به طورى كه مى دانيم هيچ يك از مورّخان عمر يكى از سلسلۀ داوران تنوخ و ديگر از افراد را تا روزگار ما به اين اندازه متذكر نشده است.رابعا قاضى تنوخى از ياران سيّد مرتضى بوده است،نه از حاجيان او،حال آنكه او را از حاجبان سيّد معرفى كرده است و اين گونه نظريه هم به اصطلاح«نخستين شيشه اى نيست كه در اسلام شكسته شده باشد»براى اينكه ديگرى هم از مورّخان قاضى تنوخى را حاجب سيّد مرتضى معرّفى كرده است و ممكن است اين دو تن،حاجب را تصحيف صاحب قرار داده باشند.

خامسا مؤلف الجواهر المضيئه و ديگران تصريح كرده اند كه وفات قاضى ابو القاسم على بن محمد بن ابى الفهم در سال 342 هجرى اتفاق افتاده است و درست هم همين است كه وفات وى در آن سال به وقوع پيوسته باشد (1).

بارى مشهور آن است كه قاضى از علماى شيعه است ليكن علاّمه حلّى در اواخر اجازۀ ابناء زهره مى نويسد:قاضى ابو القاسم تنوخى از دانشوران عامه و از رجال كوفه است كه از مشايخ شيخ طوسى بوده اند و در صورتى كه به نظريه علاّمه دقت كنيم خواهيم فهميد كه مراد وى مترجم حاضر است.

يادآورى مى شود:مشهور در زبانها بلكه مسطور در كتابها آن است كه تنوخى به فتح تاى دونقطه و ضم نون مخفّفه و ظاء نقطه دار در آخر ضبط شده است (2).در كتاب الجواهر المضيئه مذكور نوشته است تنوخى منسوب به تنوخ است كه نام قبيله هاى

ص:479


1- 1-وجه ششم و مطلبى را كه مؤلف از كامل ابن اثير نقل كرده در مجلد حاضر كه مطبوع شده آورده نشده است-م.
2- 2) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف در حاشيۀ كتاب حاضر به خط خود ذيل ضبط كلمه تنوخ مى نويسد:برخى تنوخ را به فتح تا ضبط نكرده است و از جايى به دست مى آيد كه كلمه تنوخ را به ضم تا و نون ثبت نموده است.

چندى بوده كه از ديرباز در بحرين اجتماع كرده بودند و سوگند بر كمك كارى به يكديگر ياد كردند و ازآن پس كه در آن محل قصد اقامت نمودند تنوخ ناميده شدند و تنوخ به معناى اقامت است و گروهى از علما بدانجا منسوبند (1).

در قاموس گفته:تنخ بالمكان تنوخا به معناى اقام و تنوخ قبيله اى هستند كه در محلى اجتماع كردند و همان جا اقامت نمودند.

يادآورى مى شود:جوهرى اشتباه كرده و كلمه تنوخ را از ماده(نوخ)دانسته و آن كلمه را در ذيل مادّۀ(ن و خ)ايراد نموده است.فرزدق گويد:

اذا قال غاو من تنوخ قصيدة بها جرب عدّت على مزورا

هرگاه گمراهى از مردم تنوخ چكامه بسرايد در درون آن جربى وجود دارد كه از راه تزوير بر من عود مى كند.و اين شعر در كتاب مفصّل شاهد آورده شده است و ظاهرا فرزدق هم از مردم تنوخ بوده است (2).

الشيخ ثقةالاسلام ابو الفضل على بن شيخ رضى الدّين ابو نصر حسن بن

شيخ ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى

وى دانشورى فاضل و فقيهى محدّث و باجلالت و مؤلف مشكاة الانوار است.از سيّد سعيد جلال الدّين ابو على بن حمزه موسوى چنانچه خود او در مشكاة الانوار اظهار داشته است و ديگر از اعلام روايت داشته است.علاوه بر مشكاة الانوار كتاب كنوز النجاح در ادعيه از آثار اوست ابن طاوس در كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى و ديگر از آثارش و همچنين كفعمى در بسيارى از مواضع مصباح از آن نقل كرده اند.

مترجم حاضر نوادۀ شيخ ابو على طبرسى مؤلف مجمع البيان است و كتاب مشكاة

ص:480


1- 1-در اللباب جزرى پس از ضبطى كه موافق با ضبط مؤلف بوده مى نويسد:ابو العلاء معرّى اديب نامى نيز از مردم تنوخ بوده است و سال 449 هجرى وفات يافته و ابو القاسم على تنوخى و ابو زكريا خطيب تبريزى و گروهى ديگر از وى روايت كرده اند و ابو القاسم على جدّ قاضى تنوخى را نيز ياد كرده و وفاتش را 342 نوشته و او را حنفى مذهب و معتزلى ياد نموده است-م.
2- 2) -اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 124.

را بدان منظور تأليف كرده است تا تتميمى براى كتاب مكارم الاخلاق پدرش ابو نصر حسن بن فضل يادشده بوده باشد.بنابراين پيوند مترجم با جدش فضل طبرسى چنين خواهد بود:ابو الفضل على بن رضى الدّين ابو نصر حسن بن امين الدّين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى.با توجه به اسامى مزبور كه در پيوند او آورديم موقعيتى باقى نمى ماند كه بگوييم هرگاه نام و نشان وى را برخلاف آنچه ما آورديم مشاهده كنيم بايد گفت يا اشتباهى از ناحيۀ كاتب رخ داده است و يا اينكه ابو على فضل بن حسن طبرسى جدّ او مى باشد و ما آنچه در نام و نشان او آورديم ثابت مى كند كه اين نام و نشان مربوط به نوادۀ صاحب مجمع البيان است كه مؤلّف كتاب مشكات الانوار بوده باشد،هرچند اين موضوع در كتاب بحار الانوار بر استاد استناد ما پوشيده مانده است.

يادآورى مى شود:شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در رساله اى كه به منظور معناى عدالت تأليف كرده است برخى از فتواهاى شيخ ابو الفضل طبرسى را ايراد نموده و همچنين امير سيد حسين مجتهد در اواخر كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات برخى از تحقيقات را از ثقةالاسلام ابو الفضل طبرسى نقل نموده است و ظاهرا مراد ابن خاتون عاملى و سيد مجتهد از ابو الفضل طبرسى مترجم حاضر بوده باشد.بنابراين ابو الفضل طبرسى آثار ديگرى گذشته از آنچه ما نام برديم داشته است.

آرى اين اشكال پيش مى آيد كه جمله«ثقةالاسلام »لقب جدّش مؤلف مجمع البيان است،درعين حال پاسخ اين اشكال آسان است،زيرا محتمل است هر دو تن در صفت مزبور مشترك بوده باشند،گذشته از اينكه لقب جدّ او امين الدّين است.

استاد استناد أيّده اللّه در آغاز بحار مى نويسد:كتاب مشكات الانوار از آثار شيخ ابو على طبرسى است كه آن را به منظور تكميل كتاب مكارم الاخلاق پدر بزرگوارش تأليف كرده است (1).

سپس گفته است كتاب مشكات الانوار اثر ارزنده اى است كه مشتمل بر اخبارى بوده كه در كتابهاى ديگر نظير آنها كمتر به چشم مى خورد.

ص:481


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 9،28. [1]

مؤلف گويد:مؤلف مشكات الانوار در آغاز آن كتاب پس از آنكه مى نويسد كتاب مكارم و كتاب الجامع از آثار پدرش بوده-و ما هم بدانها در ذيل توجه پدرش اشاره كرديم-و ناتمام مانده است چنين اظهار داشته است:گروهى از مؤمنان كه تمايلى در كارهاى شايسته داشتند از من درخواست كردند تا اين كتاب را تأليف نمايم،بنا به درخواست ايشان و با تدوين اين اثر وسيلۀ تقرب خودم را به خدا ايجاد كردم و اين كتاب را با احاديثى كه حاضر داشتم تأليف نموده و به ترتيب و تبويب آن اقدام نمودم و در پايان هر بابى اوراقى را نانويس به جاى گزاردم تا احاديثى كه در آينده به دست مى آورم بدان بيفزايم و اين كتاب را به نام مشكات الانوار فى غرر الاخبار ناميدم.

مؤلف گويد:از مطاوى كتاب مشكات الانوار به دست مى آيد:كه تا به آخر...

شيخ زين الدّين على بن حسن بن غلاله يا علالا

وى صالحى فاضل و عالمى فقيه و از شاگردان شيخ مقداد عالم مشهور است و من مجموعه اى در اردبيل به خط مترجم حاضر ديدم كه در آن مجموعه كتاب اربعين و رسالۀ آداب حج شيخ مقداد را آورده و هر دوى آنها و ديگر از وسائل و فوائد را نزد شيخ مقداد خوانده است و شيخ مقداد به خط خود بر پشت كتاب الاربعين چنين نوشته است:

«اين احاديث را شيخ صالح عالم فاضل زين الدّين على بن حسن بن غلاله به تمامى در نزد من قرائت كرد و به وى اجازه دادم تا آنها را از من از اساتيدم قدّس اللّه ارواحهم روايت نمايد و كتب المقداد بن عبد اللّه سيورى تجاوز اللّه عنه در 25 جمادى الاولى سال 822 هجرى».

و به خط خود در پايان رساله آداب الحج كه از تأليفات خود مقداد است چنين مرقوم داشته است:«اين رساله را شيخ صالح فاضل عالم زين الدّين على بن حسن بن علالا در نزد من قرائت كرد و به وى اجازه دادم تا آنها را از من روايت نمايد و كتب المقداد بن عبد اللّه سيورى تجاوز اللّه عنه در دوم جمادى الاخرى سال 822 هجرى».

و باز به خط خود در آخر فتواهاى متفرقه كه از علاّمه حلّى نقل شده است و در آن مجموعه آمده چنين مى نويسد:«فتواهاى مزبور را به اطلاع من رسانيد و به او اجازه دادم

ص:482

تا آنها را به طرق خود من كه منتهى به شيخ جمال الدّين قدّس اللّه روحه مى شود روايت نمايد و كتب المقداد بن عبد اللّه السيورى تجاوز اللّه عنه».

مؤلف گويد:رسالۀ المقنعة را كه در آداب حج بوده در شهر اردبيل ديدم و اين رساله تأليف شيخ محمد بن شجاع انصارى است كه معاصر با شيخ مقداد بوده و مترجم حاضر آن را به خط خود استنساخ نموده در پايان آن چنين نوشته است اين است:«پايان كلام مصنّف دامت فضائله كه آن را بنده خدا على بن حسن بن علالا در روز يك شنبه يازدهم شعبان سال 822 هجرى استنساخ نموده است».

مؤلف گويد:استبعادى ندارد رسالۀ مزبور را شيخ زين الدّين مترجم حاضر در نزد مؤلفش قرائت كرده باشد.

شيخ على بن حسن بن على

وى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و منتجب الدّين در كتاب اربعين از وى روايت مى كند و او از شيخ عبد الرحمن بن احمد كه همان مفيد حافظ واعظ نيشابورى مشهور بوده باشد از محمد بن احمد از ابو القاسم جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب از عبد اللّه بن محمد بن عبد الكريم از عمويش ابو ذرعه از حسن بن عبد الرحمن از عمرو بن جميع بصرى از ابن ابى ليلى از عيسى بن عبد الرحمن از پدرش از ابو ليلى انصارى از پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت مى كند.

درعين حال منتجب الدّين در كتاب فهرست ترجمه اى براى او منعقد نساخته است مگر اينكه بگوييم مترجم حاضر همان شيخ اديب موفق الدّين على بن ابى على حسن بن على بن عبد اللّه است كه در آينده به نام و نشان او اشاره مى شود.

سيّد مجد الدّين على بن حسن بن على دستگردى

منتجب الدّين در فهرست گويد وى فقيهى فاضل بوده است (1).

ص:483


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 124؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 178؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 183.

شيخ تاج الدّين على بن حسن بن على طبرى

وى از بزرگان اصحاب ما بوده است و از طبقه متأخر از علاّمه حلّى متأخر مى باشد كفعمى در يكى از مجموعه هايش كه به خط او ديده ام از وى نام مى برد و كتاب شرح مبادى الاصول علاّمه را به وى نسبت داده است و بعيد نيست كه وى را با شيخ ابو الفضل على بن حسن طبرسى مؤلف كتاب كنوز النجاح پيش يادشده كه كفعمى در مصباح خود از او نقل مى كند متّحد بدانيم ليكن اين اتحاد خالى از اشكال نبوده و بايد به چگونگى آن رسيد.

اديب موفق الدّين على بن ابى على حسن بن على بن عبد اللّه بن مادة

الاحنفى مقيم کاشان

منتجب الدّين در فهرست او را با عنوان فاضل صالح نام برده است.

شيخ على بن حسن بن على بن محمد حرّ عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى برادر مؤلف اين كتاب(امل الآمل)است كه فاضلى صالح و پارسايى عابد بود.مراتب علمى از پدرش و از من بهره برده و در راه مكّه درحالى كه پس از سه حج پى درپى انجام داده بود در سال 1078 هجرى درگذشته است.

ملا زين الدّين على بن حسن(حسين)بن محمّد استرآبادى

وى فاضلى بزرگوار و عالمى فرزانه و فقيهى خردمند و از متأخران فقهاى اصحاب بوده و نزديك به روزگار ابن فهد حلّى و از همتايان او بوده است.به خط مبارك او اجازه اى بر پشت ارشاد علاّمه ديدم كه مترجم حاضر آن را براى سيّد نظام الدّين تركة بن سيّد تاج الدّين بن سيّد جلال الدّين عبد اللّه بن ابى الحسين حسينى نوشته است و از اين اجازه برمى آيد كه وى از گروهى از اعلام روايت مى كرده است؛از جمله سيّد

ص:484

مرتضى على بن حسن حسينى و سيّد جمال الدّين محمد بن عبد المطلب اعرج حسينى و سيّد رضى الدّين حسن بن عبد اللّه بن محمّد بن على اعرج حسينى از سيّد عميد الدّين و شيخ فخر الدّين از علاّمه-قدّس اللّه ارواحهم-و تاريخ آن اجازه روز جمعه 14 ماه صفر سال 827 هجرى بوده است و من همگى آن اجازه را در سرگذشت شاگردش سيد نظام الدّين تركه يادشده ايراد كردم.

شاگردش در حاشيۀ نسخۀ آن اجازه به خط خود نوشته است:مولانا زين الدّين على بن حسن استرآبادى در بامداد روز جمعه غرّه ماه رجب سال 807 هجرى وفات يافته تغمّده اللّه بسوابغ رحمته.

مؤلف گويد:اين تاريخ كاملا اشتباه است و ممكن است لفظ«و عشرين»از قلم وى سقط شده باشد و يا اين اجازه را در آخر عمرش نوشته باشد و يا عددى كه از آن ساقط شده است بيشتر از عدد«عشرين»باشد.در تبريز نسخه اى از تحرير علاّمه را ديدم كه آن را شاگرد ملا زين الدّين مترجم حاضر كه سيد حسن بن حمزة بن محسن حسينى بوده باشد بر وى قرائت كرده و ملا زين الدّين اجازه اى به خط خود بر پشت آن نسخه از جهت وى نوشته است و تاريخ آن روز پنج شنبه چهارم ربيع الاول سال 820 هجرى بوده است و خود ملا زين الدّين تحقيقات و تعليقات فراوانى بر آن نوشته است و ما همگى آن اجازه را در شرح حال سيّد حسن يادشده ايراد كرده ايم.

در قصبۀ دهخوارقان كه از حوالى تبريز است به نسخه اى از رجال ابن داود دست يافتم كه ملا زين الدّين بر نيم اول آن به خط شريف خود براى يكى از شاگردانش چنين مرقوم داشته:«از اول اين كتاب بدينجا كه خدا او را تأييد كند به خوبى در ظرف چند مجلس قرائت كرد و آخرين مجلس آن روز بيستم ماه جمادى الآخر سال 827 هجرى بوده و كتبه العبد الفقير على بن حسن بن محمد استرآبادى و صلّى اللّه على محمد و آله».

و بر نيم ديگر از رجال مزبور نوشته بود:«خدا او را تأييد كند و نيكبخت گرداند همگى نيم آخر را در چند مجلس قرائت كرد و آخرين مجلسش روز دوازدهم ماه رجب المرجّب سال 829 هجرى بوده است و كتبه على بن الحسين بن محمّد استرآبادى».

مؤلف گويد:پيش از اين به نام ملا زين الدّين على استرآبادى اشاره شد و پس از

ص:485

اين ملا زين الدّين على بن محمد استرآبادى خواهد آمد و حقيقت آن است كه همگى يكى هستند.

شيخ اجلّ زين الدّين ابو الحسن على بن ابى محمد حسن بن شيخ

شمس الدّين محمد بن حسن خازن حائرى

وى فقيهى فاضل و عالمى كامل و معروف به ابن الخازن و شيخ زين الدّين بن الخازن و گاهى هم،به اختصار،شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى معرفى شده است.

ابن خازن و پدر و بلكه جدّش از افاضل دانشوران روزگارشان بوده اند.تاكنون به اثرى از او دست پيدا نكرده ام.ابن خازن از شاگردان شهيد اول بوده و شيخ شهيد(ره)به وى اجازه داده و اجازۀ او را پس از اين يادآورى خواهيم كرد.

ابن خازن،صحيفه كامله سجاديّه را از شهيد روايت كرده است و گذشته از صحيفه آثار ديگرى را هم از شهيد روايت داشته است.ابن فهد و ديگران از وى اجازه داشته اند و در شرح حال ابن فهد به اجازه اى كه از وى داشته است اشاره كرده ايم.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى فاضلى عابد و پارسا و از شاگردان شهيد اوّل بوده است و احمد بن فهد حلّى از وى روايت داشته است.

مؤلف گويد:اجازه اى را كه شهيد به وى داده است ديده ام و صورت اين اجازه از خط امير محمد شريف از خط ملا محمود بن محمد بن على گيلانى از خط شيخ بهاء الدّين محمد بن على مشهور به ابن بهاء الدّين عودى از خط ناصر الدّين بويهى از خط شهيد اول(ره)نقل شده است (1)و شهيد در آن اجازه چنين گفته است:«و از آنجا كه شيخ عالم پرهيزكار كه تحصيل دانش را وجهۀ همت خود قرار داده و بار دانشها را به دوش كشيده و بر هم رديفان خويش برترى يافته و از فضائل بهره ها برده و به ويژگيهايى از فهم و فراست رسيده زين الدّين ابو الحسن على بن مرحوم سعيد صدر كبير

ص:486


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 186.

دانشور عزّ الدّين ابو محمد حسن بن مرحوم مغفور سيد امينان شمس الدّين محمد خازن كه خزينه دارى حضرت شريفه مقدّسه مطهّره فرودگاه فرشتگان خدا و معدن خرسندى خدا كه از بزرگترين بوستانهاى بهشت بشمار است و آرامگاه سيّد آدميان و پريان و پيشواى پرهيزكاران و بزرگ شهيدان در دنيا و آخرت ريحانه رسول خدا و نواده و فرزند آن سرور انبيا ابو عبد اللّه حسين فرزند بزرگ جهانيان امير المؤمنين ابو الحسن على بن ابو طالب صلوات اللّه عليهم اجمعين مى باشد.از جمله دانشورانى است كه در انتشار علوم عقلى و نقلى و ادبى و شرعى كوشش فراوانى كرده است.از بندۀ نيازمند به خدا محمد بن مكى كه خدا او را مورد احسان و مهربانى خويش قرار بدهد استجازه كرد،پس از خيرخواهى از خدا به وى اجازه داده است تا همگى آنچه را براى او تجويز شده و روايت كرده است از آثار منثور و منظوم و آنچه قرائت شده و شنيده شده از مناوله و مجاز از آنچه راجع به قواعد و فوائد تأليف نموده است روايت نمايد».

پس از اين شهيد اول اجازه خود را ادامه داده و به شمارش آثار خود و مشايخ خويش و پاره اى از آثار خاصه و عامه و طرق خود كه بدانها منتهى مى شود بدانچه در ترجمه شهيد يادآورى كرديم پرداخته تا آنجا كه فرموده است:«بنابراين مولانا زين الدّين على بن خازن كه خدا بركات او را پايدار بدارد مى تواند اگر بخواهد همگى آنچه مزبور شد به همين طريق يا طريقى ديگر كه متجاوز از هزار طريق مى شود روايت نمايد و ضابطه در نقل روايت از نظر او چنين باشد كه هرگاه سند روايت آن صحيح باشد با رعايت احتياط تام و تمامى كه مربوط به من و خود اوست آن را روايت كند.و از او مى خواهم در حرم سبط شهيد و مرقد مقدس آن حضرت در روزگار حيات و پس از وفاتم از من فراموش نكند و پاداش دعاهايى را كه به شرف قبول نايل مى گردد در بارگاه مشهور به حاير حسين عليه السّلام كه بر او آرام يافته در آن درود و سلام خدا باد هديه روح من بنمايد و اين اجازه را بنده نيازمند به بخشش و كرم پروردگارش محمد بن محمّد بن ابو حامد بن مكّى در شهر دمشق-كه در امان خدا باشد-در نيمه روز چهارشنبه دوازدهم ماه مبارك رمضان سال 784 هجرى در مشجرات مرقوم داشته است».تا اينجا

ص:487

آنچه مناسب بود از صورت آن اجازه نقل كرديم (1).

مؤلف گويد:نامهايى را كه در آغاز سرگذشت ابن خازن ياد كرديم طبق نسبى است كه ابن خازن در اجازۀ ابن فهد حلّى ايراد كرده است و تاريخ آن اجازه-كه براى ابن فهد نوشته-791 هجرى بوده است (2).

شيخ زين الدّين على بن حسن بن محمّد بن صالح بن اسماعيل جبعى

عاملى کفعمى حارثى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار و فقيه و پدر شيخ تقى الدّين ابراهيم بن على كفعمى بنام و مؤلف مصباح معروف و پدر برادرش احمد بن على است كه او هم فاضلى بزرگوار بوده است و كفعمى يادشده از پدرش روايت مى كرده،از جمله روايتى است كه در حواشى مصباح از وى داشته و در آنجا از وى چنين توصيف نموده است:والدى الفقيه الاعظم الورع زين الاسلام و المسلمين على قدّس اللّه سرّه.پيش از اين سرگذشت دو فرزندش(ابراهيم و احمد)يادآورى شده است (3).نسب على كفعمى به وجه ديگر چنين آورده شده است على بن حسن بن اسماعيل بن صالح لويزى جباعى عاملى تا به آخر...

و ممكن است فرزند ديگرش احمد از وى روايت كرده باشد.

خود كفعمى در حواشى كتاب البلد الامين پس از يادآورى از روايتى كه در دعاى دفع علت(مرض)وارد شده مى نويسد:پدرم شيخ زين الاسلام و المسلمين على بن حسن بن محمد بن صالح جبعى-كه خدا خوابگاه او را آرام بدارد-اعتقاد زيادى به

ص:488


1- 1-صورت اجازۀ شهيد به ابن خازن در مجلد اجازات بحار آمده و در صدر آن اجازه،مجلسى مى نويسد:اين اجازه را از خط شيخ على بن عبد العالى نقل كرده و اضافه نموده اين اجازه را به خط بهاء الدّين عودى بعضى از علما ديده است كه بهاء الدّين آن را به خط ناصر بويهى كه بر پشت قواعد نوشته است مطالعه كرده بوده است.
2- 2) -صورت اجازه ابن خازن به ابن فهد حلّى در مجلد اجازات بحار آمده و تاريخ در آن نيامده است.
3- 3) -شرح حال برادر كفعمى در بخشى بوده كه مفقود شده است-م.

مضمون آن روايت داشت و هر روز مضمون آن روايت را در تعقيب نماز صبح چهل مرتبه متذكر مى شد و از خواندن آن اظهار خستگى نمى كرد و علت مداومت بر مضمون روايت آن بود كه با زن شرافتمندى از خاندان بزرگ ازدواج كرد،طولى نكشيد ورمى سراپاى آن زن را فراگرفت چنانكه يك ماه در بستر بيمارى خوابيد.پدرم از اين پيش آمد سخت به وحشت افتاد،در همان اوقات به ياد آن روايت افتاد و به وى دستور داد تا به دعايى كه در تعقيب نماز بامدادى ايراد مى كنيم چهل مرتبه چهل روز مواظبت نمايد.او هم به دستور عمل كرد و به يارى خداى تعالى از آن بيمارى شفا يافت.

مؤلف گويد:مراد وى از مضمون روايت كه پيش از آن نوشته اين است:«كسى كه احساس دردى در اعضاى خود بنمايد در تعقيب نماز صبح،چهل مرتبه به خواندن اين دعا مواظبت نمايد:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،الحمد للّه ربّ العالمين حسبنا اللّه و نعم الوكيل تبارك اللّه احسن الخالقين و لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العليّ العظيم»سى مرتبه (1).

سپس دست بر محل درد بكشد،به يارى خداى تعالى از آن بيمارى شفا پيدا كند (2).براى چگونگى حديث مزبور به اوايل مجلد دوّم صلات بحار مراجعه شود.

ص:489


1- 1-در پاورقى نسخه مؤلف اين تعليقه آمده است:اينكه مرقوم داشته اين دعا را سى مرتبه بخواند ممكن است سهوى رخ داده باشد.حق آن است كه دعا را چهل مرتبه بخواند چنانچه سيد اجل جمال العارفين ابن طاوس قدس سرّه در مهج الدعوات [1]همين دعا را به عينه نقل كرده است:اقلّ طلاّب و مشتغلين على اكبر همدانى عفى عنه(پايان).
2- 2) -در نسخه خطى بلد الامين-كه بسيار زيبا و مجدول است و خداى متعال روزى اين فقير فرموده است در تعقيب نماز بامدادى در متن آن نوشته شده:«تقول ثلاثين مرة»و همان دعاى فوق را مرقوم داشته است.در حاشيه آن كتاب مى نويسد:در يكى از كتابهاى اصحاب از امام صادق(ع)همان دعا را نقل كرده است كه در تعقيب نماز صبح چهل مرتبه بخواند و اين روايت با روايت اصل در دو موضوع اختلاف دارد،يكى آنكه اين دعا را چهل مرتبه بخواند و ديگر آنكه ذكر«حسبنا اللّه و نعم الوكيل...»در دعائى كه در اصل ايراد كرده ايم موجود نيست و حديثى نقل كرده با اين مضمون كه مردى به دردى مبتلا گرديد به طورى كه اطبا از معالجۀ آن درمانده شدند،روزى در كتابى ديد كه حضرت صادق(ع)فرمود.هركسى اين دعا را چهل مرتبه بخواند درد او به درمان برسد.وى-

شيخ نجيب الدّين على بن حسن بن مظاهر حلّى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه و بزرگوار بوده است (1).

سيّد نور الدّين على بن سيّد زاهد حسين بن ابى الحسن حسينى موسوى

عاملى جبعى

وى پدر صاحب مدارك و از بزرگان فقها بوده و از شهيد ثانى روايت مى كرده است و به طورى كه از اجازه شيخ محمد بن شيخ حسن فرزند شهيد ثانى و سيد محمّد صاحب مدارك-كه هر دو تن در ضمن اجازۀ مزبور را به ملا محمد امين استرآبادى هم داده اند-برمى آيد،شيخ حسن فرزند شهيد ثانى و سيد محمد صاحب مدارك از وى روايت مى كرده اند.

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:سيّد نور الدّين على بن حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى از شاگردان شهيد ثانى و فاضلى دانشور و كاملى محقّق بود.ابن عودى عاملى در تاريخش كه در احوال شهيد ثانى تدوين نموده است از وى بسيار تجليل به عمل آورده و از او ستايش بسزايى انجام داده است (3).

ص:490


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 178.
2- 2) -همان مأخذ،ج 1،ص 119.
3- 3) -مراد از تاريخ مزبور همان بغية المريد [1] در شرح احوال شهيد است كه بهاء الدّين بن عودى آن را تأليف كرده و بخشى از آن در الدر المنثور شيخ على بن محمد نوادۀ شهيد آورده شده است.ابن عودى-

مؤلف گويد:سيد محمد صاحب مدارك از پدرش روايت مى كرده و در اجازه اى كه به سيد حسن بن على بن شدقم داده و در ديگر از اجازه ها اين معنى را متذكر گرديده و خود او از شهيد ثانى روايت داشته است.

پيش از اين در ضمن شرح حال از سيّد على بن ابى الحسن الموسوى نوشتيم حقيقت اين است كه اين بزرگوار با مترجم حاضر يكى هستند،زيرا بسيار اتفاق افتاده است كه نام پدر از نام و نشان مترجمى ساقط گرديده است ويژه اين سيّد كه گاهى به عنوان سيّد على بن ابى الحسن الموسوى و هنگامى به عنوان سيد على بن الحسين بن ابى الحسن الموسوى شناخته شده است و به همين جهت گمان تعدّد در حق او رفته و پنداشته شده كه سيّد على بن ابى الحسن مرد ديگرى است كه سيّد صاحب مدارك از وى روايت مى كند (1).

همين سيّد است كه شهيد ثانى داماد او بوده و پدر سيد محمّد صاحب مدارك مى باشد و سيد داماد در ملاقاتى كه در مشهد مقدس رضوى با وى داشته از وى به اخذ اجازه نايل آمده است.بنابراين گمان تعدّد و ايراد اين دو عنوان در دو ترجمه چنانچه

ص:491


1- 1) -سيد حسن صدر در تكملۀ امل الآمل ص 280 مى نويسد:سيد على بن ابى الحسن الموسوى العاملى جبعى صاحب امل الآمل از وى به همين عنوان ياد كرده است و او جدّ اعلاى ما و پدر سيد محمد صاحب مدارك و جدّ ما سيد نور الدّين است و او را ازآن رو با اين عنوان ياد كرده است كه به «ابن ابى الحسن»شهرت داشته كه نسبت به جدّ اعلى است و الاّ خود مؤلف امل الآمل از وى به عنوان على بن الحسين ابن ابى الحسن الموسوى الجبعى ياد كرده و نيز انتساب پدرش به جد اعلى هم شايع بوده و جاى ايراد نيست.بنابراين محلى براى توهم تعدّد باقى نمى ماند و اهل البيت أدرى...و چون خبير ديگرى نمى تواند حقيقت را بيان كند-م.

شيخ معاصر بدين كار اقدام نموده است درست نبوده است.و از شيخ معاصر در شگفتم كه در هيچ يك از دو ترجمه تصريح نكرده است كه سيّد على پدرزن شهيد ثانى و پدر صاحب مدارك است.و در صورتى كه سيد على غير از دو تن ياد شده باشد ترجمۀ مستقلى براى سرگذشت او منعقد نساخته است.امّا اشكالى كه باقى مى ماند ملاقاتى است كه براى سيّد داماد با والد صاحب مدارك آن هم در مشهد مقدس رضوى اتفاق افتاده است،زيرا اين ملاقات در تاريخى نقل نشده است و شنيده نشده است كه والد صاحب مدارك به ايران مسافرت كرده باشد تا چه رسد كه به مشهد الرضا عليه السّلام مشرّف شده باشد.بنابراين ملاقات سيدين بى اساس است و اگر ملاقاتى هم شده باشد در اوايل عمر سيد داماد بوده است و تحقيق اين موضوع را در شرح حال سيّد على بن ابى الحسن الموسوى مذكور ياد كرده ايم.

به يارى خدا خواهيم نوشت كه سيّد محمد صاحب مدارك و سيّد نور الدّين على كه دو فرزند خلف اين بزرگوارند مراتب علمى را از وى فراگرفته اند.

شيخ اديب مرشد الدّين ابو الحسن على بن حسين بن ابى الحسين وارانى

وى از شاگردان شيخ اجلّ حسن بن حسين بن على دوريستى مقيم كاشان است (1).

و اجازه اى كه دوريستى براى او نوشته است به خط شريف دوريستى بر پشت نسخۀ كهنى از جلد اول كتاب مبسوط شيخ طوسى ديده ام و صورتش اين است:«همه اين مجلد را شيخ اجلّ عالم اوحد بارع مرشد الدّين زين الاسلام جمال الادباء على بن حسين بن ابى الحسن مكّنى به ابو الحسن وارانى كه خدا توفيق او را پايدار بدارد بر من قرائت كرد و من آن را براى او روايت كردم و به وى اجازه دادم تا كتاب مزبور را به توسط من از شيخ رئيس عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه از پدرش از مصنف اين كتاب كه خدا آنها و ما را بيامرزاد روايت نمايد و اين اجازه را حسن بن حسين بن على دوريستى مقيم كاشان به خط خود در ماه شوّال سال 584 هجرى نوشته است و خدا را از داشتن اين توفيق

ص:492


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 184 و سدۀ 7،صص 104 و 105.

سپاسگزار و بر پيمبر ما محمد و خاندان طاهرين او درود مى فرستد.وارانى به فتح واو و الف ساكن و راء بى نقطۀ مفتوح و الف ساكن در آخر نون منسوب به واران است كه،تا به آخر (1)...

سيد ابو الحسن على بن حسين بن احمد بن على بن ابراهيم بن محمد علوى

جوانى

وى از بزرگان سادات دانشوران بوده است و ابن طاوس در فلاح المسائل مطالبى از وى نقل كرده است و در اثناى نمازهاى بين العشائين(مغرب و عشا)مى نويسد اين حديث را ابو الحسن على تا به آخر نسبش كه در صدر ترجمه ياد كرديم در نامه اى كه به ما نوشته است از پدرش از جدش على بن ابراهيم جوانى از سلمة بن سليمان سراوى از عتيق بن احمد بن رباح از عمر بن سعد گرگانى از عثمان بن محمد بن صباح از داود بن سليمان گرگانى از عمر بن سعيد زهرى از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است تا به آخر حديث...

از ظاهر كلام ابن طاوس برمى آيد سيّد جوانى از مشايخ بوده است.

شيخ نجم الدّين ابو القاسم على بن حسين جاستى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى واعظ و صالح بود.شيخ معاصر پس از ايراد معرفى منتجب الدّين اظهار داشته ممكن است مترجم حاضر همان على بن حسين بن على جاستى باشد كه پس از اين ذكر خواهد شد (2).

ممكن است مترجم حاضر غير از شخصى باشد كه در آينده ذكر مى شود،زيرا اين

ص:493


1- 1-معجم البلدان پنجم مى نويسد:واران روستايى است در يك فرسخى تبريز كه فقيه مظفر بن ابو الخير بن اسماعيل وارانى از آنجا بوده در موصل از درس ابو المظفر محمد بن مهاجر و در بغداد از ابن فضلان استفاده كرده و هم مقرر دروس مدرسه بغداد بوده و آثارى تأليف نموده است-م.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين،ص 137؛امل الآمل،ج 2،ص 179؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 185، سدۀ 7،ص 105.

دو شخص از نظر كنيه با يكديگر اختلاف دارند (1).

جاستى به فتح جيم و سكون الف و سكون سين بى نقطه و تاء آخر منسوب است به جاست كه يكى از روستاهاى قم مى باشد.

سيد على بن حسين بن حسّان بن باقى قرشى

وى فاضلى دانشور و كامل و معروف به ابن باقى است و گاهى هم او را سيد بن باقى مى گويند كتاب اختيار المصباح شيخ طوسى قدّس اللّه روحهما از آثار او مى باشد كفعمى در مصباح خود از اين كتاب بسيار نقل كرده است و گاهى از آن به اختيار المصباح نام مى برد،چنانكه ما هم همين اسم را ياد كرديم و گاهى به«الاختيار»و هنگامى به «المصباح»و تعبيرهاى مزبور متوجه به كتاب واحد است و گمان تعدّد نمى رود.سيّد بن باقى در كتاب مزبور ويژه در جزء دوّم آن به نام و نشان خود چنانچه ما در صدر اين ترجمه نگاشتيم اشاره مى كند.

اين كتاب در نزد علماى بحرين اشتهار فراوانى دارد و اين عده از دانشوران به دعاها و عملهايى كه در آن آمده است عمل مى نمايند.

استاد استناد أيّده اللّه تعالى در بحار مى نويسد:كتاب الاختيار تأليف سيّد على بن حسين بن باقى رحمه اللّه است و اين سيّد بن باقى در نهايت فضل و كمال بوده است ليكن حد اكثر مطالب كتابش را از مصباح شيخ رحمه اللّه اقتباس و اتّخاذ نموده است (2).

مؤلف گويد:نسخه هاى چندى از كتاب وى را ديده ام و در نزد ما هم نسخه اى از آن موجود مى باشد و ما همگى آن نسخه ها را تطبيق كرده و هرچه از آنها مورد نياز ما بوده است در كتاب لسان الواعظين و ديگر از آثارمان ايراد كرده ايم.

ص:494


1- 1-كنيه مترجم حاضر ابو القاسم و كنيه آن ديگر ابو الحسن است.چنانچه مى دانيم مؤلف در مواضع متعددى نوشته است اختلاف كنيه نسبت به شخص واحد دليل بر تعدد نبوده زيرا ممكن است فرد واحدى داراى دو كنيه باشد بنابراين اختلاف كنيه دليل بر تعدد مترجم حاضر يا آتى نبوده است و رافع احتمال مؤلف امل الآمل نمى باشد-م.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 20،38. [1]

و همين سيد بن باقى معاصر با محقّق حلّى و هم رتبه هاى او بوده است زيرا من در آخر برخى از نسخه هاى اختيار المصباح او چنين يافته ام سال 653 هجرى از تأليف آن آسوده شده است.

شيخ على بن حسين خيّاط

وى از مشايخ بزرگوار سيّد بن طاوس بوده است و به طورى كه سيّد ابن طاوس در الدروع الراقيه اظهار داشته است:خيّاط با خاء نقطه دار منسوب به خياطت و دوزندگى است و در بعضى از جاهاى ديگر حنّاط با حاى بى نقطه و پس از آن نون مشدّد منسوب به گندم فروشى است(حنطه).

يادآورى مى شود:ما سرگذشت اين عالم را در اين كتاب بار ديگر متذكر شده ايم و آنچه پيش از اين يادشده با آنچه در اينجا آمده است اندك تفاوتى دارد.

سيّد على حسينى مجاور مشهد مقدّس رضوى

شيخ فخر الدّين رماحى در كتاب المنتخب من المراثى و الخطب برخى از خوابهاى معجزه آسا را كه مربوط به سوگوارى حضرت سيّد الشهداء عليه السّلام بوده از وى نقل كرده است و از قرائن ظاهره به دست مى آيد كه وى از علما بوده است و ممكن است سيّد مترجم يكى از ساداتى باشد كه پيش از اين ذكر شده و يا يادآورى خواهد شد.

ملا غياث الدّين على بن کمال الدّين حسين طبيب

وى فاضلى دانشور و بزرگوارى خردمند و از شاگردان سيّد امير حسين مجتهد عاملى است كه صاحب جاهى بنام بوده است.

من در قصبۀ خسروشاه از نواحى تبريز به رسالۀ اعتقادات صدوق دست يافتم كه مير مبرور به خط شريف خود در پشت آن رساله اجازه اى براى ملا غياث الدّين مرقوم فرموده و در آن اجازه از وى به خوبى ستايش كرده است.تحقيقات چندى از خود مير مبرور در حواشى آن رساله به چشم مى خورد و اجازه اين است:«يقينى كه به خدا

ص:495

دارم همان يقين من است.سپاس خدا را كه مراتب دانشوران را به عالى ترين درجه هاى تحقيق بالا برده و مركّب آنها را بر خونهاى شهيدان برترى داده و درود و سلام بر درخششهاى فهم و كمال و محال بروز راهبرى در نشانه حق و روايت و جلالت و دقت آنان كه از بركات وجودشان دير نپايد كه آنچه از چشم پوشيده مانده از پس پردۀ دقيق هويدا گردد.و بعد،عالم عامل و فاضل كامل كه مرجع افاضل و مجمع فواضل و سرچشمه كمالات و فضائل است آنكه از يك يك افراد ممتاز و با ويژگى كه دارد همانند چشم بيناى انسان است و در دو علم دين و بدن بر ديگران پيشى جسته غياث ملت و نگهبان حق و دين كه پيوسته چون نامش از مقام عالى برخوردار گرديده فرزند مرحوم مغفور كه تاج افتخار بر سر دارد و در پناه خدا در آرامگاه خويش سر به تيره تراب برده در زبانها معروف است آن چنان كه دفع هرگونه اشتباه نموده است.كمال دنيا و دين حسين كه كوشش مايه نيكبختى و بخشش موجب سعادتمندى است تا خورشيد بدمد و برق صفحه آسمان را به جهش خويش منوّر گرداند به حقيقت حق و اهل آن.اين كتاب ارزنده را از آغاز تا انجامش نزد من قرائت كرد قرائتى كه از فراوانى فضيلت و كثرت دانش و شعله ورى ذهن و استقامت طبع و تيزرأيى او حكايت مى كرد چنانكه از كم و زياد و بزرگ و كوچك آن خوددارى نكرد و ازآن پس كه از تماميت آن آسوده خاطر گرديد از من درخواست اجازه نمود و به او اجازه دادم تا كتاب مزبور را چنانچه مى خواهد و براى هركس كه اراده دارد روايت نمايد با آن شرايطى كه در نقل روايت معتبر است و ارباب دانش در طرق خويش مقرّر داشته و در سندهاى خود تحرير كرده اند كه براى من مسلّم و از اساتيد مذهب و پيشوايان اين طريقه به استوارى پيوسته است به طريقى كه دارم از شيخ صدوق كه راهى طريق حق گرديده و اخبار اهل بيت را با نقّادى كامل بررسى نموده و نيكوكاران راستگو را به طريقه ائمه اطهار راهنمايى كرده و مصنف اين كتاب است كه خدا او را از هرگونه ناراحتى پاكيزه بدارد و جايگاهش را مطهّر بگرداند،اينك آنكه براى هرگونه خيرى توفيق يافته كتاب مزبور را از من روايت نمايد و در خلوت و جلوت از من خاطر نكند و در تعقيب نمازها و محالى كه گمان اجابت است و او هم شايستگى براى آن را دارد فراموش ننمايد كه او عزيزتر و محبوب ترين افراد در نزد من مى باشد و

ص:496

اين اجازه را حسين بن حسن حسينى(كه خدا او را براى هر كارى كه مورد خرسندى او بوده موفّق بدارد و امروزش را از گذشته درست تر بدارد به حق پيمبر و ولى و عترت ايشان صلوات اللّه عليهم اجمعين)به دست خود مرقوم داشت و تاريخ آن نزديك ظهر روز نهم ماه صفر سال 987 هجرى است كه بر مهاجر آن بهترين درود و كامل ترين تحيّت باد و اين اجازه در آن هنگام صادر گرديد كه به حمد خدا مشغول و از نعمت او شاكر و بر پيمبر و خاندان او درود گو و از گناهان خويش آمرزش خواهم.پايان اجازۀ مير مبرور.

مؤلف گويد:دير نپايد دانشورى را به نام ملا غياث الدّين على طبيب يادآورى نمائيم و خواهيم گفت حقيقت آن است كه مترجم حاضر و آتى متحدند.اسكندر بيك در تاريخ عالم آرا گويد:حكيم غياث الدّين على كاشى مردى صادق القول،راست گفتار و ساده لوح بود و در اكتساب علوم متداوله كما ينبغى كوشيده و در علم طبّ مرتبه كمال داشت و بعد از فوت او برادرش حكيم نور الدّين به ملازمت اشرف(شاه تهماسب صفوى)فايز گشته در سلك حكما انتظام يافت و در معالجات مرض يد بيضا نموده، قولش در ميانه حكماء قدوه و قانون بود و در خدمت شاه جنّت مكان،اخلاص و راست گفتارى زياده از اقران محلّ اعتماد بود (1).

سيّد ابو طالب على بن حسين حسّنى

وى از اصحاب بزرگوار و از علماى عالى مقدار است كتاب امالى از آثار اوست و من تا حال حاضر از چگونگى روزگار او اطلاعى به دست نياورده ام.آرى سيّد بن طاوس در رسالۀ المواسعه در ضمن بحث از قضاى نمازهاى فوت شده مى نويسد:در كتاب امالى سيد ابو طالب على بن حسين حسنى در باب مواسعه چنين نقل كرده است:

حديث كرد ما را منصور بن رامس از على بن عمر حافظ دارقطنى از احمد بن نصر بن

ص:497


1- 1-جملات فوق عين عبارات اسكندر بيك در تاريخ عالم آرا [1]است كه آنها را ذيل شرح حال از حكيم غياث الدّين به مناسبت يادآورى مستوفيان تحت عنوان«ذكر حكماى مسيحية الانفاس»ايراد كرده است-م.

طالب حافظ از ابو ذهل عبيد بن عبد الغفار عسقلانى از ابو محمّد سليمان زاهد از قاسم بن معن از علاء بن مسيّب بن رافع از عطاء بن ابى رياح از جابر بن عبد اللّه كه گفت:مردى به عرض مبارك حضرت رسول اكرم(ص)تقديم داشت،چگونه نماز فوت شده ام را قضا نمايم؟فرمود با هر نماز نماز مانند آن را قضا كن،باز معروض خاطر مبارك داشت آيا نماز قضا را پيش از ادا بخوانم يا پس از آن؟فرمود نماز قضا را پيش از ادا بخوان.

مؤلف گويد:اين حديث صريح در مضمونى است كه از ظاهر آن به دست مى آيد.

مؤلف گويد:كتاب امالى ابو طالب هم اكنون در اختيار ما مى باشد و در اواخر مجلدى نگاشته شده است و طالبى در آغاز آن گفته است جزء اول منتخبى است از كتاب زاد المسافر تأليف ابو العلاء حسن بن احمد عطّار همدانى و اين نسخه در روزگار زندگى او منتخب گرديده و خود او بزرگى عالى مقام بوده است تا به اينجا آنچه را كه مى خواستيم از رسالۀ سيد بن طاوس ره ايراد كرديم (1).

و پس از اين سرگذشت سيّد ابو طالب هروى و سيد صالح ابو طالب حسينى عصيبى را در باب الكنى ياد خواهيم كرد و مى نويسيم كه او هم داراى كتابى است به نام امالى كه نبايد از آن غفلت داشت (2).

سيّد ابو البرکات على بن حسين حسينى خوزى

وى فاضلى دانشور و معروف به سيّد ابو البركات خوزى است و از شيخ صدوق -رضى اللّه عنه-روايت مى كند و ابو الحسن على بن عبد الصمد تميمى نيشابورى از وى روايت داشته است و قطب راوندى هم با دو واسطه از وى روايت مى كرده است.

به طورى كه از مناقب ابن شهرآشوب برمى آيد ابن شهرآشوب هم با دو واسطه از وى روايت كرده است.بنابراين سيد ابو البركات در درجۀ شيخ مفيد بوده است.بقيه شرح

ص:498


1- 1-در پانوشت مى نويسد:به گمان من ابو طالب حسنى از علماى زيديه باشد و از اعلام اماميه نبوده است و سند حديث بالا،سند عامى است و سند شيعى نمى باشد-م.
2- 2) -سيد ابو طالب يحيى كه از علماى زيديه است كتاب امالى به نام تيسير المطالب دارد كه چاپ شده است-م.

حال او را بايد به دست آورد.

مؤلف گويد:در آغاز اسناد برخى از نسخه هاى كهن عيون اخبار الرضا تأليف صدوق(ره)چنين آمده است حديث كرد شيخ فقيه عالم ابو الحسن على بن عبد الصمد تميمى-رضى اللّه عنه-در خانه اش در نيشابور در سال 541 هجرى از سيد امام زاهد ابو البركات خوزى-رضى اللّه عنه-از شيخ امام عالم اوحد ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى فقيه،مصنف اين كتاب تا به آخر...

شيخ معاصر در امل الآمل گويد شيخ ابو البركات على بن حسين نجورى(خوزى يا جوزى)حلّى دانشورى باصلاحيت و محدّث بوده و از ابو جعفر بن بابويه روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:از عبارتى كه از اوايل سند مذكور ارائه داديم هويدا شد كه ابو البركات از سادات بوده است و عبارت صريح ابن شهرآشوب در مناقب و همچنين ظاهر عبارت قطب راوندى در قصص الانبياء صريح در سيادت اوست و هم او از سادات حسينى است و در آغاز برخى از نسخه هاى امالى صدوق چنين آمده است:حدّثنى السيّد العالم ابو البركات على بن حسين حسينى خوزى.بنابراين كلام شيخ معاصر خالى از نظر نبوده است و امّا اينكه سيّد ابو البركات از مردم حلّه باشد در جايى نديده ام و خود او داناتر به نسبتى است كه به وى داده است.

خوزى را با خاى نقطه دار مضموم و سكون واو و زا ضبط كرده اند و برخى هم آن را با جيم مضموم و واو ساكن و زاى نقطه دار ثبت نموده اند.بنا بر ضبط اول منسوب به خوزستان است كه نام اقليم معروفى است نزديك به شيراز و از جمله شهرهاى آن،شوشتر است و بنا بر ضبط دوّم منسوب به جوزه با ضم جيم كه نام روستايى است در موصل و ممكن است روستاى مزبور غير از فرحةالجوزه اى باشد كه ابن جوزى عالم معروف عامه ازآنجاست و ممكن است هر دو محل متّحد بوده باشد.

و امّا از صحّت نسبتى كه در امل الآمل آمده است اطلاعى ندارم.

ص:499


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 179؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 119،120.

شيخ کمال الدّين ابو الحسن على بن شيخ شرف الدّين حسين بن حمّاد بن

ابى الخير ليثى واسطى

كمال الدّين از مشايخ سيّد تاج الدّين محمد بن معيّه بوده و خود او بنا به اظهار ابن ابى جمهور در غوالى اللئالى از سيّد عبد الكريم بن طاوس حلّى روايت مى كرده و ابن ابى جمهور او را به عنوان فقيه عالم و فاضل معرّفى كرده است.در برخى از نسخه هاى كتاب غوالى«جمال»را به جاى«حمّاد»به كار برده است و اين تبديل از اشتباه ناسخان است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:كمال الدّين فاضلى فقيه و زاهد و از مشايخ ابن معيّه است و شيخ حسن(صاحب معالم)نقل كرده است سيّد غياث الدّين عبد الكريم بن طاوس به وى اجازه داده و در اجازه اش مى نويسد:از خداى تعالى درخواست كردم و به برادرم عالم فاضل و صالح اوحد و حافظ متقن و فقيه محقق بارع مرتضى كمال الدّين فخر الطائفه على بن شيخ امام زاهد بازماندۀ مشايخ شرف الدّين حسين بن حمّاد بن ابى الخير نسبى ليث و واسطى مولد اجازه دادم تا از من روايت كند تا آخر...

مؤلف گويد:شيخ نجم الدّين جعفر بن محمّد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما حلّى از وى روايت مى كرده است.

و حقيقت آن است كه مترجم حاضر همان شيخ كمال الدّين على بن حمّاد واسطى است كه در آينده به نام و نشان او اشاره مى شود و اوست كه صحيفه كامله را از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى روايت مى كرده و شيخ شهيد صحيفه مباركه را با يك يا چند واسطه از وى روايت داشته است.

كمال الدّين فرزند اوحد و فاضلى داشته به نام شيخ حسين بن على و ما سرگذشت او را با پاره اى از تحقيقاتش در محل خود يادآورى كرده ايم.

و مؤيّد اينكه شهيد با يك واسطه از كمال الدّين روايت مى كرده آن است كه شهيد در يكى از اسانيد احاديث اربعين خود مى نويسد:خبر داد به ما در هنگام قرائت بر او سيد شمس الدّين ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن ابى المعالى موسوى از شيخ امام فقيه صدوق زاهد كمال الدّين ابو الحسن على بن حسن بن حمّاد ليثى واسطى از شيخ فقيه صالح

ص:500

شمس الدّين ابو جعفر محمد بن احمد بن صالح قينى.

شيخ ابو الفرج على بن حسين عبدانى راوندى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عالم جليل از شيخ ابو على طوسى روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:ابو الفرج نيز از شيخ ابو على از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلبى از شيخ ابو جعفر طوسى هم روايت مى كرده است و شيخ ابو السعادات اسعد بن عبد القاهر بن اسعد اصفهانى از او روايت داشته است و اين سند از كتاب اليقين ابن طاوس استفاده مى شود و ابن طاوس در همان كتاب به توسط شيخ ابو السعادات يادشده از وى روايت مى كرده است.

فقيه ابو الحسن على بن حسين بن على جاستى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى حافظ و ثقه بوده به ملاقات شيخ ابو على طوسى و جدّ ما شمس الدّين حسكا بن بابويه رسيده و آثار شيخ ابو جعفر- رحمهم اللّه-را از هر دو تن بهره ور گرديده است.

شيخ معاصر در امل الآمل پس از نقل كلام شيخ منتجب الدّين اظهار مى دارد ممكن است مترجم حاضر همان على بن حسين جاستى باشد كه پيش از اين نام برده شده است (2).

مؤلف گويد:شيخ منتجب الدّين در سندهاى پاره اى از حكاياتى كه در اواخر كتاب الاربعين خود مى نويسد خبر داد به ما از املايى كه براى ما داشت شيخ فقيه متديّن ابو الحسن على بن حسين بن على جاستى رحمه اللّه از سيّد رئيس عالم تاج الدّين ابو جعفر محمد بن حسين بن محمد حسنى كيكى رحمة اللّه به املايى كه در سال 477 هجرى داشته تا به آخر...مؤلف گويد:پيش از اين گفتيم ممكن است مترجم حاضر جد يادشده پيشين

ص:501


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 179. [1]
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 179؛فهرست منتجب الدّين،ص 113؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 186.

باشد.يادآورى مى شود به طورى كه به خاطر دارم جاست يكى از روستاهاى قم است كه هم اكنون موجود مى باشد.

شيخ ابو الحسن على بن حسين شفيهنى

(1)

وى شاعرى شيوا گفتار و فاضلى دانشور بوده است و كتاب ديوانى دارد و چكامه اى از سروده هاى او كه در ستايش از حضرت مولى على عليه السّلام سروده و صنعت تجنيس را در آن رعايت كرده است در نزد ما موجود مى باشد و شهيد شرحى بر

ص:502


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 190 [1] مى نويسد:شيخ على شفيهنى حلّى فاضلى شاعر و اديب بود. مدايح بسيارى در ستايش از حضرت امير المؤمنين و ائمه طاهرين(ع)سروده است.اعيان الشيعة مى نويسد:او سراينده اى شيواگو و نيرومند بود،چكامه هاى زيادى در مدايح حضرت مولى و ائمه(ع) سروده است و ما به هشت قصيده از آنها دست يافته ايم.از مجالس المؤمنين نقل كرده است على بن حسين شفيهنى حلّى از سرايندگان و فضلاى متأخر است.قصائد غرائى دارد،يكى از آنها را كه در مدح حضرت مولى بوده است شهيد اول شرح كرده است و هنگامى كه وى متوجه مى شود شهيد به شرح قصيدۀ او پرداخته است ده بيت شعر در ستايش از وى به منظور قدردانى از مقام مقدس شهيد سروده و تقديم حضور مى دارد.مؤلف رياض [2]از وى در دو جا نام برده است(يكى در فوق ترجمه شد و دومى در مجلد چهارم به نام على شفيهنى)مؤلف اعيان ظاهرا متوجه به دو شخص است كه يكى از آنها ممكن است با ابن فهد حلى معاصر باشد و ديگرى با شهيد،و حال آنكه هر دو شخص يكى است و قصيده اى كه شيخ شهيد به شرح آن اقدام كرده در ضمن 38 بيت سروده شده و مطلع آن اين است: يا روح قدس من اللّه البديء بدا و روح انس على عرش العلى بدا تمام قصيده در اعيان آمده و هشت بيت آن را امل الآمل يادآورى كرده و مؤلف هم در مجلد چهارم همان ابيات را بازنويس كرده است و ديگر از قصائدش كه در اختيار علامه امين بوده در اعيان آورده شده است و در ذيل نسبت او مى نويسد مترجم از مردم حلّه بوده نه از اهل جبل عامل و مؤلف رياض و [3]بعضى ديگر او را عاملى دانسته و همين معنى هم باعث شده صاحب روضات به اشتباه افتد و او را عاملى معرفى كند. مؤلف اعيان مى نويسد بعضى گفته اند شفيهنى در حدود 700 يا در سال 700 هجرى درگذشته است و پس از مطالبى اظهار داشته وى از فضلاى قرن هشتم هجرى مى باشد و تاريخ صحيحى براى او نقل نكرده است-م.

آن نوشته است و ظاهرا شفيهنى منسوب به يكى از قريه هاى جبل عامل بوده و ممكن است كتاب ديگرى هم داشته باشد.

شيخ على بن حسين بن على رازى

بطورى كه از آغاز بشارة المصطفى به دست مى آيد:شيخ على از مشايخ محمد بن ابو القاسم طبرى بوده است و طبرى در سال 518 هجرى در محل درب مسلخ گاه رى به املايى كه از لفظ او داشته است از وى روايت مى كرده و خود او از ابو عبد اللّه حسين بن محمد بن نصر حلوانى در غره ماه ربيع الآخر در سال 481 هجرى در خانه اش واقع در كرخ بغداد از املاء حفظى او روايت كرده و او از سيد اجلّ سيّد مرتضى علم الهدى در بغداد در خانه اش واقع در مركبة زلزل در ماه رمضان سال 429 هجرى روايت نموده و او از ابو الحسن بن موسى از پدرش موسى بن محمد از پدرش محمد بن موسى از پدرش موسى بن ابراهيم از پدرش ابراهيم بن موسى از پدرش موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از ظاهر امر پيداست كه سادات يادشده پدران و نياكان سيّد مرتضى بوده اند،لذا بايستى به جاى ابو الحسن(ابو الحسين)گفته شود،مگر با دقتى كه بشود لفظ (ابى)را مضاف به ياء متكلم بدانيم.

شيخ على بن حسين بن احمد بن طحال مقدادى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار بود و تا حال حاضر به اثرى از او دست نيافته ام.

آرى او همان بزرگوارى است كه به توسط پدرش معجزه اى كه از روضۀ مقدسۀ علويه ظهور كرده بوده نقل كرده و آن را به همين سند اصحاب ما در كتابهاى خود آورده اند و پدرش نيز از فضلا بوده و از شيخ ابو الحسن محمد فرزند شيخ طوسى به طورى كه در سرگذشت شيخ ابو على يادآورى شده است روايت مى كرده.بنابراين مشار اليه تا حدّى هم درجه با ابن شهرآشوب بوده است.

و گاهى نيز پدرش از جدّش روايت مى كرده و جدّش از مجاوران روضۀ مباركه

ص:503

علويّه بوده و پاره اى از معجزات را نقل كرده است.

شيخ ابو الحسن على بن حسين بن على مسعودى هذلى

وى فاضلى دانشور و كاملى جامع و مورّخى است كه نظريات او را اعلام خاصه و عامه پذيرفته اند و به عنوان مسعودى شناخته شده است و از پيشينيان اصحاب اماميه كه در روزگار صدوق مى زيسته بشمار است و كتاب مروج الذهب و ديگر از آثار بسيارى كه تأليف نموده است از او مى باشد.

مسعودى مترجم غير از مسعودى ديگرى است كه او هم امامى مذهب بوده و پيش از مسعودى مترجم حاضر مى زيسته و همان كسى است كه مؤلف كتاب التهاب نيران الاحزان و مثير اكتئاب الاشجان در اين كتاب از وى روايت مى كرده و نزديك به روزگار ائمه طاهرين و يا در عصر ايشان عليهم السّلام مى زيسته و نامش محمّد بن حامد بن محمّد مسعودى است و همچنين غير از مسعودى عامى سنّى است كه مقامات را شرح كرده است و همين شرح را مؤلف سكّردان الملوك به مسعودى عامى نسبت داده است و من آن شرح را در قسطنطنيه ديده ام.علت تغاير مسعودى عامى با مترجم حاضر آن است كه مسعودى شارح مقامات بدون شك از رجال عامه بوده و ديگر آنكه مسعودى شارح از متأخران است و از فقيه ابو العزّ احمد بن عبد اللّه عكبرى در كتابش روايت مى كند و سوم آنكه نامش شيخ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن ابى الحسين مسعودى است و خود او و پدر و جدش از علماى بنام عامه بوده اند (1).

نجاشى در رجال خود گويد:ابو الحسن على بن حسين بن على مسعودى هذلى،

ص:504


1- 1-سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:مسعودى از مردم پنج ده و از فضلا و ادباء و از لغويهاى شافعى مذهب بوده است،به بغداد و شام رفته و همه جا مورد توجه قرار گرفته و صلاح الدّين ايوبى به وى كمال محبت را داشته است و از اين راه دنياى آبادى داشت و كتابخانۀ بى نظيرى تهيه كرد و همگى آن را وقف خانقاه سيمساطى نمود و او را محدثى صوفى گفته اند.شرح مقامات حريرى در دو مجلد از آثار اوست.او در شب سه شنبه اول ربيع الآخر سال 522 متولد شد و در 29 ربيع الاول سال 584 در دمشق وفات يافت-م.

داراى آثارى است از جمله:كتاب المقالات فى اصول الديانات و كتاب الزلف،كتاب الاستبصار،كتاب نشرة الحيات،كتاب نشر الاسرار(بشر الابرار)،كتاب الصفوة فى الامامة،كتاب الهداية الى تحقيق الولاية،كتاب المعالى فى الدرجات و الابانة فى اصول الدّيانات و رسالة فى اثبات الامامة لعلى بن ابى طالب عليه السّلام،رسالة الى بن صعوة المصيصى،اخبار الزمان من الامم الماضية و الاخبار الخالية و كتاب مروج الذهب و معادن الجوهر و كتاب الفهرست.

ابو المفضل شيبانى اظهار داشته:كه با مسعودى ملاقات كرده و از وى استجازه نموده است.مسعودى تا سال 333 هجرى زنده بوده است.

علاّمه حلّى پس از آنچه را كه ما در نسبش يادآورى كرديم مى نويسد:مسعودى كتابهايى در امامت و امثال آن دارد از آن جمله كتابى است در اثبات وصيّت حضرت على بن ابى طالب عليه السّلام و همين عالم،مؤلف مروج الذهب است.

شهيد ثانى در حواشى خلاصه علامه مى نويسد:مسعودى در مروج الذهب به آثار زير كه از تأليفات خود اوست اشاره كرده است:الانتصار،الاستبصار اخبار الزمان كبير، اخبار الزمان اوسط كه بزرگتر از مروج الذهب بوده است،المقالات فى اصول الديانات، القضايا و التجارات،النصرة و مزاهر الاخبار و طرائف الآثار و حدائق الازهار فى اخبار آل محمد عليهم السّلام و الواجب فى الاحكام اللوازب.

مؤلف گويد:تمام آنچه را از نجاشى و علامه و شهيد ثانى نقل كرديم شيخ معاصر در امل الآمل ايراد كرده است (1).

در حواشى شهيد ثانى بر خلاصه علاّمه حلّى چنين يافتم پس از آنكه مى نويسد:

مسعودى تا سال 333 هجرى كه نجاشى متذكر گرديده زنده بوده است يادآورى كرده كه خود مسعودى در مروج الذهب اظهار داشته است:كتاب مروج الذهب را در سال 302 هجرى تصنيف نموده است (2)و من از تاريخ وفات او اطلاعى ندارم و از كلام نجاشى هم

ص:505


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 180.
2- 2) -خود مسعودى در آغاز مروج الذهب مى نويسد:شروع به اين كتاب در سال 332 كه مصادف با خلافت المتقى لله بود اتفاق افتاده است-م.

به دست نمى آيد كه در آن سال درگذشته باشد.ميرزا محمد استرآبادى در حواشى رجال خود به مناسبت جمله اى كه در متن آمده(صاحب مروج الذهب)چنين مى نويسد و كتاب تنبيه الاشراف او تا وقايع سال 445 هجرى را متضمن مى باشد و همين احتمال هم از محمد بن معدّ موسوى موصلى نقل شده است (1).

مؤلف گويد كتاب مروج الذهب كتابى ارزنده و مشتمل بر فوائد پرارجى است،گرچه اين كتاب در فن تاريخ تأليف شده است درعين حال مشتمل بر فوائد ارزندۀ ديگرى هم مى باشد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است (2).و كتاب اثبات الوصيّة لعلّى عليه السّلام را استاد استناد ما منضم به بحار فرموده و به آن كتاب اعتماد داشته و مطالبى از آن نقل كرده

ص:506


1- 1-تنبيه الاشراف مسعودى به طبع رسيده است و به گفتۀ خود او هفتمين كتابى است كه در تاريخ و جغرافيا تأليف نموده است و تواريخ را همچنان ادامه داده است تا به روزگار خودش كه زمان خلافت المطيع للّه عباسى بوده است(345 ه.ق.947/ م.).كتاب تنبيه را به يادآورى خلافت المطيع خاتمه داده و همان سال را كه از عراق دور بوده و در مصر و شام مى زيسته يادآورى كرده است.بنابراين سال 445 هجرى نقل شده از ميرزا محمد استرآبادى نادرست و اشتباه ناسخ بوده،زيرا در تنقيح المقال و كتابهاى ديگر 345 آمده است و برخى همين سال را سال فوت او مى دانند و جمعى از جمله علامۀ مجلسى-كه پس از اين اشاره مى شود-سال 333 هجرى نوشته،مسلما اين سال تاريخ فوت او نيست و در اعيان به نقل از كشف الظنون سال فوت او را،346 هجرى در مصر نوشته است و در طبقات الشافعية مى نويسد:وى از نوادگان عبد اللّه بن مسعود بوده و از مردم بغداد است و عقيدۀ اعتزال داشته و سال 345 يا 346 وفات يافته است-م.
2- 2) -مروج الذهب كتابى است در تاريخ و جغرافياى اماكن و ذكر ملوك سلف و اخبار و مختصرى در هيئت،تاريخ اتمام اين كتاب به سال 336 ه.ق است،ولى مؤلف قسمت اعظم اين كتاب را در سال 332 ه.ق نوشته است[قزوينى:يادداشتها ج 7،ص 78.]مروج الذهب بارها به طبع رسيده،چاپ اول همراه با ترجمه اين كتاب توسط باربيه و پاوه دوكورتى در نه مجلد بين سالهاى 1861 تا 1977 منتشر شده است.ترجمه جديد اين اثر توسط شارل پلا انجام شده و تاكنون سه مجلد آن منتشر شده است.شبرنگر،آلويس مروج الذهب را به انگليسى ترجمه كرده است (1841 م).اخيرا احمد شبول طى تحقيقى با عنوان مسعودى و آثارش به بررسى او پرداخته است )9791,krow sih dnu idu's luobhs,d

است.ممكن است اثبات الوصيّه همان رساله اثبات الامامة لعلى عليه السّلام باشد كه نجاشى آن را از آثار مسعودى نقل كرده است،نيز ممكن است رسالۀ على حده اى بوده باشد.

مؤلف گويد:از آثار او كتاب الادعية است كه كفعمى در حواشى مصباح به وى نسبت داده است.

يكى از علماى مصر در كتاب الاهرام و الصنم كه همان ابو الهول بوده باشد مى نويسد:در كتاب مسعودى كه مشتمل بر پيش آمدهاى بى سابقه بوده است در ضمن حكايات و روايات او چنين خوانده ام كه گويند وليد تا به آخر...

مؤلف الاهرام در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:ابو الحسن على مسعودى در كتاب الاستذكار لما مرّ من سوالف الاعمار و در كتاب ذخائر العلوم فيما كان من سالف الدهور و در كتاب التنبيه و الاشراف تا به آخر...ميرزا محمد استرآبادى در بحث اقوال از رجال خود (1)مى نويسد:چنانچه شيخ طوسى در فهرست مى نويسد مسعودى داراى كتابى است كه موسى بن حسان آن را روايت كرده است و اضافه كرده است على بن حسين بن على كه در نزد ما به مسعودى معروف است مؤلف مروج الذهب و امثال آن مى باشد.

در مختصر ذهبى مى نويسد:مسعودى همان عبد الرحمن بن عبد اللّه است و گويا مرادش از ابن عبد اللّه،عبد اللّه بن عتبة بن عبد اللّه بن مسعود هذلى مسعودى برادر ابو العميس باشد كه از بزرگان علماست.ابن نمير گفته وى مورد وثوق بود و اخيرا اختلاطى در عقيدۀ او ايجاد گرديد و نسائى گفته باكى بر او نيست و مسعر گفته هيچ يك از دانشوران را به دانشمندى ابن مسعود نيافته ام و سال 106 هجرى درگذشته.

از تقريب ابن حجر و مختصر ذهبى به دست مى آيد:اهل سنت عالم ديگرى به نام مسعودى دارند كه عبد الرحمن بن عبد اللّه بن مسعود هذلى كوفى باشد.وى عالمى مورد وثوق و از اعلام طبقه ثانيه بوده و سال 174 درگذشته و به سماع اندكى از پدرش نايل گرديده است.

ص:507


1- 1-مرادش از رجال مزبور منهج المقال است كه مرحوم وحيد بهبهانى تعليقه اى بر آن نوشته و همراه با اصل كتاب به طبع رسيده است-م.

مؤلف گويد:از بيان مؤلف منهج المقال برمى آيد:كه مسعودى دو تن بوده اند (1).

استاد استناد ايّده اللّه در بحار گويد:كتاب الوصية و مروج الذهب از آثار شيخ على بن حسين بن على مسعودى است.

و در فصل دوم از بحار مى نويسد:نجاشى در فهرست خود مسعودى را از راويان شيعه نام برده است و كتابهايى را از وى نام مى برد از جمله كتاب اثبات الوصيه لعلّى بن ابى طالب عليه السّلام و كتاب مروج الذهب،مسعودى در سال 333 هجرى وفات يافته است (2).

سيد داماد در حاشيه اى كه بر اختيار رجال كشى شيخ طوسى داشته مى نويسد:شيخ بزرگوار«كه ثقۀ ثبت»بود و عامه و خاصه او را«مأمون الحديث»مى دانند همان ابو الحسن على بن حسين مسعودى هذلى رحمه اللّه تعالى است كه در كتاب مروج الذهب چنين گفته است تا به آخر...

ممكن است مسعودى منسوب به يكى از اجدادش مسعود نام بوده باشد و هم ممكن است منسوب به مسعود صحابى پدر عبد اللّه بن مسعود بوده باشد هذلى به ضم هاء و ذال نقطه دار مفتوحه و در آخر لام منسوب به هذيل است كه قبيلۀ بنامى از تازيان بوده باشد.

مصيصى به فتح ميم و صاد بى نقطه مكسور و ياء ساكنه و پس از آن صاد بى نقطۀ ديگر منسوب است به مصيص كه شهر معروفى است از شهرهاى روم واقع ميان انطاكيه و روم كه در ساحل درياى روم كه به بحر الابيض معروف است بنيان گرديده و من آنجا را ديده ام.

شيخ اجلّ على بن حسين بن محمّد

وى از مشايخ سيّد فضل اللّه راوندى بوده است و سيّد مناجات طولانى حضرت

ص:508


1- 1-مرادش از دو تن مسعودى همان دو تن عبد الرحمن است كه در بالا ذكر شد،يكى عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عتبه و ديگرى عبد الرحمن بن عبد اللّه بن مسعود و در غير اين صورت با مترجم حاضر سه تن مى شوند نه دو تن-م.
2- 2) -براى صحت سال درگذشت او به اعيان الشيعة،مجلد 8،و [1]مصفى المقال ص 278،مراجعه كنيد.

مولى على عليه السّلام را از وى روايت مى كند و خود او از ابو الحسن على بن محمد خليدى از شيخ ابو الحسن على بن نصر قطامى از احمد بن حسن بن احمد بن داود وثّابى كاشانى از پدرش از على بن محمد شيره كاشانى از مولانا حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام روايت مى كرده است.

ممكن است با دقتى كه به عمل بيايد نام و نشان مترجم در مطاوى اين كتاب با اندك تفاوتى بيان شده باشد.

سيّد على بن حسين بن محمد بن محمد مشهور به صائغ حسينى عاملى

جزّينى

وى فقيهى فاضل و بزرگوار و معروف به ابن صائغ است و گاهى هم او را سيّد على بن صائغ مى گويند.

ابن صائغ از معاصران شيخ عبد الصمد عاملى پدر شيخ بهايى بوده و يكى از دانشوران است كه نماز جمعه عينى را در روزگار غيبت واجب مى دانسته و اين معنى را به خوبى مى توان از آثار او استفاده كرد.نظريه اى كه در آن روزگار شيوع داشته همان وجوب عينى نماز جمعه بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد على بن حسين صائغ حسينى عاملى جزّينى فاضلى عابد و فقيهى محدّث و محقق و از شاگردان شهيد ثانى است،كتاب شرح شرايع از آثار اوست و من آن را به خط وى ديده ام و كتاب شرح ارشاد و امثال آن از آثار وى مى باشد (1).

شيخ حسن بن شهيد ثانى و سيد محمد بن على بن ابى الحسن موسوى عاملى از شاگردان او بوده و از وى روايت مى كرده اند (2).

ص:509


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 119. [1]
2- 2) -ابن عودى در رسالۀ ب [2]غية المريد در شرح احوال شهيد ذيل شاگردان او از جلالت و فضل و علم و كمال و سيادت ابن صائغ سخن گفته و اضافه كرده مراتب علمى و قرائتى از علوم معقول و منقول را از شهيد بهره ور گرديده و خصوصيت تام و تمامى با مقام شهيد داشته است.شيخ على نواده شهيد در-

آنگاه كه ابن صائغ رحلت كرد شيخ حسن(صاحب معالم)قدس سره چكامه اى در سوك او سرود رحمة اللّه عليهما (1).

مؤلف گويد:به طورى كه از آغاز اربعين استاد استناد به دست مى آيد ملا احمد

ص:510


1- 1) -امل الآمل،ج 1،ص 119 مى نويسد:چكامه اى كه شيخ حسن صاحب معالم در سوگ،ابن صائغ سروده مشتمل بر 24 بيت بوده است و پيش از اين هم ذيل احوال صاحب معالم متذكر گرديديم و اكنون به بخشى از آن اكتفا مى شود. داعى الغواية بين العالمين دعا من شاب نجم الهدى من بعد ما سطعا و أصبحت سبل الأحكام مظلمة و كان من قبل فجر الحق قد طلعا و شتت الدهر منه كل ملتئم و فرقت نوب الأيام ما اجتمعا يا ثلمة بين اهل الحق هدّ بها ركن و من أجلها قلب الهدى انصدعا مضى الهدى و التقى لما مضى و غدا باب الجهالة فى الآفاق متسعا لا يعلم الجاهل الناعى بما صنعا نعى معالم دين اللّه حيث نعى نعى الصلاح مع التقوى بذاك كما نعى المودة و الأخلاق و الورعا لا خير فى مهجة لم تحترق أسفا منه و لا طرف عين بعده هجعا كيف السبيل إلى نهج السداد و قد بان الهدى و ابن خير المرسلين معا لقد فقدنا من الارشاد تبصرة و من دروس بيان بعده لمعا تاريخ درگذشت ابن صائغ را مترجمان ننوشته اند و سيد صدر در تكملة مى گويد:به تاريخ رحلت او-

اردبيلى قدّس سرّه از ابن صائغ روايت مى كرده است.

يادآورى مى شود:نسب ابن صائغ را به طورى كه در آغاز سرگذشتش نوشتم موافق با همان نسبى است كه خود او در اواخر مجلّد اول از شرح ارشاد يادشده نوشته است.و اين شرح از آغاز كتاب تا آخر كتاب صوم مى باشد،و من آن را در قصبۀ دهخوارقان از نواحى تبريز ديده ام،شرحى نيكو و پسنديده است و آن را به نام مجمع البيان فى شرح ارشاد الاذهان موسوم گردانيده است و سال 979 هجرى به تأليف آن اقدام كرده و نسخۀ يادشده بر او قرائت شده است.

از برخى از مواضع استفاده مى شود:ابن صائغ دو فقره شرح بر ارشاد داشته است يكى شرح صغير و ديگر شرح كبير و شرحى كه بر شرايع نوشته است در چند مجلد بوده است.نسخه برخى از مجلداتش در نزد ما موجود است و شرح ارزنده اى مى باشد.

مؤلف گويد:جزّينى منسوب به جزّين است،با زاء نقطه دار مشدّد.پيش از اين نوشتيم جزّين نام قريه اى است در جبل عامل كه شيخ شهيد از آن قريه بوده است.

يادآورى مى شود:پيش از اين ذيل سرگذشت شهيد ثانى خوابى را از شيخ محمّد جبّانى نقل كرديم كه دليل بر سرانجام پسنديدۀ اين سيّد بوده است.

كلمۀ صائغ را در آثارى چندى با صاد بى نقطه و همزه و غين نقطه دار ضبط كرده اند و در بعضى از مواضع ديگر با نون و عين بى نقطه آورده اند(صانع).

سيد على بن عبد الحسين موسوى حلّى

وى در دهكده اى به نام بنشيا مى زيسته و متكلمى فاضل و عالمى كامل و بزرگوار

ص:511

بوده است.او از معاصران ابن جمهور لحساوى و شيخ على كركى و همتايان آنها بوده.

از آثار اوست كتاب:النور المنجي من الظلام فى حاشية مسلك الافهام ابن جمهور مذكور.

و خود ابن جمهور در آغاز شرحى كه بر رساله مسلك الافهام خود تدوين نموده و آن را به نام المجلى فى مرآة المجنى ناميده وى را به علم و فضل ستوده است.

ملا فخر الدّين على معروف به صفى بن ملا کمال الدّين حسين کاشفى

واعظ بيهقى سبزوارى

وى فاضلى كامل و شاعرى شيواگفتار بود و مانند پدرش از بزرگان دانشوران بشمار مى آمد و از علم جفر و حروف و اعداد و علوم غريبه باخبر بود جز اينكه پدرش از وى دانشمندتر و از علوم مختلف بهره ورتر بود.

فخر الدّين از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى بلكه از اعلام زمان شاه اسماعيل بشمار آمده است.

از آثار او كتاب لطائف الطوائف است كه به پارسى تأليف كرده و مشتمل بر نظائر و افسانه هاى ظريفى است (1)و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.

ص:512


1- 1-اين كتاب در روزگار ما به طبع رسيده است و آقاى احمد گلچين معانى كه از محققان نويسندگان عصر حاضر است مقدمۀ مفصلى در شرح حال ملا على صفى و پاورقى هاى محققانه بر آن كتاب مرقوم داشته است.اكنون خلاصه اى از آن در اينجا آورده مى شود.فخر الدّين على فرزند ملا حسين كاشفى كه از سوى ملا حاجى به صفى الدّين ملقب گرديده است و همان را هم تخلّص خود قرار داده از عرفاء و ادباى باذوق قرن نهم هجرى بوده است.او داماد محمد اكبر معروف به خواجه كلان فرزند سعد الدّين كاشغرى و از فقراى نقشبنديه است و پس از پدرش به وعظ و ارشاد مى پرداخت و اشعارى نمكين مى گفت.اين رباعى از اوست: اى مانده ز بحر علم بر ساحل عين در بحر فراغت است و بر ساحل،شين بردار صفى نظر ز موج كونين آگاه ز بحر باش بين النفسين فخر الدّين در مسجد جامع يثرب منبر مى رفت و با كمال درويش منشى رفتار مى كرد و در سال-

و از آثار او كتاب انيس العارفين است.اين كتاب را به پارسى تأليف كرده و در آن اندرزها و تفسير آيات و اخبار و حكايات بى سابقه را ايراد نموده است.اين كتاب را در روزگار شاه تهماسب يا شاه اسماعيل صفوى به نام يكى از سادات كه حكومت خراسان را عهده دار بوده-و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد كه تهى از ارزش نيست-تأليف نموده است.

ديگر از آثار او حرز الامان من فتن الزمان است كه در علم اسرار الحروف و خواص و منافع آنها و خواص آيات قرآن و آثار آن تأليف نموده است و من نسخه اى از آن را در شهرهاى سيستان ديده ام.نسخه اى كامل و جامع و بى سابقه است.

و از آثار او رساله اى است در اختصار اسرار قاسمى تأليف پدرش كه در علوم غريبه از شعبده و طلسمات و امثال اين ها تأليف شده است.من اصل و اختصار آن را در يكى از شهرها ديده ام (1).

يادآورى مى شود:ملا على صفى مانند پدرش شيعه بوده است و از چندين وجه مى توان تشيّع او را اثبات كرد.

از جمله خود ملا على در آغاز كتاب حرز الامان يادشده به اين خلاصه مى نويسد:

گفتگوهاى اين كتاب از آنجا كه از جمله علومى است كه ارتباط با آل عبا و ائمه اثنى عشر

ص:513


1- 1) -اين كتاب به نام كشف الاسرار بوده و در هندوستان به طبع رسيده است.اسرار قاسمى هم مكرر به چاپ رسيده است و در شرح اسرار علوم كيميا صنعت اكسير و كيميا طلسمات هيميا تسخيرات سيميا خيال بافيها ريميا شعبده بازى كه از اين علوم به رمز(كله سرّ)تعبير كرده اند-م.

عليهم الصلاة و السّلام دارد لاجرم مبناى مقالات و ابواب تدوين شده در آن را بر پنج باب و پنج مقاله كه برابر با عدد آل عبا است قرار دادم و فصول آن را كه در اثناى اين كتاب مقرّر گرديده است بر دوازده بنا كه همتاى با عدد ائمه دوازده گانه عليهم السّلام مى باشد معيّن ساختم (1).

ص:514


1- 1-در مقدمه كتاب لطائف الطوائف از تحفه سامى نقل كرده است روزى در اثناى وعظ،گفت: «تو نه رندى نه زاهدى حافظ- مى ندانم ترا چه نام كنم» و اضافه كرد: «مذهب عاشق ز مذهبها جداست- عشق اسطرلاب اسرار خداست» و از ريحانة الادب [1]نقل كرده است روزى در اثناى وعظ گفت كه طرفدار هركدام از سنى يا شيعه باشم مر ديگرى را سخت و گران باشد،اينك من نه سنى هستم و نه شيعى،مذهب عاشق ز مذهبها جداست(پايان).از آنچه نقل شد استفاده مى شود كه تمايل سختى به تشيع داشت ليكن مقتضيات وقت اجازه تظاهر به تشيع را به وى نمى داده است،در همان مقدمه از فاضل محترم آقاى محمد رضا جلالى نائينى نقل كرده در مقدمه كتاب مواهب عليه تأليف پدر ملا على نوشته است مؤلف رياض و روضات و ديگر از تذكره نويسان وى را شيعه مى دانند،ليكن براثر ارتباط با نقش بنديها و هم دامادى با جامى كه همگان سنى بوده اند تشيع وى را محرز نمى سازد،ليكن قرائنى از جمله باب اول و دوم و فصول مختلفه آنكه متضمّن نكات ائمه معصومين عليهم السّلام دليل بر تشيع اوست و از علاّمه قزوينى نقل كرده مؤلف شيعه اثنا عشرى خالص مخلص بى هيچ شائبه است و براى دوازده امام در اوائل كتاب فصلى مفيد پرداخته و علامات ظهور حضرت قائم را در فصل مخصوص به آن حضرت ذكر كرده است، پس از آن به مقدمه حرز الامان كه مؤلف در بالا متذكر شده است اشاره نموده تا آنجا كه مى نويسد:قرينۀ ديگر قصيده اى است كه در مقدمه كتاب لطائف در مدح شاه محمد سلطان گفته است از جمله آن قصيده به سرّ شاه ولايت على عالى اعلى بحق آل محمد به نور عترت احمد بزرگوار خدايا به حق جمله امامان كه باد حضرت سلطان به آن برادر ارشد در همين كتاب لطائف به كلمات قدسيه دوازده امام عليهم السّلام پرداخته است و در فصل دوازدهم به چهل علامت از علامات حضرت بقية اللّه عجل اللّه تعالى فرجه اشاره نموده،از جمله در علامت دوّم مى نويسد:چون امام متولد شد هر دو كف دست بر زمين نهاد و سر به طرف آسمان بالا كرد و به زبان فصيح كلمۀ شهادت گفت در علامت ششم مى نويسد چون امام متولد شد بر ذراع ايمن او نوشته بود«جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا».در علامت بيستم از فصل الخطاب خواجه پارساى نقشبندى نقل كرده هميشه ابرى بر سر مهدى سايبان باشد و او را از تاب آفتاب نگه بدارد-م.

يادآورى مى شود:علم اسرار حروف و اعداد از جمله علوم غريبه است،گروه بسيارى از علماى خاصه و عامه كتابهايى به پارسى و تازى دربارۀ اين علوم تأليف كرده اند و گروهى هم به استادى در اين علوم شناخته شده اند.

ملا على بن حسين مترجم حاضر در آغاز كتاب حرز الامان مى نويسد:علم حروف از جمله علوم كليه و مشتمل بر علوم فراوان و ارزنده است و منفعتها و سودهايى بر آن مترتب مى باشد كه پايانى براى آنها احساس نمى شود و فوائد بى نهايتى را دربر دارد و خاصيتهاى مزبور از آن به دست مى آيد:و در بزرگوارى حروف همين بس كه حروف خزينه هاى نامهاى مستور الهى و منبع معارف پنهان غير متناهى است و گواه بر آن،نظريه شيخ شرف الدّين ابو العباس بونى است وى در كتاب شمس المعارف گفته است حروف سرلوحه دانشها و حقايق نهايى حكمهاست سرّ اعظم از حروف ظاهر مى گردد و كلام حق تعالى از آنها شنيده مى شود،بنابراين آنها كه از علم حروف بحث مى كنند به دو دسته تقسيم مى شوند دسته اى اهل حقيقتند و عدّه اى اهل خاصيت.

دستۀ نخستين كه اهل حقيقتند از مرتبه عالى تر و بزرگتر برخوردارند و اين عدّۀ از معانى حروف و ارواح و حقائق آنها گفتگو مى كنند و علوم غامضه را از آنها استخراج مى نمايند چه آنكه همگى معارف و علوم اعم از اينكه مربوط به حضرت الهيه يا منتسب به مراتب امكانيه بوده باشد و همچنين همگى مراتبى كه حادث شود ممكن است از حروف،استنباط گردد،چنانچه برخى از اهل فن به همين ترتيب رفتار كرده اند و حروف اسم و لقب هركسى را منشأ استخراج قرار داده و از اين راه به حدّ اكثر پيش آمدهاى آن شخص پى برده اند و از سوانح احوال او اطلاع يافته اند و بسيارى از دانشوران اين طبقه كتابهايى در اين خصوص تأليف كرده اند،از قبيل:جفر كبير و جفر جامع و جفر خابيه و رساله هايى كه متأخر آن تأليف كرده اند مانند سجنجل و محبوب و دائره سببيه و كشف المعاد در تفسير ايجاد و كتاب الالفين و امثال اين ها از كتابها و رساله هاى ديگر.

دسته دوم كه اهل خاصيتند و بيشتر و هويداتر از ديگرانند از حيثيت خواص حروف و كلمات و رقمها و شكلهاى آنها به حسب وجود لفظى كه طريق كلامى است و يا به حسب صورت آنها كه صورتهاى رقيه است كه طريق كتابى گفته مى شود گفتگو

ص:515

مى نمايند و غرض اصلى اين دسته از حروفيها اين است كه هرگاه يكى از افراد در وقت معين و عدد معلوم و زمان خاصى فلان حروف يا فلان كلمه يا فلان آيه يا فلان سوره را مثلا چند مرتبه بخواند يا بنويسد يا با خود همراه داشته باشد يا در فلان موضع پنهان بسازد و يا در آب حلّ كرده و بياشامد و يا در فلان محل بياويزد خاصيتى چنين و يا سودى چنان خواهد داشت و سودهاى مربوط به آن يا براى رسيدن به مراتب دنيوى و يا وصول به مدارج اخروى خواهد بود و حدّ اكثر افرادى كه به علوم حروف توجه دارند نظرشان ادراك آثار و خواص حروف و كلمات و ارقام و اشكال آنهاست كه مى خواهند از اين راه جلب نفع و يا دفع ضرر از خود و ديگران بنمايند.

بنابراين مطالبى را كه در اين رساله ايراد مى كنيم از جمله مجرباتى است كه اهل خاصيت به آنها توجه داشته اند.

پس از اين مى نويسد:از جمله بزرگان اين فن كه در هر دو رشته مهارت داشته اند نام بردگان زيراند:

ابو العباس شيخ شرف الدّين احمد بن على قرشى بونى مؤلف كتاب شمس المعارف اكبر و اصغر و تعليقه كبرى و صغرى و اللمعة النورانية و اللمحة الروحانية و ختمات السور القرآنية و الواح الذهب و امثال اين ها از آثار تأليفاتى او و بالاخره كليه تأليفات او اعم از اينكه در فن حروف يا مانند آن باشد معتبر و مورد اعتماد و وثوق ارباب فن بوده است،بويژه كتاب شمس المعارف و ختمات او كه ما در اين رساله از آنها بسيار نقل خواهيم كرد.

و از بزرگان اين طايفه شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن محمد بن يعقوب بونى مغربى است كه تيسير المطالب از آثار او مى باشد و اين كتاب نيز از آثار ارزنده و معتبر در علم حروف است كه ما در اين باب از آن فراوان نقل خواهيم كرد.

و از ايشان است شيخ محيى الدّين محمّد بن على عربى مؤلف كتاب المدخل در علم حروف،محى الدّين از كاملان هر دو دسته اهل حقيقت و خاصيت است.

و از ايشان است شيخ تقى الدّين عبد اللّه بن على بن حسن تجيبى مؤلف كتاب اللمحة فى حقايق الحروف و اين كتاب در حقايق حروف و معانى آنها بوده و از جمله

ص:516

كتابهاى ارزندۀ اين بخش از علوم بشمار مى آيد.

و از ايشان است شيخ ابو حامد محمّد غزّالى مؤلف السّر المصون و الجوهر المكنون در خواص حروف مرتبة الآحاد كه در لوح مثلث مندرج است و اين شخص نيز از بزرگان دو دسته حقيقت و خاصيت به حساب مى آيد.

و از ايشان است شيخ عفيف الدّين عبد اللّه بن اسعد يمنى يافعى مؤلف كتاب الدرّ النظيم فى منافع القرآن العظيم اين كتاب دربارۀ خواص اسماء حسنى ربانيه و آيات و سوره قرآنيه تأليف شده است و در نهايت شرافت و عزّت و اعتبار بوده است و ما حدّ اكثر مطالب مقاله چهارم و پنجم كتاب حاضر را به مطالبى كه در آن آورده شده است اختصاص داده ايم و يافعى نيز از اعاظم دو دسته اهل حقيقت و خاصيت مى باشد.

و از ايشان است شيخ محمد بن ابراهيم تميمى كازرونى مؤلف كتاب خواص القرآن كه اين هم از كتابهاى معتبره مى باشد و يافعى در كتاب الدرّ النظيم از اين كتاب فراوان نقل كرده است.ما نيز در مقاله چهارم و پنجم از كتاب خود خواص بسيارى از آيات شريفه را از آن نقل كرده ايم.

و از ايشان است شيخ فخر الدّين رازى مؤلف كتاب لوامع البيان در شرح اسماء اللّه الحسنى و صفات عالى و مرتبه او تعالى.

و از ايشان است مولانا يعقوب چرخى مؤلف رساله خواص اسماء اللّه.

و از كتاب هاى يادشده رساله اى است به نام سرّ الآيات كه يكى از شاگردان ابن عباس تأليف كرده و اقوال او را در آن رساله گرد آورده است و ما بسيارى از مطالب آن را در كتاب خود ايراد كرده ايم.

و امثال اين ها از كتابها و رساله هاى معتبر و فراوانى كه از آثار حكماى متقدمين و دانشوران متأخرين بوده است كه ما از فوائد و خواص آنها در كتاب خود نقل مى نمائيم، مانند كتاب يعماديوس حكيم و اين كتاب عجيب و غريبى است كه مشتمل بر تولدات حروف و حقايق و طبايع و خواص و منافع آنها مى باشد و حكيم يعماديوس از بزرگان شاگردان ارسطو معلّم نخستين است كه از جمله حكيمان همراه اسكندر بشمار مى آمده است.

و از آن رساله هاست كتاب الهياكل و التماثيل تأليف حكيم ابو بكر بن على بن

ص:517

وحشة معروف به ابن وحشة كه در نزد علماى اين فن از بهترين كتاب ها برشمرده شده است.

و از آنهاست رسالۀ شيخ نجيب الدّين حسين سكّاكى در خواص الحروف از آن جمله نسخه ها و رساله هاى مختصر و معتبر سيّد حسين اخلاطى و شاگردان اوست ويژه شيخ كامل خواجه ضياء الدّين تركه و سيد حسين از بزرگان اهل حقيقت و خاصه است و از جمله آنها كتاب الدرة المكنونه است كه از آثار برخى از بزرگان اين علم بوده است و اين كتاب مشتمل بر خواص ارزندۀ حروف است و اعتبار تمامى در پيش اين طايفه دارد و از جمله آنها كتاب حلّ قواعد الجفر الكبير است كه از آثار يكى از شاگردان سيد حسين اخلاطى يادشده مى باشد و از جمله آنها كتابهاى پنجگانه پدر من است و آنها عبارتند از كتاب جواهر التفسير و تفسير المواهب العلية و كتاب التحفة العلية و كتاب المرصد الاسنى فى استخراج اسماء الحسنى و كتاب لوائح القمر و ما در اين كتاب از كتابهاى مفصله از آغاز تا انجامى كه نام برديم و ديگر از كتابها مطالبى نقل كرده ايم.پايان مختصرى از كلام ملا على (1).

شيخ على بن حسين بن على رازى

وى از مشايخ محمد بن ابى القاسم طبرى است و او با اجازۀ لفظى كه از وى داشته است در كتاب بشارة المصطفى از وى روايت مى كند و تاريخ روايتش در محل درب مسلخ گاه رى در ماه ذيقعده سال 518 هجرى بوده است.

و خود او از ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن نصر حلوانى در خانه اش در غرّۀ ربيع الآخر در سال 481 هجرى در كرخ بغداد از املاء حفظى كه روايت داشته است از سيد مرتضى در خانه اش در بغداد در بركه زلزل در ماه رمضان سال 429 هجرى از

ص:518


1- 1-در پايان مقال ملا على شايسته است از ابو محمد محمود دهدار متخلص به عيانى نام برد،اين عالم هم كتابهاى زيادى در علم حروف و جفر تأليف كرده است.معروف ترين آنها مفاتيح المغاليق است و مفتاح الاستخراج و سجنجل الاضماء و غير اين ها از آثار او مى باشد-م.

ابو الحسن بن موسى از پدرش موسى بن محمد از پدرش محمد بن موسى از پدرش موسى بن ابراهيم از پدرش ابراهيم بن موسى از پدرش موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام.

مؤلف گويد:مى پندارم در نسب شيخ مترجم بلكه در نسب آن سيّد نيز اختلال و اشتباهى رخ داده باشد و نسخه مغلوط بوده است و حقيقت آن است كه چنين باشد:از مرتضى از پدرش حسين بن موسى از پدرش تا به آخر و هرگاه چنان باشد كه اظهار شد با دقتى كه به عمل مى آيد:خواهيم گفت سيد مرتضى از پدرش روايت مى كرده و نسب شيخ مترجم و نامش چنين است تا به آخر...

سيّد امير شمس الدّين على حسينى خلخالى

وى فاضلى عالم و جامع كمالات و از اجلّه شاگردان شيخ بهايى بوده و از آثار او شرحى است بر خلاصۀ شيخ بهايى كه در فن حساب تأليف كرده است و خلخالى اين شرح را در روزگار زندگى شيخ تأليف كرده است.من آن شرح را در شهر بارفروش مازندران ديده ام.

شيخ اجلّ فخر الدّين على بن حسين منجم

وى از افاضل اعلام روزگار علاّمه حلّى بوده است و فرزندش شيخ شمس الدّين محمد بن على از شاگردان علاّمه حلّى بوده است.ازاين پس در ذيل سرگذشت شمس الدّين يادشده مى نويسيم علاّمه در ضمن اجازۀ كه به شمس الدّين داده است از پدر او به اين عبارت توصيف نموده است شمس الدّين محمد بن المولى الامام المعظّم افضل اهل زمانه السيّد فخر الملة و الحق و الدّين على بن الحسين المنجم.

شيخ جليل شهيد زين الدّين ابو الحسن على بن حسين بن عبد العالى

عاملى کرکى

معظّم له فقيهى مجتهد و بزرگوارى دانشور و علاّمه بوده و به شيخ علائى ملقّب

ص:519

و به محقق ثانى شهرت دارد (1)شيخ مذهب بود و مخرب آئين اهل نصب وصب قواعد علاّمه را شرح كرده و در روزگار شاه تهماسب صفوى دومين پادشاه صفوى مى زيسته است.

محقق ثانى در پيشگاه وى كمال احترام و عظمت را داشته و در تمام شهرهاى ايران نام او به عظمت و بزرگوارى برده مى شده.

محقق ثانى از شام به مصر رفت و به طورى كه خواهد آمد از دانشوران مصر بهره يابى كرده و از آنجا به عراق عرب رفته و روزگار درازى در آنجا زيست داشت،پس از آن به ايران هجرت كرد و به صحبت شاه تهماسب رسيد.تهماسب براى او مبالغ زيادى معيّن كرد و مقرر داشت هرساله مبلغ هفتصد تومان به عنوان تيول در عراق عرب به وى پرداخت شود و فرمانى در اين خصوص صادر كرد كه از وى در آن فرمان در نهايت بزرگوارى و عظمت نام برده است.

محقق ثانى در اجازۀ خود به شيخ على بن عبد العالى ميسى و فرزندش شيخ ابراهيم پاره اى از آثار خود را يادآورى نموده آنجا كه مى نويسد:به وى اجازه دادم تا آنچه را كه خود تصنيف و تأليف نموده ام هرچند هم ناچيز باشد روايت نمايد،از جمله شرحى كه بر قواعد الاحكام نوشته ام كه به طور تخمين پنج مجلد آن به پايان رسيده است از آن جمله كتاب النفخات است كه آرزومندم خداى تعالى بار ديگر آنها را اعاده فرمايد،از آن جمله رساله جعفريه و رساله خراجيه و رساله رضاعيه و رساله جمعه و امثال اين ها از رساله هاى ديگر و از آن جمله برخى از حواشى مختلف الشيعة و حواشى شرايع الاسلام و حواشى كتاب ارشاد الاذهان و امثال اين ها از حواشى ديگر و به هر دو تن اجازه دادم تا به فتواى من كه رأيم بر آن استقرار يافته و صحت مدركش براى من به ثبوت رسيده است

ص:520


1- 1-اعيان الشيعة،ج 8، [1]مى نويسد:كركى منسوب كرك نوح است كه يكى از روستاهاى بعلبك مى باشد و محقق ثانى در برابر محقق حلّى جعفر بن سعيد است و اضافه كرده در ميان علماى شيعه محققين بسيارى بودند،درعين حال لقب محقق منحصر به اين دو شخصيت بوده است،چنانچه لقب شهيد باآن همه شهيدى كه شيعه داشته است منحصر به محمد بن مكى شهيد اول و زين الدّين شهيد ثانى است،چنانچه لقب علاّمه منحصر به علاّمۀ حلى و لقب بحر العلوم مختص به سيد مهدى طباطبائى نجفى بوده است-م.

عمل نمايند و براى هركسى كه بخواهند بازگو كنند.از خدا مى خواهم تا از لغزش من درگذرد و از من عفو فرمايد تا آنجا كه نوشته است تاريخ آن اجازه سال 734 هجرى در محل بغداد بوده و اين تاريخ سه سال پيش از وفاتش اتفاق افتاده است (1).

يادآورى مى شود:شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى در يكى از رساله هايش مى نويسد شيخ على محقق كركى شهيد گرديده است و خود شيخ حسين به اين نظريه كه خالى از تأمل و دقت نبوده است داناتر مى باشد (2).

محقق كركى شاگردان زيادى از عرب و عجم،در جبل عامل و عراق و ايران داشت كه نام و نشان آنها بدين خلاصه ايراد مى شود.

سيد امير محمد بن ابى طالب استرآبادى حسينى موسوى اين عالم كتاب جعفريه را شرح كرده است و كتاب نفحات اللاهوت محقق را به فارسى ترجمه كرده است.

ديگرى سيّد شرف الدّين على استرآبادى نجفى كه اين بزرگوار هم رسالۀ جعفريه

ص:521


1- 1-صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار آمده و تاريخ آن نه روز مانده از ماه جمادى الآخر سال 934 هجرى بوده است و سال 734 كه در بالا آمده است اشتباه از تسعمائه به سبعمائه مى باشد.سال وفات او چنانچه خواهد آمد 937 هجرى است و پس از اين به اختلافى كه وجود دارد اشاره مى شود-م.
2- 2) -دربارۀ شهادت او اختلاف است.از قول شيخ حسين چنانچه در بالا آمده نقل شده كه محقق به وسيلۀ سمى كه از سوى يكى از اركان دولت به وى خورانيده شد به شهادت رسيد.ابن عودى در رساله شهيديه مى نويسد:شيخ على بن عبد العالى كركى مترجم حاضر در 12 ذيحجه سال 945 هجرى در نجف اشرف مسموم گرديده است.مؤلف تكملة اظهار داشته مؤيد مسموميت وى همان كينه اى بوده كه گروهى از اعيان رجال دولت و حكما و قضات با وى داشته اند.روضات الجنات مى نويسد:متأسفانه موضوع شهادت محقّق از گفتار هيچ يك از اصحاب استفاده نمى شود و در هيچ يك از آثار مدوّنه بدان اشاره نشده است و هرگاه شهادت وى حقيقت مى داشت بايد نقل مى شد و اگر نقل مى شد بايد شهرتى پيدا مى كرد و اگر مشهور بود مستور نمى ماند.در پاسخ روضات اظهار شده است هرگاه هزار تن از مؤلفان شهادت او را انكار كنند اهميت گفته هيچ يك از آنان به پايه وثاقت شيخ حسين بن عبد الصمد كه در عصر خود به پايه زرارة بن اعين و محمد بن مسلم بوده است نمى رسد و قول او كه وى را از شهدا معرفى كرده است درست و بجا خواهد بود-م.

محقق را به نام الغروية فى شرح الجعفرية شرح كرده و بعضى پنداشته اند اين عالم مؤلف كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة است.

از شاگردان او شيخ على بن عبد العالى ميسى است كه شهيد ثانى به توسط اين بزرگوار از محقق كركى روايت مى كرده بنابراين كسى كه پنداشته است شهيد بدون واسطه از محقق كركى روايت مى كرده پندار نادرستى بوده است 1.

و از شاگردان او ملا كمال الدّين درويش محمّد بن شيخ حسن عاملى است كه بنا به تصريح استاد استناد ما در اربعينش ملا كمال الدّين جد مادرى پدرش ملا محمد تقى مجلسى(ره)مى باشد از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر قدس سره استفاده مى شود كه شيخ على كركى از شيخ شمس الدّين محمد بن خاتون روايت مى كرده است و همچنين شيخ عبد النبى جزائرى از شيخ على كركى روايت داشته است و اين هر دو احتمال خالى از تأمل نخواهد بود.

محقق كركى از گروهى از علماى روزگارش از قبيل على بن هلال جزائرى روايت مى كرده است و عدّه معدودى هم از وى روايت داشته اند از جمله شيخ زين الدّين الفقعانى است و به طورى كه از اجازۀ شيخ محيى الدّين احمد بن تاج الدّين كه به ملا محمود بن محمد بن على گيلانى برمى آيد فقعانى از محقق كركى اجازه داشته است (1).

ص:522


1- 1 و ،2) -ابن عودى در شهيديه مى نويسد:در سال 942 هجرى شيخ زين الدّين فقعانى در خواب ديد در روستاى بصّه كه واقع در ساحل دريا مى باشد با گروهى همراه بود،در آن حال مرد صاحب هيبتى كه كوزۀ آبى در دست داشت وارد شد،سر كوزه را باز كرد شهيد ثانى كوزه را دم دهان گرفت و آن شخص هم كوزه را در دست گرفته بود،شهيد از آن كوزه آب مى آشاميد فقعانى مى پرسد اين مرد كى است؟در جواب مى گويند شيخ على بن عبد العالى كركى است.در ذيل همين رؤيا اظهار مى دارد:شيخ ما شهيد ثانى بواسطه از شيخ على كركى روايت مى كرده است و در پاورقى ذيل همين موضوع نوشته است:به گمانم شيخ شهيد با محقق كركى ملاقات كرده باشد و از وى اجازه گرفته است و ملاقاتش در اوائل سنش اتفاق افتاده باشد و اجازه را به خط او در شرح جعفريه ديده ام و تاريخ آن سوم رجب سال 934 هجرى بوده است.در آن سال شيخ شهيد به مسافرت هم نرفته بود و ممكن است اجازۀ مربوط به زين الدّين عاملى ديگرى باشد-م.

ديگرى شيخ احمد بن محمد بن ابى جامع عاملى مشهور به ابن ابى جامع است كه محقق كركى اجازه اى براى او نوشته است و ما بخشى از آن را در سرگذشت شيخ احمد يادشده نوشته ايم و تاريخ آن سال 928 هجرى در نجف اشرف بوده است.

ديگرى شيخ على منشار است،ديگر شيخ نعمة اللّه شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد بن شيخ شمس الدّين محمد بن خاتون عاملى،ديگرى شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد پدر شيخ نعمة اللّه است و شيخ نعمة اللّه در اجازه اى كه براى سيد ابن شدقم نوشته است تصريح كرده كه پدرش از محقق كركى اجازه داشته است.

ديگرى شيخ ابراهيم بن على بن يوسف بن يوسف بن على خوانسارى اصفهانى كه محقق مبرور به وى اجازه داده است و ما اجازۀ محقق را در ضمن سرگذشت شيخ ابراهيم بن على بن يوسف يادشده متذكر شده ايم (1).

يكى از افاضل شاگردان شيخ على كركى مترجم حاضر در رساله ذكر اسامى مشايخ ما (2)چنين نوشته است:از ايشان است شيخ اجلّ عالى قدر شيخ الاسلام و

ص:523


1- 1-در الذريعة [1]اول گذشته از افرادى كه مؤلف در بالا نام برده است به جمعى ديگر اشاره نموده است كه از محقق اجازه داشته اند،از جمله نظام الدّين احمد بن معين الدّين خوانسارى مشهور به ميرك اين اجازه را در سال 937 در كاشان براى او نوشته است.ديگرى شيخ زين الدّين بابا شيخ على بن شيخ مير حبيب اللّه جزردانى تاريخ آن 11 صفر سال 928 هجرى بوده است،ديگرى ابو المجد حسن بن تركى عزيزى،ديگرى شيخ عز الدّين حسين بن شمس الدّين محمد حرّ عاملى تاريخش 16 رمضان سال 903 هجرى بوده است ديگرى كمال الدّين درويش محمد جدّ مادرى ملا محمد تقى مجلسى تاريخش 939 هجرى است،ديگرى شيخ عبد العلى بن نور الدّين احمد استرآبادى كه در 26 رمضان سال 929 در نجف اشرف نوشته شده،ديگرى شيخ نور الدّين ابو القاسم على بن عبد الصمد عاملى عموى شيخ بهائى كه در پنجم ماه رجب سال 935 در نجف اشرف نوشته است،ديگرى شيخ على بن هلال كركى تاريخش 934 هجرى بوده است،ديگرى قاضى صفى الدّين عيسى تاريخ آن 937 هجرى بوده و در اصفهان نوشته شده، ديگرى شيخ شرف الدّين قاسم بن عذاقه تاريخ آن نهم جمادى الثانيه سال 932 هجرى است،ديگرى شيخ شرف الدّين يحيى بن حسين بحرانى كه در يزد نيابت از او داشته،تاريخ آن 932 هجرى است-م.
2- 2) -مؤلف در اين كتاب از رسالۀ مزبور بسيار نقل كرده است و همه جا او را به عنوان يكى از افاضل معرفى مى كند.پيش از اين در مجلّد دوم ذيل احوال شيخ حسين بن مفلح نوشت:شيخ حسين-

المسلمين شيخ على بن عبد العالى كركى كه مؤلف تعليقات ارزنده و تصنيفهاى نمكين بوده است،از جمله آثار او شرح قواعد است كه شش جلد آن تا بحث تفويض نكاح به پايان رسيده است و شرح گران بهايى است كه پيش از وى ديگرى به چنان شرحى اقدام ننموده است و مشكلات قواعد را همراه با دقتهاى ارزنده اى كه در آن به كار برده حلّ كرده است و نظريات علاّمه را با عبارات لطيفى به هم پيوسته،آن چنان كه گفتارش به درازا نه كه ملالت آورد و نه مختصر آورده كه خواننده از مطالعۀ آن بهره مند نگردد و همگى الفاظ آن را كه مورد اجماع اعلام يا محل اختلاف و ايراد ايشان بوده شرح كرده است و از آثار اوست:شرح ارشاد و شرح شرايع و كتاب نفحات اللاهوت فى لعن الجبت و الطاغوت و رساله هاى ديگرى هم دارد از قبيل رساله جمعه و سبحه و خراجيه و خياريه و مواتيه (1)و جعفريه و رضاعيه و شرح الفيه و غير اين ها.

من روزگار چندى از لطائف انفاس او بهره بردم و از خرمن فيض او كامياب گرديدم.خدا او را در بهشت برين خويش جاى دهد و استاد او على بن هلال جزائرى بوده كه پيش از اين نام برده شده است.

محقق كركى در سال 937 هجرى در سن هفتاد و اندى سال در نجف اشرف درگذشت قدّس اللّه روحه.

مؤلف گويد:نسخۀ رساله در كمال نارسايى بوده است.خواندمير كه از معاصران است در اواخر تاريخ حبيب السير آنجا كه دانشوران دولت شاه اسماعيل صفوى را برشمرده چنين مى نگارد.

شيخ علاء الدّين على بن عبد العالى علو مرتبۀ آن نقطه دائره تقوا و طهارت در

ص:524


1- 1) -در پانوشت مى نويسد:مؤلف در نسخه خط خود چنين نوشته:رسالۀ خياريه مربوط به پاره اى از اقسام خيار بوده و رساله مواتيه منسوب به موات است.م.

تحصيل علم و فقاهت به مثابه اى است كه در مذهب عليّه اماميه نزديك به سرحدّ اجتهاد رسيده از غايت علوم عقلى و نقلى معتقد احكام اسلام و مرجع علماى واجب الاحترام گرديده فصاحت بيان و طلاقت لسان آن حضرت از درجۀ توصيف بلندتر است و نهايت دين دارى و پرهيزكارى اش نزد اكابر و اصاغر بشر امرى مقرر.از جمله مؤلّفات بلاغت سماتش حاشيۀ الفيه و رسالۀ جعفريه در ميان طوايف انام مشهور است و در تاريخ مذكور (930)حدود بغداد و نجف از طلعت خورشيد خاصيتش فايض النور.

مؤلف گويد:كلام خواندمير بيرون از تأمل نمى باشد زيرا نام شريف آن جناب شيخ على بن عبد العالى است نه علاء الدّين عبد العالى (1).

يادآورى مى شود:شيخ على كركى غير از شيخ زين الدّين على است كه در روزگار دورمش خان سالار ميرزا به هرات رفت و در آنجا ساليان چندى به سمت داورى برقرار بود،سپس به اتفاق سيد نعمت اللّه حلّى از هرات به عربستان كوچ كرد و دليل بر غيريت آن است كه خواندمير براى شيخ زين الدّين على ترجمه مستقلى ايراد نموده است.به آن كتاب مراجعه شود (2).

ملا نظام الدّين در نظام الاقوال گويد:على بن حسين بن عبد العالى كركى عاملى كه كنيۀ او ابو الحسن بوده-خداى تعالى جايگاه او را از ابر رحمتش سيراب سازد و او را با ائمه كرام عليهم السّلام محشور فرمايد-از مشايخ متأخرين ما-رضوان اللّه عليهم-نادرۀ زمان

ص:525


1- 1-عبارات بالا عين جملاتى است كه در حبيب السير آمده و در آن كتاب چنانچه نوشتيم وى را به عنوان علاء الدّين على بن عبد العالى معرفى كرده است.گويا نسخۀ مؤلف خالى از نام على بوده است و اين كتابها را اضافه داشته:رساله غيبت حاشيۀ قواعد،حاشيۀ ارشاد علاّمه حلّى،حاشيۀ مختصر النافع و شرايع و غير اين ها-م.
2- 2) -به مناسبت شيخ زين الدّين على مى نويسد:قدوه اشراف علماى عرب و جامع اصناف فضل و ادب است.آن جناب در ماههاى سال 928 به هرات رفت و منظور نظر نواب نامدار قرار گرفت و به منصب شيخ اسلامى منصوب گرديد.پس از دو سال به ديار عرب رفت و ذيل سيد نعمة اللّه حلّى نوشته كه در سلك اجلّۀ سادات علما انتظام دارد.در اواخر سال 929 به هرات رفت،چندگاهى در مصاحبت شيخ زين الدّين على به سر برد و همراه آن جناب روى به عربستان آورد-م.

و بى نظير دوران بوده است.آثارى ارزنده دارد از جمله:شرح القواعد (1)و حواشى شرايع و نافع و ارشاد و مختلف و جعفريه و خراجيه و عقود و غير از اين ها از آثار ديگر قدّس سرّه.

احمد بن محمّد بن خاتون از وى،و خود او از على بن هلال جزائرى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:شيخ عبد العالى فرزند محقق كركى نيز حواشى بر مختصر النافع دارد كه تا آخر كتاب صلات تدوين كرده است.بنابراين حواشى مزبور غير از حواشى خود محقق است و حواشى شيخ على كركى كه تا آخر كتاب النافع بر حاشيۀ آن كتاب مرقوم داشته است در نزد ملا ذو الفقار موجود مى باشد.

يادآورى مى شود از يكى از تاريخهاى پارسى به دست مى آيد:شيخ على كركى بعد از گذشت ده سال از سلطنت شاه اسماعيل صفوى به ايران آمد پس از غلبۀ اين سلطان بر شاهى بك خان ازبك همراه وى به هرات رفت.

محقق كركى از پارساترين اعلام روزگار خود بود تا آنجا كه وصيت كرده بود همگى نمازها و روزه هايش را قضا كنند و با آنكه به حج بيت اللّه مشرف شده بود -چنانچه در سرگذشت علاّمه (2)به زيارت حج و وصيت نماز و روزه او اشاره كرده ايم- وصيت كرده بود تا از طرف او حج بيت اللّه را قضا نمايند.

ص:526


1- 1-شرح قواعد محقق كركى به نام جامع المقاصد به طبع رسيده است.در فوائد الرضويه از صاحب جواهر الكلام نقل كرده است كسى كه كتاب جامع المقاصد و وسائل و جواهر را داشته به كتاب ديگرى در فقه نيازمند نخواهد بود،براى آنكه با داشتن آنها از عهدۀ واجبى كه بر فقيه در مسائل فرعيه لازم است برآمده است-م.
2- 2) -مؤلف در جلد دوم ذيل احوال علاّمه مى نويسد:علاّمه حلّى پارساترين و پرهيزكارترين مردم روزگارش بود و نمونه زهدش بطورى كه امير سيد حسين مجتهد در رساله نفحات قدسيه مى نويسد: علاّمه-رضى اللّه عنه-وصيت كرد تا همگى نمازها و روزه ها را كه در مدت عمرش خوانده و گرفته است و همچنين حج بيت اللّه را از طرف او قضا نمايند،با آنكه به حج بيت اللّه رفته بود باز همچنين وصيتى كرد و نظير همين موضوع را هم دربارۀ شيخ على كركى نقل كرده اند،زيرا اطمينان نداشتند اعمالى كه از آنها به وقوع پيوسته درست و بجا اتفاق افتاده باشد-م.

استاد استناد أيّده اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب شرح قواعد و رسالۀ قاطعة اللجاج فى تحقيق حلّ خراج و كتاب اسرار اللاهوت فى وجوب لعن الجبت و الطاغوت و ديگر از رساله ها و مسئله ها و اجازات كه از آثار افضل محققان مروّج مذهب ائمه طاهرين نور الدّين على بن عبد العالى كركى-اجزل اللّه تشريفه-.پس از اين اظهار داشته است:شيخ مروّج مذهب نور الدّين-حشره اللّه مع الائمة الطاهرين-،حقوق زيادى برايمان و مؤمنان دارد تا آنجا كه اگر كسى بخواهد شكرانه حقوق او را ادا كند از اندكى از آن برنيايد و آثارى كه از او به ظهور رسيده است در كمال ارزندگى و استوارى مى باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل (1)مى نويسد:شيخ جليل و بزرگوار على بن عبد العالى عاملى كركى دانشورى ثقه و عالمى بافضيلت و بزرگوارى عظيم الشان و محققى بود كه مشهورتر از آن است كه توصيف گردد.آثارش فراوان و مشهور است از آن جمله:شرح قواعد كه در شش مجلد تدوين شده و تا مبحث تفويض نكاح را شرح كرده است و جعفريه و رساله رضاع و رسالۀ خراج و رساله اقسام الارضين و رسالۀ صيغ العقود و الايقاعات و رسالۀ به نام نفحات اللاهوت فى لعن الجبت و الطاغوت و شرح شرايع و رساله جمعه و شرح الفيه و حاشيه ارشاد و حاشيه مختلف و رساله سجود بر خاك و رساله سبحه و رساله جنائز و رساله احكام سلام و نجميه و منصوريه و رسالۀ در تعريف طهارت و غير از اين ها.

فضلاى روزگارش از قبيل شيخ على بن عبد العالى عاملى ميسى از وى روايت مى كرده اند و من اجازۀ او را كه با خط خوبى نوشته بود ديده ام.

سيد مصطفى تفريشى در كتاب رجال خود از وى چنين ياد كرده است:شيخ طائفه و علاّمه روزگار صاحب تحقيق و تدقيق كه دانشش فراوان و كلامش خالى از هرگونه سهو و نسيان بود،آثارى پسنديده دارد و از اجلاّى اعلام شيعه است.كتابهايى دارد از جمله:شرح قواعد علاّمه حلّى (2).

ص:527


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 121.
2- 2) -نقد الرجال،ص 238.

محقق در سال 937 هجرى در سنين هفتاد و اندى سال درگذشته است محقق از شيخ شمس الدّين محمد بن داود از فرزند شهيد از شهيد روايت مى كرده است و شهيد ثانى در يكى از اجازاتش از وى چنين برداشت كرده است.

الشيخ الامام المحقق المنقّح نادرة الزمان و يتيمة الدوران و به توسط شيخ على بن هلال جزائرى از ابن فهد حلّى روايت مى كرده است و شيخ على بن هلال در ضمن چكامه اى از وى ستايش نموده و چكامه در مجالس المؤمنين آورده شده است (1).

مؤلف گويد:از آثار او حاشيه ديگرى است بر الفيه شهيد كه نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد و اين نسخه در روزگار خود او نوشته شده است و در اين حاشيه تصريح كرده است كه شرحى هم بر الفيه نوشته است و فتواهاى بسيارى هم دارد و ما برخى از آنها را كه به خط يكى از شاگردانش بوده است در اختيار داريم.اين فتواها در روزگار زندگى اش نوشته شده است و همچنين حاشيه او كه بر الفيه شهيد داشته و رساله عقود و ايقاعات مزبور را كه هر دوى آنها به خط همان شاگردش بوده و در روزگار زندگى اش نوشته شده در نزد ما موجود مى باشد (2).

از آثار او كتاب المطاعن المحرميه است.اين كتاب را فرزندش شيخ حسن در

ص:528


1- 1-در مجالس المؤمنين [1]مى نويسد:شيخ اجل على بن هلال جزائرى كه افضل مشايخ كامل محقق على بن عبد العالى و شيخ زين الدّين على بن محمد طائى كه اين جمله مجتهد ايشان بوده اند و شيخ زين الدّين على مذكور را قصيده اى است كه قبل از نيل ملازمت شيخ و در اظهار شوق عزم به صحبت فايض البركة او گفته و قصيده اين است: معاقرة الاوطان ذل و باطل و لا سيما ان فارشتها الغوائل ترحل عن دار الهوان و لا تكن الى العجز سيالا فما ساد مايل تا به آخر قصيده از ظاهر بيان قاضى نور اللّه به دست مى آيد كه قصيده از آثار شيخ زين الدّين طائى است نه شيخ على جزائرى-م.
2- 2) -سيد عبد الحسين خاتون آبادى در وقايع السنين مى نويسد:سال 937 هجرى محقق كركى از تأليف كتاب العقود فارغ شده است-م.

كتاب عمدة المقال فى كفر اهل ضلال به وى نسبت داده است و همچنين شيخ معاصر همين كتاب را در رسالۀ اثناعشريه كه در ردّ صوفيه تأليف كرده است به وى انتساب داده است.هرچند در امل الآمل از آن نام نبرده است و در آن رساله گويد شيخ على در كتاب المطاعن المحرميه اخبار زيادى در ردّ صوفيه و نكوهش و كفر آنها ايراد كرده است و چندين وجه عقلى براى چگونگى حال آنها آورده است.

و از آثار او رساله نجميه در كلام است و رساله اى در عدالت و رساله اى در غيبت و جواب اسئلة كثيره و اجازات زيادى از بزرگ و كوچك و رساله حجية.

اين رساله را همراه با شرحى كه برخى از علماى معاصرش بر آن داشته است ديده ام و اين رساله را صدر كبير آقا ميرزا رفيع الدّين محمد در كتاب ردّ شرعة التسمية داماد به وى نسبت داده است و در آن كتاب از وى مطالبى بسيار نقل كرده است.

از آثار او حاشيه اى است كه بر تحرير علاّمه در فقه داشته و شيخ حسن در فروع معالم از آن نقل مى كند و در حواشى فروع معالم تصريح مى كند كه اين مطلب از حاشيه تحرير محقق كركى نقل شده است.

از آثار او رساله حج(مناسك حج)است كه من نسخه اى از آن را در اصفهان در ضمن مجموعۀ در نزد امير شرف الدّين ديده ام.

به طورى كه خود محقق در بحث نماز جمعه شرح قواعد تصريح كرده است رسالۀ جمعه را در آنجا ايراد كرده است و اضافه نموده هركسى بخواهد مى تواند آن را از شرح مزبور مجزّا بسازد،زيرا درحقيقت رساله مستقلى است و محقق در اين رساله اظهار داشته است نماز جمعه در روزگار غيبت واجب تخييرى است و يا به طور كلى واجب تخييرى مى باشد.آرى انعقاد آن منوط به وجود مجتهد جامع شرايط است كه خود نماز جمعه را به پاى بدارد،زيرا مجتهد است كه سمت نيابت امام عليه السّلام را بر مردم دارد.

از تاريخ جهان آرا استفاده مى شود شيخ على در نجف اشرف در روز هيجدهم ذيحجه كه مصادف با روز غدير بوده است در سال 940 هجرى در روزگار شاه تهماسب

ص:529

صفوى بدرود زندگى گفته و مادۀ تاريخش«مقتداى شيعه»مى باشد (1).

محقق كركى مراتب روايت را از گروهى از علماى عامه فراگرفته است و خود در بعضى از اجازاتش به اين معنى تصريح كرده است.از جمله در اجازه اى كه براى ملا برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن زين الدّين ابو الحسن على خوانسارى اصفهانى به طورى كه به خط شريفش بر پشت كتاب كشف الغمّة على بن عيسى اربلى كه همان كتاب را ملا برهان الدّين مذكور نزد او قرائت كرده است چنين مرقوم داشته است.

امّا بسيارى از كتاب هاى حديثى و فقهى اهل سنت را از مشايخ خود-رضوان اللّه عليهم-و از مشايخ اهل سنّت روايت مى كنم؛بويژه صحاح سته و جامع صحيح بخارى و صحيح ابو الحسين بن حجّاج قشيرى نيشابورى را،به اين معنى كه كتابهاى مزبور را از اصحاب خود از راه اجازه و آنها را از مشايخ اهل سنت از طريق قرائت و مناوله و سماع از بعضى از ايشان و با اخذ اجازه نسبت به بعض ديگر روايت مى كنم.اينك بايد اشاره

ص:530


1- 1-دربارۀ سال وفات محقق كركى اختلافى است.نظر غالب و قول صحيح آن است كه محقق مبرور در سال 940 درگذشته و ماده تاريخش چنان كه در بالا آمده«مقتداى شيعه»بود و اينجانب چنين تضمين كرده ام: عالم فاضل محقق شيخ على پاك دين آنكه بودى شيعيان را مقتدائى مستطاب چون از اين دنيا به عقبى گوى سبقت را ربود در فراقش گشت گريان جملگى از شيخ و شاب سال ترحيل اش ز قول قائلى گفتم بگو «مقتداى شيعه»شد تاريخ فوت آن جناب پيش از اين نوشتيم در اين سال از تأليف رساله عقودش فارغ شده است و در سال 936 به اتفاق سيد محسن رضوى به مشهد مقدس رضوى رفته و سيد مقدارى از قواعد علامه را در آنجا از وى استفاده كرده و سال 937 ه.ق محقق اجازه اى بر پشت قواعد براى او نوشته است و هرگاه در نجف اشرف رحلت كرده باشد چگونه ممكن است در مدت اندكى از خراسان به نجف اشرف رفته باشد؟گذشته از اين زمانى كه شاه تهماسب براى او نوشته است سال 939 هجرى بوده است.روز وفات او را وقايع السنين كه مطالب مذكور را از آن نقل كرديم دوشنبه و بعضى روز شنبه نوشته و عمر او را بعضى هفتاد و اندى و بعضى شصت و اندى نوشته اند.و روضات در ذيل احوال شهيد سال فوت او را 12 ذيحجه سال 945 و در ذيل احوال خودش 940 نوشته است-م.

كنم كه صحيح بخارى را از عده اى از اعلام سنّت استفاده كرده ام،از ايشان است شيخ اجلّ علاّمه ابو يحيى زكريا انصارى و او مجموعه اى را از طريق مناوله كه مقرون به اجازه هم بود در اختيار من گذارد و او در حالى به من اجازه داد كه از همگى علماى زمان خويش روايت مى كرد و از ايشان است پيشواى حافظان و محقق زمان ابو الفضل احمد بن على بن حجر از عالم پاك دامن ابو محمد عبد اللّه بن محمّد بن محمّد بن سليمان نيشابورى به سماعى كه از حد اكثر آن كتاب داشت و مطابق با اجازه معموله از عالم باوفا ابو ابراهيم بن محمّد طبرى،از ابو القاسم عبد الرحمن بن ابى حرقى كه اندكى از آن كتاب را سماع نموده،از ابو الحسن على بن حميد بن عمّار طرابلسى،از ابو مكتوم عيسى بن حافظ ابو ذر عبد بن احمد هروى،از ابو مآل،از ابو العباس احمد بن ابى طالب بن ابى النعم نعمة بن حسن بن على بن بيان صالحى حجّار معروف به ابن شحنه كه همگى آن كتاب را سماع كرده است،از ام محمد ست الوزراء وزيره دختر عمر بن اسعد بن منجا تنوخيه كه همگى آن را بجز از اندكى از آن را كه با اجازه جبران نموده است،از ابو عبد اللّه حسين بن ابى بكر مبارك بن محمد بن يحيى زبيدى،از ابو الوقت عبد الاول بن عيسى بن شعيب شجرى هروى كه جميع آن را سماع كرده است،از ابو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن مظفر بن داود داودى از ابو محمد عبد اللّه بن حمويه،از ابو عبد اللّه محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر فربرى،از مؤلف آن حافظ ناقد ابو عبد اللّه محمد بن اسماعيل بخارى.

اما صحيح مسلم را بايد بگويم برخى از اين كتاب را در نزد شيخ علامه عبد الرحمن بن ابانه انصارى در دوازدهم ماه شعبان سال 950 هجرى در مصر از وى فراگرفته ام و باقى آن را به طور مناوله كه مقرون به اجازه بوده است استفاده نموده ام و او داراى سندى عالى و مشهورى نسبت به صحيح مسلم داشته و همگى آن را به غير از چند موضعى از آن در جامع اموى دمشق از علاّمه شيخ علاء الدّين بصروى بهره برده و او آن كتاب و همگى مروياتش را به من اجازه داده است،همچنين حدّ اكثر مسند فقه رئيس اعظم محمد بن ادريس شافعى مطلبى را از وى سماع كرده ام و موطأ امام عالم مالك بن انس را كه در مدينه منوّره اقامت داشته است با چند طريق از مشايخ شيعه و سنى روايت كرده ام و مسند امام محدّث جليل احمد بن حنبل و مسند ابو يعلى و سنن بيهقى و دارقطنى

ص:531

و غير اين ها از آثار مشهور ديگر را از آنها روايت داشته ام.بديهى است اين اجازه مشتمل بر مواضع و مداركى است كه هرگاه نيازمند به آن بوده باشى بدان مراجعه خواهى كرد.آن مقدارى كه موضع نياز ما بود از آن اجازه مزبور نقل شد.

مؤلف گويد:محقق كركى در پيشگاه شاه تهماسب از موقعيت ويژه اى برخوردار بود و مشاهره و تيول و ديگر از اعطاها را در شهرهاى عراق عرب در اختيار او درآورده بود و حكومت شرعى همگى شهرهاى ايران را به عهدۀ او گذارده بود و در اين باب فرمان بى سابقه اى براى او صادر كرده و در آن فرمان كمال ادب را نسبت به او مراعات كرده است،از آنجا كه فرمان مزبور مشتمل بر مطالب ارزنده اى بوده است بر آن شدم كه صورت آن حكم را در اين كتاب ايراد نمايم،آغاز آن فرمان با«بسم اللّه الرحمن الرحيم» شروع شده است (1).

حسن بيك روملو كه معاصر با شيخ على كركى بوده است در تاريخ خود مى نويسد:امير جمال الدّين محمد كه صدراعظم دولت شاه اسماعيل و شاه تهماسب صفوى بود با آن جناب مقرر كرده بود كه نخست شرح تجريد را به وى بياموزد و محقق هم قواعد علاّمه را به وى فرادهد شيخ على برابر با قراردادى كه فى مابين منعقد شده بود دو درس از تجريد را از وى فراگرفت سپس صدر كبير خود را به بيمارى زد و حاضر نشد كه قواعد را از محقق فرابگيرد و از اين راه با وى حيله گرى نمود.

روملو پس از اشاره به حيله گرى وى اظهار داشته است پس از خواجه نصير الدّين تا حال حاضر از هيچ يك از بزرگان نشنيده ايم به اندازه شيخ على كركى در به اهتزاز درآوردن پرچم مذهب حق جعفرى و آئين ائمه اثنى عشر رنج برده باشد.او بود كه از بدكاران جلوگيرى به عمل آورد و به قلع و قمع قوانين بدعتگرى آنها پرداخت و كارهاى

ص:532


1- 1-فرمانى كه به منظور سيور غال و ديگر از امور از سوى شاه تهماسب صادر شده است و پس از اين فرمان مزبور را كه مفصل است و مؤلف ايراد مى كند سرآغاز آن به«يا محمد يا على»شروع شده و فرمانى كه مربوط به معرفى شيخ محقق است و با«بسمله»آغاز شده است در اينجا نيامده و ما ازاين پس در پاورقى فرمان مزبور از روضات الجنات نقل خواهيم كرد-م.

ناپسند را از پاى درآورد و خمره هاى شراب را شكست و ساقى و ساغر را از اعتبار انداخت و حدود و تعزيرات را اجرا نمود و به اقامۀ واجبات و محافظت اوقات جمعه و جماعات اقدام نمود و احكام روزه و نماز و تفحص از احوال ائمه عليهم السّلام را رواج داد و مؤذّنان را به اذان اعلامى شيعه تشويق كرد و از شرارت تباه كاران و آزاررسانندگان جلوگيرى نموده و به تنبيه فاسقان و فاجران تا حدى كه مقدور بود قيام نمود و قدمهاى خيرى برداشت و عموم مردم را به يادگيرى شرايع و احكام اسلامى تشويق نمود و آنها را به انجام رسانيدن دستورات الهى موظّف داشت.

و در جاى ديگر از آن تاريخ گويد:شيخ على بن عبد العالى مجتهد در روز شنبه هيجدهم ماه ذيحجه سال 940 هجرى در سال دهم سلطنت شاه تهماسب وفات يافت و كلمۀ«مقتداى شيعه»ماده تاريخ وفات او مى باشد (1).

از آثار اوست حاشيه اى بر قواعد و رسالۀ جعفريه و شرح حاشيه بر ارشاد (2)و حاشيه شرايع و شرح لمعه.

از آثار او حواشى و تعليقات و رسالۀ عدالت و رسالۀ غيبت كه ممكن است مربوط به غيبت مؤمنان بوده باشد و به طورى كه نقل شده رساله كرّيه هم از آثار او مى باشد و حاشيۀ بر تحرير فقه علاّمه و حاشيۀ بر مختصر النافع محقق و اين دو حاشيه ناتمام مانده است و رساله حجيه و رساله اى در تعقيبات.

يادآورى مى شود:كه انتساب شرح لمعه به محقق كركى درست نبوده است.شرح لمعه از آثار شهيد ثانى است و جز روملو از مورّخان ديگر كسى شرح لمعه را به محقق كركى نسبت نداده است.ممكن است محقق كركى هم حاشيۀ شرح مانندى به طريق قوله

ص:533


1- 1-شيخ محمد سماوى در ماده تاريخ محقق گويد: و شيخنا النور المروج الزكى و الماجد الصدر على الكركى قد حلّ روضا فى الثرى مروضا و جاء فى تاريخه(نيل مضى)
2- 2) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف به خط خود نوشته است كه شرح ارشاد از فرزندش شيخ عبد العالى و حاشيه بر ارشاد از خود محقق است-م.

قوله بر لمعۀ شهيد داشته باشد.شگفت اينجاست با آنكه روملو معاصر با محقق بوده است چگونه اين شرح را به وى نسبت داده و اين موضوع بر او مشتبه مانده است (1).

پيش از اين از روملو نقل كرديم.از آثار محقق،شرح و حاشيه بر ارشاد است و اين جمله از باب عطف تفسيرى است،زيرا ما در آثار محقق شرح ديگرى به غير حاشيۀ ارشاد براى وى سراغ نداريم و ممكن است شرح ارشاد شهيد ثانى را به خطا به محقق ثانى نسبت داده باشد.

در جاى ديگر از آن تاريخ گويد:امير نعمة اللّه حلّى از شاگردان شيخ على كركى بود سپس از وى اعراض كرد و به شيخ ابراهيم قطيفى كه با شيخ على كركى خصومت داشت پيوست و با جمعى از دانشوران آن عصر از قبيل ملا حسين اردبيلى و ملا حسين قاضى مسافر و ديگران كه با شيخ على كدورتى داشتند قرار گذارد تا در حضور شاه تهماسب راجع به نماز جمعه با وى مباحثه نمايد و آنان هم از وى پشتيبانى نمايند و گذشته از ايشان با گروهى از امرا كه با شيخ على عداوت باطنى داشتند همين قرارداد را در ميان گذارد كه خوشبختانه به مقصود خود نرسيد و اين گفتگو جامۀ عمل به خود نپوشيد.

و از پيش آمدهاى برخلاف انتظار كه در آن هنگام به وقوع پيوست آن بود كه يكى از اشرار و بدكرداران نامه اى مشتمل بر انواع دروغ و بهتان نسبت به شيخ نوشته و آن را در دارالاماره شاه تهماسب كه واقع در صاحب آباد تبريز در كنار زاويه نصيريه بود با خط ناآشنايى كه معلوم نبود نويسندۀ آنچه شخصى بوده انداخته و همه گونه كارهاى زشت را به شيخ مبرور نسبت دادند كه به خواست حضرت پروردگار نامه بهتان آميز و ديگر از دشمنيهاى مخالفان اندك اثرى در وجود سلطان نكرد بلكه با جدّيت و كوشش فراوانى درصدد برآمدند تا نويسندۀ آن نامه را بازشناسى نمايند و بالاخره به اين نتيجه رسيدند كه امير نعمة اللّه از چگونگى آن اطلاع داشته است،به همين مناسبت ميان شيخ و امير

ص:534


1- 1-روضات مى نويسد:ظاهرا حواشى لمعه شهيد اول را مؤلف تاريخ مذكور شرح بر آن پنداشته و ممكن است شرح مزبور را با كتاب نفحات او اشتباه كرده باشد،زيرا محقق در يكى از اجازات خود مى نويسد:از جمله آثار من اللمع موسوم به نفحات اللاهوت مى باشد-م.

نعمة اللّه كدورتى پيش آمد و به فرمان سلطان،امير نعمة اللّه را نفى بلد كرده و به بغداد رفت و از كدورات ديگر بين شيخ و نعمة اللّه را كه در سرگذشت سيد نعمة اللّه ذكر كرده ام و از اتفاقات آن بود كه فاصله مرگ شيخ كركى و امير نعمة اللّه كه در بغداد پيش آمده بيش از ده روز نبوده است.

و از جمله كرامتهايى كه در شأن شيخ محقق اتفاق افتاده آن بود كه محمود بيك مهردار كه از سرسخت ترين دشمنان شيخ على بود در هنگام عصر روز جمعه اى كه در ميدان صاحب آباد در حضور شاه تهماسب به چوگان بازى مشغول بود،شيخ على از فرصت استفاده كرد و در آن هنگام كه دعا مستجاب است براى دفع شرارت و فتنه توزى و تباه كارى او به دعاى سيفى و دعاى انتصاف مظلوم از ظالم كه منسوب به حضرت سيد الشهداء عليه السّلام است اشتغال ورزيد.هنوز دعاى ثانى(انتصاف ظالم از مظلوم)را به اتمام نرسانيده بود و جملۀ«قرّب اجله و ايتم ولده»را بر زبان داشت كه محمود بيك هنگامى كه سرگرم چوگان بازى بود از اسب سرنگون شد و بلافاصله به مالك دوزخ پيوست (1).

مؤلف گويد:در يكى از تاريخهاى پارسى آن روزگار ديده ام كه محمود بيك تصميم گرفته بود در عصر روز آن جمعه پس از فراغت از چوگان بازى شاه تهماسب - كه خود او هم به آن بازى اشتغال داشت-به خانه شيخ على رفته و شيخ مبرور را با شمشير از پاى درآورد و پيش از اين هم براى عملى كردن انديشه شوم خودش با چند تن از اميران كه كينه باطنى با شيخ داشتند قرارداد قتل شيخ را گذارده بود،ليكن اتفاق چنان بود كه وقتى محمود از بازى آسوده خاطر و عازم خانۀ شيخ شد دست اسب محمود در

ص:535


1- 1-دعايى كه جمله مزبور«قرّب اجله و ايتم ولده»در آن آمده در مهج الدعوات ذيل قنوتات ائمه عليهم السّلام از حضرت موسى بن جعفر روايت كرده كه آن حضرت اين دعا را در قنوت مى خوانده است و در ذيل ادعيه گزيده اى از حضرت امام على النقى الهادى(ع)همين دعا را با اندك تغييرى و با داشتن همان جمله روايت كرده كه آن حضرت آن دعا را خواند و پس از سه روز متوكل عباسى به دست منتصر از پاى درآمد و چنانچه در اين كتاب اصل دعا منسوب به حضرت سيد الشهداء است و امام هادى هم فرموده اين دعا از گنجينه هاى پدران ماست كه به ارث به ما رسيده و از هر اسلحه اى براى دفع دشمن استوارتر است-م.

چاهى كه سر راه بود فرورفت و راكب و مركب در آن فرورفتند و سر و گردن محمود شكست و بلافاصله مرد،خدا مى داند.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع چنين يافتم علت منازعه و ناراحتى امير غياث الدّين منصور از شيخ على آن بود كه وقتى شيخ تصميم گرفت تا تغييرى در قبلۀ شهرهاى ايران بدهد و هم زمان امير منصور در شيراز بود امير منصور از تصميمى كه شيخ گرفته بود كه سرانجام قبلۀ شيراز را هم تغيير خواهد داد ناراحت شد و حاضر نبود قبلۀ شهرى كه وى در آن زيست دارد به دست شيخ على تغيير پيدا كند و نمى خواست جز خود او ديگرى در امور دينى شهر شيراز مداخله داشته باشد،زيرا مداخلۀ شيخ در تغيير قبله شيراز دليل بر آن بود كه امير از چگونگى قبلۀ شهر خود اطلاعى ندارد،به همين خاطر درصدد ممانعت برآمد و حاضر نشد كه ديگران از بى اطلاعى قبله شهرش باخبر شوند و چنين استناد كرد كه تعيين قبله منوط به دايره هنديه (1)اوست اين دايره هم مربوط به دانشمندان رياضيدان است نه مربوط به فقها.

هنگامى كه شيخ على از ممانعت وى خبردار شد اين آيه را مرقوم داشته و براى او ارسال داشت: سَيَقُولُ السُّفَهاءُ (مِنَ النّاسِ) ما وَلاّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ «مردمى كه بد و خوب خود را تميز نمى دهند مى گويند چه باعث شد كه از قبله اى كه به سوى آن توجه كرده بودند روى برگردانيدند در پاسخ آنان بگو خاور و باختر جهان در دست اختيار خداست هركسى را كه بخواهد به راه راست هدايت و راهنمايى مى فرمايد.»

پس از آنكه توقيع شيخ على به دست امير منصور رسيد اين آيه را در پاسخ شيخ على گسيل داشت: وَ لَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَ ما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَ ما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظّالِمِينَ «هرگاه هرگونه معجزۀ براى اهل كتاب بنمايى آنان از قبلۀ تو پيروى نمى نمايند و تو هم از قبلۀ آنان پيروى نخواهى كرد چنانچه برخى تابع قبلۀ ديگرى

ص:536


1- 1-دائره هنديه صفحۀ است كه بر روى آن ساعات شبانه روزى حك شده بوده است-م.

نمى شود و هرگاه با وجود حقيقتى كه در اختيار تو قرار گرفته است از خواسته هاى نفسانى آنان پيروى نمايى همانا تو از ستمكاران خواهى بود.»

پس از آنكه شيخ على براى دومين بار به ايران آمد،امير غياث الدّين منصور عهده دار مقام صدارت گرديده بود و همان نزاع و كدورت قبلى بين ايشان برقرار بود و عربهايى كه همراه شيخ على آمده بودند در اطراف پراكنده گرديده و به فيصله كارها و امور شرعيه مى پرداختند و بدون اندك توقفى به كار خود ادامه مى دادند و به ديوان صدارت و دستورهاى آن اعتنايى نمى كردند.اين بى توجهى و بى تفاوتى نزاع بين شيخ و سيّد را هرچه بيشتر روزافزون و نائره اختلاف را شعله ورتر مى ساخت تا سرانجام به مناقشه در حضور شاه تهماسب منتهى گرديد و سلطان جانب شيخ على را مراعات كرده و امير غياث الدّين منصور را از مقام صدارت عزل كرد و به شيراز بازگشت.

امير غياث الدّين پس از مراجعه به شيراز نامه هاى شفقت آميز و خلعتهاى فاخرى براى شيخ فرستاد و از مخالفتى كه با وى كرده بود پوزش خواست.شيخ هم پوزش او را پذيرفت و حكومت شرعى همگى حوالى فارس را به عهدۀ او برگزار كرد و عزل و نصب داورهاى آن خطّه را به عهده او واگذار نمود و او را از استقلال تامى برخوردار ساخت (1).

ص:537


1- 1-از هنگامى كه شيخ على از سوى شاه اسماعيل و شاه تهماسب مورد توجه عام و خاص قرار گرفت همواره مورد حسادت جمعى از علماء و امرا قرار گرفت و پيش از اين مؤلف به برخى از آنها اشاره كرد،از جمله امير سيد نعمة اللّه حلى و امير غياث الدّين منصور و محمود بيك مهردار و شيخ ابراهيم قطيفى هم به نوشتۀ اعيان الشيعة،ج 8،كه از معاصرين وى بود در اخذ تيول شاه تهماسب كه مقررى براى محقق قرار داد وى را مورد عيب جوئى و نكوهش قرار داده بود درعين حال شيخ على از وظيفه خود دست بردار نبود و به عزل و نصب مى پرداخت و احكام الهى را چنانچه مؤلف نقل كرده است رواج مى داد و با اهل سنّت به شدت مبارزه مى كرد كه شيخ يوسف در لؤلؤ البحرين از شدت مبارزه او اظهار ناراحتى كرده است و با فرمانى كه شاه تهماسب در اختيار او گزارده بود از اقامه دين و ترويج احكام هيچ گونه دريغ نمى داشت.و از شرح غوالى اللئالى سيّد نعمت اللّه جزائرى نقل كرده است كه شيخ على در روزگار شاه تهماسب به اصفهان و ازآنجا به قزوين رفت.شاه تهماسب دست او را ازهرجهت باز-

بديهى است بنا بر مشهور كركى به فتح كاف و راء بى نقطه و پس از آن كاف و در آخر آن يا كه نسبت به كرك با حركت كاف و راء دارد،روستايى بزرگ بلكه شهركى است در جبل عامل از شهرهاى شام كه آنجا را كرك نوح گويند.درعين حال بنا به ضبط امير شرف الدّين على شولستانى آن كلمه را به فتح كاف اولى و سكون راء بى نقطه و كاف آخر ضبط كرده و اين ضبط بيرون از تأمل نخواهد بود (1).

و صورت فرمانى كه شاه تهماسب در خصوص زمينها و ديگر از تيولها در اختيار

ص:538


1- 1) -از مجلد چهارم معجم البلدان استفاده مى شود كه كلمه«كرك»نام دو محل بوده است،يكى به سكون را كه نام قريه اى است در اصل جبل عامل كه حافظ ابو بكر محمد بن عبد الغنى بن نقطه ضبط كرده است و از آنجاست ابو الرضا احمد بن طارق نسان كركى به سكون و ديگرى كرك به فتح راست و شايد تأمل مؤلف در بالا اشاره به امتياز اين دو محل بوده باشد.ياقوت پس از ضبط دو محل مى نويسد: ابو الرضا سال 529 هجرى متولد شد.وى ثروتمندى بخيل بود و غلام كنيزى نداشت و نان خورى از سفرۀ او بهره مند نمى شد و حتى به خود هم سخت مى گرفت.وى به سماع جمعى از محدثان رسيده و براى سماع حديث به شهرهايى از جمله مصر رفت و در حديث مورد وثوق بود و هرچه را مى نوشت در كمال استوارى بود جز اينكه محدثى خبيث الاعتقاد و رافضى بود.وى در 16 ذيحجه سال 592 درگذشت و چند روزى جسدش در خانه ماند و كسى از مرگ او اطلاع نيافت به طورى كه گفته اند موش دهان و گوش او را خورده بود-م.

شيخ جليل(محقق كركى)به پارسى صادر كرده است به عين الفاظش در زير باز نوشته مى شود.

«يا محمّد يا على»

فرمان همايون شرف نفاذ يافت،آنكه چون از بدو طلوع تباشير صبح دولت ابد پيوند و ظهور رايات سعادت آيات شوكت ارجمند كه بدون توافق آن رقم سعادتمندى دست قضا بر صحيفه احوال سعدا نمى كشد،اعلاء اعلام شريعت غرّاء نبوى را كه آثار ظلام جهالت افزاى عالم و عالميان از ظهور خورشيد تأثير آن زوال پذير شود از مستمدّات اركان سلطنت و قواعد كامكارى مى دانيم و احياى مراسم شرع سيّد المرسلين و اظهار طريقۀ ائمه حقّه معصومين كه چون صبح صادق،غبار ظلمت آثار بدع مخالفان مرتفع گرداند از جمله مقدمات ظهور آفتاب معدلت گسترى و دين پرورى صاحب الامر مى شماريم و بى شائبه منشأ حصول اين امنيّت و مناط وصول به دين نيست متابعت و انقياد و پيروى علماء دين است كه به دستيارى دانشورى و دين گسترى[...]و حفظ شرع سيّد المرسلين نموده به واسطۀ هدايت و ارشادشان كافۀ انام از مضيق ضلالت و گمراهى به ساحت اهتداء تواند رسيد و از يمن افادات كثيرالبركاتشان كدورت و تيرگى جهل از صحايف خواطر اهل تقليد زدوده شود.

سيما در اين زمان كثير الفيضان كه عالى شأنى كه به مرتبۀ ائمه هدى عليهم السّلام و الثناء اختصاص دارد و متعالى رتبت خاتم المجتهدين وارث علوم سيد المرسلين حارس دين امير المؤمنين قبلة الاتقياء المخلصين قدوة العلماء الراسخين حجة الاسلام و المسلمين هادى الخلائق الى الطريق المبين ناصب اعلام الشرع المتين متبوع اعاظم الولاة فى الاوان مقتدى كافة اهل الزمان مبيّن الحلال و الحرام نايب الامام عليه السّلام [...]كاسمه العالى عليّا عاليا كه به قوّت قدسيّت،ايضاح مشكلات قواعد ملت و شرايع حقه نموده علماء رفيع المكان اقطار و امصار روى عجز بر آستانه علومش نهاده به استفاده علوم(...)و انوار مشكات فيض آثارش سرافرازند (1)و اكابر و اشراف روزگار،

ص:539


1- 1-در تكمله امل الآمل مى نويسد:در مدت اندكى بيشتر از چهارصد تن مجتهد را تربيت كرد و حقوقى كه بر اهل ايمان داشت بيشتر از آن است كه از شكر آن برآيند و در علم،محقق ثانى بوده و-

سر اطاعت و انقياد از اوامر و نواهى آن هدايت پناه نپيچيده پيروى و اعظامش را موجب نجات مى دانند همگى همت بلند و نيّت ارجمند،مصروف اعتلا نشان و ارتقاء مكان و ازدياد مراتب آن عالى شان است.

مقرر فرموديم كه سادات عظام و اكابر و اشراف فخام و امرا و وزرا و سائر اركان دولت عالى صفات مومى اليه را مقتدا و پيشواى خود دانسته در جميع امور اطاعت و انقياد به تقديم رسانده آنچه امر نمايد مأمور و آنچه نهى نمايد منهى بوده،هركس را از متصدّيان امور شرعيه ممالك محروسه و عساكر منصوره عزل نمايد معزول و هركه را نصب نمايد منصوب دانسته در عزل و نصب مزبورين به سند ديگر محتاج ندانند و هركس را عزل نمايد مادام كه از جانب آن متعالى منقبت،منصوب نشود نصب نكند.

و همچنين مرقوم فرموديم كه چون مزرعه كبيسه و دواليب كه در اراضى آنجا واقع است در نهر نجف اشرف و نهر جديد موسوم به راقبه از شتوى و صيفى و مزرعه شويحيات و ام زينب از اعمال دار الزيد به حدودها المذكورة فى الوثيقة الملّية مع اراضى مزرعه ام[...]و اراضى كاهن الوعد رماحيه كه احيا كردۀ مومى اليه است بر مشار اليه وقف صحيح شرعى فرموديم و بعد از آن بر اولاد او ما تعاقبوا و تناسلوا به موجبى كه در وقفيه مسطور است.

و حكم جهان مطاع صادر شده كه بر افاضت پناه مومى اليه مسلّم و مرفوع القلم دانسته از حشو جميع حوزه عراق عرب به صيغه مفروزى وقفى افاضت دستگاه مومى اليه نموده داخل جمع و خرج حوزى ننمايند و در مفروزيات بلا مبلغ به رقبه دانسته و در بسته مفروزى وقفى قدس صفات مومى اليه نشناسند چنانچه اگر حكمى در باب استرداد و افراد و تبديل و تغيير سيورغالات و مسلمات و مفروزيات واقع شود از آن جناب شناسند و مبلغ ده تومان تبريزى از دار الضرب حلّه كه عوض قبر جا[...]هست و حلّه

ص:540

كه به مبلغ هشتصد تومان در وجه سيورغال خالى[...]مشار اليه مقرر بود به واسطۀ تعذر نقل،به رضا و رغبت ترك كرده در وجه سيورغال آن عالى منقبت مقرر است، مذكورات را به همان دستور قرار دانسته اصلا تغيير و تبديل به قواعد آن راه ندهند،مادام كه وجه مذكور از دار الضرب به وكلاء مومى اليه واصل نشود يك دينار به احدى ندهند و آن وجه را بر جميع حوالات و مطالبات مقدّم دارند.

و چون در اين ولا التماس نمود كه موضع مسلسل كه عوض سعيدتر،كه مبلغ هفتاد و دو تومان در وجه سيورغال آن قدسى مرتبت مقرّر بوده تغيير داده عوض آن موضع بر قانيه و توابع،سيّما حاجى وجيه كه ماليه آن به مبلغ هفتاد تومان مقرّر است همان افاضت دستگاه شفقت فرمانيم،ايجابا مسئوله فرموديم كه موضع يرقانيه و توابع كه در وجه سيورغال خاتم المجتهدين مومى اليه از ابتداى ايلان ايل مقرّر دانسته به وكلاء مشار اليه دهد و تمامى محصولات آن را در سنه مذكوره به گماشتگان او جواب گويند و چيزى قاصر و منكسر نگردانند و به هيچ عذر موقوف ندارند.

و چون به موجب حكم فردوس مكان عليين آشيان دوازده خانه وار از طايفه زيد كه از رعايا شوكيات اند مالا و وجوها[...]آن افاضت دستگاه مسلّم است به همان دستور مقرر دانسته مضمون حكم مذكور را كه در اين باب صادر شده،معتبر شناخته از آن تجاوز ننمايند.

مستوفيان گرام و عمّال و ديوانيان بايد كه تمامى مزبورات را از نتيجۀ اخراجات حكمى و غير حكمى به مراسم و رسمى كه باشد سيّما ساورى (1)و ده يك و ده يك و نيم و حزنك و رسم المهر و رسم الوزاره و رسم الصداره و حق الكيل و حيازه و امثال آن از مطالبات به همه ابواب سوى و مستثنى دانند.

متصديان اشغال ديوانى عراق عرب،حسب المسطور مقرر دانسته قلم و قدم كوتاه و كشيده داشته[...]و مساحت و باز ديدن آن سركار مدخل نمايد و به علت تفاوت و قرض غلبه و رسول داروغگى و ساير شناقص اصلا طلب نكنند و در سيرغو و سورغوى

ص:541


1- 1-به گمانم همان مساوى باشد كه برهان قاطع آن را به معناى باج و خراج آورده است-م.

آخر كار مدخل نسازند و جريمه نگيرند و اگر جريمه صادر شود گذارند كه گماشتگان مومى اليه رفع نمايند و اگر سهوا از بابت اخراجات سيّما مذكورات فوق يا بعد از اين سانح شود چيزى بر آن سركار حواله نمايند تحصيل داران نطلبند و تن را به ديوان آورند محسوب است.

و چون الوس حولانى كه مزارع و روامس يرقانيه اند به زراعت و حواشى آنجا قيام نمايند هيچ آفريده ايشان را تكليف بردن به محلى ديگر ننمايند و گذارند كه به زراعت و حواشى آنجا قيام نمايند ما لوجهات الوس مزبوره را بر شيخ الاسلام مومى اليه مسلّم و حرّ و مرفوع القلم دانسته به دستور ساير محال سيورغال مومى اليه عمل نمايند.

و چون حكم جهان مطاع صادر شده كه چنانچه ارباب دوشلكات ديوان اعلى از گرفتن دوشلكات آن سركار ممنوع اند ارباب دوشلكات عراق عرب نيز خود را ممنوع شناسند و بهيچ عذر و بهانه در آنجا مدخل نسازند.

چون هدايت پناه مومى اليه جهت هدايت خلايق احيانا از نجف اشرف متوجه بعضى از ممالك محروسه مى شوند سيّما رماحيه و جوايز در ذهاب رايات را كمال تعظيم به تقديم رسانيده و سركار مومى اليه و متعلقان او را در غيبت به دستور حضور برقرار دانسته از حوالات و مطالبات مستثنى شناسند.

و چون در پايه سرير فلك مسير كه مجمع اكابر و اشراف و امرا و حكّام و اعيان ممالك محروسه است كائنا من كان ملازمت مقتدى الانام مومى اليه نموده مشار اليه بدون احدى نرفته حكّام عراق عرب،حفظ اين قاعده مرعى داشته وظايف ملازمت به تقديم رسانيده طمع استقبال و رفتن شيخ الاسلام مومى اليه به ديدن ايشان ننمايند فكيف كه تكليف حضور مجلس خود نمايند و در جميع ابواب به نوعى رعايت ادب نمايند كه مزيدى بر آن متصور نباشد.

و مقرر است كه آنچه از مقررى سنوات سابقه از دار الضرب باقى مانده باشد بلا تعلل رسانيده و سكّه مدينة المؤمنين حلّه را نزد وكلاء عالى رتبت مومى اليه[...] بى حضور ايشان سكّه ننمايند و از مخالفت محترز باشند.

ص:542

و چون حسب الحكم جميع محصولات يرقانيه و توابع عن حصر ارباب و ديوان در وجه قدس صفات مومى اليه مقرّر است حسب المسطور مقرر دانسته عوض تخم، طلب ننمايند و در عهده دانند و به سند به قبض بهر عبارت و تاريخ كه باشد مستند نگردند و تقدّم و تأخّر تاريخ را اصلا معوّل عليه نشمرند و افاضت پناه مومى اليه را در عدم تمكين حكم نقيض و تعذير هركس كه مخالفت اين حكم نمايد مرخّص دانسته نهايت امداد نمايند و از مخالفت كه موجب مؤاخذات است انديشه نمايند،احكام مذكوره را به همان دستور مقرّر دانسته از مضامين حكم جهان مطاع كه به تاريخ شهر محرم سنة ستّ و ثلاثين و تسعمائه صادر شده در جميع اين ابواب به تمامى قيود درنگذرند و از آن عدول نجويند و خلاف كننده را ملعون و مطرود دانسته به مقتضى آيۀ كريمه «أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النّاسِ أَجْمَعِينَ» از مردودان اين دودمان شمرند در اين ابواب قدغن دانسته تقصير ننمايند و در عهده شناسند.

و هرساله در اين باب[...]آنچه دلشان مجدّد نطلبد و شكر و شكايت وكلا و گماشتگان ايشان را عظيم مؤثّر شمرند به تاريخ اشهر ذى حجة الحرام سنه 939 (1).

و در كنار اين رقم،نوّاب،شاه تهماسب انار اللّه برهانه به خط شريف خود به طريق

ص:543


1- 1-روضات الجنات [1]ذيل احوال شيخ على مى نويسد:در يكى از مدارك [2]نوشته است شاه تهماسب به منظور ترقى و حفظ موقعيت محقق ثانى فرمان زير را كه به خط خود نوشته بود صادر كرد.بسم اللّه الرحمن الرحيم چون از مؤداى حقيقت انتهاى كلام امام صادق(ع)كه انظروا الى من كان منكم قد روى حديثنا و نظر فى حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا فارضوا به حكما فانى قد جعلته حاكما فاذا يحكم فمن لم يقبله منه فانما بحكم اللّه استخفّ و علينا ردّ و هو رادّ على اللّه و هو على حدّ الشرك لايح و واضح است كه مخالفت حكم مجتهدين كه حافظان شرع سيدالمرسلين اند با شرك در يك درجه است پس هركه مخالفت خاتم المجتهدين وارث علوم سيّد المرسلين نائب الائمه المعصومين لا زال كاسمه العلىّ عليا عاليا كند و در مقام متابعت نباشد بى شائبه ملعون و مردود و در اين آستان ملائك ايشان مطرود است و به سياسات عظيمه و تأديبات بليغه مؤاخذه خواهد شد.كتبه تهماسب بن شاه اسماعيل الصفوى الموسوى پيش از اين مؤلف به اين فرمان اشاره كرده است لكن چنان وانموده كه فرمان سيورغال است و حال آنكه فرمان سيورغال چنانچه پيش از اين همگى آن در اينجا آمده است با«يا محمد يا على»آغاز شده است-م.

داراب (1)شهادت،باين عبارت نوشته كه:احكام مسطوره را و جميع احكام،كه دربارۀ مقتدى الانام مومى اليه صادر شده ممضى و منفذ دانسته خلاف كننده را ملعون و مطرود دانند«كتبه تهماسب».

خدا را شكر با كمال بى بضاعتى و بى استطاعتى موفق شدم مجلد سوّم رياض العلماء را از تازى به پارسى برگردانم و از خداى تعالى آرزومندم اينجانب را كه ريزه خوار خوان احسان ائمه طاهرين عليهم السّلام ويژه ذات با بركات حضرت مولى امير المؤمنين على بن ابى طالب عليهما السّلام مى باشد براى ترجمۀ مجلدات ديگرش موفق بدارد شب چهارشنبه سلخ ربيع الاول سال 1407 هجرى مطابق با 1151 ميلاد مسعود حضرت بقية اللّه عج در جوار روضه رضويه و انا الحقير محمد باقر ساعدى ابن العلم الحجة الشيخ حسين المقدس دامت بركاته

ص:544


1- 1-معنى كلمه داراب را در اينجا ندانستم جز اينكه داراب در لغت بمعناى فرّ و شكوه است و ممكن است چنين گفته نوّاب طهماسب صفوى با فر و شكوهى كه داشت فرمان مزبور را همراه با ديگر فرمانها كه براى محقق مبرور صادر كرده است صحت آن را گواهى كرده است-م.

پيوست

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

اللّهم سهّل و تمّم

اكنون كه به يارى خداى تعالى ترجمه مجلد سوّم رياض العلماء به پايان رسيده است در هنگام ترجمۀ آن به مطالبى دست يافته ايم كه شايسته است آنها را در پايان اين مجلد يادآورى نماييم؛منه التوفيق و عليه التكلان.

1-اين مجلد از حرف«ش»كه نخستين مدخل آن«شاذان»باشد آغاز گرديده و به حرف«ع»كه آخرين مدخل آن«على بن الحسين»يعنى محقق كركى باشد پايان پذيرفته است؛به طورى كه در پاورقى آمده است در نسخۀ مؤلف حروف«ش،ص،ض،ط و ظ»در نسخۀ مؤلف موجود نبوده و تنها در حرف«ش»سرگذشت صدر كبير سيد شريف استرآبادى و در حرف«ظ»احوال ابو الاسود ظالم بن عمرو معروف به ابو الاسود دئلى را مؤلف مبرور ايراد فرموده است و ما بقى را فاضل ارجمند جناب آقاى حاج سيد احمد حسينى دامت بركاته از كتاب امل الآمل كه تعليقاتى از مؤلف به آن اضافه شده است تحت عنوان«اقول»ضميمه نموده اند.

2-مؤلف قدّس سرّه در ذيل احوال سيّد عبد الحميد و امثال او به مناسبت مطلبى كه از علاّمه مجلسى نقل كرده است جملۀ«قدّس اللّه روحه»را در يادكرد از استاد استنادش ذكر نموده است و هرگاه اين جمله دليل بر رحلت علاّمه مجلسى باشد بايد

ص:545

گفت مؤلف اين مجلد را پس از سال 1110 يا 1111 كه سال رحلت آن بزرگوار بوده است تدوين و تأليف كرده است و باز در ذيل احوال عبد الرّزاق دانكوئى كه فاصلۀ زيادى با شرح حال سيد عبد الحميد ندارد و امثال آن از محال ديگر مى نويسد استاد استناد ما أيّده اللّه تعالى چنين اظهار داشته است.

و باز ذيل احوال حاكم حسكانى (1)مى نويسد كتاب شواهد حسكانى هم اكنون در اختيار اولاد مجلسى مى باشد و چنين مرقوم داشته است:«و هو الآن موجود عند اولاد الاستاد الاستناد رحمه اللّه»و از اين جمله پيداست كه كتابهاى مجلسى در ميان اولادش تقسيم شده است و اين تقسيم بايستى پس از رحلت او باشد و بالاخره از اين قرينه و قرينۀ پيش مشخص مى شود كه مجلد حاضر پس از وفات مجلسى تدوين شده باشد.

3-اين نكته هم قابل توجه خواهد بود كه صاحب رياض آتشى مزاج بوده است به طورى كه خود او در همين مجلد،ذيل احوال ملا عبد اللّه بن حاج حسين باباسمنانى كه به اعتراض از او برخاسته است مى نويسد«كما فى الامزجة الصفراوية الحارة اليابسة فى الغاية كمثل مزاج انا».

4-در همين مجلد در ذيل احوال حاكم حسكانى كه پيش از اين نام برده شد و اشاره به اينكه سيد بن طاوس نام او را در بين اعلام اهل سنت جا داده است و توجه به اينكه باب تقيه از نظر شيعيان باب واسعى است تا آنجا كه سنيان جمعى از اعلام شيعه را از خود دانسته اند و نمونه اى را هم براى اظهار نابجاى آنها نقل كرده است مى نويسد آشكارتر از همۀ آنها پيشامدى است كه براى خود من اتفاق افتاده است.علماى روم (تركيۀ فعلى)و عوام ايشان بلكه اكثريت اهل سنت هند و ازبكستان و ديگران از آن هنگام كه با آنها رفت و آمد داشته و با آنها به مدارا رفتار كرده ام تا به حال هم مرا با جزمى قاطع از خود مى دانند و معتقداند كه از آنها بشمار مى آيم.از طرف ديگر ايرانيان و گروهى از شيعيان روم يقين دارند كه من از شيعيانم و الحمد للّه و المنّه.

ص:546


1- 1-مؤلف در دو جا از حاكم حسكانى نام برده است و تقسيم كتابها را در جاى دوم يادآورى كرده است.

5-شهرهايى را كه مؤلف براى تهيۀ اين مجلد و ديگر مجلدات بدانها مسافرت كرده به شرح زير است:1-آمل 2-اردبيل 3-استرآباد 4-اوردباد 5-بشرويه 6-تبريز 7-تون 8-تهران 9-دشتستان 10-دهخوارقان 11-رشت 12-رى 13-سيستان 14-طسوج 15-قزوين 16-قطيف 17-كهبنان يا كوهبنان كرمان 18-لنگر تربت جام 19-نجف اشرف 20-همدان.

6-مداركى كه در اين مجلد مورد استفادۀ مؤلف قرار گرفته است در آخر به صورت فهرست آمده است.

7-برخى از كتابهاى ديگران كه مؤلف در ذيل احوال يادشدگان در اين مجلد نام برده است.

1-اختيار المصباح سيّد بن باقى 2-الاخلاق شيخ ابو القاسم على بن احمد كوفى 3-اربعين شهيد اول 4-الاغراب فى الاعراب از مؤلفش نام نبرده است و احتمال داده از قطب راوندى باشد 5-امالى سيّد ابو طالب على حسنى 6-انيس العارفين ملا على صفى سبزوارى 7-برخى از فتواهاى محقق كركى 8-بغض مثالب النواصب نصير الدّين عبد الجليل قزوينى 9-حاشيۀ الفيه شهيد اول از محقق كركى 10-حاشيۀ الفيۀ شهيد اول از ملا عبد اللّه شوشترى 11-حاشيه بر حاشيۀ مير سيد شريف جرجانى از امير نظام الدّين عبد الحىّ جرجانى 12-حاشيۀ ملا عبد اللّه يزدى بر حاشيۀ قديمه جلاليه 13-حاشيۀ ملا عبد اللّه يزدى بر حاشيۀ ملا جلال بر شرح جديد تجريد 14-حاشيۀ ملا عبد اللّه يزدى بر حاشيۀ ملا جلال كه رسالۀ مستقلى است 15-حاشيۀ تصورات 16-ترجمۀ رسالۀ تنباكوئيه از ملا عبد اللّه بن حاج حسين باباسمنانى كه به عربى ترجمه كرده است 17-درّ بحر المناقب از شيخ على بن ابراهيم 18-الدرّ المكنون فى كلمات قصار،مؤلفش را ذكر نكرده است 19-ديوان صفى الدّين حلّى 20-رسالۀ تحقيق قبله امير شرف الدّين على شولستانى 21-رسالۀ عدم وجوب صلات جمعه از شيخ عبد العالى فرزند محقق كركى 22-رسالۀ شيخ على بن هلال كركى به انضمام حواشى شيخ عبد العالى كركى 23-رسالۀ فارسى در عبادات ملا عبد اللّه شوشترى 24-رسالۀ مواريث شيخ ملا عبد اللّه شوشترى 25-رسالۀ شيخ عبد اللطيف بن على عاملى در ردّ مسئله اجتهاد و تقليد شيخ حسن

ص:547

صاحب معالم 26-رسالۀ قبله كوفه از امير شرف الدّين على شولستانى كه همه آن در مزار بحار آورده شده است 27-رسالۀ عقود و ايقاعات محقق كركى (1)28-شرح شمسيه قطب رازى 29-شرح فارسى ملا عبد اللّه يزدى بر تهذيب المنطق 30-شرح مغنى اللبيب شيخ عبد على بحرانى 31-شرح قواعد ملا عبد اللّه شوشترى (2)32-شرح تهذيب الاصول علامه از شيخ عبد النبى جزائرى 33-شرح رسالۀ واجب الاعتقاد علامه از شيخ عبد الواحد نعمانى 34-شرح اثنى عشريۀ صاحب معالم از سيد امير شرف الدّين على شولستانى 35-شرح شرايع ابن صائغ عاملى 36-الفوائد الغياثيه قاضى عضد ايجى شافعى 37-لوامع الانوار زوارى 38-لطائف الطرائف ملا على صفى سبزوارى 39-مختصر الاوائل ابو هلال عسكرى از عبد الرحمن بن عتايقى 40-مجمع الهدى در قصص انبيا و ائمه از ابو الحسن على بن زوارى مفسّر 41-مقامات عبيد زاكانى 42-مكارم الكرائم زوارى در ترجمه مكارم الاخلاق 43-مسبار العقيدة در اصول الدّين از شيخ عبد اللّه بن معمار 44-هزليات عبيد زاكانى 45-نثر اللئالى در كلمات قصار حضرت مولى منسوب به قطب راوندى.

8-در اين مجلد چهارصد و پنجاه تن را عنوان كرده است از اين گروه جمعى معروف اند كه به نامشان اشاره مى شود 1-امير شرف الدّين شولستانى 2-شاذان قمى 3-صفى الدّين حلّى 4-ظالم بن عمرو ابو الاسود دئلى 5-عبد الحميد بن فخار موسوى 6-عبد الرحمن عتايقى 7-عبد الرحمن كثيّر عزه 8-عبد الرزاق لاهيجانى 9-عبد العالى ميسى 10-عبد العالى كركى 11-عبد العلى حويزى 12-عبد الكريم بن طاوس 13-عبد اللّه افندى مؤلف كتاب 14-عبد اللّه بن زهره 15-عبد اللّه تقى حلبى 16-عبد اللّه تونى 17-عبد اللّه شوشترى 18-عبد اللّه شهيد 19-عبد اللّه قشيرى 20-عبد المطلب اعرجى عبيدلى 21-عبد النبى جزائرى 22-عبد الواحد آمدى 23-عبيد زاكانى

ص:548


1- 1-بطورى كه مؤلف وقايع السنين اظهار داشته است:محقق كركى در سال 937 هجرى از تأليف آن فارغ شده است.
2- 2) -بطورى كه افندى اظهار داشته بعضى از مجلدات شرح قواعد شوشترى به دستخط پدرش بوده است.-م.

24-عربى بن مسافر 25-على بن حسين محقق كركى.26-على بن حمّاد ليثى 27-على بن خازن حائرى 28-على بن شدقم مدنى 29-على تنوخى 30-على صفى سبزوارى 31-على مطارآبادى.

شب جمعه /2ع 1407/1 بيد المترجم محمد باقر ساعدى ايده اللّه تعالى.

ص:549

اجازات:اجازات مترجم اين كتاب كه صورت و شرح حال مشايخ را در كتاب كشف المفازات نوشته ام به ترتيبى است كه در مقدمۀ ترجمه جلد اول اين كتاب آورده ام از آن جمله اولين اجازه اى است كه والدم حجة الاسلام و المسلمين،مرحوم مغفور آقا شيخ حسين مقدس(قدس سرّه)متوفى 17 ربيع الاول سال 1408 به اينجانب مرحمت فرموده است و تاريخ آن 1373 ه.ق و اجازه حضرت آية اللّه العظمى السيد محمد رضا گلپايگانى دامت بركاته و تاريخ آن 19 ربيع الاول 1408 ه.ق است.اجازۀ آيه اللّه العظمى حاج سيد كاظم مرعشى دام ظله.اجازه آية اللّه الشيخ محمد حسين سيبويه حائرى دام ظله تاريخ 2 ذيحجه 1415.اجازه حضرت ثقةالاسلام و المسلمين آقاى حاج سيد عزيز اللّه امامت كاشانى دام ظله تاريخ 1415.

آثار تأليفى:در همان مقدمه به نام آنها اشاره شده است و برخى از آنها كه به طبع رسيده از 24 مجلد مطبوع ذيل تاريخ علماى خراسان،ترجمه منية المريد شهيد ثانى، ترجمه حقايق فيض،ترجمه مصباح الشريعة،ترجمه ارشاد مفيد،ترجمه عيون اخبار الرضا، ترجمه روضات الجنات در 8 مجلد،ترجمه كشكول شيخ بهائى در 4 مجلد،ترجمه سفينة البحار محدث قمى كه دو جزئش طبع شده است ترجمه تفسير صافى كه يك جزء آن طبع شده است و كتابهاى تحت طبع،شرح عرفان الحق،مشارق الانوار،شرح حال محقق حلى و ترجمۀ نفس الرحمن محدث نورى در دو مجلد،ترجمۀ المجلى ابن ابى جمهور احسائى در 5 مجلد،ترجمۀ شمس المعارف كبرى در 4 جلد،ترجمۀ جامع الاسرار در 2 مجلد،فوائح الجمال نجم الدّين كبرى،تحفة البررة مجد الدّين بغدادى كه به طبع رسيده،شرح وجيزۀ علامۀ مجلسى رجال فارسى ترجمۀ فضائل الخمسة فيروزآبادى در 3 جلد.

و انا الحقير محمد باقر ساعدى

ص:550

فهرست مدارک مؤلف

آ

آيات الاحكام،شيخ جواد كاظمى،199

آيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة،سيد شرف الدّين نجفى،20

الف

انباء النحات،على بن يوسف شيبانى،54

ابتلاء الاختيار فى مصائب الائمة الاطهار، عبد النبى بن احمد بحرانى،251

اجازات،عبد الكريم بن احمد...ابن طاوس علوى حسنى،206

اجازات،على بن حجة اللّه شولستانى،462

اجازه ابراهيم قطيفى به امير معز الدّين محمد اصفهانى،314

اجازه ابن خازن به ابن فهد حلى،488

اجازه احمد بن نعمة اللّه بن خاتون عاملى به ملا عبد اللّه بن حسين شوشترى،80، 243،449

اجازه حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز تبريزى،108،313،460

اجازه حسن بن حسين سراينوى به زين الدّين على بن حسن بن حسين بن حسن سراينوى كاشانى،470

اجازۀ حسن دوريستى به مرشد الدّين ابو الحسن على بن...حسين وارانى، 492

اجازۀ حسن بن حمزة بن محسن حسينى موسوى نجفى به عبد على بن محمد...

بن ابى هاشم حسينى،193

اجازۀ شيخ حسن بن شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى،490

اجازۀ سيد امير حسين مجتهد عاملى به مولى

ص:551

غياث الدّين على بن كمال الدّين حسين طبيب،495

اجازۀ شيخ حسين بن اياز اديب نحوى به عبد الكريم بن احمد...ابن طاوس علوى حسنى،206

اجازۀ حسين بن حسن عاملى مشغرى به شيخ عبد الكاظم كاظمى،203

اجازۀ حسين بن حماد ليثى به شيخ نجم الدّين خضر مطارآبادى،230،297

اجازۀ خلف بن عبد المطلب بن حيدر موسوى مشعشعى حويزاوى به ملا عبد اللّه بابا سمنانى،257

اجازۀ شاذان بن عبد الرحمن بن عبد السميع، 124،126،127

اجازۀ شولستانى به علامۀ مجلسى،458

اجازۀ شولستانى به شيخ نور الدّين محمد بن شيخ عماد الدّين محمود شيرازى،462

اجازۀ شهيد اول به ابن خازن حائرى،285، 297،312،407،439،486

اجازۀ شهيد اول به ابن نجده،192،310، 439

اجازۀ شهيد به زين الدّين ابو الحسن على بن بشارۀ عاملى شقراوى حناط،443، 444

اجازه شهيد ثانى به حسين بن عبد الصمد، 161،205،310

اجازۀ صهيونى به شيخ على ميسى

اجازه عبد الحميد فخار موسوى به عبد الكريم بن احمد...ابن طاوس علوى حسنى،207

اجازۀ عبد العظيم بن سيد عباس به سيد هاشم بن سليمان بحرانى،183

اجازۀ عبد الكريم بن احمد...ابن طاوس علوى حسنى به كمال الدّين على بن حسين بن حماد واسطى ليثى،209

اجازۀ عبد اللّه بن ابراهيم بن احمد بن حسن بن على بغدادى به ثعلب،223

اجازۀ عبد اللّه بن حمزه بن عبد اللّه مشهدى طوسى به شهاب الدّين محمد بن تاج الدّين حسينى كيلى،262،263

اجازۀ مولى شهاب الدّين عبد اللّه بن مولى محمود بن سعيد شوشترى مشهدى به بعضى شاگردانش،298

اجازۀ عبد المطلب بن مرتضى حسينى به عبد الوهاب بن اميركبير قليچ ارسلان، 319،347

اجازۀ عربى بن مسافر عبادى حلى به محمد بن جعفر مشهدى،372

اجازۀ علامۀ حلى به محمد بن على منجم، 519

اجازۀ علامۀ حلى به بنى زهره،335،389، 392،404،479

ص:552

اجازۀ على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى به شيخ على بن عبد العالى ميسى، 522

اجازۀ على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى به ابراهيم بن على بن يوسف خوانسارى اصفهانى،523،530

اجازه شيخ على كركى به شيخ على ميسى، 168،180،296،407،440

اجازۀ على بن عبد العالى ميسى به على بن احمد نحاريرى(ابن الحجة)،428

اجازۀ على بن محمد نيلى به ابن فهد حلى، 439

اجازۀ فخر المحققين به زين الدّين على بن عز الدّين حسن بن احمد بن مظاهر،333

اجازۀ امير فيض اللّه تفرشى به شولستانى، 457

اجازۀ شيخ محمد بن داود عاملى به عبد اللّه بن مسيب عاملى،303

اجازۀ شيخ محمد بن جابر بن عباس نجفى به سيد امير مرتضى ساروى مازندرانى،323

اجازۀ شيخ محمد تقى بن مظفر قزوينى به شيخ شمس الدّين محمد خليفه جزائرى، 301

اجازۀ شيخ محمد سبط شهيد ثانى به شولستانى،457

اجازۀ شيخ محمد سبط شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى،95

اجازۀ محمد بن محمد بن مؤذن عاملى جزينى به ابن مفلح،188

اجازۀ محمود بن محمد لاهيجانى به شيخ عطية بن ابراهيم بن على،381

اجازۀ محيى الدّين بن احمد بن تاج الدّين به محمود بن محمد بن على گيلانى،522

اجازۀ نعمة اللّه بن خاتون به سيد حسن بن على بن شدقم مدنى،111،163،180، 260،273،296،313،407،448، 523

احتجاج طبرسى،228

احسن التواريخ،حسن بيك روملو،24، 234

احسن الكبار فى مناقب الائمه الاخيار، 467

احكام فى اصول فقه،سيف الدّين آمدى، 339

اخبار النبى،ابو سعيد سيرافى،44

اختصار كفعمى،41

اختيار رجال كشّى،40،332،508

اختيار حقايق الخلل فى دقايق الحيل،ابن عتايقى،130،131

اربعين حسين بن عبد الصمد،428

اربعين شهيد اول،231،275،296،298، 312،314،315،408،440،500

ص:553

اربعين شيخ بهائى،438

اربعين علامه مجلسى،111،238،458، 510

اربعين منتجب الدّين،119،120،142، 220،277،304،330،334،352، 353،397،419،483،501

ارتشاف فى النحو،69

ارشاد علامه،113،142،484

اسامى مشايخ الشيعة-رسالة فى اسماء مشايخ الشيعة

استبصار،221،305،414

استغاثه،ابن ميثم،421

اسرار الامامة،حسن بن على طبرسى،67

اعلام الورى،طبرسى،92

الاغاثه،421

اقبال،سيد بن طاوس،307،355،356

اقبال،كفعمى،134

امالى،شيخ صدوق،266،499

امل الآمل،اكثر صفحات

انساب،احمد بن على بن حسين حسنى نسّابه،95

انوار العددية،73

انوار المضيئة،على بن عبد الكريم بن عبد الحميد،105

الاهرام و الصنم المسمى بابى الهول،507

الاوائل،ابو هلال عسكرى،131

ب

بحار الانوار،17،179،209،224،312، 336،361،362،395،409،416، 481،494،508،527

بشارة المصطفى،محمد بن ابو القاسم طبرى، 18،158،284،335،367،382، 447،503،518

بغية الوعاة،سيوطى،42،49

بلد الامين،كفعمى،131،134،270،465

ت

تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة،384

تاريخ اربل،336،340

تاريخ بغداد،خطيب،362،478

تاريخ،ابن خلدون،137

تاريخ ابن خلكان،135،136،477

تاريخ حبيب السير،خواندمير،114،344، 345

تاريخ جهان آرا،قاضى احمد غفارى قزوينى

تاريخ عالم آرا،167،247،248،299، 302،343،374،375،446

تبصرۀ سيد ابو تراب،368

تبصرۀ علامه حلى،142

تتمات،ابن طاوس،143

ص:554

تجويد البراعة فى شرح تجربة البلاغة،176

تحرير الاحكام الشرعية على مذهب طائفة اثنى عشريه،193

تحصين،ابن فهد حلى،161

تحفة الابرار،حسن بن على طبرسى،63

تحفة الابرار،حسين بن ساعد حائرى،355

تحفة الاخوان،محمد سعيد مرندى،268

تحفه سامى،83

تدوين،رافعى،34

تذكرۀ دولتشاه،450

تذكرۀ خواص الامة بذكر خصائص الأئمة، 362

ترجمه اعتقادات ابن بابويه،زوارى،466

ترجمۀ فصل الخطاب فى فضائل الآل و الاصحاب،140

ترجمۀ كشف الغمة،اربلى،466

ترجمه صحيفۀ كامله،خوانسارى،435

تعليقات امل الآمل،شوشترى،112

تعليقات ذكرى الشيعة،كركى،274

تفسير الهادى،بحرانى،183

تقريب،ابن حجر عسقلانى،59،60،507

تقويم البلدان،اسماعيل ايوبى،صاحب حمات،145،332،333،339

تنزيه الانبياء،سيد مرتضى،319،347

تنزيه الانبياء،سيد عبد الوهاب بن على حسينى،347

توضيح الحجج الواردة لدفع شبه الاعور، نجم الدّين خضر حبلرودى،72

ج

جامع الاخبار،396

جامع المقال،رماحى،414

جمال الاسبوع،ابن طاوس،371،409

جمل العلم و العمل،359

جواهر المضيئة فى طبقات الحنفية،479

ح

حاشيۀ اختيار رجال كشّى،سيد داماد،508

حاشيۀ امل الآمل،سيد نعمة اللّه جزائرى

حاشيۀ امل الآمل،صاحب رياض(كتاب حاضر)

حاشيۀ شرح عوامل جرجانى،ملا داود،44

حاشيه شرح جامى،ملا سلطان عابد محمد،75

حاشيۀ قواعد علامه،386

حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام، فاضل قمى،20،324

حواشى شارع النجاة،داماد،165

حيات القلوب،قطب الدّين اشكورى لاهيجى،60

خ

خلاصة الاقوال،علامه،424،454،505

ص:555

خلاصة الرجال،علامه حلى،111

د

الدر النضيد فى تعازى امام الشهيد،104

درّ بحر المناقب،على بن ابراهيم،387

در المنثور،306

دعائم،قاضى نعمان اسماعيلى،421

دفع المناواة عن التفضيل و المساوات، سيد حسين مجتهد عاملى،140،481

دلائل الامامة،طبرى،278

دلائل البرهانية فى تصحيح الحضرة الغروية (خلاصۀ فرحة الغرى)،206

ذ

ذكر اسامى مشايخ الشيعة-رسالة فى اسماء مشايخ الشيعة

ر

ربيع الابرار،61

رجال ابن داود،208

رجال سيد على بن عبد الحميد حسينى نجفى، 110

رجال شيخ طوسى،59

رجال شيخ فرج اللّه حويزى،350

رجال ميرزا محمد،44

رجال مير مصطفى تفريشى،326،414

رجال نجاشى،34،288،425،453،504

رجال الكبير،ميرزا محمد استرآبادى،20، 414،456

ردّ كتاب زكرياى رازى،ابو حاتم احمد بن حمدان رازى،69

رسالة فى اسماء مشايخ الشيعة،154،223، 264،307،309،445،523

رسالۀ عروض و قافيه،عبد القاهر جرجانى،77

الرشاد فى شرح الارشاد،امير شمس الدّين محمد بن امير شرف الدّين جرجانى،71

الركنى فى تقوية كلام النحوى،ركن الدّين على حديثى،42

روضة الاحباب فى سير النبى و الآل و الاصحاب،امير جمال الدّين عطاء اللّه حسينى،232

روضة الشهداى،كاشفى،469

روضة الصفوية،ميرزا بيك منشى،377

روضة العارفين،سيد هاشم بحرانى،60

روضة الفضائل،62

س

السامى فى اسامى،مى دانى،416

سرائر،محمد بن ادريس عجلى،405

سرور اهل الايمان،سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى،267

سعادات،سيد بن طاوس،143

ص:556

سعد السعود،سيد بن طاوس،147

سلافة العصر فى محاسن اعيان العصر، سيد على خان مدنى،190،233،234، 260،433

سلطان المفرج عن اهل الايمان،131

سند حرز،سيد داماد،428

ش

شرايع محقق حلى،142

شرح اثنى عشريه شيخ بهائى،على شولستانى، 461

شرح اربعين شيخ بهائى،محمد بن على بن خاتون عاملى،190

شرح ارشاد شهيد اول،180

شرح ارشاد النحو،52

شرح اشارات خواجه،144

شرح تجريد،خواجه نصير الدّين طوسى، 134

شرح حال شيخ بهائى،166

شرح حكمة العين،116

شرح ديوان حضرت امير المؤمنين(ع)،62

شرح ديوان ميبدى

شرح شافيه،جاربردى،47

شرح صحيفه كامله،مولى بديع هرندى، 435

شرح صحيفه كامله،شيخ بهائى،435

شرح صحيفه كامله،سيد داماد،434

شرح صحيفه كامله،زوارى،434

شرح صحيفه كامله،علامه مجلسى،435

شرح صحيفه كامله،كفعمى 435

شرح صحيفه كامله،ملا محسن فيض كاشانى،435

شرح صحيفه كامله،مولى محمد صالح روغنى،435

شرح صحيفه كامله،محمد حسين گيلانى، 434

شرح عوامل ملا داود بن عبد الباقى تركستانى،62

شرح عوامل جرجانى،75

شرح عوامل كبير جرجانى،مولى داود بن عبد الباقى تركستانى،62

شرح قصائد العلويات،ابن ابى الحديد، 447

شرح قصيدۀ البردة النبوية،زوارى،346

شرح كافيه،جاربردى،47

شرح الكتاب،67

شرح لمعه،306،413

شرح مصباح النحو،58

شرح مفتاح،ملا داود،63

شرح مواقف،339

شرح نهج البلاغة،ابن ابى الحديد،58، 112،133

ص:557

شرح نهج البلاغة،ابن ميثم،60،129

شرح نهج البلاغة،زوارى،466

شرح نهج البلاغة،راوندى،133

شرح نهج البلاغة،ابن عتايقى حلى،90، 129

شرح نهج البلاغة،قاضى عبد الجبار،90، 133

شرح نهج البلاغة،قطب الدّين كيدرى،131

ص

صحيفة الرضا،139،262،271

صحيفۀ كاملۀ سجاديه،309،429،432، 486

ض

ضيافة الاخوان،آقا رضى قزوينى،97، 184

ط

طبقات الادباء،41

طبقات النحات،سيوطى،41،61

طرائف،356

ع

العدد القويه لدفع المخاوف اليومية،361

عمدة المقال فى كفر اهل الضلال،حسن بن شيخ على كركى،165

عيون اخبار الرضا،389،499

عيون المعجزات،حسين بن عبد الوهاب، 437

غ

غرر و درر،حيدر بن محمد حسينى،230، 298

غرر و درر،سيد مرتضى،411

غروية فى شرح الجعفرية،21

غوالى اللئالى،ابن جمهور احسائى،211، 283،320،321،388،394،441، 500

ف

فائق،زمخشرى،67

فتح الابواب فى الاستخارات،سيد بن طاوس، 168

فتن و ملاحم،سيد بن طاوس،205،210

فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين،26،106،107،120، 121،124،127،152،229

فرج الكرب،كفعمى،175

فرحة الغرى،عبد الكريم بن طاوس،108، 118

فصل الخطاب فى فضائل الآل،خواجه

ص:558

محمد پارسا،140

فصيح المنظوم،ثعلب،223

فقه الرضا،430

فقه المعالم،شيخ حسن،176

فلاح السائل،ابن طاوس،251

فوائد الغياثيه،قاضى عضد الدّين ايجى،85

فهرست شيخ طوسى،34،221،423، 425،428،454،456

فهرست شيخ منتجب الدّين،اكثر صفحات

ق

القارع،ابو على عنانى،59

قاموس،فيروزآبادى،36،436،480

قبس المصباح،صهرشتى،161

قصص الانبياء،قطب راوندى،499

قواعد علامه،470،524

ك

كامل،ابن اثير،332

كشف الغمه،297،530

كشف اللئام عن قواعد الاحكام،فاضل هندى،240

كشف المحجة،ابن طاوس،228،268

كشكول،شيخ بهائى،154

كنز الفوائد،كراجكى،21

كنوز النجاح،طبرسى،196

ل

لباب،333

لباب المرة،213

لوامع الانوار،زوارى،465

م

ما نزل من القرآن فى اهل البيت،ابن حجام،21

مباهج البهج،قطب الدّين كيدرى،262

مجالس المؤمنين،97،99،231،302، 370،373،376،417،441،450، 451،455،476،477

المجدى فى انساب الطالبيين،206،207، 208

المجلى،ابن جمهور احساوى،65،73،512

مجمع البيان،طبرسى،348،354،358، 364،480

مجموع الدعوات،محمد بن هارون بن موسى تلعكبرى،109

مجموع الرائق من ازهار الحدائق،سيد هبة اللّه موسوى،358،359

مجموعه ورام،387

مجموعة الغرائب،130،131

مختصر ذهبى،60،507

مختصر البصائر،حسن بن سليمان بن خالد، 109

مختصر نزهة الالباء فى طبقات الادباء، كفعمى،45

مزار،شيخ طوسى،107

مزار بحار الانوار،108

ص:559

مزار كبير،محمد بن جعفر مشهدى،216، 229،232،372

مصابيح محيى السنه،215

مصباح كبير شيخ طوسى،143

مصباح كفعمى،130،131،402،405، 484،494،507

مصباح النادى،بحرانى،183

معالم العلماء،ابن شهرآشوب،36،101، 123،154،177،276،307،321، 337،354،360،416

معجم البلدان،ياقوت،218،231

مفتاح العلوم سكاكى،285

مقتضب الاثر فى امامة الائمة اثنى عشر،225

مقتل امير المؤمنين،ثقفى،214

مقنع فى الغيبة،سيد مرتضى،359،360

مكارم الاخلاق،طبرسى،395،468

مناقب،ابن شهرآشوب،26،65،91،93، 101،336،498،499

مناقب ابو بكر حضرمى،62

منبع الحيات،جزائرى (1)،185

منتخب من المراثى و الخطب بعض المعجزات من المنامات المتعلقة بعزاء الحسين، 495

من لا يحضره الفقيه،203

منهج الفاضلين،حموى،64

منهج المقال،استرآبادى،507

مهج الدعوات،ابن طاوس،93

المهمات،ابن طاوس،143

ن

نجاح،ابن طاوس،143

نجوم،سيد بن طاوس،295

نظام الاقوال فى الرجال،277،290،314، 414،415،439،456،525

نقد الرجال،تفرشى،164،177،527

نقض الفضائح،عبد الجليل قزوينى،96،99

نوادر،راوندى،329،330،331

نواقض الروافض،ميرزا مخدوم شريفى،166

نهج البلاغة،سيد رضى،297،298،338

و

وسائل الشيعة،227،324،392،458،522

ى

اليقين،ابن طاوس،371

ص:560


1- 1-در كتاب نابغۀ فقه و حديث كه شرح حال سيد نعمة اللّه-ره-و از آثار فاضل معاصر جناب آقاى سيد محمد جزائرى است مرقوم داشته اين كتاب در اثبات جواز تقليد ميت ابتداء است كه بيشتر از فقها و مجتهدان آن را ممنوع مى دانند و اين كتاب در عين اختصار مطالب مفيد بسيارى را دربر دارد و صاحب رياض از اين كتاب تعريف نموده و تاريخ تأليف آن دوشنبه 6 جمادى الثانى سال 1100 هجرى است و در سال 1345 ه.ق در 87 صفحه در بصره چاپ شده است.

جلد 4

مشخصات کتاب

سرشناسه : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066 - 1130ق.

عنوان قراردادی : [ریاض العلماء و حیاض الفضلاء. فارسی]

عنوان و نام پدیدآور : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد چهارم/ تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی.

مشخصات نشر : مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1389 -

مشخصات ظاهری : 6ج.

شابک : 52000 ریال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ریال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ریال: ج.7: 978-600-06-0033-4

وضعیت فهرست نویسی : فاپا(چاپ دوم/برون سپاری)

یادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنیاد پژوهشهای اسلامی تغییر یافته است

یادداشت : چاپ دوم.

یادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).

یادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه

موضوع : شیعه -- سرگذشتنامه و کتابشناسی

شناسه افزوده : ساعدی خراسانی، محمدباقر، 1306 - ، مترجم

شناسه افزوده : بنیاد پژوهش های اسلامی

رده بندی کنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389

رده بندی دیویی : 297/996

شماره کتابشناسی ملی : م 66-539

ص :1

اشاره

ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد چهارم

تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی

ص :2

تأليف:

ميرزا عبد اللّه افندى اصفهانى

ترجمۀ محمّد باقر ساعدى

ص:3

ص:4

فهرست مطالب

عنوان صفحه

مقدمه 13

على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى 21

على بن حسين موسوى،شريف مرتضى 32

على بن حسين واعظ غزنوى 95

على حسينى،زين الدّين 96

على حسينى مشهدى 96

على حسينى استرآبادى نجفى 97

على حسينى استرآبادى،مير كلان 97

على بن حسين بن محمد 100

على بن حماد بن عبيد اللّه عبدى بصرى 101

على بن حلى(طى)102

على بن حماد واسطى 103

على بن حمد بن سعد واعظ 104

على بن حمزة طبرسى قمى 104

على بن حمزة بن حسن طوسى 105

عنوان صفحه

على بن حيدر على قمى 106

على بن خازن حائرى 107

على بن خالد مراغى 107

على خطيب 108

على بن خلف بن عبد المطلب حويزى 108

على دانيالى جهرمى 114

على بن دقاق قمى 115

على بن دقماق حسينى 116

على بن راوندى،ابو الفرج 117

على بن طى،أبو القاسم 117

على بن طى فقعانى عاملى 118

على بن عبد الجبار بن عبد اللّه مقرى رازى 119

على بن عبد الجبار بن فضل اللّه بن مسكن 119

على بن عبد الجبار بن محمد طوسى 119

على بن عبد الجليل بياضى 120

ص:5

على بن عبد الجليل نيلى،ظهير الدّين 120

على بن عبدانى بن حسين راوندى 121

على بن عبد الحسين بن سلطان موسوى حسينى 121

على بن عبد الحميد حسينى نسابه 121

على بن عبد الحميد حسينى نجفى 122

على بن عبد الحميد بن معد نسابه 123

على بن عبد الحميد نيلى 125

على بن عبد الرحمن،ابو الحسن 128

على بن عبد الرحمن بن عيسى قنانى كاتب 128

على رضا شيرازى تجلى 129

على بن شاه محمود انجوى شيرازى 131

على بن زرينكم زينوآبادى 131

على بن زهره حسينى حلبى 132

على بن زهره عاملى جبعى 133

على بن زيد حسينى آبى 133

على بن زيرك قمى 133

على بن زين الدّين عاملى جبعى 133

على بن سعد بن ابو الفرج خياط 134

على بن قطب الدّين سعيد راوندى 135

على بن سكون 136

على بن سليمان بحرانى 136

على بن سليمان بحرانى 138

على بن سليمان حسينى 139

على بن سودون عاملى 139

على بن سيف النبى بن منتهى مرعشى 139

على بن سيف بن منصور 139

على بن شاه محمود بافقى 140

على بن شبل بن أسد وكيل 140

على شولستانى،مير شرف الدّين 142

على بن شهرآشوب مازندرانى 142

على بن شهيفنه حلى 143

على شيفتگى،شرف الدّين 144

على بن صائغ 145

على صبح عاملى يزدى 145

على بن طاوس حسنى،رضى الدّين 146

على طبيب،غياث الدّين 146

على بن طراد مطارآبادى 147

على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى 147

على بن عبد الصمد نيشابورى 147

على بن عبد الصمد كردوحينى 147

على بن عبد الصمد بن محمد سبزوارى 147

على بن عبد الصمد حارثى همدانى،عموى شيخ بهائى 151

على بن عبد العالى كركى عاملى 152

على بن عبد العالى ميسى 152

على بن عبد العالى ميسى،ابن مفلح 152

على بن عبد العزيز بن محمد امامى 159

على بن عبد العزيز جرجانى 159

على بن عبد العزيز نيشابورى 159

على بن عبد الكريم بن طاوس حسنى 159

على بن عبد الكريم بن عبد الحميد نجفى 160

على بن عبد الكريم بن على حسينى 168

على بن عيان الدّين عبد الكريم حسينى 172

ص:6

على بن عبد اللّه،ابو الحسن 173

على بن عبد اللّه بن ابى منصور رازى 173

على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى 173

على بن عبد اللّه زيادى 174

على بن عبد اللّه بن على قزوينى 174

على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر حلاء 175

على بن عبد المجيد حسينى نجفى 175

على بن عبد المطلب قمى 175

على بن عبد اللّه وراق 175

على بن عبد الواحد نهدى حميرى 176

على بن عبد الواحد نهدى 177

على بن عبيد اللّه بن بابويه،منتجب الدّين 178

على عراقى 189

على بن عرفة حسينى 189

على بن عريضى 190

على بن عريضى حسينى 190

على بن علوان كاملى بعلبكى 191

على بن على بن ابى طالب 192

على معروف به عرب 192

على بن على قارى استرآبادى 192

على بن على بن حسن مزرعانى 194

على بن على موسوى عاملى 194

على بن على بن طى عاملى 200

على بن على بن عبد الصمد تميمى 202

على بن رضى الدّين على بن طاوس حلى 203

على بن على بن نما حلى 207

على بن عيسى اربلى 208

على فراهانى كمره اى 220

على بن فخر الدّين هاشمى عاملى 221

على بن فرج سوراوى 221

على بن فاضل مازندرانى 221

على بن فضل بن حسن طبرسى 223

على بن فضل اللّه حسنى راوندى 223

على بن فضل اللّه بن حسن راوندى 225

على قوعى حلبى 226

على فومنى گيلانى 226

على بن قاسم بن رضا حسينى محدث 226

على بن ابى القاسم شعرانى عريضى 227

على كاشى حلى 227

على قلى بن محمد خلخالى 229

على قلى نطنزى 229

على بن كامل بن رضوان 230

على كركى 230

على بن محسن شريحى 230

على بن محسن تنوخى 230

على بن محمد 231

على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد 231

على بن محمد بن ابى قرة 232

على بن محمد بن ابى نزار شرفيه واسطى 232

على بن محمد امامى 233

على بن محمد خزاعى رازى 235

على بن محمد بن احمد سيبى قسينى 235

على بن محمد اعرج حسينى عبيدلى 235

على بن محمد بن اسماعيل محمدى 236

ص:7

على بن محمد استرآبادى 237

على بن محمد بساط بغدادى 237

على بن محمد بن بندار 238

على بن محمد بن بهدل اصفهانى 238

على بن محمد جزرى عاملى شامى 239

على بن محمد بن جعفر استرآبادى 239

على بن محمد بن جمهور 239

على بن محمد جوسقى قزوينى 240

على بن محمد بن حبيش كاتب 240

على بن محمد جاستى 240

على بن محمد بن حسام 241

على بن محمد بن حسن ابن بابويه قمى 241

على بن محمد بن زهره حلبى 241

على بن محمد حسينى خجندى 242

على بن محمد بن خازن كربلا 242

على بن محمد بن حسن تهامى كاتب 242

على بن محمد بن حسن عاملى 245

على بن محمد حر عاملى 246

على بن محمد ابن مطهر 247

على بن محمد بن دقماق شريف حسينى 247

على بن محمد بن شاكر مؤدب 251

على بن محمد بن حمدان حمدانى 251

على بن محمد بن حيدر بن بابويه 252

على بن محمد آوى 252

على بن محمد رازى متكلم 257

على بن محمد راشدى 257

على بن محمد رهقى 257

على بن محمد بن زبير قرشى كوفى 257

على بن محمد زوزنى 258

على بن محمد بن زهره حلبى 259

على بن محمد بن سندى 259

على بن محمد بن شاكر مؤدب 259

على بن محمد بن عبد الحميد نيلى 259

على بن محمد بن عبد اللّه بحرانى 261

على بن محمد بن عبد اللّه بن اذينه 262

على بن محمد عدوى شمشاطى 263

على بن محمد بن عز الشرف حسينى 264

على بن محمد بن علان كلينى 264

على بن محمد بن علقمى وزير 268

على بن محمد بن على الباقر عليه السّلام 269

على بن محمد علوى رازى 271

على بن محمد بن على علوى رازى 272

على بن محمد علوى عمرى،ابن صوفى 272

على بن محمد بن مكى عاملى جزينى 272

على باقى،زين الدّين 273

على بن محمد بن حسين بن عبد الصمد تميمى 274

على بن محمد فصيحى نحوى 277

على بن محمد بن على خزاز رازى 281

على بن محمد بن على شعيرى 284

على بن محمد بن على طبرى آملى 285

على بن محمد بن على كاشانى 286

على بن محمد ابو الغنائم نسابه،ابن صوفى 287

على بن محمد بن على طوسى 291

ص:8

على بن محمد بن على علوى شعرانى 291

على بن محمد كاشانى 291

على بن محمد عمرى 292

على بن محمد بن على بن عبد الصمد تميمى 292

على بن محمد بن فرج 293

على بن محمد كاشى 293

على بن محمد قرشى 293

على بن محمد بن قولويه 294

على بن محمد كاتب 294

على بن محمد متطبب 294

على بن محمد بن متيل 294

على بن محمد فزارى 295

على بن محمد بن محمد سكونى 296

على بن محمد لويزانى 296

على بن محمد،صائن الدّين تركه 297

على بن محمد بن محمد بن نعمان 298

على بن محمد بن سكون حلى 298

على بن محمد نظام الدّين 302

على بن محمد بن معالى عاملى 302

على بن محمد مدائنى 303

على بن محمد مذكر 303

على بن محمد بن مكى عاملى 303

على بن محمد بن مكى،ضياء الدّين عاملى 311

على بن محمد ليثى واسطى 312

على بن محمد نيشابورى 314

على بن محمد وشنيزى 314

على بن محمد بن يحيى مذكر 315

على بن محمد هجرى بحرانى 315

على بن محمود عاملى مشغرى 315

على بن محمد بن يونس عاملى بياضى 316

على بن محمد بن يوسف 323

على بن محمد بن يوسف بن ثابت 324

على بن محمد بن يوسف حرانى 324

على بن محمد بن يوسف فارسى،ابن خالويه 324

على بن محمود حمصى 326

على بن مراد 326

على بن مرتضى 327

على بن مزيدى 327

على بن مطهر حلى 327

على بن مظاهر واسطى 328

على بن مقرب 328

على مكى،مجد الدّين 330

على منشار عاملى 331

على بن منصور حلبى 333

على بن منصور بن حسين مزيدى 334

على بن منصور بن محمد حسينى شيرازى 334

على بن موسى 334

على بن موسى كندى كميدانى 335

على نقى بن محمد هاشم طغائى فراهانى 336

على بن وصيف ناشى بغدادى 344

على بن هبة اللّه بن دعوى دار 345

على بن هبة اللّه دعوى دار،ظهير الدّين 346

على بن هبة اللّه بن رائقه موصلى 346

ص:9

على بن هبة اللّه بن عثمان موصلى 347

على بن هلال بن معاوية مهلبى 347

على بن هلال بن عيسى 347

على بن هلال جزائرى كركى 348

على بن هلال عاملى كركى 352

على همدانى صوفى 354

على بن هيصم 355

على بن يحيى حافظ 355

على بن يحيى خياط 356

على بن يحيى بن على خياط سوراوى 357

على يزدى،شرف الدّين 358

على بن يونس عاملى بياضى 362

على بن يوسف 362

على بن يوسف بن جبير فاضل 363

على بن يوسف بن جعفر كلينى 364

على بن يوسف بن حسن 364

على بن يوسف بن عبد الجليل 365

على بن يوسف بن عبد الجليل نيلى 365

على بن يوسف بن مطهر حلى 366

على بن يونس بياضى 368

عماد الدّين استرآبادى 368

عماد الدّين بن يونس 369

عماد مازندرانى كلبارى 369

عمر بن ابراهيم حسينى 370

عمر بن ابراهيم آوسى 370

عمر بن أحمد بن منصور صفار نيشابورى 370

عمر بن اسكندر،شرف الدّين 371

عمر بن محمد 371

عمار بن محمد بن حمدان حمدانى 372

عمار بن ياسر 372

عمير بن يحيى بن داود 372

عنايت اللّه بسطامى،بايزيد 372

عنايت اللّه بن محمد مؤمن بن محمد باقر اصفهانى 373

شاه نعمت اللّه نقيب اصفهانى 373

عنايت اللّه بن على بن محمود قهپائى 374

عوض شوشترى كرمانى 376

عيداد بن جعفر ديلمى 377

عيسى،قاضى 377

عيسى بن حسن بن شجاع نجفى 378

عيسى خان اردبيلى 378

عيسى بن محمد جزائرى 378

عيسى بن محمد صالح بيك 379

عيسى بن محمد بن على اربلى 382

غازى بن أحمد بن أبى منصور سامانى 383

غانم عصمى هروى شيعى 384

غنيمة بن هبة اللّه 384

فادشاه بن محمد علوى راوندى 385

فتح اللّه بن عبد الملك بن فتحان واعظ قمى 385

فتح بن محمد بن آزاد مسكنى 386

فرزدق بن غالب،ابو فراس 386

فتح اللّه شيرازى حسينى 387

فضل اللّه كاشانى 390

فتح اللّه بن هيبة اللّه سلامى شاهى 391

ص:10

فتح اللّه بن شكر اللّه 392

فخار بن معد بن فخار موسوى حائرى 394

فخرآور بن محمد بن فخرآور قمى 409

فخر الدّين ماوراءالنهرى قمى 409

فخر الدّين بن محمد على طريحى نجفى 410

فخر الدّين مشهدى خراسانى 416

فرات بن ابراهيم كوفى 417

فرج اللّه بن محمد بن درويش حويزى 418

فرج اللّه بن سلمان بن محمد جزائرى 421

فضل بن حسن بن فضل طبرسى 421

فضل بن دكين 446

فضل بن...448

فضل اللّه استرآبادى 448

فضل اللّه استرآبادى نجفى 448

فضل اللّه عذار شهيد 449

فضل اللّه استرآبادى 450

فضل اللّه بن محمد كيا حسينى استرآبادى 450

فضل اللّه بن حسين،أبو الرضا مرعشى 451

فضل اللّه بن على،أبو الرضا راوندى 451

فضل اللّه بن محمد 466

فضل اللّه بن محمود فارسى 466

فضل اللّه بن يحيى طيبى 468

فولاد خراسانى 471

فيروز نهاوندى،أبو لؤلؤ 471

فيض اللّه 481

فيض اللّه،استاد اردبيلى 481

فيض اللّه طباطبائى 481

فيض اللّه بن عبد القاهر حسينى تفرشى 482

فياض بن هداية اللّه حسينى 486

قاسم بن حسين علاء الدّين خلخالى 487

قاضى بن كاشفا يزدى 487

قريش بن سبيع بن مهنا علوى مدنى 489

قاسم بن حسن بن محمد ديباجى حسنى 490

قاسم بن عباد 493

قاسم بن محمد كاظمى 493

قاسم بن فضل بن عبد الواحد صيدلانى 495

قاسم بن محمد بن قاسم حسنى شجرى 496

قاسم بن معية حسنى 496

قريش بن مهنا علوى 496

قسورة بن على بن حسين أبو حجر عجلى 496

قطب الدّين رازى 496

قطب الدّين كيدرى 496

قاضى خان صدر جهان 496

قاضى جهان حسينى قزوينى 497

قوام الدّين بن شمس الدّين محمد حصرى 500

كاشفا يزدى 502

كتائب بن فضل اللّه بن كتائب حلبى 502

كاكيس بن على بن قاسم،أبو الوفا علوى 502

كثير بن عبد اللّه بن أحمد قرنى 503

كثيّر عزّت 503

كرامت جشمى 503

كردى بن عكبر بن كردى فارسى 503

كلب على 504

كلب على بن جواد كاظمى 505

ص:11

كمال الدّين سعادت بحرانى 505

كميل بن جعفر،أبو جعفر شهيد 505

كمال الدّين حسين مازندرانى 506

كمال الدّين بن نور الدّين بن كمال الدّين طبيب 506

كميت بن زيد بن حبيس اسدى 506

كميح 511

كيكاوس بن دشمن زيار بن كيكاوس ديلمى 511

لاچين بن عبد اللّه كرجى اصفهانى 512

لاحق بن حبيب بن محمد صيدلانى 513

لبيد بن أبى ربيعة عامرى 513

لطف اللّه بن عبد الكريم عاملى ميسى 515

لطف اللّه حسينى خليفه سلطانى 520

لطف اللّه بن عطاء اللّه الشجرى نيشابورى 521

لطف اللّه بن عطاء اللّه حويزى 521

لطف اللّه نيشابورى 521

لنجر بن منوچهر كرساسف ديلمى 527

لوط بن يحيى ازدى 527

ليث اسدى 528

ليث بحرانى 528

ص:12

درآمد

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى

خدا را شكر كه با كمال بى بضاعتى و نادارى،موفق شدم مجلّد اول و دوم و سوم رياض العلماء و حياض الفضلاء مرحوم افندى(قدّس سرّه)را ترجمه كنم و اينك با توفيق حق تعالى و توجهات ائمه هدى صلوات اللّه عليهم اجمعين به ترجمه مجلد چهارم مى پردازم و اميدوارم فيض روح القدسى باز مدد فرمايد و اين مجلد و مجلدات باقيۀ آن را ترجمه كنم.

اين مجلد مشتمل بر باقيمانده اسامى اعلام حرف عين تا لام بعدها الياء مى باشد و ترجمه اين مجلد به همان رويه اى است كه در مجلدات پيشين رعايت شده اند هو الموفق و المعين.غرّه ماه مبارك رمضان سال 1407 هجرى روز پنج شنبه مشهد مقدس و انا الحقير محمد باقر ساعدى ابن العلم الحجة شيخ حسين مقدس(قدس سره).

ص:13

مقدمه

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى محمد و آله ائمه الهدى.

در هنگامى كه به ترجمه مجلد چهارم رياض العلماء و حياض الفضلاء اشتغال داشتم و به يارى خداى متعال و با كمال بى بضاعتى به ترجمه آن،توفيق يافتم به پاره اى از مطالب رسيدم كه به گمان من تذكر آنها خالى از فائده نباشد.

1-تاريخ نگارش:هرگاه تقسيم بندى كتاب حاضر به همان وضعى بوده كه فعلا اصل آن به طبع رسيده است مى توان گفت مولانا افندى(ره)در سال 1117 هجرى به نوشتن اين مجلد كه چهارمين مجلد كتاب رياض العلماء است اشتغال داشته است؛چه آنكه در ذيل احوال سيد على بن سيد خلف حويزى مى نويسد:اين سيد بزرگوار در روزگار ما درگذشت و حكومت حويزه تا به امروز كه سال 1117 ه.ق است از دست فرزندان او يكى بعد از ديگرى گرفته شد...

2-رويه:مؤلف حاضر تصميم داشته در كتاب خود به شرح احوال علماى پس از غيبت صغراى حضرت ولى عصر(عج)بپردازد و هرگاه به يادآورى علماى پيش از غيبت صغرى مى پرداخته به جهتى از جهات بوده است و همچنين هرگاه به شرح احوال برخى از افرادى كه از موقعيت و شهرت همگانى برخوردار نبوده و يا از علما بشمار نمى آمده مى پرداخته جهتى را در نظر گرفته است.براى نمونه به پاره اى از آن جهات اشاره مى شود:

در ذيل احوال ملا عيسى خان اردبيلى ص 378،مى نويسد:اين مرد از علماى بزرگ و رؤسا و مشاهير نبوده است و به نام او ازاين جهت در كتاب حاضر اشاره

ص:14

كرده ايم كه وى كتابى در امامت تأليف كرده است.

در ذيل احوال فضل بن دكين ص 446 مى نويسد:فضل بن دكين از راويان پيشين است و شرح حال او تناسبى با كتاب ما و رويه اى را كه در پيش گرفته ايم ندارد ليكن به خاطر پاره اى از مطالب كه از شرح احوال او به دست مى آيد در اينجا از وى نام برده ايم.

در ذيل شرح حال ابو لؤلؤ ص 475 مى نويسد:ابو لؤلؤ اگر چه از علما و در رديف متاخران پس از روزگار غيبت صغرى نبوده است؛اما به دو جهت در اين كتاب از وى نام برده ايم،يكى آنكه علماى رجال از وى نام نبرده اند دوم آنكه خواستيم بگوييم كه ثمرۀ علم،عمل كردن به آن است.

در ذيل احوال شيخ كلب على بن جواد كاظمى ص 504 مى نويسد:از اين شخص در كتاب حاضر به پيروى از شيخ معاصر نام برده ايم و ديگر آنكه خواستيم بگوييم نام او شيخ احمد بن جواد است كه به كلب على،شهرت يافته است.

در ذيل شرح احوال كميت ص 511 مى نويسد:اگر چه كميت از اصحاب ائمه عليهم السّلام است و با وضع كتاب ما سازگارى ندارد،ليكن به خاطر پاره اى از مباحث شرح حال او را در اينجا ايراد كرده ايم.

در ذيل شرح حال ابو مخنف ص 528 مى نويسد:شرح حال ابو مخنف را با آنكه از روات پيشين است به آن جهت متعرض شده ايم كه فائده هايى از شرح حال او به دست مى آيد.

3-زيارت عتبات:در ص 410 ذيل احوال فخر الدّين طريحى مؤلف مجمع البحرين مى نويسد:در آغاز جوانى در سال 1080 ه.ق كه براى اولين بار به زيارت عتبات مشرف شدم،در جامع كوفه به ملاقات فخر الدّين نايل آمدم كه به مناسبت ماه مبارك رمضان به اعتكاف پرداخته بود.

4-شهرها:مؤلف براى تهيه شرح حالها و ديگر موضوعات مربوط به اين كتاب، به شهرهاى زيادى مسافرت كرده و نام شهرها در اين مجلد به ترتيب زير است.

ادرنه،اردبيل،استرآباد،ايروان،تبريز،خسروشاه(تبريز)،دهخوارقان،رشت، سارى،سيستان،عتبات عاليات،فراه،فومن،قسطنطنيه،كازرون،كاشان،هرات، همدان.

ص:15

5-مشاهير:گروهى از اعلامى كه در اين مجلد،نام برده شده اند به شرح زير است.

على بن حسين بن بابويه(پدر شيخ صدوق)،على بن حسين موسوى(سيد مرتضى)،على بن خازن حائرى(ابن خازن)،على بن خلف حويزى(سيّد على خان)، على رضا تجلى سبزوارى،على شولستانى(امير شرف الدّين)،على بن طاوس(ابن طاوس)،على بن طراد مطارآبادى،على بن عبيد اللّه رازى(شيخ منتجب الدّين)،على بن عيسى اربلى،على بن محسن تنوخى،على بن محمّد تهامى،شيخ على نواده شهيد ثانى مؤلف(الدر المنثور)،على بن محمد آوى(خواجه رشيد الدّين)،على بن محمّد(علقمى وزير)،على بن محمد(صائن الدّين تركه)،على بن محمد(سكون حلّى)،على بن وصيف ناشى بغدادى،على بن هلال جزائرى،على يزدى(شرف الدّين)،على بن يوسف حلّى برادر علاّمه حلّى،عنايت اللّه قهپائى مؤلف مجمع الرجال،عيسى بن محمد پدر مؤلف اين كتاب،فرزدق شاعر بنام،فخار بن معدّ موسوى،فخر الدّين طريحى مؤلف مجمع البحرين فرات كوفى،فضل بن حسن طبرسى مؤلف مجمع البيان فضل اللّه راوندى، فيروز نهاوندى(ابو لؤلؤ)،فيض اللّه حسينى تفرشى،قاضى جهان قزوينى،كثيّر عزت، كميت اسدى شاعر معروف،لطف اللّه ميسى كه مسجد شيخ لطف اللّه در اصفهان به نام او مى باشد،لوط بن يحيى معروف به ابو مخنف.

6-كتاب هاى ديگران:مؤلف در ذيل احوال جمعى از بزرگان به نسخه هايى از كتاب آنان كه در اختيار داشته است اشاره نموده و پيدا است كه در يادآورى آنها نظرى داشته است و به همين مناسبت ما هم اسامى آن كتابها را در اينجا يادآورى مى كنيم.

انتصار سيد مرتضى،انوار القرآن فى مصباح الايمان ملا على بن مراد، الانوار الجليّة شيخ على بن هلال جزائرى،اجازه شيخ على بن هلال كركى،اختيار رجال كشّى شيخ طوسى،اسرار الامامة طبرسى يا طبرى،الثاقب فى المناقب شيخ محمد بن على گرگانى معاصر با ابن شهرآشوب،جامع التواريخ رشيد الدّين وزير، الجواهر در نحو از شيخ طبرسى،الذخيرة در اصول الفقه از سيد مرتضى،رساله شرح العلم خواجه نصير طوسى كه اصل آن از ابو جعفر شيخ كمال الدّين بحرانى است، رساله على بن هلال كركى كه مؤلف چندين نسخه از آن را داشته است،رساله نماز جمعه

ص:16

ملا عماد الدّين بن يونس شاگرد ملا عبد اللّه شوشترى،رساله قضا و قدر شيخ عنايت اللّه بايزيد ثانى،زوائد الفوائد سيّد على فرزند سيد بن طاوس،سرور اهل ايمان سيد بهاء الدّين نجفى،شرح دعاى صنمى قريش ملا عيسى خان اردبيلى،شرح استبصار شيخ قاسم كاظمى كه مؤلف دو مجلد زكات و صوم و حج آن را داشته است.عيون الحكم و المواعظ شيخ محمّد ليثى واسطى،عنوان الشرف و عدة السفر و عمدة الحضر شيخ طبرسى،قبس المصباح صهرشتى،بخشى از اين كتاب كه به خط شيخ نور الدّين على بن عبد الصمد حارثى عموى شيخ بهائى(ره)بوده در اختيار مؤلف درآمده است.كفاية الاثر خزّاز قمى،كنوز النجاح در ادعيه از شيخ طبرسى،اللباب سيد فضل اللّه راوندى يا قطب راوندى،منتهى الاصول در شرح فصول خواجه نصير الدّين طوسى از شيخ على بياضى، المجموع ابن دعيم لويزانى،مشكاة اليقين در اصول الدّين،شيخ على بن محمود حمصى،مفتاح الشفاء ملا فيض اللّه،مقتل عمر شيخ على بن مظاهر واسطى،نثر اللئالى سيد على بن فضل اللّه راوندى يا شيخ طبرسى،نهج الايمان در مناقب و امامت از شيخ زين الدّين على بن جبير.

منابع:مدارك اين مجلد كه مؤلف در ذيل احوال رجال و اعلام از آنها استفاده، كرده است عبارتند از:

اثبات الهداة شيخ حر عاملى،اجازه ابن مؤذن به شيخ على ميسى،اجازه امير شرف الدّين شولستانى،اجازه بصروى به سيد مرتضى،اجازه حاج ملا حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى،اجازه سيد على بن دقماق به شيخ قوام الدّين عبد اللّه بن سيف، اجازه سيد فضل اللّه راوندى به علاء الدّين حاج على بن يوسف،اجازه سيد نعمة اللّه جزائرى،اجازه شيخ احمد بيصانى به شيخ احمد ابى جامع،اجازه شيخ حسين واسطى به شيخ نجم الدّين مطارآبادى،اجازه شيخ على كركى به ملا برهان الدّين ابراهيم خوانسارى، اجازه شيخ على بن هلال كركى به ملا محمّد اصفهانى،اجازه شيخ فخر الدّين به شيخ زين الدّين على بن عزّ الدّين،اجازه شيخ محمد بن جابر نجفى به سيّد امير مرتضى سروى، اجازه شيخ محمد بن شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى،اجازه صاحب مدارك به ملا محمد امين استرآبادى،اجازه صاحب معالم،اجازه صهيونى به شيخ على ميسى، اجازۀ نعمة اللّه خاتون به سيد بن شدقم،اجازه نيلى به ابن فهد حلّى،احسن التواريخ

ص:17

حسن بيك روملو،اربعين شهيد اول،اربعين شيخ بهائى،اربعين مجلسى ثانى،اربعين منتجب الدّين،اسامى مشايخ شيخ يونس مفتى،الاستبصار قاضى ابو الفتح كراچكى، الاستيعاب ابن عبد البرّ،امان الاخطار سيد بن طاوس،امالى شيخ طوسى،امل الآمل شيخ حرّ عاملى،المختصر محمّد ذهبى،انساب الانساب،سيّد احمد حسينى نسّابه، انساب السادات سيد احمد حسينى كه مختصرى از عمدة الطالب است،ايضاح الاشتباه علاّمه حلّى،بحار الانوار علامه مجلسى ثانى،بشارة المصطفى محمد بن ابى القاسم طبرى،بغية الوعاة سيوطى كه مؤلف آن را به عنوان«طبقات اللغويين و النّجاة»نام برده است.البهجة،تاريخ ابن خلّكان،تاريخ ابن كثير،تاريخ عالم آرا-اسكندربيك تركمان، تاريخ الملوك و الحكماء سيوطى،تاريخ يافعى،تذكره دولتشاه سمرقندى،التذكره صلاح الدّين صفدى،تعليقات سيّد جزائرى بر امل الآمل،تفسير ابو الفتوح رازى، تقويم البلدان تهذيب الانساب سيد ابو الحسن محمد نسّابه،الثاقب فى المناقب شيخ محمد بن على گرگانى،جامع الاصول ابن اثير جزرى،جامع المقال فخر الدّين طريحى، الجامع يحيى بن سعيد حلّى،جمال الاسبوع سيد بن طاوس،جواهر المضيئة فى طبقات الحنفية شيخ محيى الدّين عبد القادر حنفى،حاشيه شهيد ثانى بر ارشاد،حاشيه قواعد بر قاعدۀ از قواعد شهيد اول ميرزا قاضى الدّين محمد يزدى،حاشيه ميرداماد بر كتاب اختيار رجال كشّى،حاشيه ملا محمد تقى مجلسى بر رجال امير مصطفى،حجة الاسلام ملا محمد طاهر قمى،الحجة على الذاهب الى تكفير ابى طالب سيد فخار موسوى،خرايج قطب راوندى،خلاصة الرجال علاّمه حلّى،الدّرة الباهرة عن الاصداف الطاهرة شهيد اوّل يا قطب كيدرى،الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد سيد بهاء الدّين نيلى،دفع المناواة سيد حسين مجتهد كركى،دمية القصر باخرزى،دول الاسلامى محمد ذهبى، ذكرى شهيد اول،رجال سيد على بن عبد الحميد نيلى به نام جامع شتات الروات،رجال شيخ فرج اللّه حويزى،رجال ميرزا محمد استرآبادى،رجال احمد نجاشى،رساله شرح حال شيخ بهائى از يكى از شاگردانش،رساله شيخ ابراهيم قطيفى در ردّ رسالۀ شيخ على كركى،رساله وجوب نماز جمعه شهيد ثانى،دفع البدعة فى حلّ المتعة سبط شيخ على كركى،روضۀ كافى ثقةالاسلام كلينى،رياض الابرار فى مناقب الكرّار سيد فتح اللّه سلامى،زوائد الفوائد رضى الدّين على فرزند ابن طاوس،سلافة العصر سيد عليخان

ص:18

كبير،شرح اثنى عشرية صاحب معالم شيخ نجيب الدّين على عاملى،شرح شهاب قضاعى ابو الفتوح رازى،شرح صحيفه سجّادية ميرداماد،الصراط المستقيم شيخ زين الدّين بياضى،ضيافة الاخوان آقا رضى قزوينى،طبقات النحات همان بغية الوعاة سيوطى است،عتق كافى ثقةالاسلام كلينى،العدد القوية رضى الدّين حلّى،عمدة الطالب فى انساب ابى طالب ابن عنبه نسّابه،غاية المرام سيد هاشم بحرانى،غوالى اللئالى ابن ابى جمهور احسائى،غيبت شيخ طوسى،فتح الابواب سيد بن طاوس،فرائد السمطين حموينى،فرج الكرب كفعمى،فرج المهموم فى علماء النجوم ابن طاوس،فوائد ابو على فرزند شيخ طوسى،فهرست شيخ طوسى،فهرست شيخ منتجب الدّين،قصص الانبياء قطب راوندى،كامل همان تاريخ ابن اثير است،كشف الغمة على بن عيسى اربلى، كشف اليقين سيد بن طاوس،كمال الدّين و تمام النعمه شيخ صدوق،كنوز النجاح شيخ طبرسى،مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه شهيد شوشترى،المجدى شريف ابو الحسن علوى،مجمع البحرين شيخ فخر الدّين طريحى،المجموع تأليف يكى از اصحاب، مجموعه شهيد اوّل،مجموعه به خط شيخ يونس بياضى كه مشتمل بر آثار خود او بوده است،مختصر تاريخ ابن خلكان ابن اثير،مختصر عمدة الطالب سيد احمد نسّابه، مدينة المعاجز سيّد هاشم بحرانى،مزار كبير ابو جعفر محمّد مشهدى،معالم العلماء ابن شهرآشوب،مقتل صغير سيّد صفى الدّين ابو جعفر محمّد موسوى،مناقب ابن شهرآشوب،مناهج النهج قطب الدّين كيدرى،منهاج الصّلاح علاّمۀ حلّى،مهج الدعوات سيد بن طاوس،المهذب البارع ابن فهد حلّى،النجوم همان«فرج المهموم»سيد بن طاوس است،نزهة الكرام و لسان العوام سيد مجتبى بن داعى حسنى رازى،نظام الاقوال ملا نظام قرشى،نهاية الآمال ملا نور الدّين على منعل قمى،وسائل الشيعة شيخ حر عاملى،اليقين سيد بن طاوس،و انا الحقير محمد باقر ساعدى.

ص:19

ص:20

ادامه حرف عين

اشارة

ع

شيخ ابو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى

ابن بابويه دانشمندى باكمال و بزرگوارى محدث و معروف به على بن بابويه است.ابن بابويه پدر شيخ صدوق محمد مى باشد و گاهى ابو الحسن معرفى شده است.

شيخ فخر الدّين رماحى در جامع المقال آورده است:ابن بابويه در سال 329 هجرى درگذشت و در غيبت حضرت ولى عصر مى زيست،بلكه روزگار حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام را هم درك كرده است.

استاد استناد در آغاز بحار الانوار مى نويسد:كتاب الامامة و التبصرة من الحيرة از آثار شيخ اجل ابو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه پدر شيخ صدوق(طيّب اللّه تربتهما)مى باشد (1).و اصل ديگرى هم موجود است كه ممكن است از آثار على بن بابويه

ص:21


1- *) در پاورقى رياض [1]از حاشيۀ نسخۀ مؤلف نقل كرده است و مى نويسد:هرچند ابن شهرآشوب هم اين كتاب را از آثار على بن بابويه دانسته است،در عين حال انتساب اين كتاب به وى خالى از دقت نمى باشد؛براى اينكه آن چنان كه از مطاوى اين كتاب استفاده مى شود،مؤلف امامت از هارون بن موسى از محمد بن على روايت مى كرده و ظاهرا مراد از هارون بن موسى همان تلعكبرى است و هرگاه چنين باشد چگونه ممكن است ابن بابويه از وى روايت كرده باشد؟با آنكه تلعكبرى از مشايخ شيخ مفيد به شمار مى آيد.گذشته از اين مؤلف امامت،از حسن بن حمزه علوى روايت داشته كه طبقۀ حسن بن حمزه پس از على بن بابويه بوده است و از مشايخ شيخ مفيد بشمار مى آيد؛علاوه بر اين حسن بن حمزه همان-

يا از قدماى هم عصر وى بوده باشد و از پاره اى قرائن استفاده مى شود كه اصل يادشده از آثار شيخ ثقۀ جليل هارون بن موسى تلعكبرى(رحمة اللّه عليه)است.در فصل دوم همان كتاب مى نويسد:مؤلف كتاب امامت،از بزرگان محدّثان و فقها و دانشوران ما بشمار مى رود كه اعلام شيعه فتواهاى او را از جملۀ اخبار منقوله به حساب آورده اند و نسخه اى تصحيح شده و كهن در اختيار ما قرار گرفته است؛اصل ديگرى هم پيوست با آن مى باشد كه مشتمل بر اخبار ارزنده و استوارى است كه سندهاى آن همگى معتبر و قابل توجه اند و از اين اثر مى توان به بزرگوارى مؤلف آن پى برد.

مؤلف گويد:از آثار ابن بابويه رساله اى است كه در آن رساله گفتگويى كه با محمد بن مقاتل رازى (1)در رى راجع به امامت حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام داشته است،نوشته شده و در نتيجۀ آن محمد بن مقاتل به افتخار تشيع نايل گرديده است.

و همين رساله به نام الكرّ و الفرّ معروف است و من نسخه اى از آن را در كازرون در ضمن چند مجموعه ديده ام و رسالۀ ارزنده اى است كه محتوى همان مناظره مى باشد و اين رساله را يكى از شاگردان ابن بابويه گردآورى كرده است.

شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى(قدّس سرّه)در يكى از يادداشتهاى خود آورده است:ابن بابويه نخستين دانشورى است كه مبتكر طرح اسانيد و جمع بين نظائر و آوردن

ص:22


1- *) علامۀ تهرانى«قدس سره»در نوابغ الروات كه ويژه اعلام قرن چهارم است در صفحۀ 308 مى نويسد:ابو عبد اللّه محمد بن مقاتل رازى دانشورى است كه على بن بابويه قمى متوفى 329 هجرى-كه سال ستاره باران بود-با وى مناظره كرده است و در نتيجۀ آن گفتگو،محمد بن مقاتل به شرف تشيع مشرف گرديده است.همين گفتگو را يكى از اصحاب ما طبق روايت ابو الحسن على بن احمد بن حسين طبرى كه از ثقات محدثان ما بوده است در رساله اى جداگانه،گرد آورده است و طبرى اصل گفتگو را از ابو غياث بن بسطام روايت كرده است-م.

هر خبر با قرينۀ آن بوده است.اين ابتكار را در ضمن رساله اى براى فرزندش(شيخ صدوق)نوشته و اضافه كرده است كه فقهاى بعد از او به سبب ثقه بودن و پيشوايى او در علم و دين،در مسائلى كه نصّى براى آنها وجود ندارد اقوال او را حجت شمرده و به آن رساله مراجعه مى كرده اند.

مؤلف گويد:شهيد اول در كتاب ذكرى مى نويسد كه فقهاى شيعه فتاوى خود را در صورت فقدان نصّ،از رسالۀ على بن بابويه اخذ مى كنند،چون در علم و دين مورد اعتماد همۀ ايشان است.

يكى از شاگردان شيخ على كركى[شيخ يونس مفتى اصفهان-م]در رسالۀ اسامى مشايخ مى نويسد:شيخ على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى مؤلف رساله و ديگر آثار،از مشايخ است.و از جعفر بن عبد اللّه حميرى،از محمد بن على بن عتبه از عبد الرحمن بن هاشم از ابو يحيى از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده و نيز از عبد اللّه بن جعفر از عباس بن معروف از عبد السّلام بن سالم از محمد بن سليمان از يونس بن ظبيان از جابر بن يزيد جعفى از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده است.ابن بابويه از طرق متعدد و اسانيد بسيار و با توجه به اختلافى كه در طرق حديث داشته،از ائمه طاهرين روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:در نسخۀ اسامى اشتباهات و غلطهاى فراوانى ديده مى شود.

على بن بابويه معاصر با حسين بن منصور حلاّج بوده است و در يكى از رساله هايى كه در ردّ صوفيه تأليف شده است از كتاب الاقتصاد شيخ طوسى چنين نقل كرده است:

حلاج در روزگار على بن بابويه به قم سفر كرد و ادعا نمود كه وكيل حضرت صاحب الزمان(عج)است،ابن بابويه از وى دليلى خواست و از آنجا كه براى ادعاى خود دليلى نداشت از سوى او مورد اهانت قرار گرفت و ناچار از قم بيرون رفت و در آنجا نماند.حكايت حلاج را در مجلد دوم،ذيل شرح حال او خواهيم نگاشت.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين بعد از حكايت مزبور مى نويسد:از جمله توقيعات شريفه اى كه حضرت امام حسن زكى عسكرى عليه السّلام به شيخ على بن بابويه مرقوم فرموده است،توقيع ذيل است كه به اين مضمون صادر فرموده است:

ص:23

«به نام خداوند بخشنده مهربان.ستايش خداى را كه پروردگار جهانيان است.

سرانجام با پرهيزكاران است و بهشت از آن يكتاپرستان و دوزخ در خور بى دينان و دشمنى ويژۀ ستمگران و خدايى جز او بهترين آفريدگان نمى باشد و درود،بر بهترين آفريدگان او،محمد و بازماندگان پاكيزه گوهر او.اكنون اى شيخ من و محل اعتماد من، اى ابو الحسن على بن حسين قمى كه خدا تو را براى خوشنوديهاى خود موفق بدارد و از پشت تو فرزندان شايسته اى به وجود آورد.تو را به پرهيزكارى و به پاى داشتن نماز و پرداخت زكات سفارش مى كنم،زيرا نماز از كسى كه زكات را نپردازد پذيرفته نمى شود.

باز سفارش مى كنم تا وسيلۀ بخشش گناهان خويش را فراهم آورى و آتش خشم را خاموش سازى و از ديدار بستگان خويش غفلت نكنى و با دوستان خويش برابرى داشته باشى و در انجام نيازهاى آنان بكوشى و در راحتى و ناراحتى از آنها غفلت نكنى و از تحصيل دانش فراموشى نداشته باشى و ريشۀ نادانى را با فراگيرى دانش از پاى درآورى و در فراگيرى امور دينى به فقاهت و فهم بپردازى و در همه كارها پايدار باشى و به پيمان قرآن وفا كنى و با مردم خوش رفتارى نمايى و آنان را به كارهاى پسنديده بخوانى و از كار ناپسند باز بدارى،چون كه خدا فرموده است: لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ: «بيشتر رازهايى كه دائر در ميان مردم است بهره اى به حال آنها نخواهد داشت مگر آنكه ديگران را به پرداخت زكات بخوانند؛يا آنها را به كارهاى شايسته تشويق نمايند،يا سازشى در ميان مردم برقرار بسازند» (1).از كارهاى ناپسند احتراز نمايى و نماز شب بخوانى چه آنكه پيمبر اكرم حضرت على عليه السّلام را به نماز شب تشويق كرد و سه بار خطاب به آن حضرت فرموده است:البتّه از نماز شب غفلت نكنى؛براى آنكه هركسى نماز شب را ناچيز انگارد از ما خانواده نخواهد بود.

اينك به سفارش من رفتار كن و به همه شيعيان من دستور بده تا بدان عمل كنند.از شكيبايى و انتظار فرج خوددارى مكن،آنجا كه پيمبر اكرم(ص)فرموده است بهترين كارهاى پيروان من انتظار فرج است و پيوسته شيعيان ما اندوهناك اند تا آنگاه كه فرزندم

ص:24


1- 1-سورۀ نساء آيۀ 114.

ظهور كند،همان بزرگوارى كه پيمبر به آمدن او مژده داده و فرموده است:اوست كه روى زمين را پر از عدل و داد خواهد كرد پس از آنكه پر از ستمگرى و نابسامانى شده باشد،اينك اى شيخ من شكيبا باش و همه شيعيان را به شكيبايى دعوت كن زيراكه زمين از آن خدا است و در اختيار هريك از بندگان خود كه بخواهد قرار مى دهد و سرانجام با پرهيزكاران است.درود و رحمت خدا و بركات او بر تو باد و خدا براى ما كافى و بهترين و نيكوترين يارى كننده و خوب ترين مولى است».

مؤلف گويد:شهيد اول يا قطب كيدرى در كتاب الدرة الباهرة عن الاصداف الطاهرة (1)اين توقيع شريف را كه از توقيعات حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام بوده،ايراد كرده است.سپس مؤلف مى گويد:بديهى است در بسيارى از اخبار اهل بيت عصمت عليهم السّلام آمده است كه نماز بدون پرداخت زكات مقبول پيشگاه حق متعال نخواهد بود،در عين حال در كتابهاى فقهى هيچيك از اصحاب ما به عدم قبول آن فتوا نداده اند و ممكن است اخبار يادشده را حمل بر اين معنى نموده باشند كه مجزى بودن نماز غير از مقبول بودن آن است و حقيقت هم آن است كه اجزاء غير از قبول است،بنابراين بعيد نيست نماز بدون پرداخت زكات،مجزى باشد ليكن مقبول پيشگاه حق تعالى نباشد و ما حقيقت اين مبحث و تحقيق مربوط به آن را در كتاب وثيقة النجاة كه از آثار خود ما مى باشد يادآورى نموده ايم و از خدا مى خواهيم تا ما را به اتمام آن توفيق كرم فرمايد.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:از آثار على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى،كتابهاى الوضوء؛الصلات؛الجنائز؛الامامة و التبصرة من الحيرة؛الاملاء؛ المنطق؛الاخوان؛النساء و الولدان؛الشرائع؛الرسالة مى باشد كه براى فرزندش محمد بن

ص:25


1- *) ترديد مؤلف از آن است كه به درستى معلوم نيست كتاب مزبور از كدام يك از دو تن شهيد يا قطب كيدرى است.الذريعة هشت،ذيل الدرة الباهرة من الاصداف الطاهرة مى نويسد:مجلسى در كتاب بحار از آن نقل مى كند و در فصل مأخذ بحار در آغاز آن اظهار مى دارد اين كتاب از آثار شيخ سعيد محمد بن مكى شهيد سال 786 هجرى است و مانند كتابهاى ديگرش شهرتى ندارد وى در اين كتاب به كلمات قصار پيمبر اكرم و ائمه طاهرين اكتفا نموده است و نسخه اى از آن در كتابخانه محيط طباطبائى موجود مى باشد-م.

على(شيخ صدوق)مرقوم داشته است.التفسير؛النكاح؛مناسك؛الحج؛قرب الاسناد؛ التمييز؛الطب؛المواريث؛الحج كه ناتمام مانده و النوادر.

مؤلف گويد:پيش از اين سخنى از كتاب الامامة و التبصرة من الحيرة به ميان آمده،اما رساله اى كه براى فرزندش نوشته است به گمان من همان رسالۀ فقه رضوى است كه اينك شهرت دارد،زيرا رسالۀ مزبور به سبك فقه رضوى تأليف شده است و علت اشتباه آن است كه هنگامى كه دانستند مؤلف اين كتاب على بن موسى است تصور كردند كه مراد از على بن موسى،حضرت رضا عليه السّلام است به همين مناسبت كتاب را از آثار حضرتش معرفى كردند و توجهى به اين موضوع نداشتند كه معمولا حذف برخى از اسامى نسب،شايع است (1).

و رسالۀ على بن بابويه كه براى فرزندش تهيه كرده است،رساله اى است كه شيخ صدوق در كتاب من لا يحضره الفقيه و ديگر آثارش از آن نقل مى نمايد و چنين مى گويد:«پدرم در رساله اى كه براى من مرقوم داشته است»،ليكن استاد استناد ما در آغاز بحار آنجا كه به شمارش كتابهاى اماميه پرداخته مى نويسد:كتاب فقه رضوى (2)...

مؤلف گويد:نام و نسب و شرح احوال ابن بابويه در كتابهاى رجال اصحاب ما مفصلا آورده شده است و ما كه از او در اين كتاب نام مى بريم به خاطر پاره اى از يادداشتها و فوائدى است كه كتابهاى رجال آنها را متذكر نشده اند و ما آنها را در اينجا

ص:26


1- *) رسالۀ فقه الرضا از سوى كنگرۀ جهانى حضرت رضا(ع)با طرزى زيبا و سبكى دلنشين به طبع رسيده است و تحقيقات لازم را دربارۀ چگونگى آنكه مقدمۀ آن كتاب جمعى از دانشمندان تدوين نموده اند و هم رسالۀ جداگانه اى راجع به آن نوشته شده است-م.
2- **) علامه در آغاز بحار مى نويسد:سيد فاضل محدث قاضى امير حسين(طاب ثراه)پس از آنكه به اصفهان آمد و با وى ملاقاتى دست داد،به من گفت در يكى از سالها كه در مكه مكرمه مجاورت داشتم گروهى از حاجيان قمى به ملاقات من آمدند و كتابى كهن كه در روزگار حضرت رضا(ع)نوشته شده بود همراه داشتند من آن كتاب را از آنها گرفته و استنساخ كرده و به تصحيح آن اقدام نمودم.پدرم كه از چگونگى آن اطلاع پيدا كرد آن نسخه را از وى گرفته و به خط خود استنساخ فرمود-م.

يادآور مى شويم.

مؤلف كتاب الثاقب فى المناقب در آخر آن كتاب آورده است كه ابو جعفر محمد بن على اسود گفته است:على بن حسين بن موسى بن بابويه از من درخواست كرد تا از ابو القاسم روحى(يكى از نواب اربعه)درخواست كنم تا از حضرت بقية اللّه(عج) بخواهد كه فرزند پسرى به وى اعطا بشود.ابو جعفر گويد:درخواست وى را پذيرفتم و با ابو القاسم روحى كه ملاقات كردم جريان را به اطلاع او رسانيدم ابو القاسم خواسته ابن بابويه را به انهاء شريف و به عرض مبارك تقديم داشت.پس از سه روز كه با من ملاقات كرد اظهار داشت حضرت بقية اللّه(عج)فرمود درخواست على بن بابويه را به پيشگاه خدا عرضه داشته،بزودى خداى متعال فرزند مبارك قدمى به وى اعطا مى فرمايد و از ناحيۀ او و فرزندانى كه از پشت او باشند به وى عناياتى خواهد فرمود.طولى نكشيد فرزندش ابو جعفر محمد بن على فقيه به دنيا آمد و پس از او فرزندان ديگرى به وجود آمدند.

احمد بن ابراهيم بن مخلد گفته است:هنگامى كه در بغداد به حضور مشايخ رسيدم شيخ ابو الحسن على بن محمد سمرى(ره)بدون سابقه آغاز سخن كرده گفت:خدا على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى را بيامرزد.مشايخ تاريخ آن روز را يادداشت كردند پس از اندكى خبر رسيد كه در همان روز على بن بابويه رحلت كرده است.

قطب راوندى در اواخر كتاب الخرائج و الجرائح حديث اول را با اندك تفاوتى نقل كرده مى نويسد:ابن بابويه گفته است ابو جعفر محمد بن على اسود گفت:پدر تو از من درخواست كرد از ابو القاسم روحى بخواهم تا در هنگام شرفيابى به حضور مقدس بقية اللّه از حضرتش تقاضا كند تا از خدا بخواهد فرزند پسرى به او عطا فرمايد.

درخواست وى را به اطلاع ابو القاسم رسانيدم پس از سه روز كه وى را ملاقات كردم گفت حضرت بقية اللّه براى على بن حسين دعا كرد و فرمود بزودى فرزند بابركتى كه سودمند به حال او مى باشد به وى ارزانى مى شود و پس از او فرزندان ديگرى نيز به وى ارزانى خواهد شد.خود ابو جعفر گويد:از فرصت استفاده كرده از وى خواستم تا براى

ص:27

من هم فرزند پسرى تقاضا كند گفت چاره اى براى انجام نياز تو نيست.آرى نخست فرزندى براى على بن حسين و سپس فرزندى هم به من ارزانى شد.

مؤلف گويد:دو خبر فوق را بدان جهت ايراد كردم تا اعلام كنم كه اين دو خبر مخالف با يكديگر بوده و همچنين با رواياتى كه در كتابهاى رجال در شرح حال ابن بابويه ايراد شده است مخالفت دارد.

شيخ طوسى در كتاب غيبت،خبر آخرى را از ابو عبد اللّه احمد بن ابراهيم بن مخلّد نقل كرده و اضافه نموده است ابو الحسن سمرى(رضى اللّه عنه)تاريخ درخواست وى را نيمه شعبان سال 329 هجرى ياد كرده است.

مؤلف گويد:گروه بسيارى از على بن بابويه روايت كرده اند،از جمله فرزند ايشان شيخ صدوق و ابو الحسن عباس بن عمر بن عباس بن محمد بن عبد الملك فارسى دهقان كلوذانى كاتب،معروف به ابن ابى مروان و امثال ايشان از اعلام ديگر.و خود او از جمعى از بزرگان روايت داشته است.از جمله:سعد بن عبد الله حميرى و على بن ابراهيم بن هاشم و محمد بن يحيى عطار و امثال ايشان از محدثان ديگر و مراتب روايتى او در نظام الاقوال و ديگر از كتابها آورده شده است.

شيخ طوسى در كتاب غيبت به نقل از اساتيدش از ابن نوح از مشايخ قم نقل كرده است:على بن حسين بن موسى بن بابويه دخترعمويش محمد بن موسى بن بابويه را به همسرى خويش اختيار كرده بود و از او فرزندى نداشت،به شيخ ابو القاسم حسين بن روح(رضى اللّه عنه)نامه نوشت و از او درخواست كرد در هنگام شرفيابى به پيشگاه مقدس حضرت بقية اللّه از خدا بخواهد تا فرزندانى فقيه به وى ارزانى شود.توقيعى از مقام مقدس صادر گرديد:از همسرى كه در حال حاضر در اختياردارى فرزندى به تو ارزانى نخواهد شد ولى بزودى جاريه اى ديلمى در ملك تو درمى آيد و از او دو فرزند فقيه نصيب تو خواهد شد.

ابن نوح گويد:ابو عبد اللّه حسين بن محمد بن سوره قمى(حفظه اللّه)به من گفت كه ابو الحسن بن بابويه سه فرزند داشت.محمد و حسين كه هر دو فقيهى ماهر و خوش حافظه بودند،چنان كه مراتبى از علم و دانش و اطلاعاتى در خاطر داشتند كه ديگر

ص:28

مشايخ قم از آنها اطلاعى نداشته و خاطرنشان نكرده بودند.اين دو بزرگوار برادر ديگرى به نام حسن داشتند كه فرزند متوسط على بن حسين بود و همواره به زهد و عبادت اشتغال مى ورزيد و از رفت و آمد با مردم احتراز مى كرد و از مراتب فقهى برخوردار نبود.

ابن سوره مى نويسد:هرگاه ابو جعفر(محمد)و ابو عبد اللّه(حسين)دو فرزند على بن حسين،مطلبى ايراد مى كردند،حاضران از كثرت حافظۀ ايشان به شگفت مى آمدند و مى گفتند اين موقعيت ازآنجا براى شما به دست آمده است كه براثر درخواست حضرت بقية اللّه،به پدرتان ارزانى شده ايد.و اين موضوع زبانزد مردم قم مى باشد.

شيخ طوسى بار ديگر در كتاب غيبت از گروهى از اعلام از حسين بن على بن بابويه نقل كرده است كه گفت:گروهى از همشهريهاى قمى ما كه در بغداد مى زيستند در همان سالى كه قرمطى ها بر حاجى ها حمله كردند و همان سال هم ستاره باران شد، براى من حكايت كردند:پدرم در ضمن نامه اى كه براى شيخ ابو القاسم حسين بن روح (قدس اللّه روحه)نوشت،اظهار داشت كه از مقام حضرت بقية اللّه اجازه بگيرد تا امسال را به مكه مشرف شوم.توقيعى صادر شد:«امسال از رفتن به مكه خوددارى كن.» بار ديگر به عرض رسانيد رفتن به مكه نذر واجبى است و ممكن است از چنين نذرى چشم پوشى كرد؟توقيعى صادر شد هرگاه از رفتن به مكه چاره اى ندارى با آخرين قافله عازم مكه شو!پدر من حسب الامر،همراه با آخرين قافله حركت كرد و به اين وسيله از كشته شدن رهايى يافت؛حال آنكه قافله هاى پيشين به دست قرمطى ها از پاى درآمدند.

باز شيخ طوسى در كتاب غيبت از عدّه اى از ابو عبد اللّه حسين بن على بن بابويه نقل كرده است كه گفت:جمعى از قمى ها از جمله احمد بن على بن عمران صفار و علويه صفار و حسين بن احمد بن ادريس(رحمهم اللّه)اظهار داشتند:در آن سال كه على بن بابويه درگذشت وارد بغداد شديم.ابو الحسن على بن محمد سمرى احوال ابو الحسن على بن حسين را از كسى كه نزديك او بود جويا شد.پاسخ داد:هنوز در قيد حيات است و به كار خود اشتغال دارد،حتى همان روزى هم كه وفات كرد احوال او را جويا شد.وى

ص:29

گفت:به كار خود مشغول است.ابو الحسن گفت:خدا به شما اجر مرحمت كند هم اكنون على بن بابويه درگذشت.قمى ها گفتند:تاريخ ساعت و روز و ماه را ضبط كرديم پس از هفده يا هيجده روز خبر رسيد كه ابن بابويه در همان ساعت كه شيخ ابو الحسن(قدس اللّه روحه)اطلاع داده درگذشته است.

ابن بابويه(رضى اللّه عنه)گويد:محمد بن اسود گفت كه على بن حسين بن موسى بن بابويه گفت كه پس از رحلت محمد بن عثمان عمرى تصميم گرفتم از ابو القاسم روحى درخواست كنم كه از حضرت بقية اللّه تقاضا كند تا از خداى متعال براى من فرزندى بخواهد.ابو القاسم تقاضاى مرا به پيشگاه مبارك تقديم داشت، پس از سه روز به اطلاع من رسانيد مقام بقية اللهى فرموده است از خداى متعال تمناى تو را درخواست كردم،مقرر شد فرزند بابركتى و فرزندان ديگرى به تو داده شود.

ابو جعفر محمد بن على اسود گويد:از وى درخواست كردم همين تمنّا را براى من هم بنمايد،پاسخى نداد و گفت:راهى به انجام خواست تو نمى باشد.وى گفته است همان سال محمد بن على به على بن بابويه داده شد و پس از او فرزندان ديگرى نيز به وى ارزانى گرديد و من از داشتن فرزند محروم گرديدم.

ابن بابويه گويد:بسيار اتفاق افتاده هرگاه ابو جعفر محمد بن على اسود مرا مى ديد كه براى فراگيرى حديث به مجلس استادمان محمد بن حسن بن احمد بن وليد،رفت و آمد مى كنم و براى فراگيرى دانش و حفظ معلومات رغبت زيادى از خود نشان مى دهم، مى گفت:از جديت تو شگفتى ندارم زيرا تو براثر درخواست امام زمان(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)به دنيا آمده اى.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:ابو الحسن على بن حسين بن موسى قمى كه در روزگار خودش بزرگ قمى ها و فقيه آنها و مورد وثوق ايشان بود،به عراق رفت و در آنجا با ابو القاسم حسين بن روح(رحمة اللّه)ملاقات كرد و مسائلى را از او پرسيد.پس از آن نامه اى توسط على بن جعفر بن اسود براى ابو القاسم ارسال داشت كه در آن نامه اظهار داشته بود:نامۀ جوف را تقديم حضور مبارك حضرت بقية اللّه بنمايد و

ص:30

در آن نامه تقاضاى فرزندى كرده بود.حضرت بقية اللّه ضمن توقيعى مرقوم فرموده بود، براى تو از خداى متعال تقاضاى فرزندى كرديم و بزودى دو فرزند پسر نيكوكار به تو ارزانى خواهد شد طولى نكشيد كه ابو جعفر محمد مشهور به صدوق و ابو عبد اللّه حسين از كنيزكى متولد گرديدند.

ابن غضائرى مى گويد:از شيخ صدوق شنيدم كه مى گفت:من بنا به درخواست حضرت صاحب الامر عليه السّلام به دنيا آمدم و از آن تولد به خود مى باليد.

على بن بابويه در سال 329 هجرى درگذشت و در قم مدفون گرديد.

نجاشى گويد:گروهى از اصحاب ما گفته اند از مشايخ خود شنيديم مى گفتند:در محضر ابو الحسن على بن محمد سمرى(ره)حضور داشتيم گفت:خدا على بن حسين بن بابويه را بيامرزد يكى از حاضران گفت او زنده است.در پاسخ گفت چنين نيست بلكه همين امروز وفات يافت آن روز را تاريخ برداشتند پس از اندكى خبر آمد كه وى در همان روز درگذشته است.فرزندش از وى روايت مى كند و او خود از سعد بن عبد اللّه حميرى و على بن ابراهيم بن هاشم و محمد بن يحيى عطار روايت مى نمايد (1).

قطب راوندى در پايان باب پانزدهم از كتاب الخرائج و الجرائح،آنجا كه از معجزات حضرت بقية اللّه گفتگو مى كند مى نويسد:از آن جمله على بن حسين بن موسى بن بابويه است كه دختر عمويش را به همسرى خود درآورده بود و از اين همسر فرزندى نداشت.نامه اى به ابو القاسم بن روح نوشت و از وى درخواست كرد از پيشگاه مقدس حضرت بقية اللّه درخواست كند تا از خداى متعال بخواهد كه فرزندانى از همين همسر به وى ارزانى شود.توقيعى به افتخار وى صادر شد.«از اين همسر كه دارى فرزندانى به تو داده نمى شود.بزودى كنيزكى از مردم ديلم در ملك تو قرار مى گيرد و از او دو فرزند فقيه نصيب تو خواهد شد».در پى اين توقيع طولى نكشيد محمد و حسين -كه هر دو فقيه ماهرى بودند-به وى ارزانى شد و برادر متوسطى هم داشتند كه به پارسايى اشتغال مى ورزيد و از فقه و علم بهره چندانى نداشت.

ص:31


1- 1-رجال نجاشى،ص 198.

شريف سيد اجل دانشمند ثمانينى ذو المجدين ابو القاسم على بن سيد

اشارة

اجل نقيب طاهر اوحدى صاحب مناقب حسين بن موسى بن محمد بن

موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن

ابى طالب عليه السّلام

(1)

سيد اجل مرتضى حسين موسوى علم الهدى بزرگى است كه در تمام مراتب علمى دست توانايى داشت و به اتفاق همگان در اصناف دانشهاى معمولى بر ديگران مقدم بود.

سيد مرتضى در بغداد متولد شده است.به گفتۀ بعضى تولد او در ماه رجب سال 433 هجرى اتفاق افتاده است.ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:سيد مرتضى در سال 355 هجرى متولد شده و در ماه ربيع الاول سال 433 هجرى درگذشته است.

و اين صحيح ترين قول است.و ممكن است كسى كه سال ميلاد سيد را 433 دانسته،سنۀ تولد او را با سال درگذشتش اشتباه كرده باشد.

ديگرى گويد:درگذشت سيد مرتضى در سال 436 هجرى اتفاق افتاده است.و از جامع المقال شيخ فخر الدّين رماحى(طريحى)كه از معاصران است،به دست مى آيد كه سيد مرتضى در سال 426 هجرى درگذشته است.با وجود اين مدت عمرش هشتاد سال مى باشد.

در عمدة المطالب فى نسب آل ابى طالب آمده است:سيد مرتضى در سال 353 هجرى متولد شد و در پنجم ربيع الاول سال 436 وفات يافت و مدت هشتاد و چهار سال زندگى كرد.

علامه در خلاصه،به طورى كه پس از اين خواهد آمد،مى نويسد:سيد مرتضى در ماه رجب سال 355 هجرى متولد شد و در ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت و

ص:32


1- 1-در پاورقى رياض [1]از حاشيه نسخۀ مؤلف نقل كرده است:در اربعين شهيد،نسب وى چنين است سيد ابو القاسم على بن الحسين بن موسى بن محمد بن ابو ابراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن حسين بن ابو طالب.ممكن است در اين نسب اختصارى به كار رفته باشد.

هشتاد و يك سال عمر كرده است.اين قول به نظر مؤلف به صحت نزديك تر است،زيرا سيد مرتضى به سيد«ثمانينى»اشتهار دارد.

بديهى است سيد مرتضى و دخترش-به همان بيانى كه در باب اسامى زنان ايراد خواهد شد-و برادرش سيد رضى و پدرشان سيد حسين نقيب و برادرزاده اش سيد عدنان بن محمد،معروف به سيد مرتضى ثانى از اعلام بنام بوده اند.

سيد مرتضى از گروه معدودى از علماى عامه و خاصه روايت كرده و مراتب علمى را نيز از ايشان آموخته است.همچنين بسيارى از شيعه و سنى از وى روايت كرده اند.سيد مرتضى از علماى خاصه چون شيخ مفيد،مراتب علمى را فراگرفته است.

شيخ طوسى در فهرست (1)در شرح حال كلينى مى نويسد:سيد مرتضى به توسط ابو الحسين احمد بن على بن سعيد كوفى از محمد بن يعقوب كلينى روايت مى كرده است.

بزودى خواهيم گفت كه شيخ طوسى در فهرست و كتاب رجال مى نويسد:سيد مرتضى از حسين بن على بن بابويه برادر شيخ صدوق روايت داشته است.و به طورى كه شيخ طوسى در رجال تصريح كرده است:سيد مرتضى از تلّعكبرى هم روايت مى كرده است.

و نيز سيد مرتضى از مرزبانى از ابن دريد و همچنين از ابو الحسين على بن محمد كاتب روايت مى كرده است،و نيز از ابو الحسن احمد بن حسين عطار از كلينى و از ابو العباس جوهرى از ابو طالب عبيد اللّه بن محمد انبارى روايت داشته است.و نيز از ابو على احمد بن زيد بن دارا(رحمه اللّه)از ابو عبد اللّه حسين بن محمد بن جمعه در بصره و نيز از ابو التحف على بن محمد بن ابراهيم مصرى از اشعث بن مره و از احمد از ابراهيم از حضرت ابو عبد اللّه صادق عليه السّلام روايت مى كرده و نيز از نجيح بن يهودى صائغ حلبى از جبير بن شقاوه روايت كرده است.

و از كسانى كه از سيد مرتضى روايت كرده اند سيّد ابو زيد عبد اللّه بن على كبابكى بن عبد اللّه بن عيسى بن زيد بن على كحّى حسينى گرگانى است.

سيد مرتضى فرزندى فاضل داشت و به طورى كه خواهد آمد،روز وفات سيد

ص:33


1- 1-فهرست،شيخ طوسى،ص 136. [1]

همين فرزند كه گويا از دانشمندان بوده است،بر جنازه پدرش نماز گزارده و از او روايت مى كرده است.

از علماى عامه كه از وى روايت كرده اند خطيب بغدادى مؤلف تاريخ بغداد است.

علاوه بر او ابو الصلاح كه شاگردش هم بوده است و شيخ ابو عبد اللّه جعفر دوريستى و قاضى ابن قدامه و شيخ محمد بن محمد بصروى و شيخ صدوق ابو منصور عكبرى معدّل كه نامش در اوائل صحيفه سجادية آمده است و شيخ ابو غانم عصمى و ديگران از وى روايت داشته اند.

شهيد اول در يكى از يادداشتهايش به اسامى شاگردان سيد مرتضى اشاره كرده است.از جمله ايشان:ابو يعلى سلاّر بن عبد العزيز،ابو يعلى عباسى،ابو الصلاح تقى حلبى،ابو يعلى جعفرى،ابو الفتح كراجكى،ابو القاسم عبد العزيز بن يحيى بن برّاج،ابن روح و هبة اللّه بن وراق طرابلسى را نام برده است.

سيد هاشم بحرانى در مدينة المعاجز مى نويسد:سيد مرتضى گاهى از شيخ ابو محمد حسن بن محمد بن محمد بن نضر و هنگامى از حسن بن ابى الحسن سودانى و زمانى از قاضى ابو الحسن على بن قاضى طبرانى و نيز از ابو عبد اللّه مرزبانى،از شيخ ابو محمد بن حسن بن محمد بن نضر و گاه از احمد بن حسين شطّار از كلينى روايت كرده است.

من خود به خط شيخ حسن بن شهيد ثانى،بر پشت فهرست شيخ طوسى ديدم كه مرقوم داشته بود:به خط شهيد اول(ره)در يكى از يادداشتهايش اسامى شاگردان سيد مرتضى را بدين شرح نوشته بود:ابو يعلى سلاّر بن عبد العزيز طبرستانى كه گاهى هم به نيابت از سيّد تدريس مى كرد و در علم فقه و كلام و ديگر علوم مهارت داشت.

ابو يعلى جعفرى كه جانشين شيخ مفيد بود و در مدرسۀ او تدريس مى كرد.و ابو يعلى هاشمى و عباسى و عمر.

ابو الفتح بن جندى گفته است:محضر سيد را ادراك نمودم و از مراتب علمى او بهره گيرى كردم؛ليكن به اندازه اى ناتوان شده بود كه نمى توانست بيش از اندازه اى كه در توقع من بود به بيان مطالب بپردازد.و همان هنگام فراورده هاى علمى خويش را در كاغذ

ص:34

و لوحى يادداشت مى كرد و براى حاضران قرائت مى نمود.ديگر ابو الصلاح تقى حلبى است كه در پيشگاه سيد موقعيت ويژه داشت،چنان كه هرگاه از حلب استفتايى مى شد مى گفت:با وجود اينكه شيخ تقى در حلب هست بازهم از من استفتا مى كنيد.او كتابى دارد به نام مختصر ابى الصلاح كه در شهر حلب شهرتى داشت و كتاب بزرگ ديگرى به نام الكافى از آثار اوست (1).ديگرى ابو الفتح كراجكى است كه از مردم مصر بوده و تلقين اولاد المؤمنين از آثار او مى باشد و كتاب كنز الفوائد كه به سبك كتاب العيون و المحاسن شيخ مفيد تأليف كرده و كتاب التعجب و امثال اين ها از آثار او مى باشد و خزينه دارى دار العلم رمله را به عهده داشته است.ديگرى ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير برّاج است كه قاضى طرابلس بوده و قاضى جلال الملك(رحمة اللّه)او را منصوب كرده است.و او خود استاد ابو الفتح صيداوى بوده است.ديگرى ابن روح است كه از اصحاب ما و از شاگردان سيّد بشمار است.ديگرى هبة اللّه بن ورّاق طرابلسى است كه شاگرد سيد هم بوده است.

مؤلف گويد:ابو يعلى سلاّر به عنوان ديلمى معروف است و از قول شهيد كه نوشته است«سلاّر از مردم طبرستان است»به دست مى آيد كه طبرستان شامل ديلم هم مى شود.

از ظاهر كلام شهيد معلوم مى شود كه ابن روح از شاگردان ابن براج بوده باشد، حال آنكه ابن روح از شاگردان سيد مرتضى است.بنابراين جمله«و هو ايضا من تلامذة السيد»مربوط به ابن روح است كه ابن روح هم مانند ابن براج از شاگردان سيد مرتضى مى باشد؛در عين حال نياز به تحقيق بيشترى دارد.

سيد مرتضى برادر بزرگتر سيد رضى محمد بن حسين است كه نهج البلاغة را از كلمات گهربار حضرت مولى على عليه السّلام گرد آورده است و علاوه بر آن آثار ديگرى هم دارد.بنابراين برخى از علماى عامه كه نهج البلاغة را از آثار سيد مرتضى دانسته خطا

ص:35


1- *) اين كتاب در اين روزگار به طبع رسيده است و مقدمۀ محققانه اى از سوى فاضل محقق جناب آقاى استادى در آغاز آن ضميمه شده است،حفظه اللّه تعالى-م.

كرده اند و به اين موضوع اشاره خواهد شد.و همچنين در شرح حال سيد رضى خواهيم گفت اينكه برخى از اعلام ما سيد رضى را بزرگتر از سيد مرتضى دانسته اند اشتباه مى باشد.

مادر سيد مرتضى و سيد رضى،فاطمه دختر حسين بن احمد بن حسن باهر اصم است كه حكومت ديلم را به عهده داشت و مراد ما از حسن باهر،حسن بن على بن حسين بن على بن عمر بن على بن حسين بن زين العابدين عليه السّلام است و ناصر كه همان حاكم ديلم باشد،بزرگوارى است كه سيد مرتضى المسائل الناصريات را به نام وى تأليف كرده است.پيش از آنكه سيد اين كتاب را تأليف كند ناصر كتابى در فقه تأليف كرده بود.سيد مرتضى مسائل ناصريات را كه مشتمل بر صد مسئله بوده به منظور تصحيح كتاب وى تأليف كرد و به نام المسائل الناصريات ناميد.

پيش از اين گفتيم ابن براج از شاگردان جوان سيد مرتضى بوده است و همچنين ابن اعين ذربى نيز از علما و از شاگردان جوان او بشمار است.

به خاطر اينكه چشمۀ دانش سيد مرتضى همواره در جوشش بود و شاگردان بسيارى از مكتب او بهره گيرى مى كردند و خواهندگان راه حق را هدايت مى كرد،به لقب علم الهدى شناخته شد.و موضوعى كه زبانزد همه است،صدور توقيع از جانب حضرت صاحب الزمان براى سيد مرتضى است،در ضمن مناظره اى كه ميان او و استادش شيخ مفيد راجع به مسئلۀ فقهيه پيش آمده بود و گفتگوى فى مابين را يكى از سفراى ناحيه مقدسه به عرض مبارك تقديم داشتند و جواب از ناحيۀ مقدسه به اين شرح صادر شد كه حق با فرزندم علم الهدى است.و به همين مناسبت سيد مرتضى به اين لقب خوانده شد.

از نظر من اين مطلب به ثبوت نرسيده است بلكه به طورى كه پس از اين به تفصيل خواهيم گفت،سيد مرتضى روزگار غيبت صغرى را درك ننموده است تا چنين توقيعى به افتخار او از ناحيۀ مقدسه صادر شده باشد،مگر اينكه بگوييم در عصر غيبت كبرى هم توقيع صادر مى شده چنان كه براى شيخ مفيد در عصر غيبت كبرى توقيعى صادر شد.اين موضوع هم خالى از تأمل و دقت نخواهد بود.

و بى اساس تر از آنچه گفته شد اين است كه در يكى از كتابهاى متأخران آمده

ص:36

گويند:پس از آنكه سيد مرتضى كتاب تنزيه الانبياء را در ردّ كتاب تخطئة الانبياء ابو حامد غزالى شافعى،عالم بنام نوشته است،سيد مرتضى از جانب حضرت بقية اللّه به اين لقب خوانده شد و در واقع لقب علم الهدايى صلۀ همان كتاب بوده كه حضرت بقية اللّه به وى مرحمت داشته است كه اين موضوع به چند علت سهو و غلط است:يكى آنكه طبقۀ غزالى پس از سيد مرتضى است و اين معنى را از سال تولد و وفات هر دو به خوبى مى توان دريافت.چه آنكه تولد غزالى سال 450 هجرى بوده است كه هفده يا هيجده سال پس از رحلت سيد مرتضى اتفاق افتاده است.ما از اين موضوع در شرح حال غزالى بطور تفصيل سخن خواهيم گفت و مى توان گفت آنچه زبانزد همگان است اين است كه غزالى در اواخر زندگيش به مذهب تشيع گراييد،و اين گرايش از بركت ملاقات او با سيد مرتضى در سفر مكه معظمه،بوده است كه اين موضوع كاملا بى اساس و غير قابل توجه است.غزالى معاصر با سيد مرتضى ثانى است كه فرزند سيد رضى و برادرزادۀ سيد مرتضى است و بزودى در شرح حال غزالى از چگونگى آن اطلاع حاصل خواهد شد و تحقيقات لازم را در آنجا ارائه خواهيم داد.

در شرح حال شيخ ابو الفرج مظفر بن على بن حسين حمدانى متذكر خواهيم شد كه وى يكى از سفراى ناحيه مقدسه بوده است و در مجلس درس سيد مرتضى و شيخ طوسى حضور مى يافته ليكن كتابى را بر آنها قرائت نكرده است؛هرچند كه مراتب علمى را از شيخ مفيد فراگرفته بوده.هرگاه اين موضوع صحت داشته باشد ممكن است صدور توقيعى كه پيش از اين اشاره شد،اتفاق افتاده باشد و مؤيد آن اظهار نظر برخى از فضلاست كه به خط خود مرقوم داشته اند.شيخ مفيد و سيد مرتضى يكى از سفراى ناحيۀ مقدسه را دريافته اند و ممكن است مراد از سفير ناحيۀ مقدسه ابو الفرج حمدانى باشد كه نام برده شده است.از آنچه بيان شد،وجه شهرت او به علم الهدى معلوم مى گردد.ليكن شهيد اول در كتاب اربعين در ضمن سند حديث اظهار مى دارد:در يكى از مواضع،از سيد عالم صفى الدّين محمد بن محمد بن معد موسوى در كاظمين نقل شده است كه علت شهرت سيد مرتضى به علم الهدى اين بوده است كه در سال 420 هجرى، وزير ابو سعيد محمد بن حسين بن عبد الرحيم بيمار شد.حضرت مولى على عليه السّلام را

ص:37

در خواب ديد خطاب به او فرمود به علم الهدى بگو سورۀ فاتحه را بر تو قرائت كند تا شفا يابى وزير گويد:پرسيدم يا امير المؤمنين علم الهدى كيست؟فرمود:على بن حسين موسوى.وزير نامه اى به او نوشت و از وى تقاضا كرد كه براى بهبود او سورۀ فاتحه را تلاوت كند.سيد مرتضى گفت:خدا دانا است كه هرگاه اين شهرت را براى خود برگزينم موجب شكست من است.وزير در پاسخ گفت:به خدا سوگند جز آنچه كه حضرت امير المؤمنين(ع)به من امر كرد،مطلب ديگرى از خود ننوشتم.هنگامى كه القادر باللّه از خواب او اطلاع پيدا كرد،در ضمن نامه اى به سيد نوشت:اى على بن الحسين لقبى را كه جدّت براى تو انتخاب كرده است بپذير.سيد پذيرفت و همه مردم از چگونگى آن اطلاع پيدا كردند و او را از آن تاريخ به بعد علم الهدى مى گفتند.پايان آنچه شهيد اول از قول سيّد صفى الدّين نقل كرده است.

مؤلف گويد:ممكن است علم الهدى به تخفيف لام،به معناى پرچم هدايت و يا به معناى كوه سربه آسمان كشيدۀ هدايت باشد و نيز ممكن است به تشديد لام خواند كه فعل ماضى از باب تفعيل باشد و هدى مفعول آن بوده باشد.يعنى سيد مرتضى كسى است كه بابهاى هدايت را بر مردم گشوده است بنابراين هر دو وجه ممكن است.هرچند وجه اول ظاهرتر و شهرت آن بيشتر است و به هرحال شهرت وى در اواخر زندگيش،به اين لقب بوده است يعنى زمانى كه بيش از سيزده سال از عمرش باقى نمانده بود و خدا از حقيقت حال باخبر است.

سيد مرتضى به عنوان ذو المجدين هم معروف است كه مراد از آن مجد دنيا و آخرت است و او هم به راستى از بزرگواران دنيا و آخرت بوده است.شهرت او به مرتضى معلوم است هرچند هم سبب ديگرى براى شهرت او به مرتضى در نظر مى توان گرفت و سبب مزبور آن است كه در ميان نياكانش مردى به اين لقب شهرت داشته و سيد هم بدان جهت به اين شهرت خوانده شده است.علاوه بر سيد صفى الدّين گروهى از علماى عامه و خاصه،خواب وزير و علت شهرت سيد مرتضى را به علم الهدى، يادآورى كرده اند.

مؤلف گويد:سيد مرتضى براثر بزرگوارى و نامدارى،مورد توجه دوست و

ص:38

دشمن قرار گرفته است و همگان نام و آوازۀ او را در آثارشان ايراد كرده اند و گفتار او را در كتابهاى خودشان متعرض گرديده اند و از او در كتابهاى خود به بزرگى ياد كرده اند.او تا آن اندازه مورد توجه بوده است كه گفتار شيعه را گفتار او قلمداد كرده اند و به طورى كه پس از اين به يادآورى از عبارات آنها اشاره خواهد شد،از مذاهب شيعه به گفتار مرتضى تعبير مى كرده اند.

فخر الدّين رازى پيشواى بنام اهل سنت در يكى از كتابهايش پس از يادآورى از مراتب فضيلت سيد مرتضى مى نويسد:فضائل سيد بسيار است و تنها گواه براى فضيلت او كتاب الدرر و الغرر اوست.

ابن اثير جزرى در جامع الاصول پس از يادآورى از سيد مرتضى نسب او را همان طور كه ما در آغاز شرح حال او متذكر شديم،يادآورى كرده و مى نويسد:ابو القاسم على بن حسين بن موسى بن محمد بن ابراهيم بن موسى بن محمد بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام.

معظّم له همان سيّد موسوى است كه به مرتضى شهرت دارد و برادر سيد رضى سراينده است.نقابت طالبيهاى بغداد به عهدۀ او برقرار شده بود و دانشورى بافضيلت و كامل و متكلمى فقيه بود،از مذاهب شيعه كمال اطلاع را داشت و آثار بسيارى از خود به جاى گذارد.سيد مرتضى از احمد بن سهل ديباجى و ابو عبد اللّه مرزبانى و ديگران روايت كرده و خطيب حافظ ابو بكر بغدادى از وى روايت داشته است.

سيد مرتضى در سال 355 هجرى متولد شد و در سال 436 هجرى در بغداد درگذشت.

در جاى ديگرى از آن كتاب مى نويسد:مروّج سده چهارم هجرى طبق نظريه فقهاى شافعى،ابو حامد احمد بن طاهر اسفراينى،به نظر علماى حنفى،ابو بكر محمد بن موسى خوارزمى،به عقيدۀ مالكى ابو محمد عبد الوهّاب بن نصر،به نقل حنبليها ابو عبد اللّه حسين بن على بن حامد و به روايت دانشوران اماميه شريف مرتضى موسوى بوده است.

مؤلف كتاب عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب،سيد جمال الدّين عنبه نسّابه در ضمن يادآورى از سيد مرتضى مى نويسد:ابو القاسم شريف اجل ذو المجدين و ملقب به

ص:39

مرتضى علم الهدى،در فقه و كلام و حديث و لغت و ادب و ديگر كمالات از مرتبه اى عالى برخوردار بود و او فرزند طاهر نقيب ذو المناقب ابو احمد حسين بن موسى ابرش، معروف به اصغر بن موسى بن ابى سبحة بن ابراهيم مرتضى بن موسى الكاظم عليه السّلام است.مادرش فاطمه دختر ابو محمد حسن ناصر صغير بن ابى الحسن احمد بن ابى محمد ناصر كبير اطروش بن على بن حسن بن على الاصغر بن عمر الاشرف بن زين العابدين (عليه السّلام)است.سيد مرتضى به بخالت معروف بود و هنگامى كه درگذشت ثروتى فراوان و كتابخانه اى مشتمل بر هشتاد هزار مجلد كتاب كه مانند آن را نشنيده ام،از خود باقى گذارد.آرى در ميان همۀ دانشورانى كه به گردآورى كتاب مى پرداختند،قاضى فاضل عبد الرحمن شيبانى بر همگان برترى داشت و كتابخانه او مشتمل بر صد و چهل هزار مجلد كتاب بوده است و درحالى كه كتابخانه مستنصر باللّه در مستنصريه هشتاد هزار مجلد كتاب داشته است.

مؤلف گويد:بخيل قلمداد كردن سيد مرتضى نسبت بى اساسى است كه منافى با مقام عظيم الشأن وى بوده است و ثروت هنگفتى كه داشته است دليل بر بخل ورزى او نمى باشد،بلكه ثروتمندى او به حكم آيه و روايت و آنچه كه از آثار به دست آورده ايم، دليل بر سخاوتمندى بسيار است.بزودى خلاف اين نسبت را كه بخل ورزى سيد باشد، بيان خواهيم كرد.از مشاهره اى كه براى همۀ شاگردانش مقرّر داشته بود و دهى كه براى تهيه كاغذ فقيهان وقف كرده بود،بى اساسى اين مطالب را ثابت مى نمايد و امثال اين ها و قرائن ديگر دليل بر سخاوتمندى اوست.و به طورى كه در شرح حال برادرش سيد رضى خواهيم نگاشت،سيد رضى از سيد مرتضى سخاوتمندتر بوده است.در يكى از منابع خوانده ام كتابهاى كتابخانۀ مأمون عباسى بالغ بر صد هزار مجلد بوده است.با اين حال از كلام قاضى تنوخى،كه بزودى از چگونگى آن اطلاع حاصل مى شود،معلوم مى شود كه عدد آثار خود سيد و كتابهايى را كه بر اساتيدش خوانده است و آنچه كه نگهدارى كرده محفوظاتش،به خصوص هشتاد هزار مجلد مى باشد؛با توجه به گفته قاضى كتابهاى كتابخانه او بيشتر از هشتاد هزار مجلد بوده است و مؤيد اين احتمال آن است كه يكى از فضلا نقل كرده است:كتابهاى سيد،علاوه بر كتابهاى نفيسى را كه به خليفه و وزراء و

ص:40

ديگران اهدا كرده است،هشتاد هزار مجلد بوده است.

شيخ معاصر در پايان امل الآمل (1)مى نويسد:پيش از اين يادآورى شد كه كتابهاى سيد مرتضى بيشتر از هشتاد هزار مجلد بوده كه اعم از مؤلفات و مرويات خود اوست؛ ظاهرا بيشتر آنها كتابهاى مكرر و كتابهاى علماى عامه مى باشد.

مؤلف گويد:اظهار نظر مؤلف امل الآمل اگر چه نظريه پيشين ما را تأييد مى كند امّا در عين حال مطالبى را كه پيش از اين راجع به كتابهاى سيد ايراد كرده است و ما هم عبارات او را در اينجا نقل مى كنيم گوياى آن نيست كه كتابهاى سيد متجاوز از هشتاد هزار مجلد بوده باشد.خدا دانا است.

به طورى كه به خط يكى از افاضل دانشوران ديده ام چنين نوشته بود،قاضى تنوخى كه يار هميشگى سيد بوده مى نويسد:سيد مرتضى سال 355 هجرى متولد شد و پس از درگذشتش هشتاد هزار مجلد از مقروات و مصنفات و محفوظات و كتابهاى ديگر از خود باقى گذارد.علاوه بر آنها ثروت و ملكهايى كه از اندازه بيرون بود به جاى نهاد.

كتابى به نام الثمانين تأليف كرد و هرچه كه در اختيار داشت به عدد هشتاد منتهى مى شد و هشتاد و يك سال عمر كرد و به همين مناسبت به«ثمانينى»معروف شده است.

سيد در مراتب علمى و ديگر فنون،به عالى ترين مقام نايل آمده بود.نقابت سادات در شرق و غرب و امير حاج و حرمين را برعهده داشته و به پشتيبانى از ستمديدگان اقدام مى نمود و كارهاى داورى را به انجام مى رسانيد و مدت سى سال در اين مناصب عاليه برقرار بود.تاريخ گزينش او براى اين مناصب روز شنبه سوم صفر سال 406 هجرى بود و پس از سى سال رياست عامه،در 25 ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت و شب همان روز در خانۀ خودش مدفون گرديد.پس از آن به جوار جدّ بزرگوارش حضرت امام حسين عليه السّلام نقل داده شد و در آرامگاه موسويها مدفون گرديد.

مادرش مادر برادرش رضى،فاطمه دختر ناصر بوده است و هنگامى كه رحلت كرد سيد مرتضى چكامۀ معروفى در سوك او سرود.از آن جمله:

ص:41


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 182.

لو كان مثلك كل ام برة غنى البنون بها عن الآباء

كان ارتكاضى فى حشاك مسببا ركض العليل عليك فى احشائى

-هرگاه همه مادران نيكوكار مانند تو باشند،فرزندان ايشان با وجود آنها،از پدران خويش بى نياز مى گردند.

-آنگاه كه تو بيمار گرديدى بيمارى تو ايجاب كرد تا در درون خود احساس ناراحتى و اضطرابى نمايم،آن چنان كه بيمار در خويش احساس ناراحتى مى نمايد.

به خط شيخ بهايى(ره)به نقل از دستخط شهيد اول(ره)چنين آورده شده است:

سيّد در همه علوم معموله آن روزگار تدريس مى كرد.در يكى از خشك سالى ها مردى يهودى براى تهيه خوراك خود چاره اى انديشيد.روزى در مجلس درس سيد مرتضى حاضر شد و اجازه خواست كه نزد او درس نجوم بخواند و سيد اجازه داد و او را پذيرفت حسب الامر سيد مقررى روزانه براى او تعيين شد.يهودى هر روز سر درس حاضر مى شد و پس از اندك زمانى اسلام اختيار كرد.

سيد انسان لاغراندامى بود و همراه با برادرش سيد رضى كه هر دو خردسال بودند به درس ابن نباته مؤلف خطبه ها حضور پيدا مى كردند.

در يكى از روزها شيخ مفيد به مجلس درس سيّد وارد شد،سيّد بخاطر احترام مقام والاى شيخ مفيد،از محل خويش برخاست و او را به جاى خود نشانيد و خود با كمال فروتنى در برابر او قرار گرفت.شيخ مفيد از وى درخواست كرد تا در حضور او به تدريس اشتغال ورزد سيّد به درس گفتن پرداخت.شيخ مفيد از طرح گفتار او به شگفت آمد.

سيد دهى را براى تهيه كاغذ فقها وقف كرده بود.

حكايت رؤيايى كه شيخ مفيد ديده بود مشهور است كه حضرت فاطمه زهرا عليهاالسّلام به اتفاق حسنين به خانه شيخ وارد شد و به او فرمود اين دو فرزند را تعليم بده.فرداى آن شب فاطمه دختر ناصر همراه با سيد رضى و سيد مرتضى به خانه شيخ آمد و اظهار داشت:اين دو فرزند را تعليم بده.

مؤلف گويد:اين پيش آمد در بسيارى از كتابهاى دوست و دشمن آمده است.ابن ابى الحديد معتزلى هم در شرح نهج البلاغة به اين حكايت اشاره كرده است.و مشروح

ص:42

اين روايت را يكى از فضلا به نقل از خط بعضى علما چنين گفته است:خبر داد به من فخار بن محمد بن(معد بن فخار بن معدّ)علوى موسوى رضى اللّه عنه،گفت:ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن نعمان فقيه امامى در رؤيا مشاهده كرد كه فاطمه دختر رسول خدا(ص) همراه با دو فرزند خردسال خود حضرت امام حسن و امام حسين در مسجد كرخ بغداد بر او وارد شدند و آن دو بزرگوار را به وى تسليم كرده فرمود به اين دو فرزند من،علم فقه بياموز.شيخ مفيد حيرت زده از خواب برخاست و در انديشۀ آن خواب بود.فرداى آن شب فاطمه دختر ناصر درحالى كه كنيزان گرد او اجتماع كرده بودند،به اتفاق فرزندان خردسال خود محمد رضى و على مرتضى در همان مسجد به حضور شيخ رسيدند.

شيخ مفيد به منظور احترام آن خاتون از جا برخاست.فاطمه خطاب به شيخ گفت:اين دو كودك فرزندان من اند؛نزد تو آورده ام تا به آنها فقه بياموزى.

ابو عبد اللّه مفيد گريست و حكايت خواب را به اطلاع وى رسانيد و به تعليم و فراگيرى آنان اقدام كرد و خداى متعال درهاى علوم و فضائل را به روى ايشان گشود تا شهرۀ آفاقى پيدا كرده و تا دنيا برقرار است آثار اين دو برادر ارجمند باقى و برقرار خواهد بود

شيخ احمد بن ابى طالب طبرسى(ره)در اواخر كتاب احتجاج مى نويسد:

احتجاجى است كه سيّد اجلّ علم الهدى مرتضى ابو القاسم على رضى اللّه عنه و ارضاه،با ابو العلاء معرّى دهرى داشته و پاسخ سؤالش به رمز برگذار شده است و بطور مرموز به شرح زير پاسخ داده است.

در يكى از اوقات ابو العلاء معرّى به حضور رسيد مرتضى شرفياب گرديد.خطاب به جناب سيد گفت:عقيدۀ شما درباره«كل»چيست؟سيد گفت:عقيدۀ تو دربارۀ«جزء» چيست؟ابو العلاء پرسيد:دربارۀ«شعرى»چه مى گويى؟سيّد سؤال كرد:نظر تو راجع به«تدوير»چيست؟ابو العلاء سؤال كرد:در«عدم تناهى»چه مى گويى؟سيد پرسيد:

نظر تو در«تحيّز»و ناعوره (1)چيست؟ابو العلاء سؤال كرد:درباره«هفت»چه مى گويى؟

ص:43


1- 1-در حاشيۀ نسخۀ مؤلف آمده است:الناعورة الدولاب،ناعوره به معناى دولاب و چرخ است و اين كلمه را براى فلك دوّار،استعاره آورده اند.

سيّد سؤال كرد:دربارۀ زائد برّى كه افزون بر هفت است چه نظر دارى؟ابو العلاء پرسيد:راجع به«چهار»چه مى گويى؟سيد پاسخ داد:دربارۀ«يك و دو»چه مى گويى؟ ابو العلاء سؤال كرد:راجع به وتر(المؤثر (1))چه اظهار نظر مى كنى؟سيد پرسيد:دربارۀ «سبعه واحده نارى»چه جوابى دارى؟ابو العلاء پرسيد:راجع به«نحسين»چه خواهى گفت؟سيد سؤال كرد:دربارۀ«سعدين»چه نظريه اى ايراد خواهى كرد؟

در اين حال بود كه ابو العلاء از پاسخ هاى رمزى سيد به حيرت زدگى درآمد.سيد بلافاصله اظهار داشت:«الا كل ملحد ملهد»هر ملحدى ستمكار است.

ابو العلاء گفت:اين جمله را از آيه شريفه يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ: «براى خدا انباز مگير كه انبازگيرى براى خدا ستمى بزرگ است.»،اقتباس كرده اى و به دنبال اين سخن ابو العلاء از محل خود برخاست و بيرون رفت.

به مجردى كه ابو العلاء از محضر سيد بيرون رفت،سيد مرتضى(رضى اللّه عنه) گفت:اين مرد از حضور ما رفت و پس از اين ما را نمى بيند.

حاضران كه از اين پرسش و پاسخ مطلبى نفهميده بودند سؤال كردند:منظور از اين رموز و اشارات چه بود؟

سيد فرمود:ابو العلاء از من پرسيد عقيدۀ تو دربارۀ«كل»چيست؟بايد گفت «كل»از نظر او قديم است و مرادش عالمى است كه آن را عالم كبير ناميده است.نظريه مرا ازآن جهت درخواست كرد كه مى خواست پاسخ دهم قديم است من پرسيدم:دربارۀ «جزء»چه مى گويى؟چه آنكه جزء از نظر آنها محدث است كه منشأ آن عالم كبير مى باشد و«جزء»از نظر آنها عالم صغير است و نظر من آن بود هرگاه عالم صغير محدث باشد عالم كبير هم كه وى بدان اشاره كرده بايد محدث باشد زيرا بنا به عقيدۀ او عالم صغير از جنس عالم كبير است و ممكن نيست شىء واحد و جنس واحد مركب از قديم و حادث بوده باشد. به همين جهت پاسخ مرا كه شنيد ساكت ماند و جوابى نداد.

ص:44


1- 1-در حاشيۀ مؤلف آمده است:ممكن است در نسخه اى كه«وتر»آمده مراد از آن ستارۀ زحل باشد كه طاق است و بالاى آن ستاره،سيارۀ ديگرى نيست يعنى آخرين ستاره سياره مى باشد.

اما مراد او از شعرى آن بود كه شعرى از ستارگان سياره نيست بلكه آن قديم است.گفتم:هرگاه چنين است عقيدۀ تو در«تدوير»چيست؟منظورم دوران فلك بود كه هرگاه فلك در دوران بوده باشد منافاتى با سياره بودن شعرى نخواهد داشت.و اما اينكه پرسيد عدم تناهى چيست؟مراد وى آن است كه عالم غير متناهى و قديم است.گفتم:

هرگاه«تحيّز»و«تدوير»را بپذيرى دليل بر تناهى عالم نخواهد بود.

مرادش از هفت ستارگان هفتگانه سيارات است كه از نظر آنها داراى احكامى است.گفتم:اين عقيده باطل است زيرا با زايد برّى كه داراى احكام ويژه است تناسبى ندارد.اين احكام منوط به ستارگان هفتگانه زحل و مشترى و مريخ و شمس و زهره و عطارد و قمر نمى باشد.مراد وى از چهار طبايع چهارگانه است.گفتم در طبيعت واحده ناريه چه مى گويى؟حال آنكه از اين طبيعت واحده حيوانى پديد مى آيد داراى پوستى كه با دستها لمس مى شود و چون پوست آن را در آتش افكنند چربى هايش مشتعل شده خود پوست سالم مى ماند چون خداوند آن حيوان را به طبيعت آتش آفريده است و آتش،آتش را نمى سوزاند.

همچنين از برف كه طبيعت واحده است كرمهاى مختلفى به وجود مى آيد.

همچنين آب دريا كه داراى دوگونه طبيعت است ماهيها و قورباغه ها و مارها و سنگ پشت ها و ديگر از آبزيستان از آن به وجود مى آيد.حال آنكه عقيدۀ ابو العلاء آن بوده است كه همواره حيوان از طبايع چهارگانه به وجود مى آيد بديهى است عقيدۀ او با آنچه ما گفتيم متناقض خواهد بود و مراد او از«مؤثر»ستارۀ زحل است.منظور من از اين كه راجع به مؤثر چه مى گويى اين بود كه همه مؤثرات از نظر او مؤثرات اند بنابراين هرگاه مؤثر قديم بوده باشد چگونه چيزى در او تأثير خواهد كرد.

سؤال او دربارۀ«نحسين»اشاره به آن بود كه نحسين از سيارات نمى باشد.آرى هرگاه با يكديگر اجتماع كنند از اجتماع آنها سعد به وجود مى آيد.گفتم دربارۀ«سعدين» چه خواهى گفت آن گاه كه از اجتماع آنها نحس به وجود بيايد.

آرى اين گونه حكم را خداى متعال بيهوده ساخته است تا ناظر به احكام متوجه باشد كه پيش آمدها مربوط به مسخّرات نبوده و آنها افاعيل اصلى نمى باشند.

ص:45

علت آن است كه انسان مشاهده مى كند هرگاه انگبين و شكر با يكديگر گرد آيند از اجتماع آنها حنظل(هندوانه ابو جهل)و علقم(مطلق تلخى)به وجود نمى آيد و همچنين هرگاه حنظل و علقم به يكديگر آميخته شوند شيره و شكر حاصل نمى شود و اين نمونه بيهوده گويى و ياوه سرايى آنها است.

امّا اينكه گفتم«الا كل ملحد ملهد»مرادم آن بود كه هر مشركى ستمكار است چون در لغت«الحد الرجل»به معناى برگشتن از دين و«الهد»به معناى ستمگرى است.

ابو العلاء از نظر من اطلاع يافته و مرا با رمزى كه اظهار داشت از چگونگى نظر خويش با خبر ساخت و اين آيه را قرائت كرد «يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللّهِ» تا به آخر آيه.

گويند هنگامى كه ابو العلاء تصميم گرفت از عراق بيرون برود چگونگى احوال سيد و شناختى كه از مراتب او بدست آورده بود از وى پرسيده شد در پاسخ گفت:

يا سائلى عنه لما جئت اسأله (1) الا هو الرجل العارى عن العار

لو جئته لرأيت الناس فى رجل و الدهر فى ساعة و الارض فى دار

-اى كسى كه چگونگى مراتب علمى سيد را از من سؤال مى كنى در پاسخ تو مى گويم:او مردى است كه دامنش از هرگونه ننگى پاكيزه است.

-هرگاه به ملاقات او رسيدى خواهى ديد همۀ مردم در مردى گرد آمده اند و همگى روزگار در ساعتى و تمامى روى زمين در خانه اى قرار گرفته است (2).

مؤلف گويد:پاره اى از جملات اين پرسش و پاسخ خالى از اجمال نبوده است و نسخه ها هم مختلف بوده و ما جاهاى اشكال را بيان مى كنيم (3).

بزودى در شرح حال معرى خواهيم گفت كه در يكى از روزها كه معرى به ملاقات سيد رفته بود و سخن از متنبى(شاعر نامى عرب)به ميان آمد.معرى در حضور سيد از وى بدگويى كرد چنانكه سيد از ياوه سرايى وى نسبت به متنبّى ناراحت شده

ص:46


1- *) عبارت صحيح اين است(فيما جئت تسأله)-م.
2- 1) -احتجاج،ج 2،ص 329.
3- **) در اصل كتاب مواضع اشكال آورده نشده است-م.

دستور داد او را از مجلس بيرون كردند و خود سيد پس از اخراج وى علت بيرون كردن او را توضيح داد.

سخن ابن اثير در مختصر تاريخ ابن خلكان در مورد سيد مرتضي

ابن اثير در مختصر تاريخ ابن خلكان كه هر دو تن از علماى عامه اند مى نويسد:

سيد مرتضى نقيب طالبى ها و پيشواى علم كلام و ادب و سرايندگى بوده است.او برادر شريف رضى مى باشد و آثارى در مذهب شيعه و مقاله اى در اصول الدّين و ديوان شعر بزرگى دارد و اضافه كرده است:علما دربارۀ كتاب نهج البلاغة اختلاف كرده اند كه آيا نهج البلاغة را كه از گفتار على بن ابى طالب عليه السّلام است سيد مرتضى گرد آورده است يا برادرش سيّد رضى.بعضى هم اظهار داشته نهج البلاغة از گفتار على بن ابى طالب عليه السّلام نمى باشد بلكه كسى كه آنها را گرد آورده به وى نسبت داده است.خدا داناست.

از آثار سيد مرتضى كتابى است به نام الغرر و الدرر و اين كتاب مشتمل بر مجالس چندى است كه سيد فنون معانى ادب را املا كرده است.و راجع به نحو و لغت سخن گفته و اين كتاب نشانۀ فضيلت و وفور دانش و اطلاعات عمومى او است.

سيد مرتضى سال 355 هجرى متولد شده است و در روز يكشنبه 25 ربيع الاول سال 436 هجرى در بغداد درگذشته و شب همان روز در خانه خود مدفون گرديده است اخبار و اشعار و مآثر و آثار سيد دليل بر آن است كه فرعى از اصول خاندان عصمت بوده و از آن بيت جليل بشمار مى آيد.

مؤلف گويد:اختلاف مذكور كه آيا كتاب نهج البلاغة از آثار سيد مرتضى يا سيد رضى است،بى پايه است.و بطور يقين بايد گفت كتاب نهج البلاغة از آثار سيد رضى برادر سيد مرتضى است زيرا بطور متواتر و قولى كه جملگى برآنند،اعلام شيعه كتاب نهج البلاغة را از آثار سيد رضى برشمرده اند.و كتاب نهج البلاغة به همان شكلى كه در حال حاضر در دست انتفاع ما قرار گرفته است داخل در اجازات علماى اماميه بوده و در همگى كتابهاى رجال هم به اين انتساب اعتراف شده است.گذشته از اين در آغاز همان كتاب مى نويسد:پيش از تأليف نهج البلاغة به تأليف كتاب خصائص الائمه اقدام كرده است و همگى ارباب بصيرت بالبداهه مى دانند كه كتاب خصائص الائمه از آثار سيد

ص:47

رضى است دلايل ديگر هم ثابت مى كند كتاب نهج البلاغة از آثار سيد رضى مى باشد.

ديگر آنكه اختلاف مردم در اينكه آيا خطبه هاى نهج البلاغة از منشئات حضرت مولا عليه السّلام يا سيد رضى آنها را به دروغ به آن حضرت نسبت داده است،اختلاف بى اساسى است كه بر پايۀ دروغ قرار گرفته زيرا موقعيت و مقام دين دارى سيد رضى بالاتر از آن است كه خطبه هايى انشا كرده و به دروغ به جدش نسبت داده باشد و نيازى هم به چنين انتسابى نبوده است؛زيرا مقام عظيم حضرت مولى و فصاحت آن بزرگوار كه دوست و دشمن بر آن اقرار دارند.خطبه هاى فصيح و بليغ آن جناب كه در آثار ديگران آمده است،بى نياز از آن است كه سيد رضى را بر آن دارد كه خطبه هايى را به نام آن حضرت جعل كند.گذشته از اين شيعه كذب در روايت و حديث را هرچند هم نيازمند به آن باشد تجويز نمى كند تا گفتار دروغين را جزء روايات اساسى خويش قرار ندهد.

آرى برخى از عامه كه از مشايخ گوينده حاضر بشمار مى آيد به جهاتى كه خود مى پندارد،اخبارى جعل مى كنند و آنها را سرلوحه مقصود خود قرار مى دهند آنچه ما را به اين حقيقت رهبرى مى كند كه نهج البلاغة از منشئات سيد رضى نبوده است و دامن او از لوث چنين نسبتى منزه است آن است كه حداكثر خطبه هاى نهج البلاغة بلكه همگى آنها در كتابهاى معتبر عامه به ويژه در كتابهايى كه چندين سال پيش از تولد سيد رضى تأليف شده است موجود مى باشد و حداكثر لغات غير معمولى آن را لغوى ها در آثار خود آورده اند و به توضيح و تفسير آنها پرداخته اند.از قبيل لفظ شقشقه كه در كتاب قاموس فيروزآبادى لغوى سنى شافعى و در نهايه ابن اثير جزرى حنبلى آمده است و به تفسير آن اشاره كرده اند (1).

ص:48


1- *) فيروزآبادى در كتاب قاموس در باب القاب اوله الشين ذيل كلمه(شقه)مى نويسد:شقشقه به كسر شين چيزى است مانند شش كه شتر در هنگام هيجان و مستى از دهان خود بيرون مى آورد.پس از اين نوشته است«الخطبة الشقشقية العلوية»تا آنجا كه در جواب ابن عباس كه درخواست كرد به خطبه ادامه دهد فرمود:«تلك شقشقة هدرت ثم قرت».و ابن اثير جزرى در جلد دوم النهاية در باب الشين مع القاف ذيل كلمه«شقشق»حديثى از حضرت مولا على عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:«ان الخطب من شقاشق الشيطان»و معناى شقشقه را تقريبا به نحوى كه از قاموس نقل كرديم نوشته و معناى-

ابن ابى الحديد سنّى كه در پيروى از اهل سنت تعصب ويژه اى داشت و در ميان علماى سنى دقت خاصى به تتبع كتاب هاى شيعه و سنى داشته و از حقيقت مرام هر دو دسته باخبر بوده است،راجع به نهج البلاغة در اوايل شرح مفصّلى كه براى آن نوشته است چنين گفته است....

ملا عنايت اللّه در رجال خود مى نويسد...

اينك به اصل مقصود خويش كه يادآورى زندگى سيد مرتضى(رضى اللّه عنه)بوده باشد بازگرديم و بگوييم شريف ابو الحسن على بن محمد بن علوى عمرى نسابه معروف به ابن صوفى-كه از بزرگان و معاريف علماى اماميه است و شرح حال او پس از اين خواهد آمد-در كتاب المجدى فى انساب الطالبين به مناسبت يادآورى از پدران و نياكان سيد مرتضى و سيد رضى(رضى اللّه عنه)چنين مى نويسد:ابو احمد حسين و ابو عبد اللّه احمد دو فرزند ابو الحسن موسى بن محمد اعرج بن موسى ملقب به ابو سجّه بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين عليهم السّلام مى باشند و اين بيت از بزرگترين بيوت منتسب به حضرت كاظم موسى بن جعفر عليه السّلام در اين روزگار مى باشد.

ابو احمد حسين چهار فرزند به نام هاى زينب و على و محمد و خديجه داشت.

على كه همان شريف اجلّ مرتضى علم الهدى ابو القاسم بوده باشد نقيب نقيبان و فقيه صاحب نظر و مصنف و يادگار دانشوران و يكتاى فاضلان بود.به ملاقات وى رسيده بودم و مرد فصيحى بود كه از زيادى هوشمندى شعله ورى داشت سال 425 هجرى كه در بغداد به حضورش رسيدم از من پرسيد از چه راه آمده اى؟در پاسخ گفتم دست از راه بدار به مجردى كه ديده ام به باروهاى بغداد افتاد راه را در اندك فاصله اى به پايان رسانيدم.سيد از سخن من اظهار خرسندى كرد و خوش آمد گفت.و از سخن اندك من دريافت كه چه گفتم سپس خود به كلمات شايسته و آراسته پرداخت و من همچنان ساكت بودم.

پس از آنكه به سخنان خود پايان داد پوزش خواستم.پرسيد از چه پوزش

ص:49

مى خواهى؟گفتم از اينكه از بدويان نمى باشم تا آراسته سخن بگويم و سخن پسنديده را از ناپسند تمييز دهم آن هم در چنين مجلسى كه فضلا و دانشوران گرد آمده اند.آرى سخنى برخلاف انتظار از من صادر شد و اشتباهى كه از هيبت مجلس دامن گير من گرديده بود.سيّد پوزش مرا به خوبى پذيرفت و در چشم و دل او جاى پيدا كردم و مرا به اخلاق كريمه و طبيعت شايسته خود مورد التفات قرار داد.سيد در آخر سال 437 هجرى در بغداد درگذشت و فرزند و نوادگانى داشت و هنگام درگذشت عمرش از هشتاد سال تجاوز كرده بود.

و در ضمن نسب ناصر اصم جدّ مادرى سيد مرتضى مطالبى را ايراد كرده است كه ما پيش از اين آنها را به تفصيل آورده ايم.به آنجا مراجعه شود.

سيوطى در طبقات اللغويين و النحات(بغية الوعاة)مى نويسد:ابو القاسم على بن حسين بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب(عليهم السّلام)نقيب علويها و ملقب به مرتضى علم الهدى و برادر سيد رضى است.ياقوت به نقل از ابو القاسم طوسى گويد:سيد مرتضى در بسيارى از علوم يكتا بوده است و همگان به فضيلت او در كلام و فقه و اصول الفقه و ادب از نحو و صرف و شعر و معانى و لغت و امثال آن است اعتراف كرده اند.

از جمله تأليفات اوست:الغرر؛الذخيرة فى الاصول؛الذريعة فى اصول الفقه؛ الشيب و الشباب؛تتبع الابيات التى تكلم عليها ابن جنى؛النقض على ابن جنى فى الخطابة؛ المحكم؛البرق؛طيف الخيال و ديوان شعر و امثال اين ها.سيد مرتضى سال 355 هجرى متولد شده و در سنه 436 هجرى درگذشت (1).

پيش از اين در شرح حال قاضى عبد العزيز بن براج نوشتيم كه سيد مرتضى براى همه شاگردانش مشاهره تعيين كرده بود.از جمله براى شيخ طوسى در روزگارى كه بدرس او حاضر مى شد هر ماه دوازده دينار و براى ابن براج در هر ماه هيجده دينار شهريه پرداخت مى كرد.

ص:50


1- 1-بغية الوعاة،ج 2،ص 162.

از مشايخ خويش شنيده ايم قريه هايى كه سيد در اختيار داشت عبارت از هشتاد قريه بوده است كه در ميان بغداد و كربلا واقع شده بوده و همگى آنها در نهايت آبادانى بوده ليكن در حال حاضر اثرى از آنها باقى نمانده است.

در توصيف آبادانى قريه هاى سيد گفته اند كه در مسير ميان بغداد و كربلا نهر بزرگى بود و در دو طرف آن نهر،قريه هايى تا فرات وجود داشت و زورق هايى در آن نهر به حركت درمى آمدند.هنگام رسيدن ميوه ها زورق ها از ميوه هايى كه در دو طرف نهر ريخته شده بود مملو مى شد.مردم هم بدون هيچ گونه ممانعتى از ميوه هاى درختهايى كه در دو طرف نهر كاشته شده بودند استفاده مى كردند.

سيد مرتضى شاگردان بسيارى داشت كه همگى آنها از مشاهير دانشمندان بوده اند از قبيل شيخ طوسى و قاضى ابو الفتح كراجكى و ابو الصلاح حلبى و قاضى عبد العزيز بن برّاج طرابلسى و قاضى عزّ الدّين عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى و بصروى و صهرشتى و سلاّر و سيد ابو يعلى محمد بن حمزه علوى.

مؤلف گويد:در شهر اردبيل به نسخه كهنى از كتاب الغرر و الدرر سيّد مرتضى كه در سال 545 هجرى كتابت شده بود دست يافتم كه بر پشت نسخه به خط يكى از فضلا چنين نوشته بود:قاضى ابو منصور محمد بن محمد بن احمد عكبرى گفته از سيد مرتضى شنيدم مى گفت:من در سال 355 هجرى متولد شدم و برادرم رضى در سال 359 هجرى متولد شد و سيد رضى در سال 405 هجرى درگذشت و هنگامى كه سيد رضى وفات يافت چنان اندوه و غم،دل سيد مرتضى را فراگرفته بود كه مانند آن هنگام هيچ گاه وى را اندوهناك مشاهده نكرده بودند.به دنبال درگذشت سيد رضى سيد مرتضى با پاى پياده به تربت حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام مشرف شد و همان وقت هم فخر الملك همراه با دو فرزندش اعزّ و اشرف با پاى پياده براى تشييع جنازه رضى رفتند و پس از آنكه در خانه سيد رضى بر جنازۀ او نماز گذاردند وى را در همان جا دفن كردند و سليمان بن فهد در سوك او ابياتى گفت.از آن جمله:

عذيرى من حادث قد طرق أمات الهدى و أحيا الفلق

-اندوهناكى من از پيش آمد ناگوارى است كه دل مرا جريحه دار كرده و آن مردن

ص:51

هدايت است و باقى ماندن سپيده دم.تا به آخر دوازده بيتى كه در سوك او سروده و در پشت همان نسخه ثبت شده است.

در همان يادداشت اظهار داشته است:سيد مرتضى علم الهدى در سال 436 هجرى وفات يافته و در پشت مرقد مبارك حضرت سيد الشهداء عليه السّلام مدفون گرديده.در آن يادداشت خلف الحسين(رضى اللّه عنه)نوشته شده است،هرگاه به جاى عليه السّلام رضى اللّه عنه نوشته باشد،ممكن است مرادش از حسين،پدر سيد مرتضى بوده باشد.حال آنكه در اين روزگار مرقد سيد مرتضى در پشت مرقد مبارك حضرت سيد الشهداء عليه السّلام معروف است.و در پايان همان نسخه از الغرر و الدرر نوشته:اين آخرين املاى سيد مرتضى است كه پس از آن به كار حج بيت اللّه پرداخته است.تا اينجا خلاصه اى از آنچه در آن مكتوب آمده است خاتمه يافته است.

سيد نسّابه ابو الحسن محمد بن محمد بن على بن حسن حسينى موسوى كه از نوادگان عموى سيد مرتضى است در كتاب تهذيب الانساب و نهاية الاعقاب در بحث نياكان سيد مرتضى سخن به ميان آورده است چنين مى نويسد:بازماندگان مرتضى ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السّلام سه تن بوده اند.1-موسى ثانى فرزند ابراهيم بن موسى الكاظم(عليه السّلام)كه عقبى از او باقى بوده است.2-اسماعيل بن ابراهيم بن موسى كه عقبى از او باقى مى باشد.3-جعفر بن ابراهيم بن موسى،عقب او در ترمد در محل ارمنيه است.و از فرزندان موساى ثانى گروهى به وجود آمده اند از قبيل ابو جعفر محمد اعرج و ابو المحسّن ابراهيم عسكرى كه داراى فرزند بوده است و ابو عبد اللّه احمد.

اين بزرگوار هم فرزند داشته است و ابو عبد اللّه حسين و عبيد اللّه بن موسى.اين بزرگوار هم فرزند داشته است و عيسى كه داراى فرزند بوده است و داود كه عقب او در رى بوده و نوادگانى هم داشته است و على بن موسى.

و از ابو المحسّن عسكرى پنج فرزند به وجود آمده ابو طالب محسّن صاحب جرة از سرزمين شيراز كه فرزند داشته است و ابو عبد اللّه حزفه داراى فرزند بوده است و ابو عبد اللّه اسحاق اين سيد هم فرزند داشته است و ابو جعفر محمد ريحان داراى فرزند

ص:52

بوده است و قاسم اشجّ فرزندانش در طبرستان بوده اند.

امّا ابو طالب محسّن،نواده اش ابو اسحاق ابراهيم بن حسين بن على بن محسن است كه ابو الفوارس ملك بن ابى شجاع عضد الدوله او را شريف بزرگوار خوانده است و نقابت طالبى ها را همراه با مناصب ديگر به عهدۀ او گذارده بود و او خود را نقيب النقباء مى خوانده است.

ابو عبد اللّه حسين حزفه داراى فرزندى است به نام ابو العباس احمد بن حسين ممتع فلح كه داراى نوادگانى بوده است كه فرزندان ابو عبد اللّه اسحاق در آبه بوده اند و فرزندان ابو جعفر محمد ريحانى در ابهر مى زيستند.فرزندان قاسم اشج در طبرستان بوده اند و ابو عبد اللّه احمد اكبر فرزند موسى ثانى.از سه فرزند نوادگان او به وجود آمده اند، ابو اسحاق ابراهيم كه فرزند داشته،ابو عبد اللّه حسين كه داراى فرزند بوده است و على كه او هم فرزند داشته است.

ابو اسحاق ابراهيم كسى كه از او باقى مانده و عقب او به وى متصل مى شده، ابو احمد محمد بن ابراهيم ازرق است كه رياست بغداد و مقام شيخوخت آنجا را دارا بود و فرزند دارد.و ابو عبد اللّه حسين بن احمد نوادگانش از ابو محمد قاسم بن حسين بن احمد است كه داراى فرزند بوده است و على بن حسين اسود مادرش لحلفه اسود است كه فرزند هم داشته است و على بن احمد از فرزندش ابو الحسن احمد بن حمزة بن وصى بن على است كه فرزندانى داشته است و على بن على اسود دلال فرزند داشته است و فرزند ابو جعفر محمد اعرج منحصر به واحد بوده است كه او موسى بن محمد است كه از او ابو عبد اللّه احمد بن موسى و او پس از بازگشت از شيراز اعمى بوده و درگذشته و فرزند داشته است و برادرش ابو احمد حسين بن موسى كه سيدى بزرگوار و پاكيزه گوهرى عالى مقدار و صاحب مناقب است.

ابو احمد داراى دو فرزند پسر بود يكى ابو القاسم على مرتضى بن حسين است كه شريفى بزرگوار و ذو المجدين بوده و برادرش سيد جليل القدر رضى ذو الحسبين نقيب است و هر دو تن فرزندان و نوادگانى داشتند.

و موسى بن محمد نيز فرزندى به نام ابو طالب محسن بن موسى داشته كه عقبش از

ص:53

اين فرزند بوده است و ابو الحسن جعفر بن موسى داراى فرزند بوده است.و اما ابو عبد اللّه حسين اكبر كه عقب او تا به آخر آن است كه مؤلف تهذيب الانساب آورده است.

مؤلف گويد:منظورم از نقل كلام مؤلف تهذيب،اين است كه بگويم نسب سيد از صحيح ترين نسبهاست.و در ضمن آن اعتراف شده است كه وى از خاندان رسول اكرم(ص) است و بيتى كه از او باقى مانده است در هر بابى بر بيوتات مكرّمين ديگر برترى دارد.

و گفته است:زبانزد دانشمندان است كه عامه در روزگار خلفا متوجه شدند مذاهب فرعى دستخوش تشتت و تفرق قرار گرفته و اختلاف آراء و تفرقه هواها بر عقايد مردم حكمفرماست.چنان كه ضبط همه آنها از عهدۀ بزرگان بيرون است.براى هريك از صحابه و تابعين و ديگران كه به پيروى از آنها قدم برمى دارند،تا روزگار مخالفان مذهب ويژه بوده است و در مسائل شرعيه فرعيه و احكام دينيه عمليه اعتقادى ويژۀ نسبت به خود ابراز مى دارند و بالاخره درصدد برآمدند تا تقليلى در مذاهب ايجاد كنند و به تحليل آنها بپردازند.

به دنبال اين انديشه تصميم گرفتند تا از ميان مذاهب مختلفه به چند مذهب اكتفا كنند و مردم را به پذيرفتن آنها تشويق نمايند و اين تصميم را از آنجا براى خود برگزيدند كه ديدند چنين اختلافى در ميان ترسايان به وجود آمده بود؛زيرا پس از آنكه عيسى از انظار ايشان غايب گرديد و اختلاف مذهبى در ميان آنان به ظهور رسيد و انجيلهاى متعددى در دست آنها قرار گرفت و اقوال مختلفى در ميان ايشان حكمفرما شد،چاره را در آن ديدند كه از ميان آن همه انجيل كه در دست مردم قرار گرفته به چهار انجيل متّى و مرقس و لوقا و يوحنّا اكتفا نمايند و اناجيل ديگر را از اعتبار و اهميت ساقط نمايند.بدين ترتيب انديشۀ خود را جامۀ عمل پوشانيدند و در نتيجه آن به تأسيس فروعى كه بر پايه ظن و گمان و تمايلات نفسانى و استحسان برقرار بود پرداختند؛ما چگونگى آنها را در بخش دوم از كتاب خود كه موسوم به وثيقة النجاة است توضيح داده ايم.و نيز آنها را در يكى از رساله هاى خود كه در رد كافران گمراه تأليف كرده ايم، بيان كرده ايم.

پس از آنكه اين موضوع زبانزد عام و خاص گرديد و نگرانى در مردم به وجود آمد رؤسا و عقلاى آن مردم چنين تصميم گرفتند كه براى تثبيت مرامهاى مختلف از هر

ص:54

گروهى كه به مذهب خاصى گرويده اند پولهاى هنگفتى در حدود هزارها هزار درهم و دينار،بازخواست نمايند حنفيها و شافعيها و مالكيها و حنبليها كه گروهى فراوان بوده و قادر به پرداخت آن مال بودند،با پرداخت آن مقدار به تثبيت وام خود اقدام كردند و از شيعه هم كه آن روز به نام جعفرى خوانده مى شد همان مبلغ را تقاضا نمودند؛از آنجا كه شيعه قادر به پرداخت چنان مالى نبودند از پرداخت آن اظهار عجز و ناتوانى كردند.

در آن روزگار كه رياست شيعه به عهدۀ سيد مرتضى برقرار شده بود و امامى مذهبان به وى اعتماد داشتند،تصميم گرفت و كوشش بى نهايتى كرد تا بتواند مبلغى را كه از سوى آنها پيشنهاد شده بود فراهم آورد؛امّا از آنجا كه شيعه تهى دست بود و يا ارادۀ حق تعالى به تثبيت مرام شيعه تعلق نگرفته بود سيد از كوشش خود نتيجه اى نگرفت و حتى با سران شيعه تماس گرفت تا نيمى از آن مال را ايشان بپردازند و نيم ديگر آن را خود سيد از مال خويش پرداخت نمايد؛بازهم سران شيعه از پرداخت آن مبلغ عاجز گرديدند و به همين جهت مذهب شيعه در ميان مذاهب ديگر به تثبيت نرسيد و مذاهب چهارگانه رسميت پيدا كرد و مذاهب ديگر از درجه اعتبار ساقط گرديد.

آرى شيعه به همان نحوى كه همواره عمل مى كرده،كارهاى مذهبى را طبق احاديث و اخبارى كه از ائمه طاهرين رسيده است به پايان مى برد و عامه اجتهاد تثبيت شده در مذهب را تجويز كرده و اجتهاد از مذهب ديگر را تجويز نمى نمودند؛حتى تلفيق مذهبى با مذهب ديگر و اخذ پاره اى از مذاهب چهارگانه ديگر را هم جايز نمى شمردند و در اين باب پافشارى زيادى به كار مى بردند.ما تحقيقات دامنه دارى را كه راجع به اين موضوع به عمل آمده،در بخش سوم از كتاب وثيقة النجاة نوشته ايم.

اين موضوع كه رئيس مذهبى حق تخطى از مذهب خود را ندارد و هر مذهبى تنها مى تواند حق اجتهاد در مذهب خود داشته باشد تا امروز به حال خود باقى است و كسى هم تا به حال اقدام برخلافى نكرده است.

محيى الدّين عربى صوفى بنام و معاصر با فخر الدّين رازى،در عمل به فروع با اين دستورى كه همه گونه پافشارى از سوى سران پيشين براى ابقاى آن شده بود به مخالفت برخاست و با نيروى صفايى كه در خويش احساس مى نمود قدرت مخالفت را به خود

ص:55

داد.چنان كه در عمل كردن به فروع،گاهى به رأى يكى از پيشوايان چهارگانه و هنگامى به دستور ديگرى و زمانى هم به تلفيق همگى اقوال آنها مى پرداخت و گاهى هم اتفاق مى افتاد كه خود با داشتن قدرت مميّزه به استنباط پاره اى از مسايل بپردازد و رأى منفرد و به خصوصى داشته باشد كه با هيچيك از آرا و اقاويل پيشوايان چهارگانه تطبيق ننمايد.ما چگونگى رفتار او را در خصوص عمل به فروع در ذيل شرح حالش ذكر كرده ايم.

تا اينجا به پاره اى از گزارش زندگى سيد اشاره شد اكنون وقت آن است كه به شرح آثار او بپردازيم.

آثار سيد مرتضي

بديهى است آثار سيد فراوان است و برخى از آنها را در ضمن شرح حال او كه پيش از اين گذشت از قبيل كتاب الثمانين و المسائل الناصريات ياد كرده ايم.و اينك به ديگر آثار او كه در اختيار ما مى باشد مى پردازيم.آثار سيد به اندازه اى است كه تحقيق از چگونگى آنها براى ما دشوار خواهد بود.ابتدا به نام كتابهاى او به طورى كه در بعضى از مواضع معتبر ديده ايم اشاره مى نماييم.از جمله اجازۀ سيد مرتضى به شيخ ابو الحسن محمد بن محمد بصروى،فقيه معروف به بصروى است كه به خط خود براى او نوشته است و صورت اجازه را كه شيخ بصروى به خط خود مرقوم داشته است.ما آنچه را كه به خط هر دو مشاهده كرده ايم در اينجا ذكر مى نماييم (1).

بيان فهرست كتابهاى سيد اجل مرتضى علم الهدى ذو المجدين ابو القاسم على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب صلوات اللّه عليهم اجمعين و قدس اللّه روحه الزكية تفسير سورة الحمد و مائة و خمس و عشرين آية من سورة البقرة،تفسير قوله تعالى ليس على الذين آمنوا و عملوا الصالحات جناح فيما طعموا،معنى قوله تعالى قل تعالوا اتل ما حرّم ربكم عليكم،مسئلة فى الرد على من تعلق بقوله تعالى و لقد كرّمنا بنى آدم در اين كتاب سيد گفتۀ بعضى از دانشوران را كه اظهار داشته اند فرشتگان برتر از پيمبران

ص:56


1- 1-در حاشيۀ نسخه مؤلف آمده است:اصلى كه كتابهاى سيد را از آن استنساخ كرده ايم در كمال نارسايى بود و ما بايد آن را با نسخۀ اصلى كه در نجف اشرف موجود است مقابله نماييم.

مى باشند مردود ساخته است،المسائل المحمديات.اين كتاب عبارت از پنج مسئله به اين شرح است.1-و لقد بوّأنا لابراهيم مكان البيت.2-مقصود از جمله«امانتى ادّيتها»كه در هنگام استلام حجر مى گويند چيست.3-مقصود از روايتى كه از رسول خدا(ص)نقل كرده اند كه فرمود«ان القلوب اجناد مجنّدة»دلها لشكرهاى گرد آمده اند چيست (1)4-مراد از آيۀ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ چيست.5-مراد از آيۀ فَتَلَقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ بكلمات چيست.

از آثار او المسائل المبادريات كه عبارت از بيست و چهار مسئله مى باشد.

1-مسئلة عن قوله تعالى «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» 2-الفرق بين المعرفة و العلم 3-ما الشبهة و ضدها 4-آيۀ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ 5-فى ما يجب فيه الخمس6-آيه عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ عِزِينَ 7-آيه إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ 8-آيه وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ

ص:57


1- *) ممكن است حديث مزبور همان حديثى باشد كه فرموده است:الارواح جنود مجنده فما تعارف منها ايتلف و ما تناكر منها اختلف،در مجمع البحرين مى نويسد:معناى مجنده گرد آمده شده است و معناى حديث اطلاع دادن از به وجود آمدن ارواح است كه پيش از اجساد آفريده شده اند يعنى آنگاه كه ارواح آفريده شدند در همان هنگام در ميان آنها ائتلاف و اختلاف به وجود آمد و به مثابه لشكريانى بود كه در برابر يكديگر صف آرايى مى نمايند و مراد از تقابل ارواح،سعادت و شقاوتى است كه در آنها ايجاد شده است و به همين نسبت اجسادى كه در دنيا به وجود مى آيد و ارواح در آنها قرار مى گيرد.به همان نسبت كه در عالم ارواح با يكديگر اختلاف و ائتلاف داشته اند در دنيا هم همان گونه ائتلاف و اختلاف را دارا خواهند شد.اين است كه مى بينيم نيكوكاران با نيكوكاران و بدكاران با بدكاران به يكديگر مى پيوندند (كند هم جنس با هم جنس پرواز- كبوتر با كبوتر باز با باز). از شيخ مفيد نقل شده است ارواح كه موجودات بسيطاند«مجرد»از نظر جنس با يكديگر برابرند و از جهت عوارض با يكديگر مخالف اند بنابراين ارواحى كه در رأى و خواسته با يكديگر موافق باشند در ميانشان الفتى وجود دارد و ارواحى كه در رأى و خواسته با يكديگر موافق نباشند الفتى باهم ندارند و اين معنى را ما به خوبى در ميان افراد احساس مى كنيم بعضى ديگر اظهار داشته مراد از ائتلاف و اختلاف،الفت و مخالفتى بوده كه ارواح در عالم ذر با يكديگر داشته اند.شيخ مفيد اين سخن را انكار كرده است به اين دليل كه علم انسانى به پيش آمدها منحصر به هنگامى است كه در اين عالم وجود پيدا كند.بنابراين از عالم ذر اطلاعى نداشته تا به الفت و كلفت خود با ديگران پى برده باشد.مؤلف مجمع پس از بيان شيخ اظهار داشته است:بيان اخير شيخ بيرون از دقت و تأمل نمى باشد-م.

آمِنُوا كَما آمَنَ النّاسُ قالُوا-أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ 9-قول العالم عليه السّلام«من كانت له حقيقة ثانية لم يقم على شبهة هامدة...»10-قول العالم«يا مفضّل من دان اللّه بغير سماع من صادق اكرمه اللّه البتّه...»11-ليلة القدر و ما روى فى تنزل الامر 12-آيه وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ 13-ما معنى الامام فى اللغة و الشرع 14-هل التأويل ينسخ التنزيل ام لا؟15-قول العالم عليه السّلام«على الاسلام يتناكحون و يتوارثون و على الايمان يثابون»16-[...].17.قول العالم عليه السّلام«انّ الانبياء عليهم السّلام لم يورّثوا درهما و لا دينارا و انّما ورّثوا احاديث من احاديثهم»خبرى است طولانى 18-قول امير المؤمنين عليه السّلام«ان الناس آلوا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الى ثلاثة»19-الولاية ما هى و هل هى قول و عمل ام قول بلا عمل 20-قول النبى(ص)«انى مخلف فيكم ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا كتاب اللّه و عترتى»21-آيه «اَلَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ» 22-ما روى عن العالم عليه السّلام«ان اللّه عزّ و جلّ اوحى الى آدم انى قد قضيت بنبوتك و استكملت ايامك فاعمل الى الاسم الاكبر و آيات علم النبوة فاجعل عند ابنك شيث»خبرى است طولانى خدا خطاب به آدم(ع)فرمود پيمبرى و روزهاى تو به پايان رسيد اينك اسم اكبر و نشانه هاى پيمبرى را در اختيار فرزندت شيث قرار بده! 23-آيه «أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ» 24-آيه «أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ».

از آثار او كتاب الملخص است كه ناتمام مانده؛ديگرى الذخيرة در اصول فقه است(نسخه اى از اين كتاب در نزد ما بوده كه مفقود شده است)؛كتاب جمل العلم و العمل (1)،المسائل الموصليات كه سه مسئله بوده است 1-مسئلة فى احكام الاعتماد

ص:58


1- *) اين كتاب در دو بخش اعتقادات و عبادات تأليف شده و به طبع رسيده است.بخش عبادات آن از طهارات شروع شده است و به كتاب زكات و مسائل آن پايان يافته است و در خاتمه آن مرقوم فرموده است:آنچه در نظر داشتيم تا اينجا به پايان رسيد و كسى كه بيش از اين بخواهد از اصول الدّين بهره گيرى نمايد به كتاب ذخيره ما مراجعه نمايد و اگر زيادتر از آن بخواهد به كتاب ملخص مراجعه كند و اگر كامل تر از آن را تقاضا كند به كتاب المصباح مراجعه نمايد و اگر طالب مختصر بوده باشد همين كتاب كافى به حال او خواهد بود.كتاب حاضر را گروهى از فقهاء شرح كرده اند از جمله شيخ طوسى بخش عقائد آن را به نام التمهيد شرح كرده است-م.

2-مسئلة فى الوعيد 3-مسئلة فى القياس؛از آثار او رساله اى است در ردّ بر يحيى بن عدى نصرانى راجع به متناهى و غير متناهى و رسالۀ ديگرى در ردّ او كه به دليل موحدان در حدوث اجسام بيان كرده است رسالۀ ديگرى در ردّ او راجع به طبيعت ممكن.

المسائل المصرية الاولى كه از پنج رساله تشكيل يافته است 1-آيا علمهايى كه براى انسان خردمند حاصل مى شود در هنگامى است كه به درك مدركات مى رسد و راه دريافت آنها ادراك است يا عادت 2-آيا آن راهى كه مى توان فهميد افعالى كه از ما به ظهور مى رسد همان علم هم ايجاب مى كند كه آتش سوزان است يا نه 3-آيا همۀ دليلها مستند به علوم ضروريه مى شود يا دليلها بر دو بخش اند؟4-آيا درست است كه كارهاى خردمندان به خاطر دواعى و صوارف است و به همان جهت هم دست از كار مى كشد و ممكن است انسان خردمند از نفس داعى و صارف اطلاعى نداشته باشد؟5-گفتگو دربارۀ تضاد سياهى و سپيدى؛المسائل المصرية دوم كه براى نه گونه سؤال ترتيب يافته است.

المسائل الرمليات هفت گونه مسئله است 1-مسئلة فى الصنعة و الصانع 2-مسئلة فى الجوهر و تسميته جوهرا فى العدم 4-مسئلة فى عصمة الرسول عليه السّلام فى السهو 5-مسئلة فى الانسان 6-مسئلة فى المتواترين 7-مسئلة فى رؤية الهلال و مسئلة فى الطلاق و الايلاء.

المسائل الطبرية كه دويست و هفت مسئله بوده است.

كتاب تقريب الاصول كه آن را براى اعزّ،فرزند فخر الملك تأليف نموده است ديگرى مسئلة فى كونه عالما و مسئله در اراده و ديگرى هم در اراده.

از آثار او المسائل الموصلية الثانية؛ديگرى المسائل الميّافارقيه (الميافارقيات ) كه به صد مسئله پاسخ گفته است.المسائل البرمكية؛پاسخ پنج پرسش بوده و همان المسائل الطوسية است.المسائل التّبانيه؛كه از سه مسئله گواهى مى دهد:مسئلۀ در تذكر و مسئله راجع به آيه «إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ» و مسئلۀ در توبه.

كتاب الموضح عن جملة اعجاز القرآن؛اين كتاب به نام الصرفه معروف است.

كتاب تنزيه الانبياء عليهم السّلام؛كتاب جواز الولاية من جهة الظالمين؛كتاب الشافى فى

ص:59

الامامة؛كتاب المقنع فى الغيبة؛كتاب مسائل الخلاف فى الاصول؛ناتمام مانده.كتاب فى التأكيد؛كتاب فى دليل الخطاب؛المسائل الطرابلسية الاولى؛كه به هفده پرسش جواب گفته است.المسائل الثانية الطرابلسية؛كه به ده پرسش پاسخ داده است.المسائل الثالثة الطرابلسية،كه به بيست و سه سؤال جواب داده است.المسائل الرابعة الطرابلسية،كه بيست و پنج جواب بوده است.المسائل الحلبية الاولى؛كه جواب سه سؤال است.

الثانيه؛كه آن هم پاسخ سه سؤال است.الثالثة كه پاسخ سى و سه مسئله مى باشد.

المسائل الدمشقية؛كه همان الناصريه است.مسئلة فى الولاية من قبل الظالمين، مسئلة فى الامامة؛مسئلة فى دليل الصفات؛جواب الكراجكى فى فساد العدد المسائل الواسطيه؛كه پاسخ صد سؤال است.المسائل المستخرجات؛كه شرح مسائل الخلاف در فقه است كه ناتمام مانده است.كتاب المصباح فى الفقه،كه ناتمام مانده؛مسئلة فى نكاح المتعه؛كتاب الشيب و الشباب؛كتاب الطيف و الخيال؛كتاب البروق؛كتاب الانتصار؛اين كتاب را هنگامى تأليف كرده بود كه شيعه گرد او اجتماع كرده بودند.كتاب الغرر و الفوائد (1)؛تفسير قصيده ميمية از سروده هاى خودش؛تفسير خطبه شقشقيه؛تفسير قصيده بائية سيد (2)؛و الحمد للّه رب العالمين و صلاته و سلامه على محمد و آله الطاهرين.

صورت خط بصروى؛كه در آن از سيد مرتضى درخواست كرده كه فهرست كتابهاى او را كه تأليف كرده است به وى اجازه بدهد.

به نام خداوند بخشاينده مهربان.خادم سيّد اجلّ مرتضى ذو المجدين كه خدا او را پايدار بدارد و تأييد او را ادامه دهد و نعمتش را بر او افزون بسازد و به مقام رفيع و عالى قدرى او بيفزايد و دشمنان و حاسدانش را نابود سازد.از جناب او تمنّا دارد تا فهرست كتابهاى خود را به وى اجازت فرمايد و آنچه از نظر او به صحت پيوسته يا به

ص:60


1- 1-مؤلف در حاشيۀ كتاب به خط خود مرقوم داشته است:كتاب الغرر و الفوائد همان كتاب الغرر و الدرر مشهور است كه به نام غرر الفوائد و درر القلائد خوانده شده است.
2- 2) -همچنين در حاشيۀ نسخه مؤلف آمده است:مراد از سيد،سيد حميرى است و اين نسخه مشهور است و من آن را ديده ام.

صحت پيوسته خواهد شد به اجازه مفتخر گرداند و از رأى عالى آرزومند است وى را از اين عطيه محروم نگرداند ان شاءالله تعالى.سيد در جواب وى به خط خويش مرقوم داشته:به ابو الحسن محمد بن محمد بن بصروى-كه خدا به وى توفيق نيكو ارزانى فرمايد- اجازه دادم تا همگى كتابها و تصنيفها و امالى و نظم و نثر مرا از آثارى كه در اين اوراق آمده و يا آنهايى را كه ممكن است ازاين پس به لباس تحرير درآورم رؤيت نمايد.سپس امضا كرده است:«و كتب على بن الحسين الموسوى در ماه شعبان سال 417 هجرى» پايان آنچه را از صورت استجازه بصروى و اجازه سيد مرتضى كه به وى داده است.

مؤلف گويد:آثار سيّد مرتضى منحصر به آنهايى كه يادآورى شد نبوده است،بلكه پس از اجازه مزبور به تأليف آثار ديگرى پرداخته است از آن جمله كتاب الفصول است كه آن را از كتاب العيون و المحاسن استادش شيخ مفيد استخراج و انتخاب كرده است و اين كتاب هم اكنون معروف است هرچند استاد استناد ما دام ظله العالى در كتاب بحار الانوار كتاب الفصول را به عينه همان المحاسن و العيون معرفى كرده است كه در ذكر نام كتابهاى شيخ مفيد مى نويسد:و كتاب العيون و المحاسن كه مشتهر به فصول است.

ليكن به طورى كه نوشتيم كتاب الفصول،منتخبى از العيون و المحاسن است و ما براى نظريۀ خود ادلّۀ چندى را متذكر مى شويم.1-گواهى آغاز فصول بلكه تا به آخر آن كتاب ثابت مى كند كه كتاب حاضر از آثار سيد مرتضى است و بيشترين مطالب آورده شده در آن گواه بر آن است كه الفصول انتخاب شده از العيون و المحاسن است.2-سبط شيخ على كركى عاملى در رساله دفع البدعة فى حلّ المتعة از هر دو كتاب العيون و المحاسن و الفصول مطالبى را نقل كرده است و چنين نوشته است:شيخ مفيد در العيون و سيد مرتضى در الفصول المختاره چنين گفته است (1).

ص:61


1- *) در الذريعة شانزدهم ذيل الفصول المختاره مى نويسد:اين كتاب را سيد مرتضى از العيون و المحاسن شيخ مفيد انتخاب كرده است و كتاب مزبور در اختيار حاجى نورى بوده است.تا آنجا كه مى نويسد سئلت ايدك اللّه ان اجمع لك فصولا من كتاب شيخنا محمد بن محمد بن نعمان(مفيد) فى المجالس و نكتا من كتابه المعروف به العيون و المحاسن پايان اين جمله به طورى كه مؤلف هم در بالا اشاره كرد دليل بر آن است كه الفصول غير از العيون و المحاسن مى باشد-م.

و در جاى ديگر از همان رساله اظهار داشته است:و از فصولى كه سيد امام به حق پيوسته،مربى دانشوران،ذو الحسبين شريف مرتضى علم الهدى از كتاب مجالس و كتاب العيون و المحاسن شيخ مفيد انتخاب نموده و امثال اين ها از گفتار كركى،دلالت دارد بر مغايرت فصول با عيون (1).

مؤلف گويد:و من خود در شهر اردبيل به نسخه اى از اصل فصول دست يافتم كه آن را يكى از فضلا بر فاضل ديگرى قرائت كرده بود و خط آن فاضل بر آن كتاب به چشم مى خورد.آرى از عبارت ابن شهرآشوب در معالم العلماء ذيل شرح حال شيخ مفيد، احتمال آن دارد كه الفصول از آثار شيخ مفيد باشد چه آنكه در ذيل شمارش آثار مفيد مى نويسد:از آثار او الفصول من العيون و المحاسن و همچنين همين احتمال از عبارت رجال نجاشى به دست مى آيد (2).

در عين حال آنچه از ديباچه برخى از نسخه هاى الفصول آشكار مى شود و صراحت هم دارد آن است كه الفصول از آثار سيد مرتضى است و شگفت اين است كه اصحاب رجال اصولا كتاب الفصول را به سيد مرتضى نسبت نداده و از آثار او بشمار نياورده اند.همچنين در اجازه اى كه براى بصروى مرقوم داشته و پيش از اين يادآورى شد به نام آن كتاب اشاره اى نشده است.گذشته از آنچه كه يادآورى كرديم،از كسانى كه به مغايرت الفصول با العيون تصريح كرده است سيد حسين مجتهد كركى است كه در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات به مغايرت آن دو كتاب اشاره نموده است.

و از آثار سيد مرتضى كتاب المسائل الفخرية است.اين كتاب را شيخ زين الدّين بياضى در كتاب الصراط المستقيم به وى نسبت داده و گفته است اين كتاب از آثار سيد

ص:62


1- 1-دليل سوم در اصل مطبوع آورده نشده است-م.
2- *) در الذريعة شانزدهم الفصول من العيون و المحاسن [1]مى نويسد:اين كتاب از آثار شيخ ابو عبد اللّه مفيد حارثى است كه نجاشى در فهرست كتابهايش پس از يادآورى از العيون و المحاسن،كتاب مزبور را جزو آثار مفيد نام برده است و ازاين جهت چنين نتيجه مى گيريم كه شيخ مفيد پس از تأليف العيون و المحاسن كه اكنون موجود است كتاب الفصول المختاره را از آن كتاب انتخاب كرده باشد.ليكن تا به امروز از كتاب الفصول اثرى نيافته ايم-م.

مرتضى(ره)است.

ديگرى كتاب الرسالة است كه شيخ بياضى در همان كتاب آن را از آثار سيد برشمرده است.

ديگرى الصرفة فى الاعجاز است.اين كتاب را شارح بديعية صفى الدّين حلّى كه از اماميه بوده است به وى نسبت داده است (1).

و از آثار او كتاب تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين است كه آن را سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة از آثار او برشمرده است و در آن كتاب از اين اثر مطالبى را ايراد كرده است.

و اما كتاب الغرر و الدرر كه به نام غرر الفوائد و درر القلائد موسوم مى باشد از كتابهاى بنام اوست و شهرت آن كتاب هويداتر از آن است كه در اينجا از آن يادآورى شود و در بعضى از نسخه هاى آن الحاقات زيادى در آخر آن به چشم مى خورد (2).

كتاب غرر از كتابهايى است كه مشتمل بر فوائدى ارزنده بوده و مطالب عديده اى در آن گنجانيده شده است و من نسخه اى از آن را همراه با همان الحاقات در شهر ايروان ديده ام.

و از آثار او كتاب المسائل الاربليه است،اين كتاب را شيخ حسين بن على بن حمّاد واسطى در اجازۀ خود به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى،به وى نسبت داده است.

ممكن است اشتباهى از ناسخ رخ داده باشد.در اين كتاب از المسائل الناصرية و

ص:63


1- *) پيش از اين در فهرست كتابهاى سيد از كتاب الموضح عن جهة الاعجاز القرآن ياد كرده و اشاره نموده است كه اين كتاب معروف به صرفه است.ممكن است كتاب مزبور همين كتاب باشد و ممكن است كتاب مستقل ديگرى به نام الصرفه تأليف كرده باشد-م.
2- **) پيش از اين در فهرست آثار سيد به اين كتاب اشاره شده است.اين كتاب در مصر به طبع رسيده است.در الذريعة شانزدهم مى نويسد:غرر سيد كتابى است در محاضرات و ادب و تفسير آيات و شرح احاديث و امثال اين ها كه در مجالس عديده املا مى كرده،گويند:سيد در راه حجاز مطالب كتاب را بر شاگردانى كه همراهش بوده اند در هر منزلى كه وارد مى شده املا مى كرده و آنها آنچه را از وى مى شنيدند به ترتيب مجالس در آن كتاب گرد مى آوردند-م.

الموصلية الاربلية ياد كرده است،بنابراين الاربلية تصحيف الرملية يا الرسية خواهد بود.

و در آن اجازه اظهار شده است كه مجموع ابيات ديوانهاى سيد مرتضى و سيد رضى بيست و سه هزار بيت مى باشد.

مؤلف گويد:آنچه از نوشته علامه و شيخ طوسى و امثال ايشان بدست مى آيد و بزودى به نظريه آنها اشاره خواهد شد،آن است كه ديوان خود سيد مرتضى متجاوز از بيست هزار بيت داشته است بنابراين بايد گفت:مجموع اشعار هر دو برادر سيّد مرتضى و سيّد رضى حداقل پنجاه هزار بيت بوده باشد بويژه اشعار سيد رضى كه از مشاهير سرايندگان بوده است.

علاّمه حلّى در خلاصه مى نويسد:ابو القاسم مرتضى ذو المجدين علم الهدى على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام در علوم بسيارى كه دارا بوده است بى نظير بوده و همگان اعتراف به فضيلت او كرده اند.در بسيارى از علوم از قبيل علم كلام و فقه و اصول فقه و لغت و ادب از نحو و شعر و لغت بر ديگران پيشى داشته است و ديوان شعرى دارد كه متجاوز از بيست هزار بيت مى باشد.

سيّد در ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشته و در ماه رجب سال 355 متولد گرديده است.در روز رحلت هشتاد سال و هشت ماه و چند روز عمر كرده بود خدا روى او را سپيد كند.پسرش در خانه خود او بر جنازۀ پدرش نماز گذارده و در همان جا او را دفن كردند و ابو الحسين نجاشى (1)همراه با شريف ابو يعلى محمد بن حسن جعفرى و سلاّر بن عبد العزيز ديلمى كارهاى مربوط به غسل او را به عهده گرفتند.

سيّد آثار بسيارى دارد كه ما آنها را در كتاب كبير خويش يادآورى كرده ايم و از روزى كه اين آثار به دست او تأليف شده تا به امروز كه سال 693 هجرى است همواره تاليفات او مورد استفاده شيعه قرار گرفته است و او معلّم اعلام شيعه بود؛قدس اللّه روحه و جزاه اللّه عن اجداده خيرا.

ص:64


1- 1-كنيه معروف نجاشى ابو العباس است-م.

از شهيد ثانى(ره)نقل شده است:وى در حواشى خلاصه نوشته است ابو القاسم تنوخى كه يار هميشگى سيد بوده است اظهار داشته است:آنگاه كه كتابهاى سيّد را شمارش كرديم مجموع آنها هشتاد هزار مجلد بود كه در ميان آنها مصنفات و مقروات وى به حساب درمى آمده است.

ثعالبى در تيميه الدهر مى نويسد:كتابهاى سيد را علاوه بر آنچه كه به رؤسا و وزراء اهدا كرده بود تقويم كرديم،سى هزار دينار بهاى آنها بود.

بار ديگر شهيد ثانى در حاشيه خلاصه ذيل جمله«و دفن فيها»اظهار داشته است:

پس از آنكه سيّد را در خانه خود دفن كردند جنازه اش را به كربلا حمل كرده و در جوار جدش حضرت سيد الشهداء عليه السّلام مدفون ساختند (1).

و مؤلف تنزيه ذوى العقول فى انساب آل الرسول از وى ياد كرده است.

از آثار او رساله اى است در پاسخ سؤالهاى مردم رى.از اين كتاب استاد استناد ما (ايده اللّه تعالى)در باب البدا از كتاب توحيد البحار ياد كرده است و ممكن است اين رساله جزء رساله هاى يادشده او بوده باشد.

مؤلف گويد:از اشعار سيد دو بيت زير است كه به وى نسبت داده اند و اين دو بيت را در ثناگسترى از نگين عقيق گفته است:

من كان يعتقد الولاء لحيدر و يحبّ آل محمد تحقيقا

فليلبس الحجر العقيق فانه حجر لآل محمد مخلوقا

-كسى كه به ولايت حضرت مولى معتقد است و آل محمد را حقيقتا دوست مى دارد.

-انگشترى عقيق كه سنگى است كه براى آل محمد آفريده شده است،در انگشت مى نمايد.

ص:65


1- *) شيخ محمد سماوى در مجانى الطف به مناسبت اعلامى كه در جوار حضرت سيد الشهداء مدفون گرديده اند مى گويد: و نجلة الآخر اعنى المرتضى و من له فى فضله فصل القضاء دعاه ربه فلبّى و احتضر و معها تاريخه(لقد قبر 436) و در همان تاريخ آمده كه پدر و برادرش سيد رضى هم در آنجا مدفون گرديده اند-م.

گويند سيد مرتضى در هنگام رحلتش اين دو بيت را تذكره مى كرد:

لان كان حظّى عاقنى عن سعادتى فان رجائى واثق بحليم

و ان كنت من زاد التقية و التقى فقيرا فقدا مسيت ضيف كريم

-هرگاه نصيب من مرا از نيك بختى ام بازبدارد،مأيوس نمى شوم زيرا به خداى بردبار اميدوارم.

-هرگاه از توشۀ تقوا دستم تهى است بازهم ميهمان خداى كريم مى باشم (1).

نجاشى در رجال خود مى نويسد:ابو القاسم مرتضى على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام مراتبى از علم را فراگرفته بود كه هيچيك از بزرگان روزگار او به پايۀ او نرسيده بودند و به سماع حداكثر از احاديث رسيده بود و متكلمى سراينده و اديبى عالى مقام در علم و دين و دنيا بود و كتابهايى تأليف كرده است از قبيل تفسير سورۀ حمد و بخشى از تفسير سوره بقره و تفسير آيه شريفه قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ و بيان مطالبى مربوط به آيه «وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ» و تفسير آيه لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا و كتاب الموضح عن جملة اعجاز القرآن كه معروف به كتاب الصرفه است و كتاب الملخص در اصول الدّين و كتاب الذخيرة و كتاب جمل العلم و العمل و كتاب تقريب الاصول و الردّ على يحيى بن عدى و ايضا الرد على يحيى كه به دليل موحّدان در حدوث اجسام ايراد كرده است و ردّ ديگرى بر او راجع به مسئله اى كه آن را به نام طبيعة المسلمين ناميده است و مسئلة فى كونه تعالى عالما و مسئلة فى اراده و مسئلۀ ديگرى در اراده و كتاب تنزيه الانبياء و الائمه عليهم السّلام و مسئلۀ در توبه و مسئلۀ در ولايت از سوى سلطان و كتاب الشافى در امامت و كتاب

ص:66


1- *) ممكن است سيد مرتضى مضمون فوق را از اين دو شعر اقتباس كرده باشد كه مى گويند حضرت مولى اين دو شعر را بر كفن سلمان مرقوم فرموده: وفدت على الكريم بغير زاد و بالحسنات و القلب السليم فحمل الزاد اقبح كل شىء اذا كان الوفود على الكريم

المقنع فى الغيبة و كتاب الخلاف در اصول فقه و مسئلة فى التأكيد و مسئلة فى دليل الخطاب و المصباح فى الفقه و شرح مسائل الخلاف و مسئلة فى المتعة و المسائل المحمديات كه جواب پنج سؤال بوده است و المسائل البادرائيات كه پاسخ بيست و چهار مسئله بوده است و المسائل الموصليات كه جواب سه مسئله در وعيد و قياس و الاعتماد بوده است و المسائل المصريات الاوائل كه پاسخ پنج سؤال بوده است و المسائل المصريات الثانية و المسائل الرمليات كه پاسخ هفت مسئله بوده است و المسائل التّبانيه كه پاسخ سه سؤالى بوده است كه سلطان از او داشته است و كتاب الغرر و كتاب الوديعة(الوعيد)و كتاب الذريعة و تفسير قصيده خود او و كتاب مسائل انفرادات الامامية و ما ظنّ انفرادها به.

سيد مرتضى پنج روز باقى مانده از ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت و فرزندش در خانۀ او بر وى نماز گذارد و همان جا مدفون گرديد و پس از آن جنازۀ او را به كربلا برده و در جوار حضرت سيد الشهداء عليه السّلام به خاك سپرده شد و من به همراه شريف ابو يعلى محمّد بن حسن جعفرى و سلاّر بن عبد العزيز بدن او را غسل داديم.

مؤلف گويد:از سورۀ بقره يك صد و بيست و پنج آيۀ آن را تفسير كرده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (1)سيد مرتضى و برادرش سيد رضى(قدّس سرّهما)را در طبقات الشعراء از جمله بزرگانى نام برده است كه به ستايش اهل بيت عليهم السّلام پرداخته اند و در همان كتاب اظهار داشته شريف ابو القاسم على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر عليهم السّلام،الاجل المرتضى علم الهدى در همگى دانشها بر ديگران برترى داشت.وى در ماه رجب سال 355 هجرى متولد شد و در ماه ربيع الاول سال 433 هجرى درگذشت و هشتاد سال و هشت ماه و چند روز زيست كرد و به رضوان اللّه خراميد.

ديوان شعرى دارد كه برگزيدۀ اشعارش مى باشد و مشتمل بر زياده از بيست هزار بيت بوده است.ديگرى الشافى در امامت كه كتاب پسنديده اى است؛ديگرى الملخص

ص:67


1- 1-معالم العلماء،ص 50. [1]

كه كتاب خوبى است و ناتمام مانده است؛ديگرى الذخيرة در اصول و جمل العلم و العمل؛و الغرر و الدرر كه كتاب ارزنده اى است؛و تكملة الغرر؛و التنزيه فى عصمة الانبياء؛و المسائل الموصلية الاولى كه پاسخ سه مسئله است.در وعيد و قياس و اعتماد.

و مسائل اهل الموصل الثانية،و مسائلهم الثالثة،و المقنع فى الغيبة اين كتاب را بنا به پيشنهاد وزير مغربى تأليف كرده است و مسائل الخلاف فى اصول الفقه؛كه ناتمام مانده است و ما تفردت به الامامية من المسائل الفقهية؛و مسائل مفردات فى اصول الفقه، المصباح فى الفقه ناتمام مانده و المسائل الطرابلسية الاولية،و المسائل الطرابلسية الاخيرة،المسائل الناصرية فى الفقه؛المسائل الجرجانية،المسائل الحلبية الاولية،و مسائل هم الاخيرة،و المسائل الديلمية فى الفقه؛و المسائل الطوسية كه ناتمام مانده و المسائل الصيداوية،المسائل التبانيات،الذريعة الى اصول الشريعة كه كتاب مرغوبى است (1)و الموضح عن وجه اعجاز القرآن؛و اوصاف طيف الخيال؛و المرموق فى اوصاف البروق، و الشيب و الشباب،و تتبع الابيات التى تكلّم عليها ابن جنى فى ابيات المعانى للمتنبّي،و النقض على ابن جنى فى الحكاية و المحكى،تفسير القصيدة المذهبة عن الحميرى، الفقه الملكى،مختصر الفرائض فى نفى الرؤية و ابطال القول بالعدد،الرسالة الباهرة فى العترة الطاهرة،المسائل السلاّرية،مسائل آيات و مسائل ميّافارقين (2)(3)كه شصت و پنج مسئله است و المسائل الرازية؛كه چهارده مسئله است و مسائل مفردات فى فنون شتى؛ كه به اندازه صد مسئله متفرق است و المنع من تفضيل الملائكة على الانبياء عليهم السّلام؛و نقض مقالة يحيى بن عدى انصارى المنطقى فيما لا يتناهى؛و جواب الملاحدة فى قدم العالم فى اقوال المنجمين؛و انكاح امير المؤمنين عليه السّلام ابنته من

ص:68


1- 1-در حاشيۀ نسخه مؤلف آمده است:ابن ابى الحديد معتزلى كتابى به نام الاعتبار بر الذريعة در اصول سيد مرتضى در سه مجلد نوشته است.
2- 2) -در حاشيۀ نسخه مؤلف مى نويسد:ميافارقين شهرى است در الجزيره.
3- *) در معجم البلدان آمده:ميافارقين به فتح ميم و تشديد يا و سپس فا و الف و راء و قاف مكسور، يكى از شهرهاى معروف ديار بكر است كه ميانبت هم مى گويند چه آنكه او نخستين بانى آن شهر است؛ پس از آن شرح مفصلى راجع به آن نوشته است-م.

عمر؛و تتمة انواع الاعراض من جمع ابى رشيد نيشابورى؛و الخطبة المقمصة؛و الحدود و الحقائق؛و انقاذ البشر من القضاء و القدر (1).

مؤلف گويد:پيش از اين راجع به ميلاد سيد مرتضى تحقيقى به عمل آمد و اما قوله (2)...و باز گويد:شهيد در بحث قضاء فائته از شرح ارشاد،رساله المسائل الرسية را به سيد مرتضى نسبت داده است و از آن رساله نقل كرده است كه:واجب است فائته را بر حاضره مقدم داشت و همچنين در تضييق محض.

و نيز در بحث تتميم و امثال آن كتاب شرح رساله را از آثار او نام برده است.ممكن است مراد از شرح مزبور كتاب (3)...يا شرح رساله المقنعة مفيد باشد.

ابن داود در رجال خود مى نويسد:سيد از همگى اعلام روزگارش برتر بوده و سيد فقهاء روزگارش بشمار مى آمده است.مقام فضيلت و آثارش مشهور است و در ماه ربيع الاول سال 436 درگذشته است (4).

استاد استناد(أيّده اللّه تعالى)در اول بحار مى نويسد:كتاب الدرر و الغرر و كتاب تنزيه الانبياء،كتاب الشافى،كتاب شرح قصيدة الحميرى،كتاب جمل العلم و العمل، كتاب الانتصار،كتاب الذريعة؛كتاب المقنع فى الغيبة،كتاب منقذ البشر من اسرار القضاء و القدر اجوبة المسائل المختلفة از سيد مرتضى علم الهدى ابو القاسم على بن الحسين الموسوى(نوّر اللّه ضريحه)مى باشد و كتاب عيون المعجزات به وى نسبت داده شده (5)است و انتساب آن كتاب از نظر من به صحت نپيوسته است.آرى،كتاب مزبور اثر ارزنده اى است و نسخۀ كهنى از آن در اختيار ما مى باشد و ممكن است از آثار يكى از

ص:69


1- 1-معالم العلماء،ص 69. [1]
2- 2) -در اصل مطبوع آورده نشده است گويا مرادش سال فوت سيد باشد كه همگان سال فوت او را 436 هجرى نوشته اند و ابن شهرآشوب 433 نقل كرده است-م.
3- *) در اصل مطبوع آورده نشده است-م.
4- 3) -رجال ابن داود،ص 240.
5- 4) -در حاشيۀ نسخه مؤلف مى نويسد:سيد هاشم بحرانى در كتاب حلية الابرار و امثال آن تصريح كرده است كه كتاب عيون المعجزات از آثار سيد مرتضى است.

پيشينيان محدثان بوده باشد.سيد مرتضى از ابو على محمد بن همام و از محمد بن على بن ابراهيم روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:آنچه در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات سيد حسين مجتهد ديده ام اين است كه كتاب عيون المعجزات را به قطب راوندى نسبت داده است، ليكن اين انتساب درست نيست زيرا در آن كتاب از محمد بن على بن ابراهيم روايت كرده است و هرگاه مراد از محمد بن على فرزند صاحب تفسير معروف باشد كه معاصر با كلينى بوده است،درست نيست كه عيون المعجزات از آثار قطب راوندى بوده باشد.

بنابراين بايد گفت مراد از محمد بن على بن ابراهيم همان كسى است كه شيخ منتجب الدّين در فهرست از وى ياد كرده و نوشته است:وى فقيهى صالح و از متأخران شيخ طوسى يا از معاصران است.حقيقت آن است كه عيون المعجزات منتسب به قطب الدّين،غير از عيون المعجزات منتسب به سيد مرتضى است و عيون المعجزات قطب راوندى از جمله ملحقات كتاب الخرائج و الجرائح قطب الدّين راوندى مى باشد.

پيش از اين در شرح حسين بن عبد الوهاب نوشتيم كه كتاب عيون المعجزات از آثار او مى باشد و او از معاصران سيد مرتضى و سيد رضى بشمار آمده است و در برخى از مشايخ با ايشان شريك بوده است.از ظاهر بيان استاد استناد به دست مى آيد كه مراد وى از كتاب عيون المعجزات همين كتاب است ليكن اشكالى كه باقى مى ماند آنست كه مؤلف عيون در اين كتاب از ابو على بن همام و از محمد بن على بن ابراهيم روايت مى نمايد.من خود به نسخه كهن و صحيحى از عيون المعجزات در شهرهاى مختلف دست يافتم و از آغاز تا انجام آنها ورق بينى نمودم.در هيچ نسخه اى از عيون نديدم كه مؤلف از ابو على بن همام و محمد بن على با واسطه روايت كرده باشد،بلكه همه جا از كتابشان-يعنى بدون واسطه-روايت كرده است.گذشته از اين شخصى را كه مؤلف عيون از وى روايت مى كند ابو على حسن بن همام است و ابو على بن همام كه مشهور است و از قدما بشمار مى آيد،ابو على محمد بن همام مى باشد.

ص:70


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 10. [1]

شيخ معاصر در امل الآمل پس از ايراد كلام ابن شهرآشوب كه پيش از اين يادآورى شد و همچنين پس از نقل كلام ابن داود كه قبلا ايراد گرديد،اضافه كرده شيخ بهائى در توضيح المقاصد از نظر سال وفات سيد مرتضى كه 436 بوده است با ابن داود موافقت نموده است؛هرچند با كلام ابن شهرآشوب كه سال وفات او را 433 هجرى تعيين نموده مخالفت كرده است.او مى نويسد شيخ طوسى در كتاب فهرست از وى نام مى برده و او را به وثاقت ستوده و از وى ثناگسترى به عمل آورده است و نام سى و هشت فقره از آثار او را متعرض شده است.همچنين نجاشى و علامه از وى ياد كرده اند جز اينكه علاّمه آثار او را نام نبرده است و ابن شهرآشوب بر آثارى كه شيخ و نجاشى به او نسبت داده اند،كتبى را افزوده است و ما در كتاب حاضر(امل الآمل)به آنچه ابن شهرآشوب يادآورى كرده است بسنده نموده ايم.

پس از اين امل الآمل به نقل قول شهيد ثانى پرداخته و مى نويسد:شهيد ثانى در حواشى خلاصه از ابو القاسم تنوخى يار و هم صحبت سيد مرتضى نقل كرده است كه گفت:آنگاه كه سيّد درگذشت به شمارش كتابهاى او پرداختيم و به اين نتيجه رسيديم كه كتابهاى وى از تأليفات و محفوظات و مقرواتش هشتاد هزار مجلد تقويم مى شود.

مؤلف تنزيه ذوى العقول فى انساب آل الرسول و همچنين ثعالبى در يتيمة الدهر مى نويسد:كتابهاى سيد علاوه بر آنچه كه بخش عظيمى از اهدائات او را به رؤسا و وزراء تشكيل مى داده به سى هزار دينار تقويم مى شده است.

و از آثار او رساله المحكم و المتشابه است كه همگى مطالب آن از تفسير نعمانى نقل شده است.

ابن خلكان ضمن شرح حال سيد مى نويسد:وى بازماندۀ طالبيها و پيشواى علم كلام و ادب و شعر بوده است و تأليفاتى طبق مذهب شيعه داشته است و مقاله اى در اصول الدّين تأليف كرده و ديوان شعر بزرگى ترتيب داده است.هرگاه خيال سرايندگى در سر مى پرورانيده به خوبى از عهده برمى آمده و از آثار او كتاب الغرر و الدرر است (1)كه

ص:71


1- 1-در حاشيۀ نسخه مؤلف مى نويسد:كه به خط خود نوشته است از جمله نسخه هايى كه از غرر-

مشتمل بر فنون ارزنده اى بوده و از نحو و لغت و امثال اين ها گفتگو كرده است.او پيشواى مطلق پيشوايان عراق بوده و سخن دربارۀ او از سوى موافق و مخالف بسيار است؛در عين حال دانشوران در گرفتاريها به وى رجوع داشته و بزرگان عراق از سفرۀ احسان او بهره ور گرديده و محافل ادبى به وى مفتخر بودند و مدارس علمى از وجود او استفاده مى نموده.ديگران هم از مؤانست او مستفيد مى شدند.لطائف گفتار و شيوايى اشعار او زبانزد عوام و خواص است.از اشعار اوست:

ضن عنى بالنزر اذ أنا يقظا ن و اعطى كثيره فى المنام

و التقينا كما اشتهينا و لا ب سوى أن ذاك فى الاحلام

و اذا كانت الملاقاة ليلا فالليالى خير من الايام

-آنگاه كه بيدار بودم از كمترين توجهى نسبت به من خوددارى مى ورزيد هرچند در خواب بيشتر از آنچه مى پنداشتم به من ارزانى داشت و آنچه را كه در نظر داشتيم كاملا از وى استفاده نموديم.

-آرى عيبى نيست هرگاه آنچه را از وى بهره گرفته ايم در خواب بوده باشد.

-هرگاه ملاقات ما در شب اتفاق بيفتد شكى نيست كه شبها از روزها بهتر خواهد بود.

ص:72

و از گفتار نغز اوست:

بينى و بين عواذلى فى الحبّ أطراف الرماح

انا خارجى فى الهوى لا حكم الاّ للملاح

-حاكم بين من و ملامت كنندگان من در علاقه مندى به محبوب،جز نيزه ها چيز ديگرى نيست.

-آرى من در عشق و شور از خارجيانم و حكومت بر ما در دست زيبارويان است.

پايان كلام ابن خلكان (1).

و من نسخه اى از ديوان شعرش را كه بر او قرائت شده بود و خط خود او هم به چشم مى خورد ديده و همان نسخه را كه كمتر از ده هزار بيت بود در ظرف ده روز استنساخ كردم.به گمان من اين نسخه منتخبى از ديوان او مى باشد.

باخرزى در دمية القصر (2)از وى ياد كرده است و به ثناگسترى از او پرداخته است.

در ضمن چكامه اى كه سروده است:

و قد علم المغرور بالدهر أنّه وراء سرور المرء فى الدهر غمّه

و ما المرء الا نهب يوم و ليلة تخب به شهب الفناء و دهمه

و كان بعيدا عن منازعة الردى فألقته فى كفّ المنية أمه

ألا انّ خير الزاد ما سدّ فاقة و خير تلادى الذى لا أجمّه

و ان الطوى بالعزّ احسن بالفتى اذا كان من كسب المذلّة طعمه

-كسى كه فريفته روزگار شده است بايد بداند كه خوشحالى اندوهى در پى دارد.

-آدمى است كه شبانه روز در دست غارتگر روزگار قرار مى گيرد و شهابهاى روشن فنا و نابودى او را فريب مى دهد.

-او كه هميشه خود را از كنكاش با مرگ دور مى پنداشت،برخلاف انتظار به

ص:73


1- 1-وفيات الاعيان،3:313.
2- 2) -دمية القصر،ص 75.

چنگال مرگ گرفتار شد.

-بهترين توشه،توشه اى است كه از بيچارگى جلوگيرى كند و بهترين زادگاه، زادگاه آرامش بخش است.

-شخص بافتوت هرگاه رخسار خود را به گرسنگى روسپيد نگه بدارد بهتر از آن است كه در سر سفره خوارى قرار گيرد.

باز در ضمن چكامه اى گفته است:

جزعت لو خطاب المشيب و انّما بلغ الشباب مدى الكمال فنوّرا

و الشيب ان فكرت فيه مورد لا بد يورده الفتى ان عمرا

يبيض بعد سواده الشعر الذى لو لم يزره الشيب و اراه الثرى

-ناراحتى من آن هنگامى بود كه گام در جادۀ پيرى گذاردم؛چه آنكه پيش از اين به كمال جوانى و نورانيت آن رسيده بودم.

-بديهى است كه پيرى از هر راهى كه باشد وارد مى شود و جوان هم اگر دورۀ جوانى را به پايان برساند به مرحله فرتوتى مى رسد.

-پيرى است كه موى سياه را سپيد مى كند و در صورتى كه به پيرى نرسد زمين او را در خود فرومى برد (1).

سيد احمد بن على بن حسين حسينى نسّابه شاگرد سيد محمد بن قاسم بن معيّه حسنى نسّابه در كتاب عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب و در مختصر آن ذيل شرح حال فرزندان حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام و نوادگان آن حضرت مى نويسد:عقب ابراهيم مرتضى بن موسى الكاظم از موسى ابو سجّه و جعفر است و هم گفته اند از اسماعيل بن ابراهيم مرتضى نيز نوادگانى داشته است (2).در عين حال عقب ابراهيم و عدد

ص:74


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 182.
2- *) در عمدة الطالب از ابو نصر سخاوى نقل شده است اولاد ابراهيم مرتضى منحصر است به موسى ابو سبحه و جعفر و كسى كه ادعا كند كه از فرزندان ديگرى مى باشد(اسماعيل بن ابراهيم)مدعى و دروغگو و باطل است-م.

نوادگان ابراهيم از موسى ابو سبحه بوده است.و بيت موسويان منسوب به ابو سبحه است.عقب موسى از هشت تن پسر بوده است كه چهار تن از آنها كم اولاد و چهار تن ديگرش كثير الاولاد مى باشند.و آنان عبارت اند از:محمد اعرج بن ابى سبحه و احمد اكبر و ابراهيم عسكرى و حسن قطيفى.از فرزندان محمد اعرج يادشده شريف نقيب طاهر ذو المناقب ابو احمد حسين بن موسى ابرش بن محمد اعرج؛همچنين دو فرزندش سيّد بزرگوار و دانشمند نقيب طاهر امير الحاج مرتضى علم الهدى ذو الحسبين ابو القاسم على و رضى ذو المجدين ابو الحسن محمد(سيد رضى)كه نسب هر دو برادر منقرض شده است و عمويشان ابو عبد اللّه احمد بن موسى ابرش،جد سادات موسوى بغداد است.

مؤلف گويد:اينكه اظهار داشته نسبت سيد مرتضى و سيّد رضى منقرض شده درست نيست مگر اينكه بگوييم پس از آنكه فرزندانى از ايشان به وجود آمد سلسله شان منقرض شده است.

و در ذيل يادآورى از عقب عمر اشرف بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام (1)مى نويسد:ابو الحسن على اديب مخل(مجلّ)بن ناصر،بزرگوارى بوده است كه با عبد اللّه بن معتز به مجادله برخاسته و زيديه را هجو كرده است.از فرزندان او الناصر للحق است كه ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن حسين مفقود بن ابو الحسن على اديب مى باشد و از ايشان است ابو عبد الله محمد اطروش بن ابى الحسن على اديب نام برده شده و عقبى از اين شخص باقى نمانده و از ايشان است نقيب البطحة على بن زيد بن

ص:75


1- *) در عمدة الطالب مى نويسد:ابو على عمر اشرف محدثى فاضل بود و امور صدقات حضرت على(ع)را به عهده گرفته بود و برادر زيد شهيد و بزرگتر از او بود.عقب او در عراق اندك بوده است و او را به جهت تميز از عمر اطرف،عموى پدرش عمر اشرف مى گفتند زيرا نسب او از دو سو به حضرت مولى و حضرت زهرا(ع)مى رسيده؛ليكن عمر اطرف از يك طرف تنها به حضرت مولى منتهى شده است و نسب او تنها از فرزندش على اصغر بوده است كه بزرگوارى محدث بوده است.از مجدى نقل شده است كه مادر عمر اشرف و زيد به نام حيرا خوانده شده است و شصت و پنج سال عمر كرده و رحلت نموده است-م.

ابى طالب بن محمد اطروش كه باقيمانده دارد.

و از ايشان است ابو طالب على مجلّد در بغداد (1)بن ابى حرب محمد اصم بن محمد اطروش كه داراى بازماندگانى است.و ديگرى ابو الحسين احمد بن ناصر است و از بازماندگان او بريق است كه ابو القاسم ناصر بن حسين ناصر صغير بن احمد ياد شده است.و از ايشان است فاطمه دختر ناصر صغير كه به وى اشاره شده است و او مادر سيد مرتضى و سيد رضى،فرزندان نقيب ابو احمد موسوى است.

مؤلف گويد:آنچه را پيش از اين ذيل ترجمه ناصر الحق از كلام مؤلف مجدى به نگارش درآورديم،در مواضع چندى با آنچه كه اين سيد نسّابه ايراد كرده است مخالفت دارد؛بنابراين در نگارشهاى اين دو نسابه بايد دقت كرد.

و به مناسبت يادآورى از نوادگان حسين اصغر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام مى نويسد:از اعقاب اوست ابو الحسن على بن ابراهيم بن على الصالح و از فرزندان ابو الحسن،استاد ما عالم فاضل شيخ الشرف ابو الحسين محمد بن ابى جعفر محمد بن ابى الحسن على الحور ابن حسن بن على ياد شده است.وى در نسب شناسى مهارت كامل داشت و در روزگار خود رياست فن نسب شناسى منحصر به وى بوده است.او استاد استاد ما ابو الحسن عمرى و استاد سيد مرتضى و سيد رضى موسوى بوده و آثار بسيارى در فن نسب شناسى دارد و نزديك به صدسال زيست كرد و سال 435 درگذشت و نسلش منقرض گرديد.

شهيد در اربعين و[دانشمندى]در كتاب ديگرى گويد:علت شهرت سيد مرتضى به لقب علم الهدى آن بود كه محمد بن حسين بن عبد الرحيم وزير قادر باللّه عباسى در سال 420 هجرى به بيمارى سختى دچار شد،به دنبال آن حضرت مولى على عليه السّلام را در خواب ديد خطاب به وى فرمود به علم الهدى بگو براى شفاى تو دعا كند.

محمد وزير گويد:از مقام ولايت عليه السّلام پرسيدم علم الهدى كيست؟فرمود على بن حسين موسوى.وزير پس از بيدارى عريضه اى به حضور سيد تقديم داشته و از

ص:76


1- *) ممكن است در بغداد آن روز به وظيفه جلاّدى(تازيانه زنى)مى پرداخته-م.

جنابش درخواست دعا كرد تا عافيت او را از خدا بخواهد و در عنوان آن نامه لقبى را كه در خواب شنيده بود اضافه كرد.سيد به مجردى كه نامه را ملاحظه كرد و لقب مزبور را ديد به منظور شكسته نفسى از پذيرش آن امتناع ورزيد و در پاسخ نامه وزير نوشت:خدا را،خدا را دربارۀ من مراعات كنيد و مرا به چنان لقبى از پاى ميفكنيد.وزير در پاسخ توقيع سيد مرقوم داشت:اين لقب را از خود به نگارش درنياوردم بلكه لقبى بوده كه حضرت على عليه السّلام در خوابى كه ديده بودم ترا بدان لقب مفتخر داشته است.طولى نكشيد خداى متعال وزير را براثر دعاى سيّد بهبودى ارزانى فرمود در ملاقاتى كه وزير با قادر باللّه داشت جريان رؤيا و اينكه سيد از پذيرش آن لقب امتناع مى ورزد به اطلاع وى رسانيد قادر باللّه در ديدارى كه با سيد مرتضى داشت خطاب به وى گفت لقبى را كه جدّت به تو ارزانى داشته است بپذير.از آن به بعد دستور صادر شد تا لقب مزبور را در رديف القاب او درآورند و از آن زمان به بعد به اين لقب شهرت يافت.

كلام سيد امير مصطفي در مورد سيد مرتضي

سيد امير مصطفى در رجال خود فرموده است (1)...

شيخ طوسى در فهرست مى نويسد:ابو القاسم مرتضى اجل علم الهدى(كه خداوند به وى طول عمر عطا فرمايد و از بركت وجود او اسلام و اسلاميان را پشتيبانى نمايد) على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب(صلوات اللّه عليهم اجمعين،يكتايى است در علوم كثيره و همگان بر فضيلت او اعتراف كرده اند؛در همگى علوم از قبيل علم كلام و علم فقه و اصول الفقه و ادب و نحو و شعر و معانى شعر و لغت و امثال اين ها بر ديگران مقدم است.ديوان شعرش متجاوز از بيست هزار بيت مى باشد و علاوه بر ديوان شعر آثار ديگرى هم دارد و پرسشهايى هم از شهرها از وى مى شده و فهرست آثار او كه معروف است مشتمل بر همگى آنها مى باشد.ما در اين فهرست به كتابهاى بزرگ و با عنوان او

ص:77


1- *) در نسخه مطبوع آنچه را سيد مصطفى در نقد الرجال آورده است ايراد ننموده.آرى وى در آن كتاب مطالبى را كه نجاشى در رجال متعرض شده و آنچه را شيخ در فهرست و در رجال آورده و در همين كتاب ترجمه مى شود متذكر گرديده است-م.

اشاره مى كنيم از جمله كتاب الشافى فى الامامة و اين كتاب بر رد كتاب الامامة المغنى عبد الجبار بن احمد است.اثر سيد بزرگوار از جمله آثارى است كه در امامت مانند آن تأليف نشده است.ديگرى الملخّص فى الاصول كه ناتمام مانده است.كتاب الذخيرة فى الاصول تمام شده است.كتاب الجمل العلم و العمل تمام شده.كتاب الغرر و الدرر و كتاب التنزيه؛مسائل الموصلية الاولية الثلاثة؛كه عبارت است از مسئله وعيد و مسئله قياس و ابطال آن و مسئله اعتماد و مسائل اهل الموصل ثانيه و ثالثه،المقنع در غيبت (1)و مسائل خلاف در فقه كه ناتمام مانده؛و مسائل الانفرادات در فقه،مسائل الخلاف در اصول فقه كه ناتمام است؛مسائل منفردات در اصول فقه؛و الصرفه فى اعجاز قرآن؛ المصباح در فقه كه ناتمام است؛مسائل الطرابلسية الاولى؛مسائل الطرابلسية الاخيرة؛ مسائل الحلبية الاولى؛مسائلهم الاخيرة؛مسائل اهل مصر قديما فى اللطيف؛مسائل الاخيرة؛مسائل الديلمية؛مسائل الناصرية در فقه؛مسائل الجرجانية؛مسائل الطوسية كه ناتمام است؛ديوان شعر؛كتاب البرق؛كتاب الطيف و الخيال و الشيب و الشباب؛كتاب تتبع الابيات التى تكلم عليها ابن جنّى فى ابيات المعانى للمتنبى؛كتاب فى النقض على ابن جنى فى الحكاية و المحكى؛تفسير قصيده السيّد الحميرى المذهبة (2)؛مسائل مفردات؛ كه عبارت از صد مسئله در فنون مختلفه است؛مسائل كبيرة فى مضرّة القول بالرؤية؛

ص:78


1- *) اين رساله همراه با رساله هاى ديگر به نام كلمات المحققين به طبع رسيده است و در آخر آن به مناسبت اينكه مرقوم داشته جمله مقنعة فى هذه المسألة به نام مقنعة يا المقنع معرفى شده است-م.
2- **) در پاورقى فهرست شيخ مى نويسد:چكامۀ مزبور قصيدۀ بائيه است از سيد حميرى كه در ستايش حضرت مولى عليه السّلام سروده است و نزديك به صد و هفت بيت مى باشد و مطلع آن اين است: هلا وقفت على المكان المشعب بين الطويلع فاللوى من كبلب و ممكن است به مناسبت اين بيت كه در آن چكامه گفته است به قصيدۀ مذهبه معروف شده باشد. فثنى الاعنة نحو وعث فاجتلى ملساء تبرق كاللجين المذهب اين قصيده به عنوان(القصيدة الذهبية)همراه با شرحش در مصر به طبع رسيده است.

ابطال القول بالعدد؛و كتاب الصرفة (1)(2)؛كتاب الذريعة فى اصول الفقه؛المسائل الصيداوية.

سيد در ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشته و در ماه رجب سال 355 هجرى متولد شده است و در روز وفات هشتاد سال و هشت ماه داشت.خدا او را روسپيد گرداند و من بيشتر اين كتابها را در نزد او قرائت كردم و كتابهاى ديگرى را كه بر او قرائت مى شد،شنيدم (3).

شيخ طوسى(ره)باز در كتاب رجال خود ضمن ذكر نام آن هايى كه از ائمه عليهم السّلام روايتى نقل نكرده اند و معاصر با ايشان نبوده اند مى نويسد:ابو القاسم على بن الحسين الموسوى ملقب به مرتضى ذو المجدين و علم الهدى ادام اللّه تاييده در ادب و فضيلت از همگى معاصرانش برتر بوده و متكلمى فقيه و جامع همه دانشها بشمار مى آيد،خدا عمر او را زياد كناد.وى از تلّعكبرى و حسين بن على بن بابويه و از مشايخ ديگر ما روايت مى كرده و آثار بسيارى دارد كه ما بخشى از آنها را در فهرست ياد كرده ايم و حدّ اكثر آثارش را از وى سماع نموده و به قرائت آنها بر وى رسيده ايم (4).

ص:79


1- 1-در حاشيۀ نسخه مؤلف مى نويسد:در بعضى از نسخه هاى فهرست،مانند نسخه اى كه در اختيار ميرزا محمد استرآبادى بوده است در رجال كبير خود لفظ«و كتاب الصرفة»را بعد از«و ابطال القول بالعدد»افزوده و حال آنكه اشتباه است و همان كتاب الصرفة فى اعجاز القرآن است. [1]
2- *) پيش از اين اشاره شد كه بعضى ها كتاب الصرفة را جزو آثار سيد قرار داده اند.ليكن در نسخۀ رجال كبير استرآبادى چاپ نجف كه فعلا در اختيار داريم از كتاب الصرفة نام نبرده است-م.
3- 2) -فهرست طوسى،ص 98.
4- **) در پاورقى فهرست شيخ طوسى مى نويسد:به طورى كه مى دانيم شيخ طوسى كتاب رجال را پيش از كتاب فهرست تأليف كرده است،به همين مناسبت در بسيارى موارد به رجال ارجاع مى دهد و از قرائن به دست مى آيد كه كتاب رجال را در روزگار سيد تأليف كرده باشد.چنانچه در فوق ملاحظه مى شود پس از معرفى وى مى نويسد(ادام اللّه تعالى ايامه يا تأئيده)و از اين قرينه استفاده مى شود كه فهرست را هم در حال حيات وى تأليف كرده باشد و پس از وفات تاريخ وفات او را بدان كتاب الحاق كرده باشد و مؤيد آن همين است كه در بعضى نسخه هاى فهرست آمده است طول اللّه عمره،ما هم در اين كتاب آن را از نسخه بدل ياد كرديم-م.

(رجال طوسى ص 484).

مؤلف گويد:در يكى از مواضع چنين يافتم سيد مرتضى علم الهدى ابو القاسم مرتضى سيد اجل اوحد طاهر ثمانينى ذو المجدين.قاضى ابو القاسم تنوخى كه يار و مصاحب سيد مرتضى بوده است اظهار داشته سيد در سال 355 هجرى متولد شده است و موقعيت فضل و علم وى بالاتر از آن است كه به حدّ وصف درآيد.او پس از درگذشتش هشتاد هزار مجلّد از مقروات و مصنفات و محفوظاتش علاوه بر اموال و املاك كه از توصيف بيرون است باقى گذارد و كتابى به نام الثمانين تأليف نموده و از هر چيز هشتاد قسم از آن را دارا بود و هشتاد و يك سال هم عمر كرد، به همين جهت او را ثمانينى مى گفتند و چنانكه مى دانيم در علم و ديگر فنون به عالى ترين مرتبه نايل گرديد و نقابت سادات شرق و غرب را به عهده گرفت و به منصب امارت حاج و حرمين شريفين مكه و مدينه برگزيده شده و به مظالم عباد و احقاق حقوق ايشان مى پرداخت؛مقام قاضى القضاتى را دارا گرديد و مدت سى سال با كمال لياقت در اين مناصب باقى ماند.

او آغاز تصدى اين امور را از سال 406 هجرى متعهد شد و در روز 25 ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت و شب آن روز در خانه اش مدفون گرديد؛سپس به جوار جد بزرگوارش حضرت امام حسين عليه السّلام انتقال داده شد و در آرامگاه موسويها مدفون گرديد.مادر او و برادرش سيد رضى،دختر ناصر بود و هنگامى كه اين مادر بزرگوار وفات يافت سيد چكامۀ مشهورى در سوك او گفت.از آن جمله است:

لو كان مثلك كل أم برة غنى البنون بها عن الآباء

كان ارتكاضى فى حشاك مسببا ركض العليل عليك فى احشاء

تا آخر چكامه.

مؤلف گويد:شيخ فخر الدّين رماحى(طريحى)در كتاب مجمع البحرين كه در فن لغت و واژه شناسى تأليف كرده است در ذيل كلمه«رضا»مى نويسد:مرتضى لقب على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام ذو المجدين علم الهدى است.وى در علوم بسيارى يكتا بوده و همگان بر فضيلت او اعتراف كرده اند و در علم كلام و فقه و اصول الفقه و ادب و

ص:80

نحو و شعر و لغت بر ديگران مقدم بوده است.ديوان شعرى دارد كه متجاوز از بيست هزار بيت مى باشد.در جامع الاصول (1)به مناسبت يادآورى از او مى نويسد:وى نقابت سادات بغداد را به عهده داشت و عالمى بزرگوار و متكلمى فقيه و باخبر از مذاهب شيعه بود و آثار بسيارى از خود باقى گذارده است.

سيد در ماه ربيع الاول سال 436 درگذشت و در رجب سال 355 هجرى متولد گرديد؛روز وفات عمرش هشتاد سال و هشت ماه و چند روز بوده است و فرزندش در خانۀ او بر وى نماز گذارد و همان جا دفن شد.

ابو القاسم تنوخى يار و مصاحب وى گفته است آنگاه كه سيد درگذشت كتابهاى او را به شمارش درآورديم كه هشتاد هزار مجلد از مصنفات و محفوظات و مقروات به شماره درآمد.

ثعالبى در نقلى كه از او در يتيمة الدهر نموده مى نويسد:كتابهاى سيد را علاوه بر آنچه كه به وزراء و رؤسا داده و بخش عظيمى از كتابهاى او بوده،به مبلغ سى هزار دينار برآورد كردند.

قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين از يكى از علماى اعلام نقل كرده است:سيد اجل اوحد طاهر ثمانينى ذو المجدين مرتضى علم الهدى على بن الحسين الموسوى در سال 355 هجرى متولد شد.موقعيت فضيلت و مرتبۀ دانش او بالاتر از اين است كه به حكايت درآيد و مشهورتر از آن است كه به روايت گرايد.پس از درگذشتش هشتاد هزار مجلد از مقروات و مصنفات و محفوظاتش را باقى گذارد و به همين نسبت از اموال و املاك و اولاد آن قدر به جاى نهاد كه از توصيف بيرون است.او كتابى به نام الثمانين تأليف نمود و از هر چيز هشتاد بخش داشت و هشتاد و يك سال زيست كرد، به همين جهت به«ثمانينى»شهرت يافت.

يافعى در تاريخ خود مى نويسد:شريف مرتضى ابو القاسم على بن الحسين بن

ص:81


1- *) در مجمع البحرين نام اين كتاب مجامع الاصول آمده است و گويا اشتباه مطبعى باشد. جامع الاصول از آثار ابن اثير جزرى است-م.

موسى الحسينى الموسوى،نقيب سادات و پيشواى علم كلام و ادب و شعر بوده است.

وى آثارى طبق مذاهب شيعه و مقاله اى در اصول دين و ديوان شعر مهمّى دارد.

پس از معرفى سيّد اضافه كرده است:مردم دربارۀ كتاب نهج البلاغة كه گفتارهاى على بن ابى طالب عليه السّلام در آن گردآورى شده است اختلاف كرده اند و ندانسته اند كه آيا آن كتاب گردآورى سيد مرتضى است يا جمع آورى شده به دست برادرش رضى مى باشد؛بعضى هم پنداشته كه كتاب مزبور مجموعۀ كلام على عليه السّلام نمى باشد بلكه يكى از دو برادر كلمات مزبور را انشا كرده و به آن حضرت نسبت داده است.از حقيقت اين اختلاف خدا باخبر است (1).

و از آثار مرتضى،كتابى است به نام الدرر و الغرر اين كتاب مشتمل بر مجالس چندى است كه آنها را سيد املا كرده و در فنون ادبى و نحو و لغت و امثال اين ها مى باشد.

از اين كتاب دانشورى و كمال اطلاع او از علوم ديگر بخوبى ظاهر مى گردد.و ابن بسّام اندلسى در اواخر كتاب ذخيره اظهار داشته است:اين بزرگوار پيشواى پيشوايان عراق و مرجع اختلاف و افتراق آن مردم بوده است و علماى آن سرزمين در گرفتارى ها به وى پناهنده مى شدند و بزرگان آنجا از عطاياى او بهره ور مى گرديدند.صاحب مدرسه ها و ياور درماندگان بود.ويژگيهاى او همه جا را فراگرفته و سفرهاى او نقل محافل بوده است و خدا هم از آثار و مآثر او خرسند است.آثار دينى و تصنيفات او كه مربوط به احكام مسلمانان بوده است،بهترين گواهى است كه وى فرعى از اصول و بزرگى از اهل بيت رسول مى باشد.

ابن كثير شامى در تاريخ خود نوشته است:شريف موسوى ملقب به مرتضى ذو المجدين بزرگتر از برادرش رضى ذو الحسبين و نقيب سادات بوده است و مرام امامى

ص:82


1- *) هرگاه چنين احتمال ناروائى درست باشد پيداست پايۀ فصاحت و بلاغت يكى از دو برادر به اندازه اى بود كه با نداشتن مرتبه ولايت و امامت چنان سخنانى كه دون كلام خالق و فوق كلام مخلوق است ايراد نمايد و امام با داشتن ولايت كليه توانائى ايراد چنان سخنانى نداشته است.زهى انديشه انديشمندان بى كفايت و بدباطن-م.

مذهبان و معتزليان را داشته و در هر دو مرام با مخالفان مبارزه مى كرده و در پيشگاه او از هرگونه مرامى سخنى به ميان مى آمده و آثارى در اصول و فروع شيعه به يادگار گزارده است.

مؤلف گويد:بارها در مطاوى اين كتاب يادآورى شده است كه علماى عامه در اصول دين تفاوتى ميان مذهب شيعه و مذهب معتزله نگذارده و هر دو را در اين ويژگى برابر مى دانند؛حال آنكه تفاوت ميان اين دو مذهب از نظر اصول دين بى نهايت است و قابل مقايسه نمى باشد و همين عدم تفاوت ايجاب كرده كه مورّخان عامه،دانشوران شيعه را معتزلى الاصول بدانند.

و اما آنچه از كلام يافعى به اطلاع رسيد اين است كه وى نخست در اينكه نهج البلاغة از كدام يك از دو برادر است و پس از آن احتمال اينكه نهج البلاغة از اختراعات و منشئات يكى از آن دو مى باشد،نكته بى اساس و ناخردمندانه گفته است زيرا نه تنها شاگردان سيد رضى بلكه همه دانشوران شيعه اماميه آن را از گردآورده هاى سيد رضى مى دانند و بخصوص علماى شيعه در اجازه هاى خود از آن نام برده اند،بالاتر از آن علماى بزرگ عامه به پيروى از پيشينيان خود گردآورى آن كتاب را به سيد رضى انتساب داده اند و انتساب مزبور از روزگار ما كه سال 1108 هجرى است تا زمان خود سيد رضى متواتر بوده است تا چه رسد به روزگار يافعى كه سالها پس از سيد رضى بوده است؛ما هم در آن انتساب و درستى آن هيچ گونه شك و شبهه اى نداريم و اهل البيت ادرى بما فيه.

همچنان كه احتمال اينكه نهج البلاغة از آثار سيد مرتضى بوده باشد بى اساس است،احتمال اينكه اصل نهج البلاغة از منشئات يكى از آن دو برادر بوده باشد بازهم جز ياوه گوئى چيز ديگرى نخواهد بود؛زيرا مآخذ خطبه ها و كلمات موجود در آن در كتابهاى شيعه و سنى موجود مى باشد،حال آنكه سيد رضى(قدس سره)در كتاب نهج البلاغة گزيده هائى از خطابه هاى آن حضرت را بيش نياورده است و اصل خطبه ها و پاره اى از زيادى ها كه سيد رضى آنها را اسقاط نموده،در كتابهاى دانشوران پيشين بر سيد رضى،از عامه و خاصه موجود مى باشد و در اين خصوص ابن ابى الحديد معتزلى

ص:83

در شرحى كه بر نهج البلاغة نوشته است مطالب ارزنده اى ايراد نموده است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از سيد مرتضى ياد كرده و او را بيش از اندازه ستوده است (1)و گفته است:سيد مرتضى چندى از آغاز زندگيش را به امير الحاجى گذرانيد سپس از اين منصب استعفا كرد.پس از اين به نقل كلام يافعى پرداخته و سپس گويد:

و امّا آنكه نقل نموده كه بعضى گفته اند كه خطب نهج البلاغة از حضرت امير عليه السّلام نيست و واضع آن يكى از دو برادر است اصلى ندارد چه هيچ كسى غير يافعى در هيچ كتاب اين سخن را در تمام خطب اين كتاب مستطاب نگفته بلكه آنچه تا غايت به نظر رسيده است آن است كه بعضى از جاهلان اهل سنت در خصوص خطبۀ شقشقيه مشهور و متواتر اين تهمت را كرده اند و شارح نهج البلاغة على بن عبد الحميد معتزلى كه در مسئله امامت همفكر و موافق با ايشان است اين خطبه را از آن حضرت دانسته است.

مؤلف گويد:پيش از اين گذشت و در آينده هم ذيل شرح حال سيد رضى خواهد آمد كه برخى از عامه در انتساب نهج البلاغة به حضرت مولى عليه السّلام همان سخن را گفته كه يافعى گفته است.يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ اصحاب ما گويد:

از ايشان است سيد مرتضى صاحب الامارة و الاستيلاء ذو المجدين الشريفين

ص:84


1- *) از جمله چنين مرقوم داشته است:شريف عراق و مجتهد على الاطلاق و مرجع فضلاى آفاق بود رهنمايى كه در معارج هدايت و مدارج ولايت علامت قدر و انشراح صدرش به مرتبه اى ظاهر گرديد كه از جد ولايت پناه خود لقب علم الهدى به او رسيده صاحب دولتى كه مجاوران مدارس و صوامع نواله روزى از خوان احسان او مى خوردند و مسافران مراحل مسائل نوشته تحقيق وار معانى تدقيق از خوشه چينى خرمن فضل او مى بردند طالبان راه ايمان و سالكان مسالك ايقان،در مدرسه شرع و محكمه عقل استفتاح از رأى روشن او مى نمودند و آئينه مشكلات خود را به صيقل هدايت مى زدودند مدتى مديد به امارت حج كه امور اسلام و صنو مرتبه خليفه و امام است لواى رياست دين و دنيا برافراخته و در حجر يمانى كه مقام ركن امانى است مراسم اسلام بجا آورده و در عرفات عرفان قدم صدق نهاده و روى بر صفه صفا و مروه مروت آورده تا به آخر-م.

ابو القاسم على بن حسين بن احمد موسوى كه روايت مى كند از شيخ مفيد و عبد اللّه مرزبانى و آثار ارزنده اى در اصول الدّين و فقه و علوم عربيه و اصول الفقه و اشعار دارد از آن جمله است الشافى در امامت كه بى مانند است و كتاب تنزيه الانبياء و الاولياء و الرّد على الغزالى و المصباح فى العلم و العمل و المكمّل و الذريعة فى اصول الشريعة و المسائل الناصرية و كتاب الانتصار (1)و كتاب غرر الفوائد و درر القلائد در ضمن چندين مجلس و به منظور بيان اخبار و آثار و احوال معمران گردآورى شده است.

مؤلف گويد:در اصل نسخۀ رساله اسامى پاره اى نادرستى ها و برگردانها ديده مى شود و ظاهر آن است كه در جمله«و الرّد على الغزالى»كه عطف بر ما قبل بوده از قبيل اشتباه نسخه بوده باشد و هرگاه درست باشد،بايد گفت مؤلف رساله در انتساب كتاب مزبور به سيد مرتضى از بعضى بى خبران پيروى كرده است زيرا غزالى در عصر سيد مرتضى نبوده تا چه رسد كه پيش از او بوده باشد و سيد ردّى بر او نوشته باشد و ما پس از اين در بخش دوّم اين كتاب ذيل شرح حال غزالى به چگونگى آن خواهيم پرداخت.

در چندجا از احوال سيد مرتضى نامى از اجداد سيد مرتضى سخن به ميان آمد ولى در هيچ كجا نام احمد آورده نشده و از اشتباهاتى كه در نسخۀ اسامى آمده است آن است كه جد سيد را احمد معرفى كرده است (2).

سيد مرتضى فرزندى داشته به نام ابو عبد اللّه حسين بن مرتضى موسوى كه به قول ابن اثير در كتاب كامل در ضمن پيش آمدهاى سال 443 هجرى مى نويسد:معظم له در اين

ص:85


1- *) كتاب انتصار در فقه بوده كه دربارۀ منفردات شيعه و انتصار ايشان و طبق تقاضائى بود كه از سوى وزير عميد شده است و كتاب مسائل ناصريه دويست و هفت مسئله است كه از فقه ناصرى انتخاب شده است و سيد آنها را شرح كرده و موارد اختلاف و اتفاق را متذكر شده و اصل اين كتاب از ابو محمد حسن جد مادريش بوده است و در آغاز آن مختصرى به نياى مادريش اشاره كرده است و اين هر دو رساله ضمن رساله هاى اعلام ديگر در كتاب جوامع فقهية به طبع رسيده است-م.
2- **) آرى جد مادرى سيد مرتضى احمد بوده است ممكن است اختلاطى ميان نسب مادرى و پدرى به وجود آمده باشد-م.

سال درگذشته است و ازآنجاكه به غير از آنچه ايراد كردم به شرح حال ديگر او نرسيده ام و همچنين به يقين نمى دانم كه مشار اليه در زمره علما بوده است يا نه،همين دو علت باعث شد كه ترجمه مستقلى براى او ترتيب ندادم ولى ممكن است منصب نقابت سادات را عهده دار گرديده باشد.

سيد هاشم بحرانى مشهور به علاّمه در آغاز كتاب معالم الزلفى مى نويسد:مؤلف عمده[عمدة المطالب]اظهار داشته است:در يكى از تاريخها نوشته شده هنگامى كه سيد مرتضى درگذشت كتابخانه او مشتمل بر هشتاد هزار مجلد كتاب بود و از صاحب اسماعيل بن عباد نقل شده است كتابخانۀ او هفتصد بار شتر بوده است.

و از شيخ رافعى نقل كرده است كه كتابخانه سيد داراى صد و چهارده هزار مجلد بوده است و كتابخانه قاضى عبد الرحمن شيبانى در ميان گردآورندگان از همه بيشتر بوده است كه داراى صد و چهل هزار مجلد كتاب بوده است.

سيد هاشم در پايان كلام خود گويد:آن كتاب ها و آن علم ها و آن دانشوران كجايند.

حموينى كه از علماى عامه است در كتاب فرائد السمطين از استادش عبد الحميد بن فخار موسوى به سند متصل به هشام بن محمد از پدرش نقل كرده است كه گفت:طرماح و هشام مرادى و محمد بن عبد اللّه حميرى كه از سرايندگان عرب بودند در دربار معاويه حضور داشتند معاويه بدرۀ زرى در برابرشان گذارد و خطاب به آنان گفت اى سرايندگان عرب هريك از شما چكامه اى در ستايش على بن ابى طالب بسرائيد و حق مطلب را آن چنانكه هست در چكامۀ خود بگوييد از نسل صخر بن حرب نباشم هرگاه يكى از شما حقيقت ستايش على عليه السّلام را آن چنان كه هست بگويد و اين بدرۀ زر را به او ندهم.

به دنبال اين پيشنهاد طرماح از جا برخاست و چكامه اى در حق حضرت مولا گفت.

چكامه اى به جا بود ليكن معاويه گفت بنشين كه خدا از نيت تو باخبر است و از ارتباط تو با على عليه السّلام اطلاع دارد.سپس هشام مرادى از جا برخاست و حقايقى را دربارۀ على عليه السّلام به زبان آورد معاويه به او گفت تو هم در كنار يارت آرام بگير كه خدا از نيت هر دو شما و از توجهى كه به على عليه السّلام داريد باخبر است.در اين موقع

ص:86

عمرو بن عاص خطاب به محمد بن عبد اللّه حميرى كه ارتباط ويژه اى با او داشت گفت اى محمد تو سخنى دربارۀ على بگو و حقيقت على را آن چنان كه هست ايراد كن.محمد به معاويه گفت:سوگند ياد كرده اى كه بدرۀ زر را به كسى بدهى كه حقيقت على عليه السّلام را در چكامۀ خويش هويدا بسازد؟معاويه گفت:آرى از نسل صخر بن حرب نباشم هرگاه كسى حقيقت على را در چكامه اى بسرايد و اين بدره را به او ندهم.

محمد بن عبد اللّه كه يكى از نياكان سيد مرتضى(قدس سره)بود اين ابيات را سرود:

بحق محمّد قولوا بحق فان الافك من شيم اللئام

أبعد محمد بأبى و أمى رسول اللّه ذى الشرف التهام

أ ليس على أعلم خلق ربى و أشرف عند تحصيل الكلام

ولايته هى الايمان حقا فذرنى من اباطيل الانام

و طاعة ربنا فيها و فيها شفاء للقلوب من السقام

على امامنا بأبى و أمّى ابو الحسن المطهّر من أثام

امام هدى مهيب البأس حبر به عرف الحلال من الحرام

فلو انى قتلت النفس حُبا له ما كان فيها من أثام

يحلّ النار قوما أبغضوه و ان صلّوا و صاموا ألف عام

فلا و اللّه لا تركوا صلاة بغير ولاية العدل الامام

أمير المؤمنين بك اعتصامى و بعدك بالائمة لى اعتصامى

فهذا القول لى دين و هذا الى لقياك يا ربى كلامى

اشعار فوق را در ضمن ابيات زير ترجمه كرده ام:

به حق گويا شو اى دل نى به باطل كه باطل شيوه مردان حق نيست

پس از احمد كه جان مادر و باب فدايش باد چون او ذو سبق نيست

على اعلم ز جمله خلق عالم چو او اشرف ز جمله ما خلق نيست

ولاى او بود ايمان باللّه اباطيل دگرها جز ملق نيست

ولايت طاعت حق است و جز آن ترا داروى شافى بى قلق نيست

على كه مادر و بابم فدايش امامت را جز او كس مستحق نيست

ص:87

امامى رهبر و حِبرى مسلّم چو او صاحب عطا و ذو نسق نيست

حرام حق به او گرديده ظاهر حلالش هم جز او اندر ورق نيست

اگر در راه او از كف دهم جان خلاف گفتۀ رب الفلق نيست

يحلّ النار قوما ابغضوه صلات و صوم اينجا جز رهق نيست

نماز و روزه تو بى ولايش به غير از خوارى و غير از رقق نيست

ولايت نيست غير از آب رحمت جلافت جز كدورت يا رِنَق نيست

اميرا بر تو باشد اعتصامم كه جز تو هيچ كس را خود رمق نيست

پس از تو اعتصامم بر امامان امامانى كه جز ايشان احق نيست

مرا اينست آئين تا قيامت كزين بهتر مرا قولى ادقّ نيست

دل ساعد به حبّ اوست زنده و را جز حبّ او اندر نمق نيست

معاويه پس از شنيدن ابيات او اظهار داشت آرى تو در آنچه سرودى از آنها به راستى و درستى نزديك تر مى باشى.

يكى از فضلا در حاشيۀ كتاب فرائد السمطين ذيل اشعار يادشده مى نويسد:بديهى است محمد بن عبد اللّه از مردم حمير است و سيّد مرتضى از سادات اهل بيت است بنابراين چگونه ممكن است محمد بن عبد اللّه از نياكان سيد مرتضى(ره)بوده باشد مگر اينكه گفته شود محمد بن عبد اللّه از نياى مادرى او بوده باشد.خدا داناست.

مؤلف گويد:محمد بن عبد اللّه شاعر يادشده در فوق غير از محمد بن عبد اللّه است كه در كتاب رجال اصحاب به نام و نشان او اشاره شده است و همچنين نمى توان او را همان حميرى دانست كه كتاب قرب الاسناد از آثار او مى باشد زيرا مؤلف قرب الاسناد از روات حضرت بقية اللّه است.

مؤلف گويد:پيش از اين ذيل يادآورى از سيد ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام پاره اى از مطالبى كه مربوط به سيد مرتضى بوده است ذكر كرديم.از جمله نوشتيم و ممكن است كتاب تثبيت المعجزات از آثار اين سيد باشد نه از سيد مرتضى.

در يكى از مواضع ديدم كه از املاء يكى از مشايخ نقل كرده است به خط شيخ

ص:88

شهيد ديده شده كه از كتاب معتبرى چنين نقل شده است:از يكى از شاگردان سيد مرتضى سؤال شد چرا سيد مرتضى راضى شد تا او را به لقب علم الهدى كه لقب ويژه حضرت مولى على عليه السّلام مى باشد بنامند؟وى گفت سيد به اين لقب راضى نبوده و آن را هم براى خود اختيار نكرده بود بلكه وزير محمد بن حسين بن عبد الرحيم در سال 420 هجرى كه در مقام وزارت برقرار بود بيمار شد حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام را در خواب ديد كه خطاب به او مى فرمايد به علم الهدى بگو تا سورۀ مباركۀ فاتحه را بر تو بخواند تا از اين بيمارى بهبودى پيدا كنى!وزير پرسيد يا امير المؤمنين علم الهدى كيست؟فرمود على بن الحسين الموسوى.بنا به فرمان حضرت مولى عليه السّلام نامه اى تحت عنوان مزبور براى او نوشت؛سيد به مجردى كه عنوان نامه را ملاحظه كرد گفت:خدا را در حق من رعايت كنيد و مرا به چنين لقبى مخوانيد چنانكه هرگاه آن را بپذيرم موجبات شناعت و بى اعتبارى مرا به وجود خواهد آورد.وزير در پاسخ به اطلاع رسانيد به خدا سوگند من اين لقب را از پيش خود ننوشتم بلكه حضرت امير المؤمنين عليه السّلام به من دستور داد تا آن لقب را براى تو بنگارم و هم اكنون هم نامه اى به خليفه القادر باللّه خواهم نگاشت و جريان خوابم را به اطلاع او خواهم رسانيد.

به دنبال آن،نامه اى براى خليفه نوشت خليفه كه از جريان خواب خبردار گرديد نامه اى به سيد مرقوم داشت كه گواراى تو باد لقبى كه جدّت عليه السّلام براى تو تعيين كرده است.اين موضوع در اندك وقتى گوشزد مردم شد و از آن به بعد در نامه هايى كه براى سيد ارسال مى شد عنوان نامه را به همين لقب مزيّن مى داشتند.

ملا نظام قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر الصادق عليه السّلام كه به كنيۀ ابو القاسم مشهور و به مرتضى و علم الهدى ملقّب است،در همه علوم يكتاى بى همتا بود و همگان به فضيلت او اعتراف كرده اند.در علوم متفرق از قبيل كلام و فقه و اصول فقه و ادب و نحو و شعر و لغت و فنون ديگر بر معاصران خويش برترى داشته است.ديوان شعرى دارد كه متجاوز از صد و بيست هزار بيت مى باشد و علاوه بر آن آثار بسيارى از خود به يادگار

ص:89

گذارده است از قبيل انتصار در حديث و الشافى در امامت در نقض كتاب الكافى عبد الجبّار.

سپس از شيخ طوسى نقل كرده است كتاب شافى كتابى است كه مانند آن در فن امامت تأليف نشده است.

و از آثار او كتاب الملخص در اصول؛الذريعة در اصول فقه؛المقنعة در فقه و امثال اين ها از آثار ديگر كه نقل همگى آنها به درازا مى كشد و با اختصار كتاب تناسبى ندارد.

پس از اين نوشته است:شيخ طوسى در كتاب فهرست از وى نام برده و اضافه كرده است اكثر اين كتابها را نزد وى خوانده ام و ما بقى آنها را در فرصتهائى كه به دست مى آمده در ضمن قرائتى كه بر او مى شده است سماع كرده ام.

و علاّمه حلّى(طاب ثراه)نوشته:علماى اماميه از روزگار سيد تا اين زمان كه سال 693 هجرى است از كتابهاى او استفاده مى كنند و او ركن عظيم و معلم ايشان بوده است قدس اللّه روحه و جزاه عن اجداده خيرا.

مؤلف جامع الاصول كه از علماى عامه است وى را از مجددين قرن چهارم شيعه مى داند ازآن پس كه حضرت رضا عليه السّلام از مجددين قرن دوم شيعه بشمار آورده است.يافعى كه از اعلام عامه است مى نويسد:سيد مرتضى كتابى دارد به نام غرر و درر كه مشتمل بر فنونى از معانى ادب بوده و در آن ها گفتگو از نحو و لغت و امثال اين ها كرده است و اين كتاب دلالت مى كند كه سيد از فضيلت بسيارى برخوردار بوده و اطلاعات بسيارى از علوم داشته است.

پس از اين مرقوم داشته است:سيد(قدس سره)در ماه رجب سال 355 هجرى متولد شده و پنج روز باقى مانده از ماه ربيع الاول سال 436 هجرى وفات يافته و روزى كه رحلت كرده است هشتاد سال و هشت ماه و چند روز داشته است و از شاگردان او شيخ طوسى و سلاّر و ابو الصلاح بوده تلّعكبرى و حسين بن على بن بابويه از وى روايت مى كرده اند.پايان كلام مؤلف نظام الاقوال.

مؤلف گويد كلام نظام الاقوال از جهات چندى بيرون از نظر نخواهد بود:

1-نسب سيد را به طرزى كه نقل كرده است برخلاف آبا و اجداد او بوده كه پيش

ص:90

از اين از منابع متعددى نقل كرديم 2-كتاب انتصار در حديث نبوده بلكه در فقه است؛آن هم براى بيان مسائلى كه اماميه منفرد در آنها بوده است و مورد استفاده اعلام مى باشد و نسخه اى از آن هم در نزد ما موجود است.3-نام كتاب عبد الجبار،المغنى بوده نه الكافى 4-كتاب الملخص و الذريعة در فن اصول فقه است نه در اصول الدّين 5-كتاب المقنعة در فقه است و از آثار شيخ مفيد مى باشد و همان كتابى است كه متن تهذيب الحديث شيخ طوسى را تشكيل مى دهد.كتاب سيد مرتضى بنام المقنع و در غيبت است و ما نسخه اى از آن را ديده ايم.6-تاريخ ميلاد و وفات سيّد را با آنچه راجع به تاريخ برادرش سيد رضى نوشته است مقايسه نمائيم به اختلاف برخورد خواهيم كرد بويژه كه اظهار داشته است سيد رضى چهار سال بزرگتر از برادرش سيد مرتضى بوده است 7-تلعكبرى و حسين بن على بن بابويه از وى روايت نمى كرده اند؛بلكه سيد از ايشان روايت مى كرده است.مگر اينكه بگوييم اشتباهى از ناسخ به وجود آمده است و يا آنكه از عبارت چيزى ساقط شده باشد تا ارتباط صحيحى در ميان عبارت به وجود بيايد.به عنوان مثال شيخ مفيد يا ديگر از افرادى كه سيد از آنها بهره گيرى داشته است ساقط گرديده است.

از شهيد ثانى نقل شده است كه به خط خود بر پشت خلاصۀ علامه مرقوم فرموده:

سيد مرتضى در پيش خاصه و عامه از احترام خاصى برخوردار بوده است.

گويند قاضى عبد الجبّار هنگامى كه به كتاب جمل العلم و العمل سيد مرتضى دست پيدا كرد اظهار داشت هرگاه سيد مرتضى به غير از همين كتاب مختصر اثر ديگرى هم نمى داشت بر ديگر اعلام برترى پيدا كرده بود.

ابو الحسين همراه با سيد به كسب ادب مى پرداخت و به او احترام مى كرد.

سيف آمدى گفته:در مطالعات خويش به نظريه اى بس ارجمند در باب عصمت از ابن خطيب برخورد كردم و از استوارى و ارزندگى آن به شگفت آمدم تا اينكه به كتاب تنزيه الانبياء سيد مرتضى دست يافتم ديدم آنچه كه در كتاب آمدى مطالعه كرده ام،از نظريات سيد مرتضى گرفته است.

از ارموى نقل شده است وى سيد مرتضى را بر حضرت امام هادى عليه السّلام برترى مى داد.كسى كه اين اظهار نظر را از وى شنيده به وى گفته؛چگونه سيد را بر آن

ص:91

حضرت برترى مى دهى حال آنكه امام هادى امام معصوم است و سيد معصوم نمى باشد!ارموى پرسيد عصمت چيست؟در پاسخ گفتند چنين و چنان است و خود سيد هم اعتراف دارد كه امام هادى برتر از او مى باشد ارموى گفت چنين نيست او اظهار تأدب مى كند.

شيخ ابو جعفر محمد بن يحيى بن مبارك بن غسّانى حمصى گفته است:به هيچ دانشورى از اعلام خاصه برنخوردم مگر اينكه نسبت به سيد اظهار كوچكى مى كرد و به كسى نرسيدم كه از وى نكوهش كند مگر اينكه او را از طائفه خود مى انگاشته است.

شيخ ما عز الدّين احمد بن مقبل مى گفته:هرگاه انسانى سوگند ياد كند كه سيد مرتضى در فنون عربى داناتر از عرب بوده است از نظر من در چنان سوگندى گناهكار نبوده است.

از يكى از مشايخ ادباى مصر شنيدم كه گفته بود:به خدا سوگند از كتاب غرر سيد مرتضى مسائلى را استفاده كردم كه آنها را در كتاب سيبويه و ديگر از كتابهاى نحو به دست نياورده بودم.

معمول خواجه نصير طوسى(قدّس سرّه القدّوسى)در درس آن بود كه هرگاه نام سيد را به زبان مى آورد«صلوات اللّه عليه»مى گفت و به قاضيها و مدرسانى كه در درسش حضور داشتند توجه كرده مى گفت چگونه بر سيد درود فرستاده نشود؟

پيش از اين در ذيل احوال پدر سيد مرتضى نوشتيم كه ابو العلاى معرّى در چكامه اى كه در سوك پدر سيد گفته و در ديوان سقط آورده شده است از سيد مرتضى و سيد رضى نام برده و از آن دو بزرگوار ستايش كرده و ابياتى كه در آن چكامه بوده و حاكى از ستايش ايشان است اين بيت است:

ابقيت فينا كوكبين سناهما فى الصبح و الظلماء ليس يخاف

دو كوكب پس از خود نهادى بجاى كه از نورشان بيمى از ليله نيست

و پس از ستايش فراوانى كه از آنها كرده است مى گويد:

ساوى الرضى المرتضى و تقاسما خطط العلى بتناصف و تصاف

سيد رضى و سيد مرتضى با يكديگر برابرند و مراتب عظمت و بزرگوارى را

ص:92

با كمال صدق و صفا در ميان خويش تقسيم نموده و هريك نيم صحيح آن را در اختيار گرفته است.

يكى از دانشوران هم زمان در شرح ابيات مطوّل به مناسبتى مى نويسد:ديگر كمالات ابو القاسم مرتضى على بن الحسين دانشمند ثمانينى ذو المجدين به اندازه اى است كه نيازى به بيان ندارد و دوست و دشمن به كمالات او اعتراف دارند.

گويند محمد بن حسين بن عبد الرحيم وزير قادر عباسى،به بيمارى سختى دچار شد چنانكه طبيبان از معالجه او لاعلاج ماندند.او حضرت امير المؤمنين عليه السّلام را در خواب ديد كه به وى دستور مى دهد تا از سيد مرتضى بخواهد براى بهبودى او دعا كند و حضرت مولى در رؤيا از وى به علم الهدى ياد كرد و پس از آنكه بهبودى يافت جريان خواب را به اطلاع قادر عباسى رسانيد و لقب علم الهدائى را در رديف القاب او قرار دادند با آنكه سيد محض شكسته نفسى از پذيرفتن آن لقب استنكاف مى ورزيد.

و مى نويسد:سيد مرتضى پس از برادرش سيد رضى نقابت سادات و امير الحاجى را عهده دار گرديد و ولادت او در سال 355 هجرى بوده است و پنج روز باقى مانده از ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت.او و پدر و برادرش در دولت بويهيان(آل بويه)از مناصب عاليه برخوردار بودند و بهاء الدوله ديلمى پدرش حسين را به لقب الطاهر الاوحد و ذو المناقب ملقّب ساخت.

سيد نعمت اللّه جزائرى شوشترى كه از دانشوران هم زمان ما است،در آخر يكى از اجازاتش كه به خط او ديده ام چنين نوشته است:به اسانيد نحويه خويش كه منتهى به ابو الحسن نحوى مى شود.همين موضوع را كه ذيلا يادآورى مى كنيم،مؤلف ايضاح هم متذكر شده است:چنين روايت مى كنيم ابو الحسن نحوى گفت كه در يكى از روزها به حضور سيد مرتضى شرفياب شدم،ابياتى را سروده بود و از آنجا كه در بحر شعر متوقف گرديده بود آن ابيات را در اختيار من گذارد و گفت اين ابيات را به برادرم رضى تسليم كن و به او بگو آنها را به پايان برساند ابيات اين است:

سرى طيف سلمى طارقا فاستفزنى سحيرا و صحبى فى الفلاة وقود

فلمّا انتهينا للخيال الذى سرى اذا الارض قفرا و المزار بعيد

ص:93

فقلت لعينى عاودى النوم و اهجعى لعلّ خيالا طارقا سيعود

-خيال سلمى شب هنگام از من دور شد و مرا در سحرگاهى تنها گذارد در حالى كه ياران من در بيابان به خواب رفته بودند.

-آنگاه كه در بيابان خالى از آب و گياه بودم و با خيال سرگرم بودم.

-خطاب به ديدگانم گفتم اينك بخوابيد و آرام گيريد ممكن است خيالى كه مرا تنها گذارده است دوباره بازگردد.

ابيات را از سيد گرفتم و به حضور سيد رضى بردم به مجردى كه آن ابيات را قرائت كرد كاغذ و مركب طلبيده اين دو شعر را مرقوم داشت:

فردت جوابا و الدموع بوادر و قد آن للشمل المشتت ورود

فهيهات عن ذكرى حبيب تعرضت لنا دون لقياه مهامه بيد

-درحالى كه اشك از ديدگانش جارى بود در پاسخ من گفت اينك آن هنگامى رسيده است كه با سرعت هرچه تمام تر جدايى در ميان ما به وجود بيايد.

-چه بسا دور است كه از دوست ياد كند.چه آنكه ملاقات با او در بيابان دورافتاده اى است.

آن دو شعر را نزد سيد مرتضى بردم به مجردى كه قرائت كرد عمامه به زمين زد و گفت:چقدر گران است بر من كه فراست بى نهايت برادرم پس از يك هفته او را از پاى درخواهد آورد.آرى هنوز هفته به پايان نرسيده بود كه سيد رضى به جوار رحمت خدا پيوست عليهما الرحمة و الرضوان.

سيد رضى(قدّس سرّه)خطاب به راضى باللّه خليفه عباسى گفته است:

مهلا امير المؤمنين فانّنا فى دوحة العلياء لا نتفرق

ما بيننا يوم الفخار تفاوت الكل منّا فى السّيادة معرق

الاّ الخلافة ميّزتك فاننى انا عاطل منها و انت مطوق

-آرام باش اى امير كه ما همگى شاخه هاى درخت تناورى هستيم و از يكديگر جدايى نداريم.

-روزگارى كه پاى بالندگى به ميان بيايد تفاوتى در اصل سيادت ما نمى باشد.

ص:94

-آرى تنها امتياز ميان ما و تو در آن است كه تو طوق خلافت به گردن افكنده اى و گردن من از قلادۀ خلافت آسوده است.

و در يكى از سالها كه سيد رضى از رفتن به حج اعراض كرده بود و شاهد بازگشت حاجيان از سفر حج بود گفته است:

عارضا بى ركب الحجاز اسائله متى عهده بايام جمعى

و استملا حديث من سكن ال نخيف و لا تكتباه الا بدمعى

فاتنى ان ارى الديار بطرفى فلعلّى ارى الديار بسمعى

-هنگامى كه قافله حاجيان از سفر حج باز مى گرديدند از روزگارى كه همراه ايشان به سفر حج مى رفتم پرسيدم.

-و از آن دو نفر احوال ساكنان مسجد خيف را جويا شدم پاسخ مرا با آب ديدگانم به نگارش درآوردند.

-آرى آن سال كه از رفتن به حج بازمانده بودم ديار ياران را به ديدۀ خويش نديدم ليكن در انتظار بودم كه چگونگى حال آنها را با چشم گوشم مشاهده نمايم.پايان آنچه به خط سيد نعمت اللّه مطالعه كردم.

على بن حسين واعظ غزنوى

وى از بزرگان دانشوران اماميه بغداد بود و هم زمان با مستظهر باللّه عباسى و ابن جوزى معروف مى زيسته و به گمان من از دانشوران هم زمان شيخ ابو على طبرسى هم بوده باشد.

ابن كثير شامى در تاريخ خود مى نويسد:وى گوينده اى نيكوبيان بود و به خوبى از عهدۀ تصرفات كلامى برمى آمد و سخنانش اثر ويژه اى در شنوندگان به جاى مى گذارد و گروهى بسيار از امراء و وزراء و خرد و كلان در مجلس اندرز او حضور مى يافتند و مقبول مردم آن روزگار بوده است و همسر مستظهر خليفه عباسى خانقاهى در باب الكرخ بغداد براى او بنا كرد و موقوفات زيادى براى آن مقرر داشت و از اين راه وجاهت بى حدّى به دست آورد.

ص:95

ابن جوزى در كتابهايش بسيارى از مقالات وعظ او را نقل كرده است.از جمله گفته است:روزى از او شنيدم كه مى گفت حزمة حزن خير من اعدال اعمال؛«هرگاه كسى از راه اندوهناكى هوشيار گردد بهتر از آن است كه كارهايش را طبق رويۀ معينى به انجام برساند».

باز گويد:از آنجا كه واعظ غزنوى شيعه بود مورد اتهام گروهى از عامه قرار گرفته بود و به همين مناسبت وى را از وعظ بازمى داشتند ليكن طولى نكشيد به وى اجازه دادند و سلطان مسعود در اعظام او مى كوشيد و به مجلس اندرزش حضور پيدا مى كرد.

چون سلطان مسعود درگذشت مخالفان به اهانت و آزار او پرداختند و در همان ايام بيمار شد و در ماه محرم سال 548 هجرى درگذشت،و در رباطى كه مأواى او بود مدفون گرديد (1).

سيد زين الدّين على حسينى

وى از بزرگان سادات دانشمندان بود.و فرزندش سيد شمس الدّين محمد از وى روايت مى كرد.او خود از سيد بدر الدّين حسن بن نجم الدّين بن ايوب حسينى،برخى از طرق استخارۀ با تسبيح را به توسط وى از شهيد اول روايت مى كرده است.و دور نيست اين شخص با دانشورى كه ذيلا آورده مى شود يكى بوده باشد.

سيد على حسينى مجاور در مشهد مقدس رضوى

وى از بزرگان اصحاب ما بوده است.استاد استناد ما در بحار الانوار در آخر باب ثواب گريه بر حضرت سيد الشهداء عليه السّلام حكايتى از وى نقل مى كند كه مشتمل بر ظهور معجزه اى است از آن حضرت نسبت به كسى كه ثواب گريستن بر آن حضرت را انكار مى كرده؛حكايت خواب آن منكر را بعضى از اصحاب ما به نقل استاد استناد در

ص:96


1- *) مجالس المؤمنين؛ [1]قاضى نور اللّه شوشترى.تهران:كتابفروشى اسلاميه،چاپ سوم،1365، ج 1 ص 547.

يكى از آثارش متعرض شده است.از روزگار و چگونگى احوال آن اطلاعى ندارم.

مؤلف گويد:در هرات در كتابهاى ملا محمد رضى مدرس هروى(رحمة اللّه تعالى)بخشى از كتاب اقصى الهمة فى معرفة الائمة را كه به پارسى تأليف شده بود مشاهده كردم كه از آثار سيد على حسينى بود و در آن بخش به احوال پيمبر اكرم و فاطمه و ائمه و مناقب و معجزات ايشان عليهم السّلام پرداخته بود.دور نيست كتاب مزبور از آثار مترجم حاضر بوده باشد و احتمال هم دارد از آثار ديگرى بوده باشد.

و دور نيست مترجم حاضر با سيد زين الدّين يادشده يكى باشد.

سيد شرف الدّين على حسينى استرآبادى نجفى و متوطن در نجف

اشرف

وى فاضلى جليل و هوشمندى نبيل بود.از شاگردان شيخ اجل نور الدّين على بن عبد العالى كركى كه دانشمندى بنام و مؤلف شرح قواعد (1)و ديگر آثار مى باشد،بشمار مى آيد.

سيد شرف الدّين نيز از بزرگان دانشوران بوده و آثارى دارد.از جمله:كتاب الغروية فى شرح الجعفرية استادش محقق كركى است.ديگرى كتاب تأويل الآيات الظاهرة الباهرة فى فضائل العترة الطاهرة مى باشد.

كتاب تأويل الآيات از كتابهاى معروف است ليكن در مورد مؤلف آن اختلاف است.عقيدۀ ما در خصوص مؤلف آن همان است كه استاد استناد ما(ايده اللّه تعالى)در فهرست اوايل بحار ايراد كرده است.

معظّم له مرقوم مى فرمايد:كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة از آثار سيد فاضل،عالم هوشمند پاكيزه گوهر،شرف الدّين على حسينى استرآبادى است كه در نجف اشرف متوطن بود و كتاب الغروية فى شرح الجعفرية از آثار او مى باشد و شاگرد

ص:97


1- *) اين كتاب همراه با مقدمه و پاورقيهاى ارزنده از سوى مدرسۀ امام مهدى(ع)در قم در دو مجلد به طبع رسيده است-م.

شيخ اجل نور الدّين على بن عبد العالى كركى است.

سپس اضافه فرمود:اكثر مطالب كتاب تأويل الآيات از تفسير شيخ بزرگوار محمد بن عباس بن على بن مروان بن ماهيار اقتباس شده است و نجاشى پس از آنكه به وثاقت ابن ماهيار اشاره كرده است مى نويسد:از آثار او كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت است ابن ماهيار معاصر با كلينى بوده است.

و كتاب جامع الفوائد نيز از آثار مترجم حاضر مى باشد كه مختصرى از كتاب تأويل الآيات خود او مى باشد و يا يكى از متأخران پس از او به اختصار آن اقدام نموده است.من در يكى از نسخه ها به اظهار نظرى رسيدم كه دليل بر آن بود كتاب جامع الفوائد از آثار شيخ علم الدّين بن سيف بن منصور مى باشد.

در فصل دوم از بحار مى نويسد:گروهى از متأخران از كتاب تأويل الآيات و كتاب كنز جامع الفوائد روايت مى كنند و مؤلف اين دو فقره كتاب در نهايت فضيلت و ديانت بوده است.پايان كلام استاد كه مقامش در دنيا و آخرت زياد باد.

ممكن است بعضى احتمال بدهند مترجم حاضر همان سيد امير شرف الدّين شولستانى است كه در نجف اشرف مى زيسته است.

مؤلف گويد:البتّه اين پندار نابجا است،زيرا سيد امير شرف الدّين از مردم شولستان بود،نه از مردم استرآباد،گذشته از اين امير شرف الدّين-به طورى كه در شرح حال او گذشت-سالها پس از او مى زيسته است.امير شرف الدّين تقريبا هم عصر ما بوده است.

گذشته از اين كلام استاد استناد خالى از دقت نمى باشد زيرا از ظاهر كلام استاد به دست مى آيد كه تأويل الآيات از آثار كسى است كه سالهاى زياد پيش از سيد مترجم مى زيسته است،حال آنكه نظر من اين است كه تأويل الآيات از آثار دانشورى است كه از متأخران علامه حلّى بشمار مى آيد.

شيخ معاصر در امل الآمل نخست در باب الشين آن كتاب مى نويسد:شيخ شرف الدّين بن على نجفى فاضلى دانشور و محدثى صالح بود.كتاب الآيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة از آثار او مى باشد.

ص:98

گاهى اين كتاب را از آثار كراجكى برشمرده اند ليكن اين احتمال درست نيست زيرا مؤلف الآيات الباهرة در اثر خود از كشف الغمه و از آثار علامه نقل كرده است.

آرى كتاب مزبور داراى دو نسخه بوده است،در يكى از آن دو زياداتى به چشم مى خورد كه مؤلف در آن از كنز الفوائد كراجكى مطالبى را نقل كرده است.همچنين در آن از كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت عليهم السّلام از آثار محمد بن عباس معروف به ابن حجام،كه از ثقات دانشوران بشمار مى آيد،نقل كرده است.

و در باب عين بى نقطه مى نويسد:شيخ شرف الدّين على استرآبادى از فقهاى علماء بوده است و كتاب شرح الجعفرية شيخ على بن عبد العالى از آثار او مى باشد و شيخ شرف الدّين مذكور از شاگردان شيخ على بوده است و من شرح يادشده را در كتابخانه آستان مقدس حضرت رضا عليه السّلام ديده ام.

مؤلف گويد:از ظاهر كلام شيخ معاصر برمى آيد كه وى شرف الدّين بن على نجفى و شيخ شرف الدّين على استرآبادى را،عنوان دو تن از علما قرار داده است.

و باز در آغاز كتاب اثبات الهداة فى النصوص و المعجزات اظهار داشته است:

كتاب الآيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة از آثار شيخ شرف الدّين على نجفى است و گاهى هم آن را به ديگرى انتساب داده اند.

مؤلف گويد:از ادله اى كه تأييد مى كند كتاب الآيات الباهرة از آثار كراجكى نمى باشد آن است كه نسخه كهنى را در تبريز ديده ام كه در آن از كتابهاى شيخ ابن شهرآشوب و شيخ حسن بن ابى الحسن ديلمى يعنى مؤلف ارشاد القلوب روايت مى كرده است.هرچند در آن كتاب از شيخ مفيد و سيد مرتضى و شيخ طوسى هم روايت مى كرده است،گرچه ممكن است از خود اين اعلام روايت نكرده باشد بلكه از كتابهاشان روايت نموده باشد.

به دنبال آنچه از كلام شيخ معاصر نقل كرديم به جهات چندى كه بيرون از تأمل نمى باشد مى رسيم:1-نام مؤلف الآيات الباهرة را شرف الدّين نوشته است.2-نام پدرش را على دانسته است.3-او را سيّد معرّفى نكرده است.4-او را استرآبادى دانسته است.

ص:99

5-نام كتاب را كه غرويه بوده متعرض نشده است.6-در اصل مطبوع آورده نشده است.

7-مؤلف كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت را ابن حجام معرفى كرده است و حال آن كه مؤلف آن ابن ماهيار است و ممكن است هر دو عنوان مربوط به شخص واحد بوده باشد.

در تأييد كلام استاد استناد مى گويم:در شهر اردبيل نسخه اى از كتاب الغروية فى شرح الجعفرية را ديدم كه از آن نسخه استفاده مى شد.كتاب مزبور از آثار سيد امير شرف الدّين شاگرد شيخ على كركى است و اين شرح را در روزگار زندگى مؤلف تأليف نموده است كه ما در باب شين نقطه دار به اين موضوع اشاره كرديم و همچنين پاره اى از مطالب مربوط به اين بخش را در ذيل شرح حال شيخ علم بن سيف بن منصور تذكر داده ايم.

سيّد امير عماد الدّين على حسينى استرآبادى مشهور به مير کلان

وى فاضلى دانشور و فقيهى معروف و صاحب كرامات و مقامات بود.او از بزرگان دانشوران سادات استرآباد و از خويشاوندان امير فخر الدّين سمّاكى و جدّ سيّد امير دوست محمد رئيس كتابخانه مشهد مقدس رضوى عليه السّلام مى باشد.

امير عماد الدّين در مذهب تشيّع،تعصب ويژه اى داشت و معاصر با سلطان شاه اسماعيل ثانى سنى بود.بسيار اتفاق افتاده كه امير عماد الدّين در مراتب مذهب شيعه با شاه معارضه و مكابره مى كرد تا سرانجام به امر آن سلطان به شهادت رسيد.در تواريخ صفويه حكايت هاى عجيبى از آنها ذكر شده است.

اسكندربيك در تاريخ عالم آرا (1)...

شيخ على بن حسين بن محمد

وى از مشايخ سيد فضل اللّه راوندى بود و سيد،مناجات مفصّل حضرت مولا

ص:100


1- *) ظاهرا تاريخ عالم آرا مربوط به دوران چهل و اند سال شاه عباس اول است و در اصل مطبوع آنچه در آن كتاب نوشته شده آورده نشده است-م.

على عليه السّلام را از وى روايت مى كند.اين مناجات طولانى همان مناجاتى است كه در آغاز آن چنين آمده است:اللهم صلّ على محمد و آل محمد و ارحمنى اذا انقطع عن الدنيا اثرى... (1)و همين مناجات را مرتضى سعيد عز الدّين از سيد فضل اللّه روايت كرده است.

در آغاز يكى از نسخه هاى آن مناجات ديدم كه اين سند آمده بود:

از امام سعيد تاج الدّين محمد بن محمد بن شعيرى(رحمة اللّه)روايت شده است، گفت:خبر داد به من مرتضى سعيد عز الدّين مرتضى،از سيد امام ضياء الدّين فضل اللّه (رضى اللّه عنه)از على بن حسن بن محمد(كتابت مناجات امير المؤمنين على عليه السّلام) را روايت كرده،گفت:خبر داد به من ابو الحسن على بن محمد خليدى،گفت:خبر داد به من شيخ ابو الحسن على بن نصر قطّامى(رضى اللّه عنه)گفت:خبر داد به من احمد بن حسن بن احمد بن داود وثابى كاشانى،از پدرش،از على بن محمد بن شيره كاشانى،از مولانا ابو محمّد حسن عسكرى عليه السّلام در سال 260 تا آخر حديث...

شيخ ابو الحسن على بن حمّاد بن عبيد اللّه عبدى(عدوى)اخبارى بصرى

وى از سرايندگان عرب و معروف به ابن حمّاد شاعر و از پيشينيان سرايندگان و علماء بوده است و در كتابهاى رجال نام و نشانش آورده شده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء ذيل شرح حال سرايندگان اهل بيت عليهم السّلام كه تظاهر به ارادتمندى ايشان مى كرده،از يكى از راستگويان نقل كرده است كه مى گفت:

شعر عبدى را فراگيريد كه به دين حق تعالى استوار بوده است؛گويند يك بيت شعر به نام ديگرى نسروده و هرچه گفته در ستايش از اهل البيت بوده است.

مؤلف گويد:از ظاهر عبارت وى پيداست كه مراد وى از بعضى از صادقين يكى از ائمه اطهار عليهم السّلام است بنابراين ابن حمّاد از اصحاب ائمه بشمار مى آيد و در رديف كسانى نيست كه كتاب حاضر را به خاطر آنها تهيه و تأليف كرده ايم.ليكن اين احتمال از آن نظر كه ابن شهرآشوب پس از نام صادقين«عليهم السّلام»را نياورده است،خالى از

ص:101


1- *) اين مناجات در صحيفه علويه ضبط شده است-م.

تأمل نخواهد بود.ممكن است مراد ابن شهرآشوب از بعض الصادقين،يكى از دانشوران موثوق بهم اماميه بوده باشد و در اين صورت ابن حماد از افرادى خواهد بود كه در رديف اشخاصى قرار مى گيرد كه اين كتاب صرفا براى ذكر شرح حال آنان تأليف شده است.

علاّمه در ايضاح الاشتباه در علم رجال از خطّ سيد صفى الدّين بن معد نقل كرده است ابن حماد شاعر،سراينده اشعارى است كه در آغاز كار در مشاهد شريفه و امثال آنها خوانده مى شود (1).

مؤلف گويد:ابن حماد به گروهى از شعرا گفته مى شود كه شناخته شده ترين آنها دو تن اند،1-شيخ محمد بن حمّاد كه از متأخران است،2-ابن حمادى كه از پيشينيان بشمار مى آيد.بسيار اتفاق افتاده است كه شرح حال و عنوان اين دو تن بر ديگرى مشتبه گرديده است تا آنجا كه گروهى از معروف ترين دانشوران هم يكى از دو تن را با ديگرى اشتباه نموده اند.

بالاخره ابن حمادى كه متقدم بر ديگران مى باشد مترجم حاضر است.ليكن از كتاب المجدى،كه در نسب شناسى تأليف شده و از آثار سيد ابو الحسن على بن محمد صوفى از فضلاى هم زمان با سيد مرتضى مى باشد،معلوم مى شود كه سيد ابو الحسن از برخى از اشعار ابن حماد شاعر كه در امامت بوده است با يك واسطه روايت مى كرده است.بنابراين ابن حماد همدرجۀ با صدوق بوده است و ازاين پس ،در باب«ابن»از كنى و القاب-اگر خدا بخواهد-تحقيق لازم را انجام خواهيم داد.

شيخ زين الدّين ابو القاسم على بن حلّى(طى)

وى فاضلى دانشور و فقيه بود و شيخ محمد بن محمد بن مؤذّن جزّينى عموزاده شهيد اول(ره)از او روايت مى كرده است.

از اجازه شيخ محمد بن محمد مؤذّن مشار اليه به شيخ على بن عبد العالى ميسى

ص:102


1- *) در ايضاح الاشتباه نوشته است ابن حماد سرايندۀ اشعارى است كه از ناحيۀ مقدسه در مشاهده مشرفه و امثال آنها به وسيلۀ آنها ستايشگرى مى نمايند-م.

معلوم مى شود كه خود ابن طىّ از شيخ شمس الدّين محمد عريضى،از سيد حسن بن نجم الدّين،از سيد عميد الدّين بن اعرج حسينى روايت مى كرده است (1).

شيخ کمال الدّين على بن حمّاد ماهر واسطى

وى فاضلى دانشور و سراينده اى ماهر از بزرگان دانشوران ما و از مشايخ اجازۀ ايشان است و صحيفه كامله سجّاديه و ديگر كتابها را از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى روايت مى كرده و شيخ شهيد با يك واسطه از وى روايت داشته است.

پيش از اين نام و نشان شيخ كمال الدّين ابو الحسن على بن شيخ شرف الدّين حسين بن حماد بن ابى الخير ليثى واسطى را نام برديم و در آنجا بيان كرديم حقيقت آن است كه كمال الدّين ابو الحسن و مترجم حاضر يكى هستند.

و پيش از اين يادآورى شد كه شيخ حسين بن شيخ كمال الدّين ابى الحسن على بن جمال الدّين حمّاد بن ابى الحسين ليثى واسطى پدر يا جدّ مترجم حاضر است.

از اجازۀ شيخ حسين بن على فرزند مترجم حاضر،به شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى استفاده مى شود كه شيخ كمال الدّين از گروهى از علماى خاصه و عامه روايت مى كرده است؛از جمله ايشان شيخ كمال الدّين ميثم بن على بحرانى، شارح نهج البلاغة است كه در سال 687 هجرى به وى اجازه داده است تا كل آثار و مقروات و مسموعاتش و همچنين استجازه هائى را كه در ديگر علوم داشته از وى روايت نمايد و از ايشان است شيخ نجم الدّين محفوظ بن وشاح حلّى كه سال 682 هجرى به وى اجازه داده است و از ايشان است شيخ نجم الدّين جعفر بن محمّد بن هبة اللّه بن نما ربعى و از ايشان است شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى رحمة اللّه عليهم اجمعين و از

ص:103


1- *) صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار آورده شده است و تاريخ آن 11 محرم الحرام سال 884 هجرى است و در صدر اجازه پس از مقدمه اى كه اخذ اجازه را واجب تلقى كرده و به بزرگداشت فاضل ميسى پرداخته مى نويسد:و اجزت له ان يروى عنى عن الشيخ الفاضل زين الدّين ابو القاسم على بن طى و سپس از آن به نام مشايخ او به همان صورت كه مؤلف در بالا ايراد نموده اشاره كرده است-م.

اعلام عامه گروهى را در آن اجازه ياد كرده است.

مؤلف گويد:در يكى از مجموعه هايى كه در اختيار من مى باشد به قصايد غرّائى از على بن حمّاد برمى خوريم كه از حضرت مولى على عليه السّلام ستايش و از دشمنان آن حضرت نكوهش نموده است و از ظاهر آن پيداست كه مراد از على بن حمّاد همين شيخ واسطى مترجم حاضر مى باشد.

شيخ ابو تراب على بن حمد بن سعد واعظ

شيخ منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان يكى از اعيان فقها معرّفى كرده است.

شيخ على بن حمزه طبرسى قمّى

وى از بزرگان متأخران و از فقهاى اصحاب بوده است و گاهى شهيد ثانى پاره اى از فتواهاى او را در حاشيۀ ارشاد نقل كرده است.حقيقت از نظر من آن است كه وى با شيخ على بن حمزة بن حسن طوسى كه پس از اين به نام او اشاره خواهد شد يكى مى باشد و كاتبان،كلمه طوسى را به طبرسى تصحيف كرده اند.همچنين ممكن است مترجم حاضر با شيخ عماد الدّين طبرى متحد بوده باشد زيرا فتواهاى او هم در كتابهاى فقها نقل شده است.از جمله شهيد ثانى در رساله وجوب نماز جمعه تصريح كرده است كه وى از جمله اعلامى است كه قائل به وجوب عينى نماز جمعه در عصر غيبت بوده است و كتاب نهج العرفان الى سبيل الايمان را به وى نسبت داده است.

در تعقيب آنچه ذكر شد،به اين نتيجه مى رسيم كه در باب القاب هم خواهيم گفت:شيخ عماد الدّين طبرسى و به احتمالى عينا همان عماد الدّين طبرى است يعنى شيخ عماد الدّين ابو جعفر محمد بن ابو القاسم على بن محمد بن على طبرى عاملى كحى معروف به عمى مؤلف بشارة المصطفى.بزودى در باب القاب خواهد آمد كه شيخ عماد الدّين طبرى و شيخ عماد الدّين طبرسى و شيخ عماد الدّين بن ابى حمزه و شيخ عماد الدّين طوسى و شيخ عماد طبرى و شيخ عماد طوسى اسامى اعلامى است كه مشترك بوده و در ذيل هريك از آنها مطالبى كه لازم است ارائه خواهد شد.

ص:104

شيخ نصير الدّين على بن حمزة بن حسن طوسى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى بزرگوار بود و آثارى دارد كه آنها را على بن يحيى خياط روايت مى كند (1).

مؤلف گويد:گاهى گويند على بن حمزه مترجم حاضر همان طبرسى است نه طوسى و مترجم حاضر همان بزرگوارى است كه فقهاى متأخر فتواهاى او را در كتاب هاى فقهى يادآورى كرده اند.از جمله شهيد ثانى نظريات او را در حاشيه ارشاد متذكر شده است.

و ديگر آنكه طبرسى(بفتح طا و سكون ب)برگردانيده شده(تفرش)است كه نام ناحيۀ معروفى است نزديك به شهر قم و گروهى از دانشمندان از آن ناحيه بوده اند.به گمان من طبرسى به طور كلى منسوب به تفرش ياد شده است نه منتسب به طبرس كه از شهرهاى مازندران مى باشد و گواه اين مطلب كلام مؤلف تاريخ قم است كه پيش از اين ذيل احوال ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى مؤلف كتاب الاحتجاج،بدان اشاره كرديم اينك بدانجا مراجعه كنيد (2).

ص:105


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 186.
2- *) مؤلف ذيل احوال كتاب احتجاج پس از پاره اى مطالب ذيل كلمه طبرسى و طبرى مى نويسد: مؤلف تاريخ قم كه معاصر با ابن عميد بوده است در تاريخ مزبور مى نويسد:(طبر)معرب(تبر)است و ناحيۀ معروفى است در اطراف قم كه مشتمل بر دهكده ها و مزارع بسيارى است و اين طبرسى(احمد)و ديگر اعلام كه به عنوان طبرسى معروفند از مردم همين ناحيه بوده اند.سپس از گفتار شهيد ثانى گواه آورده كه وى در حاشيه ارشاد،برخى از فتواها را به شيخ على بن حمزه طبرسى قمى نسبت داده است يعنى از كلمه قمى برمى آيد كه وى از مردم تفرش قم بوده است و اضافه كرده دور نيست همچنان كه مؤلف تاريخ قم گفته است،اين عده،از مردم تفرش بوده اند و حاجتى نيست كه طبرى و طبرسى را از باب تغيير در نسب بدانيم. براى تحقيق در اين موضوع مى توان از تعليقات مرحوم بهمنيار كه در پايان تاريخ بيهق آورده است استفاده كرد-م.

باز گويد:بزودى نام و نشان شيخ اجل فقيه عماد الدّين ابو جعفر محمد بن على بن حمزة بن محمد بن على طوسى مشهدى مشهور به ابن حمزه و ابو جعفر ثانى و ابو جعفر متأخر مؤلف كتاب الوسيلة در فقه در ضمن شرح حالش بيان خواهد شد.و دور نيست نصير الدّين على،مترجم حاضر پدر ابن حمزه مشار اليه بوده باشد.

ظاهرا نصير الدّين طوسى يعنى مترجم حاضر،غير از خواجه نصير الدّين طوسى حكيم بنام است و همچنين غير از نصير الدّين عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه بن حمزة بن حسن بن على طوسى مشهدى است كه استاد قطب الدّين كيدرى است؛همچنين با مراجعه به مدارك معلوم مى شود كه وى از خويشاوندان او بوده است.

ملا نور الدّين على بن حيدر على قمى

وى فاضلى دانشور بود.و كتاب نهاية الآمال فى ترتيب خلاصة الاقوال فى علم الرجال از او است.وى در اين كتاب،رجال علامه را به ترتيب كتاب رجال فاضل استرآبادى تدوين نموده است و من نسخه اى از آن را در هرات و نسخه ديگرى را در محل ديگرى ديده ام.مؤلف در آغاز اين كتاب تعهد كرده است كه در پايان اين كتاب به يادآورى گروهى از متقدمان كه علامه به ذكر آنها نپرداخته است و همچنين به يادآورى از فضلاى نامدارى كه در طبقه علامه بوده اند و آنان كه متأخرتر از وى بوده اند اشاره نمايد،ليكن موفق نشده آنچه را كه تصميم داشته است از سواد به بياض بياورد و به اصطلاح پاك نويس كند زيرا در اواخر يكى از نسخه هاى آن كتاب ديده ام كه چنين مرقوم داشته است:تعهدى كه در آغاز اين كتاب بر خود مقرر داشته بودم كه در خاتمه به يادآورى از مشايخ و فضلاى هم زمان خويش بپردازم و به اين كتاب ملحق نمايم ميسر نشد سبب آن اين بوده است كه دسترسى به كتابهاى پيشينيان نداشته و گذشته از اين به تأليفى دست پيدا نكردم كه متكفّل احوال آنها بوده باشد،بنابراين چاره منحصر به آن بوده كه احوال آنان را از متفرقاتى كه از كلام قوم به دست مى آورم،تهيه نمايم و از خلاف آمد عادت،تا حال كه سال 974 هجرى است به جز سى و اندى اسم،به نام ديگرى دسترسى پيدا نكرده ام و خدا نهايت

ص:106

هر چيزى است (1).

شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى

پيش از اين به عنوان شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن عزّ الدّين ابو محمد بن حسن بن شيخ شمس الدّين محمد خازن حائرى،فقيه معروف به ابن خازن و شاگرد شهيد اول نام برده شده است.

شيخ ابو الحسن على بن خالد مراغى

وى از مشايخ شيخ مفيد بوده است و خود او از ابو القاسم على بن حسن كوفى (2)و از ابو بكر محمد بن صالح سيلقى و از ابو الحسن على بن عباس و از قاسم بن دلاّل استفاده كرده است و اين مراتب را از بشارة المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى مى توان مشخص كرد و ممكن است كسانى كه وى از آنها روايت مى كرده است از علماى عامه بوده باشند.

و گاهى از مترجم حاضر به ابو الحسن بن خالد مراغى تعبير كرده اند و تعبير آنان از وى به چنان نشانى،دليل بر تعدد وى نمى باشد.

ص:107


1- *) همين مطالب را در الذريعة،ج 24 [1] متذكر شده است و از قرائن پيدا است كه از اعاظم قرن دهم هجرى بوده و در الذريعة وى را به نام منعل معرفى كرده است و در فهرست تحقيق مصادر كتاب ضيافة الاخوان مطبوع كتاب رجال قم را كه از مصادر ضيافة الاخوان بوده از آثار او نام برده است و اضافه مى كند تذكره مشايخ قم تأليف نور الدّين على منعل در مطبعه حكمت به تحقيق مدرسى طباطبائى به طبع رسيده است-م.
2- 1) -در حاشيۀ نسخۀ مؤلف مى نويسد:از بعضى از مواضع به دست مى آيد كه او ابو القاسم حسن بن على كوفى بوده است و از بعضى ديگر استفاده مى شود وى حسن بن على بن حسن كوفى كه از اسماعيل بن محمد مزنى و او از جعفر بن مروان غزال روايت داشته است و ممكن است مراد از حسن بن على كوفى همان حسن بن على بن نعمان كوفى بوده است كه در كتابهاى رجال نام برده شده است.

امير سيد على خطيب

وى از دانشوران هم عصر سلطان شاه تهماسب صفوى بوده و تا روزگار شاه اسماعيل ثانى سنّى صفوى و بلكه پس از او هم زنده بوده است.

خطيب با امير سيد حسين مجتهد عاملى كركى هم زمان بوده و همراه وى با ديگر دانشوران آزار پادشاه سنى را متحمل شد.ما چگونگى آزارى را كه آنان از سوى آن پادشاه بر خود هموار ساخته بودند در ذيل شرح حال سيد حسين مذكور نيز متذكر شده ايم.

سيد جليل على بن سيد خلف بن سيد عبد المطلب بن حيدر بن سيد

محسن بن سيد محمد ملقب به مهدى بن فلاح بن محمد بن احمد بن على بن

احمد بن رضا بن ابراهيم بن هبة اللّه بن طيّب(طبيب)بن احمد بن محمد بن

قاسم بن ابى الطحان بن غياث بن احمد ورع کريم بن امام موسى بن جعفر

الکاظم(صلوات اللّه عليهما)موسوى حسينى مشعشعى حويزى،حاکم

حويزه و معروف به سيد على خان،والى حويزه(هويزه)

سيد عليخان و پدرش سيد خلف از بزرگان دانشوران بوده اند و هر دو تمايلى به تصوّف از خود نشان مى دادند و شرح حال پدرش پيش از اين آورده شده است.او هم عصر با شيخ بهائى بوده است.سيد عليخان از شاگردان شيخ عبد اللطيف بن على بن ابى جامع مى باشد.و او خود در يكى از آثارش نوشته است كه شيخ عبد اللطيف از شاگردان شيخ بهائى بوده است.سيد عليخان در روزگار ما درگذشته و فرزندان دختر و پسر زيادى از او بجاى ماند.فرزندان او يكى بعد از ديگرى تاكنون كه سال 1117 هجرى است به حكومت حويزه برقرار بوده اند و يكى از فرزندانش تا حدى كه مناسب با استعداد او بوده است،به فراگرفتن دانش اشتغال ورزيده است.

و جمعى از فرزندان و نوادگان و خويشاوندانش در زدوخوردى كه ميان عربهاى سرزمين حويزه و يكى از فرزندانش كه هم اكنون حاكم حويزه است اتفاق افتاده،

ص:108

به شهادت رسيده اند.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور و سراينده اى اديب و بزرگوار بود.و آثارى در اصول و امامت و امثال اين ها دارد.از جمله آثار او النور المبين در حديث است كه در چهار مجلد تدوين شده ديگرى تفسير قرآن است كه آن هم در چهار مجلد تدوين شده است.ديگرى خير المقال در شرح قصيدۀ مقصورۀ خود اوست كه اين نيز در چهار مجلد به تحرير درآمده و مراتبى از ادب و نبوت و امامت را در آن جمع آورى كرده است.ديگرى نكت البيان؛ديگرى ديوان شعر كه اشعار خوبى را از آثار طبع خود در آن گرد آورده است و همچنين اشعار نغزى به پارسى سروده است و امثال اين ها از آثار ديگر او مى باشد.

سيد عليخان از اعلام معاصر ما مى باشد و سيد عليخان كبير در كتاب سلافة العصر از وى به عظمت ياد كرده و اشعارى از طبع آزادۀ او متذكر شده است.از سرايندگان معاصرش كه بعضى از همشهريان خود او بوده اند،چكامه هائى در ستايش از او سروده اند.از اشعار اوست كه در ضمن چكامه اى سروده است:

و لو لا حسام المرتضى أصبح الورى و ما فيهم من يعبد اللّه مسلما

و أبنائه الغر الكرام الاولى بهم انار من الاسلام ما كان مظلما

و أقسم لو قال الانام بحبّهم لما خلق الربّ الكريم جهنّما

و ما منهم الاّ امام مسوّد حسام سطا بحر طما عارض هما

-هرگاه شمشير حضرت مرتضى على عليه السّلام وجود نمى داشت،مسلمانى پيدا نمى شد كه خدا را عبادت نمايد.فرزندان پاكيزه گوهر او بودند كه با اشاعه احكام نورانى اسلام همه تيرگيها را نابود ساختند.

-سوگند ياد مى كنم هرگاه مردمان از محبت و ولايت اهل بيت دم مى زدند، پروردگار كريم دوزخ را نمى آفريد.

-امامان از فرزندان او،آنهائى هستند كه روى تيغ آخته را سياه كرده و درياى خروشان را از موج انداخته و يا هر دوى آنها با نيروى الهى به معارضه برخاسته اند.

از قصائد اوست:

ص:109

فافرغ الى مدح الامين فانّما لامانة البلد الامين أمين

و أخيه وارث علمه و وزيره و نصيره فى الحرب و هى زبون

و بنيه أقمار الهدى لولاهم لم يعلم المفروض و المسنون

-با فراغت خاطر به ستايش از پيغمبر اكرم(ص)اقدام كن.آن پيمبرى كه با صفت امانتدارى الهى،سرزمين مكه را در امان خود نگهدارى كرد.

-و برادر او وارث و وزير او بود و او را در زدوخوردى كه با دشمنان خود داشت و درحالى كه در دست او خوار و ذليل بودند يارى كرد.

-فرزندان پاكيزه گوهر او ماههاى هدايت هستند كه هرگاه وجود آنها در ميان نبود فرمان واجب و مستحب او شناخته نمى شد.

و باز در چكامه اى گفته است:

و صيرت خير المرسلين وسيلتي و ألزمت نفسى صمتها و وقارها

و عترته خير الانام و فخرهم ابت أن يشق العالمون غبارها

-بهترين فرستادگان خويش را وسيله اى براى من قرار دادى و من بر خويشتن لازم ديدم كه در برابر اين وسيله سكوت كنم و كمال بزرگداشت را مراعات نمايم.

-بازماندگان او كه بهترين مردم و موجب مباهات ايشان هستند به مرتبه اى نايل گرديده اند كه جهانيان به گرد آنها نمى رسند.

باز فرموده است:

و صيّر وسيلتك المصطفى ال امين أبا القاسم المؤتمن

و صنو الرسول و من قد علا على كتفه يوم كسر الوثن

و بضعته و امامى الشهيد من بعد ذكرى امامى الحسن

و بالعترة الغرّ أرجو النج اة فحبّهم لى او فى الجنن

-حضرت پيغمبر مصطفى(ص)را كه امين خدا و ابو القاسم مؤتمن است وسيله خود قرار بده.

-همچنين داماد آن حضرت را كه در روز فروريختن بتها از خانه كعبه،بر شانه آن وجود مبارك قدم نهاد.

ص:110

-به همين نسبت پارۀ تنش حضرت صديقه كبرى فاطمه زهرا(عليها آلاف التحية و الثناء)و همچنين دو امام شهيد حضرت امام حسن مجتبى و حضرت امام حسين سيّد الشهداء عليهم صلوات اللّه الملك الاعلى را.

-من آرزومندم از بركت خاندان پاك گوهر او از لغزش دنيا و عذاب آخرت رهائى يابم و اميدوارم از دوستى و ولايت ايشان محروم نگردم چه آنكه ولايت ايشان بهترين سپرها و نگهدارندۀ هرگونه خطرها و ناراحتيها است.

مؤلف گويد:از آثار سيد عليخان مجموعه اى است مشتمل بر مطالب ارزنده اى كه آنها را در كتابهاى چهارگانه خود كه در پيش يادشده ،ايراد كرده است.خود سيد مطالب يادشده را به انضمام مطالب ارزندۀ ديگر،در آن مجموعه گرد آورده و به عنوان هديه و ره آورد براى شيخ على سبط شهيد ثانى به اصفهان ارسال داشته است و من آن مجموعه را كه داراى فوائد پسنديده و ارزنده اى بوده است در ضمن كتابهاى شيخ على(قدس سره) ديده ام.

و اما كتاب النور المبين را به منظور اثبات النّص بر امامت حضرت مولا على عليه السّلام تدوين و تأليف نموده است.آغاز تأليف آن در ماه ذيحجه سال 1082 هجرى بوده است و در ماه ربيع الاول سال 1083 هجرى،پايان يافته است.

و كتاب خير المقال او در شرح چكامه هايى بوده است كه خود در ستايش از پيمبر اكرم و اهل بيت طاهرين او سروده است.آغاز شروع اين شرح،نيمۀ ماه ربيع الاول 1087 هجرى و پس از تأليف كتاب نور المبين است.و تاريخ فراغت آن در غره ماه شوال همان سال بوده است.اين اثر كه مشتمل بر 1063 بيت (1)مى باشد در چهار مجلد تدوين شده است.كتاب نكت البيان او مشتمل بر چندين باب است:باب اوّل در تفسير آيات

ص:111


1- *) در قصص العلماء نوشته است هر بيت عبارت از پنجاه حرف است و طريق تعيين ابيات كتاب آن است كه نخست حروف يك سطر را كه از چند بيت تشكيل شده به نظر آورده سپس سطور صفحه را شمرده حاصل سطر در عدد بيت ضرب شده و در حاصل سطور همه كتاب ضرب كرده عدد ابيات بدست مى آيد-م.

قرآن و بيان پاره اى از غفلتها كه براى مفسران اتفاق افتاده است.باب دوم در شرح احاديث مشكلى كه علماء به شرح آنها پرداخته يا نپرداخته اند.از جمله:شرح اسماء الحسنى است؛باب سوم در بيان گفتگوهايى كه با علماى پيشين و هم زمان خود راجع به مسائل مختلفى داشته است و ابواب ديگر آن كتاب مربوط به گفتار كوتاه و اندرزهايى است كه از سوى پيمبران و ائمه طاهرين و فضلا و صوفيه در اختيار او درآمده است و همچنين مطالبى كه در فنون ادبى از شاعران بزرگ به دست آورده و ايراداتى كه بر آنها گرفته و پشتيبانى هايى كه از ايشان نموده است.به دنبال اين مطالب به يادآورى از فنون شعر از غزل و ستايش و فخرآرائى و سوك سرائى و ديگر از حكايات دلنشين پرداخته است و مدت پنج ماه از سال 1084 هجرى به تأليف اين كتاب اشتغال ورزيده است.اما تفسير قرآن او به نام منتخب التفاسير خوانده شده است و سبك او در تفسير قرآن چنين بوده است كه نخست گفتار مفسرانى را كه آثار تفسيريشان را در اختيار داشته،از قبيل تفسير نيشابورى و تفسير كشّاف و تفسير قاضى بيضاوى و تفسير مجمع البيان و تفسير عياشى و تفسير على بن ابراهيم را مورد نظر قرار داده است؛سپس به تحقيقاتى از خود در ردّ نظريه هاى آنان و يا موضوعاتى را كه آنان به آنها برخورد نكرده اند پرداخته است.آغاز شروع اين تفسير در ماه جمادى الآخرة سال 1086 بوده است و به طورى كه از ابتداى همان رساله به دست مى آيد:در ماه ربيع الاول سال 1087 هجرى به تفسير سوره الرحمن رسيده است و من در حال حاضر نمى دانم به انجام ما بقى آن توفيق خواهم يافت يا خير.

به گمان من اكثر تحقيقات سيد نعمة اللّه شوشترى كه از اعلام معاصر است،از آثار اين سيد عالى مقام اقتباس شده باشد (1).

ص:112


1- *) سيد نعمت اللّه با اين بزرگوار ارتباط بسيارى داشت حتى در فتنۀ حسين پاشاى ياغى مدت دو ماه در هويزه در خانه سيد عليخان مهمان بود و سيد هم كمال پذيرائى را از وى به عمل آورد و درخواست كرد تا در هويزه ماندگار شود؛ليكن سيد درخواست او را اجابت نكرد.خود سيد نعمت اللّه در نور حب از انوار نعمانيه از وى كمال بزرگداشت را به عمل آورده،آنجا كه گويد:وى عالمى شاعر و اديبى صالح و پاكدامنى پارسا بود و حكومت ديار عرب از قبيل هويزه و ديگر از شهرهاى آن نواحى را-

و اما ديوان او به نام خير الجليس و نعم الانيس موسوم مى باشد.

بديهى است جد اعلاى سيد عليخان،محمد بن فلاح(ملقب به مهدى)از شاگردان شيخ احمد بن فهد حلّى بوده است و ابن فهد رساله اى به نام او تأليف كرده است و در آن رساله سفارش هايى براى او كرده است.از جمله در آن رساله تذكر داده است كه بزودى شاه اسماعيل صفوى ظهور خواهد كرد و اين شخص همان كسى است كه حضرت امير المؤمنين عليه السّلام در جنگ صفين پس از شهادت عمّار ياسر،پاره اى از پيش آمدهاى آينده را اطلاع داده است از جمله،خروج چنگيزخان و ظهور شاه اسماعيل صفوى سرسلسلۀ صفويان و همين معنى ايجاب كرد كه ابن فهد مردم را به اطاعت از واليان هويزه كه روزگار آن سلطان را ادراك مى كردند دعوت نمايد زيرا سلطان مزبور همان كسى بوده است كه حضرت مولى از ظهور او خبر داده و همان كسى است

ص:113

كه بر مخالفان چيره مى شود و آئين حق جعفرى را اشاعه مى دهد و ما شرح آن روايت و چگونگى آن رساله را در ترجمه جاماسب نامه كه به پارسى نوشته ايم ايراد كرده ايم و كسى كه خواهان تفصيل آن باشد بدانجا مراجعه نمايد.

باز مى گويد:سيد محمد بن فلاح ملقب به مهدى و جد اعلاى سيد مترجم در علوم غريبه مهارت داشته است و مراتب اين دسته از علوم را از استادش ابن فهد حلّى فراگرفته است.

سيد محمد،قيام كرد و بر شهرهاى هويزه و نواحى آن استيلا پيدا كرد و آن سرزمين ها را به تصرف خويش درآورد و پس از او والى گرى آن سرزمين ها در اختيار فرزندانش درآمد و هم اكنون نوادگان او حكومت هويزه و نواحى آن را در اختيار خويش دارند.

حكايت ها و افسانه هاى سيد محمد فراوان و پاره اى از آنها در ميان مردم مشهور است.گاهى سيد محمد را نسبت به غلو داده تا آنجا كه به وى نسبت بى دينى و بى اعتنائى به ضروريات دين داده و حتى گفته اند كه وى ادعاى الوهيت مى كرده است.و مى گويند اين پيش آمد مربوط به اواخر حال او نبوده بلكه به مجردى كه ظهور كرده اين خلاف كارى ها از سوى وى انجام گرفته است (1).

شيخ شهاب الدّين على دانيالى نسوى برازى جهرمى

شهاب الدّين از دانشوران هم عصر سلطان شاه تهماسب صفوى بلكه از اكابر اعلام پيش از او بود.شهاب الدّين از مشايخ صوفيه و دانشمندى شاعر بوده و كتاب جواهر الادراج و زواهر الابراج از آثار او مى باشد.وى اين كتاب را كه مشتمل است بر

ص:114


1- *) مؤلف سال وفات سيد عليخان را متذكر نشده است چنانچه در پاورقى پيش از انوار نعمانيه نقل كرديم،سال وفات او را،1052 يا 1058 ضبط كرده كه مسلما هيچ كدام درست نيست زيرا تاريخ آخرين تأليف او كه همان تفسيرى است كه سيد از وى ياد كرده،1087 هجرى بوده كه در اين سال زنده بوده است و ممكن است 1085 بوده كه به سال وفات نزديك تر است و اشتباهى رخ داده است-م.

پاره اى از احاديث صحيحه نبويه كه از ائمه طاهرين نقل شده است تأليف كرده و احاديث صحيحه را به حديث محبت آل پيغمبر(ص)برگذار نموده است.و در اين اثر چهل و هفت حديث را تذكر داده است و خود او شرح فارسى بسيار خوبى هم بر آن نوشته است.

شهاب الدّين از شاگردان علاّمه دوانى و امير غياث الدّين منصور شيرازى بوده است.و جدش شيخ ركن الدّين دانيال هم كه قبرش در فساى شيراز مى باشد از مشايخ صوفيه روزگار خود بوده است.

هنگامى كه شهاب الدّين در جهرم فارس مى زيست گرفتار گفتگوى گروهى از مردم جهرم از حكومت ها و ديگر افراد بود و همين گرفتارى موجب شد تا شهاب الدّين از شهر جهرم فرار كند و از چنگال نااهلان رهائى يابد.سپس براى دومين بار به جهرم بازگشت و احاديث يادشده و شرح آنها را در آنجا به اتمام رسانيد.

و از جمله كسانى كه افتخار ارادتمندى او را در فسا يافته بودند امير جلال الدّين احمد و امير شمس الدّين شهريار بودند.

براى شرح احوال شهاب الدّين بايد به كتابهاى تاريخ و تذكره ها مراجعه كرد.شيخ جمال الدّين بن شيخ محمد كه شاگرد شيخ شهاب الدّين مى باشد،شرح حديث آخر منضم به كتاب اربعين او را كه حديث محبت اهل بيت عليهم السّلام است از كتاب بيرون نويسى كرده و رساله اى فارسى به نام سلطان شاه تهماسب تدوين نموده است و در پايان آن چكامه مفصّلى در ستايش از رسول اكرم و جانشين به حق آن حضرت(صلوات اللّه عليهما)و اندرز به مؤمنان و مخلصان را به آن افزوده است و من آن شرح را در هرات ديده ام.

شيخ على بن دقاق قمى

وى از دانشوران بزرگ هم عصر شيخ طوسى(ره)بوده است و به طورى كه از مهج الدعوات سيد بن طاوس برمى آيد فرزندش محمد بن على از وى روايت مى كرده است و خود او از محمد بن احمد بن على بن حسن بن شاذان قمى از شيخ صدوق روايت داشته است.

ص:115

سيد زين الدّين على بن دقماق حسينى

وى از اجلۀ علما و سادات روزگار خود بوده است و از آثار او كتاب نزهة العشاق در علم ادب است و كفعمى در كتاب فرج الكرب و فرح القلب از آن كتاب مطالبى را نقل كرده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد على بن دقماق حسينى فاضلى شايسته بود و با دو واسطه از شهيد اول روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:در اسم پدر مترجم حاضر اختلاف كرده اند و به حق نام پدرش دقماق(به ضم دال و سكون قاف و در آخر آن ميم و الف و قاف)معرّب طخماق مى باشد و دقمان تصحيف دقماق است.

مؤلف گويد:در ضمن يكى از سندهاى اربعين شيخ بهائى چنين آمده است:

روايت شده است از شيخ محمد بن مؤذن،از سيّد اجلّ سند على بن دقاق حسنى،از شيخ محمد بن شجاع قطّان،از شيخ جليل فاضل مقداد بن عبد اللّه سيورى حلّى.

ظاهرا على بن دقاق حسنى همان على بن دقماق حسينى مترجم حاضر است كه به اشتباه ناسخان،دقماق دقاق نوشته شده است.

و از اجازۀ ابن مؤذن جزّينى،پسر عموى شهيد اول كه به شيخ على بن عبد العالى ميسى داده است معلوم مى شود كه ابن مؤذن يادشده از سيد على بن دقماق روايت مى كرده و او از استادش شيخ محمد بن شجاع قطان از شيخ مقداد،از شهيد اول(قدس سره) روايت داشته است و به حق دقاق حسنى و دقماق حسينى و دقاق هر سه نام يك شخص است و سخن در آن است كه اين كلمه بى سابقه را چگونه بايد ضبط صحيح نمود،زيرا در نسخه امل الآمل دقمان و در اربعين شيخ بهائى دقاق و در اجازۀ ابن مؤذن دقماق،كه معرب طخماق است آورده شده است.

ازاين پس در ترجمه سيد على بن محمد بن دقماق شريف حسينى خواهد آمد كه حقيقت آن است كه مترجم حاضر و آتى هر دو يك شخص واحد هستند و در ضمن آن خواهيم فهميد كه اختلاف نسخه ها در كلمه«دقماق»از تصرفات

ص:116

اشتباهى ناسخان بوده است.

شيخ ابو الفرج على بن راوندى

وى از بزرگان دانشوران بوده است.

شيخ نعمت اللّه بن خاتون عاملى در اجازه اى كه براى سيد بن شدقم نوشته است از خط شهيد حكايت كرده است كه در ذيل سند حديث على نوشته است:ابن نماى حلى، از ابو الفرج على بن راوندى،از مرتضى بن داعى حسينى،از ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد دوريستى از پدرش،از شيخ صدوق روايت كرده است.

مؤلف گويد:به گمان من شيخ ابو الفرج مترجم حاضر ظاهرا فرزند شيخ ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى است كه پيش از اين به نام و نشان او به عنوان شيخ ابو الفرج على بن ابى الحسين راوندى اشاره شده است.بنابراين هر دو عنوان متوجه شخص واحدى است.

شيخ ابو القاسم على بن طىّ

شيخ معاصر در بخش دوم از امل الآمل مى نويسد:ابن طى از فضلا بوده و محمد بن محمد بن محمد بن داود عاملى از وى روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است مراد از شيخ ابو القاسم همان ابن طىّ،فقيه معروف بوده باشد كه از شيخ شمس الدّين عريضى روايت مى كرده.

يادآورى مى شود كسى كه ابن طى از وى روايت مى كرده و در صدر ترجمه به نام او اشاره شده،همان شيخ محمد بن مؤذّن جزّينى است كه پسر عموى شهيد اول مى باشد

ص:117


1- *) شيخ محمد بن حرّ عاملى متوفى 1104 هجرى كتاب امل الآمل را به طورى كه خود در آغاز بخش اول مى نويسد به دو بخش تقسيم نموده است،بخش اول مربوط به علماى جبل عامل و بخش دوم را اختصاص به ديگر اعلام داده است.در آغاز،هر دو بخش را به نام امل الآمل فى علماء جبل عامل ناميده و اظهار داشته ممكن است بخش اول را به نام اول و بخش دوم را به نام دوم ناميد-م.

و حقيقت از نظر من آن است كه مترجم حاضر همان شيخ على بن طى فقعانى عاملى است كه در ذيل به نام و نشان او اشاره خواهد شد.بنابراين مناسب آن بوده كه شرح حال او را در بخش اول امل الآمل كه ويژه علماى جبل عامل بوده است ايراد نمايد.

يادآورى مى شود ازاين پس شرح حال شيخ بزرگوار ابو القاسم على بن على بن جمال الدّين محمد بن طى را متذكر خواهيم شد و خواهيم گفت كه شيخ ابو القاسم با مترجم حاضر و شيخ على فقعانى يكى هستند و همچنين شيخ اجلّ محمد بن على بن على بن محمد بن طى ياد شده كه فرزند سيد بن طاوس در كتاب زوائد الفوائد مطالبى را از خط او نقل مى كند،از اجداد عالى مترجم حاضر است و من خود مجموعه اى را به خط شريفش ديده ام كه از جملۀ آن،قواعد شهيد بوده است كه وى فوائد و تعليقاتى را بر آن نگاشته و تاريخ كتابت آن 847 هجرى بوده است.

شيخ على بن طى فقعانى عاملى

وى از بزرگان علماى عصر و فقهاى دهر بوده است.

فقعانى از شيخ شمس الدّين محمد عريضى،از سيد حسن بن ايوب،از سيد عميد الدّين،از علاّمه حلّى روايت مى كرده است و به طورى كه از يكى از اجازات امير شرف الدّين شولستانى و همچنين از اجازه ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى استفاده مى شود كه شيخ شمس الدّين محمد بن مؤذّن جزّينى،عموزاده شهيد اول از وى روايت مى كرده است و حقيقت از نظر من آن است كه شيخ على فقعانى همان شيخ ابو القاسم على بن طى يادشده مى باشد.

چنانكه مشهور است فقعانى(با فاء مفتوحه و قاف ساكن و پس از آن عين بى نقطه مفتوحه و الف ساكن و در آخر نون)منسوب به فقعان است كه يكى از دهكده هاى جبل عامل مى باشد؛در عين حال به خط امير شرف الدّين على شولستانى در يكى از اجازاتش كه براى شيخ فاضل تقى على بن طى نوشته است،وى را عنقانى عاملى(يعنى با عين بى نقطه و سكون نون و پس از آن قاف و الف و نون و ياى نسبت)معرفى كرده است.

ص:118

شيخ ابو الحسن على بن عبد الجبّار بن عبد اللّه بن على مقرى رازى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى صالح است.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه وى فرزند شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار است كه شيخ ابو الفتوح رازى،مفسر نامى از وى روايت مى كرده است و شيخ منتجب الدّين توسط ابو الفتوح از وى روايت داشته است.بنابراين شيخ ابو الحسن على هم طبقه با ابو الفتوح رازى بوده است.

در طى مطالعات خويش،به خط شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبّار يادشده چنين يافتم كه بر پشت تبيان شيخ طوسى مرقوم داشته بود:جزء هفتم تفسير تبيان را تا سورۀ لقمان فرزندم ابو القاسم على بن عبد الجبار بر من قرائت كرد و به وى اجازه دادم تا تفسير مزبور را از من و از مصنفش شيخ سعيد ابو جعفر محمد بن حسن بن على الطوسى رحمة اللّه عليه بهر طريقى كه بخواهد و دوست داشته باشد روايت نمايد و در هنگام قرائت او سيد موفق ابو الفضل داعى بن على بن حسن حسينى،كه خدا هر دو را توفيق هميشگى ارزانى فرمايد،به سماع تفسير مزبور نايل آمده است.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه مراد وى از فرزند مزبور مترجم حاضر است و اختلاف در كنيه قابل سهل انگارى است.

على بن عبد الجبار بن فضل اللّه بن مسکنى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بود.

مؤلف گويد:پيش از اين نام و نشان پدرش قاضى عبد الجبار را نوشتيم كه از علما بوده است.

قاضى جمال الدّين على بن عبد الجبار بن محمد طوسى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات علما و موجّهان بود.و در كاشان مى زيسته است.

ص:119

شيخ معاصر در امل الآمل پس از مطالب يادشده اظهار داشته است:كنيۀ جمال الدّين ابو الفتح بوده و شاذان بن جبرئيل از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:ترجمه حال پدرش عبد الجبار طوسى و فرزندش قاضى ركن الدّين عبد الجبار بن على را كه از علما هم بوده است نگاشته ايم و همچنين پيش از اين ذيل ترجمه قاضى زين الدّين ابو على عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار طوسى نوشتيم كه وى برادرزاده على بن عبد الجبار طوسى است و ظاهر آن است كه مراد از على بن عبد الجبار مترجم حاضر بوده باشد.

يادآورى مى شود از اجازۀ شيخ محمد سبط شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى به دست مى آيد كه قاضى جمال الدّين على بن عبد الجبار طوسى به توسط پدرش از شيخ طوسى روايت مى كرده و شيخ فقيه اديب لغوى متكلم راشد بن ابراهيم بحرانى از وى روايت داشته است.

شيخ زين الدّين على بن عبد الجليل بياضى

وى از اعلام متكلمان بود و در دار النقابه رى مى زيسته است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:بياضى دانشورى پرهيزكار بود و با مخالفان مناظره مى كرد و آثارى در اصول الدّين تأليف كرده است از آن جمله است:

الاعتصام فى علم الكلام؛الحدود و مسائل المعدوم و الاحوال.من اين آثار را ديده ام و بخشى از آنها را بر وى قرائت كرده ام.

شيخ ظهير الدّين على بن عبد الجليل نيلى

ازاين پس به عنوان شيخ ظهير الدّين على بن يوسف بن عبد الجليل نيلى خواهد آمد وى از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علامۀ حلّى بوده و فاضلى دانشور و فقيهى متكلم و بزرگوار است.از آثار او كتاب منتهى السئول فى شرح الفصول مى باشد كه شرحى است بر كتاب الفصول خواجه نصير الدّين طوسى كه در اصول الدّين تأليف نموده و نسخۀ كهنى از آن شرح در نزد ما موجود مى باشد.

ص:120

نيلى به كسر نون است...

شيخ ابو الفرج على بن عبدانى بن حسين راوندى

وى فقيهى فاضل و از برجستگان علماى شيعه بوده است و از كتاب اليقين سيد بن طاوس برمى آيد كه شيخ ابو السعادات اسعد بن عبد القاهر اصفهانى از وى روايت مى كرده است و خود او از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلّى شاگرد شيخ طوسى،از شيخ طوسى روايت داشته است.بنابراين شيخ ابو الفرج،مترجم حاضر هم طبقه با شيخ طبرسى و همتايان او مى باشد.

مؤلف گويد:پيش از اين به نام و نشان شيخ ابو الفرج على بن حسين عبدانى راوندى اشاره كرديم و شخص يادشده همين مترجم حاضر است؛اگر اشتباهى رخ داده باشد مربوط به كاتب است.

سيّد حسيب نسيب على بن عبد الحسين بن سلطان موسوى حسينى

وى فاضلى دانشور و بزرگوارى عظيم الشان و فقيهى محدث بوده است و از پاره اى از تحقيقاتى كه كفعمى بر كتاب كشف الغمه داشته است به دست مى آيد كه مشار اليه از معاصران او بوده است زيرا به دنبال نام او«دام ظله»نوشته است و كفعمى در همان تعليقات،كتاب دفع الملامة عن على عليه السّلام فى تركه الامامة را به وى نسبت داده و از آن نقل كرده است.

مؤلف گويد:كفعمى در كتاب فرج الكرب مى نويسد كه وى معاصر با او بوده است و فى مابينشان نامه هاى نظم و نثر ردّوبدل مى شده و كفعمى در همان كتاب از وى و از كتاب دفع الملامه اش در ضمن ابياتى ياد كرده است.

سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد حسينى نسّابه

بهاء الدّين معاصر شهيد اول و از مشايخ حسن بن سليمان حلّى شاگرد شهيد بوده است و حسن بن سليمان شاگرد شهيد مى نويسد:براى من سيد جليل بهاء الدّين على بن

ص:121

عبد الحميد حسينى دام فضله به سند خود از ابو عمرو كشّى روايت كرد.

پس از اين،سيد نقيب حسيب مرتضى ابو الحسين بهاء الدّين على بن سيد عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى نسّابه استاد ابن فهد حلّى را متذكر خواهيم شد.

از قرائن پيداست كه وى جدّ سيّد زين الدّين است كه ذيلا ايراد مى شود.

سيد اجلّ زين الدّين على بن عبد الحميد حسينى نجفى

ازاين پس به عنوان سيد على بن عبد الكريم بن على بن محمد بن على بن عبد الحميد حسينى نجفى،شارح المصباح الصغير خواهد آمد كه فاضلى عالم و فقيهى محدث بوده است و آثار و تأليفاتى دارد.از جمله شرح مختصر مصباح المتهجد شيخ طوسى و شرح دراية اصول الحديث و حواشى و تعليقاتى بر خلاصة الرجال علامه حلّى و امثال اين ها.

مؤلف گويد:شرح دراية الحديث از آثار او بشمار نمى آيد براى آنكه تأليف دراية الحديث در ميان شيعه از مستحدثات شهيد ثانى بوده است و شهيد هم سالها پس از او مى زيسته است.

و حقيقت آن است كه مترجم حاضر همان سيد بهاء الدّين ابو الحسين على بن عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى است كه در آينده به نام و شرح حال او اشاره خواهد شد كه استاد ابن فهد حلّى بوده است پس بايد دقت كرد.و نسبت به جد هم شايع است.

يادآورى مى شود شيخ ابراهيم قطيفى كتاب شرح مختصر النافع را به وى نسبت داده است و در رساله اى كه در رد رساله شيخ على كركى كه در حلّ خراج تأليف كرده بود مى نويسد:سيد فاضل كامل عالم عامل على بن عبد الحميد حسينى(قدّس اللّه سرّه) در شرحى كه براى نافع نوشته كاملا از عهده برآمده است و ظاهرا آنچه مرقوم داشته است،از گفتۀ استادش فخر المحققين بوده.او چنين يادآورى كرده است:گويند عراق مفتوح العنوة است كه به دست مسلمانان فتح شده است بنابراين متعلق به همۀ مسلمانان خواهد بود چنانكه سرزمين مزبور به فروش نمى رسد و وقف نمى شود و بخشيده نمى شود و در ملك ديگرى درنمى آيد زيرا حضرت امام حسن و امام حسين

ص:122

عليهما السّلام همراه لشكر مسلمانان بودند و به اجازه حضرت على عليه السّلام فتح شد و هم گويند عراق مفتوح العنوة نبوده است زيرا مفتوح العنوة به سرزمينى گفته مى شود كه در حضور امام يا نايب خاص او و يا به اذن امام فتح شود و چنانكه مى دانيم هيچيك از آنها وجود نداشته است و حضور امام حسن و امام حسين عليهما السّلام در فتح عراق به حقيقت نپيوسته است بنابراين مفتوح العنوة نخواهد بود و امام(ع)هر امريه اى كه اراده فرمايد دربارۀ آن صادر مى فرمايد؛علامه حلّى هم همين نظريه را در خصوص فتح عراق ايراد كرده است.

پايان آنچه شيخ ابراهيم قطيفى از شرح نافع سيد على بن عبد الحميد نقل كرده است.

مؤلف گويد:ممكن است على بن عبد الحميد حسينى كه قطيفى نظريه او را ايراد كرده است،مترجم حاضر باشد هرچند هم محتمل است شرح نافع از آثار سيد على بن عبد الحميد باشد كه بزودى به شرح حالش اشاره مى شود.

پس از چندى به مطلبى برخوردم كه حكايتى را در شأن ميمنه كتاب مختصر نافع محقق حلّى،از خط شيخ حسن بن شهيد ثانى نقل نموده و ناقل آن حكايت را از كتاب رجال سيد على بن عبد الحميد يادآورى كرده و او همان حكايت را از استادش شيخ فخر الدّين نقل كرده است.

سيد علم الدّين مرتضى على بن سيد نسّابه جلال الدّين عبد الحميد بن سيد

نسّابه شيخ الشرف فخار بن معدّ بن فخار بن احمد بن محمد بن ابى الغنائم محمّد

حسينى موسوى حائرى

فاضلى دانشور و كاملى بنام است و از پدرش سيد عبد الحميد روايت مى كرده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد بن فخار بن معدّ موسوى فاضلى فقيه بوده است.ابن معيّه از او،از پدرش،از جدّش فخار، روايت مى كرده است و كتاب الانوار المضيئة در احوال حضرت مهدى(بقية اللّه)از آثار او مى باشد.

ص:123

مؤلف گويد:به گمان من مترجم حاضر همان سيّد جليل بهاء الدّين على بن عبد الحميد حسينى است كه شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اول از وى روايت مى كرده و در كتاب خويش بدان اشاره نموده است؛علت اتحاد مزبور از چندين جهت است يكى آنكه سيد مرتضى نسّابه بهاء الدّين على بن عبد الكريم بن عبد الحميد حسنى نجفى است كه ترجمه حالش خواهد آمد ديگرى در اصل مطبوع نيامده است.

استاد استناد در فهرست بحار مى نويسد:كتاب غيبت،منتخبى از كتاب الانوار المضيئة است كه از آثار سيد على بن عبد الحميد حسنى است و كتاب ديگرى نيز از كتاب السلطان المفرّج عن اهل الايمان تأليف سيد يادشده استخراج و انتخاب شده است.

مؤلف گويد:از ظاهر كلام مجلسى كه نوشته است«از آثار سيد على بن عبد الحميد»مى باشد دليل بر آن است كه اصل الانوار از آثار بوده است نه آنكه كتاب غيبت از آثار او بوده باشد مرادش از«تأليف سيد مذكور»آن است كه كتاب السلطان المفرّج عن اهل الايمان از آثار سيد است نه آنكه منتخبش هم از آثار او مى باشد.

سيد احمد بن على بن حسين حسينى نسّابه شاگرد سيّد تاج الدّين بن معيّه حسنى نسّابه در كتاب الانساب ذيل نوادگان حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام مى نويسد:

عقب محمد عابد بن موسى الكاظم عليه السّلام منحصر به ابراهيم مجاب بوده است و عقب سيد ابراهيم منحصر به سه فرزند است،محمد حائرى و احمد قصرى و على كه در سيرجان كرمان بوده است.

مؤلف انساب گفته است:استاد ما سيد تاج الدّين(رضى اللّه عنه)اظهار داشته است كه نوادگان سيد محمد حائرى سه تن بوده اند و فرزندان او عبارت اند از حسين شتتى و على و احمد و ابو على حسن و عقب حسين شتتى از ابو الغنائم محمد و ميمون شيخى قصير است و نوادگان ابى الغنائم آل شتتى و آل فخار است و از ايشان است.استاد ما علم الدّين مرتضى على بن شيخنا جلال الدّين عبد الحميد بن شيخنا شمس الدّين فخار بن معدّ بن فخار بن احمد بن محمد بن ابى الغنائم يادشده و او هم،فرزند داشته است و آل نزار بنو نزار بن على بن فخار بن احمد يادشده و آل ابى الحمد كه حسين بن على بن فخار بن احمد مذكور بوده باشد.

ص:124

شهيد اول در يكى از سندهاى احاديث اربعين خود مى نويسد:روايت مى كنم از سيد تاج الدّين ابو عبد اللّه محمد بن قاسم بن معيّه،از استادش سيّد جليل نسّابه علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد بن فخار موسوى،از پدرش از جدش از سيد جليل نسّابه جلال الدّين ابو على عبد الحميد بن تقى حسينى،از سيّد امام ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على حسينى راوندى،از سيد ابو القمقام ذو الفقار بن محمد بن معدّ حسنى،از شيخ جليل صدوق ابو العباس احمد بن على بن احمد بن عباس نجاشى كوفى،از شيخ ابو عبد اللّه احمد بن عبدون حافظ معروف به ابن حاشر...

مؤلف گويد:از اين سند فائده هايى به دست مى آيد.

در اين مقام سخن ديگر آن است كه شهيد ثانى در يكى از سندهايش كه منتهى به صحيفه كامله مى شود مرقوم داشته:از سيد بن معيّه از گروهى،از جمله علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد بن محمد،از پدرش عبد الحميد،از فخار بن معدّ.

اشكالى كه در سند شهيد ثانى به چشم مى خورد و سخنى كه باقى است آن است كه نخست شهيد ثانى جدّ سيد علم الدّين مترجم حاضر را محمد معرفى كرده است و ديگر آنكه از ظاهر كلامش استفاده مى شود كه فخار از اجداد علم الدّين نبوده است و ممكن است مراد شهيد ثانى علم الدّين ديگرى باشد،زيراكه وى را به سيادت نستوده است ليكن من عالم ديگرى را به اين نام و نشان كه در اين درجه بوده باشد سراغ ندارم.

شيخ نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى

ازاين پس به عنوان على بن محمد بن عبد الحميد نيلى كه ابن فهد حلّى از وى روايت مى كرده است نام برده خواهد شد و از يكى از اجازات استاد استناد به دست مى آيد كه على بن عبد الحميد از سيد هم روايت مى كرده است (1).

در شهر اردبيل به نسخه اى از مختلف علامه دست يافتم كه نيمى از آن كتاب را

ص:125


1- *) معلوم نيست مراد از سيد كدام عالم است و از قرينه پيدا است كه مراد وى سيد رضى الدّين بن معبد حسينى است كه پس از اين طبق وعدۀ مؤلف يادآورى خواهد شد-م.

دارا بود كه همين بخش از آن كتاب را شيخ نظام الدّين به خط خود استنساخ كرده و در آخر آن چنين مرقوم داشته بود:از تعليق اين مقدار از كتاب كه براى خود داشته آسوده خاطر گرديد.العبد على بن محمد بن عبد الحميد نيلى سال 761 هجرى.

و شيخ على كركى كه بر پشت همان نسخه به خط خود نوشته بود اين مجلد و دو مجلد بعد از آنكه مشتمل بر همگى مختلف الشيعة است،به خط شيخ امام عز الدّين عبد الحميد نيلى است و ظاهرا مرادش مترجم حاضر بوده باشد،زيرا نسبت به جد شايع است و تعدد لقب هم متعارف و لفظ«على بن»از قلم شيخ على(قدس سره)افتاده است.

از آغاز غوالى اللئالى ابن جمهور احسائى و منابع ديگر معلوم مى شود كه ابن فهد هم از مترجم حاضر روايت مى كرده است و در همان كتاب در ضمن معرفى از او چنين اظهار داشته است:از ابن فهد،از شيخ امام فاضل دانشور و فقيه پارسا نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى،از فخر الدّين فرزند علامه.

و به طورى كه از اجازه ابن فهد برمى آيد شيخ على بن محمد بن عبد الحميد نيلى از گروهى ديگر از اعلام از جمله سيد رضى الدّين بن معبد حسينى و سيد شمس الدّين محمد بن ابى المعالى حسينى روايت مى كرده است.

و از اجازه اى كه صهيونى به شيخ على ميسى دانشور بنام داده است استفاده مى شود كه شيخ عزّ الدّين بن عشرة هم از شيخ نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى مترجم حاضر،از شيخ فخر الدّين بن علامه روايت داشته است.

و از اسانيد اربعين استاد استناد(قدس سره)به دست مى آيد كه شيخ على بن عبد الحميد مترجم حاضر از شهيد اول هم روايت مى كرده است.

و روايت نيلى از شهيد دور از حقيقت نمى باشد،زيراكه اتفاق افتاده است دانشورانى كه در يك درجه باشند از يكديگر روايت مى كرده اند.

شيخ فرج اللّه در كتاب رجال خود در باب القاب مى نويسد:نيلى(به كسر نون و سكون ياء و كسر لام)منسوب به نيل است كه نيل فروش باشد و بنا به ضبط اول منسوب به نيل است كه نام چند محل مى باشد از جمله نام دو دهكده است در كوفه و نام شهرى

ص:126

است واقع در ميان بغداد و واسط و رود نيل كه يكى از رودهاى چهارگانه است سيحون و جيحون و فرات و نيل باشد.

و نيل نام رنگ مشهورى است،كه از عصارۀ برگ درخت عظلم مى گيرند به اين طريق كه برگ مزبور را در آب گرم ريخته به حال خود مى گذارند.پس از آنكه ته نشين كرد آب را از روى آن برداشته ته مانده را خشك مى كنند و اين همان رنگ نيلى معروف است.

شگفت اينجاست كه براى مترجم حاضر و ديگر دانشورانى كه به نيلى معروفند، ترجمه و شرح حالى نقل نكرده اند.

در قاموس گويد:نيل به كسر نون رود مصر است و در كوفه نيز نهرى است به نام نيل (1).

مطرزى در كتاب المغرب گويد:نيل نام رودى است در مصر و همچنين نام رودى است در كوفه.

سيد داماد(قدس سره)در حاشيۀ كتاب اختيار رجال كشّى مرقوم داشته است:در كوفه نهرى است به نام نيل و اين نهر را به واسطۀ آنكه از ميان دهكده اى به نام نيل مى گذرد نيل گفته اند.

مؤلف گويد:بنا به تصريح برخى از اعلام و مورّخان،مترجم حاضر و ديگر دانشورانى كه به نام نيلى شناخته شده اند،منتسب به قريه اى هستند به اين نام كه نزديك به كوفه و در اطراف شهر حلّه واقع شده است.بنابراين گمان برخى كه اظهار داشته نيلى منسوب به نيل مصر است،بى اساس مى باشد.

ص:127


1- *) در قاموس مى نويسد:نيل(رنگ مخصوص)طبعا سرد است و در آغاز كار از هرگونه ورمى جلوگيرى مى كند و هرگاه به اندازه چهار جو از آن را با آب مخلوط كنند و بياشامند از فشار خون و شدت ورمها مانع مى شود و از شورش عشق پيش از رسوخ در باطن عاشق،ممانعت مى كند و از كلف و بهق (سپيدى هائى كه در پوست بدن ظاهر مى گردد)جلوگيرى مى كند و خون حيض را قطع مى نمايد و از ريزش موى سر جلوگيرى مى كند و از سوزش آتش مى كاهد و يك درهم از آنكه همراه با گلاب آشاميده شود مانع وحشت و اندوه و سنگ كوب قلب مى شود-م.

شيخ ابو الحسن على بن عبد الرحمن

شيخ منتجب الدّين گويد:وى دانشورى صنعت كار بوده است و كتاب فضائل اهل بيت از آثار او مى باشد.

مؤلف گويد:بنابراين وى از معاصران شيخ طوسى يا از متأخران او مى باشد.

شيخ ابو الحسن على بن عبد الرحمن بن عيسى بن عروه جرّاح قنانى کاتب

وى از بزرگان دانشوران بوده كه هم زمان با شيخ صدوق مى زيسته است بنابراين اتحادى با مترجم پيشين ندارد.

اصحاب رجال در كتابهاى خود از وى نام برده اند و ابو الفرج محمد بن على بن يعقوب بن اسحاق بن ابى قره كاتب قنانى از وى روايت مى كرده است.

نجاشى در رجال خود گفته است (1)...

ابن طاوس در جمال الاسبوع چنين نوشته است:على بن عبد الرحمن بن عيسى، گفت:حديث كرد ما را حسين بن سليمان بن منصور،گفت حديث كرد براى ما احمد بن حامد بن يحيى قنانى،گفت حديث كرد براى ما محمد بن جعفر،گفت حديث كرد براى ما احمد بن سهيل وراق،گفت حديث كرد براى ما عبد اللّه بن داود،گفت حديث كرد براى ما ثابت بن حمّاد از مختارى در آمل،از انس بن مالك،از پيغمبر اكرم(ص)تا به آخر حديث...

و در چندين موضع از همان كتاب سند حديث چنين ارائه شده است على بن عبد الرحمن بن عيسى قنانى گفت حديث كرد ما را حسين بن سليمان بن منصور قنانى،

ص:128


1- *) در نسخه مطبوع اين كتاب،گفتۀ نجاشى را ايراد نكرده است او در رجال خود مى نويسد: ابو الحسن على بن عبد الرحمن بن عيسى بن عروة بن جراح قنانى كاتب،مردى پاكيزه اعتقاد و كثير الحديث و صحيح الرواية بوده است.ما بخشى از كتابهاى او را در خانه ابو طالب بن مبهم كه شيخى از بزرگان اصحاب رحمهم الله بوده است خريدارى كرديم و خود او آثارى داشته است از جمله كتاب نوادر الاخبار و كتاب طرق خبر الولايه و امثال اين ها و سال 413 هجرى درگذشته است-م.

گفت حديث كرد براى ما محمد بن حامد بن يحيى قنانى،گفت حديث كرد براى ما محمد بن سرى(سدى)بن سهل بزاز،گفت حديث كرد براى ما على بن داود قنطرى، گفت حديث كرد براى ما عبد الرحمن بن بشير،گفت حديث كرد براى ما ابو مورد،از سليمان بن هشام،از ابن عمرو ابو هريره،از پيغمبر اكرم(ص)تا آخر حديث...

ملا على رضا شيرازى مشهور به تجلّى

وى فاضلى سراينده و از معاصران است،شعر پارسى را نيكو مى سروده و تجلّى تخلص مى كرده است.

تجلّى در آغاز كار مراتب علمى را از استاد محقق(آقا حسين خوانسارى) فراگرفته است،سپس به ديار هند رفته و در مراجعت از هندوستان به بلاد ايروان (1)آمده و در اصفهان اقامت گزيده و كارش بالا گرفته است و در روزگار پادشاه زمان ما مورد توجه خاصۀ وى قرار گرفت تا آنجا كه به تدريس مدرسه مادر (2)انتخاب شد سپس به جهاتى كه جاى يادآورى آن نمى باشد،از تدريس در آن مدرسه استعفا كرده و منعزل شد و به حج بيت اللّه رهسپار شد.پس از مراجعت از حج به شيراز رفت و در آنجا رحل

ص:129


1- *) بلاد ايروان اشتباه است و مراد ايران است و در نسخه مطبوعه ايروان آورده شده است كه اشتباه چاپى است-م.
2- **) در آثار ملى اصفهان مى نويسد:مدرسه مادر يا مدرسه مادر شاه همان مدرسه چهارباغ است كه از بهترين مدارس بنا شده در ايران مى باشد.اين مدرسه از بناهاى شاه سلطان حسين صفوى است كه سال 1119 به اتمام رسيده است و به آن مدرسۀ سلطانى هم گفته اند و از آنجا كه مادر شاه سلطان حسين سراى فتحيه و بازارچه بلند را وقف اين مدرسه كرده كه منافع آن به مصرف طلاب اين مدرسه برسد،آن را مدرسه مادر شاه گفته اند و هرگاه تجلى سال 1085 هجرى فوت كرده باشد بايد در حدود 34 سال پيش از بنياد آن مدرسه،درگذشته باشد بنابراين در سال او اختلاف است و با توجه به سال بنياد مدرسه مزبور و سالهاى يادشده در الذريعة و امثال آن،1085 يا 1095 درست نيست مگر اينكه مراد از مدرسه ما در مدرسه ديگرى باشد.ضمنا معلوم مى شود مراد از«سلطان ما»كه مؤلف اظهار داشته است،شاه سلطان حسين مى باشد-م.

اقامت افكند و اندك زمانى زيست كرد و همان جا در سال 1085 هجرى درگذشت.

حكايات و افسانه هاى بى سابقۀ او زياد است خداى متعال ما و او و ديگر مؤمنان را بيامرزاد.

از آثار او رساله اى است در منع از نماز جمعه در روزگار غيبت كه به پارسى تأليف كرده و در پايان آن پاره اى از ملحقات را كه در ردّ بر رساله ملا محمد باقر خراسانى (محقق سبزوارى)بوده،كه نماز جمعه را واجب عينى مى دانسته،و به پارسى تأليف شده،اضافه نموده است و در حقيقت ملحقات مزبور رسالۀ ديگرى بوده است كه در منع از نماز جمعه تأليف نموده است.

و ملا محمد گيلانى معروف به ملا محمد سراب رساله اى در ردّ رسالۀ ملا على رضا مترجم حاضر،به پارسى تأليف كرده و ادلّه او را با نيروى هرچه تمام تر رد كرده است.

و از آثار او تفسير قران كريم است كه به پارسى نوشته است و تفسير مهم و بى سابقه اى مى باشد و ديوان شعر ارزنده اى به پارسى تهيه كرده و رساله اى در امامت به نام سفينة النجاة كه رسالۀ مفصلى است در هند تأليف نموده است (1).

ص:130


1- *) از آثار او معراج الخيال مى باشد كه مثنوى مختصرى است و در هند به طبع رسيده و حاشيه اى به پارسى بر حاشيه ملا عبد اللّه نوشته است كه همراه با آن به طبع رسيده و مورد استفاده طلاب منطق مى باشد شرح حال و بخشى از آثار نظمى او در تذكره ها آورده شده است از جمله نصرآبادى كه معاصر با او بود مى نويسد:ملا على رضا تجلى از كدخدازادگان اردكان شيراز بوده و به زيور فضائل نفسانى و كمالات روحانى آراسته بود.در مجلسى كه به سخن مى پرداخته فحول علما قدرت دم زدن نداشته اند.وى مردى پرهيزكار و محترز از منهيات شرعى بوده است.روزى به من مى گفت برفرضى كه آشاميدن شراب مباح باشد ارتكاب آن از مثل ما جماعت هم نامناسب بود.در اوائل تحصيل به اصفهان آمده از محضر آقا حسين خوانسارى بهره ور مى شد.پس از آن به هند رفته و به تعليم ابراهيم خان فرزند على مراد خان اشتغال ورزيد و مورد توجه وى و ديگر از اميران هند قرار گرفت.در مراجعت از هند به ايران آمد در سال 1072 شاه عباس ثانى يكى از محال اردكان را در اختيار او گذارده و او بيشتر از اوقات را به همراه شاه عباس مى گذرانيد و اخيرا در اصفهان ماندگار شده و به بحث و تدريس مى پردازد از اشعار اوست: از اضطراب كار مهيا نمى شود سيل از دويدن است كه دريا نمى شود

و از آنجا كه مترجم حاضر در شهرهاى ايران و هند از اهميت ويژه اى برخوردار مى باشد نام او را در اين كتاب آورده ام،در غير اين صورت بايد از او در رديف سرايندگان ياد مى كرديم و انصاف آن است كه وى ملك الشعرا مى بود و رياست اين گروه را برعهده مى داشت زيرا سروده هايش از لطيف ترين و جالب ترين اشعار است.

سيّد اجلّ قاضى شاه مظفر الدّين على بن شاه محمود انجوى شيرازى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار بود و برادر صدر كبير امير ابو الولى شيرازى انجوى است و برادر فاضل ديگرى هم به نام شاه ابو محمد داشته كه در باب كنى از وى ياد خواهيم كرد و همگى اين برادران از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى بوده اند.

قاضى مظفر الدّين مترجم حاضر،از فضلاى دار الملك شيراز بشمار مى آمده است و در روزگار شاه تهماسب منصب شيخ الاسلامى شيراز را عهده دار گرديده و وكالت املاك شخصى شاه را متعهد مى شد كه پس از چندى به اتفاق شاه محمد خدابنده صفوى از شيراز به قزوين كه در آن هنگام دار السلطنه و پايتخت بوده است رفته و در آنجا به منصب قاضى عسكرى مى پرداخته است.

مؤلف تاريخ عالم آرا مراتب مزبور را متذكر شده و اشاره كرده شاه مظفر الدّين در پيشگاه سلطان محمد صفوى از موقعيت خاصى برخوردار بود و سلطان هم شفقت خاصى نسبت به وى اظهار مى داشت.

رئيس بدر الدّين على بن زرّينکم زينوآبادى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى صالحى دين دار بود.

ص:131

سيّد عالم على بن زهره حسينى علوى حلبى

وى پدر ارجمند سيد عز الدّين ابو المكارم حمزة بن على معروف به ابن زهره حلبى است.

على بن زهره كه پدر عز الدّين است از بزرگان دانشوران حلب بوده است و از پدرش زهره حلبى يادشده ،روايت مى كرده و فرزندش سيد عز الدّين از وى روايت داشته است و سند روايت مزبور را يكى از فضلا به خط خود از قول شيخ سديد الدّين يوسف پدر علاّمه حلّى مرقوم داشته است و شيخ محمد بن جعفر مشهدى هم در مزار كبيرش به سند مزبور تصريح نموده است.

كفعمى در اواخر كتاب فرج الكرب و فرح القلب مى نويسد:سيد عالم على بن زهره حسينى(طاب ثراه)كتابى در تغاير به نام آداب النفس تأليف كرده است.

مؤلف گويد:مراد از تغاير صنعتى است كه در اصطلاح علماى بديع شهرت داشته و آن را برخى از بديعيها به نام تلطيف خوانده اند.

تغاير صنعتى است كه ناظم يا ناثر با لطافت خاصى از چيزى ك ناپسند است ستايش كند و يا از چيزى ك ستايش شده است نكوهش نمايد چنانچه حضرت مولى على عليه السّلام بهمين روش از دنيا ستايش و نكوهش فرموده است و همچنين امثله ديگر (1).

ص:132


1- *) در ابدع البدائع مى نويسد:تغاير صنعتى است كه متكلم بر وجه لطيفى مدح كند آنچه را كه نزد عموم نكوهيده است يا مدح كند آنچه را كه در نزد ديگران ستوده است و بعضى اين صنعت را دو قسم كرده اند.تحسين ما يستقبح و تقبيح ما يستحسن.سپس به شواهدى از ابيات عربى پرداخته و پس از آن از فارسى شاهد آورده از جمله شرف جهان قزوينى گفته است: هست صد منّت به جان از غيبت بدگو مرا چون به اين تقريب مى آرد بياد او مرا خاقانى گفته است: زر چيست جز آتش فشرده خاكى بيمار بلكه مرده لعل ار چه شراره اى است خوشرنگ خونى است فسرده در دل سنگ مرد از پى لعل و زر نپويد طفل است كه سرخ و زرد جويد

بديهى است سيد على بن زهره مترجم حاضر و پدرش زهره و فرزندانش يحيى و حمزه و ديگر خاندانش،همگى از بزرگان دانشوران حلب بوده اند.

شيخ على بن زهره عاملى جبعى

وى در امل الآمل گويد:على بن زهره فاضلى عالم و شايسته بوده است و به طورى كه از رساله ابن العودى معلوم مى شود ابن زهره از شاگردان شهيد ثانى مى باشد.

قاضى تاج الدّين على بن زيد حسينى آبى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از فقها بوده است.

شيخ واعظ ابو الحسن على بن زيرک قمى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى فقيه و محدّثى كثير الرواية بود مراتب فقهى را از فقيه امير كابن ابى اللحيم در قزوين فراگرفته است.

شيخ معاصر در امل الآمل پس از نقل كلام منتجب الدّين مى نويسد:شيخ ابو الحسن به رشيد الدّين ملقب بود و از حسين بن على زينوآبادى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:مرادش از حسين زينوآبادى يادشده شيخ ابو عبد اللّه حسين بن على بن ابى سهل زينوآبادى است كه سيد بن زهره به واسطه حسن بن حسين بن حاجب از وى روايت مى كرده است.

شيخ على بن زين الدّين بن محمّد بن حسن بن زين الدّين شهيد ثانى عاملى

جبعى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى سراينده و اديبى معاصر بود و مراتب علمى را از عمويش و ديگران فراگرفته است و تا اين تاريخ در اصفهان زيست دارد (1).

ص:133


1- *) سيد صدر(قدس سره)در تكملة مى نويسد:شيخ على كه از نوادگان شهيد ثانى است كتاب-

مؤلف گويد:شخص فاضلى را به دين نام و نشان در شهر اصفهان كه معاصر با ما باشد نشناخته ام و گويا مراد شيخ معاصر از مترجم حاضر شيخ على معروف به شيخ على كوچك يا شيخ على(صغير)بوده باشد ليكن شيخ على كوچك داراى اين درجه و مقام نبوده است كه شيخ معاصر وى را بدانها ستوده است.آرى شيخ معاصر آشناتر به آن چيزى است كه مرقوم داشته است.

شيخ على بن سعد بن ابى الفرج خيّاط

(1)

وى فاضلى عالم و محدثى پرهيزكار و اندرزگو بود.به خط كهن يكى از فضلا كه از فهرست شيخ محمد بن على حمدانى قزوينى نقل كرده بود،نام او را به طرزى كه ما نوشتيم نوشته است و او را به فضل و علم و وعظ و پرهيزكارى و عبادت ستوده و اضافه كرده كتاب جامع الاخبار از آثار او مى باشد.

ليكن آنچه را كه وى اظهار داشته،دوگونه اشكال دارد.1-جامع الاخبار از آثار محمد بن محمد شعيرى است و خود او در فصل تقليم اظفار(ناخن گرفتن)به نام خويش اشاره كرده است و ما حقيقت اين موضوع را در ذيل ترجمه اش خواهيم نوشت مگر اينكه بگوئيم ممكن است مترجم حاضر هم كتابى به نام جامع الاخبار داشته باشد و مؤيّد

ص:134


1- 1) -كلمه خياط(دوزنده)و حناط( حنوطفروش)با يكديگر اشتباه مى شود بهمين مناسبت در پاورقى از نسخه مؤلف كه به خط او بوده نقل كرده ممكن است خياط با خاء نقطه دار و ياى تحتانى باشد نه حناط با حاء بى نقطه و نون بعد از آن.

اين احتمال آن است كه در ترجمه شعيرى خواهيم نگاشت كه نسخه هاى جامع الاخبار متعدد است و ممكن است يكى از آنها از آثار مترجم حاضر بوده باشد.

اشكال دوم:حمدانى يادشده مؤلف فهرستى نمى باشد و ما كتابى به اين نام از وى سراغ نداريم آرى او راوى كتاب رجال فهرست شيخ منتجب الدّين مى باشد؛در عين حال ممكن است او هم كتاب فهرستى داشته باشد،پس مطالب مربوط به آن را در محل خودش يادآور خواهيم شد در انتظار باش.

در هر حال مترجم حاضر على بن يحيى خياط كه شاگرد ابن ادريس باشد نخواهد بود.

شيخ امام عماد الدّين ابو الفرج على بن شيخ امام قطب الدّين ابى الحسين

سعيد بن هبة اللّه راوندى

شيخ منتجب الدّين در فهرست نوشته است وى فقيهى موثق بود.

مؤلف گويد:ما بقى نسب او را در شرح حال پدرش ياد كرديم.

عماد الدّين فرزند فاضلى داشته است به نام شيخ برهان الدّين ابو الفضائل محمد بن شيخ عماد الدّين على و دو برادر بافضيلت هم داشته است به نام شيخ امام ظهير الدّين ابو الفضل محمد بن قطب راوندى و شيخ امام شهيد نصير الدّين ابو عبد اللّه حسين بن قطب راوندى.

ابن جمهور لحساوى در آغاز غوالى اللئالى مى نويسد:اينجا طريق ديگرى است و طريق مزبور آن است كه روايت مى كند شيخ محمد بن نما از شيخ ابو الفرج على بن شيخ قطب الدّين ابى الحسين راوندى،از پدرش از سيد مرتضى بن داعى،از جعفر دوريستى،از شيخ صدوق.

مؤلف گويد:مراد ابن ابى جمهور از شيخ ابو الفرج مترجم حاضر است و پيش از اين ذيل شرح حال سيد حيدر بن محمد حسينى مؤلف كتاب غرر الدرر يادآورى شد كه سيد حيدر،از شيخ على بن سعيد بن هبة اللّه راوندى روايت مى كرده است و مراد از شيخ على راوندى مترجم حاضر است.

ص:135

و از فتح الابواب ابن طاوس به دست مى آيد كه شيخ محمد بن نما و شيخ اسعد بن عبد القاهر نيز از شيخ عماد الدّين على(كه مترجم حاضر است)روايت مى كرده اند و او از پدرش قطب راوندى روايت داشته است و ابن طاوس هم به واسطه آن دو از وى روايت مى نمايد.

شيخ جليل على بن سکون

پس از اين از او به عنوان شيخ ابو الحسن على بن محمد بن محمد بن محمد بن على بن محمد بن محمد سكون حلّى كه معروف به ابن سكون است يادآورى خواهد شد.

شيخ جمال الدّين يا شيخ کمال الدّين على بن سليمان بحرانى

وى فاضل كامل صمدانى و حكيم عالم ربانى و استاد ميثم بحرانى و از معاصران خواجه نصير طوسى است.

علامه حلّى در خلاصه گفته است معظم له از علوم عقليه و نقليه باخبر بوده و از قواعد حكما اطلاع دقيق داشته و آثار برجسته اى تأليف نموده است (1)(2).

شيخ حسن(صاحب معالم)در اجازه اش مى نويسد:از آثار او كه مشاهده كرده ام يكى مفتاح الخير است كه در شرح ديباچۀ رسالۀ الطير شيخ ابو على سينا بوده است.

ديگرى شرح بر قصيدۀ ابن سينا است كه دربارۀ نفس و حالات آن سروده است.از اين

ص:136


1- 1-توصيفى را كه مؤلف از خلاصة الاقوال علامه دربارۀ شيخ على نموده است در خلاصه موجود نمى باشد و ممكن است در اجازۀ ابناء زهره از وى چنين توصيفى كرده باشد.
2- *) آرى در اوائل اجازۀ ابناء زهره مرقوم فرموده است و من ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد جمال الدّين على بن سليمان بحرانى(قدس اللّه روحه و نور ضريحه)و رواه و قرأه و اجيز روايته عنى عن ولده الحسين عنه(ره)و هذا الشيخ كان عالما بالعلوم العقلية عارفا بقواعد الحكماء له مصنّفات جيده در انوار البدرين نوشته علامه حلى در رسالۀ مجزائى كه همراه با اجازه ابناء زهره نوشته است او را عارف به قواعد حكما ستوده است و از او به توسط فرزندش حسين روايت نموده است-م.

شرح به خوبى مى توان فهميد مترجم حاضر مصداق جملاتى است كه علامه حلّى در حق او مرقوم داشته است بلكه بالاتر از آن هم استفاده مى شود.

شيخ معاصر در امل الآمل پس از نقل كلام علامه و شيخ حسن صاحب معالم اظهار داشته است:علامه حلى به توسط فرزندش حسين بن على بن سليمان،از پدرش على بن سليمان همگى آثار او را روايت كرده است.

مؤلف گويد:گاهى علامه حلى از كمال الدّين بن ميثم بحرانى و نيز از شيخ على بن سليمان روايت مى كرده است.به طورى كه از آغاز غوالى اللئالى ابن ابى جمهور احسائى به دست مى آيد،شيخ على بن سليمان از شيخ كمال الدّين بن سعادت بحرانى روايت مى كرده (1).

باز اظهار داشته است:در كتابخانه موقوفه قسطنطنيه روم شرح قصيده ابن سينا را كه از آثار شيخ على بوده است ديده ام و از تراوشات افكار او معلوم مى شود كه شيخ على در همان پايه از دانش بوده كه علامه او را توصيف نموده است.

شيخ حسن(قدس سره)نوشته است:قصيدۀ مزبور همان قصيده ابن سينا است و شرح مزبور به نام المنهج المستقيم على طريقة الحكيم موسوم مى باشد.

مطلع قصيدۀ ابن سينا اين است:

هبطت اليك من المحل الارفع ورقاء ذات تعزّز و تمنّع

شيخ ابو على حدّ اكثر مطالب حكمت را در اين قصيده مندرج ساخته است و گروهى ديگر علاوه بر شيخ على از حكماى عامه و خاصه آن قصيده را شرح كرده اند

ص:137


1- *) شيخ سليمان ماحوزى در فهرست علماء بحرين مى نويسد:شيخ سعيد نحرير شيخ على بن سليمان سزاوى كه منسوب به سزه يكى از قراء بحرين مى باشد،از شاگردان كمال الدّين ابو جعفر احمد بن على بن سعيد بن سعادت بحرانى است و در جاى ديگر از آن فهرست نوشته است.دربارۀ موقعيت علمى كمال الدّين ابو جعفر همين بس كه مانند حكيم محقق جمال الدّين على بن سليمان بحرانى شاگرد او مى باشد.در انوار البدرين مى نويسد:شيخ على بن سليمان استاد ابن ميثم بحرانى است و قبرش در سزه بحرين است.از جمله آثارش الاشارات در حكمت است و شرح رساله قصيده روح ابن سينا كه از آثار اوست در نزد ما موجود مى باشد و شرحش دقيق و نيكوعبارت است-م.

و ما در ضمن دو بخش از كتاب حاضر به بخشى از آن شروح اشاره خواهيم كرد (1).

شيخ على رسالة العلم و ديگر مسائل تابعۀ آن را كه از آثار استادش شيخ كمال الدّين ابو جعفر احمد بن على بن سعيد بن سعادت بحرانى بوده است،براى خواجه نصير طوسى ارسال داشت و به وى التماس كرد تا آن رساله را شرح كند و به توضيح مسائل مشكله آن اقدام نمايد خواجه نصير درخواست وى را پذيرفت و رساله علم را تشريح كرده براى او بازپس فرستاد و پاره اى از موارد آن را مورد انتقاد قرار داد و حق مطلب را آن چنان كه بايد ادا كرد.شيخ على همان رساله و شرح را در ضمن رسالۀ مستقلى گرد آورد كه در حال حاضر معروف است و نسخه هاى چندى از آن در اختيار ما مى باشد و شيخ على بن سليمان در پايان آن رسالۀ مفرده،خود را اين چنين معرفى كرده است:شيخ كمال الدّين ابو الحسن على بن سليمان بحرانى،و اين معرفى دليل بر مغايرت اين شخص و مترجم حاضر نمى باشد.

خواجه نصير در آغاز شرح رساله العلم در ستايش از على بن سليمان چنين نوشته است:أتانى كتاب من الجناب الكريم السيدى السندى العالمى العاملى الفاضلى المفضلى المدققى المحققى الجمالى الكمالى ادام اللّه جماله و قدّس كماله الى الداعى الضعيف محمد الطوسى المحروم اللهيف.

شيخ على بن سليمان بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه و بزرگوارى شايسته و از معاصران بشمار مى آيد.

مؤلف گويد:ظاهرا اين مترجم غير از شيخ على بن سليمان يادشده مى باشد و اين كه شيخ معاصر وى را به فضيلت و فقاهت و بزرگوارى ستوده است،به عهدۀ خود او

ص:138


1- *) همين قصيده را حكيم متأله حاج ملا هادى سبزوارى(قدس سره)ترجمه و شرح كرده و در كتاب اسرار الحكم كه از آثار آن حكيم است آورده شده است-م.

مى باشد زيرا من او را نمى شناسم و از چگونگى حال او اطلاعى ندارم (1).

سيد على بن سليمان حسينى

وى از دانشوران روزگارش بوده است و من اجازۀ او را كه براى يكى از شاگردانش كه بر پشت كتاب الغرة در منطق،تأليف فرزند سيد شريف نوشته است، ديده ام و تاريخ آن اجازه سال 975 هجرى بوده است.بنابراين مشار اليه از دانشوران دولت صفويه بوده است پس احوال او را از تواريخ صفويه به دست آوريد.

شيخ على بن سودون عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فقيهى فاضل و شايسته و پارسا بوده و از مراتب عربيت بهرۀ وافى داشت و از معاصران است.در اولين حجى كه در سال 1057 هجرى اتفاق افتاده بود همراه ما بود و دو سال پس از آن به دست مخالفان به شهادت رسيد رحمة اللّه عليه.

سيّد قوام الدّين على بن سيف النّبى بن منتهى حسنى مرعشى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى صالحى دين دار بوده است.

شيخ على بن سيف بن منصور

وى از بزرگان دانشوران متأخر بوده است.

پيش از اين از دانشورى به نام شيخ علم بن سيف بن منصور يادآورى شده،مناسب است اين دو تن به يكديگر اشتباه نشوند.

ص:139


1- *) ممكن است مراد از وى شيخ على بن سليمان شاگرد شيخ بهائى و معروف به ام الحديث باشد و آثار چندى دارد و در سال 1064 هجرى وفات يافته و شرح حال او در لؤلؤة البحرين و انوار البدرين آمده است-م.

مولانا على بن شاه محمود بافقى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى صالح و پارسائى معاصر بود آثار چندى دارد از جمله منهاج الفلاح،راجع به اعمال سال و كتاب مجمع المسائل،در فقه كه كتاب طهارت و صلات آن به پايان رسيده است و جامع فروع و ادله و اقوال و احاديث شريفه بوده است.

مؤلف گويد:كتاب منهاج الفلاح را كه در اعمال سال مى باشد،به پارسى تأليف نموده است و كتابى معروف و مورد استفاده همگان است و در آن كتاب از كتابهاى چندى،از جمله مجمع الدعوات كه ممكن است از آثار تلّعكبرى باشد نقل نموده است.

ملا بافقى پس از شيخ بهائى مى زيسته است،زيرا او در كتاب منهاج الفلاح خود كه در اعمال سال تدوين شده است،از مفتاح الفلاح شيخ بهائى نقل كرده است.

بافقى(به فتح باء يك نقطه و الف ساكن و فا و قاف)منسوب به بافق است كه از قصبه هاى كرمان بشمار مى آيد و هم اكنون آباد و معروف است (1).

شيخ ابو القاسم على بن شبل بن اسد وکيل

وى از بزرگان علماء و معروف به ابو القاسم بن شبل و ابن شبل وكيل مى باشد و از

ص:140


1- *) در فرهنگ معين مى نويسد:بافق يكى از بخشهاى شهرستان يزد واقع در مشرق آن شهرستان و مركز آن قصبۀ بافق كه در صد كيلومترى شهر يزد واقع شده است و از اعمال كرمان به حساب مى آيد. سراينده معروف كمال الدّين وحشى بافقى از مردم آن سرزمين است در اواخر روزگار شاه اسماعيل صفوى در بافق متولد شد و از آنجا به يزد رفته و چون اكثر اوقات در يزد مى گذرانيده به يزدى شهرت پيدا كرده بود و گاهى او را به مناسبت اينكه بافق از اعمال كرمان است كرمانى هم گفته اند مثنوى شيرين و فرهاد و ناظر و منظور و خلد برين و ديوان شعر از آثار اوست و شاعرى نغزگفتار و شوريده حال بوده و سال 991 هجرى درگذشته است تركيب بندهاى او معروف است. از اوست: هرآن دل را كه سوزى نيست دل نيست دل افسرده غير از آب و گل نيست -

بزرگان مشايخ نجاشى و شيخ طوسى بشمار است و از ظفر بن حمدون كه در تعديل وى اختلاف است روايت مى كرده است.

علماى رجال در كتابهاى خود عنوان خاصى براى او مقرر نداشته اند ليكن نجاشى در ضمن نام بردارى از ظفر بن حمدون اظهار داشته است:كتاب شرح حال ابو ذر را كه از آثار ابن حمدون بوده است نزد ابو القاسم على بن شبل بن اسد قرائت كرده است 1.

شيخ طوسى در فهرست در ضمن معرفى ابراهيم بن اسحاق احمرى مى نويسد:

خبر داد به من كتابها و روايت هاى او را ابو القاسم على بن شبل بن اسد وكيل،گفت اطلاع داد به من از آنها ظفر بن حمدون بن شدّاد بادرانى 2.

شيخ طوسى در رجال خود در باب آنهايى كه از ائمه عليهم السّلام روايت نكرده اند،در ضمن يادآورى از ظفر بن حمدون مى نويسد:خبر داد از او به ما و ابن شبل وكيل 3.

بار ديگر شيخ طوسى در كتاب امالى در ضمن سند حديثى اظهار داشته است:اين حديث بر ابو القاسم بن شبل قرائت مى شد و من هم سماع مى كردم.در جاى ديگر از همان كتاب مى نويسد:اين حديث در خانه ابو القاسم بن شبل بن اسد وكيل واقع در محل ربض بغداد در باب محول در ماه صفر سال 410 هجرى بر ابو القاسم قرائت مى شد و من هم آن را سماع مى كردم.وى گفت:حديث كرد ما را ظفر بن حمدون بن احمد بن

ص:141

شداد بادرائى در محل بادراى در ماه ربيع الآخر در سال 347 هجرى و باز ابو القاسم گفته حديث كرد ما را ظفر بن حمدون بن احمد،از ابراهيم بن اسحاق احمر...

مؤلف گويد:پيداست كه ابن شبل وكيل و ابو القاسم بن شبل كه شيخ در كلام خود آورده است،شخص واحدى بوده است.

و ظاهرا كلمه وكيل صفت پدرش شبل است و احتمال دارد شبل از وكلاى ناحيه مقدسه حضرت ولى عصر(عج)بوده باشد.در عين حال در كتابهاى رجال نام و نشانى از وى نمى باشد تا اطلاعى از چگونگى زندگى او داشته باشيم.

يادآورى مى شود علامه حلى در پايان اجازۀ ابناء زهره ابن شبل،مترجم حاضر را در رديف مشايخ شيخ طوسى نام برده است.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:ابو القاسم على بن شبل بن اسد وكيل از اعلامى است كه علماى رجال در كتابهاى خود از وى نام نبرده اند.و تنها شيخ طوسى در فهرست خويش در معرفى ابراهيم بن اسحاق احمر از وى ياد كرده است و شيخ از او روايت مى كرده و خود او از ظفر بن حمدون روايت مى نمود و همين سند هم در معرفى ظفر،ياد شده است.

سيد امير شرف الدّين على شولستانى نجفى

پيش از اين به عنوان سيد امير شرف الدّين على بن حجة اللّه بن شرف الدّين على بن عبد اللّه بن حسين بن محمّد بن عبد الملك تا به آخر نسبش،يادآورى شده است.

شيخ على بن شهرآشوب بن ابى نصر بن ابو الجيش سروى مازندرانى

وى فاضلى دانشور و كثير الرواية و پدر ابن شهرآشوب فقيه معروف است.

و به طورى كه فرزندش ابن شهرآشوب در كتاب المناقب اظهار داشته است:

پدرش على از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى و از شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبّار بن على مقرى رازى روايت مى كرده است و هر دوى ايشان از شيخ طوسى روايت داشته اند.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ على بن شهرآشوب فاضلى دانشور بود

ص:142

و فرزندش محمد از وى روايت مى كرده و فقيهى محدّث بوده است.

مؤلف گويد:به طورى كه از پاره اى از مواضع از جمله اجازۀ شيخ حسين بن على بن حمّاد ليثى واسطى به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى و از اجازات ديگر برمى آيد على بن شهرآشوب از پدرش شهرآشوب روايت مى كرده است.

شيخ على بن شهيفنه حلّى

وى فاضلى دانشور و شاعر بشمار مى آمده و ممكن است از معاصران ابن فهد حلّى بوده باشد.

هفت فقره چكامۀ او را كه در سوگ حضرت امام حسين عليه السّلام سروده بود، ضمن مجموعه اى در اردبيل ديده ام و آن مجموعه به خط شيخ محمد بن على بن حسن جباعى عاملى شاگرد ابن فهد ياد شده بوده است.

ممكن است با توجه به معناى شهيفنه اين كلمه منتسب به مادر بوده باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ على شهيفينى(شفيهنى)حلّى شاعرى اديب و بافضيلت بوده و مدايح بسيارى در ستايش از امير المؤمنين و ديگر از ائمه طاهرين عليهم السّلام سروده است از آن جمله:

يا روح أنس من اللّه البداء بدا و روح قدس على العرش العلّي بدا

يا علة الخلق يا من لا يقارب خي ر المرسلين سواه مشبه أبدا

يا من به كمل الدّين الحنيف و للا يمان من بعد و هن ميله عضدا

يا صاحب النّص فى خم و من رفع ال نبى منه على رغم العدى عضدا

أنت الذى اختارك الهادى البشير أخا و ما سواك ارتضى من بينهم أحدا

أنت الذى عجبت فيك الملائك فى بدر و من بعدها اذ شاهدوا أحدا

مولاى دونكها بكرا منقحة ما جاورت غير مغنى حلة بلدا

دقت فراقت لذى علم و ينكر مع ناها البليد و لا عقب على البلدا

-اى روح دلنشين كه از سوى خدا بر جهانيان ارزانى گرديده اى و اى روح پاكيزه كه بر عرش خداى بزرگ ظاهر شده اى.

ص:143

-اى كسى كه علت اصلى آفرينش موجودات جهان هستى بوده و اى كسى كه جز تو ديگرى شباهت به بهترين رسولان نداشته و جز تو ديگرى همتاى او نبوده است.

-و اى كسى كه دين اسلام به ولايت تو به كمال رسيده و ايمان به خدا پس از آن كه از سوى مخالفان رو به سستى نهاده،به محبت تو سر بر استوارى برداشته.

-اى كسى كه در روز غدير خم ولايت تو تصريح شد و اى كسى كه پيغمبر در آن روز برخلاف انتظار مخالفان بازوى تو را به دست گرفت و تو را بر فراز دست خود بالا برد.

-و اى كسى كه پيغمبر تو را براى برادرى خويش برگزيد و حاضر نشد از ميان ديگران برادرى براى خود اختيار نمايد.

-تو آن كسى هستى كه فرشتگان را در روز جنگ بدر به شگفتى درآوردى و همچنين از زورمندى تو در روز جنگ احد به تعجب درآمدند.

-اى آقاى من قصيدۀ بكرى در ستايش تو سرودم كه در شهر حلّه جز براى تو براى ديگرى سزاوار نيست و جز تو از ديگرى اظهار بى نيازى ندارد.

-آرى دانشمند مى داند چه گفتم و به غير از انسان كندذهن و ناشايست كسى حقيقت آن را انكار نمى نمايد (1).

ملا شرف الدّين على شيفتگى

وى از بزرگان دانشوران روزگار خود بوده و آغاز دولت شاه اسماعيل اول صفوى را هم دريافته است.

از تاريخ حسن بيك روملو استفاده مى شود كه ملا شرف الدّين از شاگردان ملا محيى الدّين و ملا قوام الدّين گلبارى بوده است و از آثار او تفسير آيات الاحكام و شرح محرر است.

ممكن است محرر از آثار ابن فهد يا شافعى باشد.

ص:144


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 190.

و از آثار او شرح ارشاد است كه شايد مراد ارشاد علامۀ حلّى باشد.

ملا شرف الدّين سال 907 هجرى يعنى يك سال پس از جلوس شاه اسماعيل صفوى درگذشته است (1).

مؤلف گويد:ملا قوام الدّين يادشده استاد امير صدر الدّين محمد شيرازى است كه صدر الدّين فن كلام و ديگر از علوم را از وى استفاده كرده است و ممكن است قوام الدّين پدر ملا همام الدّين باشد كه استاد علامه دوانى مى باشد.

سيد على بن صائغ

پيش از اين از وى به عنوان سيّد على بن حسين بن محمد بن محمد حسينى مشهور به صائغ جزّينى عاملى نام برده ايم.

شيخ اجل شيخ على صبح عاملى ساکن در شهر يزد

وى از فقيهان روزگار شيخ بهائى است و در هنگام جهاندارى شاه عباس كبير صفوى مى زيسته است و گروهى از دانشوران از محضر او استفاده كرده اند از آن جمله ملا محمد باقر بن ملا زين العابدين بن امير على كوهبنانى است.

و ملا محمد باقر در يكى از رساله هايش از وى به كمال فضيلت و دانشمندى و فقاهت و پرهيزكارى توصيف كرده است و از قرائن پيداست ملا محمد باقر در شهر يزد منصب شيخ الاسلامى را برعهده داشته و حكايتى با شاه عباس داشته كه نقل محافل است.

و من در كتاب امل الآمل به شرح حال او دست نيافتم و ممكن است در مواضع

ص:145


1- *) به طورى كه از تاريخ سلاطين صفويه به دست مى آيد:شاه اسماعيل صفوى در اوائل سال 906 هجرى كه مطابق با«مذهبنا حق»بوده قيام كرده و سال 907 در قزوين به تخت سلطنت جلوس كرده است بنابراين مراد مؤلف از جلوس وى كه ملا شرف الدّين يك سال پس از آن درگذشته است قيام وى بوده نه جلوس بر تخت سلطنت-م.

ديگر از اين كتاب به طرز ديگرى يادآورى شده باشد (1).

سيد رضى الدّين على بن طاوس حسنى

ازاين پس به عنوان سيّد رضى الدّين ابو القاسم يا ابو موسى يا ابو الحسن على بن سيد سعد الدّين ابو ابراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد ملقب به طاوس تا آخر نسبش ذيل ترجمه مؤلف اقبال و امثال آن از كتاب هاى ديگر خواهد آمد.

ملا غياث الدّين على طبيب

وى دانشورى بافضيلت بوده و از طبيب هاى ماهر روزگار شاه اسماعيل اول صفوى و شاه تهماسب صفوى بشمار مى آيد.

كتاب كشف الاسرار در بيان خواص ادويه مفرده و مركبه از آثار اوست و اين كتاب را كه كتابى بزرگ و پرفائده است بنا به پيشنهاد شاه اسماعيل تأليف كرده است و به طورى كه خود در آغاز اين كتاب اظهار داشته پيش از آن كتاب ديگرى در ادويه مفرده تأليف نموده است.

پيش از اين به نام ملا غياث الدّين على بن كمال الدّين حسين طبيب كه شاگرد امير سيد حسين مجتهد بوده اشاره كرديم و حقيقت آن است كه مترجم حاضر همان ملا غياث الدّين ياد شده است.

حسن بيك در تاريخ خود از وى ياد كرده و از او بى اندازه تمجيد نموده و اظهار داشته:ملا غياث الدّين از كمال علم و معرفت برخوردار بوده و چنين گفته:در سال 982

ص:146


1- *) در تكملة امل الآمل از وى نام برده است و نام پدرش را صبيح ثبت كرده و اظهار داشته از بلاد جبل عامل كوچ كرده و در يزد ساكن شده و در روزگار شاه عباس شيخ الاسلام يزد بوده و گروهى از علما از وى استفاده كرده اند و از فقهائى است كه در احكام شرع مورد توجه خواص و عوام بوده و معاصر با شيخ بهائى است-م.

هجرى شاه تهماسب به بيمارى سختى دچار شد چنانكه كار سلطنت مختل گرديد و امراى دولت و اركان مملكت به مشقت افتادند ملا غياث الدّين به معالجه او اقدام نمود و شاه تهماسب از اين بيمارى مهلك رهائى پيدا كرد و پس از دو سال به همان بيمارى درگذشت.

شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن طراد مطارآبادى

پيش از اين با عنوان شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى از او ياد شده است.

شيخ على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى

ازاين پس به عنوان شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد نيشابورى سبزوارى تميمى خواهد آمد و احتمال تعدد هم دارد.

شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد نيشابورى تميمى

به عنوان شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد بن محمد بن[...]نيشابورى تميمى سبزوارى يادآورى خواهد شد.

شيخ بهاء الرؤساء ابو الحسن على بن عبد الصمد بن محمد کردوحينى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى شايسته بوده است.

شيخ ابو الحسن على بن عبد الصّمد بن محمد نيشابورى تميمى سبزوارى

وى دانشورى بافضيلت و محدثى معروف بوده و به توسط سيد ابو البركات على بن حسين علوى خوزى از شيخ صدوق روايت مى كرده.

از كتاب مناقب ابن شهرآشوب و قصص الانبياء قطب راوندى و از آغاز سند برخى از نسخه هاى غيبت و عيون اخبار الرضا صدوق و چندين موضع ديگر معلوم

ص:147

مى شود كه ابن شهرآشوب توسط يكى از دو فرزندانش محمد و على از مترجم حاضر روايت داشته است و پس از اين هم ضمن شرح حال از دو فرزندش به روايت مزبور اشاره خواهد شد.

بنابراين شيخ ابو الحسن مترجم حاضر،همدرجۀ با شيخ طوسى و سيد مرتضى بوده است و براى ديگر احوال او از مصادر ديگر بايد استفاده كرد (1).

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد نيشابورى تميمى عالمى بافضيلت بود و ابن شهرآشوب از وى روايت داشته و دور نيست اين شخص با تميمى سبزوارى پيش يادشده متحد باشد بلكه ظاهر هم همين است (2).

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:شيخ على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى فقيهى دين دار و از ثقات علماء و از شاگردان شيخ ابو جعفر بوده است.

از نظر من حقيقت آن است كه مترجم حاضر با تميمى سبزوارى متّحد مى باشد.

به طورى كه قبلا گفتيم از كلام شيخ معاصر به دست مى آيد كه ابن شهرآشوب از على بن عبد الصمد بدون واسطه روايت مى كرده و حال آنكه چنين نيست بلكه ابن شهرآشوب به توسط يكى از دو فرزندش از وى روايت داشته و ممكن است اشتباه شيخ معاصر ازآن جهت بوده كه نام يكى از دو فرزندش شيخ ابو الحسن على بن ابى الحسن على بن عبد الصمد مى باشد.و على بن عبد الصمد هم به اين فرزند اطلاق مى شده و هم ممكن است نسخه برداران لفظ يكى از دو على را اسقاط كرده و موجبات اشتباه شيخ معاصر را فراهم كرده باشند.

شيخ ابو الحسن سه فرزند دانشور و بافضيلت به نامهاى محمد و على و حسين داشته و نواده اى فاضل به نام شيخ على بن محمد و ديگرى به نام شيخ امام ركن الدّين

ص:148


1- 1-در نسخۀ مؤلف آمده است:پس از اين به ترجمه شيخ سعيد على بن محمد بن محمد بن على بن حسين بن عبد الصمد تميمى اشاره خواهد شد.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 192. [1]

محمد بن حسين داشته كه به چگونگى حال آنها به طور مستقل اشاره خواهيم كرد.

مؤلف گويد:در كتاب مهج الدعوات ابن طاوس و ديگر كتاب ها ذيل سند حرز معروف حضرت جواد الائمه عليه السّلام چنين ديدم:شيخ على بن عبد الصمد گفته است كه خبر داد به ما شيخ فقيه ابو جعفر محمد بن ابى الحسن رحمه اللّه عموى پدرم، گفت خبر داد به ما ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى،گفت خبر داد به ما پدرم،از فقيه ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه،و خبر داد به من جدم، گفت خبر داد به ما پدرم فقيه ابو الحسن رحمه اللّه،گفت خبر دادند به ما گروهى از اصحاب ما رحمهم اللّه كه از ايشان است سيد ابو البركات و شيخ ابو القاسم على بن محمد معاذى و ابو بكر محمد بن على معمرى(عمرى)و ابو جعفر محمد بن ابراهيم بن عبد اللّه مدائنى،همگى گفتند خبر داد به ما ابو جعفر محمد بن على بن حسين قمى رحمه اللّه (صدوق بن بابويه)،گفت خبر داد به من پدرم گفت خبر داد به من على بن ابراهيم بن هاشم از جدش،گفت خبر داد به من ابو نصر همدانى،گفت خبر داد به من حكيمه دختر حضرت محمد بن على بن موسى بن جعفر يعنى حضرت جواد عليهم السّلام تا به آخر حديث.

و محتمل است بلكه ظاهرا على بن عبد الصمد در سند ابن طاوس مترجم حاضر باشد نه فرزندش على بن ابى الحسن على بن عبد الصمد زيرا به طور اختصار از فرزندش تعبير به على بن عبد الصمد شده است.

يادآورى مى شود شيخ حاضر از بزرگان اصحاب ما است و يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ در ذيل شرح حال عده اى از مشايخ ما مى نويسد:از ايشان است شيخ على بن عبد الصمد كه روايت مى كند از فقيه ابو جعفر محمد بن على بن عبد الصمد،از جعفر بن احمد بن عباس دوريستى،از پدرش محمد(احمد)يادشده ،از ابو جعفر محمد بن عبدويه(بابويه)قمى و نيز روايت مى كند،از شيخ حسن بن على بن يقطين،از پدرش.

مؤلف گويد:نسخه رساله نارسا و مشتمل بر پاره اى از تحريفات است و گذشته از اين،كلام او از وجوهى چند بيرون از نظر نمى باشد.وجه اول...

ص:149

ابن طاوس در مهج در اسناد حرز حضرت صادق عليه السّلام چنين نوشته است:

على بن عبد الصمد از عموى پدرش محمد بن على بن عبد الصمد،از جعفر بن محمد دوريستى،از پدرش از صدوق محمد بن بابويه و گفت خبر داد مرا جدم،از پدرش على بن عبد الصمد،از محمد بن ابراهيم كاشى مجاور در مشهد رضوى،از صدوق از پدرش.اين سند بيرون از تأمل نمى باشد...

و باز در مهج ذيل سند حرز حضرت فاطمه زهرا(عليهما السّلام)گفته است:

على بن محمد بن عبد الصمد،از جدش از فقيه ابو الحسن از سيد ابو البركات على بن حسين حسنى از صدوق محمد بن بابويه از حسن بن محمد بن سعيد از فرات بن ابراهيم...

از كتاب بشارة المصطفى تأليف محمد بن ابى القاسم طبرى نسب مترجم حاضر چنين به دست مى آيد:شيخ ابو الحسن بن عبد الصمد بن محمد تميمى و نيز استفاده مى شود معظّم له از پدرش عبد الصمد روايت مى كرده و فرزندش ابو جعفر بن على بن محمد از وى روايت داشته است و ابو القاسم طبرى يادشده به توسط فرزندش محمد يادشده از وى روايت مى كرده است.

و از كتاب فرائد السمطين حموينى عامى معاصر با علامه،از نسب او به نوعى ياد كرده است كه ما هم آن را در ضمن ترجمه احوال فرزند مترجم حاضر و نواده اش حسين بن محمد ايراد كرده و اظهار نظر لازم را نموده ايم.

ابن طاوس در كتاب مهج در ذيل سند حرز حضرت امام صادق(عليه السّلام) چنين نقل كرده است:شيخ على بن عبد الصمد رحمه اللّه گفته است حديث كرد مرا شيخ فقيه عموى پدرم ابو جعفر محمد بن على بن عبد الصمد رحمه اللّه،گفته است حديث كرد مرا شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى،گفت خبر داد به من پدرم،گفت خبر داد به ما شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى و باز حديث كرد مرا جدم گفت خبر داد به من پدر فقيهم ابو الحسن على بن عبد الصمد رحمه اللّه،گفت خبر داد به من ابو جعفر محمد بن ابراهيم بن نبال كاشى مجاور در مشهد رضوى على ساكنه الصلاة و السّلام،گفت خبر داد به من شيخ ابو جعفر صدوق از پدرش...

ص:150

شيخ نور الدّين ابو القاسم على بن شيخ عبد الصمد بن شيخ شمس الدّين

محمد حارثى همدانى جباعى عاملى جبعى عموى شيخ بهائى(ره)

وى دانشورى بافضيلت و بزرگوارى فقيه و شاعر بوده است و مانند برادرش حسين بن عبد الصمد از شاگردان شهيد ثانى بوده و خود به شاگردى وى در منظومه الفيه شهيد كه اثر طبع خويش بوده،اشاره كرده است.

و من به جز همان منظومه كه به نام الدرة الصفية فى نظم الالفية باشد به آثار ديگر او دست نيافته ام و آن منظومه را در شهر سارى مازندران ديده ام.

علاوه بر آن بخشى از كتاب قبس المصباح صهرشتى كه به خط شريف شيخ نور الدّين مى باشد و تاريخ آن 920 هجرى است در نزد من موجود است كه در آخر آن نوشته است:اين بخش را ابو القاسم على بن عبد الصمد جباعى به خط خود نسخه بردارى كرده؛از تاريخ يادشده معلوم مى شود كه اين بخش از قبس المصباح را در اوائل عمرش نسخه بردارى كرده است.و من اجازه اى را كه شيخ على كركى به خط خود بر پشت رسالۀ جعفريه براى وى نوشته است ديده ام و صورت آن اين است:«و بعد بخشى از اين رساله را كه به نام جعفريه موسوم و دربارۀ نماز تدوين شده است شايسته بافضيلت،شيخ نور الدّين بن شيخ فاضل عمدة الاخيار ضياء الدّين عبد الصمد بن مرحوم مقدس پيشواى بزرگان جهان شيخ شمس الدّين محمد جبعى كه خدا توفيق او را پايدار بدارد و به راه راست برقرار فرمايد بر من قرائت كرده و اكثر آن را هم به سماع بهره برده است و به او اجازه دادم تا اين كتاب را از من روايت كند و به فتواهاى آنكه رأى من بر آنها استقرار يافته و مورد اطمينان بوده عمل نمايد اينك معظّم له هرگونه كه بخواهد اثر مزبور را روايت نمايد و توفيق او را از خدا خواهانم.و اين حروف و اجازه را مؤلف رسالۀ مزبور نيازمند به خدا على بن عبد العالى به خط خود در مشهد مقدس غروى در پنجم ماه رجب سال 935 هجرى مرقوم داشته است».

و من نيز رسالة السجود بر تربت حسينيه را كه از آثار شيخ على كركى بوده و مترجم حاضر آن را به خط خود مرقوم داشته و در روزگار حيات مؤلف پايان يافته است

ص:151

ديده ام و چنين امضا شده است:اين رساله را على بن عبد الصمد بن محمد جبعى در سال 935 هجرى به خط خود مرقوم داشته است.

و از اين تاريخ استفاده مى شود كه شيخ على دو سال پس از تأليف اصل رساله به نسخه بردارى از آن اقدام كرده است.

شيخ على بن عبد العالى کرکى عاملى

پيش از اين با عنوان شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى يادآورى شده است.

شيخ على بن عبد العالى ميسى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ميسى فاضلى صالح و پارسائى پرهيزكار و از علماى معاصر بشمار مى رود و اين مترجم با شيخ على ميسى كه پس از اين نام برده مى شود ارتباطى ندارد (1).

مؤلف گويد:اين گونه اوصاف كه براى ميسى نقل شده است به عهدۀ شيخ معاصر است.

شيخ نور الدّين على بن عبد العالى ميسى عاملى مشهور به ابن مفلح

(2)

شهيد ثانى در ضمن اجازه اى كه براى شيخ حسين عبد الصمد(پدر شيخ بهائى ره) نوشته اظهار مى دارد:كتاب هاى شهيد را به طرق چندى از جمعى از مشايخ روايت مى كنم عالى ترين طريق آن از شيخ امام اعظم بلكه پدر عظيم الشان،بزرگ فضلاى زمان و تربيت كننده دانشوران اعيان،شيخ بزرگوار بافضيلت،محقق پارسا و پرهيزكار

ص:152


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 123.
2- 2) -مؤلف در حاشيۀ اين كتاب به خط خود نوشته است:از بعضى از اجازات معلوم مى شود كه وى با لقب و كنيه زين الدّين ابو القاسم معرفى شده.

باتقوا،نور الدّين على بن عبد العالى ميسى عاملى كه خدا جايگاه او را در بهشت،رفيع گرداند و او را با دوستانش محشور فرمايد به حقيقت روايتى كه از استادش امام سعيد پسر عموى شهيد شمس الدّين محمد بن محمد بن داود مشهور به ابن مؤذن جزّينى داشته است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ نور الدّين على بن عبد العالى ميسى عاملى فاضلى دانشور و متبحّرى محقق و مدققى جامع و كاملى ثقه و پارسائى عابد و پرهيزكارى بزرگوار و عظيم الشأن و يكتاى روزگارش بوده است.

شيخ بزرگوار ما شهيد ثانى بدون واسطه از وى روايت مى كرده است و همچنين به توسط سيد حسن بن جعفر بن فخر الدّين حسن بن نجم الدّين اعرج حسينى،از وى روايت داشته است.و شهيد ثانى در يكى از اجازاتش از او ياد كرده مى نويسد:استاد ما امام بزرگوار،بلكه پدر معظّم شيخ فضلاى دوران و مربى دانشوران اعيان،شيخ باجلالت،محقق عابد و زاهد پرهيزكار باتقوا،نور الدّين على بن عبد العالى ميسى.

شيخ على بن عبد العالى عاملى به وى اجازه داده و در ضمن اجازه از وى چنين برداشت كرده است:سيد ما شيخ اجل،دانشور بافضيلت و كامل و داناى دانايان و مرجع دانشوران دوران،داراى كمالات نفسانى و جامع بهترين صفات كامله عاليه،آنكه با برجستگيهائى كه دارد به مراتب عاليه نايل گرديده و با داشتن صفات ارزنده بر مركب راهوار نشسته و طى مراتب بزرگوارى نموده است.زين الحق و الملة و الدّين ابو القاسم على بن عبد العالى ميسى (1).

پس از تعريف هايى كه مناسب با شخصيت او بوده است.اظهار مى دارد:شيخ على ميسى از من استجازه كرد و به وى اجازه دادم.

از آثار او شرح رساله صيغ العقود و الايقاعات و شرح الجعفرية و رساله هاى

ص:153


1- *) پيش از اين در پاورقى نقل كرديم مؤلف در حاشيه اين كتاب اظهار داشته است در يكى از اجازات لقب و كنيه او زين الدّين ابو القاسم آمده است و ممكن است مرادش از بعضى از اجازات،اجازه محقق كركى(اجازه فوق)باشد چنانچه مى بينيم او را زين الدّين ابو القاسم ياد كرده است-م.

چندى است.او سال 933 (1)هجرى درگذشته است (2).

مؤلف گويد:شيخ نور الدّين و پدرش(عبد العالى)و فرزندش شيخ ابراهيم از فضلاى بنام بوده اند.از جمله نواده هاى او شيخ لطف اللّه بن عبد الكريم فقيه و فاضل مشهور است كه مدرسه و مسجد شيخ لطف اللّه اصفهان به وى منسوب مى باشد و ما شرح حال فرزندش را پيش از اين ياد كرده ايم و شرح حال شيخ لطف اللّه را با پاره اى از مطالب كه مربوط به اين مقام است،ازاين پس خواهيم نوشت و فرزندان و نوادگانش كه از پدر و دخترش بوده اند هم اكنون در اصفهان هستند و امور اوقاف مدرسه و مسجد مزبور را عهده دار مى باشند.

و فرزندش شيخ ابراهيم و گروه ديگر از علما،از مترجم حاضر روايت كرده اند.

از جمله شيخ محيى الدّين بن احمد بن تاج الدّين ميسى عاملى.

و از اجازه شيخ نعمة اللّه فرزند شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد به سيد بن شدقم مدنى استفاده مى شود كه پدرش شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد بن شيخ شمس الدّين محمد بن خاتون عاملى از مترجم حاضر روايت داشته است.

و همچنين از آخر رجال كبير ميرزا محمد استرآبادى و از اجازۀ صاحب مدارك به ملا محمد امين استرآبادى و از ديگر اجازات از قبيل اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون به سيد بن شدقم مدنى،برمى آيد كه شيخ على ميسى با سند عالى از شيخ شمس الدّين محمد بن داود مؤذن جزّينى پسر عموى شهيد اول روايت داشته است.

مؤلف گويد:اجازه اى را كه شيخ على ميسى از شيخ شمس الدّين محمد بن مؤذن مشار اليه داشته ديده ام و صورت آن اجازه اين است:«از كسانى كه به دانش و استعداد موسوم گرديده و از بهترين مراتب آن سهم بسزائى يافته است،شيخ شايسته محقق زين الدّين على فرزند شيخ صالح عبد العلى مشهور به ابن مفلح ميسى كه فضيلتش فراوان و همتايش در ميان دانشوران بسيار باد،از اين بنده التماس كرد تا به وى اجازه اى دهم كه

ص:154


1- 1-مؤلف در پايان شرح حال ميسى مى نويسد على بن عبد العالى سال 938 هجرى درگذشته است.
2- 2) -امل الآمل،ج 71 ص 123. [1]

متضمن اجازات و قرائت هاى من باشد كه از مشايخم بهره برده ام؛زيرا او متوجه به اين معنى است كه ركن اعظم در درايت،روايت است و من بنا به درخواست او از خدا خواستم و به وى اجازه دادم تا روايت كند از من،از استاد من شيخ زين الدّين ابو القاسم على بن حلى(كذا)از شيخ شمس الدّين محمد عريضى،از استادش سيد حسن بن نجم الدّين،از استادش سيد عميد الدّين (1)...»

و تاريخ اين اجازه يازدهم ماه محرم الحرام سال 884 هجرى مى باشد (2).

و همچنين شيخ محمد بن احمد بن محمد صهيونى اجازۀ مختصرى به وى داده و من آن اجازه را ديده ام و تاريخ آن 879 هجرى بوده است (3).

و از آثار او شرح قواعد علامه است و چنانكه در ترجمه نواده اش شيخ لطف اللّه اشاره خواهيم كرد محتمل است شرح مزبور از ديگرى بوده باشد.

شيخ على كركى در ذيل باقى مانده عبارتى كه شيخ معاصر آن را نقل كرده چنين اظهار داشته است:ابو القاسم على بن مرحوم مبرور مقدس المتّوج المحبور(خرسنده شده از فيوضات حق تعالى)،شيخ اجلّ،دانشور باكمال،تاج الحق و الدّين عبد العالى عاملى ميسى كه خداى متعال مردم را از بركات انفاس او بهره مند گرداند و تا روز رستاخيز ايشان را از علوم او برخوردار بسازد،به محمد و خاندان پاكيزه گوهر او كه چراغ هاى راه هاى تاريك و مصادر نعمتهاى حضرت بارى تعالى بوده و شرايع و احكام الهى را همه جا در پناه خويش نگهدارى كرده اند.

بارى نامه اى از سوى او به اين ناتوان كه به درماندگى و كوتاهى خود اعتراف دارد و نويسندۀ اين اجازه است رسيد.نامۀ او را كه از هرگونه عظمت و بزرگوارى برخوردار است و شايسته هر نوع احترام مى باشد پذيرا گرديدم،در آن نامه درخواست كرده بود تا به

ص:155


1- *) در اجازۀ مزبور كه منضم به اجازات بحار مى باشد على بن طى با طاء مؤلف آمده است-م.
2- **) صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار آورده شده است-م.
3- ***) صورت اين اجازه نيز در مجلد اجازات بحار مرقوم گرديده و تاريخ آن روز هشتم ذى قعده سال 879 هجرى مى باشد-م.

ترتيبى كه ميان علماى عقلى و نقلى معمول است،اجازه عمومى از همه گونه علومى كه در اختيار دارم و با تفاوتى كه در آنها مشهود است،به فرزند نيك بختش فاضل بى همتا ظهير الدّين ابو اسحاق ابراهيم كه خدا او را در زير سايه پدر بزرگوارش روزگارى دراز برقرار بدارد اجازه بدهم.از آن نامه شريف به دست مى آمد كه خود او هم با مقام ارزنده اى كه دارد همين گونه تقاضا را براى خود كرده است و من با آنكه مى بايست از تقاضاى او به خاطر بزرگوارى كه دارد منصرف گردم و خواستۀ او را اجابت نكنم، وجوب متابعت و پذيرش از فرمان او،مرا از مخالفت كردن بازمى داشت.اين بود كه از خدا خواستم و به وى كه روزهايش دراز باد و به فرزند نيك بختش كه خدا ديدگان او را به برقرارى او روشن بدارد،اجازه(لفظى و كتبى صريح بدون كنايه)دادم تا هرآنچه را كه از ناحيۀ من به صحت رسيده است؛از علوم اسلامى كه اجازۀ روايت آنها از معقول و منقول، مداخله اى در آن دارد،از قبيل اصول فقه و كلام و فقه و حديث و تفسير و لغت و نحو و صرف و ديگر علوم ادبى كه در اختيار من درآمده روايت نمايند.به حقيقت روايتى كه از بسيارى از مشايخ عصر كه در مجالس آنها قرار گرفته و از انفاس آنها بهره برده ام دارا مى باشم و همچنين اتصالى كه با ايشان به دست آورده ام از انواع درايت،از سماع و قرائت و مناوله و اجازه و همچنين به ايشان اجازه دادم آثار مرا از تصنيف و تأليف در عين حالى كه اندك است از قبيل آنچه از شرح قواعد الاحكام به تأليف پيوسته است روايت نمايند.

پس از اين آثار خود را به طريقى كه ما در شرح حال محقق كركى يادآورى كرده ايم،متذكر شده است و به دنبال آن به طرق خود كه منتهى به كتابهاى شيعه و كتابهاى سنى مى شود به اندازه اى كه مناسب بوده اشاره كرده پس از آن اظهار داشته است:

«اذن كلى و عمومى دادم تا كتابهاى يادشده را به همان شرطى كه در نزد دانشوران معمول است و هرآنچه را كه صحت آن از نظر ايشان(پدر و پسر)ثابت شده، روايت نمايند خدا نعمتهاى خويش را از راه روايت و تأليفى كه انجام مى دهند بر ايشان فراوان سازد زيرا ايشان همه گونه اختيار را در نقل روايت دارند.و از بزرگواريهاى آقاى خودمان شيخ بزرگوار درخواست دارم اين ناتوان بينوا را از خاطر نبرند و در خلوتها و

ص:156

در تعقيب نمازها،از دعاهاى خود فراموش نكنند و مخصوصا از خدا بخواهند كه سرانجام من به خوبى برگزار شود و به آرزوهاى خويش كه آنها را ذخيره روز قيامت خود قرار داده ام نايل گردم و همراز شب وحشت قبرم بوده و موجبات خرسندى آن هنگام را فراهم آورده و از تنهائى،كه دور از بستگان و دوستانم مى باشم رهائى بخشد و مرا به خرسندى خدا مژده دهد و به درجات عاليه آن سرا و خدمتكارى محمد و آل محمد صلوات اللّه عليه و عليهم برساند».تاريخ اين اجازه در سال 934 هجرى در شهر بغداد بوده است (1).

از تاريخ يادشده معلوم مى شود كه اين اجازه را شيخ على كركى سه سال پيش از رحلتش مرقوم داشته است.

مؤلف گويد:شيخ على ميسى از شيخ شمس الدّين محمد بن داود مؤذن جزينى، يعنى پسر عموى شهيد،چنانچه پس از اين اشاره خواهد شد نيز روايت مى كرده است.

شيخ جعفر بن كمال بحرانى در يكى از اجازه هايش مى نويسد:پس از اين ذيل ترجمۀ شيخ نجم الدّين بن احمد شراكيشى عاملى خواهيم نوشت كه پدر شهيد ثانى هم از شيخ على ميسى روايت مى كرده است.

و به اين ترتيب براى بعضى از فضلا اشتباهى رخ داده كه شهيد ثانى از شيخ على كركى روايت مى كرده،حال آنكه چنان نيست،بلكه شهيد ثانى از شيخ على ميسى روايت داشته است چنانكه خود شهيد در پايان رساله كشف الريبة عن احكام الغيبة،آنگاه كه رساله را با نقل دوازده روايت به انجام مى رساند،مى نويسد:حديث اول خبر داد به ما، شيخ سعيد مبرور مغفور على بن عبد العالى ميسى(قدّس سرّه و نوّر اللّه قبره)به اجازه اى كه از استادش مرحوم مغفور شمس الدّين محمد بن مؤذّن جزّينى،از شيخ ضياء الدّين فرزند امام علاّمه محقق شيخ شمس الدّين ابو عبد اللّه شهيد محمد بن مكى،از پدرش،از سيد عميد الدّين عبد المطلب و شيخ فخر الدّين فرزند شيخ امام فاضل علامه،زنده كنندۀ

ص:157


1- *) صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار آورده شده است و در آن تاريخ اجازه را چنين مرقوم داشته است نه روز باقى مانده از ماه جمادى الآخرة سال 934 هجرى-م.

مذهب.جمال الدّين حسن بن يوسف بن مطهّر،از پدرش از جد نيك بختش سديد الدّين يوسف بن على بن مطهر و از شيخ محقق نجم الدّين جعفر بن حسن بن سعيد حلّى،از سيد محى الدّين ابو حامد محمد بن ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره حلبى،از شريف فقيه عزّ الدّين ابو الحارث محمد بن حسن حسينى بغدادى،از شيخ قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه راوندى،از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلبى،از شيخ فقيه ابو الفتح محمد بن على كراجكى،گفت خبر داد مرا ابو عبد اللّه حسن بن محمد صيرفى بغدادى،گفت خبر داد به من قاضى ابو بكر محمد بن عمر جعابى،گفت خبر داد به من ابو محمد قاسم بن محمد بن جعفر كه از فرزندان عمر بن على عليه السّلام است،گفت خبر داد به من پدرم از پدرش،از پدرانش،از حضرت امير المؤمنين عليه السّلام تا آخر حديث.

مؤلف گويد:از اجازۀ سيد محمد صاحب مدارك به سيد حسن بن على بن شدقم مدنى برمى آيد كه شيخ على بن عبد العالى ميسى مترجم حاضر جدّ او بوده،چنان كه شهيد ثانى هم جدّ او بشمار مى آيد و ظاهرا شيخ على جدّ پدرى او از ناحيه مادر است.چنان كه شهيد ثانى،جد خود او از ناحيه مادر مى باشد و هويداست كه انتساب صاحب مدارك به شيخ على ميسى بيرون از ملاحظه نبوده است و ممكن است اشتباهى از ناحيه كاتب بوده باشد.

ميسى بفتح ميم و سكون يا و سين بى نقطه و در آخر يا منسوب به ميس است كه يكى از قريه هاى جبل عامل مى باشد.

در هرات ضمن مجموعه اى،به خط شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهائى ديدم چنين نوشته بود:شيخ امام،علامه پرهيزكار،شيخ على بن عبد العالى ميسى(اعلى اللّه نفسه الزكية)در نيمه شب چهارشنبه درگذشت و در شب پنج شنبه بيست و پنجم يا بيست و ششم جمادى الاولى سال 938 هجرى،در كوه صديق نبى مدفون گرديد و پيش از مرگ و پس از مرگ كرامات بسيارى از او ديده شده و او از اعلامى است كه روزگار او را ادراك نموده و به ديدارش رسيده ام ليكن براثر پيرى و از كارافتادگى از محضر او بهره ور نشدم.

ص:158

فقيه على بن عبد العزيز بن محمد امامى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى محدثى صالح بود.

مؤلف گويد:ممكن است امامى بودن منسوب به مذهب اماميه يا امثال آن باشد.

قاضى ابو الحسن على بن عبد العزيز جرجانى(گرگانى)

وى شاعرى معروف و بافضيلت بوده است.

شيخ ابو الفتوح رازى در كتاب شرح شهاب قاضى قضاعى ابيات ارزندۀ بسيارى دربارۀ اهميت قناعت از وى نقل كرده است و تنها به آنچه وى يادآورى كرده اكتفا نمى شود و ممكن است از عامه بوده باشد.

شيخ على بن عبد العزيز نيشابورى

وى از پيشينيان دانشوران بوده و كتابى داشته و ابن طاوس برخى از اخبار را از نسخۀ عتيقه اى از آن كتاب،در كتاب نجوم(فرج المهموم)نقل كرده است و از كتاب سيد برمى آيد كه مترجم حاضر،از على بن احمد،از ابراهيم بن فضل از ابان بن تغلب روايت مى كرده و ممكن است با واسطه از على بن احمد روايت كرده باشد.

سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن سيد غياث الدّين ابو المظفر

عبد الکريم بن جمال الدّين احمد بن طاوس حسنى

وى فاضلى جليل و بزرگوار و فرزند مؤلف كتاب فرحة الغرى(سيد غياث الدّين عبد الكريم)و نواده(سيد احمد بن طاوس)مؤلف دو كتاب الملاذ و البشرى بوده.اين سيد به نام عموى پدريش رضى الدّين ابو القاسم على،مؤلف كتاب اقبال و پسر عمويش ناميده شده است و هم لقب با آن دو نفر بوده و از كنيه آنها هم استفاده كرده و در هنگامى كه آن دو تن زنده بوده اند از نام و لقب و كنيه ايشان بهره ور گرديده است.اين گونه نام و نشان گذارى در ميان عجم بى سابقه است،ليكن در عرب به ويژه در روزگاران پيش

ص:159

معمول بوده است.

در پشت نسخه اى از كتاب المجدى فى انساب طالبيين تأليف سيد ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسابه،اجازه اى از سيد عبد الحميد بن فخار موسوى ديدم كه سيد آن اجازه را براى مترجم حاضر و پدر او سيد عبد الكريم يادشده مرقوم داشته و چنين نوشته بود:و اجزت له و لولده السيد المبارك المعظّم رضى الدّين ابى القاسم على امتعه اللّه بطول حياته.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن غياث الدّين عبد الكريم بن احمد بن موسى بن طاوس حسنى وى فاضلى صدوق بوده است و شهيد اول به توسط ابن معيه از وى روايت مى كرده و خود او از پدرش روايت داشته (1).

مؤلف گويد:در مشهد مقدس رضوى در آخر نسخه الفصيح المنظوم ثعلب كه در فن لغت بوده و ابن ابى الحديد معتزلى آن را منظوم ساخته مشاهده كردم كه ابن داود(ره) به خط خود چنين نوشته بود:اين كتاب را به منظور تصحيح لازم با نسخه اى كه به خط مصنف نوشته شده بود،به اتفاق نقيب طاهر علامه مالك اين بنده رضى الملة و الحق و الدّين جلال اسلام و مسلمين ابو القاسم على بن مولانا طاهر سعيد امام غياث الحق و الدّين عبد الكريم بن طاوس علوى حسنى كه خدا او را يارى فرمايد و بر فضائل او بيفزايد،مقابله نمودم.سپس چنين امضا كرده است اين جمله را بندۀ واقعى او حسن بن على بن داود كه خدا او را بيامرزاد،در سيزدهم ماه مبارك رمضان سال 701 هجرى نوشته و به حمد خدا و درود بر پيمبر مصطفى پرداخته و از او تعالى درخواست آمرزش دارد.

سيد مرتضى نقيب حسيب نسّابه کامل سعادتمند بهاء الدّين ابو الحسين

غياث الدّين على بن عبد الکريم بن عبد الحميد حسينى نجفى

(2)

وى فقيهى شاعر و توانا و دانشورى بافضيلت و كامل بود و از مقامات و كرامات

ص:160


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 193. [1]
2- 2) -ازاين پس به عنوان سيد اجلّ نحرير على بن عبد الكريم بن على بن محمد بن على بن عبد الحميد حسينى نجفى شارح المصباح الصغير خواهد آمد.

بهره وافى داشت و گاهى او را به عنوان سيد على بن عبد الحميد معرفى مى كنند و نام پدرش را به منظور اختصار از نسب او اسقاط مى نمايند و چنان وانمود مى شود كه اين دو جمله عنوان براى دو شخص است حال آنكه چنين نيست.

ابن ابى جمهور در غوالى اللئالى مى نويسد:ابو العباس(ابن فهد حلى)اظهار داشته است:خبر داد به من مولى سيد سعيد امام بهاء الدّين على بن عبد الحميد نسّابه حسينى، گفت خبر داد به من سيد امام علامه نسّابه تاج الدّين محمد بن معيه حسنى،مترجم حاضر از جمعى از جمله شيخ مقرى حافظ پسنديده و حاج عمره گزار شمس الحق و الدّين محمد بن قارون و ديگرى روايت مى كرده است.

بهاء الدّين از معاصران شهيد اول بود و استاد شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد بوده و شيخ حسن از وى روايت مى كرده و همچنين استاد ابن فهد حلّى بوده است و خود او سمت شاگردى شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى را داشته و چنان كه نوشتيم معاصر شهيد هم بوده است.

بهاء الدّين از فضلاى عصر و بزرگان روزگارش بوده و همچنين جدش سيد عبد الحميد از افراد بنام بشمار مى آمده و به طورى كه از كتاب الدّر النضيد فى تعازى الامام الشهيد برمى آيد،نواده اش از وى روايت مى كرده است.بلكه گذشته از او پدرش عبد الكريم نيز از وى روايت داشته است و ابن فهد نيز در كتاب المهذب البارع فى شرح مختصر الشرائع به اين سند تصريح كرده است.و استاد استناد در فهرست بحار از وى ياد كرده و او را اين چنين مى ستايد:سيد نقيب حسيب بهاء الدّين على بن عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى استاد شيخ ابن فهد قدس اللّه روحهما.

به طورى كه شيخ حسن بن سليمان بن خالد حلّى شاگرد شيخ شهيد در المختصر مى نويسد،از مترجم حاضر روايت مى كرده و در سند حديثى مى نويسد:از احاديثى كه روايت كرد براى من و من هم روايت از او مى كنم حديثى است كه روايت كرده سيد جليل سعيد موفق،مورد وثوق بهاء الدّين على بن سعيد عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى به سند خود از ابو سعيد بن سهل،به سند خود از حضرت ابو جعفر محمد بن على....

شيخ حسن در كتاب المختصر از وى به عنوان بهاء الدّين على بن عبد الحميد

ص:161

حسينى نام مى برد و نام پدرش را به منظور اختصار از نسب او ساقط مى كند و در آن كتاب از وى كاملا ستايش مى نمايد.همچنين ابن فهد در بحث وظيفه نوروز از كتاب المهذب از وى مطالبى ايراد كرده است و مرقوم داشت:از آنچه دربارۀ فضيلت نوروز رسيده است و نظريه ما را در خصوص اهميت نوروز تأييد و تقويت مى كند،موضوعى است كه آن را مولى سيد مرتضى علامه بهاء الدّين على بن عبد الحميد نسّابه دامت فضائله به اطلاع ما رسانيده است.

مؤلف گويد:ممكن است سيد عبد الحميد جدّ مترجم حاضر،همان سيد جلال عبد الحميد بن عبد اللّه تقى حسينى نسابه بوده باشد كه سيد شمس الدّين فخار بن معدّ بن فخار موسوى نسابه،از وى روايت مى كرده است.بنابراين پدران او از فضلا و دانشمندان وقت خود بوده اند.

يادآورى مى شود گروهى از متأخران دانشمندان به مترجم حاضر و آثار او توجه خاصى مبذول داشته اند از آن جمله امير محمد مؤمن استرآبادى است كه مجاورت بيت اللّه داشته و از معاصران ما بشمار مى آيد.وى در كتاب الرخصة از وى نام مى برد و به طورى كه به خاطر دارم مطالبى را از خط او يا از كتابش ايراد نموده است.

مترجم حاضر آثارى دارد؛از جمله كتاب الغيبه است كه آن را استاد استناد در مزار بحار و شيخ معاصر در فهرست كتاب الهداة فى النصوص و المعجزات (1)از وى دانسته اند آرى استاد استناد در فهرست بحار و همچنين شيخ معاصر در امل الآمل از كتاب مزبور نامى نبرده اند.

استاد استناد در بحار مى گويد:كتاب الانوار المضيئة[فى الحكم الشرعية المستنبطة من الآيات الالهية...همين كتاب را شيخ زين الدّين بن فرّوخ نجفى در رساله ارزنده اى خلاصه كرده است]و كتاب السلطان المفرّج عن اهل الايمان و كتاب الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد[در اين كتاب بسيارى اتفاق افتاده است كه مؤلف، از جدش سيد عبد الحميد روايت كرده،ليكن معلوم نيست از خود او روايت كرده يا از

ص:162


1- 1-اثبات الهداة،ج 1،ص 28. [1]

كتابش]و از آثار او كتاب سرور اهل الايمان است و همه اين آثار از سيد نقيب حسيب بهاء الدّين على بن عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى استاد شيخ ابن فهد حلّى قدّس اللّه روحهما مى باشد (1).

و در فصل دوم اظهار داشته است:از كتابهاى سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد در دو كتابش(الانوار المضيئة و السلطان المفرّج)كه مشتمل بر اخبار بى سابقه اى در رجعت و احوال حضرت ولى عصر(عج)مى باشد و كتاب سوم(الدر النضيد)متضمن فضائل ائمه طاهرين عليهم السّلام و چگونگى شهادت حضرت سيد الشهداء و ياران نيك بخت آن حضرت(عليهم السّلام)و يادآورى از قيام مختار و خون بهاگيرى او و پاره اى از احوال او مى باشد و كتاب چهارم(سرور اهل الايمان)مشتمل بر اخبار نادره و بى سابقه است.

و سيد يادشده از دانشوران نقيبان و نجيبان بوده است (2).

شيخ معاصر در كتاب الهداة اظهار نظر بى سابقه اى نموده است.نخست كتاب غيبت را جزو كتابهايى كه از شيعه ديده است نام برده و آن را منتخبى از كتاب انوار مضيئة على بن عبد الحميد حسينى مى داند و سپس اين كتاب را ضمن كتابهائى كه از شيعه نديده است و با واسطه از آنها روايت كرده يكى از آنها كتاب غيبت سيد على بن عبد الحميد را نام مى برد.در عين حال ممكن است اظهار نظر ما خالى از تأمل نبوده باشد (3).

مؤلف گويد:كتابهاى چهارگانه اى را كه پيش از اين نام برديم،استاد استناد در فهرست بحار به وى نسبت داده و از آنها كه مورد اعتمادش بوده نقل كرده است.

و از آثار او كتاب بيان الجزاف من كلام صاحب الكشاف است.اين كتاب را يكى از علما در يكى از آثارش به وى نسبت داده و از آن هم نقل نموده است.

ديگرى كتاب الانصاف فى الردّ على صاحب الكشّاف است،اين كتاب را

ص:163


1- 1-بحار الانوار و [1]مطالبى كه در بالا در ميان دو قوس قرار گرفته در بحار [2]موجود نمى باشد.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 34.
3- 3) -اثبات الهداة،ج 1،ص 31.

سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة به وى نسبت داده و از آن هم نقل نموده و به گمان من اين كتاب بى كم وكاست عين كتاب بيان الجزاف است.

و از آثار او كتاب ايضاح المصباح لاهل الصلاح است و ظاهرا كه اين كتاب بى كم وزياد همان شرح كتاب المصباح الصغير است و دربارۀ مؤلف كتاب المصباح،سخنى است كه پس از اين ايراد خواهد شد.

يادآورى مى شود در نزد ما نسخه اى از كتاب سرور اهل الايمان فى علائم ظهور صاحب الزمان موجود مى باشد و از ديباچه و ديگر مواضع آن كتاب معلوم مى شود كه كتاب مزبور از آثار خود او نبوده است هرچند مؤلف كتاب مزبور اخبار آن كتاب را از خط سيد مترجم نقل كرده است.آنجا كه مؤلف كتاب يادشده در ديباچه آن مى نويسد:و بعد اخبارى كه در اين كتاب آمده آنهايى است كه از خط سيد كامل سعيد سيد على بن عبد الحميد از كتاب غيبت نقل شده است و من اين كتاب را به همان ترتيبى مقرّر داشتم كه از خط او استفاده كرده ام و آن را به نام سرور اهل الايمان فى علائم ظهور صاحب الزمان ناميدم.و اميدوارم آن روز كه كودكان از شدت ناراحتى آن پير مى شوند،ترازوى حسنات عمل هر دوى ما بر جانب ديگرش برترى پيدا كند.اينك با يارى و پشتيبانى خدا مى گويم كه در آغاز خط او چنين يافتم از آنچه از نظر من به صحت پيوسته است روايتى است كه شيخ سعيد ابو عبد اللّه محمد مفيد رحمه اللّه به سند خود كه منتهى به جابر مى شود از حضرت صادق عليه السّلام روايت نموده است تا آخر حديث.

مؤلف گويد:از صراحت كلام مؤلف سرور اهل الايمان به دست مى آيد:كه كتاب غيبت از آثار سيد بهاء الدّين نبوده است در عين حال بعيد هم نيست كه كتاب غيبت از آثار سيد مترجم بوده و هم محتمل است از آثار شيخ مفيد بشمار بيايد،به ويژه كه سبك نگارش آن با ديگر نگارشهاى شيخ مفيد تطبيق مى نمايد و هم ممكن است از آثار ديگرى غير از مترجم و شيخ مفيد بوده باشد.

مؤلف گويد:سيد مترجم در آخر كتاب الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد خوابى را نقل كرده است كه شايسته مى دانم در اينجا ايراد نمايم.

وى در مقدمۀ آن رؤيا مى نويسد:از اين رؤيا كه ذيلا آورده مى شود بدون شبهه بر

ص:164

من آشكار است كه كتابم در پيشگاه خدا و رسول و ائمه طاهرين مورد قبول واقع شده است.آنگاه كه تصميم داشتم پاره اى از قصيده هايى را كه متضمن ابواب و فصول اين كتاب بوده و تناسبى با اخبارى داشته كه با وضع اين كتاب سازگارى مى نموده و بيرون از اضافات بوده در اين كتاب گردآورى نمايم،از اتفاقات پاره اى از آنها در اختيار من بوده و بخشى از آنها از اختيار من خارج بوده حتى پاره اى از آنها در دست يكى از اصحاب مؤمن و از موالى حضرات معصومين بوده.بالاخره براى اينكه انديشه ام را جامه عمل بپوشانم يكى از غلامانم را براى گرفتن آن قصيده نزد آن شخص گسيل داشتم غلام در راه با وى ملاقات كرده جريان را به اطلاع او رسانيد او با شتاب به طرف منزل من حركت كرد به مجردى كه وارد منزل شد خود را روى زانوى من افكنده دست مرا مى بوسيد و مى گفت به حق جدّ بزرگوارت حضرت امام حسين عليه السّلام از خدا بخواه تا مرا بيامرزد و قرض مرا ادا كند.پرسيدم چه اتفاق افتاده است؟در پاسخ گفت:در خانه خود در رختخواب خوابيده بودم در خواب ديدم گوينده اى خطاب به من گفت از جاى برخيز و درخواست فرزندم على بن عبد الحميد را اجابت كن و قصيده هائى كه در نزد تو است به وى تسليم نما در آن حال،به خاطرم رسيد آن گوينده يا حضرت امير المؤمنين و يا حضرت امام حسين عليهما السّلام مى باشد به دنبال اين رؤيا وحشت زده از خواب برخاستم و با خود گفتم اين خواب،از خواب هاى شيطانى نمى باشد.اين بود كه بلافاصله از خانه خارج شده تا پس از عرض سلام،فرمان شما را اجابت نمايم در راه با غلام شما ملاقات كرده گفت آقاى من،مرا به حضور شما گسيل داشته است.پرسيدم براى چه كارى؟گفت:از شما مى خواهد تا قصيده هايى كه نزد شما است به ايشان تحويل نمائى دانستم كه همان وقت هنگامى است كه دعوت شما اجابت شود و شما هم انسان مستجاب الدعوه مى باشى اين است كه از شما مى خواهم تا از خدا بخواهيد قرض مرا ادا فرمايد و عمل مرا بپذيرد.

سيد بهاء الدّين در اثناى كتاب الدر النضيد مى نويسد:و من از استاد خودم ابو الحسن علوى عمرى(رحمه اللّه تعالى)روايت مى كنم.

مؤلف گويد:از قرينه پيدا است كه سيد بهاء الدّين با وسائط چندى از وى روايت

ص:165

مى كرده است.براى آنكه از ظاهر عبارت استفاده مى شود كه منظور از ابو الحسن علوى،مؤلف كتاب المجدى و امثال آن است و مؤلف مزبور هم از معاصران سيد مرتضى(ره)بوده است و محتمل است مراد وى،دانشور ديگرى غير از المجدى باشد.

در پشت نسخه اى از كتاب مجالس المؤمنين سيد قاضى نور اللّه شوشترى(رضوان اللّه تعالى عليه)به خط يكى از فضلا به فوائد و يادداشتهايى ارزنده دست يافتم كه فاضل مزبور،آنها را از شرح المصباح الصغير نقل كرده بود.در ضمن همان يادداشتها آمده است كه شرح يادشده از آثار سيد على بن عبد الكريم بن على بن محمد بن على بن عبد الحميد حسينى(ره)مى باشد و در جاى ديگرى از آن يادداشتها آمده است كه آنچه يادداشت شد از كتاب ايضاح المصباح لاهل الصلاح نقل شده است و جامع آن كتاب سيد فاضل كامل على بن عبد الكريم است...

و ملا محمد تقى بن محمد رضا رازى در رسالۀ نوروزيه،تصريح كرده است كه شرح المصباح الصغير از آثار سيد على بن عبد الحميد نسّابۀ نجفى است.

مؤلف گويد:بعيد نيست،سيدى كه فاضل مزبور در يادداشتهاى خود نام برده است،همان سيد بهاء الدّين على بن عبد الكريم مترجم حاضر بوده باشد كه ما اين شرح حال را به خاطر او نوشته ايم و چنانكه مى دانيم حذف برخى از اسامى در نسب افراد، معمول است و ازاين پس در ترجمۀ او به يارى خدا،به آنچه حذف شده است اشاره خواهيم كرد.

آرى از كتاب الدّر النضيد يادشده معلوم مى شود كه سيد عبد الحميد جدّ اوسط مترجم حاضر بوده است و گذشته از اين بايد گفت كه كتاب شرح المصباح الصغير و كتاب ايضاح المصباح لاهل الصلاح كتاب واحدى بوده است كه ارباب تاريخ و تذكره آن را به دو عنوان نام مى برند.

يادآورى مى شود ابن ابى جمهور احساوى در اوائل غوالى اللئالى از ابن فهد حلّى نقل كرده است.گفت خبر داد به من سيّد بهاء الدّين على بن عبد الحميد گفت روايت كرد براى من خطيب واعظ استاد و شاعر،يحيى بن نجل كوفى كه از گويندگان زيديها بود از

ص:166

صالح بن عبد اللّه يمنى هنگامى كه صالح وارد كوفه شده بود و خود يحيى گفته من او را در سال 734 هجرى در كوفه ملاقات كردم،از پدرش عبد اللّه يمنى كه از معمّران بوده و سلمان فارسى را دريافته بوده،از رسول خدا(ص)روايت كرده كه آن حضرت فرمود:

حبّ الدنيا رأس كل خطيئة و رأس العبادة حسن الظّن باللّه؛علاقه مندى به دنيا اساس هرگونه خطاكارى و پايۀ اساسى عبادت خوش گمانى به خدا است.

مؤلف گويد:برخى از مواضع صدر حديث مزبور يعنى«حب الدنيا»را جداگانه ضبط مى كنند و لفظ رأس را تصحيف مى نمايند و مى گويند لفظ«الدنيا»كلمۀ مستقل است و لفظ رأس نيز كلمۀ مستقلى است به معناى اساس (1).اين گونه تصحيف را به فاضل قزوينى نسبت داده اند،زيرا خوى و آئين او اين بود كه اخبار را تصحيف مى كرده و احتمال تصحيف اگر چه طورى است كه لفظ حديث مى تواند متحمّل آن بشود،ليكن قرينه آخر حديث تناسبى با تصحيف يادشده ندارد.پيش از اين نام و نشان سيد اجلّ زين الدّين على بن عبد الحميد حسينى نجفى را يادآورى كرديم و ظاهرا مترجم حاضر با شخص پيشين يكى مى باشد و مؤيد اتّحاد مزبور آن است كه به خط يكى از فضلا در پشت الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد چنين نوشته بود:اين كتاب اثر مولاى امام، دانشمند عامل و فاضل كامل پارساى عابد نسّابه محقق ركن شريعه و پشتيوار شيعه پيشواى فقيهان رهبر دانشوران و رئيس فاضلان نقيب نقيبان و سيّد پيشوايان اهل ايمان و شرافتمندان مفخر آل هاشم و بنى عبد مناف صاحب فضائل بى پايان و آثار ائمه انس و جان بهاء الحق و الدّين على بن سيد حسيب نسيب نقيب غياث الدّين عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى تغمده اللّه برحمته و اسكنه بحبوحة جنّته به محمد و خاندان معصوم او آمين يا رب العالمين.

ص:167


1- *) مرحوم مروج(ره)در هداية المحدثين ذيل بحث تصحيف مى نويسد:ابو بكر صولى كه از اعلام اهل سنت است حديث من صام رمضان و اتبعه مستأمن شوال را به شيئا تصحيف كرده و همچنين حديث الدنيا رأس كل خطيئه را به الدينار،اسّ كل خطيئة تصحيف نموده يعنى پول،اساس هرگونه خطاكارى است-م.

سيّد اجلّ نحرير على بن عبد الکريم بن على بن محمد بن على بن

عبد الحميد حسينى نجفى شارح المصباح الصغير شيخ طوسى

وى از بزرگان دانشمندان امامية و از فقها و فضلاى ايشان و عالمى كامل بوده است.

از آثار او كتاب ايضاح المصباح لاهل الصلاح است و اين كتاب بى كم وكاست همان شرحى است كه معظّم له بر كتاب المصباح الصغير شيخ طوسى نوشته است بنابراين جا ندارد بين اين دو كتاب تغايرى به وجود آورد.

و من خود به خط يكى از فضلا يادداشتهائى ديدم كه از آن كتاب گرد آورده و آنها را بر پشت كتاب مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه ضبط كرده بود (1).

و پيش از اين گذشت كه محتمل است مترجم حاضر با سيد بهاء الدّين على بن سيد عبد الكريم بن سيد عبد الحميد يادشده متّحد بوده باشد.

استاد استناد(ايده اللّه تعالى)حكايت كرده است كه يكى از فضلاى شوشتر شرح مصباح صغير او را به اصفهان آورد و استاد آن شرح را مورد مطالعه قرار داد و به طورى كه اظهار داشته مشتمل بر فوائد و تحقيقات ارزنده اى نبوده و تنها به بيان تركيب الفاظ و مطالبى كه در خور عربيت و امثال اين ها بوده پرداخته است.گذشته از اين حداكثر مطالب يادشدۀ در آن،از كمال درستى برخوردار نبوده است!

مؤلف گويد:پيش از اين گذشت كه خود من بر پشت كتاب مجالس المؤمنين پاره اى از اقوال و اخبار را كه از آن شرح نقل شده است ديده ام.

يادآورى مى شود پيش از اين نام و نشان سيد عبد الكريم بن على بن يحيى بن محمد بن عبد الحميد بن عبد اللّه بن اسامة بن احمد بن على بن محمد بن عمر بن يحيى بن حسين نقيب بن احمد بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد شهيد بن على بن حسين سبط بن

ص:168


1- 1-آنچه از مجلسى نقل شده است در مقدمۀ بحار موجود نمى باشد ممكن است از يكى از اجازات مجلسى استفاده شده باشد.

على بن ابى طالب عليه السّلام را متذكر شديم و بعيد نيست اين شخص را جدّ اين سيد بناميم،زيرا اختلاف برخى از اسامى در نسب،امر ساده اى است.

يادآورى مى شود سيد على بن عبد الحميد كتابى در رجال تأليف كرده است و در تأليف آن سيّد جلال الدّين بن اعرج با وى همكارى داشته است و تتمه اى بر آن افزوده و در اين تتميم به نام و نشان علمائى كه در روزگار علاّمه مى زيسته و يا اندكى پس از او بوده اند اشاره نموده و نام سيد على بن عبد الحميد مترجم حاضر را در تتمه كتاب رجال مذكور ايراد كرده و او را به عنوان سيدنا النقيب بهاء الدّين على بن عبد الحميد معرّفى كرده است.

شيخ على سبط شهيد ثانى(ره)بر پشت كتاب رجال كبير ميرزا محمد-كه اين كتاب هم به خط سبط مزبور بوده است-فائده اى به خط خود نوشته و به پاره اى از احوال سيد على بن عبد الحميد،مترجم حاضر،اشاره كرده و در ضمن آن به بخشى از آنچه كه مربوط به كتاب رجال او بوده و از خط جدش شيخ حسن فرزند شهيد ثانى(ره) بهره بردارى نموده،پرداخته است و از آنجا كه فائده يادشده مشتمل بر فوائد ارزنده اى مى باشد،سزاوار آن است كه قسمتى از آن را در اين ترجمه و ما بقى تحقيقاتش را در جاهاى ديگرى از كتاب حاضر كه اولين قسمت كتاب را در بر دارد متذكر شويم و بالاخره همه آن را در محال متعدد ايراد نمائيم.

شيخ على نام برده اظهار مى دارد:جد محققم شيخ حسن قدس اللّه روحه (صاحب معالم)به خط خود مى نويسد:در كتاب سيد على بن عبد الحميد كه در فن رجال نويسى تأليف شده و به خط سيد جمال الدّين بن اعرج بوده در بخش تتمۀ آنكه متضمن يادآورى گروهى از اصحاب متأخرين بوده و كتابهاى رجال پيشين از نام و نشان ايشان تهى بوده است.و علت اينكه كتاب رجال مزبور به خط سيد جمال الدّين نوشته شده است بنا به اظهار مؤلف به اين شرح است كه وى از مردم كناره گيرى مى كرده و به همين سبب اطلاعى از احوال و چگونگى رفتار آنها نداشته و در عين حال مى خواسته تا كتابش مشتمل بر يادآورى از همگى علماى اصحاب كه چگونگى احوال آنها در اختيار او قرار گرفته،بوده باشد.زيرا نويسندگان كتابهاى رجال كه پيش از علامه جمال الدّين بن

ص:169

مطهّر و ابن داود و ديگران مى زيسته اند تنها به مطالبى اكتفا كرده اند كه مربوط به معرفى از افراد بوده و به جز مواردى كه به سهل انگارى برگذار شده است،مطالب ديگرى نداشته و كتاب خلاصة و ايضاح الاشتباه هم در بعضى از مواضع به بخشى از امور ديگر پرداخته و كتاب ابن داود و نجاشى و فهرست شيخ نيز به جز مواضع معدودى به مطالب ديگر اشاره نداشته است.

بارى سبك بهاء الدّين در تأليف كتاب رجال اين است كه در هر بابى نخست تمام مطالب علامه را كه در خلاصه ايراد كرده است مى آورد سپس آنچه را كه شيخ در فهرست يا ابن داود يا نجاشى يادآورى كرده اند ايراد مى نمايد و به پاره اى از مناقشاتى كه با ابن داود داشته مى پردازد؛هرچند پاره اى از مناقشاتش بارد و بى اعتبار است؛گذشته از اين اضافاتى را كه به نظر خودش از فهرست يا نجاشى به دست آورده حداكثر آنها در بخش دوم از خلاصه آمده و او آنها را در بخش آخر كتاب خود آورده است.

و از آنجا كه فهرست شيخ و رجال نجاشى به دو دسته تقسيم نشده بلكه هر دو دسته مقبول و غير مقبول را مجتمعا ذكر كرده اند،او با بى توجهى به اين موضوع چنان پنداشته كه همگى آنها زائد است و در بخش اول آورده و سپس اكثر آنها را در قسمت دوم اعاده نموده است.

و ما اين مطالب را در اينجا بدان جهت نوشتيم تا كسانى كه نام اين رجال را مى شنوند اشتياقى به مطالعه آن در خود احساس ننمايند.و منظور ما آن بوده كه به معرفى كسانى كه پس از شيخ جمال الدّين(علامه حلّى)و ابن داود مى زيسته اند بپردازيم چه آن كه بنا به اظهار مؤلف رجال،خود از شاگردان فخر الدّين بوده و اواخر روزگار او را ادراك نموده است.

يادآورى مى شود مؤلف رجال در شناخت متأخران به نظريات سيد جمال الدّين اعرج توجه و اعتماد داشته است و چنين اظهار نموده كه در ميان معاصران با كسى برخورد نكرده است كه از احوال متأخران و راستاى زندگيشان اطلاع داشته و قابل اعتماد باشند و تنها كسى كه براى اين منظور در نظر گرفته،سيد جمال الدّين بوده و از وى خواسته تا شرح احوال آنها را جداگانه مرقوم بدارد.

ص:170

و من مى خواستم كه اسامى مزبور محفوظ و معلوم بماند،زيرا به جز اين كتاب، اين گونه اطلاعات را از كتاب هاى ديگر نمى توان به دست آورد گذشته از اين،ديگرى هم به تهيه آن اطلاعات نپرداخته و طولى نمى كشد اطلاعات مزبور رو به كهنگى خواهند گذاشت با آنكه اصحاب ما اهتمام زيادى به حفظ اسامى علما و تدوين آثار آنان داشته اند.

مؤلف گويد:شيخ حسن(قدس سره)در آن فائده به اسامى آن يادشدگان كه جمعا بيست و شش نفر بوده اند پرداخته و ما ترجمۀ هريك از آنها را در محل مناسب از اين كتاب از همان فائده نقل كرده ايم و به طورى كه خواهيم نگاشت او هم خود را در رديف آنان نام برده است و در پايان اظهار داشته اين است آنچه را كه وى مرقوم داشته و اضافه كرده مطالبى را كه ايراد كرديم در محل خود به ترتيب حروف ايراد كرده است و ما مختصرى از آن را در اينجا جداگانه متعرض شده و ترتيبى را كه او در نظر داشته رعايت نموده و به حال خود باقى گذارديم.پس از اين شيخ حسن رحمة اللّه اظهار داشته كه اين مقدار براى شناخت اجمالى نامبردگان كافى است و ما بقى آن موكول به خود مؤلف است و از قرينه پيداست كه به ما بقى آنها دست پيدا نكرده است.

مؤلف گويد:شيخ حسن(ره)در همان فائده به شرح حال ابن فهد و ابن متوج بحرانى از همان كتاب پرداخته است و شرح حال آنها را به همان طرزى بيان كرده است كه ما آن را در شرح حال ايشان بيان نموده ايم.

شيخ على به دنبال آنچه متذكر شده است مى نويسد:جد من در ذيل نام على بن عبد الحميد نوشته است وى مؤلف اين كتاب است.و در زير نوشته سيد جمال الدّين چنين يادآورى كرده است:العبيد الفقير جامع الكتاب.

سپس به معرفى آثار او كه فراوان است و همه آنها از متانت خاصى برخوردار مى باشد مى پردازد،از جمله آنها:الانوار الالهية فى الحكمة الشرعية است و يادآورى كرده كتاب مزبور مشتمل بر پنج مجلد بوده است جلد اول آن در علم كلام است.در اين مجلد به ادله اى كه طائفه اثنى عشريه بدان معتقدند پرداخته و در ضمن آن،عقائد مخالفان را با دليل هاى نقلى و براهين عقلى ابطال كرده و به تحقيقات ارزنده اى كه همگى آنها مستند به

ص:171

قرآن كريم است مى پردازد.در جلد دوم آن به بيان ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و عام و خاص و مطلق و مقيّد و ديگر مطالب پرداخته و مجلد سوم و چهارم آن كتاب در فقه آل محمد عليهم السّلام است و فهرست مجلدات مزبور را هم تدوين نموده است.

و من مجلد اول آن كتاب را در كتابخانه نجف اشرف ديده ام و كتاب بى سابقه اى بوده.در آغاز آن،فهرست كتاب را به طرز جالبى نگاشته است و از ويژگيهايى كه خود او به آن آگاهى داده و من هم آن را در مجلدى كه ديده ام احساس نموده ام،آن است كه وى آيات قرآن را كه به رنگ قرمز مجزّا كرده با تفسير آنها ممزوج ساخته و هريك از آنها را به منظور حكمى كه مورد نظر و استدلالش بوده است ايراد كرده است و جالب اينجا است هرگاه آيات قرآن را از محلى كه ايراد كرده ساقط بنمايند مطالب كاملا به يكديگر ارتباط پيدا مى كنند و نظرى كه از آوردن آنها در كار بوده است به دست مى آيد و تغيير و تبديلى در آنها به وجود نمى آيد.تا به اينجا فائده اى كه شيخ حسن تدوين كرده پايان مى يابد.

در پايان آن شيخ على سبط شهيد اظهار مى دارد كه مجلد پنجم اين كتاب را خريدارى كردم و اين مجلد مشتمل بر اسرار قرآن و قصه هايى است كه در آن آمده به انضمام تحقيقات ديگر.

و اين مجلد به خط شريف خود او(رحمه اللّه)بوده و من آنچه را كه جدم مرقوم داشته بدون كم و زياد در اينجا ايراد كردم و ميرزا محمد(رحمه اللّه)كتاب رجال كبيرش را به سبك سيد على بن عبد الحميد تأليف نموده و به طورى كه از تحقيقات جدم (رحمه اللّه)به دست مى آيد،كتاب رجال وى در كتابخانه نجف اشرف بوده و ميرزا محمد هم كتاب رجال خود را در نجف اشرف على مشرفه الصلوات و السّلام تأليف كرده است.

سيد حسيب نسيب على بن عيان الدّين ابو مظفر عبد الکريم بن على بن

محمّد حسينى

وى فاضلى عالم و كامل بود.كفعمى كتاب جامع شتات الاخبار را در حواشى مصباح خود به وى نسبت داده و از آن كتاب در مصباحش مطالبى را نقل كرده است و من از چگونگى روزگارش اطلاعى ندارم.

ص:172

شيخ ابو الحسن على بن عبد اللّه

وى فاضلى عالم و محدث بوده و از پدرش روايت مى كرده و از چگونگى روزگارش اطلاعى ندارم.

سيد هبة اللّه بن ابو محمد حسن موسوى در كتاب المجموع الرائق من ازهار الحدائق از كتابى كه به خط سيد بن طاوس بوده و در كتابخانۀ يكى از نوادگان ابن طاوس وجود داشته در سند حديث پاره اى از ملاحم و اتفاقات كه از حضرت مولى على عليه السّلام نقل شده،او را چنين توصيف كرده است:الشيخ الامام الزاهد العابد...

و ممكن است مترجم حاضر همان شيخ ابو الحسن على بن عبد اللّه بن ابى منصور باشد كه ذيلا نام برده مى شود و به حقيقت نزديك تر آن است كه مترجم حاضر از مشايخ صدوق يا شيخ مفيد بوده باشد و در آينده هم به اين حقيقت اشاره خواهد شد.

شيخ ابو الحسن على بن عبد اللّه بن ابى منصور رازى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى محدث و صالح بود. (1)

مؤلف گويد:از نظر من چنان است كه اين شخص با محدث بالا شيخ ابو الحسن على بن عبد اللّه يادشده يكى بوده باشد.

سيد زاهد تاج الدّين على بن عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى دانشمندى متعبد بوده است.

ص:173


1- *) كلمۀ صالح اگر چه به معناى شايسته است و در اين كتاب هم تحت عنوان اشخاص بسيار آورده شده است در عين حال آن را براى عدالت تقريبى و صلاحيت فردى بكار مى برند شهيد ثانى در درايه در باب الفاظ مستعملۀ در جرح و تعديل راوى مى نويسد صالح از امور نسبى است و به كسى گفته مى شود كه از ديگرى صلاحيتش بيشتر باشد چنانچه موثق نسبت به ضعيف و حسن نسبت بمادونش كه موثق است صلاحيتش زيادتر است-م.

مؤلف گويد:شايد وى از نوادگان سيد ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد بن عبد اللّه جعفرى،يا از اسباط سيد شريف ابو يعلى حمزة بن محمد جعفرى بوده باشد.پس بايد دقت كرد.

شيخ حاکم ابو منصور على بن عبد اللّه زيادى

(1)

وى فاضلى كامل و دانشورى جامع فضائل بوده و از علماى معاصر ابو على فرزند شيخ طوسى و همپايه وى بشمار مى آيد و از دوريستى روايت مى كرده است.

و من طريق روايت او را در يكى از كتاب ها چنين ديده ام خبر داد به ما حاكم رئيس امام مجد الحكام ابو منصور على بن عبد اللّه زيادى(ادام اللّه جماله)و حديث مشار اليه را در خانۀ خودش در روز يكشنبه دوم ماه مبارك رمضان سال 508 هجرى املا كرد و گفت خبر داد به ما شيخ امام ابو عبد اللّه جعفر بن محمد دوريستى به املائى كه در اواخر ماه ذى حجه سال 474 هجرى براى او اتفاق افتاده،گفت خبر داد به ما ابو محمد بن احمد (رضى اللّه عنه)گفت خبر داد به ما شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه قمى تا به آخر...

سيّد عالم تاج الدّين ابو تراب على بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه بن احمد

قزوينى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى متبحّر و پارسا بوده و به اندازه ده هزار بيت در مدايح اهل بيت پيغمبر و در فنون ديگر سروده است و سالها از محضر سيد امام ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى(رحمهم اللّه)استفاده كرده است.

ص:174


1- *) حاكم به محدثى مى گويند كه به تمامى اخبار و احاديث محيط بوده و همگى آنها را با متن و سند در حفظ داشته باشد-م.

شيخ ابو الحسن على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر حلاء متکلم بغدادى

وى فاضلى كامل و شاعرى اديب و معاصر با شيخ مفيد و امثال او بوده است (1)ممكن است اين دانشمند از مشايخ شيخ صدوق بوده باشد.

سيّد اجلّ زين الدّين على بن عبد المجيد حسينى نجفى

(2)

وى فاضلى دانشور و فقيه و از آثار او كتاب شرح مصباح المتهجّد شيخ طوسى است و گاهى قاضى نور اللّه شوشترى برخى از اخبار را از آن كتاب در مجالس المؤمنين نقل مى كند و من بيش از آنچه نوشتم به ديگر احوال او دست نيافته ام.

براى چگونگى ويژگيهاى او به كتاب مجالس المؤمنين و امثال آن مراجعه شود.

يادآورى مى شود علاوه بر سيد مترجم،يكى ديگر از دانشوران بر كتاب مصباح شرحى مرقوم داشته كه در ترجمه هاى اين كتاب به آن اشاره مى شود.

شيخ رشيد الدّين على بن عبد المطلب قمى

منتجب الدّين در فهرست مى گويد:وى واعظى فقيه بود.

شيخ على بن عبد اللّه ورّاق

وى از مشايخ صدوق رضى اللّه عنه بوده و از احمد بن يحيى بن زكريا قطّان روايت

ص:175


1- 1-او از شاعران سخن پرور و از معروفين است در مدايح اهل بيت چكامه هاى بسيارى سروده است و متكلمى توانا بوده و آثار زيادى دارد و از بزرگان شيعه بوده و سال 325 هجرى به كوفه رفته و اشعار خود را در جامع كوفه مى خوانده و سال 366 هجرى درگذشته براى ساير از ويژگيهايش به جلد 369/3 وفيات الاعيان مراجعه بشود.
2- 2) -مترجم مزبور سيد على بن عبد الحميد حسينى نجفى است كه مكرر در اين كتاب نام برده شده است.

مى كرده و ممكن است مدح يا قدح(ستايش يا نكوهش)از او در كتابهاى رجال آورده شده باشد (1).

شيخ على بن عبد الواحد بن على بن جعفر نهدى حميرى

وى از بزرگان پيشينيان اصحاب ما بوده و از معاصران صدوق و امثال او بشمار مى رود بلكه پيش از او مى زيسته.

از آثار مشهور او كتابى است كه به منظور اعمال ماهها تدوين نموده است.

وى از گروهى از اعلام از آن جمله از عبد اللّه بن محمد ثعالبى و محمد بن موسى قزوينى از على بن حاتم روايت مى كرده و همچنين از عبد اللّه بن حسين فارسى از محمد بن على بن معمر و از ابو بكر احمد بن يعقوب فارسى و اسحاق بن حسن بصرى از احمد بن هوذه روايت مى كرده است.

و در يكى از مواضع اقبال چنين آمده است:ما از كتاب عمل شهر رمضان تأليف على بن عبد الواحد نهدى به اسناد خود تا ابو المفضل چنين روايت كرده ايم و اضافه كرده آنچه را مرقوم داشتيم از اصل كتاب او بوده و چنين گفته است خبر داد به ما حسن بن خليل بن فرحان در احمدآباد،گفت خبر داد به ما عبد الملك بن نهيك.

اين سند از كتاب اقبال سيد بن طاوس و كتاب زوائد الفوائد فرزندش استفاده مى شود و من نام و نشان او را در كتابهاى رجال نديده ام.

سيد بن طاوس در كتاب اقبال از كتاب وى بسيار نقل كرده است و مى نويسد من اين مطلب را از اصل آن گرفته ام كه در روزگار زندگى مؤلفش نسخه بردارى شده است.

در جاى ديگر گفته است:على بن عبد الواحد در كتاب عمل شهر رمضان چنين روايت كرده است.

مؤلف گويد:ممكن است اين كتاب غير از كتابى باشد كه در آغاز ترجمۀ او

ص:176


1- 1-در معجم رجال الحديث،ج 12،ص 92،يادآورى شده است.

معرفى كرديم،زيرا اين كتاب ويژه اعمال ماه رمضان است و آن در عمل ماههاى سال است.

و در جاى ديگر از اقبال مى نويسد:كتب شهر رمضان.ممكن است اين جمله اشتباهى از ناسخ بوده باشد و بايد چنين نوشته مى شد:كتاب عمل شهر رمضان و هم ممكن است مترجم حاضر كتابهاى چندى ويژه اعمال رمضان تأليف كرده باشد.

از يكى از مواضع اقبال به دست مى آيد كه ابو المفضل شيبانى به اسناد خود از كتاب على بن عبد الواحد نهدى روايت مى كرده و از اين سند به اين نتيجه مى رسيم كه ابن عبد الواحد از متقدمين علماء بوده و سالها پيش از ابو المفضل مى زيسته است.

در بعضى از مواضع مترجم حاضر را على بن عبد الواحد نهدى و در جاى ديگر على بن عبد الواحد نام برده است.اين دو نام متوجه به شخص واحدى است.

ظاهرا محمد بن موسى قزوينى يا محمد بن ابى عمران موسى بن على بن عبدويه همان ابو الفرج قزوينى كاتب بوده باشد.

مشهور آن است كه نهدى به كسر نون و سكون ها و دال بى نقطه در آخر منسوب به نهد است و او (1)...

علامه حلّى در ايضاح الاشتباه ذيل ترجمه...مى نويسد.

شيخ على بن عبد الواحد نهدى

در ترجمه پيش،وى را به عنوان شيخ على بن عبد الواحد بن على بن جعفر نهدى حميرى نام برديم.

ص:177


1- 1-در لباب،ج 3،ص 336 [1] مى نويسد:نهدى به فتح نون و سكون ها و در آخر دال بى نقطه منسوب است به نهد بن زيد بن ليث بن سود بن اسلم بن الحاف بن قضاعه جمعى به اين قبيله پيوسته اند از جمله ابو عثمان عبد الرحمن نهدى است كه اسلام آورد و به ملاقات پيغمبر نرسيد و سال 130 هجرى درگذشت و هم منسوب است به نهد بن مرهبه بن دعام بن مالك بن معاويه-م.

شيخ بزرگوار منتجب الدّين ابو الحسن على بن شيخ ابو القاسم شيخ امام

حافظ نيک بخت موفق الاسلام بزرگ حافظان و رئيس ناقلان سيد پيشوايان و

مشايخ عظام خادم حديث رسول خدا(ص)عبيد اللّه بن شيخ ابو محمّد حسن

معروف به حسکا رازى بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن

موسى بن بابويه

وى درياى دانشى بوده كه هيچ گاه فرونمى نشسته و او شيخ سعادتمند و بافضيلت دانشور فقيه و محدث كامل شيخ اصحاب اماميه و معروف به شيخ منتجب الدّين و مؤلف فهرست (1)و جدش به حسن كا معروف بوده است.براى آنكه كا،مخفف از كيا بفتح كاف و فتح يا و الف آخر و كيا لفظى است كه طبق معمول مردم دار المرز در مقام تعظيم و بزرگداشت به كار مى رود چنانكه مى گويند«كيا بزرگ اميد»و ظاهرا اين لفظ به معناى مدبّر و كدخدا مى باشد و رومى ها هم لفظ«كها»را از«كيا»گرفته اند.

منتجب الدّين معاصر با ابن شهرآشوب بوده و از شيخ طبرسى و شيخ ابو الفتوح رازى و بسيارى ديگر از اعلام روايت مى كرده و اسامى مشايخ خود را در فهرست در ضمن تراجم علما و همچنين در اسناد اربعين(چهل حديث)از عامه و خاصه و همچنين در اسناد حكاياتى كه در آخر آن يادآورى كرده متعرض شده است.

منتجب الدّين از نوادگان برادر شيخ صدوق است و شيخ صدوق عموى اعلاى او بشمار مى رود.

شهيد ثانى در كتاب اجازات خود ضمن اجازۀ منتهى به وى مى نويسد:و به او اجازه دادم تا همه آنچه را كه على بن عبد اللّه بن حسن بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه روايت كرده است از من روايت نمايد و همچنين همه مطالب

ص:178


1- 1-مؤلف در حاشيۀ اين نسخه به نقل از غاية المرام سيد هاشم بحرانى مى نويسد:گاهى از منتجب الدّين به ابو عبد اللّه على بن بابويه قمى مؤلف كتاب الاربعين عن اربعين شيخا عن أربعين صحابيا تعبير كرده اند.

كتاب فهرست او را كه به منظور گردآورى اسامى دانشوران متأخر از شيخ ابو جعفر طوسى نوشته شده است،روايت نمايد.و اضافه كرده منتجب الدّين دانشورى بوده كه مطالب را به خوبى ضبط مى كرده و از مشايخ عديده روايات بسيارى نقل نموده است.

مؤلف گويد:كتاب فهرست منتجب الدّين منحصر به اعلام متأخر از شيخ طوسى نبوده بلكه به نام و نشان برخى از علمائى كه معاصر با شيخ بوده اند،نيز اشاره كرده است بنابراين دليلى ندارد كه شهيد ثانى فهرست او را منحصر به اعلام متأخر از شيخ طوسى قرار دهد گرچه مشهور هم همين است.در عين حال،حقيقت همان است كه ما گفتيم و به خوبى اين موضوع از تتبع فهرست او آشكار مى شود گرچه خود او هم در آغاز فهرستش آنچه را شهيد اظهار داشته تصريح نموده است (1).

رافعى شافعى كه از مورخان و افراد سرشناس عامه و از شاگردان شيخ مترجم بوده در كتاب التدوين فى تاريخ قزوين بنا به نقلى كه آقا رضى قزوينى در كتاب ضيافة الاخوان (2)از آن تاريخ نموده است ذيل ترجمه شيخ على بن عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه مترجم حاضر مى نويسد:وى بزرگى بوده كه از بحر بى كران علم حديث از سماع و ضبط و حفظ و جمع،كمال سيرائى را داشته است چنانكه هر موضوع ارزنده اى را كه به دست مى آورده يادداشت مى كرده و با هر شايسته اى كه روبرو مى شده از سماع او بهره گيرى مى كرده و در آن روزگاران كمتر دانشورى به پايۀ جمع و سماع او مى رسيده است.

پس از آن به يادآورى از مشايخ او و اجازاتى كه آنان در سال 522 يا 523 هجرى

ص:179


1- *) منتجب الدّين در آغاز فهرست مى نويسد:آنگاه كه در مجلس عالى ابو القاسم يحيى و توصيف بسزائى از وى نموده حضور داشتم سخن از اربعين ابو سعيد محمد نيشابورى به ميان و در ضمن گفتگوئى از فهرست شيخ طوسى بود كه اسامى اعلام را درج كرده و پس از او فهرستى آن چنانى تأليف نشده به دنبال آن تصميم گرفتم فهرستى از اسامى اعلام متأخر از شيخ و معاصران او گرد آورم.بنابراين خود منتجب الدّين سخنى از معاصران شيخ هم داشته است-م.
2- 1) -مراتب يادشده در ضيافة الاخوان،ص 27،ذيل نام بردارى ابو جعفر بن اميركا قزوينى آورده شده است-م.

به وى داده اند پرداخته و به دنبال آن به بخشى از آثار او از جمله كتاب اربعين اشاره كرده و اضافه نموده است كه من در سال 584 هجرى در شهر رى به قرائت بر او توفيق يافته ام.

و پس از ذكر پاره اى از احوال او اظهار داشته است:منتجب الدّين سال 504 هجرى متولد شده است و پس از سال 585 هجرى درگذشته است (1).

و در پايان شرح حال او مى نويسد:از اينكه به تفصيل احوال او در اين تاريخ پرداختم به خاطر آن بوده است كه از نوشته ها و تعليقات او بسيار استفاده كردم و خواستم به اين سبب قسمتى از حق او را ادا كرده باشم.

و باز رافعى در التدوين ذيل احوال شيخ منتجب الدّين مى نويسد:وى به تشيّع نسبت داده مى شد و پدرانش كه از مردم قم بوده اند نيز به مذهب تشيّع منتسب بوده اند و من گمان مى كنم كه وى از شيعيان نبوده است،زيرا او به تتبع احوال صحابه مى پرداخته و راويان آثار آنها را بر ديگران برترى مى داده و در احترام خلفاى راشدين مبالغه مى نموده.

آقا رضى در ضيافة الاخوان اظهار داشته:از نظريه رافعى استفاده مى شود كه منتجب الدّين از او و از امثال او كاملا تقيه مى كرده است و آثار خود را كه حاكى از عقيدۀ صحيحش بوده پنهان مى داشته و مؤيد آن اين است كه رافعى در ضمن شمارش آثار او اظهار داشته است:منتجب الدّين سرگرم تأليف تاريخ مهمى بوده ليكن توفيق به دست نياورده كه آن تاريخ را از سواد به بياض انتقال بدهد و پاكنويس كند و من گمان مى كنم با فرارسيدن مرگ او آن مسوّده مفقود شده باشد.

ممكن است مراد رافعى از تاريخ مذكور همان كتابى باشد كه در احوال علماى شيعه گرد آورده باشد يا تاريخ ديگرى نظير آن باشد كه رافعى مؤلف التدوين از هيچيك از آنها اطلاعى حاصل نكرده است (2).

ص:180


1- *) فاضل معاصر در ص 5 مقدمه فهرست مى نويسد تاريخ وفات منتجب الدّين معلوم نيست و تا سال 600 هجرى زنده بوده است و به نقل از ابن غزال سال 600 هجرى به اجازه عمومى از وى نايل گرديده است-م.
2- 1) -ضيافة الاخوان،ص 27.

مؤلف گويد:ظاهرا تاريخ كبيرى كه رافعى اظهار داشته هيچيك از دو كتابى كه آقا رضى پنداشته نبوده است،زيرا فهرست شيخ منتجب الدّين رساله مختصرى بيش نيست و با توجه به اختصار آن نمى توان آن را مؤيد پنهان داشتن آثار وى به حساب آورد آرى به طورى كه پس از اين خواهيم نگاشت از عبارت آخر اربعين وى مى توان به تأييد اندكى دست پيدا كرد.

امّا تشيع شيخ منتجب الدّين ظاهرتر از خورشيد جهان افروز و هويداتر از ديروز است و اينكه مؤلف التدوين نوشته«من او را دورتر از مرام تشيع مى دانم»خدا به او نزديك تر از ريسمان گردن است.آرى او به فرمودۀ ائمه طاهرين رفتار مى كرده كه فرموده «التقية دينى و دين آبائى»تقيه رويۀ من و نياكان من است پس چگونه ممكن است شيخ منتجب الدّين شيعه نباشد و حال آنكه او و نياكانش از دانشوران بنام اماميه بوده اند و همچنين ديگر بستگان او از بزرگان اين مذهب مقدس بشمار مى آيند و خود رافعى هم در ضمن شرح حال او اظهار داشته است:اصل او از مردم قم است و مردم قم از ديرباز از شيعيان بوده و به تشيع شهرت دارند.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ بزرگوار منتجب الدّين على بن عبيد الله بن حسن بن حسين بن بابويه قمى،فاضلى دانشور و ثقه اى صدوق و محدثى حافظ و راويه اى علامه بوده است.كتاب فهرست او كه به منظور معرفى مشايخ معاصر با شيخ طوسى و متأخران او تا روزگار خودش تأليف شده است مورد توجه بوده است و ما همه آنچه را راجع به معاصران و متأخران نوشته است در اين كتاب(امل الآمل)آورده ايم و همين كتاب را محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى از وى روايت كرده؛ليكن اين كتاب با همگى ارزشى كه دارد،مشتمل بر اسامى اندكى از اعلام بوده است،از اين گذشته در اسامى رجال تشويش و آشفتگى زيادى بكار رفته تا آنجا كه اسامى بسيارى را در غير باب ويژۀ خود يادآورى كرده است.من در تأليف اين كتاب به سبك ابن داود و ميرزا محمد،ترتيب ارزنده اى بكار بردم و كتاب مزبور را به ترتيب كتاب رجال تدوين نمودم و ديگر اسامى را كه در آن كتاب نيامده است از آثار متأخران از او و از اجازات ايشان و آنچه از دانشمندان شنيده بودم و امثال اين ها را به آن افزودم.

ص:181

و از آثار او كتاب الاربعين عن الاربعين من الاربعين فى فضائل امير المؤمنين عليه السّلام و امثال اين ها (1).

مؤلف گويد:آن آشفتگى كه شيخ معاصر اظهار داشته است بيشتر از حد معمول نبوده است بلكه فهرست منتجب الدّين هم مانند كتابهاى رجال كه پيش از ابن طاوس تأليف شده است نامرتب بوده است و ممكن است علت نامرتبى و آشفتگى آن همان است كه پيش از اين هم اشاره شد،به خاطر آن بوده كه منتجب الدّين اين كتاب را در روزگار تقيه و در آخر عمر تدوين كرده و فرصت نيافته تا مبيّضه كند و ترتيب لازم را در آن مراعات نمايد.

در عين حال نمى توان گفت فهرست مزبور همان تاريخى باشد كه پيش از اين به آن اشاره شد و يا كتابى باشد كه در آخر عمر تأليف كرده است آن طور كه خود او در آخر فهرست مى گويد،اين كتاب را به پيشنهاد سيّد اجلّ مرتضى عزّ الدّين يحيى بن محمد بن على بن مطهّر نقيب طالبيهاى عراق تأليف نموده و ما هم اين موضوع را در ذيل ترجمه عز الدّين متذكر خواهيم شد.و باز خود او در آغاز همان فهرست مى نويسد:سيد ابو القاسم يحيى كه فهرست بنا به پيشنهاد او تأليف شده،كتاب الاربعين عن الاربعين فى فضائل امير المؤمنين(صلوات اللّه و سلامه عليه)را كه تصنيف شيخ اصحاب ابو سعيد محمد بن احمد بن حسن نيشابورى(قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه)و مورد علاقه آن سيد بوده،به مطالعۀ وى رسانيد و در ضمن آن خطاب به وى گفت كه شيخ موفّق سعادتمند ابو جعفر محمد بن حسن بن على طوسى(رفع اللّه منزلته)كتابى در اسامى مشايخ شيعه و مصنّفين ايشان ترتيب داده است و پس از او عالم ديگر به اين كار ستوده اقدام نكرده است،من گفتم هرگاه خداى متعال مرگ مرا به تأخير بيندازد و به آرزويم برساند اسامى مشايخ شيعه را كه در اختيار دارم و همچنين مصنفان ايشان را،از آنهايى كه پس از شيخ مى زيسته يا معاصر با او بوده اند به آن كتاب بيفزايم و نيز كتاب حديث الاربعين عن الاربعين من الاربعين فى فضائل امير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه را گرد آورم تا

ص:182


1- 1-اين كتاب از سوى(مؤسسۀ امام مهدى ع)در قم به طبع رسيده است-م.

همگان از آن بهره ور گردند،تا از اين راه به حضرت عليا و پيشگاه باكرم حضرت والا خدمتى كرده باشم.

پس از آنكه از پيشگاه آن سيّد بزرگوار بيرون رفتم،نخست به گردآورى اسامى اعلامى كه حاضر داشتم پرداختم و پس از آن به تدوين اربعين اقدام نمودم و از خدا مى خواهم تا مرا در اتمام آن كمك و مساعدت فرمايد چه آنكه حضرت او تعالى بر آسان كردن هر كارى توانا است و اين كتاب را به اقتدا از شيخ ابو جعفر،به حروف الفبا ترتيب دادم تا به آسانى بتوانند به مطالب آن دسترسى پيدا كنند.توفيق از خداست.

به طورى كه در نسخه هاى چندى از آخر فهرست منتجب الدّين استفاده كرده ايم وى مى نويسد:كتاب اربعين حديثا فى فضائل على عليه السّلام و چهارده حكايت از معجزات حضرت مولى عليه السّلام را به آن الحاق كرده است.و در حقيقت اين كتاب غير از كتاب الاربعين او مى باشد كه از پاره اى از اشارات در آينده به اين اختلاف خواهيم رسيد.

سيد محمد بن محمد بن حسن حسينى عاملى معروف به ابن قاسم در كتاب الاثنى عشريه فى المواعظ العددية مى نويسد:شيخ منتجب الدّين كتابى در فضائل على بن ابى طالب عليه السّلام گرد آورده و حكايات ارزنده اى در مناقب آن حضرت به آخر آن افزوده است-هرچند مناقب آن حضرت از اندازه بيرون است-من حكايت يازدهمين آن را با حذف سند در اينجا مى آورم...

مؤلف گويد:ممكن است مراد وى از كتاب مزبور همان اربعين عن الاربعين من الاربعين بوده باشد.

و نيز گويد:كتاب فهرست منتجب الدّين كه به نام آن اشاره شد كتابى مشهور و متداول در ميان مردم است و من در تبريز كتاب مزبور را به خط يكى از فضلا(كه ممكن است ملا محمد رضا مشهدى شاگرد شيخ بهائى ره بوده باشد)ديده ام.اين نسخه از نسخۀ پدر شيخ بهائى(شيخ حسين بن عبد الصمد)استنساخ گرديده و نسخۀ پدر شيخ بهائى با چند نسخۀ ديگر،از جمله با نسخه شهيد اول مقابله گرديده كه با نسخه هاى مشهور

ص:183

تفاوت داشته است (1).

در آخر برخى از نسخه هاى آن ده قاعده بلكه ده حكايت ديده ام.

و كتاب اربعين او نيز مشهور است و من نسخه اى از آن را در اردبيل به خط شيخ محمد بن على مشهور به جبائى ديده ام و او نسخه خودش را از خط شهيد ثانى استنساخ كرده و شهيد ثانى نسخه خويش را از خط شهيد اول استنساخ نموده و شهيد نسخۀ متعلقۀ به خويش را از خط شيخ برهان الدّين محمد بن محمد بن على حمدانى شاگرد مؤلف(منتجب الدّين)استنساخ كرده و او از خط مؤلف نسخه بردارى كرده است.و اين كتاب مشتمل بر چهل حديث است كه از چهل شيخ از چهل صحابى از چهل كتاب تهيه شده است و در آخر كتاب چهارده حكايت بى سابقه در شأن حضرت مولى عليه السّلام و معجزات آن حضرت ضميمه نموده است و در آخر اربعين پيش از ايراد حكايات يادشده چنين نوشته است از يمن بخشش و كرم خداى عزّ و جلّ چنان مقرر شد كه به آسانى از كتاب الاربعين عن الاربعين من الاربعين فى مناقب امير المؤمنين عليه السّلام آسوده خاطر گرديده و به آنچه وعده داده بودم وفا كنم و هرگاه خداى متعال كارهاى مرا آسان فرمايد و مهلت دهد و مرگم را به تأخير افكند،به كتاب فهرست علماى شيعه مطالبى بيفزايم كه در هنگام تأليف،به آنها دست نيافته بودم تا به يارى خدا كتاب بزرگ و ارزنده اى باشد و همچنين به آنچه پيش از اين گذشت يعنى كتاب حاضر الاربعين عن الاربعين من الاربعين مع الاربعين اضافاتى در مناقب امير المؤمنين(عليه السّلام)بيفزايم و اينك به نقل حكايت هاى لطيف و ارزنده اى در مناقب آن حضرت(عليه السّلام)مى پردازيم.

مؤلف گويد:منظور منتجب الدّين از آنچه به آن دسترسى پيدا نكردم،اسامى علماء و احوال و آثار آن عده از بزرگانى باشد كه معاصر با شيخ و متأخر از او بوده اند تا

ص:184


1- *) كتاب فهرست در قديم به ضميمه امل الآمل و بحار الانوار و گاهى مستقلا به طبع رسيده و همراه با كتاب فيض القدسى مرحوم حاجى نورى در مجلد 105 بحار الانوار طبع جديد مطبوع گرديده است و اخيرا بطور مستقل همراه با پاورقيهاى ارزنده و تحقيقات فراوان و شرح حال مفصل شيخ منتجب الدّين به قلم محققانۀ آقا سيد عبد العزيز طباطبائى به طبع رسيده است-م.

روزگار خود مؤلف،چنانچه اصل فهرست هم به همين منظور تدوين گرديده است،و ممكن است مراد وى معرفى اعلامى باشد كه پيش از شيخ مى زيسته اند و شايد به تأليف چنين كتابى دست پيدا كرده باشد و بعيد نيست كتاب يادشده همان اثرى باشد كه رافعى بنا بر آنچه اظهار شد،به وى نسبت داده است.

استاد استناد در آغاز بحار مى نويسد:كتاب فهرست و كتاب الاربعين عن الاربعين من الاربعين از آثار شيخ منتجب الدّين على بن عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه (رضى اللّه عنهم)مى باشد (1).

و در فصل دوم مى نويسد:شيخ منتجب الدّين از ثقات بنام و از محدثان است كتاب فهرست او در نهايت اشتهار است و او از نوادگان حسين بن بابويه بوده و شيخ صدوق عموى اعلاى او مى باشد.شهيد ثانى در كتاب اجازه پس از آنكه آنچه را كه ما نوشته ايم ايراد كرده،اضافه مى نمايد اربعين او مشتمل بر اخبار بى سابقه و لطيفى است (2).

مؤلف گويد:كتاب منتجب الدّين را گروهى از علماء روايت كرده اند و همچنين بعضى از علماء آن را به خط خود استنساخ نموده اند از جمله نسخه اى است كه به خط سيّد امام غياث الدّين بن طاوس حسنى از خواجه نصير الدّين طوسى از محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى از خط مصنف و نيز به خط شيخ امام سديد الدّين يوسف بن مطهّر پدر علامه حلّى و همچنين به خط شهيد ثانى ديده شده است.كه وى آن را از خط شهيد اول و او از خط.... (3)

ص:185


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 18. [1]
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 35.
3- 3) -مؤلف در حاشيۀ كتاب حاضر به خط خود نوشته است در آغاز كتاب اربعين خطهايى از علما درج شده است از جمله چنين آمده است اين كتاب چهل حديث است كه از چهل شيخ از چهل صحابى كه همگى آنها مسند است و در فضائل حضرت امير(ع)وارد شده است و آنها را شيخ سعادتمند بزرگ اصحاب شيعه منتجب الدّين موفق الاسلام سيد حافظان و بزرگ ناقلان،خادم حديث رسول ابو الحسن على بن عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه(قدس اللّه روحه و روح اسلافه)گرد آورده است و نيازمند به بخشش پروردگارش،محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى از او روايت كرده است(پايان).ما پس از-

و از آثار منتجب الدّين رساله اى است در مسئله قضاء صلوات.رسالۀ يادشده از بهترين رساله هايى است كه در موضوع قضاى صلوات تدوين شده است.و من اين رساله را در اصفهان در نزد فاضل هندى ديده ام.

يادآورى مى شود،مشهور بر زبانها و ضبط شده در كتابها آن است كه به آخر كلمۀ فهرس تائى مى افزايند ليكن فيروزآبادى در قاموس گفته است:فهرست با تاء الحاقى استعمال عاميانه است و درست آن فهرس بدون تاء است.و ما در اين كتاب به پيروى از فيروزآبادى كلمه فهرست را بدون تا به كار مى بريم،هرچند بسيارى از دانشمندان بزرگ آن را با تا مى نگارند.

در يكى از مواضع ديدم كه فهرست،واژه اى است يونانى و به معناى محمل به كار رفته است و عرب آن كلمه را از يونانى گرفته و با تغييرى كه در آن داده(يعنى تاء را حذف كرده)به صورت«فهرس»به كار برده است،كه اگر بخواهيم كلمۀ مزبور را با توجه به اتحاد لغت روم و عرب به صورت فهرست به كار ببريم دور از قاعده خواهد بود.

يادآورى مى شود كه شيخ منتجب الدّين از مشايخ بسيارى روايت مى كرده كه اين مشايخ متجاوز از صد تن بوده اند (1)چنان كه شمارش و نام بردن همه آنها در اين ترجمه دشوار است و تعيين و تثبيت همۀ آنها مربوط به آن است كه دقت كاملى در مرويات و كتابهاى او به كار ببريم به ويژه تفحص كاملى در كتاب فهرست و كتاب اربعين و ديگر مواضع متفرقه بنمائيم و صاحبان بصيرت به آنچه ما گفتيم به خوبى آگاه و از چگونگى نظريه ما بااطلاع خواهند بود.در عين حال،نخست اسامى مشايخ او را كه در آغاز اسانيد كتاب اربعين و حكاياتى كه در ذيل آن كتاب بدان افزوده است،يادآورى مى كنيم پس از

ص:186


1- *) فاضل معاصر در ص 19 مقدمه اى كه براى فهرست منتجب الدّين تدوين كرده در ذيل مشايخ وى نام 146 تن از مشايخ او را با اشاراتى به مأخذ نام آنها يادآورى كرده است و در ذيل عنوان(تلامذته) به نام چهار تن از شاگردان بسيارى كه داشته اشاره نموده است-م.

آن نام مشايخ او را كه در كتاب فهرست علماء آمده و در اربعين از آنها ياد نكرده است متذكر مى شويم.

اينك به نام چهل وشش تن از مشايخ او كه در اربعين آمده است مى پردازيم:

1-سيد زاهد ابو الحسن على بن قاسم بن رضا علوى حسنى كه علاوه بر روايت از مراتب قرائت او هم استفاده كرده است 2-سيد مرتضى سعيد،اشرف الدّين ابو الفضل محمد بن على بن محمد بن مطهّر 3-شيخ فقيه الدّين ابو الحسن على بن حسين بن على جاستى كه از املاء حديثش استفاده كرده است 4-سيد ابو تراب مرتضى بن داعى بن قاسم حسنى 5-برادرش سيّد ابو حرب مجتبى بن داعى بن قاسم حسنى 6-سيد ابو محمد شمس الشرف بن على بن عبد اللّه سيلقى كه بر او قرائت حديث كرده است.7-سيد ابو على شرف بن عبد المطلب بن جعفر حسينى افطسى اصفهانى كه در اصفهان به قرائت از او پرداخته است 8-ابو العلى زيد بن على بن منصور بن على راوندى اديب كه از قرائت او استفاده كرده است.9-ابن سعد يحيى بن طاهر بن حسين مؤدب زاهد 10-ابو على تيمان بن حيدر بن حسين بن ابو عدى كاتب بيّع كه بر او قرائت كرده است 11-على بن حسن بن على 12-ابو على حسن بن على بن ابى طالب فرزادى(معروف به هموسه)كه بر او قرائت حديث كرده است 13-ابو المحاسن مسعود بن على بن منصور اديب 14-ابو الحسين زيد بن حسن بن محمد بيهقى هنگامى كه به رى آمده بود منتجب الدّين در نزد او به قرائت حديث پرداخته است 15-شيخ امام سعيد موفّق الدّين ابو القاسم عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه پدر منتجب الدّين مترجم حاضر 16-قاضى القضاة عماد الدّين ابو محمد حسن بن محمد بن احمد استرآبادى كه بر او قرائت كرده است 17-ابو منصور عبد الرحيم بن مظفر بن عبد الرحيم حمدونى كه بر او قرائت حديث كرده است.اين هفده تن كه ياد كرده شد از بزرگان علماى شيعه بوده اند.

و در شمار مشايخ اوست:1-ابو الفتح محمود بن عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد بن احمد طالقانى شاهد،كه بر او قرائت حديث كرده است 2-ابو الفتوح محمود بن محمد بن عبد الجبّار مذكّر هرمز ديارى سروى گرگانى كه هنگام ورود به رى، منتجب الدّين بر او قرائت كرده است 3-ابو الفتوح سعد بن سعيد بن مسعود بزّاز حنفى كه

ص:187

از لفظ او استفاده كرده است (1)4-ابو النجيب سعيد بن محمد بن ابو بكر حمامى كه بر او قرائت حديث نموده است 5-ابو سعيد عبد الرحمن بن ابو القاسم حصرى كه بر او قرائت كرده است 6-ابو عبد اللّه حسن بن ابو طيّب عباس بن على بن حسن رستمى كه در اصفهان از او استفاده كرده است 7-احمد بن حسن بن بابا اذوئى كه بر او قرائت كرده است 8-ابو محمد عبد اللّه بن على بن عبد اللّه مقرى طاهرى كه در اصفهان به قرائت از او پرداخته است 9-محمد بن حامد بن ابو القاسم طويل قصاب كه در اصفهان از قرائت او بهره ورى داشته است 10-ابو حفص عمر بن احمد بن منصور صفّار نيشابورى هنگام ورود او در رى از وى بهره ورى داشته است 11-ابو محمد سهل بن عبد الرحمن بن محمد سراج نيشابورى زاهد كه هنگام ورود او به رى از وى استفاده كرده است 12-ابو سعيد محمد بن هيثم بن محمد كه در خانۀ او واقع در اصفهان از وى استفاده كرده است 13-ابو ذرعه عبد الكريم بن اسحاق بن سهلويه كه بر او قرائت كرده است 14-ابو الفضل جعفر بن اسحاق بن ابى طالب بن حربويه معلّم كه بر او به قرائت حديث پرداخته است 15-ابو عبد اللّه محمد بن حمّويه بن محمد حموينى در ضمن نامه اى كه به وى نگاشته است از وى بهره ورى داشته است 16-ابو عبد الرحمن احمد بن عبد الصمد بن حموية خواهرزاده ابو عبد اللّه يادشده،در هنگامى كه به رى آمده بوده از وى استفاده كرده است 17-ابو شكر محمد بن عبد اللّه مستوفى اصفهانى در خانۀ او واقع در اصفهان،از وى روايت كرده است 18-شيخ ابو سعد عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عبد الرحمن حصرى بصير كه بر او قرائت كرده است 19-ابو الفتوح مبشّر بن احمد بن محمود صحاف در اصفهان از قرائت او بهره ورى داشته است.20-ابو الفتح احمد بن عبد الوهّاب بن حسن بن حسن صرّاف بردينى در خانۀ او به قرائت از او پرداخته است 21-ابو حاتم محمد بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن

ص:188


1- *) محقق طباطبائى در ص 26 مقدمه فهرست منتجب الدّين مى نويسد ابو الفتوح سعد بزاز حنفى رازى در سال 552 ه.ق در قزوين حديث مى كرده و منتجب الدّين حديث سوم كتاب اربعين را از وى روايت مى كرده است؛بنابراين مراد مؤلف كه نوشته است از لفظ او استفاده مى كرده يعنى آنچه را از او شنيده روايت كرده است نه آنكه بر وى قرائت كرده باشد-م.

حسين بن مخاطرة ساوى بر او قرائت كرده است 22-ابو الحسن على بن احمد بن محمد لبّاد كه در خانۀ او واقع در اصفهان از قرائت او استفاده كرده است 23-ابو القاسم اسماعيل بن على بن حسين حمّامى كه در اصفهان در خانۀ او از قرائت بر او استفاده كرده است 24-ابو بكر محمد بن احمد بن عمر باغبان اصفهانى با او مكاتبه داشته 25-ابو الحسن محمد بن رجا بن ابراهيم بن عمر بن يونس اصفهانى در اصفهان 26-ابو المطهر قاسم بن فضل بن عبد الواحد صيدلانى كه در اصفهان بر وى قرائت كرده است 27-ابو غالب لاحق بن حبيب بن محمد بن على صيدلانى به عنوان قرائت 28-ابو المطهر صيدلانى بر او قرائت كرده است 29-ابو بكر محمد بن عبد الكريم بن محمد قلانسى معدّل،از طريق اجازه.

مؤلف گويد:برخى از اسامى مشايخ او كه بيست و نه تن بوده است، مظنون التشيع اند و دسته اى از آنها از نظر من مجهول الحال اند.

ملا على عراقى

دانشورى بافضيلت و بزرگوار بوده و از علمايى است كه در روزگار على بن هلال جزائرى و امثال او مى زيسته است.

من در استرآباد از تأليفات او شرح دعاى صنمى قريش (1)را كه به فارسى شرح نموده است ديده ام.وى اين اثر را در سال 878 ه.ق در قصبۀ گرگان به انجام رسانيده است.

سيد فخر الله على بن عرفه حسينى

شيخ معاصر در امل الآمل (2)مى نويسد:وى فاضلى صالح بود و ابن معيه از وى روايت مى كرده است.

ص:189


1- *) اين دعا در ص 283 صحيفه علويه تأليف شيخ عبد اللّه سماهيجى آورده شده است-م.
2- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 194.

شيخ مجد الدّين على بن عريضى

شيخ معاصر در بخش دوم از امل الآمل (1)مى نويسد:وى فاضلى صالح بود و ابن شهرآشوب از او روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:مترجم حاضر غير از سيّد جليل نظام الشرف ابو الحسن عريضى است كه در آينده در باب«كنى»از وى ياد خواهيم كرد و ممكن است هر دو عنوان مربوط به يك شخص بوده باشد.و به احتمال بعيد،مترجم حاضر همان سيّد ابو الحسن على بن عريضى حسينى است كه در ذيل نام برده مى شود و احتمال هم دارد مترجم حاضر همان سيد مجد الدّين على بن حسن بن ابراهيم حلبى عريضى بوده باشد كه از مشايخ محقق حلّى است و پيش از اين هم در احوال محقق حلى نام برده شده است.

مؤلف گويد:به نظر من مترجم حاضر از دانشوران جبل عامل بوده باشد چنان كه شيخ شمس الدّين محمد عريضى عاملى كه در باب ميم به نام و نشان وى خواهيم پرداخت از علماى جبل عامل است.

سيّد ابو الحسن على بن عريضى حسينى

وى از بزرگان دانشوران و از پيشوايان فقيهان است.

از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم مدنى معلوم مى شود كه سيد ابو الحسن به توسط حسين بن رطبه از ابو على فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده و محقق حلّى به نقل از سند حديثى كه بر خط شهيد اول نوشته شده است از وى روايت مى كرده است.

محتمل است مترجم حاضر همان شيخ مجد الدّين على بن عريضى يادشده باشد از طرف ديگر،دورى طبقه اى كه در ميان اين دو تن احساس مى شود،مانع از اين احتمال خواهد بود.

ص:190


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 178،194.

يادآورى مى شود كه پيش از اين در ذيل ترجمه محقق حلّى نوشتيم محقق از سيّد احمد بن يوسف بن احمد بن عريضى علوى حسينى روايت مى كرده است و از قرينه پيداست مترجم حاضر غير از سيد احمد عريضى است و هر دو تن از مشايخ محقق حلّى بوده اند و احتمال هم دارد اشتباهى در يكى از دو نسبت اتفاق افتاده باشد بنابراين هر دو تن،يكى خواهند بود.

از اين پيش در شرح حال سيد مجد الدّين على بن حسن بن ابراهيم حلبى عريضى يادآورى مى شد كه وى،از مشايخ محقق حلى بوده است و اين موضوع ايجاب مى كند كه سيد مجد الدّين على يادشده و مترجم حاضر يكى بوده باشد.و به حق بايد گفت كه هر دو همان شيخ مجد الدّين على بن عريضى مى باشند كه از مشايخ ابن شهرآشوب بوده و در ترجمه پيش نام برده شده است.صحت اين احتمال در صورتى است كه نگويند ابن شهرآشوب و محقق حلى معاصر مى باشند زيرا در غير اين صورت احتمال وحدت نابجا خواهد بود.

مؤلف گويد:به نظر من،مترجم حاضر همان سيد اجل شريف ابو الحسن على بن ابراهيم عريضى علوى حسينى است كه از مشايخ ورّام بن ابى فراس است كه بيش از اين شرح حال او يادآورى شده است و به حق بايد گفت شريف ابو الحسن على و مترجم حاضر با شيخ مجد الدّين على بن عريضى كه در ترجمه پيش نام برده شده است يكى مى باشند.

سيّد على بن علوان حسينى کاملى بعلبکى

(1)

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى صالح بوده و به طريق اجازه از شيخ بهائى روايت مى كرده است (2).

شيخ على نواده شهيد ثانى در كتاب الدر المنثور (3)مى نويسد:شيخ نجيب الدّين

ص:191


1- 1-به خط مصنف اين كتاب«كاملى»و در امل الآمل،«عاملى»آورده شده است.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 124.
3- 3) -الدر المنثور،ج 1،ص 6.

على بن محمد بن عيسى و سيد نور الدّين على بن ابى الحسن حسينى موسوى از وى روايت مى كرده اند و خود او دانشورى پارسا و پرهيزكار بوده است.

شيخ على بن على بن ابى طالب

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بوده است.

مؤلف گويد:ممكن است مراد از مترجم حاضر،على بن على بن عبد الصمد تميمى باشد كه پس از اين يادآورى خواهد شد،چه آنكه منتجب الدّين نام و نشان او را هم متذكر گرديده است.

شيخ على معروف به عرب

وى دانشورى بافضيلت و طبيبى منجم بوده و از علماى دولت صفويه بشمار مى آيد.

من در استرآباد رساله در آداب نكاح او را ديده ام.اين رساله مشتمل بر اخبار و احكام طبّى و نجومى مى باشد و خالى از غرابت و فائده نبوده و نسخه اى كه به نظر من رسيده است، به خط ملا محمد حسين اردبيلى مشهور بوده كه نزديك به روزگار ما مى زيسته است.

مؤلف در اين رساله از كتاب النجاة كه مشتمل بر احاديث شيعه بوده و از كتابهاى مشهور و نامشهور ديگر استفاده كرده است و بعيد نيست كه مترجم حاضر همان شيخ زين الدّين على بوده باشد كه در روزگار شاه اسماعيل صفوى مى زيسته و در حكومت درمش خان لله باشى بهرام ميرزا به هرات رفته كه نام و نشانش را پيش از اين يادآورى كرديم.

ملا عماد الدّين على بن عماد الدّين على شريف قارى استرآبادى

وى در استرآباد به دنيا آمده و در مازندران مى زيسته و فاضلى دانشور و محدثى فقيه و قارى متكلم و پرهيزكارى باتقوا بوده و از دانشمندان و نيكوكاران بنام روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است و تأليف هاى ويژه در فن قرائت داشته است.از جمله،رساله التحفة الشاهية در فن قرائت است كه به پارسى تأليف شده تحقيقاتى ارزنده و مطالبى پسنديده دارد و در اختيار همگان مى باشد.اين كتاب را مترجم حاضر به پيشنهاد شاه تهماسب

ص:192

تأليف كرده و من نسخه هاى چندى از آن را ديده ام و در استرآباد نسخه اى از آن را به خط سيّد مؤيّد بافضيلت،امير شرف الدّين على شولستانى كه دانشورى بنام است ديده ام كه تاريخ كتابت آن 995 ه.ق بوده و ممكن است اين كتاب را سيد شولستانى در اوائل عمرش نسخه بردارى كرده باشد.

و از تأليفات او رساله اثبات الواجب و رسالۀ مختصرى در اصول قرائت ابن كثير است كه از طريق شاطبى و به روايت بزّى و قنبل،در اختيار قارى ها قرار گرفته است و من آن رساله را در شهر آمل مازندران ديده ام.رسالۀ ديگرى در قرائت نافع تأليف كرده كه آن را قالون و ورش از نافع روايت كرده اند و رساله مختصرى در اصول قرائت ابو عمرو به روايت دورى و سوسى از طريق شاطبى تأليف كرده است.و من اين رساله را در آمل ديده ام.و رسالۀ فارسى ديگرى در قرائت عاصم،به طريق شاطبى تأليف كرده است.اين رساله مشتمل بر يك مقدمه و سه باب و يك خاتمه بوده و آن را به خواهش همسر يا دختر شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است.رسالۀ فارسى ديگرى در قرائت ابن كثير به روايت بزى و قنبل از طريق شاطبى و التيسير تأليف كرده است و من آن را در شهر آمل ديده ام.و ممكن است اين رساله همان رسالۀ پيشين بوده باشد.

و از آثار او ترجمه كتاب احتجاج شيخ طبرسى است به پارسى،و ديگرى حاشيه نهج البلاغة سيد رضى است.

يادآورى مى شود كه كتاب ترجمه احتجاج و حاشيه نهج البلاغة به نام ملا عماد الدّين است و بيشتر رساله هاى يادشده به نام ملا عماد الدّين على بن على شريف قارى استرآبادى مى باشد كه در استرآباد به دنيا آمده و در مازندران مى زيسته و برخى از آنها به نام ملا عماد الدّين استرآبادى مولدا و المازندرانى مسكنا كه نام و نشانش خواهد آمد و برخى از آنها به نام ملا عماد مازندرانى كلبارى ثبت شده است و مى توان گفت همه عنوان هاى يادشده مربوط به يك شخص است.

در يكى از نسخه هاى تاريخ عالم آرا آمده است كه ملا عماد الدّين استرآبادى از مردم استرآباد و از علماى روزگار شاه تهماسب و بعد از اوست و مهارتى تمام در فن قرائت و تجويد داشته و رساله هاى مفصّل و مختصرى در اين رشته تأليف كرده است و در

ص:193

روزگار شاه تهماسب از ديگر علماء به وى نزديك تر و موقعيتش از سايرين بيشتر بوده است و به همين مناسبت نيازمندى هاى اهل علم و بينوايان و مستحقان را به اطلاع تهماسب مى رسانيده و مورد قبول واقع مى شده و در ميان اعاظم و اعالى و محترمان آن روزگار معزّز بوده است و طبقۀ قاريان از خدمت او استفاضه مى كردند.

اين بود خلاصه اى از آنچه در تاريخ عالم آرا آمده است.

شيخ على بن على بن حسن بن جعفر مزرعانى

وى از علماى روزگار شيخ على بن هلال جزائرى بوده است.

استاد استناد(قدّس سرّه)در باب فضيلت آب باران نيسان (1)در اواخر كتاب السماء و العالم بحار از خط مترجم،حديث طريق استفاده كردن از آب نيسان رومى را از خط شهيد اول ضمن حديث مرسلى از حضرت صادق(عليه السّلام)از رسول اكرم(ص) نقل كرده است.و نيز استاد استناد گفته است كه تاريخ كتابت شيخ على،كه حديث مزبور را از خط شهيد،استنساخ نموده است،سال 908 ه.ق بوده است.و من تا به حال در محلى ديگر نام او را به دست نياورده ام.

سيد نور الدّين على بن على بن حسين بن ابى الحسن الموسوى حسينى

عاملى جبعى مکى

معظّم له دانشمندى بافضيلت و بزرگوار و برادر صاحب مدارك است.

ص:194


1- *) نيسان يكى از ماههاى رومى است كه اسامى آنها را ابو نصر فراهى در نصاب الصبيان [1]چنين آورده است: بدان اى گل كه رويت چون بهار است شهور روم از اين هشت و چار است دو تشرين و دو كانون و پس آنگه شباط و آزر و نيسان ايار است حزيران و تموز و آب و ايلول نگهدارش كه از من يادگار است و طريقه استفاده از آب نيسان در اعمال ماههاى رومى در كتاب مفاتيح الجنان مرحوم حاج شيخ عباس قمى آورده شده است-م.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل و اديبى شاعر و منشى اى بزرگوار و عظيم الشان بود مراتب علمى را از پدر و دو برادرش سيد محمد صاحب مدارك كه برادر پدريش و شيخ حسن بن شهيد ثانى كه برادر مادريش بوده فراگرفته است.

از تأليفات او شرح المختصر النافع است كه گفتارى طولانى همراه با استدلال در آن ايراد نموده و به پايان نرسيده است.ديگرى كتاب الفوائد المكية،و شرح الاثنى عشرية در صلات كه از آثار شيخ بهائى است و امثال اين ها از رساله هاى ديگر (1).

سيد على بن ميرزا احمد در سلافة العصر از وى نام برده و در ستايش از او اظهار داشته است:كوه دانش سر به آسمان كشيده و بازوى دين حنيف و دارندۀ مهار تأليف و تصنيف،و ماهر در روايت و درايت و برافرازنده پرچم مكارم پنجگانه،فضيلتى كه كسى به گرد آن نرسد،مرتبۀ درخشانى كه ماه،آرزومند درخشندگى آن است،بخشندگى كه ابر باران ريز از كرم او شرمسار است.و عظمتى كه گردن روزگار در برابر آن خميده است، و آوازه اى كه گوش از شنيدن آن عاجز مى باشد.

سيد نور الدّين در آغاز كار در شام به سر مى برد و از كمال عزت برخوردار بود سپس به مكّه معظمه رفت و در آنجا مجاور گرديد و من او را در آن سرزمين ملاقات كردم كه در آن هنگام عمرش از نودسالگى تجاوز كرده بود و در وضع بسيار مهمى مى زيست كه مردم از او كمك مى خواستند و او به كمك خواهى از كسى نيازمند نمى شد [سيزده روز باقى مانده از ماه ذيحجه] (2)در سال 1061 هجرى درگذشته است (3)*.

ص:195


1- *) سيد حسن صدر در اجازه اى كه به مؤلف الذريعة داده و اينجانب استنساخ نموده ام،از آثار او رسالة الانيقة در تفسير آيه،لا اسألكم عليه اجرا الا المودة و رساله غنية المسافر و حواشى كتابهاى فقه و حديث و اجوبه مسائل را نام برده و شرح اثنى عشرية او را به نام الانوار البهية و شرح مختصر نافع را به نام غرر الجامع اسم برده است و اضافه كرده:سيد نور الدّين از صاحب مدارك و صاحب معالم روايت مى كرده و جمعى از جمله سيد محمد مؤمن از وى روايت مى كرده و سيد نور الدّين جد سيد حسن صدر صاحب اجازه است-م.
2- 1) -در پاورقى مى نويسد جملات اضافى در ميان دو قوس از سلافه افزوده شده است.
3- 2) -و تاريخ وفات او را مؤلف سلافه و امل 1068 ه نوشته اند.-

سيد ابو الحسن آثار نظمى دارد كه دليل بر طبع شيواى او مى باشد و اشعار بسيارى در سلافة از او نقل كرده است از جمله در چكامه اى گفته است:

يا من مضوا بفؤادى عند ما رحلوا من بعد ما بسويدا القلب قد نزلوا

جاروا،على مهجتى ظلما بلاسبب يا ليت شعرى الى من فى الهوى عدلوا

فى اىّ شرع دماء العاشقين غدت هدرا و ليس لهم ثار اذا قتلوا

-اى كسانى كه در دل من جاى گرفتيد،هنگامى كه از كنار من كوچ كرديد دل من هم همراه شما كوچ كرد.

-بدون جهت بر من ستم كرديد و دل مرا رنجيده خاطر ساختيد،اى كاش مى دانستم به سوى چه كسى رهسپار شده و در عشق و سوز به جانب چه كسى روى آورده ايد.

-و چه خوب بود اطلاع پيدا مى كردم در كدام آئين خون عاشقان ريخته مى شود و چرا هنگامى كه كشته مى شوند خون بهاى آنها گرفته نمى شود.

و در ضمن چكامه اى،از يكى از اميران چنين ستايش نموده است:

لك المجد و الاجلال و الجود و العطا لك الفضل من نعمى لك الشكر واجب

سموت على هام المجرّة رفعة و دارت على عليا علاك الكواكب

-بزرگوارى و عظمت وجود و سخاوتمندى و نعمت هاى ويژه اى كه خدا به تو داده است همه از آن تو است و بر تو لازم است كه از نعمتهاى خدا سپاس گزارى بنمائى.

-مقام رفيع تو تا آنجاست كه قدم بر فراز كهكشان گذارده و ستارگان بر محور مقام عالى تو در گردش اند.

شيخ معاصر گويد:در ديار خود به ملاقات او رسيدم و در ايام خردسالى روزهاى چندى را در شام به درس او حاضر مى شدم و در مكّه هم چند روزى در

ص:196

حضورش بودم و او در آن هنگام بيشتر از بيست سال بود كه به مجاورت مكه مكرمه مفتخر گرديده بود و موقعى كه درگذشت،چكامه اى طولانى كه هفتاد و شش بيت بود و همگى آنها را در يك روز سروده بودم در سوك او انشا كردم،آغاز آن چكامه و ابياتى از آن به شرح زير است:

على مثلها شقت حشا و قلوب اذا شقّقت عند المصاب جيوب

لحا اللّه قلبا لا يذوب لفادح تكاد له صمّ الصخور تذوب

جرى كلّ دمع يوم ذاك مرخّما و ضاق فضاء الارض و هو رحيب

على السيّد المولى الجليل المعظّم النبيل بعيد قد بكى و قريب

خبا نور دين اللّه فارتد ظلمة اذا اغتاله بعد الطلوع مغيب

فكلّ جليل بعد ذاك محقّر و كلّ جميل بعد ذاك معيّب

و من ذا يقوم الليل للّه داعيا اذا عزّ داع فى الظلام منيب

و من ذا الذى يستغفر اللّه فى الدجى و يبكى دما ان فارقته ذنوب

و من يجمع الدنيا مع الدّين و التقى مع الجاه انّ المكرمات ضروب

لتبك عليه للهداية أعين و مدمعها منها عليه صبيب

و تبك عليه للتصانيف مقلة تقاطر منها مهجة و قلوب

و تبك عليه قدّس اللّه روحه معالم دين فى حشا و لهيب

فضائل تزرى بالفضائل رفعة فأعلى المعالى من سواه عيوب

-هرگاه گريبانها در هنگام اندوه دريده بشود،دلها در اندوه او از يكديگر گسيخته مى گردد.

-خدا آرامش ندهد به آن دلى كه از پيش آمد ناراحت كننده اى كه سنگهاى سخت را آب مى كند و به لرزه درمى آورد ذوب نگردد.

-روز رحلت او اشكها از چشم جارى مى شد و فضاى زمين با فراخى كه داشت بر مردم تنگ شده بود.

-بر نور الدّين كه سيدى بزرگوار و دانشمندى عالى تبار بود دور و نزديك گريست.

ص:197

-نور دين خدا خاموش گرديد و براثر مرگ او،جهان را تيرگى فراگرفت چه آن كه پس از طلوع نور او به حيله گرى مرگ دچار گرديد.

-بديهى است هرگونه جلالتى پس از او ناچيز و هرگونه زيبائى پس از او زشت است.

-پس از درگذشت او چه كسى مانند او در دل شب بيدار مى شود و خدا را مى خواند،چه آنكه در چنان هنگامه اى خداخواهان اندكند.

-و چه كسى مانند او در تاريكى شب از خدا آمرزش مى خواهد و براى آمرزش گناهان خويش،خون مى گريد.

-و چه كسى مانند او دين و دنيا و تقوا را گرد آورده و از همگى مقامات عاليه برخوردار گرديده است.

-چشمها براى از دست دادن راهنمائى او مى گريند و اشك آنها جارى مى گردد.

-ديدگان از آثارى كه بايد بنگارد و اكنون از دست رفته است گريه مى كند.

-و قطره هاى اشك بر رخسار دلها جارى مى شود.راه هاى دين و شعله ورى درونى براى فقدان او زارى مى نمايد.

-فضيلت هاى او بى شمار است و يكى بر ديگرى برترى پيدا مى كند و در مرتبۀ رفيعى قرار گرفته است كه عالى ترين مراتب فضيلت ديگران در برابر فضيلت هاى او مايه عيب و موجب بى اعتبارى است (1).

مؤلف گويد:سيد نور الدّين فرزندان و نوادگانى داشت كه تا حال حاضر در مكه مكرمه زيست دارند و من در هر حجى كه وارد سرزمين مكه مى شدم با آنها ملاقات مى كردم از جمله ايشان،سيد على معاصر است كه در مكه ساكن بوده و از طلاب علم و از نيكوكاران است.

شيخ معاصر در امل الآمل در ذيل ترجمه سيد على معاصر مى نويسد:سيد على بن سيد نور الدّين على بن على بن حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى در مكه ساكن

ص:198


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 124.

بود و فاضلى شايسته و شاعرى اديب بود (1).

مؤلف گويد:گمان مى كنم سيد على معاصر به غير از صفت صلاح از صفت فضيلت و شعر و ادب برخوردارى نداشته است به همين جهت ما شرح ويژه اى به غير از آنچه شيخ معاصر ترتيب داده تدوين نكرده ايم (2).مولانا فاضل قمى(ملا محمد طاهر)در آخر كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام مى نويسد:من اين كتابهاى ارزنده يعنى كتب اربعه كافى،تهذيب،استبصار و من لا يحضره الفقيه را با اجازه اى كه از سيد جليل نبيل فاضل كامل عامل عالم علاّمه فهّامه تقىّ نقىّ رضى مرضى،سيد نور الدّين بن سيد على عاملى عاملهما اللّه بفضله از دو برادرش(صاحب مدارك و صاحب معالم)داشته است روايت مى كنم (3).

از بيان فاضل قمى معلوم مى شود كه نامش نور الدّين بوده و به حق بايد گفت چنان كه ما در آغاز ترجمه اش نوشتيم نامش على است.

يادآورى مى شود كه كتاب الفوائد المكيّة در ردّ كتاب الفوائد المدنية ملا محمد امين استرآبادى است كه در ردّ بر مجتهدان و فقيهان تدوين نموده و به اثبات طريقه علماى

ص:199


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 128 و [1]در اعيان الشيعة [2]مى نويسد در سال 1061 در مكه معظمه متولد شده و در 18 ذيحجه سال 1119 هجرى در مكه وفات يافته است.
2- *) در تكمله امل الآمل،ص 307 مى نويسد پدرش در سنين هفت سالگى او درگذشت و برادرش سيد زين العابدين متكفل امور او گرديد و از شاگردان پدرش از عامه و خاصه استفاده كرد تا به پايه علم و عمل و فضيلت رسيد و مؤلف خلاصة الاثر او را در روح الادب معرفى كرده است-م.
3- **) ملا محمد طاهر قمى در اجازه اى كه در سال 1086 ه.ق براى ملا محمد باقر مجلسى (مؤلف بحار)نوشته است،درباره كتب اربعه اين دو رباعى را نگاشته است: دين را كتب اربعه چون جان باشد وين چار كتاب ركن ايمان باشد هنگام جهاد نفس اين چار كتاب چارآينه صاحب عرفان باشد اى آنكه تو را غلط روى عادت و خو،است رو كن به رهى كه منزل رحمت اوست مى خوان كتب اربعه كز وى هر سطر راهى است كه راست مى رود تا در دوست -م.

اخبارى پرداخته است.

و من از استادهاى خود شنيده ام مترجم حاضر،جد مادريش شهيد ثانى را در مكه معظمه در خواب ديد كه به وى دستور داد كه كتاب الفوائد المكيه را در ردّ كتاب ملا محمد امين استرآبادى تأليف نمايد و قصۀ رؤيائى كه ديده است طولانى است.

يادآورى مى شود كه شيخ معاصر در شرح حال سيد نور الدّين كه پيش از اين ايراد شد نوشته است كه صاحب مدارك برادر مادرى سيد نور الدّين است.حال آنكه صاحب مدارك جد پدرى و مادرى اوست.خود شيخ معاصر در شرح حال صاحب مدارك مى نويسد كه شهيد ثانى جد اوست و ممكن است لفظ«و أمه»از قلم ناسخ افتاده باشد و اصل نسخه(و كان اخوه لابيه و امه)بوده است.

و شرح مختصر النافع او آغاز و انجام ندارد و مقدارى از آن شرح شده است (1).

شيخ ابو القاسم على بن على بن جمال الدّين محمد بن طىّ عاملى

وى فاضلى عالم و فقيهى مجتهد و شاعرى معروف به ابن طى و يا ابو القاسم بن طى و مؤلف كتاب مسائل ابن طى و معاصر با ابن فهد و صاحب نظريه هاى معروف در فقه است.

ابى طىّ از گروهى از دانشمندان روزگارش از قبيل شيخ ابن حسام و شيخ ابن ابى جامع روايت مى كرده است ليكن پيش از اين ذيل احوال شيخ احمد بن محمد بن ابى جامع،مطلبى آمده است كه منافى با سند مزبور است و بايد به آنجا مراجعه كرد.

و گاهى از شيخ بن سلمان به واسطۀ ابن حسام روايت مى كند و گاهى هم به وسيلۀ شيخ ابو جامع يادشده از شيخ اسماعيل رازانى شاگرد شهيد اول روايت نموده است.

ص:200


1- *) سيد نور الدّين در اجازه اى كه در سال 1051 ه.ق براى ملا محمد محسن نوشته و در اجازات بحار ضبط شده ذيل اسامى آثار خود مى نويسد:از آن جمله است شرح مزجى بر مختصر النافع كه در اوائل فقه بوده است و اميد اتمام آن را دارم،هرگاه تاريخ مزبور درست ضبط شده باشد،در مقايسه با سال ميلادش كه 1061 بوده ده سال و اگر با 1068 كه پيش از اين ياد شده مقايسه شود 19 سال پيش از تولدش بوده است-م.

در اردبيل در مجموعه اى كه به خط شيخ محمد بن على بن حسن جباعى نوشته شده و به خطوط افاضل مزيّن گرديده،چنين آمده است:شيخ ابو القاسم مترجم حاضر دانشورى بافضيلت و متفنن و اديب و سخن آرا و خوش اخلاق بود و در سال 855 ه.ق درگذشته است و در جاى ديگر از آن مجموعه به خط جباعى چنين يادآورى شده است كه شيخ امام عالم فاضل ابو القاسم على بن على بن محمد بن طى كه خدا سايه بزرگوارى او را مستدام بدارد و چشمۀ كمال را در سرزمين او نگهدارى فرمايد،به حق محمد كه بهترين آفريدگان است و بر خاندان او،از كتاب المهذّب شيخ،امام عالم عامل،فاضل فاصل ميان حق و باطل،جمال الدّين بن فهد(رحمه اللّه)،تمجيد كرده و در ضمن آن به سوگوارى وى پرداخته است.

سپس پانزده بيت از اشعار او را كه در ستايش از كتاب المهذّب و سوگوارى او سروده است ايراد نموده و به خط خود يا به خط يكى از فضلا مى نويسد:ابن طى سراينده اشعار يادشده در روز سه شنبه هفتم جمادى الاولى سال 855 ه.ق درگذشته است.

مؤلف گويد:از اجازۀ شيخ احمد بن بيصانى به شيخ احمد بن شيخ محمد بن ابى جامع عاملى استفاده مى شود كه ابو القاسم بن طىّ يادشده از عريضى روايت مى كرده و شيخ شمس الدّين محمد بن محمد بن داود مؤذن جزّينى عاملى از ابن طى روايت داشته است و من پاره اى از تحقيقات و مسائل نقل شده از ابو القاسم بن طى مذكور را ديده ام كه دليل بر فضيلت و تبحر او در علم فقه بوده است.

از قرائن ظاهرى بدست مى آيد كه ابن طى از نوادگان شيخ محمد بن على بن محمد بن طى مى باشد كه سيد بن طاوس در كتاب زوائد الفوائد پاره اى از اخبار را از خط او نقل كرده است.

پيش از اين شرح حال شيخ ابو القاسم على بن طى و ترجمۀ اجمالى شيخ على بن طى فقعانى عاملى را يادآور شديم و از نظر من اين دو تن همان شيخ ابو القاسم على مترجم حاضر است و در معرفى اين دو به اين موضوع اشاره كرديم پيش از اين هم به نام و نشان شيخ افضل بن محمد بن على بن على بن محمد بن طى اشاره نموديم و ممكن است شيخ افضل نوادۀ مترجم حاضر بوده باشد.

ص:201

و از تأليفات ابن طى،رساله اى است در العقود و الايقاعات كه در اختيار ملا ذو الفقار مى باشد و نيز خط شريف او هم نزد وى موجود است.

از تأليفات او كتاب المسائل الفقهية است كه به سبك كتابهاى فقهى تدوين شده و به مسائل ابن طى معروف مى باشد و من نسخه اى از آن را ديده ام نسخۀ كهنى نيز از آن در اصفهان در نزد امير صالح شيخ الاسلام موجود مى باشد و تاريخ تأليف اين كتاب سال 824 ه.ق بوده است.در اين كتاب،مسائل و تحقيقاتى از خود و مسائل و فتواهايى از گروهى از علماء مانند سيد عميد الدّين و شيخ فخر الدّين فرزند علامه و از كتاب المسائل شهيد اول كه معروف به مسائل ابن مكى است و از كتاب المسائل شيخ اديب ابن نجم الدّين اطراوى عاملى و امثال اين ها از مؤلفين و مؤلفات و فتواها گرد آورده است.

شيخ رکن الدّين ابو الحسن على بن شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد

تميمى نيشابورى سبزوارى

وى فاضلى عالم و محدث بود و از مناقب ابن شهرآشوب و ديگر كتابها معلوم مى شود كه ابن شهرآشوب از وى روايت مى كرده و خود او توسط پدرش از سيد ابو البركات على بن حسين حسينى خوزى از صدوق روايت مى كرده است.

ليكن اين سند محل تأمل است،مگر اينكه بگوئيم ابن شهرآشوب از پدر مترجم حاضر روايت مى كرده نه از فرزند او.

شيخ مترجم دو برادر فاضل به نام شيخ محمد و شيخ حسين داشته است و نيز برادرزاده اش شيخ على هم از علما بشمار مى رفته است و فرزند برادر ديگرش شيخ حسين،كه شيخ امام ركن الدّين محمد بن حسين باشد از فقها بوده و پدرشان شيخ ابو الحسن على از دانشوران بنام روزگار شيخ طوسى بوده است و نام و نشان بعضى از ايشان آمده و بعضى خواهد آمد.

به طورى كه از كتاب قصص الانبياء قطب راوندى معلوم مى شود،خود قطب از ركن الدّين ابو الحسن على مترجم حاضر روايت مى كرده است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ ركن الدّين على بن على بن عبد الصمد

ص:202

تميمى نيشابورى از فقهاى مورد وثوق بوده است.مراتب علمى را از پدرش و شيخ ابو على فرزند شيخ ابو جعفر طوسى(رحمهم اللّه)بهره ورى كرده است.

مؤلف گويد:شيخ ركن الدّين به توسط شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى از شيخ طوسى روايت مى كرده و شيخ نجيب الدّين(حلّى)در آخر كتاب الجامع به اين سند تصريح كرده است.

سيّد رضى الدّين ابو القاسم على بن سيّد رضى الدّين ابو القاسم على بن

موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد بن

طاوس حسنى حلّى

نام و كنيه اش با پدر يكى بود و در حيات پدر به لقب وى معروف شد.اين گونه نام گذارى و شهرت اگر چه از نظر عجم بى سابقه است ليكن در عرب فراوان بوده به ويژه در روزگاران پيشين،اين گونه نام گذارى شيوع داشته است.

مشهور است كه وى مؤلف زوائد الفوائد در ادعيه است (1)و اين كتاب را،مترجم حاضر به منظور تتميم كتابهاى پدرش از قبيل اقبال و كتابهاى ديگر كه از سنخ ادعيه مى باشد،تدوين نموده و بيشتر دعاهاى آن را براساس اقبال تأليف كرد و من چندين نسخه از آن را ديده ام و نسخۀ صحيحى از آن كتاب در نزد ما موجود مى باشد و ديباچه نسخه هايى كه به رؤيت ما رسيده است،همراه با نوزده فصل از آغاز كتاب ساقط گرديده تا آنجا كه معلوم نيست نام مؤلف چيست و نسخه از تاليفات كيست.

استاد استناد در كتاب بحار پس از معرفى كتابهاى سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن طاوس چنين مى نويسد:و كتاب زوائد الفوائد از فرزند شريف منيف جليل القدر اوست كه به نام پدرش موسوم و به كنيۀ او معروف است و بيشتر مطالب آن از اقبال تهيه شده است.

ص:203


1- *) قول غير مشهور به طورى كه الذريعة،ج 12،ص 59 از قول شيخ بهائى نقل كرده آن است كه كتاب مزبور از پدرش،مؤلف اقبال بوده و بعضى با اين نظريه موافقت كرده اند و ما بقى مطالب مربوط به الذريعة است-م.

شيخ بهائى(ره)در الحديقة الهلالية مى نويسد:«زوائد الفوائد»با همين سبكى كه دارد از ابن طاوس مؤلف اقبال است نه از فرزند او و همين نظريه هم از يكى از آثار شيخ رجب نوادۀ ابن داود گرفته شده و ممكن است اين اشتباه از آنجا باشد كه پدر و فرزند در اسم و كنيه و لقب،مشتركند.

مؤلف گويد:ممكن است مترجم حاضر همان فرزندى باشد كه سيد بن طاوس، كتاب المحجة لثمرة المهجة را به خاطر او تأليف كرده و سفارش هاى لازم را در آن كتاب به وى نموده است و محتمل است كتاب مزبور را براى فرزند ديگرش محمد،تأليف كرده باشد و پس از اين در شرح حال پدر بزرگوارشان،به نام و نشان اين دو برادر اشاره خواهيم كرد.

پدرشان(مؤلف اقبال)به اين دو برادر و دو خواهر ايشان كه حافظ حديث بوده و كتاب امالى شيخ طوسى را به خط خود استنساخ نموده اند،اجازه داده است.از آنجا كه محمد را بر على مقدم داشته است هويدا مى شود كه محمد فرزند بزرگتر و على فرزند كوچكتر سيد بن طاوس بوده است.

گذشته از اين سيد بن طاوس(پدر مترجم حاضر)در باب عمل ذيحجه از كتاب اقبال تصريح كرده است كه كتاب زوائد الفوائد از آثار خود او مى باشد و با تصريحى كه وى در آن كتاب نموده است مجالى براى نزاع باقى نخواهد ماند.ليكن اشكالى كه بر جاى ماند آن است كه عبارات زوائد الفوائد تصريح مى كند كه كتاب مزبور از تأليفات پسر است نه پدر.پس چگونه ممكن است هر دو كتاب از يك مؤلف بوده باشد تا آنجا كه بعضى سيد بن طاوس را مورد اعتراض قرار داده اند كه چرا در كتاب اقبال كتاب مزبور را از آثار خود نام برده است.براى رفع اعتراض چنين اظهار شده است كه جمله مزبور از ملحقات كتاب اقبال بوده است نه از اصل آن.

و برخى چنين اظهار داشته اند همان طور كه الفت پدرى سبب شده تا فرزندش را مطابق عرف عرب به نام و كنيه و لقب خود اسم گذارى كند پدر هم طبق همان عرف كتاب خود را به اسم كتاب فرزندش موسوم كرد.پس پدر هم كتابى به نام زوائد الفوائد داشته است.

ص:204

مؤلف گويد:براى برطرف شدن حيرت زدگى بايد بگويم نام كتاب مزبور زوائد الفوائد نمى باشد،زيرا نسخه هايى كه از آن كتاب هم اكنون در اختيار مى باشد ناقص است چون نوزده فصل به غير از ديباچه از اول آن ساقط گرديده است و اين افتادگى اجزايى را تشكيل مى دهد گذشته از اين در اثناى كتاب و اواخر آن هم تصريحى به زوائد الفوائد كه نام كتاب باشد ننموده.آرى در طى مطالب يادشده به نام مؤلف اشاره شده است و از نام كتاب در هيچ كجاى آن ياد نشده است.

بر پشت نسخه اى كهن از آن كتاب كه نسخه هاى ديگر از آن استنساخ شده،نام كتاب نوشته شده است و برفرضى كه در پشت نسخۀ مزبور چنان نامى آمده باشد از كجا معلوم،همان نامى باشد كه مؤلف،آن را براى كتاب خويش انتخاب كرده باشد.در وجه تسميه كتاب به نام مزبور چنين گفته شده است:اصحاب ما دعاهايى را از كتاب زوائد الفوائد نقل كرده اند و به همين نام هم تصريح نموده اند و همان دعا هم بدون كم و زياد در آن كتاب موجود مى باشد.

اين نظريه هم مانند نظريه قبل،خالى از اعتبار است و خدا به حقيقت حال داناست.

مؤلف گويد:اكنون پاره اى از كلمات زوائد الفوائد را در ذيل مطالب يادشده ايراد مى نمائيم تا به بهرۀ زيادترى نايل آئيم.

مؤلف كتاب در اواخر عمل شب نوزدهم ماه مبارك رمضان چنين نوشته است:

مولانا سيد امام عالم عامل علامه محقق ركن اسلام و جمال عارفان مفخر عترت طاهره عماد شريعت و برترين سادات باقى مانده نقيبان سادات مفخر اميران حاج و احرام گزاران رضى الملة و الحق و الدّين حجت عرب ابو القاسم على بن امام پاكيزه گوهر پارساى مجاهد صاحب معجزات آشكار و خويهاى پسنديده رضى الدّين على بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس مؤلف و جامع اين كتاب كه خدا مقامش را عالى و او را به آرزوهاى خود برساند گويد:از تصنيف پدرم(قدّس اللّه روحه)اين گونه نقل كرده ام كه شب نيمه شعبان...

و در يكى از مواضع آن كتاب آمده است:در تصانيف پدرم چنين يافتم.

ص:205

و در ضمن اعمال ماه صفر نوشته است پدرم به محضر هلاكو حضور يافت و از او براى مردم حلّه امان نامه گرفت و پس از فتح بغداد از سوى او به عنوان نقيب نقيبان برگزيده شد.

و در جاى ديگر از آن كتاب گفته است:اين مطلب را در كتاب اقبال تصنيف پدرم (قدّس اللّه روحه)چنين يافتم.

و ليكن برخلاف انتظار،در يكى از نسخه ها آمده است كه سيد بن طاوس در كتاب اقبال در ضمن اعمال ماه شوال چنين نوشته است:در كتاب الزوائد و الفوائد در بيان عمل ماه رمضان،روايت هاى صوم(روزه)را يادآورى كرده ايم.جز اينكه مضمون فوق در نسخه هاى كهن اقبال آورده نشده است.

از پيش آمدهاى بى سابقه آن است كه نام فرزند عموى مترجم حاضر(احمد بن طاوس)هم سيد رضى الدّين ابو القاسم على است و اين نام گذارى به آئين عرب است كه در روزگار خويش نام عموزادگان را مشترك و متّحد قرار مى دهند.

يادآورى مى شود كه على بن طاوس پدر مترجم حاضر در آغاز كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة كه همان رسالۀ وصيت نامه اى است كه براى فرزند ديگرش سيّد جلال الدّين محمد بن على تأليف كرده سال ولادت سيد محمد را،به طورى كه در شرح حالش خواهيم گفت،نوشته است:سال 649 ه.ق كه تاريخ تأليف اين كتاب است و سال عمرم به شصت و يك سالگى رسيده.و سال ميلاد خود را به طورى كه در شرح حال او خواهيم نگاشت چنين نوشته است:

فرزندم على كه خدا او را به درازى عمر،شرافت دهد و تحفۀ كرامت به او ارزانى فرمايد،در اين سال وارد سه سالگى شده است و ميلاد او دو ساعت و شانزده دقيقه روز جمعه هشتم محرم سال 647 ه.ق در مشهد مقدس مولانا(على صلوات اللّه عليه) واقع شده است و هر دو فرزند گروگان من هستند در پيشگاه خداى متعال كه آنها را در دست تسليم حضرت پروردگارى او قرار داده ام.در ماه محرم سال مذكور كه سنين عمرم به شصت و يك رسيده و اميدوار به مراحم ارحم الراحمين بوده ام به خاطرم رسيد كتابى تأليف كنم كه رساله(نامه)مانندى از من به سوى فرزندم محمد و فرزند ديگرم على و

ص:206

كسان ديگرى از بستگان يا دوستان بوده باشد كه ممكن است از آن بهره مند بشوند و آرزومندم اين اثر پيش از آنكه از دنيا به آخرت انتقال پيدا كنم و به آرزو نرسم در دست انتفاع ايشان قرار بگيرد و براى آنكه اين انديشه را صورت عمل بدهم از قرآن كريم تفأل زده به اين نتيجه رسيدم كه قرآن كريم با خواستۀ من موافقت مى نمايد.زيرا پيش از اين هم شنيده و هم در تواريخ ديده بودم كه پيمبران و اوصياى ايشان(صلوات اللّه عليهم) براى عزيزان خويش وصيت نامه ها و سفارش هايى مرقوم مى داشتند از جمله رسول اكرم كه بزرگترين فرستادگان الهى است به مولا و پدر ما على عليه السّلام سفارشهايى كرده بود و اين دو بزرگوار هم براى جمعى از عزيزان خويش سفارشها و ابلاغ نامه هايى داشته اند و نيز حضرت مولى سفارشهاى مشهورى براى فرزند عزيزش و خواص شيعيانش ابلاغ فرموده و نيز گروهى از متأخران به همين نسبت رساله هايى براى فرزندانشان مرقوم داشته و آنها را به مراد و مقصود خود در آن سفارشها،دلالت كرده اند.

از جمله محمد بن احمد صفوانى و على بن حسين بن بابويه و محمد بن محمد بن نعمان كه خدا آنها را از رحمت خود برخوردار بسازد،و ديگرى مؤلف كتاب الوسيلة الى نيل الفضيله است كه نسبت به آنچه در آن كتاب اشاره كرده است كتاب ارزنده اى است رحمة اللّه عليه.و بالاخره به اين نتيجه رسيدم كه اين راه همان راهى است كه انبيا و اوصيا و علما در آن گام نهاده اند.اين بود كه فرمان خداى عزّ و جلّ را در پيروى و راهنمائى از دستور حضرتش امتثال كردم.

مؤلف گويد:از ظاهر عبارت يادشده به دست مى آيد كه سيد در اين رساله هر دو فرزندش محمد و على را مورد خطاب خويش قرار داده است و حال آنكه در سراسر اين كتاب مورد خطابش به محمد بوده است و اضافه مى شود كه در آخر كتابش نارسائى موجود است كه بايد به نسخه صحيحى مراجعه كرد.

شيخ على بن على بن نما

وى از اصحاب بزرگوار ما و از خاندان،نما حلّى است.

به طورى كه از مجموعه ورام بن ابى فراس به دست مى آيد:وى از ابو محمد

ص:207

حسن بن على بن حمزه اقساسى معروف به ابن اقساسى شاعر روايت داشته و سيد اجلّ شريف ابو الحسن على بن ابراهيم عريضى علوى حسينى از وى روايت مى كرده است.

بنابراين ابن نما همرتبۀ شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است.براى اينكه ورّام يادشده به توسط عريضى مذكور از وى روايت مى كرده است.

ليكن من نام شيخ على را جز در مجموعه ورام در جاى ديگر نديده ام (1).

وزير کبير و دانشمند خبير بهاء الدّين ابو الحسن على بن عيسى فخر الدّين

ابو الفتح اربلى

اربلى به عنوان ابن فخر شناخته شده است و از فضيلتهاى بسيارى برخوردار بوده و دانشور بزرگوارى است كه از امت اسلامى رفع اندوه و حيرت زدگى كرده و مؤلف كتاب كشف الغمّة فى معرفة الائمه است.اين كتاب در ضمن دو مجلد بزرگ،در احوال پيغمبر اكرم و فاطمه زهرا و ائمه طاهرين عليهم السّلام تدوين شده است.

به طورى كه خود اربلى در كشف الغمة اظهار داشته است:از سيد جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى روايت مى كرده و معاصر با سيد رضى الدّين على بن طاوس حلّى بوده و از او و از ديگر دانشمندان عامه و خاصه نيز روايت مى نمود،و اين سند از كتاب كشف الغمة تأليف خود او نتيجه مى شود.

فرزندش شيخ تاج الدّين محمد و نواده اش شيخ عيسى بن محمد بن على بن عيسى اربلى كه هر دو از فضلا بوده اند و گروه چندى از علما كتاب كشف الغمه را از وى روايت كرده اند.

اربلى در كتاب كشف الغمة در ضمن مناقب حضرت فاطمه زهرا عليهاالسّلام مى نويسد:از كتاب الذرية الطاهرة تصنيف ابو بشير محمد بن احمد بن حماد انصارى معروف به«دولابى»احاديثى نقل كرده ام و اين كتاب به خط شيخ ابن وضّاح حنبلى شهر آبائى نسخه بردارى شده است و به من اجازه داده تا هرآنچه را از مشايخ خود روايت

ص:208


1- *) اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 197.

مى كرده،كه روايات بسيارى است،از وى روايت نمايم و سيّد جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى حائرى ادام اللّه شرفه به من اجازه داد تا آن كتاب را توسط وى از شيخ عبد العزيز بن اخضر محدّث كه در محرم سال 610 ه.ق به وى اجازه داده است،روايت نمايم و او از شيخ برهان الدّين ابو الحسين احمد بن على غزنوى كه در ربيع الاول سال 614 ه.ق از وى اجازه داشته است روايت مى كرده و هر دو تن از شيخ حافظ ابو الفضل محمد بن ناصر سلامى به سندى كه داشته روايت كرده اند و سيد جلال الدّين در گذشته يعنى در ذيحجه سال 676 ه.ق به من اجازه داد تا همگى روايات او و همچنين سندى را كه منتهى به اين كتاب بوده است روايت كنم.

مؤلف گويد:على بن عيسى مترجم حاضر در كتاب كشف الغمة مى نويسد:در سال 670 ه.ق عهدنامه اى را كه مأمون عباسى براى حضرت رضا(عليه السّلام)توقيع كرده بود از طوس براى من ارسال داشتند و خط مبارك آن حضرت(ع)را كه بر پشت آن عهدنامه مرقوم فرموده بود ديده و به زيارت آن خط شريف مشرف گرديدم (1).

باز گويد:در شهر واسط در سال 670 ه.ق به زيارت خط مبارك آن حضرت (عليه السّلام)مشرف شدم و اين خط همان توقيعى بوده كه در پاسخ مأمون مرقوم داشته است (2).

در جايى از كشف الغمة مى نويسد:و از كتاب كفاية الطالب فى مناقب على بن ابى طالب تأليف شيخ امام حافظ ابو عبد اللّه محمد بن يوسف بن محمد گنجى شافعى روايت كرده ام و در اربل در نزد او به قرائت حديث پرداخته ام و قرائت مزبور در دو مجلس اتفاق افتاده است،مجلس دوم آن مصادف با روز پنجشنبه شانزدهم جمادى الآخرة سال 648 ه.ق بوده و به من اجازه داده است.خط اربلى كه حاكى از قرائت بر گنجى مى باشد،نزد من موجود است و در آن خط نبشته چنين آمده است:خبر

ص:209


1- *) صورت خط مأمون در ص 333 و رقم شريف حضرت رضا عليه السّلام در ص 337 كشف الغمه آورده شده است و ما بقى مطالب،مرجوع به آن كتاب است-م.
2- **) اين مكتوب در ص 337 كشف الغمة آورده شده است-م.

داد مرا ابو عبد اللّه محمد بن يوسف بن محمد گنجى در اربل به قرائتى كه بر وى داشتم و او گفته است خبر داد به من عبد اللطيف بن محمد بن على قبيصى در بغداد تا به آخر...

و در جاى ديگر از آن كتاب در اواخر احوال حضرت امير المؤمنين(عليه السّلام) مى نويسد:و از كتاب الذرية الطاهرة تصنيف ابو بشر احمد بن محمد بن حمّاد انصارى معروف به دولابى،از نسخه اى كه به خط ابن وضّاح حنبلى شهر آبائى بوده به من اجازه داده است تا همه آنچه را كه از مشايخش روايت مى كرده كه روايت هاى بسيارى است، روايت نمايم.و سيد جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى حائرى(أدام اللّه شرفه)هم به من اجازه داد تا آن كتاب را به توسط او از شيخ عبد العزيز بن اخضر محدث كه در محرم سال 616 ه.ق به وى اجازه داده و همچنين به واسطۀ او از شيخ برهان الدّين ابو الحسين احمد بن على غزنوى كه در ربيع الاول سال 614 ه.ق به وى اجازه داده است روايت نمايم و اين هر دو تن از شيخ حافظ ابو الفضل محمد بن ناصر سلامى به سندى كه داشته روايت مى كرده اند.

و سيد جلال الدّين در گذشته،يعنى در ماه ذيحجه سال 676 ه.ق به من اجازه داد تا آنچه را در اين كتاب از حضرت عليه السّلام روايت كرده است روايت كنم...

از كتاب كشف الغمة استفاده مى شود:اربلى با وزير مؤيّد الدّين محمد بن علقمى كه فاضلى شيعى و امامى مذهب و از افراد بنام است و همچنين با ابن ابى الحديد معتزلى و ديگران،معاصر بوده است.

گويند:على بن عيسى مترجم حاضر وزارت يكى از آخرين خليفه هاى عباسى را عهده دار بوده ليكن در تواريخ مشهور،سخنى از وزارت او گفته نشده است (1).

در عين حال در يكى از اوقات در گذرگاهى با كمال ابّهت و جلالت عبور مى كرد.زنى كه در آن گذرگاه بود،به مجردى كه وى را ديد از او روگردان شده و

ص:210


1- *) در الذريعة،ج 18،ص 47 ذيل كشف الغمة مى نويسد:للشيخ الوزير گويا انتساب وزارت را به وى از باب شهرت دانسته است در روضات الجنات،ص 397 هم وزارت او را كاملا انكار كرده و نوشته است و قد يوصف فى بعض كلمات المتأخرين بالوزير و هو غلط كبير-م.

صورت خويش را متوجه ديوار ساخت؛وزير كه اين حال را مشاهده كرد از وى پرسيد چرا از من روگردان شدى؟وى در پاسخ گفت براى اينكه نخواستم با كسى كه شايسته آتش و عذاب رنج آور دوزخ است روبرو شوم.وى از شنيدن پاسخ او بى اندازه متأثر و دل آزرده گرديد و همان روز به مجردى كه بازگرديد از وزارت استعفا كرد و ترك آن مقام گفت!

و اين پيش آمد در كتابها ويژه تواريخ خلفا آمده است به آنها مراجعه شود.

به حق بايد گفت اين قصه را كه به مترجم حاضر نسبت داده اند از جهت اشتراك اسمى است حال آنكه على بن عيسى كه وزارت خلفا را عهده دار مى شده است،على بن عيسى بن داود جراح است كه وزير المقتدر باللّه هيجدهمين خليفه عباسى مى باشد (1).

استاد استناد أيّده اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب كشف الغمة تأليف شيخ ثقه زكّى على بن عيسى اربلى است.پس از آن اظهار داشته است كه كتاب كشف الغمة از مشهورترين كتابها است و مؤلّف آن از علماى اماميه است كه در سند اجازات از وى نام برده مى شود.

فضل اللّه كاشى سنّى در آغاز كتابى كه در ردّ كتاب نهج الحق علامۀ حلّى تأليف كرده است مى نويسد:شيخ على بن عيسى اربلى(رحمة اللّه تعالى عليه)در كتاب

ص:211


1- *) محدث قمى در جلد اول فوائد الرضويه،ص 317 مى نويسد:على بن عيسى اربلى غير از ابو الحسن على بن عيسى بغدادى است كه وزير المقتدر باللّه بوده و عطايائى كه او به بينوايان مى كرده زبانزد مردمان است و كتاب جامع الدعاء و معانى القرآن از آثار اوست و هزار و سى و اندى روز وزارت كرده و به قتل كسى اقدام ننموده و سجع انگشتريش«للّه صنع خفى فى كل امر يخاف»بوده و همواره هزار و چهل و پنج تن از مردم از عطاياى او بهره مند گرديدند.قشيرى گفته است:روزى على بن عيسى همراه گروه عظيمى از همراهان در مسيرى مى رفت،مردم از يكديگر مى پرسيدند اين كيست؟زنى كه در سر راه ايستاده بود گفت:تا كى مى گوئيد اين كيست،اين شخص بنده اى است كه از چشم خدا افتاده است و خدا او را به اين كوكبه اى كه مى نگريد گرفتار كرده است.على بن عيسى به مجردى كه اين سخن را شنيد به خانه بازگشت و از وزارت استعفا كرد و به مكه رفت و مجاورت بيت اللّه را اختيار نمود.سپس به حكايت او با علوى فقيرى پرداخته كه به آن كتاب بايد مراجعه كرد-م.

كشف الغمة فى معرفة الائمة چنين نوشته است و اضافه كرده همگى امامى مذهبان بر اين هستند كه على بن عيسى از بزرگان و بى نظيران شيعه و از دانشورانى است كه كسى به گرد او نمى رسد و تاب همطرازى با آثار او را ندارد و نگارشهائى بيرون از شمار دارد و محل اعتماد است و هرگونه نقلى كه كرده باشد قابل پذيرش مى باشد.

در اينكه على بن عيسى از اعلام شيعه است«قولى است كه جملگى برآنند».آرى سيد داماد(ميرداماد)در كتاب شرعة التسمية دربارۀ او چنين نوشته است:«و الشيخ الناصر لدين الشيعة»على بن عيسى دانشورى بوده است كه از مرام شيعه پشتيبانى مى كرده است و يكى از شاگردان ميرداماد در حاشيه همان كتاب مى نويسد:جمله مزبور، اشاره به آن است كه مير مبرور در تشيّع او،متوقف بوده است چه آنكه او از اعلام زيديه بشمار مى آيد و بعضى از علما اظهار داشته اند كه على بن عيسى از مرام زيدى ها اعراض كرد و مستبصر شد.

ليكن صدر كبير آميرزا رفيع الدّين،كتاب شرعة التسمية سيد داماد را مورد انتقاد قرار داده و در ردّ موضوع مزبور و ديگر مطالب آن،به خوبى از عهده برآمده است.

مؤلف گويد:به حق بايد گفت،اربلى از اعلام شيعه امامى است و خود او در كتاب كشف الغمة به اين حقيقت اعتراف كرده است آنجا كه در ذيل احوال حضرت بقية اللّه عج مى نويسد:على بن عيسى كه خدا از كرده هاى ناپسند او درگذرد گفته است:

اما اصحابنا الشيعة فلا يصححون:«اصحاب شيعۀ ما درست نمى دانند»...

آرى در تبريز به نسخه اى به نام كشف الغمة دست يافتم كه از آثار علماى زيديه بود و گويا همين تشابه در اسم كتاب موجب شده است كه مترجم حاضر را زيدى بدانند.

شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة مى نويسد:كتاب كشف الغمّة فى معرفة الائمة تأليف شيخ صدوق(بسيار راستگو)بزرگوار على بن عيسى بن ابى الفتح اربلى است.

و در امل الآمل گويد:شيخ بهاء الدّين ابو الحسن على بن عيسى بن ابى الفتح اربلى فاضلى دانشور و محدثى مورد وثوق و سراينده اى اديب و منشى و داراى همۀ فضيلتها و نيكويى ها بوده است.آثار چندى دارد.از جمله:كشف الغمة فى معرفة الائمة كه كتابى ارزنده و داراى فوائد و تحقيقات بسيارى است[در 21 ماه مبارك رمضان مصادف با

ص:212

شب قدر سال 687 هجرى بوده از تأليف آن فارغ شده است] (1).

و از تأليفات او رساله الطيف و ديوان شعر و شمارشى از رساله هاى ديگر است.

اربلى،اشعار بسيارى در مدح ائمه اطهار عليهم السّلام سروده و بخش عمده اى از آنها را در كشف الغمة متذكر گرديده است از جمله در ضمن چكامه اى گفته است:

والى امير المؤمنين بعثتها مثل السفائن عمن فى تيّار

تحكى السّهام اذ قطعن مفازة و كانّها فى دقة الاوتار

تنحو بمقصدها اغرُ شاى الورى بزكاء اعراق و طيب نجار

حمّال اثقال و مسعف طالب و ملاذ ملهوف و موئل جار

شرف اقرّ به الحسود و سودد شاد العلاء ليعرب و نزار

و مآثر شهد العد و بفضلها و الحق ابلج و السيوف عوارى

يا راكبا يفلى الفلاة بجسرة زيّافة كالكوكب السيّار

عرّج على الارض الغرّى وقف به و الثم ثراه وزر خير مزار

و قل السّلام عليك يا مولى الورى و ابا الهداة السّادة الابرار

قصيده اى كه مانند كشتى هايى در درياى موّاج فرو رفته باشند تقديم حضور حضرت امير المؤمنين عليه السّلام گرديد قصيده اى كه در رسايى مانند تيرهايى است كه بيابان را مى پيمايد و در دقت و نازكى مانند تارهايى مى باشد محلى را در نظر دارد كه اصيل ترين مردم عازم آنجا مى باشند و او از اين نظر بر همگان پيشى مى گيرد.على آن كسى بود كه بارهاى سنگين را بر دوش مى كشيد و نيازمندى نيازمندان را برآورده مى ساخت و پناه درماندگان و همسايگان بود على از شرافتى برخوردار بود كه مردم حسود و باشخصيت بر منزلت او غبطه مى خوردند و او با مقامى كه داشت بر يعرب و

ص:213


1- *) در الذريعة،ج 18 ص 47 مى نويسد:اربلى در سوم شعبان سال 678 در بغداد از تأليف جلد اول و سال 682 ه.ق از مجلد دوم آن آسوده خاطر شده است و گويا تاريخى كه امل الآمل نقل كرده است به صحت نزديك تر باشد زيرا در آخر نسخه مطبوع آمده است:اين كتاب در 21 ماه رمضان سال 687 ه.ق به پايان رسيده است-م.

نزار برترى پيدا كرده بود.دشمنان به فضيلت على گواهى دادند و حقيقت على از هرگونه آشكارى آشكارتر و از هر شمشير بيرون كشيده از غلاف،برنده تر بود.اى كسى كه بر شتر عظيم الجثه و با كمال نخوت سوار شده و بيابانها را مانند ستارۀ سيارى درمى نوردى؛آنگاه كه به سرزمين نجف رسيدى توقف كن و خاك آنجا را توتياى چشم خود قرار داده و بهترين زيارتگاه را زيارت نما و بگو درود بر تو اى آقاى مردمان و اى پدر پاكيزه گوهران بزرگوار و نيكوكاران و هدايت كنندگان.

و در چكامه ديگرى گفته است:

سل عن على مقامات عرفن به شدّت عرى الدّين فى حلّ و مرتحل

مآثر صافحت شهب النجوم علا مشيدة قد سمت قدرا على زحل

كم من يدلك فينا يا ابا حسن يفوق نائلها صوب الحيا الهطل

از مقامات على عليه السّلام جويا شو آن مقاماتى كه به آن حضرت شناخته شده اند و پايۀ دين در سفر و حضر به توسط آنها برقرار بوده است مناقبى كه از شهاب هاى آسمانى برتر بوده و از ستاره زحل كه در دورترين نقطه آسمان قرار گرفته است قدم فراتر نهاده است.اى ابو الحسن چه بسيار عطايائى به ما ارزانى داشته اى كه از باران ژاله سا هم بيشتر است و در ضمن قصيده اى كه در ستايش از حضرت مجتبى(ع)دارد چنين گفته است:

الى الحسن بن فاطمة أثيرت بحق أنيق المدح الجياد

أقرّ الحاسدون له بفضل عوارفه قلائد فى الهوادى

-بهترين ستايشها را بر پرهيجان ترين ناقه ها بار مى كنم و به حضور مبارك حضرت امام حسن مجتبى فرزند پاكيزه گوهر حضرت زهرا عليهاالسّلام تقديم مى دارم.

-حضرت امام حسن مجتبى همان بزرگوار امامى است كه حسودان بر فضيلت او اقرار كرده اند و عطاياى او را مانند بهترين گردن بندها زيور گردنهاى خويش قرار داده اند.

و در ضمن قصيده اى كه در مرثيه حضرت سيد الشهداء(عليه السّلام)سروده است مى گويد:

ان فى الرزء بالحسين الشهيد لعناء يؤدى بصبر الجليد

ان رزء الحسين نجل على هدّ ركنا ما كان بالمهدود

ص:214

-شهادت حضرت سيد الشهداء عليه السّلام و اندوهى كه ما را در احاطه خود درآورده است رنجى است كه جز با صبر و شكيبايى از راه ديگرى جبران نمى شود.

-شهادت حضرت امام حسين فرزند حضرت مولى على عليه السّلام ركن ايمان را كه استوار بود از پاى درآورد.

و در قصيده اى در ستايش از حضرت على بن الحسين(عليهما السّلام)چنين گفته است:

مديح على بن الحسين فريضة على لانّى من أخصّ عبيده

امام هدى فاق البرّية كلها بآبائه خير الورى و جدوده

-ستايش گرى از حضرت على بن الحسين عليه السّلام بر من واجب است براى اين كه من از مخصوص ترين بندگان او مى باشم.

-على بن الحسين(عليهما السّلام)پيشواى هدايت كننده اى است كه از بركت پدران و نياكان حضرتش كه برترين مردمانند،بر همگان برترى يافته است.

و در قصيده اى كه در ستايش حضرت امام محمد باقر عليه السّلام سروده است مى گويد:

كم لى مديح فيهم شايع و هذه تختصّ بالباقر

امام حق فاق فى فضله العالم من باد و من حاضر

-ستايش گرى هاى من از اهل بيت پيغمبر(ص)همه جا را فراگرفته است و اين قصيده ويژه ستايش حضرت باقر عليه السّلام است.

-امام باقر بزرگوارى است كه در مقام فضيلت بر همه جهانيان از حاضر و غايب تفوّق پيدا كرده است.

و در قصيده اى كه در مدح حضرت صادق عليه السّلام سروده است مى گويد:

مناقب الصادق مشهورة ينقلها عن صادق صادق

جرى الى المجد كآبائه كما جرى فى الحلبة السابق

-منقبتها و مراتب عظمت حضرت صادق عليه السّلام مشهور است و آنها را انسان راستگو از انسان راستگو نقل مى نمايد.

ص:215

-امام صادق مانند پدران بزرگوارش آن چنان به سوى ميدان بزرگوارى روان مى گردد كه اسب تيزرو در ميدان مسابقه و اسب دوانى به حركت درمى آيد.

در مدح از حضرت موسى بن جعفر عليهاالسّلام چنين سروده است:

مدائحى وقف على الكاظم فما على العاذل و اللائم

و من كموسى او كآبائه او كعليّ و الى القائم

-ستايشهاى من ويژه حضرت امام كاظم موسى بن جعفر عليهما السّلام است و از اين راه از هيچ ياوه گو و ملامتگر باك ندارم.

-اينك مى پرسم در ميان مردم چه كسى مانند موسى و پدران او و چه كسى مانند على و حضرت بقية اللّه مى باشد؟

و در ضمن ستايش از مقام مقدس حضرت رضا عليه السّلام چنين گفته است:

و الثم الارض ان مررت على مشهد خير الورى على بن موسى

و أبلغنه تحية و سلاما كشذى المسك من على بن عيسى

-هرگاه گذار تو به مشهد حضرت على بن موسى عليهما السّلام كه بهترين آفريدگان خداى متعال است افتاد،خاك درگاه آن حضرت را توتياى چشم خود قرار بده.

-و از سوى على بن عيسى،درود و سلام او را كه چون مشكى خوش بو است تقديم بدار.

در ستايش از حضرت جواد عليه السّلام سروده است:

حماد حماد للمثنى حماد على آلاء مولانا الجواد

امام هدى له شرف و مجد أقرّ به الموالى و المعاد

-ستايش كن ستايش كن و براى اين دو ستايش هم ستايش كن كه توفيق يافته اى تا از نعمتهاى ارزنده حضرت جواد عليه السّلام سپاسگزارى كنى.

-امامى كه با راهنمائى هاى خويش مردم را به راه راست هدايت مى فرمايد و شرافت و ارجمندى آن حضرت تا آنجا است كه دوست و دشمن به آن اقرار مى نمايند.

و در ضمن قصيده اى در مدح حضرت امام هادى عليه السّلام گفته است:

يا اىّ هذا الرائح الغادى عرّج على سيدنا الهادى

ص:216

و قل سلام اللّه وقف على مستخرج من صلب أجواد

-اى مسافرى كه بامدادان عازم سفر مى شوى هنگامى كه به دربار ولايتمدار حضرت امام هادى عليه السّلام شرف نزول پيدا كردى به عرض مبارك تقديم بدار.

-و بگو سلام خدا منحصر بر آنهايى است كه از بهترين صلب ها و رحم ها به وجود مى آيند و در جلالت و مقام حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام گفته است:

عرّج بسامرا و الثم ثرى أرض الامام الحسن العسكرى

على ولى اللّه فى عصره و ابن خيار اللّه فى الاعصر

-به سامرا برو و خاك سرزمين آنجا را كه متعلق به امام حسن عسكرى عليه السّلام است توتياى چشم خود قرار بده.

-و بر ولى خدا كه مقام ولايت را در عصر خويش منحصر به خود قرار داده و در هر روزگارى فرزند بهترين برگزيدگان خداست،درود بگو.

و در قصيدۀ در مدح حضرت بقية اللّه(عج)گفته است:

عدانى عن التشبيب بالرشأ الاحوى و عن بانتى سلع و عن علمى حزوى

غرامى بناء عن عنانى و فكرتى تمثّله للقلب فى السّر و النجوى

من النفر الغرّ الذين تملكو من الشرف العادى غايته القصوى

هم القوم من أصفاهم الودّ مخلّصا تمسك فى أخراه بالسبب الاقوى

هم القوم فاقوا العالمين مآثرا محاسنها تجلى و آياتها تروى

-پس از تشبيب و مغازله به من وعده داد تا رشوه بهترى به من بدهد و از اينكه از كوه مدينه و كوه دهناء جدا گرديده ام ثروت بهترى در اختيار من بگذارد.

-در برابر پيشنهاد او عزيمت كردم تا از انديشه خود بنيانى بر پاى دارم كه در دلها ايجاد سرور و فرحناكى بنمايد.

-و اين بنا از ناحيه كسانى باشد كه براثر شرافتى كه دارند و شرافت ايشان كه آخر نقطۀ ارجمندى رسيده است پايه گذارى شود.

-آرى آنان مردمى هستند كه دوستى و مودت را با كمال خلوص دارا بوده و سرانجام هم به وسيله اى قوى تر منتهى مى گردد.

ص:217

-آنان مردمى هستند كه با ويژگى هايى كه دارند،بر همۀ جهانيان برترى يافته اند و پسنديدگيهاى ايشان،آن به آن،جلوه گرى مى نمايد و نشان هاى ايشان زبانزد محافل است (1).

مؤلف گويد:نسخه صحيح و كهنى از كشف الغمة به مطالعۀ من رسيد كه پاره اى از تعليقات كفعمى و بخشى از حواشى آقا ميرزا ابراهيم همدانى در آن كتاب به چشم مى خورد و اجازه اى كه شيخ على كركى به يكى از شاگردانش داده كه همۀ آن كتاب را بر او خوانده و نشانه هاى«بلغاتش»كه در پاره اى از مواضع آن كتاب ثبت كرده ديده مى شد (2).

اين نسخه از نسخه اى به خط سيد امجد سيد حيدر بن محمّد بن على حسنى استنساخ شده است و تاريخ خط سيد 784 ه.ق بوده است و شاگرد يادشده نسخه اى را كه به مطالعۀ ما رسيده،از روى نسخه اى كه به خط شيخ على كركى نوشته شده تصحيح نموده است و شيخ على،نسخۀ خويش را از نسخه اى كه خط علامه حلى(ره) بر آن ديده مى شده و تاريخ خط او 706 ه.ق بوده است استنساخ كرده و علامه هم نسخۀ خويش را از نسخۀ اصل مصنف تصحيح نموده است.

مؤلف گويد:بزودى در ذيل ترجمه شيخ مجد الدّين فضل بن يحيى بن مظفر بن طيّبى كاتب كه در واسط مى زيسته،خواهيم نوشت كه اربلى روايت كتاب كشف الغمة را به وى اجازه داده است و تاريخ آن اجازه 691 ه.ق بوده است (3).

از كتاب كشف الغمة به دست مى آيد كه اربلى،معاصر با سيد رضى الدّين على بن طاوس بوده و از ابن طاوس هم روايت مى كرده است و همچنين هم زمان با وزير فاضل مؤيّد الدّين محمد بن علقمى بوده است.

ص:218


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 195.
2- *) در سابق معمول بوده كتابى را كه با ديگرى مقابله و تصحيح مى كردند در هركجا كه متوقف مى شدند و ما بقى را به آينده موكول مى ساختند با رمز بلغ كه جمع آن بلغات است نشان مى دادند-م.
3- **) صورت اين اجازه در ص 445 مجلد اول كشف الغمة آورده شده است-م.

سيّد امير حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات نوشته است:على بن عيسى اربلى در كتابى كه در حال حاضر در اختيار من نمى باشد و گويا دوازده سال پيش از اين آن را ديده ام و مى پندارم همان كتاب الثاقب فى المناقب بوده باشد،چنين نوشته است:و حيث جعل اللّه نفس الرسول:« ازآنجاكه خدا،على عليه السّلام را نفس رسول قرار داده است».مؤلف گويد:در صورتى كه نام كتاب همان باشد كه سيد حسين اظهار داشته است بايد گفت كتاب مزبور غير از كتاب كشف الغمة است زيرا سيد حسين در كتاب دفع المناواة نخست از كشف الغمة نام برده است پس از آن از كتابى كه خود آن را ثاقب المناقب پنداشته اسم آورده است (1).

اربلى:منسوب به اربل است كه يكى از شهرهاى عراق و نزديك به موصل مى باشد.

در تقويم البلدان گفته است:اربل از اقليم چهارم و پايتخت شهرزور مى باشد و ياقوت در مشترك گويد:اربل به كسر همزه و سكون راء،بى نقطه و كسر باء يك نقطه با لام آخر.ابن سعيد گفته است اربل،شهرى است تازه بنيان و مركز حكمرانى شهرهاى شهرزور است.

ياقوت در المشترك گويد:اربل شهرى است واقع در ميان شهرها و ازآنجا تا موصل،تقريبا دو روز راه است و همچنين اربل،نام شهر صيدا است كه از شهرهاى كنار درياى شام بشمار مى آيد.و از برخى از مردم آنجا نقل كرده است كه اربل،شهر بزرگى بوده كه بيشتر آن ويران گرديده است و قلعه اى داشته كه بر فراز تل بلندى بنيان شده بود و گرداگرد آن را بارويى همراه با باروى شهر فراگرفته است.

سرزمين اربل،مسطح است و رشته كوههاى آن در امتداد،مسير يك روز راه قرار گرفته است و قناتهاى زيادى در اطراف آن احداث شده كه دوتاى آنها وارد شهر مى شود و تا مسجد جامع و دار السلطنه امتداد دارد و شهر اربل ميان شرق و جنوب

ص:219


1- 1-در حاشيۀ نسخۀ مؤلف آمده است:نسخه اى از كتاب الثاقب فى المناقب در نزد ما موجود است و از تأليفات يكى از شاگردان محمد بن حسن است كه نزديك به عصر شيخ طوسى مى زيسته است.

موصل واقع شده است.

مؤلف گويد:معروف آن است كه اربلى به فتح همزه و سكون را بى نقطه و ضم با يك نقطه ضبط شده است و مؤلف جواهر المضيئة فى طبقات الحنفية مى نويسد:اربلى به كسر الف و سكون را و كسر با يك نقطه و آخر آن لام منسوب به اربل است كه نام قلعه اى است در دومنزلى موصل و گروهى از علما به آنجا منسوب مى باشند.

يكى از علما گويد:اربلى به كسر همزه و با،منسوب به اربل است كه يكى از قريه هاى خوارزم مى باشد.

مؤلف گويد:از قرائن پيداست كه على بن عيسى مترجم حاضر،از همان شهرى باشد كه نزديك به موصل است نه از شهرى كه در خوارزم بوده براى اينكه ما تا حال حاضر نشنيده ايم كه اربل از قراى خوارزم بشمار بيايد.

شيخ يونس مفتى كه يكى از شاگردان شيخ على كركى است در رساله اسامى مشايخ مى نويسد:از ايشان است شيخ زين امه و ناشر مناقب ائمه عليهم السّلام على بن عيسى اربلى مؤلف كتاب كشف الغمة فى معرفة الائمه عليهم التحية (1).

شيخ على فراهانى کمره اى مشهور به آقا شيخ و مقيم کاشان

وى متكلمى فقيه و فاضلى عالم و از معاصران و از شاگردان استاد محقق آقا

ص:220


1- *) كشف الغمة در روزگار ما در دو مجلد به طبع رسيده است و شرح حالى از او در آغاز جلد اول ضميمه شده است.در آنجا مى نويسد:شيخ جمال الدّين احمد حلّى خطاب به اربلى گفته است: الاقل لجامع هذا الكتاب يمينا لقد نلت اقصى المراد و اظهرت من فضل آل الرسول بتاليفه ما يسوء الاعادى در همان مقدمه سال فوت او را 692 يا 693 ه.ق نوشته است.فوائد الرضويه،ج 1،ص 317 مى نويسد:قبر اربلى در بغداد در وسط عمارت كارپرداز خانه دولت ايران واقع شده است. ترجمۀ كشف الغمه را بنام ترجمة المناقب،على زوارئى به فارسى برگردانيده،با مقدمه ابو الحسن شعرانى به تصحيح ابراهيم ميانجى،كتابفروشى اسلامى در سال 1381 در تهران به طبع رسانيده است-م.

حسين خوانسارى(قدس سره)مى باشد و در روزگار ما در شهر كاشان درگذشت.

فراهانى،تأليفاتى دارد.از جمله:رسالة فى اثبات الحدوث الزمانى للعالم.فراهانى در اين رساله،هشتصد فقره حديث كه دليل بر حدوث عالم است از اخبار ائمه معصومين گرد آورده است و آنگاه كه به كاشان رفته بودم در ملاقاتى كه با وى داشتم به چگونگى اين تأليف اشاره نمود.

سيد جليل نور الدّين على بن سيد فخر الدّين هاشمى عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى صالح و از شاگردان شهيد ثانى مى باشد (1).

مؤلف گويد:شيخ حسن بن شهيد ثانى و سيد محمد صاحب مدارك نوادۀ دخترى شهيد،از وى روايت مى كرده اند.

شيخ على بن فرج سوراوى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فقيهى فاضل بود و به توسط پدرش از علاّمه حلّى روايت مى كرده است.پس از اين هم از على بن محمد بن فرج نام خواهيم برد.

مؤلف گويد:مرادش آن است كه مترجم حاضر و آينده يكى هستند و حقيقت آن است كه هر دو عنوان،مربوط به يك شخص مى باشد.

شيخ فاضل پارسا و صالح،زين الدّين على بن فاضل مازندرانى

وى ناقل قصۀ جزيره خضرا است و تاريخى كه حكايت مزبور را نقل كرده است در حدود 699 ه.ق بوده و از معاصران علاّمه حلى و امثال او مى باشد.زين الدّين در آن جزيره با سيد شمس الدّين محمد عالم كه از فرزندان حضرت بقية اللّه الاعظم بوده ملاقات كرده است.و سيد شمس الدّين به مردم آن جزيره قرآن و فقه و عربى و لغت

ص:221


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 126.

فرامى داده است و فقهى كه مردم از او فرامى گرفتند احاديثى بوده كه مسئله به مسئله،از حضرت بقية اللّه سؤال شده است.

مازندرانى،در آن جزيره دو ركعت نماز جمعه را به اقتداى با سيد شمس الدّين محمد عالم به جاى آورده و پس از اتمام نماز به وى گفته:مولانا از قرائن ظاهرى به دست مى آيد كه شما نماز جمعه را واجب مى دانيد؟در پاسخ گفت:آرى براى آنكه شرايط وجوب آن حاصل است و به همين مناسبت بجاى آوردن نماز جمعه واجب مى باشد.با خود گفتم ممكن است امام،حاضر بوده باشد.در هنگامى ديگر از وى پرسيدم آيا امام حاضر است؟در پاسخ گفت:نه،از وى پرسيدم آيا امام را ديده اى؟در پاسخ گفت:من امام عليه السّلام را نديده ام و ليكن پدرم به عزّ حضور آن حضرت نايل گرديده است.و حديث را ادامه داده تا آنجا كه گفته است:احاديث بسيارى از سيد شمس الدّين نقل كرده ام و همگى آنها را در مجلدى گرد آورده ام و به جز از مؤمنانى كه از نظر من عزيز بوده اند ديگران از آن كتاب خبردار نبوده اند و آن كتاب را به نام الفوائد الشمسية ناميده ام (1).

شيخ زين الدّين در تعقيب آنچه ايراد كرده اظهار مى دارد:هيچيك از علماى شيعه اماميه را در نزد ايشان نديدم (2).تا به آخر آنچه ذيل ترجمه شيخ جعفر بن اسماعيل حلّى يادآورى كرديم (3).

پس از اين اظهار داشته است:سيد شمس الدّين نماز ظهر و عصر را با فاصله بجاى مى آورده از وى پرسيدم:آيا فاصله اى كه ميان نماز ظهر و عصر قرار مى دهيد به دستور

ص:222


1- *) حكايت جزيره خضرا در بحار الانوار،ج 52،ص 159 ذكر شده است و مسائلى كه از سيد شمس الدّين سؤال كرده متجاوز از نود مسئله بوده است.در پاورقى همان كتاب قصه مزبور را خيالى فرض كرده و همچنين پاره اى از نظرها را در پاورقيهاى ديگر ذكر كرده است كه العهدة عليه-م.
2- **) در بحار،ج 52،ص 174 مضمون فوق را چنين يادآورى كرده است در آنجا به غير از پنج تن از علماى شيعه كه سيد مرتضى و شيخ طوسى و كلينى و ابن بابويه و محقق حلّى باشند از ديگران نامى به ميان نمى آمد-م.
3- ***) ترجمه شيخ جعفر حلى جزء مجلداتى بوده كه مفقود شده است-م.

حضرت صاحب الامر است؟در پاسخ گفت:چنين دستورى از مقام معظّم حضرت ولى عصر به ما نرسيده است.ليكن جمع ميان نماز ظهر و عصر براى آنهايى است كه مضطرند و تفرقه براى غير ايشان و هر دو قسم يعنى جمع و فرق جايز مى باشد.

شيخ زين الدّين على،مترجم حاضر گويد:تا حال حاضر مدت هشت سال و نيم است كه از آن جزيره مفارقت كرده ام و سال 609 ه.ق بود كه با سيد شمس الدّين محمد ملاقات كردم.

شيخ امام على بن شيخ ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى

وى دانشورى بافضيلت و بزرگوار و مانند پدرش فقيهى عظيم الشان بوده است فرزند مؤلف مجمع البيان است و به همين جهت مؤلف كتاب مزبور كنيۀ خود را به نام او قرار داده است.

از بعضى اسانيد ديوان امير المؤمنين على(عليه السّلام)استفاده مى شود:مترجم حاضر برخى از ابيات ديوان منسوب به حضرت مولى عليه السّلام را روايت كرده است.

مترجم حاضر غير از ابو نصر حسن بن فضل مؤلف كتاب مكارم الاخلاق است كه فرزند ديگر شيخ طبرسى مى باشد.و من تا حال حاضر به اثرى از اين مترجم دست نيافته ام.

سيّد على بن فضل اللّه حسنى راوندى

وى دانشور بافضيلتى بوده است.بعضى از علماء از وى ياد كرده اند.و او و ديگر اعلام كتاب شرح الامالى را به وى نسبت داده اند و ابن طاوس در آخر كتاب المجتنى از وى ياد مى كند و كتاب نثر اللآلى را به وى نسبت مى دهد و در همان كتاب،از كتاب وى نقل مى كند.

و ظاهرا مترجم حاضر فرزند سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسينى راوندى دانشمند بنام و مؤلف شرح الشهاب و امثال آن است و ممكن است منظور از شرح الامالى شرح كتاب امالى شيخ طوسى يا فرزندش ابو على يا شيخ صدوق

ص:223

يا شيخ مفيد باشد و احتمال دارد يكى از آنها بوده باشد.

مؤلف گويد:نسخه اى از كتاب نثر اللئالى در اختيار ما مى باشد،كتاب مختصرى است كه مشتمل بر اخبار وجيزه (كلمات قصار)بوده كه از رسول اكرم(ص)نقل شده است و ممكن است اين اثر،همان كتابى باشد كه سيد بن طاوس در كتاب المجتنى به وى نسبت داده است.از آنجا كه كتاب المجتنى كتاب دعا است،ممكن است نثر اللئالى كه سيد از آن نقل كرده است كتاب دعا باشد نه اخبار وجيزه نبوى (1).

استاد استناد در كتاب بحار مطالب زيادى را از دعوات راوندى نقل كرده است.

ممكن است كتاب مزبور از اين سيد يا از پدر بزرگوارش بوده باشد و احتمال اخير به درستى نزديك تر مى باشد (2).

پيش از اين،ترجمه سيد امام عزّ الدّين بن سيّد امام ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه حسنى راوندى را يادآورى كرديم و در آنجا به وضوح نوشتيم كه مترجم حاضر همان سيد عزّ الدّين است و در ذيل ترجمه برادر ديگرش سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد بن سيد فضل اللّه يادآورى كرديم كه شيخ على بن على بن عبد الصمد تميمى به سيد فضل اللّه و دو فرزندش سيد احمد و سيد على مترجم حاضر،اجازه داده است.

كفعمى در حواشى اواخر كتاب البلد الامين مى نويسد:از كتاب اللآلى كه آن را سيد سعادتمند على بن فضل اللّه حسنى راوندى گرد آورده است...

مؤلف گويد:ظاهرا مراد از اللآلى همان نثر اللئالى يادشده است.

ص:224


1- *) كتاب نثر اللئالى بنا به پيشنهاد مرحوم آية اللّه بروجردى(قدّس سرّه)همراه با كتاب ابى الجعد طائى و كتاب طب اخوان بسطامى به طبع رسيده است و مشتمل بر كلمات قصار حضرت مولى على عليه السّلام است كه از حرف الف تا يا به پايان آورده شده است و كتاب مزبور را به ابو على طبرسى يا ابو الرضا راوندى نسبت داده است.و سيد بن طاوس در آخر المجتنى كه به ضميمه مهج الدعوات به طبع رسيده دعائى براى اداى قرض از نثر اللئالى على بن فضل اللّه راوندى نقل كرده است-م.
2- **) كتاب الدعوات كه موسوم به سلوة الحزين است و مجلسى از آن بسيار نقل كرده است در عصر ما به نام قطب راوندى معروف به طبع رسيده است-م.

سيّد جليل سعادتمند على بن فضل اللّه بن حسن حسنى راوندى

وى فاضلى عالم و محدثى بزرگوار و كامل بود.از تأليفات او كتاب نثر اللئالى در اخبار است كه كفعمى در مصباح و ابن طاوس در المجتنى و امثال از آن نقل كرده است.

ظاهرا سيد على،فرزند سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى بنام است،بنابراين مترجم حاضر از سادات حسنى مى باشد.

و نسخه اى از نثر اللئالى در نزد ما موجود مى باشد و ممكن است همان نسخه از تأليفات او بوده باشد.آرى نسخۀ مختصرى بيش نبوده و مشتمل بر اندكى از اخبار است.در هر حال،كتاب نثر اللئالى ابن جمهور لحساوى معروف نمى باشد.در ترجمۀ شيخ ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى آمده كه نثر اللئالى از تأليفات او مى باشد.

در ترجمه سيد فضل اللّه راوندى آورده شده كه وى در پشت كتاب الامالى شيخ صدوق نوشته است:شيخ فقيه على بن على بن عبد الصمد تميمى كتاب الامالى را به او و دو فرزندش احمد و على،اجازه داده است و صورت اجازه را كه سال 529 ه.ق مرقوم داشته از نيشابور براى او ارسال داشته است.پيش از اين هم نام برادرش سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد را از فهرست شيخ منتجب الدّين نقل كرديم و مترجم حاضر ما برادر ديگر احمد است.

و از شيخ منتجب الدّين در شگفتم كه چرا على را در فهرست نام نبرده است.

ابن طاوس در اواخر كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى گفته است:از كتاب نثر اللآلى كه گردآورى سيد على بن فضل اللّه حسنى راوندى است از نسخه اى كه خط او بر آن نگارش يافته در ضمن قضاء ديون گفته است:مردى آمد....

از مطالب يادشده به اين نتيجه مى رسيم كه به حق بايد گفت فضل اللّه بن على حسنى راوندى،و اگر اشتباهى بوده از ناحيۀ ناسخ و غلط محض است.و در حقيقت مترجم حاضر همان شيخ ابو الفرج على بن ابى الحسين راوندى است.

ص:225

سيد تاج الدّين على قوعى حلبى

وى از دانشمندان بزرگوار و از محدثانى است كه با وسائط چندى پس از شهيد مى زيسته و از مشايخ حديث بشمار مى آيد.در بعضى از مواضع طريق استخاره با تسبيح را به سبك ديگرى كه معروف نمى باشد از وى ديده ام كه از سيد شمس الدّين محمد بن سيد زين الدّين على حسينى از پدرش از سيد كامل بدر الدّين حسن بن نجم الدّين بن ايوب حسينى از شهيد روايت كرده است.

از ظاهر حال به دست مى آيد:سيد تاج الدّين مترجم حاضر از معاصران شيخ على كركى بوده است.

ملا على فومنى گيلانى مقيم شيراز

وى دانشورى متكلم و بافضيلت بود.از تأليفات او رساله اى است در امتناع تخلف المعلول عن العلة التامة اين كتاب را به پارسى نگاشته است و من آن را در شهر رشت از شهرهاى گيلان ديده ام.

و ممكن است آن هنگام كه ما به شيراز رفته بوديم در مدرسه امام قلى خان شيراز تدريس مى كرد.و از علماى اماميه معاصر بود.ليكن بعيد است.

فومنى به ضم فا و سكون واو و كسر ميم و نون مكسوره منسوب به فومن است كه يكى از قصبه هاى رشت مى باشد و اكنون معروف و آباد است و من بخشى از تأليفات او را در آنجا ديده ام به فهرست مراجعه شود.

سيد زاهد ابو الحسن على بن قاسم بن رضا حسينى محدّث

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى مورد وثوق بود.

منتجب الدّين در يكى از سندهاى كتاب اربعين نوشته است:خبر داد به ما سيد ابو الحسين على بن قاسم بن رضا علوى حسينى رحمة اللّه در قرائتى كه بر او داشتيم گفت خبر داد به ما سيّد ابو الفضل ظفر بن داعى بن محمد علوى عمرى آن گاه كه در رى بر ما

ص:226

وارد شده بود از لفظ خودش در روز چهارشنبه هفتم ماه ربيع الآخر سال 499 ه.ق...

و در سند يكى از حكايت هاى كتاب اربعين يادشده چنين آمده است:خبر داد به ما سيد زاهد ابو الحسن على بن قاسم بن رضا حسينى به قرائتى كه بر او داشتم.گفت خبر داد به ما سيّد ابو الفضل ظفر بن داعى بن مهدى علوى عمرى استرآبادى.

در دو سندى كه در اربعين آورده در يكى ابو الحسين و در ديگرى ابو الحسن آمده است گويا ابو الحسين،اشتباه از ناسخ مى باشد.

سيّد اجلّ على بن ابى القاسم شعرانى عريضى حسينى جعفرى

از سادات علماى متأخر ما مى باشد.و من خط او را در آخر نضد القواعد الشهيدية شيخ مقداد كه تاريخ خط او 974 ه بوده است ديده ام.

مولانا المدقق الفهّامة نصير الدّين على کاشى مشهور به حلّى

معظّم له در حلّه مى زيسته به همين مناسبت مشهور به حلّى گرديده است و پس از اين به عنوان مولى نصير الدّين على بن محمد بن على كاشى كه فاضلى عالم و معروف به مولى نصير الدّين كاشى است معرفى خواهد شد و به حقيقت مى توان گفت مترجم حاضر،همان شيخ نصير الدّين على بن محمد بن على كاشى است.كه پس از اين،به شرح حال او اشاره خواهد شد.

نصير الدّين،از بزرگان متأخر و از متكلمان اصحاب ما و از فقهاى بزرگ بشمار مى رود و معاصر با قطب رازى و سيد حيدر آملى و امثال ايشان بوده است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:نصير الدّين در كاشان به دنيا آمده است،و در حله،نشو و نما كرده و معاصر با قطب رازى است.و دانشمندى دقيق الطبع و خوش فهم بوده،و بر ديگر حكماى روزگار و فقهاى معاصرش برترى داشته است.و همواره در حله و بغداد به فرادادن علوم دينى و معارف يقينى مى پرداخته است.

از تأليفات او حاشيه اى است بر شرح تجريد اصفهانى،و اين حاشيه از عالى ترين، مراتب دقت برخوردار بوده و در حقيقت،پايه استوارى براى حاشيه سيد شريف و بر آن

ص:227

شرح بشمار مى رود.

نصير الدّين در اين شرح از بحث امامت تجاوز كرده و به دفع ايرادهاى شارح پرداخته است.

و ازآنجاكه ،قوشچى،شارح جديد،تجريد از عهدۀ دفاع از ايرادهاى وى برنيامده است.از ايراد جوابهاى شارح قديم و اعتراضات او،اعراض كرده و به جوابهاى شارح مقاصد و ايرادهاى او كه نوعى پوشش و چشم پوشى بيش نبوده،اكتفا كرده است.

از تأليفات نصير الدّين،شرح طوالع قاضى بيضاوى است كه مطالب ارزنده اى را در آن،ايراد نموده است.ديگر حاشيه شرح شمسيه كه منحصر به اعتراضات و دقتهاى لازم بوده است و سيّد شريف در حاشيه شرح شمسيه به دفع پاره اى از آنها اقدام نموده است.

و از آثار او تعليقاتى است بر حاشيۀ شرح الاشارات و نيز رساله اى است مشتمل بر بيست اعتراض،كه بر تعريف طهارت كتاب قواعد علامه حلّى داشته و اين رساله معروف و در اختيار همگان است.

سيد حيدر بن على آملى،در كتاب منبع الانوار آنگاه كه به نقل اعتراضات، استدلالى ها پرداخته،كه آنان از دسترسى به مرتبۀ تحقيق حال عاجزند،اظهار مى دارد:اين سخن را چندين مرتبه از عيلم عالم و حكيم فاضل نصير الدّين كاشى شنيده ام كه مى گفت:در ظرف هشتاد سال كه از عمرم گذشته است به اين نتيجه رسيده ام كه جهان مصنوع،نيازمند به صانعى است،در عين حال تعيين عجوزان اهل كوفه از يقين من زيادتر است.اينك بر شما لازم است از كارهاى شايسته اعراض نكنيد و از طريقه ائمه معصومين(صلوات اللّه عليهم اجمعين)روگردان نشويد زيرا جز بيانات اهل بيت سخن ديگران بغير از هوا و وسوسه چيزى نبوده است و سرانجام آنها به غير از اندوه و ندامت چيز ديگرى نخواهد بود.توفيق از خداى بى نياز و معبود است.

مؤلف گويد:از ظاهر سخن سيد حيدر به دست مى آيد،نصير الدّين متجاوز از

ص:228

هشتاد سال عمر كرده است (1).

مؤلف گويد:نصير الدّين،همان دانشورى است كه طهارت را به طرز ديگرى كه بيرون از اصطلاحات فقها مى باشد تعريف كرده است.مراد من از تعريفى كه فقها كرده اند،همان تعريفى است كه شهيد اول در لمعة و شهيد ثانى در شرح لمعة نموده اند و به همين مناسبت هم بيست گونه اعتراض،به تعريفى كه علامه در القواعد براى طهارت داشته وارد آورده است.

ملا على قلى بن محمّد خلخالى اصفهانى

وى در فن نحو،مهارت داشته و فاضلى عالم و اديبى شاعر و منشى و از معاصران است و در اين اوقات،پس از مدتها كه به بيمارى استسقاء دچار شده بود درگذشت.

ملا على قلى تأليفاتى دارد.از جمله،حاشيۀ تفسير بيضاوى و شرحى بر شافيه ابن حاجب در صرف.اين شرح تا بحث وقف،بيش نبوده و در آنجا متوقف شده است.

علاوه بر اين ها،تعليقاتى بر حواشى كتابهاى عربى و اصولى و امثال اين ها تدوين نموده و از دانشوران بنام علوم ادبى بشمار مى آيد.

و ما،ترجمه او را در اين كتاب،به پيروى از شهرتى كه ميان احباب دارد در اين باب متذكر شديم و در غير اين صورت راضى نبوديم از وى در اين باب نام ببريم.و خدا داناتر به صواب،و مرجع ما،در هر باب است.

ملا على قلى نطنزى

وى فاضلى حكيم و صوفى اشراقى و از دانشورانى است كه نزديك به روزگار ما مى زيسته و معاصرانش براثر گفتار حكمى و مرامهاى صوفيه كه ابراز مى داشته،به تكفير او پرداخته اند.

ص:229


1- *) ريحانة الادب،ج 4،ص 202 [1] مى نويسد:نصير الدّين در دهم رجب سال 755 ه.ق و يا به قول شهيد اول سال 775 هجرى در نجف اشرف درگذشته است-م.

و من در قصبۀ دهخوارقان تبريز به رسالۀ مختصرى از آثار او دست يافتم كه به تكفير معاصرانش پاسخ داده بود و سبب تكفير آنها از وى آن بوده كه مى گفتند،على قلى، كلمۀ هيولى را بر خدا اطلاق كرده است.او،اين گفته را نسبت به خود افترا دانسته و از خود دفاع كرده است.

شيخ شمس الدّين على بن کامل بن رضوان

وى دانشورى متكلم و بافضيلت و از شاگردان سيد محمد بن عبد اللّه بن على بن حسن حسينى،است و از روزگار ايشان اطلاعى ندارم.آرى در شهر اردبيل،به نسخه اى از كتاب فصول سيد مرتضى،دست يافتم كه با نسخۀ اصل،مقابله شده و شيخ شمس الدّين همان نسخه را نزد استادش سيد محمد قرائت كرده و در بيشتر از مواضع آن نسخه«بلغات»بسيارى به خط وى ديده مى شود.

شيخ على کرکى

پيش از اين به عنوان شيخ زين الدّين على بن حسين بن شيخ عبد العالى كركى عاملى نام برده شده است.

شيخ بهاء الدّين ابو الحسن على بن محسن شريحى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى از نوادگان شريح قاضى و دانشمندى صالح است.

قاضى ابو القاسم على بن قاضى ابو على محسّن بن قاضى ابو القاسم

على بن محمد بن ابو الفهم داود بن ابراهيم بن تميم قحطانى تنوخى

وى از داوران دانشمند و از بزرگان تنوخ و معروف به قاضى تنوخى است.

گروهى از اعلام،از جمله سيّد مستر شد باللّه ابو الحسين يحيى بن حسين حسنى از وى روايت مى كرده اند.

ص:230

و خود او نيز از گروهى از علما،از جمله پدرش ابو على محسّن روايت داشته است.

شيخ منتجب الدّين بن بابويه در ضمن سند يكى از حكايتهاى اربعين خود اظهار داشته است:قاضى تنوخى از ابو الفرج عبد الواحد بن نصر مخزومى معروف به«بيضا» روايت مى كرده است.

مشهود است قاضى ابو القاسم تنوخى مترجم حاضر،مصاحب سيد مرتضى(ره) بوده و ما پيش از اين،ذيل احوال سيد مرتضى به اين موضوع اشاره كرديم.آرى در يكى از مواضع به جاى«صاحب»«حاجب»آورده از اين كلمه،پيدا است،قاضى تنوخى، دربان سيد مرتضى بوده است نه مصاحب وى.

قاضى تنوخى كتابى داشته است كه ابن طاوس در كتاب النجوم از آن نقل مى كند و مى نويسد:قاضى تنوخى در آن كتاب اظهار داشته است:خبر داد به من ابو الحسن صوفى منجم.و نيز روايت كرده است از...

شيخ على بن محمد

شيخ ابن عبدون كه از مشايخ شيخ نجاشى و شيخ طوسى بوده است،از وى روايت مى كرده و به نظر من مترجم حاضر همان ابو الحسن على بن محمد بن زبير قرشى كوفى است كه در آينده به نام او اشاره مى شود.

شيخ على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد

شيخ معاصر در امل الآمل (1)مى نويسد:وى فاضلى بزرگوار است.

و در آخر وسائل مى نويسد:شيخ زكى(هوشمند)على نيشابورى،از شيخ زاهد على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد قمى تميمى از پدرش كتاب الكفاية فى النصوص را از مؤلف على بن محمد خزّاز قمى روايت مى كرده (2).

ص:231


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 198،202. [1]
2- 2) -وسائل الشيعة،ج 20،ص 55.

مؤلف گويد:حق آن است كه على بن محمد«تميمى»بوده است نه«قمى»و انتساب به قم اشتباه ناسخ است.

و باز مؤلف گويد:بزودى به نام شيخ على بن محمد بن على بن عبد الصمد تميمى اشاره خواهيم كرد و از خود شيخ معاصر،نقل مى كنيم كه وى اظهار داشته:مترجم حاضر همان شيخ على بن محمد تميمى است كه پس از اين به نام او اشاره خواهد شد و به حق بايد گفت كه هر دو عنوان مربوط به يك شخص است.بنابراين مترجم حاضر نوادۀ شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد تميمى نيشابورى سبزوارى،عالم مشهور است كه معاصر با ابن شهرآشوب و امثال او مى باشد.و پدر مترجم هم از علما بوده و عمويش،شيخ ابو الحسن بن شيخ ابو الحسن على و همچنين عموى ديگرش شيخ حسين بن شيخ ابو الحسن على از دانشمندان مشهور بوده اند.

شيخ على بن محمد بن محمد بن ابى قره پدر شيخ ابو الفرج محمد بن

على بن ابى قره

وى از اصحاب بزرگوار ما بود.و فرزندش شيخ ابو الفرج از او روايت مى كند.به طورى كه از فلاح السائل ابن طاوس به دست مى آيد و ما هم اين موضوع را در ترجمه فرزندش گفته ايم،از حسين بن على بن ابى سفيان بزوفرى مشهور روايت داشته است.

شيخ على،از معاصران شيخ مفيد(رض)بوده،و با ملاحظه كتابهاى رجال،به دست مى آيد كه شيخ مفيد از وى روايت مى كرده است.

شيخ کافى الدّين ابو الحسن على بن محمد بن ابى نزار شرفيه واسطى

وى از علماى بزرگ بوده و شيخ قطب الدّين كيدرى به توسط سيد علاء الدّين شهاب الاسلام حسين بن على بن مهدى حسينى از وى روايت داشته است.

به طورى كه از لابلاى كتاب مناهج النهج قطب الدّين كيدرى استفاده مى شود:شيخ كافى الدّين از شيخ فقيه رشيد الدّين ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى كرده است.

قطب الدّين در كتاب مناهج يادشده،به مناسبت يادآورى او،در تعريف وى گفته

ص:232

است:الشيخ الاجلّ العالم كافى الدّين ابو الحسن على بن محمد بن ابى نزار الشرفية الواسطى.و اضافه كرده:سيد علاء الدّين مشار اليه در شهر موصل در تاريخ هفدهم شوال سال 593 ه.ق از وى روايت كرده است.

سيد على بن سيد محمد معروف به امامى اصفهانى

وى از فضلاى معاصر بود.در آغاز كار از محضر استاد محقق،آقا حسين خوانسارى استفاده مى كرده.پس از آن،همراه پدرش به هند رفت و يا پيش از آن از هند به ايران آمده بود.پدرش مستوفى موقوفات عمومى بوده و در اصفهان به سر مى برده و از اين سمت معزول گرديده است.

سيد على تأليفاتى دارد.از جمله،كتاب بزرگى در فقه به نام التراجيح كه چند مجلد بزرگ مشتمل بر سيصد هزار بيت بوده،تأليف كرد.و اقوال همگى فقها و عبارات كتابهاى آنان را در آن كتاب آورده كه خالى از اهميت نبوده است.از تأليفات او،ترجمه فارسى شفا و الاشارات شيخ الرئيس است و ديگرى كتاب هشت بهشت كه ترجمه فارسى كتابهاى اصحاب اماميه مى باشد،از قبيل:الخصال؛كمال الدّين؛عيون اخبار الرضا و الامالى صدوق و امثال اين ها (1).

امامى،منسوب است به امام زاده زين العابدين كه قبرش در محله باب الامام از محله هاى قديم اصفهان واقع در شهر قديم(كهنه)مى باشد (2).

ص:233


1- *) در دانشمندان اصفهان،ص 436،ترجمۀ مصباح شيخ طوسى و مصباح كفعمى و مهج الدعوات ابن طاوس را از آثار او نام برده است و او را محققى فاضل معرفى نموده است و اضافه كرده مير ابو طالب امامى كه از علماى روزگار تهماسب صفوى بوده توليت امامزاده درب امام(امامزاده زين العابدين)را به عهده داشته و امامى مشهور گرديده و دانشمندى عالم و حكيم بوده و جد مترجم حاضر است-م.
2- **) در آثار ملى اصفهان،ص 765 شرح مفصلى از چگونگى ساختمان مقبره امامزاده زين العابدين ايراد كرده و نوشته علاوه بر اين بزرگوار،امامزاده ابراهيم بطى كه از فرزندان حسن مثنى بوده در آنجا مى باشد-م.

و نظر به اينكه،مترجم حاضر،در رديف مؤلفان بشمار مى آيد از وى در اين كتاب نام برده ايم و در غير اين صورت،وى در مرتبۀ علماى اصحاب شمرده نمى شود.

مولاى جليل مولانا ذو الفقار كه از معاصران است،نسب اين سيد بزرگوار را در حاشيه كتاب المجدى ابن صوفى كه در انساب است،چنين يادآورى كرده است:سيد على امامى ابن سيد محمد بن سيد اسد اللّه بن سيد ابو طالب بن اسد اللّه بن شاه حيدر بن عضد الدّين بن امير حاج بن شاه على بن جلال الدّين جعفر بن كمال الدّين مرتضى بن عضد الدّين يحيى بن قوام الدّين جعفر بن شمس الدّين محمد بن نظام الدّين اشرف بن قوام الدّين جعفر بن مجد الدّين حسن بن وجيه الدّين مسعود بن قوام الدّين جعفر بن شمس الدّين محمد بن ابو الحسن على زين العابدين كه به اصفهان آمد و در آنجا اقامت گزيد و در همان جا هم وفات يافت و در محله سنبلان كه همان چملان (1)باشد

ص:234


1- *) اين محله به نامهاى«چلمان،چلمون،چنبلان،چملان،سنبلان،سنبلستان،جميلان»خوانده شده است.آثار ملى اصفهان،ص 234 مى نويسد:سنبلان به ضم سين و سكون نون و ضم با،محلۀ بزرگى است در اصفهان.از ياقوت نقل كرده است سنبلان،تثنيه سنبل و محله اى است در اصفهان.از اخبار اصفهان ابو نعيم اصفهانى نقل كرده است كه گاهى سنبلان را از دهات اصفهان و نيز گاهى از محله هاى آنجا نام برده است و ممكن است از دهات متصل به اصفهان بوده است.از تاريخ اصفهان و رى نقل كرده كه سنبلان همان سنبلستان امروزى است.اين محله در قديم سنبلان و امروز سنبلستان گفته مى شود و محل كنونى آن ميان در دشت و درب امام است كه در اصل چنبلان و يا چلمون و يا چلمان و يا جميلان بوده و پس از تسلط اعراب،سنبلان خوانده شده است و اينكه ياقوت سنبلان را تثنيه سنبل گفته از نظر وزن بوده نه معناى لغوى آن سپس در پاورقى عده اى را كه به نام سنبلانى معروف و منسوب به اين محله بوده اند نام برده است.و در صفحه 227 همان كتاب ذيل محله درب امام مى نويسد:محله درب امام همان محله سنبلان است كه از محلات قديمى اصفهان بوده و بقعه امامزاده ابو الحسن زين العابدين على بن نظام الدّين احمد ابج در آن واقع شده است و شرح بقعۀ آن بزرگوار را در صفحه 765 نوشته است و نام عده اى از درب اماميها را از جمله مير ابو طالب جد مترجم حاضر را ذكر كرده است-م.

ابن نظام الدّين احمد ابح(ايج)بن شمس الدّين عيسى ملقب به رومى ابن جمال الدّين محمد بن على عريضى بن جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام.

شيخ على بن محمد بن شيخ ابو بکر احمد بن حسين بن احمد خزاعى

رازى نيشابورى

وى پدر شيخ ابو الفتوح مفسّر مشهور است.و از فضلاى بزرگوار بشمار مى رود و فرزندش شيخ ابو الفتوح از وى روايت مى كرده و خود او از پدرش شيخ محمد بن احمد يادشده از جدش شيخ ابو بكر احمد روايت داشته است.

به طورى كه شيخ منتجب الدّين در ضمن ترجمه سيد ابو المعالى اسماعيل بن حسن بن محمد حسينى نقيب نيشابور در فهرست و ديگران در مواضع ديگر ياد كرده اند، پدر ابو الفتوح از آن سيد هم روايت مى كرده است.و از فهرست به دست مى آيد كه پدر ابو الفتوح علاوه بر يادشدگان از گروه ديگرى از علما هم روايت داشته است.

شيخ على بن محمد بن احمد بن صالح سيبى(سليبى)قسينى

شيخ معاصر در امل الآمل نوشته است:قسينى عالمى فاضل و محققى صالح بود و از على بن طاوس و از پدرش روايت داشته است (1).

مؤلف گويد:شايد مراد از ضمير«پدرش»پدر خود قسينى يا پدر على بن طاوس باشد.

سيّد فخر الدّين على بن سيد عزّ الدّين محمد بن احمد بن على بن اعرج

حسينى عبيدلى

وى فاضلى دانشور و فقيهى محدّث و بزرگوار بوده است.عبيدلى،جد سيد ابو عبد اللّه عميد الدّين عبد المطلب بن سيد مجد الدّين ابو الفوارس محمد بن فخر الدّين

ص:235


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 198.

على،و برادرش سيد ضياء الدّين عبد اللّه،خاله زادگان علامه حلّى مى باشد.و نواده اش سيد عميد الدّين يادشده از وى روايت مى كرده و خود او از استاد نيك بختش سيّد جلال الدّين،عبد الحميد بن سيد نسّابه علاّمه شمس الدّين ابو على فخار بن معدّ بن فخار بن احمد حسينى موسوى روايت داشته و گفته است:خبر داد به من اجلّ اوحد سيد مجد الدّين ابو المظفر يوسف بن هبة اللّه بن يحيى بن بوقى واسطى(اطال اللّه بقائه)به قرائتى كه از او داشتم در مشهد حضرت حسين بن على(صلوات اللّه عليهما)گفت:خبر داد به من ابو جعفر هبة اللّه بن يحيى بن بوقى خبر داد به من شيخ ابو الحسن بصرى،گفت:خبر داد به ما سعيد بن ناصر بستقى (1)در كرمان،گفت:خبر داد قاضى ابو محمد سمندى، گفت:خبر داد به من على بن محمد سمّان سكّرى،گفت:به عراق رفتم...خبر طولانى است.

مؤلف گويد:ممكن است عده اى را كه نام برديم از علماى عامه باشند،مگر اين كه سيد مجد الدّين ابو المظفر يوسف را استثنا كرد،براى اينكه سيد جلال الدّين با موقعيتى كه دارد در توصيف او گفته است:«الاجل الاوحد»و هم در مقام دعا براى او اظهار داشته«اطال اللّه بقائه».

شهيد اول در كتاب اربعين در ستايش از مترجم حاضر چنين گفته است:المولى السيّد العلاّمة النسّابه فخر الدّين على.

سيد جمال السادة،على بن محمد بن اسماعيل محمّدى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى ثقه اى فاضل و متدين و سفير امام عليه السّلام بوده است.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه يكى از سفيران حضرت صاحب عليه السّلام تا روزگار شيخ طوسى زنده باشد و پيش از اين هم يادآورى شد.

ص:236


1- *) شايد همان بستيغى با غين است كه ياقوت در مجلد اول معجم البلدان،ص 419 و [1]جزرى در اول اللباب ص 151،از آن نام برده اند و مى نويسند يكى از قريه هاى نيشابور است-م.

محمدى،منسوب به محمد بن حنفيه يا ديگرى است.

ملا زين الدّين على بن محمد استرآبادى

وى از دانشوران بزرگ و فقهاى متأخر از شهيد اول است و سيد جعفر بن محمد ملحوس حسينى مؤلف تكملة الدروس از شاگردان او بوده و هم ممكن است به واسطه از شاگردان او باشد.

خود زين الدّين(قدس سره)در آخر تكملة يادشده مى نويسد:در اين كتاب مطالبى را نقل مى كنيم كه به صحت پيوسته است و تحقيقات آن را توسط آخرين مجتهد،پيشواى دانشوران روزگار،مولا زين الدّين على بن محمد استرآبادى كه خدا آرامگاهش را از ابرهاى رحمت خويش سيراب فرمايد،از دانشمندان محقق به سندشان كه به ائمه هدا عليهم السّلام منتهى مى شود استفاده كرده ايم.

مؤلف گويد:در حقيقت مترجم حاضر همان ملا زين الدّين على بن حسن بن محمّد استرآبادى يا ملا زين الدّين على استرآبادى مى باشد كه پيش از اين يادآورى شده اند براى اينكه هم درجه با يكديگر بوده اند و به حذف اسم اب و جد از نسب هم شهرت دارد.ديگر آنكه سيد جعفر يادشده در آخر كتاب التكملة اظهار داشته است:سال 836 ه.ق از تأليف آن آسوده خاطر گرديده است (1).

قاضى ابو الحسن على بن محمد البسّاط البغدادى

وى از مشايخ قاضى ابو الفتح كراجكى است و كراجكى در سال 410 ه.ق در رمله از وى روايت كرده است.

قاضى ابو الفتح كراجكى،در كتاب الاستبصار فى النّص على الائمة الاطهار سند

ص:237


1- *) مراد مؤلف آن است به طورى كه پيش از اين در شرح حال ملا زين الدّين در جلد سوم نوشته ايم نامبرده تا سال 829 ه.ق زنده بوده است بنابراين مترجم حاضر و مولى زين الدّين پيش يادشده يكى خواهند بود-م.

روايتى قاضى ابو الحسن را از قول او چنين نقل كرده است:خبر داد به من ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن ايّوب بغدادى جوهرى حافظ از ابو جعفر محمد بن لاحق بن سابق بن قرين انبارى،از جدش ابو النضر سابق بن سابق بن قرين انبارى،گفت:خبر داد به من جدّم ابو النضر سابق بن سابق بن قرين در سال 278 ه.ق در خانۀ ما،كه واقع در شهر انبار بوده،از ابو المنذر هشام بن محمد سائب كلبى از پدرش...

مؤلف گويد:به گمان من،راويان فوق ملا زين الدّين در جلد سوم از علماى عامه مى باشند و خود ابو الحسن(مترجم حاضر)ممكن است از علماى خاصه باشد.

على بن محمد بن بندار

وى از مشايخ كلينى است و كلينى در كتاب كافى به توسط او از گروه بسيارى، نقل كرده است.

مولاى اجل مولانا محمد تقى مجلسى(ره)در حواشى رجال مير مصطفى از شيخ بهائى(ره)نقل كرده است كه مترجم حاضر،ثقۀ جليل القدر مى باشد.

مؤلف گويد:همين كه وى از مشايخ كلينى بوده در مدح و توفيق او كافى مى باشد و همچنين روايات بسيارى كه بدون واسطه از وى نقل نموده است دليل بر وثوق كامل او خواهد بود.و ممكن است،توصيف شيخ بهائى از او متوجه به همان مطلبى است كه ما فهميده ايم.

نبايد فراموش كرد گاهى مترجم حاضر به«ابن بندار»معرفى شده است.

شيخ ابو القاسم،على بن محمد بن بهدل اصفهانى

وى فاضلى دانشور بود.من از روزگار او اطلاعى ندارم.كتاب تحفة الكبراء فى معجم الشعراء از تأليفات او است.ممكن است از شعراى امامى مذهب باشد.

و سيد محمد بن محمد بن حسن حسينى عاملى مشهور به ابن قاسم در آخر الاثنى عشرية فى المواعظ العددية از وى ياد مى كند و پاره اى از اشعارش را كه در مناجات سروده شده است متذكر مى شود.

ص:238

شيخ على بن محمد جزرى عاملى شامى

وى فاضلى سراينده و اديب بوده است.باخرزى در كتاب دمية القصر از وى نام برده و او را ستوده است.و اضافه كرده وى در تشيّع،غلوى داشته و شيخ معاصر،در امل الآمل مى نويسد:مدت يك سال كنار قبر معاويه زيست كرد تا...

جزرى،به فتح جيم و زاى نقطه دار و راى بى نقطه آخر منسوب به شهرهاى الجزيره است كه ابن اثير جزرى هم به آنجا نسبت داده شده است.

سيد ابو الحسن على بن محمد بن جعفر حسينى استرآبادى

شيخ منتجب الدّين در سند برخى از احاديث اربعين خود مى نويسد:سيد ابو الحسن از مشاهير سادات علما است.و شيخ ابو الحسين زيد بن حسن بن محمد بيهقى از وى روايت مى كرده است.و شيخ منتجب الدّين بن بابويه به توسط شيخ ابو الحسين زيد يادشده از وى روايت داشته است و خود او از پدرش سيد محمد بن جعفر يادشده و از سيد على بن ابى طالب حسنى آملى روايت داشته است.ليكن منتجب الدّين،در كتاب فهرست از وى نامى نبرده است.

شيخ شمس الدّين على بن محمد بن جمهور

وى فاضلى عالم و متكلمى فقيه و بزرگوار بوده و ممكن است مترجم حاضر همان ابن جمهور معروف،شيخ شمس الدّين محمد بن على بن ابراهيم بن حسن بن ابى جمهور احساوى باشد و ناسخان محمد بن على را به على بن محمد برگردانيده اند و محتمل است مترجم حاضر،پدر ابن جمهور باشد.

شيخ شمس الدّين،داراى تأليفاتى است.از جمله:كتاب معين الفكر فى شرح الباب الحادي عشر در اصول الدّين و كتاب معين المعين كه شرح دامنه دارى است بر شرح اول،و من نسخه اى از آن را ديده ام و بر پشت آن نسخه،چنين نوشته بود:كتاب معين المعين در اصول الدّين تصنيف المولى الشيخ الفقيه العامل المحقق فى الفروع و الاصول

ص:239

و المدقق فى المعقول و المنقول شمس الدنيا و الدّين على بن المرحوم محمد بن جمهور (قدس اللّه سره).

شيخ فاضل على بن محمد جوسقى قزوينى

شيخ منتجب الدّين در فهرست او را توثيق كرده است.

جوسقى ممكن است به فتح جيم و سكون واو و سين بى نقطه مفتوحه و در آخر قاف ضبط شده و منسوب است به جوسق كه نام روستائى در قزوين (1)است.

شيخ ابو الحسن على بن محمّد حبيش کاتب

وى از مشايخ شيخ مفيد(ره)بوده است.محمد بن ابى القاسم طبرى در بشارت المصطفى گويد:او از محسن بن على زعفرانى روايت مى كرده است.رجال نويس ها او را به طرق مختلفى معرفى كرده اند و ممكن است كسى كه آنان معرفى كرده اند غير از مترجم حاضر باشد.

شيخ رشيد الدّين على بن محمد جاستى

منتجب الدّين در كتاب فهرست او را به فقاهت ستوده است.

مؤلف گويد:ممكن است جاستى با حاء بى نقطه مفتوح و الف ساكن و سين بى نقطه مكسور و تاء كشيده در آخر،ضبط شده باشد.

ص:240


1- *) در ضيافة الاخوان،ص 260 مى نويسد:جوسق،معرب كوشك است يعنى قصر(كاخ)و نام روستائى است در طرف شمال شهر و به محله اى كه منتهى به آن مى شود راه كوشك يا درب كوشك مى گويند و اين محله در بالاى شهر واقع شده و به همين جهت از آب و هواى خوبى برخوردار است و صاحب بن عباد بنيانى در آنجا بر پا كرده كه هرگاه به قزوين مى رفته در آنجا ساكن مى شده و آن محله را صاحب آباد گفته اند.اينك مترجم فوق يا منسوب به آن روستا است و يا به مناسبت اينكه در آن محله مى زيسته به اين عنوان مشهور شده است.بنابراين جوسق با واو مجهول و سكون سين خوانده شود بر وزن كوشك، به همين جهت مؤلف ضبط فوق را احتمالى دانسته است-م.

شيخظهيرالدّين على بن محمد بن حسام

وى از علماى متأخر اصحاب ما و از فقهاى ايشان است و من تحقيقاتى را از جمله:تحقيقى را كه در(ردّ سلام)داشته است در پشت قواعد علامه به خط شريف او ديده ام كه آن نسخه متعلق به فرزندان ملا محمد شفيع استرآبادى بود.

شيخ نجم الدّين ابو الحسن على بن محمد بن حسن بن حسين بن بابويه

قمى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى فاضل بود.

مؤلف گويد:به خط يكى از فضلا بر پشت كتاب امالى صدوق چنين يافتم:شيخ جليل زاهد ابو مسعود بن عبد الجبّار بن على بن منصور نقاش رازى(أيّده اللّه و متّعه به)از آغاز تا انجام اين كتاب را بر من قرائت كرد و به سماع آن رسيد،و نسخۀ خودش را با جدّيت هرچه تمام تر با نسخۀ من،مقابله و تصحيح كرده است و امضا نموده«كتبه على بن محمّد بن حسين قمى»و تاريخ آن نوشته كه به خط على بن محمد بوده نيمه محرم سال 508 ه.ق است،حامد اللّه تعالى و مصلّيا على رسوله محمد و آله الطاهرين و مسلّما.

مؤلف گويد:بعيد نيست نويسندۀ مزبور همان مترجم حاضر باشد.

و شيخ نويسنده از خويشاوندان شيخ منتجب الدّين و از بازماندگان ابن بابويه است.

سيّد علاء الدّين ابو الحسن على بن محمد بن حسن بن زهره حسينى حلبى

وى از دانشوران بزرگ و از فقهاى معاصر با شيخ فخر الدّين فرزند علامه و امثال او مى باشد.

علاء الدّين از فرزندان سيّد بن زهره،فقيه بنام است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيّد علاء الدّين ابو الحسن على بن محمد بن

ص:241

زهره حسينى حلبى،فاضلى فقيه و بزرگوار است و از شيخ طمان بن احمد عاملى روايت مى كرده است (1).

سيد نور الدّين على بن محمد حسينى خجندى ساکن رى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى عالم و واعظى صالح است.

مؤلف گويد:خجندى،با خاء مضمومه و فتح جيم و سكون نون و دال بى نقطه، منسوب است به خجند كه قصبۀ معروفى است از شهرهاى خراسان (2).

شيخ زين الدّين على بن محمد بن حسن بن محمّد خازن کربلا

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه و بزرگوار و از شاگردان شهيد اوّل بوده و از وى اجازه داشته است (3).

على بن محمد بن حسن بن محمّد بن عبد العزيز کاتب تهامى عاملى شامى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور و سرايندۀ اديب و منشى بليغ بوده و ديوان شعر ارزنده اى دارد (4).

ابو الحسن باخرزى در دمية القصر به مناسبت معرفى او مى نويسد:اگر چه تهامى از مردم تهامه و منسوب به آن است در عين حال در شهر شام مى زيسته تا ازآنجا،قطع علاقه كرده و به مجاورت مكّه مكرمه انتقال يافت.شعرش دقيق تر از دين فاسق و روان تر از اشك چشم عاشق است.

ص:242


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 200. [1]
2- *) در پاورقى معجم البلدان،ج 2،ص 347 [2] مى نويسد:خجند شهر معروفى است در ماوراءالنهر كه كنار سيحون بنيان شده و تا سمرقند ده روز راه است و شهر زيبائى است كه در آن سرزمين شهرى به زيبائى آن نمى باشد و ميوه هاى خوبى در آنجا به عمل مى آيد-م.
3- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 199. [3]
4- 3) -همان كتاب،ج 1،ص 127.

دانشورى عالى همت بود و انديشۀ حكومت بر مردم را در سر مى پرورانيد و با همين انديشه به مصر رفت و بر آنجا استيلا پيدا كرد و زمام امور را به دست گرفت.

طولى نكشيد به حيلۀ يكى از يارانش دچار شد و به زندان افتاد تا درگذشت (1).تهامى، مديحه هايى دربارۀ اهل بيت عليهم السّلام دارد.ابن خلكان در تاريخ خود از وى نام برده و از او ثناگسترى نموده و از اشعار او،ابيات ذيل را متذكر شده است (2):

قلت لخلّى و ثغورا لربا مبتسمات و ثغور الملاح

أيّهما أحلى ترى منظرا فقال لا أعلم كل اقاح

-به دوست خودم درحالى كه،دندانها و سرنيزه ها لبخند مى زدند.

-گفتم كدام يك از اين دو زيبامنظرترند؟در پاسخ گفت:از اين معنى اطلاعى ندارم.همين اندازه مى دانم.هر دوى آنها خواهش ما را روا،نمى سازند.

و باز گفته است:

بين كريمين مجلس واسع و الودّ شىء يقرب الشاسع

و البيت ان ضاق عن ثمانية متسّع بالوداد للتاسع

-در ميان دو شخص باكرامت و باارزش،محل وسيعى است و دوستى هم چيزى است كه دور را نزديك مى سازد.

-و خانه هرگاه محل اجتماع هشت تن بيشتر نباشد،دوستى آنجا را،فراخى داده و نه تن را در آن،جاى مى دهد.

و باز گفته است:

و اذا جفاك الدهر و هو أبو الورى طرّا،فلا تعتب على أولاده

-روزگار كه امور همۀ مردم را به عهده گرفته است هرگاه درصدد آزار تو،برآيد با فرزندان آن،درشتى مكن.

و باز گفته است:

ص:243


1- 1-دمية القصر،ص 52.
2- 2) -وفيات الاعيان،ج 3،ص 60. [1]

و ما عشقى له وحشا لانّى كرهت الحسن و اخترت القبيحا

و لكن عزت ان أهوى مليحا و كل الناس يهوون المليحا

-علاقه مندى من به او،برخلاف انتظار نمى باشد براى اينكه من از زيبائى متنفرم و زشتى را بر زيبائى برترى مى دهم.

-در عين حال،پس از اين تصميم دارم تا زيبا چهره را دوست بدارم،براى اينكه همۀ مردم،زيباچهرگان را دوست مى دارند.

و در ضمن قصيده اى گفته است.

انى لا رحم حاسدى لحرّ،ما ضمّت صدورهم من الاوغار

نظروا صنيع اللّه بى فعيونهم فى جنّة و قلوبهم فى النّار

لا ذنب لى قد رمت كتم فضائلى فكانّا برقعت وجه نهار

ألا سعوا سعى الكرام فأدركوا أو سلموا لمواقع الاقدار

-به آنها كه نسبت به من حسدورزى مى نمايند،مهربانى مى كنم.زيرا دلهاى ايشان از كينه هاى زيادى كه عليه من دارند افروخته شده است.

-آنان احسان خدا را كه نسبت به من ارزانى داشته است مشاهده مى كنند از اين است كه چشمهايشان در بهشت است و دلهايشان در آتش.

-گناهى مرتكب نشده ام،تنها گناه من آن است،كه:بخششهاى خدا را نسبت به خود،پوشيده داشته ام،گوئيا از اين راه،بر رخسار روز پرده اى افكنده ام.

-از اين پيش آمد در شگفتم كه چرا آنان،مانند نيك مردان،نمى كوشند تا حقيقت را به دست آورند،و چرا در برابر مقدرات الهى،سر تسليم فرود نمى آورند.و امثال اين ها، از سروده هاى ديگر،ديوان تهامى در حال حاضر،در نزد ما موجود است ليكن به آنچه، ابن خلكان اشاره كرده اكتفا نموديم (1).مؤلف گويد (2)...

ص:244


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 128.
2- 2) -در وفيات الاعيان مى نويسد:تهامى چهار روز مانده از ماه ربيع الآخر سال 416 ه.ق در خزانة البنود كه زندان قاهره است به زنجير كشيده شد و در نهم جمادى الاولى همان سال بطور مخفيانه از پاى درآمد و كشته شد.

شيخ على بن شيخ محمد بن شيخ حسن بن شيخ زين الدّين شهيد ثانى

عاملى جبعى اصفهانى

وى فاضلى فقيه و عالمى عامل و از معاصران است(قدس اللّه روحه)و باقيماندۀ نسب او را در شرح حال جدّش شهيد ثانى يادآورى كرده ايم.

شيخ على در اواسط عمرش از جبل عامل به ايران آمد و در اصفهان ساكن شد و موقعيتى به دست آورد.گروهى از جمله برادر علامه ام (1)از وى بهره مند مى شدند.شيخ على از علماى پارسا و زاهدان روزگار خود بشمار مى آمد و در سال 1103 ه.ق كه عمرى به كمال داشت بلكه به سن نودسالگى رسيده بود،در اصفهان درگذشت.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى در علم و فضل و ثقه و تبحّر و تحقيق و بزرگوارى مشهورتر از آن است كه از مراتب يادشده او سخنى به ميان آيد.

از تأليفات او،كتاب الدرّ المنظوم فى كلام المعصوم است كه شرح كتاب كافى مى باشد كه كتاب عقل و علم آن به اتمام رسيده است.ديگرى كتاب الدّر المنثور من المأثور و غير المأثور كه دو مجلد از آن به اتمام رسيده است.و حاشيۀ شرح لمعه در دو مجلد؛رسالۀ ردّ صوفيه به نام السّهام المارقة من أعراض الزنادقة؛رسالة فى الرّد على من يبيح الغناء؛حواشى الفوائد المدينة و امثال اين ها از رساله هاى ديگر.

شيخ على در اوائل جوانى از بلاد جبل عامل بيرون آمد و تا اين وقت در اصفهان ساكن مى باشد و بخشى از احوال خويش را در مجلد دوم الدر المنثور به مناسبت ياد از پدر و برادر و جدش[و جد پدريش] (2)يادآورى كرده و به معرفى آثار پيشين خود كه متذكر شديم پرداخته است.در آنجا،مى نويسد:در سال 1013 يا 1014 ه.ق متولد شده و پيش آمدهاى دوران زندگى خويش را از سفرها و امثال آن متعرض گرديده است.

ص:245


1- *) مراد از برادرش ميرزا محمد جعفر است كه مؤلف در شرح حال خود از وى نام برده و پاره اى از مراتب علمى را از وى فراگرفته است-م.
2- 1) -اضافۀ ما بين دو قوس در امل الآمل وجود ندارد.

مؤلف گويد:از تأليفات او حاشيه اى است بر صحيفۀ كاملۀ سجاديه و نيز تعليقات زيادى بر بسيارى از كتاب ها دارد.

و كتاب الدرّ المنثور (1)به بيان حلّ عبارتهاى مشكله و توضيح مسائل دور از ذهن و اخبارى كه نامفهوم بوده پرداخته و در ضمن آن از ديگر علوم متداوله هم بحث كرده و تحقيقات ارزنده اى را در آن ايراد نموده است.و حاشيۀ شرح لمعۀ وى ويژه مجلد دوم آن شرح بوده كه ايرادهاى وزير،خليفه سلطان را در حاشيه اى كه بر آن،مجلد داشته،مردود ساخته است و متعرض حواشى او كه در مجلد اول آن شرح،مى باشد نشده.آرى رسالۀ منحصرى،در دفع ايرادهائى كه وى بر مجلد اول داشته است تأليف نموده و تصميم گرفته پس از تأليف رساله مزبور به ايرادهائى كه خليفه سلطان،بر مجلد ثانى داشته است بپردازد و حاشيه او همان اوقات منتشر شده و گروه بسيارى آن را نسخه بردارى كرده اند، و نسخه برداريهاى فراوان،موجب شده كه تغييرى در مجلد اول آن ندهد،و انصاف آن است كه از عهدۀ ايرادهاى خليفه سلطان برنيامده و پاسخى بسزا نداده است.

و رسالۀ ردّ الغناء را به منظور ردّ بر استاد فاضل،محقق سبزوارى تأليف كرده و قصۀ اين دوعالم ،طولانى است (2).

شيخ على بن محمّد حرّ عاملى مشغرى

شيخ معاصر،در امل الآمل مى نويسد:وى جدّ مؤلف اين كتاب امل الآمل است و او دانشورى بافضيلت و پارسائى خوش اخلاق و بزرگوارى عالى مقام و سراينده اى اديب و منشى بود.مراتب علمى را از شيخ حسن(صاحب معالم)و سيد محمد(صاحب

ص:246


1- *) اين كتاب،در اين زمان در ضمن دو مجلد به طبع رسيده است در آغاز مجلد اول به طريقى از روايت خود اشاره نموده پس از آن به توضيح احاديث و عبارات مشكله پرداخته در مجلد دوم علاوه بر شرح احاديث،بخشى از رساله بغية المريد عودى را كه در شرح حال شهيد ثانى بوده به اضافه شرح حال صاحب معالم و شيخ محمد عاملى و شيخ زين الدّين عاملى و شرح حال خود بدان افزوده است و همه آن قابل توجه است-م.
2- **) بخشى از حكايت آنها را روضات الجنات ذيل احوال محقق سبزوارى ايراد كرده است-م.

مدارك)،و ديگران فراگرفته است،و من به توسط پدرم از وى روايت مى كنم.اشعارى دارد كه در حال حاضر،آنها را در اختيار ندارم،در نجف اشرف مسموم شد و درگذشت (1).

شيخ مفيد امام شمس الدّين ابو القاسم على بن سعيد امام محمد بن

حسين بن على بن مطهّر

وى از شاگردان بزرگ علامه حلى بود.و در قرائت من لا يحضره الفقيه شيخ صدوق،همدرس با شيخ فخر الدّين فرزند علامه بوده است.

اين شيخ و پدرش شيخ محمد بن حسين يادشده از دانشمندان فاضل بوده اند.اين موضوع را شيخ فخر الدّين در اجازه اى كه به شيخ زين الدّين على بن شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر داده آورده است.

مؤلف گويد:به گمان من شيخ شمس الدّين از نوادگان علامه حلى مى باشد.

سيّد اجلّ على بن محمد بن دقماق شريف حسينى

وى از سادات بزرگوار و بافضيلت علماى متأخر است و من خط شريف او را كه در نهايت ناخوانايى بوده در ضمن اجازه اى كه براى يكى از شاگردانش بر پشت كتاب تحرير علامه نوشته است ديده ام.و صورت اجازه به اين مضمون است:

«كتاب تحرير الاحكام الشرعية فى مذهب الامامية را كه از تصانيف امام پيشواى بزرگوار و رئيس مقدم صاحب تحقيقات و حكمت ها جامع معقول و منقول و حاوى فروع و اصول جمال ملت و حق و دين،حسن بن مطهر قرائت كرد،بر من،شيخ اجل و كهف(پناهگاه)اظلّ،صاحب قدر و محل،شيخ مشايخ مسلمانان و ياور فقيران و مسكينان،زبان حكيمان و متكلمان،حاوى فضائل و جامع كمالات جمال الملّة و الحق و الدّين،عبد اللّه بن سيف الدّين بن تائب كه خدا بركتهاى او را بر ما اعاده فرمايد و ما را از

ص:247


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 129.

دعاى او برخوردار گرداند و كارهاى او را به خوبى به پايان رساند.بحق محمد و آله.

و به وى اجازه دادم تا آن كتاب را روايت كند و فتواهاى آن را نقل نمايد و به فتواهايى كه اقرب و اشبه و اصح و اظهرند،عمل كند و هرگاه در مسئله اى به اشكالى رسيد آن را متحمل دو فتوا بشناسد و به فتواى اول،عمل كند و هرگاه به اشكالى كه مربوط به فتوا نبوده برخورد به كتاب ديگر يا به نظر ديگرى مراجعه نمايد.و همچنين به وى اجازه دادم تا به فتواهايى كه در آن كتاب و كتاب المختلف و كتاب القواعد و كتاب الارشاد و كتاب نهاية كه همه آنها از آثار جمال الدّين علامه است آمده به رويه اى كه در جاى خود معمول است از من از شيخ امام فخر الدّين،از پدرش جمال الدّين روايت نمايد.و كتبه على بن محمد بن دقماق شريف حسينى در تاريخ 25 جمادى الاولى سال 806 ه.ق حامدا مصلّيا على نبيّه.

و همچنين نقل از شرايع و مختصر را كه در اجازۀ مزبور نيامده است به وى اجازه دادم و آثار شمس الدّين شهيد اول(قدّس سرّه)كه دروس،لمعه،شرح ارشاد،البيان، الذكرى،القواعد و المسائل باشد و همچنين تمام مطالبى را كه به خط خود نوشته و فتواها و آثارى كه به وى منسوب است بتوسط شيخ جمال الدّين احمد بن شيخ به وى اجازه دادم».

مؤلف گويد:تا به اينجا،آنچه را به خط شريف دقماق ديدم پايان يافته و بايد بگويم،ظاهرا اجازه مزبور متضمن مطالب بيشتر بوده لكن محو شدن برخى از الفاظ ناخوانايى خط ما را از چگونگى آن محروم داشته است.

پيش از اين به ترجمه سيد على بن دقماق و پاره اى از مطالب كه لازم بوده اشاره كرديم و به حق بايد گفت كه مترجم حاضر همان نامبرده پيشين است.و بر پشت همان نسخه يكى از فضلا چنين نوشته است:سيّد على بن محمد بن دقماق كه خدا ما را از بركاتش منتفع گرداند و به عمرش بيفزايد،اجازه داده است به شيخ قوام الدّين عبد اللّه بن سيف بن تائب كه به جميع تأليفات شيخ اجل شمس الدّين بن مكى،شهيد اول(قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه)كه عبارت از الدروس؛شرح الارشاد و القواعد باشد و همچنين به همگى آنچه به خط او بوده و يا به وى انتساب دارد عمل نمايد.و باز به وى اجازه داده

ص:248

است تا به آنچه در القواعد؛ارشاد الاذهان؛المختلف؛كتاب التحرير و كتاب نهاية الاحكام آمده و همگى آنها از آثار شيخ جمال الدّين(قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه)مى باشد عمل نمايد.و همچنين به وى اجازه داده است تا به كتاب مبادى الاصول و التهذيب و المنهاج كه از آثار جمال الدّين علاّمه حلى،در اصول فقه است عمل كند.و به او اجازه داده است تا به كتاب المختصر و الشرائع كه از تأليفات شيخ ابو القاسم محقق حلّى مى باشد عمل نمايد.

امّا آثار شمس الدّين بن مكى(شهيد اول)را توسط شيخ جمال الدّين احمد بن عبقونى از مصنف آنها و آثار جمال الدّين(علاّمه حلى)را به واسطه شيخ جمال الدّين جعفر بن حسام،از سيد حسن بن نجم الدّين،از شيخ فخر الدّين،از پدرش و كتابهاى شيخ نجم الدّين،ابو القاسم(محقق حلّى)را به واسطه شيخ نجم الدّين جعفر حسام،روايت مى كرده است.

و همچنين به وى اجازه داده است تا به وسيلۀ شيخ جمال الدّين احمد بن سيف به مصباح شيخ طوسى عمل نمايد.و به وى اجازه داده است تا به همه فتواهاى كتابهاى يادشده عمل كند.و هرگاه در كتابهاى يادشده به كلماتى از قبيل«على اشكال و على رأى و فيه نظر و فيه اشكال و الاصح و الاشبه و الاظهر و الاقرب و الاقوى و على تردد» برخورد كرد متوجه باشد كه همگى آنها فتواى مؤلفان آن كتابهاست و هرگاه در ضمن مسئله اى بگويد«فيه نظر»و يا«فيه تردد»و يا«فيه اشكال»و در هيچ يك از آنها حرف «واو»نياورده باشد فتواى احتمالى بوده و او مى تواند به هريك از دو احتمال عمل كند.

در عين حال،بهتر آن است كه به كتاب ديگرى مراجعه نمايد.و هرگاه در مسئله اى دو وجه را متعرض بشود به هريك از آن دو كه بخواهد مى تواند عمل كند.و گفته است:

هرگاه مسئله اى در دو كتاب از كتابهاى يادشده ايراد شده باشد و دو فتواى متقابل در آن مسئله وجود داشته باشد به هريك از دو فتوا كه بخواهد مى تواند عمل كند،زيرا هر دو وجه نقل شده است.و هرگاه در مسئله اى دو احتمال يا بيشتر بوده باشد.به احتمال اول عمل كند و هرگاه دو احتمال يا احتمال هائى در مسئله وجود داشته باشد و وجوه احتمال را به تفصيل بيان نكرده باشد در عمل به هريك از آنها مخيّر خواهد بود.

ص:249

و باز گويد:هرگاه مصنف گفته باشد:«شيخ گفته است»در صورتى كه در كتابهاى ديگر فتوائى برخلاف آن نباشد.به آن عمل كند.

و يكى از افاضل،ظاهرا خط خود شيخ قوام الدّين عبد اللّه بن سيف مى باشد،چنين نوشته است:به اطلاع من رسانيد.هرگاه در ضمن مسئله اى به«على رأى يا اشبه يا على الاظهر يا على الاقوى يا على الاصح»برخورد كردى.بايد بدانى كلمات مزبور حاكى از فتوا است.

و همچنين،رمز«على اشكال يا على تردد»دليل بر فتوا است و هرگاه در مسئله اى دو احتمال باشد.به احتمال اول عمل بايد كرد.و هرگاه در ضمن مسئله اى«فيه اشكال يا فيه نظر يا فيه تردد»آمده و هيچ يك از دو طرف مورد اشكال تقويت نشده باشد.

به كتاب ديگرى مراجعه بايد كرد و يا مخيّر است به هريك از آن ها و يا به فتوا عمل نمايد.

هرگاه گفته باشد:در اين مسئله،دو وجه است،مخير است به هريك از آن دو وجه كه بخواهد عمل نمايد.و اين رويه را در همه كتابهاى شيخ جمال الدّين بن مطهّر و تمامى كتاب هاى فخر الدّين بن مطهّر و كتابهاى شيخ طوسى و كتابهاى شيخ شمس الدّين بن مكّى،به كار ببندد.

و شيخ فاضل على بن دقماق شريف ادام اللّه ايامه.همگى آنها را به من اجازه داده است.و اظهار كرده هرگاه به رمز«فيه اشكال»يا«فيه رأى»يا«فيه نظر»يا«فيه تردد» برخورد مى كردم و جزمى حاصل نمى شد كه در عمل به آن مسئله چگونه رفتار كنم،بهر طريق كه خود مى خواستم عمل مى كردم.و هم او روايت متون اين كتابها را به من اجازه داد.بديهى است متن هاى يادشده همگى فصيح و در كتابها هم نقل شده است.و سند روايتى او به توسط مشايخ بافضيلتش(تغمدهم اللّه برحمته)منتهى به شيخ شمس الدّين بن مكى و شيخ جمال الدّين(علامه حلّى)و فرزندش فخر الدّين(رضوان اللّه عليهم اجمعين) و به همين ترتيب،شيخ على بن حسن مطوّع از شيخ فاضل عالم عامل محمد بن اسماعيل بن على رزانى(ادام اللّه ايامه)اجازه داشته تا همگى كتابهاى التحرير و القواعد و الارشاد و الشرائع و المختصر و الدروس را روايت نمايد.و اضافه كرده است همه اين متون از هرگونه خلافى سالم است و صحّت آنها محرز مى باشد و همچنين جزم به

ص:250

خلافى كه در آنها واقع شده است.و آنچه به عنوان على الاقوى و على الاقرب و الاولى و همچنين وجوهى كه در ضمن تراجيح آمده و بالاخره همه مخالفت هائى كه با ديگران داشته و يا اشكال هايى كه در كار بوده بجا و به موقع مى باشد و بايد به آنچه مصنف قطع كرده عمل نمود.

و شيخ على بن حسن مطوّع،اجازه داد تا به وسيلۀ او از شيخ محمد بن اسماعيل به سندى كه منتهى به مشايخ محققين و مجتهدين از مشايخ بااعتبار جمال الدّين و جعفر بن سعيد و شمس الدّين(رضوان اللّه عليهم اجمعين)مى شود روايت نمايم.

و براى اين،بندۀ ناتوان اميدوار به رحمت خدا و خوشنودى او عبد اللّه بن سيف بن بكول اجازه صادر شده است تا به آثار يك يك مشايخ كه منتهى به مشايخ بااعتبار مى شود عمل كنم،رضوان اللّه عليهم و تغمّدهم اللّه برحمته و صلّى اللّه على محمد و آله الطاهرين.

شيخ على بن محمد بن شاکر مؤدّب

وى فاضلى دانشور و محدّثى بزرگ بود.

در مجموعه يكى از اصحاب آمده است:مؤدب كتابى دارد كه در روز دوشنبه يازده شب مانده از ذيحجه سال 457 ه.ق از تأليف آن فارغ شده است.و در همان مجموعه پاره اى از مطالب را از آن كتاب،نقل كرده است.و تاريخ نقل از آن كتاب سال 647 ه.ق است.بنابراين شيخ على مؤدّب نزديك به روزگار شيخ طوسى مى زيسته، بلكه هر دو تن معاصر يكديگر بوده اند،به ديگر از احوالش بايد رسيدگى كرد.

شيخ امام وجيه الدّين ابو طالب على بن امام ناصر الدّين محمد بن حمدان

[بن محمد]حمدانى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى پرهيزكار است.

مؤلف گويد:ممكن است مترجم حاضر،جد شيخ برهان الدّين محمد بن محمد بن على حمدانى باشد كه شاگرد شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست است.

و از قرينه ظاهرى و طرز معرفى كه منتجب الدّين از پدر صاحب ترجمه نموده

ص:251

است استفاده مى شود كه امام ناصر الدّين محمد از علما بوده چنانكه شيخ منتجب الدّين در كتاب فهرست به اين موضوع اشاره كرده و پس از اين هم ترجمه او را به عنوان شيخ امام ناصر الدّين ابو اسماعيل محمد بن حمدان بن محمد حمدانى،متذكر خواهيم شد.

شيخ على بن محمّد بن حيدر بن بابويه

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه بود و از ابو على طوسى روايت مى كرد.

مؤلف گويد:وى از فرزندان شيخ صدوق و از خويشاوندان شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست مى باشد.

وزير جليل القدر خواجه رشيد الدّين على بن محمد بن رشيدآوى معروف

به خواجه رشيد الدّين وزير سلطان غازان

وى صاحب(ربع رشيدى (1))و عمارت رشيديه معروف و مؤلف تاريخ مشهور است.

ص:252


1- *) فرهنگ معين،ج 5،ص 584 ذيل«ربع رشيدى»مى نويسد:مجموعۀ ساختمانهايى كه در اواخر قرن هفتم يا اوايل قرن هشتم ه.ق،به امر خواجه رشيد الدّين فضل اللّه ساخته و پرداخته شد و آن در آخر محلۀ ششكلان تبريز كه به محلۀ باغ ميشه منتهى مى شود.در طرف چپ در دامنۀ كوه سرخاب در محلى بسيار باصفا واقع و از هر طرف محدود به باغها و انبوه اشجار است و از حيث آب وهوا بهترين نقطه تبريز بشمار مى رود.عمارات عالى«ربع رشيدى»به قدرى وسيع بود كه خود محله را تشكيل مى داد شامل عمارات متعدد از قبيل مدرسه و دارالشفا و دار السّياده و مسجد و كتابخانه و ضراب خانه و خانقاه و دار الصنائع و كارخانه نساجى و كاغذسازى و گنبدى براى مدفن رشيد الدّين.و در صفحه 594 همان كتاب گويد: [1]رشيد الدّين در روزگار اولجايتو كه به صدارت رسيد در همان اوقات در سلطانيه -پايتخت جديد-ناحيه اى را آباد ساخت كه به نام او«رشيديه»ناميده شد دو سال بعد محلۀ ديگرى را در نزديكى شهر غازانيه بنا نهاد و با صرف هزينۀ هنگفت رودخانۀ سرارود را به آنجا آورد.چنان كه از اين فرهنگ و منابع ديگر به دست مى آيد نام رشيد الدّين فضل اللّه است نه على-م.

رشيد الدّين،در روزگار خود بى نظير،و از فضلاى آن زمان بشمار مى آمد.و از شاگردان علاّمۀ حلّى است.و علاّمه به خط شريف خود اجازه اى در پشت رساله الحساب خواجه نصير الدّين طوسى نوشته و همان رساله را رشيد الدّين بر علاّمه معظّم له قرائت كرده و مضمون اجازه اين است.

اين كتاب را شيخ اجلّ اوحد(بزرگوار بى نظير)فقيه كبير،عالم فاضل زاهد پرهيزكار علاّمه،برترين متأخران و زبان متقدمان،محقق مدقق و مفخر افاضل خواجه رشيد الملّة و الحقّ و الدّين،على بن محمد رشيد آوى ادام اللّه ايّامه و احسن تأييده و اجزل من كلّ عارفة حظّه و مزيده و بلغه اللّه تعالى و ختم بالصالحات اعماله كه خدا روزگار او را پايدار بدارد و از هرگونه معرفتى او را برخوردار بسازد و به آرزو برساند و سرانجام او را به كارهاى پسنديده منتهى گرداند.بر من قرائت كرد و به خوبى از عهده قرائت آنكه شاهد بر علم و فضل و دليل بر كمال و مقام علمى او بود برآمد و به او اجازه دادم تا اين كتاب و ديگر آثار مولاى اعظم سعيد،خواجه نصير الملة و الحق و الدّين قدّس اللّه روحه را از من از او و براى هركسى كه بخواهد و دوست بدارد روايت نمايد.و كتب حسن بن يوسف بن مطهّر حلّى در ماه رجب سال 705 ه.ق.

مؤلف گويد:مترجم حاضر را به نام رشيد الدّين على معرفى كرديم،ليكن به جهاتى كه ذيلا نقل مى كنيم او غير از خواجه رشيد الدّين وزير غازان خان ياد شده است.

جهت اول:هرگاه مترجم حاضر وزير غازان خان بود چرا،علامه در اجازه اى كه به او داده است وى را به وزارت معرفى نكرده است.هرچند به اين اشكال به آسانى مى توان پاسخ داد.

جهت دوم:روزگار سلطان غازان،پيش از تاريخ 705 ه.ق است كه اجازه در آن تاريخ،صادر شده است و علامه پس از روزگار غازان و در زمان،پادشاهى سلطان محمد خدابنده بوده و خواجه رشيد وزارت غازان را عهده دار بوده،هرچند اين موضوع هم بيرون از اشتباه نمى باشد و چنان كه خواهيم گفت،خواجه رشيد،روزگار محمد

ص:253

خدابنده را دريافته است (1).

جهت سوم:از اينكه خواجه رشيد الدّين،كتاب الحساب خواجه نصير الدّين،را نزد علاّمه خوانده باشد چه در هنگام آمدن علاّمه به ايران و ارتباط يافتن با سلطان خدابنده و چه آن هنگامى كه علامه در عراق عرب بوده است،صحيح نمى باشد.براى اينكه هرگاه بگوئيم خواجه رشيد الدّين تا آن تاريخ(705)زنده بوده،اواخر عمر را مى پيموده و درست نيست در چنان حالى به فراگيرى كتاب الحساب در نزد علامه پرداخته باشد.

براى همين بايد گفت،خواجه رشيد الدّين،مترجم حاضر،نواده خواجه رشيد الدّين،وزير غازان بوده و يا ارتباطى با او نداشته است.

مؤلف گويد:از آثار خواجه رشيد وزير غازان خان كتاب جامع التواريخ است كه معروف به تاريخ رشيدى بوده و اثر بزرگى است كه به پارسى تأليف شده است (2).

ص:254


1- *) در لب التواريخ،ص 239 مى نويسد:غازان خان نواده هولاكو در سال 694 به سلطنت رسيد و در سال 697 ه.ق پس از آنكه خواجه صدر الدّين را كشت خواجه رشيد الدّين فضل اللّه را به وزارت برگمارد و سال 703 هجرى در فشكل دره قزوين درگذشت.پس از او برادرش اولجايتو معروف به سلطان محمد خدابنده به سلطنت رسيد و در پنجم ذيحجۀ سال 703 در تبريز به تخت سلطنت نشست. او در تقويت دين اسلام مى كوشيد و دستور داد تا خطبه به نام ائمه طاهرين بخوانند و خواجه رشيد الدّين را به صدارت برگمارد و سال 705 ه.ق شهر سلطانيه را بنا كرد و سال 716 ه.ق درگذشت و در ابواب البر در سلطانيه كه مقبره احداثى خود او بود دفن شد-م.
2- **) دكتر رضازاده شفق متوفى 18 رجب سال 1391 ه در تاريخ ادبيات ايران ص 330 مى نويسد:جامع التواريخ يكى از تأليفات معروف تاريخى و محتوى بر وقايع تاريخ عالم خاصه تاريخ سلطنت مغول و تفصيل پادشاهى غازان مى باشد مؤلفش رشيد الدّين فضل اللّه همدانى است كه در نزد آباقا و غازان و اولجايتو مقرب بوده و منصب وزارت و حكومت داشته و تاريخ مزبور را در سال 710 ه.ق به پايان آورده و جلد سومى هم در جغرافيا داشته كه مفقود شده است.خواجه محققى معروف بوده و در علوم و فنون ديگر هم بصيرت كافى داشته و تأليفات مهمى در مسائل دينى و ادبى از خود به جاى گذارده است و در سال 718 ه.ق به سعايت حسودان و به امر سلطان ابو سعيد در تبريز كشته شده است-م.

و كتاب زبدة التواريخ كه به پارسى تأليف شده،خلاصه و فشرده اى از جامع التواريخ مى باشد و آن هم،كتاب بزرگ و ارزنده اى است.و نسخه اى از جامع التواريخ در نزد ما موجود مى باشد.

رشيد الدّين،كتاب زبدة التواريخ را به پيشنهاد،سلطان محمد خدابنده تأليف و تلخيص نموده و در هر دو كتاب،تحقيقات ارزندۀ بسيارى،ايراد كرده است و به طورى كه از لابلاى جامع التواريخ برمى آيد،رشيد الدّين،كتاب مزبور را در روزگار سلطان غازان تأليف نموده است.

و همچنين از آن تاريخ،استفاده مى شود كه كتاب مزبور از تأليفات رشيد الدّين طبيب است و آن را به فرمان سلطان غازان تأليف كرده و تا سال 704 ه.ق كه غازان خان،در حدود قزوين مرده است،رشيد الدّين،به تأليف آن،اشتغال داشته است.

بنابراين،مؤلف تاريخ يادشده،خواجه رشيد الدّين وزير،نبوده است.

رشيد الدّين،اظهار داشته وى نخستين كسى است كه سرگذشت چنگيزخان و سلسلۀ او را به فرمان،سلطان غازان خان در اين كتاب،گرد آورده است و در يكى از مواضع آن تاريخ مى نويسد:نام اين كتاب جامع التواريخ و در جاى ديگر از آن كتاب، نوشته است نام آن،«تاريخ غازانى»است (1).

ص:255


1- *) الذريعة،ج 3،ص 269 [1] ذيل تاريخ غازانى مى نويسد:مؤلف اين تاريخ،وزير رشيد الدّين فضل اللّه بن عماد الدوله ابى الخير بن على همدانى است كه در فاصله سالهاى 716 تا 718 ه.ق شهيد شده و سرگذشت پادشاهان مغول از چنگيز تا عصر شاه خدابنده را كه خود وزير او بوده گرد آورده و در سه مجلد در ليدن به طبع رسيده است و نسخه گرانبها و مطلاى آنكه همراه با تصويرهايى است و ده هزار دينار قيمت شده در خزانه شاهى تهران موجود مى باشد تا آنجا كه مى نويسد:در تبريز آثار خيريه بسيارى از وى باقى بوده و نسبت به علماء و صلحا متواضع و كمك هاى شايانى به آنها مى كرده و از هرگونه فنون برخوردار بوده ويژه در طبابت مهارت به كمالى داشته است و پنجاه تأليف از جمله تفسير قرآن و ترجمه تورات و تاريخ غازانى از آثار او مى باشد و براى ربع رشيدى موقوفاتى را تعيين كرده از جمله: هزار مجلد قرآن شريف كه چهارصد مجلد آن به آب طلا نگاشته شده و شش مجلد آن به خط ياقوت مستعصمى بوده و شصت هزار مجلد كتب در فنون مختلفه به آنجا وقف كرده است و موقوفات ديگرى-

و از بعضى از نسخه هاى تاريخ رشيدى به دست مى آيد كه در سال 705 هجرى، تأليف آن به اتمام رسيده است.

از همه آنچه يادآورى كرديم،استفاده مى شود در آن روزگار سه تن از سرشناسان به عنوان رشيد الدّين،شهرت داشته اند.

1-رشيد الدّين آوى(مترجم حاضر)كه شاگرد علاّمۀ حلّى بوده و ظاهرا شيعه است.

2-رشيد الدّين مؤلف تاريخ رشيدى كه طبيب بوده و ظاهرا سنى است.

3-رشيد الدّين بنيانگذار ساختمان رشيديه و ربع رشيدى كه از معاصران وزير، عليشاه (1)،صاحب طاق مشهور است.

ص:256


1- *) فرهنگ معين،ج 5،ص 1204 مى نويسد:عليشاه گيلانى تبريزى در اصل دلال جواهرات بود و سوادى نداشت ولى قابل و كارآمد بود به دربار اولجايتو راه يافت و وزير شد و در عصر ابو سعيد هم وزير بود و موجبات قتل خواجه رشيد را فراهم آورد و پس از قتل وى شش سال وزارت كرد و براثر عدم اطلاع رشته امور مملكتى از يكديگر گسيخت-م.

شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن محمد رازى متکلم

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى در روزگار خود استاد دانشوران شيعه بود.و اشعارى نغز در ستايش از آل رسول(عليه و عليهم السّلام)سروده و گفتگوهاى مشهورى با مخالفان داشته است.از تأليفات او:مسائل فى المعدوم و الاحوال و كتاب الواضح و دقائق الحقائق را ديده ام و همۀ آنها را بر وى قرائت كرده ام.

شيخ على بن محمد راشدى

از دانشمندان بزرگ بوده است.از روزگار او اطلاعى ندارم.آرى،علاّمه حلّى در كتاب منهاج الصلاح از وى نام برده است.

شيخ ابو الحسن على بن محمّد رهقى قهب بن وليد

(1)

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى از ثقات فقها بوده است.و كتاب الاصول الخمس و كتاب النيّات از تأليفات او مى باشد.

مؤلف گويد:ممكن است رهقى به فتح راء بى نقطه،ضبط شده باشد.

شيخ ابو الحسن على بن محمد بن زبير قرشى کوفى

وى،شيخ بزرگوارى است كه به نام ابن زبير قرشى شهرت يافته است.شيخ مفيد و ابن عبدون و تلّعكبرى و ديگران از وى روايت كرده اند و اصحاب ما هم در كتاب هاى رجال از وى نام برده اند.

به گمان من،زبير،نام جدّ اعلايش مى باشد كه زبير بن عوام-كسى كه بر امير المؤمنين على عليه السّلام خروج كرد-بوده باشد.و در انتساب به وى رعايت

ص:257


1- *) در فهرست،طبع جديد،شمارۀ 274 به جاى«قهب»،«قريب»و در پاورقى آن«قهر»آورده شده است-م.

اختصار در نسبت شده است.

و ممكن است،زبير نام اصلى پدر محمد،جدّ مترجم حاضر،بوده باشد.و هرگاه پنداشته شود كه محمد فرزند زبير بن عوّام تا آن روزگار زنده مانده باشد،پندارى فاسد و خيالى،بيش نخواهد بود.

در پايان بايد گفت كه گاهى از مترجم حاضر به ابو الحسن على بن محمد قرشى و گاهى به عنوانى ديگر،تعبير مى كنند و تعبيرهاى مختلف،مستلزم تعدد مى باشد.

شيخ على بن محمد زوزنى

(1)

شيخ معاصر در امل الآمل وى را فاضلى صالح معرفى كرده است (2).

ص:258


1- *) معجم البلدان،ج 3،ص 158 [1] مى نويسد:زوزن به ضم يا فتح اول و سكون واو و زا و نون در آخر،شهر بزرگى بوده واقع در ميان نيشابور و هرات و برخى آن را از نيشابور شمرده اند و آنجا را براثر وجود فضلائى كه از آن سرزمين برخاسته اند،بصره كوچك خوانده اند و ابو الحسن بيهقى گفته است زوزن روستاى بزرگى بوده و قصبۀ آن زوزن است و آن محل را بدان جهت زوزن گفته اند.هنگامى كه مجوسيها آتشى را كه مى پرستيدند از آذربايجان به سيستان حمل مى كردند و بار بر شترى بود موقعى كه شتر حامل آن آتش به محل زوزن رسيد،خوابيد و از جا حركت نكرد يكى از ساربانان به آن حيوان گفت «زوزن»يعنى از جاى برخيز و شتاب كن برخلاف انتظار از جاى برنخاست،ناچار در آنجا،آتشكده اى بنيان كردند زوزن مشتمل بر صد و چهارده آبادى بوده است اكنون به قول بيهقى كلمه زوزن را به ضم زا بايد خواند هرچند ديگر مورخان به فتح زا،ضبط كرده اند.سپس به نام جمعى از منتسبان به زوزن پرداخته است.فرهنگ معين،ج 5،ص 660،مى نويسد:زوزن شهرى بود در خراسان،ميان نيشابور و هرات و اكنون دهى است در 66 كيلومترى جنوب غربى خواف و سكنۀ آن 480 تن و شغل مردم آنجا، كشاورزى،گله دارى،قاليچه و كرباس بافى و سپس به نام چند تن از سرشناسان آنجا اشاره كرده است از جمله ابو سهل زوزنى كه از امراى سلطان محمود غزنوى بوده است در آتشكده آذر ص 80 مى نويسد عماد الدّين از اكابر فصحاى زوزن و از معاصران سلطان سنجر و طغان شاه است.از اوست: شگفته چون گل نوروز روز عيد آن ماه: به بنده خانه خراميد بامداد پگاه: ز جاى جستم و سويش دويده بر پايش: چه بوسه ها كه زدم لا اله إلاّ اللّه-م.
2- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 200. [2]

سيّد علاء الدّين ابو الحسن على بن محمد بن زهره حسينى حلبى

پيش از اين از او به نام سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن محمد بن حسن بن زهره حسينى حلبى ياد كرديم.

شيخ على بن محمد بن سندى

وى از پيشينيان اصحاب ما بوده است.

ابن طاوس در كتاب جمال الاسبوع مى نويسد:شيخ على از محمد بن حسن بن احمد بن وليد روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:بنابراين شيخ على همرتبۀ با شيخ صدوق بوده و من در كتاب هاى رجال به نام او دست نيافته ام.

على بن محمد بن شاکر مؤدّب

وى از مردم واسط و از اصحاب ما بشمار است.

واسطى،كتابى در اخبار و فضائل اهل بيت عليهم السّلام تأليف كرده و تاريخ تأليف آن 457 ه.ق بوده است.

از اواخر كتاب المجموع كه تأليف يكى از اصحاب ما بوده و تاريخ آن 647 ه.ق مى باشد استفاده مى شود كه مؤلف مزبور،مطالبى را از كتاب واسطى نقل كرده است و با توجه به پاره اى از اشتباهات بايد به همان كتاب مراجعه كرد.

شيخ نظام الدّين على بن محمد بن عبد الحميد نيلى

وى فاضلى دانشور و فقيه و معروف به نيلى است.

گاهى او را به عنوان شيخ نظام الدّين نيلى و گاهى به اختصار وى را على بن عبد الحميد نيلى معرفى كرده اند.او شاگرد شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى(قدس سره)و استاد ابن فهد حلّى است.

ص:259

و من اجازۀ مختصر او را كه در تاريخ 791 ه.ق براى ابن فهد نوشته است ديده ام.نسب او را چنانكه نوشته ايم طبق سندى است كه در ترجمه احوال او ديده ايم و ليكن در آخر همان اجازه نسب خود را محمد بن على و عبد الحميد نوشته است و از همان اجازه استفاده مى شود،نظام الدّين به توسط شيخ فخر الدّين از محقق حلّى و همچنين به واسطه سيّد سعيد رضى الدّين بن معبد حسينى از محقق حلّى و باز از سيّد سعيد شمس الدّين محمد بن ابو المعالى حسينى از دائيش،سيّد سعيد صفى الدّين محمد بن ابى الرضا علوى از محقق حلّى روايت داشته است.

مؤلف گويد:در دو روايت نخستين،ويژه روايت اولى بايد دقت كرد زيرا ثابت نشده است كه شيخ فخر الدّين بدون واسطه از محقق حلّى روايت كرده باشد و آنچه، معهود است و قولى است كه جملگى برآنند،آن است كه شيخ فخر الدّين به توسط پدرش علاّمه حلى از وى روايت مى كرده است و به همين نسبت هم،مترجم حاضر با يك واسطه از محقق حلّى روايت نمى كرده و تنها در اين اجازه است كه مترجم حاضر با يك واسطه از محقق،روايت داشته است،آرى با دقتى كه مى توان كرد نظر به اينكه نيلى، نزديك به عصر محقق بوده است ممكن است خود داناتر،به سند روايتش بوده باشد و هم ممكن است اشتباهى از سوى ناسخ به وقوع پيوسته باشد.

در جايى چنان ديده ام كه نيلى،به لقب رضى الدّين،ملقب بوده است و محتمل است داراى دو لقب«نظام الدّين و رضى الدّين»بوده باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى،فاضلى بزرگوار بود.و از شيخ فخر الدّين محمد فرزند علاّمه حلّى روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:پيش از اين يادآورى كرديم شيخ معاصر،ذيل ترجمه پدر مترجم حاضر عبد الحميد نيلى نوشته است:ابن فهد حلى از عبد الحميد يادشده روايت مى كرده حال آنكه چنين سندى اشتباه است،زيرا ابن فهد از فرزندش على روايت داشته است نه

ص:260


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 192. [1]

از خود او.و ممكن است اشتباه وى ازآن جهت باشد كه وى،مستبعد مى دانسته ابن فهد با يك واسطه از فخر الدّين روايت كرده باشد به همين جهت ابراز داشته كه ابن فهد از عبد الحميد روايت مى كرده و ازسوى ديگر اظهار كرده على بن عبد الحميد از فخر الدّين روايت مى نموده با آنكه در ترجمه عبد الحميد اظهار نكرده كه على فرزند عبد الحميد است و به حق مى توان گفت استبعادى ندارد هرگاه ابن فهد با يك واسطه از فخر الدّين روايت كرده باشد،براى اينكه،شيخ على كركى در ضمن اجازه اى كه به شيخ على ميسى داده است تصريح مى كند كه سند اجازۀ ابن فهد به دو طريق، به شيخ فخر الدّين منتهى مى شود يكى طريق عالى (1)كه از شيخ نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى از شيخ فخر الدّين روايت مى كرده و ديگرى سند غير عالى كه ابن فهد به توسط شيخ زين الدّين على بن خازن از شهيد اوّل از شيخ فخر الدّين روايت مى كرده است،با توجه به اين دو طريقى كه ابن فهد دارد،جاى اشكال و استبعاد نخواهد بود.

مؤلف گويد:پيش از اين،ذيل ترجمه شيخ نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى تحقيقات لازم را راجع به كلمۀ نيلى ايراد نموديم.

شيخ على بن محمد بن عبد اللّه بن احمد بحرانى

وى فاضلى دانشور و متكلم و از معاصران است و با عمر زيادى كه كرده بود در روزگار ما درگذشت.از تأليفات او رساله منار السعادات فى اصول الاعتقادات است كه آن را به پيشنهاد سلطان زمان ما شاه سليمان صفوى حسينى تأليف كرده و همين كتاب را يكى از دانشوران معاصر به فرمان سليمان صفوى به پارسى برگردانيده است.

و به طورى كه به خاطر دارم كتاب بزرگ استدلالى در فقه تأليف كرده است.

ص:261


1- *) طريق عالى،طريقى است كه بى واسطه يا با يك واسطه،منتهى به شيخ اجازه اى بشود كه مركز اجازۀ مستجيزان بوده باشد-م.

شيخ على بن محمد بن عبد اللّه بن اذينة

وى از مشايخ كلينى و يكى از آن عدّه از اصحاب ما است كه كلينى به توسط آنها از احمد بن محمد بن خالد برقى روايت مى كرده است و علاّمه حلى در آخر كتاب الخلاصة به اين موضوع اشاره نموده است (1).

مؤلف گويد:به نظر من مترجم حاضر از آن گروه اعلام شيعه است كه به تشيّع وى تصريح شده است.و از اينكه كلينى بدون واسطه از وى روايت كرده است و نيز از مشايخ كلينى بشمار آمده دليل بر مدح عظيم و كمال توثيق او مى باشد.و قابل توجه است كه مترجم حاضر غير از ابن اذينه معروف مى باشد،زيرا نام وى عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن اذينه است كه سالها پيش از او مى زيسته و از ثقات راويان حضرت صادق عليه السّلام بوده است (2).

يادآورى مى شود:گاهى اتفاق افتاده است ثقةالاسلام كلينى در اواخر كتاب روضه كافى از على بن محمد بن عبد اللّه از ابراهيم بن اسحاق روايت مى كند و از ظاهر آن استفاده مى شود كه مراد از على بن محمد،مترجم حاضر باشد و احتمال آنكه از ديگرى

ص:262


1- *) علامه در آخر كتاب الخلاصة ذيل فائده ثالثه از ثقةالاسلام كلينى نقل كرده است:هرگاه در كتاب حاضر سخن از اين بود كه ما به توسط عده اى از اصحاب از احمد بن محمد بن خالد برقى روايت مى كنيم مراد ما از آن عده از اصحاب،على بن ابراهيم و على بن محمد بن عبد اللّه بن اذينه(مترجم حاضر) و احمد بن عبد اللّه بن ابيه و على بن حسين(سعدآبادى)است-م.
2- **) نجاشى در رجال خود مى نويسد:محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن اذينه بن سلمه تا به آخر نسب او كه منتهى به معد بن عدنان مى شود،بزرگى از موجهان اصحاب بصرى ما مى باشد از حضرت صادق به مكاتبه روايت داشته و كتاب الفرائض از تأليفات اوست و ما به سند احمد بن محمد كتاب او را روايت مى كنيم.كشى مى نويسد:ابن اذينه از مردم كوفه بود و براثر بيمى كه از مهدى عباسى داشت به يمن گريخت و همان جا درگذشت و به همين مناسبت كمتر از او روايت شده است نامش محمد است و بنام پدرش عمر شهرت پيدا كرده است.شيخ طوسى در فهرست نوشته است كتاب عمر بن اذينه در دو نسخه تدوين شده است و ما هر دو را از گروهى از اصحاب روايت مى كنيم.علامه در بخش موثقان از خلاصه از وى نام برده است-م.

روايت كرده باشد نادرست است.

و بنابراين هرگاه در آغاز سندهاى كلينى،على بن محمد آورده شود پيداست كه منظور از او،مترجم حاضر و يا على بن محمد بن علاّن و يا على بن محمد بن بندار مى باشد و احتمال ديگران،بعيد خواهد بود.

مؤلف گويد:پيش از اين ذيل احوال احمد بن عبد اللّه بن اميّه نوشتيم كلينى در كتاب عتق كافى اظهار داشته است:از جمله افرادى را كه به عنوان عدّه ياد كرده است على بن محمد بن عبد اللّه قمى است و از ظاهر بيان او استفاده مى شود كه على قمى،با مترجم حاضر يكى است.

شيخ على بن محمد عدوى شمشاطى

(1)

وى دانشورى فاضل و محدثى بزرگوار و از پيشينيان اصحاب ما و كتاب البرهان فى النّص على امير المؤمنين عليه السّلام از تأليفات اوست و شيخ معاصر در كتاب الهداة فى النصوص و المعجزات از كتاب وى روايت مى كند (2).

شيخ على شمشاطى در كتابهاى رجال نام برده شده است (3).

ص:263


1- *) معجم البلدان،ج 3،ص 362 [1] مى نويسد:شمشاط به كسر شين و سكون ميم و طاء مؤلف در آخر،يكى از شهرهاى روم است كه در كنار نهر فرات بنياد شده از طرف شرق به الويه و از طرف غرب به خرتبرت راه دارد و اينك از مضافات خرتبرت و جزء اقليم پنجم است و شمشاط غير از سميساط است كه آن هم در كنار نهر فرات ساخته شده و از بناهاى شمشاط بن اليفز بن سام بن نوح مى باشد گروهى از دانشوران به آنجا منسوب مى باشند از جمله ابو الحسن على شمشاطى است كه شاعرى اديب بوده و در روزگار سيف الدوله حمدان مى زيسته سپس چند بيتى را كه وى در مدح على بن محمد شمشاطى سروده است ايراد نموده-م.
2- 1) -اثبات الهداة،ج 1،ص 28. [2]
3- **) آرى نام او در رجال نجاشى آمده است و در بالا هم به پاره اى از آن اشاره شد.نجاشى،نسب او را اين چنين ياد كرده است:ابو الحسن على بن محمد بن عدى بن تغلب بن عدى بن عمرو بن عثمان بن تغلب بعد از اين به نقل تأليفات او پرداخته و توضيحات لازم را راجع به آثار او از قول سلامة بن ذكاء ياد كرده و نام كتاب فوق او را البرهان فى النص الجلى على امير المؤمنين على عليه السّلام معرفى كرده و هم-

استاد استناد(مجلسى)ايده اللّه تعالى در بحار اظهار داشته است:كتاب البرهان فى النّص على امير المؤمنين عليه السّلام تأليف شيخ ابو الحسن على بن محمد شمشاطى است.

و در فصل دوم بحار گويد:كتاب البرهان كتاب ارزنده اى است و در اين كتاب، اخبار بى سابقه اى آورده شده است و مؤلف آن از فضلاى بنام است.نجاشى گفته است كه على بن محمد عدوى شمشاطى شيخ«الجزيره»و فاضل و اديب مردم آن سرزمين است،پس از اين به يادآورى از تأليفات او پرداخته است.از جمله كتاب البرهان در ذيل تأليفات او يادآورى كرده است.

ابن اثير در كتاب الكامل مى نويسد:ابو القاسم على بن شميساطى در سال 453 هجرى در دمشق درگذشت و از فنون هندسه و رياضيات كه از علوم فلسفه بشمار است اطلاع داشته است.

مؤلف گويد:ممكن است مراد از ابو القاسم على،مترجم حاضر باشد،يا دانشور ديگرى باشد،زيرا اين فرد پس از نجاشى مى زيسته (1).

سيد على بن محمد بن عزّ الشّرف حسنى

منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان فقيهى صالح ستوده است.

على بن محمد بن علاّن کلينى

وى از مشايخ محمد بن يعقوب كلينى و بنا به قول اصحّ،دائى كلينى است و به

ص:264


1- *) زيرا نجاشى در سال 450 هجرى درگذشته و شمشاطى پيش از نجاشى بوده است و چنان كه در پاورقى پيش نوشتيم نجاشى به توسط سلامة بن ذكاء تأليفات او را نقل كرده است-م.

علاّن كلينى معروف مى باشد و كلينى در كتاب الكافى روايات زيادى به توسط او از گروهى از اعلام نقل كرده است.

علاّن كلينى از جمله عدّه اى از اصحاب است كه كلينى به توسط سهل بن زياد آدمى از آنها روايت داشته است و علاّمه حلّى هم در آخر الخلاصة همين عنوان را از خود كلينى نقل كرده (1)است و به گمان من،اينكه وى از مشايخ كلينى بوده و ثقةالاسلام كلينى بدون واسطه روايات زيادى را از او نقل كرده است،دليل بر مدح بلكه مشعر بر توثيق او مى باشد و از اينكه وى را در رديف عده اى از اصحاب ما نام برده است تصريح به آن است كه وى از علماى شيعه مى باشد.

يادآورى مى شود كه علماى رجال در كتابهاى خود از على بن محمد بن ابراهيم بن ابان رازى كلينى معروف به علاّن و همچنين از محمد بن ابراهيم معروف به علاّن كلينى نام برده اند و به حقيقت بايد گفت على بن محمد با مترجم حاضر يكى است و محمد بن ابراهيم،پدر وى مى باشد.

موضوعى كه قابل توجه است آن است كه علماى رجال و ديگران،علاّن كلينى را دائى محمد بن يعقوب كلينى معرّفى كرده اند در عين حال در اينكه نام شخصى كه به علان كلينى شهرت يافته چيست؟سخن به اختلاف گفته اند.چنان كه بعضى از علما اظهار داشته اند،علاّن لقب على بن محمد بن ابراهيم بن ابان رازى كلينى است كه پيش از اين ذكر شد.ديگرى گويد:علاّن،لقب على بن محمد كلينى است كه در آغاز ترجمه نام برده شده است و چنان كه گفتم اين شخص با مترجم حاضر يكى است.ديگرى گفته:

علاّن،لقب محمد بن ابراهيم پيش يادشده است كه اظهار داشتيم اين شخص،پدر مترجم حاضر است.ديگرى گفته:علاّن،لقب احمد بن ابراهيم كلينى است و به گمان من احمد بن ابراهيم برادر محمد بن ابراهيم و عموى مترجم حاضر است.

ص:265


1- *) علامه حلى در آخر خلاصه،ذيل فائده ثالثه از كلينى نقل كرده است هرگاه بگويم عده اى از اصحاب ما از سهل بن زياد روايت كرده اند مراد ما،از آن عده،على بن محمد بن علان و محمد بن ابى عبد اللّه و محمد بن حسن و محمد بن عقيل كلينى است-م.

بالاخره براثر اختلافى كه اتفاق افتاده است معلوم نيست دائى محمد بن يعقوب كلينى(مؤلف كافى)،كدام يك از يادشدگان است و همچنين كدام يك از آنان به علاّن، شهرت داشته است.

آرى موضوعى كه از كلام بيشتر رجاليها و طبق تصريحى كه امير مصطفى در باب القاب از رجالش نقد الرجال نموده استفاده مى شود كه علاّن،لقب على بن محمّد بن ابراهيم بن ابان كلينى و احمد بن ابراهيم كلينى و محمد بن ابراهيم كلينى است (1)و موضوعى كه باقى مانده اين است كه دائى محمد بن يعقوب كيست.

آرى آنچه به تحقيق برخى از علما رسيده است آن است كه علاّن لقب ابراهيم بن ابان يادشده است و او هم،دائى محمد بن يعقوب كلينى مى باشد و هر دو تن محمد بن ابراهيم و احمد بن ابراهيم برادر و پسر دائيهاى محمد بن يعقوب بوده و على بن محمد بن ابراهيم نوادۀ دائى او مى باشد در عين حال قابل ملاحظه و تأمل است.

اشكالى كه جلب توجه مى كند،آن است كه على بن محمد بن ابراهيم بن ابان كلينى در روزگار غيبت صغراى حضرت بقية اللّه(ع)مى زيسته و افتخار وكالت آن حضرت را داشته است.با توجه به اين موضوع،چگونه ممكن است محمد بن يعقوب كلينى از ابراهيم مزبور كه جد على بن محمد ياد شده است روايت كند.

يادآورى مى شود امير مصطفى در آخر كتاب رجال خود به نقل از خلاصۀ علاّمه حلى از وى ياد كرده است و او را از جملۀ اصحابى قرار داده كه از سهل بن زياد روايت مى كرده و كلينى از ايشان روايت داشته است و از مترجم حاضر به طورى كه ما در صدر اين ترجمه معرفى كرده ايم ياد كرده و در حاشيه مى نويسد:چنان كه از كتابهاى رجال بدست مى آيد لفظ«ابن»ميان محمد و علاّن سهوا لقلم ناسخ است (2).

ص:266


1- *) در باب القاب مجمع الرجال،ج 7،ص 140 مى نويسد علان لقب محمد و احمد فرزندان ابراهيم بن ابان رازى و همچنين لقب على بن محمد و پدرش ابراهيم و جدش ابان مى باشد-م.
2- **) در پاورقى مى نويسد:امير مصطفى،مترجم حاضر را در ص 410 نقد الرجال نام برده است و حاشيۀ مزبور در آنجا نمى باشد.آرى در ص 410 كه مترجم حاضر را به عنوان لقب ياد كرده است چنان حاشيه اى وجود ندارد ليكن در ص 416 ذيل فائده ثالثه حاشيۀ مزبور چنانچه ترجمه شد ايراد شده است-م.

ملا محمد استرآبادى،در آخر رجال كبيرش به نقل از خلاصه،به يادآورى عده اى از اعلام كه كلينى از آنها روايت مى كرده پرداخته،مى نويسد:همه نسخه هاى خلاصه على بن محمد بن علان را در رديف آن عده از رجال قرار داده است ليكن در رجال استرآبادى على بن محمد معروف به علان آمده است و ظاهرا على بن محمد بن علان،همان على بن محمد علان بوده باشد (1).

شيخ محمد،نواده شهيد ثانى در تعليقاتى كه بر رجال ميرزا محمد يادشده تدوين نموده است در ضمن گفتگو از ترجمه محمد بن يعقوب كلينى(ره)به نقل از نجاشى نوشته است:مترجم حاضر،دائى علان كلينى رازى مى باشد و پس از آن اظهار داشته:از مترجم مزبور در ذيل احمد بن ابراهيم علان كلينى نام برديم و«علان»به تخفيف لام مفتوحه است.سپس مرقوم داشته است و پس از اين به معرفى محمد بن ابراهيم علان كلينى خواهيم پرداخت.

ممكن است عبارت اين چنين باشد در آينده به شرح حال على بن محمد بن ابراهيم بن ابان رازى كلينى،معروف به علان كه دانشور موثقى بوده اشاره خواهيم كرد.و ممكن است علان،ابراهيم باشد چنانكه جدم(شهيد ثانى قدس سره)به اين موضوع تصريح كرده،و محتمل است هركسى كه منتسب به ابراهيم كه جدّ اين خاندان است بوده،به لقب علان، ملقب گرديده باشد،چنان كه محتمل است دائى محمد بن يعقوب كه روايات بسيارى را از او نقل مى كند على بن(محمد علان)باشد.در كتاب كمال الدّين و تمام النعمة صدوق در ضمن سندهاى متعددى از سعد بن عبد اللّه،از على بن محمد رازى معروف به علان كلينى،روايت شده است.

مؤلف گويد:تحقيقات بيشتر در اين مقام را در حاشيه هاى كتابهاى رجال ويژه رجال ميرزا محمد استرآبادى و رجال مير مصطفى تفرشى ايراد كرده ايم كه قابل ملاحظه مى باشد **.

ص:267


1- *) منهج المقال ص 401 و مراد ميرزا آن است كه علان،لقب محمد است نه آنكه اسم پدر او بوده باشد-م.

وزير کبير و دانشور بصير شرف الدّين ابو القاسم على بن وزير مؤيد الدّين

ابو جعفر،محمد بن علقمى

اين وزير دانشمند در اصل از مردم قم بوده و در بغداد به دنيا آمده و همان جا هم مى زيسته است،از دانشمندان بزرگ شيعه و از معاصران علاّمه حلّى و ديگر از سرشناسان آن زمان بشمار است.پدرش وزير مستعصم آخرين خلفاى عباسى بود.و او يا پدرش به ابن علقمى شهرت داشته و ابن ابى الحديد معتزلى،كتاب شرح نهج البلاغة را به دستور پدرش،تأليف كرده است *.

به خاطرم مى رسد كه پدر مترجم حاضر،از فضلا بوده و نام او در اجازات ثبت شده است. بااين كه به سمت وزارت برقرار بود براى انهدام دولت عباسى مى كوشيد و هلاكو را به آمدن به بغداد تشويق مى كرد و به خاطر تعصبى كه نسبت به شيعه از خود ابراز مى نمود،او را به استيصال خلفاى عباسى دعوت مى كرد و ما بخشى از احوال او را ذيل گزارش زندگى خواجه نصير الدّين طوسى ايراد خواهيم كرد.

ص:268

و ممكن است نهر ابن علقمى نزديك به كوفه،منسوب به مترجم حاضر يا پدر او بوده باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وزير شرف الدّين ابو القاسم على بن وزير مؤيد الدّين محمد بن علقمى عالمى بزرگوار و سراينده اى اديب و از شاگردان محقق حلّى است (1).

مؤلف گويد:بخشى از احوال او را در ضمن شرح حال خواجه نصير الدّين طوسى ايراد خواهيم كرد.

علقمى به فتح عين بى نقطه و سكون لام و فتح قاف و در آخر آن ميم و منسوب به علقم است (2).

سيّد اجلّ سيّد على بن مولانا الامام محمد بن على الباقر عليه السّلام

وى از فرزندان بزرگوار حضرت مولانا امام محمد بن على باقر عليه السّلام و از اكابر آن خاندان مى باشد و به جهت بزرگوارى و عظمتى كه دارا مى باشد نيازى ندارد تا در تعريف او سخن به درازا گفته شود.مرقد مباركش در اطراف شهر كاشان و تا حال حاضر،مقبرۀ او به «مشهد باركرس»(باركرسب،بالاكرس)معروف و قبۀ عظيمى بر فراز آن بنيان شده است (3).

ص:269


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 201. [1]
2- *) معجم البلدان،ج 4،ص 147 [2] مى نويسد:علقماء به فتح عين و سكون لام و فتح قاف و در آخر ميم و الف و همزه نام محلى است و علقم نام درخت حنظل(هندوانه ابو جهل)و الف ممدوده به مناسبت مؤنث بودن ارض است و باز مى نويسد:علقمه به فتح اول و سكون لام و قاف مفتوح نام شهرى است واقع در ساحل جزيره صقليه.و علقمى يا منسوب به علقم كه نام آن درخت مى باشد و يا منسوب به شهر ساحلى صقليه است-م.
3- **) مشهد مزبور به نام مشهد قالى شوران و مشهد اردهال هم معروف است.گنجينۀ دانشمندان، ج 6،ص 244 مى نويسد:در هفت فرسخى كاشان در منطقه اردهال،مزار كثير البركاتى به نام مشهد قالى شوران مى باشد كه متعلق است به امامزاده لازم التعظيم حضرت سلطان على بن امام همام ابو جعفر محمد باقر عليه السّلام و اين بزرگوار از امامزادگان بلافصل و داراى كرامات ظاهره مى باشد و در هر سال-

گروهى از دانشمندان دربارۀ موقعيت او،فضيلت هاى فراوانى نقل كرده و همچنين دربارۀ كرامت هايى كه از مشهد او ديده شده حكايت هايى متذكر شده اند.

از جمله شيخ دانشور عبد الجليل قزوينى شيعى كه دانشورى بنام است و پيش از اين،شرح احوالش يادآورى شد در كتاب مناقضات العامة و فضائحهم كه به پارسى تأليف كرده است،به كرامات و فضائل وى اشاره نموده است.

يادآورى مى شود كه سيد جليل سيد احمد،معروف به امام زاده احمد كه مرقد مطهرش در«محله باغات»اصفهان است فرزند اين سيد جليل مى باشد (1).

ص:270


1- *) از بيان مؤلف و اشاره روضات الجنات و ميزان الانساب چهار سوقى(رحمة اللّه عليهم) استفاده مى شود كه امامزاده احمد فرزند سيد على فرزند حضرت امام باقر(ع)مى باشد چنان كه روضات، ص 357 ذيل احوال حضرت عبد العظيم(ع)مى نويسد:مقبره فرزند جناب سيد على بن محمد باقر در اصفهان در محلۀ باغات است كه در كنار جادۀ خواجو واقع شده است.ليكن ابو نعيم اصفهانى در كتاب اخبار اصفهان،ج 1،ص 80 وى را از فرزندان زيد بن على بن الحسين(ع)معرفى كرده و مى نويسد: ابو طاهر احمد بن عيسى بن زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب(ع)در روزگار خلافت هارون الرشيد كه از وى مى گريخت به اصفهان آمد و همان جا وفات يافت و در محلى كه به نام«واذار» خوانده شده مدفون گرديده است هرگاه مدفون در«واذار»را همان مدفون در باغات بدانيم و واذار و باغات نام واحد باشد سيد احمد نوادۀ حضرت على بن الحسين است جز اينكه در نام پدرش اختلاف است كه آيا پدرش حضرت باقر(ع)بوده يا زيد و اگر نام دو تن از امام زادگان بوده بايد گفت مدفون در باغات غير از مدفون در واذار است كه با قرائتى كه در دست دارند موافقت نمى نمايد.-

شرح حال سيّد مترجم در هيچ يك از كتابهاى رجالى اصحاب ما،ايراد نشده است.و به مدح و قدح(ستايش و نكوهش)او نپرداخته اند.شيخ طوسى در كتاب رجال (1)مى نويسد:على بن محمد بن على بن حسين(عليهم السّلام)از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است و در بعضى از نسخه هاى رجال شيخ طوسى به اين نسبت معرفى شده است.على بن محمد بن على بن حسين بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام مدنى،كه او از اصحاب حضرت صادق(ع)است.

مؤلف گويد:ظاهرا اين نسبت،اشتباه ناسخ است و در حقيقت مى بايد نسبت اولى صحيح باشد،زيرا بنا به صحت نسبت دوم،بايستى سيد مترجم نواده نوادۀ امام صادق(ع)باشد و چگونه ممكن است روزگار آن حضرت را دريافته باشد تا از اصحاب آن جناب بشمار بيايد.

قابل توجه است كه نامبرده نخستين،همان سيد على بن مولانا باقر عليه السّلام باشد كه به امامزادۀ مشهد باركرس(باركرسب،بالاكرس)شهرت دارد.و ما هم به خاطر همين گونه فوائد و تحقيقات،به شرح احوال آن بزرگوار در اين كتاب اقدام كرديم هرچند شرح حال وى،تناسبى با سبك كتاب ما ندارد.

شريف على بن محمّد علوى رازى

شريف ابو القاسم على بن محمد علوى رازى از پيشينيان بزرگ دانشوران بوده و از محمد بن احمد بن سنان زاهرى از پدرش از جدش محمد بن سنان روايت مى كرده است.

در كتاب بحار در ضمن نماز حضرت فاطمه عليها السّلام به نقل از جمال الاسبوع ابن طاوس مى نويسد:خبر داد على بن محمد علوى رازى و ابو الفرج محمد بن موسى

ص:271


1- 1) -رجال شيخ طوسى،ص 241.

قزوينى و ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن عبد اللّه بن عباس از ابو عيسى محمد بن احمد بن محمد بن سنان زاهرى از پدرش از جدش محمد بن سنان از مفضل بن عمر.

مؤلف گويد:ظاهرا على بن محمد علوى در سند فوق،غير از على بن محمد علوى است كه پس از اين آورده مى شود و ممكن است با تغيير اندكى در كتابهاى رجال موصوف بوده باشد.

از امالى شيخ طوسى استفاده مى شود كه حسين بن عبيد اللّه غضائرى از على بن محمد علوى از عبد اللّه بن محمّد روايت مى كند.ممكن است مراد از على بن محمد همان مترجم حاضر بوده باشد.

يادآورى مى شود ظاهرا مترجم حاضر غير از على بن محمد بن على علوى حسنى است كه از اصحاب حضرت جواد عليه السّلام بوده و اصحاب رجال از او نام برده اند.

شريف ابو القاسم على بن محمد بن على بن قاسم علوى رازى

وى از مشايخ اصحاب ما بوده و به طورى كه از سيد بن طاوس در جمال الاسبوع نقل شده و خود من ديده ام،شريف ابو القاسم از ابو عيسى محمّد بن احمد بن محمّد بن سنان زاهرى از پدرش از پدرش(جدش)محمد بن سنان از مفضل بن عمر روايت مى كرده و مترجم حاضر،همان يادشده پيش است كه به عنوان شريف على بن محمد علوى رازى نام برده شد.

نجم الدّين ابو الحسن على بن محمد علوى عمرى معروف به ابن صوفى

بعد از اين به عنوان سيد شريف اجلّ نجم الدّين ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسّابه معروف به ابن صوفى خواهد آمد.

شيخ ضياء الدّين على بن شهيد ابو عبد اللّه محمد بن مکى بن محمد بن

حامد بن محمد عاملى جزّينى

وى فاضلى فقيه و بزرگوار و معروف به شيخ ضياء الدّين،فرزند شهيد اوّل

ص:272

(رضى اللّه عنهما)است.پسر عمويش محمد بن محمد بن مؤذّن جزّينى از وى روايت مى كرده و خود او هم از پدرش شهيد و از شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه و بنا به گفتۀ يكى از فضلا از سيد تاج الدّين بن معيه هم روايت داشته است.

سيد جليل امير سيد شريف زين الدّين على باقى

وى از دانشمندان بزرگ و امراى سترك بلكه از وزيران بنام اوائل دولت صفويه يعنى روزگار شاه تهماسب بوده است.و من در كتابهاى تاريخ به چگونگى احوال او دست نيافته ام و مى دانم كه از نوادگان سيد شريف جرجانى(گرگانى)است (1).

ملا قوامى شيرازى كه معاصر و نايب او بوده،در پايان رساله فارسيش كه دربارۀ «الصكوك و القبالجات»تأليف كرده مى نويسد:از جمله حاكمان شريعت سرزمين فارس عالى حضرت متعالى مرتبت سيّد نقيب عاليجاه امير سيّد شريف باقى است كه از

ص:273


1- *) تذكره هفت اقليم،ج 1،ص 230 مى نويسد:امير شريف باقى،فرزند امير سيد شريف ثانى بود چندگاه در زمان فرمان فرمائى شاه تهماسب به وزارت عراق عجم پرداخت و پس از آن رايت قضا و كلانترى شيراز برافراشت اما بنا بر عرض فساد و اغواى اهل عناد،ميان او و ابراهيم خان والى فارس نزاعى به هم رسيد به وزارت داراب جرد قانع گرديد و در آنجا غزلى گفته به شيراز فرستاد اين ابيات از آن جمله است: در موسم گل ساغر صهبا مزه دارد با آن گل رعنا مى حمرا مزه دارد شيراز نمى خواهم و دارائى آنجا درويشى و جوكارى دارا مزه دارد ديگر نروى جانب شيراز شريفى هرچند كه گل گشت مصلى مزه دارد ابراهيم خان از شعرا استمداد كرد تا پاسخ او را بدهند ملا عالمى گفت: از ميوۀ شيراز چو محروم نشستى خرما بخور اى مير كه خرما مزه دارد پس از چندى باز به مسند صدارت برقرار گرديد و نخستين كارى كه كرد ابراهيم خان را معزول و زندانى كرد و سپس خود از دنيا رحلت كرد.شريفى در مستلذات تكلفاتى داشت و براى يك سفره كه مى انداخت دوازده هزار دينار صرف مى كرد و دو فرزند داشت يكى ميرزا مخدوم و ديگرى ميرزا امير. در تذكره يادشده نام پدرش را امير سيد شرف الدّين على نوشته است و حال آنكه از قرينه پيدا است شرح حال فوق مربوط به فرزندش مى باشد و ممكن است نام او هم على بوده باشد-م.

علوّ شان به درجه اعلى و رتبه قصوى رسيد و ايالت شرعيه و حكومت ملّيه و خدمت كلانترى و بزرگى فارس را به عهده داشت و در اواخر عمر به منصب وزارت تهماسب رسيد و در لباس وكالت كبرى به منصب وزارت عظمى برقرار بوده است و پس از اين به چگونگى محكمه قضاوت او پرداخته از آن جمله نوشته است:

عالى ترين محكمه هاى شرع شريف و ارزنده ترين محفلهاى دين منيف در دار الملك شيراز صانها اللّه عن الاعواز در زير سايۀ عالى حضرت والى و حاكم آن سرزمين سيّد اعلم مطاع،اجلّ اعظم امجد كه اطاعتش بر همگان واجب است قاضى القضات شهرهاى مأنوسه و والى الولاة ممالك محروسه،حاكم امور جماهير انام علامۀ علماى اعلام،فهّامه حكماى عظام،برگزيدۀ ممالك اسلام،آنكه وجود شريفش درس و فتوا را باهم گرد آورده و مسند افاده و قضاوت به احكام صادرۀ از او مزيّن گرديده،زينت اسلام و مسلمين، آنكه چون نامش على از شرف عالى بهره برده و به لقب باقى به شرافت خود بقا داده است.خداى متعال،سايۀ سيادت او را برقرار و افاده و احكامش را در مردم پايدار بدارد.

قوامى شيرازى پس از بيان مراتب يادشده اظهار داشته:اين بندۀ كمترين نزديك به چهل سال است در خدمت آن حضرت به سر مى برم و چندى هم در محكمۀ عالى او به نيابت قضاوت و وكالت از آن جناب اشتغال داشتم.

شيخ سعادتمند على بن محمد بن على بن حسين بن عبد الصّمد تميمى

وى فاضلى بزرگوار بود و سيد بن طاوس در كتاب أمان الاخطار از وى نام برده و كتاب منية الداعى و غنية الواعى را به وى نسبت داده است و او از نوادگان شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد نيشابورى تميمى بوده و دو فرزندش على و محمد از مشايخ ابن شهرآشوب مى باشند.

يادآورى مى شود،شيخ معاصر در جايى از امل الآمل مى نويسد:شيخ على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد فاضلى بزرگوار است (1).

ص:274


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 198. [1]

و در جاى ديگر نوشته است:شيخ على بن محمد بن على بن عبد الصمد تميمى فاضلى بزرگوار است و پيش از اين،شيخ على بن محمد بن ابو الحسن يادآورى شده است (1).

و در جاى ديگر از آن كتاب،به نقل از فهرست منتجب الدّين نوشته است:شيخ على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى،فقيهى متدين و محل وثوق بوده و مراتب قرائت را از شيخ ابو جعفر(طوسى)رحمهم اللّه بهره گيرى نموده است (2).

و در محل ديگر از آن كتاب نوشته است:شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد نيشابورى تميمى فاضل دانشور است و ابن شهرآشوب از وى روايت مى كند.و ممكن است اين شخص،با تميمى سبزوارى پيش يادشده يكى باشد بلكه ظاهر هم اتحاد آنها است (3).

و در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:شيخ على بن محمد نيشابورى فاضلى فقيه است (4).

مؤلف گويد:به حق بايد گفت اين پنج تن كه نام برده شده اند با دو تنى كه ما در متن ياد كرده ايم يكى بوده اند،و ممكن است برخى از آنها غير از ديگران باشد،و پيش از اين،گزارش حال شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد بن محمد نيشابورى تميمى سبزوارى را مرقوم داشتيم.

و خود شيخ معاصر در كتاب الهداة كتاب منية الداعى و غنية الواعى (5)را به وى نسبت داده است و بالاخره همگى يكى خواهند بود.

به خاطر دارم كفعمى در كتابهاى خود از اين كتاب،بسيار نقل كرده است.

در آغاز سند يكى از نسخه هاى امالى شيخ صدوق چنين نوشته بود:مجلس اول

ص:275


1- 1-همين كتاب،ج 2،ص 192.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 192. [1]
3- 3) -همين كتاب،ج 2،ص 193.
4- 4) -همين كتاب،ج 2،ص 203.
5- 5) -اثبات الهداة،ج 1،ص 30. [2]

در روز جمعه اتفاق افتاده كه دوازده شب از ماه رجب باقى مانده و سال 367 ه.ق بوده است و به دنبال آن مى نويسد:كاتب نسخه اى كه اين نسخه از آن استنساخ شده على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد تميمى است.او مى گويد:حديث كرد ما را به تمامى آنچه در اين كتاب تدوين شده،شيخ فقيه عالم زاهد مفيد پدرم(طيّب اللّه ترابه و بوّأه جنته)به قرائتى كه بر او داشتم و خط او از نظر من،حجّت است و سال قرائتم 533 هجرى مى باشد،گفت خبر داد به ما شيخ فقيه پدرم،گفت خبر داد مرا سيد عالم ابو البركات على بن حسين خوزى و شيخ ابو بكر محمد بن احمد بن على،گفتند خبر داد به ما شيخ فقيه جليل ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه قمى (1).

مؤلف گويد:از نظر من اين شخص با مترجم حاضر يكى بوده است.مترجم حاضر در كتاب منية الداعى از گروه بسيارى،نقل مى كند و مى گويد:خبر داد مرا فقيه ابو جعفر محمد بن حسن(رحمة اللّه)عموى پدرم،گفت خبر داد به ما ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى،گفت خبر داد به من پدرم از شيخ فقيه ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه.

و خبر داد به من جدم،گفت خبر داد به من پدر فقيهم ابو الحسن(رض)گفت خبر دادند به ما گروهى از اصحاب ما(رحمهم اللّه)كه از ايشان است سيّد عالم ابو البركات و شيخ ابو القاسم على بن محمد غازى و ابو بكر محمد بن على عمر و ابو جعفر محمد بن ابراهيم بن عبد اللّه مدائنى،همگى آنها گفتند:خبر داد به ما شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه قمى(قدس اللّه روحه)گفت خبر داد به من پدرم تا به آخر...

سيد بن طاوس در مهج الدعوات دعاهاى بسيارى را از كتاب مترجم حاضر روايت مى كند و از خلال مطالب آن استفاده مى شود كه مترجم حاضر از شيخ ثقفى روايت مى كرده و او گفته خبر داد به ما محمد بن مظفر بن موسى بغدادى تا به آخر...

و خبر داد به من،جد امامم از شيخ ابو بكر عثمان بن اسماعيل بن احمد(بن)حاج

ص:276


1- 1-نسخۀ خطى امالى صدوق [1]هم اكنون در كتابخانه آية اللّه عظمى مرعشى،موجود و به رقم (3440)شماره گذارى شده است و در آغاز آن همين سند آورده شده است.

امام احمد بن على بن ابى صالح مقرى به قرائتى كه بر او داشتم تا به آخر...

و خبر داد به من جدم،گفت:خبر داد به من فقيه ابو الحسن(ره)گفت:خبر داد به ما سيد ابو البركات على بن حسين خوزى،از شيخ صدوق.

و خبر داد به من شيخ فقيه جدم على بن حسن بن عبد الصمد تميمى گفت:خبر داد به من-على بن عبد الصمد-پدر فقيهم ابو الحسن،گفت:خبر داد به من ابو القاسم على بن محمد معالزى(محله اى است در نيشابور كه به معالز بن مسلم منسوب بوده است)، گفت:خبر داد به من ابو جعفر محمد بن على(صدوق)گفت:حديث كرد براى من شيخ مدائنى از ثقفى گفت خبر داد به ما يوسف.

و خبر داد به من شيخ فقيه ابو جعفر محمد بن على بن عبد الصمد(ره)عموى پدرم،گفت:خبر داد به من شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى گفت:خبر داد به من پدرم از شيخ صدوق.

و خبر داد به من جدم به قرائتى كه در سال 529 ه.ق بر او مى شد.و من هم به سماع آن مى پرداختم گفت:خبر داد به من پدر فقيهم ابو الحسن گفت:به قرائتى كه در سال 414 ه.ق بر سيد ابو البركات على بن الحسين داشتم از شيخ صدوق.

و خبر دادند به من گروهى از اصحاب ما كه خدا امثال ايشان را زياده فرمايد كه از ايشان است جدم گفت:خبر داد به من پدر فقيهم ابو الحسن و همگى آنها از شيخ طوسى.

و خبر داد به من شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن طحال مقدادى گفت:خبر داد به ما ابو محمّد حسن بن حسين بن بابويه از شيخ طوسى.

شيخ على بن محمد بن ابو الحسن على بن زيد استرآبادى معروف به

فصيحى نحوى

(1)

وى از ادباى بزرگ اماميه و از افراد بنام ايشان و از معاصران سيد مرتضى بلكه از

ص:277


1- 1-سيوطى گفته علت شهرت او به اين لقب ازآن جهت بوده كه همواره به تدريس فصيح ثعلب مى پرداخته است.

هم عصران شيخ طوسى و امثال او مى باشد.

سيوطى در كتاب طبقات النحات (1)مى نويسد:وى از شاگردان شيخ عبد القاهر جرجانى(گرگانى) (2)و استاد ملك النحات (3)بود و پس از خطيب تبريزى (4)در مدرسۀ نظاميه بغداد مدرس بود و چون او را به تشيّع متّهم ساختند و حقيقت حال را از او پرسيدند در پاسخ گفت:نمى توانم مذهب خودم را انكار كنم و معتقدم كه از فرق تا به قدم شيعه هستم بنابراين او را از تدريس در نظاميه معزول كردند و ابو منصور جواليقى (5)را به

ص:278


1- 1-بغية الوعاة،ج 2،ص 197.
2- *) طبقات الشافعية،ج 3،ص 242 مى نويسد:ابو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن گرگانى از نحويهاى بنام است وى اشعرى مرام و شافعى مذهب بود مراتب ادب را در گرگان از محمد بن حسن فارسى خواهرزاده ابو على فارسى فراگرفته و پيشوائى بنام گرديده و اديبى پرهيزكار و قانع بود،در يكى از اوقات در حال نماز بود،دزدى بر او وارد شد و به جمع كردن اشياء منزل او پرداخت و او همچنان كه متوجه بود نماز را ادامه مى داد و به مدافعه با وى اقدام ننمود و از تأليفات او المغنى در شرح ايضاح است كه در سى مجلد تدوين شده و سال 471 ه.ق وفات يافته است-م.
3- **) ابو نزار حسن بن صافى معروف به ملك النحات در بغداد متولد و شافعى مذهب بوده و مراتب نحو را از فصيحى فراگرفته است و به خراسان و كرمان و غزنه مسافرت كرده و مردى كريم النفس بود.سيوطى در بغية الوعاة،ج 1،ص 505 مى نويسد:ملك النحات نسبت به علماء توهين مى كرد و آنها را كلب تعبير مى نمود روزى يكى از حضار گفت بنابراين تو هم ملك النحات نيستى بلكه ملك الكلابى وى ناراحت شد و او را بيرون كرد و هرگاه كسى او را ملك النحات نمى خواند بر وى خشمناك مى شد وى سال 489 ه.ق متولد شد و سال 568 ه.ق در نهم شوال درگذشته است-م.
4- ***) در بغية الوعاة،ج 2،ص 338 مى نويسد:ابو زكريا يحيى بن على معروف به خطيب تبريزى پيشواى نحو و لغت و ادب بوده مراتب نحو را از عبد القاهر جرجانى و حديث را از خطيب بغدادى فراگرفته و تدريس نظاميه بغداد را عهده دار مى شده و نامش همه جا را فراگرفته و باده گسار بوده و لباس حرير مى پوشيده و عمامه زربفت بر سر مى گذارده و با حال مستى تدريس مى كرده و بسيار پرخور بوده و سال 502 ه.ق سكته كرده و درگذشته است-م.
5- ****) ابو منصور موهوب بن احمد معروف به جواليقى از اصحاب خطيب تبريزى و برخلاف او مردى متدين و خردمند و خوش خط بوده و در نظاميه تدريس مى كرده و بيشتر اوقات جملۀ«لا ادرى» ورد زبانش بوده و سال 465 ه.ق درگذشته است-م.

جاى او تعيين نمودند و ازآن پس هركس نزد او مى آمد و از وى تقاضاى تدريس مى نمود مى گفت:اكنون خانه ام كرايه اى و نانم خريدنى و شما هم با تماس گرفتن با من،خود را به رنج گرفتار نكنيد و از كسى بهره گيرى نمائيد كه اينك به جاى من،تدريس مى نمايد فصيحى پس از آن،از مردم كناره گرفت و با آنان،مصاحبت ننمود و گاهى كه او را از گوشه گيرى سرزنش مى كردند با ابيات زير به آنان پاسخ مى داد:

اللّه احمد شاكرا فبلاؤه حسن جميل

أصبحت مستورا معا فا بين أنعمه أحول

خلوا من الاحزان خف ال ظهر يقنعنى القليل

حرا فلا منّ لمخ لوق عليّ و لا سبيل

لم يشقنى حرص على ال دنيا و لا أمل طويل

سيّان عندى ذو الغنى ال متلاف و الرجل البخيل

و نفيت باليأس المنى عنّى فطاب لى المقيل

و الناس كلّهم لمن خفّت مئونته خليل

-خدا را شكرگزارى مى نمايم و گرفتارى او را به خوبى مى پذيرم.

-و درحالى كه از نعمت هاى خداى متعال،كمال برخوردارى را دارم،گوشۀ انزوا را برگزيده ام.

-و پشتم را از بار منت ديگران به آزار نياورده و به اندكى قناعت كرده ام.

-آرى آزادم و بار منت مخلوق را بر دوش خود هموار نمى كنم و راهى از جهت آنان به سوى خود باز نمى نمايم.

-آز و حرص و آرزوى دراز دل مرا،تيره نمى سازد.

-و ثروتمند و بخيل از نظر من يكسانند.

-از هرگونه آرزوئى نااميدم و به اندكى مى سازم و از آن شادم.

-و مى دانم كه مردم با افراد سبكبار دوستند.

شيخ اجل ابو الفتوح رازى در تفسير فارسيش در ذيل تفسير آيه فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ: «بهر اندازه كه از زنان،متمتع و بهره مند مى شويد حق آنها را

ص:279

بپردازيد» (1).مى نويسد:ابن سكره كه از علماى اهل سنت است در نكوهش شيعه و اينكه نكاح متعه را حلال مى دانند و هفتاد طلاق را كه به يك بار گفته شود وسيلۀ جدائى زن و مرد نمى دانند چنين سروده است:

يا من يرى المتعة فى دينه حلاّ و ان كانت بلا مهر

و لا يرى سبعين تطليقة تبين منه ربّة الخدر

من هاهنا طابت مواليدكم فاجتهدوا فى الحمد و الشكر

-اى كسى كه متعه و عقد موقّت را هرچند هم بدون كابين باشد در آئين خود درست مى دانى.-ليكن هفتاد طلاق را كه به توسط آنها مخدرۀ پردگى را از شوهر خود جدا مى گرداند صحيح نمى دانى.

-آرى از اينجا پاكى و حلال زادگى شما پيداست اين است كه بايد همواره به سپاسگزارى و نيايش از حق تعالى بپردازيد.

شيخ اديب،ابن ابو زيد فصيحى از وى چنين پاسخ داده است:

بناتكم يا منكرى متعة الاولى رأوها رضا فى دينهم غير منكره

اماء و انتم ان معضتم لقولتى عبيد لهم فيما يرون مسخّره

و فعلى،سكر لاست كل مصوّب لما قاله فى الطاهرين ابن سكّره

-اى كسانى كه متعه را نمى پذيريد و با آنهائى مخالف مى نمائيد كه متعه را آئين خويش مى دانند،بايد بدانيد دختران شما كنيزان آنها هستند.

-و اگر از سخن من ناراحت مى شويد متوجه خواهيد بود كه خود شما هم بنده و مسخر دست آنها خواهيد گرديد.

-فعل من...كسى كه سخن ابن سكره را كه دربارۀ پاكيزگان گفته است بپذيرد و قبول كند.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين،از فصيحى نام برده و او را از علماى اماميه بشمار آورده و آنچه را كه ما پيش از اين ياد كرديم در شرح حال او ايراد كرده و اضافه

ص:280


1- 1-تفسير ابو الفتوح،ج 3،ص 358 تا 361. [1]

مى نمايد،اعتراض ابن سكرّه و پاسخ فصيحى،مستلزم مقدمه اى است و آن اين است كه در مذهب اماميه و بياناتى كه از ائمه طاهرين عليهم السّلام وارد شده مقرر گرديده كه عقد موقت يا(متعه)عمل حلالى است و از روزگار حضرت رسول اكرم(ص)تا زمان ابو بكر و از زمان او تا اوائل خلافت عمر مستمرّ بوده و صحابه هم به آن عمل كرده اند (1).

شيخ اجلّ اقدم ابو القاسم على بن محمد بن على خزّاز رازى قمى

وى فاضلى دانشور و متكلمى بزرگوار و فقيهى محدث و معروف و شاگرد صدوق و امثال او مى باشد و به طورى كه از كفاية الاثر وى استفاده مى شود با يك واسطه از تلعكبرى روايت مى كرده و اين روايت بى سابقه است.

شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة اظهار داشته كه شيخ اجلّ محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد قمى از وى روايت مى كرده و خود او از معاصران شيخ مفيد و امثال او بوده و كتاب كفاية الاثر فى النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السّلام از تأليفات اوست و اين كتاب به نام الكفايه هم موسوم مى باشد و كتابى است كه در اختيار همگان قرار گرفته و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد و مشتمل بر چهار جزء بوده و استاد استناد در بحار و شيخ معاصر در وسائل الشيعة از آن بسيار نقل كرده اند (2).

يادآورى مى شود،اصحاب رجال در كتابهاى خود از وى نام برده اند.ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:على بن محمد بن على خزّاز رازى كه قمى هم گفته مى شود تأليفاتى در كلام و فقه دارد و از كتاب احكام شرعى او كه بر وفق مذهب اماميه تأليف كرده كتاب الكفاية فى النصوص است.

نجاشى در رجال خود گويد:ابو القاسم على بن محمد بن على خزّاز،از اصحاب

ص:281


1- 1-بغية الوعاة،ص 351 مى نويسد:فصيحى در روز چهارشنبه 13 ذيحجه سال 516 هجرى در بغداد وفات يافته است-م.
2- *) اين كتاب در اين روزگار به طبع رسيده و علامه سيد عبد اللطيف كوه كمرى در آغاز آن مقدمه عالمانه اى در شرح حال او و مشايخ و راويان و آثار او مرقوم داشته است-م.

مورد وثوق و از فقهاى موجّه ما مى باشد و كتاب الايضاح فى اصول الدّين كه به سبك اهل بيت و مذهب متين ايشان برقرار مى باشد تأليف كرده است (1).

علاّمه حلّى در كتاب خلاصة الرجال (2)بلكه در اجازۀ بنى زهره از وى ياد كرده و به توثيق او اعتراف نموده و از او سپاسگزارى كرده است.

از آن كتاب بدست مى آيد كه ابو القاسم خزّاز از جماعتى از اعلام از جمله شيخ صدوق(ره)روايت مى كرده و شيخ ابو المفضل محمد بن حسين قمى كه در بغداد مى زيسته و ديگر مشايخ از وى روايت داشته اند.

و در يكى از مواضع آمده است كه كتاب كفاية الاثر به نام مقتضب الاثر فى النصوص على الائمة الاثنى عشر هم خوانده شده است و حقيقت اين است كه كتاب مقتضب الاثر تأليف ابن عياش مى باشد و مؤلف كفايه هم گاهى از آن كتاب،روايتى نقل نموده است و من به خط يكى از فضلا بر پشت كفايه چنان ديدم كه اين كتاب را گاهى كفايه و گاهى مقتضب الاثر فى النصوص على الائمة الاثنى عشر و حقيقت آن است كه اين احتمال نادرست است (3).

و گاهى هم كتاب كفايه را كتاب مشكاة الانوار مى نامند و اين نام گذارى از نظر من، برخلاف حقيقت است و اضافه مى شود مشكاة الانوار غير از مشكاة الانوار نواده شيخ طبرسى و غير از مشكاة الانوار كفعمى است كه در ادعيه تأليف شده است.

و از امور برخلاف انتظار آن است كه در يكى از مواضعى كه ديده شد كتاب الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح و كتاب مختصر المصباح و كتاب مختصر المختلف و كتاب مختصر مجمع البيان و رسالة فى المنطق را به وى نسبت داده است و اين انتساب برخلاف واقع است زيرا اكثر كتابهاى يادشده در روزگاران درازى پس از

ص:282


1- 1-رجال نجاشى،ص 205.
2- 2) -خلاصة الاقوال،ص 110.
3- *) كتاب مقتضب الاثر به همين نام از تأليفات محدث علامه شيخ احمد بن عيّاشى متوفى 401 ه.ق به طبع رسيده و علاّمه صافى مقدمۀ عالمانه اى همراه با تعليقات قيّمه بر آن مرقوم داشته است.بحمد اللّه هر دو كتاب به طبع رسيده و تفاوت فى مابين ظاهر مى گردد-م.

شيخ مترجم تأليف شده است بلكه از قرينه پيداست كه مؤلف اين كتاب ها،شيخ زين الدّين بياضى مؤلف كتاب الصراط المستقيم است.

استاد استناد(مجلسى)رحمه اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب كفاية الاثر فى النصوص على الائمة الاثنى عشر تأليف شيخ سعادتمند على بن محمد بن على خزّاز قمى است.

در فصل دوم آن كتاب اظهار داشته است:كتاب الكفاية كتاب ارزنده اى است كه مانند آن در بحث امامت تأليف نشده است و اين كتاب و مؤلفش در اجازۀ علامه و امثال آن نام برده شده است و اين اثر بهترين دليل بر فضيلت و وثاقت و ديانت علمى او مى باشد و علامه هم در خلاصه از وى توثيق نموده و گفته است:وى از اصحاب مورد وثوق و از فقهاى موجّه ما مى باشد.و ابن شهرآشوب در المعالم مى نويسد:على بن محمد بن على خزّاز رازى قمى،كتابهايى در كلام و فقه تأليف نموده است.و از جمله، آثار او:الكفاية فى النصوص است پايان بحار.

مؤلف گويد:از خلال مطالب كفاية الاثر استفاده مى شود كه،خزّاز علاوه بر شيخ صدوق از گروه بسيارى از اعلام،روايت مى كرده است.از قبيل:محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب شيبانى و ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن عبد اللّه بن حسين بن عيّاش جوهرى (1)و قاضى ابو الفرج معافى بن زكريا بغدادى و ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن سعيد بن على خزاعى و ابو عبد اللّه احمد بن اسماعيل سليمانى و ابو الحسن على بن حسين بن محمد از ابو محمد هارون بن موسى تلعكبرى و ابو الحسن محمد بن جعفر بن محمد تميمى معروف به ابن نجّار كوفى و على بن حسين بن منده از تلّعكبرى (2)و امثال ايشان.

يادآورى مى شود،شرح حال خزّاز بر اصحاب رجال پوشيده مانده است چنان كه نجاشى در رجال خود نوشته است:ابو القاسم على بن محمد بن على خزّاز فقيه،مؤلف

ص:283


1- *) جوهرى،مؤلف مقتضب الاثر است كه پيش از اين ياد شده و مؤلف هم اظهار داشته خزاز گاهى از مقتضب الاثر نقل مى كند و بالاخره كفاية الاثر غير از مقتضب الاثر است-م.
2- **) در آغاز ترجمه اظهار داشت از قرينه استفاده مى شود خزاز با يك واسطه از تلعكبرى روايت مى نمايد اينك سند فوق،حاكى از واسطه واحده است كه به قول مؤلف برخلاف انتظار مى باشد-م.

كتاب الايضاح.اين كتاب در اصول الدّين بوده و به طورى كه پيش از اين اشاره كرديم طبق مذهب اهل بيت عليهم السّلام تأليف شده است.

و شيخ طوسى در رجال خود،در باب آنها كه از ائمه(بدون واسطه)روايت نكرده اند مى نويسد:ابو الحسن على بن احمد بن على خزّاز،متكلمى بزرگوار بوده و در رى مى زيسته.

علامه حلّى در خلاصه با دو عنوان از وى ياد مى كند در عنوانى مى نويسد:على بن خزّاز رازى متكلمى بزرگوار بوده و كتابهايى در فن كلام داشته و انسى هم به فقه از خود ابراز مى نموده و در رى اقامت داشته و همان جا هم درگذشته است.و در ذيل عنوان ديگرى مى نويسد:على بن محمد بن على خزّاز از اصحاب مورد وثوق ما و از فقهاى موجّه مى باشد.

و علاّمه در كتاب ايضاح الاشتباه نوشته است:على بن محمد بن على خزّاز(با خاى نقطه دار و دو زاى نقطه دار)قمى.

و همين اختلافها در معرفى وى،ايجاب كرده است تا چگونگى احوال او بر علماى رجال پوشيده بماند و بپندارند كه نامهاى مزبور مربوط به سه تن از رجال است و به همين مناسبت در كتابهاى خود در ذيل سه عنوان از او ياد مى كنند.و به حق مى توان گفت همگان يكى بوده و مؤيد اين اتحاد آن است كه ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:خزاز را قمى هم گفته اند و كتاب الكفاية فى النصوص و الايضاح فى الاعتقادات را به وى نسبت داده اند.

شيخ امام رشيد الدّين ابو الحسن على بن محمد بن على شعيرى

وى از دانشوران بزرگ اصحاب ما بوده و بعيد نيست كه شمس الدّين همان كسى است كه هرگاه او را فرزند شيخ شمس الدّين محمد بن محمد بن حيدر شعيرى بدانيم كتاب جامع الاخبار را به وى نسبت مى دهيم و شرح حالش پس از اين خواهد آمد.

شيخ رشيد الدّين مترجم حاضر از شاگردان شيخ عبد الرحيم بن احمد بن محمّد بن محمّد بن ابراهيم(بن)خالد شيبانى بوده و نهج البلاغة سيد رضى را بر وى قرائت كرده و

ص:284

من همان نسخه را كه بر شيخ عبد الرحيم قرائت شده در اصفهان ديده ام و شيخ عبد الرحيم بر پشت همان نسخه به خط خود-كه چندان نارسا هم نبوده-اجازه اى به اين عبارت براى او نوشته است.

«همۀ اين كتاب را شيخ امام رشيد الدّين ابو الحسن على بن محمد بن على شعيرى (ادام اللّه سعادته)نزد من قرائت كرد و به خوبى از عهده برآمد و از معانى آن مطلع گرديد و دور و نزديك و كم و زياد مقاصد آن را ادراك كرد و هم زمان با قرائت او،شيخ امام سيّد سديد الدّين فخر الائمه محمد بن على بن محمد طوسى به سماع وى مى پرداخت و اينك شايسته است از حقايق آن بهره گيرى نمايند و من آن كتاب را به اين شرح از جهت ايشان روايت مى كنم از شيخ ابو الفضل محمد بن يحيى ناتلى از ابو نصر عبد الكريم بن محمد هارونى ديباجى معروف به«سبط بشر حافى (1)»از مصنف نهج البلاغة،سيد رضى (رضى اللّه عنه)و به هر دو تن اجازه دادم تا كتاب مزبور و كليۀ آنچه را كه از مشايخم (رحمهم اللّه)از مسموع و معقول و منقول روايت كرده ام،روايت نمايند.

و كتب ابو الفضل عبد الرحيم بن احمد بن محمد بن محمد بن ابراهيم بن خالد شيبانى معروف به ابن اخوه بغدادى در ماه جمادى الاولى سال 546 ه.ق در كاشان و للّه الحمد و صلاته على محمد و آله».

شيخ سعيد ابو القاسم على بن محمد بن على طبرى آملى کحى

وى بزرگوارى دانشور و فقيه بود و همواره به روايت اخبار مى پرداخت و از

ص:285


1- *) ابو نصر بشر بن حارث حافى از عرفاى بزرگ و بنام قرن سوم هجرى است قشيرى در رساله معروفش ص 18 مى نويسد:بشر حافى اصلا از مردم مرو بوده و در بغداد مى زيسته و همان جا در سال 227 ه.ق درگذشته و علت توبه اش آن بوده در يكى از روزها در مسير خود كاغذى كه نام خدا بر آن نوشته بود و در روى زمين افتاده جلب نظر او را كرده آن كاغذ را كه پامال شده بود برداشته و با ده درم عطر كه همان وقت خريدارى كرد آن را خوش بو كرده در شكاف ديوارى قرار داد شب آن روز در خواب ديد خطاب به وى گفت اى بشر نام مرا خوش بو كردى نامت را در دنيا و آخرت زنده خواهم گذارد و از-

فضلاى روزگارش بشمار مى آمد و او پدر شيخ امام عماد الدّين ابو جعفر محمد بن على طبرى مؤلف كتاب بشارة المصطفى مشهور است كه در كتاب مزبور از پدرش روايت مى كرده و او را به عنوان ابن الفقيه مى ستوده است.

شيخ مترجم معاصر با شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى بوده و شيخ منتجب الدّين در فهرست و شيخ معاصر در امل الآمل ترجمه ويژه اى براى او نياورده اند.

شيخ ابو القاسم از گروهى از محدثان از جمله،از شيخ زاهد ابراهيم بن نصر گرگانى روايت مى كرده است.

فرزندش شيخ محمد بن ابو القاسم در بشارة المصطفى مى نويسد:به خط پدرم ابو القاسم ابن الفقيه(رحمه اللّه)چنين يافتم كه نوشته بود:خبر داد به ما ابو احمد عبد اللّه بن عدّى در گرگان،از ابو يعقوب صوفى،از عبد الرحمن انصارى،از اعمش بن سليمان تا به آخر...

عماد الدّين در چندين جا از بشارة المصطفى مى نويسد(و الدم ابو القاسم بن الفقيه)،از اين جمله استفاده مى شود كه جد عماد الدّين(محمد بن على)هم از فقها بوده است ليكن عماد الدّين از وى روايتى نداشته است و ممكن است لفظ(ابن)سهو القلم ناسخ بوده باشد.

در جاى ديگر از آن كتاب گفته است:در كتاب پدر فقيهم ابو القاسم بن محمد، چنين يافتم.از اين جمله معلوم مى شود كه پدرش هم صاحب كتاب بوده است.

شيخ رشيد ابو الحسين على بن محمد بن على کاشانى

وى از شاگردان شيخ حسين بن فادار بن حسين بوده و كتاب نهج البلاغة را بر او قرائت كرده است و من همان نسخه را كه بر وى قرائت شده است در اصفهان ديده ام و

ص:286

شيخ حسين بن فادار اجازه اى با خط ناخوانا بر پشت آن كتاب به شرح زير براى او نوشته است:

«شيخ جليل اديب فرزند رشيدم ابو الحسين على بن محمد بن على كاشانى (ادام اللّه توفيقه لما قربه من رضاه)كتاب نهج البلاغة را از آغازش و همچنين فصلى كه به منظور كلمات حكمت آميز آن حضرت و اندرزها و كلمات قصار(كوتاه)آن جناب تدوين شده و ديگر اغراض كه موجبات تأليف اين كتاب را فراهم آورده تا به آخر كتاب نزد من قرائت نمود و همين كتاب را كه چندين مرتبه بر شيخ امام سعيد ابو الحسين احمد بن عبد اللّه مهابادى(رحمة اللّه عليه)قرائت مى شده سماع كرده است و نيز همان كتاب را در مجالس اجلّ سعيد عميد العراق ابو طاهر احمد بن محمد بن على بن مرزبان بر وى قرائت نموده و او هم نسخۀ خود را از اصلى استنساخ كرده كه خط سيد رضى(رضى اللّه عنه و جزاه اللّه فى اهل العلم)بر آن ديده مى شود.

كتبه الحسين بن فادار بن حسين به خط خودش در ماه صفر سال[...]».

سيّد شريف اجلّ نجم الدّين ابو الحسن على بن ابو الغنائم محمد بن

على بن محمد علوى عمرى نسّابه معروف به ابن الصوفى

وى فاضلى دانشور و بزرگى جليل القدر و معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى و امثال ايشان و از نوادگان عمر بن على بن ابى طالب عليهما السّلام و مؤلف كتاب المجدى در انساب طالبيها و از اعلام بنام علماى انساب مى باشد.

از كتاب المجدى استفاده مى شود:وى در سال 425 ه.ق در بغداد به مجلس سيد مرتضى وارد شده و به ملاقات او رسيده است و از همان كتاب برمى آيد از گروهى از علماء از جمله،سيد ابو الحسن محمد بن ابو جعفر محمد بن على علوى عبيدلى كه از نوادگان حسين اصغر و ملقب به شيخ الشرف است و از سيّد ابو عبد اللّه بن طباطبا نسّابه روايت مى كرده است.

و در اواخر المجدى پس از ايراد شرح حال پدر و اجدادش حسين نوشته است:

ابو الحسن على به فراگيرى علوم ويژه علم نسب شناسى پرداخت زيرا بر پايۀ اين علم

ص:287

نشأت يافته و در شجره بندى نسبت مهارت پيدا كرده و براى بهره برى كامل اين فن با شيوخ بزرگى ملاقات نموده و او مصنف اين كتاب است.اينك مصنّف اين كتاب ابو الحسن على بن محمد بن على بن محمد بن محمد بن احمد بن على بن محمد صوفى بن يحيى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السّلام،در بصره متولد شده و سال 423 ه.ق از بصره به موصل رفته و در آنجا با زنى هاشمى كه از خاندان قديمى موصل بوده ازدواج نموده و رياستى در آنجا داشته و بيت ابو عيسى هاشمى معروف بوده و در بنى مائده مى زيسته اند و آن زن را كه در اختيار درآورده مايه افتخار على مخل بن محمد هاشمى عباسى است و از اين زن،فرزندانى به نام ابو على محمد و ابو طالب هاشم و صفيه كه فرزندان على بن محمد بن على صوفى نسابه است دارد و آنان اكنون در موصل هستند.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:نجم الدّين ابو الحسن على بن محمد علوى عمرى معروف به ابن صوفى آثارى دارد.از جمله:الوسائل و العيون و الشافى و المجدى.

مؤلف گويد:كتاب المجدى كتاب ارزنده اى است در علم نسب شناسى و مشتمل بر تحقيقات فراوانى است و دو نسخه از آن در نزد ما موجود مى باشد يكى از آن دو، نسخه اى قديمى و باارزش است و از نسخه اى كه به خط سيد غياث الدّين عبد الكريم بن طاوس مى باشد،استنساخ شده است و صورت قرائتى كه سيد عبد الكريم بر سيد عبد الحميد بن فخار موسوى حسينى داشته در آن نسخه نوشته شده و تحقيقاتى از سيد عبد الكريم بر آن نسخه آورده شده است.و نسخه اى از آن نيز در اختيار ما مى باشد.

ابن صوفى كتاب المجدى را براى نقيب مصر ابو الحسن مجد الدوله احمد بن نقيب النقباء ابو على حمزه فخر الدولة بن حسن قاضى دمشق تأليف كرده است.

و از تأليفات او:كتاب المبسوط فى الانساب است كه گروهى از اعلام از جمله ابن طاوس در الاقبال و جمعى از علماى نسب شناس آن را به وى نسبت داده و از آن نقل مى كنند.از جمله شاگردش سيد تاج الدّين بن معيّه در كتاب انساب خود از وى نقل مى كند.

ص:288

و از آثار او،كتاب المشجرات است كه شاگردش در كتاب يادشده آن را به وى نسبت داده است و امثال اين ها از آثار ديگر.

شاگرد او در اواخر كتاب الانساب آنجا كه به يادآورى از اعقاب عمر اطرف بن على بن ابى طالب عليه السّلام پرداخته پس از ذكر نام نوادگان او مى نويسد:محمد صوفى بن يحيى از پنج پسر،عقب به هم رسانيده است از آن جمله است على ضرير،كه عقب وى از نواده اش محمد ملقطه بن احمد كوفى بن على ضرير مذكور است و نوادگانى داشت از جمله ابو عبد اللّه حسين بن ابى الطيّب محمد بن ملقطه كه از متكلمان و صاحب نظران بوده و نسب ائمه را در مصر به اثبات مى رسانيده و چيزهايى را كه ديگران مى نوشته به نگارش نمى آورده است.و از ايشان است استاد ما،ابو الحسن على بن ابو الغنائم محمد بن على بن محمد بن ملقطه،و دانشورى است كه در روزگار او،علم نسب شناسى منحصر به وى بوده است و پس از او هم،گفتارش براى ديگران حجت است.و اين علم،مسخر در دست او بوده و اساتيد بزرگى را در اين راه دريافته است.

كتاب المبسوط و المجدى و الشافى و المشجر را تأليف كرده.او در بصره مى زيست و ازآنجا در سال 423 ه.ق به موصل رفت و در آنجا ازدواج كرد و فرزندانى از او پيدا شد.پدرش ابو الغنائم نيز از نسب شناسان بوده و نواده اش جعفر بن هاشم بن ابو الحسن هم از علماى انساب است و از جدش ابو الحسن عمرى روايت مى كرده و او استاد ابن كلبون نسّابه بوده كه شيخ سيد عبد الحميد بن سيد شمس الدّين فخار بن معدّ موسوى كه استاد فرزندش جلال الدّين عبد الحميد شيخ فرزندش علم الدّين مرتضى على.استاد استاد ما سيد سعيد تاج الدّين محمد بن معيّه حسنى نسّابه(رحمهم اللّه)و به همين طريق از شيخ ما(ابو الحسن)عمرى روايت مى شود.

از ايشان است حسن بن محمد صوفى كه از فرزندان اوست يحيى(الهجّان به درب الزرقاء بالكوفة)ابن ابو القاسم حسن نقيب المشهد بن ابى الطّيب يحيى بن حسن بن محمد صوفى و از فرزندان اوست يحيى تا حال حاضر به بنى الصوفى معروفند و از ايشان است ابو البركات مسلم ملقب به مأمون ابن حسين بن على بن حمزه بن حسن بن محمد صوفى كه به بازماندگان او بنو مأمون مى گفتند.

ص:289

و از ايشان است بنو غضائرى و آنان فرزندان احمد غضائرى مى باشند كه وى فرزند بركات بن مسلم بن فضل بن مسلم بن مأمون يادشده است و از ايشان است بنت حسن بنيارى از بريسما،و آنان فرزندان حسن بن ابى منصور محمد بن حسن بن مسلم بن مأمون مذكور است كه مردمى توانگر و سرزمين بنيارى در ملك ايشان بوده و املاك و ثروت زيادى در آنجا داشتند تا اينكه آنجا ويران و ثروت آنها هم نابود گرديد و هنوز هم جمعى از ايشان باقى مانده اند.

و از ايشان است بنو فتح كه فرزند على بن حسن بن ابى طالب محمد بن حسن بن محمد صوفى بوده و جمعى از آنها در بريسما و كوفه زيست دارند.

و از ايشان است بنو مصورج و او على بن محمد بن على بن فتح مذكور است.

و از ايشان است عبد اللّه بن محمد صوفى كه از فرزندان بنت البن كوفه بوده است.

و از ايشان است شريف فاضل كه در نسب شناسى و طب و شجاعت برتر از ديگران بوده و استاد استاد ما،عمرى و استاد پدرش ابو الغنائم مى باشد و او ابو على عمر بن على بن حسين بن عبد اللّه مذكور است كه او را موضح النسابه مى گفتند و در اين باب مهارت ويژه داشت.

و از ايشان است حسين بن محمد صوفى و از نوادگان اوست هاشم بن يحيى بن حسين يادشده مى باشد.

عمرى گفته است:براى او و برادرانش محمد و عبد اللّه و سليمان در مصر و شام باقى ماندگانى مى باشد.

مؤلف گويد:ابن طاوس در كتاب اقبال مى نويسد:على بن محمد عمرى (تغمده اللّه بغفرانه)،در روزگار خويش در فن نسب شناسى برترين علماى اين رشته بوده است.و از كتاب المبسوط او كه در نسب شناسى بوده مطالبى را ايراد كرده است.

ابن طاوس در ضمن دعاى ام داود كتاب اقبال،از كتاب تشجير تهذيب الانساب كه از تأليفات شيخ الشرف بوده و از كتاب سرّ انساب العلويين تأليف ابو نصر سهل بن عبد اللّه بخارى نسّابه مطالبى را ايراد كرده است.

از قرائن پيداست كه كتاب تشجير الانساب از اماميه و سرّ انساب العلويين از

ص:290

علماى عامه است (1).

شيخ عماد الدّين،على بن محمد بن على طوسى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى واعظ بوده است.

سيد عين السادة ابو الحسن على بن محمد بن على بن قاسم علوى شعرانى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى صالحى دانشور بوده و به مشاهده حضرت بقية اللّه(عج)افتخار يافته و احاديثى را از آن حضرت روايت كرده است.

مؤلف گويد:نظريه شيخ منتجب الدّين،متوجه به دو معنى مى باشد.يكى آنكه سيد مترجم،از كسانى است كه متقدم بر شيخ طوسى و بلكه پيش از صدوق مى زيسته و تا روزگار شيخ طوسى هم زنده بوده و از كسانى است كه حضرت بقية اللّه را در غيبت صغرى دريافته است ليكن باقى ماندنش تا روزگار شيخ طوسى بعيد است.

دوم:مترجم حاضر پس از شيخ طوسى و يا معاصر با او بوده و حضرت بقية اللّه را در غيبت كبرى ملاقات كرده و در همان زمان هم از آن حضرت به افتخار روايت مشرف شده است.

گرچه اين احتمال بارز است ليكن ازاين جهت اشكال به آن وارد است كه در ميان علماء مشهور است در غيبت كبرى رؤيت،به خصوص-به اين معنى كه بيننده تعيين كند كه آن كسى را كه ديده امام زمان بوده-جايز نمى باشد.فتدبّر.

شيخ نصير الدّين على بن محمد بن على کاشانى

در امل الآمل گويد:وى عالمى فاضل بوده و ابن معيّه از (2)او روايت مى كرده و او

ص:291


1- *) سر السلسلة العلوية در نجف اشرف به طبع رسيده و مقدمه اى به قلم سيد محمد صادق بحر العلوم بر آن نوشته شده و مؤلف آن را معرفى كرده است و اظهار داشته از نسب شناسان قرن چهارم هجرى مى باشد-م.
2- **) ممكن است اين كلى و ع [1]ام را تخصيص داد و بهترين مصداق تخصيص آن علامه سيد-

را به عنوان«پيشواى بس دانا و يگانه روزگار خود»ستوده است (1).

مؤلف گويد:از نظر من،مترجم حاضر با ملا نصير الدّين على بن محمد كاشانى حلّى كه پس از اين يادآورى مى شود و با شيخ نصير الدّين على كاشى معروف به حلّى و با شيخ نصير الدّين كاشى كه در باب القاب يادآورى مى شود،يكى مى باشد.بنابراين گمان تعدد بى اساس خواهد بود.

سيد على بن عبد الحميد هم در كتاب رجال (2)خود از وى ياد كرده و او را به عنوان شيخ نصير الدّين على كاشى معرفى نموده و از دانشمندانى شمرده است كه هم عصر با علامه حلّى بوده است.

سيد على بن محمد عمرى

پيش از اين به نام سيد شريف اجلّ نجم الدّين ابو الحسن على بن ابو الغنائم محمد بن على بن محمد بن...از او ياد كرديم.

شيخ على بن محمد بن على بن عبد الصمد تميمى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى بزرگوار بود و پيش از اين به احوال على بن محمد بن ابو الحسن اشاره نموديم (3).

مؤلف گويد:ما،هم در آنجا گفتيم كه وى با مترجم حاضر يكى است.شيخ

ص:292


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 202.
2- *) شرح حال نيلى را مؤلف [1]در اين كتاب مفصلا ايراد كرده است و نام رجالش جامع شتات الرواة مى باشد-م.
3- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 202.

معاصر در فهرست كتاب الهداة كتاب منية الداعى و غنية الواعى را به شيخ مترجم نسبت داده است.

شيخ على بن محمد بن فرج

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى بزرگوار بود و پيش از اين هم به عنوان ابن فرج يادآورى شده است (1).

مؤلف گويد:پيش از اين گفتيم و اكنون هم مى گوئيم هر دو ترجمه مربوط به يك شخص است.

مولى نصير الدّين على بن محمد کاشى

پيش از اين به عنوان نصير الدّين على بن محمد بن على كاشانى يادآورى شده است و از غوالى اللئالى ابن جمهور احساوى استفاده مى شود كه ملا نصير الدّين از سيد جلال الدّين ابن دار الصخر روايت مى كرده و سيد ابو العز جلال الدّين بن عبد اللّه بن شرفشاه حسينى از وى روايت داشته است.

بنابراين،مولانا نصير الدّين همدرجۀ با شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه بلكه همدرجۀ با خود علاّمۀ حلّى بوده است.

و پيش از اين هم،ترجمه شيخ نصير الدّين على بن محمد بن على كاشى يادآورى شد و به حق بايد گفت هر دو عنوان مربوط به يك شخص است.

سيد جلال الدّين در وصف شيخ نصير الدّين گفته است:شيخى الامام العلاّمة مولانا نصير الدّين على بن محمد كاشى(قدّس اللّه نفسه).

شيخ ابو الحسن،على بن محمد قرشى معروف به ابن زبير

پيش از اين به نام ابو الحسن على بن محمد بن زبير قرشى كوفى معروف به

ص:293


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 202. [1]

ابن زبير از او ياد شد.

على بن محمد بن قولويه

برادر او ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه بيشتر از وى روايت مى كرده و خود او از گروهى از جمله:ابو على احمد بن ادريس اشعرى روايت داشته است.

شيخ ابو الحسين على بن محمد کاتب

وى از مشايخ شيخ مفيد بوده و از حسن بن على زعفرانى و از محمد بن على بن عبد الكريم زعفرانى روايت مى كرده و اين هر دو تن از ابراهيم بن محمد ثقفى روايت داشته اند.

از بشارة المصطفى استفاده مى شود كه مترجم حاضر به توسط حسن بن على بن عبد الكريم از اسحاق بن ابراهيم بن ثقفى روايت مى كرده است.از قرينه به دست مى آيد كه حسن بن على بن عبد الكريم برادر محمد بن على بن عبد الكريم ياد شده باشد.چنان كه اسحاق بن ابراهيم فرزند ابراهيم ثقفى مذكور مى باشد.

مراتب يادشده از امالى شيخ طوسى به دست مى آيد در عين حال در كتابهاى رجال اصحاب به شرح حال او برنخوردم و ممكن است با اندك تغييرى در كتابهاى ايشان ذكر شده باشد.

از الغرر و الدرر سيد مرتضى به دست مى آيد كه مترجم حاضر از مشايخ او بوده و از ابن دريد،روايت داشته است.

شيخ جمال الدّين على بن محمد متطبب در قم

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى اديب و طبيب است.

شيخ على بن محمد بن متيل

وى از مشايخ شيخ صدوق بوده است،به نقل از خرائج و خود او از ابو جعفر

ص:294

عمرى روايت مى كرده است و اين گونه سند،دليل بر نوعى از مدح است كه چندين بار به آن اشاره كرديم.ر.ك:به كتابهاى رجال.

مشهور در ميان مورّخان آن است كه متيل با ميم و تاء دونقطه و يا و لام ضبط شده است و در بعضى از مدارك«ثميل»با ثاى سه نقطۀ مقدم بر ميم آورده شده است.

قاضى على بن محمد فزارى

وى از اصحاب بزرگوار است و كتابى در دعا،تأليف كرده و سيد رضى(قدس سره) قنوت(دعاى دست)منتسب به يكى از ائمه طاهرين(عليهم السّلام)را از كتاب او روايت كرده است و خود او از على بن ابو جعفر زاهد احمد بن عيسى علوى به قرائتى كه بر وى داشته از او روايت مى كند.

ابن طاوس در مهج الدعوات مى نويسد:از جملۀ دعاها،دعائى است كه آن را به خط رضى موسوى(رضى اللّه عنه)بدست آوردم و اينك آنچه را مرقوم داشته است مى نگارم.در كتاب قاضى على بن محمد فزارى(ايّده اللّه)چنين يافتم آن دعا را بر على بن ابو جعفر زاهد احمد بن عيسى علوى (1)قرائت كردم و او اظهار داشت:دعاى مزبور از منشئات يكى از ائمه طاهرين(عليهم السّلام)است و من كه به گفتۀ او اطمينان داشتم دعاى مزبور را در نيشابور از نسخۀ ابو الحسن احمد بن محمد بن كسر بن يسار بن قيراط بلخى استنساخ كردم و اين دعا به دعاى سامرى معروف است (2).

ص:295


1- *) در نسخه مطبوع عبارت اين چنين طبع شده است«قرأت على ابى جعفر الزاهد»به اين معنى كه دعاى مزبور بر پدر على بن ابى جعفر قرائت شده است و از ظاهر امر چنان كه در بالا هم اشاره شد، معلوم مى شود كه مترجم بر على بن ابى جعفر قرائت كرده نه بر پدرش به همين مناسبت جمله را تصريح كرده و چنان كه مى بينيد ترجمه شده است در نسخه مهج هم مانند متن اصل كتاب نوشته شده ممكن است از هر دو روايت كرده باشد-م.
2- **) دعاى مفصلى است كه سي [1]د بن طاوس در آخر مهج الدعوات ايراد نموده و مطالبى كه در اين كتاب ترجمه شده در آغاز آن آورده و چنان كه پيش از اين هم اشاره شد ممكن است قاضى على بر-

مؤلف گويد:از سبك نوشتۀ سيد رضى به دست مى آيد كه مترجم حاضر از معاصران،بلكه از مشايخ سيد رضى بوده است.

و مطلب ديگرى كه از نقل سيد بن طاوس استفاده مى شود آن است كه دعاى مزبور را مترجم حاضر در نيشابور استنساخ كرده باشد.

شيخ على بن محمد بن محمد بن على بن محمد سکونى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى صالح و سراينده اى اديب بود 1.

مؤلف گويد:به حق مى توان گفت مترجم حاضر همان ابن سكون مشهور،يعنى شيخ ابو الحسن على بن محمد بن محمد بن على بن محمد بن محمد سكون حلى است كه در آينده به شرح حال او اشاره مى شود.و دور نيست مترجم حاضر از نوادگان سكونى كه از دانشوران معروف عامه است بوده باشد.

شيخ على بن محمد لويزانى معروف به ابن دعيم

وى از دانشوران بنام شيعه است و كتاب المجموع از تأليفات اوست و بخشى از آن در نزد ما مى باشد و از ديگر احوال او اطلاعى نداريم.

ظاهرا لويزائى با همزه اى در آخر،ضبط شده باشد و ممكن است لويزاوى باشد، چنان كه در شرح حال كفعمى به وجه ضبط آن اشاره شد،بنابراين مترجم حاضر از مردم جبل عامل است *.

ص:296

خواجه صائن الدّين على بن محمد بن محمد ترکه

وى از دانشوران بنام صوفيه و از حكماى متألهين مى باشد و آل تركه،خاندان فاضلى هستند كه به مذهب تشيّع معروف و در اصفهان و شهرهاى ديگر مى زيستند.

خواجه صائن الدّين يادشده،در روزگار،امير تيمور گوركان مى زيسته و از تأليفات او كتاب المفاحص فى الحكمة الالهية است كه به سبك بى سابقه اى علوم تصوف را در آن گرد آورده است و من نسخه كهنه اى از آن را در بارفروش(بابل)ديدم كه اضافات و تغييراتى در آن ديده مى شد و اين نسخه دو سال پس از تأليف استنساخ شده و اصل نسخه در سال 823 ه.ق تأليف گرديده و در پايان آن چنين آمده است:

بار ديگر پيش آمد كه دربارۀ اين كتاب با جناب اخوى متعنى اللّه بطول بقائه شرف الملة و الدّين شرف الدّين على يزدى با حضور گروهى از دوستان و عده اى از شاگردان و فرزندان،كه خدا ما و ايشان را براى رسيدن به آخرين آرزوها توفيق كرامت فرمايد(به محمد و خاندان او كه بر همگى شان درود خدا)در سال 828 ه.ق مراجعه نمائيم و پاره اى از حقايق را كه به خاطر رسيده است به آن بيفزائيم (1).

مؤلف گويد:به گمان من خواجه صائن الدّين مترجم حاضر نواده و يا فرزند خواجه افضل الدّين محمد تركه باشد (2).

ص:297


1- *) از آثار خواجه صائ [1]ن الدّين كتاب التمهيد فى شرح قواعد التوحيد است كه در سال 1315 ه.ق همراه با حواشى ميرزا محمد رضا قمشه اى به طبع رسيده اصل رساله كه در وجود و به نام قواعد التوحيد است،از آثار جدش محمد تركه اصفهانى است كه خواجه صائن الدّين شرح كرده است.در نسخه مطبوعى كه در اختيار داريم حواشى خطى بسيارى ديده مى شود كه در ذيل پاره اى از آنها محمد رضا امضا شده يعنى قمشه اى و برخى از آنها محمد حسين رضوى امضا شده-م.
2- **) ريحانه،ج 1،ص 412 مى نويسد:خواجه افضل الدّين محمد تركه اصفهانى يكى از اكابر قضات اصفهان بود و كتاب ملل و نحل شهرستانى را به نام تنقيح الادلة و العلل فى ترجمة كتاب الملل-

شيخ ابو القاسم على بن شيخ ابى عبد اللّه مفيد محمد بن محمد بن نعمان

وى از اصحاب بزرگوار ما و فرزند شيخ مفيد است و شيخ اجلّ حسين بن محمد بن حسن مؤلف كتاب نزهة الناظر و تنبيه الخاطر كه آن را در كلمات پيمبر و ائمه طاهرين عليهم السّلام تأليف كرده،از وى روايت داشته است و در يكى از مواضع آن كتاب،به اين سند اشاره كرده است.در عين حال اصحاب ما در كتابهاى رجال از وى ياد ننموده اند.

شيخ ابو الحسن على بن محمد بن محمد بن على بن محمد بن محمد بن

سکون حلّى

وى فاضلى دانشور و عابدى پارسا و اديبى نحوى و لغوى،شاعر،و كاملى فقيه،

ص:298

معروف به ابن سكون و از ثقات علماى ما بوده است.

به طورى كه از آغاز نسخه هاى مشهور صحيفه كامله برمى آيد و شيخ بهائى هم، اظهار داشته است،ابن سكون همان كسى است كه لفظ«حدّثنا»را در اول صحيفه به كار برده است.ليكن از كلام شيخ بهائى(ره)چنين برمى آيد:كه ابن سكون،محمد بن سكون است.

مؤلف گويد:به گمان من،شيخ بهائى در اظهار نظر خود اشتباه كرده باشد زيرا محمد(پدر مترجم حاضر)گرچه از علماء و روات است ليكن عالمى كه صحيفه مباركه را روايت كرده فرزندش على(مترجم حاضر)است و گروهى از علماء از جملۀ استاد استناد ما در تعليقاتى كه بر صحيفه داشته به اين موضوع،اشاره نموده است.

يادآورى مى شود كه ابن سكون در طبقه عميد الرؤسا هبة اللّه بن حامد است كه به قول سيد داماد(قدس سره)در آغاز صحيفه كلمه«حدّثنا»را آورده است.و سيد شمس الدّين فخار بن معدّ موسوى شاگرد ابن ادريس صحيفه مباركه را از ابن سكون و عميد الرؤسا روايت مى كرده است.

و نسخۀ صحيفه ابن سكون با نسخه هاى مشهور،اختلافات زيادى دارد و علماى ما(قدّس اللّه ارواحهم)همگى اختلاف هاى نسخه ها را به نقل از خط او كه آن را،شيخ على بن احمد معروف به سديدى بدست آورده است،ضبط كرده اند.

همچنين،اختلافات ميان نسخه هاى مصباح كبير و صغير شيخ طوسى را علماى ما از نسخه اى كه به خط خود شيخ بوده ضبط نموده اند.

مشهور آن است كه ابن سكون به فتح سين بى نقطه است و گاهى هم به ضم سين خوانده شده است.

يادآورى مى شود كه مترجم حاضر را در بعضى از مواضع به عنوان على بن محمد بن على بن سكون و گاهى على بن سكون و تعبيرات ديگر از اين قبيل نموده اند كه همۀ آنها يكى است،زيرا تعبيرات يادشده از باب اختصار بوده و برخى از نامهاى اجداد از ميان حذف شده و جاى تعدد نيست.

سيوطى در طبقات النحات مى نويسد:ابو الحسن على بن محمد بن محمد بن

ص:299

على بن سكون حلّى به گفتۀ ياقوت،از نحو و لغت اطلاع كامل داشت خوب مى فهميد و به خوبى مراتب ادبى را نقل مى كرد و در تصحيح كتابها جدّيت زيادى داشت هميشه به موضوعاتى مى پرداخت كه دلش به آنها متوجه و عقلش از حقيقت آنها باخبر گرديده بود.

به خوبى شعر مى گفت و نصيرى بود و تأليفاتى داشت و در حدود 606 هجرى درگذشت (1).

ابن نجار گفته:ابن سكون علم نحو را از ابن خشاب و لغت را از ابن عصار و فقه را به مذهب شيعه فراگرفت و بر ديگران برترى يافت و به تدريس اشتغال ورزيد و مردى متدين و شب زنده دار(متهجد)و سخاوتمند و جوانمرد بود.به مدينه منوره رفت و مدتى در آنجا ماندگار شد و نامه نگار و منشى امير آنجا بود.پس از آن به شام رفت و سلطان صلاح الدّين را مدح گفت.از اوست:

خذا من لذيذ العيش ما دقّ أو صفا و نفسكما عن باعث الهمّ فاصرفا

أ لم تعلما أن الهموم قواتل و أحجى الورى من كان للنفس منصفا

خليلى ان العيش بيضاء طفلة اذا رشف الظمآن ريقتها اشتفى

اى دو دوست از عيش كامل برخوردار گرديد و خود را از هرگونه اندوهى بازداريد مگر نمى دانيد،اندوهها،كشنده اند و خردمندترين مردم كسى است كه با نفس خود به انصاف رفتار كند اى دو دوست من،خوشگذرانى مانند كنيز سفيداندامى است كه هرگاه احساس تشنگى كردى از آب دهانش ترا سيراب مى سازد (2).

مؤلف گويد:كلمۀ«نصيرى»را كه در شرح حال او ذكر كرده هرگاه مرادش فرقۀ نصيريه باشد (3)،بدون شك به وى تهمت زده است،زيرا نصيرى ها گروهى از باطنيه اند كه

ص:300


1- 1-معجم الادباء،ج 15،ص 75. [1]
2- 2) -بغية الوعاة،ج 2،ص 199.
3- *) دربارۀ«نصيريه»و چگونگى پيدايش آنها اختلاف است.مرحوم مبرور آيت اللّه حاج سيد على ميبدى(قدس سره)رساله اى در ردّ آنها به نام هداية النصيريه مرقوم فرموده است.فرهنگ معين،ج 6، ص 2127 مى نويسد:اين فرقه از پيروان عبد اللّه سبا هستند و بعضى آنان را از فرق زيديه بشمار-

كافرند.از طرف ديگر به طورى كه از ابن نجار نقل كرده است ابن سكون،مردى متديّن و متهجد بوده است تا به آخر...

ابن عصار همان دانشور واژه شناسى است كه عميد الرؤسا مراتب واژه شناسى و لغت سازى را از وى فراگرفته است.

يادآورى مى شود پيش از اين به نام شيخ على بن محمد بن محمد بن على بن محمد سكونى اشاره شد و در حقيقت مترجم حاضر با او يكى است.سيد داماد(قدس سره) در شرح صحيفه پس از آنكه اظهار داشته:گوينده«حدّثنا»در آغاز صحيفه،ابن سكون است و پس از نقل صورت خط شهيد اول بر پشت صحيفه-چنانكه در ترجمه عميد الرؤساء نوشته ايم-مى نويسد:نسخه اى كه به خط على بن سكون(رحمه اللّه تعالى) مى باشد كه طريق اتصال به آن نسخه به اين صورت است:خبر داد به ما ابو الحسن على بن محمد بن اسماعيل بن اشناس بزاز طبق قرائتى كه بر او كرده و به صحت آن اعتراف داشته است.گفت خبر داد به ما ابو الفضل محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب شيبانى تا به آخر...

و در نسخۀ ديگرى طريق سند صحيفه اين چنين است:خبر داد به ما شيخ اجلّ سيّد امام سعيد ابو على حسن بن محمد بن حسن طوسى تا آخر سند كه در حاشيه آن نسخه آورده شده است.

مؤلف گويد:مراد از آنچه در حاشيه نوشته شده اين است«ادام اللّه تأييده،در ماه جمادى دوم سال 511 ه.ق،گفت خبر داد به ما شيخ جليل ابو جعفر محمد بن حسن

ص:301

طوسى.گفت خبر داد به ما حسين بن عبيد اللّه غضائرى.گفت خبر داد به ما ابو الفضل محمد بن عبيد اللّه بن مطلب شيبانى در سال 385 ه.ق.گفت خبر داد به ما شريف ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر بن حسن به سند خودش كه ذكر شده است از ابن زيات تا آخر حديث...».

مؤلف گويد:پيش از اين ذيل شرح حال سيد نجم الدّين بهاء الشرف ابو الحسن محمد بن حسن بن احمد بن على بن محمد بن عمر بن يحيى علوى راوى صحيفه كامله مطالبى را كه لازم بود تذكر داديم و پس از اين در ترجمه سيد بن معيّه خواهيم گفت، قائل«حدثنا»در اول صحيفه محتمل است ابن سكون يا عميد الرؤسا باشد و هيچيك بر ديگرى برترى ندارد و مرجّحى كه سيد داماد(قدس سره)آورده مورد پسند نمى باشد، زيرا ابن سكون و عميد الرؤساء از يك طبقه،و هر دو از شاگردان ابن عصار لغوى مى باشند.

شيخ نظام الدّين على بن محمّد

وى از دانشوران اصحاب ما بود.و مصباح صغير شيخ طوسى را خلاصه كرد.و خود او هم پاره اى از تحقيقات و اعمال و زيارات را از كتابهاى مورد اطمينان،به آن افزوده است و من نسخه اى از آن را در اصفهان ديده ام.

بعضى اظهار داشته اند كه نظام الدّين(مترجم حاضر)همان نظام الدّين قرشى ساوجى است كه شاگرد شيخ بهائى است،ليكن اين احتمال بعيد مى باشد.

على بن محمد بن معالى عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى صالح بود و از علوم عربيت و حسن خط بهره كاملى داشت و دانشورى اديب و از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى (صاحب معالم)بشمار مى آمد (1).

ص:302


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 134.

شيخ فقيه على بن محمد مدائنى

وى از فقهاى بزرگ اصحاب بود.و از قطب الدّين سعيد بن هبة اللّه راوندى روايت مى كرد.و سيد موسى پدر سيّد بن طاوس از وى روايت مى كرد و سند اين روايت در كتاب اقبال سيد بن طاوس آمده است.

مترجم حاضر،غير از على بن محمد مدائنى عامى است كه در كتابهاى رجال به نام او اشاره شده است و محمد بن على بن محبوب از وى روايت داشته است و از پيشينيان علماء بود.و مراد از اين شخص،ابو الحسن على بن محمد بن ابو سيف عبد اللّه مدائنى سنى است كه كتاب المغازى و امثال آن از تأليفات او مى باشد و سيد مرتضى و ديگران از كتاب مزبور نقل مى كنند.

على بن محمد مذکر

پس از اين به عنوان شيخ على بن محمد بن يحيى مذكر خواهد آمد.

شيخ نجيب الدّين على بن شيخ شمس الدّين محمد بن مکى بن عيسى ابى

الحسن بن جمال الدّين عيسى شامى عاملى جبلى جبعى

(1)

وى از دانشمندان بزرگ روزگار خود بود.و شرح مزجى (2)بر رسالۀ اثنى عشريۀ صلات تأليف شيخ حسن بن شهيد ثانى تدوين كرده كه شرحى ارزنده و لطيف است.و ما

ص:303


1- 1-مؤلف همه جا مترجم حاضر را به عنوان«جبلى»معرفى كرده است و در امل الآمل و اعيان الشيعة [1]جبيلى بر وزن(رجيلى)آمده در اعيان 95/42 [2] مى نويسد:جبيلى منسوب است به جبيل با صيغه تصغير،نام شهرى است در جبل عامل و ممكن است منسوب به بنت جبيل در جبل عامل بوده باشد.
2- *) شرح مزجى،شرح مخلوط با متن است كه جز با نشانى و يا از قرينه امتيازى ميان شرح و متن نمى توان داد و اين گونه شرح در اعلام شيعه تا روزگار شهيد ثانى سابقه نداشته و شهيد ثانى از بزرگان ما نخستين كسى است كه به اين گونه شرح اقدام فرمود(ره)-م.

نسب او را همان طور نوشتيم كه او خود در آغاز آن شرح مرقوم داشته؛ليكن در پايان آن شرح،نسب خود را چنين نوشته است:نجيب الدّين على بن محمد بن مكى بن حسن بن جمال الدّين بن عيسى جبلى عاملى.و تاريخ تأليف آن شرح سال 1038 هجرى است و من شرح مزبور را در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام ديده ام.در آغاز آن مى نويسد:

شرحى براى اين كتاب به غير از حواشى چندى از شيخ بهائى در پاره اى از مواضع آن، نوشته نشده است.

مؤلف گويد:آرى چنان است كه وى اظهار داشته ليكن پس از او امير شرف الدّين على شولستانى براى آن شرحى نوشته است.

شيخ نجيب الدّين فرزند فاضلى داشت به نام شيخ محمد بن شيخ نجيب الدّين على كه شرح حالش را پس از اين،خواهيم نگاشت.

يادآورى مى شود كه مترجم حاضر گاهى به عنوان شيخ نجيب الدّين بن محمد بن مكى و گاهى به عنوان شيخ نجيب الدّين بن محمد بن مكى بن عيسى بن حسن عاملى معرفى مى شود و از اين دو عنوان،چنين پنداشته مى شود كه مربوط به دو شخص باشد و ما هم در باب نون هر دو عنوان را متعرض خواهيم شد.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ نجيب الدّين على بن محمد بن مكى عاملى جبلى جبعى،عالمى بافضيلت و فقيهى محدّث و محققى بادقت و متكلمى سراينده و اديبى منشى و بزرگوار بود.

مراتب علمى را از شيخ حسن(صاحب معالم)و سيد محمد(صاحب مدارك)و شيخ بهاء الدّين و ديگر از اعلام فراگرفته است.

از تأليفات اوست شرح الرسالة الاثنى عشريه از شيخ حسن صاحب معالم؛ گردآورى ديوان شيخ حسن و رحلة سفرنامۀ منظومى است كه پيش آمدهاى سفر خويش را در ضمن دو هزار و پانصد بيت لطيف سروده است و رسالة فى حساب الخطائين (1).

ص:304


1- *) فرهنگ معين،ج 1،ص 1429 مى نويسد:خطائين،تثنيه خطا است و طريقى است براى رسيدن به جواب مسائل حسابى به وسيلۀ تخمين با اختيار دو مقدار در جهت اضافه و نقصان-م.

نجيب الدّين اشعار نغزى مى سروده و من او را پيش از بلوغم ديده ام و از مراتب علمى او استفاده اى ننموده ام و به توسط پدرش از جدش از شهيد ثانى روايت مى كرده و همچنين از مشايخ يادشده و ديگران.

نجيب الدّين دانشورى خوش خط و باحافظه بود و اجازه اى براى فرزندش و همه معاصرانش صادر كرده است.

سيد على بن ميرزا احمد در سلافة العصر از وى نام برده و گفته است،در مقام فضل به سرحد نجابت رسيده و در علم و ادب به آستانه شگفتى قرار گرفت.باغهاى ادبش بشر را به باران بيان شاداب نمود و صداى دلنواز شكوفه هاى كلامش به همه گوشها رسيد.و اوست كه همگان را بر كنار سفرۀ احسانش مى خواند.آرى اين خويهاى شايسته از نجيب،عجيب نمى باشد.نجيب الدّين آثارى دارد كه همگى آنها دليل بر كثرت دانش و حاكى از كمال فرزانگى اوست و مردم را به سبك خود مى خواند و آنان را به رويۀ خويش دعوت مى نمايد نجيب الدّين به سياحت پرداخت و طول و عرض سرزمينهايى را كه در نظر داشت به قدم همت خويش پيمود از جمله به حجاز و يمن و هند و عراق عجم و عرب مسافرت نمود و نتيجه سفر و گزارش مسافرتهاى خويش را در الرحلة كه سفرنامه اوست به نظمى بس لطيف سرود و سبك الصادح و الباغم (1)را در منظومه خويش پيگيرى نمود و با لطافتى كه در آن بكار برد بينى حاسد را به خاك ماليد،من بر آن منظومه دست يافتم و ديدم به راستى زيبائى بر آن متوقف بوده و انواع زيبائى هاى لفظى و معنوى از آن هويدا مى گردد و من در كتاب خويش بخشى از رقايق و دقايق ابيات او را ايراد مى كنم.

شيخ معاصر گويد:سيد عليخان پس از آن صد بيت از اشعار او را يادآورى كرده و من اندكى از آنها را در اينجا مى آورم.از آن جمله:

يا امير المؤمنين المرتضى لم ازل ارغب فى ان امدحك

ص:305


1- *) الصادح و الباغم و الحازم و العازم نام منظومه ابن هباريه است كه در ضمن هزار بيت به نظم درآمده و سبك كليله و دمنه را در آن رعايت كرده و مناظره ناسك و فاتك و مفاخره حيوان را عنوان مطالب منظومۀ خويش قرار داده است-م.

غير انّى لا ارى لى فسحة بعد ان رب البرايا مدحك

-اى امير مؤمنان و اى برگزيده خداى جهانيان،همواره آرزومندم از شما ستايش كنم.

-ليكن،هنگامى كه خداى آدميان از شما ستايش مى كند من از جهت خود قابليتى احساس نمى كنم كه دم از ستايش شما بزنم.

و از آن جمله است:

مدحت حبائلها عيون العين فاحفظ فؤادك يا نجيب الدّين

فى هجرها الدنيا تضيع و وصلها فيه اذا وصلت ضياع الدّين

-بندهاى علاقه مندى به او،مردمك چشمها را به سوى خود كشيده اينك اى نجيب الدّين از دل خود نگهدارى كن.

-زيرا در دورى از او دنيا نابود مى گردد و در وصل او،دين از ميان مى رود.

از اوست:

لى نفس اشكو الى اللّه منها هى اصل لكل ما أنا فيه

فمليح الخصال لا يرتضينى و قبيح الخصال لا أرتضيه

فالبرايا لذا و ذاك جميعا لى خصوم من عاقل و سفيه

-نفسى دارم كه از آن به خدا،شكوه مى كنم و اين نفس است كه ريشه اساسى هر چيزى است كه من در آن قرار گرفته ام.

-بنابراين آنكه از خويهاى شايسته برخوردار گرديده است نسبت به من اظهار خرسندى نمى نمايد و آنكه ناپسند است مورد خوشنودى من قرار نمى گيرد.

-اين است كه همۀ مردم از دانا و نادان به اين جهت و آن جهت با من،دشمنى مى نمايند.

از اوست:

يا ما رأينا و ما رأينا و كل شىء لها انقضاء

و الحكم للّه فى البرايا كما به قد جرى القضاء

-اى مردم،چيزى نديديم،آرى چيزى نديديم و همين اندازه مى دانيم كه براى هر

ص:306

چيز پايانى است.

-و به جز خدا ديگرى فرمانده نمى باشد چنان كه چرخ قضا هم به غير از دست او به دست ديگرى به حركت درنمى آيد.

از اوست:

كل امرئ بين امرئين بين الانام مقصّر

اما امرؤ متوكل او آخر متهور

-مردمان بر دو دسته اند.

-يا متوكل به خدايند و يا روگردان از او.

از سروده هاى او،ابيات زير است كه در سوگ استادش سيد محمد(صاحب مدارك)گفته است:

جودى بدمع مستهل غزير يا عين فالرزء جليل خطير

و ان رقى الدمع فسحى دما ففادح الرزء بهذا جدير

دك لعمرى جبل شامخ كادت له الشّم العوالى تسير

طود على بحر نهى يا له من أوحد ليس له من نظير

-مصيبت بس بزرگ و جگرسوز است و اى چشم براى چنين اندوهى بسيار گريه كن.

-و هرگاه اشك چشمت كم شد به جاى آن خون گريه كن.زيرا كسى را از دست داده ايم كه شايستۀ چنان گريه اى مى باشد.

-به جان خودم سوگند در اين مصيبت بود كه كوههاى سر به آسمان كشيده و امكنۀ رفيعه از پاى درآمدند.

-آرى او مانند كوهى بود كه بر روى دريائى از عقل قرار گرفته و يكتاى بى نظيرى بود.

از اوست:

يا ربّ ما لي عمل صالح به أنال الفوز فى الآخرة

الاّ ولائى لبنى هاشم آل النّبى،العترة الطاهرة

ص:307

-پروردگارا،كار شايسته اى نكرده ام كه به آن وسيله رستگارى جهان ديگر را براى خود به وجود آورده باشم.

-تنها اميدم دوستى و ولايت خاندان پيمبر اكرم تست كه از بازماندگان معصوم، هاشم بن عبد مناف مى باشند.

از اوست:

يا من تحار البرايا فى وصف عزّ جلاله

حرّم على النار وجهى بالمصطفى و بآله

-اى خدايى كه موجودات در توصيف عزت و جلالت تو سرگردانند.

-به حقيقت محمد مصطفى و خاندان طاهرينش آتش دوزخ را بر من حرام كن.

از اوست،چكامه اى كه در سوگ شيخ حسن(صاحب معالم)و سيد محمد (صاحب مدارك)سروده است:

أسفا لفقد ائمة لفواتهم أيدى الفضائل و العلى جذاء

هم غرّة كانت لجبهة دهرنا ميمونة وضّاحة غرّاء

ان عدّ ذو فضل و علم زاخر فهم لعمرى القادة العلماء

أو عدّ ذو كرم و فضل شامخ فهم لعمرى السادة الكرماء

حبران ما لهما،و حقك،ثالث فاعلم بأنّ الثالث العنقاء

بحران ماؤهما فرات سائغ عذب و فيه رقة و صفاء

-در فقدان پيشوايانى اندوهناكم كه در نبود آنها دستهاى فضيلتهاى عالى مقامى قطع گرديد.

-آنان سپيدى پيشانى روزگار ما بودند و وجودشان مايۀ ايمنى و بركت بود.

-و همگان از نور وجود آنها بهره مند مى شدند.هرگاه قرار شود كه صاحبان فضيلت و علم را به شماره آورند.

-آنان پيشوايان دانشمندانند و هرگاه مقرر شود مردم كريم را بشمارند،به جان خودم سوگند آنان،رهبران كريمانند.

-دو تن دانشمندى بودند كه سومى نداشتند و سوم آنها،عنقا است(كه معروف

ص:308

الاسم و مجهول الجسم است).

-در درياى روان و موّاجى بودند كه آبشان خوشگوار و صاف است.

از اوست:

علة شيبى قبل ابّانه هجر حبيبى فى المقال الصحيح

و يدعى العلة فى هجره شيبى و فى ذلك دور صريح

-علت پيرى و فرتوتى من،دورى از دوستم مى باشد.

-و دورى وى علت پيرى من است و اين،دور صريح است (1).

شيخ معاصر،مى نويسد:رحله يا سفرنامۀ او را از نسخه اى كه به خط او بود در اوائل جوانى،استنساخ كردم و بر پشت آن،اشعار چندى از سروده هاى خود نوشتم اينك به ابيات زير كه از زمرۀ آنها است اشاره مى كنم.

يا رحلة بديعة فى فنّها كاملة فى لطفها و حسنها

بليغة انيقة ظريفة لطيفة رشيقة شريفة

فهى كروض مونق نضير ليس له فى الحسن من نظير

لست ترى فى نظمها تكلّفا كلا و لا فى سبكها تعسفا

تفوق فى اللطف شذى النسيم و العنبر الفائح فى التسنيم

جامعة للوعظ و الامثال بارعة عديمة المثال

ألّفها افصح أهل دهره فهى علا عن كلّ أهل عصره

فيا له من كامل ممجّد احرز اصناف العلى و السّؤدد

سقى ثراه سحب الرضوان و كان مثواه لدى رضوان

ص:309


1- *) «دور»به فتح دال و سكون واو در اصطلاح فلاسفه توقف دو شىء بر يكديگر است به طورى كه نتيجه آن،توقف شىء بر نفس باشد.دور بر دو قسم است 1-دور مصرّح يا صريح همان توقف دو شىء بر يكديگر است بدون آنكه واسطه اى در ميان باشد چنانچه در شعر بالا،پيرى متوقف بر هجر و هجر متوقف بر پيرى است 2-دور مضمر كه توقف يكى بر ديگرى با واسطه باشد،ما بقى مطالب موكول به محل خود است-م.

فى جنّة الخلد مع الائمة أهل العلى و شفعاى الامة

عليهم السّلام ما دار الفلك و سبح اللّه مدى الدهر ملك

-چه سفرنامۀ خوب و بى سابقه اى است كه جامع لطافت و زيبائى مى باشد.

-داراى كلماتى بليغ و ظريف و سراسر لطف و ارزندگى،مانند بوستان سرسبزى است كه در زيبائى بى نظير است.

-تكلّفى در نظم و تعسفى در سبك در آن ديده نمى شود.

-در لطافت از نسيم سحرى لطيف تر و در خوشبوئى از عنبر،بالاتر است.

-از كليه اندرزها برخوردار و در اين رشته از سخن،بى مثال است.

-اين سفرنامه را فصيح ترين مردم روزگار تأليف كرد و به همين مناسبت بر تمامى تأليف هاى روزگار،برترى دارد.

-آرى مؤلف آن بزرگوارى است كه از همه مراتب عاليه بهره ور مى باشد.

-جايگاه او از ابر خوشنودى حق سيراب و بهشت جاويد مقام او باد.

-آرى در بهشت برين افتخار خدمت ائمه طاهرين كه بزرگواران و شفيعان امت اند نصيب او خواهد گرديد.

-تا فلك دائر است و فرشته تسبيح گو،سلام خدا بر ايشان باد.

مؤلف گويد:شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة آورده است:شيخ ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن يوسف بن ظهير الدّين عاملى،از شيخ نجيب الدّين مترجم حاضر روايت مى كرده و شيخ معاصر به توسط شيخ ابو عبد اللّه از وى روايت داشته است.

يادآورى مى شود مترجم حاضر با فرزند شهيد كه ذيلا نام برده مى شود يكى نبوده است و در باب نون،از مترجم حاضر به عنوان شيخ نجيب الدّين بن محمد بن مكى عاملى جبلى و به عنوان شيخ نجيب الدّين بن محمد بن مكى بن عيسى بن حسن عاملى ياد خواهيم كرد و بدون شك هر دو عنوان،مربوط به يك شخص است كه همين مترجم حاضر مى باشد.

قابل توجه است شيخ مترجم گاهى از پدرش از جدش از شيخ ابراهيم ميسى از پدرش شيخ على بن عبد العالى ميسى،استاد شهيد ثانى روايت مى كرده و گاهى از پدرش

ص:310

از جدّ مادريش شيخ محيى الدّين ميسى از شيخ على بن عبد العالى ميسى يادشده ،روايت داشته و گاهى از پدرش از سيد نور الدّين عبد الحميد كركى از شهيد ثانى روايت مى كرده است.گروهى از اعلام از نجيب الدّين روايت داشته اند.از جمله:سيد حسين مفتى اصفهان است.و از آغاز شرح رسالۀ الاثنى عشرية مذكور به دست مى آيد كه مترجم حاضر از گروه ديگرى از اعلام هم روايت داشته است.از جمله از شيخ حسن فرزند شهيد ثانى و سيد محمد(صاحب مدارك)و شيخ بهائى و ديگران روايت مى كرده است.

على بن شيخ شهيد شمس الدّين محمد بن جمال الدّين ابو محمد مکى بن

محمد بن حامد عاملى جزّينى

شيخ ضياء الدّين يا حسام الدّين يا رضى الدّين ابو القاسم فقيهى بزرگوار و معروف به شيخ ضياء الدّين،فرزند شهيد اول،از علماى بزرگ شيعه است.سيد بن معية در ضمن اجازه اى كه به فرزند و دو برادر او داده است وى را هم در آن اجازه شريك نموده و پدرش شهيد اول نيز به وى اجازه داده است.

اين شيخ،معاصر با شيخ مقداد و امثال او مى باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ ضياء الدّين على بن محمد بن محمد بن مكى عاملى جزّينى فرزند شهيد اول،فاضلى محقق و صالح و پرهيزكارى بزرگوار و مورد وثوق اهل اعتبار بود.از پدرش و از بعضى مشايخش روايت مى كرده و شيخ محمد بن داود مؤذّن عاملى جزّينى از وى روايت داشته است (1).

مؤلف گويد:شيخ محمد بن داود،نوادۀ برادر شهيد است بنابراين نوادۀ عموى شيخ ضياء الدّين مترجم حاضر هم مى باشد.

و از يكى از رساله هاى ابن جمهور لحساوى يا ديگرى كه دربارۀ مسئله اجتهاد، تحقيق كرده است برمى آيد كه شيخ ضياء الدّين مترجم حاضر،شرحى بر قواعد نوشته است.ممكن است از قواعد يا قواعد الفقه علامه باشد و يا قواعد پدر خود كه در اصول

ص:311


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 134.

فقه بوده است.

در اردبيل مجموعه اى ديدم كه مزيّن به خطوط علماى جبل عامل بود و از جملۀ آنها،خط مترجم حاضر بود.شيخ محمد بن على بن حسن جباعى عاملى شاگرد ابن فهد در زير خط مزبور كه خط شيخ ضياء الدّين(مترجم حاضر)بوده،نوشته:صاحب اين خط در سال 856 ه.ق درگذشته است.

از اجازۀ صاحب مدارك به ملا محمد امين استرآبادى استفاده مى شود كه لقب شيخ مترجم،حسام الدّين است و اين لقب يا از باب تعدد لقب مى باشد و يا حسام الدّين، تصحيف ضياء الدّين بوده كه به دست نسخه برداران چنان تصحيفى به عمل آمده است.

از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون به سيّد بن شدقم مدنى استفاده مى شود كه لقب مترجم حاضر،شيخ رضى الدّين است و اختلاف القاب امر ساده اى است زيرا يا مبنى بر تعدد لقب بوده و يا برخى از القاب به جاى مدح يا اوصافى به كار رفته كه ارباب اجازات از خود نوشته اند نه آنكه لقب تعيين شده و شناخته شده براى اين مترجم و امثال او بوده باشد.و مناسب است اين گونه تحقيق را از خاطر نبرى كه در بسيارى از مواضع اين كتاب سودمند به حال تو خواهد بود و خدا از حقيقت امر باخبرتر است.

شيخ على بن محمد ليثى واسطى

وى فاضلى بزرگوار و دانشورى كبير و خردمند و از علماى بزرگ اماميه است و مؤلف كتاب عيون الحكم و المواعظ مى باشد كه استاد استناد علامه مجلسى در كتاب بحار از آن به العيون و المحاسن تعبير كرده و منحصر به كلمات قصار حضرت مولى على عليه السّلام بوده كه در اندرز و حكمت ايراد فرموده و همه مطالب غرر الحكم آمدى امامى را در بر دارد علاوه بر آن،آنچه را كه آمدى به دست نياورده او به آن افزوده است و اين كلمات را از كتابهاى مشهور و غير مشهور گردآورى كرده است و كتابهاى غير مشهور از قبيل كتاب دستور الحكم و مأثور مكارم الشيم قاضى ابو عبد اللّه محمد بن سلامة بن جعفر بن على قضاعى مؤلف كتاب الشهاب؛ديگرى كتاب مناقب الخطيب تأليف احمد بن مكى خوارزمى خطيب خوارزم؛ديگرى كتاب منشور الحكم؛ديگرى كتاب الفرائد و

ص:312

القلائد تأليف ابو يوسف يعقوب بن سليمان اسفراينى.

به طورى كه خواهيم نوشت،كتاب مورد بحث منظور نظر استاد استناد بوده و اخبار چندى را در كتاب بحار از آن نقل كرده و من آن چنان كه بايد از روزگار او اطلاعى ندارم همين اندازه مى توان گفت از متأخران است.

بايد گفت كتاب مزبور كه در بحار به عنوان العيون و المحاسن معرفى شده غير از كتاب العيون و المحاسن شيخ مفيد(قدس سره)است.

استاد استناد(رحمة اللّه تعالى)در اول بحار مى نويسد:كتاب العيون و المحاسن تأليف شيخ على بن محمد واسطى است كه منحصر به كلمات حكمت آميز حضرت مولى على عليه السّلام مى باشد.پس هرگاه از چگونگى مؤلف آن اطلاعى نداشته باشيم زيانى به حال ما نخواهد داشت.و نسخۀ تصحيح شده كهنى از آن در نزد ما مى باشد كه مشتمل بر كتاب غرر الحكم بوده و كلمات حكمت آميز ديگر را كه در دست اختيار آمدى نبوده بدان افزوده است (1).

مؤلف گويد:نسخه هاى چندى از آن كتاب را ديده ام و نسخه اى هم از آن در اختيار ما مى باشد و مراد استاد(رحمة اللّه)از جهالتى كه نسبت به مترجم ابراز كرده است جهالت به حال اوست نه جهالت نسبت به اسم او (2).

يادآورى مى شود:نام كتاب مزبور كه مؤلف براى آن اختيار كرده است عيون الحكم و المواعظ و ذخيرة المتّعظ و الواعظ من كلام على عليه السّلام.

يادآورى مى شود كه كتاب عيون الحكم مشتمل بر سى باب است و نسخه هايى كه به نظر ما رسيده بيش از بيست و نه باب كه به ترتيب حروف الفبا تدوين شده،نداشته است و باب سى ام آنكه مشتمل بر كلمات مختصرى از آن حضرت،در باب توحيد و

ص:313


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 34.
2- *) در بخش مصادر كتاب بحار،ص 16 [1] مرقوم داشته است:«كتاب العيون و المحاسن للشيخ على بن محمد الواسطى»پيدا است كه مرحوم مجلسى از نام او باخبر بوده ليكن از چگونگى احوال او اطلاعى نداشته است-م.

وصايا(سفارش ها)و نكوهش از دنيا و اندرزها و دعاها و نامه ها بوده ساقط شده است.

واسطى،منسوب به واسط است در تقويم البلدان گفته است:واسط از اقليم سوم است و در دو طرف دجلۀ عراق قرار گرفته است.

در انساب مى نويسد:واسط به فتح واو و سكون الف و كسر سين بى نقطه و در آخر آن طاء بى نقطه.واسط نام دو قصبه است كه در كنار دجله واقع شده و ميان آنها،پلى است از كشتيها.

احمد بن يعقوب كاتب گويد:واسط را ازآن جهت به اين نام خوانده اند كه از آنجا تا بصره پنجاه فرسخ راه و همچنين از آنجا تا كوفه و از آنجا تا اهواز و از آنجا تا بغداد پنجاه فرسخ راه مى باشد.

در مشترك گويد:حجاج بن يوسف،نقشه شهر واسط را كه واقع ميان كوفه و بصره و در سرزمين كبكر بوده در سال 84 هجرى ريخته و سال 86 هجرى از بنيان آن فارغ شده و از دهات اطراف آن شلمغان است.

در لباب گفته است:شلمغان به فتح شين نقطه دار و سكون لام و فتح ميم و غين نقطه دار و الف و نون در آخر،قريه واسط است كه گروهى از دانشوران از آنجا برخاسته و بدان منسوب مى باشند.

شيخ على بن محمد نيشابورى

شيخ معاصر در امل الآمل وى را به فضيلت و فقه ستوده است (1).

مؤلف گويد:به حق بايد گفت مترجم حاضر همان شيخ سعيد،على بن محمد بن على بن حسين بن عبد الصمد تميمى است كه شرح حالش پيش از اين بيان شده است.

شيخ شمس الدّين على بن محمد وشنيزى مقيم کاشان

منتجب الدّين در فهرست وى را دانشورى فاضل و فقيه معرفى كرده است.

ص:314


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 203. [1]

وشنيزى به كسر واو و سكون شين نقطه دار و كسر نون و سكون يا و زاى نقطه دار در آخر،منسوب به وشنيز است كه ممكن است روستائى از روستاهاى رىّ يا قم باشد (1).

شيخ على بن محمد بن يحيى مذکر

وى از مشايخ اصحاب بود و از صدوق و از محمد بن ابو القاسم تميمى روايت مى كرد.از كتاب فرائد السمطين حموينى چنين استفاده مى شود كه حاكم ابو عبد اللّه نيشابورى از وى روايت داشته و گاهى از او به على بن محمد مذكر تعبير شده است.

شيخ سعيد على بن محمّد هجرى بحرانى

وى از علماى بزرگ متأخرين است.كتاب كاملى در مقتل الحسين(صلوات اللّه و سلامه عليه)تأليف كرد.و شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى كه از معاصران است از آن كتاب،در كتاب الابتلاء و الاختيار فى مصائب الائمة الاطهار نقل كرده و من از روزگار او اطلاعى ندارم.

شيخ على بن محمود عاملى مشغرى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى دائى پدر مؤلف اين كتاب(امل الآمل) مى باشد.دانشورى فاضل و فقيهى صالح بود.و رساله اى به نام امتحان الافكار فى مسئلة الدار؛رسالة فى القصر؛رسالة فى الدراية؛رساله فى العروض و رساله فى المنطق و امثال اين ها از رساله هاى ديگر تأليف كرده است.من بخشى از كتابهاى عربى و فقه و نظير آنها را نزد وى قرائت كرده ام و از سوى او به اجازۀ عامه مفتخر شده ام.او مراتب علمى را از شيخ محمد بن حسن بن زين الدّين عاملى و از شيخ محمد بن عاملى تبنينى و شيخ محمد بن

ص:315


1- 1-در امل الآمل،ج 2،ص 203 كلمه وشنيز« [1]وشنوى»ضبط كرده كه منسوب به وشنوه است كه يكى از روستاهاى قم مى باشد.

على حر فوشى عاملى و امير فيض اللّه تفريشى در نجف اشرف و ديگر امكنۀ شريفه بهره مند شده است (1).

مؤلف گويد:شيخ على(مترجم حاضر)از سيد نور الدّين عاملى برادر(صاحب مدارك)روايت مى كرده.و اين سند را مى توان از آخر كتاب وسائل الشيعة شيخ معاصر استفاده كرد.

شيخ زين الدّين ابو محمد على بن محمد بن يونس عاملى عنجرى نباطى

بياضى

وى فاضلى عالم و فقيهى اديب و سراينده اى جامع بوده و به شيخ زين الدّين بياضى معروف است و گاهى هم از او به شيخ على بن يونس بياضى مؤلف كتاب الصراط المستقيم و امثال آن ياد مى شود.بنابراين گمان تغاير درست نيست.

بياضى،معاصر با كفعمى بود.بلكه روزگار او نزديك به روزگار شيخ ابن فهد حلّى مى باشد.در عين حال استاد استناد در حاشيۀ فهرست بحار الانوار چنان كه خواهد آمد نوشته است كه شيخ بياضى معاصر با شيخ حسن بن شهيد ثانى مؤلف معالم، مى باشد.

مؤلف گويد:بيان استاد دور از حقيقت است،زيرا كفعمى در مصباح و ديگر كتابهايش از كتابهاى بياضى نقل مى كند و در يكى از مجموعه هايش كه به خط او ديده ام چنين نوشته است:و از كتاب الصراط المستقيم الى مستحقى التقديم،تأليف شيخ اجلّ علامه،زين الدّين على بن يونس عنفجورى دام ظله.و در محل ديگرى از همان مجموعه مرقوم داشته است:و از كتاب زبدة البيان و انسان الانسان المنتزع من مجمع البيان كه آن را پيشواى بس دانا،يكتاى روزگار و بى نظير زمان مهبط انوار جبروت و گشاينده اسرار ملكوت خلاصۀ ماء و طين و جامع كمالات متقدمين و متأخرين باقى ماندۀ حجت هاى خدا بر عالمين شيخ زين الملة و الحق و الدّين على بن يونس كه خدا روزگار را از نورهاى

ص:316


1- 1-در امل الآمل،ج 1،ص 134،رسالة الانكار فى مسألة الدار آمده است.

خورشيدش تهى نسازد و دليل ها و دروسش را منور گرداند به محمد و آله تدوين كرده و گرد آورده است.

و نيز در هرات به خط شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهائى در پايان رسالۀ تكليفيه شهيد كه حواشى زيادى هم بر آن نوشته بود چنين ديدم:جدّم(رحمه اللّه)به خط خود نوشته بود،شيخ على بن محمد بن يونس بياضى سال 877 ه.ق وفات يافت و جد من نه سال پس از او درگذشت (1).

مؤلف گويد:مراد از جدّش،شيخ شمس الدّين محمد بن على جباعى،شاگرد شهيد اوّل است.و باز شيخ حسين به خط خود بر آن رساله نوشته است:حواشى مزبور را شيخ ما(شهيد ثانى)از شرح رساله اى كه شيخ اجل تقى صالح،على بن محمد بن يونس(رحمه اللّه تعالى)تدوين كرد،تلخيص نمود.

مؤلف گويد:در اصفهان در ضمن كتابهاى سيد احمد بحرانى كه از معاصران است به مجموعه اى كهن دست يافتم كه همه آن به خط شيخ على بن يونس بياضى بود و خط متوسطى داشت و در آن مجموعه،تأليفات چندى از او همراه با بسيارى از تحقيقات وى به ضميمه كتابها و اشعار و قصيده ها و رساله ها و خبرها و آثار متفرقه از تأليفات ديگران به چشم مى خورد.از جمله،تأليفات او در آن مجموعه رسالۀ مختصرى در منطق بود.ظاهرا نام آن رساله الملحة باشد (2)و اين رساله،غير از رسالۀ اللمعة است كه شيخ معاصر به وى نسبت داده است.

با توجه به آنچه تا به حال نوشتيم،پيداست كه بياضى،معاصر با كفعمى است و چگونه ممكن است معاصر با شيخ حسن صاحب معالم باشد.گذشته از اين،به طورى كه در شرح حال كفعمى نوشته ايم وى در قرن نهم و پيش از آن مى زيسته و شيخ حسن تقريبا در هزار هجرى بوده است.

ص:317


1- 1-بياضى،4 رمضان سال 791 ه.ق در نباطيه متولد شده است و سال ميلاد او را در مقدمۀ كتاب الصراط المستقيم كه در سال 1384 ه.ق در تهران چاپ شده آورده است.
2- *) به قرينه اللمعة ممكن است نام كتاب اللمحه باشد كه در نسخه مطبوع الملحه ضبط شده است-م.

آنچه را كه پيش از اين در لقب او نوشتيم،مشهور ميان علما است و ما گمان مى كنيم نام او زين الدّين است و استاد استناد أيّده اللّه در فهرست بحار چنان كه پس از اين ايراد مى شود،شيخ نور الدّين على بن محمد بن يونس مرقوم داشته است.

مؤلف گويد:به نظر من بياضى،عنوان دو تن از علما بوده يكى،مؤلف كتاب الصراط المستقيم و كتابهاى ديگر و او پس از شيخ مقداد مى زيسته زيرا بياضى از كتابهاى مقداد نقل مى كند و معاصر با كفعمى است كه وى از كتابهاى او روايت مى نمايد.و دومى معاصر با شيخ حسن صاحب معالم است كه با تأمل و دقت در اين مقام به اين موضوع مى رسيم و ممكن است نام او على بوده باشد تا به آخر (1).

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ زين الدّين على بن يونس عاملى نباطى بياضى دانشورى فاضل و محققى بادقت و ثقه اى متكلم و سراينده اى اديب و متبحر بود.

تأليفات چندى دارد.از جمله الصراط المستقيم الى مستحقى التقديم؛رساله اى به نام الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح؛ (2)رساله اى در منطق به نام اللمعة؛مختصر المختلف؛مختصر مجمع البيان؛مختصر الصحاح؛رساله اى در كلام و رساله اى در امامت و امثال اين ها (3).

مؤلف گويد:از تأليفات او،شرح الرسالة التكليفية شهيد است كه پيش از اين نام برده شده.

ص:318


1- *) علامه آية اللّه مرعشى(رحمة اللّه عليه)در مقدمۀ الصراط المستقيم مى نويسد:جمعى از علما و ادبا به عنوان بياضى شهرت يافته اند.از جمله علامه شعر و ادب ابو جعفر مسعود بغدادى متوفى 468 ه.ق،ديگرى علامه شيخ زين الدّين على رازى متوفى 585 ه.ق،ديگرى شاعر اديب ملا محمد ابراهيم هندى از شعراى تيمورى بوده،ديگرى زين الدّين على(مترجم حاضر)و براى هريك وجه اشتهار بياضى را مرقوم فرموده است-م.
2- **) در ضمن تأليفات او مرقوم فرموده كتاب الباب المفتوح در دو مبحث مرتب شده است يكى در مباحث نفس و ديگرى در مباحث روح و همۀ اين كتاب را مولانا علامه مجلسى(قدس سره)در مجلد 14 بحار الانوار كه با تأليف آن منتى بر فضلا و مذهب تشيع گذارده ايراد فرموده است-م.
3- 1) -امل الآمل،ج 1،ص 135. [1]

يادآورى مى شود كه بياضى در آغاز كتاب الصراط المستقيم به شرح اصول الدّين پرداخته پس از آن به ادلّۀ امامت اقدام نمود و كتاب ارزنده اى است كه بيشتر از دويست كتاب از كتابهاى خاصه و عامه نقل نموده و مسئله امامت را بيشتر از آنچه انتظار مى رود شرح داده و كتابى معروف و مورد توجه همگان مى باشد (1).

از تأليفات او كتاب نجد الفلاح و كتاب زبدة البيان و كتاب منخل الفلاح مى باشد.

اين سه كتاب را كفعمى در كتاب المصباح به وى نسبت داده است و برخى از آنها را هم در كتاب فرج الكرب از آثار او دانسته است و از تأليفات او در فصل خطبه هاى المصباح

ص:319


1- *) اين كتاب در سه جزء و در يك مجلد در عصر ما به طبع رسيده است.در مقدمۀ آن كتاب، نخست به نام پنجاه و دو كتاب از كتابهائى كه به آنها دسترسى پيدا كرده اشاره نموده پس از آن به نام 230 كتاب كه در خلال كتابها به نقل از آنها پرداخته اند و مورد استفاده مؤلف قرار گرفته اشاره كرده است؛ سپس به ترتيب ابواب آن اقدام نموده و بابهاى كتاب مزبور هفده باب است.باب اول در اثبات واجب، باب دوم در ابطال جبر،باب سوم در اثبات پيمبر اكرم و صفات آن حضرت و ما بقى درباره امامت حضرات معصومين ويژه حضرت مولا امير المؤمنين على عليه السّلام مى باشد.در آغاز جزء اول، رساله اى از آية اللّه مرعشى(رحمة اللّه عليه)كه پيش از اين هم اشاره شد ضميمه گرديده و در آغاز جزء دوم آن رسالۀ تفصيلى از مرحوم علامه آية اللّه آقا بزرگ تهرانى مؤلف الذريعة ضميمه شده است.آية اللّه مرعشى ذيل شرح كتاب مزبور مى نويسد:به جان خودم سوگند كتاب الصراط المستقيم از مهمترين كتابهائى است كه در رشته امامت تأليف شده است و از صاحب روضات نقل كرده است:پس از كتاب الشافى سيد مرتضى كتابى را به اهميت اين كتاب نديده ام بلكه بايد بگويم از جهاتى بر كتاب سيد مرتضى برترى دارد و در جلالت اين كتاب همين بس كه مولانا علامه مجلسى آن را از مأخذ و مدارك كتاب بحار قرار داده و اعتماد كاملى به آن داشته است و علامه امين عاملى نسخۀ مخطوطى از آن كتاب را در كربلا به دست آورده كه تاريخ كتابت آن 1099 ه.ق بوده و در پايان آن ابياتى در وصف كتاب اضافه شده است. از جمله: هذا الكتاب مبشر بر شاد من يسلك طرائقه بغير خلاف آنجا كه گفته است: فهو الصراط المستقيم و منهج اللّه دين القويم لسالكيه كافى تأليف من شهدت له آرائه بكماله فى سائر الاوصاف

خطبۀ بليغى را كه از لطافت خاصى برخوردار است نام مى برد (1).

مؤلف گويد:به نظر من كتاب زبدة البيان همان مختصر مجمع البيان است كه پيش از اين به نام آن اشاره شد (2).بلكه كتاب منخل الفلاح هم همان كتاب نجد الفلاح است و اين كتاب،بنا به تصريح كفعمى در كتاب فرج الكرب همان مختصر الصحاح است كه مورد توجه كفعمى قرار گرفته و ابيات چندى در ستايش از آن سروده است.

استاد استناد(ايّده اللّه تعالى)در آغاز بحار مى نويسد:كتاب الصراط المستقيم و رسالۀ الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح هر دوى آنها از تأليفات شيخ جليل، نور الدّين،على بن محمد بن يونس بياضى است (3).

و در حاشيه همان كتاب،به نقل از يكى از كتابها،نوشته است:شيخ بياضى (رض)معاصر با شيخ جليل حسن بن شهيد ثانى است (4)(5).

و در فصل دوم آن كتاب مى نويسد:كتابهاى بياضى و حسن بن سليمان شايسته اعتماد بود.و مؤلفان اين كتابها از دانشوران عالى مقام اند و نهايت استوارى و دقت از آنها ظاهر مى گردد.

ص:320


1- *) كفعمى در المصباح،ص 744 [1] مى نويسد:خطبه مجنسه از شيخ زين الدّين على بن يونس بياضى(قدس اللّه سرّه بحظيرة القدس سره)آغاز آن خطبه اين است:الحمد للّه الذى خلق وقوع الانسان فسوّاه و عدّله و الجنان الحسان على الاحسان وعده وعد،له هنّاه بما اولاه فى اوليه و فى أخراه اعدّ،له تا آخر خطبه صنعت تجنيس را كه يكى از صنايع بديعية مى باشد به كار برده است-م.
2- **) پيش از اين به نام زبدة البيان و انسان الانسان،المنتزع من مجمع البيان يادآورى شده است-م.
3- 1) -بحار الانوار،ج 1،ص 15. [2]
4- 2) -اين حاشيه در نسخۀ مطبوع،آورده نشده است.
5- ***) در رسالۀ شرح حال بياضى،ص 13،كه مرحوم علامۀ تهرانى مرقوم فرموده پيش از اين نوشتيم كه در ضميمه جزء دوم الصراط المستقيم كه به طبع رسيده مى نويسد:بياضى معاصر با فاضل مقداد بوده و چنان كه شاگردش شيخ حسن بن راشد حلى نوشته است فاضل مقداد سال 826 هجرى درگذشت ممكن است مراد از شيخ حسن بن شهيد كه مجلسى اظهار داشته همين شيخ حسن بن راشد باشد كه تصحيف شده و مجلسى هم همان تصحيف شده را كه در يكى از كتابها آمده نقل كرده باشد-م.

مؤلف گويد:در اصفهان به مجموعه اى دست يافتم كه بسيارى از آن يا همۀ آن به خط شيخ زين الدّين بياضى يادشده كه خط متوسطى داشت نوشته شده و بيشتر آن مجموعه،از آثار آن مرحوم بشمار مى آمد.از جملۀ آنها رساله المنطق است كه پيش از اين،ياد كرديم و تاريخ تأليف آن رساله 838 ه.ق است؛ديگرى المقام الاسنى فى تفسير اسماء اللّه الحسنى كه رساله اى ارزنده است و ديگرى كتاب الكلمات النافعات فى تفسير الباقيات الصالحات اين كتاب،مشتمل بر توضيحاتى است مربوط به رساله اى كه شهيد اول دربارۀ تفسير كلمات چهارگانه(تسبيحات اربع)مرقوم داشته است و ديگرى كتاب فاتح الكنوز المحروزة فى ضمن الارجوزة شرح ارجوزه اى است در علم كلام كه خود بياضى سروده و شرح كرده است (1).و ديگر الرسالة اليونسية فى شرح المقالة التكليفية شهيد اول(قدس سرّه).

ص:321


1- *) ارجوزۀ مزبور به نام ذخيرة الايمان موسوم است.علامه تهرانى در رسالۀ شرح حال و در الذريعة،ج 10،ص 14،مى نويسد:ذخيرة الانام،ارجوزه اى است در علم كلام،سرودۀ شيخ زين الدّين ابو محمد على،بياضى عاملى كه نزديك به شصت بيت بوده و سال 834 ه.ق به نظم آن پرداخته است. آغاز ارجوزه اين است: الحمد للّه على اتمامه و الشكر للّه على انعامه و در آخر ارجوزه چنين گفته است: و هذه ارجوزة الضعيف على اللاجى الى اللطيف و الرسل و الائمة الانجاب ليشفعوا فى موضع الحساب سميتها ذخيرة الايمان هدية منّى الى الاخوان و الحمد للّه العلىّ الكافى على الذى اولى و نعم الكافى و در رسالۀ مزبور صفحه 26،مى نويسد:فاتح الكنوز المحروزه شرح همين ارجوزه است كه مؤلف رياض [1]شرح مزبور را در ضمن مجموعه اى در اصفهان به دست آورده است و در الذريعة،ج 10، ص 15 مى نويسد:نسخه اى از اين ارجوزه را در ضمن مجموعه اى همراه با عصرة المنجود در مكتبه همدانى در نجف اشرف ديده ام.عصرة المنجود در علم كلام است و يكى از آثار بياضى است و شرحى راجع به ضبط اين اسم در رساله مزبور،ص 26 مرقوم فرموده است-م.

عنفجورى با عين بى نقطه مفتوحه و سكون نون و فتح فا و ضم جيم و سكون واو و راء بى نقطه در آخر منسوب به عنفجور است كه از قريه هاى جبل عامل مى باشد (1).

نباطى،پيش از اين،تحقيق شده است (2).

عنجرى:به فتح عين مهمله و سكون نون و فتح جيم و راء مهمله در آخر،منسوب به عنجر است كه يكى از قريه هاى جبل عامل مى باشد (3).

بياضى:به فتح باء يك نقطه و فتح يا و الف ساكنه و در آخر ضاد نقطه دار،منسوب به بياض است كه نام قريه اى است در جبل عامل (4).

يادآورى مى شود در نواحى كرمان و يزد و شيراز،ناحيه اى به نام«انار بياض»

ص:322


1- *) علامه مرعشى(رحمة اللّه عليه)در رسالۀ منضم به جزء اول الصراط المستقيم مرقوم فرموده است:«عنفجور»نام قريه اى است نزديك به«لبايا»از وابستهاى«البقاع»سرزمين هائى كه در راه شام است و اكنون آن قريه ويران شده و چشمۀ مزبور برقرارست و در پاورقى اعيان الشيعة،ج 8،ص 309 به اين موضوع اشاره كرده است-م.
2- **) علامۀ تهرانى در صفحۀ 11 رساله مى نويسد:نباطى،منسوب به نبطيه است كه يكى از قريه هاى جبل عامل و نزديك به صيدا است.علامه مرعشى در رساله خويش مرقوم فرموده بياضى در قريۀ نباطيۀ عليا از قريه هاى جبل عامل متولد شده و اين قريه از قريه هاى بابركتى است كه گروهى از دانشوران شيعه ازآنجا برخاسته اند.
3- ***) عنجرى به ضبط مزبور نسبتى است كه مؤلف در آغاز شرح حال بياضى ايراد كرده و عنفجورى نوشتۀ كفعمى است كه مؤلف آن را از وى نقل نموده است.علامه مرعشى در ص 11 رساله مى نويسد:كفعمى كه معاصر با وى و راوى كتابهاى اوست تنها كسى است كه او را به عنوان عنفجورى معرفى كرده است-م.
4- ****) در همان صفحه مى نويسد:بياضى منسوب به بياض است كه نام قريه اى در جبل عامل نزديك به سواحل صور،در پاورقى همان صفحه از المنتظم ابو الفرج بن جوزى نقل كرده است وى ذيل وقايع سال 459 ه.ق مى نويسد در اين روزها ابو سعيد مستوفى ملقب به شرف الملك مقبره ابو حنيفه را بنيان كرد و قبرش را با آجر اندود نمود و قبه اى براى قبر او ساخت و مدرسه اى در برابر مقبرۀ او احداث نمود و اهل علم را به تحصيل در آنجا دعوت نمود ابو جعفر بياضى كه براى ديدار قبر ابو حنيفه آمده بود دربارۀ مدرسه مزبور بالبداهه گفت:-

موسوم است و مترجم حاضر به طور قطع از مردم آنجا نمى باشد.

قاضى ابو الحسن على بن محمّد بن يوسف

به طورى كه يكى از حاشيه نويسان رجال نجاشى اظهار داشته است،وى از مشايخ نجاشى بوده و از ابراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:مترجم حاضر همان شيخ ابو الحسن،على بن محمد بن يوسف بن مهجور فارسى(شيرازى)معروف به ابن خالويه است كه بزودى به شرح حال او اشاره خواهيم كرد و چنان كه خواهيم نگاشت از عبارت نجاشى معلوم نمى شود كه مترجم حاضر از مشايخ بلاواسطه نجاشى بوده باشد،بلكه عبارت از آن است كه نجاشى با واسطه از او روايت كرده است.

ابن طاوس در جمال الاسبوع مى نويسد:ابو الحسين على بن محمد بن يوسف بزّاز رحمه اللّه گفته است خبر داد به ما جعفر بن محمد بن مسرور گفت خبر داد به ما پدرم از سعد بن عبد اللّه تا به آخر سند.

ظاهرا اين شخص همان مترجم حاضر مى باشد.

ص:323

شيخ على بن محمّد بن يوسف بن ثابت

وى فاضلى دانشور است و كتاب لسان الحاضر و النديم از تأليفات او مى باشد و شيخ كفعمى در حواشى المصباح از كتاب او روايت مى كند و ممكن است از متأخران باشد و نمى توان گفت مترجم حاضر با شيخ على حرّانى كه در ذيل نام برده مى شود يكى مى باشد.

شيخ على بن محمد بن يوسف حرّانى

(1)

وى از قدماى دانشمندان اماميه است.

از كتاب مهج الدعوات ابن طاوس استفاده مى شود كه او از شيخ ابو عبد اللّه محمد بن ابراهيم بن جعفر نعمانى كاتب،از ابو على بن همام،از ابراهيم بن اسحاق نهاوندى،از ابو عبد اللّه حسين بن على اهوازى،از پدرش،از على بن مهزيار،از حضرت موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام روايت مى كرده و سيد بن طاوس به روايت وى اعتماد داشته و از او در كتاب مزبور دعاهايى را نقل كرده است.

شيخ ابو الحسن على بن محمد بن يوسف بن مهجور فارسى(شيرازى)

معروف به ابن خالويه

نجاشى در رجال خود مى نويسد:وى از شيوخ اصحاب ما و محل وثوق اعلام

ص:324


1- *) حرّان به تشديد را و نون شهرى است از الجزيره و از ديار ربيعه است و بزرگانى به آنجا منسوب اند معجم البلدان،ج 2،ص 235 [1] مى نويسد:حرّان،شهر بزرگى است از جزيره اقوى كه در راه موصل و شام و روم واقع شده و به نام بهاران برادر حضرت ابراهيم كه نخستين بنيان گذار آنجا است ناميده شده سپس به حرّان تبديل يافته و نخستين شهرى است كه پس از طوفان نوح بنيان گرديده و صابئيها كه حرانيها باشند در آنجا مى زيستند و قبر ابراهيم امام عباسى كه سال 232 به دست مروان كشته شد در آنجا مى باشد-م.

مى باشد،حديث فراوانى سماع كرده و من بيشتر كتابهاى او را خريدارى كردم.

از مؤلفات او:كتاب عمل رجب و كتاب عمل شعبان و كتاب عمل شهر رمضان است و ما كتابهاى او را از گروهى از اصحاب روايت كرده ايم (1).

مؤلف گويد:مترجم حاضر غير از ابن خالويه نحوى اديب امامى و شيعى معروف است زيرا نام ابن خالويه نحوى شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن خالويه همدانى نحوى است كه در حلب ساكن بوده و كتاب الليس و كتاب الأل و امثال آن،از آثار وى مى باشد.

يادآورى مى شود كه علاّمه حلّى در كتاب الخلاصة از مترجم حاضر ياد كرده و مى نويسد:ابو الحسن على بن محمد بن يوسف بن مهجور فارسى معروف به ابن خالويه (با خاى نقطه دار)از مشايخ اصحاب ما مى باشد و مورد وثوق اعلام بود.و احاديث بسيارى سماع كرده است (2).

از تعليقاتى كه شهيد ثانى بر كتاب خلاصة داشته نقل شده مى نويسد:نجاشى در كتاب رجال خود«مهجور»را بدون الف كه در آخر آن باشد ضبط كرده است.و در كتاب الايضاح با الف يعنى«مهجورا»ضبط نموده است (3).

يادآورى مى شود،يكى از فضلا ابو الحسن على بن محمد بن يوسف را از مشايخ نجاشى شمرده و اضافه كرده شيخ ابو الحسن از ابراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد روايت مى كرده،از ظاهر كلام وى برمى آيد منظور او از شيخ ابو الحسن همان ابن خالويه،مترجم حاضر است.از نظر من اين كلام،خالى از دقت نمى باشد زيرا عبارت نجاشى كه دربارۀ شيخ ابو الحسن نوشته و ما هم عبارت وى را نقل كرديم بيش از اين نيست كه نجاشى بيشتر كتابهاى او را خريدارى كرده است و خريدارى كتابهاى او دليل

ص:325


1- 1-رجال نجاشى،ص 205.
2- 2) -خلاصة الاقوال،ص 101. [1]
3- *) علامه در ايضاح الاشتباه مى نويسد:على بن محمد بن يوسف بن مهجورا(با الف)و در بعضى از نسخه ها مهجور بدون الف ضبط شده و معروف به ابن خالويه است با خاء نقطه دار از مشايخ اصحاب ما بوده و مورد وثوق است-م.

بر آن نيست كه ابو الحسن از مشايخ او بوده باشد،بلكه برخلاف آنچه آن فاضل مرقوم داشته دلالت مى كند،چه آنكه خود نجاشى گفته است:«ما كتابهاى او را به توسط گروهى از اصحاب خود روايت مى كنيم».

پيش از اين بخشى از آنچه را كه مربوط به اين مترجم بود،ضمن يادآورى از قاضى ابو الحسن على بن محمد بن يوسف مشار اليه،ايراد كرديم.

شيخ جمال الدّين على بن محمود حمصى

(1)

وى فاضلى دانشور و متكلمى باكمال بود از تأليفات او كتاب مشكاة اليقين فى اصول الدّين است كه من آن را در شهر بارفروش(بابل)ديده ام و نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد.

بعضى گفته اند كه اين كتاب از شيخ سديد الدّين محمود بن على حمصى است بديهى است اين انتساب ناشى از اشتباه نسخه بردار است.

شيخ جمال الدّين،پدر شيخ سديد الدّين محمود بن على بن حسن حمّصى رازى مشهور،استاد شيخ منتجب الدّين و مؤلف كتاب التعليق الوافى در فن كلام است كه در باب ميم از اين بخش به شرح حال فرزند او طى گفتارى طولانى مربوط به اين مقام پرداخته ايم.

در شرح حال فرزندش محمود نيز از او چنين تعريف شده است:«امام علاّمه مغفور سلطان دانشوران اسلام جمال الملة و الدّين على بن محمود حمصى رازى».

مولى على بن مراد

وى از دانشوران روزگار ما مى باشد.از تأليفات او انوار القرآن فى مصباح الايمان تفسير مختصرى است براى توضيح برخى از مواضع مشكله قرآن مجيد كه مشتمل بر

ص:326


1- *) براى چگونگى ضبط حمص و توجه به اينكه آيا مترجم از حمص شام است يا مراد از اين انتساب موضوع ديگرى است.ر ك:ريحانة الادب،ج 1،ص 346.

اخبار اهل بيت عليهم السّلام بوده است.اين تفسير جمع آورى همان تحقيقاتى است كه پيش از اين در حواشى قرآن كريم نوشته است.و تاريخ تأليف آن 1083 ه.ق است و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.در اين تفسير بيشتر از تفسير صافى ملا محسن كاشانى نقل قول كرده است.

شيخ على بن مرتضى

(1)

وى دانشمندى فاضل و از نسب شناسان پيشين است از تأليفات او كتاب ديوان النسب است و اين كتاب را ابن صوفى در المجدى و سيد بن طاوس در كتاب النجوم به وى نسبت داده اند و از چگونگى احوال او اطلاعى ندارم و براى پاره اى از خصوصيات او به كتاب المجدى ابن صوفى كه در انساب تأليف شده مراجعه نمائيد.

شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن مزيدى

پيش از اين به عنوان شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن شيخ سعيد جمال الدّين احمد بن يحيى مزيدى از او ياد شد.

شيخ رضى الدّين على بن مطهّر حلّى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى دانشورى فاضل و از شاگردان محقق حلّى(ره)است و به عنوان شيخ زين الدّين على بن على بن مطهّر حلّى يادآورى خواهد شد (2).

مؤلف گويد:مترجم حاضر از عموزادگان علاّمه حلّى است.بلكه به حقيقت مى توان گفت وى برادر علاّمۀ حلّى است كه شيخ فقيه رضى الدّين على بن شيخ سديد الدّين يوسف بن على بن مطهّر حلى باشد و پس از اين به شرح احوال او خواهيم پرداخت.

ص:327


1- 1-«السيد»خ ل.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 204. [1]

باز گويد:شايسته نيست وى را جدّ علاّمه حلّى بدانيم زيرا سديد الدّين بن مطهر پدر علامه اگر چه معاصر با محقق حلّى بوده اما از نظر رتبه مقدم بر محقق است بنابراين چگونه ممكن است جدّ علاّمه از شاگردان محقق بوده باشد.

در آخر نسخه اى از شرح محقق طوسى كه بر كتاب المحصّل فخر رازى نوشته و به نام نقد المحصل معروف گرديده اجازه اى براى او ديده ام.

شيخ على بن مظاهر واسطى

وى فاضلى دانشور و فقيهى بزرگوار و از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى است.

از آثار او كتاب مقتل عمر است كه سيد هاشم بحرانى در كتاب معالم الزلفى پاره اى از اخبار را از او يا از كتابش نقل كرده و مى نويسد:آنچه را كه نقل كرده ام از خط شيخ فقيه فاضل على بن مظاهر واسطى رحمه اللّه است به سند متصل از محمد بن على همدانى...

مؤلف گويد:من هم در يكى از مواضع طريقه تفأل به قرآن مجيد را به نقل از خط حسن بن راشد حلّى به نقل از خط شريف مترجم حاضر ديده ام و همان طريقه را در كتاب خويش موسوم به لسان الواعظين در بحث استخارات آن كتاب ايراد كرده ام.آرى در آنجا مترجم حاضر را به عنوان واسطى معرفى ننموده است،جاى نگرانى نمى باشد.

يادآورى مى شود نسخه اى از كتاب مقتل عمر در اختيار ما مى باشد كه مؤلفش آن را به نام عقد الدرر و همچنين به نام الحديقة الباصرة و الخلافة الناظره ناميده است.ليكن بايد گفت اين كتاب از تأليفات واسطى نمى باشد زيرا در آن كتاب از رساله شيخ على كركى نقل مى كند.حال آنكه على بن مظاهر مترجم حاضر،سالهاى زيادى پيش از شيخ على مى زيسته است.

اميرکبير على بن مقرب

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور و بزرگوار و سراينده اى

ص:328

اديب بود و ديوان بزرگى در كمال خوبى ترتيب داده است.از سروده هاى اوست:

يا باكيا لدمنة و مربع ابك على آل النبى أودع

يكفيك ما عاينت من مصابهم من أن تبكى طللا بلعلع

تحبّهم قلت و تبكى غيرهم انك فيما قلته لمدعى

يا ليت شعرى من أنوح منهم و من له ينهل فيض أدمعى

أ للوصي حين فى محرابه عمّم بالسيف و لمّا يركع

أم للبتول فاطم اذ دفعت عن ارثها الحق بأمر مجمع

أم للذى أردته فى محرابه جعدتهم بكاس سمّ منقع

و ان حزنى لقتيل كربلا ليس على طول المدى بمقلع (1)

-اى كسى كه براى بنيان هاى ويران شده گريه مى كنى،براى خاندان پيغمبر كه گروگان هاى آن حضرت اند گريه كن.

-اندوه هايى كه از ايشان مشاهده مى نمائى براى تو كافى است و نيازى به گريستن براى آثار خراب شده ندارى.

-چگونه اظهار مى دارى آنان را دوست مى دارى حال آنكه براى ديگران گريه مى كنى و اين كار براى ادعاى نابجاى تو كفايت مى كند.

-اى كاش مى دانستم براى كدام يك از ايشان نوحه سرائى نمايم و براى چه كسى اشك بريزم.

-آيا براى وصى پيغمبر كه در محراب نماز،عمامه اش را به خون سرش رنگين كردند.بگريم.

-يا براى دختر پيغمبر كه او را از حقش محروم ساختند.

ص:329


1- *) اكنون كه ترجمۀ اشعار فوق را مى نگارم روز جمعه سوم ماه محرم الحرام سال 1408 هجرى است كه 1347 سال از واقعه هائله كربلا و تقريبا 757 سال از روزگار سراينده اشعار گذشته رحمة اللّه عليه.اللهم العن قتلة الحسين و اهل بيته و ارنا الطلعة الرشيدة صاحب العصر و الزمان صلوات اللّه عليه و على آبائه-م.

-يا براى آن بزرگوارى كه با،زهرى كه جعده در جامش ريخت،به شهادت رسيد.

-آرى اندوه من براى شهيد كربلا است كه براى هميشه،خرگاه اندوه و شهادت او برقرار مى باشد.

شيخ معاصر گويد:اين چكامه،طولانى است و برخى از چكامه هايش را در سال 651 ه.ق سروده است (1)(2).

مؤلف گويد:چكامه هاى مراثى او كه در سوك حضرت سيد الشهداء سروده است، مشهور و در كتاب هاى مقاتل اصحاب ما نوشته شده است (3).

مولى مجد الدّين على مکى

معظّم له از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است و من در كتابهاى رجال به شرح حال او دسترسى پيدا نكرده ام.آرى به خط يكى از علماء توقيعى از آن حضرت مشاهده كردم كه حضرت آن را در مقام معرفى وى به مردم آمل و سارى و اطراف آن مرقوم فرموده و براى آنها گسيل داشته است و اين توقيع،حاكى از اهميت او مى باشد و ترجمۀ آن اين است:بنام خداوند بخشاينده مهربان،اى مسلمانان و اى مؤمنان كه خدا امثال شما را زياد فرمايد،بدانيد،خدا شما را به نماز و روزه و زكات و حج و جهاد دعوت كرده است و فرمان داده تا به كار حلال بپردازيد و از انجام كار حرام اجتناب كنيد و به دستور رسول خدا(ص)عمل كنيد و فرمان خدا را نصب العين خويش قرار دهيد تا موجبات نجات آخرت را براى خود فراهم آوريد و از مؤمنان باشيد و بر ما واجب است،

ص:330


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 204.
2- *) قصيدۀ مزبور در اعيان الشيعة،ج 8،ص 347 آورده شده است و شرح حال مفصلى از او در آن كتاب ايراد كرده و نوشته است سال 572 ه.ق در احساء بحرين متولد شده و سال وفات او را به قولى 629 و به قولى 621 ه.ق نوشته حال آنكه هيچ يك از اين دو قول با تاريخ فوق كه تاريخ پاره اى از قصائد اوست موافقتى ندارد-م.
3- **) اعيان الشيعة،ج 8،ص 347 [1] مى نويسد:ديوان شعر او به طبع رسيده و مدايح و مراثى او را كه دربارۀ اهل بيت(ع)سروده است از آن ديوان ساقط كرده اند-م.

اوامر و نواهى الهى را به شما فرادهيم و براى تبليغ اوامر و نواهى او شخصى را تعيين كنيم اينك مولى الموالى مفخر الصلحاء و المعالى مولى مجد الدّين على مكى را براى تبليغ اوامر و نواهى خدا و رسول برقرار نمودم و او را به شهر آمل و سارى و اطراف آنها گسيل داشتم.بنابراين آنچه را مى گويد بپذيريد و وجود او را به فرمان من عزيز بداريد چنان كه خداى تعالى فرموده است: أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (1).

در پايان امضا فرموده و نوشته است:كتبه دهم شوال سال 136 ه.ق.

مؤلف گويد:به نظر مى آيد اين روايت درست نباشد زيرا سبك اين توقيع با سبك روايات ائمه عليهم السّلام و كلمات ايشان موافقت ندارد.چه آنكه در كتاب مورد اعتماد چنين مدائحى در عصر ائمه در شأن اصحاب و راويانشان سابقه نداشته ويژه لفظ مولى در آن روزگار از ائمه طاهرين دربارۀ اصحابشان صادر نشده است و اين كلمه سالها پس از روزگار غيبت در ميان اعلام عجم شهرت يافته است.

و ما نام او را در اين كتاب كه ويژه اعلام پس از غيبت حضرت بقية اللّه است ازآن جهت آورديم،كه چگونگى حال او را در كتابهاى رجال به دست نياورده،شايد از اين راه به تحقيق احوال او دست پيدا كنيم و خدا از حقيقت احوال همگان باخبر است.

شيخ جليل زين الدّين على معروف به منشار عاملى

وى از فضلاى بنام روزگار شاه تهماسب صفوى و پدر همسر شيخ بهائى است، كتابهاى بسيارى در اختيار داشته كه آنها را از هند آورده و به طورى كه شنيدم كتابهاى وى چهار هزار مجلد بوده است.

گويند كه بيشتر عمرش را در سرزمين هاى هند سپرى كرد.و پس از رحلت، كتابهاى او در اختيار يگانه دختر او،همسر شيخ بهائى درآمد و آن كتابها در بخش كتابهايى بود كه شيخ بهائى آنها را وقف كرد.پس از رحلت شيخ بهائى،بيشتر آنها به جهاتى چند از جمله بى توجهى متولى آنها نابود گرديد.و اين دختر معظّمه فاضلى

ص:331


1- 1-سوره نساء آيه 59. [1]

دانشور و فقيه و مدرس بود و ما شرح حال او را يادآورى كرده ايم.

در تاريخ عالم آرا مى نويسد:شيخ على منشار از علماى دولت شاه تهماسب صفوى و فاضلى فقيه و از دانشوران عرب زبان و از شاگردان شيخ على كركى بود و اظهار نظرش در مسائل شرعى و پاسخ فتواها در نزد شيخ على كركى،معتبر و محل وثوق و اطمينان وى بود و در انتظام امور شرعى و عرفى،رأيى صائب داشت و سرآمد اقران بود و در پيشگاه شاه تهماسب محترم و منصب شيخ الاسلامى و وكالت حلاليات اصفهان را تهماسب به عهدۀ او برگذار كرده بود و او هم با كمال استقلال به وظايف خويش عمل مى كرد.در تنظيم معاملات دينى و دنيوى،جدّيتى به كمال داشت و پس از مرگ شاه تهماسب زنده بود (1).

مؤلف گويد:قصۀ رسيدن شيخ على منشار به حضور شاه عباس كبير و چگونگى تقرّبى كه نزد او پيدا كرد معروف است و خلاصۀ آن اين است كه وى هرگاه مى خواست به حضور شاه برسد از وى بزرگداشتى به عمل نمى آمد بلكه حاجبان و دربانان از ورود او به دربار ممانعت مى كردند.شيخ على تدبيرى كرد و لباسهاى فاخر و جبّۀ گران بهائى پوشيد و خود را ازهرجهت به لباس و عمامه ارزنده اى آراسته كرد و به جانب دربار روان شد حاجبان كه او را با چنان آراستگى مشاهده كردند به وى اجازه داده وارد دربار شاه شد و در محل ويژه اى نشست،هنگام نهار كه فرارسيد سفره گسترده شد و انواع خوراكيها بر روى آن براى تناول آماده شد.شيخ على آستين پيش آورده خطاب به آن گفت:بخور!سلطان كه متوجه به حركات او بود از كار او به شگفت آمد سبب اين حركت را از وى جويا شد.در پاسخ گفت:چندين بار به دربار آمدم و هر دفعه حاجبان از ورود من ممانعت مى كردند و امروز كه اين لباس فاخر را پوشيدم و به دربار آمدم احترام را به عمل آورده و اجازه ورود به پيشگاه را به من دادند دانستم كه رفع مانع و حضور در پيشگاه شاه به خاطر اين لباس است.پس آستين بايد از اين غذا تناول كند نه من!شاه عباس از سخن او به شگفت آمد و او را مورد توجهات خاصۀ خويش قرار داد و به اعزاز

ص:332


1- *) شاه تهماسب در 15 ماه صفر سال 984 هجرى وفات يافته است-م.

و اكرام او كوشيد و مقام شيخ الاسلامى اصفهان را به عهدۀ او برگزار نمود (1).

يكى از شاگردان شيخ بهائى در رسالۀ پارسى كه در شرح احوال شيخ بهائى گرد آورده است مى نويسد:در روزگار شاه تهماسب صفوى،شيخ حسين پدر شيخ بهائى به اتفاق زن و فرزند از جبل عامل،عازم ايران شد و به اصفهان وارد گرديد و آن هنگام شيخ على مشهور به منشار شيخ الاسلام اصفهان بود و ورود شيخ را در اصفهان به اطلاع شاه رسانيد و توصيه كرد تا او را به قزوين دعوت كند و پس از ورود به قزوين،وى را به مقام شيخ الاسلامى قزوين نامزد كرد.

و همان شاگرد در آن رساله در وصف شيخ على چنين گفته است:شيخ مطاع و عالم فاضل فقيه مشهور در همۀ امكنه شيخ الاسلام و ملاذ المسلمين زين الملة و الدنيا و الدّين شيخ على،مشهور به منشار.

شيخ ابو الحسن على بن منصور بن شيخ ابى الصلاح تقى الدّين بن

نجم الدّين بن عبد اللّه حلبى

وى فاضلى دانشور و فقيهى بزرگوار و نوادۀ ابو الصلاح حلبى دانشمند مشهور است.

شهيد اوّل در بحث قضاء صلات فائته(نماز قضاشده)كتاب شرح ارشاد،از وى ياد كرده است و قول به تضييق را به وى نسبت داده و اضافه كرده است:وى در اين خصوص رسالۀ دامنه دارى تدوين كرده است.در اين رساله به ردّ گفتۀ شيخ ابو على حسن بن طاهر صورى كه اعتقاد به توسعه داشته پرداخته است.يادآورى مى شود،شهيد اول در شرح الارشاد از وى چنين نام برده است:الشيخ ابو الحسن على بن منصور بن تقى حلبى.از قرينه پيداست مراد وى از اين شخص،مترجم حاضر است.

ص:333


1- *) ظاهرا اين حكايت در اولين ورود شيخ على منشار به اصفهان كه مى خواست با شاه تهماسب ارتباط پيدا كند اتفاق افتاد نه در روزگار شاه عباس زيرا در روزگار شاه تهماسب مقام شيخ الاسلامى را دارا بوده است و گويا اشتباهى رخ داده باشد و نظير همين حكايت را هم در مجالس المؤمنين براى ابن ميثم بحرانى نقل كرده است-م.

شيخ على بن منصور بن حسين مزيدى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار بود و كتابهاى بسيارى به خط شريف او ديده ام؛از جمله،كتاب الاستبصار شيخ طوسى را در دو مجلد استنساخ نموده و من اين نسخه را در قريه خسروشاه تبريز ديده ام و تاريخ كتابت آن،روز شنبه دهم صفر سال 877 ه.ق است.كتاب ديگر عيون اخبار الرضا عليه السّلام در يك مجلد است و من آن را در قصبۀ دهخوارقان تبريز ديده ام.ديگرى مجلد پنجم تذكرة الفقهاء علامه حلّى است كه در معاملات است و آن را در تبريز ديده ام.

مؤلف گويد:مترجم حاضر،غير از على بن مزيدى شاگرد علاّمه حلى است.اوّلا نام او على بن احمد بن يحيى حلّى است.ثانيا از تاريخ يادشده به دست مى آيد كه مترجم حاضر در اوان سال 877 هجرى(مصادف با روزگار على بن هلال جزائرى)مى زيسته و على بن مزيدى معاصر با شهيد اول بوده و شهيد از وى روايت مى كرده است.بنابراين چگونه ممكن است مترجم حاضر،معاصر با علاّمه و از شاگردان او بوده باشد.

آرى ممكن است مترجم حاضر از خويشاوندان يا نوادگان على مزيدى باشد.

سيد سند نجيب على بن منصور بن محمد حسينى شيرازى

وى از دانشمندان بزرگ روزگار شاه تهماسب صفوى بوده؛از تأليفات او رسالۀ الامامة است كه آن را به نام شاه تهماسب تأليف كرده و من آن رساله را كه از تحقيقات ارزنده اى برخوردار است ديده ام.اين نسخه هم اكنون در نزد مولى بهاء الدّين(فاضل)هندى در ضمن مجموعه اى كه همراه با كتاب التحصين ابن طاوس مى باشد موجود است.از قرينه پيدا است مترجم حاضر،از فرزندان امير غياث الدّين منصور صدر كبير مى باشد.

على بن موسى

به طورى كه از سند حديث«من بلغه شىء من الثواب»كتاب معانى الاخبار صدوق برمى آيد،مترجم حاضر از مشايخ على بن بابويه،پدر صدوق است.

ص:334

يكى از معاصران در تعليقۀ خود بر شرحى كه پدرش بر دروس شهيد نوشته چنين بيان كرده است كه على بن موسى از مشايخ صدوق است و هرگاه اين احتمال درست باشد.بايد گفت كه مترجم حاضر همان على بن موسى كميدانى است كه در ذيل به شرح حال او اشاره مى شود.حال آنكه اين احتمال نادرستى است،زيرا به طورى كه خواهيد فهميد على كميدانى از مشايخ كلينى است و صدوق با واسطه از كلينى روايت مى كرده و چگونه ممكن است مترجم حاضر با على كميدانى يكى باشد و صدوق بى واسطه از وى روايت كرده باشد.

گذشته از اين،نظريه دانشمند معاصر كاملا اشتباه است زيرا اظهار نظر او بر مبناى آن چيزى است كه از حديث«من بلغه شىء من الثواب»از كتاب ثواب الاعمال صدوق استفاده كرده است و آنچه را در آن كتاب ديده ايم آن است كه پدر صدوق واسطۀ سند ميان صدوق و على بن موسى است و ما حقيقت اين موضوع و ديگر مطالب مربوط را در تعليقه اى كه در ضمن اين مبحث داشته ايم ايراد نموديم.از جمله،هرگاه احتمال مزبور درست باشد دور نيست كه مراد از مترجم همان على بن موسى كميدانى است؛كه اين احتمال هم خالى از دقت نمى باشد.

پوشيده نيست رواياتى كه صدوق از وى نقل كرده و يا پدرش بدون واسطه از او روايت نموده و اينكه مترجم حاضر از مشايخ صدوق يا پدر اوست.دليل بر مدح بلكه دليل بر وثوق او مى باشد.

يادآورى مى شود كه صحيح نيست بگويم مترجم حاضر،على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى پدر صدوق است و معمول اين است كه براى اختصار از وى به على بن موسى تعبير مى نمايند؛زيرا قطع نظر از سوء ادب،معمول صدوق نبوده كه در كتابهاى خود از پدرش به«ابى»تعبير نمايد.گذشته از اين ثابت كرديم،كه پدرش در اين سند واسطه بوده است.

على بن موسى کندى کميدانى

وى از مشايخ كلينى و از آن عده اى است كه كلينى به توسط آنها از احمد بن

ص:335

محمد بن عيسى روايت داشته و در آغاز اخبار كافى به عنوان«عدّه اى از اصحاب ما»از احمد بن محمد بن عيسى از ايشان ياد كرده است،و ما به يارى خدا در باب القاب و امثال آن در همين بخش از رجال نجاشى و خلاصة علامه به نام آنها اشاره خواهيم كرد (1).

يادآورى مى شود،اينكه كلينى از وى روايت مى كند و او از مشايخ وى بشمار مى آيد،دليل بر نوعى مدح بلكه دليل بر بخشى از توثيق است و همچنين دليل بر مدح و توثيقى از كسان ديگر است كه به عنوان«عده»خوانده شده اند.

قابل توجه است كه لفظ«كميدانى»در كتابهاى رجال به چند صورت ضبط شده است بعضى آن را با نون بعد از ميم،«كمندانى»ضبط كرده اند و بعضى به جاى نون،يا آورده اند،«كميدانى»و بعضى پس از يا،دال بى نقطه آورده،«كميدانى»و بعضى با ذال نقطه دار ضبط كرده اند«كميذانى».

مولى شيخ على نقى بن شيخ ابو العلاء کمره اى محمد هاشم طغائى

فراهانى کمره اى شيرازى اصفهانى

وى فاضلى دانشور و عاملى متديّن و متعصّب در دين و سراينده اى فقيه و محدّثى بزرگوار و پرهيزكارى پارسا و پاكدامنى عابد و مانند نامش از هرگونه نارسائى برى و پاكيزه بود.

مراتب دانش را از سيد ماجد بحرانى كبير (2)و گروهى از فضلاى شيراز و

ص:336


1- *) علامه در فائده ثالثه از خلاصة مى نويسد:شيخ كلينى در كتاب كافى در ضمن اخبار بسيارى مرقوم داشته است عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى و سپس اضافه كرده مراد من از اين عده از اصحاب،محمد بن يحيى و على بن موسى كمندانى و داود بن كوره و احمد بن ادريس و على بن ابراهيم بن هاشم مى باشد-م.
2- **) در انوار البدرين،ص 85،شرح حال مفصلى از وى نقل كرده و او را در علوم،يكتاى روزگار ستوده و اضافه كرده و در بزرگوارى او همين بس كه مانند ملا محسن فيض كاشانى افتخار شاگردى او را دارد و نخستين كسى است كه در شيراز به اشاعه علم حديث پرداخت و سال 1028 ه.ق درگذشت و اين بزرگوار به عنوان صادقى معروف است.ديگرى سيد ماجد بن سيد محمد بحرانى كه او-

حوزه هاى ديگر فراگرفته است.

مؤلف گويد:نام پدر او را به همان گونه كه از برخى از مواضع به دست آورده بوديم نگاشتيم ليكن در آغاز رسالۀ حدوث العالم،نام پدر او على بن يعلى بن ابى العلاء كمره اى ضبط شده است.

على نقى در آغاز،در ناحيۀ كمره از محال فراهان مى زيست؛سپس در روزگار شاه صفى صفوى،امام قلى خان حاكم فارس كه حاكم باشخصيتى بود،او را به شيراز دعوت كرد؛و منصب داورى آنجا را به عهدۀ او گذارد؛پس از آنكه خليفه سلطان وزير اعظم وزارت شاه عباس دوم را به عهده گرفت وى را از شيراز به اصفهان طلبيد و پس از آنكه آميرزا قاضى شيخ الاسلام اصفهان معزول شد،كمره اى منصب شيخ الاسلامى را به عهده گرفت،و به همان منصب برقرار بود تا سال 1060 هجرى كه بدرود زندگى گفت.

كمره اى از علمايى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانست و همچنين به حرمت استعمال تتن(تنباكو)عقيده داشته است.

از تأليفات او المقاصد العالية فى الحكمة اليمانيه است كه كتابى بزرگ و ارزنده، در علم كلام و حكمت حقه تأليف شده است.

ديگر رسالۀ بزرگى به نام حدوث العالم كه كمال دقت را در آن به كار برده و مطالب آن را از كتاب المقاصد اتخاذ نموده و رسالۀ جداگانه اى تدوين كرده و براى حدوث عالم از ادله عقليه و نقليه استفاده نموده است.و من نسخه اى از آن را كه از تحقيقات شايسته اى برخوردار بوده در اصفهان ديده ام و ديگرى رساله اى است به نام الادعية و الاحراز المنجية عن المخاوف و الاذكار الدافعة للبلايا و المواعظ و النصائح؛ كه اين رساله را به پارسى و به درخواست شاه صفى در روزگارى كه سلطان مراد عثمانى پادشاه روم(تركيه)براى محاصره بغداد عزيمت كرده بود تأليف نموده.و ديگرى رسالۀ

ص:337

حرمة شرب التتن مى باشد كه كتابى است معروف و متداول،و آن را در نيمه ماه ذيقعده سال 1048 ه.ق در شيراز تأليف كرده است.

ديگر رساله اى در حرمة نماز جمعة؛رسالۀ ديگر در مناسك الحاج و المعتمر كه كتاب بزرگى است در پاسخ نوح افندى حنفى،مفتى شهرهاى روم در روزگار سلطان مراد ياد شده،كه راجع به مسئله«امامت»در دو مجلد تأليف كرده است.من اين كتاب را به خط او كه خط نسبتا خوبى بود ديده ام.رسالۀ نوح افندى را امير شرف الدّين على شولستانى براى مترجم ارسال داشته و از وى درخواست كرده تا به رسالۀ او پاسخ بدهد چه آنكه نوح افندى براى تقرب به سلطان،در سالى كه سلطان مراد قصد عزيمت بغداد را داشت و مى خواست آنجا را فتح كند،فتوا داد كه مقاتله با شيعه واجب است و بايد آنها را كشت و اموالشان را به يغما برد و زن و فرزندشان را اسير كرد.و امثال اين ها از آثار ديگر (1).

شيخ على نقى در شيراز فرزندان و نوادگانى از خود باقى گذارد كه همگى به تحصيل علوم اشتغال داشتند و ما برخى از آنها را در شيراز و جمع ديگر آنها را در اصفهان ملاقات كرديم،برخى از آنها باقى ماندند و عدۀ ديگرى درگذشتند (2).

ص:338


1- *) از آثار او كتاب ديوان غزليات است كه مشتمل بر 371 غزل بوده و با مقدمۀ مفصلى دربارۀ شرح حال او به قلم فاضل معاصر سيد ابو القاسم سرى به طبع رسيده است.از صفحۀ 48 مقدمه به دست مى آيد كه شيخ على نقى سرايندۀ ديوان غير از شيخ زين الدّين على نقى مترجم حاضر است و سهوا آن دو را به يكديگر ربط داده و سال فوت او را 1030 مرقوم داشته است.الذريعة،ج 9،ص 1222 ذيل ديوان على نقى كمره اى نوشته است على نقى سال 953 ه.ق متولد شده و به قول اصح سال 1060 درگذشت و سال 1031 درست نيست زيرا كتاب همم الثواقب را در سال 1044 براى شاه صفى نوشته است و ديوان او مشتمل بر 5300 بيت شعر مى باشد و از آثار او مسار الشيعة است.تحقيق الذريعة در صورتى است كه هر دو تن،يكى باشند در غير اين صورت اثرى بر تحقيقات مزبور مترتب نخواهد بود-م.
2- **) در مقدمۀ ديوان،ص 22،سه فرزند از شيخ على نقى نام مى برد يكى يوسف كه در ماه رمضان سال 985 ه ق درگذشته است.ديگرى ابو العلاء كه سال 1010 هجرى متولد شده،سومى ابو الحسن جلال الدّين محمد است كه در 18 محرم الحرام سال 1008 هجرى متولد شده و اين فرزند-

(تتمّه)شيخ على نقى با شخصيتى كه داشت،در رساله حرمة شرب التتن دوازده دليل براى حرمت آن ايراد كرده است و ازآنجاكه دليلهاى يادشده از مثل او خالى از اهميت نبوده،دوست داريم كه آنها را در ذيل شرح حال او ايراد كنيم.يكى از دانشمندان معاصر در رساله فوائد خويش خلاصه اى از دليل هاى او را كه در رساله مزبور بيان نموده است متذكر گرديده و ضمن فائده اى چنين نوشته است:يكى از متأخران دانشمندان ما كه استعمال تنباكو را حرام مى دانسته رساله اى در اين خصوص تدوين نموده و چندين وجه براى حرمت تنباكو استدلال نموده است:

وجه اول:تنباكو از جمله،خبائثى است كه قرآن كريم استعمال آن را تحريم نموده است و خبيث آن چيزى است كه طبع سالم از آن متنفر مى باشد و بايد پيش از آنكه به آن عادت كند و به وسوسۀ شيطان كه دشمن انسان است به كشيدن آن ادامه دهد،از آن دورى كند و استعمال تنباكو از اين قبيل است و ما بقى آن موكول به وجدان و انصاف مى باشد.

وجه دوم:استعمال تنباكو،از وسوسه هاى شيطان مى باشد و گواه بر آن،شدت علاقه اى است كه ياوه سرايان و افراد نادان و فاسق نسبت به آن ابراز مى دارند و در بيشتر اوقات در مجالس خوشگذرانى به آن مى پردازند و به فسق و ياوه گوئى خويش مى افزايند و در ضمن آن از استعمال ظرفهاى طلا و نقره كه به كار بستن آن را شرع اسلام حرام كرده است،ابائى ندارند و از اين راه به تيره دلى و امثال آن گرفتار مى شوند.استعمال تنباكو به ترتيب از ناحيۀ كافران و مشركان فرنگى و سپس از مخالفان و پس از آن از سوى مستضعفان كه شيطان،زشتى آن را از نظر ايشان محو كرده به وجود آمده و خدا فرموده:

ص:339

لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ (1):«از گامهاى شيطان،پيروى نكنيد»و در حديث قدسى فرموده:و لا تسلكوا مسالك اعدائى لتكونوا اعدائى كما هم اعدائى:«به راه هاى دشمنان من قدم نگذاريد كه مانند آنها از دشمنان من خواهيد بود».

وجه سوم:قاعدۀ ضرر منفى است:لا ضرر و لا ضرار فى الاسلام بديهى است كسى كه به استعمال تنباكو ادامه دهد،موجبات زيان به خويش را فراهم آورده است.حضرت صادق(ع)زيان رسانيدن به خويش را علت حرمت قرار داده و فرموده است:ان اللّه خلق الخلق.تا آنجا كه فرموده و علم ما يضرهم فنهاهم و حرّمه عليهم ثم اباحه للمضطرّ بقدر البلغة:«خداى متعال آفريدگان را به وجود آورد و مى دانست چه چيزى زيان به حال آنها دارد آنها را از انجام آن،نهى كرده و استعمال آن را بر ايشان حرام ساخته و سپس همان را به اندازۀ رفع احتياج براى كسى كه ناچار است مباح قرار داده است».و امثال اين ها از ادلّۀ ديگر و باز فرموده است:انّما الاسراف فيما اتلف المال و اضرّ بالبدن:«اسراف چيزى است كه مال را تلف كند و به بدن آسيب رساند».

و چنان كه مى دانيم اسراف حرام است و از گناهان كبيره بشمار آمده و خدا هم فرموده است: وَ أَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحابُ النّارِ: «اسراف كنندگان از دوزخيانند». (2)

وجه چهارم:ثروت را جورى به باد فنا مى دهد كه سود قابل توجهى ندارد و مى دانيم كه از دست دادن مال،منهىّ عنه است چنان كه حضرت ابو الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام فرموده است:انّ اللّه نهى عن القيل و القال و اضاعة المال و كثرة السؤال:«خداى متعال از گفتگوهاى بى اساس و نابود ساختن مال و پرسش بسيار،نهى فرموده است».

وجه پنجم:استعمال توتون و تنباكو موجبات تشبّه به بدكاران را فراهم مى آورد.

پيش از اين،حديث قدسى را متذكر شديم كه فرموده است:«لا تسلكوا مسالك اعدائى

ص:340


1- 1-سورۀ بقره،آيه 168. [1]
2- 2) -سورۀ غافر،آيه 43. [2]

فتكونوا اعدائى:«از رويه دشمنان من پيروى نكنيد كه از دشمنان من خواهيد بود».

شهيد اول در قواعد فرموده است:اصحاب ما معتقدند هرگاه كسى مايع حلالى را به عنوان همانندى با باده گسار بياشامد مرتكب فعل حرام شده است؛اين حرمت از آن نيست كه؛نيت انجام فعل حرام كرده است؛بلكه به خاطر آن است كه اعضا و جوارحش هم در ارتكاب آن شريك است.

و در احاديث هم وارد شده است با مردم بزهكار و بدعتگذار همنشينى نكنيد چه ممكن است آدمى همانند آنها يا يكى از آنها بشمار بياييد و در احاديث صحيحه هم آمده كه حرام است كسى خود را همانند انسانى قرار بدهد كه مرتكب حرام مى شود.

وجه ششم:دودى را استعمال مى كند كه مردم را از حال عادى بيرون مى برد و نمونه اى از آتش دوزخ است،طبرسى در سورۀ«الرحمن»اظهار داشته كه از جمله نشانهاى روز قيامت،دود است و حديثى در تأييد آن آورده است.

وجه هفتم:استعمال توتون،كار بى اساس و لغوى است و جوانمرد آزاده كسى است كه دست از كار لغو بردارد و به حكم قرآن از آن اعراض نمايد سپس به بيانى از ملا احمد اردبيلى(ره)پرداخته تا آنجا كه گفته است خداى متعال،خوراك دوزخيان را اين چنين توصيف فرموده:غذائى است كه فربهى نمى آورد و از گرسنگى هم جلوگيرى نمى نمايد؛و اين خود مؤيد منظور ما مى باشد.

وجه هشتم:طريق احتياط است،و دقت در اين راه كه ارتباط با نظريه ما دارد، واجب است چه آنكه فرموده است:حلال بيّن و حرام بيّن و شبهات بين ذلك،فمن ترك الشبهات نجى من المحرمات و من اخذ بالشبهات ارتكب المحرمات و هلك من حيث لا يعلم:«حلالى است آشكار و حرامى است آشكار و در اين ميان،امور شبهه ناكى است كه حلّيت و حرمت آن معلوم نمى باشد اينك كسى كه دست از امور شبهه ناك بردارد از انجام كارهاى حرام،رهائى يافته است و كسى كه دست آويز امور شبهه ناك شود،به ارتكاب محرمات دچار گرديده و از جايى كه بى خبر است به هلاكت افتد.بديهى است استعمال توتون و تنباكو با پليدى آشكارى كه دارد،حلال بيّن نبوده و بايد از آن اجتناب نمود و امام عليه السّلام هم فرموده:دع ما يريبك:«از هر چيزى كه تو را به شك و شبهه

ص:341

بيندازد اجتناب كن».

وجه نهم:از استعمال خاكستر و خوردن آن بايد اجتناب كرد و بدون شك، استعمال توتون،همواره همراه با خاكستر است و ادامه كشيدن توتون،موجب ورود خاكستر به حلق مى شود و نظر به اينكه خوردن خاك به قرينۀ نص و اجماعى كه رسيده است حرام مى باشد،خوردن خاكستر از خبائث مسلّم و بطريق اولى حرام خواهد بود و تحريم استعمال دخان كه مشتمل بر خاكستر بوده،در معناى خوردن خاك و خاكستر مى باشد كه در آب قليان و نى آن موجود مى باشد.

وجه دهم:استعمال تنباكو از امور تازه پيدايى است كه پس از رسول خدا(ص) رايج شده است و فرموده است:شر الامور محدثاتها:«بدترين چيزها،امور تازه پيداست».اين روايت را صدوق در من لا يحضره الفقيه و ديگرى هم نقل كرده است و بالاخره استعمال توتون با توجه به اينكه از امور مستحدثه است،بدعت بوده و چنان كه فرموده است:كل بدعة ضلالة و كل ضلالة سبيلها الى النار:«هرگونۀ بدعتى،دليل بر گمراهى است و سرانجام هرگونه بدعتى هم آتش است».

وجه يازدهم:همه مردم از شهرى و روستائى،استعمال توتون را زشت و ناپسند مى شمارند و حكيم سرايندگان هم به زشتى آن توجه داشته و اشعارى نقل كرده است.و پس از آن به روايتى كه علامه در نهاية الاصول يادآورى كرده پرداخته و گويد:عنه عليه السّلام انه قال ما رأى المسلمون حسنا فهو عند اللّه حسن و ما رءاه المسلمون قبيحا فهو عند اللّه قبيح:«هرآنچه را مسلمانان بپسندند خدا هم مى پسندد و هرآنچه را مسلمانان ناپسند انگارند خدا هم ناپسند مى انگارد» (1).

وجه دوازدهم:بايد در كارها از افراد بينا و باتجربه پيروى كرد و يا با بينائى كاملى دست اندركار شد چنان كه فرموده است:فاعتبروا يا اولى الابصار.

بديهى است همواره و تا هنگام ظهور حضرت بقية اللّه امور آدمى رو به تنزل

ص:342


1- *) اين حديث كمك مؤثرى به مصوّبيها كه حكم اللّه را تابع آراء مجتهدان مى دانند مى نمايد و مخطّئيها تاب چنان استدلالى را ندارند-م.

مى گذارد و پيوسته بدترين مردم بر او گمارده مى شود چنان كه امام صادق عليه السّلام فرموده است:بعث اللّه الانبياء و الرسل فى كل زمان يعبرون عنه الى خلقه و عباده و يدلّونهم على مصالحهم:«خداى متعال،پيمبران و رسولان را در روزگاران براى آن برمى انگيزاند تا بندگان را براهى كه شايستۀ به حال آنها مى باشد هدايت نمايند».پس هرگاه استعمال توتون به مصلحت آنان باشد بايد در همۀ زمانها،معمول مى بود و حتى در گذشته بيشتر از حال حاضر،شهرت پيدا مى كرد و ازآنجاكه از چگونگى آن اطلاعى نبوده و در گذشته ها شيوع نداشته،پيداست كه از بدترين امور تازه پيداى آخر الزمان است (1).

مؤلف پس از بيان فوائدى كه متذكر شده مى نويسد:بندۀ جانى عبد اللّه بن عيسى اصفهانى مؤلف اين كتاب،مى گويد كه بر بيناى ناقد پوشيده نيست،مطالبى را كه كمره اى به عنوان ادلۀ حرمت توتون آورده است خالى از اشتباه و اختلاط نبوده.سپس به ايرادهايى كه بر هريك از ادلۀ او وارد بوده اشاره كرده است.پس از آن اظهار مى دارد:

ادلۀ يادشده تا هنگامى ارزنده است كه استعمال توتون عادت نشده باشد زيرا پس از اعتياد،ترك آن موجب زيان عظيمى مى شود تا آنجا كه ممكن است منتهى به هلاكت شود چنان كه ما،همين موضوع را دربارۀ معتادان توتون مشاهده كرده ايم و حلّيت و حرمت آن قياسى نبوده است؛به اين معنى هرگاه بگوئيم اعتياد موجب حلّيت استعمال توتون مى شود به همين نسبت هم اعتياد موجب حليت باده گسارى خواهد شد.اين قياس باطل و برخلاف قانون است و همچنين حصول ضرر فرض را نمى توان وسيلۀ حرمت آن قرار داد زيرا به طورى كه گفتيم ترك آن در صورت اعتياد زيان بارتر از فعل آن است،چه آنكه بسيار ديده ايم آنهايى كه معتاد به توتون بوده اند براثر ترك آن به ضرر مشكل ترى رسيده اند؛همچنان كه دفع ضرر لازم است دفع اضرار هم لازم مى باشد.

ص:343


1- *) ترجمه روضات،ج 5،ص 194،پس از اشارۀ به ادله حرمت توتون و مطالب ديگر،لغزى را كه يكى از فضلا دربارۀ تنباكو به عربى ساخته و ديگرى به پارسى پاسخ داده ايراد كرده است قابل توجه است-م.

و نظير همين مطالب را ذيل احوال ملا عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى،شاگرد ميرداماد كه به مناسبت شرب قهوه و امثال آن اظهار داشته بود متذكر شده ايم.و نظر مفصل خويش را در اين مسئله در باب پنجم از كتاب خود كه به نام ثمار المجالس و نثار العرائس مى باشد ارائه داده ايم.

ابو الحسن على بن وصيف ناشى متکلم بغدادى

پيش از اين به عنوان شيخ ابو الحسن على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر حلاء متكلم بغدادى يادآورى شده و فاضلى عالم و كاملى شاعر و اديب و معاصر با شيخ مفيد يا اندكى پيش از او بوده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء،آنجا كه از سرايندگان اهل بيت عليه السّلام كه آشكارا به ستايشگرى از ايشان پرداخته،اظهار داشته است:ابو الحسن على بن وصيف ناشى متكلم بغدادى،از باب الطاق بوده؛وى را به آتش سوزانيدند (1).

ابن خلّكان كه از علماى عامه است در تاريخ معروف خود مى نويسد:ابو الحسن على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر حلاّء،از سرايندگان نغزگفتارى است كه چكامه هاى زيادى در ستايش از اهل بيت عليهم السّلام سروده و متكلمى بنام بود.مراتب علم كلام را از ابو سهل اسماعيل بن على بن نوبخت متكلم فراگرفته و از بزرگان شيعه به شمار مى آيد.آثار بسيارى دارد و پدرش زيورهاى شمشير را كه به دستۀ آن مى آويختند مى ساخت،بهمين مناسبت او را حلاّء مى گفتند (2).از سروده هاى اوست:

اذا أنا عاتبت الملوك فانما أخطّ بأقلامى على الماء احرفا

و هبه ارعوى بعد العتاب أ لم تكن مودّته طبعا فصارت تكلّفا

ص:344


1- 1-معالم ص 148، [1]آنجا وى را به عنوان«ابو الحسين على بن وصيف بن يوسف معرفى كرده است.م.
2- 2) -در تاريخ ابن خلكان آمده،جدش وصيف،زرخريد و پدرش عبد اللّه عطّار(عطرفروش يا داروفروش)بود و حلاّء بفتح حاء بى نقطه و تشديد لام و پس از آن،الف و اين لقب را ازآنجا،ويژه او قرار دادند كه زيورهائى از مس،مى ساخت-م.

-هرگاه به پادشاهان عتاب مى كنم و با آنها سخنى كه برخلاف انتظارشان باشد به زبان مى آورم چنان است كه با قلم خويش نقش بر آب مى كشم.

-و برفرضى كه با كمال ناراحتى،سر به زير افكنم و سخنى نگويم ازآن جهت مى باشد كه دوستى طبيعى مرا به تكليف وادار مى كند كه رعايت آن را بنمايم.

على بن وصيف به كوفه رفت،متنبى به مجلس او حضور پيدا مى كرد و مطالبى را كه از وى مى شنيد يادداشت مى نمود.از جمله دو شعر زير:

كأنّ سنان ذابله ضمير و ليس عن القلوب له ذهاب

و صارمه كبيعته بخمّ مقاصدها من الناس الرقاب

-گويا سرنيزه دقيق و نازك او مانند دل است كه دلها به آن متوجه اند حال آنكه دلها به آن راهى ندارند.

-و تيغ تيز او كه مانند بيعت او در خم غدير از جهت او گرفته شد گردن هاى گردن كشان را از پرش خون آنها روشن مى سازد متنبى هم دو شعر زير در پاسخ او گفت:

كأن الهام فى الهيجا عيون و قد طبعت سيوفك من رقاد

و قد صفت الاسنّة من هموم فما يخطرن إلا فى فؤاد

-سرها در روز جنگ مانند ديدگان بيدارند و شمشيرهاى تو هم به خواب رفته اند.

-سرنيزه هاى تو از اندوهها ترتيب يافته و جز در دلها،در جاى ديگرى اثر نمى كند (1).

قاضى تاج الدّين ابو الحسن على بن هبة اللّه بن دعوى دار قاضى قم

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى موجّه و باشخصيت بود.

مؤلف گويد:ظاهرا اين مترجم،با قاضى ظهير الدّين كه در ذيل آورده مى شود يكى باشد.هرچند شيخ منتجب الدّين وى را در ضمن دو عنوان ياد كرده است.

ص:345


1- 1-وفيات الاعيان،ج 3 ص 369،و [1]مطالب يادشده در بالا به طور اختصار آورده شده است.

قاضى ظهر الدّين ابو المناقب على بن هبة اللّه بن دعوى دار

شيخ منتجب الدّين در باب ميم فهرست نوشته است:وى در قم سمت داورى را داشته است.

چنان كه نوشتيم ظاهرا اين مترجم با تاج الدّين كه در بالا ذكر شد يكى مى باشد و شيخ معاصر هم در امل الآمل اين دو عنوان را يكى دانسته است (1).آرى منتجب الدّين عنوان تاج الدّين و ظهير الدّين را متوجه به دو شخص مى داند و در فهرست نام آن را در دو جا يادآورى كرده است (2).

على بن هبة اللّه بن رائقه موصلى

فاضلى نوشته است:شيخ ابو الفرج محمد بن ابو عمران موسى بن على بن عبديه قزوينى كاتب،از وى روايت داشته است.سپس على بن هبه را هم درجه با تلّعكبرى دانسته؛با آنكه شيخ ابو الفرج محمد مذكور را از مشايخ نجاشى نام برده،اظهار داشته نجاشى توسط ابو الفرج از على بن هبة اللّه روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:بزودى از فهرست شيخ منتجب الدّين شرح حال شيخ ابو الحسن على بن هبة اللّه بن عثمان بن احمد بن ابراهيم بن رائقه موصلى را نقل خواهيم كرد.در

ص:346


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 209.
2- *) در فهرست منتجب الدّين [1]چند تن را به ترتيب به عنوان«دعويدار»قمى معرفى كرده است قاضى احمد بن حسين،تاج الدّين ابو الحسن على،علاء الدّين اسعد بن على،ظهير الدّين ابو المناقب على،ركن الدّين محمد بن سعد و ايشان همه از داوران و دانشمندان بوده اند.در پاورقى فهرست منتجب الدّين ص 11 [2] مى نويسد:آل دعويدار از خاندانهاى اصيل علمى قم مى باشند و علماى زيادى در قرن پنجم و ششم از اين خاندان به ظهور رسيده اند و خلفا عن سلف مردمى عالم و زاهد و ارباب فتوا و تقوى بشمار آمده اند.از آن پاورقى استفاده مى شود كه ابو المناقب كنيه نبوده است بلكه نام وى است زيرا منتجب الدّين وى را در حرف«ميم»ياد كرده است ليكن اين نظريه گمانى بيش نيست و در پانوشت صفحه 11 همان كتاب اظهار داشته:ابو المناقب فرزند على بن هبة اللّه و محمد بن اسعد نوادۀ او مى باشد-م.

حقيقت اين شخص با مترجم حاضر يكى است و در صورت اتحاد،از معاصران شيخ طوسى يا متأخّر از او بوده و اين اشكال جلب نظر مى كند كه نجاشى چگونه از عالمى كه معاصر با شيخ طوسى يا متأخر از اوست روايت كرده باشد؛و هرگاه احتمال داده شود كه شيخ مترجم،از اجداد شيخ على بن هبة اللّه است احتمالى بس دور خواهد بود.

يادآورى مى شود كه شيخ محمد بن رستم بن جرير طبرى امامى در كتاب دلائل الامامة از على بن هبة اللّه از صدوق روايت مى كرده است و ظاهرا على بن هبة اللّه با مترجم حاضر يكى است.

شيخ ابو الحسن هبة اللّه بن عثمان بن احمد بن ابراهيم بن رائقه موصلى

شيخ منتجب الدّين گفته است:وى بزرگى حافظ حديث و پرهيزكارى ثقه است و تأليفاتى دارد از جمله،التمسك بحبل آل الرسول،الانوار فى تاريخ ائمة الاطهار اليقين فى اصول الدّين.ما تأليفات او را از سيد مرتضى بن داعى حسينى از مفيد عبد الرحمن نيشابورى از او رحمهم اللّه روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:پيش از اين پاره اى از مطالبى را كه مربوط به احوال اين شيخ بوده، يادآورى كرده ايم.

شيخ ابو الحسن على بن هلال بن ابى معاويه مهلّبى

از مشايخ مفيد و همپايگان اوست.

پيش از اين يادآورى شد كه عنوان درست وى«على بن بلال»با باء يك نقطه است و در كتابهاى رجال هم با عنوان على بن بلال معرفى شده و كلمۀ«هلال»اشتباه ناسخان است (1).

شيخ على بن هلال بن عيسى بن محمد بن فضل

وى از متكلمين بزرگ و از علماى متأخر اصحاب ما مى باشد.از تأليفات او كتاب

ص:347


1- *) علامه مجلسى در وجيزه مى نويسد:على بن بلال مهلبى از ثقات اماميه است-م.

الانوار الجليّة لظلام الغلس من تلبيس مؤلف المقتبس است كه در ردّ كتاب المقتبس، تأليف يكى از متأخران عامه در زمان سلطان يوسف بن ايوب از پادشاهان ديار بكر، مى باشد.كتاب المقتبس،در ردّ كتاب قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار ابن زهره مؤلف الغنية مى باشد،كه در امامت تأليف كرده است.

دو نسخۀ كهن و نو،از الانوار الجلية در نزد ما موجود مى باشد.از آخر نسخه كهن به دست مى آيد،كه تاريخ تأليف آن سال 874 ه.ق بوده است.با توجه به تاريخ مزبور مى توان گفت مترجم همان على بن هلال جزائرى استاد شيخ على كركى است كه پس از اين به شرح حال او خواهيم پرداخت.

مؤلف گويد:به خط كهنى بر پشت كتاب الانوار الجلية چنين نوشته بود:«تصنيف الشيخ الامام شيخ شيوخ الاسلام الاوحد الافرد الاعلم الاكمل الشيخ على بن هلال بن عيسى بن محمد بن فضل قدّس اللّه روحه و رضى عنه».

از خلال كتاب مشار اليه به دست مى آيد كه على بن هلال تأليف ديگرى هم دارد؛ از جمله كتابهائى كه در اصول فقه تأليف نموده است.

شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن هلال جزائرى کرکى

(1)

وى فاضلى دانشور و فقيهى كامل و معروف و استاد شيخ على كركى،شيخ محمد بن احمد بن على بن جمهور لحساوى مشهور،شيخ عزّ الدّين آملى و هم پايگان ايشان از مشايخ،مى باشد.او در جبل عامل مى زيسته است.

دور نيست مترجم حاضر با على بن هلال بن عيسى يكى باشد.

جزائرى با سند عالى از شيخ مقداد سيورى از شهيد روايت داشته است.از اجازۀ

ص:348


1- *) از اجازه اى كه شيخ على كركى به شيخ حسين عاملى داده و صورت آن در مجلدات بحار، ج 108،ص 54 آورده شده برمى آيد:لقب على بن هلال،رضى الدّين و كنيه اش ابو جعفر است و در اجازات ديگر زين الدّين ابو الحسن كما فى المتن آمده است و به قول مؤلف كه مكرر اظهار داشته است ممكن است دو لقب و دو كنيه داشته باشد-م.

شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد ابن شدقم معلوم مى شود كه جزائرى علاوه بر شيخ مقداد،از ابن فهد حلّى و جدّ شيخ على كركى از يكى از دو فرزند شهيد اول و امثال ايشان روايت مى كرده است.

يادآورى مى شود شيخ على كركى در كرك نوح و همچنين ابن جمهور لحساوى در ظرف يك ماه در كرك نوح اقامت داشته و از راه شام عازم سفر حج بوده،از محضر او مستفيد گرديدند.مشهور است كه شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى نيز از شيخ على بن هلال جزائرى بهره برده است.ليكن از اجازۀ شيخ ابراهيم مذكور به شاگردش مولى شمس الدّين محمد بن حسن استرآبادى،استفاده مى شود كه شيخ ابراهيم قطيفى توسط شيخ ابراهيم بن حسن مشهور به دراق(زبراق)،از شيخ على بن هلال مترجم حاضر روايت مى كرده است (1).

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ زين الدّين على بن هلال جزائرى فاضلى متكلم و دانشور بود و كتاب الدّر الفريد فى التوحيد از تأليفات او مى باشد.و از شيخ احمد بن فهد روايت مى كرده و شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى از وى روايت داشته است و در يكى از اجازاتش از وى به نيكى ياد كرده و ستايش بسيارى از او نموده است؛ از جمله در ستايش از او مى گويد:شيخ الاسلام و فقيه اهل البيت عليهم السّلام فى زمانه (2).

مؤلف گويد:در سيستان به خط يكى از علماء چنين ديدم:كتاب الدّر الفريد فى علم التوحيد كه از تحقيقات فراوانى برخوردار بوده،از تأليفات شيخ زين الدّين على بن

ص:349


1- *) صورت اجازه هاى قطيفى كه براى خليفه شاه محمود،شيخ شمس الدّين محمد بن ترك،شيخ منصور فرزند شمس الدّين،شيخ شمس الدّين محمد استرآبادى و سيد جمال الدّين فرزند سيد نور اللّه شهيد نوشته است،در مجلد اجازات بحار آمده و برخى از آنها مشتمل بر فوائد ارزنده اى است و تاريخ بعضى از آنها 915 و تاريخ بعضى ديگر 920 ه.ق مى باشد در همگى اجازات يادشده توسط شيخ ابراهيم درّاق از على بن هلال روايت داشته چنان كه در اجازه شمس الدّين بن ترك مى نويسد:و اجزت له ان يروى عنّى عن شيخى المحقق المدقق فاضل عصره و زبدة دهره المعتمد على اللّه الخلاق ابراهيم بن حسن ذراق عن زبدة المتأخرين و زبدة المتقين نور الدّين على بن هلال-م.
2- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 210. [1]

محمد بن هلال جزائرى مى باشد،ممكن است لفظ«محمد»اشتباهى از آن عالم باشد و يا على بن هلال از باب اختصار در نسب است (1).

على بن هلال علاوه بر الدر الفريد آثار ديگرى هم دارد.

يادآورى مى شود كه شيخ على كركى مشار اليه در اجازۀ خود به شيخ على ميسى، از على بن هلال چنين تعريف كرده است:«شيخنا الشيخ الامام شيخ الاسلام جامع المعقول و المنقول زين الدّين ابو الحسن،على بن هلال الجزائرى احلّه اللّه تعالى محل الرضوان و رفع قدره الرفيع فى اعلى درجات الجنان و جزاه اللّه عنّا خير ما يجزى به ذو الاحسان (2)».

از آغاز غوالى اللئالى ابن جمهور احساوى استفاده مى شود كه على بن هلال

ص:350


1- *) علامه خوانسارى در روضات(ترجمه 164/5)نظريه ذيل مطلب فوق ايراد كرده است-م.
2- **) صورت اين اجازه كه محقق كركى براى شيخ ميسى و فرزندش شيخ ابراهيم مرقوم داشته و تاريخ آن 934 ه.ق در مجلد اجازات بحار،ج 108،ص 40 آورده شده است و باز براى توصيف او به مطالب زير توجه شود:محقق كركى در اجازه اى كه براى قاضى صفى الدّين عيسى مرقوم داشته و اجازۀ مفصلى است و تاريخ آن 1002 ه.ق است و صورت آن در مجلد 108 صفحه 69 بحار [1]آورده شده مى نويسد:«از كسانى كه از وى استفاده كردم و سند روايتم به وى منتهى مى شود و ساليانى از محضرش مستفيض گرديدم و بزرگترين و مشهورترين اساتيدم مى باشند هو الشيخ الشيعة الامامية فى زماننا غير منازع شيخنا الشيخ الامام السعيد علاّمة العلماء فى المعقول و المنقول،المعمّر الاوحد الفاضل ملحق الاحفاد بالاجداد،قدوة اهل العصر قاطبة،زين الملة و الحق و الدّين ابو الحسن،على بن هلال قدس اللّه نفسه الزكية افاض على مرقده المراحم الربانية است.پس از اين نوشته منطق و اصول و فقه و همگى كتاب قواعد الاحكام و بسيارى از كتاب مختلف علامه و شرح تهذيب الاصول را نزد او قرائت كردم و خود او تأليفاتى كه در منطق و كلام و اصول دارد و اجازه كلى به من داد و من با آنكه اسانيد بسيارى دارم از نظر جلالتى كه دارد به سند او اكتفا مى كنم».ترجمۀ روضات،ج 5،ص 165 [2] مى نويسد:گويا اجازه اى كه شيخ حر اشاره كرده(پيش از اين در متن ترجمه شد)همين اجازه باشد كه من آن را در مجموعه اى ديده ام ليكن نام مستجيز از آن ساقط شده است.بايد گفت ظاهر اين است كه مراد شيخ حر اين اجازه نيست و نام مستجيز را در فوق نوشتيم-م.

مترجم حاضر،از شيخ جمال الدّين حسن مشهور به ابن عشرة از شهيد اوّل روايت داشته است و در وصف او چنين گفته است:طريق ششم:از استادم كه مرشد من و همه اصحاب كه ما را به راههاى درست هدايت مى كرد،يعنى الشيخ الكامل الفاضل الزاهد العابد العلاّمة الشائع ذكره فى جميع الاقطار و المعلوم فضله و علمه فى سائر الامصار زين الحق و الملة و الدّين على بن هلال الجزائرى (1)،از شيخ جمال الدّين حسن مشهور به ابن عشرة،از شهيد اول.

مؤلف گويد:مترجم حاضر غير از شيخ على بن هلال عاملى كركى است كه در ذيل به شرح حال او اشاره خواهيم كرد؛زيرا شيخ على بن هلال عاملى به طورى كه از قرائن به دست مى آيد،متأخر از مترجم حاضر بوده هرچند در آغاز كار به گمان مى رسد كه هر دو تن يكى باشند.

از اجازۀ شيخ ابراهيم قطيفى (2)كه بدان اشاره شده،برمى آيد كه شيخ على بن هلال جزائرى از شيخ عزّ الدّين بن عشرت از شيخ احمد بن فهد حلّى از شيخ على بن يوسف نيلى و ظهير الدّين على بن عبد الجليل نيلى از شيخ سعادتمندشان شيخ فخر الدّين از پدرش علاّمه حلّى روايت مى كرده و گاهى بدون واسطه از شيخ احمد بن فهد روايت داشته و هنگامى شيخ على بن هلال از كسى كه مورد وثوقش بوده،از عبد المطلب بن اعرج حسينى از علاّمه حلّى از محمد بن نما و گاهى از ابن فهد از شيخ زين الدّين على بن

ص:351


1- *) زهد و تقوا و پارسائى على بن هلال مورد توجه همگى اعلام بوده است.ترجمۀ روضات، ج 5،ص 166 مى نويسد:سيد نعمة اللّه جزائرى در كتاب مقامات به مناسبت توضيحى كه ذيل تسبيح حضرت زهرا(ع)ايراد كرده و مردم را به خشوع در عبادت و فروتنى در مقام عرض حاجت تشويق كرده مى نويسد:يكى از موثقان نقل كرده شيخ عالم على بن هلال جزائرى در هنگام ذكر تسبيح حضرت زهرا صلوات اللّه عليها كمال تأنى و دقت را به كار مى برد و بيش از يك ساعت به آن ذكر شريف اشتغال مى ورزيد.زيرا با هر لفظى كه از آن تسبيح به زبان مى آورد قطرات اشك از چشم او جارى مى گرديد.
2- **) ترجمۀ روضات،ج 5،ص 163 مى نويسد:بعضى گويند از اجازه اى كه ابراهيم قطيفى به امير معز الدّين محمد اصفهانى داده است برمى آيد كه قطيفى برادرزاده شيخ على بن هلال است و با اين خويشاوندى نزديكى كه دارد چرا تا به حال جايى نديده ايم كه قطيفى از عموى خود اخذ اجازه كرده باشد-م.

حسن خازن حائرى از شهيد اوّل از مشايخ خود از علاّمه حلّى روايت مى كرده است.

مؤلف پس از ايراد مطالب مذكور اظهار داشته:به جهاتى كه ذيلا آورده مى شود نظر قطيفى خالى از اشتباه نبوده است.

1-لقب ابن عشرت،جمال الدّين است نه عزّ الدّين هرچند پاسخ اين احتمال آسان است زيرا ممكن است داراى دو لقب بوده باشد.

2-روايت كردن على بن هلال با واسطه از شيخ احمد بن فهد،خالى از غرابت و شگفتى نمى باشد.

3-على بن هلال اصولا از ابن عشرت روايت نكرده است.

4-على بن هلال با يك واسطه،آن هم به توسط كسى كه به وى اطمينان داشته، چگونه ممكن است از سيد عبد المطلب بن اعرج حسينى روايت كرده باشد.

5-فلان عز الدّين بن عشرت از ابن فهد روايت نمى كند.

6-ابن فهد از شيخ على بن يوسف و شيخ على بن عبد الجليل نيلى روايت نكرده است.

7-علامه بدون واسطه از محمد بن نما روايت نكرده بلكه به واسطه پدر خود يا عالمى كه همدرجۀ با پدرش بوده از وى روايت كرده است.

8-لقب على بن يوسف نيلى،ظهير الدّين است نه آنكه لقب على بن عبد الجليل، ظهير الدّين باشد.

9-لقب على بن عبد الجليل نظام الدّين است نه ظهير الدّين.

10-جد على بن يوسف نيلى عبد الجليل نيلى است،بنابراين نام و نسب او چنين است:ظهير الدّين على بن يوسف بن على بن عبد الجليل نيلى و نام و نسب نيلى ديگر، نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى است و من هيچ يك از علماء را به خاطر ندارم كه نامش على بن يوسف نيلى باشد،مگر ظهير الدّين على بن عبد الحميد نيلى مشار اليه.

شيخ على بن هلال عاملى کرکى

وى فاضلى دانشور و فقيهى بزرگوار و از محققان علماى روزگار شاه تهماسب

ص:352

صفوى بوده و در ايران مى زيسته من اجازه اى را كه براى شاگردش ملا ملك محمد بن سلطان حسين اصفهانى مرقوم داشته ديده ام و نسخه اى از آن در اختيار من مى باشد.در آن اجازه على بن هلال،از گروهى از علماى عصر خود روايت مى كند.از جمله:سيد تاج الدّين حسن بن سيد جعفر اطراوى عاملى،شيخ احمد بيقانى نباطى عاملى،شيخ احمد بن خاتون عاملى عيناثى،شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى و شيخ على بن عبد العالى كركى عاملى مشهور.

از آثار او رسالة فى المسائل الفقهية است در اين رساله،مسائل فقهيه طهارت را كه مورد نياز همگان بوده،تدوين كرده و تحقيقات پسنديده اى در آن ايراد كرده است.و ما نسخه هاى چندى از اين رساله را در اختيار داريم.

معظم له مسائل مزبور را از كتابهاى اصحاب،التقاط كرده و در آن رساله از شهيد ثانى مطالبى نقل مى كند.در آغاز آن به نام خويش تصريح كرده و آن را به درخواست يكى از پادشاهان صفوى كه ظاهرا سلطان شاه تهماسب صفوى باشد در سال 969 هجرى تأليف نموده است.و نسخه اى از آن را كه ديده ام،به خط شاگردش اميرك اصفهانى است و تاريخ كتابت آن سال 971 هجرى،در حيات مؤلفش بوده است.يكى از فضلا در حاشيه آن نوشته است كه شيخ على بن هلال كركى در روز دوشنبه 13 ربيع الاول سال 982 ه.ق در اصفهان درگذشته؛بنابراين تاريخ تأليف آن رساله سه سال پس از شهادت شهيد ثانى بوده و خود مؤلف هيجده سال پس از شهادت وى درگذشته است.شاگردش در آن نسخه از وى چنين ياد كرده است:الشيخ الفاضل العالم العامل التقى النقى البارع زين الاسلام و المسلمين على بن هلال كركى مدّ ظله السامى.

بر آن نسخه،حواشى و تعليقات فراوانى وجود دارد كه برخى از آن حواشى از مؤلف متن و پاره اى از آنها با رمز(عب لى مدّ ظلّه)نشان گذارده شده و ممكن است اين رمز اشاره به شيخ عبد العالى بن شيخ على بن عبد العالى كركى مشهور بوده باشد.

علاوه بر حواشى يادشده،حواشى پراكندۀ ديگرى از تحقيقات منقوله از كتابها و رساله هاى فقهيه،وجود دارد كه پاره اى از آنها مطالب بى سابقه است.بسيار اتفاق افتاده است در حواشى مزبور پاسخ علامۀ حلى،به پرسشهاى ابن حمزه را نقل كرده است.

ص:353

و منظور از ابن حمزه دانشورى است كه از متأخران بوده و در روزگار علامه بلكه شاگرد او مى زيسته و چنان كه مى دانيم پيش از علاّمه نبوده است؛همچنين در آن رساله به پاره اى از تحقيقات و مسائل پراكنده اى كه از شيخ على بن عبد العالى كركى،سؤال شده پرداخته است.

مؤلف گويد:جاى بسى شگفتى است كه شيخ معاصر در امل الآمل با آنكه وى از اعلام بنام جبل عامل بوده،از وى ياد نكرده است (1).

سيد على همدانى صوفى

وى دانشورى فاضل و از مشايخ بزرگ صوفيه و از پيشوايان ايشان است.از روزگار او اطلاعى ندارم و چنان كه در مسوده خود يادداشت كرده ام،شيعه امامى است.

از تأليفات او:شرح القصيدة الميمية الفارضية است كه به پارسى شرح كرده و به خاطرم مى رسد كه آن شرح را ديده باشم.قصيدۀ مزبور چكامۀ خمريه ابن فارض،صوفى بنام است.

و از تأليفات او:رساله اى است در علم الاخلاق و ما يناسبه اين رساله را به طريقه صوفيه و به پارسى تأليف كرده و مشتمل بر ده قاعده بود.و از تأليفات اوست كتاب الاسرار القطعية؛شرح اسماء اللّه الحسنى؛شرح فصوص الحكم از ابن الولى كه آن را حل الفصوص هم مى گويند؛شرح القصيدة الخمرية التائية لابن الفارض؛كتاب نزهة الارواح و امثال اين ها از تاليفات ديگر (2).

ص:354


1- *) سيد صدر در تكملة امل الآمل،از وى نام برده و مى نويسد:از علماى بزرگ عصر شاه تهماسب صفوى بوده به اصفهان رفته و از رؤسا و مدرسان و مصنفان بوده و سال 984 ه.ق درگذشته، سپس به مطالبى كه در اينجا آورده شده اشاره كرده و اجازه اى را كه به شاگردش داده نام برده و در آنجا شيخ احمد را بيضاوى نوشته كه در اينجا بيقانى ضبط شده و در پايان نوشته طبقه مترجم معلوم است و جا ندارد به نوشتۀ صاحب رياض وى را على بن هلال بن عيسى بن محمد بن فضل بدانيم-م.
2- **) سيد على همدانى از عرفاى بنام قرن هشتم هجرى و به على ثانى و اميركبير و گاهى به سياه پوش و صوفى معروف گرديده و شرح حال او در تذكره هاى عرفانى به اجمال و تفصيل آورده شده و-

شيخ على بن هيصم

وى از دانشوران و اديبان بنام اماميه بوده و از روزگار او اطلاعى ندارم.جز اينكه ابن شهرآشوب در كتاب المناقب خطبه اى از او نقل كرده است كه مشتمل بر اسامى ائمه اثنى عشر عليهم السّلام مى باشد.

شيخ على بن يحيى حافظ

وى فقيهى دانشور و بزرگوار و عالى مقام بوده و از عربى بن مسافر عبادى روايت داشته و سيد بن طاوس با اجازه اى كه از وى اخذ كرده از او روايت مى كرده است.از قرائن به دست مى آيد كه مترجم حاضر،همان شيخ ابو الحسن على بن يحيى خياط است كه در ذيل به چگونگى احوال او اشاره مى شود.اين شيخ از ابن ادريس و ابن بطريق و

ص:355

حمدانى قزوينى روايت مى كرده و سيد محمد بن معدّ،موسوى از وى روايت داشته است.

ابن طاوس در كتاب اليقين مى نويسد:خبر داد به من به كتاب تفسير محمد بن عباس بن ماهيار،شيخ على بن يحيى حافظ به اجازه اى كه از او در ماه ربيع الاول سال 609 ه.ق داشتم از شيخ سعادتمند عربى بن مسافر از شاگردان ابو على طوسى فرزند شيخ طوسى (1).

شيخ ابو الحسن على بن يحيى خيّاط

شيخ معاصر،در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى بزرگوار است،علاّمه از پدرش از محمد بن معدّ از او از ابن ادريس و ابن بطريق و ديگران روايت مى كند (2).

مؤلف گويد:در شهر اردبيل،اجازۀ شيخ يوسف بن علوان به شيخ محمد بن زنجى را بر پشت كتاب السرائر ابن ادريس ديدم.در آن اجازه آمده بود كه شيخ يوسف بن علوان يادشده ،از مترجم حاضر روايت مى كرده و از وى چنين توصيف نموده:«الشيخ ابو الحسن على الشيخ العالم الراوى».

مؤلف گويد:به گمان من مترجم حاضر با شيخ على بن يحيى حافظ يكى است؛ بلكه بايد گفت كلمه(حافظ)تصحيف(خيّاط)است.

پيش از اين در ضمن ترجمۀ شيخ نصير الدّين على بن حمزة بن حسن طوسى نوشتيم كه مترجم حاضر همه تصانيف شيخ نصير الدّين را از وى روايت كرده است.و به طورى كه در ترجمه شيخ على بن نصر اللّه بن هارون كه جدش به الكال حلى معروف است آمده،مترجم حاضر از وى روايت داشته است.سيد بن طاوس از مترجم حاضر و او از عربى بن مسافر از محمد بن ابو القاسم طبرى از فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده و اين سند در كتاب جمال الاسبوع و كتابهاى ديگر او آورده شده است.در نسخه جمال الاسبوع شهرت مترجم حاضر را(حنّاط)با حاء بى نقطه و نون ضبط كرده و

ص:356


1- *) يكى از شاگردان وى عماد الدّين محمد بن ابو القاسم طبرى است-م.
2- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 210. [1]

همچنين سيد بن طاوس در كتاب فتح الابواب مى نويسد:به خطّ شيخ على بن يحيى حنّاط چنين يافتم و ما به اجازه اى از او همه روايتهايش را نقل مى كنيم.در جاى ديگر از فتح الابواب مى نويسد:به خط شيخ على بن يحيى حنّاط(رحمة اللّه)چنين ديدم:و ما همگى روايتهايش را به توسط خود او روايت مى كنيم و خط او در ضمن اجازه اى كه در ماه ربيع الاول سال 609 ه.ق مرقوم داشته است در نزد ما موجود مى باشد.

مؤلف گويد:خيّاط به فتح خاء نقطه دار و تشديد يا و پس از آن الف و طاء بى نقطه،صيغه نسبت به خياطت(دوزندگى)است و احتمال دارد كلمۀ مزبور به فتح حاء بى نقطه و تشديد نون نسبت به حنطه(گندم فروشى)باشد.در عين حال خياط،مشهورتر و حناط در جمال الاسبوع و امثال آن نيز ضبط شده است و نسبت نخستين(خيّاط)در بعضى از سندهاى احاديث اربعين شهيد اول آورده شده است (1).

در ذيل اين ترجمه،گزارش حال شيخ فقيه على بن يحيى بن على خيّاط سوراوى را متذكر خواهيم شد و از نظر من مترجم حاضر و سوراوى يكى خواهد بود.

شيخ فقيه على بن يحيى بن على خيّاط سوراوى

وى از علماى بزرگ بود.به طورى از يكى از سندهاى احاديث اربعين شهيد استفاده مى شود:سوراوى از شيخ فقيه عربى بن مسافر عبادى روايت مى كرده و شيخ نجيب الدّين ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن نما حلّى ربعى از وى روايت داشته است (2).

و به حق بايد گفت مترجم حاضر با شيخ ابو الحسن على بن يحيى حنّاط ياد شده يكى است.

ص:357


1- *) و(**)اربعين شهيد اول(قدس سره)در اين روزگار به طبع رسيده و در سند حديث سوم مرقوم فرموده است:خبر داد به من جلال الدّين ابو محمد حسن در ماه ربيع الآخر سال 752 در حله از پدرش نظام الدّين احمد از جدش نجيب الدّين ابو عبد اللّه محمد بن نما،از شيخ فقيه على بن يحيى بن على خياط سوراوى از عربى بن مسافر تا آخر سند.بنابراين در اين سند،خياط آمده و نجيب الدّين هم از وى روايت كرده است-م.
2- **) اربعين شهيد اول(قدس سره)در اين روزگار به طبع رسيده و در سند حديث سوم مرقوم فرموده است:خبر داد به من جلال الدّين ابو محمد حسن در ماه ربيع الآخر سال 752 در حله از پدرش نظام الدّين احمد از جدش نجيب الدّين ابو عبد اللّه محمد بن نما،از شيخ فقيه على بن يحيى بن على خياط سوراوى از عربى بن مسافر تا آخر سند.بنابراين در اين سند،خياط آمده و نجيب الدّين هم از وى روايت كرده است-م.

ملا شرف الدّين على يزدى

وى فاضلى دانشور و اديبى شاعر و منشى و در فن معمّا مهارتى به كمال داشت.

او در روزگار امير تيمور گوركان بلكه پس از او هم مى زيسته است (1).

به گمان من،مترجم حاضر از دانشوران اماميه است و ما بقى احوال او را در بخش دوم كه ويژۀ ديگران است ايراد خواهيم كرد.

شرف الدّين تأليفاتى دارد از جمله،شرح قصيدة البردة النبويه.كتاب كنه المراد فى علم الوفق و الاعداد كه اين كتاب را به پارسى تأليف كرده و من آن را ديده ام.كتاب ديگرى هم در وفق و اعداد دارد كه ملخّصى از آن كتاب بشمار مى آيد؛كتاب حلل مطرز در فن معما و لغز كه آن را به پارسى و به درخواست سلطان ابراهيم[بن شاهرخ بن تيمور]تأليف كرده و كتاب تاريخ ظفرنامه (2)را به پارسى و با انشاء بسيار پسنديده در احوال امير تيمور كوركان و فرزندان او و به پيشنهاد سلطان ابراهيم مذكور در سال 828 ه.ق تأليف كرده است و رسالۀ فارسى و مختصرى به نام علم عقد الانامل تأليف نمود كه من اين كتاب را در فراه ديده ام و امثال اين ها از تأليفات ديگر.

ص:358


1- *) شرح حال مفصلى از شرف الدّين در ترجمه روضات،ج 3،ص 666،در پاورقى نوشته ام-م.
2- **) ريحانه،ج 2،ص 311 [1] مى نويسد:شرف الدّين در نزد تيمور لنگ،مقرب بوده و ابراهيم بن شاهرخ بن تيمور هم نسبت به وى محبت بسيارى داشته و به اصرار او كتاب ظفرنامه تيمورى را كه حاوى احوال تاريخى خانواده تيمورى و فتوحات امير تيمور مى باشد در ظرف چهار سال تأليف و در حدود سال 830 ه.ق به اتمام آن موفق آمده دكتر رضازاده شفق در تاريخ ادبيات ايران مى نويسد:ظفرنامه تاريخ مفصل تيمور كه در ده جلد از ولادت تا وفات او تأليف شده و مؤلف آن شرف الدّين على يزدى كه از ادبا و شعراى اوايل دورۀ تيموريان بوده و عمدۀ شهرت او در زمان شاهرخ است و يك قسمت آن را از تاريخ ظفرنامه نظام الدّين شامى كه به فرمان تيمور در سال 804 تأليف كرده استفاده نموده است.فرهنگ معين،ج 5،ص 1114 مى نويسد:شرف الدّين حداكثر مطالب ظفرنامه را از كتاب شامى اخذ نموده و اشاره به مأخذ آن نكرده است در عين حال ظفرنامه يزدى بطور كلى ظفرنامه شامى را تحت الشعاع قرار داد و در كلكته و ايران به طبع رسيده و به فرانسه ترجمه شده و سپس به انگليسى برگردانيده شده است-م.

شرف الدّين در قريه تفت يزد درگذشت (1).

مؤلف گويد:اكنون كه سخن ما،به معما گرائيد شايسته است پاره اى از آنچه را كه مناسب با اين مقام است يادآورى نمائيم.

از اساتيد فن معما،امير حسين معمايى معروف است كه رساله هاى چندى دراين بارۀ تأليف كرده است (2).

يادآورى مى شود،اين مرد از علماى بزرگ شيعه اماميه است ليكن مانند بسيارى از همگامان او به بلاى تقيه گرفتار شده بود.وى در بسيارى از فنون و به خصوص در نامه نگارى و معمّا و لغز،مهارت داشته،بلكه فن معما را ابداع كرده است.يكى از متأخران عامه كه در اين فن،دستى داشته در رساله اش مى نويسد:واضع و مدوّن اصلى اين فن مولانا شرف الدّين على يزدى مؤلف تاريخ مشهور ظفرنامه است كه چگونگى

ص:359


1- *) ريحانه،ج 2،ص 312 [1] مى نويسد:شرف الدّين در سال 830 يا 850 يا 856 در يزد وفات يافته است و از آثار او رساله مناظره و رساله منتخب است كه هر دو در فن معما مى باشد و در شعر،شرف تخلص مى كرده از اوست: نگشاد در بروى شرف پير ميكده تا از ديار كون و مكان رخت برنبست
2- **) روضات،ص 260 مى نويسد:امير حسين بن محمد حسينى نيشابورى معروف به معمايى از شعراى بنام و عرفاى عاليمقام بوده و اوقاتى كه در هرات مى زيسته از بركات انفاس جامى بهره مند و مستفيذ مى بوده و كتاب ارزنده اى در فن معما به خواهش امير على شيرنوايى نوشته و در آن كتاب نام امير و جامى را در ضمن ابياتى كه در روضات آمده است ايراد كرده است و پس از آن مؤلف روضات به مطالبى كه در اين كتاب آمده و در بالا ترجمه شد اشاره نموده است در الذريعة،ج 21،ص 270 [2] مى نويسد: معميات از مير حسين معمائى مى باشد و رساله ها و قطعات زيادى در معما دارد.از جمله دستور معما و در مجلد 8 صفحه 168 مى نويسد:رساله دستور معما رساله اى است پارسى كه آن را امير حسين معمائى نيشابورى به نام امير على شيرنوائى متوفى 906 ه.ق تأليف كرده و در آخر به تاريخ تأليفش كه 904 هجرى بوده چنين اشاره كرده است: اگر از تو پرسند تاريخ او (به حج رفتن كعبۀ دين)بگو در الذريعة [3]سال فوتش را 904 و در ريحانه،ج 4،ص 48 سال فوتش 904 يا 912 كه در هرات اتفاق افتاده نوشته است-م.

احوال امير تيمور و جنگهاى او را در آن تاريخ متذكر شده و در نزد او از تقرب خاصى برخوردار بوده است.و امير هم به چشم عظمت و جلالت به وى مى نگريسته مادّه تاريخ انجام كتاب مذكورش«صنّفت فى شيراز»مى باشد (1).

شرف الدّين منشى بليغ و سراينده اى فصيح بود و در فن انشاء و نگارندگى بر تمام منشيان عصرش برترى يافته و در فنون علميه با ديگر اعلام همگامى مى نموده.از تأليفات اوست:كنه المراد فى الوفق و الاعداد اين كتاب،ارتباطى با فن معما ندارد و در فن معما، رسالۀ دامنه دارى به نام حلل مطرّز در معما و لغز تأليف كرده.او سال 830 ه.ق درگذشته است.

پس از او دانشوران پارسى زبان از سبك او پيروى كرده و دائره اين فن،را توسعه داده و انديشه و دقت كاملى در اصول و قوانين آن به كار بردند تا آنكه مولانا نور الدّين عبد الرحمن جامى چندين رساله در اين خصوص تدوين نموده و برخى از رساله ها را شرح كرد (2).

تأليفات در اين خصوص فراوان گرديد تا اينكه مولانا امير حسين معمّايى نيشابورى برحسب نبوغ ذاتى كه داشت و براثر دقت نظر و تعمق كافى كه در تهيه و تدوين معما دارا بود،سحر حلال مى كرد و بر همگى اقرانش برترى پيدا كرده بود و در اين رشته رساله اى تدوين نمود كه به حدّ اعجاز مى رسيد و امور غريبه معما و لغز (چيست آن)را در آن به طورى ارائه داد كه مولانا نور الدّين عبد الرحمن جامى با همه عظمت و دقت نظرى كه داشت،هنگامى كه از تأليف آن رساله اطلاع پيدا كرد،اظهار داشت:هرگاه پيش از آنكه رساله هاى چندى در معما تأليف كنم از وجود اين رساله

ص:360


1- *) عبارت ماده تاريخ صحيح اين است(صنّف فى شيراز 828)و در اصل كتاب و همچنين در روضات كه از اين كتاب نقل كرده(صنّفت فى شيراز با تاء كشيده)آورده است كه صحيح نمى باشد و ما در ترجمۀ روضات،ج 3،ص 665،(صنّف)بدون تا نوشته ايم-م.
2- **) از آثار جامى در فن معما حليه حلل يا رسالۀ كبراست كه در واقع شرحى بر حلل مطرز شرف الدّين يزدى مى باشد و رسالۀ جامى در روزگار ما به اهتمام فاضل ارجمند آقاى نجيب مايل هروى به طبع رسيده و مقدمۀ فاضلانه اى بر آن رساله مرقوم داشته است-م.

اطلاع حاصل مى كردم،رساله اى در معمّا نمى نگاشتم؛ليكن مع الاسف،رساله هاى مرا مسافران به اطراف انتقال دادند و اينك جاى آن نيست از آنچه نوشته ام اعراض نمايم.

بارى روز به روز موقعيت مير حسين معمايى براثر فن معما و دقت نظر و ديگر علوم كه دارا بود،بالا گرفت تا آنجا كه پادشاهان خراسان و وزيران و اميران و اعيان آن روزگار،فرزندان خود را نزد مير حسين گسيل مى داشتند تا رساله اش را نزد او قرائت كنند و از مطالب آن اطلاع كافى به دست آورند.اين سبك ادامه داشت تا سال 912 ه.ق كه مير حسين رحلت كرد.درگذشت او چهارده سال پس از مرگ جامى بود.پس از ايشان گروهى به وجود آمدند كه در رشتۀ معما بر ديگران برترى پيدا كردند و انظار عاليه اى از خود ارائه مى دادند و ما هرگاه بخواهيم به شرح حال يك يك آنها اشاره نمائيم مجلد بزرگى متكفّل احوال ايشان خواهد بود و من خود گروه ماهرى را در اين رشته ديدار كرده ام؛از ايشان است ملا عشر هروى كه رسالۀ مولانا امير حسين را بر او خواندم و او هم رساله مولانا را از وى فراگرفته بود و يادداشتهائى بر آن نوشته بود.

از ايشان است مولانا محمد عينانى هروى شاگرد مولانا جامى كه در مكه مكرمه اقامت داشت و از حافظه خوبى برخوردار و مرام پسنديده اى داشت.من رسالۀ كبرى (1)مولانا جامى را كه در فن معما بود و او در فرادادن اين رساله مهارت ويژه اى داشت،نزد وى خواندم و پس از عمرى طولانى كه از هشتاد سال تجاوز كرده بود بعد از سال 940 ه.ق در مكه درگذشت.

و از ايشان است مولانا عبد الوهاب نيشابورى وى آيتى از آيات خداى تعالى بود و موقعيتى داشت كه هركس داراى هر پايه و مايه از علم و كمال بود در برابر او به تقصير خويش اعتراف مى كرد.رسالۀ ميرمعمائى را شرح كرده و در كشف مشكلات آن يد بيضا نمود و به آخرين مرحله از مراحل آن نايل شد؛و بر معميات مير حسين اسامى را افزوده كه مير مبرور با همۀ دقتى كه داشته به آنها دست پيدا نكرده است.من در سال 945 ه.ق

ص:361


1- *) گويا مراد از اين رساله همان رساله كبير باشد كه در پاورقى پيش نوشتيم شرح مانندى است براى«حلل مطرز»شيخ شرف الدّين و به نام رحليۀ حلل موسوم مى باشد-م.

كه براى دومين بار در نيشابور به ملاقات وى رسيدم بخشى از شرح او را نزد وى خواندم.

مؤلف گويد:واضع علم لغز در زبان عربى معلوم نيست.امّا سابقۀ بسيارى دارد.

آرى كسى كه معما را اختراع نمود و رساله هايى به زبان عربى نوشت به گفتۀ صاحب رسالۀ مذكور... (1)

شيخ زين الدّين على بن يونس عاملى نباطى بياضى

شيخ زين الدّين ابو محمد على بن محمد بن يونس عاملى عنجرى نباطى بياضى مؤلف كتاب الصراط المستقيم و غير آن.

شيخ على بن يوسف

وى از دانشوران بزرگ روزگار شيخ مفيد بوده و به طورى كه از فلاح السائل ابن طاوس برمى آيد،او از احمد بن محمد بن سليمان زرارى از ابو جعفر حسنى محمد

ص:362


1- *) در روضات،ص 261 [1] مى نويسد:خليل بن احمد،نخستين كسى است كه فن معما را وضع كرد و محتمل است ابو الاسود دئلى نخستين فرد بوده باشد.بايد اضافه كرد هرگاه ابو الاسود واضع اين فن باشد ممكن است حضرت مولا عليه السّلام مقدم بر او باشد زيرا اين شعر كه منسوب به آن حضرت است معمائى است بنام مبارك حضرت محمد الاخذ وعد موسى مرتين وضع اصل الطبائع تحت زين و سكة خان شطرنج فخدها و ادرج بين ذين المدرجين فذلك اسم من يهواه قلبى و قلب جميع من فى الخافقين روضات [2]در همان صفحه در باب بى ارزشى معما از جاحظ نقل كرده است كيسان مستمع ابو عبيد،معمولش آن بود خلاف آنچه گفته مى شد مى شنيد و خلاف آنچه مى شنيد مى نوشت و خلاف آنچه را مى نوشت مى خواند در عين حال از همه مردم به فن معما ماهرتر بود و نظام با همه قدرتى كه در انواع علوم داشت به كوچك ترين نكتۀ معما هم دست پيدا نمى كرد و مطلبى هم از ملا محمد امين استرآبادى نقل كرده است-م.

بن حسين اشتر روايت مى كرده.اين مترجم غير از افرادى است كه در ذيل ترجمه مى شوند.

شيخ زين الدّين على بن يوسف بن جبير فاضل

وى به ابن جبير و سبط بن جبير معروف است.در يكى از مواضع از وى چنين توصيف شده است:«الشيخ المولى العلامة كشّاف الحقائق و مبيّن الدقائق خاتمة المجتهدين و خلاصة الحكماء و المتكلمين جامع المعقول و المنقول محقق الفروع و الاصول زين الملّة و الدّين على بن يوسف بن جبير.

وى از متأخرين علماى اصحاب و از بزرگان ايشان است.كتاب نهج الايمان فى المناقب و الامامة از تأليفات اوست و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد،تحقيقات ارزنده اى در اين كتاب آورده شده و مشتمل بر چهل و هشت فصل است و به طورى كه در آغاز آن تصريح كرده است،اين كتاب را از هزار كتاب گرد آورده و در كتاب تأويل الآيات الباهرة تأليف شيخ شرف الدّين على نجفى از اين كتاب بسيار نقل شده است.

پيش از اين ذيل احوال شيخ حسين بن جبير نوشتيم كه اين كتاب را شيخ زين الدّين بياضى در كتاب الصراط المستقيم به شيخ حسين نسبت داده است و حقيقت حال را آن چنان كه بايد،تذكر داده ايم.

يادآورى مى شود كه سيد هاشم بحرانى در كتاب غاية المرام كتاب النخب را به ابن جبير نسبت داده است.بايد گفت مراد وى،مترجم حاضر نيست بلكه منظورش،شيخ ابو عبد اللّه حسين بن جبير است.

گاهى از مترجم حاضر به شيخ على بن جبير،تعبير شده است و شرح حال او را متذكر شديم.ممكن است اين دو تن خويشاوند يكديگر يا پسرعمو بوده باشند و به حق مى توان گفت كه شيخ زين الدّين(مترجم حاضر)نوادۀ شيخ ابو عبد اللّه حسين بن جبير است زيرا او در كتاب نهج الايمان از كتاب نخب المناقب حسين بن جبير بسيار نقل مى كند و در آن كتاب،تصريح كرده است كه شيخ ابو عبد اللّه در عين حالى كه پسرعموى او مى باشد،جد مادرى او هم به حساب مى آيد،بلكه مترجم حاضر نوادۀ دخترى اوست و پسرعموى او هم مى باشد.

ص:363

سيد ابو القاسم على بن يوسف بن جعفر کلينى

منتجب الدّين در فهرست گويد كه وى فقيهى صالح بوده است.

شيخ علاء الدّين حاج على بن يوسف بن حسن

وى از شاگردان بزرگوار سيد فضل اللّه راوندى است بر پشت نسخه اى از نهج البلاغۀ سيد رضى(ره)اجازه اى از راوندى ديدم كه براى حاج على نوشته و مضمون آن اين است:

شيخ امام علاء الدّين جمال الحاج و الحرمين على بن يوسف بن حسن(دام توفيقه) اين مجلد را با كمال تحقيق و دقت نزد من قرائت كرد و به او اجازه دادم تا اين كتاب را از من از گروهى از اعلام از مصنّف آن رضى اللّه عنهم و عنا روايت نمايد و كتب ابو الفضل راوندى حامدا.

مؤلف گويد:پاره اى از كلمات اين اجازه براثر كهنگى از بين رفته بود به همين مناسبت بخشى از حروف آن بر من مشتبه شد؛در عين حال با مركب تازه نارسائى هاى آن را برطرف كردم.گمان مى كنم امضاء پايان اجازه به جاى ابو الفضل،فضل اللّه راوندى بوده كه همان نارسائى و كهنگى خط موجب شده به جاى فضل اللّه ابو الفضل ديده شود.

و نمى توان گفت كنيۀ فضل اللّه راوندى،ابو الفضل باشد.زيرا همگان او را به كنيۀ ابو الرضا شناخته اند.آرى اگر بگوئيم،ابو الفضل راوندى غير از فضل اللّه راوندى است احتمال نابجائى نبوده است و اگر بگوئيم مراد از فضل اللّه،قطب راوندى است و كنيۀ ابو الفضل هم مربوط به او مى باشد درست نيست،زيرا قطب راوندى با چند واسطه از سيد رضى روايت مى كرده؛گذشته از اين به طورى كه پيش تر در شرح حال قطب راوندى نوشتيم كنيۀ او ابو الحسن بوده نه ابو الفضل.علاوه بر اين همين نسخه بار ديگر بر قطب راوندى قرائت شده است و قطب الدّين به خط خود اجازه اى براى شيخ زين الدّين ابو جعفر محمد بن عبد الحميد بن محمد معروف به شيخ زين الدّين بر پشت آن نسخه نوشته است.ما اين مراتب را در شرح حال شيخ زين الدّين ايراد نموده ايم و قطب الدّين

ص:364

در همان اجازه با سه واسطه و گاهى با دو واسطه،نهج البلاغة را از سيد رضى روايت كرده و خطش مغاير با خط ابو الفضل راوندى است.

همين نسخه هم بر شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد پسرعموى محقق حلّى قرائت شده و خط نجيب الدّين در آنجا به چشم مى خورد.

شيخ على بن يوسف بن عبد الجليل

اين مترجم،همان شيخ ظهير الدّين على بن يوسف بن عبد الجليل نيلى،شاگرد شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى است كه ذيلا به شرح حالش اشاره خواهد شد.

وى دانشورى بافضيلت و باكمال بود.از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.از تأليفات او كتاب منتهى السئول است كه كفعمى،اين كتاب را به وى نسبت داده است و در فصل سى و دوم از مصباح در ضمن شرح اسماء حسنى،مطالبى از كتاب او نقل مى نمايد و در البلد الامين هم از آن كتاب مطالبى آورده است.

از نظر من اين شخص با شيخ ظهير الدّين كه در ذيل ترجمه مى شود يكى است و حقيقت هم همين است.

شيخ ظهير الدّين على بن يوسف بن عبد الجليل نيلى

از متكلمان بزرگ اماميه و فقهاى ايشان است.

از آغاز غوالى اللئالى ابن ابى جمهور احساوى استفاده مى شود كه ظهير الدّين از شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى روايت داشته و ابن فهد حلّى هم از ظهير الدّين روايت مى كرده است.ابن ابى جمهور در معرّفى از ظهير الدّين چنين گفته است:«الشيخ الامام الفاضل المتكلم ظهير الملة و الدّين على بن يوسف بن عبد الجليل النيلى».

مؤلف گويد:از تأليفات او كتاب منتهى السئول فى شرح الفصول است.كفعمى در بلد الامين به اين كتاب تصريح كرده و در ضمن شرح معانى برخى از اسماء الحسنى و موضوعات ديگر آن كتاب،از تحقيقات او مطالبى را آورده است.تأليف مزبور شرحى است بر فصول خواجه نصير الدّين طوسى كه در اصول الدّين مرقوم فرموده است.

ص:365

شيخ جليل فقيه رضى الدّين ابو القاسم،ابو الحسن على بن شيخ

سديد الدّين يوسف بن على بن محمد بن مطهّر حلّى

دانشورى نامى و فاضلى بزرگوار و برادر علاّمه حلّى معروف است.از آثار او كتاب العدد القويه لدفع المخاوف اليوميه مى باشد.اين كتاب را استاد استناد ايده اللّه تعالى در بحار الانوار به وى نسبت داده و بدان اعتماد داشته و به نقل از آن پرداخته است و در اول بحار چنين اظهار داشته است:كتاب العدد القويه لدفع المخاوف اليوميه تأليف شيخ فقيه رضى الدّين على بن يوسف بن مطهر حلى است (1).

و در فصل دوم از آن كتاب فرموده است:كتاب العدد كتاب ارزنده اى است كه آن را به مناسبت اعمال روزهاى هر ماه از سعد و نحس آنها،تأليف كرده است و نيمى از آن كتاب در اختيار ما مى باشد.مؤلف آن به دانش و فضيلت شناخته شده است و در اجازات هم از او ياد كرده اند و او برادر علامه حلى(قدس اللّه لطيفهما)مى باشد (2).

مؤلف گويد:ما هم نيمه آخرى آن كتاب را كه مربوط به مباحث روز پنجم ماه تا به آخر آن است در اختيار داريم و كتاب ارزنده و ظريفى است كه مطالب،تازه اى در آن ايراد كرده است و به تناسب پيش آمدهاى هرروزى از ماهها دعائى كه در آن وارد شده است، ميلاد پيمبر اكرم و ائمه طاهرين عليهم السّلام و ديگران را متعرض شده است و اخبار و احاديث مربوط به آنها را ايراد نموده و پاره اى از آنها را از كتابهايى كه كمتر در دسترس عموم بوده نقل كرده است و احوال ائمه و فضائل و ادلۀ امامت ايشان را مفصلا شرح داده است.مهمترين نسخۀ آنكه اينك براى استفاده همگان در دسترس قرار گرفته است، نسخۀ كهنى است از كتابهاى نجف قلى بيك ناظر سابق كه آن نسخه در روزگار مؤلفش (قدس اللّه روحه)نوشته شده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى دانشورى فاضل و برادر علامه حلّى

ص:366


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 17. [1]
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 34.

است.برادرزاده اش فخر الدّين محمد بن حسن بن يوسف و خواهرزاده اش سيد عميد الدّين عبد المطلب از وى روايت داشته اند و خود او از پدرش(سديد الدّين يوسف) و محقق نجم الدّين حلّى روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:پيش از اين به نام شيخ رضى الدّين على بن مطهّر حلّى اشاره كرديم.

در حقيقت مترجم حاضر همان رضى الدّين على بن مطهر حلى است.پس از اين هم به نام شيخ قوام الدّين محمد بن على بن مطهر حلّى اشاره مى نمائيم و خواهيم گفت كه وى فرزند مترجم حاضر مى باشد.از اجازات هم برمى آيد كه فخر الدّين و عميد الدّين از وى روايت داشته اند و خود او از پدرش سديد الدّين و محقق حلّى روايت مى كرده است.

از يكى از اجازات امير شرف الدّين على شولستانى و همچنين از اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى استفاده مى شود كه شيخ فخر الدّين از عمويش شيخ رضى الدّين على روايت مى كرده و عمويش از شيخ احمد بن مسعود اسدى حلّى از ابن ادريس روايت داشته است و ما دليل صحت اين سند را در ضمن ترجمه شيخ احمد يادشده متعرض شده ايم.

و به خط يكى از فضلا به نقل از خط شيخ سديد الدّين يوسف پدر شيخ رضى الدّين على چنين ديده ام:

خدا را شكر كه فرزند نيك پى ام ابو القاسم على بن يوسف بن مطهر،كه خدا او را از نمايى شايسته برخوردار گرداند،در بهترين وقت و خوش ترين زمان در شب يكشنبه يازدهم ماه شوال سال 635 ه.ق در حلّه سيفيه متولد شد و همان شب مصادف بود با ششم حزيران سال 1549 يونانى.

برخى از حاضران كه در هنگام ولادت او حضور داشتند چنين اظهار كرده اند كه ولادت او چهار ساعت و هفت دقيقه و بيست ثانيه كم از شب باقى مانده اتفاق افتاده است و اين اظهارنظر،اصلى است كه پس از اين به چگونگى آن خواهيم پرداخت و

ص:367


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 211. [1]

خليفۀ آن روزگار،مستنصر باللّه ابو جعفر منصور بوده كه خدا دولتش را پايدار و مردم را در پناه امن وامان خود برقرار بدارد و درود و سلام بر سيّد و مولاى ما محمد و خاندان پاك او باد (1).

شهيد اول در اربعين مى نويسد:شيخ فخر الدّين از پدرش علامه و عموى خود رضى الدّين على از پدرشان شيخ سديد الدّين يوسف از فقيه احمد بن مسعود از فقيه محمد بن ادريس از عربى بن مسافر از الياس بن هشام حائرى از ابو على فرزند شيخ طوسى از پدرش شيخ طوسى روايت مى كرده است (2).

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:على بن يوسف بن على بن مطهّر حلّى(قدس سرّه)برادر علامه جمال الدّين طاب ثراه،از مشايخ اماميه و فقيهى بزرگوار است.فخر المحققين برادرزاده اش از وى روايت داشت و او از پدر نيك بختش يوسف و از محقق جعفر بن سعيد روايت مى كرده است.

شيخ زين الدّين على بن يونس بياضى

پيش از اين به عنوان شيخ زين الدّين ابو محمد على بن محمد بن يونس عاملى عنحورى نباطى بياضى از او ياد شد.

مولانا فاضل عماد الدّين استرآبادى

وى در استرآباد متولد شده و در مازندران مى زيسته است.دانشورى فقيه و محدث و متكلم و قارى و پرهيزكار و از دانشوران شايسته است كه در شهرهاى مازندران شهرت داشته و در روزگار پادشاهان صفوى زندگى مى كرده از چگونگى روزگارش اطلاعى

ص:368


1- *) الذريعة،ج 15،ص 232 مى نويسد:رضى الدّين سال 635 ه.ق متولد شده و در روزگار زندگى پدرش سديد الدّين يوسف وفات يافته است-م.
2- **) سند مزبور در صدر حديث بيست و ششم ص 59 اربعين شهيد(ره)كه در اين زمان به طبع رسيد آورده شده است-م.

ندارم و ممكن است از دانشورانى باشد كه نزديك به زمان ما زندگى مى كرده است.

از تأليفات او:رساله فى القراءة و رسالة فى اثبات الواجب و امثال اين ها از رساله هاى ديگر مى باشد.

ممكن است مترجم حاضر همان ملا عماد مازندرانى كلبارى مؤلف رسالة فى حرمة التتن باشد كه پس از اين به نام او اشاره مى شود.و ممكن است مترجم حاضر، ملا عماد الدّين على بن عماد الدّين على شريف استرآبادى باشد كه در استرآباد متولد شده و در مازندران مى زيست و قارى معروف بوده و شرح حال او پيش از اين ياد شده است.

يادآورى مى شود كه مترجم حاضر،غير از ملا احمد بن يحيى بن على فارسى است زيرا وى از علماى عامه است و حواشى بر كتابهاى منطقى دارد.

از جمله آنها حاشيه هايى است كه بر شرح شمسيه؛و حاشيه سيد؛حاشيه شرح مطالع و بر حواشى سيد....

مولى عماد الدّين بن يونس

وى از شاگردان ملا عبد اللّه شوشترى(قدس سره)و از دانشمندان روزگار شاه صفى بلكه شاه عباس كبير است.

وى رويه اخباريها را پيش گرفت و رسالۀ مختصرى در وجوب عينى نماز جمعه در روزگار غيبت تأليف كرده و نسخه اى از آن نزد ما مى باشد.

مولى عماد مازندرانى کلبارى

وى فاضلى دانشور و از متأخران است و در اين روزگار مى زيسته و رساله اى در حرمت تتن تأليف كرده كه آن را ديده ام.

كلبارى يكى از روستاهاى شهر اشرف مازندران است.و از قرينه ظاهرى استفاده مى شود كه مترجم حاضر غير از ملا عماد الدّين استرآبادى است كه در استرآباد متولد شده و در مازندران مى زيسته و پيش از اين هم به نام او اشاره كرديم.

ص:369

سيد ابو البرکات عمر بن ابراهيم حسينى

از علما و راويان پيشين بوده و از سعيد بن محمد ثقفى از محمد بن على علوى از محمد بن حسين سلّمى از على بن عباس از عبّاد بن يعقوب از يونس بن ابو يعقوب از مردى از حضرت على بن حسين عليهما السّلام روايت مى كرده و محمد بن ابو القاسم طبرى امامى در كتاب بشارة المصطفى به اين سند اشاره كرده و ممكن است مترجم حاضر از دانشوران خاصه بوده باشد.

عمر بن ابراهيم آوسى

از دانشوران بزرگ ما بود.كتاب زهر الكمام از آثار او مى باشد و سيّد هاشم بحرانى در كتاب نزهة الابرار فى خلق الجنّة و النّار كتاب مزبور را به وى نسبت داده و اخبارى را در كتاب خود از وى نقل كرده است و در توصيف او گويد:الشيخ العالم العامل العلاّمة.

من از ويژگيهاى عصر او اطلاعى ندارم.

شيخ ابو حفص عمر بن احمد بن منصور صفّار نيشابورى

وى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و هنگامى كه به رى رفته است شيخ منتجب الدّين به قرائت نزد او پرداخته و از وى روايت مى كرده است.

و به طورى كه از پاره اى از سندهاى احاديث الاربعين شيخ منتجب الدّين يادشده برمى آيد،مترجم حاضر از ابو بكر احمد بن على بن عبد اللّه بن خلف و ابو نصر عبد اللّه بن حسن بن هارون ورّاق و اسماعيل بن عبد اللّه قلانسى از ابو سعيد محمد بن موسى صيرفى در ضمن اجازه اى كه به احمد بن خلف داده از محمد بن عبد اللّه صفار از احمد بن عباد واسطى از فحول بن ابراهيم از عبد الجبّار بن عباس از عمار دهنى،از ابو زبير از جابر (رضى اللّه عنه)روايت مى كرده است.

و از اينكه منتجب الدّين در كتاب فهرست از وى نام نبرده است به دست مى آيد كه وى از علماى عامه مى باشد.

ص:370

امير زاهد شرف الدّين عمر بن اسکندر

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى متعبّد و پارسا بوده است.

عمر بن محمد

وى از مشايخ شيخ مفيد و امثال اوست و به طورى كه از مجالس شيخ مفيد و امالى شيخ طوسى استفاده مى شود،وى از على بن عباس روايت مى كرده و از دانشوران بزرگوار خاصه است.حقيقت امر از نظر من اين است كه وى همان عمر بن محمد بن عمر بن محمد بن سليم بن براء بن سيّار تميمى بغدادى است كه پدرش ابو بكر قاضى، معروف به جعابى است و فرزند او كه به ابن جعابى معروف بوده استاد شيخ مفيد مى باشد.و پدرش محمد بن سليم كه معروف به جعابى بوده از مشايخ مفيد و هم طرازان او مى باشد و به طورى كه در باب ميم خواهيم گفت از مشايخ صدوق و تلّعكبرى است (1).

ص:371


1- *) تاريخ بغداد،ج 3،ص 26 مى نويسد:ابو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سالم تميمى در ماه صفر سال 284 ه.ق متولد شده و داورى موصل را عهده دار مى شده و به ابن جعابى شهرت دارد و از گروه بسيارى از محدثان روايت مى كرده و به صحبت عباس بن عقده رسيده و تأليفات زيادى در ابواب و شيوخ و تواريخ داشته و در يكى از كوچه هاى بصره مى زيسته و در مذهب تشيع معروف بوده.دارقطنى و ابو نعيم اصفهانى و ديگران از وى روايت كرده اند و در حفظ حديث به پايه اى بوده كه محدثان را متحير مى ساخته از خود او نقل شده:در محل رقه دو صندوق كتاب داشتم كه آنها را نزد مردى به امانت گذارده بودم به غلامم دستور دادم تا آنها را نزد من بياورد غلام بازگشت و اظهار داشت همگى آنها سوخته و نابود شده اند.گفتم اندوهناك مباش در ميان آنها دويست هزار حديث بود كه همگى آنها را با سند و متن در خاطر دارم در آخر عمر هيچ محدثى از نظر مراتب حديثى به پايه او نمى رسيد بلكه در اين خصوص در دنيا همتائى نداشت و بسيارى از مطالب ديگر كه دربارۀ او ايراد كرده تا آنجا كه نوشته است ابن جعابى در ماه رجب سال 355 هجرى در بغداد درگذشت و در جامع منصور بر جنازه او نماز گزاردند و در مقابر قريش مدفون گرديد.در الكنى و الالقاب،ج 1،ص 234 [1] مى نويسد:جعابى از حفاظ حديث و اجلاء اهل علم بود و شيخ مفيد و تلعكبرى از وى روايت كرده اند و پس از نقل آثار او مى نويسد جعابى به كسر جيم به كسى مى گويند كه سازنده تركش يا تيردان باشد-م.

شيخ امام عزيز الدّين عمّار بن امام ناصر الدّين محمد بن حمدان حمدانى

منتجب الدّين در فهرست مى گويد:وى فاضلى فقيه و پرهيزكار بوده است.

مؤلف گويد:او يكى از دانشورانى است كه به حمدانى مشهور مى باشد.

شيخ ابو اليقظان عمار بن ياسر رحمة اللّه

وى از مشايخ محمد بن ابو القاسم طبرى،و فرزند خودش،شيخ ابو القاسم سعد بن عمار است.از بشارة المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى يادشده استفاده مى شود كه پدر و پسر از شيخ زاهد ابراهيم بن نصر گرگانى روايت داشته اند،بنابراين، مترجم حاضر هم درجه با شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى است.از اينكه طبرى ذيل نام او جمله«سامحه اللّه»را آورده است،دليل بر اين است كه وى در امور دين اندك مسامحه اى داشته است.

شيخ عمير بن يحيى بن داود

برادرزاده اش شيخ ابو محمد حسن بن محمد بن يحيى بن داود فحّام كه استاد شيخ نجاشى بوده،از وى روايت داشته است.

شيخ ابو محمد عنايت اللّه بسطامى مشهور به بايزيد بسطامى ثانى

وى معاصر با شيخ بهائى بود.و در روزگار شاه عباس كبير مى زيست و از دانشمندان بزرگ آن زمان و از نوادگان بايزيد بسطامى،سقا و صوفى معروف روزگار حضرت صادق عليه السّلام بشمار است و خود اين شيخ هم به تصوف تمايل داشته است.آثار پسنديده اى در بيشتر علوم از خود به جاى گذارده.من همه يا پاره اى از آنها را ديده ام،از آن جمله،است:رساله اى در مسئلة القضاء و القدر اين رساله را به نام سيد امير مظفر كه از بزرگان آن زمان بوده تأليف كرده و نسخه اى از آن نزد ما مى باشد.

و جز آن،رساله ها و كتابهاى ديگرى هم دارد. ازآنجاكه نام او را در بسيارى از

ص:372

تأليف هايش كه به خط خود او بوده«عنايت اللّه بايزيدى بسطامى»ديده ايم شرح حال او را در باب باء يك نقطه ايراد كرده و احوال و آثار او را مفصلا نگاشته ايم؛بنابراين احتمال تعدد نخواهد بود.

آقا ميرزا عنايت اللّه بن آقا محمد مؤمن بن محمد باقر اصفهانى

دائى مؤلف اين كتاب فاضلى دانشور و بينائى ناقد و پارسائى پرهيزكار و عابد بود.وى از خاندان دولت و عزت و عالى جاهى بشمار مى آمد.خداى متعال،محبت عظيمى از دانش در دل او القا كرد و در نتيجه از دلبستگى به دنيا اعراض نمود و به كسب دانش پرداخت و در اندك مدتى بر اقرانش برترى پيدا كرد.

عنايت اللّه از شاگردان وزير كبير خليفه سلطان و ديگر علماى روزگارش بود و با پدر من و ديگر فضلا همدرس بود؛ليكن در اوان جوانى و پيش از پدر من درگذشت و او را درنيافتم.

عنايت اللّه كتابهاى ارزنده و فراوانى داشته و پاره اى از آنها را كه به خط خود تعليقه و تحقيق نموده ديده ام.از جملۀ آنها رسالۀ الشافية ابن حاجب است خدا از او خرسند باشد و او را خرسند سازد و بهشت را جايگاه او قرار دهد.

سيد شاه نعمت اللّه نقيب اصفهانى

(1)

تاريخ عالم آرا مى نويسد:وى از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى و پس از او بوده و از سادات اصفهان و نقيبان ايشان بشمار است.در روزگار تهماسب،سمت قاضى عسگرى را عهده دار بوده و مردى كوشا و باهيبت بود و در نهايت تقوا بسر مى برد و علاقۀ خاصى به امور شريعت داشت.در زمان پادشاهى اسماعيل دوم صفوى كه سنّى

ص:373


1- *) در عالم آرا،ج 1،ص 149 نام او را عنايت اللّه،ثبت كرده و مطالب فوق را دربارۀ او نگاشته است و در كتاب حاضر«نعمت اللّه»ضبط شده ظاهر آن است كه در اصل مطبوع اين كتاب اشتباهى رخ داده باشد-م.

بود،نيمى از صدارت را به عهده گرفت و در روزگار برادرش سلطان محمد خدابنده از صدارت معزول شد و به اصفهان بازگشت.

مؤلف گويد:ظاهرا وى از علماى بزرگ و مشهور نبوده است.

مولى شيخ زکى الدّين عنايت اللّه بن شرف الدّين على بن محمود بن

شرف الدّين على قهپائى

وى در قهپا متولد شده و چنانچه از لقبش پيدا است دانشورى هوشمند و باذكاوت بوده و در نجف مى زيسته و فاضلى دانشور و محقق است و در فن رجال مهارت داشته و به گفتۀ خود،در حواشى ترتيب اختيار رجال كشّى از شاگردان ملا احمد اردبيلى و چنان كه در اثناى كتاب رجال خود تصريح نموده از شاگردان ملا عبد اللّه شوشترى بوده است و نسب او به طورى كه نوشتيم،به همان نحوى است كه خود وى به خط خويش نوشته است.

قهپائى،معاصر با امير مصطفى،مؤلف رجال بوده و ما پاره اى از حكايات را كه فى مابين اين دو معاصر اتفاق افتاده است در شرح حال مير مصطفى ايراد كرده ايم.او از علماى دوران شاه عباس كبير است.

از تاريخ اتمام ترتيب اختيار رجال كشّى كه به آن اشاره خواهيم كرد برمى آيد كه قهپائى در ماه محرم سال 1011 هجرى در اصفهان از ترتيب آن آسوده خاطر گرديده است.

از تأليفات او كتاب رجال معروف است كه كتابى بس ارزنده است و من نسخه اى از آن را در اصفهان و ديگرى را در نجف اشرف در كتابخانه آستانه مباركه حضرت مولانا على عليه السّلام ديده ام و خود مؤلف تعليقات و تحقيقات چندى بر آن نوشته بود (1).

ص:374


1- *) كتاب رجال مزبور كه به نام مجمع الرجال موسوم است در ضمن هفت مجلد در عصر ما به طبع رسيده است و علامه بحاثه حاج سيد ضياء الدّين علامه اصفهانى دام عمره حواشى و تعليقات فراوانى با رمز(ض ع)بر آن مرقوم داشته است و در آغاز مجلد اول آن تقريظى از مرحوم علامه مؤلف-

و از تأليفات ديگر او كتاب ترتيب اختيار رجال كشّى است كه اصل آن(اختيار رجال كشّى)از شيخ طوسى بوده و قهپائى كتاب اختيار را به طرز جالبى به حروف الفبا مرتب ساخته است و در ضمن به تحقيقات رجالى فراوانى اشاره كرده است.

يادآورى مى شود كه اصل كتاب رجال كشّى مشتمل بر شناسائى احوال رجال خاصه و عامه بوده كه شيخ طوسى آن را مختصر كرده و در اثر خويش كه اختيار رجال كشّى باشد به پاره اى از احوال خاصه پرداخته و احوال عامه را به طور كلى متذكر نشده است و اين اثر هم كتابى مشهور و ارزنده است و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد و نسخه اى از آن را كه به خط شريف قهپائى بوده در شهر فراه ديده ام و خطش تا حدى پسنديده است.

قهپائى به ضم قاف و هاء ساكن و پاى سه نقطه و الف و پس از آن يا،منسوب به قهپايه كه عربى كوهپايه،يكى از روستاهاى اصفهان مى باشد.

ص:375

نسخه اى از ترتيب رجال كشّى را به خط وى در فراه ديده ام و همچنين نسخه اى از آن را كه خط مؤلف بر آن ديده مى شود،در اصفهان مشاهده كرده ام.پاره اى از آن خط خورده و در عوض به برخى از مواضع آن الحاقاتى اضافه شده است و حواشى زيادى از مؤلف به رمز(ع)در آن به چشم مى خورد.

قهپائى در آغاز ترتيب الرجال مى نويسد:اصل كتاب رجال كشّى مشتمل بر احوال خاصه و عامه بوده است كه شيخ مفيد آن را تلخيص نموده و به شرح احوال رجال خاصه اكتفا كرده است.

مؤلف گويد:ملخّص رجال كشّى،شيخ طوسى بوده نه شيخ مفيد (1).

و از تأليفات قهپائى ترتيب رجال نجاشى است كه نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد و خود قهپائى حواشى ارزنده اى بر آن نوشته و با رمز«ع»مشخص كرده است.

ملا عوض شوشترى کرمانى

وى از دانشوران پارسا بوده و تا آخرين روز زندگيش كه پس از 1100 هجرى بوده در كرمان مى زيسته و ملاقاتش دست نداد.

ملا عوض،نماز جمعه را در عصر غيبت واجب مى دانست و خود در روز جمعه به اقامۀ نماز جمعه مى پرداخت و رساله اى در اين باره تأليف كرده.از تأليفات او رسالۀ حق اليقين فى اثبات الواجب و رساله هاى ديگر مى باشد.

ص:376


1- *) علامه تهرانى در شرح حال قهپائى كه به آخر مجلد چهارم مجمع الرجال ضميمه شده،پس از نقل كلام صاحب رياض كه در بالا ترجمه شده مى نويسد:مؤلف رياض گفته است ملخّص رجال شيخ كشى،شيخ مفيد است و اين موضوع را اعتراض بر قهپائى قرار داده و حال آنكه قهپائى در آغاز مجمع الرجال تصريح كرده است كه ملخص شيخ طوسى است و لفظ مفيد اشتباه كاتب است.آرى قهپائى در آغاز مجمع چنين مرقوم داشته است:كتاب اختيار الرجال من كتاب الشيخ المقدم ابى عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشى للشيخ الجليل محمد بن الحسن الطوسى رحمهما اللّه تعالى المشهور بالكشى لانتخابه اياه منه-م.

شيخ فقيه صالح رشيد الدّين ابو البرکات عيداد بن جعفر بن محمد بن

على بن خسرو ديلمى

وى از علماى بزرگوار ما بوده.يكى از علما،كتاب فهرست شيخ طوسى را در محل قراح ابى الشحم در مجالس چندى بر وى قرائت كرده و آخرين مجلس قرائت او روز سه شنبه شانزدهم جمادى اولى سال 587 هجرى در جانب شرقى بغداد اتفاق افتاده از وى روايت مى كرده.از اوايل برخى از نسخه هاى فهرست شيخ طوسى استفاده مى شود كه مترجم حاضر از شيخ جمال الدّين ابو عبد اللّه حسين بن هبة اللّه بن حسين معروف به ابن رطبه سوراوى،در سور مدينه در منزل او كه به قرائت بر او پرداخته از ابو على فرزند شيخ طوسى از خود شيخ مؤلف فهرست روايت داشته است.

در يكى از نسخه هاى فهرست به جاى«عيداد»«عيلاد»بكار رفته است و«عيلاد» يا«عيداد»لفظ نامشهور و نامى نامتداول است،ممكن است اشتباه ناسخ بوده يا لفظ مذكور در ميان ديلميها متداول بوده است (1).

مولى قاضى عيسى

وى از دانشوران متأخّر است و از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.آرى در يكى از مواضع از وى چنين ياد شده است:«الفاضل العالم الكامل ذو الطبع النّقاد و الفهم الوقّاد جامع المعقول و المنقول حاوى الفروع و الاصول».

اوصاف مزبور را كه دليل بر علم و كمال و نقادى و شعله ورى او در دانش و دارندگى معقول و منقول و فروع و اصول بوده يكى از فضلا به خط خود نوشته و من آن خط را در اردبيل ديده و مى پندارم كه مترجم حاضر در آنجا در اوايل روزگار صفويان

ص:377


1- *) ممكن است عيداد همان عيدداد باشد از قبيل خداداد يعنى كسى كه در عيد متولد شده و در آن روز به پدر و مادرش ارزانى شده است چنانچه خداداد نام كسى است كه خدا او را به والدينش اعطا فرموده است و در ميان ديلميها اين گونه نام متداول بوده است-م.

عهده دار قضاوت بوده باشد.

شيخ عيسى بن حسن بن شجاع نجفى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى شاعر فاضلى بوده و مؤلف سلافه از وى نام برده و از او ستايش كرده و اشعارى از او آورده و از معاصران است (1).

مولى عيسى خان اردبيلى

وى فاضلى دانشور و از معاصران است مراتب علمى را در اصفهان از استاد علاّمه ملا ميرزا شيروانى و ديگران فراگرفته پس از آن به هندوستان رفت و روزگار درازى نزديك به بيست سال در آنجا زيست؛سپس به اصفهان بازگشته و مدتى را هم در آنجا،به سر برد تا در آن سرزمين و در روزگار ما وفات يافته است.

از تأليفات او شرح فارسى و مبسوطى است بر دعاى صنمى قريش كه تحقيقات ارزنده اى در آن ايراد كرده و اين كتاب را در هندوستان تأليف نموده و همان نسخه كه به خط خود او بوده در نزد ما موجود مى باشد.تعليقات و تحقيقات ديگر نيز تهيه و تأليف نموده است.

مؤلف گويد:مترجم حاضر از علماى بزرگ و رؤسا و سرشناسان ايشان نمى باشد و ازآنجاكه در رديف مؤلفان امامت بشمار مى آيد از وى در اين كتاب نام برده ايم.

شيخ عيسى بن محمد جزائرى

سيد نعمة اللّه جزائرى در تعليقاتى كه بر امل الآمل دارد مرقوم داشته است:وى عالمى فاضل و ثقۀ فقيه و محدث بود.كتاب شرح الجعفرية كه كتابى بزرگ و پرفائده است از تأليفات او مى باشد.وى مراتب علمى را در الجزائر و نجف اشرف فراگرفت و

ص:378


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 211؛سلافة العصر،ص 567.

به امامت جماعت و عبادت مى پرداخت.هزينۀ زندگيش از حبوبات ملكهايش كه حلال و پاكيزه بود اداره مى شد.من در خردسالى به عزم تحصيل علم نزد او رفتم و او را ديدار كردم؛ليكن به بهره گيرى از او توفيق نيافتم.او حدود 1060 ه.ق وفات يافت.

آقا ميرزا عيسى بن محمد صالح بيک بن حاج شاه ولى بيک بن حاج پير

محمد بيک بن خضر شاه اصفهانى ساکن محلۀ شيخ يوسف بنا

پدر مؤلف اين كتاب عفى اللّه عنهما،از فضلا و دانشوران روزگارش بوده است.

در آغاز تحصيل از محضر ملا محمود بن ميرزا على اصفهانى شاگرد شيخ بهائى و سيد داماد استفاده كرد پس از آن به درس وزير كبير خليفه سلطان حضور يافت و با جمعى از فضلا از قبيل سيّد امير عبد الرزاق كاشى همدرس بود.همان اوقات از درس مولاى مرحوم مولانا محمد تقى مجلسى و ملا حسن على بن ملا عبد اللّه شوشترى و سيد ميرزا رفيع الدّين نائينى و استادين جليلين استاد محقق(آقا حسين خوانسارى)و استاد فاضل محقق سبزوارى و هم طرازان ايشان استفاده كرد و در بيشتر درسها با استاد علاّمه (ملا ميرزاى شيروانى)و استاد استناد(علاّمه مجلسى)و سيد ميرزا علاء الدّين محمد گلستانه و ملا محمد صادق كرباسى همدانى شريك درس بود.

ميرزا عيسى از خاندان عزّت و دولت و عالى جاهى در دين و دنيا بشمار مى رفت؛ پدرش محمد صالح بيك از خادمان مقرّب شاه عباس كبير صفوى و عمويش محمد على بيك ناظر بيوتات سلطانى بود و در پيشگاه شاه عباس نهايت عزت و عظمت را داشت؛ همچنين در نزد شاه صفى و شاه عباس ثانى از موقعيت كاملى برخوردار بود.دختر عمويش در خانه وزير كبير سيّد ميرزا مهدى بسر مى برد.

ميرزا عيسى پس از درگذشت پدرش درحالى كه بيست سال از عمرش گذشته بود به تحصيل علم برخاست و در اندك زمان بر اقرانش برترى يافت و گوى سبقت را از ديگران ربود.

در هفت سالگى من،پدرم سنۀ 1074 ه.ق در چهل سالگى در اصفهان بدرود زندگى گفت.پدرم مردى فاضل و دانشمند و بزرگوار و محقق و مدقق و پرهيزكار و در

ص:379

علوم عقلى و نقلى و ادبى و رياضى و طب و ديگر از دانشها مهارت داشت و در نهايت پرهيزكارى و تديّن و شايستگى و اعراض از دنيا بسر مى برد و با آنكه از ثروتمندان روزگارش بود حب جاه و مال او را به خود سرگرم نساخته بود؛تا آنجا كه وى را به منصب داورى و شيخ الاسلامى اصفهان نامزد كردند از پذيرش آن پوزش خواست.شب و روز بر او مى گذشت و قلم از دستش نمى افتاد و با آنكه از ثروت خدادادى برخوردار بود و نيازى نداشت،كتابهاى زيادى را به خط خود استنساخ مى كرد و از بركت وجود او بيشتر خويشاوندان و غلامان و كنيزان و دوستان و مردم محله اش به تحصيل دانش اشتغال مى ورزيدند تا آنجا كه برخى از ظرفا گفته بودند:استر ميرزا عيسى هم از فضلا بوده است.غلامى داشت كه براثر تشويق او از مقام فضيلت برخوردار گرديده و به شرح تجريد و امثال آن مى پرداخت.

پدرم،بيشتر شب را به عبادت و مطالعه و نگارش كتاب بسر مى برد و از بسيارى از معاصرانش به ويژه از آنهايى كه همدرس او بودند شنيدم كه او در كوشش و مطالعه و حافظه و جديت در تحصيل علم و اهتمام به نوشتن تصحيح كتابها و تصنيف و مباحثه و تدريس و مذاكره و قرائت بر اساتيد و تشويق ديگران به قرائت،نظير نداشته و به اندازه اى به قرائت اهتمام داشت كه در اول و آخر شب خود به قرائت حديث و امثال آن مى پرداخت و ديگران را هم به قرائت وادار مى نمود.قصه ها و حكايت هاى عجيب و غريب او بسيار است،خدا ما را به پيروى از او توفيق عطا فرمايد.

ميرزا عيسى پس از خود شش فرزند پسر و ثروت و زمين و روستا و لوازم زندگى و خانه ها و كتابهاى فراوانى كه نزديك به هزار مجلد بوده باقى گذارد؛ليكن بيشتر آن كتابها به جهاتى چند كه شرح آنها به درازا مى كشد از ميان رفته است و از همه آن كتابها آثار مطالعه و تصحيح و تعليقات و تحقيقاتى كه بر آنها داشته نمودار بوده است و خطش در نهايت خوبى بود.و اقسام خطها را با تندنويسى كه داشته است مرقوم مى داشته.

و از تأليفات او شرح دروس شهيد در فقه كه ناتمام مانده و رساله اى در كيفيت تحليف اهل الذمة و سائر الكفار،رساله اى در مسئلة رؤية الهلال قبل الزوال؛و رسالۀ در صلاة الجمعة؛تعليقاتى بر كلام اللّه المجيد؛تعليقاتى بر كتابهاى اربعه حديث

ص:380

(من لا يحضر،كافى،تهذيب،استبصار)و تعليقاتى بر كتابهاى فقهى و اصولى و عربى.

مؤلف گويد:محلۀ شيخ يوسف بنا بيرون از شهر اصفهان و چسبيده به آن بوده است و عوام مردم آنجا را محلۀ«شيخسن بنا »مى گويند و شيخ يوسف از بزرگان مشايخ صوفيه است.گويند كه نام او شيخ محمد بن يوسف بنا بوده است و به كار بنائى مى پرداخته است،و فرزندان او نيز به همين شغل،اشتغال مى ورزيده اند،و او تا آخر عمر در همين محلۀ مى زيسته و پس از درگذشت در همان جا مدفون شده است و آرامگاه وى هم اكنون مشهور است.آن محله هم به نام او شهرت يافته و من از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.آرى او پيش از ظهور صفويه بوده است.

از نوادگان او وزير بزرگوار،ميرزا شاه حسين اصفهانى است كه سمت وزارت شاه اسماعيل صفوى را عهده دار بوده و مردى خردمند و كاملى با تدبير و بزرگوارى باجلالت بود.سرانجام به دست يكى از نوكران شاه اسماعيل به طور ناگهانى و به واسطۀ دشمنى كه با او داشت از پاى درآمد و حكايت كشتن او در افواه مردم مشهور و در كتابهاى تاريخ مسطور است و منزل اين وزير در همان محله و متّصل به آرامگاه شيخ يوسف بنا بوده است.از جمله منزل هايى كه در آن محله بوده است خانه هاى عموى من و خانه هاى ميرزا يحيى و ديگران مى باشد.

حسن بيك در احسن التواريخ مى نويسد:ميرزا شاه حسين اصفهانى در آغاز جوانى در اصفهان به كار معمارى و بنائى كه شغل پدرانش بود مى پرداخت؛سپس براثر قابليتى كه داشت به امور جزويه ويژه وزارت داروغه اصفهان كه ملازم دورمش خان بود نامزد شد سپس طالعش يارى كرده و به خدمت شاه اسماعيل صفوى پرداخت و در اين مدت خدمات شايسته اى از او به ظهور رسيد كه موجبات خرسندى شاه را فراهم آورد و به وزارت و وكالت سلطان منصوب شد.مردى در نهايت سخاوت بود تا آنجا كه گاهى اتفاق مى افتاد در يك روز،هزار تومان پول به نيازمندان مى داد.

ميرزا شاه در روز چهارشنبه 28 جمادى الاولى سال 929 هجرى،يك سال پيش از وفات شاه اسماعيل،هنگامى كه از دربار شاه صفوى عازم منزل خود بود به خنجر مهتر شاه قلى كه مهتر ركاب خانه بود به طور ناگهانى از پاى درآمد و مهتر نامبرده چنان

ص:381

وانمود كرد كه شاه دستور قتل او را صادر كرده است اين بود كه حاضران هم در قتل او به وى كمك كردند و علت دشمنى مهتر با وى آن بود كه ميرزا شاه،اموالى را كه مربوط به سلطان بوده از وى بازپس گرفته بود (1).

شيخ عيسى بن محمد بن شيخ بهاء الدّين ابو الحسن،على بن عيسى بن

فخر الدّين بن ابو الفتح اربلى

وى از فضلا و شاعران بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى كتاب كشف الغمة را از جدش،على بن عيسى اربلى كه مؤلف آن كتاب است روايت مى كند و جدش اجازۀ مشتركى به وى داده است (2).

مؤلف گويد:شيخ تاج الدّين محمد پدر مترجم حاضر از علما بوده و كتاب كشف الغمة را مانند فرزندش از پدرش روايت مى كرده و ترجمه حال او را پس از اين يادآور خواهيم شد.

ص:382


1- *) در تاريخ اصفهان و رى،ص 175 مى نويسد:ميرزا شاه حسين سال 927 ه.ق به دست مهتر شاه قلى كشته شد و مهتر مزبور فرار كرد او را گرفته و قصاص كردند و مدرسه جنب هارونيه اصفهان از آثار ميرزا شاه حسين است كه به سعى دورمش خان ساخته شده است-م.
2- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 212.

«حرف غين»

اشارة

غ

امير فاضل غازى بن احمد بن ابى منصور سامانى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:غازى پارسائى پرهيزكار و فقيه بود.تأليفاتى دارد از قبيل كتاب النور.كتاب المفاتيح؛كتاب النيات.مراتب علمى را از شيخ ابو جعفر طوسى فراگرفت و در كوفه درگذشت.

مؤلف گويد:ممكن است سامانى منسوب به همان كسى باشد كه پادشاهان سامانى به وى نسبت دارند؛بلكه مترجم از فرزندان همين پادشاهان است (1).

ص:383


1- *) سامان يا سامان خدات جدّ پادشاهان سامانى است كه از نجباى بلخ بوده و آئين زردشتى داشته و به دست اسد بن عبد اللّه حاكم خراسان،اسلام پذيرفته است.تاريخ بخارا،ص 81 [1] مى نويسد: سامان از بلخ گريخت و به مرو آمده مورد اكرام اسد بن عبد اللّه قرار گرفت و ايمان آورد و اسد دشمنان او را مقهور ساخت و بلخ را كه از وى گرفته بودند به وى بازپس داد و او را بدان سبب سامان خدات گفتند كه دهى بنا كرد و آن را سامان ناميد و به اين نام معروف شد و چنانچه نوشتيم خدات به معناى خداوند و صاحب است سامان،علاقۀ خاصى به اسد بن عبد اللّه داشت تا جايى كه نخستين فرزندش را اسد نام گذارد.و در صفحه 263 همان كتاب مى نويسد:سامان دهقانى بود كه در شهر سامان نزديك به ترمذ مى زيست و پس از آنكه اسلام آورد اقبال به وى رو كرد و اولادش پس از شكست صفاريان به مقامات عاليه از سلطنت و امارت رسيدند سامان از دودمان بهرام چوبينه بود و نسبش به اين واسطه به وى منتهى مى شود.سامان بن حيثمان بن طيغان بن نوشروان بن بهرام چوبينه در لب التواريخ،ص 137 مى نويسد:-

شيخ غانم عصمى هروى شيعى امامى

شيخ معاصر در امل الآمل مى گويد:وى فقيهى راستگو و از متكلمان بود و از سيد مرتضى روايت مى كرده است (1).

سيد نجم الدّين غنيمة بن هبة اللّه بن غنيمة الدعوى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى متدين بود.

ص:384


1- 1) -امل الآمل،ج 1،ص 213.

«حرف فاء»

اشارة

ف

سيد فادشاه بن محمّد علوى حسينى راوندى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى گويد:وى فقيهى بافضيلت بوده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است فادشاه با دال بى نقطه،عربى پادشاه بوده باشد.

مولى علاء الدّين فتح اللّه بن مولى رضى الدّين عبد الملک بن شمس الدّين

اسحاق بن رضى الدّين عبد الملک بن محمد بن فتحان واعظ قمى کاشانى

وى در كاشان متولد شده و در قم و كاشان مى زيست.او و پدر و فرزندش ملا وجيه الدّين عبد اللّه از علماى بزرگ اماميه بوده اند.و فرزندش وجيه الدّين از پدرش

ص:385


1- *) در پاورقى فهرست منتجب الدّين،ص 143 [1] مى نويسد:از منظومه عدة الخلف استفاده مى شود كنيۀ سيد فادشاه ابو المعالى بوده است چنانچه مى گويد: و سيد الراوند ذو المقام ابو المعالى فاذشاه السامى و از چكامه اى كه سيد فضل اللّه راوندى در سوگ قاضى زين الدّين عبد الجبار طوسى متوفى 529 ه.ق سروده و در صفحه 46،آن ديوان آمده به دست مى آيد كه فادشاه به لقب تاج الدّين شناخته شده و در راوند مى زيسته و سال 519 هجرى درگذشته آنجا كه سيد فضل اللّه گفته است: فى تسع عشره مات تاج الدّين و اما منا فى التسع و العشرين خربت بتاج الدّين راوندوها قاسان تخرب بعد زين الدّين

مترجم حاضر روايت مى كرده است.

از آغاز كتاب غوالى اللئالى ابن جمهور لحساوى استفاده مى شود كه مترجم حاضر از پدرش رضى الدّين عبد الملك روايت داشته و ابن جمهور وى را چنين ستوده است«المولى الفاضل الكامل».

شيخ فتح بن محمد بن آزاد مسکنى

منتجب الدّين در فهرست او را فاضل فقيه ياد كرده است.

ابو فراس فرزدق بن غالب

شاعرى ماهر و بنام است و در ضمن چكامۀ مشهورى كه دارد،از حضرت على بن الحسين بلكه از حضرت سيد الشهداء عليهما السّلام ستايش كرده است.ابن شهرآشوب در معالم العلماء وى را از اصحاب حضرت زين العابدين عليه السّلام و از شاعرانى بشمار آورده است كه تنها از اهل بيت عصمت عليهم السّلام ستايش كرده اند (1).

مؤلف گويد:از پاره اى اخبار كه در شهادت حضرت سيد الشهداء وارد شده چنين برمى آيد آنگاه كه حضرت امام حسين عليه السّلام عازم كربلا بود،فرزدق به ملاقات آن حضرت شرفياب شد و چكامه اى در مدح آن حضرت معروض داشت،حضرت عطيۀ فراوانى به وى مرحمت فرمود و در عين حال مورد توجه مقام والاى امام عليه السّلام قرار نگرفته بود.

از آن جمله خبرى است كه سيّد صفى الدّين ابو جعفر محمد بن معدّ موسوى در كتاب مقتل الصغير روايت نموده است.

و استاد استناد در كتاب بحار در ضمن احوال حضرت سيد الشهداء عليه السّلام از كتاب انس المجالس چنين روايت كرده است:آنگاه كه مروان،فرزدق را از مدينه بيرون كرد نزد حضرت سيد الشهداء عليه السّلام آمده حضرت مبلغ چهارصد دينار پول به وى اعطا

ص:386


1- 1-معالم العلماء،ص 151.

فرمود و در پاسخ كسى كه گفته بود:«فرزدق سرايندۀ بدكار و بى پروائى است»،فرمود:

ان خير مالك ما وقيت به عرضك:«بهترين ثروت تو ثروتى است كه به وسيلۀ آن از آبروى خودت نگهدارى نمائى»و مؤيد آن است كه رسول اكرم(ص)كعب بن زهير را مورد توجه قرار داد و فرمان داد تا با پرداخت عطيه به عباس بن مرداس دهان او را از ياوه سرائى ببندند و فرمود:اقطعوا لسانه:«به او عطيه دهيد تا در نتيجه زبان ياوه گويش بريده شود».

مؤلف گويد:از ظاهر تقرير امام عليه السّلام استفاده مى شود كه فرزدق از نظر آن حضرت ناپسند بوده است.

نجاشى در رجال خود گويد (1)...

مشهور آن است كه فرزدق،قصيده معروفش را در روزگار عبد الملك و در مقام ستايش از حضرت على بن الحسين عليه السّلام سروده است.و از كتاب المقتل الصغير سيد صفى الدّين مذكور استفاده مى شود كه فرزدق چكامۀ خود را در مدح حضرت امام حسين عليه السّلام سروده است (2).

سيد شاه فتح اللّه کبير شيرازى حسينى

نگارندۀ حواشى بر حاشيه قديمى جلالى است.وى فاضلى دانشور و متكلمى

ص:387


1- *) نجاشى دربارۀ فرزدق مطلبى ارائه نكرده است تنها در ضمن احوال ابراهيم بن ابى البلاد مى نويسد ابو البلاد مرد نابينائى و در عين حال راوى اشعار بود و فرزدق در حق او گفته است:«يا لهف نفسى على عينيك من رجل»-م.
2- **) كشى در رجال خود مى نويسد:ابو فراس فرزدق بن غالب سراينده اى بنام؛سپس به سند خود نقل كرده است هشام بن عبد الملك در روزگار خلافت عبد الملك به حج بيت اللّه رفت در هنگام طواف خانه خدا تصميم داشت استلام حجر نمايد از ازدحام جمعيت قادر به استلام نبود شاميها او را بر كرسى نشانيدند و اطراف خانه طواف دادند در اين حال حضرت على بن الحسين كه به پيراهن و ردائى آراسته و چهره اش از همگان زيباتر و بوى خوشش مشامها را روح تازه اى داده بود و اثر سجده بر پيشانى مباركش ظاهر بود وارد حرم شده و به طواف پرداخت و هنگامى كه به حجر نزديك شد مردم از هيبت آن حضرت از كنار حجر دور شده تا حضرت با كمال آرامى به استلام حجر مشغول شد اين پيش آمد بر هشام گران-

بزرگوار بود و در روزگار شاه طهماسب صفوى و بلكه در دولت شاه عباس كبير از دانشوران شيراز بوده است.

شيرازى،از مشكلات و حقايق ارزندۀ حاشيۀ قديمه جلال الدّين دوانى كه بر شرح تجريد داشته به خوبى برخوردار بوده و به اين معنى هم شناخته شده است و خود حاشيه اى بسيار پسنديده بر حاشيۀ وى نگاشته كه از تحقيقات فراوانى برخوردار مى باشد، و من آن را ديده و مطالعه كرده ام.

مؤلف تاريخ عالم آرا و ديگران،سيد شاه تقى الدّين محمد شيرازى نسّابه مشهور و

ص:388

فضلاى ديگر را از شاگردان او نام برده اند (1).

سلسله سادات شاهيه در شيراز،از علماى مشهور و بيشتر آنها از افراد بافضيلت مى باشند.دانشوران ايشان تا نزديك روزگار ما باقى بوده اند و آخرين ايشان سيّد شاه ابو الولى است كه به اصفهان آمد و هم زمان استاد محقق(آقا حسين خوانسارى)به تدريس حاشيه قديمه اشتغال مى ورزيد و ممكن است شاه ابو الولى غير از مترجم حاضر باشد.

سلسلۀ شاهيه از تحقيقات دقيق حاشيه جلاليه،اطلاعات كاملى داشتند و معروف است كه دقايق حاشيه قديمه و حلّ معانى مشكل آن،دست به دست به آنها رسيده و از لفظ و كتابت آن،كمال برخوردارى را داشته اند.

و گروهى از اين خاندان به فهم و فراست ويژه اى دست پيدا كرده اند؛از جمله ايشان سيد شاه فتح اللّه مترجم حاضر است و از نوادگان او كه از اين نعمت برخوردارى پيدا كرده،سيد شاه فتح اللّه شيرازى لارى است كه در روزگار ما مى زيسته و در اين

ص:389


1- *) عالم آرا،ج 1،ص 148 مى نويسد:شاه تقى الدّين محمد از سادات نسابه دار الملك شيراز است،بسيار فاضل و دانشمند و از تلامذه علامى شاه فتح اللّه شيرازى بود و با علامة العلمائى مولانا ميرزا جان شيروانى مباحثات نموده در معقولات و حكميات ترقى فاحش كرده بر مسند افاده و تدريس دار الفضل شيراز تمكن يافت و جمعى كثير از فضلا و طلبۀ علوم به مدرس او حاضر گشته استفاده علوم مى نمودند و از زمرۀ دانشمندان عصر است-م.

اوقات با عمر درازى كه يافته در اصفهان درگذشته است.

شاه فتح اللّه لارى در آغاز،منصب داورى شهر لار از شهرهاى شيراز را به عهده داشت؛سپس شاه سليمان صفوى او را با توجه به مقدمه اى كه شرح آن طولانى است به اصفهان طلبيد و روزگار درازى در اصفهان زيست كرد سپس استعفاى خود را به اطلاع شاه رسانيد و به داورى شيراز نامزد شد ليكن مقدمات آن براى وى حاصل نشد و به شيراز هم نرفت تا در سال 1098 ه.ق در اصفهان درگذشت و حكايت حال او طولانى است.

شاه فتح اللّه،از دانش و فضيلت برخوردار بوده و مهارت تمامى در فن بديع و نامه نگارى پارسى و تازى داشته.از تأليفات او كتابى تاريخى است كه به پارسى و با قلم منشيانه در اواخر عمرش تأليف كرده و رساله اى در فن بديع تأليف كرده كه از ارزندگى ويژه برخوردار بوده و در اصفهان به تدوين آن اقدام نموده است و رسالۀ مبسوطى در امامت تأليف نموده.در اين رساله،مناظراتى را كه ميان او و ملا عبد الرحيم لارى صحّاف،كه در مدينه منوّره مجاور بوده و به تدريس مى پرداخته،اتفاق افتاده نگارش داده است.حكايت حال او با ملاى مزبور خالى از اهميت نبوده و ما به مناسبت اينكه حكايت مزبور طولانى است از شرح آن خوددارى كرده ايم.

شاه فتح اللّه اين رساله را در اواسط حالش كه عازم مكه مكرمه بوده است تأليف نموده است،گويند شاه فتح اللّه از علوم غريبه از قبيل سحر و وفق و اعداد و امثال اين ها برخوردارى كاملى داشته است ليكن صحت اين نسبت از نظر من ثابت نشده است و همين نسبت بوده كه دست او را از دنيا كوتاه كرده و نتوانسته هزينه زندگى خود را تهيه نمايد..

مولى شاه فضل اللّه کاشانى

فاضلى عالم بوده مراتب علمى را از عمويش ملا محمد محسن كاشانى فراگرفته و با رويۀ حكمت و تصوف و ديگر مزايايى كه ملا محسن داشته مخالفت مى كرده و به ردّ آنها مى پرداخته و از تأليفات او كتاب ردّ الوافى است كه در چهارده مجلد به عدد

ص:390

مجلدات الوافى،به ردّ نظريات وى پرداخته است.

سيد اجل امير کمال الدّين فتح اللّه بن هيبة اللّه بن عطاء اللّه حسنى حسينى

سلامى شاهى

وى از سادات بزرگوار علماى متأخرين و از معاصران دولت صفويه بشمار مى آيد و به گمان من در آخر عمر در هندوستان ساكن بوده است.

از تأليفات او رياض الابرار فى مناقب الكرّار است.اين كتاب كه به پارسى تأليف شده،جامع لطائف فضائل حضرت مولى امير المؤمنين عليه السّلام و تنى چند از اولاد طاهرين آن حضرت صلوات اللّه عليهم اجمعين و جوامع احوال ايشان است.مطالب اين كتاب را از كتابهاى اهل سنت كه قوى ترين دليل بر حقانيت اهل بيت است،گرد آورده و گاهى هم از كتابهاى شيخ مفيد؛از كتاب الثاقب فى المناقب شيخ محمد بن على گرگانى معاصر با ابن شهرآشوب و امثال ايشان،از اصحاب ما،نقل كرده است و من به نسخه اى از آن در اصفهان در نزد ملا محمد حسين معلم محبوس دست يافتم كه تحقيقات ارزنده اى در آن به چشم مى خورد كه از كتابهائى كه كمتر در اختيار ديگران بوده،نقل كرده است.

از جمله،مطالبى كه در اثناى بحث از لزوم مراعات از سادات ايراد نموده،از كتاب الاربعين من الاربعين،كه بايد مؤلف آن مشخص شود، (1)اين حديث را نقل كرده است:پيمبر اكرم(ص)فرمود:هرگاه يكى از فرزندان من بر كسى وارد شود و آن

ص:391


1- *) الذريعة،ج 1،ص 432،دو كتاب به اين نام از شيخ مفيد و شيخ منتجب الدّين ياد كرده و از كتاب مذكور نيز نام برده است و اظهار داشته از مؤلف آن اطلاعى ندارم سپس از كتاب حاضر نقل كرده كه مؤلف رياض الابرار از كتاب مزبور حديث استحباب قيام براى سادات را نقل نموده و اشاره كرده كه مؤلف رياض از مؤلف آن اظهار بى اطلاعى نموده و ظاهر آن است كه كتاب يادشده غير از كتاب مفيد و منتجب الدّين است و صاحب رياض كه خرّيت فن رجال و كتاب شناس ماهر است ممكن نيست از دو كتاب مزبور بى اطلاع باشد بنابراين كتاب يادشده كتاب مفيد و منتجب الدّين نخواهد بود-م.

شخص،وى را احترام نكرده و در برابر او قيام نكند،بر من ستم كرده است و كسى كه بر من ستم كند از منافقان است.

و از كتاب الاربعين سيد علاء الدّين از سلمان فارسى از رسول خدا(ص)نقل كرده است فرمود:كسى كه يكى از فرزندان مرا ببيند و از جهت احترام از او كاملا قيام ننمايد خدا او را به درد بى درمانى گرفتار خواهد كرد.

مؤلف گويد:اين دو خبر آشكارا دلالت دارند بر آنكه هرگاه سادات در مجلسى درآيند بايد براى احترام آنها به پاى خاست. ازآنجاكه كسى قائل به فرق نشده است، احساس مى شود كه مستحب است براى ورود ديگر مؤمنان هم قيام كرد؛به ويژه هرگاه كسى كه وارد مى شود از علما بوده باشد.البتّه قيام براى سادات از اهميت بيشترى برخوردار است و از اين دو حديث به دست مى آيد،آنها كه قيام در مجالس را به منظور احترام از شخص وارد بدعت مى شمارند،سخنى بى اساس و غير قابل توجه است؛ گذشته از اين عمومات هم مؤيد آن است كه در برابر سادات و مؤمنان و علما هم بايد قيام كرد.ما حقيقت اين موضوع را در كتاب العشره از وثيقة النجاة ايراد كرده ايم و آرزومنديم به الطاف محمد و آل محمد آن كتاب به پايان برسد.

ممكن است لفظ سلامى در نسب مترجم حاضر منسوب به سيد فلانى باشد كه به لقب«سلام اللّه عليك»شهرت داشته؛به اين معنى كه آن شخص در برابر مرقد مطهّر رسول خدا(ص)قرار گرفته و به عرض رسانيده سلام اللّه عليك و حضرت رسول(ص) در پاسخ او فرموده است:السّلام عليك يا ولدى.و از همين سلسله است ميرزا رضى شيخ الاسلام كازرون.

مولى فتح اللّه بن شکر اللّه کاشانى شريف

وى فاضلى خردمند و دانشمندى كامل و بزرگوار و فقيهى متكلم و دانشور و از دانشمندان روزگار شاه طهماسب و ديگر پادشاهان صفويه و از شاگردان على بن حسن زوارى مفسّر بنام است كه توسط او از شيخ على كركى روايت مى كرده است.

ملا فتح اللّه آثار ارزنده اى ويژه در تفسير داشته و در اين فن از مهارت كاملى

ص:392

برخوردار بوده است.از تأليفات او است:شرح نهج البلاغة كه آن را به پارسى و به نام تنبيه الغافلين و تذكرة العارفين ناميده و كتاب معروفى است.من نسخه اى از آن را در اصفهان و شيراز و هرات و ديگر جاها ديده ام.

و نيز ترجمۀ كتاب الاحتجاج شيخ طبرسى است كه به نام كشف الاحتجاج ناميده و به خواهش شاه تهماسب انجام گرفته و من آن را در شهر اردبيل در كتابخانه شيخ صفى ديده ام.از آثار ديگر او،كتاب تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين است كه تفسيرى بزرگ و مشهور و نزديك به صد و هفتاد هزار بيت است كه در ضمن پنج مجلد به فارسى تأليف شده است.ملا فتح اللّه در اين تفسير در ضمن آياتى كه به توضيح آنها پرداخته ادلّه اى را كه لازم مى دانسته يادآورى كرده و به نكات عربى و امثال آنها اشاره كرده و به خوبى از عهده برآمده است.

ديگر از تأليفات او،تفسير خلاصة المنهج است كه به پارسى نوشته و خلاصه اى از تفسير منهج الصادقين است كه معروف مى باشد و در سه مجلد تدوين شده است (1).

تفسير ديگرى به عربى به نام زبدة التفاسير تأليف نموده كه تفسير بزرگى مشتمل بر هشتاد هزار بيت بوده و در دو مجلد ضخيم تدوين شده است.به طورى كه خود او در آغاز اين تفسير مى نويسد:اين تفسير را پس از تأليف منهج و خلاصۀ آن،تأليف نموده است و من همين تفسير كه به خط شريف او بوده در اشرف مازندران در نزد ملا محمد كه مدرس آنجا بوده است ديده ام.اين كتاب در نيمه ماه ذي قعدة الحرام سال 977 ه.ق به پايان رسيده است.در اين تأليف اخبار اهل بيت عليهم السّلام را آورده و بيشتر مطالب آن را از تفسير كشّاف و تفسير قاضى و تفسير مجمع البيان و جوامع الجامع طبرسى استفاده نموده كه مشتمل بر مطالب و تحقيقات ارزنده اى است (2).

ص:393


1- *) نسخۀ ارزنده اى از اين تفسير در كتابخانۀ والد اينجانب دام عمره الشريف موجود است كه ساليان درازى آن را با برخى از نسخه ها و تفاسير ديگر مقابله و تصحيح فرموده است حفظ اللّه و ابقاه-م.
2- **) ريحانه،ج 3،ص 338، [1]ترجمه قرآن شريف را از آثار او نام برده است و اضافه كرده ملا فتح اللّه در سال 988 هجرى وفات يافته و در تاريخ فوت او گفته اند:-

سيد نسابه علامه فاضل سعيد شيخ الشرف شمس الدّين ابو على فخار بن

معد بن فخار بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد بن حسين بن محمد

حائرى بن ابراهيم المجاب بن محمد بن موسى الکاظم عليه السّلام الحسينى

العلوى الموسوى الحائرى

(1)

وى دانشورى بس دانا و بنام و از فقهاى اصحاب بشمار است،مترجم بزرگوار و فرزندش سيد عبد الحميد بن فخار و نواده اش سيّد،علم الدّين مرتضى بن عبد الحميد،از دانشوران بنام بوده اند و شرح حال ايشان را آورده ايم.

سيد فخار،از شاگردان عميد الرؤساء و ابن ادريس بوده و از هر دو تن روايت مى كرده و همچنين از شيخ شاذان بن جبرئيل قمى روايت داشته است.

سيد فخار شاعر و دانشورى فقيه بود و در اردبيل در ضمن مجموعه اى پاره اى از سروده هاى نغز او را ديده ام و در همان شهر در كتابخانه آرامگاه شيخ صفى الدّين اردبيلى،به نسخه اى از سرائر ابن ادريس استاد اين مترجم دست يافتم كه آن نسخه بر مترجم حاضر قرائت شده و در مواضع چندى به خط شريف او آثار تصحيح نمايان بود.

سيد فخار،اخبارى كه سند آن به حضرت رضا عليه السّلام منتهى مى شود در خانۀ شيخ مقرى كه واقع در واسط بوده،از شيخ ابو طالب،عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع هاشمى واسطى كه واقع در واسط بوده و ما هم پيش از اين به شرح حال او پرداختيم از وى روايت مى كند.و تاريخ آنها ماه ذيحجه سال 614 ه.ق بوده و شهيد اول اظهار داشته است:من اجازۀ شيخ مقرى را كه به خط خود او بوده و براى سيد

ص:394


1- *) به طورى كه مؤلف از شيخ بهائى نقل مى كند(فخار)به كسر فاء و خاى نقطه دار بر وزن رجال ضبط شده است-م.

نوشته است ديده ام.از لابلاى كتاب الرّد على الذاهب الى تكفير ابى طالب برمى آيد كه سيد فخار،از مشايخ چندى استفاده كرده است،از آن جمله است شيخ اجل (1)...

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيّد شمس الدّين فخار بن معدّ بن فخار موسوى حائرى،دانشورى اديب و محدث بود،تأليفاتى از او باقى مانده است.از جمله، كتاب الرّد على الذاهب الى تكفير ابى طالب كه كتاب بسيار ارزنده اى است (2)و امثال آن از تأليفهاى ديگر،محقق حلّى از وى روايت مى كند و خود او از ابن ادريس حلّى (3)و از شاذان بن جبرئيل قمى و ديگران روايت داشته است (4).

مؤلف گويد:از نظر من كتاب الروضة فى الفضائل و المعجزات هم از تأليفات اين سيّد مى باشد و كسى كه اين كتاب را،به شيخ صدوق نسبت بدهد و از آثار او برشمارد اشتباه كرده است زيرا تاريخ برخى از سندهاى آن كتاب،651 ه.ق بوده؛ گذشته از اين گاهى با واسطه از شيخ ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى نمايد.

كتاب الرّد على الذاهب همان كتاب ايمان ابى طالب (5)است كه استاد استناد قدّس سرّه در فهرست بحار الانوار آن را به وى نسبت داده و مورد اعتمادش بوده و در

ص:395


1- *) مشايخ وى كه در آن كتاب آمده و مؤلف در اينجا نام نبرده است پدرش معد بن فخار و ابن ادريس حلّى و شيخ ابو الفضل حلّى احدب و شاذان قمى و سيد عبد الحميد نسّابه و ابن معيّه و نصر حائرى و سيد يحيى علوى بصرى و محمد بن على فويقى و عميد الرؤساء هبة اللّه و شيخ ابو الفرج بن جوزى و جمعى ديگر كه در اين كتاب نيامده است ابن زهره حلبى و ابن بطريق و قاضى ابو الفتح واسطى و امثال ايشان كه مؤلف هم به جمعى از اين ها ضمن سند روايتى اشاره خواهد كرد-م.
2- **) خود مؤلف در ص 14 مى نويسد:و قد سميت كتابى هذا(الحجة على الذاهب الى تكفير ابى طالب)-م.
3- 1) -در نسخۀ مؤلف به خط خود او چنين آمده بنا به تصريح شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در اجازه اى كه براى سيد بن شدقم مدنى مرقوم داشته است-م.
4- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 214. [1]
5- 3) -در نسخۀ مؤلف آمده كتاب ايمان ابى طالب همان كتاب الحجة على الذاهب الى تكفير ابى طالب بوده است.

كتاب بحار از آن نقل نموده و چنين گفته است:كتاب ايمان ابى طالب تأليف سيد فاضل نيك بخت شمس الدّين فخار بن معدّ موسوى قدّس اللّه روحه مى باشد (1).

و در فصل دوم مرقوم داشته است:سيد فخار،از راويها و مشايخ بزرگ مى باشد و بزودى در اجازه هاى اصحاب ما به نام وى اشاره خواهد شد (2).

در حاشيۀ نسخۀ كهنى از كتاب المجدى فى انساب الطالبيين تأليف شريف ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسّابه كه در نزد من موجود است يكى از فضلا چنين نوشته است:در كتاب المقباس فى فضائل بنى العبّاس تأليف شيخ الشرف فخار بن معدّ موسوى نسّابه آمده است كه مستكفى باللّه گفته:در خردسالى در خواب ديدم كه گويا امور خلافت به عهدۀ من واگذار شده است و من در جانب شرقى دجله توقف كرده بودم؛در آن حال مردى را ديدم كه در روى آب راه مى رود و از جانب غربى دجله به جانب شرقى آن در حركت است.از ديدن او و اينكه در روى آب،حركت مى كند به هراس افتادم،هنگامى كه نزديك من رسيد به وى سلام كرده پرسيدم شما كيستيد؟فرمود:من على بن ابى طالبم براى زيارت حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام مى روم و تو بزودى امور خلافت را عهده دار خواهى شد.اينك به ذريۀ من احسان كن و از خواب بيدار شدم.

مؤلف گويد:از ظاهر حال پيدا است كه كتاب مزبور از آثار سيد مترجم مى باشد و اين اشكال به وجود مى آيد كه چگونه مانند اين سيد جليل به خود اجازه داده است در فضائل بنى العباس كه پايۀ دين و دولت آنها بر كفر و گمراهى و قياس برقرار بوده كتابى

ص:396


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 18. [1]
2- *) علامه در اجازه كبيره اش در چندين جا از وى نام مى برد و مشايخ او را متذكر مى شود و شهيد در اجازۀ ابن خازن مرقوم داشته است و مصنفات السيد النسّابة العلامة شمس الدّين ابى على فخار و مروياته و باز در اجازۀ شمس الدّين بن نجده نوشته و مصنفات و مرويات السيد السعيد العلاّمة امام الادباء و النساب و الفقهاء شمس الدّين ابى على فخار بن معد موسوى(رضى اللّه عنه).شهيد ثانى و فرزندش شيخ حسن صاحب معالم همين جملات را در اجازۀ خود ايراد كرده اند-م.

تأليف نمايد و هرگاه بگوئيم اين كتاب از تأليفات جد اوست بازهم خالى از اشكال نخواهد بود مگر اينكه بگوئيم اين كتاب را،سيد مترجم براى تقيه نگاشته است؛زيرا سيد در روزگار عباسى ها مى زيسته و هنوز سلسلۀ آنها،منقطع نگرديده و در روزگار خواجه نصير طوسى رشتۀ خلافت آنها از يكديگر گسيخته شده است.و به همين مناسبت اظهار داشته ايم كه سيد مترجم كتاب مزبور را به عنوان تقيه يا به جهت صحيح و شرعى ديگر تأليف كرده باشد؛چنان كه محقق طوسى كتاب اخلاق ناصرى را به همين مناسبت تأليف نموده و با توجه به اين احتمال انتساب كتاب مزبور به وى يا به جدش بلا اشكال مى باشد.

گروه ديگرى از علما از قبيل فرزندش سيد عبد الحميد كه استاد سيد عبد الكريم بن طاوس مؤلف فرحة الغرى است از وى روايت كرده اند.

از يكى از مواضع كتاب فرائد السمطين حموينى استفاده مى شود كه او از سيد جلال الدّين عبد الحميد از پدرش سيد فخار بن معد مترجم حاضر از شيخ عالم محدث ابو القاسم،على بن منصور خازن حائرى،به املائى كه داشته از شيخ حافظ ابو القاسم، ذاكر بن كامل خفاف در سال 582 ه.ق در بغداد از شيخ ابو سعيد احمد بن عبد الجبار بن احمد صيرفى از قاضى ابو القاسم على بن محسّن تنوخى از شيخ ابو عبد اللّه محمد بن عمران مرزبانى روايت مى كرده است و ظاهرا همگى نام بردگان در اين سند،از اعلام شيعه اند.

و در سندى آمده است كه ذاكر بن كامل يادشده از ابو عبد اللّه حسين بن عبد الملك بن حسين حلاّل از شيخ زكى ابو احمد حمزة بن فضالة بن محمد هروى در هرات از شيخ ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن داود بن على بن عبد اللّه رازى بخارى در شهر بخارا در سال 97 ه.ق[...]در خانه او و در ماه صفر از ابو الحسن على بن محمد بن مهرويه روايت داشته است.

در يكى از مجموعه هاى بعضى از مشايخ خويش پاره اى از اخبار را به نقل از خط سيد مترجم نقل كرده و نسب او را در آن مجموعه چنين ايراد نموده است:سيد فقيه نسّابه اديب شمس الدّين ابو على فخار بن معدّ بن فخار بن احمد بن محمد بن محمد بن

ص:397

حسين مشيئتى بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن موسى الكاظم عليه السّلام.و در آخر برخى از نسخه هاى كتاب ايمان ابى طالب كه اثر خود سيد مترجم است،نسب او را به همان نحو كه در عنوان اين شرح حال نوشته ايم يادآورى كرده است (1).

يادآورى مى شود در بحرين،خط سيد مترجم و اجازه و بلغات او را كه نشان تصحيح فلان كلمه و پايان كار است،در كتاب المتعة شيخ فلان سعدى ديده ام و خط شريف او متوسط بوده است.

سيد مترجم از شيخ شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى كرده است و از يكى از سندهاى شهيد ثانى كه منتهى به صحيفه سجاديه مى شود بدست مى آيد كه سيد مترجم از شيخ محمد بن محمد بن هارون معروف به ابن الكال روايت داشته است.و از اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى استفاده مى شود كه گروهى از علماء از قبيل،شيخ سديد الدّين يوسف پدر علاّمه حلّى،سيد على بن طاوس؛سيد احمد بن طاوس، محقق حلّى؛شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد از مترجم حاضر روايت داشته اند؛همچنين از روايت شهيد ثانى كه منتهى به صحيفه سجاديه مى شده و اجازات ديگر به دست مى آيد كه فرزندش سيد عبد الحميد بن فخار از وى روايت مى كرده است.

و از كتاب كهنى كه تأليف يكى از شاگردان عبد الحميد فرزند سيد فخار است به دست مى آيد:كه سيد فخار،از شيخ تاج الدّين حسن بن على بن دربى روايت مى كرده و فرزندش سيد عبد الحميد از وى روايت داشته است.

و از اوائل شرح نهج البلاغة ابن ابى الحديد معتزلى استفاده مى شود كه ابن ابى الحديد هم از سيد مترجم روايت مى كرده است.

سيد مترجم از جمعى ديگر نيز روايت داشته است.از جملۀ ايشان است

ص:398


1- *) در مقدمه كتاب ايمان ابى طالب نسب او با اين توضيح آمده است:ابو على فخار بن معد بن فخار بن احمد بن محمد بن محمد مكنى به ابو الغنائم بن حسين شيتى ابن محمد حائرى بن ابراهيم مجاب بن محمد عابد بن امام موسى الكاظم بن امام جعفر الصادق بن امام محمد باقر بن امام على سجاد بن امام حسين الشهيد بن امام على امير المؤمنين بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم صلوات اللّه و سلامه عليهم اجمعين-م.

سيد جلال الدّين عبد الحميد بن عبد اللّه تقى حسنى نسّابه.من روايت سيد مترجم را از خط سيد عبد الكريم بن طاوس كه بر پشت كتاب المجدى ذكر شده نوشته بود،استفاده كردم.

سيد مترجم،نوادۀ فاضلى داشته به نام سيد علم الدّين المرتضى على بن عبد الحميد بن فخار كه پيش از اين به شرح حال او اشاره كرده ايم.

در يكى از مجموعه ها به خط يكى از فضلا به نقل از خط سيد مترجم شمس الدّين فخار بن معدّ رحمة اللّه چنين آمده كه شيخ ما عميد الرؤسا بن ايّوب لغوى اطال اللّه بقائه، در يكى از ماههاى سال 593 ه.ق اظهار داشت كه صاحب بن عبّاد در يكى از سفرهايش وارد خوزستان شد اشعار زير را براى شيخ ابو هلال عسكرى ارسال داشت (1).

و لما أبيتم أن تزوروا و قلتم ضعفنا فما نقوى على الوخذان

أتيناكم من بعد أرض نزوركم فكم منزل بكر لنا و عوان

سألتكم هل من قرى لنزيلكم ببذل حديث لا غلاء جفان

-از ديدار ما خوددارى كرديد و اظهار داشتيد ضعف و ناراحتى مانع از ديدار شما شده است.

-ما از سرزمين دور و دست نخورده اى به ديدار شما آمديم و خواستيم كه ما را در منزل خود جاى دهيد و از ما دلجوئى به عمل آوريد.

-از مطالبى كه از وى شنيده ام آن است كه عرب مى پندارد هرگاه پاى آدمى از

ص:399


1- *) ابو هلال حسن بن عبد اللّه از ادبا و لغويهاى قرن چهارم هجرى و كتاب فروق اللغات او به طبع رسيده و كتاب الاوائل او معروف مى باشد.الكنى و الالقاب،ج 1،ص 174 [1] مى نويسد:صاحب بن عباد علاقۀ زيادى به ملاقات او داشت و راهى براى ملاقات او نداشت تا اينكه از مؤيد الدوله اجازه گرفت تا به عسكر مكرم كه از شهرهاى اهواز بود برود و از طرف او مأذون گرديد،هنگامى كه وارد آنجا گرديد توقع داشت كه ابو هلال به ديدار او بيايد برخلاف انتظار ابو هلال به ديدار او نرفت صاحب ناراحت شد اشعارى را كه مؤلف از وى نقل كرده براى او ارسال داشت ابو هلال اين بيت را براى او فرستاد. اهمّ بامر الحزم لو استطيعه و قد حيل بين العير و النزوان صاحب گفت اگر متوجه بودم،ابياتى به اين روى براى او نگفته بودم.ابو هلال سال پس از 395 ه.ق درگذشته است-م.

زيادى راه رفتن احساس خستگى نمايد به مجردى كه به ياد محبوب ترين افراد بيفتد خستگى از پاى او برطرف مى شود.و كثير عزت سرايندۀ بنام عرب هم گفته است:

اذا مذلت رجلى ذكرت ابن مصعب فان قلت عبد اللّه،أجلى فتورها

-هرگاه پايم اظهار خستگى نمايد به مجردى كه بياد عبد اللّه بن مصعب مى افتم، خستگى و فتور آن را از خاطر مى برم.

شيخ اجلّ رضى الدّين عميد الرؤسا بن ايوب(اطال اللّه بقائه)به من گفت:معمول عرب آن است كه هرگاه يكى از دو نفر دوست،جامه ديگرى را پاره كند،براى هميشه با يكديگر دوست شده و ابراز دشمنى نمى نمايد؛سپس براى شاهد بيان خود،شعرى از سحلم بندۀ بنى خشخاش اسدى ايراد كرد (1).

ص:400


1- *) سيد فخار تنها راوى اشعار و پاره اى از كلمات نبوده بلكه چنان كه پيش از اين نوشتيم خود هم شاعر زبردستى بوده است در بحار،ج 107،ص 19 [1] نوشته است سه بيت زير را شهيد اول خود به سيد فخار نسبت داده است: ساغسل اشعارى الحسان و اهجر القوافى و اقلى ما حييت القوافيا و الوى عن الآداب عنفى و اعتذر لها بعد حبّى جانب القوم قاليا فانى ارى الآداب يا ام مالك تزيد الفتى مما يروم تنائيا در فوائد الرضوية،ج 1،ص 347 مى نويسد:سيد فخار اين دو شعر را در سوگ پدرش معدّ گفته است: ابا جعفر اما ثويت فقد ثوى بمثواك علم الدّين و الحزم و الفهم سيبكيك حل المشكل الصعب حلّه بشجو و يبكيك البلاغة و العلم از اشعار او ابياتى است خطاب به فخر الدّين احمد پسر وزير قمى كه درخواست كرده از مالياتى كه به او تعلق گرفته بكاهد. انى امت بما بين الوصى ابى و بين والدك المقداد فى النسب ولى اواصر اخرى هنّ معرفتى بالفقه و النحو و التاريخ و الادب ولى خراج ثقيل لا اقوم به الا بعيد مشقات تبرّج بى كن شافعى عند مولانا ابيك اكن لك الشفيع غدا فى الحشر عند ابى

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال گفته است:شمس الدّين ابو على فخار بن معدّ موسوى،سيدى نيكبخت و علاّمه اى برگزيده و پيشواى اديبان و نسب شناسان و فقيهان بوده و از اصحاب اماميه ما،(رضوان اللّه عليهم)بشمار است و محقق سعيد جعفر بن سعيد(حلّى)از وى روايت مى كرده و خود او از محمد بن ادريس و ابن شهرآشوب و شاذان بن جبرئيل قمى روايت داشته است و سال 330 ه.ق درگذشته است.

مؤلف گويد:صحيح آن است كه به جاى 330 ه 630 ه گفته شود (1).

بديهى است نسب سيد مترجم به طورى كه در آغاز اين ترجمه،مشاهده مى شود مطابق با خط كهنى بوده كه بر پشت كتاب الحجة على الذاهب الى تكفير ابى طالب كه از آثار سيد فخار بوده و بدان هم اشاره كرده ايم ديده ايم و در يكى از مواضع هم آمده كه نام جد اعلايش«معدّ»است به جاى«احمد».

شيخ بهائى در حواشى اربعين آنگاه كه از وى نام برده است مى نويسد:«فخار»به كسر فا و خاء نقطه دار با راى آخر(بر وزن ثمار)و«معدّ»با ميم مفتوحه و عين بى نقطه و دال بى نقطه و مشدّد ضبط شده است.

مؤلف گويد:مشهور آن است كه فخّار به فتح فا و تشديد خاء نقطه دار و در آخر آن الف و راء بى نقطه است و اسم علمى از اصل فخر يا كار فخّاران و كوره پزان و معد به ضم ميم است و ممكن است نظريه شيخ بهائى بهتر و صحيح تر باشد (2).

بديهى است سيد فخار بن معدّ در كتاب الحجة(الرّد)على الذاهب الى تكفير ابى طالب (3)مشايخ چندى از اصحاب ما را نام برده كه در اينجا به ايشان اشاره مى شود.

ص:401


1- *) در مقدمۀ كتاب الحجة فخار آمده است كه سيد فخار به نقل از نواده اش علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد بن فخار در 17 مبارك رمضان سال 630 ه.ق وفات يافته است-م.
2- **) روضات الجنات طبع قديم،ج 2،ص 159 مى نويسد:فخار به فتح فا و تخفيف خاء نقطه دار و در آخر راء و معد با فتح ميم و سكون عين مخففه بر وزن مرد است-م.
3- ***) كتاب مزبور به نام الحجة على الذاهب الى تكفير ابى طالب تأليف شده و سال 1351 ه.ق در نجف اشرف به طبع رسيده است و در آغاز آن،ترجمه اى از مؤلف و در پايان آن استدراك و مطالب-

از آن جمله خبر داد به ما شيخ سعادتمند ما ابو عبد اللّه محمد بن ادريس(رض)در ماه ربيع الاول در سال 593 ه.ق از شريف ابو الحسن على بن ابراهيم علوى عريضى از حسن بن طحال مقدادى از شيخ مفيد ابو على حسن بن محمد طوسى از پدرش شيخ طوسى...

ص:402

و در جاى ديگر مى گويد:خبر داد به من شيخ ابو الفضل بن حسين حلّى احدب (رحمة اللّه)به قرائتى كه بر او داشتم در سال 598 ه.ق از شريف ابو الفتح محمد بن محمد بن جعفريه علوى حسينى حائرى در سال 571 ه.ق از شريف ابو الحسن محمد بن حسن بن احمد(احمد بن حسن)علوى حسينى از ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن شهريار خازن از پدرش ابو نصر احمد بن شهريار خازن از ابو الحسن محمد بن شاذان از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى از ابو على از حسين بن احمد مالكى...

در جاى ديگر آورده است:خبر داد به من شيخ فقيه ابو الفضل شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل قمى(رحمه اللّه)در واسط در سال 593 ه.ق از عبد اللّه بن عمر طرابلسى از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل از شيخ فقيه ابو الفتح محمد بن على بن عثمان كراچكى رحمه اللّه از حسن بن محمد بن على صيرفى بغدادى به قرائتى كه از وى داشته از نقل عامه...

كراچكى گفته است:خبر داد به ما ابو الحسن طاهر بن موسى بن جعفر حسينى از مزاحم بن عبد الوارث بصرى.

كراچكى بار ديگر گفته است:خبر داد مرا،قاضى ابو الحسن،محمد بن على موضح اودى از عمر بن محمد بن يوسف در سال 367 ه.ق در بصره.

و گاهى كراچكى اين چنين روايت كرده است:حديث كرد ما را شيخ فقيه ابو الحسن محمد بن احمد بن على بن حسين بن شاذان قمى(رض)از قاضى ابو الحسين محمد بن عثمان بن عبد اللّه نصيبى در خانه اش از جعفر بن محمد علوى از عبد اللّه بن احمد از محمد بن زياد از مفضل بن عمر...

در جاى ديگر گفته است:به سند خود از كراچكى گفت خبر داد به من، استادم ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه بن على معروف به ابن واسطى(رض)از ابو محمد هارون بن موسى تلّعكبرى از ابو على بن همام از ابو الحسن،على بن محمد قمى اشعرى.

در جاى ديگر گفته است:خبر داد به من سيد امام ابو على عبد الحميد بن عبد اللّه تقى علوى حسينى نسّابه(ره)از شريف نسّابه محدّث ابو على عمر بن حسين بن عبد اللّه بن

ص:403

محمد صوفى بن يحيى بن عبد اللّه بن عمر بن امير المؤمنين عليه السّلام و همين شريف ابو على،معروف به موضح بود و محدثى ثقه و جمّاع احاديث بوده و او را ابن اللبن مى گفته و از مردم كوفه و بنام است.

و ابو على موضح يادشده گفته است:خبر داد به ما ابو القاسم حسن سكونى از احمد بن محمد بن سعيد از زبير بن بكار...

و باز ابو على يادشده گفته است:خبر داد به من ابو الحسن محمد بن حسن علوى حسينى از عبد العزيز بن يحيى جلودى از احمد بن محمد عطّار تا (1)...

و گفته است:شيخ ابو جعفر محمد بن على بن بابويه روايت كرده تا...

در جاى ديگر گفته است:خبر داد به من ابو الفرج عبد الرحمن جوزى واعظ به سند خود (2).

مؤلف گويد:ابو الفرج جوزى از علماى عامه و حنبلى مذهب بوده است.

در جاى ديگر گفته است:خبر داد به من سيّد صالح نقيب ابو منصور حسن بن معيه علوى حسنى(رض)از شيخ فقيه ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى(ره)از جدش،از جدش،از پدرش،از شيخ صدوق،از پدرش...

ص:404


1- *) در ذيل همان سند مى نويسد:ابو على موضح گفته حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام سه شعر زير را در سوگ پدرش فرموده است: ابا طالب عصمة المستجير و غيث المحول و نور الظلم لقد هدّ فقدك اهل الحفاظ فصلّى عليك ولى النعم و لقاك ربك رضوانه فقد كنت للمصطفى خير عم سيد مرقوم فرموده:هرگاه ابو طالب كافر بود حضرت مولى براى او سوگوارى نمى كرد و از خدا درخواست نمى نمود تا او را در رضوان خود جاى بدهد بلكه از وى بيزارى مى جست.چنانچه ابراهيم از عمويش كه كافر بود تبرى داشت چنانچه قرآن خبر داده است فلما تبين انه عدو للّه تبرّء منه آنگاه كه دشمنى او نسبت به خدا ثابت شد ابراهيم از وى بيزار گرديد-م.
2- **) سيد در الحجة،ص 67 مى نويسد:ابو الفرج،ابو طالب را كافر مى دانست و به اين معنى معتقد بود و من در واسط عراق در سال 591 ه.ق به توسط او از واقدى روايت مى كنم-م.

در جاى ديگر اظهار داشته است:خبر داد به سند خودش از ابو الفرج اصفهانى (1)، از ابو محمد هارون بن موسى تلّعكبرى از ابو الحسن محمد بن على معمّر كوفى...

در جاى ديگر گفته:خبر داد به من ابو الفتوح نصر بن على بن منصور خازن نحوى حائرى(رض)در سال 599 ه.ق در مدينة السّلام از شيخ ابو القاسم ذاكر بن كامل بن ابى غالب به قرائتى كه در ماه ربيع الاول سال 591 ه.ق بر وى داشت و من هم سماع مى كردم به اجازه از ابو الحسن على بن احمد حداد از ابو نعيم احمد بن عبد اللّه حافظ از ابو بكر احمد بن فارس معبدى در بغداد...

در جاى ديگر گفته است:خبر داد به من سيد نقيب ابو جعفر يحيى بن محمد بن ابى زيد علوى حسينى نقيب بصرى در سال 604 ه.ق در مدينة السّلام از پدرش ابو طالب محمد بن محمد بن ابى زيد نقيب،حسن بصرى از تاج الشرف (2)محمد بن محمد بن ابى الغنائم معروف به ابن سخطه علوى حسنى بصرى نقيب از (3)شريف شيخ امام عالم ابو الحسن على بن محمد صوفى علوى عمرى نسّابه شجرى معروف از ابو عبد اللّه حسين بن احمد بصرى از ابو الحسين يحيى بن محمد حقينى مدنى كه او را در سال 880 ه.ق در مدينه ديده ام از پدرش از ابو على بن همّام(رضى)از جعفر بن محمد فزارى از عمران بن معافى از صفوان بن يحيى از عاصم بن حميد از ابو بصير از حضرت باقر عليه السّلام.

در جاى ديگر اظهار داشته:خبر داد به من سيد عبد الحميد بن تقى حسينى به قرائتى كه در سال 594 ه.ق بر وى داشتم از شريف نسّابه ابو تمّام هبة اللّه بن عبد السميع بن عبد الصمد هاشمى عباسى از شريف ابو عبد اللّه بن جعفر بن هاشم بن

ص:405


1- 1-در حاشيۀ نسخه مؤلف آمده است:ابو الفرج گاهى به توسط ابو بشر احمد بن ابراهيم از هارون بن عيسى هاشمى و هنگامى به توسط او از محمد بن حماد روايت مى كرده است.
2- 2) -در حاشيۀ نسخۀ مؤلف آمده است:در جايى آمده است كه تاج الشرف به ابن سخطة علوى حسينى بصرى معروف بوده است.
3- 3) -و نيز در حاشيۀ نسخۀ مؤلف آمده است:در جايى آمده،برادرم سيد عالم نسّابه فقيه ابو الحسن على بن محمد بن صوفى علوى عمرى.

على بن محمد صوفى از جدش،از ابو الحسن على بن محمد بن صوفى علوى عمرى نسابۀ فاضل عالم معروف از شريف فاضل محدث ابو محمد حسن بن محمّد بن يحيى بن حسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن حسين بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهما السّلام و محمد شريف محدث معروف به دندانى از جدش يحيى بن حسن شريف عالم ناسب مدنى در حديث مرفوعى نقل كرده رسول خدا(ص)تا آخر.

در جاى ديگر اظهار داشته است:خبر داد به ما شيخ ما،عبد الحميد بن تقى حسينى به سند خود كه منتهى به شريف نسّابه فاضل،ابو الحسن على بن محمد بن صوفى علوى عمرى مى شود از ابو على حسن بن دانيال بصرى(ره)از ابو على ارجائى و اين محدث،عالمى بود كه در بصره بر ما وارد شد و احاديث زيادى در حفظ داشت از ابو العباس مبرّد...

در جاى ديگر گفته است:به قرائتى كه بر شيخ خود عميد الرؤساء بن ايّوب لغوى گفته است:خبر داد به ما،شيخ ابو الحسن على بن عبد الرحيم سلّمى لغوى بغدادى از شيخ امام ابو محمّد،عبد اللّه بن على بن محمد مقرى از ابو منصور،محمّد بن احمد بن احمد بن حسين بن عبد اللّه عكروائى از ابو صلت بن احمد بن حسين بن خاقان از ابو بكر محمد بن حسن بن دريد ازدى در حديث مرفوع از رسول خدا(ص)فرمود...

در جاى ديگر فرمود:حكايت كرد شيخ ابو الحسن على بن ابو المجد واعظ واسطى در ماه رمضان سال 599 ه.ق در واسط از پدرش ابو المجد واعظ گفت:ابيات ابو طالب را روايت مى كنم (1)...

ص:406


1- *) سيد فخار در الحجة،ص 53 سند مزبور را به نحوى كه ذكر شد روايت كرده تا آنجا كه مى نويسد:ابو المجد گفته ابيات ابو طالب را به قافيه زير روايت مى كردم كه يكى از آنها اين بيت است: بكف الذى قام فى جنبه الى الصائن الصادق المتقى در يكى از شبها در رؤيا به حضور مبارك رسول خدا(ص)شرفياب گرديدم در كنار آن حضرت، پيرمرد باابهتى را مشاهده كردم كه ديدار او دل را به طپش مى آورد نزديك شده سلام كردم جواب داده به آن پيرمرد اشاره كرده فرمود:به اين بزرگوار كه عموى من است نزديك شده به وى سلام كن پرسيدم ايشان كدام يك از عموهاى شما مى باشد؟فرمود:عمويم ابو طالب است پيش رفته سلام كردم و گفتم اى-

در جاى ديگر گويد:مردى از مردم قوهستان(قوسان-الحجة)گفته است در سال 599 ه.ق با ابو المجد واعظ در واسط ملاقات و او به سند خود از مأمون روايت كرد (1).

در جاى ديگر گويد:خبر داد به من شيخ حافظ ابو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن جوزى محدث بغدادى كه خود ابو طالب را كافر مى دانست و معتقد به كفر او بود در واسط عراق در سال 591 ه.ق به سند خود از واقدى.

در جاى ديگر گويد:خبر داد به من شيخ ما عميد الرؤساء بن ايوب لغوى گفت:

سيد عبد الحميد بن تقى حسينى نسّابه در كتاب كهنى از نسخه هاى كامل مبرد به من نشان داد...

در جاى ديگر گفت:خبر دادند به من مشايخم ابو عبد اللّه محمد بن ادريس و ابو الفضل شاذان بن جبرئيل و ابو العزّ محمد بن على بن عقريقى رضوان اللّه عليهم اجمعين به سند خودشان كه منتهى به شيخ مفيد مى شود...

در جاى ديگر گويد:پدرم معد بن فخار بن احمد علوى موسوى(رض) (2)خبر

ص:407


1- *) سيد در الحجة،ص 54 مى نويسد:مأمون اظهار داشته است به خدا سوگند ابو طالب با اين بيت شعر كه ذيلا آورده مى شود و سرودۀ خود او است به پيغمبر اكرم(ص)ايمان آورده است. نصرنا الرسول رسول المليك ببيت تلا لا كلمع البروق و در پاورقى همان صفحه مى نويسد:همين روايت را ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغة،ج 3، ص 314 ايراد كرده است.در همان صفحه به جاى قوهستان كه در بالا آمده قوسان ضبط شده است-م.
2- **) شهيد ثانى در شرح دراية الحديث خويش در بخش اجازه ى از تحمل حديث از شيخ جمال الدّين احمد بن صالح سبتى(رضى اللّه عنه)روايت كرده:سيد فخار موسوى آنگاه كه همراه پدرش به سفر حج مى رفت اظهار داشته:در راه پدر من مرا در برابر سيد قرار داد به خاطر دارم خطاب به من-

داد به من،از نقيب ابو يعلى محمد بن على بن حمزة بن اقليسى(اقساسى)علوى حسينى و او در آن هنگام،عهده دار كارهاى نقابت حيره بود به سند خود از واقدى روايت مى كرد.

در جاى ديگر گفته است:قرائت كردم بر شيخ خود عميد الرؤساء ابو منصور هبة اللّه بن حامد بن احمد بن ايوب كاتب لغوى گفت:قرائت كردم بر شيخ ابو الحسن على بن عبد الرحيم سلّمى لغوى بغدادى از شيخ ابو منصور موهوب بن احمد بن حصن جواليقى لغوى بغدادى از شيخ ابو زكريا يحيى بن على خطيب تبريزى لغوى از شيخ ابو القاسم عبد اللّه بن زبير...

در جاى ديگر گفته:خبر داد به من شريف نقيب ابو طالب محمد بن حسن بن محمد بن معيّه علوى حسينى(اصلح اللّه شأنه)در سال 599 از شيخ سلاّر بن حبيش بغدادى(ره)و من سلاّر را كه مرد نيكوكار و شايسته بود ديده ام از امير ابو الفوارس بن صيفى،سرايندۀ بنام و معروف به حيص و بيص.گفت در مجلس وزير يحيى بن هبيره حضور يافتم و هم زمان گروهى از دانشمندان و ارباب دانش همراه من بودند.از آن جمله:شيخ ابو محمد بن خشّاب نحوى لغوى و شيخ ابو الفرج بن جوزى و ديگران در حضور وزير،سخن از شعر ابو طالب بن عبد المطلب به ميان آمد،وزير اظهار داشت:

اشعار ابو طالب در كمال شيوائى سروده شده است و هرگاه اين اشعار،همراه با ايمان به خدا و رسول او بود به شيوائى آن بيشتر افزوده مى شد.

ابو الفوارس گويد:از شنيدن اين سخن كه ناراحت گرديدم به خدا سوگند محض تقرب به حق تعالى به پاسخ او پرداختم و گفتم (1)...سيد فخار با اين سند،كتاب خود را به

ص:408


1- *) پاسخ او را سيد فخار در صفحه 117 چنين نقل كرده:مولانا از كجا دانستى كه ابو طالب ايمان به خدا و رسول نداشته است در پاسخ گفت هرگاه ايمان مى داشت اظهار مى كرد و ايمانش را پوشيده نمى نمود.گفتم هرگاه اظهار مى نمود پيمبر اكرم(ص)ياورى نمى داشت.وى ساكت مانده و پاسخى نداد در برابر رسمانه مرا قطع كرد.-

پايان آورده است.

مؤلف گويد:از قرائن استفاده مى شود كه سيد فخار،گاهى بدون واسطه از ابن جوزى و گاهى به واسطه مردى كه از معاصران او بوده است از ابن جوزى روايت داشته است و ابن جوزى از دانشوران بنامى است كه عمر زيادى كرده است.

سيد شمس السادة فخرآور بن محمّد بن فخرآور قمى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضل فقيهى بود و من او را در حيره (1)ديده بودم و كتاب الكيميا و كتاب ديگرى در منطق از تأليفات او مى باشد.

مؤلف گويد:پس از اين به يادآورى از سيد محمد بن فخرآور بن خليفه خواهيم پرداخت و ظاهرا سيد محمد فرزند سيد مترجم است.

مولاى فاضل فخر الدّين ماوراءالنهرى قمى نزيل قم

وى عالمى بزرگوار و اديب بود.در آغاز كار به لباس اهل سنت درآمده و از بلاد ماوراءالنهر به ايران سفر كرد و مستبصر شد.به جامۀ حق شيعه آراسته گرديد و در قم، ساكن شد و همان جا زيست؛تا در اوائل روزگار ما يا در اواخر پادشاهى شاه عباس دوم درگذشت.

فخر الدّين علوم ادبيه و امثال آن را از گروهى از فضلاى ماوراءالنهر فراگرفت و علوم دينيّه را از دانشوران قم استفاده نمود.به گمان من در آن سرزمين،ولايت آئين از

ص:409


1- *) در پاورقى فهرست منتجب الدّين مى نويسد:در نسخۀ(جنزه)است كه عربى گنجه و شهرى است در آخرين نقطه آذربايجان و نزديك شيروان و نظامى گنجوى ازآنجا مى باشد-م.

ملا محمد طاهر قمى بهره ور شده باشد.

از تأليفات او كتاب شرح توحيد مفضل است كه در سال 1065 ه.ق به درخواست حاج نذرعلى تأليف كرده و من آن را در اردبيل ديده ام.ديگرى شرح حديث الغمامة است كه يكى از معجزات حضرت مولى على عليه السّلام مى باشد و اين شرح را به پيشنهاد مرتضى قلى خان متولى اردبيل به پارسى تأليف كرد و من اين شرح را در اردبيل و در قصبۀ دهخوارقان از مضافات تبريز ديده ام.

شيخ فخر الدّين محمد بن على بن احمد بن طريح رماحى نجفى

معروف به شيخ فخر الدّين طريحى

(1)

وى فاضلى دانشور و عاملى بزرگوار و خردمندى كامل عيار و مبارك بود،او،كه خدايش رحمت كناد،از معاصرين است.ما در آغاز جوانى در مسجد جامع كوفه،در نخستين سالى كه به زيارت ائمه عراق كه تقريبا سال 1080 ه.ق بود،ديدار او را دريافتيم.او در آن هنگام كه مصادف با ماه رمضان بود،در مسجد كوفه معتكف بود؛ ليكن ملاقات و همنشينى او براى ما اتفاق نيفتاد.

فخر الدّين از همۀ مردم روزگارش پارساتر و پرهيزكارتر بود و نمونه پرهيزكارى او آنكه جامه هايى را كه با ابريشم دوخته شده بود نمى پوشيد و جامه اش را با نخ پنبه اى مى دوخت.

فخر الدّين و فرزندش شيخ صفى الدّين و برادرزادگان و خويشاوندانش همگى از

ص:410


1- *) ماضى النجف،ج 2،ص 427 مى نويسد:آل طريحى از خاندان مشهور علمى نجف اشرف بوده و نسبشان به حبيب بن مظاهر اسدى منتهى مى شود و منازلشان در همان محلى است كه مربوط به بنى اسد بوده است و از عربهاى اصيلى بشمار مى آيند كه همواره خون تشيع و ولايت اهل بيت(ع)سراپاى آنها را فراگرفته بوده و محلۀ آل طريح معروف است.گويند زن خفاجى كه پدر طريح باشد هفت فرزند را پى درپى سقط كرد و هنگامى كه به طريح آبستن بودند پدرش نذر كرد هرگاه اين فرزند متولد بشود و بماند نام او را طريح بگذارد به همين مناسبت موقعى كه فرزندش متولد شد بنا به نذرى كه كرده بود او را به اين نام ناميد و خاندانش به اين نام شهرت يافتند طريح بر وزن زبير،مصغر طرح است يعنى افكنده شدۀ كوچك-م.

دانشوران فاضل و نيكوكاران شايسته و بااعتبار بوده اند.فخر الدّين رحمة اللّه با دقتى كه بايد كرد،تقريبا در سال 1085 هجرى درگذشته (1)و از عمر طولانى برخوردار بوده است.

گروهى از دانشوران روزگار ما از قبيل استاد استناد علاّمه مجلسى(قدس سره)،و سيد هاشم بن سليمان بحرانى معروف به علاّمه از وى روايت مى كرده اند و بحرينى در تأليفات خود از كتاب او مجمع البحرين همواره نقل مى كند و او را به آخرين مرتبۀ پارسائى مى ستايد (2).

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى زاهد و پرهيزكارى عالم و فقيهى شاعر (3)و بزرگوار بود.كتابهاى چندى تأليف كرده است.از جمله،مجمع البحرين

ص:411


1- *) ماضى النجف،ج 2،ص 457 مى نويسد:شيخ فخر الدّين در رماحيه در سال 1087 ه.ق وفات يافت و جنازۀ او را به نجف اشرف حمل كردند و در پشت نجف دفن شد و روز وفات او روز مهمى بود كه بزرگتر از آن را مردم نديده بودند زيرا مردم بسيارى در نماز بر او شركت كردند و دوست و دشمن در مرگ او مى گريستند و قبر او هم اكنون در خانه حاج عبود عبادى واقع در محلۀ«براق»مقابل مسجد آل طريحى،مزار مردم است و اين آيه را ماده تاريخ او يافته اند(و يطوف عليهم ولدان مخلدون-1087) و شيخ محمد كاظمى هم ابياتى در مادۀ تاريخ او گفته است.از جمله: لا فخر حيث تضيف(اصحاب الكساء) ارخ( وطيدا بعد فخر الدّين) اين مصراع 1081 بوده و چون پنج تن به ضميمه جبرئيل كه شش تن مى شوند به آن اضافه شود 1087 خواهد بود.ابيات مزبور را در مقدمۀ ضوابط الاسماء طريحى آورده و در عين حال سال وفات او را 1085 ضبط كرده چنانچه در روضات و مستدرك و تنقيح المقال همين تاريخ را نوشته اند.و اللّه اعلم-م.
2- **) علاوه بر ايشان،فرزندش صفى الدّين و برادرزاده اش شيخ حسام الدّين و سيد نعمة اللّه جزائرى و شيخ محمد امين كاظمى و شيخ محمد بن عبد الرحمن محدث حلّى و شيخ عناية اللّه مشهدى از وى روايت داشته اند-م.
3- ***) در مقدمۀ ضوابط الاسماء مى نويسد:طريحى اشعارى سروده و حداكثر آنها در مراثى و مدايح اهل بيت(ع)بوده از آن جمله است: طوبى لمن اضحى هواكم قصده والى محبتكم اشارة رمزه فى قربكم نيل المسرة و المنى و جنابكم متنزه المتنزه قلبى يهيم بحبكم تفريطه فى مثلكم و اللّه غاية عجزه

المقتل،الفخرية در فقه.المنتخب فى الزيارة و الخطب و ديوان شعر و ديگر از رساله ها و از معاصران ما مى باشد.

مؤلف گويد:از تأليفات او كتاب غريب الحديث الخاصة است اين كتاب را پيش از مجمع البحرين تأليف كرده است و ديگر كتاب جامع المقال فيما يتعلق باحوال الحديث و الرجال كتاب ارزنده اى است كه تحقيقات فراوانى در مشتركات الرجال و امثال آن دارد و شيخ محمد امين كاظمى بر اين كتاب حاشيه يا شرح،نوشته و قابل ملاحظه مى باشد و در آغاز اين كتاب،خود را فخر الدّين بن محمد على،معرفى كرده است.فلاحظ (1).

از تأليفات او شرح الرسالة الاثنى عشريه فى الصلاة است كه اثنى عشرية شيخ حسن بن شهيد ثانى صاحب معالم را شرح كرده است.

بديهى است كتاب مجمع البحرين از بهترين كتابهاست كه فخر الدّين با تأليف اين كتاب به تفسير لغتهاى غريب القرآن و لغتهاى غريب الحديث كه مربوط به خاصه است پرداخته و اين گونه تأليف در ميان عامه كه براى لغات حديث خود اقدام نموده اند بسيار است و در ميان اماميه،در چنان تأليفى،هيچ عالمى بر فخر الدّين پيش دستى نداشته است.در عين حال وى در تهيه لغات حديث و امثال آن به ايراد همه لغتها نپرداخته است.

فخر الدّين،در آغاز كه به ايران آمد و عازم زيارت مرقد مطهّر حضرت رضا(ع) بود،به تأليف اين كتاب پرداخت و خود و فرزندش حواشى زيادى بر آن نگاشتند **.آرى

ص:412


1- *) مصفى المقال،ص 350 مى نويسد:«نام پدر طريحى،محمد على(اسم مركب است)بنابراين لفظ ابن ميان محمد و على(محمد بن على)چنانچه در امل الآمل آمد زياد خواهد بود و تصحيفى است كه از ناحيه او به وجود آمده است».مؤلف اين كتاب هم به پيروى از امل الآمل وى را فخر الدّين بن محمد بن على معرفى كرده است و گويا امر به(لاحظ)اشاره به آن است كه شايد نام پدرش،محمد على بوده باشد-م.

پيش از وى،صغانى يكى از علماى عامه،كتابى به نام مجمع البحرين فى اللغة تأليف نمود و در اين كتاب لغات صحاح جوهرى را با كتابى كه پيش از اين در فن لغت ترتيب داده و آن را كتاب التكملة و الذيل و الصلة ناميده و در واقع تكمله و تتميمى بر صحاح بوده،گرد آورده است *.

مؤلف پس از اين،اظهار داشته است:به كتاب المنتخب فى الزيارة و الخطب كه شيخ معاصر ياد كرده است دست نيافته ام بلكه كتاب مزبور،همان كتاب المقتل است كه طريحى آن را كتاب المنتخب فى جمع المراثى و الخطب ناميده و شيخ معاصر،خود به آنچه ابراز كرده داناتر است.

و از آثار او رسالۀ مختصرى است در مسئله تقليد المجتهد الميّت فخر الدّين در اين رساله به نقل هفت دليل كه يكى از مشايخ روزگارش راجع به جواز تقليد مجتهد ميت ايراد كرده،پرداخته سپس به دفع آنها اقدام نموده و پاسخ داده است.من اين رساله را در مجموعه بياض مانندى در هرات در نزد ملا باقر رمّال ديده و خالى از تحقيقات نمى باشد 1.

ص:413

يادآورى مى شود:شيخ صفى الدّين فرزند شيخ فخر الدّين مترجم حاضر در يكى از اجازات خود تأليفات پدر خود را به تفصيل زير يادآورى كرده است (1).كتاب جامع المقال فى تمييز المشتركات من الرجال كتابى است كه مانند آن تأليف نشده است و نيازمندى محدّثان را برمى آورد (2).ديگر الفخرية الكبرى كه جامع فتواهاى مربوط به طهارت و نماز بوده و داراى متن استوارى است.ديگر الفخرية الصغرى است كه مختصرى از الفخرية الكبرى مى باشد.ديگر الضياء اللامع فى شرح مختصر الشرائع ديگرى شرح رسالة الشيخ حسن بن شهيد ثانى است.ديگر حاشيۀ معتبر محقق ديگرى اللمع فى شرح الجمع.

ديگرى اثنى عشرة الاصول.ديگرى فوائد الاصول.ديگرى شرح المبادئ الاصوليه علامۀ حلّى.ديگرى الاحتجاج فى مسائل الاحتياج،ديگرى كشف غوامض القرآن.

ديگرى كتاب غريب القرآن.ديگرى كتاب جواهر المطالب فى فضائل على بن ابى طالب.

ديگرى كتاب الكنز المذخور فى عمل الساعات و الايام و الشهور.ديگرى كتابهاى سه گانه كبير و صغير و اوسط در مراثى حضرت سيد الشهداء عليه السّلام كه از كتابهاى مشهور است و متأخران آنها را از شهرى به شهرى مى برند.ديگرى تحفة الوارد و عقال الشارد.

ص:414


1- *) ماضى النجف،ج 2،ص 443 مى نويسد:شيخ صفى الدّين از پدرش روايت مى كرده و سه اجازه از وى داشته است يكى اجازه اى بوده كه در سال 1072 ه.ق بر پشت كتاب من لا يحضر الفقيه كه به خط پدرش محمد على بوده براى او نوشته ديگرى اجازه اى بوده كه سال 1076 ه.ق بر پشت مجلد سوم همان كتاب از جهت او نوشته و سومى اجازه اى بوده كه در اواخر ماه صفر سال 1077 ه.ق براى او مرقوم داشته است و جمعى هم از خود صفى الدّين اجازه داشته اند از جمله شيخ عبد الواحد بورانى نجفى و شيخ ابو الحسن فتونى عاملى نجفى.
2- **) در ماضى النجف،ج 2،ص 456 مى نويسد:شيخ محمد امين كاظمى تعليقه اى بر آن نوشته است و مؤلف در سال 1053 ه.ق از تأليف آن فارغ شده است(پايان).خود محمد امين در آغاز هداية المحدثين مى نويسد:كتاب جامع المقال را،كه از تأليفات استاد جليل القدر ما كه در اخلاق يگانه روزگار بود،مورد نظر قرار داده در باب دوازدهم آن اشتباهات بسيارى ديدم به منظور تقرب به حق تعالى به اصلاح آنها پرداختم سپس به تأليف اين كتاب(هداية...)اقدام نمودم و به شرحى كه پيش از اين بر آن نوشته بودم اكتفا نمودم و در اين كتاب به آنها اشاره نكردم و مطالب ديگر را به كتاب حاضرم افزودم-م.

ديگرى مجمع الشتات.ديگرى مجمع البحرين كتاب ارزنده اى است كه نيازمندان به كتابهاى لغت را ويژه لغت هايى كه مربوط به كتاب و سنت است از كتاب صحاح و قاموس بى نياز مى سازد و اين كتاب از نظر شهرت همگانى مانند خورشيد در چهارمين فلك است (1)ديگرى النكت اللطيفة فى شرح الصحيفة السجادية.ديگرى مستطرفات نهج البلاغة ديگرى عواطف الاستبصار شيخ طوسى.ديگرى جامعة الفوائد.اين كتاب در ردّ ملا محمد امين بوده كه اجتهاد و تقليد را باطل مى دانسته.و از آنها است ترتيب خلاصة العلامة و امثال اين ها از تأليفات ديگر.

مؤلف گويد:فرزند مترجم حاضر(صدر الدّين)شرحى بر رسالۀ پدرش الفخرية كه به آن اشاره شد تأليف كرده به نام الرياض الزهرية فى شرح الفخرية و حاشيه هاى بسيارى بر مجمع البحرين پدرش دارد (2).من كتاب ترتيب خلاصة العلامۀ او را در اصفهان ديده ام (3).

ص:415


1- *) پيش از اين از آخر مجمع البحرين نقل كرديم كه مؤلف سال 1099 ه.ق از تأليف آن فارغ شده است در ماضى النجف،ج 2،ص 455 نوشته سال 1079 ه.ق به اتمام رسيده است و در ذيل احوال صفى الدّين فرزند وى صفحه 443 گفته است:سال 1077 خود فخر الدّين اجازه اى بر پشت مجمع البحرين براى او نوشته است چنان كه مى بينيم اين تواريخ مناسب با يكديگر نبوده است در الذريعة، ج 20،ص 1079 هم نوشته است-م.
2- **) در ماضى النجف،ج 2،ص 444 مى نويسد:شرح فخريه را در روزگار حيات پدرش تأليف كرده و از تأليفات اوست مطارح النظر فى شرح الباب الحادى عشر كه سال 1077 ه.ق به پايان آورده و ديگرى هداية المسترشدين فى ردّ الطبيعيين و ديگر رساله اى در ميزان المقادير الشرعية؛ديگر مستدركى بر مجمع البحرين و حواشى بر آن و دربارۀ مجمع البحرين گفته است: فى كل حرف من مؤلفك الجزاء غدا يسرك فقت الاواخر و الاوائل يا ابا للّه درّك
3- ***) كتاب مزبور به نام ضوابط الاسماء و اللواحق به طبع رسيده و مقدمه مفصلى راجع به اهميت اين رساله و شرح حال مؤلف(قدس سره).از سوى محمد كاظم طريحى كه ناشر و محقق آن است ضميمه شده است-م.

سيد ميرزا فخر الدّين مشهدى خراسانى

فاضلى دانشمند و حكيم مسلك و از معاصران است.علوم عقلى و امثال آن را از ملا شمس الدّين محمد گيلانى مشهور كه از فرزانگان بنام بوده فراگرفته است و علوم نقلى را از ملا قاضى سلطان محمود شيرازى مشهدى كه در مشهد مقدس رضوى مى زيسته و در پايان زندگى به داورى اشتغال داشته استفاده كرده است.اين سيد در همين اوقات و تقريبا سال 1097 ه.ق وفات يافته است.

آن گاه كه شيخ على نواده شيخ زين الدّين عاملى(شهيد ثانى)به عتبه عليّه حضرت رضا عليه السّلام مشرف گرديد،سيد ميرزا به ملاقات وى رفت و از وى استجازه كرد.به وى اجازه داد و من آن اجازه را كه به خط شيخ على(ره)بود ديده ام.

سيّد،كتابهاى بسيار خوب و تصحيح شده و قديمى كه همه آنها به خط مؤلفين آن بود در اختيار داشت.اين كتابها از كتب مورد اعتماد و محل استفاده ديگران بود و برخى از آنها هم در دست ديگران نبوده و من بسيارى از آنها را در نزد خود او ديده ام.

سيد ميرزا فرزندانى فاضل و باشخصيت داشت.از جمله آنها سيد ميرزا معزّ الدّين محمد است.كه طبعى وقاد و ذهنى نقّاد داشت و از شعور و فهم و زيركى و متانت برخوردار بود.بلكه آيتى در ذكاوت بود.برخلاف انتظار ملاقات او دست نداد زيرا در اوائل حالش به اصفهان آمد و من آن اوقات،روزگار خردسالى را طى مى كردم و او در آن زمان در حضور استاد محقق آقا حسين خوانسارى(ره)به فراگيرى حواشى قديمه و امثال آن از كتابهاى عقلى مى پرداخت پس از آن به شهرهاى هند رفت و همان جا تا هنگامى كه درگذشت اقامت داشت.او با همۀ موقعيتهاى علمى كه داشت،مورد بى مهرى پدر و عاق او قرار گرفته بود تا حدى كه هيچ يك از فرزندانش به اندازه او مورد كينه توزى و بى مهرى پدرش نبود.شنيدم پدر وى در اواخر عمرش نسبت به وى انقلاب حال پيدا كرد و او را مورد عطوفت و مهربانى خويش قرار داد و او هم متقابلا پاره اى از تحفه ها و كتابها را از هند به مشهد مقدس براى او گسيل نمود و از وى درخواست كرد تا از كردۀ ناپسند وى درگذرد و گويند،سيد ميرزا هم از وى درگذشت.

ص:416

و من از افرادى كه از چگونگى حال او اطلاع داشتند علت عاق بودن او را جويا شدم،اظهار داشتند:معزّ الدّين براثر فهم و علم و كمالى كه داشت به خود مى باليد و براى پدرش ارزشى قائل نبود و هم سبب ديگرى براى بى مهرى او نسبت به فرزندش نقل كرده اند.

از تأليفات سيد ميرزا حاشيه اى است بر شرح لمعه.آنچه از اين تعليقه تدوين شده است مربوط به اوائل شرح لمعه و تعداد هزار بيت است و ما بقى آنكه بر اصل شرح مزبور نگاشته شده در حواشى آن باقى است.

ديگر از تأليفات او،رساله اى است در تفسير سورة التوحيد؛شرح رسالۀ هيئت فارسى علامۀ قوشچى كه به پارسى شرح كرده و ناتمام مانده است.شرح كافية ابن حاجب كه آن هم پارسى و ناتمام است.ديگر رساله اى است در تاريخ وفات علما و مشاهير و مدت عمر ايشان كه رسالۀ مختصرى است نزديك به دويست بيت؛گذشته از اين ها،تحقيقات و تعليقات متفرقه ديگر دارد كه بر حواشى بيشتر كتابها نگاشته و من آنها را در نزد او ديده ام.

از تأليفات فرزندش،معزّ الدّين تا آنجا كه من اطلاع يافته ام:حاشيه اى است بر حاشيۀ قديمه جلاليه كه بر شرح جديد التجريد نگاشته و از قرينه پيداست كه به اتمام نرسيده است.ديگر حاشيۀ شرح اشارات.ديگر رساله انموذج العلوم.

شيخ فرات بن ابراهيم کوفى

وى از پيشينيان دانشوران اصحاب و راويان ايشان مى باشد و تفسير او معروف است.

استاد استناد ايده اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب تفسير شيخ فرات بن ابراهيم كوفى در عين حالى كه از اصحاب ما ستايش و نكوهشى نسبت به وى نرسيده است ليكن ازآنجاكه خبرهاى موجود در آن موافق با احاديث معتبرى است كه در اختيار ما درآمده و به خوبى ضبط گرديده است ايجاب مى كند كه ما به مؤلف آن وثوق داشته و نسبت به وى خوش گمان باشيم.

ص:417

و گاهى شيخ صدوق اخبارى را از كتاب او به توسط حسن بن محمد بن سعيد هاشمى روايت كرده است.همچنين حاكم ابو القاسم حسكانى در شواهد التنزيل و ديگر تأليفاتش از آن نقل كرده است (1).

شيخ فرج اللّه بن محمّد بن درويش بن محمد بن حسن بن حمّاد بن اکبر

حويزى

حويزى از بزرگانى است كه به فضل و دانش،شهرت يافته ليكن چنان كه گفته اند بدان پايه،اعتبار نداشته و از معاصران ما بشمار مى آيد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى محقق و شاعرى اديب و استاد و از معاصران است.تأليفات بسيارى دارد.از جمله،كتاب الرجال در دو مجلد.المرقعة در يك مجلد.كتاب بزرگى در فن كلام كه مشتمل بر چگونگى هفتاد و سه فرقه از امت پيغمبر اكرم(ص)مى باشد.كتاب الغاية در منطق و كلام.كتاب الصفوة در اصول؛تذكرة العنوان كتاب بى سابقه اى است،برخى از مطالب آن را با مركب سياه و برخى از آن را با جوهر قرمز نوشته كه به طول و عرض و درازا و پهنا خوانده مى شود و مجموع آنها،علوم معموله است و هر سطرى كه با جوهر قرمز نگاشته است،يكى از علوم نحو و منطق و عروض از آن به دست مى آيد.ديگرى شرح تشريح الافلاك شيخ بهائى(ره).ديگرى منظومه در معانى و بيان؛تفسير؛تاريخ كبير؛ديوان شعرى بزرگ و رساله اى در حساب و امثال اين ها و از آثار نظمى اوست:

احسن الى من قد اساء فعاله لو كنت توجس من إساءته العطب

و انظر الى صنع النخيل فانّها ترمى الحجارة و هى ترمى بالرطب

-به كسى كه بدكردار است نيكى كن و از اينكه از بدكردارى او احساس ناراحتى مى كنى متأثر مباش.

-براى آسايش خاطر خود به نخل متوجه باش كه به وى سنگ مى زنند و آن

ص:418


1- 1-بحار الانوار،صص،19 و 37 و تفسير وى در روزگار ما به طبع رسيده است.

درخت در برابر آن،خرماى تازه به آنها مى دهد.

علت اينكه حويزى رسالۀ خود را تذكرة العنوان ناميده آن بوده كه شنيد يكى از علماى عامه كتابى به نام عنوان الشرف تأليف كرده بود كه آن كتاب كه به وضع خاصى تأليف شده و مشتمل بر نحو و منطق و عروض و فقه شافعى و تاريخ مى باشد.

شيخ فرج اللّه و جمعى كه حاضر بودند از چنان تأليفى به شگفت آمدند و شيخ فرج اللّه پيش از آنكه آن كتاب را ببيند رساله اى همانند آن تأليف نمود و به مناسبت اينكه يادآور آن كتاب باشد،رساله خود را تذكرة العنوان ناميد.

مؤلف گويد:از تأليفات شيخ فرج اللّه شرح خلاصة الحساب شيخ بهائى(ره)و قيد الغاية مى باشد كه شرح كتاب الغاية پيش يادشده شده است و شرح دامنه دارى است.

و كتاب رجال او كه در نهايت بزرگى است،مشتمل بر دو بخش است:بخش اول در احوال رجال خاصه و بخش دوم مربوط به رجال عامه است.كتابش را به سبك كتاب ما،رياض تأليف نموده؛ليكن هرگونه رطب و يابس و درست و نادرستى كه بر قلمش جارى گرديده مرقوم داشته و در ضمن آنها به طورى كه شنيده ام به شرح حال همگى علما از معاصران و غير معاصرانش پرداخته و تا حال حاضر،توفيق مطالعه اش براى ما دست نداده است (1).

و كتاب الغاية او به روش تجريد محقق طوسى تأليف شده است.و كتاب الصفوة را به سبك الزبدة فى الاصول شيخ بهائى تأليف كرده است.منظومۀ كه در معانى و بيان تأليف شده و تا آنجا كه ما اطلاع داريم شيخ فرج اللّه كتاب مختصر شرح تلخيص المفتاح علاّمه تفتازانى را به نظم درآورده و بر اصل كتاب چيزى نيفزوده و چيزى هم نكاسته است،تنها ترتيب و تقديم و تأخير و امثال اين ها را به كار برده.ممكن است مراد از منظومه

ص:419


1- *) مصفى المقال،ص 354 مى نويسد:سيد عبد اللّه شبر در كتاب جامع المعارف نوشته كتاب رجال حويزى كه نامش ايجاز المقال است مشتمل بر يك هزار و هشتاد بيت بوده كتاب مهمى است و دليل بر كثرت اطلاع مؤلف مى باشد و پيدا است كه اين كتاب نزد او بوده و بنا به اظهار مؤلف الغدير در تبريز هم موجود است و سال وفاتش را 1114 ه.ق نوشته است-م.

معانى و بيان كه شيخ معاصر اظهار داشته است،همين منظومۀ مختصر التلخيص بوده باشد.تا آنجا كه اطلاع دارم پيش از شيخ فرج اللّه،شيخ محمد بن محمد مكى اصل تلخيص المفتاح را به نام غاية الايضاح فى نظم تلخيص المفتاح به نظم كشيده (1)و پس از او شيخ فرج اللّه مختصر تفتازانى را كه شرح تلخيص المفتاح است منظوم كرده است.

و راجع به تذكرة عنوان الشرف بايد گفت،اصل اين كتاب كه همان عنوان الشرف باشد.از تأليفات شيخ[....]بوده و نسخه اى از آنكه نسخۀ متوسطى است در نزد ما موجود مى باشد.اين نسخه مشتمل بر پنج گونه از علوم معموله است.نحو،تاريخ، عروض،قوافى،علم فقه شافعى مهمترين علم يادشدۀ در آن كتاب است؛ليكن از علم منطق-كه شيخ معاصر اظهار داشته است-در اين نسخه گفتگوئى به ميان نيامده (2).

ص:420


1- *) كشف الظنون،ج 1،ص 478 [1] چند منظومه از تلخيص المفتاح را نام مى برد از جمله منظومه زين الدّين ابو العز طاهر بن حسن حلبى متوفى 808 ه.ق به نام التخليص فى نظم التلخيص كه مشتمل بر دو هزار و پانصد بيت است.ديگرى منظومه شهاب الدّين احمد قلجى متوفى 892.ديگرى منظومه زين الدّين عبد الرحمن عينى.ديگرى منظومه شيخ جلال الدّين عبد الرحمن سيوطى متوفى 911 ه.ق است كه منظومه را به نام مفتاح التلخيص يا عقود الجمان فى المعانى و البيان ناميده و همان منظومه را به نام حل عقود الجمان شرح كرده و منظومه و شرح آن به طبع رسيده است-م.
2- **) نظير همين رساله را مرحوم ميرزا احمد وقار شيرازى فرزند بزرگ وصال و متوفى 1298 ه.ق كه فرزانه اى عالم و اديب بوده است به رشتۀ تأليف درآورده است.فارس نامۀ ناصرى،ص 66 [2] ذيل احوال وقار مى نويسد:از تأليفات او تاريخ چهارده تن يعنى چهارده معصوم است و محتوى بر هشت علم است و آن كتاب به طريق جداول تقويمى نوشته شده و در هر جدولى علمى است به ترتيب رسمى كه خوانده شده علم تاريخ است و از حروف و كلمات هر جدول علمى ديگر بيرون آيد در صرف و نحو و معانى و هيئت و نجوم و حكمت و منطق و عروض و قافيه و صفحه اى از آن كتاب در فارس نامه ناصرى تيمنا نگاشته شده آرى نمونه آن در آن كتاب آمده است.از اشعار مرحوم وقار چند بيتى به طور نمونه ذكر مى شود: اى كه گوئى پاى بست عشقم و سرمست يار يا دم از مستى مزن يا نامى از هستى ميار برگ درويشى نسازى لاف بى خويشى مزن تاب رسوائى ندارى تخم مشتاقى مكار در كشف الظنون،ج 2،ص 1175 [3] مى نويسد:عنوان الشرف تأليف شرف الدّين يمنى متوفى 837 ه.ق بوده كه كتاب كوچك و بديع الوصف است و شرحى براى آن مرقوم داشته است-م.

شيخ فرج اللّه بن سلمان بن محمّد بن حارث جزائرى

سيد نعمة اللّه جزائرى در تعليقات امل الآمل شيخ معاصر مى نويسد:شيخ فرج اللّه دانشورى فاضل و فقيه و محدثى ثقه و پارسائى ازدنياگذشته و پرهيزكارى باكرامت بود.

در ميان مردم از بزرگوارى خاصى برخوردار گرديده و از گفتار و كردار او پيروى مى نمايند،سلاطين به ديدار او مى شتابند و از دعاى او تبرّك مى جويند.من او را كه پيرمرد سالخورده اى بود ملاقات كردم و از وى درخواست دعا نمودم.او سال 1060 و اندى درگذشت.

شيخ شهيد امام امين الدّين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى

مشهدى

(1)

وى فاضلى دانشور و مفسرى فقيه و محدثى بزرگوار و ثقه اى باكمال و خردمند و مؤلف دو تفسير به نام مجمع البيان لعلوم القرآن و جوامع الجامع و تأليفات ديگر مى باشد.

او يكى از دانشورانى است كه به طبرسى،مشهور است و شهرتش به اين عنوان زيادتر از ديگران مى باشد.

طبرسى،معاصر با مؤلف كشّاف بوده و آنگاه كه از تأليف مجمع البيان فراغت يافت،كتاب كشاف در اختيارش درآمد،كتاب مزبور را پسنديده و به دنبال آن به تفسير جوامع الجامع اشتغال ورزيد و همه مطالب كشّاف و تحقيقاتى كه خود در مجمع البيان ايراد كرده در اين كتاب متذكر شده است.

به طورى كه طبرسى در آغاز مجمع البيان متذكر گرديده است،مناقشات و گفتگوهايى راجع به مطالب عربى با شيخ طوسى داشته است كه در كتاب مجمع البيان به

ص:421


1- *) مراد از شهيد را نفهميدم زيرا در كتابهائى كه حاضر دارم در هيچيك از آنها به شهادت او اشاره نشده است ممكن است«الشهير»بوده كه به لفظ«الشهيد»تصحيف شده باشد و يا به جهتى است كه مؤلف پس از اين اشاره خواهد كرد-م.

آنها اشاره نموده است (1).

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين اظهار داشته است:طبرسى علاوه بر مجمع البيان تأليفات ديگرى در فقه و كلام داشته است.

طبرسى از مجتهدان و علماى بزرگ ما بوده و اصحاب ما،فتواهاى او را در كتابهاى فقهى و كلامى نقل كرده اند.از آن جمله،طبرسى در مسئله رضاع،عقيده دارد كه در نشر حرمت،نيازى به آن نيست كه دايه،كودك بيگانه را از شيرى كه از شوهر واحد آبستن شده است شير داده باشد و همين نظريه در لمعه (2)شهيد اول و امثال آن ايراد شده است.

و از جمله نظريات او اين است كه گناهان همه كبيره اند و گناه صغيره به طور كلى وجود ندارد.اين نظريه دور از حقيقت است و ما چگونگى گناهان را در كتاب خويش كه موسوم به وثيقة النجاة مى باشد توضيح داده ايم.

شيخ على كركى،در اجازه اى كه براى ملا برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن زين الدّين ابو الحسن على خوانسارى اصفهانى نوشته است،نام طبرسى(مترجم حاضر) را امين الدّين ابو الفضل طبرسى مؤلف مجمع البيان مرقوم داشته و از اين راه سهو القلمى براى او رخ داده است (3).

گذشته از اين گروهى از علماء نام او را ابو على محمد بن فضل طبرسى معرفى

ص:422


1- *) طبرسى در آغاز مقدمۀ مجمع البيان پس از توصيف و تعريف از التبيان شيخ طوسى.به يك سلسله از اشتباهاتى كه ويژه نحو بوده و رعايت حسن ترتيب نشده و در اين راه امتيازى بين صلاح و فساد قائل نشده و الفاظى كه قاصر از مراد بوده در آن تفسير آورده اشاره كرده و افزوده است همين امور موجب شده كه تفسير تبيان آن چنان كه بايد از موقعيت ارزنده اى برخوردار نباشد-م.
2- **) مرحوم طبرسى در مسألۀ رضاع عقيده دارد كه در نشر حرمت اتحاد شوهر لازم نيست مثلا اگر دايه از شير يك شوهر،پسربچه اى را شير دهد و بعد از شير شوهر بعدى دختربچه اى را شير دهد اين دو با يكديگر محرم مى شوند.(ر ك:اللمعة الدمشقية،ج 5،ص 165).
3- ***) در الذريعة،ج 1،ص 212 [1] مى نويسد:اين اجازه را شيخ على كركى براى برهان الدّين،بر پشت كتاب كشف الغمة در نجف اشرف مرقوم داشته است و تاريخ آن 924 ه.ق مى باشد-م.

كرده اند كه پس از اين ذيل احوال محمد بن فضل مذكور به اين موضوع اشاره خواهيم كرد.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:ابو على شيخ امام امين الدّين فضل بن حسن بن فضل طبرسى،ثقۀ فاضل و ديندارى با عنوان بوده است و تأليفاتى دارد.

از جمله،مجمع البيان در تفسير قرآن در ده مجلد و تفسير الوسيط در چهار مجلد و تفسير ديگرى به نام جوامع الجامع و اعلام الورى باعلام الهدى در فضيلت ائمه هدى عليهم السّلام و تاج المواليد و الآداب الدينية للخزانة المعينية و غنية العابد و منية الزاهد.

ابن بابويه(منتجب الدّين)در فهرست خود مى نويسد:به ديدار طبرسى رسيده ام و پاره اى از تأليفاتش را بر وى قرائت كرده ام و در مشهد مقدس رضوى على ساكنه السّلام درگذشته و همان جا مدفون شده است.

مؤلف گويد:از بيان ملا نظام الدّين استفاده مى شود كه تفسير الوسيط غير از جوامع الجامع بوده گذشته از اين،منتجب الدّين در فهرست از تفسير جوامع الجامع نامى نبرده است.

در اعلام الورى چنين آمده است:در كتاب اخبار ابو هاشم جعفرى تأليف شيخ ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن عياش كه همه آن كتاب را سيد ابو طالب محمد بن حسين حسينى قصبى گرگانى به من اجازه داده است،اظهار نموده كه پدرم سيد ابو عبد اللّه حسين بن حسن قصبى،گفته است كه خبر داد به من ابو الحسين طاهر بن محمد جعفرى از ابو على احمد بن محمد بن يحيى العطار...

بديهى است كه طبرسى و فرزندش رضى الدّين ابو نصر حسن بن فضل مؤلف مكارم الاخلاق،و نواده اش ابو الفضل على بن حسن مؤلف مشكاة الانوار،و ديگر سلسله و بستگان او از علماى بزرگ بوده اند و من چنان مى دانم كه شيخ احمد بن على بن ابى طالب طبرسى مؤلف كتاب الاحتجاج هم از خويشاوندان مترجم حاضر بوده است.

گروهى از فضلاى دانشور،از جمله فرزندش حسن يادشده و ابن شهرآشوب و شيخ منتجب الدّين از وى روايت كرده اند؛قطب الدّين راوندى هم از وى روايت داشته است،چنان كه قطب الدّين در كتاب قصص الانبياء اظهار داشته است،به توسط طبرسى

ص:423

از شيخ جعفر بن محمد دوريستى از شيخ مفيد روايت كرده است و از مناقب ابن شهرآشوب به دست مى آيد كه طبرسى از شيخ ابو على بن شيخ طوسى و از ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى روايت مى كرده و اين هر دو تن از شيخ طوسى روايت داشته اند.شريف اجلّ شرفشاه بن محمد بن زيارة الافطسى و شيخ ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى و ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمى و ابو عبد اللّه محمد بن على بن شهرآشوب مازندرانى سروى نيز از وى روايت مى كرده اند و به اين سندها در اجازۀ شيخ حسين بن على بن حمّاد ليثى واسطى به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى،اشاره شده است.

مؤلف گويد:طبرسى مترجم حاضر در كتاب اعلام الورى از سيد محمد بن حسين حسينى گرگانى نيز روايت كرده است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:طبرسى ثقه اى فاضل و ديندار و معنون بوده،تأليفاتى دارد.از جمله،مجمع البيان فى تفسير القرآن در ده مجلد كه در نيمه ذيقعده سال 536 ه.ق از تأليف آن آسوده شده است (1).الوسيط در تفسير چهار مجلد الوجيز در يك مجلد،اعلام الورى باعلام الهدى در دو مجلد،تاج المواليد و الآداب الدينية للخزانة المعينيه و غنية العابد و منية الزاهد.من به ديدار او رسيدم و برخى از تأليفاتش را بر وى قرائت كردم.

مؤلف گويد:طبرسى،كتاب اعلام الورى را براى اسپهبد اجلّ شرف الدّين تأليف كرده است و ممكن است اين شخص،در آن روزگار پادشاهى طبرستان را عهده دار مى شده و ممكن است مراد منتجب الدّين از تفسير الوسيط همان تفسير جوامع الجامع مشهور باشد و منظور از الوجيز كتاب الكاف الشاف عن الكشاف باشد و احتمال دارد الوجيز كتاب ديگرى از او بشمار بيايد.

گاهى احساس مى شود كه الكاف الشاف عن الكشّاف همان كتاب جوامع الجامع

ص:424


1- *) در آخر مجلد دهم كه آخرين جلد مجمع است روز پنجشنبه در سال و ماه يادشده تاريخ اتمام كتاب مزبور را مرقوم داشته است-م.

باشد چه آنكه در آغاز آن گفته است:اين كتاب از كتاب الكشاف خلاصه شده است و به حقيقت بايد گفت كتاب مزبور غير از جوامع الجامع است.

شهيد اول در اجازۀ ابن خازن حائرى،مى نويسد:كتاب مجمع البيان در تفسير قرآن از تأليفات امام امين الدّين ابو على فضل طبرسى است و كتابى است كه تفسير ديگرى به اهميت آن نمى رسد.ما اين كتاب را از گروهى از مشايخ،از جمله،مشايخى كه به نامشان اشاره كرديم از شيخ جمال الدّين بن مطهّر به سند خودش كه منتهى به اين كتاب مى شود روايت مى كنيم؛همچنين تفسير ديگرش جامع الجوامع و كتاب الكاف الشاف من كتاب الكشّاف از ديگر تأليفات او بشمار مى آيد.

ابن شهرآشوب در باب«كنى»از معالم العلماء با آنكه شاگرد وى بوده،پنداشته است كه كنيۀ او،نام اوست و چنين پندارى از وى برخلاف انتظار است.او مى نويسد:

استاد من ابو على طبرسى،تأليفاتى دارد.از جمله،مجمع البيان فى معانى القرآن كه كتاب خوبى است؛ديگرى الكاف الشاف من كتاب الكشاف؛النور المبين؛الفائق كتاب پسنديده اى است؛اعلام الورى بأعلام الهدى و الآداب الدينية للخزانة المعينية (1).

مؤلف گويد:از اينكه ابن شهرآشوب،كتاب جوامع الجامع را نام نبرده بدست مى آيد كه به نظر او كتاب الكاف الشاف همان جوامع الجامع باشد با آنكه الكاف الشاف غير از جوامع الجامع است؛هرچند بنا بر تصريحى كه خود طبرسى در آغاز آن نموده است مطالب كشاف را در آن ايراد نموده،در عين حال مى توان آن را همان تفسير الوسيط دانست و كتاب الوسيط هم همان جوامع الجامع است.

امير سيد مصطفى تفريشى در رجال خود آنجا كه از وى ياد مى كند مى نويسد:

طبرسى،ثقۀ فاضل و متدينى معنون و از بزرگان طائفه شيعه است و آثار پسنديده اى دارد.

از جمله،كتاب مجمع البيان فى تفسير القرآن در ده مجلد و الوسيط در تفسير چهار مجلد و الوجيز يك مجلد.

ص:425


1- 1-معالم العلماء،ص 135، [1]معلوم نيست در نام طبرسى،اشتباهى براى ابن شهرآشوب رخ داده باشد زيرا نگفته است نام او ابو على است و شايد محض احترام به كنيۀ او اكتفا كرده باشد-م.

طبرسى در سال 523 ه.ق از مشهد رضوى به سبزوار رفت و سال 548 ه.ق در همان جا درگذشت (1).

مؤلف گويد:از پيش آمدهاى برخلاف انتظار آن است كه سيد رضى الدّين بن طاوس كتابى به نام ربيع الشيعة تأليف نموده و اين كتاب در همگى مطالب و ابواب و ترتيب بدون كم و زياد موافق با كتاب اعلام الورى بوده و تنها تفاوتى كه در ميان است اختلافى است كه در ديباچۀ آن به نظر مى رسد (2).

به دنبال آنچه مرقوم داشته مى نويسد:گاهى اتفاق افتاده كتاب جامع الاخبار را به مترجم حاضر نسبت داده اند و گاهى آن را از تأليفات فرزندش مى دانند.اين انتساب نابجا

ص:426


1- 1-نقد الرجال،ص 266.
2- *) در الذريعة،ج 2،ص 240 [1] ذيل اعلام الورى پس از شرح مطالب مربوط به آن مى نويسد:از پيش آمدهاى بى سابقه آنكه كتاب ربيع الشيعة كه منسوب به سيد بن طاوس متوفى 664 ه.ق مى باشد بدون كم و زياد با كتاب اعلام الورى مطابق بوده و به نام سيد و به اسم مزبور شهرت يافته.با آنكه تأليف آن با سبك سيد و آثار او هيچ گونه موافقتى ندارد بلكه از آن طبرسى است.يكى از مشايخ چنين احتمال داده شبهه انتساب ازآنجا ناشى شده است كه سيد بن طاوس هنگامى كه كتاب مزبور را براى شاگردان خود قرائت مى كرده مطابق معمول به حمد خدا و درود بر محمد مصطفى و خاندان او مى پرداخته و پس از آن به تمجيد از كتاب مزبور پرداخته و اظهار داشته:ان هذا الكتاب ربيع الشيعة يعنى اين كتاب بهار شيعه است نه آنكه موسوم به اين نام باشد و كسى كه تقريرات سيد را يادداشت مى كرده چنين نوشته است(سيد امام و ديگر القابى كه ويژه آن بزرگوار بوده)مى گويد كه اين كتاب موسوم به ربيع الشيعة است و سپس به ما بقى مطالب آن كتاب بى كم وكاست پرداخته و پس از او هركس كه آن نسخه را مطالعه و مشاهده كرده پنداشته است كه كتاب مزبور از تأليفات سيد بن طاوس است و شيخ ما،محدث نورى در مستدرك الوسائل احتمال ديگرى داده موقعى كه كتاب مزبور به دست سيد رسيده بدون آنكه از اسم كتاب يا اسم مؤلفش اطلاعى به دست آورد در مدح از كتاب مزبور گفته:«اين كتاب ربيع شيعه و بهار اوست»و ازآنجاكه جمله مزبور به خط سيد بوده پنداشته اند كه كتاب از آن او و موسوم بدان نام است. در الذريعة،ج 10،ص 75 [2] ذيل ربيع الشيعة به همين شبهه اشاره كرده و اضافه كرده مجلسى نوشته است نظر به اينكه مطالب ربيع الشيعة موافق با اعلام الورى بوده در كتاب بحار از آن نقل نكرده ايم-م.

است زيرا چنان كه پس از اين ذيل احوال محمد بن محمد شعيرى خواهيم نوشت،كتاب جامع از تأليفات شعيرى است و از آثار مترجم حاضر و فرزند او و ديگران نمى باشد.

تاريخ وفات او را نوشتيم و به خط يكى از فضلاى شاگردان ملا عبد اللّه خراسانى شهيد ثانى كه بر پشت جوامع الجامع مرقوم داشته چنين آمده است:طبرسى در سال 502 ه.ق در سن نودسالگى درگذشته و در دهۀ 470 ه.ق متولد شده است.با تأملى كه در اين تاريخ مى شود خواهيم فهميد كه نويسنده كاملا اشتباه كرده است (1).

پيش از اين ذيل احوال شيخ ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى نوشتيم احتمال مى رود كتاب الموظّف فى المختلف بين ائمة السلف از مترجم حاضر،فضل بن حسن باشد و كتاب مزبور،تلخيصى از كتاب الخلاف شيخ طوسى بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل شرح حال طبرسى را از شيخ منتجب الدّين و ابن شهرآشوب و سيد مصطفى به طورى كه ما نقل كرديم ايراد نموده و گفته است:جوامع الجامع از تأليفات اوست و از جمله روايات او صحيفة الرضا عليه السّلام مى باشد.

مؤلف گويد:نسخه اى از مجمع البيان را به خطّ شيخ قطب الدّين كيدرى ديدم كه آن را خود او بر خواجه نصير الدّين طوسى قرائت كرده و بر پشت آن به خط خود نوشته است اين كتاب،تأليف شيخ امام اجلّ سعيد شهيد است و او بنابراين قول در رديف شهدا است (2).و ما پيش از اين اشاره كرديم،ظاهرا تفسير وسيط همان جوامع الجامع است.

ص:427


1- *) همين تاريخ را هم روضات الجنات نقل كرده و احتمال داده كه لفظ خمسين از آن ساقط شده باشد يعنى 552 ه.ق و در ضمن حكايت بيرون آمدنش از قبر كه پس از اين اشاره مى شود اظهار داشته در هنگام اين واقعه در سن شصت سالگى بوده و سى سال هم پس از آن تا سن نودسالگى زندگى كرده و درگذشته است و در صورتى كه احتمال روضات درست باشد بازهم با تاريخى كه سيد مصطفى نقل كرده(548)و تاريخ بيهق كه پس از اين در پاورقى نقل خواهيم كرد موافقت ندارد-م.
2- **) پيش از اين اشاره شد در بسيارى از كتابها كه به شرح حال طبرسى پرداخته اند اشاره اى به شهادت وى نكرده اند و اگر هم اشاره اى شده برطبق نوشتۀ فوق از كيدرى است.در مستدرك،ج 3، ص 487 پس از نقل كلام مؤلف اين كتاب آمده:صاحب رياض و [1]ديگران چگونگى شهادت او را ايراد ننموده اند و ممكن است مسموم شده باشد،به همين مناسبت شهادت او در ميان نويسندگان شهرت پيدا-

در آغاز نسخه اى كه در نهايت قدمت بود،حديث وصيّت پيغمبر اكرم(ص) خطاب به ابو ذر را كه در مكارم الاخلاق فرزند طبرسى(مترجم حاضر)و كتابهاى ديگر آمده و با نسخه هاى معمولى تفاوت دارد،چنان ديده ام مولاى من؛پدرم فضل بن حسن در ذيل اين وصيت اظهار داشته است:خبر داد به من به اين وصيت شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه مقرى رازى و شيخ اجلّ حسن بن حسين بن حسن بن بابويه(رض)به اجازه اى كه از او داشتم گفته است املا كرد بر ما شيخ اجلّ ابو جعفر محمد بن حسن طوسى(قدس سره)از شيخ عالم حسين بن فتح واعظ گرگانى در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام از شيخ امام ابو على حسن بن محمد طوسى از ابو جعفر(قدس سره)از گروهى از اصحاب از ابو المفضل محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مطلب شيبانى تا به آخر سند و حديثش طولانى است.

مؤلف گويد:از مناقب ابن شهرآشوب استفاده مى شود كه طبرسى از ابو على بن شيخ طوسى و شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى بدون واسطه روايت مى كرده و اين هر دو تن از شيخ طوسى روايت داشته اند و هرگاه با واسطه هم روايت كرده باشد منافاتى نخواهد داشت.

ظاهرا عبد الجبار بن على و عبد الجبار بن عبد اللّه يكى هستند كه در يكى از آن دو اسم پدر حذف شده و انتساب به جد داده شده باشد و اين گونه انتساب هم،شايع مى باشد.در عين حال شيخ معاصر در امل الآمل اين دو شخص را متعدد پنداشته است.

مؤلف گويد:حسن بن حسين بن حسن بن بابويه كه در سند مزبور آمده است.جد شيخ منتجب الدّين است و پدرش حسين همان دانشورى است كه صهرشتى از وى روايت مى كرده است.

ابن شهرآشوب در كتاب المناقب مى نويسد:خبر داد مرا طبرسى به مجمع البيان لعلوم القرآن و به كتاب اعلام الورى و اعلام الهدى.

ص:428

مؤلف گويد:از پيش آمدهاى برخلاف انتظار اينكه،سيد رضى الدّين على بن طاوس كتاب ربيع الشيعة را به سبك اعلام الورى تأليف نموده و در تمامى ابواب و فصول و مطالب با اعلام الورى يكى بوده و به طور كلى تفاوتى در ميان اين دو كتاب وجود ندارد.در آيندۀ نزديكى ذيل احوال سيد بن طاوس به اين معنى اشاره خواهيم كرد (1).

طبرسى در روز پنجشنبه نيمۀ ماه ذيقعده سال 534 ه.ق از تأليف آن فارغ شده و وفات او به طورى است كه امير مصطفى يادشده نقل كرده است با اين تفاوت كه وفات او در شب عيد قربان اتفاق افتاده و جنازۀ او به مشهد مقدس رضوى انتقال داده شده است.و قبر او هم اكنون در محلى كه به«قتلگاه»موسوم بوده،يعنى مقتل الرضا عليه السّلام،معروف مى باشد و نام او بر لوح قبرش نوشته شده است (2).

ص:429


1- *) پيش از اين،مضامين فوق يادآورى شده و ما هم به پاره اى از آنچه لازم مى دانستيم از الذريعة ايراد كرديم-م.
2- **) ابو الحسن بيهقى در تاريخ بيهق،ص 242 [1] مطالبى در شرح حال مترجم حاضر نوشته است كه شايسته است در اينجا ايراد بشود:«امام سعيد ابو على فضل بن حسن طبرسى،(طبرسى منزلى است واقع در ميان كاشان و اصفهان)و اصل ايشان ازآنجا بوده است و ايشان در مشهد مقدس متوطن بوده و مرقدشان در آنجا نزديك به مسجد قتلگاه است و از اقارب نقباى آل زباره بودند رحمهم اللّه و اين امام در نحو فريد عصر بوده و با تاج القرّاء اختلاف داشته و در علوم ديگر به درجۀ افادت رسيده و سال 523 ه.ق به سبزوار آمد و در آنجا متوطن شد و تدريس مدرسۀ دروازه عراق را به عهده گرفت.او را اشعار بسيار است كه در آغاز تحصيل گفته است و ما در كتاب وشاح برخى از آنها را آورده ايم از آن جمله اين ابيات است: الهى بحق المصطفى و وصيه و سبطيه و السجّاد ذى الثفنات و باقر علم الانبياء و جعفر و موسى نجى اللّه فى الخلوات و بالطهر مولانا الرضا و محمد تلاه على خيرة الخيرات و بالحسن الهادى و بالقائم الذى يقوم على اسم اللّه بالبركات انلنى الهى ما رجوت بحبهم و بدّل خطيئاتى بهم حسنات -

استاد استناد(أيّده اللّه)در بحار مى نويسد:رسالۀ صحيفة الرضا(ع)مستند به شيخ ما ابو على طبرسى(ره)است كه سند آن منتهى به حضرت رضا عليه السّلام مى باشد (1).سپس گفته است كتاب صحيفة الرضا(ع)از كتابهاى مشهور در ميان خاصه و عامه است.اين رساله را سيد جليل على بن طاوس به سند خود كه منتهى به شيخ طبرسى(رضى اللّه عنه)مى شود روايت كرده است و من در نسخه هاى كهن سندهاى آن را كه به شيخ طبرسى و از او به حضرت رضا(ع)منتهى مى شود،ديده ام.

زمخشرى در كتاب ربيع الابرار مى نويسد:يحيى بن حسين حسينى در ضمن سند صحيفة الرضا(ع)اظهار داشته است:هرگاه اين سند را بر ديوانه اى بخوانند،بهبودى پيدا خواهد كرد.

نجاشى در ضمن يادآورى از عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى و پدرش احمد كه راوى اين رساله بوده از اين صحيفه تمجيد كرده و سند خود را به آن منتهى نموده است.

بالاخره صحيفه مزبور،از اصول مشهوره و مورد توجه اعلام بوده است (2).

مؤلف گويد:از گفتۀ نجاشى-كه عبد اللّه بن احمد راوى صحيفه است-معلوم مى شود كه طبرسى،راوى رسالۀ صحيفه است نه جامع آن.

از يكى از مواضع و مدارك استفاده مى شود كه صحيفة الرضا(ع)خبر طولانى بوده است كه آن حضرت به منظور بيان اصول و فروع شيعه ايراد فرموده است و ازآن پس در اختيار اعلام قرار گرفته و من هم آن را ديده ام و بغير از صحيفة الرضا عليه السّلام

ص:430


1- 1) -بحار الانوار،ج 1،ص 11.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 30.

بوده كه اكنون معروف مى باشد (1).

از تأليفات طبرسى كتاب نثر اللآلى است كه به وى نسبت داده اند و من،نسخه هاى متعددى از آن را در اصفهان و مازندران ديده ام،رسالۀ مختصرى است كه آن را به ترتيب الفبا گردآورده و سخنان گرانقدر حضرت مولى عليه السّلام را به سبك غرر و درر آمدى تهيه نموده و نسخه اى هم در نزد ما مى باشد **.به گمان من رسالۀ مزبور گردآورى سيد على بن فضل اللّه حسنى راوندى مى باشد و بزودى در شرح حال او به اين رساله اشاره خواهيم كرد.

در هر حال رسالۀ مزبور غير از نثر اللئالى (2)بوده كه مربوط به اخبار و فتاوى مى باشد و شيخ بن جمهور احساوى آن را تأليف كرده است.

از تأليفات طبرسى،كتاب كنوز النجاح است كه كفعمى در متن المصباح و حواشى آن و همچنين سيد رضى الدّين على بن طاوس در كتاب امان الاخطار و مهج الدعوات به وى نسبت داده اند.سيد به خصوص در كتاب المهج تصريح كرده كه كتاب كنوز النجاح تأليف فقيه ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى(رض)مى باشد.

و از آثار او كتاب معارج السئول است كه آن را سيد حسين مجتهد در رسالۀ اللمعة فى مسئلة الجمعة به وى منسوب ساخته است.

ديگر رسالۀ حقائق الامور در اخبار است و من بخشى از آن را در شهر اردبيل ديده ام و يكى از علما بر روى آن نوشته:اين بخش از كتاب طبرسى است و گويا مرادش طبرسى مترجم حاضر بوده باشد.

ص:431


1- * و **) رسالۀ نثر اللئالى به ضميمه كتاب ابو الجعد احمد بن عامر طائى و كتاب الطب ابو عتاب نيشابورى و بنا به پيشنهاد و اجازۀ مرحوم مبرور آية اللّه العظمى آقاى حاج آقا حسين بروجردى (قدّس سره)و با مقدمه اى كه مربوط به هر سه كتاب بوده طبق تقرير ايشان به طبع رسيده است و از همان مقدمه به دست مى آيد كه صحيفة الرضا كه در بالا بدان اشاره كرده است همان كتاب ابى الجعد است نه صحيفة الرضاى مشهور-م.
2- 1) -نام درست آن غوالى اللئالى است كه تأليف ابن جمهور مى باشد و مؤلف هم تحقيقات بسيارى،از آن را در اين كتاب نقل كرده است.

ديگرى،كتاب عدّة السفر و عمدة الحضر است كه كفعمى در حواشى مصباح خود آن را به وى نسبت داده و من بر چندين نسخه از آن دست يافته ام و نسخه اى از آن هم در دست ما مى باشد.

از تأليفات او كتاب المشكلات است كه سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة آن را از آثار وى نام مى برد.

ديگرى كتاب المجموع فى الآداب مى باشد كه فرزندش در كتاب مكارم الاخلاق و نواده اش در مشكاة الانوار پاره اى از اخبار را از آن نقل مى كنند و از قرينه پيدا است كه كتاب مزبور غير از كتاب الآداب الدينية للخزانة المعينية بوده است.

از تأليفات او،كتاب مشكاة الانوار است كه سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة به وى نسبت داده است و ظاهرا كتاب مزبور غير از كتاب مشكاةالانوارى بوده كه از آثار نواده اش مى باشد.زيرا مشكاة الانوار مترجم حاضر در اخبار است و مشكاة الانوار نواده اش در دعا است (1).و ممكن است اصولا براى سيد حسين اشتباهى پيش آمده و كتاب مزبور را كه از تأليفات نوادۀ طبرسى بوده به خود او نسبت داده است.

گاهى،كتاب مكارم الاخلاق را به وى نسبت داده اند؛اين نسبت هم نادرست است زيرا كتاب يادشده تأليف فرزندش ابو نصر حسن مى باشد و حقيقت را ذيل شرح حال او تذكر داده ايم.

همچنين كتاب الاحتجاج را از تأليفات مترجم حاضر برشمرده اند؛اين نسبت هم نادرست است زيرا كتاب مزبور از تأليفات ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى است كه شرح حال او را نوشته ايم.

از باب دهم كتاب مكارم الاخلاق فرزند طبرسى استفاده مى شود كه پدرش مجموعه هايى كه مشتمل بر دعاها بوده،تأليف كرده است.با توجه به اين موضوع، به دست مى آيد كه طبرسى گذشته از الآداب الدينية و غنية العابد،كه نام هر دو كتاب پيش از اين آورده شده است،كتابهاى ديگرى هم در دعا تأليف نموده است.خود ابو نصر در

ص:432


1- *) ممكن است برعكس باشد كتاب نواده اش در اخبار و كتاب خودش در دعا باشد-م.

مكارم الاخلاق گاهى از مجموع پدرش و گاهى از مجموع فى الآداب و يا از كتاب الآداب او نقل مى كند.ممكن است مراد وى از الآداب همان كتاب الآداب الدينية للخزانة المعينية باشد كه پيش از اين ياد شد.

از تأليفات ديگر او الوافى فى تفسير القرآن است؛اين كتاب را يكى از فضلا در كتاب خود به وى نسبت داده است و مى پندارم اين كتاب همان كتاب الكاف الشاف من كتاب الكشّاف باشد كه پيش از اين ياد شده است.همان فاضل در كتاب خود شرح المواليد را از تأليفات وى شمرده و ظاهرا كتاب مزبور،همان تاج المواليد است كه پيش از اين بدان اشاره شده است و شرح المواليد تصحيف تاج المواليد مى باشد.

از كتابهايى كه بدو منسوب مى باشد كتاب العمدة فى الفرائض و النوافل است كه به پارسى تأليف شده است و من نسخه اى از آن را در طسوج تبريز ديده ام؛ليكن در اصل كتاب تصريح نشده است كه كتاب مزبور از تأليفات طبرسى بوده باشد.

و از كتابهاى منسوب به وى كتاب اسرار الائمه است.گاهى هم از آن به كتاب اسرار الامامة تعبير نموده اند،چنانچه سيد حسين مجتهد در رسالۀ اللمعة كه پيش از اين نام برده شده مى نويسد:ثقةالاسلام امين المذهب،طبرسى در اسرار الامامة چنين گفته است....

مؤلف گويد:نسخه اى از اسرار الامامة طبرسى كه منسوب به وى بوده و كتاب بزرگى است در نزد من موجود مى باشد.اين كتاب از شيخ حسن بن على طبرسى است (1).

و نسخۀ مختصر ديگرى هم به همين نام موجود است كه گمان ندارم از تأليفات طبرسى بشمار بيايد بلكه از تأليفات يكى از علماى متأخر از طبرسى خواهد بود.

بديهى است امير سيد حسين مجتهد مذكور در رسالۀ دفع المناواة عن التفضيل و المساوات از كتاب مزبور گاهى به عنوان كتاب اسرار الامامة و گاهى به نام اسرار الائمه و زمانى به عنوان اسرار الاسرار ياد كرده و گاهى هم طبرسى را مؤلف آن كتاب معرفى نموده

ص:433


1- *) چنانچه مؤلف اشاره مى كند معظم له مؤلف كامل بهائى و تحفة الابرار و كتابهاى ديگر است كه معاصر با خواجه نصير طوسى(ره)بوده است-م.

است.از نظر من همه اين نامها مربوط به يك كتاب است و احتمال تعدد هم خواهد داشت.

من بخشى از اسرار الامامة را در شهر رشت گيلان ديده ام.اين بخش مشتمل بر احوال حكما و مطالب ديگر است و همچنين،نسخۀ كاملى از آن را در كتابخانه حضرت شيخ صفى الدّين ديده ام؛ليكن در آن نسخه تصريح نكرده است كه كتاب مزبور از تأليفات طبرسى بوده باشد،بلكه از ديباچۀ كتاب و مطاوى آن به دست مى آيد كه كتاب مزبور از مؤلف ديگرى است.ظاهرا كتاب مزبور از تأليفات شيخ حسن بن على بن محمد بن على بن حسن طبرسى مؤلف كتاب كامل السقيفة و كتاب تحفة الابرار و ديگر كتابها است.

و اشتباه ازآنجا است كه هر دو مؤلف را به عنوان طبرسى معرفى كرده اند (1).

و ممكن است كتاب شيخ ابو على طبرسى به نام اسرار الامامة و كتاب شيخ حسن بن على طبرسى كه معاصر با خواجه نصير طوسى بوده به عنوان اسرار الائمه خوانده شده باشد و يا برعكس.

پيش از اين،ذيل شرح حال شيخ احمد بن على بن ابى طالب طبرسى نوشتيم كه گاهى اتفاق افتاده كتاب الاحتجاج را به شيخ ابو على فضل بن حسن طبرسى مترجم حاضر نسبت داده اند.به حقيقت بايد گفت اين انتساب نابجا است.همين معنى را هم ذيل احوال حسن بن فضل،فرزند مترجم حاضر متذكر شده ايم.

طبرسى منسوب به طبرستان است و پيش از اين ذيل احوال ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى به چگونگى تحقيق آن اشاره كرده ايم.

مؤلف گويد:در آغاز برخى از نسخه هاى صحيفة الرضا(ع)چنين آمده است:خبر داد به ما شيخ امام اجل عالم زاهد امين الدّين،ثقةالاسلام امين الرؤساء ابو على فضل بن حسن طبرسى(اطال اللّه بقائه)در روز پنج شنبه غرّه ماه رجب سال 529 ه.ق.گفت خبر داد به ما شيخ امام سيد زاهد ابو الفتح عبد اللّه بن عبد الكريم (2).در بعضى از

ص:434


1- *) هرچند شيخ حسن بيشتر اوقات به عنوان عماد الدّين طبرى معرفى مى شود-م.
2- **) در نسخۀ ابى الجعد كه در پاورقى پس از اين اشاره مى شود اضافه شده است«بن هوازن قشيرى ادام اللّه عزّه»-م.

نسخه هاى صحيفه آمده است صحيفه مباركه را شيخ طبرسى در ماه مبارك سال 501 ه.ق در درون قبّه مباركه كه مرقد مطهر حضرت رضا عليه السّلام در آنجا موجود است،بر امام ابو الفتح قرائت كرده و از وى به اخذ اجازه نايل شده است.گفت خبر داد به ما،شيخ بزرگوار دانشور ابو الحسن على بن محمد بن على حاتمى زوزنى بنا به قرائتى كه در سال 452 ه.ق بر او شده است... (1)

بديهى است براى صحيفة الرضا(ع)و روايات منتهى به آن،به غير از طريق شيخ طبرسى،طرق چندى از خاصه و عامه رسيده است كه ما در اين مقام براى تتميم مرام به چند طريق از آنها اشاره مى نمائيم.از جمله طريقى بوده كه در شهر اردبيل در نسخه اى از اين صحيفه مباركه ديده ام و در آغاز آن چنين آمده است:شيخ امام اجلّ عالم نور الملة و الدّين ظهير الاسلام و المسلمين ابو احمد انا ليك عادل مروزى،گفته است:قرائت كرد

ص:435


1- *) مؤلف پيش از اين اظهار داشت صحيفه الرضا [1]خبر مفصلى است كه حضرت رضا(ع)محض بيان اصول و فروع اسلام توقيع فرموده و به غير از صحيفۀ مشهور است و ما هم در پاورقى مرقوم داشتيم همان صحيفه به نام«كتاب ابى الجعد»احمد بن عامر طائى كه از اصحاب حضرت رضا(ع)بوده به امر مرحوم آية اللّه بروجردى(ره)به طبع رسيده و در آغاز آن همان سندى را كه مؤلف در اينجا به بخشى از آن اشاره كرده آورده شده است كه ما در اين پاورقى محض تيمن و تبرك به ما بقى آن اشاره كرده و ترجمه مى نمائيم:«گفت خبر داد به ما ابو الحسن احمد بن هارون زوزنى.گفت خبر داد به ما ابو نصر محمد بن عبد اللّه بن محمد حفده عباس بن حمزه نيشابورى در سال 337 ه.ق گفت خبر داد به ما ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت خبر داد به من پدرم در سال 260 ه.ق.گفت خبر داد به من حضرت على بن موسى الرضا(ع)در سال 194 ه.ق فرمود خبر داد به من پدرم حضرت موسى بن جعفر.فرمود خبر داد به من پدرم جعفر بن محمد گفت خبر داد به من پدرم محمد بن على.فرمود خبر داد به من پدرم على بن الحسين فرمود خبر داد به من پدرم حسين بن على فرمود خبر داد به من پدرم على بن ابى طالب(ع)فرمود رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرموده است خبر داد به من جبرئيل(ع)از پروردگار تعالى،عز و جل كه مى فرمايد(لا اله إلاّ اللّه حصنى فمن دخل حصنى امن من عذابى.)پس از آن به بيان احاديث ديگر پرداخته است.آرى اين همان سندى است كه مؤلف بحار [2]از قول زمخشرى نقل كرده هرگاه بر مجنون خوانده شود بهبودى پيدا خواهد كرد-م.

بر ما،شيخ قاضى امام اجلّ اعزّ امجد ازهد مفتى شرق و غرب،يادگار گذشتگان و استاد بازماندگان،برگزيده ملت و دين و نوربخش اسلام و مسلمين ارث بر پيمبران و مرسلين ابو بكر محمود بن على بن محمد سرخسى در مسجد صلاخى سناد تاج نيشابور(عمّرها اللّه) بامداد پنج شنبه چهارم ربيع الاول سال 610 ه.ق.گفت خبر داد به ما،شيخ امام اجل سيد زاهد،ضياء الدّين حجة اللّه على خلقه ابو محمّد فضل بن محمد بن ابراهيم زياوى حسينى تغمده اللّه بغفرانه و اسكنه اللّه اعلى جنانه فى شهور سال 547 ه.ق به قرائتى كه بر او داشت.گفت خبر داد به ما،ابو المحاسن احمد بن عبد الرحمن بيدى.گفت خبر داد به ما،پدرم ابو لبيد عبد الرحمن بن احمد بن محمد بن لبيد.گفت خبر داد به ما،استاد امام ابو القاسم حسن بن محمد بن حبيب(رضى اللّه عنه)در سال 405 ه.ق در خانه خودش در نيشابور،گفت خبر داد به ما،ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حافد عباس بن حمزه در سال 337 ه.ق.گفت خبر داد به ما،ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت خبر داد به من،پدرم در سال 260 ه.ق.گفت حديث كرد براى ما، حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام پيشواى پرهيزكاران و برگزيده نوادگان سيد رسولان،آنچه را كه ايراد كرده در تأليف موسوم به صحيفۀ اهل بيت عليهم السّلام در سال 194 ه.ق.فرمود:حديث كرد براى من،پدرم موسى بن جعفر(ع)تا آخر.

و در سند ديگر چنين آمده است:و بعد فقير و نيازمند به خداى كريم بى نياز طاهر بن محمد راونيزى غفر اللّه له و لوالديه و احسن فى الدارين اليهما و اليه.مى گويد:

خبر داد به من،صحيفه بابركت و همراه با تيمن را كه موسوم به صحيفة الرضا عليه السّلام مى باشد،به اجازۀ عامه اى كه داشت استاد و مخدومم بزرگ ارباب هدايت و رهبر اصحاب تقوا باقى مانده اولياى كرام،قطب دائره هاى محققان،شيخ سعد الحق و الملة و الدّين يوسف بن شيخ بزرگ و ماه منير جانشين قطب ها شيخ فخر الحق و الملة و الدّين عبد الواحد حمّودى قدّس اللّه سرهما و اكثر برّهما.گفت خبر داد به من با اجازه اى كه داشت شيخ و مخدوم و عمو و استادم و كسى كه در همگى امور دينى مورد اعتمادم بود شيخ غياث الحق و الدّين هبة اللّه حموى تغمده اللّه بغفرانه،طبق اجازۀ عامه اى كه داشت از سيّد و جدش شيخ الاسلام و المسلمين سلطان المحدثين(به كسر دال)و المحدثين

ص:436

(به فتح دال)شيخ صدر الحق و الملة و الدّين ابراهيم حموى قدّس سرّه.گفت خبر داد به ما شيخ مسند(كسى كه سند روايات به او منتهى مى شود)شرف الدّين ابو الفضل احمد بن هبة اللّه دمشقى به قرائتى كه داشت و من هم در روز چهارشنبه يازدهم ربيع الاول سال 695 ه.ق در خانقاه شمياطى به سماع قرائت او نايل آمدم.به خاطر دارم آن روز كسى به وى گفت،خبر داده است به تو،شيخ ابو روح عبد المعزّ بن محمد هروى به روايت خودش از شيخ ابو القاسم،زاهر بن طاهر شحامى با اجازه اى كه داشت.گفته است خبر داد به ما ابو على حسن بن احمد سكّاكى.گفت،خبر داد به ما،امام ابو القاسم بن حبيب.

گفت خبر داد به ما،ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد نيشابورى حفيد.گفت خبر داد به ما ابو القاسم عبد الله بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت خبر داد پدرم سال 260 ه.ق.

گفت خبر داد به من حضرت امام على بن موسى در سال 194 ه.ق فرمود خبر داد به من پدر بزرگوارم تا به آخر.

در سند ديگر آمده است:خبر داد قاضى مرشد از كيلو،ابو منصور عبد الرحيم بن ابو سعيد مظفر بن عبد الرحيم حمدونى.گفت خبر داد به ما،قاضى امام فخر الاسلام ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل رويانى به قرائتى كه بر او شد.گفت خبر داد به ما شيخ عالم،ابو الفضل محمد بن عبد الرحمن بن محمد حريضى نيشابورى در رى آن گاه كه به قصد رفتن مكه به رى آمده بود.گفت،خبر داد به ما استاد امام،ابو القاسم،حسن بن محمد بن حبيب،مفسر مفتى.گفت،خبر داد به ما،ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حفده عباس بن حمزه در سال 339 ه.ق.گفت،خبر داد به ما،ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت،خبر داد به من پدرم در سال 260 ه.ق.گفت، خبر داد به من حضرت على بن موسى الرضا عليهما السّلام در سال 194 ه.ق.

و به سند ديگر،خبر داد به ما،شيخ فقيه ابو على،حسن بن على بن ابى طالب فرزدى معروف به«جاموسة»در سال 527 ه.ق.گفت،خبر داد به ما،قاضى زكى كبير ابو الفضل عبد الجبّار بن حسين بن محمد زبربرى.گفت،خبر داد به ما،شيخ جليل على بن احمد بن على بن اميرك طرايقى.گفت،خبر داد به ما،شريف ابو على حسن بن محمد بن يحيى بن محمد بن احمد بن عبد اللّه بن موسى بن حسن بن على بن ابى طالب عليهم السّلام.آنگاه كه

ص:437

در مسجد الحرام در«قبة الشراين»نزول كرده بود در روز دوشنبه بيست و هفت ذيحجه سال 394 ه.ق.گفت،خبر داد به ما،احمد بن عبد اللّه بن حمدونه ابو نصر بغدادى بمزالةرود .گفت:خبر داد به ما،ابو القاسم عبد اللّه بن مرورود بن احمد بن عامر عامرى طائى در بصره.گفت،خبر داد به من،پدرم سال 260 ه.ق.گفت،خبر داد به من، ابو الحسن حضرت على بن موسى الرضا عليهما السّلام.فرمود،خبر داد به من پدر بزرگوارم تا به آخر.

مؤلف گويد:از ظاهر اين سند به دست مى آيد كه همگى رجال آن،از اهل سنت مى باشند،مگر اندكى از آنها كه با دقتى كه به عمل آيد هويدا (1)خواهد شد.

در نسخۀ،طريقهاى چندى از خاصه و عامه براى صحيفه به شرح زير ديده ام.از جمله،شيخ امام اجلّ عالم عماد الدّين جمال الاسلام و المسلمين ابو المعالى محمّد بن محمد بن حسين مرزبانى قمى(مد اللّه فى عمره).گفت،خبر داد به من به اين صحيفه از آغاز تا انجامش و با اضافه اى كه در آخرش بود شيخ امام نجم الدّين شيخ الاسلام ابو المعالى حسن بن عبد اللّه بن احمد بزّاز.گفت،خبر داد به من به آن صحيفه شيخ امام ركن الدّين على بن حسن بن عباس صندلى.گفت:خبر داد به من ابو القاسم يعقوب بن احمد.گفت،خبر داد به ما ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حفدة العباس بن حمزه.

گفت،خبر داد به ما ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت،خبر داد به من پدرم در سال 294 ه.ق (2).فرمود خبر داد به من پدر بزرگوارم....

از جمله،خبر داد به ما،شيخ فاضل عالم كامل قطب سالكان مؤيد اسلام و مسلمانان مولانا عبد العلى بن عبد الحميد بن محمد سبزوارى و او روايت مى كرده از تاج الدّين ابراهيم بن قصّاع(كاسه گر)طبسى گيلكى از استادش شيخ كامل مولانا

ص:438


1- *) در سندهاى گذشته صحيفۀ مباركه از عبد اللّه بن احمد روايت شده است و در اينجا از احمد بن عبد اللّه روايت كرده گذشته از اين پدر عبد اللّه،احمد است و در اينجا پدر او را به عنوان(مرورود)معرفى نموده است-م.
2- 1) -در سندهاى قبلى 194 ه ضبط شده است و گويا همين تاريخ درست باشد.

تاج الدّين على تركه كرمانى از استادش غياث الدّين هبة اللّه بن يوسف از جدش صدر الدّين بن ابراهيم بن محمد بن مؤيّد حموى از ابن عساكر از ابو روح صوفى هروى از جان بن طمان.گفت،خبر داد به ما،محمد بن عبد اللّه بن محمد نيشابورى گفت،خبر داد به ما،ابو القاسم،عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت خبر داد به من،پدرم، گفت خبر داد به من،حضرت على بن موسى الرضا عليهما السّلام در سال 194 ه.ق (1).

استاد استناد ايده اللّه تعالى در اول بحار مى نويسد:كتاب اعلام الورى بأعلام الهدى و رساله الآداب الدينية و تفسير مجمع البيان و تفسير جامع الجوامع همگى آنها از شيخ امين الدّين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى است كه همگى بزرگان بر بزرگوارى و فضيلت و وثاقت او اعتراف كرده اند.

و در فصل دوم از آن كتاب فرموده است:مؤلف كتاب اعلام الورى مشهورتر از آن است كه نيازمند به توصيف بوده باشد و آن كتاب به خط مؤلفش در نزد من مى باشد و رسالۀ الآداب او نيز معروف است و فرزند او در كتاب المكارم مطالبى را از آن نقل كرده است و تفسير بزرگ و كوچك وى نيز مشهور و نيازى به توصيف ندارد.

مؤلف گويد:كتاب الجواهر در علم نحو را نيز به او نسبت داده اند و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد (2)و ممكن است اين كتاب از تأليفات شيخ شمس الدّين طبرسى نحوى باشد كه كفعمى در كتاب البلد الامين پاره اى از تحقيقات نحويه را از آن نقل كرده است.

ص:439


1- *) اين صحيفه مباركه در اين عصر به طور مرغوبى همراه با مقدمات عالمانه با تحقيق محمد مهدى نجف به طبع رسيده است و همچنين دوست ارجمند و فاضل جناب آقاى حاج علاء الدّين حجازى(دام عمره)آن را ترجمه كرده است-م.
2- **) ممكن است كتاب مزبور،خلاصه اى از كتاب المقتصد باشد كه آن را عبد القاهر جرجانى به منظور شرح ايضاح ابو على فارسى از شرح سى جلدى خود كه بر ايضاح نوشته تلخيص كرده و به نام المقتصد ناميده و همين شرح را به طورى كه تاريخ بيهق،ص 243، [1]اشاره كرده تلخيص و اختيار نموده است و به خوبى از عهدۀ آن برآمده و به نوشتۀ اين كتاب به نام الجواهر يا به نام ديگر ناميده باشد-م.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:عمدة المفسرين امين الدّين ثقةالاسلام ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى از نحارير علماء تفسير است.تفسير كبير او كه مسمّى به مجمع البيان است در جامعيت او در فنون فضل و كمال بيانى كافى و دليلى وافى است،معاصر صاحب كشّاف بوده و بعد از فراغ از تفسير كبير خود،چون تفسير كشّاف به نظر او رسيده و آن را پسنديده،تفسيرى ديگر،مختصر كه جامع فوائد تفسير كبير خود و لطائف كشّاف باشد در سلك تأليف كشيده و آن را جوامع نام نهاده.اين تفسير در ميان مردم متداول و مشهور و معتبر و منظور است و تفسيرى ثالث،اخصر[از آن دو]نيز دارد و او را مصنّفات در فقه و كلام است.از كتاب لمعۀ دمشقيه در مبحث رضاع،ظاهر مى شود كه مجتهد نيز بوده.قبر شريفش در موضع مطهّر غسلگاه (1)[كه جسد مطهر حضرت رضا(ع)را در آنجا غسل داده اند]در مشهد مقدس رضوى واقع است و فقير به شرف زيارت او رسيده و از ميامن روح شريفش مقتبس گرديده.

مؤلف گويد:طبرسى(قدس سره)با زمخشرى مؤلف كشاف معاصر بوده است ليكن در هنگامى كه به تأليف مجمع البيان اشتغال مى ورزيده از تفسير كشّاف اطلاعى نداشته است و چنان كه قاضى نور اللّه اظهار داشته پس از دسترسى به كتاب وى به تأليف جوامع الجامع پرداخته است.

بديهى است،مجتهد بودن طبرسى(قدس سره)از امور آشكارى است كه نيازى به هيچ گونه،گواهى ندارد بخصوص كه اجتهاد او را مى توان از موضع واحدى به دست

ص:440


1- *) مؤلف پيش از اين نوشت،مرقد شريف طبرسى در محل قتلگاه واقع شده كه مقتل حضرت رضا(ع)بوده ليكن قتلگاه بدان جهت بوده كه مردم بسيارى در آن محل به دست عبد اللّه ازبك از پاى درآمدند.در اينجا محل مزبور را به عنوان غسلگاه خوانده كه جسد مطهر حضرت رضا(ع)را در آنجا غسل داده اند.اينجانب در هشتمين پيشواى شيعه،ص 103 نوشته ام مقبره وى در حاشيۀ خيابان طبرسى واقع شده و چند سال پيش از 1386 كه سال تأليف كتاب مزبور بوده به همت مرحوم حاج ميرزا على كازرونى يزدى متوفى 1387 ه.ق كه از تجار نيكوكار مشهد بوده به صورت بسيار آبرومندى بنيان شده. در اين اوقات براثر تسطيح اطراف صحنين كه باغ رضوان،خراب شد مقبره وى نيز رو به ويرانى گذارد و هم اكنون صورت مرقد معتبرى براى وى ساخته اند كه مزار زوار و مجاور مشهد مقدس مى باشد-م.

آورد.گذشته از اين،دسته هاى مختلف دوست و دشمن به رتبۀ اجتهاد او بلكه بالاتر از آن اعتراف كرده اند.

در يكى از نسخه هاى مكارم الاخلاق فرزند طبرسى مترجم حاضر ديدم كه در ذيل فصل سفارش نبى اكرم(ص)به نقل از پايان كتاب امالى شيخ طوسى(ره)چنين نوشته بود:مولاى من(پدرم)فضل بن حسن،كه خدا عمرش را طولانى فرمايد،مى گويد:اين اوراق كه متضمن سفارش رسول خدا(ص)به ابو ذر غفارى است سفارشهايى است كه خبر داد آنها را به من شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه مقرى رازى و شيخ اجل حسن بن حسين بن بابويه(رضى اللّه عنهما)به اجازه اى كه از آنها داشتم گفتند:املا كرد (1)بر ما(خبر داد به ما)شيخ اجل ابو جعفر محمد بن حسن طوسى(قدس اللّه روحه).و خبر داد به من به همين سفارشها،شيخ عالم حسين بن فتح واعظ گرگانى در مشهد رضا عليه السّلام.گفت،خبر داد به من شيخ امام ابو على حسن بن محمد طوسى.گفت،خبر داد به من پدرم شيخ ابو جعفر(قدس اللّه روحه).گفت،خبر دادند به ما گروهى از اصحاب از ابو الفضل محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مطالب شيبانى تا به آخر.

[شيخ يونس مفتى اصفهان]كه يكى از شاگردان شيخ على كركى است در رسالۀ اسامى مشايخ اصحاب ما دو يا چند مرتبه از شيخ طبرسى به طور اختصار نام برده است، چنان كه گاهى مى نويسد:از ايشان است شيخ فقيه ابو منصور محمد طبرسى مؤلف اعلام الورى و تأليفات ديگر و گاهى متصل به آن نوشته است:از ايشان است شيخ ابو على فضل بن حسن ابو الفضل طبرسى،مفتى-كه بر ديگر از معاصرانش برترى داشته- مؤلف كتاب مجمع البيان،جمع الجوامع؛الجميع؛الكافى؛الاحتجاج و مكارم الاخلاق.و سومين بار با فاصله اى كه پيش آمده است مى نويسد:شيخ فقيه ابو على فضل بن حسن طبرسى،مؤلف كتاب كنوز النجاح.

ص:441


1- *) املاء حديث آن است كه شيخ حديث،حديث يا كلامى را براى ديگرى ايراد مى نمايد تا آن را به نگارش درآورد و شيخ حديث را بهمين مناسبت،مملى و نويسنده را كه طالب القا و املاء حديث باشد مستمع مى خوانند-م.

مؤلف گويد:دربارۀ نويسنده اسامى مشايخ بايد همان مثل همگانى را گفت كه در ميان عوام مردم ايرانى،شهرت دارد كه:«خسن و خسين هر سه دختران معاويه اند»و بالاخره ايرادهايى به شرح زير بر وى وارد است:

1-ابو منصور،كنيۀ شيخ احمد بن ابو طالب طبرسى است نه كنيۀ محمّد.

2-شيخ ابو منصور،طبرسى است نه طوسى (1).

3-كتاب اعلام الورى از تأليفات ابو منصور نمى باشد بلكه از آثار شيخ ابو على طبرسى است.

4-جمع الجوامع،نام كتاب تفسير شيخ ابو على نبوده است.بلكه نام آن جوامع الجامع مى باشد.

5-كتاب الجميع در رديف آثار ابو على طبرسى نام برده نشده است.

6-كتاب الكافى از تأليفات ابو على طبرسى نمى باشد بلكه از آثار ابو منصور، احمد بن ابى طالب طبرسى ياد شده بوده است.

7-كتاب الاحتجاج از تأليفات ابو على طبرسى نيست بلكه آن هم از مؤلفات شيخ ابو منصور احمد بن ابو طالب طبرسى يادشده مى باشد.

8-كتاب مكارم الاخلاق هم از آثار ابو على نبوده است بلكه از تأليفات فرزندش، حسن بن فضل است.

9-بايد گفت كتاب كنوز النجاح اگر چه از تأليفات شيخ ابو على است،ولى مؤلف اسامى مشايخ هرگاه معتقد بوده است كه مؤلف كتاب كنوز النجاح همان ابو على پيش يادشده است شايسته نبود دوبار به يادآورى نام او بپردازد و كتابهاى پيش يادشده را به وى نسبت بدهد و بار ديگر او را به عنوان مؤلف كنوز النجاح ياد كند.هرگاه معتقد بوده مؤلف كنوز النجاح غير از مؤلف كتابهاى ياد شده است،عدم تناسب آن از ايراد پيش كه در همين بخش آمده است نامناسب تر است.

ص:442


1- *) در نسخۀ مطبوع رياض كه مشاهده مى شود(طبرسى)آمده نه طوسى و گويا طوسى بوده چنان كه مؤلف اظهار داشته و تصحيح شده است-م.

10-شيخ ابو على كه دوبار به نام او اشاره كرده است،طبرسى است نه طوسى (1).

11-نام جد شيخ ابو على طبرسى،فضل است نه ابو الفضل با آنكه مؤلف اسامى، وى را به عنوان ابو الفضل معرفى كرده است.

12-مؤلف كتاب كنوز النجاح طبرسى است نه طوسى.

آرى اشتباهات مؤلف اسامى بيشتر از آن است كه در اين كتاب به آن اشاره نمائيم، هرچند در كتاب حاضر به پاره اى از آنها پرداخته ايم.

بديهى است كتاب كنوز النجاح كه كتاب ارزنده اى است در ادعيۀ وارده بوده و نسخه اى از آن در اختيار ما،مى باشد و من به نسخۀ كهنى از آنكه مشتمل بر تحقيقات و دعاها و اعمال ديگر بوده و طبرسى آن را گرد آورده است دست يافته ام و از جمله آن، بخشى از كتاب او تا به آخر (2).

طبرسى،به فتح طاء بى نقطه و باء مفتوحه و راء ساكن و سين بى نقطه در آخر، منسوب است به طبرستان كه از شهرهاى مازندران بوده و گاهى هم معناى عمومى از آن استفاده مى شده است كه شهرهاى گيلان را هم در بر مى گرفته چه آن مردم هم در به كار بردن(طبر)با مازندرانيها مشترك اند.و از كلمات شگفت آور آنكه گاهى اتفاق افتاده است طبرسى را عربى،تفرشى گفته و او را به قصبه اى كه از ناحيه تفرش،از توابع قم بوده است نسبت داده اند و به حقيقت بايد گفت:اين سخن،گمانى بيش نبوده است و دليلى براى درستى آن در اختيار نمى باشد و مؤيد نظريه ما،آنكه ملا محمد صالح

ص:443


1- *) در نسخه مطبوع،طبرسى آمده نه طوسى و گويا تصحيح شده باشد-م.
2- **) از آثار او كتاب الشواهد است.ترجمۀ روضات،ج 6،ص 307 مى نويسد:طبرسى در تفسير مجمع البيان ذيل آيۀ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ، شواهد را از كتابهاى خود نام برده است.ليكن بايد گفت كتاب مزبور از طبرسى نبود و در ذيل همان آيه پس از نقل حديثى مى نويسد:و هذا الخبر بعينه قد حدثناه السيد ابو الحمد عز الحاكم ابو القاسم الحسكانى باسناده عن ابن ابى عمير فى كتاب شواهد التنزيل پس شواهد از كتابهاى حسكانى است نه از طبرسى در الذريعة،ج 14،ص 242 مى نويسد:كتاب شواهد التنزيل از ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حاكم حسكانى است و ما در ترجمه روضات به اين معنى متوجه نبوديم-م.

مازندرانى در شرح اصول كافى آنجا كه به معرفى خويش پرداخته خود را طبرسى خوانده است.

مؤلف گويد:از پيش آمدهاى شگفت آور مترجم حاضر بلكه از كرامت هاى منحصر به او قدّس اللّه روحه القدوسى،كه زبانزد خاص و عام است آنكه مترجم به سكته مبتلا گرديد،بستگان او پنداشتند معظم له وفات يافته به همين مناسبت وى را غسل داده و كفن كرده به خاك سپردند و از كنار قبر او بازگشتند،وى در قبر،افاقه حاصل كرده بهبودى يافت و ازآنجاكه از بيرون آمدن از قبر درمانده شده و فريادرسى براى خود احساس نمى كرد و كمك كارى هم براى بيرون آمدنش از قبر نمى ديد،نذر كرد هرگاه از اين گرفتارى رهائى پيدا كند تفسيرى براى قرآن كريم تأليف نمايد،در آن حال(نباش و قبركنى)كه تصميم داشت قبر او را نبش كند و كفن او را به يغما ببرد به حفر قبر او پرداخت،به مجردى كه قبرش را حفر كرد و به بيرون آوردن كفن او پرداخت،طبرسى دست او را گرفت،نبّاش،حيرت زده شد و بيم عظيمى در دل او به وجود آمد،سپس با وى به سخن پرداخت،اضطراب و نگرانى نباش زيادتر شد،طبرسى گفت:بيمناك مباش كه من زنده ام و جريان من آن است كه من سكته كرده بودم،بستگان من پنداشتند كه من مرده ام مرا دفن كردند سپس از قبر برخاست و دل نباش،اطمينان حاصل كرد و ازآنجاكه طبرسى،قادر به راه رفتن نبوده و ناتوانى مفرّطى،سراپاى او را فراگرفته بود از او درخواست كرد تا او را به پشت بگيرد و به خانه اش برساند.نباش او را به خانه برد و طبرسى،خلعتى به او داد و مبلغ قابل توجهى به وى اعطا كرد و نباش توبه كرد و از آن كار ناپسند دست برداشت و عاقبت به خير شد.طبرسى پس از اين پيش آمد به نذر خود وفا كرد و به تأليف كتاب مجمع البيان پرداخت،تا خداى تعالى او را به اتمام آن توفيق داد (1).

ص:444


1- 1-در حاشيۀ نسخۀ مؤلف اين تعليقة نوشته شده است اين حكايت را به ملا فتح اللّه كاشانى مؤلف تفسير كبير فارسى كه قبرش در همدان است نسبت داده اند و من اين حكايت را از مردم همدان شنيده ام(على اكبر همدانى).

از جمله مقامات طبرسى كه در يكى از خواب ها براى او اتفاق افتاده است (1)و خود او در كتاب مجمع البيان در ذيل آيه 17 سوره طه، وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى يا سورۀ ديگرى ايراد نموده است گفتگوئى است كه وى در رؤيا با حضرت موسى(ع)در حضور حضرت رسول اكرم(ص)داشته است.او مى گويد:در رؤيا حضور حضرت رسول اكرم(ص)شرفياب شده كه در آن رؤيا حضرت موسى(ع)هم،همراه آن حضرت بود، موسى(ع)پرسيد،مراد شما از اين حديث چيست كه فرموده ايد علماء امتى كانبياء بنى اسرائيل:«دانشمندان پيروان من،مانند پيمبران بنى اسرائيل اند»و اضافه كرد چگونه فرموده ايد دانشمندان امت شما مانند پيمبران بنى اسرائيل اند با آنكه پيمبران بنى اسرائيل از عالى ترين مقام برخوردارند و از علوم بسيارى بهره مند گرديده اند.اينك از حديثى كه ايراد كرده ايد كدام دسته از علما را اراده فرموده ايد؟در اين هنگام بود كه به حضور مبارك

ص:445


1- *) مستدرك،ج 3،ص 487،پس از آنكه حكايت مزبور را از كتاب رياض نقل كرده اظهار داشته است:با آنكه حكايت مزبور شهرت همگانى دارد در عين حال در كتاب ديگرى كه پيش از رياض تأليف شده است نديده ام و گاهى هم حكايت مزبور را به عالم جليل القدر ملا فتح اللّه كاشانى مؤلف تفسير منهج الصادقين و خلاصة المنهج و شرح نهج البلاغة و متوفى 988 ه.ق نسبت داده اند.در فوائد الرضوية، ج 2،ص 345 و 351 حكايت مزبور را به هر دو نسبت داده اند و شرح مفصل آن را به طورى كه در بالا ترجمه كرديم ذيل احوال شيخ طبرسى نقل كرده است.روضات الجنات،ج 2،ص 514 پس از نقل حكايت مزبور اظهار داشته حكايت مزبور را به ملا فتح اللّه نسبت داده اند كه پس از بيرون آمدن از قبر به تفسير منهج الصادقين پرداخته و اضافه كرده هرگاه نسبت حكايت مزبور به شيخ طبرسى درست باشد شيخ مبرور در آن هنگام شصت سال عمر داشته است و پس از آن مدت سى سال عمر كرده است.و در ظرف اين مدت به تفسير كلام اللّه اشتغال ورزيده است در قصص العلماء نظير حكايت مزبور را به آقا هادى فرزند ملا صالح مازندرانى نسبت داده است كه پس از آن به حسب نذرى كه كرده بود به ترجمه كلام اللّه مجيد پرداخته است.اعيان الشيعة،ج 42 مى نويسد:حكايت مزبور اصولا درست نيست زيرا هرگاه مرده در قبر افاقه پيدا كند از تاريكى و وحشت زنده نمى ماند گذشته از اين هرگاه چنان واقعه اى براى او اتفاق افتاده بود مى بايد در آغاز مجمع البيان كه مى گويند كتاب مزبور را به همان جهت نوشته است يادآورى مى كرده-م.

رسول خدا(ص)شرفياب شدم حضرت رسول به سوى من اشاره كرده فرمود:

اين شخص يكى از همان دانشمندان است موسى(ع)پس از آنكه آن سخن را از پيمبر اكرم(ص)شنيد به جانب من توجه كرده نام و نشان مرا سؤال كرده چگونگى حال خودم را به عرض او تقديم داشتم.موسى گفت:من از فلان مطلب سؤال مى كنم و تو فلان مطلب را پاسخ مى دهى و به گفتارى طولانى مى پردازى!در پاسخ موسى(ع) گفتم:خداى متعال با جمله ما تلك بيمينك يا موسى،از عصاى تو سؤال كرد؛چرا در پاسخ حضرت او به گفتارى طولانى پرداختى كه چوب دستى،عصاى من است كه بر آن تكيه مى كنم و گوسفندان را حفاظت مى نمايم و امور ديگر هم بر آن مترتب مى باشد.و همين اندازه كافى بود كه در پاسخ حضرت او،مى گفتى،عصاى من است.حضرت موسى عليه السّلام در جواب وى فرمود:آرى خوب گفتى و پاسخى به جا دادى سپس نسبت به من،مهربانى كرد و گفت راست فرموده است رسول خدا(ص)كه:علماى امت من مانند پيمبران بنى اسرائيل مى باشند.

شيخ حافظ ابو نعيم فضل بن دکين

وى از محدثان بزرگ و از دانشمندان پيشين خاصه بوده و به حافظ ابو نعيم،شهرت داشت و غير از حافظ ابو نعيم اصفهانى مؤلف كتاب حلية الاولياء مى باشد؛چه آنكه نام مؤلف مزبور را احمد بن عبيد الله بن احمد بن اسحاق بن موسى بن مهران اصفهانى است.

فضل بن دكين در ميان دانشوران شيعه و سنى،مورد وثوق و اطمينان بوده و از هر دو دسته،روايت مى كرده در عين حال،علماى رجال از اصحاب ما در كتابهاى خود به طور كلى از وى نام نبرده اند و ممكن است از عامه باشد.

پس از اين در بخش دوم كتاب،در ذيل احوال حافظ ابو نعيم اصفهانى يادشده خواهيم نوشت،گروه ديگرى از علما به كنيۀ ابو نعيم مشهور مى باشند و اين تذكر براى رفع اشتباه بوده است.

شهيد ثانى در يكى از تعليقاتى كه بر كتاب خلاصۀ علامه دارد به نقل از خط او چنين نوشته است:فضل بن دكين،به ضم دال بى نقطه و فتح كاف و سكون ياء پيش از

ص:446

نون،و اضافه كرده:علامه از وى كه دانشورى مشهور و از علماى حديث مى باشد نام نبرده است.

در كتاب التهذيب در باب فرض الصوم به سند خود از محمد بن عبيد بن عتبه از ابو نعيم فضل بن دكين از عبد السّلام بن حرب از ايوب سيستانى از ابو قلابه از ابو هريره روايت كرده است تا به آخر.

مؤلف گويد:از روايت مزبور به دست مى آيد كه كنيۀ او ابو نعيم بوده است.

شيخ فرج اللّه حويزاوى در رجال خود مى نويسد:از گفتۀ برخى از اصحاب استفاده مى شود كنيۀ او ابو الفضل بوده است.

بديهى است،از عبارت شهيد ثانى،كاملا استفاده نمى شود كه فضل بن دكين از علماى اصحاب ما بوده باشد و همچنين روايتى كه شيخ طوسى در التهذيب از وى نقل كرده است دليل بر آن نبوده كه وى از راويان اصحاب ما بوده باشد.در عين حال از گواهى گروهى از علماى ما،كه نوشته اند حافظ ابو نعيم از اصحاب ما مى باشد و پنداشته اند كه وى حافظ ابو نعيم اصفهانى مؤلف حلية الاولياء و ديگر از كتابها است،دور نيست كه مراد مترجم حاضر بوده باشد.

شيخ فرج اللّه يادشده در باب كنيه از رجال خود مى نويسد:لفظ«نعيم»كه در كنيۀ اين شخص آمده بدون لام و مكبّر است(نعيم بر وزن كريم)نه آنكه مصغر(و بر وزن حسين)بوده باشد.

بديهى است توصيفى كه به عنوان«حافظ»از او شده است بنا به گفتۀ بعضى از دانشمندان بوده است (1).و كلمه«الفضل»با الف و لام بنا بر آن است كه در كتابها به همين

ص:447


1- *) در ريحانة الادب،ج 1،ص 299 [1] مى نويسد:حافظ به كسى مى گويند كه كتاب و سنت را حفظ كرده و يا كسى است كه تمامى شنيده هاى خود را روايت كرده باشد و هرآنچه را كه محل حاجت باشد در خاطر داشته باشد و يا كسى است كه صد هزار حديث را با متن و سند از حفظ داشته باشد و در اصطلاح«درايه»به كسى كه حافظ سيصد هزار حديث با متن و سند باشد او را حجت و كسى كه حافظ همگى مراتب باشد او را حاكم خوانده اند-م.

ضبط آورده شده است.

از خبرى كه شيخ طوسى در التهذيب از مترجم حاضر روايت كرده است به دست مى آيد كه وى از روات پيشين بوده بنابراين در رديف اعلامى بشمار نمى آيد كه ما اين كتاب را به خاطر شرح حال آنها تأليف كرده ايم.ما به طور طفيلى به نام بردارى از او پرداخته و در ضمن به ايراد پاره اى از تحقيقات كه يادآورى از آنها تناسب با كتاب داشته اشاره نموده ايم.

بازهم بايد گفت«ابو نعيم»كنيۀ گروهى از علماى خاصه و عامه است بنابراين بايد غفلت نكرد و به اشتباه دچار نشد.

المولى الجليل فضل بن....

وى از علماى بزرگ و بدون شك از معاصران علاّمه حلّى بوده است و من از آثار او به شرح المختصر النافع محقق(قدس سره)كه در فقه است دست يافته ام و بايد به ديگر احوال او پرداخت.ان شاءالله تعالى.

مولى فضل اللّه استرآبادى

وى از علماى متأخر و از ارباب معقول بشمار مى آيد.سيد امير فخر الدّين سماكى،در حاشيۀ شرح الهداية الاثيرية ميبدى به طورى كه خود در آن حاشيه تصريح نموده تحقيقاتى از وى ايراد كرده است.

امير فضل اللّه استرآبادى نجفى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار و از دانشمندان روزگار شاه تهماسب صفوى بوده، مؤلف نواقض الروافض در كتاب مزبور از وى ياد كرده و به مناسبت گرايشى كه فضل اللّه به تشيع داشت از او به شدت نكوهش نموده است.من به تأليفات او دست نيافته ام و براى ديگر احوال او به تاريخهاى صفويه مراجعه شود.

از نظر من مترجم حاضر،همان سيد امير فضل اللّه استرآبادى است كه پس از اين به شرح حال او مى پردازيم.

ص:448

امير غياث الدّين منصور شيرازى در رساله اى كه در ردّ كلام علامه دوانى تأليف كرده به مناسبت ايرادى كه دوانى بر پدر امير غياث الدّين(سيد سند)راجع به دو مسئله (هيولى و نفس)وارد آورده،از يكى از تعليقات علامه مذكور نقل كرده و گفته است:در يكى از شبها در رؤيا ديد كه الاغى بستۀ علفى را به نظر آورد و به سوى آن روان شد پيش از آنكه به بستۀ علف برسد به سنگى برخورد كرد و پايش شكست،دوانى رؤياى خود را به اطلاع معبّر توانائى به نام ملا فضل اللّه استرآبادى رسانيد،وى تعبير كرده و گفت:براى شكار از كوهى بالا مى رفتى و ازآنجا افتاده و پايت شكسته است.و حكايت آن چنان بوده كه معبّر اظهار داشت.

مؤلف گويد:از قرينه پيدا است مترجم حاضر با همين معبّر،يكى است،ليكن اين احتمال دور از حقيقت است براى اينكه مترجم حاضر سيّد است و معبّر يادشده عام است و گذشته از اين،علامه دوانى پيش از امير فضل اللّه مى زيسته و چگونه رؤياى خود را به اطلاع او رسانيده باشد.

شيخ فضل اللّه عذار شهيد

وى از برجستگان دانشمندان روزگار شاه تهماسب صفوى و از نيكوكاران و پرهيزكاران ايشان بوده و در مشهد مقدس رضوى(ع)مى زيسته و از محل اوقاف آستانه مباركه،حقوقى دريافت مى كرد و در نهايت تقوا و پرهيزكارى بود و از عدول اعلام بشمار مى آمد.

شيخ فضل اللّه در مسجد جامع(گوهرشاد)مشهد مقدس به امامت جماعت مى پرداخت و گروه بسيارى به وى اقتدا مى كردند و ازهرجهت شايستگى داشت.

در تاريخ عالم آرا مى نويسد:شيخ فضل اللّه در حمله اى كه ازبكها به آن آستان مبارك نموده همراه با ديگر از صلحا و اتقياى آن روضه مباركه در آغاز پادشاهى شاه عباس كبير به شهادت رسيد (1).

ص:449


1- *) در تاريخ عالم آرا،وى را به عنوان عرب معرفى كرده است و در شهداء الفضيلة،ص 167-

سيّد امير فضل اللّه استرآبادى

وى فاضلى دانشور و متكلمى فقيه و محقق بوده و به طورى كه در خاطر دارم از شاگردان برجسته ملا احمد اردبيلى مى باشد و ممكن است با همنامهاى خود يكى بوده باشد.

از تأليفات او تا آنجا كه به آنها دسترسى يافته ام تعليقاتى است بر الهيات شرح جديد تجريد و تعليقاتى كه بر آيات الاحكام ملا احمد اردبيلى ياد شده و امثال اين ها تهيه و تأليف نموده است.

مؤلف گويد:در شرح حال مولانا ميرزا محمد استرآبادى خواهيم نگاشت،آنگاه كه ملا احمد اردبيلى در حال احتضار بود از وى پرسيدند پس از شما از كدام يك از شاگردان شما بهره گيرى داشته باشيم؟در پاسخ گفت در مسائل عقلى از امير فضل اللّه و در مسائل شرعى از امير علاّم استفاده نمايند.و سپس مى نويسد:به حقيقت بايد گفت از نظر من مترجم حاضر با امير فضل اللّه پيش يادشده و امير فضل اللّه كه به شرح حال او مى پردازيم يكى بوده است.

سيد حسيب نسيب جليل امير فضل اللّه بن سيد محمّد کياحسينى استرآبادى

وى فاضلى عالم و متكلمى فقيه و از معاصران شيخ على كركى و از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى بوده و به حق بايد گفت وى با دو تن گذشته يكى است.

در شهرهاى مازندران به صورت سؤالى دست يافتم كه سيد مترجم از شيخ على كركى پرسيده است رسول خدا(ص)پيش از آنكه مبعوث شود به آئين كدام يك از پيمبران بيش از خود عمل مى كرده است؛ممكن است از اين سؤال استفاده شود كه مير فضل اللّه،از شاگردان شيخ على كركى است.

ص:450

از تأليفات او رساله اى است به نام حل المغالطات.من اين رساله را در شهر رشت از شهرهاى گيلان ديده ام.رسالۀ ديگر حلّ شبهة على كلمة التوحيد كه رسالۀ مختصرى است و من آن را در همدان ديده ام.بلكه ممكن است قسمتى از رساله اى باشد كه ذيلا به آن اشاره مى شود و امثال اين ها از تحقيقات و رساله هاى ديگر.

ظاهرا مترجم حاضر همان سيد امير فضل اللّه استرآبادى باشد كه از شاگردان ملا احمد اردبيلى(قدس سره)بوده است.ليكن فاصله زياد روزگار شيخ على كركى و مولانا اردبيلى(قدهما)اين احتمال را بيرون از تأمل نمى گذارد.

از تأليفات او الرسالة التهليلية است كه رسالۀ مختصرى است و به منظور تفسير كلمۀ توحيد،تأليف شده و من آن را در رشت و ديگر از محال ديده ام. ازآنجاكه در ديباچۀ آن هنگام درود بر پيغمبر اكرم(ص)لفظ اصحاب را آورده،پيداست كه مؤلف آن غير از ايشان است.

سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن حسين بن ابى الرضا عبيد اللّه بن

حسين بن على حسينى مرعشى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى دانشورى واعظ و فقيهى صالح بود.

احتمال مى رود مترجم حاضر با بزرگوارى كه پس از اين نام مى بريم يكى باشد با آنكه منتجب الدّين به طورى كه اشاره مى شود بار ديگر از وى نام برده است.

سيد امام کبير ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن حسين بن

عبيد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن حسن

سيلق بن على بن محمد سيلق بن حسن بن جعفر بن حسن مثنى بن حسن بن

على بن ابى طالب عليهما السّلام حسنى راوندى کاشانى .

(1)

وى فاضلى دانشور و كاملى شاعر و اديبى بزرگوار و بنام و از شاگردان شيخ

ص:451


1- 1-در پاورقى مى نويسد:مؤلف در حاشيه كتاب حاضر نوشته است راوند يكى از قريه هاى كاشان است و خود او در شهر كاشان مى زيسته است.

ابو على فرزند شيخ طوسى و هم طرازان او و از معاصران قطب راوندى است.

او و فرزندانش سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد و سيد على و سيد تاج الدّين ابو الفضل محمد و جد مادريش شيخ حسين بن احمد بن حسين كه ذكرشان گذشته و خواهد آمد،از علماى بزرگ اماميه اند و پيش از اين هم به نام فرزند ديگرش سيد عز الدّين،با اختلافى كه در او بود اشاره شد.

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى علامه روزگارش بود و با نسب عالى،كمال حسب و فضل را دارا بوده و استاد پيشوايان زمانش بشمار مى آمد و تأليفاتى دارد از جمله ضوء الشهاب فى شرح الشهاب،مقارنة الطينة فى مقارنة النية،الاربعين فى الاحاديث،نظم العروض للقلب المروض،الحماسة،ذوات الحواسى،الموجز الكافى فى علم العروض و القوافى،ترجمة العلوى للطب الرضوى و التفسير كتاب اخير را ديده ام و بعضى از كتابهاى او را بر وى قرائت كرده ام.

مؤلف گويد: ازآنجاكه اين بزرگوار به ترجمه طب الرضوى پرداخته هويدا مى شود كه كتاب مزبور مورد اعتماد وى بوده است.من بخشى از اوائل اين ترجمه را در نسخه اى قديمى از بياضى ديده ام.

شيخ معاصر در امل الآمل آنچه را كه ما از منتجب الدّين نقل كرديم ايراد نموده اظهار مى دارد:از كتابهاى ابو الرضا،الكافى فى التفسير است و اين كتاب را علامۀ حلى در اجازۀ خود به بنى زهره يادآورى نموده است (1).

شيخ معاصر گويد:ممكن است كه كتاب الكافى فى التفسير كه متذكر شده ايم همان كتاب التفسير باشد كه شيخ منتجب الدّين ياد نموده است،از تأليفات او كتاب النوادر و كتاب ادعية السرّ است كه نسخه اى از هر دوى آنها نزد ما موجود مى باشد و امثال

ص:452


1- *) در اجازۀ مزبور كه منضم به اجازات بحار است در طبع جديد،ج 107،ص 135،مى نويسد: و من ذلك كتاب الكافى فى التفسير املاء السيد الامام ضياء الدّين ابى الرضا فضل اللّه الحسينى عنى،عن والدى عن السيد صفى الدّين سعد الموسوى عنه،بنابراين سيد صفى از اعلامى است كه از سيد ابو الرضا روايت مى كرده است-م.

اين ها از تأليفات ديگر.ابو الرضا از شيخ ابو على طوسى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:به حقيقت بايد گفت كه كتاب الكافى همان تفسيرى است كه شيخ منتجب الدّين از آن ياد كرده است.و كتاب ترجمة العلوى للطب الرضوى ترجمه پارسى رسالة الذهبية كه حضرت رضا عليه السّلام آن را براى مأمون عباسى توقيع فرموده و به بخشهاى مهمى از امور طبى و داروها پرداخته است.چنان كه گفته شد ترجمۀ مزبور دليل بر آن است كه رسالۀ مزبور مورد توجه سيد بود و انتساب آن رساله را به آن وجود مبارك درست و به جاست و آن رسالۀ معروفى است.

و استاد استناد ما(ايّده اللّه)در كتاب بحار از دو كتاب النوادر و ادعية السرّ ياد كرده و به آنها اعتماد نموده و به نقل از آنها پرداخته است و همچنين از تأليفات ديگر او در كتاب بحار ياد نموده است؛ليكن كلام استاد در كتاب مزبور خالى از تشويش و اضطراب نمى باشد براى اينكه در آغاز بحار مى نويسد:كتاب الخرائج و الجرائح از تأليفات شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسن راوندى است و به طورى كه از برخى از اسانيد كتاب قصص الانبياء برمى آيد و شهرت هم دارد كتاب قصص نيز از آثار قطب الدّين مى باشد و بعيد نيست كه كتاب قصص از تأليفات فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى باشد و مى توان اين احتمال را از يكى از اسانيد سيد بن طاوس استفاده كرد.خود او نيز در رساله النجوم كتاب فلاح السائل به اين موضوع اشاره كرده است و اين احتمال زيانى به چگونگى نقل از آن كتاب را نخواهد داشت، براى آنكه كتاب مزبور،ويژه حكايات انبيا بوده و بيشتر اخبار آن از كتابهاى شيخ صدوق استفاده شده است.كتاب فقه القرآن نيز از تأليفات قطب الدّين است و كتاب ضوء الشهاب كه شرح شهاب الاخبار بوده از تأليفات فضل اللّه(رحمه اللّه)مى باشد و كتاب الدعوات، كتاب اللباب،كتاب شرح نهج البلاغة و كتاب اسباب النزول نيز از آثار سيد ابو الرضا مى باشد (1).

و پس از فاصلۀ زيادى مى نويسد:و كتاب النوادر و كتاب ادعية السّر از تأليفات

ص:453


1- 1-بحار الانوار،ج 1.ص 12. [1]

سيّد جليل فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى است (1).

و در فصل دوم اول بحار نوشته است:انتساب كتاب الخرائج و فقه القرآن به مؤلف آنها معلوم است.او از فضلاى اصحاب ما و محل وثوق همگان مى باشد و هر دو كتاب در فهرستهاى علما نام برده شده است و اصحاب ما از هر دوى آنها نقل كرده اند.

ما به نسخۀ كهنى از كتاب الدعاء دست يافتيم كه دعاهاى مختصرى از اصول معتبره در آن گرد آمده بود و كار ما را نسبت به سند دعا آسان مى نمود.پيش از اين هم به چگونگى كتاب القصص اشاره شد و ما نسخه اى را كه در اختيار داشتيم با نسخه اى كه خط شهيد ثانى بر آن بود مقابله و تصحيح نموديم.و كتاب ضوء الشهاب،كتاب ارزنده اى است مشتمل بر تحقيقات باارزشى؛كه مانند آن در كتابهاى خاصه و عامه ديده نمى شود.

كتاب اللباب هم مشتمل بر پاره اى از تحقيقات مى باشد.شرح النهج مشهور و متداول و مرجع بيشتر شارحان است.و كتاب اسباب النزول هم از فوائد بسيارى برخوردار مى باشد (2).

و باز در فصل دوم با فاصلۀ زيادى مى نويسد:مؤلف كتاب النوادر يكى از فضلاى بزرگوار است و شيخ منتجب الدّين در فهرست وى را علاّمۀ زمان معرفى كرده و به ديگر مطالب كه پيش از اين نگاشتيم اشاره نموده است.

استاد(ايده اللّه تعالى)پس از اين مى نويسد:بيشتر كتاب النوادر از كتاب موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر،اقتباس شده است و كتابى است كه سهل بن احمد ديباجى از محمد بن محمد بن اشعث از موسى بن اسماعيل روايت نموده است.نجاشى سهل بن احمد را ممدوح دانسته و ابن غضائرى پس از آنكه از وى نكوهش كرده اظهار داشته است:باكى نيست هرگاه به رواياتى از اشعثيات كه از ناحيۀ او نقل شده است عمل نمائيم و همچنين ديگر روايات را كه هم سطح با اشعثيات باشد و ديگرى نقل كرده باشد؛ليكن نجاشى ابن اشعث را توثيق نموده و اضافه كرده:ابن اشعث نسخه اى را از موسى بن اسماعيل روايت مى كند.شيخ صدوق در كتاب المجالس سند ديگرى به شرح زير از

ص:454


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 18.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 30. [1]

كتاب وى نقل كرده و مى نويسد:حديث كرد براى ما،حسين بن احمد بن ادريس از پدرش از احمد بن محمد بن عيسى از محمد بن يحيى خزّاز از موسى بن اسماعيل.با توجه به اين گونه قرائن به احاديث سهل مى توان عمل كرد و ما ازاين پس همگى ادعية السّر را در محل خود ايراد خواهيم كرد (1).

مؤلف گويد:از پايان مطالبى كه استاد در فصل اول براى سيد ابو الرضا مرقوم داشته به دست مى آيد كه وى كتاب الدعوات و كتابهاى پس از آن را،از تأليفات ابو الرضا دانسته است؛حال آنكه همگى آنها از تأليفات قطب راوندى است.هرگاه بگوئيم مراد استاد آن است كه كتابهاى يادشده از قطب الدّين است و ضمير«له»كه در عبارت مجلسى آمده است اشاره به قطب راوندى است،خواهيم گفت علاوه بر اينكه احتمال بعيدى است.درست نبوده كتاب ضوء الشهاب را كه از تأليفات سيد فضل اللّه مى باشد در ميان كتابهاى سيد و قطب راوندى ايراد نمايد.در هر حال انتظار نمى رفت علامه استاد، كتابهاى سيد را به تفريق نام ببرد،چنان كه برخى از آنها را در محلى كه نقل كرده ايراد نمايد و سپس با فاصله زيادى به برخى ديگر اشاره نمايد.

ممكن است از بيان مجلسى به اين احتمال رسيد كه وى قايل به تعدد كتابهاى مزبور بوده است،زيرا در قسمت اول فضل اللّه را به عنوان سيّد معرفى ننموده امّا در قسمت دوم وى را به عنوان سيّد ستوده است (2).بايد گفت:توجه به احتمال«دفع فاسد به افسد»،در قسمت اول او را حسنى خوانده و در ضمن اعتراف به سيادت وى نموده است؛گذشته از اين به طور قطع و يقين هر دو نام مربوط به يك شخص است و تعددى در كار نمى باشد.

از مطالبى كه پيش از اين ذيل ترجمه قطب راوندى از كفعمى ياد كرديم هويدا

ص:455


1- *) همگى ادعية السّر در جلد 95 صفحۀ 306 تا 324 بحار الانوار آورده و در آخر سند آن را متذكر شده است از جمله سندى است كه از صدر الدّين ابراهيم از بدر الدّين محمد از فخر الدّين محمد ابهرى از سيد ابو الرضا مترجم حاضر روايت شده است-م.
2- **) در نسخۀ مطبوع كتاب حاضر،در قسمت دوم چنان كه مى بينيد،لفظ سيّد آورده نشده است، و فقط(فضل اللّه رحمه اللّه)آمده است.در بحار ج 1،ص 12 [1] هم(فضل اللّه)آورده شده است-م.

شد،كه كتاب نوادر المعجزات از آثار قطب راوندى است و از تأليفات سيد فضل اللّه راوندى نمى باشد؛گذشته از اين از كلام سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة و همچنين از بيان صدر كبير،آقا ميرزا رفيع الدّين محمد در كتاب ردّ شرعة التسمية للسيد الداماد هم برمى آيد كه كتاب نوادر المعجزات از تأليفات قطب راوندى است.مگر اينكه بگوئيم كتاب النوادر غير از كتاب نوادر المعجزات مى باشد.

استاد از رساله نجوم و فلاح السائل سيد بن طاوس نقل كرد كه وى در هر دو كتاب.از كتاب قصص الانبياء تأليف سيد فضل اللّه راوندى نام برده است.خواهيم گفت:

اين تصريح،با تصريحى كه وى در مهج الدعوات نموده و كتاب مزبور را از آثار قطب راوندى معرفى مى كند،مغايرت دارد و ما تحقيق مربوط به اين مقام را در ذيل ترجمه قطب راوندى نموده ايم.

قابل توجه است:كه شيخ طبرسى در كتاب كنوز النجاح نسب سيد فضل اللّه را اين گونه آورده است:سيد فضل اللّه بن على بن عبد اللّه بن محمد حسنى راوندى.

از تأليفات سيد فضل اللّه،كتاب سنة الاربعين فى سنة الاربعين است و اين كتاب را سيد بن طاوس در كتاب كشف اليقين به وى نسبت داده و برخى از اخبار را از آن نقل كرده است.و مى توان گفت كه كتاب اللباب كه استاد از آثار او نام برده همان كتابى است كه نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.و كتاب مختصرى است و اخبار كوتاهى را كه از رسول اكرم(ص)روايت شده به سبك كتاب الشهاب قاضى قضاعى گرد آورده است و ما پيش از اين،ذيل احوال قطب راوندى يادآور شديم كتاب اللباب كه خلاصه اى از فصول عبد الوهاب بوده از تأليفات قطب راوندى مى باشد.

كتاب ضوء الشهاب سيد فضل اللّه،غير از كتاب ضياء الشهاب قطب راوندى است كه اين هم شرح الشهاب مزبور مى باشد (1).

پيش از اين ذيل احوال علاء الدّين حاج على بن يوسف بن حسن نوشتيم كه احتمال

ص:456


1- *) از آثار او به طورى كه مؤلف پس از اين نقل مى كند تعليقات بسيارى است كه بر كتاب الغرر و الدرر سيد مرتضى(ره)تدوين نموده است-م.

دارد حاجى مزبور كتاب نهج البلاغة را نزد سيد فضل اللّه قرائت كرده باشد.ما در همان ترجمه،صورت اجازه اى را نقل كرديم كه سيد فضل اللّه به خط خود براى او نوشته و گفتار مبسوطى در آن ايراد نموده است و خط سيد به طورى كه معمول علماء است ناخوانا بوده.از آن اجازه استفاده مى شود سيد فضل اللّه كتاب نهج البلاغة را از جمعى از علماء و با يك واسطه از سيد رضى(ره)نقل كرده است.

در همان اجازه نسب سيد فضل اللّه كه به خط شريف اوست اين چنين آورده شده است:فضل اللّه بن حسين بن على بن عبيد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن حسن بن على بن محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب عليهم السّلام،ابو الرضا راوندى.

مؤلف گويد:پاره اى از كلمات در اين اجازه،محو شده و ما به اندازه اى كه مى فهميديم آنها را اصلاح كرديم و در عين حال ممكن است بخشى از اشتباهات در آن بوده باشد.از جمله،دو كلمۀ«حسين بن»بوده كه پس از فضل اللّه آمده است (1).

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:سيد قاضى ابو الرضا،فضل اللّه بن على علوى حسينى (2)كاشانى از سادات بزرگوار كاشان و از زمرۀ بزرگان و فضلاى آن سامان بوده است.پس از آن به نقل كلام سمعانى از كتاب الانساب،كه در بخش ديگر به چگونگى آن اشاره مى شود،پرداخته و مى نويسد؛سمعانى در كتاب الانساب در ذيل انساب كاشان آورده است كه در كاشان به ديدار سيد فاضل،ابو الرضا،فضل اللّه بن على حسينى،رسيدم و احاديث و قطعاتى از اشعار او را يادداشت كردم.پيش از ملاقات وى به در خانه اش رسيدم كوبۀ در را به حركت آورده و اندكى آرام گرفتم تا از خانه بيرون

ص:457


1- *) از نسبى كه در اجارۀ مزبور آورده شده به دست مى آيد كه نام پدر فضل اللّه،حسين است حال آنكه ديگران و مؤلف اين كتاب در صدر ترجمه سيد نام پدر او را على و نام جدش را حسين ياد كرده است پس اشتباه ازآنجا است كه حسين را مقدم بر على داشته است-م.
2- **) سيد فضل اللّه از سادات حسنى است،در اينجا به طورى كه مؤلف نقل كرده و در اصل كتاب مجالس المؤمنين كه مكرر به طبع رسيده است(حسينى)آورده شده است-م.

بيايد و به ملاقاتش برسم،در آن حال ديدم بر سردر خانه اش آيه شريفه إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً با گچ نوشته شده بود،پس از ورود به خانۀ او و در ضمن گفتگوهائى كه فى مابين اتفاق افتاد خود ابو الرضا علوى كاشانى،ابيات زير را كه ساختۀ طبع نقّاد او بود به خط خويش نوشته و به من داد.

هل لك يا مغرور من زاجر فترعوى عن جهلك الغامر

امس تقضى و غدا لم يجئ و اليوم يمضى لمحة الباصر

فذلك العمر كذا ينقضى ما اشبه الماضى بالغابر

-اى كسى كه به خود مى بالى آيا به ديدار ديگرى شتافته اى كه تو را از غرور و خودخواهى بازبدارد و از منجلاب نادانى كه در آن فرو رفته اى رهائى بخشد.

-آرى ديروز سپرى شد و فردا هنوز نيامده، (1)امروز هم در يك چشم به هم زدن سپرى مى شود.

-آرى اين عمر است كه سپرى مى شود و چقدر گذشته شبيه به آينده مى باشد.

قاضى پس از ايراد اشعار سيد،به بيان سخنانى طولانى پرداخته و به گفتار قطب المحيى كه در كتاب تخمين الاعمار ايراد كرده اشاره نموده (2)و مجملات اشعار را با مطالبى كه بيان داشته توضيح داده است.

گاهى اتفاق افتاده است.حموينى در فرائد السمطين با يك واسطه از قاضى

ص:458


1- *) بيت دوم ممكن است از اين شعر معروف اقتباس شده باشد. ما فات مضى و ما سيأتيك فاين قم فاغتنم الفرصة بين العدمين و مراد از عدمين گذشته و آينده است-م.
2- **) تخمين الاعمار نام كتاب نيست بلكه مكتوبى است كه قطب محيى،مرقوم فرموده و در آغاز آن مى نويسد:من عبد اللّه قطب الى الاخوان الالهين و سائر المسلمين...و اين مكتوب در مكاتيب عبد اللّه قطب تحت مكتوب شمارۀ 145 همان مكاتيب كه به همت آقاى حاج سيد محمد جعفر باقرى با طرز بسيار مرغوب و با فهرستها و تعليقات به طبع رسيده،آورده شده است.ريحانه،ج 3،ص 308 [1] مى نويسد:قطب الدّين شيخ عبد اللّه معروف به قطب بن محيى مقيم شيراز از مشايخ بزرگ بود و در اواخر قرن نهم مى زيسته سال وفاتش معلوم نيست-م.

فخر الدّين محمد بن خالد حنفى ابهرى از سيد فضل اللّه(مترجم حاضر)به اجازه اى كه سيد مترجم از سيّد ابو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد حسنى مروزى داشته از شيخ طوسى روايت مى كرده است.

سيد فضل اللّه از گروهى ديگر از اعلام هم روايت داشته است:از ايشان است شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن مقرى و سيد مرتضى بن داعى حسنى رازى.

و شيخ امام تاج الدّين محمد بن محمد شعيرى از سيد فضل اللّه(مترجم حاضر) مناجات طولانى حضرت مولى على عليه السّلام را روايت مى كرده و خود سيد همان مناجات را از على بن حسين بن محمد از ابو الحسن على بن محمد خليدى روايت داشته است (1).

ص:459


1- *) مناجات مزبور به نام المناجات الالهيات در سال 908 ه.ق به خط بسيار شيواى عبد الحق سبزوارى نوشته شده است و محسن نامى به ترجمۀ آن پرداخته و در پايان ترجمه سه بيت شعر عربى و پارسى كه ساخته طبع او بوده ضميمه شده است و ما به سه بيت پارسى او اكتفا مى كنيم. هركس كه بخواند اين مناجات حاصل شودش مراد و حاجات پس كاتب اصل و ترجمان را بايد كه دعا كند،مكافات كو را غرض كتابت اين است ز اخوان صفا گه مجازات نسخه مزبور با خصوصياتى كه داشته و آقاى فخر الدّين نصيرى امينى كه از خاندان خواجه نصير الدّين طوسى است با مقدمه و شرح حال مختصرى از سيد ابو الرضا و فرزندش عز الدّين به طبع آن اقدام نموده و در دو نسخه و با دو روايت در اختيار ارباب دعا قرار گرفته است نسخه اول كه به خط شيواى عبد الحق است به روايت سيد ابو الرضا است و نسخه دوم كه به خط ديگرى است به روايت فرزندش عز الدّين است اينك روايت نسخه اول به شرح زير است.سيد ابو الرضا فضل اللّه از ابو الحسن على بن يحيى راوندى از على بن حسن از على بن محمد وثّابى معروف به اعزّ از امام معصوم ابو محمد حسن العسكرى از پدران بزرگوارش در سال 260 ه.ق از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام و مناجات پس از بسمله با جمله صلوات آغاز شده و پس از آن فرموده«و ارحمنى اذا انقطع من الدنيا اثرى»تا به آخر نسخه دوم به روايت فرزندش عز الدّين على است كه همان سند را با اندك تفاوتى ايراد كرده چنانچه نسخه عز الدّين هم با نسخۀ عبد الحق اندك تفاوتى دارد-م.

و گروه ديگرى از علماء از سيد مترجم روايت كرده اند از جملۀ آنها:پدر خواجه نصير الدّين طوسى است كه شهيد اول در كتاب اربعين (1)و همچنين شيخ بهائى در آغاز اربعين خود به آن سند اشاره كرده اند.و از ايشان است شيخ برهان الدّين محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى كه در شهر رى مى زيسته است و از آخر الخلاصة علامۀ حلى (2)و از اجازۀ ملا ميرزا محمد استرآبادى به ملا محمد امين استرآبادى و همچنين از اجازۀ شيخ على كركى به ملا برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن زين الدّين ابو الحسن على و از ديگر مواضع به دست مى آيد كه برهان الدّين حمدانى از مترجم حاضر روايت داشته است.

از كسانى كه از سيد مترجم روايت كرده است.سيد ناصر الدّين،ابو المعالى محمد بن عزّ الدّين ابو عبد اللّه حسين بن منتهى بن حسين حسينى مرعشى است (3).

ص:460


1- *) شهيد اول در ذيل حديث بيست و سوم كتاب اربعين،ص 51،مى نويسد:از شيخ امام جمال الدّين از امام سعيد خواجه نصير الدّين ابو جعفر محمد بن محمد بن حسن طوسى از پدرش از امام فضل اللّه راوندى-م.
2- **) علامه حلى(ره)در آخر خلاصة ذيل فايده عاشره كه به طرق خود اشاره كرده است مى نويسد:طريق ما به شيخ طوسى به اين شرح است از پدرم از سيد احمد بن يوسف بن احمد عريضى علوى حسينى از برهان الدّين محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى ساكن رى از سيد فضل اللّه ابو على حسينى راوندى و همين سند را هم در ذيل طريق ابن بابويه متذكر شده است كه بوسيلۀ پدرش از سيد احمد عريضى از برهان الدّين از سيد ابو الرضا روايت كرده است و در هر دو سند،سيد ابو الرضا حسينى نوشته شده است گويا اشتباه كاتب باشد و نيز شهيد اول در كتاب اربعين،ص 38 ذيل حديث يازدهم به روايت برهان الدّين از ابو الرضا اشاره نموده است و ممكن است بواسطه منتجب الدّين هم از ابو الرضا روايت كرده باشد كما فى ذيل الصفحة المذكوره-م.
3- ***) از كسانى كه از سيد مترجم روايت داشته به نقل علامه در اجازۀ ابن زهره بحار،ص 121، ج 107،نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر دوريستى و ديگرى شيخ نصير الدّين راشد بن ابراهيم بن اسحاق بن محمد بحرانى متوفى 605 ه.ق به نقل از اجازۀ علامه بحار،ص 129،ج 107،ذيل حديث ششم [1] اربعين شهيد،ص 29،به سندى كه در آن كتاب آمده از حضرت صادق(ع)روايت كرده است فرموده-

سيد مترجم از گروهى از اعلام روايت داشته است.از آن جمله،قاضى عماد الدّين ابو محمد حسن استرآبادى قاضى رى و ديگرى سيد نجم الدّين حمزة بن ابو الاعزّ حسينى،كه هر دو از قاضى بن قدامه روايت داشته اند و او كتاب الغرر و الدرر سيد مرتضى را از خود او روايت مى كرده است.از ايشان است مكى بن احمد مخلطى كه از ابو غانم عصمى هروى از سيد مرتضى روايت مى كرده است.

و از ايشان است شيخ ابو نصر قارى كه از ابو منصور عكبرى از سيد مرتضى روايت مى كرده و من اين سند را به خط شريف سيد در ضمن اجازه اى كه براى شاگردش سيد ناصر الدّين ابو المعالى محمد پيش يادشده نوشته است ديده ام و خطش متوسط بود.

سيد فضل اللّه تعليقات بسيارى بر كتاب الغرر و الدرر سيد مرتضى مرقوم داشته است.

سيد فضل اللّه از سيد مجتبى بن داعى حسنى از شيخ طوسى و از سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى از شيخ طوسى روايت مى كرده است.از سند حديث يادشده در اوّل اربعين شهيد اول (1)چنين استفاده مى شود كه سيد فضل اللّه از سكّرى (2)از سعيد بن ابو سعيد عيّار از شيخ ابو الحسن حافظ يمانى از ابو الحسن على بن

ص:461


1- *) شهيد در آغاز اربعين،ص 18،ذيل سند اثر حفظ چهل حديث سند فوق را از سيد عميد الدّين از علامه از پدرش از سيد فخار از سيد عز الدّين از ابو المكارم بن زهره از شيخ ابو على حسن بن طارق از سيد ابو الرضا راوندى مترجم حاضر روايت كرده،سند منتهى به حضرت رضا(ع)شده كه از رسول خدا (ص)نقل فرموده من حفظ على امتى اربعين حديثا ينتفعون بها بعثه اللّه يوم القيامة فقيها عالما-م.
2- **) نام سكرى،عبد الواحد است.علامه در اجازۀ ابن زهره،بحار،ج 107،ص 134،ذيل سند صحيح بخارى مى نويسد:سيد فضل اللّه از ابو المظفر عبد ا [1]لواحد بن محمد بن محمد بن شيذه سكّرى در-

محمد بن مهرويه قزوينى از داود بن سليمان قزوينى قارى از حضرت ابو الحسن الرضا عليه السّلام روايت داشته است.

مؤلف گويد:ممكن است افراد يادشده در اين سند از علماى عامه باشند و احتمال دارد اين سند از جمله سندهاى صحيفة الرضا باشد كه از طريق عامه روايت شده است.

از پايان كتاب الجامع شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى به دست مى آيد كه ابن شهرآشوب از ابو الرضا فضل اللّه بن على حسينى روايت مى كرده و خود او از ابو على بن شيخ طوسى و از شيخ عبد الجبار مقرى و هر دوى آنها از شيخ طوسى(ره)روايت كرده اند.

شهيد اول در يكى از سندهاى اربعين خود مى نويسد:سيد جلال الدّين عبد الحميد بن تقى از سيد امام ضياء الدّين راوندى از سيد شرف الساده مرتضى بن داعى حسنى رازى از شيخ فقيه علامه ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى از پدرش از شيخ صدوق ابو جعفر بن بابويه روايت كرده است (1).

بر پشت نسخه اى از امالى صدوق،يكى از فضلا صورت خط سيد مترجم را چنين يادداشت كرده است:ابو الرضا فضل اللّه بن على حسنى راوندى مى گويد خبر داد به من به اين كتاب،شيخ فقيه على بن عبد الصمد تميمى به اجازه اى كه در ماه ربيع الآخر سال 529 ه.ق از نيشابور براى من نوشته و همچنين به دو فرزندم احمد و على اجازه داده است.

وى در آن اجازه اظهار داشته است:خبر داد به من پدرم شيخ فقيه زاهد ابو الحسن على بن عبد الصمد از سيد عالم ابو البركات على بن حسين خوزى رحمه اللّه از املاكننده اش.

ص:462


1- *) سند مزبور را شهيد اول در ذيل حديث هشتم كتاب اربعين،ص 32 ايراد كرده است و همچنين در ذيل حديث پنجم از صفحه 27 همان كتاب مى نويسد:سيد جلال الدّين مزبور از ابو الرضا فضل اللّه از سيد ابو الصمصام ذو الفقار روايت كرده است-م.

مؤلف گويد:طبق اين سند سيد مترجم با سه واسطه از شيخ صدوق رحمه اللّه تعالى روايت داشته است (1).

از مناقب ابن شهرآشوب به دست مى آيد كه سيد فضل اللّه از ابو على فرزند شيخ طوسى و از ابو الوفا عبد الجبّار بن على مقرى رازى از شيخ طوسى روايت مى كرده است.

و خود سيد هم از مشايخ ابن شهرآشوب مى باشد.ليكن ابن شهرآشوب در مناقب مى نويسد:خبر داد به ما،ابو الرضا فضل اللّه بن على بن حسين كاشانى و ازآنجاكه وى را به عنوان سيادت،نستوده است و جد او را به نام حسين معرفى كرده و عبيد اللّه نگفته است،ما را به اين گمان وامى دارد كه اين سيد شخص ديگرى غير از مترجم حاضر بوده باشد ليكن از نظر من هر دو نام مربوط به يك شخص است و رفع اين گونه مسامحات به آسانى برگذار مى شود.

پيش از اين پاره اى از مطالب مربوط به اين مقام را ذيل احوال فرزندش سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد (2)و ذيل ترجمه قطب راوندى نگارش داده،از جمله شرح

ص:463


1- *) علامه حلّى(ره)در اجازۀ بنى زهره،بحار،ص 122،131،132،133 و 135 [1] اين بزرگان را به ترتيب زير از مشايخ سيد فضل اللّه مترجم حاضر نام برده است ابو جعفر محمد بن على بن حسن مقرى نيشابورى و ابو الفتح بن فضل اخشيدى و ابو عبد اللّه بن حسين بن عبد الملك الحلال و سيد ابو تراب سيد مرتضى بن داعى و شيخ عبد الرحيم و ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن حافظ نطنزى و شيخ ابو على فضل بن حسن طبرسى مؤلف مجمع البيان و شيخ ابو على حسن بن احمد بن حسن حدّاد و ابو عبد اللّه النافع و ابو عبد اللّه محمد بن فضل فزارى صاعدى-م.
2- **) در اعيان الشيعة،ج 8،ص 408، [2]آمده است:عماد كاتب پس از توصيف زيادى كه از سيد فضل اللّه نموده و او را از فضائلى كه داشته به ابن مقله و صابى و ابن عميد و صاحب بن عباد تشبيه كرده اظهار داشته است وى در فنون مختلفه تأليفاتى دارد و واعظى بوده كه مورد توجه عموم مردم قرار گرفته بود در خردسالى من كه براثر گرفتارى زيادى به كاشان رفته بودم و برادرم كه كوچكتر از من بود نيز همراه من بود پدرم ما را تحت نظر يكى از كاشانيها قرار داد مدت يك سال آنجا ماندگار شدم و به مدرسه مجديه رفت و آمد داشتم و سيد ابو الرضا در آن مدرسه وعظ مى كرد و مردم از هر طرف پاى منبر او گرد مى آمدند پس از يك سال به اصفهان رفتم و ازآنجا به بغداد عزيمت كردم پس از سالها كه به-

پاره اى از تأليفات اين سيد و تحقيقى راجع به نسبت به راوند و تحقيقى مربوط به مرقد او نوشته ايم.

گاهى اتفاق افتاده است كه مترجم حاضر را با سيّد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن حسين بن ابى الرضا عبيد اللّه بن حسين بن على حسينى مرعشى كه پيش از اين يادآورى شد يكى دانسته اند؛ليكن اين احتمال دور از صحت بوده و اين گونه اشتباهات معاصران نسبت به منتجب الدّين،به پايه اى است كه عقل سالم از پذيرش آن خوددارى مى نمايد.

مؤلف گويد:در ضمن تحقيقاتى كه به عمل مى آوردم به خط ملا عبد اللّه شولستانى شيرازى كه از معاصران است و در شهر سارى مازندران زيست دارد،سند ادعيه سرّ را چنين يافتم:خبر داد به ما،سيّد امام ضياء الدّين تاج الاسلام ابو الرضا فضل اللّه بن على حسنى راوندى(نوّر اللّه ضريحه)گفت:به خط شيخ صالح محمد بن احمد بن محمد بن حسين بن مهرويه كرمندى(رحمة اللّه)چنين خواندم كه گفت:خبر داد به من شيخ خطيب احمد(رضى اللّه عنه) (1)گفت به خط احمد بن ابراهيم بن محمد بن ابان چنين يافتم كه گفت:خبر داد به من،احمد بن محمد بن عمر بن يونس يمانى گفت:

خبر داد به من محمد بن ابراهيم اصبحى گفت:خبر داد به من،ابو الخطيب بن سليمان

ص:464


1- 1) -در نسخۀ مؤلف آمده است:ممكن است احمد خطيب،پدر محمد باشد.

(رضى اللّه تعالى عنهم)گفت:خبر داد به من ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام فرموده:امير المؤمنين صلوات اللّه عليه فرموده است رسول خدا (ص)دعاى سرّى داشت كه هرگاه به مشكلى برمى خورد آن را مى خواند تا آخر (1).

سيد احمد بن على بن حسين حسينى نسّابه شاگرد محمد بن قاسم بن معيّه حسنى نسّابه در كتاب انساب السادات كه مؤلف كتاب عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب مى باشد و كتاب اول مختصر و منتخب كتاب ثانى است آنجا كه به يادآورى از نوادگان جعفر بن حسن مثنى بن حسن بن على بن ابى طالب عليهما السّلام پرداخته است مى گويد:

جعفر از ديگر برادرانش بزرگتر بود و نوادگان او از فرزندش حسن است كه از شركت در جنگ فخ خوددارى كرد و از سه فرزند ديگرش به نامهاى عبد اللّه و جعفر غدار و محمد سيلق بوده و فرزندان محمد سيلق را سيلقيون گويند كه در ايران مى زيسته اند و نسب آنها منتهى به عبد اللّه بن حسن سيلق بن على بن محمد سيلق يادشده مى شود و اين عده از سادات در قزوين و مراغه و همدان و راوند و كاشان زندگى مى كنند.از نوادگان اوست سيد عالم فاضل ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه راوندى بن على بن عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه.نوادگان اين بزرگوار در كاشان زندگى مى كنند؛از ايشان است سيد تاج الدّين ابو صبرة بن كمال الدّين ابو الفضل بن احمد بن محمد بن ابو الرضا.سيد مترجم داراى دو پسر بوده يكى ركن الدّين محمد و ديگرى عزّ الدّين على.ركن الدّين محمد داراى دو پسر به نام مرتضى و لطيف بوده و دو دختر هم داشته است.يكى از آنها به همسرى سلطان سعيد جمال الدّين ابو الفوارس شاه شجاع بن امير محمد بن مظفر درآمد و از او فرزندى به نام زين العابدين داشت (2).

ص:465


1- *) در بحار،ج 95،ص 325 [1] به نقل از فتح الابواب سيد بن طاوس سند را تا ابو اسحاق ثقفى رسانيده و منتهى به احمد يمانى نموده و از او به امام باقر و به ترتيب به حضرت رسول منتهى ساخته است-م.
2- **) در لب التواريخ،طبع جديد ص 272،لقب او جلال الدّين نوشته شده وى از پادشاهان آل مظفر بوده است.در تاريخ جهان آرا ص 223 آمده است:در 22 جمادى الآخر سال 33 متولد شد پس از-

مؤلف گويد:فرزندان و نوادگان سيد فضل اللّه همگى از دانشمندان بوده اند و ما شرح حال هريك را در اين كتاب ايراد كرده ايم.

ملا فضل اللّه بن محمّد

وى فاضلى فقيه و از افراد بنام علماى متأخر بوده است.از تأليفات او رساله اى است در نجاست شراب كه اين رساله را به منظور ردّ بر ملا احمد اردبيلى به نگارش آورده است زيرا از كلام ملا احمد چنان استفاده شده كه وى شراب را نجس نمى دانسته و من آن رساله را در شهر سارى مازندران ديده ام.

ممكن است ملا فضل اللّه از معاصران ملا احمد اردبيلى بوده باشد بلكه از قرينه پيداست،مترجم حاضر همان سيد امير فضل اللّه استرآبادى شاگرد خود ملا احمد اردبيلى است.

شيخ اجلّ فضل اللّه بن محمود فارسى

وى فاضلى فقيه و دانشمندى كامل و خردمندى نبيه و از معاصران شيخ طوسى و فرزندش و امثال ايشان است.از تأليفات او كتاب رياض الجنان است كه در اخبار گرد آورده است.

ص:466

استاد استناد(قدّس سره)در اوائل بحار الانوار در فصل اول مى نويسد:كتاب رياض الجنان تأليف شيخ فضل اللّه بن محمود فارسى است (1).

و در فصل دوم آن كتاب نوشته است:كتاب رياض الجنان مشتمل بر اخبار غريبى است كه در مناقب آورده شده و ما پاره اى از آنها را كه موافق با كتابهاى معتبر بوده است نقل كرده ايم (2).

مؤلف گويد:به خط استاد استناد مشار اليه در ضمن پاره اى از تحقيقاتى كه بر يكى از كتابهاى رجال داشته چنين نوشته است:كتاب رياض الجنان از تأليفات فضل اللّه بن محمود فارسى است و از يكى از سندهايش به دست مى آيد كه وى شاگرد شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد دوريستى است؛و در آن كتاب،از اصبغ بن نباته نقل كرده است گفت:از مولايم امير المؤمنين على عليه السّلام شنيدم مى فرمود كسى كه به صورت دشمن ما،كه از ناصبيها و معتزليها و خارجى ها و قدرى ها و مخالف با مذهب اماميه و ديگران باشد، بخندد و او را از اين راه شادكام بسازد،خداى متعال تا چهل سال اطاعت او را نپذيرد.

ممكن است بر صحت اين حديث اشكال گرفت و گفت:مذهب معتزله پس از شهادت حضرت مولى على عليه السّلام به وجود آمده است،بنابراين چگونه ممكن است اين خبر از آن حضرت صادر شده باشد.

پاسخ اين اشكال را به چند صورت مى توان ايراد كرد:

1-قبول نداريم كه مذهب معتزله پس از آن حضرت به وجود آمده باشد،بلكه اين مذهب در اواخر عمر آن حضرت به وجود آمد و هرگاه شرح حال واصل بن عطا را كه نخستين پيشواى معتزله است مورد دقت قرار دهيم،خواهيم ديد كه مذهب يادشده در اواخر روزگار حضرت مولى عليه السّلام به وجود آمده است.

2-ممكن است آن حضرت عليه السّلام از راه معجزه به پيدايش آن خبر داده باشد.

3-...

ص:467


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 21. [1]
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 40.

شيخ مجد الدّين فضل بن يحيىبن علىبن مظفر بن طيّبى کاتب واسط

فاضلى دانشور و بزرگوار بود.

شيخ معاصر در امل الآمل مى گويد:وى كتاب كشف الغمة على بن عيسى اربلى را به خط خود نوشته و در حضور مؤلف نسخۀ خود را با اصل آن مقابله كرده و به سماع از او رسيده و به روايت آن پرداخته.در سال 691 ه.ق از وى اجازه داشته و گروهى از علماء كه دوازده تن مى باشند،به سماع از شيخ مجد الدّين رسيده كه نام هريك را در محل خود متذكر شده ايم (1).

مؤلف گويد:در نسخۀ كهنى از كشف الغمة آمده است كه فضل يادشده در اول محرم سال 699 ه.ق صورت خط مأمون را كه به منظور ولايتعهدى حضرت رضا عليه السّلام نوشته است و خطى را كه حضرت رضا عليه السّلام بر پشت آن توقيع فرموده است،با خط حضرت رضا و مأمون،مقابله كرده است.و استاد استناد در بحار مجلد احوال حضرت رضا عليه السّلام،به اين موضوع اشاره كرده است (2).

مؤلف پس از مطالب يادشده مى نويسد:در اول رسالۀ الجزيرة الخضراء در احوال حضرت بقية اللّه(عج)چنين نوشته است:و بعد در خزانه كتب امير المؤمنين عليه السّلام به خط شيخ امام فاضل و عالم عامل فضل بن شيخ يحيى بن على طيبى كوفى (قدس اللّه روحه)پس از حمد خدا مى نويسد:نيازمند به بخشش خداى سبحان فضل بن

ص:468


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 218.
2- *) بحار،ج 49،ص 154 [1] علامه مجلسى در ضمن بيانى مى نويسد:اخبارى را كه از كشف الغمة نقل كرديم از نسخۀ كهنى است كه به تصحيح علما رسيده و به اجازات علماى كرام موشح گرديده.در اين موضع كه به نقل عهدنامۀ مأمون رسيديم مطالبى به نگارش آمده كه حاشيۀ آن چنين نوشته بود بنده نيازمند به خداى تعالى فضل بن يحيى(عفى اللّه عنه)مى گويد:توقيع مبارك حضرت رضا(ع)را كه در اينجا آمده با اصل نوشتۀ امام(ع)حرف به حرف مقابله كردم و كلماتى را كه در اين كتاب سقط شده است به آن افزودم سپس تاريخ مقابله را چنين يادآورى كرده است:روز سه شنبه اول محرم سال 699 ه.ق در واسط و الحمد للّه على ذلك و له المنة-م.

يحيى بن على طيبى امامى كوفى(عفى اللّه عنه)مى گويد:در كربلاى معلّى در نيمه شعبان سال 699 ه.ق از دو شيخ فاضل عالم عامل شيخ شمس الدّين بن نجيح حلّى و شيخ جلال الدّين عبد اللّه بن حوام حلّى(قدس اللّه روحيهما و نوّر ضريحيهما)شنيدم كه مى گفتند:در آستان مقدس سامرا با شيخ صالح پرهيزكار شيخ زين الدّين على بن فاضل مازندرانى كه مجاور مشهد مقدس حضرت مولى على عليه السّلام بود ملاقات كردند و حكايتى را كه در بحر ابيض و در جزيره خضراء براى او اتفاق افتاده بود جويا گرديدند.

پس از آنكه من از حكايت مزبور خبردار شدم شوق لقاء او در دل من افتاد و از خدا خواستم تا وسيلۀ ملاقات او را براى من فراهم آورد تا حكايت را بدون واسطه از خود او بشنوم.در تعقيب اين انديشه به سامرا رفتم برخلاف انتظار در اوائل ماه شوال سال مذكور،شيخ زين الدّين به حلّه رفته بود تا ازآنجا به نجف اشرف عزيمت كرده و ماندگار شود.در همان هنگام كه من در حله بودم سيد حسيب فخر الدّين بن على موسوى آمدن او را به من اطلاع داد،سرور فراوانى در قلبم ظاهر شد چنان كه قادر به خوددارى نبودم؛ بلافاصله از جاى برخاستم و عازم خدمت او گرديم.شيخ زين الدّين به خانه سيد فخر الدّين وارد شده بود و خانه سيد در آخر شهر حله جا معين،نزديك به مقام حضرت صادق عليه السّلام بود.موقعى كه به خانه وى رسيدم متوجه شدم كه شيخ زين الدّين مشغول نماز ظهر و عصر است در انتظار نشستم تا وى از نماز فارغ شود،سيد فخر الدّين از وى اجازه گرفت تا به حضور برسم،به اطاقى كه در آن نشسته بود وارد شدم،زين الدّين از جا برخاست و مرا در جاى خود نشانيد و خوش آمد گفت؛با او به گفتگو پرداختم و از كلماتى كه فى مابين ردوبدل مى شد دانستم كه شخص فاضل و باتقوائى است.از او درخواست كردم تا حكايت جزيره خضرا را كه از آن دوعالم حلّى شنيده بودم براى من ايراد نمايد.شيخ زين الدّين تمام قصه را از آغاز تا انجام براى من نقل كرد.ملاقات من با او در روز چهارشنبه يازدهم شوال سال 699 ه.ق بود و عباراتى را كه از او شنيدم نقل مى كنم و هرگاه تغييراتى در عبارات ديده شود بيرون از معانى مزبور نمى باشد.

شيخ زين الدّين گفت:سالها در دمشق شام زندگى مى كردم و فن تجويد قرآن مجيد را از شيخ زين الدّين على اندلسى مالكى كه عالم فاضلى بود و از قرائتهاى هفتگانه كمال

ص:469

اطلاع را داشت بهره گيرى مى نمودم؛در ضمن آن علم اصول و عربيت و لغت را نيز از او مى آموختم،تا آنكه اتفاق افتاد وى به ديار مصر سفر كند. ازآنجاكه محبت بين ما بى اندازه بود،بر من گران آمد كه از وى دور شوم و او هم متقابلا از مفارقت من ناراحت بود،ناچار من و گروه ديگرى كه به درس او حاضر مى شدند همراه وى به جانب مصر عزيمت كرديم و از مصر به شهرهاى اندلس رفتيم تا به آخر حكايت (1).

مؤلف گويد:در حقيقت بايد گفت كه فضل بن يحيى راوى اين حكايت،همان مترجم حاضر است و از رساله جزيره خضرا بدست مى آيد كه شيخ فضل بن يحيى،شيخ زين الدّين را در حلّه ملاقات كرده و حكايت مزبور را بدون واسطه از وى نقل كرده است و اظهار داشته:شيخ زين الدّين احوال برادرم شيخ صلاح الدّين و پدرم شيخ يحيى را كه با آنها سابقۀ آشنائى داشته جويا شده و من آن هنگام در شهر واسط مى زيستم و به درس شيخ عالم عامل شيخ ابو اسحاق،ابراهيم بن محمد واسطى امامى تغمده اللّه برحمته و حشره فى زمرة ائمته...

مؤلف گويد:در پايان نسخۀ كهنى از كشف الغمة كه صحيح و اعراب دار بود و در مشهد مقدس حضرت رضا عليه السّلام و نزديك به روزگار مؤلف نسخه بردارى شده بود چنين يافتم كه شيخ فضل(مترجم حاضر)آن را بر وى قرائت كرده و از اربلى،مؤلف آن كتاب هم اجازه داشته؛ولى اصل عبارات اجازه از شيخ فضل بوده و مؤلف(اربلى)در آخر اين مضمون را مرقوم فرموده:آرى آنچه را شيخ فضل نوشته صحيح است و به وى اجازه

ص:470


1- *) -مجلسى در بحار،ج 52،ص 159 قصۀ جزيره خضرا را با مقدماتى كه در بالا ترجمه شد ايراد كرده است و باب جداگانه اى در بخش آنها كه به حضور بقية اللّه شرفياب شده اند مقرر داشته و در آغاز آن مى نويسد:رساله جزيرة الخضراء كه به دست من آمد دوست داشتم پاره اى از مطالب را كه در آن آمده است و مربوط به حضرت بقية اللّه مى باشد در اين كتاب متذكر شوم و ازآنجاكه در اصول معتبره به آن برخورد نكرده ام باب مستقلى براى آن مقرر داشتم در پايان قصه مفصل جزيرة الخضراء مى نويسد:شيخ زين الدّين گفته در آن جزيره از علماى شيعه به غير از سيد مرتضى و شيخ طوسى و شيخ كلينى و ابن بابويه و محقق حلى از ديگران نامى به ميان نمى آمد-م.

دادم آنچه را كه در اين كتاب يادشده روايت نمايد و امضا كرده«كتب على بن عيسى حامدا مصلّيا».تاريخ قرائت و اجازه ماه ربيع الآخر سال 692 ه.ق است و شيخ فضل نسب خود را در آنجا چنين يادداشت كرده است:مجد الدّين فضل بن يحيى بن على بن طيبى (1).

ملا فولاد خراسانى

وى فاضلى دانشور و متكلمى بزرگوار بود و فرزند او ملا محمد مؤمن مشهدى، از افراد مشهور است كه از طالبان علم بشمار مى آيد.فرزند مذكور،حكايات بى سابقه اى دارد كه زبانزد مردمان است و پس از آنكه از سوى سلطان عصر در قلعۀ بحرين زندانى شد در اين اوقات از زندان آزاد گرديده و در راه درگذشت.

من در مشهد مقدس رضوى چندين مجموعه به خط مترجم حاضر ديدم كه دليل بر كمال دانشورى و فضيلت و مهارت او در علوم بود؛و ليكن پرهيزكارى و شايستگى و علاقه مندى او به عبادت از علمش مشهورتر است.دربارۀ او و فرزندش مى توان گفت يخرج الميّت من الحى خدا از ما و از ايشان درگذرد.

ابو لؤلؤ فيروز ملقب به بابا شجاع الدّين

وى از مردم نهاوند است و در همان جا متولد شده و پس از آن به مدينه رفته است.

ابو لؤلؤ آزادشدۀ مغيرة بن شعبه و قاتل خليفه دوم است و چگونگى قتل او مشهور و در كتابهاى اصحاب،مسطور است و در مجلد الفتن بحار الانوار استاد استناد(قدس سره) آورده شده است.

و يكى از علماى متأخر رساله اى دربارۀ چگونگى آن،تأليف كرده كه اين رساله در ضمن مجموعه اى گرد آمده كه نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد و ما هم كيفيت قتل او را در كتاب لسان الواعظين ايراد كرده ايم و اينك به پاره اى از آنچه مى دانيم مى پردازيم:

ص:471


1- *) صورت اين اجازه و مطالبى كه مترجم حاضر مرقوم داشته در آخر مجلد دوم كشف الغمة [1]به طبع رسيده است-م.

ميرزا مخدوم شريفى سنّى معاصر با شاه اسماعيل ثانى سنّى در كتاب نواقض الروافض آنجا كه به شمارش عادات ناپسند شيعه اماميه پرداخته است«عيد بابا شجاع الدّين»را از ناپسندترين عادات آنان برشمرده و اضافه كرده است:كاشانيها مى پندارند كه ابو لؤلؤ خليفه را كشته و به كاشان فرار كرده و در آنجا پنهان شده است و كاشانيها به مناسبت اين كه شيعه بودند وى را در پناه خود نگه دارى كردند و تا آخر عمر در آنجا زندگى مى كرده تا درگذشته و در بيرون شهر كاشان دفن شده است و او را به عنوان«بابا شجاع الدّين» مى خوانند و علت نام گذارى او را چنان وانمود كرده اند كسى كه دشمن اسلام را بكشد «شجاع الدّين»ناميده مى شود.«بابا»در واژۀ پارسى به معناى والد عربى است و گاهى به كسى مى گويند كه كار ارزنده اى از او سر بزند.انصاف آن است كه بزرگان آن مردم با آن كه مى دانستند خليفه به دست وى به قتل نرسيده اين نسبت نادرست را به وى داده اند تا از اين راه پيشگامى خود را در«رفض»ثابت كرده و هرچه بيشتر در نزد سلطان غازى شاه اسماعيل ماضى صفوى تقرب پيدا كنند؛علاوه بر اين،نظر ديگرى دارند و مى خواهند به مشتهيات نفسانى خود برسند؛چنان كه اين موضوع را در برگزارى عزادارى حسين عليه السّلام كه از سوى شيعيان منعقد مى شود تذكر خواهيم داد و مى گوئيم آنان اين گونه مجالس را براى مشتهيات نفسانى خود و امور ديگر بر پا مى دارند.

تا آنجا كه مى نويسد:كاشان شهرى است از عراق عجم و واقع ميان قم و اصفهان،معمول كاشانيها آن است كه روز بيست و ششم ذيحجه (1)كه مصادف با قتل خليفه است در محلى اجتماع مى كنند و از خمير،شكل انسانى ترتيب مى دهند و شكم آن را پر از شيره قرمزرنگ مى كنند و آن را به نام«وى»مى خوانند،اطراف آن را مى گيرند و با شدت هرچه تمام تر از اين سو به آن سو مى كشانند و نى و دف و ديگر آلات لهو مى نوازند و فرياد مى كنند و هلهله مى كشند و با فرياد بلند به نكوهش آن مى پردازند و اين كار را از بامداد تا شب ادامه مى دهند نزديك غروب آفتاب كه مى خواهند به خانه هاشان بازگردند يكى از آنها با كارد يا خنجرى كه در دست دارد به شكم آن شكل خميرى مى زند

ص:472


1- 1-معروف روز نهم ربيع الاول است چنان كه ذكر خواهد شد-م.

و شيره ها بيرون مى ريزد كه آن را مى آشامند و وانمود مى كنند كه خون وى را آشاميده اند.

خليفه در كاشان،مانند صديق در سبزوار است.ملا حيرتى گفته است (1):

خوارم اندر ولايت قزوين چون عمر در ولايت كاشان

ملاى روم و بحر العلوم،در مثنوى معنوى فرموده است:

سبزوار است اين جهان بى مدار هم چو بوبكريم در وى خوار و زار

على عليه السّلام در عمان مانند عمر است در كاشان...

مؤلف گويد:سيد قاضى نور اللّه در كتاب مصائب النواصب به خوبى از عهدۀ پاسخ ملا مخدوم برآمده به آنجا مراجعه شود.

باز گويد:در حال حاضر،كارى كه ميرزا مخدوم به كاشانيها نسبت داده متروك شده است؛ليكن عقيدۀ مردم كاشان كه در عصر ما،زندگى مى كنند همانند عقيده هاى گذشتگانشان مى باشد.

و راجع به نكوهش مردم عمان از حضرت وصى نبى الرحمن على عليه السّلام،

ص:473


1- *) ملا حيرتى نامش معلوم نيست و از مردم قزوين مى باشد و به تخلصش كه حيرتى است معرفى شده و از شاعران دوره صفويه و در روزگار شاه اسماعيل اول بوده است.آتشكده آذر،ص 229 مى نويسد:حيرتى در قزوين به سراجى(زين سازى)اشتغال داشته است و به سياحت خراسان و عراق پرداخته اشعار كمى از او باقى مانده از آن جمله: عيد آمد و افزود غمم را غم ديگر ماتم زده را عيد بود ماتم ديگر در تذكره سام ميرزا،ص 231 مى نويسد:مولانا حيرتى قزوينى از شعراى قزوين است و كم كسى به رتبۀ شاعرى او مى رسد.از اوست: مه من شام عيد از گوشه اى بنمود ابرو را فلك چندين چراغ افروخت تا پيدا كند او را از اوست: خوش ساعتى كه يار گذر در چمن كند گل را به ناله چيند و در پيرهن كند نصرآبادى صفحه 470 مى نويسد:ملا حيرتى اين شعر را در ماده تاريخ وفات شاه اسماعيل صفوى كه 930 بوده گفته است: شاه و شاه و شاه مى گفتند بهر ماتمش من همان الفاظ را تاريخ فوتش يافتم

بايد بگويم كه اين گونه توهين را نسبت به آن حضرت در اولين سفر حج در شهر عمان، كه خدا ديار ايشان را منهدم گرداند،ديده ام.من در شب بيست و يكم ماه مبارك رمضان كه مصادف با شب شهادت حضرت مولى على عليه السّلام بود در عمان بودم و ديدم كه مردم آنجا از اول شب تا بامداد به نواختن دف و نى پرداختند و فرداى آن شب را عيد گرفتند،خدا آنها را نيامرزاد.

و مردمان سبزوار به همان عقيدۀ نخستين خويش پايدارند و هنوز هم از عقايدى كه دربارۀ آن سه تن دارند دست نكشيده اند و مانند استرآباديها در گذشته و حال به عقيدۀ خويش پايبند مى باشند.

ميرزا مخدوم اظهار داشت:روز بيست و ششم ذيحجه روزى است كه خليفۀ دوم كشته شد و همين روز را گروهى از علماى اماميه و شيخ مفيد در رسالۀ مسار الشيعة و شيخ بهائى در رسالۀ ايضاح المقاصد و ابن ادريس در السرائر روز قتل او برشمرده اند.

عده اى از اصحاب اظهار داشته اند روز نهم ربيع الاول،روز قتل خليفه است و روايات چندى در تأييد اين قول وارد شده است.اعمالى هم براى انجام دادن در آن روز رسيده كه هم اكنون معمول مى باشد و ما شرح اين موضوع را در كتاب لسان الواعظين ايراد كرده ايم.كسى كه مى خواهد از چگونگى آن روز و عملى كه مناسب با آن است اطلاع پيدا نمايد به آن كتاب مراجعه كند.

از جمله مطالبى كه در آن كتاب آورده ايم آن است كه كفعمى در كتاب المصباح اظهار مى دارد:مؤلف مسار الشيعة گفته است اگر كسى در روز نهم ربيع الاول،چيزى در راه خدا انفاق كند،گناه او آمرزيده مى شود.در اين روز مستحب است از دوستان پذيرائى به عمل آورند و آنها را خوش بو نمايند و هزينه منزل را توسعه بدهند و لباس نو بپوشند و به شكر خدا و عبادت او بپردازند و آن روزى است كه اندوهها زدوده مى شوند (1).در

ص:474


1- *) مرحوم مجلسى در زاد المعاد ذيل اعمال ماه ربيع مطالبى نقل كرده و حديث معتبرى از احمد بن اسحاق قمى راجع به نهم ربيع و اعمال آن و ديگر از خصوصياتى كه آن روز دارد ايراد نموده قابل توجه است-م.

روايتى آمده است كه آن روز را به روزه به سر نبرند.گروه زيادى از شيعيان اظهار داشته اند در آن روز خليفه به قتل رسيده است؛ليكن اين قول اعتبارى ندارد.و محمد بن ادريس در كتاب سرائر اظهار داشته است:كسى كه بپندارد،خليفه در روز نهم ربيع الاول كشته شده است مرتكب خطا شده و برخلاف اجماعى كه مورخان و ارباب سير در روز تاريخ قتل او دارند اقدام نموده است.

شيخ مفيد هم گفته است:در تاريخها آورده شده كه خليفه در روز دوشنبه،چهار روز مانده از ماه ذيحجه،در سال بيست و سوم هجرت كشته شد و مؤلف كتاب الغرة؛ المعجم؛الطبقات؛مسار الشيعة و ابن طاوس به تاريخ مزبور توجه داشته اند و به اجماع شيعه و سنى وى در تاريخ يادشده از پاى درآمده است.

مؤلف گويد:مطالبى را كه كفعمى راجع به فضيلت انفاق در روز قتل خليفه از مسار الشيعة نقل كرده است،در نسخه هايى كه از آن كتاب ديده ايم نيامده است،او خود به آنچه نوشته است داناتر مى باشد (1).

و ما شرح حال ابو لؤلؤ را با آنكه از علماء نبوده و از طبقۀ رجال متأخر از زمان غيبت حضرت بقية اللّه بشمار نمى آيد به دو جهت متذكر شده ايم.اول:آنكه در هيچ يك از كتابهاى رجال ما به شرح حال او نپرداخته اند و تنها به فضيلتى كه از بعضى جهات داشته است اكتفا كرده اند.دوم:آنكه ميوه دانش به كار بستن آن است.كار او از همه كارها كامل تر و تمام تر و ارزنده تر بوده است و خداى متعال پاداش نيكو به وى مرحمت فرمايد.

از پيش آمدهاى بى سابقه اى كه مناسب است در اينجا يادآورى شود حكايت

ص:475


1- *) مطالب مزبور را كفعمى در مصباح،ص 510 در ذيل فصل چهل و دوم كه مربوط به ماههاى دوازده گانه است ايراد نموده است و در مسار الشيعة كه به طبع رسيده به مناسبت بيست و نهم روز ذيحجه مى نويسد:در سال 23 ه.ق عمر بن خطاب درگذشت و مطلب ديگرى ندارد و شيخ بهائى در توضيح المقاصد كه آن هم مطبوع شده ذيل روز بيست و ششم ماه ذيحجه مى نويسد:در اين روز عمر بن خطاب به دست ابو لؤلؤ از پاى درآمد و بقولى روز نهم ربيع الاول روز قتل عمر سعد قاتل حضرت سيد الشهداء است-م.

عيسى بن عبد اللّه مشئوم است كه به بدقدمى مشهور بوده و به طوليس مغنى معروف مى باشد وى در خنياگرى و غناخوانى شهرت بسزائى داشته و در اغانى هم به ترجمه مفصّل او پرداخته است.

در كتاب الجواهر المضيئة فى طبقات الحنفية آمده:طوليس در نزد عرب ويژه در نزد عموم مردم به شومى و بدقدمى معروف بود تا آنجا كه ضرب المثل گرديده و مى گفتند:اشأم من طوليس (1)؛يعنى فلان كس بدقدم تر از طوليس است.علت بدقدمى او اين بوده است كه در روز رحلت رسول خدا(ص)متولد شده و در روز مرگ ابو بكر از شير بازگرفته شده است؛در روز قتل خليفۀ دوم ختنه شده و در همان روز هم به بلوغ رسيده است؛در روز قتل عثمان ازدواج كرده و در روز شهادت حضرت مولى على عليه السّلام فرزندش متولّد گرديده است؛به همين مناسبت وى را مشئوم گفته اند.

طوليس در سال 62 هجرت در محل«سويدا»واقع در دومنزلى مدينه مرد و جنازه اش را ازآنجا به مدينه آوردند.

ابن عبد البر در كتاب الاستيعاب اظهار داشته است:گويند ابو لؤلؤ برادر مادرى ابو الزّناد عبد اللّه بن ذكوان مكّنى به ابو عبد الرحمن بوده و ابو الزّناد عالم مردم مدينه بشمار مى آمده و در علم حساب و فرائض(تعيين ارث وارثان)و فن نحو و شعر و حديث و فقه،مهارت داشته است.احمد بن حنبل گويد:ابو الزّناد عالم تر از ربيعه بوده است و مالك ربيعه را بر ابو الزناد از نظر علم برترى مى داده است.

ذهبى در كتاب المختصر كه در فن رجال تأليف كرده است مى نويسد:

ابو عبد الرحمن عبد اللّه بن ذكوان كه امام ابو الزناد مدنى باشد،آزادشدۀ بنى أميه است و

ص:476


1- *) در مجمع الامثال مى دانى در باب خاء مى نويسد:اخنث من طويس و در باب شين عبارت فوق را ايراد كرده است و در آنجا طويس كه مصغّر طاوس است نقل كرده است و او را به عنوان ابو عبد المنعم ياد مى كند و مى نويسد:وى نخستين كسى است كه در اسلام و در مدينه به خنياگرى پرداخت و خنياگرى را از اسيران ايرانى فراگرفت.سپس حكايت ميلاد و ديگر آثارش را كه در بالا ذكر كرده است ايراد نموده و پاره اى از مطالب ديگر را راجع به او متذكر شده است-م.

ذكوان برادر ابو لؤلؤ قاتل خليفه است و او مردى موثق بوده و روايات را به خوبى ثبت مى كرده،مالك و ليث و سفيانان از وى روايت مى كرده اند در ماه رمضان سال 131 هجرى به مرگ مفاجات(سكته)درگذشته است.

شيخ طوسى كه از اصحاب بزرگوار ما مى باشد در رجال،ابو الزناد عبد اللّه بن ذكوان را از اصحاب حضرت على بن الحسين عليهما السّلام برشمرده است (1).

ابن عبد البر در كتاب الاستيعاب دربارۀ پدر عبد اللّه كه ذكوان مذكور برادر فيروز، مترجم حاضر باشد مى گويد:ذكوان آزادشدۀ بنى اميّه(با تصغير)است كه او را طحمان (به فتح طاء بى نقطه و سكون حاء بى نقطه و ميم و پس از آن الف و نون)هم مى گفته اند و به گمان من همان كسى است كه حبيب بن ابى ثابت اعور بن يحيى اسدى كوفى،تابعى كه فقيهى بنام بوده از وى روايت داشته است.

به طورى كه از كتابهاى رجال اصحاب ما،استفاده مى شود،حبيب مذكور از اصحاب حضرت امير المؤمنين و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين و حضرت على بن الحسين و حضرت امام محمد باقر و بلكه حضرت امام جعفر صادق عليهم السّلام بوده است (2).

و علماى اصحاب رجال تنها مطلبى را كه دربارۀ مغيرة بن شعبه اظهار داشته اند آن است كه وى از اصحاب رسول خدا(ص)بوده است و سخن ديگرى دربارۀ او نگفته اند و بنا به گفتۀ ايشان،مجهول الحال است؛ليكن در ميان شيعه معروف است كه مغيرة بن شعبه از مخالفان بلكه از ناصبيها و منافقان بوده است و سيد بزرگوار مجتبى بن داعى حسنى رازى در كتاب نزهة الكرام و لسان العوام كه به پارسى تأليف كرده است،او را ناصبى و منافق خوانده و يكى از ده تن كه«مبشرۀ بالنار»هستند معرفى نموده؛و آنها كسانى بودند كه در جنگ صفين،عليه حضرت مولى على عليه السّلام با معاويه همكارى داشتند و نام آنها از اين قرار است:ابو هريره دوسى و ابو الدرداء و نعمان بن بشير و

ص:477


1- 1-رجال شيخ طوسى،ص 96.
2- 2) -رجال شيخ طوسى،ص،39،87،116،172.

ابو امامه باهلى و انس بن مالك و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن خالد بن وليد و مغيرة بن شعبه و عمرو بن عاص و فرزندش عبد اللّه بن عمرو بن عاص.در آن جنگ پرچم گمراهى در دست عبد اللّه بن عمر و عاص بود و مردم را در آن گيرودار به نبرد با حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام تحريص و تشويق مى نمود.

و سيد بزرگوار در همان كتاب،قصۀ زناى او را در روزگار خلافت دومى نقل كرده است و ازآنجاكه از دوستان وى بوده حد شرعى را بر وى جارى نكرده است (1).

مؤلف گويد:عده اى از صحابه و تابعان،به نام فيروز،موسوم بوده اند:

1-ابو عبد اللّه فيروز ديلمى حميرى كه به كنيۀ ابو عبد الرحمن هم خوانده مى شده.

اصحاب رجال ما به طور كلى از او سخنى به ميان نياورده اند.او اصلا ايرانى بود و به

ص:478


1- *) جزرى در كتاب أسد الغابة،ج 4،ص 406، [1]مى نويسد:ابو عبد اللّه يا ابو عيسى مغيرة بن شعبه در سال جنگ خندق،اسلام اختيار كرد و در صلح حديبيه هم شركت داشت و با عروة بن مسعود راجع به صلح حديبيه گفتگوئى كرد و رسول خدا او را ابو عيسى و خليفه دوم او را ابو عبد اللّه خواند و مرد خردمندى بود و از چهار تن داهيه دار عرب بشمار مى آمد.گويند سيصد يا هزار زن را در حصار و امان خود قرار داد و خليفه والى گرى بصره را به عهدۀ او واگذار نمود تا آن هنگام كه به زناكارى شناخته شد و از حكومت بصره معزول گرديد و پس از چندى به والى گرى كوفه رسيد و تا روزگار قتل خليفه به همان سمت باقى بود و عثمان او را به والى گرى آنجا منصوب كرد سپس او را عزل كرد.جنگ يمامه و فتوح شام را دريافت و در يرموك چشم خود را از دست داد و در جنگ قادسيه و فتح نهاوند نيز شركت داشت، در ميسره نعمان بن مقرن بود و در فتح همدان و ديگر از فتوحات هم حاضر بود.پس از قتل عثمان از كار كناره گيرى نمود و در عين حال در قصۀ حكمين حضور يافت و پس از آنكه حضرت امام حسن،از امور كوفه بركنار شد معاويه عبد اللّه بن عمرو عاص را به حكومت كوفه برگماشت مغيره گفت:اى معاويه! عمرو عاص را به حكومت مصر و مغرب برگماشتى و فرزندش را در كوفه قرار دادى اكنون خودت را در ميان دو فك شير قرار داده اى.معاويه عبد اللّه را از حكومت كوفه معزول كرد و مغيره را به حكومت كوفه برقرار نمود و همچنان به والى گرى كوفه برقرار بود تا سال پنجاه هجرى در كوفه مرد و مصقلة بن هبيره كنار قبر او آمد و گفت:به خدا سوگند اى مغيره با دشمنان در كمال دشمنى بودى و با دوستان در كمال دوستى-م.

مناسبت اينكه در حمير وارد شده بود او را حميرى خواندند.و بعضى هم گفته اند كه اين گونه از ايرانيها به گروه بنى ضبّه نسبت داده مى شوند.فيروز مورد بحث از جمله وافدانى بود كه به شرف لقاى رسول خدا(ص)مفتخر گرديد و اسود كذّاب را كه به دروغ خود را پيمبر معرفى كرد از پاى درآورد.قتل اسود كذّاب در سال رحلت رسول اكرم و اندكى پيش از رحلت آن حضرت بود.بعضى هم گفته اند كه قتل وى در روزگار خلافت ابو بكر اتفاق افتاده است و خود فيروز در روزگار خلافت عثمان،وفات يافته و دو فرزندش به نام ضحّاك و عبد اللّه بن فيروز ديلمى از وى روايت كرده اند..

2-فيروز بن كعب ازدى كوفى از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است؛ ليكن شيخ طوسى در كتاب رجال و ديگران در كتابهايشان از وى توثيق ننموده اند بنابراين از افراد مجهول الحال است.

3-فيروز بن عبد اللّه داعى همدانى آزادشدۀ خليفه دوم است،وى اسلام و جاهليت را ادراك نموده و جد زكريا بن ابى زائدة بن ميمون بن فيروز همدانى كوفى است و ابو زائده پدر زكريا و جد يحيى بن زكريا بن ابى زائده است كه نام او كنيه اش مى باشد.

4-ابو اللؤلؤ فيروز نهاوندى ملقب به بابا شجاع الدّين است كه مترجم حاضر و مراد ما در اين مقام مى باشد،بنابراين جاى اشتباه نيست كه وى را يكى از سه تن يادشده بدانيم.

بديهى است فيروز نهاوندى كه خليفه را از پاى درآورده است از بزرگان اسلام و از مجاهدان بلكه از پيروان خالص الولاى حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام مى باشد و به گفتار ديگران كه به نكوهش از وى پرداخته اند اعتنائى نخواهد شد زيرا هر سخنى كه آنها دربارۀ او گفته اند از دشمنى و كينه توزى زيادى است كه با وى داشته اند و به پاره اى از آنها اشاره خواهد شد.

بديهى است ذكوان برادر فيروز از اصحاب حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام و برادرزاده اش ابو الزّناد عبد اللّه بن ذكوان از دانشمندان مدينه و از بزرگان شيعه و از برجستگان اصحاب حضرت على بن الحسين عليهم السّلام بوده و عامه و خاصه از او به بزرگى ياد مى كنند چنان كه ابن عبد البر در كتاب الاستيعاب و ذهبى در كتاب المختصر و

ص:479

كتاب رجال از وى ياد كرده اند.

بدون شك بهترين دليل اينكه خود فيروز هم از شيعيان مى باشد اين است كه برادر و برادرزاده اش از برجستگان اصحاب حضرت مولى على عليه السّلام مى باشند و با تحقيقى كه ما كرده ايم به گفته ذهبى عامى در كتاب دول الاسلام كه فيروز را بندۀ مغيرة بن شعبه معرفى كرده است،توجهى نخواهد شد؛همچنين به نوشتۀ سيوطى در تاريخ الملوك و الحكماء كه ابو لؤلؤ را بندۀ مغيره و آسياب ساز معرفى كرده اعتنائى نخواهيم كرد.به دنبال اين موضوع از ابن عباس روايت كرده است كه ابو لؤلؤ مجوسى بوده و از عمر بن ميمون نقل مى كرده،پس از آنكه خليفه به خنجر ابو لؤلؤ زخم كارى پيدا كرد گفت:از خدا سپاس گزارم كه مرگ مرا به دست مرد مسلمانى مقدر نفرمود.پيداست اين گونه كلام و امثال آن از شدت تعصب بوده و حقيقتى ندارد (1).

مطلبى كه باقى مانده آن است كه پيغمبر اكرم(ص)دستور داده بود كليۀ كافران را از مكه و مدينه اخراج نمايند تا چه رسد كه آنها را از مسجد مكه و مدينه اخراج كنند،اين فرمان را علماى عامه يادآور گرديده و به درستى خبرى كه در اين باره رسيده است اعتراف نموده اند و هر دو خليفه هم به اين دستور عمل كردند اينك خطاب به متعصبان مى گوئيم كه هرگاه ابو لؤلؤ در هنگامى كه خليفه را از پاى درآورد نصرانى يا مجوسى واقعى بود چرا خليفه به وى اجازه داد تا وارد مدينه رسول خدا(ص)شود و از ورود او به مسجد جلوگيرى ننمايد؟اكنون كه چنين عملى از خليفه صادر شده است يا از آن نظر است كه مبالاتى در امور دينى نداشته و يا فيروز را به مدينه راه داده تا آشكارا به مخالفت با رسول خدا(ص)قيام نمايد و يا كفر ابو اللؤلؤ كه زبانزد متعصبان است درست نيست؛ ازآنجاكه بيش از دو احتمال در اينجا وجود ندارد.خواهيم گفت كه احتمال اول

ص:480


1- *) ابن جوزى در صفة الصفوة،ج 1،ص 110 پس از آنكه شرح جريان قتل خليفه را بيان كرده و اضافه كرده كه فيروز علاوه بر وى سيزده تن ديگر را از پاى درآورد و در آخر هم خود را كشت در پاسخ ابن عباس كه اظهار داشت غلام مغيره تو را از پاى درآورد گفت:الحمد للّه الذى لم يجعل ميتتى بيد رجل يدعى الاسلام كه در بالا هم ترجمه شد-م.

درست نيست و كسى هم قائل به آن نمى باشد به حكم انحصار احتمال،مستلزم آن است كه نصرانى بودن يا مجوسى بودن او و امثال اين ها كه به فيروز نسبت داده اند،نادرست باشد و اين معنى هم بحمد اللّه آشكار است.

و برفرض از همۀ آنچه نوشته ايم قطع نظر كنيم،مى گوئيم فيروز هم مانند ديگر مسلمانان و اكثر صحابه پيغمبر اكرم(ص)،در آغاز كار از مجوسيان شهرهاى نهاوند يا از ترسايان بوده سپس به دين اسلام مشرف گرديده است و تنها غير مسلمان بودن او موجبات نابسامانى باطنى او را ايجاب نمى كند زيرا چنانكه ديگران هم گفته اند،خلفا هم پيش از پذيرش اسلام،غير مسلمان بوده اند.

ملا فيض اللّه

وى در روزگار ما مى زيست و كتاب مفتاح الشفاء را در ادويه و ادعيه و هرچه مناسب با آن بوده است،به پارسى تأليف كرده و به نام فتحعلى خان تدوين نموده است.

نسخه اى از آن كتاب كه خالى از فائده نمى باشد نزد ما موجود است و ما به شرح حال او بيش از اين دست پيدا نكرده ايم.

سيّد امير فيض اللّه استاد ملا احمد اردبيلى

به طورى كه از بعضى مطلعان شنيده ام،ملا احمد اردبيلى از وى روايت مى كرده و در عصر او مى زيسته و براى تحقيق اين موضوع مى بايد به اجازات ملا احمد اردبيلى (قدس سره)مراجعه كرد.

سيّد اجلّ امير فيض اللّه طباطبائى

(1)

وى از سادات بزرگوار علما و هم درجه با ملا محمد تقى مجلسى و از جمله

ص:481


1- *) از اجازه مجلسى كه پس از اين اشاره مى شود به دست مى آيد كه نام پدر وى سيد غياث الدّين محمد قهپائى است-م.

مشايخ فرزند بزرگوارش استاد استناد مجلسى(قدس سرهما)بوده و استاد در اجازۀ خود به ملا حاجى ابو تراب،به اجازه اى كه از وى داشته اشاره نموده است (1).خود سيد امير فيض اللّه از سيد حسين بن سيد حيدر حسينى كركى مفتى اصفهان روايت مى كرده و گمان نكنيد كه مترجم حاضر با امير فيض اللّه تفرشى كه ذيلا خواهيم نگاشت يكى بوده باشد.

سيد سند امير فيض اللّه بن عبد الغافر حسينى تفرشى نجفى شاگرد

ملا احمد اردبيلى

وى دانشورى باعمل و بزرگوار و پارسائى از دنيا گذشته و پرهيزكارى پاك دامن و موفّقى معروف بوده و در نجف اشرف مى زيسته و شاگرد ملا احمد اردبيلى و استاد امير شرف الدّين على شولستانى نجفى مشهور بود.او و پدرش از علماى بزرگ مى باشند.

امير مصطفى تفرشى در رجال خود به مناسبت يادآورى از او مى نويسد:سيدنا الطاهر،كثير العلم،عظيم الحلم،متكلم فقيه ثقة عين و بالاخره وى را به پاكى و كثرت دانش و بردبارى و تكلم و فقاهت و وثوق ستوده و او را از اعيان دانشوران معرفى كرده است و اضافه نموده امير فيض اللّه در تفرش متولد شده و در مشهد مقدس رضوى به تحصيل علم پرداخته و اكنون در آستانه مقدسه حضرت مولى على عليه السّلام (نجف اشرف)به سر مى برد و از اخلاق پسنديده و آرامش خاطر برخوردار بوده و همگى ويژگيهاى مردم شايسته و دانشوران پرهيزكار را داشته است و تأليفاتى دارد.از آن جمله:

ص:482


1- *) علامۀ مجلسى در اجازۀ مفصّلى كه براى يكى از اعلام مشهد نوشته و منضم به مجلد 110 صفحۀ 160 بحار [1]نموده و تاريخ آن آخر شعبان سال 1085 ه.ق در مشهد مقدس بوده در ضمن سندى چنين نوشته است:و منها ما اخبرنى به جم غفير من الافاضل الكرام منهم والدى العلاّمة و المولى محمد شريف الرويد شتى و السيد الفاضل الامير فيض اللّه بن السيد غياث الدّين محمد قهپائى طيب اللّه ارواحهم عن السيد الحسيب النسيب الفاضل الكامل السيد حسين بن السيد حيدر الكركى المفتى باصفهان طاب ثراه در همان اجازه به توسط سيد شرف الدّين على شولستانى از امير فيض اللّه روايت كرده است در اين اجازه نام مجازله آورده نشده و ممكن است همان ملا حاجى ابو تراب باشد كه مؤلف نام برده است يا ديگرى-م.

حاشيه بر مختلف علامه و شرح الاثنى عشرية (1).

مؤلف گويد:منظورش از الاثنى عشريه همان رسالۀ اثنى عشريه شيخ حسن بن شهيد ثانى است كه در صلات تأليف شده و علاوه بر شرح مزبور تعليقاتى بر حواشى رسالۀ يادشده مرقوم داشته است.و تعليقاتى هم بر آيات الاحكام ملا احمد اردبيلى و تعليقاتى بر الهيات شرح التجريد الجديد نوشته و فوائد و تحقيقات متفرقۀ ديگر از جمله در تحقيق مسائل اصول فقه تدوين نموده است و ما همه آنها را در مقام القسم الخامس از كتاب خويش كه موسوم به وسيلة النجاة است ايراد كرده ايم.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:امير فيض اللّه بن عبد القاهر حسينى تفرشى، فاضلى محدّث و بزرگوار بود.تأليفاتى دارد.از جمله شرح المختلف؛كتاب فى الاصول،دائى پدرم شيخ على بن محمود عاملى روايت اين دو كتاب را از خود او به ما اجازه داده است و دائى ما در نجف اشرف از قرائت او استفاده كرد و از او اجازه داشته است و مقام فضيلت و دانش و شايستگى و عبادت او را به نيكى مى ستوده است؛سپس شيخ معاصر،مطالب امير مصطفى را به همان گونه كه ما بيان كرديم،ايراد نموده است و اضافه كرده امير فيض اللّه از شيخ محمد بن حسن بن شهيد روايت مى كرده است (2).

باز شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة نوشته است:امير فيض اللّه گاهى از شيخ محمد مذكور از پدرش(شيخ حسن)از حسين بن عبد الصمد(والد شيخ بهائى)از شهيد ثانى و گاهى از سيد على بن ابى الحسن عاملى از شهيد ثانى روايت داشته است (3).

مؤلف گويد:بديهى است اظهار نظر شيخ معاصر،بيرون از تأمل نخواهد بود زيرا بعيد است مير فيض اللّه گاهى با سه واسطه و گاهى با يك واسطه از شهيد ثانى روايت داشته باشد و ظاهرا مراد از سيد على بن ابو الحسن پدر صاحب مدارك است.

ص:483


1- 1-نقد الرجال،ص 269.و در حاشيۀ همان كتاب نوشته است،امير فيض اللّه در ماه رمضان در سال 1025 هجرى رحلت كرده و در مشهد مقدس غروى(نجف اشرف)مدفون شده است.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 218.
3- 3) -وسائل الشيعة،ج 2،ص 53. [1]

و اضافه كرده است از اجازۀ شيخ محمد بن جابر بن عباس نجفى به سيد امير مرتضى سروى به دست مى آيد كه سيّد امير فيض اللّه مترجم حاضر از خود شيخ حسن بدون واسطه فرزندش شيخ محمد و يا شخص ديگرى روايت داشته است و همچنين از پايان مقدمۀ كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام فاضل قمى و همچنين از اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى استفاده مى شود كه مير فيض اللّه گاهى از خود شيخ حسن بلاواسطه و گاهى به توسط فرزندش شيخ محمد از وى روايت مى كرده است.

شرح مختلف علامه را كه به خط شاگردش امير شرف الدّين على شولستانى ياد شده بود در استرآباد ديدم اين شرح به نام منهاج الشريعة فى بيان المسائل المذكورة فى مختلف الشيعة خوانده شده و كتابى بس ارزنده و سراسر تحقيقات است و از ظاهر آن پيداست كه به انجام نرسيده است.

و از آثار او،رساله الاربعين حديثا است و من آن را به خط شريفش كه خط متوسطى بوده ديده ام؛تاريخ تأليف آن 1013 ه.ق و مشتمل بر اقوال و اخبارى بوده كه در نكوهش از مخالفان اهل حق رسيده و آنها را از كتب اربعة كافى،من لا يحضر،تهذيب، استبصار و ديگر كتابها كه در اختيار است استفاده نموده است.

ملا حاج حسين نيشابورى شاگرد امير شرف الدّين شولستانى يادشده،در اجازه اى كه به ملا نوروز على تبريزى داده به مناسبت يادآورى از مترجم حاضر مى نويسد:سيد سند فاضل و محقق عابد زاهد تقى نقى تيزراى امير فيض اللّه بن سيد بزرگوار فاضل امير عبد القاهر حسينى تفرشى(رفع اللّه مكانه فى جنته و جمع بينه و بين ائمته)از شيخ بزرگوار سعادتمند شيخ حسن بن شيخ زين الدّين از شيخ حسين بن عبد الصمد از شهيد ثانى پدر شيخ حسن يادشده و صاحب معالم و نيز امير فيض اللّه از سيد بزرگوار سيد ابو الحسن على بن حسين عاملى پدر صاحب مدارك(رض)از شهيد ثانى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:در كلام صاحب اجازه اشكال است زيرا هرگاه به ظاهر كلام وى اكتفا نمائيم دو اشكال وجود دارد.اول:آنكه امير فيض اللّه از صاحب مدارك از شهيد ثانى روايت كرده است و حال آنكه بنا بر آنچه در احوال وى خواهد آمد صاحب

ص:484

مدارك بى واسطه از شهيد ثانى روايت ننموده است بلكه با يك واسطه از وى روايت داشته است.دوم آنكه نام صاحب مدارك سيد محمد است و نام پدرش سيد ابو الحسن على است كه پيش از اين هم يادآورى شد (1).

مگر اينكه بگوئيم لفظ«والد»از ميان كلمه عاملى و صاحب مدارك از كلام ناسخان افتاده است و به اين وسيله،هر دو اشكال برطرف خواهد شد؛در عين حال اشكال ديگرى باقى مى ماند و آن اين است كه امير فيض اللّه به خاطر بعد درجه با واسطه از پدر صاحب مدارك روايت داشته است و ممكن است افتادگى ديگرى هم در نوشته ناسخان به وجود آمده باشد با اين توضيح كه امير فيض اللّه به توسط صاحب مدارك از پدرش از شهيد ثانى روايت داشته چنان كه صاحب معالم يعنى شيخ حسن به توسط شيخ حسين بن عبد الصمد از شهيد ثانى روايت مى كرده و در اسانيد اربعين استاد استناد(قدس سره) آمده كه امير فيض اللّه مترجم حاضر از شيخ محمد از پدرش شيخ حسن از پدرش شهيد ثانى روايت مى كرده و گاهى هم از سيد ابو الحسن على عاملى از شهيد ثانى روايت داشته و ممكن است مراد وى پدر صاحب مدارك بوده باشد (2).

ص:485


1- *) به طورى كه مشاهده مى شود و در اصل كتاب هم كه ما ترجمه كرديم در اجازۀ نيشابورى آمده.امير فيض اللّه از سيد جليل سيد ابو الحسن على پدر صاحب مدارك از شهيد ثانى روايت مى كرده. هرگاه نسخه حاضر را تصحيح نكرده باشند يعنى(ابو الحسن على پدر)را به آن اضافه نموده باشند، اشكال مؤلف وارد است و اگر به همين ترتيب حاضر بوده اشكال وارد نيست و احتمالات بعدى مؤلف مورد توجه خواهد بود-م.
2- **) در روضات الجنات،ج 2،ص 515 آمده:«امير فيض اللّه از شاگردان مخصوص مقدس اردبيلى بوده و از پاره اى از اسرار و كرامات آن بزرگوار باخبر بوده.از يكى از تأليفات سيد جزائرى به دست مى آيد كه امير فيض اللّه كتابى در رجال شيعه نظير نقد الرجال همشهرى اش امير مصطفى تأليف كرده است.از اجازۀ فاضل محدث امير محمد باقر خاتون آبادى كه شاگرد مجلسى بوده استفاده مى شود كه سيد امير شرف الدّين شولستانى شاگرد امير فيض اللّه از وى روايت مى كرده است».سيد جزائرى در كتاب انوار نعمانيه حكايت تشرف مقدس اردبيلى را به حضور مبارك بقية اللّه از امير فيض اللّه كه خود شاهد جريان تشرف بوده است نقل كرده است اللهم ارزقنا شرف لقاء تراب مقدمه عليه السّلام-م.

امير فياض بن هداية اللّه حسينى

وى از دانشوران روزگار شاه صفى بن شاه عباس كبير صفوى بود.از تأليفات او رساله اى را در معرفت و تصوف كه به پارسى نوشته بود ديده ام و از آن رساله به دست مى آيد كه تمايلى به تصوف داشته است.

از همان رساله استفاده مى شود كه مترجم حاضر از علماى روزگار خود در انواع علوم بهره گيرى داشته است.از آن جمله از سيد فاضل امير الدّين شاه ميرحسينى تبريزى كه فقيهى قارى بود،ملا شيخ محمد قارى شاگرد شيخ سيف الدّين اعمى مكى ملقب به شاطبى ثانى،شيخ ابو الحسن سنباطى مصرى مقرى،سيد امير محمد على بن امير سيد ولى حسينى اصفهانى كه دائيش بوده و امامت مسجد عتيق اصفهان را عهده دار مى شده و از شاگردان شيخ بهائى است و از سيد داماد،شيخ محمد سبط شهيد ثانى،ميرزا محمد استرآبادى،ملا عبد اللّه شوشترى،امير ابو القاسم فندرسكى استرآبادى،ملا سلطان حسين يزدى و ملا حسين تبريزى و ديگر علما و فضلاى اصفهان.

و در مشهد الرضا عليه السّلام فنون تصوف و مراتب تعرّف را از امير سيد قاسم خراسانى صوفى و از ملا باباجان كه از شاگردان شيخ بهائى(قدس سره)بوده است بهره يابى كرده است.

ص:486

«حرف قاف»

اشارة

ق

ملا قاسم بن حسين علاء الدّين خلخالى

وى فاضلى دانشور و جامع فنون و از علماى اواخر دولت شاه تهماسب صفوى و كسان پس از او بوده و من نسخه اى از كتاب نهاية الاصول علامه را كه تصحيح كرده و با نسخۀ اصل در نجف اشرف مقابله نموده ديده ام كه تاريخ مقابلۀ آن روز جمعه بيست و هفتم ماه صفر سال 987 ه.ق بوده است.بر حواشى آن،تحقيقاتى را از خويشتن افزوده كه دليل بر نيروى فضيلت و دانش او بوده.به ديگر تأليفات او دست پيدا نكرده ام.

ميرزا قاضى بن ميرزا کاشفا يزدى

پس از اين هم از او به عنوان آقا ميرزا قاضى الدّين محمد بن ميرزا كاشف الدّين محمد اردكانى يزدى كه شيخ الاسلام اصفهان باشد،ياد خواهد شد.

وى رساله اى در چگونگى چوب چينى كه همان عود معروف باشد تأليف و به خواص و منافع آن اشاره كرده كه براستى بيرون از فائده نمى باشد و اين رساله به پارسى تأليف گرديده و در آخر آن،برخى از آثار قهوه (1)را متذكر شده و اين كتاب را به نام

ص:487


1- *) در المنجد مى نويسد:قهوه نام شراب است و اين مايع را به آن جهت قهوه خوانده اند كه اشتها به طعام را از باده گسار دور مى كند.و ممكن است مراد از قهوه همان قهوۀ معمولى باشد-م.

شاه عباس ثانى تأليف كرده است.

از تأليفات او حاشيه اى است بر قاعده اى از قواعد شهيد اول كه حاشيه دامنه دارى است و آن قاعده اين است كه مى گويد:لو صلّى ما عدا العشاء بطهارة ثم احدث و صلى... (1)و نسخه اى از اين حاشيه در اختيار ما مى باشد.

بايد گفت كه آميرزا كاشفا(پدر مترجم حاضر)هم شخص بافضيلتى بوده؛بويژه در علم طب و رياضى مهارتى داشته و گفته اند بيشتر مردم يزد و اردكان در آن روزگار علاقۀ زيادى به علم رياضى داشته اند و حتى صنعتگران و بازاريها هم به رياضى علاقه نشان مى دادند و شايد اكنون هم به همان علاقه باقى باشند.

در شهر هرات به رساله اى پارسى از آثار ميرزا كاشفا دست يافتم كه دربارۀ عمل به«الربع المجيب»بود و فوائد ارزنده اى را در اين علم يادآورى كرده و مخصوصا در اين رساله به ردّ كلام خواجه عبد القادر گيلانى در خصوص پاره اى از اعمال كه در«الربع المجيب»اضافه كرده پرداخته است.زيرا خواجه عبد القادر در الربع پاره اى از اعمال اسطرلابى را متذكر شده و پس از آن اظهار داشته اين ها همان اعمالى است كه مى توان در «الربع»به كار برد؛و ليكن در«الربع»نمى توان از عمل تسوية البيوت و مطالع البروج هبله[كذا]و خط استواء و طالع تحويل سال و مواليد و امثال آنها را استفاده كرد.ميرزا كاشفا پس از نقل كلام او مى نويسد:و ازآنجاكه من از صناعت«الربع»اطلاع دارم حداكثر اعمال اسطرلابى را مى توان در ربع به كار برد، به همين جهت در خط ربع دونيم دائره اضافه كرده ام يكى از آنها داخل در اجزاء ساعت و ديگرى خارج از آن است؛به اين معنى كه هر نيم دائره را به شش قسم كرده و بر هر بخشى دو برج را مرقوم داشته ام به طورى كه اول هر قسم برج آخر،بخشى از برج ديگر باشد و آن را«الربع المخترع» ناميده ام و از همين ربع،اعمالى را كه او گفته است به آسان ترين وجهى مى توان استفاده كرد.و اما دائره اى كه خارج از اجزا مى باشد مخصوص به عمل تسوية البيوت است كه

ص:488


1- *) قاعدۀ مزبور بيست و هشتمين قاعده از قواعد شهيد است كه شرح آن در صفحه 17 آن كتاب ايراد شده است-م.

آن را«المنطقه»مى گويند و اما دائره داخله به خاطر طالع زمان و اعمال ديگر است كه پس از اين شرح هريك از آنها در محل مناسب ذكر خواهد شد و اين دائره(منطقة البلد) ناميده مى شود.

ميرزا كاشفا در ديباچه همان رساله مى نويسد:همه اعمال نجومى را كه مى توان از اسطرلاب بدست آورد؛مى توان از ربع هم استعلام نمود؛ليكن استعلام آنها از اسطرلاب آسان تر است بر كسى كه اطلاع از علوم رياضيه داشته باشد.بهمين مناسبت بود كه هيچ يك از علماى رياضى در خصوص«ربع»تأليف نكرده اند و اگر هم دراين باره تأليفى كرده اند مشهور نبود.اگر به طريقه اى كه خواجه عبد القادر عمل كرده است عمل بنمايند نصف دائره اى كه منقسم به دو ربع شده است كافى خواهد بود.

به همين مناسبت گروهى از دوستان از من درخواست كردند تا رساله اى در استعلام اعمال اسطرلابيه از ربع،ترتيب دهم و دو نصف دائره اى را كه خواجه عبد القادر بر آن افزوده است الحاق ننمايم و اگر احتياجى به الحاق باشد.نيازى به بيشتر از دو ربع نخواهد داشت چنان كه ما هم در اين ربع كه به نام«الربع الصائب»ناميده ايم به كار برده ايم.

مؤلف گويد:اينكه ميرزا كاشفا اظهار داشته است در زمان او تأليفى در عمل «الربع المجيب»اشتهار نداشته،جاى بسى شگفتى است چه آنكه من رساله هاى زيادى به فارسى و عربى،مطول و مختصر در بسيارى از شهرها ديده ام كه همه آنها مشهور بوده است؛به خصوص در اين باب رساله هائى در شهرهاى روم از قبيل قسطنطنيه و ديگر جاها مشاهده كرده ام.

سيد سعيد فقيه ابو محمد قريش بن سبيع بن مهنّا بن سبيع علوى حسينى

مدنى

وى فقيهى فاضل و دانشورى بزرگوار و محدّث بوده و گاهى براى اختصار از وى به قريش بن مهنّا علوى تعبير مى كنند و بهمين مناسبت احتمال تعدد داده شده است.

از تأليفات او كتاب«فضل العقيق و التختم به»است.اين كتاب را سيد بن طاوس

ص:489

در كتاب فلاح السائل و كتاب امان الاخطار به وى نسبت داده و از آن كتاب روايت نموده اند؛همچنين سيد حسين بن مساعد حائرى در كتاب تحفة الابرار،كتاب المختار من كتاب الطبقات ابن سعد و همچنين المختار من كتاب الاستيعاب ابن عبد البر را،به مترجم حاضر سيد قريش بن سبيع بن مهنا حسينى مدنى نسبت داده و از تأليفات ديگر او نام برده اند؛در عين حال از نتيجۀ كلام او چنين برمى آيد كه معتقد است سيد قريش از علماى عامه مى باشد.زيرا سيد حسين مذكور در اول كتاب يادشده و همچنين در آخر آن،در ضمن فهرست كتابها مى نويسد كه همه آنها از تأليفات عامه است.

بديهى است سيد قريش از اجداد سيد مهنا بن سنان حسينى مدنى،معاصر با علامه و فرزندش شيخ فخر الدّين مى باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ ابو محمد قريش بن سبيع بن مهنّا بن سبيع دانشورى بزرگوار بوده و سيد فخار بن معد از وى روايت داشته است (1).

مؤلف گويد:مترجم حاضر از حسين بن رطبه سوراوى از ابو على طوسى از پدرش شيخ طوسى روايت مى كرده.ظاهرا مترجم حاضر كسى است كه شيخ معاصر به نام او پرداخته است،اما كلام شيخ معاصر خالى از دقت نبوده و صواب آن بود كه شيخ را به سيّد مبدّل مى ساخت.

بايد گفت كه ابن طاوس در كتاب اقبال از كتاب المرشد صدوق كه به خط فقيه قريش بن سبيع است روايت نموده است.

سيد جلال الدّين ابو جعفر قاسم بن حسن(حسين)بن محمد بن حسن بن

معية بن سعيد ديباجى حسينى

فقيهى فاضل و دانشورى بزرگوار و عالى مقام و شاگرد عميد الرؤسا و ابن سكون بوده و صحيفۀ شريفه كامله را از هر دوى آنها روايت مى كرده است و او پدر سيّد نسّابه تاج الدّين ابو عبد اللّه محمد بن قاسم مى باشد و تاج الدّين،صحيفه موسومه را از پدرش از

ص:490


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 219. [1]

دائيش سيد تاج الدّين ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن معيّه روايت داشته و اين سند هم از برخى از سندهاى شهيد ثانى كه منتهى به صحيفه مى شود به دست مى آيد و ابو عبد اللّه جعفر،دائى مترجم حاضر است نه دائى فرزندش محمد بن قاسم.سيد قاسم و فرزندش و ديگر بستگانش همگى از دانشمندان و فقيهان بوده اند.و خود مترجم حاضر از معاصران علاّمۀ حلّى بلكه از معاصران پدرش سديد الدّين يوسف است.من نسخه اى از صحيفۀ كامله را در شهر ادرنه از شهرهاى روم ديدم كه اين نسخه از نسخۀ يكى از علماى جبل عامل استنساخ شده بود و بر آن به خط كهنى چنين نوشته بود«صورت آنچه بر اصل نسخۀ صحيفه كه به خط ابن سكون و عميد الرؤسا رحمة اللّه تعالى بوده به اين كيفيت است كه اين صحيفه،را سيّد اجلّ نقيب اوحد عالم جلال الدّين عماد الاسلام ابو جعفر قاسم بن حسن بن محمّد بن حسن بن معيّه(ادام اللّه علوه)به سرحد كمال و با مهارت تمام قرائت كرد و من هم آن صحيفه را از سيّد بهاء الشرف ابو الحسن محمد بن حسن بن احمد از ديگر از رجال آنكه در پشت اين ورقه آمده است روايت كرده و به او هم اجازه مى دهم تا آنچه را كه به توقيف و تحديد من رسيده است روايت نمايد و الحمد للّه وحده».

مؤلف گويد:نسب مترجم به طورى كه در آغاز اين ترجمه نوشته ام،به همان ترتيبى است كه بر پشت آن نسخه و ديگر منابع ديده ام و گاهى به طور اختصار،از وى به عنوان قاسم بن معيه و امثال اين ها ياد كرده اند و ثابت است كه همگى عناوين متوجه به يك شخص مى باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيّد ابو جعفر قاسم بن حسين بن معيّه حسنى، فاضلى صدوق بود و فرزندش رحمة اللّه از وى روايت مى كرده (1).

مؤلف گويد:و خود او از دائيش تاج الدّين ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن معيّه روايت داشته است.

باز گويد:شيخ معاصر،انتساب او را به طور اختصار ايراد كرده است و انتساب

ص:491


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 219. [1]

به جد هم در ميان مورّخان شايع است و اما اينكه نام پدرش را(حسين)نوشته است اشتباه است.

و فرزند مشار اليه،سيّد نسّابه تاج الدّين ابو عبد اللّه محمد بن قاسم حسينى ديباجى استاد شهيد اول(ره)بوده (1)و پدر و فرزند به عنوان ابن معيّه شهرت دارند.مشهور آن است كه كلمه«معيّه»را به ضم ميم و فتح عين بى نقطه و تشديد يا و هاء آخر ضبط كرده اند.

مؤلف گويد:از آنچه كه از اجازه پشت نسخۀ صحيفه كامله نقل كرديم،برمى آيد كه سيد بن معيّه،صحيفه را از ابن سكون و از عميد الرؤساء و آن دو تن از سيد بهاء الدّين يادشده روايت كرده اند و قائل(حدثنا)كه در اول صحيفه آمده است،همين دو تن بوده بنابراين،محلّى براى نزاع باقى نخواهد ماند.

از يكى از سندهاى كتاب الاربعين من الاربعين عن الاربعين شيخ منتجب الدّين، مؤلف فهرست استفاده مى شود كه سيد بن طاوس از ابن معيّه روايت مى كرده و ابن معيّه از شيخ منتجب الدّين مذكور روايت داشته است (2).ممكن است مراد از ابن معيّه،مترجم حاضر باشد و گمان ندارم مراد وى پدرش حسن يا فرزندش تاج الدّين باشد زيرا به يقين نمى دانيم پدر مترجم از علما بوده باشد.

و من در شهر اردبيل به نسخۀ بسيار كهنى از صحيفه كامله دست يافتم كه بر آن به خط شيخ شهيد شمس الدّين محمد بن مكى چنين آمده بود.«صورت آنچه بر اصل اين صحيفه و نسخه اى كه به خط ابن سكون و به خط عميد الرؤسا رحمه اللّه تعالى بوده چنين است كه قرائت كرده اين صحيفه مباركه را سيد اجل نقيب اوحد عالم جلال الدّين

ص:492


1- *) شهيد اول در سال 753 ه.ق در شهر حلّه از وى روايت داشته است و در ذيل حديث پنجم اربعين خود ص 26 به اين سند اشاره كرده و ابن معيّه هم در آن سند از علم الدّين على بن عبد الحميد موسوى روايت مى كرده-م.
2- **) اين سند در اربعين منتجب الدّين نيامده است و عبارت هم صحيح ادا نشده است و مراد از آن فهميده نمى شود و مفهوم ظاهرى آن اين است كه منتجب الدّين از سيد بن طاوس از ابن معيه از شيخ منتجب الدّين روايت كرده و چگونه چنين سندى را شيخ منتجب الدّين در كتاب خود آورده باشد و جز اين مطلب ديگرى فهميده نمى شود و بالاخره درست نيست-م.

عماد الاسلام ابو جعفر قاسم بن حسن بن محمد بن حسن بن معيّه(ادام اللّه علوّه)بر من، قرائتى در كمال پسنديدگى و درستى و به وى روايت آن را بنا به روايتى كه از سيد بهاء الشرف ابو الحسن محمد بن حسن بن احمد از ديگر رجال خود كه در پشت اين ورقه آمده داشته ام به اندازه اى در عهدۀ توقيف و تحديد من بوده است اجازه كرده ام و كتب هبة اللّه بن حامد بن احمد بن ايّوب بن على بن ايوب در ماه ربيع الآخر سال 630 ه.ق و الحمد للّه الرحمن الرحيم و صلاته و تسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى و آله الغرّ اللهاميم (1)»پايان آنچه را بر پشت آن صحيفه به دست آوردم.

و بر پشت همان نسخه به خط شريفش نوشته است:«اين است صورت آنچه را كه بر اصلى كه به خط سيد[...]الدّين على بن احمد حلى نوشته شده و من آن را نقل كردم».

سيد عز الدّين قاسم بن عبّاد

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى ثقه بود و تأليفاتى در نظم و نثر دارد.

شيخ قاسم بن محمد کاظمى ساکن نجف اشرف

وى شيخى بزرگوار و فقيهى محدث و دانشورى بافضيلت و پارسائى از دنيا گذشته و پرهيزكارى پاك دامن و مردى مبارك پى و از معاصران است و من در نجف اشرف به صحبت او رسيده ام و از علماى بزرگ و اتقياى سترك بود.آن گاه كه به شرف ديدارش رسيدم،نور تقوى و بزرگوارى از چهره اش مى درخشيد و مصداق فرمودۀ خدا بود كه در سوره فتح آيه 29 مى فرمايد: سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ :«در چهره شان آثار سجده نمايان است».آن بزرگوار كه درود خدا بر روانش باد در سرزمين نجف اشرف در

ص:493


1- *) لهاميم جمع لهموم است و مردم پسنديده و اسبهاى خوب عربى را لهاميم مى گويند و در حديث مجاهدان همراه با مولى على عليه السّلام آمده است كه انتم لهاميم العرب شما سادات و بزرگان عرب مى باشيد-م.

سال 1100 ه.ق درگذشت و در آن ارض طيّبه مدفون گرديد (1).

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ قاسم كاظمى دانشورى پارسا و فاضلى زاهد و از معاصران است شرح الاستبصار كه جامع احاديث و اقوال فقها است از تأليفات او مى باشد (2).

مؤلف گويد:هرگاه دقتى به عمل آيد،مترجم حاضر شرح استبصار را به پايان نرسانيده است و دو مجلد از جمله مجلدات آن كتاب در نزد ما مى باشد و آن دو مجلد هم،مربوط به شرح كتاب زكات و صوم و حج بوده كه شرحى در نهايت بزرگى و امتياز است.به گمانم كتابى هم در فقه،تأليف كرده باشد.و او خود در يكى از اجازاتش

ص:494


1- *) فوائد الرضويه،ج 1،ص 355،سبب مجاورت او را در نجف اشرف از فرزندش شيخ ابراهيم كه بر پشت كتاب مزار جامع ابواب استبصار پدر بزرگوارش نوشته است نقل كرده مكررا از وى مى شنيدم مى فرمود علت مجاورت من در سرزمين نجف آن بود كه قرض زيادى داشتم و چاره اى براى پرداخت آن در اختيارم نبود و مى ترسيدم گرفتار ظلمه شوم و مشغول الذمه بمانم خواستم براى تهيه پرداخت قروضم به ايران عزيمت كنم،شبى كه فرداى آن عازم سفر بودم براى تجديد عهد به حرم مطهر حضرت مولى شرفياب گرديدم با دل اندوهناك به عرض رسانيدم اينك عازم ايرانم و شكى نيست مردم آنجا خواهند گفت چرا دست از دامن ائمه كشيدى و به ما توسل جستى.از حرم بيرون آمده به اميدى كه بخوابم و سحرگاه عازم ايران بشوم در خواب مرد باهيبت و بزرگوارى كه حاج على خوانده مى شد و با او آشنائى داشتم به روى من صيحه زد و خيره و غضبناك بر من نگريست گفتم حاج على با لطفى كه به من داشتى چرا اين گونه خشمناك به من مى نگرى؟در اين حال صداى وحشتناكى از بالاى منار به گوش من رسيد اى غافل،درگاه حضرت مولى على عليه السّلام درگاهى است كه پادشاهان بزرگ جبين ارادت بر آن مى سايند و تو مى خواهى ازآنجا به جاى ديگر مسافرت كنى.در تعقيب اين خواب،عزم رحيلم بدل به اقامت شد و از مسافرت به ايران منصرف گرديدم و هنوز سال به پايان نرسيده بود كه قرضم ادا شد و آرامش در ظاهر و باطن من ايجاد گرديد.در همان صفحه در ذيل شرح استبصار مى نويسد:اين احقر در مشهد مقدس به يك قطعه از شرح استبصار دست يافتم كه مشتمل بر كتاب وصيت و فرائض و كتاب مفصلى بوده و در آخر كتاب وصايا نوشته بود:شرح كتاب وصيت استبصار در روز سه شنبه بيستم ذى قعده الحرام سال 1097 ه.ق به املاء جامعش قاسم بن محمد كاظمى به پايان رسيده است-م.
2- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 219.

تصريح كرده كه تأليفات چندى دارد از جمله كتاب الجامع الكبير است كه گويا همان شرح استبصار ياد شده باشد و از آن اجازه استفاده مى شود كه مشايخى در سناباد طوس (مشهد مقدس)و مكّه و طائف و قم و نجف اشرف داشته است.از جمله ايشان:سيد نور الدّين على بن حسين بن ابو الحسن حسينى برادر صاحب مدارك مى باشد.

شيخ ابو المطهّر قاسم بن فضل بن عبد الواحد صيدلانى

وى از اساتيد شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و شيخ منتجب الدّين در اصفهان به قرائت از او پرداخته است و خود او به ابو المطهر صيدلانى شهرت داشته و از ابو عبد اللّه قاسم بن فضل بن احمد ثقفى از ابو الحسن على بن محمد بن احمد بن ميله زاهد از ابو عمرو بن ممسك از ابو اميّه از على بن خادم از على بن صالح از حكيم بن جبير از جميع بن عمير از ابن عمر روايت داشته است (1).

و از سند برخى از احاديث كتاب الاربعين شيخ منتجب الدّين يادشده استفاده مى شود كه ابو المطهر صيدلانى مترجم حاضر از ابو منصور محمد بن على بن عبد الرزاق صيدلانى از ابو الحسن على بن محمد بن احمد بن ميله يادشده از ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن احمد بن اسيد از ابو غالب على بن احمد بن نضر از عبد السّلام بن صالح از على بن هاشم بن بريد از پدرش از ابو سعيد تميمى از ابو ثابت آزاد شده ابو ذر،از ام سلمه از پيغمبر اكرم(ص)روايت مى كرده است **.

ليكن منتجب الدّين در فهرست ترجمه اى براى او منعقد نساخته است و از اينجا به گمان مى رسد كه صيدلانى از مشايخ عامه او بوده است.

ص:495


1- * و **) سند اول ذيل حديث سى و نهم اربعين منتجب الدّين،ص 72 آورده شده و روايت كرده رسول خدا(ص)در ميان اصحابش اخوت برقرار كرد و هنگامى كه على(ع)رسيد عرض كرد در ميان اصحاب اخوت برقرار فرمودى و اخوتى ميان من و يكى از اصحاب مقرر نداشتى.فرمود:تو در دنيا و آخرت برادر من مى باشى.سند دوم در ذيل حديث چهارم آمده ام سلمه گفت از رسول خدا(ص)شنيدم مى فرمود على با قرآن است و قرآن با اوست و هيچ گاه افتراقى در ميان ايشان به وجود نمى آيد تا كنار حوض كوثر به من برسند-م.

سيد شمس الدّين قاسم بن محمد بن قاسم حسنى شجرى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى عالمى فقيه و شايسته بود.

سيد قاسم بن معيّه حسنى

پيش از اين به عنوان سيد جلال الدّين،ابو جعفر قاسم بن حسن بن محمد بن حسن بن معيّة بن سعيد ديباجى حسنى آمده است.

قريش بن مهنّا علوى

[پيش از اين به عنوان قريش بن سبيع بن مهنّا بن سبيع علوى يادآورى شده است.]

الاجل ابو حارث قسورة بن على بن حسين بن محمد بن احمد بن ابو حجر

عجلى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از فضلا و دانشوران بوده است و طبع شيوائى داشته و منظوماتى از او در اختيار مى باشد.

ملا قطب الدّين رازى

به عنوان قطب الدّين محمد بن محمد بويهى رازى خواهد آمد.

شيخ قطب الدّين کيدرى

قطب الدّين محمد بن حسن بن حسين يا محمد بن حسين بن حسن و امثال اين ها از اختلافات ديگر كه در محل خودش ايراد خواهد شد.

قاضى خان(غازى خان)صدر

به فضل و كمال شهرت داشته و باغى كه احداث كرده تا به حال در اصفهان معروف است.قاضى صدر جهان هم فاضلى دانشور و محقق بوده است و قاضى خان

ص:496

بلكه قاضى صدر جهان نيز از علماى دورۀ شاه عباس كبير بلكه شاه صفى بشمار مى آيد و ممكن است در روزگار يكى از اين دو تن،از مقام صدارت برخوردار گرديده باشد.

قاضى خان فوائد و افادات و تحقيقات علمى هم داشته است و براى چگونگى آنها از كتابهاى تاريخ صفويه بايد استفاده كرد.

به گمان من،قاضى خان صدر همان كسى است كه سلطان عصر،او را به اتفاق قاضى معزّ و ديگران براى اعلام جهاد به روم گسيل داشته بود.

وزير قاضى جهان حسينى قزوينى

حسن بيك روملو در احسن التواريخ مى نويسد:وى از علماى بزرگ و از سادات سيفى قزوين و از فضلاى بنام و وزيران بااعتبار دورۀ صفويه بشمار است.در سال 930 ه.ق كه شاه تهماسب صفوى به تخت جلوس كرد و دستور داد جلال الدّين محمد را بسوزانند،قاضى جهان يادشده را به وزارت ديوان اعلى برگمارد و همان سال امير قوام الدّين اصفهانى را در انجام امور صدارت،مشارك و همراه و همراز با امير جمال الدّين استرآبادى مقرّر و موظّف ساخت.

و باز در همان كتاب گفته است (1):در سال 960 ه.ق كه نزديك به اواخر پادشاهى شاه تهماسب بود،قاضى جهان كه سمت وزارت داشت درگذشت و او از

ص:497


1- 1-در نسخۀ مؤلف به خط خويش نوشته است:حسن روملو در شرح حال قاضى جهان به دو گونه سخن،برخلاف مطلب خود پرداخته است در آغاز شرح حال وى اظهار داشته است قاضى جهان وزير شاه تهماسب بود و پس از سوزانيدن جلال الدّين محمد اين سمت را به عهده گرفت.بار ديگر مى نويسد:قاضى جهان در آغاز كار وزير ميرزا شاه حسين بود و در امور وزارت با جلال الدّين محمد مشاركت داشت و پس از سوختن خواجه جلال الدّين بطور مستقل به منصب وزارت ميرزا شاه حسين رسيد و ممكن است بگويند از عبارات وى چنين به دست مى آيد:پس از آنكه جلال الدّين محمد،سوخته شد قاضى جهان رسما به وزارت شاه تهماسب رسيد و مستقلا بر اريكه وزارت برقرار شد ليكن از كلام او برنمى آيد كه قاضى جهان وزارت مستقل شاه تهماسب را عهده دار شده باشد-م.

سادات سيفى قزوين بشمار مى آمد و در دولت صفويه وزيرى به جامعيت كمالات او نبود.پس از اين در فضل و فهم و زيركى و هوشمندى او سخن به مبالغه گفته تا آنجا كه گفته است:در خوش فهمى و عالى فطرتى به مرتبه اى بود كه هرگاه در مجلس شاه تهماسب در هريك از علوم مباحثه و مناظره پيش مى آمد وى به سخن مى آمد و در آن مباحثه شركت مى كرد و وجوه قابل توجهى در هر مسئله ايراد مى كرد و نكات پسنديده اى را اظهار مى داشت و خطش در كمال خوبى و انشائى در كمال لطافت داشت و عباراتى تهذيب شده از زوائد،بيان مى كرد و تقريرى دل پسند داشت.او به پايه اى رسيده بود كه مضامين دشوار و مطالب مشكل را با كوتاه ترين عبارت و ساده ترين بيانى همراه با استعارات لطيفه،با سرعت و بدون اندك تأملى پاسخ مى داد و هيچ يك از ارباب انشاء و نگارش در اين خصوص به پايۀ او نمى رسيدند،فصحا و بلغا از همتائى با او درمانده مى شدند و گواه بر اين برازندگى،احكام و ارقامى است كه در هر موضوع نگارش داده است و هم اكنون در اختيار مردمان است.قاضى جهان در نزد ارباب علم و كمال از مقامى عالى برخوردار بود و همواره در انجام حوائج مردم مى كوشيد و در ميان رعيت به اجراى فرامين عادلانه مى پرداخت و از خداى متعال كمال خوف و خشيت را داشت و با همگان به خوبى سلوك مى كرد،نيكورفتار بود و با وجود موقعيت ويژه اى كه داشت در كمال فروتنى بود،با همه شكسته نفسى مى كرد و فروتنى و رعايت آداب اخلاقى،جبلّى و فطرى او بود و مصداق التواضع لا يزيد فى العبد إلا رفعة:«فروتنى موجب رفعت آدمى مى شود»،بشمار مى آمد و همواره درصدد فرصتى بود كه بتواند به نيازمنديهاى مردم برسد و هرگاه فرصتى دست نمى داد از آنها دلجوئى به عمل مى آورد و به آينده موكول مى ساخت.هرگاه به جهتى از وفاى به عهد بازمى ماند،مردم متضرر و شكسته خاطر و اندوهناك مى شدند.

قاضى جهان در آغاز كار ملازم قاضى محمّد كاشانى بود و پس از آن به اتفاق خواجه جلال الدّين محمد به وزارت ميرزا شاه حسين منصوب شد و پس از آنكه خواجه جلال الدّين محمد تبريزى سوخته شد،مستقلا به وزارت ميرزا شاه حسين رسيد و در منازعه اى كه ميان طائفه تكلّو و استاجلو از طوائف قزلباش اتفاق افتاد و به جنگ

ص:498

و خونريزى رسيد،قاضى جهان به گيلان رفت و آنجا توسط مظفر سلطان پسر حسام الدّين كه امارت آن خطه را عهده دار بود،زندانى شد. ازآنجاكه مظفر سلطان كمال عداوت را با او داشت از هيچ گونه آزار و اهانت نسبت به وى دريغ نمى ورزيد و به مناسبت عداوتى كه فيما بين قاضى جهان و سلسله نوربخشيه برقرار بود و مظفر سلطان خود را از مريدان آن سلسله مى دانست،به آزار بيش از حد او پرداخت تا به تقدير خداى متعال،مظفر سلطان مرد و قاضى جهان از زندان بيرون آمد و از گيلان بيرون رفت و وزارت شاه تهماسب به اتفاق امير سعد الدّين عنايت خوزانى به عهدۀ او برگزار شد.امير سعد الدّين همواره در بى حرمتى قاضى جهان مى كوشيد و از هيچ گونه اهانتى نسبت به وى خوددارى نمى كرد تا اينكه مرد (1)،و قاضى جهان به وزارت مستقلى نايل آمد و پانزده سال مستقلا وزارت كرد و كارها بر وفق مرادش بود تا عمرش از شصت گذشته به هفتاد و يا هشتادسالگى رسيد و ناتوانى و فرتوتى او را از اينكه مستقلا بر اريكه وزارت باقى باشد مانع شد؛به همين مناسبت ترك وزارت گفته و از امور ديوانى كناره گيرى كرد و با اجازه از شاه گوشۀ انزوا اختيار كرد و به عبادت و دعا اشتغال ورزيد.

ازآنجاكه مورد اهانت و آزار مردم عصرش واقع گرديد از استعفاى خودش پشيمان شد؛ليكن پشيمانى به حال او سودى نداشت ناچار به قزوين رفت و در آنجا مدت چندى را به سر برد.در آن موقع به گوش شاه تهماسب رسيد كه قاضى جهان بعضى از قريه ها و محالى را كه موقوفه بوده در تحت اختيار درآورده است و آنها را تملك

ص:499


1- *) عالم آراى عباسى،ج 1،ص 160 [1] آمده:مير عنايت اللّه به انجام پاره اى از كارهايى كه مناسب طبع شاهانه نبود مى پرداخت از جمله با پسر باسليق بيك كه از زمره پيشخدمتان بود عشق ورزى مى كرد. شاه بر وى غضبناك شده دستور داد او و مظفر سلطان ياغى را كه در گيلان دست به ياغى گرى زده در قفس آهنين نموده از ميان دو مناره مسجد حسن پاشا واقع در صاحب آباد تبريز آويختند و سوزاندند. تاريخ مرگ او سال 942 ه.ق است يكى از ظرفا در تاريخ واقعۀ او گفته است: خواجه عنايت كه همى زد مدام لاف خردمندى و فكر دقيق بدعملى كرد ز منصب فتاد گفتمش اى بر غم و محنت رفيق از غم عشق كه و تاريخ چيست گفت(ز عشق پسر باسليق)

نموده،سلطان دستور داد تا آنها را به ناشايست ترين وضعى از وى بازگيرند و اجرة المثل ايام تصرفات او را كه مبلغ زيادى بوده مطالبه نمايند.قاضى جهان كه از اين موضوع اطلاع پيدا كرد پيش از آنكه فرمان شاهى صادر گردد به دربار شاه تهماسب رفت، پيرى و فرتوتى و ناتوانى او شاه را به رقت آورده از فرمان خويش صرف نظر كرد و تغيير رأى داد و مبلغى هم از سيورغات را در اختيارش درآورد و او را مرخّص كرد.او به قزوين بازگشت و همان جا بود تا در سال 960 ه.ق در زنجان رود درگذشت و در بقعۀ امامزاده شاه زاده حسين(ع)مدفون گرديد در تاريخ فوتش گفته شده (1).

به كاهى چو آحاد قاضى جهان بيابى ز تاريخ مرگش نشان

پايان گزيدۀ احسن التواريخ.

مؤلف گويد:پيش از اين،شرح احوال فرزندش ميرزا شرف جهان را در باب شين نقطه دار نوشتيم و اشاره كرديم كه او هم از فضلاى روزگارش بوده و در زندگى پدرش به نيابت از او امور وزارت را عهده دار مى شده پس از آن به وكالت شاه تهماسب صفوى برگزيده شده است.

ملا قوام الدّين بن ملا شمس الدّين محمّد بن احمد حصرى

وى مانند پدرش در علوم رياضى مهارت داشته است و من در اردبيل از تأليفات او رساله الجعفرية را كه در مسائل مشكل حساب بوده و به پارسى و به نام

ص:500


1- 1-حروف ابجد را به سه بخش بلكه چهار بخش تقسيم كرده اند.آحاد،عشرات،مآت،الوف. گفته است: يكان يكان شمر ابجد حروف تا حطى پس آنگه از كلمن عشر عشر تا سعفص پس آنگه از قرشت تا ضظغ شمر صد صددل از حساب جمل شد تمام و مستخلص بنابراين آحاد«قاضى جهان»ا-ج-ه-ا بوده كه هرگاه آنها استثنا شود«نقيض»باقى مى ماند كه گفته ام: چون ز نقض عهد دنيا خسته شد لاجرم تاريخ فوتش شد«نقيض» -م.

سلطان شاه جعفر تأليف كرده است،ديده ام.ممكن است سلطان جعفر از سوى شاه تهماسب صفوى حكومت فارس را به عهده داشته است و رسالۀ مزبور از تحقيقات ارزنده اى برخوردار بوده و مطالب خوبى دارد.

ص:501

«حرف کاف»

اشارة

ك

آميرزا کاشفا يزدى

همان ميرزا كاشف الدّين محمد اردكانى يزدى است كه ذيل احوال فرزندش آميرزا قاضى شيخ الاسلام اصفهان،بخشى از احوالش را نوشتيم.

شيخ نظام الدّين کتائب بن فضل اللّه بن کتائب حلبى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى متديّن و پرهيزكار بود.

سيد ابو الوفا کاکيس بن على بن ابى القاسم بن محمد بن احمد

حافظ خير الدّين بن محمد بن محمد بن محمد بن يحيى بن محمّد

طاهر(در حجاز)بن جعفر بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب

صلوات اللّه عليه

اين سيد بزرگوار به سيد ابو الوفا مشهور است و نام او را به طريقى كه بعضى از علما نوشته اند،ياد كرديم و احتمالا پيش از اين به نام(برنچش)خوانده مى شد.به طورى كه مؤلف كتاب البهجة اظهار داشته وى از كردها بوده است و نسب او آن چنان كه ما نوشته ايم به وى نرسيده است و با توجه به كتابها،معلوم مى شود كه از علماء بوده است.

ص:502

شيخ کثير بن عبد اللّه بن احمد قرنى

منتجب الدّين در فهرست گفته است:وى فقيهى صالح و دين دارى مورد وثوق بوده است.

کثيّر عزّت

(1)

وى شاعرى معروف است و ابن شهرآشوب در كتاب معالم العلماء او را در رديف سرايندگان پرهيزكار كه به ستايش از اهل بيت عليهم السّلام پرداخته اند نام مى برد.اضافه مى كند هنگامى كه درگذشت حضرت امام باقر(ع)جنازۀ او را درحالى كه عرق از جبين مباركش مى ريخت به دوش گرفته و از اصحاب آن حضرت بشمار است (2)مؤلف گويد:كثيّر به ضم كاف (3)...

ابو سعد کرامت جشمى

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (4)مى نويسد:از تأليفات او جلاء الابصار فى متون الاخبار و رسالة الابليس الى المجبرة مى باشد.

شيخ کردى بن عکبر بن کردى فارسى مقيم حلب

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى مورد وثوق و صالح و از

ص:503


1- 1-در وفيات الاعيان،ج 4،ص 106 [1] گفته است ابو صخر كثير بن عبد الرحمن خزاعى يكى از عاشق پيشگان بنام عرب است و در اين باره اشعار بسيارى گفته است و در سال 105 ه.ق در مدينه وفات يافته است.
2- *) معالم العلماء،ص 152 در اين كتاب نوشته از اصحاب حضرت باقر(ع)است و در نسخه مطبوع نوشته از اصحاب حضرت صادق(ع)است كه اشتباه چاپى است-م.
3- 2) -«كثير»به ضم كاف و فتح ثا و تشديد ياء و«عزة»به فتح عين و تشديد زاء نام محبوبه اى بوده است كه كثير در اشعار خود به نام او غزل سرائى داشت و عشق ورزى مى كرده است.
4- 3) -معالم العلماء ص 93. [2]

شاگردان شيخ موفق ابو جعفر محمد بن حسن طوسى بوده و مكاتبات و سؤالات و جوابهائى در ميان ايشان ردّ و بدل مى شده است.

شيخ کلب على

از فضلا و فقها بوده و از روزگار او اطلاعى ندارم و از متأخران است.در قصبۀ دهخوارقان تبريز رساله اى از او كه در نماز جمعه نوشته است ديده ام و اين شخص غير از شخص كلب على كاظمى است كه هم اكنون به نام او اشاره مى شود.

شيخ کلب على بن جواد کاظمى

شيخ احمد بن جواد معروف به شيخ كلب على كاظمى.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور و باصلاحيت و اديبى معاصر است (1).

مؤلف گويد:از ظاهر كلام وى استفاده مى شود مراد از مترجم حاضر همان كسى است كه در بغداد مى زيسته و از دوستان ما هم مى باشد و در اين اوقات در طاعون عمومى بغداد درگذشته است و ليكن درخور اوصافى نبود كه شيخ معاصر ايده اللّه به آنها اشاره كرده است آرى كتابهاى خوبى در اختيار داشته كه برخى از آنها كم نظير است و هرگاه مقرر شود مانند اين شخص را در رديف علماى خاصه بشمار بياوريم بيشتر طلبۀ اين زمان در رديف دانشوران خواهند بود و شكى نيست شرح حال چنين فردى،

ص:504


1- *) اكنون كه روز سه شنبه 17 ربيع الاول سال 1408 ه.ق و مصادف با ميلاد مسعود حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ترجمۀ رياض به اينجا رسيده است پدرم مرحوم مبرور حجة الاسلام و المسلمين آقا شيخ حسين مقدس(قدس سره)كه سالها به خدمت اهل علم و سادات مى پرداخته وفات يافت و در جوار حضرت رضا عليه السّلام مدفون گرديد محض ترويح روح آن مرحوم و ارضاى خاطر شريفش كه نامى از وى باقى باشد اين جملات را در اينجا به نگارش آوردم (محمد باقر ساعدى).

مناسب با نظرى كه شيخ معاصر،در تأليف كتاب امل الآمل داشته نخواهد بود.ما هم به پيروى از شيخ معاصر،به يادآورى او پرداختيم و خواستيم به اين وسيله ديگران را از حقيقت حال برخوردار بسازيم،علاوه بر اين مى گوييم نام او شيخ احمد بن جواد است و به كلب على شهرت داشته و خود او در نامه اى كه به من نوشته است تا آن را در يكى از مجموعه هايم يادآورى نمايم،به نام و شهرت خود به طورى كه نوشتيم تصريح كرده است.

شيخ کلب على

وى فاضلى دانشور و فقيه و از دانشوران متأخر است كه نزديك به روزگار ما مى زيسته است.

در قصبۀ دهخوارقان تبريز به رسالۀ او كه تضييق وجوب صلاة الجمعة فى زمن الغيبة كه رسالۀ مختصرى است و از فوائد ارزنده اى برخوردار مى باشد دست يافته ام.

کمال الدّين سعادت بحرانى

شيخ كمال الدّين ابو جعفر احمد بن على بن سعيد بن سعادت بحرانى مؤلف رسالة العلم،در باب الف يادآورى شده است.

شيخ شهيد ابو جعفر کميل بن جعفر

وى از علماى بنام بوده و از ابراهيم بن حسن از عبد اللّه بن سعيد طائى از رشيد بن رشيد از يزيد بن ابى حبيب از حسن از ثوبان از حضرت مولى على عليه السّلام روايت داشته است.

ابو بكر قاضى از وى روايت مى كرده و به طورى كه از برخى از كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين استفاده مى شود منتجب الدّين با دو واسطه از وى روايت كرده است (1).و از

ص:505


1- *) سند مزبور ذيل حديث سى و يكم ص 61 آورده شده است از سند مزبور استفاده مى شود كه-

او در كتاب فهرست نام نبرده است و به همين مناسبت مى توان گفت كه وى از مشايخ عامه است.

ملا کمال الدّين حسين مازندرانى مشهور به مولانا حسينى

وى فاضلى دانشور و از شاگردان شيخ بهائى است،بر پشت شرح رساله الدراية شهيد ثانى،اجازه اى از شيخ بهائى كه به خط شريف خود براى او نوشته بود ديدم و در آن اجازه در ضمن توصيف از او چنين مرقوم داشته بود:اجزت للاخ الاعزّ الافضل الزكى الذكى الالمعى اللوذعى.

حکيم کمال الدّين بن نور الدّين بن کمال الدّين طبيب

وى فاضلى دانشور و طبيبى ماهر و جامع كمالات و از فضلاى و طبيبان روزگار شاه تهماسب صفوى بود.از تأليفات او كتاب طب است كه به پارسى و براى سلطان مذكور نوشته است و بقيۀ گزارش زندگى او را از تاريخهاى صفويه بايد بدست آورد.

کميت بن زيد بن حبيس بن مخالد بن وهيبة أبو المستهل اسدى

وى شاعرى امامى مذهب و بنام و از مادحان اهل بيت عليهم السّلام از پيشينيان بزرگ و معاصر با چند تن از ائمه صلوات عليهم از جمله معاصر با حضرت امام باقر عليه السّلام بوده است.

يكى از شارحان مقامات حريرى در آخر مقامه پنجم در ذيل شعرى از كميت كه اين جمله از آن است«و لا حاكها كميت»مى نويسد:سه تن از سرايندگان به نام كميت خوانده شده اند 1-ابو المستهل كميت بن زيد بن حبيسن بن مخالد بن وهبه كوفى

ص:506

2-كميت بن معروف بن[...]مخضرم (1)3-كميت بن ثعلبه از مردم جاهلى است و كميت بن زيد مترجم حاضر،اسلامى است و سروده هايش از ديگر همنامان او زيادتر و مفصل تر بوده است (2)تا آنجا كه شعرهاى او ضرب المثل شده است.و گفته اند«اطول من شعر الكميت»و صاحب بن عباد هم به اين ضرب المثل اشاره كرده و گويد:

قد طال قربك يا اخى فكانه شعر الكميت

-اى برادر نزديكى تو مانند شعر كميت به درازا كشيده.

آرى طولانى بودن شعر كميت ايجاب كرده است كه حريرى از او ياد كند.از ميان سه تن كميت نام قريحه كميت بن معروف از دو تن ديگر بهتر بوده است (3).

ص:507


1- *) مخضرم بر وزن مدحرج اسم مفعول از باب دحرج و به ضم ميم و فتح خاء و سكون ضاد و فتح را،به كسى مى گويند كه روزگار جاهليت و اسلام را ادراك كرده باشد و گروهى از سرشناسان عرب به عنوان مخضرمى شهرت پيدا كرده اند-م.
2- **) ريحانه،ج 1،ص 68 مى نويسد:اشعار كميت از پنج هزار بيت متجاوز است و به مناسبت اينكه قصيده هاى غرائى در مدح اهل بيت و هاشميان سروده است به نام هاشميات،معروف مى باشد-م.
3- ***) مرزبانى در معجم الشعراء [1]مى نويسد:ابو ايوب كميت بن معروف بن كميت بن ثعلبه اسدى از مخضرميهاست و از كميت بن ثعلبه و كميت بن زيد،قريحه بهتر و بيشترى داشته است و چند شعرى از او نقل كرده است از جمله: الا ان خير الودّ ودّ تطوعت به النفس لا ودّ أتى و هو معتب و كميت بن ثعلبه از مردم قعر بوده و اشعارى كه دربارۀ سالم بن داره گفته است و او را از مخضرمين خوانده يعنى ادراك جاهليت و اسلام نموده است و حال آنكه شارح مقامات او را جاهلى خوانده است. دربارۀ مترجم حاضر مى نويسد:وى شاعرى سرخ گون بود و در كوفه ساكن،و شعرش از دو تن ديگر بيشتر و تشيعش معروف و از اهل بيت پيغمبر اكرم(ص)ستايشگرى مى نموده از اوست خطاب به بنى أميه: فقل لبنى امية حيث حلّوا و ان خفت المهند و القطيعا اجاع اللّه من اشبعتموه و اشبع من بجوركم اجيعا گويند هنگامى كه اين قصيده را حضرت باقر(ع)شنيد براى او دعا كرد-م.

مؤلف گويد:ممكن است مراد شارح مقامات از كميت بن زيد اسلامى همان مترجم حاضر بوده باشد.ابن شهرآشوب در معالم العلماء وى را در رديف شاعرانى قرار داده است كه اشعار خود را ويژه اهل بيت قرار داده است و اضافه كرده وى از اصحاب حضرت امام باقر عليه السّلام بوده و در روايت آمده آن حضرت عليه السّلام دستهاى مبارك به طرف بالا دراز كرده فرمود«اللهم اغفر لي و للكميت اللهم اغفر للكميت.

پروردگارا من و كميت را بيامرز پروردگارا كميت را بيامرز.

استاد ابو بكر خوارزمى نقلى كه صفدى در كتاب التذكره از وى نموده در ضمن نامه اى كه براى گروهى از شيعيان نيشابور به منظور تسليت مرقوم داشته و همراه محمد بن ابراهيم والى نيشابور به سوى آنان گسيل داشته است مى نويسد:همين بس كه سرايندگان جاهلى،اشعارى در نكوهش از حضرت امير المؤمنين عليه السّلام سروده و به معارضۀ با اشعار مسلمانان برخاسته و اشعارشان دست به دست مى گشته و راويانى از قبيل واقدى و وهب بن منبّه تميمى و كلبى و شرقى بن قطامى و هيثم بن عدى و دآب بن كنانى آنها را روايت كرده اند.برخى از شاعران كه در مناقب وصى و معجزات نبى(ص) سخن گفته اند زبان خود را از دست دادند(زبان شان بريده شد)و ديوانهايشان را طعمه آتش قرار دادند از قبيل عبد اللّه بن عمار برقى و كميت بن زيد اسدى؛همچنين قبر منصور بن زبيرقان نمرى و دعبل بن على را ويران كردند و با آنكه از دوستى مروان بن ابى حفصه يمامى و على بن جهم سامى برخوردار بودند به دوستى وى ترتيب اثرى نداده و به كار شنيع خود پرداختند و اين كار را نسبت به قبر اين دو تن ازآن جهت انجام دادند كه پيوسته به نكوهش از فلان و بهمان مى پرداختند و ناراحتى ها را براى خود مى پذيرفتند و كار به آنجا كشيد كه هارون بن خيزران و جعفر متوكل على الشيطان نه متوكل على الرحمن،عطيه ها و صله هاى خود را به كسانى مى دادند كه به نكوهش از آل ابى طالب اشتغال مى ورزيدند و از مذهب ناصبيها پيروى مى كردند.از قبيل عبد اللّه بن مصعب زبيرى و وهب بن وهب بخترى و از شاعران مروان بن ابى حفصه اموى و از ادبا عبد الملك بن قريب اصمعى و نكوهش كنندگان از آل محمد در روزگار جعفر از قبيل بكار بن عبد اللّه زبيرى و ابو السمط بن ابى الجنوب اموى و ابن ابى الشوارب عبشمى.

ص:508

مؤلف گويد:از نوشتۀ خوارزمى به دست مى آيد كه كميت نام مترجم حاضر است.ابن اثير در كتاب الكامل در ضمن وقايع سال 126 ه.ق مى نويسد:در اين سال كميت بن زيد،شاعرى اسدى درگذشت.او در سال 60 ه.ق متولد شد و به قولى در همان سال مالك بن دينار صوفى درگذشت.

مؤلفان رجال در كتابهاى خود از وى به عظمت ياد كرده اند و در ستايش وى مبالغه نموده اند چنان كه علامه حلّى در كتاب الخلاصة نوشته است كميت بن زيد اسدى رحمه اللّه مشكور است (1).

شيخ طوسى در رجال مى نويسد:كميت بن زيد اسدى از اصحاب حضرت امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهما السّلام بوده است و در ضمن اصحاب حضرت صادق(ع)مى نويسد:ابو المستهل كميت بن زيد اسدى از مردم كوفه است و برادرش ورد بن زيد در روزگار حضرت صادق(ع)درگذشته است (2).

كشى در رجال در ضمن يادآورى از كميت بن زيد حديثى از حمدويه و ابراهيم نقل كرده است (3).

قطب راوندى در الخرائج و الجرائح مى نويسد:همه درندگان در برابر خانوادۀ عصمت،اظهار كوچكى و ذلت مى كنند و مطيع اوامر ايشان مى باشند.از جمله آنگاه كه

ص:509


1- *) علامه در بخش اول از خلاصه كه به يادآورى اشخاصى پرداخته كه به حديث آنها اعتماد داشته از وى نام برده است-م.
2- 1) -رجال شيخ طوسى،صص 134،278.
3- **) كشى علاوه بر حديث مزبور كه به توسط و رد برادر كميت از حضرت باقر(ع)روايت كرده مى نويسد:در يكى از روزها كميت شرفياب حضور حضرت صادق(ع)گرديده اين شعر را انشاء كرد: اخلص اللّه فى هوى فما اعرف نزعا و ما تطيش سهامى امام(ع)فرمود:به جاى«اعرف»اعرق بگو،در روايت ديگر نقل كرده است در يكى از روزها كميت به حضور حضرت باقر(ع)شرفياب شد و چكامه اى را كه به اين مصراع آغاز شده من لقلب متيّم مستهام،به عرض مبارك تقديم داشت پس از پايان چكامه امام باقر خطاب به كميت فرمود مادامى كه در مدح ما خانواده شعر مى سرائى از سوى روح قدس تأييد خواهى شد-م.

كميت از دست دشمنان فرار مى كرد و متوارى بود در يكى از شب هاى تاريك كه تصميم داشت خود را از چنگال دژخيمان برهاند و مخالفان،گذرگاهها را گرفته بودند تا او را به هر وسيلۀ ممكن دستگير نمايند موقع بيرون آمدن از كمينگاه كه خواست از راهى كه در نظر دارد به فرار ادامه دهد،شيرى در مقابلش ظاهر شد و او را از رفتن به آن راه،ممانعت كرد،كميت به طرف ديگر متوجه شد و بازهم از رفتن او ممانعت به عمل آورد و چنان وانمود كرد كه به دنبال او به حركت خود ادامه بدهد و آن شير وى را به راهى راهنمائى كرد كه در نتيجه از چنگال دشمنان رهائى يافت.

شيخ رضى الدّين على برادر علامه حلّى در كتاب العدد القويه لدفع المخاوف اليومية به مناسبت يادآورى حديث غدير مى نويسد:كميت گفته است:

نفى عن عينك الارق الهجوعا و هم يجترى عنها الدموعا

لدى الرحمن تشفع بالمثانى و كان لنا أبو حسن شفيعا

و يوم الدوح دوح غدير خمّ ابان له الولاية لو أطيعا

و لكنّ الرجال تدّفعوها فلم أر مثلك خطرا مضيعا

-خواب از چشم تو رفت و مى خواست اشك بريزد آرى اى چشم.

-در پيشگاه خداى بخشنده با در دست داشتن دو نشانه بى خوابى و گريه به شفاعت من مى پردازى و حضرت مولا ابو الحسن عليه السّلام از ما شفاعت مى كند.

-روز غدير روز سختى بود،همان روزى بود كه كمال ولايت حضرت مولى عليه السّلام آشكارا گرديد.هرگاه از وى پيروى مى كردند.

-ليكن صد حيف كه گروهى از ظهور ولايت او جلوگيرى به عمل آوردند و من نديده ام كه حقى را مانند حق تو(اى على)ضايع كرده باشند.

رضى الدّين گويد:پس از آنكه اشعار مزبور را قرائت كرد به من گفت:حكايت بى سابقه اى براى اين ابيات به خاطر دارم و قصه اين است كه يكى از دوستان من گفت:

در يكى از شبها كه به خواندن اين اشعار مى پرداختم و با انديشه اى كه مرا به خود متوجه كرده بود،خوابيدم حضرت مولا على عليه السّلام را در خواب ديدم،خطاب به من فرمود:ابيات كميت را براى من قرائت كن،به فرموده آن حضرت،به خواندن آن ابيات

ص:510

پرداختم در پايان حضرت مولا على عليه السّلام فرمود:به جاى مصراع و لكن الرجال تدفعوها چنين بگو.

فلم ار مثل ذاك اليوم يوما و لم ار مثله حقا اضيعا

مانند آن روز را به خاطر ندارم كه چنان حقى را از ميان ببرند.

مؤلف گويد: ازآنجاكه كميت از اصحاب ائمه طاهرين عليهم السّلام بوده است و با سبكى كه ما،در تأليف اين كتاب در نظر داشتيم تناسبى نداشته است اما در عين حال شرح حال او را به طفيل پاره اى از مطالب كه در كتابهاى رجال آورده نشده است ايراد كرده ايم.

بايد اضافه كرد كه گوينده خواب،معلوم نشده است.

شيخ کميح

وى بافضيلتى دانشور و بزرگوار و از علماى بزرگ اصحاب ما مى باشد و به طورى كه از مناقب ابن شهرآشوب استفاده مى شود،مترجم حاضر از قاضى ابن براج از شيخ مفيد روايت مى كرده و دو فرزندش ابو جعفر و ابو القاسم از وى روايت داشته اند و ابن شهرآشوب از آن دو تن روايت مى كرده است.

امير کيکاووس بن دشمن زيار بن کيکاووس ديلمى طبرى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى پارسائى بافضيلت بود،كتابهايى در نجوم و در اوقات صلوات داشته است و من هم از او اجازه داشته ام.

مؤلف گويد:همه نامهاى يادشده پارسى اند و معناى اسم اول.... (1)

ص:511


1- *) در برهان قاطع مى نويسد:كيكاووس به معناى عادل و اصيل و نجيب است چه آنكه(كى)به معناى عادل و كاووس به معناى اصيل و نجيب هم آمده است و نام يكى از چهار پسر كيقباد مى باشد. در فهرست طبع جديد،ص 148،مى نويسد:امير شهيد كيكاووس بن دشمن زيار و در اينجا (دسمن بن يار)آورده شده است.شهداء الفضيلة وى را در رديف شهيدان نام برده و نام پدرش را دشمن يار نوشته است و از ايجاز المقال نقل كرده است كه نام پدرش دشمش با دو شين نقطه دار است-م.

«حرف لام»

اشارة

ل

مولى لاچين بن عبد اللّه گرجى اصفهانى

وى عابدى پارسا و فاضل و از معاصران است در جامع عباسى اصفهان به تدريس مى پرداخت و همچنان به آن سمت باقى بود تا تقريبا در آغاز زندگى ما در سال 1079 ه.ق درگذشت.

وى اصلا از مردم گرجستان و از آزادشدگان شاه عباس كبير صفوى بود و خدمات بيوتات شاهى را عهده دار مى شد و همچنان به كار خود ادامه مى داد تا روزگار شاه صفى صفوى فرارسيد.آن گاه كه محاصره قلعه ايروان اتفاق افتاد وى در آن كارزار شركت داشت و جراحتى هم بر سرش وارد شد؛در عين حال خداى متعال او را براى فراگيرى علوم و معارف،توفيق داد و از محضر گروهى از علما از جمله،مولاى فاضل قدسى مولانا محمد تقى مجلسى و سيد آميرزا رفيع الدّين محمد كاشى بهره ور شد و با پدر من رحمة اللّه در درسهاى اساتيد شركت مى كرد.

وى فرزند خلفى داشت به نام ملا محمد كه از علما بود و به جاى پدرش تدريس مى كرد و امامت جماعت آنجا را عهده دار مى شد.

رسالۀ زبدة المعارف در اصول الدّين كتاب بزرگى است و به پارسى تأليف شده،از آثار ملا لاچين مى باشد كه براى شاه عباس كبير نوشته است و من در شهر آمل مازندران آن را ديده ام و ممكن است كتاب مزبور از تأليفات همنامش بوده باشد.

ص:512

شيخ ابو غالب لاحق بن حبيب بن محمد بن على صيدلانى

از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و به قرائتى كه بر وى داشته از او روايت مى كرده است و منتجب الدّين سند روايتى خويش را از وى در سند يكى از روايات كتاب الاربعين چنين ياد كرده است:ابو غالب لاحق بن حبيب به قرائتى كه بر وى داشتم از ابو منصور محمد بن على بن عبد الرزاق صيدلانى از ابو الحسن على بن محمد بن احمد بن ميله از ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن احمد بن اسيد از ابو غالب على بن احمد بن نضر از عبد السّلام بن صالح از على بن هاشم بن بريد از ابو سعيد تيمى(تميمى)از ابو ثابت آزادشدۀ ابو ذر از ام سلمه رضى اللّه عنها (1).

در عين حال در كتاب فهرست از وى ياد نكرده است پيدا است كه وى از مشايخ عامۀ او مى باشد.

لبيد بن ابى ربيعة بن مالک بن کلاب عامرى

شاعرى نغزگفتار و بنامى است كه روزگار اسلام را هم ادراك نموده و رسول خدا(ص)دربارۀ او فرموده است:«بهترين كلمه اى كه گويندۀ شما لبيد گفته است همين بيت شعر است:

الا كل شىء ما خلا اللّه باطل و كل نعيم لا محالة زائل

هرچه باشد جز خدا خود باطل است هر نعيمى لا محاله زائل است

مؤلف گويد:با توجه به آنچه هم اكنون خواهيم نوشت به دست مى آيد، لبيد نام دو تن از شاعران عرب بوده است.زيرا در يكى از مواضع ديده ام لبيد

ص:513


1- *) سند مزبور در ذيل حديث چهلم از كتاب الاربعين،ص 72،آورده شده است و از آن سند استفاده مى شود كه منتجب الدّين حديث مزبور را علاوه بر ابو غالب از ابو المطهر صيدلانى هم روايت مى كرده و در ذيل آن سند از ام سلمه روايت كرده ام سلمه گفته است:از رسول خدا(ص)شنيدم مى فرمود على مع القرآن و القرآن معه لن يفترقا حتى يردا على الحوض-م.

در روزگار نعمان بن منذر پادشاه عرب در كاخ خورنق مى زيسته است.آن كاخ را، سنمّار،بنّاى معروف،براى او بنا كرده بود و حكايتى دارد و آن حكايت اين است (1)...

ص:514


1- *) در برهان قاطع [1]مى نويسد:خورنق بر وزن فرزدق،معرب خورنه است و آن عمارتى بوده بسيار عالى كه نعمان بن منذر جهت بهرام گور ساخته بود و عجمان يك قصر آن را خورنگه نام كردند يعنى جاى طعام خوردن(مهمان خانه)و ديگرى را كه سه گنبد متداخل بوده و عبادتگاه بود دير ناميدند؛چه آنكه به زبان پهلوى گنبد را دير مى گويند در قاموس مى نويسد:سنمّار به كسر سين و نون و ميم مشدد به چند معنا آمده است از جمله ماه و مردى كه شب را نخوابد و به معناى دزد هم به كار رفته است و نام بنّائى است كه كاخى براى نعمان بن امرؤ القيس بنا كرد و پس از آنكه كاخ به اتمام رسيد نعمان دستور داد وى را از بالاى كاخ به زير افكندند تا مانند آن كاخ براى ديگرى بنيان ننمايد و يا نام غلام احيحه است كه كاخ (اطمه)را براى او بنيان كرد و پس از آنكه ساختمان آن كاخ به پايان رسيد احيحه به وى گفت كاخ استوارى بنا كردى؟گفت آرى ليكن سنگى را در آن بكار برده ام كه اگر آن سنگ از آن محل بيرون آورده شود اين كاخ به كلى ويران خواهد شد نعمان محل آن سنگ را از وى جويا شده سنمار محلش را به وى نشان داد احيحه دستور داد وى را از روى كاخ بزير افكنده بلافاصله جان تسليم كرد مرگ او ضرب المثلى شد كه پاداش نيكى بدى است.مجمع الامثال ذيل اجزاء سنمار مى نويسد:سنمار از مردم روم بود كه خورنق را در پشت كوفه براى نعمان بن امرؤ القيس بنا كرد و او را از بالاى كاخ بزير افكند تا چنان كاخى براى ديگرى بنيان نكند و وجه دوم را هم بيان كرده است و از اين دو كتاب به دست مى آيد صاحب كاخ، نعمان بن امرؤ القيس بوده است نه نعمان بن منذر زيرا نعمان بن منذر نزديك به روزگار رسول خدا و به امر انوشيروان به پادشاهى حيره رسيد و به دستور خسرو پرويز زير پاى فيلان انداخته شد و كشته شده است. خاقانى گفته است: از اسب پياده شو بر نطع زمين رخ نه زير پى پيلش بين شه مات شده نعمان و نعمان بن امرؤ القيس جدوى بوده كه خورنق و سدير دو كاخ شكوهمند را بنيان نموده و او را رب الخورنق و السدير گويند.نام سنمار و ضرب المثل او در اشعار عربى آورده شده است از جمله: جز ابنوه ابا الغيلان عن كبر و حسن فعل كما يجزى سنمار ديگرى گفته: جز انا بنو سعد بحسن فعالنا جزاء سنمّار بما كان يفعل

شيخ لطف اللّه بن عبد الکريم بن ابراهيم بن على بن عبد العالى عاملى ميسى

اصفهانى

وى فاضلى پرهيزكار و عابدى از دنيا گذشته بود در آن روزگار مردم گفتار و كردار او را مى پذيرفتند و دانشورى عامل و كاملى فقيه و بزرگوارى بنام و همان كسى است كه شاه عباس كبير مسجد و مدرسۀ معروف اصفهان را كه در برابر عمارت عالى قاپو در ميدان نقش جهان واقع شده براى او بنيان كرد و آن مسجد و مدرسه هم اكنون به نام او شهرت دارد؛علاوه بر اين ها وظيفه ها و حقوق هايى هم براى او برقرار داشته است (1).

ص:515


1- *) مسجد شيخ لطف اللّه از مهمترين بناهاى روحانى قرن يازدهم اصفهان است در كتاب آثار ملى اصفهان،ص 693 شرح مفصلى راجع به ساختمان آن نقل كرده است و مى نويسد:اين مسجد در ميدان شاه اصفهان و مواجه با عمارت عالى قاپو واقع گرديده و پيش از آن مسجد قديمى بوده كه به امر شاه عباس به صورتى كه فعلا هم موجود مى باشد درآمده است در سال 1012 ه.ق ساختمان اين مسجد شروع شده و پس از شانزده سال در سنه 1028 ه.ق پايان يافته است و به مناسبت اينكه شيخ لطف اللّه ميسى در آن مسجد اقامۀ جماعت مى كرده است به نام وى شهرت پيدا كرده و ابهت و شكوه اين مسجد و ديگر خصوصيات آن موجب حيرت باستان شناسان شده است.شكل گنبد آن با هيچ يك از اشكال منطبق نمى باشد و اين مسجد يكى از شاهكارهاى بى نظير معمارى است در صفحه 701 مى نويسد:مى گويند اين مسجد را شاه عباس جهت ملا عبد اللّه شوشترى ساخت و پس از اتمام چون مشار اليه امام جماعت مسجد جامع و مدرس مدرسۀ ملا عبد اللّه بود امامت را به شيخ لطف اللّه محول نمود و پس از شروع به ساختمان مسجد شاه اين مسجد مخصوص شاه و نزديكانش گرديد.در صفحه 105 مى نويسد:«برج ساعت»اين برج در قسمت جنوبى مسجد شيخ لطف اللّه و تقريبا محاذى عالى قاپو ساخته شده است و براى سرگرمى شاه عباس دوم بنيان گرديده در درون آن ماشينهاى ميكانيكى قرار داشت كه ساعات شبانه روز را نشان مى داد هروقت اين ساعت زنگ مى زد فوجى از مجسمه ها و حيوانات گوناگون بيرون مى آمدند و مانند سربازان به تمرين نظامى مى پرداختند اين ساعت را صنعتگران اروپايى كه در دربار شاه عباس دوم اقامت داشته ساخته بودند.در صفحۀ 40 مى نويسد:مدرسۀ شيخ لطف اللّه،اين مدرسه در سال 1015 دائر و طلبه نشين بود و شيخ لطف اللّه در آن مدرسه تدريس مى كرده و ممكن است همان-

شيخ لطف اللّه از دانشمندان پارسا و فقيهان عابد و شايستۀ روزگار بود و او و پدرش(قابل ملاحظه است (1))و فرزندش شيخ جعفر و جدّ ادنا و اعلايش يعنى شيخ على ميسى از فقهاى بنام اماميه بوده اند.

شيخ لطف اللّه چند فرزند پسر و دختر داشت و بزرگترين آنها شيخ جعفر يادشده بوده كه نماز جمعه را در عصر غيبت واجب عينى مى دانسته و خود هم در مسجد يادشده به اقامۀ نماز جمعه مى پرداخته و به اقامۀ آن،مواظبت مى كرده و در همسايگى همان مسجد(مسجد شيخ لطف اللّه)به سر مى برده است.

شيخ لطف اللّه از بزرگانى بوده كه از مراتب عاليه دنيا و آخرت استفاده كرده و در نزد شاه عباس از اهميت ويژه اى برخوردار بوده است.

شيخ لطف اللّه دو دختر داشت يكى از آنها را آميرزا حبيب اللّه صدر معروف،به همسرى خود درآورد و از او وزير باجلالت آميرزا مهدى و برادرش آميرزا على رضا شيخ الاسلام اصفهان به وجود آمد و دختر ديگرش به همسرى آميرزا محمد مؤمن عقيلى استرآبادى درآمد و فرزندان ذكورى از وى به وجود آمدند كه در روزگار ما معروف

ص:516


1- *) مؤلف در مجلد سوم اين كتاب،ذيل اسامى عبد الكريم از وى نام نبرده است و در اينجا هم با جمله«فلاحظ»وانمود كرده كه به چگونگى احوال او واقف نگرديده و يا از فقهاى بنام نبوده است در تكملة امل الآمل،ص 267 مى نويسد:شيخ عبد الكريم از علماى قرن دهم هجرى بوده و مراتب علمى را از پدرش شيخ ابراهيم فراگرفته است و از وى به اخذ اجازه نايل آمده است و در آن اجازه به عنوان فاضل كامل تقى معرفى گرديده است و پدرش اجازه عملى و روائى به وى داده و صورت اجازه را علامۀ مجلسى در آخرين مجلد بحار الانوار،ج 108،ص 180،ايراد نموده و تاريخ آن اوايل ماه مبارك رمضان سال 975 ه.ق و در هنگامى بوده كه پدر و پسر در نجف اشرف به سر مى بردند و نسخه اى از الروضة البهيّة كه سال 985 ه.ق به خط خود استنساخ كرده و همچنين جزء پنجم مسالك الافهام را كه به خط او بوده و سال 984 ه.ق از استنساخ آن فارغ شده است ديده ام وى پدر شيخ لطف اللّه است كه به نام او اشاره خواهيم كرد يعنى مترجم حاضر-م.

مى باشند و پس از اين به نام ايشان اشاره خواهيم كرد از جملۀ آنها،سيد ميرزا محمد رحيم عقيلى است كه در باب ميم خواهد آمد.

از آنچه در شرح حال شيخ جعفر يادشده نوشته ايم و پس از اين هم از تاريخ عالم آرا نقل خواهيم كرد استفاده مى شود كه مترجم حاضر نوادۀ شيخ على ميسى است و از پاره اى از يادداشتهاى او كه به آن اشاره خواهد شد به دست مى آيد كه شيخ على مؤلف شرح قواعد علامه حلّى،جد مترجم حاضر است و اين احتمال بيرون از اشكال نمى باشد زيرا شارح قواعد،همان شيخ على كركى است و چگونه مى تواند جد مترجم حاضر باشد مگر اينكه احتمال بدهيم شيخ على كركى جدّ مادرى او باشد؛يا آنكه شيخ على ميسى هم شرحى بر قواعد علامه داشته و بالاخره احتمال اينكه شيخ على كركى جدّ مترجم حاضر باشد سهو القلمى است كه اتفاق افتاده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل و صالحى فقيه و متبحرى محقق و بزرگوارى عالى مقام و شاعرى اديب (1)و معاصر با شيخ بهائى بوده و شيخ بهائى

ص:517


1- *) از آثار نظمى او شانزده بيتى است كه در آثار ملى اصفهان،ص 702،709 آورده شده و ازآنجاكه متضمن توسل به اهل بيت عليهم السّلام بوده است همگى آنها را در اينجا ايراد مى نمائيم اللهم بمحمد و آله ادفع عنا بلايا ناما وقع منها و ما لم يقع. الهى بحق الهاشمى محمد حبيبك طه شافع العرصات بحق على نفسه و وصيه ابى ولده و الصهر ذى الحسرات و فاطمة الزهراء قرة عينه مجسمة الاحزان و العبرات و مسموم اولاد الزنا الحسن الذى رمى الكبد الحرى جفا قطعات و مقتول اولاد البغايا بكربلا ال حسين شهيد اللّه فى الفلوات و زين عباد اللّه ذى الحزن و البكاء على ابى الاوصاب و الزفرات و باقر علم الاولين محمد شبيه رسول اللّه ذى الدرجات و مظهر دين الصدق و الحق جعفر و مظهره فى الجهر و الخلوات و موسى شهيد الاشقياء و نجله على الرضا المسموم فى العنبات و معدن تقوى الجواد و ابنه محمد المحبور بالنعمات -

وى را به علم و فضل و فقاهت مى شناخته و مردم را در پيروى از احكام شرع به وى ارجاع مى داده است (1).

مؤلف گويد:از آثار او رساله اى است در مسائل چندى از فقه كه با فقهاى عصرش كه به اعتقاد او برخلاف واقع فتوا داده اند گفتگو داشته است از جملۀ آن اعتراضات مربوط به مسئله حكم عرق شيرۀ متنجس است و اين رساله خالى از فايده و تحقيق نبوده است و من بخشى از آن را در استرآباد ديده ام.از تأليفات او رساله است در تحقيق مسئلة الوصية بالمال از ارشاد علاّمه و من اين رساله را به خط او در قريه خسروشاه تبريز ديده ام.وى در اين رساله تحقيقات ارزنده اى را ايراد كرده است و تعليقات زيادى هم بر آن نوشته است.

در اصفهان نسخه اى از شرح قواعد شيخ على جد او را ديده ام و اين نسخه به خط شيخ لطف اللّه مترجم حاضر بوده كه تعليقات بسيارى هم به خط خود بر آن مرقوم داشته است؛علاوه بر اين ها تحقيقات و تأليفات ديگرى هم داشته كه من همه آنها را به خط او ديده ام.

از تاريخ عالم آرا استفاده مى شود كه شيخ لطف اللّه در اوائل سال 1032 ه.ق.

تقريبا پنج سال پيش از وفات شاه عباس درگذشته است و وفات او اندكى پيش از آنكه شاه عباس ،بغداد را فتح كند اتفاق افتاده است.

اسكندر بيك مؤلف تاريخ عالم آرا در تاريخ وفاتش گفته است *.

ص:518


1- 1) -امل الآمل،ج 1،ص 136.

شيخ لطف اللّه رفت از دار دهر رخت بربست از جهان بى مدار

عزم عقبى كرد از دنياى دون شد جنانش مأمن دار القرار

سال تاريخش همى جستم ز عقل گفت با من نكته اى آن پير كار

چون«دو لام»از نام او ساقط كنى سال تاريخ وفاتش زان شمار *

در عالم آرا مى نويسد:شيخ لطف اللّه نوادۀ شيخ ابراهيم ميسى از علماى دورۀ شاه تهماسب و شاه عباس كبير صفوى است و جدش شيخ ابراهيم از دانشمندان بنام و از متبحران فقها و از فضلاى باكمال بوده است.شيخ لطف اللّه در قريۀ ميس كه يكى از قريه هاى جبل عامل بوده متولد شده است.در آغاز جوانى به زيارت مرقد

ص:519

مطهّر حضرت رضا عليه السّلام مشرف شد و چندى را در آن سرزمين ولايت آئين زيست كرد و در ظرف اين مدت به فراگيرى علوم پرداخت و مراتب فقه را از خدمت ملا عبد اللّه شوشترى و ديگر دانشوران آن عتبه مقدسه استفاده كرد و در رديف مدرسان آستانه متبركه آن حضرت قرار گرفت و در روزگار شاه عباس كبير علاوه بر تدريسى كه به عهده داشت به سمت خادمى آستانه مباركه نايل آمد و حقوقى از اوقاف روضه مباركه به وى داده مى شد.آنگاه كه ازبكها به آستانه مباركه حمله ور شده از هجوم آنها رهائى يافته به قزوين رهسپار شد و چندى در آنجا ماندگار شد و به تدريس پرداخت تا آنكه به درخواست شاه از قزوين به اصفهان انتقال يافته و در كنار مسجدى كه واقع در ميدان نقش جهان بوده و آن را شاه عباس بنيان كرده و به نام«شيخ لطف اللّه»مشهور گرديده اقامت گزيد و در همان مسجد به اقامۀ جماعت مى پرداخت و به تدريس فقه و حديث اشتغال مى ورزيد.او با لباس كهنه كه شيوه فقيران است به سر مى برد و به خدمت صالحان و نيكوكاران اقدام مى كرد و حقوقى از اوقاف آن مسجد در اختيار او گذارده مى شد.

مؤلف گويد:اگر مراد مؤلف تاريخ عالم آرا از ملا عبد اللّه شوشترى پدر ملا حسن على باشد اشتباه كرده است؛زيرا مترجم حاضر مراتب فقه را از او فرانگرفته است و اگر مرادش ملا عبد اللّه شوشترى باشد كه در بخارا به شهادت رسيده است و ترجمۀ حال او را پيش از اين نوشتيم درست است و از قرينه هم پيدا است كه مراد مؤلف عالم آرا ملا عبد اللّه شهيد است.

سيد جليل ميرزا لطف اللّه حسينى حسنى مرعشى خليفه سلطانى

وى دانشورى عامل و پرهيزكارى متقى و زاهدى محدّث و حكيمى متكلم و فقيه و از دانشوران روزگار صفويه و از نوادگان وزير كبير سيد حسين حسينى مشهور به خليفه سلطان و داماد شاه عباس كبير است.

تأليفات ارزنده اى از او باقى است از جمله:حاشيه فقيه،حاشيۀ كافى،حاشيۀ تفسير بيضاوى،شرح نهج البلاغة،شرح صحيفه كامله،شرح دعاى سمات و شرح دعاى ندبه.

ص:520

سيد لطف اللّه نزديك به زمان ما درگذشته و جنازۀ او را به عراق عرب برده و در نجف اشرف در جوار جد بزرگوارش دفن كردند.

خانه خليفه سلطان،خانه بزرگوارى و پارسائى و پرهيزكارى بود و از شريف ترين خانه هاى سادات بزرگوار اصفهان و ديگر محال آن است.

سيد لطف اللّه بن عطاء اللّه بن احمد حسنى شجرى نيشابورى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى متبحر بود و ديوانى دارد مشتمل بر ده هزار بيت،او را ديده ام و در نيشابور كتابهاى چندى را بر وى قرائت كرده ام.او از شيخ ابو على بن شيخ ابو جعفر طوسى رحمه اللّه روايت مى كرده است.

شيخ لطف اللّه بن عطاء اللّه حويزى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل و متبحر و از معاصران است كتاب شرح الشرائع و كتابهاى ديگر از تأليفات او مى باشد (1).

شيخ لطف اللّه نيشابورى

وى فاضلى دانشور و فقيهى متكلم و شاعرى نغزگفتار و نگارنده اى خردمند و از علماى متأخر از علامه حلّى(قدس سره)و معاصر با امير تيمور گوركان بوده است.

در شهر سارى مازندران مجلد اول كتاب غاية المطلوب فى الواجب و المندوب را كه از تأليفات او بوده است ديده ام.نسخۀ مزبور به خط شريف او و در كمال كهنگى بود و كتاب بزرگى مشتمل بر فوائد و تحقيقات بسيار است.در اين كتاب بحث مفصّلى از امامت شامل يك مقدمه و دو باب و يك خاتمه است.مقدمۀ كتاب در فضيلت علم و تحصيل است.باب اول آن مربوط به واجب عقلى و ويژگيهاى آن و مشتمل بر چند

ص:521


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 223.

مقصد بوده.باب دوم آن در واجب نقلى و امور مستحبى است و مشتمل بر كتابها و مراصد است.در خاتمه از ادعيه مهم و ديگر فوائد بحث كرده است.اين كتاب را بنا به درخواست شيخ شهاب الدّين ابو صلاح الدّين جزينى تأليف نموده است (1).

كتاب مزبور از بهترين كتابها و پرفايده ترين آثارى است كه در مسائل مهم كلام و فقه و امثال اين ها تأليف شده است.از اين كتاب بدست مى آيد كه مؤلف آن در نهايت فضل بوده و در علوم عقلى و نقلى تبحرى به كمال داشته است.در فصل معاد اظهار داشته است كه معاصر با شيخ علاء الدّين بياضى مؤلف كتاب الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح مى باشد.

مؤلف گويد:از آنچه تا حال حاضر بدست آورده ايم كتاب الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح از تأليفات شيخ زين الدّين على بن يونس بياضى نباطى عاملى مؤلف كتاب صراط المستقيم در امامت است.

قابل توجه است كه در اصل كتاب به نام مؤلف و نيشابورى بودن او اشاره نشده است.آرى بر پشت آن كتاب به خط كهنى چنين نوشته است.صدر كبير امير رفيع الدّين محمد در رد شرعة التسميۀ سيد داماد(قدس سره)مى نويسد:كتاب غاية المطلوب در علم كلام از تأليفات شيخ لطف اللّه نيشابورى است.

شيخ لطف اللّه مترجم حاضر در بحث امامت كتاب غاية المطلوب مى نويسد:احياء اموات كه به دست حضرت مولا على عليه السّلام انجام گرفته است از جملۀ امورى است كه روايتهاى بسيارى بيرون از شماره و اشاره دربارۀ آن وارد شده است.از جمله رازى در اربعين ضمن حديث اول گفته است:حديث كرد براى من (2)سيد اجل امام جمال الدّين عز الاسلام فخر العترة شرف آل الرسول ابو محمد ابراهيم بن على بن محمد

ص:522


1- 1-در نسخه بدل،شهاب الدّين بن صلاح الدّين آمده است.
2- *) در حاشيۀ مؤلف آمده است:ظاهر آن است كه قائل«حدثنى»در آغاز حديث،منتجب الدّين رازى است كه در اربعين روايت كرده است(فلاحظ).ليكن در اربعين رازى،چنين سندى آورده نشده است.

علوى حسينى موسوى در كازران«حماها اللّه»در نوزدهم ماه رجب سال 571 ه.ق از شيخ عارف،شهريار بن تاج الدّين فارسى از قاضى ابو القاسم احمد بن طاهر نورى از شيخ امام شرف العارفين ابو المختار حسن بن عبد الوهاب از ابو التحف على بن محمد بن ابراهيم مصرى از اشعث بن محمد بن قره از مثنى بن سعيد از ابن كيسان كوفى خزاز از ابو طيّب قواصيرى از عبد اللّه بن سلمه منتجبى از سفارة الاصيد بغدادى عطّار از عبد المنعم بن طيّب قدورى از علاء بن وهب از وزير محمد بن سايلويه از ابن حمزه از ابن فتح مغازلى از ابو جعفر ميثم تمّار گفت در برابر مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه حضور داشتم...

دولتشاه در كتاب تذكره كه به پارسى تأليف كرده است،در ضمن شرح حال ملا لطف اللّه نيشابورى مترجم حاضر مى نويسد:وى فاضلى دانشور بود و در روزگار خود در سرايندگى و ديگر كمالات از همگى اقرانش برتر بود كمتر اتفاق افتاده است اساتيد سخن سرا بتوانند در اشعار خود به پايۀ او،صنايع شعرى به كار برند.

گويند او در انواع علوم و فضائل به مرتبه كمال نايل آمده است و گذشته از فضائل و كمالات از مرتبۀ ولايت هم نصيبى داشته و به امور دنيوى كم التفات بودى و از اين سبب است كه گويند مولانا ضعيف طالع بوده است.گروهى كه با وى مصاحب و معاشر بوده اند،اعتراف كرده اند كه مولانا در حقيقت كم طالع بود از آن جمله عالم ربانى امير عز الدّين طاهر نيشابورى كه از علماى بزرگ و اولياى سترك بوده و همگان او را به عنوان صداقت و راستگوئى شناخته و محل اعتماد ايشان است فرمودند كه من با مولانا لطف اللّه شريك درس بوديم،روزى در قريه قوشنقان نيشابور با مولانا به باغى رفتيم تا جامه شوئيم مولانا دستار سالوى نو داشت چون جامه ها شسته شد،دستار مولانا بر آفتاب انداختيم تا خشك شود؛در اثناى اين حال به قدرت رب العالمين گردباد تندى پيدا شد و دستار مولانا را درربود و به هوا برد و خاك در چشمهاى ما ريخت،چون چشم باز كرديم،دستار مولانا را ديديم كه باد نزديك به كرۀ هوا رسانيده بود و بعد از آن از چشم ما ناپديد شد و نديديم كه باد آن دستار را به كدام طرف انداخت.مولانا را گفتم عجب حالتى دست داد،مولانا گفت:يك نوبت ديگر بدين نوع دستار مرا باد برده بود و

ص:523

بحسب الحال اين قطعه برخواند (1):

طالعى دارم آنكه از پى آب گر روم سوى بحر برگردد

ور به دوزخ روم پى آتش آتش از يخ فسرده تر گردد

ور به كوه التماس سنك كنم سنك ناياب چون گهر گردد

ور سلامى برم به نزد كسى هر دو گوشش به حكم كر گردد

ور شوم باد را وزيدن من باد مانندۀ شجر گردد

اين چنين حالهاش پيش آيد هركه را روزگار برگردد

و اين رباعى را هم در اين معنى گفته است.

فرياد ز دست فلك بى سر و بن كاندر بر من نه نو بماند نه كهن

بااين همه هم هيچ نيارم گفت گر زين بترم كند كه گويد كه مكن

خصومت فلك به ارباب فضل نه امروزيست بلكه اين حال با فقيران پريشان مآل حالت مستمر و پيشۀ ديرينۀ اوست و شيخ آذرى عليه الرحمة (2)در جواهر الاسرار گويد كه

ص:524


1- *) در تذكرۀ دولتشاه طبع ملك الكتاب ،ص 138،اين دو بيت را اضافه دارد. اسب تازى اگر سوار شوم زير رانم روان چو خر گردد با همه نيز شكر بايد كرد كه مبادا كزين بتر گردد گويا اين بيت هم كه معروف است از همان قطعه باشد و يا ديگرى به آن طرز سروده است: در زمانه چو بخت برگردد اسب نر در طويله خر گردد تا آخر...
2- **) حمزة بن على متخلص به آذرى شاعرى عارف پيشه و از دنيا گذشته و از باريافتگان شاه نعمة اللّه ولى بوده پدرش از جمله سربداران بود و خود او از جوانى به سرايندگى پرداخت اشعارى نغز مى گفته و دوبار به حج بيت اللّه رفته و يك سال هم در مكه مجاورت داشته و اخيرا از مردم بركنار شده، 82 سال عمر كرده و سال 866 ه.ق درگذشته مرقدش در اسفراين است.اوحدى در تاريخش گفته است: دريغا آذرى شيخ زمانه كه مصباح وجودش گشته بى ضوء چو او مانند خسرو بود در شعر از آن تاريخ موتش گشت(خسرو)

به اعتقاد من اين رباعى را كه مولانا لطف اللّه در«مراعات النظير»گفته ممتنع الجواب است.

گل داد پرير درع فيروزه به باد دى جوشن لعل لاله بر خاك افتاد

داد آب چمن،خنجر مينا امروز ياقوت سنان آتش نيلوفر داد

چهار روز و چهار سلاح چهار رنگ و چهار جوهر و چهار عنصر و چهار گل.

گويند مولانا:سليمى را بدين رباعى امتحان كردند،مدت يك سال درين تفكر كرد نتوانست كه جواب گويد.به عجز اعتراف نمود.اين رباعى ملمع از مولانا است:

در مرو پرير،لاله آتش انگيخت نيلوفر دى به بلخ در آب گريخت

در خاك نشابور گل امروز شگفت فردا بهرى باد سمن خواهد بيخت

و مولانا لطف اللّه را قصايد غرّا در منقبت نبى و ولى و ائمه معصومين عليهم السّلام است و اين قصيده در مذمت دنيا گويد:

بنازد عقل و دين و دل به مهر سرور غالب امير المؤمنين حيدر على بن ابى طالب

و اين قصيده در مذمت دنيا گويد:

حجاب ره آمد جهان و مدارش زره تا نيندازدت بر مدارش

تا آخر قصيده و مولانا پايان آن را به مدح حضرت مولا امير المؤمنين عليه السّلام خاتمه داده است (1)دولتشاه پس از اين گويد:ظهور مولانا لطف اللّه در زمان خاقان كبير صاحب قران و قطب دائرۀ زمان امير تيمور گوركان انار اللّه برهانه بوده به مدح شاهزاده ايرانشاه بن امير تيمور گوركان انار اللّه برهانه قصائد غرّا دارد از آن جمله،مطلع ترجيعى اين است:

وقت سحر زنند چو مرغان به چنگ چنگ بنما به روز كين به جوانان جنك جنك

و در اين قصيده داد سخن داده و ميران شاه آن را رعايت كردى و زر دادى و

ص:525


1- *) دو بيت آخر آن قصيده كه در مدح حضرت مولا على(ع)سروده است چنين است: قبول خرد گر بدى ردّ نكردى شه اوليا صاحب ذوالفقارش سلام خداوند دادار داور برو باد و اولاد و آل و تبارش

مولانا به اندك فرصتى آن مال را برانداختى و به فلاكت مى گرويدى و در آخر عمر و نهايت پيرى،مولانا،از شهر نيشابور به ده اسفريس كه به قدمگاه امام رضا عليه السّلام مشهور است نقل فرمود و باغى داشت در آنجا به سر مى برد و با مردم كم اختلاط كردى.

روزى جمعى از عزيزان به زيارت مولانا رفتند ديدند كه در حجره بسته است- چندان كه در زدند كسى جواب نداد گمان بردند كه مولانا عمدا جواب نمى دهد يكى از آن مردم،به سر بام آمد،ديد كه سر به سجده نهاده،فرود آمد و درش را بگشود تا عزيزان درآيند،مولانا سر برنمى داشت يكى،سر مولانا را از سجده گاه برداشت ديد كه مرغ روح پرفتوحش از قفس تن پرواز كرده،ياران چون باران،اشك خونين در فراق آن در درياى وحدت ريختند.مولانا،را بعد از شرايط اسلام در قدمگاه (1)امام معصوم امام رضا عليه التحية و الدعاء دفن كردند و در دست مبارك مولانا اين رباعى بر كاغذى نوشته يافتند.

ديشب ز سر صدق و صفاى دل من در ميكدۀ روح فزاى دل من

جامى به من آورد كه بستان و بنوش گفتم نخورم گفت براى دل من

پيش آمد درگذشت او در سال 810 هجرى اتفاق افتاده است و در آن هنگام بى نهايت پير و فرتوت شده بود رحمة اللّه تعالى عليه.

دولتشاه در ذيل شرح حال ملا لطف اللّه نيشابورى مترجم حاضر به شرح حال، امير تيمور خان پرداخته تا آنجا كه گفته است،و از مشايخ طريقت و از علما و فضلا و

ص:526


1- *) قدمگاه در دهكده اى در 24 كيلومترى مشرق نيشابور سر راه شوسه عمومى تهران-مشهد قرار گرفته است و در محل بالاى ده واقع در ميان باغى مى باشد كه درختان كهن چندى در آنجا جلب توجه مى كند قدمگاه گنبدى دارد و در زير آن حرمى است كه اطراف آن را با كاشيهاى زيبائى زينت داده اند و نزديك به در حرم،سنگ سياه رنگى كه نشان دو قدم بر روى آن برداشته شده است به چشم مى خورد و مردم آن را زيارت مى كنند و آنها را اثر قدم مبارك حضرت رضا(ع)مى دانند و به زبان دل مى گويند: در زمينى كه نشان كف پاى تو بود به يقين سجده صاحب نظران خواهد بود و نظير همين دو اثر در حرم امامزاده محروق نيشابور ديده مى شود-م.

شعرا كه در روزگار صاحبقرانى،ظهور كرده اند.سلطان السادات و العلماء و الظرفاء، على الثانى امير سيد على همدانى بوده كه در كبر سن وفات كرده و به ختلان،مدفون است و از علما سيد فاضل محقق امير سيد شريف گرگانى و مولانا فاضل سعد الحق و الدّين تفتازانى و از شعرا مولانا بساطى سمرقندى و خواجه عصمت اللّه بخارى و وحيد زمان مولانا لطف اللّه بوده،رحمة اللّه عليهم اجمعين.

امير زاهد لنجر بن منوچهر(بن)گرشاسب ديلمى و برادرش امير

ليالواگوش

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:اين دو برادر از فقها و صلحاى زمان خود بوده اند.

مؤلف گويد:اسامى مزبور عجمى است.

شيخ ابو مخنف لوط بن يحيى ازدى

ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:پدرش از اصحاب حضرت امير المؤمنين على و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين عليهم السّلام بوده است و خود او كتابهاى بسيارى در تاريخ از قبيل مقتل الحسين عليه السّلام،مقتل محمد بن ابى بكر،مقتل عثمان،الجمل و الصفين و الخطبة الزهراء عليهاالسّلام تأليف كرده است.

و نجاشى هم گفته است.... (1)

مؤلف گويد:كتاب مقتل الحسين كتاب مشهورى است و تا حال حاضر هم

ص:527


1- *) در رجال نجاشى،ص 42 و مجمع الرجال،ج 5،ص 80 نوشته است:ابو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم ازدى غامدى بزرگ مورخان كوفه و موجه در نزد همگان بود برخى گفته از اصحاب حضرت امام باقر و حضرت امام صادق عليهما السّلام بوده ليكن صحيح نيست سپس به نام كتابهاى او پرداخته است.شيخ طوسى هم در فهرست به نقل از مجمع الرجال مى نويسد:پدرش از اصحاب حضرت امير(ع)بود و خود او آن حضرت را درنيافته است و كتابهاى تاريخى بسيارى تأليف نموده است-م.

متداول مى باشد (1)ليكن مدح و توثيقى از كتابهاى رجال ديده نمى شود.

مشهور آن است كه،مخنف به فتح ميم و سكون خاء نقطه دار و فتح و در آخر فا ضبط شده است و هم اين كلمه را با ميم مضموم خوانده اند.

و ما شرح حال ابو مخنف را با آنكه از راويان قديمى است بدان جهت نقل كرده ايم كه به پاره اى از مطالب در ذيل شرح حال او اشاره شده است.

شيخ ابو المظفر ليث اسدى ساکن در زنجان

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى،فقيهى باصلاحيت بود و در نظم و نثر مهارت داشت و كتابهاى چندى تأليف نموده از جمله كتاب الطهارة و كتاب الايمان و كتاب الامالى در مناقب اهل بيت عليهم السّلام و كتاب روايات الاشج (2)ما كتابهاى او را به توسط ثقات علما از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد نيشابورى از او روايت مى كنيم.

شيخ اجل ليث بحرانى

وى،از دانشوران متأخر علماى بحرين بوده است و شيخ عبد الرحيم بن حسين بحرانى در كتاب جوامع السعادات فى فنون الدعوات از وى ياد كرده است و او را به عنوان شيخ جليل نبيل ستوده و كتاب النهج القويم فى مناجاة الرب العظيم را به وى نسبت داده است و برخى از دعاها را از او نقل مى كند و بايد به احوال او پرداخت.

و من نام اين عالم را در رديف نامهاى علماى بحرين كه آنها را شيخ معاصر

ص:528


1- 1-كتاب مقتل الحسين كه مشهور و معروف است تأليف ابو مخنف نبود براى آنكه در آن كتاب به وقايع و اسانيد مدخوله متأخره اشاره شده است.و اين كتاب همراه با مجلد دهم بحار به طبع رسيده است.
2- *) در پاورقى فهرست منتجب الدّين ص 150 [1] مى نويسد:ابو الدنيا ابو عمرو عثمان بلوى مغربى معروف به اشج در سال 327 ه.ق درگذشته و ادعا كرده است در روزگار ابو بكر متولد شده و در روز صفين ركاب مركب حضرت مولى على عليه السّلام را گرفته است و احاديثى از آن حضرت روايت نموده است-م.

بحرانى(ايده اللّه)گرد آورده است نديده ام (1).

به بيارى خدا و حسن توفيق از سوى حق تعالى موفّق گرديدم،مجلّد چهارم كتاب عظيم رياض العلماء و حياض الفضلا را ترجمه نمايم و در روز دوشنبه اول ماه ربيع الثانى سال 1408 ه.ق مطابق با دوم آذرماه سال 1366 شمسى به پايان برسانم و ما بقى مجلدات آن را بيارى حق تعالى ترجمه كنم.و ازآنجاكه امروز مصادف با چهاردهمين

ص:529


1- *) رساله مزبور همراه با فهرست آل بويه و علماء البحرين و جواهر البحرين فى علماء البحرين به تحقيق فاضل معظم جناب آقاى سيد احمد حسينى دامت بركاته به طبع رسيده است.در مقدمۀ آن مرقوم فرموده است رساله علماى بحرين مشتمل بر سى و چهار ترجمه مختصر است مربوط به علماى بحرين كه محدث فقيه شيخ سليمان ماحوزى بحرانى به درخواست مؤلف اين كتاب(علامه افندى)كه در سفر بحرين به ملاقات او رفته است گرد آورده و مؤلف در ضمن احوال بحرينى ها از آن استفاده كرده است. پس از آن به تأليف كتاب جواهر البحرين پرداخته و هر سه رساله به خط ميرزاى افندى در مجموعه اى كه بسيارى از آن به خط افندى بوده آورده شده است. و ازآنجاكه مؤلف،شرح حال شيخ سليمان را در اين كتاب متذكر نشده است پاره اى از شرح حال را وى به طورى كه در مقدمۀ رسائل سه گانه آمده است،به اختصار ايراد مى نمائيم: ابو الحسن شمس الدّين سليمان بن عبد اللّه ماحوزى سترى بحرانى در شب نيمه رمضان سال 1075 ه.ق متولد شده است در سن هفت سالگى به حفظ قرآن مجيد موفق گرديد و از علماى بحرين به اخذ علوم متداوله پرداخته و او را در حفظ و دقت و سرعت انتقال ستوده اند و اعجوبه زمان معرفى كرده اند و به قدس و تقوا شهرت داشته و به عنوان محقق بحرانى معروف بوده است،از علامه مجلسى و سيد هاشم و شيخ احمد خطى اجازه روايت داشته است و عده اى از جمله مؤلف الحدائق از وى روايت كرده اند و با آنكه بيش از چهل و پنج سال عمر نكرده است كتابها و رساله ها و حاشيه ها و شروح در علوم متفرقه از وى نام برده است.در فن نظم نيز قدرتى بسزا داشته است ديوان او را سيد على بحرانى كه شاگرد وى بوده است گرد آورده و در آن مقدمه چكامه اى از او با قافيه«خال»كه 22 بيت بوده است ايراد كرده و هريك از كلمه«خال»متضمن معناى بخصوصى است كه اجمالى از معانى آنها را در اعيان الشيعة،ج 7،ص 306 متذكر شده است. ماحوزى در هفدهم رجب سال 1121 ه.ق وفات يافته و جنازۀ او را به قريه«دونج»برده و در جوار قبر شيخ ميثم بن معلى جد شيخ ميثم بحرانى به خاك سپرده اند-م.

روز درگذشت حجة الاسلام و المسلمين آقاى آقا شيخ حسين مقدس رضوان اللّه تعالى عليه والد اينجانب بوده كه ترجمه اين مجلد همراه با درگذشت ايشان اتفاق افتاده است محض يادبود و اداى پاره اى از حقوق ايشان نام آن مرحوم را در اينجا آورده و آرزومندم اين اثر ناچيز در باطن،مرضى خاطر ايشان قرار بگيرد.

مشهد مقدس رضوى.محمد باقر ساعدى

ص:530

فهرست مدارک مؤلف

آ

آيات الاحكام،مقدس اردبيلى،483

الف

اثبات الهداة،شيخ حر عاملى،99،162، 163،362،275،293

اثنى عشريه،شيخ بهائى،195

اثنى عشريه فى المواعظ العددية،ابن قاسم، 183،238

اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به خليفه شاه محمود،349

اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به سيد جمال الدّين فرزند سيد نور اللّه شهيد، 349

اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به مولى شمس الدّين محمد بن حسن استرآبادى، 349

اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به شيخ شمس الدّين محمد بن ترك،349

اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به شيخ منصور،349

اجازۀ ابراهيم بن سليمانى قطيفى به امير معز الدّين محمد اصفهانى،351

اجازۀ ابن فهد،126

اجازۀ ابن مؤذن جزينى به شيخ على ميسى، 116،157

اجازۀ شيخ احمد بيصانى به شيخ احمد بن شيخ احمد بن شيخ محمد بن ابى جامع عاملى،201

اجازۀ امير شرف الدّين شولستانى،367

اجازۀ سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن فخار موسوى حائرى به اربلى،209، 210

اجازۀ حسين بن على حماد ليثى واسطى به

ص:531

شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى،63،103،143،424

اجازۀ حسين بن فادار به على بن محمد بن على كاشانى،287

اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز تبريزى،118،367،484

اجازۀ شهيد اول به ابن خازن،242،369، 425

اجازۀ شهيد اول به فرزندش على بن محمد بن مكى عاملى جزينى،311

اجازۀ شهيد ثانى،178،185

اجازۀ شهيد ثانى به حسين بن عبد الصمد (پدر شيخ بهائى)،152

اجازۀ صاحب مدارك به ملا محمد امين استرآبادى،154،312

اجازۀ صاحب مدارك به حسن بن على بن شدقم،158

اجازۀ صاحب معالم،136

اجازۀ صفى الدّين طريحى به ابو الحسن فتونى عاملى نجفى،414

اجازۀ صفى الدّين طريحى به عبد الواحد بورانى نجفى،414

اجازۀ صهيونى به شيخ على ميسى،126، 155

اجازۀ عبد الحميد بن فخار موسوى به على بن سيد غياث الدّين عبد الكريم بن جمال الدّين،احمد بن طاوس حسنى، 160

اجازۀ عبد الرحيم بن احمد شيبانى(ابن اخوه)به على بن محمد شعيرى،285

اجازۀ علامه حلى به بنى زهره،142،282، 452،460،461

اجازۀ علامه حلّى به على بن محمد رشيد الدّين آوى،253

اجازۀ شيخ على(نواده شهيد ثانى)به سيد ميرزا فخر الدّين مشهدى خراسانى، 416

اجازۀ سيد على بن سليمان حسينى براى يكى از شاگردانش،139

اجازۀ على بن عيسى اربلى به شيخ مجد الدّين فضل بن يحيى بن مظفر بن طيبى،218،470،471

اجازۀ على بن محمد بن دقماق شريف حسينى به عبد اللّه بن سيف الدّين بن تائب،247،248

اجازۀ على بن محمد بن عبد الحميد نيلى به ابن فهد حلى،259

اجازۀ على بن هلال عاملى كركى به ملا ملك محمد بن سلطان حسين اصفهانى،353

اجازۀ على بن يحيى خياط(ابو الحسن)به سيد بن طاوس،355

اجازۀ شيخ على كركى به شيخ حسين

ص:532

عاملى،348

اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى، 153،155،350،398

اجازۀ شيخ على كركى به على بن عبد الصمد (عموى شيخ بهايى)،151

اجازۀ شيخ على كركى به فرزند شيخ على ميسى،350

اجازۀ شيخ على كركى به ملا برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن زيد الدّين ابو الحسن على خوانسارى اصفهانى، 422،460

اجازۀ شيخ على كركى به ملا برهان الدّين محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى،460

اجازۀ فخر الدّين طريحى به صفى الدّين الدّين طريحى(فرزندش)،414

اجازۀ شيخ فخر الدّين(فرزند علامه حلى)به شيخ زين الدّين على بن حسن بن احمد بن مظاهر،247

اجازۀ سيد فضل اللّه راوندى به حاج على بن يوسف بن حسن،364

اجازۀ محمد بن احمد بن حماد انصارى، ابو بشير(معروف به دولابى)به اربلى، 208

اجازۀ شيخ محمد بن جابر بن عباس نجفى به سيد امير مرتضى سروى،484

اجازۀ شمس الدّين محمد بن داود مؤذن جزينى به على ميسى،154،157

اجازۀ محمد بن حسين بن عبد الصمد(شيخ بهائى)به ملا كمال الدّين حسين مازندرانى مشهور به مولا حسينى،506

اجازۀ محمد بن حسين بن عبد الصمد(شيخ بهائى)به سيد على بن علوان حسينى كاملى بعلبكى،191

اجازۀ محمد بن مكى(شهيد اول)به محمد بن مؤذن جزينى،157

اجازۀ محمد بن يوسف بن محمد گنجى شافعى به اربلى،209

اجازۀ ملا ميرزا محمد استرآبادى به ملا محمد امين استرآبادى،460

اجازۀ محمد باقر مجلسى به ملا حاجى ابو تراب،482

اجازۀ شيخ محمد سبط به ملا محمد امير استرآبادى،120

اجازۀ سيد مرتضى به شاگردش سيد ناصر الدّين ابو المعالى محمد،461

اجازۀ مقرى به فخار بن معد بن فخار موسى، 394

اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم مدنى،154،190،312، 349

اجازۀ شيخ يوسف بن علوان به شيخ

ص:533

محمد بن زنجى،356

احتجاج طبرسى،43،193،423،432

احسن التواريخ،حسن بيك روملو،144، 146،381،497

اختيار رجال كشّى،127،375

اخلاق ناصرى،397

اربعين،رازى،522

اربعين،شهيد اول،37،76،125،236، 357،460،461،462،368

اربعين،شيخ بهائى،116،401،460

اربعين،محمد باقر مجلسى،126

اربعين،سيد علاء الدّين،392

اربعين،منتجب الدّين 182،226،227، 231،239،370،391،492،495، 505،513

ارشاد الاذهان،249،250،518

ارشاد القلوب ديلمى،99

اسامى،مشايخ الشيعة-رسالة فى اسماء مشايخ الشيعة

استبصار،199،434

استيعاب،ابن عبد البر،476،477،490

اسرار الامامة،حسن طبرسى،433،434

الاطهار،ابن زهره،348

اعلام الورى،423

اغانى،ابو الفرج،476

اقبال،سيد بن طاوس،159،176،177، 203،204،206،288،290،490

الاقتصاد،شيخ طوسى،23

اقصى الهمة فى معرفة الائمه،سيد على حسينى،97

الآل،325

الفيه شهيد،151

الليس،325

الامامة و التبصرة من الحيرة،21،26

امان الاخطار،سيد بن طاوس،274، 431،490

امالى،شيخ صدوق،225،241،275، 276،462

امالى،شيخ طوسى،141،204،272، 294

امل الآمل،اكثر صفحات

الانساب،289

انساب،سمعانى،314،457

انساب السادات،محمد بن قاسم بن معيه حسنى نسابه،124،465

الانوار الجلية،348

ايضاح الاشتباه،علامه،93،102،170، 177،284

ايضاح المقاصد،474

ب

الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و

ص:534

الروح،522

بحار الانوار،21،26،61،65،96،97، 98،124،161،162،163،168، 185،194،203،211،224،264، 271،281،283،312،313،316، 318،320،366،386،395،396، 430،439،452،453،467،468، 470

بشارة المصطفى،محمد بن ابو القاسم طبرى،104،107،150،240،286، 284،370،372

البشرى،احمد بن طاوس،159

بغية الوعاة،سيوطى،50،278،281، 300

بلد الامين،كفعمى،224،365،439

البهجة،502

ت

تأويل الآيات،98

تاريخ ابن خلكان،344

تاريخ ابن كثير شامى،82،95

تاريخ بغداد،34

تاريخ عالم آرا،اسكندر بيك تركمان،131

تاريخ الملوك و الحكماء،سيوطى،480

تبيان شيخ طوسى،119

تثبيت المعجزات،88

تحرير علامه،247،249،250

تحفه الابرار،سيد حسين بن مساعد حائرى، 490

التحصين لاسرار ما زاد من اخبار كتاب اليقين،سيد بن طاوس،334

تخطئة الانبياء،غزالى شافعى،37

التدوين فى تاريخ قزوين،179،180، 181

تذكره دولتشاهى،523،524

التذكره،صفى الدّين صفدى،508

تذكره الفقهاء،علامه حلى،334

تشجير الانساب،290

تعليقات امل الآمل،جزايرى،421

تعليقات رجال استرآبادى،267

تعليقات خلاصه،شهيد ثانى،325،446

تعليقات كشف الغمه،كفعمى،121،218

تعليقۀ دروس شهيد،335

التعجب كراجكى،35

تفسير قاضى،393

تفسير كشاف،393

تقويم البلدان،219،314

تكملة امل الآمل،133

تكملة الدروس،سيد جعفر بن محمد ملحوس حسينى،237

تلقين اولاد المؤمنين،كراجكى،35

تنزيه الانبياء،سيد مرتضى،37

ص:535

تنزيه ذوى العقول فى انساب آل الرسول، 65

تهذيب الانساب و نهاية الاعقاب،52،54

تهذيب علامه حلى،199،249،447، 448

ث

ثمار المجالس و نثار العرائس،افندى،342

الثاقب فى المناقب،شيخ محمد بن على گرگانى،27،219

ج

الجامع،يحيى بن سعيد حلى،203،462

جامع الاخبار،شعيرى،134،426

جامع الاسرار و منبع الانوار،سيد حيدر بن على آملى،228

جامع الاصول،ابن أثير جزرى،39

جامع التواريخ(تاريخ رشيدى)،254، 255

جامع الفوائد،علم الدّين بن سيف بن منصور، 98

جامع المقال،رماحى،21،32،412

جامع شتات الرواة(رجال سيد على بن عبد الحميد)،123،292،

جزيرة الخضراء،468،470

جماع الاسبوع،سيد بن طاوس،128، 259،271،272،323،356،357

جوامع السعادات فى فنون الدعوات، عبد الرحيم بن حسين بحرانى،528

جواهر المضيئة فى طبقات الحنفية،220، 476

ح

حاشيۀ شهيد ثانى بر ارشاد،104

حاشيۀ شهيد ثانى بر خلاصه،64،65

حاشيۀ ملا محمد تقى مجلسى بر رجال مير مصطفى،238

حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام، 199

الحجة على الذاهب الى تكفير ابى طالب، 395،401،406،407

حدوث العالم،افندى،337

حديقة الهلاليه،204

الحساب،خواجه نصير الدّين،254

خ

الخرائج و الجرائح،قطب راوندى،27، 31،70،294،509

خلاصة الاقوال-خلاصة الرجال

خلاصة الرجال،علامۀ حلّى،32،64،91، 106،136،170،262،265،266، 267،282،283،284،325،336،

ص:536

446،460،509

خلاف،شيخ طوسى،427

د

الدر المنثور،191

الدراية،شهيد ثانى،506

الدرة الباهرة من اصداف الطاهرة،25

الدروس الشرعية،248،250،335

دفع المناواة،سيد حسين مجتهد كركى، 63،70،164،219،432،433، 456

دلائل الامامة،طبرى،347

دمية القصر،باخرزى،242

دول الاسلام،ذهبى،480

ديوان ابو العلاى معرى،92

ذ

الذرية الطاهرة،محمد بن احمد بن حماد انصارى،208،210

الذكرى،شهيد اول،22،23،248

ر

ربيع الشيعة،426،429،430

رجال ابن داود،181

رجال شيخ طوسى،79،141،271، 284،509

رجال قهپائى،49

رجال كشّى،509

رجال مير مصطفى تفرشى-نقد الرجال

رجال ميرزا محمد استرآبادى،106،154، 169،172،181

رجال نجاشى،31،66،128،170، 281،282،283،323،324،325، 336،387،527

الرخصة،امير محمد مؤمن استرآبادى،162

ردّ رسالۀ تجلى شيرازى،ملا محمد گيلانى، 130،131

ردّ رسالۀ ملا محمد باقر خراسانى(محقق سبزوارى)،130

ردّ شرعة التسمية،امير رفيع الدّين محمد صدر كبير،522،456

ردّ نهج الحق الحق علامه حلى،فضل اللّه كاشى،211

رسالۀ ابن العودى،133

رسالة السجود،شيخ على كركى،151

رساله اى فارسى به نام شاه تهماسب ، جمال الدّين بن شيخ محمد،115

رسالة فى اسامى مشايخ الشيعة،23،85، 149،220،441،442،443

رساله ملا محمد باقر كوهبنانى،145

رساله نوروزيه،ملا محمد تقى رازى،166

ص:537

ز

زبدة التواريخ،255

زوائد الفوائد،رضى الدّين على فرزند سيد بن طاوس،176،203،204،205،206

س

السرائر،ابن ادريس،356،394،474

سرّ انساب العلويين،290

سلافة العصر،سيد على خان كبير،109، 134،195،305

ش

الشافية،ابن حاجب،373

شرايع،محقق حلّى،248،249،250

شرح احوال شيخ بهائى،333

شرح ارشاد البيان،248

شرح ارشاد،شهيد اول،248،249

شرح تجريد،قوشچى،228

شرح تهذيب الاصول،350

شرح الجعفرية،شرف الدّين على استرآبادى، 99

شرح دراية الحديث شهيد ثانى،122

شرح شمسيه،228

شرح شهاب قضاعى،ابو الفتوح رازى،159

شرح قواعد الاحكام كركى،98،156

شرح لمعه،229

شرح مختصر النافع،شيخ ابراهيم قطيفى، 122،123

شرح مصباح المتهجد،175

شرح مقامات حريرى،506

شرح نهج البلاغة ابن ابى الحديد،42،84، 268،398

شرح نهج البلاغة ابن ميثم،103

شرح نهج البلاغة سيد رضى،82،83، 84،268

شرح نهج البلاغة،على بن عبد الحميد معتزلى،84

شرعة التسمية،ميرداماد،212

الشهاب،قاضى ابو عبد اللّه محمد بن سلامه قضاعى،312

ص

صحيفة الرضا،430،434،435،436، 439،462

صحيفۀ سجاديه،103،246،299،301، 302،398،490،491،492،

الصراط المستقيم،زين الدّين بياضى،283، 363

ط

طبقات ابن سعد،475،490

ص:538

ع

عالم آراى عباسى،193،194،332، 373،389،449،499،517،518، 519،520

العدد القويه لدفع المخاوف اليومية،510

عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب،465

عيون اخبار الرضا،334

غ

غاية المرام،سيد هاشم بحرانى،363

غرر الحكم آمدى،312،314

الغرر و الدرر،سيد حيدر بن محمد حسينى، 135

الغرر و الدرر،سيد مرتضى،294،461

الغرة،139،475

الغنية،ابن زهره،348

غوالى اللئالى،135،161،166،293، 350،365،386

غيبت،شيخ طوسى،28،29،124،164

ف

فائده،شيخ حسن،171،172

فتح الابواب،سيد بن طاوس،136، 357،465

فرائد السمطين،حموينى،86،88،150، 315،458

فرائد و القلائد،اسفراينى،312

فرج الكرب،كفعمى،116،121،132، 319،320

فرج المهموم فى معرفة الحلال و الحرام من عمل النجوم،159،327،431،456

فرحة الغرى،عبد الكريم بن طاوس،159، 397

الفصول،شيخ مفيد،61،62

فصول،خواجه نصير الدّين،365

الفصيح المنظوم،ثعلب،160

فضائل امير المؤمنين،على بن عبد العزيز نيشابورى،159

فقه الرضا،26

فلاح السائل،ابن طاوس،232،362، 431،456،490

فهرست شيخ طوسى،33،34،71،77، 141،142،170،527

فهرست،محمد بن على حمدانى قزوينى، 134،135

فهرست منتجب الدّين،اكثر صفحات

ق

قبس المصباح صهرشتى،151

قرب الاسناد،حميرى،88،228،350

قصص الانبياء راوندى،147،202،423،

ص:539

453،341،488

قواعد،شهيد اول،248،249،250، 341،488

قواعد،علامه،228،229،311،350، 517

ك

كافى،كلينى،199،262،263،265، 266،444

كامل،ابن اثير،264،509

كمال الدّين و تمام النعمة،صدوق،267

كشاف،421

كشف الغمة،99،121،468،470،471

كفاية الطالب فى مناقب على بن ابى طالب، محمد بن يوسف بن محمد گنجى شافعى،209

الكفاية فى النصوص،على بن محمد خزاز قمى،231

كنز الفوائد كراجكى،35،99

كنوز النجاح،شيخ طبرسى،442،443

ل

لباب،314

لسان الواعظين،328،472،474

لمعۀ شهيد اول،220،248

اللمعة فى مسئلة الجمعة،431،433

م

ما نزل من القرآن فى اهل البيت(ع)،ابن حجام،99،100

مبادى الاصول،علامه حلى،249

مجالس المؤمنين،قاضى نور اللّه شوشترى، 23،81،84،96،166،168،175، 227،280،422،440،454،457

مجامع الاصول(جامع الاصول)،81،90

المجتنى من دعاء المجتبى،سيد بن طاوس،223،224

المجدى فى انساب الطالبيين،102،166، 234،287،288،327،396،399

مجمع البحرين،طريحى،80،411

مجمع البيان،طبرسى،223،393

مجمع الرجال،266

المجموع،تاليف يكى از اصحاب ما،259

المجموع الرائق من ازهار الحدائق،173

سيد هبة اللّه موسوى،173

مختصر،محقق حلّى،248،249،250

مختصر،ذهبى،476

مختصر البصائر،حسن بن سليمان بن خالد حلّى،161

مختصر تاريخ ابن خلكان،47

مختلف علامه،249،350

المحجة لثمرة المهجة،204،206

ص:540

مدينة المعاجز،سيد هاشم بحرانى،34

المرشد،صدوق،49

مزار كبير،شيخ محمد بن جعفر مشهدى، 132

المسائل،اطراوى عاملى،202

المسائل،شهيد اول،202،248

المسائل الناصريات،35

مسار الشيعة،474،475

مشترك،219،314

مشكاة الانوار،كفعمى،282،423،432

مصائب النواصب،473

مصباح،شيخ طوسى،249،299

مصباح صغير،164،168،299

مصباح كبير،299

مصباح كفعمى،172،316،319،320، 324،365،431،432،474

معالم،شيخ حسن،136،169

معالم الزلفى،86،328

معالم العلماء،25،32،67،101،283، 284،288،344،386،425،503، 508،527،

المعجم،475

المغرب مطرزى،127

مفتاح الفلاح،شيخ بهائى،140

المقتبس،348

مكارم الاخلاق،223،428،432،433، 441

الملاذ،احمد بن طاوس،159

مناقب،ابن شهرآشوب،147،202،355، 424،428،463،467،511

مناقب الخطيب،312

مناقضات العامة و فضائحهم،عبد الجليل قزوينى،270

مناهج النهج،قطب الدّين كيدرى،232

منشور الحكم،312

من لا يحضره الفقيه،25،199،247،342

منهاج الصلاح،علامه حلّى،249،257

منهج المقال استرآبادى،267

مهج الدعوات،سيد بن طاوس،149، 150،276،295،324،431،456

المهذب،ابن فهد،161،162،199

ن

نظام الاقوال،قرشى،30،89،90،368، 401،423

النجاة،192

النجوم،سيد بن طاوس-فرج المهموم نزهة الكرام و لسان العوام،سيد مجتبى بن داعى حسنى رازى،477

نزهة الناظر و تنبيه الخاطر،298

نضد القواعد الشهيدية،شيخ مقداد،227

نقد الرجال،مير مصطفى تفرشى،77،

ص:541

238،266،267،425،482،483

نقد المحصل،328

نواقض الروافض،448،472

نهاية الاحكام،249

نهاية الاصول،342،487

نهج الايمان،363

نهج البلاغة،سيد رضى،35،47،48،49، 82،83،84،193،284،285، 286،287،363

نهج الحق،علامه حلّى،211

و

وسائل الشيعة،231،281،316،483

وثيقة النجاة،افندى،55،392،422

الوسيلة الى نيل الفضيلة،207

وسيلة النجاة،483

ى

يادداشتهاى ابو على فرزند شيخ طوسى،22

يادداشتهاى شهيد اول،34

يتيمة الدهر ثعالبى،65،81

اليقين،سيد بن طاوس،121،356

ص:542

جلد 5

مشخصات کتاب

سرشناسه : افندي، عبدالله بن عيسي بيگ، 1066 - 1130ق.

عنوان قراردادي : [رياض العلماء و حياض الفضلاء. فارسي]

عنوان و نام پديدآور : رياض العلماء و حياض الفضلاء / تاليف عبدالله افندي اصفهاني؛ ترجمه محمدباقر ساعدي.

مشخصات نشر : مشهد: بنياد پژوهشهاي اسلامي، 1389 -

مشخصات ظاهري : ج.

شابك : 52000 ريال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ريال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ريال: ج.7: 978-600-06-0033-4

وضعيت فهرست نويسي : فاپا(چاپ دوم/برون سپاري)

يادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنياد پژوهشهاي اسلامي تغيير يافته است

يادداشت : چاپ دوم.

يادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).

يادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).

يادداشت : كتابنامه.

موضوع : افندي، عبدالله بن عيسي بيگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه

موضوع : شيعه -- سرگذشتنامه و كتابشناسي

شناسه افزوده : ساعدي خراساني، محمدباقر، 1306 - ، مترجم

شناسه افزوده : بنياد پژوهش هاي اسلامي

رده بندي كنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389

رده بندي ديويي : 297/996

شماره كتابشناسي ملي : م 66-539

ص: 1

اشاره

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

ریاض العلم، وحياض الفضلاء

جلد پنجم

تالیف: میرزا عبدالله افندی اصفهانی

ترجمه: محمد باقر ساعدی

ص: 3

ناشر برگزیده سال 1373

ص: 4

فهرست مطالب

تصویر

ص: 5

تصویر

ص: 6

تصویر

ص: 7

تصویر

ص: 8

تصویر

ص: 9

تصویر

ص: 10

تصویر

ص: 11

تصویر

ص: 12

تصویر

ص: 13

تصویر

ص: 14

تصویر

ص: 15

تصویر

ص: 16

تصویر

ص: 17

ص: 18

مقدمه مترجم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى محمد واله ائمة الهدى

شکر خدا را که ز حسن القضاء به ترجمه مجلد چهارم ریاض العلما موفق گردیدم و اینک با همه ناتوانی و با عنایت حضرت پروردگار جلت عظمته به ترجمه مجلد پنجم آن کتاب می پردازم و از او تعالی توفیق اتمام آن را آرزومندم.

به طوری که در آغاز ترجمه مجلد اول نگاشته ام از این مجلد، حرف میم آن مفقود شده است و برای این که تا حدی نقصان آن جبران شود محقق معظم جناب آقای سید احمد اشکوری دام عزه آن نقیصه را از باب میم امل الآمل به اضافه تحقیقاتی که مؤلف این کتاب (ره) به اصل امل الآمل داشته جبران نموده و این جانب هم به همان طرز که در حال حاضر به طبع رسیده است به ترجمه آن پرداخته ام و مطالبی که از مؤلف این کتاب در اصل نسخه عربی ذیل جمله «اقول» آورده شده به عنوان (مؤلف گوید) ترجمه کرده ام و مانند مجلدات قبل پاورقیها را (با علامت عدد) ترجمه کرده و مطالبی را که خود بدست آورده (با علامت *) در ذیل هر شرح حال افزوده ام.

شب دوشنبه هشتم ربیع الثانی میلاد مسعود حضرت امام حسن عسکری عليه السلام 1408 ه در مشهد مقدس و انا الحقير محمدباقر ساعدي ابن المغفور المبرور حجة الاسلام و المسلمین شیخ حسین مقدس (قدس سره)

ص: 19

ص: 20

م

اشاره

م(1)

سید ماجد بن علی بن مرتضی بحرانی

وی فاضلی بزرگوار و سرایندهای ادیب بوده است. از تألیفات او، رساله ای است در «اصول» . با شیخ بهاء الدين محمد عاملی ملاقات کرده و دوستی داشته و شیخ از وی ستایش بی اندازه می نموده است. مؤلف گوید: و از آثار اوست رساله اليوسفی در علم کلام و رساله ای در تحقیق معنای قول رسول الله (صلی الله علیه و آله) من عرف نفسه فقد عرف ربه و سید امیر احمد داماد سید داماد رساله ای در رد رساله مزبور نوشته که من آن را دیده ام.

او تعليقاتی هم بر کتابهای حدیث دارد.

و سید ماجد در شیراز به سر می برده و در همانجا در گذشته و مقبره او در حرم مطهر حضرت سید احمدبن موسی مشهور به شاه چراغ است و من به زیارت مرقد او در آن حرم محترم رفته ام. او از اعلامی است که نماز جمعه را واجب می دانسته و به آن نماز مواظبت می کرده است .

ص: 21


1- در پاورقی می نویسد: همگی حرف میم در این مجلد از دو بخش کتاب امل الآمل استفاده کرده ایم و تعليقاتی که افندی (مؤلف) این کتاب بر امل الآمل داشته در اصل این کتاب و یا در حاشیه آن به عنوان (اقول) یا در حاشیه) چنین گفته است، ایراد کرده ایم.

سید ماجدبن محمد بحرانی

وی فاضلی دانشور و بزرگوار بود.

نخست به داوری شیراز و پس از آن به داوری اصفهان، منصوب گردید(1)و سرایندهای ادیب و منشی بود.

از آثار او شرح نهج البلاغة است که ناتمام مانده(2) است.

او از معاصران می باشد.

وقتی ابیاتی برای او سرودم که برخی از آنها چنین است:

قصدت فتی فريدة في المعالي

حماه ظل للآمال قصدا

ولم أطلب لنفسي بل لشخص

عزيز في الكمال أراه فردا

دعوتك لاكتساب الاجر أرجو

اجابة ماجد، کم حاز مجدا

و مثلك من تناط به الأماني

ويرضى بالندى و الجود و فدا

يهزك هزة الهندي شعر

يذكر جودك المأمول وعدا

أما تبغي مدى الأيام شكري

أماترضى بهذا الحر عبدا

- به سوی جوانی آهنگ نمودم که در مراتب عالیه بی همتا بوده و مقصود همه آرزوهای آرزومندان است.

- در این راه طالب خواسته خودم نبودم؛ بلکه به دیدار شخصی نیازمند می شدم که در کمال، یکتا به شمار می آمد.

- از آن جهت به آهنگ تو بر آمدم تا اجری به دست آورم و امیدوارم ماجد شما که از بزرگواری برخوردار می باشد، درخواست مرا اجابت نماید.

- آری، مانند تو است که آرزوها به وجود او بستگی دارد و مردم از جود و بخشش او خرسند می گردند.

ص: 22


1- مؤلف در تعليقات أمل الآمل می نویسد: سید ماجد در آغاز کار، نائب الصدر اصفهان بوده است؛ ليكن داوری شیراز را به عهده نداشته و برادرزاده سید ماجد یاد شده است.
2- در تعليقات امل الآمل می نویسد: از تألیفات او شرح دعای یا من اظهر الجميل است که به طور مبسوط و به فارسی تألیف کرده است.

- شعر است که تو را مانند شمشیر به حرکت می آورد و بخشش تو را که وعده ای برآورده شده است یاد می کند.

- آرزومندم همواره سپاسگزاری مرا بپذیری و این آزاد را به بندگی خویش قبول کنی. هنگامی که در گذشت، این دو بیت را در سوك او سرودم:

قضى نحبه القاضي الذي لم يكن له

نظير برغمي أن قضى نحبه القاضي

جميع البرايا قد رضوا بقضائه

وناهيك أن الله أيضأ به راضي

۔ قاضی بی نظیر در گذشت. آری، خلاف انتظار من، او از دنیا چشم پوشید.

همه مردم از داوری او خرسند بودند و به همین نسبت هم خدا از او خرسند می باشد.

سید ابوعلی ماجدبن هاشم بن علی بن مرتضی بن علی بن ماجد حسینی بحرانی

وی فاضلی شاعر و ادیب و در علم و عمل بزرگواری بی مانند به شمار می آمد و دیوان شعر ارزنده ای دارد که من آن را دیده ام.

مؤلف السلافة(1) از وی یاد کرده و او را بزرگتر از آن دانسته که زبان یارای توصیف کردن او را داشته باشد و یا کسی بتواند با ستودن او متنی بر وی بگذارد. او کوه سر بر آسمان کشیده ای است که بخار متصاعد از رسیدن به قله رفيع آن سر شرم و حیا به زیر می افکند و اخلاق نیکوی او بر نسیمهای سحری پرتوی پیدا می کند. ذاتش پسندیده و وجودش بر پیکره پرهیز کاری برقرار و از هر گونه وقار و عظمت برخوردار می باشد و بزرگواری و ادب را با یکدیگر گرد آورده است. پس از ستایش بسیاری که از وی نموده است، می نویسد: سید ماجد در سال 1028 ه. ق در گذشته و اشعار بسیاری از وی نقل کرده است (2)

ص: 23


1- سلافة العصر، ص 50.
2- از قرائنی که در اختیار است، می توان گفت مترجم حاضر بلاشك همان مترجم گذشته است و شرح حال این سید جلیل را به اجمال و تفصیل در کتابهای پس از او نوشته اند و همگان او را به عظمت و جلالت و علم و کمال ستوده اند و او را به عنوان صادقی معرفی کرده اند. شیخ سلیمان ماحوزی در فهرست رجال بحرین که در آخر ترجمه جلد چهارم این کتاب در صفحه 73 نام بردیم، می نویسد: سید ابوعلی ماجد بن هاشم صادقی عریضی در علوم، یکتای زمان و در هوشمندی و ذکاوت و قوه حافظه نادره دوران بود و نخستین دانشوری است که علم حدیث را در شیراز رواج داد و در فقه مهارت داشت. کتاب سلاسل الحديد و رسالة اليوسفية و رسالة مقدمة الواجب و امثال اینها از تألیفات او می باشد و محدث نامی ملا محسن کاشانی مؤلف الوافی از شاگردان ارجمند اوست و در صفحه 86 می نویسد: احمد عسکری شاطرى مؤلف الدرة النقية در فن رجال نیز از شاگردان او به شمار می رود. لؤلؤة البحرين صفحه 135 می نویسد: محدث فیض در آغاز کتاب الوافی می نویسد: اصول اربعه (کتب اربعه) را از استادم و از آن که در علوم شرعیه به وی استناد و اعتماد دارم، سید ماجد بن هاشم صادقی بحرانی از شیخ بهائی روایت می کنم؛ سپس نوشته است: سید ماجد از مردم جد حفص» یکی از قریه های بحرین می باشد و سیدی محقق و مدقق و شاعری ادیب و در آراستگی تألیف و تصنیف و دقت نظر بی نظیر است و شعر را بخوبی می سروده و خطبه بلیغی در نماز جمعه ایراد کرده که همه دلها را به خود متوجه ساخته و با ابوالبحر جعفر خطی که از مشاهیر آن روزگار بوده معاشرت و مصاحبت داشته و نخستین کسی است که در شیراز به نشر علم حدیث پرداخته است. در سال 1027 ه.ق در شیراز در گذشته و در حرم مطهر حضرت احمدبن موسى عليهما السلام دفن شده و شیخ محمد مقابی و شیخ محمد مقشاعی که از علمای بحرین اند، از شاگردان او می باشند. در انوار البدرين صفحه 86 به جمعی از شاگردان او اشاره کرده است. سپس می نویسد: در یکی از سالها سيد ماجد در شهر اصفهان به ملاقات شیخ بهائی رسید. شیخ از حضور او به شگفت آمد و همان وقت یکی از حاضران سؤالی از سید کرد. سید محض احترام شیخ بهائی پاسخ کوتاهی داد. شیخ این شعر را که از ابن بابك است خواند: حمامة جرعة حومة الجندل اسجعي فأنت بمر آمن سعاد و مسمع سید به پاسخ طولانی پرداخت و شیخ از پاسخ او اظهار خرسندی کرد و شیخ بهائی در همان محضر از وی استجازه کرد. وی به درخواست او اجازه مفصلی برایش نوشت و از او در آن اجازه کمال بزرگداشت را نمود. اجازه ای هم برای احمدبن جعفر بحرانی که شاگردش بوده مرقوم داشته است. گویند در خردسالی به چشم زخم مبتلا گردید و در نتیجه آن یکی از دیدگانش را از دست داد. شب هنگامی پدرش رسول خدا (صلی الله علیه و آله) را در خواب دید. پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) فرمود: برای فرزندت ناراحت مباش؛ اگر او بصرش را از دست داد، به بصیرتش افزوده شد. فرزندی داشت به نام عبدالرؤف که فاضلی شاعر بود و در شیراز می زیست. در ترجمه روضات، ج 7، ص 23 می نویسد: گویند هنگامی که ملا محسن فيض برای فراگیری فن حدیث عازم حضور سید شد، با قرآن تفأل زد. این آیه آمد: فلولا نفر من كل طائفة .... پس از آن از دیوان حضرت تفأل زد، این دو شعر آمد: . تغرب عن ألاوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفرج هم و اکتساب معيشة و علم و آداب و صحبة (ماجد) روضات پس از این اظهار داشته تفأل مزبور کرامتی برای اولیای حق اثبات می کند - م.

مؤلف امل الآمل گوید: ظاهرة مترجم حاضر همان سید ماجدبن علی پیش یاد شده است.

ص: 24

سید امام رضی الدین مانگدیم

*سید امام رضی الدین مانگدیم (1)بن اسماعیل بن عقيل بن عبدالله بن حسن بن جعفر بن محمدبن عبدالله بن محمدبن حسن بن حسین بن علی بن حسین بن علی بن ابی طالب عليهم السلام

منتجب الدین گفته است: وی فاضلی ثقه و فقیه بوده است.

ادیب مؤيدالدين بن ابی علی مقری مسکنی

منتجب الدین نوشته است: وی فاضل صالحی بود.

رضی الدین مؤیدبن صالح

رضی الدین مؤیدبن صالح(2)

منتجب الدین او را فاضل معرفی کرده است.

ص: 25


1- در تعليقات امل الآمل آمده است: سلسله این سید، بسیار است و همه آنها به طوری که از محتوای این کتاب به دست می آید، اهل علم و دانش بوده اند.
2- در تعليقات امل الآمل نوشته است: پس از این، شرح حال برادر بزرگوارش تاج الدین مهذب بن صالح یادآوری خواهد شد.

قاضی صفی الدین مؤیدبن مسعودبن عبدالکریم

قاضی صفی الدین مؤیدبن مسعودبن عبدالکریم(1)

منتجب الدین در فهرست او را به عنوان عادل ستوده است.

منتجب الدین از او در باب میم یادآوری کرده است و ممکن است مترجم حاضر

در این کتاب به طرز دیگری یادآوری شده باشد.

سید بدر الدين مجتبی بن أميرة بن سيف النبي جعفری زینبی

منتجب الدین می نویسد: وی فقیهی واعظ بود و به شهادت رسید.

سید مجدالدين ابوهاشم مجتبی بن حمزة بن زیدبن مهدي بن حمزة بن محمدبن عبدالله بن علی بن حسن بن حسين بن حسن بن علی بن ابی طالب عليه السلام

سید مجدالدين ابوهاشم مجتبی بن حمزة بن زیدبن مهدي بن حمزة بن محمدبن عبدالله بن علی بن حسن بن حسين بن حسن بن علی بن ابی طالب عليه السلام

منتجب الدین گفته است: ابوهاشم فاضلی محدث و ثقه بوده و از شیخ طوسی روایت داشته است.

سید اصیل شیخ الساده ابوحرب مجتبی بن داعی بن قاسم حسنی

منتجب الدین می گوید: ابوحرب، محدثی دانشور و باصلاحیت بود.

وی را ملاقات و مراتب قرائت را از او استفاده کردم و همگی مرویات شیخ مفید عبدالرحمن نیشابوری را برای من روایت نمود. این بزرگوار هم از شیخ طوسی روایت می کرده است.

مؤلف گوید: ابوحرب، از دوریستی هم روایت داشته است و قطب الدین راوندی از او از پدرش از شیخ صدوق روایت می کرده و این سند را در کتاب قصص الانبياء متذکر شده است.

ص: 26


1- این ترجمه از حاشیه امل الآمل که به خط افندی بوده، در این جا اضافه گردیده است.

مجتبی بن محمد حسنی کلینی

شیخ عزالدين مجتبی بن محمد حسنی کلینی منتجب الدین گفته است: عزالدين دانشور فاضلی بود و شعر را نیکو می سرود.

ادیب فاضل مجمع بن محمدبن احمد مسکنی

منتجب الدین گفته است: وی فاضل برازنده ای بود و تألیفات او عبارت است از : شرح الألفاظ ؛ شرح الفصيح (1)؛ ديوان النظم و ديوان النثر. شیخ بهاء الدین ابو محمد طاهر بن احمد قزوینی نحوی از جماعتی از ثقات علما تألیفات او را روایت می کرده و به ما هم آثار او را اجازه داده است.

شیخ عدل محسن بن حسین بن احمد نیشابوری خزاعی

منتجب الدین گفته است: وی عموی شیخ مفید عبدالرحمان نیشابوری می باشد و ثقهای حافظ و واعظ است.

تألیفات او عبارت است از الامالی در حديث ، كتاب السير؛

کتاب اعجاز القران، و کتاب بيان من کنت مولاه و ما کتابهای او را توسط شیخ

امام سعید جمال الدين ابو الفتوح خزاعی از پدرش از جدش از وی روایت می کنیم.

مؤلف گوید: به خط ملا محمدرضا مشهدی شاگرد شیخ بهائی در ضمن ترجمه مترجم حاضر در حاشیه فهرست شیخ منتجب الدين که گویا از خط شیخ بهائی نقل کرده چنین نوشته بود: جد ابو الفتوح رازی در سال 408 ه. ق تمام تأليفات و مرویات او را از وی روایت کرده و خود او بسیاری از مطالب کتاب امالی قاضی عبدالجبار بن احمد مقری را از وی بهره وری داشته است.

محتمل است این حاشیه مربوط به ترجمه شیخ ابوالفرج مظفر بن علی بن حسين حمدانی باشد؛ ليكن قول اول به حقیقت نزدیکتر است؛ برای این که ابو الفرج تألیفی به نام امالی ندارد(2)

ص: 27


1- مؤلف در تعليقات أمل الآمل می نویسد: مراد از شرح فصیح کتاب فصيح ثعلب است.
2- در پاورقی 156 فهرست منتجب الدین طبع جدید می نویسد که رافعی در التدوين گفته است: وی از علمای امامیه بوده و از شیخ مفید ابوعبدالله محمدبن نعمان استفاده کرده، از کتاب الایضاح در امامت و کتاب غیبت که از تألیفات مفید بوده از وی بهره برده و سال 408 ه. ق تمام روایات و تألیفات شیخ مفید را از او استفاده و استجازه نموده و بسیاری از امالی قاضی عبدالجبار را از خود او سماع نموده است. بنابر این، مطالب التدوين همان موضوعی است که مؤلف در بالا به آن اشاره نموده و شاید امر به تأمل مؤلف متوجه این حاشیه باشد . م.

سید محسن بن محمد دیباجی

منتجب الدین نوشته است: وی فقیه صالحی بود.

مولانا محسن بن محمد مؤمن استرابادی

وی فاضلی محقق و پارسایی عابد و از معاصران است.

استر آبادی نزديك به هشتاد سال عمر کرد و اخیرا به منظور مجاورت آستان قدس رضوی (ع) عازم مشهد شد و در آنجا در سال 1089 ه. ق وفات یافت.

شیخ شمس الدين محفوظ بن وشاح بن محمد

وی دانشمندی فاضل و ادیب و شاعری بزرگوار و از دانشمندان سرشناس روزگارش به شمار می آمد. (1)

آنگاه که وفات یافت؛ حسن بن على بن داوود، چکامه ای در سوك او سرود که ابیات چندی از آن را در ضمن شرح حال ابن داوود ایراد کردیم.

شمس الدین با نجم الدین جعفر بن سعید معروف به محقق حلی، مکاتبات و مراسلات نظمی و نثری داشت که بخشی از آن را شيخ حسن صاحب معالم در اجازه خودش آورده و او را به عنوان یکی از دانشمندان سرشناس روزگارش معرفی کرده(2) و اضافه نموده

ص: 28


1- مؤلف در تعليقات امل الآمل نوشته است: شرح حال فرزندش سدید الدین سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح سوراوی پیش از این گذشته است.
2- اجازه مفصلی است که صورت آن در بحار، ج 109 ص 2 تا 79 آورده شده و تمام آنچه از مؤلف امل الآمل در این جا نقل شده در آن اجازه ثبت گردیده است - م. مؤلف امل الآمل در این جا نقل شده در آن اجازه ثبت گردیده است - م.

است که در یکی از مجموعه های شهید اول به خط خود او مطالبی را که تناسبی با بحث حاضر دارد دیده ام، از جمله، ابیاتی بوده که در ضمن نامه ای به شیخ محقق نجم الدين بن سعید نگاشته که پاره ای از آنها به شرح زیر است:

أغيب عنك و أشواقي تجاذبني

إلى لقائك جذب المغرم العاني

إلى لقاء حبيب مثل بدر دجی

و قد رماه بإعراض و هجران

و از آن جمله است:

قلبي و شخصك مقرونان في قرن

عند انتباهي و بعد النوم يغشاني

حللت فيه محل الروح من جسدي

فأنت ذكراي في سري و اعلاني

لولا المخافة من كره و من ملل

الطال نحوك تردادي و اتباني

یا جعفر بن سعيد يا إمام هدى

یا واحد الدهر يا من ماله ثاني

إني بحبك مغرى غير مكترث

بمن يلوم و في حبيك يلحان

فأنت سيد أهل الفضل كلهم

لم يختلف ابدأ في فضلك اثنان(1)

و از آن جمله است:

في قلبك العلم مخزون بأجمعه

تهدي به من ضلال كل حيران

و فوك فيه لسان حشوه حکم

يروي به من زلال كل ظمآن

و فخرك الراسخ الراسي و زنت به

رضوی فزاد علی رضوی و ثهلان (2)

و حسن أخلاقك اللاتي فضلت بها

كل البرية من قاص و من داني .

ص: 29


1- در حاشیه نسخه مؤلف آمده است: بهتر آن بود بجای «لم يختلف» «لايمتری» و به جای «ابدأه لفظ «قط» می آورد؛ زیرا «ابدا» برای ماضی استعمال نشده است پایان برخلاف انتظار نسخه هایی که از بحار وروضات و امثال اینها دیده ایم، همگی مانند بالا آورده شده است.
2- در معجم البلدان، ج 2، ص 88 و ج 3، ص 50 نوشته است: ثهلان، نام کوهی است در شهرهای بنی نمیر که مسیر دو شبانه روز درازی آن است و رضوی کوهی است که از ینبع مسير يك روز و از مدينه مسیر هفت منزل فاصله دارد.

تغني عن المأثرات الباقيات و من

يحصي جواهر أجبال و كثبان

يامن علا درج العلياء مرتقية

أنت الكبير العظيم القدر و الشان (1)

- از کنار تو دور می شوم حال آن که اشتياقهای پی در پی مرا مانند گرفتار و رنجیده خاطری به دیدار تو سوق می دهد.

- و به یاد دوستی دعوت می کند که مانند ماه شب چهارده، جهان را روشن ساخته است؛ ليکن صد حیف روزگار بین او و ارادتمندش جدایی به وجود آورده است.

- دل من و شخص تو به یکدیگر پیوسته است و در خواب و بیداری از اندیشه تو بیرون نمی باشم.

- تو در کالبد من بمنزله روحی و در آشکار و نهان ورد زبان من خواهی بود.

- هرگاه بیم آن نبود که از رفت و آمد بی نهایت من رنجیده خاطر می شدی، همواره در نزد تو بودم.

- ای جعفر بن سعيد و ای پیشوای هدایت یافتگان وای یکتای روزگار که مانندی نداری.

. همانا من فريفته تو می باشم و از سرزنش مخالفان و آنها که مرا در علاقه مندی به تو ملامت می کنند، باکی ندارم.

- آری تو بزرگ همه ارباب فضیلتی و کسی را در این ویژگی همتای تو نمی دانم.

- در دل تو همه دانشها، گرد آورده شده است؛ به همین سبب می توانی هر آدم حیرت زده و گمراهی را رهبری کنی.

- در میان دهان تو زبانی است که سراسر آن را پند و اندرز فراگرفته و همه گونه دانش را در بر دارد. تو با چنان زبانی که داری می توانی تمام تشنگان را سیراب سازی.

- مقام عظمت و بزرگواری پایدار تو به اندازه ای است که اگر کوه رضوی و پهلان با آن برابر بشود، از هر دو بر تر خواهد بود.

- و در اخلاق به پایه ای می باشی که هيچ يك از افراد از وضیع و شریف باتو .

ص: 30


1- پاره دیگر از اشعار شمس الدین در اعيان الشيعة ج 9، ص 57 طبع جدید آورده شده است.

برابری نخواهند کرد.

- از آثار دیگران بی نیازی و به شمارش گوهرهای کوهها و ریگها که آنان ارائه می دهند، نیازی احساس نمی کنی. ای کسی که به مراتب عاليه قدم گذاردهای، تو همان بزرگوار گرانقدر می باشی.

محقق در پاسخ وی ابیات زیر را سرود و برای او ارسال داشت:

لقد وافت قصائدك العوالي

تهز معاطف اللفظ الرشيق

فضضت ختامهن فخلت أني

بهن عن مسك عبيق

و جال الطرف منها في رياض

محسین بناظر الزهر الأنيق

فكم أبصرت من لفظ بدیع

بدل به على المعنى الدقيق

و کم شاهدت من علم خفي

يقرب مطلب الفضل السحيق

شربت بها كؤوسا من معان

غنيت بشربهن عن الرحیق

و لكني حملت بها حقوق

أخاف لثقلهن عن العقوق

فسر بابا الفضائل بي رويدة

فلست أطيق كفران الحقوق

و حمل ما أطيق به نهوضأ

فإن الرفق أنسب بالصديق

فقد صيرتني لعلاك رقا

ببرك بل ارق من الرقيق

- چکامه های گرانبهای تو از مراتب عالیه ای برخوردار گردیده و با الفاظ آراسته ای که دارد، توجه همگان را به خود جلب کرده است.

- به مجردی که نامه تو رسید، مهر از سرگلابدان حقایق آن برداشتم، بوی مشکش همه جا را فراگرفت.

- و دیدگانم در باغهایی به جولان در آمد که از شکوفه های زیبای خود همه جا را آرایش کامل بخشیده بود.

- در آن باغها، لفظهای تازه و بسیاری دیدم که هر يك از آنها از معانی دقیقی حکایت می کرد.

- و چه بسیار علم نهفته در آن مشاهده کردم که فضل سائیده شده را به حقیقت نزدیك می ساخت.

ص: 31

- جامهایی از معانی آن نوشیدم و از شراب رحیق بی نیاز گردیدم.

- و با توجه به آنها حقوقی بر گردنم استوار گردید که بیم دارم هر گاه به حق آنها

نرسم، به نفرین آنها گرفتار گردم.

- این است که از تو می خواهم که با من مدارا کنی، چه آن که تاب کفران حقوق راندارم. - و نمی توانم در زیر بار حقوق بمانم و گرانی آنها را تحمل نمایم.

- آری، هر چه بیشتر باید دوست را مراعات کرد.

در تعقیب ابیات مزبور، مطالبی به نثر مرقوم داشته است که پاره ای از آنها این است: تعجب این جاست که او با آن همه مهربانی که با دوستان خود دارد، چگونه حاضر شده است بار سنگینی بر روی دوش من بگذارد؛ آن هم باری که مردان بزرگ، از حمل آن درمانده شوند، بلکه کوههای گرانبار از حمل آن عاجز گردند تا به جایی که مرا اسیر بار خود قرار داد و در میدان گفت و گوی او، حیرت زده و ناتوان ساخت. اکنون نمی توانم آن همه نیکی را مقابله به مثل نمایم و آن همه فضیلت او را پاسخ بسزا دهم و می پندارم با کرم ذاتی و شرافتی که دارد، آن نامه را برای من ناقابل گسیل داشته و با او با چنان طینت پاك و اندیشه دقیقی که دارد، مراتب دوستی را از صفحات چهره من خوانده و آثار محبت را از چشم من مشاهده نموده و به این اندازه اکتفا ننموده، بلکه ایمان را همراه با بیان ساخته و به بیان تنها هم برگزار نکرده، بلکه بیان را با عیان همدست نموده است و دریایی را به حرکت در آورده که جز گوهر گرانبها چیز دیگری نمی بخشد و دامنی که جز فقر اثر دیگری از آن ترشح نمی کند و من از بخشش او آرزومندم که به همین اندازه نیکی اکتفا نماید تا بیاری خدا بتوانم شکرانه واجب او را برآورده سازم.

مؤلف امل الآمل پس از این مرقوم داشته است شیخ محمودبن یحیی در سوك شمس الدین چکامه ای سروده است که پاره ای از ابیات او را در ضمن شرح حال وی

خواهیم نگاشت و همچنین سید صفی الدین محمد بن حسن بن ابی الرضا علوی در سوك

او چکامه ای گفته است که به بخشی از آن در ذیل شرح حالش اشاره خواهیم کرد(1) د:

ص: 32


1- ابن داوود مؤلف رجال نیز چکامه ای در سوك او دارد. روضات ج 2، ص 55، می نویسد:

مولانا معزالدین محمد

فاضل بزرگواری بوده و از شیخ بهائی روایت داشته است. (1)

میرزا رفیع الدین محمد

وی از علمای بزرگ روزگارش بود و سال 1080 ه. ق وفات یافته و تعليقهای

بر کتاب کافی و تألیفات دیگر دارد. مؤلف سلافه (2)از وی نام برده است.

و مؤلف گوید: هرگاه منظور شیخ معاصر از مترجم حاضر میرزا رفیع الدین پدر خلیفه سلطان باشد، پیداست که وی بر کافی حاشیه ای ننوشته است و اگر منظورش میرزا رفیع الدین نائینی باشد، پس از این به شرح حال او اشاره خواهد کرد و تناسبی ندارد که بار دیگر از وی، نام ببرد و از آثار رفیع الدین رسالة الشجرة الالهية در اصول الدين می باشد و حاشیه کافی او از آغاز تا کتاب توحید به انجام رسیده است.

محمدبن ابراهيم بن جعفر

ابوعبدالله کاتب نعمانی معروف به ابن ابی زینب .(3)

علامه حلی در رجال ص 162 می نویسد: وی از اصحاب ما، به شمار است و

فرزندش محمدبن محفوظ و كمال الدين حماد واسطی از وی روایت می کرده و خود او از سید فخاربن معد موسوی روایت می کرده و از شاگردان محقق حلی به شمار می آید و قصیده ای در سوك محقق سروده است و از تألیفات او کتاب غرر الدلائل في شرح قصائد سبع علویات ابن ابی الحدید را می توان نام برد-م.

ص: 33


1- در تعليقات امل الآمل نوشته است: ممکن است مراد از معزالدین محمد، قاضی معز مشهور بوده باشد.
2- سلافة العصر ، ص 499.
3- در نسخه های کتاب حاضر به عنوان ابن ابی زینب و در رجال علا مه و رجال نجاشی به عنوان ابن زینب معرفی شده است.

دانشوری عالی مقام بوده و موقعیت بی اندازه ای داشته و از عقیده صحیحی برخوردار گردیده و احادیث بسیاری نقل کرده است، او به بغداد و سپس به شام رفته و در آنجا در گذشته است.

نجاشی در رجال از وی یاد کرده است و این کتابها را که از تألیفات او می باشد نام می برد، کتاب الغيبة، کتاب الفرائض و کتاب الرد على الاسماعيلية خود من مشاهده کردم که کتاب غیبت (تأليف محمد بن ابراهیم بن نعمانی در مشهد عتيقه) بر ابو الحسن محمدبن على شجاعی (کاتب) قرائت می شد، چه آن که خود ابو الحسن همان کتاب را بر مؤلفش قرائت کرده بود و ابوعبدالله حسين بن محمد فرزند شجاعی، کتاب مزبور و دیگر کتابهایش را به دست من سپرد و نسخه ای هم که بر خود نعمانی قرائت شده بود، نزد من موجود می باشد.(1)

نعمانی از شاگردان محمدبن یعقوب کلینی بوده و از تألیفات او تفسیر قرآن کریم است که بخشی از آن را دیده ام و کتاب غیبت او که کتاب ارزنده و پسندیده و جامعی می باشد؛ به مطالعه من رسیده است.

مؤلف گوید: کتاب تفسیر نعمانی را استاد استناد در بحار نام برده و نوشته است: تفسیر مزبور همان تفسیری است که حضرت صادق عليه السلام از مولا امیرالمؤمنین عليه السلام روایت فرموده و مشتمل بر انواعی از آیات قرآن مجید میباشد که الفاظ آن شرح شده است و محمد بن ابراهيم نعمانی آن را روایت کرده و همه آن تفسیر در کتاب قرآن بحار آورده شده است.

مؤلف گوید: بنابر این، تمام تفسير مزبور در کتاب بحار موجود می باشد .(2)

افندی پس از این اظهار داشته است: استاد استناد در فهرست بحار از کتاب غیبت .

ص: 34


1- رجال نجاشی، ص 297 و زياداتی که در بالا در میان دو هلال مشاهده می شود از رجال مزبور است. و وزیر ابوالقاسم حسين مغربی فرزند فاطمه است که دختر وی می باشد و آثاری دارد، از جمله خصائص القرآن و در نیمه ماه مبارك رمضان سال 418 ه.ق وفات یافته است.
2- بحار الانوار، ج 1، ص 15.

نعمانی یاد و مطالبی را از آن کتاب، در بحار نقل نموده است. (1)

شیخ مفید (ره) در کتاب ارشاد پس از آن که نصوص بر امامت حضرت بقية الله عليه السلام را یادآوری کرده است، اظهار می دارد: روایات راجع به نصوص امامت آن حضرت، فراوان است و بسیاری از آنها را اصحاب حدیث که از مفاخر شیعه به شمار می آیند در کتابهای خود گرد آورده اند؛ از جمله کسانی که به شرح و تفصيل آنها اقدام نموده ابوعبدالله محمد بن ابراهيم نعمانی است که در کتابی که به این منظور یعنی غیبت حضرت بقية الله تأليف نموده، اشاره کرده است. (2)

ملاصدر الدين محمد بن ابراهیم شیرازی

معظم له فاضلی از فضلای روزگار ما می باشد.

مؤلف السلافة به نام او اشاره کرده و گفته است: صدر الدین در روزگار خودش دانشور بنامی در حکمت بود و گذشته از این، از علوم و فنون دیگر هم بدرستی و در کمال استواری برخوردار بوده است و تصنیفهای بسیاری دارد از جمله شرح کافی که در دو مجلد تدوین نموده و در دهه پنجم از سدۀ حاضر (1050) وفات یافته است.(3)

مؤلف گوید: از ظاهر کلام شیخ معاصر استفاده می شود که مراد وی از مترجم حاضر مولانا صدرالدین محمد شیرازی شاگرد سید داماد است. صدرالدین در فن حکمت و معارف الهی مردی نیرومند و دلاوری بی مانند بود و تألیفات بسیاری دارد از جمله شرح حكمة الاشراق علامه شیرازی و کتاب الاسفار در حکمت که در نهایت بسط و دقت نوشته شده و کتاب الشواهد الربوبية که این هم در فن حکمت تألیف شده است . (4)

ص: 35


1- بحار الانوار، ج 1، ص 14.
2- ارشاد مفید، ص 329 و همچنین ص 678 ترجمه ارشاد مفید این جانب مترجم كتاب حاضر.
3- سلافة العصر، ص 499.
4- مقام عظیم این حکیم متأله که جهان حکمت و معرفت را به خود اختصاص داده است ، بالاتر از آن است که به این مختصر که در اینجا آمده است بسنده شود و محتمل است مؤلف این کتاب در بخش حاضر که مفقود شده، بیش از این مرقوم داشته است. در هر حال، بزرگان پس از او شرح حالش را در کتابهای رجال و تراجم به تفصيل و اجمال نگاشته اند؛ از جمله ابوعبدالله زنجانی رساله ای به نام الفيلسوف الفارسي الكبير » نوشته و جمعی از خاورشناسان تحقیقاتی درباره زندگی او داشته اند و کتابی در این روزگار به نام صدر الدین شیرازی از سوی آنها به طبع رسیده است و خلاصه ای از آن چه را از مدارك حاضر به دست آورده ایم، محض ادای پاره ای از حقوق او به نگارش می آوریم. ملاصدرا روز نهم ماه جمادی الاولی سال 980 هجری متولد شد. پدرش مرد تاجر پیشه ای بود. مقدمات علمی را در شیراز فراگرفت. پدرش می خواست در کار تجارت، مهارت پیدا کند و چندی هم طبق دلخواه پدر به تجارت پرداخت؛ ليكن پس از مرگ پدرش راهی اصفهان شد و نخست در مدرسه خواجه به حضور شیخ بهائی رسید و پس از او به محضر محقق داماد و بعد از او به درس میرفندرسکی حضور پیدا کرد و مراتب فقه و اصول و دیگر از کمالات را بخصوص فن حکمت را از این اساتید عظیم الشأن فراگرفت. خود مدرسی بزرگ و مؤسس حکمت متعالیه شده صدرالمتألهین بر اثر نبوغ خدادادی که داشت، مورد توجه و تعجب همگان قرار گرفت و موقعیت خاصی از نظر استادانش داشت، بویژه میرداماد علاقه مخصوص نسبت به او نشان می داد تا آنجا که درباره او گفته است: جاهت صدرا گرفته باج از گردون داده است به فضل تو خراج افلاطون در مسند تحقیق نیامد چون تو یکسرزگریبان طبیعت بیرون صدرا نزديك به پنجاه کتاب و رساله در حکمت و فنون دیگر تألیف کرده است. تأليفات مشهور او که به طبع هم رسیده است : المبدء و المعاد؛ الشواهد الربوبية ؛ اسرار الايات المشاعر؛ شرح الهداية الاثيرية ؛ مفاتيح الغيب ؛ تفسير القرآن الكريم و شرح الكافی علامه خوانساری مؤلف روضات الجنات در آن کتاب ذیل احوال صدرالمتالهین مرقوم داشته است: این شرح از نظر من بهترین و ارزنده ترین شرحی است که بر احادیث اهل بیت نوشته شده است و فایده اش از همه بیشتر و موقعیتش از همه بالاتر است و در آغاز آن نوشته است که از شیخ بهائی و میرداماد روایت می کرده و این شرح همراه با مفاتيح الغيب خود او به طبع رسیده است. اثر مهم صدرالمتألهين، كتاب الأسفار الاربعة که همواره مورد توجه استادان عظام بوده و به خواندن و دانستن حقایق آن بر یکدیگر مباهات می کردند. مرحوم علامه شیخ محمدرضا مظفر (ره) در مقدمه ای که بر اسفار نوشته است می گوید: از استاد محقق مرحوم شیخ محمد حسین اصفهانی شنیدم می فرمود: هرگاه بدانم کسی وجود دارد که اسرار کتاب اسفار را آن چنان که باید می فهمد، برای شاگردی شد رحال می کنم اگرچه در اقصی نقاط جهان بوده باشد (رحمة الله عليهما) صدرالمتألهین گذشته از همگی مراتبی که داشت، از طبع شعر هم برخوردار بود و این رباعی از او است: آنان که ره دوست گزیدند همه در کوی شهادت آرمیدند همه در معرکه دو کون فتح از عشق است هر چند سپاه او شهيدند همه صدرالمتألهین هفت سفر پیاده به حج بیت الله مشرف شد و آخرین سفر که به بصره رسید و مصادف با سال 1050 ه. ق بود روح پرفتوحش به ریاض جنان خرامید. نورالله مضجعه الشريف و محقق فيض و لاهیجانی از شاگردان او هستند - م.

سیدبدرالدین ابوعبدالله محمد بن ابراهيم بن محمدبن زهره حسینی حلبی

وی از علمای سادات و سادات علما و از شاگردان علامه حلی است.

ص: 36

مؤلف گوید: مشارالیه برادر سید جلال الدین ابوالحسن علی بن ابراهیم است که علامه به وی و این برادر و فرزندانش اجازه روایت داده است و از شیخ معاصر در شگفتم که چرا در ذیل مترجم حاضر به آن اجازه اشاره نکرده است؛ هر چند ذیل احوال برادرش به آن اشاره نموده و پیش از این هم به نسب وی اشاره کردیم .

شیخ زین الدین محمدبن ابی جعفربن فقيه أميركا المصدری بزجه، از ولایت قزوین

منتجب الدین در فهرست گوید: وی فقیهی صالح و شهید است .(1)

ص: 37


1- ضيافة الاخوان ، ص 307 می نویسد: محمدبن ابی جعفر بن أميركا بن ابي اللحیم قزوینی، شیخ علی بن عبیدالله بن بابویه (منتجب الدین) در وصف او گفته است: وی فقیهی صالح بود و (شهید المشايخ) یعنی با مشایخی دیدار داشته و از آنها استفاده کرده است، به طوری که مشهود است مؤلف ضيافة الاخوان مطالب دیگر را که در صدر عنوان آمده متذکر نشده و از شهادت او سخنی نگفته و جمله (شهيد المشایخ) را ذیل نام او ایراد کرده و در شهداء الفضيلة نام او به عنوان شهید آورده نشده است. آری، در صفحه 204 ذیل احوال شیخ خلیفه بن ابى اللحيم عموی پدر مترجم حاضر می نویسد: شیخ خلیفه از علمای اواسط قرن پنجم تا اواخر ششم بوده و از صلحای علما به شمار می آمده و به دست ملاحده سماعیلی که در آن روزگار دست به قتل و غارت زده و به خصوص با قزوینیها عداوت بی سابقه ای داشتند، به قتل رسیده است و به مناسبت شهادت، او به شهادت گروه دیگری از علمای قزوین اشاره کرده است و در ذیل احوال ابوجعفر پدر مترجم حاضر صفحه 23 می نویسد: وی به ابوجعفر بن أميركا مشهور بوده و از نام او اطلاعی ندارم و از علمای اواخر قرن پنجم تا اوایل ششم بوده است. در کتاب التدوين از وی یاد کرده است و ابوجعفر را کنیه فرزندش محمد، مترجم حاضر دانسته و ابوجعفر عالمی شایسته و با اعتبار بوده است؛ سپس با چند دلیل که آورده به اشتباهات مؤلف التدوين اشاره نموده است.

شیخ افضل الدين محمد بن ابی الحسن بن هموسه ورامینی

منتجب الدین گوید: وی فاضلی فقیه و واعظ است.

شیخ محمد بن ابی الحسن بن عبدالصمد قمی

وی به نقل منتجب الدین، فاضل صالحی بوده است.

محمدبن ابی عمران موسی بن علی بن عبد ربه ابوالفرج قزوینی

*محمدبن ابی عمران موسی بن علی بن عبد ربه ابوالفرج قزوینی کاتب (1)

وی ثقه ای صحیح الروايه و واضح الطريقه بوده که علامه و نجاشی او را به این وصف ستودهاند. نجاشی کتابهای زیر را از تألیفات او یادآوری کرده است: کتاب الموجز المختصر من الفاظ سيد البشر؛ کتاب الرد على الاسماعيلية؛ كتاب الطرائف ؛ كتاب الموفور و کتاب قرب الاسناد. من این شیخ را دریافتم ليکن به سماع ازاو موفق نگردیدم. (2)

شیخ فقیه نجیب الدین محمدبن ابی غالب

وی دانشوری فاضل و فقیهی بزرگوار بود. شهید ثانی در آغاز شرح الارشاد از وی نام برده و اضافه کرده که وی در کتاب المنهج الاقصد برای طهارت تعریف خاصی

ص: 38


1- در تعليقات أمل الآمل نوشته است: یادآوری از محمدبن ابی عمران در این محل، تناسبی نداشته است.
2- رجال علامه، ص 164 و رجال نجاشی، ص 310.

نموده است؛ سپس تعریف او را متذکر گردیده و ایرادهای لازم را بر تعریف او یادآوری نموده است.

شیخ امام عمادالدین ابو جعفر محمد بن ابی القاسم بن محمدبن علیطبری آملی کحی(جی)

منتجب الدین گوید: وی از ثقات فقها بوده و مراتب علمی را از شیخ ابوعلی بن شیخ ابوجعفر طوسی فراگرفته و تألیفاتی دارد، از جمله کتاب الفرج في الأوقات و المخرج بالبينات و شرح مسائل الذريعة. شیخ امام قطب الدین ابوالحسن راوندی از شاگردان او بوده(1) است و ما به توسط او از وی روایت می کنیم.

و نامش ابو القاسم علی است و او ثقهای بزرگوار و محدث بود و از آثار او بشارة المصطفى لشيعة المرتضی در هفده جزء و کتاب الزهد و التقوا و تألیفات دیگر.

ابن شهر آشوب گفته است: محمدبن ابی القاسم طبرى البشارات از تألیفات او می باشد. (2)

مؤلف گوید: عمادالدین مشهور به عمی و معروف به طبری است و در یکی از مدارك از وی با عنوان شیخ سعيد محمد بن قاسم طبری تعریف شده است، عربی بن مسافر از وی روایت می کرده و خود او از شیخ ابوعلی فرزند شیخ طوسی روایت داشته است. از ظاهر عبارت پیداست که سهوالقلمی برای ناسخ رخ داده باشد.(3) سیدبن طاووس در کتاب اليقين با اجازه ای که از حسین بن احمد سوراوی و شیخ علی بن يحيى حافظ داشته، از آنها به نقل روایت پرداخته و خود ایشان به توسط عربي بن مسافر از

ص: 39


1- در این که آیا قطب الدین شاگرد طبری بوده است یا برعکس شرحی در ترجمه روضات الجنات، ج 7، ص 189 آورده شده است . م.
2- معالم العلماء ، ص 119 در آنجا از وی چنین عنوان شده است (محمد بن قاسم کجی طبری».
3- ممكن است که سهو القلم از آنجا باشد که نام پدرش را قاسم دانسته است و حال آن که نام پدرش علی و کنیه اش ابوالقاسم است.

عمادالدین روایت می کرده اند و شاذان بن جبرئیل قمی از وی روایت داشته است.

استاد استناد در فهرست بحار می نویسد: كتاب بشارة المصطفی از کتابهای مشهور است و بسیاری از علمای ما از آن روایت کرده اند. مؤلف آن از بزرگان محدثان است و در بسیاری از اسانید که منتهی به شيخ الطائفه می شود نام او آورده شده است و او از شیخ ابوعلی، همه کتابها و روایتهایش را روایت کرده است . (1)

مؤلف گوید: مجلد دوم کتاب مختصر المصباح در نزد ما می باشد و پاره ای از تحقیقات به اصل آن پیونده داده شده و از ذیل پاره ای از تحقیقات به دست می آید که آنها از تألیفات طبری مترجم حاضر بوده و ممکن است کتاب مزبور، همان کتابی باشد که به عنوان کتاب الزهد و تقوی شناخته شده است و هم می توان، کتاب مزبور را یکی از کتابهایی که در متن امل الآمل نام برده شده است دانست.

شیخ زین الدین محمدبن ابی نصر قمی

منتجب الدین گوید: وی ادیبی فاضل و طبیب بود.

سید جمال الدين ابوغالب محمدبن ابي هاشم حسینی مرعشی

منتجب الدین او را شایسته ای بس دیندار معرفی کرده است.

سید شمس الدين محمدبن احمدبن ابی المعالی علوی موسوی

سید شمس الدين محمدبن احمدبن ابی المعالی علوی موسوی فاضل فقیهی بود و شهید اول از او روایت می کرده است.

شیخ ابو عبدالله محمد بن احمد اردستانی

منتجب الدین گوید: وی فاضل متبحری است و از تألیفات او کتاب صناعة الشعر

می باشد.

ص: 40


1- بحارالانوار، ج 1، ص 33.

شیخ ابوالحسن محمدبن احمد بصروی

وی از فضلای فقها بوده و اقوال و آرای او را در کتابهای استدلالی ایراد کرده اند؛ از جمله در کتاب مدارك در بحث طهارت آب چاه، به نظریه او اشاره کرده و او را از متقدمان معرفی نموده است.

مؤلف گوید: شیخ معاصر در باب (گنای از کتاب امل الآمل مترجم حاضر را از معالم ابن شهر آشوب یاد کرده است.(1) و از قرائن پیداست مراد وی از شخص مشارالیه، مترجم حاضر است که از شاگردان سید مرتضی به شمار می آید و مشهور در نسب او این است: ابوالحسن محمد بن محمد بصروی. بنابر این نام پدرش را که شیخ معاصر احمد نوشته است یا اشتباهی است که از ناحیه او به وجود آمده و یا از سوی صاحب مدارك بوده (2)و یا سهوالقلم كاتب مدارك می باشد.

ای و پس از این بار دیگر شیخ معاصر مترجم حاضر را این چنین یاد کرده است: شیخ ابوالحسن محمدبن محمد بصروی. از این که سه بار از مترجم حاضر در سه محل یاد کرده است، استفاده می شود که شیخ معاصر قائل به تعدد بوده و به حق باید گفت هر سه عنوان مربوط به يك شخص است و چند وجه را می توان دلیل بر اتحاد عناوین مزبوره آورد. بویژه که کتاب المفيد از تألیفات او می باشد.

شیخ محمدبن احمدبن ادریس

پس از این به عنوان محمد بن ادریس ترجمه خواهد شد، برای این که به نام جدش

ص: 41


1- امل الآمل، ج 2، ص 352 می نویسد: ابن شهر آشوب در معالم العلماء ص 136 نوشته است: ابوالحسن بصروی، کتاب المفيد از تألیفات او می باشد - م.
2- در کتاب مدارك در آغاز بحث از «ماء البئر» چنین آمده است: و رابعها الطهارة تا آن جا که نوشته است وذهب اليه (الشيخ ابو الحسن محمد بن محمد البصروي من المتقدمين) بنابر این نام پدرش را محمد نوشته است و سهو القلم از مؤلف مدارك نبوده است . م.

ادریس شهرت یافته است .

ابوعلی محمدبن احمدبن جنید

ابن شهر آشوب در معالم العلماء (1)گوید: وی قائل به قیاس بوده و آثار ذیل از تألیفات او می باشد: تهذيب الشيعة لاحكام الشريعة در بیست جزء این اجزاء مشتمل بر عدد کتابهای فقهی است؛ المختصر الاحمدي (2)؛ النوادر ؛ سبيل الفلاح لاهل النجاح؛ اليقين (نور اليقين)؛ بصيرة العارفين؛ تبصرة العارف و نقض الزائف ؛ الا يقاد در رد مؤیده (مرتده)؛ حدائق القدس در بیان احکامی که خود آنها را اختیار کرده است؛ تنبيه الساهی بالعلم الالهی؛ استخراج المواد من مختلف الخطاب؛ الشهب المحرقة للابالس المشرقة (بالالسن المشرفه) که در این کتاب نظرات ابو القاسم بقال متوسط زیدی را مورد انتقاد قرار داده است و الافهام لاصول الاحکام؛ ازالة الران عن قلوب الاخوان در غیبت و فرش الطور؛ ينبوع النشور (قدس الطور و ينبوع النور)، در این کتاب به معنای صلوات و درود بر پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) و خاندان او عليهم السلام پرداخته است و الفسخ علی من اجاز النسخ؛ تفسح العرب في الغاتها و اشاراتها الى مرادها؛ كتاب في معنى الاشارات الى ما يكره العوام و غيرهم من الأسباب ؛ الارتياع في تحريم الفقاع (القناع) و الافصاح و الايضاح للفرائض و المواريث.

علامه حلی در الخلاصه نوشته است: ابوعلی محمد بن احمدبن جنید کاتب اسکافی بزرگ امامیه بوده و تألیفات پسندیده ای دارد. در میان اصحاب ما به وجاهت و

ص: 42


1- معالم العلماء، ص 97-98.
2- در امل الآمل می نویسد: المختصر الاحمدي للفقه المحمدی از ابوالحسن جنیدی است. در تعاليق مؤلف بر امل الآمل اظهار داشته ممکن است کتاب مختصر، مجملی از کتاب تهذيب الشيعة خود ابن جنید بوده باشد و مؤید آن آن است که ابن طاووس در الاقبال کتاب مختصر کتاب تهذيب الشيعة لاحكام الشريعة را به محمدبن جنید نسبت داده است و از ظاهرش پیداست که منظور وی شیخ مترجم است؛ جز این که نام پدرش را ذکر نکرده و مختصر الاحمدی در اختیار شیخ حسن صاحب معالم بوده و از آن نقل کرده است.

وثاقت شهرت دارد و دانشوری بزرگوار به شمار می آید. آثار زیادی دارد و من رأيهای بر خلاف او را در کتابهایم ایراد کرده ام. شیخ طوسی نوشته است: ابن جنيد قائل به قیاس بود(1) و به همین مناسبت از کتابهای او دست برداشتم و به آنها توجهی ننمودم .(2)

علامه در کتاب الایضاح به ثنای وی پرداخته و اضافه کرده است: نظرهای برخلاف و اقوال او را در کتاب مختلف الشيعة یادآوری کرده ام. شیخ محمد بن شیخ حسن بن شهید ثانی در حاشیه هایی که بر رجال میرزا محمد داشته می نویسد: ممکن است کسی اظهار بدارد گفتار علامه بیرون از غرایب نیست، زیرا شیخ طوسی اظهار داشته ابن جنید عمل به قیاس می کرد. نجاشی که او را از ثقات اصحاب نام برده می گوید: وی عمل به قیاس می کرده است و این دو نظریه دلیل بر آن است که گفتار ابن جنید اساس صحیحی نداشته است، چه آن که اصحاب ما می گویند عمل نکردن به قیاس از امور ضروری است و کسی که قائل به قیاس باشد، از اعتقاد صحیح برخوردار نیست و به همین مناسبت باید گفت ابن جنید در بند فسق و دیگر امور نابه جا بوده است و با توجه به این موضوع نمی توان او را در شمار دانشوران مورد وثوق قرار داد، چه آن که فساد عقیده با مورد وثوق بودن او تناسبی نخواهد داشت و سزاوار نیست اقوال او را در کتاب المختلف ایراد نماید. این است که باید در این موضوع، دقت لازم را به عمل آورد.

نجاشی هم از ابن جنیدیاد کرده و او را به وثاقت ستوده و ثنا گفته است و کتابهایی را از او نام برده از جمله: تهذيب الشيعة لاحكام الشريعة، و به یاد آوری از کتابهای دیگر او که نزديك به چهل کتاب و رساله می باشد، پرداخته و اضافه کرده است: از شیوخ مورد وثوق خویش شنیدم که می گفتند وی قائل به قیاس بوده است و همه آنها را با اجازه ای که داشتند به من اجازه دادند (3).

ص: 43


1- مؤلف در تعاليق امل الآمل گوید: در الفوائد المدنية که حواشی تمهيد القواعد است نوشته است که از اصحاب ما، ابن جنید قائل به قیاس بوده و به طوری که اظهار شده از این قول دست برداشت.
2- رجال علامه ، ص 145.
3- رجال نجاشی، ص 299-302.

به طوری که پیش از این یادآوری شد، شیخ طوسی در کتاب فهرست از وی یاد کرده است و بخشی از کتابهای او را نام می برد و می گوید: ما به توسط محمدبن محمدبن نعمان (شیخ مفيد) از احمدبن عبدون از وی روایت می کنیم. (1)

شیخ ابوبکر محمدبن احمدبن حسین بن حمدان معروف به خباز بلدي

وی از مردم قرية «بلد» است که در موصل بوده و فاضلی دانشور و سرایندهای ادیب می باشد و از مذهب شیعه پیروی می کرده از پاره ای از اشعارش پیداست که پیرو مرام شیعه بوده است، از آن جمله:

و حمائم نبهنني

و الليل داجي المشرقين

شبهتهن وقد بكين

و ماذرفن دموع عين

بنساء آل محمد

لما بكين على الحسين

- آن شب که تاریکی خاور و باختر عالم را فراگرفته بود کبوتران که می گریستند.

ص: 44


1- فهرست شیخ طوسی، ص 134 - مجمع الرجال، ج 5، ص 128. نجاشی می نویسد از یکی از مشایخ شنیده ام که مالی و شمشیری متعلق به حضرت بقية الله (ع) در دست او بود و راجع به آنها و صینی به جاریه اش کرده بود؛ ليكن آنها از دست رفت. شیخ طوسی در آخر شرح حال او نوشته ما کتابهای او را توسط شیخ مفید و ابن عبدون از وی روایت می کنیم. از متن فوق استفاده می شود که شیخ طوسی به توسط شیخ مفید از ابن عبدون از وی روایت داشته، ممکن است به واسطه و بی واسطه از وی روایت می کرده و یا کلمه (عن) در اصل کتاب حاضر زائد بوده باشد. روضات الجنات در ضمن شرح حال او راجع به قیاسی بودن اسکافی مفصلا مطالبی نقل کرده است و ثابت کرده که قیاسی بودن او مستلزم آن نیست که کتابهایش مورد بی مهری قرار بگیرد، زیرا قیاسی را که او معمول خود قرار داده قیاسی باشد که مورد توجه شیعه و اعلام او قرار گرفته باشد. معجم البلدان، ج 1، ص 181 می نویسد: اسکاف بکسر همزه و سکون سين همان اسکاف بنی الجنید است که رؤسای آن ناحیه اند و مردمی بزرگ و با کرم بوده اند و ناحیه مزبور به نام ایشان شهرت یافته و آن ناحيه اسكاف علیاست که از نواحی نهروان به شمار است و از سوی شرق میان بغداد و واسط واقع شده و در نهروان اسکان سفلی هم وجود دارد و این دو ناحیه بر اثر ویرانی نهروان از میان رفت الکنی و الالقاب ، ج 2، ص 22 وفات او را سال 381 ه. ق نوشته است . م.

- و نمی توانستند از گریه خودداری کنند، مرا از خواب بیدار کردند.

- و من در آن هنگام ایشان را به زنان آل محمد که بر حسین می گریستند، تشبیه کردم.

از اوست:

جحدت ولاء مولاناعلي

وقدمت الدعي على الوصي

متى ما قلت إن السيف أمضى

من اللحظات في قلب الشجي

لقد فعلت جفونك في فؤادي

كفعل ي زيد في آل النبي

- ولایت حضرت مولانا علی علیه السلام را انکار کردی و معاویه را بر وصی رسول خدا (صلی الله علیه و آله) مقدم داشتی.

. از آن زمان که گفتی نفوذ شمشیر در دل رنجیده و شکسته بیشتر از نفوذ

نگاههاست.

به همان وقت پلکهای تو در دل من همان کاری را انجام داد که یزید با خاندان

پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) انجام داده بود.

از ابیات اوست:

أنا إن رمت سلوة

عنك ياقرة عيني

فأنا أكفر بمن

س ره قتل الحسين

لك صولات على قل

بي بقد كالرديني

مثل ص ولات علي

يوم بدر و حنین

- هرگاه ای نور چشم من، مرا به فراموش کردن از تو نسبت بدهند.

- باید بگویم من از کسی که از قتل امام حسین علیه السلام خرسند می شود، متنفر و بیزارم.

- تو با اندامی مانند نیزه «ردینی»(1)، بر من هجوم می آوری.

- مانند هجوم آوردنهای علی علیه السلام در روز جنگ بدر و حنین . .

ص: 45


1- ردینی منسوب به ردينه است و ردينه زنی بود که به آراستن نیزه ها شهرت داشت - م.

از اوست:

أنا في قبضة الغرام أسير

بين سيف محارب ورديني

فكأن الهوى فتى علوي

ظن أني وليت قتل الحسین

و كأني يزيد بين يديه

فهو يختار أوجع القتلتين

- من در دست عشق مانند اسیری هستم که در برابر شمشیر جنگجو و نیزه ردینی

قرار گرفته باشد.

۔ گویا عشق مانند جوان علوی است که می پندارد من حسين عليه السلام را به

شهادت رسانیده ام.

- و من در دست او مانند یزید می باشم که دردناکترین دو قتل را برای من اختيار

می نماید.

از اوست:

إلي بعين الصفح عن زللي

لاتتركني عن ذنبي على وجل

هذا فؤادي لم يملكه غيركم

إلا الوصي أمير المؤمنين علي

- به دیده عفو به من بنگر و از لغزش من در گذر و مرا با بیمناکی که دارم به حالت

گناهکاری و امگذار.

- آری این دل من است که جز شما دیگر نمی تواند آن را در تملك خود در آورد و

به غیر از امیرالمؤمنین علی علیه السلام دیگری مالك آن نمی باشد.

از اوست:

تظن بأنني أهوى حبيبة

سواك على القطيعة والبعاد

جحدت اذا موالاتي علية

و قلت بأنني مولی زیاد

- می پنداری که من به غیر از تو دوست دیگری برای خویش اختیار کرده باشم و

از تو دوری اختیار کرده باشم.

- و از دوستی علی علیه السلام اعراض کرده و خود را آزاد شده زیاد بدانم.

آنچه را تا به حال در این جا در شرح حال خباز مترجم حاضر نوشتم، برابر با یادداشتی است که به خط شیخ حسن بن شهید عاملی دیده ام؛ همچنین مطابق با پاره ای از

ص: 46

مطالب است که در يتيمة الدهر ثعالبی که مشتمل بر احوال شاعران صاحب بن عباد بوده است (1)

شیخ مفید ابوسعید محمدبن احمدبن حسین نیشابوری

از اعیان ثقات و حافظان حدیث بوده و تألیفاتی داشته است. از جمله: الروضة الزاهره

في تفسير فاطمة الزهراء: الفرق بين المقامین و تشبيه على علیه السلام بذي القرنين ؛ کتاب الاربعين عن الاربعين في فضائل امیر المؤمنين (2)كتاب مني الطالب في ایمان ابی طالب و کتاب المولی. منتجب الدین گوید: ما کتابهای او را توسط شیخ امام جمال الدين ابو الفتوح رازی خزاعی نواده او از پدرش از او که جد ابوالفتوح است، روایت می کنیم.

ابن شهر آشوب گوید: از تألیفات اوست کتاب التفهيم في بيان التقسيم و الرسالة

الواضحة في بطلان دعوى الناصبة و ما لابد من معرفته . (3)

ص: 47


1- ثعالبی در یتیمة الدهر، ج 2، ص 208 می نویسد: «بلد» از بلاد جزیره است که موصل در آن احداث شده و ابوبکر مترجم حاضر از برجستگان آن سرزمین می باشد. بلدی مردی درس نخوانده است و در عین حال اشعار او نمکین و مشتمل بر سروده های نغز می باشد و مقطعات وی خالی از معنای پسندیده و یا ضرب المثل نبوده است. بلدی حافظ قرآن بود و گاهی هم از آیات قرآن اقتباس می کرد. چنان که می گوید: الا إن إخواني الذين عهدتهم أفاعي رمال لاتقصر في لسعي ظننت بهم خبرة فلما بلوتهم نزلت بواد منهم غير ذي زرع بلدی شاعری شیعه بود و در اشعار خود مطالبی می آورد که از علاقه مندی او به مذهب تشیع حکایت می کند. م.
2- منتجب الدین در آغاز کتاب فهرست می نویسد: در یکی از اوقات که به مجلس سیدابوالقاسم يحيی حضور یافتم کتاب الاربعين عن الاربعين في فضائل امير المؤمنين (ع) که مورد توجه او قرار گرفته به مطالعه من رسانید به اطلاع رسانیدم کتابی خواهم نوشت به نام الاربعين عن الاربعين من الاربعين في فضائل امیرالمؤمنین این کتاب در این روزگار به طبع رسیده است . م.
3- معالم العلماء ص 116.

سید محمد بن احمد حسینی گیلانی

وی دانشوری فاضل و محققی مدقق و از معاصران است رسالة الجمعة و حواشی چندی بر کتابهای حدیث از تألیفات او می باشد.

مؤلف گوید: به گمان من، مترجم حاضر همان سید محمدی است که من او را به سمت شیخ الاسلامی تبریز برگزیدم. بنابراین تناسبی نداشته که نام او در این کتاب امل الآمل آورده شود.

ابوالحسن محمدبن احمدبن داوودبن على

وی بزرگ طائفه شیعه و عالم ایشان بوده و در روزگار خود شیخ قميها و فقیه ایشان به شمار می آمده است. ابوعبدالله حسين بن عبيد الله اظهار داشته است: عالمی به پایۀ حفظ و فقه و معرفت حدیث مانند او ندیده ام و مادرش دختر سلامة بن محمد ارزنی بوده. او به بغداد رفته و چندی را در آنجا به سر برده و به تأليف كتابها اشتغال ورزیده است؛ از آن جمله: کتاب المزار(1)؛ كتاب الذخائر؛ کتاب البيان عن حقيقة الصيام؛ كتاب الرد على المظهر، الرخصة في المسكر و کتاب الممدوحین و المذمومين؛ كتاب الرسالة في عمل السلطان ؛ کتاب العلل؛ كتاب في عمل شهر رمضان ؛ کتاب صلوة الفرج و ادعيتها؛ کتاب السبحة؛ كتاب الحديثين المختلفين و کتاب الرد على بن قولویه في الصيام. (2)

نجاشی پس از بیان مطالب فوق اظهار می دارد گروهی از اصحاب ما، از جمله ابو العباس بن نوح و محمد بن محمد و حسین بن عبیدالله کتابهای وی را به ما خبر دادند و

ص: 48


1- مؤلف در تعليقات امل الآمل گوید: این کتاب همان کتاب الزيارات و الفضائل است که ابن طاووس در کتاب اقبال به وی نسبت داده است.
2- از تعلیقات مؤلف نقل شده ردی که بر ابن قولویه نموده است مربوط به آن است که ابن قولویه بنا به نقل سید بن طاووس اظهار داشته است ماه رمضان از سی روز کمتر نمی شود.

ابوالحسن بن داوود سال 378 ه. ق در بغداد درگذشت و در مقابر قریش دفن شد(1)

علاوه بر نجاشی، علامه حلی هم از وی نام برده و از او بزرگداشت به عمل آورده

است و شیخ طوسی نیز از وی یاد کرده و برخی از کتابهایش را متذکر شده است. (2)

شیخ محمد بن احمدبن شهریار، خزانه دار آستان مقدس علوی علیه السلام

منتجب الدین گوید: وی فقیه صالحی بود.

مؤلف گوید: مترجم حاضر، در اوائل سند صحیفه نام برده شده است و چنین گفته است: خبر داد به ما شیخ سعید ابوعبدالله محمدبن احمدبن شهریار خزانه دار مولانا امیر المؤمنین علی بن ابی طالب عليه السلام در ماه ربیع الاول سال 516 ه. ق طبق قرائتی که بر او می شد و من هم به سماع آن می پرداختم، گفت: این صحیفه را از شیخ صدوق ابو منصور محمدبن محمدبن احمدبن عبدالعزيز عکبری معدل (ره)....

و در اوائل سند کتاب سلیم بن قیس آمده است: خبر داد به من شیخ مقری ابوعبدالله محمدبن کال از سید جلیل نظام الشرف ابو الحسن عریضی از ابن شهریار خازن از شیخ ابوجعفر، از قرینه پیداست مراد از ابن شهریار خازن، مترجم حاضر بوده باشد.

شیخ شمس الدين محمدبن احمد بن صالح سیبی نسینی شاگرد فخار بن معد

وی فاضل صالح و بزرگواری بود از پدرش و از فخار بن معد و دیگران روایت می کرده است.

ص: 49


1- در مجمع الرجال، ج 5، ص 135، بنقل از نجاشی سال وفات او را 368 یاد کرده است، همچنین علامه هم سال وفات او را 368 ه.ق مرقوم داشته است - تنزيه القميين، ص 43 می نویسد: محمدبن داوود استاد شیخ مفید و دیگر از اعلام قم بوده و بزرگواری عالم و بافضیلت است و کتابهای زیادی دارد. م.
2- رجال علامه، ص 162 و فهرست طوسی، ص 136.

مؤلف گوید: پس از این شرح حال شیخ محمد بن صالح سینی سینی خواهد آمد و خواهد گفت وی از ابن طاووس روایت می کرده و ممکن است این شخص، همان شیخ جمال الدين محمد بن صالح باشد.

شیخ محمد بن احمد صهیونی عاملی

شیخ محمد بن احمد صهیونی(1) عاملی

صهیونی فاضلی عالم و پرهیزکاری محقق بود، اجازه ای را که وی در سال 879

ه. ق برای شیخ علی بن عبدالعالی عاملی میسی نوشته است، دیده ام.

مؤلف گوید: در اجازه شیخ زين الدين (شهید ثانی) به حسین بن عبدالصمد او را چنین معرفی نموده: شیخ عالم شمس الدین محمد بن احمد بن محمد شهید در آن اجازه

به واسطه على بن عبدالعالی میسی از وی روایت می کرده است .(2)

و به خط یکی از فضلای شاگردان شیخ بهائی که بر آن اجازه نوشته است چنین دیدم که صهیون یکی از منزلهای عرب است.

شیخ جليل محمدبن احمدبن عباس بن فاخر دوریستی

وی فقیه دانشور و فاضل بود. فرزندش جعفر از او و از ابوجعفر بن بابویه روایت می کند.

مؤلف گوید: از آغاز برخی از نسخه های تفسیر مولانا عسکری علیه السلام استفاده می شود که مترجم حاضر از ابو جعفربن بابویه روایت می کرده و فرزندش جعفر از وی روایت داشته است. بنابر این، جعفر توسط پدرش از ابوجعفر روایت می کرده به همین مناسبت لفظ (واو) که در بالا آمده و از ابوجعفر) اشتباهی است که از ناحیه ناسخ

ص: 50


1- صهیونی منسوب به صهيون است که قلعه باروداری بوده در دامنه کوه و سالها در دست فرنگیان بود تا سال 584 ه. ق به توسط صلاح الدین ایوبی از دست آنها بیرون آمد.
2- در همان اجازه که صورتش در اجازات بحار آمده می نویسد: صهیونی از شیخ عز الدين حسن بن عشرت روایت می کرده و شيخ جمال الدین احمد خاتون از صهیونی روایت داشته است . م.

به وقوع پیوسته است.

شیخ بزرگوار فقیه ابوالحسن محمدبن احمدبن علی بن حسین (حسن) بن شاذان کوفی (قمی)

وی فاضل بزرگواری بود و کتاب مناقب امير المؤمنین علی علیه السلام که مشتمل بر صد منقبت از مناقب آن حضرت که از طریق عامه روایت کرده از تألیفات او

می باشد(1)

کراجکی از وی روایت می کرده و خود او از ابن بابویه روایت داشته است و کتاب

مناقب اش در نزد ما موجود می باشد (2)

ص: 51


1- کتاب مزبور به نام مأة منقبه در این روزگار از سوی مدرسة الامام المهدی به طبع رسیده و در آغاز آن شرح حال مفصلی از مؤلف و نام 67 تن از مشایخ او همراه مطالبی مربوط به اصل کتاب ایراد شده است - م.
2- روضات الجنات، ج 2، ص 573 پس از آن که وی را معرفی کرده و احادیث چندی از کتاب مأة منقبة ذکر نموده می نویسد. از ذیل احوال ابن شاذان به این نتایج می رسیم که ابن شاذان خواهر زاده ابن قولویه، محدث بنام است. دیگر آن که ابن قولویه از پدر شیخ صدوق و ابن شاذان از خود صدوق روایت داشته است. دیگر آن که ابوالفتح کراجکی در مکه مکرمه به ملاقات ابن شاذان رسیده و پیداست که ابن شادان بیشتر اوقاتش را در مکه مکرمه به سر می برده است. دیگر آن که پدر ابن شاذان از جمله علما و محدثان بوده و ابن شاذان از وی روایت می کرده است. دیگر آن که کتاب ایضاح لدقائق النواصب از تألیفات اوست و در این کتاب به کشف فضايح آنها پرداخته و کتابهای دیگر در فقه و اصول و کلام هم داشته و اظهار کرده ازامل الآمل به دست می آید که ابن شاذان از مردم کوفه بوده است و از عربهای کوفه به شمار می آید؛ جز این که در قم ساکن گردیده؛ مانند بسیاری از اعلام که در سرزمین ایران ساکن می شدند و موطن اصلی را فراخاطر قرار داده و خود را به نام محلی که در آن می زیستند می خواندند و ابوالفتح کراجکی در مسجد الحرام برابر با مستجار در سال 412 ه. ق به ملاقات وی رسیده و به نقل حدیث از وی پرداخته است. مؤلف الذريعة در النابس، ص 150 می نویسد: ابن شاذان یا خواهرزاده ابن قولویه و یا ابن قولویه دائی پدرش میباشد و بستان الكرام از تألیفات اوست. پیش از این نوشتیم در مقدمه مأة منقبة 67 تن از مشایخ او را نام برده است . م.

مؤلف گوید: شیخ معاصر در فهرست كتاب الهداة(1)، کتاب ایضاح دفائن النواصب را به وی نسبت داده است و قاضی ابوالفتح کراجکی در رسالة الاستبصار في النص على الائمة الاطهار تصریح کرده است که کتاب مزبور از تألیفات ابن شاذان است.

و در فهرست بحار آمده که ابن شاذان استاد ابوالفتح کراجکی است و کراجکی در کتاب کنز الفوائد از او بسیار ستایش نموده و ابن شهر آشوب هم در معالم العلما(2)از وی نام برده است .(3)

شیخ شهید محمد بن احمد فارسی فتال

وی از ثقات بزرگوار بوده و کتاب روضة الواعظین و بصيرة المتعظین از تألیفات اوست.

منتجب الدین گفته است: شیخ شهید محمدبن احمد فارسی مؤلف کتاب روضة الواعظین است.

مؤلف گوید: فتال در آغاز روضة الواعظین می نویسد: از آن جا که اخبار این کتاب متواتر است، نیازی به یاد آوری سندهای آنها نمی باشد.

و در پایان برخی از نسخه های کتاب مزبور چنین دیده ام: کتاب روضة الواعظین و بصيرة المتعظین از تألیفات شیخ بزرگوار و متکلم، فقیه و دانشمند پارسا و پرهیزکار که به سعادت شهادت نایل آمده شیخ محمدبن احمد بن على فتال، معروف به ابن الفارسی می باشد.

احوال این دانشمند بر علمای رجال پوشیده مانده است. چنان که خواهیم نوشت ابن شهر آشوب مؤلف التفسير و روضة الواعظین را یکی دانسته است و از کلام شیخ

ص: 52


1- اثبات الهداة، ج 1، ص 31.
2- معالم العلماء، ص 117.
3- بحارالانوار، ج 1، ص 44.

منتجب الدین در فهرست که معاصر با ابن شهر آشوب بوده، استفاده می شود که دو کتاب مزبور از دو تن از علما می باشد.

ابن داوود در رجالش می نویسد: محمدبن احمدبن علی فتال نیشابوری معروف به ابن الفارسي (لم جخ) (1)متکلمی بزرگوار و فقیهی دانشور و زاهد و پرهیزکار بود.

ابوالمحاسن عبدالرزاق ملقب به شهاب الاسلام که ریاست نیشابور را عهده دار بود، وی را به شهادت رسانید . (2)

ارباب رجالی که پس از ابن داوود می زیسته اند، اظهار داشته اند که شیخ فتال در روزگار شیخ طوسی نمی زیسته تا این که در کتاب رجال وی از او یاد شده باشد.

بلکه سالها پس از او می زیسته است، زیرا منتجب الدین در فهرست خود مقید بوده است افرادی را در آنجا نام ببرد که پس از شیخ طوسی زیست داشته اند.

از معالم العلماء ابن شهر آشوب و اجازه علامه هم استفاده می شود که فتال پس از شیخ طوسی زندگی می کرده است.

و همچنین از کلام ابن داوود به دست می آید: نام وی محمدبن احمد بن على فتال نیشابوری فارسی است به خلاف دیگر آن که او را این چنین معرفی نکرده اند و علامه حلی در یکی از اجازاتش او را محمد بن علی بن احمد فارسی نام برده است .(3).

ص: 53


1- (لم جخ) در کتابهای رجال اشاره به آن است که مترجم حاضر یا دیگری که این رمز ذیل نامه او آمده است، یکی از ائمه را درك نكرده و شیخ طوسی در رجال خود از وی نام برده است . م.
2- رجال ابن داوود، ص 295.
3- روضات الجنات، ج 2، ص 591 وی را چنین معرفی کرده است: ابو علی محمد بن حسن بن علی بن احمد بن علی حافظ و واعظ فارسی نیشابوری ملقب به فتال و مؤلف كتاب روضة الواعظين پس از تحقیقات لازم در پایان شرح حال او می نویسد: جهت شهرت او به فتال در هيچ يك از کتابهای رجال و تراجم ندیده ام و گویا به مناسبت زبان آرایی او در اندرز و بیان جالبی که داشته او را به این نام خوانده اند، زیرا فتال صیغه مبالغه فتل است که یکی از نامهای بلبل می باشد و در قاموس فتل را آواز بلبل گفته است و در روزگار ما خطيب سخن آرا را بلبل می گویند، چنان که واعظ قزوینی را بلبل عراق خوانده اند. م.

سید جلیل محمدبن احمد بن محمد حسینی

منتجب الدین گفته است: وی فاضل ثقه ای بوده است و کتاب الرضا عليه السلام از تألیفات او می باشد.

مؤلف گوید: ممکن است کتاب الرضا همان رساله اصول الدين باشد که آن حضرت عليه السلام برای مأمون مرقوم فرموده و به رساله معروف می باشد.

شیخ محمد بن احمدبن محمدبن حسین بن علی بن ابراهيم حنائی عاملی

وی فاضلی عالم و بزرگواری ادیب و شاعری منشی بود و در بعلبك به سمت داوری منصوب گردیده و کتابی را که تاریخ آن 1030 ه. ق بوده به خط وی دیده ام و در آن کتاب: انشای جالبی که خود ایراد کرده به چشم می خورد و خط او در نهایت خوبی و شیوائی بوده.

یکی از منشآت او را که به رویه برخی از اشراف مرقوم داشته است، دیده ام.

این انشا هم در نهایت زیبایی و استواری بوده است. از اشعار اوست:

آل بيت النبي يا عنصر المجا

د و شمس الفخار و الأنساب

یا کرام النفوس و الأصل و الفر

ع و بيض الوجوه و الأحساب

حبكم شرعتي و منهاج قربي

و اعتمادي لكرب يوم الحساب

رحمة الله تلوهابرکات

تصطفيكم كسح جفن السحاب

- ای خاندان پیغمبر و ای ریشه بزرگواری و ای خورشید افتخار و نسبها.

- ای صاحبان کرم و ای کسانی که ریشه و شاخه همه گونه خیراتی بوده اید و ای سپید چهرگانی که نسبهای قبیله ها به شما می برازند.

۔ محبت و ولایت شما آبشخور من و نردبان قرب من است و در روز قیامت و سختی آن به شما بستگی دارم.

- رحمت و برکات خدا شما را برگزیده و مانند بارانی که از ابر می بارد، همواره بر شما ریزش دارد.

از سروده های اوست:

ص: 54

مسائل دور شيب رأسي و هجرها

و كل أتى عن حاله في الهوى نيتي

فأقسم لولا الهجر ماشاب مفرقي

وتقسم لولا الشيب ما كرهت قربي

- سپیدی مو و دوری از محبوبه، مسائلی است که مرا به خود متوجه ساخته و هر يك از آنها که برای من اتفاق می افتد، مطابق با نیت درونی من بوده و مرا از آنها اطلاع می دهد.

- سوگند یاد می کنم که هر گاه هجران و دوری او در میان نبود، موی سرم سپید نمی شد و او هم سوگند یاد کرده است هر گاه پای پیرمردی من در میان نبود، از من دوری نمی کرد.

سید محمدبن احمدبن محمد حسینی عاملی

وی فاضلی دانشور و فقیهی صالح و بزرگواری معاصر با شیخ بهائی بود؛ در کشمیر می زیست و همانجا درگذشت.

شیخ جمال الدین ابوالمظفر محمد بن ابی العباس احمدبن محمدبن ابي العباس احمد اموی ابیوردی

وی فاضلی دانشور و سرایندهای ادیب و منشی شیعه مذهب بود، دیوان شعری داشت به نام نجديات و دیوان دیگری به نام عراقیات از اشعار اوست:

و مالئة الحجلين تملأ مسمعي

حديثا مريبة و هي عف ضميرها

لها نظرة تهدي الى القلب سكرة

كأن بعينيها كؤوسأتديرها

- خبر حیله گونه ای که یکی از دو کبك در دل داشت گوش مرا پر کرد.

- و با نگاهی دل مرا از خود بی خود ساخته و مست لایعقل نمود، آن چنان که گویا در میان دیدگان او جامهایی از شراب بود که به اطراف می گردانید. و در ضمن چکامهای گفته است:

و ظلام الشباب أحسن عندي

من مشيب يظلني بضياء

و لذکری ذاك الزمان حیازی

مي طوى بالزفزة الصعداء

كلما أوقدت على القلب نارة

شرق العين يا أميم بماء

ص: 55

- تاریکی جوانی به نظر من بهتر از سایه روشن پیری است که مرا در سایه خود قرار می دهد.

. آن زمان را که از دل پر درد ناله می زنم، همان وقت را برای خود بر می گزینم.

- و متوجه بوده هر گاه دل مرا آتش می زند، دیدگان من از اشك چشمم درخشندگی خاصی پیدا می کند.

ابن خلکان از ابیوردی یاد کرده و او را به عظمت ستوده و اظهار داشته است: ابیوردی دیوان خود را به چند بخش تقسیم نموده برخی از آن، عراقیات و برخی دیگر از آن، نجديات و دسته دیگر از آن وجديات است و تألیفات بسیاری هم داشته است. از جمله: تاریخ ابیورد ؛ کتاب المختلف و المؤتلف ؛ طبقات كل فن و ما اختلف و أتلف في انساب العرب و در لغت هم آثار بی مانندی تألیف کرده است و سال 507 ه. ق. وفات یافته (1)

شیخ بهاء الدين محمدبن احمدبن محمد وزیری

منتجب الدین گوید: وی فقیه عادل و صالح بوده است .

ص: 56


1- در همه نسخه های امل الآمل وفات او سال 507 ه. ق. نوشته شده و در وفیات چنین آمده است: ابیوردی در روز پنجشنبه 20 ربیع الاول سال 557 ه. ق در فاصله ظهر و عصر که در اصفهان مسموم شده بود، در گذشت و در جامع عتیق آنجا بر وی نماز گزارده شد. در اعيان الشيعة، ج 43، ص 261 می نویسد: ابیوردی در کوفن ابيورد متولد شد و از نوادگان معاویه اصغر بود و از مذهب تشیع امتناعی نداشته و گفته است: فجدى و هو عنبسة بن صخر بریگی من بزید و من زیاد ابیوردی پس از تحصیل علم به رؤسای زمان از جمله نظام الملك پیوست و سال 498 ه.ق تولیت مدرسه نظامیه را به عهده گرفت و پس از چندی که مورد نفرت امرای بغداد قرار گرفت، به اصفهان رفت و طولی نکشید به حله رفت و مورد استقبال گرم سیف الدوله واقع شد و سرانجام به دست (خطير ) که یکی از ارکان حکومتی محمدشاه سلجوقی بود مسموم گردید، و نام سیزده مجلد از تألیفات او را یاد کرده است - م.

شیخ محمد بن ادریس عجلی حلی

شیخ محمد بن ادریس عجلی حلی(1)

وی تألیفاتی دارد، از جمله: کتاب السرائر این کتاب را در حله دیده ام .

منتجب الدین گوید: استاد ما شیخ سدید الدین محمود حمصی (رفع الله درجته) گفته است: ابن ادریس استواری در کارش نداشته است، به همین جهت به کتاب او اعتماد نمی باشد.

لیکن علمای متأخر او را بزرگ دانسته و بر کتاب او و احادیثی که از کتابهای متقدمان در آخر کتاب سرائراش ایراد نموده اعتماد کرده اند.(1)

ابن ادریس از دایی اش ابو علی طوسی فرزند شیخ طوسی، بواسطه و بدون واسطه روایت می کرده و همچنین با واسطه(2) از شیخ ابو جعفر طوسی که جد مادری اش می باشد، روایت داشته است و مادر مادرش، که فاضل شایسته ای بوده است، دختر مسعود ورام می باشد.

سید مصطفی از ابن داوود نقل کرده است: ابن ادریس بزرگ فقهای حله بود و از علوم معموله با کمال استواری بهره ور گردیده و آثار بسیاری تأليف نموده است.

ليكن به طور کلی از اخبار اهل بیت اعراض کرده و به همین مناسبت ابن داوود در ردیف ضعفا

ص: 57


1- اخبار مزبور در پایان سرائر به عنوان «مستطرفات السرائر» آورده شده و آخرین باب از ابواب کتاب السرائر را تشکیل می دهد و به نام باب النوادر موسوم گردیده است و اخبار طريفه ای از برخی از اصول اربعماه و دیگر از کتابها را ایراد کرده و همین مستطرفات هم جداگانه از سوی مدرسه المهدی به طبع رسیده است . م.
2- در تعليقات امل الآمل آمده است: چنان که از استاد استناد ایده الله تعالی شنیدم اظهار می داشت ابن ادریس بدون واسطه از ابوعلی طوسی روایت نکرده و همین موضوع را هم استاد معظم له به طور مبسوط در آغاز شرح صحیفه کامله بیان فرموده است.

از وی نام برده است .

سید مصطفی پس از ایراد مطالب مزبور اظهار داشته است: هرگاه ابن داوود در باب موثقان از وی یاد کرده بود، شایسته تر بود؛ زیرا مشهور آن است که ابن ادریس به خبر واحد عمل نمی کرده و این موضوع، ایجاب نمی کند که ابن ادریس به طور کلی از اخبار اهل بیت اعراض کرده باشد و هرگاه عدم توجه به خبر واحد مستلزم ضعف وی باشد، بایستی سید مرتضی و دیگران هم که به خبر واحد عمل نکرده اند، در ردیف ضعفا بوده باشند.(1)

و در نسخه ای که از ابن داوود در اختیار من می باشد، نام او را در بخش ممدوحان و مذمومان ندیده ام.

و از تألیفات او السرائر الحاوی لتحرير الفتاوی است که پیش از این یاد کردیم و التعليقات که کتاب بزرگی است و حواشی و ایراداتی بر تبیان شیخ طوسی دارد و من آن را به خط خود او در شیراز دیده ام(2) و علامه و دیگر دانشوران ما، اقوال او را در کتابهای استدلالی نقل نموده و حداکثر آنها را پذیرفته اند.

مؤلف گوید: گروهی از فضلا از وی روایت کرده اند، از جمله شیخ نجیب الدین بن نما حلی و سید شمس الدين فخار بن معد موسوی و سید محمدبن عبدالله بن زهره حسینی حلبی و از یکی از سندهای صحیفه کامله این سندها استفاده می شود و خود او هم از جمعی از علما از جمله عربي بن مسافر عبادی روایت داشته است.

شیخ احمدبن نعمة الله عاملی در اجازه ملاعبدالله شوشتری در تعریف از .

ص: 58


1- (1) نقد الرجال، ص 291.
2- در تعليقات أمل الآمل آمده است: كتاب تعليقات را به خط خود او در شیراز در نزد امیر محمد شریف که مستوفی نواحی شیراز بوده در کتابخانه موقوفه مدرسه او دیده ام و همچنین بخشی از آن تعليقات را در اصفهان مشاهده کرده ام.

ابن ادریس نوشته است: الشيخ الاجل الاوحد المحقق المنقب شمس الدین محمدبن ادریس....

ابن ادریس از هبة الله بن رطبه سوراوی هم روایت می کرده است.

از یکی از سندهای صحیفه کامله استفاده می شود که این ادریس صحیفه را بدون واسطه از ابوعلى پسر شیخ طوسی و او از پدرش روایت می کرده است و از بعض سندهای دیگر آن به دست می آید که ابن ادریس صحیفه را از شیخ عماد محمدبن ابوالقاسم طبری از ابوعلی طوسی از پدرش شیخ طوسی روایت داشته است و منافاتی میان این دو سند وجود ندارد.

ابن شهر آشوب و شاذان بن جبرئیل قمی هم رتبه بوده اند و هر دو تن صحیفه مبارکه را از عماد طبری یاد شده روایت کرده اند.

تاریخ روایت ابن ادریس که صحیفه را بدون واسطه از ابوعلی بن شیخ طوسی روایت کرده است، جمادی الاخره سال 511 ه. ق است.

و از تألیفات او رساله ای است در معنى الناصب.

این رساله را شيخ على کرکی در رسالة رفع البدعة في حل المتعة به وی نسبت داده و از آن، روایتی نقل کرده است.

من نسخه های زیادی از کتاب السرائر را دیده ام.

بهترین آنها، نسخه ای است که در کتابهای مرحوم آقا میرزا فخر مشهدی موجود بوده و نسخه کهن و صحیحی است که نزديك به روزگار مؤلف، بلکه در زمان خود او نوشته شده است و نیز بخش دیگر از این کتاب را که آن هم در روزگار مؤلف نوشته شده است، در کتابخانه شيخ صفی در اردبیل دیده ام.

این بخش بر سید فخار بن معد موسوی شاگرد ابن ادریس قرائت شده و رمز

بلغات» در آن بخش به چشم می خورد و اجازه ای هم به خط يوسف بن علوان که به شیخ محمد زنگی (زنگباری) داده و تاریخ آن که جمادی الاخره سال 628 ه. ق بوده، بر آن دیده می شود و شیخ یوسف در این اجازه از علی بن یحیی خیاط که از ابن ادریس اجازه داشته، روایت می کرده است.

و تاریخ تأليف السرائر به طوری که از کتاب «الصلح» سرائر به دست می آید،

سال 587 ه. ق بوده است و من نسخه کهنی از آن را در شهر اشرف از شهرهای

ص: 59

مازندران دیده ام (1)

سید جمال الدين محمد حسینی استرابادی

کتاب شرح تهذیب الاصول از تألیفات او می باشد و مولانا محمد امین استرابادی

ص: 60


1- شرح حال ابن ادریس در کلیه کتابهای رجال و تراجم آمده است و شیعه و سنی او را به عظمت نام برده اند. از جمله لسان المیزان، ج 5، ص 65 می نویسد: محمد بن ادریس عجلی فقیه شیعه و پیشوای آنان است و تألیفاتی در فقه امامیه دارد و در آن روزگار در میان فقهای شیعه همتایی نداشته و 597 ه. ق در گذشته است و لؤلؤة البحرين، ص 276 می نویسد: ابن ادریس فقیه اصولی و مجتهد صرف بود و نخستین دانشوری است که باب طعنه و نکوهش شیخ طوسی را به روی دیگران گشود و حال آن که در روزگار شیخ و تا مدتها بعد از او دانشمندان از رویه شیخ پیروی می کردند و هنگامی که نوبت به وی رسید، از شیخ پیروی نکرد و خود مستقلا به فتوا پرداخت و علامه و دیگران به نکوهش او برخاستند. پس از نقل مطالب أمل الآمل، می نویسد: به حق باید گفت مرتبه فضیلت و عالی مقامی ابن ادریس جای بی نمی باشد و اشتباهی که از او سر زده باشد، مستلزم نكوهش او نخواهد بود و چه بسیار افرادی بوده اند که این گونه اشتباهات از آنها به ظهور رسیده است ؛ ویژه نظریه ای که وی درباره عمل به خبر واحد اظهار داشته است و علامه و محقق که پایه گذار نکوهش از او بوده اند، به بسیاری از اقوال او عمل کرده اند و شهید ثانی در اجازهای او را شیخ علامه و محقق و شهید اول در اجازه ای وی را شیخ علما و رئیس مذهب معرفی کرده اند. در این دو اجازه لقب ابن ادریس، فخر الدین آورده شده است. قاضی نورالله در ستایش از ابن ادریس گفته است فخر الدين ابو عبدالله محمد بن ادریس عجلی در اشتعال فهم و بلند پروازی از فخرالدین رازی پیشی و در علم فقه و نکته طرازی از محمد بن ادریس شافعی در پیش است. شیخ یوسف نوشته است از تألیفات او رساله ای است در پاسخ از پرسشهایی که از او شده است روضات الجنات، ج 2، ص 598 شرح حال او را یادآوری کرده و در ضمن آن به تحقیقاتی راجع به خبر واحد و عمل به آن پرداخته است. ابن ادریس علاوه بر اعلامی که در متن اشاره شد، از برخی دیگر هم روایت داشته است از جمله شریف ابوالحسن على عریضی و سیدابوالمکارم حمزة بن زهره و فقیه عبدالله بن جعفر دوریستی و سید عز الدين شرفشاه افطسی در بحارالانوار، ج 107، ص 19، از خط شهید اول نقل کرده است شیخ امام ابو عبدالله محمد بن ادریس امامی عجلی گفته است سال 558 هجری به بلوغ رسیدم و اضافه کرده ابن ادریس سال 578 ه. ق درگذشته است. در روضات الجنات، ج 2، ص 599 می نویسد: در منتهى المقال آمده است: مشهور آن است که ابن ادریس در جوانی وفات یافت و به مناسبت توهینی که به شیخ طوسی نموده عمرش به کمال نرسیده است و به نقل شهید اول که سال 558 ه. ق وفات یافته، 35 سال داشته است و کفعمی در وفيات العلماء از خط فرزندش نقل کرده است: پدرم در روز جمعه هنگام ظهر هجدهم شوال سال 598 ه. ق در گذشته، بنابر این، 55 ساله بوده است. آری، تاریخ رحلت او بین سال 597 تا 598 هجری است و سالی که شهید نقل کرده درست نیست؛ زیرا چنان که در متن آمده در سال 587 به تأليف سر اثر پرداخته است. در پانوشت لؤلؤة البحرين نوشته است مرقد ابن ادریس در محله جامعين حله می باشد که به همت جمعی از خیرخواهان، ساخته شده است . م.

در کتاب الفوائد المدنية از وی، نام برده است.

سید مجدالدین ابوالفضل محمدبن اسعدبن حسین حسینی

منتجب الدین گوید: وی فقیه عالمی است .

امیر زاهد شمس الدین محمدبن امیر زاهد اسکندربن در بیس

منتجب الدین گوید: شمس الدين، فقيه صالحی است.

مؤلف گوید: شمس الدين دو برادر دیگر به نام امیر زاهد تاج الدين محمود و امیر

زاهد بهاء الدین مسعود داشته است که ترجمه ایشان پس از این ایراد خواهد شد و

پدرشان هم از علما بوده و پیش از این نام برده شده است.

شیخ محمد بن اسماعیل بن حسن بن ابی الحسین بن علی هرقلی

هرقلی فاضلی دانشور و از شاگردان علامه حلی است. کتاب مختلف علامه را به خط او دیده ام و از آن بر می آید که هرقلی کتاب مزبور را در روزگار مؤلفش استنساخ کرده و آن را نزد خود علامه یا فرزندش فخر المحققين قرائت کرده است.

سید ابو جعفر محمدبن اسماعیل بن محمد حسینی مامطیری

سید ابو جعفر محمدبن اسماعیل بن محمد حسینی مامطیری منتجب الدین گوید: وی فقیهی فاضل وثقه بود و نهایه شیخ طوسی را از حفظ داشت.

ص: 61

سید ابو البرکات محمد بن اسماعيل حسینی مشهدی

منتجب الدین گوید: وی فقیهی محدث و ثقه بوده و از شیخ امام محيي الدين حسین بن مظفر حمدانی استفاده کرده است .

پیش از این گذشت که ابو البرکات کتابهای حسین بن مظفر را از خود او روایت کرده است.

مؤلف گوید: به خط یکی از اعلام دیدم که بر پشت کتاب الامالی صدوق نوشته بود: خبر داد به من سید عالم ابو البركات محمد بن اسماعیل بن فضل حسینی (ره) از شیخ

مفید ابو الحسن علی بن عبدالصمد تمیمی در قرائتی که بر او داشتم، گفت: این کتاب الامالی را در سال 417 ه. ق بر سید عالم ابو البرکات علی بن حسین جوینی و شیخ ابوبکر محمد بن احمد معمری قرائت کردم.

گفت: همین الامالی را بر شیخ ابوجعفر محمدبن علی بن حسین بن موسی بن بابویه (مؤلف كتاب) (رض) قرائت کردم و او در آخر ماه ذی قعده سال 532 ه. ق به دو فرزندم احمد و على (حفظهما الله) اجازه داد و از قصص الانبياء راوندی استفاده می شود که راوندی به توسط این سید از علی بن عبدالصمد (تمیمی) روایت داشته است.

سید نجم الدین محمدبن امیر کا بن أبي الفضل جعفری قوسینی

منتجب الدین گفته است: قوسینی از فضلا بوده و کتاب مقتل الحسين عليه السلام

از تألیفات اوست و اشعار نغزی می سروده است.

مولانا محمد امین استرابادی

فاضل محقق و ماهر متکلم و فقیهی محدث و ثقه ای بزرگوار بود و تألیفاتی دارد، از جمله کتاب الفوائد المدنية. در این کتاب به شرح اصول الکافی پرداخته است(1) و از

ص: 62


1- در تعليقات امل الآمل آمده است: این شرح به پایان نرسیده، لیکن تعليقاتی تا آخر کتاب مرقوم داشته است.

تألیفات او دیگر شرح تهذيب الحديث و کتابی است در رد مباحثی که فاضلان در حواشی شرح جدید تجرید ابراز داشته اند.

منظور از فاضلان، ملاجلال دوانی و میر صدرالدین (شیرازی) است.

دیگر کتاب فوائد دقائق العلوم العربية و حقائقها الخفية است.

از تألیفات او که دیده ام شرح التهذيب است که ناتمام مانده و شرح الاستبصار است که آن هم به پایان نرسیده و رساله ای در البدا، و جواب مسائل شيخنا الشيخ حسين الظهيرى العاملی و رسالة في طهارة الخمر و نجاستها و رسالهای فارسی در مسائل متفرقه به نام دانش نامه شاهی و تالیفات دیگر می باشد.

ما از شیخ خود شیخ زين الدين بن محمدبن حسن عاملی از او روایت می کنیم و او از سید محمدبن علی بن ابی الحسن موسوی عاملی روایت می کرده است. و مؤلف سلافة العصر في محاسن اعيان العصر از وی یاد کرده و او را به بزرگواری ستوده و اضافه کرده وی در مکه مکرمه مجاورت داشته و همانجا در سال 1036 ه.ق در گذشته است.(1)

مؤلف گوید: محمد امین، کتاب الفوائد المدنيه را در آغاز کار به منظور حواشی بر تمهيد القواعد شیخ زین الدین تألیف کرده بود، ليکن فوائد بسیار ارزنده ای به آن افزود و این کتاب را در مکه معظمه تألیف کرد و از آنجا که مسائل مذکور در آن را در مدینه مشرفه تدوین کرده است، به نام الفوائد المدنيه نامیده و در ضمن آن به بیانی از شیخ بهائی که معاصر با وی بوده پرداخته است. پس از این، کتاب مزبور را تغییر داده و آن را به صورت کتاب جداگانه در آورده است و من نسخه نخستین آن را در بار فروش مازندران دیده ام.

و شرح الاستبصار را که به نام الفوائد المكيه موسوم داشته است تا باب دهم آن - که باب آب قلیل است که همراه با نجاست باشد. به اتمام رسانیده و به اتمام مابقی آن .

ص: 63


1- در سلافة العصر، ص 499 و در اعيان الشيعة، ج 43، ص 333 می نویسد: محمد امین در سال 1023 وفات یافته و این تاریخ با تاریخ رساله طهارة الخمر که سال 1034 بوده و در بالا متذکر شده است، موافقت ندارد.

موفق نگردیده است؛ ليکن تعليقاتی که بر آن کتاب داشته است تا آخر کتاب می باشد و نسخه ای از استبصار که به خط و حواشی خود او می باشد، در نزد ما موجود است.

ملا محمد امین، رساله طهارة الخمر و نجاستها را برای شاه صفی صفوی در مکه مکرمه تألیف کرده و در سال 1034 هجری برای وی ارسال داشته است.

محمد امین این رساله را به منظور رد بر رساله سید احمد، داماد سید داماد تألیف نموده که رساله مستقلی است.

کتاب فوائد الدقایق او رساله دانشنامه شاهی نبوده است؛ زیرا رساله مزبور به پارسی تألیف شده و مشتمل بر چهل مسأله در مطالب مربوط به علوم مختلفه است و آن کتاب را پس از تألیف، به شاه صفی هدیه داده است.

از تألیفات او فوائد و تعليقاتی است که بر اصول کافی نوشته و آنها را فاضل قزوینی گردآوری کرده است و حاشیه مستقلی می باشد. از دیگر آثار او رساله ای است در رد مطالبی که ملاجلال دوانی و امیر صدرالدین محمد شیرازی مرقوم داشته اند و نیز حواشی است که بر تجرید داشته و رسالة الفوائد و الدقائق العربية که ممکن است این رساله همان رساله ای باشد که به نام آئین نامه شاهی نام گذاری کرده است .(1)م.

ص: 64


1- لؤلؤة البحرين، ص 117 می نویسد: ملا محمد امین فاضلی محقق و بادقت بود و در فن کلام و حدیث مهارت ویژه ای داشت و از اخباریهای متعصب بود و نخستین کسی است که به نکوهش از مجتهدان پرداخت و فرقه شیعه را به دو دسته تقسیم کرد: اخباری و مجتهد و در الفوائد المدنية مجتهدان را هدف نکوهش خود قرار داده و گاهی آنها را به تخریب دین نسبت داده است. شیخ یوسف نظرهای او را تصدیق کرده است و در عین حال اظهار می دارد این گونه نظرها همراه با فساد عظیمی است. از سلافة العصر استفاده می شود: ملا محمد امین داماد میرزا محمد استرابادی بوده است و وفات او را سال 1036ه. ق نوشته است؛ ليكن شيخ يوسف اظهار می دارد این تاریخ درست نیست. در روضات، ج 1، ص 33 می نویسد: ملا محمد امین در آغاز کار در زمره مجتهدان بود و با ذهن وقاد و فهم نقادی که داشت، صاحب مدارك و معالم به وی اجازه دادند. سپس به نکوهش از او پرداخته است و پاره ای از مطالب او را که در الفوائد المدنيه و کتابهای دیگرش آورده ایراد نموده و از آئینه شاهیش نقل کرده که میرزا محمد استرابادی او را به طريقه اخباریها تشویق و فوایدش را مورد پسند قرار داده است . م.

شیخ محمد امین بن محمدعلی کاظمی

وی فاضلی فقیه و صالحی بزرگوار و از معاصران است: تألیفاتی دارد، از جمله جامع المقال فيما يتعلق بالحديث و الرجال و هداية المحدثين الى طريق المحمدين و کتابهای دیگر.

مؤلف گوید: هداية المحدثین کتابی است که به منظور امتیاز رجالی که در کتابهای اربعه محمدين ثلاثه (محمدبن یعقوب کلینی و محمد بن علی بن بابویه قمی و محمدبن حسن شیخ طوسی) آمده تألیف کرده است.(1)

شیخ شمس الدین محمد آوی

وی، فاضلی بزرگوار و از مشایخ شهيد اول است.(2)

سید زین الدین محمدبن ایرانشاه بن ابی زید حسینی

منتجب الدین وی را فقيه صالح معرفی کرده است.

ص: 65


1- هداية المحدثين معروف به مشترکات رجالی است و شرح حال مؤلف آن چنان که باید معروف نمی باشد. مصفى المقال، ص 84 می نویسد: شیخ محمد بن محمدعلی بن فرج الله کاظمی شاگرد شیخ فخرالدین طریحی و شارح کتاب جامع المقال او می باشد و کتاب هداية را پس از آن تألیف کرده و این کتاب به نام مشترکات کاظمی است و سال 1085 ه. ق که سال وفات استادش طریحی است، به تألیف آن پرداخته و تاسال 1118ه.ق که تاریخ یکی از متملکاتش می باشد، زنده بوده است. کتاب هدایه به تحقیق سید مهدی رجائی به طبع رسیده، در آخر آن می گوید: این کتاب در اول ماه شعبان سال 1088 ه. ق به دست مؤلف آن پایان یافته است. در الذريعة، ج 25، ص 190 می نویسد: هداية المحدثین که در تمیز مشترکات رجال است، سال 1085ه. ق به پایان رسیده و خود مؤلف با رمز (ام) حواشی بر آن نگاشته و کتاب را به سه بخش تقسیم کرده است: 1۔ مشترکات در اسم 2۔ مشترکات در اسم و پدر 3- مشترکات در کنیه و نسبت و لقب. نسخه ای از آن را که سال فراغش اول شعبان سال 1088 ه. ق است، در نزد شیخ عبدالله ممقانی دیده ام.
2- ممکن است مترجم مزبور همان محمد بن محمد حسینی آوی باشد که پس از این ترجمه خواهد شد.

سید جمال الدين محمد بن ایرانشاه بن فخر امین بن ناصر حسینی دیباجی

منتجب الدين گوید: وی از فقهاست.

سید زین الدین محمد بن بادالنجار (باکالینجار) حسینی

منتجب الدین گوید: وی فقیه و متکلم بود.

سید امیر محمدباقر استرابادی مشهور به طالبان

وی فاضل دانشور و باصلاحیت و بزرگوار و از شاگردان شیخ بهائی است و زبدة الاصول شیخ بهائی را شرح کرده و کتابهای دیگری هم دارد.

مؤلف گوید: مترجم حاضر فرزند سید امیر فخرالدین احمد حسینی موسوی است که در پیشگاه شاه عباس کبیر از موقعیت ویژه ای برخوردار بود و زبدة الاصول شیخ بهائی را در روزگار زندگی شیخ شرح کرده و به نام خلاصة الوصول في شرح زبدة الأصول موسوم داشته است و شرح مزجی مخلوط با متن می باشد و من این شرح را به خط خود او در استراباد در نزد فرزندش دیده ام و تاریخ اتمام آن در فرح آباد مازندران در روز چهارشنبه بیست و پنجم ماه جمادی الاولی سال 1029 ه. ق است و در عصر جمعه بیست و هفتم از سال 1026 ه. ق از سواد به بیاض آورده و پاکنویس کرده است و در اواخر سلطنت شاه عباس کبیر در سن کهنسالی در گذشته است (1)

ص: 66


1- نام او را در کتاب تذکره باقریه که ویژه اعلام باقر نام است آورده ایم و در آنجا از نسخه ریاض که در کتابخانه ملك تهران است و این در مجلد اول، ص 118، اشاره به آن شده است، نوشته ایم. طالبان سبب شد تا شیخ جواد کاظمی را که در استراباد اقامت داشته بر اثر پیش آمدی که اتفاق افتاده بود از آنجا بیرون کردند. کاظمی به شاه عباس شکایت برد و از آنجا که شاه عباس، ارادت خاصی به طالبان داشت، به سخن کاظمی اعتنایی نکرد و دستور داد وی را از کشور ایران بیرون کنند و کاظمی با ناراحتی از ایران به کاظمین رفت. ظاهر آن است که در تاریخ بالا اشتباهی رخ داده است؛ به این معنا که اتمام آن سال 1026 و پاکنویس آن سال 1029 ه ق بوده باشد و یا اتمام و پاکنویس آن هر دو در يك سال اتفاق افتاده باشد. م.

مولانا محمدباقر بن غازی قزوینی برادر ملا خليل قزوینی

وی فاضلی دانشور و متکلمی بزرگوار بود و بر حاشیه عده برادرش حاشیه ای نگاشته است و رسالة الجمعة و منتخبی از کتاب عقل و توحید و حجت و معیشت به نام الفهرس از تألیفات اوست.

مولانا، در مدرسه التفاتیه قزوین تدریس می کرد و در محله خودش به اقامت نماز جماعت اشتغال می ورزید و هرگاه برادرش در نزد او بود به وی اقتدا می کرد.

مؤلف گوید: از تألیفات او کتاب اختصار من لا يحضره الفقیه است. در این کتاب

به یاد آوری از اخبار نادره آن کتاب پرداخته است.

مولانا الجليل محمدباقربن مولانا محمدتقی مجلسی

معظم له دانشوری فاضل و ماهر و محققی مدقق و علامه فهامه و فقیهی متکلم و محدثی در کمال وثوق و دارای همه گونه محاسن و فضائل و بزرگواری عالی مقام است (اطال الله بقائه).

مولانا تأليفاتی بسیار و پرفایده ای دارد، از جمله: کتاب بحارالانوار فی اخبار الائمة الاطهار، در این کتاب، به جز اندکی از کتب اربعه و نهج البلاغة(1) همه حدیثهای کتب احادیث را گرد آورده است. در این کتاب به ترتیب پسندیده و سبك جالبی پرداخته و مشکلات آنها را توضیح داده و در ضمن بیست و پنج مجلد به پایان آورده است . (2)

ص: 67


1- از تعلیقات مؤلف نقل کرده است. اخيرا رأى مجلسی تغییر کرد و همه نهج البلاغه را در کتاب بحارالانوار ایراد کرده است.
2- محدث نوری در فیض القدسی می نویسد: بحارالانوار در بیست و شش مجلد تنظیم شده است و در ذیل هر مجلدی به توضیحی پرداخته است؛ از جمله می نویسد: در آغاز مجلد اول به تدارله کتاب و توضیح و توثیق و رموزی که در این کتاب به کار برده و مطالب دیگر در مجلد دوم همگی توحید مفضل و رساله اهليلجه و شرح آنها را یادآوری کرده است. در مجلد ششم به شرح احوال سلمان و ابوذر و دیگر از اصحاب اشاره نموده؛ مجلد چهاردهم آن از اهم مجلدات است و به گفته یکی از علمای اهل سنت ما با مطالعه این کتاب به مقام علمی او واقف گردیدیم» و کتاب المزار از مجلدات بحار را که سال 1081 ه.ق به حج میرفته، تدوین کرده است. در مجلد هیجدهم رسالة ازاحة العلة في معرفة القبلة شيخ شاذان بن جبرئیل قمی را ضمیمه و در مجلد نوزدهم همگی تفسیر نعمانی را منضم ساخته است. مجلد بیست و پنجم در اجازات و همگی فهرست منتجب الدین است و مطالب دیگر تاریخی را که به آن منضم نموده است - م.

کتاب جلاء العيون؛ کتاب حیات القلوب؛ کتاب عین الحیات، کتاب مشکاة الانوار فی فضل قرائت القران که به پارسی تألیف کرده و کتاب حلية المتقين؛ کتاب تحفة الزائر؛ کتاب ملاذ الأخيار فی شرح تهذیب الاخبار(1)؛ کتاب مرأة العقول في شرح الكافي(2)و كتاب الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة(3)، رسالة الرجعة، رسالة اختيار الساعات، جوابات المسائل الطوسية؛ شرح روضة الكافي(4)، رسالة المقادير؛ رسالة الرجال؛ رسالة الاعتقادات؛ رسالة مناسك الحج؛ رسالة السهو و الشك و دیگر کتابها.

مجلسی از معاصران است و ما همگی آثار او و دیگر اعلام را با اجازه از او روایت می کنیم.

مؤلف گوید: مجلسی، امور عقلی را از مولانا آقاحسین و مراتب نقلی را از پدر بزرگوارش تقی مجلسی (ره) فراگرفته است و از تألیفات اوست: ترجمه زیارت الجامعه با رساله صيغ النكاح به فارسی و رساله شرح خطبة الرضا عليه السلام في التوحيد به فارسی و رساله مفصلی در تعقیب نمازها و دیگر مطالب مربوط به آنها به نام مقباس المصابيح تعليقاتی بر من لا يحضره الفقيه؛ الاستبصار، کتاب شرح اربعین حديث؛ این کتاب، مشتمل بر فوائد ارزنده ای است؛ شرح توحيد المفضل؛ شرح وصية امير المؤمنین علی علیه السلام الى الاشتر(5)

ص: 68


1- در تعلیقات آمده است: به اتمام نرسیده است و تعلیقاتی تا آخر کتاب دارد.
2- در تعلیقات آمده است: به اتمام نرسیده است و تعلیقاتی تا آخر کتاب دارد .
3- در تعلیقات آمده است: به اتمام نرسیده و تعليقاتی تا آخر صحیفه دارد.
4- (4) تتمه است از شرح کافی و شرح مستقلی نمی باشد.
5- شرح حال این بزرگوار بیشتر از آن است که به این مقدار اکتفا بشود. بدیهی است مؤلف در اصل ریاض شرح حال مفصلی از استاد بزرگوارش نقل کرده؛ لیکن صد حیف که این بخش از کتاب مفقود گردیده است. شرح حال این بزرگوار در کتابهای تراجم به تفصيل و اجمال آورده شده است و مرحوم محدث نوری در الفيض القدسی شرح احوال کاملی از وی مرقوم داشته و فاضل ارجمند آقای سید مصلح الدین مهدوی دو مجلد مفصل در شرح احوال او مرقوم داشته و فاضل ارجمند آقای عبدالرحیم ربانی شیرازی در آغاز مجلد اول بحار طبع جدید آن که در 110 مجلد چاپ شده است، شرح حال مفصلی از وی و دیگر از اعلام ایراد کرده و این جانب هم در تذکره باقریه به شرح حال مفصل وی پرداخته ام. اینك خلاصه ای از احوال او که تناسبی با ترجمه این کتاب دارد. نامش محمدباقر و شهرتش علامه مجلسی و مجلسی» تخلص جدش ملامقصود علی بوده که خاندان او به این لقب شهرت یافته اند. پدرش ملا محمدتقی وجد امجدش ملامقصود على وجده مادرش دختر ملاكمال الدين درویش محمد عاملی است که نامش در اجازات آمده است و از اجدادش حافظ ابونعیم اصفهانی محدث بنام است. ملا محمدتقی گوید: در یکی از شبها پس از نماز شب، حال خوشی پیدا کردم و احساس نمودم که هر دعایی در این حال بکنم، به اجابت می رسد. در این حال، صدای محمدباقر که کودک گهواره ای بود، بلند شد. برای او دعا نمودم که مروج شریعت و ناشر احکام رسولان گردد. باری بر اثر دعای پدرش به همان مقامی رسید که پدر بزرگوارش اراده کرده بود و علامه روزگار و فهامه عالی مقدار گردید و او را براستی علامه نامیدند. چنان که پیش از این هم اشاره کردیم یکی از علمای اهل سنت گفته پس از آن که کتاب سماء و عالمش را مطالعه کردم، دانستم علامه است و مافوق او در علم متصور نمی باشد. علامه در معقول هم استاد بود و به تدریس معقول هم می پرداخته است. قصص العلماء نوشته: در یکی از روزها که به طرح مذهب دهریها می پرداخت، یکی از شاگردان از مدرس بیرون رفته و گفت: حق با دهریهاست و حاضر نشد به رد آنها - که علامه می خواست به بیان آن بپردازد - گوش دهد و علامه از آن پس تدریس معقول را ترك گفت. مجلسی در روزگار خود امام محدثان و پیشوای اعلام آن زمان بود و امامت جمعه و جماعت را عهده دار می شد و مردی کریم و مرجع عوام و خواص بود و در سال 1090 ه. ق از طرف شاه سلیمان صفوی به مقام شیخ الاسلامی رسید و در روزگار شاه سلطان حسین که به بی کفایتی معروف بود، مجلسی کارهای مملکتی را عهده دار می شد و دست ستمکاران و غارتگران را کوتاه ساخت و آن هنگام بود که بت هنديان را که در پنهانی در اصفهان معبود ایشان بود از پای درآورد. مجلسی مجدد قرن یازدهم شیعه بود. مجلسی حقوق زیادی بر شیعیان دارد. روضات از حدائق المقربين شش گونه حق مهم او را یاد کرده است: 1- شرح کتب اربعه 2- تکمیل احادیث کتب اربعه 3- تألیفات پارسی که مورد توجه همگان بود 4- اقامه نماز جمعه و جماعت 5 فتواها و پاسخ مسألهها6 - انجام حوایج نیازمندان. مجلسی اخباری صرف نبوده، بلکه میان اخبار و اصول را جمع می کرده و به سیر و سلوك هم می پرداخته و اربعینها به جای آورده است. از مشایخ زیادی استفاده کرده و هزارتن از وی بهره برده و به اجازه از او مفتخر آمده اند. معروفترین آنها سید نعمت الله جزایری و میرزا عبدالله افندی مؤلف این کتاب و مؤلف جامع الروات و شیخ حر عاملی و سید علی خان کبیر و ملا محمد سراب و شیخ عبدالله مؤلف عوالم اند. مجلسی به مکه مشرف شده و در آنجا از میرزا محمد استرابادی استجازه کرده و به مشهد هم آمده است و کتاب اربعین را در آنجا به اتمام رسانیده و به برخی هم اجازه داده است. مجلسی در سال 1037 ه. ق در اصفهان متولد شد و به دستور پدرش همواره او را در حال طهارت شیر می داده و پس از هفتاد و سه سال در سنه 1110 ه. ق وفات یافت و بعضی سال وفات او را سنه 1111 ه. ق نوشته اند و هنگام وفاتش شب بیست و هفتم ماه رمضان بوده است. سرایندهای گفته است. ماه رمضان که بیست و هفتش کم شد تاریخ وفات باقر اعلم شد و بالاخره طبق هر دو سال، ماده تاریخها سروده اند. تأثیر گفته است: به فوتش رقم كلك تأثير زد دل خلق از فوت آخند) سوخت مرقدش در دالان مسجد جمعه اصفهان واقع و پناهگاه مردم آن سامان است و از زیارت مرقدش بهرهها برده و کرامتها دیده اند. این جانب هم به کرات به عتبه عاليه او مشرف شده ام؛ رضوان الله تعالى عليه - م.

امیر کبیر محمدباقر بن محمد حسینی استرابادی داماد

دانشوری بافضیلت و بزرگواری حکیم و متکلم و در عقلیات مهارتی به کمال داشت و معاصر شیخ بهائی بود و به عربی و پارسی اشعاری نغز می سرود و از دایی اش

ص: 69

شیخ عبدالعالی بن علی بن عبد العالی کرکی که با اجازه ای که داشته روایت می کرده است . همچنین از شیخ حسین بن عبدالصمد عاملی با اجازه ای که داشته روایت می کرده و من هر دو اجازه را دیده ام. (1)سید داماد، دختر زاده شیخ علی بن عبد العالي العاملی کرکی است.

ص: 70


1- صورت هر دو اجازه، در مجلد اجازات بحار، ج 109، ص 84- 87، تاریخ اجازه شیخ حسین سال 983 ه. ق است - م.

سید علی بن میرزا احمد در کتاب سلافة العصر از او یاد کرده و پس از توصیف بسیار از وی می نویسد: از تألیفات او در حکمت، کتاب القبسات(1): الصراط المستقيم؛ الحبل المتين؛ و در فقه شارع النجاة و حواشی بر الکافی؛ حواشی بر الفقيه؛ حواشی بر الصحيفة الكاملة؛ رساله ای در النهى عن تسمية المهدي عليه السلام(2) که کتابهای دیگر است او در سال 1041 در گذشته (3)

از تألیفات او کتاب عيون المسائل است که ناتمام مانده"(4). و کتاب نبراس الضياء؛ کتاب خلسة الملكوت (5)كتاب تقويم الايمان؛ کتاب الافق المبين؛ کتاب الرواشح السماوية ؛ کتاب السبع الشداده(6)؛ کتاب ضوابط الرضاع (7)، كتاب الإيماضات و التشريفات؛ کتاب شرح الاستبصار و تألیفات دیگر از کتابها و رساله ها و پاسخهای مسائل و شعرها.

مؤلف گوید: از تألیفات او شرح رجال الكشی است که نسخه ای از آن شرح در نزد ما موجود می باشد، کتاب الحكمة اليمانية گمان می کنم این کتاب، مستقل نباشد و رساله .

ص: 71


1- در تعليقات أمل الآمل آمده است: میرداماد بر بسیاری از تألیفاتش حواشی زیادی مرقوم داشته است.
2- در تعليقات امل الآمل آمده است: نام این رساله شرعة التسميه است
3- در تذکره باقریه نوشته ایم: میر مبرور سال 1041 ه. ق به اتفاق شاه صفی به اعتاب عالیات رفت و به نوشته رياض الجنة در اثنای راه بیمار شد و به امر شاه صفی محفه او را منزل به منزل روی دوش می بردند. در منزل ذي الكفل بدرود زندگی گفت. جنازه او را به نجف اشرف برده، شاه صفی که پیش از وفات میر مبرور به عتبه عليه علويه مشرف شده بود با سپاهیان به استقبال جنازه وی آمده و پس از تشریفات لازم جنازه او را در نجف اشرف مدفون ساختند. ملا عبدالله متخلص به امانی در تاریخش گفته است: محمدباقر داماد کزوی عروس فضل و دانش بود دلشاد خرد از ماتمش گریان شد و گفت عروس علم و دین را مرده داماد)
4- در تعلیقات آمده است: این کتاب در فقه و تا اواسط کتاب و بحث جماعت تألیف شده است.
5- در تعلیقات آمده است: این کتاب به نام صحيفة القدس والخلسة الملكوتية تألیف شده است.
6- در تعلیقات آمده است: کتاب کتاب ضوابط در هفت مقاله و مشتمل بر مسائل مفصلی است از اصول فقه و خود فقه و حواشی بسیاری بر آن مرقوم داشته است.
7- در تعلیقات آمده است: در 27 ماه شعبان سال 1028 ه ق از تألیف آن آسوده شده است.

الخطب الجمعة و الاعياد و الاستسقا و امثال اینها؛ رسالۀ اجوبت مسائل که از وی سئوال شده است.

از آثار او کتاب الجذوات في الحكمة و خواص الحروف است که کتاب را به درخواست شاه عباس کبیر به فارسی تألیف کرده است.

و علت تألیف این کتاب آن بوده است که ملامظفر منجم هنگامی که به منظور سفارت به هندوستان رفته بود در بازگشت از سفر رساله ای از یکی از فضلای هند به ایران آورد که در آن راجع به حکمت احراق کوه در هنگامی که موسی با خدا سخن می گفته و کوه طعمه آتش قرار نگرفته بحث شده بود و میر مبرور کتاب الجذوات را پیرامون آن تأليف نمود.

از تألیفات او رسالة الايام و الليالي الاربعة و اعمالها است که آن را به فارسی تألیف کرده است (1)و رساله ای در خلق افعال و جبر و تفویض به نام الايقاظات که کتاب بزرگی است مشتمل بر ادله عقلیه و آیات و روایات و رساله اختلاف الزوجين قبل الدخول في قدر المهر و حاشیه ای بر مختلف علامه، این حاشیه که بر کتاب طهارت بوده ناقص مانده است، رساله حل عشرين من الاعضالات في فنون العلوم من الرياضي و الالهى و الطبيعي و الفقه وغيرها؛ رسالة تحقيق حقيقة القياسات المنطقيه و كيفية انتاجها ظاهر ناتمام مانده است و تعلیقات و براهين على المجسطی که من آنها را در لاهیجان دیده ام و تعليقات هیئت فارسی که آن را به خط خود او در لاهیجان دیده ام و رسالة أن اليوم الشرعي من طلوع الشمس لاطلوع الفجر و پاسخ استفتائات بسیاری که از وی شده است.

میر مبرور در آغاز نبراس الضیا در ضمن تحقيق معنای بداء ادله بسیاری برای امامت آورده است و ضمن آن به دیگر مسائل اشاره کرده است که از فواید .

ص: 72


1- این کتاب به نام اربعة ايام معروف می باشد. در فوائد الرضوية، ج 2، ص 422 می نویسد: در این رساله زیارت جوادیه معروف را برای حضرت امام رضا (ع) به اختلاف جزئی نقل کرده است و فرموده که این زیارت از مولای ما امام كل عاكف و باد، ابی جعفر الثاني محمد بن على الجواد عليه الصلوة و التسليم مروی است و در اعمال روز دحوالارض 25 ذی قعده فرموده که زیارت حضرت امام رضا (ع) در این روز، افضل اعمال مستحبه و اکداداب مسنونه است و همچنین زیارت آن حضرت در روز اول ماه رجب الفرد نیز به غایت مؤکد و محثوث علیه است - م.

ارزنده ای برخوردار می باشد.

رسالة في شرح حديث ا قل هو الله ثلث القران و ان مولانا عليا عليه السلام بمنزلة قل هو الله این رساله را در پاسخ یکی از دوستانش مرقوم داشته است. و کتاب محجة الاستقامه في الامامة این رساله مشتمل بر اخبار عامه و خاصه و ادله عقلی و نقلیه بوده و ناتمام مانده است.

میر مبرور بر هر يك از تصنیفات خود حواشی بسیاری مرقوم داشته است تا آنجا که پاره ای از حواشی او برابر با اصل کتاب یا بیشتر از آن بوده است.

و بر بسیاری از کتابها که در فنون مختلف بوده تعلیقات زیادی نوشته است و همچنین فوائد متفرق بسیاری در علوم چندی داشته است.

حواشی بر منطق شرح المختصر و حاشیه سید داشته است و کتاب تشويق الحق در منطق این دو رساله را در رساله السبع الشدادش به خود نسبت داده است و رساله مختصری در تصحیح برهان المناسبة على تناهي الابعاد؛ شرح خطبة البيان(1) و حاشیه ای بر ن

ص: 73


1- در الذريعة، ج 7، ص 200 می نویسد: خطبة البيان از خطبه های مشهور و منسوب به حضرت امیر المؤمنین علی علیه السلام است و نسخه های زیادی از آن خطبه به زیاده و نقصان در اختیار می باشد و تمامترین آنها همان نسخه ای است که مشتمل بر پانصد بیت بوده و هر بیت عبارت از پنجاه حرف است. در روایتی آمده این خطبه را حضرت مولا در کوفه و دیگری را در بصره انشا فرموده است و این خطبه را سید رضی در نهج البلاغة و ابن شهر آشوب در مناقب در شماره خطبه های مشهور آن حضرت نیاورده اند. آری، ابن شهر آشوب در مناقب خطبه افتخار را که در نهج البلاغه نیاورده است، ایراد کرده و ممکن است خطبة البيان همان خطبه افتخار باشد که در آغاز آن نزديك به هفتاد خصلت از خصلتهای خود را به عنوان (انا كذا انا كذا) متذکر شده است و جمعی از علما هم از قبیل برسی در مشارق الانوار و قاضی سعید در شرح حدیث غمامه آورده و مؤلف الزام الناصب در کتاب خویش به نسخه ای از آن اشاره کرده و شروح چندی هم بر آن نوشته شده است. از جمله آنها شرحی است که سید ابوالقاسم راز شیرازی که از رجال بنام عرفان است، مرقوم فرموده که به ضمیمه انوار جارية به طبع رسیده و شرح منظوم و منثور است و به نام معالم التأويل و التبيان موسوم گردیده. در آغاز آن می گوید: ا میر عرب شمس هدی شاه جان کرده یکی خطبه ز عرفان بیان مخزن وحی آن شه ملك يقين خطبه بیان کرده چه خطبه گزین

حاشیه خضری میر مبرور از اوست. بیش از هشتاد سال زیست کرد و در منزل واقع میان کربلا و نجف در محل «برمجون» در گذشت و بنا به وصیت خودش در نجف اشرف مدفون گردید.

مؤلف گوید: به مناسبت این که دختر شیخ علی کرکی همسر پدر سید مبرور بوده وی را داماد خوانده اند و هنگامی که میر مبرور متولد شده است، به عنوان پدرش او را هم داماد گفته اند.

میر مبرور، علوم عقلی و نقلیه را از گروهی از علما فراگرفته و از جماعتی از فقها روایت می کرده است؛ از جمله، به طوری که از سند حرز مشهورش(1) استفاده می شود، از .

ص: 74


1- در روضات، ج 1، ص 115 ذیل مشایخ میر داماد می نویسد: و از سید نور الدين علي بن ابو الحسن الموسوی که خود در سند حرز مزبور اظهار داشته است این حرز را به طریق دیگر از سید ثقه ثبت که در فقه و حدیث مورد توجه بوده است اعني على بن ابی الحسن عاملی در مشهد مولانا الرضا در سناباد طوس از زین الدین شهید ثانی (ره) به کیفیت زیر روایت می کنیم و حرز آن است: اودعت نفسی و اهلی و مالی و ولدي في ارض، الله سقفها و محمد حيطانها و على بابها و الحسن و الحسین و الائمة المعصومين و الملائكة حرسها و الله محيط بها و الله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ. و همین حرز را فوائد الرضوية، ج 2، ص 424 به طرز دیگری نقل می کند که محض بهره گیری مطلعان، آن را هم یادآوری می نماییم به خط میر مبرور دیده شده. سال 1011 ه. ق که در دارالایمان قم و حرم اهل بیت رسول (صلی الله علیه و آله) مشرف بودم، در یکی از روزها که اندکی از روز باقی بود و به تعقیب نماز عصر اشتغال داشتم، حالت خلسه ای برای من پیش آمد. در آن حال، نور تابناکی به صورت انسانی که به پهلوی راست خوابیده و نور ساطعی که دارای عظمت و جلال بود پشت سر او مشاهده کردم. به قلبم الهام شد که باید آن نور به پهلو خوابیده امیر المؤمنین علی (ع) و آن دیگر رسول خدا باشد. در آن هنگام هم چنان که به دو زانوی ادب در برابر نور ساطع علوی قرار گرفته، مورد توجه بی نهایت حضرتش بودم حرز حارز) را به طوری که شنیده و محفوظ داشتم و در بالا آورده شد) به عرض مبارك تقديم داشتم. حضرت مولا فرمود: حرز مزبور را این چنین قرائت کن: محمد رسول الله صلى الله عليه و آله امامی و فاطمه بنت رسول الله صلوات الله عليها فوق رأسي و امير المؤمنین علی بن ابی طالب وصی رسول الله صلوات الله وسلامه عن يميني و الحسن و الحسین و علی و محمد و جعفر و موسی و علی و محمد و على و الحسن و الحجة المنتظر ائمتی صلوات الله وسلامه عليهم عن شمالی و ابوذر و سلمان و المقداد و حذيفة و عمار و اصحاب رسول الله صلى الله عليه و اله رضی الله تعالی عنهم من ورائي و الملئكة عليهم السلام حولي و الله تعالى شأنه و تقدست اسمائه محیط بی و حافظی و حفيظي و الله من ورائهم محیط بل هو قران مجید في لوح محفوظ فالله خير حافظا و هو ارحم الراحمين . هنگامی که حضرت مولی علیه السلام از قرائت آن فارغ شد، به من فرمود: (حرز) را قرائت کن، به امر آن حضرت به قرائت حرز پرداختم و آن حضرت همراهی می فرمود تا پس از چند دفعه به خاطر سپردم و از آن حال که برای همیشه از چنین دیداری محروم گردیده به خود آمدم. گفتیم حرز مزبور را سید داماد در مشهد روایت کرده و از قرینه پیداست که مدتی را در مشهد مقدس رضوی (ع) می زیسته چنان که در تاریخ عالم آرا اول 146 می نویسد: در آغاز کار در مشهد مقدس به سر می برده و در خدمت مدرسان و افاضل سرکار فیض آثار اکتساب علوم نموده در اندک زمانی ترقی عظیم کرد. - م.

سیدعلی بن ابی الحسن العاملی در مشهد رضا روایت داشته است .

و دامادش سید امیر احمدبن زین العابدین علوی به دستور شاه صفی اشعار عربی و فارسی او را، در دیوانی گردآوری کرد. تخلص او «اشراق» بود و من آن دیوان را در شهر ساری دیده ام.(1) ت

ص: 75


1- اینجانب در تذکره باقرية نوشته ام: میر مبرور در نظم و نثر دست توانایی داشت و انواع شعر را از غزل و قصیده و رباعی و دیگر از اقسام آن بخوبی می سرود و به عربی و پارسی شعر می گفت و اشراق تخلص می کرد و تذکره نویسان او را به عنوان (اشراق) یاد می کنند و دیوان شعر و مثنوی به نام مشرق الانوار در جواب مخزن الاسرار نظامی سروده که ذیلا برخی از اشعار او را یاد می کنیم. از غزلهای اوست: هنوز از ناله ام بنیاد جان نابود می گردد هنوز از آه من شبها جهان پردود می گردد هنوز از بس هجوم درد و غم در سینه تنگم همه شب تا سحر راه نفس مسدود می گردد بلای عشق، طرح دوستی افکند و می دانم که آخر دشمن این جان غم فرسود می گردد ز غمزه چند بر هستی ماناوك زنی زخمی که این صحرا پر از پیکان زهرآلود می گردد نگویم دل در این ویرانه تن دشمنی دارم که هر روزم از آن بنیاد جان نابود می گردد از زلف خویش زنجیری بیا بر گردن شب نه که باز امشب به رغم من فلك خوش رود می گردد به طنز (اشراق) را گویی که خوشنودی ز ما، یا نه بلی از چون تو خونخواری کسی خوشنود می گردد از رباعيات اوست: - ای ختم رسل، فضل و شرف مایه توست تو اصلی و هر دو کون پیرایه توست گر سایه بود تو را که خود نور تویی وین نیز اعظم فلك سایه توست ای در ولایت تو را کعبه صدف معراج تو دوش فخر عالم ز شرف از مولد تو قبله عالم کعبه است و زمرقد توست قبله کعبه نجف این مستزاد را در قبال رباعی ابوعلی سینا گفته است: تجهيل من ای عزیز آسان نبود بی از شبهات محکم تر از ایمان من ایمان نبود بعد از حضرات مجموع علوم ابن سینا دانم با فقه و حديث وينها هم ظاهر است و پنهان نبود جز بر جهلات

و همچنین نسخه ای از قبسات (1)را به خط او در شهر بار فروش دیده ام که تاریخ فراغ از تألیف آن سال 1034 ه. ق بوده و همراه با آن نسخه مختصر دیگری مربوط به حدوث و قدم عالم، مشاهده کرده ام.

و از تألیفات اوست : شرح الصحيفة السجادية ؛ كتاب التقديسات؛ حاشية المختلف علامه حلی و حاشية رجال الكشی و نسخه ای از آن در نزد ما موجود می باشد و حاشية رجال الشيخ؛ حاشية رجال النجاشی که در کتاب شارع النجاة به این دو تأليف اشاره شده است و رساله مختصری در حدوث العالم. این رساله را در پاسخ پرسش شاگردش سید امیر منصور بن محمد تألیف کرده است. و کتاب الصراط المستقيم في ربط الحادث م.

ص: 76


1- سید داماد (قده) راجع به کتاب قبسات فرموده است: کرده ام از ابر خالص ده قبس تا که شد عقل مضاعف مقتبس عقل و روح و جان به هم بگداختم تاکتاب ده قبس پرداختم نسخه کردش فيض فياض حکیم تاشفایابد از آن، قلب سليم در کتاب ده قبس بین صبح و شام عالم انوار عقلي والسلام و این رباعی را هم درباره آن کتاب فرموده است: تسخیر ممالك معانی کردم پیری ز خرد وام جوانی کردم تا بوم و بر زمین عقل از قبسات رشك طبقات آسمانی کردم امیر مبرور در 17 ربیع المولود سال 1034 ه. ق به تألیف آن پرداخته و 16 شعبان همان سال از تألیف آن فارغ شده است و نسخه ای از آن که به خط و حواشی ملاصدرا بوده در نزد صاحب روضات موجود بوده است و در این عصر هم به وضع آبرومندی به طبع رسیده است . م.

بالقدیم کتاب بزرگی است مشتمل بر بسیاری از مسائل حکمیه که ناتمام مانده و آن را برای شاه عباس تألیف کرده است (1)

از تألیفات او کتاب شارع النجاة است که بخش طهارت آن به پایان رسیده است و این کتاب را به فارسی و به درخواست محمدرضا چلپی تبریزی اسلامبولی اصفهانی تألیف کرده و کتابی است که از فایده های جالب توجهی برخوردار می باشد.

و من حواشی تدوین شده او را که بر کافی داشته است در شهر اردبیل دیده ام و حواشی مزبور تا اواسط کتاب توحید ایراد شده است.(2) و از یکی از ثقات شنیدم که حواشی مزبور را مخليل قزوینی تا آخر کتاب الکافی تدوین کرده است.

والرواشح السماوية که پس از این به نامش اشاره می شود، شرحی بر الكافی بوده؛ ليكن به جز شرح مقدمات و شرح دیباچه آن به شرح دیگر مطالب آن توفیق حاصل نکرده است(3)

حواشی کتاب الفقية او هم تدوین شده است و گویند یکی از شاگردانش آن را تدوین کرده است و من آنها را در مشهد مقدس رضوی نزد حکیم محسنادیده ام. برخی از علما رساله الجنة الواقية (4) را که در دعا بوده و مشهور هم می باشد، به وی نسبت .

ص: 77


1- درباره الصراط المستقیم فرموده: پای برهان آهنین خواهی به راه از صراط مستقیم ما بخواه
2- كتاب تعليقات کافی همراه با شرح حال آن بزرگوار به قلم فاضل ارجمند جناب آقای سید مهدی رجائی تا آخر کتاب توحيد و بخشی از کتاب الحج به طبع رسیده است - م.
3- كتاب الرواشح هم به طبع رسیده است و مشتمل بر سی و نه راشحه می باشد. راشحه اول آن در شرح و توضیح مقدمه و دیباچه کتاب کافی است و رواشح پس از آن مربوط به فن دراية الحديث می باشد. پس از این از رواشح نام نمیبرد. آری، پیش از این گذشته است . م.
4- در الذريعة، ج 5، ص 162، ذيل الجنة الواقية و الجنة الباقية شرح مفصلی راجع به این رساله مرقوم داشته است، از جمله می نویسد: دلیلی در دست ندارم که رساله مزبور از تألیفات میرداماد بوده باشد و حال آن که در بعضی از مواضع، رساله مزبور را به وی نسبت داده اند. آری، هنگامی که این مختصر به دست میر داماد رسید، آن را پسندیده و به خط خود استنساخ کرده و به هیچ مؤلفی نسبت نداده است. و در پایان آن به نام خویش امضا نموده و هنگامی که همان نسخه به دست دیگران افتاده و آن را در حالی که به خط و امضای میر مبرور بوده و مولفش هم تعیین نشده، پنداشته اند که رساله مزبور از آن میرداماد است و از نسخه مزبور سال 1076 ه. ق استنساخی شده و پس از آن خط میر را نقل کرده (من العبد المفتقر الى رحمة ربه ابن محمد، امیر محمدباقر الداماد الحسینی) و چندین ترجمه هم از این رساله موجود است؛ از جمله ترجمه خود میرداماد و ما در مجلد چهارم الذريعة، ص 65 رفع استبعاد کرده ایم؛ زیرا میر با علاقه ای که به آن نشان میداده، ممکن است محض استفاده دیگران به ترجمه آن پرداخته باشد؛ پایان. نسخه خطی از این کتاب در نزد حقیر موجود است - م.

داده اند و بر پشت نسخه ای از آن نوشته شده که این رساله از تألیفات سید داماد است. به گمان من انتساب رساله مزبور به مترجم حاضر نادرست باشد.

از تألیفات او رسالة في طهارة الماء مع ملاقات النجاسة اذا لم تتعد است که در آغاز جوانی تألیف کرده است و رساله مختصری در مسئله علم الواجب تعالی؛ رساله مختصری در حقيقة القدرة و الارادة که در پاسخ سؤالی که در بیت المقدس از وی شده تأليف نموده است.

و از تعلیقات اوست: تعليقهای بر حاشیه خضری، تعليقهای بر طبیعیات الشفا و من این تعلیقه را به خط خود او دیده ام و تعليقاتی بر الهيات الشفا؛ تعليقاتی بر رجال شیخ طوسی؛ تعليقاتی بر رجال نجاشی و از تألیفات اوست رسالة السدرة المنتهی در تفسیر سوره حمد و جمعه و منافقون و من آنها را در رشت دیده ام و گویا ناتمام مانده است و رساله ای است در اشتباهات شیخ بهائی که آن را هم در رشت دیده ام(1).

ص: 78


1- شرح حال میر مبرور را مفصلا در تذکره با قرية نوشته ایم. اکنون به پاره ای از آن به منظور تکميل شرح حال وی اشاره می کنیم: پدرش میر شمس الدين محمد از سادات بزرگوار استراباد بود و افتخار دامادی شیخ علی محقق کرکی را داشت. در یکی از شبها شيخ على شرفیاب حضور حضرت مولی علیه السلام گردید. خطاب به او فرمود: دخترت را به همسری میر مبرور در آور تا از او فرزندی به وجود آید که وارث علوم پیمبران باشد. شیخ حسب الامر، یکی از دخترانش را به ازدواج او در آورد؛ ليكن طولی نکشید آن معظمه در گذشت. شیخ از فوت او و این که چرا اثری از او باقی نماند، متأثر گردید. پس از چندی بار دیگر حضرت مولی علیه السلام را در خواب دید؛ فرمود: منظور ما فلان دخترت بود. شیخ همان دختر را به حباله نکاح او در آورد و میر مبرور از او متولد شد. بنابر این، کلمه (داماد) که لقب مشهور این خانواده است، به خاطر آن است که سید شمس الدین داماد شیخ محقق بوده است، نه آن که خود میر مبرور داماد شاه عباس باشد تا او را به این مناسبت داماد گفته باشند. همه مورخان از وی به بزرگی یاد کرده اند و در ستایش از او گفته اند: عقلی اش از قياس عقل برون نقلی اش از قیاس نقل فزون میر مبرور در اوان کودکی در مشهد مقدس رضوی به سر می برده و از برکت آستان مقدس رضوی به مراتب عاليه نایل آمده است و چنان که در این کتاب آمده از دایی اش شیخ عبدالعلی کرکی و شیخ حسین بن عبدالصمد والد شیخ بهائی و از سید نورالدين على عاملی اجازه روایت داشته و به سید احمد عاملی که داماد و شاگردش بوده اجازه داده است و سال اجازه اش 1019 ه. ق می باشد و همچنین در سال 1038 ه. ق به سید حسین مفتی کر کی اجازه داده و صورت هر دو اجازه در مجلدات اجازات بحار آورده شده است. میر مبرور حافظه زیادی داشت و همواره به مطالعه و مباحثه و کتابت اشتغال می ورزید و خود را در مراتب عقلي مشارك با ابوعلی و فارابی می دانست و از فارابی به (شريكنا في التعليم و از ابوعلی به (شريكنا السالف) تعبیر می کرد و بزرگان از شاگردانش او را معلم ثالث می خواندند (ارسطو، فارابی، میرداماد). در یکی از روزها که صدرالمتألهین به مدرس میر حضور یافته و هنوز میراجل به مدرس نیامده بود، یکی از تاجرها که در مدرس حاضر بود، از صدرا پرسید؟ میرافضل است یا فلان و فلان؟ صدرا در جواب او میر داماد را بر همه برتری می داد تا رسید به فارابی؛ صدرا در پاسخ ساکت مانده در این حال که میر پشت در اتاق ایستاده و به گفت و گوی آنها گوش می داد؛ فرمود: صدرا مترس و بگو میر افضل است. میر مبرور موقعیت عمومی هم داشت و مرجع حوایج مردم بود. میر مبرور شاگردان زیادی داشت از جمله صدرالمتألهين، سید نظام الدین احمد، میرزا محمد قاسم گیلانی، قطب الدین لاهیجی و ملا افضل قاینی. او به بیت المقدس و حجاز و شیراز و قزوین و قم و کاشان و مشهد مسافرت کرده و آخرین سفرش عتبات عالیات بوده است که سال 1041 بوده و قبل از تشرف به اعتاب عاليه چنانچه نوشتیم دز خان بر مجون درگذشت، میر مبرور در زهد و تقوا بی نظیر بود و قدرت خلع روح از بدن خود را داشت و رساله خلعيه او در سلافة العصر آمده و روضات هم به آن اشاره کرده است. نامه هایی بین او و شیخ بهائی و ملاعبدالله شوشتری رد و بدل شده که در کتابها آمده و ما هم در تذکره با قرية ياد کرده ایم و حکایتی از اتحاد او با شیخ بهائی که در حضور شاه عباس اتفاق افتاده در روضات مرقوم داشته است. سال میلاد او حدود 958 یا 963 ه.ق بوده و پس از 78 یا 83 سال در سنه 1041 در گذشته و شرح حال خاندان و شاگردانش را در تذكرة باقريه نوشته ایم - م.

سید میرزا محمدباقر بن معزالدین حسینی رضوی

*سید میرزا محمدباقر بن معزالدین حسینی رضوی نجفی الاصل و طوسي المولد و المسكن

وی فاضلی محقق و متکلمی سراینده بوده از تألیفات او شرح الاربعين حديثا

ص: 79

و حاشیه ای بر حاشية القديمة و دیگر کتابهاست. او از معاصران است .

مولانا محمدباقر بن محمد مؤمن خراسانی سبزواری

وی از علما و فضلا و محققان و متکلمان و حکیمان و فقها و محدثان بزرگوار و

از معاصران است.

تألیفات چندی از او به یادگار مانده است، از آن جمله شرح الارشاد که ناتمام مانده (1)کتابی در فقه(2) و رسالة في تحريم الغناء و رسالة في الصوم و الصلوة. این رساله را به فارسی تألیف کرده است(3) و رسالة في الغسل؛ رسالة في تحديد النهار شرعا و کتاب بزرگی در ادعية المأثورة (4)ورسالة في صلوة الجمعة به عربی و دیگری به فارسی و دیگر کتابهاه.(5)

ص: 80


1- در تعليقات امل الآمل آمده است: این شرح به نام ذخيرة المعاد فی شرح الارشاد و تا آخر کتاب حج است.
2- در تعليقات أمل الآمل آمده است: این کتاب به نام الكفاية و مشتمل بر ابواب فقه بوده و حدود ودیات و قصاص را ندارد و نزديك به سی هزار بیت که هر بیتی پنجاه حرف است می باشد.
3- در تعاليق امل الآمل آمده است: این کتاب به نام المقالة المختصرة موسوم است.
4- در تعاليق امل الآمل آمده است: این کتاب، فارسی و به نام المفاتيح است و نسخه ای از این کتاب که همان مفاتيح النجاح باشد در کتابخانه مرحوم والد این جانب موجود می باشد . م.
5- سال 1090 ه ق فوت شد و جنازه او را به مشهد رضوی حمل کرده، در مدرسه میرزا جعفر دفن کردند، نك، الكنى والألقاب، ج 3، ص 133.

مؤلف گوید: از آثار او حواشی است بر شرح بخش طبیعی و الهی اشارات و حواشی بر الهیات شفا و بخشی از این دو حواشی را نزد او (قده) خوانده ام(1) و از تألیفات .

ص: 81


1- مؤلف ریاض از شاگردان محقق سبزواری است و از او به «استاد فاضل» تعبیر می نماید. شرح حال محقق سبزواری را در تذکره باقریه نوشته ام و خلاصه ای از آن را در این جا ایراد می نمایم و محقق سبزواری در سال 1017 ه. ق. در قریه نامن سبزوار متولد شد. مقدمات علوم را در خراسان فراگرفت. سپس به اصفهان و به درس شیخ بهائی و میرفندرسکی و قاضی معز حضور یافت و مراتب معقول و منقول را از ایشان آموخت و اشتهاری تمام یافت و به منصب شیخ الاسلامی نایل گردید و از شیخ بهائی و محمدتقی مجلسی و سید حسین عاملی و سید حیدر حسینی و سید نورالدين موسوی و سید شرف الدين شولستانی به اخذ اجازه مفتخر گردید و او را به عنوان (محقق سبزواری یا فاضل سبزواری) شناختند و مورد توجه شاه عباس قرار گرفت. در مجالس خصوصی که به عنوان فتوا منعقد می شد، حضور می یافت و امضایش معتبر بود و خلیفه سلطان، وزیر ارجمند شاه عباس علاقه خاصی به وی داشت و تدریس مدرسه ملا عبدالله شوشتری را به عهده او برقرار کرد و امامت جمعه و جماعت و شیخ الاسلامی از سوی وی به عهده او گذارده شد و ملا محسن فیض که نهایت دوستی را با او داشت، شاه عباس را تشویق کرد تا در هر فرصتی محقق را به کار شیخ الاسلامی وادار کند. محقق سبزواری در بسیاری از عقاید و آرا با مرحوم فیض همعقیده بود و نماز جمعه را در عصر غیبت واجب می دانست و برای اثبات عقیده خود دو کتاب به پارسی و تازی در وجوب نماز جمعه تألیف کرد و شیخ علی نواده صاحب معالم با او مخالفت می کرده و مطالبی که علیه او اظهار داشته در کتاب روضات آورده شده و صاحب روضات از او کمال جانبداری را کرده است و محقق را دانشمندی فاضل و عالی مقام معرفی کرده و اظهار داشته شایسته است درباره او بگویم (الله اعلم حيث يجعل رسالته). از آثار خیریه این بزرگوار تعمیر مدرسه سمیعیه مشهد مقدس است و علاوه بر تعمیر کتب، املاکی هم بر آن مدرسه وقف کرد و خودش هم در آن جا به تدریس می پرداخت. این مدرسه در حال حاضر بر اثر تسطیح اطراف حرم شریف از میان رفته است. از آثار او که در متن این کتاب نیامده رساله خلافیه و شرح زبده شیخ بهائی و روضة الانوار است که کتاب بزرگی می باشد در اخلاق و آداب و به طبع هم رسیده است. محقق علاوه بر تحقیقات علمی گاهی هم طبع آزمایی می کرده و این رباعی از اوست: در عالم تن چه مانده ای بی مایه پایی بردار و بگذر از نه پایه از مشرق جان بر تو نتابد نوری تا از پی تن همی روی چون سایه محقق سال 1063 ه. ق به مکه مکرمه مشرف شده و در آنجا مدت یکسال مجاورت اختیار کرده است. گروهی از اعلام، افتخار شاگردی او را داشتند؛ از جمله آقا حسین محقق خوانساری که داماد او هم بوده است. دیگری حاج محمد گیلانی و دیگری ملا محمد سراب و دیگری ملاعبدالله افندی، مؤلف کتاب حاضر، محقق سبزواری در سن 73 سالگی در سنه 1090 ه. ق در اصفهان درگذشت و جنازه او را بنا به وصیت خود او به مشهد مقدس حمل کردند و در سرداب واقع در مدرسه میرزا جعفر در مقبره شیخ حر عاملی و فرزندش و ملا میرزای شیروانی به خاك سپردند. سن او را بنا بر این که سال 1017ه. ق متولد شده، 83 سال نوشتیم و بنا به نوشته مؤلف، سال 1018 متولد شده است - م.

او شرحی است که بر المجسطی نوشته و ناتمام مانده است و رساله اختيار الساعات .

محقق سبزواری در سن 72 سالگی در سال 1090 درگذشته است.

محمدبن بشير علوی حسینی

وی از فضلا و علما و از شاگردان سید رضی الدین علی بن موسی بن طاووس

حسنی (مؤلف اقبال) است.

شیخ قطب الدین محمد بویهی رازی

از فضلای عصر خویش بوده و تألیفاتی دارد و به عنوان محمد بن محمد رازی بویهی خواهد آمد.

سید امام شهاب الدین محمدبن تاج الدین محمدبن سید تاج الدین حسین بن محمد حسنی کیسکی

منتجب الدین گفته: وی از علما و پارسایان و اندرزگویان روزگار خود بوده

است.

مؤلف گوید: پس از این به نام سید رئیس تاج الدين محمد بن حسین پدر مترجم حاضر و دو فرزندش سید عمادالدین مرتضی و کمال الدين منتهی و نواده اش سید صدرالدین مهدی بن سید عمادالدین مرتضی یاد شده، اشاره خواهیم کرد.

ص: 82

سید محمدتقی بن ابی الحسن الحسینی استرابادی

وی از فضلا و دانشوران و فقیهی بزرگوار از شاگردان شیخ بهائی و امیر محمدباقر داماد به شمار می آید و تألیفاتی دارد؛ از آن جمله کتاب تذكرة العابدین که از کتابهای استدلالی است و کتاب طهارت آن به پایان رسیده است و رسالة وجوب صلوة الجمة و رسالة في شرح خطبة الشرایع و کتابهای دیگر .

مؤلف گوید: از تألیفات او منهاج الصواب في شرح خلاصة الحساب است. این کتاب را در زندگی شیخ بهائی تألیف کرده است و رسالة في تحقيق معنى الترتيب الحكمي في الغسل الارتماسی. این دو کتاب را در استراباد دیده ام و شرح زبده شیخ بهائی به نام مرقاة الوصول الى علم الأصول، شرح ممزوج با متن و کتاب مبسوطی است که آن را در روزگار شیخ بهائی تألیف کرده است؛ نسخه ای از آن را در شهر لاهیجان از شهرهای گیلان دیده ام و شیخ بهائی هم اجازه ای بر آن نگاشته است.

حاج محمدتقی دهخوارقانی

وی در دهخوارقان متولد شده و از فضلا و علما بوده و در بسیاری از فنون

مهارت داشته و به کار طبابت می پرداخته و از شاگردان ملا خليل قزوینی و برادرش ملا محمدباقر بوده است و تألیفات چندی دارد، از آن جمله حواشی بر حواشی عدة؛ کتاب الکشکول؛ منظومه عربی در منطق و کتابی در طب؛ کتابی به نام مقامات و دیوان شعری به پارسی و سال 1093 ه. ق درگذشته است.

مولانا محمدتقی بن عبدالوهاب استرابادی

*مولانا محمدتقی بن عبدالوهاب استرابادی ساکن مشهد مقدس رضوی على مشرفه السلام.

وی از فضلا و علما و متکلمان بزرگوار بوده و در شاعری هم مهارت داشته و از معاصران به شمار می آید.

تألیفاتی دارد؛ از جمله، «شرح الفصوص للفارابی». این شرح را به پارسی نوشته

ص: 83

که ناتمام مانده است. و رساله ای در اخلاق و کتابهای دیگر و در سال 1058 ه. ق وفات یافته است.

مولانا الاجل محمدتقی بن مجلسی اصفهانی نطنزی عاملی

معظم له فاضلی دانشور و محققی متبحر و پارسایی عابد و ثقهای متکلم و فقیه بود. تألیفاتی دارد، از آن جمله شرح الصحيفه و حديقة المتقين که به پارسی تألیف کرده و شرح من لا يحضره الفقيه فارسی (1)و شرح دیگری به عربی (2)و رسالة في رضاع و کتابهای دیگر. او از معاصران است.

مؤلف گوید: از آثار او رساله مختصر فارسی است که در حقوق الوالدين تأليف کرده و من آن را به خط او در شهر بار فروش دیده ام و تاریخ فراغت از آن ماه ذی حجه سال 1046 ه. ق. است. و شرحی بر حدیث همام در اوصاف مؤمن به پارسی نوشته و تقریبا در سال 1070 ه. ق وفات یافته است (3)

ص: 84


1- این کتاب به نام لوامع صاحب قرانی یا اللوامع القدسیه است که سال 1066 ه. ق از شرح آن فارغ شده است و این کتاب را پس از روضة المتقين تألیف کرده و هنگامی که کتاب روضه به اطلاع شاه عباس رسید، از وی درخواست کرد آن را به پارسی هم شرح کند و بالاخره نیمی از من لا يحضر را به پارسی شرح کرد. م.
2- به نام روضة المتقین است که در این روزگار در ضمن چهارده مجلد از سوی بنیاد فرهنگ اسلامی و به سرمایه مرحوم حاج محمد حسین کوشان پور به طبع رسیده است و مجلد چهاردهم آن شرح مشيخه است و در ذیل احوال شیخ بهائی به پاره ای از احوال او پرداخته و رؤیایی که برای او اتفاق افتاده متذکر گردیده و در صفحه 419 تشرف خود را به حضور مبارك حضرت بقية الله راجع به صحیفه سجادیه یادآوری کرده و قابل توجه است - م.
3- شرح احوال و آثار او را اعلام پس از او به تفصیل و اجمال یاد کرده اند. این بزرگوار از اعیان علما و اکابر محدثان قرن یازدهم هجری است. روضات، ج 1، ص 129 می نویسد: معظم له از همه معاصرینش در فهم حدیث برتر و در احیای مراسم آن بر همگان مقدم بوده و از رجال حديث كمال اطلاع را داشته و در تقوا و احتیاط و عدالت بی نظیر بوده است: سال 1003 ه. ق متولد شده و درکرامات و خوارق عادات شهرت داشته و از شیخ بهائی و ملاعبدالله شوشتری و امیر اسحاق استرابادی روایت می کرده و امامت جمعه و جماعت به عهده او برقرار گردیده و در فتوا شديد الاحتياط بوده است. ظواهر کتاب را حجت نمی دانسته و به اخبار اهل بیت علیهم السلام علاقه زیادی نشان می داده است. سالی پس از فراگیری مراتب علمی به نجف اشرف رفت و در آنجا عزم ماندگاری داشت. شب آن روز در رؤیا به حضور حضرت مولی علی (ع) شرفیاب شده مورد ملاطفت قرار گرفت. حضرت مولی خطاب به او گفت: در نجف ماندگار مشو و هر چه زودتر به اصفهان مراجعت کن که وجود تو در آنجا نافعتر است؛ زیرا امسال شاه عباس می میرد و شاه صفی به جای او بر قرار می گردد و آشوب زیادی برپا می شود؛ چون خدا می خواهد در چنین پیش آمدهایی مایه برکت و آسایش مردم بوده باشی. مجلسی به امر مبارك آن حضرت مراجعت می کند و پیش آمد به همان نحو که حضرت مولی فرموده است اتفاق می افتد و جمعی از قبیل آقا حسین خوانساری و فرزند ارجمندش علامه مجلسی و سید عبدالحسین خاتون آبادی و دیگران از وی استفاده و استجازه کرده اند و صورت اجازه ملاعبدالله شوشتری و امیر شرف الدين شولستانی و ملا حسن علی شوشتری که به وی داده اند و برخی از اجازاتی که خود او برای دیگران مرقوم داشته در مجلد 110 بحار الانوار طبع جدید آورده شده است و مجلسی در سن 67 یا 68 در سال 1070 ه. ق در گذشته و در مقبره خانوادگی اش واقع در دالان مسجد جامع اصفهان مدفون شده است و (افسر شرع اوفتاد و بی سر و پا گشت شرع) و مسجد و منبر از صفا افتاد) و (صاحب علم رفت از عالم) و (قدس الله روحه الشریف) مواد تاريخيه سال رحلت او می باشد - م.

شيخ شمس الدين محمد جبعی عاملی

وی از فضلا و جد شیخ حسین بن عبدالصمد عاملی است و شهید ثانی در اجازه ای که برای نواده اش شیخ حسین نوشته از او تجلیل کرده است.

مؤلف گوید: استاد استناد برخی از اخبار بحار را از خط او نقل کرده است. (1)

ابوجعفر محمد بن جعفر بن امیر کا کهلانی سروی

ابن شهر آشوب می نویسد: وی تألیفات چندی دارد، از جمله المجالس و

ص: 85


1- برخی از فوائدی را که مجلسی از شمس الدين محمد جباعی نقل کرده در اول مجلد 107 بحار الانوار آورده شده است و قابل ترجمه می باشد. م.

مجموع السروی در دو مجلد. (1)

شیخ محمد بن جعفر حائری

وی از فضلای بزرگوار بوده و کتاب ما اتفق من الأخبار في فضل الائمة الاطهار از

تألیفات او می باشد.

مؤلف گوید: فاضل کاشانی (ملا محسن فیض) در اواسط کتاب الايمان و الكفر از کتاب الوافی در باب كتمان، از ابوعبدالله محمد بن جعفر حائری روایتی نقل کرده و کتاب عمل مساجد الكوفه را به وی نسبت داده است و ممکن است مراد وی، مترجم حاضر باشد.

شیخ محمد بن جعفر بن ربیعه مسکنی

منتجب الدین گوید: وی پیشوای لغويهاست.

شیخ نجیب الدین ابوابراهيم محمد بن جعفر بن محمدبن نما حلى

وی از محققان و دانشوران و فقهای بزرگوار و از مشایخ محقق حلی و صاحب

تألیفات می باشد(2)

ص: 86


1- مجموع السروى مجلدات یعنی این کتاب مشتمل بر چندین مجلد است و شاید در اصل مطبوع هم مجلدات بوده که به صورت مجلدان به طبع رسیده است؛ چنان که در همین طبع به جای کهلانی؛ لهلانی با لام ضبط شده است. (معالم العلماء، ص117؛ نیز طبع اقبال، ص 104)
2- در پانوشت اعيان الشيعة آمده است: محمدبن نما در 4 ذی حجه سال 636 ه. ق در حله در گذشت و جنازه او به کربلا حمل و در آنجا به خاك سپرده شد. آری، در اعیان، ج 9، ص 203 چنان که نقل کردیم، سال وفات او را 636 ذکر کرده و از حوادث سال 645 ه. ق وفات او را در ماه مزبور نوشته است. فوائد الرضوية، ج 2، ص 450 می نویسد: ابن نما از مشایخ شيخ يوسف والد علامه حلی و محقق حلی است و پدر شیخ جعفر مؤلف مثیر الاحزان مقتل معروف می باشد و جد شیخ اجل ابو محمد حسن بن احمدبن نماست که از مشایخ شهید اول بوده، در حدود ماه ذیحجه سال 645 ه. ق آنگاه که از زیارت غدیر از نجف اشرف باز می گشته، در حله وفات یافته است. در تكملة أمل الآمل آمده است: شیخ محمد بن صالح قسینی که شاگرد وی بوده در ضمن اجازه ای که برای ابن طومان مرقوم داشته او را به فقاهت و شیخ طائفه و رئیس بلا مدافع شیعه ستوده است و اضافه کرده به خط شیخ فقیه فاضل علی بن فضل الله بن هيكل حلی شاگرد ابن فهد حلی در ضمن حوادث سال 636 ه. ق چنین یافتم. در این سال شیخ فقیه عالم نجیب الدین محمد بن جعفر حلی (مترجم حاضر) خانه هایی در جوار مشهد منسوب به صاحب الزمان در حله سیفیه برای ساکن شدن محصلان ساخت و گروهی از فقها در آنها به سر می بردند و به تدریس و اخذ علوم می پرداختند؛ و باز بدون فاصله در پیش آمدهای سال 645 ه. ق می نویسد: در این سال در چهارم ذی حجه شیخ امام فقيه دانشور مفتی نجیب الدین محمدبن جعفر در سن هشتاد سالگی درگذشت و همان روز جنازه او را به کربلا برده، دفن کردند و روز درگذشت او روز بزرگی بود و مردم به سوك نشستند و ابن علقمی هم سوگواری کرد. م.

شیخ محمد بن جعفر مشهدی

وی از فضلا و محدثان و اعلامی است که به صداقت و درستی شهرت دارد و تألیفاتی به یادگار گذارده و از شاذان بن جبرئیل قمی روایت می کرده است.

مؤلف گوید: ممکن است مترجم حاضر همان محمدبن مشهدی باشد که در فهرست بحار(1) از او یاد شده و کتاب المزار الكبير(2) را به وی نسبت داده و گفته ابن طاووس را گواه نظریه خود آورده که وی به آن کتاب اعتماد داشته و استاد استناد در کتاب بحار آن را به نام کتاب المزار الكبير نامیده است و ممکن است محمدبن مشهدی غیر از مترجم حاضر بوده باشد.

و به خاطرم می رسد که شهید اول بدون واسطه از وی نقل روایت کرده است؛ ليكن

ص: 87


1- بحارالانوار، ج 1، ص 35.
2- در مجلد سوم مستدرك الوسائل شرح مفصلی در چگونگی کتاب مزبور ایراد نموده و پس از نقل جملاتی از آغاز کتاب نوشته است: این کتاب را که مشتمل بر فنون زیارات بوده است به خواهش ابوالقاسم هبة الله بن سليمان تألیف کرده ام - م.

این اندیشه بیرون از اشکال نمی باشد؛ زیرا شهید متأخر از ابن طاووس است و چگونه می شود که شهید، بدون واسطه از محمدبن مشهدی روایت کرده باشد.

مؤلف گوید: خود مترجم حاضر در المزار الكبير کتاب بغية الطالب في ايضاح المناسك را از آثار خود یاد کرده(1) و علاوه بر شاذان قمی از خواجه نصیر هم در این کتاب روایت کرده است.(2) فرزندش جعفر بن محمد از وی روایت داشته است.

شیخ محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما

وی از فضلا بوده و از پدرش روایت می کرده و جد نجیب الدین محمدبن نما پیش

یاد شده می باشد(3)

شیخ محمد بن ابی جمهور احسائی

شیخ محمد بن ابی جمهور احسائی (4)

وی از علما و فضلا بوده و روایات زیادی نقل کرده است. از تألیفات او

ص: 88


1- در کتابهای دیگر ایضاح المناسك را تألیف مستقلی قرار داده اند . م.
2- در الذريعة، ج 20، ص 324 ذیل مزار محمد بن مشهدی می نویسد: وی همان شیخ محمد بن جعفر بن علی بن جعفر مشهدی است که از شاذان بن جبرئیل قمی و با دو واسطه از شیخ مفید که سند عالی است، روایت داشته است. پس از آن می نویسد: پانزده تن از ثقات علما را که محمد مشهدی از آنها روایت می کرده به این اسامی در کتاب مزار نام برده است 1- شاذان بن جبرئیل 2- ابو عبدالله حسین بن رطبه 3- ابو محمد عبدالله دوریستی 4- شیخ ابو الفتح قيم مسجد جامع کوفه 5 - شیخ مسلم معروف به ابن أخت زیدی 6 - ابو المكارم حمزة بن زهره حلبی 7- سید عبدالحمید علوی که سال 580 ه. ق از وی روایت داشته است 8 - ابوالبقاء هبة الله بن هبه 9- ابو الخیر سعدبن ابوالحسن فراء 10- شريف ابوجعفر محمد معروف به ابن الحمد 11- عماد الدین طبری 12- ابوالفتح محمد جعفریه 13- عربي بن مسافر 14- هبة الله بن نما 15- ابو عبدالله محمد بن على بن شهر آشوب - م.
3- در صورتی که مترجم حاضر جد نجيب الدين باشد نسب نجیب الدین به این طریق خواهد بود محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما حلى و اين نسب را می توان از امل الآمل، ریاض، ج 1، ص 54 ذیل نام شیخ نجم الدين جعفر بن نما استفاده کرد - م.
4- در تعليقات امل الآمل آمده است: گاهی ابن ابی جمهور را به عنوان لحساوی با لام و گاهی حساوی بدون لام ضبط کرده اند (پایان). در کتاب انوار البدرين که شرح علمای بحرین و احساست، وی را احسایی نام برده است ليكن مؤلف در این کتاب هر کجا که از وی مطلبی نقل کرده است، وی را الحساوی نوشته است.

غوالى اللثالی(1) ، کتاب الاحاديث الفقهية على مذهب الامامية(2)، كتاب معين المعين (3)؛ شرح الباب الحادي عشر؛ کتاب زاد المسافرين في اصول الدين(4) و مناظراتی که با مخالفان داشته است از قبیل مناظرة الهروی؛ رسالة العمل باخبار اصحابناه(5) و کتابهای دیگر. -

ص: 89


1- در تعليقات أمل الآمل آمده است: نام این کتاب غوالى الليالي الحديثه على مذهب الاماميه است که آن را در سال 897 ه. ق تألیف کرده است و مؤلف الفوائد المدنيه در فصل نهم آن به سال تأليف اشاره کرده است. این کتاب اکنون در چهار مجلد همراه با تحقیقات عالم ارجمند آقای حاج آقا مجتبی عراقی و رسالة الردود و النقود آية الله العظمى المرعشی به طبع رسیده و سید جلیل سید نعمت الله جزائری (ره) آن را به نام الجواهر الغوالي في شرح غوالى اللئالی یا مدينة الحديث شرح کرده است. فوائد الرضوية، ج 2، ص 380 می نویسد: مشهور میان اهل علم آن است که این کتاب الغوالی با غین نقطه دار می خوانند؛ لیکن استاد ما محدث نوری آن را با عین بی نقطه می دانسته و از شیخ محسن خنفر که از رجال علم رجال بوده است آن را با عين مهمله می خوانند و من هم با تفحص زیادی که کردم و از اجازاتی که به خطوط علما بوده به دست آوردم، مسلم است که گفته خنفر به صحت نزدیکتر است و مؤید آن این است که سید نعمة الله جزائری نام شرح خود را که بر این کتاب نوشته الغوالی با غین معجمه آورده که در شرح عوالی با عین بی نقطه است . م.
2- در تعاليق امل الآمل آمده است: ممکن است این کتاب به نام نشر اللئالی یا کتاب دیگری باشد.
3- در تعاليق امل الآمل آمده است: کتاب بسیار بزرگی است و من آن را در مازندران دیده ام.
4- در تعاليق امل الآمل آمده است: خود ابن جمهور این کتاب را به نام کشف البراهين شرح کرده است و بعضی از علما کتاب مزبور را به وی نسبت داده اند. قاضی نورالله در مجالس المؤمنین گوید: ابن ابی جمهور رساله زادالمسافر را که در اصول دین است در راه تألیف کرده و همان سال که 878 ه. ق بوده به زیارت مشهد مقدس به خراسان آمده به پیشنهاد میر محمد محسن رضوی به نام کشف البراهين شرح کرده است.
5- مناظره وی با فاضل هروی در نامه دانشوران و مجلسی از آن در مجالس المؤمنين قاضی آورده شده است. در تعليقات أمل الآمل آمده است: ممکن است رساله مزبور همان کاشف الحال عن أحوال الاستدلال باشد و محتمل است کتاب دیگری باشد، زیرا رساله کاشف الحال را که به خط امیر محمدباقر بن امیر عبدالقادر بوده و در استراباد دیده ام در کیفیت سلوك به استدلال بر تكليفهای شرعیه بوده است، یعنی چگونه باید برای تکالیف شرعیه استدلال کرد. م.

مؤلف امل الآمل پس از ایراد مطالب بالا می نویسد: پس از این وی را به عنوان محمد بن علی بن ابراهيم بن ابی جمهور معرفی خواهیم کرد و این نسبت اصح از نسبت فوق است که در بالا نوشتیم.

مؤلف گوید: همین نسب را خود ابن ابی جمهور در پایان رساله کاشف الحال و کتابهای دیگرش آورده است و خود او در اوائل کتاب غوالى اللئالی در آغاز اجازه اش چنین نوشته است: از شیخ و استاد و پدر حقیقی و نسبیم شیخ زاهد عالم عابد زین الملة و الدين ابو الحسن علی بن شیخ مولاي فاضل حسام الدین ابراهیم بن مرحوم حسن بن ابراهیم بن ابی جمهور احساوی ....

و از تألیفات اوست رساله موضح الدراية و شرحها و رساله مرآة و رساله مسلك الافهام في علم الكلام، در این رساله به گردآوری گفته های متکلمان و حکما و صوفیه و اشعريه و معتزله پرداخته و خود حاشیه بسیاری بر آن نوشته است. دیگر کتاب المجلي المرأة المنجی است و این کتاب شرحی است که او بر کتاب مسلك الافهام خود نوشته و حاشیه هایی را که نخست بر مسلك الافهام نگاشته ، در حواشی این شرح نقل کرده است . و علاوه بر حواشی خود که به آن شرح اضافه کرده است، حواشی را که سید علی بن عبدالحسین موسوی حلی بر آن نوشته و آنها را به نام المنجى من الكلام في حاشية (1)... نامیده ایراد نموده است.

و تاریخ شروع تأليف المجلي به طوری که خود او در آغاز آن کتاب یادآوری کرده .

ص: 90


1- از عبارتی که خود ابن ابی جمهور در صفحه 2 کتاب المجلي مرقوم داشته است چنین بر می آید: هنگامی که این کتاب شیوع پیدا کرد و طالبان حکمت و کلام به فراگیری آن پرداختند، گروهی از اصحاب، حواشی بر آن تدوین نمودند، از جمله یکی از سادات بزرگوار که از برجستگان فضلا به شمار می آمد و حواشی را که خود بر آن کتاب نوشته بود به نام النور المنجی من الظلام في حاشية المسلك الافهام موسوم ساخت - م.

سال 894 ه. ق است که در هنگام مراجعت وی از مکه مکرمه در نجف اشرف به تأليف آن پرداخته و تاریخ اتمامش به طوری که خود در انجام آن کتاب اظهار داشته است، در اواخر ماه جمادی الاخره سال 895 ه. ق در نجف اشرف اتفاق افتاده و کتاب مفصلی است که در آن به گردآوری راههای حکما و متکلمان و صوفیه اقدام نموده و در بحث امامت داد سخن داده و بخوبی از عهده بر آمده است.(1)

و از تألیفات او معين الفكر في شرح الباب الحادي عشر و باز شرحی که در نهایت بسط و تفصیل است بر آن مرقوم داشته و به نام معین معین الفكر تألیف نموده است و من آن را در شهر ساری دیده ام (2).

ص: 91


1- این کتاب در سال 1319 ه. ق به همت حاج شیخ احمد شیرازی به طبع رسیده و در صفحه 261 مباحثه ای که میان او با یکی از واصلی ها در موقعی که وی در نجد بوده اتفاق افتاده ایراد کرده، مورد توجه است و در صفحه 525 به طریق روایتی خویش که تفصیل آن را در آغاز الغوالی ایراد کرده، اشاره نموده است و بالاخره کتابی است مملو از حقایق و مشحون به معارف و شایسته است که طالبان حکمت و معرفت کمال قدردانی را از آن بنمایند. این کتاب را در ضمن پنج مجلد ترجمه کرده ام منه التوفيق - م.
2- شرح حال این بزرگوار در کتابهای رجال و تراجم به تفصیل و اجمال نگاشته شده است، از جمله در مجالس المؤمنین، ص 242 می نویسد: صیت فضایل او در میان جمهور، مشهور و در سلك مجتهدان امامیه مذکور است. مولد شریفش لحصا و فنون کمالات او بیرون از حد احصاست (از قرار سجعی که سید قاضی ایراد کرده لحصا را با صاد مضبوط می دانسته و حال آن که دیگران لحسا را با سین ضبط کرده اند). ابن ابی جمهور در دیار خود به تحصیل کمالات پرداخت و در اندك وقتی بر دیگران برتری پیدا کرد. سپس به عراق عرب رفته در خدمت علمای آن سرزمین و بخصوص از خدمت شرف الدین حسن بن عبدالكريم فتال كمال بهره وری را به دست آورد و در سال 877 ه. ق از راه شام عازم بیت الله شد و در مسیر خود مدت یکماه در کرك نوح به خدمت علی بن هلال جزائری رسید و به استفاده از او بهره مند شد. در مراجعت از مکه مکرمه به دیار خود رفت. پس از چند روز اقامت، بار دیگر به قصد زیارت ائمه عراق به بغداد رفت و پس از زیارت ائمه عراق، به عزم عتبه بوسی حضرت علی بن موسی الرضا عازم مشهد مقدس شد و در طی راه به تالیف رساله زادالمسافرين که در اصول دین است، اشتغال ورزید و در مشهد مقدس به صحبت سید نقیب سید محسن رضوی قمی رسید و در سال 878 ه. ق بنا به پیشنهاد آن سید جلیل شرحی بر آن رساله به نام کشف البراهين تأليف نمود و در منزل او با فاضل هروی که از علمای اهل سنت بود، به مباحثه پرداخت و شرح مباحثه او در سه مجلس اتفاق افتاد که حاصل یکی از مجالسش را سید قاضی در مجالس المؤمنین ایراد کرده است. ابن ابی جمهور سه بار به مشهد مقدس رضوی مسافرت کرد و آخرین سفرش سال 896 ه. ق بوده و به اتمام کتاب المجلی موفق گردیده است. در لؤلؤة البحرين، ص 166 می نویسد: وی فاضلی مجتهد و متکلم بود. در کتاب غوالى اللئالی بخش مهمی از احادیث را نقل کرده؛ جز این که اخبار درست و نادرست را به یکدیگر پیوسته و از احادیث عامه هم استفاده نموده است و به همین مناسبت برخی از مشایخ ما به آن کتاب توجهی نداشته اند (پایان). یکی از کسانی که به کتاب غوالی بی توجهی کرده شیخ حر عاملی است؛ لیکن ثقة الاسلام نوری در خاتمه مستدرك از وی کمال بزرگداشت را به جای آورده و او را توثيق و از وی کاملا جانبداری کرده و کتابهای او را صحیح دانسته و اکثر مطالب او را در کتاب مستدرك متذکر شده است. در انوار البدرين، ص 399 نوشته است: از تألیفات او الغوالى العمادية و شرح الفيه شهید اول و اجازه ای که به سید محسن رضوی داده است و کتاب غوالی را هم تحفه خزانه این بزرگوار نموده و در آغاز آن به طرق هفت گانه اجازات خود اشاره کرده است - م.

شیخ مفید الدین محمدبن جهیم اسدی

از علما و فقهای صدوق و از شاعران بزرگ و ادبا بوده و از مشایخ محقق حلی از

قبيل فخار بن معد و دیگران روایت می کرده است.

علامه حلی گفته است: وی از فقها به شمار می رود و از علم کلام و علم اصول اطلاع داشته و شهيد اول در یکی از اسانیدش او را به عنوان محمدبن علی بن محمدبن جهیم معرفی کرده است و بیرون از دقت نمی باشد.

مؤلف گوید: به طوری که از دیباچه رجال ابن داوود به دست می آید، ابن داوود از او روایت داشته است. بنابر این، ابن جهیم از معاصران محقق حلی می باشد و در ذیل احوال یحیی بن سعید خواهیم نوشت که محقق حلی در پاسخ خواجه نصیر الدین که کداميك از اصحاب شما در کلام و اصول اعلم از دیگران می باشد، پاسخ داد: پدر علامه حلی (شیخ یوسف) و شیخ مفید الدین محمدبن جهیم، در این دو فن اعلم

ص: 92

از دیگران می باشند . (1)

سید محمد مشهور به ابن جويبر مدنی

از فضلای بزرگوار است و المسائل المدنيات الاولى و الثانية و الثالثه که برای

ص: 93


1- در رساله ای که در شرح احوال محقق حلی تهیه کرده ایم، ذیل معاصران او می نویسیم: مفید الدین محمد بن على بن جهیم اسدی یکی از بزرگان دانشوران و فقهای قرن هفتم هجری بوده است. برخی او را استاد محقق حلی و بعضی وی را شاگرد او دانسته، ليكن مدرك صحیحی برای این دو نسبت وجود ندارد. از اجازه ابن فهد حلی به دست می آید: محقق حلی از وی روایت می کرده و روضات می نویسد: ذیل احوال استادش محقق حلی به درجه فضیلت وی اشاره کردیم و او از برخی از مشایخ استادش از قبیل سید فخار روایت داشته است. بنابر این، مفید الدین شاگرد محقق است نه شیخ اجازه او و حال آن که مؤلف روضات، ذیل احوال محقق از اجازه علامه نقل کرده است، مفيدالدین یکی از مشایخ بزرگ، محقق است و ریحانة الادب، ج 5، ص 298، به همین مناسبت وی را شاگرد محقق خوانده است و از آنجا که محقق وی را در ردیف پدر علامه حلی قرار داده و او را اعلم به علم کلام و اصول معرفی کرده، پیداست که وی از معاصران، محقق بوده نه از شاگردان او و ممکن است چنان که از اجازه ابن فهد به دست می آید و از مشایخ محقق بوده باشد. سید تاج الدین بن معیه روایت کرده است که پدرم قاسم بن حسین حکایت کرده معمر بن غوث سنسی، دو مرتبه به حله سیفیه وارد شد؛ یکی در زمان قدیم که از تاریخش اطلاعی ندارم و دیگری دو سال پیش از فتح بغداد. پدرم گفت: در آن سال که نامبرده به حله وارد شد، من هشت ساله بودم؛ معمر به خانه مفید الدین بن جهیم نزول کرد و مردم به دیدن او می رفتند؛ از آن جمله دایی من تاج الدين بن معیه به دیدار او رفت و من هم همراه او بودم. معمر پیر مردی بلند اندام بود و بازوانی درشت داشت و بر اسب نجیب می نشست؛ چند روزی در حله ماند و به طوری که حکایت می کردند، یکی از ندیمان حضرت عسکری بود و هنگام ولادت حضرت ولی عصر (عج) شرف حضور داشت. پدرم می گوید: پس از چند روز که از حله خارج شده بوده، شیخ مفید الدین گفت: معمر از موضوعی به من اطلاع داد که از ابراز آن ممنوع می باشم. برخی گفتند: معمر از زوال خلافت عباسیها خبر داده بود، چنان که دو سال از این قضیه نگذشته بود که بغداد به تصرف هولاكو درآمد و مستعصم کشته شد و ملك عباسیها رو به زوال گذارد. م.

شیخ حسن بن شهید ثانی نوشته و شیخ حسن از آنها پاسخ داده است، از تألیفات او می باشد.

شیخ حسن در پاسخ اولین مسائل مدنیات از او چنین توصیف کرده است: المولی الأجل الأوحد الطاهر الفاضل العالم العامل ذا النفس الشريفة القدسية و الاخلاق الجميلة المرضية شمس السيادة و الدين السيد محمد الشهير بابن جويبر.

شیخ محمد بن حارث جزائری

وی از فضلا و علماو شعرا و صدوقی محقق و از شاگردان شیخ علی بن

عبدالعالی عاملی کرکی است.

شیخ محمدبن حسام عاملی عینائی

وی از فضلا و از مشایخ بزرگ بوده از پدرش از عمویش جعفربن حسام از سید حسن بن ایوب حسینی از شهید روایت می کرده است.

مترجم حاضر به نام جدش حسام، شناخته شده است و نسب او چنین است:

محمدبن زين الدين بن حسام.

سید جلیل صفی الدین محمدبن حسن بن ابی الرضا علوی بغدادی

وی از فضلا و فقها و ادبا و شعرای باصلاحیت بوده و ابن معیه و شهید از وی روایت می کرده اند. از سروده های او چکامه ای است که در سوك شیخ محفوظ بن وشاح سروده است و ابیاتی از آن آورده می شود:

مصاب أصاب القلب منه وجيب

و صابت لجفن العين فيه غروب

يعز علينا فقدمولى لفقده

غدت زهرة الأيام و هي شحوب

وطاب له في الناس ذكر و محتد

كماطاب منه مشهد و مغيب

ألا ليت شمس الدين بالشمس يفتدي

فيصبح فينا طالعة و يغيب

فمن ذا يحل المشكلات و من إذا

رمی غرض المعنى الدقيق يصيب

ص: 94

- الغماء عنا و من له

نوال إذا ضن الغمام يصوب

جنح الليل بعدك خاشع

ولا صام في حر الهجير هنيب

في الطرس من كف كاتب

براع عن السمر الطوال ينوب

سح الغمام و لاشدا ال ح مام و لا هبت صبا و جنوب

لی بر ما وارد شد که از شنیدن آن دل به لرزه افتاد و دیدگان از زیادی خود را از کف داد. است بر ما از دست دادن بزرگی که شکوفه های روزگار بر اثر فقدان او را از کف داده است. که مردم از یاد و اصالت او خرسند بودند؛ چنان که شاهد و غایب از وی ش به جای آن که شمس الدين محفوظ از میان ما می رفت، خورشید از میان ، او طلوع می کرد، خورشید غروب مینمود. او چه کسی مشکلات را حل می کند و چه کسی معانی دقیق را توضیح کسی اندوه و تیرگی را از دل ما می زداید و چه کسی آن هنگام که ابر آسمان خودداری بورزد، بر ما باران مهر و وفا می بارد. پس از تو دیگری نیست که در شب تاريك از جا برخیزد و به تهجد و خشوع قیام کند و خواهنده ای نیست که در روزهای گرم و پرحرارت روزه بگیرد. تو، نویسنده ای نخواهد بود که با قلم توانای خود حکایتهای شب را بر پس از تو ابر نمی بارد و کبوتر آواز نمی خواند و باد صبا و جنوب و نسیم وزد.

می الدین محمدبن حسن استرابادی

ضلا و علما و محققان و مدققان بود. تألیفاتی دارد؛ از جمله شرح الكافيه

ص: 95

این شرح را در نجف اشرف تألیف کرده است؛ شرح الشافيه ؛ و شرح قصائد ابن ابی الحديد و کتابهای دیگر .

رضی الدین سال 683 ه. ق از تألیف شرح الكافيه فارغ شد و به طوری که قاضی نورالله در مجالس المؤمنین گفته است در سال 686 ه. ق درگذشته است. .

مؤلف گوید: نسخه کهنی از شرح کافیه وی را دیده ام که از خط او نقل شده است:

در ماه جمادی اولی سال 688 ه. ق از شرح آن آسوده خاطر شده است.

سیوطی در طبقات النحاة می نویسد: الرضی، پیشوای مشهور و مؤلف شرح الكافيه ابن حاجب است که در بیشتر کتابهای نحو مانند آن، تأليف نشده و از نظر جمع و تحقیق به پایه آن نرسیده و بحثهای فراوانی در آن کتاب با نحويها داشته و آرای زیادی در آن گرد آورده و عقاید منحصر به فردی ویژه مسائل نحوی از خود ابراز داشته است(1). لقب رضی نجم الائمه می باشد(2) و من از نام او و همچنین از شرح حال او اطلاعی ندارم؛ تنها می دانم سال 683 ه. ق از شرح کافيه فراغت یافته است.

مؤلف گوید: یکی از فضلایی که پس از او می زیسته اظهار داشته است به خط

خود شیخ رضی در آخر کتابش چنین یافتم: خدای متعال به فیض فضل و نعمتهای بی شمارش به من توفیق داد و وسایل کارم را آن چنان فراهم آورد که در اولین دهه از ماه

جمادی الاولی در حضرت مقدسه به اتمام این کتاب پرداختم، و درود خدا بر محمد و خاندان باکرم او باد و امضا کرده است محمدبن حسن استرابادی. من از سیوطی در شگفتم که چگونه اظهار داشته است به نام شیخ رضی دست نیافتم؛ زیرا نام او در بیشتر نسخه های شرح کافية، همان طور که از نسخه قدیمه یاد کردیم، آورده شده است..

ص: 96


1- این کتاب در سال 1298 ه. ق به طبع رسیده و حواشی از میر سید شریف جرجانی به آن افزوده گردیده است - م.
2- اعيان الشيعة، ج 9، ص 152 می نویسد: نخستین کسی که شیخ رضی را به لقب نجم الدین ملقب ساخت، سید شریف جرجانی بود و اضافه کرده است سبب این که از شرح حال أو اظهار بی اطلاعی شده است، آن است که در روزگار او کسی به ترجمه احوالش اقدام نکرده و پس از ابوحیان و ابن هشام شرح کافیه اش به دیار مصر رسیده است. و مطالب دیگر را باید از آن مجلد استفاده کرد. م.

پس از این از سیوطی نقل کرده است: دوست قدیمی ما شمس الدين بن عزم در مکه به اطلاع ما رسانید شیخ رضی در سال 684 ه. ق یا 686 ه. ق در گذشته و شك در سنه وفاتش از ماست و شرح الشافيه هم از تألیفات او می باشد.

شیخ فقيه محمدبن حسن بن حسولة بن صالحان قمی خطيب

وی از فضلای بزرگ بوده و شاذان بن جبرئیل از وی روایت می کرده است.

شیخ محمد بن حسن بن حسين زغيني

منتجب الدین گوید: وی فقیه شایسته ای بوده است.

شیخ ابو جعفر محمد بن حسن بن حسین مرکب

منتجب الدین گوید: وی عالمی فقیه و متدین بوده است.

سید مجدالدین محمدبن حسن حسینی مرعشی

منتجب الدین گوید: وی دانشوری شایسته است. ما

شیخ ابوبکر محمد بن حسن بن درید(1) ازدی

وی دانشوری فاضل و ادیبی سراینده و نحوی و لغوی بود. تألیفاتی دارد، از جمله

آنها کتاب بزرگی در لغت به نام الجمهرة (2) و دیوان شعر.

ص: 97


1- درید به ضم دال و فتح از درد، به معنای کسی است که دندانهایش ریخته باشد و كوچك مردی است که به این گرفتاری مبتلا گردیده باشد و درید تصغير ترخیم ادرد است که اصل ادیرد بوده است - م.
2- جمهره به فتح جيم و سکون میم مصدر بوده، به معنای جمع کردن و گرد آمدن آمده است و مراد آن می باشد که این کتاب جامع لغات است. سیوطی از بعضی از ادبا نقل کرده است ابن درید کتاب جمهره را در سال 297 ه. ق از لغاتی که خود در خاطر داشت گردآوری کرد و برای گردآوری آنها از هیچ کتاب لغتی استفاده نکرد؛ تنها در گردآوری باب همزه و لفيف از کتابهای دیگران بهره گرفت و ادیبی گفته است ابن درید کتاب جمهره را نخست در فارس و سپس در بصره و بغداد از حفظ املا نمود و به همین مناسبت نسخه های آن مختلف است و تنها نسخه مورد اعتماد نسخه عبیدالله بن احمد است که از چند نسخه گرد آورده و بر خود او قرائت کرده است و چنین کتابی که دلیل بر موقعیت علمی اوست، مورد طعن برخی از فضلا قرار گرفته تا آن جا که او را هدف تیر طعن خود قرار داده اند؛ چنانچه درباره او گفته شده است: ابن دريد بقره و فيه عي وشره يدعى به من حمقه وضع کتاب الجمهره وهو كتاب العين ال الا أنه قد غيره گویند این ابیات طعن آمیز را نقطویه نحوی گفته و ابن درید پاسخ داده است: أفت على النحو و اربابه قد صار من أربابه نفطويه أحرقه الله بنصف اسمه و صير الباقي صراخا عليه

ابن شهر آشوب وی را از شعرای اهل بیت علیهم السلام که از تعریف و تمدیح آنان باکی نداشته اند، نام برده است. از اشعار اوست:

اذا زجرت لجوجا زدته علقة

النفس منه في تماديها

فعد عليه اذا ما نفسه جمحت

باللين منك فإن اللين يثنيها

- هرگاه انسان لجوجی را از کاری که انجام می دهد، باز داری، بیشتر به آن کار علاقه مند می شود و نفس اماره هم او را هر چه بیشتر به آن کار تشویق می نماید.

- در چنین موقعیتی که نفس اماره اورا امان نمی دهد، با آرامی به وی نزديك شده و او را از آن کار ناپسند باز بدار که نرمی و آرامی تو او را به اطاعت دعوت می نماید. از اوست :

أهوى النبي محمدة و وصيه

و ابنیه و ابنته البتول الطاهره

أهل العباء فإنني ب ولائهم

أرجو السلامة و النجا في الآخره

ارجو بذاك رضى المهيمن وحده

يوم الوقوف على ظهور الساهره

- محمد و جانشین او و دو فرزندان و دختر مکرمهاش بتول طاهره را دوست می دارم.

ص: 98

- اینان اهل کسایند و من با دوستی ایشان آرزومندم در آخرت به سلامت بگذرم و

از گرفتاری آن روز، رهایی یابم.

- و از این راه جلب رضایت خدای متعال را می نمایم و از روز قیامت که پشتها

خمیده و خواب از چشمها دور گردیده در امان خواهم ماند.

ابن درید قطعه هایی محبوكة الطرفين انشا کرده و قصیده در مقصور و ممدود سروده و از آثار نظمی او مقصوره مشهور اوست که چکامه ای طولانی است و بیشتر از دویست بیت بوده و کلمات حکمت آمیز و آداب ارزنده ای در آن ایراد نموده است؛ از آن جمله ابیات زیر است (1)

اذا ذوى الغصن الرطيب فاعلما

أن قصاراه نفاد و ت وی

رضیت قسرا و على القسر رضى

من كان ذاسخط على صرف القضا

ان الجديدين اذا ما استوليا

على جديد أدنياه للبلی

خیر النفوس السائلات جهرة

على ظباة المرهفات والقنا

و الحمد خير ما اتخذت جنة

و أنفس الأذخار من بعد التقى

و الناس كالنبت فمنهم رائق

غصن نضير عوده ممر الجني

و منه ما تقتحم العين فإن

ذقت جناه انسان عذبة في اللها .

ص: 99


1- در اعيان الشيعة ، ج 9، ص 156 طبع جدید می نویسد: قصیده مقصوره از چکامه های معروف دنیاست؛ زیرا از سبك ویژه ای برخوردار بوده، مشتمل بر قضایای تاریخی می باشد. این چکامه را ابن درید در مدح امیر ابوالعباس اسماعیل و پدرش عبدالله بن میکال که در آن روزگار کارگذاری شیراز را عهده دار بوده سروده و از سوی آنها در برابر چکامه مزبور ده هزار درهم جایزه گرفته و بر این قصیده شروح زیادی نوشته شده است. شیخ محمدرضا نحوی آن را تخمیس نموده و در تخمیس آن از سید مهدی بحرالعلوم یاد کرده و از وی مدح نموده وسید در قبال تمجیدی که از وی نموده هزار تومان به وی جایزه داده و همین قصیده همراه با شرحی که شده، در سال 1300 ه. ق در مطبعة جوانب به طبع رسیده است. قصيده محبوكة الاطراف قصیده ای است که صدر مصراع اول با هر حرفی که شروع شده عجز آن هم به همان حرف تمام شده باشد و همچنین صدر و عجز مصراع دوم و به همین ترتیب تا آخر - م.

و الشيخ أن قومته من زيغه

لم يقم التثقيف منه ما التوی

كذلك الغصن يسير عطفه ل

دن شدید غمزه اذا عسا

من ظلم الناس تحاموا ظلمه

وعز فيهم جانباه و احتمی

لا ينفع اللب ب لاجدو لا

يحطك الجهل اذا الجدعلا

من لم يعظه الدهر لم ينفعه ما

راح به الواعظ يومآ أوغدا

من لم تفده عبرة أيامه

كان العمى أولی به من الهدی

من لم يقف عندانتهاء قدره

تقاصرت عنه فسيحات الخطى

و الناس ألف منهم كواحد

وواحد کالألف إن أمر عنى

و اللوم للحر مقیم رادع

و العبد لايردعه إلآ العصا

هنگامی که شاخه سرسبز، خشك شود، سرانجام آن به نابودی خواهد کشید.

- و هرگاه مغلوب گردیدی باید ناراحت نباشی، بلکه باید بدانی مغلوب کسی است که بر قضای روزگار غضبناك شود.

- هر گاه شب و روز بر چیز تازه ای استیلا پیدا کند، او را برای گرفتاری دیگری نزدیك می سازد.

- بهترین نفسهایی که آشکارا به سیلان پرداخته اند، نفس هایی است که با آهوان الاغرمیان در آمیخته و با نیزه ها هم آواز گردیده است.

- ستایش خدای متعال بهترین سپر نگه دارست و نفیسترین ذخیره ها؛ پس از حمد خدا پرهیزکاری است.

- مردم مانند گیاه اند؛ برخی از ایشان شاخه های سرسبز و خرم دارند و از ظاهر آراسته برخوردارند؛ ليكن ميوه آنها تلخ است.

- و بعضی از آنها ظاهری ناآراسته دارند، ولی میوه آنها لذتبخش و شیرین است.

- هرگاه اندام کمانی پیرمرد را راست کنی، از فرتوتی و ناتوانی او جلوگیری نخواهی کرد.

- همچنین هرگاه شاخه خشکیده کمان شده را راست کنی، از خشکیدگی او ممانعت نتوانی کرد.

ص: 100

۔ کسی که بر مردم ستم کند، مردم بناچاری ستمگری او را بر خود هموار می کنند و به این خاطر که چاره ای ندارند، از وی حمایت می نمایند.

- خردمندی بدون کوشش ارزشی ندارد و هرگاه کوشش آدمی به سر حد کمال برسد، نادانی او از درجه اعتبار ساقط می گردد.

۔ کسی که از گذشت روزگار اندرز نپذیرد، اندرز امروز و فردای اندرز دهنده سودمند به حال او نمی باشد.

- کسی که عبرتهای روزگار سودمند به حال او نباشد، نابینایی او از بینایی او سودمندتر به حال او خواهد بود.

۔ کسی که به پایه ای برسد و از آن تجاوز نماید، گامهای خطا از او دوری نخواهد کرد و به خطاکاری گرفتار خواهد شد.

- مردم اگر هزار تن اند، مانند يك تن اند و هرگاه پیش آمدی اتفاق افتد، يك تن آنها مانند هزار تن است. انسان آزاد با اندك سرزنشی از پای می افتد و بنده را جز چوبدستی از پای نمی افکند.

عبدالرحمن بن محمد انباری در کتاب طبقات الأدباء از وی یاد کرده و می نویسد: ابن درید به فراگیری علم نحو پرداخت و برای تحصیل مراتب آن علم به درس ابوحاتم سیستانی و ابوالفضل رياشی و عبدالرحمن برادر اصمعی حاضر می شد و از علمای بزرگ نحو به شمار می آمد و در واژه شناسی و انساب و اشعار عرب از دیگران برتر بود و کسی به پایه او نمی رسید و ابوسعید سیرافی و ابوعبدالله مرزبانی از شاگردان او بشمارند. ابن درید شاعری بود که به سرودن اشعار توجه ویژه داشت. او سروده های زیادی دارد و مقصوره او که از جمله آثار نظمی اوست، مشهور است و همچنین چکامه دیگرش که لغات مقصور و ممدود را به یکدیگر پیوسته است، مشهور می باشد.

و محمد بن رزق اسدی گفته است: مشهور آن است که ابن درید داناترین شاعران و سر اینده ترین دانشوران است و از تألیفات او الجمهرة در لغت؛ کتاب الاشتقاق؛ کتاب الانواء؛ كتاب الخيل که بزرگ است و کتاب الخيل که کوچك است و کتاب الملاحن؛ کتاب ادب الكتاب؛ کتاب المجتنی؛ کتاب المقتنی و کتابهای دیگر است. و حمزة بن

ص: 101

یوسف گفته است: از ابوالحسن دارقطنی چگونگی حال ابن درید را جویا شدم؛ در پاسخ گفت: درباره او سخنانی می گویند. ابن شاذان از وی نام برده، می نویسد: در سال 321 ه. ق وفات یافته(1) و اضافه کرده او و ابوهاشم جبائی در يك روز وفات یافتند و مردم گفتند علم لغت و کلام به مرگ ابن درید و ابوهاشم از جهان رخت بربست و جحظه در سوك او اشعاری گفته است.

مؤلف امل الآمل گوید: مراد دارقطنی آن است که وی را به تشیع نسبت می دهند. و سید مرتضی در کتاب الدرر و الغرر به توسط علی بن حسین کاتب، مطالب زیادی از ابن درید نقل کرده و همچنین به توسط ابوعبدالله مرزبانی مطالبی از وی نقل نموده است .

مراد وی از ابن درید، محمدبن حسن بن علی بن عبدالله بن سعیدبن درید می باشد .(2)

و قاضی نورالله در مجالس المؤمنين از وی یاد و ستایش کرده است.

ابن خلکان هم از او یاد کرده و نسب او را به قحطان رسانیده و به تمجید از او پرداخته است. ثناگستری که مسعودی و دیگران از وی داشته اند ایراد نموده و اضافه کرده است: چکامه مقصوره او مورد توجه گروه بسیاری از ادبا قرار گرفته و چندین شرح بر آن نوشته شده و کتابهای پیش یاد شده او را نام برده و این کتابها را از تألیفات او برشمرده است السرج و اللجام؛ المقتبس؛ زوار العرب ؛ اللغات ؛ السلاح؛ غريب القرآن و الوشاح و شعر بخوبی می گفته.

از اشعار نمکین اوست:

غراء لوجلت الخدود شعاعها

للشمس عند طلوعها لم تشرق

غصن على دعص تأود فوقه

قمر تألق تحت لیل مطبق

لو قيل للحسن احتكم لم يعدها

أو قيل خاطب غيرها لم ينطق

ص: 102


1- به خط یکی از علما دیده شده ابن درید در سال 238 ه. ق متولد شده است.
2- دیگری از ادبا هم به نام ابن درید شهرت داشته است. سیوطی در ص 415 بغية الوعات می نویسد: ابوبکر یحیی بن محمدبن درید اسدی از فقها و ادبا و لغويها و فضلای عهد خود بوده و داوری شهر بسط از غرناطه را به عهده داشته است و از ابوالولید باجی روایت می کرده و ابومحمد بن عطيه از وی روایت داشته است . م.

فكأنها من فرعها في مغرب

و كأنها من وجهها في مشرق

تبدو فيرمق بالعيون ضياؤها

الويل حل بمقلة لم يطبق

- ماه رخساری که پرتو جمالش در هنگام تابیدن از آفتاب برتر باشد و خورشید رخشان را از تابش باز بدارد.

- روی تابان و موی پریشان او مانند شاخ سبز و خرمی است که بر فراز تلی بچمد و بر فراز آن ماه تابانی بدرخشد.

اگر به حسن و زیبایی بگویم یکی از خوبان را که خود انتخاب کرده ای نام بر، از وی نگذرد و اگر بگوییم با دیگری سخن بگو دم برنیاورد.

هنگامی که به مویش می نگریم، گویا شب تار است و چون به رویش نظاره کنیم، گویا خورشیدی است که نقاب از چهره بر گرفته و تابان شده است .

موقعی که نقاب از چهره بر گیرد، چشمها از روشنی او خیره گردد و وای بر آن چشمی که خیرگی کند و او را نظاره نماید.

مؤلف گوید: از هری مؤلف تهذيب اللغه در بغداد با ابن دريد ملاقات کرده؛ ليكن از او دانشی فرانه گرفته است.

تنها يك قصيده از وی روایت کرده و در عین حال در کتاب تهذیبش از وی ایرادها گرفته و نکوهش ها کرده است.

در قصبه دهخوارقان تبریز ، شرح ارزنده ای که بر قصیده مقصورابن درید نوشته شده دیدم؛ ليكن از شارح آن اطلاعی به دست نیاوردم و تاریخ آن شرح 815 ه. ق بود و همان قصیده را سیرافی که شاگرد ابن درید است شرح کرده و به گمانم شرح مزبور همان شرح مزجی باشد که سیرافی به آن قصیده نوشته است و تاریخ مزبور تاریخ نسخه برداری از آن شرح می باشد و ممکن است شرح یاد شده شرح سيرافی نباشد؛ زیرا شرحهای زیادی بر آن نوشته شده است .(1).

ص: 103


1- شرح حال ابن درید در کتب تاریخ و ترجمه به تفصيل و اجمال آورده شده است و مناسب است شرح حال او را به طوری که علامه صدر در کتاب تأسيس الشيعة، ص 157 ایراد کرده تکمیل کنیم. ابن درید در سال 223 ه. ق در بصره متولد شد و همان جا به تکمیل مراتب علمی پرداخت و پس از آن که زنگباریها بصره را در اختیار گرفتند، به اتفاق عمویش به عمان رفت و دوازده سال در آن جا زیست سپس به بصره بازگشت و مدتی در آن جا ماندگار شد. پس از آن به شیراز رفت و به امرای بنی میکال که شیعه بودند پیوست و ناظر ديوان آنها شد و اوامر مملکتی تحت نظارت او صادر می گردید و به توقيع أو می رسید و به عالیترین مرتبه نایل آمد و هدایا و جوایزی از کارگذارانی که از آنها ستایش می کرد به وی می رسید و همه آنها را به مصارف خیر می رسانید و اندوخته ای گرد نمی آورد. پس از آن که بنی میکال از امارت خلع گردیدند و به خراسان رفتند؛ سال 308 ه. ق ابن درید به بغداد رفت و تا آخر عمر در آنجا زیست و در آغاز که به بغداد وارد شد، به وزیر علی بن فرات که از شیعیان بود پیوست و تحت حمایت آن وزیر قرار گرفت و به معرفی او با المقتدر عباسی ارتباط پیدا کرد و خلیفه ماهیانه پنجاه دینار به وی می داد. ابن دريد مدت شصت سال بر اریکه تدریس برقرار بود و 98 سال عمر کرد و در ماه شعبان سنه 321 ه. ق درگذشت. مؤلف این کتاب در باب کنی نوشته است: روز چهارشنبه دوازده شب مانده از ماه شعبان سال 321 ه. ق او و ابوهاشم جبائی وفات یافتند و مردم گفتند: از این پس دانشوران لغت و کلام از جهان رخت بربستند. ابن درید در تربت عباسیها واقع در شرق بغداد مدفون گردید. کتاب الجمهره اش در شش مجلد تدوین گردیده است . م.

الأجل مختص الدين محمدبن حسن رازی

منتجب الدین گوید: وی از فضلا و صلحا بوده است .

شیخ محمد بن حسن بن زین الدین شهید ثانی بن علی بن احمد عاملی

وی از علما و فضلا و محققان و مدققان و متبحران و جامع مراتب علمی بوده و دانشوری کامل و پرهیز کاری مورد وثوق و فقیهی محدث و متکلم و حافظ حدیث به شمار است و سرایندهای ادیب و منشی بزرگوار و نیکو تقریر بوده است مراتب علمی را از پدرش و از سید محمد بن علی بن ابی الحسن موسوی عاملی و از میرزا احمد محمد بن على استرابادی و علمای دیگر آن روزگار فراگرفته است و تألیفات بسیاری دارد؛ از جمله شرح تهذیب الاحکام؛ شرح الاستبصار در سه مجلد در طهارت و صلاة؛ حاشیه بر شرح لمعه در دو مجلد از آغاز تاکتاب صلح؛ حاشیه معالم ؛ حاشیه

ص: 104

اصول الکافی ؛ حاشية الفقيه (1)حاشية المختلف ؛ شرح الاثني عشرية پدرش(2) ؛ حاشية المدارك؛ حاشية المطول؛ روضة الخواطر و نزهة النواظر در سه مجلد(3)، رسالة في تزكية الراوی؛ رسالة التسليم در صلاة؛ رسالة للتسبيح و الفاتحه فيما عدا الأوليين و ترجیح التسبيح، کتاب مشتمل على مسائل و احادیث ؛ کتاب مشتمل على مسائل جمعها من كتب شی؛ حاشية كتاب الرجال لميرزا محمد؛ دیوان شعر؛ رساله ای به نام تحفة الدهر في مناظرة الغنى و الفقر و دیگر کتابها.

او اشعار خوب و نغزی می سروده است.

مؤلف امل الآمل می گوید: من از عمویم شیخ علی بن محمد بن على حر عاملی و از دایی پدرم، شیخ علی بن محمود عاملی و از فرزندش شیخ زین الدین و دیگر اعلام، از وی روایت می کنم.

و فرزندش شیخ علی در مجلد دوم کتاب الدر المنثور از وی نام برده و می نویسد:

پدرم دانشوری عامل و فاضلی کامل و پرهیزکاری عادل و پاکیزهای هوشمند و پارسایی پاکدامن و زاهدی پسندیده و از دنیا و اهل آن گریزان بوده و از امور شبهه ناك دوری می ورزیده و حافظه قوی و هوشمندی و اندیشه و دقتی به کمال داشت و کارهای او با قصد قربت به انجام می رسید و همه عمرش را در تصنیف و عبادت و تدریس و افاده و استفاده به پایان رسانید.

پس از این ضمن گفتاری طولانی به مدح او پرداخته و به استادان او و همچنین به انتقال او به کربلا و مکه و دیگر احوال او و تألیفاتی که پیش از این نام آنها را متذکر شده ایم و به پاره ای از اشعار او اشاره نموده است(4) از جمله آنها چکامه ای است :.

ص: 105


1- در پاورقی از مؤلف نقل کرده است که این حاشیه را در کاشان دیده ام تا اواخر کتاب صوم است.
2- ایضا: این شرح را در استراباد در هنگامی که علی بيك آنجا را فتح کرده بود دیده ام و حواشی به خط شارح بر آن نوشته شده بود.
3- مؤلف گوید: مجلد اول این کتاب را به خط خود او در تبریز دیده و آن همان نزهة النواظر في اخبار الاوائل و الاواخر است که مشتمل بر احوال انبیا و ائمه و ملوك و دیگران بوده و از فواید ارزنده برخوردار می باشد و در آن کتاب به نقل روایات و احادیث پرداخته است.
4- مترجم حاضر، فرزند صاحب معالم است و فرزندش در الدر المنثور، ج 2، ص 210 می نویسد: پدرم پس از وفات پدرش صاحب معالم و سید محمد، صاحب مدارك، مدتی را به مطالعه و تدریس گذراند. پس از آن به مکه رفت و پنج سال مجاورت بیت الله اختیار نمود و با میرزا محمد استرابادی که در آن اوقات در مکه بود، ملاقاتها داشت و با او به مقابله حديث می پرداخت و کتاب رجال او را تهذیب و تبویب کرد. سپس به جبل عامل آمد و پس از چندی از آن جا به عراق رفت و مدتی در کربلا مجاورت داشت و گروه عرب و عجم از او استفاده می کردند و همان جا علاوه بر تدریس به تصنیف هم می پرداخت و کتابهایی در آن جا تألیف کرد. در یکی از روزها که در پشت بام به نماز ایستاده بود، یکی از دشمنان وی را هدف تیر قرار داد؛ ليكن از شر او در امان ماند. در نتیجه از عراق، عازم مکه شد و پس از چندی باز به عراق رفت و پس از مدتی به سببی عازم مکه شد و این بار همان جا ماندگار گشت تا اجل موعود در رسید. در اوقاتی هم که در جبل عامل بود، به دمشق می رفت و با فضلای عامه و خاصه ارتباط داشت و با آنها بخوبی رفتار می کرد و به درس آنها حاضر می شد؛ از جمله به درس شیخ شرف الدين دمشقی که گروه بسیاری به درس او می رفتند حاضر می شد و مورد تشویق و تأیید قرار می گرفت و با فضلای عصرش مراسلات و مکاشفات داشت و دانشوری محتاط بود. گویند هنگامی به اطلاع او رسید یکی از فروشندگان عراق زکات و سهم امام خویش را نمی پردازد. به همین سبب، هر چیزی که می خرید، نخست زکات آن را خارج می کرد و از امراء عراق و امثال آن وجوهی نمی گرفت و جوایزی را که برایش می فرستادند، باز می گردانید. مشهور است هنگامی که به طواف خانه خدا مشغول بود، مردی یکی از گلهای تابستانی را که در مکه و اطراف آن وجود ندارد و فصل چنان گلی هم نبود، به وی داد. پدرم از او پرسید: این گل را از کجا آوردی؟ گفت: از این خرابات. پس از این پاسخ، پدرم او را ندید - م.

که در سوك سيد محمد بن ابی الحسن عاملی و دیگری که در مدح او گفته است یادآوری نمود. و این دو بیت از قصیده ای است که برای یکی از فضلا سروده است:

یا خليلي باللطيف الخبير

و بود أضحى لكم في الضمير

خصصا بالثنا إمامة جليلا

و خلية أضحی عدیم النظیر

- ای دو دوست من، سوگند به خدای مهربان که از حال همه ما کاملا با خبر است و سوگند به دوستی که از شما در دل من افتاده است.

- (تا گوید) اختصاص یافته اند به مدح کردن از پیشوای بزرگ و دوست سترك بی همتا.

ص: 106

و این دو بیت هم از یکی از چکامه های اوست : مالفؤادي مدى بقائي

قد صار وقفة على العناء

و مالجسمي حليف سقم

بدا به اليأس من شفائي

- چه کنم با دلی که در مدت زندگانی اش همگام با درد و رنج است .

- و چه چاره سازم برای جسمی که پیوسته بیمار است و از بهبودی مأیوس می باشد.

باری فرزندش چندین قصیده طولانی از وی ایراد کرده است، از جمله همین دو قصیده، و دو قصیده ای که پیش از آن یاد شد(1)

مؤلف امل الآمل گوید: از اشعار او قصیده ای است که در سوك حضرت سیدالشهدا علیه السلام سروده است و من آن قصیده را به خط خود او دیده ام؛ از آن جمله اشعار زیر است:

كيف ترقی دموع أهل الولاء

و الحسين الشهيد في كربلاء

جده المصطفى الأمين على ال

وحي من الله خاتم الانبیاء

و أبوه أخوالنبي علي

آیة الله سيد الأوصياء

أمه البضعة البتول أخوه

صفوة الأولياء و الأصفياء

يالها من مصيبة أصبح ال

دین بها في مذلة و شقاء

ليت شعري ما عذر عبد محب

جامدالدمع ساكن الأحشاء

و ابن بنت النبي أضحى ذبيحا

مستهامة مرملا بالدماء

و حریم الوصي في أسر ذل

فاقدات الآباء والأبناء .

ص: 107


1- فرزندش در الدر المنثور، ج 2، ص 214 می نویسد: از آثار پدرم کتابی است که بسیاری از اشعار خود را که مشتمل بر مواعظ و الغاز و مراسيل وجواب اشعاری بود که به دیگران داده است و این کتاب نزد من بود و در ضمن کتابهای دیگر که از دستم رفته مفقود شده است. خوب شعر می گفته و در سرودن اشعار سریع بوده و معانی دقیق و الفاظ رشیقی را در آنها به کار می برده است. اکنون فقط قسمتی از اشعارش را در اختیار دارم. او کتابی نیز دارد که در آن، اشعار خود و دیگران و اشعاری را که فیمابین او و معاصرانش رد و بدل می شد، گرد آورده است - م.

و على خير العباد أسير

في قيود العدى حليف العناء

مثل هذا جزاء نصح نبي

کل عن نعته لسان الثناء

أسس السابقون بيعة غدر

و بنى اللاحقون شربناء

حرفوا بدلوا أضاعوا أقاموا

بدعابالعناد و الشحناء

و استبدوا بإمرة نصبوها

شرکاللائمة النجباء

منعوا فاطم البتول تراثا

من أبيها بفاسد الآراء

يا بني الوحي لايخفف وجدا

نالنا من شماتة الأعداء

غیر ذي الأمر نور وحي له

حجة الله کاشف الغماء

لهف نفسي على زمان أرى في

ه مزية لدولة الأشقياء

أترى يسمح الزمان بهذا

و يحوز الراجون خير رجاء

- چگونه اشك چشم دوستان اهل بیت خشك شود، با آن که حضرت امام حسین (ع) در کربلا به شهادت رسیده است.

۔ جد او خاتم انبیا و محمد مصطفی و امین وحی حضرت پروردگار بود.

- و پدرش على علیه السلام می باشد که برادر رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) بود. آیت و نشان کامل جلال و جمال خدا و بزرگ همه اوصیاست.

- مادرش حضرت بتول عذرا است که پاره تن پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) است و برادرش حضرت امام حسن مجتبی (ع) است که خلاصه اوصیا و برگزیده اصفیا می باشد.

- آری، از شهادت حضرت سیدالشهدا علیه السلام اندوهی به وجود آمد که در نتیجه آن دین اسلام را ذلیل و تیره دلان را همواره بر اسلام مسلط کرد.

- ای کاش می دانستم چه عذری دارد آن دوستی که در این اندوه نمی گرید و آرامش خاطر دارد. فرزند دختر پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) در حالی به تیر ستمگری دشمنان از پای در آمد که در خون خویش دست و پا می زد.

- و پردگیان وصی پیغمبر در حالی که پدران و فرزندان خود را از دست داده بودند، به ذلت اسیری گرفتار گردیدند.

- و حضرت سجاد که بهترین بندگان خدا بود به زنجیر اسارت دشمنان در آمد

ص: 108

و پابند رنج و اندوه قرار گرفت.

- آری، این کارها که دشمنان انجام دادند، پاداش رنجهایی بود که پیمبر برای

هدایت آنان بر خود هموار کرده بود.

۔ آن پیمبری که زبان از ستایش او درمانده و عاجز است.

- پیشینیان از این دشمنان، بیعت حیله گری برای خویش گرفتند و پیوستگان به

ایشان هم ناپسندترین بناها را بنیان نمودند.

- آری، کتاب خدا را تغییر دادند و حق وصی خدا را نادیده گرفتند و بدعتهایی را

که همراه با خشم و عداوت بود بر پای داشتند.

-و کاری را به انجام آوردند که نسبت به پیشوایان بانجابت حق، مخالفت صریح

داشت.

و بارأى فاسدی که صادر کردند، ارث فاطمه زهرا عليها السلام را که از پدرش می برد، از دستش باز گرفتند.

ای خاندان وحی، شماتتی که از دشمنان دیده ایم، تخفیفی نخواهد داشت و جز حضرت ولی عصر که نور وحی خدا و حجت او و نابودکننده اندوههاست، کس دیگری دست ستمگران و شماتت آنان را کوتاه نخواهد کرد.

و چه حالی خواهم داشت آنگاه که آن حضرت ظهور کند و پایه دولت ستمکاران را از بیخ و بن براندازد.

آیا آن روزگار را خواهم دید و آیا آرزومندان به بهترین آرزوهای خود خواهند

رسید.

به خط سید حسین بن محمد بن علی بن ابی الحسن عاملی چنین دیدم که دایی زاده ام شیخ محمد بن حسن بن زین الدین عاملی در دهم ذی قعدة الحرام سال 1030 ه. ق در مکه مکرمه وفات یافت.(1).

ص: 109


1- در پاورقی نقل کرده است آنچه در بالا از خط سیدحسین یادآوری کرده است در امل الآمل نبوده؛ ليكن در نسخه ای که به خط میرزای افندی تصحیح شده جملات مزبور آورده شده است. در الدر المنثور، ج 2، ص 222 می نویسد: شیخ حسن صاحب معالم (پدر مترجم حاضر) به خط خود نوشته است فخر الدين ابوجعفر محمد در ظهر روز دوشنبه دهم ماه شعبان سال 981 ه. ق متولد شد و من در شب پنجشنبه نهم ماه رجب سال 981 ه. ق که در کربلای معلی بودم، این دو بیت را در ماده تاریخ میلاد او گفته ام : أحمد ربي الله إذ جاءني محمد من فيض عماه تأريخه لازال مثل اسمه بجوده يسعده الله در همان کتاب، ص 213 می نویسد: یکی از اصحاب پدرم به وی گفت: طولی نخواهد کشید سلطان شما را به ملاقات خویش دعوت خواهد کرد وی از آن به بعد همواره می گفت: پروردگارا، هر گاه مقرر است چنین پیش آمدی اتفاق افتد و مرگ بهتر است برای من، مرگ مرا مقدر بفرما. پس از چندی اظهار داشت: دعای من مستجاب شده و طولی نخواهد کشید رحلت خواهم کرد و همین طور شد و شیخ حسین مشغری که از مصاحبان پدرم بود و در مکه به استفاده از او می پرداخت، به خط خود بر شرح استبصار پدرم که هم اکنون نسخه اش در نزد من موجود می باشد، نوشته است: مؤلف این کتاب، شیخ سعید حمید بقية العلماء الماضين و خلف الكملاء الراسخین شیخ محمد (مترجم حاضر) در شب دوشنبه 12 ماه ذی قعده الحرام سال 1030 ه. ق در مکه مکرمه درگذشت و چند روز پیش از وفات هم از مرگ خود خبر دار بود و پس از درگذشت جنازه او را به قبرستان معلی برده نزديك به قبر مطهر حضرت خديجة الكبرى دفن کردیم و از همسرش دختر سید محمد بن ابو الحسن که ام ولدش بوده نقل کرده است تمام آن شبی که رحلت کرده بود، آواز قرآن به گوش می رسید و مدت عمرش پنجاه سال و سه ماه بوده است - م.

شیخ محمدبن حسن شوهانی

وی دانشوری پرهیز کار و از مشایخ ابن شهر آشوب است. مؤلف گوید: شوهانی از ابو علی فرزند شیخ طوسی و از ابوالوفا عبدالجبار بن على مقری رازی و هر دو تن از شیخ طوسی روایت کرده اند و این سند از کتاب المناقب ابن شهر آشوب استفاده می شود.

شیخ محمدبن حسن طوسی

پدر محقق خواجه نصیر طوسی است که دانشور بزرگواری بود و فرزندش

خواجه نصیر الدین از وی روایت داشته است.

شيخ درویش محمدبن حسن عاملی

وی از فضلا و صلحا و زهاد و از مشایخ بزرگوار می باشد و از شیخ علی بن

ص: 110

عبدالعالی عاملی کر کی روایت می کرده است.

مؤلف گوید: حق آن بود که شیخ معاصر، وی را در باب دال بی نقطه ترجمه کرده بود.(1)

و او جد مادری استاد استناد قدس سره است و به واسطه پدرش از او از شیخ على کر کی روایت کرده است .(2)

شیخ ابو جعفر محمد بن حسن بن على حلبی

وی از محققان و مدققان و فضلا و صلحا و پارسایان بوده، از شیخ طوسی و ابن

براج روایت داشته است.

سید عزالدين أبو الحارث محمدبن حسن بن علی علوی بغدادی

از دانشوران روزگارش بوده و از قطب راوندی روایت می کرده است.

مؤلف گوید: سید محيى الدين ابوحامد محمد بن عبد الله بن زهره حسینی حلبی از

وی روایت داشته است.

ص: 111


1- مؤلف (ره) در مجلد دوم صفحه 271 مطالب مربوط به درویش محمد را ایراد کرده است و در آنجا هم به این اعتراض اشاره نموده، حق آن بود مؤلف امل الآمل در باب سیم از وی نام نبرده بود و تغایری در میان نمی باشد و این نام مرکب است. آری، با ملا درویش محمد استرابادی که شرح حالش را پس از این بیان کرده است، ارتباطی ندارد. تكملة أمل الآمل، ج 1، ص 203 می نویسد: سید خاتون آبادی در مناقب الفضلاء نوشته است: مادر ملا محمدتقی مجلسی، دختر مترجم حاضر است و در نطنز مدفون شده و قبه ای دارد که مزار مردم می باشد و از محدث بحرانی نقل کرده که درویش محمد نخستین دانشوری است که در روزگار صفویه به نشر احادیث اهل بیت اقدام کرده و از مرآت الاحوال نقل کرده است درویش محمد شاگرد شهید ثانی است. سید صدر گوید: نظر به این که بیشتر از 29 سال فاصله در گذشت کرکی و شهید ثانی نبود، منافاتی ندارد که وی از محقق کرکی روایت کرده باشد - م.
2- مؤلف گوید از پایان وسائل الشيعة به دست می آید که مولانا محمدباقر مجلسی از پدرش از قاضی ابو الشرف اصفهانی و شیخ عبدالله بن جابر عاملی از مولانا درویش محمدعاملی از شیخ نورالدين محقق کرکی روایت می کرده است . م.

محمدبن حسن بن علی بن محمدبن حسین حر عاملی مشغری

محمدبن حسن بن علی بن محمدبن حسین حر عاملی مشغری(1)

مؤلف كتاب أمل الآمل می باشد.

وی در شب جمعه هشتم ماه رجب سال 1033 ه. ق در قریه مشغرا متولد شده و در آنجا به درس پدر و عمویش شیخ محمد حر و جد مادری اش شیخ عبدالسلام بن محمد حر و دایی پدرش شیخ علی بن محمود و دیگران حضور یافته و در قریه جبع از عمویش از شیخ زين الدين بن محمد بن حسن بن زين الدين و از شیخ حسین ظهیری و دیگران استفاده کرده است.

شیخ حر عاملی مدت چهل سال در بلاد جبل عامل می زیست و از آنجا دو بار به حج بیت الله و به عراق عرب و زیارت ائمه طاهرین مشرف گردید و به طوس عزیمت کرد و پس از زیارت مرقد شریف حضرت علی بن موسی الرضا عليه السلام مجاورت اختیار کرد (2)و تا این هنگام مدت 24 سال است که افتخار مجاورت آستان قدس رضوی را دارد و از آنجا هم دو بار به حج بیت الله رفته و دو بار هم به زیارت ائمه عراق عليهم السلام مشرف گردیده است.

شیخ حر عاملی تألیفاتی دارد، از جمله الجواهر السنية في الأحاديث القدسية که نخستین کتابی است که در این خصوص گرد آوری کرده است و پیش از او محدث دیگری به تألیف چنین کتابی اقدام ننموده است .(3)

الصحيفة الشافية در این کتاب بخشی از ادعیه حضرت علی بن الحسين عليه السلام

ص: 112


1- مشعر بفتح میم و سکون شین و غين مفتوحه یکی از قرای دمشق از ناحيه بقاع است.
2- در تعليقات می نویسد: به طوری که خود شیخ معاصر در آخر امل الآمل نوشته است که آغاز مجاورت او در شهر مقدس رضوی سال 1073 ه. ق بوده است. بنابراین، موضوع فوق را در سال 1097 ه. ق مرقوم داشته است.
3- در تعليقات امل الآمل آمده است: این کتاب نزديك به شش هزار بیت است.

را که در صحیفه کامله آورده نشده، گرد آورده است. (1)

کتاب تفصيل وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة این کتاب در شش مجلد تهیه گردیده و مشتمل بر همه احادیث احکام شرعی است که در کتب اربعه و دیگر کتابهای معتبر که بیشتر از هفتاد مجلد بوده تألیف شده و سندها و نام کتابها در آن ایراد شده و ترتیب جالبی در آن به کار رفته و در ضمن آن وجه جمع احادیث را به طور اختصار متعرض گردیده و به قدری که ممکن بوده برای هر مسأله باب ویژه ای در نظر گرفته شده است. (2)

کتاب هداية الامة الى احكام الائمة عليهم السلام این کتاب در سه مجلد صغير تأليف گردیده و منتخبی از کتاب وسائل است که سندها و مکررات آن حذف شده است و هر مطلبی از آن ضمن دوازده مطلب گرد آمده و از اول فقه تا آخر آن می باشد. کتاب فهرست وسائل الشيعة این کتاب مشتمل بر عنوان بابها و عدد احادیث هر باب است و متضمن مضمون احادیث میباشد و در يك مجلد تدوین شده و به مناسبت این که مشتمل بر همه روایاتی بود که از فتواهای ائمه طاهرین علیهم السلام تهیه گردیده به نام من لايحضره الامام (3)نامیده شده و کتاب الفوائد الطوسية مجلدی از آن که مشتمل بر صد فایده و مطالب متفرقه دیگری است، به پایان رسیده است.(4)

کتاب اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات.

این کتاب در دو مجلد تدوین شده و مشتمل بر بیست هزار حدیث و نزديك به هفتاد هزار سند می باشد که از همه کتابهای خاصه و عامه به دست آمده است و از ترتیب و تهذیب جالبی برخوردار می باشد و تا حد .

ص: 113


1- ايضا این کتاب نزديك به سه هزار بیت است.
2- ایضا این کتاب نزديك به صد و پنجاه هزار بیت است. کتاب مزبور به نام (وسائل الشيعة) معروف است و چندین مرتبه به طبع رسیده و در الذريعة، ج 4، ص 352 شرح مفصلی برای این کتاب مرقوم داشته و مرحوم محدث نوری کتاب مستدرك الوسائل را به منظور استدراکهای آن گرد آورده است. این کتاب هم به طبع رسیده است . م.
3- در حاشیه مخطوط آمده این کتاب نزديك به چهارده هزار بیت است.
4- ايضا این کتاب نزديك به پانزده هزار بیت می باشد.

امکان از احادیث مکرر خودداری شده و به نام کتابهایی که مرجع کتاب مزبور بوده اشاره شده و هر بابی از آن کتاب از فصلهایی تشکیل یافته و در هر فصلی، احادیثی که با آن فصل متناسب بوده ایراد گردیده است.

این کتاب از صد و چهل و دو کتاب از کتابهای خاصه و بیست و چهار کتاب از کتابهای عامه به دست آمده و این عدد، از کتابهایی است که بدون واسطه از آنها نقل شده است و از پنجاه کتاب از کتابهای خاصه و دویست و بیست و سه کتاب از کتابهای عامه که در کتابهای سابق به نام آنها اشاره کرده اند با واسطه نقل کرده ایم؛ بنابراین، مجموع کتابهایی که مورد نظر بوده چهار صد و سی و نه کتاب است. گذشته از این، از آنهایی که تحت شماره کتابهای مزبور نبوده است، نقل کرده ایم و در اصل کتاب به نام آنها اشاره کرده ایم. (1)

از تألیفات او کتاب امل الآمل است که در احوال علمای جبل عامل تأليف شده و به شرح احوال علمای متأخر هم پرداخته است . (2)

از تألیفات او رساله ای است به نام الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة این کتاب دارای دوازده باب و مشتمل بر بیشتر از ششصد حدیث و شصت و چهار آیه از قران کریم و همراه با ادله بسیار و متضمن عبارتهای متقدمین و متأخرين علما و پاسخ شبهه ها و دیگر مطالب می باشد.

و رساله ای در رد صوفیه، مشتمل بر دوازده باب و دوازده فصل و در این بابها و فصلها نزديك به هزار حدیث در رد آنها به طور عموم و خصوص که مربوط به هر يك از ویژه گیهای آنان است آورده شده است. .

ص: 114


1- این کتاب نزديك به چهل هزار بیت بوده است.
2- کتاب مزبور مجزا و جز کتب دیگر به طبع رسیده است. در آغاز آن می نویسد: این کتاب در دو بخش تنظیم یافته است و به نام امل الآمل في علماء جبل عامل موسوم می باشد و اگر بخواهی می توانی آن را به نام تذكرة المتبحرين في العلماء المتأخرين بنامی و می توانی بخش اول را به نام اول و بخش دوم را به نام دوم موسوم بسازی. این کتاب با تحقیقات فاضل معظم جناب آقای سید احمد حسینی به طرز پسندیده ای به طبع رسیده و در آغاز آن شرح حال کاملی از شیخ حر عاملی آمده است . م.

و از تألیفات اوست رسالة خلق الكافر و ما يناسبه، رساله ای است در نام گذاری حضرت مهدی علیه السلام به نام کشف التعمية في حكم التسمية، رسالة الجمعه که این رساله پاسخ ایرادهایی است که بر اقوال شهید ثانی در رساله جمعه اش اظهار شده است، رساله ای در اجماع به نام نزهة الاسماع في حكم الاجماع؛ رسالة تواتر القرآن؛ رسالة الرجال و رسالة أحوال الصحابه و رسالة تنزيه المعصوم عن السهو و النسيان، و رسالهای در واجبات و محرمات که تصریح به آنها شده و منصوص اند به نام بداية الهدایه که از آغاز تا انجام آن فقه بوده.

و در نهایت اختصار تألیف شده و در پایان آن گفته است: بنابر آنچه در این کتاب آمده واجبات شرعی هزار و پانصد و سی و پنج و محرمات آن هزار و چهارصد و چهل و هشت بخش بوده است. (1)

پس از تألیفات او کتاب الفصول المهمة في اصول الأئمة عليهم السلام است. این کتاب مشتمل بر قواعد کلیه ای است که راجع به اصول الدين و فروع الدين و اصول فقه و اصول طب و دیگر نوادر است.

این کتاب بیشتر از هزار باب است و از هر بابی، هزار باب دیگر گشوده می شود.(2)

از تألیفات او کتاب العربية العلوية و اللغة المروية (3)و دیگر اجازات متعدده مختصر و مطولی است که برای معاصران مرقوم داشته و همچنین رساله ای است که در احوال خود و رساله ای که به منظور وصیت به فرزندش مرقوم داشته است. از تألیفات او، دیوان شعر است که نزديك به بیست هزار بیت بوده و اکثر اشعار آن در مدح رسول اکرم و ائمه طاهرين عليهم السلام سروده شده است و در این دیوان منظومه مواريث ، منظومه در زکات و منظومه در هندسه، منظومه در تاریخ النبي (صلی الله علیه و آله) و الأئمة عليهم السلام آورده شده است. (4).

ص: 115


1- در پاورقی نوشته نزديك به دو هزار بیت است.
2- ايضأ نزديك به دوازده هزار بیت است.
3- ايضا این کتاب را در آخر عمرش تألیف و پیش از اتمام آن رحلت کرده است. (4) منظومه هایی که در دیوان وی آمده به طور انفراد هم در نسخه های بسیاری گرد آمده است.

در کتاب الفوائد الطوسية نیز رساله های مفصلی که به اندازه ده رساله می شود،

آورده شده و مناسب است که هريك از آنها را مستقلا تهیه کنم و تصمیم گرفته ام هر گاه خدای متعال مرگ مرا به تأخیر بیندازد، برای کتاب وسائل الشيعة شرحی بنویسم که مشتمل باشد بر بیان آنچه از احادیث استفاده می شود و نیز تحقیقات متفرقی که در کتابهای استدلال آمده است از ضبط اقوال و انتقاد، از دلیلهایی که آورده شده و مطالب مهم دیگر به آن بیفزایم و این کتاب را به نام تحریر وسائل الشيعة و تحبیر مسائل الشریعه بنامم.

و این کتاب را پس از تألیف کتاب وسائل الشيعة تدوین نمودم و مقدمه ای برای آن تنظیم کردم و به شرح مقدمه عبادات و همچنین از کتاب طهارت تا بحث آب مضاف را توضیح دادم . (1)

و علی بن میرزا احمد در کتاب سلافة العصر از وی نام برده است و گوید: پرچم

برافراشته دانش که هيچيك از دانشوران به پایه او نمی رسد؛ سخن آرای بافضیلتی است که کلام از تعریف او عاجز است و تحقیقات او همه را به خود متوجه ساخته و به هر سرزمینی که رسیده است مانند باران آنجا را سیراب گردانیده است. تألیفات او سپیدی پیشانی روزگار است و کلمات او در سطرها نقش گوهر های گرانبار را دارد و او اینك در ایران زندگی می کند و زبان حالش به این شعر مترنم است.

أنا ابن الذي لم يخزني في حياته

ولم أخزه لما تغيب في الرجم

- من پسر آن کسی هستم که در زندگی اش گنجینه ای چون من نداشت و من هم از

آن هنگام که او در خاك خوابید، چون او گنجینه ای نداشتم.

بافضیلتی که آثار گذشتگانش را زنده کرد و گذشتگان و آیندگان را به آب خوشگوار دانش خویش سیراب ساخت و اشعار نغزی که در جلوه گری بی انباز و در آرایش از توصیف بی نیاز است، دارد.

از سروده های او بغیر از ابیاتی که در معنای حدیث قدسی گفته است، شعر دیگری به خاطر ندارم(2)و ابیات این است..

ص: 116


1- مطالبی که در میان قلاب قرار گرفته از نسخه خطی میرزای افندی استفاده شده است.
2- عبارت میان دو قلاب در سلافة العصر وجود ندارد.

فضل الفتى بالبذل و الإحسان

و الجو خير الوصف للإنسان

أو ليس إبراهيم لما اصبحت

أمواله وقفة على الضيفان

حتى إذا أفنى اللهى أخذ ابنه

فسخابه للذبح و القربان

ثم ابتغى النمرود إحراقاله

فسخا بمهجته على النيران

بالمال جاد و بابنه و بنفسه

و بقلبه للواحدالدیان

أضحى خليل الله جل جلاله

ناهيك فضة خلة الرحمان

صح الحديث به فيالك رتبة

تعلو بأخمصها على التيجان

- فضیلت جوانمرد در سخاوتمندی و بخشندگی بهترین صفت انسان است.

- مگر نه این است که حضرت ابراهيم عليه السلام همه ثروتش را به مصرف میهمانان رسانید.

- و هنگامی که ثروتش به پایان رسید، فرزندش اسماعیل را به قربانگاه برد.

- پس از آن نمرود آتشی افروخت و آن حضرت خود را برای سوختن آماده ساخت .

- آری، ابراهیم با دادن مال و جان و فرزند و فدا کردن خواسته خود در راه خدا که کاملا دلش را متوجه به او ساخته بود.

- به مقامی رسید که خدا او را خليل خویش قرار داد و فضیلتی بهتر از آن نیست که آدمی با سخاوتمندی به مقام خلت الهی نایل بیاید.

- آری، حدیث مزبور حدیث صحیحی است و چه مرتبه ای بهتر از آن مرتبه که میتوان با کف دست سخاوتمندانه بر تاجهای پادشاهان برتری پیدا کرد.

مؤلف سلافة العصر گوید: حدیث مزبور را ابو الحسن مسعودی در کتاب اخبار الزمان چنین نقل کرده است: خدای متعال به حضرت ابراهيم عليه السلام وحی کرد: ای ابراهیم! از آن جا که ثروتت را در اختیار میهمانان گذاردی و فرزندت را برای قربانی به قربانگاه بردی و خودت را در آتش نمرودی گرفتار دیدی و دلت را به خدای رحمان متوجه گردانیدی ما تو را خليل خویش قرار دادیم . (1)

***

(1)در پانوشت سلافة ص 367 می نویسد: با کوششی که در کتاب اخبار الزمان طبع شده به عمل آوردیم، حدیث مزبور را در آن کتاب ندیدیم. آری، خود شیخ حر عاملی این حدیث را در صفحه 26 کتاب الجواهر السنية يادآوری کرده است - م.

ص: 117

مؤلف سلافة پس از این از مترجم حاضر تمجید بسیار کرده است.

این جای آن دارد به پاره ای از اشعار وی که در دیوانش آمده است اشاره کنم؛ از جمله آنها، چکامه ای است متجاوز از چهارصد بیت که در مدح نبی اکرم و ائمه طاهرین صلوات الله عليهم اجمعین سروده است.

كيف تحظى بمجدك الأوصياء

وبه قدتوسل الأنبياء

ما لخلق سوى النبي و سبطی

ه السعيدين هذه العلياء

فبكم آدم استغاث و قد مس

سته بعدالمسرة الضراء

- با تمجیدی که می کنی نمی توانی به مقام اوصیای حق نایل گردی و حال آن که پیمبران هم به این کار اقدام کردند و سودی نبردند.

- آری، بجز پیمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) و دو نواده نیکبختش کس دیگری به این مقام عالی

نرسیده است.

۔ حضرت آدم پس از آن همه شادمانی که در بهشت داشت، از مقامش فرود آمد و

دست توسل به دامن شما دراز کرد.

از اشعار او چکامه های محبوكات الاطراف(1) است که در مدح ائمه طاهرین عليهم السلام سروده.

اکنون پاره ای از چکامه ای که به قافیه همزه سروده شده است:

أغير أمير المؤمنين الذي به

تجمع شمل الدين بعد تناء

أبانت به الأيام كل عجيبة

فنيران بأس في بحور عطاء

- آیا بجز از امیر المؤمنین علی علیه السلام کس دیگری وجود دارد که پس از آن همه رنجی که تحمل کرده باز هم امور دینی را تحت نظر خود داشته باشد.

- روزگار گرفتاریهای شگفت آوری برای او ایجاد کرد و آتشهای ناراحتی را در

دریاهای عطا و بخشش بیافروزند. م.

ص: 118


1- قصایدی است که در آن حرف صدر هر بیت آن با عجز بيت دیگر آن مساوی باشد - م.

چکامه های مزبور بیست و نه قصيده است که به همین سبك سروده شده و از سروده های او قصیده محبوكة الاطراف است:

فإن تخف في الوصف من إسراف

فذ بمدح السادة الأشراف

فخر لهاشمي أو منافي

فضل سمامراتب الآلاف

فعلمهم للجهل شاف كافي

و فضلهم على الأنام وافي

فاقوا الوری منتعلا وحافي

فضل به العدو ذو اعتراف

فها ها محبوكة الأطراف

فن غریب ماقفاه قاف

- هرگاه از اسراف کردن در ستایشگری بیم داری، برای آن که از این بیم رهایی پیدا کرده باشی به تمجید از بزرگان اشراف بپرداز.

به آنهایی که مایه افتخار آل هاشم و عبد مناف بوده اند و آنهایی که به هزاران مرتبه بر دیگران برتری پیدا کرده اند.

- دانش آنها برای نابودی نادانی کافی است و فضیلت آنها برتر از همه جهانیان است.

-چه با کفش باشند و چه پابرهنه، (چه بر اریکه خلافت بنشینند و چه از بی اعتباری مردم گوشه انزوا گزینند، بر همگان برتری دارند و این فضیلتی است که دشمن هم به آن اعتراف کرده است. این چکامه محبوكة الاطراف است و فن بی سابقه ای است که قافیه سازان دیگر، مانند آن را نسروده اند.

از اشعار اوست:

إن سر الصديق عندي مصون

ليس يدريه غير سمعي و قلبي

لم أكن مطلعا لساني عليه

قط، فضلا عن صاحب و محب

حكمه أنني أخلده في السج

جن أعني الفؤاد من غير ذنب

لست أخفي سري و هذا هو الوا

جب عندي إخفاء أسرار صحبي

- سر دوستم را در نزد خود نگه می دارم و بجز چشم و دلم دیگری از آن خبر ندارد.

- زبانم هم از آن اطلاع پیدا نمی کند تا چه رسد که رفیق و محبم از آن خبردار گردد.

ص: 119

- آری، سر او را بدون آن که مرتکب گناهی شده باشد در زندان دلم محبوس کرده ام.

- وقتی که بر من لازم است اسرار خودم را از دیگران پنهان بدارم، پنهان داشتن اسرار دوستانم را هم بر خود واجب می شمارم.

از اشعار او چکامه طولانی است که مدح را با غزل آمیخته است:

لئن طاب لي ذكر الحبائب إني

أرى مدح أهل البيت أحلى و أطيبا

فهن سلبن العلم و الحلم في الصبا

و هم و هبونا العلم و الحلم في الصبى

هواهن لي داء هو اهم ؤه

ومن يك ذا داء يرد متطببا

لئن كان ذاك الحسن يعجب ناظرا

فإنا رأينا ذلك الفضل أعجبا

- هرگاه یاد دوستان موجبات شادی قلبی مرا فراهم می آورد، خواهم دانست که

مدیحه سرایی خاندان پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) شیرینتر و گواراتر است.

- اینان اند که در خردسالی دانشی را که دارا بودند از دیگران گرفتند و خود دانش و

بردباری را به ما فرادادند.

- عشق به ایشان درد و دو است و کسی که دوای درد را داشته باشد به طبيب نیازمند نیست.

- هرگاه وجاهت ایشان، بیننده را به شگفتی وادار کند، ما خود این فضیلت را شگفت آورتر از فضایل دیگر می دانیم.

قصیده دیگری نیز به همین سبك گفته است:

سعدي بسعدى فإذا ما نأت

سعدی فلا مطمع في السعد

و فضل أهل البيت مع حسنها

كلاهماجازا عن الحد

و تلك دنيانا و هم دینا

وما من الأمرين من بد

وحبها من أعظم الغي وال

حب لهم من أعظم الرشد

بل حبهاعار وحبي لهم

مجد، و ليس العار کالمجد

- شادی من دسترسی به سعدی است و هرگاه سعدی از من دور باشد، چشم طمعی به شادکامی و نیکبختی ندارم.

ص: 120

- آری، فضیلت اهل بیت و زیبایی سعدی هر دو از حد گذشته اند.

- او دنیای ماست و اینان دین ما می باشند و بر ما لازم است که دین و دنیا را دارا

باشیم.

- حب دنیا (سعدی) از بزرگترین گمراهیها و دوستی اهل بیت از بزرگترین هدایت هاست.

- علاقه مندی من به دنیا مایه ننگ و علاقه مندی من به اهل بیت دلیل بزرگواری

است و چنان که می دانیم، ننگ همانند نام نیست.

از اشعار اوست:

کم حازم ليس له مطمع

إلا من الله كما قد يجب

لأجل هذا قدغدا رزقه

جميعه من حيث لا يحتسب

- چه بسیار احتیاط کاری که چشم طمع به دیگران ندارد و تنها چشم طمعش به خدا می باشد.

- و بر اوست که تنها به او متوجه باشد و به همین مناسبت است که حق تعالی روزی او را از محلی که امیدوار نمی باشد، مقرر می فرماید.

از ابیات اوست:

كم من حريص رماه الحرص في شعب

منها إلى أشعب الطماع ينشعب(1)

في كل شيء من الدنياله طمع

فرزقه كله من حيث يحتسب .

ص: 121


1- ترجمه روضات الجنات، ج 3، ص 612 می نویسد: ابوالعلاء اشعب بن جمير از مردم مدینه است و به اشعب طماع معروف می باشد. غلام عبدالله زبیر و خواننده ظریفی بوده و عایشه دختر عثمان امور او و ابن ابی الزناد را عهده دار می شده و خود او می گفته است: من و ابن أبي الزناد در يك جا تربیت شدیم؛ من در بالا بودم و او در زیر و سرانجام ما به آن جا رسید که می بینید. اشعب در آزمندی شهرت داشت و ضرب المثل بود که می گفتند (هو اطمع من اشعب) فلانی از اشعب هم آزمندتر است. از او پرسیدند: طمع تو تا چه اندازه است؟ در پاسخ می گفت: تا آنجاست که هر گاه عروسی را به خانه شوهر ببرند، من طمع دارم او را به خانه من بیاورند و هرگاه کسی با دیگری در گوشی می کرد، طمع داشتم که درباره من توصیه بکند و هرگاه در تشییع جنازهای شرکت می کردم و دو نفر از بستگان او آهسته صحبت می کردند، با خود می گفتم لابد این مرده درباره من وصیتی کرده است و هرگاه کسی دست در جیبش می برد، طمع داشتم که پولی به من بدهد. مردی را دید دهانش می جنبد به طمع آن که چیزی می خورد، مسافتی راه با او همراه شد تا از آن چه می خورد چیزی به او بدهد معلوم شد وی سقز می جود. مردی را دید طبقی برای غذا خوردن می سازد. گفت چه خوب است دسته ای هم برای آن بسازی. پرسید برای چه؟ در پاسخ گفت: تا در میان آن غذایی بریزند و برای من بیاورند و دیگر از حکایات آزمندی او - م.

چه بسا آزمندی که آزمندی او راههایی برای او گشوده است تا آنجا که بعضی از

آن راهها به اشعب طماع می رسد.

- چنین آدمی در همه چیز چشم طمع دارد و روزی چنین آدمی از محلی است که

خود گمان می برد که از جایی که گمان ندارد.

از سروده های اوست:

سترت وجها بكف خضیب

إذا رأتني من خوف عين الرقيب

كيف نحظى بالاجتماع و قدعا

ين كل إذ ذاك كف الخضیب (1)

و بودي لوكان ذاك الذي لا

ح من الورد في الخدود نصيبي

ذلك الهجر في الصبي كان خيرا

من وصال سخت به في مشيبي (2)

- به مجردی که مرا دید - برای این که از رقیب من بيمناك بود - رخسار خود را به

دست حنا شده خویش پوشید.

- چگونه می توانیم از حظ اجتماعی خود بهره مند گردیم و حال آن که هر کسی

چنان حالی کف الخضیب» را مشاهده کرده است.

- سوگند به دوستی ام که اگر از گل رخسار او بهره مند گردم، چنین و چنان خواهد

شد. .

ص: 122


1- فرهنگ معین، ج 6، ص 1583 می نویسد: «كف الخضیب»، ستاره سرخ رنگی است در جانب شمال. منجمان قدیم معتقد بودند هنگامی که آن ستاره به دایره نصف النهار برسد، هنگام اجابت دعاست انوری) بر استقامت حال تو بر بسیط زمین بر آسمان کف کف الخضیب کرده دعا - م.
2- دو شعر آخر از دیوان مؤلف الحاق شده است . م.

- آری، هر گاه دوری از محبوبه در خردسالی برای من اتفاق افتاده بود، بهتر از آن

بود که در پیری به وصال او برسم.

از اشعار اوست:

و لما التقيناعانقتني غزالة

بديعة وصف من حسان الولائد

و لم اجتهد في الضم منفردة به

و لكنني قلدت ذات القلائد

- در هنگام ملاقات آهو وشی زیبا چهره که از بهترین تولد یافتگان بود با من معانقه

کرد و مرا در کنار گرفت.

- کوشش من منحصر در آن نبود که بتنهایی در میان دو دست قرار گرفته ام؛ بلکه احساس من در آن بود که گردنبندهایی را که گردن او را زیور داده است، به گردن خود در آورده ام.

از اشعار اوست:

سترت محاسنها الحسان بلؤلؤء

و بجوهر و بفضة و بعسجد

هیهات ذاك الستر أظهر حسنها

حتى لقد فتنت أمام المسجد

- زیباییهای از حد افزون خویش را به مروارید و گوهر و نقره و طلا پوشانیده بود.

- بر خلاف انتظار، جواهرات مزبور بیشتر به ارزندگی و زیبایی او افزود تا آنجا که

امام مسجد را هم مفتون خویش ساخت.

از سروده های اوست:

و ذات خال خدها مشرق

نورا، کركن الحجر الأسود

کعبة محسن و لها برقع

من الحرير المحض و العسجد

قد أكسبت كل امرئ فتنة

حتى إمام الحي و المسجد

کم هام إذ شاهدها جاهل

بل هام فيهاعالم المشهد

- زیبا صنم خالداری که گونه درخشنده او مانند رکنی بود که حجرالاسود در آن قرار گرفته است.

- او کعبه زیبایی بود و روپوشی از ابریشم خالص و طلابافت بر رخسار خود افکنده بود.

ص: 123

- هر کسی حتی امام قبیله و امام مسجد را هم مفتون خویش می ساخت.

- تنها انسان نادان و بی اطلاع از حقیقت زیبایی، سرگردان او نمی شد، بلکه دانای به حقیقت زیبایی هم متحير و سرگردان او می گردید.

تنها نه من به خال لبش مبتلا شدم بر هر که بنگری به همین درد مبتلاست از ابیات اوست:

أبخلت ياسلمی برد سلام

و فتنت شیخ مشائخ الإسلام

- ای سلمی، از پاسخ سلام خودداری کردی و شیخی از شیوخ الاسلام را مفتون

خودساختی.

از اشارات اوست.

یا سلیمی سلبت لو تعلمينا

قلب شيخ الإسلام و المسلمینا

ظالم طرفك الضعيف و إنا

لضعاف القوى فلا تظلمينا

- ای سلیمی، هر گاه متوجه باشی دل شیخ الاسلام و دیگر مسلمانان را از عشوه و ناز خود ربودی.

- دیدگان ضعیف تو، ستمکار و نیروهای بدنی ما ناتوان است. بنابراین، ما را به چشم ستمکار خویش گرفتار مکن و شکنجه مده.

از اوست:

فتكت سلیمی و المحاسن قد بدت

بشیخ شیوخ المسلمين و لم ترعي

تحصنت مني يا سلیمی مع الهوى

بحصنين مجدي ذي التقدس و الشرع

- ای سلیمی، مرتکب کار عظیمی شدی و در آن حال که خوبیهای تو برای شیخی

از شیخهای مسلمانان هویدا گردیده بود.

- رعایت هیچ موقعیتی را نموده و مرا با عشقی که به تو پیدا کرده بودم، در زندان

تقدس و شرع محبوس ساختی.

از اوست:

لاتكن قانعة من الدين بالدو

ن وخذ في عبادة المعبود

و اجتهد في جهاد نفسك و ابذل

في رضي الله غاية المجهود

ص: 124

- از فراگیری دین به اندکی قناعت مکن و به بندگی معبود اشتغال بورز.

- در جهاد با نفس جدیت کن و تا حدی که ممکن است خرسندی خدا را به دست آور.

و در ضمن چکامه ای از اهل بیت علیهم السلام مدح کرده، گوید:

وما حاز أجناس الجناس و سائر ال

م حاسن من فن البديع سوى شعري

و دیوان شعري في مديحهم لما

حوى من فنون السحر من كتب السحر

- به غیر از شعر من، اشعار سرایندگان دیگر جامع اجناس جناس و حاوی محسنات فن بدیع نبوده است.

- و دیوان شعر من که در مديح اهل بیت علیهم السلام گرد آمده است، انواع سحر

حلال را از کتابهای سحر، در پرتو خود قرار داده است.

و در ضمن چکامه ای که در مدح اهل بیت علیهم السلام سروده است، چنین

می گوید:

و في كل بيت قلته ألف نكتة

تحسنه من فضلهم و تجيده

و غیري اذا ما قال شعرة محافظ

على وزنه من غير معنى يفيده

- در هر بیتی که سروده ام، هزار نکته باریکتر از مو وجود دارد و این حسن را از آنجا به دست آورده است که سروده های من در مدح اهل بیت علیهم السلام می باشد که هم شایسته است و هم پسندیده.

- و سراینده دیگر هرگاه شعری بسراید، کوشش می کند که وزن شعر را رعایت کند، لیكن به معنای ارزنده ای دقت نمی نماید.

و در چکامه ای گفته است:

قلما فاخروا سواهم و حاشا

ذهبا أن يفاخر الفخارا

و أری قولنا ألائمة خير

من فلان و من فلان عارا

إنما سبقهم لبکرو عمرو

مثل ما يسبق الجواد الحمارا

إني ذو براعة و اقتدار

جاوز الحد في الأنام اشتهارا

و اذا رمت وصف أدني علاهم

لا أرى لي براعة و اقتدرا

ص: 125

- کمتر پیش آمده است که مردم بتوانند به غیر از ائمه طاهرین علیهم السلام به

دیگران ببالند و اتفاق نیفتاده که طلا به سوفار ببالد و گوهر به خرمهره مباهات نماید.

- آنچه در باره ائمه علیهم السلام گفته به جا و مایه آبرومندی ماست، به خلاف آنچه

که درباره فلان و بهمان سروده که وسیله ننگ و عار برای ما می باشد.

- ائمه طاهرین در میدان مسابقه بر عمرو و بکر پیشی می گیرند، آن چنان که اسب

نجيب و تندرو در آن میدان بر الاغ پیشی می گیرد.

- من دانشمند بانفوذی هستم و شهرتم در میان مردم از اندازه بیرون است.

- و در عین حال، هرگاه بخواهم به اندك وصفی از آنها دهان بگشایم، از هر گونه

دانشی تهی است و از هر گونه اقتداری در مانده ام.

و در قصیده ای که مشتمل بر هشتاد بیت بوده و تهی از حرف الف است، در مدح

اهل بیت علیهم السلام گفته است:

وليي علي حيث كنت وليه

و مخلصه بل عبد عبد لعبده

العمرك قلبي مغرم بمحبتي

له طول عمري ثم بعدي لولده

و هم مهجتي هم منيتي هم ذخيرتي

و قلبي بحبهم مصیب لرشده

و كل كبير منهم شمس منبر

و كل صغير منهم شمس مهده

و كل گمي منهم ليث حربه

و کل کریم منهم غيث وهده

بذلت له جهدي بمدح مهذب

بلیغ و مثلي حسبه بذل جهده

و كلفت فکري حذف حرف مقدم

على كل حرف عند مدحي لمجده

- على علیه السلام ولی من و مولای صاحب اقتدار من است. هرگاه من هم دوست او باشم و اظهار اخلاص کیشی نمایم، آری، من بنده بنده بنده او می باشم.

- به جان تو سوگند در تمام عمرم دلم فریفته محبت اوست و پس از او دلداده فرزندانش هستم.

- اینان پاره دل من و آرزوی من و ذخیره فردای قیامت من اند و دلم بر اثر علاقه مندی من به آنها به پایه رشد و هدایت خویش نایل آمده است.

- بزرگ آنها خورشید منبر و کوچك آنها، خورشید گهواره است.

ص: 126

- دلاور آنها شیر بیشه جنگ است و بخشنده ایشان مانند بارانی است که در گرمای شبانه می بارد.

- کوشش خود را در مدح او که پاکیزه از هر گونه نارواگویی است به کار بردم و ابیات بلیغی سرودم و همچو منی سزاوار است در مدیحه سرایی او بکوشد.

- اندیشه خود را به کار بردم تا در مدیحه سرایی او چکامه ای بر ایم که از اولین حرف یعنی حرف الف تهی باشد.

از اشعار اوست:

علمي و شعري اقتتلا و اصطلحا

فخضع الشعر لعلمي راغما

فالعلم بأبی أن أعدشاعرة

و الشعر يرضى أن أعدعالما

- دانش و سرایندگی من به مبارزه برخاستند و سرانجام به آنجا رسید که شعر من در برابر دانشم افتادگی و خضوع نمود.

- دانش امتناع می ورزد از این که من سراینده باشم و سرایندگی من خرسند است که من دانشمند باشم.

و در چکامه ای گفته است: حسن شعري مازال يرضى ولا ينكر لي أن أعد في العلماء و علومي غزيرة ليس ترضي أبدا أن أعفي الشعراء

- سروده پسندیده من همواره خرسند است و انکاری ندارد که در ردیف

دانشمندان قرار بگیرم..

- و دانشهای فراوان من هیچگاه راضی نمی شوند که نام من در میان سرایندگان به

زبان آورده شود.

از اشعار اوست:

حذار من فتنة الحسناو ناظرها

ولاترح بفؤاد منه مكلوم

فقلبها صخرة مع ضعف قوتها

وطرفها ظالم في زي مظلوم

- از آشوب زنان صاحب جمال و چشم جادو گر آنها در حذر باش و به دلی که از

دلبستگی به آنها جریحه دار شده است، توجه مکن.

ص: 127

- آری، دل آنها در عین حالی که ضعیف اندام اند مانند سنگ سخت و چشم آنها با

آن که مظلوم و محجوب می باشد، ستمکار است.

و از اشعار اوست:

الحى الله من لا يغلب النفس و الهوى

إذ اطلباما ليس يحسن في العقل

تمكن منه حب دنيادنية

فأورده شر الموارد بالجهل

و ألجأء حب الجاه منه إلى الردى

فعانى العناء الصعب في المطلب السهل

۔ خدا لعنت کند کسی را که بر نفس و هوای آن پیروز نگردد، هنگامی ملعون خدا

باشد که چیزی را که برخلاف عقل است از وی بخواهند و او انجام دهد و آنها را از پای در نیاورد.

- آری، نفس است که نشأه علاقه مندی به دنیای بی اعتبار را ایجاد می کند و او را به

پست ترین پرتگاههای نادانی می افکند.

- و حب جاه و مقام است که او را به زشت ترین بیچارگی دچار می سازد و در نتیجه آن از راهنمایی به ظاهر آسانی که نفس به او می نماید، به مشکلترین رنجها مبتلا می گردد.

از اندرزهای اوست:

یا صاحب الجاه كن على حذر

لاتك ممن يغتر بالجاه

فإن عز الدنيا كذلتها

لاعز إلا بطاعة الله

- ای جاه طلب، بر حذر باش از این که به جاه و مقام، مغرور گردی.

- زیرا عزت دنیا برابر با ذلت آن است و عزت و ارجمندی منحصر به اطاعت از خداست .

و در ضمن ابیاتی گفته است:

أما تبغي مدى الأيام شكري

أماترضى بهذا الحر عبدا

آیا در تمام روزها به شکر من نمی پردازی و آیا به جای این آزادی به بندگی راضی نمیشوی.

و در ضمن چکامه ای که در مدح اهل بیت علیهم السلام سروده است می گوید:

أنا الحر لكن برهم يسترقني

وبالبر والإحسان يستعبد الح

ص: 128

من آزادم و لكن بر ایشان کرده در بندم بلی آزاد از احسان همی گردد به جان بنده

و در چکامه ای گفته است:

أنا الحر لكن كرق لخود

سلبتنی سكينة ووقارا

كل حسن من الحرائر لا بل

من إماء يستعبد الأحرارا

و هوى المجد و الملاح و أهل ال

بيت في القلب لم يدع لي قرارا

در عین حالی که آزادم، مانند بردهای هستم که آرامش و وقارش را از دست داده

است.

- هر نوع زیبایی از آن آزادان است. در عین حال، برخی از کنیزان افراد آزاد را برده

خود می سازند،

- دلبستگی به بزرگواری و صاحب جمال آن ملیح آرامش را از دل من برده است .

باز گفته است:

سادتي إني لعبدكم ق

من و إني أدعى مجازا بحر

- ای بزرگان، من برده بنده شمایم و مرا به طریق مجاز، حر (آزاد) خوانده اند.

و در چکامه ای دیگری گفته است:

خليلي مالي و الزمان معاندي

بتكسير آمالي الصحاح بلاجبر

زمان يرينا في القضايا غرائبة

و كل قضاء منه جور على الحر

- ای دوستان، نمی دانم چرا روزگار با من دشمنی می کند و بدون آن که در صدد

جبران بر آید، استوانه آرزوهای درست مرا می شکند.

- روزگار در پیش آمدها امور بی سابقه ای را به نظر ما می آورد و هرگونه پیش آمدی

که اتفاق می افتد، به زیان انسان آزاد است.

در چکامه دیگری گفته است:

و لكنما يقضي من المدح واجبة

عليه و فرضا عبدك المخلص الحر

- بنده اخلاص کیش شما، حر عاملی، مدحی که بر خود واجب می دانسته به انجام

آورده است.

و در چکامه ای گفته است:

ص: 129

و الجواري الحور الحسان جوار

مقبلات بالأنس بعد النفار

عاد قلبي رقا و ليس عجيبة

كل حررق لتلك الجواري

- کنیزکان حوروشی که چهره ای بس زیبا و دلفریب داشتند، پس از آن که از کنار

ما کوچ کردند دوباره بازگشتند و انس و علاقه را از سر گرفتند.

- بار دیگر دل من بردگی به آنها را ابراز کرد و این کار که از دل من سر زد،

هیچ گونه شگفتی همراه نداشت؛ زیرا تمام آزادمردان، برده چنین کنیزکانی می باشند.

باز گفته است:

و إني له عبدو عبد لعبده

وحاشاه أن ينسى غدا عبده الحرا

ولم يسب قلب الحر كالحور و العلى

وحب بني الحوراء فاطمة الزهرا

- من بنده او و برده برده او هستم و گمان ندارم فردای قیامت از بنده حرش

فراموش نماید.

- آرامش دل حر به حور و بهشت نمی باشد؛ بلکه آرامش دل او به محبت فاطمه

زهرا (ع) است.

باز گفته است:

أناحر، عبد لهم فإذا ما

شرفوني بالعتق عدت رقيقا

أنا عبد لهم فلوأعتقوني

ألف عتق ماصرت يوما عتيقا

- من که حرم، بنده ایشان می باشم و در صورتی که مرا آزاد کنند، باز هم بنده ایشان

خواهم بود.

از ابیات اوست:

أنا حر لدى سواهم و عبد

لهم ما حييت بل عبد عبد

- من در پیش دیگران حرم و تا زنده باشم بنده ایشان، بلکه بنده برده ایشانم. در قصیده ای گفته است:

و نبي الهدى و كل النبيي

ن بل الله مادح الابرار

مدح عبد حر حقير لدى

مدح النبيين سادة الاحرار

- پیمبر راهنما و همگی پیمبران، بلکه خدای متعال مدیحه سرای نیکوکاران اند.

ص: 130

- اکنون مدیحه سرایی این بنده حر در برابر مدیحه سرایی پیمبران که بزرگ آزاد

مردان اند، ناچیز و پست است.

و در ضمن چکامه ای طولانی گفته است:

طال ليلي و لم أجد لي على السها

دمعينا سوى اقتراح الأماني

فكأني في عرض تسعين لما

حلت الشمس اول الميزان

ليت أني فيما يساوي تمام ال

میل عرضة و الشمس في السرطان

- شب من به درازا کشید و برای بیدار خوابی خویش همرازی جز آرزوها به دست

نیاوردم.

- گویا من در آن حال در نود درجه خورشید در برج میزان قرار گرفته بودم.

- ای کاش در آن هنگام مساوی با تمام میل عرضی واقع شده بودم که خورشید در

آن موقع در برج سرطان قرار می گرفت.

در اشاره به برخی از کتابها گفته است:

غادة قدغدت لها حكمة ال

عين و أضحت عن غيرها في انتفاء

بين ألحاظها كتاب الإشارا

ت و في ريقها كتاب الشفاء

۔ عادتی که برای او ظاهر گردید، حکمت العين (تألیف کاتبی) بود و از غیر آن

اعراض کرد.

- در میان پلکهای او کتاب اشارات (بوعلی) و در آب دهن او کتاب شفای بوعلی سینا ست.

و به همین مناسبت گفته است:

فروی لحظها کتاب الاشارا

ت و كم قد روي عن الغزالي

و کتاب الشفاء عن ريقهاير

ويه حيث يروي بذاك الزلال

- پلکهای او از کتاب اشارات بوعلی سینا حکایت می کند و گاهی هم از غزالی

روایت می نماید.

- و آب دهان او از کتاب شفا دم می زند و از آب خوشگوار خبر می دهد. باز گفته است:

ص: 131

مطول الفرع على متنها

و خصرها مختصر النافع

- اندامی رسا دارد که بر متن سراپای او قرار گرفته است و متن آن حاکی از کتاب مطول تفتازانی است و میان او در نازکی و باریکی مختصر نافع محقق حلی را به یاد می آورد.

باز گفته است:

لاحت محاسن برق مبسمها

و حتى نسیت محاسن البرقي

- برق درخشنده لبهای او آنچنان درخشندگی داشت که کتاب محاسن برقی را از

خاطر برده.

باز گفته است:

أ ارغب عن وصل من وصله

دواء لقلبي و عقلي و ديني

کتاب المحاسن في وجهه

و يتلوه فيه كتاب العيون

- آیا دوری کنم از کسی که اتصال به او داروی دل و عقل و دین من است..

- کتاب محاسن برقی از چهره او نمایان است و کتاب عیون اخبار الرضا (ع) از

دیدگان او هویدا می باشد.

از اوست:

كأن قلبي إذ غدا طائرة

مضطربا للغم لما هجم

ملامة في أذني عاشق

أو عربي في بلاد العجم

- گوییا دل من پرنده ای است که از هجوم اندوهناکی مضطرب و پریشان حال

گردیده.

- و یا مانند سرزنشی است که در گوشهای عاشق است و یا عربی است که در شهرهای عجم بی کس و کار مانده باشد.

پیش از این ذیل تألیفات مترجم حاضر اشاره ای به صحیفه ثانیه شد که وی دعاهایی را که در صحیفه کامله نیامده است، گردآوری کرده است. مؤلف می گوید: پیش از ایشان هم جمعی از علما به گردآوری ادعیه امام سجاد علیه السلام اشتغال ورزیدند و ما برخی از نسخه های کهن آنها را در اختیار داریم و از جمله کسانی که دست به این کار

ص: 132

زد سید ابو القاسم زیدبن اسحاق جعفری است که شیخ منتجب الدین به توسط پدر خودش از وی روایت می کند.

و دیگری سید ابو ابراهيم ناصر بن رضابن محمدبن عبدالله علوی حسینی بوده که از شاگردان شیخ طوسی به شمار می آید و شیخ منتجب الدین یاد شده با يك واسطه از او روایت داشته است.

و در آینده ذیل احوال شیخ نعمت الله بن حسين عاملی یادآور خواهیم شد آغاز تأليف كتاب أمل الآمل در سال 1096 ه. ق است و همین تاریخ هم از فواید آن کتاب استفاده می شود و به طوری که خود او در آخر کتاب نوشته است در اول جمادی ثانیه سال 1097 ه. ق از تألیف آن فارغ شده است. و در پایان همان کتاب خوابی را که دیده و در نتیجه به تألیف این کتاب پرداخته نقل نموده است.(1)

شیخ معاصر بر پشت کتاب امل الآمل می نویسد: عدد علمایی که در بخش اول این .

ص: 133


1- مترجم حاضر در فائده نهم که در آخر جلد دوم ایراد کرده می نویسد: سال 1073 ه.ق که به مشهد مقدس رضوی مشرف گردیدم و تصمیم گرفتم مجاورت اختیار کنم در خواب دیدم مردی که آثار صلاح از او هویدا بود خطاب به من گفت چرا کتابی به نام امل الآمل در احوال علمای جبل عامل تأليف نمی کنی؟ در پاسخ گفتم همگی آنها را نمی شناسم و از تألیفات و دیگر از احوال ایشان اطلاعی ندارم: در پاسخ گفت می توانی تتبع کنی و احوال آنها را از منابع آنها بدست آوری پس از آن که از خواب بیدار شدم از این رؤیا به شگفت آمدم و با خود گفتم بعید است که این خواب از وسوسه های شیطانی باشد و تا آن هنگام هم چنین فکری به خاطر نگذشته بود در عین حال به خوابی که دیده بودم از نظر این که رؤيا حجت شرعی ندارد ترتیب اثری به آن ندادم به همین مناسبت مدت بیست و چهار سال از این خواب گذشت و بر اثر اشتغالات دیگری که داشتم به تهیه و تنظیم کتاب مزبور اهتمامی نداشتم پس از آن به مناسبتهای زیادی که در آغاز این کتاب به آنها اشاره شده است به تألیف آن پرداختم (پایان). از اظهارنظر مؤلف این کتاب که سال تأليف آن را 1096 ه. ق مرقوم داشته چنان بر می آید که از ضمیمه کردن 24 سال تأخیر به سنه 1073 که مترجم حاضر در بالا به آن اشاره کرده چنین بدست آورده که سال تأليف آن 1096 ه است و با این سال را از آنجا بدست آورده که خود مترجم حاضر ذیل احوال شیخ نعمت الله عاملی به آن اشاره نموده است . م.

کتاب در ارتباط با احوال علمای جبل عامل ترجمه شده است، دویست ونه تن و شمارش تألیفات آنها سیصد و نود و اندی می باشد. بخش دوم که مربوط به علمای دیگر است هزار و صد و ده تن و شمارش تألیفات ایشان یکهزار و پانصد و بیست و هفت مجلد است (1)

ص: 134


1- پیش از این اشاره کردیم محقق فاضل، شرح حال مفصلی از شیخ مترجم و مشایخ و راويها و شاگردان او را در مقدمه امل الآمل مرقوم داشته اینك ما هم محض تتمیم ترجمه حاضر به پاره ای از شرح حال وی اشاره می کنیم. ترجمه روضات، ج 7، ص 351 می نویسد: شیح حر در مسیر خود که عازم مشهد مقدس بود وارد اصفهان شد و در آنجا با بسیاری از علما ملاقات کرد؛ از جمله با علامه مجلسی ارتباط کاملی به وجود آورد و از او اجازه روایت گرفت او اظهار داشته است که وی آخرین عالمی است که به من اجازه روایتی داده و مجلسی هم متقابلا از وی اجازه روایت گرفته و از اجازات مجلسی نقل کرده است. آنگاه که در اصفهان بود به مجلس شاه سليمان وارد شد. پیش از آن که اجازه جلوس بگیرد بر مسندی که نزديك مسند شاه بود قرار گرفت. شاه سلیمان که این قدرت را از او دید و پیش از این هم که از موقعیت علمی او اطلاع یافته بود به جانب او توجه کرده گفت شیخنا فرق میان حر و خر چقدر است؟ وی بلافاصله پاسخ داد: يك مسند! و آنگاه که وارد مشهد شد، منزلی برای خود تهیه کرد و مردم به طور کلی وجود او را مغتنم شمرده، منصب شیخ الاسلامی به عهده او واگذار شد و طولی نکشید از دانشمندان خراسان به شمار آمد. در مقدمه أمل الآمل از کتاب روح الجنان شیخ محمد جزائری نقل شده است که وی در مشهد مقدس به تدریس کتاب وسائل الشيعة می پرداخت و گروه بسیاری از علما به درس او حاضر می شدند. در آنجا نام بیست و سه تن از شاگردان و راویهایش یاد شده است. خلاصة الاثر، ج 3، ص 432 می نویسد: شیخ حر عاملی سال 1087 یا 1088 به مکه معظمه رفت و همان سال شهرت یافت که رافضيها خانه خدا را ملوث کرده اند. به همین مناسبت گروهی از ترکها تصمیم گرفتند تا رافضيها را به قتل بیاورند. شیخ مترجم که از آن واقعه اطلاع پیدا کرد، بیمناك شد و به سید موسی که یکی از اشراف مکه بود، پناهنده گشت و از او درخواست کرد که وی را به یکی از نواحی یمن روانه کند. او هم با یکی از بستگانش وی را به آنجا فرستاد: مؤلف لؤلؤه، ص 80 می نویسد: تألیفات شیخ حر اگر چه زیاد است، لیکن اکثر آنها خالی از تحقیق است و باید آنها را تهذیب و تنقیح کرد و همچنین اعلامی که آثار بسیاری دارند از قبیل علامه نیازمند به تحقیق است به همین مناسبت برخی از متأخران شهید اول را از نظر دقتی که در تألیفاتش داشته برتر از علامه دانسته و همچنین تألیفات شهید ثانی را بر دیگران برتریداده اند. مؤلف روضات پس از آن که کلام شیخ یوسف را از لؤلؤه نقل کرده به سبب عدم تهذیب و تحقیق آنها اشاره کرده است. تكملة أمل الآمل، ص 327 می نویسد: شیخ حر عاملی یکی از محمدين ثلاث اواخر است که جوامعی در حدیث داشته اند و آنها ملامحسن فيض مؤلف الوافی و مجلسی مؤلف البحار و مترجم حاضر الوسائل می باشند. فوائد الرضوية، ج 2، ص 476 می نویسد: برادرش شیخ احمد در در الملوك نوشته: شیخ حر برادر بزرگتر من است. در روز 21 رمضان سال 1104 ه. ق در مشهد مقدس وفات یافت و من در مسجد بالاسر مبارك بر جنازه اش نماز گذاردم و در ایوان حجره نزديك به مدرسه میرزا جعفر مدفون گردید. وی 72 سال عمر داشت و فرزندش محمدرضا در 13 شعبان سال 1110 ه. ق وفات یافت و در همان مقبره مدفون گردید. در آن مقبره ملا محمدباقر محقق سبزواری و ملا میرزا شیروانی هم مدفون هستند - م.

محمدبن حسن فتال فارسی نیشابوری

*محمدبن حسن فتال(1)فارسی نیشابوری

ابن شهر آشوب (2)می نویسد:

از تألیفات او التنوير في معاني التفسير و روضة الواعظین و بصيرة المتعظین بود و پیش از این هم به نام ابن احمد فتال فارسی اشاره کردیم.

مؤلف گوید: ابن شهر آشوب در المناقب می نویسد: فتال نیشابوری از کتاب التنوير في معاني التفسير و روضة الواعظین و بصيرة المعظین که از تألیفات خود اوست به من اطلاع داد.

و از این عبارت، به دست می آید که ابن شهر آشوب بدون واسطه از وی روایت می کرده و نیز در المناقب تصریح کرده که محمد بن حسن بن فتال نیشابوری بدون واسطه از شیخ طوسی به قرائت و سماع و مناوله و اجازه، بیشتر کتابها و روایتهای شیخ را با احتمالی که از مناقب به دست می آید، روایت کرده است.

در مناقب می نویسد: مترجم حاضر توسط پدرش از سید مرتضی روایت می کرده

ص: 135

و اضافه کرده است که هنگامی که پدر فتال در محضر سید مرتضی به قرائت می پرداخته وی شاهد و سامع قرائت پدرش در محضر سید بوده است.

و شیخ زین الدین بیاضی هم در کتاب الصراط المستقیم تصریح کرده که روضة الواعظین از تألیفات فتال نیشابوری است .(1)

المولى الجلیل رضی الدین محمدبن حسن قزوینی

وی از فضلا و علما و محققان بوده و در علوم معموله، مهارت داشته است و از متکلمان و معاصران به شمار می آید.

رضی الدین تألیفاتی دارد، از جمله لسان الخواص که کتاب ارزنده ای است ورسالة القبلة ؛ رساله شیر و شکر؛ رسالة المقادير؛ و رسالة التهجد ، تاریخ علمای قزوین به نام ضيافة الاخوان و هدية الخلان ، كتاب كحل الابصار (2)، رسالة النوروز و کتاب

ص: 136


1- راجع به کتاب روضة الواعظين اندك اختلافی وجود دارد. علامه مجلسی در فصل مصادر کتاب بحار می نویسد: کتاب مزبور از تألیفات شیخ محمد بن على بن احمد فارسی است و کسی که کتاب مزبور را به شیخ مفید نسبت بدهد اشتباه کرده است و ابن شهر آشوب در مناقب و منتجب الدین در فهرست و علامه (ره) در رساله اجازه و دیگران کتاب مزبور را از آثار فتال نام برده اند و علامه سند خود را به این کتاب متصل ساخته است و نام مؤلفش را به طوری که ما نوشتیم ضبط کرده است و این شهر آشوب نام مؤلفش را محمدبن حسن بن على فتال فارسی مذکور داشته و افزوده که مؤلف روضه و تفسیر يك شخص است و در معالم العلما هم به یکی بودن مؤلف آن دو کتاب اشاره کرده است و از فهرست منتجب الدین بر می آید که مؤلف آن دو کتاب، دو تن بوده اند. آنجا که نوشته است محمدبن على فتال نیشابوری مؤلف تفسیر در کمال وثوق است و با فاصله بسیاری می نویسد شیخ شهید محمدبن احمد فارسی مؤلف روضة الواعظين. و ابن داوود در کتاب رجال می نویسد محمد بن احمد بن على فتال نیشابوری معروف به ابن فارسی شیخ طوسی در رجال از وی نام برده و متکلمی جلیل القدر و فقیهی عالم و زاهدو پرهیزکار بوده و ابوالمحاسن عبدالرزاق رئيس نیشابور لعنه الله وی را شهید کرده است. از کلام ابن داوود بر می آید که نام پدرش احمد بوده و نامی از او در رجال شیخ نیست؛ بلکه وی سالهای زیادی پس از شیخ می زیسته است - م.
2- در تعليقات أمل الآمل آمده است: و آن حاشیه ای است بر حاشيه الخضرى.

الغير المنصوصه و دیگر تألیفات.

مؤلف گوید: آقا رضی، از شاگردان ملا خلیل قزوینی و دیگر اعلام بوده و در گی مهارت کامل داشته و دیوان شعری به پارسی تهیه دیده. در روزگار ما در سال ه. ق درگذشته است.

کتاب لسان الخواص او در شرح الفاظی است که خواص علما در میان خود داشته، ضمنا در مسائلی که مربوط به آن الفاظ است تحقیق کرده و الفاظ مزبور را ف ابجد، ترتیب داده و باب الف آن به اتمام رسیده است. و از تألیفات او کتاب شیر و شکر است که مشتمل بر چندین فصل بوده است و در بل از آن کتاب، از چهل مسأله گفت و گو کرده و فصل اول آن به اتمام رسیده بر این کتاب از مسائل متفرقه بحث نموده و به حل مشکلاتی که در انواع علوم به سر رسیده است پرداخته و در ضمن آنها عبارات مشكل را که به پارسی و عربی ح داده است.

از تألیفات او رسالة المولوديه است. در این رساله با تحقیقاتی که انجام داده و له رأى استادش ملا خليل قزوینی بوده و در کافی هم یادآور شده، ثابت کرده که ریف رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) در دوازدهم ماه ربیع الاول اتفاق افتاده است (1)ل

ص: 137


1- در ترجمه روضات، ج 7، ص 362، شرح حال آقارضی را از منية المرتاد محدث نیشابوری ، می نویسد: مولای نحریر و محقق بی نظیر رضی الدین دارای تحقیقات ارزنده و دقتهایی قابل ده و کسی که بخواهد به مراتب علمی و پایه تحقیقات او برسد شایسته است کتاب لسان الخواص الاخوان او را مورد مطالعه قرار بدهد و اضافه کرده مولانا از اسطوانه های مستحکم حدیث (پایان). کتاب ضيافة الاخوان و هداية الخلان او که در تاریخ روات و علمای قزوین بوده در این به تحقیق فاضل ارجمند آقای سید احمد حسینی دام عمره به طبع رسیده و در آغاز آن به و از شرح حال او پرداخته است و می نویسد: محدث نیشابوری کوشش کرده تا آقارضی را در جباریها به شمار آورد؛ ليكن دلیل محکمی که مثبت ادعای او باشد به دست نداده و از تألیفات او بطال الرمل؛ الرسالة العيارية: الفراسة و الوقتية را علاوه بر آنچه در اصل این کتاب نام برده است. در مرآبادی، ص 172 می نویسد: آقا رضی قزوینی در کمال آرام و آهستگی و در نهایت بی تعلقی و وارستگی است. وی محبوب القلوب خلایق و یگانه زمان و وحید دوران است. بندگان ضیاء، دفتر نویس که خود قزوینی است چنین سروده است: رضی و واعظ و مخليل و سبزی کار دلم فریفته این چهار قزوینی است و منتخبی از اشعار او را نقل کرده است؛ از جمله: از نعمت حق نعمت عمده دان نه خوان رنگین را نمك بشناس گر نشناسی از هم تلخ و شیرین را عهد او چون جناق بستن بود مطلب از بستنش شکستن بود اکسیر عمرناقص ماشد غم و ملال کرد از برای ما نفسی را هزار سال

سید ابو منصور محمد بن حسن بن منصور نقاش موصلی

وی از صلحا و فضلا و ثقات اهل علم بوده و از شیخ ابوعلی فرزند شیخ طوسی

روایت داشته است .

شیخ فخر الدين محمدبن حسن بن يوسف بن علی بن مطهر حلى

وی فاضلی محقق و ثقهای بزرگوار است. از پدرش علامه حلی و اعلام دیگر آن روزگار روایت داشته است. از تألیفات او شرح قواعد است که به نام ایضاح الفوائد في حل مشکلات القواعد، شرح خطبه قواعد به نام ایضاح القلوب، و الفخريه في النيه ، حاشية الارشاد(1)، الكافية الوافية در علم کلام و تألیفات دیگر. شهید اول از او روایت داشته و در یکی از اجازاتش از وی ثناگستری بی اندازه کرده است.

سید مصطفی می نویسد: فخر المحققين از بزرگان طایفه شیعه و از ثقات فقهای ایشان به شمار است و بزرگواری عالیمقام و بلند منزلت و از نظر عالیقدری و بلند مرتبه ای و دانشوری به پایه ای است که نیاز به یادآوری ندارد. از پدرش روایت می کرده و شیخ شهید از وی روایت داشته و کتابهای ارزنده ای تألیف کرده است از جمله آنها کتاب الایضاح است(1).

ص: 138


1- در تعليقات أمل الآمل آمده است: ممکن است حاشیه ارشاد و شرح ارشاد فخر المحققين يك کتاب باشد.

مؤلف گوید: فخر المحققين در 22 ماه جمادی دوم سال 682 هجری متولد شده

و در بیست و پنجم همان ماه در سال 771 ه. ق درگذشته است . (1)

به خط یکی از علما دیدم فخر المحققين، كتاب تهذیب شیخ طوسی را دوبار در مشهد مقدس غروی (نجف اشرف) و یکبار در راه حج قرائت کرده و در مسجد الحرام از قرائت آن فارغ شده است.

از تألیفات او، رساله ارشاد المسترشدين في اصول الدین است و من این رساله را در استرآباد دیده ام.

رساله مختصری در توضیح قول اصحاب در باب زکات که گفته اند: شرط الضمان امکان الاداء و الاسلام. فخر المحققین این رساله را در هشتم ماه محرم در سال 757 ه. ق برای فرزندش یحیی تألیف کرده است.

از تألیفات او شرح تهذیب الاصول است که به غاية السئول في شرح تهذیب الاصول موسوم می باشد. من این شرح را در ساری و شهرهای دیگر دیده ام.

یکی از فضلا، کتاب المسائل الفخرية را به وی نسبت داده و ممکن است این کتاب، همان مسائلی باشد که سید مهنا از وی پرسیده است. نیز الرسالة الفخرية ورسالة اللمعة را از تألیفات او دانسته است و ممکن است رساله الفخريه (2)همان رساله واجب الاعتقاد کبیر باشد و رساله اللمعة همان رسالة اللمعة في النية باشد که در متن امل الآمل به نام الفخرية خوانده شده است و احتمال دارد رساله دیگری باشد.

نظر به این که علامه حلی در آخر قواعد فرزندش توصیه کرده است تا هر يك از تصنيفهای او را که ناتمام مانده است به اتمام برساند، دور نیست خدای متعال وی را.

ص: 139


1- تولد فخرالمحققين در 34 سالگی علامه حلی بوده است؛ زیرا علامه در سال 648 ه. ق متولد شده و چهل و پنج سال پس از رحلت پدرش وفات یافته است (رحمة الله عليهما).
2- رسالة الفخرية که در نیت می باشد، ضمن کتاب کلمات المحققين به طبع رسیده و این کتاب را فخر المحققين بنا به درخواست حاجی فخر الدين حيدر بیهقی تألیف کرده و به خاطر لقب او به این اسم نامیده است. - م.

برای اتمام آن تصانيف توفيق داده باشد. بنابر این، فخر المحققين علاوه بر تألیفات یاد شده آثار دیگری هم داشته است.

و از تألیفات او فتواهای متفرقه و پاسخ استفتائات عدیده و تعليقاتی است که بر کتابهای دیگران داشته است.

و از تألیفات او کتاب تحصيل النجاة است. این کتاب را شیخ زین الدین بیاضی در دیباچه الصراط المستقیم به وی نسبت داده است.

و از تألیفات اوست رساله واجب الاعتقاد . این رساله را مولانا جلال الدین محمدبن مولانا شمس الدين محمد استرابادی شرح کرده است و در آغاز آن شرح نوشته است این رساله به نام واجب الاعتقاد شهرت دارد و گمانم آن است که رساله واجب الاعتقاد از آثار علامه حلی باشد؛ چنان که خود علامه در پاسخ سؤالهای سید مهنابن سنان مدنی به آن اشاره کرده است و در کتاب خلاصه هم به مناسبت تألیفات خویش از آن نام می برد و پیش از این هم، ذیل احوال و آثار علامه به آن اشاره شد.

ليكن رساله ای را که شیخ محمد استرابادی شرح و تصریح کرده که از تألیفات شیخ فخرالدین است و به نام آن رساله نپرداخته است، پیداست که غیر از رساله واجب الاعتقاد علامه باشد و رساله دیگری است که فخر الدين به تألیف آن اقدام نموده و مؤید آن این است که بعضی از علما رساله واجب الاعتقاد الكبير را به فخرالدین نسبت داده اند.

فخر الدين دو فرزند دانشمند و فاضل داشته است به نام شیخ ظهير الدين محمدبن شیخ فخر الدين محمد و شیخ یحیی بن شیخ فخر الدين.

شرح حال شیخ ظهير الدین پس از این ذکر خواهد شد.

در مجموعه ای که به خط فضلای جبل عامل نگارش یافته بود و در شهر اردبیل به مطالعه ما رسید به خط شیخ محمد بن علی بن حسن جباعي تعليقاتی از شیخ فخر الدين محمد دست یافتم که بر شرایع یا مختصر النافع محقق حلی نگاشته بود. در پایان آن چنین آمده بود، تعليقات مزبور را فخرالدین محمدبن مطهر در دهم رمضان سال 752 ه. ق در شهر حله به نگارش آورده است.

از تألیفات او شرح خطبة القواعد که آن را برای شیخ فخرالدین حیدربن

ص: 140

محمدبن حسن بن مطهر حلی، فخر الدين شرف الدین علی بن ابی علی محمد بن ابراهیم بیهقی تألیف کرده و به همین مناسبت به فخریه شهرت یافته و این نام به خاطر نام بیهقی است که فخر الدين بوده نه به جهت شهرت خودش که فخر المحققين يا فخر الدين است.

مؤلف قاموس در اجازه ای که برای این حلوانی بر پشت کتاب التكملة و الذيل نوشته چنین اظهار کرده: از شیخ و مولای خودم علامة الدين بحر العلوم فخر الدين ابوطالب محمدبن شیخ امام اعظم برهان علماء الامم جمال الدين ابو منصور حسن بن يوسف بن مطهر حتی به روایتی که از پدرش از صنعانی مؤلف كتاب التكملة داشته است .(1).

ص: 141


1- شرح حال فخر المحققین بیش از اینها می باشد که در نسخه مفقوده مؤلف موجود بوده و ما به خلاصه ای که در ترجمه روضات الجنات، ج 7، ص 248، آمده است اکتفا می کنیم. فخر المحققين لقب شایسته ای بوده که به وی داده شده و پدرش علامه کمال علاقه مندی را به وی داشته و از وی در حیات و ممات درخواست دعا می کرده و در مقام دعای برای فرزندش فخر المحققين جمله (جعلني الله فداه و من كل سوء وقاه) را به کار می برده و شهید اول که شاگرد او بوده وی را سلطان العلما و منتهى الفضلاء و النبلاء معرفی کرده است. علامه کتاب الفين و برخی از کتابهای دیگرش را به نام وی تألیف نموده و از تألیفات او شرح نهج المسترشدين؛ شرح مبادی الاصول و تهذيب الأصول که همگی آنها از تألیفات پدرش می باشد، حافظ ابرو که از مورخان شافعی بوده وی را همواره با پدرش در دربار شاه خدابنده دیده و او را جوانی زیرك و بافطانت و آماده برای هر گونه دانش و اخلاق پسندیده یافته است. فخر المحققين در نزد پدرش تربیت یافته و در دهمین سال از عمرش به اجتهاد رسیده است. گویند در یکی از شبها فخر الدين، پدرش علامه را در خواب دید. پرسید: در آن جهان بر تو چه گذشت؟ در پاسخ گفت: کتاب الفين و زیارت حضرت سیدالشهدا كمك کار بود و الا از فتواهای خود سودی نبردم . مستدرك الوسائل، ج 3، ص 459 می نویسد: فخر المحققين از عمویش علی بن يوسف و از پدر بزرگوارش روایت می کرده است و از جمله شاگردان او سید حیدر آملی مؤلف الكشكول و جامع الاسرار و تألیفات دیگر است که شرح حالش را در مجلد دوم صفحه 218 بیان کرده و سال 761 ه. ق از وی روایت کرده و فخرالدین در ضمن توصيف بجایی که از او نموده وی را جامع بین علم و عمل و شرف آل رسول و مفخر اولاد بتول ستوده و به اجتهاد و افتای او تصریح کرده و صورت اجازه ای که به سید مهناء شهید اول و زین الدین علی بن مظاهر داده، در مجلد 107 صفحه 181 بحارالانوار آورده شده است.

ابوالحسن شریف رضی موسوی محمدبن حسين

ابوالحسن شریف رضی موسوی محمدبن حسين (1)

کتاب نهج البلاغة ، حقائق التأويل ، تلخيص البيان من مجازات القرآن، معانی القرآن که مانند آن تأليف نشده است و مجازات الاثار النبويه و خصائص الائمة از تألیفات او می باشد و به طوری که ابن شهر آشوب اظهار داشته و دیوان اشعار او در ضمن چهار مجلد تدوین گردیده است.

نجاشی به یاد آوری از او پرداخته و نوشته است: محمدبن حسین بن موسی بن محمدبن موسی بن ابراهيم بن موسی بن جعفر عليه السلام(2) ابوالحسن رضی، نقیب علویهای بغداد و برادر سید مرتضی سراینده توانایی بود.

پاره ای از تألیفات وی از این قرار است: حقايق التنزیل، مجازات القران ، خصائص الائمه، نهج البلاغة، الزيادات في شعرابی تمام، تعليق خلاف الفقها، مجازات الاثار النبوية، تعليقة في الايضاح لابي على ، الجيد من شعر ابی تمام(3)، مختار شعرابی اسحاق الصابی و مادار بينه و بين ابی اسحاق من الرسائل و سال 406 ه. ق وفات یافت. (4)

سید مصطفی او را نام برده و عبارت نجاشی را نقل کرده و اضافه نموده است وثاقت و بزرگواری او مشهورتر از آن است که به توصیف آورده شود. شیخ طوسی از وی روایت می کرده است.

باخرزی در دمية القصر و ثعالبی در يتيمة الدهر و ابن ابی الحدید در شرح

ص: 142


1- در همگی نسخه های کتاب حاضر نام پدرش حسین آورده شده و در معالم العلما او را چنین معرفی کرده است: ابوالحسن محمد بن حسن بن محمد بن حسین.
2- نجاشی نسب او را تا حضرت مولی علی علیه السلام متذکر شده است.
3- نجاشی، کتاب مزبور را چنین نام برده است کتاب الجيد من شعر ابن الحجاج و کتاب الزيادات في شعر ابن الحجاج
4- رجال نجاشی، ص 310- 311.

نهج البلاغة و دیگران از وی یاد کرده و او را به عظمت ستوده اند. (1)

مؤلف عمدة الطالب به مناسبت یادآوری از او می نویسد: ابوالحسن ذوالحسبين نقیب النقباء فضایل او همه جا را فراگرفته و رفتار پسندیده او همگان را به خود متوجه نموده است.

در بغداد هیبت و عظمت ویژه ای داشت و به پرهیزکاری و پاکدامنی و پارسایی معروف بود و پیوسته بستگان خویش را مراعات می کرد و چندین بار به نقابت علویها گمارده شد و سمت امیر الحاجی و دیوان مظالم را عهده دار بود و یکی از دانشوران روزگارش به شمار می رفت و از بزرگان دانشوران بهره گیری نمود.

پاره ای از تألیفات او از این قرار است: المتشابه في القرآن ، مجازات الاثار النبوية ، نهج البلاغة، تلخيص البيان عن مجازات القرآن، الخصایص، سيرة والده الطاهر ، انتخاب شعر ابن الحجاج به نام الحسن من شعر الحسين، اخبار قضات بغداد، سه مجلد رسائل نامه ها و دیوان شعر سید رضی در میان شاعران علوی از همگان سراینده تر بود؛ زیرا شاعران علوی هرگاه نغز می سرودند، سروده هاشان اندك بود و اگر بسیار می گفتند نغز نمی سرودند؛ لیکن سید رضی هم نغز می سروده و هم بسیار . (2)

ابیات زیر برگزیده از یکی از چکامه های اوست:

کم مقام على الهوان و عندي

مقول صارم و أنف حمي

و إباء محلق بي عن الضي

م كما زاغ طائر وحشی

أي عذر إلى المجد إن ذل

الغلام في غمده مشرفي

قديذل العزيز ما لم يشمر

الانطلاق و قد يضام الأبي

أرتضي بالأذى ولم يقف العز

م مضاء و لم تعز المطي

- چه بسیار اتفاق افتاده است که با خواری و توهین روبه رو شده و در عین حالی .

ص: 143


1- در روزگار ما کتابی به نام کاخ دلاویز بتوسط یکی از فضلا در شرح حال او تألیف شده است.
2- در پاورقی می نویسد: آنچه را از عمدة الطالب نقل کردیم از نسخه مخطوط أمل الآمل است و به صفحه 207 تا 211 عمدة الطالب مراجعه شود. آری در امل الآمل منضم به منهج المقال هم زیادتی فوق آورده نشده است. آورده نشده است.

که زبان گویایی چون شمشیر داشته شکیبایی ورزیده و زیر بار ننگ دیگران نرفته ام.

- و از دشمن بدگو و بدسرشت مانند پرنده ای وحشی دوری گزیده ام .

چه عذری و چه ننگی در پیشگاه بزرگواری دارد غلامی که در غلاف خود شمشیر برانی داشته باشد.

- آری، عزیزی خوار می شود که همت گمارد تا از زیر بار ننگ بیرون بیاید و از دیدار نامردمان خودداری کند.

۔ آزار را بر خود می خرم و از عزمی که دارم که با لئيمان روبه رو نشوم دست برنمیدارم و مرکبم را برای دیدار آنان به رنج نمی افکنم.

از سروده های اوست:

رمت المعالي فامتنعن و لم يزل

أبدا يمانع عاشق معشوق

فصبرت حتى نلتهن ولم أقل

أبدا دواء التارك التطليق

- تصمیم گرفتم تا به مراتب عاليه نائل بیایم. بر خلاف انتظار، همواره به این نتیجه رسیدم که عاشق از دسترسی به دامن معشوق ممنوع می باشد.

- در عین حال شکیبایی ورزیدم تا به آن مراتب نایل گردیدم و هیچ گاه نگفتم که داروی محروم، دست برداشتن از درد است .

از اوست: اشتر العز بمابی

ع فما العز بغال

بالقصار الصفر إن شئ

ت أو السمر الطوال

ليس بالمغبون عقلا

من شری عزا بمال

إنمایدخرالما

ل لحاجات الرجال

و الفتى من جعل الأم

وال أثمان المعالي

- عزت را به هر گونه هایی که شایسته است برای خود تحصیل کن که تهیه آن به هر وسیله ای که باشد، گران نیست؛ اگر بخواهی اندك زر یا به افسانه های دراز به دست می آید.

- از نظر عقل زیانی نبرده است کسی که عزت را با ثروت معامله کرده باشد.

ص: 144

- زیرا معمول مردم آن است که ثروت را برای روز نیازمندی ذخیره می کنند.

- و جوانمرد آن کسی است که ثروتها را بهایی برای تحصیل مراتب عاليه قرار

بدهد.

از اوست:

حذفت فضول العيش حتى رددتها

إلى دون مايرضى به المتعفف

و أملت أن أمضي خفيفة إلى العلي

إذا شئتم أن تلحقوا فتخففوا

- از زیاده روی در هزینه زندگی کاستم تا به آنجا رسیدم که انسان پاکدامن به کمتر از آن راضی نمی شود.

- آرزومندم که با اندك مؤنه ای به مراتب عالیه نایل گردم و شما هم هرگاه بخواهید به آن مراتب نایل گردید، از مؤنه خویش بکاهید.

از اوست:

الاتنكري حسن صبري

إن أوجع الدهر ضربا

فالعبد أصبر جسما

و الحر أصبر قلبا

- از این که در برابر شکنجه روزگار شکیبایی می ورزم و بخوبی از عهده بر می آیم به چشم انکار به من نگاه نکن.

- زیرا بدن بنده برای تحمل رنج شکیباتر و دل آزاد برای پذیرش ناراحتیها آماده تر می باشد.

از اوست:

لاتحسبيه و إن أسأت به

يرضى الوشاة و يقبل العذلا

لو كنت أنت و أنت مهجته

و اشی هواك إليه ما قبلا

- هر چند با او بدرفتاری می کنی، لیکن نپنداری که او ناراحت می شود؛ زیرا او به گفتار سخن چینان خرسند می شود و از رویه ملامت گران استقبال می نماید.

هرگاه تو پاره دل او بودی باز هم از سخن چینی دست برنمیداشتی و با هر چیزی که به سوی او روی می آورد به ملامت وی برمی خاستی.

از اوست :

ص: 145

و من حذري لا أسأل الركب عنهم

و أعلاق و جدی باقیات کما هيا

و من يسأل الركبان عن كل غائب

فلا بد أن يلقي بشيرا وناعيا

- از آنجا که همواره جانب احتیاط را رعایت می کردم و حاضر نبودم زیر بار منت دیگران بروم، احوال آنها را از قافله سالاران نمی پرسیدم و پیوسته علاقه های دوستی فيمابین را در دل خودم هم چنان که بود پایدار می داشتم.

- آری، کسی که تصمیم دارد احوال هر غایبی را بپرسد، ناچار است که با بشیر یا حدی خوان قافله روبه رو شود؛ یعنی مناعت طبع من تا این اندازه هم اجازه نمیداد که برای احوال پرسی از علاقه مندانم با بشیر قافله و حدی خوان آن روبه رو شوم.

از اوست:

یا قادحة با الزناد

قم فاقتدح بفؤادي

نار الغضادون نار ال

قلوب و الأكباد

- ای کسی که با آتش زنه، آتش می افروزی آماده باش و در دل من آتش افروزی کن.

- و متوجه باش که آتش درخت غضا (درختی است بیابانی که تنه و شاخه های از درختهای دیگر سخت تر و آتش آن مدتها باقی می ماند) با همه قدرتی که دارد، زودتر از آتش دلها فرو می نشیند و خاموش می شود.

ابن ابی الحدید (1)می نویسد: سید رضی، بزرگواری پاکدامن و شرافتمند و عالی همت بود؛ چنان که از هیچ کسی صله و جایزه نمی پذیرفت تا آنجا که از پذیرش جایزه های پدرش هم خودداری می کرد و در عین حال، همواره اندیشه او وی را به وصول مراتب عالیه و سرپرستی کارهای مهمی که دلش را پیوسته به جوش می آورد.

- و در سروده های خود به آن اشاره کرده است.

- وادار می کرد لیکن روزگار هیچ گونه مساعدتی با وی نکرد و از رنج و ناراحتی ذوب می شد تا آنکه به آرزو نرسیده در گذشت.(2) و به دنبال آنچه نوشته است اشعاری را .

ص: 146


1- شرح ابن ابی الحدید، ج 1، ص 33 - 34.
2- آری، وصول به مراتب عاليه شایسته مقام او بوده است و او می بایست رهبری مردم را می گرفت که هم یادگار گرانبهای اهل بیت علیهم السلام به شمار می آمد و هم از مراتب علمی کمال برخورداری را داشت پس از روی هوای نفس ذوب نشد، بلکه از این که نااهلان روی کار بودند ذوب گردید و با دل دردناك جهان را وداع گفت. در عین حال، خدا داناست. عمدة الطالب، ص 208 می نویسد: سید رضی در بزرگی به فراگیری قرآن پرداخت و معلمی که قرآن کریم را به وی می آموخت، خانه ای در اختیار او در آورد که در آنجا ساکن شود؛ وی نپذیرفت و گفت: من جایزه پدرم را نمی پذیرم، چگونه خانه تو را قبول کنم؟ گفت حق من از پدرت والاتر است و بالاخره پس از اصرار زیاد قبول کرد. م.

یادآوری کرده که حاکی از خواسته های قلبی او می باشد.

ابن خلکان گفته است: ابوالفتح جنی در یکی از مجموعه ها (یادداشت هایش) می نویسد: سید رضی در حالی که در کمال خردسالی بود و به ده سالگی نرسیده بود، به درس ابن سیرافی حاضر می شد و علم نحو را از وی فرا می گرفت.

در یکی از روزها که سید رضی و گروهی از اعلام حضور داشتند، طبق معمول، سيرافی خطاب به سید رضی گفت: هرگاه بگوییم رأيت عمر، علامت نصب آن چیست؟ سید رضی در پاسخ گفت : بغض علی علیه السلام. سيرافی و حاضران از حضور ذهنی او به شگفت آمدند. (1)

سید رضی (ره) در سال 404 ه. ق بدرود زندگی گفت.

را در پی درگذشت او برادر ارجمندش سید مرتضی (ره) ابیاتی در سوك او سرود. از آن جمله ابیات ذیل است .(2)

يا للرجال الفجعة جذمت يدي

و وددتها ذهبت علي برأسي

ما زلت أحذر وردها حتى أتت

فحسوتها في بعض ما أنا حاس

راديتها فلقيت منها صخرة

صماء من جبل أشم راس

و منعتها دمعي فلما لم تجد

دمعا تحذر أوقدت أنفاسي

و مصيبة و لجت على سرج الهدى

: آل النبي حفائر الأرماس .

ص: 147


1- وفیات الاعیان، ج 4، ص 45.
2- عمدة الطالب ،ص 211 می نویسد: سید مرتضی از مرگ برادرش بسختی اندوهناك شده بود، چنان که از شدت ناراحتی نمی توانست بر جنازه برادرش نماز بگذارد. م.

ثلموا بها بعد التمام كأنما

ثلموا بجدع الأنف يوم عطاس

- ای مردم! اندوهی به من رسید که دستهای مرا خشك کرد و از کار انداخت و من در انتظار بودم که ای کاش سرم را بریده بود و به کلی از کار افتاده بودم.

همواره از آن گریزان بودم و بر خلاف انتظار مرا به درماندگی خویش دچار ساخت.

- ناچار آن را به دوش کشیدم و آن را سنگ گرانباری یافتم که از کوه عظیم سر به آسمان کشیده شده کنده بودند.

- دیده ام را در این اندوه از گریه بازداشتم و هنگامی که با ممانعت من روبرو شد، اندرون مرا به آتش کشید.

- اندوهی بر من رسید که آل پیمبر را که چراغهای هدایت اند در آرامگاههایشان به اندوه در آورد.

- و این خاندان را همان گونه ناراحت ساخت که در روز عطاس(1) از شدت آن بسی ناراحتی دیده بودند.

مؤلف گوید: کتاب حقائق التأویل سید رضی، تفسیر بسیار خوبی است و من مجلدات آن را در کتابخانه حضرت علی بن موسی الرضا عليه السلام دیده ام و کتاب بی مانندی است و از این کتاب مراتب علمی او ویژه در علوم عربیت و کلام بخوبی ظاهر می گردد.

و کتاب مجازات النبوية او را در شهر ری در زاویه مبارکه حضرت عبدالعظيم عليه السلام در نزد مدرس دیده ام.

و از آثار او دیوان اشعار اوست که در ضمن چهار مجلد و به پایداری ابوالحكيم جرنی گردآوری شده است..

ص: 148


1- در کتاب ایام العرب روزی به این نام دیده نشد. يوم عماس که نام سومین روز قادسیه بوده است. نوشته شده و آن روز بر اثر جنگ میان ایران و عرب گویا از شدت کارزار روز مانند شب بوده است؛ چه عماس تاریکی شب را گفته اند. م.

کتاب خصائص الائمه علیهم السلام در اردبیل دیده ام.

این کتاب به سه هزار بیت می رسد و کلمات زرین و بليغ حضرت مولی علی علیه السلام را در آن گرد آورده است.

سید رضی در سال 359 ه. ق متولد شده و 47 سال عمر داشته است و در یکی

از کتابها آمده که سال 404 هجری در گذشته است .(1)

برادرش سید مرتضی قصیدهای مشهور در سوك او سروده؛ از آن جمله این بیت

است که پیش از این هم ذکر شده:

يا للرجال لفجعة جذمت يدي

و وددت لو ذهبت علي براسي

شهید ثانی (ره) در رساله منية المريد في آداب المفيد و المستفيد می نویسد: گویند سید رضی موسوی (قدس الله روحه) بزرگواری عالی همت و بلند طبع بود؛ چنان که متحمل منت کسی نمی شد و در این باره حکایتهایی با خلیفه عباسی دارد.

ویژه آن گاه که فرزند او متولد شده بود و خلیفه می خواست از این راه و با پرداخت هدیه هایی جلب توجه او را کرده باشد و از آن جمله در یکی از روزها یکی از مشایخش به او گفت: به طوری که شنیده ام خانه ای که در آن زیست داری کو چك است و مناسب با حال تو نمی باشد. من خانه وسیعی دارم که شایسته تو می باشد؛ آن را به تو بخشیدم و از تو می خواهم آن را از من بپذیری و به آن خانه انتقال پیدا کنی. سید رضی از پذیرش آن امتناع ورزید.

استاد، آن سخن را مکرر کرد. سید گفت: ای استاد، من بخشش پدرم را نمی پذیرم تا چه رسد که بخشش دیگری را قبول کنم.

استاد گفت: حقی که من بر گردن تو دارم بزرگتر و والاتر از حقی است که پدرت نسبت به تو دارد؛ زیرا من پدر روحانی توأم و او پدر جسمانی تو می باشد. سیدرضی در برابر این سخن، بی جواب ماند و خانه او را پذیرفت . .

ص: 149


1- در ص 210 عمدة الطالب می نویسد: سید رضی سال 1359 ه. ق متولد شده و در روز یکشنبه ششم محرم الحرام سال 406 ه. ق درگذشت. به طوری که مؤلف اظهار داشته است سید رضی 47 سال عمر کرده وفات او در سال 406 ه. ق اتفاق افتاده است؛ زیرا در سال 404 ه. ق عمر او 45 سال خواهد بود. در امل الآمل سال وفات او را 403 نوشته است . م.

این است که یکی از فضلا گفته است:

من علم العلم كان خير أب

ذاك أبوالروح لا أبوالنطف

- کسی که به دیگری دانش می آموزد، بهترین پدر است از برای او و چنین کسی پدر روح است نه پدر نطفه ها.

در کتاب کهنسال یکی از دانشمندان چنین خواندم که خليفه الطالع بالله بیشتر از القادر بالله علاقه مند به سیدرضی بود و سید هم به طالع بالله بیشتر اظهار علاقه مندی می کرد.

سید رضی (ره) ابیات زیر را در مدح قادر بالله گفته است:

عطفا أمير المؤمنين فإننا

في دوحة العلياء لانتفرق

ما بيننا يوم الفخار تفاوت

أبدا كلانا في العلاء معرق

إلا الخلافة ميزتك وإنني

أنا عاطل منها و أنت مطوق

- امیر مؤمنان متوجه است که ما و او شاخه های درخت تناوری هستیم که بر اساس استواری برقرار گردیده و تفاوتی در میان ما نمی باشد.

- و حتی آن روز که قرار است به تفاخر بپردازیم، باز هم با وصول به عالیترین مراتب از یکدیگر جدایی نخواهیم داشت.

- و تنها خلافت است که موجبات امتياز من و تو را به وجود آورده است؛ زیرا من سریر خلافت برقرار نمی باشم و تو طوق خلافت را به گردن افکنده ای.

سید رضی بابیت آخری گویا تعریضی به خلیفه داشته است.

قادر بالله هم که از چگونگی نظریه او اطلاع یافته در پاسخ گفته است: آری، برخلاف انتظارشریف، ماییم که طوق خلافت را به گردن افکنده ایم.

ابوالحسن صابی(1) و فرزندش محمد غرس النعمه در تاریخشان نوشته اند: در یکی.

ص: 150


1- ابوالحسن یا ابواسحق از دانشوران اواخر قرن چهارم هجری و در آیین صابئيها ثابت قدم بوده و در روزگار عضدالدوله دیلمی میزیسته و تاریخ تاج المأثر را که به تاریخ تاجی هم معروف است در شرح حال خاندان آل بویه نوشته و مورد توجه سید مرتضی و سید رضی هم بوده است و در 12 شوال سال 384 ه. ق در گذشته و سید رضی و سید مرتضی قصیده ای در سوك او گفته اند.م.

از روزها قادر بالله مجلسی ترتیب داد و ابواحمد طاهر موسوی و فرزندش ابوالقاسم مرتضی و گروهی از داوران و گواهان و فقیهان را به حضور خواند.

پس از آن که مجلس رسمیت، به خود گرفت، قادر ابیاتی از سید رضی که آغاز آنها با این شعر شروع می شود و پیش از این هم به پاره ای از آن اشاره کردیم ایراد کرد:

مامقامي على الهوان و عندي

مقول ص ارم و أنف حمي

سپس خطاب به ابواحمد طاهر، پدر سید رضی گفت: از فرزندت بپرس از هنگامی که با ما رابطه دارد چه ناراحتی و ذلتی احساس کرده و از ما، چه ستمی به وی رسیده و در خلافت ما، چگونه خواری در خود احساس نموده که خلاف آنها را از خلیفه مصر مشاهده نکرده است.

قادر بالله به دنبال اظهار بی توقعی به خدمتهایی که به سید رضی نموده اشاره کرده و گفت: چگونه از ما اظهار ناراحتی و ذلت می کند، حال آن که سمت نقابت و تولیت دیوان مظالم را به عهده او واگذار کردیم و منصب جانشینی خویش را در مکه و مدینه در دست او در آوردیم و مقام امیر الحاجی را به وی تفویض کردیم.

سید رضی انکار کرد که شعر مزبور از سروده های او باشد.

در پی انکار وی، خلیفه از او درخواست کرد تا از انساب خلفای مصری نکوهش کند.

سید رضی از هجای آنان خودداری کرد.

خلیفه هم متقابلا، سیدرضی را از سمت نقابت خلع کرد و محمد بن عمر النهر شاسبی را به سمت نقابت برگزید.

مؤلف گوید: پیش آمد مزبور را در جای دیگر بیشتر از آن یافته ام.

از شیخ علی در رساله الخراجية نوشته است سی ولایت در اختیار سید رضی بود.

یکی از علما گفته است: سید رضی، نخست در خانه اش دفن شد. پس از مدتی،

جنازه او را به حایر شریف حضرت سیدالشهدا علیه السلام برده و در کنار پدر و برادرش سید مرتضی (ره) دفن کردند.

مؤلف گوید: ممکن است اشتباهی برای این عالم، اتفاق افتاده است؛ زیرا سید مرتضی پس از سیدرضی در گذشته و علاوه بر این، شهرت همگانی ندارد که جنازه

ص: 151

سید رضی را به کربلای معلی انتقال داده باشند (1)

از تفسیر حقائق التأويل که از تألیفات سید رضی است به دست می آید که سید رضی (ره) علم نحو را از ابوعلی فارسی هم فراگرفته است و از وی در این کتاب نام می برد و او را به استادی می ستاید و کمال بزرگداشت را از او می نماید.

شیخ قطب الدین محمدبن حسین بن ابی الحسین قزوینی

منتجب الدین او را فقیه باصلاحیتی معرفی کرده است.

مؤلف گوید: قطب الدین، دو برادر فاضل به نام شیخ جلال الدين محمد و شیخ جمال الدین مسعود فرزندان حسین بن ابی الحسین داشته است و پس از این به نام ایشان اشاره خواهد شد و پدرشان هم از دانشوران روزگار خود بوده و ترجمه حالش پیش از این گذشته است.

شیخ محمد بن حسین بن احمدبن طحال

منتجب الدين اظهار داشته وی فقیه باصلاحیتی بوده است .

مؤلف گوید: این شخص همان شیخ محمد بن طحال مقدادی حائری است که در آینده به نام او اشاره خواهد شد.

ص: 152


1- عمدة الطالب، ص 210 می نویسد: پس از آن که سید رضی (ره) در گذشت، نخست جنازه او را در خانه اش دفن کردند. سپس آن را به کربلا برده و در کنار پدرش دفن کردند و قبر او آشکارا و معروف است. مرحوم شیخ محمد سماوی در صفحه 65 مجالي اللطف به همین مناسبت در تاریخ او گفته است و نجله الرضي من قدعرفا بالعز والاباففاق الخلفا قضى ببغداد و في الكرخ قبر و نقلوه بعد أرخ (قد اقر) تاریخ او را 405 ه. ق یاد کرده است. در روضات راجع به چگونگی مدفن او مطالبی ایراد شده است - م.

اجل شهاب الدین محمدبن حسین بن اعرابی عجلی

منتجب الدین می نویسد: وی فاضل شایسته ای بوده است.

مؤلف گوید: بزودی به ترجمه حال برادرش شیخ اجل زين الدين مسافر بن حسین اشاره خواهیم کرد.

شیخ محمد بن حسین حر عاملی مشغری

جد پدری مؤلف امل الآمل است.

وی فاضلی دانشور و عالمی فقیه و جلیل القدر و عالی مقام بوده است. در علوم شرعی از همه معاصرانش برتر بوده و پدرش شیخ محمد بن محمد حر در علوم عقلی بر همه معاصر انش برتری داشته است.

شهید ثانی، دختر شیخ محمد را به همسری خود در آورد و او مراتب علمی را از شهید فراگرفت و از او به طوری که ابن عودی در ذیل شاگردان شهید یاد کرده به اخذ اجازه نایل آمده است .(1)

ص: 153


1- در رساله ابن عودی منضم به الدر المنثور، ج 2، ص 191 ذیل اصحاب شهید می نویسد: از اصحاب اوست شیخ جلیل عالم فاضل شیخ محمد بن شیخ محمد حر ابقاه الله تعالی پدرزن شهید که در روزگار زندگی شهید در مشغر وفات یافته است. شیخ محمد، نخستین دانشوری است که به اجتهاد شهید اقرار کرده و از مخلصان او به شمار است و کتابهای چندی را نزد او خوانده و شرایع دینی را از او فراگرفته و به اجازه عامه از او نایل آمده و نسبت به او خصوصیت و محبت صادقه و علاقه تام و تمامی نشان داده است . امل الآمل، ج 1، ص 154 طبع جدید می نویسد: به خط وی چنین دیدم از طریق اهل بیت عليهم السلام نقل شده است: کسی که تصمیم دارد رقعه حاجتی برای کسی بنویسد، پیش از آن که به نوشتن حاجت خود بپردازد، با قلم بدون مرکب این دعا را در آغاز آن نامه بنگارد: بسم الله الرحمن الرحيم ان الله وعد الصابرين المخرج مما يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون، جعلنا الله و اياكم من الذين الاخوف عليهم ولا هم يحزنون. سپس به عرض حاجت خود بپردازد خدای متعال حاجت او را روا می سازد. م.

شیخ محمد بن حسین بن حسن بن ابراهيم بن علی بن عبدالعالی عاملی میسی

فاضلی عالم و محققی باصلاحیت و عابد و از معاصران است و تا حال حاضر در کربلای معلی زیست دارد.

سید محمد بن حسین بن حسن موسوی عاملی کرکی

برادر میرزا حبیب الله پیش یاد شده است. وی عالمی فاضل و بزرگواری فقیه و ساکن در اصفهان بوده است.

ادیب محمد بن حسین دیناری آبی

منتجب الدین گوید: وی از فضلا و دانشوران است کتاب المنتخب و کتاب ندبة الوالد على الولد از تألیفات اوست.

این کتاب را دیده ام و بر خود او قرائت کرده و از او روایت می کنم.

سید محمد بن حسین حسینی سبعی احسائی

از علما و فضلا و معاصران است و کتابی در حديث تألیف کرده است.

شیخ پاکدامن ابو جعفر محمد بن حسین شوهانی

منتجب الدین گفته: وی در مشهد مقدس می زیسته و از فقها و از افراد باصلاحیت و مورد وثوق بوده است.

مؤلف گوید: پیش از این به نام شیخ محمد بن حسن شوهانی که استاد ابن شهر آشوب بوده اشاره شد و به حق می توانم بگویم این شخص و عالم یاد شده یکی هستند.

قاضی شرف الدین ابوالفضل محمدبن حسین بن عبدالجبار طوسی

در کاشان می زیسته و منتجب الدین می گوید: وی از فضلا و فقها باصلاحیت های تفسیر همراه با حبل المتین به طبع رسیده تا آخر سوره حمد است و قسمتی هم به طور خلاصه در تفسیر سوره حمد به انضمام مفتاح الفلاح طبع شده است.

ص: 154

مورد وثوق بوده است .

شیخ جليل بهاء الدين محمد بن حسین بن عبدالصمد حارثی عاملی جبعی

منسوب به حارث همدانی است که از اصحاب خاص حضرت مولی علی عليه السلام می باشد.

شیخ بهائی (ره) از فقها و علما و فضلا و محققان و مدققان به شمار می آید و دانشوری بزرگوار و عالیمقام است و تألیفاتی پسندیده همراه با عبارات گزیده دارد و از همه گونه خوبیها برخوردار گردیده است و بالاخره در این صفات به پایه ای نایل آمده که احتیاجی به یاد آوری ندارد و فضیلتهای او بیشتر از آن است که به شمارش در آید.

شیخ بهائی از استادی ویژه ای برخوردار بوده و تبحری بسزا داشت.

کامل و سرایندهای ادیب و منشی و مورد اعتماد همگان بود و در روزگار خودش در فقه و حدیث و معانی و بیان و ریاضی و فنون دیگر همتایی نداشت.

تألیفات شیخ بهائی فراوان است؛ از آن جمله است کتاب الحبل المتين في احكام احکام الدین، در این کتاب به گردآوری حدیثهای صحیح و حسن و موثق پرداخته و آنها را با توضیحات بالطافتی شرح کرده و کتاب طهارت و صلاة آن به آخر رسیده و مابقی کتابهای آن نانویس مانده و در همین بخش تألیف شده و هزار و اندی حدیث را برای اثبات منظور خویش ایراد نموده است.

و دیگری مشرق الشمسين و اکسير السعادتين.

در این کتاب، آیات احکام را گرد آورده و به شرح آنها پرداخته و در ضمن به نقل احادیث صحاح اقدام کرده و به شرح آنها اشاره نموده و تنها کتاب طهارت آن به اتمام رسیده و نزديك چهارصد حدیث در آن گرد آورده است. (1)

دیگری کتاب العروة الوثقی در تفسیر قرآن که تنها تفسیر سوره فاتحه اش به اتمام رسیده است.(2) دیگرى الحديقة الهلالية در

ص: 155


1- این کتاب همراه با حبل المتین و رساله ارثية و رساله کریه و عروة الوثقى و وجيزه در درایه به طبع رسیده است - م.
2- در تعليقات امل الآمل آمده است: اندکی هم از سوره بقره را شرح کرده است. آنچه از این

شرح دعای هلال(1)، حاشية الشرح العضدي على مختصر الاصول، الزبدة في الاصول، الغزالزبده(2) ، رسالة المواريث(3)، رسالة الدراية (4)، رسالة ذبائح أهل الكتاب و رسالة اثنی عشریه رساله بی سابقه ای است که راجع به نماز نگاشته است و رسالة الطهارة. این رساله هم بی سابقه بوده است، رسالة الزكات ، رسالة الصوم، رساله حج. این سه رساله هم از تألیفات ویژه اوست و الخلاصة في الحساب (5) الكشكول (6)کتاب بزرگی است، المخلات، الجامع العباسی(7) در مسائل عملیه که به پارسی تألیف کرده و ناتمام مانده است، الصمدية در نحو کتاب ارزنده ای است (8)و التهذيب در نحو، بحر الحساب، توضیح .

ص: 156


1- در تعلیقات آمده است: شرح دعای مزبور شرح مستقلی نبوده است؛ بلکه بخشی از کتاب حدائق الصالحين است که پس از این نام برده می شود.
2- در تعلیقات می نویسد: این لغز در سال 1021 ه. ق در مشهد مقدس رضوی به خاطر رسید و تاریخ و نام آن لفظ «رضوی» است. مترجم گوید: این ماده تاریخ 1016 ه. ق می باشد.
3- در تعليقات می نویسد: ظاهر رساله مواریث از اجزای کتاب حبل المتین بوده که پیش از آن که در اصل کتاب حبل المتین به بحث از مواریث بپردازد، آن را تألیف کرده است.
4- همان رساله وجيزه است که همراه با حبل المتین و درایه شهید و مجزا هم به طبع رسیده است.
5- خلاصة الحساب از تألیفات معروف شیخ بهائی است که بارها به طبع رسیده و مدتها جزو کتابهای درسی بوده است و عده ای از شاگردان شیخ و دیگران بر آن شرحها و حواشی نوشته اند - م.
6- کتاب کشکول پس از مخلات که آن هم مشتمل بر متفرقات است و به فارسی هم به نام توبره) ترجمه شده است، تألیف شده و این جانب تمام آن را به پارسی ترجمه کرده ام و چند بار هم بحمدالله به طبع رسیده است . م.
7- در تعليقات أمل الآمل می نویسد: این کتاب تا آخر کتاب حج و عمره به پایان رسیده و کتاب را برای شاه عباس تألیف کرده و باقی مانده آن را شاگردش ملانظام الدین قرشی ساوجی به اتمام رسانیده است.
8- صمديه را برای برادرش شیخ عبدالصمد تألیف کرده و از کتابهای درسی است و سید علیخان مدنی دو شرح برای آن نوشته است.

المقاصد فيما اتفق في ايام السنة، حاشية الفقيه (1)، جواب مسائل الشيخ صالح الجزائری که پاسخ بیست و دو سئوالی است که شیخ جزائری از شیخ بهائی نموده است، جواب ثلاث مسائل اخر عجیبه ، جواب المسائل المدنيات ، شرح الفرائض النصيريه للمحقق الطوسی که ناتمام مانده است. و رسالة في نسبة اعظم الجبال الى قطر الارض، تفسیری به نام عين الحياة ، تشریح الافلاك، رسالة الكر(2)و رساله عربی در اسطرلاب به نام الصحيفة، رساله فارسی در اسطرلاب به نام التحفة الحاتمية(3) و شرح صحیفه سجادیه به نام حدائق الصالحين، حاشیه بیضاوی که ناتمام مانده"، حاشيه مطول که ناتمام مانده(4)، شرح الأربعين حديثا، رسالة القبلة ، كتاب سوانح الحجاز که پیش آمدهای سفر حجاز را در آن کتاب به پارسی سروده است. و مفتاح الفلاح (5)، حواشى الكشاف، حاشية الخلاصة در رجال، حاشية الاثنی عشریه شیخ حسن صاحب معالم، حاشية القواعد الشهيدية و رسالة القصر و التخيير في السفر، رسالة ان انوار سائر الكواكب مستفادة من الشمس ، رساله حل اشکالی عطارد و القمر، رسالة احكام سجود التلاوة ، رسالة استحباب السورة و وجوبها، شرح

ص: 157


1- در تعلیقات می نویسد: نزديك به سه جزو است و کتاب طهارت آن ناتمام مانده است.
2- در تعليقات أمل الآمل می نویسد: ممکن است شیخ بهائی دو رساله در کر تألیف کرده باشد؛ یکی به سبك رساله اثنی عشریه خودش و دیگری به سبک دیگر و نیز به طوری که به یاد داریم، رساله سومی هم در کر داشته باشد.
3- رساله تحفه حاتمیه را که در اسطرلاب است برای میرزا حاتم بيك اعتمادالدوله اردوبادی وزیر شاه عباس که سال 1090 ه. ق درگذشته تألیف کرده است . م.
4- در تعليقات أمل الآمل می نویسد: از حواشی مزبور به دست می آید که شرح دیگری برای تفسیر بیضاوی نوشته و ناتمام مانده و حواشی مزبور تا بخشی از سوره بقره بوده است و علاوه بر آن حواشی دیگری تا آخر کتاب بیضاوی دارد که من آن را به خط یکی از شاگردانش دیده ام. این حاشیه در کتابخانه استان قدس رضوی موجود می باشد.
5- كتاب مفتاح الفلاح در ادعیه و تعقیبات و همراه با توضیحاتی است که به طبع رسیده و در آخر آن بخشی از تفسیر سوره فاتحه ضمیمه شده و مولانا محمدتقی مجلسی راجع به این کتاب، رؤیائی را نقل کرده است . م.

شرح الرومي على الملخص (1).

از این کتاب در الحديقة الهلالية نام برده است و حواشی الزبدة ، حواشی تشریح الافلاك، حواشی شرح التذكرة و رساله ها و جوابهای سئوالات دیگر که تألیف نموده است .

شیخ بهائی سروده های پسندیده فراوانی به تازی و پارسی دارد(2) که توسط خود شیخ گرد نیامده، لیکن فرزندم محمدرضا حر، سروده های او را گردآوری کرده و دیوان ارزنده ای تشکیل داده است. ری

ص: 158


1- در تعليقات أمل الآمل می نویسد: مراد از شرح الرومی شرح قاضی زاده رومی است که بر ملخص فخر رازی نوشته است و من كتاب مزبور را دیده ام؛ ليكن حاشیه بر آن، شرح است نه آن که شرح مستقلی بر شرح رومی باشد . م.
2- شیخ بهائی که در همگی فنون معمول روزگارش استاد بوده و همگان به مهارت عمومی او اعتراف کرده اند، در سرایندگی هم مقامی عالی داشته و پا به پای بزرگان از سرایندگان قدم بر می داشته و تخلص (بهائی) داشته و سه مثنوی و چندین غزل و رباعی در کشکول خود و کتابهای دیگر از وی به یادگار است و مثنوی نان و حلوا و شیر و شکر اور معروف است. مرحوم سعید نفیسی در رساله (شرح حال شیخ بهائی) می نویسد تابحال 2553 بیت از اشعار شیخ بهائی به دست ما رسیده است. از غزلیات اوست: آنان که شمع آرزو در بزم عشق افروختند از تلخی جان کندنم از عاشقی واسوختند دی مفتیان شهر را تعلیم کردم مسأله و امروز اهل میکده رندی ز من آموختند چون رشته ایمان من بگسسته دیدند اهل كفر يك رشته از زنار خود در خرقه من دوختند یارب چه فرخ طالع اند آنان که در بازار عشق دردی خریدند و غم دنیا و دین بفروختند در گوش اهل مدرسه یارب بهائی شب چه گفت کامروز آن بیچارگان اوراق خود را سوختند رباعی فرخنده شبی بود که آن دلبر مست آمد ز پی غارت دل تیغ به دست غارت زده ام دید و خجل گشت دمی با من ز پی رفع خجالت بنشست ايضا و در میکده دوش زاهدی دیدم مست تسبیح بگردن و صراحی بر دست گفتم ز چه در میکده جا کردی گفت از میکده هم به سوی حق راهی هست ايضا ای چرخ تو با مردم نادان باری هر لحظه بر اهل فضل غم میباری پیوسته از تو بر دل من بار غمی است گویا که ز اهل دانشم پنداری

سید علی بن میرزا احمد (سید علی خان كبير شارح صحیفه) در کتاب سلافة العصر في محاسن اعيان العصر در مقام ستایش از او گفته است: وی پر چم برافراخته دانشمندان و سید دانشوران اسلام و دریای دانشی بوده که امواج فضایل آن متلاطم است و بزرگ اندیشی است که فضیلت او همگان را به خود متوجه نموده کوه معارفی است که سرسختانه در برابر هر بادی پایدار مانده و فرسخها فضای دانش را فراگرفته است.

بر اسب راهواری از دانش برنشسته که هیچ اسب راهواری به گرد آن نمی رسد و ماه شب چهارده ای است که هیچگاه در محاق قرار نمی گیرد و چله ای است که خواهندگان از هر کجا که باشد پهلوی شتران را بشدت می کوبند تا برای فراگیری دانش به جانب وی کوچ نمایند و قبله ای است که دلها به فطرت خویش سر تعظیم به سوی او فرود می آورند.

او دانای بشر و مجدد شیعه در آغاز قرن یازدهم است.

ریاست مذهب و ملت به وی منتهی گردیده و پنبه برهان و ادله به کف با کفایت او شیده شده فنون علوم را به اجماع جمع کرده و صنوف دانش را در برابر گوشها و چشمهای حیرت زده گرد آورده است. از هر فنی بهره ها برده و از هر نهری سیراب گردیده در گفتار بر همگان مقدم است و سخن در راستای حقیقت ایراد نماید و دهان به لاطائل نگشاید.

در میان گذشتگان و معاصران همتایی ندارد، چون ملت محمدی که ختم ادیان است و از دیگر آئینها برتر، با آن که در این قرن به وجود آمده بر همگان افسر است.

و كل وصف قلت في غيره

فإنه تجربة الخاطر

- ستایشی که از دیگران کرده در برابر خاطراتی است که از آنها داشته ام ليكن آنچه در حق شیخ گفته ام، موافق با حقیقت است که بر قلم جاری گردیده است.

شیخ بهائی در هنگام غروب آفتاب روز چهارشنبه سه روز مانده از ماه ذیحجه در

ص: 159

سال 953 ه. ق در شهر بعلبك متولد شد.(1) در خردسالی همراه پدرش به ایران آمده و در آن سرزمین تحت نظر پدر و دیگر اکابر آن روزگار به مراتب عالیه دانش نایل شده و همگان به موقعیت او اعتراف کرده اند.

پس از آن که مبانی علمی و مبادی فقاهتی را بیشتر از آن چه در انتظار معاصران بوده پیمود، به سمت شیخ الاسلامی منصوب گردید و امور شریعت مطهره على صاحبها الصلوة و السلام به او تفویض گردید. مدتی نپایید که شیخ بهائی به فقر و سیاحت توجه کرد و نسیم انزوا از منصب و مقام از سوی حقیقت وزید و راه طريقت را پیش گرفت و ترك مال و منصب گفت و آنچه متناسب باطن و حالش بود از برای خویش برگزید و عازم زیارت بیت الله و زیارت قبر پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) و اهل بیت گرامی اش عليهم افضل الصلوة و التحية و السلام گردید.

سی سال از عمر خویش را به سیاحت گذراند و از خوبی دنیا و خوشی آخرت برخوردار شد. (2)در این مدت، با بسیاری از ارباب فضل و حال، ملاقات کرد و از مصاحبت ایشان به آن اندازه که نسبت به دیگران محال می نماید بهره کافی برد.

سپس به ایران بازگشت و باران دانش از ابر کمال او زمین دلها را سبز و خرم ساخت و به تألیف و تصنیف پرداخت و تحقیقات او آویزه گوشها گردید.

سید پس از آن چه نقل کردیم در ضمن فقرات بسیاری از وی ثنا گفته و اظهار داشته است که وی در سال 1031 ه. ق بدرود حیات گفت(3)، از بعضی از استادان .

ص: 160


1- در روز و ماه ولادت شیخ و محل ولادت او اختلاف کرده اند؛ چنان که بعضی روز ولادتش را پنجشنبه و بسیاری چهارشنبه و ماه ولادتش را بسیاری ذیحجه و برخی محرم نوشته اند. محل ولادتش را بسیاری بعلبك و برخی عربستان و ابوالمعالی طالوی شهر قزوین گفته است. از همه اقوال مختلفه قول سید علی خان که در بالا آمده است به صحت نزدیکتر است؛ زیرا وی نزدیکترین فرد به زمان او و آگاهترین شخص به احوالش می باشد. م.
2- سعید نفیسی در رساله احوال شیخ بهائی ذیل مراحل زندگی ص 31 راجع به سفرهای سی ساله شیخ بهائی تحقیقاتی کرده که قابل توجه است - م.
3- سلافة العصر ص 28 می نویسد: شیخ بهائی دوازده روز از شوال گذشته در سال 1031 هجری در اصفهان وفات یافت و جنازه او را پیش از دفن به مشهد مقدس بردند و در خانه خودش که نزديك به پایین پای مبارك بود، دفن کردند. مؤلف عالم آرا، ج 31، ص 967 می نویسد: پس از آن که شیخ بهائی آوازی از مقبره نزديك بابا ركن الدين شنید، انزوا اختیار کرد و بالاخره در 4 شوال سال 1030 ه. ق بیمار شد و پس از هفت روز بیماری روز هشتم که مصادف با روز سه شنبه 12 شوال آن سال بود درگذشت و در میدان نقش جهان که جمعیت از حد گذشته بود بر جنازه او نماز گذاردند و طبق وصیتی که کرده بود جنازه او را به مشهد مقدس رضوی انتقال داده و در خانه ای که نزدیك پایین پای مبارك بود و در آن اوقات که افتخار مجاورت را داشت و تدریس می کرد در آن جا اقامت می گزید، دفن کردند (رضوان الله تعالی علیه) - م.

شنیدیم شیخ بهائی سال 1035 ه. ق در گذشته و بخشی از تألیفات پیشین او را یادآوری کرده اند.

پیش از این، ذیل شرح حال شیخ ابراهیم بن ابراهيم عاملی، ابیات چندی را که در سوك شیخ بهایی گفته است ایراد کردیم.

سید مصطفی در نقدالرجال می نویسد: وی بزرگواری صاحب جاه و عالی مقام بود و حافظه ای فوق العاده داشت.

در کثرت علوم و فضیلت بسیار و علو مقام و اطلاع از فنون اسلام، دانشوری را به مرتبه او نیافته ام و او از نظر اطلاع از فنون متفرقه مانند شخص واحدی بود که در یك فن بخصوص کمال تبحر را داشته باشد و کتابهای ارزنده ای دارد.

شیخ بهائی ابیاتی چند در سوك پدرش سروده که پیش از این آنها را نقل کردیم و از سروده های او چکامه ای است در مدح حضرت ولی عصر (عج) که بخشی از آن را می آوریم(1):

خليفة رب العالمين و ظله

على ساكني الغبراء من كل ديار

إمام هدى لاذ الزمان بظله

و ألقى إليه الدهر مقود خوار م.

ص: 161


1- این چکامه که مشتمل بر 63 بیت می باشد به نام «وسيلة الفوز و الأمان في مدح صاحب الزمان» موسوم و همگی آن در کشکول خود شیخ ثبت شده و همین قصیده را شیخ احمد منینی شرح کرده و در آخر کتاب کشکول طبع بولاق به طبع رسیده به نام منن الرحمن و همین قصیده را مرحوم شیخ جعفر نقدی متوفی 1370 ه که از دانشمندان عصر حاضر است شرح مفصلی نموده و به طبع رسانده است . م.

علوم الورى في جنب أبحر علمه

کرفة كف أو كغمسة منقار

إمام الوری طود النهى منبع الهدی

و صاحب سر الله في هذه الدار

و منه العقول العشر تبغي كمالها

وليس عليها في التعلم من عار

- امام زمان، خلیفه پروردگار جهان و سایه بلند پایه ای است که بر سر ساکنان زمین از هر طبقه که باشند افکنده شده است.

- پیشوای هدایتی است که روزگار به سایه او پناهنده شده است و مردم روزگار، افسار اسب ناتوان روزگار را در اختیار او در آورده اند.

- دانشهای مردمان در برابر دریاهای دانش او مانند آن است که کسی در کنار دریا قرار بگیرد و بخواهد با کفی از آب پهناور و بی اندازه آن سیراب گردد و یا مانند پرنده ای است که بخواهد نوك خود را در آب فرو ببرد.

۔ امام زمان در این روزگار، پیشوای مردمان و کوه سر به آسمان کشیده خرد و سرچشمه هدایت و صاحب سر خدا است.

- بزرگ آفریده ای است که عقلهای دهگانه، کمال خود را از او به دست می آورند و در فراگیری از حضرت او هیچ گونه ننگی در خود احساس نمی نمایند و در ضمن چکامه دیگری در مدح آن حضرت (عج) معروض داشته است:

صاحب العصر الإمام المنتظر

من بما يأباه لايجري القدر حجة

الله على كل البشر خير أهل الأرض في كل الخصال شمس أوج المجد مصباح الظلام صفوة الرحمن من بين الانام الإمام بن الإمام بن الإمام قطب أفلاك المعالي و الكمال ذو اقتدار آن يشأ قلب الطباع صير الإظلام طبعا للشعاع و ارتدى الإمكان رد الامتناع قدرة موهوبة من ذي الجلال

۔ حضرت ولی عصر یا امام منتظر عجل الله تعالی فرجه، بزرگ آفریده ای است که

اگر به امر حضرت پروردگار، اراده فرماید. چرخ مقدرات از حرکت باز می ماند.

- آری، او حجت بالغه الهی بر همگی افراد بشر است و در تمامی خویهای

پسندیده بهترین مردم روی زمین است.

ص: 162

۔ خورشید تابانی است که در والاترین اوج بزرگواری قرار گرفته و چراغ تاریکیها و برگزیده خدای بخشنده است از میان مردمان.

۔ امام است و فرزند امام و فرزند فرزند امام و قطب فلكهای مراتب علو و کمال است.

- صاحب اقتداری است که اگر بخواهد ماهیات عالم را منقلب می سازد و به تاریکیهای طبیعت روشنایی کرم می فرماید.

- و بر اندام امکان لباس امتناع می پوشاند. آری، این توانایی را خدا به او کرامت فرموده است.

از اوست(1) :

في يثرب و الغري و الزوراء

في طوس و کربلا و سامراء

الي أربعة وعشرة هم ثقتي

في الحشر و هم حصني من أعدائي

- در سرزمین مدینه و نجف و بغداد و طوس (مشهد) و کربلا و سامرا.

- چهارده نور پاك وجود دارند که در روز قیامت پناهگاه من می باشند و ایشان اند

که مرا از آتش کینه دشمنان نگهداری می فرمایند.

این دو بيت بدون نقطه از اوست:

و اها لصد وصالكم علله

وعدلكم وصدكم علله

کم حصل صدکم و ما أمله

كم أمل وصلكم وما حصله

- وصال شما برای ما دست نمی دهد و نرسیدن شما مانع از آن است که به عهد خود وفا کنید. چه بسیار اتفاق افتاده است که بر خلاف آرزوی من عاملی مانع از دسترسی به شما گردیده است.

و چه بسیار آرزومند بوده ام به شما دسترسی پیدا کنم و به آرزو نرسیده ام. .

ص: 163


1- در تواریخ شرح حال از این گونه شعر که شیخ مبرور سروده است به عنوان دو بیتی یاد کرده اند و مراد از آن همان رباعی مصطلح است که در میان سرایندگان پارسیگو معمول است و بر وزن لاحول ولاقوة الا بالله) می آید - م.

از دوبیتیها و رباعیات اوست:

إن جئت أقص قصة الشوق إليك

إن جئت إلى طوس فبالله عليك

قبل عني ضریح مولاي و قل

قد مات بهائك بالشوق إليك

- هنگامی که به ملاقات تو رسیدم، قصه اشتیاقم را برای تو بیان خواهم کرد و هرگاه عازم طوس شدی به حقی که خدای متعال بر تو دارد.

- از سوی من ضریح مقدس مولایم حضرت علی بن موسی الرضا عليه السلام را ببوس و معروض بدار که بهائی از اشتیاقی که به حضرت شما داشت جان تسلیم کرد.

در مقام مناجات گفته است:

يارب إني مذنب خاطئ

مقصر في صالحات القرب

و ليس لي من عمل صالح

أرجوه في الحشر لدفع الكرب

غير اعتقادي حب خير الورى

و آله، و المرء مع من أحب

- پروردگارا بنده ای هستم گناهکار و خطاکار و کوتاهی کننده در کارهای شایسته ای که موجبات تقرب به تو را ایجاد می نماید.

- عمل شایسته ای ندارم که آرزومند باشم در روز قیامت از هر گونه ناراحتی مرا در پناه خودت نگهداری فرمایی.

آری تنها عمل شایسته ام از محبت محمد و آل محمد است که وسیله نجات من می باشد و به یقین میدانم، آدمی با کسی که دوستدار اوست، محشور می شود.

شیخ مبرور، چکامه ای در مدح شیخ محمد بن شیخ محمد حر که از شاگردانش بوده و پس از این به شرح حالش اشاره می شود، سروده از آن جمله است:

فولت و قدبل الندى شملة لها

كما بل كف الحر في الفاقة الندى

کريم إذا ما جئته يوم حاجة

فلا مانعآيلفى و لا قائلا غدا

بريك بهاء في ذكاء و عفة

بها نال أعلى رتبة العز مفردا

توحد في حوز المكارم و العلى

لذا صار نظمي في معاليه أوحدا

اليهنئك يابن الحر نظم مرصع

بجوهر لفظ في مديحك نضدا

و لابرحت أزهار فضلك تجتنی

ولازلت مفضالا مطاعا مسددا

محمدبن حسین، بهاء الدین عاملی

ص: 164

- در حالی باز گردید که باران روپوش جامه اش را تر کرده بود، آن چنان که در هنگام ناداری کف باکفایت انسان آزاد تهیدست را تر می کند.

- ممدوح من شخص باکرامتی است که هرگاه در هنگام نیاز مندی به حضور او بار پیدا کنی با مانعی برخورد نمی کنی و کسی را نمی بینی که بگوید برای عرض حاجت فردا به این جا بيا.

- آری، اوست که روشنی آفتاب ایجاد می نماید و هم اوست که از کمال پاکدامنی برخوردار می باشد و بتنهایی و با اتکا به نفس به عالیترین مراتب عزت نایل آمده است.

- در کلیه خوبیها و مراتب عاليه، یکتا و بی نظیر است و به همین مناسبت هم، سروده من که در مدح اوست، بی همتا و بی نظیر می باشد.

- ای فرزند حر با شعر من که به گوهر مدیح تو آراسته گردیده است شعر زرینی است که به مبارك باد تو آمده است.

- آرزومندم همواره دلها از شکوفه های فضیلت تو برخوردار گردد و پیوسته در فضل و کمال، موفق و مطاع مردمان باشی.

و در ضمن چکامه دیگری در مدح او گفته است:

محمد الحر ذاك الذي

حوى كل فضل بأصل أصيل

ومدحي و إن قل في لفظه

ولكنه ليس معنی قلیل

- محمد حر آن کسی است که با گوهر ثابتی که دارد همه فضيلتها را دارا می باشد.

- ستایشی که از او به جای می آورد اگر چه با الفاظ اندکی آمده است، لیکن معنی و

حقیقتی که در آن نهفته می باشد، اندك نخواهد بود.

و مؤلف گوید:

بهاء الدين محمد بن حسین بن عبدالصمد بن شمس الدين محمد بن على جباعی بن حسين حارثی

بهاء الدین در روزگار شاه تهماسب صفوی و شاه پس از او، همراه پدرش به ایران آمد و دوران ترقی او مصادف با روزگار شاه عباس اول بود و در همان

ص: 165

زمان هم به منصب شیخ الاسلامی اصفهان برگزیده شد.

سپس از این منصب استعفا داد و به درخواست شاه عباس به اقامه نماز جمعه و جماعت مشغول شد.

شیخ بهائی فرزند پسر نداشت و تنها دختری به جای گذارد که در روزگار ما نواده دختری او وجود دارد.

همسر شیخ بهائی، دختر شیخ علی منشار است که زنی خردمند و بافضیلت بود و شنیدم که پس از رحلت شیخ بهائی زنده بود و زنها به محضرش حاضر می شدند و از مراتب کمال او بهره می بردند.

پدر و جد و جد پدری اش همگان از فضلا و دانشمندان بوده اند و پیش از این به ترجمه احوالشان اشاره کردیم.

پدرش به شیخ مبرور و برادرش عبدالصمد اجازه داده و اجازه مزبور را بر پشت اجازه شیخ زين الدين (شهید ثانی ره) که برای خود او نوشته مرقوم داشته است. خلاصه اجازه مزبور این است:

خدا را آن چنان که شایسته جناب اوست، سپاس می گذاریم و بر محمد (صلی الله علیه و آله) و خاندان او درود می فرستیم. اما بعد به فرزندم بهاء الدين محمد و فرزند دیگرم ابوتراب عبدالصمد، که خدای متعال نگهدار هر دو باشد، بعد از آن که فرزند اکبرم، بخش مهمی از علوم عقلیه و نقليه را قرائت کرد، اجازه دادم تا همه طرقی را که در این اجازه اجازه شهید) آمده روایت کنند و همچنین به ایشان اجازه دادم تا همه روایتهایی را که از طرق عامه و خاصه در اختیار من در آمده است و کلیه نظم و نثری را که خود تألیف کرده و به نظم در آورده ام روایت نمایند؛ مشروط بر آن که احتیاط در روایت را نادیده نگیرند و به شرایط مقرره در نزد اهل روایت و درایت عمل نمایند و از خدا می خواهم آنان را به آرزویشان نایل گرداند و وضع دنیا و آخرت ایشان را اصلاح فرماید که او بخشنده و کریم است. مضمون این اجازه را پدر خطاکار و گناهکار نیازمند به رحمت خدای بی نیاز ایشان حسین بن عبدالصمد جبائی و فقه الله لمراضيه و جعل مستقبله خيرا من ماضيه به زبان خویش بیان کرد و به قلم خود نگاشت.

تاریخ این اجازه روز سه شنبه دوم ماه رجب المرجب سال 971 ه. ق در مشهد مقدس رضوى على مشرفه و على آبائه و ابنائه

ص: 166

افضل الصلوات و اکمل التسلیمات (1)

مؤلف گوید: شیخ بهائی در یکی از یادداشتهایش نوشته است کتاب کلیات قانون و برخی از کتابهای دیگر را نزد ملا عبدالله یزدی خوانده است.

شیخ بهائی بر کتابهای بسیاری که در علوم متفرقه تأليف گردیده تعليقاتی نوشته و نیز فواید و یادداشتهای متفرق و پاسخ استفتائات چندی به عربی و فارسی نگاشته که برخی از آنها را به خط خود او دیده ام.

شیخ بهائی بر هر يك از تألیفات خود، حواشی بسیاری تدوین نموده مخصوصا به برخی از آنها توجه کاملی نشان می داده و حواشی فراوانی بر آنها نوشته که در پاره ای حواشی بیشتر از خود متن بوده است.

از تألیفات او رساله ای است در رد الادلة الأربعة عشر على وجوب قرائت السورة بعد الحمد. سبب تألیف این رساله، آن بود که یکی از معاصرانش رسالهای تدوین کرد مشتمل بر چهارده دلیل و توسط آنها اثبات نمود که واجب است در نماز پس از سوره مبارکه حمد، سوره ای خوانده شود. شیخ که با نظریه وی مخالف بود رساله مزبور را در رد آن رساله نوشته است. من این رساله را در کاشان دیده ام.

از تألیفات اوست رساله ای که در پاسخ پرسش خان احمد خان، سرپرست و حاکم گیلان به طور مختصر مرقوم داشته است و نسخه ای از آن در اختیار من می باشد.

از تألیفات او شرح الفية ابن مالك است که به فارسی نوشته و من این شرح را در تبریز در نزد حاج مقیم تبریزی دیده ام و به گمانم اشتراك اسمی موجب انتساب شرح مزبور به شیخ می باشد و الآ از او نیست.

از تألیفات او حاشیه ای است بر حاشیه مولانا عبدالله یزدی استادش که بر شرح مولانا جلال الدین محمد دوانی بر تهذیب المنطق تفتازانی نوشته است.

و از تألیفات او رساله فارسی است در تحقیق عقاید شیعه در فروع و اصول که مفصلا و در عین حالم.

ص: 167


1- صورت این اجازه در بحار، ج 108، ص 189 ذکر شده و کنیه عبدالصمد را ابو رجب نوشته است-م.

به اختصار مرقوم داشته و در ضمن آن به پرسشهای شاه عباس کبیر پاسخ داده است . (1)

و از تألیفات او رساله فارسی است مربوط به مسائل گر و مساحت و احکام آن.

این رساله را به خواهش شاه تهماسب صفوی و به نام التحفة تدوین کرده است.

من آن را به خط یکی از فضلای روزگارش در استر آباد دیده ام و این رساله غیر از رسالة الكر است که به عربی و به نام سلطان یاد شده تألیف نموده است .

از تألیفات او رساله ای است در شرح گفتاری که قاضی بیضاوی در تفسیر آیه شريفه فسحقا لاصحاب السعیر ایراد کرده است.

از تألیفات او رساله ای است در نفس و روح که من آن را در بار فروش و جاهای دیگر دیده ام.

از تألیفات او رساله ای است در حل عبارتی که در بحث وضو از القواعد به این الفاظ آمده: ولو كان الاخلال من طهارتين اعاد اربعا و در ضمن خود بر آن رساله حواشی مرقوم داشته است .

دیگری در حال عبارت القواعد که در بحث مياه به این الفاظ مرقوم داشته است الأول في المطلق و المراد به ما يستحق اطلاق اسم الماء عليه.

از تألیفات او تعليقاتی است بر رسالة اسطرلاب فارسی محقق طوسی و از آنها است کتاب صحيح بهائی. گویا این کتاب حبل المتین است و از آنهاست رساله مختصری در اثبات وجود صاحب الزمان علیه السلام و من این رساله را در رشت دیده ام.

و از تألیفات او کتاب تأويل الآیات است که آیات قرآن کریم را از آغاز تا آخر به سبکی که نزديك به سبك صوفیه است تأویل نموده است و کتاب مختصری است و من آن را در کتابخانه آستان مقدس حضرت رضا عليه السلام دیده ام و بر پشت آن نوشته بود: این کتاب، تألیف شیخ بهائی است.» خدا داناست و ممکن است تأويل الأيات همان

ص: 168


1- دو نسخه مترجم از این رساله در فهرست کتابهای آستان قدس رضوی آمده که مترجم یکی از آن دو، ملا ادهم خلخالی است و مترجم نسخه دیگر معلوم نیست - م.

تفسیر عين الحياة باشد که در متن امل الآمل آورده شده است.

و از تألیفات او حاشیه ای است بر القواعد الشهيدية که ناتمام مانده و من آن را در اردبیل دیده ام.

و دیگر حاشیه ای است بر حاشية الخطائيه و بنا به آن چه که از یکی از فضلا به خاطر دارم، تعليقات مزبور، شرحی است که بر حاشیه خطائی نوشته، ليکن به اتمام نرسیده است.

به خط یکی از فضلا دیدم از خط خود شیخ نقل کرده که سال 951 ه. ق متولد شده است و همان فاضل اظهار داشته شیخ بهائی در سال 1030 ه. ق در اصفهان وفات یافته و در مشهد مقدس رضوی در خانه خودش واقع در پایین پای ضریح مقدس حضرت رضا عليه السلام مدفون گردیده است و مدت عمرش 79 سال و یا به قولی 76 سال می باشد .(1).

ص: 169


1- در سال وفات شیخ بهائی (ره) اندك اختلافی وجود دارد. از جمله: اقوال نادرست یکی 930، 1029، 1032 و 1040 می باشد و قول درست 1030 و 1031 می باشد و قول 1030 به حقیقت نزدیکتر است؛ زیرا این تاریخ مؤلف عالم آرا که در روزگار او بوده و پیش از این هم به آن اشاره شد و محمدقاسم منجم مؤلف تنبیهات می آورد و در باب رجعت مریخ در عقرب می نویسد: در سال 1030 ه. ق مریخ در برج عقرب راجع شد و ستاره مشتری در کمال ضعف بود. به خاطر رسید که شخص سر شناسی از علما از دنیا می رود و نظر به این که در این روزگار دانشمندی را به پایه شیخ بهائی نشان نداشتم، يقين کردم که شیخ بهائی رحلت خواهد کرد و چنان شد که پنداشتم پس از پنج ماه که از این قضیه گذشت، شیخ بهائی بیمار شد و به فاصله يك هفته در گذشت و از کسانی که به وفات وی در این سال اشاره کرده است، مولانا محمدتقی مجلسی است. در روضة المتقین، ج 14، ص 435 می نویسد: شیخ بهائی در ماه شوال سال 1030 ه. ق در اصفهان در گذشت تا آنجا که می نویسد: شش ماه پیش از وفاتش صدایی از قبر بابا رکن الدین به گوشش رسید و من و جمعی همراه او بودیم و من نزدیکتر از دیگران به او بودم. خطاب به ما گفت: آیا صدایی را که من شنیدم، شما هم شنیدید؟ اظهار بی اطلاعی کردیم. شیخ گریست و بالأخره گفت: مرا برای آمادگی به مرگ دعوت کردند و تقریبا پس از شش ماه که از این قضیه گذشت وفات یافت و من همگی طلاب و فضلا و مردم دیگر که نزديك به پنجاه هزار تن بودند، بر جنازه او نماز گذاردیم. پس از درگذشت شیخ چکامه ها و ماده تاریخها در فوت او سروده شد؛ از جمله میرزا ابوطالب اعتمادالدوله گفته است: رفت چون شیخ ز دار فانی گشت ایوان جنانش مأوای دوستی جست ز من تاریخش گفتمش (شیخ بهاء الدين وای) ملك حمزه سیستانی گفته است: ای فلك از توسؤالی دارم فضل را مرتبه و آیین کو گوهر دانش و فرهنگ چه شد زبده گوهر ماء و طین کو خردم گفت که تا چند زنی دم بیهوده که آن و این کو يك سخن گویم و جانم سوزد بی بها (شیخ بهاء الدین) کو دیگری گفته است: بهاء الدين محمد شدمه شوال از عالم) و از ظاهر ماده تاریخهای مزبور و امثال آنها پیداست که اختلاف در نقل اقوال به سبب همین گونه ماده تاریخها بوده است. باری، مقام و موقعیت شیخ مبرور والاتر از آن است که در صفحات معدودی به شرح حال او بسنده شود. این است که برخی از دانشمندان، رساله مجزایی در گزارش زندگی او تدوین نموده اند؛ از جمله مظفر الدين على شاگرد خود شیخ بهائی و ابوالمعالی کرباسی و سعید نفیسی محقق معاصر ما رساله ای به نام (احوال و اشعار فارسی شیخ بهائی) که به طبع هم رسیده است و دیگر شیخ اجازه ما مرحوم معلم حبیب آبادی اصفهانی (ره) رساله ای به نام (رشحات سمائی) در زندگی او تألیف کرده است. پیش از این مرقوم شد شیخ بهائی مدتی از زندگی خود را به مسافرت برگزار کرده و با بزرگانی از طبقات شریعت و طریقت ملاقات کرده و در بیت المقدس به تدریس اشتغال ورزیده است. ابن ابو اللطف که از ورود او اطلاع یافت، بالاخره در بخشی از علم هیئت و هندسه از محضر او بهره مند گردید. در دمشق با حافظ حسین کربلائی مؤلف (روضات الجنات) ملاقات کرد و در همان جا با حسن بورینی که از علمای بنام بود و شیخ را نمی شناخت، به گفت و گو پرداخت و بالاخره بورینی به مقام شیخ پی برد و اظهار داشت: هر گاه (بهائی حارثی که آوازه اش گوشها را به خود متوجه نموده وجود داشته باشد؛ تو همان شخص خواهی بود و در حلب به درس شیخ عمر عرضی حضور یافت و پس از مباحثاتی مورد شتم وی قرار گرفت و بالأخره در مجلس دیگر معارفه حاصل شد و شيخ عمر عذرخواهی کرد. شیخ بهائی از علوم غریبه اطلاع داشت و به همین مناسبت، پاره ای از اعمال و برخی از کتابهای مربوط به این رشته را به وی نسبت داده اند؛ از جمله کتاب اسرار قاسمی را که در این فن شهرت تمام دارد، از تألیفات او شمرده اند. با آن که از قاسم نامی است که در نیر نجات و جادو گری کار می کرده است، برخی از کارهای محیر العقول در احوال او نوشته اند که ما در ترجمه روضات الجنات ، ج 7، ص 439 به آنها اشاره کرده ایم و در صفحه 306 همان مجلد نیز به بخشی از احوال و آثار و شاگردان و حکایات او اشاره شده است . در مطلع الشمس ، ج 2، ص 323 نقل شده است که سال 1008 ه. ق که شاه عباس به مشهد آمده بوده در یکی از شبها که سر شمعها را با مقراض می گرفت، شیخ بهائی که حضور داشت بالبداهه گفت: پیوسته بود ملايك عليين پروانه شمع روضه خلد آیین مقراض به احتیاط زن ای خادم ترسم به بری شهپر جبرئیل امین و در همین مجلد صفحه 157 مقبره قدیمی شیخ را شرح داده و در این زمان به طرز باشکوهی مقبره أو تغییر یافته است و از بیوتات آستانه مبارکه می باشد. شیخ بهائی مراتب علوم فقه و اصول و معقول را از ریاضی و طب از پدرش و ملا عبدالله یزدی و ملاعلی مذهب و ملا افضل قاینی و ملا محمدباقر یزدی و حکیم عماد الدین محمود فراگرفته و شاگردان دانشمندی از قبیل ملاصدرا و ملا محسن فيض و شیخ جواد کاظمی و سید ماجد بحرانی و ملا خلیل غازی و ملاصالح مازندرانی و مولانا محمدتقی مجلسی و ملانظام قرشی و محقق سبزواری و میرزا رفيع نائینی و شیخ علی بحرانی معروف به امام الحديث و عنایت الله قهپائی مؤلف مجمع الرجال و ملاحسنعلی شوشتری فرزند ملا عبدالله و جمعی دیگر که هر يك در زمان خود صاحب عنوان و موقعیت بوده اند. جمعی از شاگردان و دیگر از اعلام از وی اجازه داشته اند؛ از جمله ملاصفی الدین محمدقمی است که شیخ بهائی در سال 1025 ه. ق در قم به وی اجازه داده و صورت اجازه در مجلد109 صفحه 146 بحار الانوار آمده و دیگر سید اجل بحرانی است که در آن مجلد به نامش اشاره شده است. دیگر شیخ لطف الله عاملی میسی و فرزندش قوام الدين جعفر است که صورت اجازه مشتر که این پدر و پسر در همان مجله آورده شده و تاریخ آن 1020 ه. ق است. دیگری ملا شریف الدين محمد رویدشتی است که صورت اجازه اش در همان مجلد آمده و تاریخ آن 1022 ه. ق است. دیگری اجازه امیر شرف الدین حسین است که صورتش در همان مجلد آورده شده و تاریخ آن 1030 هجری است. دیگر سید حسین کرکی است که چندین اجازه روایتی از او داشته است. دیگری سلطان العلماء سید حسین صاحب حواشی لمعه است. اعيان الشيعة، ج9، ص 239 طبع جدید از وی نقل کرده است که شیخ بهائی تمایل زیادی به رویه تصوف داشته و دانشمندی با انصاف بوده است و مدت چهل سال در سفر و حضر با او همراه بودم و سالی که شاه عباس با پای پیاده به مشهد رفت، شیخ مبرور همراه او بود و من هم در خدمتش بودم و در سال 1030 که از مکه معظمه همراه وی به اصفهان آمدیم، درگذشت. میر داماد و شیخ بهائی کمال دوستی و صداقت را با یکدیگر داشته اند و شیخ مبرور کمال علاقه مندی را به او نشان می داده تا آن جا که ملاصدرا پس از آن که مراتبی از حکمت و فلسفه را از وی فراگرفته به او دستور می دهد برای تکمیل مراتب فلسفه در درس میرداماد حضور پیدا کند. شیخ بهائی با هر دسته از علما و ادبا و متصوفه و بالأخره با سنی و شیعه ارتباط داشت و این معنا ایجاب می کرد او را از خود بدانند. آری، شیخ مبرور با استواری که در مذهب جعفری داشت، با همگان آمیزش می کرد. چون قلم پرگار يك پا در شریعت استوار پای دیگر سیر هفتاد و دو ملت می کند فوائدالرضوية، ج 2، ص 502 می نویسد: قاضی معز الدين محمد که قاضی بنام اصفهان و از معاصر ان شیخ بهائی بود، در خواب دید یکی از ائمه طاهرین علیهم السلام خطاب به وی فرمود: «کتاب مفتاح الفلاح را استنساخ کن و به دستورهای آن عمل نما» پس از آن از خواب برخاست و از هر يك از علما چگونگی کتاب مزبور را سؤال کرد، اظهار بی اطلاعی نمودند. در آن هنگام شیخ بهائی همراه با شاه عباس به یکی از نواحی رفته و در گنجه آن کتاب را تألیف کرده به اتمام رسانیده بود. در بازگشت قاضی معز الدين از چگونگی کتابی به آن نام سئوال کرد. شیخ بهائی گفت: در این سفر به تألیف چنان کتابی پرداخته ام، لیکن کسی از آن اطلاعی ندارد و استنساخ نشده است، از کجا فهمیده ای ؟ وی جریان خواب را به اطلاع رسانید و به استنساخ آن پرداخت - م.

شیخ اجل امام تاج الدين محمدبن شیخ امام جمال الدين ابو الفتوح حسین بن علی بن عبدالصمد تمیمی

منتجب الدین گوید: وی در سبزوار می زیسته و فقیهی متدین بوده است.

ص: 170

ابوالفضل محمدبن حسين بن عمید

ابوالفضل محمدبن حسين بن عمید وی از فضلا و علما و سرایندگان بزرگ و ادیب بوده و صاحب اسماعیل بن عباد

ص: 171

از شاگردان او به شمار می آید.

شیخ طوسی در فهرست می نویسد: ابن عمید مراتب علمی را از محضر احمدبن اسماعیل بن سمكة قمی فراگرفته است و او از فضلا و ادبا و دانشمندان و از اصحاب

ص: 172

احمدبن ابی عبدالله برقی به شمار می رود. او از کسانی است که فن ادب را از وی فراگرفته است

از اشعار ابن عمید است(1):

قامت تظللني من الشمس

نفس أعز علي من نفسي

قامت تظللني و من عجب

شمس تظللني من الشمس

۔ کسی که از خود من عزیزتر بود از جای برخاست و مرا در سایه خود قرار داد و

از تابش آفتاب محفوظ داشت.

- و شگفت اینجا بود که خورشیدی مرا از تابش خورشید نگه داری کرد.

از اوست:

آخ الرجال من الأبا

عدو الاقارب لاتقارب

إن الأقارب کالعقا

رب بل أضر من العقارب

- با بیگانگان دوستی و اخوت برقرار کن و از نزدیکان دوری گزین.

- زیرا نزدیکان مانند کژدمها بلکه زیان آورتر از آنها می باشند.

کسی به او مرگبی برای نوشتن اهدا کرده بود در مقام تشکر از او گفت: .

ص: 173


1- در پاورقی از تعلیقات نقل کرده است عبارت بالا که از فهرست شیخ طوسی صفحه 31 نقل شده است توصیفی است که شیخ از احمد بن اسماعيل نموده، نه آن که به طوری که وانمود می شود از ابن عمید توصیف کرده باشد. آنچه شیخ درباره احمد می نویسد آن است که ابو علی احمدبن اسماعیل بن سمكة بن عبد الله بجلی از عربهای مقیم قم و از فضلا و ادبا و علما به شمار می آمد و ابوالفضل محمدبن حسین بن عمید از محضر او استفاده کرده است و کتاب های چندی دارد که بی نظیر است و از کتابهای او کتاب (العباسی) است که کتاب بزرگی است و متضمن ده هزار ورق می باشد که گزارشهای دولت عباسی را کاملا مرقوم داشته است و رساله ای هم در ضمن قصیده ای که دویست ورقه را در بر دارد، برای ابن عمید نوشته و رساله های بسیاری در فنون مختلفه تألیف کرده است و پدرش اسماعیل از شاگردان جوان، احمد برقی بوده است. نجاشی سمكة را لقب احمد نوشته، نه آن که پدر اسماعیل باشد - م.

ياسيدي و عمادي

أمددتني بمداد

کمسكينك جميعا

من ناظري و فؤادي

او كالليالي اللواتي

رمیننا بالبعاد

- ای دوست مورد اعتماد من، مرگبی برای من ارسال داشتی.

- که از سیاهی مانند دیده و دل من بود که هر دو جایگاه تو می باشند (یعنی تو در دل و دیده من جای داری)

۔ یا از سیاهی مانند شبهایی بوده که موجبات دوری ما را فراهم آورده است.

ابن خلکان و ثعالبی (1)و دیگر از مترجمان و مورخان از او کمال بزرگداشت را به عمل آورده و صاحب بن عباد- به طوری که پیش از این یادآور شده - از او ستایش نموده و متنبی و شعرای دیگر از وی مدح کرده اند؛ از جمله متنبی در چکامه ای گفته است:

من مخبر الأعراب أتي بعدهم

لاقيت رسطالیس و الإسكندرا

و رأيت كل الفاضلين کائما

رد الإله زمانهم و الأعصرا

نسقوا لنا نسق الحساب مقدمة

و أتي فذلك إذ أتيت مؤخرا

چه کسی به گذشتگان عربها خواهد گفت که من پس از ایشان به ملاقات ارسطو و اسکندر نایل آمدم.

- آری، هر دو فاضل را دیدار کردم و به دنبال دیدار ایشان، چندان پنداشتم که روزگار اسکندر و ارسطو دوباره بازگشته است.

- آری، آنها که پیش از این می زیستند، طريقة حساب را ابداع کردند و مجموع آن در وجود تو ای ابن عمید گرد آمده است.(2).

ص: 174


1- وفیات الاعیان ، ج 4، ص 189- 195؛ يتيمة الدهر، ج 3، ص 158- 185.
2- ابن عميد از وزرا و منشیان بنام شیعه است. در تأسيس الشيعه و رجال شیخ و نجاشی عنوان ویژه دارد. ابن خلکان می نویسد: عميد لقب پدرش ابوعبدالله حسین است که معمول خراسانیان می باشد. هر کسی را به لقبی ملقب می سازند. و مردی فاضل و ادیب و منشی بود و فرزندش ابوالفضل محمدبن عمید در سال 328 ه. ق پس از وفات ابوعلی قمی به وزارت ركن الدوله دیلمی رسید و در علوم فلسفه و نجوم مهارت داشت و از ادب و ترسل و نامه نگاری کسی به پایه او نمی رسید و او را جاحظ ثانی می گفتند و از ریاست و بزرگ منشی کمال بهره برداری را داشت و صاحب بن عباد یکی از مصاحبان و منادمان او به شمار آمد و بر اثر مصاحبتی که فرزند عباد با وی داشت، او را به صاحب ملقب ساختند و در انشاء دست توانایی داشت؛ چنان که گفته اند: انشاء به عبدالحمید آغاز کرد و به ابن عمید پایان پذیرفت. او را استاد هم می خوانند. هنگامی که صاحب از سفر بغداد بازگشت، ابن عميد از وی پرسید: بغداد را چگونه شهری یافتی؟ در پاسخ گفت: «بغداد في البلاد كالاستاد في العباد، موقعیت بغداد در میان شهرهای دیگر مانند موقعیت استاد (ابن عمید) در میان بندگان است.» ابن عميد سیاستمداری توانا بود و کاملا از امور مملکتی بر می آمد و حقوق آن را انجام می داد و در گاهش به روی دانشمندان بویژه سرایندگان باز بود و به صلات ارزنده نایل می آمدند. متنبی در چکامه ای که چند بیت آن در بالا آمده است از سوی او به سه هزار دینار مفتخر گردید. گویند ابو حیان توحیدی بر اثر تنفری که از ابن عميد و صاحب بن عباد داشت، کتابی در نکوهش این دو شخصیت تألیف کرد و تا جایی که در امکانش بود از مقام ایشان کاست و آن، کتاب منحوسی است که در هر خانه ای باشد، شیرازه آن خانه را به باد فنا می دهد. ابن عميد به بیماری نقرس و قولنج مبتلا بود و در ماه صفر یا محرم سال 360 ه. ق درگذشت (رحمة الله عليه) - م.

شیخ محمد بن حسين محتسب

منتجب الدین گوید: وی از اعیان ثقات به شمار می آید و کتاب رامش افزای آل محمد که در ده مجلد تدوین شده است، از تألیفات او می باشد و من آن را دیده ام و پاره ای از مطالب آن را بر وی قرائت کرده ام .(1)

شیخ امام ناصر الدين أبو المعالي حمدانی محمدبن حسین بن محمد

منتجب الدین گوید: وی دانشمندی بس پرهیزکار بود.

ص: 175


1- در تعليقات امل الآمل می نویسد: «رامش افزا» کلمه ای فارسی است و به همین مناسبت اصل کتاب هم باید فارسی باشد. رامش مخفف آرامش است ؛ یعنی کتابی است که بر آرامش اهل بیت عليهم السلام می افزاید.

سید محمدبن حسين بن محمد جعفری محدث

وی به نوشته منتجب الدين، فاضل پرهیز کاری بود.

شريف محمد بن حسین بن محمد جعفری

منتجب الدین گوید: وی فقیه شایسته ای بوده است . محتمل است شریف محمد همان سید محمد محدث فوق الذکر باشد.

سید تاج الدین محمدبن حسین بن محمد حسنی کیسکی

منتجب الدین گوید: وی از سادات موجه شهر ری و از فقهای آن سامان است، اشعار نغزی داشته و خطبه های تازه انشا می کرده، آثار او را پدرم برای من نقل کرده است .

مؤلف گوید: پیش از این ترجمه نواده اش سید امام شهاب الدين محمدبن سید تاج الدین بن سید رئیس محمدبن تاج الدین محمدبن حسین بن محمد حسنی کیسکی ذکر شد و پس از این به ترجمه دو نواده اش به نام سید عمادالدین مرتضی و سید کمال الدين منتهی فرزندان سید امام شهاب الدین محمد و همچنین به ترجمه فرزند سید مرتضی به نام سید صدر الدين مهدي بن مرتضی اشاره خواهد شد.

شیخ قاضی جمال الدين محمدبن حسين بن محمدبن قریب قاضی کاشان

منتجب الدین گوید: وی از فضلا و فقهاست و نهج البلاغه را از حفظ می نگاشت و از تألیفات او رساله العبقه است. این رساله را به منظور شرح قول سید رضی (ره)، آن جا که گوید: عليه مسحة من العلم الالهى و فيه عبقة من الكلام النبوي (1) تألیف کرده است.

ص: 176


1- یعنی سخن حضرت مولی نمونه ای از علم خدا بود و بوی سخن رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) از آن استشمام می شد. کمال الدین میثم بحرانی در شرح نهج البلاغه ج 1، ص 102 توضیحات لازمی برای جملات فوق ایراد کرده است - م.

سید ناصر الدين محمد بن حسین بن منتهی حسینی

منتجب الدین گوید: وی واعظی باصلاحیت و دانشور بوده و قضاوت شهر قم را

عهده دار می شد.

شیخ محمدبن حسین بن منير

منتجب الدین گوید: وی فقیه مورد وثوق بود و کتاب الادنی از تألیفات او می باشد.

سید ابوالحسن محمدبن حسین بن موسی موسوی

ابن شهر آشوب از وی به عنوان محمدبن حسین یاد کرده و پیش از این به نام او اشاره شد.

سید ابو الغنائم محمد حسینی حلی

از فضلای معاصر است، سید علی خان در کتاب سلافة العصر از وی نام برده و به بزرگداشت او پرداخته و اشعاری از او یادداشت نموده است .(1)

ص: 177


1- سلافة العصر، ص 537 می نویسد: سید ابوالغنائم در روزگار اکبرشاه هندی به هندوستان رفت و به خدمت اکبرشاه رسید و مورد توجه او قرار گرفت و همواره از موقعیتهای شایسته برخوردار بود تا آنگاه که اکبرشاه هدف وسوسه شیطان قرار گرفت و در سرزمین هند ادعای خدایی کرد و (اناربكم الاعلى) گفت و اظهار کرد هر کسی که اذان می گوید و جمله (الله اكبر) را به زبان می آورد، مرا در نظر می گیرد. سید که از این موضوع اطلاع پیدا کرد، غیرت اسلام، وی را از ماندن در دیار او ممانعت کرد و از موقعیت خویش استعفا داد. از اوست: أنا الذي شهدت بالمعجزات له أقلامه و حروف الخط و النقط أخذت في كل فن من عجائبه حتی تعجب مني الفن و النمط اليسطو على البحر سطر من تموجه للناظرين و بدر ليس يلتقط

شیخ محمد بن حماد جزائری

وی از معاصران و از علما و فضلاست (1)

شیخ امام ناصر الدين ابو اسماعيل محمد بن حمدان بن محمد حمدانی

از رؤسای اصحاب و پیشوایان قزوین بوده است. منتجب الدین می نویسد: وی دانشمندی واعظ بود و کتاب الفصول في ذم اعداء الاصول از تألیفات او می باشد و مناظراتی با ملاحده داشته است.

سيد بهاء الدين ابو الكرم محمدبن حمزه حسینی

منتجب الدین گوید: از حفاظ باصلاحیت بوده است.

ابن شهر آشوب می نویسد: کتاب المجالس از تألیفات سید محمدبن حمزه حسینی

می باشد و به طوری که گفته می شود، کتابهای او را سه بار شتر حمل می کرده است.

شیخ صالح محمدبن حیدر حداد

منتجب الدین گوید: وی متدینی به کمال رسیده بود. (2)

ص: 178


1- اعیان الشيعة، ج 44، ص 291 می نویسد: ابوالحسن محمدبن حماد حویزی مشهور به ابن حماد از معاصران علامه مجلسی است. حدود سال 1030 در حله درگذشت و همان جا مدفون شد. از قراین پیداست مراد سید امینی از ابو الحسن، مترجم حاضر است.
2- در پاورقی می نویسد: این ترجمه به شرح زیر با ترجمه شیخ تاج الدين محمودبن حسین بن علویه ورامینی که پس از این اشاره خواهد شد، این چنین، اختلاط پیدا کرده است (محمدبن حیدر حدادبن شیخ تاج الدین محمود). علامه رشتی در تعليقه خود پس از آن که هر دو ترجمه را مستقلا یادآوری کرده اضافه می کند به گمان من کلمه (بن) میان حداد و شیخ (دین) بوده که دال آن از قلم ناسخ ساقط و در نتیجه (بن) باقی مانده و هر دو ترجمه اختلاط حاصل کرده است و به همین مناسبت هر دو ترجمه مربوط به يك شخص است.

سید جلال الدین محمدبن حيدر بن مرعش حسینی مرعشی

منتجب الدین گوید: وی دانشمندی باصلاحیت بوده است.

سید محمدبن حیدر بن نجم الدین عاملی

وی از فضلا و صلحا و ادبا و سرایندگان معاصر می باشد و در مکه مکرمه ساکن بوده است.

سید محمدبن حيدر بن نورالدین علی بن علی بن ابی الحسن موسوی عاملی جبعی

وی از فضلا و علما و مدققان معاصر است و در بسیاری از علوم عقلی و نقلی، مهارت داشت.

شیخ محمد بن خاتون عاملی عینائی

از فضلای شایسته و از فقهای معاصر بوده و در جبل عامل وفات یافته است .

شیخ شمس الدين محمدبن خاتون عاملی عینائی

وی دانشوری بزرگ و از مشایخ بنام است. از شیخ علی بن عبدالعالی عاملی

کر کی روایت می کرده و شهید ثانی از فرزندش احمد از وی روایت می نماید. و مؤلف گوید: نواده اش احمدبن نعمت الله در اجازه ای که به ملاعبدالله شوشتری داده از جدش چنین توصیف کرده است: الامام البحر القمقام علامة ابناء عصره في البيان و المعانی فهامة رؤساء دهره في الالفاظ و المعانی(1) شمس الدین از شیخ جمال الدين

ص: 179


1- صورت این اجازه در اجازات بحار ج 109، ص 93، آوردشده و تاریخ آن 17 محرم الحرام سال 988 ه. ق است - م.

احمدبن حاج علی عاملی عینائی روایت می کرده است و از اجازه ای که شیخ نعمت الله بن احمدبن محمدبن خاتون عاملی نواده شمس الدین برای ملاعبدالله شوشتری، مرقوم داشته است چنان بر می آید که شیخ نعمت الله بدون واسطه از شیخ علی کر کی روایت می کرده است. بنابر این، چنین نتیجه می گیریم که نواده و جد، هر دو از شیخ علی بدون واسطه روایت داشته اند و این معنا بدون هر گونه ملاحظه ای بعید است .(1)

شیخ محمدبن داوود عاملی جزینی

همان محمدبن محمدبن داوود است که در محل خودش به شرح احوال او اشاره خواهد شد.

محمدبن رستم طبری کبیر

ابن شهر آشوب (2)گوید: وی از فضلای متدین و غیر از طبری مؤلف تاریخ است و

از تألیفات او المسترشد في الامامة، دلائل الامامة و الفاضح (یا: الواضح) می باشد.

مؤلف گوید: علمای عامه در آثار خود از وی نام برده اند و به مناسبت تشیعی که داشته است، وی را مورد نکوهش قرار داده اند و مؤلف امل الآمل در اثبات الهداة کتاب مناقب فاطمة و ولدها را به وی نسبت داده و در کتاب خود از آن نقل کرده و از آن کتاب در این جا نام نبرده است .(3)

ص: 180


1- صورت این اجازه در مجلد اجازات بحار، ج 109، ص 94 آورده شده و تاریخ آن اواسط ماه محرم سال 988 ه. ق است. در این اجازه می نویسد: من از ابوالحسن علی بن عبدالعالی و پدرم احمدبن خاتون روایت و هر دو تن از جدم، شمس الدین محمدبن خاتون روایت دارند. از این اجازه استفاده می شود که علی بن عبدالعالی از شمس الدین روایت می کرده و حال آن که در ابتدای ترجمه آمده که شمس الدین از علی بن عبدالعالی روایت می کرده است. آری، اعتراض مؤلف در صورتی صحیح است که شمس الدين از وی روایت کرده باشد، نه برعکس - م.
2- معالم العلماء، ص 106.
3- شیخ طوسی در فهرست می نویسد: ابوجعفر محمد بن جریر بن رستم طبری کبیر از دانشمندان متدین و غیر از ابو جعفر طبری مؤلف تاریخ است؛ زیرا او از علمای سنت بوده، از آثار طبری شیعه کتاب المسترشد می باشد. نجاشی می نویسد: ابو جعفر محمد بن جریر بن رستم طبری آملی از بزرگان اصحاب ما بوده، دانشی فراوان داشته و دانشوری نیکوسخن و ثقه ای در حدیث به شمار می آمده و کتاب المسترشد في الامامة از تألیفات اوست. ابن حجر عسقلانی در لسان المیزان، ج 5، ص 103 می نویسد: ابو جعفر محمد بن جریر بن رستم طبری از رافضیان است و تألیفاتی دارد؛ از جمله الرواة عن اهل البيت. عبدالعزیز کتانی وی را نسبت به رفض داده است و ابو الحسن بن بابویه در تاریخ ری می نویسد: وی از مردم آمل و از متکلمان بزرگ بوده که به آیین معتزليها رفتار می کرده و تألیفاتی دارد و این که نوشته اند محمد بن جریر طبری گفته است در وضو به مسح دو پا اکتفا می شود، مراد همین رافضی است؛ زیرا عقیده آنها این است که در هنگام وضو، دو پا را مسح می کنند و مانند سنی ها نمی شوند. مؤلف در باب کنی از وی یاد کرده و می نویسد: ابو جعفر طبری شیعه از أبو جعفر محمد تلعکبری روایت داشته است و کتاب دلائل الامامة از تألیفات او می باشد. در فوائد الرضوية، ج 2، ص 447 می نویسد: دو تن ابو جعفر طبری شیعه و سنی به یکدیگر اشتباه می شوند؛ از جمله بعضی گفته اند: دایی ابوبکر خوارزمی ابو جعفر طبری ستی است و بعضی گفته اند دایی او ابو جعفر شیعی است و دلیلشان آن است که ابوبکر خوارزمی می گفته است: بأمل مولدي و بنو جرير فأخوالي و يحكي المرء خاله فها أنا رافضي عن تراث وغيري رافضي عن کلاله

سید محمد بن رضابن ابی طاهر حسنی

منتجب الدین گوید: وی، از دانشمندان مورد وثوق است.

امیر کبیر سید محمدرضا حسینی

ملقب به منشی الممالك، از علما و فضلای معاصر و محدثی بزرگوار بود. از

تألیفات او کتاب کشف الآیات می باشد. که به طرز بی سابقه ای تألیف کرده است(1) دیگری

ص: 181


1- الذريعة، ج 18، ص 3 می نویسد: کشف الايات تألیف میرزا محمدرضا بن عبدالحسین نصیری طوسی است که در روز سه شنبه ماه ربیع الثانی سال 1067 ه. ق از تألیف آن آسوده شده و در ماده تاریخش گفته است: نام این نسخه و سال تاریخ کشف آیات کلام قدس است و چگونگی تدوین آن را در همین مجلد یادآور شده و اظهار می دارد که مؤلف مزبور تا سال 1073 ه.ق زنده بوده است . م.

تفسير القرآن، تفسیر بزرگی است که بیشتر از سی مجلد بوده و مطالب آن را به زبان پارسی و تازی گرد آورده و احادیث مناسب با هر آیه و یا هر موضوع را جمع آوری کرده و به ترجمه آنها پرداخته (1) و خود او ساکن اصفهان بوده است.

مؤلف گوید: مترجم حاضر از فرزندان و نوادگان خواجه نصیر الدین طوسی است و سید نبوده و مؤلف امل الآمل او را اشتباه سید قلمداد نموده و نسب او چنین است: محمدرضابن عبدالحسين بن ادهم بن بهرام نصیری واقعه نویس. مراتب علمی را از سید امیر شرف الدين على شولستانی استفاده کرده است.

مولانا محمد بن رضا القمي

وی از فضلای معاصر است و از تألیفات او شرح منظومه را می توان نام برد در معانی بیان که صد بیت بوده و آن را به نام نجاح المطالب موسوم داشته است .

شیخ شریف الدین محمد رویدشتی

وی فاضلی عالیمقام و بزرگوار و از شاگردان شیخ بهائی می باشد (2)

ص: 182


1- الذريعة، ج 4، ص 236 می نویسد: تفسير الائمة لهداية الامة تأليف مفسر محدث محمدرضابن عبدالحسین نصیری طوسی است که ساکن اصفهان بوده است. سپس تحقیقاتی راجع به این تفسیر در متن و پاورقی مجلد مزبور ایراد کرده است؛ به آن جا مراجعه شود. از تعلیقات امل الآمل نقل کرده است: کتاب وی به نام تفسير الائمة لهداية الامة بوده و در ضمن هیجده مجلد تدوین گردیده و نیز کتابی در لغات فارسی و ترکی و عربی تدوین کرده است - م.
2- سعید نفیسی در شرح حال شیخ بهائی (ره) وی را مولانا محمد شريف بن شمس الدين محمد رویدشتی معرفی کرده است و می نویسد: در سال 1087 ه. ق وفات یافته است (پایان). فرزندش ملا محمد شریف از علما و مشایخ اجازه بوده و علامه مجلسی توسط او از پدرش شیخ محمد از شیخ

امیر محمدزمان بن محمد جعفر رضوی مشهدی

وی از علما و فضلا و فقها و حکما و متکلمان عصر خود بوده و تألیفاتی دارد؛ از جمله شرح القواعد(1) و شیخ زين الدين بن محمد بن حسن بن شهید ثانی از شاگردان او بوده و او را به فضل و دانش می ستوده است.

مؤلف سلافة العصر از وی یاد می کند و به تمجید از او می پردازد و می نویسد: وی از بزرگان عصر خود بوده و سال 1041 ه. ق درگذشته (2)است.

سید محيي الدين محمدبن زهره ابو حامد حسینی حلبی اسحاقی

وی فاضلی فقیه و علامه بود و شهید اول به توسط حسن بن نما از وی روایت داشته است و پس از این، محمدبن عبدالله بن على بن زهره را یادآوری خواهیم کرد.(3)

مؤلف گوید: از اجازه شیخ احمدبن نعمة الله بن خاتون عاملی به ملاعبدالله شوشتری به دست می آید که حسن بن نما به توسط نجیب الدین یحیی بن سعید حلی از او بهائی روایت داشته و دخترش حمیده زن فاضلی بوده بخصوص در فن رجال مهارت داشته است و حواشی بر کتابهای حدیث مرقوم نموده و مورد توجه پدرش شیخ محمد واقع شده و او را علامتته با دو تا می گفته و سال 1087 ه.ق در گذشته است . م.

ص: 183


1- از تعلیقات امل الآمل نقل شده است: شرح مزبور تا اواسط کتاب الصلوة بود و ممکن است رساله ای هم در وجوب نماز جمعه تألیف کرده باشد.
2- سلافة العصر، ص 491، فوائد الرضوية، ج 2، ص 538 می نویسد: محمد زمان در سال 1041 ه. ق وفات یافته و یکی از شاگردانش در ماده تاریخ او گفته است: انظروا لآفاق السماء فأرخوا تحت لروح محمد أبو أبها مراد جمله «فتحت أبواب السماء» است که عددش 1033 می باشد و «ح» که به آن اضافه شود 1041 خواهد شد - م.
3- از تعلیقات امل الآمل نقل شده است: مؤید این که محمدبن عبدالله و مترجم حاضر، شخص واحد می باشد، آن است که او هم از ابن شهر آشوب روایت داشته است.

روایت می کرده و ممکن است حسن بن نما هم بدون واسطه از ابن زهره روایت کرده باشد.

چنان که از آن اجازه به دست می آید ابن زهره از شریف عزالدين أبو الحارث محمدبن حسن علوی بغدادی روایت داشته است.

شیخ جليل محمدبن زیدبن علی فارسی

منتجب الدین گوید: وی از فقهای مورد وثوق بوده و کتاب الوصایا و کتاب الغيبه از تألیفات اوست و شیخ مفید عبدالرحمن نیشابوری از شاگردان اوست .

سید محمدبن زین بن داعی حسینی

وی فاضلی شایسته بوده و از پدرش از جدش از شیخ طوسی و سید مرتضی و معاصران ایشان روایت می کرده است.

شیخ شمس الدين محمدبن زين الدين بن على بن شمال عاملی مشغری

وی جدایی (مؤلف أمل الآمل) شیخ علی بن محمود عاملی و فاضلی فقیه و صالح و سرایندهای ادیب است.

شیخ علی بن ابراهيم عاملی کفعمی از شاگردان او می باشد و به طوری که خود کفعمی در یکی از کتابهای فقهی اظهار داشته، در 848 ه.ق مراتب علمی را از او فراگرفته است.(1)

شیخ محمدبن زین العابدین بن محمدبن احمدبن سلیمان عاملی نباطی

وی از فضلا و سر ایندگان و ادبا بوده و مراتب علمی را از پدرش و از پدرم (شیخ حسن والد مؤلف امل الآمل) و عمویم شیخ محمد حر فراگرفته است.

ص: 184


1- در فوائد الرضویه ج 2، ص 538 تاریخ مزبور را 846 هم نوشته و در امل الآمل منضم به منهج المقال 848 و در امل الآمل طبع جدید 898 و در نسخه دیگر 948 ه. ق نوشته است . م.

سید ناصر الدين محمدبن زين العرب حسینی قمی

منتجب الدین گوید: وی از فضلا و صلحا بوده است.

اجل مجدالدین محمدبن سعد بن محمد اسدی

منتجب الدین گوید: وی فاضلی پرهیزکار بوده است.

قاضی رکن الدین محمدبن سعدبن هبة الله بن دعویدار

منتجب الدین گوید: وی فاضل فقیه و متدینی بوده و اشعار نغزی می گفته است .

مؤلف گوید: پیش از این ترجمه قاضی علاء الدین اسعدبن علی بن هبة الله بن دعویدار ذکر شده و از نظر من، دور نیست که همزه در آغاز نام علاء الدین اسعد از اضافات ناسخان است و یا ساقط شدن همزه از نام پدر محمد، مترجم حاضر از قلم ناسخان باشد.

و بالأخره قاضی علاءالدین اسعد، پدر قاضی زین الدین (ركن الدين) مترجم حاضر می باشد و ممکن است علاء الدین اسعد و رکن الدین محمد ارتباط پدر و فرزندی با یکدیگر نداشته باشند؛ در عين حال علاءالدین هم از این سلسله به شمار آید. در نسب علاء الدين، اسم (على) اضافه شده و در نسب مترجم حاضر، این اسم آورده نشده است و کسانی که از نسب شناسی اطلاع دارند، به این گونه کم و زیاد توجهی نمی کنند.

شیخ صفی الدین محمد بن سعيد

از فضلای بزرگوار و از شاگردان محقق حلی (ره) می باشد(1)

ص: 185


1- در رساله شرح حال محقق نوشته ایم: وی، فرزند یحیی بن سعید، عموزاده محقق حلی است و شیخ اجازه ابن معيه و على مزيدی و على مطار آبادی بوده و به طوری که از اجازه شهید اول و ثانی استفاده می شود، خود او از محقق حلی روایت داشته است . م.

شیخ محمد بن سعيد دورقی

وی پارسایی بافضیلت و عابد و از فقهای معاصر است. کتابی در فقه تألیف کرده؛ ليكن به اتمام آن توفیق حاصل ننموده است، علاوه بر آن، رساله ها و یادداشتها و خطبه هایی دارد.

وی در سبزوار از محضر آخوند محمدباقر خراسانی (محقق سبزواری) استفاده کرده است .

شیخ امام ظهیرالدین ابوالفضل محمدبن شیخ امام قطب الدین ابوالحسین سعیدبن هبة الله راوندی

منتجب الدین گوید: وی از فقهای مورد وثوق و از عدول علما به شمار است.

ابوزکریا محمدبن سليمان حمدانی

وی اهل طوس بوده و چنان که علامه در اجازه خود نقل کرده از ابوجعفر بن بابویه روایت می کرده است و در رجال خلاصه وی را از مشایخ شیخ طوسی معرفی می کند.

شیخ محمد بن سماقة عاملی مشغری

وی از فضلا و صلحا و ادبا و خطبا بوده است. مؤلف امل الآمل گوید: وی از

شاگردان پدرم و عمویم و جدم و دایی پدرم می باشد.

سید نظام الدین محمد بن سيف النبي بن منتهی حسینی مرعشی

منتجب الدین گوید: وی دینداری صالح بود. مؤلف گوید: پیش از این به نام پدرش سید معین الدین سیف النبي بن منتهی و نام برادرش سید قوام الدین علی بن سيف النبي اشاره شد.

ص: 186

ٍسیدعز الدين محمدشاه بن قاسم حسنی ورامینی

منتجب الدین گوید: وی از فضلا بوده و تألیفاتی در نظم و نثر از خود باقی گذارده است.

شیخ شمس الدين محمدبن شجاع قطان

شیخ شمس الدين محمدبن شجاع قطان وی فاضلی شایسته بوده و از مقدادبن عبدالله سيوری روایت داشته است .(1)

سید میرزا محمدبن شرف حسینی جزائری

وی از فضلای معاصر و دانشوری فقیه و محدثی حافظ و عابد و از شاگردان شیخ محمدبن علی خاتون عاملی است که در حیدر آباد می زیسته، کتاب بزرگی در حدیث جمع آوری کرده و احادیث کتابهای اربعه و کتابهای دیگر را در آن ایراد نموده است و ما آن کتاب را از وی روایت می کنیم . (2)

ص: 187


1- فوائد الرضویه می نویسد: کتاب معالم الدين في فقه آل يس تأليف اوست و به این قطان شهرت دارد و فتاوای او در کتابهای اصحاب نقل می شود و على بن دقماق از او روایت می کند . م.
2- وی از سادات موسوی و مشتهر به سید میرزا جزائری است و نامش در کتابها موجود می باشد. ترجمه روضات ج 7، ص 339، می نویسد: وی مؤلف کتاب جوامع الكلم است که کتابهای احادیث شیعه را از اول ابواب اصول تا آخر حج در آن گرد آورده و احادیث صحیح از غیر صحیح را مجزا ساخته و حواشی و تحقیقاتی به آن افزوده است و جمعی از او روایت کرده اند، از قبیل شیخ ابو محمد احمدبن اسماعيل جزائری و سید نعمت الله جزائری، سید نعمت الله در کتاب مقاماتش می نویسد: استاد ما «سید میرزا» معتقد بود در احکام شرع، مکروهی وجود ندارد و نهی را به طور کلی مفید تحریم می داند و بالأخره سید در کتاب مزبور به تحقیقات لازم پرداخته است و در آخر می نویسد: سید میرزا از عده ای از اعلام روایت می کرده است از جمله پدرش سید شرف الدین علی که از شیخ عبدالنبي جزائري مؤلف حاوی در رجال روایت می کرده، و دیگری سید امیر فیض الله تفريشی و سید میرزا محمد استرابادی (پایان). سید میرزا از مشایخ اجازه علامه مجلسی است و صورت اجازه ای که به وی داده در مجلد اجازات بحار، ج 110، ص 135 نوشته شده و تاریخ آن غره جمادی الثانیه سال 1074 ه. ق است و در آن اجازه مرقوم داشته پدرم سید اوحدو شریف امجد شرف الدین علی در هنگامی که خردسال بودم به من اجازه داد و او از شیخ عبدالنبي جزائري و او از محقق کرکی علی بن عبدالعالی روایت داشته و در همان اجازه نوشته است. از سيد اجل سید نورالدين بن ابی الحسن علی بن حسین عاملی هم روایت می کرده است . م.

شیخ شمس الدین محمدبن شرفشاه بن محمدبن زيارة الحسيني نیشابوری مقیم جبل كبير

منتجب الدین گوید: وی دانشوری باکفایت و از فقهای اصحاب به شمار است.

مؤلف گوید: در استراباد در ضمن کتابهای وقفی که در اختیار فتح على بيك قرار داشته به مجموعه ای دست یافتم که مشتمل بر چند رساله بوده، از جمله آنها رسالة حل الشكوك في التصور و التصديق بود، در پشت آن رساله چنین نوشته بود.

رسالة حل الشكوك في التصور و التصديق، تحقیقاتی است که از املاء استاد ملك السادة افضل المتأخرين سراج الدین محمد بن شرفشاه الحسینی (رحمة الله رحمة واسعة) در این رساله گرد آمده است.

ممکن است مؤلف همین رساله مترجم حاضر باشد.

از طرفی لقب مؤلف رساله، سراج الدين و لقب مترجم حاضر، شمس الدین است و این اختلاف در لقب خواننده را به اشتباه دچار می سازد که آیا متر جم حاضر، مؤلف آن رساله می باشد یا دیگری این تأليف را تهیه کرده است.

این رساله به خط نجلی نیشابوری است که سال 693 ه. ق به کتابت آن پرداخته است و نظر به این که کاتب، نیشابوری و شاگرد مؤلف است، معلوم می شود که مؤلف رساله باید همان مترجم حاضر باشد.

میرزا محمد شفیع بن رفیع الدین محمد واعظ قزوینی

وی فاضلی دانشور و پارسایی باکفایت بود. پس از پدرش امور وعظ و خطابه

ص: 188

جامع قزوین را به عهده گرفت و به اتمام ابواب الجنان پدرش همت گماشت. این دانشور، از معاصران می باشد.

سید ابو شجاع محمدبن شمس الشرف بن ابی شجاع علی بن عبدالله حسینی سلیقی

منتجب الدین گوید: وی دانشوری پارسا و محدث بود.

مولانا حسام الدين محمد صالح بن احمد مازندرانی

وی از فضلا و علما و محققان بوده تألیفاتی دارد، از جمله شرح کافی؛ کتابی ارزنده و پسندیده است و شرح الفقيه ؛ شرح المعالم ؛ حاشية شرح اللمعة و کتابهای دیگر .

مؤلف گوید: بخشی از اصول کافی را نزد او قرائت کرده و به سماع آن رسیده ام.

ملا محمد صالح افتخار دامادی مولانا محمدتقی مجلسی را داشته و به شرح کافی اقدام نموده، ليكن به غیر از اصول و روضه آن را شرح نکرده و باقیمانده آن را به تعليقه برگذار نموده است(1) و از آثار او شرح زبده شیخ بهائی می باشد.

ص: 189


1- شرح اصول کافی مزبور را از بهترین شرحها برشمرده اند که حد افراط و تفریط را نپیموده و شرحی بر فروع کافی ننوشته است. از آقا باقر بهبهانی نقل شده است که پس از آن که ملا صالح از نوشتن شرح اصول کافی آسوده خاطر شد، تصمیم گرفت تا فروع کافی را شرح کند. یکی از معاصرانش گفت محتمل است به مرتبه اجتهاد نرسیده باشی، به این احتمال از نوشتن شرح فروع کافی خودداری کرد: با آن که ملاصالح از قواعد اجتهادی کاملا باخبر بود و پایه علمی او از شرح اصول کافی پیداست. معالم را در آغاز جوانی شرح کرده است. مرحوم محدث قمی در فوائد الرضویه، ج 2، ص 543 می نویسد: محدث نوری اظهار داشته میر حامد حسین (ره) از لکهنو برای من نوشته که مجلدی از شرح فروع کافی ملاصالح را به دست آورده و مقرر شده استنساخ کرده برای من ارسال بدارد، لیکن اجل مهلتش نداد. و در همین مجلد شرحی از آغاز حال و ناداری او و ازدواجی که با صبيه عالمه ملامحمدتقی مجلسی که استادش هم بوده ایراد کرده است. آخوند ملاصالح در سال 1086 ه در گذشته و در مقبره مجلسی دفن شده است . محل قبرش معین و مزار عموم مردم است. میرزا قاسم زاهد در ماده تاریخش گفته است: هاتفی گفت به تاریخ که (آه: صالح دین محمد شده فوت) - م.

شیخ محمد بن صالح سیبی قسینی

وی فرزند احمد بن صالح است که پیش از این به نام او اشاره شد و از ابن طاووس روایت می کرده است.

مؤلف گوید: قسینی، از رضی الدین علی بن طاووس و جمال الدین احمدبن طاووس و شیخ ابوالقاسم نجم الدین جعفر بن سعيد (محقق حلی) و پسر عمویش

نجیب الدین یحی بن سعید روایت داشته است.

امیر محمد صالح حسینی ترمذی کشفی

وی فاضلی محقق و محدث بود. کتاب المناقب المرتضوية في الامامة از تألیفات اوست که به پارسی نوشته و بخوبی از عهده برآمده و جامع مناقب حضرت مولی علی عليه السلام است. او از معاصران شیخ بهائی به شمار می رود.

مولانا محمد صالح بن محمد باقر قزوینی معروف به روغنی

وی دانشوری بافضیلت و باکمال بود. کتابها و رساله های چندی تألیف کرده است؛ از جمله ترجمة عيون اخبار الرضا؛ ترجمة نهج البلاغه ؛ ترجمة الصحيفة السجادية؛ مقامات؛ شرح فارسی دعای سمات؛ رسالة في اكل آدم من الشجرة و شرح بعض اشعار المثنوى الرومیه (1).

ص: 190


1- ريحانة الادب، ج 2، ص 101 می نویسد: روغنی در روزگار شاه عباس ثانی و شاه سلیمان صفوی می زیسته و معاصر با حرعاملی و مجلسی بوده و از شاگردان میرداماد است. ترجمه عيون اخبار الرضا (ع) را در مشهد مقدس در سال 1075 ه. ق تألیف کرده و به نام بركات المشهد المقدس نامیده و از تألیفات او ترجمه توحید مفضل است که در سال 1080 تألیف کرده است. دیگری ترجمه عهدنامه مالك اشتر و ترجمه محاضرات راغب و ترجمه نهج البلاغه که شرحی بر آن می باشد، در تبریز چاپ شده و به ملاصالح برغانی نسبت داده شده که اشتباه است - م.

مولای اجل محمدطاهر بن محمدحسین شیرازی نجفی قمی

وی از دانشوران بنام معاصر است.

دانشمندی محقق و در کمال دقت و وثوق و متکلمی محدث و بزرگوار و عالیمقام بود.

تالیفاتی دارد، از جمله کتاب شرح تهذیب الحديث، كتاب حكمة العارفين في رد شبه المخالفين، کتاب الاربعين في فضائل امیر المؤمنین و امامة الأئمة الطاهرين عليهم السلام، رسالة الجمعه، رسالة الفوائد الدينية في الرد على الحكماء و الصوفية، کتاب حجة الاسلام (1)و دیگر کتابها و رساله ها که تأليف نموده و ما هم از او روایت می نماییم.

و مؤلف گوید: از تألیفات او کتاب بهجة الدارين في الجبر و التفويض و الامر بين الأمرين؛ رسالة وسيلة النجاة گویا به پارسی تألیف شده باشد؛ رسالة في القرائة الاحسن من قرائات القرآن؛ رسالة فرحة الدارين في تحقيق معنى العدالة؛ رسالة في معنى الصلوة به فارسی؛ رسالة في ذم الدنيا به فارسی، این دو کتاب رساله مختصری است و قصیده موسوم به مونس الأبرار في فضائل علی علیه السلام به فارسی، شرح آن قصیده موسوم به تحفة الأبرار الأخيار في شرح مونس الابرار به فارسی؛ کتاب توضیح المشربين و تنقیح المذهبين (2).

ص: 191


1- از تعلیقات نقل شده حجة الاسلام همان شرح تهذیب الاحکام که پیش از این یاد شده و کتاب، على حده نمی باشد.
2- ملامحمدطاهر از علمای روزگار شاه سلیمان و شاه عباس دوم بود. اصل او از شیراز است و در نجف اشرف به مراتب علمی رسیده و در قم زیست داشته و از مشایخ علامه مجلسی و شیخ حر عاملی بوده و در فقه و حدیث و کلام و وعظ تبحر داشته و منصب شیخ الاسلامی قم را عهده دار می شده و نفوذ فوق العاده داشته و نماز جمعه می خوانده و با کسانی که نماز جمعه را نمی خوانده اند، با انکار شدیدی روبرو می شده و با برخی از علما در مقام جدل بر می آمده است؛ چنان که با مرحوم فیض به مجادله پرداخت و پس از آن که متوجه شد حق با فیض بوده از قم به کاشان رفت و با جمله «یا محسن قد اتاك المسيئي» عذرخواهی کرد و با صوفی نماها کاملا مخالفت می نمود و عبارات دائره در السنه آنها را بدعت منکره می شمرد. در سال 1098 هجری وفات یافت و در مقبره شیخان قم پشت مرقد زکریابن آدم مدفون شد. از تألیفات پارسی او سه رساله به نامهای معالجة النفس که در بالا به نام (ذم الدنيا) یاد شده است و رساله مباحثة النفس و رساله تنبيه الراقدين و رساله زکات و رساله الصلوة و تحفه عباسی به همت مرحوم مغفور سید جلال الدین محدث ارموی به طبع رسیده است. محمدطاهر از سیدنورالدین عاملی روایت داشته و صورت اجازه ای که به مجلسی داده در بحار، ج 110، ص 129 یادداشت شده است و تاریخ آن 7 ذیقعده سال 1086 هجری است؛ رحمة الله عليه - م.

شیخ محمد بن طحال مقدادی حائری

وی از فضلای فقها بوده و علی بن ثابت بن عصیده از وی روایت داشته است.

مؤلف گوید: ظاهرأ مترجم حاضر، همان شیخ محمد بن حسین بن احمدبن طحال است که پیش از این به نام او اشاره شده است و می بینم که هنگام معرفي از شخصی برخی از اسامی اجداد او را ذکر نمی نمایند.

مترجم حاضر، از شیخ ابوعلی فرزند شیخ طوسی روایت می کرده و عربي بن مسافر عبادی استاد ابن ادریس از وی روایت داشته است.

شیخ محمد بن عابد جزائری

وی از فضلا و دانشوران معاصر است.

شیخ محمدبن عبدالحسین بن ابراهيم بن ابی شبانه حسینی بحرانی

شیخ(1) محمدبن عبدالحسین بن ابراهيم بن ابی شبانه حسینی بحرانی

وی از فضلا و علما و سرایندگان و ادبای بزرگ معاصر است.

مؤلف سلافة العصر از وی، یاد کرده و از او تمجیدی بسزا نموده و پاره ای از آثار

نظم و نثر او را متعرض گردیده است .(2)

ص: 192


1- در این جا و در امل الآمل از وی به عنوان شیخ یاد کرده و در سلافه وی را به عنوان سید نوشته است و ممکن است مراد از شیخ، استاد باشد نه شیخ اصطلاحی که به غیر سید اطلاق می شود . م.
2- سلافة العصر، ص 505 می نویسد: سید ابو عبدالله محمدبن عبدالله شبانه بحرانی مسافرتی به هند داشت و با پدر من در آن جا ملاقات کرد و مورد اکرام وی قرار گرفت و از سوی وی نزد سلطان هند معرفی شد و پس از آن که به پاره ای از مقاصد خود رسید، به وطن خویش بازگشت و به مراتب عالیه از جمله شيخ الاسلامی نایل گردید و این در اصفهان زیست دارد و به وظایف خویش اشتغال می ورزد و سال 1070 ه. ق نامه ای به من نوشت و صورت نامه اش را ذکر کرده و پس از قصاید چندی که از او نقل کرده به نام فرزندش سید عبدالله و پاره ای از اشعار او پرداخته است . م.

شیخ ابو جعفر محمد بن عبدالرحمن بن قبه رازی

وی از فقها و متکلمان عالیمقام علمای امامیه است و تألیفات چندی دارد؛ از آنهاست کتاب الانصاف که شیخ مفید در کتاب العيون و المحاسن از آن، نقل می نماید .(1)

شیخ جليل محمدبن عبدالصمد نیشابوری

وی از علما و فضلای بزرگوار و از مشایخ ابن شهر آشوب می باشد.

شیخ فقيه محمدبن عبدالعزيز بن ابی طالب قمی

منتجب الدین او را فقیه پرهیز کار معرفی کرده است.

مؤلف گوید: ممکن است مترجم حاضر، همان دانشمندی باشد که شاذان بن جبرئیل قمی از وی روایت می کرده که پیش از این هم به آن اشاره شد و خود او از حاكم الدين ابو عبدالله محمدبن احمد بن على بصری روایت داشته است .

شیخ محمد بن عبدالعلی بن نجدة

ابن نجده از شیخ شهيد اول روایت می کرده و از او اجازه گرفته و شهید در اجازه

ص: 193


1- در پاورقی امل الآمل طبع جدید نوشته وی از علمای قرن چهارم هجری است و حسن بن حمزه علوی و تلعکبری از وی روایت می کنند . م.

او به این خلاصه مرقوم داشته است: برادری که او را برای رضای خدا برگزیده ام، شیخ امام عامل علامه پرهیزکار که دارای همت عالی و فکری اندیشمند بوده است .

شمس الملة و الحق و الدين ابو جعفر محمد بن شیخ امام زاهد عابد تاج الدین ابو محمد عبدالعلی بن نجده است که خدا نیکبختی دنیا و آخرت به وی ارزانی فرماید، از کسانی است که برای تهیه لذتهای نفسانیه اقبال کرده و از اقران خود پیشی گرفته و به تمام معنا برای تحصیل مقامات عالیه کوشش نموده و بیداری روزها را به شب زنده داری شبها پیوند داده و از این راه به آرزوهای دیرین خویش نایل آمده و با عظمتی که دریافته از اعلام علما به شمار آمده و کتابهای چندی از جمله، قواعد الاحکام را نزد من قرائت کرده است.

در تمجید از او سخن به درازا کشانیده و کتابهایی را که نزد او خوانده به تفصیل یاد کرده و کتابهای خود و دیگران را که از وی سماع نموده متعرض گردیده است. سپس به او اجازه داده تا تألیفات و مرویات خود و کتابهای متقدمان را روایت کند.(1)

مؤلف گوید: پیش از این، ترجمه حال پدرش شیخ عبدالعلی بن نجده را یاد کردیم و پس از این مؤلف امل الآمل مترجم حاضر را به عنوان شیخ شمس الدين محمدبن نجده مشهور به ابن عبدالعلی نام می برد و از ظاهر آن پیداست که دلیلی برای تکرار نام او نخواهد بود.

شیخ جمال الدین محمدبن عبدالكريم

منتجب الدین گوید: وی فقیه و واعظ بوده است.

قاضی محمدبن عبدالكریم وزیری

منتجب الدین گوید: وی از عدول فقها بوده است.

ص: 194


1- اجازه مفصلی است و صورت آن در اجازات بحار 193/107 ، آورده شده است و تاریخ آن دهم ماه مبارك رمضان سال 770 هجری می باشد. م.

سید جمال الدين ابو الفتوح محمدبن عبدالله رضوی

منتجب الدین گوید: وی فقیهی شایسته است.

سید محمدبن عبدالله سبعی احسائی

وی از فضلا و علما و بزرگان و پارسایان و فقهای معاصر است.

سید محيي الدين ابوحامد محمدبن ابی القاسم عبدالله بن علی بن زهره حسینی حلبی

ابن زهره از دانشوران بزرگ است.

محقق حلی از وی روایت می کرده و خود او از پدرش و از ابن شهر آشوب روایت داشته است.

مؤلف گوید: معظم له برادر زاده سید ابو المكارم معروف به ابن زهره و مؤلف کتاب غنية النزوع می باشد و از شاذان بن جبرئیل روایت می کرده است.

پیش از این ذیل ترجمه عمویش سید ابو المكارم حمزة بن علی بن زهره نوشتیم که مترجم حاضر یعنی برادرزاده وی از او روایت می کرده و معاصر با ابن ادریس و شاذان بن جبرئیل قمی بوده است.

سید محمدبن عبدالمطلب بن ابی طالب حسینی

منتجب الدین گوید: وی از عدول فقهاست.

فقيه قاضی ابو النجم محمدبن عبدالوهاب بن عیسی سمان

منتجب الدین گوید: وی از فقهای پرهیزکار و حافظان حدیث بود و تألیفاتی دارد.

شیخ زین الدین ابو جعفر محمد بن علی بن ابراهیم

منتجب الدین گوید: وی، فقیهی شایسته است.

ص: 195

شیخ محمد بن على بن ابراهيم بن ابی جمهور احسائی (1)

شیخ محمد بن على بن ابراهيم بن ابی جمهور احسائی

وی از فضلا و محدثان است و کتابهایی دارد. پیش از این از وی به عنوان محمدبن جمهور یاد کردیم و آنچه در این جا در نسب او نوشتیم به صحت نزدیکتر است و در همان جا به آثار تألیفی او اشاره نمودیم. (2)

ابن ابی جمهور از شیخ ابو هلال جزائری از ابن فهد روایت می کرده و در کرك نوح به اخذ اجازه از او نایل آمده و مؤلف مجالس المؤمنين به ترجمه احوال او پرداخته است .

میرزا محمدبن علی بن ابراهيم استرابادی

وی دانشوری با فضیلت و محققی دقیق النظر و عابدی پرهیزکار و مورد وثوق بود و در فن حدیث و رجال مهارتی بسزا داشت و کتاب الرجال الكبير و المتوسط و الصغير از تألیفات ارزنده اوست که در فن رجال، بهتر و جامعتر از آن تأليف نشده است. آری، در این کتاب به شرح احوال متأخران نپرداخته.(3)

و از تألیفات دیگر او شرح آیات الاحکام،

ص: 196


1- در پاورقی از حاشیه امل الآمل نقل کرده نام و نسب او را چنان که در بالا نوشته است در پشت یکی از کتابهایش دیده ام.
2- در آنجا مرقوم داشته از آثار او کتاب المجلی است و همان وقت که به ترجمه احوال او می پرداختم، به خاطرم رسید در حد توانایی به ترجمه و شرح اجمال المجلی اقدام کنم. با توفیق خدا به این کار مهم اقدام کرده و به یاری او تعالی بخش اول آن را به حسب تجزیه خویش همراه با شرح حال مفصل او در 20 شعبان 1408 هجری به پایان آوردم. امید است برای ترجمه مابقی آن هم موفق گردم - م
3- در مصفى المقال می نویسد: سید میرزا محمد استرابادی حسینی مؤلف کتب ثلاثه در رجال 1- کبیر به نام منهج المقال 2۔ وسیط به نام تلخيص المقال 3- صغير به نام الوجيز. از این سه کتاب، کتاب سوم را بخاطر ندارم از عالمی شنیده باشم که آن را دیده باشد. آری، در فهرست کتابخانه آستان قدس رضوی چنین آمده که مؤلف در سال 1016 در مکه مکرمه از تألیف آن فارغ شده و نسخه ای از آن در آن کتابخانه موجود می باشد و همچنین در فهرست کتابخانه حاج سید علی ایروانی در تبریز آمده است که نسخه ای از آن موجود می باشد. باری، کتاب منهج المقال به طبع رسیده و کتاب تلخيص المقال اش معروف و مشهور است (پایان). کتاب منهج المقال همراه با حواشی و تحقیقات فراوان استاد اکبر آقا باقر بهبهانی به طبع رسیده و امل الآمل هم به انضمام این کتاب به حلیه طبع در آمده است. این کتاب مشتمل بر سه مجلد است: جلد اول از حرف الف تا سین در سال 984 ه. ق به پایان رسیده و جلد دوم آن از حرف سین تا میم در سال 985 به اتمام رسیده و جلد سوم از حرف میم تا به آخر و مشتمل بر فواید دهگانه است و در جلد ششم الذريعة ، ص 225، چند حاشیه بر آن را یادآور شده است . م.

حاشية التهذيب و رساله های ارزنده دیگری است.

ما به توسط استادمان، شیخ زين الدين بن محمدبن حسن بن شهید ثانی از پدرش از

او و همچنین به توسط استاد از مولانا محمد امین از وی روایت می کنیم.

مؤلف سلافة العصر به یاد آوری از او پرداخته و از وی تمجید نموده و بیشتر تألیفات او را متعرض گردیده و نوشته که او در سال 1026 ه. ق در مکه معظمه در گذشته است . (1)

سید مصطفی تفرشی در نقد الرجال می نویسد: محمدبن علی بن گیل استر آبادی فقیه متکلم و از ثقات طایفه شیعه و عابدان و پارسایان ایشان است.

در فن رجال و درایه و روایت و تفسیر، تحقیقات ارزنده ای دارد.

پیش از این افتخار مجاورت عتبه عليه غرویه (نجف اشرف) را داشت و اکنون از مجاوران بیت الله الحرام وناسکان آنجا به شمار است.

تألیفات پسندیده دارد؛ از جمله کتاب الرجال را به ترتیب خوبی تدوین کرده و مشتمل بر اسامی همه رجال حدیث می باشد (2)و کلیه اقوال علما را که مربوط به مدح یا ذم بوده در آن گرد آورده؛ مگر اندکی از آنها را که مورد توجه قرار نداده است؛ از .

ص: 197


1- در سلافة العصر ، ص 499 می نویسد: سبد استرابادی 13 ذیقعده سال 1028 ه. ق در مکه درگذشت - م.
2- در حاشیه نسخه مؤلف آمده است: به طوری که در ریاض العلماء تحقیق کرده ایم، میرزای استرابادی نام همگی رجال حدیث را در کتاب خود ایراد نکرده است و در خاتمه خواهم گفت عدد ابیات رجال وی بیشتر از هفت هزار بیت و عدد تألیفات آنها زیاده از شش هزار بیت و عدد کتاب و رساله هایی که در آن آمده ششصد فقره کتاب و رساله است.

آن جمله است کتاب آیات الاحکام . (1)

مؤلف گوید: میرزای استر آبادی از جمعی از دانشمندان بهره گیری داشته؛ از جمله آنها مولانا احمد اردبیلی و شیخ ابراهيم بن علی بن عبدالعالی میسی که خود در آخر مقدمه کتاب حجة الاسلام في شرح تهذیب الاحکام فاضل قمی به استادی میسی نسبت به خودش تصریح کرده است (2) و من شاگردی او را نسبت به ملااحمد اردبیلی از یکی از فضلا استماع کرده ام.

یکی از فضلا اظهار می داشت: روزی از ملااحمد که آخرین دوران زندگی را می پیمود و میرزای استرابادی در نجف اشرف در خدمت او بود، پرسیدند: پس از شما کدام یك از شاگردان شایستگی جانشینی شما را دارد؟ وی پاسخ داد: در امور عقلی، امیر فضل الله و در امور نقلی امیر علام کارهای مربوط به مرا انجام خواهند داد.

میرزای استرابادی از این که ملااحمد وی را در ردیف آنان قرار نداده بسختی ناراحت و غمزده شد. این بود که پس از درگذشت مولانا، در نجف اشرف ماندگار نشد و به مکه مکرمه رفت و مجاورت اختیار کرد.

شیخ برهان الدين محمدبن علی بن ابی الحسين ابو الفضائل راوندی

وی از فضلا و دانشمندان بود و منتجب الدین او را به عنوان فاضل و عالم معرفی

کرده است.

سید مجدالدين ابو الفوارس محمدبن علی بن اعرج حسینی

پدر سید ضیاء الدین عبد الله و سيد عميد الدين عبد المطلب دانشمندی بافضیلت

ص: 198


1- نقد الرجال، ص 324.
2- در آخر منهج المقال ذیل فائده عاشره که بحث از طرق روایتی کرده اظهار می دارد انتساب ما از نظر روایت به طرق متعددی به علامه حلی اتصال پیدا می کند و کوتاهترین طریق روایت ما از ناحیه شیخ سعید ابراهیم بن علی بن عبدالمعالی میسی است که منتهی به علامه حلی می شود و از او به مشایخ بزرگوار شیعه منتهی می گردد . م.

و محقق بوده، ابن معيه از او روایت داشته است.

قاضی ابو جعفر محمد بن علی امامی بساریه

منتجب الدین گوید: وی فقیهی پرهیزکار است .

قاضی مجدالدين محمدبن على بساریه

منتجب الدین گوید: وی فقیهی شایسته و واعظ بود و محتمل است قاضی

مجدالدين همان قاضی ابو جعفر مترجم پیش باشد.

شیخ محمد بن علی بن حسن حلبی

حلبي فاضلی استاد و از مشایخ ابن شهر آشوب به شمار است و ممکن است مترجم حاضر، همان محمدبن علی بن محسن حلبی باشد که پس از این به ترجمه او اشاره خواهد شد.(1)

مؤلف گوید: کنیه او ابو جعفر است و از مناقب ابن شهر آشوب به دست می آید که وی از ابو علی فرزند شیخ طوسی و از ابوالوفا عبدالجبارين على مقری رازی روایت می کرده و هر دو از شیخ طوسی روایت داشته اند.

ممکن است مترجم حاضر همان ابو جعفر محمد بن علی بن حسن باشد که ذیلا ذکر می شود، زیرا روزگار ابن شهر آشوب و شیخ منتجب الدین که هر دو از وی روایت داشته اند، نزديك است. از طرف دیگر، به مناسبت این که مترجم حاضر، به عنوان حلبی و ابوجعفر که ذیلا یادآور می شود به عنوان نیشابوری شناخته شده اند، این

ص: 199


1- بعضی این احتمال را سخت بعید دانسته اند؛ زیرا مترجم حاضر از مشایخ ابن شهر آشوب است و ابن محسن از اعلامی است که روز گار صدوق را دریافته است و پس از این هم به این معنا اشاره می شود. ممکن است بگوییم در نسخه اصلی امل الآمل ابن الحسن بود که بدل به محسن شده است. در این صورت احتمال به جایی خواهد بود - م.

احتمال را تضعیف می نماید.

قطب راوندی از مترجم روایت می کرده و خود او از قاضی ابن براج از شیخ طوسی روایت داشته است و از آغاز خرایج راوندی استفاده می شود که ابو جعفر مترجم حاضر بدون واسطه هم از شیخ طوسی روایت می کرده است.

شیخ شرف الدین محمد بن علی بن حسن بن علی دستگردی مقيم قرية زیناباد

منتجب الدین وی را فقيه فاضل معرفی کرده است.

شیخ امام قطب الدین محمدبن علی بن حسن مقری نیشابوری

منتجب الدین گوید: قطب الدین، از اعیان ثقات به شمار می آید و استاد سید امام ابوالرضا راوندی و شیخ امام ابوالحسین راوندی بوده و تألیفاتی دارد؛ از جمله التعليق ، الحدود، الموجز في النحو و ما به وسیله امام ابو الرضا فضل الله بن علی حسنی راوندی، از وی روایت می کنیم.

سید علاء الدين محمدبن علی حسنی خجندی

منتجب الدین گوید: وی دانشمند با فضیلتی بوده و تألیفاتی در نظم و نثر دارد.

سید ابو الغيث محمدبن علی بن حسین حسنی منتجب الدین می نویسد: وی فقیه فاضلی بوده است.

ابو جعفر محمد بن علی بن حسین بن موسی بن بابویه قمی

معروف به شیخ صدوق؛ وی بزرگواری است که حافظ حدیث بوده و نسبت به احوال رجال بینایی کاملی داشت و ناقد اخبار بود و از نظر حافظه و دانش در میان قميها بی مانند بود و نزديك به سیصد تأليف داشت، شیخ طوسی و نجاشی و علامه حلی او را

ص: 200

به اوصاف یاد شده ستوده اند و نجاشی و علامه به بخشی از تألیفات او اشاره کرده اند که ذکر همه آنها به طول می انجامد.

من در این جا به آن تعداد از تألیفات او که دست یافته ام، اشاره می کنم:

کتاب من لا يحضره الفقیه (1)، کتاب عیون اخبار الرضا (2)كتاب معانی الاخبار، کتاب حقوق الإخوان له ولابیه، کتاب الخصال و کتاب الروضه في الفضائل، این کتاب را به وی نسبت داده اند، کتاب اكمال الدين و اتمام النعمة و کتاب الامالی که به نام المجالس هم خوانده می شود، کتاب علل الشرایع و الاحکام و الأسباب، کتاب ثواب الاعمال، کتاب .

ص: 201


1- شیخ صدوق (ره) در آغاز من لا يحضر می نویسد: آنگاه که قضا و قدر مرا به قصبه ایلاق بلخ رهنمون کرد، حالت تنهایی در خود احساس کردم و چندی را به این حال به سر بردم تا این که شریف الدین ابوعبدالله معروف به نعمت در آنجا وارد شد. از ورود او که سیلی بزرگوار و متدین و متقی بود، خوشحال گردیده با او انس پیدا کردم. در یکی از روزها در خلال گفت و گو سخن از محمد زکریای رازی به میان آمد که کتابی در طب به نام من لا يحضره الطبيب تألیف کرده که کافی و کامل است و از من درخواست کرد تا کتابی در امور دینی که متکفل همگی آثار من باشد که در این باره تألیف کرده ام تهیه نمایم و به اسم من لا يحضره الفقيه موسوم دارم تا به آخر. كتاب مزبور یکی از کتب اربعه شیعه است و به قول علامه بحر العلوم، این کتاب در اعتبار و اشتهار مانند خورشید در رابعة النهار است و از آن هنگام که تأليف شده همواره مورد توجه اعلام کبار بوده و حواشی و تحقیقاتی درباره آن نوشته شده و مرحوم مولانا محمدتقی مجلسی دو شرح پارسی و عربی بر آن نوشته است. شرح پارسی آن به نام لوامع صاحب قرانی است که بخشی از آن به طبع رسیده و شرح عربی آن به نام روضة المتقین در چهارده مجلد طبع شده و در مجلد چهاردهمی به شرح رجال کتاب فقیه پرداخته است. مستدرك، ج 3، ص 717 می نویسد: در کتاب فقیه پنج هزار و نهصد و شصت و سه حدیث آورده شده است و در همان کتاب از ص 547 تا 710 به ذکر طرق او پرداخته و سیصد و هشتاد و پنج طریق از طرق او را متعرض شده است و مشایخ او دویست و شصت تن بوده اند و کتاب فقیه در این روزگار به سبك شیوایی با تعلیق فاضل معاصر آقای علی اکبر غفاری به طبع رسیده و مجملی از شرح حال او را متذکر گردیده و یکی از کرامات او را یادآوری کرده و شرحی از نسخ خطی آن از جمله دو نسخه خطی که در کتابخانه والد این جانب بوده مرقوم داشته است حفظه الله تعالى - م.
2- عيون اخبار الرضا را این جانب ترجمه کرده ام که به طبع رسیده است - م.

عقاب الاعمال ، کتاب التوحید، کتاب صفات الشيعه، کتاب الاعتقادات، کتاب فضائل رجب، کتاب فضائل شهر رمضان و دیگر تألیفاتش که به مطالعه ما نرسیده است .

ما، در کتاب الفوائد الطوسيه به مطالب و تحقیقاتی که بر توثیق او دلالت دارد،

پرداخته ایم و ابن طاووس هم در کتاب کشف المحجة از وی توثیق نموده است.(1)

مؤلف گوید: ابن بابویه سال 355 ه. ق وارد بغداد شد. در حالی که در آغاز جوانی بود؛ شیوخ شیعه از فرصت استفاده کرده به سماع از او پرداختند. پس از بازگشت از بغداد در ری ساکن شد و به افاده حدیث و تربیت محدثان اشتغال ورزید تا سال 381 ه. ق درگذشت و در آنجا مدفون گردید (2)و در ماده تاریخش گفته شده (كله شفاء)(3)

از تألیفات شیخ صدوق، کتاب مدينة العلم است که بنا به اظهار ابن شهر آشوب

در معالم العلماء، در ده جزو تدوین شده است؛ حال آن که من لا يحضره الفقيه بیش .

ص: 202


1- کشف المحجه، صص 122- 123.
2- شیخ صدوق و برادر بزرگوارش به دعای حضرت ولی عصر (عج) متولد شده اند و شرح این واقعه را شیخ طوسی و دیگر از اعلام روایت کرده اند. مزار شیخ صدوق که در حال حاضر به ابن بابویه معروف است در باغ طغرلیه که از بناهای ناصرالدین شاه و نزديك به برج طغرل است واقع شده و قبه رفیعی دارد و مزار عموم مردم است. ترجمه روضات، ج 7، ص 69 می نویسد: حدود سال 1238 هبر اثر باران شدیدی که قبر ابن بابویه را خراب کرده بود تصمیم گرفتند مقبره او را نوسازی کنند به این منظور به حفر اطراف قبر پرداخته تا به سردابه ابن بابویه رسیده بدن او را تر و تازه یافتند و حتی اثر حنا هم پس از سالهای متمادی هنوز بر سر انگشتانش دیده می شد این خبر شیوع پیدا کرد و مردم به زیارت بدن او می شتافتند در همان وقت فتحعلیشاه قاجار از جریان اطلاع پیدا کرد خود با امنای دولت به مزار ابن بابویه آمد و پس از آن که جمعی از علما بدیدار بدن او شتافتند حقیقت این واقعه برای وی مسلم شد و دستور داد مرقد او را به جالب ترین طرزی عمران و کاشی کاری کنند و این واقعه از کرامات آن محدث بزرگوار است. بنا به قولی که شیخ صدوق 80 سال عمر کرده باشد سال 301 ه. ق متولد شده است . م.
3- ماده تاریخ فقط کلمه (شفا) است که 381 می باشد و کلمه کله اضافه است و شاید چنین بوده ماده تاريخ او کلمه (شفا) است که به صورت (كله شفاء) نوشته شده و اگر همزه آخر هم حساب شود 382 خواهد بود لیکن درست نیست -م.

از چهار جزو نیست.

شیخ بهائی (ره) در حواشی خویش می نویسد: از ظاهر کلام ابن شهر آشوب به دست می آید که کتاب مدينة العلم از کتاب من لا يحضره الفقيه بزرگتر بوده و شیخ طوسی هم در فهرست به این موضوع اشاره کرده است.

بنابر این، گفتار بعضی از اصحاب که اظهار داشته اند مدينة العلم بزرگتر از من لا يحضر نمی باشد، قابل توجه نخواهد بود.

مؤلف گوید: برخی گفته اند کلیه احادیثی که در مدينة العلم آورده شده .

بدون کم و زیاد، همان احادیثی است که در من لا يحضر و کتابهای دیگرش آورده شده است، این سخن علاوه بر آن که مدعای بدون دلیل است با استدلال علامه حلی هم موافق نمی باشد، زیرا وی در کتاب المنتهی حدیثی را از کتاب صلوت نقل کرده است که در من لا يحضر و کتابهای دیگرش وجود ندارد.

به طوری که از ظاهر کتاب وصول الاخبار الى علم دراية الاخبار شیخ حسین بن عبدالصمد پدر شیخ بهائی (ره) استفاده می شود، کتاب مزبور در عصر او موجود بود، زیرا او در ضمن کتب اصول می نویسد: در روزگار ما کتابهای اصول حدیث مرکب از پنج کتاب اند؛ اول آنها كتاب مدينة العلم سپس من لا يحضر.

این کتاب همچنین در روزگار علامه هم وجود داشته چنان که در المنتهى، به طوری که نوشتیم، حدیثی در باب صلات نقل کرده و از سبك کلام شیخ بهائی (ره) استفاده می شود که شیخ بهائی آن را ندیده است و ممکن است پدرش در یکی از سفرها آن را از دست داده باشد.

از شیخ معاصر شنیده ایم هنگامی که وی در جبل عامل زیست داشته کتاب مزبور را دیده است.

من خود در دیار مازندران پاره ای از اخبار آن کتاب را که بر پشت کتابی نوشته و گویا به خط شاگرد شیخ بهائی یا شاگرد شاگردش بوده است، دیده ام . (1).

ص: 203


1- ترجمه روضات ، ج 7، ص 65 می نویسد: در حال حاضر اثری از کتاب مدينة العلم نمی باشد و پس از روزگار علامه و شهيد اول علما با جدیتی که داشتند بدان دست نیافتند و وجود آن هم در نزد پدر شیخ بهائی غیر ممکن است؛ زیرا اگر وجود می داشت مرحوم فیض و مجلسی و حر عاملی از آن استفاده کرده بودند. اکنون یا کتاب مزبور مانند عنقا معروف الاسم و مجهول الجسم است یا مهم نبوده است - م.

از آثار او که در دست مطالعه ما قرار گرفته کتاب مختصری است در فقه به نام الهدایه و کتاب مختصر دیگری در این خصوص به نام المقنع ورسالة مجلسه مع رکن الدولة الديلمي في الامامة ، كتاب دعائم الاسلام به طوری که از ظاهر بحارالانوار استاد استناد بر می آید، این کتاب را استاد به وی نسبت داده است و معانی الاخبار از کتابهای مشهور او می باشد و ممکن است از قلم ناسخ افتاده باشد؛ زیرا در غیر این صورت چگونه مؤلف امل الآمل از وجود آن بی اطلاع مانده است .(1)

استاد استناد، در بحار الانوار اظهار می دارد، کتاب جامع الاخبار را از تألیفات او برشمرده اند و به گمان من، کتاب مزبور از تألیفات دیگری است و من آنچنان که باید از مؤلف آن اطلاعی ندارم.

مؤلف گوید: در میان نسخه های جامع الاخبار اختلاف بسیاری است؛ چنان که برخی از نسخه های آن را که در استراباد دیده ام، بی اندازه مبسوط و مفصل است و برخی دیگر از آن که در دسترس همگان می باشد، مختصر است و مؤلف آن، که استاد استناد از شناخت آن، اظهار بی اطلاعی کرده است، به گفته مؤلف امل الآمل، شیخ شمس الدين محمدبن محمدبن حیدر شعیری می باشد.

باز استاد استناد در فهرست بحار می گوید: کتاب التمحيص از تألیفات یکی از پیشینیان روزگار شیخ صدوق می باشد و محتمل است از تألیفات شیخ صدوق باشد؛ .

ص: 204


1- كتاب المقنح والهدایه که می توان گفت رساله عملیه و فتوایی است با مقدمه ارزنده ای به طبع رسیده و در آخر آن مجلس نود و سیم از مجالس او که در روز جمعه 12 شعبان سال 1368 ه. ق به منظور چگونگی دین اماميه منعقد شده ضمیمه گردیده است. مجلسی در فصل دوم مقدمات بحار می نویسد: کتاب هدایه صدوق در عین حالی که مشهور است، به شهرت کتابهای دیگر او نمی رسد و در همان فصل به مناسبت کتاب دعائم الاسلام می نویسد: كتاب دعائم الاسلام در نزد ما موجود می باشد، احتمال دارد از تألیفات صدوق نباشد، بلکه از دیگری است. شیخ طوسی و نجاشی کتاب مزبور را در ردیف کتابهای او نام برده اند و تحقیق منوط به این کتاب را باید از مستدرك استفاده کرد. در امل الأمل منضم به منهج المقال و همچنین امل الآمل طبع جدید کتاب معانی الاخبار در ردیف کتابهای صدوق آورده شده و گویا او نسخه ای که در اختیار صاحب ریاض بوده نام آن کتاب افتاده باشد. م.

ليكن احتمال بعیدی است.

مؤلف گوید: احتمال بعید به آن سبب است که در کتب رجال در ردیف تأليفات صدوق، نامی از آن برده نشده است، با آن که شیخ طوسی و نجاشی که مؤلف رجال اند، نزديك به روزگار او می زیستند.

باز گوید: دلیل آن که جامع الاخبار مشهور از آثار صدوق نمی باشد آن است که مؤلفش در بحث تقليم أظفار (ناخن گیری) می نویسد: قال محمد بن محمد مؤلف هذا الكتاب قال ابي في وصيته الى: قلم أظفارك؛ یعنی محمد بن محمد که مؤلف این کتاب است چنین گفته است: پدرم در ضمن وصیت و سفارشی که برای من مرقوم داشت نوشته بود ناخن هایت را بگیر.

از این عبارت پیداست که شیخ صدوق، مؤلف جامع الاخبار نمی باشد؛ زیرا نام

پدر صدوق، على است نه محمد، گذشته از این، مؤلف جامع الاخبار از کناب فضائل الشيعه صدوق نقل می کند و از این جا پیداست که وی متأخر از صدوق بوده است.

گاهی امیر سید حسین بن حسن عاملی در کتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساواة از کتاب روضة الغراء(1) نقل کرده و نیز در آن کتاب از بشارة المصطفى لشيعة المرتضی مطالبی نقل کرده و آن را به صدوق نسبت داده است، به گمانم از مؤلف .

ص: 205


1- ترجمه روضات ج 7، ص 64، آن جا که به نام بخشی از کتابهای صدوق می پردازد، می نویسد: کتاب روضه از آثار ابن بابویه نبوده است؛ زیرا سبك آن، اصولا شباهتی به هیچ يك از تألیفات صدوق ندارد و اسانید آن هم اسانید صدوق و مراسيل آن هم هم طراز با مراسیل کتابهای دیگر وی نمی باشد به همین مناسبت علامه مجلسی با آن که از این کتاب دو نسخه مختلف داشته و آنها را در کتاب پنداشته برای یکی رمز (فض) و برای دیگری رمز (بل) قرار داده در عین حال آن را از تألیفات صدوق نام نبرده است. انتساب این کتاب مساوی با انتساب مجموع الرائق است که آن را به صدوق نسبت داده اند و از تألیفات او نمی باشد. در الذریعه، ج 11، ص 283 می نویسد: کتاب روضه از آثار صدوق نیست؛ زیرا اولین حدیثش را در سال 657 ه. ق در جامع واسط روایت کرده و دیگر مطالب که بدان کتاب مراجعه شود - م.

آن خبردار نبوده است .(1)

شیخ محمد بن على حلوانی

وی عالمی ادیب و عابد بود و از شاگردان سید مرتضی و سیدرضی به شمار است .

مؤلف گوید: به طوری که از کتاب قصص الانبياء راوندی به دست می آید، حلوانی از مشایخ سید ابو الصمصام ذوالفقار بن محمدبن معبد حسینی است که سید، استاد مولانا قطب الدین راوندی است و از المناقب شیخ ابن شهر آشوب استفاده می شود که سید از مشایخ وی بوده و هر دو توسط سید از حلوانی روایت داشته اند.

شیخ برهان الدين محمدبن على حمدانی (قزوینی)

وی از فضلای بزرگوار و مورد وثوق اعلام روزگارش بوده و تألیفاتی دارد؛ از جمله کتاب تخصيص البراهين و نقص المسئلة في الامامة في كتاب الأربعين فخر رازی و کتابهای دیگر .

علامه حلی توسط پدرش از وی روایت می کرده و خود او از شيخ منتجب الدین روایت داشته است.

پس از این هم به عنوان محمدبن محمدبن علی یادآوری می شود.

مؤلف گوید: از اجازه شهید ثانی به حسین بن عبدالصمد پدر شیخ بهائی استفاده می شود که علامه حلی از پدرش از سید احمد بن يوسف عريضی از حمدانی روایت داشته است. بنابراین، علامه با دو واسطه از وی روایت می کرده است.

از قراین ظاهری به دست می آید مترجم حاضر غیر از برهان الدین محمدبن محمدبن علی است که در آینده یادآوری می شود؛ زیرا وی مقدم بر شیخ منتجب الدین بوده است و با متر جم حاضر اتحادی ندارد.(2)

ص: 206


1- مؤلف این کتاب، عماد الدين ابو جعفر محمد بن علی طبری آملی است که شرح حالش در اوایل این مجلد آورده شده و در الذریعه، ج 3، ص 117 ذیل بشارت المصطفی مطالبی را ایراد کرده است . م.
2- ضيافة الاخوان، ص 317، می نویسد: برهان الدين محمدبن محمدبن على حمدانی قزوینی . علامه حلی در یکی از فواید کتاب خلاصه به مناسبت سندش که منتهی به شیخ طوسی می شود، اظهار داشته است: از پدرم از سید احمد بن يوسف بن احمد بن عريضی علوی حسینی از برهان الدين محمدبن محمدبن على حمدانی قزوینی مقیم ری از سید فضل الله راوندی از سید ابو صمصام از شیخ طوسی روایت می کنم و شیخ شهید هم در اربعین حدیثی را به همان سند از حضرت صادق (ع) روایت کرده است. بعید نیست شیخ برهان الدين همان محمدبن محمدبن علی بن محمد قزوینی باشد که مؤلف التدوين) می نویسد: در سال 558 ه. ق به اتفاق پدرم قاضی عطاء الله بن علی به سماع حدیث او رسیدم - م.

شیخ امام عمادالدین ابو جعفر محمد بن علی بن حمزه طوسی مشهدی

وی فقیهی عالم و واعظ بود. منتجب الدین پاره ای از تألیفات او را به این اسامی

نام برده است: الوسيلة (1) ، الواسطة ، الرائع في الشرایع ، المعجزات و مسائل في الفقه .

مؤلف گوید: عمادالدین را به عنوان ابو جعفر متأخر معرفی کرده اند و یکی از علما در کتاب خود نوشته است عمادالدین، شاگرد شیخ طوسی بوده و کتاب التنبيه را علاوه بر کتابهای دیگر به وی نسبت داده است.

مؤلف گوید: در این که عمادالدین، از شاگردان شیخ طوسی باشد، جای تأمل است. دانشمندان درباره مؤلف الوسيلة اختلاف کرده اند و شیخ نجیب الدین یحیی بن سعید حتی از دانشورانی است که در کتاب نزهة الناظر تصریح کرده است که کتاب الوسيلة از تألیفات شیخ ابو جعفر محمد بن على طوسی می باشد.

عمادالدین در میان فقها، شهرت دارد و اقوال او را در کتابهای فقه یاد کرده اند. مؤلف اسرار الائمة در همین کتاب می نویسد: عمادالدین طوسی کتابی در معجزات ائمه تألیف کرده است. از ظاهر کلامش چنان بر می آید که مراد وی مترجم حاضر است.

ص: 207


1- بعضی از بزرگان وسیله و واسطه را نام يك کتاب می دانند. ترجمه روضات، ج 7، ص 190 می نویسد: از آغاز وسیله استفاده می شود که وسیله کتاب مستقلی است به نام الوسيلة الى نيل الفضيلة و متضمن همه بابهای فقه و مشتمل بر تحقیقات ارزنده و در ترتیب و تهذیب از بهترین متون فقه به شمار است و دارای هشت هزار بیت می باشد - م.

شیخ زین الدین در رسالة الجمعة و کتابهای دیگرش کتاب نهج العرفان الى هداية الايمان را به عمادالدین طبرسی نسبت داده و از آن هم نقل کرده است و از ظاهر بیان زین الدین، استفاده می شود مراد از عماد طبرسی، مترجم حاضر است .

بنابر این، کلمه طبرسی را باید اشتباهی دانست که از سوی کاتب، انجام گرفته و درست آن است که طوسی باشد، زیرا دانشمندی را به عنوان عمادالدین طبرسی به خاطر ندارم.

ملاعلی رضای تجلی سبزواری در یکی از یادداشتهایش که به منظور رد بر ملا آقا رضی قزوینی تدوین کرده است، اظهار می دارد: الوسيلة از تألیفات ابویعلی محمدبن حسن بن حمزه جعفری؛ از ظاهر پیداست مؤلف الوسيلة ابویعلی نبوده است؛ بلکه متأخر از او می باشد و نام مؤلف آن، حسن بن حمزه است و مشاهير اصحاب رجال از او نام نبرده اند.

آری، در رساله ای که یکی از شاگردان شیخ حسین بن مفلح صیمری به منظور گردآوری گروهی از مشایخ شیعه تدوین کرده است، می نویسد: از ایشان است شیخ حسن بن حمزه و از تألیفات اوست کتاب الواسطة، کتاب الوسيلة، کتاب التعميم و كتاب التنبيه .

گفتیم کتاب الوسيلة از تألیفات ابویعلی نیست و دلیل آن که کتاب مزبور از تألیفات ابویعلی نمی باشد، آن است که نجاشی در ضمن آثار ابویعلی کتاب مزبور را در ردیف کتابهای ابویعلی محمد بن حسن بن حمزه نام نبرده است.

مؤید دیگرش آن که در وسیله آمده است که: (رمی از نظر ابویعلی واجب است) و عبارت به طوری ادا شده است که معمول مصنفان نبوده است؛ یعنی درست نیست که مؤلف کتاب از خود چنان نام ببرد و بالاخره از جهاتی، خالی از دقت نمی باشد.

مولانا قطب الدین محمدبن علی شریف دیلمی لاهیجی

وی فاضلی دانشور و بزرگوار بود.

تألیفاتی دارد؛ از جمله آنها رسالة في العالم المثالي و کتابها و رساله های دیگر و از معاصرین است.

مؤلف گوید: مترجم حاضر به عنوان شیخ قطب صوفی مشهور است و تشیع او

ص: 208

ثابت نمی باشد و کتابی هم در تاریخ تألیف کرده است . (1)

اجل نصیر الدین محمدبن علی رازی مقيم ورامین

منتجب الدین او را به عنوان فاضل معرفی کرده است .

ص: 209


1- مؤلف که در تشیع قطب لاهیجی، مشكوك است یا از آن نظر است که وی را به دیگری اشتباه کرده است و یا به صرف این که متمایل به مرام تصوف بوده او را شیعه ندانسته و حال آن که تصوف هیچ گونه منافاتی با مذهب شیعه ندارد. چه بسیار بزرگانی بوده اند که مرام تصوف واقعی را رویه خویش قرار داده و صدق و صفا و ورد و وفا و فقر و فنا را به معنای واقعی آن برگزیده اند. گذشته از این، مرحوم قطب لاهیجی در کتاب محبوب القلوب که بخشی از آن به طبع رسیده و مؤلف به عنوان (تاریخ) از آن یاد کرده در بخش سوم به شرح احوال ائمه طاهرین علیهم السلام پرداخته و از حضرت مولی به عظمت یاد کرده و گاهی هم از حضرت صادق روایاتی نقل کرده و بالأخره در روزگار خود فخر شیعه و شیخ الاسلام شریعه بوده است. الذريعه ، ج 20، ص 141 ذیل محبوب القلوب می نویسد: کتابی است ملمع که از نظم و نثر فارسی و عربی تشکیل یافته و بر يك مقدمه در حقیقت فلسفه و سه مقاله، اولی در احوال حکمای قبل از اسلام، دومی حکمای اسلامی، سومی احوال ائمه اطهار و برخی از مشایخ و خاتمه آن در شرح حال نواب اربعه و کلینی و علی بن بابویه و صدوق و مفید و خواجه نصیر طوسی و شریف رضی و مرتضی و محقق حلی و علامه حلی و سیدبن طاووس و شیخ بهائی و میرداماد و عده ای از مشایخ صوفیه می باشد و در همین بخش هم به شرح احوال خود اشاره نموده است و کسی که سنی باشد به نواب اربعه و دیگر از اعلام شیعه توجهی ندارد. باری، قطب الدین محمدبن علی بن عبدالوهاب بن پیله لاهیجی اشکوری از شاگردان میر محمدباقر محقق داماد است. جدش پیله (پیله در لغت گیلانیان به معنای بزرگ است) از فقها و صلحای زمانش بوده و در نحو و صرف و تفسیر و معانی و بیان مهارت داشته است. وی در روزگار شاه تهماسب صفوی همراه با خانواده اش به قزوین آمد و به پیشنهاد تهماسب به لاهیجان رفت و در آنجا فرزندش عبدالوهاب با دختر سید علی بن سید محمد یمنی ازدواج کرد و شیخ علی که پدر قطب الدین است، متولد شد. سید عبدالوهاب در خردسالی فرزندش على درگذشت. مادرش به تربیت او همت گماشت تا جامع معقول و منقول و شیخ الاسلام وقت گردید و آوازه اش در همه ایران پیچید تا این که در اثنای نماز صبح، سکته کرد و در گذشت. پس از او شیخ جلال الدین برادر بزرگتر از قطب الدین که سه سال از وی بزرگتر بود، عهده دار امور پدرش گردید و سه سال پس از پدرش زنده بود. بعد از درگذشت وی امور مربوطه به عهده قطب الدین گذاشته شد. دیگر از تألیفات قطب الدين (ثمرة الفؤاد) است. الذريعه ، ج5، ص15 می نویسد: قطب الدین در این کتاب اسرار احکام را متذکر شده است و همگی اسرار عبادات و معاملات را تا آخر آیات شرح داده و در خاتمه آن فرقه ناجيه اماميه را از میان همه فرق اسلامی تعیین کرده است، و این جانب سالها پیش کتاب کوچکی را که کشکول وار تنظیم شده بود، در اختیار یکی از نوادگانش که از فضلای اعلام این عصر است، دیده ام . قطب الدین در طی مطالبی که در محبوب القلوب ایراد کرده به پاره ای از اشعار خود پرداخته است؛ از جمله: بدر خلق چه گردی پی مطلب مطلب ز در خلق که چون پانشوی دربدری از در غیب بهر در که در آیی یابی که دری بر تو چه بندند گشایند دری - م.

شیخ رشیدالدین محمدبن علی بن شهر آشوب مازندرانی سروی معروف به ابن شهر آشوب

ابن شهر آشوب، دانشوری با فضیلت و مورد وثوق و محدثی محقق بود. از فن رجال و اخبار کاملا با اطلاع بود و ادیبی سراینده و جامع خوبیها به شمار می آمد و تألیفاتی دارد؛ از جمله آنها مناقب آل ابی طالب؛ کتاب مثالب النواصب (1)و کتاب المخزون المكنون في عيون الفنون؛ كتاب أعلام الطرائق في الحدود و الحقائق؛ کتاب فائدة الفائدة؛ کتاب المقال في الأمثال ؛ کتاب الاسباب و النزول على مذهب آل الرسول (2) كتاب الحاوی؛ کتاب الاوصاف؛ کتاب المنهاج و کتابهای دیگر (3).

ص: 210


1- در پاورقی از تعليقات مؤلف نقل کرده است شیخ لطف الله نیشابوری در بحث مطاعن از کتاب غاية المطلوب في الواجب و المندوب در نسخه ای که به گمان من به خط اوست، می نویسد: کتاب مطالب القواضب في مثالب النواصب از تألیفات شیخ رشید الدین بن شهر آشوب مازندرانی رحمه الله است.
2- در تعليقات می نویسد: ابن شهر آشوب در مناقب به نام این کتاب اشاره کرده و مؤلف امل الآمل در کتاب الهداة، کتاب البرهان في اسباب نزول القرآن را به وی نسبت داده است و ممکن است البرهان غیر از کتاب اسباب و نزول باشد. مولانا استاد در بحار، کتاب بيان التنزیل را به وی نسبت داده است. از ظاهر آن پیداست که بیان التنزيل همان کتاب اسباب و نزول باشد.
3- معالم العلماء، ص 119، این کتاب به منزله تتمیمی است که بر کتاب فهرست شیخ و رجال نجاشی نوشته شده است و در ایران و عراق به طبع رسیده است. در چاپ ایران که به همت عباس اقبال به طبع رسیده مقدمه ای بر آن نگاشته و سال فوت او را 588 ه. ق یاد کرده است . م.

ابن شهر آشوب، تألیفات یاد شده را در کتاب معالم العلماء متذکر شده و ما مؤلف امل الآمل) در این کتاب، آنچه را که وی در آن کتاب آورده است ایراد نموده ایم و چنان که پیداست مطالب زیادتری از فهرست شیخ و رجال نجاشی ندارد؛ مگر اندکی و خود او اظهار داشته است نام ششصد کتاب را در این کتاب ( معالم العلماء) که در فهرست شیخ نیامده ایراد کرده ام.

از ظاهر آن پیداست که اکثر کتابهای مزبور از متقدمان می باشد.

سید مصطفی در نقدالرجال، ص 323 وی، را شیخ طایفه شیعه و فقیه ایشان و سرایندهای بلیغ و منشئی ادیب معرفی کرده و اضافه می نماید: محمدبن عبدالله بن زهره از او روایت می کرده (1)و خود او از محمد و على، فرزندان عبدالصمد، روایت داشته است و تألیفاتی دارد؛ از جمله کتاب الرجال و انساب آل ابی طالب.

ابن شهر آشوب، علاوه بر دو فرزند عبدالصمد، از جدش شهر آشوب از شیخ طوسی هم روایت می کرده و من کتاب متشابه القرآن او را دیده ام.

مؤلف گوید: ابن شهر آشوب معاصر با شیخ منتجب الدين مؤلف فهرست و سید ابو المكارم مؤلف الغنيه و احمد غزالی و زمخشری بوده و به طوری که خود او در کتاب المناقب تصریح کرده از احمد غزالی و زمخشری روایت داشته و توسط احمد از برادرش محمد غزالی هم روایت می کرده است.

در اوایل سندهای کتاب سلیم بن قیس هلالی چنین آمده است: خبر داد به من، شیخ فقیه ابوعبدالله محمد بن على بن شهر آشوب به قرائتی که بر او داشتم در سال .

ص: 211


1- در تعليقات مؤلف آمده از ظاهر آنچه مرقوم داشته است به دست می آید مراد از محمدبن عبدالله سید محيي الدين ابو حامد محمدبن زهره حلبی اسحاقی است و به همین ترتیب در اجازه ای که احمدبن نعمة الله بن خاتون عاملی به ملاعبدالله شوشتری داده است اشاره شده و گویا تعریفی که در بالا از او شده به انتساب به جدش باشد.

567 ه. ق در حله جامعین از جدش شهر آشوب از شیخ سعادتمند، ابوجعفر، محمدبن حسن طوسی (رض).

ممکن است گوینده «اخبرني» ابن ادریس باشد.

پیش از این در شرح حال سید کمال الدین حیدر بن محمدبن زیدبن محمدبن عبدالله حسینی که شاگرد ابن شهر آشوب می باشد نوشتیم که وی از ابن شهر آشوب اجازه داشته و تاریخ اجازه او سال 570 ه. ق است.

ابن شهر آشوب، فرزانه ای است که روایات بسیاری نقل کرده است و به طوری که از مناقب او استفاده می شود از گروه زیادی از علمای خاصه و عامه روایت می کرده و در قریه ای از توابع شهر بارفروش مازندران که در حال حاضر آن جا را مشهد کنجی زور می نامند، بدرود حیات گفته و مقبره او در آنجا معروف است و مردم به زیارت آن می روند . (1)

ابن شهر آشوب در مناقب اظهار داشته است که اکثر سندهای ما که به کتابهای اصحاب منتهی می شود از شیخ ابو جعفر طوسی است و ما این سند را از ابوالفضل داعی بن علی حسینی سروی و ابوالرضا فضل الله بن علی بن حسین کاشانی و .

ص: 212


1- صفدی در الوافي بالوفيات ، ج 4، ص 164 می نویسد: ابن شهر آشوب، یکی از اعلام شيعه است. در هشت سالگی به حفظ قرآن پرداخت و به مرتبه ای از دانش رسید که مردم از شهرها برای فراگیری علوم به سوی او حرکت می کردند و در علم قرآن و غریب و نحو استاد بوده و در روزگار المقتفی در بغداد منبر می رفت و المقتفی که از سخنان او به شگفت می آمد، به وی خلعت می داد. ابن شهر آشوب، دانشمندی زیبا چهره و راستگو و خوش برخورد و از دانش فراوانی برخوردار بوده و به عبادت و تهجد اقبال فراوانی داشت و پیوسته با وضو بود و این طی در تاریخش او را به عظمت ستوده است و پس از نام برداری از تألیفاتش از جمله الفصول در علم نحو ، می نویسد: ابن شهر آشوب در سن 99 سال و دو ماه و اندی در سال 588 ه. ق در شهر حلب درگذشت. علامه تهرانی در الثقات العيون، ص 274 می نویسد: ابن شهر آشوب در نیمه شب جمعه 12 شعبان سال 588 ه. در حلب درگذشت و در دامنه کوه جوشن نزديك به مشهدالحسین دفن شد. بعضی درگذشت او را در 22 شعبان سال مزبور نوشته اند و بالأخره همگان مدفن او را در حلب نوشته اند و گویا قبر پدر او دربار فروش مازندران باشد و یا جد او در آن جا مدفون است؛ والله العالم - م.

عبدالجلیل بن عیسی بن عبدالوهاب رازی و ابو الفتوح احمدبن علی رازی و محمد و على فرزند علی بن عبدالصمد نیشابوری و محمد بن حسن شوهانی و ابوعلی فضل بن حسن بن فضل طبرسی و ابوجعفر محمد بن علی بن حسن حلبی و مسعودبن علی عوابی و حسین بن احمد طحال مقدادی و پدرم علی بن شهر آشوب سروی روایت می کنم و همگی ایشان از شیخ ابوعلی حسن بن محمدبن حسن طوسی از ابوالوفا عبدالجبار بن على مقری رازی از شیخ طوسی روایت داشته اند و همچنین توسط منتهی بن ابی زیدبن كبابکی حسینی گرگانی و محمد بن حسن فتال نیشابوری و جدم شهر آشوب طبق سماع و قرائت و مناوله و اجازه ای که نسبت به بسیاری از کتابهای شیخ و روایات او داشته اند، از شیخ طوسی روایت کرده ام.

در آن کتاب اظهار داشته است، سند کتابهای شریف مرتضی و شریف رضی و روایات ایشان را از سید ابو الصمصام ذوالفقار بن معبد حسینی مروزی از ابوعبدالله محمد بن على حلوانی از هر دوشان روایت می کنم و همچنین طبق روایتی که از سید منتهى از پدرش ابوزید و از محمد بن على فتال فارسی از پدرش حسن دارم و این هر دو از سید مرتضی روایت می کرده اند و منتهى و فتال را به سماعی که پدرشان از سید مرتضی داشته اند و به قرائت از او رسیده اند روایت می کنم. همچنین به سماعی که از قاضی حسن استر آبادی از ابوالمعافي بن قدامه از سید داشته اند روایت می نمایم و نیز به طریق صحیحی که شیخ ابو جعفر طوسی از وی داشته است روایت می نمایم و نیز سید منتهی از پدرش از شریف رضی روایت داشته است.

سندهای کتاب شیخ مفید را از ناحیه ابوجعفر و ابوالقاسم، فرزندان کمیح از پدرشان از ابن براج از شیخ مفید و همچنین از طریق ابوجعفر طوسی از شیخ مفید روایت می کنم.

سندهای کتب ابو جعفربن بابویه را از محمد و علی فرزندان علی بن عبدالصمد از پدرشان از ابوالبرکات علی بن حسین حسینی خوزی از وی و همچنین از روایات ابو جعفر طوسی روایت می کنم.

سندهای کتب ابن شاذان و ابن فضال و ابن ولید و ابن حاشر و علی بن ابراهیم و

ص: 213

حسن بن حمزه و کلینی و صفوان و عبدکی و فلکی (كذا) و دیگر اعلام را به همان سندی نقل می کنم که ابوجعفر طوسی در فهرست یاد کرده است و کتابهای التنوير في معانی التفسير و روضة الواعظین و بصيرة المتعظين فتال را از خود او و کتاب مجمع البيان لعلوم القرآن و کتاب اعلام الورى و أعلام الهدی طبرسی را از خود او روایت می نمایم و ابو الفتوح کتاب روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن را به من اجازه داده است و ابوالحسن بیهقی کتاب حلية الاشراف را به مناوله(1)در اختیار من در آورد و آمدی به من اجازه داد تا غرر الحکم را روایت کنم و کتاب الاحتجاج ابو طالب طبرسی را به خط أو یافتم.

و مؤلف گوید: در ترجمه ابوطالب طبرسی نوشتیم که وی از مشایخ ابن شهر آشوب است و نظر به این که ابوطالب، کتاب مزبور را به خصوص به وی اجازه نداده است به این جمله تعبیر کرده است که: «کتاب مزبور را یافتم».

شیخ جلال الدين محمدبن علی بن طاووس حسنی

وی از فضلای نیکوکار و از پارسایان روزگارش بود و از محقق حلی روایت می کرده است.

مؤلف گوید: ظاهر وی فرزند ابن طاووس مؤلف الاقبال می باشد.

شیخ امام برهان الدين ابو حارث محمدبن ابی الخیر علی بن ابوسلیمان ظفر حمدانی

منتجب الدین می نویسد: برهان الدين دانشمندی باصلاحیت و مفسر و واعظ بود.

ص: 214


1- مناوله یکی از اقسام طرق تحمل حديث است؛ به این معنا که شیخ حدیث، کتاب خود یا کتاب دیگری را به عنوان تمليك يا عاریه در اختیار طالب حدیث در آورد تا آن را با مالك شود یا به استنساخ از آن اقدام کند و به او اجازه دهد تا آن کتاب را روایت نماید. ابوالحسن زیدبن محمد بیهقی از فضلای بنام بیهق بوده و سال 517 ه. ق وفات یافته است . م.

تألیفاتی دارد؛ از جمله کتاب مفتاح التفسير، دلائل القرآن ، عين الاصول و شرح الشهاب .

شیخ محمد بن على عاملی تبنینی

وی دانشمندی بافضیلت و فقيه و صالحی زاهد و عابد و پرهیزکار بود. دایی پدرم شیخ علی بن محمود عاملی از شاگردان اوست و خود او از شاگردان شیخ بهائی می باشد.

شیخ محمد بن علی بن احمد حرفوشی حریری عاملی کرکی شامی

شیخ محمد بن علی بن احمد(1)حرفوشی حریری عاملی کرکی شامی

حرفوشی، دانشمندی فاضل و ادیب و استاد و محقق و مدقق و سراینده و منشی و حافظ بود. در روزگار خودش در علوم عربیت کم نظیر بود. در مکه مکرمه بخشی از کتابهای فقه و حديث را از سید نورالدین علی بن علی بن ابی الحسن موسوی عاملی استفاده کرده و علاوه بر او از گروهی از ارباب فضیلت از خاصه و عامه هم بهره وری داشته است.

و حرفوشی تألیفات زیاد و مفیدی دارد؛ از جمله کتاب اللالی السنية في شرح الأجرومية در دو مجلد و کتاب مختلف النحاة ناتمام مانده و شرح الزبدة و شرح التهذيب في النحو و شرح الصمدية في النحو و شرح القطر للفاكهی و شرح شرح الكافجي على قواعد الاعراب و کتاب طرائف النظام و لطائف الانسجام في محاسن الاشعار و شرح قواعد الشهید و رسالة الخال و دیوان شعر و رساله های دیگر.

مؤلف امل الآمل گوید: او را در ظرف چند مدت در جبل عامل دیده ام و پس از آن به اصفهان عزیمت کرد و هنگامی که در گذشت، در سوك او چکامه دامنه داری سرودم

ص: 215


1- روضات الجنات، نام جدش را محمد ضبط کرده و دیگران چنان که در بالا هم آمده احمد نوشته اند. ریحانه، ج 1، ص 319 می نویسد: حرفوشی منسوب به آل حرفوش است که از امرای بعلبك بوده و همگی شیعه دوازده امامی و در بعلبك و دیگر از شهرها مساجدی تأسیس کرده و به علما احترام می گذاردند و جد اعلاشان، حرفوش است که از قبیله خزاعه بوده است . م.

که، ابیات زیر پاره ای از آن است :

أقم مأتما للمجد قد ذهب المجد

وجد بقلب السود و الحزن و الوجد

و بانت عن الدنيا المحاسن كلها

وحال بها لون الضحى فهو مسود

سائلة ما الخطب و راعك وقعه

وكادت لها الشم الشوامخ تنهد

وما للبحار الزاخرات تلاطمت

و أمواجها أيد و ساحلهاخد

فقلت: نعى الناعي إلينا محمدا

فذاب أسى من نعيه الحجر الصلد

مضى فائق الأوصاف مكتمل العلى

و من هو في طرق السري العلم الفرد

فكم قلم ملقى من الحزن صامت

فماعنده للسائلين له رد

وطالب علم کان مغتبطة به

كمغتنم للوصل فاجأه الصد

لقد أظلمت طرق المباحث بعده

وكان كبدر التمقارنه السعد

فأهل المعالي يلطمون خدودهم

وقد قل في ذا الرزء أن يلطم الخد

لرزء الحريري استبان على العلى

أسى لم يكن لولا المصاب به يبدو

- بزرگواری از میان رفت برای از دست دادن آن، مجلس سوگواری سراپا کن و با دل تیره و اندوهناك که مصیبت زده است در سوك او گریان باش.

- با مرگ حرفوشی همگی خوبیها از میان رفت و رنگ سپیدروز مبدل به سیاهی شد.

- کسی که می پرسد چه پیش آمدى اتفاق افتاده است که کوههای سر به آسمان کشیده از هم پاشیده.

- و چه شده که دریاهای خروشان به تلاطم در آمده است. آن دریاهایی که موجهای آن دستها و ساحلهای آن گونه ها است.

- در پاسخ، گفتم: این ناراحتیها بر اثر خبر مرگ محمد است که از شنیدن خبر مرگ او سنگ سخت مانند آهن آب شده است.

- کسی را از دست دادیم که در صفتهای منحصر به فرد بر دیگران برتری داشته و به مراتب عاليه نایل آمده و در راه های شرافتمندی یکتای زمان بوده است.

- در مرگ او قلمهای اندوهناك از نوشتن بازماند و خواهنده نتوانست آن را به

ص: 216

نوشتن وادار نماید.

- و چه بسیار عالمی که از صفات او غبطه می خورد و مانند کسی بود که به مجردی که به وصال می رسد، او را از وصال یار باز بدارند.

- با درگذشت او راههای گفتگوهای علمی مسدود گردید؛ حال آن که او ماه شب چهارده ای بود که ستاره سعدي قرين او باشد.

- مردم عالیمقام در مرگ او لطمه به رخسار خود می زنند و کم اتفاق افتاده در مصیبتی لطمه به صورت وارد آورند.

۔ مرگ حریری موجب شد که مرتبه عاليه علم که تا پیش از آن، دچار اندوهناکی نشده بود، آثار اندوهناکی را در چهره خود بروز بدهد.

سید علی بن میرزا احمد در کتاب سلافة العصر از وی نام برده و به این خلاصه به ستایش از او پرداخته است: حرفوشی نشان نورانی دانش و پرچم برافراخته بینش بود.

کعبه فضل و ركن فضیلت به شمار می آمد و فانوس فضيلتها و چراغ راهها بود.

بامداد و شامگاه دانشمندان را روشن می ساخت و شرق و غرب دانش را با بینایی کامل پی سپر کرده و پشت سر می انداخت و با شمشیر برای کمال خویش پشت بد اندیش را به لرزه در می آورد.

نقاب از چهره مشکلات می گشود و ناهمواریها را هموار می کرد و زمام اختیار آنها را در دست می گرفت و اقسام علوم را با قلم توانای خویش در کتابهای تالیفی خود ایراد می نمود و آنها را به گوهرهای فنون مزین می فرمود.

به این کیفیت و با جملات شیوای دیگر از وی ستایش کرده تا آنجا که نوشته است حرفوشی در ماه ربیع دوم سال 1059 ه. ق بدرود حیات گفته است.

و پاره ای از تألیفات او را که پیش از این یادآور شدیم ایراد کرده و به نقل بخش مهمی از اشعار او پرداخته از جمله ابیات زیر از یکی از چکامه های اوست. (1)

خليكي عوجا على رامة

لأنظر سلعا و تلك الديارا .

ص: 217


1- سلافة العصر، ص 316 می نویسد: این چکامه را حرفوشی در سال 1026 ه. ق در ستایش از استادش شیخ شرف الدين دمشقی سروده است . م.

و عج بي على ربع من قد نأى

لأسكب فيه الدموع الغزارا

فهل ناشدلي وادي العقيق

عن القلب إني عدمت القرارا

ای دو دوست من مرا کنار آن گودال آب ببرید تا آن درخت و آن دیار را ببینم.

- مرا نزديك آثار خانه هایی که از من دور است ببرید تا آن جا بگریم.

- آیا کسی هست که مرا به وادی عقیق هدایت کند که اکنون آرامش را از کف

داده ام؟

أنا مذ قيل لي بأنك تشکو

ضر حماك زاد بي التبريح

أنت روحي و كيف يبقى سليما

جسد لم تصح فيه الروح

- از هنگامی که به من گفتند از ناراحتی تب، متأذی گردیده ای، من هم آرامش خود را از دست داده ام.

- تو روح من می باشی و جسد بی روح چگونه سالم خواهد ماند.

از سروده های اوست:

و شحرور ذاك الخال لم يجف روضة ال

محياو من عنها يميل إلى الهجر

و لكنه خاف اقتناص جوارح ال

لحاظ فوقي عائذ بحمى الثغر

- مرغك آن خال از بوستان سبز و خرم گونه زیبای او دوری نمی کند و چه کسی هست که بتواند از آن دوری بگزیند.

- آری، بیمناك است که مبادا به دام دیدگان دچار شود؛ از این رو به دندانها پناهنده گردیده است.

در ستایش از شیخ محمد جواد کاظمی گفته است:

جرى في حلبة العلياء شوطا

بسعي ماعدا سنن السداد

ففاق السابقين إلى المعالي

وماهذا ببدع من جواد

- به میدان اسب دوانی آمد و گرداگرد آن حرکت کرد و چنان هی بر مرکب می زد و

اسب دانش را به جولان می آورد که تا آن گاه بی سابقه بود.

- و به این ترتیب بر هم طرازان خویش پیشی گرفت و این گونه تفوق از مانند جواد

دور و بر خلاف انتظار خواهد بود.

ص: 218

الابدع أن أضحى الجهول يزدري

مكانتي ويدعي الترفعا

و الشمس أعلى رفعة و قد غدا

من فوقها كيوان أعلى مطلعا

به تازگی ندارد هر گاه انسان نادانی موقعیت مرا ناچیز بشمارد و نسبت به من اظهار

سربلندی بنماید.

- زیرا خورشید عالی مرتبه است؛ حال آن که ستاره زحل از آن بالاتر طلوع می کند.

از اوست:

عش بالجهالة فالجهو

الله المقام الفاخر

و أخوالفطانة و النبا

هة منه كل ساخر

هذا اقتضاء زماننا

و لكل شيء آخر

- به نادانی برگذار کن که نادانی مقامی بس عالی است.

- زیرا کسی که دارای زیرکی و دانشمندی باشد، همواره مسخره مردم است.

- آری، اقتضای زمان ما چنین است و برای هر چیزی پایانی است.

يروم ولاة الجور نصرة على العدى

و هيهات يلقى النصر غير مصیب

و كيف يروم النصر من كان خلفه

سهام دعاء عن قسي قلوب

-حاکمان جور همواره آرزومندند که به دشمنان خود دست پیدا کنند و چگونه ممکن است افراد ناشایست به مقصود خود نایل آیند.

- و چگونه ممکن است کسی که پشت سر او تیرهای دعای سنگدلان قرار گرفته به یاری خود برسد.

از ابیات اوست:

بروحي خالا قد تأرج نشده

و ضاع فهام القلب فيه غراما

سعی لائذا بالثغر من نار خده

فمن شام برقا منه أومض قاما

- جانم فدای خاکی که بوی خوش آن، مشامها را بیهوش کرده و دلها را به تپش درآورده است.

- از نار گونه اش به دندان پناه برده و از جهش برق آن از جا برخاسته است.

ص: 219

از اوست :

في ثغر من أهواه کنز محاسن

فيه لباغيه النفيس الفائق

في الثغر در و العذار زمرد

و الخد تبر و الشفاه شقائق

- در دندان (یا رخسار) کسی که دلبسته او می باشم، گنجینه ای از خوبیهایی است که با هر چیز ارزنده برابری می نماید.

- در دندانش در و در گونه اش زمرد و در صورتش طلا و در لبهایش، شقایق است.

باز گفته است:

في الوجه إن فكرت روض ملاحة

أضحت تدل على هواه الأنفس

فالخورد و العذار بنفسج

و الصدغ آس و اللواحظ نرجس

- هرگاه درباره رخساری که دل مرا ربوده است اندیشه کنی، بوستانی از ملاحت

خواهی دید تا آن جا که بهترین چیزها را به دام هوا و عشق خود گرفتار کرده است.

- و دلیل بر آن، این است که رخسارش گل است و گونه اش بنفشه و شقيقه اش، آس و دیدگانش، نرگس.

مؤلف امل الآمل گوید: من ابیات یاد شده را از خط او یادداشت کردم. (1).

ص: 220


1- خلاصة الاثر، ج 4، ص 49 می نویسد: حرفوشی حریری از لغويهاو نحويها و ادبا و سرایندگان بنام است و در فضل و دانش برگزیده مردم روزگارش بوده و آثاری دارد (که پیش از این ذکر شد. وی در دمشق مراتب علمی را فراگرفته و به درس عمادی که مفتی آن دیار بوده حاضر می شده و عمادی به بزرگواری و فضیلت او اعتراف می کرده است. در یکی از اوقات، ملا يوسف فتحی از وی درخواست کرد تا به درس او حاضر شود. حرفوشی چند روزی به درس او حاضر شد و پس از آن از حضور به درس خودداری کرد. فتحی سبب غیبت او را پرسید. در پاسخ او گفته شد: وی از حضور به درس تو شکستی برای خود احساس می نماید و همین موضوع ایجاب کرد تا وی را از دمشق اخراج کردند. گذشته از این فتحی هم در نزد قاضيها سعایت کرد که وی رافضی است. حرفوشی که خود را در مقابل عمل انجام شده یافت، از دمشق فرار کرده به حلب و پس از چندی به ایران رفت. شاه عباس مقدم او را گرامی داشت و ریاست علميه آن روز را به عهده او واگذار نمود. حرفوشی در دمشق به انزوا می گذرانید و عنوان ویژه ای نداشت و به حریرفروشی اشتغال می ورزید و در عین حال، محصلان زیادی در دکان او اجتماع می کردند و به فراگرفتن علوم می پرداختند و چیزی از تدریس مانع او نمی شد. سپس به بخشی از اشعار او اشاره کرده و از بدیعی نقل کرده است حرفوشى پیشوای علوم عربی بود و دست کمی از سیبویه و خلیل نداشت و کتاب نهج النجاة شاهد عادلی بر مراتب ادبی اوست. حرفوشی در ماه ربیع دوم در سال 1059 ه. ق در ایران درگذشت. سید حسن صدر در تكمله، ص 351 می نویسد: حرفوشی در مکه مکرمه از درس جد ما علامه سید نورالدین استفاده می کرده و کتابهای خاصه و عامه را از محضر او فراگرفته و در مسجد شام با معمر مغربی ملاقات کرده و به توسط او از حضرت مولی امیر المؤمنین علی علیه السلام تحمل روایت نموده و ما شرح این موضوع را در کتاب بغية الوعات في طبقات مشايخ الاجازات ایراد کرده و طرق اتصال خودم را به روایت از حرفوشی متذکر گردیده ام. سید صدر در اجازه ای که برای علامه تهرانی مرقوم داشته و این جانب به استنساخ آن موفق گردیده و در ضمن فایده اولی از فوایدی که در آخر اجازه آمده است، ذیل سند عالی می نویسد: از سید صدرالدین از سید صالح از سید محمد از سید هاشم احسائی از حرفوشی از علی بن عثمان همدانی معروف به ابن ابی الدنيا معمر مغربی از امیر المؤمنین علی علیه السلام روایت می نمایم - م.

الشيخ محمدعلی بن احمدبن موسی عاملی نباطی

وی دانشوری صالح و از معاصرین است و اکنون در اصفهان ساکن است.

شیخ بهاء الدين محمدبن علی بن حسن عودی عاملی جزینی

وی از شاگردان شیخ شهید ثانی و دانشوری صالح و ادیبی سر اینده است. رساله ای در احوال استادش شهید تألیف کرده و ما بخشی از آن را دیده و پاره ای از مطالب آن را در این کتاب ( امل الآمل) نقل کرده ایم.

از سروده های او چکامه ای است در سوك شهید ثانی که برخی از ابیات آن به شرح

زیر است:

هذي المنازل و الآثار و الطلل

مخبرات بأن القوم قد رحلوا

ساروا و قد بعدت عنا منازلهم

فالآن لاعوض عنهم و لابدل

ص: 221

فسرت شرقا وغربا في تطلبهم

و كلما جئت ربع قيل لي رحلوا

فحين أيقنت أن الذكر منقطع

و أنه ليس لي في وصلهم أمل

رجعت و العين عبری و الفؤاد شجى

و الحزن بي نازل و الصبر مرتحل

و عانيت عيني الأصحاب في وجل

و العين منهم بميل الحزن تكتحل

فقلت مالكم لاخاب فألكم

قد حال حالكم و الضر مشتمل

هل نا لكم غير بعد الإلف عن وطن

قالوا: فجعنا بزين الدين يا رجل

أتي من الروم لا أهلا بمقدمه

ناع نعاه فنار الحزن تشتعل

فصار حزني أنيسي و البكاسكي

و النوح دأبي و دمع العين ينهمل

لهفي له نازح الأوطان منجدلا

فوق الصعيد عليه الترب مشتمل

أشكو إلى الله رزءا ليس يشبهه

إلآ مصاب الألي في كربلا قتلوا

- این منزلها و نشانه های باقی مانده از مردمی خبر می دهد که کوچ کرده اند. - آری، در گذشتند و جایگاههایشان از ما دور افتاد و این هم بدلی ندارند.

- شرق و غرب جهان را زیر پا گذاردم و به هر مکانی که رسیدم و از احوال آنها جویا شدم پاسخ شنیدم که کوچ کردند.

- هنگامی که یقین کردم سخنی از آنها در میان نمی باشد و آرزویی هم در به دست آوردن آنان وجود ندارد.

- با چشم اشکبار و با اندوهی که سراپای مرا گرفته بود و با ناشکیبایی باز گردیدم .

- در بازگشت به یاران خود رسیدم. آنها هم بیمناک گردیده و دیدگانشان با میل اندوه سورمه کشیده شده.

- از آنها که هیچگاه زیانی نبیند.

- پرسیدم آیا به غیر از دوری از وطن ناراحتی دیگری دارید؟ در پاسخ گفتند: آری، به رحلت زين الدين (شهید ثانی) اندوهناك گردیده ایم.

- از روم کسی آمد که ای کاش نیامده بود. رحلت او را به ما اطلاع داد و آتش اندوه را در دل ما شعله ور ساخت .

- آنجا بود که اندوه یار من شد و گریه مرا امان نداد و نوحه و زاری دست به دامن

ص: 222

گردید و اشك چشمم خشك نشد.

- وای بر من، از رحلت بزرگواری که دور از وطن در گذشت و سر به خاك قبر سپرد و در زیر خاك پنهان گردید.

- به خدا سوگند به اندوه بی سابقه ای دچار شدم و مصیبتی جز اندوه آن بزرگوارانی که در کربلا شهید شده اند همتای اندوه رحلت شهید ثانی نمی باشد(1)

سیدمحمدبن علی بن حسین بن ابی الحسن موسوی عاملی جبعی

وی دانشمندی بافضیلت و متبحر و ماهر و محققی بادقت و پارسایی عابد و پرهیزکار و فقیهی محدث و کاملی جامع فنون و علوم و بزرگواری عالی مقام و والاتبار بود.

مراتب علمی را از پدرش و مولانا احمد مقدس اردبیلی (ره) و شاگردان جد مادری اش (شهید ثانی) فراگرفته و همدرس با دایی اش شیخ حسن (صاحب معالم) بوده و هر يك از این دو بزرگوار به دیگری در نماز اقتدا می کرده و به درس هم حضور می یافته

ص: 223


1- مريد من الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين الشهيد نام دارد. اصل این کتاب از دست رفته و بخشی از آن در الدر المنثور، ج 2، ص 149 به طبع رسیده است. این رساله مشتمل بر يك مقدمه و ده فصل و يك خاتمه بوده که تنها مقدمه و فصل اول و دوم و بخشی از فصل سوم و پاره ای از مطالب متفرقه در آن کتاب به طبع رسیده و قصیده ای که در سوك شهيد گفته بیست و هفت بیت بوده که در آن رساله آمده که در این جا دوازده بیت آن انتخاب گردیده است. به طوری که خود او در آغاز آن رساله می نویسد: در دهم ربیع الاول سال 945 ه. ق به خدمت شهید رسیده و تا دهم ذیقعده سال 962 ه. ق مدت 17 سال همواره از خدمت وی استفاده می کرده و می نویسد: در آغاز ورودم به خدمت شهید، متوجه شدم که وی شبانه برای رفع نیازمندی خانواده اش هیمه بر الاغ بار می کرد و به خانه می آورد و بامدادان پس از آن که نماز صبح را در مسجد ادا می کرد، مابقی روز را به تدریس برگذار می فرموده و نماز عشا را به جماعت ادا می فرمود و خود نیازهای خانواده اش را برآورده می ساخت و بار منزل خودش را بدوش کسی تحمیل نمی کرد. در تكملة أمل الآمل، ص 352، وی را تمجید بسزایی نموده و او را اصولی و محدث و متقی و عالم به تاریخ و رجال و علوم معقول و منقول معرفی کرده است - م.

و من گروهی از شاگردان ایشان را دیده ام.

از تألیفات او كتاب مدارك الافهام في شرح شرایع الاسلام است که کتاب عبادات آن در ضمن سه مجلد تدوین شده و سال 998 ه. ق پایان پذیرفته است(1) و این شرح از بهترین کتابهای استدلال به شمار می آید. و حاشية الاستبصار و حاشية التهذيب و حاشية على الفية الشهيد و شرح المختصر النافع و کتابهای دیگر.

معظم له با آن که تألیفاتش اندك بوده در عین حال تحقیقات بسیار کرده و حداکثر مطالبی را که در میان متأخران در اصول و فقه شیوع داشته مورد اعتراض قرار داده، چنان که دایی اش شیخ حسن این کار را انجام داده است.

سید مصطفی در رجال اش از وی نام برده و می نویسد: معظم له، سیدی است از

سادات دانشوران ما و شیخی است از مشایخ ما و فقیهی از فقهای ما و کتابهایی تألیف کرده است(2) .

ص: 224


1- همان طور که مرقوم فرموده کتاب مدارك از بهترین کتابهای استدلالی است و در روزگار زندگی مقدس اردبیلی به نجف رسیده و مورد توجه فضلا و شخص مقدس قرار گرفته و مکرر به طبع رسیده است و فعلا مطبوع آن در سه مجلد تدوین شده است. پایان مجلد اول آن ظهر روز شنبه 13 ذی قعده سال 989 ها و پایان مجلد دوم 24 محرم سال 995 ه. ق و پایان مجلد سوم روز پنجشنبه 25 ذی حجه سال 998 ه است در الذريعة، ج 6، ص 196 بيست و يك حاشیه که از سوی علمای اعلام بر آن نگاشته شده نام برده است؛ از جمله آنها حاشية، وحید بهبهانی است که حواشی محققانه بر آن مرقوم داشته و همراه با مدارك به طبع رسیده و در آغاز آن کشف المدارك ملا رفیع الدین گیلانی به طبع رسیده است. در ظهر صفحه اول کتاب مطبوع می نویسد: وحید بهبهانی گفته است در یکی از شبها سيد سند صاحب مدارك را در خواب دیدم. خطاب به وی گفتم نسبت به پاره ای از کلمات شما مطالبی به نظرم رسیده است. بیم آن دارم با نوشتن آنها (مرادش حواشی مدارك است) توهینی به شما وارد آورده باشم. هرگاه از آن چه نوشته ام اظهار خرسندی می فرمایید به حال خودش باقی باشد و هرگاه از نوشتن آنها خرسند نمی باشید آنها را محو نمایم؟ صاحب مدارك اظهار رضایت کرد و آثار انبساط و سرور از وجناتش ظاهر بوده و حاشیه وی چنان که خود او نوشته است از اول طهارت تا آخر کتاب صلوت است - م.
2- نقدالرجال، ص 321.

هنگامی که صاحب مدارك ، بدرود زندگی گفت، شاگردش شیخ محمد بن حسن بن زین الدین عاملی در ضمن چکامه مفصلی اظهار دردمندی کرد که ابیات ذیل نموداری از آن به شمار می آید(1)

صحبت الشجي مادمت في العمر باقيا

و طلقت أيام الهنا و اللياليا

و عيني تجافي صفو عيشي كما غدا

يناظر مني ناظر السحب باكيا

وقد قل عندي كل ما کنت واجدة

بفقد الذي أشجي الهدى و المواليا

فتی زانه في الدهر فضل و سؤدد

إلى أن غدا فوق السماكين راقيا

هو السيد المولى الذى تم بدره

فأضحى إلى نهج الکرامات هاديا

و للفقه وح يترك الصلد ذائبة

كما سال دمع الحق يحكى الفواديا

- تا عمرم باقی است اندوهناکم و شب و روز شادمانی را از دست داده ام. - و عیشم منغضگردیده، مانند ابر آسمانی می گریم.

- و آنچه را یافته بودم از دست دادم و بر اثر اندوه کسی که هدایت و دوستان را غمناك ساخته است، از پای درآمدم.

- جوان مردی را در نظر دارم که مقام فضیلت و سیادت او همه روی زمین را فراگرفته و از این جا فراتر رفته به بالاتر از ستاره سماكين (دو ستاره است در برج سنبله به نام سماك اغرل و سماك رامح) رسیده است.

- او بزرگواری بود که ماه شب چهارده اش به کمال رسید و خلق را به راه راست هدایت کرد.

۔ علم فقه در سوك او آنچنان سوگوار است که سنك سخت را آب می کند و چون چشمی که حاکی از دل سوزان اوست، می گرید.

پیش از این، ذیل احوال شیخ نجیب الدین علی بن محمد نوشتیم وی چکامه ای در سوك صاحب مدارك سروده است و ابیاتی از آن را در آنجا نقل کردیم و همچنین ذیل .

ص: 225


1- قصيده مزبور در ضمن 27 بیت سروده شده و همه آن در الدر المنثور، ج 21، ص 214 آورده شده است - م.

نامبرداری از شیخ حسن جانینی نوشتیم که وی قصیده ای در رثای او گفته و ابیاتی از آن

رایادآوری کردیم.

به خط سید حسین فرزند صاحب مدارك بر پشت کتاب مدارك که خط خود مؤلف هم بود، در چند موضع از آن چنین نوشته بود: پدر محققم، مؤلف این کتاب در شب دهم ربیع اول سال 1009 ه. ق در قریه جبع در گذشت (1)

مؤلف گوید: صاحب مدارك، از شیخ حسین بن عبدالصمد حارثی پدر شیخ بهائی روایت می کرده است. بطوری که از یکی از اجازات شیخ جعفر بن كمال بحرانی به دست می آید، صاحب مدارك از سید نورالدین علی بن سید فخرالدین هاشمی از شهید ثانی روایت می کرده است. .

ص: 226


1- در الدر المنثور، ج 2، ص 199 می نویسد: هنگامی که سید صاحب مدارك درگذشت شیخ حسن صاحب معالم بر لوح قبر صاحب مدارك نوشت: «من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا» و ابیاتی در سوك او سروده و بر لوح قبرش نوشت؛ از جمله این ابیات: لهفي لرهن ضریح صار كالعلم للجود و المجد و المعروف و الكرم قد كان للدين شمس يستضاء به محمد ذوالمزاباطاهر الشيم سقى ثراه و هناه الكرامة و الر ریحان و الروح طرابارئ الم در تكمله امل الآمل می نویسد: بعضی گفته اند صاحب مدارك در سال 946 ه. ق متولد شده و بنابر این، عمر او در هنگامی که به درود حیات گفته، 62 سال بوده است. دیگری گفته عمر او در هنگام وفات پنجاه سال بوده است. بطوری که همه نوشته اند صاحب مدارك و صاحب معالم تقارب سنی داشته اند دو سال پس از وفات او صاحب معالم به همان اندازه که تفاوت سنی داشته وفات یافته است، بنابر این هرگاه صاحب معالم در سال 959 ه. ق متولد شده باشد چنان که این سال را از شهید ثانی نقل کرده اند، صاحب مدارك که در سال 946 ه. ق متولد شده با صاحب معالم سه سال تفاوت سنی داشته است، یعنی صاحب مدارك سه سال جلوتر از صاحب معالم متولد شده و عمرش 63 سال بوده است و اگر عمر او را پنجاه سال بدانیم، چنان که بعضی احتمال داده است سال 896 به دنیا آمده است اشتباه محض است. در فوائد الرضویه، ج 2، ص 559 می نویسد: بعضی گفته اند صاحب مدارك در شب هجدهم ربیع الاول سال 1009 ه. ق وفات یافته است.

صاحب مدارك در ظهر روز پنج شنبه 24 صفر سال 997 ه. ق در کربلای معلی از شرح الفيه شهيد فارغ شده است و من آن شرح را در بار فروش در ضمن کتابهای مولانا محمد قاسم و دیگر آن دیده ام.

صاحب مدارك از علمایی است که نماز جمعه را واجب می دانسته و به طوری که

خود او در مدارك و کتابهای دیگرش تصریح کرده در عصر غیبت، قائل به وجوب عینی نماز جمعه بوده است . (1).

ص: 227


1- تكملة أمل الآمل، ص 354 می نویسد: از آثار او کتاب غاية المرام في شرح مختصر شرائع الاسلام است که پیش از این به نام شرح مختصر النافع یادآوری شده است. این شرح از اول کتاب نکاح تا آخر کتاب نذر است که در ظهر پنج شنبه 19 ماه رجب سال 1007 ه. ق به پایان رسیده است و سبب آن که این بخش از کتاب مختصر را اختیار نموده آن است که هنگامی که مقدس اردبیلی (ره) شرح ارشاد را می نوشت، اجزای آن را به شاگردانش می داد تا استنساخ کنند. از میان شاگردانش یکی از آنها بسیار بدخط بود. همین بخش از شرح ارشاد در اختیار او قرار گرفت و به مناسبت بدخطی قابل استفاده نبود. پس از رحلت مقدس مبرور برخی از ارباب فضل از صاحب مدارك درخواست کردند. همان بخش از ارشاد را به قلم خود شرح کند و شرح مقدس را تکمیل نماید. سید پذیرفت؛ لیکن برای این که نسبت به استادش مقدس مرحوم اظهار ادب کرده باشد و شرحش متمم شرح استادش نباشد، به همان بخش از شرح مختصر پرداخت؛ رحمة الله عليهم أجمعين در همان کتاب می نویسد: مشهور است که شرح شواهد ابن الناظم از صاحب مدارك است. این احتمال نابه جا است؛ بلکه شرح مزبور از سید محمد بن على عاملی شاگرد صاحب مدارك است که قضاوت مشهد مقدس رضوی را به عهده داشته است. از کتابهای مشهوری که به صاحب مدارك نسبت داده شده شرح العلويات السبع ابن ابی الحدید است و حال آن که این انتساب بی اساس است؛ بلکه شرح مزبور به طوری که از کشف الظنون به دست می آید، از تألیفات سید محمد بن حسن بن ابی الرضا علوی می باشد. در همان کتاب می نویسد: از فرزندان صاحب مدارك که به مقام علمی نایل آمده اند، یکی سیدحسین است که در مشهد مقدس رضوی سمت شیخ الاسلامی را عهده دار می شد. دیگری سید نجم الدین است که صاحب معالم اجازه كبيره اش را که در میان اجازات بی نظیر می باشد، برای وی مرقوم داشته است، (پایان). صورت این اجازه برای او و دو فرزندش سید ابو عبدالله محمد و سید ابوالصلاح على مرقوم گردیده و در آغاز مجلد 109 بحار الانوار آورده شده است . م.

سید محمدبن علی حسینی عاملی

وی در کشمیر ساکن بوده و از علما و فضلا و فقها و نحويها و سرایندگان باصلاحیت روزگار ما به شمار است.

شیخ محمد بن على بن خاتون عاملی عینائی

عینائی در حیدرآباد هند می زیسته و بزرگی دانشمند و با فضیلت و ماهر و محقق و ادیب و بزرگوار و بلند مقام و جامع فنون علم بوده است و تألیفاتی دارد؛ از جمله شرح الارشاد و ترجمه کتاب الاربعين شيخ بهائی و کتابهای دیگر .

عینائی در روزگار ما در گذشت و من او را ندیده ام. او در روزگار شیخ بهائی می زیسته است. شیخ بهائی در پشت نسخه ترجمه اربعینش انشای لطیفی دایر بر تمجید از او و ترجمه اش مرقوم داشته و تاریخ آن 1027 ه. ق است(1)

مؤلف گوید: عینائی از شاگردان شیخ بهائی است و بزودی ترجمه حال دایی اش شیخ عبدعلی بن محمود جاپلقی را در بخش دوم کتاب امل الآمل خواهیم نگاشت.

از تألیفات او «ترجمة الاربعين» است که به نام ترجمه قطب شاهی موسوم گردیده

و برای عبدالله قطب شاه ترجمه نموده است.

دیگری حواشی است که بر الجامع العباسی شیخ بهائی تألیف کرده و این حواشی را یکی از شاگردانش در حیدر آباد در کتاب مستقلی گرد آورده است و شرح مبسوط و مفیدی بر آن کتاب می باشد.

ص: 228


1- تقریض ارزنده ای است که شیخ بهائی بر آن کتاب نوشته است. این ترجمه را عینائی برای سلطان محمد قطب شاه پادشاه شیعه هند نوشته و به نام ترجمه قطب شاهی موسوم داشته و صورت تقریض شیخ بهائی با خصوصیات دیگر در مجلد دهم اعيان الشيعه ص 10 طبع جدید آورده شده؛ لیکن تاریخ تقریض شیخ در يك جا 1029 و در پایان تقریض 1022 نوشته شده و در این جا 1027 مرقوم شده است و ممکن است همان 1022 درست باشد - م.

گذشته از اینها، حواشی و یادداشتها و تعليقات بسیاری در انواع کتابها که در علوم عدیده تألیف شده به جای گذارده است؛ از جمله تعليقاتی که بر تحرير الفقه علامه (ره) تنظیم نموده است و من آن تعليقات را به خط خود او که بر تحریر نوشته است دیده ام و بر آن نسخه اجازه ای از شیخ حسین بن مفلح که برای یکی از فضلا نوشته است به چشم می خورد.

از تألیفات او کتاب توضیح اخلاق عبدالله شاهی است که شرح فارسی بر اخلاق ناصری خواجه نصیر طوسی می باشد؛ چنان که از اسم آن پیداست، این کتاب را بنا به درخواست عبدالله قطب شاه در حیدرآباد نوشته است و من آن را در تبریز دیده ام.

در یکی از مواضع آمده کتاب المناقب از تألیفات شیخ محمد خاتون عاملی می باشد و بخشی از اخبار را از آن نقل کرده و احتمال دارد مراد وی همین مترجم حاضر باشد و امکان دارد دیگری باشد که پیش از مترجم حاضر نام برده شده است .(1)

ص: 229


1- نزهة الخواطر، ج 5، ص 348 می نویسد: امیر فاضل محمدبن علی خاتون عاملی از علمای شیعه و از فضلای مشهور قرن یازدهم به شمار می آید. در جبل عامل متولد شده. او از شاگردان شیخ بهائی و دیگر علما بوده. به هند آمده و به حیدر آباد رفته و دیوان انشا را به عهده گرفته و از سوی محمد قطب شاه به عنوان سفارت در سال 1024 ه. ق به دربار شاه عباس حضور یافته و چندین سال در ایران ماندگار شده است. سپس به حیدر آباد باز گردیده و عبدالله قطب شاه او را در سال 1038 ه وکیل تام الاختیار خود قرار داده و امور دولتی را به طور کلی در اختیار او در آورده و او در عین حالی که به کارهای مهم دولتی اشتغال می ورزید به درس و افاده می پرداخت و علوم عدیده ای را تدریس می کرده و هر روز پس از طلوع فجر به تدریس می پرداخته و روز سه شنبه علما و شعرا به حضور وی می رسیده و تمام روز را به مذاکرات علمی و ادبی به پایان می رسانیده است. اعیان الشیعه، ج 1، ص 10 طبع جدید می نویسد: وی، خواهرزاده شیخ بهائی است و وزارت قطب شاهی را که شیعه بوده اند به عهده داشته و قبرش در حیدر آباد معروف و مزار عامه است و در جنب کاخ شاهی (قدیر جنگ بهادر) واقع گردیده و از سوی محمد قطب شاه سمت دیوان انشا را داشته و از سوی عبدالله قطب شاه به لقب پیشوا و لقب میر جمله که از مهمترین القاب آن دولت بوده ملقب گردیده و همه روز ملازم قصر شاهی بوده و در اوقات رسمی هم شرکت می کرده است. (تولی مسجد) حیدرآباد از آثار خیریه اوست. سال فوتش بهتحقیق معلوم نمی باشد. ظاهر آن است که در عصر عبدالله قطب شاه در گذشت و ترجمه اربعین شیخ بهائی را در هند نگاشت و در هنگام سفارت به اطلاع شیخ رسانید و چنان که نوشتیم شیخ بهائی در سال 1022 ه. ق تقریضی بر آن مرقوم فرمود- م.

شیخ محمد بن على شحوری عاملی

شحوری، از فضلا و علما و صلحا و عابدان بود.

کتاب تحفة الطالب في مناقب علی بن ابی طالب عليه السلام از تألیفات اوست.

این کتاب را در حیدر آباد هند تألیف کرده و نسخه ای از آن به خط مؤلف در نزد ما موجود است.

شیخ محمد بن علی بن عقیق عاملی تبنینی

وی از فضلای باصلاحیت معاصر است.

شیخ جليل محمدبن علی بن محمدبن حسین حر عاملی مشغری جبعی

وی عموی مؤلف (أمل الآمل) است. دانشمندی فاضل و ماهر و محققی مدقق و حافظی جامع علوم و پارسایی سراینده و منشی ادیب و از ثقات علماست.

بخشی از کتابهای عربی و فقه و دیگر علوم را نزد او خوانده ام و سال 1081 ه. ق درگذشته است. از تألیفات او رساله ای است به نام الرحلة (سفرنامه) که اتفاقات سفرهای خویش را در آن مرقوم داشته و دارای حاشیه ها و یادداشتهای پرفایده ای است.

همچنین دیوان شعری دارد که در تمام اشعار او يك شعر نامناسب و مبتذل ندیده ام و مادرش دختر شیخ حسن فرزند شهید ثانی است و چکامه هایی در مدیحه نبی اکرم (صلی الله علیه و آله) و ائمه طاهرین عليهم السلام سروده است.

سید علی بن میرزا احمد در کتاب سلافة العصر في محاسن اعيان العصر در حق او بر این خلاصه گفته است: آزادی که شعر را در بند رقیت خویش در آورده است.

و چکیده ادب به شمار می رود. عصای کلام را در اختیار خویش گرفته است و هر کجا که آن را

ص: 230

بخواند، به آهنگ او قیام می کند.

شعر سحرآمیزش، عقول را پریشان ساخته و بیان دل انگیزش همه را به خود متوجه گردانیده است. شعرش نازکتر از باريك میانی و مست کننده تر از شراب ارغوانی است.

خواننده پلك سیاه را به وجد می آورد و شنونده دلدار پناه را به سماع می کشاند.

از جمله اشعار او دو بیت زیر می باشد که به نام خویش توریه کرده است (1)

قلت لما أحيت في هجو دهر

بذل الجهد في احتفاظ الجهول

كيف لا أشتكي صروف زمان

ترك الحر في زوايا الخمول

. آن گاه که به نکوهش از روزگار می پرداختم و او می کوشید تا انسان بس نادان را در حراست خود آورد.

- با خود گفتم چگونه از پیش آمدهای روزگار شکوه نکنم، حال آن که روزگار انسان آزاد را در گوشه انزوا نشانده است.

از اوست:

يراكم بعين الشوق قلبي على النوى

فيحسده ط رفي فتنهل أدمعي

و يحسد قلبي مسمعي عند ذکرکم

فتذكو حرارات الجوي بين أضلعي

- دل من با دیده مشتاق به شما نگران می شود و چشمم حسادت می ورزد و اشکم

جاری می گردد.

- گوشم وصف شما را می شنود و دلم حسادت می کند. این شوری را که در

درون من است، بیشتر کنید و آتش آن را شعله ورتر سازید.

از اوست:

و کم غلت الأحشاء متي حرارة

من الدهر لافات الردى هامة الدهر

تقدمني بالمال قوم أجلهم

لدي مقامة قدر فاضلة الظفر .

ص: 231


1- توریه یکی از صنایع معنوی بدیع شمرده می شود و عبارت از آن است که لفظی را در نظم یا نثر بیاورند که دارای دو معنای قریب و بعید باشد و معنای بعید آن را اراده کنند، چنان که در این شعر، معنای قریب آن آزاد و معنای بعید آن شخصی است که به این نام خوانده شده است . م.

- دلم از حرارتی که روزگار در من به وجود آورده، به غلیان آمده است .

- زیرا او افراد ثروتمند را بر من مقدم می دارد. کسانی را برتر از من به حساب می آورد که موقعیت مهمترین آنها از نظر من به اندازه ناخنی است که گرفته شده، دور

انداخته می شود.

از اوست:

یا دهر كم تحتسي منك الوری غصص

و کم تراعي لأهل اللؤم من ذمم

بحكمة الله لكن الطباع ترى

في رفعة النذل صدع غير ملتئم

- ای روزگار، چه بسیار مردم از دست تو جرعه های ناراحتی آشامیده اند و چه بسیار افراد ملامت زده را مورد سرزنش قرار داده ای.

- آری، آن چه اتفاق افتاده به حسب حکمت الهی بوده است؛ ليكن طبایع آدمها چنان می بینند که شکافی که میان افراد پست فطرت و شریف واقع شده است قابل التيام نیست.

جای آن دارد در پایان آنچه از کتاب مزبور نقل کردیم، بگوئیم مؤلف سلافه در وصف این شخص کوتاهی کرده؛ زیرا وی را تنها به سرایندگی و ادب معرفي نموده است و متوجه نبوده که وی جامع خوبیها و فضيلتها و دانشها می باشد و عذرش آن که از احوال او اطلاعی نداشته است و من خود چکامه ای در مدح و چکامه دیگری در سوك او گفته ام که هر دوی آنها در ضمن اشعار دیگرم مفقود شده و از میان رفته است.

در یکی از اوقات این دو بیت را سروده و برای او ارسال داشتم

أنت فخر لولدك الغر في يو

م فخار بل أنت فخر أبيکا

و كمالي فخر بانك عمي

ك فخر بأني ابن أخيكا

- روزی که پای افتخار در میان بیاید، تو مایه مباهات فرزندان خود، بلکه موجب افتخار پدر خود می باشی.

- كمال من در این است که تو عموی من می باشی و افتخار تو به این است که من برادر زاده تو می باشم.

ص: 232

ابیات زیر از سروده های اوست و در آن پنج استخدام به کار برده است(1)

ما رنحت صادحات الأيك في الشجر

إلآ وناحت لنوحي أنجم السحر

یاساكني البان أزرت منکم مرحة

تلك القدود على اغصانه النضر

و حقكم ماجرى ذكر العقيق ضحى

إلآ و أسبلته في الخد كالمطر

ولا ذكرت الغضا إلا و أججه

بين الضلوع لكم مور من الفكر

أفنيتم العين سقما عندما حرمت

إليكم بالنوى رغم من النظر

تروي الغزالة عنكم في الجمال كما

سلبتم النفر عنها حکم مقتدر

- صدای پرندگان، شاخه های به هم پیچیده درخت را به حرکت در می آورد؛ مگر آن هنگام که ستارگان سحری از نوحه گری من به ناله دربیایند؟

- ای کسانی که در کنار درخت (بان) زیست دارید، بدانید خارهایی که بر شاخه های تر و تازه آن روییده، نخوت و خودخواهی شما را از میان برده است.

- به حقی که شما بر من دارید، هیچگاه از عقیق، سخن به میان نیاوردم؛ مگر این که بلافاصله اشك چشمم مانند باران بر رخسار من جاری گردیده.

- از درخت (غضا) یاد نمی کنم، مگر آن که شعله آن در درون من اندیشه اضطراب آوری ایجاد می کند.

- چشم بیمار را از منزلگاه خود محروم ساختید و او را از دیدار خود ممنوع گردانیدید؛ همچنان که خورشید از دیدار روی شما سیراب می گردد.

- آهوی خوشخرام را به حکم اقتداری که دارید، از دیدار خویش محروم می گردانید.

از ابیات اوست:

تنبه فأوقات الصبي عمر ساعة

وعما قليل سوف تسلبها قسرا .

ص: 233


1- استخدام یکی از صنایع معنوی بدیع است؛ به این معنا که کلمه ای در نثر یا نظم به کار ببرند که دارای معنای خاصی باشد و ضمیر مربوط به آن، اشاره به معنای دیگر باشد؛ چنان که در شعر سوم مراد از عقیق، سنگ مخصوصی است و مراد از ضمیر اسبلته که بازگشت به آن دارد، اشك چشم است - م.

و ما المرء إلا ضيف طيف لاهله

يقيم قليلا ثم يغدو لهم ذكرا

و إن بني الدنيا و إن طال مكثهم

بها أو علوا فوق هام السهى قدرا

کرکب أناخوا مستظلين برهة

و حثوا المطايا نحو منزلة أخرى

- متوجه باش روزگار خردسالی مانند يك ساعت از عمر است که بزودی زوال پیدا می کند.

- آدمی در میان کسان خود، جز میهمان خیالی برای کسانش بیش نخواهد بود که اندکی در میان آنها زیست دارد. سپس از میان آنها رخت برمی بندد.

- مردم دنیا هر چند در دنیا زیاد بمانند و یا بر فراز ستاره سها قرار بگیرند.

- مانند قافله ای هستند که اندکی در زیر سایه جای می گیرند؛ سپس با سرعت

تمامی مرکبهای خود را برای منزل دیگری به جلو می رانند.

از ابیات اوست:

إن كان حبي للوصي و رهطه

رفض، كما زعم الجهول الخائض

فالله و الروح الأمين و أحمد

أملاك السماء روافض

- هرگاه دوستی که نسبت به وصی پیغمبر و خاندان او ابراز می دارم چنان که نادان

بی اعتبار رفض شمرده است.

- باید بگویم که خدا و جبرئیل و پیغمبر اکرم و همگی فرشتگان آسمان رافضی

خواهند بود.

از ابیات اوست:

یا عترة المختار حبكم

مازجه الباطن و الظاهر

تالله لا يطوي على حبكم

إلا فؤاد طیب طاهر

ولا يناويكم سوى فاجر

ضمته في أرحامها عاهر

فمنكم يمتاز أهل الوری

و يستبين البر و الفاجر

- ای خاندان پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) محبت شما باطن و ظاهر مرا با خویش ممزوج کرده است.

- به خدا سوگند به غیر از دل پاك، چیز دیگری شاهراه محبت شما را نمی پیماید.

ص: 234

- و به غیر از موجود بدعملی که از نطفه زناست، دیگری با شما نمی ستیزد.

- پایه اساسی مردم به ولایت شما امتیاز پیدا می کند و نیکو کار و بدکار بدان وسیله نمودار می گردد.

در مقام مناجات گفته است:

إلهي شاب في التفريط رأسي

و أوهنت الذنوب العظم مني

فجد یا رب و ارحم ضعف حالي

و وفقني لمايرضيك عني

- پروردگارا موی سرم در کوتاهی از فرمان تو سپید گردید و بزهکاریهای من، استخوان مرا سست کرد.

- این پروردگارا مرا ببخش و به ناتوانی من ترحم کن و مرا به کاری که مورد خرسندی تو باشد، موفق بدار.

از ابیات اوست:

أين الألي نامت عيونهم

عتي و عيني شغفها السهر

طالت ثواهم فاستشاط لها

في القلب نار شبها الفكر

گذشتگان که دیدگانشان از من پوشیده شده است کجایند و نمی بینند که چگونه اشتباه کاری بر چشم من استیلا پیدا کرده است.

جایگاه آنها دور است و آتشی که شباهت به اندیشه دارد، از آنها در دل افروخته می باشد.

قاضی تاج الدین محمدبن علی بن عبدالجبار طوسی

منتجب الدین گوید: وی فقیهی دیندار و مورد وثوق است.

شیخ محمد بن علی بن عبدالصمد نیشابوری

وی فاضل بزرگواری است که از مشایخ ابن شهر آشوب می باشد.

مؤلف گوید: شیخ محمد، برادر علی و حسین فرزندان علی بن عبدالصمد نیشابوری هستند که از مشایخ قطب راوندی هم می باشد و او از ابوعلی بن شیخ طوسی و

ص: 235

از ابوالوفا عبدالجبار بن على مقری رازی روایت می کرده است که هر دوی آنها از شیخ

طوسی روایت می کرده اند.

در مناقب آمده است شیخ محمد از پدرش از ابوالبرکات علی بن حسین حسینی خوزی از صدوق روایت داشته است.

سید محمد بن علی بن عبدالله جعفری

منتجب الدین گوید: وی عالم شایسته ای است.

مؤلف گوید: پس از این به ترجمه سید کمال الدین مرتضی بن عبدالله بن على جعفری که در کاشان می زیسته خواهیم پرداخت .

شیخ ابوالفتح محمد بن علی بن عثمان کراجکی

شیخ ابوالفتح محمد بن علی بن عثمان کراجکی (1)

از علما و فضلا و متکلمان و فقیهان و محدثان بوده است و دانشمندی بزرگوار و مورد وثوق می باشد، تألیفاتی دارد؛ از آن جمله کنز الفوائد (2) ؛ معدن الجواهر و رياضة الخواطر ؛ الاستنصار في النص على الائمة الاطهار؛ رسالة في تفضيل امیر المؤمنين عليه السلام؛ الكر والفر في الامامة ؛ الإبانة عن المماثلة في الاستدلال بين طريق النبوة و الامامة؛ رسالة في حق الوالدين (3)و معونة الفارض في استخراج سهام الفرائض .

منتجب الدین به مناسبت یادآوری از او می نویسد: کراجکی از فقهای اصحاب ما و از شاگردان سید مرتضی و شیخ ابو جعفر طوسی است و تألیفاتی دارد؛ از جمله آنها التعجب والنوادر و ما به توسط پدرمان از پدرش از وی روایت می کنیم.

ص: 236


1- كراجك به نوشته معجم البلدان و اللباب جزری، قریه ای است در باب واسط - م.
2- كنز الفوائد از تأليفهای معروف اوست و مشتمل بر تحقیقات ارزنده ای پیرامون مطالب متفرقه می باشد. در این کتاب برخی از رساله های او از جمله مسح الرجلين ؛ البيان ؛ الاعلام والبرهان ضمیمه شده و در آخر آن، کتاب التعجب وی به طبع رسیده و کتاب معدن الجواهر او نیز طبع شده است.
3- رسالة مزبور را این جانب به نام حقوق پدر و مادر ترجمه کرده و در آغاز آن ترجمه ای از مؤلف ضمیمه نموده ام و سال 1397 ه. ق به طبع رسیده است . م.

ابن شهر آشوب در طی نامبرداری از او می نویسد: از تألیفات او اخبار الاحاد؛ التعجب في الامامة کتاب ارزنده ای است؛ مسئلة في المسح؛ مسئلة في كتابة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ؛ المنهاج في معرفة مناسك الحاج ؛ المزار؛ مختصر زيارة ابراهيم الخليل عليه السلام و شرح جمل العلم سید مرتضی؛ الوزیری؛ شرح الاستبصار في النص على الائمة الاطهار؛ المشجر؛ معارضة الأضداد باتفاق الاعداد الاستظراف في ذكر ما ورد من الفقه في الانصاف؛ کتاب التلقين لاولاد المؤمنين و جواب رسالة الاخوين .

ابن طاووس در اواخر کتاب الدروع الواقية كتاب الفهرست را به کراجکی نسبت داده است. کراجکی از شیخ مفید و معاصران او روایت می کرده است (1)

مؤلف گوید: وی در رمله بيضا(2) می زیسته و احمدبن نعمة الله عاملی در اجازه ای که به ملاعبدالله شوشتری داده از وی به امام حبر علامه عماد المذهب یاد کرده است. کراجکی با فقیه معروف قاضی ابن براج معاصر بوده است .

و در بحار می نویسد: همگی ارباب اجازات، سند خود را به وی منتهی می سازند و

از اجازات به دست می آید که وی، استاد ابن براج بوده است. .

ص: 237


1- مشایخ روایی کراجکی عبارت اند از شیخ مفید و سید مرتضی و س ر و أبو عبدالله حسین واسطی و ابن شاذان قمی و شیخ ابوالرجا محمد بن على بلدی. ترجمة روضات، ج 7، ص 145 می نویسد: در کنز الفوائد و تألیفات دیگر کراجکی ندیده ام که وی به روایت از سید مرتضی اعتراف کرده باشد و همچنین به روایت از شیخ طوسی و بلکه از شیخ در روایات خود نامی نبرده است تا چه رسد که از او روایت کرده باشد و از شیخ مفید هم روایت داشته و به سماع او نرسیده است و کسانی که از وی روایت داشته اند قاضی ابن براج و شیخ ابو محمد عبدالرحمن نیشابوری و دیگری شیخ محمد بن على حلبی و به احتمالی هم ابومحمد ريحان حبشی بوده اند. م.
2- معجم البلدان، ج 3، ص 69 شرح مفصلی راجع به رمله نوشته و آن را از مضافات فلسطين نام می برد که به دست خلفای بنی امیه ساخته شده و سال 583 ه بامر صلاح الدین ایوبی خراب شده و ابوالحسن تهامی شاعر که در آن جا می زیسته در مرگ فرزندش گفته است: ارى الرملة البيضاء بعدك اظلمت: فدهري ليل ليس يفضي إلى فجر - م.

یکی از فضلا اظهار داشته است: کراجکی از شاگردان واسطی بود و در روز جمعه هشتم ربيع آخر سال 449 ه. ق در صور درگذشت .(1)

مؤلف گوید: ممکن است مراد از واسطی، ابوعبدالله حسين بن عبيد الله بن على واسطی باشد(2)

در بحار کتاب النصوص و رسالة في تفضيل امیر المؤمنين عليه السلام و رسالة الى ولده را به وی نسبت داده است.

ابن طاووس در الاقبال کتابی را به وی نسبت داده که در آن آمده است ماه مبارك رمضان همواره سی روز تمام می باشد و نقصی در آن متصور نیست و جعفربن قولویه هم ماه مبارك رمضان را سی روز تمام می دانسته است.

پس از این به کتاب دیگر او به نام الكافي في الاستدلال دست یافتم که برخلاف آن کس که می گوید ماه مبارك رمضان سی روز تمام است و ناقص نمی شود، اقدام کرده و از نظریه پیشین خود که ماه را سی روز تمام می دانسته پوزش خواسته و اضافه کرده است که ممکن است ماه رمضان ناقص و سی روز تمام نباشد.

کراجکی در تغییر فتوا در خصوص تمام و ناقص بودن ماه مبارك رمضان از استادش پیروی کرد که او هم تغییر رأی داد و دو کتاب راجع به تغيير رأی خویش تألیف نمود..

ص: 238


1- ترجمه روضات ، ج 7، ص 148 می نویسد: تا به حال تاریخ در گذشت کراجکی را در هیچ يك از تذکرهها و تواریخ شیعه ندیده ام. از تاریخ مرآة الجنان یافعی مورخ مشهور نقل شده است که ابوالفتح کراجکی که از رؤسای شیعه و صاحب تألیفاتی است، در سال 449 ه. ق در گذشته است (پایان). در مجلد چهارم الوافی بالوفیات می نویسد: ابوالفتح محمدبن علی کراجکی شیخ الشيعه در ماه ربیع الاول سال 449 ه. ق در صور بدرود زندگی گفت و از فحول رافضيهاست و با بزرگان علما از قبیل سید مرتضی ملاقات کرده و بخشی از کتابهای او را نام برده است.
2- ترجمه روضات ، ج 7، ص 145 می نویسد: ابوعبدالله حسين واسطی بیشتر روایاتش را از هارون تلعکبری نقل می کرده و ابن طاووس در رساله «قضا و قرائت» قول به مواسعه را از وی نقل کرده است. احتمال دارد مراد از ابوعبدالله واسطی، ابو عبدالله حسین بن عبیدالله غضائری پدر شیخ احمد رجالی باشد که از مشایخ شیخ طوسی و نجاشی به شمار است . م.

و گاهی پیش آمده است که کتاب تأويل الايات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة را به کراجکی نسبت داده اند؛ لیکن این انتساب درست نیست و ما پیش از این ذیل احوال سید شرف الدین علی حسینی استرابادی نجفی تحقیقات لازم را ایراد کرده ایم.

از تألیفات او کتاب روضة العابدين است. این کتاب را کفعمی در المصباح و بعضی از علما در الجنة الواقية و الجنة الباقية به کراجکی نسبت داده اند.

از تألیفات او کتاب البرهان است که کفعمی در حواشی المصباح آن کتاب را به وی نسبت داده و از آن نقل کرده است .(1)

استاد استناد در فهرست بحار الانوار کتاب جواهر المطالب في فضائل مولانا علی بن ابیطالب علیه السلام را به وی نسبت داده و از آن نقل کرده است و چنان که می دانیم کتاب مزبور غیر از کتاب معدن الجواهر است که از آثار او بوده و پیش از این هم از آن یاد کردیم و در فصل دوم از بحار گوید: کتاب جواهر المطالب کتاب ارزنده ای است و از آثار تألیفی یکی از علمای ما می باشد و مطالب آن را از کتابهای معتبر شیعه و سنی فراگرفته است.

شیخ شهید ثانی (ره) کتاب تهذيب المسترشدین را که در فقه بوده در رساله الجمعه به وی نسبت داده و وجوب نماز جمعه را از آن نقل کرده و همچنین فرزندش شیخ حسن، کتاب مزبور را از تألیفات او بر شمرده و در کتاب فقه المعالم از آن نقل نموده است. .

ص: 239


1- كتاب البرهان در صحت طول عمر حضرت امام زمان (عج) تألیف شده؛ زیرا طولانی بودن عمر آن حضرت در آن زمان که سال 427 بوده و مدت 272 سال می شده و تا این زمان 1408 ه است، 1153 می باشد و مورد انکار مخالفان است و بالأخره در تعقیب تحقیقاتی که نموده به یاد آوری از معمران پرداخته است از جمله از معمر مغربی و معمر مشرقی یاد کرده که روزگار حضرت مولی عليه السلام را دریافته اند و تا زمان کراجکی زنده بوده اند. پیش از این اشاره کردیم کتاب مزبور به همراه کنز الفوائد به طبع رسیده است . م.

شیخ جليل تاج الدین محمدبن علی بن عیسی بن ابی الفتح اربلی

وی از فضلا و سرایندگان و ادبای روزگار خود می باشد. کتاب کشف الغمة را از پدرش روایت می کند و از پدرش اجازه داشته است و من آن اجازه را که به خط یکی از علما است، دیده ام.

شیخ شمس الدين محمدبن علی بن غنی

وی از فضلای بزرگوار بوده و محمد بن قاسم بن معه از وی روایت داشته و خود

او نیز از این معیه روایت می کرده است .

شیخ محمد بن على فتال نیشابوری مؤلف تفسیر

فتال از نظر اعلام شيعه در کمال وثوق بوده است. شیخ منتجب الدین می نویسد:

گروهی از علمای موئق، تفسير او را به من اجازه داده اند.

مؤلف گوید: از ظاهر استفاده می شود - پیش از این هم گذشت - که مترجم حاضر با مؤلف روضة الواعظین یکی هستند و به احتمال بعیدی هم می توان گفت متر جم حاضر غير از مؤلف روضة الواعظین است و هر دو تن تفسیر داشته اند.

جمعی از علما از جمله ابن شهر آشوب به اتحاد این دو تن، اشاره کرده اند و ممکن است همین احتمال هم به حقیقت نزدیکتر باشد؛ زیرا به طوری که پیش از این ابراز داشتیم، فتال نیشابوری، استاد شیخ ابن شهر آشوب بوده و ابن شهر آشوب به چگونگی احوال او داناتر بوده است. منتجب الدین هم در روزگار او می زیسته؛ ليكن باواسطه از وی روایت می کرده است.

شیخ منتجب الدين در فهرست پس از چهار ورقه از ترجمه ای که گذشت، در آخر باب میم می نویسد: شیخ شهید محمد بن احمد فارسی، مؤلف روضة الواعظين.

از ترجمه اخیر، استفاده می شود، منتجب الدین معتقد بوده که مؤلف روضة الواعظین دو تن بوده اند و یا ابن شهر آشوب و شیخ منتجب الدین نزديك به روزگار یکدیگر می زیسته و این

ص: 240

احتمال به وقوع پیوسته است.

شیخ ابو جعفر محمد بن علی بن قاسم مرکب

منتجب الدین می نویسد: ابوجعفر، از ثقات فقها بوده است و تألیفاتی دارد؛ از جمله کتاب المعتمد في المعتقد؛ العبادات الدينية و كتاب السنة و البدعة و ما به واسطه سید صفی مرتضی بن داعی حسینی کتابهای وی را از او روایت می کنیم.

شیخ جمال الدین ابوجعفر محمد بن علی کاشی

و فاضل بزرگواری بوده و از محقق حلی روایت می کرده است.

شیخ ابو جعفر محمد بن علی بن محسن حلبی

منتجب الدین گوید: حلبی از فقهای شایسته است. روزگار شیخ ابو جعفر طوسی را دریافته از او و از ابن براج روایت می کرده و سید امام ابوالرضا راوندی و شیخ امام قطب الدین ابوالحسین راوندی شاگرد او بوده اند.

و مؤلف گوید: از کتاب اليقين ابن طاووس به دست می آید شیخ ابو جعفر حلبی از شیخ طوسی روایت می کرده و شیخ ابوالفرج علی بن عبدانی از وی روایت داشته است.

شیخ زین الدین در اواخر رسالة الغيبه در اثنای سند حدیث از شیخ قطب الدین ابو الحسين سعيد بن هبة الله راوندی از شیخ ابو جعفر محمد بن علی بن محسن حلبی از شیخ فقیه ابوالفتح محمد بن علی کراجکی تا به آخر سند.

قطب راوندی در اول الخرائج و الجرائح می نویسد: گروهی از اعلام از جمله

شیخ ابوجعفر محمد بن علی بن محسن حلبی از شیخ ابو جعفر طوسی تا به آخرسند.

قاضی فخر الدين محمدبن علی بن محمد استرابادی

منتجب الدین گوید: وی قاضی ری است.

ص: 241

سید مجدالدین ابوالفوارس محمدبن فخرالدین علی بن عزالدينمحمدبن اعرج حسینی

وی فاضل بزرگواری است. ابن معيه از وی روایت می کرده و پیش از این، ابن

على اعرج نام برده شده است.

شیخ مفید الدین محمد بن علی بن محمدبن جهيم

وی از فضلا بوده و پیش از این، ابن جهیم یاد شده است.

سید ابو جعفر محمد بن علی بن محمدبن رضا عليه السلام

منتجب الدین وی را دانشمندی مورد وثوق معرفی کرده است.

مؤلف گوید: چنان که متعارف است از این نسبت اسامی بسیاری از قلم افتاده

است.

سید ابوعقيل محمدبن علی بن محمد علوی عباسی

منتجب الدین گوید: وی واعظی صالح است.

شیخ اجل محمدبن علی بن محمدبن علی طبری

به عنوان ابن ابی القاسم نام برده شده است.

سیداجل مرتضی نقیب النقباء ابوالفضل محمدبن علی بن محمدبن مطهر

منتجب الدین گوید: وی از فضلا و فقها بوده و روایات بسیاری نقل می کرده است

و من کتابهای چندی از احادیث را نزد او قرائت کرده ام.

مؤلف گوید: مطهر که جد اعلای مترجم حاضر است، سید اجل مرتضی ذوالفخرین ابوالحسن مطهر بن ابی القاسم علی بن ابي الفضل محمد حسنی دیباجی است

ص: 242

و ترجمه سید مرتضی مطهر یاد شده و ترجمه فرزندش سید اجل مرتضی ابوالقاسم عزالدين يحیی بن محمد بن علی ایراد خواهد شد.

شیخ محمد بن علی بن محمد نحوی

منتجب الدین می گوید: وی از دانشوران مورد وثوق بوده است و شیخ مفید

عبدالرحمن نیشابوری از شاگردان او می باشد.

شیخ قوام الدین محمدبن علی بن مطهر حلی

وی از فضلای روزگارش بوده است. محمد بن قاسم معروف به ابن معيه از وی

روایت می کرده و او نیز از وی روایت داشته است.

مؤلف گوید: ظاهرة شيخ قوام الدين، عموزاده علامه حلی است؛ یعنی مترجم حاضر

فرزند شیخ رضی الدین علی بن شیخ سديد الدين يوسف بن علی بن مطهر حتی می باشد.

ابن حجام محمد بن علی بن مروان

ابن شهر آشوب می گوید: ابن حجام تألیفاتی دارد؛ از آن جمله است کتابهای تأويل ما نزل في النبی و آله عليهم السلام؛ تأويل ما نزل في شيعتهم؛ تأويل ما نزل في اعدائهم ؛ التفسير الكبير ؛ الناسخ والمنسوخ ؛ قرائة امير المؤمنين عليه السلام؛ قرائة اهل البيت عليهم السلام؛ الاصول؛ الاواخر؛ الاوائل و المقنع في الفقه.

محمدبن علی مگی

ابن شهر آشوب گوید: از تألیفات اوست: الرد على من طعن على علیه السلام في

فضله و امامته و امر الحكمين.

شیخ محمد بن علی بن هارون بن يحيى صائم مظاهری اسدی جزائري

وی از فضلا و فقها بوده و در روزگار شهید ثانی (ره) می زیسته و يك سال پس از

ص: 243

شهادت شهید بدرود حیات گفته و از او و از شاگردانش استفاده نموده است .

شیخ امام عزالدين ابو فراس محمدبن عمار بن محمد حمدانی

منتجب الدين أو را عالم و صالح معرفی کرده است.

شیخ ابو عبدالله محمد بن عمر طرابلسي

وی از فضلا و افراد شایسته و ادبا بوده و از ابن براج روایت می کرده است .

ابوعبدالله محمد بن عمران مرزبانی

ابن شهر آشوب می نویسد: از تألیفات او کتاب مانزل من القرآن في علی بن

ابیطالب علیه السلام است.

ابن خلکان گوید: ابوعبدالله محمد بن عمران بن موسی بن سعد بن عبیدالله کاتب مرزبانی؛ اصل وی از خراسان بوده و در بغداد به دنیا آمده است و تألیفات او مشهور می باشد.(1) مجموعه های بی سابقه ای گرد آورده و آداب بسیاری را نقل می کرده و اخبار و

ص: 244


1- از تألیفات او کتاب معجم الشعراء است که مشتمل بر پاره ای از احوال و اشعار پنج هزار تن از سرایندگان عرب است و در ضمن هزار ورقه تألیف گردیده است. در حال حاضر بخشی از مجلد ثانی آن به طبع رسیده است و از جلد اول آن اطلاعی در دست نیست و این کتاب همواره از منابع اصلی و مهم ادبا و نویسندگان و مورخان می باشد. تاریخ بغداد، ج 3، ص 135 می نویسد: مرزبانی از ابوالقاسم بغوی و ابن درید و نفطويه و ابن انباری و دیگران روایت می کرده و کتابهای بسیاری درباره طبقات سرایندگان متقدم و متأخر تألیف نموده و حداکثر کتابهایش را به اجازه تدوین نموده و سماعی نبوده است. ابوعلی فارسی گفته است که مرزبانی از محاسن دنیاست و عضدالدوله دیلمی در کنار خانه او می ایستاده تا از خانه بیرون بیاید و احوال او را بپرسد. ده هزار ورقه تألیف نمود و سه هزار ورقه آن را پانویس کرد. پنجاه لحاف و روپوش همواره آماده داشت تا از سرایندگان که شب در خانه او می خوابیدند پذیرایی به عمل آورد. مرزبانی معتزلی بود و کتابی در اخبار معتزليها تألیف کرد و به قول خطیب بغدادی تنها عیب مرزبانی، مذهب تشیع او بود. مرزبانی سال 296 ه. ق متولد شد و در سن 88 سالگی در شب جمعه دوم شوال سال 384 ه. ق در بغداد در گذشت و ابوبکر خوارزمی بر جنازه اش نماز گذارد و در خانه خودش مدفون گردید - م.

پیش آمدهای تاریخی زیادی به خاطر داشته است. آری، تألیفات او بسیار و در حدیث مورد وثوق بوده و تمایلی به تشیع داشته و سال 384 ه. ق بدرود زندگی گفته است .

سید مرتضی (ره) در کتاب الدرر و الغرر مطالب بسیاری از او نقل کرده است.

شیخ محمد بن علی بن محمودبن يوسف بن محمد بن ابراهيم عاملی شامی

وی از معاصران و از فضلای ماهر و از محققان و مدققان و ادبا و سرایندگان به شمار می رود و در فنون عربی و امثال آن بر بسیاری از دانشوران روزگارش برتری داشته است. اشعاری نغز می سروده و معانی و مضامین بکر و بی سابقه ای در آنها ایراد می کرده است.

سید علی بن میرزا احمد که شاگرد او بوده و در کتاب سلافة العصر او را به این خلاصه ستوده است: دریای پهناوری است که همواره متلاطم است و ماه بدری است که در آسمان عظمت می درخشد. از همت عالی برخوردار است و به انوار علومش تاریکیهای نادانی را بر طرف می سازد. ارزنده ترین لباسهای گرانبها را بر اندام خویش می آراید و در شریفترین مکانها قرار می گیرد. آب زلال دانشهایش در نهرهای دلهای دانشوران جاری و راویان کلمات شیوای او از آب روان آنها تشنگان علم و ادب را سیراب می سازند.

مدارس علوم را پس از اندراس، تجدید کرد و باغهای معرفت و كمال را به آب و جد و جلال خویش شاداب گردانید تا آنجا که گوید چرخ ادب بر مدار او می گردد و گرداگرد او به حرکت در می آید و به ورود حقایق و صدور دقایق می پردازد.

گوهرهای دانش را به رشته انتظام می دهد و سحر حلال از قلم سحارش محافل را به خود متوجه کرده و بدرستی سوگند یاد می کنم که پس از مهیار دیلمی و سید رضی هیچ سراینده ای به پایه او نرسیده و شعری که محافل را روشن کند، بهتر از او نگفته است. اگر

ص: 245

از دقتش گویم، بازار دقیقی را شکسته و اگر از جزالتش سخن برانم، کوه عقیق را از پای انداخته است و هرگاهی از انسجامش لب بگشایم، بارانی است که چمنها و دمنها را سیراب می گرداند و اگر از سهولت آن باز گویم، راهی است که ابوطيب برای خویش برگزیده است.

و از این قبیل ثناگستریها در ضمن فقرات زیادی در حق او گفته تا آنجا که می نویسد: فقه و نحو و بیان و حساب را از او فراگرفته ام.

پس از این به بخش مهمی از اشعار شیوا و چکامه های فرای او پرداخته است که از جمله ابیات زیر قابل ذکر می باشد :

لا يتهمني العاذلون على البكا

كم عبرة موهتها ببناني

آليت لافتق العذول مسامعي

يوما و لاخاط الكرى أجفاني

- سرزنش کنندگان مرا به گریستن ملامت نکنند؛ چه بسیار اشکهایی که از نوك انگشتان من جاری گردید.

- سوگند یاد می کنم که سخن ملامتگران گوش مرا نیازرده و خواب هم چشم مرا

به خود متوجه نساخته است.

از ابیات اوست:

سلبت أساليب الصبابة من يدي

صبري و أغرت ناجذي ببناني

- صبر و شکیبایی روشهای عشق و شور را از کف من ربود و دندان من به انگشتان

من در آویخت؛ آنها را گزید و ناراحت ساخت.

از اوست: يا أخا البدر رونقا و سناءا

و شقيق المها وترب الغزالة

ساعدالحظ يوم بعتك روحي

لاو عينيك لست أبغي اقالة

- ای دوستی که زیبایی چهره و فریبایی تو ماه شب چهارده را رونق و نوربخشیده وای کسی که در فرار کردن از دست دلبستگان به خودت، همراه و هم سال با گاوان وحشی و آهوان بیابانی میباشی.

- از آن روز که روحم را به تو فروختم مرا مساعدت کن تا از دیدار تو کمال لذت

ص: 246

را ببرم. به دیدگان تو سوگند که من معامله ای را که با تو انجام داده ام اقاله نخواهم کرد و پس نخواهم گرفت.

از اوست:

یا خليلي دعاني و الهوى

إني عبدالهوى لو تعلمان

و قصارى الخل و جد و بکا

فابكياني قبل أن لاتبكیان

- ای دو دوست من مرا به عشق و شورم بازگذارید که اگر متوجه باشید، من بنده

عشق و شورم.

- آخرین مرحله دوستی خوشحالی و گریه است این پیش از آن که مرا از گریه بازبدارید، بگریانید.

از اوست:

أين من أودعوا هواهم بقلبي

وصلو انارهم على كل هضب

به کجا هستند آنهایی که عشق خودشان را در دل ما برقرار کردند و گروگان

گذاردند و کجایند آنها که آتش درون خود را بر هر بارانی شعله ور ساختند.

از اوست:

كلمافوقوا إلى الركب سهما

طاش عن صاحبي و حل بجنبي

يشتكي ما اشتكيت من ألم البي

من كلا نا دامي الحشى و القلب

- هرگاه قافله را هدف تیر قرار بدهند، از دوست من می گذرد و به پهلوی من وارد

می شود.

در آن حال هر دوی ما از درد می نالیم و دل و اندرون هر دوی ما خونین است. از اوست:

أرقت و صحبي بالفلاة هجود

وقدمتفرع للظلام وجيد

و أبعدت في المرمى فقال لي الهوى

رويدك ياشامي أين تريد؟

أهذا، و لما يبعد العهد بيننا

بلى كل شيء لاینال بعيد

- در شب بس تاريك دوستان من در بیابان بیدار بودند و من به خواب رفته بودم. - در گذرگاه تیراندازی از آنان دور شدم. در آن حال، عشق و شور خطاب به من

ص: 247

گفت: ای شامی، آرام باش کجا می روی؟!

- آیا قرارداد فیمابین این بود؛ حال آن که از آن قرارداد مدتی نگذشته است؟ آری،

هر چیزی که بدست نیاید، به نظر دور خواهد آمد.

از اوست:

غادر تموني للخطوب دريئة

تغدو على صروفها و تروح

ما حرکت قلبي الرياح إليكم

إلا كما يتحرك المذبوح

- وسایل پیش آمدهای ناراحت کننده را که شب و روز بر من وارد می شود، از راه

حیله گری برای من به وجود آوردید.

- و در آن حال دل من مانند حیوان کشته شده به سوی شما در حرکت بود.

مؤلف امل الآمل می گوید: عاملی حداکثر مطالع غزلیات خود را با تعریف از امردان و توصیف از شراب آغاز کرده است و من در تعریض به وی و صفی حلی که شرح حال او را در جلد دوم این کتاب ایراد کردهام، ابیاتی سروده ام(1)؛ هر چند کلماتی که مترجم حاضر و عبدالعزيز بن أبي السرایا معروف به صفی حلی و امثال ایشان راجع به شراب و امردان گفته اند، محمول به ظاهر نیست؛ در عین حال، اظهار چنان کلماتی از چنان افرادی شایسته نمی باشد.

سید محمدبن علی بن محيي الدين موسوی عاملی

وی عالمی فاضل و ادیبی ماهر و سرایندهای محقق بود و از فنون عربی و فقه و

امثال اینها اطلاعاتی به کمال داشت و از معاصران است و امور قضایی مشهد مقدس رضوی را عهده دار می شد و از شاگردان سید بدرالدین حسینی عاملی مدرس و

ص: 248


1- در جلد دوم امل الآمل ص 151 در ضمن مدیحه سرایی از اهل بیت چنین گفته است: ياصاح طال تعجبي من شاعر يرضى التغزل في غلام أمردا لو يقرأ التوراة والإنجيل و ال قرآن لم يبرح و اما سرمدا تا به آخر.

سید حسین بن محمدبن علی بن ابی الحسن موسوی (شیخ الاسلام) فرزند صاحب مدارك و دیگران بوده است.

از تألیفات او شرح شواهد است. در این کتاب به شرح شواهدی پرداخته که بدر الدين بن مالك فرزند ابن مالك در شرح بر کتاب پدرش ایراد نموده است.

شرح شواهد، کتاب بزرگی است و از تحقیقات ارزنده ای برخوردار می باشد و نظریات عینی را که در خصوص شواهد و امثال آن داشته است، مورد نقض و ایراد قرار داده(1) و گاهی هم شعر می سروده است؛ ليكن در حال حاضر از اشعار او چیزی در اختیار ندارم.

شیخ محمدبن نجیب الدین علی بن محمدبن مکی عاملی جبیلی

وی فاضلی شایسته و از معاصران است. مراتب علمی را از پدرش و از مشایخ دیگر ما فراگرفته است.

شیخ محمد بن علی بن هبة الله عاملی طبرانی

وی فاضلی شایسته و از فقهای معاصر است.

ص: 249


1- اعیان الشیعه، طبع جدید، ج 10، ص 7، ذیل کتابهای صاحب مدارك می نویسد: مشهور آن است که شرح شواهدشرح ابن ناظم از تألیفات صاحب مدارك است و همین شرح هم در سال 1344 که در نجف اشرف به طبع رسیده است، به نام صاحب مدارك طبع شده است و حال آن که این نسبت کاملا برخطاست؛ بلکه شرح مزبور تأليف مترجم حاضر است که هم نام با صاحب مدارك بوده و در مشهد مقدس رضوی به سمت داوری می پرداخته و آنچه مایه اشتباه شده آن است که وی در آغاز کتاب خود را محمدبن علی موسوی معرفی کرده است و از آنجا که وی از نظر نام و نام پدر و نام شهر با صاحب مدارك مشارك بوده و صاحب مدارك هم شهرت داشته کتاب به نام صاحب مدارك خوانده شده است؛ با آن که وی در آغاز آن می نویسد: من این شرح را به امر استادم نوشتم و دیگر آن که سال 1057 ه. ق در مشهد مقدس به اتمام آن توفیق یافته و صاحب مدارك به مشهد نرفته است و از مشایخ او شخصی را به نام بدرالدین که در فوق به آن اشاره شد نمی شناسیم و صاحب مدارك چهل و هشت سال پیش از تأليف کتاب در گذشته و مؤلف از شاگردان فرزند صاحب مدارك بوده است . م.

شيخ شمس الدين محمدبن غزال مصری کوفی

وی از بهترین دانشوران روزگارش بوده و ابن معیه از وی روایت می کرده است.

مولانا محمد فاضل بن محمدمهدی مشهدی

وی مانند اسمش فاضلی شایسته و سرایندهای معاصر است. دو فقره ارجوزه مرا

که در مواریث سروده ام، شرح کرده است .

مولانا رفیع الدین محمدبن فتح الله قزوینی

از علما و فضلا و سرایندگان نغز گو و از شاگردان مولانا خلیل قزوینی به شمار است. در قزوین به وعظ و خطابه اشتغال می ورزید و کتاب ابواب الجنان في المواعظ را که به پارسی تألیف کرده در رشته خود بی نظیر است و دیوان شعری هم دارد و در ماه رمضان سال 1080 ه. ق بدرود زندگی گفته است .(1)

ص: 250


1- آذر بیگدلی در تذکره، ص 234 می نویسد: میرزا رفیع الدین محمد متخلص به (واعظ) از اعاظم قزوین و در مراسم پند و اندرز تحریر و تقریر سر آمد اهل روزگار خود بوده و کتاب (أبواب جنان) بر این مطلب شاهدی است صادق و در مراسم نظم دیوانی قریب به سه چهار هزار بیت ترتیب داده است. این شعر از اوست: آن قدر فیضی که من از بی زبانی دیده ام ترسم آخر شکر خاموشی کند گویا مرا ریاض العارفین، ص 237 می نویسد: واعظ، با سلطان حسین صفوی معاصر بود. در اوایل جلوس او در گذشت. وقایع السنين، ص 534 می نویسد: واعظ قزوینی در 23 رمضان سال 1088 ه. ق در گذشت. تذکره نصر آبادی، ص 171 می نویسد: واعظ قزوینی نامش میرزا رفیع و نواده ملافتح الله واعظ قزوینی است. جلد اول ابواب الجنان او را مطالعه کرده ام و کتاب مزبور، خوانندگان را از کتابهای دیگر مستغنی می سازد. ابیاتی از او در غزل و مثنوی ایراد کرده و این رباعی را از وی نگارش داده است: آن را که نه آتش خرد خاموش است هر شام و سحر دیگ سخا در جوش است هر عیب که با شدت سخا می پوشد گردید چو کاسه سرنگون سرپوش است

سید محمدبن فخرآور بن خليفه

منتجب الدین او را محدث صالح معرفی کرده است .

شیخ محمد بن فرج نجفی

وی دانشمندی بافضیلت و پارسا و از دنیا گذشته و سراینده و ادیب و از معاصران

است. ريحانة الادب، ج 4، ص 270 می نویسد: واعظ تصمیم داشت کتابش را در ضمن هشت مجلد به عدد ابواب بهشت تألیف نماید. جلد اول را در عهد شاه عباس ثانی و دوم را در زمان شاه سلیمان به پایان آورد و به اتمام بقیه آن توفیق پیدا نکرد و فرزندش ملا محمد که او هم واعظ دانشمندی بود. به اتمام آن اقدام نمود- م.

شیخ ابو علی محمدبن فضل طبرسی

وی از علما و صلحا و پارسایان روزگار خودش بود.

ابن شهر آشوب به توسط او از شاگردان شیخ طوسی روایت داشته است.

مؤلف گوید: چنان به نظر می رسد که اشتباهی در نام شیخ ابو علی طبرسی اتفاق افتاده باشد و منظور وی ابوعلی فضل بن حسن بن فضل طبرسی مؤلف مجمع البيان است که از مشایخ ابن شهر آشوب به شمار می رود و ممکن است مترجم حاضر فرزند شیخ ابوعلی طبرسی مذکور باشد و منافاتی ندارد که پدر و فرزند در کنیه، مشترك باشند و یا مترجم حاضر عموی شیخ ابوعلی طبرسی مذکور باشد.

سید تاج الدین ابوالفضل محمدبن سید امام ضياء الدين ابوالرضا فضل الله بن علی حسنی راوندی

منتجب الدین او را فقیه فاضل معرفی کرده است.

ص: 251

سید شمس الدين محمدبن فضل علوی حسنی

وی فاضل بزرگواری است که کتاب کشف الغمه را از مؤلفش علی بن عیسی روایت می کرده و از او اجازه داشته است.

شیخ زین الدین محمدبن قاسم برزهی(1)

شیخ زین الدین محمدبن قاسم برزهی

وی فقیهی فاضل بوده و اقوال و نظرهای او را در کتابهای استدلالی ایراد کرده اند.

محمدبن قاسم طوسی

ابن شهر آشوب گوید: کتاب الملاحم والفتن و ما اصاب السلف و يصيبب الخلف من المحن از تألیفات او می باشد.

سید فخر الدين ابوحرب محمد بن قاسم بن عباد نقيب حسنی

منتجب الدین او را به عنوان فاضل ستوده است.

سید تاج الدين ابو عبدالله محمد بن قاسم بن معيه حسنی دیباجی

وی از فضلا و علما و سرشناسان و از سرایندگان و ادیبان بوده و شهید اول از وی روایت می کرده و در یکی از اجازاتش وی را اعجوبه روزگار نام برده که از همگی فضيلتها و ارزشها برخوردار بوده است.

شهید ثانی در اجازه ای که به شیخ حسین بن عبدالصمد داده می نویسد: اجازه ای را که وی برای شهید اول محمدبن مکی و دو فرزندش محمد و على و خواهرشان

ص: 252


1- فوائد الرضویه ، ج 2، ص 590 می نویسد: برزه قریه ای است از مضافات بیهق و هم روستایی است در آذربایجان و هم قریه ای است در غوطه دمشق که مشهد خليل الرحمن در آنجا است - م.

ام الحسن فاطمه معروف به ست المشایخ نوشته است به خط خود او دیده ام (1)

گفتیم ابن معیه از سرایندگان بوده است. ابیات ذیل را هنگامی که به چگونگی حال برخی از علویها پی برد که از نسب عالی برخوردار هستند، سروده است و در ضمن به پاره ای از اعمال ناشایست اقدام می نماید.

يعز على أسلافكم يابني العلي

اذا نال من أعراضكم شتم شاتم

بنو الكم مجد الحياة فما لكم

اسأتم الى تلك العظام الرمائم

اری الف بان لايقوم بهادم

فكيف ببان خلفه الف هادم

- ای فرزندان علی بر گذشتگان شما گران است، هرگاه ببیند آبروی شما به وسیله

شماتت گران به خطر می افتد.

۔ خاندان پاکیزه گوهر شما بودند که برای آسایش دنیا و آخرت شما زندگی ارزنده ای فراهم ساختند.

اکنون شایسته نیست نسبت به بستگان خود که در دل خاك خوابیده اند، بی احترامی و بدکرداری بنمایند.

- می بینم که هزار بنای آباد در برابر ویران کننده تاب مقاومت نمی نماید تا چه رسد

به بنایی که هزار تن ویران کننده به دنبال آن باشد.

از ابیات اوست:

ملك عنان الفضل حتی اطاعنی

و ذللت منه الجامح المتصعبا

و ضاربت عن نيل المعالی و حوزها

بسیفی ابطال الرجال فما بنا

و اجريت في مضمار كل بلاغة

جوادی فحاز السبق فيهم و ما كبا

و لكن دهری جامح عم ماربی

و نجمي في برج السعادة قد خبا

و من غلب الأيام فيما يرومه

تيقن أن الدهر يمسی مغلبا .

ص: 253


1- فوائد الرضویه ، ج 2، ص 191 می نویسد: ابن معیه در 8 ربیع الاخر سال 776 ه. ق در حله وفات یافت. جنازه او را به نجف اشرف برده دفن کردند. از شهید اول روایت کرده ابن معيه چندین بار به من اجازه داد و سال 776 ه پیش از وفاتش به من و فرزندانم اجازه داد و خطش در نزد من موجود می باشد. م.

- دهانه اسب فضیلت را در اختیار گرفتم تا آنجا که سر به فرمان من در آورد و بدین وسیله بود که اسب سرکش را زیر بار خویش در آورده و رام کردم.

- و با شمشیر دانش و بینش خود با دلاوران نبرد کردم و خود را به عالیترین مراتب کمال نایل ساختم.

- و در میدان بلاغت، اسب کمالات خویش را به جولان در آورده، بر همگان پیشی گرفتم.

- لیکن اسب روزگار با من سرکشی کرد و از منظوری که داشتم جلوگیری نمود و ستاره نيك بختی ام افول نمود.

- آری، کسی که در رسیدن به مقصودش با روزها به نبرد بپردازد، می فهمد که روزگار بر او چیره می شود و روز او را به شب تار مبدل می سازد.

من این ابیات و ابیات پیش از آن را به خط شیخ بن شهید ثانی قدس سرهما دیده ام.(1)

مؤلف گوید: ابن معيه از سید عبدالکریم بن طاووس روایت می کرده است.

مولانا محمد کاظم طالقانی

وی در اصل از مردم طالقان بوده و در قزوین می زیسته و از فضلای معاصر است و در مدرسه نواب قزوین تدریس می کرده و در ماه محرم سال 1094 ه. ق بدرود حیات گفته است (2)

ص: 254


1- فوائدالرضوية، ج 2، ص 591 می نویسد: از شاگردان او مؤلف عمدة الطالب است که مدت 12 سال ملازم او بوده است و مراتب علمی را از وی فراگرفته است و کتاب معرفة الرجال در نهاية الطالب و امثال اینها از آثار او می باشد و از سی تن از علما روایت داشته و حکایتی از پدرش نقل کرده که دو بار با معمر سنبسی ملاقات کرده و معمر از اصحاب جوان حضرت امام حسن عسکری علیه السلام بوده و هنگام ولادت حضرت بقية الله را ادراك نموده و از انقراض دولت بنی عباس خبر داده است . م.
2- انوار البدرين، ص 133 می نویسد: وی از فقها و مجتهدان و از بزرگان دانشوران بود. کتاب الروضة الصفوية از تألیفات اوست. در سن 70 سالگی حدود 1105 ه. ق وفات یافته است . م.

شیخ جلال الدين محمدبن کوفی هاشمی حارثی

وی از فضلا بوده و ابن معیه از وی روایت داشته است .

شیخ محمد بن ماجد بحرانی

وی از علما و فضلا و هوشمندان بود. ذهنی وقاد و شعله ور از دانش داشت و جامع فنون و سر آینده ای ادیب و منشی و از معاصران به شمار می رود.

سید جلیل امیر محمد مؤمن استرابادی

وی در مکه مکرمه می زیست و دانشوری فاضل و فقیهی محدث و صالحی عابد بود و به درجه شهادت نایل آمد و رساله ای در رجعت تألیف کرده و از معاصران است.

مؤلف گوید: امیر محمد، داماد مولانا محمد امین استر آبادی است و در سال 1087 ه. ق در مسجدالحرام به اتهام تغوط در مقام حنفی به شهادت رسید و من او را در سفر اول حج بیت الله دیده ام.

در لاهیجان رساله ای در المقادير و الاوزان از امیر محمد مؤمن بن علی حسینی دیده ام که آن را برای سلطان محمد قطب شاه تألیف کرده بود و اظهار می داشتند که این رساله از سيد مترجم است و ممکن است سالی که در مکه بوده قطب شاه به دیدار وی رسیده و از وی تقاضا کرده است تا این رساله را تألیف نماید.

بحق باید گفت این رساله از تألیفات سيد مترجم نمی باشد و از تحقیقات او تعليقاتی است که بر کتاب المدارك فراهم آورده است و من آنها را به خط خود او دیده ام(1)

ص: 255


1- شهداء الفضيله، ص 199 می نویسد: سید علامه محمد مؤمن بن دوست محمد حسینی استرابادی در مکه می زیست و از مراتب فضیلت کاملا برخوردار بود و از سید نورالدین علی بن حسین عاملی و از سید زین العابدین که او هم در مکه شهید شده روایت می کرده است و شیخ احمد بحرانی و علامه مجلسی از وی روایت داشته اند و رساله اثبات الرجعة و رسالة العروض از تألیفات اوست و سال 1088 در مکه مکرمه شهید شد. علت شهادت او همان اتهام بوده است و به دنبال آن آشوبی در مکه ایجاد گردید و بالاخره به حکم قاضی و دیگر از اشراف که مرتکب عمل را شیعه دانسته دستور داده شد که همگی مردم شیعه که در مکه مجاورت دارند از جمله سيد مترجم با چهار تن دیگر از شیعیان که در مسجدالحرام بودند دستگیر شده و به شهادت رسیدند و همان سال هم شیخ حر در مکه بود نخست او و همراهانش مخفی شده و سرانجام به همراهی سید موسی که از اشراف مکه بود به يمن رفته از کشته شدن نجات یافت - م.

مولانا محمد مؤمن بن شاه قاسم سبزواری

وی در مشهد مقدس می زیست و از فضلا و علما و محققان و متکلمان و فقها و محدثان و پارسایان روزگار ما به شمار می آمد.

تفسير القرآن ؛ حواشی شرح اللمعة و تألیفات دیگر از آثار او می باشد. (1)

شیخ محمدبن مؤمن شیرازی

منتجب الدین گوید: وی از اعیان ثقات بوده است. کتاب نزول القرآن في شأن امیر المؤمنين عليه السلام از تألیفات اوست و ما این کتاب را به توسط سید ابوالبركات مشهدی از وی روایت می کنیم.

ابن شهر آشوب، نام او و کتابش را یادآوری کرده است.(2)

ابن طاووس در طرائف می نویسد: محمد مؤمن شیرازی از علمای چهار مذهب است و تفسیر قرآنی دارد که آن را از دوازده تفسیر برگزیده است.

ممکن است مترجم حاضر غیر از این شخص باشد.

مؤلف گوید: از تألیفات او کتاب الاعتقاد است. این کتاب را فاضل دانشور مولانا

ص: 256


1- فوائد الرضوية، ج 2، ص 595 می نویسد: محمد مؤمن پدر محقق سبزواری است - م.
2- معالم العلماء، ص 118 وی را چنین معرفی کرده است: ابوبکر محمدبن مؤمن شیرازی گرامی

محمد طاهر قمی در کتاب الاربعین به وی نسبت داده است و مؤلف امل الآمل هم همان کتاب را در فهرست كتاب الهداة به وی منسوب داشته است.

ابن شهر آشوب در کتاب المناقب می نویسد: ابوبکر محمدبن مؤمن شیرازی به من اجازه داد تا از کتاب مانزل من القرآن في علی که از تألیفات خود او می باشد، روایت نمایم.

وی در این کتاب بیشتر احادیثش را به ابو العز بن کلاس عکبری و ابو الحسن عاصمی خوارزمی و یحیی بن سعدون قرطبی و امثال ایشان مستند می کند.

و از این که ابن شهر آشوب کتاب او را در ردیف کتابهای عامه قرار داده، فهمیده می شود که از علمای عامه بوده است؛ مگر این که بگوییم وی شیعه است و نظر به این که حداکثر مطالب تفسیرش را از احادیث عامه استفاده کرده است به تسنن مشهور شده و ابن شهر آشوب هم او را به آنان ملحق ساخته است.

از گفتار دیگران از جمله مولانا محمد طاهر در کتاب الاربعین به دست می آید که وی از علمای تسنن است.

مولانا امیر محمد مؤمن بن محمد زمان

در اصل از مردم طالقان بوده و در قزوین می زیسته است.

از فضلا و علما و محققان به شمار می رود و حواشی بر مغني اللبيب و رسالة في اكل آدم من الشجرة و تفسیر سوره ملك را تألیف کرده و آخری را به سلطان عصرش اهدا نموده است.

وی از معاصران می باشد.

سید شمس الدين محمدبن مجتبی بن محمد حسنی کلینی

منتجب الدین او را به فضیلت و دانش ستوده است.

قاضی تاج الدين ابوعلی محمدبن محفوظ بن وشاح بن محمد

وی از فضلا و صلحاو ادبای بنام است و محمد بن قاسم بن معه از وی

ص: 257

روایت داشته است (1)

شیخ سعید ابو الحسن محمدبن محمدبن ابراهیم قائنی

منتجب الدین گوید: وی مؤلف كتاب السابقى في اعتقادات اهل البيت عليهم السلام می باشد.

شیخ قطب الدین محمدبن محمدبن ابی جعفربن بابویه

ابن محمد رازی

سید صفی الدین محمدبن محمدبن ابی الحسن موسوی

وی از فقها و فضلای بزرگوار بوده است و از مشایخ ابن معية می باشد.

شیخ جلال الدین محمدبن محمدبن احمد کوفی هاشمی حارثی

وی عالمی باصلاحیت و فضیلت بوده و از شاگردان محقق حلی و از مشایخ ابن معية به شمار است.

مؤلف گوید: بحق باید گفت وی همان شیخ جلال الدين محمدبن کوفی می باشد که پیش از این نام برده شده است.

سید رضی الدین محمد بن محمد آوی علوی حسینی

وی از فضلا و فقهای بزرگوار بوده؛ از پدرش محمد از جدش محمد از جدش زین(2)

ص: 258


1- روضات الجنات، ج 2، ص 550 می نویسد: تاج الدين از پدرش محفوظ بن وشاح که شرح حالش گذشته روایت می کرده است و در اعیان الشیعه، ج 10، ص 47 می نویسد: صفي الدين حتی قصیده ای در سوك او سروده و آن قصیده در دیوان صفی موجود میباشد - م.
2- در نسخه حاضر و نسخه امل الآمل طبع جدید، جد او را (زين) نوشته است؛ لیکن در نسخه أمل منضم به منهج المقال و فوائدالرضوية، ج 2، ص 622 نام جد وی زید آمده است و صحیح هم زیدبن داعی است - م.

از جد پدریش فقيه داعی از ابوالصلاح و ابن براج و سر و شیخ طوسی روایت داشته و از ابن طاووس هم روایت می کرده است.

مؤلف گوید: مترجم حاضر از همه مردم پارساتر و بی توجه تر به دنیا بود و کتابهایی تألیف کرده است از آن جمله کتابهایی در دعا بوده که سید بن طاووس از آنها نقل می کرده و از وی کمال بزرگداشت را می نموده است.

به طوری که علامه حلی در کتاب منهاج الصلاح به مناسبت استخاره با تسبیح یا ریگ نقل کرده پدرش سدید الدین یوسف از مترجم حاضر روایت می کرده است.(1)

شیخ ادیب محمدبن محمدبن ایوب مفید کاشانی

منتجب الدین وی را به فضیلت ستوده است.

شیخ فقیه قوام الدین محمد بن محمد بحرانی

وی از فضلا و ادبا و دانشوری شایسته بوده و از سید فضل الله راوندی

ص: 259


1- در فوائد الرضوية، ج 2، ص 625 می نویسد: از مجموعه شهید به دست آمده که آوی در شب جمعه 4 صفر سال 654 ه. ق وفات یافته است. در آن کتاب ص 626 می نویسد: آوی منسوب به آوه است که در مجاورت ساوه واقع شده و هر دوی آنها از توابع قم می باشند. مردم آوه افتخار تشیع را داشتند و با ساکنان ساوه از این نقطه نظر، مخالفت می نمودند و یکی از شعرا در دو بیت زیر به شدت منافرت ایشان اشاره کرده و گوید: وقائلة أتبغض اهل آوه و هم اعلام نظم و الكتابه فقلت: إليك عني إن مثلي يعادي كل من عادي الصحابه فاصله میان دو قریه نهر بزرگی بوده و اتابك شیرگیر برای آسودگی عبور کنندگان پل هفتاد دهنه بر روی آن بنیان کرد و فاصله میان این پل و بلده ساوه سرزمینی بود که هر گاه باران می بارید خاك آن به صورت گل چسبناکی در می آمد که رفت و آمد افراد را بسیار مشکل می ساخت به همین مناسبت جاده سنگی به مقدار ده فرسخ فیمابین ایجاد گردید - م.

روایت داشته است.

شیخ ابو الحسن محمدبن محمد بصروی

وی از فقها و فضلا بوده و اقوال او را در کتابهای استدلالی ایراد کرده اند؛ چنان که در کتاب المدارك ذیل مسأله آب چاه و مباحث دیگر به نقل اقوال او پرداخته و او را از قدمای اصحاب نام برده و در فقه المعالم و کتابهای دیگر به اقوال او اشاره شده است .

کتاب المفيد في التكليف از تألیفات او می باشد و ابوالفضل شاذان بن جبرئیل به توسط

پدرش از وی روایت می کند و پیش از این گذشت که شریف معروف به ابن الشريف اکمل بحرانی از وی روایت داشته است.

مؤلف گوید: پیش از این ترجمه شیخ ابوالحسن محمدبن احمد بصروی یادآوری شد و پس از این هم در باب القاب به عنوان ابو الحسن بصروی یادآوری می شود و چنان که می دانیم همگی این نامها متوجه به شخص واحد است که مترجم حاضر باشد؛ هر چند مؤلف امل الآمل اسامی مزبور را متوجه به چند شخص می داند. فاضلی اظهار داشته است وی شاگرد سید مرتضی و اعلام دیگر آن روزگار بوده است و از تألیفات او کتاب المعتمد است و دیوان شعری هم دارد.

سید مرتضی تألیفات خود را به وی اجازه داده است و صورت اجازه او را دیده ام .

بصر وی پس از آن که تألیفات سید را کاملا نوشته؛ از سید به شرح زیر تقاضای اجازه کرده است.

بسم الله الرحمن الرحیم؛ خادم سید اجل مرتضی ذوالمجدین که خدا عمرش را طولانی بدارد و تأیید و نعمت و مقام رفيع او را پایدار فرماید و دشمنان و حاسدان او را از پای درآورد از مقام معظم او چنین تقاضا دارد که تألیفات خودش را که در این فهرست آمده و همچنین آنچه را صلاح می داند و از صحت آن با اطلاع است و تألیفاتی را که پس از این به نگارش می آورد به من اجازه بدهد و آرزومندم مشمول رأی عالی قرار بگیرم و از این نعمت برخوردار گردم؛ انشاء الله .

سید در پاسخ تقاضای وی نوشت:

ص: 260

محمدبن محمدبن حسن، نصیرالدین طوسی

به ابوالحسن محمدبن محمد بصروی که خدا توفیقات او را نیکو گرداند اجازه دادم تا همگی کتابها و تصنيفها و امالی و نظم و نثر مرا از آنچه در این اوراق آورده است و از آنچه ممکن است در آینده به تألیف آن موفق گردم روایت نماید و کتب علی بن حسین موسوی تاریخ آن شعبان سال 417 ه. ق.

محقق خواجه نصیر الدین محمدبن محمدبن حسن طوسی

بزرگواری دانشمند است که در علوم متداوله مهارت کامل داشته و در علم کلام، ممارستی تمام و در عقلیات محققی بنام بوده است.

تألیفاتی دارد؛ از جمله تجریدالاعتقاد به التذكرة في الهيئة ب تحریر کتاب اقلیدس ؛ تحرير المجسطی ؛ شرح الاشارات الفصول النصيرية، الفرائض النصيرية؛ آداب المتعلمين؛ رسالة الاسطرلاب؛ رسالة الجواهر؛ نقدالمحصل؛ رسالة المعينية.

این رساله در هیئت به فارسی تألیف شده و همین رساله را به فارسی شرح کرده است و رسالة خلق الاعمال و شرح رسالة العلم میثم بحرانی و تألیفات دیگر.

علامه حلی (ره) از وی روایت می کرده و در اجازه كبيره اش می نویسد: این بزرگوار در علوم عقلی و نقلیه از دانشمندان روزگارش برتر و عالی مقام تر بود و تألیفات فراوانی در علوم حکمیه و احکام شرعیه طبق مذهب اماميه تألیف کرده است و در اخلاق و نیکو رفتاری و ویژگی های دیگر بزرگوارترین دانشمندانی است که دیده ایم .

ص: 261

خدای متعال آرامگاه او را نورانی گرداند و من الهيات شفای ابوعلی بن سینا و بخشی از تذکره خود او را که در هیئت تألیف کرده از محضرش استفاده می کردم و همواره با وی مصاحب بودم تا اجلش فرا رسید (قدس الله روحه).

از ابیات اوست:

کاعدما و لم يكن من خلل

والأمر بحاله إذا ما متنا

ياطول فنائنا و تبقى الدنيا

لا الرسم بقي لنا و لا اسم المعنى

- ما نبودیم و خللی هم از نابودی ما در عالم ایجاد نشد و به همین نسبت هنگامی که بمیریم چرخ روزگار به حال خود می چرخد.

- چقدر نابودی ما به درازا می کشد و دنیا به جای خود برقرار است که از اسم و رسم ما اثری باقی نخواهد ماند . (1)

از ابیات اوست:

ما للمثال الذي مازال مشتهرا

للمنطقيين في الشرطي تسديد

أما رأوا وجه من اهوى و طرته ال

شمس طالقه و الليل موجود

- چه مثالی است که در میان منطقيها وجود دارد و در قضیه شرطيه بااستواری هرچه تمامتر ایراد می کنند.

- و می گویند ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود ای کاش رخسار و گیسوی کسی که مرا فریفته خود ساخته است دیده بودند و چنین مثال می آوردند که الشمس طالعة و الليل موجودة (2)ل

ص: 262


1- دریغا که بی ما بسی روزگار بروید گل و بشکفد نوبهار بسی تیر و دیماه و اردیبهشت بیاید که ما خاك باشیم و خشت بسی می وزد مشکبو بادها که ما رفته باشیم از یادها بسی بهمن و آذر و فرودین که از ما نماند نشان بر زمین
2- خواجه نصیر طوسی به هر دو زبان عربی و پارسی شعر می گفته و مانند دیگر ویژگیهایی که داشته بخوبی از عهده بر می آید و دیوان کوچکی که مشتمل بر غزلیات و رباعیات بوده به نام او به چاپ رسیده است. از غزلیات اوست: غمت گفتم مرا در سینه کم نیست به خنده گفت دل خوش دار غم نیست رقیبان را ز کوی خود برون کن که سگ را جای در بیت الحرم نیست دل و جان رفت و باشد نیم جانی نکو تا بنگری آن نیز هم نیست از او بوسی به جانی میخریدم به صد جان گفت (طوسی) هیچ کم نیست از رباعیات اوست موجود به حق واحد اول باشد باقی همه موهوم و مخیل باشد هر چیز جز او که آید اندر نظرت نقش دو یمین چشم احول باشد از اوست در ظلمت حيرت ار گرفتار شوی خواهی که ز موت جهل بیدار شوی در صدق، طلب نجات زيرا که به صدق شایسته فیض نور انوار شوی در مدح حکیم بابا افضل کاشی گفته است: گر عرض دهد سپهر اعلا فضل فضلا و فضل افضل از هر ملکی به جای تسبیح آواز برآید افضل افضل

مؤلف گوید: بعضی اظهار داشته اند طوسی منسوب به شهر طوس مشهور نمی باشد؛ بلکه طوسی یکی از روستاهای قم بوده که ویران شده است.

به طوری که یکی از علما اظهار کرده است خواجه نصیر مراتب علمی را از میثم بحرانی و ابوالسعادات اسعدبن قاهر استفاده کرده است.

هرگاه بگوییم مراد از میثم ابن میثم شارح نهج البلاغه است، درست نیست؛ مگر این که بگوییم میثم مزبور جد ابن میثم مذکور است.

ان خواجه نصیر، وزیر هولاکوخان مغول، به قولی صدارت مسلمانان را عهده دار بود و به مقام وزارت او سیدبن طاووس در آغاز کتاب فرحة الغری و به مقام صدارت او علامه حلی در احوال یحیی بن سعید و دیگران اشاره کرده است.

خواجه نصیر از شیخ برهان الدين محمدبن محمدبن على حمدانی که به نامش اشاره می شود روایت می کرده و مراتب علمی را از فریدالدین نیشابوری فراگرفته است .

و در سال 672 ه. ق در سن هفتاد و پنج سال و هفت ماه در بغداد در گذشته و در قبه

ص: 263

کاظميه على صاحبها الاف الثناء و التحيه مدفون شده و بعضی مدفن او را در نجف اشرف و بعضی در کربلای معلا گفته است.

در جامع التواریخ چنین می نویسد: خواجه نصیر وصیت کرد تا پس از مرگ، وی را در جوار حضرت موسی بن جعفر عليه السلام دفن کنند و هنگامی که در آن محل مبارك به حفر قبر او پرداختند، قبر آماده ای ظاهر گردید.

پس از کاوش معلوم شد گوری بوده که ناصر خلیفه عباسی آن را برای خود ترتیب داده و وصیت کرده که وی را در آنجا دفن کنند.

پس از مرگ او فرزندش به وصیت پدر رفتار نکرده و در جای دیگر او را دفن کرده اند.

از پیش آمدهای بی سابقه آن که تاریخ اتمام آن قبر در روز شنبه یازدهم ماه جمادی اول سال 597 ه. ق است که در همان تاریخ و همان روز هم خواجه (ره) متولد شده است.

مدت عمر خواجه 75 سال و 7 ماه است و در آخرین ساعت روز دوشنبه هیجدهم ماه ذیحجة الحرام سال 672 ه. ق در بغداد وفات یافت و در اولین ساعت از روز در طالع حوت متولد گردیده . (1)

در یکی از کتابها دیدم خواجه نصیر در آغاز کار، علوم عقلی را در طوس از محضر دایی اش استفاده کرده پس از آن به نیشابور رفته و به درس فریدالدین داماد و قطب الدین مصری و فضلای دیگر حضور یافته و اشارات ابوعلی سینا را از فریدالدین فراگرفته و او آن کتاب را از صدر الدین سرخسی و او از افضل (الدين) فيلافی (غیلانی، ا

ص: 264


1- در ماده تاریخ وفات او گفته اند: نصیر ملت و دین پادشاه کشور و فضل یگانه ای که چو او مادر زمانه نزاد به سال ششصد و هفتاد و دو به ذیحجه به روز هجدهم اندر گذشت در بغداد شیخ محمدعلی سماوی در صدا ألفؤاد گوید: و کالوزير الجهبذ المحقق فخر الورى في مغرب و مشرق بحر العلوم الزاخر القدوسي محمدبن الحسن بن الطوسي ناصر سيديه لم يدعهما أرخ نصیرالدين كان معهما

جیلانی) و او از ابوالعباس لوکری و او از بهمنیار و او از شیخ ابوعلی سینا آموخته است.

و در یکی از کتابها دیدم علوم شرعی را از پدرش و او از فضل الله راوندی و او از سید مرتضی فراگرفته است.

چنان که نوشتیم خواجه از محضر مولانا فریدالدین و فضلای دیگر استفاده کرده است و خود او در رساله ای که راجع به اشکالی که مربوط به علت تامه بوده و بر حکما ایراد کرده اند و به سبك آنان آن رساله را به نگارش آورده است می نویسد: در این مبحث استادم امام فریدالدین محمد داماد نیشابوری رحمه الله بر ایشان اعتراض کرده است.

و چنان که در ترجمه او نوشتیم، از شيخ اسعدبن عبدالقاهر بن اسعد اصفهانی هم استفاده نموده است.

از تألیفات خواجه، كتاب اساس الاقتباس در منطق است که به فارسی و در کمال بسط و تحقیق نگاشته و من این کتاب را در تهران دیده ام.(1)

دیگر اخلاق ناصری است. این کتاب را به پارسی تألیف کرده و مشهور است و آن روزگار که در قلعه الموت تحت نظر قرمطيها محبوس بوده است به نگارش آورده است و من نسخه ای از آن را در شهر آمل مازندران دیده ام و تاریخ کتابت آن در سال 686 ه. ق است که نزديك به روزگار درگذشت مؤلف (قده) به انجام پیوسته است.(2)

از تألیفات او رساله ای است در نجوم به نام سی فصل که به عربی نگاشته و رساله دیگری به همین عنوان در زبان پارسی گرد .

ص: 265


1- این کتاب در روزگار ما به طبع رسیده است - م.
2- این کتاب مکرر به طبع رسیده است و به انضمام مکارم الاخلاق طبرسی هم به طبع رسیده و ترجمه ای است از تهذیب الاخلاق و تطهير الاغراق ابن مسکویه که خواجه درباره آن گفته است بنفسی کتابا حاز کل فضيلة: وصار لتحميل البرية ضامنا و دو مقاله یکی در تدبیر منزل و دیگری در سیاست مدن به آن افزوده است. این کتاب را خواجه در هنگامی که در حبس قهستان به سر می برده برای ناصر الدين عبدالرحیم که امیر قهستان بوده نوشته است و پس از سالها دیباچه آن را به مناسبت پاره ای از کلمات تقیه آمیز که مطبوع طبعش نبوده تغییر داده و به وضعی است که فعلا در اختیار ما می باشد و همین کتاب را به نام توضيح الاخلاق خلاصه کرده اند و عبدالرحمن برهان پوری برای عالمگیر شاه هندی شرح نموده است - م.

آورده و رساله ای هم در رمل به نام الثمرة و الشجرة تألیف کرده است.

از تألیفات او رساله ای است در اثبات العقول المجردة که رساله مختصری است که در اواخر عمر به نگارش در آورده و همین رساله را فاضل دوانی شرح کرده و به رد آن اقدام نموده است.

و از تألیفات او تحریر کتابهای معروفی است که در علوم ریاضی تدوین شده است (1)و از آن جمله است پاسخ پرسشهای کمال الدين نخجوانی که درباره بحث دور از وی سئوال کرده است.

و رسالة في استعلام حال النبي و حقيقة كلامه تعالی و المعجزة و تشریح بدن الانسان رساله ای است مختصر که به فارسی نوشته است .

و دیگری رساله معيار الاشعار در علم عروض وقوافي و صنعت شعر که به پارسی تألیف کرده است.

دیگری قواعد العقائد در فن کلام و دیگری منطق التجرید کتاب جداگانه ای است و مانند تجريد الكلام به اختصار و عبارات موجز اکتفا ننموده است و برای همین کتاب علامه حلی (2) (ره) و فضلای دیگر شرح بخصوصی نوشته اند.

دیگری کتاب التلخيص في علم الكلام است که سید زین العابدين بن عبدالحي موسوی در رساله ای موسوم به الرسالة الالهية که در علم اصول الدين بوده و برای محمد قلی قطب شاه تألیف کرده به آن اشاره نموده است.

دیگری رسالة المبدء و المعاد است که به پارسی تأليف نموده و تحقیقات خود را به سبك و مذاق حکما ایراد کرده است.

دیگر رساله مختصری است در اصول الاعتقادات من این رساله را به خط امیر محمدباقر استرابادی در استراباد دیده ام. .

ص: 266


1- از قبيل تحرير هندسه اقلیدس؛ تحریر اکرمالاناوس؛ تحرير الكرة المتحركة ؛ تحریر کتاب المساكن ؛ تحرير المجسطی و تحرير المطالع -م.
2- شرح علامه حلی به نام الجوهر النضید به طبع رسیده است . م.

از تألیفات او جواب رسالة الكاتبى القزويني في التوحيد است و همچنین رساله دیگری است که در پاسخ از جواب کاتبی داده است و هر دو تن در ضمن مراسلاتی که فیمابین رد و بدل می شده از یکدیگر بی نهایت بزرگداشت کرده اند.

دیگری جواب الاسئلة الكاتبی است که متجاوز از هفت مسأله از مسائل مشکل علم حکمت است و خواجه آنها را پاسخ داده و در ضمن این پاسخ و پرسش هر يك از دو دانشور کمال احترام را به یکدیگر گذاشته و دیباچه هر دو مکاتبه به پارسی نگاشته شده است.

دیگر جواب اسئلة صدر الدين محمد بن اسحاق؛ رسالة في العلة التامة و الاشكال الواردة على الحكماء في هذه المسئلة و كتاب نقد التنزيل في المنطق است .

دیگر رساله تنسوق نامه ایلخانی است.

این کتاب را درباره گوهرها و معدنها و عطرها و فوایدی که بر آنها مترتب است و اقسام آنها برای هولاکوخان تألیف نموده و رساله بی سابقه ای است و من نسخه ای از آن را به خط امیر محمدباقر بن امیر عبدالقادر در استراباددیده ام.(1)

و دیگری رساله اوصاف الاشراف است که به پارسی و در کیفیت سلوك الى الله تعالی و به سبك آثار صوفیان برای خواجه بهاء الملك صاحب دیوان جوینی تألیف کرده است (2)

ص: 267


1- این کتاب به نام تنسوخ نامه ایلخانی در روزگار ما به طبع رسیده و مرحوم استاد سید محمدتقی مدرس رضوی مقدمه و تعليقاتی بر آن نوشته و شرح حال مختصری از خواجه در آغاز آن مرقوم داشته و خود آن مرحوم هم کتاب مفصلی در شرح حال خواجه تألیف کرده و به طبع رسیده است. در مقدمه آن کتاب می نویسد: تنسوق معرب تنسوخ است و به معنای پارچه نازك و نفیسی است که تن را زینت میدهد و چنان که در بالا هم آورده شده است. خواجه این رساله را به تقاضای هولاکوخان تألیف کرده است.
2- این رساله در عین حالی که موجز است از بهترین رساله های سلوکی به شمار می آید. خواجه این اثر گرانقدر را پس از تألیف اخلاق ناصری به نگارش آورده و در شش باب از آغاز سلوك که ایمان به خداست شروع کرده و به فنای في الله پایان داده و هر بابی را در ضمن شش فصل تدوین نموده و مکرر به طبع رسیده است؛ از جمله سال 1306 خورشیدی به خط میرزا حسین خان سیفی عمادالکتاب که از استادان بنام است در برلین آلمان به طبع رسیده و همان چاپ به طرز بسیار مرغوب و ارزنده ای از سوی انتشارات یساولی افست شده است. و در پایان آن، نامه ای که صدر الدين قونوی به خواجه نوشته و پاسخی که خواجه داده به آن ضمیمه شده است - م.

از تألیفات اوست رساله تحریر ثمره بطلمیوس در علم نجوم و ستاره شناسی و رسالة في الامامة. این رساله را بعضی از فضلا به وی نسبت داده اند و رسالة في بقاء النفس بعد خراب البدن رساله مختصری است که برای مؤیدالدوله تألیف کرده است و نیز رسالة في اقل ما يجب ان يعتقد.

از تألیفات او رساله فارسی است در جبر و اختیار و قضا و قدر ممكن است رساله مزبور غیر از رساله خلق الاعمال باشد که شیخ حر در امل الآمل به آن اشاره کرده است و از قراین ظاهری به دست می آید که یکی از آن دو ترجمه دیگری باشد.

از تألیفات او کتاب زیج ایلخانی است که آن را در آغاز (رصدخانه) مراغه به پارسی تألیف کرده و در روزگار هولاكو تألیف نموده و در زمان فرزندش اباقاخان به اتمام آن پرداخته است .(1).

ص: 268


1- ترتیب و تشکیل رصدخانه یکی از آثار مهم خواجه و از فصول ارزنده زندگی خواجه است و هر کسی که به شرح احوال او پرداخته این فصل از زندگی او را به تفصیل و اجمال ایراد کرده است؛ ريحانة الادب، ج 1، ص 419 می نویسد: هنگامی که خواجه تصمیم گرفت رصدخانه ای ایجاد کند تا حرکات ثوابت و سیار را مورد نظر قرار بدهد با هولاكو برای تشکیل آن مشورت نمود. هولاكو به جهاتی نپذیرفت و بالأخره با مقدمه ای که خواجه به وجود آورد و شرح آن را در آن کتاب نوشته است هولاكو را به ترتیب آن وادار کرد و بدین ترتیب در سال 657 ه. ق به احمد مراغی معمار معروف آن روزگار دستور داد تا بر فراز قله بلندی که در شمال غربی مراغه موجود است و اکنون به زبان ترکی آنجا را رصد داغی (کوه رصد) می نامند، ساختمان وسيع و باشکوهی در کمال آراستگی تأسیس کند و صنوف دقایق حکمت و صناعت را در اصول نجوم و هیئت به کار برد و خود هولاكو و پس از او فرزندش اباقاخان اموال بی شماری برای مصارف این کار بر خزینه و عمال دولتی حوالت دادند و اوقاف سرتاسر کشور را برای تأمین مخارج رصدخانه در تحت اختیار خواجه گذاشتند که عشر آن را در تشکیل رصدخانه به مصرف برساند و بنا به درخواست خواجه گروه دیگری از اعلام را که در این رشته استاد بودند از اطراف به حضور خواست؛ از جمله مؤیدالدين عرضی از دمشق و نجم الدین دبیران از قزوین و فخرالدین اخلاطی از تفلیس و فخر الدين مراغی از موصل و قطب الدین شیرازی و محيى الدين مغربی و فریدالدین علی و یکی از دانشمندان چینی که در آن حال در ایران بود به کار رصدبندی پرداختند. در سال 660 ه. ق التهای رصدی به اتمام رسید و نظریات خود را در زیجی که به نام زیج ایلخانی است وارد ساختند و زیج شناسان اروپایی هم این زیج را مورد استفاده قرار دادند؛ لیکن افسوس که مدت سی سال دوره زحلی را لازم دارد به اتمام نرسید و خواجه در شانزدهمین سال تأسیس آن بدرود زندگی گفت و رصدخانه متروك ماند و غیاث الدین جمشید به تکمیل آن زیج اقدام کرد و زیج خاقانی را تألیف نمود. خواجه در مراغه مدرسه ای بنیان کرد و کتابخانه ای که مشتمل بر چهارصد هزار کتاب بود دایر نمود؛ رحمة الله تعالی علیه - م.

و از تألیفات اوست رسالة اثبات العقل المجرد که رساله مختصری است که در اواخر عمر تألیف کرده است و رسالة علم الحساب و من این رساله را که از تحقیقات ارزنده ای برخوردار می باشد در رشت دیده ام و العلة و المعلول رساله مختصری است و کتاب تعديل المعيار في نقد تنزيل الافكار در منطق، کتاب مبسوطی است و متن آن از اثير الدين مفضل بن عمر (ابهر) (1)است و رساله آغاز و انجام به فارسی و رساله مقنعه .

این رساله بسیار مختصر است و در واجبات اولیه تألیف شده و من آن را در اردبیل دیده ام.

و بعضی از علما رساله مدخل منظوم في التقويم را که به ابیات پارسی سروده شده است به وی نسبت داده اند (2)ن

ص: 269


1- کشف الظنون، ج 1، ص 494 می نویسد: ابهری در این رساله تنزيل الافکار به پاره ای از نظرهای منطقی و فلسفی خود اشاره کرده و بخشی از فصول مشهور آن را مردود شناخته و یکی از فضلا به شرح آن اقدام کرده و به رد نظرهای آن پرداخته و آن را به نام تعديل المعيار نامیده است. ابهری در سال 665 ه. ق از فن منطق آن فارغ شده است. مؤلف کشف الظنون یا نمی دانسته شارح آن کیست و یا نخواسته از خواجه مرحوم نام برده باشد. م.
2- رساله کوچکی است و چنان که از نامش پیداست به پارسی سروده شده و همراه با بیست باب ملا مظفر به طبع رسیده. در آغاز آن چنین گفته است: مرد باکس سخن ادا نکند تا به نام حق ابتدا نکند مالك لم يزل قدیم کریم صانع بی بدل حکیم و عليم تا گوید: کردم آغاز مدخل منظوم یاد کردم در او بسی ز علوم بهر تشریف خویش اول این کردم از مدحت جلال الدین

و رسالة الزبدة في الهيئة و رساله دیگری در هیئت و ممکن است این رساله غیر از رسالة معينیه باشد و کتاب جامع الحسنات و رسالة اجوبة سئوالات الشيخ صدر الدين و رسالة رد ایراد الكاتبى على الحكماء و رسالة اثبات الواجب و رسالة الامامة و ترجمه کتاب زبدة الحقایق شیخ علاءالدوله، انتساب این کتاب به خواجه بی اشکال نیست. (1)

و شرح قصة سلامان و ابسال (2)و شرح المواضع المشكله من القواعد و العقائد و رساله في اثبات العقل.

سید محمدبن محمدبن حسن بن قاسم حسینی عاملی عینائی جزینی

وی از فضلا و صلحا و ادبا و سرایندگان و پارسایان و عابدان بوده است. تألیفاتی

ص: 270


1- اولا معلوم نیست خواجه طوسی، زبدة الحقایق را ترجمه کرده باشد و بر فرضی که به قلم این بزرگوار ترجمه شده باشد، زبدة الحقایق عین القضات همدانی است؛ زیرا علاءالدوله کتابی به این نام ندارد. گذشته از این معلوم نیست از برای زبدة الحقایق ترجمه شده باشد و بعضی تمهیدات عین القضات را ترجمه زبده می دانند و مسلما ترجمه آن نیست؛ زیرا کتاب زبده دارای صد فصل بوده و تمهیدات ده تمهید است. بالأخره ترجمه مزبور را قاضی نورالله شهید در مجالس المؤمنین به خواجه طوسی نسبت داده است و العهدة عليه - م.
2- سلامان و ابسال از قصه های مهیج و پر مغزی است که به نثر و نظم در کتاب ها نوشته شده و اصل آن از افسانه های یونانی است که حسین بن اسحاق به عربی برگردانیده و این قصه را ابوعلی سینا در رساله حي بن يقظان به دو صورت ایراد کرده است و ابوعلی سینا در نمط تاسع اشارات در باب مقامات عارفان پس از آن که اشاره می کند عارفان در دنیا، درجات بخصوصی منحصر به خود دارند می گوید: قصه سلامان و ابسال از جمله افسانه هایی است که می تواند مطلب ما را ثابت کند. آری، سلامان مثلی است که برای تو و ابسال مثلی است برای درجه عرفانی تو آورده می شود. بنابراین قصه اش برای ابوعلى معلوم بوده است که مطلب خود را بر آن حمل کرده است و ملا عبدالرحمن جامی هم این قصه را به نظم آورده و هر چه بیشتر به تهییج آن افزوده در آغاز گوید: ای به یادت تازه جان عاشقان ز آب لطفت تر زبان عاشقان تا به آخر-م

دارد، از جمله: الاثناعشرية في المواعظ العددية (1)و كتاب الحدائق و کتاب ادب النفس و کتاب المنظوم الفصيح و المنشور الصحيح و فوائد العلما و فرائد الحكما.

مادر مادرش دختر شیخ زین الدین شهید ثانی می باشد و از اشعار اوست:

ويحك ي ا نفس دعي

م اعشت ذل الطمع

و ارضي بماجری به

حكم القضاو اقتنعي إي

ایاك و الميل إلى

شیطانك المبتدع

و اقتصدي و اقتصری

کي ترتوي و تشبعي

أين السلا طين الألى

من حمير و تبع

شادوا الحصون فوق کل

کل شاهق مرتفع

لم يبق من ديارهم

غير رسوم خشع

کفی بذاك واعظا

و زاجرة لمن يعي

حسبك نفسي اقبلي

نصحي و لاتضيعي

ای نفس از دل طمع

خرسند شو بر ماوقع

خود را رها کن دائما

آماده شو بهر قضا .

ص: 271


1- در تعلیقات مؤلف آمده است: اثنی عشریه کتاب بزرگی است و این همان کتاب در قزوین موجود است و از آن کتاب استفاده می شود مؤلف تمایل زیادی به صوفیه داشته است. در عین حال، کتاب خوبی است چنان که مملو از اخبار و دیگر مطالب بود و به سبك بی سابقه ای تدوین شده است و مؤلف آن پس از روزگار شیخ بهائی می زیسته و از کتابهای شیخ مطالبی یاد می کند. مؤلف در سال 1068 ه. ق از تألیف آن فارغ شده است و همین کتاب را خود مؤلف، منتخب و ملخص کرده است و اصل آن در سال 1322 ه. ق در ایران به طبع رسیده است.

بگریز از شیطان دون

وز نفس خود را کن رها

شو مقتصدبر آب و نان

و زهرچه دارد اقتضا

کو پادشاهان جهان

کو تبع و کو حمیرا

کو کاخهای مرتفع

اندر فراز کوهها

برجا نماند آثارشان

غیر از سرابی و هبا

واعظ تو را خود این بس است

داری توار گوشی بیا

اندرز ما را گوش کن

ای نفس مملو از هوا

از چکامه های اوست:

الله بعد أيامي بأكناف الحمى

و الدهر طلق المجتلي عذب الجنا

اذشرتي و صبوتي مافتئت

في فتيات الحي میلا و هوی

من كل نجلاء اللحاظ غادة

ترمي حواليك بأحداق المها

و كل هيفاء تريك إن بدت

قضيب بان فوقه شمس ضحی

و كل غيداء إذا التفتت

أغضي لها من غيد ظبي الفلا

حتى إذا شبيبتي تصرمت

و ريق العمر تولی و انقضى

أعرض عني الغانيات ريبة

به وعرضن بصدي و جفا

فحالفي يانفس أرباب التقى

وخالفي نهج الضلال و العمى

والمرء لايجزى بغير سعيه

إذ ليس للإنسان إلا ما سعی

و اعلم بأن كل من فوق الثرى

لابد من مصيره الى البلی

و كل إلى الله الأمور تسترح

وعد إلى مدح الحبيب المجتبی

الماجد المبعوث فينا رحمة

محمد الهادي النبي المصطفى

و اثن على أخيه و ابن عمه

قسیم دار الخلد حقا ولظى

و الحسن المسموم ظلما و الحسي

ن السيد السبط شهید کربلا

فهم منار الحق للخلق فما

أفلح من ناواهم و من شنا

- برای خدا آن گاه که در اطراف قبیله بودم روزگار را چنان یافتم که هر میوه

شیرینی را که بخواهد به دست خویش می چیند.

ص: 272

- و همان هنگام بود که مشاهده کردم عشق و شوری نمی توانم در میان دختران جوان به وجود آورم.

و از نزديك شاهد بودم که از هر طرف هدف تیرهای مژگان آن زیباچشمان قرار می گیرم.

- به هر کمر باریکی می گذشتم می دیدم بر فراز آن شاخه خورشیدی می درخشد.

- و گردنهایی به چشم می خورد که مانند گردنهای آهو اطراف درخت غضا پیچیده بود.

- به این حال به سر بردم تا محبوبم از کنار من رفت و چنان بود که عمرم به سر آمد.

- زنان آوازه خوان از من اعراض کردند و مرا به جفای دوری خویش مبتلا ساختند.

- ای نفس با پرهیزکاران دوست باش و از گمراهان بپرهیز.

-آدمی پاداشی که می بیند در خور کار و کوششی است که انجام داده است.

- بدیهی است هر کسی که در این جهان زیست دارد از روبه رو شدن با هر نوع گرفتاری چاره نخواهد داشت.

-این برای آرامش دل خویش کارهای خود را به عهده خدا واگذار کن و به ستایش از دوست برگزیده خدا عنان سرایندگی را متوجه ساز.

- آن بزرگواری که با داشتن همه گونه رحمت و مهربانی در میان ما برانگیخته شد؛ یعنی محمد مصطفی (صلی الله علیه و آله) که مردم را به حقیقت هدایت می نماید.

- و پس از او به ستایش از برادر و پسر عمویش که تقسیم کردن بهشت و دوزخ را به عهده دارد.

- و بر نواده اش حضرت امام حسن مجتبی (ع) که به ستم ستمگران مسموم گردید و به نواده دیگرش حضرت امام حسین (ع) که سید اسباط است و در کربلا به شهادت رسیده است.

- آری اینان نشانه های انوار حق تعالی می باشند که بر فراز آسمان آفریدگان میدرخشند و شکی نیست هر کسی از نور جمال و کمال ایشان بهره مند نشود به

ص: 273

بیچارگی دنیا و آخرت گرفتار خواهد شد.

در وحدت و انزوا گفته است:

أخي لاتركن إلى أحد

حتى يواريك ضيق الرمس

وعش فريدة من الأنام ففي ال

و بعد عن الإنس غاية الأنس

- دوست من تا زنده هستی کسی را تکیه گاه خود قرار مده.

- و از مردم دوری گزین که انس واقعی در دوری از آنها می باشد.

دلا خو کن به تنهایی که از تنها بلا خیزد سعادت آن کسی دارد که از تنها بپرهیزد.

شیخ ظهير الدين محمدبن محمدبن حسن بن يوسف بن مطهر حلی

وی از فضلا و موجهان فقها بوده و ابن معیه از وی روایت می کرده و خود او به توسط پدرش از جدش علامه حلی روایت داشته است.

مؤلف گوید: شیخ حر عاملی بار دیگر مترجم حاضر را به عنوان شیخ ظهير الدين محمدبن محمدبن مطهر یاد می کند. بنابر این، دلیلی ندارد در این جا از وی نام ببرد.

مترجم برادری داشته است به نام شیخ یحیی بن شیخ فخر الدين محمد.

شیخ محمد بن محمد بن حسین حر عاملی مشغری

وی عموی پدری مؤلف أمل الآمل بود و از علما و فضلا و محققان با دقت و استادان علوم عربیت و امثال اینها به شمار است و سرایندهای منشی و ادیب و یکتای روزگارش در دانش و حافظه بوده و بخوبی شعر می گفته مراتب علمی را از پدرش و شیخ بهائی و صاحب معالم و صاحب مدارك و دیگران فراگرفته و شیخ بهائی در ضمن دو چکامه از وی مدح گفته است که ابیاتی پیش از این از هر دوی آنها ذیل احوال شیخ بهائی آوردیم و خود او هم در قصیده ای از مقام شیخ تمجید کرده که اکنون حاضر ندارم و پس از درگذشت وی شیخ حسن بن شهید ثانی چکامه ای در سوك او سروده که در شرح حال شیخ حسن ذکر شده است.

از تألیفات اوست نظم تلخیص المفتاح؛ رسالة في الاصول؛ رسالة في العروض که

ص: 274

من این رساله را به خط خود او دیده ام.

شیخ محمد در سال 980 ه. ق وفات یافت. از اشعار او ابیاتی است که پیش از این در ترجمه شیخ حسن نقل کردیم. پاره ای از آنها به شرح زیر است . (1)

جفا الكرى من مقلتي الجفون

وفاض من آماق عيني عيون

و شبت النار بأحشائي فاز

ددت إلى أشجان قلبي شجون

فلم أجد في كل شيء بدا

من عجب قد أعجب المعجبون

أعجب من قوم باهوائهم

المقتضی عقلهم ينقضون

يوحدون الله لكنهم

بالله مع توحيدهم مشركون

إذ نزهوا الشيطان عن كل ما

كان قبيحا بئسما يحكمون

و نسبوا كل قبيح إلى

رب السماوات و لايستحون

ضلت مساعيهم وهم يحسبون

أنهم في صنعهم يحسنون

إن ألزموا الحق اجابوا بما

أجاب من غي به الكافرون

آباؤنا من قبل كانوا كذا

إلا على آثارهم مقتدون

- خواب از چشمم رفت و دیدگانم گریان شد.

- آتش اندوه سراپای وجود مرا شعله ور ساخت.

- و هیچ امری را شگفت آمیز تر از گفته مردمی ندیدم که به عقل ناقص خود حکومت می کنند.

- و در حالی که خدا را یکتا می دانند در توحید او مشكوك مانده .

- می گویند شیطان از هر گونه پلیدی منزه است و هرگونه کار قبیحی را به خدا

نسبت می دهند.

-و گمان می کنند با این عملی که انجام داده اند کار پسندیده ای را مرتکب شده اند و هر گاه از آنها برای اثبات نظریه خود دلیلی بخواهی همان پاسخی را می دهند که مردم کافر اظهار داشته اند. .

ص: 275


1- در شرح حال شیخ حسن به ابیات مزبور اشاره نشده است - م.

- ما به راهی رفته ایم که پدران ما پیموده اند.

أبيات طولانی است و در رد اقوال نادرست این عده از افراد سروده شده است.

به خط او چنین یافتم: از طریق اهل بیت علیهم السلام نقل شده است کسی که بخواهد نامه حاجتی به کسی مرقوم بدارد پیش از آن که به نوشتن آن نامه بپردازد جملات زیر را با قلم تنها بدون آن که آلوده به مرکب بشود بر فراز آن نامه بنگارد:

«بسم الله الرحمن الرحيم أن الله وعد الصابرين المخرج مما يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون، جعلنا الله واياكم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» سپس به اظهار حاجت خود بپردازد که انشاء الله تعالی بر آورده خواهد شد. (1)

الأجل عماد الدين محمدبن محمدبن حسین بن مرزبان قمی

منتجب الدین او را فاضل ثقه ای معرفی کرده است.

شیخ شمس الدين محمدبن محمدبن حیدر شعیری

منتجب الدین او را دانشمند باصلاحیت معرفی کرده است.

مؤلف امل الآمل گفته کتاب جامع الاخبار را به وی نسبت داده اند. و خود او در فصل تقليم أظفار (ناخن گیری به نام خویش اشاره کرده است.

و مؤلف گوید: همانطور که مرقوم داشته است در فصل تقليم اظفار در نسخه کوچکی که از جامع الاخبار در اختیار ما می باشد و به وی نسبت داده اند، نام او آمده است؛ ليكن در نسخه بزرگ از آن کتاب، نامی از خود نبرده است و نامی هم که در باب شصت و چهارم از آن کتاب می باشد بیش از «محمدبن محمد» عنوان دیگری ندارد و از این معرفی به دست نمی آید که مرادش مترجم حاضر باشد.

ص: 276


1- در کتاب امل الآمل طبع جدید و همچنین در امل الآمل منضم به کتاب منهج المقال جملات مزبور آورده نشده است. در پاورقی می نویسد: جملات مزبور از نسخه امل الآمل ضمیمه شده است که به خط افندی تصحیح گردیده است . م.

گذشته از این، شیخ محمد بن على حمدانی قزوینی در کتاب فهرست العلما می نویسد: کتاب جامع الاخبار تألیف شیخ علی بن سعد بن أبي الفرج خياط است و او را به عنوان پرهیزکار و دانشمند واعظی ستوده است و من این مطالب را به خط کهن یکی از فضلا دیده ام.

خود مؤلف امل الآمل هم در کتاب فصوص به این موضوع اشاره کرده است.

پیش از این ذیل احوال فضل بن حسن بن فضل طبرسی مؤلف مکارم الاخلاق نوشتیم که کتاب جامع الاخبار را به وی نسبت داده اند؛ ليكن تفاوت زیادی میان نسخه طبرسی و نسخه منسوب به شعیری دیده می شود.

استاد استناد (ره) در فهرست بحار می نویسد: کسی که کتاب جامع الاخبار را به صدوق (ره) نسبت بدهد اشتباه کرده است؛ زیرا مؤلف آن با پنج واسطه از صدوق روایت می کند و گاهی آن را به مؤلف مکارم الاخلاق نسبت داده اند و محتمل است کتاب مزبور از تألیفات علی بن ابی سعد خیاط باشد؛ چه آن که شیخ منتجب الدین در فهرست می نویسد:

فقيه صالح ابو الحسن علی بن ابی سعدبن ابی الفرج خیاط، دانشمند پرهیزکار و واعظ بود و کتاب الجامع في الاخبار از تألیفات اوست و از یکی از مواضع آن کتاب به دست می آید نام مؤلفش محمد بن محمد شعیری است و از بخش دیگر آن کتاب استفاده می شود که محمد شعیبری با واسطه از شیخ جعفر بن محمد دوریستی روایت داشته است. (1)

شیخ قطب الدین محمد بن محمد رازی بویهی

وی فاضل بزرگوار و محقق و از شاگردان علامه حلی است و شهید اول از او روایت می کند و به طوری که شهید ثانی در یکی از اجازات و دیگری در تحقیقات دیگرش می نویسد: از نوادگان ابو جعفربن بابویه است . (2)

ص: 277


1- بحارالانوار، ج 1، ص 13.
2- شهید ثانی در آغاز اجازه ای که به شیخ حسین عبدالصمد داده و صورت آن در مجلد اجازات بحار، ج 108 ص 146 ذکر شده است مرقوم فرموده است: الامام العلامه سلطان المحققين و المدققين قطب الدین محمدبن محمدبن ابی جعفربن بابويه الرازی انارالله برهانه و اعلى في الجنان شأنه. در حاشیه اصل اجازات بحار به امضای (م ق ر) که همراه با طبع جدید بحار گر اور شده است، می نویسد: به خط یکی از فضلا شهید اول به خط خود در آخر کتاب قواعدعلامه که قطب الدین به خط خود استنساخ کرده و بر علامه قرائت نموده و در پاورقی هم اشاره می شود) نوشته است یکی از فضلا می نویسد نام و نسب او را بهمان کیفیت که ضبط شد به خط خود او دیدم. شهید گوید از نوشته او بر می آید که قطب الدین از بازماندگان شیخ صدوق ابن بابویه است. در مجالس المؤمنین می نویسد: نسب شریفش بر وجهی که عمدة المجتهدین شیخ علی بن عبدالعالی (قده) در اجازتی که برای عم بزرگوار این خاکسار نوشته به آن اشعار نمود به سلسله شریفه سلاطين آل بویه منتهی می شود . م.

قاضی نورالله در کتاب مجالس المؤمنین صورت اجازه علامه را که بر پشت القواعد (1)از جهت او مرقوم فرموده است ایراد کرده و خلاصه آن این است:

بیشتر این کتاب را شیخ عالم فقیه فاضل محقق مدقق زبده علما و افاضل قطب الملكة و الحق و الدين محمد بن محمد رازی (ادام الله ايامه) با تحقیق و دقت تمام قرائت کرد و مشکلات و شبهات آن را از من جویا شد.

با بیان شافی پاسخ او را ایراد نمودم و به او اجازه دادم تا این کتاب و همه تألیفات و روایات و اجازات مرا که از اعلام داشته ام و تمامی کتابهای گذشتگان را به طرقی که متصل به آنها می شود روایت نماید و به هر کس که می خواهد طبق شروطی که در اجازه معتبر است اجازه دهد که او شایسته این کار است و خدا سرانجام او را نیکو فرماید.

سپس اجازه را امضا کرده و می نویسد: و کتب العبد الفقير إلى الله حسن بن یوسف بن المطهر الحتی مصنف کتاب قواعد و تاریخ آن سوم شعبان سال 713 ه. ق در ناحيه ورامین بوده (2)و الحمدلله وحده و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرین. م.

ص: 278


1- در پاورقی از تعلیقات نقل کرده بویهی کتاب القواعد را به خط خود نوشت و همان کتاب را نزد علامه قرائت کرد - م.
2- از حسن اتفاق خود بویهی هم از مردم ورامین است. در تاریخ تهران ص 56 می نویسد: ورامین پس از خرابی ری بدست مغول آباد شد و مردم از ری به آن کوچ کردند و دانشورانی از آنجا به ظهور رسیده اند. از آن جمله مترجم حاضر است. مؤلف مجالس المؤمنین می نویسد: آن که چرخ اعلم زمانش خواند دهر علامه جهانش خواند هر چه در دهر نقش دانایی است دل او را بر آن توانایی است عقلی اش از قیاس عقل برون نقلی اش از اساس نقل فزون او چو ابر کرم به فرق جهان زیر کان چون صدف گشاده دهان تا آنجا که نوشته است مولد و منشأ او دارالمؤمنین ورامین ری است . م.

مؤلف مجالس المؤمنین پس از نقل اجازه می نویسد: بویهی (در روز دوازدهم ماه ذیقعده) سال 766 ه. ق در دمشق درگذشت.

سید مصطفی در رجال خود می نویسد: محمدبن محمدبن ابی جعفربن بابویه رازی معروف به قطب الدین از موجهان و سرشناسان طایفه شیعه، دانشمندی بزرگوار و عالی مقام و از شاگردان امام علامه حلی است و احادیث را از وی روایت می کند و شیخ شهید هم از وی روایت دارد و تألیفاتی به نگارش آورده است؛ از جمله آن کتاب المحاكمات که دلیل آشکار و برهان قاطعی بر کمال فضیلت و فراوانی دانش او بوده است.

شیخ حسن در اجازه خود آنجا که به روایت از وی اشاره کرده می نویسد: شیخ امام علامه ملك علمای محققین قطب الملة و الدين محمد بن محمد رازی مؤلف شرح مطالع و شرح شمسيه. (1)

و از تألیفات اوست: حاشية الكشاف (2) و حاشیه دیگری بر الكشاف(3)و شرح .

ص: 279


1- در تعاليق امل الآمل آمده است: این کتاب به نام القواعد المنطقية في شرح الرسالة الشمسية است که به اسم وزیر شرف الدين محمد تألیف نموده است (پایان). اصل این کتاب از نجم الدین کاتبی شاگرد خواجه نصیر طوسی است که به نام خواجه شمس الدین صاحب دیوان نوشته است و بویهی آن را برای شرف الدين مزبور مرقوم داشته و چنان که گوید: نامش تحرير القواعد المنطقية في شرح الرسالة الشمسية است و بارها به طبع رسیده است - م.
2- در تعاليق امل الآمل آمده است: حاشیه کشاف به نام تحفة الأشراف است.
3- در تعاليق امل الآمل آمده است: حاشیه دیگر که مختصرتر از حاشیه اول است به نام بحر الاصداف في حاشية الكشاف است.

القواعد و شرح المفتاح و رسالة تحقيق الكليات و رسالة التصور و التصديق (1)و پیش از این به نام محمد بویهی اشاره کردیم.

مؤلف گوید: از خط شهید ثانی چنین نقل شده است.

به خط شهید اول چنان یافتم که سال 766 ه. ق در دمشق با وی مصاحبه ای اتفاق افتاد.

او را دریای بی پایانی مشاهده کردم و همان هنگام به من اجازه داد تا روایات او را نقل کنم و در همان سال درگذشت و در محل صالحيه دفن شد و گروه بسیاری از سرشناسان دمشق به نماز او حاضر شدند و پس از چندی جنازه او را به محل دیگری نقل دادند .(2)

از مدارك دیگر استفاده می شود، قطب الدین بویهی از شاگردان ملا قطب الدین شیرازی بوده و علوم عقلی را از او فرا می گرفته و ملاجلال الدين محمد دوانی در ضمن اجازه ای که برای قاضی امیر حسین میبدی نوشته به این موضوع اشاره کرده است و علامه دوانی در همان اجازه می نویسد: سید شریف جرجانی مراتب عقلی را از قطب رازی و او از قطب شیرازی و او از خواجه نصیر طوسی فراگرفته است.

شهید ثانی در اجازه ای که برای شیخ حسین بن عبدالصمد مرقوم داشته وی را چنین ستوده است الشيخ الامام العلامة ملك العلما سلطان المحققين و اكمل المدققين قطب الملة و الدين محمدبن

محمد الرازی صاحب شرح المطالع و الشمسية و غيرهما (3)

گویند: بویهی پس از درگذشت سلطان ابوسعید) و شهادت وزیر خواجه .

ص: 280


1- در تعاليق امل الآمل آمده است: رسالة مزبور مفقود شده و به گمانم در یکی از مؤلفاتش از قبيل شرح مطالع یا غیر آن به گم شدن آن تصریح کرده باشد. در تاریخ تهران، ص 56 می نویسد: این رساله در کتابخانه خدیویه مصر موجود می باشد.
2- همین مضمون را شهید اول در آغاز اجازه ای که برای این خازن مرقوم داشته و صورت آن در مجلد اجازات بحار، ج 107، ص 186 ذکر شده اشاره می نماید و می نویسد: در سال 768 در دمشق وی را ملاقات کردم و از وی اجازه داشته است و حال آن که همگان وفات او را در سال 766 نوشته اند. م.
3- شهید در این اجازه که در اجازات بحار، ج 108، ص 146 آورده شده در دو جا از بویهی نقل می کند یکی در آغاز اجازه دیگری به مناسبت نقل از مشایخ شهيد اول - م.

غیاث الدین (محمد) به شام هجرت کرد و در شهر دمشق بود که شیخ شهید باوی ملاقات نمود و از خود شهید نقل کرده اند قواعد الاحکام علامه را که نزد او قرائت کرده است به خط خود او دیدم و در آخر آن جملاتی آورده بود که دلالت می کرد بر این که وی از نوادگان شیخ صدوق (ره) است.

به خط یکی از فضلا که بر پشت نسخه بسیار کهنی از شرح شمسیه نوشته بود به این مضمون مشاهده کردم شارح این کتاب، محمد یا محمود بن محمد علامه قطب الدین ابو عبدالله رازی معروف به قطب تحتانی(1) یکی از پیشوایان علوم معقول است.

نخست در شهرهای خود (ایران) به علوم عقلیه پرداخت و پس از تکمیل آنها به علوم شرعيه اشتغال ورزید و به درس عضد الدین ایجی حاضر شد و امور شرعی را از وی فراگرفت.

سپس به دمشق رفت و به فرادادن امور عقلی پرداخت و همان جا بود تا وفات کرد.

سبکی به نام او اشاره کرده است و او را پیشوایی نام برده که در معقولات مهارت ویژه ای داشته و نام و آوازه او همه جا را به خود متوجه کرده است. سال 763 ه. ق وارد دمشق شد؛ با وی به مباحثه نشستیم و او را در حکمت و منطق، پیشوایی یافتم و همچنین از تفسیر و معانی بیان و نحو اطلاع کافی داشت و از افزونی هوش مانند آتشی شعله ور بود (شعلة الذكاء) (2)

و ابن کثیر گفته است: قطب الدین یکی از متکلمانی است که از فن منطق و فلسفه کمال آگاهی را دارد. اوقاتی که به دمشق وارد شده بود، با وی مصاحبت کرده عبارات ناراحت شده بود اظهار داشت: از مقاصد شرعی و قوانین منطقی اطلاعی نداری و مطلب به جهاتی پایان پیدا کرد. م. ه

ص: 281


1- سیوطی در بغية الوعات، ص 389 می نویسد: قطب الدین محمد بن محمد رازی در مدرسه ظاهریه تحصیل می کرده است. در همان مدرسه طلبه دیگری به نام قطب در حجره فوقانی می زیست. برای امتیاز میان آنها چون قطب رازی در حجره پایین زندگی می کرد، او را قطب تحتانی گفتند. در این کتاب و کشف الظنون نام او را محمود نوشته اند و دیگران حتی سبکی نام او را محمد نوشته است . م.
2- سبکی در طبقات الشافعیه، ج 6، ص 31 پس از ایراد مطالب یاد شده می نویسد: قطب الدین در سن 74 سالگی در سنه مزبور در گذشت. سیوطی در بغية الوعات، ص 389 می نویسد: در ملاقاتی که میان قطب الدین و سبکی اتفاق افتاد، قطب الدین از سبکی پرسید: غرض از حدیث (كل مولود يولد على الفطرة) چیست؟ وی پاسخ داد: قطب الدین کلام او را نقض کرد و به تحقيق آن پرداخت. سبکی که

لطیفی از وی استماع كردم و هر چه را که در حق او می گفتند در نزد او یافتم. او دانشمندی ثروتمند بود و در ماه ذیقعده سال 766 ه. ق درگذشت و در دامنه کوه قاسيون دفن شد (رحمه الله تعالی) و از تألیفات او ست حواشی کشاف که تا سوره (طه) ادامه دارد و شرح المطالع (1)و الشمسية و شرح الاشارات و کتابهای دیگر .

در شرح مطالع گفته است: اسناد و ایقاع و کلمات دیگر از قبیل اثبات و ایجاب الفاظ و عباراتی هستند که تأثیری در نفس ندارند و کاری انجام نمی دهند و تنها دلالت بر اعتراف و قبول می نمایند و من در تحقیق این مسأله رساله نوشته ام.

محقق شریف اظهار داشته این رساله در بعضی از سفرها از دست حاملش مفقود شده است و تا به حال هم اثری از آن دیده نشده است.

پیش از این نوشتیم یکی از تألیفات او شرح مفتاح است و تا به حال حسب اطلاعی که داریم شرح مفتاح از تألیفات قطب الدین شیرازی است که معروف به شارح علامه می باشد و من آن شرح را که نسخه بسیار کهنی بود دیده ام و بر شرحی که قطب الدین رازی بر مفتاح نوشته باشد واقف نشدم و گویا اشتباهی پیش آمده است.

شهید اول در تألیفاتش، فتواهای بسیاری از او نقل کرده است و احتمال دارد علاوه بر حواشی قواعد کتاب مستقلی در فقه تألیف کرده باشد.

از تألیفات او رساله ای است در تحقيق المحصورات الاربع و من این رساله را در رشت دیده ام و اظهار می شود رساله مزبور همان است که مؤلف امل الآمل به عنوان رسالة في تحقيق الكليبات نام برده است.

از قراین پیداست این دو رساله مغایر با یکدیگر

ص: 282


1- مطالع الانوار تألیف سراج الدين محمود ارموی متوفی 682 ه. قی بوده که قطب الدین شرح مفصلی به نام لوامع الاسرار بر آن نوشته و به شرح مطالع معروف شده و همواره مورد استفاده دانشمندان بوده و در ردیف کتابهای درسی نهایی قرار گرفته و حواشی بسیاری بر آن نوشته شده و تفصیل آنها در کشف الظنون، ج 2، ص 1715 ذکر شده است - م.

می باشد و خود او هم در بحث محصورات شرح مطالع به آن رساله اشاره کرده است .(1)

امیر صدرالدین محمدبن محمد صادق قزوینی

وی از فضلا و علمای معاصر است. شرح تشریح الافلاك شیخ بهائی از تألیفات او

می باشد.

مؤلف گوید: امیر صدرالدین از شاگردان آقارضی قزوینی است و حاشیه بر حاشية العدة ملاخليل قزوینی را نگارش داده و رساله های دیگری از جمله رساله ای در صلوة الجمعة تألیف کرده و در آن رساله نظرهای ملا خلیل را پاسخ گفته است .

شیخ ابوعلی محمدبن محمد بن عبدالله

ابن شهر آشوب می نویسد: از تألیفات او کتاب اخبار عيون بنی هاشم ؛ فضائل

ص: 283


1- روضات الجنات در باب قاف مجلد دوم پس از آن که وی را به علم و دانش و فهم و دیگر اوصاف ستوده مرقوم داشته است گروهی از قاصران که به ظواهر كلمات اشخاص بسنده کرده اند وی را از خواص علمای ما دانسته اند با آن که از ما نیست و بالأخره ادله ای را اقامه نموده که ما ترجمه آنها را در ترجمه روضات، ج 6، ص 373 ایراد کرده ایم. مؤلف مستدرك، ج 3، ص 447 ذیل مشایخ شهید و یازدهمین آنها به شرح احوال وی پرداخته است و سپس به نقل مطالب روضات که وی را از اعلام امامیه ندانسته اشاره کرده و سی و هفت موضع از بیانات صاحب روضات را مورد انتقاد قرار داده و آنها را پاسخ داده است و در ضمن انتقاد ششم که صاحب روضات نوشته قطب الدین به طور کلی ستایشی از ائمه طاهرین نکرده این رباعی را به همین کیفیت (که شاید در نسخه اشتباه شده) از وی نقل نموده است: و روز حب طلب ساقی کوثر کش و ز کوثر کثرت می وحدت در کش لا يظمأ اصلا ابدا شاربها رمزی است در این می ار توانی در کش و در پایان می نویسد مؤلف روضات نوشته سعد تفتازانی از شاگردان قطب بوده و گویا مراد از قطب، قطب الدین رازی اما می باشد. در این جا وی را امامی معرفی کرده و در شرح حالش او را از ربقه امامیها خارج دانسته است . مؤلف روضات و محدث نوری هر دو از بزرگان محققان اند و هر يك نظر ارزنده ای دارند و باید نظرشان را ایراد کنند و جای هیچ گونه بحثی از نظر امثال ما نمی باشد - م.

اهل بیت رسول الله صلى الله عليه و آله و فضل قریش و كافة العرب می باشد.

شیخ شمس الدين محمدبن محمدبن عبدالله عریضی

وی از دانشوران صالح بوده و به توسط سید حسن بن نجم الدين از فرزند علامه

حلی (شیخ فخر الدین )روایت می کرده است.

شیخ برهان الدين محمدبن محمدبن على حمدانی قزوینی نزیل ری

وی از ثقات فضلا بوده، از شیخ منتجب الدین روایت می کرده و محقق طوسی خواجه نصیر الدین از وی روایت داشته است .(1)

مؤلف گوید: به خط یکی از فضلا دیدم فهرست العلماء از تألیفات اوست. ظاهرة فهرست مزبور از استادش منتجب الدین است و همین معنی موجب اشتباه آن فاضل شده است.

در اردبیل بر پشت نسخه کهنی از کتاب شرح اللمع ابن جني تأليف أبو الحسن علی بن حسین نحوی با قولی اصفهانی (2) دست یافتم.

یکی از فضلا به خط خود نوشته بود: مولای امام علآمه برهان الدين حجة الاسلام ملك الأئمة والعلماء محمد بن محمد حمدانی قزوینی (حرس الله ظله) ابیات زیر را در مدح این کتاب سروده است:

ص: 284


1- ضيافة الاخوان، ص 317 می نویسد: علامه حلی در ذیل یکی از فواید کتاب خلاصة الرجال سند خود را از شیخ طوسی چنین روایت کرده است: پدرم از سید احمد عریضی از برهان الدين محمد حمدانی قزوینی نزیل ری از سید فضل الله راوندی از ابو صمصام حسینی از شیخ طوسی و شهید اول هم در اربعین همان سند را نقل کرده و روایتی از امام صادق (ع) نقل کرده است و در آخر می نویسد: ممکن است مشارالیه همان محمدبن محمدبن علی قزوینی باشد که مؤلف التدوین می نویسد: سال 558 ه. ق او همراه با پدرم قاضی عطاء الله بن على به سماع حدیث رسیده اند . م.
2- ریحانه، ج 1، ص 245 می نویسد: ابو الحسن علی معروف به جامع العلوم با جامع با قولی اصفهانی در ادبیات استادان زمانش بوده است کتابهایی تألیف کرده از جمله شرح اللمع و تا سال 535 ه.ق زنده بوده است . م.

شرح كتاب اللمع

في النحو أقصى الطمع

لم ير مثله ع

ین و لما يسمع

فيه فصول فصلت

بجوهر مرصع

خذه تنل ما تبتغي

و ماسواه فدع

جامعه لاتنسه

بالخير تنفع ماتعي

- شرح کتاب اللمع در نحو نهایت آرزوی هر کسی است که دوستدار علم نحو باشد.

- هیچ چشمه ای به شادابی آن دیده و شنیده نشده است.

- فصلهایی در آن تدوین شده است که هر يك از آنها به گوهر گرانبهایی آراسته گردیده است.

- تنها به همین شرح اشتغال بورز و از شرحها و کتابهای دیگر بپرداز.

- از شارح آن خاطر مکن تا در نتیجه بتوانی از منافع آنها سودمند گردی.

محمدبن محمدبن علی بن ظفر حمدانی

منتجب الدین گوید: وی از فضلا و فقها بوده و از سید فضل الله بن علی راوندی روایت داشته است.

شیخ قطب الدین محمد بن محمد کاذری (1)

شیخ قطب الدین محمد بن محمد کاذری

منتجب الدین می نویسد: وی از فقها بود و در شهر سبزوار می زیست.

شیخ جلال الدين محمدبن شیخ شمس الدين محمدبن کوفی

وی از دانشمندان بزرگوار بوده است. شیخ حسن و محققان دیگر نوشته اند که

ص: 285


1- در بعضی از نسخه ها (کازری و کازرانی) آمده است و در نسخه ای که از انساب سمعانی نقل کرده است به فتح کاف و سکون زا و ضم راء و در آخرش نون ضبط کرده و اضافه نموده منسوب به کازرون است که یکی از شهرهای فارس می باشد.

شهید اول به توسط او از محقق حلی روایت داشته است.

سید مجدالدين محمدبن محمدبن مانکدیم حسینی قمی نسابه

منتجب الدین گوید: وی از ثقات فضلا بوده و کتاب الانساب از تألیفات اوست.

شیخ محمدبن محمدبن محمدبن داوود مؤذن عاملی جزینی

وی از علما و فضلا و بزرگواری خردمند و سر اینده بوده است و به طوری که شهید ثانی در یکی از اجازاتش می نویسد: ابن مؤذن از شیخ ضیاء الدین علی بن شهید محمد مکی عاملی از پدرش روایت می کرده و او پسر عموی شهید اول است . (1)

کتابی را به خط او دیدم که مشتمل بر رسائل چندی بوده از آن جمله عين العبرة في غبن العترة از احمدبن طاووس و رساله ماقيل في من عانق محبوبته مرتديا بالسيف از سید مرتضی و رساله های دیگر.

در آن کتاب، حدیثی را به خط او دیدم به این مضمون که مردی به حضرت مولا امیر المؤمنین علی علیه السلام عرض کرد دعای جامع و مختصری به من تعلیم فرما، حضرت مولا عليه السلام خطاب به او فرمود بگو: «الحمدلله على كل نعمة و اسئل الله من كل خير و اعوذ بالله من كل شر و استغفر الله من كل ذنب: از خدا در برابر نعمتهایی که به من ارزانی داشته است سپاسگزارم و از او می خواهم که هر گونه خیری را به من اعطا کند و از هر گونه شری به وی پناهنده می شوم و از هر گونه گناهی که مرتکب شده ام از وی آمرزش می طلبم».

مؤلف گوید: پیش از این گذشت که شیخ علی میسی از وی روایت داشته است و از بعضی ارباب تحقیق شنیده ام ابن مؤذن، جد مادری شیخ بهائی است و صاحب مقامات و کرامات به شمار می رود.

و چنان که از یکی از اجازات به دست می آید ابن مؤذن از شیخ ابو القاسم بن طئ

ص: 286


1- در لؤلؤة البحرین می نویسد: ممکن است این مؤذن از ناحيه برادران مادری شهید با وی نسبت عموزادگی داشته باشد؛ زیرا جد شهید نامش احمد و جد أبن مؤذن نامش محمد است - م.

هم روایت می کرده و به توسط شیخ ابن عشرت کرکی از ابن فهد روایت داشته است؛ لیکن روایت وی از ابن عشرت درست نیست؛ زیرا این دو تن مؤخر از او بوده اند.

سید رضی الدین محمدبن محمدبن محمدبن زین بن داعی حسینی

سید رضی الدین محمدبن محمدبن محمدبن زین بن داعی حسینی(1)

وی فاضل بزرگواری بوده و به ترتیب پدرانش از شیخ طوسی و سید مرتضی و سلار و ابن براج و ابوالصلاح روایت می کرده است و پیش از این به عنوان ابن محمد آوی به نام او اشاره شد.

شیخ تاج الدین محمدبن محمدبن محمد مشهور به شوشو

وی در کاشان می زیسته و به قول منتجب الدين فاضل فقیهی بوده است.

سید صفی الدین محمدبن محمدبن محسن موسوی

وی فقیه عالمی بوده و ابن معيه از او روایت داشته است.

شیخ محمدبن محمدبن مساعد بن عياش عاملی جزینی

وی از فضلا و قاریهای باصلاحیت است.

کتاب مقتل الحسين عليه السلام و کتاب الأدعية المأثورة از تألیفات اوست و از معاصران شهید ثانی به شمار می آید.

شیخ ظهير الدين محمدبن محمدبن مطهر حلى

وی فقیه فاضلی بوده و ابن معية از وی روایت می کرده و او پسر شیخ فخر الدين فرزند علامه حلی است که در حیات پدرش در گذشته است.

مؤلف گوید: پیش از این از وی، به عنوان شیخ ظهير الدين محمدبن محمدبن حسن بن يوسف بن مطهر نام برده است و سببی نداشت دوباره نام برده بشود.

ص: 287


1- در جای دیگر زید آمده است . م.

محمدبن محمدبن نعمان

کنیه اش ابوعبدالله و لقبش مفید و شهرتش ابن معلم است (1)

شیخ مفید از مشایخ بزرگوار شیعه و از رؤسا و استادان ایشان است.

مقام فضیلت و دانش او مشهورتر از آن است که به توصیف در آید و در روزگاری که می زیست از دانشوران دیگر موثق تر و داناتر بود و به گفته علامه حلی(2) نزديك به دویست تألیف داشته است.

شیخ طوسی و نجاشی او را توثیق نموده و بخشی از تألیفات او را نام برده اند که یاد آوری از آنها به درازا می کشد (3)

مؤلف گوید: به خط یکی از علما دیدم شیخ مفید چهل و پنج سال پیش از رحلت شیخ صدوق به دنیا آمده و سی و دو سال پس از درگذشت وی رحلت کرده است .

بنابر این، مدت عمر او هفتاد و هفت سال می باشد و تاریخ درگذشت او شب جمعه سوم رمضان سال 413 ه. ق و میلادش یازدهم ذیقعده سال 333 ه. ق و یا 338 و یا 336 ه. ق است و سید مرتضی در میدان اشناس بر جنازه او گزارد و با آن که آن میدان بسیار بزرگ بود، گروهی از نماز گزاران از نماز گزاردن بر جنازه او محروم ماندند.

پس از نماز، جنازه او را در منزلش دفن کردند.

سپس جنازه اش را به آستان مقدس کاظميه انتقال داده و نزديك به پایین پای شریف حضرت جوادالائمه علیه السلام در کنار استادش ابوالقاسم جعفربن قولویه (رحمة الله عليهما) دفن کردند.

ص: 288


1- در این روزگار و پیش از این هم به عنوان شیخ مفید شناخته شده و گویا در عصر خود به عنوان ابن معلم شهرت داشته است؛ چنان که از برخی کتابها استفاده می شود از وی به ابن معلم یاد کرده است.
2- رجال العلامة، ص 147.
3- از کتابهای او کتاب المزار می باشد که از سوی مدرسه الامام المهدی در قم به طبع رسیده است - م.

شیخ قطب الدین محمد لاهیجی در کتاب ترجمة المحبوب آنجا که به شرح حال شیخ مفید (ره) می پردازد، می نویسد: از مولانا الحجة صاحب الامر سلام الله عليه روایت شده است ابیات زیر را در سوك شیخ مفید ایراد فرموده و همان ابیات را که بر لوح قبرش نگاشته بود، مشاهده کردند (نورالله مرقده و روح نفسه).

الاصوت الناعي بفقدك إنه

يوم على آل الرسول عظیم

إن كنت قد غيبت في جدث الثرى

فالعلم و التوحيد فيك مقیم

و القائم المهدي يفرح كلما

تليت عليك من الدروس علوم

-خاموش باد صدای آن کسی که خبر درگذشت تو را اعلام کرد.

آری، روز مرگ تو روز بس ناگواری بر خاندان پیمبر بود.

- وقتی که تو در خاك خفتی و از دیگران پنهان شدی، تنها تو به آرامگاه خویش تغنودی؛ بلکه دانش و توحید هم همراه تو به خاك غنودند.

- قائم مهدی (عجل الله تعالی فرجه الشریف) اظهار شادمانی می کرد آن گاه که بر اریکه تدریس می نشستی و تشنگان دانش را از رشایق بیانات خویش سیراب می ساختی.(1)

در مجموعه ورام می نویسد: شیخ مفید در اصل از مردم «عكبراء» بوده در روزگار کودکی از آنجا به بغداد منتقل شده و در محضر ابوعبدالله معروف به جعلی به فراگیری علم پرداخته و پس از او به حضور علی بن عیسی رمانی رسیده و مناظره فیمابین اتفاق افتاده که در همان مجموعه متعرض شده است.

رمانی از مفید پرسید: مراتب علمی را از چه کسی فرامی گیری؟ در پاسخ گفت: از ابو عبدالله جعلی رمانی نامه سر به مهری برای جعلی نوشت و آن را به وی داد تا به جعلی تسلیم نماید. هنگامی که شیخ مفید نامه را به جعلی تسلیم کرد، مهر از سرنامه بر گرفت و به قرائت پرداخت و می خندید. پس از آن که از خواندن نامه فارغ شد، به مفید .

ص: 289


1- ممکن است کسی بگوید از کجا معلوم ابیات مزبور را امام زمان علیه السلام فرموده باشد. در کتاب فوائد الرضویه، ج 2، ص 633 می نویسد: اشکال در علم به این که اشعار از آن جناب است، مثل اشکال در توقیعات است که از جانب آن حضرت برای او صادر می شده و جوابش همان جواب است . م.

گفت: ماجرایی که میان تو و او اتفاق افتاده مرقوم داشته و تو را «مفيد» خوانده است.

در کتاب مفتاح القلوب حکایت مزبور را به وجه دیگری ایراد کرده است و قصه مناظره را درباره مسأله « این روایت است و آن در ایت» که مشهور است به مجلس قاضی عبد الجبار و به مناظره با او نسبت داده و اضافه کرده است هنگامی که جریان مناظره به اطلاع عضدالدوله دیلمی رسید، شیخ مفید را احضار کرد و ماجرا را پرسید؛ شیخ مفید چگونگی مناظره را برای او نقل کرد.

سلطان وی را بی اندازه احترام کرد و مرکوب مخصوصی همراه با قلاده و دهانه طلا و جبه و عمامه گرانبهایی به ضمیمه صد دینار از دینارهای خلیفی و بنده ای به وی اعطا نمود و دستور داد هر روز ده من نان و ده من گوشت به وی داده شود (1)..

ص: 290


1- هر دو حکایت در مجالس المؤمنين نقل شده است و ما حکایت اول را از مجموعه ورام ج 2، ص 302 به منظور تنبه و تتمیم ایراد می کنیم، می نویسد: شیخ ابوعبدالله محمدبن محمدبن نعمان (رضی الله عنه) از مردم عکبرا از محلی به نام سويقه بن البصری است که همراه پدرش به بغداد رفت و در درب ریاح به محضر ابوعبدالله معروف به جعل حاضر می شد. پس از او در باب خراسان به درس ابویاسر آزادشده ابوالجيش حاضر می شد. در یکی از روزها ابوياسر به وی گفت: چرا به درس کلام علی بن عیسی رمانی حاضر نمیشوی؟ گفت: او را نمی شناسم و با او الفتی ندارم ابویاسر کسی را با من همراه کرد تا مرا به مجلس او هدایت نماید. وارد مجلس شدم؛ مجلس مملو از اهل علم بود. در آخر مجلس نشستم و هر وقت یکی از حاضران بیرون می رفت، به جای او قرار می گرفتم. در این موقع کسی وارد شد و گفت: یکی از بصریها اجازه ورود می خواهد. اجازه داده وی را اکرام کرد. مرد بصری پرسید: درباره حدیث غدیر و غار چه می گویی؟ پاسخ داد: خبر غار درایت است و حدیث غدیر روایت. مرد بصری که جوابی نداشت؛ بیرون رفت. من پیش رفتم، گفتم: ای شیخ، سئوالی دارم. گفت: بگو. پرسیدم: درباره قاتل امام عادل چه می گویی؟ گفت: کافر است. سپس اظهار داشت: فاسق است. پرسیدم: در حق امیر المؤمنین علی بن ابی طالب چه می گویی؟ گفت: امام است. پرسیدم: درباره جنگ جمل و طلحه و زبیر چه می گویی؟ گفت: توبه کردند. گفتم: خبر جمل درایت است و خبر تو به آنها روایت. پرسید: مگر هنگامی که آن بصری سئوال کرد، حاضر بودی؟ گفتم: آری. گفت: روایت به روایت و درایت به درایت . سپس از من پرسید: شهرتت چیست؟ گفتم: ابن معلم. پرسید: شاگرد کیستی؟ گفتم: ابوعبدالله جعل . سپس نامه ای برای جعل نوشت و جریانی را که در بالا ترجمه کردیم در آن نامه شرح داد و مرا به لقب مفید» ملقب داشت - م.

در شرح حال شیخ ابو الفرج مظفربن علی بن حسين حمدانی خواهیم نوشت وی از سفرای حضرت ولی عصر (عج) و از شاگردان شیخ مفید است.

از کتاب احتجاج استفاده می شود که توقیعات و مکاتبات زیادی از سوی حضرت ولی عصر (عج) برای مفید صادر می شده است. و من در اردبیل پاره ای از آن توقيعات را به خط شاگرد شیخ مقداد دیده ام.

از تألیفات او که به دست ما رسیده است کتاب اوائل المقالات و کتاب الارشاد (1) و كتاب المجالس (2) و كتاب النصوص و کتاب الاختصاص و رسالة مسار الشيعة و كتاب المقنعة (3) و کتاب العيون و المحاسن و کتاب الفصول می باشد، به طوری که استاد اظهار داشته است (4).

شیخ لطف الله نیشابوری در فصل احوال پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) از کتاب موسوم به .

ص: 291


1- کتاب ارشاد را این جانب در سال 1382 ه به پارسی ترجمه کردم که همراه با مختصری از احوال او و به انضمام اصل کتاب به طبع رسیده است . م.
2- كتاب المجالس همان کتاب امالی است که مشتمل بر چهل و دو مجلس می باشد و از سوی فاضل معظم، جناب آقای حاج علی اکبر غفاری به طبع رسیده و مقدمه مفصلی در شرح حال شیخ مفید مرقوم داشته و نام 194 کتاب از تألیفات او و 61 تن از مشایخ او را نقل کرده و شانزده تن از شاگردان او را اسم برده است . هم.
3- رساله مقنعه را شیخ طوسی در روزگار حیات شیخ مفید شرح کرده و به تهذیب الاحکام شهرت یافته است - م.
4- از ظاهر کلام مؤلف استفاده می شود که الفصول غير از كتاب العيون و المحاسن است و حال آن که استاد مجلسی در مصادر کتاب بحارالانوار می نویسد: كتاب العيون و المحاسن که مشهور به فصول است. از کتابهای او که به طبع رسیده ارشاد، اوائل المقالات ؛ الجمل؛ مسار الشيعه ؛ مقنعه؛ امالی را می توان نام برد. م.

غاية المطلوب آنجا که به ایراد ادله عصمت انبیا پرداخته اظهار می دارد کسی که می خواهد به ادله عصمت آنان دست پیدا کند از کتاب تنزيه الانبياء و الأئمة عليهم السلام تأليف سید مرتضی و شیخ شمس الدين مفيد (رحمه الله تعالی) و کتابهای دیگر که در این خصوص تألیف شده است، استفاده کند.

بدیهی است ما در کتابهای شیخ مفید به کتابی به نام تنزيه الانبیاء دست نیافتیم و ممکن است شمس الدين مفید غیر از شیخ مفید مترجم حاضر باشد و یا مراد مؤلف مزبور، دسته ای از مطالبی باشد که شیخ مفید در کتابهایش راجع به عصمت رهبران توحیدی بحث کرده، نه آن که کتابی به آن نام تألیف کرده باشد.

استاد در فهرست بحار ذیل کتاب الاختصاص می نویسد: کتاب لطیفی است که مشتمل بر احوال اصحاب پیغمبر و ائمه طاهرین بوده و اخبار ارزنده ای در آن ایراد کرده است و من مطالبی را که نقل کرده ام از نسخه کهنی است که در عنوان آن مرقوم شده است کتاب مستخرج من كتاب الاختصاص تصنیف ابی علی احمد بن حسین بن عمران (رحمه الله) و پس از خطبه آن کتاب چنین نوشته است: محمدبن محمدبن نعمان گفته است خبر داد مرا ابوغالب احمدبن محمد زراری و جعفر بن محمدبن قولویه تا آخر سند و همچنین تا آخر کتاب به مشایخ شیخ مفید آغاز شده است و از قراین ظاهری پیداست که کتاب الاختصاص از تألیفات شیخ مفید است.(1)

از تألیفات او کتاب التبصرة است که آن را یکی از فضلا در رساله شرح الاسم .

ص: 292


1- الذريعة، ج 1، ص 358، راجع به اختصاص شرح مبسوطی مرقوم داشته است از جمله می نویسد: کتاب مزبور انتخاب شده ای از اختصاص ابو علی احمدبن عمران است که معاصر با صدوق بوده است که شیخ مفید در کتاب العيون و المحاسن منتخب خویش را مندرج ساخته است و ظاهرأ كتاب مزبور بعينه همان كتاب العيون و المحاسن است که نخست منتخب از اختصاص را متذکر شده سپس به مطالب دیگر پرداخته است و نسخی از آن را ارائه داده از جمله نسخه ای است که در کتابخانه آستان قدس رضوی موجود می باشد و از کتاب کشف الحجب نقل کرده کتاب اختصاص تأليف جعفر بن حسین مؤمن است و اضافه کرده مراد وی ابو محمد جعفر قمی متوفی 340 ه. ق است که نجاشی به نام او اشاره کرده و کتاب مزبور را از تألیفات او نام نبرده است - م.

الاعظم به وی نسبت داده و از تألیفات او کتاب حدائق الرياض است که ابن طاووس در اقبال و کتابهای دیگرش از آن بسیار نقل کرده و این کتاب به سبك رساله مسار الشيعة تألیف شده است و بزرگتر از آن می باشد.

و از تألیفات او رساله ای است که برای فرزندش تألیف کرده و این رساله را نجیب الدین یحیی بن سعید حتی در کتاب نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر به وی نسبت داده است .(1)

شیخ رضی الدین ابوطالب محمدبن محمدبن مکی بن محمدبن حامد جزینی عاملی

وی دانشوری بافضیلت و بزرگوار بوده و از پدرش شهید اول که یادش خواهد آمد و از ابن معيه و دیگران روایت می کرده است.

شهید ثانی در اجازه شیخ حسین بن عبدالصمد عاملی به مناسبت یادآوری از سید تاج الدین بن معیه می نویسد: اجازه ای را که این سید بزرگوار به شهید اول شمس الدين محمدبن مکی و دو فرزندش محمد و على و خواهرشان ام الحسن فاطمه معروف به ست المشایخ داده است به خط آن سید (ره) دیده ام.

مؤلف گوید: ممکن است مترجم حاضر همان دانشوری باشد که تلخیص المفتاح علامه تفتازانی را منظوم ساخته است. شاید هم یکی از ادبای عامه آن را به نظم در آورده باشد (2).

شیخ صفی الدین محمدبن نجيب الدین محمدبن یحیی بن سعید حلی

وی از علما و فضلا بوده و ابن معیه از وی روایت داشته است.

ص: 293


1- فوائدالرضوية، ج 2، ص 633 می نویسد: فرزندش ابوالقاسم علی متوفی 461 ه. ق است که شیخ مفید رساله مزبور را که در فقه بوده برای او نوشته و به اتمام آن توفیق حاصل ننموده است . م.
2- الذريعة، ج 16، ص 10 می نویسد: نام این منظومه غاية الايضاح في نظم تلخيص المفتاح است - م.

مؤلف گوید: یادآوری متر جم حاضر در این جا موردی نداشته است.

شیخ فاضل ابو جعفر محمد بن محمد نیشابوری معروف به ابن جعفرك

شیخ فاضل ابو جعفر محمد بن محمد نیشابوری معروف به ابن جعفرك(1)

منتجب الدین می نویسد: وی ادیب دانشور و پرهیزکاری است.

سید فخر الدين محمدبن مرتضی بن حمزة بن ابی صادق حسینی موسوی

منتجب الدين او را به عنوان واعظ معرفی کرده است.

المولى الجليل محمدبن مرتضی مشهور به محسن کاشانی

وی دانشوری بافضیلت بود و در فن حکمت و کلام مهارت داشت و در حدیث و فقه، محققی بنام است و در سرایندگی و ادبیات از عنوان ویژه ای برخورداری داشت و تألیفات پسندیده ای دارد و از معاصران به شمار می آید. تألیفات او فراوان است(2)؛ از آن جمله است الوافی.

در این کتاب، احادیث کتب اربعه را گرد آورده و حدیثهای مشکل آنها را شرح کرده و در ذیل توضیح آنها به پاره ای از طریق صوفيه تمایل داشته است و همین گونه تمایل را در کتابهای دیگرش ابراز داشته است و کتاب سفينة النجات في طريقة العمل و تفسیرهای سه گانه (بزرگ و کوچک و متوسط )(3)و کتاب عين اليقين؛ کتاب

ص: 294


1- در تعاليق امل الآمل آمده است: کاف جعفر در واژه پارسی برای تصغیر به کار می رود.
2- ايضا: تألیفات وی دویست و چهارده کتاب و رساله به شمار رفته است و اضافه می کنیم کتاب وافی در گذشته چاپ شده و در روزگار ما هم گر اور شده و حواشی رفیع الدین نائینی و ملا مراد تقریشی و سلطان العلماء و حواشی دیگر به آن افزوده شده و به تصحیح علامه شعرانی (ره) در آمده و در ضمن سه مجلد بزرگ رحلی به زیور طبع مزین گردیده است . م.
3- در تعاليق امل الآمل آمده است: کتاب. كبير ش به نام الصافي و صغيرش اصفی و از اسم متوسطش اطلاعی ندارم گویا اشتباهی برای مؤلف امل الآمل رخ داده باشد، چنین نیست؛ بلکه کتاب متوسطش اصفی است که طبع شده و ملخصی از صافی است و کتاب صغيرش مصفی است که ملخص از اصفی باشد. این جانب يك سوم از تفسیر صافی را ترجمه کرده ام و جزو اول آن که ترجمه مقدمات و سوره حمد و هشتاد و شش آیه از سوره بقره باشد به طبع رسیده است . م.

حق اليقين؛ کتاب علم اليقين؛ کتاب الاصول الاصيله ؛ رسالة الجمعة ؛ ترجمة الصلاة؛ الكلمات الطريفة؛ رسالة في التفقه (1)؛ رسالة في نفي التقليد ؛ النخبة ؛ مفاتیح الشرایع؛ منهاج النجاة و کتاب معتصم الشيعة في أحكام الشريعة که در این کتاب اقوال فقها و استدلالهای لازم را ایراد کرده است و کتاب صلات آن به اتمام رسیده است و کتاب المحجة البيضاء في احياء الأحياء؛ کتاب میزان القيامة؛ کتاب مرأة الاخرة؛ کتاب تسهيل السبيل بالمحجة این کتاب، گزیده ای است از کتاب کشف المحجة ابن طاووس است؛ کتاب نقد الاصول الفقهية؛ کتاب خلاصة الاذكار؛ کتاب ترجمة العقاید؛ کتاب مراة الصواب ؛ کتاب النخبة الصغرى؛ کتاب النخبة الكبرى؛ کتاب جهاز الاموات؛ کتاب الضوابط الخمس في احكام الشك و السهو و النسيان؛ رسالة ولاية عقد البكر؛ کتاب الاحجار الشداد و السيوف الحداد في كسر الجواهر و الأفراد. این کتاب، مشتمل بر

بیست دلیل در ابطال جزء لا يتجزی است و کتاب الانتخابات لمصنفات العلماء؛ کتاب اغنية الانام في معرفة الساعات و الایام؛ کتاب مدرك الساعات و رسالة في فهرست مؤلفاته . در این رساله نام بیست و چهار کتاب از تألیفاتش را متذکر شده است (2)و کتابهای دیگر (3).

ص: 295


1- در تعاليق امل الآمل آمده است: کتاب عربی مبسوطی است به نام الشهاب الثاقب و دیگری به نام ابواب الجنان است که به فارسی نوشته است . م.
2- از کتاب معتصم الشیعه تا به این جا در نسخه امل الآمل منضم به منهج المقال ذکری نشده است. در پاورقی امل الآمل، ج 2، ص 306 می نویسد: این اسامی را از نسخه کتابخانه آية الله حکیم (ره) اضافه کردیم - م.
3- بخش فراوانی از کتابهای فيض به طبع رسیده از جمله آنها کتاب الحقایق است که مکرر طبع شده و نسخه مخطوطی از آن در اختیار این جانب می باشد. این کتاب را فیض مرحوم در سال 1090 ها در سن 83 سالگی به پایان رسانیده و این جانب همین کتاب را در سال 1381 ه. ق ترجمه کرده و به ضمیمه شرح حال مؤلف و اجازه ای که از مرحوم علامه تهرانی مؤلف الذريعة دارم به طبع رسیده و اخيرة بخش آخر آن به نام اخلاق حسنه مجزا شده طبع گردیده است. شرح احوال این بزرگوار در کتابهای تراجم و تذکره به اجمال و تفصیل آورده شده است و ما مختصری از آن را که در آغاز ترجمه حقایق آورده ایم در این جا نقل می کنیم. مترجم بزرگوار چنان که پیش از این نوشته شد، نامش محمد است؛ ليکن به ملا محسن فيض شهرت یافته است. خاندانش از ارباب علم و حدیث بوده اند. پس از آن که به درس صدرالمتألهین حاضر شد و مولانا به شایستگی او پی برد دخترش را به ازدواج او در آورد و به لقب فيض او را ملقب ساخت و محمد علم الهدی از این معظمه به وجود آمد. فيض مقدمات را از پدرش فراگرفت و به درس سید ماجد بحرانی و صدرالمتألهین هم حضور پیدا کرد. و از شیخ بهائی و ملا خلیل به اخذ اجازه نایل آمد و ملا محمدباقر مجلسی و سید نعمة الله جزائري و محمد مؤمن برادرزاده اش و ملالطف الله شیرازی از شاگردان او بوده اند و به مجلسی و عده ای از بستگانش اجازه داده و صورت اجازه ای که به ملا محمدباقر مجلسی داده در مجلد اجازات بحار، ج 110، ص 124 ذکر شده است. فیض در عرفان و حکمت و فقه ماهر بوده و جامع کمالات است و اشعاری نغز و ابیاتی پرمغز می سروده و دیوان اشعارش به طبع رسیده و فیض، تخلص می کرده است. از اوست: سالك راه حق بيانور هدی زماطلب نور بصیرت از در عترت مصطفی طلب هست سفینه نجات عترت و ناخدا خدا دست در این سفینه زن دامن ناخدا طلب دم بدمم به گوش هوش میفکنند این سروش معرفت ار طلب کنی از برکات ما طلب مفلس بینوا بیا از بر ما ببر نوا صاحب مدعا بیا از درمادعا طلب مولانا فیض در سال 1007 ه. ق در کاشان متولد شد و در سن 84 سالگی سال 1091 وفات یافت و مقبره اش در کاشان مزار عامه می باشد - م.

سید میرزا علی بن احمد در کتاب السلافة(1) از وی نام برده و کمال تمجید را از او نموده است.

مؤلف گوید: از تألیفات او کتاب المحاكمة بين العلماء و الصوفية است که آن را به پارسی تألیف کرده است.

شیخ محمد بن مسافر عبادی

وی از فضلا و فقها بوده و الياس بن هشام حائری از او روایت داشته است .

ص: 296


1- سلافة العصر، ص 499.

مؤلف گوید: گاهی گمان می رود، زین الدین مسافر بن حسین بن اعرابی عجلی که در آینده به نام او اشاره می شود پدر مترجم است؛ ليکن این احتمال بیرون از دقت نمی باشد؛ زیرا مترجم، عبادی است و او عجلی می باشد.

شیخ الصائن محمدبن مسعود تمیمی

منتجب الدین او را ادیبی باصلاحیت معرفی کرده است.

شیخ ناصح الدین ابو جعفر محمدبن مظفربن هبة الله بن حمدان حمدی

منتجب الدین وی را فقیه باصلاحیتی معرفی کرده است.

سید صفی الدین ابوجعفر محمدبن معد بن على بن رافع بن ابي الفضائل معدبن علی بن حمزة بن احمدبن حمزة بن علی بن احمدبن موسی بن ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السلام

*سید صفی الدین ابوجعفر محمدبن معد بن على بن رافع بن ابي الفضائل معدبن علی بن حمزة بن احمدبن حمزة بن علی بن احمدبن موسی بن ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السلام

وی از علما و فضلا و صلحاو نیکوکاران و محدثان بوده و از محمدبن محمدبن على حمدانی قزوینی از شیخ منتجب الدین علی بن عبيد الله بن حسن بن حسین بن بابویه روایت می کرده و علامه به توسط پدرش همگی تألیفات و مرویاتش را از او روایت داشته است.

مؤلف گوید: این بزرگوار از ابن ادريس و ابن بطريق هم روایت می کرده است.

مولانا محمد معصوم حسینی قزوینی

وی از فضلای معاصر است و در فنون عربیت و ریاضی و حکمت و احادیث مهارت داشته و رساله ای به نام الوجیز در مسائل توحید و حواشی بر تعلیقات میرزا رفيعا نائینی(1) و رساله در ریاضی تألیف کرده و سال 1092 ه. ق ناگهانی در گذشته است.

ص: 297


1- در تعاليق امل الآمل آمده است: منظور تعليقاتی است که میرزا رفیعا بر اصول کافی داشته است - م.

مولانا محمد معصوم بن ابوتراب علی بن عبدالله طوسی

وی از فقها و محدثان و فضلای معاصر و در فنون عربی مهارت داشته است.

سید میرزا محمد معصوم بن میرزا محمدمهدی بن میرزا حبیب الله موسوی عاملی کرکی

وی دانشوری بافضیلت و محققی عالی مقام و شیخ الاسلام اصفهان بود و سال 1095 ه. ق درگذشت.

مؤلف گوید: محمد معصوم پس از آن که به مقام شیخ الاسلامی برگزیده شد، پیش از آن که شروع به کار کند در گذشت.

شیخ محمدبن معن جزائري

وی در هند می زیست و فاضلی دانشور و بزرگوار و از رجال معاصر بود.

سید محمدبن مفضل بن اشرف جعفری

منتجب الدین می نویسد: وی از علما و پارسایان است .

مؤلف گوید: پس از این به ترجمه والدش سید مفضل بن اشرف اشاره خواهد شد.

شیخ شمس الدين محمدبن مکی عاملی جبلی

وی از علما و فضلا و افراد باصلاحیت بود و به توسط پدرش از شهید ثانی روایت داشته است.

شیخ محمد بن مکی عاملی شامی

وی از فضلا و محققان و در روزگار خودش دانشوری بنام بوده است و شهید ثانی از شاگردان او بوده و از تألیفات او الموجز النفیسی؛ غاية القصد في معرفة الفصد و

ص: 298

در شام می زیسته این دو کتاب را نزد او خوانده و ابن عودی، مراتب به اش نقل کرده است وید: ممکن است الموجز همان کتابی است که در طب نوشته شده است؛ مان موجزر ابن النفیس باشد که در طب بوده و مشهور است و شهید ثانی دوی خوانده و مؤلف امل الآمل اشتباه کرده و آن را به ابن مکی نسبت

سس الدين ابوعبدالله شهید محمد بن مکی عاملی جزینی وار، دانشوری ماهر و فقیهی محدث و دقیق و مورد وثوق بود و تبحرى

جامع فنون عقليات و نقليات به شمار می آمد. از دنیا چشم می پوشید و ایی توجه ویژه داشت. دانشوری پرهیز کار و سرایندهای ادیب و منشی و نظیر دوران بود. شیخ فخر الدين محمد فرزند علامه حلی روایت می کرده و گذشته از باری از علماء عامه و خاصه روایت داشته است و به نقل شیخ حسن خود او در یکی اجازاتش نوشته است: تأليفات عامه را تقریبا از چهل تن روایت کرده است.

ی در رساله منضم به الدر المنثور از قول شهيد نقل می کند: سال 937 ه. ق به دمشق درس شیخ فاضل محقق فیلسوف شمس الدين محمد بن مکی حاضر شدم و کتاب یو غاية القصد را که هر دو از تألیفات شیخ مذکور در طب است و فصول فرغانی در كمة الاشراق سهروردی را از وی بهره بردم و این استاد در ماه جمادی الاولی سال درگذشت - م. ق امل الآمل آمده است: فخر المحققين به شیخ شهید اجازه داده و نسخه ای از آن که از لی کرده ام در نزد من موجود می باشد. صورت اجازه ای که فخر الدين به وی داده و بر نوشته است در مجلد اجازات بحار، ج 107 ص 177 ایراد شده و تاریخ آن 6 شوال ، اتفاق افتاده است . م.

ص: 299

شهید اول تألیفاتی دارد؛ از جمله کتاب الذكرى است که کتاب طهارت و صلات آن در ضمن يك مجلد به اتمام رسیده و کتاب الدروس الشرعية في فقه الامامية که حداکثر کتابهای فقهی آن به اتمام رسیده است و در عین حال ناتمام می باشد.

و کتاب غاية المراد فی شرح نکت الارشاد (1)و کتاب جامع البين من فوائد الشر حین در این کتاب میان شرح تهذیب الاصول سید عمیدالدین و سید ضیاء الدین، جمع کرده و من آن را به خط شهید ثانی دیده ام و کتاب البيان في الفقه ناتمام مانده است و رسالة الباقيات الصالحات ؛ اللمعة الدمشقيه در فقه؛ الاربعون حديثا (2) ؛ الالفية في فقه الصلوة اليومية؛ رسالة في قصر من سافر بقصد الافطار و التقصير ؛ التفلية؛ خلاصة الاعتبار في الحج و الاعتمار؛ القواعد؛ رسالة التكليف و اجازه مبسوطی در کمال ارزندگی که برای فرزند على بن نجده مرقوم داشته است و من آن را به خط خود او دیده ام (3) و اجازات دیگر و کتاب المزار و کتابهای دیگر .

سید مصطفی تفرشی در رجال خود، جناب شهید را به عنوان شیخ طایفه و علامه زمان و صاحب تحقیق و تدقیق و مورد وثوق و سخن آرا و آراسته تأليف ستوده و کتابهای البيان والدروس و القواعد را از تألیفات او نام برده و اضافه کرده که وی از فخر المحققين محمدبن حسن علامه روایت کرده است(4). شهید، خوب شعر می گفته است. دو بیت زیر .

ص: 300


1- در تعاليق امل الآمل آمده است: استاد استناد در بحار کتاب نکت الارشاد را به شهید نسبت داده است و حقیقت آن است که این کتاب با کتاب مرقوم در بالا یکی است - م.
2- کتاب اربعون حدیثا جزء کتابهایی است که مؤلف از آن بسیار نقل می کند و در این روزگار از سوی مدرسه امام مهدی همراه با شرح حال تا اندازه مبسوطی از شهید به طبع رسیده است.
3- صورت این اجازه مبسوط که برای شیخ شمس الدين أبو جعفر محمدبن نجده مرقوم داشته است در مجلد اجازات بحار، ج 107، ص 193 مرقوم گردیده و تاریخ آن 10 رمضان 770 ه. ق است. در همین مجلد اجازه ای که برای ابن خازن مرقوم داشته و تاریخ آن 12 رمضان 784 ه. ق است آورده شده است و نیز طریق روایت او که منتهی به قرائت قران و شاطبیه میشود ذکر شده است . م.
4- نقد الرجال، ص 334.

از او می باشد و ممکن است سروده دیگری باشد :

غنينا بنا عن كل من لايريدنا

وإن كثرت أوصافه و نعوته

و من صد عنا حسبه الصد و القلا

و من فاتنا يكفيه أنا نفوته

- از هر کسی که از ما اظهار بی نیازی می کند بی نیاز می باشیم و به اوصاف و خویهای او توجهی نداریم.

- کسی که از ما دوری می کند، دوری او کافی برای خود او خواهد بود و کسی که ما را از دست بدهد، ما هم او را از دست خواهیم داد.

از اوست: عظمت مصيبة عبدك المسكين

في نومه عن مهر حورالعين

الأولياء تمتعوا بك في الدجی

بتهجد و تخشع و حنین

فطردتني عن قرع بابك دونهم

أثرى لعظم جرائمي سبقوني

أوجدتهم لم يذنبوا فرحمتهم

أم أذنبوا فعفوت عنهم دوني

إن لم يكن للعفو عندك موضع

للمذنبين فأين حسن ظنوني

- مصیبت بنده بیچاره تو که در خواب فرورفته است از کابین حوریه گرانتر است.

- دوستان تو که در تاریکی شب به عبادت و خشوع و ناله می پردازند، از همه گونه فيوضات تو بهره مند می شوند.

- برخلاف انتظار مرا از درگاه خودت دور کرده و آنها را به بارگاه خویش خواندی آیا سنگینی گناهان من ایجاب کرده است که آنها بر من پیشی گرفته اند.

- آنها را که مورد عفو خود قرار دادی از آن جهت بوده که مرتکب گناهی نشدند و یا گناهکار بوده اند؛ از آنها در گذشتی و از من چشم پوشی ننمودی.

- هرگاه گناهکاران در پیشگاه تو محلی برای چشم پوشی از آنها ندارند، پس چگونه از خوش گمانی خود بهره مند خواهیم گردید.

شهید در سال 786 ه. ق به عدد ابجدی «بسم الله الرحمن الرحیم» در 19 ماه جمادی الاولی به این شرح شهید شد.

نخست او را با شمشیر از پای درآوردند.

سپس جنازه او را به دار آویختند.

پس از آن سنگسار و بعد از آن سوزانیدند و این پیش آمد ناگوار

ص: 301

در دمشق در دولت «بیدر» و سلطنت «برقوق» و به فتوای قاضی برهان الدين مالکی و عباد بن جماعة شافعی و پس از آن که يك سال تمام در قلعه دمشق زندانی بود، اتفاق افتاد.

در این مدت که در زندان به سر می برده کتاب اللمعة الدمشقية را در ظرف هفت روز تألیف کرده و از کتابهای فقهی به غیر از المختصر النافع محقق حلی کتاب دیگری را حاضر نداشته است.

سبب شهادت در زندانی شدن او را چنین نوشته اند: یکی از دشمنان شهید که به جهاتی آتش کینه توزی او را در دل می افروخته است نامه ای از مقالات شیعه و دیگران که از نظر عامه مورد انکار بوده به نگارش در آورد و گروه بسیاری گواهی خود را علیه شیعه در آن نامه، امضا کردند و گواهی آنان در نزد قاضی صیدا به ثبوت رسید.

سپس آن گواهی را به اطلاع قاضی شام رسانید و در نتیجه، آن شهید بزرگوار را مدت يك سال در شام به زندان افکندند.

پس از يك سال قاضی شافعی به تو به او و قاضی مالکی به قتل او فتوا داد.

شهید از پذیرش توبه امتناع داشت؛ زیرا بیم آن داشت هرگاه توبه کند، گناه او به ثبوت برسد.

این بود که از راه تقیه در آمد و آنچه را به وی نسبت داده بودند انکار کرد.

در پاسخ گفتند: آنچه را اظهار داشته اند به ثبوت رسیده و حکم قاضی نقض نمی شود و انکار تو هم سودی به حال تو نخواهد داشت.

رأي مالکی بر اثر هواخواهانی که داشت به مرحله اجرا گذارده شد. نخست او را شهید کردند؛ پس از آن به دار آویختند و سنگسار کردند و در آخر جنازه شریفش را سوزانیدند (قدس الله روحه).

ما این پیشامد ناگوار را به طوری که نوشتیم از یکی از مشایخ شنیده و به خط یکی

از آنها دیده ایم و او نوشته بود من این واقعه را به خط مقداد شاگرد شهید دیده ام(1)م.

ص: 302


1- قصه شهادت شهید که به خط ابوعبدالله مقداد سیوری بوده در مجلد اجازات بحار، ج 107، ص 184 در ضمن فائدهای ایراد شده است و به پاره ای از اختلافات آن با آنچه در بالا نوشته شده اشاره می کنیم. سخن چین تقی الدین خیامی و نامه نگار یوسف بن يحيی بوده در نامه نوشته بود که ابن مکی به امور شنيعه عليه اهل سنت فتوا داده است. هفتاد نفر این موضوع را امضا کردند. گذشته از این عده هزار تن دیگر هم آن نامه را امضا نمودند. ابن جماعه قاضی مالکی را به شهادت وی تشویق و تهدید نمود مالکی پس از آن که دو رکعت نماز گذارد شهادت شهید را به مرحله اجرا گذارد و محمد ترمذی که تاجر فاجری بود به سوختن جسد شهید اقدام نمود. فرزند شهید پشت اجازه ای که والدش به ابن خازن داده نوشته است: شمس الدين ابوعبدالله محمدبن محمدبن حامد در روز پنجشنبه 9 جمادی الاولی سال 786 ه کشته و سوخته شد - م.

مؤلف گوید: شهید، سه فرزند فاضل و فقیه داشته و آنها عبارت اند از شیخ جمال الدین ابو منصور حسن و شیخ ضیاء الدین ابوالقاسم علی و شیخ رضی الدین محمد و از قراین ظاهری بدست می آید که جمال الدين منصور از دو برادر دیگر کوچکتر بوده و دختر فاضلی هم داشته به نام ام الحسن فاطمه مشهور به ست المشایخ و همسر فاضلی هم داشته به نام ام علی و شرح حال ابو منصور و ابوالقاسم پیش از این ذکر شده است و شرح حال رضی الدین محمد خواهد آمد و پیش از این به مناسبت شرح حال شیخ شمس الدین محمدبن محمدبن داوود مؤذن عاملی جزینی مرقوم افتاد که وی(1).

ص: 303


1- روضات الجنات، ج 2، ص 618، ذیل احوال شهید می نویسد: ام علی همسر شهید، زن فقیه و فاضلی بود و شهید از او تمجید می کرد و به زنها دستور می داد تا در امور خود به وی مراجعه نمایند و همین طور ام الحسن فاطمه دختر شهید که به ست المشایخ معروف بوده زنی شایسته و فقیه و فاضل بوده و شهید به زنها دستور می داد تا به وی اقتدا کنند و در مسائل حیض و واجبات نماز به وی مراجعه نمایند و از ابن معينه حسنی حلی که استاد پدر و دو برادرش بوده اجازه روایتی داشته است. در ذیل احوال رضی الدین ابوطالب محمد می نویسد: به نظر من شيخ ضياء الدين على از برادرش ابوطالب که هر دو فرزند شهید می باشند برتر و فاضلتر است، زیرا این مؤذن که مورد اعتماد همه دانشوران بود از وی روایت داشته است. گذشته از این، مؤلف امل الآمل ضیاء الدین را به فضل و تحقیق و صلاحیت و بزرگواری ستوده و این مراتب را برای برادرش ابوطالب متذکر نشده است. آقای محمدرضا شمس الدین رساله ای به نام حیات الامام الشهيد تألیف کرده و به طبع رسیده است. از آنجا وثیقه ای از دختر شهید گراور نموده که ترکه خودش را که در جزین داشته و از پدرش شهید به او رسیده به دو برادرش ضیاء الدین علی و ابوطالب محمد بخشیده و در مقابل کتاب تهذیب شیخ و مصباح او و من لا يحضر و کتاب ذکری پدرش و قرآنی که علی بن مؤید به شهید هدیه کرده آن دو برادر به وی واگذار نمایند . م.

عموزاده شهید است.

جمعی از علما از جمله فرزندان سه گانه و دختر و همسرش از وی روایت داشته اند و از کسانی که شهید از آنها روایت داشته سید عمیدالدین اعرج حسینی و شیخ جلال الدين أبو محمد حسن بن نما و شيخ رضی الدین ابوالحسن علی بن شیخ جمال الدين احمد مزیدی است.(1)

از تألیفات او رسالة التكليف است که آن را در بلده حضرت عبدالعظیم علیه السلام شهر ری دیده ام.

در آخر آن رساله به یاد آوری از اخباری که درباره آداب و سنن و امثال اینها آمده است پرداخته و نسخه کهنی از آن را در شهر اردبیل دیده ام و به عنوان المقالة التكليفيه از آن نام برده شده است و رساله مبسوط و پر فائده و مشتمل بر مسائلی است که متعلق به تکلیف شرعی است و اخبار تازه ای را از کتابهایی که کمتر مورد استفاده همگان قرار گرفته است و همچنین کتابهایی که مشهور است ایراد نموده است.

از تألیفات او حواشی قواعد است که از آغاز تا انجام آن کتاب است و آن را به نام حواشی نجاریه موسوم ساخته است.

از تألیفات او رسالة مختصرة في العقائد؛ شرح مبادی الاصول که کتاب مبادی علامه حلی را شرح کرده و من بخشی از آن را در رشت دیده ام.

سید محمودبن فتح الله کاظمی در رسالة الخمس كتاب المعتبر في الفقه را به شهید .

ص: 304


1- مشایخ شهید علاوه بر آنهایی که در بالا ذکر شده است پدرش جمال الدین مکی و شیخ اسدالدین صائغ و سید ضیاء الدين اعرج و قطب الدین رازی و سید علاء الدين بن زهره و سید ابوطالب بن زهره و سید مهنا مدنی و شیخ جلال الدين حارثی و شیخ محمد بن جعفر مشهدی و شیخ احمد کوفی و سید جلال الدین فخار موسوی و سید علاء الدين بن زهره و شیخ ابراهیم جعبری و شیخ ابراهیم بن جماعه و کتابهای سنیها را از چهل تن از آنها روایت کرده است. شاگردانش علاوه بر فرزندانش سید بدر الدين اعرج و شیخ زين الدين بن خازن حائری و شیخ مقداد سیوری و شیخ محمد بن نجده و شیخ حسن بن سليمان حلی و شیخ عبدالرحمان عتايقی و دیگران بوده اند . م.

نسبت داده است و این انتساب از حقیقت دور است و به گمانم با معتبر محقق اشتباه کرده باشد.

از تألیفات او منظومه مختصری است راجع به مقدار آبی که هنگام افتادن حیوان یا چیز دیگری در چاه باید کشید، نسخه ای از این منظومه در اختیار ما می باشد که از مجموعه ای که در اردبیل به خط شیخ احمد بن علی بن حسن جباعى عاملی بوده و از نسخه ای که به خط شیخ شمس الدين محمدبن عبدالعالی شاگرد شهید نوشته شده است استنساخ کردم.

برخی از اعلام حاشیه شرایع را به وی نسبت داده است و ممکن است مؤلف مجالس المؤمنین این کتاب را به وی نسبت داده باشد.(1)

و از تألیفات او رساله مختصری است در الوصية باربع وعشرين خصيلة. من این رساله را در اردبیل و جاهای دیگر دیده ام.

و از تألیفات اوست رسالة الايجاز المفيد. این رساله را نواده شیخ علی کرکی در رساله دفع البدعة في حل المتعة به وی نسبت داده و پاره ای از اخبار را از آن نقل کرده است. و یکی از فضلا کتاب شرح القواعد علامه حلی و کتاب تقریب المبادی و کتاب التهذيب در اصول را به وی نسبت داده است و گویا انتساب کتاب آخری به وی نادرست باشد.

مولاي فاضل استاد در اوائل بحارالانوار کتاب الاستدراك و کتاب الدرة الباهرة من الاصداف الطاهرة را به وی نسبت داده و اضافه کرده است کتاب آخری که از خط شهید (ره) نقل شده است نزد من موجود می باشد.

مؤلف گوید: به گمان من این دو کتاب از تألیفات شهید نیست.

و نیز مولاي فاضل در همان کتاب، کتاب اللوامع را به وی نسبت داده است و به گمان من، کتاب مزبور از تألیفات شیخ مقداد است. .

ص: 305


1- و در مجالس المؤمنين به غیر از لمعه از کتابهای دیگر او نام نبرده است . م.

از تألیفات او فتواهایی است که در پاسخ سئوالات عزالدين حسن بن نجم الدين اطراوی راجع به مسائل فقهی و امثال آن ایراد نموده و نسخه ای از آن در نزد ما موجود می باشد.

از تألیفات او شرحی است بر چکامه ابو الحسن علی بن حسین شفیهنی که در مدح از حضرت مولی علی علیه السلام سروده است .(1)

شیخ محمد بن علی بن حسن جباعی شاگرد ابن فهد وجد شیخ بهائی در مجموعه ای که به خط اوست و در اردبیل موجود است می نویسد: به خط ابن راشد چنین دیدم که شیخ صالح عابد زاهد عز الدين حسن بن سليمان حتی به خط خود نوشته است شیخ فقیه عالم صالح ابوعبدالله محمدبن مکی بر اثر ارادتی که به ائمه طاهرین عليهم السلام داشت، شهید شد. پس از آن که نزديك به يك سال در قلعه دمشق زندانی شد، به شهادت رسید.

سپس جسد او را که (رضوان خدا بر او و امثال او باد) سوزانیدند و شهادت او در روز پنج شنبه 9 جمادی الاولی سال 786 ه. ق اتفاق افتاد.(2)

گویند به خط شهید ثانی (ره) دیده شده وی به خط رضی الدین ابوطالب فرزند شهید چنان یافته است که خود شهید به خط خویش بر پشت کتاب ذکری مرقوم داشته .

ص: 306


1- مختصری از شرح حال شفیهنی را مؤلف در مجلد سوم این کتاب مرقوم داشته است و مؤلف امل الآمل در جلد دوم وی را به عنوان حتی یاد کرده و چند بیت از قصیده مزبور را نقل نموده است. از اعيان الشيعة ج 8، ص 191 به دست می آید که وی از مردم حله بوده و به همین مناسبت او را در جلد دوم یاد کرده و مؤلف روضات که او را عاملی پنداشته به وی ایراد کرده که چرا از او در ذیل عامليها نام برده است. آری، قصیده او 38 بیت است که همگی آنها را در اعيان الشيعة آورده و قصیدهای مجنس است که الفاظ همجنس را در مدح حضرت مولی به کار برده و همین قصیده را سعید شهید شرح کرده است. گویند پس از آن که ناظم قصيده اطلاع پیدا کرد که قصيده وی مورد توجه شهید واقع شده تا آنجا که به شرح آن اقدام نموده است به منظور سپاس گذاری و افتخاری که به دست آورده بود، ده بیت شعر در ستایش از شهید مبرور سرود و تقدیم کرد. م.
2- پاره ای از فوائد را در مجلد 107 بحارالانوار که محمدبن على جبائی به خط خود از خط شهید استنساخ کرده یادآوری نموده است . م.

است در سال 734 ه. ق متولد شده و در رحبة القلعه واقع در سوق الحمايل دمشق در روز پنج شنبه هفدهم ماه جمادی الاولی سال 786 ه. ق پس از آن که يك سال و اندی کم در زندان به سر برده در همان قلعه به شهادت رسیده است و پس از آن او را به ثلاثة بروج انتقال داده اند.

از خود شهید نقل شده است روزها به تدریس کتابهای مخالفان می پرداخت و آنها را به محصلانشان می آموخت و بر اثر شدت تقیه ای که در میان بود فرصتی به دست نمی آورد تا کتابهای شیعه را تدریس نماید.

در عین حال، شب هنگام در فاصله میان نماز مغرب و عشا در محل خلوت خانه که در زیر زمین ساخته بود، با کمال خوف و بیم حقایق شیعه را برای گروهی از شاگردانش تدریس می کرد.

برقوق پادشاه شام و قاتل جناب شهید، معاصر با امیر تیمور گورکان بود.

پس از آن که تیمور بر عراق عرب دست یافت، رسولی را نزد يرقوق فرستاد.

يرقوق از آمدن وی ناراحت شد.

او را زندانی کرد و کشت.

به دنبال گشتن وی تیمور به شهرهایی که تحت نظر او بود توجه کرده بر همگی آنها دست پیدا کرد و بر شهرهای حلب و شام مستولی شد.

قاضی نورالله شوشتری شهید در مجالس المؤمنین می نویسد: ابن جماعه که قاضی دمشق است در روزگار جوانی در مجالس مدرسان همدرس با شهید بود.

آنگاه که مشاهده کرد وی با نبوغ و استعداد خدادادی که دارد بر اقران و امثال خودش پیشی می گیرد، آتش حسد از دوزخ درونش زبانه کشید و او را به رفض نسبت داد و در تعقیب آن، حکم قتل وی را از والی شام گرفت و او را در قلعه دمشق واقع در کنار سوق الفرس ظهر روز 19 جمادی الاولی سال 786 ه. ق به شهادت رسانید و جنازه او را به دار آویخت و در عصر همان روز از دار به زیر آورده به آتش کشید (رحمة الله عليه) و (لعنة الله عليه (1))..

ص: 307


1- در مجالس المؤمنین می نویسد: هنگامی که جلاد برای کشتن شهید اقدام می کرد، ابن جماعة حضور پیدا کرده به یاد دوران تحصیلی خود با شهید افتاد. خاطره آن زمان وی را که خود در شهادت او پافشاری داشت به گریه در آورد. شهید که او را گریان دید، فرمود: ما كذبت امك اذ سمتك بابن جماعة. مادرت دروغ نگفته که تو را ابن جماعت نامیده است. فهم من هذا الكلام ما فهم - م.

پیش از این از مؤلف امل الآمل نقل کردیم که شهيد مبرور، اللمعة الدمشقية را در ظرف هفت روز در زندان، تألیف کرد. ممکن است کتاب مزبور در زندان تألیف نشده باشد؛ زیرا تألیف در زندان با مراسله ای که علی بن مؤيد کارگذار خراسان با شهید داشته و پاسخی که جناب شهید به وسیله پیام آور او به وی داده ولمعه را برای آرامش قلبی او تألیف کرده است تناسبی ندارد.

از قرائنی که نظریه ما را در این باره تأیید می کند، آن است که وی نام کتاب لمعه را در ضمن اجازه ای که برای علی بن حسن خازن نوشته و تاریخ آن سال 784 ه. ق دو سال پیش از شهادتش بوده، آورده است (1).

على بن مؤید، کارگزار خراسان از اعلام شيعه به شمار می آمد. در یکی از اوقات نامه ای به حضور شهید ارسال داشت و از او درخواست کرد تا به خراسان (2) سفر کند.

آن نامه را همراه با شمس الدين محمد آوی که از دانشوران مورد توجهش بود، به شام ارسال داشت.

شهید از رفتن به خراسان امتناع ورزید و پوزش خواست و در نتیجه کتاب اللمعه را تألیف کرد و همراه او برای علی بن مؤيد ارسال فرمود و کسی از آن رساله، نسخه برداری نکرد.

شهید ثانی (ره) در شرح لمعه آنجا که شهید اول مرقوم داشته است اجابة لالتماس بعض الديانيين: «برای این که خواسته یکی از متدينان را پاسخ گفته باشم» می نویسد: ه

ص: 308


1- شهید در اجازه مزبور که در مجلد بحار، ج 107، ص 186 ذکر شده است می نویسد: (و من ذلك كتاب اللمعة الدمشقية مختصر لطيف في الفقه) - م.
2- خراسان = خور آسان با خورسان در وجه تسمیه این بخش وسیع از کشور ایران گفته اند خورسان» به معنای آفتاب مانند. دیگری گفته خور به معنای خورشید و سان به معنای محل و به مناسبت این که این سرزمین در مشرق ایران واقع شده است آن جا را «خورآسان» گفته اند، یعنی محل بر آمدن آفتاب خاقانی گفته است: به خراسان شوم انشاء الله چون خور آسان شوم انشاءالله

مراد از این بعض، شمس الدين محمد آوی است که از یاران و نزدیکان سلطان علی بن مؤید، کارگزار خراسان و دیار اطراف آن می باشد.

وی همچنان به امور خراسان و اطراف آن می پرداخت.

آن گاه که تیمور بر شهرهای خراسان استیلا پیدا کرد، علی بن مؤید بناچار با او همراهی کرد تا حدود سال 795 ه. ق یعنی 9 سال پس از شهادت شهید در گذشت.

على بن مؤید به مصنف (شهید اول) علاقه تام و تمامی داشت و آنگاه که شهید در عراق می زیست با همه دوری راهی که بود، با وی مکاتبه داشت و وقتی هم که به شام رفت، همچنان مکاتبه برقرار بود تا آن که در اواخر عمر شهید در ضمن مکاتبه ارزنده ای که مشتمل بر انواع مهربانی و احترام بود برای او مرقوم داشت و از وی درخواست کرد تا از شام به خراسان بیاید.

شهید از رفتن به خراسان پوزش خواست و کتاب لمعه را در شهر دمشق برای او تألیف کرد و به طوری که فرزند مبرور شهید ابوطالب محمد اظهار داشته است شهید این کتاب را در ظرف هفت روز بی کم و کاست در شهر دمشق تألیف کرده است.

شمس الدین نسخه اصل را که به خط شهید بود در اختیار خود در آورد و از آنجا که سخت پابند آن بود نسخه مزبور را در اختیار کسی در نمی آورد که استنساخ شود.

آری، یکی از طلبه ها در حالی که نسخه شهید در دست دیگری قرار داشت که مبادا آن نسخه به زمین گزارده شود و نسبت به آن بی احترامی بشود، به استنساخ آن پرداخت و پیش از آن که نسخه استنساخ شده با اصل آن مقابله شود شمس الدین محمد به مسافرت رفت و نسخه های دیگر که از نسخه دوم استنساخ می شد با پاره ای از اشتباهات همراه بود.

سپس مصنف (ره) به اندازه ای که ممکن بود به اصلاح آنها پرداخت و نظر به این که به طور کلی با نسخه اصل مقابله نشده پاره ای از الفاظ، مخالف با نسخه اصل بود و تأليف آن در سال 782 ه. ق اتفاق افتاده است.

از شهید مبرور نقل شده آنگاه که بر مقر تدریس و ریاست برقرار بود، همواره علمای اهل سنت که با وی الفت داشته و طرف صحبت او بودند، حاضر در مجلسش می شدند و کمتر اتفاق می افتاد وقت فارغی برای کارهای شخصی و مذهبی خویش داشته باشد.

خود او گفته است هنگامی که به تأليف كتاب لمعه پرداختم، بیمناك بودم

ص: 309

مبادا یکی از آنها حضور پیدا کند و مرا سرگرم تأليف آن مشاهده نماید. بر خلاف آن چه می پنداشتم از آغاز که به تألیف این کتاب پرداختم تا هنگامی که از تألیف آن آسوده خاطر شدم، یکی از آنها به مجلس من حضور پیدا نکرد. آری، این پیش آمد یکی از الطاف خفیه الهی و در ضمن کرامتی برای آن شهید مظلوم است (قدس الله روحه و نور ضريحه)(1)

مؤلف گوید: آنچه را شهید ثانی در آغاز شرح لمعه بیان کرد دلیل بر آن است که شهید لمعه را در زندان تألیف نکرده است.

سید شمس الدين محمدبن سید کمال الدين موسی حسینی موسوی

وی از علمای پرهیزکار و پارسایان بزرگوار و محدثان و فقها و جامع فضایل بوده است.

از پدرش روایت می کرده و محمد بن علی بن ابراهيم بن ابی جمهور احسائی در کتاب غوالی اللئالی از وی روایت می نماید.

شیخ ابو جعفر محمد بن موسی بن جعفر بن محمد دوریستی

وی از فضلا و فقها و بزرگواران بود و به توسط جدش جعفر بن محمد از شیخ مفید روایت داشته است.

سید میرزا محمدمهدی بن میرزا حبیب الله موسوی عاملی کرکی

وی از علما و فضلا و بزرگواران عالی مقام بوده و در اصفهان به عنوان

ص: 310


1- محمدرضا شمس الدین در رساله شرح احوال شهید می نویسد: از آثار کهنی که تا به حال هم در جزین موجود است خانه یا مقام شهید اول است که در این روزگار در کنار جاده قرار گرفته و سنگی برای ابقای آن در محل خانه او قرار دادهاند و نظر به این که جسد مبارك شهید را سوزانیدند و خاکسترش را به باد دادند از محل قبر او اطلاعی نداریم و بعضی گفته اند خاکستر او را گرد آوردند و در شام دفن کردند و یکی از ادبای معروف نجف اشرف اظهار داشته قبر او را که نامش بر لوح قبرش نوشته شده در شام دیده است. در جزین مسجدی به نام مسجد شهید بوده که بعدها به صورت کنیسه درآمده و به طوری که نقل شده نصرانیان آن جا را به مناسبت نام شهید احترام می گذارند- م.

اعتمادالدوله ملقب گردیده است.

مؤلف گوید: میرزا مهدی نخست به مقام صدارت نایل آمد.

سپس به وزارت رسید و پس از آن معزول گردید و سال هزار و هشتاد هجری در اصفهان در گذشت .(1)

مولانا محمدمهدی بن علی اصغر قزوینی

وی از فضلا و علما و محققان و علمای شایسته معاصر است.

وی تألیفاتی دارد، از جمله کتاب عين الحيوة.

این کتاب به منظور ادعیه وارده گرد آمده است و فضیلت هر دعایی را به پارسی برگردانیده و کتاب الانتقاد در نحو؛ شرح الجمل؛ مولانا خلیل قزوینی؛ شرح شواهد الانتقاد؛ رسالة التحقيق في ان لفظ الجلالة ليس علما؛ رسالة غنية الطالب في الاباحة و التغيير المستفاد من الصيغة و العاطف ؛ فهرس الكافية البديعية صفی حلى رسالة في المؤنثات السماعية و احکامها ؛ حواش على الشرح العربي لكتاب التوحيد مولانا خلیل قزوینی و حواش على مغني اللبيب.

من اسم این کتابها را از خط خود او و همچنین از یادداشتهای عده ای از معاصران قزوینی در این جا نقل کرده ام.

سید میرزا محمدمهدی بن میرزا محمدباقر حسینی مشهدی

وی از فضلای محقق و بزرگوار و مؤلف كتاب نجاة المسلمین در اصول و از معاصران است.

مؤلف گوید: کتاب مزبور در فن اصول فقه است که به منظور رد کتابی است که

ص: 311


1- خاتون آبادی در ص 530 وقایع السنين و الاعوام می نویسد: از معتمدی مسموع شد که میرزا مهدی در اوایل ذیحجه سال 1080 پس از نه سال که در مقام وزارت برقرار بود معزول گردید و شیخ علی خان زنگنه به وزارت رسید و در صفحه پس از آن نوشته است که میرزا مهدی سال 1081 ه. ق از وزارت معزول گردید و در سال 1082 ه در گذشت و نام فرزندش میرزا محمد معصوم پیش از این یادآوری شد - م.

میرزا محمد ابراهیم نیشابوری بر رساله شیخ محمد حر مؤلف امل الآمل است که به رد برخی از مسائل اصولیه پرداخته است.

شیخ محمد بن مهدي الورشیدی

منتجب الدین او را فقیه و حافظ معرفی کرده است.

مولانا میرزا رفیع الدین محمد نائینی

وی فاضلی دانشور و بزرگوار و عالیمقام و از حکما و متکلمان است.

تألیفاتی دارد، از جمله شرح الكافی و از معاصران است و ما به توسط مولانا محمدباقر مجلسی از وی روایت می کنیم.

مؤلف گوید: میرزا رفیع در اصفهان وفات یافت و همانجا به خاك سپرده شد و پادشاه زمان قبله عالی بر فراز مرقد او بنیان کرد.

از تألیفات او حواشی بر المختلف علامه است که ناتمام مانده و رسالهای فارسی به نام الشجرة الالهيه في اصول الدين و رساله مختصری في مسئلة التشكيك بالاولوية و الاقدمية و نحوهما في الجمل (1).

ص: 312


1- ترجمه روضات، ج 7، ص 332 می نویسد: رفیع الدین محمدبن سید حیدر مشهور به میرزا رفيعا از مردم نائین از توابع اصفهان و از بزرگان روزگار شاه صفی صفوی است. کتاب شجره الهی را به نام او نوشته و سال 1047 ه. ق از تألیف آن آسوده شده است و رساله الثمره تلخيص ما شجره است و شرح ناتمامی هم بر اصول کافی نوشته است. میرزا رفیعا یکی از مشایخ علامه مجلسی است و در هفتم شوال سال 1088 یا 1082 ه در سن 85 سالگی در اصفهان درگذشت و در تخت پولاد آنجا مدفون شد و به امر شاه سلیمان صفوی قبه عالی بر فراز مرقد او بنیان کردند که تا به حال باقی است. زندگی نامه علامه مجلسی، ج 2، ص 412 می نویسد: رفيعا از شاگردان میرداماد و شیخ بهائی و ملاعبدالله شوشتری و میرفندرسکی و اعلام دیگر بوده و مراتب فقه و حکمت را از آنها استفاده کرده تا حکیمی نامدار و فقیهی عالی مقدار گردیده. جامع الرواة، ج 1، ص 321 ذیل رفیع الدین توصیف زیادی از وی نموده و اضافه کرده فنون خبر را از مولانا عبدالله فراگرفته و نه فقره از تألیفات او را نام برده است و می نویسد: در ماه شوال 1079 ه در گذشته است. وقایع السنين ذیل وقایع هزار و هفتاد و هشت می نویسد: امسال که دومین سال جلوس شاه سلیمان صفوی است، ملا محمدباقر محقق سبزواری در حضور علما و اکابر خطبه طولانی انشاد کرد و از جمله فضلای معمر مسن میرزا رفیعای نائینی بود. و ذیل سال 1080 می نویسد: فوت سید سند فاضل محقق مدقق العلامه الفهامه فرید دهره و قرین عصره استادی و استنادی میرزا رفيعا نائینی قدس الله روحه. تاریخ وفات او را بین 1079 تا 1088 نوشته اند و گویا قول خاتون آبادی که شاگردش بود به صحت نزدیکتر باشد؛ هر چند مصراع (مقام رفيع مقام رفیع) را که بر لوح قبرش حك شده و مطابق با 1082 ه. ق می باشد و بیشتر هم به آن متوجه اند درست تر گفته اند . م.

شیخ مجدالدین محمد بن ناصر بن محمد دیوانی (راوی)

منتجب الدين او را به فضیلت ستوده است.

سید محمد بن ناصر الدین عاملی کرکی

وی از فضلای شایسته است، از حسن خط بهره مند بوده و از شاگردان شهید ثانی به شمار می رود.

شیخ شمس الدين محمدبن نجده مشهور به ابن عبدالعلی

وی از فضلا و دانشوران شایسته و از شاگردان شهید اول است.

مؤلف گوید: پیش از این، مؤلف امل الآمل وی را به عنوان شیخ محمدبن عبدالعلی بن نجده نام برده است و جهتی ندارد بدون آن که اشاره کرده باشد که پیش از این به نام او پرداخته ایم دوباره به یادآوری او بپردازد.

سید محمدبن نجم الدين بن محمد حسینی عاملی

وی فاضلی شایسته و دانشور فقیهی بود. شیخ حسن بن شهید ثانی به او و پدر و

برادرش علی، اجازه داده است .(1)

ص: 313


1- اجازه مبسوطی است و صورت آن در آغاز مجلد 109 کتاب اجازات بحار آورده شده است و در ابتدای آن می نویسد: و قد التمس من هذا الضعيف الاجازة له و لولديه السعيدين الموفقين ان شاء الله تعالى السيد ابی عبدالله محمد و السيد ابي الصلاح على یعنی سید نجم الدين بن محمد درخواست کرد تا به او و دو فرزندش ابوعبدالله محمد مترجم حاضر و برادرش ابوصلاح على اجازه دهم تا به آخر - م.

سید تقی الدین محمد نسابه

وی فاضل محققی است. سال 1019 ه. ق وفات یافته و سید علی بن میرزا احمد در کتاب السلافة از وی یاد کرده و از مراتب علمی او تمجید نموده است.

همچنین مولانا محمد امین در الفوائد المدينة از او نام برده است و می نویسد که مراتب قرائت را از وی فراگرفته و او را چنین ستوده است: اعظم العلماء المحققين وحيد عصره و فرید دهره السيد السند و العلامة الأوحد سيد العلماء المحققين و قدوة الاتقياء المقدسين الشاه تقي الدين محمد التسابه .

شیخ محمدبن نصار حویزی

وی از فضلا و علمای بزرگوار و از شاگردان شیخ بهائی است.

از تألیفات او کتابی است در اصول و رساله های دیگر .

مؤلف گوید: از تألیفات او شرح مبسوطی است بر الفيه شهید و نیز حاشية الفيه شهید و من آن حاشیه را در ضمن کتابهای وزیر دشت دیده و حواشی او را بر آن کتاب مشاهده کرده ام.

شیخ محمد بن نظام الدین استرابادی

وی فاضل فقیه و مدققی است.

شرح الفيه شهید و کتابهای دیگر از تألیفات او می باشد.

شیخ نجيب الدین ابوابراهيم محمدبن نما حلی

وی از دانشمندان و علمای روزگارش بوده و تألیفاتی دارد. از ابن ادریس روایت

ص: 314

می کرده و محقق جعفر بن حسن حتی از او روایت داشته است.(1)

مؤلف گوید: ابن طاووس مؤلف كتاب مهج الدعوات و کتابهای دیگر از این شیخ بدون واسطه روایت داشته و در کتابهای ادعیه اش به روایت از او تصریح نموده و همچنین سديد الدين بن مطهر حتی پدر علامه از وی بدون واسطه روایت می کرده است.

مولانا محمدهادی بن معین الدین محمود وزیر فارس بن غیاث الدین شیرازی

وی فاضل باکمال و آیتی در هوشمندی و ادب بود. سال 1041 ه. ق درگذشت.

و سید علی در سلافه از وی نام برده و تمجید بسزایی از او نموده است.(2)

مؤلف گوید: محمدهادی پس از آن که پدرش از وزارت عزل شد، در روزگار او به وزارت منصوب گردید و او هم مانند پدرش از وزارت معزول شد و اواخر عمرش به وزارت کرمان رسید و از این مقام هم معزول گردید. به دنبال عزل از مقام وزارت، دستور رسید که وی را به زنجیر کشیده زندانی کنند و در زندان به سر می برد تا در روزگار ما، در گذشت و جنازه او از زندان تشییع شد سرانجام وزارت بین و از او زار شو بیزار].

مولانا محمدهادی یادداشت ها و تعليقات و حواشی و رساله هایی تألیف کرده از

ص: 315


1- عبارتی که در اصل کتاب آمده این است: ويروى عن المحقق جعفربن الحسن الحتی عنه؛ یعنی ابن نما از محقق جعفر بن حسن از ابن ادریس روایت می کرده و همین عبارت در امل الآمل منضم به منهج المقال و أمل الآمل طبع جدید و فوائد الرضوية و اعیان الشيعة هم آمده است و ظاهر آن است که ابن نما با آن که استاد محقق بوده بتوسط محقق از ابن ادريس روایت می کرده است. بدیهی است این معنا درست نیست و باید کلمه (عن) زیادی باشد و معنای واقعی همان است که در بالا ترجمه کردیم. در رساله شرح حال محقق نوشتیم ابو جعفر نجیب الدین محمد بن جعفر معروف به ابن نما حتی از اکابر مشایخ قرن هفتم ه است و تألیفاتی دارد. سال 645 ه. ق در روز عید غدیر هنگامی که از نجف اشرف باز می گشته در حدود 80 سالگی درگذشته و در کربلا مدفون است.
2- در پاورقی نوشته نامش محمد شیرازی معروف به آصف شیرازی است. در سلافه سال وفاتش را 1081 ه. ق ضبط کرده است .

جمله حاشیه بر بخش الهی و طبیعی شرح اشارات؛ رسالة في شبهة الاستلزام و جوابها؛ تعليقاتی برشرح المطالع ؛تعليقاتی بر مختصر تلخیص المفتاح و تعلیقاتی بر تفسیر البيضاوی.

شیخ ابو عبدالله محمد بن هارون که پدرش به الكال مشهور است.

وی فاضل فقیه و بزرگوار صالحی بود و تألیفاتی دارد؛ از جمله مختصر التبيان في تفسير القران؛ کتاب متشابه القرآن؛ کتاب اللحن الخفى و اللحن الجلی و کتابهای دیگر(1)

شیخ ابوالقاسم محمد بن هانی مغربی اندلسی

وی فاضل سراینده و ادیب و از اعتقاد صحيح (تشیع) برخوردار بود و سال 362 ه. ق وفات یافت. او ابيات فراوانی در مدح حضرت مولا امیرالمؤمنین علیه السلام سروده است و دیوان شعر ارزنده ای دارد و معاصر با متنبی بوده و ابن شهر آشوب وی را از سرایندگان اهل بیت نام می برد و او را به غلو نسبت داده اند (یعنی حضرت مولی را بیش از آنچه که آنها خیال می کرده اند ستوده است. غالی آنهایی هستند که دشمن علی علیه السلام را ستایش کرده اند نه آنها که حضرت مولی علی علیه السلام را به حق ستوده اند)(2). گویند هنگامی که متنبی عازم مصر بود، شنید که کسی این

ص: 316


1- فوائدالرضوية ، ج 2، ص 656 می نویسد: وی از مشایخ محمدبن مشهدی مؤلف مزار کبیر است - م.
2- شرح حال مفصل و ابیات زیادی در اعيان الشيعة از او نوشته است. ابن خلکان در ج 4، ص 50 وفیات الاعیان می نویسد: ابوالقاسم یا ابوالحسن محمدبن ثانی سراینده بنام از نوادگان مهلب ازدی است. پدرش هانی از روستاهای مهدیه آفریقا و سرایندهای ادیب بود و به اندلس آمد. فرزندش محمد در اشبيليه متولد شد و همان جا نشأت گرفت و به فراگیری دانش پرداخت تا ادیبی فرزانه شد و به سرودن شعر پرداخت و مهارت قابلی بدست آورد و اشعار و اخبار عرب را به خاطر سپرد و به امیر اشبیلیه اتصال پیدا کرد و به مذهب فلاسفه متهم شد تا آنجا که امیر را هم به همان مرام متهم ساختند. امیر از او درخواست کرد برای آرامش دل مردم چندی را از اشبیلیه دور باشد. ابن ثانی که در آن هنگام 27 ساله بود، به پیشنهاد امیر از اشبيليه خارج شده و به عدوة المغرب رفت و جوهر قائد را مدح گفته به مسیله رفت و در آنجا از جعفر و یحیی یکی از فرزندان علی که والی آن سرزمین بود، ستایش گری نمود. مقدم او را گرامی داشتند و کمال احسان و نیکی به او نمودند. در این موقع، آوازه او به گوش المعز رسید. وی را به حضور طلبید و بالاخره (در اکرام نکرد اکراهی) و هنگامی که المعز عازم مصر شد، ابن ثانی از وی مشایعت کرد و عازم مغرب زمین گردید که زن و فرزندش را از آن جا همراه خود آورده به المعز ملحق شود. موقعی که به برقه رسید، شخصی از مردم آنجا وی را به میهمانی دعوت کرد و چند روز در منزل او پذیرایی شد. در یکی از مجالس انس بر وی شوریدند و او را کشتند و گویند با حال مستی از خانه او بیرون رفت؛ شب هنگام خوابید و فردا صبح بیدار نشد و سبب مرگش را ندانستند و هم گویند او را خفه کردند. مرگ او صبح روز چهارشنبه هفت روز از رجب مانده در سال 362 ه در سن 36 سالگی یا چهل و دو سالگی اتفاق افتاد. خبر مرگ او در مصر به اطلاع المعز رسید. بسی متاسف شد و گفت: میخواستیم به وجود این مرد بر سر ایندگان مشرق زمین مباهات کنیم؛ لیکن مقدر نبود. ابن هانی چکامه ای در 85 بیت برای المعز گفته است. دیوانش از بهترین دیوانها و در مغرب زمین، سرایندهای به پایه او نمی رسیده و همان موقعیت را در مغرب زمین داشته که متنبی در مشرق زمین به دست آورده بوده است و هر دو تن معاصر یکدیگر بوده اند . م.

شعر را می خواند:

تقدم خطئ وتأخر خطی

فإن الشباب مشى القهقرى (1)

گامی به پیش و گامی به پس گذار که جوانی به قهقرا می رود.

متنبی گفت: ابن هانی راه مغرب را به روی ما بست و بازگردید(2).

أبني عدي أين فخر قديمكم

أم أين حلم كالجبال رزین

نازعتم حق الوصي و دونه

حرم و حجر مانع و حجون

ناضلتموه على الخلافة التي

ردت و فيكم حدها المسنون

حرفتموها عن أبي السبطين عن

زمع و ليس عن الهجان هجين

لو تتقون الله لم يطمح لها

طرف و لم يشمخ لهاعرنین

ص: 317


1- ديوان ابن هانی، ص 20.
2- معالم العلماء، ص 148.

لكنكم كنتم كأهل العجل لم

يحفظ لموسى فيهم هارون

لو تسألون القبر یوم ضر حتم

الأجاب أن محمدا محزون

ماذا تريد من الكتاب نواصب

وله ظهور دونها و بطون

هي بغية أضللتموهافارجعوا

في آل یاسین ثوت ياسين

ردوا إليهم حكمهم فعليهم

ن زل الكتاب وبين التبيين

البيت بيت الله وهومعظم

و النور نور الله وهومبين

و الستر ستر الغيب و هو محجب

و السر سر الوحي و هو مصون (1)

- ای بنی عدی، فخر پیشین شما؛ بلکه بردباری شما که مانند کوه آرامی است کجاست؟

- با حقی که وصی پیغمبر داشت با وی به نزاع پرداختید و حال آن که در کنار آن نزاع با حرم و حجر اسماعیل و نزاع با حجون (کوهی است در مکه) است که شما را از نزاع باحضرت او باز می داشته.

- با او به خلافتی نزاع کردید که از او باز داشته و دندان خود را برای به دست آوردن آن نیز کرده اید.

- با شتاب هرچه تمامتر و با فرومایگی رشته خلافت را از علی علیه السلام به سوی دیگران بازگردانیدید. آری، از فرومایگان جز فرومایگی انتظار دیگری نمی توان داشت.

- هرگاه از خدا می ترسیدید، نظری به خلافت نداشتید و علاقه مندی به آن را در سر می پرورانیدید و بوی نخوت را استشمام نمی کردید.

- آری، شما مانند همان گوساله پر ستانی هستید که موقعیت حضرت موسی (علیه السلام) را نسبت به حضرت هارون رعایت نکردند.

- و هر گاه آن روز که پیمبر را به خاك می سپردید، از قبرش چگونگی حال او را جویا می شدید، در پاسخ شما می فرمود: از عملی که با وصی او انجام داده اید، اندوهناك است .

ص: 318


1- ديوان ابن هانی، ص 355.

ناصبیها از قرآن چه می خواهند و چه بهره ای می برند از کتابی که دارای ظاهر و باطن است.

- کتاب خدا بهترین امید مردم است و شما مردم را از آن گمراه کردید. اکنون اگر راست می گویید، حق آل یس را به آنها باز گردانید.

- آری، حق کسانی را به آنها باز گردانید که کتاب خدا در حق آنها نازل شده و آنها هم مبین احکام او می باشند. .

- خانه، خانه محترم خداست و نور هم نور حق تعالی می باشد که همواره درخشان است.

- پوشش، پوشش غیبی است که او در پس آن پرده از دیدگان غایب است و سر هم سر وحی الهی است که از اختیار نامردان محفوظ مانده است.

از اوست در تشویق به سعی و کوشش:

ولم أجد الإنسان إلا ابن سعيه

فمن كان أسعى كان بالمجد أجدرا

و بالهمة العلياء يرقى إلى العلى

فمن كان أعلى همة كان أظهرا

ولم يتأخر من أراد لمن يريد تقدما

ولم يتقدم من أراد لمن يريد تأخرا (1)

۔ انسان در گرو کوشش خود می باشد و کسی که از کوشش بیشتر برخوردار باشد، از بزرگواری زیادتری استفاده خواهد کرد.

به همت عالی موجبات ترقيات به مراتب عاليه را فراهم می سازد و کسی که همتش عاليتر باشد، ترقی اش فراوانتر خواهد بود.

- و کسی که تصمیم دارد تا بر دیگری پیشی بگیرد، دنبال نخواهد ماند و کسی که بخواهد از دیگران باز بماند، دنبال خواهد ماند.

شیخ ابوعبدالله محمدبن هبة الله بن جعفر وراق طرابلسي

منتجب الدین گوید: ابوعبدالله فقیهی مورد وثوق بود و از شاگردان شیخ طوسی

ص: 319


1- در دیوان ابن هانی، ص 144. «من يريد» آمده است.

به شمار می رود و کتابها و تصنیفهای شیخ را خدمت او قرائت کرده و خود هم کتابهایی تأليف نموده است؛ از جمله کتاب الزهد؛ کتاب النيات؛ کتاب الفرج و ما کتابهای او را به توسط احمد بن محمد الشاهد العدل(1)از او روایت می کنیم.

ابن شهر آشوب گفته است: ابو عبدالله، محمدبن هبة الله طرابلسی کتابهایی دارد؛ از جمله الواسطة بين النفي و الاثبات؛ مالا يسع المكلف اهماله ؛ عمل يوم و ليله ؛ الزهرةفي

أحكام الحج و العمره ؛ الانوار؛ الاصول و الفصول و المسائل الصيداوية (2). و مؤلف گوید: یکی از فضلا اظهار داشته است که ابوعبدالله از شاگردان قاضی ابوالقاسم ابن براج و شیخ طوسی بوده است و تألیفاتی دارد و در بیست و هفت ماه صفر سال 484 هجری در گذشته است.

شیخ صفی الدین محمدبن نجيب الدين بن يحيى بن سعيد

وی فاضل بزرگواری بوده و ابن معيه از وی روایت داشته است. پیش از این از وی به عنوان محمدبن نجیب الدین محمدبن یحیی نام برده ایم.

شیخ مهذب الدين محمدبن یحیی بن کرم

وی فاضل بزرگواری بوده و تألیفاتی دارد و علامه حلی به توسط پدرش از وی روایت داشته است.

شیخ محمد بن يوسف بحرینی

وی در بحرین می زیسته و در خط (بضم خاء) قطیف متولد شده. او از فضلا به شمار می رود و در اکثر علوم، فقه و کلام و ریاضی مهارت داشته و ادیب شاعری بوده

ص: 320


1- مراد آن است که وی با مرتبه عدالتی که داشته است به درستی و صحت اقوال و افعال دیگران گواهی میداده است . م.
2- معالم العلماء، ص 134.

و حواشی بسیار و تحقیقات ارزنده ای داشته و رساله ای در نجوم تألیف کرده است و از معاصران می باشد.

مولانا محمد یوسف بن پهلوان صفر قزوینی

وی از شاگردان مولا خلیل قزوینی است و فاضلی دانشمند و معاصر به حساب می آید.

مولانا در یکی از مدارس قزوین به تدریس می پرداخته و کتابی در آداب الحج و کتاب مبسوط دیگری در وضع المسجد الحرام و رساله مختصری در مناسك الحج تأليف کرده است.

ابوجعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق لینی رازی

کلینی در روزگار خودش در شهر ری پیشوای اصحاب ما بود و از موجهان آن روزگار به شمار است و از دیگران نسبت به فنون حديث موثقتر و از آنها احادیث شیعه را بهتر ثبت و ضبط می کرد. شیخ طوسی نوشته است کلینی در سال 328 ه. ق در بغداد وفات یافت و نجاشی می نویسد: شیخ کلینی در سال 329 ه. ق در سال تناثر نجوم

ستاره باران درگذشت و ابو قيراط محمدبن جعفر حسینی بر جنازه او نماز گذارد و در مقبرهای واقع در باب الكوفه مدفون گردید. علامه حلی در کتاب الخلاصة از ابن عبدون نقل کرده است که مرقد او را در صراط الطائی مشاهده کردم. بر لوح آن، نام او و پدرش حك شده بود و از تألیفاتش روضه کافی است (1)

ص: 321


1- شرح حال ثقة الاسلام کلینی والاتر از آن است که در کتاب حاضر به این مختصر اکتفا بشود. گر چه مؤلف در اصل کتاب حاضر که مفقود شده به بیشتر از آن پرداخته است و ما تا حدی که مناسب با وضع حاضر است به مابقی شرح حالش اشاره می کنیم. نخست می گوییم همگی از اعلام شیعه و سنی او را به عظمت یاد کرده اند و او را به جلالت و معرفت به اخبار و وثاقت و امانت و از ائمه امامیه و مجدد آغاز ماه سوم و فاضل کبیر و فقیه شیعه و رئیس فضلای بی نظیر و مؤيد من عندالله و مقبول طوائف انام و علم الاعلام ستوده اند و لقب معروفش که از دیگر اوصافش مشهور می باشد ثقة الاسلام است. وی از مردم کلین (بضم کاف و فتح لام) بوده و کلین یکی از قرای فشاپویه ری بوده و در 38 کیلومتری جنوب غربی شهر ری واقع شده است و جمعی از اعلام از آن سرزمین ظهور کرده اند؛ از جمله علان دائی کلینی و پدرش یعقوب که در آن جا مدفون گردیده است. نجاشی می نویسد: ابو جعفر محمد بن یعقوب کلینی در روزگار خودش از علمای موجه بوده و در ضبط احادیث و وثاقت و امانت بیشتر از دیگران به حساب می آمد و کتاب ارزنده کافی را که به کلینی معروف و به (الکافی) موسوم است در مدت بیست سال تأليف کرده است. سپس به نام برداری کتابهای کافی که سی کتاب بوده و مجموع کتاب کافی را تشکیل می دهد پرداخته است و اضافه می کند علاوه بر کتاب مزبور، کتابهای دیگری را هم از قبيل الرد على القرامطة؛ رسائل الأئمة عليهم السلام؛ تعبير الرؤيا الرجال وما قيل في الأئمة عليهم السلام من الشعر تألیف نموده است و می نویسد: در اوقاتی که به مسجد معروف به مسجد لؤلؤي که مسجد نفطويه نحوی باشد می رفتم تا از صاحب مسجد قرآن فرابگیرم، جمعی از اصحاب ما کتاب کافی را از ابوالحسین احمدبن احمد كوفي فرا می گرفتند. تا آنجا که نوشته است: ابوجعفر کلینی در سال 329 ه. ق در سال ستاره باران درگذشت و ابو قيراط محمدبن جعفر حسینی بر جنازه او نماز گذارده در بغداد مدفون شد. شیخ طوسی سال وفات او را در کتاب رجال 329 ه. ق و در فهرست 328 ه. ق مرقوم داشته است. ترجمه روضات، ج 7، ص 45 می نویسد: مرقد کلینی در طرف شرقی بغداد معروف و مزار خواص و عوام است و در تکیه مولويه دارای شبکه مخصوصی است که در جانب چپ جسر بغداد واقع شده است. از روضة الواعظین بحرانی نقل کرده است که یکی از استانداران بغداد در گذرگاه خود از کنار قبر کلینی عبور کرد. پرسید: این قبر کیست؟ گفتند: قبر یکی از شیعیان است. دستور داد قبر او را خراب کردند. پس از خرابی جسد او را تر و تازه و پیچیده در کفن یافتند. حاکم مزبور که چنان انتظاری نداشت دستور داد قبر او را پوشانیده و بر فراز آن قبه ای بنا کرد که تا حال حاضر آن قبه و بارگاه باقی است. مشایخ او بسیارند و 36 تن از مشایخ او را نام برده اند از جمله ابو العباس بن عقده و علی بن ابراهيم قمی و علی بن محمد معروف به علان کلینی دایی اش و محمد صفار مؤلف بصائر الدرجات وعده کانی که اشاره به جمعی از مشایخ او می باشد، معروف است و شاگردان و راویان از او بسیارند. افراد بنام آنها عبارت اند از: ابوغالبزراری و ابن قولویه و ابوعبدالله نعمانی و ابوعبدالله صفوانی که شاگرد مخصوصش بوده و کتاب کافی را استنساخ می کرده است و ابو المفضل شیبانی و ابن ماجيلويه و ابومحمد تلعکبری. کتاب کافی از کتابهای چهارگانه شیعه است. در روضات نوشته کتاب کافی به عرض حضرت بقية الله رسید؛ فرمود: کاف لشيعتنا. شروح و تعليقات بسیاری بر آن نگاشته شده است از جمله مرات العقول مجلسی که در چندین مجلد به طبع رسیده و دیگری شرح ملاصالح مازندرانی که در چندین مجلد به طبع رسیده است و شرح صدر المتألهين. عدد احادیث این کتاب را شانزده هزار و صد و نود و نه حديث تخمین زده اند و شیخ نوری (قده) در فائده چهارم خاتمه مستدرك شرح مفصلی راجع به اعتبار کافی مرقوم داشته است. از کتابهای او که به طبع رسیده فروع کافی را می توان نام برد که با اصول آن در ضمن هفت مجلد طبع شده است - م.

قاضی صفی الدین محمودبن ابی احمدبن محمد استرابادی

منتجب الدین وی را به عنوان (عادل) ستوده است.

ص: 322

شیخ سدید الدین محمودبن ابو المحاسن بن اميرك

منتجب الدین او را عالمی فاضل معرفی کرده است.

شیخ ادیب سدید الدین محمودبن ابی منصور مسکنی

منتجب الدین وی را فقیهی صالح معرفی کرده است.

امیر زاهد تاج الدین محمودبن اسکندربن در بیس

منتجب الدین او را فقیهی صالح گفته است.

مؤلف گوید: امیر محمود، نواده دربیس بن عكبر و رشیدی خرقانی، از بازماندگان امير مالك بن حارث اشتر نخعی است و از ظاهر فهمیده می شود که مترجم حاضر، غیر از شیخ سديد الدين محمودبن ابوالمحاسن بن اميرك است که در بالا به نام او اشاره شد.

امیر زاهد، دو برادر دانشور به نام امیر بهاء الدین مسعود و امیر زاهد شمس الدين محمد داشته و پدرشان هم از دانشوران بوده است (1)

ص: 323


1- لسان المیزان، ج 1، ص 388 می نویسد: صارم الدین اسکندرین در بیس فقیه زاهدی است که به لباس امیران آراسته می شد و کتابهایی به آیین امامیه تألیف می کرد-م .

شیخ محمود مشهور به ابن امير الحاج عاملی

وی از علما و پرهیزکاران با فضیلت بوده و از شاگردان شهید اول روایت می کرده و محمد بن علی بن ابراهيم بن جمهور احسائی در کتاب غوالی اللئالی به نام او اشاره کرده است (1)

شیخ نصرة الدين محمودبن اميرك رازی

منتجب الدین او را به عنوان متکلم معرفی کرده است.

شیخ تاج الدین محمودبن حسن بن علويه ورامینی

منتجب الدین گوید: وی فقیهی صالح بوده است.

شیخ جلال الدين محمودبن حسین بن ابی الحسین قزوینی

منتجب الدین وی را به فقاهت و صلاحیت ستوده است.

مؤلف گوید: جلال الدين، دو تن برادر دانشور داشته است به نام شیخ قطب محمدبن حسین بن ابی الحسین که پیش از این به نام او اشاره شده است و دیگری شیخ جمال الدین مسعود که در آینده به نام او اشاره می شود و نام پدرش شیخ امام اوحدالدين حسین بن ابی الحسن قزوینی پیش از این آورده شد.

ابوالفتوح محمودبن حسین بن سندی بن شاهك معروف به کشاجم

ابن شهر آشوب در ضمن سرایندگانی که آشکارا به مدح اهل بیت علیهم السلام

ص: 324


1- ابن ابی جمهور در آغاز غوالى، ج 1، ص 7 ذیل طریق دوم از طرق روایی خویش می نویسد: عن الشيخ العالم التقى الورع محمود المشهور بابن امیر الحاج العاملی از شیخ حسن بن عشرت از استادش خاتمه مجتهدان شمس ملت و دین محمدبن مکی مشهور به شهید... - م.

می پرداخته اند، از وی نام برده و او را شاعر، ستاره شناس و متکلم معرفی کرده است (1)

شیخ جليل محمودبن علی بن ابی القاسم

وی از فضلا و دانشوران بوده است و کتاب کشف الغمة را از مؤلفش ابوالحسن علی بن عیسی روایت می کرده و از او اجازه داشته است.

شیخ امام سدید الدین محمودبن علی بن حسن حمصی رازی

منتجب الدین می نویسد: سدیدالدین در روزگار خودش در فن اصول و کلام علامه زمان و در پرهیزکاری و وثاقت یگانه دوران بود و تألیفاتی دارد؛ از جمله التعليق الكبير؛ التعليق الصغير؛ المنقذ من التقليد و المرشد الى التوحيد موسوم به التعليق العراقي؛

ص: 325


1- ابوالفتح یا ابوالفتوح یا ابو نصر کشاجم از سرایندگان و افراد با کمال قرن چهارم هجری است. جدش سندی بن شاهك همان کسی است که به دستور هارون، حضرت موسی بن جعفر را در زندان و تحت نظر خود قرار داده بود و عمه پدرش دختر سندی بوده که از ارادتمندان آن حضرت به شمار است و اوقاتی که حضرت موسی بن جعفر در زندان سندی به سر می برده خدمتکاری آن حضرت را به عهده داشته است. کشاجم دانشوری کاتب و شاعر و منجم و ادیب و جامع و متکلم بوده و در این فنون مهارت داشته و حرف اول هر يك از این علوم را گرفته و کشاجم را که رمز حروف مزبور بود لقب معروف او قرار داده اند، کشاجم در رملهای واقع در چهار فرسخی بیت المقدس می زیسته و به همین مناسبت او را رملی هم گفته اند. اعیان الشیعه، ج 10، ص 103 می نویسد: پدرش از مردم سیستان بود و در آنجا مكتبداری می کرده و خود کشاجم در بلخ متولد شده است. تألیفات چندی از او نام برده اند، از جمله ادب الندیم ؛ والرسائل ؛ المصايد و المطارد ؛ دیوان. ديوان شعر او را ابوبکر حمدونی به ترتیب حروف گرد آورده و الثغر الباسم من شعر کشاجم نامیده است. ابیات چندی از او در اعیان آورده است؛ از جمله: آل النبي فضلتم فضل النجوم الزاهره و بهرتم أعداءكم بالمأثرات السائره و لكم مع الشرف البلا غة و العلوم الوافره کشاجم سال 350 ه. ق درگذشته است . م.

المصادر في اصول الفقه ؛ التبين و التنقيح في التحسين و التقبيح ؛ بداية الهداية ؛ نقض الموجز تأليف نجيب ابو المكارم (1). منتجب الدين اظهار داشته است که سالها به درس او حضور پیدا می کردم و بیشتر کتابهای مزبور را همراه باقرائت کسانی که آنها را بر وی قرائت می کردند سماع کرده ام.

شهید ثانی به توسط شاگردانش از وی روایت کرده است(2).

از اشعار او دو بیت زیر است که به خط شیخ حسن دیده ام و او یادآور شده است به خط شیخ شهید ثانی چنان یافتم که دو بیت زیر از ابیات شیخ سدید الدین حمصي است:

قد كنت أبكي و داري منك دانية

فحق لي ذاك إذ شطت بك الدار

أبكي لذكرك سرآثم أعلنه

فلي بكاءان: إعلان و اسرار

. هنگامی که خانه ام نزديك به خانه تو بود، از فراق تو می گریستم. بنابر این، سزاوار است هر گاه از کنار تو دور باشم، بیش از پیش به گریه خود تداوم بخشم.

- نخست به یاد تو پنهانی می گریستم و سپس آشکارا در فرقت تو گریان می شدم.

این دو گونه گریه دارم: یکی آشکارا و دیگری نهان.

مؤلف گوید: بنا به اظهار بعضی از علما از قراین پیداست که مترجم حاضر از مردم حمص است که یکی از شهرهای شام می باشد و خود او در آغاز کتاب التعليق العراقی به مجملی از احوال خود اشاره کرده و کتاب مزبور کتاب بزرگی است در فن کلام که در نجف اشرف تأليف نموده است (3)

ص: 326


1- از تعلیقات امل الآمل نقل کرده است که منظور از نجيب ابو المكارم، سیدبن زهره نمی باشد؛ زیرا نجیب ابن زهره سالها پس از او می زیسته است.
2- - ايضا ممكن است شهید ثانی با وسایط چندی از وی روایت داشته است؛ زیرا روزگار شهید سالها پس از حمصی بوده است.
3- * اعیان الشیعه، ج 10، ص 105 می نویسد: نسخه ای از تعلیق عراقی در نجف اشرف در کتابخانه علامه سماوی (ره) موجود است و تاریخ اتمام آن سال 581 ه. ق می باشد و همان کتاب را ابوالمظفر محمد حسینی. جحدی از آغاز تا انجام بر وی قرائت کرده و مؤلف، نحوه قرائت او را در نهم شعبان سال 583 به خط خود مرقوم داشته است. در آغاز آن آمده است سالی که از حجاز به عراق آمدم، علمای آن سرزمین از من استقبال کردند و شیخ ورام مؤلف مجموعه مرا به خانه خود ضیافت نمود و از من خواستند تا در حله، ماندگار شوم. بالأخره اراده آنان را با گرفتاریهایی که در منزل خویش داشتم، اجابت نمودم و پس از چند روزی از من درخواست کردند تا مطالبی راجع به اصول الدين با آنها در میان گذارم نخست به اجمالی از مسائل بسنده کردم. اخیرا که به مهمات اصول الدين برخوردم ناچار شدم به مطالب مبسوطی بپردازم و بالأخره کتاب مزبور به التعليق العراقی یا المنقذ من التقليد موسوم گردید. م.

و از تألیفات او رساله ای است در فناء النفس بعد الموت ثم رجوعها اما للعذاب او الثواب. این کتاب را یکی از اصحاب ما در رسالة الحشرية به وی نسبت داده است و یکی از فضلا از خط شیخ بهائی نقل کرده است: به خط فاضلی دیده ام که سدیدالدین حمصی که از مجتهدان اصحاب ما می باشد منسوب به حمصی است که یکی از قریه های

ری می باشد و اکنون ویران شده است .

از تألیفات او رسالة مشكاة اليقين في اصول الدين است. من این رساله را در یکی از قریه های بار فروش مازندران دیده ام. بر پشت آن نوشته بود: این رساله از تألیفات جمال الدین علی بن محمود حمصی است. شاید این مؤلف، فرزند حمصی باشد.

در تبریز فهرست منتجب الدین به مطالعه من رسید. در پشت آن، ملا محمدرضا مشهدی، شاگرد شیخ بهائی می نویسد: حمصی و منتجب الدین مؤلف فهرست معاصر بوده اند.

شیخ ورام بن ابي فراس حتى مؤلف كتاب تنبيه الخاطر و نزهة النواظر معروف به مجموعه ورام از شاگردان او بوده است و در ضمن شرح حال او به این موضوع اشاره خواهیم کرد.

مولانا سلطان محمودبن غلامعلی طبسی

مولانا سلطان محمودبن غلامعلی طبسی (1)از فضلا و فقها و بزرگواران و معاصران بوده و در علوم عربی مهارت داشته

ص: 327


1- از تعلیقه امل الآمل نقل کرده است: سببی نداشته است مترجم حاضر را در باب سوم ایراد نماید؛ زیرا سلطان جزو اسم اوست و کلمه مرکب از سلطان و محمود است

و در مشهد به قضاوت می پرداخته است. مختصر شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید و رساله اثبات الواجب و رساله العروض و کتابهای دیگر از تألیفات او می باشد.

سید جلیل محمودبن فتح الله حسینی کاظمی نجفی

وی فاضلی صالح و از معاصران است. رسالة الرجعة و رساله ای در این که بدن ائمه علیهم السلام در قبرهایشان سالم است، از تألیفات اوست.

مؤلف گوید: از تألیفات اوست رسالة الخمس وما يتعلق به. وی از شاگردان شیخ جواد است و تقریبا در سال 1085 ه. ق وفات یافته است.

خطير الدين محمودبن محمدبن حسين بن عبدالجبار طوسی

منتجب الدین او را به دانشوری و صلاحیت ستوده است.

مؤلف گوید: پیش از این، ترجمه پدرش قاضی شرف الدين أبو الفضل، محمدبن حسین یادآوری شد و چنان که می دانیم، اینان خانواده بزرگی از علم و فضل بوده و نامشان در طی مطالب کتاب فهرست آورده شده است.

مولانا محمودبن محمدبن علی لاهیجی گیلانی

فاضل دانشوری است از شاگردان شهید ثانی و از او اجازه داشته است.

مؤلف گوید: در بخش اول گذشت که شیخ محيي الدين، احمدبن تاج الدين عاملی هم به وی اجازه داده است.

قاضی بهاء الدين محمودبن محمدبن محمد طالقانی

منتجب الدین او را به عنوان عالم عادلی ستوده است.

ص: 328

مولانا حاجی محمودبن میر علی میمندی مشهدی

فاضل دانشور و شایسته پرهیزکار و مورد وثوق و راستگو و سراینده معاصر است. رساله های چندی در دعا تألیف کرده است از جمله حدائق الاحباب؛ القول الثابت ؛ الكلم الطيب؛ و سلاح المؤمن ؛ المقام الأمين ؛ حیات القلوب في معرفة الله ؛ اشرف العقائد في معرفة الله و ترجمة الصلوة و شعر به تازی و پارسی می سروده است(1).

مؤلف گوید: دیوان شعر و نیز کتابهای دیگری ترتیب داده است .

شیخ مهذب الدين محمودبن یحیی بن محمد بن سالم شیبانی حلی

وی فقیهی دانشور و صالح و سرایندهای ادیب و منشی بلیغ بود. ابن معیه از وی، روایت می کرده است و از ابیات او چکامه زیر است که در سوك شیخ محفوظ بن وشاح سروده است.

عز العزاء فلات حين عزاء

من بعدفرقة سيد الشعراء

العالم الحبر الامام المرتضی

علم الشريعة قدوة العلماء

أكذا المنون تهدأطواد الحجي

و يفيض منها بحر كل عطاء

ماللفتاوی لارد جوابها

ماللدعاوی غطيت بغطاء

ماذاك إلا حين مات فقيدنا

شمس المعالي أوحد الفضلاء

ذهب الذي كنا نصول بعزه

ولسانه الماضي على الأعداء

من للفتاوى المشكلات يحلها

و يبينهابالكشف و الإمضاء

من للكلام يبين من أسراره

معنی حقیقة خالق الأشياء

من ذا العلم النحو و اللغة التي

جاءت غرائبها عن الفصحاء

من للعروض يبين من أسراره ال

خافي و من للشعر و الشعراء

ص: 329


1- در اعیان الشیعه «الحر» آمده است.

ما خلت قيل يحط في قعر الثرى

أن البدور تغيب في الغبراء

أيموت محفوظ و أبقى بعده

غدر لعمرك موته و بقائي

مولاي شمس الدين يا فخر العلى

مالي أنادي لاتجيب ندائي

- اندوه، گرانبار است و پس از درگذشت بزرگ سرایندگان جایی برای شکیبایی باقی نمی ماند.

- آری، او بزرگ دانشوران و پیشوای برگزیده و پرچم برافراشته شریعت و رهبر دانشمندان بود.

۔ مرگهاست که کوههای سر به آسمان کشیده را به لرزه می آورد و حال آن که دریاهای عطا و بخشش از آنها روان می گردد.

. چه شده است که فتواها بدون جواب مانده و چه شده است دعويها در پس پرده قرار گرفته است.

- آری، این پیش آمد از آن هنگام بوده که شمس المعالی و یکتای فضلا را از دست داده ایم.

- شخصی از میان ما رفت که بر اثر بزرگواری و تیغ بران زبان او بر دشمنان چیره می شدیم.

. چه کسی می تواند فتوا بدهد و مشکلات را حل کند و چه کسی به کشف و امضای آنها می پردازد؟

- چه کسی اسرار علم کلام را افشا می نماید و چه کسی حقیقت آفریدگار موجودات را ابراز می کند؟

. چه کسی به حقیقت علم نحو و لغت که فصحای از اعلام آنها را در اختیار در آورده اند، دست پیدا می کند؟

- چه کسی اسرار پنهان مانده علم عروض را هویدا می سازد و چه کسی از شعر و شعرا جانبداری می نماید؟

- پیش از آن که وی در آرامگاه خویش آرام بگیرد، گمان نمی کردم ماه شب چهارده در دل خاك پنهان شود.

ص: 330

۔ محفوظ می میرد و چه بسیار شگفت است که من پس از او زنده بمانم.

- ای شمس الدين و ای مایه افتخار بزرگواری، چه شده است تو را می خوانم و پاسخ مرا نمی دهی؟

شیخ محيي الدين بن احمدبن تاج الدین عاملی میسی

وی از علما و فضلا و پارسایان و از شاگردان شهید ثانی است .

شیخ محيي الدين بن خاتون عاملی عینائی

شیخ محيي الدين بن خاتون عاملی عینائی وی از فضلا و از شایستگان معاصر است (1)

شیخ محيي الدين بن عبداللطيف بن ابی جامع عاملی

وی از فضلا و علما و پارسایان و پرهیزکاران بوده و به توسط پدرش از شیخ بهائی روایت داشته است (2)

شیخ فقیه محيي الدين بن محمودبن احمدبن طریح نجفی

وی عالم و فاضل و محقق و عابد و صالح و ادیب و شاعر بوده و رساله های

ص: 331


1- تكملة أمل الآمل، ص 397 می نویسد: محيي الدين از شیوخ اجازه بود و برخی از اجازات او در مجلد اجازه بحار آمده است؛ از جمله اجازه ای که برای ملا محمود لاهیجانی شاگرد شهید ثانی نوشته و تاریخ آن اواخر ربیع الثانی سال 954 ه. ق می باشد و در حائر شریف مرقوم داشته و در آن اجازه آمده که وی از شیخ شهاب الدين أحمد بن خاتون فقعانی روایت می کرده است - م.
2- محيي الدين جد شیخ محي الدين بن حسين آل ابی جامع است در تكملة أمل الآمل، ص 397 می نویسد: محيي الدين به توسط پدرش حسین از پدرش محيى الدين از پدرش عبداللطيف از پدرش نور الدين على از پدرش شهاب الدین احمد از محقق کرکی روایت می کرده و کتاب سیبویه را به خط خود استنساخ کرده و حواشی بسیاری بر آن نوشته است. سال استنساخش 15 ذیقعده 1116 و سال اتمامش 1119 ه. ق بوده است - م.

چندی تألیف کرده و مرثیه هایی در سوك حضرت امام حسین علیه السلام سروده و دیوان شعری تهیه نموده و از معاصران است (1)

شیخ فقیه مختاربن محمدبن مختاربن ماویه (بابویه)

منتجب الدين، وی را به زهد و وعظ ستوده است.

سید امیر مرتضی بن ابراهیم حسینی مازندرانی

وی از علما و فضلا و بزرگواران باصلاحیت است. کتابی تألیف کرده و از معاصران به شمار می آید.

مؤلف گوید: مترجم حاضر، همان امیر مرتضی ساکن در شهر ساری مازندران می باشد و رساله ای در نماز جمعه تألیف کرده است.

سید مرتضی بن ابی الحسن بن حسين (حسن) بن زید حسینی

منتجب الدين، او را به عنوان عالمی محدث نام برده است .

سید زاهد مرتضی بن حسین بن احمد علوی حسنی شجری

منتجب الدین گوید: وی فاضل عادلی بوده است.

ص: 332


1- ماضي النجف ، ج 2، ص 467 می نویسد: وی یکی از دانشوران و ادبا بوده و از معاصران شیخ طریحی مؤلف مجمع البحرین است و در طبقه او به شمار می آید و ممکن است از عموزادگان شیخ طریحی باشد در نظم و نثر مهارت داشته و شعر او در حد متوسط بوده و ابیاتی از او نقل کرده است. از اوست درباره فانوس: كأنما الفانوس في حلة حمراء من نسج رفيع دقيق و الشمعة البيضاء في وسطه ذات اعتدال مثل سهم رقیق سال 1930 در نجف درگذشت و در وادی السلام مدفون گردید. اعيان الشيعه وفات او را 1030 ه. ق نوشته است و ظاهر آبه صحت نزدیك می باشد - م.

سید جمال الدين مرتضی بن حمزة بن ابی صادق حسینی موسوی

منتجب الدین او را عالم واعظی معرفی کرده است.

سید اصیل مقدم السادات مرتضی بن داعی بن قاسم حسنی

منتجب الدین گوید: وی محدثی دانشور و باصلاحیت بود. دیدارش دست داد و به قرائت بر او مفتخر گردیدم و همگی روایات مفید عبدالرحمن نیشابوری را به من اجازه داد.

مؤلف گوید: سید مرتضی از شیخ ابوجعفر محمد بن على بن قاسم مرکب روایت داشت و پیش از این هم به نام او اشاره کردیم و همچنین ذیل یاد آوری از سید ابوالخیر داعی بن رضابن محمد علوی حسنی متذکر شدیم که شیخ منتجب الدین به توسط سید اصیل مرتضی بن مجتبی بن محمد علوی عمری از وی روایت می کرده و از قرینه پیداست مرتضی بن مجتبی همان مترجم حاضر است و اختصار در نسب چنان که از بالا پیداست در میان علما شهرت داشته و همین که منتجب الدین از وی تحت عنوان خاصی یاد نکرده است، دلیل بر اتحاد هر دو شخص می باشد(1).

سید مرتضی بن عبدالحمیدبن فخار

وی فقیه محدثی است. از پدرش از جدش روایت می کرده و شهید اول به واسطه سید تاج الدين بن معيه از وی روایت داشته است.

سید کمال الدین مرتضی بن عبدالله بن علی جعفری

ساکن کاشان منتجب الدین، او را دانشور باصلاحیتی معرفی کرده است.

ص: 333


1- * سید مرتضی داعی ملقب به صفی الدین است و کتاب تبصرة العوام او معروف و با کتاب قصص العلما به طبع رسیده است و احتمال دارد همین سبد، موجبات استبصار محمد غزالی را ایجاد کرده باشد - م.

مؤلف گوید: نام عمویش سید محمد بن علی بن عبد الله جعفری بوده و به طوری که منتجب الدین در فهرست تصریح کرده است یادآوری شده است.

سید عزالدين مرتضی بن محمدبن تاج الدين بن محمد حسنی کیسکی

منتجب الدین او را دانشوری پرهیزگار و واعظ معرفی کرده است.

سید علاء الدين مرتضی بن محمد حسنی مامطیری

سید علاء الدين مرتضی بن محمد حسنی مامطیری(1) .

منتجب الدين، او را فقیهی فاضل معرفی کرده است. ممکن است مترجم حاضر با سید عز الدين یکی باشد.

مؤلف گوید: ظاهرة مترجم حاضر با وی یکی نیست. بویژه هر گاه عنوان مامطیری که در بعضی از نسخه های امل الآمل آمده است، مربوط به سید علاء الدين باشد. گذشته از این، منتجب الدین سید علاء الدین را در باب عين، نام برده است و ممکن است کلمه (ابن) از میان علاء الدین و مرتضی، ساقط شده باشد؛ به این معنا که علاء الدین نام باشد، نه لقب.

سید امام كمال الدين مرتضی بن منتهی بن حسین بن علی حسینی مرعشی

منتجب الدین گوید: وی از دانشورانی است که در فن مناظره و وعظ، مهارت داشته است و تألیفاتی دارد؛ از جمله شرح الذريعة و التعليق. دیدار وی دست داد و از او روایت می کنم.

شیخ ابو القاسم مرزبان بن حسين بن محمد فاضل

بزرگواری است. از جعفر بن محمد دوریستی روایت می کرده است.

ص: 334


1- اللباب، ج 3، ص 155 می نویسد: مامطير بفتح میم ثانی شهرکی است در ناحیه آمل طبرستان و دانشمندانی از آن جا ظهور کرده و بعضی مامطیر بابل فعلی خوانده اند - م.

شیخ مساعدين بديع حویزی

وی از فضلا و فقهای معاصر است. کتاب مناسك الحاج و کتابهای دیگر از تألیفات او می باشد.

شیخ اجل زين الدين مسافر بن حسین بن اعرابی عجلی

فاضل باصلاحیتی است و به طوری که از فهرست استفاده می شود، وی برادر شهاب الدین محمد بن حسین بن اعرابی عجلی است که دانشور بزرگواری بوده و پیش از این به نام او اشاره کردیم. نام این مترجم را در کتاب حاضر امل الآمل ندیدم (1).

شیخ مسعودبن احمد صوابی

منتجب الدین گوید: وی متکلم متبحری بوده است.

مؤلف گوید: به گمانم مترجم حاضر همان شیخ مسعودبن على صوابی باشد که پس از این به نام او اشاره می شود.

امیر زاهد بهاء الدین مسعودبن امیر زاهد صارم الدین اسکندرین در بیس

منتجب الدين، او را فقيه صالحی معرفی کرده است.

شیخ جمال الدین مسعودبن شیخ امام اوحدالدین حسین بن ابوالحسین

قزوینی منتجب الدین او را فقيه صالحی معرفی کرده است.

مؤلف گوید: پدرش از علمای بزرگ است و نام او پیش از این تذکر داده شده است و دو برادر دانشور دیگر داشته است به نام شیخ جلال الدين محمود و شیخ

ص: 335


1- این ترجمه را افندی در نسخه از امل الآمل که خود تصحيح نموده است به آن افزوده است.

قطب الدین محمد فرزندان شیخ امام اوحدالدین حسین بن ابی الحسین و ترجمه آنها پیش از این یادآوری شده است .

قاضی صفی الدین مسعودین عبدالکریم

منتجب الدين او را به عنوان عدل یاد کرده است .

شیخ مسعودبن على جزائری

وی از دانشمندان بنام روزگار خودش بوده و به توسط شاگردان علی بن عبدالعالی کرکی از وی روایت داشته است.

شیخ مسعودبن على صوابی

وی فقیه شایسته و بزرگواری است و از مشایخ ابن شهر آشوب به شمار می آید.

مؤلف گوید: ابن شهر آشوب در کتاب المناقب به استادی وی اعتراف کرده است و می نویسد: شیخ مسعود از شیخ ابوعلی فرزند شیخ طوسی و از شیخ ابوالوفا عبدالجبارين على مقری از شیخ طوسی روایت داشته است.

قطب راوندی، در قصص الانبياء می نویسد: خبر داد به ما شیخ ابوالمحاسن مسعودبن علی بن محمد از علی بن عبدالصمد از علی بن حسین از شیخ صدوق. مراد وی از ابوالمحاسن مسعود همین مترجم حاضر است بنابراین ابوالمحاسن همان شیخ مسعودبن احمد صوابی است که پیش از این، نام برده شد و در نسب او رعایت اختصار شده است و بر اثر اشتباهی که برای ناسخ اتفاق افتاده لفظ احمد به جای محمد به کار رفته است.

شیخ مسعودبن محمدبن فضل

منتجب الدین گفته است: وی فقیه صالحی است.

ص: 336

شیخ مسعود بن محمد متکلم

منتجب الدين اظهار داشته است: وی دانشمند پرهیزکاری است.

سید جلیل مصطفی بن حسين تفريش

وی از دانشوران و محققان مورد وثوق و از افاضل است کتاب الرجال از تألیفات اوست و از مولانا عبدالله شوشتری روایت داشته و از شاگردان او به شمار است) و همچنین از شیخ عبدالعالی بن علی بن عبد العالي عاملی کرکی از پدرش روایت می کرده و نام او را در کتابش یادآوری کرده است و به جز از تنی چند از علمای متأخر از شیخ طوسی از دیگران نام نبرده است (1)

ص: 337


1- در ترجمه روضات، ج 8، ص 11 می نویسد: امیر مصطفی مؤلف نقد الرجال از بزرگان شاگردان ملا عبدالله شوشتری و معاصر با میرزا محمد رجالی استرابادی بوده است. کتاب نقدالرجال از بهترین و جامع ترین کتابی است که در فن رجال تدوین شده و از همه گونه تحقیقات و تدقيقات برخوردار می باشد و کمال لطف سلیقه را در آن به کار برده است و تا به حال به شرح حال ویژه او که در کتابهای تراجم تدوین شده باشد دست نیافتم تنها در امل الآمل به شرح او پرداخته است. پس از مطالبی را که در بالا ترجمه کردیم آورده می نویسد: بر خلاف انتظار متأخران از علما را بیشتر از کتابهای رجال دیگر نام برده و از قرائن پیدا است به خلاف سایر رجاليها تصمیم داشته نام متأخران از علما را در کتاب خود متذکر بشود پس از این می نویسد: تا به حال به روایت علما از او دست نیافته ام می پندارم میر مبرور از عموزادگان سید فیض الله تفرشی فقیه متکلم رجالی باشد و ممکن است نام برده در فن رجال و امثال آن، استاد مبرور باشد در این که میرمبرور در فن رجال بر دیگران پیش قدم است (قولی است که جملگی بر آنند) و همگی به کمال وثاقت و عدالت و نهایت ضبط و جلالت او اعتراف داشته اند و مؤید نظرات مزبور آن است که وی تحت نظر ملاعبدالله شوشتری مقدس نامی تربیت شده است. علامه تهرانی در مصفى المقال، ص 460 می نویسد: تاریخ اجازه ای که ملاعبدالله به وی داده است 1019 ه.ق است و اصل اجازه به خط وی در پشت کتاب کافی موجود است و تا سال 1044 ه.ق زنده بوده است (پایان). کتاب نقدالرجال در سال 1318 ه. ق به همت میرزا عبدالغفار منجم باشی به طبع رسیده و با نسخه اصل که به خط مؤلف بوده و با زحمت زیاد به دست آورده مقابله شد و سال 1015 ه. ق از تألیف آن فارغ شده است و در آخر آن از خط مؤلف نقل می کند میر محمد مؤمن استرابادی رباعی ذیل را در وفات بندگان استادی میرزا ابراهیم سروده است. می سوزد دل که بار جانی رفته آن مایه عیش و شادمانی رفته فرخ سمى خليل و علامه جليل یعنی همدان همدانی رفته 1- از تعليقه سید میرزا نقل کرده است: این ترجمه در بعضی از نسخه های امل الآمل وجود ندارد و در نسخه مطبوعه دورتر از محل مناسب آورده شده است و در حاشیه همان کتاب نوشته است این ترجمه در نسخه چهارم آن چنان که باید طبق ترتیب کتاب آورده نشده است و ممکن است از نسخه شیخ حر ساقط گردیده باشد.

شیخ مصطفی بن عبدالواحدبن سيار حویزی

وی عالم باصلاحیتی است، کتاب وسائل الشيعة را از آغاز تا انجام و دیگر از کتابهای حدیث را نزد من خوانده است و از حویزه قطع علاقه کرده و به مجاورت حضرت رضا عليه السلام افتخار داشته است .

شیخ مصطفی بن يوسف زناتی عاملی شامی

وی از فضلا بوده و از علوم عربیت اطلاع به كمال داشته و شعر می سروده و ادیبی منشی و از معاصران است.

شیخ مرتضی ذوالفخرین ابوالحسن مطهربن ابوالقاسم علی بن ابوالفضل محمد حسنی دیباجی

منتجب الدين، اظهار داشته است: وی از سادات بزرگوار عراق و از سرشناسان بوده و سرآمد ایشان است منصب نقابت و ریاست در آن روزگار منحصر به وی بوده و از فنون علمیه برخورداری داشته و خطبه های ارزنده ای ایراد می کرده و رساله های شایسته ای دارد در سفر حج از محضر شیخ طوسی کمال بهره وری را داشته است و ما به

ص: 338

توسط سید نجیب بزرگوار ابومحمد حسن موسوی از وی روایت می نمائیم.

مؤلف گوید: پیش از این، شرح حال نواده اش سیداجل مرتضی نقیب نقیبان شرف الدين ابوالفضل محمدبن علی بن محمدبن مطهر ایراد شده و پس از این، هم ترجمه فرزند نواده اش سید اجل مرتضی ابوالقاسم عزالدين، یحیی بن محمدبن علی یادآوری خواهد شد.

شیخ مظفربن طاهر بن محمد حلبی

منتجب الدین ، او را فقیه نامیده است.

شیخ ثقة ابوالفرج مظفربن علی بن حسين حمدانی

منتجب الدین گوید: وی از ثقات اعيان و از سفیران حضرت بقية الله صاحب الزمان عجل الله تعالی فرجه الشریف می باشد حمدانی روزگار شیخ مفید ابوعبدالله محمدبن محمدبن نعمان حارثی بغدادی را دریافته و در مجلس درس سید مرتضی و شیخ موفق ابوجعفر طوسی حضور پیدا می کرده و مراتب قرائت را از شیخ مفيد فراگرفته و به قرائت برسید و شیخ نپرداخته و تألیفاتی دارد، از جمله کتاب الغيبة و کتاب السنة و كتاب الزاهر في الأخبار و کتاب المنهاج و کتاب الفرائض و ما به توسط پدرمان و او از پدرش تألیفات مزبور را از او روایت می نمائیم.

مؤلف گوید: از کتاب قبس المصباح صهر شتی استفاده می شود گروهی از محدثان نزد او به قرائت حدیث می پرداخته و او مراتب حدیث را از مفید نقل می کرده و از این بیان، به دست می آید مظفر حمدانی علاوه بر آن که افتخار سفارت باب الله الاعظم را داشته است به نقل حدیث هم طبق روایتی که از مفید داشته است اقدام می نمود.

شیخ مظفربن هبة الله بن حمدانی حمدی

منتجب الدین، او را فقیه متدینی معرفی کرده است.

مؤلف گوید: ترجمه فرزندش الشيخ ناصح الدین ابی جعفر محمد بن المظفر (در صفحه 297] گذشت.

ص: 339

شیخ معین الدین مصری وی از علما و فقها و فضلا

بوده اقوالی را از او در کتابهای استدلالی نقل کرده اند(1).

سید مفضل بن اشرف جعفری نسابه

منتجب الدین، او را فاضل محدثی نام برده است .

شیخ مفلح بن حسین صیمری

شیخ مفلح بن حسین صیمری (2)

وی، فاضل علامه و فقیه بوده و تألیفاتی دارد، از جمله شرح الشرایع؛ شرح الموجز ؛ مختصر الصحاح : منتخب الخلاف و رسالة جواهر الكلمات في العقود و الايقاعات از همین رساله می توان به پایه علم و فضل و احتیاط او پی برد. و او از معاصر ان شیخ علی بن عبدالعالی کرکی است. و مؤلف گوید: از تألیفات او کتاب التنبيه في غرائب من لا يحضره الفقیه است و به طوری که یکی از علما در کتاب تحفة الاخوان به پارسی تألیف کرده است می نویسد:

شیخ مفلح، در شهر هرمز درگذشت و در همان جا مدفون گردید(3).

ص: 340


1- در حاشیه برخی از نسخه های مخطوط آمده نامش «سالم» است و پیش از این یادآوری شده است لیکن ما در حرف سین، به سالم نام برخورد نکرده ایم آری در آن جا به نامبرداری از شیخ معین الدين أبو المكارم سعد معروف به تجيب دست پیدا می کنیم.
2- - چنان که در بالا مشاهده می کنید نام پدر مفلح، حسین آمده است لیکن به نقلی که مؤلف عيان الشيعة ، ج10، ص 133 از شیخ آقابزرگ یاد کرده است نام او حسن می باشد. از تعلیقات امل الآمل نقل کرده است صیمره بر وزن هیمنه شهری است نزديك به دینور و ناحیه ای در بصره در دهانه نهر معقل مردم آن جا شخصی را به نام عاصم و پس از او فرزندش را می پرستیدند و حکایاتی دارند.
3- در ترجمه روضات، ج 8، ص 12 می نویسد: شیخ مفلح از معاصران شیخ علی کرکی و هم طبقه با علی بن هلال جزائري و از شاگردان ابن فهد حلی است کتاب التنبيه او را دیده ام در این کتاب فتواهای بر خلاف اجماع و مسائل متروکه ای که متأخران فقها به آنها توجهی نداشته ایراد کرده و مطالب مهم و چشم گیری در آن تدوین نموده که دیگران به آنها توجهی نداشته و در عین حال موجب برخورداری فقها می باشد. انوار البدرين، ص 74 می نویسد: صیمری از مردم صیمر بوده و به بحرین انتقال پیدا کرده و در قریه سلماباد ساکن گردیده است و در شرح موجز ید بیضا کرده و کتاب الزام الناصب بخلافة علي بن ابیطالب از تألیفات او می باشد و رساله در تکفیر ابن قرقور که از اعیان بحرین بود و بر اثر بی توجهی همه ضروریات مذهب اسلام را مرتد شده مرقوم داشته است و چکامه های نمکینی دارد که بخشی از آنها را شیخ طریحی در مجالس خود ایراد نموده است وی از رؤسای طائفه شیعه است و نظریات او در کتابهای استدلالی مشهور میباشد شرح شرایع او به نام غایة المرام در دو مجلد تدوین شده است. آنگاه که بر اثر ستمگری برخی ستمگران از بحرین بیرون رفت درباره مفارقت از دوستان خویش ابیاتی سروده از جمله: وما أسفي على البحرين لكن الإخوان بهالي مؤمنينا دخلنا كارهين لها فلما ألفناهاخرجناکارهینا

در پشت کتاب جواهر الكلمات که کتاب کهنی بود و جزء کتابخانه آستانه مقدسه رضویه می باشد نوشته بود این کتاب از تألیفات شهید ثانی است و ممکن است دو کتاب به این نام تألیف شده باشد.

شیخ مفلح

فرزند فاضلی داشته به نام شیخ حسین که پیش از این نام برده شده است (1).

شیخ مفلح بن علی عاملی کو نینی وی از علما و محققان و فقها و شایستگان و پارسایان بوده حاشیه شرایع و رساله های دیگر از تألیفات او می باشد، شیخ حسن جانینی از شاگردان اوست و خود او از شاگردان شیخ حسن بن شهید ثانی می باشد.

ص: 341


1- حدود سال 900 ه. ق در سلماباد درگذشت.

شیخ جمال الدین مقدادبن عبدالله بن محمدبن حسین بن محمد سیوری حلی اسدی

وی از علما و فضلا و متکلمان و محققان و مدققان است تألیفاتی دارد، از جمله شرح نهج المسترشدين في اصول الدين؛ کنز العرفان في فقه القرآن؛ التنقيح الرائع في شرح مختصر الشرایع؛ شرح الباب الحادي عشر و شرح مبادی الاصول و کتابهای دیگر .

فاضل مقداد از شهید اول محمد بن مکی عاملی روایت می کرده و سال 792 ه. ق

از شرح نهج المسترشدین آسوده گردیده است (1)

مؤلف گوید: فاضل مقداد همان شرف الدين ابوعبدالله است و فرزندش عبدالله از دانشوران می باشد و سیور یکی از قریه های حله و از نواحی آنجا است(2).

به طوری که از یکی از اجازات استفاده می شود شیخ سيف الدين شغرابی از او روایت داشته است.

از تألیفات او اللوامع الالهیه در علم کلام است که کتاب بسیار ارزنده و مشتمل بر فوائد بی شمار (3)است و خود او در آغاز کتاب النضد می نویسد: پس از آن که از تألیف

ص: 342


1- شرح مزبور سال 1303 ه. ق در بمبئی به طبع رسیده است و به طوری که خود او در آغاز آن شرح می نویسد: نامش ارشاد الطالبين الى نهج المسترشدین میباشد و از کتابهای کلامی علامه حلی است و در آخر آن از خط شارح نقل کرده است در ظهر پنجشنبه 21 شعبان سال 792 ه. ق از تدوین آن فراغت حاصل کرده است.
2- ترجمه روضات، ج 8، ص 16 مینویسد: از فهرست شیخ حسین والد شیخ بهائی (ره) به دست می آید «سیور» به ضم سین یکی از دیهات حله است و هم ممکن است سیور» جمع سیر باشد که عبارت از پوست آتش داده ای است که برای زین اسب و امثال آن به کار برده می شود و می توان گفت یکی از افراد سلسله او سازنده یا فروشنده چنان پوستی بوده است چنانچه در قاموس هم به این معنا اشاره کرده و ممکن است نام شهری باشد در جانب شرقی جند به فتح جیم و نون از شهرهای یمن - م.
3- در ترجمه روضات، ج 8، ص 14 می نویسد: كتاب لوامع از بهترین کتابهایی است که در فن کلام تدوین شده و طرز جالبی در آن به کار رفته است و نظم به خصوصی را رعایت نموده است و مشتمل بر چهار هزار بیت بوده و مطالب را جوری در آن ایراد کرده که جای تأسفی برای کسی باقی نگذارده تا بگوید ای کاش فلان مطلب را در آن ایراد کرده بود و از آنان که به شرح حال او پرداخته اند در شگفتم که چرا از کتاب لوامع و نضد القواعد با همه ارجی که دارند نام نبرده اند. م.

اللوامع الالهية في علم الکلام آسوده خاطر شدم به تألیف کتابی در علم فروع دست زدم و کتاب نضد القواعد را به سبك القواعد شهید گرد آورده است و فوائد ارزنده دیگری به آن افزوده است من این کتاب را در مشهدالرضا عليه السلام در نزد یکی از علما و در اردبیل و تبریز دیده ام و در تهران هم نزد میرزا ابراهیم شیخ الاسلام مشاهده کردم و به نظر می رسد که این نسخه به خط مؤلف باشد.

از تألیفات او شرح الفصول خواجه نصیرالدین طوسی است و نسخه کهنی از آن که به نام الانوار الجلالية للفصول النصيرية است در نزد ما موجود می باشد و این شرح را فاضل مقداد بنا به تقاضای جلال الدين تدوین نموده است. و از تألیفات او رساله ای است فی وجوب مراعاة العدالة في من يأخذ حجة النيابة من این رساله مختصر را در کاشان دیده ام.

از تألیفات او رساله اربعين حديثا است این رساله را برای فرزندش عبدالله گرد آورده و من آن را در شهر اردبیل دیده ام و خط و اجازه او در آن کتاب آورده شده و تاریخ تألیفش روز جمعه 11 جمادی الاولی سال 794 ه. ق است.

و رساله ای در آداب الحج تألیف کرده و من آن را در اردبیل دیده ام و خط و اجازه او در آن آمده است و تاریخ تأليف آن دهم ذیحجه سال 779 هجری است و از تألیفات او کتاب تجويد البراعة في اصول البلاغه است این کتاب را خود او در کنز العرفان (1)از آثار

ص: 343


1- الذريعة، ج 18، ص 159 ذیل کنز العرفان می نویسد: شیخ امام شرف الملة و الدين ابی عبدالله مقداد بن جلال الدين عبدالله سيوری حتی شاگرد شهید اول و شارح باب حادی عشر در 26 جمادی دوم سال 826 ه. ق وفات یافته است. ترجمه روضات ، ج 8، ص 16 می نویسد: به احتمال قوی می توان گفت بقعه ای که در بیابان شهر دان بغداد واقع شده و مردم آنجا آن را مقبره مقداد می خوانند مدفن همین بزرگوار است که در همانجا درگذشت و وصیت کرده او را سر راه زائران عتبات عالیات دفن کنند و همان کتاب نوشته زين الدين على علالا شاگرد وی بوده و سال 822 ه. ق از وی به اخذ اجازه نایل آمده و على بن هلال جزائری به سند عالی از شیخ مقداد روایت داشته است . م.

خویش نام می برد و کفعمی از آن نقل می کند. علاوه بر کتابهای یاد شده فتواهای متفرقی هم دارد.

شیخ مکی جبیلی

از شاگردان شهید ثانی است و فاضل از دنیا گذشته و پارسا بوده و به طوری که گذشت فرزندش محمد از وی روایت داشته است.

شیخ مکی بن علی بن احمد مخلطى

وی، از فضلا بوده است و فضل الله بن علی راوندی از وی روایت داشته است .

قاضی نجم الدين مکی بن علی بن ابی زید حمامی

منتجب الدین، او را پرهیزکاری عادل یاد کرده است.

شیخ مکی بن محمدبن حامد عاملی جزینی پدر شهید اول

وی در روزگار خودش از فضلای مشایخ و از اساتید بنام اجازه است و پیش از این ذیل نامبرداری از طمان بن احمد به نام او اشاره شده.

مؤلف گوید: پیش از این گفته ایم، شهید اول در یکی از اجازاتش: یادآور شده است پدرش جمال الدین ابو محمد مکی، از شاگردان شیخ علامه فاضل نجم الدين طومان بوده و در سفری که وی به حجاز رفته و تا هنگامی که در مدینه در گذشته همواره با او در رفت و آمد بوده است.

سید شرف الدين منتجب بن حسین سروی

منتجب الدین گوید: وی فقیه فاضلی از شاگردان شیخ محقق رشیدالدین

ص: 344

عبدالجليل رازی است .

سید منتهی بن ابی زید بن کیابکی حسینی کجی گرگانی

وی از علما و فقها است و به توسط پدرش از سید مرتضی و سید رضی روایت می کرده و همچنین از شیخ طوسی هم روایت داشته است .

مؤلف گوید: به طوری که از عبارت المناقب به دست می آید، سید منتهی از شیخ طوسی به طریق سماع و قرائت و مناوله و اجازه حداکثر کتابها و روایات او را بهره وری نموده است و باز به تصریخ مؤلف مناقب، سید منتهی از پدرش ابوزید از سید مرتضی و سید رضی روایت داشته است.

خاندان سید منتهی از علمای بزرگ بوده پیش از این از فرزندش سید کمال الدین مرتضی بن منتهی نام برده شد و پس از این هم ترجمه نواده اش سید تاج الدين منتهی بن سید کمال الدين مرتضی خواهد آمد و نیز ترجمه نواده نواده اش سید ناصر الدين محمدبن حسین بن سید تاج الدین منتهی بن سید کمال الدين مرتضی حسینی مرعشی یادآوری شده است.

چنان که از مناقب استفاده می شود ابن شهر آشوب از مترجم حاضر روایت داشته است.

سید زاهد منتهی بن حسین بن علی حسینی مرعشی

منتجب الدین او را دانشمند پرهیزکاری معرفی کرده است.

كمال الدين منتهی بن محمدبن تاج الدين بن محمد حسنی کیسکی

منتجب الدین، او را دانشمند فاضل و واعظ یاد کرده است.

سید تاج الدين منتهی بن مرتضی بن منتهی بن حسین حسینی مرعشی

وی، فاضل مبرزی بود و در فن مناظره مهارت داشت از تألیفات او

ص: 345

مسائل اصولیه است که در ضمن گفتگوئی که با شیخ امام سدید الدین محمود حمصی داشته تدوین کرده است.

وزیر سعید ذوالمعالي زين الكفاة ابوسعد منصور بن حسين آبی

منتجب الدین گوید: وی فاضل دانشور و فقیه بوده و به خوبی از عهده سر ایندگی بر می آمد و مراتب علمی را از شیخ موفق ابو جعفر طوسی فراگرفته و شیخ مفید عبدالرحمن نیشابوری از وی روایت داشته است.

سید، ملقب به میرك موسی بن امیر محمد اکبر حسینی تونی

سید، ملقب به میرك موسی بن امیر محمد اکبر حسینی تونی سید، ملقب به میرك (1)موسی بن امیر محمد اکبر حسینی تونی ساکن مشهد وی دانشور فاضل و متکلم و فقیه و مدرس بزرگوار و از معاصران است از تألیفات او رساله ای است در «زکوة» که به پارسی تألیف کرده و همچنین برخوردی را که ابن بابویه با رکن الدوله دیلمی داشته به پارسی شرح کرده و حواشی متفرق زیاد و کتابهای دیگر هم دارد، مؤلف گوید: وی در ماه رمضان سال 1098 ه. ق در گذشته و حواشی و تعلیقاتی بر کتاب الاحتجاج طبرسی و بر تفسير الصافی مولانا محسن کاشی دارد.

امیر موسی بن علی بن حرفوشی عاملی

امیر موسی بن علی بن حرفوشی عاملی (2)وی فاضل سراینده و ادیب بود. از اشعار اوست:

كأن رأس جيوش الضد ليس له

علم بأن بلادي موطن الأسد

و من مهابة سيفي في القلوب

غدت أم العدو لغير الموت لم تلد

ص: 346


1- در حاشیه از نسخه مؤلف آمده است: شایسته نبود مؤلف امل الآمل وی را در این جا نام برد زیرا ميرك جزء نام اوست یعنی (میر موسی) نه موسی تنها.
2- مترجم حاضر را اعيان الشيعة چنین معرفی کرده است امیر موسی بن علی بن موسی حرفوشی بعلبکی» و أمل الآمل او را به مناسبت این که شام به معنای عامش شامل بر جبل عامل هم می شود او را عاملی گفته است وی در سال 1001 یا 1002 در قلعه دمشق خفه شد.

فليرقبوا صدمة متي معودة

أن لا تقلها الأعداء في البلد

ألست نجل علي وهو من عرفوا

منه المخافة في الأحشاء و الكبد

و أني أنا موسى منه قد ورثت كفي

سيوفا تذيب الأمن في الخلد

- پیداست که رئیس مخالفان از این معنی بی خبر است که شهرهای من مملو از شیرها است.

- دلهای مادران از بیم شمشیر من به پایه ای رسیده که یقین دارند فرزندانشان را جز برای مرگ از جهت دیگری نمی زایند.

۔ دشمنان بدانند که در شهرها آرامشگاهی برای آنان وجود ندارد و باید همواره در انتظار صدمه رسانیدن من به آنها باشند.

- مگر من از نسل علی نمیباشم و على کسی است که هرگاه به حقیقت او برسند دلهاشان از بیم او به لرزه می آید.

- و دست من که موسی هستم شمشیر داری و تیغ آکندگی را از او به ارث برده است و با تیغ های آکنده خویش ایمنی را در دل آنها آب می کند.

موفق خازن بن شهریار وی دانشور بزرگواری بوده است.

سید جلیل ابوجعفر مهدی بن ابی الحرب حسینی مرعشی

وی از علما و فضلا و فقها و از پرهیزکاران است به طوری که از کتاب الاحتجاج و کتابهای دیگر استفاده می شود ابوجعفر از شیخ ابوعلی بن محمدبن حسن طوسی از پدرش شیخ طوسی و همچنین از جعفر بن محمدبن احمد دوریستی از پدرش محمد از محمدبن علی بن حسین بن بابویه روایت داشته است.

سید زاهد ابوطاهر مهدی بن علی بن أمیر کا حسنی قزوینی

منتجب الدين، او را محدث صالحی معرفی کرده است.

ص: 347

سید مهدی بن علی بن أمیر کا حسنی

منتجب الدين، او را به فقاهت معرفی کرده است.

مؤلف امل الآمل گوید دور نیست این مترجم همان مترجم پیشین باشد که منتجب الدين نخست مترجم پیشین را نام برده است و پس از نامبرداری از افرادی چندی سیزده تن) دوباره به نام او اشاره کرد و علتش فراموشی بوده است.

سید صدرالدین مهدی بن مرتضی بن محمدبن تاج الدین حسنی کیسکی

منتجب الدين، وی را عالم واعظ معرفی کرده است.

سید مهدی بن مفضل بن اشرف جعفری نسابه

منتجب الدین وی را به فضیلت یاد کرده است.

شریف مهدی بن هادي بن احمد علوی

منتجب الدين، او را فقیه متدینی معرفی کرده است.

الاجل تاج الدین مهذب بن صالح

منتجب الدین، او را به فضیلت نام برده است.

سید نجم الدين مهنا بن سنان بن عبدالوهاب حسینی مدنی

وی از فضلا و فقها و محققان بوده، سئوالاتی از علامه حلی داشته و علامه پاسخ او را ایراد فرموده است و از تألیفات او کتاب المعجزات است که به سبك الخرایج و الجرائح راوندی تدوین کرده و مطالب بیشتری از آنچه در خرایج آمده در آن تدوین نموده است.

مؤلف گوید: علاوه بر مسائلی که از علامه سئوال کرده سئوالاتی هم از شیخ

ص: 348

فخرالدین فرزند علامه حلی داشته و او به پاسخ آنها اقدام نموده است و من این سئوالات و پاسخ آنها را دیده ام و نیز کتاب احوال الأئمه او را دیده ام این کتاب را مهنا به سبك الخرائج و الجرائح تألیف کرده و بزرگ تر از کتاب راوندی است و احادیث چندی که در الخرائج وجود ندارد در آن ایراد کرده است و من نسخه ای از آن را به خط وی در مشهد مقدس دیده ام و ممکن است کتاب مزبور تأليف او نباشد بلکه تألیف دیگری است و او به خط خود، آن کتاب را استنساخ کرده است. ان علامه حلی در ضمن پاسخ هائی که به پرسشهای او داده به وی اجازه هم داده است و به گمانم فخر المحققين هم به او اجازه داده باشد(1). این به پاره ای از اجازه علامه که به وی داده است اشاره می شود.

بنده نیازمند به خدای تعالی حسن بن يوسف بن علی بن مطهر حتی می گوید: از آنجا که امتثال فرمان کسی که اطاعت او واجب و مخالفتش حرام و دوستیش واجب می باشد از امور لازمه و واجبات حتمی است و این معنی از ناحیه رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) و حضرت مولی علی علیه السلام به ثبوت رسیده و خدا هم مودت خاندان رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) را اجر رسالت پیمبر (صلی الله علیه و آله) قرار داده و وسیله ای از برای حصول نجات روز قیامت و استحقاق ثواب و خلاصی از عذاب آن روز مقرر فرموده است و تحقق این موضوع از ناحیه سید بزرگوار ما که حسبی شریف و نسبي غطریف دارد یعنی نقیب بزرگوار برگزیده آل طه و پس که علم و عمل را جامع و وقار و حلم را دارا است نجم الملة والدین مهنابن سنان بن عبدالوهاب حسینی که خدا او را مورد احسان خویش قرار بدهد و برکات خویش را بر او فراوان گرداناد، از من درخواست کرد تا به وی اجازه روایت دهم و به پاسخ سئوالات اور اقدام نمایم و از این ناحیه در نظر داشت تا مرا به خطابهای ارزنده خود خرسند و شیرین کام بسازد، این بود با سرعت هر چه تمامتر خواسته او را اجابت کرده و فرمان او را امتثال نمودم و در ضمن تقاضای از حق تعالی به وی اعزالله

ص: 349


1- صورت اجازه مختصری که فخر المحققين به سید مهنا داده در مجلد اجازات بحار، ج 107، ص 150 آورده شده است - م.

افضاله و ادام اقباله اجازه دادم تا همگی تصنیفات و روایات و اجازات و منقولات و کتابهای پیشینیان را که تدریس کرده ام به سند خود که متصل به آنها می شود روایت نماید ویژه کتابهای شیخ مفید محمدبن محمدبن نعمان رحمه الله را از من از پدرم و همچنین از شیخ نجم الدین ابوالقاسم جعفربن سعيد و از سید جمال الدین احمدبن طاووس و دیگران از شیخ یحیی بن محمد بن يحيى بن فرج سوراوی از شیخ هبة الله بن رطبه از مفید ابوعلی حسن بن شیخ ابوجعفر محمد بن حسن طوسی از پدرش شیخ طوسی و به همین سند از پدرم و از شیخ ابوالقاسم» تا به آخر اجازه(1)

المولى الجليل مهیاربن مرزویه ابوالحسن دیلمی بغدادی

المولى الجليل مهیاربن مرزویه ابوالحسن (2)دیلمی بغدادی

وی از فضلا و سرایندگان و ادبا بوده و از سرایندگانی به شمار می آید که آشکارا به ستایش از اهل بیت علیهم السلام می پرداخته و از شاگردان شریف رضی است و در اشعار خود فصاحت عرب و مضامین لطيف عجم را گرد آورده است.

ص: 350


1- صورت این اجازه که در ذیحجه سال 719 ه. ق در حله نوشته شده است همگی آن در مجلد اجازات بحار، ج 107، ص 143 آورده شده است و نیز صورت اجازه دیگری که علامه برای سید مهنانوشته است در همان مجلد، صفحه 147، یادآوری شده است در این اجازه به بخش مهمی از کتابهای خود اشاره کرده است در خاتمه مستدرك ج 3، ص 44 به نام و نسب سید مهتا اشاره کرده و می نویسد: نسب او منتهی به حسین اصغر می شود و توصیفی که علامه از وی نموده تذکر داده و نوشته است مسائلی را که وی از علامه داشته است صدو هفتاد و چهار مسئله بوده و به مسائل مدنيات موسوم می باشد و هنگامی بوده که سید برای زیارت ائمه طاهرین به عتبات آمده بود و در صفحه 376 همان مجلد اظهار می دارد مسائل مزبور به خط سید حیدر آملی در نزد من موجود میباشد که بر فخر المحققين قرائت کرده و سال 761 ه. ق به وی اجازه داده تا آنها را روایت کند و مورد عمل قرار بدهد و خود فخر هم همان مسائل را بر پدرش خوانده و از وی روایت کرده است و حکایتی هم در همان مجلد، صفحه 446 که برای سید اتفاق افتاده نقل کرده است و اجازه ای هم علامه در سال 720 به سید داده و کتاب احسن الخلال را هم از تألیفات او شمرده اند - م.
2- در دیوان مهیار؛ معالم العلماء؛ وفيات؛ «ابوالحسین» آمده است.

ابن شهر آشوب در معالم العلماء (1)می نویسد: در یکی از اوقات ابو القاسم بن برهان خطاب به وی گفت: با پذیرفتن دین اسلام از گوشه ای از دوزخ به گوشه دیگر آن در افتادی. مهیار پرسید چگونه؟! بی پاسخ داد: زیرا گبر بودی اسلام آوردی و اینك با سروده های خود از پیشینیان بدگوئی می کنی ! مهیار در پاسخ گفت: چنان نیست بلکه من از کسانی نکوهش می کنم که خدا و رسول از آنها نکوهش کرده است.

مهیار ابیات فراوانی در ستایش از اهل بیت علیهم السلام سروده و دیوان بزرگی دارد و یکی از علما گفته ابیاتی را که مهیار از سروده های دیگران برگزیده است بهتر و ارزنده تر از منتخبات سید رضی است و در ابیات سید رضی، شعری که مورد ایراد دیگران باشد دیده نمی شود.

از اشعار اوست که در ضمن چکامه ای سروده است.

حملوهایوم السقيفة أوزا

را تخف الجبال و هي ثقال

ثم جاؤوا من بعدها يستقیلو

نو هيهات عثرة لاثقال

و حال الأخمار و الله يدري

كيف كانت يوم الغدير الحال (2)

- در روز ثقیفه گناهانی را مرتکب شدند که کوههای به آن سنگینی از ارتکاب آنها عاجز بودند.

- پس از آن از در عذرخواهی در آمدند با آن که لغزش آنها قابل پذیرش نبود.

این جا بود که خواستند با معجرهای ریاکاری خود بر عمل ناپسند خویش روپوش بگذارند. و حال آن که چگونه می توان، حقیقت روز غدیر را با چنان معجرهای ریاکارانه مخفی و پوشیده داشت.

از چکامه های اوست:

أبا حسن إن أنكروا الحق فضله

على أنه و الله إنكار عارف

فألأسعى للبين أخمص بازل

و ألآ سمت للنعل إصبع خاصف

ص: 351


1- معالم العلماء، ص 148.
2- در دیوان مهیار، ج 3، ص 16، «كيف كانت يوم الغدير تحال».

و إلا كما كنت ابن عم و والدا

و صنوا و صهرة كان لم يقارف

أخصك بالتفضيل إلا لعلمه

بعجزهم عن بعض تلك المواقف

- ای ابوالحسن هرگاه حق تو را انکار کردند به خدا سوگند يقين دارم انکار آنها همانند انکار انسان دانائی بوده.

- و اگر انگشت، سختی پذیر برای مرگ نمی کوشید و اگر انگشت پاره دوز دست به کفش پاره نمی آزید.

. و اگر تو پسر عموی رسولخدا و پدر سبطین و همسر دختر پیغمبر و داماد آن جناب نبودی.

- باز هم تو را بر دیگران برتری می دادم زیرا میدانم آنها به اندکی از مراتب عالية تو دست پیدا نکرده اند. از چکامه های اوست:

و اما وسيدهم على قوله

تشجي العدو و تبهج المتواليا

لقد ابتنی شرفالهم لو رامه

زحل بباغ کان عنه نائيا

وهب الغدير أبوا عليه قبوله

بغية فكم عدوا سواه مساعيا

بدرة و أحدة أختها من بعدها

و حنين وقار بهن فصاليا

والصخرة الصماء أخفي تحتها

ماء و غير يديه لم يك ساقیا

و تدبروا خبر اليهود بخيبر

و ارضوا بمرحب و هو خصم قاضيا

و تفکروا في أمر عمر أولا

و تفكروا في أمر عمر ثانيا

أسدان کانا من فريسة سيفه

و لقلما اهابا سواه مناویا (1)

- بزرگ آنها، از سخنی دم میزد که دشمن را ناراحت و دوست را خرسند می ساخت.

. آنها را به پایه ای از شرافت رسانید که دست ستاره زحل به دامن آن نمی رسد. . در عین حال با دشمنی که داشتند روز غدیر را نپذیرفتند و حال آن که برای

ص: 352


1- دیوان مهیار، ج 4، ص 200.

کارهای دیگر دامن به کمر می زدند.

- آری آنها بودند که از پیش آمدهای بدر و احد و حنین خاطر کرده بودند.

- هرگاه آب آشامیدنی در زیر سنگ سختی پنهان باشد جز دست توانای علی عليه السلام دست دیگری نمی تواند آن آب را از زیر آن سنگ بیرون بیاورد.

- درباره یهودیان خیبر اندیشه کردند و برای نبرد با آنها به مرحب خیبری راضی شدند. - نخست درباره عمرو بن عبدود اندیشه کردند و بار دیگر درباره عمروعاص.

- این هر دو تن، شیرانی بودند که طعمه شمشیر او می شدند و کم اتفاق می افتاد که از دیگری جز او بهراسند.

از چکامه های اوست:

أبوهم و أمهم من علم

ت فأنقص مديحهم أو زد

أرى الدين من بعد يوم الحسين

علی له الموت بالمرصد

سيعلم من فاطم خصمه

بأي نکال غدا يرتدي

و من ساء أحمديا سبطه

فباء بقتلك ماذا يدي

فداك نفسي و من لي بذا

كولو أن مولی بعبد فدى

و ليت سبقت فكنت الشهيد

أمامك يا صاحب المشهد

أنا العبد والاكم عقده

إذا القول بالقلب لم يعقد

و فيكم ولائي و ديني معا

و ان كان في فارس مولدي (1)

- پدر و مادر آنها را که می شناسی اکنون به اختیار تو است می خواهی بیشتر از آنها ستایشگری بنما یا کمتر.

پس از شهادت حضرت امام حسین (علیه السلام) دین اسلام را تا آنجا رنجور دیدم که آماده برای جان دادن بود.

- بزودی آنها که فاطمه دشمن آنها است خواهند دید که به چه شکنجه ای دچار خواهند شد.

ص: 353


1- دیوان مهیار، ج 1، ص 300.

- و همچنین آنها که تو را شهید کردند خواهند دید که چگونه پیمبر با آنها رفتار خواهد کرد.

- جانم فدای تو و با آن که ارزشی ندارم و بندهای بیش نیستم باز هم می خواهم فدائی شما باشم.

. و چه خوب بود متوجه می شدم، بنده هم لیاقت دارد تا فدائی آقایش باشد. ای کاش بر دیگران پیشی می گرفتم و در رکاب شما به منصب شهادت نایل می آمدم.

- من بنده ای هستم که حلقه ولایت شما را بر گردن دل خود افکنده ام. - هر چند در ایران متولد شده ام باز هم دین و ولایت من شما هستید . از ابیات اوست:

أيها العاتب ماذا

ك و ما أعرف ذنبي

أتظن الدمع دینا

تتقاضاه بعتبي

إن تكن أنکرت حفظي

الك و ارتبت بحبي

فبعين الله ي اظا

لم عيناي قلبي (1)- ای کسی که با من درشتی می کنی که این کار چیست؟ و حال آن که من خود را گناهکار نمی دانم.

۔ مگر گریه کردن هم گناه است و موجبات عتاب را ایجاد می کند.

۔ اگر می گوئی در نگه داشت تو نمی کوشم و از سوی دیگر علاقه مند به من می باشی باید بدانی.

- سوگند به دیدگان خدا به من ستم میکنی زیرا دیدگان و دل من گواهی میدهد که تو را دوست می دارم و فریفته تو می باشم.

از اندرزهای اوست:

يلحي على البخل الشحيح بماله

أفلا تكون بماء وجهك أبخلا

أكرم يديك عن السؤال فإنما

قدر الحياة أقل من أن تسألا

ص: 354


1- دیوان مهیار، ج 1، ص 8-9.

ولقد أضم إلي فضل قناعتي

و أبيت مشتملا بها متزملا

و إذا امرؤ أفنى الليالي حسرة

وأمانيا أفنيتهن توکلا (1)

۔ مالدار به ثروت خود که آن را به مصرف نمی رساند بخل می ورزد و تو چرا به ریختن اشك چشمت بخل نمی ورزی و آن را در پیش آن و این می ریزی.

- بیا و دست از سئوال و تگدی بردار و ارزش دو روزه زندگی کمتر از آن است که دست گدائی در خانه این و آن دراز کنی.

- با لباس قناعتی که بر اندام خود گرد آورده ام مورد دشمنی دیگران واقع شده ام و هیچگونه احساس ناراحتی در خود نمی کنم.

- زیرا معتقدم هرگاه کسی تمام شب و روز خود را به آرزو و اندوه سپری کند من آنها را به توکل بر خدا به پایان می رسانم.

ابن خلکان گفته است: مهیاربن مرزویه کاتب ایرانی دیلمی، سراینده ای بنام است گفتار پسندیده ای داشته و بر مردم روزگارش از این نقطه نظر برتری پیدا کرده است و دیوان شعر بزرگی که مشتمل بر چهار مجلد بوده گرد آورده است... خطیب بغدادی هم در تاریخ بغداد از وی ثناگستری نموده است...

ابوالحسن باخرزی در دمية القصر می گوید: مهیار سر اینده ای است که در مناسك فضیلت حج، مشاعر آن است و کاتبی است که در زیر هر يك از کلماتش کعبهای نهفته است و در هیچ يك از چکامه هایش محلی را برای اعتراض باقی نگذارده و آنچنان چکامه های خویش را آراسته است که در دلها جای گرفته و با توجه به آنها گناه روزگار گناهکار را پذیرا گشته است.

ابن خلکان وفات او را سال 427 ه. ق ضبط نموده است (2)

ص: 355


1- دیوان مهیار، ج 3، ص 138
2- ابن خلکان در وفیات الاعیان، ج 4، ص 441 می نویسد: مهیار در آغاز گبر بود و به دست شریف رضی مؤلف نهج البلاغه اسلام اختیار کرد و او در شعر استاد وی بود و مهیار چکامه های خود را به سبك چکامه های سید رضی می سرود و همگان از او به بزرگی و توانائی در شعر یاد کرده اند. دیوان او مشهور است و نیازی به نمونه هائی از اشعار او نیست آری از این شعر ش که در ضمن قصیده ای است بی اندازه به تعجب می آیم. منا انتم من ظاعنين و خلفوا قلوبا أبت أن تعرف الصبر عنهم مهیار در شب یکشنبه پنجم جمادی الاخر سال 428 ه. ق درگذشت و همان سال هم شیخ الرئیس حکیم مشهور وفات یافت بعضی از تاریخها وفات او را سال 426 ه. ق ضبط کرده ليكن قول اولی به درستی نزدیکتر است و فرزندی داشت به نام حسین، مهیار به کسر میم و مرزویه به فتح میم و سکون را و فتح زا و فتح هر دو فارسی است و معنای آن را نمی دانم - آری مه به معنای بزرگ است یعنی یار بزرگ و ویه در پارسی به معنای صاحب است و مرز به معنای سر حد یعنی سرحد دار. خطیب در تاریخ بغداد، ج 13، ص 276 می نویسد: مهیار در روزهای جمعه به جامع منصور حضور پیدا می کرد و جمعی از ادبا گرد او اجتماع می کردند و به قرائت دیوان شعر او می پرداختند و مقدر نشده بود که از مطالب علمی او استفاده کرده باشم - م.

شیخ کمال الدین میثم بن علی بن میثم بحرانی

وی از علما و فضلا و مدققان بوده و در علم کلام مهارت به سزایی داشته است . از تألیفات او است : شرح نهج البلاغه بزرگ و متوسط و کوچك است و دیگر شرح المأة كلمة و رساله در الامامة و رساله در کلام و رساله در العلم و کتابهای دیگر . سید عبدالکریم بن احمدبن طاووس و دانشوران دیگر از وی روایت می کنند.

مؤلف گوید: برخی از فضلا میثم را به کسر میم ضبط کرده است (1).

ابن میثم، شاگرد علی بن سليمان بحرانی و شاگرد شیخ ابوالسعادات اسعدبن عبدالقاهر بن اسعد اصفهانی است. و شرح کبیرش را که بر نهج البلاغه تألیف کرده به نام علاء الدین خواجه عطاء الملك جوینی تدوین نموده است. و المأة كلمه، صد کلمه از کلمات قصار حضرت مولی علی علیه السلام است که جاحظ آنها را انتخاب نموده و ابن میثم شرح مبسوطی بر آن مرقوم داشته و من آن را در استراباد جزء کتابهای

ص: 356


1- در انوار البدرين، ص 67 می نویسد: هر کسی که به نام میثم نامیده شد از قبیل میثم تمار باید میم آن را به کسر ضبط کرد تنها مترجم حاضر و جدش میثم بن علا را باید به فتح میم ضبط نمود - م.

ملا محمد حسین اردبیلی دیده ام (1)

و از تألیفات او که یکی از فضلا آن را به وی نسبت داده کتاب القواعد في علم الكلام است و ممکن است همان کتابی باشد که در متن امل الآمل به نام رسالة في الكلام یادآوری شده است. و همان فاضل کتاب استقصاء النظر في امامة الأئمة الاثني عشر و کتاب الاستغاثه را به وی نسبت داده است (2). و کتابهای دیگر به گمان من این دو کتاب از تألیفات او نباشد.

از تألیفات او كتاب منهج یا مناهج الأفهام در علم کلام است و من بخشی از آنرا دیده ام و به گمانم همان کتابی باشد که در متن حاضر به عنوان رسالة في الكلام یادآوری شده است.

به خط یکی از علما دیدم، شیخ حکیم مفیدالدین ، میثم بحرانی، نهج البلاغه را شرح کرده و کتاب المعراج السماوی از تألیفات او می باشد ممکن است حکیم مفید الدین همان، مترجم حاضر باشد. لیکن مشکل آن است که فاضل اشاره شده قبلا كمال الدين، میثم بحرانی را نام برده و شرح نهج البلاغه را به وی نسبت داده است و به دنبال او از

حکیم مفید الدین نام می برد(3)

ص: 357


1- شرح صد کلمه به سه قسمت متفاوت به تصحیح و مقدمه مرحوم محدث ارموی به طبع رسیده است . م.
2- الذريعة، ج 2، ص 28 می نویسد: الاستغاثة با الاغاثة تألیف شریف ابوالقاسم علی بن احمد کوفی علوی متوفی 352 ه. ق و جمعی از مشایخ، کتاب مذکور را به وی نسبت داده اند و مؤلفش از على بن ابراهیم قمی روایت می کرده و طبق نظریه ایشان، کتاب مزبور از تألیفات ابن میثم نمی باشد و همین کتاب در روزگار ما ترجمه شده است - م.
3- شرح نهج البلاغه را ابن میثم در نیمه شب شنبه 6 رمضان سال 677 ه. ق به پایان آورده و این شرح در سال 1276 ه. ق به طبع رسیده و والد این جانب مرحوم شیخ حسین مقدس (قده) همین نسخه منطبعه را در مدت 13 ماه از 23/ 1361 / 24 تا سلخ جمادی الاولی 1362 ه. ق به تنهائی و تحمل رنج فراوان با نسخه های چاپ ایران و مصر مقابله و تصحیح نموده و ضمنا پاره ای از مطالب آن را با شروع دیگر تطبيق فرموده و لغات مشکل آن را از کتابهای لغت توضیح داده و نسخه صحیحی است که این جانب افتخار نگهداری آن را انشاء الله تعالی دارم و چنان که خود در پشت همان نسخه توضیح داده و نسخه دیگر از آن را هم به همان تعب و تنهائی تصحیح کرده اند (رضوان الله عليه و على شارحه) - م.

شارح قصیده بدیعیة صفی الدین بن سرایا حتی در آخر شرح مزبور آن جا که کتابهائی را که در علم بدیع تألیف شده یادآوری می نماید کتاب التجريد را به شیخ میثم

بحرانی نسبت می دهد و ممکن است مراد وی، مترجم حاضر باشد(1).

ص: 358


1- مرحوم شیخ سليمان بحرانی رساله ای به نام السلافة البهية في الترجمة الميمية در شرح حال ابن میثم نگاشته و این رساله در مجلد اول کشکول شیخ یوسف بحرانی آورده شده است در آن رساله وی را به عالم ربانی و عارف بحرانی و دیگر از اوصاف که شایسته مقام او بوده ستوده و اضافه کرده وی بزرگواری صاحب کرامت است و می نویسد: خواجه نصیر طوسی به تبحر او در حکمت و کلام گواهی داده و سید شریف تحقیقات او را در کتابهای خود متعرض گردیده و سید صدرالدین از کتاب المعراج السماوی او مطالبی نقل کرده است و از تألیفات او شرح اشارات شیخ علی بحرانی و بحرالخضم و رسالة في رد الوحی و الالهام را نام می برد و می نویسد: در سال 679 ه. ق وفات یافته است. انوار البدرين می نویسد: مرقد او در هنتای ماحوز مزار اهل معنی و کمال است - م.

ن

شيخ ناصر بن على جهضمي

شيخ ناصر بن على جهضمي(1)

از پیشینیان اصحاب بزرگوار ما می باشد و کتاب تاریخ آل رسول الله از تألیفات اوست، این کتاب را شيخ حسن بن شیخ علی کرکی در کتاب عمدة المقال في كفر اهل الضلال به وی نسبت داده است.

شیخ ناصربن احمد

وی ذهن نقادی داشته و به طوری که یکی از شاگردهای شیخ علی کرکی در رساله اسامی مشایخ می نویسد: وی از مشایخ اصحاب ما بوده است و به گمان من مترجم حاضر از دانشوران متأخر از شیخ فخرالدین فرزند علامه حلی و اعلامی که نزديك به روزگار او بوده اند به شمار است(2).

ص: 359


1- جهضمي به فتح جيم و ضاد نقطه دار با هاء ساکن و میم و یاء آخر منسوب به جهاضمه است که محله ای است در بصره و سمعانی هم این گونه آن را معرفی کرده است لیکن حقیقت همین است محله مزبور جایگاهی بوده که جهاضمه در آنجا ساکن گردیده اند و آن محله به نام ایشان شهرت یافته است . م.
2- امل الآمل، ج 2، ص 333 می نویسد: ناصر بن احمدبن عبدالله بن متوج بحرانی: از فضلا و محققان و فقها بوده حافظه عجیبی داشته چنان که هیچ مطلبی را فراموش نمی کرده و بعضی از علما در اجازه خود از وی یاد کرده است - م.

قاضی ناصر الدين، مشهور به ابن نزار

وی از علمای بزرگوار اماميه است و از شیخ جمال الدین حسن مشهور به مطوع جروانی احساوی روایت می کرده و شیخ زین الدین ابوالحسن علی بن حسام الدین ابراهیم بن حسن بن ابراهيم بن ابی جمهور احساوی پدر ابن ابی جمهور احساوی از وی روایت داشته است و چنان که از آغاز غوالى اللئالی ابن ابی جمهور به دست می آید قاضی ناصر الدين در طبقه ابن فهد حلی بوده است.

و ابن ابی جمهور در همان کتاب در وصف او چنین گفته است: الشيخ العالم النحرير قاضي قضاة الاسلام ناصر الدين، مشهور به ابن نزار در جای دیگر از همان کتاب، گفته است: عن شيخه الشيخ الزاهد الفقيه قاضي قضاة الاسلام ناصر الدين بن نزار عن شيخه و استاده الشيخ حسن، الشهير بالمطوع الجرواني الاحساوی.

سید ناصر الدين بن عبدالمطلب بن پادشاه حسینی جزائری

وی از دانشوران بزرگواری است که نزديك به روزگار علامه حلی می زیسته و سید علی بن عبدالحمید در کتاب رجال اش از وی یاد کرده و او را در شمار دانشوران آن روزگار خوانده است.

سید معظم عزالدين بن نجم الدين

سید معظم عزالدين بن نجم الدين (1)

از علماء بزرگ متأخر است، سئوالاتی از شهید اول داشته است که شهید (ره) به پاسخ او پرداخته و سئوالات مزبور دلیل بر کمال فضیلت اوست، ظاهرآ نام او غیر از آن است که در بالا مرقوم شده است و نسخه کهنی از آن سئوال و جوابها نزد ما موجود می باشد و پسر عموی شهید که گویا شیخ ضیاء الدین جزینی باشد مطالبی به خط خود بر

ص: 360


1- به قرینه ظاهر که نام او را در ذیل ناصرها آورده است ممکن است نامش ناصر بوده باشد یعنی عز الدين ناصر بن نجم الدين - م.

پشت آن کتاب مرقوم داشته است.

الناصر للحق امام الزيديه

ابن شهر آشوب در باب نون از معالم العلماء (1)نام و نسب او را به شرح زیر ایراد کرده است ابو محمد، حسن بن حسین بن علی بن حسین بن علی بن عمر بن علی بن الحسین السجادين الحسين بن علی بن ابیطالب علیهم السلام.

الناصر کتابهای زیادی تألیف کرده از جمله الظلامة الفاطمية است.

مؤلف گوید: الناصر للحق لقب اوست و نام و نسب او را که ابن شهر آشوب متذکر شده است به همان مقیاسی است که سید مرتضی (ره) در المسائل الناصریات ایراد کرده است و در بحث القاب به آنها اشاره می شود (2).

از ظاهر کلام سید بر می آید که از وی نکوهش کرده باشد. لیکن شیخ بهائی و دیگران اظهار داشته که وی راضی به امامت نبوده است و او را از سادات بزرگوار و از فضلای شیعه نام برده است.

الناصر در روزگار صدوق بلکه در روزگار مفید و اعلام دیگر می زیسته و ابوالمفضل شیبانی از وی روایت داشته است و سند روایت او را محمدبن ابوالقاسم طبری در کتاب بشارة المصطفى متذکر گردیده است.

و از تألیفات او کتاب تفسير القرآن است که در برخی از تفسیرهای زیدیه، فوائد بسیاری از آن نقل شده است. سید مرتضی در آغاز کتاب المسائل الناصریات می نویسد: من به استواری علوم الناصر الكبير که در فضیلت برتر از دیگران است سزاوارتر می باشم زیرا او جد مادری من است چه آن که مادرم فاطمه، دختر ابو محمدحسن بن احمدبن حسین سردار لشکر پدرش الناصر الكبير ابو محمد حسن بن حسین بن علی بن عمر بن على السجاد زین العابدين بن الحسين السيد الشهيدبن امير المؤمنین (صلوات الله عليه و

ص: 361


1- معالم العلماء، ص 126.
2- در پاورقی از النوابغ الروات، ص 92 نقل کرده الناصر سال 304 در آمل طبرستان در گذشت.

الطاهرين من عقبه عليهم السلام و الرحمه) بوده است الناصر اصل من و شاخه ای از شاخه های بارور خاندان من می باشد و نسبی است که سراپای آن را فضیلت و نجابت و ریاست فراگرفته است.

و ابو محمد حسن، ملقب به ناصربن ابو الحسين احمد است که من او را بارها ملاقات کرده ام و سال 368 ه. ق درگذشته است. وی، مرد نیکو کار و دانشمند و دیندار و پاك طينت و خوش نیت و خوش اخلاق و نيك نفس بود و در روزگار معز الدوله و دیگران باکمال جلالت و عظمت می زیست و موقعیت ویژه ای از نظر وی داشت و خاله زاده بختیار عزالدوله بود چه آن که پدرش ابو الحسين احمد با «کنز حجير» که دختر سهلان سالم دیلمی که خاله بختیار و خواهر زن معزالدوله بوده ازدواج کرده است و مادرش در دیلم از خانواده های باشخصیت می باشد و به بزرگواری معروف اند.

در سال 362 ه.ق که پدرم از نقابت علویها کناره گرفت ابو محمد ناصر که جد نزديك من بود نقابت علویها را در مدينة السلام (بغداد) عهده دار شد و ابو الحسين احمد بن حسین، سپهسالار لشکر پدرش بوده و مرد فاضل و دلاوری است . و پیش آمدهای مشهوری دارد که یادآوری از آنها موجب تطويل است.

و ابو محمد ناصر کبیر، حسین بن علی است که فضیلت و دانشوری و پارسائی و فقاهت او از خورشید روشن تر است و او بود که در سرزمین دیلم، پرچم اسلام را به اهتزاز در آورد و مردم آن سرزمین را که سالها به گمراهی به سر می بردند هدایت کرد و از جهالت رهائی یافتند، خویهای پسندیده او بیشتر از آن است که به شماره درآید و یا پوشیده باشد و کسی که خواهان چگونگیهای آن باشد به تواریخ مربوط به آل ناصر رجوع نماید.

و ابو الحسين: دانشور فاضلی است. و حسین بن علی، ریاستش مشهور و بر دیگران پیشی داشته است. على بن عمر اشرف، دانشمند و راوی حدیث است. و عمر بن علی بن حسین، ملقب به اشرف، سیدی بزرگوار و والامقام بوده و در

ص: 362

دولت اموی و عباسی، موقعیت ویژه ای داشته و دانشمند و راوی حدیث می باشد.

ابوالجارود زیادبن منذر گوید: کسی از حضرت باقر علیه السلام پرسید کدام يك از برادران خود را از دیگری دوست تر می دارید و مقام فضيلتش از دیگران زیادتر است؟ حضرت باقر عليه السلام در پاسخ او فرمود: عبدالله، دست من است که به وسیله آن به کار می پردازم عبدالله برادر پدری و مادری آن حضرت بوده و عمر، چشم من است که به وسیله آن می بینم و زید زبان من است که با آن گفتگو می نمایم. و حسین انسان بردباری است که با کمال آرامش و احتیاط در روی زمین راه می رود و از آن مردم به شمار می آید که هرگاه ستیزه گران با وی روبرو بشوند به جای آن که بر آنها پرخاش کند در مقابل حرفهای نامناسب آنها به آنها سلام می گوید. (پایان کلام سید مرتضی).

ناصر خسرو اصفهانی بلخی

سيد الحكماء ابومعین ناصر بن خسروبن حارث بن علی بن حسن بن محمدبن علی بن موسی الرضا عليهم السلام(1)، سید حکیم علوی حسینی موسوی رضوی معروف به ناصر خسرو اصفهانی بلخی

ناصر خسرو از مشاهیر حکما و فقهای روزگار خلفای اموی عباسی و از معاصران فارابی حکیم ملقب به معلم ثانی است.

در چگونگی حال ناصر خسرو، سخن به اختلاف گفته شده است چنان که بعضی او را تکفیر کرده و به الحاد نسبت داده اند و برخی او را بیشتر از حد امکان ستوده اند و بالاتر از آن گفته اند که درباره حکمای الهی ابراز داشته اند و به مناسبت این گونه اختلاف که درباره او نقل شده است ما نام او را در هر دو بخش از کتاب حاضر متذکر شده و

ص: 363


1- در النابس، ص 198، به جای علی، عیسی و پس از حسن چنین آمده است: موسی بن محمد الجواد بن محمد بن على الرضا - بعضی چنان که در مقدمه اخوان الاخوان وی آمده می نویسد: نسبت رضوی و اضافت علوی به نام او پایه استواری ندارد و از خاندان محتشمی است که کارهای دولتی داشته، چنان که خود او گفته است: من از پاك فرزند آزادگانم نگفتم که شاپوربن اردشیرم. ممکن است مراد از فرزند آزادگان، اهل بیت باشد که به راستی آزادگان دنیا و آخرت می باشند. م.

شرح حال مفصل او را در بخش دومین این کتاب که به نظر من شایسته تر است ایراد نموده ام (1)

ص: 364


1- شرح حال این حکیم بزرگوار در کتابهای تذکره و تاریخ و گاهی در مقدمه برخی از کتابهای چاپ شده اش آورده شده است و ما در این جا به اندازه ای که شرح حالش را تکمیل کرده باشیم ایراد می نمائیم. ناصر خسرو در سال 394 ه. ق در غبادیان بلخ به دنیا آمده و در کودکی پدرش را از دست داده است و در دربار ملوك و امرا راه داشته و در شهر مرو به سمت دبیری اشتغال می ورزیده و از خوردسالی به خواندن تاریخ رغبت داشته و در علوم عقلی و نقلی تبحر پیدا کرده قرآن کریم و چکامه های عربی را محفوظ بوده و فلسفه یونانی را می خوانده و از آثار فارابی و ابوعلی بهره برده و از برخورد با اساتید دیگر شهرها برخوردار می شده و طب و موسیقی و ریاضیات و علوم غریبه را به خوبی فراگرفته، سال 437 ه. ق در سن 43 سالگی بر اثر خوابی که دیده بود عازم سفر شد و در این سفر که هفت سال طول کشید و سال 444 ه. ق به انجام رسید شهرهای بسیاری سیاحت کرد و با بزرگانی برخورد داشته که آنها را در سفرنامه معروفش ثبت نموده ناصر خسرو سه سال در مصر ماندگار شد و به دلالت یکی از نقبای فاطمی به مرام اسماعیلی گرائید و از سوى المستنصر مأمور تبلیغ آئین اسماعیلی گردید و به لقب (حجت) ملقب گردید در بازگشت به بلخ طبق دستوری که داشت به تبلیغ پرداخت لیکن با مخالفت علمای حنفی و شافعی و امرای سلجوقی مواجه گردید ناچار از آنجا بیرون آمده و به مازندران و نیشابور رفت و آنجا هم دوام نیاورده و از آنجا به يمکان رفته و مدت 15 سال در دره یمكان به سر برده و پیروانی داشته و در سال 481 ه. ق در همان جا بدرود زندگانی گفته و به خاك سپرده شده شرح حال خودش را در رساله ای که مشتمل بر حقایق ارزنده ای است ایراد فرموده و این رساله در ریاض السياحة أورده شده و قابل توجه است در تذكرة الشعرا و کتابهای دیگر آمده است که ناصر خسرو مراتب سیر و سلوك را از شیخ ابوالحسن خرقانی فراگرفته و مدتی نزد او به ریاضت پرداخته است از قرائنی که در دست است ناصر خسرو به دیدار او نرسیده زیرا در هنگام وفات شیخ که سال 425 ه. ق بوده سی و يك سال داشته و در چند سالگی از غبادیان به ایران آمده و در خرقان به دیدار شيخ رسیده، گذشته از این در سفرنامه می نویسد: سال 437 که عازم سفر شدم در قومس به زیارت قبر شیخ بایزید بسطامی رفتم و خرقانی دوازده سال پیش از این سفر در گذشته هرگاه شیخ سمت استادی او را داشته بایستی به زیارت قبر او هم که تا بسطام فاصله ندارد می رفته و از او در سفرنامه خود یاد می کرده است. ناصر خسرو شيعه پاك طینتی بوده و در اشعار خود به این حقیقت اشاره کرده است. از جمله: اسلام ردائی ز رسول است و امامان مر عترت او حافظ این شهره ردایند از او است: گویند که پیغمبر ما امت و دین را چون رفت ز عالم به فلان داد و به بهمان پیغمبری ای بی خردان ملك الهی است از ملكت قيصربه و از ملك سليمان هرگز ملکی ملك به بیگانه نداده است شو نامه شاهان جهان یکسر بر خوان با دختر و داماد و نبیره به جهان در میراث به بیگانه دهد هیچ مسلمان تألیفات او زیاد است. از جمله: دیوان ؛ سفر نامه؛ جامع الحکمتين؛ وجه دین؛ و زادالمسافر که به چاپ رسیده است و تأويلات این کتاب را آنگاه که در دست ملاحده گرفتار بود به آئین آنها نوشته و تقیه کرده و همین کتاب موجب شده او را ملحد بخوانند - م.

شیخ جليل ناصر بن ابراهيم بویهی احسائی عاملی عینائی

بویهی، فاضل و عالم و فقیه و شاعری بنام است و منزلت و مقام بزرگی داشته و از دانشورانی است که پس از شهید اول می زیسته است.

یکی از فضلای شاگردان ملا محمد امین استرابادی که از علمای جبل عامل است در رساله ای که تألیف کرده پس از بیان مطالبی می نویسد: موضوعی که متناسب با بیان فعلی است آن است که شیخ فاضل ادیب ناصر بویهی که نیاکان او آستانه مبارکه حضرت مولی علی علیه السلام را بنیان کرده و آرامگاهی در نجف اشرف به نام «مقبرة السلاطين » ساخته اند چکامه ای در ستایش یکی از نیاکانم شیخ ظهير الدين بن حسام عینائی سروده و حکایتی با او دارد که در حال حاضر جای یادآوری آن نیست. و این چکامه را هنگامی سروده است که ظهیرالدین وی را از حضور به درس ممانعت کرده و او هم در مقام عتاب بر آمده خطاب به وی چکامه ای سروده که این بیت از آن چکامه است:

وما كل من أدلي من البئر دلوه

بساق و لا من صفح الكتب فاضل

. هر کسی که دلوی به چاه انداخت ساقی نیست و هر کسی که کتابهائی را ورق زد فاضل نمی باشد.

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: بویهی در جوانی به جبل عامل رفت و تا آخر

ص: 365

عمر در عيناثا زيست داشت و همان جا هم در گذشت. بویهی، در عيناثا به تحصیل پرداخته و از شاگردان شیخ ظهير الدین عاملی می باشد. بویهی، فاضل محقق و بادقت و ادیب و سراینده و فقیه بوده و رساله ارزنده ای در فن حساب دارد که آن را به خط او دیده ام و حاشیه ای بر القواعدعلامه تدوین کرده که آن را به خط او دیده ام. گذشته از اینها، حواشی و تحقیقات بسیاری بر کتابهای فقه و اصول داشته است. از سرودهای او ابيات زیر است:

إذا رمقت عيناك ماقد كتبته

وقد غیبتني عند ذاك المقابر

فخذ عظة مما رأيت فإنه

إلى منزل صرنا، به أنت صابر

- پس از مرگ من که تألیفات مرا مورد نظر قرار میدهی باید بدانی که سرانجام آنها هم به همان جایی می رسد که تو در انتظار آن می باشی.

از ابیات اوست:

أقيما فما في الظاعنين سوا کما

لقلبي حبيب ليت قلبي فداكما

ولا تمنعاني من تعلل ساعة

فيوشك أتي بعدها لا أراكما

فما حسن أن أبتغي الوصل منكما

وأن تقطعا حبل الوصال کلاكما

و أن تأبيا إلأجفاي فإنني

إلى الله أشكو رقتي و جفاكما

- در کنار من اقامت گزینید که جز شما که جانم فدایتان باد مسافران دیگری خواهان دل من نمی باشد.

- مرا از اندك شکیبائی که می ورزید محروم مکنید زیرا ممکن است پس از این به دیدار شما نایل نیایم.

- از من شایسته نیست که خواهان وصل شما باشم حال آن که آن هر دوی شما ریسمان وصال را پاره می کنید.

- و هر گاه جز آزار رسانیدن به من نظر دیگری ندارید، از نازك دلی خود و آزار شما به خدا شکوه می کنم.

کتابهای چندی که به خط او بوده و تاریخ کتابت برخی از آنها 852 ه. ق می باشد در نزد ما موجود است.

ص: 366

به خط یکی از علما و به نقلی که از خط شهید ثانی داشت چنین نوشته بود، شیخ امام محقق ناصر بن ابراهيم بویهی نسب، در احسا، نشو و نما یافت و در جبل عامل به عمرش خاتمه داده شده است. وی، از علمای بزرگ و محقق بافضیلت بوده از زادگاه خویش به بلاد شام رفته و به تحصیل دانش پرداخته و در سال 852 ه. ق که مصادف با طاعون بوده در گذشته است .

وی از بازماندگان سلسله آل بویه است که پادشاهانی بنامند و بر کشور ایران و عراق، حکومت می کردند و صاحب بن عباد از وزیران این سلسله بوده و پس از آن که آستانه مقدسه حضرت صاحب ولایت الهیه مولی علی علیه السلام طعمه آتش بدسیرتان قرار گرفت (1) آل بویه، به ساختمان آن مقام مقدس اقدام نمودند و برای دفن خود در برابر ضریح مطهر آن حضرت مقبرهای بنیان نمودند که به (قبور السلاطين) موسوم می باشد.

در آخر می نویسد: هرگاه مترجم حاضر، در کتابهای خود کلمه بویهی را به کار می برد مرادش آن است که وی از خاندان آل بویه می باشد. تا به این جا گفته برخی از علما و در ضمن آن گفته شیخ معاصر ما به پایان می رسد.

مؤلف گوید: در کتابخانه شيخ صفی الدین در اردبیل كتاب الذكرى شهيد اول را به خط مترجم دیده و تحقیقاتی هم در ضمن کتابت آن به خط خویش بر آن افزوده است و

ص: 367


1- ماضي النجف و حاضرها، ج 1، ص 40 می نویسد: بارگاه حضرت مولی علی علیه السلام پنج مرتبه بنیان شده است تا آن جا که نوشته است یکی از آنها به مساعدت عضدالدوله دیلمی بوده که از بهترین بنیانها به شمار می آمده وی برای بنیان روضه مبارکه اموال بسیاری به مصرف رسانید و استادان ماهری برای بنای آن از اطراف استخدام نمود و قريب يك سال خود و لشکریانش برای سرکشی به آنجا حاضر می شد تا سال 338 ه. ق که به بهترین طرزی به پایان رسید و دیوارهای آن را با چوب کاج که مزین به نقش هایی بوده پوشانیده شد همین بنا با همه اهمیتی که داشت طعمه آتش قرار گرفت و قرآنی که به خط مقدس حضرت مولی بوده و در سه مجلد تدوین شده در این آتش سوزی طعمه حریق قرار گرفت و مجلدی از آن که اطرافش سوخته و جزو قرآن باقی مانده تا سال 1095 موجود بوده است و پس از عضدالدوله دیگر از بویهیان به مرمت آن روضه پرداختند و خود عضدالدوله وصیت کرد تا وی را در روضه مبارکه دفن کنند رحمة الله عليه - م.

تاریخ کتابت آن سال 851 ه. ق است بویهی در آخر نسخه ای که به خط اوست می نویسد: به پایان رسید مقابله این نسخه با نسخه شيخ جمال الدین احمدبن نجار که از شاگردان مخصوص شیخ شهید محمد بن مکی است و همان نسخه را جمال الدين در خدمت شهید قرائت کرده و تعليقاتی از خود شهید تا نماز مسافر به آن افزوده است و از

آنجا تا آخر کتاب بر شهيد قرائت نشده است (پایان).

مؤلف گوید: بویهی به ضم باء يك نقطه و واو ساكن و پس از آن یاء و هاء منسوب است به آل بویه و آل بویه همان پادشاهانی هستند که پیش از این به آنها اشاره شد و ما چگونگی این نسبت و حقیقت آن را در ضمن شرح حال قطب راوندی ایراد کرده ایم(1).

در ضمن مجموعه ای که از کتابهای شهید ثانی بود دو اجازه مختصر علامه که به سید مهتابن سنان مدنی داده و همچنین اجازه دیگری از شیخ فخرالدین که برای او صادر کرده است مشاهده کردم که آن اجازات از شیخ ناصر بن ابراهيم لحساوي فاضل محقق نقل شده و در پایان آن می نویسد: فقیر ناصر بن ابراهيم بياع بویهی عفی الله عنه می گوید: اجازه داده است به من همگی تألیفاتی که متضمن اجازه می باشد به سندهای یاد شده شیخ عالم عامل جمال الملة و الحق و الدين احمدبن حاج علی عینائی عاملی از استاد فقيهش علامه زين الدين بن حسام عاملی عینائی از استادش سید علامه نجم الدين بن اعرج حسینی از استادش امام فاضل سید عمیدالدین عبدالمطلب بن اعرج حسینی و استاد دیگرش شیخ فخر الدين محمد بن حسن بن مطهر (رحمهم الله جميعا) تا به آخر و تاریخ این اجازه شب سیزدهم شوال سال 852 ه. ق است.

در آخر نسخه ای از حواشی نجاريه على قواعد العلامه چنین آمده است: كاتب این کتاب، شیخ امام فاضل محقق ناصر بن ابراهیم است که نسب او به آل بویه منتهی می شود و در احساء رشد کرده و پایان کارش در عامل بوده است وی از علمای بزرگ و از

ص: 368


1- در ذیل احوال قطب راوندی به این موضوع اشاره نکرده است و اگر مطلبی هم ابراز داشته است در شرح حال قطب رازی است و نظر به این که مجلد حرف میم از این کتاب مفقود گردیده است نمی دانیم مؤلف چه مطالبی را یادآور شده است - م.

محققان فضلا به شمار است از دیار خویش به بلاد شام هجرت کرد و به تحصیل دانش پرداخت و در سال طاعون به اجل محترم در گذشت.

قاضی ناصر الدین ناصر بن ابی جعفر امامی شیخ

منتجب الدین در فهرست می نویسد: وی فقیه موجه است.

شیخ امام نظام الدین ابوالمعالی ناصربن ابوطالب علی بن احمدبن حمدان حمدانی

شیخ امام نظام الدین ابوالمعالی منتجب الدین در فهرست گوید: وی فقیه مورد وثوق می باشد.

مؤلف گوید: وی از دانشمندانی است که به حمدانی شهرت یافته است.

ادیب نجیب الدین ابوالقاسم ناصر بن قاسم

منتجب الدین در فهرست گوید: وی از دانشمندان صالح است.

شیخ شهاب الدين (یا: جمال الدین) ناصر بن شیخ جمال الدین احمدبن شیخ عبدالله بن سعیدبن متوج بحرانی

دانشمند بزرگوار و باکمال و یکی از بزرگانی است که به این متوج معروف می باشد و به طوری که پیش از این یادآوری کردیم، پدر و جدش از فقهای بنام بوده اند و در شرح حال پدرش نوشتیم که او از شاگردان شیخ فخر الدین فرزند علامه حلی است بنابر این فرزندش مترجم حاضر، همدرجه با شیخ مقداد و هم سلکان او می باشد.

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: شيخ ناصر بن احمدبن عبدالله بن متوج بحرانی، ذهن وقادی داشت و دانشمندی بافضیلت و محقق فقیه و حافظ حدیث بود. گویند موضوعی را که به خاطر می سپارده فراموش نمی کرده است یکی از علما در اجازه ای که صادر کرده از وی نام می برد.

ص: 369

مؤلف گوید: شیخ معاصر که او را به حافظه و هوشمندی ستوده است به همان مقیاسی است که در شرح حال پدرش - پیش از این یادآوری کردیم به آن اشاره کرده است و هرگاه فرزند هم مانند پدر دارای چنان حافظه ای باشد امر شگفت آوری نمی باشد زیرا فرزند نمونه باطن پدر خویش می باشد و هرگاه از چنین حافظه و هوشمندی برخوردار نبود اشتباهی است که از ناحیه شیخ معاصر رخ داده است.

در قریه طسوج تبریز، به بخشی از رسالة في الفقه دست یافتم که مشتمل بر مبحث امر به معروف و نهی از منکر بود و از جمله مباحث آن، بحث سلام بود و اظهار شده که این رساله از تألیفات جمال بن متوج است و به گمان من این شخص، مترجم حاضر باشد وليكن به حق باید گفت رساله مزبور از تألیفات پدرش می باشد. زیرا به طوری که برخی از مسائل یاد شده از وسیله را مطالعه کرده ام شيخ جمال الدين بن متوج است و بدون شك، کتاب الوسيلة از تألیفات پدر مترجم حاضر، شیخ جمال الدین احمدبن شیخ عبدالله می باشد و شرح این موضوع را در ترجمه پدرش نوشته ایم (1)و در آینده ذیل ترجمه شیخ بزرگوار سعادتمند ناصر الدین ابوعبدالله ناصربن متوج بحرانی به پاره ای از مطالبی که مربوط به مترجم حاضر است ایراد خواهیم کرد.

الاجل ضیاء الدین ناصر بن حسین بن اعرابی

منتجب الدین در فهرست، او را به عنوان فاضل فقیه و صالح معرفی کرده است.

ص: 370


1- انوارالبدرين، ص 72 به نقل از شیخ سليمان ماحوزی می نویسد: ناصر در هوشمندی یکتای زمان بود ذهنی شعله زا و صلاحیتی به کمال داشت و تألیفات او را ندیده ام و قبرش در جزیره اکل در جوار مزار صالح پیغمبر میباشد مؤلف انوار می نویسد: همه مورخان او را به بزرگواری و عظمت ستوده اند بویژه شاگرد فاضلش شیخ احمد سبعی احسائی زیاد از حد از وی ستایش کرده است و اشاره نموده که شرحی بر مشکلات القواعد نوشته است و از تألیفات او تفسیری بر قرآن کریم و رسالة الناسخ و المنسوخ بوده و اشعار بسیاری در سوك حضرت سیدالشهدا علیه السلام سروده است و اشعار دیگری هم دارد و شیخ احمد بن فهد حلی و شیخ احمد بن فهد احسائی از شاگردان او بوده اند. م.

سید زین الساده ناصربن داعی بن ناصر بن شرفشاه علوی حسنی شجری

منتجب الدین در فهرست، وی را فقيه صالح و واعظ معرفی نموده است.

سید ابو ابراهيم ناصر بن رضابن محمدبن عبدالله علوی حسینی

شیخ منتجب الدین در فهرست می نویسد: وی، فقيه صالح و محدث بود و از شاگردان شیخ طوسی به شمار است. و کتاب مناقب آل الرسول عليهم السلام و کتاب ادعية زين العابدین علی بن الحسين عليه السلام و کتاب ماجرى بينه و بين احد من الفضلاء من المكاتبات و المطایبات از تألیفات او می باشد و ما، تألیفات او را به توسط ادیب صالح ابو الحسن بن سعدویه قمی از وی، روایت می کنیم.

شيخ ناصر بن سليمان بحرانی

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: وی دانشوری بافضیلت و ادیب و شاعر بود و مؤلف سلافة العصر از وی به دانش و فضیلت و ادب و شعر یاد کرده و اشعاری از او آورده و از معاصران است (1)

ص: 371


1- در امل الآمل طبع جدید و انوار البدرين و سلافة العصر از وی به عنوان سید یاد کرده اند آری در امل الآمل منضم به منهج المقال وی را به عنوان شیخ معرفی کرده است. سید کبیر در سلافة، ص 514 می نویسد: سید ناصر بن سلیمان قارونی بحرانی از خاندان باشخصیتی است که جعفر خطی شاعر بحرین در حق ایشان گفته است: آل قارون لاكبا بكم الى دهر لا ازلتم رؤس الرؤس و پس از مدح بسیاری که از سید ناصر کرده می نویسد: استاد علامه ما شیخ جعفر بن كمال الدين بحرانی گفت در یکی از روزها در مسجد سدره یکی از مساجد جد حفص که مدرس علم و مجمع فضلا بوده حضور داشتم در آن روز سید حسین بن عبدالرؤف که بزرگ آن سرزمین بوده در آنجا حاضر بود و سید ناصر در کنار او نشسته بود یکی از مدرسان كتاب القواعد را می خواند برادر زاده سید حسین وارد شد دست سید ناصر را گرفته حرکت داد خود به جای او نشست سید ناصر بلافاصله کلمات توهین آمیزی همراه با بلاغت نوشته در برابر او انداخت و از مجلس بیرون رفت. از اشعار اوست: أيا من يغالي في القريب و يشتري قرابة إنسان بألف أباعد تعالي فإني ليتني لاقريب لي أبيعك منهم كل ألف بواحد

شیخ جليل سعيد ناصر الدين ابو عبدالله ناصربن متوج بحرانی

وی از دانشمندان بزرگ و از متأخران اصحاب ما می باشد و از خاندان ابن متوج بحرانی بنام است و از رساله استخارات که یکی از شاگردان ناصر الدين مترجم حاضر تألیف کرده است، بزرگواری و احاطه علمی او به دست می آید و پاره ای از استخارات بی سابقه را از او نقل کرده است.

و به گمان من مترجم حاضر همان شیخ شهاب الدين ناصر بن شیخ جمال الدين احمد است که پیش از این از وی نام بردیم و اشتباه از ناحیه ناسخان اتفاق افتاده است. و باید او را این چنین معرفی کرد ناصربن ابی عبدالله زیرا ناصر الدين ابی عبدالله بدون آن که لفظ (ابن) که بدل از کلمه (ناصر الدين) باشد غلط است و به احتمالی هم می توان این شخص را فرزند یاد شده پیش از این قرار داد در عین حال باز هم لفظ (ابن) لازم است.

شیخ نجف بن سيف نجفی

وی دانشور کامل و عالمی بود در نجف متولد شده و در شهر حله می زیسته و از متأخران علما به شمار می آید کتاب تحفة الأبرار حسن طبرسی را که پارسی بوده به عربی برگردانیده است و من ترجمه عربی آن را دیده ام.

شیخ نجم الدين ابن احمد تراکیشی عاملی مشغری

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: وی عالم فاضل و فقیه بزرگواری است که از شاگردان شیخ علی بن احمدبن حجت عاملی جبعی پدر شهید ثانی به شمار است و از او

ص: 372

اجازه داشته و من اجازه او را به خط وی دیده ام و در آن اجازه از وی ثناگستری کرده و به وی اجازه داده تا به توسط او همگی کتابهای محقق و علامه و دیگران را به طرقی که معروف است از شیخ علی بن عبدالعالی عاملی میسی روایت نماید و تاریخ اجازه سال 924 ه. ق است.

سید نجم الدین حسینی جزائري

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: وی فاضل عالم و محقق پرهیزکار و زاهدی در کمال وثوق بوده است و تعلیقاتی بر تهذيب الحديث و حواشی بر کتابهای نحوی داشته است(1).

سید نجم الدين بن محمد حسینی جزائري

وی فاضل صالح و دانشوری معاصر است. رساله ای در سهو و احکام آن به نام تحفة الملوك في احكام الشكوك و شرح ارجوزة في النحو شیخ حسین عاملی و رسالة في الكلام و کتابهای دیگر (2).

سید نجم الدين بن محمد حسینی موسوی عاملی سکیکی

فاضل عالمی است و از شیخ حسن بن شهید ثانی روایت می کرده.

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: سید نجم الدين بن محمد حسینی عاملی فاضل بزرگوار و فقيه محدثی بود، شیخ حسن بن شهید ثانی به او و دو فرزندش محمد و على اجازه داده و از وی چنین توصیف کرده است: «السيد الأجل الفاضل الاوحد الطاهر الورع الناسك خلاصة العلماء الأبرار و سلالة النجباء الاطهار» وی از فضلای بزرگواری است که علم حدیث را وجهه همت خود قرار داده و با کوشش خویش به مطالب ارزنده

ص: 373


1- این ترجمه به خط مؤلف است و در امل الآمل آورده نشده است.
2- این ترجمه از امل الآمل ج 2، ص 334 اضافه شده است

آن نایل آمده است(1)

مؤلف گوید: از تألیفات او شرح رسالة الاثنی عشریه شیخ حسن است که در نماز تألیف کرده و این شرح را سید امیر شرف الدين على شولستانی در شرحی که بر آن رساله نوشته به وی نسبت داده است و از تألیفات او رساله ای است مشتمل بر اخبار ائمه عليهم السلام و من بخشی از آخر آن رساله را دیده ام و تاریخ آن نزديك به هزار (ه. ق)

است.

شیخ نجیب الدین بن محمدبن مکی عاملی جبلی

ترجمه او را پیش از این در باب عین بی نقطه به نام او به این شرح نوشته ایم شیخ نجیب الدین علی بن شیخ شمس الدين محمد بن مکی بن عیسی بن حسن بن جمال الدين بن عیسی شامی عاملی جبلی جبعی.

شیخ نجیب الدین بن محمدبن مکی بن عیسی بن حسن عاملی

این مترجم همان مترجم پیش است که نام برده شده است.

شیخ نجیب الدین بن نما حلی

پیش از این به نام نجيب الدین محمدبن نما حلی یادآوری شده است .

شیخ نظام الدین فاضل

فقیه کاملی است. به خط یکی از فضلا دیده ام ابن فهد حلی از شاگردان

ص: 374


1- این اجازه که به عنوان اجازه كبير است همگی آن در آغاز مجلد109 کتاب اجازات بحار الانوار آورده شده است و تحقیقات زیادی در آن ایراد کرده است در صفحه پنج همین مجلد در پاورقی آن سید نجم الدين مترجم فوق را سید نجم الدين جزائری پنداشته است و او را به همین عنوان از فوائد الرضوية، ج 2، ص 692 نقل کرده و حال آن که در کتاب فوائد الرضوية از سید نجم الدین فوق نام نبرده و تنها به ذکر سید نجم الدين جزائري بسنده نموده است . م.

اوست و او شاگرد شیخ فخرالدین فرزند علامه می باشد و من به تأليف او دست پیدا نکرده ام.

شیخ نجیب الدین بن مذکی استرابادی

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: وی از فضلا است علامه حلی به توسط پدرش از علی بن ثابت بن عصیده از وی روایت می کند.

شیخ نجیب الدین سوراوی

پیش از این به عنوان نجیب الدین محمد یادآوری شده است.

المولى الفاضل الكامل نظام الدین بن قرشی ساوه ای

ساکن عبدالعظیم وی از شاگردان با جلالت شیخ بهائی بوده و در سفر و حضر با وی همراهی داشته و از مخصوصان بسیار نزديك او بوده است و پس از درگذشت شیخ بهائی در پیشگاه شاه عباس صفوی موقعیت ویژه ای پیدا کرده و در مدرسه حضرت عبدالعظیم در شهر ری به تدریس می پرداخته است و پس از اندکی که از مرگ شاه عباس گذشت در سن چهل سالگی به درود زندگی گفته است.

نظام الدین دانشوری نقاد بوده و از علم رجال و فقه و حدیث و کلام و اصول و ریاضی و علوم دیگر کمال اطلاع و برخورداری را پیدا کرده و با سن کمی که داشته است به مرتبه بزرگی از دانش رسیده و معاصر با امیر مصطفی تفریشی مؤلف رجال است.

از تألیفات او اکمال تتمه جامع عباسی شیخ بهائی است که شیخ مبرور آن کتاب را تا بحث تجارت به پایان آورده و نظر به این که به اتمام آن موفق نشده است نظام الدین به درخواست شاه عباس آن کتاب را به سبکی که شیخ بهائی گرد آورده به اتمام رسانیده است و از تألیفات او شرح رسالة الفخریه در اصول الدين است که شیخ فخرالدین فرزند علامه آن را تألیف نموده است. نظام الدین آن رساله را با قلم ارزنده خویش در ضمن شرح لطیفی به درخواست صدر كبير آمیرزا رفیع الدین محمد تدوین کرده است.

ص: 375

از تألیفات او کتاب نظام الأقوال في علم الرجال است. کتاب بزرگی است و مشتمل بر تحقیقات گرانبهائی در علم رجال بوده (1)و دیگری کتاب الصحيح العباسی است که کتاب دامنه داری می باشد در این کتاب اخبار صحیح را از کتب اربعه مشهور و کتابهای حدیث که محل اعتماد بوده و مشهور در میان محدثان می باشد گرد آورده و مشکلات آنها را شرح داده و در ضمن مسائل فقهی به ادله آنها پرداخته است و نظر به این که مطالبی را که در آن گرد آورده مفصل و از حد معمول بیشتر بوده و نمی توانسته به همان سبك به پایان بیاورد و پیش از آن که به اتمام آن بپردازد دست از تألیف آن کشیده و کتاب دیگری به همین نام، تألیف کرده و به ذکر اخبار و شرح مطالب مشکل آنها و هرچه تناسب با آن تأليف داشته پرداخته است.

ص: 376


1- در الذريعة، ج 24، ص 191 می نویسد: نظام الأقوال في معرفة الرجال تأليف نظام الدین محمدبن حسین ساوه ای است که در زاویه حضرت عبدالعظیم علیه السلام در شهر می زیسته و شاگرد شیخ بهائی بوده و پس از شاه عباس صفوی متوفی 1308 ه. ق به اندك فاصله ای در گذشت در این کتاب به اسامی راویانی که محمدين ثلاثه در کتب اربعه از آنها روایت کرده اند و در حق آنها ثقه یا عالم یا فاضل گفته اند پرداخته است و این کتاب را بر يك مقدمه و دو قسم و يك خاتمه تدوین نموده از بخش اول آن در دهم ماه صفر سال 1021 ه. ق و از بخش دوم آن در ماه صفر سال 1022 ه. ق آسوده شده و هر دو بخش آن را به ترتیب حروف تهجی گرد آورده و در مقدمه آن به پاره ای از اصطلاحات اشاره کرده و طرق خود را متعرض گردیده و در خاتمه به یاد آوری از دوازده فائده پرداخته است نسخه ای از آن که حداکثرش به خط مؤلف بوده در کتابخانه سیدصدر و نسخه ای از آن در کتابخانه فاضل معظم آقای حاج سید احمد روضاتی موجود می باشد. فوائد الرضوية، ج 2، ص 693 از تكمله سید صدر نقل کرده است نظام الدین محمدبن حسين قرشی ساوهای فاضل فقیه و محدثی است پدرش از ارادتمندان شیخ بهائی بوده و پس از آن که در گذشت شیخ بهائی امور نظام الدین را به عهده گرفت و کاملا از او نگهداری کرد و از تربیت او آنی فروگذار نداشت و او هم همه جا همراه شیخ بود و پس از رحلت شیخ در پیش شاه عباس موقعیت خاصی به دست آورد و پس از آن که ملا خليل قزوینی از تدریس مدرسه عبدالعظیم معزول گردید نظام الدین تدریس آن جا را عهده دار شد و در آن حال کمتر از چهل سال از عمر او گذشته بود و در چهل سالگی که مدرس آن مدرسه بود در گذشت و از تألیفات او زينة المجالس و رسالة وجوب نماز جمعه و تعلیقات دیگر است و فرزندی به نام ملا محسن داشته که مدرس هم بوده است . م.

فقیه نصربن ابو البرکات

وی از فقهای بزرگ روزگار علامه یا پس از او بوده و سید علی بن عبدالحمید در تتمة رجال اش در طبقه علامه از وی، یاد کرده است و من نام او را در کتابهای دیگر غیر از رجال مزبور ندیده ام .

شیخ ابونعیم ترین عصام بن مغيرة فهری معروف به قاره

به طوری که از کتابهای رجال و کتابهای دیگر به دست می آید ابونعیم از مشایخ ابو المفضل شیبانی و همدرجه با صدوق است.

از یکی از مواضع، استفاده می شود که وی از علمای شیعه است ليكن از چگونگی حال او اطلاعی ندارم و تنها روایت ابوالمفضل شیبانی از او توثیق و تعدیل او را ثابت نمی کند بلکه دلیل بر مدح او هم نمی باشد. زیرا به طوری که مشهور است ابو المفضل هم وضع مرتبی نداشته است.

به راستی در مواضع زیادی به نام مترجم حاضر برخورده ام بلکه در بخشی از روایات هم از وی نام برده شده است.

شیخ فرج الله در رجال اش می نویسد: نصر به فتح نون و سکون صاد و راء بی نقطه . میرزا محمد استرابادی در تلخیصش از وی یاد کرده است و عصام به کسر عين و صاد بی نقطه و الف و میم آخر، مغیره به ضم میم و غین نقطه دار مفتوح و ياء ساكن و در آخر، را و ها و فهری (1) به کسر فا و سكونها و کسر را و در آخر بای نسبت و آبونعیم با واو و بعد از با معروف به قرقاره به فتح قاف و راء ساکن و بعد از آن، قاف و الف و راء و ها، ابو المفضل شیبانی از وی روایت می کرده و پیداست که از اصحاب ما می باشد. و میرزای استرابادی در بخش کنی می نویسد: ابونعیم نصربن عصام بن مغیره

ص: 377


1- فهر و فهره به کسر فا در اصطلاح اطبا به سنگ دقیقی گفته می شود که با آن دارو می سایند سنگ داروسای) - م.

فهری معروف به قرقاره، ابو المفضل شیبانی به توسط او از ابو سعید مراغی از احمدبن اسحاق بن یونس روایت داشته است که دلیل بر تشیع او می باشد.

و در تعلیقه ای که میرزا بر تلخیصش نوشته است چنین یادآوری می کند: ابو نعیم نصر بن عصام بن مغيره فهری معروف به قرقاره ابو المفضل شیبانی از وی روایت می کرده و او از ابوسعید یحیی که چگونگی حال او معلوم نمی باشد روایت داشته است.

و مؤلف گوید: آری آنچه را که شیخ فرج الله از بخش نای رجال کبیر میرزا که به منهج المقال في تحقيق احوال الرجال موسوم است نقل کرده، ما هم در باب مزبور آن کتاب دیده ایم لیکن در آن کتاب چنان آمده است ابوالمفضل شیبانی به توسط وی از ابوسعید مراغی از احمد بن اسحاق، موضوعی را روایت کرده که دلیل و مؤنس به تشیع او می باشد و در رجال شيخ فرج الله چنین نقل شده است: (أحمد بن اسحاق يونس بتشیعه) و حق آن است که چنین نوشته شود (ما يؤنس بتشیعه) و اشتباه از ناحیه کاتب است.

اضافه می شود که نام کتاب کبیر میرزا چنان که نوشتیم منهج المقال است و تلخیص آن رجال وسيط می باشد و تا آنجا که ما می دانیم نامی از ابونعیم در باب نون و در باب کنی آورده نشده است. و این که می نویسد: در تعليقه تلخیص چنان آمده است هر گاه مرادش از تعلیق زننده خود مؤلف باشد چنان که از ظاهر بیان شیخ فرج الله استفاده می شود باید گفت در نسخه های تلخیص که در اختیار ما قرار گرفته چنان موضوعی ایراد نگردیده است و در رجال كبير هم در باب نون از او یادآوری ننموده آری بطوری که گفتیم در باب (گنی) به نام او اشاره کرده است.

شیخ امام نصر بن حسن مرغینانی

شیخ امام نصر بن حسن مرغینانی(1) وی از دانشمندان و فضلا و سرایندگان است از روزگار او اطلاعی ندارم، آری

ص: 378


1- مرغینان به فتح میم و سکون را و غين مكسور یکی از شهرهای معروف فرغانه است و دانشورانی از آن جا برخاسته اند در آداب المتعلمين منضم به جامع المقدمات از وی نام نبرده است و ضمنا آداب المتعلمين از خواجه نصیر طوسی نمی باشد به فصل توکل همان کتاب مراجعه شود - م.

محقق طوسی در رساله آداب المتعلمين از وی نام می برد و پاره ای از اشعار را در باب تعلیم و امثال آن از او یادآور می شود و ظاهر آن است که از اعلام شيعه باشد.

شیخ نصربن على جهضمي

وی از دانشمندان است کتاب المواليد از تألیفات اوست این کتاب را سیدبن طاووس در اوائل کتاب اقبال به وی نسبت داده و مطالبی را از او نقل کرده است و در ذیل اسامی علمای امامیه از وی نام می برد و برای چگونگی احوال او به کتاب دیگر باید مراجعه کرد. در عین حال، خود سید در کتاب المهج تصریح می کند که وی، از مخالفان مورد وثوق است و کتاب المواليد الأئمة عليهم السلام از تألیفات او می باشد.

شیخ ادبب نصر الله بن نصر زنجانی

شیخ منتجب الدین در فهرست می نویسد: زنجانی فاضل متبحری است و المقامات الطيبة ؛ المقامات الحكمية؛ الرسالة السعدية و كتاب الجواهر در علم نحو از تألیفات او می باشد.

شیخ نصر بن يعقوب دینوری

وی از دانشمندان است کتاب جامع الدعوات از تألیفات اوست (1)و سیدبن طاووس در کتاب اقبال برخی از اخبار را از آن کتاب نقل کرده است و ممکن است از علمای خاصه باشد.

مولی نصرالله همدانی معروف به آخوند نصرا

وی از فضلا و علما و بزرگواران و فقها بوده و جامع علوم معموله به شمار می آمده از محضر گروهی از اعلام از جمله میرداماد استفاده می کرده و در همدان تدریس

ص: 379


1- از این کتاب درالذريعة پنجم نام نبرده است . م.

داشته و جمعی از فضلا از درس او مستفید می شده اند و تعليقات و تحقیقات و تألیفاتی داشته است.

در تبریز به نسخه ای از منتهى المطلب علامه حلی در فقه دست یافتم که آخوند صدرا تحقیقاتی به خط خود بر آن نوشته بود و ممکن است اصل نسخه هم به خط خود او نوشته باشد و به طوری که اطلاع پیدا کرده ام کتابخانه مفصلی ترتیب داده که همگی آنها کتابهای با ارزشی بود و تحقیقاتی به خط خود بر آنها نوشته است.

همدانی، منسوب به همدان است در تقویم البلدان می نویسد: همدان از اقلیم چهارم از بلاد جبل یعنی عراق عجم است و شهر همدان و توابع آن را ماه البصره می خوانند. و در انساب می نویسد: همدان به فتح ها و میم و بعد از آن دال و الف و نون، ابن حوقل گفته همدان در حد وسط عراق عجم قرار گرفته است و از همدان تا حلوان که ابتدای عراق است شصت و هفت فرسخ می باشد و شهر بزرگی است که دارای چهار دروازه بوده آب زیادی دارد و باغهای فراوان و کشت و زرع بسیار، احمد کاتب گفته است و قم در طرف شرقی همدان واقع شده است و پنج منزل از یکدیگر فاصله دارند. و در انساب گفته است: همدان از شهرهای عراق عجم است و در سر راه حاجیان و قافله ها قرار گرفته و یکی از فضلای همدان گفته است: همدان لي بلد أقول بفضله

لكنه من أقبح البلدان

صبيانه في القبح مثل شيوخه

وشيوخه في العقل كالصبيان(1)

ص: 380


1- در معجم البلدان، ج 5، ص 417 شرح مفصلی راجع به همدان و بنیان آن و اشعاری که در مدح و ذم آن سروده است ایراد کرده از جمله می نویسد: اشعاری درباره سردی هوای آنجا سروده شده است و پس از آن دو شعر مزبور را که از بدیع الزمان همدانی بوده ایراد کرده و به دنبال چهار بیت شعر از ابو العلا محمد وزیر همدانی ذکر کرده که دو شعر فوق با اندك تغییری اقتباس نموده است. آقای دکتر مهدی درخشان دو مجلد کتاب به نام بزرگان و سخن سرایان همدان درباره دانشوران همدان از قدیم و جدید تألیف کرده و در مقدمه آن مطالبی مربوط به همدان نوشته و در همان کتاب ج 1، ص 167 ذیل شرح حال بدیع الزمان همدانی می نویسد: بديع الزمان همواره از همدان به صاحب بن عباد شکایت می کرد و به همان دو شعر اشاره می کند و اضافه می نماید بدیع الزمان با در نظر گرفتن حروف همدان گفته است: الهاء هم و الميم محد والذال ذل و الألف آفة و النون ندم لقاطنيها نعوذ بالله من ذي المخافة همدان در عربی همدان با ذال می نویسند و می خوانند - م.

- همدان شهر من است و از آن به خوبی یاد می کنم در عین حال از بدترین شهرها است. داستان

- زیرا کودکان آن شهر از نظر زشتی مانند پیرمردانند و پیرمردان آن از نظر خردمندی مانند کودکان آن می باشند.

مؤلف گوید: در شرح حال سید میرزا ابراهیم بن حسین همدانی پاره ای از اشعار پارسی این گوینده را نوشتم و آورده ام که وی از دانشمندان بنام روزگارش بوده و در تاریخ و شعر و انشا نظیر نداشته است.

مولی نصیر

وی از فضلا و علما و متکلمان بود از روزگارش اطلاعی ندارم آری در شهر تنکابن از شهرهای گیلان، به رساله فارسی در اصول پنجگانه به نام اصول الدین از تأليفات او دست یافتم که مشتمل بر يك مقدمه و پنج باب و يك خاتمه بود و تحقیقات ارزنده ای را در آن گرد آورده و ممکن است این شخص همان ملانصير همدانی باشد که شاگرد میرداماد است و غیر آخوند نصر الله همدانی می باشد.

مولی نصیر الدین کاشی

مولی نصیر الدین کاشی (1)

وی فاضل دانشور بزرگوار و از علمائی است که پیش از شیخ علی کرکی می زیسته و شیخ ابن جمهور احساوی در رساله ای که به منظور مناظره با فاضل هروی سنی در امامت تألیف کرده از وی نام برده و او را از بزرگان دانشوران امامیه معرفی کرده است.

ص: 381


1- در حاشیه نسخه مؤلف آمده است: این شخص همان ملانصير الدين على حلی کاشی است که اصلا از مردم کاشان بود و در شهر حله می زیسته و من می گویم مترجم فوق علی بن محمدبن على کاشانی است که شرح حالش در مجلد چهارم یادآوری شده است.

شیخ اجل نعمة الله بن شیخ شهاب الدین ابوالعباس احمدبن شیخ شمس الدين محمد بن خاتون عاملی عینائی

وی از علمای امامیه و فقهای بزرگوار و یکی از فقهائی است که به ابن خاتون، معروف می باشد و او و پدر و جد و بستگان دیگرش از خانواده علم بوده و ما ترجمه هر يك از آنها را در این کتاب در محال مناسب ایراد کرده ایم.

فرزندش شیخ جمال الدین احمد و ملاعبدالله شوشتری از وی روایت داشته اند و اجازه مختصری برای ملاعبدالله مرقوم داشته و مابخشی از آن اجازه را، در ضمن ترجمه ملا عبدالله ایراد نموده ایم (1)

از کسانی که از وی روایت داشته اند سید حسن بن علی بن شدقم حسینی مدنی است که شیخ نعمة الله اجازه مبسوطی برای او مرقوم داشته است و ما بخشی از آن را در ضمن شرح حال سید حسن یاد شده ایراد کرده ایم.

و گروه دیگری از علما از وی روایت داشته اند و خود او هم از گروه بسیاری از فضلا روایت می کرده است و او و فرزند و پدر و جد اولیش و پدر جد و جد اعلایش از دانشوران بنامند و ترجمه برخی از آنها ذکر شده و برخی دیگر از آنها را پس از این یاد خواهیم کرد.

شیخ معاصر در امل الآمل (2)می نویسد: شیخ نعمة الله بن احمدبن محمدبن خاتون عاملی عینائی، عالم دانشمند و بزرگوار و ادیب شاعر و از شاگردان شیخ علی بن عبد العالی کرکی است.

مؤلف گوید: هرگاه مراد شیخ معاصر، از شیخ نعمة الله مترجم حاضر باشد گفتار وی بیرون از اشکال نمی باشد زیرا پیش از این در ضمن ترجمه سید حسن بن علی بن

ص: 382


1- صورت این اجازه در اجازات بحار، ج 109، ص 96 آورده شده است و تاریخ آن اواسط محرم سال 988 ه. ق می باشد.
2- امل الآمل، ج 1، ص 189.

حسن بن على بن شدقم مدنی نوشتیم که شیخ معاصر و دیگران اظهار داشته اند شیخ نعمة الله بن أحمد بن خاتون عاملی از شهید ثانی روایت داشته است بنابراین از قرينه ظاهری استفاده می شود که شیخ نعمة الله شاگرد شیخ علی کرکی نبوده است زیرا شخص شهید ثانی با یك یا دو واسطه از شیخ علی کر کی روایت داشته است. و هر گاه چنین باشد باید گفت مراد شیخ معاصر شخص دیگری به این نام بوده که شیخ معاصر مستقلا از وی نام نبرده است در عین حال به خاطرم می رسد که شیخ نعمة الله عمر طولانی داشته است و با این احتمال، اشکالی باقی نخواهد ماند و خود شیخ نعمت الله در اجازه ای که به سیدبن شدقم داده تصریح کرده است که گاهی بدون واسطه و هنگامی به واسطه شیخ جمال الدين ابو العباس احمد بن شیخ شمس الدین محمدبن خاتون عاملی از شیخ على کر کی روایت داشته است و همچنین از پدرش جمال الدین احمد روایت کرده است.

مؤلف گوید: پیش از این در ضمن ترجمه ملاعبدالله شوشتری نوشتیم که وی از شیخ احمد بن نعمت الله بن أحمد فرزند مترجم حاضر روایت داشته است(1). و شیخ احمد در آن اجازه به نام عده ای از مشایخ خود و مشایخ پدرش اشاره کرده است و به مناسبت یاد آوری از مشایخش می نویسد: و اجلهم الشيخ الأجل الفرد العلم الوالد الشيخ نعمة الله خرق الله العادة بطول عمره که خدا عمری طولانی به وی ارزانی داشته است از پدرش الشيخ الامام الرحله القدوة عمدة المخلصين و زبدة المحصلين الشيخ شهاب الدین احمد از پدرش تا به آخر و خود شیخ نعمت الله در اجازه ملا عبدالله شوشتری که در ضمن شرح حالش یادآوری شده است می نویسد: فاقول اني اروى عن شیخی امامي الامة و اکملى الأئمة و سراجي الملة الامام ذوالمآثر و المفاخر و الفضائل و المعانی ابوالحسن علی بن عبدالعالي و الفقيه النبيه البدل الصالح والدي ابوالعباس احمدبن خاتون قدس الله روحيهما و نور ضريحيهما بمحمد و اله و این هر دو تن از جد اکمل افضل، محقق مدقق، شمس الدین محمدبن خاتون (روض الله مرقده) روایت کرده اند و گذشته از این،

ص: 383


1- صورت این اجازه در اجازات بحار، ج 109، ص 88 آورده شده است و تاریخ آن 17 محرم سال 988 ه. ق است - م.

هر يك از این دو تن هم روایت ویژه ای داشته اند که مشتمل بر طرق متعدده ای بوده و به خط خودشان تدوین گردیده و مشهور است پاره ای از آنها که به یاری خدا در دست اختیار ما قرار گرفته است از طرق عالی برخوردار بوده و برخی از آنها از طرق سافل بهره مند گردیده است. و فرزند نیکوکار و شایسته ام که از خوی پسندیده و اخلاق حمیده برخورداری دارد به ضبط آنها پرداخته است (1)

از ظاهر کلام نعمت الله استفاده می شود مرادش از شیخ ابوالحسن علی بن عبدالعالی محقق کرکی نبوده بلکه منظورش شیخ علی میسی است. زیرا مقتضی درجه روائی حکایت از آن دارد که شیخ علی میسی باشد و هرگاه این احتمال پابرجا باشد شیخ معاصر اشتباه کرده که شیخ علی کرکی را به جای شیخ علی میسی معرفی نموده است.

مگر این که بگوئیم شیخ نعمت الله از عمر طولانی برخوردار بود چنان که فرزندش در اجازه خود نوشته است «خرق الله العادة بطول عمره» و این جمله، نظریه ما را که

طولانی بودن عمر او باشد تأئید می نماید و در این صورت از شیخ علی کرکی اجازه داشته است. با توجه به آنچه گفته شد اجازه داشتن شیخ نعمت الله از شهید ثانی، خالی از نظر و اشکال نخواهد بود.

شیخ نعمت الله رساله مختصری در معنای عدالت مرقوم داشته است که نسخه ای از آن، در اختیار ما می باشد.

از اجازه ای که شیخ نعمت الله برای سیدبن شدقم یاد شده در پشت کتاب استبصار مرقوم داشته است استفاده می شود که شیخ نعمت الله از گروه بسیاری از اعلام روایت داشته است که مهمترین ایشان شیخ امام علامه خاتمه مجتهدان و اعلم مدرسان ابو الحسن علی بن فقيه عارف عز الدين حسين بن مقدس مرحوم عبدالباقی «اعلى الله في الفراديس مقامه» است که از استادش ابوالحسن علی بن هلال جزائری روایت کرده است.

ص: 384


1- مرادش اجازه ای است که شیخ احمد فرزند شیخ نعمت الله به ملاعبدالله شوشتری داده است و پیش از این نوشتیم، صورت آن در مجلد اجازات بحار ضبط شده است . م.

شیخ معاصر، در آخر وسائل الشيعة تصریح کرده است که شیخ نعمت الله بن احمدبن محمدبن خاتون عاملی از شیخ علی بن عبدالعالی عاملی کرکی و از فقیه ابوالعباس احمد بن خاتون عاملی از شیخ شمس الدين محمد بن خاتون عاملی روایت داشته و ملاعبدالله شوشتری از وی روایت کرده است (1)

شیخ نعمة الله بن حسين عاملی

شیخ معاصر در امل الآمل نوشته: وی فاضل باصلاحیتی است و از محضر گروهی از دانشوران عرب و عجم استفاده کرده و کتابهای حدیث مشهور را به خط خود استنساخ نموده و به قرائت آنها پرداخته و از معاصران به شمار می آید در آغاز تألیف کتاب امل الآمل که سال 1096 ه. ق می باشد در گذشته است.

سید صدر كبير امیر نعمة الله حلی

وی از فضلای حله بوده و در روزگار شاه تهماسب صفوی به مشارکت سید صدر امیر قوام الدین حسین عهده دار امور صدارت می شده و پس از درگذشت امیر قوام الدین با سید امیر غیاث الدین منصور که فاضل بنام است به امور صدارت می پرداخته و پس از آن که با شیخ علی کرکی (محقق کرکی) به مخالفت برخاسته و با شیخ ابراهیم قطیفی که اظهار دشمنی با شیخ علی می کرده موافقت نموده از مقام صدارت عزل شده و امیر غیاث الدین منصور مستقلا به امور صدارت موظف گردیده و به طوری که از تاریخ عالم آرا بر می آید امیر غیاث الدین هم با شیخ علی کرکی به مخالفت برخاسته او هم به خاطر مخالفت با وی از صدارت عزل شده است و ما پیش از این در ذیل شرح حال امیر غیاث الدین تفصیل این پیش آمد را ایراد کرده ایم.

ص: 385


1- سید صدر در تكمله امل الآمل، ص 417 می نویسد: اجازه ای را که محقق کرکی برای پدر شیخ نعمت الله و خود او و برادرش شیخ زین الدین جعفر نوشته است و تاریخ آن 132 ه. ق بوده است دیده ام -م.

حسن بيك روملو در احسن التواریخ می نویسد: امیر نعمت الله حلی از سادات بزرگوار حله بود از فضائل و کمالات برخوردار و در علوم مربوط به اجتهاد استاد و مهارت کامل داشت و برخی او را از مجتهدان به شمار آورده اند و خود هم مدعی این مقام بود و لیکن علمای بنام اعترافی به مقام اجتهاد او نداشتند، امیر نعمت الله دانشوری تیز ذهن و فهمیده و هوشمند بود و فطرت عالی داشت تا آن جا که هيچ يك از علما هر چند هم در مراتب فضیلت بالاتر از او بودند تاب مباحثه و مناظره با او را نداشتند و گاهی پیش آمد که از مقدمات آن اطلاعی نداشت با علمای زمان به مناظره و مباحثه برمی خاست و با نیروی ذهنی و سلیقه خاصی که داشت با آنان در می افتاد که هیچیك از حاضران نمی پنداشت که وی از آن علم اطلاعی نداشته باشد بلکه مهارت او در آن علم بر آنها آشکارا می شد.

نعمت الله از شاگردان شیخ علی کرکی بود و از برکت مصاحبت او به این پایه از کمال رسیده بود در عین حال با او منازعه می کرد و نعمتی که از او برخوردار شده بود کفران نمود و حقوقی را که از ناحیه او دریافته بود، مبدل به عقوق ساخت و به خدمت شیخ ابراهیم قطیفی که در نجف اشرف می زیست و از مخالفان شیخ علی بود اتصال پیدا کرد و برخلاف نظریه شیخ با وی ارتباط ایجاد نمود و پاره ای از مسائل فقهيه را از او فرا می گرفته و گاهی از دربار شاه تهماسب که دست اندرکار آنجا بود نامه ای به شیخ ابراهیم می نوشت و او را به پاره ای از کارها که موجبات بی اعتباری شیخ علی را در برداشت تشویق می نمود در عین حال از مخالفتهای خود نتیجه ای نمی گرفت و زیانی به مقام شیخ على وارد نمی آمد بلکه همه گونه زیانهای دنیوی و اخروی عائد خود او می شد.

امیر نعمت الله همواره در نظر داشت در حضور شاه تهماسب راجع به صحت نماز جمعه در غیبت امام و نبودن نائب خاص گفتگو کند چه آن که شیخ علی اعتقاد داشت نماز جمعه با وجود مجتهد جامع الشرائط در عصر غیبت صحیح است و برای این منظور گروهی از علما و فقها را که نظر خوبی با شیخ علی نداشتند همداستان نمود از قبیل قاضی مسافر و ملاحسین اردبیلی و گروهی از امرا و ارکان دولت که با شیخ على کدورت و دشمنی داشتند مانند محمودبيك آبدار و ملك بيك خوئی و دیگران که از وی

ص: 386

پشتیبانی می کردند و به حمایت او برمی خاستند و از شیخ علی سعایت می نمودند و بالاخره با وی موافقت کردند که از هیچ گونه کمکی نسبت به وی دریغ نورزند. ليكن

چنان مجلسی منعقد نشد و چنان مناظره در حضور سلطان به وقوع نپیوست و آن تدبير ثمری نبخشید. و در یکی از آن روزها، تنی از اشرار نامه ای مشتمل بر انواع کذب و بهتان نسبت به شیخ علی کرکی نوشت و آن را در خانه سلطان در تبریز واقع در میدان صاحب آباد افکند این نامه که مجهول بود و از نویسنده اش اطلاعی بدست نمی آمد به عرض شاه رسید، سلطان به مضمون آن نامه، توجهی نکرد بلکه دستور مؤكد صادر کرد تا کاتب آن را به دست آورند و پس از جدیت فراوان معلوم شد امیر نعمت الله از چگونگی آن نامه با اطلاع است. و بدنبال این جریان، نزاع فیمابین شیخ علی و امیر نعمت الله بی اندازه بالا گرفت تا آنجا که سلطان دستور داد وی را تبعید کنند و به یکی از افراد امر کرد تا او را از معسکر سلطان به بغداد روانه کند و سلطان به محمد خان تکلو که حاکم بغداد بود توقيع کرد که قدغن کند از این که با شیخ ابراهیم و دشمنان دیگر شیخ علی مراوده نماید مبادا عليه شیخ علی، تصمیم بر خلافی بگیرند و در ضمن به حاکم بغداد تذکر داد همواره متعرض احوال امیر نعمت الله باشد و اعمال و رفتار او را تحت نظر دقیق خویش قرار بدهد.

هنگامی که تهماسب تصمیم گرفت تا به سوی بغداد عزیمت نماید. شیخ على اندکی پیش از او و با رخصت قبلی عازم عراق عرب شد و از اتفاقات، شیخ علی و امیر نعمت الله با ده روز فاصله وفات یافتند. و مؤلف گوید: پیش از این ذیل ترجمه شیخ علی کرکی به پاره ای از احوال امیر نعمت الله اشاره کردیم.

خواند میر در آخر کتاب تاریخ حبیب السیر در طی شمارش علمایی که در روزگار شاه اسماعیل صفوی در سال 930 ه. ق که مصادف با درگذشت او بوده است زیست داشته اند می نویسد: از جمله علمای روزگار وی سید نعمت الله حلی است و او از جمله سادات و علمای حله است و در سال 929 ه. ق به منظور مصاحبت با شیخ زین الدین

ص: 387

علی به هرات آمد و پس از برهه ای از زمان به اتفاق یکدیگر به بلاد عرب هجرت کردند.

مؤلف گوید: به طوری که در شرح حال شیخ علی کرکی نوشته ایم شیخ زین الدین على غير از شیخ علی کرکی است (1)

سید نعمة الله بن عبدالله حسینی موسوی جزائری شوشتری

وی فقيه محدث و ادیب متکلم و مدرس زیرك و مجلس آرا و از معاصران است و هم اکنون از طرف سلطان، عهده دار منصب شیخ الاسلامی شوشتر می باشد و از شاگردان علامه خوانساری و استاد استناد «ره» بلکه از شاگردان پدر بزرگوارش ملامحمدتقی مجلسی به شمار می آید. و مراتب قرائت و حدیث را از شیخ جعفر بحرانی مجتهد و شیخ عبدعلی حویز اوی ساکن شیراز و علامه خوانساری استاد محقق فراگرفته است.

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: سید نعمت الله بن عبدالله حسینی جزائری، فاضل دانشور و محقق. علامه بزرگوار و مدرس و از معاصران است تألیفاتی دارد، از جمله شرح تهذیب یعنی تهذیب الحدیث شیخ طوسی؛ حواشى الاستبصار بلکه شرح استبصار در چند مجلد و حواشي الجامی (2)؛ شرح الصحيفة ؛ شرح تهذيب النحو؛ منتهى المطلب در نحو و يك مجلد کتاب در حدیث به نام الفوائد النعمانية که به نام خودش نعمت الله موسوم گردیده است و کتاب دیگری در حدیث به نام غرائب الاخبار

ص: 388


1- در رجال حبيب السير، ص 253 می نویسد: شیخ زین الدین علی، قدوه اشراف علمای عرب و جامع اصناف فضل و ادب است به کمال امانت و دیانت موصوف و به غایت تقوا و پرهیزکاری معروف سال 928 ه. ق به هرات آمد و مورد توجه نواب (در مشخان) قرار گرفت و به منصب شیخ الاسلامی و قاضی القضاتی نامزد شد و مدت دو سال به لوازم آن منصب پرداخت پس از آن تمایل به وطن مألوف خویش گردید و عازم دیار عرب شد. م.
2- حواشی مزبور به نوشته نابغه فقه و حديث تا آخر مبحث اسم در يك مجلد تدوین شده و از بهترین حواشی شرح ملا عبدالرحمن جامی است که بر کتاب کافیه نوشته که همراه شرح مزبور مکرر به طبع رسیده است و تازگی هم گراور شده است . م.

في نوادر الاثار و کتاب الانوار النعمانية في معرفة النشأة الانسانيه (1)و کتابی در فقه به نام هدية المؤمنین و حواشی مغني اللبيب و کتابهای دیگر.

و مؤلف گوید: از تألیفات او كتاب نوادر الاخبار در يك مجلد است و کتابی در حل المشكلات من المسائل الحكميه و الكلامية و الفقهيه و علوم دیگر این کتاب در ضمن دو مجلد تدوین شده است و دارای تحقیقات بسیار ارزنده ای می باشد و من آن را به خط خود او دیده ام و تفسیر قرآن تحقیقاتی درباره آیات شریفه در حواشی قرآن کریم مرقوم داشته که نزديك به هفتاد هزار بیت می باشد و به نام (2)... موسوم می باشد. و شرح نهج البلاغه که درحواشی آن مرقوم فرموده است و شرح صحیفه که بر حواشی صحیفه مبارکه مرقوم داشته است و از تألیفات او کتابی است که حواشی ابن ابی جمهور را که بر کتاب غوالى اللئالی خودش داشته، در آن گرد آورده و خود سید نعمت الله هم تحقیقاتی بر آن افزوده است و کتاب شرح التهذيب به نام غاية المرام في شرح تهذیب الاحکام در هشت مجلد و شرح الاستبصار به نام کشف الاسرار في شرح الاستبصار در سه مجلد و شرح توحيدالصدوق به نام انس الوحید فی شرح کتاب التوحید این شرح، مشتمل بر تحقیقات ارزنده ای است و متأخر از تألیفات دیگر او می باشد و پیش از او، امیر محمدعلی، نایب الصداره در قم به شرح آن اقدام نموده است و کتاب الانوار النعمانيه در دو مجلد است.

از تألیفات او رسالة منبع الحيات في حجية قول المجتهدين من الاموات رساله دامنه داری است در این رساله به توضیح دو اصل پرداخته است: اول تحقیق در مسأله قول میت مانند میت است، دوم راجع به تحقیق قول علما که نوشته اند رعیت بر دو قسم

ص: 389


1- کتاب مهمی است که در چهار مجلد در این روزگار به طبع رسیده و شرح حال مؤلف به قلم خود او در مجلد چهارم آن تدوین گردیده قابل توجه می باشد - م.
2- چنانچه از حاشیه ای که خود سید نعمت الله بر امل الآمل داشته و پس از این اشاره می کند بر می آید: این تفسیر به عقود المرجان في حواشي القرآن موسوم می باشد. شرحی در نابغه فقه و حديث راجع به این تفسیر مرقوم داشته مراجعه شود - م.

است 1- مجتهد 2- مقلد. و در ذیل این دو بخش دلائل زیادی که شهید ثانی در رسالهای که به منظور همین مسئله تألیف کرده ایراد نموده و همچنین نظریه ای که شیخ حسن

صاحب معالم) فرزند شهید در همین مسأله داشته متذکر شده و نیز نظریه هایی که دیگران در این خصوص داشته اند یادآوری کرده سپس به رد آنها اقدام کرده و ده مسئله که مربوط به این باب بوده یادآوری کرده است.

سید نعمة الله در حدود سال 1101 ه. ق وفات یافته است.

شیخ فرج الله در رجالش می نویسد: نعمة الله حسینی جزائری، ما دست تربیت بر او داشتیم (1)و او دانشمند بزرگوار و مدرس است تألیفاتی دارد، از جمله شرح التهذيب؛ حواشی الاستبصار؛ حواشي الجامی و در این هنگام که ماه ذیقعده و سال 1099 ه. ق است که به تألیف این کتاب اشتغال داریم او هم به شرح عقاید ابن بابویه مشغول می باشد.

مؤلف گوید: از ظاهر کلام فرج الله به دست می آید که مراد وی از سید نعمة الله مترجم حاضر باشد که هنگام اشتغال وی به تأليف رجال او هم به شرح عقاید می پرداخته

باز مؤلف می گوید: سید نعمت الله حواشی به خط خود بر امل الآمل مرقوم فرموده و به مناسبت شرح حال خود که در آن کتاب آمده می نویسد: نیازمند به خدای بی نیاز نعمة الله حسینی عفی الله تعالی می گوید: مؤلف یعنی صاحب امل الآمل بر تألیفات دیگر من اطلاع پیدا نکرده است زیرا تألیف کتاب امل الآمل مقارن با آن تأليفها و بلکه پیش از بیشتر از آنها می باشد. تألیفات مزبور به این شرح است شرح تهذیب که وی نام برده است در هشت مجلد؛ شرح الاستبصار در سه مجلد؛

ص: 390


1- نابغه فقه و حدیث، ص 6 در پاورقی می نویسد: از این که شیخ فرج الله مؤلف رجال مرقوم داشته است که ما دست تربیت بر او داشتیم مقصود او معلوم نشد و گویا ادعای بدون دلیل است زیرا که جد اعلى (سید نعمت الله) در هيچ يك از مؤلفات خود نام او را نبرده است و هيچيك از مورخان نیز او را جزء استادان او ننوشته اند. م.

شرح غوالى اللئالی در دو مجلد؛ شرح التوحید صدوق در یك مجلد؛ شرح عيون الاخبار در يك مجلد؛ قاطعة اللجاج شرح کتاب الاحتجاج در يك مجلد؛ کتاب الانوار النعمانية در دو مجلد؛ کتاب نوادر الاخبار در دو مجلد؛ کتاب شرح الصحيفه در يك مجلد؛ کتاب الشجون في حكم الفرار من الطاعون در يك مجلد؛ کتاب منبع الحياة في اعتبار قول المجتهد من الاموات در يك مجلد؛ کتاب النور المبين في قصص الانبياء و المرسلين (1)در يك مجلد؛ کتاب ریاض الابرار في مناقب الائمة الاطهار در سه مجلد؛ کتاب عقود المرجان في حواشي القرآن که به سبك شگفت آوری تدوین شده است؛ کتاب مقامات النجاة در يك مجلد؛ کتاب زهر الربيع در دو مجلد؛ کتاب حاشیه مدونه بر شرحی که جامی بر کافیه نوشته است؛ حاشیه مدونه بر مغني اللبيب ؟ كتاب شرح تهذيب النحو شیخ بهائی طاب ثراه و کتاب الهدية في فقه الاماميمو حواشی دیگر.

سید نعمت الله پس از نامبرداری از تألیفاتش اضافه می کند. اولین باری که با مؤلف امل الآمل ملاقات حاصل شد، در اصفهان بود، پس از آن در مشهد مقدس رضوی به ملاقات یکدیگر رسیدیم و در فنون مختلف علمی با هم به گفتگو پرداختیم، بعد از آن در بصره تلاقی دست داد، پس از آن، در راه مکه ملاقات اتفاق افتاده و همراه یکدیگر وارد حرم شدیم و آن روز او را با هیئت پسندیده و خضوع و خشوع مشاهده کردم.

و شخصی را که مؤلف مزبور پیش از من، یاد کرده است. برادر من است و من و او به مشارکت یکدیگر به تحصیل می پرداختیم و او از من بزرگسال تر بود، خدا مرقدش را خوشبو گرداند. و ما، در حويزه الجزائر و در بصره و در شیراز و در اصفهان در يك جا درس می خواندیم و پیوسته با هم بودیم، تا خدا سرانجام او را به نيكبختی به پایان آورد و این کلمات را در سال 1101 ه. ق که سی سال از

ص: 391


1- كتاب قصص الانبیای سید جزائری در روزگار ما به طبع رسیده است. این کتاب را مؤلف بزرگوار به طوری که در آغاز قصص الانبياء می نویسد: پس از کتاب رياض الابرار تألیف کرده و تاریخ اتمام آن اوائل ماه شعبان 1110ه. ق در شوشتر بوده است.

رحلت او در گذشته است می نگارم (1)

مؤلف گوید: همگی تألیفات سید را در شوشتر در نزد نوادگانش دیده ام و به جز از تألیفاتی که خود یادآوری کرده است کتابها و تحقیقات دیگر هم داشته است از جمله حواشی شرح نهج البلاغه و حواشی صحیفه سجادیه که این هر دو حاشیه را به همان سبکی گرد آورده است که حواشی قرآن را تدوین نموده و از آن جمله است شرحی که بر ملحقات صحیفه نگاشته است.

سید، کتابهای ارزنده و زیادی از خود باقی گذارد که به یاری خدا همگی آنها را در شوشتر دیده و از آنها بهره ور گردیدم(2)

ص: 392


1- از عبارت فوق به دست می آید که مؤلف امل الآمل شرح حال برادرش را پیش از شرح وی مرقوم داشته است و حال آن که در دو نسخه چاپی که در اختیار بنده می باشد از برادر وی یاد نکرده است. آری از سید نجم الدین محمد که همنام با برادر سید نعمت الله می باشد اسم برده است. این است که فاضل معاصر جناب آقای سید محمد جزائری دام عمره در نابغه فقه و حدیث، ص 234 می نویسد: سید نجم الدين جزائری برادر سید نعمت الله دانشمندی عالی قدر و از پارسایان روزگار و شريك درس سید نعمت الله و برادر مهين او بوده است. در امل الآمل خطی درباره او نوشته: «فاضل عالم محقق ورع زاهد ثقه و ای ثقه» تعليقاتی بر تهذيب الحديث و حواشی برکتابهای نحو دارد. اما این ترجمه از نسخه های چاپی مختلف کتاب امل الآمل افتاده است و سپس همان چه را که در بالا ترجمه شد اضافه کرده و می نویسد: سید نجم الدین در سال 1079 ه. ق وفات یافته و کتابهائی را استنساخ نموده از جمله مطول تفتازانی که در منصوریه شیراز در سال 1068 از کتابت آن فارغ شده و همان سال اربعین شیخ بهائی را نزد شیخ صالح بحرانی خوانده و از او اجازه روایتی گرفته است . م.
2- در نابغه فقه و حدیث می نویسد: سید نعمت الله کتابخانه ای که مشتمل بر چهار پنج هزار کتاب بوده ترتیب داده و همگی آنها مورد استفاده و مطالعه وی قرار گرفته و با خط مبارك خود در پشت هر نسخه ای نام کتاب و مؤلف و تملك خود را نوشته و حواشی و تعليقات سودمندی بر آنها مرقوم داشته است و بسیاری از کتابهای مطوله را از قبيل قاموس و کتب اربعه و تفسیر بیضاوی و امثال آنها را به خط خود کتابت نموده است. شرح حال این سید جلیل القدر در کتابهای تاریخ و تذکره علما به تفصيل و اجمال آورده شده است مهمترین آنها کتاب نابغه فقه و حديث تألیف فاضل معظم جناب آقای سید محمد جزایری دام عمره است که پاره ای از تحقیقات او را در چند پاورقی آوردیم. نخست خود او به بخش مهمی از گزارش پر آشوب زندگی خویش در انوار نعمانية، ج 4، ص 302 پرداخته و از سنه 1050 که سال تولدش بوده تا 39 سال پس از آن که 1089 ه. ق باشد و کتاب انوار را به اتمام رسانیده مرقوم داشته است نواده ارجمندش سید عبدالله در حاشیه كبيره - که جناب فاضل ارجمند حجة الاسلام حاج سید محمد على روضاتی دام ظله کتابت نموده و برای این جانب ارسال فرموده - ذیل مشایخ پدر بزرگوارش مرحوم سید نورالدين می نویسد: سید نعمت الله در سال 1050 در قريه صباغية الجزائر متولد شده از آغاز عمر همواره طالب علم و دانش بوده و حتی در سفرها هم از مطالعه فروگذاری ننموده نخست در الجزائر از علمای آن سرزمین به کسب فضائل پرداخت بعد از آن به حویزه رفت و به دروس اعلام آنجا حاضر می شد بعد از آن به اتفاق برادرش نجم الدين و جمعی از خویشاوندانش به شیراز هجرت کرد در آن جا به درس صدرالمتألهین و شاه ابوالولی حضور یافت و مراتب عقلی را فراگرفت و هم در آن جا به فراگیری پارهای از علوم نقلی موفق گردید بعد از آن به اصفهان هجرت کرد و در آنجا به دروس میرزا رفیع نائینی و محقق سبزواری و ملا محمدباقر مجلسی حاضر می شد و در نزد مرحوم مجلسی اعتبار کاملی به دست آورد و سالیانی چند شبانه روز ملتزم حضور آن جناب بوده و تحت نظر مجلسی در کار تألیف بحار و مرآة العقول مداخله داشت و مجلسی از هیچ گونه بزرگداشتی نسبت به او فرو گذاری ننموده. سید پس از این به الجزائر رفت تا سال 1078 ه. ق که فتنه ای در آن جا به وقوع پیوست مردم از الجزائر بیرون می رفته از جمله سید همراه با برادرش به حویزه رفت. سید علیخان والی حویزه که مرد دانشور بزرگواری بود مقدم او را گرامی داشت و از وی درخواست کرد تا در حویزه بماند لیکن سید بر اثر آشوبهای اعراب نپذیرفت و عازم شوشتر شد و در آنجا اقامت گزید و به نشر علوم شرعیه پرداخت و مردم را به ساختمان مسجدها و انعقاد جماعات و جمعات تشویق و امور حسبیه را به عهده گرفت بعد از این به یاد آوری برخی از تألیفاتش پرداخته و نسبش را که به دوازده واسطه به حضرت موسی بن جعفر (علیه السلام) منتهی می شود تذکر داده و به جمعی از مشایخ روایت او از قبیل علامه محمدباقر مجلسی و امیر شرف على شولستانی و سید امیر فیض الله طباطبائی و شیخ عبدعلی حویزی و سید میرزا جزائری و سید هاشم احساوی و آقا حسين خوانساری و شیخ حسین عاملی اشاره نموده و نوشته است سید در قریه جایدر شب جمعه 23 شوال 1112 ه. ق وفات یافته است. در این کتاب چنان که ملاحظه می شود سال وفات او را حدود 1101 ه. ق نوشته و ظاهرة درست نیست و علتش را در صفحه 227 در نابغه فقه و حدیث متذکر شده است در این کتاب نام پنجاه و دو مجلد کتاب و رساله و حواشی تألیفات سید را با خصوصیاتی که داشته یادآوری کرده است. وی که بیست و سه تن از مشایخ و اساتید او را نام برده که برخی در اصل کتاب و برخی در پاورقی آن یادآور شده است و به شرح حال آنها پرداخته است. شاگردان سید بسیارند و خود به عنوان مدرس شهرت داشته و گروهی از شاگردان و جمعی که از وی استجازه کرده اند با شرح اجمالی هر يك از آنها متذکر شده است. سید نعمت الله چهار فرزند به نامهای سید نورالدین و سید حبیب الله و سید شفیع و سید جمال الدين داشته است فرزند بزرگوارش سید نور الدين خلف الصدق آن جناب است که سادات نوری جزائری به وی منتسب اند و شرح حالش در این کتاب آورده شده است . م.

باز می گویم: به طوری که از یکی از موثقان شنیده ام از تألیفات او کتاب شرح اعتقادات صدوق (ره) است و پیش از او شیخ مفید شاگرد صدوق آن را شرح کرده است.

ص: 393

شیخ جليل نعمت الله بن علی بن احمدبن محمدبن علی بن خاتون عاملی

وی دانشمند فقیه و عالم کامل و یکی از دانشورانی است که به این خاتون عاملی معروف می باشد و از پدرش و از شیخ علی کر کی روایت کرده است.

این شیخ به سید حسن بن علی بن شدقم مدنی اجازه داده و معاصر با سید محمد صاحب مدارك و بلکه در روزگار شیخ حسین بن عبدالصمد پدر شیخ بهائی (ره) می زیسته و ممکن است همان عالمی باشد که از شهید ثانی روایت داشته است.

و محتمل است مترجم حاضر با شیخ نعمت الله بن شیخ شهاب الدین ابوالعباس احمد که پیش از این یادآوری شد متحد باشد لیکن احتمال بعیدی است.

نسب او را به طوری که در بالا ایراد کردیم، طبق تصریح خود اوست که در اجازه سیدبن شدیم به آن اشاره کرده. بنابر این از سلسله شیخ نعمت الله پیش یاد شده است و یا به احتمالی خود او می باشد.

پیش از این به نام شیخ علی بن احمدبن خاتون عاملی عینائی که معاصر با شهید ثانی بوده اشاره کردیم. ممکن است شیخ علی، پدر مترجم حاضر باشد.

ص: 394

سید نوح بن احمدبن حسين علوی حسینی شیخ منتجب الدین در فهرست، او را فاضل دینداری معرفی کرده است .

سید نور الدين بن علی بن حسین بن ابی الحسن موسوی عاملی جبعی

شرح حال وی، پیش از این به عنوان سید نورالدین علی بن علی بن حسین بن ابو الحسن موسوی عاملی جبعی برادر صاحب مدارك یاد آوری شده است.

سید نورالدین بن سید فخر الدين بن عبدالحمید عاملی کرکی

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: وی از فضلای روزگارش بوده ابن عودی او را از شاگردان شهید ثانی برشمرده و از وی ثناجوئی نموده است (1)

ملانورالدین نوروز علی بن ملارضى الدين محمد

وی در قزوین متولد شده و در تبریز می زیسته و فاضل عالم و فقیه و محدث و کامل جامع و در تبریز به وعظ و ارشاد اشتغال داشته و نزديك به زمان ما بلکه در آغاز زندگی ما وفات یافته است.

نورالدین، از شاگردان مولای فاضل عالم مولانا حاج حسین نیشابوری که در بیت الله الحرام بوده می باشد و ملا محمد یوسف دهخوار قانی تبریزی بلکه فرزندش

ص: 395


1- ابن عودی در بغية المريد، ج 2، ص 151 ذیل شاگردان شهید ثانی می نویسد: السيد الجليل الكبير المعظم خلاصة الاخبار و عمدة الأبرار و زین الافاضل و عمدة الأوان و نادرة الزمان صاحب الشيم المرضية و الاخلاق السنية السيد نورالدينا و الدين ابن المرحوم السيد فخر الدين عبدالحميد الكرکی در حال حاضر در دمشق به سر می برد و از دانشورانی است که ویژگی خاصی با شهید داشته و از نخستین افرادی به شمار می آید که به ملازمت شهید رسیده و بسیاری از مراتب علم فقه و امثال آن را از وی استفاده کرده و از او به اخذ اجازه نایل آمده و مورد اطمینان کامل آن جناب بوده است - م.

آمیرزا عبدالحق، دختر نورالدین را به همسری خویش اختیار کرده است.

نورالدين تمایلی به مرام تصوف داشت.

ملاحاج حسین، اجازه طولانی برای او نوشته و من آن اجازه را به خط استادش دیده ام و تاریخ آن 1056 ه. ق در مکه معظمه بوده از جمله در آن اجازه می نویسد: چنان به دست آوردم که مولای عالم فاضل کامل عامل ورع تقی تیز رای و باهوش نور ملت و حق و دین مولانا نوروز علی بن مغفور مبرور سعید رضی الدین تبریزی عاملهما الله بلطفه الخفى الجلی آغاز جوانیش را در تحصیل علوم عقلی و نقلی، صرف کرده و خود را به تهذیب اخلاق نفسانی آراسته و به پرهیزکاری و جوانمردی و نیکوکاری پیراسته و باقی مانده از عمرش را به ارشاد مردم و هدایت ایشان پرداخته و احادیث نبویه و آثار امامیه را با بیان خویش انتشار داده و مردم را به پیروی از شریعت غراي مصطفویه و ملت بیضای اثناعشریه دعوت کرده و او که خدایش توفيق داده و از نتیجه زحماتش در دنیا و آخرت سودمند گردیده پس از آن که اصول و روضه کافی و مقداری از عبارات کتاب تهذیب الاحکام و اندکی از استبصار را نزد من خوانده و بالاخره به اتمام کتب اربعه موفق گردید و هم زمان از من درخواست کرد که به وی اجازه دهم من هم با اعتراف به عجز و قصوری که در اکتساب علوم معموله و بلکه همه علوم در خود احساس می کردم خواسته او را اجابت کردم و از آنجا که وی را شایسته آن میدانستم به وی اجازه دادم تا روایاتی که از مشایخ روزگارم داشتم و از انفاس آنها استفاده کرده و به قرائت و یا سماع پرداخته و یا اجازه ای از ایشان در خصوص تأليفات خود ایشان و یا تألیفات دیگران از علمای گذشته و سلف صالح داشته روایت نماید تا به آخر اجازه.

مؤلف گوید: حداکثر کتابهای مترجم حاضر را در ضمن کتابهای ملامحمد يوسف دهخوارقانی که پیش از این نام برده شد دیده ام و همگی آنها کتابهای ارزنده ای بود که به خط خود تصحیح و ضبط کرده و از همگی آنچه مرقوم داشته آثار فضیلت و دانشوری او نمودار است. و از تألیفات خود او کتاب زادالسالکین است که ملخصی از کتاب احیاء العلوم غزالی است که همراه با بخشی از فوائدی که از اخبار امامیه و مطالب

ص: 396

و آثار ایشان به دست آورده تدوین نموده است.

و از تألیفات او، کتاب الاکسیر به پارسی است که مشتمل بر چهار جزء بوده و درباره اصول الدين و عبادات و علم الاخلاق و امثال اینها نگارش داده است و از تألیفات او، کتاب المأتین در اعمال سالیانه و مواعظ و اخلاق و مطالب دیگر که ناتمام مانده و رساله ای هم در وجوب نماز جمعه تألیف کرده که ناتمام مانده است. ا و رساله ای در طب تأليف نموده که به اتمام نرسیده و رساله ای در امتیاز میان أخبار صحیح و ضعیف و جعلی آنها که از طرق عامه در مواعظ و مطالب دیگر نقل کرده اند، تدوین نموده که اندکی از آن به اتمام رسیده است.

و از تألیفات او، رساله ای است پارسی راجع به اختیار ساعات که به سبك ستاره شناسان تألیف نموده است و به نام آمیرزا صادق وزیر آذربایجان موشح کرده. و امثال اینها از تحقیقات و رساله ها و تعليقات و من همه آنها را به خط شریف او در قصبه دهخوارقان تبریز در ضمن کتابهای ملا محمد یوسف یاد شده که دامادش بوده است دیده ام (قدس سره).

مرتضی حسینی مرعشی تستری (شوشتری)

سید کامل مؤيد ضیاء الدین نورالله بن محمد شاه بن مبارزالدين مندة بن حسین بن نجم الدين محمودبن احمدبن حسین بن محمدبن ابوالمفاخربن علی بن احمدبن ابو طالب بن ابراهیم بن یحیی بن حسین بن محمدبن ابوعلی بن حمزة بن علی بن حمزة بن على المرعشی بن عبدالله بن محمد ملقب به سلیق بن حسن بن حسين اصغربن امام علی سجاد زین العابدین بن امام شهید مظلوم حسین بن امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب مرتضی حسینی مرعشی تستری (شوشتری) وی از دانشمندان بزرگوار و اولیای مقدس ذی مقدار بوده و در فن ریاضی، مهارت داشته و روزگار سلطنت سلطان غازی شاه اسماعیل صفوی سر سلسله صفویه را دریافته است.

به گمان من، سيد مترجم یکی از نیاکان قاضی نورالله حسینی مرعشی شوشتری

ص: 397

باشد. سید قاضی نورالله در مجالس المؤمنین از وی نام برده احوال و مدایح او را در ضمن كلام طولانی یاد کرده است و متعرض نشده که وی از نیاکان او باشد(1)

قاضی در کتاب مجالس پس از آن که بی اندازه از فضیلت و دانش و پرهیزکاری و تدين و عمل شایسته او توصیف کرده و نسب او را به طوری که در آغاز این ترجمه آوردیم ایراد نموده به این شعر متمثل می شود.

نسب تضاءلت المناسب دونه

و البدر من فخره في بهجة و ضياء

- نسبی است که نسبهای دیگر در برابر آن اعتباری ندارد و ماه شب چهارده به آن نسب می بالد و شادمانه نورافشانی می کند.

قاضی می نویسد: سید نجم الدين چهارمین جد مترجم حاضر، از فضلای صاحب كمال بوده از آمل مازندران برای زیارت ائمه به بغداد رفت پس از آن جا به شوشتر عزیمت نمود و به صحبت سید اجل امیر عضدالمله حسنی که در آن هنگام نقیب السادة شوشتر و مقتدای مردم آنجا بود نایل گردید در نتیجه این ملاقات سید عضدالمله، انوار فضل و نجابت و آثار رشد و نقابت را از جبین او احساس کرد او را به باقی ماندن در شوشتر تشویق نمود و در ضمن دخترش را به حباله همسری سید نجم الدین در آورد و پس از آن که سید عضد درگذشت از آنجا که فرزندش منحصر به همان دختر بود همگی ضیاع و عقار و مايملك سید عضد که در شوشتر بود به حکم وارث بالاستحقاق در اختیار وی در آمد.

پس از درگذشت سید نجم الدین محمود، احوال اهالی شوشتر رو به اختلال گذارد و شقاوت مردان بر آنها استیلا پیدا کردند و بر آنان چیره گردیده و موجبات نفاق و دوئیت را به وجود آوردند و درهای محنت و پیش آمدهای ناگوار و فساد را به روی آنها گشودند و چراغهای علم و دانش را که به وسیله این خاندان افروخته شده بود خاموش گردانیدند.

ص: 398


1- قاضی نورالله در مجالس المؤمنین ذیل احوال شیخ محمد لاهیجی می نویسد: اقوى أدله ایمان شیخ بزرگوار نزد این خاکسار آن است که جد بزرگوارم نورالله (نورالله مرقده) در دار الملك شیراز با او صحبت داشته و او را از اهل ایمان می دانسته مؤلف پس از این می گوید سید نورالله در شیراز به صحبت شیخ محمد لاهیجی شارح گلشن راز رسیده است. م.

مدتها این واقعه نابهنگام به کار خود ادامه می داد تا این که بار دیگر خدای متعال این سلسله را تقویت و پشتیبانی کرد و سید ضیاء الدین نورالله مترجم حاضر را برای پی گیری از علم و دانش موفق داشت او در عنفوان جوانی همراه برادر بزرگترش سید زین الدین علی که تصمیم داشت از راه شیراز به هندوستان برود عازم شیراز شد و در آنجا اقامت گزید و به تحصيل معارف یقینیه و کسب علوم دینیه اشتغال ورزید و به درس ملا قوام الدین کربالی و دانشوران دیگر آن سرزمین که همگی از شاگردان برجسته سيد شریف جرجانی بودند حضور پیدا کرد و در اندك وقتی بر فضلای آن سرزمین برتری پیدا کرد و پس از آن که از همه گونه فضایل و کمالات معمول آن عصر برخوردار گردید به شوشتر رفت همزمان با ورود او، همگی استان خوزستان تحت تصرف پادشاهان مشعشعی قرار گرفته و مردم آنجا، مؤمن بوده و ارباب خلاف وعدوان از آن سرزمین رانده گردیده به همین مناسبت سید ضیاءالدین در آن جا که جایگاه اصلیش بود ماندگار شد و با دختر صاحب اعظم خواجه حسین شوشتری که از خاندان عزت و عالی رفعت بود ازدواج کرد و در مجلس نقابت و مسند هدایت برقرار گردید و با براهین آشکاری که داشت ریشه ستمگران و مفسده جویان را از بن برانداخت و خود مرجع بزرگان و شرافتمندان و مأمن بیمناکان و مستضعفان قرار گرفت.

و از هر گونه توفیقی برخوردار گردید و مهمترین توفیقی که هر چه بیشتر به عزت و اعتبار روحانی او افزود اتصال و ارتباطی بود که با غوث المتألهين جناب سید محمد ملقب به نوربخش (قدس سره(1)) به دست آورد و از سوی حضرتش به تلقين ذكر و فکر و

ص: 399


1- قاضی نورالله در مجالس المؤمنین می نویسد: غوث المتأخرين و سیدالعارفین سید محمد نوربخش نسب شریفش به هفده واسطه به حضرت موسی بن جعفر (علیه السلام) می رسد پدرش در قطیف متولد شد به عزم زیارت مرقد حضرت رضا (علیه السلام) به مشهد آمد و از آنجا به قاین رفت و تأهل اختیار کرد فرزند ارجمندش در سال 795 ه. ق در آنجا متولد گردید و در خردسالی قرآن را از حفظ کرد و در اندك مدتی از مراتب علمی بهره مند گردید و به حلقه ارادتمندان خواجه اسحاق ختلانی که مرد سیدعلی همدانی بود درآمد و خواجه به موجب خوابی که دیده بود او را به لقب نوربخش ملقب ساخت و طولی نکشید که خواجه اسحاق آخرین خرقه سید علی همدانی را به دست خود بر اندام او راست و به مسند ارشاد نشست و امور خانقاه از طرف خواجه به عهده او برقرار گردید و خواجه گفت: «آرد بیختیم و آرد بیز آویختیم» و فقرا را به او ارجاع داد و خود با او بیعت کرد و گفت اگر چه او به ظاهر مرید است اما در حقیقت پیر ما است و آن روز دوازده نفر از مریدان خواجه با وی بیعت کردند تنها سید عبدالله برزش آبادی با وی بیعت نکرد و پرسید آیا خواجه با او بیعت کرد؟ گفتند: آری، گفت: «ما از خواجه برگشتیم» طولی نکشید خواجه و برادرش و سید محمد از طرف شاهرخ گرفتار شدند خواجه و برادرش به قتل رسیدندو سید نجات یافت و در 14 ربیع الاول در سن 73 سالگی در سنه 889 هجری رحلت کرد و در باغی که در قرية سولقان ری داشت مدفون گردید - م.

توبه افتخار پیدا کرد و پیش از ایشان هم در شهر شیراز با شیخ شمس الدين، محمد الاهیجی شارح گلشن راز (1)ملاقات کرده بود و از ایشان و از مشایخ دیگر بهره های

ص: 400


1- قاضی نورالله در مجالس المؤمنین می نویسد: شیخ فاضل و موحد کامل شمس الدين محمدبن یحیی بن علی گیلانی لاهیجانی اعظم و اکمل خلفای حضرت سید محمد نوربخش است و مورد افتخار همه سلاسل می باشد و شرح سلسله خودش را در شرح گلشن راز ایراد نموده و مورد احترام میرصدرالدین شیرازی و علامه دوانی هم بوده و علامه پیش از ورود به حضرتش کفشهای او را می بوسیده و به دیده ارادت می مالیده است و قصیده ای از ملا بنائی که در مدح او گفته ذکر کرده است و شرح گلشن راز او دلیل بر علو شأن او می باشد و از شروع دیگری که بر آن نوشته شده است به مراتب بهتر است. هنگامی که این شرح را به پایان رسانید به خدمت جامی در هرات فرستاد. جامی این رباعی را گفته برای او ارسال نمود. ای فقر تو نوربخش ارباب نیاز خرم زبهار خاطرت گلشن راز یکره نظری بر مس قلبم انداز شاید که برم ره به حقیقت ز مجاز الاهیجی همواره لباس سیاه می پوشید و اظهار می داشت پیوسته عزادار حضرت امام حسین (علیه السلام) می باشم. لاهیجی شعر می گفت و اسیری تخلص می کرد دیوان بزرگی دارد که در این عصر به طبع رسیده شرح گلشن رازش در قدیم چاپ شده است و در روزگار ما با مقدمه ارزنده آقای کیوان سمیعی که از افاضل بنام عصر حاضرند مطبوع شده است و در سال 912 ه. ق درگذشت و قبرش در یکی از غرفات خانقاه نوریه بوده که اکنون اثر قبرش موجود می باشد و مثنوی اسرار الشهود هم از تألیفات اوست - م.

بسیاری برد و از فيض خدمت ایشان کامیاب شد. و به طوری که رویه حداکثر این سلسله عليه است به امور جسمانی علاقه نشان نمی داده و تا پیش از مرگ طبیعی به زندگی دنیا علاقه مند نبودند و به همین جهت بود که پادشاهان مشعشعی با ارادت خاصی که به آنها داشتند آنها را به صدارت دعوت می کردند زیر بار گفته و دعوت ایشان قرار نمی گرفتند آنگاه که نوبت سلطنت به سلطان سید علی بن سلطان محسن مشعشعی رسید بی اندازه از وی درخواست کرد که امور صدارت را به عهده داشته باشد نپذیرفت و بالاخره قاضی عبدالله بن خواجه حسین شوشتری مشار اليه را که شاگرد متر جم حاضر و به منزله فرزند معنوی او به شمار می آمد به مقام صدارت بر گمارد و از این نقطه نظر خاطر مترجم از تشویش وسوسه تکالیف ایشان آسوده گردید.

آنگاه که سید نورالله به سن نود سالگی رسیده بود و نیروی ظاهری و باطنی او رو به ضعف و سستی گزارده بود شاه اسماعیل صفوی به منظور تسخیر استان خوزستان قیام کرد و سلطان سیدعلی، والی خوزستان را کشت و حویزه را در حوزه پهناور خویش در آورد و همه سلسله مشعشعیه را از پای در آورد بلافاصله عازم شوشتر شد برخلاف انتظار وی سید نورالله که بر اثر پیر مردی و فرسودگی و ناتوانی نتوانست از سلطان، استقبال به عمل آورد یکی از مفسده جویان شوشتر به قاضی محمد کاشی که مقام صدارت شاه اسماعیل را داشت (1)گفت: سید نورالله هیچ گونه بیماری ندارد و خود را به بیماری زده است و غرضش آن بوده که از سلطان، استقبال به عمل نیاورد و در ضمن رابطه ای که میان او و پادشاهان مشعشعی برقرار است مراعات کند. از آنجا که قاضی محمد، مردی ستمکار و بدفطرت و بدباطن بود سعایتی که نسبت به سید نورالله شده پذیرفته و به آزار سلسله نوریه پرداخته و بدون دستور سلطان به مؤاخذه ایشان اقدام نمود.

ص: 401


1- قاضی محمد کارگذار بدکرداری بود تاریخ جهان آرا ص 272 می نویسد: قاضی محمد کاشی که صدارت را با ایالت جمع کرده و حکومت یزد و کاشان و شیراز را به عهده داشت و قبایح اعمال او آشکار گردیده در ماه صفر سال 915 ه. ق در کوشك به قتل رسید. م.

از اتفاقات، هنگامی که سلطان وارد شوشتر گردید، دستور اکید صادر کرد تا مردم شوشتر، شبها درهای خانه خود را نبندند و سلطان خود در هر شب به همراه دو یا سه تن از اصحاب مخصوصش به خانه ها وارد می شد و از چگونگی مذهب و مرام آنها جويا می شد و هر گاه از یکی از آنها می پرسید چه مذهبی داری؟ در پاسخ می گفت مذهب من، مذهب سید نورالله است و نمی گفت مذهب من، مذهب شیعه است به همین مناسبت سلطان در صدد برآمد که به تشخیص احوال سید بپردازد. در آن حال یکی از امیران او که خدمت سید رسیده به اطلاع وی رسانید، سید وضع احوالش نامرتب است و به شدت بیمار می باشد سلطان دستور داد وی را در محفه ای گذارده به حضور بیاورند و هنگامی که به حضور سلطان رسید سلطان از حقیقت اوضاع او و از کوششی که در راه به ثمر رسیدن مذهب حق ائمه معصومین علیهم السلام بر خود هموار ساخته بود خبردار گردید او را مورد اکرام و احترام خویش قرار داد و زمین ها و باغهائی که پیش از آن در اختیارش بود در دست او قرار داد و از قاضی محمد که در ظرف چند روز به آزار او پرداخته و به عداوت او اقدام کرده بود، انتقام گرفت و به موجب کلام ائمه هدی علیهم السلام که فرمود: «نحن بنو عبدالمطلب ماعادانا بیت الا و قد خرب و ماعارانا کلب الا وقد جرب: هیچ خانه ای نسبت به ما فرزندان عبدالمطلب آزاری وارد نمی آورد جز این که ویران می گردد و هیچ سگی بر ما پارس نمی زند مگر این که به بیماری گری مبتلا میشود (1)» به گرفتاری آنها اقدام کرد و آنان که به غضب پروردگار جبار و سلطان قهار

ص: 402


1- در حاشیه نسخه مؤلف آمده است که حديث مزبور را از حضرت صادق (علیه السلام) چنین روایت کرده است: «نحن اهل البيت لانقاس بسائر الناس ماعادانا بیت الاخرب و لانبح كلب الا و جربه و اضافه کرده حدیث مزبور به شرح یاد شده در اوائل نگارستان نقل شده است. در تاریخ نگارستان، ص 40 ذيل (نکته) می نویسد: عن الصادق (علیه السلام) «نحن اهل البيت لا يقاس کسائر الناس من عادانا اندفع و علينا من هو انقلع» و در ترجمه آن نوشته خواجه عبدالله انصاری ترجمه این کلام معجز نظام به دو کلمه کرده که هر که را خواهند که براندازند با امامش در اندازند معروف است با آل على هر که در افتاد ورافتاد - م.

دچار شده بودند به نتیجه اعمال خود رسیدند و زود باشد که ستمگران بدانند کدام يك از ستمدیدگان پیروز خواهد شد.

از جمله تألیفات مشهور، این سید بزرگوار مأة باب في الاسطرلاب است. کتابی است در کمال ارزندگی که حکما و اعیان و بزرگان توجه دقیقی به آن دارند و دیگری کتاب شرح الزیج الجدید در این کتاب، مطالب ارزنده ای که در اختیار دیگران نبوده ایراد کرده و به صنایع گرانقدری اشاره نموده است. و کتابی هم در علم طب، تأليف نموده و داروهائی که در آن تجویز کرده و بیماریهائی را که اسم برده موافق با آب و هوای خوزستان است .

و رساله ای در تفسیر آیه شریفه «و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابلیس ابی و استكبر و كان من الكافرين (بقره آیه 34)» این رساله را به پیشنهاد یکی از سرشناسان خوزستان تألیف کرده و حقایق و دقایقی را در آن آورده است.

سید در سال [...] وفات یافته (1)، پایان خلاصه ای از مجالس المؤمنين.

مؤلف گوید: میرزا بيك منشی در تاریخش می نویسد: شاه اسماعیل صفوی سرسلسله صفویان در آغاز کارش، قاضی فاضل ضیاء الدین نورالله انسی را همراه با شیخ محيي الدين مشهور به شیخ زاده لاهیجی را به عنوان سفارت به سوی شاهی بیك خان پادشاه ماوراء النهر و خراسان فرستاد و سفارت آنان پس از آن بود که شاهی بيك بر تمام آن سرزمین تسلط پیدا کرده و به کرمان هم که در تصرف شاه اسماعیل بوده دست یافته و به چپاول پرداخته است. پس از آن که سفیران مزبور بازگردیدند شاهی بیك نامه توهین آمیز در کمال بی ادبی همراه امیر کمال الدین حسین ابیوردی برای شاه اسماعیل گسیل داشت، سلطان صفوی از جسارت، شاه افغان، به سختی ناراحت شده و به عزم کارزار با آن بدکردار عازم بلاد مرو شاهجان گردیده با وی به کارزار پرداخت تا آن که او را کشته و همدستانش را بیچاره ساخت و بر همگی شهرهای خراسان و بخشی از

ص: 403


1- در نسخه حاضر سال وفات او را نقل نکرده است در مجالس المؤمنین هم نوشته است ضیاء الدین نورالله در مرو در گذشت و سال وفات او را ننوشته است . م. ریاض العلماء و حياض الفضلاء

سرزمین های ماوراء النهر استیلا پیدا کرد.

از ظاهر کلام میرزابيك استفاده می شود مراد وی از قاضی فاضل ضياء الدين نورالله مترجم حاضر باشد(1)

سید جلیل اواه ضیاء الدین قاضی نور الله بن سید شریف الدین حسینی مرعشی تستری (شوشتری)

مشهور به امیر (2)ساکن در سرزمین هند و مؤلف كتاب مجالس المؤمنين و کتابهای دیگر که همگی در کمال خوبی و ارزندگی و مشتمل بر فواید ارزنده ای می باشد.

سيد، فاضل دانشمند و دیندار و باصلاحیت و علامه فقیه و محدث و با اطلاع از سیر و تواریخ و جامع فضائل و ناقد در هر علم و سراینده و منشی و عالی قدر بود، از عهده سرایندگی به خوبی بر می آمد و به پارسی و تازی شعر می سرود و اشعار و چکامه هایی در مدح ائمه طاهرین صلوات الله عليهم اجمعین دارد. و به گمانم دیوان شعری هم ترتیب داده باشد(3)

ص: 404


1- تاریخ جهان آرا، ص 273 می نویسد: در 12 ذیحجه سال 916 ه. ق که لشکر ازبك بعضی از محال کرمان را به تصرف در آورده بود شاه اسماعیل قاضی نورالله انسی برادرزاده قاضی عیسی صدر را همراه با شیخ زاده لاهیجی به نزد (شیبك = شاه پیك) فرستاد... از نوشته مؤلف تاریخ بر می آید که قاضی نورالله انسی غیر از مترجم حاضر است و قاضی عیسی به نوشته همان تاریخ از سرشناسان پادشاهان آق قوينلو بوده که پس از مرگ یعقوب بيك در 13 ربیع الاول 896 ه. ق به دست صوفی به دار کشیده شد. م.
2- در حاشیه نسخه مؤلف آمده است: قاضی نورالله در آغاز شرحی که بر دعای صباح و مساء حضرت مولی علیه السلام مرقوم داشته خود را به عنوان «امیر» معرفی کرده است - م.
3- همان طور که قاضى مبرور در علوم معموله ویژه در علم کلام مهارت داشته در اقسام شعر هم از طبع توانائی برخوردار بوده و نوری که متخذ از نام خودش نورالله است تخلص می کرده غزل زیر در ریاض العارفین از او آورده شده است: عشق تو نهالی است که خواری ثمر اوست من خاری از آن بادیهام کاین شجر اوست برمائده عشق اگر روزه گشائی هشدار که صد گونه بلا ما حضر اوست وه کاین شب هجران تو بر ما چه دراز است گوئی که مگر صبح قیامت سحر اوست فرهاد صفت این همه جان کندن (نوری) در کوه ملامت به هوای کمر اوست از ابیات اوست: ای در سر زلف تو صد فتنه به خواب اندر در عشق تو خواب من نقشی است بر آب اندر در ش رع محبت زان فضل است تیمم را کز دامن پاکان هست گردی به تراب اندر نجوم السماء، ص 12 می نویسد: راقم الحروف بسیاری از اشعار آبدار آن سلالة الاخبار به نظر رسیده و چند بیت در جواب قصیده سید حسن غزنوی سروده ایراد کرده است: شکر خدا که نور الهی است رهبرم ور نار شوق اوست فروزنده گوهرم اندر حسب خلاصه معنی و صورتم و اندر نسب سلاله زهرای حیدرم دارای دهر سبط رسولم بود پدر بانوی شهر دختر کسری است مادرم هان ای فلک چو این پدرانم یکی بیار یاسر به سبز گرنه و از آذری برم شکر خدا که چون حسن غزنوی نیم یعنی نه عاق والد و نه ننگ مادرم با دم زبان بریده چون آن ناخلف اگر مدح مخالفان على بر زبان برم

قاضی مبرور (قدس سره) از علمای بزرگوار روزگار پادشاهان صفوی است و در آغاز کارش در زادگاهش، شهرستان شوشتر که آن را به زبان عربی تستر می گویند و از شهرهای استان خوزستان است میزیسته. (ستر) به ضم تاء دو نقطه و سین بی نقطه ساکن و تای دو نقطه مفتوح و رای ساکن، عربی شوشتر است که از شهر های معروف اهواز استان خوزستان می باشد و در همان جا قبر براء بن مالك مورد توجه است (1)

قاضی مبرور در شوشتر به درس ملاعبدالوحید شوشتری حاضر می شد پس از آن به هندوستان رفت و منصب قضاوت و داوری آنجا را عهده دار گردید. قاضي مبرور، در

ص: 405


1- در اسد الغابة ج 1، ص 172، می نویسد: براء بن مالك برادر انس بن مالك است همگی جنگها را به غیر از جنگ بدر در حضور رسول خدا بود و مردی بسیار دلاور است در جنگ یمامه به كمك مسلمانان بر بالای حدیقه که مسیلمه در آن بود قرار گرفت و يك تنه جنگید تا در حدیقه باز شد و مسیلمه کشته شد و خود او هشتاد و اندی جراحت پیدا کرد. در جنگ شوشتر دلاوری کرد و مرزبان شیر صدا را کشت و خود او در سال 20 ه. ق به دست هرمزان از پای درآمد - م. .

مذهب تشیع، تعصب ویژه ای داشت و در همگی علوم معموله، به خصوص در مسئله امامت آثار ارزنده ای تألیف کرده و حقیقت را بالصراحه آشکارا ساخته و به زبان فصیح همراه با درستی به تقریر و تحریر آن پرداخته و لباس نظم و نثر را بر اندام آن آراسته است و در اعلای کلمة الله » کوشش بی نهایت داشته و به امامت عترت پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) از هیچ گونه تظاهری دریغ نورزیده است تا در این راه، به دست ستمگران در شهر لاهور هندوستان، شربت شهادت نوشیده و به خاطر حمایت از مذهب شیعه و تألیف کتاب احقاق الحق که پس از این به آن اشاره می شود به قتل رسیده و قصه آن مشهور است.

قاضی مبرور در روزگار شیخ بهائی (ره) می زیسته و مانند او، تمایلی به مرام تصوف از خود نشان می داده و به صوفیان به چشم التفات می نگریسته (1)و او نخستین دانشوری است که آشکارا در شهرهای هند به ترویج مذهب تشیع، می پرداخته است.

پدر قاضى مبرور هم از علمای بزرگ بوده و خود او در بعضی از تألیفاتش، مطالبی از تحقیقات پدرش را یادآوری کرده است.

و من تا به حال به دست نیاورده ام قاضی مبرور، علم حدیث را از چه کسی فراگرفته است همین اندازه می دانم وی معاصر با میرزا مخدوم شریفی مؤلف نواقص الروافض می باشد.

قاضی مبرور، فهرست پاره ای از تألیفات خود را در پشت کتاب مجالس المؤمنين ایراد کرده و ما نام آنها را به طوری که وی فهرست داده است یاد می کنیم.

حاشیه تفسیر بیضاوی؛ شرح تهذيب الحديث؛ حاشیه بر شرح هدایت در حکمت؛ حاشیه بر شرح الشمسيه در منطق؛ حاشیه بر شرح کافية ابن حاجب ملاجامی؛ حاشیه بر حاشیه تهذیب المنطق ملاجلال؛ حاشیه دیگری بر تفسیر بیضاوی به حاشیه بر شرح تهذيب الاصول؛ حاشیه بر حاشیه قدیم؛ حاشیه بر حاشیه شرح تجرید؛ حاشیه بر الهيات شرح تجرید؛ حاشیه بر شرح چغمینی؛ حاشیه بر قواعد علامه ؛ حاشیه بر مختلف علامه؛ شرحی بر اثبات الواجب القديم مولانا جلال ؛ حاشیه بر اثبات الواجب الجديد مولانا

ص: 406


1- راجع به تصوف وی مطالبی در نجوم السماء ایراد کرده است و العلم عند الله - م.

جلال؛ ردی بر حاشیه چلپی بر شرح التجرید اصفهانی؛ حاشیه بر بحث عذاب قبر از شرح العقائد؛ شرحی بر حاشية التشكيك از جمله حواشی قدیمه؛ نورالعین؛ ذكر الالقمى [كذا]؛ کشف العوار ؛ دافعة الشقاق ؛ نهابة الاقدام ؛ أنس الوحيد ؛ رفيع القدر ؟ حل العقال ؛ بحرالغدير : اللمعة في صلوة الجمعة(1)، عدة الامراء؛ تحفة العقول ؛ موائد الانعام ؛ حاشية على رسالة اجوبة فاخرة؛ بحشرة كاملة ؛ سبعة سياره ؛ تفسير آية «ائما المشركون نجس»؛ رسالة في بحث التجديد ؛ رسالة في الادعية، رساله ارزنده ای است؛ الرسالة الجلاليه؛ رسالة في بيان انواع کم؛ رسالة في امر العصمة ؛ رسالة في ان الوجود لا مسئلة له؛ جواب اسئلة السيد حسن؛ رسالة في اثبات تشیع سید محمد نوربخش؛ دیوان القصائد؛ رسالة في رد شبهات الشيطان ؛ رسالة في رد مقدمات ترجمة الصواعق ؛ حاشية على تحرير الاقليدس ؛ حاشية على الخلاصة (2)رسالة الانموذج، شرح خطبة العضدى القزوینی؛ حاشية على بحث اعراض شرح التجريد؛ حاشية على المطول؛ رسالة في رد ایرادات شرح مبحث حدوث العالم من انموذج العلامة الدوانی؛ حاشية على شرح الچغمینی(3)؛ حاشية على حاشية الخطائی؛ حاشية على التهذيب (4)، سحاب المطير؛ نظر السليم: تفسير آية الرؤيا ؛

ص: 407


1- در حاشیه نسخه مؤلف آمده است: به طوری که مشاهده کرده ایم خود مؤلف (ره) حواشی زیادی بر آن کتاب مرقوم داشته است.
2- در حاشیه نسخه مؤلف آمده است: ممکن است مراد از خلاصة ؛ خلاصة الرجال، علامه باشد. م.
3- در حاشیه نسخه مؤلف آمده است: پیش از این در آغاز فهرست مؤلفاتش حاشیه بر شرح چغمینی را نام برده است ممکن است این حاشیه، حاشیه دیگری باشد که بر آن کتاب نوشته است چنان که بر بیضاوی در حاشیه تدوین کرده است و هم ممکن است تکرار آن اشتباهی از ناسخ باشد و یا به طوری که اظهار شده شروح بسیاری بر رساله چغمینی نوشته شده از جمله شرح قاضی زاده رومی است که هم اکنون هم به شرح چغمینی مشهور می باشد بنابراین یکی از آن در حاشیه، حاشیه ای است بر شرح مشهور و حاشیه دیگر بر شرح دیگر است . م.
4- در حاشیه نسخه مؤلف آمده است: مراد از تهذیب یا تهذيب الحديث است و یا تهذیب الاصول علامه حلی - م.

گوهر شاهوار به فارسی؛ خیرات حسان؛ رسالة في نجاسة الخمر؛ رسالة في مسئلة الكفارة؛ رسالة في غسل الجمعة؛ رسالة شرح مختصر العضدی؛ رسالة في رد رسالة تصحيح ایمان فرعون؛ رسالة في رد رسالة الكاشی؛ رسالة في ركنية السجدتين؛ رسالة متعلقة بتعريف الماضي؛ حاشية على رسالة تحقيق كلام البدخشی؛ حاشية على شرح خطبة المواقف؛ رسالة في مسئلة لبس الحرير؛ شرح على رباعى الشيخ ابی سعید ابی الخیر؛ رساله گل و سنبل به فارسی؛ دیوان اشعار؛ کتابی در منشئات ؛ رسالة في رد شبهة في تحقيق العلم الالهی؛ رسالة في ردما كتب بعضهم في نفی عصمة الأنبياء ؛ حاشية على شرح التجريد؛

شرح على جواهر حاشية قديم؛ رسالة في رد ما الف تلميذين همام فی بیان اقتداء الجمعة بالشفعویه؛ رسالة متعلقة بقول العلامه الحلى في آخر کتاب الشهادات من قواعده و هو قوله اذا زادالشاهد في شهادته او نقص قبل الحكم و کتاب احقاق الحق.

مؤلف گوید: کتاب احقاق الحق کتاب بسیار ارزنده و بزرگی است که از تحقیقات فراوانی برخوردار می باشد، این کتاب را قاضی مبرور در هندوستان در جواب رد برخی از متأخران عامه که بر کتاب نهج الحق علامه حلی راجع به مسئله امامت داشته تأليف نموده و همین کتاب یکی از علت هایی بوده که موجبات شهادت این بزرگوار را فراهم آورده است کتاب مزبور از کتابهای معروف و مورد توجه دانشوران پس از او می باشد(1)

ص: 408


1- الذريعة ، ج 1، ص 390 می نویسد: احقاق الحق في نفس ابطال الباطل تأليف علامه سعید قاضی نورالله شهید پس از بیان نسب او و اضافه کردن به این که شمس الدين محمدشاه که یکی از اجداد اوست قبرش در شوشتر مزار عامه مردم می باشد و دیگر آن که جد دیگرش امیر نجم الدين محمود نخستین کسی بود از این خانواده که از آمل مازندران به شوشتر هجرت نمود می نویسد: قاضى مبرور در سال 1019 ه. ق در روزگار جهانگیر پادشاه هند به خاطر تألیف همین کتاب، شهید شد و مرقدش در آکره هند مزار عموم مردم است وی این کتاب را در مدت هفت ماه تألیف کرده و تاریخ اتمام آن در آخر ماه ربیع الاول سال 1014 ه. ق در شهر آکره بود و بهترین کتابی است که در باب امامت تألیف شده است. قاضی در این کتاب به رد کلام قاضی فضل بن روزبهان که کتاب نهج الحق علامه را مورد ایراد قرار داده است پرداخته و چند بار در ایران به طبع رسیده و در مصر هم با اسقاط پاره ای از مطالبش طبع شده است و شیخ محمد حسن نجفی هم کتاب دلائل الصدق را به منطور تتمیم آن در مجلد بزرگی تألیف نموده است - م.

قاضی مبرور علاوه بر تألیفات یاد شده آثار دیگری هم دارد که در آن فهرست آورده نشده است از جمله کتاب مصائب النواصب این کتاب در رد کتاب نواقض الروافض میرزا مخدوم شریفی سنی است که معاصر با او بوده و به پارسی، تألیف کرده و امامیه را تخطئه نموده است. قاضی مزبور کتاب مزبور را به نام شاه عباس کبیر صفوی تألیف کرده و کتاب مشهوری است و در پایان آن اظهار می دارد این کتاب در ظرف هفده شبانه روز در ماه رجب در سال 995 ه. ق به دست مؤلفش خاتمه یافته است. و دیگری کتاب الصوارم المهرقه است ک ه در رد الصواعق المحرقه ابن حجر عسقلانی است که در رد امامیه و حقیت مرام عامه تأليف نموده و از کتابهای معروف او می باشد این کتاب، غیر از رساله رد مقدمات ترجمه الصواعق است که پیش از این نام برده شده است.

و از تألیفات او كتاب المجموعه است که مانند الکشکول شیخ بهائی و به سبك آن تألیف کرده و من این مجموعه را که به خط خود او بوده در مشهد مقدس رضوی عليه السلام دیده ام.

از تألیفات او کتاب انس الوحيد في تفسير آية العدل و التوحيد است و ممکن است کتاب مزبور، همان رساله انس الوحيد باشد که پیش از این ذکر شده است. قاضی در این رساله به مدافعه از مؤلف الكشاف برخاسته اند و ایرادهای علامه تفتازانی و فخر رازی در تفسیر کبیرش پاسخ داده و نسخه ای از آن در نزد ما می باشد.

از تألیفات او رساله ای است در تفسیر آیه «فمن يرد الله أن يهديه، يشرح صدره للاسلام» این آیه در سوره انعام می باشد. قاضی مبرور در این رساله به رد نظرات نیشابوری که در تفسیرش ذیل آیه مزبور ایراد کرده پرداخته است و در این نسخه و نسخه پیش از آن، حواشی بسیاری از خود الحاق نموده و نسخه ای از آن نیز در نزد ما موجود می باشد.

یکی از علما کتاب مثالب النواصب را به وی نسبت داده است و به پندار من آن کتاب، از تألیفات دیگری است بلکه همان کتاب مصائب النواصب است و اشتباه از سوی

ص: 409

آن عالم است و ممکن است از آثار ابن شهر آشوب باشد(1)

از تألیفات او رسالة المسحية است که رساله مبسوطی می باشد. در این رساله به ادله شیعه و سنی راجع به غسل و مسح رجلين اشاره کرده و ما این رساله را در اشرف مازندران نزد مدرس دیده ایم.

از تألیفات او رساله ای است در یاد آوری از آنهایی که به جعل حدیث اقدام می کرده و احوال آنها را نگاشته است و من این رساله را دیده ام و در حال حاضر به خاطر ندارم در کجا آن را دیده باشم.

از تألیفات او کتاب مجالس المؤمنین است که به پارسی تألیف نموده کتابی است بزرگ و معروف در آن کتاب به یادآوری گروهی از علمای شیعه و راویان ایشان و همچنین به نامبرداری از پادشاهان و امیران و صوفی ها و دسته ای از سرایندگان شیعه از روزگار گذشته تا زمان خودش پرداخته و سال 990 ه. ق از تألیف آن آسوده گردیده است (2)قاضى مبرور در ضمن شرح احوالی که برای سلسله های مختلف ایراد نموده طریق افراط و تفریط پیموده است و همین کتاب و علتی که موجبات تألیف آن را فراهم آورده است اموری بود که ما را بر آن داشت تا به تألیف این کتاب ریاض العلماء) اقدام نمائیم.

علت این که قاضی مبرور به تألیف این کتاب اشتغال ورزیده آن بوده که مخالفان

ص: 410


1- الذريعة ، ج 15، ص 76 ذیل مثالب النواصب می نویسد: این کتاب از رشیدالدین بن شهر آشوب است و در کتاب معالم العلماء از آن نام برده است و به طوری که در ریاض العلماء نقل کرده نام این کتاب در یکی از اجازاتی که به خط ابن شهر آشوب بوده آمده است و همان کتاب است که در بشارات الشيعة به نام الصوالب و النواصب و موسوم به منهاج الهداية و معراج الدراية پاره ای از رموز را از قبيل العجل و السامری از آن نقل کرده است و در انساب النواصب از مثالب النواصب ابن شهر آشوب مطالبی نقل شده است و در ذیل کتاب مزبور می نویسد: مثالب النواصب همان مصائب النواصب قاضی نورالله شوشتری است که در رد نواقض الروافض مير مخدوم شیرازی است - م.
2- این جمله زیادی است و با تاریخی که در ذیل نقل کرده است موافقت ندارد - م.

ما مذهب شیعه را تازه احداث می دانسته و به زبان طعنه اظهار می داشتند این مذهب در آغاز ظهور دولت صفویه و همراه با قیام شاه اسماعیل صفوی و امثال اینها از گفته های بی اساس دیگر به وجود آمده است و ما هم در دیباچه این کتاب به بخشی از آنها اشاره نموده ایم و تاریخ اتمام مجالس المؤمنين روز پنجشنبه 23 ذیقعده سال 1010 ه. ق می باشد و آغاز شروع به آن در روز افتتاح رجب سال 998 ه. ق در شهر لاهور «صينت عن آفات الدهور» اتفاق افتاده است و من تاریخ آغاز و انجام آن را از خط خود او که در آخر کتاب مجالس المؤمنین مرقوم داشته است نقل کرده ام.

از تألیفات او کتابی است در فضیلت روز عید بابا شجاع الدین و این رساله را سید میرزا محمدرضا در تفسیرش به نقل از سید ماجد بحرانی که از نواده او میر سید شوشتری نقل کرده به وی نسبت داده و همگی آن رساله را در آن تفسیر، ایراد نموده است. و از تألیفات او کتاب النور الانور الأزهر في تنویر خفایا رسالة القضاء و القدر علامه حلی است، این کتاب را در هرات دیده ام و کتاب بسیار ارزنده ای است این کتاب را قاضى مبرور در رد رساله یکی از علمای اهل سنت هند که معاصر با وی بوده و در روزگار او مرده مرقوم داشته است. عالم مزبور رساله خود را در رد رسالة استقصاء النظر في مسئلة القضاء و القدر که از تألیفات علامه حلی است تدوین نموده و قاضی مزبور رسالة النور الانور را در رد رساله آن عالم نگاشته است.

از تألیفات او رساله ای در علم اسطرلاب است که به فارسی تألیف کرده و مشتمل بر صد باب بوده و فوائد ارزنده ای در آن آورده است و من این رساله را در شهرك فراه دیده ام. و در دیباچه آن نام مؤلف چنین آمده است نورالله بن محمد حسینی مرعشی.

مؤلف گوید: مرعشی، منسوب به جد اعلای اوست که علی ملقب به مرعش ابن عبدالله بن محمد ملقب به سیلق بن حسن بن حسين اصغربن امام زین العابدین علیه السلام باشد و منسوب به بلده مرعش نمی باشد.

سادات مرعشی، سلسله معروفی است و تا حال حاضر موجود می باشند. مرعش به فتح میم و سکون راء بی نقطه و عین مکسور بی نقطه و شین نقطه دار در آخر. از رجال ابن داوود، ضبط مزبور در ذیل ترجمه حسن بن محمدبن حمزه حسینی طبری استفاده

ص: 411

می شود لیکن معروف آن است که مرعش را به فتح عین می خوانند.

در تقویم البلدان به نقل از اللباب می نویسد: مرعش به فتح میم و سکون راء بی نقطه و فتح عین بی نقطه و در آخر آن شین نقطه دار یکی از قلعه هایی است که در شمال شام واقع شده و از اقلیم چهارم به شمار می آید. در اللباب گفته مرعش یکی از شهرهای شام است. ابن حوقل گفته: حدث و مرعش نام دو شهر آبادی است که آبها و کشتها و درختهای فراوان دارد و هر دو شهر از سرحدات شام به شمار می آید. عزیزی گوید: فاصله میان حدث و مرعش و انطاکیه هفتاد و هشت فرسخ است.

مؤلف گوید: به نظر من و به طوری که از کتابهای انساب سادات استفاده می شود.

مرعشی منسوب به سادات مرعش است و منسوب به جد اعلای آنها مرعش است تلميذ سید تاج الدين بن معیه در کتاب انساب آنجا که به یاد آوری از فرزندان حسین اصغربن على بن الحسين بن علی بن ابیطالب علیه السلام پرداخته می نویسد: عقب ابو محمد حسن بن حسين اصغر، به محمد سيلق منتهی می شود و علی مرعش بن عبدالله بن محمدبن حسن یاد شده از فرزندان اوست و نوادگانشان در شهر های عجم بسیار است و در ضمن فرزند محمد سيلق گفته است از فرزندان على مر عش ابوعبدالله حسین مامطیری بن علی مرعش است.

و تستری منسوب به تستر است در تقویم البلدان می نویسد: تستر از اقلیم سوم و از شهرهای اهواز می باشد. در اللباب می نویسد: ستر به ضم تا و سکون سين بی نقطه و فتح تاء دوم و در آخر آن راء بی نقطه همان شهری است که عموم مردم آن را ششتر می گویند در شوشتر نهر بزرگی است که شاپور پادشاه ایرانی سد بزرگی به اندازه يك فرسخ در آن احداث کرده که آب آن بالا آمده و بلندترین زمین آنجا را مشروب می سازد. در لباب گفته شوشتر شهری است از شهرهای اهواز خوزستان و قبر براء بن مالك در آنجا است. در عزیزی گفته است: شوشتر در وسط شهرها قرار گرفته است و از آنجا تا جندی شاپور هشت فرسخ راه می باشد و از شهرهای اهواز نیست و فاصله آن را قبیله ها در اختیار در آورده اند و گفته اند شوشتر از شهرهای کهن است و در روی زمین شهری به قدمت آن وجود ندارد.

ص: 412

جندی شاپور هم از اقلیم سوم و از شهرهای اهواز است در لباب می نویسد: به ضم جیم و سکون نون و فتح دال بی نقطه و بعد از آن با و شاپور (سابور) به فتح سین بی نقطه و الف و با و واو و راء مهمله شهر محصوری و پر برکت است و قبر یعقوب صفار پادشاه ایرانی در آنجا است در لباب گوید: جندی شاپور از شهر های معروف خوزستان است ابن حوقل گفته جندی شاپور شهر پربرکتی است و نخلهای خرما و کشت زارها و آبهای فراوانی دارد. در عزیزی گوید: از آنجا تا شوش شش فرسخ راه است.

سوس (شوش) هم از اقلیم سوم از شهرهای خوزستان است. در مشترك گويد:

سوس، به ضم سین بی نقطه و سکون و او و سین بی نقطه در آخر . ابوریحان گفته: سوس یا شوش، شهری است از خوزستان، باغهای زیادی در آن، احداث گردیده است. در مشترك گوید: شوش از شهرهای کهن خوزستان است و قبر دانیال نبی در آنجا می باشد و اضافه کرده است، سوس نام شهری است در اقصای بلاد مغرب و همچنین بلده ای است در افریقا که سوس ادنی باشد و فاصله سوس اقصی و ادنی سه ماه راه است و آن را (سوسه) گویند.

خوزستان یا خوز به ضم خاء نقطه دار و واو و زای نقطه دار سرزمین پهناوری است مشتمل بر شهرهای زیاد و واقع میان بصره و فارس و جمع کثیری به نام خوزی معروف می باشند از جانب غرب، روستای واسط و دود الرامی اطراف آن را فراگرفته است و از طرف جنوب از اقلیم عبادان از دریا تا مهرویان و از آنجا تا دورق و تا حدود فارس اطراف آن را احاطه نموده است و از جهت شرقی که متصل به جهت جنوب است تا حدود فارس بر آن احاطه دارد و از شرق شمالی به حدود اصفهان و بلاد جبل محدود می شود و حد فاصل میان آن و فارس و بلاد جبل و اصفهان نهر گوارائی وجود دارد و جهت شمالی خوزستان را حدود صم و کرجه و جبال اللوز وبلاد جبل تا اصفهان فراگرفته است. خوزستان در سرزمین مسطحی واقع شده که کوهی در آن وجود ندارد و آبها و نهرهای بسیاری در آن جاری می گردد و آبهای سرزمین خوزستان از طرف حصون مهدی به دریا سرازیر می شود و در آن آبها به جهت اتصالی که با دریا دارد جزر و مد اتفاق می افتد.

ص: 413

مؤلف گوید: تستر معرب شوشتر است که آن را به زبان پارسی ششتر هم می گویند که کلمه اختصاری شوشتر باشد، از عبارت مؤلف التقويم خلاف آن ظاهر می گردد (1)

مؤلف گوید: در شهر فراه رساله مأة باب في الاسطراب که به پارسی تألیف شده است دیده ام و آن را از تألیفات امیر نورالله بن محمد حسینی شوشتری معرفی کرده و به گمانم مؤلف آن، مترجم حاضر قاضی نورالله شوشتری است و یا کتاب مزبور، تأليف یکی از نیاکان او باشد. رساله مزبور دامنه دار و تحقیقات جامعی در آن آورده شده است.

ص: 414


1- قاضى مبرور در مجالس المؤمنین ذیل نامبرداری از شهرها شرح مفصلی برای شوشتر مرقوم داشته است از جمله می نویسد: بعضی گفته اند تستر نام یکی از مردم بنی عجل است که آنجا را فتح کرد و به این نام موسوم گردید لیكن این نظریه بی اساس است و چنان که در بالا هم گفته شد تستر معرب شوشتر است و نام آن شوش است که به معنی خوب می باشد و چون آب و هوای آن در کمال خوبی بوده کلمه «تر» که علامت افعل تفضیل پارسی است بر آن اضافه کردند و شوشتر یعنی خوب تر نامیده شد و نخستین شهری که پس از طوفان نوح بنیاد شد شهر شوشتر است و بانی اولی آن معلوم نیست قبر براء بن مالك در آنجا است و سهل بن عبدالله عارف نامی از آن سرزمین است پس از آن که نوشته است شاپور ذوالاکتاف قیصر روم را به ساختمان شوش وادار کرد و برادر بك تيمور ملك که اراده قتل و غارت مردم آنجا را داشت شکمش به وضع عجیبی درید می نویسد: مردم شوشتر از روزگار امویه و عباسیه معتزلی مرام بودند و سرانجام به مساعی جمیله سید نورالله مرعشی که در این کتاب به نام او اشاره شد به آئین جعفری گرائیدند. در وصف شوشتر گفته شده: حبذا شهر شوشتر کزوی هرچه جز اعتدال مهجور است معتدل عالمی که همچو بهشت از آفت بهمن و خ زان دور است دلگشا روضه ای که همچو سپهر ساحتش بر مشاعل نور است در نظر ساکن سوادش را هر طرف صد بهشت و صد حور است از فلك ط الب مرادش را هر نفس صد هزار منشور است در تذکره شوشتر، ص 12 می نویسد: مسجد جامع آن از قدیمترین آثار تاریخی آن است که دوران خلفای عباسی ساخته شده است و قدیم ترین مزارات آن مزار براء بن مالك است و از مزارات آنجا بقعه امام زاده عبدالله و دیگر بقعه عسری مسقطی و خانه سهل بن عبدالله عارف هنوز باقی است - م.

استاد استناد ایده الله تعالی در آغاز بحار می نویسد: کتاب احقاق الحق و کتاب مصائب النواصب و کتاب الصوارم المهرقه في دفع الصواعق المحرقه و کتابهای دیگر از تألیفات سید اجل شهید قاضی نورالله شوشتری (رفع الله درجته) می باشد.

پس از این اظهار داشته است: سيد رشيد شوشتری «حشره الله مع الشهداء الاولين» کوشش فراوانی در پاری دین مبین نمود و شبهه های مخالفان را با مساعی جمیله خویش برطرف ساخت و تأليف های او معروف می باشد ما اخبار آنها را از مأخذ و مدارك آنها نقل کرده ایم.

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: قاضی نورالله شوشتری، فاضل دانشمند و محقق علامه و محدث بود. تألیفاتی دارد از جمله احقاق الحق کتاب بزرگی است در

جواب کتابی که در رد نهج الحق علامه حلی نوشته شده است و کتاب الصوارم المهرقه في جواب الصواعق المحرقه و کتاب مصائب النواصب و رساله ای در نجاست آب قليل به ملاقات نجاست و حاشیه بر شرح مختصر عضدی ؛ حاشیه بر تفسیر بیضاوی؛ مجموعه ای مانند کشکول و کتابهای دیگر. قاضى مبرور معاصر با شیخ بهائی بود و در هندوستان بر اثر تأليف احقاق الحق به شهادت رسید (1)

ص: 415


1- شرح حال قاضى مبرور در کتابها و تذکره های پس از او نوشته شده و در شهداء الفضيلة نام او در ردیف شهدای بنام شیعه آورده شده است اینك به منظور تیمم شرح حال او به پاره ای از آنچه در کتابهای مورد مطالعه قرار گرفته است اشاره می شود و مرحوم استاد محدث ارموی (ره) کتاب فیض الامة في ترجمة القاضی نورالله را در شرح حال قاضی تألیف کرده است. قاضی نورالله در سال 956 ه. ق در شوشتر در خانواده علم و کمال متولد شد و در سن 23 سالگی در 979 به عزم زیارت مرقد شریف حضرت رضا (علیه السلام) به مشهد رفته و قصد اقامت کرده و از درس ملاعبدالواحد استفاده نموده و پس از دوازده سال بر اثر گرفتاریهائی که برای او پیش آمده در سال 992 ه. ق وارد هندوستان شده و مورد توجه بی نهایت محمداکبر پادشاه هند قرار گرفته است و به وسیله حکیم ابوالفتح به ملازمت اکبر شاه رسید و آن هنگام که شیخ معین قاضی لاهور پیر فرتوت شده بود قاضی مبرور به جای او به سمت قضاوت نامزد گردید در عین حال همیشه اوقات به تقیه برگذار می کرد و به اکبرشاه گفته بود من به هر يك از مذاهب اربعه که مقتضی بدانم فتوا می دهم و خود هم اهل نظر و اجتهاد می باشم در عین حال از مذاهب اربعه هم بیرون نخواهم بود مدتی را به این منوال گذرانید تا این که اکبرشاه مرد و پسرش جهانگیر به جای او نشست برخی از علمای مخالف در پیش جهانگیر از وی سعایت کردند که او شيعه است و قضاوت به آئین شیعه می نماید برای اثبات نظریه آنها شخصی را بر گماردند تا خود را شیعه قلمداد کرده و به خانه قاضی رفت و آمد کند او هم به عنوان شاگردی با وی در رفت و آمد بود تا این که کتاب مجالس المؤمنین او را گرفته و به علمای سنی نشان داد آنها هم کتاب را به جهانگیر نشان داده و فرمان قتل او را از وی باز گرفتند و او هم سیاست وی را به عهده آنان واگذار کرد گفتند بایستی با دره خاردار سزایش را داد و او را با آن دره زدند تا در 26 ربيع الاخر از سال 1019 در سن 63 سالگی به حسب تواریخ یاد شده در اکبر آباد به شهادت رسید و مرقدش در آنجا مزار شیعیان می باشد این قطعه در تاریخ فوتش سروده شده است.: سر اکابر آفاق میر نورالله سپهر فضل وحید زمانه پاك سرشت به نیمه شب بیست و شش از ربيع آخر از این خرابه روان شد به سوی قصر بهشت چو دل ز فکر طلب کرد سال تاریخش خرد به صفحه دهر « افضل العباد» نوشت

مؤلف گوید: قاضی نورالله در ضمن شرح حال ابن ابی عقیل می نویسد: سید امیر معز الدين محمد اصفهانی صدر اعظم رساله ای در عدم نجاسة آب قلیل به ملاقات با نجاست تألیف کرده و از این راه نظر ابن ابی عقیل را تأیید نموده است و کلام علامه را که در مختلف ایراد کرده رد نموده و قاضی آن گاه که به مطالعه مختلف می پرداخت و رساله سید صدر را دیده، رساله عليحدهای در رد رساله وی به نگاشت.

قابل گفتگو است، کسی که بر کتاب نهج الحق علامه حلی، ردیه نوشته است فضل بن روزبهان اصفهانی است و به طوری که اظهار شده است وی از مردم اصفهان نمی باشد لیکن در اصفهان، میزیسته، فضل بن روزبهان در روزگاری که شاه اسماعیل صفوی قیام کرده بلکه اندکی پس از او زندگی می کرده و هم گفته اند فضل بن روزبهان اندکی پس از دولت شاه خدابنده که علامه کتاب نهج الحق را برای او تألیف کرده زیست داشته است و این نظریه خطا است زیرا قاضی نورالله در چند موضع از احقاق الحق اظهار می کند وی روزگار زیادی پس از شاه خدابنده زندگی می کرده و متأخر از آن زمان بوده است از جمله می نویسد: فضل بن روزبهان کتاب ردیه را به تلافی کشتاری که شاه

ص: 416

اسماعیل پس از قیامش از مردم اصفهان نموده است تألیف کرده است دیگر آن که پاره ای از ایرادها را که فضل بن روزبهان در بحث رؤیت خدا متذکر شده است از شرح جدید تجرید استفاده کرده و چنان که می دانیم شارح شرح جدید در عصر میرزا الغ نواده امیر تیمور زیست داشته و او هم نزديك به روزگار قيام شاه اسماعیل صفوی بوده است. و مؤلف گوید: یکی از نوادگان قاضى مبرور، علی بن سید علاء الدولة ابن سید ضیاء الدین نورالله حسینی شوشتری مرعشی است که در هندوستان ساکن بوده و ممکن است تا حال حاضر هم در قید حیات باشد. و من در شهر هرات در ضمن کتابهای مولا رضی مدرس به شرح صحیفه كامله به نام ریاض العارفين دست یافتم، شرح دامنه داری است که ملاشاه محمدبن مولا محمد شیرازی دارابی صحیفه را به شرح ممزوج با متن شرح کرده و این سید از شاگردان او بوده است هنگامی که ملاشاه محمد به هندوستان رفته شرح مزبور را که بدون دیباچه بوده در اختیار این سید در آورده و او دیباچه ای برای آن نوشته است .

و ظاهرة مراد از مولی شاه محمد مذكور همان ملاشاه محمد شیرازی از معاصران است و هم اکنون در شیراز ساکن است و نزديك به روزگار ما از هندوستان بازگشته است و این سید در مدح او توصيف مبالغه آمیزی نموده است و او را بیش از اندازه به علم و فضل ستوده است، حال آن که ما او را به آن پایه از فضیلت و علم نمی شناسیم.

قاضی ابوحنیفه نعمان بن ابوعبدالله محمد بن منصور بن احمدبن حيون

وی مؤلف کتاب دعائم الاسلام (1)و کتابهای دیگر است نسخه ای از آن کتاب که در دو مجلد و از کهن ترین نسخه ها می باشد نزد ما موجود است.

دانشمندان در مذهب او اختلاف کرده اند. بعضی او را اسماعیلی و جمعی شیعه اثنی عشری و عده ای وی را مالکی معرفی کرده اند. و به نظر من، وی شیعه اثنی عشری

ص: 417


1- این کتاب در روزگار ما در ضمن دو مجلد با مقدمه ای که در ابتدای جلد اول ایراد شده به طبع رسیده است - م.

است. و ما که او را در بخش اول کتاب حاضر نام برده ایم به آن جهت است که استاد استناد (ایده الله تعالی) او را از اصحاب ما قلمداد کرده است.

ابن شهر آشوب در یکی از جاهای کتاب المناقب کتاب شرح الاخبار را به وی نسبت داده و در همان محل هم به نقل از آن کتاب پرداخته است. و در معالم العلما هم به انتساب مزبور، تصریح نموده است. ليکن این انتساب از نظر من درست نیست زیرا خود ابن شهر آشوب در چند موضع دیگر از کتاب مناقب، تصریح کرده که شرح الاخبار از تألیفات ابن فياض است که از اصحاب ما می باشد. و تازه تر آن که خود ابن شهر آشوب، در کتاب معالم العلما کتاب شرح الاخبار را در ضمن کتابهایی نام برده که مؤلف آنها شناخته نگردیده است. و از تألیفات قاضی نعمان مترجم حاضر، کتاب مختصر الاثار است من این کتاب را در خطه لار در ضمن مجموعه کهنی که مشتمل بر صحیفه ابن اشناس بزاز است دیده ام و در آن مجموعه دعاهای بسیاری به چشم می خورد که از کتاب مختصر الاثار قاضی نعمان نقل شده است و نسخه ای از همان ادعيه نزد ما موجود می باشد و از طی آنها به دست می آید که مختصر الاثار به سبك كتاب دعائم الاسلام تألیف شده است و نیز استفاده می شود که قاضی نعمان احادیث و فقه اهل بیت علیهم السلام را تا ابواب آخر فقه متعرض گردیده است.

علاوه بر آن، نیمه آخر کتاب دعائم الاسلام که در ضمن نسخه كهنی است در نزد ما موجود میباشد و در حواشی آن، تحقیقات ارزنده ای از کتاب مختصر الاثار خود او افزوده شده است.

قابل توجه است که اصل کتاب الآثار النبوية از خود قاضی نعمان مترجم حاضر است که در فقه بوده و همان، کتاب را مختصر کرده و به نام مختصر الاثار موسوم ساخته است.

ابن خلکان در تاریخش می نویسد: قاضی نعمان یکی از پیشوایان فضلا است که پیوسته انگشت نمای ارباب فضل بوده و امیر مختار مسبحی در تاریخ خود از وی نام می برد و او را دانشور و فقیه و متدین و بی نهایت بزرگوار معرفی کرده است و تألیفات

ص: 418

چندی را به وی نسبت داده از جمله کتاب اختلاف اصول المذهب و کتابهای دیگر پایان). قاضی نعمان، نخست مالکی مذهب بود سپس به مذهب امامیه گرائید و کتاب ابتداء الدعوة عبيدی ها را تألیف نمود و کتاب الاختیار در فقه و الاقتصار (الافتقار) در فقه از تألیفات اوست. ابن زولاق در کتاب اخبار مصر در ضمن ترجمه ابو الحسن على بن نعمان می نویسد: پدرش، نعمان بن محمد قاضی، فضیلتی بی نهایت داشت و از معانی و لطائف قرآن برخوردار بود و مبانی فقه را به خوبی می دانست و از اختلاف انظار فقها و لغت و شعر و اطلاع از گزارش های ارباب کمال خبر دار بود و دانشوری خردمند و با انصاف به شمار می رفت و هزاران ورق کتاب در تأیید علوم اهل بیت به بهترین و نمکین ترین الفاظ و عبارات تألیف کرده و نوشته های خویش را که دائر در اطراف علوم آنان بوده به لباس فریبای سجع آراسته است و در مناقب و مثالب هم کتاب ارزنده ای نگاشته است و کتابی هم به منظور رد مخالفان تألیف نموده و با این سلسله از تألیفات به رد نظریات آنان پرداخته است از قبیل رد بر ابوحنیفه و شافعی و مالك و ابن سريج و دیگری کتاب اختلاف الفقها است در این کتاب از اهل بیت عليهم السلام حمایت و پشتیبانی نموده و قصیده ای هم در علم فقه به نام المنتخبه سروده است. ابوحنیفه نعمان مترجم حاضر ملازم صحبت (المعز لدين الله خليفه فاطمی ابوتميم معد بن منصور بوده و همراه او از افریقای غربی به مصر آمده و در ماه رجب سال 363 ه. ق وفات یافته است و فرزندان باشخصیت داشته که همگی مردم نجیب و بافضیلت بوده اند.

شیخ معاصر در امل الآمل بیش از آنچه ابن خلکان در شرح حال مترجم آورده مطلب دیگری ایراد ننموده است. .

ابن شهر آشوب در معالم العلما گوید: قاضی، نعمان بن محمد، امامی مذهب نبوده است و کتابهای پسندیده ای داشته از جمله شرح الاخبار في فضائل الائمة الاطهار از این کتاب به مناقب ائمه طاهرین علیهم السلام تا حضرت صادق عليه السلام پرداخته است و کتاب الاتفاق و الافتراق؛ المناقب و المثالب؛ الأمامه؛ اصول المذاهب؛ الدولة؛ الايضاح

ص: 419

مؤلف گوید: ابن کثیر شامی هم در تاریخ خود به همان مطالبی اشاره کرده است که ما از تاریخ ابن خلکان نقل کرده ایم.

استاد استناد در بحار می نویسد: کتاب دعائم الاسلام تأليف قاضی نعمان بن محمد است و کسی که آن کتاب را به شیخ صدوق نسبت داده باشد اشتباه کرده است و کتاب المناقب و المثالب هم از تألیفات اوست.

و در فصل دوم می نویسد: حداکثر معاصران ما پنداشته اند که کتاب دعائم الاسلام از تألیفات شیخ صدوق می باشد و ما با تحقیقاتی که به عمل آورده ایم به این نتیجه رسیده ایم که کتاب مزبور از تألیفات ابو حنیفه نعمان بن محمد بن منصور است که در روزگار دولت اسماعیلی در مصر، منصب قضاوت را عهده دار می شد و او در آغاز، مالکی مشرب بود سپس از آن مرام دست برداشت و به آئین امامیه گرائید و حداکثر اخبار این کتاب، موافق با اخباری است که در کتابهای مشهور ما آمده است. در عین حال بر اثر بیمی که از اسماعیلی ها داشته از ائمه پس از حضرت صادق علیه السلام خبری نقل ننموده و کسی که با نظر عمیق به این کتاب متوجه باشد خواهد فهمید که قاضی نعمان، حقیقت را در زیر پرده تقیه ابراز داشته است. و اخبار آن کتاب، شایسته است که مورد تأیید و تأکید ما قرار بگیرد(1). ابن خلکان گفته است: وی یکی از فضلای انگشت نما است. مؤلف گوید: استاد پس از این به بیان مطالبی پرداخته که ما پیش از این از ابن خلکان نقل کردیم تا آنجا که وی حامی اهل بیت علیهم السلام بوده است. سپس می نویسد: ابن خلکان، بسیاری از فضائل و احوال او را متذکر گردیده و یافعی و دیگران هم به شرح احوال و آثار او پرداخته اند. ابن شهر آشوب در کتاب معالم العلما نوشته است: قاضی نعمان بن محمد، و مطالب کتاب مزبور را ادامه داده تا به آخر آنچه ما پیش از این از ابن شهر آشوب نقل کردیم سپس نوشته است کتاب المناقب و المثالب او هم کتاب ارزنده ای است که از

ص: 420


1- در مستدرك، ج 3، ص 313 ذیل کتاب دعائم الاسلام مطالب مفصلی راجع به آن و مؤلفش ایراد کرده و در ضمن آن به پاره ای از پاسخها که نقادان ابراز داشته اند اشاره نموده و پس از آن به معرفی از کتاب دیگرش شرح الاخبار پرداخته است . م.

تحقیقات خوبی برخوردار می باشد (پایان خلاصه کلام استاد استناد).

مؤلف گوید: آخرین نتیجه ای که از کلام ابن خلکان و امثال او به دست می آید این است که قاضی نعمان، پس از آن که از مرام مالكيها دست برداشته به سلك امامیها در آمده است و از این تغییر مرامی که داده است استفاده نمی شود که وی اثنی عشری باشد، حال آن که مراد ما از امامی بودن او اثنی عشری بودن اوست. زیرا امامی قلمداد کردن او، مسلکی است که همگی مذاهب شیعه و طرق مختلفة او را فرا می گیرد بنابراین چگونه می توان فهمید که وی از اصحاب ما باشد و چگونه با چنین احتمالی از خلفای اسماعیلی تقیه می کرده و این معنی، مجرد ادعا و احتمالی بیش نخواهد بود و دلیلی نمی توان اقامه نمود که وی در حقیقت اسماعیلی نبوده باشد. گذشته از این، چنان که پیش از این گفتیم ابن شهر آشوب در معالم العلما تصریح کرده است که وی اصولا امامی مذهب نمی باشد(1)

قاضی ابن خلکان و ابن کثیر در تاریخشان نوشته اند، قاضی نعمان چند فرزند داشت از آنها ابوالحسن علی بن نعمان و ابوعبدالله محمد بن نعمان است که هر دو تن پس از درگذشت او به منصب اقضي القضاتی مغرب و مصر و شام و حرمین شریفین مکه و مدینه نایل آمده و کرسی خطابه و امامت جمعه و جماعت و سمت احتساب آن شهرها را عهده دار می شدند. از اخبار مصر ابن زولاق نقل شده است. هیچیك از داوران مصر را به عظمت محمدبن نعمان یاد شده ندیده ام و همچنین نشنیده ام قاضی در عراق به پایه عظمت او رسیده باشد و این مرتبه را از آنجا به دست آورد که استحقاق آن را داشت و به زیور علم و پاکدامنی و پابرجا داشتن حقیقت و تدین آراسته بود. و هنگامی که بیمار شد فرزندش عبدالعزيز بن محمد را در دورترین سرزمین مصر به نیابت از خود برقرار ساخت و عبدالعزیز هم در نزد عزیز اسماعیلی موقعیت

ص: 421


1- مرادش آن است که وی اثنی عشری نبوده است نه آن که به طور کلی امامی بودن او را نفی کرده باشد روضات الجنات در شرح حال او ذیل امامی بودن او مطالبی را ایراد کرده است و مستدرك الوسائل هم پس از ایراد بيان مؤلف روضات مطالبی را متذکر شده است . م.

بی نهایتی داشت تا آنجا که عزیز اسماعیلی، عبدالعزیز را در کنار خود بر فراز منبر می نشانید(1)

شیخ نجم الدین عاملی

وی از علما و فقها بود و از علمای متأخر از شیخ بهائی یا از معاصران او به شمار است. از تألیفات او شرحی است بر رسالة الاثنی عشریه در صلات تألیف شیخ حسن بن شهید ثانی. این شرح را سید امیر شرف الدین علی شولستانی در شرحی که به آن رساله داشته به وی نسبت داده است. و ممکن است همان عالمی باشد که با اندك تغییری در امل الآمل از وی یاد کرده است.

از قرینه پیداست مترجم حاضر همان سید نجم الدين بن محمد حسینی عاملی باشد که شیخ حسن بن شهید ثانی به وی اجازه داده است (2)

شیخ نعمت الله بن خاتون عاملی

پیش از این مترجم حاضر را به عنوان شیخ نعمت الله بن علی بن شیخ شهاب الدين ابوالعباس احمدبن محمدبن علی بن خاتون عاملی عینائی نام برده ایم و نوشته ایم که از شیخ علی کرکی و دیگری روایت داشته است.

ص: 422


1- شرح حال فرزندان و نوادگان او را در وفیات الاعیان، ج 5، صص 417 420 ایراد کرده است. از جمله نوشته است پدر قاضی نعمان، ابو عبدالله محمد، اخبار ارزنده بسیاری به خاطر داشت و صدو چهار سال عمر کرد و در سنه 351 ه. ق وفات یافت و فرزندش قاضی نعمان بر جنازه اش نماز گزارد و در باب سلم یکی از ابواب قیروان به خاك سپرده شد. م.
2- أمل الآمل ج 1، ص 188 می نویسد: سید نجم الدين، فاضل بزرگوار و فقيه محدث بود شیخ حسن بن شهید ثانی به او و دو فرزندش محمد و على اجازه داده و از همگی بزرگداشت نموده و مترجم را به عنوان سید اجل و فاضل او حد و پرهیز کار ستوده و از علمائی شمرده که فن حدیث را وجهه همت خود قرار داده است اجازه اش که نسبی طولانی است در آغاز مجلد 109 بحارالانوار آمده است. م.

مولی نورالله کاشانی

وی از فضلا و فقها و علمای بزرگ بوده و دائی ملا محسن کاشانی دانشمند مشهور و معاصر است و پدر ملانورالله هم از دانشمندان روزگارش بوده و حواشی و تحقیقات ارزنده ای دارد.

امیر نور الله بن محمد حسینی مرعشی

وی از ریاضیدانهای عصر خودش بوده و از تألیفات او رساله ای است در «علم اسطرلاب» که آن را به پارسی در ضمن صد باب تألیف کرده است و من آن رساله را که از تحقیقات زیادی برخوردار بود در شهر فراه دیده ام. و دور نیست مترجم حاضر همان قاضی نورالله شوشتری مرعشی مشهور باشد که شرح حالش گذشت.

ص: 423

واو

سید واثق بالله بن احمدبن حسین حسینی جیلی

وی فقیه شایسته ای است که در فن مناظره مهارت داشته و از زیدی ها به شمار است. منتجب الدین گوید: وی، فن قرائت را از شیخ محقق رشیدالدین عبدالجليل فراگرفته و به همت او مستبصر شده است.

شیخ وثاب بن سعدبن على حلبی منتجب الدین وی را ادیب دین دار و فقیه معرفی کرده است.

شیخ امیر زاهد ابوالحسن ورام بن ابي فراس بن ورام بن حمدان بن عیسی بن ابونجم بن ورام بن حمدان بن خولان بن ابراهيم بن مالك بن حارث اشتر نخعی

که از یاران حضرت مولی علی علیه السلام است.

وی پیشوائی بزرگ و فقیه و محدث بنام و مؤلف کتابی است در حدیث و اندرز به نام مجموعه ورام در حله می زیسته و شاگرد شیخ سدید الدین محمود حمصی عالم بنام و مؤلف التعليق العراقی است.

پیش از این ذیل احوال ابن ادریس نوشتیم که مادر مادر وی دختر مسعود ورام

ص: 424

است. پیدا است که نام ورام مسعود بوده و لقبش ورام است و ممکن است ورام اسمش باشد و لقبش مسعود باشد.

ورام از گروهی از فضلا روایت می کرده از جمله از شیخ معری محمدبن محمدبن هارون معروف به ابن كمال. و به طوری که از کتاب معروفش مجموعه ورام که پیش از این نام برده شد به دست می آید از سید اجل شريف ابو الحسن علی بن ابراهيم عریضی علوی حسینی هم روایت داشته است.

از کتابهای سیدبن طاووس به دست می آید ورام جد او بوده است. برخی چنان پنداشته اند که ورام جد پدری سیدبن طاووس است. حال آن که این پندار بیرون از اشکال نمی باشد برای آن که هرگاه ورام سید باشد چنان که از ظاهر کلام قاضی نورالله استفاده می شود نسب او را به طوری که در بالا نگاشتیم درست نبوده است. زیرا نیاکان سیدبن طاووس معروف و مظبوط است و ورام یکی از آنها به شمار نمی آید. و به حق باید گفت: ورام جد مادری اوست چنان که خود سید هم در کتاب «امان الأخطار» به آن تصریح کرده است (1)

در برخی از کتابها دیدهام ورام، دائی سید است و این هم اشتباه است و از همان بخش از آثار به دست می آید که ورام شهید شد.

شهید اول در شرح الارشاد در ضمن گفتگوی از نماز فوت شده می نویسد: از دانشمندانی که قول به مضایقه را پذیرفته و از آن حمایت نموده است شیخ زاهد ابوالحسن ورام بن ابوفراس (رض) است و او برای اثبات مدعای خویش رساله ارزنده ای که مشتمل بر مقاصد عالیه می باشد تألیف نموده است.

ص: 425


1- جد مادری ابن طاووس مؤلف و محدث ورام بن ابي فراس النخعی (م 2 محرم 605 در حله) بوده است. نك: منتجب الدین صص 195 196 ش 522، ابن اثیر، کامل، ج 12، ص 282، ابن الساعي، الجامع المختصر في عنوان التواریخ و عيون السير، ج 9 تحقيق مصطفی جواد، بغداد 1353 صص 271- 272، روضات، ج 8، صص 177-179، انوار الساطعه صص 197-198 (به نقل از کلبرگ، کتابخانه ابن طاووس و احوال و آثار او، ص 19).

مؤلف گوید: از کلام قاضی نورالله در مجالس المؤمنین بر می آید که ورام و پدرش از سادات بوده اند. آنجا که در ذیل احوال شیخ مفید نوشته است: امیر و رام بن امیر ابوفراس، اشتباه وی از اینجا است که دیده است و رام جد سیدبن طاووس می باشد و پنداشته وی جد پدری سیدبن طاووس است و حال آن که خود سید در کتاب البهجة لثمرة المهجة می نویسد: جد صالحم ورام بن ابي فراس قدس الله روحه از حمصی نقل کرده است (به حق باید گفت برای اماميه مفتی باقی نیست که به طور قطع به تواند اظهارنظر کند بلکه همگی علمای شیعه به نقل اقوال و انظار دیگران می پردازند).

مؤلف گوید: از این کلام به دست می آید سیدبن طاووس بدون واسطه از جدش ورام روایت می کرده و به همین نسبت هم ورام بدون واسطه از شیخ سدید الدین محمود حمصی روایت داشته است.

شیخ منتجب الدین در فهرست گوید: امیر زاهد ابوالحسن ورام بن ابي فراس در حله می زیست و از نوادگان مالك بن حارث اشتر نخعی مصاحب حضرت مولی علی عليه السلام بوده و دانشور فقیه و باصلاحیت است او را در حله دیدار کردم و چنان بود که احوالش را شنیده بودم. وی از استاد ما امام سدید الدین محمود حمصی (رحمة الله) در حله روایت کرده و مراعات حال آن را نموده اند.

شیخ معاصر در امل الآمل پس از آن که مطالب شیخ منتجب الدین را ایراد کرده می نویسد: این شیخ، دانشوری است بزرگوار و جد مادری سیدبن طاووس می باشد کتاب تنبيه الخاطر و نزهة الناظر که کتاب ارزنده ای است از تألیفات اوست هر چند در این کتاب به مطالب بی اصلی هم اشاره نموده است. شهید اول به توسط محمدبن جعفر مشهدی از وی روایت داشته است.

مؤلف گوید: هرگاه مراد شیخ معاصر این است که شهید اول با يك واسطه از وی روایت کرده باشد بیرون از اشتباه نبوده است. زیرا هر گاه شیخ منتجب الدین به دیدار او رسیده و جد مادری سید رضی الدین علی بن طاووس باشد و از سدیدالدین حمصی (رض) روایت کرده باشد چگونه ممکن است شیخ شهید با آن که به سالها پس از او می زیسته به توسط شیخ محمد بن جعفر مشهدی از وی روایت داشته باشد. از سوی

ص: 426

دیگر شهید اول از جمله اعلامی است که از فرزند علامه حلی و همتایان او روایت کرده است بنابراین بایستی ورام همدرجه با علامه و اقران او بوده باشد.

پیداست که تنبيه الخاطر مزبور دارای دو جزء و در ضمن دو مجلد گرد آمده و در حال حاضر به نام مجموعه ورام شهرت دارد (1)و هرگاه بپنداریم دو کتاب به دو نام بوده اشتباه است و همین اشتباه را حسن بن سليمان شاگرد شهید اول در رسالة الرجعة نسبت به آن کتاب مرتکب شده است.

آری از اجازه شهید ثانی که برای شیخ حسین بن عبدالصمد صادر کرده است به دست می آید که ورام کتابهای دیگری هم تألیف کرده است. و کتاب مجموعه او با آن که مشتمل بر پاره ای از امور بی اساس است در عین حال مورد توجه اصحاب ما بوده و در اجازات خود از آن، به عنوان سند، نام برده اند. و استاد استناد ما به آن کتاب اعتماد داشته و مطالبی از آن در کتاب بحارالانوار ایراد کرده و گفته است: کتاب تنبيه الخاطر و نزهة الناظر تألیف شیخ زاهد ورام بن عیسی بن ابونجم بن ورام بن حمدان بن خولان بن ابراهيم بن مالك اشتر است و در اجازات مورد استناد اعلام بوده و شيخ منتجب الدین در فهرست از او نام می برد تا به آخر آنچه نوشتیم. و سیدبن طاووس هم از وی ستایش می نماید.

در فصل دوم کتاب بحار می نویسد: کتاب تنبيه الخاطر و مؤلفش در اجازات علما مشهوراند و از آنجا که کتاب مزبور، محض برای یادآوری از اندرز و کلمات حکیمانه بوده دقتی در سند روایات و مطالب آن نداشته است و اخبار امامیه را با آثار مخالفان توأم ساخته است و به همین مناسبت است که ما از همگی آن کتاب نقل ننموده ایم بلکه به مطالبی از آن که مورد اطمینان ما بوده است اکتفا کرده ایم. زیرا ما از برکات ائمه طاهرین صلوات الله عليهم اجمعین) نیازی به اخبار مخالفان نداریم (پایان).

در پشت یکی از نسخه های مجموعه ورام دیدم که دو شعر زیر را یکی از

ص: 427


1- کتاب مزبور به نام تنبيه الخاطر و نزهة النواظر یا مجموعه ورام در دو جزء در ضمن يك مجلد در روزگار ما به طبع رسیده است . م.

سرایندگان در مدح آن کتاب، سروده است.

ورام بحر لا يجاء بمثله

في كل بحر منه سبعة أبحر

حلف الزمان بأن يجيء بمثله

حنث يمينك يا زمان فكفر

- مجموعه ورام دریای بی مانندی است و از هر دریای از آن، هفت دریا به وجود آمده است.

- روزگار سوگند یاد کرد که مانند آن را ایجاد خواهد نمود باید به آن بگویم سوگندت را بشکن و کفاره آن را بپرداز .

به نظر من چنان است که سر اینده مزبور شخص ورام را در این دو بیت مورد نظر داشته است نه کتاب او را و یا از آغاز در نظر گرفته تا از کتاب او تمجید نماید لیکن ضرورت شعری وی را بر آن داشته است که به جای مجموعه ورام خود ورام را بیاورد. گذشته از این گاهی کلمه (زمان) را مؤنث به کار می برند و برای اثبات تأنيث آن از شعر مشهور استمداد می نمایند و در این صورت (كاف) در یمینك را باید مکسور بخوانیم و یاء (کفری) هم یاء مخاطبه مؤنث است نه یای مطلق که برای اطلاق شعر آورده می شود.

ابن طاووس در فلاح السائل می نویسد: جدم ورام بن ابي فراس از جمله بزرگانی است که شایسته است از عمل او تبعیت نمایند. او وصیت کرده بود پس از درگذشتش خاتم عقيقی که اسامی مبارکه ائمه طاهرین صلوات الله عليهم اجمعین بر روی آن حك شده است در میان دهان او گذارده شود. من هم به پیروی از او خاتمی تهیه کرده و بر روی آن چنین حك كردم. الله ربی و محمد نبی و نام ائمه طاهرین صلوات الله عليهم اجمعین یکی بعد از دیگری نوشته و اضافه کردم، هم ائمتی و وسیلتی و وصیت کردم پس از مرگم آن را در میان دهانم بگذارند تا پاسخ فرشتگان را در قبرم به آسانی بگویم انشاء الله تعالى. و من در کتاب ربيع الابرار زمخشری در باب لباس و محلی دیدم از یکی از مردگان نقل کرده وی وصیت کرده بود بر روی خاتمی شهادت لا اله الا الله را حک کنند .

و آن را در هنگام مرگش در دهانش بگذارند(1)

ص: 428


1- فلاح، ص 72، 75، بحار، ج 82، ص 51، روضات، ج 4، ص 337، المستدرك، ج 2، ص 477، يوسف بحرانی که این قصه را نقل کرده (الكشكول، ج 2، نجف 1381، ص 148) افزوده ست که ابن طاووس برای این رسم به حدیثی استناد نمی کرده بلکه از جد خود اطاعت می کرده است (به نقل از گلبرگ، کتابخانه ابن طاووس و احوال و آثار او، ص 41).

استاد استناد در باب دفن از کتاب طهارت بحارالانوار پس از آن که کلام سید را نقل کرده اظهار می دارد. گذاردن چنان خاتمی در دهان میت خالی از اشکال نمی باشد و من علمای دیگر را سراغ ندارم که متعرض چنان وصیتی شده باشند.

در ذیل قول او گفته است «ويبعد ان يقال انه» نوشته است ممکن است ورام برای اثبات وصیت خویش سندی به دست آورده که مورد اطمینان او بوده و به مجرد استحسان عقلی به آن وصیت اقدام ننموده است. و ممکن است اشکال استاد از جهت اسراف و تشريع بلکه بدعت باشد.

مؤلف گوید: نسخه ای که از مجموعه ورام در حال حاضر متداول می باشد در ضمن دو مجلد کوچکی تدوین شده است و نسخه بزرگتری که مشتمل بر دو مجلد بزرگ باشد موجود می باشد و به طوری که اظهار شده است آن نسخه در اختیار امیر محمدعلی مدرس اردبیلی در اصفهان و در نزد فرزندان آمیرزا یوسف برادر اعتمادالدوله می باشد.

ابن اثیر در اواخر کتاب تاریخ الکامل در ضمن پیش آمدهای سال ششصد و پنجاه هجری می نویسد: در دوم محرم این سال ابو الحسين ورام بن ابي فراس زاهد در حله سیفیه که از مردم آن سرزمین بود و عالم باصلاحیتی است در گذشته است.

شیخ افضل الدین وزیر بن محمدبن مرداس رواسی شیخ منتجب الدین در فهرست می نویسد: وی فقیه فاضل و باصلاحیت بود.

شیخ وشاح بن محمدبن حسن بن عتيبه به طوری که از برخی از مدارك به دست می آید وی از علما بوده است و من در

ص: 429

بخشی از کتابهای شهید ثانی، کتاب مختلف علامه را به خط مترجم حاضر دیده ام و تاریخ کتابت آن، سال 718 ه. ق بوده و تاریخ تأليف مختلف 708 ه. ق است .

ممکن است مترجم حاضر پدر شیخ شمس الدين، محفوظبن وشاح بن محمد حتی باشد که معاصر با ابن داوود و علامه حلی است.

سید ولی بن نعمت الله حسینی رضوی موسوی حائری

وی فاضل محدث و بزرگوار معروف و مؤلف کتابهای چندی در مناقب اهل بیت عليهم السلام و از متأخران اصحاب به شمار است از روزگار او اطلاعی ندارم همین اندازه می دانم که از متأخران علما است و ممکن است در روزگار ظهور سلسله صفویه زیست داشته است.

شیخ معاصر در امل الآمل نوشته است: وی، دانشمند فاضل و شایسته و محدث بود. کتاب مجمع البحرين في فضائل السبطين؛ کتاب کنز المطالب في فضائل علی بن ابیطالب ؛ کتاب منهاج اليقين في فضائل على امير المؤمنین و کتابهای دیگر از تألیفات او می باشد.

در کتاب اثبات الهداة می نویسد: کتاب کنز المطالب في مناقب علی بن ابیطالب از تألیفات سید ولی بن نعمت الله حسینی رضوی است پس از اندك فاصله در همان کتاب نوشته است: کتاب منهاج الحق و اليقين في فضائل امیر المؤمنین از سید ولی بن نعمت الله حسینی است و پس از فاصله ای می نویسد: کتاب مجمع البحرین فی مناقب السبطين تألیف سید ولی بن نعمت الله حسینی رضوی است(1).

مؤلف گوید: از تألیفات اوست درر المطالب و غرر المناقب في فضائل علی بن ابیطالب من این کتاب را در تبریز دیده ام. دیگری رساله انوار السرائر و مصباح الزائر که به فارسی در احوال ائمه طاهرین و زیارات ایشان تألیف کرده و من آن رساله را که مختصری بیش نیست در استرآباد دیده ام.

ص: 430


1- اثبات الهداة، ج 1، صص 29، 30.

نسخه ای از کتاب منهاج الحق یادشده او نزد ما موجود می باشد لیکن این کتاب که نسخه ای از آن در اختیار ما می باشد به نام منهاج الحق و اليقين في تفضيل على امير المؤمنين على سائر الانبياء و المرسلین است در این کتاب، اخباری را که در خصوص فضیلت آن حضرت بوده از طرق عامه و خاصه نقل کرده چنان که همین رویه را در تألیفات دیگرش مراعات نموده و به درخواست مولانا خواجه على آملی تألیف کرده است.

و رساله مختصری در برتری حضرت مولا علیه السلام بر پیمبران علیهم السلام تأليف نموده که نسخه ای از آن در نزد ما موجود می باشد و این رساله را هم به درخواست خواجه على آملی یاد شده تأليف نموده و به پندار من هر دو تأليف مزبور متحد است و اشکال اینجا است که رساله مزبور مشتمل بر اسماء کتاب منهاج نبوده و تنها به رساله تفضيل على على الانبیاء اکتفا نموده است. مگر این که بگوییم اسمی که برای کتاب مزبور آورده شده در اصل کتاب موجود نبوده و بر پشت آن نوشته شده با عنوان آن کتاب است.

امیر زاهد سيف الدين وهسودان بن دشمن و نان (زیار) بن مردافکن

دیلمی منتجب الدین در فهرست می نویسد: وی فاضل باصلاحیتی است و کتاب التواریخ، کتاب النجوم؟ کتاب معرفة الجهات از تألیفات او می باشد.

مؤلف گوید: اسامی مزبور نام های ایرانی است.

ص: 431

هاء

سید ابوطاهر هادی بن ابی سلیمان بن زید حسینی موردی منتجب الدین در فهرست گوید: وی، دانشوری پارسا بود.

سید ابوطالب هادی بن حسین بن هادی حسنی شجری منتجب الدین گوید: وی شایسته ای فقیه و محدث است .

سید ناصر الدين هادي بن داعی حسنی سروی

منتجب الدین گوید: وی دانشمند پارسا بوده است. بنابراین از علمای بزرگ به شمار نمی آید.

سید هادی بن محمدباقر حسینی

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: وی فاضل ادیب و سراینده و از معاصران است. و مؤلف گوید: در روزگار حاضر به چنان فرد معروفی که دارای ویژگیهائی آن چنانی باشد دست نیافتیم به عهده خود او .

ص: 432

وزیر باجلالت آمیرزا هادی بن آمیرزا معین الدین محمود

پیش از این در باب میم از مترجم حاضر به عنوان آمیرزا محمد هادی بن آمیرزا معین الدین محمدبن غیاث الدین شیرازی وزیر فارس و معروف به آصف شیر از یاد کردیم.

شیخ ضیاء الدین ابومحمد هارون بن نجم الدین حسن بن امیر

شمس الدین علی بن حسن طبری

وی فقیه فاضل و عالم محقق و مدقق و از شاگردان علامه حلی است. در قصبه دهخوارقان تبریز به نسخه ای از القواعدعلامه دست یافتم که به خط این شیخ نوشته شده و از نسخه اصلی که به خط علامه بوده استنساخ نموده است و همان نسخه را از آغاز تا انجام آن بنزد علامه قرائت کرده و علامه هم اجازه به خط خود بر آن نسخه از جهت او مرقوم داشته است و از او و پدرش کاملا تمجید کرده است. و مضمون اجازه از این قرار می باشد.

قرائت کرد بر من المولى الشيخ الامام العالم الفاضل الكامل العلامة افضل المتأخرين، لسان المتقدمين الفقية ضياء الملة و الحق و الدين ابو محمد هارون بن المولى العالم الفاضل الزاهد العابد الورع شيخ الطائفة ركن الاسلام عمادالمؤمنين نجم الدين حسن بن سعیدبن امیر شمس الدین علی بن حسن طبری. که خدا فضیلت های او را پایدار بدارد و اقبالش را عزیز گرداند و کارهای او را به آنچه شایسته به حال اوست به پایان رساند و او را برای رسیدن به نهایتهای کمال توفيق کرم فرماید و به وصول به عالیترین پایه جلالت ترقی ها روزی فرماید. از آغاز تا انجام این کتاب را و به خوبی و پسندیدگی از عهده قرائت آن بر آمد تا آنجا که قرائت وی شاهد بر کمال زیرکی او بود و از خوبی قريحه او حکایت می کرد و در اثناء قرائت و در ضمن مباحثه آن، معضلات و مشکلات آن را از من جویا می شد و از مطالب دقیق و شبه های آن می پرسید و با نظر عمیقی به اصول آن می نگریست و در تحصیل فروع آن جدیتی بیرون از اندازه داشت و با گفتگوی از حقایق و مطالب آن در ردیف مجتهدان در آمد و در زمره فقهای بافضیلت که خدا آنها

ص: 433

را راهبر نیکوکاران و وارث پیمبران صلوات الله عليهم اجمعین قرار داده است وارد شد و به او اجازه دادم تا این کتاب و کتابهای دیگر را که در علوم عقلی و نقلی تألیف و تصنیف شده است از من روایت نماید. و کتب العبد الفقير الى الله تعالی حسن بن يوسف بن مطهر مصنف این کتاب در هفدهم ماه مبارك رجب سال 701 هجری سپاس برای خدای یکتا و درود بر سید ما محمد و خاندان طاهرین او. تا به اینجا مطالبی بود که خود علامه به خط خویش بر پشت نسخه قواعد نگاشته است.

و باز خود علامه در پایان همان نسخه چنین نوشته است، اعلام می کنم او که از تأیید خدا بر خوردار باشد قرائت این کتاب و بحث و فهم و مطالب آن را همراه با توضیحاتی که از من جویا می شد در ظرف چند مجلس استفاده می کرد و مجلس آخرین آن شانزدهم ماه مبارك رجب سال 701 ه. ق است و کتب حسن بن مطهر حامد مصلية مستغفرة»

شیخ اجل ابومحمدهارون بن موسی بن احمدبن ابراهيم بن

سعیدبن سعید تلعکبری

وی دانشمند بافضیلت و عالم کامل و فقیه و كثير الروایه و بزرگوار و معروف به تلعکبری و معاصر با شیخ صدوق و شیخ مفید و امثال ایشان از اعلام دیگر است. و از کشی و کلینی و پدر شیخ صدوق و محمدبن قاسم غلابی و محمد بن حسن بن ولید و حيدر بن محمدبن نعيم سمرقندی و ابوعلی بن همام و امثال ایشان که گروه بسیاری میباشند روایت می کرده است و سید مرتضی و گروه بسیاری هم از وی روایت داشته اند.

و فرزند فاضلش شیخ ابو الحسن محمدبن ابو محمد هارون است که پیش از این به شرح حال او اشاره کردیم و کنیه مترجم حاضر به خاطر همین فرزند ابو محمد بوده است و به طوری که از کلام نجاشی به دست می آید فرزند دیگری هم به نام ابو جعفر داشته است (1)

ص: 434


1- نجاشی می نویسد: به اتفاق فرزندش ابوجعفر به منزل او می رفتم و علما مراتب حدیث را ازوی بهره گیری می کردند. قهپائی می نویسد: ممکن است مراد وی فرزندش ابو الحسن محمد باشد و یا فرزند دیگری بنام ابو جعفر داشته است . م.

شیخ صدوق با واسطه از قبیل ابوالحسن علی بن حسن محمد از تلعکبری روایت می کرده و به گمان من، بدون واسطه هم از وی روایت داشته است و گروه بسیار زیادی از وی روایت کرده اند مانند شیخ امام محمدبن احمدبن شاذان و شیخ ابوعبدالله، جعفر بن محمدبن احمد بن عباس فاخر دوریستی و شیخ، ابن غضائری و شریف، ابو محمد، حسن بن احمد بن قاسم محمدی معروف به ابو محمد محمدی.

نجاشی در رجالش گوید: تلعکبری از مردم بنی شیبان است و از موجهان اصحاب ما به شمار می آید. و در کمال وثاقت و مورد اطمینان بود. تا آنجا که مورد هیچگونه طعنی قرار نگرفته است و کتابهایی دارد، از آن جمله الجوامع في علوم الدين و من به همراه فرزندش ابوجعفر به خانه او می رفتم و محدثان و دیگر از اعلام برای فراگیری از محضرش حضور داشتند(1).

شیخ طوسی (ره) در رجال می نویسد: ابومحمد هارون بن موسى تلعکبری بزرگوار عالی مقام و كثير الروایه و بی نظیر و مورد وثوق بود و همگی اصول و مصنفات اصحاب را روایت کرده است. و ما به توسط گروهی از اصحاب از وی روایت می کنیم و در سال 385 ه. ق در گذشته و بدون واسطه از ائمه طاهرین روایت نداشته و درك روزگار ایشان را ننموده است(2).

علامه حلی در کتاب الخلاصة وی را توثیق و تمجید کرده و گفته است هارون بن موسی تلعکبری، از مردم بنی شیبان و عالم بزرگوار و عالی مقام و كثير الروایه و بی نظیر و موجه و مورد وثوق است و اصحاب ما به وی اعتماد دارند و هیچگونه طعنی در هيچيك از رفتار و کردار و گفتار او وارد نیامده است و در سال 358 هجری در گذشته است (3).

ص: 435


1- رجال نجاشی، ص 343.
2- رجال طوسی، ص 516.
3- خلاصة الأقوال، ص 180.

مؤلف گوید: پیش از این، ترجمه فرزندش ابوالحسن، محمد را نوشتیم و اضافه کردیم که وی، از دانشوران بنام است. و همانجا، تحقیقات لازم را راجع به نسبت تلعکبری ایراد کردیم و به پاره ای از احوال او پرداختیم و اشاره کردیم که احتمال دارد به غیر از ابوالحسن، فرزند دیگری هم داشته باشد.

مشهور در میان علما و ظاهر عبارت رجال شیخ و صریح لفظ او در فهرست به این نتیجه می رسد که: شیخ طوسی، بدون واسطه از تلعکبری روایت داشته است. ليكن علامه در آخر خلاصه آنجا که بیادآوری اسانید خود به کتابها پرداخته می نویسد: بالاسناد از شیخ ابی جعفر طوسی (ره) از ابومحمد هارون بن موسى تلعکبری از ابوعمرو، محمدبن عمرو بن عبدالعزیز کشی از کتابش (پایان). از سیاق کلام علامه چنان به دست می آید که شیخ طوسی بدون واسطه از تلعکبری روایت داشته است و حال آن که پیش از این اشاره شد شیخ طوسی با واسطه از وی روایت کرده است. آری نجاشی که معاصر با شیخ بود و پیش از این هم گذشت تلعکبری را دریافته و به دیدار او رسیده است و گاهی بی واسطه و زمانی با واسطه از وی روایت داشته است.

پیش از این ذیل ترجمه ابوعیسی، عبیدالله بن فضل بن محمد بن هلال تهافی نوشتیم، نجاشی، به توسط ابوالفرج كاتب از هارون بن موسی از ابوعیسی یاد شده روایت داشته است و ممکن است شیخ هم مانند نجاشی گاهی به واسطه و گاهی بدون واسطه از وی روایت کرده است. در عین حال، شیخ طوسی حداکثر با واسطه از وی روایت می کرده است.

تلعکبری مترجم حاضر از گروه بسیاری روایت داشته است. از جمله ابوالقاسم هبة الله بن سلامه معمر مقرى.

پیش از این نوشتیم، شیخ طوسی اظهار داشته است تلعکبری همه اصول و مصنفات اصحاب را روایت کرده است اینك علمای ما درباره اصول و همین طور راجع به کتابها در این مقام که مقام روایت است اختلاف کرده اند و ما تحقیق لازم را در آغاز این کتاب ایراد کرده ایم به آنجا مراجعه شود.

علامه حلی در ایضاح الاشتباه گوید: هارون بن موسی بن احمد بن سعيد (با پای

ص: 436

مد از عین) بن سعيد ايضا (با یا) ابو محمد تلعکبری با تاء دو نقطه فوقانی و لام مشدد و این بی نقطه مضموم و کاف ساکن و باء نقطه دار مضموم و راء آخر از ثقات علما است. . خط سعید صفی الدین محمدبن معد چنان دیدم نوشته بود که برهان الدين قزوینی فقه الله تعالی به من اطلاع داد که از سید فضل الله راوندی (رحمه الله) شنیدم می گفت در کی از روزها امیری به نام عکبر وارد شد یکی از حاضران گفت این شخص (عکبر) ست و عکبر را بفتح عين و باء (مانند اکبر) تلفظ کرد فضل الله گفت چنین نیست بلکه تکبر به ضم عین و با تلفظ می شود و به همین ضبط شهرت شیخ اصحاب هارون بن سی تلعکبری را باید به ضم عین و با تلفظ کرد و اضافه کرده در یکی از قرای همدان ،نام ورشید، فرزندان بر مذکور موجود می باشند از آن جمله است اسکندربن پر بیش بن عکبر که امیر باصلاحیت است و چندین مرتبه به خاکپای مبارك حضرت نية الله (عج) مشرف شده است. و گفته است عكبر و ماومی و دنبان و دربیس از امراء میعه عراق و از موجهان و متقدمان ایشان اند و در این سلسله کسی هم که انگشت نما مت اسکندربن دیر بیس است که پیش از این مذکور شد(1)

استاد استناد ایده الله تعالی در اول بحار می نویسد: کتاب العتیق که در نجف اشرف ، مطالعه ما رسیده است تألیف یکی از پیشینیان محدثان است که در دعوات تدوین شده

ما آن را به الكتاب الغروی نامیدیم.

در فصل دوم از بحار گوید: کتاب العتيق در ادعیه است و مشتمل بر دعاهائی ست که کمال بلاغت در آنها به کار رفته است و از هر يك از آنها نور اعجاز می درخشد و خالفان را از پا در می آورد و هر فرازی از فرازهای آن، گواه عادلی است که ثابت می کند ان دعاها از ائمه انام و امرای کلام صادر گردیده است و سیدبن طاووس در نهج الدعوات و کتابهای دیگرش از آن، بسیار نقل کرده است و تاریخ نسخه ای که در ست اختیار ما قرار گرفته است 576 ه. ق بوده و از گفتار کفعمی استفاده می شود

ص: 437


1- ما این بخش از ترجمه را به جهت پاره ای از اختلاف درجات از اصل کتاب ایضاح الاشتباه جمه کردیم - م. 438

کتاب «العتيق» مجموعه دعاهایی است که شیخ بزرگوار ابو الحسين محمد بن هارون تلعکبری گرد آورده و او از محدثان بزرگ است (پایان).

و در همان فصل اظهار داشته است، اصل دیگر از تألیفات علی بن حسین بن موسی بن بابویه پدر شیخ صدوق و یا از یکی از پیشینیان است که معاصر با او می باشد و از برخی قرائن استفاده می شود اصل مزبور، تألیف شیخ ثقه بزرگوار هارون بن موسی تلعکبری رحمة الله است.

سپس اظهار داشته اصل دیگری مشتمل بر اخبار ارزنده و استواری است که دارای سندهای معتبر بوده و از تألیف و تهیه آن، بزرگواری مؤلفش هویدا می شود.

یکی از فضلا در تعلیقاتی که بر خلاصه علامه داشته می نویسد: در خط شهيد اول دیدم که تلعکبری را که منسوب به تلعکبر است با تخفیف لام ضبط نموده و اظهار داشته

كبر مردی از اکراد است که تل مزبور را به وی نسبت داده اند.

شهید ثانی در ادامه نوشته فاضل مزبور اظهار می دارد: من این کلمه را به خط أو رحمه الله در خلاصه با تشدید لام دیده ام (1).

مؤلف گوید: تلعکبری، از گروه بسیاری از علمای مؤالف و مخالف روایات زیادی داشته و همچنین عده بسیاری از وی روایت داشته اند. و کسانی که وی از آنها روایت نموده است عبارتند: ابن عقده زیدی، و أبو علی احمدبن علی رازی ایادی که از حسن بن علی روایت می کرده است. و دیگر حسن بن علی بن زکریا عدوی بصری که از محمدبن ابراهيم بن منذر مکی روایت داشته است. و از ایشان است عبدالعزيز بن عبدالله که از جعفر بن محمد روایت کرده است. و حسن بن ابراهيم بن عبدالصمد، و حسن بن حمزه طبری علوی، و عباس بن علی بن جعفر، و علی بن حاتم ثقه، و مظفربن جعفر بن

ص: 438


1- یاقوت در مراصد الاطلاع می نویسد: عكبرا به فتح عین و با شهری است از ناحیه دجیل که ده فرسخ از بغداد فاصله دارد و در جانب شرقی دجله واقع شده و پس از آن که دجله به جانب شرقی برگردانیده شد به نام شطیطه خوانده شد و پس از ویرانی مردم آن به اوانا و جاهای دیگر کوچ کردند. و تلعکبرا به ضم عین یکی از محله های عکبرا میباشد - م.

محمدبن عبدالله بن محمدبن عمر بن علی بن ابیطالب (عليهم السلام) و ابراهیم بن محمدبن بسام، و احمدبن ابراهيم بن ابورافع صیمری بن عبيد بن عازب برادر براءبن عازب انصاری، و احمدبن حسن رازی لؤلؤي و احمدبن عبدالله کوفی دوست ابراهيم بن اسحاق احمری، و أحمد بن علی بن ابراهيم بن محمدبن حسن بن محمدبن عبدالله بن حسین بن علی بن حسین بن علی بن ابیطالب (عليهم السلام) ابوالعباس کوفی جوانی، و احمدبن محمدبن ابوالغريب، و احمدبن محمدبن سری، و احمدبن محمدبن عمار، و احمد بن محمد بن يحيى عطار، و جعفر بن محمد بن ابراهيم، و جعفر بن محمدبن قولویه قمی، و جعفر بن محمد علوی، و حسن بن محمدبن احمد، و حسن بن محمدبن احمد خذانی، و حسن بن محمدبن حسن کوفی، و حسن بن محمدبن حمزه، و حسن بن محمدبن یحیی، و حسین بن احمد ابن ادریس، و حسین بن احمدبن شيبان، و حسین بن علی بن سفیان، و حسین بن محمدبن فرزدق ثقة ، و علی بن حسن بن حجاج، و علی بن حسن بن قاسم، و الشيخ الصدوق، و علی بن حسین بن موسی بن بابویه قمی پدر شیخ صدوق، چنان که در جامع المقال شيخ فخرالدین رماحی (طریحی) قدس سره اشاره شده است(1). و علی بن محمد حداد، و علی بن محمدبن زبیر ممکن است این شخص همان ابن زبیر قریشی باشد که استاد شیخ مفید هم بوده است، و ابو الحسين محمد بن احمد، و محمدبن احمدبن عبدالله بن قضاعه ثقه و ابوعبدالله صفوانی معروف، و محمدبن احمد بن عبيد الله بن أحمد بن عیسی، و محمدبن احمدبن محمدبن سعید ممکن است این شخص فرزند ابن عقده باشد و محمدبن احمدبن مخزوم، و محمدبن بکربن حمدانی، و محمد بن جعفر قطنی، و محمدبن جعفر بن محمد بن جعفر بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن علی بن ابی طالب عليهما السلام معروف به ابن قيراط، و

ص: 439


1- جامع المقال، ص 112 می نویسد: علی بن حسین بن موسی بن بابویه که فرزندش صدوق و تلعکبری از وی روایت کرده اند. شیخ طوسی در رجال می نویسد: تلعکبری اظهار داشته سال ستاره باران که علی بن الحسين وارد بغداد شد به سماع حديث او موفق گردیدم و همان سال هم از وی اجازه گرفتم تا همگی مرویات او را روایت نمایم - م.

محمدبن حسن بن احمدبن ولید و محمدبن حسن قمی ممکن است این شخص همان ابن وليد مذکور باشد هر چند شیخ فخرالدین رماحی در جامع المقال این دو عنوان را نام برای دو شخص برشمرده است و محمد بن حسین بن فحص و محمد بن حسین بن سعيد و محمدبن حسین بن هارون، و محمدبن داوودبن سليمان، و محمدبن عباس بن علی بن مروان، و محمدبن علی بن فضل، و محمدبن عمر بن محمدبن سلیم، ظاهرا این شخص همان جعابی معروف باشد و محمد بن قاسم بن زکریا ثقه، و محمدبن موسی بن يعقوب، و محمدبن همام بغدادی معروف به ابن همام، و کلینی (رض) و یحیی بن حسن علوی و یحیی بن زکریا معروف به کنتی، و سید ابو محمد حیدر بن محمد ثقه، و ابوطالب انهاری عبدالله بن أبي زيد ضعيف، و احمدبن جعفر بن سيفان بزوفري، و ابوالقاسم جعفربن محمدبن قولویه، و ابوالحسن احمدبن محمدبن ابوغریب ضبی، وابو علی احمدبن محمدبن جعفر بن عمار، و ابو علی احمدبن محمدبن جعفر صولی، و احمدبن علی بن مهدی از پدرش از حضرت رضا علیه السلام (جای تأمل است) و ابوالحسن محمدبن احمدبن عبدالله بن احمد بن عیسی بن منصور از ابوموسی عیسی بن احمدبن عیسی بن منصور و دیگران(1) و گروهی از دانشوران هم از او روایت داشته اند از جمله شیخ ابو الفرج محمدبن ابو عمران موسی بن علی بن عبدویه قزوینی کاتب و دیگران...

ابومحمد هارون دنبلی

به طوری که از فلاح السائل ابن طاووس به دست می آید: وی از ابوعلی محمدبن حسن بن محمد بن جمهور عمی از پدرش از پدرش محمدبن جمهور از احمد بن حسین

ص: 440


1- قهپائی در مجمع الرجال ، ج 6، ص 204 ذیل نام وی از رجال شیخ صد تن از مشایخ روایت و اجازه تلعکبری را نام برده و در پاورقی می نویسد: شکی نیست این مرد بزرگوار و بی نظیر از راویان علی الاطلاق است و از زندگی او به دست می آید از سال 313 ه. ق تا سال 370 ه. ق همواره در تردد بوده و مراتب فن حدیث را به طور اجازه یا بالاصاله از مشایخ فرا می گرفته است و تنها از شش تن آنها اجازه روایت نداشته است و اسامی آنان در پاورقی کتاب مزبور ص 209 و 210 آورده شده است . م.

سگری از عبادة بن محمد مدائنی از حضرت صادق (علیه السلام) روایت داشته است و نام او در کتابهای رجال آورده نشده است.

شیخ هارون بن يحيى بن علي صائم

وی فاضل دانشور و شایسته بوده از روزگار او اطلاعی ندارم لیکن پاره ای از کتابهای او را در اردبیل دیده ام و همان کتاب از متملکات سید نورالدین، برادر صاحب مدارك است و او و یا فاضل دیگری بر پشت همان نسخه در وصف او چنین مرقوم داشته است: «الشيخ الاعظم الاكمل الفاضل العالم العامل» و ممکن است از علمای جبل عامل باشد.

سید هاشم بن سليمان بن سید اسماعیل بن سید عبدالجوادبن سید

علی بن سید سلیمان بن سید ناصر حسینی بحرانی توبلی

وی از نوادگان سید مرتضی است و مابقی نسبش را که منتهی به سید مرتضی می شود در یکی از کتابهایش نوشته است و از سید مرتضی منتهی به حضرت موسی بن جعفر عليهما السلام می شود که در ترجمه سید مرتضی به آن اشاره کردیم.

بحرانی فاضل بزرگوار و محدث و فقیه و معاصر باصلاحیت و پرهیزکار و پارسائی از دنیا گذشته بود و معروف به سید هاشم علامه است. وی از مردم بحرین بود و تألیفات و تصنیفات بسیاری دارد.

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: سید هاشم بن سليمان حسینی بحرانی توبلی، فاضل دانشمند و ماهر مدقق و فقیه بود و از علم تفسير و عربی و رجال، بهره کامل داشت و کتاب تفسیر قرآن که کتاب بزرگی است و از تألیفات اوست در نزد او دیده ام.

مؤلف گوید: تألیفات سید علامه، فراوان است و من حداکثر آنها را در اصفهان در نزد فرزندش سید محسن، دیده ام از آن جمله است مقتل الحسین و کتاب فضائل على و الأئمة من ولده عليهم السلام و احوالاتهم و کتاب نسب عمر بن الخطاب و کتاب ترتیب تهذیب الحدیث شیخ طوسی که به جالب ترین وضعی مرتب ساخته است و شرح ترتیب

ص: 441

التهذيب پادشده (1)

و کتاب معالم الزلفي في معارف النشأة الأولى و الاخری کتاب بزرگی است که بر پنج جمله تنظیم شده است. جمله اولی در راههای نشانه اولی (دنیا)، جمله دوم در راههای امور مربوط به احوال مرك تا هنگام وضع در قبر، جمله سوم در نشانه های برزخ که از هنگام وضع در قبر تا آغاز قیامت است، جمله چهارم در نشانه های برزخ از قبر تا ورود به بهشت و دوزخ، جمله پنجم در نشانه های بهشت و دوزخ و آنچه را خدای جل جلال برای بهشتیان و دوزخیان آماده ساخته است. و هر جمله مشتمل بر بابهای بسیاری است. این کتاب را در اصفهان نزد فرزندش سید محسن یاد شده دیده ام و کتاب خوبی است که دارای تحقیقات ارزنده ای است که از اخبار متداوله و غریبه که کمتر در اختیار عموم به دست آورده و به همین نسبت هم از کتابهایی که کمتر در دست همگان بوده نقل نموده است که برخی از آنها در کتاب بحار الانوار استاد استناد «قدس سره» آورده شده و بعضی از آنها در بحار ذکر نشده و مدرك بحار نبوده است از قبيل الثاقب في المناقب که نزد ما موجود است و کتاب بستان الواعظين؛ کتاب ارشادالمسترشدين؛ كتاب تفسير محمدبن عباس بن ماهیار؛ کتاب تحفة الاخوان نسخه ای از این کتاب در نزد ما موجود می باشد؛ کتاب الجنة والنار؛ کتاب فضائل امیر المؤمنين عليه السلام از سید رضی ؛ کتاب امالی ابوعبدالله مفید نیشابوری؛ کتاب مقتل عمر تألیف علی بن مظاهر شاگرد فخرالدین فرزند علامه حلی و کتابهای دیگر که کمتر در اختیار همگان بوده است .

کتاب نزهة الأبرار هم کتاب ارزنده ای است. این کتاب را در اصفهان دیده ام و مشتمل بر اخبار بسیاری است که از کتابهای مشهور و غير مشهور که کمتر در پیش اهل حدیث مورد بهره گیری است تألیف کرده است در این کتاب، دویست و پنجاه و يك حدیث راجع به بهشت و دوزخ آورده که در حال حاضر هر دوی آنها آفریده شده است. در این کتاب هم از کتابهای غیر معمولی استفاده کرده که در بحار از آنها نامی نیست مانند

ص: 442


1- لؤلؤة البحرين، ص 65 می نویسد: یکی از علمای بحرین که معاصر با سید بوده بر اثر حسدورزی که با وی داشته است کتاب مزبور را تخريب التهذيب نامیده است . م.

کتاب المعراج شیخ صدوق و کتاب مولد امیر المؤمنین علیه السلام ابو مخنف و کتاب فضائل امیرالمؤمنین علیه السلام از سیدرضی. پیش از این ذیل احوال سیدرضی به چگونگی آن اشاره کردیم و کتاب امالی ابو عبد الله، مفید نیشابوری یاد شده و کتاب ثاقب المناقب یاد شده و کتاب تفسير السدی لیکن نسبت تفسير مزبور به سدی خالی از تأمل نخواهد بود.

سید هاشم، هفتاد و پنج تألیف بزرگ و کوچک و متوسط داشته است و حداکثر آنها در علوم دینی تألیف شده است و از یکی از فرزندان او که مورد اطمینان من بوده شنیدم می گفت: بخشی از تألیفات را که به نام اشخاصی مرقوم داشته از وی می گرفتند و از اختیار او بیرون می رفت به همین مناسبت شهرت پیدا نکرده و در بحرین هم موجود نمی باشد. و اظهار داشته از جمله تألیفات او رساله ای است در تفضيل على علیه السلام على الانبياء أولي العزم این رساله را در آخر عمرش و هنگامی که در بستر بیماری خوابیده و نیروی حرکت نداشته بنا به تقاضای جمعی از طلاب در مدت چهار ماه تألیف کرده و از آنجا که بر اثر ناتوانی و بیماری قادر به کتابت نبود اخباری که ویژه تفضیل آن حضرت بوده املا می کرده و طلبه هایی که در محضر او حضور داشتند آنها را یادداشت می کردند و به این وسیله، رساله مزبور در مدت چهار ماه به اتمام رسیده و پس از يك روز یا زیادتر که از تألیف آن گذشته به همان بیماری که دچار آن بوده است در سال 1107 هجری در گذشته (1)و دو فرزند شایسته که از اهل علم اند به نام سید عیسی و سید محسن از وی باقی مانده است.

ص: 443


1- انوار البدرين ، ص 37 به نقل از لؤلؤة البحرین می نویسد: سید هاشم در قریه نعیم در خانه شیخ عبدالله بن شیخ حسین بن کنبار که بانواده او دختر شیخ علی ازدواج کرده بود در گذشت و جنازه او را از آنجا به قریه توبلی بردند و در مقبره (ماثنی) از مساجد آن قریه دفن کردند و قبر او مزار معروف است و سال وفات او 1107 ه. ق است و یکی از مشایخ معاصر گفته است سید هاشم چهار سال پس از وفات شیخ محمد ماجد وفات یافته چه آن که شیخ محمد در سال 1105 ه. ق وفات یافته است بنابراین وفات سید هاشم سال 1109 ه. ق به وقوع پیوسته.

از تألیفات او کتاب التنبيهات در فقه است که کتاب بزرگ و ارزنده ای است و مسائل دینی را با استدلالات لازم تا آخر ابواب فقه به پایان آورده است. و نسخه ای از این کتاب در حال حاضر در اختیار فرزندان استاد استناد (قدس سره) می باشد(1)

از تألیفات او کتاب البرهان في تفسير القرآن است که مشتمل بر اخبار اهل بیت عليهم السلام بوده و آن را برای سلطان شاه سلیمان صفوی هدیه داده و اخبار آن را از کتابهای چندی که بخشی از آنها مشهور نبوده و برخی از آنها هم در بحار الانوار استاد استناد (قدس سره) نیامده گرد آورده است(2)

و از تألیفات اوست کتاب الهادی و مصباح النادی این کتاب هم در تفسیر قرآن است در این کتاب به پاره ای از روایات اهل بیت علیهم السلام اکتفا نموده است و در عین حالی که کتاب بزرگی است از کتاب البرهان مختصر تر می باشد.

ص: 444


1- لؤلؤة البحرین می نویسد: سید هاشم فاضل محدث و جامع و متتبع اخبار بود به طوری که هیچیك از محدثان به غیر علامه مجلسی در این خصوص بر وی پیشی نگرفته است و کتابهای زیادی که دلیل بر تتبع اوست گرد آورده جز این که کتابی درباره فتاوای احکام شرعی اعم از کلی و جزئی تألیف ننموده است و هر تألیفی که دارد منحصر به جمع و تألیف می باشد و تا آنجا که من اطلاع دارم اظهارنظری نکرده و قولی را بر دیگری ترجیح نداده است و مذهبی را در خصوص فتاوا اختیار نکرده است اکنون نمی دانم عدم اظهار نظر او برای آن بوده که به مرتبه اجتهاد نرسیده و یا مانند سیدبن طاووس شدت پرهیزکاری وی را از اظهارنظر و فتوا ممانعت کرده است (پایان). با توجه به کتاب التنبيهات که در بالا ذکر شد و کتاب استدلالی است دلیل بر آن است که سید علامه، در فقه استدلالی هم استاد بوده و شاید نام این کتاب و چگونگی تألیف آن به اطلاع شیخ یوسف مؤلف لؤلؤة البحرين نرسیده است. آری سید علامه دارای ملکه عدالت بود. فوائدالرضوية، ج 2، ص 705، از قول صاحب جواهر به این خلاصه نقل کرده هرگاه حسن ظاهر نباشد و ملکه عدالت شرط باشد باید تنها به عدالت مقدس اردبیلی و سید هاشم بحرانی اکتفا کرد - م.
2- تفسير برهان در روزگار ما تجديد طبع شده و در ضمن چهار مجلد در اختیار در آمده و سال 1095 ه. ق از تألیف آن فارغ شده است و در این طبع مرأة الأنوار ابوالحسن عاملی (ره) را مقدمه ای برای آن قرار داده و در ضمن مجلد جداگانه ای به طبع رسیده است - م.

از تألیفات اوست اللوامع النورانية في اسماء على و بنيه القرآنية سال 1096 ه. ق از تألیف آن فارغ شده است.

دیگری کتاب ترتیب کتاب تهذيب الحديث شیخ طوسی در پنج مجلد ارزنده .

دیگری کتاب مدينة معاجز الائمة الاثني عشر کتاب ارزنده و بزرگ و کامل است و سال 1090 ه. ق از تألیف آن فارغ شده است.

و کتاب الهداية القرآنية الى الولاية الامامية سال 1096 ه. ق تألیف شده است . کتاب ینابیع المعاجز و اصول الدلائل مختصری از مدينة المعاجز است.

کتاب بهجة النظر في اثبات الوصاية و الامامة للائمة الاثني عشر این کتاب را به خط شریف او دیدهام و سال 1097 ه. ق از تألیف آن فارغ شده و خلاصه ای است از کتاب حلية الأبرار.

و کتاب تبصرة الولى فيمن رأى القائم المهدي في زمن ابيه عليهما السلام و في ايام الغيبة الصغرى والكبرى این کتاب را به خط شریفش دیدم و سال 1099 ه. ق از تأليف آن آسوده شده است .

و کتاب التحفة البهية في اثبات الوصية لعلی علیه السلام سال 1099 ه. ق تأليف شده است.

کتاب مصباح الانوار و انوار الابصار فی بیان معجزات النبي المختار.

و کتاب الدر النضيد في فضائل الامام الشهيد. ممکن است این کتاب همان مقتل الحسين باشد.

و کتاب المطاعن و المثالب این کتاب، مشتمل بر مطاعنی است که ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه راجع به خلفا و دیگران ابراز کرده است و سال 1101 ه. ق تأليف کرده و پس از کتاب سلاسل الحديد به تألیف آن پرداخته است وی در کتاب سلاسل به مطالبی اکتفا نموده است که ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه درباره فضائل امیر المؤمنين و اهل بیت طاهرین علیهم السلام و هر چه مناسب بوده ایراد کرده است.

دیگری کتاب روضة العارفين و نزهة الراغبين در این کتاب به شرح احوال مشایخ امامیه که مردمی عالم و عامل و پارسا بوده و همچنین به یاد آوری از راویان پرهیزکار از

ص: 445

گذشتگان و متأخران اشاره نموده است.

کتاب غاية المرام و حجة الخصام في تعيين الامام من طريق الخاص والعام این کتاب، مشتمل بر اخبار بسیار و تحقیقات ناشمار است و در دو مجلد بزرگ تدوین شده است (1)

کتاب ایضاح المسترشدين الراجعين الى ولاية على بن ابیطالب امیر المؤمنين عليه السلام این کتاب را به خط شریف او دیده ام. در این کتاب به نام دویست و پنجاه و سه تن اشاره کرده که مستبصر شده و امامت بلافصل آن حضرت را پذیرفته اند و در ضمن آن به فواید دیگر هم پرداخته و سال 1105 ه تألیف کرده است (2)

دیگر رسالة اليتيمة و الدرة الثمينة در احوال ائمه اثنی عشر، این رساله مشتمل بر دوازده باب است و در هر بابی دوازده حدیث ذکر کرده است.

از کتابهای اوست فضل الشیعه که مشتمل بر صد و هیجده حديث است. و کتاب نزهة الأبرار و منار الأنظار في خلق الجنة والنار.

و کتاب نهاية الاكمال فيما به يقبل الاعمال این کتاب را به خط شریفش دیده ام و سال 1090 هجری از تألیف آن فارغ شده است. در این کتاب به بیان اصول خمسه و

ص: 446


1- الذريعة، ج 16، ص 21 می نویسد: این کتاب در دو مقصد تألیف شده مقصد اول در يقين امام که دارای 67 باب است و سال 1100، از تألیف آن فارغ شده و مقصد دوم در وصف امام است که دارای 244 باب است و سال 1103 تألیف شده و در سال 1272 هبه طبع رسیده است در مجلد 18 می نویسد: شیخ محمدتقی دزفولی نزیل تهران که ملاباشی ناصرالدين شاه بود به امر او کتاب مزبور را به نام كفاية الخصام در سال 1273 ه. ق ترجمه کرد و به دستور او به طبع رسید و وقف عام شد. دزفولی در پایان ترجمه به شرح حال خود و برخی از معاصرانش از قبیل حاج مولی علی کنی اشاره کرده است. - م.
2- در پاورقی صفحه 65 لؤلؤة البحرین می نویسد: در برخی از مدارك، كتاب مزبور را به نام هداية المستبصرین موسوم داشته ليكن چنان که در بالا هم مشاهده می شود کتاب مزبور به نام ایضاح المسترشدین است و نسخه ای هم که در اختیار سید عبدالله برهان از معاصران است به همین نام خوانده شده است و در پایان آن سید مؤلف (ره) نوشته است این کتاب در روز جمعه هشتم ذیقعده سال 1105 خاتمه یافته است - م.

مراتب تابعه آن از ایمان و معرفت که در شریعت وارد شده پرداخته و اخبار بسیاری در آن کتاب متذکر شده و تحقیقات ارزنده ای را ایراد نموده و از پانزده کتاب نقل کرده است.

دیگری کتاب اللباب المستخرج من كتاب الشهاب للقاضي القضاعی کتاب مختصری است در این کتاب به اخباری که رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) در شأن حضرت مولی و ائمه طاهرین علیهم السلام ایراد فرموده پرداخته است.

و کتاب حلية الأبرار محمد و اله الائمه این کتاب مشتمل بر سیزده منهج در احوال پیغمبر اکرم و ائمه اثنی عشر است.

کتاب روضة العارفین و نزهة الراغبين في اسامی شيعة امير المؤمنین (علیه السلام) در این کتاب به شرح احوال گروه بسیاری از راویان ائمه و علمای شیعه بلکه علمای عامه که احتمال تشیع را داشته اند پرداخته است (پیش از این هم ذکر شده است).

کتاب الانصاف في النص على الائمة الاشراف من عبد مناف که به کتاب النصوص معروف است و مشتمل بر سیصد و هشت حدیث می باشد. در این کتاب از کتابهای غير مشهور از قبيل الغيبة صدوق استفاده کرده است.

و کتاب انصاف غیر از کتاب احوال الدین و کتاب الیواقیت و کتاب زهر الاكمام عمر بن ابراهیم اوسی است.

و کتاب سیر الصحابه که سال 1070 ه. ق به اتمام تألیف آن پرداخته است.

و کتاب سلاسل الحديد في تقييد اهل التقليد مما ذكره ابن ابی الحدید مطالبی را که ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه به مناسبت مسئله امامت ایراد کرده در این کتاب آورده است و خود سید مؤلف، آن را شفاء الغليل من تعليل العليل نامیده و سال 1100 ه. ق به انجام تألیف آن اقدام نموده است.

از مؤلفات او کتاب معالم الزلفی است که پیش از این به نام آن اشاره شد و کتاب خوبی است و کتاب احتجاج المخالفين العامه على إمامة على بن ابی طالب امیر المؤمنين عليه السلام العامة و این کتاب، مشتمل بر هفتاد و پنج احتجاج است از آنچه خود مخالفان برای امامت حضرت امیر المؤمنین (علیه السلام) داشته و سال 1105 ه. ق به اتمام تأليف آن توفیق یافته است.

ص: 447

سید هاشم از شیخ فخر الدين رماحی که در نجف اشرف ساکن بوده روایت داشته است و خود او در کتاب مدنية المعاجز گفته است وی را در نجف دريافتم و از او اجازه

گرفتم (1)

شیخ هاشم بن محمد

شیخ معاصر در امل الأمل می نویسد: وی فاضل محدث و کثیر الروایه بود، کتاب مصباح الانوار و کتابهای دیگر از تألیفات او می باشد. و در کتاب اثبات الهداة کتاب مصباح را به وی نسبت داده است و پس از اندك فاصله ای می نویسد: كتاب مصباح الانوار را مؤلف الايات الباهرة از تألیفات شیخ طوسی نام برده است و تا آنجا که به اطلاع ما رسیده و پیش از این هم تذکر دادیم کتاب مصباح از تألیفات هاشم بن محمد است (پایان).

و مؤلف گوید: کتاب مصباح از جمله کتابهائی است که درباره مؤلف آن اختلافاتی به نظر می رسد: از جمله بعضی آن را از تألیفات شیخ مفید و بعضی آن را از آثار شیخ طوسی (قدس سره) می داند از کسانی که کتاب مذکور را از تألیفات شیخ طوسی دانسته، سید، قاضی نورالله است که در یکی از یادداشتهایش که در مشهد مقدس رضوی دیده ام کتاب مزبور را از آثار شیخ طوسی دانسته و همچنین سید ولی بن نعمة الله رضوی حائری در کتاب منهاج الحق و اليقين می نویسد: و کتاب مصباح الانوار فی فضائل الائمة الاطهار تا به آخر و در محل دیگری کتاب مزبور را به نام مصابيح الانوار فی فضائل امام الابرار

ص: 448


1- انوار البدرين ، ص 139 می نویسد: در یکی از یادداشتهای شیخ سلیمان ماحوزی دیدم اظهار داشته بود در یکی از روزها به اتفاق پدرم به دیدار سید هاشم رفتیم هنگامی که برای خداحافظی از جا بر خاستیم و با او مصافحه کردم دست مرا فشرد و گفت از اشتغال به علم دست بر مدار چه آن که طولی نمی کشد شهرهای بحرین به تو نیازمند می شود، أرى طولی نکشید پس از اندك مدتی سید در گذشت و ریاست دینیه چنان که او پیشنهاد کرده بود در اختیار شیخ سليمان ماحوزی در آمد سید هاشم از سید عبد العظيم بن سید عباس استرابادی هم روایت داشته و شيخ سليمان ماحوزی یاد شده از وی روایت می کرده است - م.

معرفی کرده ممکن است دو کتاب باشد و یا اشتباه کتبی رخ داده است.

استاد استناد ایده الله تعالی در بحار می نویسد: كتاب مصباح الانوار فی مناقب امام الابرار تألیف شیخ هاشم بن محمد است و گاهی هم آن را به شيخ الطائفة [طوسی) نسبت می دهند و این انتساب، خطا و نا به جا است و چنان که از سبك مؤلف آن، استفاده می شود روایات زیادی از شیخ شاذان بن جبرئیل قمی نقل کرده و شیخ شاذان. سالها پس از شیخ طوسی می زیسته است (پایان).

در فصل دوم بجار مینگارد کتاب مصباح الانوار مشتمل بر اخبار ارزنده ای است و از خود کتاب به دست می آید که مؤلفش از فضلای بنام بوده است و از اصول معتبره خاصه و عامه روایت می کرده است (پایان). و مؤلف گوید: به طوری که از اواسط كتاب طهارت بحار استفاده می شود مؤلف مصباح الانوار گاهی از ابن عباس از ابن قولویه روایت می کرده و روایت مزبور دلیل بر آن است که کتاب مصباح از تألیفات شیخ صدوق است زیرا ابن عباس از معاصران شیخ طوسی است.

سید هبة الله بن ابو محمد حسن موسوی

وی فاضل عالم کامل محدث بزرگوار معاصر با علامه حلی و دیگران است و مؤلف کتاب معروف المجموع الرائق می باشد.

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: سید هبة الله دانشمندی صالح و پرهیزکار بود و کتاب الرائق من ازهار الحدائق از تألیفات اوست. و همین کتاب را در کتاب الهداة به وی نسبت داده است. : مؤلف گوید: کتاب مزبور، کتاب ارزنده و دارای مطالب فراوانی است و کسی که آن کتاب را به شیخ صدوق یا شیخ مفید، نسبت بدهد اشتباه کرده است زیرا کتاب مزبور در ضمن فهرست تألیفات ایشان که در کتابهای رجال آورده شده نیامده است. دیگر آن که در این کتاب، از گروهی نقل می کند که متأخر از شیخین و کتابهای ایشان است. دیگر آن که از طی مطالب این کتاب به دست می آید که وی کتابش را در سال 703 ه. ق

ص: 449

تألیف کرده. دلیل چهارم، آن که خود او در طی مطالب آن کتاب به نام خویش چنان که در چندین نسخه دیده و مکرر به نام وی اشاره کرده ایم تصریح نموده است و طبق تاریخ مزبور که خود او نوشته است ثابت می شود که مؤلف، آن کتاب را در اواخر روزگار علامه تأليف نموده است. و علت انتساب کتاب مورد بحث به شیخ صدوق آن است که وی، در اوائل آن کتاب، بسیاری از مطالب اعتقادات صدوق بلکه همگی آن را متذکر شده است و در عنوان هر بحثی چنین گفته است: «قال الشيخ ابوجعفر محمد بن علی بن موسی بن بابویه» و به همین سبك هم از شیخ مفید نقل کرده است.

کوتاه سخن آن که کتاب مزبور مشتمل بر دو مجلد بزرگ است و اخبار غریبه که کمتر در اختیار همگان بوده و تحقیقات کلامی مسائل فقهی و ادعیه و اذکار و مطالب دیگر را در آن گرد آورده و بر دوازده باب تدوین کرده است و هر مجلدی از آن متضمن شش باب می باشد. و کتاب معروفی است هر چند استاد استناد در کتاب بحارالانوار از آن نقل ننموده است. و من مجلد اول آن را در چند محل از جمله شهر تبریز دیده ام و نسخه ای از آن در نزد ما موجود می باشد و جلد دوم آن در شهر ساوه عراق عجم موجود می باشد(1)

از تألیفات او کتاب التاج الشرفی است این کتاب ویژه معجزات رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) و دلائل امامت حضرت مولی و ائمه طاهرین (عليهم السلام) تدوین شده است و خود

ص: 450


1- الذريعة ، ج 2، ص 55 می نویسد: جلد اول مجموع الرائق در کتابخانه سید حسن صدر و برخی از کتابخانه های دیگر موجود می باشد و باب سوم از مجلد اول را در ظهر روز جمعه ماه صفر سال 703 به پایان آورده است. معجم البلدان، ج 3، ص 179 می نویسد: ساوه شهر زیبائی است واقع میان ری و همدان که از هر يك از آنها سی فرسخ فاصله دارد و شهر آوه نزديك آن است مردم ساوه شافعی مذهب و مردم آوه شیعه امامی مذهب می باشند و همواره با یکدیگر به نزاع می پردازند سال 617 ه. ق این دو شهر به دست تاتارها ویران شد و کسی را از مردم آنجا باقی نگذاردند در ساوه کتابخانه ای بود که بزرگتر از آن در دنیا وجود نداشته و تاتارها همگی آن را به آتش کشیدند و در ولادت رسول اکرم دریاچه ساوه خشك شد. و منسوب به این شهر را ساوی و ساوجی می گویند - م.

مؤلف در مجموع الرائق به نام آن اشاره کرده است.

شیخ امام ابوالقاسم هبة الله

وی مؤلف رسالة الناسخ و المنسوخ و السور القرآنیه و از مشایخ اصحاب ما به شمار است. به طوری که یکی از شاگردان شیخ علی کرکی در رساله اسامى المشايخ نوشته است: ابوالقاسم مراتب قرائت را از شیخ مقری ابو محمد رزق بن عبد الوهاب بن عبدالعزيز بن حارث تمیمی فراگرفته و می توان گفت این شخص غیر از دانشورانی است که به نام هبة الله موسوم بوده اند و نسخه رساله بر اثر کهنه بودن و تصحیفی که در آن شده است چگونگی وضع او را نشان نمی دهد(1).

شیخ فخر الدين هبة الله بن احمدبن هبة الله اسدی اصفهانی منتجب الدین در فهرست، او را دانشور صالح معرفی کرده است.

سید اجل رضی الدین ابومنصور عمیدالرؤسا هبة الله بن حامد بن

احمدبن ایوب بن علی بن ایوب حلی لغوی پیشوای فقیه فاضل و مجلس آرا و ادیب کامل امامی، معروف به عمیدالرؤسا و مؤلف کتاب الکعب و در بحث وضو آنجا که به تحقیق مسئله کعب پرداخته، نظر او را مطرح کرده اند و به گفته او اتکا نموده اند.

عميد الرؤسا از شاگردان ابن خشاب، نحوی معروف و ابن عصار، لغوى مشهور

ص: 451


1- ممکن است ابوالقاسم هبة الله همان هبة الله بن سلامه باشد که سیوطی در بغية الوعاة ، ج 2، ص 323 می نویسد: وی از مفسران و نحویهای بغداد بود و به قول یاقوت حموی، در فن تفسیر قرآن و نحو و عربیت از دیگران داناتر و در جامع منصور، حلقه درس داشته و مراتب قرائت را از ابوبکر قطیعی فراگرفته و ابوالحسن طابثی از شاگردان اوست و کتاب الناسخ و المنسوخ، المسائل المنشور در نحو و تفسیر قرآن از تألیفات او می باشد در ماه رجب سال 410 ه. ق درگذشت.

و از اصحاب ما به شمار است. و وزیر، ابن علقمی مشهور، از شاگردان اوست.

و پدر ابن معيه مشهور ازوی روایت می کند. مراد ما از پدر معظم له، سید جلال الدین ابو جعفر قاسم بن حسن بن محمدبن حسن بن معية بن سعيد حسنی دیباجی است که صحیفه کامله را از وی روایت کرده است (1)چنان که همان صحیفه مبارکه را از ابن سكون روایت داشته است. زیرا عمیدالرؤسا و ابن سكون هر دو، معاصر بوده اند و در میان پیشوایان، معروف می باشند و خاصه و عامه به هر دو تن اعتماد دارند و نظرات عميد الرؤسا در کتابهای شیعه و سنی آورده شده است.

شیخ معاصر در امل الآمل گوید: سید، عميد الرؤسا هبة الله بن حامد بن ایوب، فاضل بزرگواری است و تألیفاتی دارد و سید فخار از او روایت می کند. و مؤلف گوید: مشهور آن است که عمیدالرؤسا از سادات بوده چنان که شیخ معاصر هم به سیادت او تصریح می کند و لیكن از کلام ابن علقمی و سیوطی و دیگران که پس از این یادآوری خواهیم کرد سیادت او مسلم نخواهد بود و محتمل است وی از نظر سیادت، به سید عمیدالرؤسا و دیگر که ذکر خواهد شد اشتباه شده است.

مؤلف گوید: در شهر اردبیل به مجموعه ای که به خط یکی از علمای جبل عامل تنظیم شده به پاره ای از تحقیقات لغوی مترجم که از سید فخار بن معد موسوی یاد شده نقل شده دست یافتم که دلالت می کرد عمیدالرؤسا در فن واژه شناسی مهارت فراوانی داشته است.

و نیز بر پشت یکی از نسخه های المصباح الكبير به نقل از خط ابن علقمی وزیر که او هم بر پشت یکی از نسخه المصباح مرقوم داشته چنین نوشته بود: «کاتب این نسخه رضی الدین عميدالرؤسا ابو منصور هبة الله بن حامدبن احمدبن ایوب بن علی بن ایوب لغوی حتی است که مصاحب با ابو محمد عبدالله بن احمدبن احمدبن احمدبن خشاب و ابوالحسن عبدالرحيم سلمی رقی (رضی الله عنهم اجمعین) می باشد. و او که خدایش

ص: 452


1- تاریخ این اجازه بنوشته سید صدر در تأسيس الشيعة، ص 125 ماه ربيع الآخر سال 603 ه. ق است - م.

بیامرزاد از نیکوکاران و افراد شایسته و پارسایان و از نویسندگان بنام است و آخرین تاریخ قرائت من نزد او 609 ه. ق است و در همان سال در سن متجاوز از هشتاد سالگی درگذشته است»

مؤلف گوید: پیش از این ذیل احوال سید، ابو جعفر قاسم بن حسن بن معیه یاد شده نوشتیم که سید ابو جعفر از عمیدالرؤسا مترجم حاضر راجع به صحيفه كامله على منشئها الاف الثناء و التحيه اجازه دارد و تاریخ آن سال 603 ها می باشد(1)

قابل توجه است که متأخران از علما، راجع به گوینده «حدثنا» که در آغاز صحیفه كامله آمده است اختلاف کرده اند. شیخ بهائی، اظهار داشته قائل مذکور، شیخ ابن سكون است و برای اثبات مدعای خویش پافشاری زیادی دارد و از این که گوینده مزبور سید عميد الرؤسا باشد به شدت هرچه تمامتر انکار نموده است و سید داماد در شرح صحیفه سجادیه اظهار داشته است لفظ «حدثنا» در طریقه صحیفه از عمیدالدین و عمود المذهب عميد الرؤسا است و عمیدالرؤسا همان کسی است که صحیفه کریمه را از سید اجل بهاء الشرف روایت کرده است. و شهید اول در نسخه خودش که با نسخه ابن سکون که به خط خود ابن سكون بوده تطبیق نموده می نویسد: به خط عميد الدين عميد الرؤساء چنین آمده این صحیفه مبارکه را سيد اجل نقیب اوحدعالم، جلال الدین، عمادالاسلام ابوجعفر قاسم بن حسن بن محمدبن حسن بن معیه ادام الله علوه بر من قرائت کرد و به خوبی از عهده آن بر آمد و من آن صحیفه را از سيد بهاء الشرف ابو الحسن بن محمدبن حسن بن احمد از رجال سندش که در پشت این ورقه نامشان آورده شده است روایت می کنم و به سید ابو جعفر اجازه می دهم تا آنجا که دریافته ام و به حدود روایت این صحيفة مبارکه دست پیدا کرده ام از من روایت نماید و چنین امضا کرده است، «هبة الله بن حامدبن احمدبن ایوب بن علی بن ایوب در ماه ربیع الاخر سال 603 ه. ق»

مؤلف گوید: به حق می گویم که گوینده «حدثنا» هر دو تن عمیدالرؤساو

ص: 453


1- پیش از این به اجازه مزبور اشاره کردیم و اکنون اضافه می کنیم که صورت اجازه او در مجلد 07 1مجازات بحار،ص 26 هم آورده شده است - م.

ابن سکون می باشد زیرا هر دو نفر همدرجه با یکدیگر بوده اند و به طوری که معلوم شد سید ابن معيه، صحیفه مبارکه را از هر دوی ایشان روایت می کند و نسخه ای که در حال

حاضر، متداول است نسخه ای است که منسوب به شهید اول بوده و او هم صحیفه مبارکه را به توسط ابن معیه از عمیدالرؤسا و ابن سكون روایت می کرده و شرح مربوط به این مقام را پیش از این یادآوری کرده ایم.

سیوطی که از علمای عامه است در طبقات النحاة می نویسد: شیخ ابو منصور عميد الرؤسا هبة الله بن حامدبن احمدبن ایوب بن علی بن ایوب. یاقوت گفته است: وی، ادیب فاضل نحوی لغوی و سراینده بود در روزگار خویش مقام استادی داشت و در دیار خود مقام صدارت تدریس را عهده دار بود و مردم آن دیار فنون ادب را از وی فرامی گرفتند و او خود از شاگردان ابوالحسن علی بن عبدالرحیم رقی معروف به ابن عصار و دیگران بوده و در نظم و نثر توانائی داشته و به وجه الدربيه مشهور بوده و مقامات حریری را از ابن النقور شنیده و روایت کرده و سال610 ه. ق در گذشته است. (یاقوت حموی، معجم الأدباء، ج19، ص 264).

مؤلف گوید: پاره ای از مطالبی که مربوط به عمید الرؤسا میباشد در ترجمه سید جلال الدين ابوجعفر قاسم معروف به ابن معيه نگاشته ایم.

و در باب «یا» که آخرین حروف تهجی است خواهد آمد که سید عميد الرؤسای دیگری است به این نام و عنوان، سید اجل عميدالرؤسا ابوالفتح یحیی بن محمدبن نصر بن علی بن حفا (جيا) فقیهی که از شیخ مفید روایت داشته است و این دو عنوان متوجه به شخص واحد نبوده زیرا این دو تن از جهت نام و نسب و روزگار متفاوت اند.

شیخ ابوالمفاخر هبة الله بن حسن بن حسين بن بابویه منتجب الدین در فهرست می نویسد: وی فقیه صالحی است.

مؤلف گوید: از قرینه ظاهر استفاده می شود، وی از پسرعموهای منتجب الدين می باشد و ممکن است هبة الله با واسطه پسر حسن نام برده باشد.

ص: 454

شیخ سعيد هبة الله بن حسن راوندی

از کتاب سعد السعود ابن طاووس به دست می آید کتاب قصص الانبیا از تألیفات اوست و به گمان من نسبت این کتاب یا اشتباهی است که از ناحیه کاتب پیش آمده و یا خود سید اشتباه کرده است. که به حق باید گفت مؤلف قصص الانبیا شیخ سعیدبن هبة الله بن حسن راوندی است و پیش از این هم در ترجمه وی به این موضوع اشاره کردیم.

از کتاب سعد السعود استفاده می شود هبة الله از سید، ابوصمصام، ذوالفقار احمد بن سعيد حسنی از شیخ طوسی روایت داشته است این روایت هم اشتباهی است که از سوی ناسخان اتفاق افتاده است و درست آن است که هبة الله از ذوالفقاربن محمدبن معبد حسنی روایت داشته است.

پس از این، به نامبرداری از شیخ هبة الله بن سعید راوندی خواهیم پرداخت و خواهیم گفت شیخ هبة الله بن سعيد و مترجم حاضر متحداند بلکه هر دو تن سعیدبن هبة الله راوندی می باشد و اشتباه از ناحيه ابن طاووس رخ داده است.

شیخ امام ابو البرکات هبة الله بن حمدان بن محمد حمدانی قزوینی منتجب الدین در فهرست گوید: وی فقيه صالح است. مؤلف گوید: هبة الله یکی از علمائی است که به حمدانی قزوینی شهرت دارد.

شیخ اجل ثقة الدين ابو المكارم هبة الله بن داوود بن محمد اصفهانی

وی از مشایخ شیخ منتجب الدين، مؤلف فهرست است هر چند از وی در فهرست نام نبرده است و ترجمه مستقلی برای او تنظیم ننموده. آری به طوری که در باب باء يك نقطه ذیل احوال سید نجم الدين بدران بن شريف بن ابوالفتح علوی حسینی موسوی نسابه اصفهانی نوشته ایم منتجب الدين اظهار داشته است: شیخ اجل ثقة الدين أبو المكارم هبة الله بن داوود بن محمد اصفهانی به من اجازه داد تا از کتاب المطالب فی مناقب آل ابی طالب روایت کنم.

ص: 455

شیخ معاصر در امل الآمل مترجم حاضر را چنین معرفی کرده است هبة الله بن داوود بن محمد اصفهانی. سپس به پاره ای از آنچه ما ذکر کردیم اشاره نموده و اضافه کرده است در باب باء توثيق او را از منتجب الدین نقل کردیم.

مؤلف گوید: ممکن است مراد از توثیق وی همان باشد که منتجب الدین او را به عنوان «الاجل ثقة الدين» یاد کرده است و هر گاه مراد وی از توثيق ثقة الدين» باشد بیرون از تأمل نخواهد بود زیرا «ثقة الدين» لقب اوست برای این که هرگاه «ثقه » کلمه مستقل و (الدين) به فتح دال بی نقطه و تشدید یا و نون در آخر ضبط کرده و کلمه مستقل دیگری بدانیم درست نخواهد بود زیرا در این صورت بایستی «ثقة الدين» را «الثقة الدين» با الف ولام و یا «ثقة دين» بدون الف و لام، ضبط کرد. علاوه بر این بر شیخ معاصر لازم بود کلمه «الدين» را هم اضافه کند و بگوید توثیق و تدین او یا هر کلمه ای که مشابه با آن می باشد به آن بیفزاید.

شیخ هبة الله بن دعویدار

وی فاضل دانشور و بزرگوار و از مشایخ قطب راوندی است از کتاب قصص الانبياء قطب مزبور به دست می آید. شیخ هبة الله از شیخ ابو عبدالله، جعفر بن محمد دوریستی از جعفر بن احمد مریسی از شیخ صدوق روایت داشته است و من به تألیفی از او دست نیافته ام.

شیخ هبة الله بن وراق طرابلسی

به طوری که شهید اول در یکی از یادداشتهایش مرقوم داشته است وی، از شاگردان بزرگوار و فاضل سید مرتضی است.

شیخ جمال الدين هبة الله بن رطبه سوراوی

شیخ معاصر در امل الآمل می نویسد: وی فقيه محدث و صدوق بوده و از شیخ ابوعلی بن شیخ ابو جعفر طوسی روایت داشته است .

ص: 456

مؤلف گوید: به طوری که از اجازه شیخ نعمة الله بن خاتون عاملی که به ابن شدقم مدنی داده است استفاده می شود ابن ادریس حلی هم از وی روایت داشته است و شیخ علی کرکی در اجازه شیخ علی میسی و اصحاب دیگر به این موضوع اشاره کرده اند. هر چند ابن ادریس هم از دائیش ابوعلی مفید فرزند شیخ طوسی بدون واسطه روایت داشته است.

پیش از این، شرح حال دو فرزندش شیخ جمال الدين ابو عبدالله حسن و شیخ جمال الدین حسین را نوشتیم و اشاره کردیم هر دو تن از علما و فقها بوده و مانند پدرشان از شیخ ابو علی طوسی پیش یاد شده روایت کرده اند. چنان که می دانیم خوی عرب بر این است که در روزگار زندگیش لقب و کنیه خودش را به فرزندانش هبه می کند این است که کنیه هر دو فرزندش جمال الدين می باشد. و نظیر این گونه هبه در این کتاب چندین مرتبه اتفاق افتاده است.

مؤلف گوید: شیخ نجیب الدین محمد سوراوی از او روایت داشته است و به طوری که از آغاز غوالى اللئالی ابن جمهور احساوی استفاده می شود نجیب الدین، از ابوعلی، فرزند شیخ طوسی روایت داشته است و روایت مزبور، بیرون از دقت نبوده است. و در ذیل ترجمه یحیی بن محمدبن یحیی بن فرج سوراوی به آن، اشاره خواهد

شیخ هبة الله بن سعید راوندی

ابن طاووس، در چندین موضع از کتابهایش از جمله در کتاب کشف المحجه، کتاب الجرائح و الخوارج را به وی نسبت داده است. با آن که مشهور آن است که کتاب مزبور از تألیفات قطب الدین، سعیدبن هبة الله راوندی است. و بعید نیست مراد ابن طاووس از هبة الله مترجم حاضر، فرزند مؤلف شرح نهج البلاغه و امثال آن باشد.

و ممکن است انقلاب اشتباهی رخ داده باشد به این معنی که سعیدبن هبة الله به هبة الله بن سعید نقل شده باشد. زیرا شیخ منتجب الدین، در فهرستش، کتاب مزبور را به استادش قطب راوندی نسبت داده است. و مؤید انقلاب مزبور و احتمال اشتباه سیدبن

ص: 457

طاووس آن است که: سیدبن طاووس در بعضی از مواضع کشف المحجه یاد شده از مترجم حاضر به عنوان، الشيخ سعيد بن هبة الله الراوندی، تعبیر نموده و کتاب ... را به وی نسبت داده است.

شیخ هبة الله بن عثمان بن احمدبن رائقه موصلی منتجب الدین در فهرست او را فقيه صالح، معرفی کرده است.

مؤلف گوید: ممکن است مراد از رائقه، مادر او باشد که وی را به نام او خوانده اند و یا رائقه، لقب پدرش بوده و تاء آخر آن برای مبالغه باشد (مانند علامه).

کلمه موصلی را بنابر مشهور به ضم میم ضبط کرده اند. ليكن مؤلف تقویم البلدان کلمه موصل را به فتح میم و سکون واو وصاد مکسور و لام آخر ضبط نموده است.

شریف هبة الله بن شجری پس از این به عنوان ابوالسعادات هبة الله بن على خواهد آمد.

شيخ رئیس اجل هبة الله بن محمدبن هبه سوسی قزوینی

شيخ رئیس اجل هبة الله بن محمدبن هبه سوسی قزوینی (1)منتجب الدین گوید: وی فقيه صالح است.

سید ابوالبقا هبة الله بن ناصر بن حسین بن نصر

وی از دانشوران اصحاب ما، و در درجه شیخ طوسی و علمائی که اندك زمانی پیش از او می زیستند بوده است. ابو البقا از شیخ ابوالقاسم سعدبن وهب بن احمدبن

ص: 458


1- سوسی منسوب به سوس [یا: شوش) است. که پیش از این مطالبی راجع به آن نگاشتیم شوش از شهرهای استان خوزستان است و قبر دانیال پیغمبر در آنجا مزار عمومی است و ممکن است مترجم حاضر اصلا از مردم آن سرزمین باشد.

علی بن حسین بن سلمان دهقان از ابوجعفر محمد بن على بن خلف بن جعدبن سنان بزاز از علی بن حسین بن کعب از اسماعیل بن صبيح از حسن بن سعيد اعمش از جابر جعفی روایت داشته است و حسین بن محمدبن طحال در مشهد مقدس حضرت مولی عليه السلام در ماه ربیع الاول سال 488 هجری به طوری که از کتاب المزار الكبير محمد بن جعفر مشهدی به دست می آید از وی روایت کرده است و من شرح حال مترجم حاضر را در کتابهای رجال و اجازات ندیده ام.

در آینده خواهد آمد که وی با یکی از هبة الله نامها متحد است.

شیخ هبة الله بن نافع حلوى منتجب الدین، در فهرست او را فقیه معرفی کرده است .

مؤلف گوید: ممکن است حكوی، به فتح حاء بی نقطه و فتح لام و در آخر واو منسوب به حلو اپزی یا فروشنده حلوا باشد.

وی از مشایخ سانزواری است و به خط شریف وزیر فاضل، شاگرد سانزواری در مجموعه کهنی و همچنین به خط شیخ منتجب الدین، یاد شده در صدر سند احادیث حسن بن ذكروان که از اصحاب حضرت امیر است چنین آمده خبر داد به ما شیخ عالم، زین الدین، شمس الطائفه ابوالقاسم، هبة الله نافع بن علی و او روایت کرده از شیخ، ابوعبدالله، حسین بن احمدبن محمدبن طحال مقدادی، در سال 532 ه. ق.

شیخ هبة الله بن نما حلی

پس از این به عنوان شيخ رئيس عفیف ابوالبقا هبة الله بن نمابن علی بن حمدون حتی خواهد آمد.

شيخ رئيس ابوالبقا هبة الله بن ناصر بن نصير وی از علمای بزرگ شیعه است. و شیخ ابوعلی طبرسی، از وی روایت داشته

ص: 459

است. و به طوری که از کتاب کنوز النجاح شیخ طبرسی بر می آید. وی از شیخ ابو عبدالله محمدبن هبة الله بن جعفر طرابلسی از شیخ طوسی روایت داشته است.

مؤلف گوید: ممکن است متر جم حاضر همان شیخ ابو البقا هبة الله بن ناصر بن حسین بن نصر باشد که پیش از این به نام او اشاره کردیم.

شيخ رئيس عفیف ابوالبقا هبة الله بن نمابن علی بن حمدون حتی

وی فاضل دانشور و فقیه بزرگوار است. شیخ محمد بن جعفر مشهدی، از وی روایت داشته است و خود او از شیخ امین، حسین بن احمدبن محمدبن علی بن طحال مقدادی روایت داشته و این روایت را محمد بن جعفر مشهدی در مزار خویش متذكر گردیده است. پیش از این در ترجمه شیخ، جلال الدين، ابومحمد حسن بن نظام الدین، احمدبن نجیب الدین، محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما حتی یادآوری شد که وی، به ترتیب پدر از پدر از پدران چهار گانه اش روایت داشته است.

شیخ معاصر به دنبال آنچه ما ایراد کردیم می نویسد: وی فاضل صالح است فرزندش جعفر از او روایت کرده است - پایان.

مؤلف گوید: در آغاز کتاب سلیم بن قیس هلالی آمده است، خبر داد به ما، رئیس عفيف ابو التقى، هبة الله بن نمابن علی بن حمدون (رضی الله عنه) در جمادی الاولی سال 565 ه. ق آن گاه که در حله جامعین در خانه او قرائت می شد گفت حديث کرد برای ما، امین عالم، ابوعبدالله، حسین بن احمدبن طحال مقدادی که مجاور مشهد علوی بود در سال 520 ه. ق در مشهد مولانا امیر المؤمینن (صلوات الله عليه). از قرینه پیدا است ابوالتقى همان مترجم حاضر است. که به جای ابوالبقا ابوالتقى آورده شده است و یا آن که ابو البقا به جای ابو التقى آمده است.

از اجازه شیخ حسین بن علی بن حماد لیثی واسطی که به شیخ نجم الدين خضربن محمدبن نعیم مطار آبادی داده است استفاده می شود که شیخ ابو البقاء هبة الله بن نما حلی ربعی از ابن طحال از ابو علی بن شیخ طوسی روایت داشته است. و نیز از آن اجازه به دست می آید ابن طحال هم از وی روایت کرده است.

ص: 460

سید شجاع الدین هزار اسيف بن محمدبن عزیزی منتجب الدین در فهرست وی را به عنوان صالح نام برده است .

مؤلف گوید: پیدا است که مترجم حاضر از علمای مشهور نبوده است به همین مناسبت، منتجب الدين، او را به لفظ «صالح» معرفی کرده است و یا این که لفظ فاضل یا فقیه یا امثال اینها از قلم نساخ ساقط شده باشد.

و هزار اسيف کلمه پارسی است و هزار بفتح هاء است (1)

شیخ هشام بن الياس حائری

شیخ معاصر در امل الآمل نوشته است: وی فاضل بزرگوار و با صلاحیت بود و کتاب المسائل الحائرية از تألیفات او است و از شیخ ابو علی طوسی روایت داشته است. پیش از این نام الیاس بن هشام حائری آورده شد و عنوان موجود در اینجا، مطابق با عنوانی است که در برخی از اجازات آمده و ممکن است مترجم حاضر فرزند وی باشد.

مؤلف گوید: در ترجمه الياس، پاره ای از احوال هشام آمده است.

یکی از شاگردان شیخ علی کرکی در رساله اسامی مشایخ نوشته است: از ایشان است شیخ هشام بن الياس حائری مؤلف المسائل الحائرية و او شاگرد ابوعلی یاد شده است.

مراد از ابوعلی، فرزند شیخ طوسی است.

ص: 461


1- در فهرست منتجب الدین طبع جدید (هزار اسيف) آمده که معرب از هزار اسب باشد و هزار اسب هم نام قلعه ای در خوارزم است که به تسخیر سلطان سنجر در آمد. انوری گفته است: ای شاه همه ملك جهان حسب تر است و ز دولت و اقبال جهان کسب تر است امروز بيك حمله هزار اسب بگیر فردا خوارزم و صد هزار اسب تر است رشید وطواط از سوی اتسز در جوابش گفت: گر خصم تو ای شاه بود رستم گرد يك خرز هزار اسب تو نتوان برد در برهان قاطع هزار را به فتح ها، ضبط کرده است - م.

مؤلف گوید: از رساله اسامی مشایخ استفاده می شود: شیخ محمد بن حاضر معاذی از محمد بن الياس روایت داشته است و ممکن است محمدبن الياس برادر هشام بن الياس مترجم حاضر باشد و دور نیست در نسخه رساله، تصحیف یا سقطی رخ داده باشد.

شريف ابو السعادات هبة الله بن علی بن محمدبن حمزه علوی حسنی

معروف به این شجری بغدادی

وی از علمای بزرگ امامیه و از مشایخ بنام اصحاب ما می باشد، بطوری که پیداست بسیاری اتفاق افتاده نام او در اجازات علما مورد توجه قرار گرفته و از علمای متأخر از شیخ طوسی است و از دوریستی و ابن قدامه و دیگران روایت داشته است و قطب راوندی و شیخ برهان الدين حمدانی قزوینی و دیگران از وی روایت کرده اند.

ابن خلکان پس از آن که نام و نسب او را به شرحی که ما نوشتیم در تاریخ خود ایراد کرده است شرح حال مفصلی از وی مرقوم داشته و می نویسد: این شجری پیشوای نحو و لغت بود و از اشعار و ایام و احوال عرب اطلاع کامل داشت و از هر گونه فضیلتی برخوردار بود و به آداب شایسته آراسته گردیده و کتابهائی تألیف نموده از جمله کتاب الامالی است که بزرگترین و پربارترین تحقیقات او می باشد این کتاب را در طی هشتاد و چهار مجلس گرد آورده و مشتمل بر تحقیقات فراوانی از فنون آداب می باشد و آخرین مجلسش را به ابیاتی از ابوطیب متنبی بسنده کرده و گفتاری در ضمن ابيات او که شارحان ابراز داشته اند ایراد نموده و تحقیقاتی که به خاطرش رسیده گزارش نموده و امالی از کتابهای پر فائده است و پس از آن که از املاء آن آسوده خاطر شده است ابو محمد عبدالله معروف به ابن خشاب به ملاقات وی رسیده و از او درخواست کرده تا آن کتاب را بر وی سماع نماید این شجری به درخواست او ترتیب اثری نداده، ابن خشاب به دشمنی او برخاسته و چندین موضع از آن را مورد ایراد قرار داده و او را خطاکار خوانده است، ابن شجری که از چگونگی آنها اطلاع پیدا کرده از ایرادهای نابه جای او پاسخ داده و جهات اشتباه کاریهای او را توضیح داده و کتابی به همین منظور به نام الانتصار گرد آورده

ص: 462

و این کتاب اگر چه از نظر حجم ظاهری ناچیز است در عین حال، متضمن فوائد بی شماری است و همین کتاب را به سماع مردم رسانیده است.

از تألیفات او کتابی است به نام الحماسة این کتاب را در برابر حماسه ابی تمام تألیف کرده، کتاب بی سابقه و نمکینی است که از پسندیدگی های فراوانی برخوردار می باشد.

ابن شجری، در علم نحو، تصنیفات چندی دارد از جمله، ما اتفق لفظه و اختلف

معنا و شرح اللمع لابن جنی و شرح التصريف الملوکی

ابن شجری، دانشوری خوش گفتار و شیرین بیان و فصیح بود، بیانی آراسته داشت و مطالب را نیکو تفهیم می کرد مراتب حدیث را از گروهی از مشایخ متأخر فراگرفته است از قبیل ابو الحسين، مبارك بن عبدالجبار بن احمد بن قاسم صيرفي و ابوعلی، محمدبن سعیدبن پنهان کاتب و دیگران.

حافظ ابوسعدبن سمعانی در کتاب الذيل از وی یاد کرده و اظهار داشته در خانه وزیر ابوالقاسم علی بن طراد زینبی آنگاه که به قرائت حديث نزد وی می پرداختم با ابن شجری ملاقات کردم و در مدرسه پاره ای از اشعار را از وی سماع کرده یادداشت نمودم پس از این به حضور وی رسیده و بخشی از امالي أبو العباس ثعلب نحوی را نزد وی خواندم.

ابو البرکات، عبدالرحمن بن انباری نحوی در کتاب مناقب الأدبا می نویسد: در یکی از سفرها که علامه ابو القاسم، محمود زمخشری به عزیمت حج بیت الله وارد بغداد شد به دیدار شیخ ما ابو السعادات ابن شجری رفت ما هم همراه او بودیم به مجردی که ملاقات دست داد ابن شجری این شعر متنبی را قرائت کرد.

و استكبر الأخبار قبل لقائه

فلما التقيناصغر الخبر الخبر

پیش از آن بینم تو را وصفت مرا مبهوت کرد

چون بدیدم گشت معلومم که وصفت بود کم

بعد از آن این دو بیت را تذکر نمود:

كانت مساءلة الركبان تخبرني

عن جعفربن فلاح أحسن الخبر

ثم التقينافلا و الله ما سمعت

أذني بأحسن ما قد رأى بصري

ص: 463

- از مسافرانی که از سفر آمده بودند سؤالاتی کردم بهترین خبری که به من اطلاع دادند شرح حال جعفربن فلاح بود.

- پس از آن که ملاقات دست داد به خدا سوگند آنچه را به چشم دیدم بهتر بود از آنچه را به گوش شنیده بودم.

ابن خلکان گفته است: پیش از این ذیل احوال جعفربن فلاح این دو بیت را نوشتم و یادآوری کردم این دو بیت، منسوب به ابوالقاسم محمد بن هانی اندلسی است و برخی هم او را به دیگری نسبت داده است.

ابن انباری گفته است علامه زمخشری در پاسخ او گفت: پس از آن که زيد الخيل به حضور مبارك رسول خدا (صلی الله علیه و آله) شرفیاب شد، مقام رسالت خطاب به وی فرمود در روزگار جاهلیت هرگونه توصیفی که برای من نمودند همه آنها را در روزگار اسلام مشاهده کردم و همگی آن اوصاف در برابر وصفی که تو از من نموده ای ناچیز بود. این انباری گفته: هنگامی که از خانه ابن شجری بیرون آمده به شگفت آمدیم، چگونه بود شریف، برای ابراز احساسات خود از شعر استفاده کرد و زمخشری از حدیث استفاده نمود با آن که زمخشری، مرد ایرانی بود.

ابن خلکان گفته است: آنچه را نوشتم، عين كلام ابن انباری نبوده است بلکه نقل به معنی کرده ام زیرا من ملاقات مزبور را از کتابی نقل نکرده ام بلکه مدت زمانی بود این پیش آمد را به خاطر داشتم و این تذکر از آن جهت بود هرگاه پیش آمد مزبور را در کتاب ابن انباری دیدند و به اختلافی برخورد کردند بر من ایراد نگیرند و نگویند که در نقل آن تسامحی کرده ام.

ابوالسعادات در کرخ بغداد به نیابت از پدرش طاهر، منصب نقابت سادات را عهده دار می شد و سر آینده ای ماهر بود از سروده های او چکامه ای است که در ستایش از وزير نظام الدین، ابونصر مظفر بن علی بن محمدبن جهیر گفته و آغاز آن چکامه این است :

هذي السديرة و الغدير الطافح

فاحفظ فؤادك إني لك ناصح

یا سدرة الوادي الذي إن ضله ال

ساري هداه نسره المتفاوح

هل عائد قبل الممات لمغرم

عیش تقضي في ظلالك صالح

ص: 464

ما أنصف الرشأ الضنين بنظرة

لما دعا مصغي الصبابة طامح

شط المزار به وبوا منزلا

بصميم قلبك فهو دان نازح

غصن يعطفه النسيم وفوقه

قمر يحف به ظلام جانح

و إذا العيون تساهمته لحاظها

لم يرو منه الناظر المتراوح

و لقد مررنا بالعقيق فشاقنا

فيه مراتع للمها و مسارح

ظلنا به نبكي فكم من مضمر

وجدا أذاع هواه دمع سافح

مرت شؤون رسومها فكأنما

تلك العراص المقفرات نواضح

ياصاحبي تأملاحتما

وسقی دیاركما الملك الرائح

أد می بدت بعيوننا أم ربرب

أم خ رد أكفالهن رواجح

أم هذه مقل الصوار رنت لنا

خلل البراقع أم قنا و صفائح

لم تبق جارحة وقد واجهنا

إلا وهن لبابهن ج وارح

كيف ارتجاع القلب من أسر الهوي

و من الشقاوة أن يراض القارح

لو بله من ماء ضارج شربة

ما أقرت للوجد فيه لواقح

- این است آن نهال سدر و این همان گودالی است که آبش خشکیده اینك دل خوش دار و اندرز مرا بپذیر.

- ای درخت سدری که در این بیابان روئیده شده ای هر گاه کسی که در بیابان قرار بگیرد و راه خود را گم کند بوی آن که همه جا را گرفته وی را راهنمائی می نماید.

. آیا کسی که تو را پیش از مرگ، دیدار کند ناراحتی احساس کرده است با آن که لذتی که در زیر سایه تو به پایان برسد لذتی بس گوارا است.

- دیدار او برای ما ارزنده است لیکن برخلاف انتظار کسی که مانع دیدار می شود دست از انصاف برداشته و اشتیاقی را که دیدگان به دیدار او دارند از آنها ممانعت می نماید.

- زیارتگاه او دور است لیکن هرگاه او را در دل خود راه بدهی زیارتگاه او نزديك خواهد بود.

- شاخه ای که نسیم، او را کج می کند بر فراز آن ماهی است که آن را در تاریکی شب آشکارا می سازد.

ص: 465

- هرگاه پلکهای دیدگان او را هدف خویش قرار بدهند، هیچ دیدهای او را هدف تیر بلای خود قرار نمی دهد.

- در هنگام عبور کردن از وادی عقیق، آنجا بر ما گران تمام شد که به چراگاههای گاوهای وحشی و پرندگان دیگر برخورد داشتیم.

- وضعیت آنجا ما را بر آن داشت که اندکی آرام گرفتیم و از شوق دل گریستیم و اشك چشم که چون سیلابی روان بود عشق او را به اطراف پراکنده ساخت .

- این پیش آمد کاری کرد که آثار آنها از بین برود، چنان که گویا بیابانهایی است که هیچگونه اثری در آن وجود نداشته است.

- ای دو دوست من که آرزومندم همیشه زنده باشید و همواره سرزمین شما تر و تازه بماند اندکی درنگ کنید.

- آیا خون دوری از تو چشم ما را فراگرفته و یا گلهای قرمز رنگ است که در پیش دیدگان ما ظاهر گردیده و یا دستهائی است که به حالت سکون برگذار نموده است.

- و با دیدگان گاوهای وحشی است که از میان نقابها به ما چشمک می زند و یا گونه های قرمز رنگ فریبا است.

به هیچ عضوی با ما روبرو نشد مگر آن که آن عضوها از اعضای خانه های آنها بودند.

- آری دل از علاقه و عشقی که دارد دست برنمی دارد و چه بسیار ناگوار است که زخم داری به ریاضت و زحمت وادار بشود.

- هرگاه با اندك آب قرمز رنگی آلوده گردد بر اثر وجد و سروری که در او ایجاد شده است هیچ گونه تلقیحی در آن اثر نمی کند.

ابن خلکان گفته است: از این پس به ستایش از وزیر پرداخته است و من به مناسبت این که کلام به درازا نکشد از ایراد مابقی آن چکامه خودداری کردم و مقصود من آن است که به پاره ای از سروده های وی که حاکی از سبك اوست اشاره کنم.

از اشعار اوست:

هل الوجد خاف والدموع شهود

وهل مكذب قول الوشاة جحود

ص: 466

و حتى متى تفني شؤونك بالبكا

وقدحدحدا للبكاء لبيد

و إني و إن جفت قناتي كبرة

لذومرة في النائبات جليد

- آیا با داشتن اشك چشم که گواه صادق من است باز هم از برای وجد و سرور بیم و هراسی وجود دارد و آیا کسی هست که گفته سخن چینان منکر را تکذیب نماید.

- تا کی و تا چه زمانی آبروی خود را به گریستن می ریزی با آن که لبید شاعر برای گریستن، اندازه ای را تعیین کرده است.

. در عین حالی که نیزه من از کهنگی خشک شده باز هم در تمام پیش آمدها چابك و دلاورم.

ابن خلکان گفته است: این شجری در ابیات خود، توجه به ابیات لبيد بن ربيعه داشته که می گوید:

تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما

و هل أنا إلآمن ربيعة أو مضر

فقوما فنوحا بالذي تعلمانه

ولا تخمشا وجها و لا تحلقا شعر

و قولا هو المرء الذي لا صديقه

أضاع و لا خان العهود و لاغدر

إلى الحول ثم اسم السلام عليكما

و من يبك حولا كاملا فقد اعتذر

- دو تن دختر من، درخواست دارند که پدرشان نمیرد و زنده بماند و مگر من در زنده ماندن از مردم ربیعه و مضر نمی باشم.

- آری در مرگ خودم به آنها توصیه کردم آن گونه که فراگرفته اید بر من نوحه سرائی کنید و در هنگام نوحه سرائی، صورت نخراشید و موی سر نه تراشید.

. و بگوئید این شخص متوفا، کسی است که دوستش را نرنجانیده و خلاف پیمان نکرده و حیله گری ننموده. ا . و تا يك سال به این حال به سر ببرید و پس از آن که آرزوی سلامتی شما را دارم متوجه باشید کسی که يك سال تمام نوحه سرائی کند از آن به بعد، عذر او پذیرفته می شود.

ابوتمام طائی هم به همین مضمون اشاره کرده است:

ظعنوا فكان بكا حولا بعدهم

ثم ارعويت فذاك حكم لبيد

ص: 467

- از کنار من رفتند و پس از مفارقت ایشان مدت يك سال گریستم و آرام گرفتم و به دستور لبید رفتار کردم.

شريف ابو السعادات، اظهار داشته است ابو اسماعيل حسین طغرائی که بیش از این هم اشاره شد، ابیات زیر را که ساخته طبعش بود برای من نقل کرد:

إذا مالم تكن ملك مطاعة

فكن عبدا لمالكه مطيعا

و إن لم تملك الدنيا جميعة

كما تهواه فاتركها جميعا

هماسببان من ملك و سك

ينبلان الفتى الشرف الرفيعا

فمن يقنع من الدنيا بشيء

سوى هذين عاش بها وضعيا

. هر گاه پادشاه نیرومندی نمی باشی بنده کسی باش که شهریاری جهان را در دست دارد و از دستور او پیروی کن.

- و اگر از همگی آسایش جهان برخوردار نمی گردی و آن چنان که باید به خواسته خود نمی رسی از همگی جهان، دست بردار.

- پادشاهی و دست کشیدن از جهان، دو راهی است که جوان مرد را به بالاترین بزرگواری می رساند.

- این کسی که می تواند به اندکی از جهان بسازد دل بستگی جهان را پیشه خویش نماید به پست ترین گرفتاری دچار خواهد شد.

ابوالسعادات با ابومحمد حسن بن احمدبن محمدبن حكينا بغدادی خزیمی سراینده بنام که ذیل احوال ابو محمد، قاسم بن علی حریری مؤلف مقامات همان طور که فضلای هر زمانی با یکدیگر گفتگو دارند به مشاجره می پرداختند و به رد و ایراد عليه یکدیگر اقدام می نمودند. یکی از مشاجرات آنها هنگامی بود که ابو محمد خزیمی به ابیاتی از او رسید این دو بیت را علیه او گفت:

ياسيدي و الذي يعيذك من

نظم قريض يصدا به الفكر

مالك من جدك النبي سوى

أنك ما ينبغي لك الشعر

۔ ای سید من، به آن خدائی که تو را از سرودن شعری که اندیشه در سرودن آن مداخله داشته باشد باز می دارد.

ص: 468

- از جد خودت، ارثی نبرده ای جز آن که شایسته سرودن اشعار نمی باشی.

سروده ها و ماجراهای این شجری فراوان است بهتر آن که به کوتاهی بپردازیم. ابن شجری در ماه رمضان سال 450 هجری متولد شد و در روز پنج شنبه، بیست و ششم ماه رمضان سال 540 ه. ق در سن نود سالگی درگذشت. و فردای آن، در خانه ای که در کرخ بغداد داشت، مدفون گردید، (رحمه الله تعالی).

شجری: به فتح «شین» نقطه دار و «جیم» مفتوح و مابعد آن، «را» و «یاء» منسوب به شجره است که از قرای اطراف مدينه «على ساكنها افضل الصلوة و السلام» می باشد و شجره، نیز نام مردی است که عرب معاصر و افراد پس از آن به وی می بالیده و گروه بسیاری از دانشمندان و مردم دیگر به وی منتسب می باشد و در حال حاضر، نمی دانم سید هبة الله به کدام يك از قریه مدینه با آن مرد انتساب دارد و ممکن است یکی از نیای او به نام شجره موسوم بوده است. پیش از این، چگونگی کرخ را ذیل احوال معروف کرخی یاد کردیم و اینك نیازی به اعاده نمی باشد (1)- ( پایان). الشيخ منتجب الدین، در فهرست می نویسد: ابوالسعادات سید هبة الله بن علی بن محمدبن حمزه حسینی، فاضل صالح و مؤلف كتاب الامالی است به عده بسیاری از فضلا، دست یافته ام که امالی را بر وی قرائت کرده اند پایان.

مؤلف گوید: شیخ معاصر در امل الآمل به همان مطالبی بسنده کرده که شیخ منتجب الدین در فهرست ایراد نموده است.

قطب راوندی در کتاب قصص الانبیاء می نویسد: ابوالسعادات هبة الله بن على شجری از ابن محمدبن عباس از پدرش از صدوق برای ما چنین حکایت کرد. است

مؤلف گوید: سزاوار نیست در سرلوحه شرح حال ابن شجری وی را به عنوان سیادت یا شرافت (سید، شریف) و مراتب دیگر نسائیم. با آن که چندین

ص: 469


1- در شرح حال معروف کرخی می نویسد: کرخ نام نه محل است و مشهورترین آنها كرخ بغداد است و درست آن است که معروف، اهل همین محل بوده است. و بعضی هم او را از مردم کرخ جدان به ضم جيم و تشدید دال گفته که از شهرهای عراق است و حدفاصل میان خانقین و شهر زور است - م.

مرتبه در این کتاب، نگارش دادیم، شجری، عنوان طائفه هائی از سادات می باشد. و پیش از این هم، كلام ابن خلکان را نقل کردیم که وی را به عنوان (شریف) یاد کرده است.

آری شجری یکی از سادات حسنی است و در نسخه های فهرست منتجب الدین که وی را به لفظ حسینی معرفی کرده است. اشتباهی است که از سوی ناسخان اتفاق افتاده است.

یکی از فضلا در حاشیه بعضی از نسخه های اجازه شهید ثانی که به شیخ حسین بن عبدالصمد پدر شیخ بهایی داده است ذیل متن اجازه شهید ثانی که نوشته است از شیخ برهان الدين قزوینی از سید هبة الله بن شجری نحوی از ابن قدامه از سید رضی تا به آخر، بخشی از احوال ابن خلکان را نوشته و جمله ابن خلکان را که مرقوم داشته (نمیدانم ابن شجری به کدام يك انتساب پیدا کرده) می نویسد: ممکن است شهید ثانی با ایراد این جمله به شریف هبة الله اشاره کرده باشد.

مؤلف گوید: از سیاق کلام وی، به دست می آید، مراد ابن خلکان از ابن شجری شخصی که شهید ثانی به وی اشاره کرده است نباشد. حال آن که مجالی برای توقف در این موضوع نبوده که هردو عنوان متوجه به يك شخص است و از مطالبی که مفصلا از ابن خلکان نقل کردیم این موضوع به خوبی ظاهر می شود و خدا از حقایق احوال باخبر است. او اضافه می شود که نظرات این سید در کتاب مغني اللبيب ابن هشام و کتابهای نحوی دیگر آورده شده است.

ابو فراس فرزدق همام بن غالب

ابو فراس فرزدق همام بن غالب (1)

سراینده توانائی است که در روزگار جریر شاعر بنام عرب می زیسته و به عنوان فرزدق، شهرت داشته و از شیعیان امامی مذهب و مادح حضرت مولانا

ص: 470


1- ترجمه ریاض، ج 4، ص 386 شرح حال مختصری از فرزدق ایراد شده است.

على بن الحسين عليهما السلام است و چکامه او که در مدح و منقبت و معرفی از آن جناب بوده در کتابهای رجال اصحاب ما از قبیل رجال کشی و کتابهای دیگر آمده است و علمای رجال وی را ستوده و نام او را در ردیف اصحاب حضرت امام علی بن الحسين عليهما السلام به نگارش آورده اند. در عین حال از حدیثی که از حضرت علی بن الحسين (علیه السلام) روایت شده که در یکی از روزها آن حضرت پول گزافی به فرزدق اعطا فرمود. یکی از اصحاب به عرض رسانید، آیا شایسته است این مبلغ از پول را به این مرد سراینده فاسق اعطا فرمائی؟ امام علیه السلام در پاسخ فرمود، بهترین ثروت، آن مالی است که به وسیله آن، آبرو محفوظ بماند. از سؤال این صحابی به دست می آید که فرزدق، فرد شایسته و ممدوح نبوده برای این که امام گفته آن صحابی را تثبیت کرد و صورت ظاهر جواب هم دلیل بر ناشایستی او می باشد و این خبر در بحارالانوار بلکه در جلاء العيون که هر دو از مجلسی می باشد آمده است. و در ضمن احوال جریر شاعر، بنا به نوشته ابن خلکان، خواهیم گفت، جریر و فرزدق همواره به گفتگو و مخاصمت برمی خاستند و جریر از نظر اکثر از ادبا در سرایندگی نیرومندتر از فرزدق می باشد و علمای ادب معتقداند در میان سرایندگان اسلامی برای جریر و فرزدق و اخطل همتائی نیست.

و مؤلف گوید: فرزدق به فتح فاو راء بی نقطه و پس از آن، زای نقطه دار ساکن و دال بی نقطه مفتوح و در آخر قاف به معنای پاره ضخیم (1)

شیخ هلال بن سعد بن ابی البدر منتجب الدین در فهرست او را فاضل متدين معرفی کرده است.

ص: 471


1- در قاموس می نویسد: فرزدق بر وزن سفرجل، گرده نان که در تنور افتد و مفرد آن فرزدقه و پاره نان که به دست کنده شده باشد و لقب همام بن غالب بن صعصعه می باشد و هم فرزدقه را به پاره ای از خمیر است که برای یك گرده نان گلوله کرده باشند. پارسی آن پرازده است و یا عربی مرکب از فرزودق زیرا به معنای نانی است که از دقیق به معنای آرد تهیه شده . - م.

شیخ هلال بن محمد حفار

سید ابوالفتح هلال بن محمدبن جعفر بن زید بن علی بن حسین بن علی بن ابیطالب عليهم السلام.

سید ابوالفتح هلال بن محمدبن جعفر بن زیدبن علی بن حسین بن علی بن

ابیطالب عليهم السلام معروف به حفار

وی فاضل دانشور و عالی مقام و به طوری که به خاطر دارم از اعلام بزرگوار طائفه حقه امامیه است و از مشایخ شیخ طوسی به شمار می رود و از عثمان بن احمد و از اسماعیل بن علی بن رزین و از ابو عثمان بن عبدالرحمن و از عبدالله بن یزیدبن ورقاء خزاعی و از ابوبکر محمد بن عمر جعابی و از عبدالله بن محمد و از ابو القاسم اسماعیل بن على بن على دعبلی و دیگران روایت داشته و سند روایات او از کتابهای شیخ و علمای دیگر به دست می آید.

شگفت اینجا است با آن که شیخ در اسانید کتابهای خود از او بسیار نام برده است در عین حال در فهرست و رجال به ترجمه مستقل او اشاره نکرده و در کتابهای رجال دیگر هم به نام او اشاره نشده است آری علامه حلی در اجازه بنی زهره او را از جمله مشایخ عامه شیخ طوسی یاد کرده و این گونه معرفی از سید ابوالفتح از شخص علامه بر خلاف توقع است.

پیش از این نوشتیم ابوالفتح محمد بن هلال حفار از مشایخ شیخ طوسی است، گمان می کنم اشتباهی از سوی ناسخان به وجود آمده است که هلال بن محمد به محمدبن هلال برگشته باشد و نظیر این اشتباه در هشام بن الياس حائری هم اتفاق افتاده که الياس بن هشام را به جای هشام بن الياس معرفی کرده اند.

از کتاب مناقب امیر المؤمنين عليه السلام تأليف ابن مغازلی شافعی استفاده می شود که ابن مغازلی به توسط ابو محمد احمد بن حسن بن احمدبن موسی قندجانی از ابوالفتح هلال بن محمد حفار مترجم حاضر روایت داشته است.

ص: 472

از کتاب مناقب صدر الائمه اخطب خوارزم به دست می آید که هلال بن احمدبن جعفر حفار از ابوبکر محمد بن عمر جعابی روایت داشته و ابو منصور محمد بن عبد العزيز عدل از هلال روایت می کرده است. به حق باید گفت، احمد به جای محمد، آورده شده و اشتباه ناسخان است .

مقصود از ابو منصور یاد شده همان کسی است که در آغاز الصحية الكاملة و کتاب دیگر به عنوان شیخ صدوق ابو منصور محمدبن محمدبن احمدبن عبدالعزيز عکبری معدل شناخته شده است .

حفار علاوه بر مشایخ یاد شده از گروه دیگر از قبيل عبد الله بن محمد و ابو قلابه و ابو سليمان محمدبن حمزة بن محمدبن احمدبن جعفر بن زید بن علی بن حسین بن علی بن ابیطالب علیهم السلام روایت می کرده و ابوسلیمان از علی بن محمد بزاز روایت داشته و همچنین سید ابو الفتح از اسماعیل بن على بن رزین روایت می کرده است.

و گاهی در طی پاره ای از اسانید اخبار کتاب فضائل اخطب خوارزم چنین آمده است خبر داد به ما، مهذب الائمة از ابوبکر محمد بن حسین بن علی از محمدبن عبدالعزيز ابو منصور معدل از هلال بن احمد بن جعفر حفار از ابوبکر محمد بن عمر تا به آخرسند.

و گاهی در ضمن پاره ای از اسانید اخبار فرائد السمطين حموی چنین آمده است: شيخ رئيس ابو عبدالله قاسم بن فضل بن احمد بن محمود ثقفی از هلال بن محمد بن جعفر بغدادی از ابوالقاسم اسماعیل بن علی بن على بن رزین در واسط از پدرش علی بن على از حضرت رضا عليه السلام. این سند خالی از تأمل نمی باشد زیرا وی با دو واسطه از حضرت رضا عليه السلام روایت کرده است.

سید امیر هبة الله حسینی مشهور به شاهمیر

وی از فضلا و علما و متکلمان بوده و به پندار من از دانشوران روزگار شاه عباس کبیر صفوی است .

و از تألیفات او شرح مزجی است که بر تهذیب المنطق علامه تفتازانی تدوین کرده و من آن شرح را دیده ام.

ص: 473

ی

شیخ یحیی بن ابوطی احمدبن طائی حلبی

وی از دانشوران بنام اصحاب اماميه است و در اقسام علوم، تألیفاتی دارد و حدود ششصد هجری می زیسته است.

شهید اول (ره) در یکی از یادداشتهایش که من به نقل از خط شریف او یادداشت کرده ام از معجم البلدان یاقوت حموی، نقل کرده است یحیی بن ابوطی احمدبن طائی

حلبی یکی از دانشورانی است که فن ادب و فقه و اصول را به آئین امامیه فراگرفته و در انواع علوم هم تألیفاتی دارد. وی اظهار داشته است پدرم به من گفت: فرزند برای من نمی ماند و پس از آن که مدت پنج سال یا هفت سال به تربیت آنها همت می گماشتم در می گذشتند. از سوی دیگر به من، مژده داده بودند که بیست و پنج فرزند روزی تو خواهد شد، من از مرگ آنها بيمناك بودم، و همواره از خدای متعال درخواست می کردم، فرزندی روزی من بفرماید و بر من منت گذارد تا آن فرزند باقی بماند. طولی نکشید همسرم وفات یافت در رؤیا دیدم گویا وارد مسجد بزرگی شده و در آنجا گروهی از مردم حلب اجتماع کرده اند که آنها را می شناسم، بر آنها سلام کردم در آن حال یکی از حضار از جا برخاست و دست مرا گرفت و مرا در یکی از گوشه های مسجد نشانید و سبزی به من داد که هیچ گیاهی را به خوشبوئی آن استشمام نکرده بودم هنگامی که آن سبزی در دست من قرار گرفت به صورت گلی در آمد و از زیبائی و بوی خوش آن به شگفت آمده

ص: 474

بودم در آن حال آن گل پژمرده شد و از دست من به زمین افتاد از این پیش آمد به سختی اندوهناك شدم آن مرد به من تهنیت گفته و اضافه کرد جز این گل، گل دیگری را از دست نخواهی داد. به آن مرد گفتم تو کیستی؟ که خدا تو را نيك بخت بسازد؟ گفت: سالمم! در حالی که از دیدن رؤيا فرحناك بودم از خواب بیدار شدم و رؤیا را این چنین تعبیر کردم که آن سبزی، زن شایسته ای است که روزی من می شود و گلی که در آن ظاهر شد فرزندان همان زن اند و آن گل که از دست دادم فرزندی است که از دست می دهم و نام آن مرد که سالم است مژده می دهد که فرزندان دیگر تو سالم می مانند، طولی نکشید با دختر فقیه مغربی ابو منصور محمدبن ابوعبدالله بختري طائی، وصلت کردم و فرزندی از او به نام على روزی من شد، از حوادث دهر، يك سال و چند روز از عمر او نگذشته بود از دنیا رفت، اندوه گذشتگانم را تجدید کرد و در ضمن آن از داشتن فرزند مأیوس گردیدم، روزگاری نگذشت که احساس کردم همسرم آبستن شده است خرسند گردیده و همتم زیادتر شد و در هر نمازی که می خواندم به خواندن دعا و درخواست اجابت آن کوشش زیاد داشتم و در ضمن آن، به اطلاع من رسیده بود هرگاه کسی طالب فرزندی باشد در نماز تهجد در دعای دست (قنوت) نماز وتر پیش از آن که به رکوع برود این دعا را بخواند.

رب لاتذرني فردا و انت خير الوارثين، رب هب لي من لدنك ذرية طيبه انك سميع الدعاء، اللهم لاتذرني فردا وحيدا مستوحشا فيقصر شکری عند تفکری، بل هب الى من لدنك دنيا و عقبا ذکور و اناثا أسكن اليهم في الوحشة و آنس بهم في الوحدة و أشكرك عند تمام النعمة، يا وهاب يا عزيز يا عظيم أعطني في كل عافية منا منك و ارزقنی خیرآ حتى أنال منهم رضاك عني في صدق الحديث و شكر النعمة و الوفاء بالعهد انك على كل شئ قدير : پروردگارا مرا تنها مگذار و تو بهترین ارث برندگان می باشی پروردگارا از سوی خودت فرزندان و نوادگان شایسته ای به من کرم کن و درخواست مرا بپذیر که تو هستی که دعای مرا می شنوی، پروردگارا مرا تنها مگذار که از تنهائی به وحشت افتم و آنگاه که به اندیشه تو درمی آیم از سپاس گزاری تو باز بمانم بلکه پروردگارا از تو می خواهم تا دنیا و عقبی و فرزند پسر و دختر به من روزی کنی تا از این راه، ترس و بیم را از خود دور بسازم و در هنگام تنهائی با آنها انس بگیرم و آنگاه که

ص: 475

نعمت تو به اتمام برسد به سپاس گزاری از تو بپردازم ای خدای وهاب که همواره بخشایش تو ما را رهین منت خود قرار می دهد و ای خدای بزرگ، عافیت و تندرستی را نصیب من بگردان و از خوبی برخوردارم بساز تا از سوی آنها به خرسندی تو نایل بیایم و راست بگویم و از نعمت تو شکر گزاری کنم و به پیمان خویش وفا نمایم که تو بر همه چیز توانائی». آری به خواندن این دعا مواظبت می کردم، در اوائل ماه شوال بود پس از نماز و بعد از فارغ شدن از ذکر که در زیر آسمان یعنی در حیاط منزل قرار داشتم در خواب دیدم که مردی از دیوار منزل بیرون آمد و در پشت سر من در طرف شمال توقف کرد و آغاز سوره مریم را تا «اسمه يحيی» تلاوت نمود. پس از آن که از خواب بیدار شدم با خود گفتم از این خواب استفاده می شود فرزندی خدای متعال به نام یحیی به من اعطا می کند و این فرزند باقی می ماند و از خدا سپاس گزاری کردم بار دیگر خواب بر من غلبه کرد همان مرد را دیدم که در برابر من قرار گرفت و آیه مبارکه «یا مریم» را تا «و يرث من آل يعقوب » تلاوت کرد و ساکت شد، از خواب بیدار شدم، تعبیر کردم، از این رؤیا به دست می آید، فرزند باقی می ماند و از من ارث می برد، و به شکر خدا پرداختم و در این حال بودم که بامداد دمید به فریضه صبحگاهی اشتغال ورزیدم.

یحیی می گوید: پدرم می گفت آن شب که تو متولد شدی در خواب دیدم کسی سوره مریم را تا آیه «و آتيناه الحكمة صبيا» تلاوت کرد از خواب بیدار شدم، زنانی که در آن هنگام حضور داشتند خنده کنان نزد من آمدند و مرا به فرزند پسری مژده دادند از خدا سپاس گزاری کردم و تو را نزد خود طلبیدم، اذان به گوش راست و اقامه به گوش چپ تو گفتم و کامت را با تربت حضرت سیدالشهدا علیه السلام که با آب خوشگواری مخلوط شده بود برداشتم و نام تو را یحیی و کنیه ات را ابوالفضل انتخاب کردم و میلاد تو در اوائل شوال سال 575 ه. ق و مصادف با سالی بود که امام ناصر در آن سال به والی گری رسیده بود.

شیخ عمادالدین یحیی بن احمد شارح مفتاح به طوری که یکی از شاگردان شیخ علی کرکی در رساله اسامی مشایخ اظهار

ص: 476

داشته است: وی از مشایخ اصحاب ما می باشد لیکن به پندار من، مترجم حاضر از علمای عامه است و مؤلف آن رساله، اشتباه کرده است. و دور نیست این شخص، همان مؤذنی مشهور باشد که مفتاح سکاکی را شرح کرده است.

شیخ یحیی بن حسن قرشی

وی فاضل دانشور و بزرگوار و از فضلای بزرگ و مؤلف كتاب منهج التحقيق است و مؤلف كتاب الانوار البدرية في كشف شبه القدرية پاره ای از اخبار و تحقیقات دیگر را از آن نقل کرده است از جمله می نویسد: وی در آن کتاب، اظهار داشته است، مجبره یعنی عامه را از آن جهت اهل سنت گفته اند که معاویه، سالی که مردم را به سب حضرت مولی علی (علیه السلام) تشویق نمود آن سال را «عام السنة» نامید و به همین مناسبت آنان به اهل سنت، معروف گردیدند.

مؤلف گوید: از نقل این موضوع، به دست می آید، شیخ مترجم از شیعیان است. و در یکی از کتابهای اصحاب دیدم، آن گاه که یزید، حضرت سیدالشهدا علیه السلام را شهید کرد و سر مطهرش را به شام آوردند دستور داد آن سر مطهر را بر دروازه شهر یا در ورودی کاخ او نصب کردند و هر کسی که می خواست به یزید تقرب پیدا کند و علاقه خودش را نسبت به کار او نشان بدهد و از آن حضرت عليه السلام شماتت نماید از آن در وارد کاخ یزید می شد و آن شخص را به این جهت «ستی» یا «اهل سنت» گفتند.

شیخ حسن بن علی بن عبدالعالی در کتاب عمدة المقال في كفر اهل الضلال می نویسد: همدستان معاویه و امویهای دیگر، خود را اهل سنت و جماعت قلمداد می کردند و اظهار می داشتند ما از آنهایی به شماریم که سب على عليه السلام و گروهی از بنی امیه را، ستت خویش قرار داده ایم و در روزگار عباسیها که دوستان اهل بیت عليهم السلام آنها را از این نقطه نظر مورد تشنیع و اعتراض قرار دادند، تدلیس کرده و گفتند مراد ما از سنت، سنت و رویه پیمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) و جماعت اصحاب اوست تا آنجا که نوشته است این نام، هم اکنون به این گروه گفته می شود و خود آنها از چگونگی وجه تسمیه اش بی اطلاع می باشند.

ص: 477

از کرابیسی نقل کرده وی گفت: نخستین کسی که این نام را بکار برد یزیدبن معاویه بود، آن گاه که سر مطهر حضرت سیدالشهدا علیه السلام را از در مخصوص نزد او بردند هر کس که از آن در داخل می شد او را ستی می گفتند. مؤلف الزواجر و المواعظ (1) گفته است معاویه، آن سال را «عام السنة» نامید. ابن عبد ربه در کتاب العقد می نویسد: آن گاه که حضرت امام حسن مجتبی علیه السلام با معاویه صلح کرد معاویه آن سال را «عام الجماعة » نامیده است. از گواهی علمای عامه، به دست می آید که ریشه نام گذاری آنها از کجا به دست آمده است.

ابن طاووس در کتاب الطرائف (2)و دیگری نیز همین وجه تسمیه را نقل کرده است.

حکیم یارعلی تهرانی معروف به حکيم خیری

تاریخ عالم آرا می نویسد: مرد فاضل صاحب حال و از اصحاب فضل و کمال و بسیار خوش صحبت و شکفته طبع و مطایبه دوست بود و شاه تهماسب صفوی را توجه و التفات تمام به مشارالیه بود و به خدمت معالجه غربا و مردم بی مؤنث گشته، رتق و فتق شربتخانه خیری به آن جناب تعلق داشت بدین جهت به حکیم خیری، مشهور شده بود و دو پسر قابل داشت، حکیم نورالدین، علی و حکیم شرف، هر دو مورد تربیت پدر بودند و در خدمت مرجوعه، معاونتش می نمودند، مرد سخی طبع، مهمان دوست بود، در آخر ایام حیات او، پسرانش، هر دو از زراعت و عمارت و محصول حلال خود، سفره درویشان بر سر راه گشود، به خدمت اعزه و آینده و رونده قیام می نمودند. پایان (3)

ص: 478


1- کتاب الزواجر و المواعظ، تأليف ابو احمد حسن بن عبدالله بن سعیدبن حسن عسکری (م 382) که شرح حال آن در ترجمه ریاض العلماء، ج 1، ص 231 آمده است.
2- طرائف ، ج 1، ص 205.
3- عبارات مزبور را بدون کم و زیاد از جلد1 ص 169 کتاب تاریخ عالم آرا نقل کرده ایم و مؤلف هم همان عبارات را به عربی برگردانیده است.

سید ابوطالب یحیی بن حسين (حسن) بن هارون حسینی هروی

وی از دانشوران بزرگوار اصحاب ما می باشد و سال 305 ه. ق از ابو الحسين نحوی روایت می کرده است. و سید علی بن ابی طالب حسني آملی و سید محمد بن جعفر حسنی استرابادی از وی روایت داشته اند و شیخ منتجب الدین بن بابویه، با سه واسطه در بعضی از احادیث کتاب الاربعين خویش از وی روایت می کرده. لیکن ترجمه او را در کتاب فهرست ایراد ننموده است.

از تألیفات این بزرگوار کتاب الامالی است (1)و سیدبن طاووس در کتاب اقبال برخی از اخبار را از آن کتاب نقل کرده است.

مؤلف گوید: در یکی از مدارك نام پدر یحیی (حسن) آمده است و در همان جا از این سید، به یحیی بن حسین حسینی تعبیر نموده و نام جدش (هارون) را به جهت رعایت اختصار متذکر نشده است. بنابراین، تغایری در کار نخواهد بود و گاهی هم او را سید حسین بن یحیی معرفی کرده است. و در یکی از سندهای برخی از کتابهای اربعین که گویا از جد شيخ منتجب الدین باشد چنین آمده است: خبر داد به من ابوعلی محمد بن محمد مقری (رحمه الله) به قرائتی که بر او داشتم از سید ابوطالب یحیی بن حسین بن هارون حسنی، از ابواحمد، محمدبن على (رحمه الله) از محمد بن جعفر قمی، از احمدبن ابوعبدالله رقی، از حسن بن محبوب، از صفوان بن یحیی، از حضرت صادق عليه السلام.

من در کتابهای رجال، ترجمه مترجم حاضر را به همین اندازه از تفصيل هم به دست نیاورده ام آری آنچه در کتابهای مزبور آمده وی را چنین معرفی کرده اند یحیی بن حسن علوی مؤلف كتاب مسجد النبي (صلی الله علیه و آله) و این که او از تلعکبری روایت داشته است (2)

ص: 479


1- کتاب امالی به نام «تيسير المطالبه در بیروت به طبع رسیده است . م.
2- پیش از این نوشتیم کتاب امالی وی، به طبع رسیده است در آغاز آن کتاب، ترجمه و نسب او به شرح زیر نوشته شده است ابوطالب یحیی بن حسین بن هارون بن حسين بن محمد بن هارون بن محمدبن قاسم بن حسین بن زیدبن حسن بن علی بن ابیطالب عليهم السلام مؤلف امالی تقریبا در سال 340 ه. ق در آمل در خانواده علم و عمل و سیادت و جلادت در راه خدا متولد شد. اساتید او پدرش حسین بن هارون و ابو العباس احمد بن ابراهیم و یحیی بن مرتضی و علی بن اسماعیل و ابو الحسين بصری و دیگران بوده از وی از علمای اهل بیت و یکی از پیشوایان حدیث است پس از درگذشت برادرش مؤيد بالله احمد به جای او برقرار شد و مردم آمل به عنوان پیشوائی زیدیها با وی بیعت کردند و به نام (الناطق بالحق) ملقب گردید و 13 سال به منصب امامت زیدیها برقرار بود و در سن بیشتر از هشتاد سال سنه 424 ه. ق درگذشت. آثار او المجزی ؛ جامع الادلة ؛ التحریر ؛ شرح التحرير؛ مبادى الادلة و الدعاء و الافاده و شرح المبالغ و المسجد و نساب طالبيين ؛ امالی وی در يك مجلد که مشتمل بر 64 باب است به طبع رسیده است . م.

پیش از این و در آینده هم گروهی را به عنوان یحیی معرفی کرده و معرفی خواهیم کرد که ممکن است همه آنها عنوان يك شخص باشد به همین مناسبت باید دقت نمود تا اشتباهی اتفاق نیفتد.

شریف یحیی بن قاسم علوی

وی از دانشوران بزرگوار و معاصر با علامه و دیگران بود بلکه از معاصران فرزندش شیخ فخر الدين هم می باشد.

استاد استناد ایده الله تعالی در مجلد سوم صلات بحار به مناسبت یادآوری از سند دعای صباح و مساء حضرت مولی علی علیه السلام پس از آن که آن دعا را از اختصار المصباح سيد ابن باقی نقل کرده است و همچنین به سند دیگر از شیخ علی کر کی یاد کرده است و پیش از این ذیل ترجمه ملا درویش محمد اصفهانی به آن اشاره نمودیم. می نویسد: در یکی از کتابها، سند دیگری، برای آن دعا به دست آوردم و آن این است که شریف یحیی بن قاسم علوی، اظهار داشته است، صحیفه بالابلندی را به دست آوردم در آن صحیفه به خط مبارك سيد و جدم امیرالمؤمنین علیه السلام چنین توقيع شده بود: بسم الله الرحمن الرحيم، دعای حاضر همان دعائی است که رسول خدا (صلی الله علیه و آله) به من

ص: 480

آموخت و خود آن بزرگوار هر بامداد به خواندن آن دعا مواظبت می فرمود و دعا این است: اللهم يا من دلع لسان الصباح تا به آخر دعا (1)

در آخر آن صحیفه، چنین توقیع فرموده است «كتبه علی بن ابیطالب در ساعت آخر روز پنجشنبه 11 ذیحجه سال 25 ه. ق.

و خود شریف گفته است: من، دعای صباح را از خط مبارك آن حضرت که به قلم کوفی بر ورق آهو مرقوم فرموده بود در 27 ذیقعده سال 734 ه. ق در این جا، نقل کردم (پایان).

و مؤلف گوید: اصل خط مبارك حضرت مولانا امیر المؤمنین علیه السلام در روزگار ما در «خلج فارس» موجود بود و همان خط شریف را به سلطان عصر ما اهدا کردند و هم اکنون آن خط مبارك در خزینه سلطان، موجود می باشد.

شیخ فقيه افضل نجيب الدین ابوزکریا (یا: ابومحمد) یحیی بن احمدبن

یحیی بن حسن بن سعيد هذلی حلی . وی فاضل دانشور وعامل کامل فقيه ادیب و نحوی، معروف به شیخ نجيب الدين، مؤلف كتاب الجامع و پسر عموی محقق مؤلف الشرایع است و او را گاهی یحیی بن سعید می گویند و اسامی نیاکانش را بجهت اختصار، حذف می کنند.

و فرزندش شیخ صفی الدین ابو عبدالله بن شیخ نجیب الدین ابو احمد یحیی هم از علما بوده و ترجمه حالش پیش از این یادآوری شده است.

به طوری که از اسانید اربعین شهید (قدس سره) استفاده می شود گروه بسیاری از

ص: 481


1- این دعا در کتابهای ادعیه آمده است و حکیم متأله مرحوم حاج ملاهادی سبزواری (قده) شرحی بر دعای صباح مرقوم فرموده همراه با شرح جوشن کبیر که تألیف آن بزرگوار می باشد به طبع رسیده است. بعضی از بزرگان به خواندن این دعا در هر روز مواظبت داشته و اظهار داشته تا آخر عمر از برکت این دعای شریف به هیچگونه ناراحتی و دردسری مبتلا نگردیدم و در رؤیائی حضرت مولی (علیه السلام) را به خواب دیدم مرا به مداومت آن تشویق و امر فرمود - م.

دانشوران از یحیی بن سعید روایت داشته است از جمله سید مجدالدین، ابوالفوارس محمد بن علی بن اعرج حسینی پدر سید عميد الدين، و یحیی نیز از گروه بسیاری روایت می کرده از قبیل سید فقيه محيي الدين ابو حامد محمدبن عبدالله بن على بن زهره حسینی (1).

شیخ معاصر در امل الأمل می نویسد: شیخ ابوزکریا معروف به یحیی بن سعید فرزند احمدبن یحیی بن حسن بن سعيد هذلی از فضلای روزگارش بوده است و سید عبدالکریم بن احمدبن طاووس، کتاب معالم العلماء ابن شهر آشوب و کتابهای دیگر را از وی روایت می کرده و من این سند را به خط خود ابن طاووس دیده ام و علامه حلی هم از وی روایت داشته است. کتاب جامع الشرایع و کتابهای دیگر از تألیفات او می باشد. علامه او را به عنوان پارسائی و پرهیز کاری ستوده است.

ابن داوود گفته است: یحیی بن احمدبن سعید، استاد ما پیشوای بس دانا و پرهیزکار و رهبر دانشوران روزگار خود بود و از فنون ادبی و فقهی و اصولی کمال بهره وری را داشته و از فضلای دیگر پرهیزکارتر و پارساتر به شمار می آمده است تألیفات محققانه ای دارد از قبيل الجامع للشرایع در فقه و المدخل در اصول فقه و کتابهای دیگر و سال 690 ه. ق درگذشته است.

شیخ حسن و دیگران نوشته اند: نجیب الدین یحیی بن احمدبن یحیی بن حسن بن سعید، پسر عموی محقق، جعفر بن حسن بن یحیی بن حسن بن سعید حلی است.

علامه در اجازه(2) خود می نویسد: شیخ اعظم، خواجه نصیر الدین محمدبن حسن

ص: 482


1- شهید در سند حدیث اول اربعین نوشته است: نجيب الدین یحیی بن سعید حتی از سید فقیه محيي الدين ابو حامد محمدبن زهره حسینی و در حدیث نهم نوشته نجیب الدین از عربي بن مسافر عبادی و در حدیث سی ام نوشته یحیی بن سعید از ابوحامد سید محيي الدين و در حدیث سی و سه نوشته از پدرش از سید محيي الدين و در حدیث سی و هفت نوشته علامه حلی و محمدبن علی بن اعرج از یحیی بن سعید و او از سید محيي الدين از شاذان روایت داشته است . م.
2- مراد از آن، اجازه ای است که علامه برای ابناء ابن زهره مرقوم داشته و صورت آن اجازه در مجلد 107 مجلد اجازات بحار الانوار آمده است. م.

طوسی وزیر سلطان هولاكو بود، هولاكو وی را به عراق گسیل داشت، خواجه وارد حله شد فقهای آن سرزمین گرد او اجتماع کردند، خواجه از فقیه نجم الدین ابوالقاسم، جعفر بن سعيد (محقق حلی) پرسید: اعلم این گروه کیست؟ محقق پاسخ داد: همگان از فضلا و علما می باشند چنان که هر گاه یکی از آنها در فنی مبرز باشد دیگری در فن دیگر مهارت دارد. خواجه پرسید: كدام يك از ایشان در فن کلام و اصول فقه، مهارت دارد و اعلم از دیگران است؟ محقق پدر من سدید الدين، يوسف بن مطهر و فقیه مفیدالدین محمدبن جهم را معرفی کرد و گفت: این دو تن در فن کلام و اصول فقه، اعلم از دیگرانند. شیخ یحیی بن سعید از رفتار محقق ناراحت شد و نامه عتاب آمیز همراه با ابیاتی برای او نوشت و ابیات مزبور عبارت است:

الاتهن من عظيم قدر و إن کن

ت مشارة إليه بالتعظيم

فاللبيب الكريم ينقص قدرة

بالتعدي على اللبيب الكريم

ولغ الخمر بالعقول رمي ال

خمر بتنجيسها و بالتحريم

- شایسته نیست کسی که موقعیتی پیدا کرده است دیگری را مورد اهانت قرار بدهد.

- زیرا هرگاه انسان خردمند و باکرم نسبت به انسان خردمندی توهین کند از موقعیت و مقدار او کاسته خواهد شد.

- شرابی که پلید و محکوم به حرمت است وعقول را بازیچه خود قرار می دهد باید آن را ریخت و از وجود آن، صرف نظر کرد.

در ذیل آن اضافه کرده چگونه در حضور خواجه از ابن جهم و ابن مطهر نام بردی و از من خاطر کردی؟ محقق در پاسخ او نامه ای نگاشت و پوزش خواسته که هرگاه خواجه یکی از مسائل کلام و اصول فقه را می پرسید ممکن بود در پاسخ او متوقف شوی و موجبات سرشکستگی ما را ایجاد نمائی! و مؤلف گوید: یحیی بن سعید از جمله دانشورانی است که علمای شیعه و بزرگان اهل سنت به فضیلت و مقام علمی او اتفاق کرده اند. سیوطی که یکی از علمای عامه است در کتاب الوعات في طبقات اللغويين و النحات می نویسد: یحیی بن احمدبن

ص: 483

یحیی بن سعید نجیب الدين هذلی حلی شیعی، ذهبی می گوید: وی از لغويها و ادبا بود، حافظ حدیث و بینای به لغت و ادب و از رافضیان بزرگوار و شاگرد ابن اخضر(1) بود سال 601 ه. ق در کوفه متولد شد و در شب عرفه سال 689 ه. ق وفات یافت(2).

مؤلف گوید: شیخ جلال الدین، ابو محمد، حسن بن نما حلى و سید شمس الدين محمدبن ابوالمعالی موسوی و دیگر از بزرگان از یحیی بن سعید نجیب الدين، روایت کرده اند.

برخی از بزرگان اظهار داشته است، محمدبن ادريس حتى فقيه بنام (و مؤلف سرائر) جد مادری شیخ نجیب الدین مترجم حاضر است و از کسانی که به این موضوع، تصریح کرده اند شهید اول در کتاب الذكری و سید داماد در حواشی شارع النجاة و سید در حواشی مزبور نوشته است شیخ نجیب الدين، سبط ابن ادریس است یعنی مادر او دختر ابن ادریس می باشد(3)

به طوری که یکی از علما اظهار داشته است یحیی بن سعید از شاگردان پسرعمویش محقق حلی است.

شیخ معاصر در شرح حال مترجم حاضر نوشته است: سید عبدالکریم بن طاووس کتاب معالم العلما را از ابن سعید روایت کرده و من سند این روایت را به خط ابن طاووس دیده ام ) مرادش از ابن طاووس همان سید عبدالکریم است و صورت خطش این

ص: 484


1- سیوطی در بغية الوعاة، ابوالحسن علی بن عبدالرحمن بن اخضر را که سال 415 ه. ق وفات یافته نام برده است حال آن که ابن اخضر 87 سال پیش از تولد یحیی درگذشته است - م.
2- امل الآمل، ج 2، ص 346.
3- از قرائن تاریخی استفاده می شود نجیب الدین یحیی نواده بلافصل ابن ادریس نبوده است و اگر بر فرضی که از نواده های وی باشد با واسطه است زیرا نوشته اند ابن ادریس در سال 558 ه. ق به حد بلوغ رسیده بنابر این سال تولد او 543 ه. ق می باشد و چنان که مؤلف نقل کرده نجیب الدین سال 601 ه متولد شده و فاصله تولدشان 58 سال بوده و بر فرضی که ابن ادریس 25 سال عمر کرده باشد بازهم درست نیست مادر او دختر ابن ادریس باشد زیرا ابن ادریس 33 سال پیش از تولد او وفات یافته است . م.

است: «بلغ قرائة على شيخنا العلامه بقية المشيخه نجيب الدين، یحیی بن سعید ادام الله بركته في ثانی عشر ذي القعدة سنة ست و ثمانين و ستمأة كتبه عبدالکریم بن طاووس الحسنی حامد مصلية مستغفرة» یعنی این کتاب در سال 686 ه. ق بر شیخ علامه باقیمانده مشایخ قرائت گردید.

و نیز مؤلف گوید: از تألیفات مترجم حاضر کتاب الفحص و البيان عن اسرار القرآن است این کتاب را شیخ زین الدین بیاضی در کتاب الصراط المستقیم به وی نسبت داده است و اضافه کرده نجیب الدين، در تألیف این کتاب، آیات داله بر اختیار بنده را با آیات داله بر جبر را مقایسه کرده و به این نتیجه رسیده است که آیات اختیار هفتاد بار بیشتر از آیات جبر می باشد.

از تألیفات اوست کتاب نزهة النظر في الجمع بين الأشباه و النظائر این کتاب را گروهی از علما از آثار او نام برده اند و استاد استناد در اول بحار به این معنی تصریح کرده است و آن کتاب را همراه با کتاب جامع الشرایع یادآوری کرده و مطالبی را از هر دوی آنها نقل نموده و هر دو کتاب را مورد اعتماد خود قرار داده است و اضافه کرده این هر دو کتاب، از تألیفات شیخ افضل، نجیب الدین یحیی بن سعید است و مؤلف آنها از مشاهیر علمای دقیق النظر بوده و تحقیقات او در میان متأخران از علما، متداول می باشد و او پسر عموی محقق حلی مؤلف الشرائع والمعتبر است.

برخی از علما در اظهارنظر خود گفته است کتاب نزهة الناظر از تألیفات نجيب الدین نمی باشد. و نسخه ای از آن کتاب، در نزد ما موجود است. و کتاب ارزنده ای است که تحقیقات فراوانی در مسائل فقهی دارد و مسائل مزبور را که متعدد بود و شبه و نظیری داشته در آن ایراد کرده است. ابن داوود مؤلف رجال هم که معاصر با وی بوده کتابی به نام الاشباه و النظائر به همان سبك تأليف نموده است در عین حال، کتاب مزبور را از تألیفات نجيب الدین مترجم حاضر ندانسته اند.

و گاهی برای ادعای خود چنین برداشت کرده اند که بر پشت یکی از نسخه های کهن آن کتاب چنین آمده است که کتاب حاضر از تألیفات شیخ مهذب الدين، حسین بن محمدبن عبدالله می باشد و گاهی به پندار می آید که مهذب الدين، همان شیخ حسین بن

ص: 485

رده باشد و ما پیش از این، تفصیل آن را ذیل شرح حال هر دو ایراد کرده ایم.

در عین حال، نسخه ای که به شیخ مهذب الدين، حسین بن محمدبن عبدالله نسبت داده اند دارای دیباچه زیادی است و به طوری که خود او در آغاز دیباچه مرقوم داشته است این کتاب را برای فرزندش تأليف نموده و نسخه ای که به مترجم حاضر نسبت داده شده دارای دیباچه مفصلی نبوده بلکه در آغاز آن چنین آمده است: «الحمدلله رب العالمين و الصلوة على رسوله محمد و آله اجمعين» سپس می نویسد: آگاه باش این کتاب را برای تو تصنیف کردم و اشباه و نظایر احکام را در آن گرد آوردم و به نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر نامیدم، فصل، عبادت فعلی است(1).» تا به آخر.

از تأليف او کتاب معالم الدین در فقه است، این کتاب را نواده شیخ علی کرکی در رسالة اللمعة في مسئلة صلوة الجمعة به وی نسبت داده است.

کفعمی در یکی از مجموعه هایش کتاب کشف الالتباس عن نجاسة الأرجاس را به وی نسبت داده و مسئله نجاست مشرکان را از آن نقل کرده است.

از تألیفات او کتابی است در سفر که شهید در ذکری آن را به وی منسوب دانسته است.

در پشت کتاب نهج البلاغه سید رضی (ره) اجازه ای دیدم که آن را شیخ

ص: 486


1- الذريعة، ج 24، ص 125 می نویسد: نزهة الناظر منسوب به نجیب الدین یحیی است. ریاض العلماء نسخه ای از آن را که سال 674 ه. ق (که پانزده سال پیش از رحلت مؤلف بوده) دیده و آن را به حسب آنچه بر پشت آن کتاب نوشته تأليف مهذب الدين، حسین دانسته و احتمال داده مهذب الدين همان حسین بن رده است که از مشایخ سديد الدين، یوسف پدر علامه حلی است پس از آن مطالبی که در بالا ترجمه شد ایراد کرده و اضافه کرده انتساب کتاب به ابن رده که شانزده سال پیش از مؤلف درگذشته درست نیست و به گمان می رسد یحیی بن سعید کتاب مزبور را دیده و از آنجا که مورد پسندش بوده به استنساخ امور مهمه آن پرداخته و دیباچه طولانی آن را اسقاط نموده و نظر به این که از مؤلف آن اطلاعی نداشته نام مؤلف را ذکر نکرده است و به مناسبت این که به خط نجيب الدين، بوده دیگران آن را به وی نسبت دادهاند و پس از ایراد مطالبی می نویسد: این کتاب سال 1318 ه. ق به طبع رسیده و آن را تأليف محقق حلی شمرده و شکی نیست این انتساب نابجا است و در این روزگار هم به طبع رسیده است - م.

نجیب الدین مترجم حاضر به خط شریف خویش برای سید عز الدين، حسن بن علی بن محمدبن علی معروف به ابن أبزر حسینی مرقوم داشته و من صورت آن اجازه را در ذیل ترجمه آن سید ایراد کرده ام و تاریخ آن 655 ه. ق است و خط وی متوسط بوده و نسبش را در آن اجازه چنین آورده است «یحیی بن احمدبن یحیی بن سعید» و لفظ حسن را که یکی از نیاکان اوست از میان یحیی و سعید حذف کرده و کار آسانی است زیرا انتساب به جد شایع است و اسقاط اسم مزبور از همین باب می باشد.

و اجازه دیگری هم نجیب الدین به خط شریف خود در پشت نهج البلاغه برای سید نجم الدین، ابوعبدالله حسین بن اردشیر بن محمد طبری مرقوم داشته و من این اجازه را در ذیل ترجمه وی نگاشته ام و تاریخ آن 677 ه. ق است و خطش متوسط است. و از هر دو اجازه بر می آید، نجیب الدین نهج البلاغه را از سید محيي الدين، ابوحامد، محمدبن عبدالله بن على بن زهره حسینی حلبی از ابن شهر آشوب روایت داشته است تا به آخر سند روایت، و در هر دو اجازه به توسط سید محيى الدين یاد شده از سید عز الدين، ابو الحارث، محمدبن حسن بن علی حسینی بغدادی از قطب راوندی روایت داشته تا به آخرسند.

و یکی از شاگردان شیخ علی کرکی در رساله اسامی مشایخ، نجیب الدین، را در ردیف مشایخ نام برده و او را چنین معرفی کرده است شیخ نجیب الدین، یحیی بن محمدبن حسن بن سعيد مصنف جامع الشرایع.

مؤلف گوید: ممکن است اشتباهی در نسخه رساله اتفاق افتاده باشد زیرا نام پدر

نجيب الدین، احمد است نه محمد.

شهید اول در شرح ارشاد در بحث قضاء صلوة فائته، مسئله مفرده را در این خصوص به مترجم حاضر نسبت داده و پس از این هم همین مسئله را از جدش شیخ یحیی بن سعید که پس از این یادآوری خواهد شد ذکر خواهیم کرد که وی در آغاز، قائل به تضییق بوده پس از آن، از رأی اولی خود بازگشته و قائل به توسعه شده است.

از اجازه شیخ حسین بن علی بن حماد لیثی واسطی که به شیخ نجم الدين، خضربن محمدبن نعیم مطار آبادی بر می آید که پدر شیخ حسین یعنی شیخ علی بن حماد از شیخ

ص: 487

نجیب الدین یحیی بن سعید مترجم حاضر روایت داشته و از همان اجازه استفاده می شود شیخ نجیب الدين، یحیی بن سعید مترجم حاضر از محقق شیخ ابو القاسم، جعفر بن يحيى

حلى مؤلف الشرایع یعنی پسر عمویش روایت داشته است و از مواضع دیگر هم همین

سند استفاده می شود.

از اجازه شیخ علی کرکی به شیخ علی میسی استفاده می شود: نجيب الدين، یحیی بن سعید، مترجم حاضر از شیخ سعيد فقيه قدوه علما نجيب الدین ، ابو ابراهيم محمدبن نما حلى ربعی و سید سعید اجل علامه امام ادبا و مرجع نسب شناسان و فقیهان شمس الدین ابوعلی، فخار بن معد موسوی روایت داشته است. و در همان اجازه اظهار کرده نجیب الدين يحيى مترجم حاضر از سید امام مرتضی سعید علامه محيي الدين ابوحامد، محمدبن زهره حسینی حلبی اسحاقی از ابن شهر آشوب روایت می کرده و شیخ جلال الدین ابو محمد، حسن بن نما، از نجیب الدین یحیی روایت داشته است لیکن باید دانست که سید جلال الدین یاد شده، سیدبن زهره مشهور مؤلف غنيه نیست بلکه به طوری که در شرح حالش توضیح دادیم وی برادر زاده اوست.

کفعمی در حواشی کتاب فرج الكرب می نویسد: نجیب الدین یحیی بن احمدبن سعید (قدس الله سره) تألیفات مشتمل بر تحقیقات ارزنده ای دارد از قبیل کتاب الجامع در فقه و کتاب المدخل در اصول فقه و کتابهای دیگر.

و یکی از فضلا او را چنین ستوده است.

ليس في الناس فقيها

مثل یحیی بن سعید

صنف الجامع فقها

قد حوى کل شرید

- در میان دانشوران، فقیهی مانند یحیی بن سعید وجود ندارد. - زیرا او کتاب الجامع را که مشتمل بر همگی متفرقات فقهی است تصنیف نموده دیگری در تعریف او گفته است:

یا سعيد الجدود و يابن سعید

ما رأينا كمثل بحثك بحث

أنت یحیی و العلم باسمك يحيا

ظنه العالم المحقق وحيا

ص: 488

- ای پسر سعید و ای کسی که همه نیاکان تو مردم نيك بخت اند نام تو یحیی است و دانش هم از برکت وجود تو زنده می گردد. .

- هیچ گونه بحث و تدریس را مانند بحث تو ندیده ایم تا آنجا که دانشمند محقق بحث تو را به منزله وحی مشاهده می کند.

مؤلف گوید: از پایان کتاب الجامع او به دست می آید نجیب الدین از گروهی از دانشوران از قبیل سید محيي الدين ابوحامد، محمدبن عبدالله بن على بن زهره حسینی حلبی و از شیخ محمد بن ابو البركات بن ابراهیم صنعانی روایت داشته است.

پیش از این به ترجمه احوال صفی الدین، محمدبن نجیب الدین محمدبن یحیی بن سعید حلی اشاره کردیم. پیداست که وی فرزند یا نواده اوست (1)

از اربعین شیخ شهید استفاده می شود: معظم له از زاهد جلال الدين ابو محمد، حسن بن احمدبن نما حتی از شیخ فقيه نجیب الدین یحیی بن سعید از سید محيي الدين ابو حامد محمدبن عبدالله بن زهره حسینی اسحاقی از شریف فقیه عزالدين، أبو الحارث محمدبن حسن بن علی حسینی بغدادی روایت داشته است(2)

از کتاب فرحة الغری سید عبدالکریم بن طاووس استفاده می شود که وی از یحیی بن سعید مترجم حاضر از محمدبن ابو البرکات روایت می کرده است(3)

ملا نظام الدین قرشی در نظام الأقوال می نویسد: یحیی بن احمدبن یحیی بن

ص: 489


1- شهید اول در سند حدیث سی و سوم می نویسد: خبر داد به ما شیخ زین الدین در تاریخش از شیخ امام علامه ابوعبدالله محمدبن شیخ فقیه امام شیخ طائفه نجیب الدین ابواحمد یحیی بن احمد بن سعيد حلى بنابراین صفی الدین نواده یحیی است و ممکن است لقب محمد هم نجیب الدین باشد - م.
2- سند مزبور در آغاز حديث سیام اربعین شهید آمده است . م.
3- در اجازه مفصلی که یکی از شاگردان یحیی مرقوم داشته و صورت آن در مجلد 107 بحار آمده نوشته است یحیی بن سعید از شیخ محمد ابو البرکات صنعانی و شیخ عزالدين بن حسين غروی و ابو حامد بن زهره روایت داشته است . م.

حسن بن سعيد عموزاده محقق نجم الدين، امام علامه ورع و قدوه علما همگی فنون ادبی و فقهی و اصولی را دارا بود و از فضلای دیگر پرهیزکارتر و پارساتر به شمار می آمد تصانیفی دارد که همگی آنها مشتمل بر تحقیقات فراوانی است از جمله الجامع للشرایع در فقه و کتاب المدخل در اصول فقه و کتابهای دیگر در ذیحجه سال 690 ه. ق در گذشت(1). علامه (قدس سره) از وی روایت داشته است.

حموینی در فرائد السمطین می نویسد: در ماه ذیقعده سال 671 ه. ق در خانه او به قرائت از او نایل آمده و او از سید محيي الدين ابوحامد محمدبن عبدالله بن علی بن زهره حسنی حلبی از عمویش شریف نقیب امین الدین ابوطالب، احمدبن محمدبن جعفر حسنی (رض) به قرائتی که بر آن دو داشت و آنها از قاضی ابو الحسن علی بن عبدالله بن محمدبن ابی جراده از شیخ جليل ابوالفتح عبدالله بن اسماعیل بن ابوعیسی از ابواسحاق بن ابوبکر رازی از علی بن مهرویه قزوینی روایت کرده است.

مؤلف گوید: از سبك سند به دست می آید پیش از جمله «به قرائتی که بر آن دو داشته اسمی افتاده باشد.

شیخ یحیی بن جعفر بن عبدالصمد عاملی کرکی

شیخ معاصر در امل الآمل نوشته است: وی فاضل عالم و فقیه پارسا و از معاصران است. در شهر فراه از نواحی خراسان می زیسته (2).

مؤلف گوید: در این روزگاران نشنیده ام عالم بنامی در شهر فراه زیست داشته باشد و خود شیخ معاصر به آنچه نوشته است داناتر است.

ص: 490


1- فوائدالرضوية ، ج 2، ص 652 می نویسد: در آخر شهر حله قبه عالی بنیان شده است که به قبه شیخ نجیب الدین یحیی بن سعید عموزاده محقق معروف می باشد لیکن اثر قبری از وی در آنجا نمی باشد. م.
2- امل الآمل، ج 1، ص 190.

شیخ ابوزکریا یحیی اکبر بن حسن بن سعيد حلی

شیخ معاصر در امل الآمل نوشته است: وی دانشمند محقق و جد محقق، نجم الدين جعفر بن حسن بن یحیی است. فرزندش از وی روایت داشته و نواده اش از فرزندش روایت داشته است. شیخ شهید (ره) او را چنین یاد کرده است شیخ علامه اسعد مغفور رئیس مذهب در روزگارش نجیب الدین یحیی بن حسن بن سعيد مؤلف جامع و کتابهای دیگر (1).

مؤلف گوید: آنچه را که شیخ معاصر از شهید نقل کرده است بیرون از دقت نمی باشد زیرا نجیب الدین یحیی مؤلف الجامع پسر عموی محقق است که به تازگی ترجمه احوال او را نوشتیم نه جد او. و ممکن است اشتباه از آنجا باشد که محض اختصار نسبت او را به جد داده اند زیرا نجیب الدین همان یحیی بن احمد بن یحیی بن حسن بن سعید است .

جد محقق، يحيى اكبر مترجم حاضر از عربي بن مسافر عبادی روایت می کرده و این سند از آغاز اربعین شیخ بهائی و کتابهای دیگر استفاده می شود (2)

مترجم حاضر در روزگار خودش از فقهای بزرگ بوده است. شیخ شهید در شرح ارشاد در بحث قضای نماز فوت شده، قول به توسعه و عدم وجوب تقديم فائته را از او نقل کرده است و اظهار داشته از فقهای متأخر که قائل به توسعه بوده قطب الدین راوندی و نصير الدين عبدالله بن حمزه طوسی و سدید الدین محمود حمصی و شیخ یحیی بن سعید جد شیخ نجم الدين، و نجیب الدین است فرزندش یحیی در تحقیقی که در این زمینه دارد قول توسعه را از وی نقل کرده است.

مؤلف گوید: مراد از فرزندش یحیی همان نواده اش شیخ نجیب الدین است که شرح حالش گذشت.

ص: 491


1- امل الآمل، ج 2، ص 345
2- شهید اول در سند حدیث نهم اربعین می نویسد: شيخ سالم بن محفوظ حتی از شیخ نجيب الدین یحیی بن سعید اکبر از شیخ عربي بن مسافر عبادی روایت داشته است . م.

شیخ شرف الدین یحیی بن عزالدین حسین بن عشيرة بن ناصر بحرانی یزدی

وی از فضلای شاگردان شیخ علی کرکی است و در شهر یزد از سوی او نیابت داشته و من عده ای از تألیفات او را که به خط خودش بوده در شهر یزد و شهرهای دیگر دیده ام و خطش متوسط است. در مجموعه ای از تحقیقاتش که به خط او می باشد و نزد ما موجود است تألیفات خود را به تفصیل ایراد کرده است. از آن جمله کتاب تلخيص تفسیر کبیر شیخ طبرسی همراه با تحقیقات و نکاتی که خود داشته است؛ تلخيص كتاب کشف الغمة في معرفة الأئمة با اضافاتی که خود بر آن افزوده است؛ شرح الجعفرية استادش شیخ علی به نام التحفة الرضية ؛ هداية التاج في شرح رسالة مناسك الحاج استادش شیخ علی مزبور؛ تلخيص كتاب الدیلمی یعنی کتاب ارشاد القلوب؛ نقد کتاب ثواب الاعمال و عقاب الاعمال صدوق؛ تلخیص کتاب المعارف ابن قتیبه، کتاب الانساب من امامنا القائم بالحق الى آدم عليه السلام و کتاب نهج الرشاد في معرفة حجج الله على العباد از حضرت آدم تا حضرت قائم مهدی علیهما صلوات الله و شناخت اولیا و اعداء و قاتلانشان؛ کتاب اللباب فی اثبات معرفة الانساب؛ تلخیص علل الشرایع صدوق؛ السعادات در دعا و در این کتاب به فوائد ارزنده ای اشاره کرده است؛ رسالة في اسباب الملك ؛ رسالة في علم القرائه ؛ رسالة في زیارت الرضا عليه السلام؛ رسالة في اثبات الرجعة؛ کتاب زبدة الاخبار في فضائل المخلصين الاطهار؛ کتاب مقتل امير المؤمنین عليه السلام؛ كتاب مقتل فاطمة الزهرا علیها السلام؛ كتاب وفات الحسن الزکی علیه السلام پایان آنچه در آن مجموعه به خط شریف او نگاشته شده است.

مؤلف گوید: کتاب السعادات او را که در دعا است در شهر یزد به خط او دیده ام کتاب بزرگی است و از تحقیقات بسیار ارزنده برخوردار است. و به گمانم رساله زيارة الرضا عليه السلام او را هم بیست سال پیش از تألیف این کتاب در استراباد دیده ام.

و کتابهای مقاتل سه گانه او هم اکنون در بحرین و شهرهای دیگر معروف است. و من در آن مجموعه، اجازه شیخ علی کرکی را که برای او به خط شریف خود

ص: 492

نوشته بود مشاهده کردم و تاریخ آن 932 ه. ق است.

بزودی ترجمه یحیی بن حسین بن علی بن ناصر بحرانی را ایراد خواهیم کرد و از نظر من این شخص با مترجم حاضر یکی است بلکه مترجم حاضر با شیخ یحیی مفتی بحرانی مؤلف رساله احوال المشایخ یکی است، لیكن یکی بودن مترجم حاضر با شیخ یحیی یزدی خالی از دقت و تأمل نمی باشد.

شیخ یحیی بن حسین بن علی بن ناصر بحرانی مقیم یزد

وی از شاگردان بزرگوار شیخ علی کرکی بوده و از او روایت داشته است. در اصفهان به مجموعه ای دست یافتم که خط مترجم در آن دیده می شد و خطش متوسط بود و اکثر آن مجموعه بر وی قرائت شده بود و از جمله رساله هائی که در آن مجموعه، به نگارش آمده رسالة البيان شهید و اللمعة في النية و رساله ها و کتابهای دیگر بوده و در همان مجموعه چندین اجازه از شیخ یحیی به چشم می خورد که برای شاگردش شیخ على بن خميس بن عبدالله جزائری نوشته و تاریخ آن 961 ه. ق می باشد.

با توجه به آنچه نوشتیم نمی توان مترجم حاضر را با شیخ یحیی بن حسین بن عشیرة بن ناصر بحرانی پیش یاد شده یکی دانست. بلکه باید گفت مترجم حاضر با شیخ یحیی که معاصر با شیخ بهائی بوده و پس از این به وی اشاره خواهیم کرد یکی می باشد و چگونه اتحادی میان این دو عنوان در کار نباشد با آن که شیخ یحیی که بزودی به نام او اشاره می شود دانشمندی است که استاد فاضل ملا محمد باقر سبزواری و امثال او از معاصرانش مجلس درس او را دریافته اند.

شیخ یحیی مترجم حاضر، تعليقات و تحقیقاتی بر کتابهائی دارد که در آن مجموعه آمده است ویژه تعليقاتی بر رسالة اللمعة في النية تأليف ابن فهد مرقوم داشته است. و نیز تحقیقات متفرقه فقهیه دارد از جمله تحقیقاتی است که برای سند قضاء نماز تهیه کرده است. محتمل است مترجم حاضر با شیخ یحیی مفتی بحرانی که بزودی به احوالش اشاره می شود و رساله احوال المشایخ از تألیفات او می باشد یکی باشد.

ص: 493

شیخ یحیی یزدی

وی فاضل دانشور و بزگواری خردمند و متکلم فقیه و مدقق محقق بود در انواع علوم مهارت داشت و دانشوری باجربزه و هوشمند بود گروهی از دانشوران آن زمان از محضر او استفاده کرده اند. از آن جمله استاد فاضل ملا محمدباقر سبزواری (قدس سره) به درس او حاضر می شده. وی در روزگار شاه صفی بلکه شاه عباس اول می زیسته و میپندارم از شاگردان شیخ بهائی است.

استاد فاضل، از وی استجازه کرد به وی اجازه داد. شیخ یحیی با آن که در نهایت فضيلت و كمال بود به طوری که شهرت دارد از

سلیقه شایسته ای برخوردار نبوده و به اصطلاح کج سلیقه به شمار می آمد.

ابومحمد یحیی بن حسین علوی نیشابوری

ابن شهر آشوب در معالم العلماء ص 131 می نویسد: وی از مردم بنی زیاره و از متکلمان و پارسایان است. از تألیفات او المسح على الرجلین کتاب بزرگ و ارزنده ای است و ابطال القياس و التوحيد و سائر ابوابه و کتابهای بسیاری هم در امامت تألیف کرده است.

مؤلف گوید: مراد از زیاره (که ابن شهر آشوب نوشته وی، از مردم بنی الزياره می باشد) سید عزالدین شرفشاه بن محمد حسینی افطسی نیشابوری معروف به زیاره است که در نجف اشرف مدفون شده و در باب شین نقطه دار به بخشی از شرح حالش اشاره کردیم. اشکال اینجا است که خود سید شرفشاه در روزگار ابن شهر آشوب می زیسته چگونه او را از بنی زیاره به شمار آورده است، زیرا از ظاهر عبارت وی استفاده می شود که ابو محمد فرزند بلافصل سید نبوده است و از نوادگان او می باشد و هرگاه چنین احتمالی در کار باشد چگونه ممکن است ابن شهر آشوب او را دریافته باشد.

و ممکن است سيد مترجم، همان سید ابوالحسن یحیی بن حسین بن اسماعیل حسینی نسابه حافظ حديث باشد که به شرح حال او اشاره خواهیم کرد.

ص: 494

شیخ ابوسعید یحیی بن طاهر بن حسين مؤدب زاهد سمان

گاهی او را به عنوان ابوسعد بن طاهر می شناسند شیخ ابوسعید از مشایخ بزرگوار شیخ منتجب الدین بوده و به طوری که از یکی از اسانید احادیث اربعین و حکایات منضم به آن که هر دو از تألیفات شیخ منتجب الدین است (1)بر می آید منتجب الدین، مراتب قرائت را از مترجم حاضر استفاده کرده است. و با این ارتباطی که با وی داشته است او را در فهرست علماء نام نبرده است و از اینجا به دست می آید که وی از علمای عامه است.

شیخ ابوسعید، از سید ابوالحسین یحیی بن حسین بن اسماعيل حسینی حافظ نسابه که در شهر ری به املای وی رسیده روایت کرده است.

در چند موضع از اربعین منتجب الدین نام پدر مترجم (طاهر) با طای بی نقطه و در چند موضع دیگر (ظاهر) با ظای نقطه دار آمده است.

شیخ ابوزکریا یحیی بن زیادبن عبدالله بن مروان فراء کوفی دیلمی

مشهور آن است که وی از مردم نوبند جان فارس و از لغويها و نحويها و ادبا بوده و پیشوای ارباب عربی و شیعه امامی و معروف به (فرا) است و در عین حالی که استشمام خلافی درباره او می شود از دانشوران بنام شیعه است فراء در سال 207 ه. ق در روزگار مأمون عباسی و پس از شهادت حضرت رضا علیه السلام در گذشت و تاریخ درگذشت او را ابن اثیر جزری در کتاب الکامل نوشته است و در همان سال هم محمد واقدی مورخ وفات یافته است.

در تاریخ یافعی از قول خطيب محمدبن حسن فقیه، پسر خاله فراء می نویسد: در یکی از روزهافراء خطاب به من گفت کم اتفاق افتاده است عالمی که در یکی از رشته های علمی مهارت یافته و همان علم را وجهه همت خود قرار داده است و بخواهد

ص: 495


1- هر دو اثر به همراه یکدیگر از سوی مدرسه امام مهدی قم به طبع رسیده و سند مزبور در حديث دهم احادیث ص 31 و حکایت ششم و هفتم ص 84 و 87 حکایات دوازده گانه آمده است - م.

در رشته دیگری قدم بگذارد به سادگی از عهده آن برآید، به او گفتم ای بازکریا تو در فن عربیت رنج بسیار برده و دقت به سزائی داری اکنون از یکی از مسائل فقهی از تو پرسشی دارم؟ گفت بگو: گفتم چه گوئی درباره نماز گذاری که در سجده سهو، سهو کرده باشد؟! فراء اندکی اندیشه کرد و گفت چیزی بر او نیست. پرسیدم چرا؟ در پاسخ گفت برای این که اسم مصغر، بار دیگر تصغير بسته نمی شود و دو سجده سهو برای اکمال نماز است و اکمال، اكمال نمی شود از پاسخ او به شگفت آمدم و گفتم گمان ندارم ادیبی مانند تو از مادر زائیده شده باشد و گویند این پیش آمد برای کسائی اتفاق افتاده است.

الفراء به فتح فاو تشدید راء به معنای پوستین دوز است] حافظ سمعانی گفته است مترجم حاضر را بدان جهت فراء نخوانده اند که پوستین دوز یا فروشنده پوستین باشد بلکه بدان جهت گفته اند که با نیروی خدادادی، کلام را به یکدیگر می دوخت و پیوند می داد.

ابوعبدالله مرزبانی گفته است پدر فراء بی دست بود زیرا در واقعه کربلا حضور داشت و در آن واقعه، دستش را از دست داد (پایان)(1)

باز یافعی نوشته است: امام بارع و پیشوای نحوی یحیی بن زیاد فراء کوفی یکی از شاگردان و همدستان کسانی بوده و ریاست نحو و لغت را عهده دار می شده و از همه نحویهای کوفه به فنون ادب داناتر و ماهرتر بوده است و به طوری که برخی از مورخان گفته اند فراء در سال 207 ه. ق وفات یافته است.

از يمامة بن اشرس نمری معتزلی که از خواص مأمون بوده نقل کرده در کنار در کاخ مأمون با فراء، مصادف شدم که در انتظار نشسته و می خواست وارد کاخ وی شود، يمامة گفت، ابهت و عظمت ادیبی را در وی مشاهده کردم، از فرصت استفاده نمودم کنار

ص: 496


1- ابن خلکان، ج 2، ص 229 می نویسد: نظریه مرزبانی درست نیست زیرا فراء 63 سال عمر داشته و سال 144 ه. ق متولد شده است و واقعه کربلا در سال 61 ه. ق اتفاق افتاده و 84 سال با پیش آمد کربلا فاصله داشته است و پدرش چند سال عمر کرده که در واقعه کربلا دستش قطع شده باشد آری اگر این پیش آمد برای جدش اتفاق افتاده باشد بیرون از تأمل خواهد بود - م.

او قرار گرفتم از لغت پرسیدم، دریا بود. از نحو پرسیدم بافته بی همتا بود از فقه پرسیدم از اختلاف فقها بینا بود، از نجوم پر سیدم، با خبر از چگونگی سما بود از طب سئوال کردم مطلع از درد و دوا بود از ایام و اشعار عرب پرسیدم باخبر از همه آنها بود. از همگی پاسخهای او به شگفت آمده گفتم تو کیستی؟ و به گمانم، جز فراء دیگری نباشی؟ گفت آری، من فر ایم، به حضور مأمون رسیدم و جریان را به اطلاع مأمون رسانیدم. مأمون بلافاصله به احضار او فرمان داد و همان ملاقات موجبات ارتباط او را با مأمون ایجاد کرد.

قطرب گفته است در یکی از روزها، فراء به حضور هارون الرشید رسید چند بار، کلمات را اشتباه و غلط تلفظ کرد، جعفر بن يحيی برمکی که حضور داشت گفت فراء در گفتگوهای خود مرتکب چند اشتباه شد، رشید گفت آیا در گفتگو اشتباه کردی؟ فراء در پاسخ، اظهار داشت معمول بدويها اعراب است و معمول شهریها، لحن و اشتباه، بنابر این هرگاه معمول بدویها در نظر بگیرم اشتباه نمی گویم و هرگاه به طبیعت شهری خویش توجه کنم، اشتباه می گویم، هارون پاسخ او را پسندید. و می گویم: معمول آنها که به نهایت پایه ای از نحو رسیده اند آن است که در گفتگوهای خود همه جا قانون نحو را رعایت نمی کنند و گاهی متعمدا و به عادت همگان کلمات را با اعراب صحیح ادا نمی کنند و آنها که به مرتبه ای از نحو نرسیده اند برای آن که خود را نحوی و شناسای به قانون نحو معرفی کرده باشند کلمات را با اعراب درست ادا می نمایند و همواره با آنها که اشتباه می کنند به گفتگو می پردازند و برخی از فنون را که فراء گرفته اند به رخ آنها می کشند و درباره این عده و آنها که پایه علمی شان به سرحد کمال رسیده می توان از این مثل استفاده کرد هرگاه کوزه پر آب باشد، آرام است و صدائی ندارد و هرگاه کم آب باشد، صدا می کند و پرسشی دارد.

مأمون به وی دستور داده بود تا فنون نحوی را به دو فرزندش بیاموزد در یکی از روزها که فراء به جهت انجام کاری می خواست از محل تدریس بیرون برود آن دو تن بر یکدیگر سبقت می جستند تا کدام يك زودتر بتواند کفش های استاد را در برابرش قرار بدهد و به اصطلاح جفت نماید و این پیش آمد منتهی به نزاع شد و سرانجام چنین

ص: 497

مصالحه کردند که هريك از آنها يك تای کفش را در برابر يك پا و دیگری تای دیگر را در برابر پای دیگرش قرار بدهد، مأمون که برای هر پیش آمدی جاسوسی معین کرده بود. برای طرز رفتار فراء با خلیفه زادگان هم جاسوسی تعیین کرده بود، جاسوس این پیش آمد را به اطلاع او رسانید، مأمون، فراء را به حضور طلبید. از وی پرسید چه کسی از مردم دیگر، عزیزتر است؟ فراء پاسخ داد هیچ کسی، عزیزتر از خلیفه نمی باشد، مأمون گفت آری ولیکن عزیز ترین مردم کسی است که هرگاه بخواهد از محل خود خارج بشود خلیفه زادگان برای جفت کردن کفش او با یکدیگر به نزاع بپردازند فراء متوجه شده گفت: می خواستم آن دو تن را از آن کار باز بدارم. ليکن به خاطرم رسید هر گاه آنها را ممانعت کنم ایشان را از کار پسندیده ای که در نظر دارند بازداشته ام و در درون آنها شکستی به وجود آورده ام که با ولع تمام می خواستند به انجام آن مبادرت بورزند و روایتی از ابن عباس نقل شده هنگامی که حضرت امام حسن و امام حسين عليهما السلام می خواستند از خانه وی خارج شوند رکاب مرکب آن دو بزرگوار گرفت تا سوار شدند و در پاسخ کسی که به وی اعتراض کرد گفت: «فضل را جز اهل فضل دیگری نمی شناسد». مأمون گفت هر گاه آنها را از آن عمل ممانعت کرده بودی تو را می آزردم و مورد ملامت و عیب جوئی قرار می دادم و تو را گناه کار می دانستم زیرا آنها با عملی که نسبت به تو انجام دادند از منزلت شان کاسته نشد بلکه بر رفعت مقام آنها افزود و از گوهر پاك آنها اطلاع میداد زیرا ثابت است آدمی هر اندازه بزرگوار و عزیز باشد باز هم ارجمندی او در سه چیز است فروتنی برای سلطان و معلم و پدر و اینك در برابر اقدام خیری که کرده اند بیست هزار دینار به آنها می دهم که کمال بزرگداشت را از تو به عمل آورده اند و ده هزار درهم هم به تو می دهم که آنها را به خوبی تأدیب کرده ای - پایان کلام یافعی.

مؤلف گوید: ابن طاووس در چند موضع از کتاب سعدالسعود از کتاب تفسیر فراء که در چند مجلد تألیف شده نقل کرده است

سیوطی شافعی در طبقات النحاة ، ج 2، ص 333 پس از بیان نسب او می نویسد: وی پیشوای فنون عرب بود و کسی پس از کسائی در فنون عربی به پایه او نرسیده است فراء مراتب عربی و ادبی را از کسائی فراگرفت و به نظریات او اعتماد داشت و از

ص: 498

يونس هم استفاده کرد. کوفی ها اظهار داشته مراتب بسیاری از او فراگرفته است و بصریها این موضوع را انکار می کنند. فراء، فن کلام را دوست می داشت (1)و به مذهب اعتزال تمایلی از خود نشان میداد فراء ادیب متدین و پرهیزکار و در عین حال با پاره ای از خودبینیها همراه می شد و نسبت به سیبویه و کتاب او تعصب شدیدی داشت چنان که هنگام خواب کتاب او را در زیر سر می گذارد. و در تصنيفاتش از اصطلاحات فلاسفه و الفاظ دائر در میان آنها استفاده می نمود. و بیشتر اوقات را در بغداد به سر می برد و آخر سال به کوفه می رفت و چهل روز در آنجا ماندگار می شد و آنچه را گرد آورده بود در میان بستگانش پخش می کرد. فراء به سختی زندگی می کرد و هنگامی غذا می خورد که گرسنگی بر او روی آور شود و هر چه را گرد آورد برای فرزندش باقی گذارد که همواره با مساکین یا دیگران به سر می برد و پدرش زیاد در کارزاری که با حضرت سیدالشهدا عليه السلام اتفاق افتاد دستش را از دست داد و آزادشدۀ ابوثروان بود و ابوثروان آزادشده بنی عبس است.

فراء تألیفات و تصنیفاتی دارد از قبیل معاني القرآن (2) والنهي فيما يلحن فيه العاهه ؛

ص: 499


1- ابن خلکان می نویسد: جاحظ گفته است سال 204 ه. ق که مأمون وارد بغداد شد به بغداد رفتم و فراء با من سابقه دوستی داشت می خواستم پاره ای از مراتب کلام را به وی بیاموزم لیکن او طبع فراگیری علم کلام را نداشت و زیر بار پیشنهاد من نمی رفت. ابوالعباس ثعلب گفته است فراء در مسجدی که در کنار منزلش قرار داشت حضور پیدا می کرد و برای مردم فنون نحو را تدریس می نمود و در تألیفاتش اصطلاحات فلسفه را به کار می برد و به این کار آن اندازه توجه داشت که در گفت و گوهایش هم از الفاظ و اصطلاحات فلسفه استفاده می کرد. م.
2- خطیب بغدادی در تاریخ بغداد ج 14، ص 149 می نویسد: مأمون از فراء درخواست کرد تا اصول نحو و مسموعات عرب را تألیف نماید و برای انجام این کار دستور داد تا حجره مخصوصی از دارالاماره در اختیار او در آورند و خدم و حشمی را مؤظف کرد تا نیازمندیهای او را کاملا برآورده سازند به طوری که دلش به جائی متوجه نگردد آنها به طوری که مأمور بودند نیازمندیهای او را برآورده می ساختند حتى اوقات نماز را به او اطلاع می دادند و وراقان و کاتبان را دستور داد تا آنچه را وی املا می کند یادداشت نمایند و بدین ترتیب در ظرف چند سال کتاب حدود را به اتمام رسانید و مأمون دستورداد آن را در خزینه خلافت محفوظ بدارند پس از آن به ملاقات مردم شتافت و به املاء کتاب المعانی پرداخت و کاتبان او سلمه و ابو نصر بودند و کثرت جمعیت به اندازه ای بودند که از شماره بیرون بودند و تنها هشتاد تن از قاضیان را که برای سماع املاء او حاضر گردید برشمردند و این کتاب را هم به اتمام رسانید پس از فراغت از املاء معانی، کاتبان، کتاب مزبور را از مردم پنهان داشتند و گفتند هرگاه بخواهید آن را برای شما کتابت کنیم برای هر پنج ورقی، يك درهم مزد خواهیم گرفت، مردم از ایشان به فراء شکوه کردند. فراء وراقان را به حضور طلبید و شکوه مردم را به اطلاع آنان رسانید گفتند: ما از آن نظر به مصاحبت تو پرداختیم که از تصنیفات تو بهره مند بشویم و این کتاب مورد احتیاج مردم است فراء گفت با آنها طرزی رفتار کنید که هر دو دسته خوشحال شوید وراقان امتناع کردند. پس از آن فراء با مردم ملاقات کرده گفت کتاب معانی را بهتر از آنچه املا کردم املا خواهم نمود این بود که سوره حمد را در صد ورقه املا کرد وراقان که کار را چنان یافتند، گفتند حاضریم هر گونه مردم بخواهند با آنها رفتار خواهیم کرد سپس مقرر داشتند برای هر ده ورق يك درهم مزد بگیرند. م.

اللغات ؛ المصادر في القرآن؛ الجمع و التثنية في القرآن؛ آلة الكتاب : النوادر ؛ المقصور و الممدود : فعل و افعل؛ المذكر والمؤنث و الحدود که مشتمل بر چهل و شش حد در اعراب است و کتابهای دیگر . فراء در راه مکه در سال 207 هجری در سن شصت و هفت سالگی درگذشت. مسلمة بن عاصم گفته، هنگامی که بیمار بود به عیادت او رفتم، در آن موقع، عقلش را از دست داده می گفت: «آن نصبا فنصبا و ان رفعا فرفعا» . ابیات زیر را از سروده های او دانسته و اظهار داشته اند جز از اینها، ابیات دیگری نگفته

است (1)

لن تراني لك العيون بباب

يا أميرا على جريب من الار

جالسة في الخراب يحجب فيه

ليس مثلي يطيق ذل الحجاب

ض له تسعة من الحجاب

ما رأينا إمارة في خراب

ص: 500


1- ابن خلکان نوشته است ابیات فوق را ابوحنیفه دینوری از ابوبکر طوال به نام فراء نقل کرده است و من پس از چندی در کتابی دیدم که ابیات مزبور از ابن موسی ملفوف است. و نوشته است فراء گفته از دنیا می روم و خلجانی از کلمه (حتى) در دل من باقی است که این کلمه هم رفع می دهد و هم نصب و هم جر - م.

- دیدگانم هیچ گاه مرا به در خانه تو نمی نگرند و چون منی، توانائی ندارد که بتواند در بیچارگی پرده قرار بگیرد.

- ای کسی که بر يك جریب زمینی امارت می کنی که نه تن نگهبان بر آن نگهبانی می کنند.

. من در خرابه ای قرار گرفته ام که نگهبانی به نگهبانی و امارت بر آن گماشته شده است و تا به حال به مشاهده ما نرسیده است که امیری بر خرابهای امارت داشته باشد.

سید مرتضی در الغرر و الدرر ذیل تأویل آیه شریفه «و لاتقولن لشئ اني فاعل ذلك غدا الا أن يشاء الله» می نویسد: این آیه را از دو راه می توان تأویل کرد. یکی آن که حرف شرط که (ان) باشد متعلق به مابعدش و همچنین متعلق به چیزی باشد که در ظاهر متعلق به آن می باشد و محذوفی در تقدیر نباشد بنابر این تأویل آیه این است «و لاتقولن انك تفعل، الا مايريد الله تعالی و این تأویلی است که فراء یادآوری کرده است و جز او دیگری به چنین تأویلی متوجه نگردیده است. و از فراء در شگفتم با آن که او از عدلیه به شمار نمی آید در عین حال چگونه به چنین تأویلی پرداخته است.

مؤلف گوید: از ظاهر کلام سید مرتضی استفاده می شود که فراء شیعه نبوده و از معتزلی هائی هم به شمار نمی آید که قائل به عدلند با آن که سیوطی وی را معتزلی خوانده است.

قابل تذکر است که فراء و پسر و دختر و همسر و غلامش همگی از اهل علم ویژه از دانشمندان نحو بوده اند و قبرشان کنار یکدیگر در شهر نوبندجان شولستان است و من در سال 1118 که از چهارمین زیارت ائمه عراق عليهم السلام باز می گشتم اثر قبور آنان را در آنجا دیدم.

باز می گوید: سیوطی که می نویسد: فراء متمایل به اعتزال بوده از آن نقطه نظر است که علمای عامه، بین اصول شیعه و معتزله، تفاوتی قائل نمی باشند و چندین بار به این موضوع اشاره کرده ایم و گرنه به طوری که یادآوری شد وی شیعه امامی است. و این که نوشته است دست پدرش در جنگ با حسین بن علی علیه السلام قطع شده، هرگاه مرادش حضرت امام حسین علیه السلام باشد درست نبوده زیرا واقعه کربلا در سالهای

ص: 501

زیادی پیش از پدر فراء اتفاق افتاده است مگر این که بگوئیم زیاد، جد اعلای اوست و نسبت به جد که از باب اختصار باشد. بسیار اتفاق افتاده است. در عین حال می پندارم که پدر فراء آن روزگار را دریافته باشد.

گروهی از نحویها از فراء نقل کرده اند. از جمله از هری در شرح التوضيح ابن هشام می نویسد: فراء گوید: (کلا) از اقسام سه گانه کلمه بیرون است و این نظریه بی سابقه بوده و تنها فراء است که چنین اظهار داشته است.

سیوطی در ترجمه ابو جعفر احمدبن صابر نحوی که از شاگردان ابو جعفر بن زبیر است در کتاب طبقات الوسطی نوشته است که احمدبن صابر کلمات عرب را منحصر به سه قسم (اسم و فعل و حرف) ندانسته است بلکه قسم چهارمی هم به نام الخالفه به آن افزوده است (1)

ابن طاووس در سعدالسعود مطالب فراوانی از کتاب معاني القرآن فراء نقل کرده و روایات زیادی هم علیه آن ایراد کرده است و از نسخه ای نقل می کند که اجازه ای به تاریخ 409 ه. ق بر آن نگاشته شده و نسخه مزبور طبق روایت سلمة بن عاصم از ثعلب از فراء است.

مشهور آن است که فراء، شیعه امامی است. ليكن كلمات ابن طاووس در کتاب سعدالسعود بلکه کلمات خود فراء که در آن کتاب، نقل شده است دلیل بر آن است که وی از اهل سنت است.

ص: 502


1- سيد جزائری (قدس سره) در حاشیه شرح جامی ذیل حصر» کلمه می نویسد: «حصر کلمه» در اقسام سه گانه حصر عقلی است که دائر میان نفی و اثبات است و آن را اجماعی تلقی کرده اند و از ابوحیان روایت نموده که ابو جعفربن صابر قسم چهارمی به نام خالفه بر آن افزوده است که اسم فعل باشد و وجه تسمیه اش آن است که اسم فعل قائم مقام فعل میباشد و این نظریه مردود است زیرا اسم فعل اسم است و مصداق تعریف اسم می باشد برای این که (صه) مثلا اسم (اسکت) است و به منزله ضرب است که می گوئی ضرب فعل ماضی است و لفظ ضرب در این ترکیب، اسم است و مسمای آن ضرب زید است که فعل است و اخبار از آن به اعتبار معنای آن است و لفظش اسم است زیرا هرگاه اسم نباشد تناقض خواهد بود. م.

و سندی که در بعضی از مواضع آن کتاب به دست می آید به این صورت است که ابوالجهم از فراء از ابومعاویه از هشام بن عروة بن زبیر از پدرش از عایشه روایت داشته

است.

سید یحیی بن علی بن محمد حسنی رقی

از اصحاب بزرگوار اماميه است. ابن شهر آشوب در معالم العلماء ص 131

می نویسد: سید یحیی، دعای معروف به انجيل اهل بیت علیهم السلام را از حضرت صادق علیه السلام روایت کرده است.

سید داماد در شرح صحیفه كامله و ملا محمد تقی مجلسی رحمة الله عليهما در حواشی که بر آغاز صحیفه مرقوم داشته است اظهار داشته اند مراد از انجيل اهل بیت همان صحیفه سجادیه است.

و مؤلف گوید: استبعادی ندارد که منظور ابن شهر آشوب از دعای مشهور به انجيل اهل بیت همان، مناجاة انجيليه كبير و دامنه داری است که به حضرت سیدالساجدین عليه السلام نسبت داده شده است(1). بلکه نزديك تر به حقیقت آن است که منظور از انجيل اهل بیت» همان «مناجات انجيليه» باشد زیرا هم سبك با مضامین عالية صحيفة كامله است. در صورتی که «انجیل اهل بیت» را «مناجات انجیلیه» ندانیم می توان گفت، مراد از آن، «مناجات خمسة عشر» است که از حضرت سجاد علیه السلام روایت شده است زیرا در هيچ يك از کتابهای دانشمندان صحیفه سجادیه را به عنوان «انجيل اهل بیت » معرفی نکرده اند.

یادآوری می شود شرح حال مترجم حاضر را در کتابهای تراجم دیگر که غیر از

ص: 503


1- این مناجات طولانی را در بحارالانوار، ج 4، ص 153 از کتاب انيس العابدین نقل کرده است آغاز آن پس از بسمله، اللهم بذكرك استفتح مقالی و همین مناجات را مؤلف در صحیفه ثالثه آورده و گفته است نظر به اینکه فقرات آن با اکثر مواعظ انجیل شباهت دارد موسوم به انجیلیه می باشد و پس از آن انجيليه وسطی را هم متعرض شده است . م.

کتابهای رجال باشد ندیده ام. و از ظاهر مطالبی که در کتابهای رجال راجع به وی اظهار شده است به دست می آید. وی بلاواسطه از حضرت صادق (علیه السلام) روایت می کرده. مگر این که کلام ابن شهر آشوب را به این معنی متوجه سازیم که دعای مزبور را به واسطه نقل کرده باشد.

شیخ نجیب الدین ابوطالب يحيى بن علی بن محمد مقری استرابادی

شیخ منتجب الدین، در فهرست گوید: وی دانشمند متبحر و حافظ است کتاب الافادة و كتاب القرائة از تألیفات اوست.

سید جلیل یحیی بن علی بن زهره حسینی حلبی

ادیب فاضل، معروف به ابن زهره. از سادات بزرگوار علمای امامیه است و به پندار من، برادر اخوانی است که به ابن زهره شهرت دارند. و آنچه را می توان درباره او اظهار داشت آن است که او و پدر و دو برادرش بلکه سایر بستگان او از علمای مشهور به ابن زهره می باشند.

کفعمی در بحث أحجيههای کتاب فرج الكرب و فرح القلب می نویسد: سید یحیی بن علی بن زهره حسینی در کتاب جواهر الالفاظ و ذخائر الحفاظ اظهار داشته است از جمله أحجيههای منشور این الفاظ است «انهض انهض قمقم و رطب رطب بلبل و ذهب بحر مریم و عصى الله عقرب و مدحية جرجاء و طرح ستور القاهر. و مؤلف گوید: احجيه مانند لغز است و معانی کلمات مزبور با اندك تأملی به دست می آید کفعمی در کتاب فرج الكرب یاد شده کتاب غرر الاخبار را که در فن ادب بوده به وی نسبت داده است و از آن کتاب نقل می کند (1)

ص: 504


1- اعيان الشيعة، ج 10، ص 302 کتاب نزهة الأبصار و آداب النفس را از تألیفات او یاد کرده است - م.

شیخ اجل شمس الدین ابوالحسن يحيى بن حسن بن حسین بن علی بن

محمدبن بطريق حلی اسدی

وی متکلم فاضل وعالم محدث بزرگوار معروف به (ابن بطريق) مؤلف كتاب العمدة و کتابهای چندی در مناقب است و من در یکی از کتابها دیدم از وی به این عبارت یاد کرده اند الامام الاجل شمس الدين، جمال الاسلام، رحلة، العالم الفقيه نجم الاسلام تاج الانام مفتي آل الرسول - پایان.

ابن بطریق از معاصران ابن ادریس و علمای بنام آن زمان بوده است.

شیخ معاصر در امل الآمل، ج 2، ص 345 می نویسد: شیخ ابوالحسن يحيى بن حسن بن حسین بن علی بن محمدبن بطريق حلی، دانشمند با فضیلت و محدث محقق و ثقة صدوق بوده تألیفاتی دارد، از جمله العمدة في المناقب ؛ کتاب اتفاق صحاح الأثر في امامة الأئمة الاثني عشر؛ کتاب الرد على اهل نظر في تصفح ادلة القضاء و القدر؛ کتاب نهج العلوم الى نفي المعدوم که به نام «سئوال اهل حلب» معروف می باشد؛ کتاب تصفح الصحيحين في تحليل المتعتين؛ کتاب الخصائص و کتابهای دیگر . سید فخار بن معد از وی روایت می کند و شهید اول به توسط محمد بن جعفر مشهدی از وی روایت داشته است. و یادآوری کرده است. کتابهای مزبور و کتابهای دیگر او را محمد بن جعفر بر وی قرائت کرده است.

مؤلف گوید: پیداست که روایت کردن شهید از این طریق که معاصر با ابن ادریس بوده با يك واسطه خالی از اشکال نمی باشد. زیرا طبقه شهید اول سالهای زیادی پس از او بوده است. چه آن که ابن بطریق از ابن شهر آشوب و علمای دیگر آن روزگار روایت می کرده و ابن شهر آشوب هم به توسط جدش شهر آشوب از شیخ طوسی روایت داشته است بنابراین چگونه ممکن است شهید اول با يك واسطه از او روایت کرده باشد. و بر فرضی که بگوئیم شهید اول سندی در کمال اعلی داشته است باز هم مستبعد است که وی با چهار واسطه از شیخ طوسی روایت کرده باشد.

از این گذشته ابن بطریق در کتاب العمدة از مشایخی که نقل می کند در سال 585

ص: 505

بلکه 595 ه. ق است و بیشتر از این نبوده است. و چگونه ممکن است شهید اول که در سال 786 ه. ق به شهادت رسیده است بايك واسطه از وی روایت نماید و در این مقام اشکالات دیگری است که ما، اکثر آنها را در ترجمه محمد بن جعفر مشهدی و دیگران ایراد کرده ایم.

از تألیفات ابن بطریق، کتاب المستدرك في اخبار المخالفين في امامة على امیر المؤمنین علیه السلام این کتاب را استاد استناد در بحار الانوار به وی نسبت داده و از آن و کتاب العمده پیش یاد شده نقل می کند و به هر دوی آنها اعتماد دارد. و کتاب المستدرك همان کتابی است که خود او در آغاز کتاب الخصائص یاد شده به عنوان المستدرك المختار في مناقب وصى المختار نام برده است.

از تألیفات او کتاب عیون الاخبار است این کتاب را مولی محمدطاهر قمی در دیباچه کتاب الاربعین به نقل از کتاب الصراط المستقیم شیخ زین الدین، بیاضی به وی نسبت داده است و چنین وانمود کرده که عیون الاخبار همان کتاب العمده است و حال آن که احتمال بعیدی است.

كتاب العمدة او را در شهر ساری مازندران و در مشهد مقدس رضوی و شهر های دیگر دیده ام و خود او آن کتاب را به نام العمدة من صحاح الاخبار في مناقب امام الابرار امیر المؤمنین علی بن ابیطالب وصی المختار نامیده و این کتاب، مشتمل بر اخباری است که مخالفان در مناقب آن حضرت نقل کرده اند.

و کتاب الخصائص او همان کتاب خصائص الوحى المبين في مناقب امیر المؤمنين عليه السلام است که آن را پس از دو کتاب العمدة و المستدرك تأليف نموده و به این موضوع در آغاز کتاب خصائص تصریح کرده است. و من نسخه کهنی از آن را در تبریز دیده ام و در نزد ما نسخه ای از آن موجود می باشد. کتاب ارزنده ای است. در این کتاب، اخبار مخالفان را که در ذیل آیات تفسیر شده ای که در شأن حضرت مولی علی علیه السلام نازل شد ایراد نموده است. و در آغاز این کتاب، سندهای خود را که منتهی به کتابهای عامه می شده نقل کرده است و به همین مناسبت جمعی از مشایخ خاصه و عامه خود را نام برده و بی مناسبت نیست هرگاه ما نامهای مشایخ او را در اینجا یادآوری کنیم.

ص: 506

راجع به سند مسند احمد بن حنبل گوید: خبر داد به ما سید اجل عالم نقیب النقبا و طاهر او حد صاحب مناقب و کمالات، مجدالدین، ابو عبد الله، احمدبن طاهر او حد ابو الحسن بن طاهر اوحد أبوالغنائم، معمر بن محمدبن احمدبن عبدالله حسینی (رض) از شیخ صالح أبو الخير، مبارك بن عبد الجبار بن احمد بن قاسم صیرفی تا آخر سند.

و در ذیل سند صحیح بخاری گوید: خبر داد به ما، شیخ عدل ابو جعفر، اقبال بن مبارك بن محمد عکبری واسطی در ماه جمادی الاولی سال 584 ه. ق از شیخ حافظ معمر يوسف بن محمدبن علی هروی تا به آخر. : به طریق دیگر گوید: خبر داد به ما، شیخ امام مقری صدر جامع قراء در واسط عراق، ابوبکر عبد الله بن منصور بن عمران باقلانی در ماه رمضان سال 579 ه. ق از شیخ امام حافظ ابوالوقت عبدالاول بن شعيب بن عیسی سیستانی به قرائتی در وزارت قونیه در قصر خلافت داشت در ماه صفر سال 553 ه. ق که به آن قرائت، قرائت نمایم.

و ذیل سند صحیح مسلم گوید: باز خبر داد به ما، شیخ امام مقری ابوبکر، عبدالله بن منصور بن عمران باقلانی در صدر جامع در واسط عراق که پیش از این اشاره شد از شیخ امام شریف، نقیب عباسیها در مکه (حرسها الله تعالی) احمدبن محمدبن عبدالعزيز هاشمی. در منزل بغدادش که واقع در قصر خلافت باب عامه بود در سال 553 ه. ق از فقيه ابو عبدالله، حسین بن علی طبری نزیل مکه (حرسها الله تعالی) تا به آخر سند.

و در ذیل سند الجمع بين الصحيحن از امیر ابوالحسن، محمدبن حسن بن علی بن وزیر ابوالعلاء واسطی در ماه ربیع اول سال 585 ه. ق به روایتی که از شریف خطيب ابویعلی حیدرة بن بدر رشیدی هاشمی واسطی تا به آخر.

و به طریق دیگر گوید: خبر داد به ما، شیخ امام مقری، ابوبکر عبدالله بن منصوربن عمران باقلانی صدر جامع در واسط عراق که پیش از این یادآوری شد، از شیخ امام حافظ، ابوالفضل محمد بن ناصر بن محمدبن سلامی بغدادی تا آخر.

و در ذیل سند الجمع بين الصحاح السته گوید: خبر داد به ما، شیخ امام مقری، ابوبکر عبدالله بن منصور بن عمران باقلانی واسطی شافعی صدر جامع واسط پیش یاد

ص: 507

شده در ماه رمضان، سال 579 ه. ق از شیخ، ابوالحسن، رزین بن معاوية بن عمار عیدری و قصطي اندلسی، مصنف.

به طریق دیگر گوید: خبر داد به ما، شیخ امام مقری، ابو جعفر مبارك بن مبارك احمد بن رزيق حداد واسطی صدر جامع صلات در واسط عراق در سلخ ماه صفر سال 585 ه. ق از شیخ رزین تا به آخر.

و در ذیل سند تفسیر ثعالبی که کتاب الكشف و البيان است گوید: خبر داد به ما، سید محمدبن یحیی بن محمدبن ابی السبطین علوی بغدادی، در ماه صفر، سال 585 ه. ق از شیخ ابو الخير، احمدبن اسماعیل بن يوسف قزوینی شافعی مدرس مدرسه نظامیه بغداد در ماه شعبان سال 570 ه. ق تا آخر.

و در ذیل سند کتاب الفردوس گوید: خبر داد به ما، شیخ ابو عبدالله محمد بن عبيد موصلی از شیخ اسماعيل بن علی بن عبد الموصلی محدث. تا آخر.

و در ذیل سند مناقب ابن مغازلی گوید: خبر داد به ما، امام مقری صدر جامع قراء در واسط عراق پیش یاد شده ابوبکر عبدالله بن منصور بن عمران باقلانی در ماه رمضان سال 579 ه. ق تا آخر.

و در ذیل سند حلية الاولياء حافظ ابو نعیم و کتابی را که به نام المنتزع من القرآن العزيز فيما ورد في مناقب امیر المؤمنین علیه السلام تألیف کرده گوید: خبر داد به ما، شیخ

عدل حافظ، أبو البرکات علی بن حسین بن علی بن حسن بن عمار محدث موصلی در ماه رجب سال 597 یا 577 ه. ق از شیخ ابو محمد عبدالله بن علي بن عبدالله بن عمر، معروف به ابن سویده تکریتی محدث تا به آخر.

به طریق دیگر گوید: خبر داد به ما شیخ محمد بن احمد بن عبید موصلی از شیخ اسمعیل بن علی بن عبيد محدث موصلی تا به آخر.

به طریق دیگر گوید: خبر داد به ما شیخ فقيه ابو جعفر محمد بن على بن شهر آشوب سروی مازندرانی از ابو علی حمیدبن احمدبن حسن حداد اصفهانی.

ابن بطريق، از گروه زیادی از خاصه و عامه روایت می نماید. از علمای خاصه از شیخ عمادالدین، ابو جعفر محمد بن ابی القاسم طبری و این سند از اجازه شیخ محمد

ص: 508

سبط شهید ثانی به ملا محمد امین استرابادی، استفاده می شود.

و نیز گروه انگشت شماری از وی روایت داشته اند، از اجازه مزبور به دست می آید که سید نجم الاسلام ابو حامد محمدبن عبدالله بن زهره حسینی حلبی از وی روایت داشته است. و از ایشان است فقیه مجدالدين أبو المكارم احمد بن حسین بن علی بن ابو الغنائم، معمر بن محمدبن احمد بن عبیدالله حسینی، این سند، از اسانید برخی از حدیثهای کتابهایش استفاده می شود.

استاد استناد (ايده الله تعالی) در اول بحار، ج 1، ص 10 گوید: کتاب العمده و کتاب المستدرك راجع به اخبار مخالفان درباره امامت تدوین شده و از تألیفات شیخ ابوالحسن يحيى بن حسن بن حسین بن علی بن محمدبن بطریق اسدی است (1)

ص: 509


1- در پاورقی ص 283 لؤلؤة البحرين گويد: ابن بطریق از علمای اماميه حله است چندی را در بغداد به سر برد سپس به واسط رفت و سال 596 ه. ق در حلب اقامت داشت سال 523 ه. ق متولد شده و سال 600 ه. ق در سن 77 سالگی وفات یافته سید محيى الدين ابوحامد محمدبن زهره کتاب مصباح المتهجد شیخ طوسی را در سال 595 ه. ق بر وی قرائت کرده است. از آثار او علاوه بر آنچه در بالا ترجمه شد رجال الشيعه است ابن بطریق از ابن شهر آشوب روایت داشته و تاریخ روایت او سال 575 ه. ق است و به توسط عمادالدین طبری از ابوعلی از پدرش شیخ طوسی روایت می کرده و ابوحامد محمدبن زهره و سید فخار بن معد و محمد بن جعفر مشهدی و شیخ ابوالحسن خیاط از وی روایت داشته اند. خاندان بطریق از زمان قدیم در شهر حله از خاندان های علم و فضل و ادب بوده و همگی از شیعیان امامی به شمارند و اکنون شخص قابل توجهی از این خاندان شناخته نمی شود. کتاب خصایصش که در مناقب حضرت مولی علیه السلام است مشتمل بر 913 حدیث است که همگی از احادیث صحاح بوده و همگان از شیعه و سنی آنها را مناقب حضرت مولی می دانند و این کتاب در سال 1311 در تهران همراه با نورالهداية دوانی به طبع رسیده است و دارای 25 فصل می باشد و کتاب العمده او نیز در تهران به طبع رسیده است (پایان). در منتخب اللغات شاه جهانی گوید: بطریق به کسر باء سرهنگ و مرد مبارز و سرداری از سرداران روم است که ده هزار مرد جنگی تحت نظر او بوده و فروتر از آن طرخان است که پنج هزار نفر سرباز تحت نظر اوست و فروتر از آن قومس به فتح قاف و میم است که دویست تن سرباز تحت فرمان او کار می کنند - م.

پس از این در بحار، ج 1، ص 29 گوید: کتاب العمده و مؤلفش هر دو مشهور و در سندهای اجازات آمده. و نسخه کهنی از المستدرك در نزد ما موجود است و می پندارم که به خط مؤلفش باشد.

سید جلیل یحیی بن زید بن علی بن حسین بن علی بن ابی طالب عليهم السلام

بزرگواری که مانند پدر ارجمندش به دست ستمگران شهید شد جناب یحیی (رضوان الله تعالی علیه) از نوادگان بزرگوار حضرت مولانا علی بن الحسين

عليهما السلام است. این بزرگوار، صحيفه كامله را به توسط پدر ارجمندش از جد امجدش حضرت علی بن حسین سجاد علیهم السلام روایت کرده و مادرش، ریطه دختر ابوهاشم عبدالله بن محمدبن حنفیه (رض) است و هنگامی که پدر بزرگوارش جناب زید بن علی علیهما السلام به شهادت رسید، جناب یحیی قیام کرد تا وارد مداین شد يوسف بن عمر برای دستگیری او گروهی را گسیل داشت، جناب یحیی از مداین به ری و از آنجا به نیشابور خراسان راهی شد، نیشابوریها از وی درخواست کردند تا در آنجا بماند. وی در پاسخ گفت: شهری که به پشتیبانی علی و آل على عليهم السلام پر چمی برافراشته نشود. در آنجا، ماندگار نخواهم شد. سپس از نیشابور به سرخس، عزیمت کرد. و ششماه در خانه یزیدبن عمر، اقامت کرد تا هشام بن عبدالملك مرد. و ولیدبن یزید به جای او نشست و نامه ای به نصربن سیار نوشت تا در جستجوی او بر آید، نصربن سیار وی را در بلخ دستگیر کرده مقید ساخته و زندانی کرد(1). هنگامی که عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن ابی طالب، از دستگیری او اطلاع پیدا کرد گفت:

أليس بعين الله ما تفعلونه

عشية يحيي موئق بالسلاسل

کلاب عوت لا قدس الله سرها

فجئن بصيدلا يحل لآكل

- آیا متوجه نیستند در شبی که یحیی را به غل و زنجیر بسته بودند در برابر خدا که

ص: 510


1- عمدة الطالب، ص 259 می نویسد: یحیی را در بلخ از خانه حریش بن أبي الحریش دستگیر کردند. م.

نگران به احوال آنها بود نسبت به آن جناب چه جنایتی را انجام دادند.

- آری سگان پارس کننده ای که خدا جایگاه آنها را از عذاب تھی نسازد، شکاری را به دام آوردند که گوشت آن بر همه خورندگان حرام است.

نصر بن سیار، دستگیری یحیی را به اطلاع يوسف بن عمر رسانید، يوسف ماجرای دستگیری یحیی را به ولید نوشت. وليد در ضمن نامه ای به او دستور داد که از سر انجام دستگیری او آرام ننشیند و برای جلوگیری از هر گونه فتنه، وی را آزاد بسازد او هم یحیی را آزاد کرد و دو هزار درهم همراه با دو استر به وی اعطا کرد، یحیی از بلخ به جوزجان (1)رفت، گروهی از مردم آنجا و طالقان (2)به وی پیوستند و این گروه نزديك به پانصد تن بودند نصربن سیار که از قیام وی باخبر شد، سالم بن أحور را برای جلوگیری او گسیل داشت هر دو طرف سه روز با یکدیگر نبرد کردند. سرانجام همگی، یاران یحیی کشته شدند و خود او تنها ماند و عصر روز جمعه سال 125 ه. ق جناب یحیی را که بیش از هیجده سال نداشت به شهادت رسانیدند. سر مطهرش را برای ولید فرستادند. وليد هم، آن سر مطهر را به مدینه روانه کرد و در دامن مادرش، ریطه گذاردند. مادرش نظری به آن سر کرده گفت: او را مدتی طولانی از من دور کردید و در حالی که وی را کشته اید سرش را برای من به ره آورد آوردید، آری در صبح و شام درود خدا بر او و بر نیاکان پاکیزه گوهر او باد. پس از آن که مروان بن محمدبن مروان، عبدالله بن علی بن عبدالله بن عباس را کشت، سر او را بریده برای مادرش فرستاد سر را در میان دامن مادرش افکندند، از این واقعه از جا بر پرید، آورنده خطاب به او گفت این سر برابر با سر یحیی است که در دامن مادرش افکنده شد.

ص: 511


1- جوزجان، نام یکی از شهرهای بلخ است که میان بلخ و مرورود واقع شده و قصبه آن را یهودیه گفته اند - م.
2- طالقان، از شهرهای قدیم خراسان است که میان طخارستان و ختلان واقع شده و از شهرهای بزرگ طخارستان به شمار می آید و محل آبادی بوده است و غیر از طالقان تهران که در قسمت شمال غربی تهران واقع شده و از نواحی کوهستانی است - م.

گویند کسی که سر مطهر جناب یحیی را از بدنش جدا کرد سورة بن حر بود و عنزی، جامه اش را از اندامش بیرون آورد و این هر دو تن به دست ابومسلم مروزی گرفتار گردیدند. وی دستور داد تا دست و پایشان را بریدند و بدن آنها را بدار آویختند (1)تا به اینجا به پاره ای از مطالبی که یکی از سادات افاضل در اوائل شرح صحیفه سجادیه اشاره کرده است بسنده کردیم.

مؤلف گوید: به نظر می رسد یحیی فرزندی داشت به نام ابراهیم بن يحيی که شهید شده و وصی پدرش بوده است و او مانند پدر و جدش از پیشوایان زیدیها است(2). ليكن این پندار نادرست است زیرا ابراهیم یاد شده و برادرش محمد فرزندان عبدالله بن حسن اند و این دو تن پیشوایان زیدیها و وصی یحیی بن زید می باشند و در اول صحيفه کامله به این موضوع اشاره شده است و اوائل صحیفه را در این جا بیاری خدا نقل می کنیم تا حقیقت حال آن چنان که در آنجا نگاشته شده است آشکارا گردد. و در اوائل صحیفه پس از بیان اسناد چنین آمده است: متوکل بن هارون گوید: پس از آن که زید پدر یحیی شهید شد به ملاقات یحیی بن زید رسیدم و او در آن هنگام عازم خراسان بود. سلام کردم، پرسید از کجا آمده ای؟ گفتم از حج بیت الله باز می گردم. از احوال بستگان و عموزادگان ویژه احوال حضرت جعفر محمد الصادق عليه السلام را جویا شد سلامتی آنها را به اطلاع وی رسانیدم و اشاره کردم که آنان از شهادت پدرت زید بن علی بی اندازه محزون و اندوهناك اند، یحیی گفت: عمویم محمد بن على الباقر

ص: 512


1- از مقاتل الطالبيين نقل شده است: مردی به نام عیسی که از آزادشدگان عنزه بود تیری به پیشانی جناب یحیی زد و بدان وسیله شهید شد. سورة بن محمد که وی را کشته یافت سرش را برید و عتزی قاتل لباسهایش را از بدنش بیرون آورد و هر دو به دست ابومسلم کشته شدند و بدن جناب یحیی را در دروازه جوزجان به دار آویختند تا سیاه پوشان بدنش را از دار پائین آورده غسل داده کفن پوشانیده به خاك سپردند سلام الله عليه - م.
2- عمدة الطالب، ص 260 می نویسد: یحیی بلاعقب شهید شد و دختر شیر خواری داشت و عقب جناب زید از سه فرزند دیگرش حسین ذي الدمعة و ذي العبرة و عيسي مؤتم الاشبال است - م.

عليه السلام به پدرم گوشزد کرد. از قیام کردن، خودداری کن. و به او وانمود فرمود هرگاه قيام کند و از مدینه بیرون رود سرانجام او به آنجا منتهی خواهد شد که به انجام رسید، اکنون تو با پسر عمویم جعفربن محمد عليهما السلام ملاقات کردهای؟ گفتم: آری، یحیی گفت: آیا درباره من از او سخنی شنیده ای؟ گفتم: آری، یحیی گفت: آنچه را از حضرت او درباره من شنیده ای به اطلاع من برسان، گفتم: فدای تو، دوست نمیدارم، آنچه را درباره شما از وی شنیده ام به اطلاع شما برسانم. گفت: آیا با آنچه از آن حضرت درباره من شنیده ای مرا از مرگ بیمناك می سازی، ناراحت مباش هر چه را شنیده ای بازگو کن. در پاسخ گفتم: آن حضرت فرمود، تو مانند پدرت کشته می شوی. و به دار آویخته می گردی. در اینجا بود که چهره یحیی تغییر کرد و گفت: «یمحوالله ما يشاء و یثبت و عندهام الكتاب: هرچه را خدا بخواهد، نابود می سازد. و هر چه را بخواهد. پابرجا می گرداند». ای متوکل، خدای عزوجل است که دین خود را به وسیله ما پابرجا می دارد. دانش و شمشیر را در اختیار ما در آورده و آنها را ویژه ما قرار داد. از سوی دیگر عموزادگان ما را از دانش تنها برخوردار ساخت. متوكل گوید خطاب به وی گفتم: فدای تو، از قرائنی که در دست استفاده است. چنان بر می آید که مردم به پسر عموی تو جعفربن محمد عليه السلام توجه بیشتری دارند از تمایل به تو و پدر تو: یحیی، در پاسخ گفت: آری چنان است که اظهار می داری و تمایل آنها به آن حضرت از آن نظر است که عمویم محمدبن على (امام محمد باقر عليه السلام) و فرزندش جعفر (امام جعفر صادق عليه السلام) مردم را به زنده بودن می خوانند و ما آنها را به مرگ دعوت می کنیم. پرسیدم ای پسر رسول خدا (صلی الله علیه و آله) آیا آنها داناترند یا شما؟ يحيى، اندکی سر به زیر افکند سپس سر بالا کرد و گفت: همه ما دانا و دانشمندیم. جز این که آنچه را ما می دانیم آنها هم می دانند و آنچه را که آنها می دانند ما نمی دانیم. سپس از من پرسید آیا چیزی از فرمایش های آن حضرت یادداشت کرده ای؟ در پاسخ گفتم آری. یحیی، گفت: آنچه را مرقوم داشته ای به نظر من برسان. پاره ای از آنچه را از آن حضرت عليه السلام یادداشت کرده بودم به وی نشان دادم و در ضمن آنها دعائی را که حضرت صادق عليه السلام بر من املا کرده بود به وی ارائه دادم و گفتم: آن حضرت فرمود این دعا را پدرم محمد بن على بر من املا کرد و

ص: 513

به اطلاع من رسانید این دعا از دعاهای صحیفه كامله پدرم علی بن الحسين عليهما السلام است. یحیی، همگی آن دعا را از آغاز تا انجام، مورد توجه قرار داد. و از من پرسید آیا اجازه میدهی که این دعا را استنساخ بنمایم؟ گفتم: ای پسر رسول خدا (صلی الله علیه و آله) در استنساخ آنچه که ویژه خود شما است از من اجازه می خواهی؟ یحیی، گفت: ای متوكل، هم اکنون صحیفه کامله را برای تو خواهم آورد. با خبر باش این صحیفه را پدرم از پدرش در اختیار در آورده است و به من سفارش کرده است از آن نگهداری نمایم. و از نااهل پوشیده بدارم.

عمر گفت(1): پدرم اظهار داشت هنگامی که یحیی، آن صحیفه مبارکه را آورد از جای برخاستم و سر مبارکش را بوسیدم و به عرض رسانیدم: خدا گواه است که من به خاطر دوستی و فرمانبرداری از شما به دین خدا گراییدم و از دستورهای او اطاعت کردم و آرزومندم در زندگی و مرگ به داشتن ولایت شما به نيك بختی نایل آیم. یحیی، صحیفه دعای مرا که به وی تقدیم کرده بودم در اختیار غلامی که در خدمتش بود در آورد و به او گفت: این دعا را به خط بسیار خوبی بنویس و در اختیار من در آور تا آن را حفظ کنم، زیرا من همین دعا را از حضرت جعفر (حفظه الله) تمنا داشتم و آن حضرت مرا از داشتن آن ممانعت کرد. و متوگل گوید: از شنیدن این سخن پشیمان شدم. و ندانستم چکار کنم و حضرت صادق عليه السلام هم نفرموده بود آن را در اختیار دیگری در نیاورم. یحیی دستور داد تا صندوقچه چرمین را که مهر و موم شده بود از دست خادم گرفت بوسید و گریست سپس مهر از آن گرفت و صحیفه کامله را از میان آن بیرون آورد و بر سر و چشم گذارد و گفت: به خدا سوگند هر گاه خبر مرگ من و به دار آویزی مرا از حضرت صادق عليه السلام یادآوری نکرده بودی این صحیفه را در اختیار تو نمی گذاردم. زیرا من به جهاتی که خود

ص: 514


1- در آغاز صحیفه مطبوعه چنین آمده است (قال عمير قال ابی یعنی عمیر پسر متوکل. گفت: پدرم چنین گفت: و در نسخه ریاض فعلی (قال عمر: قال اتی) آمده گویا اتی به جای ابی آورده شده و عمر به جای عمیر - م.

میدانستم از دادن آن به دیگران بخالت می ورزیدم لیکن یقین دارم فرموده آن حضرت حق است و جریان قتل مرا از پدرانش شنیده است و آنچه را فرموده راست و درست است. و بیم دارم چنین علمی در دست بنی امیه در آید و آن را پوشیده بدارند و در خزینه های خود برای خویش محفوظ سازند. اینك این صحيفه را بگیر و پوشیده بدار و از دید نااهلان دور کن. و هرگاه ماجرای قتل من به دست این مردم اتفاق افتاد. این صحیفه را که در نزد تو از سوی من به گروگان گذارده شده است در اختیار محمد و ابراهیم فرزندان عبدالله بن حسن بن حسین بن علی علیهم السلام که جانشینان من در نهضت علویان اند در آور.

متوگل گوید: صحیفه را گرفتم. و پس از آن که یحیی بن زيد عليهما السلام به شهادت رسید به مدینه رفتم. به حضور حضرت صادق عليه السلام شرفیاب شدم و ماجرای شهادت او را به عرض مبارك تقديم داشتم. حضرت صادق عليه السلام به سختی گریست و اظهار اشتیاق از شنیدن نام یحیی کرد و فرمود: خدا رحمت کند پسرعمویم را که به پدران و نیاکانش پیوست. و فرمود ای متوکل به خدا سوگند، چیزی مرا از دادن آن دعا را به وی ممانعت نکرد. مگر همان چه را که خود او نسبت به صحيفة پدرش از آن بیمناك بود. اکنون آن صحیفه کجاست؟ عرض کردم این همان صحیفه است. حضرت صادق عليه السلام صحیفه را گشود. فرمود آری، به خدا سوگند این صحیفه به خط عمویم زید و دعای جدم علی بن الحسين عليهما السلام است. سپس خطاب به فرزندش اسماعیل فرمود آن دعا را که دستور دادم نگهداری کنی بیاور. اسماعيل از جا برخاست و همان صحیفه را که گویا عین همان صحیفه ای بود که یحیی بن زید به من داده بود آورد. حضرت صادق علیه السلام صحیفه را گرفت و بوسید و به دیدگان مبارك گذارد و فرمود این خط پدر من است که جدم در حضور من آن را املا فرمود. عرض کردم: هرگاه اجازه فرمائید صحیفه زید و یحیی را با آن مقابله نمایم. حضرت اجازه فرمود و اضافه کرد آری تو برای این کار، شایستگی داری. هر دو صحیفه را با یکدیگر مطابقت کردم دیدم تفاوتی میان آنها نیست و در هیچ حرفی با یکدیگر مخالفت ندارند. پس از این از مقام معظم حضرت صادق علیه السلام اجازه خواستم تا

ص: 515

صحیفه یحیی را به پسران عبدالله بن حسن برگردانم. فرمود آری. خدا دستور می دهد تا امانتها را به صاحبان آنها باز گردانید. آری. آن صحیفه را در اختیار آنان در آور به مجردی که خواستم به ملاقات آنها بروم. حضرت فرمود: آرام بگیر. سپس محمد و ابراهیم را به حضور طلبيد. پس از شرفیابی خطاب به آن دو تن فرمود این است میراث پسرعم شما یحیی که از پدرش به او رسیده و شما را بدون برادرانش ویژه آن قرار داده است. و ما اکنون با شما شرطی داریم. به عرض رسانیدند هر شرطی را که لازم می دانید مقرر فرمائید که امریه شما مقبول و مطاع است. فرمود این صحیفه از مدينه بیرون نبرید. به عرض رسانیدند: چرا؟ فرمود برای این که پسر عموی شما نسبت به این صحیفه، بیمی داشت و من هم همان بیم را نسبت به آن خواهم داشت. گفتند پسر عموی ما آنگاه بیمناك گردید که از کشتن خویشتن خبردار گردید. حضرت صادق (علیه السلام) فرمود شما هم ایمنی نداشته باشید، به خدا سوگند یقین دارم شما هم مانند پسر عموی خود نهضت خواهید کرد و مانند او کشته خواهید شد. آن دو تن بمجرد شنیدن این خبر از جا برخاستند و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم گفتند و از حضور امام عليه السلام بيرون

رفتند.

پس از آن که محمد و ابراهیم از حضور مبارك بیرون رفتند. حضرت صادق عليه السلام به من فرمود: ای متوکل، چگونه یحیی خطاب به تو گفت: که عمویم محمدبن علی و فرزندش جعفر مردم را به زنده ماندن می خوانند و ما آنها را به مردن دعوت می نمائیم. گفتم: آری چنان که می فرمائید پسر عمویتان این جمله را به من گفت. فرمود: خدا یحیی را بیامرزاد. پدرم از پدرش از جدش از حضرت علی بن ابیطالب عليهما السلام روایت کرده فرمود: در یکی از روزها همچنان که پیمبر بر فراز منبر بود در مکاشفه دید، مردهائی مانند بوزینگان بر منبر او بالا می روند و مردم را به قهقرى سوق میدهند رسول خدا (صلی الله علیه و آله) در حالی که آثار اندوه بر چهره اش نمایان بود بر جای خویش قرار گرفت و در همان هنگام جبرئیل نازل شد این آیه را آورد «... و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك الافتنة للناس و الشجرة الملعونة في القرآن و تخوفهم فما يزيدهم الاطغيانا كبيرة: رؤیائی که برای تو اتفاق افتاد و درختی که در قرآن کریم مورد لعن و نفرین قرار گرفته

ص: 516

است آزمایشی است برای مردمان و ما آنها را بدین وسیله بيمناك می سازیم لیكن آنها هیچگونه بیمی در دل راه نمی دهند بلکه به سر کشی بزرگی گرفتار می گردند اسراء، آیه 60» شجره ملعونه بنی امیه است. رسول خدا (صلی الله علیه و آله) از جبرئیل پرسید: آیا این پیش آمد در روزگار زندگی من اتفاق می افتد؟ جبرئیل گفت: خیر، بلکه پس از درگذشت شما آسیای اسلام مدت ده سال بدان حالت در دوران است. پس از سی و پنج سال که از رحلت شما می گذرد. بار دیگر آسیای اسلام به چرخش در می آید و مدت پنج سال بدان حال، درنگ می کند. پس از آن، آسیای گمراهی به حرکت در می آید و بر قطب خویش استوار می گردد و به دنبال آن، فرعونها به سلطنت می نشینند. سپس فرمود خدای متعال، سوره قدر را به منظور اشاره به سلطنت بنی امیه نازل کرده آنجا که فرموده «انا انزلناه في ليلة القدر، و ما ادريك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر: قرآن را در شب قدر نازل کردیم، آری از چگونگی شب قدر بی خبری، شب قدر از هزار ماه بهتر است. یعنی از هزار ماهی که بنی امیه سلطنت می کنند بهتر است و در آن مدت آثار شب قدر به ظهور نمی رسد.

او در تعقیب آن، فرمود خدای متعال از سلطنت بنی امیه به پیمبرش اطلاع داد که: آنان، پادشاهی این مردم را عهده دار می شوند و مدت هزار ماه، تخت نشینی آنها، به طول می انجامد و نیروی آنها، تا آنجاست که اگر کوهها، سر به طغیان بر آورند. همگی آنها را از پای در می آورند. و بدین کیفیت، سلطنت می کنند. تا خدای متعال، پادشاهی آنان را نابود می گرداند. و آنان با داشتن چنان موقعیتی، دشمنی و کینه توزی ما خانواده را در دل می گیرند و به آزار ما می پردازند. و خدا از طرز رفتار آنها با اهل بیت پیغمبر و دوستان و شیعیان ایشان که در زمان حکومتشان با آنها دارند به پیمبرش اطلاع داده است و این آیه را در بدکرداری و کینه توزی آنها با اهل بیت رسول (صلی الله علیه و آله) نازل فرموده که «الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرة و احلوا قومهم دارالبوار، جهنم يصلونها فبئس القرار: آیا نمی نگری به آنهایی که نعمت خدا را نادیده گرفته و مردم خود را به دوزخ که بدترین آرامگاه است سوق دادند». آری نعمت خدا، محمد و اهل بیت اوست و دوستی ایشان است که سرانجام آن، بهشت است و کینه توزی نسبت به ایشان است که کفر و نفاق است و سرانجام آن، دوزخ

ص: 517

می باشد. و خدای متعال این واقعه وحشتناك را که از اسرار آل محمد است به اطلاع حضرت امیر المؤمنین علی علیه السلام و خاندان پاکیزه او که از هر گونه پلیدی درامانند، ابلاغ فرمود. پس از آن، حضرت صادق عليه السلام اضافه کرد هيچ يك از اهل بیت ما، تا قیام قائم ما، قیام نمی نماید تا از ستمگری جلوگیری نماید و حقی را بازگیرد مگر آن که گرفتار دست ستمگران می شود. و قيام او ناراحتی ما و شیعیان را زیاد می کند.

متوکل بن هارون گفت: پس از این حضرت صادق علیه السلام ادعيه را بر من املا کرد که هفتاد و پنج باب بوده و یازده باب آن، مفقود گردید و شصت و اندی باب آن در دست من باقی ماند(1)

و خبر داد به ما، ابوالمفضل از محمدبن حسن بن روزبه از ابوبکر مدائنی کاتب مقیم در رحبه در خانه اش از محمدبن احمد بن مسلم مطهری از پدرش از عمیربن متوكل بلخی از پدرش متوكل بن هارون گفت: به ملاقات یحیی بن زیدبن على عليهما السلام رفتم و همه آن حدیث را تا رؤیای پیمبر اکرم که: حضرت جعفر بن محمد از پدرانش صلوات الله عليهم نقل فرموده متذکر است.

مؤلف گوید: حداکثر مطالبی که در آغاز این صحیفه آمده، مشتمل بر بی ادبی و نکوهش از یحیی است. و برخی از مطالب آن، دلیل بر نیکوکاری او می باشد. زیرا هنگامی که حضرت صادق عليه السلام از شهادت او اطلاع پیدا کرد بر فقدان او گریست و بر وی ترحم کرد (رحمة الله علیه گفت) و از سوی دیگر اشتیاقی به شنیدن نام او داشت و برای او دعا کرد و این جملات، حاکی از آن است که یحیی، بزرگوار حق شناس بوده و به آن، اعتقاد داشته است. و مانند پدرش زید، قیام کرده است. از طرف دیگر همگی گفتار یحیی یا بخش بیشتر از آن، دلیل بر نکوهش از خود او بوده است.

ص: 518


1- فعلا، صحیفه سجادیه که اصحيفه كامله» باشد بیش از پنجاه و چهار دعای مطول و مختصر که شاید مراد از باب هر يك از ادعیه مبارکه باشد ندارد و هفت فقره دعا از ملحقات آن به ضمیمه صحیفه به طبع رسیده که جمعا شصت و يك دعا می شود و چهار صحیفه مجزا هم به طبع رسیده که مشتمل بر ادعیه مبارکه آن حضرت است - م.

خزاز در کتاب الکفایه به مناسبت خبری که در دیباچه الصحيفة الكاملة آمده، مطالبی ایراد نموده است که حاکی از حسن اعتقاد یحیی بوده و تأیید می کند که وی معتقد به امامت حضرت صادق عليه السلام می باشد. در عین حال به طوری که از اخبار به دست می آید بهتر آن است که متعرض احوال يحيی و امثال او نباشیم.

و در تعقیب آنچه نوشتیم می گوییم: شیخ ابن شهر آشوب در معالم العلماء می نویسد: یحیی بن علی بن محمد حسنی رقی، دعای معروف به «انجیل اهل البيت» را از حضرت صادق علیه السلام روایت می کند. و برخی از علماء، چنان پنداشته اند که مراد از آن «انجیل» همین صحیفه کامله باشد و حال آن که این پندار، بی اساس است. آری صحیفه به عنوان «زبور آل محمد» خوانده شده است و ممکن است مراد از «انجیل اهل بیت» همان «مناجات انجیلیه» دامنه داری است که به حضرت سجاد علیه السلام نسبت داده اند. بلکه بدون شك (انجيل اهل بیت) همان «مناجات انجيليه» است و پس از این، به ترجمه یحیی رقی اشاره خواهد شد. در هر حال، مراد از یحیی، در کلام ابن شهر آشوب و یحیی بن زید مترجم حاضر یکی نیست. بلکه ممکن است یحیی رقی از حضرت صادق عليه السلام بدون واسطه روایت نکرده باشد و از علمای متأخر باشد.

ابن اثیر در کتاب الکامل می نویسد: در این سال که سنه 125 ه. ق باشد یحیی بن زید در خراسان، کشته شد. و علت قتلش آن است که وی پس از شهادت پدرش به خراسان رفت، و به بلخ وارد شد و در آنجا، نزد حريش بن عمربن داوود ماندگار شد. تا هشام به هلاکت رسید پس از او ولیدبن یزید به خلافت نشست، و يوسف بن عمر نامهای به نصربن سیار نوشت و از حرکت یحیی بن زید وی را خبردار کرد و اضافه نمود او هم اکنون در خانه حریش زیست دارد. نصربن سیار، جریان را به اطلاع ولید رسانید. وليد در ضمن نامه ای به وی نوشت تا یحیی را به سختی هرچه تمام تر دستگیر کند، نصربن سیار، حریش را به حضور طلبیده و یحیی را از او مطالبه کرد. حریش گفت: از او اطلاعی ندارم. نصر دستور داد تا او را تازیانه زنند، ششصد تازیانه بر او زدند. حریش گفت: به خدا سوگند، هرگاه یحیی در زیر پای من باشد، قدم از روی او برنمیدارم،

ص: 519

قریش بن حريش که این گونه سر سختی را از پدر خود مشاهده کرد؛ به نصر گفت: از کشتن پدر من، دست بردار، تا تو را به محل یحیی هدایت کنم. قریش مخفی گاه یحیی را به نصر، نشان داد. نصر يحيی را دستگیر و زندانی کرد. و نامه ای به وليد نوشت و جریان دستگیری یحیی را به اطلاع او رسانید. وليد در ضمن نامه ای به او نوشت، یحیی را در امان بدار و او و یارانش را به حال خودشان واگذار کن. نصر، وی را از زندان نجات داد و به او دستور داد تا به ولید بپیوندد و دو هزار درهم هم در اختیار او گذارد. یحیی از بلخ به سرخس رفت و در آنجا زیست نمود. نصر، نامه ای به عبدالله بن قيس بن عباد نوشت و به او دستور داد تا یحیی را از سرخس اخراج نماید. عبدالله بنا به دستوری که داشت یحیی را از سرخس اخراج کرد، يحيى از آنجا به بیهق (سبزوار) رفت و از آن بیمناك بود مبادا یوسف بن عمر ناگهان بر وی شبیخون زند به همین مناسبت، از بیهق به نیشابور عزیمت کرد. در آن هنگام، امور نیشابور تحت نظر عمرو بن زراره اداره می شد یحیی به اتفاق هفتاد مرد که همراه او بود عازم نیشابور شد، یحیی در مسیر خود با بازرگانانی روبرو شد. چار پایان آنها را گرفته و بهای آنها را به ایشان پرداختند، عمروبن زراره نامه ای به نصربن سیار نوشت و جریان عزیمت یحیی را به وی نگاشت، نصر در پاسخ اظهار داشت با وی جنگ کن! عمرو با ده هزار تن به محاربه يحيی که بیش از هفتاد تن با وی نبود. به محاربه با او برخاست یحیی آنها را منهزم ساخت و عمر و کشته شد و مرکب های بسیاری به غنیمت گرفت و از آنجا به هرات رفت و متعرض آزار مردم آنجا نشد و از هرات بیرون رفت، نصر برای مقاتله با یحیی، مسلم بن احوز را گسیل داشت، مسلم در محل جوزجان با یحیی، ملاقات کرد و جنگ سختی در گرفت. در این جنگ یحیی هدف تیری قرار گرفت و تیر بر پیشانی او وارد آمد و مردی از عنز به نام عیسی او را کشت و همگی یاران او از پای درآمدند و سر یحیی را بریدند و بدنش را عریان ساختند. هنگامی که خبر کشته شدن یحیی به اطلاع ولید رسید. نامه ای به يوسف بن عمر نوشت، جنازه زید را از درخت به زیر آورده بسوزانند و خاکسترش را در دریا بریزند، یوسف دستور او را اجابت کرد، بدنش را از دار به زیر آورده سوزانید و خاکستر او را در کشتی گذارده در فرات ریخت.

ص: 520

پس از آن که یحیی به قتل رسید، بدنش را در جوزجان(1) به دار آویختند و همواره بدن آن جناب، بر دار بود تا ابومسلم خراسانی، ظهور کرد و بر خراسان مستولی شد. بدن جناب یحیی را از دار به زیر آورد و بر آن، نماز گذارد و به خاك سپرد. و دستور داد تا خراسانیان بر آن سید بزرگوار نوحه سرائی کنند، و دیوان مخارج و جوائز بنی امیه را در اختیار در آورد نام افرادی که در کشتن یحیی شرکت داشتند، یادداشت کرد کسانی که زنده بودند از پای درآورد و آنها که مرده بودند، خانواده و بستگانش را تحت شکنجه در آورد. و مادر یحیی، ریطه دختر عبدالله بن محمدبن حنفیه بود و عباد به ضم عين و فتح باء يك نقطه به تخفیف جد عبدالله بن قيس بن عباد است که حاکم سرخس است.

مؤلف گوید: بخشی از احوال یحیی را ذیل ترجمه پدرش زیدبن علی ایراد کرده ایم.

یحیی برادرانی داشت به نام حسین و عیسی و محمد، حسین بن زید به کنیه ابوعبدالله مکنی و به لقب ذو الدمعة و ذوالعبرة ملقب بود و او را از نظر گریستن بسیار به این لقب موسوم داشتند. ذوالدمعة، كودك خردسالی بود که پدرش زید، شهید شد. حضرت صادق (علیه السلام) او را تحت نظر خود تربیت کرد و علوم و معارف الهی را به وی آموخت و سال 135 یا 140 هجری درگذشت. و ابویحیی، عیسی بن زید مادرش ام ولدی بود به نام سکن و متولد شده......... (2)

ص: 521


1- جوزجان را به پارسی، گوزگانان گفته اند. فرهنگ معین، ج 6، ص 1742 نوشته: گوزگانان نام قسمتی از خراسان خاوری قدیم در حوالی ماوراءالنهر میان مرورود و بلخ واقع شده در قرون وسطی آبادترین بخش بلخ بود و از شهرهای عمده آن میمه و شبورقان و اندخوی را شمرده اند. محل قبر یحیی را بیشتر از مورخان جوزجان یاد شده نوشته اند. چنان که در معجم البلدان، ج 2 ص 182 پس از شرح مختصری که در بالا هم به آن اشاره شد می نویسد: یحیی بن زید در آنجا به قتل رسید و لیکن مرحوم دکتر قوام الدین شاهرودی در رساله نورالعین ص 59 با پنج دلیل ثابت کرده است که مدفن يحبی در شهر گرگان در نیم فرسخی گنبد کاووس است - م.
2- از مقاتل الطالبين نقل شده است: روزی مادر حسین ذي الدمعه از وی پرسید چرا این قدر گریه می کنی؟ در پاسخ گفت مگر دو تیر و آتش که برادرم یحیی و پدرم زید را به آنها به شهادت رسانیدند و آتشی که پدرم را با آن سوزانیدند اجازه می دهند از گریه آرام بگیرم ذو الدمعه در سن 76 سالگی در سال 140 در گذشت. در سر السلسلة العلوية ص 65 می نویسد: ابویحیی عیسی بن زید مادرش ام ولد نوبيه بنام سکن است در ماه محرم سال 109 ه. ق متولد شد و سال 169 ه. ق در سن 60 سالگی در کوفه وفات یافت وی نیمی از عمر خود بلکه ثلث آن را پنهانی به سر برد همراه محمدبن عبدالله نفس زکیه خروج کرد و پس از شهادت محمد در روزگار منصور و مهدی و هادی عباسی به اختصار برگذار کرد و پس از وفات، حسن بن صالح بر جنازه او نماز گذارد. از اشعار اوست: إلى الله أشكومانلاقي و إنا قتل ظلما جهرة و نخاف و يسعد أقوام بحبهم لنا و نشقى بهم و الأمر فيه خلاف در عمدة الطالب ص 286 شرح حال مفصلی از وی نوشته است از جمله وی را موتم الاشبال گفته اند گویند پس از آن که همراه اصحابش از باخمرا باز می گشت در راه شیری همراه بچه هایش سر راه بر آنها گرفتند عیسی آن حیوان را کشت به وی گفتند بچه های آن حیوان را يتيم کردی گفت آری من موتم الاشبالم و اصحاب او وی را به این لقب خواندند عیسی در اوقات اختفایش سقائی می کرد و در همان هنگام بازی در کوفه ازدواج کرد از او دختری به وجود آمد دختر بزرگ شد. عیسی برای یکی از سقاها، مزدوری می کرد آن مرد سقا برای پسرش به خواستگاری دختر عیسی آمد مادرش که از چگونگی حال عیسی بی خبر بود از این خواستگاری خرسند گردید جریان را به عیسی نقل کرد عیسی به سختی ناراحت شد نفرین کرد همان شب دختر مرده عیسی در مرگ او می گریست و در پاسخ بعضی گفت گریه ام از آن است که دختر من در گذشت و ندانست که پاره تن رسول خدا است. اللهم العن أعداء آل محمد اجمعین - م.

سید ابوالحسین یحیی بن اسماعيل حسنی نسابه حافظ پس از این به عنوان سید ابوالحسین یحی بن حسین بن اسماعيل حسینی خواهد

آمد.

شیخ ابو نصر یحیی بن جریر تکریتی از اصحاب پیشین ما است و کتاب المختار في الاختيارات من الايام و الساعات

ص: 522

استاد استناد در کتاب السماء و العالم بحار الانوار از آن کتاب نقل می کند.

تکریتی، منسوب به تکریت است که شهری نزدیك به موصل است (1)

ص: 523


1- - اعلام المنجد ص 112 می نویسد: «تکریت شهری است در طرف راست دجله شمالی سامراء. در روزگار جاهلیت بنو اياد نصاری در آنجا زیست داشتند و صلاح الدین ایوبی در آنجا متولد شد و آثار کنیسه ها در آنجا نمایان است (پایان). معجم الأدبا ج 2، ص 38 می نویسد: «تکریت» به فتح تاء عامه مردم به کسر تا تلفظ می کنند شهری است مشهور و واقع میان بغداد و موصل و به بغداد نزديك تر است و تا بغداد سی فرسخ فاصله دارد و قلعه استواری دارد که در طرف بالای شهر و متمایل به دجله است و خود شهر در طرف غرب دجله واقع شده است و نخستین کسی که آن قلعه را احداث کرد شاپوربن اردشیر بابکان بود آن گاه که به (هد) که شهر قدیمی است و مقابل تکریت است وارد شد تصمیم گرفت تا «تکریت» را بنیان گذارد و بعضی گویند شهر مزبور به نام تکریت دختر وائل نامیده شده است. عباس بن يحيی تکریتی که مرد فاضلی است به اطلاع رسانید یکی از پادشاهان ایرانی قلعه تکریت را که در وسط دجله واقع شده بر سنگ بزرگی که در دجله نمایان بود از گچ و سنگ بنیان نمود و بنائی جز آن در آنجا وجود نداشت و این قلعه را از آن جهت بنیان نمود تا با مأموران و جاسوسانی که در آنجا معین کرد از شبیخون زدن رومی ها با اطلاع شوند و مرزبانی از سپهداران ایرانی را در آنجا مستقر ساخت در یکی از روزها مرزبان به عزم شکار از قرارگاه خود بیرون آمد به یکی از چادرنشینان عرب برخورد کرد که در آنجا خیمه و خرگاه سرا پا کرده اند نزديك رفته به غیر از زنان کس دیگری در آنجا مشاهده نکرد و آنها سرگرم کار خود بودند در میان آنها زن صاحب جمالی را دید بلافاصله تیر عشقش دل او را هدف قرار داد. نزديك تر رفته و جریان عشق خود را نسبت به آن زنان گفت و اشاره کرد که مرزبان این قلعه است و گفت بر اثر عشقی که به آن زن پیدا کرده ام آرزومندم با وی ازدواج کنم زنها گفتند این زن، دختر رئیس این قبیله است و ما مردمی نصرانی هستیم و تو مجوسی می باشی و دین ما اجازه نمی دهد با کسی که هم کیش ما نیست ازدواج کنیم مرزبان گفت هم کیش با شما خواهم شد. گفتند هر گاه چنان تصمیمی داری با تو ازدواج خواهیم کرد و گفتند اندکی آرام باش تا مردهای ما بیایند طولی نکشید مردها آمدند و جریان به اطلاعشان رسید با همان شرط، دختر را به همسری وی در آوردند. مرزبان او و بستگانش را به آن قلعه برد و دیگران در اطراف قلعه گرد آمدند و برای خود خانه و عمارت بنیان کردند و اسم آن دختر تکریت بود و آن قلعه را به نام تکریت نامید و این قلعه در سال 16 ه. ق به دست مسلمانان، مفتوح شد.م.

سید ابو الحسن یحیی بن حسین بن اسماعيل حسینی نسابه حافظ

منتجب الدین در فهرست کتاب انساب ابی طالب را از تألیفات او نام برده است .

بار دیگر پس از نام بردن از سه تن از علما، به یادآوری و توثیق از او پرداخته و کتاب مزبورش را ذکر نکرده و لفظ نسابه را از تعریف او، ساقط کرده و پیداست که هر دو عنوان یکی است.

شیخ طوسی در کتاب رجال ص 517 در باب آنها که از ائمه علیهم السلام روایت نکرده اند نوشته است: یحیی بن حسن علوی، کتاب نسب آل ابی طالب از تألیفات اوست و ابن أخي طاهر از وی روایت می کند.

ابن شهر آشوب در معالم العلماء ص 131 از وی، نام برده و کتاب مذکور را به وی نسبت داده است.

مؤلف گوید: از یکی از اسانید کتاب الاربعين ص 31 شيخ منتجب الدین یاد شده به دست می آید که سید ابو سعد يحیی بن طاهر بن حسين مؤدب سمان از ابوالحسین یحیی بن حسین بن اسماعيل حسینی حافظ نابه روایت املائی داشته است و شیخ منتجب الدین به توسط سید ابو سعد یاد شده از وی روایت می کند. و سید ابو الحسين يحيى مترجم حاضر از گروهی از علما روایت داشته است. از جمله، ابو نصر احمدبن مروان بن عبدالوهاب مقری معروف به خباز از ابواسحاق ابراهيم بن احمدبن محمدبن احمدبن عبدالله طبری مقری عدل از قاضی ابو الحسين عمر بن حسن بن علی بن مالك شیبانی از اسحاق بن محمدبن ابان نخعی از یحیی بن عبدالحمید حمانی از شريك بن عبدالله نخعی قاضی از اعمش. و از مشایخ اوست. ابوطاهر محمدبن علی بن محمدبن يوسف و اعظ، ابو العلا، از ابوجعفر محمد بن احمدبن محمدبن حماد معروف به ابن میثم از ابو محمد قاسم بن جعفر بن محمدبن عبدالله بن محمد بن علی بن ابی طالب عليه السلام از پدرش جعفر بن محمد از پدرش محمدبن عبدالله از حضرت صادق عليه السلام.

شیخ منتجب الدین در یکی از حکایتهائی که در ذیل کتاب الاربعين آورده چنین مرقوم داشته است: سید ابو الحسين يحیی بن اسماعيل حسنی نسابه حافظ

ص: 524

از ابو محمد، احمد بن علی بن مکفوف که در اصفهان بر او قرائت کرده از ابوسعد یحیی بن طاهر بن حسين مؤدب سمان یاد شده به املائی که در ری داشته روایت کرده است. دار اور و مؤلف گوید: نسب او را شيخ منتجب الدین، به طرزی که ما در آغاز ترجمه نوشته ایم ایراد کرده است و نسب او را به اختصار برگذار کرده و محتمل است اسقاط لفظ حسین از نسب او از ناحیه ناسخان باشد و همچنین «حسنی» که به جای «حسینی» باشد از اشتباه ناسخان است. باران از سند برخی از حکایتهایی که در آخر اربعین شیخ منتجب الدین مذکور است چنین استفاده می شود که سید مسترشد بالله ابوالحسین یحیی بن حسین حسنی از قاضی ابو القاسم علی بن محسن بن على تنوخی، روایت می کرده است و شیخ ابو علی حسن بن علی بن ابی طالب هموسه فرزادی به طریقه املا از وی روایت داشته است و شیخ منتجب الدین، مذکور به توسط این شیخ از ابو الحسن يحيی روایت می کرده و به حق باید گفت سید مسترشد با مترجم حاضر یکی است. .

را در جای دیگر از سند برخی از حکایات یاد شده بر می آید که شیخ منتجب الدين از ابوسعد يحيى بن طاهر بن حسين مؤدب زاهد به قرائتی که بر او داشته از سید امام ابوالحسین یحیی بن حسین بن اسماعيل حسنی به املائی که داشته از ابوالفضل عبیدالله بن احمد بن على مقری، ابن الكوفی به قرائتی که بر او داشت تا به آخر سند.

در جای دیگر از همان حکایات گوید: خبر داد به ما، ابوسعدبن طاهر از سید یحیی بن حسین حسنی به املاء از ابوالمفضل عبيدالله بن احمد مقری ابن الكوفی به قرائتی که در منزلش واقع در بغداد داشت. و در جای دیگر از آن حکایتها گوید: خبر داد به ما ابوسعدبن طاهر از سید یحیی مترجم حاضر از شریف ابوطاهر ابراهيم بن محمدبن عمر حسینی زیدی و ابو الحسين محمدبن محمدبن على شروطی به قرائتی که بر او داشت. شریف گفته است: اخبرنا و شروطی گفته حدثنا ابو الفضل محمدبن عبیدالله بن مطلب شیبانی از عبدالوهاب بن أبي حیه از شروطی مصاحب جاحظ عمروبن بحر که می گوید: تا به آخر سند.

ص: 525

سید مسترشد بالله ابوالحسین یحیی بن حسین حسنی

پیش از این به عنوان سید ابوالحسین یحیی بن حسین بن اسماعيل حسینی نسابه حافظ گذشت.

سید امام زاهد ابوطالب یحیی بن محمدبن حسن (یا: حسين) بن عبیدالله

جوانی طبری حسینی رحمه الله به طوری که از بشارة المصطفی به دست می آید: وی از مشایخ بزرگوار محمدبن ابوالقاسم طبری مؤلف بشارة است و طبری در خانه خودش واقع در آمل، در محرم و شوال سال 598 ه. ق نخست به اجازه لفظی از وی روایت می کرد پس از آن با وی، با اصل آن به مقابله پرداخت و او از سید زاهد ابو عبدالله حسین بن علی بن داعی حسنی سیلقی روایت داشته و او از شیخ ابو علی جامع بن احمد دهستانی در ماه ربیع الاخرسال 503 در نیشابور روایت می کرده و او از شیخ امام ابوالحسن، علی بن حسین بن عباس صندلی از ابواسحاق احمدبن محمدبن ابراهيم ثعالبی ( ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن ابراهيم ثعالبی) از ابوالقاسم يعقوب بن احمد سری قروصی از ابوبکر محمدبن عبدالله بن محمدبن حفدة العباس بن حمزه در سال 337 ه. ق از پدرش و از ابوالقاسم، عبدالله بن أحمد بن عامر طائی در بصره از پدرش در سال 206 ه. ق از حضرت رضا عليه السلام روایت داشته است.

مؤلف گوید: این سند همان سند صحيفة الرضا عليه السلام است.

کوتاه سخن آن که سید مترجم حاضر، همدرجه با شیخ ابو علی فرزند شیخ طوسی است. و گاهی از او به طور اختصار چنین نام برده اند سید ابوطالب یحیی بن محمدبن حسن جوانی طبری و گاهی چنین نوشته اند یحیی بن حسن بن عبیدالله جوانی حسینی. بنابر این، احتمال تعدد میان این دو عنوان برخلاف انتظار می باشد.

شیخ ابو محمد یحیی بن محمد ارزنی لغوی از ادیبان قدیمی است و چنان است که از ادبای خاصه به شمار می آید.

ص: 526

یاقوت در کتاب معجم البلدان از وی، یاد کرده است. و به نقل از خط شهيد اول:

چنین آمده است، ابو محمد یحیی سال 415 ه.ق در روزگار خلافت المقتدر در گذشت و خط نمکین و زیبائی داشت. و در نوشتن سریع و تند دست بود و کلمات و جملات را به خوبی ضبط می نمود. گویند هر رور عصر با همراه داشتن کاغذ و مرکب به خانه نقيب بغداد می رفت. و از خانه او بیرون نمی رفت مگر این که الفصيح ثعلب را نسخه برداری می کرد و آن را به نیم دینار می فروخت و از این طریق، هزینه روزش را تهیه می کرد. و به همین مناسبت ابو عبد الله بن حجاح با اشاره به مترجم حاضر گفته است: نه

مثبتة في دفتري

بخط يحيى الأرزني

. آنچه در دفتر من به ثبت رسیده است به خط يحيی ارزنی است.

مؤلف گوید: ممکن است ارزنی منسوب به ارزن باشد که یکی از حبوبات معروف است و برای مطالب بیشتر به کتابهای نسب مراجعه شود (1)

شیخ یحیی بن شیخ فخر الدين محمدبن حسن بن يوسف بن مطهر حلی

وی فاضل دانشور و فرزند شیخ فخرالدین و نواده علامه حلی است و پدرش فخرالدین، رساله ای در تفسير قول اصحاب که در باب زكوة گفته اند: «آن شرط الزمان

ص: 527


1- کتاب معجم الأدبا، ج 20، ص 34 با اندك تصرفي مطالب فوق را متذکر شده است در کتاب معجم البلدان، ج 1، ص 150 می نویسد: ارزن به فتح الف و سکون را و فتح زا و نون آخر، یکی از شهرهای مشهور نزديك به خلاط است قلعه استواری دارد و از معمور ترین شهرهای ارمنیه می باشد. در حال حاضر رو به ویرانی گذارده است این شهر پس از فتح الجزيره سال 20 ه. ق فتح شد و گروهی از دانشمندان به آنجا منسوب اند از قبیل ابو غسان عياش ارزنی و دیگری یحیی بن محمد ارزنی است که از ادبا بود و خوب می نوشت و کلمات را به خوبی ضبط می کرد و اشعاری نغز می سرود و مقدمه ای هم در نحو نگاشته است و شعر ابن حجاج را که در بالا آورده نقل نموده است (پایان). سیوطی در بغية الوعاة ص 416 نوشته: ابومحمد ارزنی هر روز عصر به بازار کتاب بغداد میرفت و کتاب فصيح ثعلب را استنساخ می کرد و آنچه را استنساخ می کرد به نیم دینار می فروخت و بهای آن را به مصرف نبیذ و شراب و میوه می رسانید و تا شب همه آن پول را خرج می کرد. و از مدرسان لغت و اساتید خط بود - م.

فيها امکان الاداء و الاسلام» به استدعای وی نوشته است و تاریخ تأليف آن، ماه محرم الحرام سال 757 ه. ق است و نسخه ای از آن رساله، که مختصری بیش نیست در نزد ما موجود می باشد.

پیش از این به نام برادرش، شیخ ظهير الدين محمدبن شیخ فخر الدين محمد که از علما بوده است، اشاره کرده ایم.

سيد بهاء الدين يحيى بن محمد حسینی قمی شیخ منتجب الدین در فهرست او را واعظ فاضل معرفی کرده است.

سید اجل مرتضی عزالدين ابوالقاسم يحيى بن مرتضی سعید شرف الدین، ابوالفضل محمدبن ابی القاسم علی بن ابي الفضل محمدبن ابوالحسن مطهر بن أبي القاسم علی بن ابي الفضل محمدبن نقیب طالبیهای عراق

وی دانشور بنام و فاضل بزرگواری بود که آسیای شیعه گرداگرد او به حرکت می آمد. امید است خدا به طول بقاء او مسلمانان را برخوردار سازد. وی از پدرش شرف الدين محمد و مشایخش روایت می کرده. منتجب الدین در آخر فهرستش از وی نام برده و در آغاز آن کتاب از وی مدح بليغ نموده و نوشته است که کتاب فهرست را به پیشنهاد او تألیف نموده. و از پدر و جدش هم مدح نموده و احوال ایشان را باید از کتابهای دیگر استفاده کرد.

شیخ منتجب الدین یاد شده در آغاز کتاب فهرست می نویسد: در مجلس ارزشمند سید و مولا صدر كبير امیر امام سید اجل رئيس انور اطهر اشرف مرتضی بزرگوار مایه سربلندی دولت و دین، شرف اسلام و مسلمین، مرضی خاطر ملوك و سلاطین، پیشوای نقیبان در میان عالمين، برگزیده ایام و افتخار انام قطب دولت و رکن ملت و پایه برقراری امت و اصل ملك و سلطان عترت طاهره و عمده شریعت رئیس پیشوایان شیعه، صدر علمای عراق و پیشوای بزرگان در آفاق، یاور حق و حجت خدا بر خلق ذوالشرفين،

ص: 528

کریم الطرفين نظام حضرتین، جلال اشراف، پیشوای سادات شرق و غرب قوام آل رسول الله ابوالقاسم يحيى فرزند صدر سعید کبیر شرف دولت و دین عزت اسلام و مسلمین ابوالفضل محمد فرزند صدر سعید مرتضی کبیر عزت دولت و دین، شرف اسلام و مسلمین ابوالفضل محمد فرزند سید اجل امام مرتضی کبیر اعلم ازهد ذوالفخرين، نقیب نقیبان و سید سادات ابو الحسن مطهر فرزند سید اجل زکی ذوالحسبين ابوالقاسم علی فرزند ابوالفضل محمد فرزند ابوالقاسم علی فرزند ابو جعفر محمد بن حمزه فرزند احمد فرزند محمد فرزند اسماعیل دیباجی همدست ابوالسرایا فرزند محمد اکبر محدث عالم ملقب به ارقط فرزند عبدالله باهر(1)

فرزند امام زین العابدین عليه السلام. ابو محمد یا ابوالقاسم و یا ابو الحسن و یا ابوبکر علی بن الحسين، سبط شهید، سید جوانان بهشت ابو عبد الله بن مولانا امیر المؤمنين و سيد الوصيين ابو الحسن و یا ابوتراب على مرتضی فرزند والاگهر ابوطالب (صلوات الله علیهم اجمعین) خدای متعال مراتب عاليه او (يحيى مترجم حاضر) را پایدار بدارد و دشمنانش را ذلیل گرداند، آری او پیشوای سیادت و چشمه روان نیکبختی و سعادت، و پناهگاه امت و چراغ

ص: 529


1- در عمدة الطالب، ص 252 نوشته است: عبدالله باهر فرزند حضرت زین العابدین علیه السلام است و او را به خاطر جمال فریبائی که داشت به لقب باهر (روشن و درخشان) ملقب کردند چنان که در هیچ مجلسی حضور نمی یافت مگر آن که نور جمالش دیدگان حاضران را خیره می کرد مادر او مادر برادر بزرگوارش حضرت باقر علیه السلام بود و تولیت صدقات پیغمبر اکرم و حضرت امیر المؤمنين على عليه السلام را عهده دار می شد و در سن 57 سالگی درگذشت. عقب او از فرزندش ابوعبدالله محمد ارقط است که از محدثان مدینه به شمار می آمد و 58 سال عمر کرد و او را به مناسبت آبله گون بودن صورتش ارقط می گفتند و یا بدان جهت بوده که نقطه های سپید و سیاه در صورتش دیده می شد و علتش آن بوده که بر اثر ماجرایی که میان او و حضرت صادق (علیه السلام) اتفاق افتاد بی ادبی کرده آب دهان به صورت مبارك حضرت صادق (علیه السلام) ریخت، حضرت صادق (علیه السلام) نفرین کرده نقطه های مزبور در صورتش پیدا شده بدچهره و زشت رو گردید. ایستادند (او خیر انداخت بر روئی که ماه سجده آرد پیش او هر صبحگاه) -م.

درخشان ملت و کوه بردباری و درایت، و رئیس عزت و ابانت و پرچم فضیلت و راهنمای عترت و آل و گزیده نجل نبوت و فرعی از اصل فتوت و عضوی از اعضای رسول و جزئی از اجزای وصی و بتول و یکی از آن مردمی است که دوستی و ولایت ایشان حد فاصل میان بهشت و دوزخ است. خدای متعال روزهای پر افتخار و دولت روشنی بخش و کردارهای پسندیده او را که بر اثر آنها به پایه سیادت رسیده و همگان را رهين بزرگواری خویش فرموده است پایدار بدارد. حضور یافتم، کتاب الاربعين عن الاربعين في فضائل امیر المؤمنين عليه السلام تصنیف شیخ اصحاب ابوسعید محمدبن احمد تا آخر مطالبی که به این مناسبت ذیل احوال شیخ منتجب یاد شده متذکر شده ایم(1).

ص: 530


1- همان طور که از توصیف زائدالوصف منتجب الدين استفاده می شود سید یحیی از اکابر اعلام شیعه در اواخر قرن ششم هجری بوده است شهداء الفضيله ص 49 نوشته است سید عز الدين على راوندی منظومه «الحسيب و النسيبه را به نام وی منظوم ساخته است و همواره ستاره اقبال او در آسمان جلالت می درخشید تا سرانجام به شهادت او منتهی گردید و سببش آن بود که خوارزمشاه تکش (بر وزن سبب) پس از آن که بر شهر ری و اطراف آن استیلا پیدا کرد و اعیان و اشراف را از پای درآورد این سید بزرگوار را عرضه شمشیر قرار داد و سال شهادتش 589 ه. ق است. در یکی از کتابهای انساب دیده ام که پدر او سید شرف الدین، چند تن دختر داشت و پسری روزی او نشده بود. هنگامی که مادرش به یحیی آبستن بود شرف الدین در یکی از شبها در رؤیا حضور مبارك رسول خدا (صلی الله علیه و آله) شرفیاب شد. عرض کرد بزودی نواده ای برای شما به دنیا خواهد آمد او را به چه نامی بنامم؟ فرمود نام او را یحیی تعیین کن. گوید: هنگامی که از خواب بیدار شدم دانستم که فرزندم پسر است او را یحیی نامیدم و هنگامی که خوارزمشاه او را به شهادت رسانید متنبه شدم که رسول خدا او را به مناسبت این که شهید می شود یحیی نامیده است. در تاریخ تهران، ج 1، ص 27 نوشته است هنگامی که یحیی را دست بسته به حضور تکش آوردند تکش گفت یا سیدی چون می بینی خویشتن را؟ سید گفت: چنان می بینم که حسین بن علی را! تکش دستور داد سر یحیی را بریده به ری ارسال دارند تا در مدرسه عماد وزان که با سید دشمنی داشت بیاویزند. سپس سر و تن او را به قم برده در آستانه مبارکه حضرت معصومه علیها السلام مدفون ساختند و در سال 895 ه. ق عضدالدوله ملکشاه صندوقی برای قبر او تهیه کرد. مادر او دختر عمه سلطان سنجر است و پدرش شرف الدین محمد مدرسه ای در قم بنیان کرد و جدش مطهر با عایشه خواتون دختر آلب ارسلان سلجوقی ازدواج نمود و به ذوالفخرین ملقب گردید و منصب نقابت داشت و در راه حج همسفر شيخ طوسی بود و از او در آن سفر اخذ حدیث کرد. و علی که پدر مطهر است با دختر خواجه نظام الملک طوسی وزير الب ارسلان ازدواج نمود و به ذوالحسبين شناخته شد. م.

شیخ اجل او حد سديد الدين يحيى بن محمدبن عليان خازن

وی از روات پیشین اصحاب ما است. و به طوری که از سند برخی از نسخه های طب الرضا (علیه السلام) استفاده می شود مترجم حاضر از شیخ ابو محمدحسن بن ابوعبدالله محمدبن حسن بن جمهور عمى بصری عربی از پدرش ابوعبدالله محمد رسالة ذهبية طب الرضا را که حضرت رضا عليه السلام برای مأمون خلیفه عباسی مرقوم فرموده روایت کرده. و همان رساله را موسی بن علی بن جابر سلامی از وی روایت داشته است.

سید اجل عمیدالرؤسا ابوالفتح یحیی بن محمدبن نصر بن علی بن جیا

وی فقیه فاضل و دانشمند بزرگواری است که بايك واسطه از شیخ مفید روایت می کند. در آغاز یکی از نسخه های ارشاد شیخ مفید چنین یافتم: خبر داد به ما، سید اجل عميد الرؤسا ابوالفتح یحیی بن محمدبن نصر بن علی بن جیا (ادام الله علوه) به قرائتی که در سال 540 ه. ق بر او داشتم گفت: خبر داد به ما، قاضی اجل ابوالمعالی احمدبن على بن قدامه در سال 472 ه. ق گفت: خبر داد به ما شیخ مفید تا آخر سند.

سيد مترجم حاضر غیر از سید عمیدالرؤسا مؤلف كتاب الكعب است چه آن که این مؤلف، از مشاهیر فقها و لغويها است. و قائل (حدثنا) در آغاز صحیفه كامله بنا به تحقیق محقق داماد (قده) سید عمیدالرؤسا هبة الله بن حامدبن احمدبن ایوب بن علی بن ایوب است که سالیان درازی پس از سید مترجم می زیسته. و هبة الله، معاصر با ابن ادریس و اعلام دیگر بوده است گذشته از این، در آغاز برخی از نسخه های ارشاد مفید از وی به عنوان «امير الرؤسا» یاد کرده است و ممکن است «امین الرؤسا» باشد که ناسخ «امیر» را به جای «امین» نوشته است.

ص: 531

شیخ نجیب الدین ابوزکریا یحیی بن سعید حلی

پیش از این به عنوان شيخ افضل نجیب الدين ابوزکریا یحیی بن احمد بن يحيى بن حسن بن سعيد هذلی حتی یاد شده است و نوشته ایم وی پسر عموی محقق حلی و مؤلف كتاب الجامع است.

شیخ یحیی بن محمدبن یحیی سوراوی بعد از این به عنوان شیخ یحیی بن محمدبن یحیی بن فرج سوراوی خواهد

آمد.

شيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن فرج سوراوی

شیخ معاصر در امل الآمل، ج 2، ص 349 نوشته است: وی فاضل شایسته ای است و از ابن شهر آشوب روایت می کند. و علامه حلی به توسط پدرش از وی، روایت داشته است.

مؤلف گوید: علامه حلی، علاوه بر پدرش از گروه دیگری از علما از وی روایت می کند. از جمله، شیخ ابوالقاسم جعفر بن سعيد محقق حلی و سید جمال الدین احمدبن طاووس و دیگران که همگی از شیخ مترجم اجازه داشته اند و او از شیخ فقیه حسین بن هبة الله بن رطبه از فرزند شیخ طوسی روایت می کرده.

در اوائل غوالى اللئالی ابن جمهور احساوی آمده است که پدر علامه حلی از شیخ نجیب الدین محمد سوراوی از شیخ هبة الله بن رطبه از شیخ علی فرزند شیخ طوسی روایت کرده است. این سند کاملا اشتباه است و صواب آن است که وی از یحیی بن محمد سوراوی از حسین بن هبة الله بن رطبه روایت داشته است. مگر این که گفته شود: پدر علامه حلی، از هر دو تن پدر و پسر (محمد و یحیی) روایت می کرده و همچنین شیخ نجیب الدین محمد سوراوی از پدر و پسر (حسین و هبة الله) روایت داشته است.

ص: 532

شیخ یحیی بن کثیر

وی از علمای اصحاب است. و به طوری که از یکی از اسانید اخبار کتاب العتيق استفاده می شود، ابن کثیر از شیخ محمد بن على قرشی (قدس سره) روایت می کرده و شیخ علی بن اسماعيل از وی روایت داشته است. بنابر این، ابن کثیر در درجه شیخ مفید است و من بیش از این به ترجمه احوال او دست نیافته ام.

شیخ یحیی بن مظفر طیبی

وی فاضل دانشور و ادیب و سرایندهای بود. کتاب کشف الغمه را از علی بن عیسی اربلی که مؤلف آن کتاب است. روایت می کرده و مؤلف یاد شده به او همراه با جمع دیگری از علما اجازه داده است و به طوری که شیخ معاصر در امل الآمل، ج 2، ص 348 گفته است آن اجازه را به خط یکی از علمای ما دیده است.

مؤلف گوید: طیبی به کسرطاء بی نقطه و سکون یا وباء يك نقطه در آخر منسوب به طيب است. و ترجمه فرزندش شیخ مجدالدين مفضل بن یحیی ذکر شده است.

سید یحیی بن سید ابوالفضل ظفربن سید ابومحمد داعی بن مهدي بن جعدبن محمدبن عبدالله بن محمد بن عمر بن علی بن ابی طالب عليه السلام علوی عمری استرابادی

وی از علمای بزرگ شیعه و افراد با موقعیت ایشان است سمعانی در کتاب الانساب ذیل احوال فرزند مترجم که سید ابوطاهر محمدبن سید یحیی باشد نوشته است این پدر و فرزند یعنی ابوطاهر و سید یحیی و همچنین ظفر پدر یحیی و جدش داعی از دانشمندان حدیث در استراباد بوده اند و سمعانی از ایشان به اخذ حدیث پرداخته است و ابوطاهر سال 466 ه. ق متولد شده و تا حدی یحیی پدرش همدرجه با شیخ مفید بوده است.

ص: 533

خطیب ابوالفضل یحیی بن سلام بن حسین بن محمد حصکفی

وی از علمای بزرگ امامیه و از خطیبان و سرایندگان بنام ایشان است و در روزگار ابوعلی طبرسی می زیسته است.

قاضی نورالله شهید (قدس سره) در کتاب مجالس المؤمنین نوشته است: سمعانی در کتاب الانساب می گوید: چصفی به کسر حاء بی نقطه و صاد بی نقطه ساکن و فتح کاف و در آخر الف. منسوب است به حصن کیفا که شهری است از دیار بكر (1). و از اعلام بنام آن سرزمین خطیب ابوالفضل مترجم حاضر است. ابوالفضل در میافارقین به ایراد خطابه می پرداخت و یکی از فضلای روزگار به شمار می آمد. و در فن سر ایندگی پیشوای بنام بود و از این نقطه نظر بر دیگران برتری داشت. و مردی کریم و دانشوری خوش گفتار بود، نظم و نثر و خطبه اش مشهور آفاق است. و از عمری دراز برخوردار گردیده و به طوری که از اشعارش به دست می آید در مذهب تشیع، تعصب ویژه ای داشته تا آنجا که به سر حد غلو رسیده است. سمعانی گفته به سال 550 ه. ق به خدمتش رسیدم و به خط شریف خویش، همگی مسموعاتش را به من اجازه داد. و از جمله راویان او که روایاتی را از قول او برای من نقل کردند. ابوعبدالرحمن عسکر بن اسامه نصیبی در بغداد و ابو الحسن علی بن مسعود اسعردی در رقه و ابوالخیر سلامة بن قيصر ضریر در قلعه جعدر و خضر بن شرار ضرير ادیب در بلخ و ساعد بن فضائل مبهجی در نیشابور بوده و من علاوه بر ایشان از دیگران هم روایات او را شنیده ام. ابوالفضل در حدود 460 ه. ق متولد شد و سال 551 ه. ق در میافارقین درگذشت.

ص: 534


1- یاقوت در معجم البلدان ج 2، ص 265 نوشته است حصن کیفا یا کیبا، شهری است بر کنار دجله واقع میان آمد و جزیره ابن عمر از دیار بکر. قلعه بزرگ دو جانبه ای دارد و بر دجله آن پل بزرگی احداث شده که مانند آن را ندیده ام و این پل دارای يك طاق است و دو طرف آن را دو طاق كوچك احاطه کرده است و این پل را حاکم آمد که از فرزندان داوودبن سلمان بن أرتق باشد احداث کرده است- م.

از تاریخ ابن کثیر شامی نقل کرده است: یحیی بن سلام، در بسیاری از علوم (1)از قبیل فقه و ادب و نظم و نثر پیشوای روزگارش بوده و غلوی در تشیع از خود ابراز داشته است.

ابن جوزی در تاريخ المنتظم پاره ای از اشعار او را نقل کرده است از جمله آنها ابیات زیر است که پس از تغزل، ابیات خود را به مدح ائمه علیهم السلام پایان داده و گوید:

و سائلي عن حب أهل البيت هل

أقر إعلانابه أم أجحد

هيهات ممزوج بلحمی و دمي

حبهم و هو الهدى و الرشد

حیدرة و الحسنان بعده

ثم علي و ابنه محمد

و جعفر الصادق و ابن جعفر

موسی و يتلوه على السيد

أعني الرضا ثم ابنه محمد

ثم على و ابنه المسدد

و الحسن الثاني و يتلو تلوه

محمد بن الحسن المفتقد

فإنهم ائمتي وسادتي

و ان لحانی معشر و فيدوا

أئمة أكرم بهم أئمة

اسماؤهم مسرودة تطرد

هم حجج الله على عباده

و هم إليه منهج و مقصد

قوم لهم مجد و فضل باذخ

يعرفه المشرك ثم الملحد

قوم لهم في كل أرض مشهد

لابل لهم في كل قلب مشهد

ص: 535


1- ابن کثیر در مجلد 12 ص 238 تاریخش نام پدرش را سلامه و خود او را شافعی معرفی کرده و مطالب فوق را راجع به وی تذکر داده و پس از آن به بخشی از قصیده او که صد بیت بوده و ابن جوزی در تاریخش نقل کرده پرداخته است و پس از ابیاتی در مدح اهل بیت و نام بردن يك يك آنها این شعر را از وی نقل نموده است: و الشافعي مذهبه كمذهبي لأنه في قوله مؤيد - یعنی شافعی هم در ولایت اهل بیت با من هم مرام است نه آن که من هم مرام و هم مذهب با اوباشم. سال رحلت او را 553 ه. ق نوشته است . م.

قوم منی و المشعران لهم

و المروتان لهم و المسجد

قوم لهم مكة و الأبطح وال

خيف والجمع و البقيع الغرقد

- هرگاه کسی راجع به حب اهل بیت از من بپرسد آشکارا به حب ایشان اقرار می نمایم و انکاری هم ندارم.

- زیرا گوشت و خون من ممزوج با محبت ایشان است و محبت ایشان است که موجبات هدایت و ارشاد مرا فراهم آورده است.

- این خاندان ارجمند حضرت مولی علی علیه السلام و حضرت امام حسن و امام حسین و علی بن الحسین و فرزندش حضرت امام محمدباقر.

- و فرزند بزرگوارش حضرت امام جعفر صادق و فرزندش حضرت موسی بن جعفر.

- و پس از او فرزند گرانقدرش حضرت علی بن موسی الرضا و پس از او فرزندش حضرت امام محمد تقی و پس از فرزند محکم پیش حضرت امام على النقي.

- و پس از او حسن ثانی حضرت امام حسن عسکری و پس از او فرزند عظیم اقتدارش حضرت م ح م د بن حسن بقية الله الاعظم که غائب از انظار است. صلوات الله عليهم اجمعين.

- اینان پیشوایان و سادات من اند و با ولایت ایشان از هیچ گروهی بیمناك نمی باشم و از هیچ قید و بندی هراس ندارم.

- پیشوایانی هستند که نام گرامی شان همه جا را فراگرفته است. - حجت های خدا بر بندگان او می باشند و مقصد همه آرزومندانند.

- مردمی هستند که مجد و بزرگواری آنها از اندازه بیرون است و مشرك و موحد ایشان را می شناسد.

- مشهد آنها همه جای زمین را فراگرفته است برتر از آن، اینست که دلهای ارادتمندانشان مشهد آنها است.

- منی و مشعر و صفا و مروه و خانه خدا ایشان اند. ۔ مکه و ابطح و خیف و جمع و بقیع یادآور مقام ایشان است.

ص: 536

تا به این جا آنچه در مجالس المؤمنین آمده به پایان رسید.

ابن اثیر در کتاب الكامل ذیل وقایع سال 553 ه. ق نوشته است: در این سال ابوالفضل یحیی بن سلامة بن حسن بن محمد حصکفی ادیب بنام در میافارقین درگذشت شعر خوب می گفت و رساله های ارزنده و نامه های مشهوری دارد حصکفی در مذهب تشیع، تعصب ویژه داشت و در نطنزه متولد شد. از اوست:

و خليع بت أعذله

ویری عذلي من العبث

قلت: إن الخمر مخبثة

قال: حاشا لها من الخبث

قلت: فالأرفاث تتبعها

قال: طيب العيش في الرفث

قلت: منها القيء قال: أجل

شرفت من مخرج الخبث

و سأجفوها قلت: متى

قال: عند الكوز في الحدث

- مرد عریانی و می خواری را سرزنش کردم. ملامت مرا، بی فایده انگاشت. گفتم شراب، زشت و پلید است. گفت هیچ گونه زشتی در آن، مشاهده نمی شود.

- گفتم پس چگونه است که پس از آشامیدن شراب، سخن های ناسزا به دنبال دارد، گفت لذت زندگی در ناسزاگوئی است.

- گفتم از آثار آن، قی کردن است. گفت شرافت قی کردن بهتر است از آنچه از مخرج بیرون می آید. و در عین حال گفت، طولی نخواهد کشید که از آن دست بر می دارم، پرسیدم در چه موقع؟ گفت هنگامی که در گور بخوابم.

مؤلف گوید: در این سال سجزی راوی کتاب صحیح بخاری که به روایت عالی از وی روایت می شده در گذشته است (1)

ص: 537


1- ذهبی در تذكرة الحفاظ نوشته است: در سال 553 ه. ق مسند زمانه امام ابو الوقت عبدالاول بن عيسى بن شعيب سجزی در سن 95 سالگی در بغداد در گذشت. و پدرش ابوعبدالله عیسی بن شعيب سجزی به سماع روایت علی بن بشری رسیده از محدثان بوده و بیشتر از صد سال عمر کرده و سال 512 ه. ق وفات یافته است . م.

شیخ یحیی احساوي

وی از دانشوران روزگارش بوده است و فرزندش شیخ ابراهیم هم از علما به شمار می آید. مترجم حاضر پدر شیخ ابراهیم از علمای اواخر دولت شاه تهماسب صفوی بوده و ما ترجمه او را در باب الف نوشته ایم و به پندار من مترجم حاضر با شیخ یحیی مفتی که ذیلا ذکر می شود یکی است.

شيخ يحيى مفتی بحرانی

وی از علمای بنام و از شاگردان شیخ علی کرکی و شیخ حسین بن مفلح صیمری است و از تألیفات او رساله تذكرة المجتهدین است که رساله کوچکی است و مشتمل بر اسامی گروهی از علمای متقدمین و متأخرین اصحاب ما می باشد بلکه به نام گروهی از راویان هم اشاره کرده است و ما به چند نسخه از آن رساله دست پیدا کرده ایم و نسخهای از آن در اختیار ما می باشد لیکن همگی این نسخهها نادرست است و ما بسیاری از مطالب آن را در این کتاب نقل کرده ایم. و خود این نسخه به طوری که می پندارم مشتمل بر غلط ها و اشتباهات بسیاری است که از ناحيه مؤلف به وقوع پیوسته است و ما در طی مطالب یاد شده از آن به آنها پرداخته ایم. خدای متعال از حقیقت احوال باخبر است.

از ذیل مطالب آن رساله به دست می آید. بحرانی مؤلف آن رساله از شاگردان شیخ على بن عبد العالی که گویا میسی باشد بوده است زیرا شیخ علی کر کی مقدم بر شهید ثانی است. و مؤلف رساله، شرح احوال شهید ثانی و کیفیت شهادت او را در آن رساله متذکر شده است. بنابر این شیخ یحیی، شاگرد شیخ علی میسی است نه شیخ علی کرکی.

پیش از این ترجمه شیخ یحیی احساوی را ذکر کردیم و ظاهرة مترجم حاضر با عنوان پیشین یکی است.

فقیه ابوالفرج يعقوب بن ابراهیم بیهقی وی از شاگردان سید مرتضی است. بر پشت دیوان سید مرتضی به خط شیخ علی

ص: 538

سبط شهید ثانی به نقل از خط سید مرتضی (رض) به این مضمون دیده ام، فقیه ابوالفرج يعقوب بن ابراهیم بیهقی ادام الله توفيقه بخش بسیاری، از دیوان شعرم را بر من قرائت کرد و به وی، اجازه دادم تا همگی آن را از من و به طوری که خود بخواهد روایت نماید. و کتب علی بن الحسين بن موسی الموسوی به خط خودش در ماه ذیقعده سال 403 ه. ق.

شیخ ابویوسف يعقوب بن اسحق سگیت

معروف، به ابن سکیت لغوی ادیب، سراینده توانا و پیشوای مقدم و مشهور شیعه مذهب که به خاطر شیعه بودنش به شهادت رسید و کتاب اصلاح المنطق در لغت و کتابهای دیگر از اوست.

علامه حلی در الخلاصه گفته است: ابویوسف يعقوب بن اسحاق سكیت با سین بی نقطه و کاف و یا و تاء دو نقطه در آخر. ابن سکیت در حضور حضرت امام على النقي و امام محمدتقی علیهما السلام، مقدم بر دیگران بوده و از مخصوصان ایشان به شمار است و از حضرت امام علی النقی روایت می کرده و از آن جناب پرسشهائی داشته است، متوکل او را به خاطر تشیع از پای در آورد و احوال او مشهور است. و از فن عربیت و لغت، اطلاع به کمال داشت و از این نقطه نظر کاملا مورد وثوق بود - پایان.

مؤلف گوید: از کلام علامه استفاده شد که ابن سکیت به قتل رسیده است لیکن مطالبی را که پس از این از کامل ابن اثیر نقل می کنیم، به دست نمی آید که ابن سکیت کشته شده باشد.

شیخ بهائی «ره» در تعليقه خلاصه علامه نوشته است علت قتل ابن سکیت این بود .

که ابن سکیت، معلم معین و موثق، فرزندان متوكل بود. در یکی از روزها که ابن سکیت در دربار متوكل، حضور داشت، فرزندانش وارد شدند. متوكل از وی پرسید، ای يعقوب ! آیا در نزد تو فرزندان من، محبوب تر اند یا حسن و حسین؟! ابن سکیت گفت: به خدا سوگند، قنبر، غلام علی بن ابی طالب (علیه السلام) از آن دو و از پدرشان بهتر است! متوكل سخت ناراحت شد دستور داد، زبانش را از پشت سر ببرید، زبانش را بریدند و در گذشت (رضی الله عنه).

ص: 539

مؤلف گوید: از تألیفات ابن سکیت، کتاب اصلاح المنطق در لغت است و نسخه کهن و بسیار صحیحی از آن که در کمال ارزندگی است در نزد من موجود می باشد. . ابن سيده لغوی در آغاز کتاب المحکم در لغت. پس از آن که علت نیاز مندی به علم لغت و اعراب (نحو) را شرح داده و اشتباهاتی که لغوی ها و نحویها در آثار خود داشته اند. توضیح داده است و اضافه کرده، هیچ واقعه و اتفاقی به اندازه پیش آمد ابویوسف بن اسحق سكیت با ابو عثمان مازنی در حضور جعفر متوگل دل خراش نبوده است، و پیش آمد از این قرار است. در یکی از روزها، که ابن سکیت و مازنی در حضور خلیفه بودند. خلیفه خطاب به مازنی گفت: یکی از مسائل نحو را از ابن سکیت بپرس، مازنی از سئوال کردن خودداری کرد چه آن که می دانست، ابن سکیت آن چنان که باید در فنون نحو، مهارت ندارد. خلیفه اصرار کرد. ناگزیر باید از او سئوالی کنی، مازنی ناچار شده خود را برای سئوال کردن آماده کرد و به پرسیدن یکی از سئوالات مشکل اقدام نمود، خطاب به ابن سکیت گفت: یا ابا يوسف: کلمه نکتل در آیه شریفه «فارسل معنا اخانا نکتل» بر چه وزنی است؟ پاسخ داد. بر وزن «نفعل». در آن محضر، گروهی از آشنایان به نحو، حضور داشتند و این مقدار از پاسخ را می دانستند. و فهمیدند که ابویوسف، يك دهم از لغت را هم به دست نیاورده است. ناچار همگی خندیدند و این پیش آمد ایجاب کرد، ابن سکیت، شرمنده گردیده و خلیفه از جایگاه به محل دیگر رفت. پس از آن که ابن سکیت و مازنی از دربار بیرون رفتند. ابن سکیت گفت: یا اباعثمان با سئوالی که کردی عیش مرا منقص ساختی و آرامش را از من ربودی. مازنی گفت: به خدا سوگند، پس از آن که ناچار شدم که از تو سئوال کنم، در محفوظات خود اندیشه کردم، سئوالی را ساده تر و نزديك به ذهن تو، از آن نیافتم. اکنون مشاهده کنید چه پیش آمدي باعث این شرمندگی شده است. باید گفت: ساده ترین، علت آن است که وی در کتاب اصلاح المنطق کلمه «الريم» را که به معنای قبر و فضل است با کلمه «الريم» که به معنای آهو است معادل قرار داده است و تخفیف وضعی را در آن قائل شده است و در همین باب اعتقاد او آن است که «غین» به معنی شجره و جمع «غيناء» است. و دیگر آن که

ص: 540

میثم» جمع «اشیم و شيماء» است و وزن آن (فعل) و به اینجا رسیده است که «غين و شیم» فعل «غون و شوم» است. سپس فاء الفعل را برای باقی ماندن یا، کسره داده است چنان که همین عملی را در بیض به انجام رسانیده است و این موضوع، باب تصريف است راجع به مورد و منهل که معلوم است و کسی از آن بی اطلاع نمی باشد. و خطاهای دیگر که از شمارش بیرون و از حصر، خارج است و من در این خصوص، کتاب ویژه ای تأليف داده ام. و از جمله اموری که دلالت بر ضعف بنیه و نابه سامانی باطن می کند. گفته أبو عبيد قاسم بن سلام است که در کتاب المصنف گفته است «عفریه» بر وزن فعلله » است. و پای «عفریه» را اصیل دانسته با آن که یا در کلمه چهار حرفی، اصیل نمی باشد و از قضایای او آن است که در همین کتاب در باب عيوب قوافی، مطالبی ایراد کرده است که با هیچ قانونی موافقت ندارد و با هیچ طريقهای سازگار نیست و من این نظریه را بر وی ایراد کرده ام و در کتاب الوافي في علم القوافي متذکر شده ام و او برای اثبات نظریه خویش به شعر اهذلی، شاهد آورده که:

الحق بني شعارة أن يقولوا

الصخر الغي ماذا نستبيث

و چنین گفته است: نبیثه، گوشه چاه است و بی تناسبی این معنی مانند حیوان سیراب شده و شتر مرغی است که در گوشه ای بسته شده و یا مانند تفاوت میان ستاره سهيل و ستاره فرقد است چه آن که «نبیثه» از ماده «ن بث» و «نستبيث» از ماده (ب و ث) یا (بی ث) است می گویند (بثت الشي بوثا و بثته بیا» هنگامی که آن شبی را

استخراج نماید و مانند «صدرت عن البلاد صدرا» که اسم است و هرگاه بخواهی معنای مصدری از آن به دست آوری، دال آن را مجزوم خواهی ساخت این تمثیل، از عبارتی که معنا کرده، وحشتناکتر و ناپسندتر از این اشاره است و دلیل بر آن است که در این خصوص هیچگونه اطلاعی نداشته و مانند گفته ابوعبدالله بن اعرابی است که در کتاب النوادر نوشته است «عدو» بدون داشتن ها، برای مذکر و مؤنث به کار می رود و جمع آن، اعداء و اعاد و عداة وعدا، است و همه را به يك معنی متوجه دانسته و مانند اینها که در ترجمه ابن اعرابی آورده ایم.

و باز پس از پاره ای ایرادهائی که بر لغويها داشته در محل دیگر از اول

ص: 541

کتاب المحكم نوشته است، نابسامانی هائی که در کتاب اصلاح المنطق و الالفاظ و کتابهای ابن اعرابی و ابوزید و ابوعبیده و اصمعی و دیگران آمده است، از اشتباهاتی که به پاره ای از آنها اشاره کردم بیشتر از آن است که به شماره در آید و احصاب شود.

و از هری (1)در آغاز کتاب تهذيب اللغه در ضمن شرح احوال طبقه سوم از لغويها نوشته است: ابویوسف يعقوب بن سکیت، از لغوی ها به شمار است و دانشوری دین دار و بافضیلت بود و از مرتبه ادب، برخورداری کامل داشت. به ملاقات ابو عمرو شیبانی و ابوزکریا یحیی بن زیاد فرا و محمدبن زیادین اعرابی و ابو الحسن لحیائی رسیده و به پندار من با اصمعی هم ملاقات داشته است. و روایات بسیاری از فصحای عرب که در بغداد به ملاقات ایشان رسیده، نقل کرده است.

ابن سکیت، تألیفات ارزنده ای دارد از قبیل اصلاح المنطق و کتاب المقصور و الممدود و کتاب التأنيث و التذکیر و کتاب القلب و الابدال و کتاب معانی الشعر.

ابوالفضل منذری کتابهای یاد شده را به استثنای آنچه را از خاطر برده بود به توسط ابوشعيب حرانی از ابن سکیت برای ما روایت کرده است و مطالبی را که ما در این کتاب ایراد کرده ایم طبق همین روایت است. پس از این کتاب بزرگی را در الفاظ که مشتمل بر سی جلد بوده و به وی نسبت داده شده است. برای ما فرستاد. چگونگی آن کتاب را که از اوست یا از دیگری سئوال کردم، اظهار بی اطلاعی کرد. و من هم نمیدانم آیا به راستی کتاب مزبور از تألیفات اوست یا از دیگری. در عین حال در هنگام مطالعه آن کتاب، حروفی از آن را یادداشت کردم و در صحت آنها به ابن سکیت، مشكوك ماندم و در این باره، با ابوحمزه هم در میان گذاردم، او هم برخی از آنها را شناخت و نسبت به برخی دیگر، اظهار بی اطلاعی کرد. پس از چندی حداکثر آنچه را انکار کرده

ص: 542


1- ابو منصور محمد بن احمد معروف به ازهری. سیوطی در بغية الوعاة ، ج 1، ص 19 نوشته . وی اصلا از مردم هرات و از شاگردان نفطويه و دیگران است سال 282 ه. ق متولد شده و کتاب التهذيب در لغت از اوست و در ربيع الاخر سال 370 ه. ق وفات یافته است . م.

بودم در کتاب ابوعمر ووراق به دست آوردم. بنابراین، آنچه را در این کتاب از کتاب الالفاظ ابن سکیت نقل کرده ام به همان کیفیتی است که شرح دادم و مسموع من نمی باشد. و باز هم به درستی می دانم کتاب مزبور از تألیفات ابن سکیت است . منذری از قول حرانی، نقل کرده است. از سال 225 ه. ق (تا سال 246 ه. ق) که ابن سکیت کشته شد. مطالبی را که از ابن سکیت، سماع می کردم. یادداشت مینمودم. و ابن سكيت يك سال پیش از مرگ متوكل به قتل رسید. و به تعلیم فرزندان متوكل اشتغال می ورزید. و سال 247 ه. ق متوگل کشته شد. و علت قتل او را به امر متوكل چنین گفته است، متوكل به وی دستور داد، به مردی از قریش ناسزا بگوید و فلان مبلغ جایزه بگیرد، ابن سکیت از ناسزا گفتن به وی خودداری کرد. متوكل به آن قریشی دستور داد تا به ابن سکیت ناسزا بگوید و آن مبلغ را اخذ کند، قریشی به دستور رفتار کرد، ابن سکیت به وی پاسخ داد به مجردی که پاسخ او را گفت! متوكل ناراحت شد، خطاب به او گفت: آن گاه که دستور دادم به وی ناسزا بگو، از فرمان من، اطاعت نکردی و اکنون که به تو ناسزا گفته است به او پاسخ می دهی، سپس دستور داد او را کشتند و بدن آغشته به خون او را از دربار خليفه بیرون بردند. و فردای آن روز، فرمان داد تا ده هزار درهم، دیه او را به فرزندش بپردازند.

مؤلف گوید: به حق باید گفت، علت قتل وی، همان است که شیخ بهائی گفته است نه آنچه را از هری نقل کرده است. آری ممکن است. پیش آمد مزبور مداخله در قتل او داشته است نه آن که علت اصلی قتل او. ناسزا نگفتن او باشد.

مؤيد درستی قول شیخ بهائی راجع به قتل او، اظهار نظر برخی از مورخان است که خود ابن خلکان باشد یا کسی که به اختصار تاریخ ابن خلکان را پرداخته و چنین نوشته است. به مناسبتی که سکیت، بیشتر اوقات خود را به سکوت برگزار می کرد به این کنیه (ابن سکیت) معروف شده است. ابن سکیت حضرت علی بن ابی طالب عليهما السلام را بر دیگران برتری می داد و در این خصوص، تمایل و تعصب خاصی داشت. ثعلب گفته است: پس از این اعرابی، در فن لغت، دانشوری به پایه ابن سکیت

ص: 543

نبود. متوكل، دستور داده بود تا ابن سکیت به تعلیم دو فرزندش معتز بالله، مؤيد بالله بپردازد از اشعار بی سابقه و بی نظیر اوست.

يصاب الفتي من عثرة بلسانه

وليس يصاب المرء من عثرة الرجل

فعثرته بالقول ذهب رأسه

وعثرته بالرجل تبرا على مهل

- گرفتاری و اندوه آدمی از لغزش زبان اوست نه از لغزش پای او .

- آری لغزش زبانی او، سر او را به باد می دهد که گفته اند: (زبان سرخ سر سبز می دهد بر باد) و لغزش پای او موجب می شود که از آن پس آرام تر به راه خویش ادامه بدهد.

پس از این گوید در یکی از روزها، متوكل از ابن سکیت پرسید: آیا فرزندان مرا دوست تر می داری یا حسن و یا حسین (عليهما السلام) را؟ در پاسخ گفت: به خدا سوگند قنبر، خدمتگذار على علیه السلام از تو و فرزندان تو، بهتر است. متوكل به تركهائی که عمله قتل و جنایت بودند دستور داد زبانش را از پشت گردنش بیرون آورند، آنان به دستور رفتار کردند و ابن سکیت به این جنایت، در گذشت. دیگری گفته است، متوکل به تركها دستور داد تا شکمش را پامال کردند و او را به خانه اش بردند روز بعد از آن که پنج روز از ماه رجب سال 246 ه. ق گذشته بود در خانه اش در گذشت، نخست متوکل در اجرای این حکم به مزاح برگزار کرد و سرانجام به حقیقت رسید. آری این پیش آمد همان بود که ابن سکیت در شعر خویش از آن می هراسید و عاقبت خود به آنچه گفته بود گرفتار گردید.

مؤلف تاریخ الخلفا می نویسد: در سال 244 ه. ق، متوکل عباسی دستور داد، يعقوب بن سکیت پیشوای علوم عربی را از پای درآوردند، متوکل وی را به تعلیم و تربیت فرزندانش بر گمارده بود. در یکی از روزها، متوکل توجهی به دو فرزندش المعتز و المؤيد نموده از ابن سکیت پرسید آیا دو فرزند من از نظر تو محبوب ترند یا حسن و حسین (عليهما السلام) ابن سکیت پاسخ داد، قنبر که خدمتکار حضرت مولی عليه السلام بوده است از دو فرزند تو بهتر می باشد، متوكل به غلامان ترك دستور داد. شکمش را پامال کردند تا مرد و گویند زبانش را بریدند و دیه اش را برای فرزندش

ص: 544

فرستاد. متوكل، اباضی مسلك بود (1)

سیوطی در الطبقات الوسطى به شرح حال او اشاره کرده است (2)

ابن اثیر در کتاب الكامل ذیل وقایع سال 243 ه. ق نوشته است: در این سال ابویوسف، يعقوب بن اسحاق معروف به ابن سکیت نحوی لغوی درگذشت. دیگری سال درگذشت او را 244 و دیگری 245 و بعضی هم سال 246 ه. ق نوشته است.

ابن شحنه در تاریخش ذیل وقایع سال 244 ه. ق نوشته است: متوکل از يعقوب بن سکیت پیشوای نحو و لغت پرسید آیا المعتز و المؤيد از نظر تو محبوب تر است یا حسن و حسین علیهما السلام؟ وی در پاسخ گفت: قنبر، خادم علی علیه السلام از تو و از فرزندانت بهتر است. وی دستور داد تا زبانش را از قفایش بیرون آوردند و بلافاصله در گذشت. سکیت به کسی می گویند که همواره اوقات را به سکوت، سپری نمایدپایان (3)

ص: 545


1- در معجم أعلام المنجد ص 3 نوشته است: أباضيه دسته ای از خوارج اند که در افریقای شمالی می زیستند و پیروان عبدالله بن أباض اند که به دنبال واقعه حکمیت با معاویه از حضرت مولی دست کشیدند و در قرن هشتم وارد مغرب گردیدند - م.
2- سیوطی در بغية الوعاة پس از شرح اجمالی احوال او می نویسد: عبدالله بن عبدالعزیز گفته است: هنگامی که ابن سکیت برای تعلیم فرزندان متوكل با من مشورت کرد وی را از پذیرش آن ممانعت کردم او ممانعت مرا حمل بر حسادت نمود تا آنچه نباید، اتفاق افتاد و قتل او در روز دوشنبه پنجم رجب سال 244 ه. ق اتفاق افتاد و دیه اش را متوكل برای مادرش فرستاد - م.
3- تأسيس الشيعة ، ص 155 می نویسد: سگیت لقب پدرش اسحق بود که بیشتر اوقات را به سکوت برگزار می کرد و اصلا از مردم دورق خوزستان بود و فرزندش بعقوب در آنجا به دنیا آمد سپس به بغداد رفت. تاریخ ابن خلکان، ج 2، ص 310 می نویسد: فراء از وی پرسید از مردم کجا هستی گفت خوزی هستم و از مردم دورق میباشم، فرا از شنیدن آن ساکت شد و تا چهل روز از خانه بیرون نیامد و علتش را که پرسیدند گفت: خجالت کشیدم با ابن سکیت روبرو بشوم زیرا او به راستی جواب مرا داد و حال آن که کلمه خوزی مشتمل بر معنای ناهنجاری بود و سیت به کسر سین و تشدید کاف بر وزن فعيل است و هر کلمه که بر این وزن یا بر وزن فعلیل باشد به کسر فاء الفعل است - م.

کمال الدین ابو البرکات، عبدالرحمن بن ابو الوفا، محمدبن عبیدالله بن ابوسعید محمدبن حسن انباری در کتاب نزهة الأطباء في طبقات الأدبا به شرح حال او پرداخته است.

مؤلف گوید: به طوری که پیش از این اشاره کردیم، ابن سکیت از ائمه طاهرین عليهم السلام روایت داشته است از جمله محمد بن یعقوب کلینی به سند خود در کتاب الكافي از ابویعقوب بغدادی روایت کرده است. در یکی از روزها ابن سکیت به عرض مبارك حضرت ابو الحسن هادی صلوات الله عليه تقدیم داشت؟ چرا خدای متعال حضرت موسی (علیه السلام) را با عصا و ید بیضا و آلت سحر، مبعوث کرد و حضرت عیسی (علیه السلام) را با آلت طب و حضرت محمد صلی الله عليه و اله را با کلام و خطابه، مبعوث فرمود؟ حضرت ابو الحسن عليه السلام در پاسخ او فرمود: آنگاه که خدای متعال حضرت موسی (علیه السلام) را مبعوث کرد، حداکثر مردم آن روزگار، به جادوگری می پرداختند، خدای متعال موسی (علیه السلام) را با معجزه ای مبعوث فرمود که در اختیار آن مردم نبود، در ضمن هم، سحر و جادوگری آنان را باطل کرد و حجت را بر آنها به اتمام رسانید. و حضرت عیسی (علیه السلام) در هنگامی مبعوث گردید که بیماران زمین گیر بسیار بودند و نیازمند به دکتر و دارو، خدای متعال، حضرت عیسی (علیه السلام) را برانگیخت و معجزه ای را در اختیار وی در آورد که در دست آنان نبود تا آنجا که مردگان را زنده می کرد و کور مادرزاد را بینا می کرد و پیس ها را به اذن خدا شفا می داد و از این راه، خدای متعال حجت خویش را بر آن مردم به اثبات رسانید. و حضرت پروردگاری حضرت رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) را در هنگامی مبعوث فرمود که حداکثر مردم روزگار به ایراد خطابه و کلام می پرداختند (و به گمانم فرمود به سرایندگی اشتغال می ورزیدند) خدای متعال مواعظ و کلمات حکمت آمیز خویش را به وسیله آن حضرت، نازل فرمود تا گفتار آنان را از پای انداخت و حجت خویش را خاتمه داد. ابن سکیت پس از شنیدن سخنان آن حضرت، اظهار داشت به خدا سوگند تا به حال، هیچ کسی را مانند شما ندیده ام. سپس پرسید، اکنون حجت خدا بر خلق کیست؟ فرمود، امروز حجت خدا، عقل است که به وسیله آن، کسی را براستی از خدا سخن بگوید، تصدیق نماید و کسی که به دروغ سخنی به خدا نسبت بدهد

ص: 546

تکذیب می نماید، راوی گوید: ابن سکیت عرضه داشت آری به خدا سوگند، پاسخ صواب همین است .

شیخ استاد امام ابویوسف یعقوب بن احمد بن سعيد

فاضل عالم و علامه ادیب و شاعر و متأخر از سید مرتضی و رضی و یا معاصر با ایشان بوده است.

در شهر اردبیل بر پشت نسخه کهنی از نهج البلاغه سید رضی پاره ای از اشعار پسندیده او را دیدم که در مدح آن کتاب سروده است و همین کتاب را فرزندش حسن بن يعقوب با اشعار لطیفی ستوده است و پس از آن که این دو فقره مدح به اطلاع امام علی بن احمد فنجکردی رسیده او هم چکامه ای در مدح آن کتاب سروده و نام آن دو تن مادح پیشین (یعقوب و فرزندش حسن) را متذکر گردیده و از آنها ستایش کرده است و بهتر آن است از احوال ایشان کنجکاوی بیشتری به عمل آورد.

شیخ یعقوب بن سفيان امام و به طوری که ابن اثیر در کتاب الکامل تصریح کرده است وی از علما و فضلای شیعه است و سال 277 ه. ق در گذشته و در همین سال هم ابو حاتم رازی که از علمای عامه و از اقران بخاری و مسلم است و نامش محمدبن ادریس بن منذر است وفات کرده و همچنین در این سال احمدبن محمدبن ابو مثنی موصلی که احادیث فراوانی نقل کرده است و محدثی بس راستگو و امانت دار بوده در گذشته است. و گروه دیگری از علمای بنام در این سال وفات یافته اند.

اجل نجم الدين يعقوب بن محمدبن داوود همدانی شيخ منتجب الدین در «فهرست» نوشته است وی فاضل باصلاحیتی است.

مؤلف گوید: همدانی به فتح ها و میم و دال و الف و نون، منسوب به شهر همدان است که از شهرهای ایران می باشد. و هم ممکن است همدانی را به سکون میم خواند که

ص: 547

منسوب به قبيله همدان به سکون میم باشد.

يوحنا بن اسرائیل ذمی مصری

يوحنا که مستبصر شده و به آئین شیعه امامی گرویده دانشمند بزرگواری بوده و تألیفاتی دارد، از آن جمله رسالة منهاج المناهج در امامت است که به پارسی تألیف کرده و مشهور است. در آغاز این رساله به مختصری از احوال خود پرداخته و اشاره کرده است نخست از اهل ذمه مصر بود سپس اسلام آورد و مذهب تشیع را برگزید.

مؤلف گوید: به طوری که پیش از این ذیل احوال شیخ ابو الفتوح رازی یادآور شد رساله مزبور از تألیفات شیخ ابو الفتوح است و مطالب امامت را به این رمز گوشزد مخالفان و دیگران نموده است. چنان که همین سبك را هم سیدبن طاووس در کتاب الطرائف به کار برده است.

سید صدرالدین یوسف بن ابوالحسن حسینی شیخ منتجب الدین در فهرست نوشته است وی از فضلا و واعظان بوده است.

شیخ یوسف بن احمدبن نعمة الله بن خاتون عاملی عینالی

شیخ معاصر در امل الآمل (1)نوشته است: وی دانشمند فاضل و عابد محقق و پرهیز کاری مورد وثوق و از فقهای معاصر است و کتابی هم تألیف کرده است - پایان.

مؤلف گوید: پیداست که وی، از سلسله شیخ محمد بن خاتون عاملی شاگرد شیخ بهائی است که کتاب اربعین شیخ را به پارسی، ترجمه کرده است بنابر این، مترجم حاضر، از نوادگان شیخ نعمة الله است که شیخ اجازه ملاعبدالله شوشتری است لیکن او بلاواسطه وی نبوده است.

ص: 548


1- امل الآمل، ج 1، ص 190.

شیخ فقيه جمال الدین یوسف بن حاتم شامی عاملی مشغری

وی از فقهای بزرگوار و از شاگردان محقق حلی و سیدبن طاووس است .

شهید اول در کتاب الذکری ذیل مسئله جمع بین دو نماز نوشته است، جمال الدین یوسف در ضمن ایراد به استادش محقق حلی اظهار داشته هرگاه پیغمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) جمع میان دو نماز می کرده است نیازی نداشته است برای نماز دوم اذان بگوید زیرا اذان، محض اعلام است و در نماز اول با گفتن اذان، اعلام شده است و گذشته از این در ضمن خبری آمده است که هر گاه هر دو نماز با یکدیگر خوانده شود گفتن اذان، ساقط می باشد و هرگاه پیمبر، جمع بین دو نماز نمی کرده و به تفریق می خوانده است. پس چرا مردم را به جمع بين الصلوتین می خوانید و آن را افضل از تفریق قلمداد می کنید؟ محقق از ایراد وی پاسخ داده است پیمبر اکرم (صلی الله علیه و آله) گاهی هر دو نماز را با هم و گاهی به تفریق انجام می داد، سپس روایاتی را متذکر شده است که ما در کتاب ذکری یادآوری کرده ایم و گفته است هرگاه دو نماز را در يك وقت به جای آورند، جمع میان دو نماز مستحب است و در همان وقت نوافل نماز و هر دو فریضه را به جای آورند زیرا با این عمل هر چه زودتر ذمه خود را از واجبی که به عهده او بوده است بری ساخته است و از آنجا که دخول وقت هر دو صلوت رسیده است به انجام عمل اقدام نموده است. پس از این به یادآوری خبر عمرو بن حریث که چگونگی نماز حضرت رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) را از آن حضرت سئوال کرده پرداخته است. حضرت صادق (علیه السلام) فرمود رسول خدا هشت رکعت نماز ظهر و عصر را می خوانده به این معنی که چهار رکعت نماز ظهر را انجام می داد و هشت رکعت نافله عصر را می خواند و سپس چهار رکعت نماز عصر را می خواند و سه رکعت نماز مغرب را به جای می آورد و چهار رکعت نافله مغرب را پس از نماز مغرب به جای می آورد و بعد از آن، چهار رکعت نماز عشا را می خواند و هشت ركعت نافله شب و سه رکعت وتر و دو رکعت نافله صبح و دو رکعت نماز صبح را به جای می آورد.

مؤلف گوید: ما تحقیقاتی را که این مسئله لازم داشته است در کتاب وثيقة النجاة ایراد کرده ایم.

ص: 549

شیخ معاصر (قدس سره) در کتاب امل الآمل (1)نوشته است: شيخ جمال الدين يوسف بن حاتم فقیه شامی عاملی، فاضلی فقیه و پارسا بود کتابهایی تألیف کرده است از جملة الأربعين في فضائل امیرالمؤمنین علیه السلام نسخه ای از این کتاب در نزد ما، موجود است. و از محقق جعفر بن حسن بن سعيد و از ابن طاووس روایت داشته است.

استاد استناد (ایده الله) در بحار (2)نوشته است کتاب الدر النظيم في مناقب اللهامیم و کتاب الاربعين عن الاربعين از شیخ جمال الدين يوسف بن حاتم، فقیه شامی است - پایان .

و در فصل دوم بحارالانوار(3)نوشته کتاب الدر النظیم کتاب ارزنده ای است که مشتمل بر اخبار فراوانی از طرق ما و طرق مخالفین ما می باشد که وی راجع به مناقب ائمه طاهرین صلوات الله عليهم اجمعین گرد آورده است و گاهی در این کتاب، از کتاب مدينة العلم صدوق و کتابهای معتبر دیگر نقل کرده است و معاصر با سید على بن طاووس می باشد. و ما به خاطر پاره ای از جهات کمتر به آن کتاب مراجعه کرده ایم. و کتاب الاربعين او مورد توجه و اعتماد حداکثر علمای ما بوده و از آن نقل کرده اند (پایان).

مؤلف گوید: همگی اربعین او در کتاب المجموع الرائق سید هبة الله بن ابو محمد

حسن موسوی ایراد شده است(4).

ص: 550


1- امل الآمل، ج 1، ص 190
2- بحار الانوار، ج 1، ص 21.
3- همان مأخذ، ج 1، ص 40
4- سید صدر در کتاب تكملة أمل الآمل ص 434 نوشته است: مؤلف امل الآمل از کتاب الدر النظيم او نام نبرده است و در باب خودش از کتابهای ارزنده به شمار است من نسخه ای از آن را که با نسخه اصل که در روزگار مصتف نوشته شده تطبیق گردیده به مطالعه خویش در آورده و در ضمن مطالعه به دست آوردم که مؤلف از کتاب مدينة العلم شیخ ابو جعفربن بابویه صدوق، بدون واسطه نقل کرده است و در چندین جا نوشته است در کتاب مدينة العلم و من جز این، مؤلف، دیگری را ندیده ام که از کتاب مدينة العلم نقل کرده باشد شیخ یوسف، از علمای بزرگ روزگار محقق حلی است و مسائل بغدادیه که پاسخ سئوالات اوست که از محقق داشته است به وی نسبت داده اند و از این که سئوالات وی به عنوان بغدادیه خوانده شده دلیل بر آن است که شیخ یوسف در آن هنگام در بغداد بود و مسائل را از آنجا به اطلاع محقق رسانیده است و خود او نزد محقق نبوده است و از کتاب الذكری به دست می آید شیخ یوسف کتابی در فقه داشته و یا سئوالات دیگری غیر از مسائل بغدادیه از وی نموده است و مجموعه ای هم از آثار او بوده که مؤلف المجموع الرائق از آن نقل کرده است. در اعيان الشيعة، ج 10، ص 319 در ذیل شرح حال شیخ یوسف که از امل الآمل نقل کرده است می نویسد: آنچه را شيخ آقا بزرگ تهرانی برای ما نوشته است به این مضمون است شیخ یوسف از اعاظم علما است و در اجازات از او به عنوان شیخ فقيه يوسف یاد کرده اند و از تألیفات او الدر النظيم است که نسخه کهنی از آن نزد میرزا محمد تهرانی موجود بود لیكن این نسخه اول و آخر ووسط آن ناقص است و تا حال حاضر با همۀ جدیتی که شده است به نسخه تمامی از آن دست پیدا نکرده ایم. شیخ یوسف از سه تن از مشایخ روایت داشته است محقق حلی و شیخ نجیب الدین یحیی بن سعید حلی مؤلف الجامع که الجامع را همراه با عده ای نزد او خواند و به اخذ اجازه از روی نایل آمده است. و سید رضی الدین علی بن طاووس حتی سید دو اجازه به وی داده است یکی مشترك با عده ای و دومی اجازه خاصه که اجازه بزرگی است و سید آن را به نام الاجازات لكشف طرق المفازاة ناميده است - م. "

سید یوسف جبلی

وی از علمای متأخر ما می باشد و میرزا محمد استرابادی در رجال بزرگش در ضمن ترجمه علی بن نعيم به عنوان «قيل» مطالبی از وی یاد می کند. و شیخ محمد سبط شهید ثانی در حاشیه آن کتاب، کلمه «قیل» را به نام مترجم حاضر، تفسیر کرده است.

شیخ یوسف بن حسن بحرانی بلاذری شیخ معاصر در کتاب امل الآمل نوشته است: وی فاضل متبحر و سراینده ادیب و

از معاصران است(1).

ص: 551


1- امل الآمل، ج 2، ص 349.

مؤلف گوید: بلاذری به فتح باء اول و ضم دال منسوب به بلادر است که از شهرهای بحرین به شمار می آید. و می توان گفت: بلادری مشهور هم منتسب به این شهر باشد(1)

ص: 552


1- در انوار البدرين ص 145 نوشته است: شیخ یوسف بلادری عالم عامل و فاضل ربانی بود و از مشایخ اجازات به شمار می آمد کتاب بزرگی در مراثی سیدالشهدا (علیه السلام) در دو مجلد به سبك منتخب طریحی تألیف کرده که در مجالس عزاداری خوانده می شد و خود او هم معاصر با شیخ فخرالدین طریحی بوده است و فرزندی داشته به نام شیخ حسن که از فضلا بوده و نواده ای داشته به نام شیخ علی که در علوم ادبی و علوم معقول مهارت داشته و تدریس می کرده و با شیخ سلیمان معارضاتی داشته است. مؤلف لؤلؤة البحرين، ص 75 نوشته است: هنگامی که شیخ یوسف وفات یافت و در مقبره مشهد دفن شد بالای یکی از منارها منهدم شد و سر مناره روی قبر شيخ يوسف افتاد. شیخ عیسی بن صالح که به منظور تسلیت فرزندش شیخ حسن، عازم قريه بلاد بود در آن شهر به پیرزنی رسید که زیر مناره خرابه شده نشسته و تعجب وار به آن مناره نگران است شیخ عیسی هنگامی که وارد شد به خانه ای که به عزای شیخ يوسف نشسته بودند جریان را که از آن عجوزه دیده بود ایراد کرد و این اشعار را که سروده بود به اطلاع رسانید. مررت على امرأة قاعده تحولق في هيئة العابده و تسترجع الله في ذا المنار فما بالها في الثرى راقده فقلت لها: يا ابنة الأكرمين رأيت أمورا بلافائده ثوي تحتها يوسفي الكمال فخرت لهيبته ساجده شیخ حسن گفت صله این ابیات آن است که دهانت را پر از گوهر نمائیم از آنچه مرقوم شد پیداست شیخ یوسف بحرانی از مردم بلاد بحرین باشد که اشتباه مؤلف آن را بلادری نوشته است. در فرهنگ معین، ج 1، ص 562 شرحی راجع به بلادر و چگونگی آن و این که چه مصارفی دارد و از کجا می آید و گیاهی است از تیره سماقیان نوشته است و بلادری معجونی است که از بلادر تهیه می شود و بلادری به کسی می گویند که آن معجون را بسیار استعمال کند و به افراد دیوانه هم بلادری گفته می شود و ابو الحسن احمدبن بغدادی مؤلف كتاب فتوح البلدان از یکی از دو دسته است. بنابر این بلادری بدین جهت است نه آن که وی از مردم بلادر باشد به اشتباه نام یکی از شهرهای بحرین است - م.

شیخ یوسف بن حسين

وی از علمای بزرگ است. و برخی از طرق استخاره با تسبیح را روایت می کرده و استاد استناد مجلسی (قدس سره) در رساله مفاتیح الغیب که در اقسام استخاره و به پارسی تألیف کرده است طرق مزبور را نقل می کند.

محتمل است، مترجم حاضر، با برخی از هم نام ها که ذیلا آورده می شود یکی باشد بلکه به حق باید گفت: وی همان شیخ جليل کریم الدین یوسف بن حسین بن ابو جعفر قطیفی است که به ترجمه احوال او اشاره خواهد شد.

شيخ يوسف بن حسین بن محمد نصیر طبری اندر اوادی

وی از علما و فضلا است و از روزگار او اطلاع دقیقی ندارم آری در قصبه شبستر تبریز به شرح مختصری از او دست یافتم که به پارسی دعای صنمی قریش را تألیف کرده است.

و ممکن است از علمای دولت صفویه باشد و پیش از این گذشت محتمل است با شیخ یوسف صاحب طرق استخاره یکی باشد.

شیخ جلال الدین یوسف بن حماد

شیخ معاصر در امل الآمل نوشته است: وی فاضل صالحی است، شهيد اول به توسط ابن معيه از وی روایت می کند. و پس از این به نام یوسف بن ناصر بن حماد اشاره خواهیم کرد و پیدا است که هر دو عنوان یکی است.

مؤلف گوید: از سند شهید استفاده می شود که مترجم حاضر، در درجه علامه است و ضمن تأیید می کند مترجم حاضر، با جمال الدین یوسف بن حماد که ذیلا یادآوری می شود یکی است و اما این که مترجم حاضر، همان سید جمال الدین یوسف بن ناصر بن حماد حسینی باشد که شیخ معاصر به او اشاره می کند، تناسبی با متر جم حاضر ندارد زیرا معنون آینده متصف به سید و حسینی است.

ص: 553

شیخ جمال الدین یوسف بن حماد

وی از علمای روزگار علامه و پس از اوست. و سید علی بن عبدالحمید نجفی در رجال خودش وی را در ردیف آن عده از علما نام برده است که در روزگار علامه و پس

از او می زیستند.

و به پندار من، مترجم حاضر با شیخ جلال الدین یوسف بن حماد که در بالا نام برده شده یکی است. و اختلاف در لقب، امر آسانی است.

سید جمال الدین یوسف عریضی

شیخ معاصر در امل الآمل نوشته است: وی دانشمند فقیه و پارسا است. محقق حلى از وی روایت کرده است(1).

مؤلف گوید: پیش از این در باب الف نوشتیم سید احمد بن يوسف بن احمد علوی حسینی عریضی، تقریب معاصر با ابن ادریس است. و پندار من این است که سید احمد فرزند مترجم حاضر باشد زیرا در يك روزگار بوده اند.

شیخ جمال الدين يوسف بن ساوس

وی از دانشمندان بزرگواری است که نزديك به زمان علامه حلی می زیسته است و سید علی بن عبدالحمید نجفی در ذيل رجالش وی را در ردیف همان طبقه از علما آورده است. و من نام او را در کتابهای دیگر به جز از رجال عبدالحميد ندیده ام.

به طوری که شیخ علی سبط شهید ثانی به خط خود از خط جدش شیخ حسن بن شهید ثانی نقل کرده است ساوس با سین بی نقطه در اول و آخر و الف در دوم و و او در سوم ضبط شده است.

ص: 554


1- امل الآمل، ج2، ص 350.

شیخ یوسف بن علوان فقیه معروف حلى

و فاضل دانشور و متکلم بزرگواری است که در ردیف دانشمندان بزرگ اماميه به شمار می آید. و معاصر با محقق و نجیب الدین محمدبن نما و پدر علامه حلی است و از شیخ یحیی بن علی خیاط از ابن ادریس اجازه داشته است و من در شهر اردبیل، به خط مبارك او اجازه ای دیدم که بر پشت کتاب السرائر برای شاگردش شیخ محمدبن زنجی نوشته بود و تاریخ آن اجازه 628 ه. ق است. و نامی از او در امل الآمل نیست. در عین حال، مترجم حاضر سید جمال الدين يوسف عریضی که محقق از او روایت می کند

نمی باشد زیرا فاصله تاریخی زیادی فیمابین است.

و من پاره ای از فتواهای او را در اصول الدين دیده ام و به کتابی که تدوین کرده باشد دست نیافم.

شیخ جلیل مرحوم کریم الدین یوسف بن حسین بن ابی قطیفی

وی از علمای بزرگواری است که پس از شهید اول می زیسته و شاگردان فاضلی دارد، از جمله شیخ مفلح صیمری که از نوادگان شیخ حسین است و دیگری مؤلف رسالة الاستخارات رساله مختصر و مفیدی است که اقسام استخاره های بی سابقه را در آن گرد آورده و نسخه ای از آن در اختیار ما می باشد. در آن رساله از خط خود او پاره ای از اشکالات و نکات نقل شده است و برای شرح احوال شیخ یوسف به مجموعه اجازات و دیگر از یادداشتهای ما مراجعه نمائید.

ابن ابی جمهور احساوی در اوائل غوالى اللئالی بلکه در آخر نثر اللئالی او را به عنوان شیخ کریم الدین یوسف مشهور به ابن أبي قطيفی یاد می کند و از آنجا به دست می آید که وی دانشمند فقیه و بزرگواری است و از شیخ رضی الدین حسین مشهور به این راشد قطیفی روایت داشته و شاگرد او بوده است و این جمهور احساوی به توسط سید قاضی شمس الدين محمدبن احمد موسوی حسینی از وی روایت داشته است و از آغاز غوالى الثالی ابن جمهور احساوی یاد شده نیز همین سند بدست می آید و در وصف او

ص: 555

گفته است عن شيخه و استاده الشيخ العلامة صاحب الفنون، کریم الدین یوسف الشهير بابن ابی قطیفی(1)

مؤلف گوید: پیش از این ترجمه شیخ یوسف بن حسین را نوشتیم و هر دو یکی است و لفظ آبی به صورت تصغیر یعنی به الف مضموم و باء مفتوح مشدد و آخر آن یا خوانده شود نه آن که بصورت مکبر (یعنی به فتح الف و کسر با) باشد تا چنین شود که ابی، کنیه اوست و یا مضاف به پای متکلم باشد زیرا به طوری که برخی از علما تصریح کرده است ضبط مکبر آن، غلط است و در خطهای قدیمی هم به طور مصغر ضبط گردیده است.

شیخ اجل اكمل سدید الدین ابویعقوب یا ابومظفر یوسف بن زين الدين

علی بن مطهر حلى وی فقیهی متکلم و اصولی و بزرگواری معروف و پدر علامه حلی مشهور است.

شیخ معاصر در امل الآمل (2)نوشته است: سدید الدین، دانشوری فاضل و فقیه متبحری است که فرزندش علامه، اقوال او را در کتابهایش نقل می کند و پیش از این، تعریف او را ذیل احوال فرزندش نوشتیم(3)

ص: 556


1- در انوار البدرين، ص 281 می نویسد: شيخ يوسف، عالم عامل و محقق عارف و کامل است و از اساطین علما و اکابر عظما است و سید اعرجی به توسط وی از مشایخ شهید روایت داشته است شیخ یوسف از قریه رشا یکی از قرای قطیف بوده و قبرش در آنجا معروف و مزار عامه است از تألیفات او کتاب و فات الرسول است که در فرای قطیف شهرت دارد و بهترین کتابی است که در این رشته تأليف شده است و رسالة العقود و النيات هم از تألیفات او می باشد و جز اینها به تألیف دیگر او دست نیافته ام و تاریخ وفات او را هم نمی دانم این قدر مسلم است که وی از اعاظم قرن هفتم هجری است - م.
2- امل الآمل، ج 2، ص 350.
3- ترجمه روضات ، ج 8، ص 245 نوشته است: مؤلف امل الآمل ذیل احوال علامه از پدر وی همان مطلبی را نقل کرده که ابن داوود اظهار داشته «پدر علامه فقیهی محقق و مدرسی عظیم الشأن بوده و مطلب دیگری ندارد. لیکن چنان که پس از این بیان مؤلف این کتاب را ترجمه می کنیم مرادش مطالبی است که ذیل احوال یحیی بن سعید حلی ایراد کرده است نه آنچه را ذیل احوال علامه نوشته است . م.

شهید اول در اجازه ابن خازن حائری آنجا که به یاد آوری از علامه پرداخته است از سدید الدین چنین توصیف می کند: «حسن بن الامام الاعظم الحجة افضل المجتهدين السعيد الفقيه سديد الدين أبو المظفربن الامام المرحوم زین الدین علی بن المطهر افاض الله على ضرائحهم المراحم الربانيه و حباهم بالنعم الالهية». و مؤلف گوید: سدید الدین از گروهی از علما روایت می کرده است، از جمله شیخ مهذب الدین حسین بن رده؛ شیخ راشد بن ابراهيم بحرانی؛ شیخ یحیی بن محمدبن یحیی بن فرج سوراوی؛ سید احمد بن يوسف بن احمد عریضی حسینی (قدس سره)؛ سید فخار بن معد بن فخار علوی؛ سید عز الدين أبو الحارث محمدبن حسن حسینی موسوی؛ شیخ نجیب الدین محمد بن نما حلی و دیگران.

مؤلف گوید: مراد شیخ معاصر (که پیش از این به تعریف او پرداختیم) مطالبی است که در ذیل ترجمه شیخ نجیب الدین یحیی حتی پسر عموی محقق نقل کرده است که محقق حلی در حضور خواجه نصیر الدین طوسی، مقام فضیلت پدر علامه را توصیف کرده است. آنجا که خواجه از وی پرسید در میان این عده کدام در اصول فقه و کلام، اعلم از دیگرانند؟ محقق، سدید الدین یوسف بن مطهر پدر علامه حلی و فقیه مفیدالدین محمدبن جهم را مورد توجه قرار داده و گفته این دو تن در علم کلام و اصول فقه اعلم از دیگرانند.

مؤلف گوید: پیش از این، ذیل احوال شیخ کمال الدین میثم بحرانی از مجالس المؤمنین نقل کردیم، آن دو تن که از طرف محقق، به خواجه نصیرالدین معرفی شدند یکی پدر علامه و دیگری ابن میثم یاد شده است نه مفيدالدين محمدبن جهم.

گروهی از علما هم از سدید الدین روایت داشته اند، از جمله فرزندش علامه و فرزند دیگرش رضی الدین علی و دیگران(1)

ص: 557


1- ترجمه روضات الجنات، ج 8، ص 347 می نویسد: از تضاعيف کتابهای رجال به دست می آید علامه حداکثر مطالب فقه و اصول را از پدرش سديد الدين، فراگرفته است و روایت مشهور علامه نیز مستند به پدرش سدید الدین است. بلکه از رساله های پاسخ علامه به پرسش های سید مهنا استفاده می شود سدیدالدین، دانشمندی در کمال فضل و دانش بوده است و در بسیاری از علوم برتر از معاصرانش بوده است. پس از این خوابی که علامه از پدرش دیده و مسأله را که عنوان کرده مورد اعتراض علامه قرار گرفته و پدرش از آن جواب داده است نقل نموده است . م.

از اجازه علامه که به اولاد زهره داده است برمی آید پدرش سدید الدین تألیفاتی داشته است. لیکن تاحال حاضر به تألیف معروفی از او در فقه و علوم دیگر دست پیدا نکرده ام. از اجازه شهید اول به ابن خازن استفاده می شود: جد علامه، که پدر سدید الدین باشد از علما بوده است. زیرا شهید او را به عنوان «امام» ستوده است.

از سند پاره ای از اخباری که شهید ثانی در آخر رسالة الغيبة ایراد کرده است چنین بر می آید و بالاسناد المتقدم الى شيخ المذهب و محييه و محققه جمال الدين، ابن يوسف بن مطهر از پدر سعادتمندش سدید الدین یوسف بن مطهر از سید علآمه نسابه فخاربن معد موسوی از فقیه سدیدالدين شاذان بن جبرئیل قمی از عمادالدین طبری از شیخ ابوعلی حسن بن شیخ ابوجعفر محمد بن حسن طوسی از پدرش تا آخر سند.

و از اجازه شیخ علی کرکی به شیخ علی میسی، به دست می آید، شیخ سدید الدین یوسف از شیخ نجیب الدین ابو ابراهيم محمدبن نما حتى ربعی و از سید شمس الدين ابوعلی فخار بن معد موسوی روایت داشته است.

و از اولین سند کتاب الاربعين شيخ منتجب الدين، مؤلف فهرست که به خط سدید الدین، مترجم حاضر بوده بر می آید که سدید الدین، کتاب اربعین مزبور را از سید احمد بن يوسف عریضی علوی حسینی از شیخ محمدبن محمدبن على حمدانی از مصنف (نجیب الدین) روایت کرده است. و از بعضی مواضع به دست می آید: شیخ سدید الدین یوسف، مترجم حاضر بدون واسطه از حمدانی یاد شده روایت کرده است. و هرگاه این معنی ثابت باشد، سدید الدین از دو طریق عالی و غیر عالی روایت داشته است.

ص: 558

یکی از شاگردان شیخ علی کرکی در رساله اسامی مشایخ می نویسد: یکی از مشایخ ما، شیخ سدید الدین یوسف بن مطهر جمال الدين است.

مؤلف گوید: لفظ «والد» پس از مطهر از جمله، افتاده است..

در یکی از نسخه های غوالى اللئالی ابن جمهور از وی، چنین تعبیر کرده است: شیخ سدید الدين أبو المظفر يوسف بن مظفر بن يوسف بن مطهر» این تعبیر، اشتباه است و از ناحيه ناسخان اتفاق افتاده است. و اضافه کرده است. شیخ سدیدالدین، از شیخ نجیب الدین، محمد سوراوی روایت داشته است. این سند هم نادرست است، زیرا سدید الدین، از یحیی فرزند سوراوی روایت می کرده است نه از خود او.

ملانظام الدین قرشی در نظام الأقوال نوشته است. یوسف بن علی بن مطهر (قدس الله روحه) پدر علامه جمال الدین، (قدس سرهما) فقيه محقق و مدرسی عالی مقام و از اصحاب ما می باشد و فرزندش علامه از وی روایت کرده است. .

از اجازه صهیونی به شیخ علی میسی، استفاده می شود که علامه از پدرش و پدرش از خواجه نصیرالدین طوسی روایت داشته است. مؤلف گوید: این سند، از نظر من، خالی از دقت نیست. زیرا خود علامه از شاگردان محقق خواجه نصیر طوسی است. و با احتمال بعید می توان گفت: علامه از دو راه از خواجه روایت داشته است. یکی بدون واسطه و دیگری به واسطه پدرش و ممکن است نظر صهیونی از آنچه در اجازه میسی نوشته است، اشاره به اجازه با واسطه علامه باشد.

از اجازه ملاحاج حسین نیشابوری به ملانوروز علی تبریزی، استفاده می شود که شیخ سدید الدین یوسف مترجم حاضر از سید عبدالحمید از سید فخار بن معد موسوی روایت می کرده است. این سند از دو جهت درست نیست وعدم صحت آن را در شرح حال سید عبدالحمید متذکر شده ایم.

از کتاب فرائد السمطين حموینی، استفاده می شود: شیخ سدیدالدين مترجم حاضر، از شیخ امام مهذب الدین ابوعبدالله حسین بن ابوالفرج بن رده نیلی روایت داشته

است.

از یکی از اجازات سید شرف الدين على شولستانی، به دست می آید: سدید الدین

ص: 559

يوسف، مترجم حاضر از سید فاضل عبدالحمید از سید جليل فخار بن معد موسوی روایت می کرده است و این سند، خالی از اشکال نمی باشد.

در یکی از مواضع فرائد السمطین چنین نوشته است: حکایتی است که از خط شیخ امام ابوبکربن درید نقل شده است و من همگی روایات ابن درید را به این سند، روایت می کنم. از شیخ سدید الدین یوسف بن علی بن مطهر حلی (رض) از قاضی واسط، شرف الدین ابوجعفر علی بن مندائی از ابوالفرج، عبدالمنعم بن عبدالوهاب بن کلیب حرانی به اجازه ای از ابو منصور محمد بن احمدبن خازن از ابوالقاسم على تنوخي از ابوبکر بن احمدبن شاذان از قاضی ابوبکر محمد بن حسن بن درید تا آخر سند(1)

شیخ یوسف بن محمد بحرینی حویزی

شیخ معاصر در امل الآمل نوشته است: وی فاضل فقیه و صالح زاهد و معاصر است کتاب تفصيل وسائل الشیعه ما را شرح کرده و اقوال فقها و فوائد دیگر را در آن گرد آورده و به اتمام نرسیده و رساله های دیگر هم دارد.

شیخ یوسف بن محمد بنای جزائری

وی از دانشوران اوائل روزگار ما می باشد. سید نعمت الله شوشتری در تعليقات امل الآمل (2)نوشته است: يوسف بن محمد مشهور به بنای جزائری، عالم فاضل و فقیه اصولی و منطقی بود، تألیفاتی در اصول الفقه دارد. در شیراز تحصیل کرده و به الجزائر بازگشته و به داوری آنجا پرداخته است. علوم عربیه را از او استفاده کرده ام. در دهه 1070 ه ق وفات یافته است.

ص: 560


1- در ترجمه روضات ج 8، ص 345 حدیثی را راجع به بیان مغیبات حضرت مولی ع نقل کرده است که پدر علامه حلی با در دست داشتن همان حدیث، کوفه و حله و کربلا و نجف را در ضمن ملاقاتی که با هولاکوخان داشته از قتل و غارت همدستان او نجات بخشیده است . م.
2- امل الآمل، ج 2، ص 350.

دیدالدین یوسف بن مطهر حلی ایران ی

ان - این به عنوان شیخ سدید الدین ابو المظفر يوسف بن علی بن مطهر حتی پدر

مال الدین یوسف بن ناصر بن حماد حسینی باصر در امل الآملا نوشته است: وی دانشمندی صدوق و فقیه بود و ابن د داشته است و گویا همان ابن حماد پیشین باشد. اند وید: مرادش شیخ جمال الدين يوسف بن حماد باشد که پیش از این به ته است.

درنس جزائري ناصر در امل الآمل

درنس جزائري ناصر در امل الآمل (1)نوشته است: وی فاضل عابدی است از شاگردان لی که از او از پدرش شیخ علی بن عبدالعالی عاملی روایت داشته وید: وی معاصر با شیخ بهائی بوده و ملا محمد تقی مجلسی از او روایت می شود مراد از شیخ علی عاملی، محقق کرکی است که قواعد علامه را تو خود شیخ معاصر هم در آخر وسائل الشيعه به این موضوع اشاره ج الله در رجال او را به عنوان يونس با قطع نظر از جزائری، معرفی کرده و و فاضل عابدی است از شاگردان شیخ عبدالعالی و به توسط او از پدرش العالی عاملی روایت داشته است.

ص: 561


1- الآمل، ج 2، ص 350.

شیخ یونس مفتی اصفهان

وی فاضل دانشور و فقيه بنامی است در روزگار شاه عباس بزرگ صفوی از تألیفات او به خاطر ندارم و برای شرح احوال و آثار او بایستی به تاریخ های صفویه مراجعه کرد. شیخ یونس از معاصران سید داماد و شیخ بهائی است.

سید یونس موسوی سقطی شامی عاملی

شیخ معاصر در امل الآمل (1)نوشته است، وی فاضل صالح وفقيه بزرگوار و از معاصران است. در آغاز عمر، چندی او را در شام ملاقات کردم. و در یکی از مجالس طلاق او شرکت کردم، وی، درباره عده آن زن که اینك از قید زوجیت آزاد شده سخنان دامنه داری اظهار کرد و احکام عده را مفصلا شرح داد و از همگی مسائل و اقوال و ادله، استحضار داشت.

سید امیر یوسف

وی از فضلای بزرگوار است و از طبقه متأخر علامه حلی به شمار می آید. از تألیفات او بخشی از کتاب جامع الأقوال في معرفة الرجال او را در رشت مطالعه کردم، این بخش به خط مولاي فاضل مولانا عبدالغفار گیلانی شاگرد سید داماد نوشته شده است و خود کتاب از فوائد ارزنده ای برخوردار می باشد و از کتابهای علامه هم در آن نقل می نماید و به پندار من امیریوسف از علمای دولت صفویه با اندکی پیش از ایشان است. ظاهرة مترجم حاضر همان صدر کبیر امیر محمد یوسف استر آبادی است که سابق بر این نام برده شده است.

سید امیر یوسف علی گرگانی هندی وی، از علمای بزرگوار روزگار شاه عباس صفوی بوده نخست در ایران

ص: 562


1- امل الآمل، ج 2، ص 350.

می زیسته پس از آن به هندوستان رفته و طبع لطیفی داشته و کتاب بزرگی به نام فتوحات الانس در معجزات و فضائل ائمه طاهرین صلوات الله عليهم اجمعین به زبان پارسی در برابر کتاب نفحات الانس ملا جامی سنی مشهور که نزديك به عصر می زیست و در باره برخی از صحابه و تابعان و مشایخ صوفیه و کرامات و مقامات ایشان تألیف کرده گرد آورده است و به دیگر از تألیفات و احوال او دست نیافتم و کتاب مزبورش در اصفهان نزد مولی ذوالفقار موجود میباشد.

شیخ یوسف بن محمد معروف به ابن خوارزمی

وی، از علمای بزرگ است کتاب «العمليات الموصلة إلى رب الارضین و السماوات» از تألیفات اوست، این کتاب را سید بن طاووس در کتاب المجتنی نام برده و پاره ای از اخبار را از او نقل کرده است و گویا از علمای عامه باشد.

خدا را شکر که نیمه بیشتر از مجلد پنجم ریاض العلما» را که آخرین حرف الفبا را در بر دارد در جوار روضه علمیه رضويه على صاحبها الاف اثناء و التحية ترجمه کرده و به پایان آوردم و از خدا می خواهم به ترجمه مابقی آن هم موفق گردم روز یکشنبه غره جمادی اولی سال 1409 ه. ق و انا الحقير محمدباقر ساعدي ابن المرحوم المبرور حجة الاسلام شیخ حسین مقدس قده.

ص: 563

ص: 564

فهرست مدارك مؤلف

آ

آداب المتعلمين، طوسی، 379

الف

اثبات الهداة، شیخ حر عاملی، 52، 430، 449

اجازات افندی، 555

اجازات شهید ثانی، 286

اجازات على بن حجة الله (سید شرف الدين) شولستانی، 559

اجازه ابوهلال جزائری به ابن ابی جمهور احسائی، 196

اجازه احمدبن نعمة الله بن خاتون عاملی به ملاعبدالله بن حسين شوشتری، 58، 183، 179، 237، 384

اجازه احمدبن محمد بن فهد حلی(ابن فهد)به ابن ابی جمهور احسائی، 196

اجازه حاج حسین نیشابوری به ملانوروزعلی تبریزی، 395، 396، 559

اجازه حسین بن احمد سوراوی به ابن طاووس، 39

اجازه حسین بن عبدالصمد به شیخ بهائی (فرزندش)، 166

اجازه حسین بن عبدالصمد به عبدالصمد فرزندش)، 166

اجازه حسین بن عبدالصمد به محمدباقربن محمد حسینی استر آبادی میرداماد)، 70

اجازه حسین بن علی بن حماد لیثی واسطی به شیخ نجم الدين خضر بن محمد نعیم مطار آبادی، 460، 487

اجازه خطیب ابوالفضل یحیی بن سلام (یا: سلامة) بن حسین بن محمد حصکفی به

ص: 565

سمعانی، 534

اجازه سید مرتضی به بصروی، محمد، 260

اجازه شرف الدین (علی بن حجة الله)شولستانی به محمدتقی مجلسی، 85

اجازه شیخ بهائی به شیخ یحیی یزدی، 494

اجازه شیخ حسن بن شهید ثانی (زين الدين)،279 ،28

اجازه شیخ نجیب الدین یحیی بن احمد هذلی حلی به سید نجم الدین، ابوعبدالله حسین بن اردشیر بن محمد طبری، 487

اجازه شيخ يوسف بن علوان فقیه معروف حتی به محمد بن زنجی، 555

اجازه شهید اول به این خازن حائری، 557،558

اجازه شیخ حسن بن شهید ثانی به علی بن نجم الدين بن محمد حسینی عاملی، 373 ،313

اجازه شهید اول به ابن نجده (محمدبن عبدالعلی بن نجد) 193، 194

اجازه شهید ثانی (زین الدین) به حسین بن عبدالصمد (پدر شیخ بهائی)، 50، 85، 427 ،286 ،280 ،252 ،206 ،166 ،470

اجازه شیخ حسن بن شهید ثانی به محمد بن نجم الدين بن محمد حسینی عاملی، 373 ،313

اجازه شیخ حسن بن شهید ثانی به نجم الدين بن محمد حسینی عاملی، 373 ، 313

اجازه صهیونی به شیخ علی میسی، 559

اجازه علامه حلی، 53

اجازه علامه حلی به ابناء ابن زهره، 37، 558 ،482

اجازه شیخ علی کرکی به شرف الدين یحیی بن عزالدین حسین بن عشيرة بن ناصر بحرانی یزدی، 492

اجازه شیخ علی کرکی به شیخ علی میسی، 558 ،488 ،457

اجازه علامه حلی به محمد بن محمد رازی و بویهی، 278

اجازه علامه حلی به سید مهنا بن سنان بن عبدالوهاب حسینی مدنی، 349، 368

اجازه علامه حلی به هارون بن نجم الدين طبری، 433

اجازه عبدالعالی بن علی بن عبدالعالی به ام محمدباقر بن محمد حسینی استرابادی (میرداماد)، 70

اجازه شیخ محمد سبط شهید ثانی به ملا محمد امین استرابادی، 509

اجازه شیخ نجیب الدین یحیی بن احمد هذلی حتی به ابن أبزر حسینی، 487

اجازه على بن احمد بن حجت عاملی جبعی

ص: 566

(پدر شهید ثانی) به نجم الدين بن احمدتراکیشی عاملی مشغری، 372، 373

اجازه محمدتقی مجلسی به آقاحسین خوانساری، 85

اجازه محمدتقی مجلسی به عبدالحسین خاتون آبادی، 85

اجازه محمدتقی مجلسی به محمدباقر و مجلسی، 85

اجازه مقداد بن عبدالله سيوری حلی، 343

اجازه ملاجلال دوانی به امیر حسین میبدی، 280

اجازه فخر المحققين (فرزند علامه حلی) به سید مهنا بن سنان بن عبدالوهاب حسینی مدنی، 349، 368

اجازه مؤلف قاموس به ابن حلوانی، 141

اجازه محقق کرکی به احمد پدر شیخ نعمة الله خاتون، 385

اجازه محقق کرکی به شیخ زين الدين جعفر برادر شیخ نعمة الله بن خاتون، 385

اجازه محقق کرکی به شیخ نعمة الله بن خاتون، 385

اجازه محمد بن قاسم بن معيه حسنی دیباجی مشهور به (ابن معیه) به ام الحسن فاطمه ست المشایخ دختر شهید اول، 252، 253

اجازه محمد بن قاسم بن معيه حسنی دیباجی (ابن معیه) به شهید اول، 252

اجازه محمد بن قاسم بن معيه حسینی دیباجی (ابن معيه ) به على فرزند شهید اول، 252

اجازه محمد بن قاسم بن معيه حسنی دیباجی ابن معيه ) به محمد فرزند شهید اول، 252

اجازه ملاحسنعلی شوشتری به محمدتقی و مجلسی، 85

اجازه ملاعبدالله شوشتری به سید مصطفی تفرشی (صاحب نقدالرجال)، 337

اجازه ملاعبدالله شوشتری به محمدتقی و مجلسی، 85

اجازه نعمة الله بن خاتون عاملی به احمد (فرزندش)، 382

اجازه نعمة الله بن خاتون عاملی به حسن بن على بن شدقم، 384، 394، 457

اجازه نعمة الله بن خاتون عاملی به ملاعبدالله شوشتری، 382، 383، 548

اجازه هبة الله بن حامد بن احمد بن ایوب بن علی بن ایوب حلی لغوی به سید جلال الدين ابوجعفر قاسم بن حسن بن محمد بن حسن بن معیه بن سعید حسنی دیباجی، 452، 453

ص: 567

اجازه هبة الله بن داوود بن محمد اصفهانی( ابو المكارم) به شیخ منتجب الدین (صاحب فهرست)، 455

اجازه یحیی بن سلام (یا: سلامة) بن حسین بن محمد حصکفی به سمعانی، 534

احتجاج طبرسی، 291

احسن التواریخ، حسن روملو، 386

اختصار المصباح، سیدین باقی، 480

اربعین، جد منتجب الدین، 479

اربعین، شیخ بهائی، 491، 548

اربعین، شهید، 481، 482، 489

اربعین، شهيد اول، 491

اربعین، منتجب الدین، 495، 524، 525،

الأربعين عن الأربعين، يوسف بن حاتم، الأربعين عن الاربعين في فضايل امير المؤمنين عليه السلام، 530

ارشاد مفید، 35، 531

اسامی مشايخ الشيعة، شاگرد شیخ علی کرکی - رسالة في اسامی مشايخ الشيعة الاستبصار في النص على الائمة الاطهار، قاضی ابوالفتح کراجکی، 52

اسرار الائمة، 207

اقبال سیدبن طاووس، 82، 238، 379

امان الأخطار، سیدبن طاووس، 426

امالی، ابو العباس ثعلب نحوی، 463

امالی، مقری، 27

امل الآمل، شیخ حر عاملی، اکثر صفحات انیس العابدین، 503

ایضاح الاشتباه، علامه، 43، 436

ب

بحارالانوار، 34، 35، 40، 52، 67، 85، ،277 ،239 ،238 ،237 ،203 ،87 ،429 ،427 ،420 ،418 ،415 ،292 ،480 ،471 ،450 ،449 ،438 ،437 ،550 ،523 ،510 ،509 ،503٫485

بشارة المصطفی، محمدبن ابوالقاسم طبری، 361 ، 40 ، 526

بغية الوعاة، سيوطی، 451، 484

البهجة لثمرة (يا: لثمرات) المهجة ، 426

ت

تاریخ ابن خلکان به وفیات الاعیان تاریخ ابن شحنه، 545

تاریخ ابن کثیر شامی، 420، 421

تاریخ بغداد، خطیب بغدادی، 499

تاریخ جهان آرا، 403

تاریخ الخلفا، 544

تاریخ یافعی، 495

ص: 568

تحفة الأبرار، حسن بن علی طبرسی، 372

ترجمة المحبوب، قطب الدین محمد لاهیجی، 289 تعليقات أمل الآمل، اکثر صفحات تعليقه خلاصة الأقوال علامه حلى (تأليف شیخ بهائی) 539، 543

تفسیر امام حسن عسکری، 50

تفسیر ثعالبی، 508

تفصيل وسائل الشيعة ، 56

تقویم البلدان، 412، 458

تكملة أمل الآمل، 550 .

تمهيد القواعد، شیخ زین الدین، 63

تهذيب اللغة ازهری، 542

ج

جامع الاخبار، 205، 264

جامع المقال، رماحی، 439

جلاء العيون، 471

جواهر الكلمات، 341

ح

حبيب السير، میر خواند 387

حلية الاولياء، حافظ ابونعیم، 508

حواشی شارع النجاة، سید داماد، 484

حواشی شرح صحیفه کامله، محمدتقي مجلسی، 503

حواشی فرج الكرب، کفعمی، 488

حواشی نجاريه على القواعد العلامه، 368

خ

الخراجیه، شیخ علی، 151

خلاصة الأقوال، علامه حلی، 321 ، 42 ، 539 ،438 ،436 ،435

د

الدر النظيم في مناقب اللهامیم، يوسف بن حاتم الفقيه الشامی، 550

الدروع الواقية، 237

دفع المناواة عن التفضيل و المساواة، سيدحسین مجتهد عاملی، 205

دمية القصر باخرزی، 142، 355

دیوان سید مرتضی، 538

ذ

الذكرى، شهید اول، 367، 484، 486، 549

الذيل، ابوسعد بن سمعانی، 463

ر

رجال ابن داوود، 53، 58، 92، 482

رجال سید علی بن عبدالحمید حسینی از نجفی، 360، 554

ص: 569

رجال سید مصطفی تفرشی به نقد الرجال رجال شيخ طوسی، 321، 435، 524

رجال شيخ فرج الله، 377، 561

رجال علامه حلی، 33، 38، 43، 49 ،53 ،200

رجال میرزا محمد استر آبادی، 551

رجال نجاشی، 33، 34، 38، ، 44، 49، 435 ،321 ،200 ،142

رد بر ملا رضی قزوینی، (تالیف ملا علی رضای تجلی)، 208

رسالة ابن ابی جمهور احساوی در امامت در رد فاضل هروی، 381

رساله استخارات، 372

رسالة الجمعه، شهید ثانی، 239

رسالة اللمعه في مسئلة الجمعة، 486

رسالة تألیف یکی از فضلای جبل عامل (ازشاگردان محمدامین استرابادی)، 365

رسالة في اسامی مشايخ الشيعة، 359، 487 ،477 ،476 ،462 ،462 ،451 ،559 ،493

ز

الزواجر و المواعظ، 478

س

سرائر، محمدبن ادریس عجلی، 484، 555

سلافة العصر في محاسن اعيان العصر، 23، ،117 ،116 ،70 ،64 ،63 ،35 ،33 ،217 ،197 ،192 ،183 ،177 ،118 ،230، 245، 296، 371

سعد السعود، ابن طاووس، 455، 498، 502

سند الجمع بين الصحیحین، 507

ش

شرایع، محقق حلی، 481، 485

شرح ارشاد شهید اول، 425، 487، 491

شرح التوضيح ابن هشام، از هری، 502

شرح رساله اثنی عشرية، شولستانی، 422

شرح صحیفه کامله، سید داماد، 503

شرح قصيده بديعية، صفي الدين بن سرایاحلی، 357

شرح لمع ابن جنی، 284

شرح نهج البلاغه، ابن ابی الحدید معتزلی، 146 ،142

ص

صحیح بخاری، 507

صحیح مسلم، 507

صحیفه کامله سجادیه، 57، 58، 452،519 ،518 ،514 ،512 ،473 ،453 ،531 ،

ص: 570

ط

طب الرضا، 531

طبقات النحاة، سيوطی، 96، 454، 498، 502 ،501

طبقات الوسطی، سیوطی، 545

طرائف، سیدبن طاووس، 256، 478، 548

ع

عالم آرا، 478

عمدة المقال في كفر اهل الضلال، حسن بن علی بن عبدالعالی، 359، 477

غ

غاية المطلوب، 292

غوالى اللئالی، ابن ابی جمهوری احسائی،559 ،555 ،532 ،457 ،360 ،310

الغرر و الدرر، سید مرتضی، 501

الغيبه شهید ثانی، 558

ف

فرائد السمطین، حموینی، 473، 490، 559

فرج الكرب و فرح القلب، کفعمی، 504

فرحة الغری، ابن طاووس، 489

الفصيح ، ثعلب، 527

فلاح السائل، سید بن طاووس، 428، 440

فوائد المدينة، ملا محمد امین استرابادی، 315 ،63 ،61

فهرست العلماء، محمد بن على حمدانی قزوینی، 277

فهرست شیخ طوسی، 44، 49، 172، 200

فهرست شیخ منتجب الدین، اکثر صفحات

ق

قبس المصباح، صهرشتی، 339

قصص الانبياء، قطب راوندی، 26، 206، 469 ،336

قواعد علامه حلی، 278، 368

ک

کامل، ابن اثیر، 429، 495، 519، 535، 547 ،545 ،537

کتاب سلیم بن قیس هلالی، 49، 211، 460

كتاب العمدة، ابن بطريق، 504

كتاب الفردوس، 508

کشف المحجة، سید بن طاووس، 202، 457، 458

کشف الغمة، علی بن عیسی اربلی، 252، 533

ص: 571

الكفايه، خزاز، 519

كنوز النجاح، طبرسی، 460

ل

اللباب، 412

م

مجالس المؤمنين، قاضی نورالله شوشتری،534 ،426 ،425 ،398 ،307 ،278 ،557 ،537

المنتظم، ابن جوزی، 535

مجمع الرجال، 44، 49

المجموع الرائق من ازهار الحدائق، سید هبة الله موسوی، 550

مجموعه به خط جباعی (محمد بن على بن حسن)، 140، 306

مجموعه شهید اول، 29

مختصر المصباح، 40

مختلف الشيعة في احكام الشريعة، علامه حلی، 43، 61، 416، 430

مدينة العلم، ابوجعفر بن بابویه(صدوق)، 550

مراصد الاطلاع، یاقوت، 438

مسائل الناصریات، سید مرتضی، 361

مسند احمد بن حنبل، 507

مشایخ شیعه، تألیف یکی از شاگردان حسین بن مفلح صیمری، 208

مصباح، شیخ طوسی، 57

مصباح کفعمی، 239، 437

مصباح الانوار، 449

مصباح الكبير، 552

المصنف، ابوعبید قاسم بن سلام، 541

المطالب في مناقب آل ابی طالب، 455

معالم، ابن شهر آشوب، 39، 41، 42، 47، 203 ،180 ،135 ،86 ،53 ،52 ،252 ،244 ،243 ،237 ،211 ،210 ،336 ،324 ،320 ،283 ،257 ،256 ،484 ،482 ،419 ،410 ،361 ،351

524 ،503 ،494

المعتبر، محقق حلی، 485

معجم البلدان، یاقوت، 527

مغني اللبيب، ابن هشام، 470

مفتاح القلوب، 290

مقاتل الطالبيين، 521

مقامات، قاسم بن علی حریری، 468

مناجات خمسة عشر امام سجاد، 503

مناقب، ابن شهر آشوب، 98، 110، 135، ،257 ،212 ،211 ،206 ،178 ،177 ،418 ،345 ،336

مناقب الادباء، عبدالرحمن بن انباری نحوی، 463، 464

مناقب امیر المؤمنین، ابن مغالی، 472، 508

ص: 572

مناقب صدرالائمه، اخطب خوارزم، 473

المنتهی...، علامه حلی، 203

منهج المقال، استرابادی، 377، 378

منية المريد، شهید ثانی، 149

مهج الدعوات، سیدبن طاووس، 315، 437

ن

نثر اللئالی، احسایی، 555

نزهة الالباء في طبقات الأدباء، انباری، 546

نزهة الناظر (النواظر)، 207، 485

نظام الأقوال، نظام الدین قرشی، 489، 559

نقدالرجال، تفرشی، 58، 138، 142، 300 ،279 ،224 ،211 ،198 ،197

نواقص الروافض، 406

نهج البلاغه، سید رضی، 486، 547

و

الوافي في علم القوافی، 541

وثيقة النجاة، افندی، 549

وسائل الشيعة، شیخ حر عاملی، 385، 561 ،560

وصول الاخبار الى علم دراية الاخبار، 203

وفیات الاعیان، ابن خلکان، 56، 57، ،420 ،418 ،355 ،244 ،174 ،147 ،470 ،467 ،466 ،464 ،462 ،421 ، 499 ،496 ،471

ی

یادداشتهای شیخ حسن بن شهید، 46

یادداشتهای شیخ علی سبط شهید ثانی، 554

یادداشتهای شهید اول، 456، 474

یادداشتهای ملا محمدرضا مشهدی جی شاگرد شیخ بهائی)، 27

يتيمة الدهر، ثعالبی، 47، 142، 174

اليقين، سید بن طاووس، 39

ص: 573

جلد 6

مشخصات کتاب

سرشناسه : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066 - 1130ق.

عنوان قراردادی : [ریاض العلماء و حیاض الفضلاء. فارسی]

عنوان و نام پدیدآور : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد ششم/ تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی.

مشخصات نشر : مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1389 -

مشخصات ظاهری : 6ج.

شابک : 52000 ریال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ریال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ریال: ج.7: 978-600-06-0033-4

وضعیت فهرست نویسی : فاپا(چاپ دوم/برون سپاری)

یادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنیاد پژوهشهای اسلامی تغییر یافته است

یادداشت : چاپ دوم.

یادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).

یادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه

موضوع : شیعه -- سرگذشتنامه و کتابشناسی

شناسه افزوده : ساعدی خراسانی، محمدباقر، 1306 - ، مترجم

شناسه افزوده : بنیاد پژوهش های اسلامی

رده بندی کنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389

رده بندی دیویی : 297/996

شماره کتابشناسی ملی : م 66-539

ص :1

اشاره

ص :2

ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد ششم

تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی

ص :3

ص :4

فهرست مطالب

مقدمه 15

فصل اول: اسماء زنان از دانشمندان اماميه كه 21

ام ايمن 22

ام الحسن 23

ام على 23

حميده 25

فاطمه دختر حميده 25

فاطمه دختر شيخ محمد بن احمد بن عبد اللّه بن حازم عكبرى 25

حسنيه 25

دختر شيخ على منشار 26

آمنه خاتون، دختر ملا محمد تقى مجلسى 26

دختر مسعود ورام 27

دختران سيد رضى الدين على بن طاووس 28

مادر سيد بن طاووس 28

دختر سيّد مرتضى 28

دختران شيخ طوسى 29

شرح نهج البلاغه ابن ميثم به خط زنى فاضل 29

خواهر ملا رحيم اصفهانى 29

سيده سكينه بنت حسين بن على بن ابيطالب 29

فصل دوم: در كنيه هايى كه با لفظ اب آغاز مى شود 31

«باب الف»

ابو اسامه 32

ابو احمد موسوى 32

ابو اسحاق بن بحير اصفهانى 32

ابو اسحاق سبيعى 33

ابو الاسود دئلى/دؤلى 39

ابو ايوب انصارى 39

«باب باء»

ابو البدر 39

ابو البركات 42

ابو بكر گرگانى 43

ابو بكر خوارزمى 43

ابو البركات خوزى 46

ابو البركات مشهدى 46

ابو البركات مشهدى/علوى 47

ص:5

ابو بكر تايبادى 47

ابو بكر دورى 48

ابو بكر جعابى 48

ابو بكر بن دريد ازدى 48

ابو بكر صولى 49

ابو بكر بن عيّاش 49

ابو بكر مدائنى كاتب 49

ابو بكر قاضى 50

«باب تاء»

ابو التحف 50

ابو تراب خطيب 51

ابو تراب حسنى 51

ابو تراب بن رؤية قزوينى 51

ابو تمام 52

«باب جيم»

ابو جعفر 52

ابو جعفر اشعرى 53

ابو جعفر بن فقيه أمير كابن أبو النجمى مصدرى مقيم قريۀ جنبدة 53

ابو جعفر بن جرير طبرى 53

ابو جعفر بن رستم طبرى 53

ابو جعفر طوسى 54

ابو جعفر طوسى متأخر 54

ابو جعفر كميح 54

ابو جعفر بن محسن حلبى 54

ابو جعفر بن مولانا محمد امين استرآبادى 55

ابو جعفر بن مهدى بن عابد ابو الحرب حسينى مرعشى 55

ابو جعفر بن معيه حسنى 55

ابو جعفر نيشابورى 55

ابو جعفر بن هارون بن موسى تلعكبرى 56

ابو جعفر بن قبه 56

ابو جعفريون 56

ابو الجود بن نصر اللّه تتوى 57

«باب حا»

ابو حاتم رازى 57

ابو حبيش متكلم 57

ابو الحسن بن احمد شاذان 58

ابو الحسن فقيه شاذانى 58

ابو الحسن 58

ابو الحسن بن ملا احمد ابيوردى كاشانى 59

ابو الحسن كاشى 60

ابو الحسن ايادى 61

ابو الحسن باوردى 61

ابو الحسن شرفه 61

ابو الحسن بغدادى سورانى بزاز 62

ابو الحسن سمرى 62

ابو الحسن بصروى 62

ابو الحسن بصرى كاتب 62

ابو الحسن بكرى 63

ابو الحسن خازن 64

ابو الحسن راوندى 66

ابو الحسن بن شاذان 66

ابو الحسن بن سعدويه قمى 66

ابو الحسن سمسى 67

ابو الحسن بن صفّار 67

ابو الحسن طبرى 67

ص:6

ابو الحسن فارسى 67

ابو الحسن شغرائى 68

ابو الحسن بن عريضى 68

ابو الحسن بن طباطبا علوى شاعر 69

ابو الحسن بن طباطبا علوى 70

ابو الحسن بن علوان حسينى شامى عاملى 70

ابو الحسن بن على بن محمد بن مهدى 70

ابو الحسن فراهانى شيرازى 71

ابو الحسن بن شيخ ابو القاسم زيد بن حسين بيهقى 71

ابو الحسن قاينى 73

ابو الحرب بن على حسينى 75

ابو الحسن كيدرى 75

ابو الحسن لؤلؤيى 75

ابو الحسن منصورى 75

ابو الحسن موسوى عاملى 76

ابو الحسن على بن ابى طالب هموسۀ فرزادى 76

ابو الحسن مجاشعى 76

ابو الحسن نحوى 77

ابو الحسن نحوى 77

ابو الحسن بن نور الدين على بن على بن حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى 77

ابو الحسين بن ابو جيّد قمى 77

ابو الحسين بن احمد قمى 78

ابو الحسين راوندى 78

ابو الحسين بن احمد عطار 78

ابو الحسين بن على بن مرائى علوى 78

ابو الحمد 79

ابو الحسين بن محمد بن ابى سعيد 79

ابو الحسين بن مهلوس علوى موسوى 80

ابو الحسين نصيبى 80

ابو الحسين وارانى 80

«باب خاء»

ابو خليفه 80

«باب دال»

ابو دجانه 81

ابو الدنيا 82

«باب ذال»

ابو ذر 82

«باب را»

ابو الرضا حسنى راوندى 83

ابو الربيع شامى عاملى 83

ابو الرضا حسينى راوندى 83

«باب زا»

ابو زيد كبابكى كحى حسينى گرگانى 84

«باب سين»

ابو السعادات 84

ابو سعد بن حسن صلتى 84

ابو سعد بن طاهر 84

ابو سعد فرخان نزيل كاشان 85

ابو سعيد خدرى 85

ابو سعيد خزاعى 85

ابو سعيد نيشابورى 85

ابو سهل بغدادى 86

ابو سليمان فخر الدين بن داوود بن ابو الفضل مولانا تاج الدين محمد بن داوود 86

ص:7

«باب شين»

ابو الشرف اصفهانى 88

«باب صاد»

ابو صابر بن احمد 89

ابو صالح حلبى 89

ابو صلاح حلبى 90

ابو الصلت بن عبد القاهر 90

ابو صمصام 90

ابو صمصام بن معبد حسينى 91

«باب طاء»

ابو طالب بن امير ابو الفتح حسينى 91

ابو طالب استرآبادى 91

ابو طالب بن شيخ اسماعيل رازانى 92

ابو طالب استرآبادى 92

ابو طالب امامى اصفهانى 93

ابو طالب استرآبادى 94

ابو طالب تبريزى 94

ابو طالب حسينى بسى 94

ابو طالب حسينى قصبى 94

ابو طالب والد ارجمند حضرت امير المؤمنين على عليه السلام 95

ابو طالب بن عبد السميع 95

ابو طالب بن رجب 95

ابو طالب بن غرور 95

ابو طالب بن مهدى علوى سيلقى 96

ابو طالب هاشمى 96

ابو طالب هروى 96

ابو طيب 97

«باب عين»

ابو العباس مستغفرى 97

ابو عبد اللّه شيخ مفيد/ابن ادريس 98

ابو عبد الرحمن بزوفرى 99

ابو عبد اللّه بزوفرى 99

ابو عبد اللّه بن شاذان 99

ابو العباس بن نوح 99

ابو عبد الرحمن مسعودى 99

ابو عبد اللّه بن حماد انصارى 100

ابو عبد اللّه بزوفرى 100

ابو عبد اللّه حلوانى 100

ابو عبد اللّه بن خمرى خزاز 100

ابو عبد اللّه قزوينى 101

ابو عبد اللّه معروف به نعمت 101

ابو عبد اللّه بن فارسى 101

ابو عبد اللّه دوريستى 101

ابو عبد اللّه دوريستى 102

ابو عبد اللّه بن محمد حسنى 102

ابو عبد اللّه نيشابورى 102

ابو عبد اللّه مرزبانى 102

ابو العتاهيه 103

ابو عفان بن احمد بن بندار 103

ابو العلاء حافظ 103

ابو على 103

ابو على محمد بن منصور حسينى 103

ابو عمر و زاهد 104

ابو على بزوفرى 104

ابو على تنوخى 105

ص:8

ابو على بن جنيد 105

ابو على بن حمزه موسوى 105

ابو على بن طاهر سيورى 105

ابو على طبرسى 105

ابو على موضح 106

ابو على طوسى 106

ابو على صولى 106

ابو عيسى زرّاق 106

ابو على بن محمد بن اشعث كندى كوفى 107

ابو على بن همام 107

ابو عمرو بن مهدى 107

«باب غين»

ابو غالب بن ابو هاشم حسينى مرعشى 108

ابو غالب زرارى 108

ابو غالب بن على بن قسوره 109

ابو غانم بن ابو غانم بن ابو على جوانه 109

ابو غانم عصمى هروى 110

ابو غانم على بن ابو طالب جوانى 110

ابو غياث بن بسطام 110

«باب فاء»

ابو الفتح بن امير مخدوم حسينى قزوينى عربشاهى 111

ابو الفتح بن حسين بن ابو بكر اربلى 113

ابو الفتح حفّار 113

ابو الفتح بستى 113

ابو الفتح كراچكى 113

ابو الفتوح 113

ابو الفتوح رازى 114

ابو الفضل 114

ابو فراس حمدانى 115

ابو الفضل جعفى 115

ابو الفضل شعبى 115

ابو الفضل صابونى 115

ابو الفضل صابونى معروف به ابن ابو العباس عامرى 116

ابو الفضل طبرسى 116

ابو الفضل كرمانى 116

ابو الفتح شرفه 117

ابو الفتح متولّى مسجد جامع كوفه 117

ابو الفتح صيداوى 118

ابو الفرج بن ابو قرة 118

ابو الفتح واسطى 118

ابو الفضل حصكفى شاعر 118

ابو الفضل حسينى سروى 119

ابو الفضل بن محمد هروى 119

ابو الفتح بن جلى 119

ابو الفتح بن جندى 120

«باب قاف»

ابو القاسم بن اسماعيل بن عنان كتبى وراق حلّى 120

ابو القاسم تنوخى 121

ابو القاسم 121

ابو القاسم بن ابو محمد بن منتهى حسينى مرعشى 121

ابو القاسم حسكانى 121

ابو القاسم جرفادقانى (گلپايگانى) 121

ابو القاسم بن طى عاملى 123

ابو القاسم الروحى 123

ص:9

ابو القاسم دارمى 123

ابو القاسم تبريزى اسكوئى 123

ابو القاسم بن سهل واسطى عدل 124

ابو القاسم دعبلى 124

ابو القاسم فندرسكى موسوى حسينى 124

ابو القاسم كوفى 128

ابو القاسم بن شبل وكيل بن اسد 129

ابو القاسم بن كميح 129

ابو القاسم بن محمد تنوخى 129

ابو القاسم وزير مغربى 130

ابو القاسم بن محمد 130

ابو القاسم بن محمد بن ابو القاسم حاسمى 130

«باب لام»

ابو لؤلؤ 134

ابو اللطيف بن احمد بن ابو لطيف زرقويه اصفهانى 135

«باب ميم»

ابو المكارم 136

ابو المحاسن گرگانى 136

ابو المحاسن رويانى 136

ابو محمد بن حسن بن محمد بن نصر 138

ابو محمد اطروش 138

ابو محمد بن ابو الفتح واسطى 138

ابو محمد فحّام 138

ابو محمد كرخى 139

ابو محمد صيمرى 139

ابو محمد بن حسن بن داوود قمى 139

ابو محمد بن حسن بن عبد الواحد زربى 139

ابو محمد بن منتهى مرعشى 140

ابو مخنف 140

ابو محمد عفجرى 140

ابو محمد علوى 141

ابو مطهر صيدلانى 141

ابو المعالى بن بدر الدين حسن حسينى استرآبادى 141

ابو معبد حسينى 141

ابو محمد فحّام 142

ابو المفاخر بن محمد رازى 142

ابو المفضل 142

ابو مفضل شيبانى 142

ابو المكارم بن زهره 143

ابو منصور سكرى 143

ابو منصور طبرسى 143

ابو منصور بن عبد اللّه 143

ابو منصور بن عبد المنعم بن نعمان بغدادى 144

ابو منصور عكبرى 144

ابو منصور پسر عموى سيد رضى الدين، على بن طاووس حسنى 144

ابو محمد حسينى 145

ابو محمد مجدى 146

ابو محمد محمدى 146

ابو محمد حسينى قائنى 148

ابو محمد بن حسن بن زبيب الدين 149

«باب نون»

ابو النجف مصرى 149

ابو نصر 150

ص:10

ابو نصر غارى 150

ابو نعيم 150

ابو النعيم 151

ابو النعيم بن محمد بن كاشانى 152

ابو نواس 152

«باب واو»

ابو الولى بن شيرازى 154

ابو الولى بن محمد هادى حسينى شيرازى 154

ابو الولى بن شاه محمود انجوى 155

«باب ها»

ابو هاشم علوى 156

ابو الهيثم بن تيّهان 158

«باب ياء»

ابو يزيد بسطامى 159

ابو يزيد بن شريعة الدين محمد زاكانى 160

ابو يعلى 161

ابو يعلى بن ابو هيجاء علوى عمرى 162

ابو يعلى جعفرى 162

ابو يعلى بن حيدر بن مرعش مرعشى 162

ابو يعلى بن على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى 162

ابو يعلى هاشمى عباسى 162

فصل سوم: در كنيه هاى علماى خاصه كه آغاز آن ها با ابن است

«باب الف»

ابن ابزر حسينى 165

ابن ابى ثلج 165

ابن ابو جيّد قمى 165

ابن ابى جامع 166

ابن ابى شيبه 166

ابن ادريس 166

ابن اشناس 166

ابن ابى الصلت 166

ابن ابى عمير 167

ابن ابى عقيل 167

ابن اعلم 167

ابن ام مكتوم 167

ابن اقساسى 168

ابن ابى قرّه 169

ابن ابى العزّ 169

ابن ابى اوس 169

«باب باء»

ابن براج 169

ابن باقى 170

ابناء بابويه 170

ابن بابويه 171

بابا شجاع الدين 171

ابن بدر همدانى كوفى 171

ابن بطريق

«باب تاء»

ابن تيهان 172

«باب جيم»

ابن جمهور لحساوى 172

ابن جواليقى 174

ابن جنيد 174

ص:11

«باب حاء»

ابن حجاج 175

ابن حاشر 175

ابن حمّاد علوى حسينى 175

ابن حمزه 175

ابن حمزه 176

«باب خاء»

ابن خياط عاملى 177

«باب دال»

ابن دريد 178

ابن داوود 178

«باب را»

ابن راوندى 179

«باب زا»

ابن زريك 179

ابن زهره 180

بنو زهره 180

«باب سين»

ابن سكون 181

ابن سكّيت 181

«باب شين»

ابن شرفشاه حسينى 182

ابن شهريار خازن 183

ابن شريفه واسطى 183

ابن شهر آشوب 184

«باب صاد»

ابن صائغ 184

«باب طاء»

ابن طاووس 185

ابن طىّ 186

«باب ظاء»

ابن نوبخت 187

«باب عين»

ابن عبد العالى 187

ابن عقده 188

ابن عميد 188

ابن عباس 188

ابن عبدون 189

ابن عقيل 189

ابن علقمى 189

ابن عيسى رمّانى 190

ابن عصام 191

ابن عين زربى 191

ابن العشرة الكركى 191

ابن عودى 192

ابن عيّاش 192

«باب فاء»

ابن فهد 193

«باب قاف»

ابن قضاعه 193

ابن قدّامه 194

ابن قولويه 194

ص:12

ابن كمال پاشا 194

«باب ميم»

ابن مكى 194

ابن مطهر 195

ابن ميثم 195

ابن متّوج 195

ابن محمود 195

ابن معافى 196

ابن معلم 196

ابن مسعود 196

ابن معيه 197

ابن ماهيار 197

«باب نون»

ابن نجّار 197

ابن نجد 198

ابن نما 198

ابن نوبخت 199

بنى نوبخت 199

«باب هاء»

ابن همام 200

فصل چهارم: كتابهايى كه نام مؤلف آنها مشخص نيست 202

ص:13

ص:14

مقدمه

ربّ سهّل و تمّم بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

الحمد للّه و سلام على عباده الذين اصطفى محمد و اله ائمة الهدى.

خداى متعال را سپاسگزارم كه با كمى استعداد و بى بضاعتى كه داشتم، موفق شدم مجلد پنجم رياض العلماء را از حرف ميم تا آخر حرف يا، مطابق با آن چه در اين مجلد آمده است ترجمه نمايم، و در واقع دو سوم از اين مجلد را به پارسى برگردانيدم و ما بقى آن را با ملحقاتى كه به يارى خداى متعال در نظر دارم در مجلد ششم قرار بدهم ترجمه كنم و در اوقاتى كه به ترجمۀ اين مجلد مى پرداختم به پاره اى از مطالب دست يافتم كه گمان مى كنم، يادآورى از آنها، بى تناسب با ترجمۀ اين مجلد نباشد.

1 - قبر فرا: مؤلف «قدس سرّه» در رياض 501/5 ذيل احوال فرا كه يكى از نحويهاى بنام است مى نويسد: در سال 1118 ه. ق كه از چهارمين سفر عتبات بازمى گشتم، در محلى از نوبندجان شولستان، اثر قبور فرا و بستگانش را مشاهده كردم.

2 - سفرها: مؤلف براى تهيه مدارك كتاب ارزندۀ رياض العلماء دامن همت به كمر زده و شهرهايى را پشت سر گذارده است و در ضمن آن سفرها يادداشتها و شرح حال هايى را تهيّه كرده و كتابهايى را مورد مطالعۀ خويش قرار داده است. اينك نام شهرهايى را كه در اين مجلد يادآورى نموده است به شرح زير نام مى بريم:

آمل - اردبيل - استراباد - اشرف - بارفروش - بحرين - تبريز - تنكابن - تهران دهخوارقان - رشت - رى - سارى - سيستان - شبستر - شيراز - طسوج - فراه - فرح آباد

ص:15

قزوين - كاشان - لار - لاهيجان - مازندران - مشهد مقدس - نوبندجان - هرات - يزد.

3 - اسامى اعلام: مؤلف «قدّس سرّه» در اين مجلد به نام گروهى از دانشوران از طبقات مختلف، اشاره نموده است كه در روزگار او و پس از آن شهرت همگانى داشته اند. اينك فهرستى از اسامى و يا القاب آنها را در اين جا مى آوريم.

ابو جعفر طبرى (شيعه) - ابو عبد اللّه مرزبان كاتب - ابو عبد اللّه نعمانى مؤلف كتاب الغيبة - ابو محمد هارون بن موسى تلعكبرى - ابن ادريس حلّى - ابن جمهور احسائى - ابن جنيد اسكافى - ابن دريد - ابن سكّيت لغوى - ابن شهر آشوب - ابن ميثم بحرانى - ابن نما حلّى - ابن هانى اندلسى شاعر - حرفوشى - خواجه نصير الدين طوسى - سديد الدين حمصى - سديد الدين يوسف پدر علامۀ حلّى - سيد تاج الدين بن مغيّه - سيد رضى - سيد ماجد بحرانى - سيد مصطفى تفريشى (مؤلف نقد الرجال) - سيد مهنّا مدنى - سيد نعمة اللّه جزائرى - سيد هاشم بحرانى - شيخ بهايى - شيخ حر عاملى - صاحب مدارك - صدر المتالهين شيرازى - عماد الدين طبرى - عماد الدين طوسى - فاضل مقداد - فخر المحققين - فرّاء نحوى - فرزدق شاعر - قاضى نعمان مصرى (مؤلف دعائم الاسلام) - قاضى نور اللّه شهيد - قطب الدين رازى - قطب الدين لاهيجى - كراچكى - كلينى - محقق سبزوارى - محمد بن جعفر مشهدى - محمد امين استرآبادى - محمد امين كاظمى - محمد باقر مجلسى - محمد تقى مجلسى مفيد الدين بن جهم - ملا صالح روغنى - ملا صالح مازندرانى - ملا طاهر قمى - ملا محسن فيض - ميرزا رفيع الدين (رفيعا) نائينى - ميرزا محمد استرآبادى - ناصر الحق پيشواى زيديها - ناصر خسرو علوى - واعظ قزوينى - هبة اللّه شجرى - يحيى بن سعيد حلّى - يحيى بن زيد شهيد.

4 - تأليفات ديگران: مؤلف «قدّس سرّه» در اين مجلد، ذيل شرح حال عده اى از علما و دانشوران به پاره اى از تأليفات ايشان اشاره كرده است و در ضمن آنها به برخى از نسخه هاى تأليفات ايشان توجه داشته و اظهار كرده است «نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد» و اين توجه، يادآور خصوصيتى است كه مؤلف نسبت به آن كتابها در نظر داشته است، و ما هم به همان مناسبت، نسخه هاى مزبور را كه گاهى هم متضمن پاره اى از اشارات و گاهى هم مدرك كتاب حاضر قرار گرفته است در اين جا فهرست وار

ص:16

نام مى بريم.

استبصار شيخ طوسى به خط و حواشى ملا محمد امين استرآبادى - اصلاح المنطق ابن سكّيت لغوى - انس الوحيد فى تفسير آية العدل و التوحيد قاضى نور اللّه شوشترى - الانوار الجلاليه للفصول النصيريه فاضل مقداد - تحفة الاخوان - الثاقب فى المناقب ابن حمزه طوسى - جواب سؤال خان احمد خان حاكم گيلان از شيخ بهائى - الخصايص ابن بطريق - دعائم الاسلام قاضى نعمان مصرى در دو مجلد - رسالۀ استخارات شيخ يوسف بن حسين - رسالۀ تذكرة المجتهدين شيخ يحيى مفتى بحرينى، اين همان رساله اى است كه مؤلف به عنوان رسالۀ اسامى مشايخ از آن نام مى برد و چند نسخه مغلوط از آن داشته است - رسالۀ تفسير آيۀ فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ ، يشرح صدره للاسلام قاضى نور اللّه شهيد - رسالۀ شيخ فخر الدين بن علامه حلّى راجع به قول اصحاب در يكى از مسائل زكات - رسالۀ عدالت شيخ نعمت اللّه عاملى - سؤالات سيد عز الدين ناصر و پاسخ هاى شهيد اول - شرح رجال كشّى سيد داماد - مجموعه اى از ادعيه به دست آمده از مختصر الاثار قاضى نعمان مصرى - مجموعۀ شيخ شرف الدين يحيى بحرينى - مختصر المصباح همراه با تحقيقاتى از عماد الدين طبرى - منظومۀ بئريه، شهيد اول (مؤلف اين كتاب، منظومۀ مزبور را از مجموعه اى كه به خط شيخ احمد عاملى به دست آورده استنساخ كرده است) نزهة الناظر يحيى بن سعيد - نيمه آخر دعائم الاسلام قاضى نعمان مصرى.

5 - مدارك: مؤلف، كتاب حاضر را از مداركى كه ذيلا نام برده مى شود تدوين نموده است:

اثبات الهداة شيخ حر عاملى كه مؤلف حاضر، از كتاب مزبور به عنوان «الهداة»، نقل مى كند - اجازۀ سيّد مرتضى به شيخ محمد بصروى - اجازۀ شهيد ثانى به شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى پدر شيخ بهائى - اجازۀ شيخ احمد خاتون عاملى به ملا عبد اللّه شوشترى - اجازۀ شيخ حسين ليثى به شيخ نجم الدين عطارآبادى - اجازۀ شيخ محمد، سبط شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى - اجازۀ شيخ نعمة اللّه خاتون عاملى به سيد حسن شدقم - اجازۀ شيخ نعمت اللّه خاتون عاملى به ملا عبد اللّه شوشترى - اجازات صحيفه سجادية - اجازۀ علامه حلّى (اجازه كبيره) - اجازۀ علامه دوانى به قاضى مير حسين ميبدى - احسن التواريخ حسن بيك

ص:17

روملو - اربعين شهيد اول - اربعين شيخ بهائى - ارشاد شيخ مفيد - اسامى مشايخ يا (تذكرة المجتهدين) شيخ يحيى مفتى بحرينى - اسرار الائمه - الانوار البدريه فى كشف شبه القدرية - بشارة المصطفى ابو القاسم طبرى تاريخ ابن خلكان - تاريخ الخلفاء سيوطى - تاريخ عالم آراى عباسى - تاريخ يافعى - ترجمه محبوب القلوب قطب لاهيجى - تعليقۀ شيخ بهائى بر خلاصۀ علامه حلّى - تقويم البلدان بلخى - تهذيب اللغة ازهرى - جامع الشتات الرواة على بن عبد الحميد نيلى - جامع التواريخ رشيد الدين فضل اللّه - جامع المقال شيخ طريحى - جلاء العيون مجلسى - حواشى رجال ميرزا محمد از شيخ محمد نواده شهيد ثانى - الخرايج و الجرائح قطب راوندى - الخصائص ابن بطريق - خلاصة الرجال علامه حلّى - دفع المناواة سيد حسين كركى - دمية القصر باخرزى - رجال كشّى - رجال ابن داوود - رجال شيخ فرج اللّه - رجال نجاشى - رساله تذكره علما - رساله خمس سيد محمود كاظمى - رساله جمعه - رساله رفع البدعه - سلافة العصر سيد على خان مدنى كبير - شرح ارشاد علامه از شهيد اول - طبقات النجاة يا بغية الوعاة سيوطى - طب الرضا - طرائف سيد بن طاووس - العتيق - العمدة ابن بطريق - عمدة المقال شيخ حسن كركى - غاية المطلوب شيخ لطف اللّه نيشابورى - الغرر و الدرر سيد مرتضى - غوالى اللئالى ابن جمهور احسائى - فرائد السمطين حموى - فرج الكرب كفعمى - فرحة الغرى سيد عبد الكريم بن طاووس - فضائل اخطب خوارزم - فلاح السائل ابن طاووس - الفوائد المدنية ملا محمد امين استرآبادى فهرست شيخ طوسى - فهرست العلماء محمد بن على حمدانى قزوينى - فهرست منتجب الدين - قبس المصباح صهرشتى - قصص الانبياء قطب راوندى - كامل ابن اثير جزرى - كتاب سليم بن قيس هلالى - كشف المحجة سيد بن طاووس - كنوز النجاح طبرسى - اللباب جزرى - مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه شهيد - مجموعۀ شيخ شرف الدين يحيى بحرانى - مجموعه ورام - المحكم ابن سيدة - المسائل الناصريات سيد مرتضى - مشترك ياقوت حموى - معالم العلماء ابن شهر آشوب - مفتاح القلوب، مناقب ابن شهر آشوب - مناقب ابن مغازلى - مناقب اخطب خوارزم - منية المريد شهيد ثانى - نزهة الناظر يحيى بن سعيد حلّى - نظام الاقوال ملا نظام الدين قرشى - اليقين سيد بن طاووس - يتيمة الدهر ثعالبى.

6 - تاليفات مترجم: گرچه تأليفات اين جانب درخور تذكر و يادآورى نمى باشد و از آن

ص:18

جا كه حديث نعمت لازم است به بخشى از تأليفات و ترجمه ها كه به يارى خدا به طبع رسيده است اشاره مى شود.

پيشواى هشتم شيعيان - هشتمين پيشواى شيعه - خورشيد بطحا در احوال حضرت خاتم انبيا صلّى اللّه عليه و آله - رجال معاصر شيخ طوسى - مجمع الزيارات - ذيل تاريخ علماى خراسان - شرح حال خواجه ربيع - شرح مخمس - اخلاق حسنة - ترجمه ارشاد شيخ مفيد - ترجمه منية المريد شهيد ثانى - ترجمه حقايق فيض - ترجمه مصباح الشريعة - ترجمه التحصين ابن فهد حلى - ترجمه مناقب محيى الدين - ترجمه عيون اخبار الرضا عليه السّلام - ترجمه روضات الجنّات در هشت مجلد - ترجمه سفينة البحار محدث قمى دو جزء آن به طبع رسيده است - ماده و خدا - ترجمه كشكول شيخ بهائى - جزئى از ترجمه تفسير صافى ملا محسن فيض كاشانى - ترجمۀ رياض العلماء در شش مجلد.

مشهد مقدس روز يكشنبه 8 /ج 1409/1 ه. ق

و انا الحقير محمد باقر ساعدى

ص:19

ص:20

فصل اول اسماء زنان از دانشمندان اماميه که مشهور به نام يا کنيه مى باشند

اشارة

ص:21

اسماء زنان

ام ايمن

به طورى كه به خاطر دارم در كتاب كافى يا كتاب ديگرى در ذيل تفسير آيۀ 98 سورۀ نساء، إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ... (1) از امام باقر عليه السّلام سؤال شد آنها چه كسانى هستند؟ فرمود: زنان و فرزندان شما مى باشند، سپس فرمود: آرى گواهى مى دهم كه ام ايمن از بهشتيان است درحالى كه از ولايت ما اطلاعى نداشت و آن چه را شما مى شناسيد او نمى شناخت.(2)

ص:22


1- (1) تفسير برهان (407/1) نقل كرده حضرت باقر عليه السّلام به اسماعيل جعفى فرمود: دين خدا براى فراگيرى مردم در كمال آسانى است جز اين كه خوارج فراگيرى آن را بر خود مشكل ساختند. اسماعيل گفت اجازه مى فرماييد تا اعتقادات خودم را به عرض شما برسانم؟ فرمود آرى. گفت گواهى مى دهم خدا يكتاست و محمد بنده و رسول اوست و به درستى دستورهائى كه آورده اقرار مى نمايم و ولايت شما را برگزيده ام و از دشمنان شما كه حق شما را غصب كرده و بر شما حكومت نموده اند بيزارم. فرمود به خدا سوگند درست گفتى و آن چه را ابراز داشتى ما هم به درستى آن اقرار داريم. سؤال كردم هرگاه يكى از مردم به ولايت شما اقرار نداشته باشد آيا ممكن است به سلامت باشد و در آخرت نجات پيدا كند؟ آيه مزبور را تلاوت كرده كه «إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ» باشد پرسيدم مستضعفان چه كسانند؟ فرمود زنان و فرزندان شما و اضافه فرمود گواهى مى دهم كه «ام ايمن» از بهشتيان است درحالى كه آن چه را شما مى شناسيد (يعنى ولايت اهل بيت) او نمى شناخته است - م.
2- (2) نام وى بركه مشهور به ام ايمن و ام الظباء است، از اصحاب رسول اكرم (ص) و كنيز حضرت آمنه و يا عبد اللّه بن عبد المطلب بود كه ارثا به پيغمبر رسيد و دايۀ رسول اكرم (ص) شد و در كودكى آن حضرت را پرورش داد. لذا مورد عنايات و محبتهاى بسيار پيغمبر (ص) بوده و رسول اكرم (ص) مى فرمودند: «ام ايمن امى بعد امى» (ام ايمن، بعد از مادرم در حكم مادر من است) همچنين: «هذه بقية اهل بيتى» (او جزو اهل بيت من است) او

ام الحسن (فاطمه مشهور به ست المشايخ)

وى، دختر شهيد اول محمد بن مكّى عاملى جزّينى مشهور است. شيخ معاصر در امل الآمل، 193/1 نوشته است:

وى، دانشمندى فاضل و فقيه و شايستۀ پرهيزكار بود. تعريف او را از مشايخ شنيده ام، از پدرش و از ابن معيه كه شيخ پدرش بوده روايت مى كرده و ما اجازه ابن معيه را كه به وى داده است ذيل ترجمه برادرش محمد بن محمد بن مكّى يادآورى كرده ايم، و پدرش از وى ستايش مى كرده و به زنها دستور داده تا به وى اقتدا كنند و در احكام حيض و مسائل نماز و امثال آن به وى رجوع كنند.

مؤلف گويد: «ست» مخفف سيّده است كه دال را در تا ادغام كرده اند و ستى و ستى فاطمه گفته و اصل اين دو كلمه هم سيدتى بوده يعنى: بانوى من.

أم على همسر شهيد اول (م 786 ق) «ره»

شيخ معاصر در امل الآمل نوشته است: وى، زنى با فضيلت و پاكدل و فقيهى عابد بود و شهيد اول از او تمجيد مى كرد و زنان را در امور دينى به او ارجاع مى داد.(1)

حميده دختر مولانا محمد شريف بن شمس الدين محمد رويدشتى اصفهانى

رويدشت، ناحيه اى از توابع اصفهان است. حميده از زنان فاضل و عالم و عارف بود.

ص:23


1- (1) اعيان الشيعة، 483/3، امل الآمل، 193/1، اعلام النساء، 332/3؛ ريحانة الادب، 315/8، معجم رجال الحديث، 179/23، وى مادر فاطمه مكنى به ام الحسن و ست المشايخ است.

زنان عصر خود را درس مى داد و بصيرتى تام در علم رجال داشت. زنى خوش گفتار و باقى ماندۀ فضلاى بزرگ و پرهيزكارى بنام بود. حواشى دقيقى بر كتابهاى حديث از قبيل استبصار، شيخ طوسى و كتابهاى ديگر نوشته است و همگى آنها بر نهايت فهم و دقّت نظر و اطلاعات او گواهى مى دهد بويژه تحقيقاتى كه دربارۀ رجال حديث انجام داده است. من به نسخه اى از استبصار كه از آغاز تا انجام آن را به حواشى خود آراسته بود دست يافتم و پندار من آن است كه همگى آن حواشى به خط خود او بوده است.

پدرم «قدّس سرّه» بيشتر اوقات، حواشى وى را در حاشيه هاى كتابهايى كه در حديث داشت، وارد مى كرد و به دقت نظر وى آفرين مى گفت. اينك نسخه اى از استبصار در نزد ماست كه حواشى حميده به خط پدرم تا آخر كتاب صلوة بر آن نوشته شده است.

پدر حميده از شاگردان شيخ بهائى «ره» است و استاد استناد از پدر مشار اليها اجازه داشته و در يكى از سند اجازه هايش به اين موضوع تصريح كرده است.(1) حميده از شاگردان پدرش بوده و پدرش او را مى ستوده و با مزاح و لطيفه گويى اظهار مى داشته، حميده با رجال ارتباط دارد يعنى به علم رجال علاقه ويژه اى از خود نشان مى دهد و به شوخى او را علامتة (با دو تاء) مى خوانده و مى گفته است يك تا براى تأنيث و تاء ديگر براى مبالغه است. و از پيش آمدهاى بى سابقه، آن كه به خاطر رضايت مادرش با مردى نادان، از خويشاوندان خود از قريۀ رويدشت ازدواج كرده است.

مؤلف گويد: پدر حميده را در روزگار خردسالى و هنگامى كه پدرم زنده بود ديده ام.

وى در آن هنگام، عمر طولانى داشت و حاضر نمى شد خود را معمّر بخواند و گاهى به شوخى خود را كم عمر قلمداد مى كرد و به پندار من مدت صد سال از عمر او گذشته بود.

و به طورى كه به خاطر دارم حميده، پس از پدرش در سال 1087 ه. ق يا نزديك به آن درگذشته است.

ص:24


1- (1) مجلسى در اجازه اى كه به شيخ محمد فاضل مشهدى در مشهد مقدس رضوى (به سال 1085 ه. ق) داده است در دو جا از مولانا شريف پدر حميده نام برده است. بحار الانوار 154/110 - م.

فاطمه دختر حميده دختر ملا محمد شريف بن شمس الدين محمد رويدشتى اصفهانى (رضوان اللّه عليهما و على ابيهما).

فاطمه زنى با فضيلت و دانشمند و عابد پارسايى بود. به تأليف او دست نيافته ام. او هم مانند مادرش به تدريس زنان عصر خود مى پرداخت. بيشتر اوقات را در خاندان وزير مرحوم خليفه سلطان در اصفهان به سر مى برد و هم اكنون زنده است. اين بانوى دانشمند را هم بستگانش به مرد دهاتى كه بدتر از بيابانى بود به همسرى دادند، همسر وى در نادانى همتاى باقل و در حماقت برابر با شوهر مادرش غير عاقل بود.

فاطمه دختر شيخ محمد بن احمد بن عبد اللّه بن حازم عکبرى

بانويى با فضيلت و فقيه بود و از مشايخ سيد تاج الدين، محمد بن معيّۀ حسينى به شمار است و شهيد اوّل به توسط سيّد بن معيه از وى روايت داشته است.

ظاهر است كه وى، از دانشوران امامى به شمار مى آيد و به طورى كه از يكى از مواضع به دست مى آيد شيخ عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر بن ابو الجيش به وى اجازه داده است.

حسنيه

از كنيزان اسير بود و در روزگار هارون الرشيد، مسلمان شد. وى بانويى با فضيلت و دانشورى دقيق و بينا به اخبار و آثار بود. رسالۀ فارسى كه شيخ ابو الفتوح رازى - مؤلف تفسير فارسى معروف - در خصوص گفتگوهاى وى راجع به امامت در مجلس هارون الرشيد تأليف كرده معروف مى باشد. از خود آن رساله استفاده مى شود حسنيه بانويى در نهايت فضيلت و جلالت بوده است و به پندار من رساله حسنيه از تأليفات شيخ ابو الفتوح رازى كه آن را به نام حسنيه موسوم داشته و كاملا به رد مخالفان و تشنيع عقايد ايشان پرداخته است.(1)

ص:25


1- (1) شيخ آقا بزرگ تهرانى در الذريعة (20/7) و نيز در احياء الدائر (صفحه 1) هنگام شرح حال شيخ ابراهيم استرآبادى مى نويسد: وى در 985 ق در سفر حج خود رسالۀ اين مناظره را نزد بعضى از سادات علوى شهر -

نظير همين سبك را ابن طاووس مؤلف اقبال در كتاب الطرائف(1) كه از كتابهاى معروف مى باشد انجام داده است و در اين كتاب، اظهار داشته است مردى از ذميها مى باشم و با ارباب مذاهب چهارگانه به بحث و انتقاد پرداخته است و حجت را بر آنها اتمام نموده و مذهب شيعه را به اثبات رسانيده و تصريح كرده كه مسلمان است.

جمعى از فحول علما و فضلا كه از چگونگى مطلب ابن طاووس بى خبر بوده اند پنداشته اند كه كتاب الطرائف از تأليفات عبد المحمود ذمّى است و حال آن كه عبد المحمود، اسمى است كه سيّد به عنوان توريه، آن را در فرازهاى مطالب خود آورده است و ما مشروح آن را در ذيل شرح حال ابو الفتوح و سيد بن طاووس ايراد كرده ايم.(2)

دختر شيخ على منشار

وى، فاضلى دانشور و فقيهى محدث و همسر شيخ بهائى «ره» و از شاگردان پدرش شيخ على است.

يكى از معمران مورد وثوق اظهار مى داشت: در روزگار جوانى، وى را ديده است و همان زمان به درس فقه و حديث و علوم ديگر مى پرداخت و زنان به درس او حاضر مى شدند و چهار هزار مجلد كتاب از پدرش به وى به ارث رسيد. يكى از فضلا به اطلاع ما رسانيد مشار اليها از علم و فضل بى نهايت برخوردار بوده و پس از درگذشت شيخ بهائى زنده بود.

آمنه خاتون دختر ملا محمد تقى مجلسى

وى بانوئى با فضيلت و دانشورى با صلاحيت و با تقوا و همسر ملا محمد صالح

ص:26


1- (1) الطرائف فى معرفة مذاهب الطوائف، چاپ مكرر و ترجمۀ فارسى آن از ملا محمد صادق طبسى، تهران، 1301 ق.
2- (2) مؤلف شرح مفصل آن را در رياض العلماء (ترجمه 173/2) آورده است. افندى در اصل داستان مناظره تشكيك كرده ولى علامه مجلسى ترجمۀ اين رساله را به فارسى در انتهاى كتاب حلية المتقين خود به طور كامل آورده است.

مازندرانى است و شنيده ايم شوهرش با همه فضيلت و صلاحيت علمى كه داشت، گاهى پاره اى از عبارات قواعد علامه حلّى را از وى پرسش مى كرد و اين بانوى با كمال، خواهر استاد استناد «مد ظلّه» بود.(1)

دختر مسعود ورّام

اسم او را نمى دانم. وى، از طرف مادر، جدّۀ ابن ادريس حلّى است و بانويى با فضيلت و دانشور با صلاحيتى است. پيش از اين، ذيل شرح حال ابن ادريس، نوشتيم مادر ابن ادريس دختر شيخ طوسى است و مادر مادرش دختر مسعود بن ورّام است و مادر ابن ادريس، بانويى با فضيلت و صلاح بوده و يكى از علما به وى و خواهرش اجازه داده است. بنابراين، دختر شيخ طوسى بانويى با فضيلت بوده است نه دختر مسعود بن ورّام.

ص:27


1- (1) علامۀ نورى در فيض القدسى منضم به بحار، 124/105 نوشته است علامه محمد تقى مجلسى «ره» نسبت به ملا صالح مازندرانى مهربانى خاصى داشت و آن گاه كه احساس كرد تمايلى به ازدواج دارد در يكى از روزها پس از درس به وى گفت هرگاه اجازه دهى همسرى را براى تو در نظر دارم، ملا صالح شرمنده شده و بالاخره به وى اذن داد. مجلسى به خانه رفت و دختر فاضل و خردمندش كه به حد كمال علم رسيده (آمنه خاتون) را به حضور خواسته گفت شوهرى براى تو در نظر دارم كه بى اندازه فقير و در نهايت فضل و صلاحيت و كمال است اكنون منتظر اجازه تو هستم. آن مخدّره گفت، نادارى وسيلۀ عيب جويى و نكوهش مردها نمى باشد. مولانا از اجازه دخترش خوشحال شد و مجلس همسرى او را فراهم آورد. شب زفاف، ملا صالح، نقاب از چهرۀ آن دوشيزه پاكيزه گوهر برداشت به جمال او نگران شده از شدت سرور به گوشه اى از خانه رفت به شكرانه از چنان موهبتى به مطالعه پرداخت در آن حال به يكى از مسائل مشكله رسيد كه از حلّ آن عاجز گرديد، آن معظمه به فراست دريافت كه اشكال كار او از كجاست. فردا كه براى بحث و تدريس از خانه بيرون رفت، مشار اليها مسأله را حل كرد و مشروح آن را در كاغذى نوشت و در كتاب گذارد. شب هنگام كه صالح نامور به منزل آمد و مسأله را به تمام كمال، مشروح ديد، سجده شكر كرد و به شكرانۀ آن تا بامداد به عبادت پرداخت و بالاخره مقدمۀ زفاف سه شبانه روز به تأخير افتاد. مولانا مجلسى از واقعه اطلاع پيدا كرد. خطاب به مولانا صالح فرمود: هرگاه اين دختر، مطلوب تو نمى باشد دختر ديگرى را به ازدواج تو در آورم. به عرض رسانيد، حقيقت مطلب غير از آن است كه شما پنداشته ايد. منظور من، اداى شكر پروردگار است در عين حالى كه مى دانم هرچه بيشتر به شكر او بپردازم باز اندكى از وى سپاسگزارى نكرده ام و حق اين عنايت ربانى را ادا ننموده ام. مولانا فرمود. آرى «اقرار به عجز، نهايت شكر بندگان است» و چند فرزند از اين معظمه به وى روزى شد يكى از آن ها آقا محمد هادى مترجم قرآن كريم دوم آقا نور الدين محمد سوم آقا محمد سعيد اشرف - م.

دو تن، دختر سيد رضى الدين على بن طاووس

اين دو تن از بانوان با فضيلت و دانشور و دو نويسندۀ با صلاحيت اند. خود ابن طاووس «قدس سره» در كتاب كشف المحجة خطاب به فرزندش محمد مى گويد:

يادآورى مى كند، خواهرت شرف الاشراف را اندكى پيش از بلوغ به حضور خواندم و آن چه را كه حالش اقتضا مى كرد و اندك و بسيار را كه ممكن بود با توجه به آنها بتواند در پيشگاه خداى متعال، موقعيتى به دست آورد براى وى گوشزد كردم و مشروح آن را در كتاب البهجة لثمرة المهجة ايراد كرده ام.

سيد بن طاووس كتاب امالى شيخ طوسى را به اين دو دختر و دو برادرشان محمد و على اجازه داده است و چگونگى آن را در ضمن شرح حال سيد بن طاووس ايراد كرده ايم.

سيد در تعريف دخترانش گفته «الحافظتين الكاتبتين» و ما بقى آن چه را در تعريف آنها گفته است از نسخه اى كه نقل شده مفقود گرديده است.

مادر سيد بن طاووس

از دانشوران بزرگ بوده است. يكى از شاگردان شيخ على كركى در رسالۀ اسامى مشايخ نوشته است: «و منهم امّ السّيد بن طاووس» (از ايشان است مادر سيد بن طاووس) شيخ طوسى به او اجازۀ روايت و نقل از تمام مصنفات خويش داده و او را به فضيلت ستوده است.

مؤلف گويد: رسالۀ مزبور، مغلوط است و ممكن است افتادگى در آن باشد و يا عبارت باقى مانده اى از شرح حال ابن ادريس باشد و لفظ (منهم) زيادى است.

دختر سيّد مرتضى

بانويى با فضيلت و بزرگوار است. كتاب نهج البلاغه را از عمويش سيد رضى روايت مى كرده است و قطب راوندى در آخر شرح نهج البلاغه اظهار داشته است شيخ عبد الرحيم بغدادى معروف به ابن الاخوه از اين مخدره روايت داشته است و ما اين سند

ص:28

را در ذيل ترجمه قطب راوندى و شيخ زين الدين ابو جعفر محمد بن عبد الحميد بن محمد يادآور شده ايم.

دختران شيخ طوسى

دو تن فاضل و عالم بوده اند. پيش از اين ذيل ترجمۀ ابن ادريس نوشتيم يكى از آنها، مادر ابن ادريس است و خواهر ديگرش(1)...

يكى از علما به اين هر دو خواهر اجازه داده است و ممكن است اجازه دهنده برادرشان شيخ ابو على بن شيخ طوسى يا پدرشان شيخ طوسى باشد.

شرح نهج البلاغه ابن ميثم به خط زنى فاضل

در زاويۀ مقدسۀ حضرت عبد العظيم عليه السّلام شرح نهج البلاغه ابن ميثم بحرانى را ديدم كه به خط زن فاضلى نوشته شده بود.

خواهر ملا رحيم اصفهانى

در حال حاضر در اصفهان، خواهر ملا رحيم اصفهانى كه در محلۀ كران مى زيست از علما و خطاطان است و من خط او و پاره اى از يادداشت هايش را ديده ام. از آن جمله شرح لمعه است كه با خط بسيار خوبى نوشته است و آن معظمه خط نسخ و نستعليق را به خوبى مى نوشت و از شاگردان پدر و برادرش بود.

سيده سکينه دختر مکرمه مولانا حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام

ابن خلكان گفته است: اين مجللّه، بزرگ بانوان روزگارش بود و در جمال و طرفه گويى و خوش اخلاقى، از بهترين و شايسته ترين بانوان آن زمان به شمار مى آمد. مصعب بن زبير، وى را به همسرى خويش درآورد ليكن ديرى نپاييد كه مصعب درگذشت پس از مرگ وى به ازدواج عبد اللّه بن عثمان بن عبد اللّه بن حكيم بن حزام درآمد و فرزندى از

ص:29


1- (1) همگى اعلام، مادر ابن ادريس را دختر شيخ طوسى دانسته اند ليكن حقيقت امر بر خلاف آن است و چگونگى آن تفصيلا در صفحه (اذ) حيات (شيخ الطوسى) علامه تهرانى مؤلف الذريعه كه در مقدمه تفسير تبيان شيخ طبع گرديده آورده است - م.

او به نام عثمان و موسوم به قرير يا قرين پيدا كرد. پس از او با اصبغ بن عبد العزيز بن مروان ازدواج كرد و پيش از دخول از وى جدا شد. پس از جدايى از وى به ازدواج زيد بن عمر و بن عثمان بن عفان درآمد. سليمان بن عبد الملك به زيد دستور داد تا او را طلاق بدهد، او هم به دستور عمل كرد.

برخى از موّرخان، ترتيب همسران او را به طرز ديگرى بيان كرده اند.

(الطرة السكينيّه) منسوب به اوست.(1) حكايات و لطيفه گوئى هاى او با سرايندگان و كسان ديگر معروف است. سكينه در روز پنج شنبه پنجم ماه ربيع الاول سال 117 ه. ق در مدينه درگذشت «رضى اللّه عنها».

برخى از مورخان نام او را آمنه و بعضى امينه و ديگرى اميمه گفته و سكينه را لقب او دانسته اند. مادرش رباب، دختر امرء القيس بن زيد است.

ص:30


1- (1) گويند موى سر جناب سكينه در كمال زيبائى بود و موى جلو سر خود را كه طره به ضم طا مى گويند به طرز بسيار زيبائى مى آراست كه آن را طره يا حبه سكينيّه مى گفتند و اين طرز آرايش ويژه آن حضرت بود هرگاه مردى موى جلو سر خود را به آن طرز آرايش مى داد عمر بن عبد العزيز دستور مى داد او را تازيانه بزنند و موى سرش را بتراشند. شرح احوال اين مجلله در كتابهاى ادبى و تاريخى به تفصيل و اجمال آمده است. پايۀ علمى و ذوقى او به اندازه اى بود كه بزرگان قريش و سرايندگان و اديبان به حضور او بار مى يافتند و اشعار خود را به اطلاع او مى رسانيدند. او رسا و نارسا و نغز و غير نغز اشعار آنان را با ادلۀ قانع كننده توضيح مى داد و آنان به خطاى خود و فضيلت و قدرت فهم و اطلاعات دقيق او اعتراف مى كردند و خصوصيات ملاقاتهاى او با فرزدق و جرير و راويان ايشان، موكول به اغانى و كتابهاى ديگر است. حضرت سيد الشهداء علاقه خاصى به وى داشت و مى فرمود خانه اى كه در آن سكينه يا رباب باشد آن خانه مورد محبت من است. سكينه در واقعه كربلا حضور داشت و حالات او در آن واقعه در كتابهاى شرح وقايع طف آورده شده است - م.

فصل دوم:در کنيه هايى که با لفظ (اب) آغاز مى شود

اشارة

ص:31

«باب الف»

ابو اسامه

اين كنيه، گاهى به زيد شحّام كه از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام است گفته مى شود و گاهى به ابو اسامه كه از عامه بوده گفته مى شود.

ابو احمد موسوى

(شريف -) ابو احمد، كنيۀ سيد شريف مرتضى نقيب عدنان بن سيد رضى شريف ابو الحسن محمد بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر الكاظم عليهم السّلام موسوى بغدادى معروف به سيّد مرتضى ثانى. مترجم حاضر فرزند سيد رضى و برادرزادۀ سيد مرتضى است.

و گاهى ابو احمد به جدّش سيّد شريف حسين بن موسى بن محمد (304-400 ق) موسوى ياد شده گفته مى شود و ممكن است جدّ بزرگوارش بيشتر از نواده اش به اين كنيه شهرت داشته باشد و گاهى هم به سيد شريف گفته مى شود...

ابو اسحاق بن بحير اصفهانى

(شيخ -) كتاب تأويل الايات از تأليفات اوست و بطورى كه از رسالۀ اسامى مشايخ كه تأليف يكى از شاگردان شيخ على كركى است به دست مى آيد، ابو اسحاق، از مشايخ اصحاب ما «رضوان اللّه عليهم» است.

ص:32

ابو اسحاق سبيعى

(شيخ -) ابو اسحاق عمرو بن عبد اللّه بن على بن كليب همدانى كوفى سبيعى تابعى، از شيوخ محدثان بنام و به گفته اعلام از اصحاب حضرت امير المؤمنين و حضرت امام حسن مجتبى و حضرت صادق عليهم السّلام به شمار است و بعضى هم او را از محدثان عامه نام برده اند، از نظر من وى از محدثان خاصه است.

از قاموس و كتابهاى ديگر به دست مى آيد شهرت وى را سبعى بدون داشتن ياء وسط ضبط كرده اند.

و از آن جا كه چگونگى احوال او در كتابهاى رجال اصحاب ما، تنقيح و تحقيق نشده است، بى تناسب نيست در اين كتاب به شرح احوال او بپردازيم و از اين كه در سلسلۀ قدما مى باشد، منافاتى با وضع كتاب ما، نخواهد داشت. به همين مناسبت مى گويم: شيخ طوسى در كتاب رجال(1) نوشته است: ابو اسحاق، عمرو بن عبد اللّه بن على همدانى سبيعى كوفى تابعى از اصحاب امام صادق عليه السّلام است.

و باز در باب كنى از همان رجال(2) نوشته است: ابو اسحاق همدانى و ابو اسحاق سبيعى از اصحاب حضرت ابو محمد حسن بن على (المجتبى) عليهما السّلام مى باشند.

در كتاب رجال(3) ، علاّمۀ حلّى در باب كنى گويد: ابو اسحاق السبيعى [كذا] بن كليب از اصحاب ابو محمد حسن بن على (المجتبى) عليهما السّلام مى باشد.

مؤلف گويد: از ظاهر كلام شيخ و به اعتقاد او چنين استفاده مى شود كه كنيه هاى مزبور، مربوط به سه تن از اصحاب آن جناب است.

شيخ مفيد (ره) در كتاب الاختصاص نوشته است: محمد بن جعفر مؤدب اظهار داشته است. ابو اسحاق (كه نامش عمرو بن عبد اللّه سبيعى است) چهل روز نماز صبح را با وضوى نماز خفتن به جاى آورد و در هر شب يك ختم قرآن مى كرد. و در عصر خودش كسى عابدتر از او نبود و عامه و خاصه، در حديث به وى اعتماد كامل داشتند و از موثقان

ص:33


1- (1) رجال طوسى، ص 246.
2- (2) همان كتاب، صص 64، 71.
3- (3) رجال، علامۀ حلّى، ص 71.

اصحاب حضرت على بن الحسين صلوات اللّه به شمار مى آمد و در شبى كه حضرت مولا على به شهادت رسيد، متولّد شد و در سن نود سالگى درگذشت و او از مردم همدان است و نام او عمرو بن عبد اللّه بن على بن ذى حمير بن سبيع بن سبيع همدانى است و انتساب به سبيعى از آن جهت است كه در قبيله آنان وارد شده است.

يكى از علما - گويا ابن شيرويه ديلمى مؤلف كتاب الفردوس - گفته است: ابو اسحاق سبيعى كوفى از تابعين بزرگ به شمار است و حضرت على عليه السّلام و ابن عباس و ابن عمر و صحابۀ ديگر را ديده است. اعمش و شعبه و ثورى و ديگران از وى روايت كرده اند ابو اسحاق سه سال از خلافت عثمان كه باقى مانده بود متولد شد و سال 129 ه. ق وفات يافت. ابو اسحاق گفته است: پدرم مرا روى دوشش بلند كرد تا على عليه السّلام را كه به ايراد خطبه مى پرداخت ديدم و به خاطر دارم كه موى سر و صورتش سپيد بود و موهاى سر مباركش سفيد و دو شانه اش را فرا گرفته بود و بزرگوارى خنده رو و نيكو چهره بود و در روى زمين به آرامى حركت مى كرد.

مؤلف گويد: برخى سپيدى موى سر و صورت را به ابو اسحاق نسبت داده اند و احتمال بعيدى هم اين معنى را مى رساند، لكن حق آن است كه موهاى سر و صورت حضرت مولا على عليه السّلام سپيد بوده است.

شيخ محمد بن جرير بن رستم طبرى امامى در كتاب المسترشد در ضمن اظهار بى سابقه اى نوشته است ابو اسحاق سبيعى از دشمنان و كينه توزان حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام است و كسى را از سوى خود گمارد تا با حضرت امام حسين عليه السّلام نبرد كند و به گمان من، شيخ حسن بن على بن محمد طبرسى هم در كتاب كامل بهائى به اين موضوع، اشاره كرده باشد.

ميرزا محمد استرآبادى در رجال كبير گويد: ابو اسحاق عمرو بن عبد اللّه بن على همدانى سبيعى كوفى تابعى از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام است و در باب كنى گويد: ابو اسحاق سبيعى عمرو بن عبد اللّه، سبيع، قبيله اى است از همدان و گاهى او را - به طورى كه پيش از اين گذشت - همدانى گويند.

سپس گفته است: ابو اسحاق همدانى از اصحاب حضرت امير المؤمنين على و

ص:34

حضرت امام حسن مجتبى عليهما السّلام است و پيش از اين به عنوان سبيعى نام برده شد و در باب القاب گويد: سبيعى ابو اسحاق، و گاهى هم به حسب قرينه اى كه در دست است لقب ديگرى هم مى باشد.

ميرزاى مبرور در رجال وسيط گويد: عمرو بن عبد اللّه بن على، ابو اسحاق سبيعى تابعى، در بعضى از نسخه ها نام وى را عمر نوشته اند و از اصحاب امام باقر عليه السّلام است. در قاموس نوشته است سبيع بر وزن امير، سبيع بن سبيع است كه از قبيلۀ همدان به شمار مى آيد و امام ابو اسحاق عمرو بن عبد اللّه از آن قبيله است و هم نام محله اى است در كوفه كه به ايشان، منسوب مى باشد. او و فرزندش يونس از علماى عامه اند.

بار ديگر در رجال وسيط آمده است: عمرو بن عبد اللّه بن على ابو اسحاق همدانى سبيعى كوفى تابعى به عنوان عمرو يادآورى شده است.

در باب كنى رجال وسيط گويد: ابو اسحاق سبيعى از اصحاب حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام است. پيش از اين به عنوان عمرو بن عبد اللّه يا عمر ابو اسحاق سبيعى، و سبيع، قبيله اى است از همدان و گاهى هم او را به همين مناسب همدانى گفته اند.

باز در همان رجال گويد: اسحاق همدانى از اصحاب حضرت على و امام مجتبى است.

امير مصطفى در رجال خويش به طور كلى از مترجم حاضر نام نبرده است و در نسخه اى از رجال وى نقد الرجال كه نزد ما موجود مى باشد در هيچ يك از باب كنى و اسما به نام او اشاره نكرده است و اين رفتار از امير مصطفى نسبت به مترجم حاضر بى سابقه است. آرى ترجمۀ نواده اش اسرائيل را از رجال شيخ بطورى كه ما، در ضمن مطالبى كه از سيد داماد نقل مى كنيم - ايراد كرده است، از طرف ديگر از فرزندش يونس كه پدر اسرائيل است نام نبرده است.

ميرزا محمد در رجال(1) ضمن يادآورى از فرزند ابو اسحاق چنين گفته است: يونس،

ص:35


1- (1) در منهج المقال ميرزاى مبرور كه در سابق به ضميمه امل الامل چاپ شده يونس را به كنيه ابو اسحاق معرفى كرده و مطالبى كه در بالا ترجمه شده آورده است. وحيد بهبهانى در تعليقاتى كه بر آن كتاب دارد به اين موضوع توجه داشته كه كنيه يونس، ابو اسحاق نبوده است و نوشته است نام ابو اسحاق، عمر بن عبد اللّه است نه اين كه ابو اسحاق، كنيۀ يونس باشد - م.

مكّنى به ابو اسحاق سبيعى از اصحاب امام صادق عليه السّلام است و پيش از اين ذيل احوال ثوير بن ابى فاخته، پاره اى از مطالب را كه دليل بر كينه توزى شديد يونس باشد نقل كرديم و پيداست كه او و پدرش از علماى عامه مى باشند.

مؤلف گويد: از نوشته ميرزا محمد برمى آيد كه كنيۀ يونس هم ابو اسحاق است زيرا نوشته است «يونس مكنى ابا اسحاق» گويا اشتباهى اتفاق افتاده و حق آن است كه نوشته باشد «يونس بن ابى اسحاق السبيعى».

او در ضمن يادآورى از نوادۀ ابو اسحاق نوشته: اسرائيل بن يونس بن ابى اسحاق كوفى از اصحاب امام صادق است.

موضوعى را كه ميرزاى مبرور در ترجمه ثوير بن ابى فاخته گوشزد كرده است از رجال نجاشى است، آن جا كه از سيابة بن سوار نقل نموده، وى خطاب به يونس بن ابو اسحاق گفت: چرا از ثوير روايتى نقل نمى كنى با آن كه اسرائيل از او روايت مى كند؟ در پاسخ گفت: با او كه رافضى است كارى ندارم. مراد از اسرائيل، فرزند يونس است.

ميرزاى مزبور در رجال الوسيط ذيل ترجمه فرزند ابو اسحاق نوشته است: يونس بن ابو اسحاق سبيعى از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام است و در ذيل نام ثوير بن ابى فاخته مطلبى آمده است كه حاكى از كينه توزى شديدى است كه وى در مذهب عامه داشته است. و در ضمن ترجمۀ نواده اش نوشته است اسرائيل بن يونس بن ابو اسحاق كوفى.

شيخ طوسى در رجال در باب كنى گفته است: ابو اسحاق سبيعى بن كليب از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام است.

كشّى در رجال ذيل ترجمه خلف، نوشته است: فتح بن عمرو بن وراق از يحيى بن آدم از اسرائيل از ابو اسحاق عمرو روايت داشته است.

سيّد داماد در حاشيۀ رجال كشى نوشته است: ابو اسحاق سبيعى نامش عمرو بن عبد اللّه است و از سفيان روايت مى كند. كرمانى در شرح صحيح بخارى ذيل ترجمه عمار بن ياسر نوشته است: ابو اسحاق عمرو بن عبد اللّه به فتح عين بى نقطه كوفى. و ابن اثير در جامع الاصول گفته است: ابو اسحاق، عمرو بن عبد اللّه سبيعى همدانى كوفى، حضرت على بن ابيطالب عليه السّلام و ابن عباس و اسامة بن زيد و ابن عمر را ديده است و به

ص:36

سماع حديث براء بن عازب و زيد بن ارقم رسيده و منصور و اعمش و شعبه و ثورى از وى روايت كرده اند و تابعى بنام و كثير الروايه است. در دومين سال خلافت عثمان، به دنيا آمده است و سال 129 يا 127 ه. ق درگذشته. و سبيعى به فتح سين بى نقطه و باء مكسور و عين بى نقطه است. در قاموس گفته است: سبيع بر وزن امير است و - پس از ايراد مطالبى كه گذشت - اظهار مى دارد! شيخ طوسى در كتاب رجال در باب كنى اصحاب امير المؤمنين عليه السّلام نوشته است: ابو اسحاق همدانى و در باب كنى اصحاب حضرت ابو محمد حسن بن على عليهما السّلام نوشته است: ابو اسحاق همدانى، ابو اسحاق سبيعى بن كليب است. مى گويم: پيداست كه هر دو عنوان، يك نام است. و در باب عين اصحاب حضرت ابو عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام نوشته است: عمر بن عبد اللّه بن عمّار ابو اسحاق همدانى سبيعى كوفى مى گويم: ممكن است و او عمرو از سوى ناسخان، افتاده باشد نه آن كه از قلم شيخ، ساقط شده باشد - پايان كلام سيد داماد.

ابن اثير، در كامل در وقايع سال 127 ه. ق نوشته است: در اين سال ابو اسحاق عمرو بن عبد اللّه سبيعى همدانى وفات يافت. بعضى گفته اند وى در سال 128 ه. ق درگذشته و صد سال عمر داشته است. و سبيعى به فتح سين و كسر يا است. و در وقايع سال 159 ه. ق نوشته است در اين سال، يونس بن ابى اسحاق سبيعى همدانى به سكون ميم و دال بى نقطه وفات يافته است. و در وقايع سال 160 ه. ق نوشته است در اين سال، اسرائيل بن ابو اسحاق سبيعى همدانى وفات يافته است و بعضى وفات او را سال 164 ه. ق نوشته اند. ذهبى در كتاب مختصر و ميزان الاعتدال، 208/1 نوشته است:

اسرائيل بن يونس بن ابى اسحاق سبيعى يكى از بزرگان است. اسرائيل، از جدش و زياد بن علاقه و آدم بن على روايت مى كرده است و يحيى بن آدم و محمّد بن كثير و گروهى ديگر از وى روايت داشته اند. از برادرش عيسى نقل شده برادرم اسرائيل گفته است:

حديث ابو اسحاق را آن چنان از حفظ مى كردم كه سورۀ قرآن را در حفظ مى سپردم.

احمد بن حنبل او را موثق شمرده است. ابو حاتم گفته است: وى از روات صدوق و از استوارترين ياوران ابو اسحاق بوده و سال 122 ه. ق درگذشته است.(1)

ص:37


1- (1) ذهبى در ميزان الاعتدال، 209/1 نوشته است: اسرائيل سال 162 ه. ق درگذشته و در بالا 122 مرقوم شده

شيخ طوسى در رجال گويد: ابو اسحاق از هانى بن هانى مرادى روايت مى كرده است. ابن داوود در رجال مى نويسد: ابو اسحاق از هانى بن هانى همدانى روايت مى كرده و مرادش ابو اسحاق سبيعى مترجم حاضر است.

ذهبى گفته است: هانى بن هانى، از على و ابو اسحاق از هانى روايت داشته است.

مؤلف گويد: از نظرات اين عده از اعلام و همچنين از كلام شيخ و ديگران برمى آيد كه ابو اسحاق چند تن بوده اند. و همچنين از كلام آنها استفاده مى شود كه: ابو اسحاق سبيعى و فرزندش يونس و نواده اش اسرائيل از دانشمندان بنام عامه بوده اند و از اعلام شيعه نمى باشند.

در ضمن تعليقه اى كه بر رجال كبير ميرزا محمد نوشته ام پس از ايراد پاره اى از گفتار اعلام ياد شده چنين يادآورى كرده ام: اگر نام ابو اسحاق سه گونه ذكر شده است مربوط به يك شخص باشد بيرون از دقت نخواهد بود براى اين كه بعيد است ابو اسحاق تا روزگار حضرت صادق عليه السّلام زنده مانده باشد. گذشته از اين، چرا از ائمه پيش از حضرت صادق عليه السّلام روايت نكرده است و روايت كردن از ائمه دو طرف، دورتر از واقع و شباهتش به دروغ بيشتر مى باشد. و در ضمن تعليقه اى كه بر اسرائيل داشته ام چنين آمده است:

اسرائيل و جدّش ابو اسحاق در ضمن برخى از اسانيد اخبار ما يادآورى شده اند از جمله در اوايل كتاب اختيار رجال كشّى شيخ طوسى و كتابهاى ديگر.

در تاريخ كامل به نقل از مختصر ذهبى تاريخ وفات اسرائيل را 122 ه. ق نوشته است و اين تاريخ، خالى از اشكال نمى باشد، زيرا جدّش سال 127 يا 129 ه. ق وفات يافته است. و از يادآورى پيشين چنين به دست آمد كه اسرائيل پس از جدّش زنده بوده است.

بنابراين سال 122 ه. ق تاريخ وفات او نبوده است. و به حق بايد گفت در نسخۀ مختصر ذهبى اشتباهى رخ داده است و يا تاريخ مزبور سال وفات جدّش ابو اسحاق است. تا به اين جا خلاصه اى كه از تعليقه ياد كرديم به پايان رسيد.

ص:38

ابو الاسود دئلى/دؤلى

ظالم بن عمرو بن جندل بن سفيان تابعى بصرى(1). وى واضع و مستخرج علم نحو بوده است و به ابو الاسود دئلى شهرت دارد و از اصحاب حضرت على و حسنين و سجاد عليهما السّلام است.

ابو ايّوب انصارى 52 ه/ 672 م، نام او خالد بن زيد خزرجى است

قبرش در حال حاضر در قسطنطنيه(2) در مزار معروفى است كه مردم به زيارت آن مى روند. از سوى ديگر در ميان آذربايجانى ها مشهور است كه قبر ابو ايّوب انصارى در آخر شهر اروميه است و همان مكان را ابو ايّوب انصارى گفته اند.

«باب باء»

ابو البدر

شيخ رئيس فاضل كامل امامى بنام است. در اردبيل، در كتابى چنين ديدم. ابو على طوسى گفته است: رئيس ابو البدر اين اشكال را نوشته است * ه ق و اظهار داشته است از شخص مورد وثوق و اعتمادى شنيدم حضرت مولا على بن ابى طالب عليهما السّلام، اشكال مزبور را بر روى سنگى كه حك شده بود مشاهده كرده و افزوده است كه آن اشكال، رمز اسم اعظم الهى است و (حضرت مولا يا آن مرد موثق(3)) طريقه

ص:39


1- (1) شاعر از قبيله دئل كه در جنگ صفين حضور داشته است. اصول النحو العربى بدو منسوب است. المنجد فى اللغة و الاعلام/ 14.
2- (2) طبرى (232/5) آورده است كه يزيد بن معاويه در 49 ق به قصد جنگ با روميان رهسپار شد و ابو ايوب انصارى را كه سالخورده بود به همراه برد. چندى بعد در 52 ق كه قسطنطنيه در محاصره مسلمانان بود ابو ايوب در اثر بيمارى درگذشت. ن. ك: دائرة المعارف شيعه.
3- (3) ابيات مزبور در ديوان حضرت امير المؤمنين به نام آن بزرگوار آمده است ليكن در شرح ديوان ناقص آورده

نوشتن و پاره اى از مطالب مربوط به آن را در ضمن اين ابيات ايراد كرده است.

ثلاث عصى صفّفت بعد خاتم على رأسها مثل السنان المقوم

و ميم طمليس أبتر ثم سلّم الى كل مأمول و ليس بسلّم

و هاء شقيق ثم واو منكس كأنبوب حجّام و ليس بمحجم

و اربعة مثل الانامل صفّفت تشير الى الخيرات من غير معصم

فذلك اسم اللّه جلّ جلاله الى كل مخلوق فصيح و أعجم

فيا حامل الاسم الذى ليس مثله توقّ به كلّ المكارم تسلم

سه عصا (سه الف عمودى) كه پس از خاتمى قرار گرفته در حالى بر فراز آن الف مدى كه مانند نيزه اى است درآمده باشد پس از آن سه الف، ميم كور كه دائره اش نمودار نباشد و بى دم باشد قرار گرفته و بعد از آن، نردبان سه پايه اى كه انسان را به هر آرزويى مى رساند در حالى كه نردبان معمولى نمى باشد درآمده است و پس از آن هاء جدا شدۀ يعنى هاء هوز (ه) است و به دنبال آن واو معكوسى كه مانند شاخ حجامت كه بر فراز آن ها سايه افكنده است. و پس از آن چهار الف ديگر در يك رديف به شكل انگشتان دست بدون مچ قرار گرفته است. به واسطه همين حروف است كه خوبيها و خواسته هاى درونى برآورده مى شود. اشكال مزبور، نام خداى عز و جل است كه در اختيار عرب و عجم گذارده شده است. اينك اى كسى كه حامل اين اسم بى مانند مى باشى به يقين بدان با داشتن آنها از هر گزندى در امان خواهى بود.(1)

ص:40


1- (1) ابيات مزبور را يكى از سرايندگان به شرح زير ترجمه كرده و چگونگى آنها را متعرض شده است: اولين خاتمى همى بايدكه بود پنج گوشه آن خاتم ليك شرط نوشتنش اين استكه نرانى بر آن دوباره قلم بنويسى عقيب آن سه الفكه نباشد از آن زياد و نه كم بر سر هر سه چون سنان مدىبكشى آن چنان كه نبود خم پس از آن ميم بى دمى باشدكه بود كور چشم آن بر هم بعد از آن نردبان سه پايهكه نباشد از آن زياد و نه كم بعد از آن چار الف بود همسرچون انامل ستاده پهلوى هم بكشى ها و پس دگر واوىكه بود كج به هيأت محجم

مؤلف گويد: در اين اوقات، مشهور است كه اشكال مزبور را در جمعه آخر ماه رمضان مى نويسند و پس از آن، چهل و يك مرتبه آيۀ «وَ إِنْ يَكادُ» را مرقوم مى دارند و به اين وسيله چشم زخم و ديگر پيش آمدهاى ناگوار را از خود دفع مى كنند. همچنين شهرت دارد كه سند اشكال مزبور به شيخ بهائى «ره» نسبت دارد و ممكن است شيخ بهائى، اشكال ياد شده را از ابو البدر نقل كرده باشد. و هرگاه چنين نقلى درست باشد عمل به آن، تجويز مى شود هرچند به ثبوت نرسيده است، زيرا عمل به مندوبات به خصوص دعوات، منتهى به خلاف نخواهد شد.

اشكال مزبور را به صورتهاى مختلف نوشته اند و طرز صحيح آن همان است كه مطابق با مضمون ابيات ياد شده باشد و ممكن است شيخ بهائى هم ابيات مزبور را از ابو البدر روايت كرده باشد.

ص:41

ابيات زير و طلسم مربوط به آن هم از حضرت مولى على عليه السّلام نقل شده است:

خمس ها آت و خط فوق خط و صليب حوله اربع نقط

و هميزات اذا اعددتها فهى سبع لم تجد فيها غلط

ثم هاء ثم و او بعدها ثم صاد ثم ميم فى الوسط

تلك اسماء عظيم قدرها فاحتفظ فيها و اياك الغلط

تشتفى الاسقام و الداء الذى عجزت عنه الاطبا بالنمط

پنج هاء هوز (ه) و دو خط افقى () و پس از آن صليبى كه اطرف آن را چهار نقطه فرا گرفته باشد (+)، پس از آن هفت همزه بدون كم و زياد (ءءءءءء)، بعد از آن ها و واو (ه و)، پس از آن صادى كه در ميان آن ميم باشد (ص م)، آرى اشكال مزبور نامهاى عالى مقدارى هستند كه بايد آنها را به جاى خود به كار برد و از اشتباه كارى دور داشت. به وسيلۀ آنها مى توان دردهايى را كه اطبا از مداواى آنها عاجزند شفا داد.

اشكال مزبور اين است ه ه ه ه ه + ء ء ء ء ء ء ء ه و ص م(1)

مؤلف گويد: از نام شيخ ابو البدر و روزگارى كه مى زيسته و همچنين از مذهب او اطلاعى ندارم. درعين حال، پيداست كه شيعۀ دوازده امامى است.

ابو البركات

(شيخ -) از مردم استرآباد و از فضلا و متكلمان است. سيد امير فخر الدين سمّاكى امامى در رساله تفسير آية الكرسى كه به فارسى تأليف كرده است پاره اى از بحثهاى ارزنده را از وى نقل كرده و در حاشيۀ همان رساله به نام وى اشاره نموده و به عنوان رحمت و غفران براى او دعا كرده است و اين گونه برداشتى كه فخر الدين از وى داشته دليل بر آن است كه ابو البركات شيعه است. گذشته از اين كه اكثر استرآبادى ها بلكه همگى آنان شيعه بوده اند.

مترجم حاضر غير از ابو البركات بغدادى است كه حكيمى سنّى مذهب و مؤلف

ص:42


1- (1) مرحوم مشفقى (ره) در نامه مزبور نوشته اشكال مزبور را در يك سطر مرقوم بدارند و بهتر آن است اين حروف را كه اشاره به اسم طه است در ذيل آنها بيفزايند ط ط ط ط ط ط ط ط ط ه ه ه ه ه و شرف شمس و اين دو شكل را در روز 19 فروردين بنگارند و همراه داشته باشند - م.

كتاب المعتبر است و شكى در اين مغايرت وجود ندارد.(1)

ابو بكر گرگانى

(مفيد -) از دانشمندان بزرگ است. ابن شهر آشوب در كتاب المناقب پاره اى از تحقيقات او را نقل كرده است.

مؤلف گويد: در شهرت وى به «جرجانى» يا «گرگانى» اشتباهى از سوى ناسخان اتفاق افتاده است و درست آن است كه «جرجرائى» به جاى «جرجانى» نوشته شود.

بنابراين، مترجم حاضر همان شيخ جليل ابو بكر محمد بن احمد بن محمد مفيد جرجرائى ست كه شيخ طوسى بدون واسطه از وى نقل كرده است و پيش از اين هم شرح حال او را نوشتيم.

ابو بكر خوارزمى

(استاد -) ابو بكر محمد بن عباس خوارزمى طبرى و يا شيخ ابو بكر محمد بن موسى خوارزمى. وى، فاضل دانشمند و متكلم اديب و شاعرى بنام و معاصر با صاحب بن عباد است. كنيه ابو بكر و خوارزمى بودنش اگرچه دليل بر سنى بودن اوست، ليكن از نامه ها و سروده هاى او به دست مى آيد كه شيعه باشد چنان كه صغدى، بخشى از نامه ها و اشعار او را در كتاب التذكره ذكر كرده است، از جمله هنگامى كه محمد بن ابراهيم والى نيشابور به قصد آزار مردم آن جا برخاست، ابو بكر به منظور دلدارى دادن گروهى از شيعيان نيشابورى نامه اى براى آنان ارسال داشت؛ نامه اى است دامنه دار و همراه با فصاحت و بلاغت. در اين نامه به فضاحت خلفا ويژه امويها و عباسيها و پيروان آنان پرداخته و به پيش آمدهايى كه براى اهل بيت رسالت عليهم السّلام و فرزندان و نوادگان و پيروان و اصحاب ايشان اتفاق افتاده به تفصيل اشاره كرده است و از اين نامه تشيّع و حسن عقيده او بخوبى ظاهر مى شود. در پايان آن نامه مى نويسد: از خدا سپاسگزارم كه از گوهر پاكيزه اى به وجود آمده ام و از او مى خواهيم كه: ما را به خودمان واگذار نفرمايد و به كردۀ

ص:43


1- (1) كشف الظنون، 731/2 نوشته است: ابو البركات هبة اللّه بن ملكا بغدادى مؤلف كتاب المعتبر در منطق در سال 548 ه ق درگذشته است - م.

ما، ما را در معرض محاسبه قرار ندهد و ما را از كج فهمى «حشويه»، لجاجت «حروريه»، شك «واقفيه»، ظلمت افكار «حنفيه»، اختلاف آراى «شافعيه»، ناصبى گرى «مالكيه»، جبر «جهميه» و «نجاريه»، كسالت «راونديه»، روايتهاى «كيسانيه»، انكار «عثمانيه»، تشبيه «حنبليه» و دروغ گويى غلات «خطابيه» در پناه خود نگهدارى فرمايد و ما را بر ناصبى گرى اصفهانى، كينه توزى نسبت به اهل بيت چونان طوسى يا شاشى (چاچى)، بينش مرجئه، تشبيه قمى، جهل شامى، حنبلى گرى بغدادى، باطنى گرى مغربى، عشق ابو حنيفه بلخى، تناقض گويى حجازى، بى دينى سجزى (سگزى: سيستانى) و غلو تشيّع كرخى دچار نسازد و در رديف آنها كه محبت ايشان سراپاى ما را فراگرفته است محشور فرمايد و شفاعت آنهايى كه افتخار ولايت آنها را داريم - در روزى كه هر دسته اى از مردم را به همراهى پيشوايانشان مى خوانند و هر گروهى در زير پرچم ويژۀ خود دعوت مى كنند - روزى فرمايد كه او شنوا و نزديك است. آرى او سخن ما را مى شنود و پاسخ ما را مى دهد(1).

ص:44


1- (1) صفدى در الوافى بالوفيات (191/3) نوشته است: ابو بكر خوارزمى شاعر بنام به «طبرخزى» معروف بود زيرا مادرش خوارزمى و پدرش طبرستانى بود و خواهرزادۀ محمد بن جرير طبرى است. خود او به نقل ياقوت در آخر ديوانش گفته است. بآمل مولدى و بنى جرير؛ فاخوالى و يحكى المرء خاله؛ فها انا رافضى عن تراث؛ و غير رافضى عن كلاله. حاكم در تاريخش گفته است: خوارزمى در لغت و شعر بى نظير بود. در يكى از روزها، آن قدر از اسماء كنى از حفظ براى من گفت كه مرا به حيرت درآورد. گويند آن گاه كه تصميم گرفت به دربار صاحب راه پيدا كند از دربان وى اذن ورود خواست. حاجب نزد صاحب رفته گفت شاعرى درخواست ملاقات دارد. صاحب گفت: به او بگو: شاعرى مى تواند با ما ملاقات كند كه بيست هزار شعر عرب را به خاطر داشته باشد. حاجب، پيام صاحب را به اطلاع او رسانيد. خوارزمى گفت: به وى بگو از اشعار مردان يا زنان؟ حاجب كه پيام خوارزمى را به اطلاع صاحب رسانيد، گفت: آرى او بو بكر خوارزمى است و اجازه ورود به او داد و به وى بى اندازه احترام گزارد، تا اين كه به طورى كه در بالا بيان شده است از وى رنجيده خاطر شد و كفران نعمت نمود. خوارزمى به يك حال نبود و طولى نمى كشيد از كسانى كه با وى آميزش داشتند اعراض مى كرد، چنان كه ابو سعيد خوارزمى گفته است ابو بكر له ادب و فضل؛ و لكن لا يدوم على الوفاء؛ مودته اذا دامت لخل؛ فمن وقت الصباح الى المساء. از ابو اسحاق حصرى نقل شده است ابو بكر خوارزمى از رافضيهاى غالى بود و در اين مرتبه به سرحد كفر رسيده بود. خوارزمى نسبت به آل بويه تعصب خاصى داشت و از آل سامان نكوهش مى كرد. خوارزمى مدتى را در شام و حلب به سر برد و سرانجام در سال 383 ه. ق در نيشابور درگذشت - سيوطى در طبقات، ص 51 نوشته است: خوارزمى از شاگردان ابو على اسماعيل صفار و ديگران بود و مرگش در ماه رمضان سال 383 ه. اتفاق افتاده و هر كجا كه رفت از واليهاى آن جا نكوهش كرده. آخر الامر به نيشابور

سيوطى در طبقات النجاة نوشته است صغدى گويد: آن گاه كه حاجب ابو اسحاق، مورد بى مهرى صاحب بن عبّاد قرار گرفت، استاد خوارزمى نامه اى به حاجب نوشت و در ضمن اندرزى كه به وى داد، وى را از كفران نعمتى كه نسبت به صاحب بن عبّاد كرده است سرزنش نمود. صفدى گفته است: خدا خوارزمى را بيامرزد و هرگاه در سرزنشى كه نسبت به حاجب و ابو طيب نموده كه چرا نعمت صاحب را كفران كرده اند راست گفته پس چرا خود، نعمت صاحب را كفران نموده؟ و حال آن كه در يكى از روزها به دل و زبان از صاحب نكوهش نمود و از اين رفتار خويش نسبت به صاحب، خوددارى نكرد تا آن جا كه گفت:

لا تحمدن، ابن عبّاد و ان هطلت كفّاه بالجود حتّى اخجل الديما

فانها خطرات من و ساوسه يعطى و يمنع لانجلا و لاكرما

جود و بخشش ابن عبّاد تا آن جاست كه مانند باران مى ريزد و آن را شرمنده مى دارد.

در عين حال، قابل ستايش نمى باشد، زيرا اين گونه بذل و بخشش او از وسوسه هاى نفسانى اوست كه مى بخشد و از بخشش خوددارى مى كند و بالاخره نه بخيل است و نه كريم.

خوارزمى، اين دو بيت را نوشت و در قرارگاه صاحب گذارد و بلافاصله بيرون رفت.

هنگامى كه صاحب وارد شد و آن دو بيت را ديد بسيار ناراحت شد و علت ناراحتى اش آن بود كه احسان زيادى نسبت به او انجام داده بود. هنگامى كه خبر مرگ خوارزمى به صاحب رسيد گفت:

اقول لركب من خراسان أقبلوا امات خوارزميّكم قيل لى نعم

فقلت اكتبوا بالجصّ من فوق قبره ألا لعن الرحمن من يكفر النعم

آن گاه كه مسافرانى از خراسان آمدند از آنها پرسيدم آيا خوارزمى شما درگذشت؟ گفتند: آرى، به ايشان گفتم اينك با گچ بر فراز قبر او بنويسيد: خداى بخشنده لعنت كند كسى را كه نمك نشناس باشد.

مؤلف گويد: ابن شهر آشوب در معالم العلماء در ضمن طبقات شعرايى كه آشكارا به

ص:45

مدح اهل بيت نمى پرداختند از وى نام برده و گويد: ابو بكر محمد بن عباس خوارزمى طبرى پيداست كه فرد حاضر غير از محمد بن موسى خوارزمى است؛ آن هم در صورتى كه انتساب به جد، چنان كه معمول است، در كار نباشد.

ابو البركات خوزى

(1)

(سيد -) ابو البركات، سيد بزرگوار و دانشمند على بن حسين حسينى خوزى موسوى، از شيخ صدوق روايت مى كرده است و على بن عبد الصمد تميمى از وى روايت داشته است.

ابو البركات مشهدى

(سيد ناصح الدين -) به حق بايد گفت، مترجم حاضر همان سيد ابو البركات محمد بن اسماعيل مشهدى حسينى، استاد شيخ منتجب الدين، مؤلف فهرست است. يكى از علما در ضمن يادداشتهاى خود كتاب المسموعات را به وى نسبت داده است و او را به عنوان شيخ ناصح الدين ابو البركات مشهدى معرفى كرده است چنان كه در صدر اين شرح حال وى را معرفى كرديم با اين تفاوت كه به جاى (سيد) كلمۀ (شيخ) را به كار برده است.

شيخ رضى الدين، ابو نصر، حسن بن شيخ ابو على طبرسى در مكارم الاخلاق وى را به عنوان سيد امام ناصح الدين، ابو البركات مشهدى، نام برده و كتاب المسموعات را به وى نسبت داده و برخى از اخبار را از آن كتاب، ايراد نموده است. فرزندش شيخ على بن حسن بن فضل طبرسى نيز در كتاب مشكاة الانوار از وى ياد كرده و كتاب المجموع را از تأليفات او بر شمرده است.

قطب راوندى در كتاب الخرايج گويد: خبر داد به ما، سيد ابو البركات محمد بن اسماعيل مشهدى از شيخ جعفر دوريستى از شيخ مفيد....

ص:46


1- (1) ر. ك: سيد عبد الكريم بن طاوس، فرحة الغرى، قم، منشورات الرضى 134 جورى آمده است. و نيز النابس فى القرن الخامس، شيخ آقا بزرگ تهرانى، 119 رياض العلماء (ترجمه) 499/3 و امل الآمل 179/2.
ابو البركات مشهدى/علوى

(سيد -): شيخ ناصح الدين ابو البركات مشهدى كه همان سيد ابو البركات، محمد بن اسماعيل حسينى مشهدى استاد شيخ منتجب الدين، مؤلف فهرست است.

و به حق بايد گفت فرد حاضر، سيد ابو البركات علوى است كه مؤلف تبصرة العوام چگونگى مناظرۀ او را (راجع به امامت) با ابو بكر بن اسحاق كرّامى ايراد كرده است.

ابو بكر تايبادى

(شيخ عارف فاضل زين الدين -) دانشور كامل و سراينده اى ماهر است.

چنان كه از اوايل كتاب مصائب النواصب قاضى نور اللّه شوشترى استفاده مى شود وى امامى مذهب است. براى شرح حال و روزگار او بايد از كتابهاى ديگر استفاده كرد.(1)

ص:47


1- (1) قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين 263 نوشته است: الشيخ المؤيد بشرف الفيض و الايادى زين الدين تايبادى نامش نام جدش زين الدين على تايبادى است كه شيخ با فضيلتى بوده است و كنيۀ او بر وجهى كه مشهور است و در نفحات مذكور از «مشجر» سيد محمد نوربخش نقل كرده است. وى از علماى اوليا و اجلّه عرفاست، در علوم ظاهرى كامل و در صفاى باطن و كشف و مشهود بحرى بى ساحل وى مريد ابو طاهر خوارزمى و او مريد عبيد اللّه بيدآبادى و او مريد شيخ علاء الدوله سمنانى است. جمعى كثير از علما از قبيل مير سيد شريف جرجانى و ملا سعد تفتازانى به وى معتقد بودند و خواجه بهاء الدين نقشبند گفته وى را در معارف مانند دريايى يافتم. مدت سى سال تحت تربيت و روحانيت شيخ الاسلام احمد جامى بود، آخر الامر شيخ الاسلام به وى گفت (هر معنى كه مرا بود با تو همراه كردم) اكنون به زيارت مشهد مقدس منور سلطان الانس و الجن على بن موسى الرضا عليه الاف التحية و الثنا بايد رفت تا از آن حضرت با تو فيضها همراه شود. تايبادى با پاى پياده به مشهد مقدس مشرف مى شود و پس از چندى كه ارادت مى ورزد و به ذكر و فكر اشتغال مى ورزد فيضها و توفيقها نصيبش مى شود. امير تيمور هم با همه موقعيتهاى كذايى كه داشت به وى ارادت مى ورزيد. از رباعيات اوست. گر منظر افلاك شود منزل تووز كوثر اگر سرشته باشد گل تو چون مهر على نباشد اندر دل تومسكين تو و سعى هاى بى حاصل تو جامى در نفحات الانس نوشته مولانا زين الدين ابو بكر تايبادى بيشتر به امور شرع توجه داشت و از اين راه درهاى طريقت به روى او باز شد و از روحانيت شيخ احمد جام بهره ور مى شد و مدت هفت سال با پاى پياده از تايباد بر سر تربت مولانا جامى مى آمد تا هنگامى كه جامى را در مكاشفه ديد گفت تربيت تو به عهده ما واگذار شده است و پس از سى سال به دستور باطنى شيخ احمد جام به مشهد مقدس رضوى رفت و از بركات مجاورت مرقد آن حضرت، فيضها برد. مولانا زين الدين در نيمه روز پنج شنبه سلخ محرم الحرام سال 791 ه. ق وفات يافت. عماد الدين زوزنى در تاريخش گفته است: سنۀ احدى و تسعين بود تاريخ؛
ابو بكر دورى

(شيخ -) عبد السلام بن حسين، اديب بصرى كه شيخ نجاشى است از وى روايت مى كند و از اسانيد شيخ طوسى كه به صحيفه سجاديه منتهى مى شود. در ضمن ترجمه متوكل بن عمير بن متوكل آمده است كه احمد بن عبدون هم از ابو بكر دورى، روايت داشته است و شيخ طوسى به وسيلۀ ابن عبدون از وى روايت كرده است و خود او از ابن اخى طاهر، روايت نموده، بنابراين، مترجم حاضر هم درجه با شيخ صدوق بوده است اما نام او را نمى دانم.

دورى به ضم دال منسوب به دور است. در قاموس گويد: دور، به ضم دال نام دو قريۀ عليا و سفلى است، واقع در ميان سرّ من رأى (سامرا) و تكريت و از آن جاست محمد بن فرخان بن روزبه و نام ناحيه اى است از دجيل و محله اى است از بغداد نزديك به ابو حنيفه و از آن محله است محمد بن مخلد بن حفص و همچنين محله اى است از نيشابور و از آن جاست ابو عبد اللّه دورى.

ابو بكر جعابى

(شيخ -) ابو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سليم بن براء بن نيره بن سيّار معروف به جعابى.(1)

ابو بكر بن دريد ازدى

(2)

(اديب -) شيخ بزرگوار امامى مذهب و پيشوا ابو بكر محمد بن حسن بن دريد ازدى، اديب لغوى، معروف به ابن دريد و مؤلف كتاب الجمهرة فى اللغة و كتابهاى ديگر. ابن شهر آشوب در معالم العلماء در رديف سرايندگانى كه آشكارا به مدح اهل بيت عليهم السّلام

ص:48


1- (1) اعيان الشيعه، 293/2 طبع جديد نوشته: ممكن است جعابى شهرت پدرش عمر بن محمد و شهرت فرزندش ابن جعابى باشد و ممكن است به هر دو تن ابن جعابى گويند چنان كه كنيۀ هر دو ابو بكر است و فرزندش را حافظ بغدادى هم گفته اند - م.
2- (2) شرح حال و آثار و پاره اى از اشعارش در رياض العلماء (ترجمه) شماره 97/5 آمده است - م.

مى پرداختند از وى ياد كرده و مانند ما، كه در عنوان شرح حال به كنيه وى اكتفا نموديم، او هم به كنيه اكتفا كرده و نام او و پدرش را متعرض نشده است.

ابو بكر صولى

(اجل -) ابو بكر محمد بن يحيى بن عبد اللّه بن عباس كاتب صولى معروف به ابو بكر صولى از ابو العباس مبرّد روايت داشته و از پيشينيان است و به صولى هم معروف مى باشد.

ابن شهر آشوب در معالم العلماء در رديف سرايندگانى كه با تقيه به ستايش اهل بيت مى پرداخته اند نام او را ذكر كرده است. و پيدا است كه مترجم حاضر، همان صولى امامى است كه مشهور به لعب الشطرنج است.(1)

ابو بكر بن عيّاش

شيخ ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن عبد اللّه بن حسن بن عيّاش جوهرى معروف به ابن عيّاش و مؤلف كتاب الامالى و از علماى پيشين اصحاب ما به شمار است.(2)

ابو بكر مدائنى كاتب

محمد بن حسن بن روزبه، ابو بكر مدائنى كاتب، در رحبه مى زيست و راوى صحيفه

ص:49


1- (1) اعيان الشيعه، 97/10 طبع جديد نوشته: ابو بكر محمد بن يحيى بن عبد اللّه بن عباس بن محمد بن صول تكين معروف به صولى شطرنجى و صولى منسوب است به جدش صول تكين. در ماه رمضان سال 255 ه در بصره متولد شد. از شاگردان ابو داوود سيستانى و مبرد و ثعلب است. او نديم راضى و مكتفى و مقتدر عباسى بوده و تأليفاتى در اخبار وزرا و شعرا و قرمطيها و ديگران دارد و كتاب ادب الكاتب از اوست. در بازى شطرنج استاد بود تا آن جا كه عوام مردم او را واضع شطرنج مى دانستند با آن كه واضع آن بهرام هندى است. ابراهيم صولى كه از اصحاب حضرت رضا عليه السّلام است عموى پدرى او است و صولى به توسط او اخبار زيادى از حضرت رضا عليه السّلام روايت كرده و صدوق در عيون اخبار الرضا روايت او را نقل كرده است و مسعودى او را در شمار مورخان نام برده و خاندان او از پادشاهان گرگان بوده اند و اشعار فراوانى گفته است و در تأليف كتاب، سليقۀ ارزنده اى داشته است. قاضى تنوخى گفته صولى در ماه رمضان سال 335 ه درگذشت و پدر مرا وصى خود قرار داد و در وصيت نامه نوشت كه وارثى ندارد. و نيز به معالم العلماء/ 152 مراجعه شود.
2- (2) ريحانة الادب 98/6 نوشته ابن عياش جوهرى از معاصران صدوق بوده و نجاشى هم از او استفاده كرده است و كتاب مقتضب الاثر از تأليفات اوست و در اواخر عمر مختل الحواس بوده و سال 401 هجرى وفات يافته است. نخبة المقال گويد: و الجوهرى آخر العمر اضطرب: عندى جليل ذو كتاب المقتضب - م.

كامل سجاديه بوده است. و ابو المفضل محمد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى از وى روايت داشته و در درجۀ صدوق و امثال اوست.

ابو بكر قاضى

وى از علماى بنام است و قاضى القضاة عماد الدين ابو محمد حسن بن احمد استرآبادى كه نوادۀ مادرى اوست به طريق املا از وى روايت داشته است. و چنان كه از يكى از سندهاى برخى از اخبار اربعين شيخ منتجب الدين، استفاده مى شود منتجب الدين به توسط قاضى القضات مزبور از وى روايت داشته است و خود او از شيخ شهيد ابو جعفر كميل بن جعفر از ابراهيم بن حسن از عبد اللّه بن سعيد طائى از رشيد بن رشيد از يزيد بن ابو حبيب از حسن از ثوبان روايت كرده است: امير المؤمنين عليه السّلام را ديدم تا آخر. ليكن شيخ منتجب الدين در كتاب فهرست از وى نام نبرده است و پيدا است كه وى از علماى عامه است و به همين نسبت روات ديگر حديث مزبور هم از علماى عامه اند.

مؤلف گويد: از نام ابو بكر قاضى اطلاعى ندارم و ممكن است از لابلاى كتاب حاضر به نام او دست پيدا كنيم.(1)

«باب تاء»

ابو التحف

شيخ ابو الحسن على بن محمد بن ابراهيم بن حسن بن طيّب مصرى معروف به ابو التحف، به ظاهر از علماى خاصه و از مشايخ شيخ حسين بن عبد الوهاب، معاصر با

ص:50


1- (1) از ذيل حديث سى و يك اربعين منتجب الدين (ص 6) استفاده مى شود نام ابو بكر قاضى، محمد بن احمد قزوينى است و ابو محمد استرآبادى كه نوادۀ مادرى اوست از ابو بكر قاضى روايت مى كرده و در بالا آورده شده است از فقهاى حنفى مذهب بوده و در شهر رى به قضاوت مى پرداخته است - م.

سيد مرتضى و سيد رضى و شيخ طوسى است و از گروه بسيارى روايت كرده است.

مؤلف گويد: به طورى كه به خط بسيار كهنى در كتاب المعجزات شيخ حسين مذكور ديدم، «تحف» با تاء نقطه دار و حاء بى نقطه و فاء آخر ضبط شده است ليكن در باب نون خواهد آمد كه شهرت وى را «ابو النجف» با نون و جيم و فا ضبط كرده اند و او از مشايخ سيد مرتضى، سيد رضى بوده و ضبط نون و جيم، صحيح نيست.

ابو تراب خطيب

از دانشوران بنام است و كتاب الحدائق از تأليفات اوست. ابن شهر آشوب در كتاب المناقب برخى از اخبار را از آن كتاب، نقل كرده است و پيداست كه از علماى خاصه مى باشد.

ابو تراب حسنى

(سيد -) ابو تراب مرتضى بن داعى حسنى رازى، برادر سيّد ابو حرب مجتبى بن داعى حسنى رازى، از علماى بنام است و از مشايخ سيد فضل اللّه راوندى و ابن شهر آشوب و ديگران به شمار مى رود.

ابو تراب بن رؤيۀ قزوينى

(قاضى -) از علماء بزرگوار است و ممكن است از معاصران شيخ طوسى باشد.

قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين نوشته است: قاضى از دانشمندان بى نظير قزوين و فضلاى سعادت قرين است. شيخ عبد الجليل قزوينى رازى در كتاب نقض فضايح الروافض نوشته است: روزى يكى از ناصبيهاى جبرى مذهب به قاضى گفت: ما شما را كافر مى دانيم! قاضى در پاسخ گفت ما هم شما را كافر مى دانيم و مثلى به فارسى به آن اضافه كرد: «از آوه تا ساوه همان قدر راه است كه از ساوه تا آوه يعنى چنان چه دانى هست نه بيش و نه كم». در ايراد اين مثل، لطيفه اى است و آنها كه از احوال مردم اين دو شهر آگهى دارند متوجه به لطافت مثل مزبور خواهند شد، زيرا مردم آوه به تشيع و مردم ساوه به تسنن معروفند. و نزديك به جوابى كه قاضى به آن ناصبى داده است، آن است

ص:51

كه يكى از مخالفان به بزرگى از مردم زمان خود گفت: من به تو عقيده ندارم! آن بزرگ، در پاسخ گفت: هرچه آرى برى. و نظرش به اين مصراع بود «صدق پيش آور كه اين جا هر چه آرند آن برند».

ابو تمّام

حبيب بن اوس بن قيس بن اشج بن يحيى بن مروان بن مرّ بن سعد بن كاهل بن عمرو بن عدى بن عمرو بن غوث بن طى. نامش جلهمة بن أدد بن زيد بن يشجب بن غريب بن زيد بن كهلان بن يشجب بن يعرب بن قحطان عاملى شامى طائى، مادح اهل بيت عليهم السّلام و امامى مذهب و سراينده اى بنام و فاضلى اديب است. ديوانى از اشعار خود ترتيب داده و ديوان معروف ديگرى به نام الحماسه دارد كه از اشعار فصحاى عرب گرد آورده و كتابهاى ديگر و ديوان اخير را از آن جا «حماسه» گفته اند كه در آغاز آن، اشعارى در وصف حماسه يعنى شجاعت و دلاورى آورده است و بالاخره همۀ ديوان، به طور مجاز و استعمال جزء در كل به نام «حماسه» شهرت پيدا كرده است.(1)

ابو تمام در روزگار مولانا حضرت امام هادى على بن محمد النقى عليهما السّلام درگذشت و خاصه و عامه او را به تشيع مى شناسند و جاحظ از وى روايت مى كند.

«باب جيم»

ابو جعفر

(شيخ -) گروه زيادى از علماى بنام اصحاب ما به كنيۀ ابو جعفر شهرت يافته اند.

معروف ترين ايشان، شيخ محمد بن حسن طوسى و شيخ صدوق، محمد بن على بن

ص:52


1- (1) شرح حال ابو تمام در رياض العلماء (ترجمۀ -) 160/1 به تفصيل آورده شده است. در اعلام المنجد نوشته است: در جاسم (سوريه) متولد و در موصل وفات يافت. ديوان، فحول (مختارات قصائد شعراء الجاهلية) و الحماسة از تأليفات اوست - م.

حسين بن موسى بن بابويه قمى و شيخ ثقة الاسلام محمد بن يعقوب كلينى رازى هستند.

يكى از علما، كتاب تفسير المعانى را به شيخ ابو جعفر انتساب داده است و حديث من فسر القران برأيه فلم يوجرو ان اخطا فاثمه عليه، «كسى كه قرآن را به ارادۀ خود تفسير نمايد مزدى ندارد و اگر خطا كند گناهش به عهدۀ اوست» را از او نقل كرده است.

ندانستم مراد وى كدام يك از ابو جعفرهاى ياد شده مى باشد، ممكن است مرادش شيخ طوسى در تفسير التبيان باشد و لفظ معانى كه به آن تفسير اضافه شده اشتباه ناسخ يا آن عالم باشد.(1)

ابو جعفر اشعرى

(شيخ -) وى فاضلى دانشور و بزرگوار و كتاب الجامع فى الاخبار از تأليفهاى اوست، شايسته است احوال و روزگار او را بررسى كرد.

ابو جعفر بن فقيه أميركا بن أبو النجمى مصدرى مقيم قريۀ جنبدة

(شيخ معين الدين -) منتجب الدين در فهرست گويد: وى، صالح عالم است.

ابو جعفر بن جرير طبرى

شيخ ابو جعفر محمد بن جرير بن رستم طبرى امامى است كه پس از اين به احوال او مى پردازيم و او از ابو جعفر محمد بن هارون بن موسى تلّعكبرى روايت مى كند.

ابو جعفر بن رستم طبرى

شيخ ابو جعفر محمّد بن جرير بن رستم بن جرير طبرى، امامى مؤلف كتاب دلائل الامامة و كتابهاى ديگر است.

ص:53


1- (1) شيخ طوسى در مقدمه تفسير التبيان مى نويسد: تفسير به رأى جايز نيست و علماى عامه اين حديث را كه در نكوهش تفسير به رأى است از پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت كرده اند كه فرموده است: من فسر القرن برأيه و اصاب الحق فقد اخطاء و ممكن است حديث تفسير به رأى را در جاى ديگر از آن تفسير همان طور كه در متن آورده شده است نقل كرده باشد - م.
ابو جعفر طوسى

(شيخ -) عنوان مزبور بيشتر اوقات به محمد بن حسن طوسى اختصاص دارد كه به شيخ طوسى هم معروف است و گاهى هم عنوان ابو حمزه مؤلف الوسيلة است و ابو حمزه را گاهى با قيد ابو جعفر طوسى ثانى عنوان كرده اند چنان كه شيخ يحيى بن سعيد در كتاب نزهة الناظر ابو حمزه را به همين قيد يادآورى كرده است.

ابو جعفر طوسى متأخر

گاهى هم وى را به عنوان ابو جعفر طوسى مشهدى ثانى خوانده اند و مراد از هر دو عنوان، شيخ عماد الدين ابو جعفر محمد بن على بن حمزة بن محمد بن على طوسى مشهدى مؤلف كتاب الوسيلة در فقه است كه از كتابهاى مورد توجه فقهاست و مؤلفش به عنوان ابن حمزه فقيه شناخته شده است و در باب ابن از (كنى) به نام او اشاره خواهد شد. گاهى عنوان مزبور به شيخ عماد الدين ابو جعفر محمد بن على بن محمد طوسى مشهدى مؤلف كتاب الثاقب فى المناقب گفته مى شود و پيش از اين كه به شرح حال هر دو عنوان پرداختيم نوشتيم كه هر دو عنوان يك شخص است.

ابو جعفر كميح

(شيخ -) وى، فقيه فاضل و از مشايخ ابن شهر آشوب به شمار است. ابو جعفر از پدرش از قاضى بن برّاج از شيخ مفيد روايت مى كند و ابن شهر آشوب، در اوائل كتاب مناقب به اين مسند اشاره كرده است.

ابو جعفر مترجم حاضر، برادر شيخ ابو القاسم بن كميح است كه او هم از مشايخ ابن شهر آشوب مى باشد.

ابو جعفر بن محسن حلبى

(شيخ -) ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلبى، شاگرد شيخ طوسى و از هم طرازان اوست.

ص:54

ابو جعفر بن مولانا محمد امين استرآبادى

(شيخ -) فاضلى دانشور و ماهر بود، شيخ معاصر در امل الامل، 351/2 نوشته است وى از معاصران است و در هندوستان به سر مى برد.

ابو جعفر بن مهدى بن عابد ابو الحرب حسينى مرعشى

(سيد -) وى فاضل بزرگوارى است. شيخ احمد بن ابو طالب طبرسى از وى روايت مى كند و خود او به طورى كه از آغاز كتاب الاحتجاج طبرسى ياد شده استفاده مى شود از شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس بن فاخر دوريستى روايت داشته است. ممكن است نام او در امل الامل يا در كتاب حاضر ايراد شده باشد.(1)

ابو جعفر بن معيّه حسنى

سيّد [قاسم بن حسين/حسن بن معيه بن سعيد ديباجى، جلال الدين، رياض، 490/4]

ابو جعفر نيشابورى

(شيخ -) ابن شهر آشوب در معالم العلماء نوشته است كتاب البداية فى الهداية از تأليفات او مى باشد.

مؤلف گويد: نيشابورى از مشايخ قطب راوندى است و استاد استناد «ايّده اللّه» در چندين جا از دعوات راوندى روايتى را كه قطب راوندى از وى داشته نقل كرده است از جمله در آخر مجلد احوال سيد الشهدا از بحار الانوار معجزه اى را كه از مرقد مطهر حضرت سيد الشهدا عليه السّلام ديده كه شخص گرفتار به فلج شديد را شفا داده يادآورى كرده است و همچنين در كتاب صلوة بحار از دعوات راوندى نقل كرده و سند وى در كتاب اخير

ص:55


1- (1) امل الامل در ذيل احوال شيخ احمد طبرسى و در جاى ديگر به عنوان خود سيد ابو جعفر از وى نام برده است و در هر دو جا وى را به عنوان ابو جعفر مهدى نام برده است و كلمۀ (ابن) كه در اين جا اضافه شده در آن دو موضع، نمى باشد - م.

چنين است: خبر داد به ما، شيخ ابو جعفر نيشابورى از شيخ ابو على از پدرش شيخ طوسى.

مؤلف گويد: ممكن است در لابلاى مطالب يادآورى شده اين كتاب به نام نيشابورى اشاره شده باشد و در باب القاب خواهد آمد كه ابن شهر آشوب در كتاب مناقب از مجالس نيشابورى نقل كرده است. محتمل است مترجم حاضر و شخص مزبور در مناقب يكى باشد.

بحق بايد گفت: مترجم حاضر با شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسن نيشابورى كه از مشايخ قطب راوندى است يكى است و از ابو الحسن بن عبد الصمد تميمى روايت داشته است.

ابو جعفر بن هارون بن موسى تلعكبرى

(شيخ -) ابو جعفر محمد بن ابو محمد هارون بن موسى تلّعكبرى، فرزند تلّعكبرى مشهور است. وى دانشورى با فضيلت بود و از پدرش روايت مى كرد و پيش از اين گذشت كه نجاشى به حضور وى مى رسيده است.

ابو جعفر بن قبه

شيخ اجلّ اقدم ابو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبه رازى معروف به ابن قبه، متكلم امامى مذهب و مؤلف كتاب الانصاف در امامت و كتابهاى ديگر. ابن قبه از شاگردان ابو القاسم كعبى است كه يكى از بزرگان معتزله به شمار است.

ابن قبه از دانشوران بزرگ و از معاصران شيخ مفيد بلكه از معاصران صدوق است.

ابو جعفريون

مشايخ سه گانۀ محمد نام اند كه به شيخ طوسى و شيخ صدوق و ثقة الاسلام كلينى شناخته شده اند. و از ايشان در اين روزگارها و نزديك به آنها به محمدين ثلاثه تعبير مى كنند.(1)

ص:56


1- (1) محمدين ثلاثۀ اوائل در بالا نام برده شد و محمدين ثلاثة اواخر ملا محمد محسن فيض، ملا محمد باقر مجلسى و شيخ محمد حرّ عاملى است و از حاج ميرزا حسين نورى مؤلف مستدرك به ثالث مجلسى ها تعبير
ابو الجود بن نصر اللّه تتوى

(مولى -) حكيم فاضل امامى مذهب. در تبريز كتاب خلاصة الحيوان فى تاريخ احوال الحكماء الاعيان او را ديدم. اين كتاب را به درخواست وزير ابوالفتح بن عبد الرزاق به پارسى تأليف كرده و تحقيقات ارزنده اى در آن ايراد نموده. از روزگار او اطلاعى ندارم.

«باب حاء»

ابو حاتم رازى

شيخ ابو حاتم احمد بن حمدان رازى. از تأليفات او كتابى است كه در ردّ كتاب زكريا طبيب رازى نوشته كه الحاد را اثبات و نبوات را انكار كرده است. ابو حاتم از پيشينيان و از معاصران شيخ صدوق است.

در بخش دوم در باب حاء بى نقطه از قسم كنى به نام ابو حاتم تتوى رازى كه از علماى عامه است اشاره خواهيم كرد و ممكن است ابو حاتم تتوى با مترجم حاضر يكى باشد.

ابو حبيش متكلم

شيخ ابو حبيش مظفر بن محمد بن احمد منجى متكلم كه گاهى هم از او به مظفر بن محمد خراسانى تعبير كرده اند.(1)

ص:57


1- (1) ريحانة الادب، 96/5 نوشته است: ابو الجيش مظفر بن محمد از اكابر تلامذۀ ابو سهل نوبختى و از اساتيد شيخ مفيد و از مشاهير متكلمين و محدثين بوده و احاديث بسيارى استماع نموده و اشعار نغزى در مدح اهل بيت گفته و شيخ مفيد تمامى تأليفاتش را از خود او روايت كرده و نجاشى به توسط شيخ مفيد از وى روايت داشته است و كتاب الارزاق، الانسان، الفدك، المجالس، نقض العثمانيه جاحظ و النكت و الاغراض در امامت از تأليفات اوست. او در سال 367 ه. ق وفات يافته است - م.

ابو حبيش، استاد شيخ مفيد و از شاگردان جوان ابو سهل نوبختى است و شيخ مفيد علاوه بر او از طاهر غلام روايت داشته و از شاگردان طاهر بوده است.

پيش از اين ذيل احوال شيخ مفيد و همچنين به مناسبت طاهر نوشتيم، حبيش به ضم حاء بى نقطه و باء مفتوح و ياء ساكن و شين آخر، صيغه مصغر است بر وزن حسين و پاره اى از مطالب ديگر را در آن جا ايراد كرديم.

امير مصطفى در رجال(1) اظهار كرده است ابو الحبيش، كنيۀ مظفر بن محمد و كنيۀ تميم بن عمرو يكى از كارگزاران حضرت مولى على عليه السّلام است.

ابو الحسن بن احمد شاذان

شيخ ابو الحسن محمد بن على بن حسن بن شاذان قمّى، مؤلف كتاب مأة منقبة(2) و كتابهاى ديگر است.

ابو الحسن فقيه شاذانى

ابو الحسن بن احمد بن شاذان است كه در بالا نام برده شده است.

ابو الحسن

شيخ فخر الدين رماحى در جامع المقال، ص 135 مى گويد: در صورتى كه قرينه اى در كار نباشد كنيۀ ابو الحسن به شيخ ابو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى، پدر

ص:58


1- (1) نقد الرجال، ص 385.
2- (2) كتاب مأة منقبة در اين عصر از سوى مدرسة الامام المهدى قم به طبع رسيده است و مقدمه محققانه و پاورقى هاى ارزنده بر آن كتاب نوشته شده است و در آغاز مجلد پنجم اين كتاب شرح حال مجملى از وى ايراد كرده است. در آن جا و همچنين در مقدمه مزبور وى را ابو الحسن بن احمد بن على بن حسن بن شاذان قمى كوفى امامى نامى معرفى كرده است و در مقدمه مى نويسد: وى از اعلام قرن پنجم هجرى است و از بزرگانى است كه با تأليفات خود آثار علمى و دينى ائمه طاهرين عليهم السّلام را پايدار داشته اند و در ضمن تأليفات او نوشته برخى از اعلام، كتاب مأة منقبة و ايضاح دفائن النواصب را يكى دانسته سپس اشاره كرده مأة منقبة مورد توجه اعلام شيعه و سنى بوده است و در تعقيب آن به نام مشايخ او پرداخته و شصت و هفت تن از مشايخ وى را نام برده، از جمله ابن عقده و ابن عياش و ابن قولويه و ابن سهل ديباجى و محمد بن وليد و شيخ صدوق و ابو الفرج معافى و ابو موسى تلّعكبرى را ياد كرده است - م.

شيخ صدوق گفته مى شود.

ابو الحسن بن ملا احمد ابيوردى كاشانى

(مولى -)، مولاى بزرگوار و معروف به ابو الحسن كاشانى، وى از فضلا و علما و فقها و متكلمان است و در روزگار شاه تهماسب صفوى از دانشمندان بنام به شمار آمده است.

ابو الحسن كاشى، تأليفات با ارزشى دارد. از جمله روض الجنان. اين كتاب در فن كلام و مشهور مى باشد، ديگرى شرح رسالة الفرائض خواجه نصير الدين طوسى؛ اين شرح هم معروف است و من آن را در اصفهان، هرات و قصبۀ دهخوارقان و جاهاى ديگر ديده ام و مشتمل بر تحقيقات ارزنده اى است. نيز رساله اى در اثبات الواجب و صفاته كه كتاب بزرگ و پر حجم و معروف است. اين كتاب را در اردبيل و هرات و جاهاى ديگر ديده ام. مؤلف در سبزوار در شب شنبه 15 ماه ربيع الاول سال 963 ه. ق از تأليف آن پرداخته است.

همچنين رساله اى در اصول الدين. اين رساله را به فارسى و بنا به درخواست يكى از دختران شاه تهماسب صفوى تأليف نموده و در اواخر ماه ربيع الاول سال 964 ه. ق از تأليف آن فراغت حاصل كرده است و نسخه اى از آن را كه رسالۀ ارزنده اى است در هرات ديده ام و در اين رساله خود را به نام ابو الحسن شريف معرفى كرده است و رساله اى نيز دارد در مقدار ديات و احكامها كه رسالۀ مختصرى است، به درخواست سلطان عصرش به پارسى نوشته است و من اين رساله را در فراه ديده ام و نيز رساله اى به نام الحسنى فى الحكمة الطبيعيه. اين رساله، گزيده اى است از كتاب روض الجنان پيش ياد شدۀ او و من اين رساله را مانند رسالۀ پيشين در فراه ديده ام و تأليفات و تصنيفات ديگر.

ابو الحسن در ديباچۀ كتاب روض الجنان و كتابهاى ديگرش به تشيع خود تصريح نموده است و از حاشيه اى كه امير فخر الدين سمّاكى بر مبحث اثبات الواجب روض الجنان او نوشته است به دست مى آيد كه امير فخر الدين سماكى مزبور و معاصر با او يا نزديك به زمان او مى زيسته است و ايرادهاى بسيارى بر تحقيقات او داشته است.

به طورى كه پيش از اين، ذيل احوال سيد امير غياث الدين منصور نوشتيم ملا ابو الحسن و ملا ميرزا جان سنّى، اكثر مطالب سيد مبرور را سرقت كرده اند.

حسن بيك روملو در احسن التواريخ (- تصحيح دكتر عبد الحسين نوايى، تهران،

ص:59

1357، انتشارات بابك، ص 525) گويد: «مولانا ابو الحسن ولد مولانا احمد باوردى كه در فضيلت جامع علوم اقسام حكميات و مجتمع انواع فضايل و كمالات بود و از علو فطرت خوش طبعى بود بى نظير و در مولويت و حسن عبارت بى عديل و گوش و گردن ايّام به جواهر فضايلش مزين.

ز درك عالى علمش عيون مدركه قاصر ز كنه آيه فضلش نفوس ناطقه مضطر(1)

حدّث فهم و سرعت انتقالش به مثابه اى بود كه كسى از علماى اعلام را با او مجال مباحثه نبود.

در اين سال، در روز يك شنبه بيست و ششم رمضان [966 ه. ق] آن اعلم علماى دوران از سراى غرور به مأواى سرور خراميد».

و من شرح تجريد را نزد او خوانده ام و از تأليفات او اثبات الواجب، روضة الجنان فى الحكمة، رسالة فى المنطق، شرح فرائض الخواجه نصير الدين فى الميراث، متن الشوارق فى الكلام و حاشيه برخى از كتابهاى كلامى است.

مؤلف گويد: از قرينه پيداست كه ملا احمد ابيوردى پدر مترجم حاضر است كه حواشى بر كتاب الشمسيه و شرح المطالع را تدوين كرده است. بنابراين ملا ابو الحسن در اصل از مردم ابيورد بوده و در كاشان مى زيسته به همين مناسبت معروف به كاشانى است و تغايرى در ميان نيست. پدر او از علماى اماميه است.

ابو الحسن كاشى

(مولى -) فقيه فاضلى است و رسالۀ فى احكام الصيود و الذبايح را به فارسى تأليف كرده است. اين رساله را كه مختصرى بيش نيست به نام سلطان صدر آراسته و من آن را در اردبيل ديده ام. سلطان صدر يكى از حاكمان دولت شاه تهماسب صفوى است.

به گمان من، مترجم حاضر همان ملا ابو الحسن بن احمد كاشانى است.

ابو الحسن ايادى

به طورى كه از كتاب الغيبه شيخ طوسى برمى آيد، وى از ابو القاسم، حسين بن روح

ص:60


1- (1) در رياض العلماء 437/5 «زكنه آيت فضلش نفوس ناطقه ناصر» آمده است.

كه از سفراى حضرت بقية اللّه است روايت مى كرده و هم درجه كلينى است.

ابو الحسن باوردى

(شيخ -) وى از فقهاى اصحاب ما و از اصحاب فتواست. برخى از متأخران از قبيل فاضل كاشى در حواشى المفتاح پاره اى از تحقيقات او را در بحث مواريث آورده است.

مؤلف گويد: باوردى، منسوب به ابيورد است كه از شهرهاى خراسان مى باشد(1) و از نظر من، باوردى در اين شرح حال، به جاى بازورى به كار رفته است و بازور يكى از قراى جبل عامل است كه گروهى از علما به آن جا منسوب مى باشند.

ابو الحسن شرفه

(امير -) از فضلا و علماى دورۀ شاه تهماسب صفوى بود و تأليفاتى دارد از جمله آيات الاحكام كه به فارسى تأليف كرده است و ديگر شرح پارسى بر رسالۀ الفرائض خواجه نصير طوسى و كتابهاى ديگر.

به گمانم، مترجم حاضر يكى از افرادى است كه در بالا ذكر شده است.

ابو الحسن بغدادى سورائى بزاز

(شيخ -) وى، يكى از مشايخ نجاشى است و به طورى كه يكى از حاشيه نويسان رجال نجاشى اظهار داشته: ابو الحسن بغدادى از حسن بن يزيد سورانى روايت داشته است.

مؤلف گويد: به پندار من، سورانى، منسوب به نهر سور است و هرگاه اين نسبت درست باشد مطابق با قانون نسبت بايد كلمۀ مزبور را سوراوى گفت (به واو) نه سورانى (به همزه) درعين حال در كتابهاى رجال از وى نامى نيست.

ص:61


1- (1) در اللباب فى تهذيب الانساب 115/1 نوشته است: باوردى منسوب به ابيورد است كه بلده اى است در نواحى خراسان و گروهى از علما از آن جا برخاسته اند از جمله ابو محمد عبد اللّه بن محمد باوردى كه از معتزليها بود و در اصفهان مى زيسته و حديث مى گفته و پس از 410 ه. ق درگذشته - م.
ابو الحسن سمرى

ابو الحسن على بن محمد سمرى از سفيران حضرت بقية اللّه (عج) است و پس از اين در باب القاب، به عنوان سمرى يادآورى مى شود.

ابو الحسن بصروى

شيخ ابو الحسن محمد بن محمد بن [احمد](1) بصروى، از فقهاست و معروف به بصروى مى باشد و گاهى هم به ابو الحسن بصروى شناخته شده است و همين شهرت ايجاب كرده است كه شيخ معاصر يك بار در باب اسامى چنان كه ما يادآورى كرديم و بار ديگر در باب كنى از وى نام ببرد و به نقل از ابن شهر آشوب گويد: ابو الحسن بصروى، كتاب المفيد از تأليفات او مى باشد.(2)

آرى صاحب شرح حال، شيخ فاضل و فقيه و معروف به بصروى و از شاگردان سيد مرتضى است و سيد هم به وى اجازه داده است و ما اجازۀ او را در ذيل احوال سيد مرتضى آورده ايم.

اشتباه شيخ معاصر، از ناحيه ابن شهر آشوب است كه وى را در «باب كنى» نام برده و پنداشته است كه كنيۀ او نام او مى باشد. و در «باب اسما»، به نام او اشاره نكرده است و مجرد چنان رفتارى كه از ابن شهر آشوب پيش آمده است ايجاب نمى كند كه عنوان بالا متوجه به دو شخص باشد با آن كه شيخ معاصر، دو عنوان را به دو شخص ضبط كرده است.

ابو الحسن بصرى كاتب

(رئيس -) وى از ادباست و در حدود 400 ه. ق مى زيسته و سيد عبد الحميد جد سيّد على بن عبد الكريم بن عبد الحميد، پاره اى از وقايع را به سند مرفوع از وى نقل كرده است و نواده اش، منقولات وى را در كتاب الانوار المضيئه تذكر داده است و استاد استناد

ص:62


1- (*) ن. ك: النابس فى قرن الخامس، ص 183؛ رياض العلماء (ترجمه -) 41/5.
2- (1) امل الامل 298/2، 351؛ رياض العلماء (ترجمه -) 260/5.

در اوائل مجلد اول احوال حضرت بقية اللّه (عج) بحار الانوار به آنها اشاره كرده است.

تاريخ منقولاتى كه سيد عبد الحميد از وى نقل كرده است 392 ه. ق است و به اين ترتيب، ممكن است ابو الحسن بصرى صاحب شرح حال، از علماى خاصه باشد و براى احوال او به كتابهاى ادب و تاريخ بايد مراجعه كرد.

ابو الحسن بكرى

(شيخ -) عنوان فوق، گاهى به شيخ جليل ابو الحسن احمد بن عبد اللّه بن محمد بكرى مؤلف كتاب الانوار فى مولد النبى المختار و كتابهاى ديگر اطلاق مى شود. او استاد شهيد ثانى است و شرح احوال او در بخش دوم اين كتاب خواهد آمد زيرا به طورى كه پيداست وى از علماى عامه مى باشد.

ابن عودى شاگرد شهيد ثانى در رسالۀ احوال شهيد ثانى نوشته است ابو الحسن بكرى، استاد شهيد ثانى است و كتاب الانوار فى مولد النبى المختار از تأليفات اوست.

بنابراين هرگاه بگوييم كتاب مزبور از تأليفات ابو الحسن بكرى است كه از محدثان پيشين بوده و علماى عامه از او روايت كرده اند خالى از دقت نخواهد بود.(1)

ص:63


1- (1) در رساله شرح حال شهيد ثانى به نام بغية المريد كه بخشى از آن منضم به الدر المنثور است ذيل اساتيد شهيد ثانى مى نويسد: شهيد گفته است پاره اى از كتب فقه و تفسير را از شيخ ابو الحسن بكرى بهره گرفته ام و همچنين بخشى از شرحى را كه وى بر المنهاج نوشته نزد او خوانده ام. ابن عودى اظهار داشته است همواره شيخ شهيد از وى ستايش مى كرد و مى گفت حافظۀ عجيبى داشت و تفسير و حديث، نصب العين او بود و ابهت و موقعيتش در نزد عوام و خواص از ديگران بيشتر بود و نصيب زيادى از دنيا برده بود و هرگاه وارد مجلس علم يا مسجد مى شد مردم براى دست بوسى و پابوسى او ازدحام مى كردند و برخى هم خود را روى پاى او مى انداختند و مى بوسيدند. و هنگامى كه مى خواست از مصر به حجاز برود در كجاوۀ مخصوصى سوار مى شد و نظر به اين كه قصد مجاورت داشت همراه زن و بچه اش آماده سفر مى شد و مردم بسيارى از وى بدرقه مى كردند و معمولش آن بود يك سال در مكه مجاورت مى كرد و يك سال در مصر به سر مى برد و شترهاى بسيارى، كتابهاى او را حمل مى كردند كه مايۀ تعجب بود. گويند معمول صاحب بن عباد آن بود هرگاه به سفرى مى رفت چهل شتر، كتابهاى او را حمل مى كردند ليكن كتاب بكرى را بيش از آن، بار مى كردند و شهيد در يكى از آن سفرها همراه او بود و در اولين منزلى كه از قصر خارج شد هزار دينار به مصرف رسانيد. ابو الحسن خطاب به شهيد گفت در اولين سفرى كه به مكه رفتم با كجاوه اى حركت كردم كه از چوب خرما ترتيب يافته بود و تو در اولين سفرت با چنين كجاوه اى حركت مى كنى و شهيد گفته سعى مى كردم در حال طواف مرا نبيند. بر خلاف انتظار در يكى از روزها مرا در حال طواف ديد، فرياد كشيد چه طواف خوبى است خدا از شما قبول كند. پس از بيان مباحثه اى كه فيمابينشان اتفاق افتاده مى نويسد:

از كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليوميه تأليف رضى الدين على برادر علامه حلّى استفاده مى شود كه شيخ ابو الحسن بكرى، گفته است خبر داد به من، عمرو بن علاء گفت خبر داد به من، يونس نحوى لغوى گفت، به مجلس خليل بن احمد عروضى وارد شدم...

مؤلف گويد: از نسخه اى از كتاب الانوار كه در دست ما مى باشد بر مى آيد كه كتاب مزبور از تأليفات پيشينيان است.(1)

ابو الحسن خازن

از اعلام شيعه است و او را خازن ابو الحسن هم گفته اند. حسن بن سليمان شاگرد شهيد اول در كتاب المحتضرين از وى ياد كرده است و كتاب المجموع را از تأليفات او نام مى برد و از آن روايت مى كند.

مؤلف گويد: گمانم آن است كه نام ابو الحسن خازن را در اين كتاب برده باشيم و

ص:64


1- (1) مجلسى (ره) در فصل اول مصادر بحار الانوار، 22/1 نوشته است: كتابهاى الانوار فى مولد النبى؛ مقتل امير المؤمنين عليه السّلام و وفاة فاطمه از تأليفات شيخ جليل ابو الحسن بكرى استاد شهيد ثانى رحمة اللّه عليهما مى باشد. و در فصل دوم، ص 41 ضمن توثيق مصادر نوشته است: يكى از اصحاب شهيد ثانى، مؤلف كتاب الانوار را مورد تأييد قرار داده و او را از مشايخ شهيد ثانى نام مى برد و مضامين اخبار آن كتاب با اخبار معتبر ديگر با اسانيد صحيح نقل شده موافق است و در ميان علما مشهور است كه كتاب مزبور را در ماه ربيع الاول تا هفدهم آن ماه كه روز ميلاد رسول اكرم است در مجالس و مجامع مى خواندند و دو كتاب ديگر او كه در بالا ذكر شده از كتابهاى معتبر است و ما برخى از اخبار آنها را در بحار الانوار نقل كرده ايم. در الذريعه، 409/2 نوشته است الانوار و مفتاح السرور و الافكار فى مولد النبى المختار تأليف ابو الحسن احمد بن عبد اللّه بكرى است كه در هفت جزء تدوين شده است و همين كتاب را علامه مجلسى از مآخذ كتاب بحار قرار داده است و از اساتيد شهيد ثانى نام برده و شيخ شهيد در مصر از وى استفاده مى كرده و سال 953 ه. ق در مصر وفات يافته و در بقعۀ شافعى مدفون شده است. از قرائن پيداست كه او استاد شهيد ابو الحسن علاء الدين على بكرى صديقى شافعى كه محدثى صوفى بوده و در فقه و تفسير و حديث تبحر داشت و شرح منهاج از تأليفات اوست و به سال 952 ه. ق درگذشته و در بقعه شافعى مدفون شده است و ابو الحسن بكرى مؤلف الانوار، فرد ديگرى است كه پيش از استاد شهيد مى زيسته و ابن تيميه از وى نقل كرده است و سمهودى او را ياوه گو معرفى كرده و همين نسبت ناروا دليل بر آن است كه وى از اعلام شيعه است زيرا آنها بزرگان شيعه را به چنين الفاظى معرفى كرده اند - م.

نسخه اى از كتاب المجموع او، نزد ما مى باشد.

سيد بن طاووس در پايان رسالۀ المواسعة فى فوائت الصلوات نوشته است: هيچ يك از شيطانها در رؤيا به شباهت ائمه طاهرين در نمى آيند و چنين رؤياهايى مربوط به مواسعه است. هرچند رؤياى زير، سودى به حال مواسعه ندارد در عين حال، طرفه خوابى است كه يادآورى آن در اين جا بى تناسب نمى باشد و من آن رؤيا را به خط خازن ابو الحسن (رضوان اللّه عليه) كه مردى عادل بود و همگان او را به راستى و درستى ستوده اند و به طورى كه شنيده ام، جدّم ورّام (رضوان اللّه عليه) در نماز به وى اقتدا مى كرد.

چنين يافتم در شب يك شنبه 16 جمادى الاخر حضرت مولى على عليه السّلام و حضرت بقية اللّه (عج) را در رؤيا زيارت كردم در حالى كه حضرت مولى جامۀ خشن و حضرت بقية اللّه جامه نرم ترى در تن داشتند به عرض حضرت مولى عليه السّلام تقديم داشتم دربارۀ مضايقه چه مى فرماييد؟ فرمود اين مسأله را از صاحب الامر بپرس و از آن محل بيرون رفتند و من حضور مبارك حضرت حجت باقى ماندم و در محلى نشستيم، به عرض رسانيدم راجع به مضايقه چه مى فرماييد؟ به طور سربسته فرمود: نماز مى خوانى؟ با اختلاف تعبير معروض داشتم بعضى از مردم معمولا به كارهاى خود مى پردازند و توجهى به ضيق وقت نماز ندارند. فرمود پيش از آخر وقت نماز بخوانند. گفتم ابن ادريس به مردم اجازه نداده است نماز را پيش از آخر وقت بخوانند. در آن حال، متوجه شدم ابن ادريس در گوشه اى نشسته است. حضرت حجت عليه السّلام او را به حضور طلبيد. وى اطاعت كرد، ليكن به مقام مقدس سلام نكرد و نزديك نيامد. حضرت حجت فرمود: چرا مردم را از نماز گزاردن پيش از آخر وقت ممانعت مى نمايى؟ آيا اين دستور را از شارع فرا گرفته اى؟ ابن ادريس پاسخى نداد و ساكت ماند و از خواب بيدار شدم.

سيد بن طاووس پس از اين، خواب ديگرى از ابو الحسن خازن نقل كرده است كه مربوط به اين مقام نمى باشد و به آن رساله مراجعه شود.

مؤلف گويد: شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اول، پاره اى از اخبار را از مجموع خازن ابو الحسن نقل كرده است و در تعقيب نام او «رحمة اللّه عليه» نوشته است. از جملۀ آنها مى نويسد: ابو الحسن خازن از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است فرمود زن با

ص:65

بركت و شايسته، زنى است كه خواسته هايش اندك باشد و فرزندش به آسانى از وى متولد شود و زن ناشايست زنى است كه خواسته هايش زياد باشد و به سختى فرزندش را بزايد.

ابو الحسن راوندى

(شيخ قطب الدين -) شيخ امام قطب الدين ابو الحسن(1) سعيد بن هبة اللّه بن راوندى، معروف به قطب راوندى.

ابو الحسن بن شاذان

شيخ ابو الحسن محمد بن احمد بن على بن حسن بن شاذان قمى. گاهى وى را به عنوان ابو الحسن بن احمد بن شاذان مؤلف كتاب «مأة منقبه» هم خوانده اند. پيش از اين از وى ياد كرديم.

از پيش آمدهاى برخلاف انتظار آن كه سيد حسين بن مساعد حائرى ابو الحسن بن شاذان صاحب شرح حال حاضر را از علماى سنت خوانده و كتابى در صحت خبر صعود على عليه السّلام را بر كتف پيمبر و شكستن بتها را به وى نسبت داده است.

ابو الحسن بن سعدويه قمى

(اديب صالح -) به طورى كه از فهرست منتجب الدين ذيل احوال سيد ابو ابراهيم، ناصر بن رضا بن محمد بن محمد بن عبد اللّه علوى حسينى(2) به دست مى آيد مترجم حاضر از مشايخ شيخ منتجب الدين است و در ترجمه ابو ابراهيم يادآور شديم كه منتجب الدين به توسط ابو الحسن صاحب شرح حال حاضر از سيد ابو ابراهيم روايت داشته است ليكن منتجب الدين در فهرست خود ترجمۀ مستقلى براى او تدوين نكرده است.

ص:66


1- (1) كنيه او «ابو الحسين» است و ن. ك: رياض العلماء 482/2.
2- (2) منتجب الدين، فهرست، ص 192، آورده است: «السيد ابو ابراهيم ناصر بن رضا بن محمد بن عبد اللّه...». ن. ك: رياض العلماء (ترجمه) 371/5.
ابو الحسن سمسى

(1)

(شيخ -) از خلاصه علامه و رجال نجاشى ذيل ترجمه ابو الفتح محمد بن جعفر بن محمد همدانى معروف به مراغى، به دست مى آيد شيخ ابو الحسن از شاگردان جوان ابو الفتح است، ليكن نه علامه و نه نجاشى ترجمۀ مستقلى براى او تدوين ننموده اند و من از اسم او، اطلاعى ندارم. پيداست كه وى از معاصران شيخ مفيد و امثال اوست.

ابو الحسن بن صفّار

علامه، وى را از مشايخ علماى خاصۀ شيخ طوسى نام برده است و شيخ هم در اواخر امالى به اين موضوع اشاره كرده است ليكن كلمۀ «ابن» در ميان نيست. به گمانم از وى در شمارش مشايخ به نام ياد كرده باشيم. او از ابو المفضل شيبانى محدث معروف، روايت داشته است.(2)

ابو الحسن طبرى

(شيخ -) از پيشينيان است و به طورى كه از رسالۀ مناظرۀ على بن بابويه كه راجع به امامت با محمد بن مقاتل رازى داشته است استفاده مى شود، شيخ ابو الحسن مترجم حاضر از ابو غياث بن بسطام از على بن بابويه روايت كرده و از شيعيان است ليكن از اسم او اطلاعى ندارم.

ابو الحسن فارسى

(شيخ -) وى از مشايخ بزرگوار است. از روزگار او اطلاعى ندارم. آرى شيخ شهيد، خبر رؤياى زيارت حضرت سيد الشهدا عليه السّلام را كه از دور آن حضرت را زيارت كنند از او نقل نموده و همين رؤيا را استاد استناد «ايده اللّه تعالى» در مزار بحار الانوار ايراد نموده

ص:67


1- (1) در اعيان الشيعه 327/2 «سمسمى» آمده است.
2- (2) النابس فى القرن الخامس، ص 9.

است(1) و محتمل است مترجم حاضر، شيخ ابو الحسن محمد بن قاسم فارسى باشد كه معاصر با شيخ صدوق است.

ابو الحسن شعرانى

سيد اجل عين الساده ابو الحسن على بن محمد بن على بن قاسم علوى شرانى.

ابو الحسن بن عريضى

(شريف جليل نظام الشرف -) فاضل دانشمندى است. چنان به نظر مى آيد كه وى از سادات اهل بيت باشد از اسم او اطلاعى ندارم و ممكن است در لابلاى اين كتاب از وى نام برده باشيم.

در عين حال، مترجم حاضر، سيد احمد بن يوسف بن احمد بن عريضى علوى حسينى نيست، زيرا پدر محقق، از سيد احمد عريضى روايت مى كند و سيد ابو الحسن مترجم حاضر از برهان الدين، محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى كه در رى مى زيسته از فضل اللّه راوندى روايت داشته است. بنابراين سيد ابو الحسن بن عريضى پيش از سيد احمد مى زيسته و مقدم بر او بوده است.

و از اسناد كتاب سليم بن قيس هلالى به دست مى آيد كه: شريف جليل نظام الشرف ابو الحسن از ابن شهريار خازن روايت داشته است و شيخ مقرى ابو عبد اللّه محمد بن كامل از ابو الحسن عريضى روايت كرده است و مى توان گفت ابن شهريار همان محدثى

ص:68


1- (1) علامه مجلسى (ره) در بحار الانوار، 375/101 مى نويسد: يكى از فضلا به خط خود از خط شهيد اول نقل كرده است ابو الحسن فارسى گفت! من همواره به زيارت حضرت سيد الشهدا مشرف مى شدم تا اين كه تهيدست شدم و ضعف جسم هم مانع از زيارت كربلا گرديد و بالاخره زيارت عقبه مقدسه را ترك كردم. در يكى از شبها حضرت رسول اكرم و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين عليهم السّلام را در رؤيا ديدم كه از كنارشان عبور مى كنم. حضرت سيد الشهدا به رسول اكرم عرض كرد يا رسول اللّه اين مرد همواره به زيارت من مى آمد و اكنون به زيارت من نمى آيد. رسول اكرم به من فرمود آيا از مثل حسين دورى مى كنى و زيارت حرم او را ترك مى نمايى؟ عرض كردم يا رسول اللّه، حاشا كه من از مولايم دورى كرده باشم، ليكن ضعيف و رنجور گرديده و به سرحد پيرى رسيده ام و ثروتم براى زيارت مرقد مبارك كافى نمى باشد. رسول خدا فرمود از اين پس هر شب بر بام خانۀ خود برو و با انگشت سبّابه به سوى سيد الشهدا اشاره كرده بگو... سپس زيارت مختصرى را نقل كرده است - م.

است كه در آغاز سند صحيفه كامله چنين آمده است: «خبر داد به ما، شيخ سعيد، ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن شهريار الخازن (خزينه دار حرم مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب عليهما السّلام) در ماه ربيع الاول سال 516 ه. ق به قرائتى كه بر او شد و من مى شنيدم».

دليل بر مطلب ياد شده آن است كه شيخ حسين بن على بن حمّاد ليثى واسطى در اجازه اى كه به شيخ نجم الدين جعفر بن محمد بن نعيم مطار آبادى(1) نوشته است شيخ محمد بن جعفر بن على بن جعفر مشهدى حائرى صحيفۀ كاملۀ سجاديّه را با ندبه هاى سه گانه اش به حق سماعى كه به قرائت شريف اجل نظام الشرف ابو الحسن بن عريضى بر شريف نقيب، جلال العلما، بهاء الشرف محمد بن حسن بن احمد بن على بن محمد بن عمر بن يحيى علوى حسينى در شوال سال 556 ه. ق داشته روايت كرده است.

مؤلف گويد: سيد بهاء الشرف محمد بن حسن كه در سند بالا ذكر شد همان بزرگوارى است كه در آغاز صحيفه سجاديّه نام برده شده است. بنابراين دور نيست كه گويندۀ «حدثنا» همان شريف نظام الشرف ابو الحسن، مترجم حاضر باشد.

ابو الحسن بن طباطبا علوى شاعر

وى از پيشينيان بزرگوار شيعه و از سرايندگان ايشان است.

ابن خلكان(2) گفته است: وى را بدان جهت طباطبا گفته اند كه بر اثر ضربتى كه به سرش وارد آمد حرف قاف را مانند حرف طا ادا مى كرد. گويند در يكى از روزها، جامه اش را از غلامش طلبيد. وى گفت به جاى آن، جامه پشمين براى تو مى آورم. گفت خير بلكه طباطبا و مرادش قباقبا بود يعنى قبا را بياور. و از آن روز به لقب طباطبا مشهور شد و سال 345 ه. ق در سن 64 سالگى درگذشت.

مؤلف گويد: طباطبا لقب پدرش يا جدش مى باشد و تاريخ مزبور تاريخ وفات خود اوست و براى نام و شرح حالش به كتابهاى ديگر بايد مراجعه كرد.(3)

ص:69


1- (1) مؤلف در رياض العلماء (ترجمۀ -) 266/2 خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى آورده است.
2- (2) در وفيات الاعيان، 344/3.
3- (3) در سر سلسلۀ علويه نوشته است: طباطبا لقب ابراهيم بن اسماعيل از نوادگان حضرت امام مجتبى است و ملقب به طباطبا است زيرا اوقاتى كه كودك بود پدرش خواست جامه براى او تهيه كند از او پرسيد پيراهن مى خواهى يا
ابو الحسن بن طباطبا علوى

وى از سرايندگان است و شيخ ابو الفتوح رازى پاره اى از اشعارش را نقل نموده و از روزگار و نام و مذهب او اطلاع ندارم.(1)

ابو الحسن بن علوان حسينى شامى عاملى

(سيد -) شيخ معاصر در امل الامل، 192/1 نوشته است: وى، فاضل صالح و از معاصران است و در بعلبك زيست دارد.

ابو الحسن بن على بن محمد بن مهدى

(شيخ امام -) وى از علماى بزرگوار اصحاب ماست. نام او را نمى دانم امّا مى دانم كه او ابن مهدى نيست كه شيخ طوسى از وى روايت مى كند. برخى جدّ او را محمد مهدى نوشته و كلمه «ابن» را ساقط كرده اند و ممكن است سقوط كلمۀ مزبور از سوى كاتبان باشد و يا مهدى لقب محمد است.

امام ابو الحسن، از مشايخ شاذان بن جبرئيل قمى است.

شاذان در كتاب الفضائل و استاد استناد رحمة اللّه تعالى در اواخر مجلد ششم بحار الانوار ذيل احوال پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نقل كرده است كه وى در سند خود چنين مرقوم داشته است: حدّثنا الامام شيخ الاسلام ابو الحسن بن على بن محمد المهدى به سند صحيح از اصبغ بن نباته...

مؤلف گويد: سيد هاشم بحرانى در كتاب معالم الزلفى از شيخ رجب برسى نقل كرده است كه: «حدّثنا الامام شيخ الاسلام» و همۀ عبارت مزبور را آورده است. بنا به قول سيد بحرانى، عبارت «حدّثنا» گفتۀ شيخ رجب برسى است و دانسته مى شود كه امام ابو الحسن از مشايخ شيخ رجب برسى است، حال آن كه اين احتمال نامناسبى است زيرا

ص:70


1- (1) محتمل است ابو الحسن بن طباطبا علوى همان ابو الحسن بن طباطبا شاعر باشد كه قبل از او ترجمه شده است - مصحح.

شيخ رجب برسى از متأخران است و سالها پس از شاذان بن جبرئيل مى زيسته و معاصر با او نبوده است.

ممكن است امام ابو الحسن با ابن مهدى مامطيرى كه در باب ابن آورده مى شود و مؤلف كتاب المجالس است يكى باشد.

پيش از اين در باب عين بى نقطه به شرح حال سيد بهاء الدين على بن مهدى حسينى مامطيرى پرداختيم. ممكن است بهاء الدين با شيخ صاحب شرح حال يكى باشد، بنا بر اين كلمه «ابن» بعد از ابو الحسن كه در آغاز شرح حال آورديم، اشتباهى از ناسخان باشد.

ابو الحسن فراهانى شيرازى

(سيد امير -) از فضلاى روزگارش بوده و در زمان وزارت امام قلى خان حاكم شهرهاى فارس. در روزگار شاه عباس و شاه صفى صفوى گرفتار شد و سرانجام بر اثر تهمتى كه به وى وارد آوردند به حكم او كشته شد.

فراهانى تأليفات دارد، از جمله شرح فارسى(1) بر ديوان انورى سراينده نامى است.

ابو الحسن بن شيخ ابو القاسم زيد بن حسين بيهقى

(شيخ -) از مشايخ بزرگوار ابن شهر آشوب و به طورى كه از بعضى مدارك استفاده مى شود وى از اصحاب با شخصيت ما بوده است و پدرش هم از علماى بزرگ است و پيش از اين ترجمۀ او را نوشتيم.

ابن شهر آشوب در معالم العلما، ص 51 پس از ترجمۀ پدرش به طورى كه پيش از اين يادآورى شده است بلافاصله نوشته است: فرزندش ابو الحسن فريد خراسان، تأليفاتى دارد از جمله تلخيص مسائل الذريعه سيد مرتضى، الافادة للشهادة و جواب يوسف اليهودى العراقى.

شيخ معاصر در امل الامل، 352/1 به نقل از معالم العلما نوشته است ابو الحسن بن زيد البيهقى فريد خراسان...

در يكى از نسخه هاى معالم آمده است «و لابنه الحسن» و لفظ ابى در آن وجود ندارد

ص:71


1- (1) به تصحيح مدرس رضوى، سال 1340 در دانشگاه تهران چاپ شده است.

و به همين مناسبت ما هم فريد خراسان را در باب حاء بى نقطه آورده ايم.

ابن شهر آشوب در اول المناقب ذيل نام كتابهاى شيعه و علماى ايشان نوشته است:

ابو الحسن بيهقى كتاب حلية الاشراف را به من داد.

مؤلف گويد: منظور ابن شهر آشوب آن نيست كه كتاب حلية الاشراف تأليف مترجم حاضر است، بلكه كتاب مزبور، از تأليفات پدر اوست و پيش از اين ذيل احوال پدرش به اين موضوع، اشاره كرديم. اگر بگويم ممكن است فرزندش هم كتابى به اين نام داشته است، احتمال بعيدى است و اگر بگويم ابن شهر آشوب در ترجمه فريد خراسان از آن كتاب در معالم نام نبرده است و به جاى آن در مناقب از آن يادآورى نموده است احتمال بعيدترى است و همين احتمال هم، در صورتى است كه بگوييم ابن شهر آشوب پس از تأليف معالم به آن كتاب دست پيدا كرده است و به همين مناسبت در كتاب معالم از آن نام نبرده و در المناقب به ذكر آن پرداخته است. و باز همين احتمال، در صورتى است كه بگوييم ابو الحسن بيهقى مؤلف كتاب مزبور پدر وى نيست بلكه شخص ديگرى است.

در ذيل ترجمۀ مترجم حاضر به نكتۀ ديگرى مى رسيم و آن نكته اين است كه ابو الحسن كنيه فرزند اوست و كتاب مزبور تأليف پدر اوست. ليكن كنيۀ پدرش ابو القاسم است نه ابو الحسن و پاره اى از مطالب ديگر را ذيل احوال پدرش يادآور شده ايم.(1)

ص:72


1- (1) مترجم حاضر از دانشمندان بنام قرن ششم هجرى است. در مقدمۀ تاريخ بيهق كه از تأليفات خود اوست و به چاپ رسيده و تعليقاتى و ذيلى از طرف مرحوم احمد بهمنيار براى آن نوشته است نام و نسب او چنين است؛ ابو الحسن على بن ابى القاسم زيد بن محمد بن حسين بيهقى معروف به ابن فندق و فريد خراسان در روز شنبه 27 شعبان سال 493 هجرى متولد شده است و در سال 565 ه. ق وفات يافته است و معاصر با محمد شهرستانى و سيد اسماعيل جرجانى مؤلف ذخيره خوارزمشاهى است و در خردسالى به محضر حكيم عمر خيام حاضر شده است. ابو الحسن كتابهاى نفيسى تأليف كرده است كه به نقل از ياقوت، هفتاد و چهار كتاب او را شماره كرده است و از اين همه كتاب به جز از تاريخ بيهق و تتمه صوان الحكمه گويا كتاب ديگرى باقى نمانده باشد و برخى از كتابهاى ديگرش به اين نامهاست - جوامع الاحكام در هيئت و شرح نهج البلاغه بنام معارج نهج البلاغه. به طورى كه از ريحانة الادب استفاده مى شود، ابو الحسن، نخستين كسى است كه به شرح نهج البلاغه اقدام كرده است. از آثار ديگر اوست - لباب الانساب؛ ذيل تاريخ يمنى و غرر الامثال. كتاب تاريخ بيهق را كه در عصر ما به طبع رسيده است به سال 563 ه. ق تأليف كرده است. در اين كتاب، نخست به جغرافى و مطالب مربوط به بيهق پرداخته و از خاندانهاى سلطنت و مناصب ديگر گفتگو كرده و گروه بسيارى از علماى بيهق و سبزوار و سادات آن سرزمين را نام برده است و به مناسبتى از ابو على فضل بن حسن طبرسى مؤلف مجمع البيان اسم برده و نوشته است سال 523 ه. ق به سبزوار آمد و در
ابو الحسن قاينى

(امير سيد -) اصل وى از قاين است و در آن جا متولد شده است و در مشهد مقدس مى زيسته و فاضل عالم و فقيه محدث و پارسايى از دنيا گذشته و با صلاحيت است. امير ابو الحسن، پدر آميرزا شاه ميرزاى معاصر است كه در مشهد رضوى مى زيسته و از اجازه اى كه به ملا محمد يوسف دهخوارقانى داده و از منابع ديگر استفاده مى شود نام وى حسن بوده نه ابو الحسن و به عنوان حسن رضوى قاينى خوانده شده است و خود او هم در ديباچۀ ترجمۀ رسالة العقائد شيخ بهايى به عنوان مزبور اشاره كرده است.

امير ابو الحسن، از شيخ محمد سبط شهيد ثانى روايت داشته و از شاگردان او و فضلاى ديگر كه معاصر وى بوده اند به شمار است. از تأليفات او ترجمه رسالۀ الاعتقادات شيخ بهايى است كه به پارسى نوشته است. اين كتاب را به پيشنهاد امير جليل، حسن خان، حاكم هرات، ترجمه كرده و اصل رساله در نهايت اختصار است.

امير ابو الحسن، شاگردان فاضل داشت و خود هم يادداشت ها و تحقيقات و تأليفاتى دارد. از جمله، حاشيه بر اصول كافى و حاشيه ديگر.

امير ابو الحسن، نزديك به روزگار ما، در مشهد مقدس رضوى درگذشت و همان جا مدفون گرديد.

از اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى كه خود شاگرد قاينى بوده مى توان استنباط كرد نام اين مترجم، امير حسن رضوى قائنى است. بنابراين، مناسب است شرح حال او را در باب اسامى بنويسيم.(1)

حسن بيك روملو، يكى از پيش آمدهاى بى سابقۀ قائن را به شرح ذيل نوشته است:

در سال 956 ه. ق در روزگار شاه تهماسب صفوى در شب چهارشنبه در ماه محرم در پنج قريه از قراى قائن، زلزله اتفاق افتاد كه در نتيجه آن، سه هزار زن و مرد زير سقفها و

ص:73


1- (1) ن. ك: امين، سيد محسن، اعيان الشيعة 72/5؛ رياض العلماء (ترجمۀ -) 220/1.

ديوارها، جان سپردند، گويند ملا باقى، قاضى آن بلاد، كه در يكى از آن قريه ها مى زيست و در علم هيئت مهارت داشت، روز پيش از زلزله، مطابق با قواعد هيئت به مردم اطلاع داده بود كه چنان زلزله اى اتفاق خواهد افتاد و مصلحت آن است كه خانواده ها همراه با زنان و فرزندان، به صحرا بروند و خود او هم همراه با بستگانش به صحرا رفت و تا نيمۀ شب در آن جا ماندگار شد. ليكن بر اثر سرماى شديد، تاب ماندن در آن جا را پيدا نكرد و همراه خانواده اش به خانه برگشت و به مجردى كه وارد خانه شد، زلزله فرا رسيد. قاضى و خاندانش زير ديوار مانده هلاك شدند.

مؤلف گويد: فرزند امير ابو الحسن هم از اهل فضل و كمال بود و علوم عقلى را از استاد محقق (ملا محمد باقر سبزوارى) در اصفهان فرا گرفته و بسيار هوشمند بود و در مشهد زندگى مى كرد. وى در روزگار ما در سال 1092 ه. ق در مشهد مقدس رضوى درگذشت و تحقيقات و تعليقاتى بر كتابهاى فقهى و فلسفى و كتابهاى ديگر دارد.

قاينى منسوب به قاين است. در تقويم البلدان گويد: قاين از اوائل اقليم چهارم، از قهستان خراسان است. در اللباب گويد: قاين به فتح قاف و بعد از آن الف و يا و نون مكسور است. ابن حوقل گويد: قاين از قصبۀ قهستان و قهستان از حوالى خراسان و سرزمين صحرايى است و نام ناحيه اى است و شهر نيست و به نام قهستان خوانده شده است و شهر قهستان همان قاين است. و در بزرگى مانند سرخس است و سرزمين آن از رشته قناتهايى كه حفر شده است مشروب مى شود. و باغهاى كمى دارد و قريه هاى آن، متفرق است و قاين، شهركى است نزديك به طبس در ميان نيشابور و اصفهان و گروهى از دانشوران از آن جا برخاسته اند.

مؤلف گويد: اين كه «قاين، شهركى ميان نيشابور و اصفهان است»، بيرون از دقت و اشتباه نمى باشد.(1)

ص:74


1- (1) معجم البلدان به نقل از سمعانى گويد: «قاين، شهرى است نزديك به طبس در ميان نيشابور و اصفهان» مرحوم حاج شيخ محمد حسين آيتى در تاريخ قهستان، ص 13 گويد: قاين شهر كوچكى است كه در حدود هفت هزار تن جمعيت دارد و محصول عمده اش زعفران است. سورى محكم و مسجدى با شكوه دارد كه ايوانش به غايت رفيع و بنيانش منيع است و در سابق، دار الملك قهستان بوده مدرسۀ جعفريه قاين مركز عده اى از علماى نامى بوده و فضلاى عالى مقام، تربيت كرده است. مدفن ابو المفاخر محمد بن حسن بن
ابو الحرب بن على حسينى

(سيد -) از علماى بزرگوار است. شايسته است به احوال او رسيدگى كرد. ممكن است نام او در لابلاى اين كتاب بوده باشد.

ابو الحسن كيدرى

شيخ قطب الدين، ابو الحسن محمد بن حسين بن تاج الدين حسن بن زين الدين محمد بن حسين بن ابو حامد كيدرى، معروف به كيدرى و گاهى هم او را قطب الدين كيدرى گفته اند.

ابو الحسن لؤلؤيى

(شيخ -) از دانشوران بزرگوار و همان كسى است كه به همراه سليقى [حسن بن مهدى] و شيخ ابو محمد حسن بن عبد الواحد [عين] زربى، به تغسيل جنازۀ شيخ طوسى «ره» پرداخت و ممكن است از شاگردان شيخ طوسى باشد. نام او در لابلاى اين كتاب آمده است.

ابو الحسن منصورى

ابو الحسن محمد بن احمد بن عبيد اللّه هاشمى منصورى سرّ من رائى (سامرا) معروف به منصورى. در باب القاب هم به نام او اشاره مى شود.

ص:75

ابو الحسن موسوى عاملى

(سيد -) شيخ معاصر در امل الامل 192/1 گويد: سيد ابو الحسن، فاضل و عالم و فقيهى است كه از شهيد ثانى روايت مى كند و سيد داماد هم از او روايت دارد.

مؤلف گويد: به نظر من، اظهارنظر شيخ معاصر اشتباه است. زيرا سيد داماد از فرزندش سيد على بن ابى الحسن موسوى عاملى روايت داشته است نه از پدر او و خود سيد داماد در سند حرز من احراز الادعية نوشته است. همين حرز را به طريق ديگر از سيد ثقه على بن ابى الحسن رحمة اللّه تعالى كه مرجع فقه و حديث است از راه سماع و قرائت و اجازه در سال 988 ه. ق در مشهد سيد و مولا حضرت ابو الحسن الرضا «صلواة اللّه و تسليماته عليه» از زين اصحاب متأخرين زين الدين روايت كرده ام.

شيخ معاصر، شرح احوال سيد على را مستقلا يادآورى كرده است و ممكن است سيد داماد هم از پدر سيد على روايت داشته است و سيد ابو الحسن از شاگردان شهيد ثانى است. بنابراين، اشكالى نخواهد داشت.

ابو الحسن على بن ابى طالب هموسۀ فرزادى

(1)

(شيخ -) پيش از اين در باب حا، وى را به عنوان شيخ ابو على حسن بن على بن ابو طالب هموسۀ فرزادى نام برديم و نوشتم مترجم حاضر، از مشايخ شيخ منتجب الدين بن بابويه مؤلف فهرست است.

ابو الحسن مجاشعى

على الظاهر از مفسران علماى ما به شمار مى رود كتاب التيسير كه در تفسير است از تأليفات اوست و من پاره اى از اقوال و تحقيقات را كه از كتاب او نقل شده است ديده ام.

مجاشعى، همۀ نكته ها و مشكلات و سؤال و جوابهاى مربوط به قرآن را در تفسير مزبور يادآورى كرده است.

ص:76


1- (1) فهرست، منتجب الدين، ص 23 مقدمه او را جزء بيست و ششمين مشايخ منتجب الدين به نام حسن بن على بن ابى طالب اسحاق، ابو على فرزادى زيدى معروف به هاموسة (هموسة) معرفى كرده است.

محتمل است از علماى عامه باشد و از روزگار او اطلاعى ندارم.

ابو الحسن نحوى

(شيخ -) به طورى كه از رجال نجاشى ذيل ترجمه ابو اسحاق، ابراهيم بن محمد بن يحيى به دست مى آيد شيخ ابو الحسن، از مشايخ نجاشى است و گمان مى كنم نام او را در جايى از اين كتاب، كه اكنون به خاطر ندارم، آورده باشم.

در عين حال، نام او را در فهرست اساتيد و مشايخ نجاشى نديده ام و ممكن است، تصحيف و تغييرى در نام او اتفاق افتاده باشد. به حق بايد گفت مترجم حاضر همان ابو الحسن نحوى است كه در ذيل آورده مى شود.

ابو الحسن نحوى

از ابو عبد اللّه حسين بن على از حسين بن حكم وشاء از حسن بن حسين عربى از على بن حسن عبدى از اعمش روايت مى كند و از يكى از اخبار كتاب الاربعين شيخ منتجب الدين بابويه استفاده مى شود كه سيد ابو طالب يحيى بن حسين بن هارون حسينى هارونى در سال 305 ه. ق به طريق املا از وى روايت داشته است.

از نام او اطلاعى ندارم و ممكن است در كتابهاى رجال و كتاب حاضر، وى را به نام ياد كرده باشيم. به حق بايد گفت: مترجم حاضر همان ابو الحسن نحوى است كه در بالا ياد شده است.

سيد ابو الحسن بن نور الدين على بن على بن حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى

شيخ معاصر در امل الامل، 192/1 گويد: وى، فاضل صالح و جليل القدر است، در شام مى زيسته و از معاصران به شمار مى آيد.

ابو الحسين بن ابو جيّد قمى

(شيخ -) در آخر كتاب الانتصار نوشته است: شيخ ابو الحسن از مشايخ شيخ طوسى است و از محمد بن حسن بن وليد روايت مى كند.

ص:77

ابو الحسين بن احمد قمى

(شيخ -) از محمد بن حسن وليد روايت مى كند و به طورى كه از اربعين شهيد اول استفاده مى شود شهيد از او روايت مى كند(1) و به حق بايد گفت: مترجم حاضر همان شيخ ابو الحسين بن ابى جيّد است كه در بالا ذكر شد و به ابن ابى الجيد معروف است.

ابو الحسين راوندى

گاهى هم وى را ابو الحسن راوندى گفته اند: شيخ اجل قطب الدين، ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسن راوندى معروف به قطب راوندى.

ابو الحسين بن احمد عطّار

(شيخ -) از كتاب عيون المعجزات شيخ [حسين] بن عبد الوهاب كه معاصر با شيخ طوسى بوده است. برمى آيد كه ابو الحسين عطار، از شاگردان كلينى است و از وى روايت مى كند. از اسم او اطلاعى ندارم. به كتابهاى رجال مراجعه شود.

ابو الحسين بن على بن مرائى علوى

(سيد -) وى، از علماى بزرگوار است و چنان كه از اواخر مجموعه ورّام استفاده مى شود سيد ابو الحسين از مشايخ شيخ جليل ورّام بن ابى فراس مؤلف همان مجموعه مشهور است. و ممكن است ابو الحسين كنيه و نام او بوده است و يا اسم او پس از كنيه اش از قلم ناسخان افتاده باشد.

ورّام در وصف او گفته است: حدثنى السيد الاجل الشريف. و ممكن است ورّام با واسطه هم از او روايت نمايد.

ص:78


1- (1) در حديث 9 و 12 و 21 اربعين شهيد اول نوشته است: شيخ طوسى از شيخ ابو الحسين احمد قمى از ابو جعفر محمد بن حسن بن وليد روايت داشته است و او را چنين معرفى كرده است شيخ ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن طاهر قمى معروف به ابن ابى جيّد. ن. ك: النابس فى القرن الخامس 117، رياض العلماء 401/3، 413.
ابو الحمد

سيد ابو الحمد مهدى بن نزار حسينى، از مشايخ شيخ ابو على طبرسى است و به طورى كه از مجمع البيان استفاده مى شود ابو الحمد از حاكم ابو القاسم حسكانى روايت مى كند.(1)

ابو الحسين بن محمد بن ابى سعيد

از مشايخ نجاشى است. نجاشى در ضمن يادآورى از وهيب بن خالد بصرى گويد:

ابو الحسين در مصر به قرائت حديث از محضر جعفر بن محمد بن عبيد اللّه مى پرداخته است.

مطالب ياد شده را از چندين نسخۀ رجال نجاشى به دست آورديم. يكى از فضلا به ضبط نام او اشاره كرده و او را از مشايخ نجاشى نام مى برد. ليكن در رجال كبير فاضل استرآبادى، ذيل ترجمه و هيب بن خالد بصرى ياد شده در نسخه اى كه نزد ما موجود است پس از ابو الحسين لفظ (ابن) آورده نشده است و مى نمايد كه اشتباه از ناحيۀ ناسخ است.(2)

در عين حال، نجاشى و ارباب رجال، به ترجمه مستقل مترجم حاضر نپرداخته اند.

ص:79


1- (1) تاريخ قهستان، ص 167 مى نويسد: سيد ابو الحمد مهدى بن نزار حسينى قاينى از اعاظم محدثين عظام و متبحرين علماى والامقام است. در فن تفسير از ائمه اين فن شريف به شمار مى رود و اين سيد بزرگوار از مشايخ اجازه ثقة الاسلام ابن الدين ابو على فضل بن حسن طبرسى مؤلف مجمع البيان است و در مواضعى از تفسير مذكور از سيد ابو الحمد روايت مى كند، از جمله ذيل آيه إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ و آيه يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ و گويد حدثنا السيد الاجل مهدى بن نزار القاينى قال حدثنا الحاكم ابو القاسم الحسكانى و مواضع ديگر از آن تفسير. سيد متبحر سيد محمد باقر اصفهانى در كتاب روضات الجنات فرمايد شيخ طبرسى و عده اى از علما و فرزند خود شيخ طبرسى از وى روايت داشته اند و ملا محمد باقر لاهيجى در كتاب تذكرة الائمه از كتاب سيد ابو الحمد كه در علوم قرآنى بوده است، نقل كرده است. از قرائن به دست مى آيد سيد ابو الحمد در حدود پانصد هجرى زنده بوده است - م.
2- (2) در رجال استرابادى، ص 357 ذيل نام وهيب لفظ (ابن) آورده شده است و نوشته است ابو الحسين بن محمد بن ابى سعد از جعفر بن محمد بن عبد اللّه در مصر از ابو حاتم محمد بن ادريس حنظلى رازى از ابو سلمه موسى بن اسماعيل سودكى نغزى از كتاب وهيب بن خالد بصرى روايت كرده است. - م.
ابو الحسين بن مهلوس علوى موسوى

(سيد -) از دانشوران بزرگوار و از معاصران شيخ مفيد است و نجاشى از وى روايت مى كند. به طورى كه از رجال نجاشى ذيل ترجمۀ ابو جعفر، محمد بن عبد الرحمان بن قبه رازى استفاده مى شود ابو الحسين، از محمد بن بشر معروف به ابو الحسن سوسنگردى روايت مى كند. نام و احوال او را بايد به دست آورد.

ابو الحسين نصيبى

(قاضى -) وى، از مشايخ نجاشى است و نجاشى ذيل ترجمۀ ابن خالويه به اين موضوع، اشاره كرده است. ممكن است نام او را در كتاب حاضر، ذيل مشايخ نجاشى ياد كرده باشيم.

ابو الحسين وارانى

(شيخ -) شيخ مرشد الدين، ابو الحسين على مشهور به ابو الحسين وارانى بن حسين بن ابو الحسن وارانى شاگرد شيخ حسن بن حسين بن على دوريستى كه در كاشان مى زيسته و به دوريستى معروف بوده است.

«باب خاء»

ابو خليفه

ابو خليفه، فضل بن حباب جمحى معروف به ابو خليفه. در سند اخبار بعد از ابو الحسين است و شيخ طوسى با دو واسطه از وى روايت مى كند.

ص:80

«باب دال»

ابو دجانه

سماك بن خراشه انصارى از اصحاب بنام رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و صاحب حرز معروفى است كه براى دفع جن به كار برده مى شود.(1) و برخى حرز مزبور را، ساختگى مى دانند.

ابو على طبرسى در مجمع البيان ذيل قصۀ جنگ احد در سورۀ مباركه آل عمران، اسم ابو دجانه را به طورى كه ما نوشتيم يادآورى كرده است و همچنين در تفسير على بن ابراهيم و روضۀ كافى و كتابهاى ديگر به همين نام اشاره شده است.

و از روضۀ كافى به مناسبت جنگ احد، خوبى حال و درستى رفتار او هويداست.

فاضل استرآبادى در رجال كبيرش او را مقبول القول (پسنديده گفتار و راستگو) معرفى كرده است و به همين مناسبت، نام او را در اين بخش از كتاب كه ويژه شيعه اماميه است ياد كرده ايم.

يكى از فضلا «دجانه» را به تخفيف دال بى نقطه مفتوح يا مضموم ضبط كرده است و «سماك» را به فتح سين و تخفيف ميم و «خراشه» را با خاى نقطه دار مضموم يا مفتوح و تخفيف راء بى نقطه و شين و هاء آخر ضبط نموده است.(2)

ص:81


1- (1) حرز مزبور در كتاب منهاج العارفين، ص 519 آورده شده است و دو قسم صغير و كبير آن را در آن جا ياد كرده است و مى نويسد: اين حرز را كه به حرز ابو دجانه معروف است براى ايمنى از جن و شياطين همراه بايد داشت. حرز صغير كه مختصرى بيش نيست اول آن پس از بسمله هذا كتاب محمد رسول اللّه و كبير آن پس از بسمله الحمد للّه الذى خلق السموات و الارض و در كتاب مجمع الدعوات هم حرز ابو دجانه ذكر شده است - م.
2- (2) ابن اثير در اسد الغابه 352/2 گويد: ابو دجانه سماك بن اوس بن خراشه خزرجى انصارى مشهور به ابو دجانه، جنگ بدر واحد و همگى غزوات را در ركاب رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله دريافته است و در احد، رسول خدا خطاب به اصحاب فرموده كيست كه اين شمشير را بگيرد و حق آن را ادا سازد؟ تنها ابو دجانه پيش آمد و گفت من حاضرم حق آن را ادا كنم و پرسيد حق آن چيست؟ فرمود آن قدر بر دشمنان خدا فرود آورى كه از كار بيفتد. ابو دجانه شمشير را گرفت و به ميدان رفت و رجز خواند و به نبرد برخاست. ابو دجانه از دلاوران صدر اسلام بود و در جنگها دستمال قرمز رنگى به سر مى بست و آماده جنگ مى شد. روز احد همان دستمال را بر سر بست و با تبختر و تكبر تمام برابر با دشمنان ظاهر شد. رسول خدا فرمود: اين گونه راه رفتن مبغوض خداست مگر در برابر دشمن. ابو دجانه از فضلا و اصحاب نامدار رسول خدا بود. روز يمامه را هم درك نمود و سختيهاى بسيار در آن جنگ ديد. در آن روز مسلمانان پشت ديوار باغ بنى حنيفه جنگ مى كردند

مؤلف الجواهر السنيه فى طبقات الحنيفه در اواخر آن كتاب، ضمن فائده اى اظهار داشته است در الهدايه(1) در باب احكام جنازه ها نوشته است آن گاه كه ميت را در قبر مى گذارند، كسى كه متصدى اين كار است مى گويد: بسم اللّه و على ملة رسول اللّه، همين جمله را رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در هنگامى كه ابو دجانه را به خاك سپرد بيان فرموده. شيخ طوسى هم در مبسوط به نحوى كه اهل سنت گفته اند ايراد كرده و گويد: در حديث صحيح آمده است هنگامى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مى خواست ابو دجانه را به خاك بسپارد از جانب قبله، جسد ابو دجانه را وارد قبر كرد و چنان گفت. مؤلف گويد: آنچه كتاب الهدايه نقل و شيخ طوسى تأييد كرده است اشتباه است، زيرا ابو دجانه پس از رحلت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله زنده بود و در خلافت ابو بكر در جنگ يمامه شركت داشت.

ابو الدنيا

ابو الدنيا معمّر مغربى است كه در باب القاب به ترجمه او مى پردازيم.

«باب ذال»

ابوذر ت 32 ه/ 652 م

جندب بن جناده غفارى از صحابه بزرگوار و بنام رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و از كسانى است كه

ص:82


1- (1) كتاب الهدايه در شرح بداية المبتدى است كه برهان الدين ابو الحسن على مرغينانى آن را نگاشته است. برهان الدين از علماى حنفى مذهب قرن ششم هجرى است و در سال 593 ه. ق وفات يافته است. در ص 93 ذيل آداب دفن ميت آورده كه رسول خدا هنگام دفن ابو دجانه چنان جمله اى را ايراد فرموده است. در پاورقى پيش نوشتيم كه ابو دجانه در جنگ يمامه شركت كرده و به قولى هم در جنگ صفين به شهادت رسيده است - م.

پس از رحلت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله از اعتقاد به خلافت حضرت مولى على عليه السّلام اعراض نكرد.

عثمان، وى را به ربذه تبعيد كرد و همان جا بود تا رحلت كرد و قبرش هم اكنون معروف است.

ربذه، قريه اى در ميان مكّه و مدينه و در حال حاضر آن جا به نام رابق، موسوم است و مرقد ابوذر در بيرون از راه واقع شده است.

«باب را»

ابو الرضا حسنى راوندى

سيد ضياء الدين، ابو الرضا فضل اللّه بن حسين بن على راوندى معروف به سيّد ضياء الدين راوندى.

ممكن است مترجم حاضر، پدر سيد محمد بن ابو الرضا علوى و شارح چكامه هاى هفت گانه علويات ابن ابى الحديد باشد.

ابو الربيع شامى عاملى

نامش خليل يا خليد و يا خالد بن أوفى عاملى شامى عنزى است. وى، از قديم ترين، شيوخ حديث است و محدثى ممدوح و دانشورى بنام و از اصحاب حضرت باقر و حضرت صادق عليهما السّلام است.

ابو الرضا حسينى راوندى

از فضلا و علماى بنام است و به طورى كه از مناقب به دست مى آيد ابن شهر آشوب از وى روايت داشته است و ممكن است در امل الامل نام او آمده باشد.

ص:83

«باب زا»

ابو زيد كبابكى كحى حسينى گرگانى

سيد عبد اللّه بن على كبابكى(1) بن عبد اللّه بن عيسى بن زيد بن على... كحى گرگانى.

فرزندش سيد منتهى بن ابو زيد از وى روايت مى كرده است و خود او از سيد مرتضى و سيد رضى روايت مى كند و ابن شهر آشوب به توسط فرزندش سيد منتهى از وى روايت مى كرده است.

«باب سين»

ابو السعادات

كنيه گروهى از علماست. معروفترين ايشان شيخ ابو السعادات، اسعد بن عبد القاهر اصفهانى و شريف ابو السعادات، هبة اللّه بن شجرى هستند.

ابو سعد بن حسن صلتى

شيخ سعيد، ابو سعد محمد بن حسين بن صلت.

ابو سعد بن طاهر

شيخ ابو سعد يحيى بن طاهر بن حسين مؤدب سمّان زاهد. وى يكى از مشايخ شيخ منتجب الدين، مؤلف فهرست (ص 40 شمارۀ 139) است. پيش از اين، ترجمۀ او يادآورى شده است و پاره اى از مطالبى كه دليل بر تشيع اوست تذكر داده شده است.

ص:84


1- (1) در النابس فى القرن الخامس 9، 108 «كيابكى» آمده است. ن. ك: اعيان الشيعة 59/8.
ابو سعد بن فرخان، نزيل كاشان

(حكيم جمال الدين -) منتجب الدين در فهرست ص 90 گويد: جمال الدين از فضلاست و تأليفاتى دارد. از جمله الشامل و كتاب القوافى و كتاب النحو، منتجب الدين گفته: وى را ديده ام و از وى روايت مى كنم.

ابو سعيد خدرى

در صحاح اللغة گويد: خدرى به ضم خاء و فتح دال، منسوب است به خدره به ضم خاء و دال ساكن.(1)

شارح زبدة الاصول شيخ بهائى گفته است: خدرى هم مانند خدره به ضم خا و سكون دال است.

مؤلف گويد: مقتضاى قواعد نسبت، آن است كه خدرى را به ضم خاء و فتح دال به كار ببرند چنان كه ازدى را كه منسوب به ازد است، ازدى مى گويند.

ابو سعيد خزاعى

(شيخ فخر الدين -) خواهرزادۀ شيخ عدل، زين الدين على بن احمد بن محمد است.

در باب القاب از او به عنوان شيخ فخر الدين بن ابى سعيد خزاعى ياد خواهيم كرد.

ابو سعيد نيشابورى

از فضلا و علماست. ابن شهر آشوب در المعالم، ص 138 نوشته است: از تأليفات او رسالۀ الواضحه فى بطلان دعوى الناصبه است.

مؤلف گويد: قطب راوندى در قصص الانبيا گويد: خبر داد به ما، ابو سعيد بن حسن بن

ص:85


1- (1) در ريحانة الادب 85/5 مى نويسد: ابو سعيد سعد بن مالك خدرى خزرجى انصارى از مشاهير اصحاب كبار حضرت رسول و حضرت امير عليه السّلام و از نجباى اصحاب به شمار است و از نخستين كسانى است كه به ولايت على پيوند پيدا كرده ابو سعيد در 13 سالگى در جنگ احد شركت كرد ليكن به حسب كم سالى رسول خدا او را از جنگ منع كرد. ليكن در جنگهاى ديگر شركت نمود. ابو سعيد هزار و صد و هفتاد حديث از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله روايت كرده است. گروهى از او روايت مى كنند و پدرش از شهداى بدر بود. ابو سعيد در سال 70 ه. ق در مدينه درگذشت و در بقيع مدفون گرديد - م.

على از جعفر بن محمد بن عباس دوريستى از پدرش، از پدرش. ممكن است مراد وى، مترجم حاضر باشد.(1)

ابو سهل بغدادى

(شيخ -) وى، از علما و فضلا و متكلمان بزرگوار است و كتاب الكرّ و الفرّ در امامت از تأليفات اوست، كتاب معروفى است. آن را در نزد شيخ معاصر «قدس سره» ديده ام و از تحقيقات ارزنده اى برخوردار مى باشد.

استاد استناد «ايده اللّه تعالى» در بحار الانوار اين كتاب را آورده و از آن نقل مى كند.

در مقدمات بحار 24/1 و 46 مى نويسد: كتاب الكرّ و الفرّ از تأليفات شيخ ابو سهل بغدادى و كتاب مشهورى است و مشتمل بر جوابهاى ارزنده مى باشد.

مؤلف گويد: از روزگار و اطلاعى ندارم و مى پندارم نامش ديگر است و ابو سهل كنيۀ اوست.

يكى از اصحاب ما، كتابى در امامت به نام الكرّ و الفرّ به سبك كتاب ابو سهل، تأليف كرده است. اكنون مؤلف آن را به خاطر ندارم.(2) آرى مؤلف آن را در اين كتاب، نام برده ام.

مراجعه شود.

ابو سليمان فخر الدين داوود بن ابو الفضل مولانا تاج الدين محمد بن داوود

(سيد -) وى از سادات دانشورانى است كه در روزگار سلطان محمد خدابنده اولجايتوخان شيعى مى زيسته و كتاب تاريخ روضة اولى الالباب فى معرفة التواريخ و الانساب كه به پارسى نوشته است از تأليفات اوست و نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد و فضيلت و تبحرى كه در اكثر علوم داشته از آن كتاب هويداست.

ص:86


1- (1) فهرست منتجب الدين، 157؛ امل الامل 353/2؛ رياض العلماء (ترجمه) 47/5.
2- (2) ابو الفتح كراچكى كتابى در امامت به نام الكرّ و الفرّ داشته است. در الذريعه 12/20 نوشته كتاب كراچكى به نام مجلس الكرّ و الفرّ است و كتاب مختصرى است و گاهى هم آن را به نام الابانه عن المماثله معرفى كرده اند. ممكن است مراد مؤلف از كتاب الكرّ و الفرّ كتاب ابو محمد حسن بن على بن ابى عقيل عمانى باشد كه به همين نام در الذريعه 292/17 آورده شده است و عمانى، شيخ ابن قولويه بوده و نجاشى گفته كتاب مزبور را كه تأليف ارزنده اى است نزد شيخ خود ابو عبد اللّه مفيد خوانده ام.

از تاريخ مزبور، استفاده مى شود مؤلف آن از هر فنى در آن كتاب مطالبى را آورده است و ما از فوائد تاريخى آن در اين كتاب استفاده كرده ايم.

نسخه اى از آن تاريخ كه در اختيار ما مى باشد، ناقص است و ما نام و نسبت او را به طورى كه در آغاز ترجمه آورديم از آغاز آن تاريخ استفاده كرديم.

بايد گفت: نامبرده سيّد ابو سليمان، داوود بن ابو الفضل است بنابراين نامش داوود است.

چنان كه از لابلاى كتاب مزبور به دست مى آيد، ابو سليمان از علماء شيعه است و مؤيد تشيع وى آن است كه ابو سليمان در كتاب مزبور از تفسير مجمع البيان شيخ طبرسى مطالبى را نقل كرده است و ديگر آن كه در روزگار سلطان محمد خدابنده زندگى مى كرده است. در عين حال تشيع وى، خالى از دقت نخواهد بود.(1)

از پايان آن تاريخ به دست مى آيد، ابو سليمان، تا سال 918 ه. ق كه تاريخ خود را به احوال سلطان علاء الدين، ابو سعيد بن سلطان محمد اولجايتو ياد شده پايان داده زنده بوده است ليكن از روزگار درگذشت او اطلاعى ندارم. دقت اين جا است كه ابو سليمان، از تشيع سلطان محمد، به طور كلى ياد نكرده است. تنها نوشته است در سال 718 ه. ق، سلطان محمد، خطبه و سكّه را تغيير داد.

سيّد ابو سليمان، برادرى داشت به نام سيد نظام الدين، على بناكتى. چنان كه برادرش در تاريخ مزبور اظهار داشته است، وى از مشايخ و اوليا و اقطاب و سرايندگان است و در 21 ماه رجب سال 909 ه. ق، در روزگار غازان خان در تبريز وفات يافته است.(2) غازان

ص:87


1- (1) در الذريعه 290/11 نوشته است: روضة اولى الالباب تأليف ملا ابو سليمان فخر الدين داوود بناكتى است. به طورى كه از خط علامه نورى به دست مى آيد كتاب مزبور از كتابهاى شيعه است. ابو سليمان معاصر با شاه خدابنده بوده است و در آن كتاب اظهار داشته است در چهارم شعبان سال 694 ه. ق غازان محمود و شاه خدابنده به دست شيخ صدر الدين ابراهيم حموينى اسلام اختيار كردند و سال 695 كه شيخ صدر الدين به شام رفته جريان اسلام آنها را به اطلاع مردم آن سامان رسانيد. در كشف الظنون، 925/1 نوشته است: روضة اولو الالباب تاريخ پارسى و مختصرى است تأليف ابو سليمان داوود بناكتى كه سال 731 ه. ق درگذشته است. وى از تاريخ نويسان روزگار اولجايتو محمد بوده است و اين تاريخ را به پيشنهاد سلطان ابو سعيد بهادرخان در احوال و اوصاف ملوك، خطا تأليف كرده است. تطبيق اين تاريخ با تاريخ بالا محل دقت و تأمل است - م.
2- (2) از لب التواريخ به دست مى آيد: غازان خان در سال 694 به سلطنت رسيد و در 11 شوال سال 703 وفات يافت - م.

خان به وى اعتقاد داشته و در كارهاى خود از دعاى او كمك مى خواسته است و پادشاهان مغول از روزگار اباقا خان تا غازان خان، وى را دوست داشته و به همنشينى و همسايگى و گفتگو با او علاقه مند بوده اند.

بناكتى منسوب به شهرك بناكت است. و بناكت به فتح باء اول و فتح نون نقطه دار و پس از آن الف و كاف مفتوح و در آخر تا در آن زمان نام يكى از شهرهاى آذربايجان بوده است.

«باب شين»

ابو الشرف اصفهانى

(قاضى -) وى از مشايخ ملا محمد تقى مجلسى اصفهانى «قدس سره» و از معاصران شيخ بهائى و هم طرازان اوست.

شيخ معاصر در امل الامل، 353/3 گويد: ابو الشرف اصفهانى، از علما و فضلا بوده و ما به توسط ملا محمد باقر مجلسى از وى روايت مى كنيم.

مؤلف گويد: به حق بايد گفت: ابو الشرف اصفهانى كه از مشايخ ملا محمد تقى است و ابو الشرف اصفهانى كه ملا محمد باقر مجلسى از وى روايت داشته يكى است. و چنان كه مى دانيم قاضى ابو الشرف غير از ملا شريف الدين محمد رويدشتى است.

از اجازات و از آخر وسائل الشيعه شيخ معاصر، استفاده مى شود كه مترجم حاضر به قاضى ابو الشرف معروف بوده است.

اين كه شيخ معاصر نوشته است: «ما به توسط مولانا محمد باقر مجلسى از وى روايت مى كنيم» خالى از تأمل نمى باشد، زيرا به طورى كه شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعه مرقوم داشته است، استاد استناد به توسط پدر بزرگوارش از وى روايت داشته

ص:88

است.

مترجم حاضر از ملا درويش محمد بن حسن عاملى از شيخ على كركى معروف، روايت مى كرده و اين سند از آخر وسائل الشيعه هم به دست مى آيد.

«باب صاد»

ابو صابر بن احمد

(شيخ -) منتجب الدين، در فهرست(1) گويد: وى فقيه صالحى است و شيخ مفيد عبد الجبار، استاد او بوده است.

ابو صالح حلبى

(شيخ -) وى، از فقها بوده و در روزگار خودش از اصحاب فتوا به شمار مى رفته است.

آن چنان كه بايد از روزگار او اطلاعى ندارم، ليكن شهيد اول در شرح ارشاد در بحث تسليم، از وى نام برده و قول به وجوب را به او نسبت داده است.

برخى از علما، ابو صالح را تصحيف و تغيير ابو الصلاح دانسته اند، ليكن اين پندار باطل است، زيرا شهيد «قدس سره» در شرح مزبور گفته است. و حلبيها، ابو الصلاح و ابن زهره و ابو صالح و محقق حلّى و يحيى بن سعيد، چنين گفته اند. در عين حال، ممكن است ابو صالح از حلبيها نباشد چنان كه محقق و يحيى از آنها به شمار نمى آيند.

ممكن است نام مترجم در لابلاى اين كتاب آورده شده باشد. از تأليفات او كتاب المعراج است كه يكى از فضلاى عصر در كتاب انوار القرآن(2) كتاب مزبور را به وى نسبت داده و برخى از اخبار را از آن نقل كرده است و در انوار القرآن مترجم حاضر را حلبى

ص:89


1- (1) فهرست، ص 99.
2- (2) فاضل مزبور نامش على بن مراد است كه مؤلف در جلد چهارم همين كتاب به نام كتابش ذكر كرده و نوشته است تفسير مختصرى است و سال 1083 ه. ق از تأليف آن فارغ شده است - م.

نخوانده بلكه در آن جا گويد: الشيخ ابو صالح.

ابو الصلاح حلبى

شيخ تقى الدين بن نجم بن عبد اللّه حلبى، شاگرد سيد مرتضى و شيخ طوسى و استاد قاضى ابن براج است.

وى با آن كه شاگرد شيخ است، در عين حال شيخ طوسى در رجال، ص 457 گويد:

«وى، مراتب علمى را از ما و سيد مرتضى فراگرفته و مورد وثوق است». توثيق و تعريفى كه شيخ طوسى از وى نموده دليل بر عظمت اوست.

ابو الصلت بن عبد القاهر

(شيخ -) شيخ منتجب الدين، در فهرست گويد: وى فقيه صالح و از شاگردان شيخ ابو جعفر طوسى است.

ابو صمصام

كنيۀ جمعى از دانشمندان است و معروفترين آنان، سيد عماد ذو الفقار بن معبد حسينى است كه فاضلى بنام است و رجال نجاشى را از خود او روايت مى كرده است.

و گاهى هم به سيد عماد الدين ذو الفقار بن محمد حسينى مروزى(1) گفته مى شود و اين شخص از سيد مرتضى و شيخ طوسى روايت داشته است.

به گمان من اين سيد و ابن معبد هر دو يكى است هر چند شيخ معاصر، عنوان مزبور را متوجه به دو شخص دانسته است. اشتباه وى از آن جاست كه سيد عماد را گاهى به جدش معبد و گاهى به پدرش محمد، نسبت داده اند و گاهى او را مروزى خوانده و گاهى اين نسبت را ايراد نكرده اند. مؤيد اتحاد آنها كه ما گفتيم دو امر است: يكى آن كه سيد عماد ابو صمصام بن معبد حسينى كه از نجاشى روايت داشته است نامش ذو الفقار و لقبش عماد است و عماد الدين لقب دومى است.

ديگر آن كه نجاشى هم درجه با شيخ طوسى و سيد مرتضى مى باشد. بنابراين هر دو

ص:90


1- (1) فهرست، ص 73.

عنوان، مربوط به يك شخص است. اشكالى كه باقى مى ماند آن است كه در قصص الانبيا از وى چنين ياد كرده است. ذو الفقار بن احمد بن معبد حسينى. در اين ترجمه، تحقيقات و بحثهايى است كه ما آنها را در ذيل ترجمۀ اين دو عنوان، ايراد كرده ايم. از جمله تحقيقات يكى آن است كه: از بعضى مواضع به دست مى آيد ابو صمصام با واسطه از سيد مرتضى روايت داشته است اين سند هم با نظريه ما منافات ندارد.

ابو صمصام بن معبد حسينى

سيد عماد الدين، ابو صمصام، ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى.

«باب طا»

ابو طالب بن امير ابو الفتح حسينى

(سيد امير -) فاضل فقيه و اصولى بنام است. او و پدرش، معاصر با شاه تهماسب صفوى بوده اند و رساله اى فارسى در اصول فقه به پيشنهاد دختر تهماسب براى او تأليف كرده است و من آن رساله را در اردبيل ديده ام. به پندار من، مترجم حاضر با شارح جعفريه يكى است.

در يكى از يادداشت هايم چنين نوشته ام: سيد محمد بن ابو طالب حسينى استرآبادى شرح جعفريه شيخ على كركى كه در فقه است، از تأليفات اوست و او از شاگردان شيخ على كركى است.

ابو طالب استرآبادى

(شيخ فقيه نجيب الدين -) از متأخران فقها و علما و فضلا است. و با شارح جعفريه يكى است.

ص:91

در يكى از يادداشتهايم چنين نوشته ام: سيد محمد بن ابو طالب حسينى استرآبادى شرح جعفريۀ شيخ على كركى، كه در فقه است؛ از تأليفات اوست و او از شاگردان شيخ على كركى است. بنابراين يكى از دو نظر بالا اشتباه است و يا اين نام عنوان دو تن از علماست.

ابو طالب بن شيخ اسماعيل رازانى

(شيخ اجلّ علامه -) از فقهاى بزرگوار است به توسط پدرش از شهيد اول روايت مى كرده و پدرش هم از علماست.

در جايى آمده است مترجم حاضر از شيخ طوسى روايت مى كند، اين سند، اشتباه است مگر آن كه بگوييم با چندين واسطه از شيخ روايت مى كرده است.

رازانى به فتح راء بى نقطه و الف ساكن و زاى نقطه دار مفتوحه و الف و نون، منسوب به رازان است كه يكى از قراى جبل عامل مى باشد.

ابو طالب استرآبادى

(سيد امير -) وى از فضلا و علما و فقهاست. رسالۀ جعفريه شيخ على كركى را با شرح ممزوج به متن(1) در روزگار زندگى شيخ على كركى به نام المطالب المظفرية فى شرح الرسالة الجعفرية(2) به پيشنهاد مظفر التبكچى گرگانى تأليف كرده است. پيداست كه مظفر، حاكم گرگان و يا محل ديگرى است.

از تأليفات او رسالۀ حدائق اليقين در امامت و مناقب ائمه طاهرين عليهم السّلام است. اين رساله را ملا حيدر بن [محمد] خوانسارى (ترجمۀ رياض، 255/2) در رساله الخمسمأة

ص:92


1- (1) در شرح حال شهيد ثانى نوشته اند: نخستين كسى كه از علماى شيعه به شرح مزجى اقدام كرد شهيد ثانى بود. از ترجمه فوق پيداست كه پيش از شهيد هم برخى از علما مانند مير ابو طالب به اين گونه شرح پرداخته اند - م.
2- (2) صاحب الذريعة 140/21 گويد: مطالب المظفرية... در فقه اثر امير محمد بن ابى طالب الموسوى الحسينى استرآبادى الغروى، شاگرد محقق كركى (مؤلف رسالة الجعفرية) است او در اواخر زندگى استاد خود - مصادف با جلوس شاه طهماسب صفوى (930-948 ه. ق) - اين كتاب را به اسم امير الكبير المؤيد سيف الدين مظفر التبكچى الجرجانى تأليف كرده است.

بمضيىء الاعيان به وى نسبت داده است. مترجم حاضر، شاگرد شيخ على كركى است و از نام او اطلاعى ندارم. به تواريخ علما مراجعه شود.

امير ابو طالب، غير از نجيب ابو طالب است كه پيش از ابن شهر آشوب مى زيسته است.

ابو طالب امامى اصفهانى

(سيد امير -) مؤلف تاريخ عالم آرا گويد: وى از دانشمندان روزگار شاه تهماسب صفوى و پس از اوست و از سادات امامى اصفهان است و توليت بقعۀ شريفه منسوب به امام زين العابدين را در اصفهان عهده دار بوده و به اعتقاد خودش در فن حكمت و معقول بر علماى ديگر برترى داشته است.

مؤلف گويد: مير ابو طالب، جدّ اعلاى امير سيد على امامى است كه پيش از اين به ترجمۀ او پرداختيم.

از عبارت تاريخ عالم آرا استفاده مى شود كه بقعۀ مزبور منسوب به حضرت سجاد عليه السّلام است و حال آن كه چنين نيست و متعلق به يكى از نوادگان آن جناب است كه به اين نام خوانده شده است و سيد مترجم را كه از اولاد امام بوده است به لقب امامى مى شناسند و سلسلۀ او به سادات امامى شهرت پيدا كرده است.(1)

ص:93


1- (1) بلكه آن بزرگوار از نوادگان حضرت صادق عليه السّلام است. در آثار ملى اصفهان، ص 765 نسب او را چنين نوشته است: ابو الحسن زين العابدين، على بن نظام الدين احمد بن شمس الدين عيسى رومى جمال الدين محمد بن على عريضى بن امام همام جعفر بن محمد صادق عليه السّلام و مقبره اين بزرگوار در محله سنبلان واقع شده و به نام محله درب امام شهرت دارد و از محلات قديمى اصفهان است و در ادوار گوناگون، مردمانى نامدار از آن جا برخاسته اند، از جمله ابو سعيد امامى درب امامى كه از نويسندگان خط ثلث بوده و سيد ابو طالب امامى مترجم حاضر و ميرزا محمد باقر درب امامى كه پس از 1075 درگذشته و از نوادگان امامزاده زين العابدين مزبور است، و سيد رضا توفيقى كه از خوشنويسان بوده و سيد حسين امامى از شاگردان شيخ انصارى و محمد بديع درب امامى از علما و ادبا و شعرا و از خوش نويسان خط نستعليق بوده و بزرگان ديگر. شرح مفصل اين بقعۀ شريفه در ص 765 به بعد در آن كتاب آمده است و امامزاده ديگرى به نام ابراهيم بطحا كه از نوادگان حسن مثنى است در آن جا مدفون مى باشد - م.
ابو طالب استرآبادى

(نجيب الدين -) ابن شهر آشوب در فصل كنى از معالم، ص 136 گويد: از تأليفات اوست: مناسك الحج؛ الابواب و الفصول لذوى الالباب و العقول؛ المقدمه و الحدود.

مؤلف گويد: به خاطرم مى رسد، شيخ طوسى در كتاب المبسوط برخى از فتواهاى شيخ ابو طالب استرآبادى را نقل مى كند. بنابراين وى از پيشينيان اصحاب است و براى چگونگى اين موضوع به اوائل مبسوط بايد مراجعه كرد. نامبرده يا ابو جعفر نيشابورى سهومى است و يا ابو طالب بن غرور كه يادآورى خواهد شد.

شيخ عبد الجليل قزوينى كه معاصر با فرزند شيخ طوسى است در كتاب مثالب النواصب كه به پارسى تأليف كرده ابو طالب را از جمله علماى بزرگ شيعه نام برده است.

ابو طالب تبريزى

(مولا -) از شاگردان شيخ بهائى است. اجازه اى براى شاگردش ملا محمد زمان در مشهد مقدس رضوى در سال 1024 ه. ق نوشته است و من آن اجازه را به خط خود او در آخر رسالۀ شيخ حسن بن شهيد ثانى ديده ام.

ابو طالب حسينى بسى

(سيد -) از علماى شيعه است و كتاب الرضا كه مشتمل بر اخبار آل محمد عليهما السّلام است از تأليفات اوست. من پاره اى از تحقيقاتى را كه از او نقل شده است به خط بسيار كهن ديده ام و از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.

ابو طالب حسينى قصبى

(سيد صالح -) سيد ابو طالب محمد بن سيد ابو عبد اللّه حسين بن حسن حسينى قصبى گرگانى، از مشايخ شيخ طبرسى است و طبرسى در اعلام الورى از وى روايت مى كند و ممكن است اين شخص با ابو طالب بسى بالا يكى باشد.

ص:94

ابو طالب، والد ارجمند حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام

عمران بن عبد المطلب بن هاشم و به مناسبت اين كه نام مقدسش، عمران است حضرت مولى على عليه السّلام را «على عمرانى» گفته اند و گاهى هم وجه ديگرى براى اين لقب از جهت آن حضرت تذكر داده اند.

بارى، پدر والا گهر حضرت مولى عليه السّلام نامش عمران و لقبش عبد مناف است. مناف، نام خورشيد و يا نام بت است و از اسمها و لقبهاى معمول جاهليت بود كه اشخاص را بدانها مى ناميدند و اين گونه لقب، دليل بر نكوهش از وى نمى باشد. عبد مناف كنيه اش ابو طالب است و غير راز عبد منافى است كه جد رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله بوده است.

ابو طالب بن عبد السميع

(سيد -) شريف ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى.

ابو طالب بن رجب

(شيخ -) وى از علما و فقهاى متأخر اماميه است. از كتاب طهارت بحار الانوار استاد استناد «قدس اللّه تعالى روحه» در بحث تكفين و همين طور از كلام گروهى ديگر از علما - بويژه برخى از ايشان كه در يكى از مجموعه ها از خط خود مترجم حاضر نقل كرده است - استفاده مى شود: وى نوادۀ شيخ تقى الدين حسن بن داوود مؤلف رجال است.

ممكن است مترجم حاضر، از سوى پدر نوادۀ او باشد. روايت دعاى جوشن و شرح آن، از او نقل مى شود.

ابو طالب بن غرور

(شيخ -) علامه در اواخر اجازه اى كه براى فرزندان ابن زهره نوشته وى را از مشايخ خاصۀ شيخ طوسى معرفى كرده است و از فهرست شيخ طوسى(1) هم اين معنى استفاده مى شود، از جمله ذيل ترجمه احمد بن محمد بن عمر بن موسى بن جراح، معروف به ابن جندى(2) به نقل از خود شيخ طوسى «قدس سره» نقل كرديم كه: ابو طالب بن غرور ما را از

ص:95


1- (1) ن. ك: شيخ طوسى، فهرست، سيد محمد صادق آل بحر العلوم، منشورات الشريف الرضى، قم، مقدمه، صفحۀ ف (شمارۀ 12).
2- (2) همان، ص 33.

همۀ كتابهاى ابن جندى مطلع كرد.

شيخ طوسى گاهى در كتاب فهرست از وى به ابن غرور نام برده است، از جمله در ترجمۀ احمد بن ابراهيم بن ابى رافع، ليكن در اين ترجمه، وى را ابن غرور با غين و زاى نقطه دار و در آخر واو و راى بى نقطه ناميده است. بعضى نام او را به فتح غين نقطه دار و سكون زاى نقطه دار ضبط كرده اند.(1)

ابو طالب بن مهدى علوى سيلقى

(سيد -) از فضلا و علماى با صلاحيت بوده است و از شيخ طوسى روايت مى كند.

ابو طالب هاشمى

سيد ابو طالب بن عبد السميع است كه پيش از اين نام برده است.

ابو طالب هروى

(سيد -) وى از علماى بزرگ و از اصحاب روايت است و كتاب الامالى از تأليفات اوست. مؤلف مكارم الاخلاق برخى از اخبار را از كتاب وى در مكارم نقل كرده است. نام و روزگار او را بايد تحقيق كرد. در يكى از نسخه ها به جاى هروى، مروى آمده است.

مؤلف گويد: به نظر من مترجم حاضر، سيد ابو طالب على بن حسين حسنى مؤلف الامالى است كه ترجمۀ او را در باب عين بى نقطه نقل كرديم و محتمل است ديگرى باشد. و احتمالا با سيد صالح ابو طالب حسينى قصبى پيش ياد شده يكى است.

از بعضى از مواضع، ظاهر است كه: سيد ابو طالب هروى از سيد ابو الحمد مهدى بن نزار روايت مى كند. بنابراين در درجه شيخ ابو على طبرسى است مگر آن كه بگوييم با واسطه از ابو الحمد روايت داشته است.

ص:96


1- (1) ن. ك: معجم رجال الحديث، 98/21.
ابو طيب

(1)

گاهى شيخ طوسى در كتاب الامالى از وى روايت مى كند. ممكن است شيخ با واسطه از وى، روايت كرده باشد، زيرا در ذيل احوال مشايخ شيخ طوسى به نام او دست نيافته ام.

گرچه خود شيخ گفته است: «حدثنا ابو الطيّب عن على بن ماهان».

«باب عين»

ابو العباس مستغفرى

(شيخ امام -) خطيب حافظ ابو العباس جعفر بن ابو على محمد بن ابو بكر معتز بن محمد بن مستغفر نسفى سمرقندى مستغفرى مؤلف كتاب طبّ النبى صلّى اللّه عليه و آله.

از فهرست بحار الانوار، 16/1 استاد استناد «قدّس سرّه» برمى آيد كه وى، از علماى شيعه است. چنان كه در طى شمارش كتابهاى اماميه گويد: و كتاب طبّ النبى تأليف شيخ ابو العباس مستغفرى است.

و در آن فهرست (42/1) گفته است: اگرچه حدّ اكثر اخبار طب النبى از طرق مخالفان است در عين حال، ميان علماى ما متداول مى باشد. نصير الملة و الدين خواجه نصير طوسى نيز در كتاب آداب المتعلمين نوشته است: محصل بايد پاره اى از علم طب را هم بداند و براى آن كه با اين علم آشنايى به دست آورده باشد محض تيمن و تبرك، از آثار واردۀ در طب، از كتابى كه شيخ امام ابو العباس مستغفرى گرد آورده و به نام طب النبى موسوم است استفاده نمايد.

مؤلف گويد: درست نيست كه ابو العباس را از علماى اماميه بدانيم، زيرا در بخش دوم اين كتاب به مناسبت شرح حال او خواهيم نوشت كه وى از علماى عامه و حنفى

ص:97


1- (1) علامه سيد محمد صادق بحر العلوم، قاضى ابو طيب طبرى حويرى - درگذشته پس از سال 408 ه. ق - را جزو مشايخ طوسى نام برده است، فهرست، شيخ طوسى، مقدمه ق (شمارۀ 29).

مذهب است. و نظر به اين كه استاد، در بحار از او به عنوان عالم شيعى ياد كرده است در اين بخش به مجملى از احوال او اشاره كرديم.(1)

از كتاب دلائل النبوة خود مستغفرى، تسنن او هويداست و ملا جامى در كتاب شواهد النبوه بسيارى از مطالب آن را نقل كرده است.

در كتاب فرائد السمطين حموينى، ذيل سند برخى از اخبار چنين آمده است: حاكم ابو عبد اللّه گفت از على بن محمد معاوى شنيدم مى گفت: از ابو محمد يحيى بن يحيى علوى كه عالم عابدى بود شنيدم مى گفت: از عمويم ابو الحسن محمد بن على بن قتيبه نيشابورى شنيدم مى گفت: از فضل بن شاذان شنيدم تا به آخر.

مؤلف گويد: به گمان من پس از «عمويم ابو الحسن...» سقطى اتفاق افتاده است و تكرارى كه در ابو محمد يحيى بن يحيى پيش آمده از ناحيه ناسخان است و مراد از ابو محمد، جدّ برادرزادۀ طاهر علوى است.

بايد گفت: طب النبى مستغفرى غير از كتاب طب النبى است كه ابو الوزير بن احمد ابهرى تأليف كرده است و نسخه اى از اين كتاب در نزد ما موجود مى باشد.

ابو عبد اللّه شيخ مفيد/ابن ادريس

(شيخ -) كنيۀ فوق، در كتابهاى شيخ طوسى و كتابهاى ديگر براى شيخ مفيد (قدس سرّه) به كار رفته است و در كتابهاى سيّد فخار بن معّد موسوى و كتابهاى ديگر به اين ادريس تعلق گرفته است.

ص:98


1- (1) مستدرك، 72/3 نوشته است: مؤلف رياض در بخش دوم پس از آن كه نسب مترجم حاضر را به محمد بن مستغفر منتهى ساخته اظهار داشته است مستغفرى دانشمندى با كمال و از مردم نسف سمرقند و حنفى مذهب است. كتاب تاريخ نسف از تأليفات اوست. و از جدش ابو بكر بن مستغفر كه هر دو تن از قدمايند روايت مى كند. و به حق بايد گفت: وى از علماى عامه است و كتاب دلائل النبوة هم از تأليفات او مى باشد مؤلف مستدرك گويد: صاحب رياض دليلى براى تسنن او ارائه نداده است تنها دليلش همان كتاب دلائل النبوه است كه جامى در شواهد النبوه از آن نقل كرده است در عين حالى كه معلوم نيست دلائل النبوة از تأليفات او باشد زيرا مؤلف كشف الظنون آن كتاب را از تأليفات امام ابو داوود بر شمرده است روضات الجنات، 160/1 نوشته است: مستغفر بكسر فا از فقهاى پيشين اهل سنت است كه در اصول اشعرى و در فروع حنفى بوده و از علماى اماميه نمى باشد و در كتابهاى رجال اصحاب، نامى از او نيست سال 350 ه. ق متولد شده و در سلخ جمادى اولى سال 432 ه. ق درگذشته قبرش در نسف است - م.
ابو عبد الرحمن بزوفرى

حسين به على بن سليمان بزوفرى. در نسخه اى از امل الامل كه در اختيار من مى باشد وى را به همين نام و نسب يافته ام و به ظاهر اشتباه مى باشد.(1)

ابو عبد اللّه بزوفرى

على بن سفيان است كه در بالا ذكر شد و تلّعكبرى از وى روايت مى كند.

ابو عبد اللّه بن شاذان

شيخ ابو عبد اللّه محمد بن على بن شاذان قزوينى است. از على بن حاتم قزوينى و احمد بن محمد بن يحيى عطار و ديگران روايت مى كند. و از مشايخ نجاشى است بدون شك، او شيخ ابو عبد اللّه شاذانى نمى باشد.

ابو العباس بن نوح

همان ابن نوح است كه در باب «ابن» يادآورى مى شود.

ابو عبد الرحمن مسعودى

ابن شهر آشوب در معالم العلما، ص 134 نوشته: وى تأليفى دارد.

شيخ معاصر در امل الامل، 354/2 پس از آن كه در باب كنى به نقل كلام ابن شهرآشوب پرداخته مى گويد: نامش على بن حسين است.

مؤلف گويد: اگر منظور وى آن باشد كه: ابو عبد الرحمن مسعودى همان على بن حسين مسعودى دانشمند مشهور است كه تأليفات چندى دارد از جمله مروج الذهب، او شيخ اصحاب ماست و پيش از اين شرح حال او را نوشتيم. و بس دور است كه مترجم حاضر، مؤلف مروج الذهب باشد و از ابن شهرآشوب در شگفتم كه مسعودى را با آن كه

ص:99


1- (1) شيخ حر عاملى در امل الامل، 354/2 مترجم حاضر را چنين معرفى كرده است ابو عبد اللّه حسين بن على بن سفيان بزوفرى و اين نسب را مؤلف هم پس از اين بدون اين كه به كتاب امل الامل نسبت داده باشد متعرض خواهد شد.

به نام و تأليف مشهور است به عنوان ابو عبد الرحمن مسعودى معرفى كرده باشد با آن كه كنيۀ مسعودى ابو الحسن است نه ابو عبد الرحمن. و اگر مرادش آن است كه نام مترجم حاضر، على بن حسين است، موضوع ديگرى است. حال آن كه نام اين مترجم، معلوم نيست. گذشته از اين، اگر نام وى على بن حسين بوده پس چرا شيخ معاصر طبق معمول، نام او را در رديف علمايى كه به نام خوانده شده اند ذكر نكرده است و در باب كنى به نام او پرداخته است.

ابو عبد اللّه بن حمّاد انصارى

اصلى دارد كه سيد بن طاووس از آن اصل در كتاب الاقبال نقل مى كند و مى پندارم كه وى از پيشينيان اصحاب باشد و اصلش، معروف است. و ممكن است نام اصل و احوال او در كتابهاى رجال آمده باشد.

ابو عبد اللّه بزوفرى

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن على بن سفيان بن خالد بن سفيان بزوفرى از مشايخ شيخ مفيد و هم طرازان اوست و گاهى هم از او به بزوفرى تعبير مى كنند.

ابو عبد اللّه حلوانى

اين شيخ، مشهور به حلوانى و شاگرد سيد رضى «قدّس سرّه» است و سيّد بن معبد حسينى از او روايت مى كند.

ابو عبد اللّه بن خمرى خزّاز

شيخ با صلاحيت ابو عبد اللّه حسين بن جعفر بن محمد مخزومى(1) معروف به ابن خمرى خزّاز كه گاهى هم او را ابو عبد اللّه بن خمرى گويند. وى از مشايخ نجاشى است.

نسخه هايى كه در آنها به نام او اشاره شده در لفظ خمرى يا حمرى مختلف است چنان كه در يكى از نسخه ها حمرى با حاى بى نقطه ضبط شده است.

ص:100


1- (1) ن. ك: رياض العلماء 40/2؛ النابس فى قرن الخامس ص 59.
ابو عبد اللّه قزوينى

به طورى كه از ترجمۀ احمد بن على فائدى استفاده مى شود، نجاشى از وى اجازۀ روايت داشته و ممكن است نام او از لابلاى كتاب حاضر به دست بيايد.

ابو عبد اللّه معروف به نعمت

(شريف -) شريف الدين، ابو عبد اللّه، محمد بن حسين بن اسحاق بن حسين بن حسين بن اسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهما السّلام. شريف همان بزرگوارى است كه شيخ صدوق، كتاب من لا يحضره الفقيه را به خاطر او تأليف كرده است.(1)

ابو عبد اللّه دوريستى

(شيخ -) شيخ ابو عبد اللّه دوريستى كه پس از اين خواهد آمد از وى روايت داشته است. مناسب است در نام و احوال او تحقيق شود.

ابو عبد اللّه بن فارسى

(2)

علامۀ حلّى در كتاب خلاصه وى را از مشايخ خاصّه شيخ طوسى نام برده است.

ص:101


1- (1) شيخ صدوق «قدّس سرّه» در آغاز من لا يحضره الفقيه مى نويسد: پس از آن كه به حكم قضا به شهر غربت دچار شدم و در سرزمين بلخ به قصبه ايلاق كه از قصبات ماوراء النهر است اقامت گزيدم شريف الدين ابو عبد اللّه نعمت بر من وارد شد. از ورود او سرورى در من به وجود آمد و از گفتگوى با او شرح صدرى در من ايجاد شد و از اخلاق او كه همراه با آرامش و وقار و ديانت و پاكدامنى بوده احساس خشنودى كردم. در يكى از روزها سخن از كتاب من لا يحضره الطبيب محمد زكرياى رازى به ميان آمد كه كتاب ارزنده اى است و پسر زكريا تأليف كرده و از من تقاضا كرد كتابى در فقه كه مشتمل بر حلال و حرام باشد تأليف كنم و آن را به من لا يحضره الفقيه موسوم سازم. اراده او را لباس عمل پوشاندم و اين كتاب را گرد آوردم تا او و ديگران از آن كتاب بهره گيرى كرده و مورد عمل خويش قرار بدهند. و او در عين حالى كه به روايت دويست و چهل و پنج كتاب آثار من رسيده بود باز هم تقاضاى چنين كتابى كرد و من هم اين كتاب را با حذف اسانيد تأليف كردم و آن را حجت ميان خود و خدا قرار دادم تا به آخر - م.
2- (2) ن. ك: فهرست شيخ طوسى، مقدمه ق شمارۀ 32؛ النابس فى القرن الخامس، ص 10.
ابو عبد اللّه دوريستى

(شيخ -) شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس بن فاخر دوريستى معاصر با شيخ طوسى و شيخ مفيد و سيد مرتضى است.

ابو عبد اللّه بن محمّد حسنى

(سيّد -) وى از فضلا و علما و فقهاى بزرگوار بوده است و در سرايندگى مهارت داشته و در روزگار شهيد اول مى زيسته و فيمابينشان اشعارى ردّ و بدل مى شد و هر يك از اين دو شخصيت اشعار نغزى در توريه گفته اند و من آنها را به خط شيخ عبد الصمد بن جباعى، جد شيخ بهائى به نقلى كه از خط پدرش نموده است ديده ام.

ابو عبد اللّه نيشابورى

(شيخ مفيد حاكم -) ابن شهرآشوب در معالم العلما، ص 133 گويد: شيخ مفيد ابو عبد اللّه نيشابورى، مؤلف كتاب امالى و مناقب الرضا عليه السّلام است.

مؤلف گويد: پيش از اين، ذيل ترجمۀ مفيد حاكم ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حمدويه بن نعيم ضبّى طهمانى نيشابورى حافظ، معروف به ابن بيع، چگونگى حال مترجم حاضر را نوشتيم و اظهار داشتيم وى، همان حاكم ابن بيع است و مطالب ديگر را هم به مناسبت ايراد كرديم.

ابو عبد اللّه مرزبانى

شيخ ابو عبد اللّه محمد بن عمران بن عبد اللّه بن موسى بن سعد بن عبيد اللّه كاتب مرزبانى، خراسانى الاصل كه در بغداد متولد شده است. جعفر بن محمد نما حلّى در كتاب شرح الثار فى احوال المختار، كتاب الشعرا را به وى نسبت داده و از آن نقل كرده است.

محمد بن عمران مرزبانى، از مشايخ شيخ مفيد است و به طورى كه از مجالس مفيد بدست مى آيد مرزبانى از محمد بن ابراهيم و ديگران روايت مى كند. و از مواضع ديگر استفاده مى شود سيد مرتضى بدون واسطه از وى روايت مى كرد و از جمله در كتاب الغرر

ص:102

و الدرر به اين روايت اشاره كرده است.

ابن خلكان در تاريخ خويش (وفيات الاعيان، 354/4) به تفصيل از احوال او گفتگو كرده است، به آن جا مراجعه شود.

ابو العتاهيه

(رئيس -) وى از دانشوران بزرگ اماميه است. از نام او اطلاعى ندارم و پيداست كه اين مترجم، غير از ابو عتاهيه، شاعر مشهور است.

به طورى كه از سند «ادعيۀ سر» برمى آيد، مترجم حاضر قرائتى را كه داشته است از عبد اللّه بن ناصر بن حسين بن نصر دهقان از شيخ ابو عبد اللّه محمد بن هبة اللّه بن جعفر طرابلسى به قرائتى كه از شيخ طوسى «قدس سره» داشته روايت مى كند.

ابو عفان بن احمد بن بندار

(شيخ رضى الدين -) منتجب الدين، در فهرست او را از اعيان فضلا نام برده است.

ابو العلاء حافظ

(امام -) از علماى بزرگ است. برخى از اصحاب، در كتابهاى مناقب از وى ياد كرده و روايت نموده اند و ممكن است از علماى عامه باشد.

ابو على

متأخرين اصحاب، ويژه ابن زبيب آوى در كتاب كشف الرموز و ابن فهد در كتاب المهذب كنيۀ مزبور را به شيخ اقدم ابو على محمد بن احمد بن جنيد اسكافى معروف به ابن جنيد، متوجه دانسته اند.

ابو على محمد بن منصور حسينى

(سيّد -) از دانشوران روزگار شاه عباس كبير است. از تأليفات او كتاب رسائل بدائع الصنائع است كه من رسالۀ پنجم آن را در يكى از مجموعه ها در هرات ديده ام. رسالۀ مختصرى است كه پيش آمدهاى تاريخى را از روزگار حضرت آدم عليه السّلام تا زمان شاه عباس

ص:103

به اختصار نوشته و تاريخ تأليف آن 1019 ه. ق است.

ابو عمرو زاهد

محمد بن عبد الواحد زاهد طبرى لغوى نحوى، شاگرد ثعلب لغوى مشهور است كه گاهى هم وى را به صاحب ثعلب، معرفى كرده اند.

به صورت ظاهر از علماى اماميه است. كتابى دارد كه اخبار فراوانى از آن را سيد بن طاووس در كتابهايش نقل كرده است. من نام او را در كتابهاى رجال نديده ام.

از كتابهاى او فائت الجمهره ابن دريد در لغت است كه شهيد اول در يكى از يادداشتهايش و همچنين در آثار ديگرش از آن نقل كرده است. از ديگر تأليفات او كتاب اليواقيت است كه يكى از علماى متأخر در كتاب المناقب پاره اى اخبار را در فضايل حضرت مولى از آن نقل كرده است پيداست كتاب مناقب كه آن عالم از وى نقل كرده، كتاب مستقلى نيست، بلكه همان كتاب اليواقيت است.(1)

ابو على بزوفرى

احمد بن جعفر بن سفيان، در نسخه اى از امل الامل، 355/2 وى را به همين عنوان، معرفى كرده كه اشتباه است. زيرا كنيۀ بزوفرى، ابو عبد اللّه است نه ابو على.

ص:104


1- (1) سيوطى در بغية الوعاة، ص 69 گويد: ابو عمرو محمد بن عبد الواحد مطرز لغوى معروف به ابو عمرو زاهد و غلام ثعلب در سال 261 ه. ق متولد شده و حافظه عجيبى داشته است چنان كه سى هزار ورقه را از حفظ ايراد مى كرده و به خاطر چنين حافظه اى وى را دروغگو مى دانسته اند. در فنون عربى كسى از وى داناتر نبوده است. لغويها بر وى طعنه مى زدند و محدثان او را تصديق و توثيق مى كردند. ابو عمرو، معلم فرزند قاضى ابو عمر و محمد بن يوسف بود در يكى از روزها سى مسأله لغوى همراه با لغات بى سابقه و در پايان هر لغتى دو بيت شعر به وى فرا داد. پس از آن قاضى با ابن دريد و ابن انبارى و ابن مقسم ملاقات كرد و از آنها در خصوص آنچه فرزندش فرا گرفته بود نظر خواست. هر يك عذرى آوردند. ابن دريد آنها را از مصنوعات ابو عمرو قلمداد كرد. بالاخره ابو عمرو درستى همه آنها را به اثبات رسانيد. ابن دريد از آن پس شرمنده شد و تا زنده بود سخنى نگفت، و اظهار نظرى نكرد. ابراهيم بن ايوب همواره مشاهره اى براى او مى فرستاد، چندى آن را به تأخير انداخت و پس از آن همگى آنها را براى او فرستاد. ابو عمرو قبول نكرد و به وى نوشت: «ما را مورد اكرام و در ضمن غلامى خود قرار دادى. اكنون نيازى به آن نداريم و آسوده شديم». از كتابهاى او شرح الفصيح و غريب مسند احمد و تفسير اسماء شعر است. وى در سال 345 ه. ق در بغداد درگذشت - م.
ابو على تنوخى

گاهى هم مترجم حاضر را قاضى ابو على تنوخى گفته اند و او قاضى فاضل ابو على محسن بن قاضى ابو القاسم على بن محمد بن ابو الفهم داوود بن ابراهيم بن تميم قحطانى تنوخى معروف به قاضى تنوخى است كه يكى از قاضيان با فضيلت تنوخ است.

ابو على بن جنيد

ابو على محمد بن احمد بن جنيد اسكافى كاتب، معروف به ابن جنيد، در باب ابن خواهد آمد.

ابو على بن حمزه موسوى

(سيد سعيد جلال الدين -) به طورى كه نوادۀ شيخ ابو على طبرسى در كتاب مشكاة الانوار نوشته است، وى از مشايخ بزرگوار اوست و احوال او را بايد تحقيق كرد.

ابو على بن طاهر سيورى

(شيخ سديد الدين -) از علماى بزرگ اماميه است. كتاب قضاء حقوق المؤمنين از تأليفات اوست. اين كتاب را استاد استناد، ايده اللّه تعالى در بحار به وى نسبت داده و اخبار آن را كه مورد اعتمادش بوده نقل كرده و گفته است كتاب خوبى است و اخبار ارزنده اى دارد.(1)

مؤلف گويد: از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.

ابو على طبرسى

(شيخ -) شيخ امين الدين، فضل بن حسن بن فضل طبرسى مشهدى، مؤلف تفسير مجمع البيان و تفسير جوامع الجامع كه هر دو از تفسيرهاى معروف اند و كتابهاى ديگر.

پيش از اين ترجمه احوال او را در محل خودش نگاشتيم. و ابن شهرآشوب، با آن كه شاگردش بوده است شرح حال او را در باب كنى معالم العلما متذكر شده امّا نام او را

ص:105


1- (1) در بحار الانوار 17/1 «السورى» آمده است.

ننوشته است و تنها به مؤلفات او كه ما پيش از اين نوشتيم اشاره كرده است.

ابو على موضح

(شريف -) نسّابۀ محدث ابو على، عمر بن حسين بن عبد اللّه بن محمد صوفى بن يحيى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن امير المؤمنين عليه السّلام عمرى علوى كوفى، معروف به موضح ابن اللبن و ابن الصوفى.

ابو على طوسى

(شيخ -) شيخ ابو على حسن بن شيخ ابو جعفر محمد بن حسن بن على طوسى فرزند شيخ طوسى مشهور است.

ابو على صولى

ابو على احمد بن محمد بن جعفر صولى، استاد شيخ مفيد. كتاب اخبار فاطمه از تأليفات اوست. ابن شهر آشوب در كتاب المناقب از آن نقل مى كند.

به حق بايد گفت مترجم حاضر، ابو على احمد بن محمد بن جعفر صولى معروف است كه در كتابهاى رجال اصحاب، نام برده شده است وى يكى از اعلامى است كه به صولى معروف است و از مشايخ «مفيد» به شمار مى آيد.

ابو عيسى زرّاق

وى از فضلا و علما و پيشينيان شيعه است كه در ميان خاصه و عامه معروف مى باشد.

يكى از فضلاى سنّى در كتاب خود نوشته است: «نص جلّى» بر خلافت مولى على عليه السّلام از امورى است كه هشام بن حكم جعل كرده و ابن راوندى و ابو عيسى زرّاق آن را تأييد كردند و گذشتگان از شيعه به خاطر دلبستگى كه به مذهب خود داشتند به اثبات آن اقدام كردند.

مؤلف گويد: سخن مزخرف و بى اساس اين خبيث در كتابهاى اصحاب موجود است. و ما به بحث مفصل و پاسخ آن را بيشتر از آن چه به گمان آيد در مجلد سوم كتاب وثيقة النجاة ايراد كرده ايم، به آن كتاب مراجعه كنيد.

ص:106

در كتاب عقد الدرر چكامۀ دامنه دارى در هزار بيت ديدم كه در وصف نسب خليفه و اصحاب او سروده و در آن كتاب، آن قصيده را به شيخ كامل فاضل ابو عيسى نسبت داده كه گمانم مترجم حاضر باشد.

ابو على بن محمد بن اشعث كندى كوفى

(شيخ -) از پيشينيان اصحاب است. به طورى كه از جمال الاسبوع سيد بن طاووس بر مى آيد كتاب رواية الابناء عن الاباء من آل رسول صلّى اللّه عليه و آله را روايت مى كرده است و ممكن است خود او مؤلف همان كتاب باشد.

ابو على بن همّام

شيخ ابو على، محمد بن ابو بكر همّام بن سهل بغدادى كاتب اسكافى، معروف به ابن همّام و ابو على بن همّام، وى از مشايخ تلعكبرى است و شيخ صدوق به توسط ابو محمد حسن بن احمد مكتب از او روايت داشته و اين سند را ابن طاووس در جمال الاسبوع نقل كرده است.

ابن ادريس در پايان بحث زيارات، آن جا كه به نقل اقوال پرداخته است كه آيا شهيد كربلا، على اصغر است يا ديگرى، چنين نوشته است ابو على بن همام، كه از اصحاب مصنف و محقق ماست، در كتاب الانوار فى تاريخ مواليد اهل بيت عليهم السّلام چنين اظهار داشته است.

مؤلف گويد: كتاب مزبور در فهرست بحار آمده است. در كتاب مدينة المعاجز سيد هاشم بحرانى آمده است كه سيد مرتضى از كتاب الانوار ابو على حسن بن همّام روايت مى كرده.(1)

ابو عمرو بن مهدى

ابو عمرو عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مهدى، معروف به ابن مهدى است كه در باب «ابن» يادآورى خواهد شد. وى از مشايخ شيخ طوسى است و به طورى

ص:107


1- (1) مقصود آن است كه در كتاب مدينه المعاجز نام او را حسن نوشته است - م.

كه از امالى شيخ طوسى استفاده مى شود، ابن مهدى از ابن عقده روايت مى كند.

گاهى از عبد الواحد مذكور به ابو عمرو تعبير كرده اند كه از احمد روايت مى كند و مراد از احمد، همان ابن عبدۀ ياد شده است.

«باب غين»

ابو غالب بن ابو هاشم حسينى مرعشى

(سيد جمال الدين -) شيخ منتجب الدين، در فهرست، ص 25 او را عالم با صلاحيت، معرفى كرده است.

ابو غالب زرارى

ابو غالب احمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن حسن بن جهم بن بكير بن اعين بن سنسن زرارى كوفى(1) ، با زاى نقطه دار در اول و دوراى بى نقطه آخر. از نوادگان برادر

ص:108


1- (1) شيخ طوسى، ابو جعفر در فهرست، ص 31 گويد: «احمد بن محمد... ابو غالب زرارى از بكيريون است. تا زمان ابى محمد الحسن عليه السّلام به بكيرى معروف بودند تا توقيعى - (فاما الزرارى رعاة اللّه) - از آن حضرت صادر شد و در آن نام ابو طاهر زرارى (محمد بن حسن بن جهم) آمده بود. از اين پس اين خاندان خود را زرارى خواندند. ابو غالب به روزگار خويش شيخ اصحاب ما (اماميه) و استاد و ثقۀ آنان او بود. او را كتابهايى است از جمله كتاب التاريخ؛ كه ناتمام است و تنها هزار ورقه از آن تخريج شد. ديگر ادعيه السفر؛ كتاب الافضال؛ مناسك الحج (بزرگ و كوچك) و كتاب الرسالة الى ابنه ابى طاهر فى ذكر آل اعين را بدو نسبت داده است...». افراد معروف آل اعين: 1 - اعين بن سنسن شيبانى؛ 2 - زرارة بن اعين شيبانى؛ 3 - حمران (ابو حمزة بن اعين)؛ 4 - بكير (ابو جهم) بن اعين؛ 5 - احمد بن محمد معروف به ابو غالب (285-368 ق) فقيه، محدث، متكلم، اديب و شاعر او از عالمان و محدثان بنام آل اعين و آخرين فرد مشهور اين خاندان است. او رسالۀ فى آل اعين را نوشت و به نوه اش محمد بن عبد اللّه اهدا كرد. وى در كوفه زاده شد و در همان جا به خاك سپرده شد. امّا از روزگار امام على بن محمد عليه السّلام (212-254 ق) به زرارى شهرت يافته اند. اين شهرت چنانكه خود او گفته از زمان جدش سليمان بن حسن پديد آمده است. يكى اين كه مادر حسن بن جهم بن بكير نياى بزرگ ابو غالب دختر عبيد بن زرارة بوده است؛ ديگر اين كه امام عسكرى عليه السّلام احتمالا به دليل شرايط و ملاحظات سياسى سليمان فرزند حسن را زرارى ناميده است. بنام ترين مشايخ ابو غالب بدين شرح است: 1 - احمد بن ادريس اشعرى 2 - احمد

زرارة ابن اعين است نه از نوادگان خود او، چنان كه برخى پنداشته اند.

ابو غالب، از مشايخ شيخ مفيد و ابن بهمنيار بزاز و هم طرازان ايشان است و از كلينى و عبد اللّه بن جعفر حميرى و امثال ايشان روايت مى كند.

بيشتر مردم بلكه اهل علم، زرارى را به رازى تبديل كرده اند و پنداشته اند وى، منسوب به رى است و حال آن كه اين نسبت، اشتباه است. و من در بسيارى از كتابها، به اين اشتباه رسيده ام. اصحاب رجال در كتابهاى خود از او نام برده اند و اشتهار او را به زرارى از آن جهت نوشته اند كه وى از نوادگان زراره است و حال آن كه چنين نيست.

ابو غالب بن على بن قسوره

(كمال الدين -) منتجب الدين(1) ، او را دين دار با صلاحيت معرفى كرده است.

ابو غانم بن ابو غانم بن ابو على جوانه

(شيخ ضياء الدين -) منتجب الدين، در فهرست، ص 64 او را به صلاحيت ستوده است.

ص:109


1- (1) در فهرست، ص 146، او را كمال الدين ابو غالب قسورة بن على بن قسورة معرفى كرده است.
ابو عانم عصمى هروى

(شيخ -) از دانشوران بزرگ شيعه است و از سيد مرتضى روايت مى كند و مكى بن على بن احمد مخلطى، كتاب الغرر و الدرر سيد مرتضى را از وى روايت مى نمايد. من اين سند را به طورى كه در ذيل ترجمه سيد فضل اللّه راوندى نوشته ام به خط سيد ديده ام.(1)

از خط سيد راوندى، چنين استفاده مى شود عصمى با عين بى نقطه مضموم و صاد بى نقطه ساكن منسوب به عصم است.(2)

و هروى به فتح ها و را منسوب به شهر هرات است.

ابو غانم على بن ابو طالب جوانى

(3)

(شيخ سديد الدين -)

ابو غياث بن بسطام

از پيشينيان اصحاب ما است. ابو الحسن طبرى از وى روايت مى كند و او از على بن بابويه روايت داشته است. آغاز رساله الكرّ و الفرّ على بن بابويه كه در امامت بوده و با محمد بن مقاتل رازى در شهر رى به مباحثه برخاسته تا وى به مذهب امامى شيعى مفتخر گرديده است، شاهد سند مزبور است.

ص:110


1- (1) ابو غانم از شاگردان شريف مرتضى علم الهدى بوده است. كتاب الغرر و الدرر استادش را از او روايت مى كرد. عبد الرحيم بن احمد بن اخوه بغدادى از ابو غانم روايت مى كرد. از اجازۀ عبد الرحيم به رشيد الدين على بن محمد بن على الشعر در تاريخ 542 ه. ق پيداست كه از مشايخ اجازۀ ابن اخوة بوده است. نابس فى القرن الخامس، ص 11؛ ن. ك: رياض العلماء، 134/3، 461/4، 344/5.
2- (2) در اللباب 345/2، عصمى به ضم عين و سكون صاد، منسوب به عصم است كه جد ابو عبد اللّه محمد بن عباس بن احمد بن محمد بن عصم بن بلال عصمى هروى است كه از رؤساى علما بوده و ابو عبد اللّه حاكم و دار قطنى از وى روايت مى كرده اند. او در نهم صفر سال 378 درگذشته و از منسوبان به وى مترجم حاضر است - م.
3- (3) شيخ سديد الدين، ابو غانم على بن ابى غانم الجوانى، شيخ منتجب الدين در فهرست 142 او را عالم با صلاحيت معرفى كرده است.

«باب فاء»

ابو الفتح بن امير مخدوم حسينى قزوينى عربشاهى

(امير -) از فضلا و علما و متكلمان و محدثان و فقها و اصوليها و مفسران و از نوادگان سيد شريف گرگانى است. گويند پدرش آميرزا مخدوم سنى است كه در پيشگاه شاه تهماسب موقعيت ويژه اى داشته است. به كتابهاى تاريخ صفويه مراجعه شود.

از تأليفات او شرح آيات الاحكام فارسى به نام تفسير شاهى است.(1)

اين كتاب، از تأليفات مشهور اوست و به درخواست شاه تهماسب تأليف كرده است.

ديگرى كتاب مفتاح الباب در شرح باب حادى عشر علامه حلّى است(2) كه شرح ممزوج با متن است و نسخه اى از آن كه مشتمل بر تحقيقات ارزنده اى است در نزد ما موجود مى باشد.

او شرح ديگرى بر باب حادى عشر به پارسى نوشته و من آن را در بار فروش از شهرهاى مازندران ديده ام. وى آن را در سال 957 ه. ق در شهر مراغه كه همراه لشكر سلطان بوده به پايان رسانيده است.

پدر امير ابو الفتح، ميرزا مخدوم شريفى سنى مشهور و مؤلف نواقض الروافض است.(3)

ص:111


1- (1) علامه مجلسى، محمد باقر: (بحار 174/107) گويد: اين نخستين تأليف اماميه در شرح آيات احكام به زبان فارسى است كه بسى ارجمند است. اين اثر در سال 1380 ق. در تبريز به كوشش حاج ميرزا ولى اشراقى در دو مجلد به چاپ رسيده است.
2- (2) مفتاح الباب، فى شرح الباب الحادى عشر (- علامۀ حلّى) كه در 1365 و 1369 ش به كوشش مهدى محقق همراه با متن الباب الحادى عشر در تهران به چاپ رسيده است.
3- (3) مرحوم حاج ميرزا ولى اللّه اشراقى در مقدمه تفسير شاهى گويد: امير ابو الفتح بن مخدوم خادم حسينى عربشاهى معاصر با شاه اسماعيل صفوى و شاه تهماسب اول است و پدرش مير مخدوم شيعه امامى و معاصر با شاه اسماعيل اول است و پيش از فرزندش مير ابو الفتح وفات يافته است و مير مخدوم، پدر مير ابو الفتح غير از ميرزا مخدوم عامى سنى است كه شاه اسماعيل دوم را از مذهب امامى به مذهب سنى كشانيد و پس از انحراف وى به اسلامبول فرار كرد و در سال 995 ه. ق مرد. جمعى از اعلام فن رجال از روى اشتباه پدر مير ابو الفتح را ميرزا مخدوم سنى دانسته اند و حال آن كه پدر وى در روزگار شاه تهماسب اول كه

از تأليفات امير ابو الفتح حاشيه على الحاشية الجلاليه على الحاشية الشريفيه على شرح الرسالة القطبيه و متعلقاته. بخشى از مطالبى كه از اين شرح نقل شده است در «مجموعه اى» كه نزد برادرزاده ام بوده است ديده ام.

از تأليفات او حاشيه دامنه دارى است بر بحث افعل التفضيل شرح جديد تجريد و حواشى مربوط به آن كه من آنها را در همان مجموعه ديده ام. و در اواسط ذيحجه سال 964 ه. ق از آنها فراغت يافته است.

از تأليفات او رساله اى است در تحقيق معنى الاقوال الشارحه در مبحث تصورات علم منطق، اين رساله را در آن مجموعه ديده ام كه در مشهد مقدس در اواخر ماه رجب سال 954 ه. ق از آن فارغ شده است.

از تأليفات او حاشيۀ بسيار دامنه دارى است كه بر بحث مجهول مطلق شرح مطالع و حاشيه سيد شريف داشته است. در ماه ذيحجه سال 950 ه. ق در مشهد مقدس رضوى از آن فارغ شده است و من اين حاشيه را در آن «مجموعه» ديده ام.

از تأليفات او حاشيه اى است بر رساله ملا على قوشچى در بحث تقديم مسند اليه و دفع اعتراضات نه گانه. در ماه رمضان سال 956 ه. ق از تأليف آن آسوده شده و اين حاشيه را در آن «مجموعه» ديده ام.

و از اوست حاشيه بر شرح ملا عصام بر آداب المناظره قاضى عضد. اين حاشيه را نيز در همان «مجموعه» ديده ام.

از تأليفات او همچنين رساله اى است در مغالطات كه محتمل است از او باشد.

به حق بايد گفت مترجم حاضر با سيد امير ابو الفتح شرفه كه به شرح حال او اشاره

ص:112

خواهد شد يكى باشد.

ابو الفتح بن حسين بن ابو بكر اربلى

(شيخ جمال الدين -) وى فاضل و دانشمند بزرگوارى است. تمام كتاب كشف الغمه را از مؤلفش على بن عيسى اربلى به اتفاق گروه ديگرى سماع كرده و اجازۀ روايت آن را از وى داشته است.

ابو الفتح حفّار

از تأليفات او كتاب المسند است كه ابن شهر آشوب پاره اى از اخبار را از آن كتاب در كتاب المناقب نقل كرده است.

به حق بايد گفت مترجم حاضر با «حفار» ى كه از مشايخ شيخ طوسى بوده يكى است. به ظاهر از علماى عامه مى باشد.

ابو الفتح بستى

ابو الفتح على بن محمد بستى، سرايندۀ نامى ابن شهرآشوب در معالم العلماء، ص 152 وى را در بين سرايندگانى كه به طور تقيه به مدايح اهل بيت عليهم السّلام مى پرداخته اند نام برده است.

ابو الفتح كراچكى

(قاضى -) شيخ محمد بن على بن عثمان بن على، معروف به كراچكى و شاگرد شيخ مفيد است. كراچكى يا با جيم عربى است (كراجكى) و يا جيم پارسى است (كراچكى) لكن شكل دوم از قاعدۀ عربى دور است.

ابو الفتوح

(شيخ منتجب الدين -) از فضلا و علماى بزرگوار است. شيخ حسن طبرسى در كتاب اسرار الائمه پس از يادآورى از مترجم حاضر، كتاب نكت الفصول را به وى نسبت داده است. وى به ظاهر از علماى شيعه است.

ص:113

مى توان گفت: كتاب نكت الفصول ياد شده، همان نكت فصول عبد الوهاب باشد كه در اردبيل ديده ام و به قطب راوندى نسبت داده شده است. بنابراين مراد از ابو الفتوح، شيخ ابو الفتوح رازى است با اين تفاوت كه شيخ ابو الفتوح رازى به لقب منتجب الدين، شهرت نداشته است.

ابو الفتوح رازى

(شيخ -) امام جمال الدين حسين بن على بن محمد بن احمد نيشابورى خزاعى رازى(1) ، از فضلا و علما و دانشمندان بنام و استاد شيخ منتجب الدين و فضلاى ديگر است و تفسير بزرگى كه به پارسى بر قرآن كريم نوشته است به نام روض الجنان و روح الجنان مشهور و به تفسير شيخ ابو الفتوح معروف مى باشد. وى تأليفات ديگرى نيز دارد.

شگفت اين جاست كه ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 141 گويد: استادم ابو الفتوح بن على رازى، تفسير بى سابقه اى به نام روح الجنان تأليف كرده است و روح الجنان فى تفسير القرآن به پارسى است. و شرح الشهاب هم از تأليفات اوست.

و در كتاب المناقب گويد: ابو الفتوح روايت كتاب روض الجنان و روح الجنان را كه در تفسير قرآن است به من اجازه داد. از ظاهر كلام ابن شهرآشوب به دست مى آيد كه پنداشته است ابو الفتوح اسم اوست نه كنيه او.

و گويا روح الجنان را در معالم به جاى روض الجنان آورده است.

شيخ منتجب الدين (فهرست - ص 8) در ذيل شرح حال ابو بكر، احمد بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى مقيم شهر رى، چنين نوشته است: خبر داد به من، از مؤلفات احمد شيخ امام سعيد مترجم كلام اللّه ابو الفتوح حسين بن على بن محمد بن احمد خزاعى رازى نيشابورى از پدرش از جدش از او.

ابو الفضل

(شيخ عزّ الدين -) مى توان استنباط كرد كه وى از علماى شيعه است و از شيخ ابو طالب فرزند شيخ شهيد روايت مى كرده است. بنابراين بعيد نيست عز الدين، همان

ص:114


1- (1) ن. ك: رياض العلماء (ترجمۀ -) 170/2.

شيخ عز الدين بن دحنون باشد كه در باب القاب به شرح حال او اشاره مى شود.

ابو فراس حمدانى

(شيخ -) امير ابو فراس حارث بن سعيد بن حمدان حمدانى تغلبى شاعر نامى كه در راه مجاهده و پشتيوارى از اهل بيت عليهم السّلام در سال 375 ه. ق(1) به قتل رسيده است.

ابو الفضل جعفى

(شيخ -) همان جعفى است كه در باب القاب به شرح حال او اشاره مى شود.

ابو الفضل شعبى

(شيخ -) از مشايخ اصحاب ما مى باشد. يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ گويد: كتاب ياقوت الايمان و واسطة البرهان از تأليفات اوست. از نام او اطلاعى ندارم. گويا اشتباهى، اتفاق افتاده است.

در شهرهاى سيستان، به خط يكى از علما ديدم كتاب اقوية الايمان و واسطة البرهان تأليف شيخ ابو الفضل شعبى است.

مؤلف گويد: پيداست كه لفظ «اقويه» هم اشتباه است. در هر حال، كتاب مزبور يا در علم كلام يا مربوط به بحث امامت است. زيرا آن عالم، كتاب مزبور را در رديف كتابهايى نام برده است كه مربوط به بحث امامت و متعلقات آن است.

ابو الفضل صابونى

وى همان ابو الفضل جعفى، مؤلف الفاخر است كه گاهى هم او را به صابونى مى شناسند. او شيخ پيشين ابو الفضل، محمد بن ابراهيم بن سليمان جعفى كوفى مصرى مؤلف كتاب الفاخر است. برخى گفته اند اين شخص غير از ابو الفضل صابونى است كه

ص:115


1- (1) ابو فراس شاعر شيعى و عموزاده سيف الدوله حمدانى در 357 ق. كشته شد (ابن اثير 588/8؛ ابن عديم 156/1-157) ديوان وى نخستين بار در 1873 ميلادى و سپس در سالهاى 1900 و 1910 به چاپ رسيد. در 1944 سامى دهان آن را در 3 جلد، همراه تحقيقات مفصل خويش به چاپ رسانيد و در 1961 چاپ ديگرى از آن در بيروت صورت گرفت. و سرانجام در 1987 م محمد تونجى بار ديگر آن را در دمشق منتشر ساخت.

ذيلا شرح حال او اشاره مى شود. نه چنين است بلكه هر دو يكى است.

ابو الفضل صابونى معروف به ابن ابو العباس عامرى

ابن شهرآشوب در معالم العلما، ص 135 و 140 گويد: صابونى، تأليفات فراوانى دارد.

بعضى اظهار داشته اند اين شخص غير از مترجم بالاست، زيرا ابن شهرآشوب در معالم العلماء از هر دو نام برده است و اگر يكى بود، در دو عنوان ياد نمى شدند. ليكن اين نظر خالى از تأمل نيست. در عين حال از چگونگى روزگار و نام او اطلاعى ندارم.

و پيش از اين، حقيقت حال را در ترجمۀ او ابراز داشتيم و پس از اين هم در باب «ابن» در ترجمه ابن سليمان به پاره اى از مطالب مى پردازيم.

ابو الفضل طبرسى

شيخ ابو الفضل ثقة الاسلام، على بن شيخ رضى الدين ابو نصر حسن بن شيخ امين الدين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى مؤلف مجمع البيان ابو الفضل مؤلف مشكاة الانوار نيز هست كه آن را به منظور تتميم مكارم الاخلاق پدرش، تأليف كرده است.

ابو الفضل كرمانى

(امام ركن الاسلام -) از دانشوران با شخصيت است و از فخر القضاة محمد بن حسين ارسانيدى، روايت مى كند. استاد در بحار مجلد احوال حضرت سيد الشهدا عليه السّلام در باب مراثى از برخى از كتابها چنين نقل كرده است: انشدنى الامام الاجل ركن الاسلام ابو الفضل الكرمانى رحمة اللّه انشدنا الامام الاجل الاستاد فخر القضاة محمد بن حسين ارسانيدى از يكى از سرايندگان تا به آخر.

پيداست كه مراثى مزبور، از كتاب ديگر، غير از مناقب ابن شهرآشوب استفاده كرده است و خود فخر القضاة از قاضى امام محمد بن عبد الجبار سمعانى روايت مى كرده است.(1)

ص:116


1- (1) بحار الانوار، 291/45، نوشته است: قال فخر القضاة و انشدنى القاضى الامام محمد بن عبد الجبار السمعانى

به گمانم همگى يادشدگان از علماى عامه اند.

ابو الفتح شرفه

(سيد امير -) وى، از دانشوران بنام روزگار شاه تهماسب حسينى صفوى و مؤلف تفسير آيات الاحكام پارسى به نام تفسير شاهى است كه از كتابهاى معروف مى باشد و خود او هم نزد تهماسب، اهميت فوق العاده اى داشت.

حسن بيك روملو در احسن التواريخ گويد: در سال 976 ه. ق مولاى اعظم افهم جامع فنون و علوم و حكم، امير ابو الفتح كه از سادات شرفه است، در اردبيل درگذشت. وى «قدّس سره» از شاگردان ملا عصام الدين اسفراينى است كه از شاگردان ملا جامى است.

مير ابو الفتح در ماوراء النهر به درس ملا عصام الدين حاضر مى شد و پس از آن در اردبيل، متوطن گرديد. از تأليفات او حاشيه كبراى سيد شريف در منطق؛ حاشيه بر آداب البحث؛ اصول الفقه؛ رساله در تحقيق شبهة المجهول المطلق؛ حاشيه بر المطالع؛ رساله در اصول الفقه؛ شرحى بر الباب الحادى عشر(1) در علم كلام و شرحى فارسى بر آيات الاحكام(2)

است.

مؤلف گويد: از تأليفات او حاشيه اى است بر حاشيه علاّمه دوانى بر تهذيب المنطق و حاشيۀ مختصرى بر «بحث افعل التفضيل» از حاشيه قديمى جلاليه و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است.

به حق بايد گفت مترجم حاضر همان امير ابو الفتح بن امير مخدوم حسينى پيش ياد شده است.

از يكى از رساله هاى مير ابو الفتح استفاده مى شود وى معاصر با ملا عبد الغفور شاگرد ملا جامى است.

ص:117


1- (1) پيش از اين يادآورى شد كه نام اين شرح مفتاح الباب است - م.
2- (2) همان تفسير شاهى است كه به نام شاه تهماسب نوشته و در دو مجلد چاپ شده است - م.
ابو الفتح متولّى مسجد جامع كوفه

(شيخ جليل -) شيخ محمد بن جعفر مشهدى، در مزار كبير از وى روايت مى كند و ممكن است نام او در لابلاى كتاب حاضر آمده باشد.

محتمل است اين شخص با شريف ابو الفتح، محمد بن محمد جعفرى كه از مشايخ محمد بن جعفر مشهدى است يكى باشد.

ابو الفتح صيداوى

(شيخ -) از شاگردان بزرگ يكى از شاگردان سيد مرتضى است. از پاره اى تحقيقات شهيد اول، آن جا كه به يادآورى شاگردان سيد مرتضى پرداخته است، استفاده مى شود قاضى ابن براج كه از شاگردان سيد مرتضى است استاد ابو الفتح صيداوى است.

صيداوى از دانشوران اصحاب ما به شمار است. ليكن شرح حال او را در كتابهاى رجال نديده ام و ممكن است در كتاب حاضر از وى به نام، ياد كرده باشيم.

ابو الفرج بن ابو قرّه

شيخ اجل، ابو الفرج محمد بن على بن محمد بن محمد بن ابو قره، معروف به ابن ابى قره، مؤلف كتاب عمل شهر رمضان و از مشايخ نجاشى است. سيد بن طاووس، در كتابهاى خود از اين كتاب، همواره نقل كرده است و گاهى به نقل پاره اى از اخبار از خط او پرداخته است و خود او از احمد بن محمد بن جندى روايت مى كند.

ابو الفتح واسطى

(شيخ -) از فضلاى سرايندگان شيعه است. سبط بن جبير در كتاب نهج الايمان از اشعار او نقل كرده است.

ابو الفضل حصكفى شاعر

وى ابو الفضل يحيى بن سلامة بن حسن بن محمد حصكفى شاعر است كه به

ص:118

حصكفى شهرت دارد.(1)

ابو الفضل حسينى سروى

(سيد -) از مشايخ بزرگوار ابن شهرآشوب است و وى در كتاب المناقب از او روايت مى كند. از نام او اطلاعى ندارم. ممكن است در اين بخش به نام او اشاره كرده باشيم.

ابو الفضل بن محمد هروى

(شيخ -) يكى از علماى بزرگوار شيعه است. كتاب كنز اليواقيت از تأليفات اوست. سيد بن طاووس در كتاب اقبال پاره اى از اخبار شب قدر را كه از پيمبر اكرم و حضرت امام باقر عليهما السّلام نقل شده، از آن كتاب روايت كرده است.

ابو الفتح بن جلى

از علماى بزرگوار شيعه است و شيخ محمد بن حسين مرزبانى مؤلف كتاب المجموع از وى روايت مى كند. من اين سند را به خط سيد بن طاووس در يكى از يادداشتهايش كه به كتاب الفتن و الملاحم خويش الحاق كرده است ديده ام. مرزبانى در كتاب المجموع نوشته است در شهر حلب، از شيخ ابو الفتح بن جلى رحمه اللّه شنيدم مى گفت: اصل مثل مشهور كه گفته اند «كانّما على رؤوسهم الطير» اين است كه سليمان بن داوود عليه السّلام خطاب به باد و پرندگان مى گفت: اى باد ما را سيرده و اى پرندگان بر سر ما سايه افكنيد، باد او و همراهانش را سير مى داد و پرندگان هم بر سر آنها سايه مى افكندند. در آن حال بر اثر هيبتى كه از سليمان در دل همراهان مى افتاد، همگان سر به زير مى افكندند و آرام به جاى خويش مى نشستند و مى گفتند آن چنان آرام و بى حركت نشسته اند كه گويا پرندگان بر سر آنها جاى گرفته اند.

سيد بن طاووس پس از آن كه كلام مؤلف المجموع را به خط شريف خود مرقوم داشته، مطالبى را نگارش داده كه برخى جملات آن از اول و وسطش افتاده و خلاصه اش اين است: جهت ايراد ضرب المثل معلوم شد و گويا مراد از آن ضرب المثل آن است كه

ص:119


1- (1) ن. ك: رياض العلماء (ترجمۀ -) 534/5.

همراهان سليمان چنان در جاى خود آرام نشسته بودند كه بيم داشتند هرگاه اندك حركتى به خود راه دهند پرندگانى كه بر سر آن ها نشسته اند از حركت آنها به پرواز در آيند - پايان كلام ابن طاووس.(1)

مؤلف گويد: آنچه نويسندگان كتابهاى ضرب المثل اظهار كرده اند اين است. تا به آخر.(2)

به نظر من شايد مترجم حاضر با شيخ ابو الفتح جندى يكى باشد.

ابو الفتح بن جندى

(شيخ -) از شاگردان شاگردان بزرگوار سيد مرتضى است. خواهد آمد كه وى شاگرد سيد ابو يعلى هاشمى شاگرد سيد مرتضى مى باشد.

مؤلف گويد: تصور مى كنم مترجم حاضر، همان شيخ ابو الفتح بن جلى است كه پيش از اين به نام او اشاره شد و پس از اين هم به نام او اشاره مى شود و اختلافى كه در شرح حال او اتفاق افتاده است به خاطر نارسايى خط سيد بن طاووس است كه جندى را جلى نوشته است.

«باب قاف»

ابو القاسم بن اسماعيل بن عنان كتبى ورّاق حلّى

كتاب المناقب ابن شهرآشوب، به خط او ديده شده است و تاريخ كتابت آن، اواخر ماه

ص:120


1- (1) مطالب مزبور با روايتى كه از مجموع شده است و حذف و اسقاطى كه در آن مى باشد در الفتن، ص 116 ايراد شده است - م.
2- (2) در مجمع الامثال مى دانى ذيل مثل مزبور نوشته است: اين مثل را براى آنهايى آورده اند كه در گوشه اى از مجلس رسول خدا آرام نشسته اند چنان كه هرگاه رسول خدا سخن مى گفت همگى حاضران سراپا گوش بودند و سكوت عمومى سراسر مجلس را فرا مى گرفت، گويى كه پرندگان بر سر حاضران نشسته اند. بديهى است پرنده هم جز بر محل آرام و ساكن، نمى نشيند - م.

رجب سال 658 ه. ق يعنى 170 سال پس از درگذشت مؤلف است. به نظر مى رسد كه وى از علما باشد.

ابو القاسم تنوخى

قاضى ابو القاسم، على بن قاضى ابو على محسّن بن قاضى ابو القاسم، على بن محمد بن ابو الفهم داوود بن ابراهيم بن تميم قحطانى تنوخى، مصاحب و شاگرد سيد مرتضى است. گاهى عنوان مزبور به جدّش قاضى ابو القاسم، على بن محمد ياد شده گفته مى شود. اكثر دانشمندان برآنند كه مترجم حاضر از علماى اماميه است و به همين مناسبت، ترجمه او را در بخش اول از اين كتاب ايراد كرده ايم. ليكن علامه حلى «قدس سره» در اواخر اجازۀ خود به فرزندان ابن زهره وى را از علماى عامه و از مشايخ شيخ طوسى نام برده است.

ابو القاسم

شيخ نجم الدين، جعفر بن حسن بن يحيى. بن حسن بن سعيد حلّى، فقيه اصولى و متكلم معروف و مؤلف الشرايع و المختصر النافع و كتابهاى ديگر.

ابو القاسم بن ابو محمد بن منتهى حسينى مرعشى

(سيد جمال الدين -) منتجب الدين در فهرست، وى را عالم با صلاحيت معرفى كرده است.

ابو القاسم حسكانى

(حاكم -) ابو القاسم، عبيد اللّه بن عبد اللّه، معروف به حسكانى.(1)

ابو القاسم جرفادقانى (گلپايگانى)

(مولى -) مشهور آن است كه جرفادقانى را به كسر جيم ضبط كرده اند. مؤلف الجواهر

ص:121


1- (1) ن. ك: معالم العلماء، 78؛ بحار الانوار، 20/1، 32؛ رياض العلماء (ترجمه) 306/3، 353؛ الذريعة الى تصانيف الشيعه 194/4، 242/14.

المضيئه فى طبقات الحنفيه اين كلمه را جرباذقانى به فتح جيم و سكون را و فتح با يك نقطه و بعد از آن الف و ذال نقطه دار ساكن و قاف مفتوح و پس از آن نون، ضبط كرده است و آن را منسوب به دو شهر دانسته يكى واقع ميان گرگان و استرآباد و ديگرى ميان اصفهان و كرج.

مؤلف گويد: مترجم حاضر از مردم جرفادقان واقع ميان اصفهان و كرج است و نصير جرفادقانى حنفى از مردم جرفادقان واقع ميان گرگان و استرآباد است.

اين كلمه در اصل پارسى است كه همان گلپايگان باشد كه گاهى آن را به عربى جرفادقان و هنگامى جرباذقان گفته اند.

در تقويم البلدان گويد: جربادقان، از اقليم چهارم از شهرهاى جبل يعنى (عراق عجم) است. در كتاب المشترك جرباذقان را به فتح جيم و سكون راى بى نقطه و باء يك نقطه و الف و ذال نقطه دار و قاف و الف و در آخر نون، ضبط كرده است و گويد: جرباذقان، شهرى است ميان كرج و همدان و ايرانيان آن را «دبايكان» مى گويند. و نيز شهرى است ميان استرآباد و گرگان و در اللباب گويد: جربادقان، شهرى است ميان اصفهان و كرج و همچنين شهرى است ميان گرگان و استرآباد.

مؤلف گويد: در حال حاضر و مورد استعمال همگان، همان گلپايگان با دو گاف پارسى و پ يا و الف و نون است. در اعراب گاف اول، اختلاف است بعضى به ضم تلفظ كرده كه به معناى گل و به ضم است و ديگرى به كسر گاف اول خوانده كه به معناى گل (به كسر) و بايگان به معناى هميشگى است.(1)

ص:122


1- (1) فرهنگ معين 1709/6 مى نويسد: گلپايگان - گلپادگان گلبادگان جردباذكان - جرفاذقان، شهرستانى است واقع در ميان شهرهاى اراك در شمال اصفهان و فريدن در جنوب بخش ميمه كاشان در خاور و بخش اليگودرز در باختر و شهر گلپايگان از شهرهاى قديمى كشور و داراى بناهاى قديمى است مانند مسجد و منارى از دورۀ سلاجقه و بناى امامزاده هفده تن از دوره صفويه و جمعيت شهر 12400 تن است. گنجينه دانشمندان، 418/6 پس از معرفى گلپايگان نام 56 مسجد و هفت مزار و دو مدرسه را ياد كرده و نام چند تن از علما و مجتهدان درگذشته را متذكر شده است از قبيل شيخ ابراهيم جدى و ملا احمد گلپايگانى شاگرد صاحب رياض و فرزندش سيد محمد و شيخ اسد اللّه گلپايگانى مؤلف شمس التواريخ و آخوند گلپايگانى و سيد محمد باقر گلپايگانى كه در مشهد مقدس مقيم بوده و شيخ محمد باقر گلپايگانى شاگرد آخوند خراسانى و شيخ محمد باقر شاگرد آقا نجفى و شيخ جعفر گلپايگانى كه شاگرد ميرزا حبيب اللّه رشتى است و از معاصران، حاج سيد جمال الدين گلپايگانى كه از مراجع نجف اشرف است و سال 1379 ه. ق در نجف
ابو القاسم بن طى عاملى

شيخ على بن على بن جمال الدين، محمد بن طى عاملى فقيه معروف به ابن طى، وى از عريضى روايت مى كند و شيخ شمس الدين، محمد بن محمد بن داوود مؤذّن جزّينى عاملى از وى روايت داشته است و اين سند، از يكى از اجازات شيخ احمد بن بيصانى كه به شيخ احمد بن شيخ محمد بن ابى جامع عاملى داده است استفاده مى شود.

ابو القاسم الروحى

شيخ ابو القاسم حسين بن روح يكى از سفيران حضرت بقية اللّه است.(1)

ابو القاسم دارمى

شيخ ابو القاسم، عبيد اللّه بن عبد الواحد دارمى كاتب نصيبى معاصر شيخ مفيد.

ابو القاسم تبريزى اسكوئى

(سيد امير -) تاريخ عالم آرا، 43/1 نوشته است، وى، از سادات بزرگوار و از علماى بنام روزگار ظهور صفويه و ديگران بوده و در اسكوى تبريز مى زيسته و در نزد پادشاهان، عزت و اعتبار زيادى داشته است.

از نوادگان او چهار برادرند به نامهاى سيّد اجل، امير صدر الدين محمد، امير نظام

ص:123


1- (1) بحار 356/51 نوشته است: ابو القاسم، حسين بن روح بن ابى بحر نوبختى، مردى خردمند بود و مخالف و مؤالف او را به خردمندى مى شناختند و بيشتر اوقات را به تقيه به سر مى برد و سومين سفير حضرت بقية اللّه است. و پس از ابو جعفر محمد بن عثمان عمرى به سفارت منصوب شد. چند روز پيش از مرگ ابو جعفر وجوه شيعه نزد او حاضر شده پرسيدند هرگاه مرگت فرا رسيد چه كسى جانشين تو خواهد شد؟ گفت: ابو القاسم حسين بن روح جانشين من و واسطۀ ميان شما و حضرت بقية اللّه است. ابو القاسم سال 304 به سفارت نايل آمد و پس از 22 سال سفارت به سال 326 ه. ق درگذشت. مرقدش در بغداد است و كتاب التأديب از تأليفات اوست - م.

الدين احمد، امير قمر الدين محمد و امير ابو الحامد. اين عده برادران در پيشگاه شاه تهماسب صفوى «انار اللّه برهانه» در كمال عظمت و جلالت بودند تا اين كه بر اثر بى تجربگى در امور دنيا، انقلاب حالى براى آنان به وجود آمد. با آن كه شاه تهماسب، هرگاه به تبريز مى رفت، براى ديدار آنان به اسكو رهسپار مى شد و به خانه هاى ايشان وارد مى شد و از آنها دلجويى مى نمود.

ابو القاسم بن سهل واسطى عدل

وى، از معاصران نجاشى و شيخ طوسى و امثال ايشان است و نجاشى در ضمن ترجمۀ حال عبد اللّه بن ابو زيد انبارى به نام وى اشاره كرده است.(1)

ابو القاسم دعبلى

ابو القاسم، اسماعيل بن على بن على بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء خزاعى دعبلى. وى، از نوادگان دعبل خزاعى شاعر مشهور است و از حفّار، استاد شيخ طوسى، روايت مى كند. گاهى هم از او به دعبلى تعبير مى نمايند (يعنى بدون ابو القاسم).

ابو القاسم فندرسكى موسوى حسينى

(سيد امير -) حكيم فاضل فيلسوف و صوفى بنام است. در علوم عقلى و رياضى، مهارت فراوان داشت و در علوم شرعى و عربى كه رشتۀ معلوماتش نبود، كم بضاعت بود. وى در روزگار شاه عباس كبير و شاه صفى مى زيست و از هر نظر مورد تمجيد و احترام ايشان قرار گرفته بود. مير مبرور علاقۀ زيادى به مسافرت به هندوستان داشت و در آن ديار هم مورد علاقۀ همگان حتى سلاطين آن سرزمين، واقع شده بود.(2)

ص:124


1- (1) آن جا كه نجاشى ذيل ترجمۀ عبيد اللّه بن ابو زيد نوشته است: ابو القاسم بن سهل واسطى عدل مى گويد: مردى را نديده ام كه در عبادت، زهد، پاكيزگى در لباس و علاقه مندى به خلوت از وى برتر باشد.
2- (2) مير مبرور در اوقاتى كه به سياحت هندوستان مى پرداخت، برخوردها و گزارشهايى دارد از جمله رفتن او به بتخانه و گفتگو با بت پرستان است كه مرحوم ملا احمد نراقى در خزائن و در طاقديس به تفصيل ايراد كرده و خلاصۀ آن اين است: مير مبرور در سياحت بلاد هند به يكى از شهرها وارد شد كه بتخانه عظيمى با همه

گاهى كه از وى مى پرسيدند با آن كه در ايران، مورد توجه خاص و عام مى باشيد، چرا اين همه علاقه مند به سفر هندوستان مى باشيد؟ در پاسخ مى گفت: مسافت دهليزخانۀ آميرزا رفيعى الدين، از نظر من طولانى تر از مسافت ايران تا هند است. پاسخ وى لطيفه اى است كه دهليزخانۀ وى بسيار طولانى بوده است.

حكايات و واقعياتى ميان مير و پادشاهان ايرانى اتفاق افتاده است كه دليل بر علو نفسانى اوست. گويند مير مبرور در روزگار خود سيد علماء معقول بود ويژه در تدريس كتاب شفا، مهارت كامل داشته است. با آن كه در همان زمان جمعى از بزرگان بودند كه در تدريس شفا به پايۀ ارجمندى رسيده بودند از قبيل استاد كامل آقا حسين محقق خوانسارى و استاد فاضل محقق سبزوارى و سيد اجل ميرزا رفيع الدين نائينى(1) و از شاگردان او بودند. آرى استاد فاضل، مقام فضيلت او را در علوم عقلى مى ستود و استاد محقق گفته است مير مبرور در علوم عقليه، سخنان فراوانى دارد. و هرگاه گفتار او در اين باره تمام باشد از فضيلت فراوانى برخوردار است. سخن استاد محقق، كنايه اى است كه به وى داشته است.

در تاريخ عالم آرا گويد: سيد امير صدر الدين فندرسكى از سادات رفيع الدرجات استرآباد است و در بلوك فندرسك، مطاع مردم آن جا بود و با كمال اعتبار مى زيست و

ص:125


1- (1) در تاريخ عالم آرا چاپ دوم، 153/1 نام او را مير ضياء الدين فندرسكى نوشته است - م.

املاك سودمندى داشت. در روزگار شورش به خانه نشست و در رديف سرداران سياه پوش قرار نگرفت و از فندرسك به استرآباد كه محل شورش بود نرفت. و هنگامى كه شاه عباس عازم خراسان بود در بسطام به ملازمت وى رسيد. و پس از آن كه فوت كرد، فرزندش ميرزا بيك، مورد توجه خاصه قرار گرفت و اكثر اوقات ملازم ركاب بود و مورد الطاف بود و به مجلس سلطان مى رفت و از ميان امثال و اقران خويش به انعامات زيادى مفتخر و از مهربانى خاصى برخوردار مى شد. و از قرينه ظاهرى پيداست كه ميرزا صدر الدين، جدّ سيد امير ابو القاسم، مترجم حاضر است.

مير مبرور نواده اى داشته است به نام ميرزا ابو طالب بن ميرزا بيك(1) كه در عصر ما مى زيسته و از فضلا بوده و از شاگردان استاد محقق و ديگران است.

ميرزا ابو طالب در اكثر فنون، تأليفاتى دارد از جمله كتاب المنتهى در نحو و حاشيه بر تفسير بيضاوى و شرح خلاصة الحساب شيخ بهائى. اين شرح را به پارسى و در ضمن كتاب بزرگى به نام توضيح المطالب تأليف كرده است و حاشيه اى بر اصول كافى كلينى و حاشيه بر شرح لمعه و حاشيه بر حاشيۀ خضرى بر الهيات و حاشيه بر معالم الاصول شيخ حسن و شرح شافيۀ ابن حاجب و رساله در فن بيان و بديع، اين رساله فارسى و به نام بيان البديع است كه مشتمل بر همگى صنايع بيانيه و بديعيه است و رساله مجمع البحرين اين رساله هم فارسى و دامنه دار است كه در فن عروض و قافيه اشعار عرب و عجم تأليف كرده و تحقيقات پسنديده اى دارد و ترجمۀ شرح لمعه به پارسى و رساله اى به نام نگارخانه چين، كه در اين رساله نامه ها و منشآتى كه از بدايع افكارش بود به پارسى و تازى گرد آورده است و ديوانى دارد به نام غزوات حيدرى كه كارزارهاى على عليه السّلام را به پارسى به نظم درآورده است و منظومه پارسى ديگرى دارد به نام سامى نامه و كتابها و مؤلفات ديگر.

مير مبرور در علوم هندسه و رياضى، مهارتى بسزا داشت. در يكى از روزها در حضور او سخن از يكى از مسائل هندسى به ميان آمد كه مرحوم محقق طوسى آن مسأله را در تحرير اقليدس يا در مجسطى متذكر شده است. مير مبرور همان طورى كه تكيه داده

ص:126


1- (1) ميرزا بيك فرزند مير مبرور است. بنابراين نسبت نوادۀ وى چنين است ميرزا ابو طالب بن امير بيك بن ميرزا ابو القاسم بن امير بيك بن امير صدر الدين فندرسكى - م.

بود. بالبداهه برهانى براى اثبات آن ايراد كرد و پرسيد اين برهان را خواجه طوسى اقامه كرده است؟ گفتند خير. برهان ديگرى بلافاصله اقامه نمود و پرسيد آيا اين برهان را اقامه كرده است؟ گفتند خير. باز برهان ديگرى اقامه نمود و سؤال كرد آيا اين برهان را اقامه نموده است؟ گفتند خير و چندين برهان ديگر اقامه نمود و سؤال كرد اين براهين را براى اثبات آن مسأله اقامه كرده است؟ گفتند خير. مير مبرور ناراحت شده ناسزايى گفت.

مير مبرور در روزگار شاه صفى، در اصفهان درگذشت و همان جا دفن شد و هم اكنون قبرش معروف است وى نزديك به هشتاد سال عمر كرد. براى چگونگى احوال او بايد به تاريخهاى صفويه مراجعه كرد.(1)

گويند: مير مبرور وصيت كرده بود همگى كتابهايش را در اختيار شاه صفى درآورند.

اين بود پس از درگذشتش تمام كتابهاى او را به خزينه وى بردند.

از تأليفات او رسالۀ صناعيه به پارسى كه مختصر و معروف است و در اين رساله، موضوعات همه صنايع را آورده است و در ضمن آن به تحقيق حقيقت علوم مى پردازد و خالى از فايده نمى باشد.

ديگرى شرح مهابارة [مهابهارت] از كتابهاى حكماى هند است كه به پارسى شرح كرده و به شرح جوك معروف است و ممكن است شرح مزبور غير از شرح جوك باشد و من پاره اى از تحقيقات آن را ديده ام.

فندرسكى: به كسر فاو سكون نون و دال بى نقطه مكسور و بعد از آن راء بى نقطۀ مكسور و سين بى نقطه ساكن و در آخر كاف، منسوب به فندرسك است كه يكى از قصبه هاى استراباد است و دوازده فرسخ از آن، فاصله دارد.(2)

ص:127


1- (1) مير مبرور در 1050 ه. ق در اصفهان درگذشت. دانشمندان اصفهان، ص 95 نوشته است: مير مبرور در اول قبرستان تخت پولاد دفن شد سپس تكيه اى بزرگ جهت او احداث نمودند كه به تكيۀ مير معروف است. قبر در قسمت غربى تكيه در ايوانى بلندى واقع شده است. تذكرة القبور، ص 111. مردم از قديم و جديد به مقامات ايشان اعتقاد دارند و بر سر قبر او توسل مى جويند و برآورده شدن حاجتهاى خود را مى طلبند - م.
2- (2) از كتابهاى مير مبرور تاريخ صفويه و تحقيق المزله و مقولة الحركة و التحقيق فيها. شرح حال اين بزرگوار در كتابهاى تاريخ و رجال به تفصيل و اجمال آورده شده است علاوه بر همه مقامات علمى، حكيمى متدين و پارسا بود. مؤلف وقايع السنين و الاعوام، ص 514 ذيل وقايع 1050 ه. ق پس از معرفى مير مبرور و برخى از شاگردان او نوشته است: مؤلف ارقام از جناب مولانا محمد عليا استرآبادى كه مسلم اهل عصر خود بود در صلاح و سداد
ابو القاسم كوفى

سيّد اجل ابو القاسم على بن احمد كوفى از پيشينيان علما و از معاصران شيخ صدوق

ص:128

و مؤلف كتاب البدع المحدثه معروف به كتاب الاغاثه است. برخى از علما كتاب مزبور را به شيخ ابن ميثم بحرانى معاصر با خواجه نصير طوسى نسبت داده اند. ليكن اين نسبت درست نيست، هرچند در ميان متأخران، اين اشتباه مشهور است. و جمع ديگرى از اعلام مطابق با نظريه ما، كتاب الاغاثه را از تأليفات سيد ابو القاسم كوفى نام برده اند. از قبيل ابن شهرآشوب در كتاب المناقب و ملا جعفر بن محمد بن على حبلرودى رازى در كتاب التوضيح الانور فى ردّ كتاب يوسف الاعور الواسطى الناصبى.

ابو القاسم بن شبل وكيل بن اسد

(شيخ -) ابن شبل الوكيل است كه در باب ابن يادآورى مى شود. و او ابو القاسم على بن شبل بن اسد است. كه از مشايخ بزرگوار نجاشى و شيخ طوسى است.(1)

ابو القاسم بن كميح

(شيخ -) وى، از فضلا و علما و ارباب كمال بوده و بتوسط ابن برّاج از شيخ مفيد روايت مى كند. و به طورى كه از «مناقب» به دست مى آيد ابن شهرآشوب از او روايت مى كرده و مترجم حاضر، برادر ابو جعفر بن كميح است كه پيش از اين به نام او اشاره رفته است.

قطب راوندى، در كتاب قصص الانبيا گويد: خبر داد به ما استاد ابو القاسم بن كميح از دوريستى از مفيد، قرينه ظاهرى نشان مى دهد كه منظور از استاد ابو القاسم، مترجم حاضر است.

ابو القاسم بن محمد تنوخى

(قاضى -) ابن شهرآشوب در معالم العلما، ص 149 تنوخى را از سرايندگانى نام برده است كه آشكارا از اهل بيت عصمت عليهم السّلام ستايش مى كرده است.

به حق بايد گفت: مترجم حاضر، قاضى تنوخى است كه شاگرد سيد مرتضى است يعنى قاضى ابو القاسم على بن قاضى ابو على، محسن بن قاضى ابو القاسم على بن

ص:129


1- (1) طوسى، محمد بن حسن، فهرست، صص، 7، «ف» از مقدمه (شمارۀ 6).

محمد بن ابو الفهم داوود بن ابراهيم بن تميم قحطانى تنوخى، و انتساب به جد اعلى، شايع است.

محتمل است، مترجم حاضر، جد قاضى تنوخى شاگرد سيد مرتضى باشد كه قاضى ابو القاسم على بن محمد باشد و اين احتمال، نزديك تر به لفظ است، از سوى ديگر احتمال اول كه خود شاگرد سيد مرتضى باشد به معنا نزديك تر است. زيرا نوادۀ قاضى على بن محمد كه شاگرد سيد باشد. بدون شبهه، شيعه بوده است به خلاف جدش على بن محمد كه تشيع وى، ثابت نيست و يا مورد اختلاف است.

ابو القاسم وزير مغربى

وى، وزير بزرگوار ابو القاسم، حسين بن على بن حسين بن محمد بن يوسف مغربى است كه از نوادگان بلاش بن بهرام گور است و مادرش فاطمه دختر ابو عبد اللّه بن محمد بن ابراهيم بن جعفر نعمانى، مؤلف كتاب غيبت است.

ابو القاسم بن محمد

(فقيه -) وى از علماء بزرگ اصحاب ما، و كتابى دارد.

محمد بن ابو القاسم طبرى در آغاز كتاب بشارة المصطفى گويد: در كتاب ابن فقيه ابو القاسم بن محمد «رحمة اللّه عليه» به خط او چنين يافتم كه: خبر داد به من شيخ حسن متكلم از ابو عم احمد بن محمد سابى از عبد اللّه بن عدى در گرگان از مفضل بن عبد اللّه بن مخلد از محمد بن يحيى بن ظريس كوفى در عيد، از اسماعيل بن سهل از محمد بن على از قتاده از سفيان ثورى....

مؤلف گويد: به گمان من، نسخۀ بشارة المصطفى كه از آن نقل شده است نادرست بوده و درست آن است كه بگويد: به خط فقيه ابو القاسم بن محمد ديدم نه ابن فقيه ابو القاسم زيرا در اين صورت، مراد از وى پدر صاحب بشارة المصطفى است.

ابو القاسم بن محمد بن ابو القاسم حاسمى

(شيخ -) فاضل عالم با كمال معروف به حاسمى، از مشايخ بزرگوار اصحاب ما و از

ص:130

پيشينيان ايشان مى باشد.

امير سيد حسين عاملى معروف به مجتهد كه در روزگار شاه عباس صفوى مى زيسته در اواخر رسالۀ احوال اهل الخلاف فى النشأتين به مناسبت پاره اى از مناظرات و گفتگوهايى كه ميان شيعه و سنى اتفاق افتاده است، مى نويسد: دوم، حكايت بى سابقه اى است كه در شهر همدان، فيمابين شيعه دوازده امامى و سنى اتفاق افتاده است و من اين حكايت را در كتاب كهنى كه معمولا سيصد سال از كتابت آن گذشته بود، چنين يافتم يكى از علماى شيعه دوازده امامى به نام ابو القاسم بن محمد بن ابو القاسم حاسمى با عالمى از اهل سنت به نام رفيع الدين حسين دوستى و مصاحبتى از قديم برقرار بود و در بسيارى از وقايع و حالات و سفرها و مال و منال با يكديگر مشاركت و مخالطت داشتند و از مذهب يكديگر با خبر بودند و به طور شوخى و مزاح ابو القاسم، رفيق خود رفيع الدين را ناصبى و رفيع الدين، ابو القاسم را رافضى قلمداد مى كرد و هيچ گاه مشاجرۀ مذهبى در ميان ايشان اتفاق نمى افتاد. در يكى از روزها كه به مسجد همدان به نام (مسجد عتيق) رفته بودند، رفيع الدين حسين در لابلاى سخنان خود، ابو بكر و عمر را بر امير المؤمنين على عليه السّلام برترى داد و ابو القاسم به ردّ سخنان رفيع الدين پرداخت و على عليه السّلام را بر آن دو تن برترى داد و براى اثبات مدعاى خود از آيات عظيمه و احاديث وارده استدلال كرده و به ذكر كرامات و مقامات و معجزاتى كه از آن حضرت به وقوع پيوسته است مبادرت ورزيد. رفيع الدين هم به منظور خواسته خويش ابو بكر را بر على عليه السّلام ترجيح مى داد و او را يار غار پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله معرفى كرد و اضافه نمود پيغمبر اكرم از ميان همه اصحاب از مهاجر و انصار وى را به صديق اكبر معرفى كرد و دخترش را به همسرى خويش اختيار نمود و پيشوايى و خلافت به عهدۀ او برگذار شد. رفيع الدين، در تعقيب گفتار خود به نقل دو حديث پرداخت يكى «انت بمنزلة قميص» توبه منزلۀ پوشش منى و حديث ديگر «اقتدوا بالذين من بعدى ابى بكر و عمر» از ابو بكر و عمر كه پس از من اند پيروى نمائيد. ابو القاسم شيعى، پس از استماع سخنان رفيع الدين، خطاب به وى گفت: چگونه و به چه سبب، ابو بكر را بر سيد اوصيا و سند اوليا و حامل لوا و امام انس و جان و قسيم بهشت و دوزخ برترى مى دهد؟ با آن كه مى دانى آن حضرت عليه السّلام

ص:131

صديق اكبر و فاروق ازهر و برادر رسول خدا و همسر بتول عذرا است و مى دانى هنگامى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله از شر دشمنان و كافران، عازم غار شد على عليه السّلام به جاى آن حضرت خوابيد و در همه حال شدت و نادارى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله با آن حضرت هم گام بود و پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله در خانه همۀ اصحاب را كه به مسجد باز مى شد مسدود كرد جز در خانه على كه باز گذاشت و على را در آغاز اسلام براى شكستن بتها بر روى شانه خود قرار داد و حق جل و علا، حضرت فاطمه زهرا عليها السّلام را در برابر فرشتگان ملأ اعلى به همسرى على عليه السّلام درآورد. و على بود كه با عمرو بن عبدود نبرد كرد و قلاع خيبر را فتح نمود و به خلاف ديگران، كه از آغاز عمر با بت پرستى سروكار داشتند، يك چشم بهم زدن هم براى خدا شريك قرار نداد. و پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله آن حضرت را به چهار تن از پيمبران عظام، تشبيه كرده آن جا كه فرموده است هر كس مى خواهد به علم آدم و فهم نوح و سخت گيرى موسى و پارسائى عيسى، نگران شده و حقيقت آنها را دريابد به على عليه السّلام نگران باشد. بارى با داشتن اين فضائل و كمالات ظاهره و با قرابتى كه به رسول خدا دارد و با آن كه «رد شمس» براى او اتفاق افتاده است از خرد دور است، ابو بكر را بر على عليه السّلام برترى بدهى.

هنگامى كه رفيع الدين، سخنان ابو القاسم را شنيد كه با گفتار خود على را بر ابو بكر برترى مى دهد ناراحت شد. و بناى دوستى با او را منهدم نمود. و پس از پاره اى از مطالب كه ردّوبدل شد رفيع الدين به ابو القاسم گفت: براى اثبات مرام هر يك از ما، قضاوت را به عهدۀ هر مردى كه وارد مسجد مى شود مقرر مى داريم و هرگونه حكمى كه راجع به مذهب من يا مذهب تو نمود از آن پيروى مى كنيم. از آن جا كه ابو القاسم از مرام همدانى ها كاملا باخبر بود. از انعقاد شرطى كه فيمابين ايشان برقرار شده بيمناك بود، زيرا مى دانست مرام مردم همدان با رفيع الدين يكى است و به نفع او نخواهد بود در عين حال در تعقيب پاره اى از گفتگوها ناچار شد شرط مزبور را با كراهتى كه داشت به پذيرد.

بلافاصله پس از انعقاد قرارداد، جوانى كه آثار جلالت و نجابت از چهره مباركش نمودار بود و از ظاهر حالش پيدا بود كه مسافرى است تازه از راه رسيده وارد مسجد شد اطراف مسجد اندكى دور زد كه پس از دور زدن، نزد ابو القاسم و رفيع الدين آمد. رفيع

ص:132

الدين با خاطرى آشفته و با نگرانى تامى از جا برخاست و پس از سلام جريان ميان خود و ابو القاسم و قراردادى كه ميانشان منعقد شده به عرض وى رسانيد، و هرچه بيشتر تقاضا كرد تا نظريۀ خود را دربارۀ مذهب وى و ابو القاسم ايراد فرمايد و به وى، سوگند داد تا عقيدۀ خويش را آن چنان كه واقع است بيان كند. جوان مزبور در پايان سخنان، رفيع الدين، بلافاصله به انشاد اين دو بيت پرداخت

متى أقل مولاى أفضل منهما اكن للذى فضلّت متنقصا

ألم تر أن السيف يزرى بحده مقالك هذا السيف احدى من العصا

هرگاه بگويم مولاى من از آن دو تن بهتر است، در چنين حالى از مقام آن كسى كه وى را برترى داده كاسته ام. چنان كه هرگاه به گويى اين شمشير از عصا برنده تر است، از موقعيت شمشير كاسته و شمشير با تيزى كه دارد سخن نارساى گوينده را از پاى در مى آورد.

بلافاصله پس از آن كه جوان از انشاد دو بيت مزبور آسوده شد، ابو القاسم و رفيع الدين از فصاحت و بلاغت او متحير گرديدند و هنگامى كه مى خواستند از چگونگى احوال او جويا بشوند از نظرشان غايب شد و اثر از او نديدند.

رفيع الدين، كه اين پيش آمد عجيب و بى سابقه را مشاهده كرد، از مذهب خويش دست برداشت و به مذهب حق دوازده امامى روى آورد.

پايان حكايت مزبور به طورى كه از رسالۀ مجتهد به دست مى آيد و با پايان اين حكايت رسالۀ مزبور به پايان مى رسد.

مؤلف گويد: به طورى كه از ظاهر حكايت استفاده مى شود، آن جوان حضرت ولى عصر (عج) است. و آن دو بيتى كه انشاد فرمود، اساس ابياتى است كه شيخ ابراهيم قطيفى، معاصر با شيخ على كركى در مقام اظهار ارادت به مقام مقدس حضرت مولى على عليه السّلام در آغاز اجازه اى كه به سيد شريف بن سيد جمال الدين، نور اللّه بن شمس الدين محمد شاه حسينى شوشترى داده است ايراد كرده است، زيرا از ظاهر نوشتۀ قطيفى استفاده مى شود كه وى ابيات خويش را از فرمايش آن حضرت كه به مناسبت محاكمۀ فيمابين ابو القاسم و رفيع الدين فرموده است اقتباس كرده است.

ص:133

و ابياتى را كه قطيفى در آن اجازه آورده به شرح زير است:

يقولون لى فضّل عليّا عليهم فلست أقول التبر أعلى من الحصا

اذا أنا فضلت الامام عليهم اكن بالذى فضلته متنقصا

ألم تر أن السيف يزرى بحده مقالة هذا السيف امضى من العصا

از من مى خواهند تا على عليه السّلام را بر ديگران برترى بدهم، هيچ گاه نخواهم گفت كه طلا بهتر از سنگ ريزه است. و هرگاه امام را بر آنها برترى بدهم چنان است كه از مرتبۀ امام عليه السّلام كاسته باشم آيا متوجه نيستى، شمشير ناراحت مى شود هرگاه بگويند اين شمشير برنده تر از عصاست.(1)

«باب لام»

ابو لؤلؤ

فيروز ايرانى است كه شيعه او را به بابا شجاع الدين، مى شناسد و عيد بابا شجاع را به وى نسبت مى دهد و آن، روز نهم ربيع الاول و يا روز بيست و چهارم ذيحجه و يا بيست و هشتم ذيحجه و يا بيست و ششم آن ماه است. بعضى گفته روز نهم ربيع الاول، روزى است كه عمر بن سعد، قاتل حضرت سيد الشهدا عليه السّلام در آن روز كشته شده است و يا مصادف با روزى است كه سر بريدۀ او را از كوفه براى حضرت على بن الحسين عليهما السّلام به مدينه فرستادند.

بارى، فيروز، غلام و زر خريد مغيرة بن شعبه و به ابو لؤلؤ مكنى است.

معروف است كه ابو لؤلؤ از شيعيان گزيدۀ حضرت مولى على عليه السّلام است و گاهى او را از عامه دانسته اند. در روزگار ما همين قول شايع است و ممكن است عامى بودن وى

ص:134


1- (1) صورت اين اجازه در مجلد 116/108 بحار الانوار آورده شده است و تاريخ آن آخر محرم سال 1071 ه. ق است و سه بيت مزبور را پس از اندك توصيفى از حضرت مولى عليه السّلام ايراد كرده و گويد: هو على العلى الشأن عند العلى الشأن حسبى بذلك و كفى: يقولون لى فضل عليا عليهم تا به آخر - م.

نظريۀ متشيعى است كه او را كافر مى دانسته و مؤمن نشده است و قتلى كه به دست او اتفاق افتاده است به خاطر حكمى بوده كه مقتول عليه او نموده است و پس از اين به حكم مزبور اشاره خواهد شد.

از فيروز در كتابهاى رجال علماى ما كه هم اكنون در ميان اصحاب متداول مى باشد نامى نيست و روايتى هم در كتابهاى علماء از وى نديده ام بلكه عامه هم در كتابهاى رجال و كتاب حديث خود از وى نام نبرده اند.

و علت قتلى كه از وى اتفاق افتاد گروهى از علماى عامه و خاصه آن را ذكر كرده اند.

از جمله يكى از متأخران از كتاب عقد الدرر شيخ على كركى كه همان الحديقة الناضره و الحدقة الناظره باشد، متعرض آن شده است.

فيروز نام عدۀ ديگرى است از جمله ابو عبد اللّه يا ابو عبد الرحمن حميرى معروف به فيروز ديلمى كه از پارسيان صنعاست و به حضور پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله رسيده و قاتل عنسى است كه به دروغى ادعاى نبوّت كرد. ديگرى فيروز بن كعب ازدى كوفى است. ديگرى فيروز همدانى و ادعى است كه روزگار جاهليت و اسلام را ادراك كرده است و پيدا است كه ابو لؤلؤ غير از يادشدگان است.

شيخ فرج اللّه جزائرى، شرح احوال اين سه تن را در كتاب رجال ذكر كرده و متعرض ترجمه ابو لؤلؤ مترجم حاضر نشده است.

ابو اللطيف بن احمد بن ابو لطيف زرقويه اصفهانى

(1)

(شيخ الامام -) وى، در خوارزم مى زيست و فقيهى دين دار و از ارباب مناظره به شمار مى آمد. شيخ منتجب الدين در فهرست، ص 151، گويد: وى را در خوارزم ديدم و مراتب علمى را از وى فرا گرفتم و از قاضى ابن قدامه از سيد اجل سيد مرتضى علم الهدى على بن حسين همگى تأليفاتش را روايت كرده است.

ص:135


1- (1) زرقويه همان جرقويه است كه يكى از محلهاى چهارمحال اصفهان به شمار است - م.

«باب ميم»

ابو المكارم

از تأليفات او كتاب الاربعين فى فضائل امير المؤمنين عليه السّلام است كه برخى از متأخران در كتاب اربعين از آن روايت كرده است. ممكن است ابو المكارم، همان سيد بن زهره يا ابو المكارم مطرزى عامه باشد.

ابو المحاسن گرگانى

از علماى بزرگوار شيعه است كه در روزگار علامۀ حلّى مى زيسته و من از تأليفات او به كتاب تكملة السعادات فى كيفية العبادات المسنونات است پيدا كردم كه در سال 702 ه. ق به پارسى تأليف كرده است و نسخۀ بسيار كهنى از آن در نزد ما موجود مى باشد. اين نسخه به خط مولاى اجل حسن شيعى سبزوارى كه فاضل بنام است نوشته شده است و حسن شيعى نزديك به عصر ابو المحاسن مى زيسته، بلكه از شاگردان او بوده است. و تاريخ كتابت آن نسخه كه به خط مولانا حسن شيعى است سال 747 ه. ق مى باشد.

ابو المحاسن رويانى

(شيخ -) معروف به فخر الاسلام رويانى، امام شهيد فخر الاسلام عبد الواحد بن اسماعيل بن احمد رويانى. وى، از علماى بزرگ شيعه و از مشايخ سيد فضل اللّه راوندى و دانشوران پيش از اوست.

بسيار اتفاق افتاده است كه نام او در سندهاى كتاب نوادر راوندى ايراد شده است.

گويند: رويانى، مؤلف كتاب الجعفريات است به گمان من، كتاب الانتصار و الجعفريات يكى باشد.

در چگونگى احوال رويانى، اختلاف است، حقيقت حال او از نظر من آن است كه وى، از علماى شيعه است. گويند: رويانى نخستين دانشورى است كه به الحاد و بى دينى،

ص:136

گروه باطنى فتوا داد. باطنى ها در الموت بودند و مى گفتند گريزى از معلم دينى نيست تا او راه خدا را به مردم فرا بدهد و بدون او پذيرش دين و عمل به دستورهاى آن درست نيست. بعدها همان معلم مى گفت: بر شما لازم است از من پيروى كنيد و كارهاى ديگر را كه به غير از اطاعت من باشد اگر خواستيد انجام دهيد و اگر نخواستيد انجام ندهيد، هنگامى كه ابو المحاسن وارد قزوين شد به الحاد باطنى ها فتوا داد و به مردم قزوين سفارش كرد از اين گروه دورى گزينيد. و اين سفارش را از آن جا دنبال كرد كه متوجه بود قزوينى ها به آنان رفت وآمد دارند و نسبت به آنها اظهار دوستى مى نمايند و گوشزد مى كرد باطنى ها حيله گرى هاى ويژه اى دارند كه هرگاه با آنان ارتباط برقرار كرديد شما را مى فريبند و هرگاه برخى از شما را فريفتند و به جرگۀ خود در آوردند ميان شما اختلاف و فتنه ايجاد خواهد شد. طولى نكشيد پيش گويى ابو المحاسن به وقوع پيوست و از جمله گوشزدهاى ابو المحاسن به قزوينى ها اين بود هرگاه پرنده اى از سوى باطنى ها به طرف شما پرواز نمايد او را بكشيد.

پس از آن كه ابو المحاسن به رويان بازگشت، باطنى ها طبق خوى خون ريزى و آدم كشى، يكى از فدائيان را گماردند تا او را بكشد، او هم ناگهان وى را از پاى درآورد رحمت اللّه عليه. رويانى زندگى پسنديده داشت و سرانجام هم به نيكبختى رسيد و به دست پليدى از پاى درآمد.(1)

ص:137


1- (1) شهداء الفضيله، ص 35 مى نويسد: رياض العلماء در پنج موضع اظهار داشته است. رويانى از علماى شيعه است و بر اثر شدت تقيه كه ابراز مى كرده وى را شافعى مذهب خوانده اند روضات الجنات ذيل مشايخ سيد فضل اللّه راوندى وى را از مشايخ او نام برده است و علامه نورى در مستدرك ذيل احوال سيد فضل اللّه نوشته نخستين شيخ او امام شهيد ابو المحاسن عبد الواحد رويانى است و قطب راوندى هم از وى به اجازه و سماع روايت مى كرده است. با اعتراف اين عده از بزرگان محلى باقى نمى ماند كه وى را از وابستگان به مذاهب ديگر بدانيم. از سمعانى نقل كرده است رويانى از افاضل رؤسا است و در ديار طبرستان از موقعيت خوبى برخوردار بوده در ماه ذيحجه سال 416 ه. ق متولد شده و در روز جمعه 11 محرم سال 502 در مسجد جامع آمل به شهادت رسيد. از ابن خلكان نقل كرده نظام الملك توجه ويژه اى به او داشت. روبانى به بخارا و غزنه و نيشابور سفر كرده و با فضلاى آن ديار ملاقات نمود و در آمل مدرسه اى ساخته است و تأليفاتى دارد از جمله بحر المذهب و مناصيص. رويان از محال كوهستانى طبرستان است - م. ن. ك: رياض العلماء (ترجمه، 329/3).
ابو محمد بن حسن بن محمد بن نصر

(شيخ -) وى، از علماى بزرگوار شيعه و از مشايخ شيخ حسين بن عبد الوهاب و معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى و شيخ طوسى است، و از كتاب عيون المعجزات شيخ حسين ذيل معجزات حضرت زهرا و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين اين معنى استفاده مى شود. خود شيخ ابو محمد از اسعد منصور بن حسين بن على مرزبان انبورانى رضى اللّه عنه روايت داشته است.

مؤلف گويد: كنيه و نام پدر و نسب او را كه در بالا نگارش داديم، مطابق با خط كهنى است كه از كتاب عيون المعجزات به دست آورديم و محتمل است كه نام مترجم حاضر، حسين(1) و كنيه اش ابو محمد باشد و در اين صورت كلمۀ ابن در ميان كنيه و اسم زائد است.

ابو محمد اطروش

ناصر الحق است كه در باب القاب، ذكر خواهد شد.

ابو محمد بن ابو الفتح واسطى

(وزير جليل -) از علماى برجستۀ شيعه است. به طورى كه پيش از اين، ذيل احوال محقق حلّى نگاشتيم اوقاتى كه محقق در بغداد به سر مى برد به درس واسطى حاضر مى شد. از تأليفات او اطلاعى ندارم.

ابو محمد فحّام

شيخ ابو محمد، حسن بن محمد بن يحيى بن داوود فحّام، از علماى بنام است. گاهى او را فحام و هنگامى ابن فحام و موقعى هم او را ابو محمد فحّام سامرائى (سر من رآئى) معرفى كرده اند. فحّام از مشايخ شيخ طوسى و نجاشى است. و از عموى پدرش عمر بن يحيى و نيز از عمويش و از ابو طيب محمد بن فرخان دورى روايت مى كند.(2)

ص:138


1- (1) ن. ك: آقا بزرگ تهرانى، التابس فى القرن الخامس، صص 55، 68.
2- (2) ن. ك: آقا بزرگ تهرانى، التابس فى القرن الخامس،، ص 55؛ فهرست شيخ طوسى، در مقدمه صفحه ص (شماره 14)؛ رياض العلماء (ترجمه) 368/1.
ابو محمد كرخى

(قاضى -) كتابى دارد كه ابن شهر آشوب در كتاب المناقب پاره اى از اخبار روايت شدۀ از امام صادق عليه السّلام را از وى نقل كرده است و از ظاهر نقلهايى كه از او شده است پيداست كه از علماى شيعه مى باشد. و ممكن است در لابلاى كتاب حاضر به نام او برسيم.

ابو محمد صيمرى

ابن طاووس در جمال الاسبوع پارۀ از تحقيقات را از وى نقل كرده و اظهار داشته است ابو محمد از احمد بن عبد اللّه بجلى روايت مى كند.

مؤلف گويد: از نام و روزگار او اطلاعى ندارم. ممكن است در كتابهاى رجال اصحاب و لابلاى كتاب حاضر به نام او اشاره شده باشد.

ابو محمد بن حسن بن داوود قمى

(شيخ سديد الدين -) شيخ منتجب الدين در فهرست نوشته است: وى از داوران با فضيلت است.(1)

ابو محمد بن حسن بن عبد الواحد زربى

(شيخ -) وى از علماى بزرگ روزگارش بوده و شبانه به همراه شيخ ابو الحسن لؤلؤئى و شيخ حسن بن مهدى سليقى، جسد شيخ طوسى «قدّس سرّه» را غسل داده و احتمال دارد ابو محمد از شاگردان شيخ طوسى باشد. و مى پندارم در لابلاى كتاب حاضر به نام وى اشاره شده باشد.(2)

ص:139


1- (1) در فهرست منتجب الدين، ص 24، 51 ابو محمد بن حسن بن فادار قمى آمده است ن. ك. به امل الآمل، ص 357، و الثقات العيون فى سادس القرون، ص 8 نام پدرش را افضل الدين حسن بن فادار قمى آورده است. و نيز در ترجمۀ رياض العلماء، 335/1 ترجمۀ پدر (افضل الدين) آمده است.
2- (2) آقا بزرگ تهرانى، النابس فى القرن الخامس، ص 52، ابو محمد حسن بن عبد الواحد العين زربى آورده است.
ابو محمد بن منتهى مرعشى

(شيخ منتجب الدين -) شيخ منتجب الدين در فهرست(1) وى را عالمى شايسته معرفى كرده است.

ابو مخنف

لوط بن يحيى ازدى مؤلف كتاب مقتل الحسين و كتابهاى ديگر. - پدرش از اصحاب حضرت مولى على و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين عليهم السّلام است و كتاب مقتل على عليه السّلام از تأليفات اوست.

گويند كتاب مقتل ابو مخنف به عرض حضرت امام صادق و حضرت امام حسن عسكرى عليهما السّلام رسيده و هر دو بزرگوار آن را مورد پسند قرار داده اند. ابو مخنف در اين كتاب، به احوال فرزندان ائمه عليهم السّلام پرداخته است و هر كجا اشتباهى بوده است حضرت صادق و حضرت عسكرى عليهما السّلام آنها را تغيير داده اند.

همين كتاب را، علم الهدى رازى به فارسى ترجمه كرده و به نام بحر الانساب ناميده و احوال بسيارى از امامزادگان را به آن افزوده است. كتاب بحر الانساب در اختيار فضل على بيك بوده و مطالب بسيارى از آن نقل كرده است. و از تأليفات ابو مخنف، كتابى است كه متضمن توقيعاتى است كه حضرت مولى على عليه السّلام به معاويه مرقوم فرموده و او در پاسخ آن حضرت، عرض كرده است. و اين كتاب را سيد بن طاووس در كتاب الطرائف به وى نسبت داده است.

استاد استناد «دام ظله» در اوائل بحار كتاب مقتل ابى مخنف را از كتابهاى مخالفان معرفى كرده است.

ابو محمد عفجرى

(شيخ -) از علماى بزرگوار متأخر شيعه است و كتاب زبدة البيان از تأليفات او مى باشد، اين كتاب را از مجمع البيان فى تفسير القرآن طبرسى، اقتباس و تهيه كرده است و

ص:140


1- (1) صاحب فهرست، ص 25، او را السيد منتجب الدين آورده است.

كفعمى هم در حواشى بلد الامين از آن نقل مى كند.

از تأليفات او كتاب نجد العلاج است كه كفعمى در حواشى بلد الامين اين كتاب را به وى نسبت داده است. و در جاى ديگر از آن حاشيه كتاب نجد الفلاح را به شيخ بياضى كه معاصر خودش بوده نسبت داده است.

ابو محمد علوى

ابن اخى طاهر است كه در باب (ابن) ترجمه خواهد شد.

ابو مطهر صيدلانى

(شيخ -) ابو المطهر قاسم بن فضل بن عبد الواحد صيدلانى. از مشايخ شيخ منتجب الدين بابويه (مؤلف فهرست، ص 34) محتمل است از علماى عامه باشد و ترجمه اش گذشت.

ابو المعالى بن بدر الدين حسن حسينى استرآبادى

(سيد امير -) وى از شاگردان بزرگوار، شيخ على كركى بوده. و فقيهى با فضيلت و دانشورى با كمال است. از تأليفات او رساله اى است به نام كد اليمين و عرق الجبين در اين رساله به حلّ شش مسأله مشكل فقه پرداخته و آن را در سال 935 ه. ق در بغداد تأليف كرده است و رسالۀ مزبور را به خط شهيد ثانى در رديف كتابهاى كتابخانه شهيد ديده ام و تأليف ديگر او، ترجمه رسالۀ جعفريه شيخ على كركى است كه به پارسى به ترجمۀ آن پرداخته است و من ترجمۀ ياد شده را در تبريز ديده ام.

ابو معبد حسينى

سيد از علماى بزرگ است، قطب راوندى نهج البلاغه را از وى روايت مى كند. و او هم از شيخ ابو عبد اللّه حلوانى روايت مى نمايد.

ص:141

ابو محمد فحّام

(1)

شيخ ابو محمد حسن بن محمد بن يحيى بن داوود فحّام سرّ من رأئى (سامرائى). در باب القاب به عنوان فحّام و در باب ابن به ابن فحام ترجمه مى شود.

وى از مشايخ شيخ طوسى و نجاشى است. و از عمويش بلكه از پدرش از حضرت ابو محمد عسكرى عليه السّلام روايت مى كند. قطب راوندى در الخرائج و الجرائح به اين سند اشاره كرده است. ابو محمد نيز از محمد بن عيسى بن هارون و از ابو الفضل محمد بن هاشم صاحب الصلوة در سامرا از پدرش هاشم و از ديگران روايت داشته است.

ابو المفاخر بن محمد رازى شيخ شمس الدين -

منتجب الدين در فهرست(2) گويد: وى مدّاح آل رسول صلّى اللّه عليه و آله بوده و فاضلى با صلاحيت است.

ابو المفضل

كنيۀ مزبور، حد اكثر به شيخ ابو المفضل، محمد بن عبد اللّه بن مطلب بن بهلول شيبانى كه در آغاز صحيفه سجاديه نام برده شده است گفته مى شود. و شيخ مفيد و هم طرازان او از وى روايت مى كنند. و به همين عنوان سيد بن طاووس و ديگران در كتابهاى خود از وى ياد مى كنند.

ابو المفضل شيبانى

ابو المفضل محمد بن عبد اللّه بن مطلب بن بهلول شيبانى.

در بشارة المصطفى ابو المفضل محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبد المطلب شيبانى آمده است.

ص:142


1- (1) ن. ك: صفحه 138 همين كتاب.
2- (2) رازى، منتجب الدين، فهرست، تحقيق عبد العزيز طباطبائى، قم، مجمع الذخائر الاسلاميه، ص 26.
ابو المكارم بن زهره

(سيد عزّ الدين -) ابو المكارم حمزة بن على بن زهره حسينى حلبى مؤلف الغنيه در اصول و فروع.

ابو منصور سكرى

به طورى كه از امالى شيخ طوسى استفاده مى شود، ابو منصور، از مشايخ شيخ طوسى است و خود او از جدش از ابن عمر از اسحاق بن مروان قطّان از پدرش از عبيد بن مهران عطّار از يحيى بن عبد اللّه بن حسن از پدرش و از جعفر بن محمد عليه السّلام از پدرشان از جدشان روايت مى كند.

از نظر من، ممكن است ابو منصور از محدثان عامه يا از زيديه است.(1)

مترجم حاضر، ابو منصور بن عبد المنعم كه با فاصلۀ كمى به ترجمه اش مى پردازيم نيست، زيرا شيخ طوسى از بو منصور بن عبد المنعم با واسطه روايت كرده است.

در ضمن برخى از سندهاى اخبار فرائد السمطين حموينى چنين آمده است از امين سيد ابو محمد حسن بن عيسى بن مقتدر باللّه به قرائتى كه در خانۀ او در حريم طاطرى در ذى قعده سال 438 ه. ق داشت از ابو العباس احمد بن منصور يشكرى معروف به اعزّ كه مؤذن بود و سال 356 ه. ق املا كرده از صولى روايت نموده تا به آخر.

ابو منصور طبرسى

شيخ اجل، ابو منصور، احمد بن على بن ابى طالب طبرسى مؤلف كتاب الاحتجاج و كتابهاى ديگر، گمان ندارم كنيۀ مزبور به شخص ديگرى با ويژگيهاى مزبور گفته شود.

ابو منصور بن عبد اللّه

(امير مجاهد الدين -) وى، از علماى بزرگ متأخر است. پاره اى از تحقيقات او را

ص:143


1- (1) آقا بزرگ تهرانى مى گويد: شيخ نورى (صاحب مستدرك الوسايل) با استناد به برخى از روايات وى كه هيچ گاه اهل تسنّن به نقل آنها نپرداخته اند، سنى بودنش را بعيد دانسته و در عين حال زيدى بودنش را انكار نكرده است. ن. ك: النابس فى القرن الخامس، ص 12.

ديده ام از جمله توجيه تازه اى كه براى حديث قدسى مشهور كه فرموده است «الصوم لى و انا اجزى به» نموده است. و من توجيه او را در باب دوم از كتاب خود كه به نثار العرائس موسوم است ايراد كرده ام و ممكن است امير مجاهد، از مشايخ سيد على بن عبد الكريم بن على بن محمد بن على بن عبد الحميد حسينى باشد. شرح حال و نام او را بايد به دست آورد.

ابو منصور بن عبد المنعم بن نعمان بغدادى

(شيخ -) از فقها و علماست. به طورى كه از يكى از كتابهاى ابن طاووس به دست مى آيد. وى، از مشايخ شيخ طوسى است. و او را به صلاحيت ستوده و در ضمن ايراد نام او «رحمة اللّه عليه» گفته است.

ظاهر كلام ابن طاووس، خالى از دقت نيست. زيرا به طورى كه پيش از اين هم اشاره شد شيخ طوسى با واسطه از وى، روايت مى كند و ممكن است با اندك تغييرى نام او در كتابهاى رجال آمده باشد.

آرى سيد بن طاووس در كتاب اقبال به سند خود از شيخ طوسى از ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن عياش نقل كرده است كه ابن عياش گفت شيخ صالح ابو منصور بن عبد المنعم بن نعمان بغدادى «رحمه اللّه» گفت در سال 252 ه. ق از ناحيه چنين آمد كه تا به آخر.

ممكن است مراد آن است كه عبد المنعم، شيخ با واسطۀ شيخ طوسى باشد.

ابو منصور عكبرى

شيخ بزرگوار صدوق ابو منصور محمد بن ابو نصر محمد بن احمد بن حسين بن عبد العزيز عكبرى معدل، راوى صحيفه كاملة است.

ابو منصور پسر عموى سيد رضى الدين، على بن طاووس حسنى

(سيّد -) از دانشوران است. گاهى سيد رضى الدين مطلبى از او نقل مى كند. از جمله

ص:144

به خط سيد رضى الدين، ديدم كه در ملحقات كتاب الفتن و الملاحم(1) تأليف خودش چنين نوشته است: فرزندم ابو منصور كه پسر عموى من است، نوشته اى را به من ارائه داد و گفت: خط فقيه احمد موصلى است سيد رضى الدين، در ملحقات مزبور از ابو منصور تعبير به فرزند نموده است. بديهى است تعبير مزبور، از باب مهربانى و مودتى است كه به وى ابراز داشته است آن هم نسبت به كوچك سالى ابو منصور است نه آن كه فرزند او باشد.

ابو محمد حسينى

(شريف زكى -) وى، از مشايخ بزرگوار شيخ مفيد است. و به نظر من، مترجم حاضر همان شريف ابو محمد محمدى است. كه شيخ مفيد در بسيارى از جاهاى «ارشاد» از وى مطالبى نقل كرده است.

ابن طاووس در كتاب اقبال به مناسبت اين كه ماه مبارك رمضان از سى روز كمتر نمى شود و به اصطلاح (سى كم) نيست از كتاب لمح البرهان فى عدم نقص شهر رمضان نقل كرده است. شيخ مفيد پس از آن كه مخالف اين ادعا را كه گفته است - قول به عدم نقص، از اقوالى است كه سابقه نداشته وعدۀ اندكى به آن قائل مى باشند - مورد نكوهش قرار داده اظهار مى دارد: از ادلّه اى كه دليل بر كذب مدعى است و ثابت مى كند نظريه وى، بهتان عظيمى است؛ آن است فقهاى روزگار ما - كه سال 363 ه. ق است - و راويان آن و فضلائى كه به آن معتقدند. در عين حالى كه عدد آنان در هر عصرى اندك است اجماع كرده و به صحت آن فتوا داده اند و در ضمن، درستى آن را ادعا نموده اند از جمله سيّد و شيخ شريف زكى ما ابو محمد حسينى «ادام اللّه عزه» و شيخ فقيه ما ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه و شيخ ما ابو عبد اللّه حسين بن على بن حسين بابويه «ايّدهم اللّه» - يعنى برادر شيخ صدوق - و شيخ ما ابو محمد هارون بن موسى «ايده اللّه» پايان كلام مفيد.

مؤلف گويد: مطابق با تاريخ مزبور، شيخ مفيد در آن هنگام بيست و پنج ساله بوده

ص:145


1- (1) مطلبى را كه از او در ص 195 كتاب الملاحم نقل كرده راجع به رد الشمس است.

است.(1)

در ترجمه سيد ابو محمد حسينى قاينى كه از حاكم، ابو القاسم حسكانى روايت مى كند خواهد آمد كه با مترجم حاضر يكى است. ليكن در اين اتحاد، اشكالى است كه به آن اشاره خواهد شد. و محتمل است با شريف ابو محمد محمدى كه به ترجمه اش اشاره مى شود يكى باشد.

ابو محمد مجدى

همان ابو محمد محمدى است. فاضل استرآبادى در باب كنى از رجال كبير گويد: ابو محمد محمدى: شريف نقيب حسن بن احمد بن قاسم است. و خواهد آمد كه عنوان مزبور، از آن ديگرى است.

ابو محمد محمدى

شريف نقيب ابو محمد، حسن بن احمد بن قاسم بن محمد بن على بن ابى طالب عليه السّلام علوى محمدى كه در كتابهاى رجال از وى ياد شده است. و ممكن است عنوان مزبور به شخص ديگر گفته شود.

ابو محمد، از مشايخ شيخ طوسى است و به طورى كه شيخ در فهرست نقل كرده است ابو محمد، از ابو الحسين(2) ، محمد بن على بن فضل بن تمّام بن سكّين معروف به ابن تمّام روايت مى كند. و اين سند را شيخ طوسى، ذيل ترجمه ابو الحسين ياد كرده است. و در يكى از جاهاى كتاب غيبت شيخ طوسى به لفظ ابو محمد مجدى، تعبير شده است.

از نظر من، مترجم حاضر با شريف زكى ابو محمد حسينى ياد شده يكى است و دور نيست شريف ابو محمد، شيخ استاد يعنى مفيد و شيخ شاگرد او يعنى شيخ طوسى باشد.

در كتاب مسند فاطمه كه مناقب فاطمه هم گفته مى شود و تأليف ابو جعفر محمد بن

ص:146


1- (1) در اين كتاب ميلاد مفيد يكى از سالهاى 333 و 336 و 338 نقل كرده است در صورتى كه ميلاد وى سال 338 باشد مطابق تا سال مزبور در بالا بيست و پنج ساله بوده است.
2- (2) در فهرست شيخ طوسى، ص 159 كنيۀ او (ابن تمام) ابو الحسن آمده است.

جرير طبرى است. چنين آمده است. خبر داد به من شريف ابو محمد حسن بن محمد علوى محمدى نقيب از ابو سهل محمود بن عمر بن جعفر بن اسحاق بن محمود عكبرى.

شريف ابو محمد گفته است: خبر داد به من، موسى بن عبد اللّه حسنى و مؤلف مسند فاطمه نيز از ابو الحسن محمد بن هارون تلعكبرى. و از ابو الحسن على بن هبة اللّه از شيخ صدوق و از ابو المفضل محمد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى و از ابو الحسن احمد بن فرج بن منصور روايت مى كند. و او از على بن حسين بن موسى بن بابويه روايت داشته است و همچنين از ابو عبد اللّه بن محمد و به واسطه از سلمة بن محمد روايت داشته است.

و همچنين از ابو المفضل شيبانى و از قاضى ابو الفرج معافى بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حمّاد حريرى از ابو بكر، محمد بن احمد بن ابو ثلج، و روايت مى كند، از ابو عبد اللّه، حسين بن عبد اللّه حرمى از ابو محمد هارون بن موسى تلعكبرى و روايت مى كند از ابو طالب، محمد بن عيسى قطّان، گويا از كتابش روايت مى كند.

و روايت مى كند از ابو الحسن، على بن هشام از شيخ صدوق، ممكن است هشام به جاى هبة اللّه پيش ياد شده به كار رفته باشد. در جاى ديگر چنين آمده است حسن بن على بن هبة اللّه از صدوق. در اين جا هم حسن به جاى ابو الحسن على بن آورده شده است.

در جاى ديگر از ابو الحسن، على بن عبد اللّه از صدوق روايت مى كند.

در جاى ديگر از ابو الحسن، على بن عبد اللّه از محمد بن حسين بن موسى از برادرش از سعد بن عبد اللّه «قدّس سرّه» روايت مى كند.

در جاى ديگر، على بن هبة اللّه موصلى از صدوق. در جاى ديگر ابو الحسين، على بن هبة اللّه موصلى از صدوق روايت دارد.

و روايت مى كند از ابو على، محمد بن زيد قمى از ابى منير. و روايت مى كند از ابو عبد اللّه، حسين بن ابراهيم بن عيسى معروف به ابن خياط قمى از احمد بن محمد بن عبد اللّه بن عياش. و روايت مى كند از ابو القاسم، عبد الباقى بن يزداد بن عبد اللّه بزاز، از ابو محمد، عبد اللّه بن محمد ثعالبى به قرائتى كه در جمعه غره ماه رجب سال 370 ه. ق از وى داشته است از ابو على، احمد بن محمد بن يحيى عطار از سعد بن عبد اللّه و روايت

ص:147

مى كند از محمد بن عبد اللّه از كلينى.

و همچنين روايت مى كند از ابو عبد اللّه، محمد بن احمد صعوانى(1) و از محمد بن على بن فضل و در جاى ديگر گفته است. اصل اين خبر به خط شيخ ما، ابو عبد اللّه، حسين بن غضائرى است و گفته است حديث كرد ما را ابو الحسن، على بن عبد اللّه كاشانى تا آخر.

ابو محمد حسينى قائنى

(سيّد -) از محدثين بزرگوار اصحاب و از پيشينيان شيعه است از حاكم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى مؤلف شواهد التنزيل و كتابهاى ديگر روايت مى كند. به طورى كه از باب غزوه احزاب و بنى قريظه، مجلد احوال پيمبر اكرم بحار الانوار به دست مى آيد از شيخ ابو على طبرسى روايت داشته است.

حقيقت مطلب از نظر من آن است كه مترجم حاضر با شريف زكى ابو محمد حسينى كه پيش از اين نام برده شد. يكى است. و طبرسى در جايى از مجمع البيان گفته است، خبر داد به ما، سيد ابو محمد از حاكم ابو القاسم.(2)

ليكن اتحاد مزبور، منشأ اشكالى است به اين توضيح كه طبرسى ساليان زيادى متأخر از شيخ مفيد بوده است و شريف ابو محمد حسينى از مشايخ مفيد است.

بنابراين، مترجم حاضر، شريف ابو محمد زكى نخواهد بود، گذشته از اين هرگاه شريف ابو محمد از حسكانى - با توجه به اين كه شريف ابو محمد، شيخ روايتى مفيد باشد - منشأ اشكال ديگرى خواهد شد كه حسكانى، از محدثان قديم به شمار مى آيد و طبرسى از متأخران است و چگونه با يك واسطه از وى روايت مى كند.

و عبارتى را كه استاد استناد «ايده اللّه تعالى» در باب غزوه احزاب از مجمع البيان نقل كرده چنين است: «و فيما رواه لنا السيد ابو محمد حسينى قاينى عن الحاكم ابى القاسم

ص:148


1- (1) در فهرست شيخ طوسى، ص 133 «صفوانى» آمده است.
2- (2) مرحوم حاج شيخ محمد باقر بيرجندى در كتاب بغية الطالب، ص 150 گويد: «حاكم» در اصطلاح درايه به كسى مى گويند كه از همگى حديث با خبر باشد و «حجت» به كسى مى گويند كه سيصد هزار حديث حفظ داشته باشد و «حافظ» به كسى مى گويند كه بيشتر از صد هزار حديث، حفظ داشته باشد و «شيخ» به كسى مى گويند كه علوم را به خوبى فرا گرفته باشد و مردم از او اخذ علم كنند و در كارهاى خود به وى اقتدا نمايند و حسكان بر وزن و معناى غضبان است و نام گروهى از محدثان نيشابور است - م.

الحسكانى بالاسناد عن عمرو بن ثابت عن ابيه عن جده عن حذيفه» تا آخر حديث.

از ظاهر كلام طبرسى به دست مى آيد كه روايت او از سيد ابو محمد و روايت سيد از حسكانى بدون واسطه است. مگر اين كه بگوئيم كلمۀ «بالاسناد» كه در بالا آورده شده مربوط به روايت سيد ابو محمد از حسكانى است. باز هم از اشكال اول پاسخ داده نخواهد شد. و يا گفته شود كلام مزبور عبارت خود طبرسى نبوده. بلكه به همين ترتيب در مجمع البيان نقل شده است و عبارت كسى است كه پيش از طبرسى است و براى حقيقت حال بايد به مجمع البيان و بحار مراجعه كرد.

ممكن است حديثى كه در مجمع البيان نقل شده ذيل تفسير آيۀ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ، «آيه 214 سورۀ بقره» باشد.(1)

ابو محمد بن حسن بن زبيب الدين، ابو طالب بن ابو المجد يوسفى

پيش از اين، در باب حاء بى نقطه از وى، به عنوان شيخ زين الدين، ابو محمد، حسن بن زبيب الدين، ابو طالب بن ابو المجد يوسفى آبى ياد كرديم و پس از اين هم به عنوان ابن الزبيب آوى يا آبى، ياد خواهد شد.

«باب نون»

ابو النجف مصرى

شيخ ابو الحسن على بن محمد بن ابراهيم بن حسن بن طيّب مصرى معروف به ابو النجف، از گروه معدودى روايت مى كند. از جمله علاء بن طيّب بن سعيد مغازلى

ص:149


1- (1) حديث مزبور ذيل آيه سورۀ احزاب است كه قصۀ خندق را ياد كرده است نه سورۀ بقره. تحقيق مزبور در صورتى درست است كه مترجم حاضر سيد ابو محمد باشد و حال آن كه در علماى قاين شخصى به اين نام وجود ندارد بلكه همان سيد ابو الحمد مهدى بن نزار است كه در جلد 6 صفحه 79 مؤلف به نام او اشاره كرده است و از بغية الطالب هم همين معنى استفاده مى شود و به ترجمه اى كه ما در پاورقى نوشته ايم مراجعه شود - م.

بغدادى و اشعث بن مرة و ديگران.

و به طورى كه در ترجمۀ سيّد مرتضى و سيّد رضى ياد شده است وى، از مشايخ اين دو بزرگوار است. و از ظاهر كلمات به دست مى آيد وى، از علماى شيعه است از جايى استفاده مى شود كنيۀ وى، ابو التحف با تاء دو نقطه و حاى بى نقطه است به پندار بعضى «تحف» تصحيف «نجف» است و به حق بايد گفت كنيۀ او چنان كه در باب تا نگاشتيم ابو التحف است با تا نه ابو النجف با نون باشد.

أبو نصر

(شيخ اسعد -) به طورى كه از كتاب المعجزات شيخ حسين بن عبد الوهّاب معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى و شيخ طوسى استفاده مى شود شيخ ابو نصر، از مشايخ شيخ حسين است و محتمل است مترجم حاضر، همان شيخ اسعد، منصور بن حسين بن على مرزبان انبورانى باشد كه شيخ حسين بن عبد الوهاب ياد شده به واسطه شيخ ابو محمد بن حسين بن محمد بن نصر از وى روايت داشته است.

ابو نصر غارى

(شيخ -) از مشايخ بزرگوار سيد فضل اللّه راوندى است كه به توسط ابو منصور عكبرى از سيد مرتضى روايت مى كند. و اين سند را به خط سيد فضل اللّه ياد شده در يكى از اجازاتش ديده ام.

به خط سيّد فضل اللّه ديده ام غارى با غين نقطه دار، منسوب است به غار كه يكى از قريه هاى احسا است. و اين قريه هم اكنون آباد است. و من به آن جا رفته ام، و بيشتر از اوقات، مجمع دانشمندان است.

ابو نعيم

كنيۀ مزبور چه مكبّر باشد يعنى بر وزن كريم و چه مصغّر باشد بر وزن حسين بدون لام به كار برده شده است. و به گروهى از علماى خاصه و عامه گفته شده است مشهورترين ايشان، حافظ ابو نعيم، احمد بن عبد اللّه بن احمد بن اسحاق بن موسى بن

ص:150

مهران اصفهانى، مؤلف كتاب حلية الاوليا و كتابهاى ديگر و معروف به حافظ ابو نعيم اصفهانى، مشهور آن است كه وى از عامه است.

ديگرى حافظ، ابو نعيم، فضل بن دكين. از مشاهير محدثان و از پيشينيان اصحاب ما مى باشد. و خاصه و عامه از وى روايت مى كنند.

ديگرى ابو نعيم، ربعى بن عبد اللّه بصرى، شيخ ثقه و بزرگوار و از اصحاب حضرت امام صادق و حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام است.

ديگرى ابو نعيم، محمد بن احمد بن محمد بن سعيد بن عقده زيدى همدانى فرزند ابن عقده زيدى، گويند ابو نعيم از اصحاب اماميه است.

ديگرى ابو نعيم، نصر بن عصام بن مغيره فهرى معروف به قرقارة. از ابو المفضل شيبانى روايت مى كند. از جائى، تشيع او استفاده مى شود و ميرزا محمد استرابادى، در باب كنى از رجال به تشيع وى تصريح كرده است و در باب نون به ترجمۀ وى نپرداخته است. و جز او اصحاب رجال در كتابهاى خود از وى نام نبرده اند. و مادر تمام بابهاى اين كتاب كه به نام حافظ ابو نعيم برخورد داشته ايم، حقيقت مطلب را ويژه مربوط به لفظ نعيم را تذكر داده ايم.

شيخ فرج اللّه حويزاوى در باب كنى از رجال خود گويد: ابو نعيم با نون و عين بى نقطه و يا و ميم آخر، كلمۀ مصغّر و كنيۀ ربعى بن عبد اللّه بن جارود بن ابى سرّه است و همين كنيه كه مكبّر و بر وزن كريم باشد، كنيۀ فضل (ابن دكين) است و باز به صورت مكبّر، كنيۀ نصر بن عصام است كه او را مجهول، معرفى كرده اند. و ترجمه شان گذشت. و كنيۀ احمد بن عبد اللّه و محمد بن احمد بن محمد بن سعيد (ابن عقده زيدى) است و ليكن احمد بن عبد اللّه بن اين كنيه شهرت ندارد و بيشتر به نام، خوانده مى شود.

ابو النعيم

(شيخ -) كلمۀ النعيم با الف و لام به كار مى رود و او از علماى بزرگ و از اصحاب اماميه است كتاب الصّيام و القيام از تأليفات اوست سيد بن طاووس در كتاب اقبال پاره اى از اخبار را از آن نقل مى كند. و از نظر من، مترجم حاضر با شيخ رضى الدين، ابو النعيم يكى است.

ص:151

ابو النعيم بن محمد بن كاشانى

(شيخ رضى الدين -) شيخ منتجب الدين، در فهرست او را فقيه فاضل و با صلاحيت معرفى كرده است.

مؤلف گويد: محتمل است مترجم حاضر با شيخ ابو النعيم پيش از او يكى باشد. در بعضى از نسخه هاى فهرست لفظ «فاضل» وجود ندارد.(1)

شيخ فرج اللّه حويزاوى در باب كنى از رجالش، ترجمه مترجم حاضر را از فهرست منتجب الدين، چنين نقل كرده است: ابو النعيم، مانند ابو النعيم سابق معرف و مكبّر است يعنى با الف و لام تعريف و بر وزن كريم، ابن محمد بن محمد (محمد را دو بار تكرار كرده است)(2) كاشانى، شيخ رضى الدين فقيه فاضل و صالح.

مرادش از كلمۀ (سابق) آن است: ابو النعيم علاوه بر اين كه داراى الف و لام تعريف است با نون و عين بى نقطه و يا و ميم ضبط شده است.

ابو نواس

ابو على، حسن بن هانى سراينده اى بنام، كنيه اش ابو نواس و معاصر با هارون الرشيد و مأمون است. از كتاب مناقب ابن شهر آشوب به دست مى آيد، آن گاه كه مأمون، حضرت رضا عليه السّلام را به وليعهدى برقرار كرد ابو نواس چكامه اى در مدح آن حضرت سرود، و ابياتى كه در مدح آن حضرت، تقديم داشته ابيات زير است:

مطهرون نقيات جيوبهم تتلى الصلوة عليهم أينما ذكروا

من لم يكن علويا حين تنسبه فما له فى قديم الدهر مفتخر

و اللّه لمّا برا خلقه فأتقنه صفاكم و اصطفاكم أيها البشر

فأنتم ملاء الاعلى و عندكم علم الكتاب و ما جائت به السور

ص:152


1- (1) در نسخۀ مستقلى كه از فهرست به طبع رسيده است لفظ «فاضل» موجود است و در پاورقى نوشته است در نسخه (ح) لفظ فاضل موجود نمى باشد مرادش نسخه اى است كه شيخ حر عاملى به خط خود كتابت فرموده است - م.
2- (2) در نسخه مطبوع از فهرست هم محمد مكرر شده است - م.

شما خانواده پاكيزه شدگانى هستيد كه دلهاتان از هرگونه كدورتى پاكيزه و گريبانتان از همه نوع پليدى طاهر است. هر كجا كه نامتان به زبان بيايد مردم با علاقۀ تمام به شما درود مى فرستند. شما ن گروه برجستگانى هستيد كه با على عليه السّلام پيوندى بس استوار داريد و كسى كه با على عليه السّلام پيوندى برقرار نكرده باشد هيچ گونه مباهاتى بر گذشتگان خود نخواهد داشت. آن گاه كه خداى متعال پايۀ آفريدگان خود را استوار ساخت. شما را از هرگونه پليدى پاك و مطهر گردانيد و از هر لوثى پاكيزه ساخت و شما را كه از بهترين افراد بشر هستيد براى پا برجايى آئين خويش برگزيد. آرى شما آفريدگانى هستيد كه در عالى ترين مرتبه آفرينش قرار گرفته ايد و علم كتاب و حقايق سوره هاى قرآن مجيد در دلهاى تابناك شما مى درخشد.

آن كسان كز بدى بدى طاهر نامشان با درود همراه است

هر كه را نيست نسبت علوى بر چه نازد، از آن كه گمراه است

حق، شما را گزيده در خلقت داند اين را كسى كه آگاه است

بهترين منزلت براى شما است نور قرآن گواه آن ماه است

حضرت رضا عليه السّلام، به وى فرموده اى بو نواس، ابياتى در ستايش ما سرودى كه كسى در سرودن آنها بر تو پيشى نگرفته است. پس از آن به غلامش فرمود، آيا از هزينۀ خرج ما، چيزى در دست تو مى باشد؟ به عرض رسانيد. آرى سيصد دينار زر نزد من موجود است. فرمود آن مبلغ را به ابو نواس بده و آن مركب سوارى را هم در اختيار او در آور.

مؤلف گويد: ابن شهر آشوب در آخر معالم العلما در رديف شعرا از وى نام برده است.

مشهور و متداول در زبانها «نواس» به ضم نون و فتح واو و الف ساكن و سين بى نقطۀ آخر است كه به معناى.. در قاموس گويد: نوّاس بر وزن كتّان به كسى كه نگران و بى فكر باشد گفته مى شود.

به طورى كه خواهد آمد در برخى از اخبار از وى نكوهش شده است.

و گاهى كنيۀ أبو نواس، بر ابو السرى، سهل بن يعقوب بن اسحاق مؤدّب گفته مى شود و به همين لقب هم شناخته شده است. وى، از اصحاب حضرت امام على بن محمد

ص:153

النقى بوده است. شيخ طوسى در المجالس از ابو محمد النقى از محمد بن احمد هاشمى منصورى از سهل بن يعقوب بن اسحاق ملقب به ابو نواس در گوشه اى از مسجد معلق سامرا به مكتب دارى مى پرداخت، منصورى گويد: وى را از آن جهت به ابو نواس شهرت دادند كه با مردم مزاح مى كرد و با شوخ طبعى كه داشت، تظاهر به تشيّع مى نمود و از اين راه خود را از دست مخالفان رهائى مى داد. هنگامى كه امام عليه السّلام از رفتار او باخبر شد خطاب به او فرمود: اى ابا سرى، تو ابو نواس بر حقى و ابو نواسى كه پيش از تو مى زيست بر باطل بود. در يكى از روزها به عرض رسانيدم - تا به آخر حديث.

«باب واو»

ابو الولى بن شيرازى

(سيد شاه -) از سادات بزرگوار خانوادۀ شاهى شيراز و از متكلمان با جلالت است.

در آغاز كودكى من به اصفهان آمده، او را ملاقات نكرده ام ليكن فرزندش را كه در اولين سفر حج، همراه من بود ملاقات كرده ام.

ابو الولى بن محمد هادى حسينى شيرازى

(سيد -) شيخ معاصر در امل الامل، 356/2 گويد: ابو الولى دانشمندى متكلم و بزرگوار و از فضلاى معاصر است.

مؤلف گويد: به حق بايد گفت مترجم حاضر همان شاه ابو الولى شيرازى است كه در بالا به نام او اشاره شد.

قابل توجه است كه مترجم حاضر غير از سيد امير ابو الولى بن امير شاه محمود انجوى شيرازى است كه در روزگار شاه عباس كبير صفوى مقام صدارت را عهده دار و بزودى به ترجمۀ او اشاره مى شود.

ص:154

ابو الولى بن شاه محمود انجوى

(صدر كبير معروف به امير -) در مجلد اول تاريخ عالم آرا مى نويسد: وى، سيدى با فضيلت و فقيه بود، و در مذهب تشيع، تعصب فراوانى داشت و در فضائل و كمالات از برادرش امير شاه ابو محمد، برتر بود، امير ابو الولى، از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى است. در آغاز كار، چندى توليت آستان مقدس رضوى را عهده دار مى شد، سپس بر اثر نزاع و گفتگوئى كه با شاه ولى سلطان ذو القدر، حاكم مشهد مقدس داشت از مقام توليت معزول شد. به اردوى شاه برگشت. و توليت اوقاف غازانيه را به مشاركت برادرش شاه ابو محمد عهده دار گرديد. و در اواخر زندگى شاه تهماسب توليت اوقاف روضه شيخ صفى الدين اردبيلى را در شهر اردبيل به عهده گرفت و برادرش باستقلال، توليت اوقاف غازانيه را در اختيار در آورد. و در روزگار سلطان محمد خدابنده صفوى قاضى عسكر او شد و در روزگار شاه عباس كبير صفوى به مقام صدارت نايل آمد. باقى احوالش موكول به ما بعد است.(1)

امير ابو الولى، برادر فاضل ديگرى داشت به نام شاه مظفر الدين على انجوى.(2)

امير ابو الولى، معاصر با شيخ بهائى است. نامه اى به شيخ بهائى مرقوم داشت. شيخ در پاسخ او نامه اى به شرح زير نگاشت. درود خدا بر مخدوم جهانيان و مطاع اهل حق و يقين و متبوع همۀ مؤمنان و آنها كه به مسند صدارت دست تشرف دراز كرده و خدا بر همگان گواه است. و بعد خادم حقيقى و مخلص تحقيقى به خطاب مستطاب كه از ناحيۀ آن اعتاب، عالى عتاب كه تا روز قيامت برقرار باد، نائل گرديد و مجارى اقلام شريف را به ديدۀ ملاطفت گذارد و مواقعى را كه با انگشتان مودت بر صفحه رقيمه به حركت در

ص:155


1- (1) تاريخ عالم آرا، 1089/2، ذيل عنوان صدور عاليشان نوشته است: در اول جلوس همايون امير ابو الولى انجوى شيرازى بود كه شرح حالش در صدر صحيفه اول در طى احوال سادات عظام نگاشته شد (آنچه در بالا ترجمه شده) و در زمان نواب سكندرشان سلطان محمد و ايام ابو طالب ميرزائيان از قضاوت عسكرى به مقام صدارت ارتقا يافت بعد از جلوس همايون از مقام صدرارت معزول گرديد بعد از اندك زمانى به نام منصب برقرار شد و تا بيست سال در آن مقام باقى بود. در جاى ديگر نوشته است در سال بيستم جلوس شاه عباس از مقام صدارت معزول گرديد.
2- (2) در ذيل احوال برادرش شاه مظفر الدين نوشته است وى از افاضل ملك شيراز بود و منصب شيخ الاسلامى را داشت پس از آن به منصب قاضى عسكرى نايل آمد و مورد توجه خاص گرديد - م.

آمده به رخسار خويش مسح نمود و با كمال تضرع از خدا تمنا كردم كه فرقۀ ناجيه را به دوام ذات علويه سمات شما پايدار بدارد و آن را از هرگونه كدورتى محروس گرداند. اين بنده به گواهى خداى متعال از پاره اى از پيش آمدها كه استماع كرده ام بى اندازه متألم و ناراحت گرديدم و مى دانم سرانجام آن چه به گوش رسيده است چنان نخواهد ماند كه عوام كالانعام به اطلاع رسانيده اند براى اين كه از شما - كه روزگارتان هميشگى باد - در خصوص آن پيش آمدها به كارى اقدام نمى كنيد كه برخلاف شرع شريف باشد، زيرا وام گرفتن اين گونه اموال از امور حرامى نيست كه تخطى و تجاوز آن در هيچ حالى، جايز نباشد و از آن جا كه شما تصميم گرفته ايد كه به پرداخت آن وام اقدام نمائيد. بنابراين عمل حرامى در ميان نخواهد بود. گذشته از اين، شما از وجود آن اطلاعى نداشتيد.

برخى از خدمتگزاران حرم، بدون اجازه شما به آن كار اقدام نموده است و پيداست كه از اين ناحيه، مورد مؤاخذه شرع و عرف نخواهيد بود. و در صورتى كه انسان، در پيشگاه خدا برى الذمه باشد، گفتار مردم زيانى به حال او نخواهد داشت. و شما هم در اين باره از نياكان پاكيزه گوهر خويش كه درود خدا بر همگانشان باد پيروى كرده ايد. تصميم داشتم كه امروز به شرف ملازمت نايل آيم ليكن بر خلاف انتظار، ديشب گذشته به درد پشت سختى مبتلا گرديدم كه مرا از رسيدن به آن سعادت عظمى باز داشت. و آرزومندم شما و هر كسى كه به درگاه شما مى رسد و به دربار شما پناهنده مى شود در امان خدا و حفظ و حمايت او باشيد و از هرگونه ناراحتى مصون بمانيد و همواره حضرت او امور شما را كفايت فرمايد.

«باب ها»

ابو هاشم علوى

(سيد -) وى، از سادات بزرگوار و از فضلاى عالى مقدار و از سرايندگان برجستۀ اماميه است و در روزگار صاحب بن عبّاد مى زيسته و هر يك از اين دو تن بزرگ مرد به

ص:156

ستايش از يكديگر پرداخته اند.

در اردبيل مجموعه اى است يافتم، كه علماى جبل آن را به خط خود نوشته بودند. و در ضمن آن به پاره اى از اشعار برخوردم كه صاحب بن عباد در هنگام بيمارى سيد ابو هاشم براى او ارسال داشته بود و سيد هم با ابيات نغزى پاسخ وى را داده و براى او ارسال كرده بود. و آن ابيات را خواهيم نگاشت.

مترجم حاضر، ابو هاشم معتزلى نيست. در عين حال از نام وى اطلاعى ندارم. براى اطلاع از نام او به كتابهاى رجال، مراجعه شود.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين گويد: سيد حسيب ابو هاشم علوى از سادات بزرگوار و از امجاد عالى تبار است. در روزگار صاحب بن عباد مى زيسته. و صاحب، همواره جانب او را مراعات مى كرده و كمال عبوديت و اخلاص را نسبت به او ابراز مى داشته است.

ابن اعراق در تذكره خود گويد: آن گاه كه صاحب بن عباد از بيمارى بهبودى يافته بود سيد بيمار شد. صاحب بن عباد ابيات زير را براى او ارسال داشت:

ابا هاشم مالى اراك عليلا ترفق بنفسك المكرمات قليلا

لترفع عن قلب النبىّ حرارة و تدفع عن صدر الوصى غليلا

فلو كان من بعد النبيين معجز لكنت على صدق النبى دليلا

اى ابو هاشم، آرزومندم هيچ گاه تو را ناراحت و رنجور نبينم، از تو مى خواهم اندكى با خودت مدارا كنى تا به توانى، حرارت را از دل پيغمبر و جوشش را از سينۀ جانشين او دور به گردانى. و هرگاه پس از رحلت پيمبران معجزۀ باقى مانده باشد، بدون شك، تو همان معجزه اى هستى كه دليل بر راست و درستى پيمبر مى باشى.

ابو هاشم در پاسخ او قطعۀ زير را گسيل داشت:

دعوت اله الناس شهرا محرما ليصرف سقم الصاحب المتفضل

الى بدنى أو مهجتى فاستجاب لى فها أنا مولانا من السقم ممتلى

فشكرا لربى حين حوّل سقمه الّى و عافاه ببرء معجّل

و اسئل ربّى أن يديم علائه فليس سواه مفزع لبنى على

ص:157

از خداى متعال در ماه حرام، درخواست كردم تا بيمارى صاحب با فضيلت را به جان و دل من باز گرداند. خداى متعال، دعاى مرا به اجابت رسانيد. و اينك اى مولاى من، بدنم از بيمارى پر شده است. اينست از آن موقع كه بدن مرا به بيمارى گرفتار ساخت و او را به زودى شفا داد از وى سپاسگزارى مى نمايم. و از او مى خواهم، مرتبۀ عالى او را پايدار بدارد. زيرا جز خدا پناهگاهى براى فرزندان على عليه السّلام وجود ندارد.

هنگامى كه قطعۀ بالا به صاحب رسيد، گفت سيد ابو هاشم از هيچ گونه اخلاص و ادبى فروگذارى ننموده و قطعۀ زير را براى او ارسال داشت.

أبا هاشم لم أرض هاتيك دعوة و ان صدرت من مخلص متطول

فلا عيش لى حتّى تدوم مسلما و صرف الليالى عن فناك بمعزل

فان نزلت يوما بجسمك علة و حاشاك منها يا علاء بنى على

فناد بها فى الحال غير مؤخر الى جسم اسماعيل ذولى تحول

اى ابو هاشم از چنان درخواستى كه كردى خورسند نبودم هر چند مى دانم چنان تقاضائى از دوست با اخلاص هميشگى صادر شده است. زندگى بر من ناگوار است مگر آن گاه كه تو از بيمارى بهبودى پيدا كنى و گرفتاريها شبانه روز از تو برطرف بشود.

بنابراين هرگاه، رنجورى بر جسم تو چيره شود كه اميدوارم چنان ناراحتى بر فرزندان على تسلط پيدا نكند - بلافاصله از خدا بخواه كه آن رنجورى بر جان اسماعيل مسلط گردد.

مؤلف گويد: درست نيست بگوييم مترجم حاضر با ابو هاشم جعفرى كه معاصر با صاحب بن عباد بوده يكى است. هر چند، گمان بيشترين من آن است كه مترجم حاضر، همان سيد ابو هاشم علوى است يعنى سيد ابو هاشم، جعفر بن محمد علوى حسينى كه فرزند على بن عبد اللّه بن حسين بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام است، كه از تلّعكبرى روايت داشته و كمتر به نقل روايت مى پرداخته است و اصحاب رجال او را نام برده اند.

ابو الهيثم بن تيّهان

(مالك بن - تا به آخر نسبش -) وى، از بهترين ياران رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و از كسانى است

ص:158

كه پس از رحلت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به جامه ارتداد در نيامده و با ابو بكر بيعت نكرده است.

ما بقى احوالش از كتابهاى رجال بايد به دست آورد.(1)

به طورى كه مشهور است تيهان را به فتح تاء دو نقطه و ياى مفتوحۀ مشدده و ها و الف و نون آخر، ضبط كرده اند.

ملا حسن چلپى در اواخر حواشى مطول نوشته است در جامع الاصول و كتابهاى ديگر، تيهان را به كسر ياء مشدد، ضبط كرده اند. امام مرزوقى اظهار داشته است. تيهان بر وزن فيعلان و به فتح عين است و مكسور بودن آن، جايز نيست زيرا فيعلان مكسور العين در لغت صحيح نيامده است. بنابراين معتل را به قياس بر آن به فتح عين استعمال مى كند.

«باب ياء»

ابو يزيد ثانى بسطامى

شيخ ابو محمد، عنايت. يكى از دو تن بايزيد بسطامى است. پيش از اين ترجمۀ او را در باب عين بى نقطه به نام عنايت، نگارش داديم. و همچنين در باب باء يك نقطه بايزيد بن عنايت اللّه نگاشتيم، ابو محمد، از نوادگان شيخ با يزيد بسطامى صوفى مشهور در روزگار حضرت صادق عليه السّلام است.(2)

ص:159


1- (1) شيخ طوسى در رجال، ص 63 وى را از اصحاب حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بر شمرده است. اسد الغابه، 274/4 نوشته است: ابو الهيثم مالك بن تيهان بن مالك بن عبيد و پس از اين نسب او را با، نه واسطه به اوس منتهى داشت و افزوده است وى، نخستين شش نفر انصارى است كه به شرف ملاقات رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نايل شدند و عقبۀ اولى و ثانيه را ادراك كرده بود و نخستين كسى است كه در شب عقبه با حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله بيعت نمود. و نقابت بنى عبد الاشهل را عهده دار مى شد و در جنگ بدر و احد و ديگر غزوه ها شركت مى كرد. و در كارزار صفين (37 ه. ق) در ركاب حضرت مولى على عليه السّلام نيز شركت نمود و اندكى پس از جنگ صفين درگذشت و نخلهاى زياد داشت. در يكى از روزها رسول اكرم و دو نفر همراه آن حضرت را در نخلستان خود به گرمى پذيرائى نمود تا آن جا كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود نعمتى كه در روز قيامت بر مردم در برابر آن مسئول اند سايۀ خنك و خرماى تازه و آب سرد خوشگوار است - م.
2- (2) ابو عبد الرحمن سلمى در طبقات الصوفيه گويد: ابو يزيد طيفور بن عيسى بن سروشان از مردم بسطام بود و

ابو محمد يكى از مجتهدان بزرگ است. كه در روزگار شيخ بهائى و در عصر شاه عباس كبير صفوى مى زيسته است. و تأليفات چندى دارد. كه در باب با، در اين كتاب به تفصيل نگاشته ايم. ابو محمد مانند جد اعلايش به بايزيد بسطامى شهرت دارد.

ابو يزيد بن شريعة الدين محمد زاكانى

(شيخ -) معروف به بايزيد. از بزرگان دانشوران شيعه است كه پيش از دولت صفويه، مى زيسته است. و كتاب مختصرى به پارسى در احوال پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و حضرت فاطمه زهرا و ائمه اثنى عشر عليهم السّلام و پاره اى از مناقب و فضايل و معجزات ايشان صلوات اللّه عليهم اجمعين نگاشته است و نسخۀ كهنى از آن نزد ما مى باشد. اين كتاب را به پيشنهاد امير كبير با جلالت عبد الصمد بن امير حسين حسينى كه از اميران روزگارش بود تأليف كرده است.

زاكانى منسوب است به روستاى زاكان از روستاهاى قزوين. يعنى همان روستايى كه عبيد زاكانى مشهور كه گفتار لطيف و ظريف او شهرت دارد و در روزگار شاه صفى مى زيسته از آن جاست.(1)

ص:160


1- (1) نظام الدين عبيد اللّه متخلص به عبيد: از سرايندگان لطيفه گوى اواخر قرن هشتم هجرى است و از خاندان صدارت و وزارت بود. مؤلف در مجلد سوم اشاره اى به احوال او نموده است. تأليفات چندى از او نام برده اند كه كليات اشعار مثنوى عشاق نامه نوادر الامثال، اخلاق الاشراف، صد پند، رسالۀ تعريفات، رساله دلگشا، مكتوبات قلندران، فالنامه بروج، فالنامه طيور، مقامات، معروف ترين آثار او قصيده موش و گربه است كه به
ابو يعلى

كنيۀ مزبور به گروه زيادى كه بيشتر از پانزده تن مى باشد گفته مى شود.

مشهورترين ايشان: «ابو يعلى» سلاّر بن عبد العزيز ديلمى مؤلف المراسم و شاگرد شيخ مفيد و سيد مرتضى و معروف به ابو يعلى ديلمى است.

ديگر «شريف ابو يعلى محمد بن حسن بن حمزه جعفرى، معروف به ابو يعلى جعفرى» شاگرد شيخ مفيد و سيد مرتضى است.

ديگر سيد ابو يعلى هاشمى عبّاسى، شاگرد سيد مرتضى، ترجمه او نگاشته خواهد شد.

ديگرى «سيّد علاء الدين» ابو يعلى بن على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى، ترجمۀ او پس از اين ذكر خواهد شد.

ديگر «سيّد تاج الدين» ابو يعلى بن ابو هيجا، علوى عمرى. پس از اين نگاشته مى شود.

ديگر «سيّد جلال الدين» ابو يعلى بن حيدر بن مرعش حسينى مرعشى پس از اين نام برده خواهد شد.

ديگر «ابو يعلى» حمزة بن يعلى اشعرى، از روات مورد وثوق و از اصحاب حضرت رضا و حضرت جواد عليهما السّلام و از روات پيشين است.

ص:161

ديگر «ابو يعلى» حمزة بن عبد المطلب شهيد و عموى رسول خداست.

ديگر «شيخ شمس الدين ابو يعلى» حمزة بن ابو عبد اللّه غفارى بغدادى، از علماى متأخر از شيخ طوسى و نزديك به روزگار او مى زيسته است.

ديگر «شريف ابو يعلى» حمزة بن زيد بن حسين حسنى افطسى. از شاگردان سيد مرتضى است.

ديگر «ابو يعلى» حمزة بن محمد بن يعقوب دهان، هم طراز با شيخ طوسى است.

ديگر «ابو يعلى» حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبيد اللّه بن عباس بن على بن ابى طالب عليهما السّلام است. نجاشى با دو واسطه از وى روايت مى كند. مترجم حاضر، ابو يعلى هاشمى عباسى، نمى باشد.

ديگر «ابو يعلى» حسن بن ابى عقيل عمّانى معروف به ابن ابى عقيل از مشايخ شيخ مفيد است.

ابو يعلى بن ابو هيجاء علوى عمرى

(سيد تاج الدين -) شيخ منتجب الدين، در فهرست او را متدينى با صلاحيت ستوده است.

ابو يعلى جعفرى

(سيّد شريف -) وى - بنا بر صحيح ترين نظريه - سيد شريف فاضل، ابو يعلى، حمزة بن محمد جعفرى است و گاهى هم كنيۀ مزبور به ابو يعلى، محمد بن حمزة بن حسن جعفرى گفته مى شود ابو يعلى، داماد شيخ مفيد و خليفۀ او مى باشد كه پس از رحلت او به جاى وى برقرار گرديده است.

ابو يعلى بن حيدر بن مرعش مرعشى

(سيد جمال الدين -) منتجب الدين، در فهرست وى را به دانش و صلاحيت ستوده است.

ص:162

ابو يعلى بن على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى

(سيد علاء الدين -) منتجب الدين، در فهرست گويد: داورى روم وار منيه به عهده او بود. و دانشورى با صلاحيت است.

اين سيّد، از شيخ مفيد روايت داشته است.

ابو يعلى هاشمى عباسى

(سيّد اجلّ -) وى، از شاگردان برجستۀ سيد مرتضى «قدّس سرّه» است. در كتابهاى رجال از وى نام نبرده اند. از اسم و ساير نسب او اطلاعى ندارم. و ممكن است. در لابلاى كتاب حاضر، نام او را نوشته باشيم.

شهيد اول در يكى از مجموعه هايش - طى ذكر نام شاگردان سيد مرتضى «قدّس سرّه» گويد:

ابو يعلى هاشمى عباسى، از شاگردان سيد مرتضى است و عمر طولانى داشته است.

ابو الفتح بن جندى گفته است. وى را دريافتم و بر او قرائت كردم. و بر اثر رنجورى قادر بر اطالۀ كلام نبود. به همين مناسبت، شرح مطالبى را كه مورد تدريس قرار مى داد در لوحى مى نگاشت و ما نگاشته هاى او را بر وى قرائت مى كرديم - پايان كلام شهيد.

مؤلف گويد: گمان نرود مترجم حاضر، ابو يعلى حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبيد اللّه بن عباس بن على بن ابيطالب هاشمى عباسى است زيرا به طورى كه پيش از اين، در ترجمه او نگاشتيم، نجاشى با دو واسطه از وى روايت مى كرد. و خود او از سعد بن عبد اللّه روايت داشته است. بنابراين، ابو يعلى، هم طراز با پدر صدوق و ديگر اعلام آن روزگار بوده است.

ابو يعلى از شاگردان سيد مرتضى و با درجات چندى متأخر از سعد بن عبد اللّه است.

آرى از ظاهر كلمات مترجمان برمى آيد. سيد ابو يعلى هاشمى عباسى از نوادگان ابو يعلى حمزة بن قاسم پيش ياد شده است.

ص:163

فصل سوم در کنيه هاى علماى خاصه که آغاز آنها با ابن است

اشارة

ص:164

«باب الف»

ابن ابرز حسينى

وى سيّد عز الدين حسن بن على بن محمد بن على، معروف به ابن ابرز حسينى شاگرد نجيب الدين يحيى بن سعيد حلّى است.

ابن ابى ثلج

وى ابو بكر محمد بن احمد بن ابو ثلج است كه شيخ مفيد با يك واسطه از وى روايت مى كند، و دورى هم از وى روايت دارد.

ابن ابو جيّد قمى

شيخ ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيد قمى اشعرى، از علماى پيشين ماست. آن چه از زبان زد مشايخ به دست آمده آن است كه، جيد به كسر جيم و تخفيف يا (به معناى گردن) به كار رفته است، و در جاى ديگر ديده شده است كه جيّد به فتح جيم و تشديد ياء مكسور ضبط گرديده است. و براى ضبط اين كلمه بايد به كتابهاى خلاصه و ايضاح الاشتباه علامه و رجال ابن داوود و كتابهاى ديگر مراجعه كرد.(1)

ص:165


1- (1) ن. ك: رياض العلماء 413/3، النابس فى قرن الخامس، ص 117.
ابن ابى جامع

وى شيخ احمد بن شيخ محمد بن ابى جامع عاملى، فقيهى معروف است.

ابن طى فقيه مشهور مؤلف كتاب المسائل از وى روايت مى كند و او هم از شيخ اسماعيل رازانى شاگرد شهيد اول، روايت داشته است.

ابن ابى شيبه

(شيخ -) از علما و فضلا است. و كتابى دارد كه كفعمى در حاشيه مصباح از آن روايت كرده است.

ابن ادريس

شيخ شمس الدين، محمد بن منصور بن احمد بن ادريس بن حسين بن قاسم بن عيسى عجلى حلّى، دانشمند بنام و مؤلف كتاب السرائر در فقه و راوى صحيفه سجاديه [على منشأها الاف الثناء و التحية است].

ابن اشناس

شيخ ابو على، حسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن اشناس بزاز(1) ، راوى صحيفه سجاديه با روايتى كه مخالف با صحيفه مشهور در دعاها است.

ابن ابى الصلت

ابو الحسن احمد بن محمد بن موسى معروف به ابن ابو صلت اهوازى گاهى هم وى را به ابن صلت خوانده اند.(2)

ص:166


1- (1) رياض العلماء (ترجمه) 352/1، النابس فى القرن الخامس، ص 54.
2- (2) رياض العلماء (ترجمۀ -) 99/1، فهرست، شيخ طوسى 3 ذيل ابراهيم بن محمّد اسلم، النابس فى القرن الخامس ، ص 26.
ابن ابى عمير

بيشتر به محمد بن ابو عمير (زياد بن عيسى ازدى) - كه از شيوخ بزرگوار و از پيشينيان اصحاب ائمه طاهرين عليهم السّلام است - اطلاق مى شود.(1)

گاهى هم عنوان مزبور به يكى از مشايخ شيخ طوسى گفته مى شود. استاد استناد در اواخر باب جهر به قرائت (بلند خواندن قرائت حمد و سوره) كتاب الصلوة نوشته است كه ابو على فرزند شيخ طوسى در كتاب المجالس از پدرش از ابن ابى عمير روايت كرده است تا به آخر، منظورش شخصى به اين نام است كه پدرش از وى روايت نموده است.

از ظاهر قرينه پيدا است كه تصحيف و اشتباهى در نسخه مجالس رخ داده باشد.

ابن ابى عقيل

شيخ ابو محمد يا (ابو على) حسن بن على بن عيسى بن ابو عقيل خداء عمانى از فقهاى معروف پيشين است. و به عنوان ابن عقيل هم ياد مى شود و پيداست كه هر دو عنوان متوجه به يك شخص مى باشد.

ابن اعلم

شيخ مفيد محمد بن محمد بن نعمان است. كه در كتابهاى عامه وى را به عنوان ابن اعلم معرّفى كرده اند.

و گاهى عنوان مزبور به يكى از شيوخ اهل سنّت گفته مى شود.

ابن ام مكتوم

عبد اللّه بن شريح بن [مالك] و ام مكتوم مادر پدرش بوده و وى را به جده اش نسبت داده اند، ابن ام مكتوم، مؤذّن بنام رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است و عمر طولانى داشت و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به وى دستور داده بود تا پيش از درآمد بامداد در مدينه «اذان اعلامى» بگويد. و پس از طلوع فجر، بلال اذان بگويد و مردم به اذان بلال به اقامۀ نماز بپردازند و اين دو

ص:167


1- (1) ابو محمد، معروف به ابن ابى عمير از مشايخ جليل القدر و از اصحاب اجماع است و مراسيل او را مانند مسانيد ديگران تلقى به قبول كرده اند و از اصحاب حضرت موسى بن جعفر و حضرت رضا و حضرت جواد عليهم السّلام است در سال 217 ه. ق درگذشته. و كتاب اختلاف حديث؛ استطاعت؛ امامت؛ بدا؛ توحيد و حج از تأليفات اوست. فهرست شيخ طوسى، ص 142، رجال نجاشى، ص 288 - م.

اذان هم تا به حال در مكه معظّمه و مدينۀ منوره معمول است.

طبرسى در تفسير آيه لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ «سوره نساء/ 95» در مجمع البيان گويد: اين آيه دربارۀ كعب بن مالك از قبيلۀ بنى سلمه و مرارة بن ربيع از مردم بنى عمرو بن عوف و هلال بن اميّه از گروه بنى واقف كه در جنگ تبوك از فرمان رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله تخلّف ورزيده بودند نازل شد و با جمله «غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ» افرادى كه عذر شرعى داشتند از قبيل عبد اللّه بن ام مكتوم استثنا كرده و افزوده، ابو حمزه ثمالى اين پيش آمد برخلاف انتظار را در تفسير خود ايراد كرده است.

در غوالى گويد: زيد بن ثابت گفته است: در آيه نفى مساوات ميان مجاهدان و زمين گيران، استثناى «غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ» در آغاز نازل نشده بود، ابن ام مكتوم كه نابينا بود گريه كنان حضور مقدس رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شرفياب شد به عرض رسانيد، راجع به كسانى كه توانائى جهاد ندارند چه خواهيد فرمود، در اين موقع، حالت وحى پيش آمد پس از آن به زيد بن ثابت فرمود جمله «غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ» را به آن آيه، الحاق كن، زيد بن ثابت گويد: به خدائى كه جان من در دست تواناى اوست، آن گاه كه به نوشتن آيه مى پرداختم گويا مى ديدم كه چنين جمله اى به آن الحاق خواهد شد.

مؤلف گويد: نزول جمله استثناء دليل بر نوعى از مدح ابن ام مكتوم است. و به همين مناسبت از وى در اين بخش كه ويژه شيعيان است نام برده ام.

ابن اقساسى

سيد ابو محمد، حسن بن على بن حمزة بن محمد بن حسن بن محمد بن على بن محمد بن حسن بن زيد بن على بن حسين زين العابدين عليهما السّلام حسينى معروف به ابن اقساسى، وى سراينده اى بنام است.

در شرح نهج البلاغه گويد: از قطب الدين نقيب طالبيها ابو عبد اللّه حسين بن اقساسى رحمه اللّه پرسيدم....

ص:168

ابن ابى قرّه

شيخ ابو الفرج، محمد بن على بن ابى قرّه(1) مؤلف كتاب عمل شهر رمضان است. ابن طاووس در كتاب اقبال از وى، و كتاب المزار او نام برده است. و از تأليفات او كتاب تهجد است، كه كفعمى در كتاب مصباح از آن روايت مى كند.

ابن ابى العزّ

(شيخ فقيه -) از علما و فضلاى بنام است. معظم له، همان عالمى است كه به اتفاق پدر علاّمه حلّى و سيّد مجد الدين بن طاووس براى امان گرفتن از براى مردم آماده شدند. ابن ابى العز در نزديكى بغداد با خواجه نصير طوسى ملاقات كرد. اين پيش آمد در آن هنگام بود كه هولاكو بر بغداد استيلا يافته بود و المستعصم عباسى به قتل رسيد و نام بردگان را با امانى كه خواسته بودند به حلّه گسيل داشت. و رفتن ايشان نزد هولاكو زبانزد مردمان است.

ابن ابى اوس

ابن شهر آشوب در معالم العلما، ص 142 نوشته است، وى تأليفى دارد.

«باب باء»

ابن برّاج

قاضى عزّ الدين يا سعد الدين ملقّب به عزّ امير المؤمنين ابو القاسم، عبد العزيز بن نحرير(2) بن عبد العزيز بن برّاج طرابلسى فقيه معروف است. مترجم حاضر در اصطلاح فقها به لقب قاضى شناخته شده است.

ص:169


1- (1) ن. ك: النابس فى القرن الخامس، ص 181.
2- (2) ن. ك: رياض العلماء 176/3؛ النابس فى القرن الخامس، ص 107.
ابن باقى

(سيد -) على بن حسين بن حسان بن باقى قرشى، وى، از فضلا و از كملين علماى بنام است. كتاب اختيار مصباح شيخ طوسى از تأليفات اوست. و فوائد و تحقيقاتى بر آن افزوده و از كتابهاى مشهور است.

كفعمى در كتاب الجنة الباقيه كه مشهور به مصباح كفعمى است، كتاب اختيار را به وى نسبت داده است و گاهى از آن، تعبير به المصباح و هنگامى تعبير به اختيار المصباح مى نمايد و پيدا است كه مراد از همه آنها يكى است. و همان، تلخيص المصباح است، كه در بالا نام برديم. كتاب تلخيص المصباح در نزد علماى بحرين به اعتبار شناخته شده است و به آن عمل مى كنند. و خود سيد در لابلاى كتاب از اسم و نسبش ياد مى كند.

ابناء بابويه

بيشتر اوقات و مصطلح ميان اصحاب ما، عنوان مزبور به شيخ صدوق، ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمّى، مؤلف كتاب فقيه و به پدرش على، گفته مى شود، و بعضى پنداشته اند عنوان مزبور، ويژه شيخ صدوق و برادرش حسين است. بديهى است اين پندار خطا مى باشد.

از شيخ على، نواده شهيد ثانى «رحمة اللّه عليهما» نقل شده است، مدت زمانى عقيدۀ او اين بود كه عنوان مزبور، متوجه به صدوق و برادر اوست. تا اين كه شبى در خواب، جدش شهيد ثانى «ره» را مى بيند، از وى مى پرسد مراد از ابناء بابويه چيست و كدام اند؟ در پاسخ مى گويد: مراد از آن، شيخ صدوق و پدرش على بن حسين است. و گفته شيخ على اين است، روزگارى بود كه مشكوك بودم مراد جدم كه گفته است صدوقين يا ابنى بابويه كيست؟ و آنچه از نظر من به صحت پيوست آن بود كه مراد وى، محمد بن على صدوق و برادرش حسين است تا اين كه شبى، جدم را در خواب ديدم از وى پرسيدم مراد شما از صدوقان يا دو فرزند بابويه چيست؟ در پاسخ گفت: مرادم شيخ صدوق و پدرش على است نه برادرش حسين.

ص:170

و دليل بر صحت آن، اقوالى است كه از اين دو بزرگوار نقل مى كنند.

ابن بابويه

عنوان مزبور، به شيخ صدوق، محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمّى مؤلف من لا يحضره الفقيه و كتابهاى ديگر، گفته مى شود.

و گاهى به ندرت اتفاق افتاده است كه عنوان مزبور را به برادرش حسين و پدرش على، اطلاق مى نمايند. و شرح حال يك يك آنها را پيش از اين يادآورى كرده ايم.

در تهران، به نسخه اى از كتاب شيخ صدوق، دست يافتم كه غير از كتاب كمال الدين او بود.

بابا شجاع الدين

ابو لؤلؤ فيروز غلام است كه قاتل خليفه است و چگونگى قتل او در كتابهاى شيعه و سنى آورده شده است. و روز معهود را روز بابا شجاع الدين، خوانده اند. و به مناسبت، اقدام به كارى كه در نظر داشت وى را شجاع الدين گفتند.

ابن بدر همدانى كوفى

(قاضى -) از فضلاى زمان خود بوده است. و معجزه اى كه در روضه مقدسه علويه غرويه على صاحبها الاف الثناء و التحيه پيش آمده به وسيلۀ اين فاضل نقل شده است.

ابن بطريق

شيخ شمس الدين ابو الحسن/ابو الحسين يحيى بن حسن بن حسين بن على بن محمد بن بطريق حلّى اسدى، مؤلف كتاب العمده و المستدرك [مناقب، اتفاق صحاح الاثر، الرد على اهل النظر، نهج العلوم، تصفح الصحيحين، خصايص... وفات او در 600 ه. ق در سن 77 سالگى بوده است].

سيد فخار بن معد از وى روايت مى كند و خود او از... [ن. ك: رياض (ترجمه -) 505/5].

ص:171

«باب تاء»

ابن تيّهان

وى ابو هيثم مالك بن تيّهان از بهترين ياران رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و با ابو بكر بيعت نكرده است.

«باب جيم»

ابن جمهور لحساوى

گاهى وى را ابن ابى جمهور هم گفته اند. و نسبت او را گاهى احساوى و هنگامى احسائى و زمانى لحسائى گفته اند در تقويم البلدان گويد: احساء به فتح همزه و سكون حا و فتح سين در آخرش الف. و جز اين به احتمالات ديگر آن نپرداخته است. و افزوده، شهرى است از جزيرة العرب نخلستانهاى فراوان و آب هاى جارى دارد و چشمه هاى آن در نهايت گرمى است. احساء در صحرايى قرار گرفته است كه به فاصله يك ميل به جانب جنوب و در دو منزلى طرف مغرب قطيف واقع شده است. و نخلستانهاى آن مانند غوطه دمشق در اطراف آن، كاشته شده است.

احساء جمع حسى است. ريگى است كه در آب فرو مى رود تا به زمين سخت برسد و در آن جا باقى مى ماند و سخت مى شود و عرب آن را استخراج مى كند. احساء نام چند جاى از سرزمين عرب است. از جمله احساء بنى منيعه است كه غير از احساء قرامطه باشد. احساء داراى بارو نيست و چهار روز راه با يمامه فاصله دارد، مردم احساء، بارهاى خرما را به (خرج) مى برند و در آن جا هر بار خرما را به يك بار از گندم مى فروشند.

مؤلف گويد: خرج با خاء نقطه دار مفتوح و راء بى نقطۀ ساكن و در آخر جيم در

ص:172

«صحاح» گويد: خرج، نام محلى است در يمامه، يمامه شهرى است در صحرا از شهرهاى عوالى و در همان جان بود كه مسيلمه كذاب، پيمبرى خود را اظهار كرد. يمامه از شهرهاى حنيفة و شهر آن پايين تر از مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله است و نخلستانهاى آن از شهرهاى ديگر حجاز، بيشتر است. يمامه، از بصره و كوفه شانزده منزل فاصله دارد و مردمى در آن جا زيست دارند و نخلستانهاى آن، اندك است و بيابان (خرج) در پايين آن وادى قرار گرفته است. يمامه در طرف شرقى مكه واقع شده است. و سرزمين مسطحى است و بيابانهاى خرج در يمامه قرار گرفته است و روستاهاى چندى در آن جا است و گندم و جو آنها بسيار است و نزديك يمامه چشمه بزرگى است و آب آن، جريان دارد.

و احسا و قطيف در چهار منزلى طرف شرق يمامه واقع شده است. در قانون مسعودى گويد: يمامه را در قديم (جو) به فتح جيم مى گفتند و مؤلف تقويم البلدان هم آن را به همين نام، ياد كرده است.

احساوى، يا از آن جهت است كه داراى الف ممدوده بوده و همزۀ آن را در هنگام نسبت به واو تبديل كرده اند مانند حمراوى در نسبت به حمراء و يا الف آن، مقصوره است و واو را براى نسبت به آن افزوده اند و از ظاهر عبارت تقويم البلدان برمى آيد كه الف آن، مقصوره است.

با در نظر گرفتن مطالب ياد شده، مشهورترين كسى كه به احسائى شناخته شده است شيخ شمس الدين، محمد بن على بن ابراهيم بن حسن بن ابى جمهور است و من اين نسبت را در پشت يكى از تأليفات خود او ديده ام. ابن ابى جمهور فقيه و حكيم و متكلم و محدث و صوفى و از معاصران شيخ على كركى و از شاگردان على بن هلال جزائرى است. كتاب عوالى اللئالى و كتاب نثر اللئالى و كتاب المجلى فى مراة المنجى و كتابهاى ارزندۀ ديگر از تأليفات اوست. و از آن جا كه توجه بى اندازه اى به مراتب و منازل تصوف و سلوك داشته، حق او را كه در علوم ظاهرى داشته از اعتبار ساقط كرده است.

گاهى هم عنوان مزبور به شيخ شمس الدين، على بن محمد بن جمهور گفته مى شود ممكن است اين شخص فرزند شمس الدين، بالا باشد و محتمل است همان اولى باشد كه از طرف ناسخ در اسم و اسم پدر تقديم و تأخيرى واقع شده است. و تأليفاتى هم در

ص:173

علم كلام دارد. از جمله معين الفكر در شرح باب حادى عشر علامه حلّى و كتابهاى ديگر.

گاهى هم عنوان مزبور به ابو الحسن على بن جمهور مؤلف كتاب الواحده كه معروف است گفته مى شود.

ابن جواليقى

عنوان مزبور گاهى به شيخ تا به آخر، گفته مى شود. و او از اماميه بوده است و شهيد ثانى در اجازه حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهائى، سند روايتى خويش را به وى منتهى كرده است. و برخى از نسخه هاى دعاى سمات هم به وى منسوب مى باشد.(1)

و گاهى هم عنوان مزبور متوجه به بعضى از علماى عامه است. او شيخ موهوب بن احمد بن محمد بن حصر جواليقى است. كه فاضلى اديب و از فضلاى اهل سنت است و شاگرد ابو زكريا، يحيى بن على بن حسن بن محمد شيبانى لغوى مى باشد كه ديوان حماسه ابو تمّام شاعر بنام را شرح كرده است.(2)

ابن جنيد

ابو على محمد بن احمد بن جنيد، شيخ فقيه پيشين است كه به قياس معتقد بوده است و المختصر الاحمدى در فقه از تأليفات اوست.

ص:174


1- (1) در اجازه شهيد كه صورت آن منضم به مجلد اجازات بحار است، 167/108، 168 در سه جا از وى نام برده است در دو موضع آن از ابو زكريا تبريزى روايت كرده است پيداست كه وى شاگرد ابو زكريا بوده و سيد فخار هم با يك واسطه از وى روايت داشته است - م.
2- (2) شيخ موهوب جواليقى از مصاحبان ابو زكريا خطيب تبريزى و ديگران است سال 464 ه. ق متولد شده و فاضلى خردمند و خوش خط بوده و پس از خطيب، تدريس نظاميه به عهدۀ او بر قرار شده است و در لغت مهارت داشته و فاضل متواضع بوده و بيشتر اوقات را به سكوت برگزار مى كرده و حد اكثر به جمله لا ادرى پاسخ مى داده و تا از سخنى تحقيق نمى كرده پاسخ نمى داده. شرح على ادب الكاتب از اوست و سال 534 درگذشته است - م.

«باب حا»

ابن حجاج

شيخ ابو [عبد اللّه] حسين بن احمد، معروف به ابن حجّاج. [شاعر، ن. ك: رياض 5/2]

ابن حاشر

شيخ [ابو عبد اللّه، احمد بن عبد الواحد بن احمد البزاز] از ظاهر حال پيداست وى، از علماى پيشين اماميه است و تأليفاتى دارد به كتاب هاى رجال بايد مراجعه كرد.(1)

پيداست كه ابن حاشر با شين نقطه دار همان ابن عبدون است. كه كنيۀ شيخ ابو عبد اللّه، احمد بن عبدون است. و يا كنيۀ ابن عبد الواحد حافظ باشد كه معروف به ابن حاشر و استاد شيخ طوسى است كه به ابن عبدون، شهرت دارد و تأليفات معتبر و زياد دارد.

ابن حمّاد علوى حسينى

(سيد -) صاحب كتاب المجموع العتيق و كتاب غرر الدلائل و الايات فى شرح السبع العلويات، كه از چكامه هاى ابن ابى الحديد است. به وى نسبت داده است. به گمانم اين كتاب را در اردبيل در كتاب خانۀ شيخ صفى ديده باشم - و هم در اين شهر كتاب المجموع العتيق را در جزء كتابهاى ملا عبد اللّه ديده ام.(2)

ابن حمزه

سيد اجلّ ابو يعلى، محمد بن حسن بن حمزه جعفرى، شاگرد شيخ مفيد و استاد جدّ شيخ منتجب الدين، مؤلف فهرست است.

ص:175


1- (1) رياض العلماء (ترجمه) 79/1، النابس فى القرن الخامس، ص 18.
2- (2) در ريحانة الادب 311/5، كتاب المجموع العتيق را به ابن حماد نسبت داده است و حال آن كه كتاب مزبور از ديگرى است چنان كه مؤلف نيز به آن اشاره كرده است - م.
ابن حمزه

عنوان مزبور به گروهى از علما گفته مى شود. اغلب اوقات از همه مشهورتر، شيخ ابو جعفر ثانى طوسى(1) است كه از متأخران از علما بوده و مؤلف كتاب الوسيله(2) و كتاب هاى ديگر در فقه است. يعنى شيخ امام، عماد الدين ابو جعفر محمد بن على بن حمزه طوسى مشهدى، فقيه بنام است. و اين عالم را به اختصار، محمد بن حمزه هم گفته اند. و موقعى اظهار شده است كه وى بدون واسطه يا با واسطه از شيخ روايت مى كند و كسى است كه نماز جمعه را حرام مى دانسته و نظريه او در ضمن نماز جمعه نقل مى شود. مترجم حاضر غير از ابو يعلى بن حمزه جعفرى است كه خلف شيخ مفيد بوده است و به نام او هم اكنون اشاره مى شود. گرچه برخى هر دو تن را يكى دانسته است.

و گاهى عنوان مزبور متوجه به شيخ با جلالت حسن بن حمزه حلبى است.

و گاهى عنوان فوق بر سيد اجل ابو يعلى محمد بن حسن بن حمزه جعفرى، مؤلف كتابها و خليفه شيخ مفيد «ره» و جانشين اوست. و بعضى هم او را شاگرد شيخ طوسى گفته اند با آن كه شيخ طوسى، شاگرد مفيد است. ليكن قولى كه به صحت نزديك تر، آن است كه ابو حمزه جعفرى شاگرد مفيد است.

در باب الف، ذيل ترجمۀ ابن نوبخت به نام وى، اشاره كرديم. و همچنين در اول كتاب به نقل از كتاب اللمعة فى صلوة الجمعة نوادۀ شيخ على كركى از وى يادآورى نموديم. در هر حال، مترجم حاضر، از متكلمان و فقها است و اين هر دو فن را با كمال مهارت دارا بوده و پايه ريزى كرده است. و به گفتۀ نجاشى در رجال و گفته علامه در الخلاصه و ديگران، مترجم حاضر در روز شنبه 16 ماه مبارك رمضان سال 463 ه. ق درگذشت و در خانه خود مدفون شد.

دانشورى گفته است: ابو جعفر ثانى متأخر، مؤلف وسيله و شاگرد شيخ طوسى است.

ليكن به طورى كه ايراد خواهد شد، اين نظريه بيرون از دقت است و در ترجمۀ او

ص:176


1- (1) منتجب الدين قديم ترين كسى است كه در فهرست/ 164 از او به عنوان فقيه نام برده است.
2- (2) الوسيلة الى نيل الفضيلة، اين كتاب در تهران، 1276 ق ضمن الجوامع الفقهية و در نجف، 1399 ق به كوشش عبد العظيم البكاء، در قم، 1480 به كوشش محمد حسون به چاپ رسيده است.

خواهيم گفت ابو جعفر ثانى، با يك درجه يا بيشتر پس از شيخ بوده است.

استاد استناد «دام ظله» در اواخر كتاب عين الحيوة كه به پارسى تأليف كرده نوشته است: ابن حمزه، در كتابهاى خود از صوفيه، نكوهش كرده و آنها را هدف تير سخنان خود قرار داده است - پايان.

اكنون نمى دانيم، مراد وى كدام يك از افرادى است كه به عنوان ابو حمزه معرفى شده اند. ممكن است، منظور وى، شخص اول باشد.

مؤلف گويد: از تفصيلى كه تا به حال متذكر شديم، به دست مى آيد سخن گذشتگان و معاصران كه كتاب وسيله را به ابو يعلى دوم نسبت داده اند بى اساس است و همچنين آن ها كه صاحب وسيله را شاگرد شيخ مفيد قلمداد كرده اند پايه اى ندارد. و اشتباهات ديگرى كه براى آن ها در اين باره، رخ داده است.

و گاهى عنوان مزبور به سيد بهاء الدين ابو الكرم، محمد بن حمزه حسينى گفته مى شود كه ابن شهرآشوب و شيخ منتجب الدين، در فهرست از وى ياد كرده اند.

و گاهى به ندرت به شيخ خردمند، ابن حمزه كه معاصر با علامه است. اطلاق مى شود، اين شيخ است، كه پرسشهايى را از علامه داشته است. و من در اردبيل پاره اى از آن مسائل را كه در مسائل طهارت بوده است به خط يكى از فضلا بر پشت رسالۀ شيخ على بن هلال ديده ام.

و گاهى بر محمد بن حمزه علوى كه او را مؤلف وسيله دانسته اند و چنين نبوده است گفته مى شود.

«باب خا»

ابن خيّاط عاملى

شيخ اجلّ [...] عاملى، در پارۀ از جاهاى «مجموعۀ» كه در اردبيل ديده ام بخشى از تحقيقاتى را كه از شهيد اول نقل كرده است ديده ام. و به گمانم تحقيقات مزبور را با

ص:177

واسطه از شهيد نقل كرده باشد.

و گاهى ابن خياط، به شيخ ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم بن على قمى گفته مى شود اين دانشور، از ابو محمد، هارون بن موسى تلّعكبرى روايت داشته است و شيخ طوسى از او روايت مى كند. و از آن جا كه فاصلۀ ميان اين دو تن فراوان است نمى توان، هر دو عنوان را متوجه به يك شخص دانست. و به همين مناسبت نمى توان گفت، ابن خياط قمى، تحقيقات شهيد را نقل كرده باشد.

«باب دال»

ابن دريد

شيخ پيشين امامى مذهب، ابو الحسن محمد بن دريد ازدى مؤلف الجمهرة(1) در لغت و قصيده دريديه در مدح دو امير بنى ميكال(2) ، و اين قصيدۀ است و همگى آن به قافيه الف مقصوره سروده شده است. و من آن قصيده را در شهر قزوين ديده ام. ابن دريد، در فن لغت، مورد قبول خاصه و عامه است.

ابن داوود

شيخ تقى الدين، حسن بن على بن داوود حلّى مؤلف كتاب رجال(3) مشهور و كتاب هاى

ص:178


1- (1) جمهرة اللغة، به كوشش محمد سورتى و سالم كرنكو، در حيدرآباد دكن به سال 1344 ق، در سه جلد منتشر شده است. اين كتاب مورد توجه بسيارى از دانشمندان قرار داشت، از جمله صاحب بن عباد، آن را تلخيص كرد و جوهرة الجمهرة نام نهاد. ن. ك: رياض العلماء، 85/1.
2- (2) المقصورة، كه در مدح امراى آل ميكال سروده شده نخستين بار به كوشش هيتسما و با ترجمه لاتين در ايتاليا، سال 1773 ميلادى به چاپ رسيده است. و نيز ضمن ديوان او چاپ و منتشر شده است. ن. ك: ديوان ابن دريد، ص 115-173.
3- (3) رجال ابن داود يك بار در 1383 ق به كوشش سيد جلال الدين محدث ارموى در تهران، و بار ديگر در 1392 ق به كوشش سيد محمد صادق بحر العلوم در نجف به چاپ رسيده است. از ابن داود، سه ارجوزه، به كوشش حسين درگاهى و حسن طارمى، در تهران، 1367 ش. چاپ شده است.

زياد ديگر و شاگرد محقق حلّى و فضلاى ديگر است.

«باب را»

ابن راوندى

(شيخ -) شيخ حسن بن على بن محمد بن على بن حسن طبرسى در كتاب اسرار الائمه از وى نام برده است و كتاب معجزات الائمه عليهم السّلام را به وى نسبت داده است. و از ظاهر كلمات برمى آيد، وى غير از ابن راوندى است كه مرد زنديقى بوده و خاصه و عامه از وى نكوهش كرده اند. و به گمان عامه، ابن راوندى، نخستين كسى است كه معتقد بوده نصّ آشكارى در امامت على عليه السّلام موجود است و القول بنص الجلى على امامة على از اوست و براى صحت نظريه خويش هم روايت صحيحى نقل كرده است.

و بسيار نابجا است كه هرگاه ما عنوان مزبور را متوجه به قطب راوندى يا سيد فضل اللّه راوندى بدانيم.

«باب زا»

ابن زريك

(1)

ابن شهرآشوب گفته است: وى ملك با صلاحيتى بوده و توجه خاصى به مردود دانستن، معاندان داشته است.

ص:179


1- (1) در معالم العلما، ص 130 چاپ اقبال وى را به عنوان ابن رزمك نام برده است - م.
ابن زهره

لقب گروهى از سادات آل زهره است و بيشتر اوقات، بر سيد بزرگوار ابو المكارم حمزة بن على بن زهره حسينى(1) حلبى، كه از فقها و متكلمان و اصولى ها بوده و به سيد بن زهره معروف است. وى مؤلف كتاب غنية النزوع الى علمى الاصول و الفروع(2) مشهور به «غنيه» است.

و گاهى هم عنوان مزبور به برادرش سيد ابو القاسم عبد اللّه بن على(3) مؤلف كتاب الغنية عن الحجج و الادلة و كتاب هاى ديگر گفته مى شود.

و گاهى هم عنوان مزبور بر برادر زاده اش گفته مى شود و او سيد محيى الدين ابو حامد، محمد بن ابو القاسم، عبد اللّه بن على بن زهره حسينى(4) حلبى، استاد محقق و شاگرد و پدرش ابن شهر آشوب و ديگران است.

و گاهى هم به سيد بدر الدين، ابو عبد اللّه محمد بن ابراهيم بن محمد بن زهره حسينى حلبى شاگرد علامه حلّى گفته مى شود. و علامه، اجازه كبيره مشهور را براى او و فرزندش سيد احمد و برادرش(5) و فرزند ديگرش(6) و برادرزاده اش(7) مرقوم داشته است.

و سادات ديگر از فرزندان جدشان زهره حسينى مانند سيد ابو طالب احمد بن قاسم بن زهره حسينى شاگرد شهيد اول و همچنين سيد ابو طالب، احمد بن محمد بن حسن بن زهره حسينى حلبى كه از مشايخ شهيد اول است.

بنو زهره

يا آل زهره، سادات بزرگوارى هستند از قبيل سيد حمزة بن على حسينى حلبى و

ص:180


1- (1) آقا بزرگ، در الثقات العيون فى سادس القرون، ص 87 از نظام الاقوال، تولد او را رمضان 511 ق، و فوت او را 585 ق آورده است.
2- (2) غنية النزوع فى علمى الاصول و الفروع در مجموعۀ الجوامع الفقهية، سال 1404 ق از سوى كتابخانه آية اللّه مرعشى در قم تجديد چاپ شده است.
3- (3) متولد 531 ق و متوفى حدود 580 ق، آقا بزرگ، الثقات العيون فى سادس القرون، ص 165.
4- (4) ن. ك: آقا بزرگ: الانوار الساطعة فى المائة السابعة، ص 160.
5- (5) على بن ابراهيم بن محمد بن زهرة، ن ك: آقا بزرگ، الحقائق الراهنة فى المأئة الثامنة، ص 133.
6- (6) حسن بن محمد بن ابراهيم...، آقا بزرگ، همان، ص 45.
7- (7) حسين بن على بن ابراهيم بن محمد بن زهرة، آقا بزرگ، همان، ص 56.

سيد محمد بن عبد اللّه حسينى حلبى و سيد محمد بن ابراهيم حسينى حلبى و ديگران كه از اين سلسله به شمار مى آيند. و پيش از اين ذيل كنيۀ (ابن زهره) به نام ايشان اشاره كرديم.

«باب سين»

ابن سكون

على بن محمد بن محمد بن على بن محمد بن محمد بن سكون، از مشايخ بنام اصحاب ما و مشهور به ابن سكون است از حواشى كه شيخ بهائى، بر اول صحيفۀ كامله(1)

دارد به دست مى آيد. نام ابن سكون، محمد است.

ابن سكون، غير سكونى عامى است كه روايت او ضرب المثل در ضعف است بلكه مترجم حاضر، دانشورى است، كه اصحاب ما، اختلاف نسخه صحيفه سجاديه را از او نقل مى كنند.

ابن سكّيت

شيخ ابو يوسف، يعقوب بن اسحاق، مشهور به سكّيت، كه به سبب افراط در سكوت به ابن سكيت شهرت يافت. در غير اين صورت ظاهرا سكيت لقب خود او بوده است نه لقب پدرش. پس ملاحظه كن.

ابن سكيت، مؤلف كتاب اصلاح المنطق(2) است كه در فن لغت تأليف شده و از

ص:181


1- (1) آقا بزرگ، الانوار الساطعه فى المائة السابعة، ص 100 ذيل على بن احمد السديد و صفحه 115 على بن محمد... بن سكون و در صفحات 134 و ص 154 على نام برده است و نيز، ن. ك: رياض العلماء (ترجمه) 298/4.
2- (2) اصلاح المنطق نخستين بار در قاهره، 1368 ق، به كوشش عبد السلام محمد هارون و احمد محمد شاكر به چاپ رسيده و در 1375 ق در همان جا تجديد چاپ شده است. اين كتاب از معروف ترين آثار اوست و شرحها و تلخيصهاى بسيارى بر آن نوشته شده است. فواد سزگين به تفصيل در مورد شرحها، تلخيصها، و رديه هاى آن بحث كرده است.

كتاب هاى مشهور است. ابن سكيت، رياست علم لغت و ادب را دارا بود و در روزگار حضرت امام جواد و حضرت امام هادى عليها السّلام مى زيست. و قصۀ شهادت او را كه به امر متوكل عباسى اتفاق افتاده به خاطر شيعه بودن زبانزد تاريخ نويسان است و ما در ترجمۀ وى به چگونگى آن اشاره كرديم. [ن. ك: رياض (ترجمه -) 539/5].

«باب شين»

ابن شرفشاه حسينى

(سيد -) وى مؤلف كتاب نهج الشيعة فى فضائل وصى خاتم الشريعة اين كتاب را ابن شرفشاه به نام سلطان اويس بهادر خان نوشته است و من آن را در شهر لاهيجان ديده ام و مؤلفش از متأخران است.

از ظاهر احوال پيداست كه مترجم حاضر غير از سيد ركن الدين استرآبادى است.

يعنى غير از سيد ابو محمد، حسن بن محمد بن شرفشاه، شاگرد خواجه نصير طوسى است. و گاهى از سيد ابو محمد، به سيد حسن بن شرفشاه تعبير مى كنند و تشيع او مورد اختلاف است. و از مؤلفات او كه نزد ما مى باشد شرحى است كه بر قواعد الفوائد خواجه نصير، استادش نوشته است.

سيد شرفشاه حسينى كتابى دارد به نام المنهج و من در استرآباد به خط سيد امير محمد باقر استرآبادى (مير داماد) حكايت مرد ناصبى را كه از آن كتاب، نقل كرده است ديده ام. وى، مردى بوده از مردم موصل كه نسبت به اهل بيت طاهرين، عداوت زياد داشت تا آن جا كه از مردى كه مى خواست به حج خانۀ خدا برود، تقاضا كرد هنگامى كه وارد روضۀ مطهره رسول اكرم مى شود به حضرتش عرض كند، به چه مجوزى، دخترت فاطمه را به همسرى على درآوردى؟! سپس قصۀ قتل آن مرد را كه در خانه اش كشته شده و قاتلش معلوم نبود نقل كرده و همين قصه را استاد استناد در بحار نقل فرموده

ص:182

است.(1)

ابن شهريار خازن

ممكن است ابن شهريار همان كسى باشد كه در اوائل سند صحيفه كامله سجاديه چنين آمده است خبر داد به ما، سيّد اجل نجم الدين بهاء الشرف ابو الحسن، محمد بن حسن بن احمد بن على بن محمد بن عمر بن يحيى علوى حسينى از شيخ سعيد ابو عبد اللّه، محمد بن احمد بن شهريار خازن(2) ، خزينه دار مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام در ماه ربيع الاول سال 516 ه. ق در حالى كه بر او قرائت مى شد و من هم سماع مى كردم.

او گفت: از شيخ صدوق ابو منصور محمد بن محمد بن احمد بن حسين بن عبد العزيز عكبرى معدل(3) شنيدم - تا آخر.

بنابراين، مترجم حاضر، متأخر از شيخ طوسى است. و ممكن است همان كسى باشد كه منتجب الدين،(4) در فهرست از او ياد كرده و وى، را به فقه و صلاحيت ستوده است.

از سند كتاب سليم بن قيس هلالى، استفاده مى شود، ابن شهريار خازن، از شيخ مقرى ابو عبد اللّه محمد بن كال روايت مى كند. و شريف جليل نظام الشرف ابو الحسن العريضى از ابن شهريار خازن روايت دارد و ممكن است ابن خازن در اين سند، مترجم حاضر باشد. و در اين صورت محتمل است كه گوينده «حدثنا» در آغاز صحيفه عريضى ياد شده باشد.

ابن شريفه واسطى

(شيخ -) حسن بن سليمان، شاگرد شهيد اول، در كتاب المحتضر از وى نام برده و كتاب اللباب؛ را به وى نسبت داده است. و از آن كتاب، روايت مى كند. و ممكن است كنيۀ مزبور به اعتبار نام مادرش باشد.

ص:183


1- (1) قصۀ كشتن او را مرحوم مجلسى «قدّس سرّه» در مجلد 10/42 بحار الانوار، ذيل باب 115 مقامات و كرامات حضرت مولا على عليه السّلام نقل كرده و شخص موصلى را به نام احمد بن حمدون معرفى كرده است.
2- (2) آقا بزرگ، الثقات العيون فى سادس القرون، ص 245.
3- (3) همان، النابس فى القرن الخامس، ص 183.
4- (4) منتجب الدين، فهرست، ص 172، ترجمۀ رياض 49/5.
ابن شهرآشوب

شيخ، رشيد الدين، ابو جعفر، محمد بن على بن شهراشوب بن ابو نصر بن ابو الجيش مازندرانى سروى، فاضل فقيه و متكلم محدث، معروف به ابن شهراشوب، مؤلف كتاب المناقب(1) و كتاب رجال معالم العلما(2) و كتاب هاى ديگر. ابن شهرآشوب، گاهى با يك واسطه از شيخ طوسى روايت مى كند.

«باب صاد»

ابن صائغ

سيد على بن حسين بن محمّد بن محمّد صائغ حسينى عاملى جزّينى معروف به ابن صائغ، شاگرد شهيد ثانى و استاد شيخ حسن صاحب معالم و سيد محمد، صاحب مدارك و ديگران است. و فضيلت و بزرگوارى او معروف مى باشد.(3)

مترجم حاضر، غير از ابن صائغ است كه اولين شارح مغنى اللبيب ابن هشام باشد.

زيرا اين شخص، سنى حنفى و نامش محمد بن صائغ است.(4)

ص:184


1- (1) مناقب العلماء، نخست 1313 ق در بمبئى و پس از آن به كرات در ايران و عراق به چاپ رسيده است.
2- (2) معالم العلماء در 1353 به كوشش عباس اقبال در تهران، بار ديگر 1380 ق. در نجف به چاپ رسيده است. اين اثر يكى از كتابهاى عمدۀ فهرست و رجال شيعه در فاصلۀ سدۀ 5 تا 8 به شمار مى رود.
3- (3) ن. ك. ترجمۀ رياض، 509/3.
4- (4) بغيه الوعات، ص 65 نوشته است: شمس الدين محمد بن عبد الرحمن زمردى حنفى معروف به ابن صائغ نحوى پيش از 710 ه. ق متولد شده و در لغت و نحو و فقه اسناد بوده و از شاگردان ابو حيان قونوى است. با رؤساى وقت رفت وآمد فراوان داشته است. نظم و نثر را به خوبى مى گفته و مى نوشته و قضاوت عسكر را متعهد مى شد و در جامع طولونى تدريس مى كرده و الفيه ابن مالك را شرح كرده و حاشيه بر مغنى اللبيب از اول تا باب با دارد و در نيمه شعبان سال 776 ه. ق درگذشته از ابيات اوست: لا تفخرن بما اوتيت من النعمعلى سواك و خف من مكر جبار فانت فى الاصل بالفخار مشتبهما اسرع الكسر فى الدنيا لفخار

و همچنين غير از ابن صائغ صوفى است كه شمس الدين محمد بن احمد بن صائغ صوفى حنفى شاگرد شيخ صفى الدين اردبيلى مشهور است.

«باب طاء»

ابن طاووس

عنوان مزبور، به تنى چند از دانشوران سادات آل طاووس (رضى اللّه عنه) گفته مى شود. مشهورترين ايشان، سيد بزرگوار، رضى الدين، ابو القاسم، صاحب كرامات و مقامات، نقيب نجيب، على بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد بن طاووس حسنى حلّى،(1) مؤلف كتاب اقبال و كتابهاى ادعيه و كتابهاى ديگر.

و گاهى به برادر دانشورش سيد بزرگوار، جمال الدين، احمد بن موسى، معروف به احمد بن طاووس گفته(2) مى شود. اين بزرگوار، مؤلف دو كتاب الملاذ و البشرى كه در فقه تأليف شده است.(3) و فتواهاى او در كتاب هاى فقهى آورده مى شود.

و باز عنوان مزبور متوجه به برادر زاده اش سيد خردمند عبد الكريم بن احمد بن طاووس(4) است كه مؤلف كتاب فرحة الغرى است.

و گاهى هم به فرزند سيد عبد الكريم، اطلاق مى شود و او سيد رضى الدين، ابو القاسم على بن عبد الكريم(5) است.

و گاهى به ندرت به يكى از دو فرزند سيد رضى الدين، مؤلف اقبال گفته مى شود

ص:185


1- (1) ن. ك: الانوار الساطعة، ص 116.
2- (2) همان، ص 13.
3- (3) كتاب بشرى المحققين در شش مجلد و كتاب الملاذ در چهار مجلد و هر دو كتاب در فقه است - م.
4- (4) همان، ص 91.
5- (5) رياض العلماء (ترجمه) 159/4.

يعنى سيد جلال الدين، محمد بن سيد رضى الدين، على(1) و سيد ابو القاسم رضى الدين، على، كه كنيه و نامش، برابر با كنيه و نام پدرش مى باشد، و مؤلف كتاب زوائد الفوائد(2) كه در ادعيه تأليف شده و معروف است. و خود او در لابلاى كتاب مزبور، تصريح كرده است كه نام و كنيه او نام و كنيۀ پدرش مى باشد. لازم به توضيح است كه از نظر من، كتاب مزبور، موسوم به زوائد الفوائد نمى باشد و اين معنى را در ضمن گزارش حال او متذكر شده ام.

و گاهى اطلاق مى شود بر سيد عالم - تا به آخر.

و هنگامى هم به سيد مجد الدين بن طاووس، اطلاق مى شود. سيد مجد الدين، همان كسى است كه همراه پدر علامه حلّى، نزد هولاكو كه به بغداد آمده بود رفت تا براى مردم حله، امان بگيرد. ممكن است مجد الدين، يكى از آن هائى باشد كه نام برديم و يا يكى از خويشاوندان نزديك آن ها است.

مؤلف گويد: گروهى از اصحاب ما، در ضبط احوال ابناء طاووس به اشتباه برخورد كرده و مؤلفان، يكى را به ديگرى نسبت داده اند و با توجه به تحقيقى كه ما به عمل آورده ايم، رافع اشتباه و انتساب خواهد شد.

ابن طىّ

عنوان مزبور بيشتر اوقات، متوجه به ابو القاسم على بن على بن جمال الدين، محمد بن طى بوده كه از شيوخ فقها و از دانشوران بنام است. و ممكن است، عنوان مزبور، متوجه به جد او باشد كه در كتاب هاى فقها به فتواهاى او اشاره مى شود و از علماى متأخر و معاصر با ابن فهد حلّى مى باشد.

و گاهى عنوان مزبور، مربوط به شيخ، محمد بن على بن على بن محمد بن طى پيش ياد شده است كه فتواهاى او در كتاب هاى فقه آورده مى شود و سيد جمال الدين بن طاووس در كتاب دعايى كه در حال حاضر به نام زوائد الفوايد خوانده مى شود از خط او نقل مى كند. و از ظاهر حال به دست مى آيد محمد بن على بن طى، جد ابو القاسم بن طىّ

ص:186


1- (1) رياض العلماء (ترجمه)، 214/5.
2- (2) ن. ك: الانوار الساطعة، صص 107، 164.

باشد.

«باب ظاء»

ابن نوبخت

(1)

عنوان مزبور گاهى به اسماعيل بن نوبخت گفته مى شود. اسماعيل معاصر با ابو نواس شاعر بوده كه پس از سال سيصد هجرى مى زيسته براى اين كه ابو نواس سال 355 ه. ق وفات يافته است.

«باب عين»

ابن عبد العالى

عنوان بالا به سه تن از فضلاى جبل عامل اطلاق مى شود.

1 - شيخ زين الدين، ابو الحسن على بن حسين بن عبد العالى كركى عاملى فقيه بنام و شارح كتاب القواعد و كتابهاى ديگر.

2 - شيخ نور الدين، يا (زين الدين) ابو القاسم، على بن عبد العالى ميسى عاملى فقيه و زاهدى كه شهيد ثانى از وى اجازه داشته و خود او از شيخ على كركى اخذ اجازه نموده است.

3 - شيخ عبد العالى بن شيخ نور الدين، على بن عبد العالى عاملى كركى. وى، فرزند

ص:187


1- (1) در پاورقى مى نويسد: به خط مؤلف چنان ديده شد كه در بالا آمده است بديهى است يادآورى از ابن نوبخت تحت عنوان باب ظا، دور از قاعده است زيرا ابن نوبخت و بنو نوبخت بايد در حرف نون كه پس از اين آورده مى شود ذكر شود نه در حرف ظا - م.

شيخ على كركى ياد شده است و شاگرد پدرش و فضلاى ديگر مى باشد. سيد مصطفى مؤلف رجال مشهور، محضر وى را درك كرده است. و او مؤلف رساله اى است راجع به قبله مردم خراسان. و از جهت اشتراكى كه فضلاى مزبور دارند؛ گاهى احوال برخى از آنها به برخى ديگر مشتبه شده است.

ابن عقده

ابو العباس، احمد بن سعيد بن عقده حافظ.

ابن عميد

شيخ كاتب، ابو الفتح يا ابو الفضل(1) ، محمد بن حسين بن عميد، معروف به ابن عميد.

صاحب بن عباد، فاضل نامى بر اثر مصاحبتى كه با وى داشته است به (صاحب) ملقب گرديده است. و ممكن است شيعه باشد، زيرا صاحب كه فرزانۀ شيعه بوده پس از درگذشت وى، امور مربوط به او را به عهده گرفت. صاحب در روزگار حيات ابن عميد در اشعار خويش از وى، ستايش كرده است. ابن عميد، از ادبا و فضلاى معروف و معاصر با متنبى و ثعالبى و سرايندگان ديگر بوده است و از شاگردان احمد بن ابى عبد اللّه برقى و ديگران به شمار مى آيد. و خود استاد، صاحب و فضلاى ديگر است.

چلپى در حاشيه مطوّل گويد: ابن عميد در آغاز كار وزير فخر الدوله بابويه بود و صاحب بن عباد در هنگام وزارت وى، مصاحب او بود و پس از درگذشت ابن عميد به مقام وزارت نايل گرديد.

ابن عباس

عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم، پسر عموى پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و به دوستى خاندان رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله معروف است. اهل سنت و جماعت، به وى اعتقاد دارند و به گفتار و روايات او اعتماد مى نمايند. در عين حال پاره اى از كارها از وى به ظهور رسيده است كه موجبات نكوهش او را فراهم آورده است.

ص:188


1- (1) محمد بن حسين، ابو الفضل (ت 360 ه. ق)، على بن محمد، ابو الفتح (ت 366 ه. ق).
ابن عبدون

شيخ ابو عبد اللّه احمد بن عبد الواحد بزاز، معروف به ابن عبدون. بزرگوارى با جلالت و از پيشوايان امامى مذهب بنام است و استاد شيخ طوسى و نجاشى(1) مى باشد.

ابن عقيل

گاهى هم او را ابن ابى عقيل گفته اند، شيخ پيشين ابو على، يا ابو محمد، حسن بن على بن عيسى بن ابى عقيل عمانى حذّاء. وى از فضلا و متكلمان بنام است. و نظرات او در كتاب هاى فقه آورده شده است.(2)

ابن علقمى

گاهى عنوان مزبور به شرف الدين ابو القاسم، على بن وزير مؤيد الدين، ابو جعفر، محمد بن احمد بن على بن محمد علقمى قمى گفته شده است.

و گاهى عنوان مزبور به پدرش كه وزير مستعصم عباسى است اطلاق مى شود.

مستعصم عباسى آخرين خليفه بنى عباس بود، مؤيد الدين، در ويران كردن خلافت آنان، كوشش كرد و در ضمن نامه كه براى هولاكو و خواجه نصير گسيل داشت، ايشان را به صوب بغداد دعوت نمود.(3)

از ظاهر حالات، استفاده مى شود شرف الدين شاگرد محقق حلّى است و هم گفته

ص:189


1- (1) استاد شيخ طوسى، نجاشى، ابن غضائرى (حسين بن عبيد اله، ابو عبد اللّه) و جعفر بن محمد دوريستى است. مشايخ وى ابو غالب زرارى، ابو بكر دورى، ابن قولويه قمى، ابن داوود قمى، ابو الفرج اصفهانى، ابن جعابى، ابن جنيد اسكافى، ابن حمزه طبرى، ابو طالب انبارى، سهل بن احمد ديباجى، دعلج بن احمد سجستانى، ابو الفضل شيبانى را مى توان نام برد. ن. ك: ابن حاشر.
2- (2) ابن ابى عقيل اثر فقهى مشهورى به نام المتمسك بحبل آل الرسول دارد كه در قرن هاى چهارم، پنجم از مشهورترين و مهم ترين مراجع فقهى بوده است. (الذريعة، ج 19، ص 69).
3- (3) در سال 656 ه. ق مستعصم همراه با هزار هزار و هشتصد هزار تن از مردم بغداد به دست هولاكو از پاى درآمدند. سال هجرت ششصد و پنجاه و ششروز يكشنبه چهارم از صفر شد خليفه پيش هولاكو دواندولت عباسيان آمد به سر

مى شود پدرش مؤيد الدين، شاگرد محقق است. و ابن ابى الحديد نهج البلاغه را به پيشنهاد مؤيد الدين و به نام او شرح كرده است. گويند نخستين كسى كه وزارت مستعصم را عهده دار شد، نصير الدين محمد ناقد بود كه پيش از اين هم وزير پدرش، مستنصر باللّه بود و پس از دو سال كه از وزارت او گذشت، مؤيد الدين علقمى به وزارت وى گمارده شد. و آغاز وزارت مؤيد الدين، سال 642 ه. ق بود و مدت چهارده سال، وزارت مستعصم را عهده دار بود. تا اوائل صفر سال 656 ه. ق كه مستعصم به امر هولاكو خان كشته شد و دولت بنى عباس منقرض گرديد.

خلاصه كلام: آن كه شرف الدين ابو القاسم، فاضلى كامل و امامى مذهب و مجتهد بود. و چنان كه نوشته شد پدرش مؤيد الدين، هولاكو و لشكريانش را به تسخير بغداد تشويق نمود. و به جهت تعصب دينى كه داشت خليفه عباسى را از پاى درآورد و چگونگى قتل او مشهور است. و در كتاب هاى تاريخ، ويژه تاريخ وصاف جريان قتل او نوشته شده است.

شرف الدين، فرزند وزير مؤيد الدين، محمد بن علقمى كه شاگرد محقق و پدر علامه حلّى است، از مشايخ اجازات است. اكنون نهر علقمى معروف يا منسوب به جد ايشان، محمد علقمى است و يا منتسب به وزير مؤيد الدين، پدر مترجم حاضر مى باشد.

ابن عيسى رمانى

(شيخ -) در جايى ديدم، وى، از علماى متأخر شيعه است و اين شخص على بن عيسى رمانى نحوى متكلم كه استاد شيخ مفيد فارسى بوده نمى باشد. يكى از فضلا در رساله فارسى خود گويد: شيخ بن عيسى رمانى مفسّر يكى از رجال شيعه است و دختر زادۀ شيخ طوسى مى باشد و شاگرد دائيش ابو على بن شيخ طوسى است. و از مضامين كتاب هاى جدش شيخ طوسى، كمال اطلاع داشته است و از تأليفات او كتاب كشف الغمه فى فضائل الائمه است و تأليفات ديگر هم دارد.(1)

ص:190


1- (1) شيخ آقا بزرگ در زندگينامه شيخ طوسى ص 78 گويد: به نظر مى رسد ابن رمانى كه از پيشوايان بزرگ شيعى و از مفسران و نحويان و فقيهان و متكلمان به شمار مى آمده همان ابو الحسن على بن عيسى بن على بن عبد اللّه سامرايى بغدادى واسطى، معروف به ابن رمانى يا به ابو الحسن وراق و ملقب به اخشيدى بوده باشد.

ممكن است كسى را كه مؤلف رساله، معرفى كرده است مترجم حاضر باشد كه از نام او اطلاعى ندارم.

مؤلف گويد: كتاب كشف الغمه فى معرفة الائمه تأليف على بن عيس اربلى است كه از پيشوايان بنام شيعه است. و غير از كتاب «كشف الغمه» است كه يكى از علماى عامه تأليف كرده است و من آن را جزء كتاب هاى آميرزا طاهر وزير آذربايجان ديده ام.

ابن عصام

ابن شهر آشوب در معالم العلماء، ص 142 گويد: وى كتابى دارد و نوادر هم از تأليفات اوست.

ابن عين زربى

ابن شهر آشوب در معالم العلماء ص 144 گويد: وى از شاگردان جوان سيد مرتضى(1)

است و كتاب عيون الادلة اثنى عشر كه جزئى در كلام است. از تأليفات او مى باشد.

ابن العشرة الكركى

شيخ عزّ الدين، حسن بن على معروف به ابن العشرة(2) شاگرد ابن فهد حلّى و ابو طالب

ص:191


1- (1) شيخ آقا بزرگ تهرانى گويد: غسل و تدفين شيخ طوسى به دست شاگردانش حسن بن مهدى سليقى، و شيخ ابو محمد حسن بن عبد الواحد عين زربى و شيخ ابو الحسن لؤلؤى انجام پذيرفت. النابس فى قرن الخامس، ص 52، 162.
2- (2) ن. ك: رياض العلماء (ترجمۀ -) 299/1.

محمد فرزند شهيد اول است.

ابن عودى

شيخ بهاء الدين محمد بن على بن حسن عودى عاملى جزينى. شاگرد(1) شهيد ثانى و مؤلف رساله اى است كه مشتمل بر احوال استادش شهيد «رضى اللّه عنهما» است در اجازه اى كه بر پشت سرائر ابن ادريس ديده ام چنين آمده است:

اجازۀ مزبور از شيخ محمد بن موسى بن حسين بن عود كه براى شيخ [...] الدين حسين بن شيخ امام نصير الدين موسى، مرقوم داشته است و ممكن است شيخ محمد، جدّ مترجم حاضر باشد.

ابن عيّاش

عيّاش با ياى تشديددار و شين منقوطه، عنوان شيخ احمد بن محمد بن عيّاش است كه از فضلا و رؤساى شيعه به شمار مى آيد و كتاب مقتضب الاثر فى النص على الائمه الاثنى عشر(2) از تأليفات اوست. استاد استناد هم او را به عنوان مزبور در فهرست بحار ياد كرده است.

كفعمى در كتاب مصباح، كتاب الاغسال را به ابن عياش نسبت داده است. ممكن است مراد وى، مترجم حاضر يا ديگرى و من از روزگار وى اطلاعى ندارم به خاطر مى رسد مقتضب الاثر از آن ديگرى غير از ابن عياش باشد و براى چگونگى آن به امل الامل و كتاب هاى ديگر مراجعه شود.(3)

ص:192


1- (1) در الدر المنثور، 149/2 گويد: رساله بغية المريد فى الكشف عن احوال الشهيد تأليف شيخ فاضل اجل محمد بن على بن حسن عودى جزينى يكى از شاگردان شهيد است. اين رساله هم مانند كتاب هاى ديگر از ميان رفته و اوراق چندى از آن باقى مانده است و همان باقى مانده را كه مشتمل بر مقدمه و سه فصل از آن رساله است در الدر المنثور ايراد نموده است - م.
2- (2) مقتضب... يك بار در 1346 ق در نجف و بار ديگر در 1379 ق در قم و 1405 در بيروت به چاپ رسيده است. اين كتاب حاوى مجموعه اى از احاديث - عمدتا از طريق اهل سنت - در اثبات ائمه اثنا عشر است. و خزاز قمى (على بن محمد بن على) شاگرد ابن عياش از آن تأثير گرفته و اثر خود را بنام كفاية الاثر فى نص على الائمة الاثنى عشر در جهت تكميل كار استاد تأليف كرده است. ن. ك: ذريعة 21/22، رجال نجاشى، ص 119، مصفى المقال فى مصنفى علم الرجال، ص 62، النابس فى القرن الخامس، ص 23-25.
3- (3) شيخ و نجاشى، كتاب مقتضب الاثر را از تأليفات ابن عياش نام برده اند و در امل الامل به ترجمۀ او

«باب فا»

ابن فهد

شيخ جمال الدين، يا شهاب الدين، ابو العباس احمد بن محمد بن فهد حلّى، فقيه بنام و مؤلف كتاب المهذب البارع فى شرح مختصر الشرايع كه به نام «المهذب» مشهور است.

وى، شاگرد شاگردان شيخ شهيد «قدس اللّه ارواحهم» مى باشد.

«باب قاف»

ابن قضاعه

(شيخ -) كفعمى در مصباح از وى نام برده و كتاب الانتها را به وى نسبت داده است.

ممكن است مترجم حاضر، همان قاضى قضاعى مؤلف كتاب الشهاب مشهور باشد كه تشيّع وى، معلوم نيست.

ص:193

ابن قدامه

قاضى، احمد بن على بن قدامة(1) وى، از علما و فضلا و از شاگردان سيد مرتضى و سيد رضى است و شيخ منتجب الدين با يك واسطه از وى روايت مى كند.

ابن قولويه

شيخ ابو القاسم، جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه قمّى، مؤلف كتاب كامل الزياره مشهور به «مزار» و كتاب هاى ديگر. ابن قولويه استاد شيخ مفيد شاگرد محمد بن يعقوب كلينى است. و قبر او هم اكنون در قم، معروف و مزار است. و بعضى گويند: در كاظمين بغداد مدفون مى باشد.

ابن كمال پاشا

احمد بن سليمان بن كمال، معروف به كمال پاشازاده حسنى اشعرى، وى فاضل جامع و فقيه عالم و متكلم و از متأخران، دانشوران دولت آل عثمان دوم است، تأليفات و تعليقات و رساله هاى چندى دارد از جمله، كتاب تغيير التنقيح ممكن است در فن اصول باشد.

«باب ميم»

ابن مكى

شيخ شهيد اول، شمس الدين، ابو عبد اللّه، محمد بن مكى بن محمد بن حامد جزينى، مشهور به شيخ شهيد به كنيۀ مزبور، شهرت دارد.

ص:194


1- (1) ن. ك: النابس فى القرن الخامس، ص 21؛ رياض العلماء، 88/1.
ابن مطهر

گاهى كنيۀ مزبور، با قيد حلّى، گفته شده است. و او شيخ، جمال الدين، حسن بن شيخ سديد الدين، يوسف بن على بن مطهر امامى، معروف به علامه حلّى مؤلف كتاب «قواعد» و كتاب هاى ديگر.

و گاهى عنوان مزبور به پدرش سديد الدين، يوسف گفته مى شود.

و گاهى عنوان ياد شده به يكى از فضلاى عامه كه «مفصّل» ز مخشرى را شرح كرده است اطلاق مى شود، و احتمال اتحاد با علامه و يا با پدرش درست نيست.

ابن ميثم

بيشتر اوقات، كنيۀ مزبور، به شيخ كمال الدين، ميثم بن على بن ميثم بحرانى اطلاق مى شود. و او حكيم فاضل و معاصر با خواجه نصير الدين طوسى، و مؤلف شروح سه گانه كبير و صغير و متوسط بر «نهج البلاغه» و كتاب هاى ديگر است.

و گاهى هم عنوان مزبور به يكى از خويشاوندان او گفته مى شود.

ميثم، از فرزندان ميثم تمار كه از اصحاب حضرت صادق است نمى باشد گرچه به پندار بعضى از نوادگان اوست.

ابن متّوج

عنوان مزبور، حد اكثر به شيخ جمال الدين، ناصر بن احمد بن عبد اللّه بن سعيد بن متّوج بحرانى گفته مى شود. وى فقيه هوشمند و بنام است و در قوۀ حافظه، زبانزد همگان است.

و گاهى هم كنيه پدر و جدش مى باشد.

ابن محمود

شيخ فاضل و فقيه كامل، در ضمن كتاب هاى سيد نور الدين، على بن محمد برادر صاحب «مدارك» به خط شيخ يونس، تحقيقات ارزنده و فتواهايى ديدم كه از ابن محمود بر پشت كتاب هاى سيد نوشته است. و اكنون از روزگار و از اسم و تأليفات او اطلاعى

ص:195

ندارم. ممكن است اين محمود فرزند سديد الدين، محمود بن على حمصى مؤلف «تعليق العراقى» در كلام باشد.

ابن معافى

شيخ - تا به آخر. ابن قدامه تا به آخر. از سيد مرتضى روايت مى كند و قاضى حسن استرآبادى از او روايت مى نمايد و ابن شهرآشوب به توسط قاضى حسن ياد شده كه در آغاز مناقب ابن شهرآشوب آمده از وى روايت دارد.

از ظاهر كلمات استفاده مى شود. وى، فرزند قاضى احمد بن على بن قدامه است كه به قاضى ابن قدامه، معروف است و از سيد مرتضى و سيد رضى روايت داشته است.

زيرا دور نيست پدر و پسر از سيد مرتضى روايت كرده باشند، احتمال خلاف آن است كه مترجم حاضر به ابن معافى معروف باشد. مگر آن كه قاضى ابن قدامه هم به معافى شهرت داشته باشد.

و ممكن است لفظ (عن) از روايت ابن شهراشوب، ساقط شده باشد و عبارت چنين است «عن القاضى حسن الاسترآبادى عن ابن المعافى عن القاضى ابن قدامه عن السيد المرتضى» با توجه به احتمال مزبور به اين اشكال مى رسيم كه چگونه است شيخ منتجب الدين از ابن قدامه با يك واسطه و ابن شهرآشوب كه معاصر با اوست با دو واسطه از ابن قدامه روايت كرده باشد. در عين حال نظر به اين كه نظير اين سند بسيار اتفاق افتاده است استبعادى نخواهد داشت.

ابن معلّم

از نظر شيعه و سنى، عنوان مزبور، به شيخ مفيد محمد بن محمد بن نعمان مشهور كه به ابن معلم معروف است گفته مى شود. و گاهى هم به ديگرى اطلاق مى شود.

ابن مسعود

عبد اللّه بن مسعود است كه به امر عثمان بن عفان به قتل رسيد. و به طورى كه مؤلف كتاب المغرب من الحمامه و كتاب هاى ديگر گويد: قرآن وى، به امر آن خليفه، طعمۀ

ص:196

حريق قرار گرفت. ابن مسعود از نظر علماى سنت و جماعت مقبول القول است. ليكن از نظر من، مورد پسند نمى باشد. و از آن جا كه سيد مرتضى در كتاب الشافى اظهار داشته است. مطابق با اجماعى كه شيعه و سنى دارد ابن مسعود، مقبول القول است. و به همين مناسبت ما هم نام او را در بخش كنى كه ويژۀ اعلام شيعه است به طور اختصار ايراد كرديم و ما بقى گفتار خويش را كه مربوط به اين مقام مى باشد در ذيل ترجمۀ او در بخش دوم ايراد خواهيم كرد. و براى كشف حقيقت به آن جا بايد مراجعه كرد. خدا و حجت هاى با شخصيت او، از حال وى باخبرند.

ابن معيّه

سيد تاج الدين نسابه ابو عبد اللّه، محمد بن قاسم بن معيه حسنى ديباجى، فاضل فقيه بنام و استاد شهيد اول است.

در جائى چنين ديده ام، سيد تاج الدين، محمد بن معيه بن سعيد حسنى به شهيد اول اجازه داده است. ظاهر است كه هر دو عنوان يكى است و اشتباه از ناحيه ناسخ يا از باب اختصار است.

ابن ماهيار

شيخ محمد بن عباس بن على بن مروان بن ماهيار، پيشوائى است كه مذهب حق بر زحمات او پايدار بوده و معاصر با كلينى است، كتاب تفسير موسوم به كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت از اوست و مورد وثوق و اعتماد است.

«باب نون»

ابن نجّار

شيخ حسن بن على بن حسن نجّار، فاضل فقيه و دانشور است. به پندار من، وى،

ص:197

مؤلف «حواشى نجاريه» است كه بر قواعد علامه در فقه نگاشته شده است. در عين حال همين حواشى را به شيخ شهيد نسبت مى دهند.

كتاب تحرير علامه را به خط ابن نجار ياد شده ديده ام و تاريخ آن، سال 833 ه. ق است.

و گاهى هم، ابن نجار به جمال الدين، احمد بن نجار شاگرد شهيد گفته مى شود.

ابن نجد

شيخ (شمس الدين ابو جعفر محمد) دانشورى است كه شهيد اول با اجازۀ طولانى و معروفى به وى اجازه داده است.(1)

ابن نما

عنوان مزبور گاهى به شيخ نجم الدين، جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه ابن نما حلّى معروف به ابن نما گفته مى شود. وى، از فضلاى مشايخ علماى ما است.

و گاهى اطلاق مى شود به شيخ نجم الدين، جعفر بن نما. از ظاهر احوال به دست مى آيد اين شخص با عالم پيش از آن يكى است و در نسبت به جدّ به اختصار برگذار شده است.

و گاهى به شيخ نجيب الدين، ابو ابراهيم، محمد بن نما حلّى، شاگرد ابن ادريس حلّى گفته مى شود.

و گاهى به شيخ نجيب الدين، ابو ابراهيم، محمد بن جعفر بن محمد بن نما حلّى استاد محقق حلّى گفته مى شود. به نظر مى رسد، اين شخص همان شاگرد ابن ادريس است. ليكن اين احتمال، مستبعد است، زيرا محقق حلّى به توسط جعفر بن حسن حلّى از ابن نماى پيش از اين شخص روايت مى كند.

و گاهى به شيخ محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما، اطلاق مى شود كه جد شيخ نجيب الدين ابو ابراهيم محمد بن جعفر ياد شده است.

ص:198


1- (1) صورت اين اجازه در مجلد 200/107 بحار الانوار آورده شده است و تاريخ آن دهم ماه مبارك رمضان سال 770 ه. ق است - م.

و گاهى اطلاق مى شود بر پدر نجيب الدين ياد شده يعنى جعفر بن هبة اللّه بن نما.

و گاهى به شيخ جلال الدين، ابو محمد، حسن بن نظام الدين، احمد بن نجيب الدين، محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما حلّى گفته مى شود و اين شخص استاد شيخ شهيد و استاد نوادۀ خودش نجيب الدين ياد شده، استاد محقق حلّى است.

و گاهى به ندرت به جد اعلاى اين خاندان، ابو البقا يا ابو التقى هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون حلّى اطلاق مى شود و اين شخص ابن نماى واقعى است.

يكى از فضلا كلمۀ «نمّا» را به فتح نون و ميم مشدده با الف ممدوده (نمّاء) ضبط كرده است. ليكن آن چه را كه از مشايخ خويش شنيده ايم (نما) به تخفيف ميم و نون مضموم يا مفتوح و الف مقصوره ضبط شده است.

ابن نوبخت

(1)

عنوان مزبور به شيخ اسماعيل بن اسحاق بن ابو سهل بن نوبخت، گفته مى شود. وى، دانشور متكلم و فاضل و از پيشينيان معروف اماميه و مؤلف كتاب الياقوت در علم كلام است. و همين كتاب را علامۀ حلّى كه از علماى ما است به نام انوار الملكوت فى شرح الياقوت شرح كرده است و من اين شرح را در اصفهان و شهرهاى ديگر ديده ام.(2)

و گاهى به شيخ ابو اسماعيل بن على بن نوبخت، گفته مى شود. اين شخص از متكلمان بزرگ شيعه به شمار است. و از ظاهر حال پيدا است، وى پدر اسماعيل نوبخت است.

مشهور در ميان مورخان چنين است كه نوبخت به ضم نون است و پيدا است كه اين ضبط، معرّب نوبخت به فتح نون است و نوبخت فارسى (جديد الطالع) و لفظ مركب است.

بنى نوبخت

طائفۀ بنامى از متكلمان دانشوران شيعه اند، از ايشان است مؤلف كتاب الياقوت در

ص:199


1- (1) پيش از اين تحت عنوان (باب ظا) به اين نوبخت و بنو نوبخت اشاره كرده است كه مورد ايراد قرار گرفت - م.
2- (2) اين شرح در روزگار ما به طبع رسيده است - م.

علم كلام كه پيش از اين ذكر شد. و جدّ ايشان كه منتسب به نوبخت است ايرانى مى باشد.(1)

«باب هاء»

ابن همام

عنوان مزبور از نظر علماء شيعه، به شيخ ثقۀ بزرگوار ابو على، محمد بن همّام گفته مى شود، اين بزرگوار از علماى اماميه است. و كتاب التمحيص(2) و كتاب هاى ديگر را به وى نسبت داده اند.

گاهى عنوان مزبور، به شيخ اسماعيل بن همام بن عبد الرحمن كندى بصرى اطلاق مى شود. اين شيخ، با دو واسطه از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده و از پيشينيان علما بوده و ممكن است از اهل سنت باشد.

و در نظر علماى عامه به يكى از متأخران علماى ايشان گفته مى شود.

ص:200


1- (1) مرحوم عباس اقبال آشتيانى استاد دانشگاه كتابى دربارۀ خاندان نوبخت به نام خاندان نوبختى تأليف كرده و به احياء آثار و مأثر هر يك از اين خاندان پرداخته و سال 1311 شمسى در ضمن 295 صفحه به طبع رسيده است - م.
2- (2) كتاب التمحيص در اين روزگار از طرف مدرسه امام مهدى قم به طبع رسيده است. در آغاز آن تحقيقات مفصلى راجع به كتاب و شرح حال مؤلف آن نموده است - م.

فصل چهارم کتابهايى که نام مؤلف آنها مشخص نيست

اشارة

ص:201

«فصل»

در اين فصل مؤلف «قدّس سرّه» به يادآورى از نام كتاب هاى علماى اماميه پرداخته است كه يا از اسامى مؤلفين آن ها بى اطلاع بوده و يا ندانسته كه كتاب مورد نظر از فلان دانشور باشد.

مؤلف گويد: ما اين فصل را به پيروى از رويه اى دنبال كرديم كه ابن شهر آشوب در معالم العلما به آن طريقه رفتار نموده است. بنابراين نخست به نام بردارى از كتابهايى اقدام مى نمائيم كه ابن شهرآشوب در كتاب مزبور به نام آن ها اشاره كرده است و در تعقيب آن مطالبى كه راجع به مؤلفان آن ها به خاطر ما رسيده است ابراز مى داريم. پس از آن به نام كتاب هايى مى پردازيم كه شيخ معاصر در امل الامل از آن ها ياد كرده است و بار سوم به نام كتاب هايى اشاره مى كنيم كه ما خود به نام آن ها رسيده ايم و از مؤلف آن ها بى اطلاع مى باشيم. ابن شهرآشوب «قدّس سرّه» در اواخر كتاب معالم العلما نوشته است:

«فصل» نام بردارى از كتاب هايى است كه از مؤلفين آن ها اطلاعى ندارم.

عيون الفوائد و زين القلائد در فضيلت حضرت امير المؤمنين عليه السّلام حلية الاوليا، فى مناقب امير المؤمنين عليه السّلام؛ كتاب مناقب على بن ابى طالب عليه السّلام؛ فضائل امير المؤمنين عليه السّلام؛ الامامة فى ايجاب النص و افساد الاختيار؛ ما نزل فى اعداء ال محمد عليهم السّلام من القران؛ الكفاية فى الامامة فى ان الزمان لا يخلو من ممكن؛ الهداية الى الائمة الهادية؛ شرح الاخبار فى مناقب الائمة الاطهار؛ الوسائل الى نيل الفضايل؛ الادلة على الاهلة؛ هداية النظر الى دراية الغرر؛ المستدرك لمن لا يدرك؛ الدليل الى ما ليس الى لقائه سبيل؛ الافتخار بذى الفقار؛ هداية الرشيد و نزهة الفريد فى دلائل

ص:202

الائمه عليهما السّلام تلفين اولاد المؤمنين؛ رسالة الشطح فى مصائب الشيعة؛ الانتفاع بمحاسن الرقاع؛ امتحان الفقها؛ پايان كتاب هاى معالم.

مؤلف گويد: در بعضى از نسخه هاى معالم چنان كه در نسخه اى كه از آن نقل كرديم كتاب شرح الاخبار در رديف كتاب هايى كه ابن شهرآشوب از مؤلف آن ها اطلاعى ندارد آورده شده است. و حال آن كه يادآورى از كتاب مزبور در اين مقام، تناسبى ندارد زيرا به طورى كه خود وى در معالم تصريح كرده است كتاب مزبور تأليف قاضى نعمان است.(1)

او در چند جا از مناقب نوشته است كتاب شرح الاخبار تأليف ابن فيّاض است از جمله در طى باب القاب معالم به اين موضوع تصريح كرده است به همين مناسبت است در بيشتر از نسخه هاى معالم العلما در ضمن فصلى كه براى كتاب هايى كه از مؤلفان آن ها اطلاعى ندارد نام نبرده است.(2)

حلية الاولياء از تأليفات ابو نعيم اصفهانى است كه از علماى عامه است و در قسم ثانى اين كتاب به نام او اشاره شده است.

كتاب مناقب على بن ابيطالب عليه السّلام لفظ مجمل است مراد از آن فهميده نمى شود.

كتاب فضائل امير المؤمنين عليه السّلام نيز مجمل است.

كتاب الامامة فى ايجاب النصر و افساد الاختيار از ظاهر احوال به دست مى آيد از تأليفات....

كتاب ما نزل فى اعداء آل محمد صلّى اللّه عليه و آله من القرآن به طورى كه در بخش اول اين كتاب، نگاشته شده است از تأليفات ابن ماهيار است.

كتاب الكفاية فى الامامة از تأليفات خزاز شاگرد شيخ صدوق است.

كتاب الهداية الى الائمة الهادية از تأليفات....

كتاب شرح الاخبار فى فضائل الائمة الاطهار از تأليفات ابن فياض است و خود ابن شهرآشوب هم در چند جا از مناقب به اين موضوع تصريح كرده است. آرى در يكى از

ص:203


1- (1) در معالم طبع اقبال، ص 113 كتاب مزبور را نام برده است - م.
2- (2) در معالم العلما چاپ اقبال ص 132 - از كتاب شرح الاخبار نام نبرده است. آرى در باب نون، ص 113 همان چاپ نوشته است قاضى نعمان بن محمد معروف به ابن فياض از علماى عامه است و كتابهاى پسنديدۀ دارد از جمله شرح الاخبار فى فضائل الائمة الاطهار، از جمله آنها المناقب و المثالب است - م.

جاهاى كتاب مزبور گويد: كتاب شرح الاخبار از تأليفات قاضى نعمان بن محمد مقرى اسماعيلى مؤلف كتاب دعائم الاسلام است. اين انتساب خالى از تأمل نيست.

كتاب الوسائل الى نيل الفضائل از ظاهر اطلاعات پيداست كه كتاب مزبور همان كتاب الوسيله الى نيل الفضيله است كه ما به توسط كتاب كشف المحجة ابن طاووس از آن نقل مى كنيم. ليكن كتاب مزبور، كتاب الوسائل الى المسائل نيست زيرا اين كتاب، تأليف شيخ معين (الدين) احمد بن على بن حسن بن محمد بن ابو القاسم است.

كتاب الادله على الاهله پيش از اين در ترجمه... يادآورى شده است.

كتاب هداية النظر الى دراية الغرر از تأليفات...

كتاب المستدرك لمن لا يدرك از تأليفات...

كتاب الدليل الى ما ليس الى لقائه سبيل از تأليفات...

كتاب الافتخار بذى الفقار از تأليفات شيخ...

كتاب هداية الرشيد و نزهة الفريد از تأليفات شيخ...

كتاب تلقين اولاد المؤمنين از تأليفات قاضى ابو الفتح كراچكى شاگرد شيخ مفيد است پيش از اين هم در ترجمۀ وى به اين كتاب اشاره كرديم. شيخ حسن بن شهيد ثانى، در ضمن تعليقۀ كه در اين فصل از معالم العلما داشته است مى گويد: كتاب «تلقين» از تأليفات كراچكى است. و همواره در كلام اصحاب، ديده ايم كه كتاب مزبور را به كراچكى نسبت داده اند. اينك از ابن شهرآشوب در شگفتم كه چگونه كتاب مزبور را در رديف كتاب هايى درآورده است كه از مؤلف آن خبردار نمى باشد.

رسالة الشطح فى مصائب الشيعة رسالۀ است از...

كتاب الانتفاع بمحاسن الرقاع از...

كتاب امتحان الفقهاء از تأليفات...

شيخ معاصر در اواخر امل الامل پس از آن كه كلام ابن شهرآشوب را به تفصيلى كه در بالا نگاشتيم، ايراد كرده است مى گويد: در نزد ما هم كتاب هايى است كه از مؤلفان آن ها اطلاعى نداريم.

از جمله آن ها الزام النواصب بامامة على بن ابيطالب عليه السّلام و الفقه الرضوى كه از جامع و

ص:204

راوى آن خبردار نيستيم و الطب الرضوى از جامع و راوى آن، بى اطلاعيم. و الكشكول فيما جرى على آل الرسول اين كتاب در «امامت» است و بعضى آن را به علامه نسبت داده اند، صحت اين انتساب براى من، ثابت نشده است. الروضة فى الفضائل اين كتاب، به صدوق نسبت داده شده است و صحت انتساب آن معلوم نمى باشد و المنتخب من الخلاف كتاب «خلاف» از شيخ طوسى است و سال 520 ه. ق به وسيلۀ منتخب از آن كتاب، انتخاب شده است و كتاب مسند فاطمه عليها السّلام و ديوان امير المؤمنين عليه السّلام از جامع و راوى آن، اطلاعى در دست نمى باشد و اغلاط العامه و كتاب هاى ديگر، بايد گفت امثال اين كتاب ها مورد اعتماد نمى باشد. و هرگاه مطلبى در آن ها به چشم بخورد مى تواند مؤيد كتاب هاى ديگر باشد. آرى علاوه بر احكام شرعيه، تحقيقات بسيارى در آن ها ديده مى شود و احكام شرعى كه در آن ها، موجود است. بايستى براى تأييد آن ها از كتاب هاى مورد اعتماد استفاده كرد و يا به معارض آن ها متوجه بود تا در اين صورت، طريقۀ پسنديدۀ براى عمل به آن ها بدست آورد تا آن چنان كه شايسته است به مضمون آن ها به توان عمل كرد.

مؤلف گويد: الزام الناصب از تأليفات شيخ مفلح بن حسين بن مفلح صيمرى است كه از علماى بنام است. و گاهى هم كتاب مزبور را به سيد بن طاووس نسبت داده اند. ليكن اين انتساب، نابجا است زيرا مؤلف آن، از كتاب هاى ابن ابى الحديد معتزلى نقل مى كند.

و ابن ابى الحديد با آن كه معاصر با اوست، از كتاب هاى او نقل نكرده است. گاهى احتمال داده اند كتاب مزبور، از تأليفات سيد حيدر آملى، مؤلف كتاب الكشكول است كه به نام آن، اشاره خواهد شد. خلاصۀ كلام، نظر به اين كه مؤلف، در اين كتاب، از شخص خويش به عنوان يكى از ذمى هاى اهل كتاب، نام برده و تصميم داشته است تا به اين وسيله، به جستجو بپردازد و استبصارى بدست آورد. چنان كه همين رويه را سيد بن طاووس در كتاب الطرائف به كار برده است. پنداشته اند كه اين كتاب هم از تأليفات ابن طاووس است. در عين حال، به حق بايد گفت: كتاب مذكور، از تأليفات شيخ حسين ياد شده است و من نسخۀ كهنى از آن را در بحرين و احسا و جاهاى ديگر ديده ام. و در پايان آن، نوشته است: اين كتاب از تأليفات شيخ حسين بن مفلح مشار اليه است.

ص:205

راجع به فقه الرضوى بايد بگويم پيش از اين، در ترجمۀ سيد امير حسين نوشتيم، اين كتاب، همان رسالۀ معروفى است كه على بن موسى بن بابويه قمى براى فرزندش محمد بن على (شيخ صدوق) مرقوم داشته است. و اشتباه از آن جا است كه ابن بابويه در نام و نام پدر افتخار اشتراك با حضرت رضا عليه السّلام را داشته است و به نام آن حضرت شهرت يافته است.

طب الرضوى كه آن را «ذهبية» و يا رسالۀ «مذهبة» گويند در ذيل ترجمۀ حسن بن محمد بن حسن بن جمهور عمى، از معالم العلما ابن شهرآشوب، نقل كرديم كه رساله طب الرضوى از تأليفات اوست.

كتاب الكشكول از تأليفات سيد حيدر آملى، صوفى مشهور است كه معاصر با شيخ فخر الدين، فرزند علامۀ حلّى است. و ترجمۀ حال او پيش از اين گذشت. شيخ معاصر نوشته است از نظر من به اثبات نرسيده است كه الكشكول از تأليفات علامه باشد. بايد بگوييم شيخ معاصر، اين جمله را با كمال بى توجهى ابراز داشته است. زيرا انتساب كتاب مزبور به علامۀ حلّى كاملا بى اساس است. براى اين كه خود مؤلف، در آغاز آن، تصريح كرده است كه كتاب مورد بحث را، نه سال پس از درگذشت علامه تأليف نموده است.

كتاب الروضه از تأليفات شاذان بن جبرئيل است - تا به آخر.

استاد استناد «ايده اللّه تعالى» در اول بحار گويد: كتاب منتخب الخلاف از تأليفات شيخ طبرسى است و همان كتاب المؤتلف فى المختلف بين أئمة السلف است و پيش از اين ذيل ترجمه طبرسى به آن كتاب، اشاره كرديم. و ليكن، آن كتابى نيست كه به شيخ مفلح بن حسن [يا حسين] صيمرى نسبت داده اند و در ترجمه وى، به آن اشاره نموديم. زيرا شيخ مفلح از معاصران على بن هلال جزائرى و شيخ على كركى است. به راستى از متأخران است و تاريخ تأليف منتخب الخلاف ياد شده 520 ه. ق است. بلكه كتاب مزبور از تأليفات شيخ - تا آخر بوده و چندين نسخه از اين كتاب را در مشهد مقدس رضوى ديده ام و تاريخ يكى از نسخه ها 706 ه. ق است. و در آخر آن كتاب چنين آمده است. برخى از اخبارى كه از طرق خاصه روايت شده است يادآور نشدم، براى آن كه

ص:206

رويه كتاب هاى ديگر بر اين سبك نبوده است. و اخبار ياد شده در كتاب هاى ويژه اخبار در محل خود آورده شده است. از قبيل تهذيب الاحكام و الاستبصار و در ضمن آن از فروعات كتاب هاى آن، مسائل معمولى را اسقاط نمودم. و در اثناء مسائل آن، به برخى از زوائد دست پيدا كردم كه موجب تطويل و اطناب بود و اسقاط آن ها از آن جهت بود كه افهام ارباب كمال از آن ها بى نياز بود. و در آغاز آن كتاب گويد: به خاطر چنان رسيد كه تكرار اجماع فرقه به غير از اطالۀ كتاب اثر ديگرى نداشت به همين مناسبت رؤوس مسائل و خلافى كه در آن ها بود يادآورى كردم.

كتاب مسند فاطمه از تأليفات محمد بن جرير طبرى امامى، مؤلف كتاب الدلائل مشهور است.

كتاب ديوان على عليه السّلام. استاد استناد در اول بحار الانوار گويد: تا به آخر(1). بديهى است.

جلودى از پيشينيان اصحاب ما است و كتاب «ديوان على عليه السّلام» از اوست.

كتاب اغلاط العامه از تأليفات - تا آخر. نسخۀ از آن را در هرات ديده ام. كتاب خوب و مشتمل بر تحقيقات ارزنده و در حدّ خود كامل است. اين كتاب را يكى از علماى ما به پيشنهاد يكى از دوستانش كه خواهش كرده بود آن را به سبك باب آخر كتاب اطرف الدلائل فى اوائل المسائل تدوين نمايد، تأليف كرده است. و برخى از غلطهاى عامه را در آن متعرض شده است.

اينك مناسب است، به كتاب هاى اماميه كه تا حال حاضر از مؤلفان آن ها اطلاعى نداريم اشاره نماييم.

از جمله مصباح الشريعة در اخبار و اندرزها، كتاب معروف و در اختيار همگان است.

به خط يكى از فضلا ديدم، كتاب مورد بحث منسوب به هشام بن حكم است. اين

ص:207


1- (1) مجلسى «ره» در ذيل مصادر بحار، ص 22 نوشته است كه كتاب ديوان منسوب به مولانا امير المؤمنين عليه السّلام است. و در بخش توثيق المصادر همان كتاب ص 42 گويد: انتساب ديوان به حضرت مولى على عليه السّلام مشهور است و بسيارى از اشعارى كه در آن آمده است در كتاب هاى ديگر هم روايت شده است. در عين حال نمى توانيم همه اشعار آن را منسوب به آن حضرت بدانيم. از معالم ابن شهرآشوب استفاده مى شود، ديوان مزبور، تأليف على بن احمد اديب نيشابورى است كه از علماى اماميه مى باشد. نجاشى كتاب شعر على عليه السّلام را از كتاب هاى عبد العزيز بن يحيى جلودى به شمار آورده است - م.

انتساب از دو جهت نادرست است يكى آن كه، كتاب مورد بحث، مشتمل بر روايت كردن از گروهى است كه آنان، متأخر از هشام اند. و ديگر آن كه محتوى مضامينى است كه از تأليفات، هشام نبوده است و تناسبى با مذاق او ندارد، بلكه از آثار برخى از صوفيه است.(1) ابن طاووس، در كتاب الهموم بكتاب المنتخب من طرق اصحابنا اظهار داشته است از مؤلف آن اطلاعى ندارم.

كتاب التهاب نيران الاحزان و مثيرا كتئاب الاشجان نسخه اى از اين كتاب در نزد ما موجود مى باشد. اين كتاب، راجع به فتنه هايى است كه پس از رحلت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله به وجود آمده تأليف شده است.

كتاب صفوة الاخبار

كتاب أضواء الدرر الغوالى لا يضاح غصب الفدك و العوالى.

كتاب الروضه فى الفضائل كتاب هاى سه گانه، در بحار هم آورده شده است و از مؤلف آن ها نام نبرده است. مجلسى «ره» در بحار نوشته است كتاب الروضه از معجزات و فضائل است. و كسى كه آن را به صدوق نسبت داده باشد اشتباه كرده است زيرا از آن كتاب استفاده مى شود در سال 650 و اندى تأليف شده است.

كتاب الجنة الواقيه تأليف يكى از متأخران است و گاهى هم اشتباهى آن را به كفعمى نسبت داده اند.

كتاب مواليد الصادقين، شيخ طبرسى در كتاب شرف النبى نقل مى كند. ممكن است از تأليفات عامه باشد.

كتاب النبوة محتمل است از شيخ صدوق باشد.

كتاب زهرة المهج و تواريخ الحجج، ابن طاووس در كتاب فلاح السائل از آن نقل مى نمايد.

كتاب سير الائمه، ابن طاووس در فلاح السائل از آن روايت مى كند.

كتاب الانوار و الاذكار، كفعمى در البلد الامين از آن نقل مى كند. ممكن است مؤلف آن، تميمى باشد زيرا كفعمى در بلد الامين به عنوان الانوار التميمى از آن نقل مى كند. و چنان كه

ص:208


1- (1) مصباح الشريعة را اين جانب سالها پيش از اين ترجمه كرده و به طبع رسيده است. مرحوم محدث نورى در مستدرك 328/3. شرح مفصلى راجع به اين كتاب نقل كرده است و مخصوصا توجهى به نظريۀ مؤلف اين كتاب هم ابراز داشته است - م.

مى دانيم، كتاب مورد بحث، غير از كتاب الانوار فى مولد النبى المختار است كه در بحار از آن نقل مى كند.

كتاب رؤيا اليوم كفعمى در بلد الامين از آن نقل مى كند.

كتاب دليل القاصدين كفعمى در جنة الامان از آن نقل مى كند از ظاهر آن پيدا است كه از تأليفات اصحاب اماميه باشد.

كتاب الاستدراك گاهى اتفاق افتاده است، استاد در مجلد سوم بحار الانوار از آن نقل مى كند و در فهرست بحار از آن نام نبرده است.

كتاب الزبدة استاد در مجلد سوم صلوت بحار در ضمن شرح دعاى سمات از آن نام برده است. و بعضى از اخبار را از آن نقل مى كند. ممكن است اين جمله، مربوط به عبارت كفعمى باشد كه در شرح دعاى مزبور ايراد نموده است.(1)

كتاب تلخيص الاثار نام اين كتاب را كفعمى در شرح دعاء السمات نقل كرده است و ممكن است از تأليفات عامه باشد.(2)

كتاب البدع ممكن است مراد از آن، كتاب الاغاثه فى يرفع بدع الثلاثه باشد كه تأليف ابن ميثم يا تأليف ديگرى است.

كتاب مواليد الائمه ممكن است از ابن خشّاب باشد.

كتاب تحفة الظرفاء و كتاب الذخيره و كتاب المجتبى در فن نسب شناسى، همگى اين ها در كتاب العدد القوية رضى الدين، على بن يوسف برادر علامه حلّى، ياد شده است.

ممكن است مواليد الائمه همان مواليد الصادقين باشد كه پيش از اين به نام آن، اشاره كرديم. از ظاهر حال بدست مى آيد كه بعضى از كتابهاى ياد شده از تأليفات عامه است.

كتاب مسئله الباهره فى تفضيل الزهراء الطاهره ابن شهر آشوب در كتاب مناقب از آن،

ص:209


1- (1) مجلسى در كتاب صلوت بحار، 110/90 از كفعمى نقل كرده است مراد از تابوت، صندوق تورات است. در كتاب الزبدة از حضرت باقر عليه السّلام نقل كرده است تا آخر - م.
2- (2) در ذيل كلمۀ مدين و مصر همان مجلد از تلخيص الاثار نقل كرده است و اظهار داشته كتاب مزبور از عبد الرشيد بن صالح باكوئى است. كشف الظنون 471/1. نوشته است. تلخيص الاثار فى عجائب الاقطار تأليف عبد الرشيد بن صالح بن نورى باكوئى است كتاب مختصرى است كه به ترتيب اقاليم سبعه به شرح جغرافياى شهرها و كشورها پرداخته است. - م.

نقل كرده است. بعد از آن، اظهار كرده است، كتاب مورد بحث از تأليفات ابو محمد، حسن بن طاهر قاينى هاشمى است، از ظاهر حال بدست مى آيد، كتاب مزبور از ابو محمد، حسن نام برده نمى باشد. و ممكن است اين شخص از علماى عامه باشد، به خاطر دارم مسئلۀ ياد شده از آثار شيخ مفيد يا سيد مرتضى است.(1)

كتاب القضايا الغربية المنقولة عن على عليه السّلام شيخ بهائى در اربعين گويد: كتاب بزرگى است. و يكى از علما هم قضاياى مزبور را به طور انفرادى گردآورده است و من آن را سال 902 ه. ق در خراسان ديده ام.

كتاب المسائل و اجوبتها من الائمة عليهم السّلام گاهى سيد بن طاووس در كتاب اقبال از آن، نقل كرده است و ممكن است كتاب مزبور، كتاب كلينى باشد.

كتاب معالم الدين، ابن طاووس در كتاب اقبال برخى از اخبار را از حضرت بقية اللّه عج از آن كتاب نقل كرده است.

كتاب مسائل الرجال، سيد بن طاووس در اقبال از آن نقل مى كند و ممكن است همان كتاب المسائل و اجوبتها باشد.

كتاب المختصر من المنتخب، سيد بن طاووس در كتاب اقبال دعاها و خبرهاى بسيارى از ان نقل كرده است و نوشته است كتاب مزبور از تأليفات اصحاب ما مى باشد.

كتاب الخائض اين كتاب به نام النشر و الطى هم خوانده شده است و دربارۀ امامت تأليف شده است و به رستم بن على كه شاه مازندران آن گاه كه به رى آمده، تقديم گرديده است و سيد بن طاووس در كتاب اقبال در بحث عمل روز غدير به اين موضوع اشاره كرده است.

كتاب الثاقب فى المناقب نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد. و از بهترين و مختصرترين كتاب هاى مناقب است و از مؤلف آن اطلاعى ندارم. ليكن روزگارش نزديك به روزگار شيخ طوسى است. زيرا در اين كتاب از استادش، ابن جعفر، محمد بن حسين بن جعفر

ص:210


1- (1) در تاريخ «بهارستان ص 169» گويد: ابو محمد از اجله علماى فقه و حديث است و كتاب «مسئله الباهره» از اوست و قدر و منزلتش پيش علما مسلم است و از آن نقل كرده اند از جمله مجلسى حديث فطرس را از آن نقل نموده است. و اين كتاب غير از مسألة الباهره سيد مرتضى و شيخ شرف الدين نجفى شاگرد محقق كركى است و غير از درة الباهرة شهيد اول است - م.

شوهانى در مشهد رضا عليه السّلام روايت مى كند. بنابراين، ممكن است كتاب مزبور از تأليفات ابن شهرآشوب باشد. زيرا ابن شهرآشوب هم از شوهانى روايت مى كند و يا از تأليفات يكى از علماى روزگار ابن شهراشوب باشد از قبيل شيخ منتجب الدين. به خاطر دارم، كتاب مزبور، تأليف يكى از شاگردان محمد بن حسن شوهانى معروف است.

كتاب المسرة، ابن طاووس در اقبال از آن نقل مى كند. و در باب زيارات روز غدير نوشته است. زيارت هايى است كه در كتاب السّرة از كتاب مزار ابن قره نقل شده است.

كتاب معالم الدين، ابن طاووس در كتاب اقبال از آن نقل كرده است و در آخر آن، گويد:

محمد بن ابو داوود رواسى گفته است همراه محمد بن جعفر دهان به مسجد سهله رفتم.

كتاب فصل الخطاب از تأليفات اصحاب اماميه است. بعضى از علماى ما پاره اى از اخبار را در ثواب زيارت حضرت رضا عليه السّلام از آن كتاب نقل كرده است و استاد در مزار بحار الانوار به اين موضوع اشاره كرده است.

كتاب عمان المنافع فى خواص القرآن الرابع يكى از فضلا به اين كتاب اشاره كرده است.

كتاب كشف المخفى فى مناقب المهدى، ابن طاووس در الطرائف گويد: اين كتاب از يكى از علماى شيعه است و افزوده است صد و ده حديث راجع به حضرت بقية اللّه از كتاب هاى مخالفان در آن ديده ام.

كتاب الشفاء و الجلاء، ابن طاووس از آن نقل مى كند. و پيدا است كه از تأليفات عامه است. بلكه شايد همان كتاب الشفاء قاضى عياض باشد.

كتاب تفسير القرآن للأئمه، ابن طاووس در الدروع الواقيه از آن نقل مى كند. و در آن آمده است: حدثنا الحسن عن الحسين بن محمد بن فرقه عن فضل الديار عن الصادق عليه السّلام و باز گويد: حدثنا الحسن عن ابيه عن ابى نصر عن الصادق عليه السّلام. بنابراين مؤلف از راويان آخرين امامان است.

كتاب تحفة الاخوان تأليف يكى از اصحاب متأخر از علامۀ حلّى است و نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد. در اين كتاب به يادآورى از رواياتى پرداخته است كه در ميان آيات وارده است كه در مدح ائمه طاهرين و شيعيان ايشان و نكوهش از دشمنان آنان است.

كتاب مقتل عمر از اين كتاب، شيخ معاصر در كتاب الهداية نام برده است و نسخه اى از

ص:211

آن هم نزد ما موجود است.

كتاب التحفة فى الكلام در كتاب الهداية نيز از آن نقل كرده است ليكن به مؤلف آن اشاره نكرده است.

كتاب المقامات اين كتاب را شيخ معاصر در رديف كتاب هاى شيعه نام برده و مؤلفش را معلوم نكرده است. و همچنين كتاب الخائض كه موسوم به النشر و الطى است نام برده و از كتاب هاى شيعه دانسته و مؤلفش را معلوم نكرده است و به همين نسبت كتاب درر المطالب فى مناقب على بن ابى طالب عليه السّلام را يادآورى كرده و از مؤلفش نام نبرده است.

كتاب جامع الفوائد در اخبار است. به طورى كه از كتاب منهاج اليقين ولى بن نعمة اللّه رضوى به دست مى آيد مؤلف، از شيخ صدوق روايت مى كند. احتمال دارد با واسطه از شيخ صدوق روايت كند.

كتاب المجتبى فى توضيح اسرار المصطفى و المرتضى.

كتاب الحجج القوية فى اثبات الوصية لامير المؤمنين عليه السّلام و كتاب بصائر الانس از اين هر دو كتاب در آغاز كتاب معالم الزلفى سيد هاشم بحرانى ياد شده است.

كتاب بستان الواعظين و كتاب ارشاد المسترشدين و كتاب الجنة و النار و كتاب نزهة الابرار فى خلق الجنة و النار آرى سيد بحرانى از اكثر اين كتاب ها و از كتاب سرّ الصحابه كه مؤلفش از علماى شيعه است و از كتاب العنوان روايت كرده است.

از كتاب هايى كه از مؤلفينش اطلاعى ندارم كتاب تذكرة الآداب است شهيد اول در يكى از مجموعه هايش پاره اى از آداب زيارت را از آن نقل كرده است و كتاب الابرار كه برخى از اخبار را از آن نقل نموده است.

كتاب كنز الخفى، سيد هاشم بحرانى در كتاب الانصاف فى النص على الائمة الاشراف از آن نقل مى كند. و مؤلفش از علماى اماميه است و ممكن است از پيشينيان ايشان باشد.

كتاب المقامات، شيخ رجب برسى در مشارق الانوار پاره اى از اخبار را در فضائل حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام از آن نقل كرده است.

كتاب درر المطالب، سيد هاشم بحرانى در كتاب مصابيح الانوار برخى از اخبار معجزات پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را از آن نقل كرده است.

ص:212

كتاب منهج التحقيق الى سواء الطريق از كتاب هاى علماى شيعه است.

كتاب صفوة الاخبار عن الائمة الاطهار.

كتاب بستان الواعظين و كتاب البستان به طورى كه در ثاقب المناقب آمده است از ظاهر پيدا است كه دومى، عين اولى است.

كتاب هواتف الجان، سيد هاشم بحرانى در كتاب حلية الابرار از آن، نقل مى كند. و مؤلفش از پيشينيان است. زيرا يكى از سندهايى كه در آن آمده است چنين است. محمد بن اسحاق عن يحيى بن عبد اللّه بن الحارث عن ابيه عن سلمان الفارسى. و ممكن است مؤلف اين كتاب همان محمد بن اسحاق باشد.

كتاب الحجج القوية فى اثبات الوصية لعلى عليه السّلام سيد هاشم بحرانى در كتاب حلية الابرار گويد: در حال حاضر از نام مؤلف آن اطلاعى ندارم و كتاب ارزنده اى است.

مؤلف گويد: نامش در بحار و بلكه در رجال آن آمده است.

كتاب عقد الدرر ممكن است از كتاب هاى عامه باشد.

كتاب الجنة و النار از يكى از اصحاب ما است. سيد هاشم در يكى از مؤلفاتش از آن نقل مى كند.

كتاب مناقب اليواقيت، ابن فهد برخى از اخبار را از اين كتاب در عدة الداعى از حضرت رضا عليه السّلام نقل كرده است.

كتاب فرح النظام و كتاب مناهج اليقين هر دو در علم كلام است و از ظاهر حال پيداست كتاب المناهج از علامه باشد و نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد. ابن جمهور احساوى در رسالۀ كاشفة الحال عن احوال الاستدلال گويد: ممكن است كتاب مناهج از علامه حلى باشد.

كتاب المحجة البيضاء فى مذهب آل العبا استاد استناد در كتاب معاد بحار در آواخر باب برزخ، پاره اى از فوائد را از آن نقل كرده است.

كتاب غاية البادى فى شرح المبادى اين كتاب شرحى است بر كتاب مبادى الاصول علامه، شارح اين شرح را در روزگار حيات علامه نوشته و خود از شاگردان او بوده است و به نام سيد عميد الدين، ابو طالب عبد المطلب بن نقيب شمس الدين، على بن مختار

ص:213

علوى حسينى نوشته است. از ظاهر حال پيداست مراد از سيد عميد الدين، همان سيد عميد الدين مشهور است كه شارح قواعد علامه و كتاب هاى ديگر است. و استبعادى ندارد كه شارح، آن را به نام وى تأليف كرده باشد زيرا از وى به غايت علم و فضل و اوصاف ديگر ستوده است. و من آن شرح را كه در ضمن يك مجلد تدوين شده بود در كتاب هاى ملا رضى الدين، مدرس در هرات ديده ام. خلاصه كلام از نام شارح، اطلاعى ندارم و در هرات به نسخۀ ديگرى از اين شرح برخوردم كه حاشيه هاى فراوانى داشت و بر پدر شيخ بهائى قرائت شده بود و خط وى بر آن نسخه، ديده مى شد.

يادداشتهاى مترجم

سپاس خدا را كه با كمال بى بضاعتى موفق شدم مجلدات پنج گانه رياض العلماء را كه در حال حاضر با فهرست هائى كه به آن ضميمه شده با بخشى از مجلد پنجم كه به صورت جلد ششم درآمده و به طبع رسيده است در روز يكشنبه پنجم ماه رجب المرجب سال 1409 ه. ق در جوار روضه مباركه رضويه به اتمام رسانيدم(1) و از خداى متعال توفيق انجام خدمات ديگرى را دارم.

به طريقى كه در ترجمه هاى مجلدات قبلى معمول اين مترجم بوده به پاره اى از مطالب كه پس از اتمام ترجمه بدست آورده پرداخته ام در اين جا هم به بخشى از آن گونه مطالب كه مربوط به اين مجلد است اشاره مى نمايم.

مطلب اول: كتاب ها و مدارك ديگر كه در اين مجلد مورد توجه مؤلف بوده است:

اجازۀ امير سيد ابو الحسن قاينى به ملا محمد يوسف دهخوارقانى، اجازۀ شيخ ابراهيم قطيفى به سيد شريف شوشترى، اجازۀ شيخ بيصائى به شيخ احمد ابو جامع عاملى، اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى، اجازۀ شيخ حسين حمّاد به

ص:214


1- (*) ذكر اين نكته لازم است كه تا پايان صفحه 216 جلد ششم اثر مرحوم ساعدى است و نمايه هاى پس از آن در بنياد پژوهشهاى اسلامى فراهم آمده است - ويراستار.

شيخ نجم الدين عطارآبادى، اجازۀ علامه حلّى به ابناء زهره، اجازۀ سيد فضل اللّه راوندى، احسن التواريخ حسن بيك روملو، احوال اهل الخلاف فى النشأتين از امير سيد حسين عاملى معروف به مجتهد، اسامى مشايخ تأليف شيخ يحيى مفتى بحرين، اسرار الائمه شيخ حسن طبرسى، امالى شيخ طوسى، امل الامل شيخ حر عاملى، ايضاح الاشتباه علامه حلّى، بشارة المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى، بلد الامين كفعمى، تاريخ ابن خلكان، تاريخ عالم آرا عباسى اسكندر بيك، تاريخ وصّاف خواجه عبد اللّه وصاف الحضره، تبصرة العوام سيد مرتضى رازى، تعليقۀ صاحب رياض (مؤلف اين كتاب) بر رجال ميرزا محمد استرآبادى، تقويم البلدان بلخى، توضيح الانور ملا محمد جعفر جبل حبلرودى، جامع المقال فخر الدين طريحى، جمال الاسبوع سيد بن طاووس، الجواهر السنيه فى طبقات الحنفيه، حاشيه چلپى بر مطول، حاشيۀ رجال كشى ميرداماد، الخرائج قطب راوندى، خلاصة الرجال علامه حلّى، دلائل النبوة ابو العباس مستغفرى، رجال ابن داوود، رجال شيخ طوسى، رجال شيخ فرج اللّه حويزاوى، رجال كبير ميرزا محمد استرآبادى، رجال كشى، اختيار شيخ طوسى، رجال نجاشى احمد، رجال وسيط ميرزا محمد استرآبادى، رسالۀ مناظره على بن بابويه، روضة اولى الالباب ابو سليمان بن داوود، الشافى سيد مرتضى، شواهد النبوة ملا عبد الرحمن جامى، صحاح اللغه جوهرى، طرائف ابن طاووس، عقد الدرر، عيون المعجزات شيخ حسين بن عبد الوهاب، غوالى اللئالى ابن ابى جمهور احسائى، فرائد السمطين حموينى، فضائل شاذان قمى، فهرست شيخ طوسى، فهرست منتجب الدين، قاموس اللغه فيروزآبادى، قانون مسعودى، قصص الانبياء، قطب راوندى كافى ثقة الاسلام كلينى، كتاب سليم بن قيس هلالى، الكر و الفر على بن بابويه در امامت، كشف الرموز ابن ربيب آوى، كشف المحجه ابن طاووس، مثالب النواصب شيخ عبد الجليل قزوينى، مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه شهيد، مجمع البيان شيخ طبرسى. مجموعۀ ورام، مدينة المعاجز سيد هاشم بحرانى، المسترشد محمد بن جرير طبرى امامى، مشكات الانوار شيخ على طبرسى، مصائب النواصب قاضى نور اللّه شهيد، مصباح كفعمى، معالم الزلفى سيد هاشم بحرانى، معالم العلماء ابن شهر آشوب، المغرب من الحمامه، مكارم الاخلاق شيخ حسن طبرسى، مناقب ابن شهر آشوب، المواسعه سيد بن

ص:215

طاووس، المهذب البارع فى شرح مختصر النافع ابن فهد حلّى.

مطلب دوم: معمول مؤلف اين است كه گاهى اوقات برخى از كتاب ها را كه در اختيار داشته در ذيل ترجمۀ مؤلفان آن ها نام برده است كه ذيلا به آن ها اشاره مى شود.

استبصار همراه با حواشى حميدۀ رويدشتى كه به خط پدر مؤلف رياض است. الانوار ابو الحسن بكرى، امل الامل شيخ حرّ عاملى، التهاب ميزان الاحزان از كتاب هائى است كه مؤلف رياض از نام مؤلفش اطلاع نداشته است، تحفة الاخوان مؤلف آن معلوم نيست، تكملة السعادات ابو المحاسن گرگانى. راجع به اين كتاب به ص 136 همين مجلد مراجعه شود. الثاقب فى المناقب مؤلفش معلوم نيست، حاشيه افعل التفضيل حاشيۀ جلالى از مير ابو الفتح شرفه قزوينى، رجال كبير ميرزا محمد استرابادى، روضة اولو الالباب ابو سليمان بن داوود، شرح قواعد الفوائد خواجه نصير طوسى از سيد حسن شرفشاه استرآبادى، طب النبى ابو الوزير بن احمد ابهرى، المجموع ابو الحسن خازن، مفتاح الباب شرح باب حادى عشر علامه حلى از مير ابو الفتح قزوينى، مقتل عمر مؤلفش معلوم نيست، مناقب و معجزات ابو يزيد زاكانى، مناهج اليقين علامۀ حلى، نقد الرجال مير مصطفى تفريشى.

ص:216

نمايۀ رياض العلماء و حياض الفضلاء

اشارة

1 - آيات 2 - احاديث 3 - قوافى ابيات 4 - كتابها 5 - مكانها 6 - اشخاص 7 - فهرست مآخذ و منابع

ص:217

ص:218

1 - آيات

اشارة

(1)

سورة الفاتحة

5 - «اهدنا الصراط المستقيم» ج 87:3.

سورة البقرة

13 - «و اذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أ نؤمن كما آمن السفهاء» ج 57:4، 58.

31 - «أنبئوني بأسماء هؤلاء» ج 57:4.

37 - «فتلقى آدم من ربه كلمات» ج 57:4.

120 - «و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى و لئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي و لا نصير» ج 86:3.

124 - «و اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين» ج 209:2.

142 - «سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق و المغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم» ج 536:3.

145 - «و لئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك و ما أنت بتابع قبلتهم و ما بعضهم بتابع قبلة بعض و لئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا من الظالمين» ج 536:3.

161 - «أولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين» ج 543:3.

168 - «لا تتبعوا خطوات الشيطان» ج 340:4.

سورة النساء

24 - «فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن»، ج 279:4.

48 - «ان الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك»، ج 59:4.

59 - «أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الامر منكم»، ج 331:4.

95 - «فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما»، ج 391:2.

ص:219


1- (1) در نمايۀ آيات، عدد اول، شماره آيه را نشان مى دهد.

110 - «و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما»، ج 55:3.

114 - «لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس»، ج 24:4.

سورة المائدة

6 - «اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم»، ج 162:2.

93 - «ليس على الذين آمنوا و عملوا الصالحات جناح فيما طعموا»، ج 56:4، 66.

سورة الانعام

91 - «قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون»، ج 87:3.

95 - «يخرج الحي من الميت»، ج 62:1.

122 - «أ و من كان ميتا فأحييناه»، ج 58:4.

151 - «قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم»، ج 56:4، 66.

سورة الاعراف

157 - «و يحرم عليهم الخبائث»، ج 254:3، ج 57:4

سورة التوبة

3 - «ان الله برىء من المشركين و رسوله»، ج 345:1؛ ج 42:3، 44، 51:46، 53، 58، 60، 62، 63، 64، 65، 66، 67، 71، 75.

111 - «ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة - و ذلك هو الفوز العظيم»، ج 2:

391.

سورة هود

17 - «ا فمن كان على بينة من ربه»، ج 58:4.

113 - «و لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار»، ج 53:1.

119 - «و لا يزالون مختلفين * الا من رحم ربك»، ج 58:4.

سورة يوسف

5 - «لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا»، ج 383:2.

100 - «هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا»، ج 396:2.

سورة الرعد

7 - «انما أنت منذر و لكل قوم هاد»، ج 57:4.

سورة الحجر

91 - «الذين جعلوا القرآن عضين»، ج 58:4.

سورة النحل

43 - «فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون»، ج 57:4.

ص:220

سورة الاسراء

33 - «و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا»، ج 74:3.

70 - «و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر»، ج 56:4، 66.

سورة الكهف

18 - «و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد»، ج 6:2.

79 - «و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا»، ج 249:1.

سورة طه

17 - «و ما تلك بيمينك يا موسى»، ج 445:4.

31 - «اشدد به أزري»، ج 55:2.

سورة الحج

26 - «و اذ بوأنا لابراهيم مكان البيت»، ج 57:4.

78 - «و جاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم»، ج 386:2.

سورة النور

26 - «الخبيثات للخبيثين»، ج 254:3.

سورة لقمان

13 - «يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم»، ج 44:4.

سورة فاطر

32 - «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات»، ج 392:2.

سورة الزمر

45 - «و اذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة و اذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون»، ج 339:2.

سورة غافر

43 - «و ان المسرفين هم أصحاب النار»، ج 340:4.

سورة فصّلت

40 - «ان الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ا فمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير»، ج 54:1.

سورة الشورى

30 - «ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم»، ج 87:3.

ص:221

سورة الزخرف

41 - «فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون»، ج 62:3.

سورة الفتح

29 - «سيماهم في وجوههم من أثر السجود»، ج 493:4.

سورة النجم

39 - «ليس للانسان الا ما سعى»، ج 87:3.

سورة الجمعة

6 - «فتمنوا الموت ان كنتم صادقين»، ج 88:3.

سورة الملك

14 - «أ لا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير»، ج 344:1.

سورة الحاقة

37 - «لا يأكله الا الخاطئون»، ج 46:3.

سورة المعارج

37 - «عن اليمين و عن الشمال عزين»، ج 57:4.

سورة القيامة

11 و 12 - «كلا لا وزر * الى ربك يومئذ المستقر»، ج 55:2.

سورة الانشراح

2 و 3 - «و وضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك»، ج 55:2.

ص:222

2 - احاديث

«ابني هذان و اللّه كانا صابرين كريمين، و اللّه لقد مضيا و لم يصبهما دنس»، ج 405:2.

«احتسب عمي (زيدا) و انه كان نعم العم، ان عمي كان لدنيانا و آخرتنا، مضى و اللّه شهيدا...»، ج 2:

381.

«أخذته (زيدا) و اللّه من بين يديه و من خلفه و ما تركت له مخرجا»، ج 382:2.

«ادفع الينا المهاجرين و الانصار حتى نقتلهم بعثمان»، ج 327:2.

«اذا أتاك كتابي هذا فاضرب كاتبك سوطا و اعزله عن عملك»، ج 55:3.

«اذا سئل عنه أهل محلته قالوا: ما رأينا منه الا خيرا»، ج 291:2.

«أرأيت أم أيمن فاني أشهد أنها من أهل الجنة و ما كانت تعرف ما أنتم عليه»، ج 22:6.

«أشركني اللّه تعالى في تلك الدماء، و اللّه ان عمي زيدا و أصحابه شهداء مثل ما مضى عليه علي بن أبي طالب و أصحابه»، ج 382:2، 387، 394، 404.

«اعتصمت باللّه، أما بعد فانه وصل كتاب أمير المؤمنين فيما أمرني به توقيفه على ما يحتاج اليه مما جربته..»، ج 358:1.

«أعربوا أحاديثنا فانا فصحاء»، ج 264:1.

«أعربوا في الكلام لتعربوا في القرآن فان اللّه يحب أن يعرب آياته»، ج 54:3.

«اقتدوا باللذين من بعدي ابي بكر و عمر»، ج 132:6.

«أقسام الكلمة ثلاثة اسم و فعل و حرف...»، ج 53:3، 56، 58، 62، 71.

«اقطعوا لسانه (الشاعر) عني»، ج 387:4.

«أقعده أخرجه عني فانه نصراني»، ج 211:1.

«الحمد للّه الذي لم يجعل ميتتي على يد رجل يدعي الاسلام»، ج 480:4.

«اللهم أغفر لي و للكميت، اللهم اغفر للكميت»، ج 508:4.

«اللهم ان كان عبد الحكم كاذبا فسلط عليه كلبا من كلابك يأكله...»، ج 399:2.

«اللهم صل على محمد و آل محمد و ارحمني اذا انقطع عن الدنيا أثري»، ج 101:4.

«أما انه (زيد) كان عارفا و كان عالما صدوقا،. ما انه لو ظفر لوفى، أما انه لو ملك يعرف كيف يضعها»،

ص:223

ج 388:2، 403.

«أما الثاني (المحزون على قتل زيد) فمعه في الجنة، و أما الشامت فشريك دمه»، ج 389:2.

«ان الانبياء عليهم السّلام لم يورثوا درهما و لا دينارا و انما ورثوا أحاديث من أحاديثهم»، ج 58:4.

«ان خير مالك ما وقيت به عرضك»، ج 387:4.

«ان زيدا أخي سيدعو بعدي الى نفسه فدعه و لا تنازعه، فانه يدعو و يخرج و يقتل ثالث يوم خروجه»، ج 393:2.

«ان زيدا رحمه اللّه يتخطى يوم القيامة بأهل المحشر حتى يدخل الجنة»، ج 380:2.

«ان زيدا كان من علماء آل محمد، غضب للّه و جاهد أعداءه فقتل في سبيل اللّه»، ج 380:2، 393، 404.

«ان كان أحد في الارض مفروض الطاعة فالخارج و الداخل موسع عليهما»، ج 382:2.

«ان كان لابد (من الخروج الى الحج) فكن في القافلة الاخيرة»، ج 29:4.

«ان اللّه تعالى أوحى الى ابراهيم عليه السلام: انك لما سلمت مالك للضيفان و ولدك للقربان و نفسك للنيران و قلبك للرحمن اتخذناك خليلا»، ج 117:5.

«ان اللّه خلق الخلق... و علم ما يضرهم فنهاهم و حرمه عليهم ثم اباحه للمضطر بقدر البلغة»، ج 4:

340.

«ان اللّه عزّ ذكره اذن في هلاك بني أمية بعد احراقهم زيدا بسبعة أيام»، ج 388:2.

«ان اللّه عزّ و جلّ أوحى الى آدم اني قد قضيت بنبوتك و استكملت ايامك...»، ج 58:4.

«ان اللّه ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر»، ج 177:2.

«ان اللّه لينزل في يوم عرفة في أول الزوال الى الارض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يمينا و شمالا...»، ج 468:2.

«ان اللّه نهى عن القيل و القال و اضاعة المال و كثرة السؤال»، ج 340:4.

«ان اللّه وعد الصابرين المخرج مما يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون...»، ج 276:5.

«ان الناس آلوا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الى ثلاثة»، ج 58:4.

«أنا عبد خالق السماوات و الارض»، ج 332:1.

«أنا مدينة العلم و علي بابها»، ج 206:2.

«أنت (ابو بكر) بمنزلة القميص»، ج 131:6.

«أنحو للناس ما يقوّمون به ألسنتهم...»، ج 65:3.

«انك لا ترزق من هذه و ستملك جارية ديلمية و ترزق منها ولدين فقيهين»، ج 28:4، 31.

«انما الاسراف فيما أتلف المال و أضر بالبدن»، ج 340:4.

«انه (زيدا) لم يدع ما ليس له بحق و انه كان أتقى للّه من ذلك»، ج 381:2، 388، 394.

«اني تأملت كلام الناس فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء»، ج 45:3.

ص:224

«اني سألت اللّه أن لا يسلط على أمتي أحدا من غيرهم فأعطاني ذلك»، ج 242:2.

«اني مخلف فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب اللّه و عترتي»، ج 58:4.

«أوصيك يا شيخي و معتمدي أبا الحسن علي بن الحسين القمي وفقك اللّه لمرضاته...»، ج 24:4.

«أو قرتموه حديدا و ألقيتموه في الفرات و لعن اللّه قاتله»، ج 388:2.

«الايمان اقرار باللسان و معرفة بالقلب و عمل بالاركان»، ج 139:3.

«بركة المرأة خفة مؤونتها و تيسير ولادتها، و من شؤمها شدة مؤونتها و تعسير ولادتها»، ج 66:6.

«بعث اللّه الانبياء و الرسل في كل زمان يعبرون عنه الى خلقه و عباده و يدلونهم على مصالحهم»، ج 4:

434.

«بعلي بن ابى طالب، بذلك أخبرني جبرئيل...»، ج 62:3.

«بل أخرج الى الكوفة فاذا مر فصر الى البصرة»، ج 388:2.

«ترون أخي هذا (زيدا) انه يدعي ما ليس له و يدعو الناس الى نفسه...»، ج 404:2.

«تعلموا العربية فانها تزيد في العقل و المروة»، ج 54:3.

«التقية ديني و دين آبائي»، ج 181:4.

«تهادوا تحابوا»، ج 88:3.

«حب الدنيا رأس كل خطيئة و رأس العبادة حسن الظن باللّه»، ج 167:4.

«دع ما يريبك»، ج 341:4.

«رحم اللّه ابن عمي و ألحقه بآبائه و اجداده، و اللّه يا متوكل ما منعني من دفع الدعاء اليه الا الذي خافه على صحيفة أبيه...»، ج 515:5.

«رحم اللّه امرءا عرف قدره و لم يتعد طوره»، ج 88:3، 249.

«رحم اللّه عمي زيدا انه دعى الى الرضا من آل محمد و لو ظفر لوفى بما دعا اليه»، ج 385:2، 400.

«رحم اللّه عمي زيدا، فانه أتى أبي فقال: اني أريد الخروج على هذه الطاغية...»، ج 392:2.

«سهر داود ليلة يتلو الزبور، فأعجبته عبادته...»، ج 468:2.

«شر الامور محدثاتها»، ج 342:4.

«صل مع كل صلاة مثلها مثل الصلاة الفائتة»، ج 498:3.

«على الاسلام يتناكحون و يتوارثون و على الايمان يثابون»، ج 58:4.

«علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل»، ج 445:4.

«علي بدينار الخصي... خذوا هذه المرأة ان كانت امرأة»، ج 308:2.

«عند اللّه احتسب عمي (زيدا) انه كان نعم العم، ان عمي كان رجلا لدنيانا و آخرتنا...»، ج 386:2، 394.

«الفاعل مرفوع و ما سواه فرع عليه...»، ج 75:3.

«قد جئت (ابو نؤاس) بأبيات ما سبقك بها أحد... يا غلام سق اليه البغلة»، ج 393:1؛ ج 153:6.

ص:225

«قد دعونا اللّه لك بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيرين»، ج 163:2؛ ج 31:4.

«قل لعلم الهدى يقرأ عليك الفاتحة حتى تبرأ»، ج 38:4.

«كان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سر قلما عثر عليه»، ج 465:4.

«كان النبي يصلي ثمان ركعات الزوال ثم يصلي أربعا للاولى و ثمان بعدها و أربعا للعصر و ثلاثا للمغرب...»، ج 549:5.

«كأني به (زيد) يخرج الى العراق و يمكث يومين و يقتل اليوم الثالث ثم يدار برأسه في البلدان...»، ج 403:2.

«كل بدعة ضلالة و كل ضلالة سبيلها الى النار»، ج 342:4.

«الكلام ثلاثة أشياء اسم و فعل و حرف جاء لمعنى، فالاسم ما أنبأ عن المسمى، و الفعل ما انبأ عن حركة المسمى، و الحرف ما أوجد معنى في غيره»، ج 346:1.

«الكلام كله ثلاثة أشياء اسم و فعل و حرف...»، ج 45:3، 49، 56، 58، 67، 72، 78.

«الكلام كله يدور على اسم و فعل و حرف...»، ج 65:3.

«لا تخرج فى هذه السنة»، ج 29:4.

«لا تخلو الارض من قائم للّه بحجة اما ظاهر مشهور أو خائف مغمور»، ج 332:1.

«لا تسلكوا مسالك أعدائي لتكونوا أعدائي كما هم أعدائي»، ج 340:4، 341.

«لا تقولوا خرج زيد، فان زيدا كان عالما و كان صدوقا و لم يدعكم الى نفسه انما دعاكم الى الرضا من آل محمد...»، ج 403:2.

«لا ينكسر خاطرك فقد بعثنا المرتضى علم الهدى يعتذر اليك فلا تخرج اليه»، ج 10:2.

«لئن أمكنني الدهر منه (عبيد اللّه بن عمر) يوما لا قتلنه به»، ج 74:3.

«لكني و اللّه ما تخوفت على نفسي...»، ج 62:3.

«لقد استشارني عمي زيد في خروجه فقلت: يا عم ان رضيت أن تكون المقتول المصلوب في الكناسة فشأنك»، ج 381:2.

«لما بعث موسى كان الغالب على أهل عصره السحر فأتاهم من عند اللّه ما لم يكن في وسعهم مثله و ما أبطل به سحرهم...»، ج 546:5.

«ما أحسن النحو الذي أحدثت فيه»، ج 61:3.

«ما أحسن هذا النحو أحش له بالمسائل...»، ج 67:3.

«ما رأى المسلمون حسنا فهو عند اللّه حسن و ما رآه المسلمون قبيحا فهو عند اللّه قبيح»، ج 342:4.

«من أراد أن ينظر الى آدم في علمه و الى نوح في فهمه و الى موسى فى بطشه و الى عيسى في زهده فلينظر الى علي بن ابي طالب»، ج 132:6.

«من حفظ على أمتي أربعين حديثا...»، ج 283:3.

ص:226

«من رأى أحدا من أولادي و لم يقم اليه تعظيما له فقد جفاني، و من جفاني فهو منافق»، ج 391:4، 392.

«من رأى أحدا من أولادي و لم يقم له قياما كاملا تعظيما له ابتلاه اللّه ببلاء ليس له دواء»، ج 391:4، 392.

«من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب و المعتزلة و الخارجية... لا يقبل اللّه عنه طاعته أربعين سنة»، ج 467:4.

«من كان به علة فليقل عقيب الصبح أربعين مرة: بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه رب العالمين...»، ج 489:3.

«من كان في صلاة ثم ذكر صلاة أخرى فاتته أتم التي هو فيها ثم يقضي ما فاته»، ج 152:2.

«من كانت له حقيقة ثابتة لم يقم على شبهة هامدة»، ج 58:4.

«من كنت مولاه فهذا علي مولاه»، ج 356:3.

«نحوت أن أصنع للناس ميزانا يقوّمون به ألسنتهم...»، ج 60:3.

«نعم ما نحوت...»، ج 64:3، 65، 68.

«وددت اني فديته بولدي بأحبهم الي»، ج 405:2.

«ويل لمن سمع و اعيته (زيد) ولم يجبه»، ج 380:2، 394.

«هذا دعاء علمني رسول اللّه و كان يدعو به كل صباح، و هو اللهم يا من دلع لسان الصباح...»، ج 481:5.

«هذا (زيد) سيد أهل بيتي و الطالب بأوتارهم»، ج 385:2.

«هذا (زيد) سيد من أهل بيتي و الطالب بأوتارهم و لقد أنجبت أم ولدتك»، ج 385:2.

«هذه الكتب ابتداء منهم أو جواب ما كتبت به اليهم و دعوتهم اليه...»، ج 404:2.

«هكذا تفعلون بولدي (زيد بن علي)»، ج 369:2.

«هو و اللّه زيد، هو و اللّه زيد، فسمي زيدا»، ج 391:2.

«يا ابا السري أنت ابو نواس الحق و من تقدمك ابو نواس الباطل»، ج 154:6.

«يا أمير المؤمنين لا تقس أخي زيدا الى زيد بن علي فانه كان من علماء آل محمد»، ج 385:2، 387.

«يا بني أعيذك باللّه أن تكون المصلوب بالكناسة»، ج 395:2.

«يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو و أصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بغير حساب»، ج 381:2، 385، 394، 401، 405.

«يا معاشر المسلمين و يا زمرة المؤمنين... اعلموا أن اللّه أمركم بالصلاة و الصوم و الزكاة و الحج و الجهاد...»، ج 330:4.

«يا مفضل من دان اللّه بغير سماع من صادق الزمه اللّه البتة»، ج 58:4.

«يخرج من ولدي رجل يقال له زيد يقتل بالكوفة و يصلب بالكناسة»، ج 381:2، 394.

«يقتل ههنا (في فخ) رجل من أهل بيتي تسبق أرواحهم أجسادهم الى الجنة»، ج 405:2.

ص:227

3 - قوافى ابيات

اشارة

(1)

قافيۀ الهمزة

نبأ اتى... مقلقل الاحشاءزيات، محمد بن عبد الملكج 161:1

كنت أرجو... و طال عنائىشيخ حر عاملى، محمدج 302:1

لا در در الرجال... من حلة النساءابن حجاج، حسين بن احمدج 18:2

لعمرى لا اعذل... ريبة أو بذاءحكيم، حسين بن شهاب الدينج 83:2

سئمت لفرط تنقلى... ترحلى الانضاءجبعى، زين الدينج 453:2

ما كريم من لا يقيل... و يستر العوراءبحرانى (- حسينى موسوى) عبد الرؤفج 117:3

ألا ان الائمة... اربعة سواءكثير عزت، عبد الرحمنج 137:3

لو كان مثلك... بها عن الاباءسيد مرتضى، على بن حسينج 42:4، 80

يا ما رأينا... كل شيء له انقضاءجبلى عاملى، على بن شمس الدين محمدج 306:4

أسفا لفقد أئمة... و العلى جذاءجبلى عاملى، على بن شمس الدين محمدج 308:4

و ظلام الشباب... يظلنى بضياءابيوردى، محمد بن احمدج 55:5

ما لفؤادى مدى بقائي... على العناءعاملى، محمد بن حسن بن شهيد ثانىج 107:5

كيف ترقى... الشهيد فى كربلاءعاملى، محمد بن حسن بن شهيد ثانىج 107:5

كيف تحظى... قد توسل الانبياءشيخ حرّ عاملىج 118:5

أغير امير المؤمنين... بعد ثناءشيخ حرّ عاملىج 118:5

حسن شعرى... ان أعد فى العلماءشيخ حرّ عاملىج 127:5

غادة قد غدت... عن غيرها في انتفاءشيخ حرّ عاملىج 131:5

في يثرب و الغرى... و كربلا و سامراءشيخ بهائى، محمد بن حسينج 163:5

عز العزاء... فرقة سيد الشعراءشيبانى حلّى، محمود (ابن سالم) ج 329:5

ص:228


1- (1) بيتهاى فارسى با علامت ستاره مشخص شده اند.
قافيۀ الف

للّه آية شمس... للحائرين هدىبازورى، ابراهيمج 43:1

هو الحزن... رمق الشعراحانينى، حسنج 255:1

بغض الوصى... اولاد الزنادوريستى، حسنج 203:1

يا جيرة هجروا... بعدكم واهاشيخ بهائى، محمد بن حسينج 124:2

* ذريتى سؤال... جوابش بكن اداكاشفى، كمال الدين حسينج 209:2

لا تحسبونا فى... فى تفريقنا و قضىجبعى، زين الدينج 451:2

و بالرغم قولى... ان يطول له البقاشيخ حرّ عاملىج 454:2

يا طلعة طلع... الردى بيديهاديك الجن، عبد السلامج 155:3

و صيرت خير المرسلين... و وقارهامشعشعى، على بن خلفج 110:4

يا روح انس... العلى بداشفيهنى، علىج 143:4

و الثم الارض... على بن موسىاربلى، على بن عيسىج 216:4

عدانى عن التشبيب... و عن علمى حزوىاربلى، على بن عيسىج 217:4

يا رحله بديعة... فى لطفها و حسنهاشيخ حرّ عاملىج 309:4

اذا مذلت رجلى... اجلى فتورهافخار بن معد موسوى حائرىج 400:4

و مالئة الحجلين... و هي عف ضميرهاابيوردى، محمد بن احمدج 55:5

اذا زجرت لجوجا... في تماديهاابن دريد ازدى، محمد بن حسنج 98:5

اذا ذوى الغصن... نفاد و توىابن دريد ازدى، محمد بن حسنج 99:5

فولت و قدبل... في الفاقة الندىبهائى، محمد بن حسين بن عبد الصمدج 164:5

كنا عدما... بحاله اذا ما متناخواجه نصير الدين طوسى، محمدج 262:5

للّه بعد أيامى... عذب الجناابن قاسم، حسينى جزينى، محمدج 272:5

تقدم خطى... مشى القهقرىابن هانى مغربى اندلسى، محمدج 317:5

و لم أجد الانسان... كان بالمجد أجدرىابن هانى مغربى اندلسى، محمدج 319:5

أقيما فما فى الظاعنين... قلبى فداكمابويهى، ناصر بن ابراهيمج 366:5

يا سعيد الجدود... باسمك يحيى\ج 488:5

قافيۀ باء

يكاد يحكيك... يمطر الذهبابديع الزمان، احمد بن حسينج 71:1

لا تغالطنى... علامات المريبعين الزمان، احمد بن منيرج 71:1

لوشق عن قلبى... خطا بلا كاتبصاحب بن عباد، اسماعيلج 121:1

يا ليلة قصرت... كؤوس عتابانصارى عاملى، بدر الدينج 131:1

ص:229

قد نالنى فرط... العجبجبعى عاملى، جمال الدينج 152:1

السيف اصدق... الجد و اللعبابو تمام، حبيبج 166:1

و قد يكهم السيف... المظفر خائباابو تمام، حبيبج 167:1

فان تسأل... يدعى لى حبيباحسن بن وهبج 169:1

اذا أشرف المحزون... من الكرب\ج 248:1

يا سيد حاز الورى... الشبابشيخ حر عاملى، محمدج 262:1

يا من اياديه... دق السحابصاحب معالم (حسن بن شهيد ثانى) ج 262:1

حامل الهوى... يستخفه الطربابو نواس، حسنج 392:1

اذا أبصرتك العين... اثبتك القلبابو نواس، حسنج 393:1

صلبنا لكم زيدا... على الجذع يصلبكلبى، حكمج 370:2، 399

أبا حسن هذا... السائغ العذبحكيم، حسين بن شهاب الدينج 84:2

سقيا لليلة... فيه حضور رقيبجبعى عاملى، زين الدينج 451:2

هذا كتاب علا... الاخبار و الكتبمشغرى عاملى، زين العابدينج 456:2

عرب بشرع الهوى... يجبعبادى (آبادان)، عبد القاهرج 199:3

اذا علوى... حجة للنواصبمتنبىج 294:3

بالذى ألهم... ثناياك العذاباابن غليون (صورى عاملى) ج 318:3

لك المجد... لك الشكر واجبمكى (حسينى موسوى عاملى جبعى) ج 196:4

على مثلها شقت... جيوبمكى (حسينى موسوى عاملى جبعى) ج 197:4

كأن سنان ذابله... له ذهابناشئ متكلم بغدادىج 345:4

آل بيت النبي... و الانسابحتانى عاملى، محمد بن احمدج 54:5

مصاب أصاب القلب... فيه غروبعلوى بغدادى، محمد بن حسنج 94:5

لئن طاب لى... أحلى و أطيباشيخ حرّ عاملىج 120:5

كم حازم ليس... كما قد يجبشيخ حرّ عاملىج 121:5

كم من حريص رماه... ينشعبشيخ حرّ عاملىج 121:5

سترت وجها... خوف عين الرقيبشيخ حرّ عاملىج 122:5

لا تنكرى حسن صبرى... الدهر ضرباشريف رضىج 145:5

يا رب انى مذنب... فى صالحات القرببهائى، محمد بن حسينج 164:5

آخ الرجال من الاباعد - و الاقارب لا تقاربمحمد بن حسين بن عميدج 173:5

يروم ولاة الجور... غير مصيبحرفوشى كركى، محمد بن علىج 219:5

أين من أودعوا... على كل هضبعاملى، محمد بن علىج 247:5

ص:230

ملك عنان الفضل... الجامع المتصعباحسنى ديباجى (ابن معية) ج 253:5

لن ترانى لك العيون... ذل الحجابفراء كوفى ديلمى، يحيىج 500:5

قافيۀ تاء

* جانا سخنت... چنگ استشيخ بهائى، محمدج 47:1

* نواى عشق... بجائى استشيخ بهائى، محمد بن حسينج 47:1

خاقانى آن كسان... روش كبك آرزوستخاقانىج 249:3

اذا ذكرت الغر... الكلاب الشاردةفنجكردى، علىج 418:3

يا رب مالى عمل... فى الاخرةجبلى عاملى، على بن محمدج 307:4

* در مرو پرير... در آب بريختمولانا (شيخ لطف اللّه نيشابورى) ج 525:4

مسائل دور شيب... الهوى نييتىحتانى، محمد بن احمدج 55:5

يا اخا البدر... و ترب الغزالةعاملى، محمد بن علىج 246:5

قافيۀ ثاء

و خليع بت أعذ له... عذلى من العبثحصكفى، يحيى بن سلامةج 537:5

قافيۀ حاء

و هذى القصيدة... بالمعانى الملاحابن حجاجج 18:2

واخ مسه... من الجوع قرحابن غلبون (صورى عاملى) ج 316:3

بينى و بين عواذلى... أطراف الرماحسيد مرتضىج 73:4

قلت لخلى... و ثغور الملاحتهامى عاملى شامى، على بن محمدج 243:4

و ما عشقى له... و اخترت القبيحاتهامى عاملى شامى، على بن محمدج 244:4

علة شيبى... فى المقال الصحيحجبيلىج 309:4

انا مذ قيل لى... زاد بى التبريححرفوشى عاملى، محمد بن علىج 218:5

غادر تمونى للخطوب... صروفها و تروحعاملى، محمد بن علىج 248:5

هذى السديرة... اننى لك ناصحابن شجرىج 464:5

قافيۀ دال

* آه از اين دل... بر سر زندشيخ بهائى، محمد بن حسينج 47:1

لو درى الدهر... سائر الاولادصاحب بن عباد، اسماعيلج 120:1

كم نعمة عندك... يا بن عبادصاحب بن عباد، اسماعيلج 121:1

الى حضرة المولى... التقى محمدجبعى عاملى، جمال الدينج 154:1

* مسكن كاشى... به كاشان مى رسدكاشى، حسنج 349:1

سألت الندى... من بعد آل محمد (ص) \ج 432:1

ص:231

ان بنى برمك... بالغائب و الشاهدابن حجاجج 17:2

فخاض أمير المؤمنين... له جندحكيم، حسين بن شهاب الدينج 82:2

و بعد فالمولى... المفضل المؤيدنابلى، حسينج 199:2

بت ليلى... العين مقصداحميرى (سيد) ج 412:2

يا عين جودى... زين العبادشيخ حرّ عاملىج 461:2

يا صاح طال... فى غلام أمرداشيخ حرّ عاملىج 173:3

يوم الغدير... السادات و العبيدفنجكردى، علىج 417:3

سرى طيف سلمى... في الفلاة رقودسيد مرضىج 93:4

فردت جوابا... المشتت ورودسيد رضىج 94:4

الى الحسن... المدح الجياداربلى، على بن عيسىج 214:4

ان فى الرزء... البصير الجليداربلى، على بن عيسىج 214:4

حماد حماد... مولانا الجواداربلى، على بن عيسىج 216:4

كأن الهام فى الهيجا... سيوفك من رقادناشى متكلم بغدادى، علىج 345:4

* طالعى دارم... سوى بحر برگرددشيخ لطف اللّه نيشابورىج 524:4

* گل داد پرير... بر خاك نهادشيخ لطف اللّه نيشابورىج 525:4

قصدت فتى... للامال قصدابحرانى، ماجد بن محمدج 22:5

تظن بأننى... القطيعة و البعادخباز بلدى، محمد بن احمدج 46:5

سعدى بسعدى... فلا مطمع فى السعدشيخ حرّ عاملىج 120:5

و لما التقينا عانقنى... حسان الولائدشيخ حرّ عاملىج 123:5

سترت محاسنها الحسان... و بعسجدشيخ حرّ عاملىج 123:5

و ذات خال خدها... الحجر الاسودشيخ حرّ عاملىج 123:5

لا تكن قانعا من الدين... المعبودشيخ حرّ عاملىج 124:5

أما تبعى مدى الايام... الحر عبداشيخ حرّ عاملىج 128:5

أنا حر لدى سواهم... بل عبد عبدشيخ حرّ عاملىج 130:5

يا سيدى و عمادى... امدد تنى بمدادمحمد بن حسين عميدج 174:5

أقم مأتما للمجد... و الحزن و الوجدشيخ حرّ عاملىج 216:5

جرى فى حلبة العلياء... سنن السدادحرفوشى كركى، محمد بن علىج 218:5

أرقت و صحبى... للظلام و جيدعاملى، محمد بن علىج 247:5

ما للمثال الذى... فى الشرطى تسديدخواجه نصير الدين طوسى، محمدج 262:5

كان رأسى... موطن الاسدعاملى (ابن حرفوش) موسى بن علىج 346:5

ص:232

ابو هم و أمهم... مديحهم أوزدديلمى بغدادى، مهيارج 353:5

هل الوجد خاف... الوشاة جحودابن شجرى علوى حسنى، هبة اللّه بغدادىج 466:5

ظعنوا فكان بكاى... و ذاك حكم لبيدابو تمام طائىج 467:5

ليس فى الناس فقيها... بن سعيد\ج 488:5

وسائلى عن حب... به ام أجحدحصكفى، يحيى بن سلامةج 535:5

قافيۀ راء

بالمشعرين و بالصفا... و الحجرابن منير (عين الزمان)، احمدج 102:1

بحب على... و ينفى النفارصاحب بن عباد، اسماعيلج 127:1

سوى حر... منوط و الضميرجبعى عاملى، جمال الدينج 153:1

جرى حاتم... ايهما القطرابو تمام حبيبج 167:1

و نكرم جارنا... حيث سارا\ج 274:1

لهفان جم... فساحل البحراطروش، ناصر الدين حسنج 324:1

هل تعشق العينان... بعينى غزيرضرير، حسنج 344:1

مطهرون نقيات... أينما ذكرواابو نواس، حسنج 390:1

و أقسم ما الفلك... فى لجة البحرحكيم، حسين بن شهاب الدينج 82:2

يطيب عيشى... القمر الزاهرحكيم، حسين بن شهاب الدينج 84:2

دنياخواهى... بكربلا ساز مقر\ج 135:2

هو المرء يوم الحرب... يعرفه الذكرمشعشعى حويزى، خلفج 277:2

لقد جاء فى القرآن... و من يجبرشهيد ثانىج 431:2

هو الدهر لا يلقى... فيه غرورجبعى عاملى، زين الدينج 452:2

أرقت لدهرى... فؤادى فى البحرمشغرىج 456:2

و ليس صديقا... موقعها أمراصفى الدين، حلّىج 171:3

سوابقنا و النقع... و البأس و الكبرصفى الدين، حلّىج 171:3

لا يمتطى المجد... من قدم الحذراصفى الدين، حلّىج 172:3

لا تنكرن غدير... اشراقها بل أظهرفنجكردىج 418:3

اذا قال غاو... على مزورافرزدقج 480:3

يا سائلى عنه... العارى عن العارمعرىج 46:4

جزعت لو خطاب المشيب... فنوراسيد مرتضىج 74:4

و الى أمير المؤمنين... عمن فى تياراربلى، على بن عيسىج 213:4

كم لى مديح... تختص بالباقراربلى، على بن عيسىج 215:4

ص:233

انى لارحم حاسدى... من الاوغارتهامى عاملى شامى، على بن محمدج 244:4

يا من يرى المتعة... بلا مهرابن سكرةج 280:4

كل امرئ بين الامرتين... مقصرجبلى عاملى، على بن محمدج 307:4

جودى بدمع... جليل خطيرجبلى عاملى، على بن محمدج 307:4

هل لك يا مغرور... عن جهلك الغامرىراوندى، فضل اللّه بن علىج 458:4

* سبزوار است... دروى خوار و زاررومى (ملاى -) ج 473:4

* شيخ لطف اللّه... از جهان بيمدار\ج 519:4

يا خليلى باللطيف الخبير... فى الضميرعاملىج 106:5

فلما فاخروا سواهم... يفاخر الفخاراشيخ حرّ عاملىج 125:5

أنا الحر لكن... ليستعبد الحرشيخ حرّ عاملىج 128:5

أنا الحر لكن... سكينة و وقاراشيخ حرّ عاملىج 129:5

سادتى اننى لعبد لكم... مجازا بحرشيخ حرّ عاملىج 129:5

خليلى مالى... الصحاح بلا جبرشيخ حرّ عاملىج 129:5

و لكنما يقضى... المخلص الحرشيخ حرّ عاملىج 129:5

و الجوارى الحور... بالانس بعد النفارشيخ حرّ عاملىج 130:5

و انى له عبد... غدا عبده الحراشيخ حرّ عاملىج 130:5

و نبى الهدى... مادح الابرارشيخ حرّ عاملىج 130:5

خليفة رب العالمين... من كل ديارشيخ حرّ عاملىج 161:5

صاحب العصر... لا يجرى القدربهائى، محمد بن حسين بن عبد الصمدج 162:5

من مخبر الاعراب... رسطاليس و الاسكندراابن عميد، محمد بن حسين بن عميدج 174:5

خليلى عوجا... و تلك الدارحرفوشى كركى، محمد بن علىج 217:5

و شحرورك ذاك الخال... الى الهجرحرفوشى كركى، محمد بن علىج 218:5

عش بالجهالة... المقام الفاخرحرفوشى كركى، محمد بن علىج 219:5

و كم غلت الاحشا... هامة الدهرشيخ حرّ عاملىج 231:5

ما رنحت صادحات... انجم السحرحرّ عاملى، محمد (عموى شيخ حرّ) ج 233:5

تنبه فأوقات الصبى... تسلبها قسراحرّ عاملى، محمد (عموى شيخ حرّ) ج 233:5

يا عترة المختار... ما زجه الباطن و الظاهرحرّ عاملى، محمد (عموى شيخ حرّ) ج 234:5

أين الاولى نامت... شغفها السهرحرّ عاملى، محمد (عموى شيخ حرّ) ج 235:5

قد كنت أبكى... شطت بك الدارحمصى رازى، محمودج 326:5

اذا رمقت عيناك... عند ذاك المقابربويهى احسائى، ناصرج 366:5

ص:234

ورام بحر لا يجاء... سبعة أبحر\ج 428:5

و استكبر الاخبار... صغر الخبر الخبرمتنبىج 463:5

كانت مسائلة الركبان... احسن الخبرابن هانى اندلسىج 463:5

تمنى ابنتاى... من ربيعة أو مضرابن شجرى بغدادى، هبة اللّهج 467:5

يا سيدى و الذى يعيذك... يصدا به الفكرابن حكينا بغدادى، حسنج 468:5

* ز درك عالى علمش... ناطقه ناصر\ج 60:6

مطهرون نقيات جيوبهم... أينما ذكرواابو نواسج 152:6

قافيۀ سين

يا سائرا زائرا... و ارض تقديسصاحب بن عباد، اسماعيلج 124:1

قل للفرزدق... ما أمرتك فاجلسمروان بن حكمج 23:2

اذا لم يكن... صدرته المجالسابن خالويه، حسينج 23:2

عندى حدائق... فلس من غرساابن غلبون (صورى عاملى) ج 317:3

فى الوجه ان فكرت... على هواه الانفسحرفوشى كركى، محمد بن علىج 220:5

أخى لا تركنن... ضيق الرمسابن قاسمج 274:5

قافيۀ شين

* اگرچه بهترين... خواند سلطانشصابرج 450:3

* حجاب ره آمد... از دست برمدارششيخ لطف اللّه نيشابورىج 525:4

قافيۀ صاد

متى أقل مولاى... فضلته متنقصا\ج 133:6

قافيۀ ضاد

قضى نحبه القاضى... نحبه القاضىشيخ حرّ عاملىج 23:5

ان كان حبى للوصى... الجهول الخائضحرّ عاملى (عموى شيخ حرّ عاملى) ج 234:5

قافيۀ ط

خمس هاءات.... أربع نقط\ج 42:6

قافيۀ عين

سلام كمثل الشمس... و مطلعجبعى عاملى، جمال الدينج 153:1

لك اللّه... النجوم ارتفاعاابن داوودج 290:1

اذا لم تكن... لخالقه مطيعاطغرائى، حسين بن علىج 186:2

و لقد أقول... المنية شرعطغرائى، حسين بن علىج 187:2

مضى طود حلم... تزعزعحرّ عاملى، عبد السلامج 149:3

ص:235

هبطت اليك... تعزز و تمنعابن سيناج 137:4

بين كريمين مجلس... يقرب الشاسعتهامى، عاملى شامى، على بن محمدج 243:4

يا باكيا لدمنة... آل النبى أودعابن مقرب، علىج 329:4

نفى عن عينك الارق... عنها الدموعكميت بن زيدج 510:4

فتكت سليمى و المحاسن... و لم ترعشيخ حرّ عاملىج 124:5

مطول الفرع على متنها... مختصر نافعشيخ حرّ عاملىج 132:5

لا بدع ان أضحى... و يدعى الترفعاحرفوشى كركى، محمد بن علىج 219:5

و يحك يا نفس دعى... ذل الطمعحسينى عاملى (ابن قاسم)، محمدج 271:5

شرح كتاب اللمع... أقصى الطمعحمدانى قزوينى، محمد بن محمدج 285:5

اذا لم تكن... لمالكه مطيعاطغرائى، حسينج 468:5

قافيۀ فاء

يا صاحب القبة البيضاء... لديك شفىابن حجاج، حسينج 10:2

أبقيت فينا كوكبين... ليس بخافابو العلاء معرىج 92:4

خذا من لذيذ العيش... فاصرفاابن سكون حلى، على بن محمدج 300:4

اذا أنا عاتبت المكوك... على الماء أحرفاناشى متكلم بغدادى، علىج 344:4

فان تخف فى الوصف... السادة الاشرافشيخ حر عاملى، محمدج 119:5

حذفت فضول العيش... به المتعففشريف رضىج 145:5

من علم العلم... لا ابو النطف\ج 150:5

أبا حسن ان أنكروا... انكار عارفمهيار ديلمىج 351:5

قافيۀ قاف

تعرفت بالعدل... جدالى العراقصاحب بن عباد، اسماعيلج 118:1

يا قلب ما انت... و اقصر العشاقطغرائى، حسينج 186:2

سفرت شموس... خواطر العشاقعبادى (آبادان) عبد القاهرج 200:3

اليك على بعد المزار... و الثناء المحققبحرانى (حسينى موسوى) عبد الرؤفج 117:3

يابن الوصى... الصادق المصدوقاجزينى، عبد اللّهج 225:3

عجبا لى... قصد الطريقابن غلبونج 318:3

عذيرى من حادث... و أحيى القلقسليمان بن فهدج 51:4

من كان يعتقد الولاء... آل محمد حقيقاسيد مرتضىج 65:4

مهلا أمير المؤمنين... لا نتفرقسيد رضىج 94:4

مناقب الصادق... عن صادق صادقاربلى، على بن عيسىج 215:4

ص:236

لقد وافت قصائدك... اللفظ الرشيقمحقق حلّىج 31:5

غراء لو جلت... طلوعها لم تشرقازدى (ابن دريد)، محمدج 102:5

أنا حر عبد لهم... عدت رقيقاشيخ حرّ عاملىج 130:5

لاحت محاسن برق... محاسن برقىشيخ حرّ عاملىج 132:5

رمت المعالى... عاشق معشوقشريف رضىج 144:5

عطفا أمير المؤمنين... العلياء لا نتفرقشريف رضىج 150:5

فى ثغر من أهواه... النفيس الفائقحرفوشى كركى، محمد بن علىج 220:5

قافيۀ كاف

يا امير المؤمنين... فى أن أمدحكجبيلى عاملى، على بن محمدج 305:4

واها لصد وصالكم... فباللّه عليكبهائى، محمد بن حسين بن عبد الصمدج 163:5

أنت فخر لولدك... بل أنت فخر أبيكاشيخ حرّ عاملىج 233:5

* وقت سحر زنند... جنگ جنگشيخ لطف اللّه نيشابورىج 525:4

قافيۀ لام

و اذا الكريم... فالرأى أن يترحلاعين الزمان، احمدج 104:1

صبى من الصبيان... و لا هو يعقلامير المؤمنين (ع) ج 113:1

ليهنك... لا يزل بها النعلمحقق حلى، جعفرج 139:1

و لست أرضى... عدد الفضائل\ج 140:1

فتى أضحى... المهمولجبعى عاملى، جمال الدينج 153:1

و ما هو الا الوحى... كل مائلابو تمام، حبيبج 166:1

و الحازم الشهم... عيشة الخضلصاحب معالم، حسن بن شهيد ثانىج 259:1

الحمد للّه... من الاعداء ما نالوامصرى، حسين بن علىج 323:1

هذى حديثى... القال فيه و القيلابن حجاجج 18:2

خير الانام... ذو المجد الاثيلحكيم، حسين بن شهاب الدينج 85:2

و اذا افتقرت... كصالح الاعمالفراهيدى، خليل بن احمدج 284:2

بكرت تخوفنى... الحياة بمعزلزيد بن علىج 375:2

و حق هواك... و لا يحولجبعىج 451:2

هو خاتم الرسل... منجح المأمولمشغرى عاملى، زين العابدينج 455:2

جاؤا بجيش... الا كمعرس الدئلكعب بن مالكج 48:3

و اذا أتتك مذمتى... بأنى كامل\ج 249:3

يا من مضوا بفؤادى... قد نزلوامكى (حسينى عاملى جبعى)، علىج 196:4

ص:237

سل عن على... فى حل و مرتحلاربلى، على بن عيسىج 214:4

اللّه احمد شاكرا... حسن جميلفصيحى نحوى، على بن محمدج 279:4

أنظر الى بعين... على وجلخباز بلدى، محمد بن احمدج 46:5

لحى اللّه من لا يغلب... يحسن فى العقلشيخ حرّ عاملىج 128:5

اشتر العز بما بيع فما العز بغالشريف رضىج 144:5

لا تحسبيه و ان اسأت... و يقبل العذلاشريف رضىج 145:5

محمد الحر... بأصل أصيلبهائى، محمد بن حسينج 165:5

هذى المنازل... القوم قد رحلواابن عودى عاملى جزينى، محمدج 221:5

قلت لما لحيت... فى احتفاظ الجهولحرّ عاملى، (عموى شيخ حرّ عاملى) ج 231:5

حملوها يوم السقيفة... و هى ثقالمهيار ديلمى بغدادىج 351:5

يلحى على البخيل... و جهلك ابخلامهيار ديلمى بغدادىج 354:5

و ما كل من أدلى... الكتب بفاضلبويهى احسائى، ناصر بن ابراهيمج 365:5

أليس بعين اللّه... موثق بالسلاسلعبد اللّه بن معاويهج 510:5

أبا هاشم مالى أراك... المكرمات قليلاصاحب بن عبادج 157:6

دعوت اله الناس... الصاحب المتفضلابو هاشمج 157:6

أبا هاشم لم أرض... من مخلص متطولصاحب بن عبادج 158:6

قافيۀ ميم

* از خلق جهان... پاره كرديمشيخ بهائى، محمدج 48:1

لك اللّه... الجوانح من كلمصاحب بن عباد، اسماعيلج 120:1

و قائلة لم عرتك... فى الاممصاحب بن عباد، اسماعيلج 120:1

قالوا ربيعك... البشارة و النعمصاحب بن عباد، اسماعيلج 120:1

أفلقنى الهم... لهيب الضرامابن و شاح، محفوظ ج 143:1

ينال الفتى... و هو عالمابو تمام، حبيبج 168:1

لو كنت تعلم... صديق كل عالمعلامه حلى، حسنج 426:1

و شعرى سخفه... و زال الاحتشامابن حجاجج 17:2

محمد المصطفى... و خير الناس كلهمشيخ بهائى، محمدج 123:2

و سمتك حالية... الغمام المزرمشريف رضىج 201:2

فرضى و نفلى... منكم و عنكمبرسى، رجبج 346:2

آه مما جنت... و خير الانامشيخ حرّ عاملىج 151:3

يا عترة المختار... عبد يتولاهمصفى الدين حلىج 172:3

ص:238

لمن العيس بنجد... البين سهاماحويزى، عبد علىج 187:3

نظام هو الدر... للبيان يترحمعبادى (آبادان) عبد القاهرج 200:3

لان كل حظى... واثق بحليمسيد مرتضىج 66:4

ضن عنى بالنزر... كثيرة فى المنامسيد مرتضىج 72:4

بحق محمد... من شيم اللئامحميرى، محمد بن عبد اللّهج 87:4

و لو لا حسام المرتضى... مسلمامشعشعى، على بن خلفج 109:4

مدائحى وقف... العاذل و اللائماربلى، على بن عيسىج 216:4

أبخلت يا سليمى... مشائخ الاسلامشيخ حرّ عاملىج 124:5

علمى و شعرى اقتتلا... راغماشيخ حرّ عاملىج 127:5

حذار من فتنة الحسنا... منه مكلومشيخ حرّ عاملىج 127:5

كأن قلبى اذ غدا... لما هجمشيخ حرّ عاملىج 132:5

بروحى خالا... القلب فيه عزاماحرفوشى كركى، محمد بن علىج 219:5

يا دهر كم تحتسى... اللؤم من ذممحرّ عاملى، (عموى شيخ حرّ عاملى) ج 232:5

يعز على أسلافكم... شتم شاتمحسنى ديباجى (ابن معيه)، محمدج 253:5

لا صوت الناعى... الرسول عظيم\ج 289:5

ثلاث عصى صففت... السنان المقوم\ج 40:6

لا تحمدن ابن عباد... أخجل الديماخوارزمىج 45:6

أقول لركب... قيل لى نعمصاحب بن عبادج 45:6

قافيۀ نون

همذان لى بلد... اقبح البلدانبديع الزمان، احمد بن حسينج 71:1

لقد جاءنى... بنار الحزنشبلى عاملى، احمدج 80:1

هجرت قولا... أغضبته زمنامحقق حلى، جعفرج 140:1

لا تقل بشرى... و يوم المهرجان\ج 221:1

عليك لعمرى... بديع الزمانصاحب معالم، حسن بن شهيد ثانىج 261:1

* اى ز بود آفرينش... تو روح الامينكاشى، حسنج 350:1

و كاتب بارع... كلام سحبانابن حجاجج 17:2

و ابرص من بنى... ابقع اليدينابن حجاجج 18:2

جودى بوصل... احدى الراحتينحكيم، حسين بن شهاب الدينج 82:2

أتانى هواها... خاليا و تمكنا\ج 269:2

شام برقا... الى الجزع و حناجبعىج 453:2

ص:239

أبا الشهد المزعفر... اسلاما و دينادختر ابو الاسودج 45:3

ألا فابلغ... فلا قرت عيون الشامتيناابو الاسودج 68:3

فافرغ الى مدح الامين... أمينمشعشعى، على بن خلفج 110:4

و صير و سيلتك... ابا القاسم المؤتمنمشعشعى، على بن خلفج 110:4

مدحت حبائلها... يا نجيب الدينجبيلى عاملى، على بن محمدج 306:4

و لما أبيتم أن تزوروا... على الوخذانابن معد، فخارج 399:4

* خوارم اندر... در ولايت كاشانحيرتىج 473:4

* فرياد ز دست فلك... نه كهن\ج 524:4

* ديشب ز سر صدق... دل منمولانا (شيخ لطف اللّه نيشابورى) ج 526:4

أغيب عنك... و المغرم العانىابن وشاح، محفوظ ج 29:5

و حمائم نبهتنى... داجى المشرقينخباز بلدى، محمد بن احمدج 44:5

فضل الفتى... الوصف للانسانشيخ حرّ عاملىج 117:5

يا سليمى سلبت... الاسلام و المسلميناشيخ حرّ عاملىج 124:5

يا خليلى دعانى... الهوى لو تعلمانعاملى، محمد بن علىج 247:5

جفا الكرى من مقلتى... عينى عيونحرّ عاملى (عموى پدر شيخ حرّ عاملى) ج 275:5

عظمت مصيبة عبدك... حور العينشهيد اول محمد بن مكى عاملىج 301:5

أبنى عدى... كأجبال رزينمغربى اندلسى (ابن هانى) محمدج 317:5

قافيۀ هاء

كمولاى زين الدين... فى يديه زمامهابازورى، ابراهيمج 42:1

* اندر اين ويرانه... و مدرسهشيخ بهائى، محمدج 48:1

يالمة... معرسها خيامهبديع الزمان، احمد بن حسينج 69:1

ابن منير... أفاد الورى صوابهخالدىج 101:1

من كمولاى على... تحمى لظاهاصاحب بن عباد، اسماعيلج 118:1

كنت دهرا... ضلة و شناعهصاحب بن عباد، اسماعيلج 118:1

يا راقدا... و سهام الموت ترميهمحقق حلّى، جعفرج 141:1

أمولاى ها أنا ذا... طوقتهبحرانى (حسينى)، جمال الدينج 151:1

سلام و اكرام... بهن و أفواهشيخ حرّ عاملى، محمدج 155:1

اذا المرء لم يستخلص... و غاربهابو تمام، حبيبج 167:1

عجبت لميت العلم... قدرهصاحب معالم، حسن بن شهيد ثانىج 259:1

و لقد عجبت... ذى عين قريرهصاحب معالم، حسن بن شهيد ثانىج 259:1

ص:240

تحققت ما الدنيا... من هو قاتلهصاحب معالم، حسن بن شهيد ثانىج 263:1

و أين الذى للفقه... عليه مسائلهصاحب معالم، حسن بن شهيد ثانىج 267:1

و ابن المطهر... غال فى تعصبهسبكى، تقى الدينج 426:1

قيل لى... من المقال النبيهابو نواس، حسنج 390:1، 394

هل أصبحت الابصار... كرامهاحكيم، حسين بن شهاب الدينج 83:2

رضيت لنفسى... لم يضع من يدينهاحكيم، حسين بن شهاب الدينج 83:2

كن قنوعا... كل يوم غلالهحكيم، حسين بن شهاب الدينج 85:2

ان خنت عهدى... و ان طال جفاءهجبعى عاملى، زين الدين (شهيد ثانى) ج 450:2

و لما رأينا... و أقوت معالمهجبعى عاملى، زين الدين (شهيد ثانى) ج 451:2

كم ذا أوارى... و الاشواق تجريهجبعى عاملى، زين الدين (شهيد ثانى) ج 453:2

محمد المصطفى... الوجود من عدمهمشغرى عاملى، زين العابدينج 455:2

قبلته و به... الفؤاد بأسرهديك الجنج 155:3

و قد علم المغرور... فى الدهر غمهسيد مرتضىج 73:4

مديح على... من أخص عبيدهاربلى، على بن عيسىج 215:4

و اذا جفاك الدهر... على أولادهتهامى عاملى، على بن محمدج 243:4

بناتكم يا منكرى... غير منكرهفصيحى نحوى، على بن محمدج 280:4

لى نفس أشكو... لكل ما أنا فيهجبيلى عاملى، على بن محمدج 306:4

يا من تحار البرايا... فى وصف عزّ جلالهجبلى عاملى، على بن محمدج 308:4

اهوى النبى محمدا... بتول الطاهرهابن دريد ازدى، محمد بن حسنج 98:5

و فى كل بيت قلته... و تجيدهشيخ حرّ عاملىج 125:5

و ليس على... عبد عبد لعبدهشيخ حرّ عاملىج 126:5

يا صاحب الجاه... ممن يغتر بالجاهشيخ حرّ عاملىج 128:5

غنينا... أوصافه و نعوتهشهيد اول، محمد بن مكى عاملىج 301:5

قافيۀ ياء

شيخ الانام... له البارىبازورى، ابراهيمج 41:1

* مرغ آتش... دانه اىشيخ بهائى، محمدج 47:1

يا غائبا عن عينى... منتهى آمالىشيخ بهائى، محمدج 46:1

فجع القريض... حبيب الطائىحسن بن وهبج 160:1

ربى اللّه... و الوصى امامىابو تمام، حبيبج 168:1

أيها اللائم دعنى... من وصف حالىبرسىج 347:2

ص:241

هل من معين... و باد تجلدىجبعىج 452:2

جاءنى يوم... و آخر عثمانىابن حجاجج 205:3

أترى بثأر... محاسنها بعينىابن غلبون (صورى عاملى) ج 316:3

عارضا بى ركب... بأيام جمعىشريف رضىج 95:4

يا أيهذا الرائح... على سيدنا الهادىاربلى، على بن عيسىج 216:4

عرج بسامراء... الحسن العسكرىاربلى، على بن عيسىج 217:4

جحدت ولاء مولانا... على الوصىخباز بلدى، محمد بن احمدج 45:5

أنا ان رمت سلوا... يا قرة عينىخباز بلدى، محمد بن احمدج 45:5

انا فى قبضة الغرام... وردينىخباز بلدى، محمد بن احمدج 45:5

ان سر الصديق... غير سمعى و قلبىحرّ عاملى، محمدج 119:5

و ما حاز أجناس الجناس... سوى شعرىحرّ عاملى، محمدج 125:5

طال ليلى... سوى اقتراح الامانىحرّ عاملى، محمدج 131:5

فروى لحظها كتاب... روى عن الغزالىحرّ عاملى، محمدج 131:5

أرغب عن وصل... و عقلى و دينىحرّ عاملى، محمدج 132:5

كم مقام على الهوان... و انف حمىشريف رضىج 143:5

و من حذرى لا اسأل... كما هياشريف رضىج 146:5

يا قادحا بالزناد... قم فاقتدح بفؤادىشريف رضىج 146:5

يا للرجال لفجعة... على برأسىشريف رضىج 147:5

قامت تظللنى... أعز على من نفسىابن عميد، محمد بن حسينج 173:5

صحبت الشجى... الهنا و الليالياموسوى عاملى جبعى، محمد بن علىج 225:5

الهى شاب... الذنوب العظيم منىحرّ عاملى، (عموى شيخ حرّ) ج 235:5

لا يتهمنى العاذلون... موهتها ببنائىعاملى، محمد بن علىج 246:5

سلبت أساليب... ناجذى ببنانىعاملى، محمد بن علىج 246:5

كلما فوقوا الى الركب... و حل بجنبىعاملى، محمد بن علىج 247:5

و أما و سيدهم على... و تبهج المتواليامهيار ديلمى بغدادىج 352:5

أيها العاتب ما ذاك... و ما أعرف ذنبىمهيار ديلمى بغدادىج 354:5

ص:242

4 - کتابها

آئينه حكمت، لاهيجى، ج 237:1.

آئينه غيب نما، ج 341:3.

آثار الابرار و انوار الاخيار، ج 301:2.

آثار الدينيه، ابن مطيع، ج 89:3.

آثار نبويه، ابو حنيفه مصرى، ج 418:5.

آداب الجمعه، شهيد ثانى، ج 425:2.

آداب الحج، خليفه سلطان، ج 56:2.

آداب الحج، سيورى، ج 343:5.

آداب الحج، شولستانى، ج 461:3.

آداب الحج، قزوينى، ج 321:5.

آداب الحج و كيفية وضع مسجد الحرام، طالقانى قزوينى، ج 295:2.

آداب الدينية للخزانة المعينية، ج 423:4.

آداب المتعلمين، خواجه نصير، ج 261:5.

آداب المناظرة، گيلانى، ج 197:3.

آداب النفس، ابن زهرة، ج 132:4.

آداب النكاح، على عرب، ج 192:4.

آداب و مكارم الاخلاق، ج 426:3.

آراء الديانات، نوبختى، ج 367:1.

آغاز و انجام، خواجه نصير، ج 269:5.

آلة الكتابة، فراء، ج 500:5.

آيات الاحكام، راوندى، ج 488:2.

آيات الاحكام، شرفه، ج 61:6.

آيات الاحكام، شيفتگى، على، ج 144:4.

آيات الاحكام، فاضل جواد، ج 157:1.

آيات الاحكام - زبدة البيان.

آيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة، ج 20:3.

آيات البينات فى خلق العالم الارض و السماوات، ج 341:3.

اباحة نكاح المتعة، ابن زهره، ج 232:2.

ابانة عن المماثلة، كراجكى، ج 235:5.

ابانة ما فى التنزيل من مناقب آل الرسول (منار الحق)، فلكى طوسى، ج 66:1.

ابتداء، علوى كوفى، ج 425:3.

ابتداء الدعوه، ابو حنيفة المصرى، ج 419:5.

ابتلاء و الاختيار فى مصائب الائمة الاطهار، ج 3:

323.

ابحاث المفيده فى تحصيل العقيده، ج 407:1.

ابدان الائمه فى قبورهم، نجفى، ج 328:5.

ابطال القياس، نيشابورى، ج 494:5.

ابطال مذهب، داوود بن على اصفهانى، ج 3:

426.

ابواب الجنان، فيض، ج 295:5.

ابواب الجنان، قزوينى، محمد، ج 250:5.

ابواب و الفصول، سلار، ج 504:2.

ابواب و الفصول لذوى الالباب و العقول، ج 6:

ص:243

94.

اتفاق صحاح الاثر فى امامة الائمة الاثنى عشر، حلى اسدى، يحيى، ج 505:5.

اتفاق و الافتراق، قاضى نعمان، ج 419:5.

اثبات الامامة، شوشترى، ج 302:3.

اثبات الامامه، مسعودى، ج 505:3.

اثبات تشيع سيد محمد نوربخش، قاضى نور اللّه شوشترى، ج 407:5.

اثبات الحدوث الزمانى للعالم، ج 221:4.

اثبات حدوث العالم، تنكابنى، ج 34:2.

اثبات رؤية الجن، ج 286:3.

اثبات الرجعه، شرف الدين يزدى، ج 492:5.

اثبات الرجعه، طبسى، ج 328:5.

اثبات الرجعه، مشهدى، ج 522:2.

اثبات الشوق، ج 341:3.

اثبات العقل المجرد، نصير الدين طوسى، ج 5:

269.

اثبات العقول المجرده، ج 266:5.

اثبات الواجب، ابيوردي، ج 60:6.

اثبات الواجب، اردبيلى، ج 91:1.

اثبات الواجب، قارى، ج 193:4.

اثبات الواجب، خواجه نصير ج 270:5.

اثبات الواجب، نظام الدين دشتكى ج 64:1.

اثبات وجود صاحب الزمان، بهائى ج 168:5.

اثبات الوصية، ج 506:3.

اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، شيخ حر عاملى، 113:5.

اثنا عشريه، تنكابنى، ج 201:3.

اثنا عشريه، حر عاملى، ج 295:1.

اثنا عشريه الاصولية، طريحى، ج 414:4.

اثنا عشريه فى الحج، بهائى، ج 156:5.

اثنا عشريه فى الزكاة، بهائى، ج 156:5.

اثنا عشريه فى الصلوة، صاحب معالم، ج 1:

256.

اثنا عشريه فى الصوم، بهائى، ج 156:5.

اثنا عشرية فى الطهارة، بهائى، ج 156:5.

اثنا عشرية فى الطهارة و الصلاة، مشعشعى، ج 2:

274.

اثنا عشرية فى المواعظ العدديه، ج 271:5.

الاجازات، شهيد ثانى، ج 426:2.

الاجازات، صاحب معالم، ج 257:1.

اجازة الحديث، بنى زهره، ج 415:1، 422.

اجازه شيخ حسين بن عبد الصمد، ج 427:2.

اجازة على بن نجدة، ج 300:5.

اجازة كيكاوس بن دشمن زيار به منتجب الدين، ج 511:4.

اجتهاد، ابن ابى مطيع، ج 89:3.

اجتهاد، شهيد ثانى، ج 426:2.

اجماع، شهيد ثانى، ج 426:2.

اجوبة المسائل، داماد، ج 72:5.

اجوبة مسائل ثلاث، شهيد ثانى، ج 425:2.

اجوبة المسائل الخراسانيه، ج 426:2.

اجوبة المسائل الشاميه، ج 427:2.

اجوبة مسائل الشيخ احمد، ج 426:2.

اجوبة مسائل الشيخ زين الدين، شهيد ثانى، ج 2:

426.

اجوبه مسائل شيخ صدر الدين، خواجه نصير طوسى، ج 270:5

اجوبة المسائل الهنديه، ج 427:2.

احاديث فقهية على مذهب الامامية، احسائى،

ص:244

محمد بن ابى جمهور، ج 89:5.

الاحتجاج على اهل اللجاج، ج 83:1.

الاحتجاج فى مسائل الاحتياج، ج 414:4.

الاحتجاج لعمرو بن عباد و نصرة مذهبه، ج 1:

367.

احتجاج المخالفين لامامة امير المؤمنين، سيد هاشم بحرانى، ج 447:5.

احجار الشداد و السيوف الحداد، فيض كاشانى، ج 295:5.

احقاق الحق، قاضى نور اللّه شوشترى، ج 408:5.

احكام الاحكام، راوندى، ج 489:2.

احكام الاعتمار، مرتضى، ج 58:4.

احكام سجود التلاوة، بهائى، ج 158:5.

احكام السلام، كركى، ج 527:3.

احكام الصيود و الذبائح، ابو الحسن، ج 60:6.

احكام العبيد، بزوفرى، ج 166:2.

احكام القضية فى احكام القضية، ابن داوود حلى، ج 289:1.

أحوال الائمة (ع)، ابن خزيمة، ج 98:2.

أحوال الائمة (ع)، ابن مهنا، ج 349:5.

احوال اصحاب الائمة و رواتهم، خضينى، ج 2:

49.

احوال چوب چينى، يزدى، ج 487:4.

احوال الحكماء، شفوى، ج 82:1.

احوال شهيد ثانى، ابن عودى، ج 221:5.

احوال الصحابه، حر عاملى، ج 115:5.

احوال علماء الشيعة، منتجب الدين، ج 181:4.

احوال المعصومين (ع)، ج 160:6.

الاخبار، ابن خالويه، ج 25:2.

اخبار، ابن كيش، ج 339:1.

اخبار، شهيد ثانى، ج 445:2.

اخبار الاحاد، كراجكى، ج 237:5.

اخبار الائمه (ع)، موسوى عاملى سكيكى، نجم الدين، ج 374:5.

اخبار الزمان، مسعودى هذلى، ج 3، 505.

اخبار السيد بن محمد الحميرى، ج 80:1.

اخبار عيون بنى هاشم، ج 283:5.

اخبار فاطمه (س)، ج 106:6.

اخبار قضات بغداد، شريف رضى، ج 143:5.

اخبار و الفضائل، ابن شد قم، ج 282:1.

اختصار اسرار قاسمى، ج 513:3.

اختصار اصلاح المنطق، مغربى، ج 160:2.

اختصار تفسير على بن ابراهيم، كفعمى، ج 1:

59.

اختصار جوامع الجامع، كفعمى، ج 59:1.

اختصار الحدود و الحقائق، كفعمى، ج 59:1.

اختصار رساله سلار، ج 142:1.

اختصار زبدة البيان مختصر مجمع البيان، كفعمى، ج 59:1.

اختصار علل الشرائع، كفعمى، ج 59:1.

اختصار غريب القرآن، كفعمى، ج 59:1.

اختصار غريب المصنف، مغربى، ج 160:2.

اختصار الغريبين، كفعمى، ج 59:1.

اختصار قواعد شهيد اول، كفعمى، ج 59:1.

اختصار الكون و الفساد، ج 367:1.

اختصار لسان الحاضر و النديم، ج 59:1.

اختصار المجازات النبوية، سيد رضى، كفعمى، ج 59:1.

اختصار مغرب اللغة، ج 59:1.

اختصار من لا يحضره الفقيه، قزوينى، محمد باقر،

ص:245

ج 67:5.

اختصاص، شيخ مفيد، ج 291:5.

اختلاف اصول المذاهب، مصرى، ج 419:5.

اختلاف الزوجين قبل الدخول فى قدر المهر، ج 5:

72.

اختيار حقائق الخلل فى دقائق الحيل، ج 131:3.

اختيار الساعات، ج 397:5.

اختيار الساعات، سبزوارى، ج 82:5.

اختيار الساعات، مجلسى، ج 68:5.

اختيار الساعات فى ايام الشهر، نقيب حسينى، ج 460:2.

اختيار شعر ابى تمام، مغربى، ج 160:2.

اختيار شعر بحترى، وزير مغربى، ج 160:2.

اختيار شعر متنبى، وزير مغربى، ج 160:2.

اختيار فى ادعية الليل و النهار، ج 110:1.

اختيار فى الفقه، مصرى، ج 419:5.

اختيار المصباح، ج 170:6.

اختيار من شعر الشعراء، ج 164:1.

اختيارات، كاشفى، ج 209:2.

اخلاق، ابو القاسم كوفى، ج 403:3، 425.

اخلاق، استرابادى، ج 84:5.

اخلاق، سندى، ج 82:1.

اخلاق، سيد على همدانى، ج 354:4.

اخلاق محسنى، كاشفى، ج 209:2.

اخلاق ناصرى، خواجه نصير، ج 265:5.

اخوان، ابن بابويه، ج 25:4.

ادب الكتاب، ابن دريد، ج 101:5.

ادب النظر و التحقيق، ج 425:3.

ادب النفس، عيناثى، ج 271:5.

ادعيه، شوشترى، ج 407:5.

ادعية، علوى آوى، محمد، ج 259:5.

ادعيه، مسعودى هذلى، ج 505:3.

ادعية زين العابدين، علوى، ج 371:5.

ادعية السر، راوندى، فضل، ج 452:4.

ادعية السفر، ج 108:6 پ.

الادعية الفاخرة المنقوله عن الائمة الطاهرة، علامه حلى، ج 412:1.

ادعية المأثوره، جزينى، ج 287:5.

ادعية و الاحراز المنجية عن المخاوف، ج 4:

337.

الادنى، ابن منير، ج 177:5.

ادويه مفرده، غياث الدين طبيب، ج 146:4.

اديان و الملل، ج 365:3.

اذان، قزوينى، ج 454:3.

اربعون حديثا، تفرشى، ج 484:4.

اربعون حديثا، حارثى، ج 121:2.

اربعون حديثا، راوندى، فضل، ج 452:4.

اربعون حديثا، سيورى، ج 343:5.

اربعون حديثا، شهيد اول، ج 299:5.

اربعون حديثا، مجلسى، ج 68:5.

اربعين البهائى، طبرسى، ج 307:1.

اربعين عن الاربعين، شامى، ج 550:5.

اربعين عن الاربعين فى فضائل امير المؤمنين، نيشابورى، ج 47:5.

اربعين عن الاربعين من الاربعين فى فضائل امير المؤمنين، ج 180:4، 185.

اربعين فى الاخبار، اربلى، ج 477:2.

اربعين فى فضائل امير المؤمنين، ابى المكارم، ج 136:6.

اربعين فى فضائل امير المؤمنين، حسينى، 3:

ص:246

380.

اربعين فى فضائل امير المؤمنين، عاملى مشغرى، ج 550:5.

اربعين فى فضائل امير المؤمنين و امامة الائمة الطاهرين، روغنى، ج 191:5.

ارتياع فى تحريم القناع، ابن جنيد، ج 42:5.

ارث الزوجة، شهيد ثانى، ج 425:2.

ارجوزة، ابن داوود، ج 294:1.

ارجوزة فى تاريخ القاهرة، ج 218:1.

ارجوزة فى تاريخ الملوك و الخلفاء (تاريخ پادشاهان و خليفه ها)، ج 218:1.

ارجوزه فى شرح الياقوت، ج 117:1.

ارجوزة فى الصوم المندوب، نابلى، ج 198:2.

ارجوزة فى مقتل الحسين (ع)، ج 61:1.

ارجوزة فى المنطق، حكيم، ج 81:2.

ارجوزة فى المواريث، جبعى، ج 56:1.

ارجوزة فى النحو، حكيم، ج 81:2.

ارجوزة فى نظم الفيه الشهيد، ج 185:1.

ارشاد، مفيد، ج 291:5.

ارشاد الاذهان الى احكام الايمان، ج 400:1، 402، 406، 411.

ارشاد فى الاسطرلاب، شيرازى، ج 256:2.

ارشاد القلوب، ج 377:1، 378، 379.

ارشاد المسترشدين فى اصول الدين، ج 139:5.

ارشاد المنصف البصير الى طريق الجمع بين اخبار التقصير، ج 149:3.

اركان، اربلى، ج 248:2.

اركان الاربعة، علوى كوفى، ج 426:3.

ازاحة العلة فى معرفة القبله، ج 17:3.

ازالة الران عن قلوب الاخوان، ج 42:5.

الازهار فى شرح لامية مهيار، ج 110:1.

اساس الاقتباس، خواجه نصير طوسى، ج 5:

265.

اسامى امير المؤمنين (ع)، ج 338:1.

اسامى وضاعى الحديث، ج 410:5.

اسئلة عديدة، ظهيرى، ج 48:2.

اسباب الملك، بحرانى يزدى، ج 492:5.

اسباب النزول، راوندى، فضل، ج 453:4.

اسباب و النزول على مذهب آل الرسول، ج 5:

210.

استبصار، مسعودى هذلى، ج 505:3.

استحباب السورة و وجوبها، ج 158:5.

استخراج المراد من مختلف الخطاب، ج 42:5.

استدراك، شهيد اول، ج 305:5.

استذكار لما مر من سوالف الاعمار، ج 507:3.

استشهاد، علوى كوفى، ج 425:3.

استطراف فى ذكر ما ورد من الفقه فى الانصاف، كراجكى، ج 237:5.

استظهار، علوى كوفى، ج 424:3.

استعلام حال النبى و حقيقة كلامه، خواجه نصير، ج 266:5.

استغاثة، ابن ميثم، ج 357:5.

استغاثة فى بدع الثلاثة، علوى، ج 421:3.

استقصاء الاعتبار فى تحقيق معانى الاخبار، علامه حلى، ج 407:1، 412.

استقصاء البحث و النظر فى القضاء و القدر، علامه حلى، ج 414:1.

استقصاء النظر فى امامة الائمة اثنى عشر، ابن ميثم، ج 357:5.

استنصار فى النص على الائمة اطهار، كراجكى،

ص:247

ج 236:5.

اسد، ابن خالويه، ج 27:2.

اسرار الائمه (الامامه)، طبرسى، ج 304:1، 306، 308؛ ج 433:4.

اسرار التوحيد، گيلانى، ج 342:3.

اسرار الحروف و رموز الاعداد، ج 82:1.

اسرار الخفية فى العلوم العقلية، ج 408:1.

اسرار الزكاة و الصوم و الحج و سائر العبادات، گيلانى، ج 341:3.

اسرار الصلاة، شهيد ثانى، ج 425:2.

اسرار قاسمى، كاشفى، ج 213:2.

اسرار القرآن فى تفسير الفرقان، ج 342:3.

اسرار القطعية، ج 354:4.

اسرار اللاهوت فى وجوب لعن الجبت و الطاغوت، ج 527:3.

اسرار النبى و فاطمة و الائمه، ج 349:2.

اسطرلاب، شوشترى، ج 411:5.

اسطرلاب، مرعشى، امير نور اللّه، ج 423:5.

اسطرلاب، نصير الدين طوسى، ج 261:5.

اسعاف، حكيم، ج 81:2.

اسفار الاربعة، ملا صدر الدين، ج 35:5.

أسماء ساعات الليل، ابن خالويه، ج 26:2.

اسماء اللّه تعالى و صفاته، ج 122:1.

اسناد و الايقاع، قطب راوندى، ج 282:5.

اشتراك اللفظى فى وجوده و صفاته تعالى، اصفهانى، ج 357:2.

اشتراك اللفظى فى وجوده و صفاته تعالى، قاضى سعيد قمى، ج 318:2، - 319.

اشتقاق، ابن خالويه، ج 27:2.

اشتقاق، ابن دريد، ج 101:5.

اشتقاق الشهور و الايام، ابن خالويه، ج 25:2.

اشراف، طرابلسى، ج 168:3.

اشراق، ابن براج، ج 181:3.

اشرف العقائد، ميمندى مشهدى، ج 329:5.

اصباح الشيعة بمصباح الشريعة، ج 511:2.

الاصفى، فيض كاشانى، ج 294:5.

اصل ابى عبد اللّه انصارى، ج 100:6.

اصل الاوصياء، علوى كوفى، ج 425:3.

اصلاح المنطق، ج 540:5، ج 181:6.

اصول، ابن حجام، ج 243:5.

اصول، بحرانى، سيد ماجد، ج 21:5.

اصول، جبعى، ج 56:1.

اصول، حويزى، ج 314:5.

اصول، شاخورى، ج 517:2.

اصول، مشغرى، ج 274:5.

اصول الاصليه، فيض، ج 295:5.

اصول الاعتقاد، خواجه نصير، ج 266:5.

اصول الخمس، رهقى، ج 257:4.

اصول الدين، ابيوردى، ج 59:6.

اصول الدين، جرجانى، ج 477:2.

اصول الدين، گيلانى، عبد الغفار، ج 197:3.

اصول الدين، سيد ضياء الدين، ج 290:3.

اصول الدين، شولستانى، ج 462:3.

اصول الدين، فاضل جواد، ج 158:1.

اصول الدين، سيد مرتضى، ج 71:4.

اصول الدين، ناصر بالحق، ج 313:1.

اصول الدين، همدانى، نصير، ج 381:5.

اصول الفقه، ابن هلال، ج 348:4.

اصول الفقه، ابو طالب حسينى، ج 91:6.

اصول الفقه، بحرانى، ج 101:1.

ص:248

اصول الفقه، محقق حلى، ج 142:1.

اصول فى تحقيق مقالات، ج 425:3.

اصول المذاهب، قاضى نعمان، ج 419:5.

الاصول و الفصول، وراق طرابلسى، محمد، ج 5:

320.

اضاحى، ابن قولويه، ج 149:1.

اضداد، ابن عتائقى، ج 131:3.

اعتبار فى ابطال الاختيار، ج 32:2.

الاعتبار فى ابطال الاختيار، ج 39:2.

اعتراض على الكلام الوارد من حمص، ابن زهره، ج 232:2.

اعتراضات على تعريف الطهارة من كتاب قواعد الاحكام، ج 228:4.

اعتصام فى علم الكلام، ج 120:4.

اعتقاد، شيرازى، محمد بن مومن، ج 256:5.

اعتقادات، ابن اشناس، ج 355:1.

اعتقادات، دوريستى، ج 146:1، 147.

اعتقادات، رازى، ج 98:3.

اعتقادات، صدوق، ج 202:5.

اعتقادات، مجلسى، محمد باقر، ج 68:5.

اعجاز قرآن، خزاعى، ج 27:5.

اعراب، مهابادى، ج 252:1.

اعلى عليين، گيلانى، ج 341:3.

اعلام الجلية فى شرح الرسالة الالفية، ج 155:2.

اعلام الدين فى صفات المؤمنين، ج 378:1.

اعلام الطرائق فى الحدود و الحقائق، ج 210:5.

اعلام الورى باعلام الهدى، ج 423:4.

الاعمار، ابن عتائقى، ج 131:3.

اعمال الصالحة، ابن بابويه، ج 206:1.

اعياد و فضايل نوروز، صاحب، ج 122:1.

اغاثة فى بدع الثلاثة، كوفى، ج 421:3.

اغاليط فيروزآبادى فى القاموس، سيد على خان مدنى، ج 436:3.

اغراب فى الاعراب، بريدى، ج 28:3.

اغراب فى الاعراب، راوندى، ج 489:2.

اغسال، ابن عياش، ج 192:6.

اغفال، ابو على فارسى، ج 243:1.

اغلاط الشيخ بهائى و تصحيفاته، ج 78:5.

افادة، مقرى استرابادى، ج 504:5.

افادة للشهادة، بيهقى، ج 364:2، ج 192:6

افصاح و ايضاح للفرائض و المواريث، ابن جنيد، ج 42:5.

افضال زرارى، ج 95:1؛ ج 108:6 پ.

افعال اللّه تعالى معللة بالاغراض، ج 91:1.

افق المبين، داماد، ج 71:5.

الافهام لاصول الاحكام، ج 42:5.

اقتصاد فى ايضاح الاعتقاد، ج 71:2.

اقتصاد فى شرح الارشاد، ج 326:3.

اقتصاد فى الفقه، ج 419:5.

اقسام الارضين، كركى، ج 527:3.

اقصى الهمة فى معرفة الائمة، ج 97:4.

اقل ما يجب اعتقاده، خواجه نصير، ج 268:5.

الاقناع فى علم العروض، ج 123:1.

اكسير، تبريزى، ملا نوروز على، ج 397:5.

اكل آدم من الشجرة، روغنى، ج 190:5.

اكل آدم من الشجرة، طالقانى، ج 257:5.

اكل آدم من الشجرة، قزوينى، ج 295:2.

اكليل التاجى، ابن داوود، ج 289:1.

اكمال تتمة الجامع العباسى، نظام الدين ساوجى، ج 375:5.

ص:249

اكمال الدين و اتمام النعمة، ج 201:5.

التهاب نيران الاحزان و مثير اكتئاب الاشجان، ج 147:1.

الحاق بالاشتياق، وزير مغربى، ج 160:2.

الزام النواصب، ابن مفلح، ج 197:2.

الفاظ، ابن سكيت، ج 543:5.

الفية، لاهيجى، ج 237:1.

الفية، شهيد ثانى، ج 426:2، 427.

الفية في فقه الصلاة اليومية، ج 300:5.

الفين، برسى، ج 350:2.

الفين، علامه حلى، ج 416:1، 417، 428.

الفين الفارق بين الحق و المين، ج 403:1، 414،

القاب، ابن خالويه، ج 27:2.

القاب الرسول و فاطمه و الائمة عليهم السّلام، راوندى، ج 490:2.

ام القرآن، راوندى، ج 487:2.

ام المعجزات، راوندى، ج 490:2.

امالى، ابن شاذان، ج 86:1.

امالى، ابن شجرى، ج 462:5.

امالى، ابن عياش، ج 49:6.

امالى، ابن نصر، ج 479:2.

امالى، هروى، ج 497:3؛ ج 479:5.

امالى، ابو العباس، ج 382:3.

امالى، ابو على طوسى، ج 376:1.

امالى، خزاعى، ج 122:3؛ ج 27:5.

امالى، نيشابورى، ج 102:6.

امالى (المجالس)، صدوق، ج 201:5.

امالى، هروى، ج 96:6.

امالى فى الاخبار، خزاعى، ج 67:1.

امالى فى مناقب اهل بيت (ع)، ج 528:4.

الامامة، ابن ميثم، ج 356:5.

الامامة، اردبيلى، ج 91:1.

امامة، الهى، ج 111:2.

امامة، بريدى، ج 28:3.

امامة، بياضى، ج 318:4.

امامة، جزائرى، ج 327:3.

امامة، رازى، ج 98:3.

امامة، سيالكوتى، ج 103:3.

امامة، شيرازى، ج 334:4.

امامة، شيرازى، ج 390:4.

امامة، صاحب بن عباد، ج 122:1.

امامة، علوى كوفى، ج 426:3.

امامة، قاضى نعمان، ج 419:5.

امامة، كرهرودى، ج 116:3.

امامة، سيد مرتضى، ج 60:4.

امامة، نصير الدين طوسى، ج 268:5.

امامة امير المؤمنين (ع)، ابن خالويه، ج 26:2.

امامة الصغير، ناصر بالحق، ج 313:1.

امامة الكبير، ناصر بالحق، ج 313:1.

الامامة و التبصرة من الحيرة، ج 21:4، 25.

الامان من الميزان فى تفسير القرآن، ج 282:3.

الامانة، آملى، ج 248:2.

امتحان الافكار فى مسألة الدار، ج 315:4.

امتناع تخلف المعلول عن العلة التامة، ج 226:4.

امثلة الامامة، سيد حيدر آملى، ج 247:2.

امثلة التوحيد، ج 247:2.

امر الحكمين، مكى، ج 243:5.

امل الآمل فى علماء جبل عامل، شيخ حرّ عاملى، ج 114:5.

ص:250

املاء، ابن بابويه، ج 25:4.

انبياء، علوى كوفى، ج 425:3.

انتخابات لمصنفات العلماء، فيض، ج 295:5.

انتصار، ابن شجرى، ج 462:5.

انتصار، مسعودى هذلى، ج 505:3.

انتصاف في الفقه، ابن ابى عمرون، ج 297:3.

انتقاد فى النحو، قزوينى، ج 446:3؛ ج 311:5.

انتهاء، ابن قضاعة، ج 193:6.

الانجاز فى شرح الايجاز، ج 489:2.

انس الوحيد فى شرح التوحيد، ج 389:5، 407.

انساب، شرف الدين يزدى، ج 492:5.

انساب، مجد الدين قمى، ج 286:5.

انساب آل ابى طالب، ابن شهرآشوب، ج 5:

211.

انساب آل ابى طالب، نسابه، ج 524:5.

انساب آل الرسول و اولاد البتول، علوى، عبيد اللّه بن موسى، ج 365:3.

انساب الائمة و مواليدهم، ج 313:1.

انساب بنى نصر بن قعين، ج 74:1.

انساب الطالبيه، ابى المعالى، ج 116:1.

الانسان، نوبختى، ج 367:1.

انصاف، ابن قبة رازى، ج 193:5؛ ج 56:6.

انصاف فى الرد على صاحب الكشاف، ج 4:

163.

انصاف فى النص على الائمة الاشراف، سيد هاشم بحرانى توبلى، ج 447:5.

انصاف و الانتصاف، اسدى، ج 291:2.

انموذج، قاضى نور اللّه شوشترى، ج 407:5.

انموذج ابراهيمية، حسينى همدانى، ج 45:1.

انموذج العلوم، تنكابنى، ج 201:3.

انموذج العلوم، خليفة سلطان، ج 56:2.

انموذج العلوم، مشهدى، ج 407:5.

الانواء، ابن دريد، ج 101:5.

انوار، صاحب بن عباد، ج 117:1.

انوار، عامرى، عبيد، ج 350:3.

انوار، وراق طرابلسى، ج 320:5.

انوار الالهية فى الحكمة الشرعية، ج 171:4.

انوار البدرية لكشف شبه القدرية، ج 365:1.

انوار الجلالية لظلام الفلس من تلبيس مؤلف المقتبس، ج 348:4.

انوار الجلالية للفصول النصيرية، ج 343:5.

انوار الخفية و المسائل المنطقية (الرموز الخفية)، ج 101:1.

انوار السرائر و مصباح الزائر، ج 430:5.

انوار السهيلى، كاشفى، ج 209:2.

انوار فى تاريخ الائمه الابرار، ج 347:4.

انوار فى تاريخ مواليد اهل البيت الاطهار، ج 6:

107.

انوار فى مولد النبى المختار، بكرى، احمد، ج 1:

76، 77؛ ج 63:6.

انوار القرآن فى مصباح الايمان، ج 326:4.

انوار الكواكب مستفادة من الشمس، ج 157:5.

انوار المضيئة فى احوال المهدى، ج 123:4.

انوار المضيئة فى الحكم الشرعية المستنبطة من الايات الالهية، ج 162:4.

انوار الملكوت فى شرح الياقوت، ج 117:1 پ، 407.

انوار النعمانية فى معرفة النشأة الانسانية، جزائرى، سيد نعمة اللّه، ج 389:5.

انواع، ابن جندى، ج 96:1.

ص:251

انيس العارفين، كاشفى، ج 513:3.

انيس الواعظين، گيلانى، ج 342:3.

اوائل، ابن حجّام، ج 243:5.

اوائل المقالات، شيخ مفيد، ج 291:5.

اواخر، ابن حجّام، ج 243:5.

اوسط، مسعودى هذلى، ج 505:3.

اوصاف، ابن شهرآشوب، ج 210:5.

اوصاف الاشراف، ج 267:5.

اوصياء، علوى كوفى، ج 426:3.

اوقات الصلوات الخمس، ج 511:4.

اهوازيات، فارسى، ج 243:1.

ايام و الليالى الاربعة، داماد، ج 72:5.

ايجاز المطالب فى ابراز المذاهب، نصير الدين طوسى، عبد اللّه، ج 263:3.

ايجاز المفيد، شهيد اوّل، ج 305:5.

ايضاح، بصرى، ج 155:2.

ايضاح، فارسى، ج 242:1.

ايضاح، قاضى نعمان، ج 419:5.

ايضاح الاشتباه فى احوال الرواة، علامه حلى، ج 400:1، 403، 415، 417.

ايضاح دفائن النواصب، ج 52:5.

ايضاح الفوائد فى حل مشكلات القواعد، ج 5:

138.

ايضاح فى اصول الدين، خزاز، ج 282:4.

ايضاح القلوب، ج 138:5.

ايضاح مخالفة اهل السنة للكتاب و سنة، ج 1:

403.

ايضاح المسترشدين الراجعين الى ولاية امير المؤمنين، بحرانى توبلى، ج 446:5.

ايضاح المصباح لاهل الصلاح، ج 164:4، 167.

ايضاح المعضلات من شرح الاشارات، ج 1:

408.

ايضاح المقاصد من حكمة عين القواعد، علامه حلّى، ج 414:1.

الايقاد، ابن جنبيد، ج 42:5.

ايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، ج 114:5.

ايقاظات، ج 71:5.

الايماضات و التشريفات، داماد، ج 71:5.

الايمان، ابو مظفر اسدى، ج 528:4.

ايمان ابى طالب، ابن معد ج 395:4 - الرد على الذاهب....

ايمان ابى طالب، كركى، ج 71:2.

باب حادى عشر، علامه حلى، ج 415:1.

باب المفتوح الى ما قبل فى النفس و الروح، ج 4:

318.

باقيات الصالحات، شهيد اول، ج 300:5.

بحار الانوار فى اخبار الائمة الاطهار، مجلسى، ج 67:5.

بحث التجديد، شوشترى، ج 407:5.

بحر، راوندى، ج 487:2.

بحر الاصداف فى حاشيه الكشاف، رازى بويهى، محمد، ج 280:5.

بحر الانساب، رازى، ج 140:6.

بحر الحساب، ج 156:5.

بحر الخضم فى تفسير القرآن الاعظم، ج 248:2.

بحر الغدير، قاضي نور اللّه، ج 407:5.

بحر المناقب، ج 387:3.

بداء، استرابادى، محمد امين، ج 63:5.

بدائع الافكار فى صنايع الاشعار، ج 212:2.

بدائع الصنائع، ج 103:6.

ص:252

بداية، صهرشتى، ج 511:2.

بداية فى الدراية، ج 426:2.

بداية فى سبيل الهداية، ج 427:2.

بداية فى الفقه، ج 135:1.

بداية فى الهداية، ج 55:6.

بداية الهداية، شيخ حر عاملى، ج 115:5.

بداية الهداية، حمصى رازى، ج 326:5.

بدع المحدثة، علوى، ج 421:3؛ ج 129:6.

بدع المحدثة فى الاسلام، علوى، ج 421:3.

بديع، شيرازى، ج 435:3.

بديع، شيرازى، فتح اللّه، ج 390:4.

البديعة، صفى الدين حلى، ج 170:3.

براهين فى امامة امير المؤمنين، ج 96:3.

برزخ الجامع، گيلانى، عبد الوحيد، ج 341:3.

بروق، سيد مرتضى، ج 60:4.

برهان، كراجكى، ج 239:5.

برهان الشيعه، مشعشعى، ج 267:2.

برهان فى اسباب نزول القرآن،، ج 211:5.

برهان فى تفسير القرآن، ج 444:5.

برهان فى النص على امير المؤمنين (ع)، ج 4:

263.

بساتين الخطباء، افندى، ج 281:3.

البستان فى تفسير القرآن، سمان، ج 128:1.

بسط الاشارات، علامه حلّى، ج 408:1.

بسط الكافيه، علامه حلّى، ج 408:1.

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، ج 39:5.

بشارات، طبرى آملى كحى، ج 40:5.

بشرى المحققين، ج 107:1.

بصارة التجارت، گيلانى، ج 341:3.

بطلان الجبر، علامه حلى، ج 415:1.

بعض مثالب النواصب فى نقض بعض فضائح الروافض، ج 96:3.

بغية، ابن داوود، ج 289:1.

بغية الطالب فى ايضاح المناسك، ج 88:5.

بقاء النفس بعد خراب البدن، ج 268:5.

بلاغ المبين، مشعشعى، ج 273:2.

بلد الامين، ج 58:1.

بناء المقالة الفاطمية فى نقض الرسالة العثمانية، ابن طاووس، ج 108:1، 109.

بهاء، اسدى، ج 291:2.

بهجة الدارين فى الجبر و التفويض و الامر بين الامرين، روغنى، ج 191:5.

بهجة المناهج فى تلخيص مباهج المناهج، ج 1:

210.

بهجة النظر فى اثبات امامة الائمة الاثنى عشر، بحرانى توبلى، ج 445:5.

بيان، شهيد اول، ج 300:5.

بيان الانفرادات، قطب راوندى، ج 489:2.

بيان البديع، فندرسكى، ج 126:6.

بيان التنزيل، ابن شهرآشوب، ج 211:5.

بيان الجزاف من كلام صاحب الكشاف، ج 4:

163.

بيان حل الحيوان من محرمة، ج 149:1.

بيان الشرائع، ج 28:3.

البيان عن حقيقة الصيام، ج 48:5.

البيان عن حياة الرحمن، ج 145:2.

البيان فى الاعراب، ج 82:1.

البيان فى وجوه الحق، ج 138:2.

بيان من كنت مولاه، خزاعى، ج 27:5.

بيان و الايضاح، ج 454:3.

ص:253

بيطارنامه، عبد الجليل، ج 99:3.

تاج الاشعار، علوى كوفى، ج 416:3.

تاج الشرقى، موسوى هبة اللّه، ج 450:5.

تاج المواليد، ج 423:4.

تاريخ، زرارى، ج 95:1؛ ج 108:6.

تاريخ، بزاز، ج 80:1.

تاريخ، حويزى، ج 418:4.

تاريخ، سندى، ج 82:1.

تاريخ، شيرازى، ج 390:4.

تاريخ، لاهيجى، ج 209:5.

تاريخ، عاملى مشغرى، ج 455:2.

تاريخ، منتجب الدين، ج 181:4.

تاريخ آل رسول اللّه (ص)، ج 359:5.

تاريخ الائمه (ع)، ابن خشاب، ج 224:3.

تاريخ الائمة (ع) طبرسى، ج 84:1.

تاريخ ابيورد، ابيوردى، محمد، ج 55:5.

تاريخ رشيدى، ج 254:4، 255.

تاريخ الشهور و الحوادث، ج 149:1.

تاريخ غازانى، ج 254:4، 255.

تاريخ قم، ج 359:1، 380.

تاريخ الكوفه، تميمى...، ج 356:1.

تأكيد، سيد مرتضى، ج 60:4.

تأنيث و تذكير، ابن سكيت، ج 542:5.

تأويل الايات، اصبهانى، ج 32:6.

تأويل الايات، بهائى، ج 168:5.

تأويل الايات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة، ج 97:4.

تأويل الايات التى تتعلق بها اهل الضلال، استرابادى، عبد الرشيد، ج 146:3.

تأويل آيات القرآن، آملى، ج 247:2.

تأويل ما نزل فى اعداء اهل البيت، ج 243:5.

تأويل ما نزل فى شيعه اهل البيت، ج 243:5.

تأويل ما نزل فى النبى و آله، ج 243:5.

تأويلات، ناصر خسرو، ج 364:5.

تبديل و التحريف، ج 425:3.

تبصرة الطالبين فى شرح نهج المسترشدين، اعرج حسينى عبيدلى، ج 312:3.

تبصرة العارف و نقض الزائف، ابن جنيد، ج 5:

42.

تبصرة العوام، ج 175:2؛ ج 368:3.

تبصرة المتعلمين فى احكام الدين، علامه حلّى، ج 400:1، 406، 412.

تبصرة الولى فيمن رأى القائم المهدى، بحرانى توبلى، ج 445:5.

تبيان فى التصريف، مهابادى، ج 82:1.

تبيان فى عمل شهر رمضان، ج 511:2.

تبيان فى الفقه، شوشترى، ج 297:1.

تبيين لمسألة الشفاعة و عصاة المسلمين، حسينى حلبى (ابن زهره)، ج 276:3.

تبيين المحجة فى كون اجماع الاماميه حجة، حسينى حلبى، عبد اللّه، ج 276:3.

تبيين و التنقيح فى التحسين و التقبيح، ج 326:5.

تتمة ابواب الجنان، واعظ قزوينى، ج 189:5.

تتمة فى معرفة الائمة، ج 133:1.

تتمة الملخص، ابو يعلى جعفرى، ج 240:2.

تتمة الملخص، سلار، ج 504:2.

تتميم جامع عباسى، خادم، ج 459:2.

تثبيت تنزيه الانبياء، علوى كوفى، ج 425:3.

تثبيت المعجزات، علوى، ج 421:3، 426.

تجريد، ابن زهره، ج 276:3.

ص:254

تجريد، ابن ميثم، ج 358:5.

تجريد الاعتقاد، خواجه نصير، ج 261:5.

تجريد البراعة فى اصول البلاغة، ج 344:5.

تحديد النهار شرعا، سبزوارى، ج 80:5.

تحرير، ابن فهد حلى، ج 98:1.

تحرير، معين الدين مصرى، ج 473:2.

تحرير الابحاث فى معرفة العلوم الثلاث، ج 1:

408.

تحرير الاحكام الشرعية على مذهب الاماميه، ج 400:1، 402، 403، 406، 411.

تحرير ثمرة بطلميوس، خواجه نصير، ج 268:5.

تحرير طاوسى، ج 257:1، 268.

تحرير القواعد الكلاميه فى شرح الرسالة الاعتقادية، ج 146:3.

تحرير كتاب اقليدس، خواجه نصير، ج 261:5.

تحرير المتوسطات، ج 266:5.

تحرير المجسطى، خواجه نصير، ج 261:5.

تحرير وسائل الشيعة و تحبير مسائل الشريعة، ج 116:5.

تحريم طلاق الحائض الحامل الحاضر زوجها، ج 425:2.

تحريم الغناء، بشروى، ج 92:1.

تحريم الغناء، سبزوارى، ج 80:5.

تحريم الفقاع، ابن زهره، ج 232:2.

تحصيل المنافع، ابن داوود، ج 289:1، 291.

تحصيل النجات، ج 140:5.

تحصين، ابن فهد حلى، ج 97:1.

تحف العقول عن آل الرسول، ج 277:1، 280 پ.

تحفه، بهائى، ج 168:5.

تحفة الابرار، عماد طبرى، ج 307:1.

تحفة الابرار فى شرح مونس الابرار، ج 191:5.

تحفة الابرار فى مناقب الائمة الاطهار، ابن مساعد، ج 194:2.

تحفة الاشراف فى حاشيه الكشاف، ج 269:5.

تحفة الامير، كاشفى، ج 210:2.

تحفة اهل الايمان فى قبلة عراق العجم و خراسان، الهى، ج 122:2.

تحفة البهية فى اثبات الوصية، ج 445:5.

تحفة الحاتمية، بهائى، ج 158:5.

تحفة الدعوات، ج 466:3.

تحفة الدهر فى مناظرة الغنى و الفقر، ج 105:5.

تحفة الرضية فى شرح الجعفرية، ج 492:5.

تحفة الزائر، مجلسى، ج 68:5.

تحفة السعدية، ابن داوود، ج 289:1.

تحفة الشاهية، استرابادى، ج 443:3.

تحفة الشاهية، جرجانى، ج 141:3.

تحفة الشاهية، قارى، ج 192:4.

تحفة الصفوية، حسينى خادم، ج 459:2.

تحفة الطالب فى مناقب على بن ابى طالب، ج 5:

230.

تحفة الطالبين فى معرفة اصول الدين، ج 153:3.

تحفة الطهماسبيه فى المواعظ الفقهية، حارثى، ج 130:2.

تحفة العابدين، نقيب، ج 397:2.

تحفة العابدين، بابا سمنانى، ج 251:3

تحفة العقول، شوشترى، ج 407:5.

تحفة العلية، كاشفى، ج 207:2.

تحفة الكبراء فى معجم الشعراء، ج 238:4.

تحفة المؤلف الناظم و عمدة المكلف الصائم،

ص:255

ج 18:3.

تحفة المؤمن، حلوانى، ج 134:3.

تحفة المؤمنين فى اصول الدين، ج 520:2.

تحفة المتقين فى اصول الدين، ج 265:2.

تحفة الملوك فى احكام الشكوك، ج 373:5.

تحفة النقباء فى مناقب اهل العباد، ج 140:3.

تحفة الوارد و عقال الشارد، ج 414:4.

تحقيق الاسلام و الايمان، ج 426:2.

تحقيق التصور و التصديق، رازى، ج 280:5.

تحقيق التصوف، ج 68:1.

تحقيق حقيقة القياسات المنطقية، ج 72:5.

تحقيق الفرقة الناجية، ج 55:1.

تحقيق فى ان لفظ الجلالة ليس علما، ج 311:5.

تحقيق فى لفظ الجلالة، ج 446:3.

تحقيق الكليات، قطب رازى، ج 280:5.

تحقيق كيفية استقبال الميت، ج 72:2.

تحقيق اللسان فى وجوه البيان، ج 425:3.

تحقيق ما ألفه البلخى من المقالات، ج 425:3.

تحقيق المبين فى شرح نهج المسترشدين، حبلرودى، ج 264:2.

تحقيق معنى الاقوال الشارحة، ج 112:6.

تحقيق معنى الايمان، علامه، ج 419:1.

تحقيق معنى الترتيب الحكمى فى الغسل الارتماسى، استرابادى، ج 83:5.

تحقيق معنى السيد و السيادة، ج 70:2.

تحقيق وجود المعرفة، ج 426:3.

تحقيق وحدة الوجود، تنكابنى، ج 34:2.

تخريج فى الشيصبان و ولده، ج 350:3.

تخصيص البراهين، ج 206:5.

تذكرة، صاحب بن عباد، ج 117:1.

تذكرة، فارسى، ج 243:1.

تذكرة العابدين، ج 83:5.

تذكرة العاقل و تنبيه الغافل، غضائرى، ج 145:2.

تذكرة العنوان، ج 418:4.

تذكرة الفقهاء، ج 400:1، 403، 406، 411.

تذكرة فى حقيقة الجوهر و العرض، سلار، ج 2:

503.

تذكرة فى الهيئة، خواجه نصير، ج 261:5.

تذكرة المجتهدين، ج 538:5.

تذكرة الموقنين فى تبصرة المؤمنين، سيد حسين مجتهد، ج 71:2.

تراجيع فى الفقه، ج 233:4.

ترتيب اختيار رجال كشى، قهپائى، ج 374:4.

ترتيب الادلة...، ج 68:1.

ترتيب تهذيب الحديث، ج 441:5.

ترتيب خلاصة الاقوال، طريحى، ج 415:4.

ترتيب رجال نجاشى، قهپائى، ج 376:4.

ترجمۀ آداب المتعلمين، ج 81:3.

ترجمة الاحتجاج، زوارى، ج 468:3.

ترجمة الاحتجاج طبرسى - كشف الاحتجاج.

ترجمة الاحتجاج، قارى، ج 193:4.

ترجمة الاربعين حديثا، ج 228:5.

ترجمة الاشارات، امامى، ج 233:4.

ترجمۀ اعتقادات بهائى، رضوى، ج 73:6.

ترجمة الفيه الشهيد، اشراقى، ج 113:3.

ترجمة تحفة الابرار، ج 372:5.

ترجمة تفسير العسكرى، زوارى، ج 467:3.

ترجمة الجعفريه، استرابادى، ج 141:6.

ترجمة الخواص، ج 466:3.

ترجمة رسالۀ افلاطون زمان، ج 252:3.

ص:256

ترجمة زبدة الحقائق، ج 270:5.

ترجمة زيارة الجامعة، مجلسى، ج 68:5.

ترجمة شرح لمعة، فندرسكى، ج 126:6.

ترجمة الشفاء، امامى، ج 233:4.

ترجمة صحيفة السجادية، خوانسارى، ج 60:2.

ترجمة صحيفة السجادية، روغنى، ج 190:5.

ترجمة الصلاة، فيض كاشانى، ج 295:5.

ترجمة الصلاة، ميمندى، ج 329:5.

ترجمة العقائد، فيض كاشانى، ج 295:5.

ترجمة العلوى للطب الرضوى، راوندى، فضل بن على، ج 452:4.

ترجمة عيون اخبار الرضا، روغنى، ج 190:5.

ترجمه قرآن كريم، خوانسارى، ج 60:2.

ترجمه قرآن كريم، كاشانى، ج 394:4.

ترجمة القطب شاهيه، ج 229:5.

ترجمة كشف الغمة، زوارى، ج 466:3.

ترجمة كشف الغمة، سبزوارى، ج 311:1.

ترجمة مفتاح الفلاح، خوانسارى، ج 150:1.

ترجمة مكارم الاخلاق، ج 337:1.

ترجمة المناقب، زوارى، ج 466:3.

ترجمة مهج الدعوات سيد بن طاووس، الهى، ج 111:2.

ترجمة نهج البلاغة، روغنى، ج 190:5.

ترجمة نهج الحق، خوانسارى، ج 64:2.

ترياق الفاروقى، سندى، ج 82:1.

تزكية الراوى، ج 105:5.

تزكية الصحبة و تأليف المحبة، ج 237:1.

تسبيح و الفاتحة فيما عدا الاولين، ج 105:5.

تسليك الاذهان الى احكام الايمان، ج 407:1.

تسليك الافهام فى معرفة الاحكام، علامه حلى،

ج 412:1.

تسليك النفس الى خطيرة القدس، علامه حلى، ج 407:1.

تسليم على امير المؤمنين بامرة المؤمنين، حسين بن احمد غضائرى، ج 145:2.

تسليم فى الصلاة، عاملى، ج 105:5.

تسهيل السبيل بالحجة فى انتخاب كشف المحجة، فيض كاشانى، ج 295:5.

تشريح الافلاك، بهائى، ج 157:5.

تشريح الحق، داماد، ج 73:5.

تشكيك، خوانسارى، ج 63:2.

تصحيح برهان المناسبة على تناهى الابعاد، ج 5:

73.

تصحيح رد الشمس و ترغيم انف النواصب الشمس، ج 354:3.

تصحيح الصحيحين فى تحليل المتعتين، ج 5:

505.

تصور و تصديق، قطب رازى، ج 280:5.

تعاليق تفسير بيضاوى، عبادى، ج 199:3.

تعجب، كراجكى، ج 237:5.

تعديل المعيار فى نقد تنزيل الافكار خواجه نصير الدين، ج 269:5.

تعريف، ابن براج، ج 177:3.

تعريف الطهارة، كركى، ج 527:3.

تعريف الماضى، شوشترى، ج 408:5.

تعريفات فى علم الهيئة، ج 204:1.

تعقيب و تعفير، ج 87:1.

تعقيبات، كركى، ج 533:3.

تعقيبات الصلاة، ابن فهد، ج 98:1.

تعليق، مرعشى، ج 335:5.

ص:257

تعليق، نيسابورى، ج 200:5.

تعليق التذكرة، و هركيسى، ج 92:1.

تعليق الخلاف الفقهاء، ج 142:5.

تعليق الصغير، حمصى، ج 325:5.

تعليق الصغير، مصدرى عجلى، ج 129:1.

تعليق العراقى، ج 325:5.

تعليق الكبير، حمصى، ج 325:5.

تعليق الكبير، مصدرى عجلى، ج 129:1.

تعليقات آيات الاحكام، استرابادى، ج 450:4.

تعليقات آيات الاحكام، تفرشى، ج 483:4.

تعليقات الاحتجاج، ميرك تونى، ج 346:5.

تعليقات الاستبصار، شوشترى، ج 241:3.

تعليقات الاستبصار، مجلسى، ج 68:5.

تعليقات الاسطرلاب، بهائى، ج 168:5.

تعليقات الهيات الشرح الجديد، ج 450:4.

تعليقات الهيات الشفاء، داماد، ج 78:5.

تعليقات تحرير الاحكام، ج 228:5.

تعليقات تذكرة الفقهاء، ج 91:1.

تعليقات تفسير بيضاوى، ج 316:5.

تعليقات تلخيص المفتاح، شيرازى، ج 316:5.

تعليقات تهذيب الاحكام، شوشترى، ج 241:3.

تعليقات تهذيب الاحكام، جزائرى، ج 373:5.

تعليقات جام گيتى نما، آستارائى، ج 103:2.

تعليقات الحاشية القديمة الجلالية، خليفه سلطان، ج 56:2.

تعليقات الدروس، اسدى، ج 213:1.

تعليقات شرائع الاسلام (شرح شرايع)، ج 2:

340.

تعليقات شرح التجريد الجديد، تفرشى، ج 4:

483.

تعليقات شرح حكمة الاشراق، همدانى، ج 1:

48.

تعليقات شرح الدراية، عبد الواحد، ج 328:3.

تعليقات شرح رساله اثبات العقل، الهى، ج 2:

110.

تعليقات شرح لمعة، مجلسى، محمد نصير، ج 3:

286.

تعليقات شرح مختصر عضدى، اردبيلى، ج 1:

91.

تعليقات شرح مطالع، شيرازى، ج 316:5.

تعليقات شرح هياكل، آستارايى، ج 103:2.

تعليقات الشفاء، تنكابنى، ج 34:2.

تعليقات الصافى، ميرك تونى، ج 346:5.

تعليقات صحيفه سجاديه، حارثى، ج 129:2.

تعليقات صحيفه سجاديه، كركى، ج 72:2.

تعليقات طبيعيات شفا، داماد، ج 78:5.

تعليقات على التبيان، ابن ادريس، ج 58:5.

تعليقات الغرر و الدرر، راوندى، ج 461:4.

تعليقات قواعد الاحكام، اردبيلى، ج 91:1.

تعليقات مجسطى، داماد، ج 72:5.

تعليقات مدارك الاحكام، استرابادى، ج 256:5.

تعليقات مدارك الاحكام، تونى، ج 287:3.

تعليقات من لا يحضره الفقيه، خليفه سلطان، ج 2:

56.

تعليقات من لا يحضره الفقيه، ج 68:5.

تعليقات هوامش شرح اشارات، كاشانى، ج 4:

228.

تعليقات الهيئة، داماد، ج 72:5.

تعليقة في الايضاح ابو على فارسى، شريف الرضى، ج 142:5.

ص:258

تعليقة الكافى، رفيع الدين، ج 33:5.

تعليل، صاحب بن عباد، ج 117:1.

تعليم الثانى، علامه حلّى، ج 408:1.

تعيين قتل الرمع و العمل منه، كركى اردبيلى، ج 2:

72.

تغريب فى التعريب، قطب راوندى، ج 2:

489.

تفسح العرب فى لغاتها و اشاراتها الى مرادها، ج 5:

420

تفسير، ابن بابويه، ج 26:4.

تفسير آية «انما المشركون نجس»، ج 407:5.

تفسير آية الرؤية، شوشترى، ج 407:5.

تفسير آية «فسحقا لاصحاب السعير»، ج 168:5.

تفسير آية «فمن يرد الله ان يهديه»، ج 409:5.

تفسير آية «قل تعالو اتلوا»، ج 56:4.

تفسير آية الكرسى، حسينى، ج 380:3.

تفسير آية «ليس على الذين آمنوا»، ج 56:4.

تفسير آية «و اذ قلنا للملائكة اسجدوا»، ج 5:

403.

تفسير آية «و السابقون الاولون»، ج 427:2.

تفسير آية «اليوم احل لكم الطيبات»، كركى اردبيلى، ج 72:2.

تفسير الائمة لهداية الامة، ج 183:5.

تفسير الخطبة الشقشقية، ج 60:4.

تفسير خطبۀ فاطمه (س)، بزاز، ج 80:1.

تفسير سورة الاخلاص، برسى، ج 350:2.

تفسير سورة التوحيد، مشهدى، ج 416:4.

تفسير سورة الحمد، سيد مرتضى، ج 56:4.

تفسير سورة الفاتحه - الرسالة الواضحة.

تفسير سورة الملك، طالقانى، ج 295:2؛ ج 5:

257.

تفسير سورة الواقعة، افندى، ج 281:3.

تفسير الشاهى، ج 111:6.

تفسير «شرط الضمان امكان الاداء و الاسلام»، ج 139:5.

تفسير غريب الصادقين، ج 350:3.

تفسير فرات الكوفى، ج 417:4.

تفسير قرآن الكريم، ابن حجام، ج 243:5.

تفسير قرآن الكريم، ابن مطر، ج 195:2.

تفسير قرآن الكريم، الهى، ج 111:2.

تفسير قرآن الكريم، ابن متوج، ج 78:1.

تفسير قرآن الكريم، تجلى، ج 130:4.

تفسير قرآن الكريم، جزائرى، ج 369:5.

تفسير قرآن الكريم، گيلانى، ج 318:2.

تفسير قرآن الكريم، حسينى، ج 182:5.

تفسير قرآن الكريم، حويزى، ج 418:4.

تفسير قرآن الكريم، ديلمى، ج 378:1.

تفسير قرآن الكريم، راوندى، ج 373:3.

تفسير قرآن الكريم، سبزوارى، ج 256:5.

تفسير قرآن الكريم، شيرازى، ج 256:5.

تفسير قرآن الكريم، صوفى، ج 84:3.

تفسير قرآن الكريم، طريحى، ج 176:1.

تفسير قرآن الكريم، علوى كوفى، ج 426:3.

تفسير قرآن الكريم، راوندى، ج 489:2.

تفسير قرآن الكريم، مشعشعى، ج 109:4.

تفسير قرآن الكريم، ناصر الحق، ج 361:5.

تفسير قرآن الكريم، نعمانى، ج 35:5.

تفسير قصيدة السيد البائيه، ج 60:4.

تفسير القصيده الميمية، ج 60:4.

تفسير اللباب، ج 381:1.

ص:259

تفسير المعانى، ابى جعفر، ج 53:6.

تفسير الوسيط، ج 423:4.

تفصيل وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة، ج 113:5.

تفضيل الائمة على الانبياء و الملائكة، حسن بن خالد حلى، ج 226:1.

تفضيل امير المؤمنين (ع)، كراجكى، ج 236:5.

تفضيل على (ع) على الانبياء، رضوى، ج 5:

431.

تفضيل على (ع) على الانبياء اولى العزم، ج 5:

443.

تفقه، فيض كاشانى، ج 295:5.

تفهيم، حسينى، ج 183:1.

تفهيم فى بيان التقسيم نيشابورى، ج 47:5.

تقابل النظر و الاخبار، ج 425:3.

تقريب الاصول، ج 59:4.

تقريب فى اصول الفقه، سلار، ج 503:2.

تقريب المبادى، ج 305:5.

تقريب المعارف، حلبى، ج 34:1.

تقليد مجتهد الميت، طريحى، ج 413:4.

تقويم الايمان، ج 71:5.

التقيه، مشغرى، ج 455:2.

تكليف، شهيد اول، ج 300:5.

تكملة، فارسى، ج 241:1.

تكملة الدرر فى حاشية المختصر، ج 90:3.

تكملة السعادات فى كيفية العبادات، ج 136:6.

تكملة المعتبر، ابن داوود، ج 289:1.

تلخيص ارشاد القلوب، ج 492:5.

تلخيص البيان من مجازات القرآن، ج 142:5.

تلخيص تحرير اقليدس، الهى، ج 109:2.

تلخيص تفسير الطبرى، ج 492:5.

تلخيص علل الشرائع، ج 492:5.

تلخيص فصول عبد الوهاب، ج 485:2.

تلخيص فى علم الكلام، ج 266:5.

تلخيص فى مسائل عويصه من الفقه، كفعمى، ج 59:1.

تلخيص كشف الغمه،، ج 492:5.

تلخيص كنه المراد فى علم الوفق و الاعداد، ج 4:

358.

تلخيص المرام فى علم الكلام، ج 400:1.

تلخيص المرام فى معرفة الاحكام، ج 403:1، 406، 408، 411.

تلخيص مسائل الذريعة سيد مرتضى، بيهقى، ج 364:2؛ ج 71:6.

تلخيص معارف ابن قتيبة، ج 492:5.

تلقين لاولاد المؤمنين، ج 237:5.

تمثيل و شجون الحكايات، ج 81:3.

تمحيص، ابن شعبه، ج 277:1، 278، 279.

تمسك به حبل آل الرسول، ج 347:4.

تمهيد القواعد الاصوليه و العربيه، شهيد ثانى، ج 443:2.

تمييز، ج 26:4.

تمييز بين صحيح الاخبار و ضعيفها، ج 397:5.

تناسب الاشعريه و فرق السوفسطائية، علامه حلى، ج 412:1.

تناقض احكام المذاهب الفاسدة، ج 425:3.

تناقض اقاويل المعتزله، ج 426:3.

تنبيه، صهرشتى، ج 512:2.

تنبيه، عماد طوسى، ج 207:5.

تنبيه الاشراف، ج 507:3.

ص:260

تنبيه الخاطر و نزهة الناظر، ج 426:5.

تنبيه الساهى بالعلم الالهى، ج 42:5.

تنبيه عالم قتله علمه، سمرقندى، ج 257:2.

تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين، ج 60:4، 63.

تنبيه الغافلين و تذكرة العارفين، ج 393:4.

تنبيه فى غرائب من لا يحضره الفقيه، ج 340:5.

تنبيهات فى الفقه، بحرانى، ج 444:5.

تنزيه، آملى، ج 248:2.

تنزيه الانبياء، استرابادى، ج 347:3.

تنزيه الانبياء، مرتضى، ج 59:4.

تنزيه عائشه، ج 96:3.

تنزيه المعصوم عن السهو و النسيان، ج 115:5.

تنسوق نامه ايلخانى، ج 267:5.

تنقيح الرائع فى شرح مختصر الشرائع، سيورى، ج 342:5.

تنقيح قواعد الدين المأخوذة عن آل ياسين، علامه حلى، ج 407:1.

تنوير فى معانى تفسير، ج 135:5.

تواتر قرآن، ج 115:5.

تواريخ، ديلمى، ج 431:5.

تواريخ، حسينى رازى، ج 314:2.

تواريخ وفاة العلماء، ج 419:4.

توجيه السؤالات فى حل الاشكالات، اصفهانى ابو السعادات، ج 115:1.

توحيد، ابو يعلى، ج 236:2.

توحيد، برسى، ج 346:2.

توحيد، سيد حسين كركى، ج 72:2.

توحيد، صدوق، ج 202:5.

توحيد، علوى كوفى، ج 425:3.

توحيد، نيشابورى، ج 494:5.

توحيد و حدوث عالم، نوبختى، ج 367:1.

توحيد و المعرفة، قزوينى، ج 454:3.

توحيد و نفى تشبيه، ابن بابويه، ج 164:2.

توضيح، ملا خضر، ج 263:2.

توضيح الاخلاق، خليفه سلطان، ج 55:2.

توضيح اخلاق عبد اللّه شاهى، ج 229:5.

توضيح الاقوال و الادلة فى شرح الرسالة الاثنى عشرية الصلاتيه، ج 461:3.

توضيح الانور بالحجج الواردة لدفع شبه الاعور، حبلرودى، ج 266:2.

توضيح المشربين و تنقيح المذهبين، ج 191:5.

توضيح المطالب فى شرح خلاصة الحساب، ج 6:

126.

توضيح المقاصد، بهائى، ج 157:5.

تهافت الفلاسفه، قطب راوندى، ج 489:2.

تهجد، ابن ابى قرة، ج 169:6.

تهجد، قزوينى، ج 136:5.

تهذيب الاخلاق، گيلانى، ج 342:3.

تهذيب الاصول، ج 421:1.

تهذيب الشيعة لاحكام الشريعة، ج 42:5.

تهذيب فى الاصول، شهيد اول، ج 305:5.

تهذيب فى النحو، بهائى، ج 156:5.

تهذيب المسترشدين، ج 239:5.

تهذيب النفس فى معرفة المذاهب الخمس، علامه حلّى، ج 407:1.

تهذيب الوصول الى علم الاصول، علامه حلى، ج 402:1.

تياسر فى القبله، محقق حلى، ج 138:1.

تيسير فى التفسير، ج 76:6.

ص:261

تيقن الطهارة و الحدث و الشك فى السابق منهما، شهيد ثانى، ج 425:2.

الثاقب فى المناقب، اربلى، ج 219:4؛ ج 54:6.

الثاقب المسخر على نقض المشجر، ابن طاووس، ج 109:1.

ثمار المجالس و نثار العرائس، ج 281:3.

ثمانين، سيد مرتضى، ج 56:4.

الثمرة و الشجرة، خواجه نصير، ج 266:5.

ثواب الاعمال، بزوفرى، ج 166:2.

ثواب الاعمال، صدوق، ج 201:5.

جامع، اشعرى، ج 53:6.

جامع، بكار، ج 132:1.

جامع، عجلى، ج 193:1.

جامع الاخبار، ج 337:1.

جامع الاخبار، خياط، ج 134:4.

جامع الاخبار، شعيرى، ج 276:5.

جامع الاخبار، صدوق، ج 205:5.

جامع الاخبار فى ايضاح الاستبصار، ج 305:3.

جامع الاسرار و منبع الانوار، ج 247:2.

جامع الاصول فى شرح رسالة الفصول، حبلرودى، ج 265:2.

جامع الاقوال فى معرفة الرجال، ج 562:6.

جامع البين من فوائد الشرحين، ج 300:5.

جامع التفسير، راغب اصفهانى، ج 191:2.

جامع التواريخ، رشيدى، ج 254:4.

جامع الحسنات، خواجه نصير، ج 270:5.

جامع الحقائق، سيد حيدر آملى، ج 247:2.

جامع الدرر فى شرح باب حادى عشر، حبلرودى، ج 264:2.

جامع الدعوات، دينورى، ج 379:5.

جامع الدقائق فى شرح غرة المنطق، حبلرودى، ج 265:2.

جامع الدلائل و مجمع الفضائل، ج 115:1.

جامع الروايات، ابن قولويه، ج 150:1.

جامع شتات الاخبار، ج 172:4.

جامع للشرايع فى الفقه، ج 482:5.

جامع عباسى، بهائى، ج 156:5.

جامع الفوائد و دافع المعاند، ج 384:3.

الجامع فى الاخبار، ج 395:3؛ ج 53:6.

الجامع فى الامامة، نوبختى، ج 367:1.

جامع الكبير، كاظمى، ج 495:4.

جامع مصائب الانبياء، ج 322:3.

جامع المقال فيما يتعلق باحوال الحديث و الرجال، ج 412:4.

جامع المقال فيما يتعلق بالحديث و الرجال، ج 5:

65.

جامعة الفوائد، طريحى، ج 415:4.

جبر و اختيار، خوانسارى، ج 63:2.

جبر و اختيار، خواجه نصير، ج 268:5.

جذوات، ج 72:5.

جزء فى الحديث، فارسى، ج 244:1.

جعفريه، عبيد اللّه، ج 360:3.

جعفريه، كركى، ج 442:3.

جلاء الابصار فى متون الاخبار، ج 503:4.

جلاء الاذهان و جلاء الاحزان، ج 93:2.

جلاء العيون، مجلسى، ج 68:5.

جمال الصالحين، لاهيجى، ج 337:1.

جمع و تثنية فى القرآن، فراء، ج 499:5.

جمعه، گيلانى، ج 48:5.

جمعه، حر عاملى، ج 115:5.

ص:262

جمعه، شاخورى، ج 517:2.

جمعه، فيض كاشانى، ج 295:5.

جمعه، قزوينى، ج 67:5.

جمعه، قمى، ج 191:5.

جمعه، كركى، ج 524:3.

جمعه، مشغرى، ج 149:3.

جمعه و الجماعة، ابن قولويه، ج 149:1.

الجمعة و ما ورد فيها من الاعمال، نجاشى، ج 1:

74.

جمل الاعراب، فراهيدى، ج 282:2.

جمل العلم و العمل، ج 58:4.

جمل و صفين، ابو مخنف ازدى، ج 527:4.

جمهرة، ابن دريد، ج 98:5؛ ج 48:6.

جنا الجنتين فى ذكر ولد العسكريين، قطب راوندى، ج 490:2.

جنائز، ابن بابويه، ج 25:4.

جنائز، بكار، ج 132:1.

جنائز، كركى، ج 527:3.

جنة النعيم، گيلانى، ج 341:3.

جنة الواقية، داماد، ج 77:5.

جنة الواقية و الجنة الباقية، كفعمى، ج 58:1.

جواب اسئلة اطراوى، ج 306:5.

جواب اسئلة اهل الرى، ج 64:4.

جواب اسئلة السيد حسن، ج 407:5.

جواب اسئله صدر الدين، ج 267:5.

جواب اسئلة كمال الدين نخجوانى، ج 266:5.

جواب رسالة الاخوين كراجكى، ج 237:5.

جواب رسالۀ كاتبى، ج 266:5.

جواب الزيدية، اسدى، ج 291:2.

جواب سؤال بعض الناس، ابن زهرة، ج 276:3.

جواب سؤال خان احمد خان، بهائى، ج 167:5.

جواب سؤال خدابنده، علامه حلى، ج 419:1.

جواب سؤال عن الاسماعيلية، ج 276:3.

جواب سؤال فى النبوة، ج 276:3.

جواب على الكلام (يا: جواب المسائل) الوارد من الجبل، ج 232:2.

جواب عما ذكره مطران نصيبين، ابن زهره، ج 2:

232.

جواب الكتاب الوارد من حمص، ابن زهرة، ج 2:

232.

جواب الكراجكى فى فساد العدد، ج 60:4.

جواب المباحث النجفيه، شهيد ثانى، ج 427:2.

جواب مسائل البغدادية، ج 276:3.

جواب مسائل الشيخ صالح جزائرى، ج 157:5.

جواب مسائل ظهيرى، استرابادى، ج 63:5.

جواب مسائل عن العقل، ابن زهره، ج 276:3.

جواب المسائل القاهرة، ج 276:3.

جواب المسائل المدنيات، بهائى، ج 157:5.

جواب المسائل المدنيات، عاملى، ج 257:1، 266.

جواب المسائل الواردة من بغداد، ابن زهره، ج 2:

232.

جواب الملاحدة، و شبههم، قزوينى، ج 96:3.

جواب يوسف يهودى عراقى، بيهقى، زيد بن حسن، ج 364:2؛ ج 71:6.

جوابات الاسماعيلية، اسدي، ج 292:2.

جوابات شيخ مسعود صوابى، ج 98:3.

جوابات على بن قاسم استرابادى، ج 98:3.

جوابات القرامطة، اسدى، ج 292:2.

جوابات المسائل الطوسية، ج 68:5.

ص:263

جواز رد الشمس، بصرى، ج 41:2.

جواز الولاية من جهة الظالمين، ج 59:4.

جوامع الجامع، ج 421:4، 423؛ ج 105:6.

جوامع الدلائل و الاصول فى امامة آل الرسول، عماد طبرى، ج 309:1.

جوامع السعادات فى فنون الدعوات، ج 134:3.

جوامع فى علوم الدين، ج 435:5.

جواهر، ابن براج، ج 177:3.

جواهر، زنجانى، ج 379:5.

جواهر، طرابلسى، ج 168:3.

جواهر، نصير الدين طوسى، ج 261:5.

جواهر الادراج و زواهر الابراج، ج 114:4.

جواهر الاسرار، كاشفى، ج 213:2.

جواهر الالفاظ و ذخائر الحفاظ، ج 504:5.

جواهر التفسير، كاشفى، ج 209:2.

جواهر السنية فى الاحاديث القدسية، ج 112:5.

جواهر فى النحو، طبرسى، ج 439:4.

جواهر الكلام فى الحكم و الاحكام، ج 340:3.

جواهر الكلام فى شرح مقدمة الكلام، قطب راوندى، ج 489:2.

جواهر الكلمات فى صيغ العقود و الايقاعات، ج 445:2؛ ج 340:5.

جواهر المطالب فى فضائل على بن ابى طالب، ج 414:4؛ ج 239:5.

جواهر النظامية من حديث خير البرية، ج 1:

271، 274، 283.

جوهر النضيد فى شرح التجريد، ج 413:1.

جوهرة الجمهرة، صاحب، ج 118:1.

جوهرة فى نظم التبصرة، ج 289:1.

جهاد اكبر، گيلانى، ج 342:3.

جهاز الاموات، فيض كاشانى، ج 295:5.

الجيّد من شعر ابى تمام، ج 142:5.

حاشيه آيات الاحكام، افندى، ج 281:3.

حاشيه اثبات الواجب، همدانى، ج 48:1.

حاشيه اثبات الواجب الجديد، شوشترى، ج 5:

406.

حاشيه اثبات الواجب القديم، شوشترى، ج 5:

406.

حاشيه اثنى عشرية، بهائى، ج 158:5.

حاشيه الاجوبة الفاخرة، شوشترى، ج 407:5.

حاشيه ارشاد الاذهان، تونى، ج 287:3.

حاشيه ارشاد الاذهان، حارثى، ج 122:2.

حاشيه ارشاد الاذهان، شهيد ثانى، ج 425:2.

حاشيه ارشاد الاذهان، فخر الدين حلّى، ج 5:

138.

حاشيه ارشاد الاذهان، قطيفى، ج 55:1.

حاشيه ارشاد الاذهان، كركى، ج 520:3.

حاشيه الاستبصار، جزائرى، ج 388:5.

حاشيه الاستبصار، شولستانى، ج 462:3.

حاشيه الاستبصار، عاملى، ج 224:5.

حاشيه اصول كافى، رضوى، ج 73:6.

حاشيه اصول كافى، عاملى، ج 105:5.

حاشيه اصول كافى، فندرسكى، ج 126:6.

حاشيۀ افق المبين، گيلانى، ج 197:3.

حاشيۀ الهيات شرح تجريد، اردبيلى، ج 91:1.

حاشيۀ الهيات شرح تجريد، شوشترى، ج 5:

406.

حاشيه الهيات الشفاء، افندى، ج 281:3.

حاشيه الهيات الشفاء، گيلانى، ج 197:3.

حاشيه الهيات الشفاء، سبزوارى، ج 81:5.

ص:264

حاشيه الفية، حويزى، ج 314:5.

حاشيه الفية الشهيد، شوشترى، ج 240:3.

حاشيه الفية الشهيد، عاملى، ج 224:5.

حاشيه الفية الشهيد، كركى، ج 165:3، 528.

حاشيه انوار التنزيل، حكيم، ج 81:2.

حاشيه انوار التنزيل، فندرسيكى، ج 126:6.

حاشيه الايقاظات، گيلانى، ج 197:3.

حاشيه بحث الاعراض، ج 407:5.

حاشيه بحث تمام المشترك، اشرقى، ج 113:3.

حاشيه بحث العلل الاربع، ج 113:3.

حاشيه بحث الموضوع من تهذيب المنطق، ج 3:

237.

حاشيه بر قاعده از قواعد الاحكام، ج 488:4.

حاشيه تحرير الاحكام، كركى، ج 529:3.

حاشيه تحرير اقليدس، الهى، ج 110:2.

حاشيه تحرير اقليدس، ج 407:5.

حاشيه تحقيق كلام البدخشى، شوشترى، ج 5:

408.

حاشيه تصديقات، اشرقى، ج 113:5.

حاشيه تصورات، اشرقى، ج 114:5.

حاشيه تفسير بيضاوى، بهائى، ج 158:5.

حاشيه تفسير بيضاوى، شوشترى، ج 406:5.

حاشيه تفسير بيضاوى، حويزى، ج 186:3.

حاشيه تفسير بيضاوى، خلخالى، ج 229:4.

حاشيه تفسير بيضاوى، سيالكوتى، ج 103:3.

حاشيه تفسير بيضاوى، مرعشى، ج 520:4.

حاشيه تقديسات، گيلانى، ج 197:3.

حاشيه تلخيص الاحكام، علامه حلى، ج 1:

408.

حاشيه تمهيد القواعد، شهيد ثانى، ج 425:2.

حاشيه تهذيب الاحكام، استرابادى، ج 197:5.

حاشيه تهذيب الاحكام، افندى، ج 281:3.

حاشيه تهذيب الاحكام، عاملى، ج 224:5.

حاشيه تهذيب المنطق، يزدى، ج 234:3.

حاشيه جامع عباسى، ابن خاتون، ج 228:5.

حاشيه الجامى، جزائرى، ج 388:5.

حاشيه الجواهر و الاعراض من شرح التجريد، رودسرى گيلانى، ج 379:3.

حاشيۀ حاشيه اصول كافى، قزوينى، ج 297:5.

حاشيۀ حاشيه تهذيب المنطق، شوشترى، ج 5:

406.

حاشيه الحاشية الجلالية، افندى، ج 281:3.

حاشيه الحاشية الجلالية، رودسرى گيلانى، ج 3:

379.

حاشيه الحاشية الجلالية، گيلانى، ج 197:3.

حاشيه الحاشية الجلالية (اول)، خوانسارى، ج 2:

062.

حاشيه الحاشية الجلالية (دوم)، خوانسارى، ج 2:

61.

حاشيه الحاشية الجلالية، عربشاهى، ج 112:6.

حاشيه الحاشية الجلالية، يزدى، ج 237:3.

حاشيه الحاشية الجلالية و الصدرية، الهى، ج 2:

109.

حاشيه حاشيه الخطائى، بهائى، ج 169:5.

حاشيه حاشيه الخطائى، شوشترى، ج 407:5.

حاشيه حاشيه الخطائى، يزدى، ج 234:3.

حاشيه حاشيه الخفرى، تنكابنى، ج 34:2.

حاشيه حاشيه الخفرى، گيلانى، ج 197:3.

حاشيه حاشيه الخفرى، خليفة سلطان، ج 56:2.

حاشيه حاشيه الخفرى، خوانسارى، ج 150:1.

ص:265

حاشيه حاشيه الخفرى، داماد، ج 74:5.

حاشيه حاشيه الخفرى، فندرسكى، ج 126:6.

حاشيه حاشيه الخفرى، لاهيجى، ج 144:3.

حاشيه حاشيه عدة الاصول، قزوينى، احمد، ج 73:1.

حاشيه حاشيه عدة الاصول، دهخوارقانى، ج 5:

83.

حاشيه حاشيه عدة الاصول، صدر الدين قزوينى، ج 283:5.

حاشيه حاشيه عدة الاصول، على اصغر قزوينى، ج 445:3.

حاشيه حاشيه عدة الاصول، محمد باقر قزوينى، ج 67:5.

حاشيه حاشيه القديمة، شوشترى، ج 406:5.

حاشيه حاشيه القديمة، رضوى، ج 79:5.

حاشيه حاشيه القديمة، شاه قوام شيرازى، ج 2:

227.

حاشيه حاشيه القديمة، شيرازى، ج 388:4.

حاشيه حاشيه القديمة، مشهدى، ج 417:4.

حاشيه حاشيه ملا عبد اللّه على التهذيب، بهائى، ج 167:5.

حاشيه خلاصة الاقوال، بهائى، ج 154:5.

حاشيه خلاصة الاقوال، شوشترى، ج 407:5.

حاشيه خلاصة الاقوال، نجفى، ج 122:4.

حاشيه رجال الشيخ، داماد، ج 78:5.

حاشيه رجال ميرزا محمد، عاملى، ج 105:5.

حاشيه رجال نجاشى، داماد، ج 78:5.

حاشيه الرسالة الالفية، ابن سودون شامى، ج 2:

181.

حاشيه شرائع الاسلام، شهيد اول، ج 305:5.

حاشيه شرائع الاسلام، شهيد ثانى، ج 425:2.

حاشيه شرائع الاسلام، كركى، ج 520:3.

حاشيه شرائع الاسلام، كونينى، ج 341:5.

حاشيه شرح آداب المناظرة، ج 112:6.

حاشيه شرح اشارات، افندى، ج 281:3.

حاشيه شرح اشارات، شوشترى، ج 241:3.

حاشيه شرح اشارات، خوانسارى، ج 62:2.

حاشيه شرح اشارات، سبزوارى، ج 81:5.

حاشيه شرح اشارات، شيرازى، ج 316:5.

حاشيه شرح اشارات، قاضى محمد سعيد قمى، ج 319:2.

حاشيه شرح اشارات، لاهيجى، ج 144:3.

حاشيه شرح اشارات، مشهدى، ج 417:4.

حاشيه شرح اشارات، همدانى، ج 45:1، 48.

حاشيه شرح تجريد، الهى، ج 109:2.

حاشيه شرح تجريد، شوشترى، ج 406:5.

حاشيه شرح تجريد، عربشاهى، ج 112:6.

حاشيه شرح تجريد، كاشانى، ج 227:4.

حاشيه شرح تذكرة الهيئة النصيريه، الهى، ج 2:

109.

حاشيه شرح تهذيب الاصول، شوشترى، ج 5:

406.

حاشيه شرح جامى، شوشترى، ج 406:5.

حاشيه شرح جامى، حويزى، ج 199:3.

حاشيه شرح جديد تجريد، همدانى، ج 45:1.

حاشيه شرح چغمينى، الهى، ج 109:2.

حاشيه شرح چغمينى، شوشترى، ج 406:5.

حاشية شرح حكمة العين، گيلانى، ج 197:3.

حاشيه شرح حكمة العين، رودسرى گيلانى، ج 3:

379.

ص:266

حاشيه شرح خطبة المواقف، شوشترى، ج 5:

408.

حاشيه شرح شمسية، استرابادى، ج 442:3.

حاشيه شرح شمسية، اشرقى، ج 114:3.

حاشيه شرح شمسيه، الهى، ج 109:2.

حاشيه شرح شمسيه، شوشترى، ج 406:5.

حاشيه شرح شمسيه، گيلانى، ج 197:3.

حاشيه شرح شمسيه، كاشانى، ج 228:4.

حاشيه شرح شمسيه، يزدى، ج 234:3.

حاشيه شرح عضدى على مختصر الاصول، ج 5:

156.

حاشيه شرح عقائد، شوشترى، ج 406:5.

حاشيه شرح كافى، قزوينى، ج 311:5.

حاشيه شرح لمعه، بشروى، ج 92:1.

حاشيه شرح لمعه، خليفه سلطان، ج 54:2، 56.

حاشيه شرح لمعه، ابراهيم بن خليفه سلطان، ج 54:2.

حاشيه شرح لمعه، سبزوارى، ج 256:5.

حاشيه شرح لمعه، نواده شهيد ثانى، ج 245:4.

حاشيه شرح لمعه، شيرازى (پسر ملا صدرا)، ج 1:

62

حاشيه شرح لمعه، عاملى، ج 104:5.

حاشيه شرح لمعه، فندرسكى، ج 126:6.

حاشيه شرح لمعه، مازندرانى، ج 190:5.

حاشيه شرح لمعه، مشهدى، ج 417:4.

حاشيه شرح مختصر، افندى، ج 280:3.

حاشيه شرح مختصر، شوشترى، ج 241:3.

حاشيه شرح مختصر، خليفه سلطان، ج 55:2.

حاشيه شرح مختصر، خوانسارى، ج 150:1.

حاشيه شرح مختصر الاصول، شاه قوام شيرازى،

ج 227:2.

حاشيه شرح مطالع، استرابادى، ج 442:3.

حاشيه شرح مطالع، الهى، ج 109:2.

حاشيه شرح مطالع، گيلانى، ج 379:3.

حاشيه شرح مطالع، عربشاهى، ج 112:6.

حاشيه شرح مواقف، الهى، ج 109:2.

حاشيه شرح هداية، استرابادى، ج 346:3.

حاشيه شرح هداية، اشرقى، ج 114:3.

حاشيه شرح هداية، الهى، ج 109:2.

حاشيه شرح هداية، شوشترى، ج 406:5.

حاشيۀ شفاء، خوانسارى، ج 63:2.

حاشية الصافى فى شرح الكافى، ج 446:3.

حاشيه صحيفة سجادية، افندى، ج 281:3.

حاشيه صحيفة سجادية، گيلانى، ج 197:3.

حاشيه صحيفه سجاديه، داماد، ج 71:5.

حاشيه صحيفه سجاديه، سبط شهيد، ج 246:4.

حاشيه صحيفه سجاديه، شولستانى، ج 461:3.

حاشيه عدة الاصول، قزوينى طالقانى، ج 2:

297.

حاشيه عقود الارشاد، شهيد ثانى، ج 426:2، 427.

حاشيه عيون اخبار الرضا (ع)، كركى اردبيلى، ج 72:2.

حاشيه غوالى اللآلى، جزائرى، ج 389:5.

حاشيه فتوى خلافيات شرايع، شهيد ثانى، ج 2:

425.

حاشيه فرائض النصيرية، عاملى، ج 265:3.

حاشيه قواعد الاحكام، الهى، ج 111:2.

حاشيه قواعد الاحكام، بويهى، ج 366:5.

حاشيه قواعد الاحكام، شوشترى، ج 406:5.

ص:267

حاشيه قواعد الاحكام، شهيد ثانى، ج 425:2.

حاشيه قواعد الشهيديه، بهائى، ج 158:5.

حاشيه قواعد الشهيديه، شوشترى اصفهانى، ج 1:

298.

حاشيه قواعد الشهيديه، يزدى، ج 488:4.

حاشيه كاشف الحق، اردبيلى، ج 91:1.

حاشيه كافى، انصارى، ج 131:1.

حاشيه كافى، داماد، ج 71:5.

حاشيه كافى، مرعشى، ج 520:4.

حاشيه كشاف، بهائى، ج 158:5.

حاشيه كشاف، قطب رازى، ج 279:5.

حاشيه كشاف، همدانى، ج 45:1.

حاشيه مبحث تقديم المسند اليه، ج 112:6.

حاشيه مجمع البيان، قزوينى، ج 296:2.

حاشيه مختصر الاصول، ج 280:3.

حاشيۀ مختصر النافع، جزائرى، ج 327:3.

حاشيه مختصر النافع، شهيد ثانى، ج 425:2.

حاشيه مختصر النافع، كركى، ج 520:3.

حاشيه مختلف الشيعه، افندى، ج 280:3.

حاشيه مختلف الشيعه، شوشترى، ج 406:5.

حاشيه مختلف الشيعه، تفرشى، ج 483:4.

حاشيه مختلف الشيعه، خليفه سلطان، ج 56:2.

حاشيه مختلف الشيعه، داماد، ج 72:5.

حاشيه مختلف الشيعه، صاحب معالم، ج 1:

257.

حاشيه مختلف الشيعه، عاملى، ج 105:5.

حاشيه مختلف الشيعه، كركى، ج 520:3.

حاشيه مختلف الشيعه، ميرزا رفيعا، ج 312:5.

حاشيه مدارك، عاملى، ج 105:5.

حاشيه مسالك الافهام، شهيد ثانى، ج 443:2.

حاشيه مطالع، ابو الفتح شرفه، ج 117:6.

حاشيه مطول، بهائى، ج 158:5.

حاشيه مطول، شوشترى، ج 407:5.

حاشيه مطول، حكيم، ج 81:2.

حاشيه مطول، عاملى، ج 105:5.

حاشيه معالم الاصول، تونى، ج 287:3.

حاشيه معالم الاصول، خليفه سلطان، ج 54:2، 56.

حاشيه معالم الاصول، عاملى، ج 104:5.

حاشيه معالم الاصول، فندرسكى، ج 126:6.

حاشيه معتبر محقق، طريحى، ج 414:4.

حاشيه مغنى اللبيب، جزائرى، ج 389:5.

حاشيه مغنى اللبيب، قزوينى، ج 295:2.

حاشيه مغنى اللبيب، طالقانى، ج 257:5.

حاشيه مغنى اللبيب، قزوينى، ج 445:3؛ ج 5:

311.

حاشيه مقدمة الاصوليه، ج 281:3.

حاشيه منطق شرح المختصر، داماد، ج 73:5.

حاشيه من لا يحضره الفقيه، افندى، ج 281:3.

حاشية من لا يحضره الفقيه، بهائى، ج 157:5.

حاشيه من لا يحضره الفقيه، داماد، ج 71:5.

حاشيه من لا يحضره الفقيه، عاملى، ج 105:5.

حاشيه من لا يحضرة الفقيه، مرعشى، ج 520:4.

حاشيه نهج البلاغه، عماد الدين قارى، ج 4:

193.

حاشيه وافى، افندى، ج 281:3.

حاشيه هندى، ج 99:3.

حال اهل الخلاف فى النشأتين، كركى اردبيلى، ج 72:2.

الحاوى، ابن شهرآشوب، ج 210:5.

ص:268

حبل المتين، گيلانى، ج 341:3.

حبل المتين، داماد، ج 71:5.

حبل المتين فى احكام أحكام الدين، بهائى، ج 5:

155.

الحبوة، شهيد ثانى، ج 425:2.

الحبوة للولد الاكبر من الميت، رفيع الدين رضوى، ج 86:2.

الحث على صلاة الجمعة (تشويق به نماز جمعه)، شهيد ثانى، ج 425:2.

حج، ابن بابويه، ج 26:4.

حج، ابن قولويه، ج 149:1.

حج، بزوفرى، ج 166:2.

حج، بكار، ج 132:1.

حج، سمان، ج 128:1.

حج، قزوينى، ج 454:3.

الحجة، فارسى، ج 243:1.

الحجة، يشكرى، ج 136:1.

حجة الاسلام، قمى، ج 191:5.

الحجة البالغة، مشعشعى، ج 267:2.

الحجج فى الامامة، اسدى، ج 132:1.

حجج و براهين فى امامة امير المؤمنين، ج 89:3.

حجلة العروس، ج 58:1.

حجيه، كركى، ج 529:3.

حد الغرى، ج 206:3.

حدائق، خطيب، ج 51:6.

حدائق، عيناثى، ج 271:5.

حدائق الاحباب، ج 329:5.

حدائق الازهار فى اخبار آل محمد، ج 505:3.

حدائق الرياض، مفيد، ج 293:5.

حدائق الصالحين، بهائى، ج 157:5.

الحدائق فى مناقب امير المؤمنين، حيدر بن اسامة، ج 258:2.

حدائق القدس، ج 42:5.

حدائق اليقين، ج 92:6.

حدث فى اثناء غسل الجنابة، شهيد ثانى، ج 2:

425.

الحدقة الباصرة و الخلافة الناظرة، ج 328:4.

حدوث العالم، كمره اى، على نقى، ج 337:4.

حدود، ابى طالب استرابادى، ج 94:6.

حدود، بياضى، ج 120:4.

حدود، فراء، ج 500:5.

حدود، مصدرى عجلى، ج 129:1.

حدود، نيشابورى، ج 200:5.

حدود الدين، قزوينى، ج 454:3.

الحدود و الحقايق، ج 28:3.

حديث، جزائرى، ج 187:5.

حديث، سبعى، ج 154:5.

حديث، ظهيرى عاملى عيناثى، ج 47:2.

حديثين المختلفين، ج 80:1؛ ج 48:5.

حديقة الانوار، آستارائى، ج 103:2.

حديقة انوار الجنان الفاخرة و حدقة انوار الجنان الناضرة، ج 58:1.

حديقة الباصرة و الخلافة الناظرة، ج 328:4.

حديقة الشيعة، اردبيلى، ج 89:1.

حديقة المتقين، مجلسى، ج 84:5.

حديقة الهلالية، ج 155:5.

حرز الامان من فتن الزمان، ج 513:3.

حرز الامانى فى اصول الدين، مولى روح اللّه حافظ، ج 359:2.

حرمة الخراج (رساله در حرمت خراج)، اردبيلى،

ص:269

ج 91:1.

حرمة شرب التتن، كمره اى، ج 337:4.

حرمة شرب التتن، كلبارى، ج 369:4.

حرمة صلاة الجمعة، كمره اى، ج 337:4.

حرمة صلاة الجمعة فى زمن الغيبة، ملا سلمان (فرزند طالقانى قزوينى)، ج 295:2.

حرمة صلاة الجمعة فى...، ج 54:1.

حروف المعجم، ابن داوود، ج 289:1.

حساب، بويهى، ج 366:5.

حساب، حويزى، فرج اللّه، ج 418:4.

حساب، خير الدين، ج 299:2.

حساب، نصير الدين طوسى، ج 269:5.

حساب الخطائين، جبيلى، ج 304:4.

الحسن من شعر الحسين، رضى، ج 142:5.

الحسنى، دوريستى، ج 147:1.

الحسنى فى الحكمة الطبيعيه، ج 59:6.

حسيب النسيب للحسيب النسيب، ج 373:3.

حصن الحصين، گيلانى، ج 341:3.

حق المبين، مشعشعى حويزى، ج 267:2.

حق الوالدين، كراجكى، ج 236:5.

حق اليقين، گيلانى، ج 341:3.

حق اليقين، فيض كاشانى، ج 295:5.

حق اليقين، مشعشعى حويزى، ج 267:2.

حق اليقين فى اثبات الواجب، ج 376:4.

حقايق الامور، ج 431:4.

حقايق الايمان، ج 132:1.

حقايق التأويل (التنزيل)، ج 142:5.

حقايق العرفان فى خلاصة الاصول و الميزان، حبلرودى، ج 266:2.

حقوق الاخوان، صدوق، ج 201:5.

حقوق الوالدين، مجلسى، ج 84:5.

حقيقة الاخيار وجهينة الاخبار، ج 254:1.

حقيقة القدرة و الارادة و الداعى، ج 78:5.

حكم السمك الذى لا فلوس له، شاخورى، ج 2:

517، 518.

حكم المقيمين فى الاسفار، شهيد ثانى، ج 2:

425.

حكمة، حويزى، ج 186:3.

حكمة العارفين فى رد شبه المخالفين، ج 191:5.

حكمة اليمانية، ج 71:5.

حل، ابن خالويه، ج 27:2.

حل أشكال عطارد و القمر، بهائى، ج 158:5.

حل الاشكال فى عقد الاشكال، ابن داوود، ج 1:

289.

حل الاشكال فى معرفة الرجال، ابن طاووس، احمد، ج 107:1، 109.

حل شبهة كلمة التوحيد، ج 451:4.

حل الشكوك فى التصور و التصديق، ج 188:5.

حل عبارة من القواعد، بهائى، ج 168:5.

حل عشرين من الاعضالات، ج 72:5.

حل العقال، ج 407:5.

حل الفصوص، ج 354:4.

حل المشكلات، جزائرى، ج 5، 389.

حل العقود فى الجمل و العقود، ج 489:2.

حل المغالطات، استرابادى، ج 451:4.

الحلال و الحرام، عبيد اللّه، ج 365:3.

حلبيات، فارسى، ج 243:1.

حلل المطرز (در فن معمى و لغز)، ج 358:4.

حلية الابرار محمد و آله الائمة الاطهار، ج 5:

447.

ص:270

حلية الاشراف، ج 364:2.

حلية المتقين، مجلسى، ج 68:5.

حماسه، ابن شجرى، ج 463:5.

حماسه، ابى تمام، ج 170:1؛ ج 52:6.

حماسه، راوندى، فضل بن على، ج 452:4.

حواشى الزبده، بهائى، ج 158:5.

حواشى شرح التذكره، بهائى، ج 158:5.

حواشى الفوائد المدينه، نوادۀ شهيد ثانى، ج 4:

245.

حواشى النجارية، شهيد ثانى، ج 304:5.

حياة الارواح و مشكاة المصباح، ج 59:1، 60.

حياة القلوب، مجلسى، ج 68:5.

حياة القلوب، ميمندى مشهدى، ج 329:5.

خبر الزائر المبتلى بالبلاء فى طريق النجف و كربلا، ج 199:3.

خرائج و جرائح، قطب راوندى، ج 489:2..

خراجية، كركى، ج 520:3.

خرارة فى شرح العجالة، ج 235:3.

خريدة العذراء فى العقيدة الغراء، ابن داوود، ج 1:

289.

خصائص، ابن بطريق، ج 506:5.

خصائص الائمة، ج 142:5.

خصائص امير المؤمنين من القرآن، علوى محمدى، ج 190:1.

خصائص علم القرآن، مغربى، ج 160:2.

خصائص على بن ابى طالب فى القرآن، ج 3:

354.

خصال، صدوق، ج 142:5.

خط، ابن جندى، ج 96:1.

خطب، اشرقى، ج 113:3.

خطب، قمارى، ج 349:2.

خطب للجمعة و الاعياد، داماد، ج 72:5.

خطبة الزهراء، ابو مخنف ازدى، ج 527:4.

خلاص الاستخلاص، ج 341:3.

خلاصة الاذكار، فيض كاشانى، ج 295:5.

خلاصة الاعتبار فى الحج و الاعتمار، ج 300:5.

خلاصة الاقوال فى معرفة الرجال، علامه حلّى، ج 407:1.

خلاصة التفاسير، قطب راوندى، ج 489:2.

خلاصة الحساب، بهائى، ج 156:5.

خلاصة الحيوان، ج 57:6.

خلاصة الروضة، ج 469:3.

خلاصة الفقه، الهى، ج 111:2.

خلاصة المنهج، ج 393:4.

خلاصة الوصول فى شرح زبدة الاصول، ج 66:5.

خلاصة المذاهب الخمسة، ج 289:1.

خلسة الملكوت، داماد، ج 71:5.

خلق الاعمال، علامه حلّى، ج 415:1.

خلق الاعمال، خواجه نصير، ج 261:5.

خلق الكافر، حر عاملى، ج 115:5.

خمس، قطب راوندى، ج 490:2.

خمس، كاظمى، ج 328:5.

خيارية، كركى، ج 524:3.

خير جليس و نعم انيس، ج 113:4.

خير الكلام، مشعشعى حويزى، ج 274:2.

خير المقال، مشعشعى حويزى، ج 109:4.

خيرات حسان، قاضى نور اللّه شوشترى، ج 5:

408.

خيل، ابن دريد، ج 101:5.

داعى و المدعى، ج 426:3.

ص:271

دافعة الشقاق، قاضى نور اللّه، ج 407:5.

دانش نامه شاهى، استرابادى، ج 63:5.

درّ بحر المناقب، ج 387:3.

درّ الثمين فى اسرار الانزع البطين، ج 214:3.

درّ الثمين فى اصول الدين، ج 289:1.

درّ الثمين في ذكر خمس مائة آية نزلت فى امير المؤمنين، برسى، ج 348:2.

درّ الفريد فى التوحيد، ابن فهد، ج 97:1.

درّ الفريد فى التوحيد، ابن هلال، ج 349:4.

درّ گنج سعادت، ج 341:3.

درّ المكنون فى شرح القانون، علامه حلّى، ج 1:

408.

درّ المنثور من المأثور و غير المأثور، ج 245:4.

درّ المنظوم من كلام المعصوم، ج 245:4.

درّ النضيد فى تعازى الامام الشهيد، ج 162:4.

درّ النضيد فى فضائل الامام الشهيد، ج 445:5.

درّ النظيم فى مناقب الهاميم، ج 550:5.

دراية، بهائى، ج 156:5.

دراية، مشغرى، ج 315:4.

الدرّ و المرجان فى الاحاديث الصحاح و الحسان، ج 407:1.

الدرة الباهرة من الاصداف الطاهرة، شهيد اول، ج 305:5.

درة التأويل فى غرة التنزيل، راغب اصفهانى، ج 2:

192.

درة الصفيّة فى نظم الالفيه، ج 151:4.

الدرجات الرفيعة، ج 435:3.

درر المطالب و غرر المناقب فى فضائل على بن ابى طالب، ج 430:5.

الدروس الشرعية فى فقه الامامية، شهيد اول،

ج 300:5.

دروع الواقيه، مشعشعى حويزى، ج 274:2.

دستور العمل، گيلانى، ج 341:3.

دعاء السفر، ابو غالب رازى، ج 95:1.

دعاء الهداة الى حق الموالاة، ج 297:3.

دعائم الاسلام، صدوق، ج 204:5.

دعائم الاسلام، قاضى نعمان، ج 417:5.

دعائم الكفر و الايمان، ج 342:3.

دعوى الاجماع فى مسائل من الشيخ و مخالفة نفسه، شهيد ثانى، ج 427:2.

دعوات، راوندى، فضل اللّه، ج 453:4.

دعوات، شولستانى، ج 461:3.

دعوات عن زين العابدين (ع)، جعفرى، ج 2:

363.

دفع ايرادات خليفه سلطان على الشهيد، ج 4:

246.

دفع البدعه فى حل المتعه، سيد حسين مجتهد، ج 70:2.

دفع الملامة عن على فى ترك الامامة، ج 121:4.

دفع المناواة عن التفضيل و المساواة، سيد حسين مجتهد، ج 71:2.

دفع الهموم و الاحزان و قمع الغموم و الاشجان، داوود نعمانى، ج 303:2.

دقائق الحقائق، ج 257:4.

دلائل، اسدى، ج 291:2.

دلائل، بصروى، ج 89:3.

دلائل، طبرسى، ج 228:3.

دلائل الامامة، ج 180:5؛ ج 53:6.

دلائل البرهانية فى تصحيح الحضرة الغروية، ج 1:

412؛ ج 206:3.

ص:272

دلائل القرآن، ج 215:5.

دلائل النبوة، مستغفرى، ج 98:6.

دلائل و الفضائل، قطب راوندى، ج 487:2.

دلائل و المعجزات، ج 426:3.

دليل الخطاب، ج 60:4.

دليل الصفات، مرتضى، ج 60:4.

دليل النجاح، مشعشعى حويزى، ج 274:2.

دولة، قاضى نعمان مصرى، ج 419:5.

ديات، ابيوردى، ج 59:6.

ديوان ابن ابى جامع، ج 194:2.

ديوان ابن حجاج، ج 17:2.

ديوان ابن دريد، ج 97:5.

ديوان ابن طاووس، ج 110:1.

ديوان ابن غلبون، ج 316:3.

ديوان ابن متوج، ج 79:1.

ديوان ابن معصوم، ج 98:1.

ديوان ابن مقرب، ج 329:4.

ديوان ابن منير طرابلسى، ج 101:1.

ديوان ابن هانى اندلسى، ج 316:5.

ديوان ابو البحر خطى بحرانى، ج 148:1.

ديوان ابو تمام حورانى، ج 164:1.

ديوان اربلى، ج 213:4.

ديوان امير المؤمنين (ع)، ج 417:3.

ديوان بازورى، ج 41:1.

ديوان بحرانى، ج 21:5.

ديوان بديع الزمان همدانى، ج 69:1.

ديوان بصروى، ج 260:5.

ديوان بهائى، ج 158:5.

ديوان تجلى، ج 130:4.

ديوان تهامى، ج 243:4.

ديوان جبعى، ج 450:2.

ديوان حارثى (حسين بن عبد الصمد)، ج 122:2.

ديوان حانينى، ج 254:1.

ديوان حر عاملى، ج 115:5.

ديوان حرفوشى، ج 215:5.

ديوان حكيم، ج 81:2.

ديوان حماسه، حورانى، ج 160:1.

ديوان حويزى، ابن رحمة، ج 187:3.

ديوان حويزى، فرج اللّه، ج 418:4.

ديوان دهخوارقانى، ج 83:5.

ديوان شجرى، ج 521:4.

ديوان شريف رضى، ج 142:5.

ديوان شفهينى، ج 502:3.

ديوان شيخ حسن، جبيلى، ج 304:4.

ديوان صاحب بن عباد، ج 117:1.

ديوان صاحب معالم، ج 257:1.

ديوان صدقى، ج 521:2.

ديوان صفى الدين حلى، ج 171:3.

ديوان عاملى، ج 105:5.

ديوان عبادى، ج 199:3.

ديوان عبد الباقى، ج 83:3.

ديوان عبد الرزاق لاهيجى، ج 144:3.

ديوان غزليات استرابادى، ج 521:2.

ديوان قزوينى، رضى الدين، ج 137:5.

ديوان قزوينى، فتح اللّه، ج 250:5.

ديوان قصائد، شوشترى، ج 408:5.

ديوان محى الدين طريحى، ج 332:5.

ديوان المرتضى، ج 64:4.

ديوان مشعشعى، سيد خلف، ج 267:2.

ديوان مشعشعى، سيد على بن خلف، ج 109:4.

ص:273

ديوان مشغرى، زين العابدين، ج 455:2.

ديوان مشغرى، محمد، ج 230:5.

ديوان مهابادى، ج 252:1.

ديوان مهيار ديلمى، ج 351:5.

ديوان ميمندى، ج 329:5.

ديوان نثر، مسكنى، ج 27:5.

ديوان نثر، مهابادى، ج 252:1.

ديوان النسب، ج 327:4.

ديوان النظم، مسكنى، ج 27:5.

ديوان قاضى نور اللّه شوشترى، ج 404:5.

ذبائح اهل الكتاب، بهائى، ج 156:5.

ذخائر، ابى الحسن، ج 48:5.

ذخائر العلوم فيما كان من سوالف الدهور، ج 3:

507.

ذخيرة الجنة فى اعمال السنة، صدر جهان، ج 2:

91.

ذخيرة فى اصول الفقه، ج 58:4.

ذكر القمى، شوشترى، ج 407:5.

ذكرى، شهيد اول، ج 300:5.

ذم الدنيا، قمى، ج 191.5.

ذوات الحواسى، راوندى، فضل، ج 452:4.

الرائض فى الفرائض، ابن داوود، ج 255:1.

الرائع، ابن داوود، ج 289:1.

الرائع فى الشرائع، قطب راوندى، ج 489:2.

الرائع فى الشرائع، طوسى، ج 207:5.

راحة الارواح و مونس الاشباح، ج 210:1.

رافعة الخلاف، ج 252:2.

رامش افزاى آل محمد، ج 175:5.

رؤية الهلال قبل الزوال، ج 380:4.

ربع المجيب، كاشفا، ج 488:4.

رجال، ابن ابزر، ج 2:2.

رجال، ابن ابى جامع، ج 305:3.

رجال، ابن داوود، ج 293:1.

رجال، ابن شهرآشوب، ج 211:5.

رجال، ابن غضائرى، ج 68:1.

رجال (كبير، صغير، متوسط)، استرابادى، ج 5:

196.

رجال، تفرشى، ج 337:5.

رجال، حرّ عاملى، ج 115:5؛ ج 178:6.

رجال، حويزى، ج 418:4.

رجال، عبد اللّه، ج 223:3.

رجال، مجلسى، ج 68:5.

رجال، نيلى، ج 169:4.

رجال و النسب، شهيد ثانى، ج 426:2.

رجعه، استرابادى، ج 255:5.

رجعه، حسن بن سليمان حلى، ج 227:1.

رجعه، كاظمى، ج 328:5.

رجعه، مجلسى، ج 68:5.

رحله، جبيلى، على، ج 304:4.

رحله، حارثى، ج 122:2.

رحله، مشغرى، ج 230:5.

رحلة المسافر و غنية عن المسامر، بازورى، ج 1:

41.

رد ابن همام، شوشترى، ج 408:5.

رد الادلة على وجوب قرائة السورة بعد الحمد، بهائى، ج 168:5.

رد ايرادات انموذج دوانى، ج 407:5.

رد التنجيم، مهابادى، ج 252:1.

رد تصحيح ايمان فرعون، شوشترى، ج 408:5.

رد حاشيه الچلبى، شوشترى، ج 407:5.

ص:274

رد رسالة الكاشى، شوشترى، ج 408:5.

رد شبهات الشيطان، شوشترى، ج 407:5.

رد شبهة تحقيق العلم الالهى، ج 408:5.

رد على ابن داوود، ج 149:1.

رد على ابن قولويه فى الصيام، ج 48:5.

رد على ابى الحسين البصرى فى نقض الشافى، سلار، ج 503:2.

رد على ارسطاطاليس، ج 426:3.

رد على الاسماعيليه، ابو الفرج، ج 38:5.

رد على الاسماعيليه، نعمانى، ج 32:5.

رد على الاسماعيليه فى المعاد، ج 426:3.

رد على اصحاب الاجتهاد في الاحكام، ج 3:

246.

رد على اصحاب التناسخ و الغلاة، ج 367:1.

رد على اهل البدع، قزوينى، ج 454:3.

رد على اهل التحريف و التبديل، ج 426:3.

رد على اهل النظر فى تصفح ادلة القضاء و القدر، ج 515:5.

رد على الذاهب الى تكفير ابى طالب، ج 395:4.

رد على الرازى، ج 57:6.

رد على الزيدية، ابن اشناس، ج 355:1.

رد على الزيدية، دوريستى، ج 146:1.

رد على الصورى فى التوسعة، ج 333:4.

رد على الصوفيه، اوالى بحرانى، ج 304:2.

رد على الصوفيه، بشروى، ج 92:1.

رد على الصوفيه - سهام المارقه....

رد على الصوفيه، حر عاملى، ج 114:5.

رد على الغلاة و المفوضه، ج 145:2.

رد على القرامطة، ج 454:3.

رد على المثبتة، ج 426:3.

رد على محمد بن بحر الزهرى، ج 426:3.

رد على محمد بن جعفر الاسدى، ابو يعلى، ج 2:

236.

رد على مظهر الرخصة فى العسكر، ج 48:5.

رد على من تعلق بقوله تعالى «و لقد كرمنا بنى آدم»، ج 56:4.

رد على من زعم أن الوجوب و القبح لا يعلمان الاسمعا، ابن زهرة، ج 232:2.

رد على من طعن على عليّ فى الامامة، ج 5:

243.

رد على من قال فى الدين بالقياس، ابن زهره، ج 232:2.

رد على من يبيح الغناء، ج 245:4.

رد على من يقول ان المعرفة من قبل الموجود، ج 426:3.

رد على المنجمين، ابن زهره، ج 232:2.

رد على نوح افندى حنفى، ج 338:4.

رد على الواقفه، ابن بابويه، ج 167:2.

رد على يحيى بن عدى نصرانى، ج 59:4.

رد كلام الشيخ حسن فى الاجتهاد و التقليد، ج 3:

305.

رد ما احدثه الفاضلان فى حواشى التجريد، ج 5:

63.

رد مقدمات ترجمة الصواعق، ج 407:5.

رد النطنزى على من كفره، ج 230:4.

رد نفى عصمة الانبياء، ج 408:5.

رد الوافى، كاشانى، ج 390:4.

رسائل، ليثى واسطى، ج 159:2.

رسائل، ابن صوفى، ج 288:4.

رسائل البصره، ج 89:3.

ص:275

رسائل العلوى، ج 371:5.

رسائل و فوائد و خطب، دورقى، ج 186:5.

رساله د، سيد مرتضى، ج 63:4.

رسالة ابليس الى المجبرة، ج 503:4.

رسالة ابن بابويه الى ابنه، ج 23:4، 25.

رسالة اسرار الصلاة، ج 425:2.

رساله اسطنبولية فى الواجبات العينية، ج 427:2.

رسالة الاعتقادية، رستمدارى، ج 205:3.

رسالة الى ابن صعوة المصيصى، ج 505:3.

رسالة الى اللّه... ابو غالب زرارى، ج 108:6 پ.

رسالة الى بعض الرؤساء، ج 426:3.

رسالة الالهية فى اصول الدين، موسوى، ج 2:

459.

رسالة التهليلية، استرابادى، ج 451:4.

رسالة الجعفرية في المشكلة الحسابية، ج 4:

500.

رسالة الجلالية، شوشترى، ج 407:5.

رساله جمعه، ملا خليل قزوينى، ج 296:2.

رسالة الحسنيه، خزاعى نيشابورى، ج 173:2؛ ج 373:3.

رسالة الخال، حرفوشى، ج 215:5.

رسالة الخراجية - سراج الوهاج.

رساله در علم حساب، خير الدين، ج 299:2.

رساله در نجاست بئر...، شهيد ثانى، ج 425:2.

رسالة الدرية في اصول الدين، ج 462:3.

رسالة الرضاعيه، قطيفى، ج 55:1.

رساله سعديه، ج 403:1، 417.

رسالة السلطانيه الاحمدية فى اثبات العصمة النبوية المحمدية، ج 270:3.

رسالة السهويه، شقيقى، ج 44:1.

رسالة الصناعيه، فندرسكى، ج 126:6.

رسالة الصوميه، قطيفى، ج 54:1.

رساله الصيديه، صدر جهان، ج 209:1.

رسالة الطهماسبية، ج 71:2.

رسالة الطيف، اربلى، ج 213:4.

رساله العلوية، كاشفى، ج 207:2.

رسالة الغرية، ج 412:1.

رساله فارسيه فى اختيار الساعات فى ايام الشهر و ما يتعلق بذلك، نقيب، ج 460:2.

رساله فارسيه فى تأسيس بيت اللّه الحرام، حسينى كاشى مكى، ج 463:2.

رسالة الفخرية، ج 139:5.

رسالة الفقهاء، قطب راوندى، ج 487:2.

رسالة فى آداب الجمعه، شهيد ثانى، ج 425:2.

رسالة فى احكام الحبوة - الحبوة.

رسالة فى التقية، عاملى مشغرى، ج 455:2.

رسالة فى ان الوجود لا مسئلة له، ج 407:5.

رسالة فى تحقيق الدلالة، ج 426:3.

رسالة فى جواب ثلاث مسائل، شهيد ثانى، ج 2:

425.

رسالة فى الحث على صلاة الجمعة - الحث... (در تشويق به نماز جمعه).

رسالة فى صلاة الجمعه، شهيد ثانى، ج 425:2.

رسالة فى حكم المقيمين فى الاسفار، شهيد ثانى، ج 425:2.

رسالة فى طلاق الغائب، شهيد ثانى، ج 425:2.

رسالة فى عدد المسائل التى وقع الخلاف فيها بين المرتضى و شيخ مفيد، قطب راوندى، ج 2:.

485.

رسالة فى عشرة مباحث مشكله فى...، شهيد

ص:276

ثانى، ج 425:2.

رسالة في الكلام، بياضى، ج 318:4.

رسالة فيمن احدث فى اثناء الغسل الجنابه، شهيد ثانى، ج 425:2.

رسالة فى ميراث الزوجة، شهيد ثانى، ج 425:2.

رسالة فى نيات الحج، شهيد ثانى، ج 425:2.

رسالة القميه، قزوينى طالقانى، ج 296:2.

رسالة الكراجكى الى ولده، ج 238:5.

رساله لمعه، برسى، ج 345:2.

رسالة مسحية، شوشترى، ج 410:5.

رساله مصطفوية، آستارائى، ج 103:2.

رسالة المفيد الى ولده، ج 293:5.

رسالة المنتخبه من الانوار المضيئة، نجفى، ج 2:

449.

رساله مولوديه، طوسى، ابراهيم، ج 40:1.

رساله مولوديه، قزوينى، ج 137:5.

رسالة نجفيه، ج 296:2.

رسالة النورية فى اصول الدين، ج 19:3.

رسالة نوروزيه، طوسى، ابراهيم، ج 40:1.

رسالة الواضحة فى بطلان دعوى الناصبه، ج 5:

47.

رسالة الواضحة فى شرح سورة الفاتحة، ج 58:1.

رسالة الهنود فى اجابة دعوة ذى العنود، ج 2:

373.

رساله يوحنا ذمى؛ خزاعى نيشابورى رازى، ج 2:

173.

رساله يونسيه فى شرح المقالة التكليفية، ج 4:

321.

رسم خطوط الساعات، ج 281:3.

رشاد، سمان، ج 128:1.

رشح الولاء فى شرح الدعاء، ج 115:1.

رضا، بسى، ج 94:6.

رضاع، ابن قولويه، ج 149:1.

رضاع، مجلسى، ج 84:5.

رضاعية، كركى، ج 520:3.

رفع البدعة فى حل المتعة، ج 70:2.

رفع الغواية بشرح الهداية، ج 199:3.

رفيع القدر، ج 407:5.

ركنية السجدتين، شوشترى، ج 408:5.

رمل، حويزى، ج 186:3.

رموز التفاسير الآيات، ج 445:3.

رموز التفاسير الواقعة فى الكافى و الروضة، قزوينى طالقانى، ج 296:2.

رواشح السماوية، داماد، ج 71:5.

روايات الاشج، ابو مظفر اسدى، ج 528:4.

روح، ابن طاووس، ج 109:1.

روح الاحياء و روح الباب فى شرح الشهاب، خزاعى، ج 171:2.

روض الجنان، ابيوردى، ج 114:6.

روض الجنان و روح الجنان، خزاعى نيشابورى رازى، ج 171:2؛ ج 114:6.

روضة الاحباب فى سيرة النبى و الآل و الاصحاب، ج 377:3.

روضة الازهار فى الرسائل و الاشعار، ليثى واسطى، ج 158:2.

روضة اولى الالباب فى معرفة التواريخ و الانساب، ج 86:6.

روضة البهية فى شرح اللمعة الدمشعقية، شهيد ثانى، ج 422:2.

روضة الخواطر و نزهة النواظر، ج 105:5.

ص:277

روضة الزهراء فى تفسير فاطمة الزهراء، ج 47:5.

روضة الزهراء فى مناقب الزهراء، جد خزاعى نيشابورى رازى، ج 178:2.

روضة الشهداء، افندى، ج 281:3.

روضة الشهداء، كاشفى، ج 209:2.

روضة العابدين، كراجكى، ج 239:5.

روضة العارفين و نزهة الراغبين، ج 445:5.

روضة الغراء، صدوق، ج 205:5.

روضة فى الفضائل، ج 201:5.

الروضة فى الفضائل و المعجزات، خضينى، ج 2:

49.

الروضة فى الفضائل و المعجزات، فخار بن معد، ج 395:4.

الروضة فى الفقه، خزاعى نيشابورى رازى، ج 1:

67.

روضة المتهجد و نزهة المتعبد، ج 94:1.

روضة النفس فى احكام العبادات الخمس، ج 3:

177.

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين، ج 52:5، 135.

رياحين القدس، ج 281:3.

رياض، رازى، ج 314:2.

رياض، سمان، ج 128:1.

رياض الابرار فى مناقب الائمة الاطهار، ج 5:

391.

رياض الابرار فى مناقب الكرار، ج 391:4.

رياض الازهار، ج 281:3.

رياض الجنان، فضل اللّه بن محمود، ج 466:4.

رياض الجنان و حدائق الغفران، ج 199:3.

رياض الدلائل و حياض المسائل، احمد بحرانى،

ج 100:1.

رياض السالكين فى شرح الساجدين، ج 434:3.

رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج 281:3.

رياضى، قزوينى، ج 297:5.

زادراه نجات، ج 342:3.

زاد السالكين، ج 396:5.

زاد العابدين، كاشغرى، ج 2:2.

زاد المسافر، ج 86:1.

زاد المسافر فى اصول الدين، ج 89:5.

الزاهر فى الاخبار، ج 339:5.

زبدة الاخيار فى فضائل المخلصين الاطهار، ج 5:

492.

زبدة البيان، بياضى، ج 319:4.

زبدة البيان فى شرح ارشاد الاذهان، ج 89:1.

زبدة البيان فى براهين احكام القرآن، مقدس اردبيلى، ج 89:1.

زبدة البيان المنتزع من مجمع البيان، ج 140:6.

زبدة البيان و انسان الانسان، ج 316:4.

زبدة التصانيف، خوانسارى، ج 256:2.

زبدة التفاسير، ج 393:4.

زبدة التواريخ، ج 255:4.

زبدة الرجال، افشارى، ج 263:2.

الزبدة فى الاصول، ج 156:5.

الزبدة فى الهيئة، خواجه نصير، ج 270:5.

زبدة المعارف فى اصول الدين، ج 512:4.

زكات، بكار، ج 132:1.

زكات، قزوينى، ج 454:3.

زكات، ميرك تونى، ج 347:5.

زلف، مسعودى هذلى، ج 505:3.

زوائد الفوائد، ج 203:4 و ج 185:6.

ص:278

زواجر و المواعظ، ج 231:1.

زوار العرب، ج 102:5.

زهد، وراق، ج 320:5.

زهد و التقوى، طبرى، ج 39:5.

زهر الربيع، ج 391:5.

زهر الربيع فى شواهد البديع، ج 58:1.

زهر الرياض، ج 363:3.

زهر الرياض و نزهة المرتاض، ج 108:1.

زهر الكمام، آوسى، ج 370:4.

زهر المباحثه و ثمر المناقشه، ج 489:2.

زهرة الرياض و زلال الحياض، ج 273:1، 277 پ، 282.

الزهرة فى احكام الحج و العمرة، ج 320:5.

زيادات، ابن قولويه، ج 149:1.

زيادات على ابى العباس، ج 87:1.

زيادات فى شعر ابو تمام، ج 142:5.

زيارة الرضا (ع)، ج 492:5.

زيارات، ابو يعلى، ج 236:2.

زيج ايلخانى، ج 268:5.

زين العابدين، كاشغرى، ج 44:2.

السابقى فى اعتقادات اهل البيت (ع)، ج 258:5.

سامى نامه، ج 126:6.

سبحة، ابو الحسن، ج 48:5.

سبحة، كركى، ج 524:3.

سبع الشداد، ج 71:5.

سبعة سيارة، ج 407:5.

سبعة الكاشفيه، كاشفى، ج 207:2، 208.

سبيل الرشاد، مشعشعى، ج 267:2.

سبيل الفلاح لاهل النجاح، ج 42:5.

سجدة الشكر، غضائرى، ج 145:2.

سجود على التربة، ج 527:3.

سحاب المطير، ج 407:5.

سدرة المنتهى، داماد، ج 78:5.

سدرة المنتهى فى مراتب العرفا، ج 341:3.

سر العالمين، ج 341:3.

سر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج 412:1.

سرائر الحاوى لتحرير الفتاوى، ج 57:5، 58.

سراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج، قطيفى، ابراهيم بن سليمان، ج 53:1.

سرج و اللجام، ابن دريد، ج 102:5.

سرمايه ايمان، ج 144:3.

سرمايۀ سعادت، ج 341:3.

سرور اهل الايمان فى علائم ظهور صاحب الزمان، ج 163:4.

سعادات فى الدعاء، ج 492:5.

السعدية، زنجانى، ج 379:5.

سفر، ابن سعيد، ج 486:5.

سفرنامه، ناصر خسرو، ج 363:5.

سفينة النجاة، تجلى، ج 130:4.

سفينة النجاة، سمان، ج 128:1.

سفينة النجاة، فيض كاشانى، ج 294:5.

سفينة النجاة، قزوينى، ج 445:3.

سفينة النجاة، مشعشعى حويزى، ج 274:2.

سفينة النجاة فى تخطئة النفات، سعد بن ابى طالب، رازى، ج 477:2.

سفينة النجاة فى مناقب اهل البيت العلويات الرضويات، ج 122:3.

سلاح، ابن دريد، ج 102:5.

سلاح المؤمن، ج 329:5.

سلاسل الحديد فى تقييد اهل التقليد، ج 447:5.

ص:279

سلافة العصر فى محاسن اهل العصر، ج 435:3.

سلطان المفرج عن اهل الايمان، ج 162:4.

سلوة الشيعة، ج 416:3.

سلوك مستأكد المرام فى مسلك مسالك الافهام، ج 199:3.

سلوك الملوك، ج 341:3.

السنة، حمدانى، ج 339:5.

سنة الاربعين فى سنة الاربعين، راوندى، فضل اللّه بن على، ج 456:4.

السنة و البدعة، ج 241:5.

السنن، سعيد بن منصور، ج 481:2.

السنن، خزاعى، ج 67:1.

السؤالات و الجوابات، نصير الدين قزوينى، ج 3:

96.

سؤال عن بعض المسائل المعضلة، ج 78:5.

سؤال و جواب، سيد حيدر آملى، ج 251:2.

سوانح الحجاز، بهائى، ج 158:5.

سهام المارقة من اعراض الزنادقة، ج 245:4 - رد على الصوفية.

سهم السريع فى تحليل المبايعة مع القرض، ج 1:

109.

سهو، قزوينى، ج 454:3.

سهو و شك، مجلسى، ج 68:5.

سى فصل، ج 265:5.

سير، خزاعى، ج 27:5.

سير، رازى، ج 314:2.

سير الانبياء و الائمة، حسكا، ج 206:1.

سير الصحابة، بحرانى، ج 447:5.

سيرة الشهيد فى بعض استجازة الصلاة عن الميت، ج 297:3.

سيرة النبى و الائمة فى المشركين، بزوفرى، ج 2:

167.

سيرة والد الرضى الطاهر، ج 143:5.

سيف الشيعة، مشعشعى حويزى، ج 267:2، 273.

شارع النجات، داماد، ج 132:3؛ ج 71:5.

الشافى، ابن صوفى، على، ج 288:4.

شافى فى الامامة، ج 59:4.

الشافى فى شرح الكافي، طالقانى قزوينى، ج 2:

296.

الشافى للمثبت و النافى، ج 262:3.

شامل، ابو سعيد، ج 85:6.

شبهة الاستلزام، خوانسارى، ج 63:2.

شبهة الاستلزام، شيرازى، ج 316:5.

شبهة الايمان و الكفر، خوانسارى، ج 63:2.

شبهة الطفرة، خوانسارى، ج 63:2.

شجار العصابة فى غسل الجنابة، قطب راوندى، ج 490:2.

شجرة الالهية، ج 33:5، 312.

شجرة الطيبة، ج 341:3.

شجون الاحاديث و زهرة الرياض، ج 116:1.

شجون الحكايات، ج 81:3.

شجون فى حكم الفرار من الطاعون، ج 391:5.

شرايع، ابن بابويه، ج 25:4.

شرايع الاسلام فى مسائل الحلال و الحرام، ج 1:

141.

شرح آيات الاحكام، استرابادى، ج 196:5.

شرح الابيات المأة المشكلة في القتيرية، ج 2:

489، 490.

شرح اثبات الواجب، يزدى، ج 221:2.

ص:280

شرح اثنا عشريه، سكيكى، ج 374:5.

شرح اثنا عشريه، عاملى، ج 105:5.

شرح اثنا عشرية الصلاتية، انصارى، ج 131:1.

شرح اثنا عشرية الصلاتية، تفرشى، ج 483:4.

شرح اثنا عشرية الصلاتية، جبيلى، ج 304:4.

شرح اثنا عشرية الصلاتية، شولستانى، ج 19:3، 459، 460.

شرح اثنا عشرية الصلاتية، طريحى، ج 412:4.

شرح اثنا عشرية الصلاتيه، عاملى، ج 422:5.

شرح اثنا عشرية الصلاتية، مكى، ج 195:4.

شرح اثنا عشرية الصلاتية، نباطى، ج 436:3.

شرح اثنا عشرية الصومية، انصارى، ج 131:1.

شرح الاخبار، قاضى نعمان، ج 418:5.

شرح «اذا زاد الشاهد فى شهادته»، ج 408:5.

شرح اربعين حديثا، بهائى، ج 157:5.

شرح اربعين حديثا، رضوى، ج 79:5.

شرح اربعين حديثا، مجلسى، ج 68:5.

شرح ارجوزة المواريث، مشهدى، ج 250:5.

شرح ارجوزة النحو، جزائرى، ج 373:5.

شرح ارشاد الاذهان، ابن خاتون، ج 228:5.

شرح ارشاد الاذهان، ابن فهد حلى، ج 97:1.

شرح ارشاد الاذهان، ابن متوج، ج 79:1.

شرح ارشاد الاذهان، اردبيلى، ج 90:1.

شرح ارشاد الاذهان، الهى، ج 110:2.

شرح ارشاد الاذهان، تونى، ج 287:3.

شرح ارشاد الاذهان، جزائرى، احمد، ج 73:1.

شرح ارشاد الاذهان، جرائرى، عبد النبى، ج 3:

326.

شرح ارشاد الاذهان، جزينى، ج 509:3.

شرح ارشاد الاذهان، سبزوارى، ج 80:5.

شرح ارشاد الاذهان، شهيد ثانى، ج 424:2.

شرح ارشاد الاذهان، شيفتگى، على، ج 145:4.

شرح ارشاد الاذهان، عميدى، ج 48:2.

شرح ارشاد الاذهان، كركى، ج 295:1.

شرح ارشاد فى الفقه، ج 287:3.

شرح ارشاد فى النحو، ج 435:3.

شرح استبصار، استرابادى، ج 63:5.

شرح استبصار، شوشترى، ج 147:3.

شرح استبصار، جزائرى، ج 388:5.

شرح استبصار، داماد، ج 71:5.

شرح استبصار، عاملى، ج 104:5.

شرح استبصار، كاظمى، ج 494:4.

شرح استبصار فى النص على الائمة الاطهار، ج 5:

237.

شرح اسماء الحسنى، آستارائى، ج 103:2.

شرح اسماء الحسنى، ابن خالويه، ج 26:2.

شرح اسماء الحسنى، همدانى، ج 354:4.

شرح اسماء الحسنى، قطيفى، ج 55:1.

شرح اشارات، علامه حلى، ج 416:1.

شرح اشارات، خواجه نصير، ج 261:5.

شرح اشكال التأسيس، الهى، ج 109:2.

شرح اصول الكافى، استرابادى، ج 147:5.

شرح اعتقادات صدوق، شولستانى، عبد اللّه، ج 3:

250.

شرح الفيه، استرابادى، ج 314:5.

شرح الفية، حويزى، ج 314:5.

شرح الفية، شهيد ثانى، ج 422:2.

شرح الفية بن مالك، افندى، ج 280:3.

شرح الفية بن مالك، بهائى، ج 167:5.

شرح الفية بن مالك، قزوينى، ج 269:3.

ص:281

شرح الفية الشهيد، ابن خاتون، ج 189:3.

شرح الفية الشهيد، ابن فهد حلى، ج 97:1.

شرح الفية الشهيد، اشرقى، ج 113:3.

شرح الفية الشهيد، شوشترى، ج 241:3.

شرح الفية الشهيد، شولستانى، ج 19:3.

شرح الفية الشهيد، حارثى، ج 128:2، 129.

شرح الفية الشهيد، صاحب معالم، ج 266:1.

شرح الفية الشهيد، فاضل جواد، ج 157:1.

شرح الفية الشهيد، قطيفى، ج 54:1.

شرح الهيات الشفاء، شاه قوام، ج 227:2.

شرح الهيات الشفاء، همدانى، ج 45:1.

شرح الالفاظ، مسكنى، ج 27:5.

شرح امالى، ج 223:4.

شرح باب حادى عشر، ابن ابى جمهور، ج 5:

89.

شرح باب حادى عشر، سيورى، ج 342:5.

شرح بداية فى الدارية، شهيد ثانى، ج 426:2.

شرح بديعية، صفى الدين حلى، ج 171:3.

شرح البسمله، شهيد ثانى، ج 426:2.

شرح بيست باب، الهى، ج 109:2.

شرح تجريد، يزدى، ج 221:2.

شرح ترتيب تهذيب الحديث، ج 441:5.

شرح تشريح الافلاك، حويزى، ج 418:4.

شرح تشريح الافلاك، قزوينى، ج 283:5.

شرح التصريف، صفوى، ج 189:3.

شرح التصريف الملوكى، ج 463:5.

شرح تلخيص، علامه حلى، ج 420:1.

شرح توحيد مفضل، قمى، ج 410:4.

شرح توحيد مفضل، مجلسى، ج 68:5.

شرح تهذيب الاحكام، استرابادى، ج 63:5.

شرح تهذيب الاحكام، قاضى نور اللّه شوشترى، ج 406:5.

شرح تهذيب الاحكام، جزائرى، ج 388:5.

شرح تهذيب الاحكام، عاملى، ج 104:5.

شرح تهذيب الاحكام، قمى، ج 191:5.

شرح تهذيب الاحكام، مجلسى، عبد اللّه، ج 3:

286.

شرح تهذيب الاصول، استرابادى، ج 60:5.

شرح تهذيب الاصول، الهى، ج 109:2.

شرح تهذيب الاصول، جزائرى، ج 324:3.

شرح تهذيب الاصول، سيد ضياء الدين، ج 3:

291.

شرح تهذيب الاصول، عميد الدين، ج 311:3.

شرح تهذيب الاصول، مجد الدين، ج 82:3.

شرح تهذيب الحديث، روعنى، ج 191:5.

شرح تهذيب فى الامامة، فلكى طوسى، ج 1:

66.

شرح تهذيب فى النحو، حرفوشى، ج 215:5.

شرح تهذيب المنطق، يزدى، ج 237:3.

شرح تهذيب النحو، جزائرى، ج 388:5.

شرح الثار فى احوال المختار، ج 147:1.

شرح جعفريه، ابن مفلح، ج 153:4.

شرح جعفرية، جزائرى، ج 378:4.

شرح جعفريه، فاضل جواد، ج 157:1.

شرح جمل العلم و العمل، ابن براج، ج 177:3.

شرح جمل العلم و العمل، قزوينى، ج 311:5.

شرح جمل العلم و العمل، كراجكى، ج 237:5.

شرح جملة «وجود العالم بعد عدمه ينفى الايجاب» ندوشنى يزدى، ج 519:2.

شرح جواهر الادراج، ج 115:4.

ص:282

شرح جواهر حاشيۀ قديم، شوشترى، ج 408:5.

شرح الجوك، ج 126:6.

شرح حاشية التشكيك، شوشترى، ج 407:5.

شرح حدوث الاسماء، حسن خطيب قمارى، ج 349:2.

شرح حديث «الدنيا مزرعة الاخرة»، ج 426:2، 427.

شرح حديث الغمامة، قمى، ج 410:4.

شرح حديث «قد صعد نا ذرى الحقائق»، حسين بن معين الدين، ج 199:2.

شرح حديث «قل هو اللّه احد ثلث القرآن»، داماد، ج 73:5.

شرح حديث «من عرف نفسه فقد عرف ربه»، ج 21:5.

شرح حديث همام، مجلسى، ج 84:5.

شرح حكمة الاشراق، ج 35:5.

شرح خطبة البيان، ج 73:5.

شرح خطبة الرضا فى التوحيد، ج 68:5.

شرح خطبة الشرائع، استرابادى، ج 83:5.

شرح خطبة العضدى، شوشترى، ج 407:5.

شرح خلاصة الابحاث فى مسائل الميراث، ج 1:

67.

شرح خلاصة الحساب، يزدى، ج 158:1.

شرح خلاصة الحساب، حويزى، ج 419:4.

شرح خلاصة الحساب، فاضل جواد، ج 157:1.

شرح خلاصة الحساب، فندرسكى، ج 126:6.

شرح خلاصة الحساب، كركى، ج 519:3.

شرح خلاصة الحساب، يزدى، ج 221:2.

شرح دراية اصول الحديث، ج 122:4.

شرح دروس، اصبهانى، ج 380:4.

شرح دروس، خوانسارى، ج 60:2، 62.

شرح دروس، فاضل جواد كاظمى، ج 157:1.

شرح دعاء سمات، روغنى، ج 190:5.

شرح دعاء سمات، مرعشى، ج 120:4.

شرح دعاء صنمى قريش، اردبيلى، ج 378:4.

شرح دعاء صنمى قريش، عراقى، ج 189:4.

شرح دعاء عرفه، مشعشعى حويزى، ج 267:2، 272

شرح دعاء ندبه، مرعشى، ج 520:4.

شرح ديوان انورى، فراهانى، ج 71:6.

شرح ذخيرة البداية، حلبى، ج 135:1.

شرح ذريعة، مرعشى، ج 334:5.

شرح رباعى ابى سعيد، شوشترى، ج 408:5.

شرح رجال كشى، داماد، ج 71:5.

شرح رسالة الاعتقادية، مدرس، ج 375:3.

شرح رسالة التكليفية، ج 318:4.

شرح رسالة الشيخ حسن بن شهيد ثانى، ج 4:

414.

شرح رسالة صيغ العقود و الايقاعات، ج 153:4.

شرح رسالة العلم، طوسى، ج 261:5.

شرح رسالۀ فارسى الهيئة، تويسركانى، ج 1:

176.

شرح رسالة الفرائض، ابيوردى، ج 59:6.

شرح رسالة الفرائض، شرفه، ج 61:6.

شرح رسالة الهيئة، مشهدى، ج 417:4.

شرح روضة الكافى، كركى، ج 72:2.

شرح زبدة الاصول، انصارى، ج 131:1.

شرح زبدة الاصول، حرفوشى، ج 215:5.

شرح زبدة الاصول، طالبان، ج 66:5.

شرح زبدة الاصول (شيخ بهائى)، فاضل جواد

ص:283

كاظمى، ج 157:1.

شرح زبدة الاصول، مازندرانى، ج 190:5.

شرح زيج الجديد، ج 403:5.

شرح شافيه، استرابادى، ج 96:5.

شرح شافيه، افندى، ج 280:3.

شرح شافيه، خلخالى، ج 229:4.

شرح شافيه، فندرسكى، ج 126:6.

شرح شرائع، صيمرى، ج 340:5.

شرح شرائع الاسلام، جزينى، ج 509:3.

شرح شرايع، شهيد ثانى، ج 425:2.

شرح شرائع الاسلام، حويزى، ج 521:4.

شرح شرائع الاسلام، كركى، ج 72:2.

شرح شرح الرومى على الملخص، بهائى، ج 5:

158.

شرح شرح قواعد الاعراب، ج 215:5.

شرح شرح الياقوت، ج 311:3.

شرح شمسية، قطب رازى، ج 280:5.

شرح شواهد ابن المصنف، ج 249:5.

شرح شواهد الانتقاد، ج 462:3، 446

شرح شواهد المطول، ج 191:3.

شرح شهاب، خزاعى نيشابورى رازى، ج 2:

171؛ ج 114:6.

شرح شهاب الاخبار، حمدانى، ج 215:5.

شرح شهاب الاخبار، مهابادى، ج 252:1.

شرح صحيفه سجادية، جزائرى، ج 388:5.

شرح صحيفه سجادية، ديلمانى، ج 218:1.

شرح صحيفة سجادية، صوفى، ج 84:3.

شرح صحيفة سجادية، مجلسى، ج 84:5.

شرح صحيفة سجادية، مرعشى خليفه سلطانى، ج 520:4.

شرح الصمدية، حرفوشى، ج 215:5.

شرح الصمدية، شيرازى، ج 433:3.

شرح الصومية، طريحى، ج 176:1.

شرح طوالع الانوار، ج 228:4.

شرح الطيبة الجزرية، اعرج حسينى كركى، ج 1:

202، 203.

شرح العجالة، يزدى، ج 234:3.

شرح عدد محرمات الذبيحة، ج 53:1.

شرح العدة، طالقانى قزوينى، ج 296:2.

شرح عدة فى الاصول، قزوينى، ملا خليل، ج 2:

296.

شرح عقائد ابن بابويه، ج 390:5.

شرح عيون الاخبار، ج 391:5.

شرح فخريه، ساوجى، ج 375:5.

شرح فخريه، طريحى، ج 176:1.

شرح فخريه، صفى الدين طريحى، ج 31:3.

شرح فرائض النصيرية، ج 157:5؛ ج 60:6.

شرح فصوص الحكم، آملى، ج 244:2.

شرح فصوص الحكم، استرابادى، ج 83:5.

شرح الفصول النصيرية، ج 346:3.

شرح فصيح، مسكنى، ج 27:5.

شرح الفوائد الغياثية، ج 285:3.

شرح القانون، گيلانى، ج 453:3.

شرح قصائد ابن ابى الحديد، ج 96:5.

شرح قصۀ سلامان و ابسال، ج 270:5.

شرح قصيدة ابن سينا فى النفس، ج 136:4.

شرح قصيدة البردة، استرابادى، ج 346:3.

شرح قصيدة البردة النبوية، شرف الدين يزدى، ج 358:4.

شرح قصيدة الخمرية، صوفى، ج 354:4.

ص:284

شرح قصيدة الشفيهنى، ج 306:5.

شرح قصيده صدر الدين ساوى، ج 289:1.

شرح قصيدة الميمية الفارضية، ج 354:4.

شرح قطر، حرفوشى، ج 215:5.

شرح قواعد الاحكام، ابن ابى جامع، ج 194:2.

شرح قواعد الاحكام، ابن مفلح (على...)، ج 4:

155.

شرح قواعد الاحكام، شوشترى، ج 240:3.

شرح قواعد الاحكام، سبعى، ج 95:1.

شرح قواعد الاحكام، شهيد اول، ج 305:5.

شرح قواعد الاحكام، عميد الدين، ج 311:3.

شرح قواعد الاحكام، قطب رازى، ج 280:5.

شرح قواعد الاحكام، كركى، ج 520:3.

شرح قواعد الاحكام، مشهدى، ج 183:5.

شرح قواعد الاحكام، يزدى، ج 234:3.

شرح قواعد الشهيد، حرفوشى، ج 215:5.

شرح كافى، شيرازى، ج 35:5.

شرح كافى، ملا خليل قزوينى، ج 296:2.

شرح كافى، مازندرانى، ج 189:5.

شرح كافى، ميرزا رفيعا، ج 312:5.

شرح الكافية، استرابادى، ج 95:5.

شرح الكافية، مشهدى، ج 417:4.

شرح الكلمات المائة لامير المؤمنين، ج 490:2.

شرح الكلمة الالهية، ج 142:1.

شرح گلشن راز، الهى، ج 111:2.

شرح لاميه العجم، ج 184:3.

شرح اللب فى النحو، ج 274:3.

شرح اللمع، ابن شجرى، ج 463:5.

شرح اللمع، مهابادى، ج 252:1.

شرح لمعه، شهيد ثانى، ج 425:2.

شرح المائة كلمة، گيلانى، ج 341:3.

شرح المائة كلمة، ابن ميثم، ج 356:5.

شرح ما لا يسع تنبيه الفقيه، سليمان صهرشتى، ج 516:2.

شرح ما يجوز و ما لا يجوز من النهاية، قطب راوندى، ج 489:2.

شرح مبادى الاصول علامه، طريحى، حسام، ج 176:1، ج 414:4

شرح مبادى الوصول، سيورى، ج 342:5.

شرح مبادى الوصول، شهيد اول، ج 304:5.

شرح مبادى الوصول، عميد الدين، ج 312:3.

شرح مثنوى، روغنى، ج 190:5.

شرح مجسطى، سبزوارى، ج 82:5.

شرح مجلس ابن بابويه مع ركن الدوله، ج 5:

346.

شرح مجمل، ج 446:3.

شرح المحرر، شيفتگى، على، ج 144:4.

شرح مختصر عضدى، ج 408:5.

شرح مختصر عضدى، خوانسارى، ج 63:2.

شرح مختصر مصباح المتهجد، ج 122:4.

شرح مختصر النافع، عاملى، ج 224:5.

شرح مختصر النافع، فضل، ج 448:4.

شرح مختصر النافع، مكى، ج 195:4.

شرح مختصر النافع، نجفى، ج 122:4.

شرح مختصر النافع، عاملى، ج 224:5.

شرح مختصر النافع، فضل، ج 448:4.

شرح مختصر النافع، مكى، ج 195:4.

شرح مختصر النافع، نجفى، ج 123:4

شرح مسائل الذريعة، ج 39:5.

شرح مشارق الانوار، ج 349:2.

ص:285

شرح مشكلات النهاية، راوندى، ج 487:2.

شرح مصادرات تحرير اقليدس، ج 281:3.

شرح مصباح المتهجد، ج 175:4.

شرح مطالع، صدقى، ج 521:2.

شرح مطالع، قطب رازى، ج 280:5.

شرح معالم الاصول، مازندرانى، ج 189:5.

شرح معينيه، ج 261:5.

شرح مغنى اللبيب، ج 191:3.

شرح مفتاح، قطب رازى، ج 280:5.

شرح مقصوره ابن دريد، ابن خالويه، ج 25:2، 27.

شرح منظومة البديع، ج 435:3.

شرح منظومة النحو، شهيد ثانى، ج 426:2، 427.

شرح من لا يحضره الفقيه، مازندرانى، ج 189:5.

شرح من لا يحضره الفقيه، مجلسى، ج 84:5.

شرح مواقف، الهى، ج 109:2.

شرح المواليد، طبرسى، ج 433:4.

شرح المواضع المشكله من القواعد، ج 270:5.

شرح الموجز، صيمرى، ج 340:5.

شرح موضح الدراية، ج 90:5.

شرح نصاب الصبيان، ج 19:3، 461.

شرح النفلية، شهيد ثانى، ج 422:2.

شرح نكة النهاية، ج 142:1.

شرح النهاية، ابو على طوسى، ج 376:1.

شرح النهاية، صهرشتى، ج 515:2.

شرح نهج البلاغة، آملى، ج 373:3.

شرح نهج البلاغة، ابن عتائقى، ج 131:3.

شرح نهج البلاغة، ابن ميثم، ج 356:5.

شرح نهج البلاغة بحرانى، ج 22:5.

شرح نهج البلاغة، جزائرى، ج 389:5.

شرح نهج البلاغه، حكيم، ج 81:2.

شرح نهج البلاغه، راوندى، فضل اللّه بن على، ج 453:4.

شرح نهج البلاغه، قطب راوندى، ج 482:2.

شرح نهج البلاغه، زوارى، ج 466:3.

شرح نهج البلاغه، صوفى، عبد الباقى، ج 84:3.

شرح نهج البلاغه، قاضى، ج 90:3.

شرح نهج البلاغه، مرعشى، ج 520:4.

شرح نهج البلاغه، ملا فتح اللّه كاشانى - تنبيه الغافلين.

شحر نهج البلاغه، مهابادى، ج 252:1.

شرح نهج المسترشدين، سيورى، ج 342:5.

شرح وسائل الشيعة، حويزى، ج 560:5.

شرح وصية امير المؤمنين الى الاشتر، ج 68:5.

شرح روضة الكافى، مجلسى، ج 68:5.

شرح الهياكل، لاهيجى، ج 144:3.

شرعة التسمية، مجلسى، ج 71:5.

شعر، ابو على فارسى، ج 243:1.

شعراء، مرزبانى، ج 102:6.

الشفاء العاجل، ج 453:3.

الشفاعة، حانينى، ج 254:1.

شكر المذاقين، شفائى، ج 197:1.

شكيات، قطيفى، ج 54:1.

شمل المنظوم فى مصنفى العلوم، ج 209:3.

شوارق الالهام، ج 144:3.

شواهد، صاحب بن عباد، ج 117:1.

شواهد، فراهيدى، ج 282:2.

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج 354:3.

شواهد الربوبية، ملا صدرا شيرازى، ج 35:5.

ص:286

شواهد القرآن، ج 109:1.

شهادات، ابن قولويه، ج 149:1.

شهب المحرقة للابالسة المشرقة، ابن جنيد، ج 5:

42.

شهداء، اطروش، ج 313:1.

الشيب و الشباب، ج 60:4.

شير و شكر، قزوينى، ج 136:5.

الصافى، فيض كاشانى، ج 294:5.

الصافى فى شرح الكافى، ج 296:2.

صبح المنبى عن حيثية المتنبى، ج 56:1.

صحائف الاعمال، حيدر طبسى، ج 258:2.

صحة خبر صعود «على» على كتف النبى، ج 3:

355؛ ج 66:6.

صحيح البهائى، ج 168:5.

صحيح العباسى، ج 376:5.

الصحيفة، شيخ بهائى، ج 157:5.

صحيفة الامان، مجتهد، ج 72:2.

صداق، ابن قولويه، ج 149:1.

صراط المستقيم، ابن بابويه، ج 130:1.

صراط المستقيم، داماد، ج 71:5.

صراط المستقيم الى مستحقى التقديم، ج 4:

316.

صرف، ابن قولويه، ج 149:1.

الصرفة، سيد مرتضى، ج 59:4، 63.

صفات الانبياء، ج 454:3.

صفات الشيعة، ج 202:5.

صفو صفوة الاصول و نفى هفوة الفصول، ج 3:

199.

صفوة الصفات فى شرح دعاء السمات، كفعمى، ج 58:1.

صفوة فى اسماء امير المؤمنين، ج 454:3.

صفوة فى الاصول، حويزى، ج 418:4.

صفوة فى الامامة، مسعودى، ج 505:3.

صفين، حميرى، ج 264:3.

صلاة، ابن اسباط، ج 66:1.

صلاة، ابن بابويه، ج 25:4.

صلاة، ابن قولويه، ج 149:1.

صلاة، ابى العباس، ج 382:3.

صلاة، جرجانى، ج 412:2.

صلاة، سمان، ج 128:1.

صلاة، قزوينى، ج 454:3.

صلاة، كركى، ج 96:2.

صلاة الآيات، قطب راوندى، ج 490:2.

صلاة الجمعة، اصبهانى، ج 380:4.

صلاة الجمعة، افندى، ج 280:3.

صلاة الجمعة، امير مرتضى، ج 332:5.

صلاة الجمعة، تبريزى، ج 397:5.

صلاة الجمعة، شوشترى، ج 241:3.

صلاة الجمعة، تونى، ج 287:3.

صلاة الجمعة، سبزوارى، ج 80:5.

صلاة الجمعة، شهيد ثانى، ج 425:2.

صلاة الجمعة، قزوينى، احمد، ج 296:2.

صلاة الجمعة، قزوينى، خليل، ج 296:2.

صلاة الجمعة، قزوينى، ج 283:5.

صلاة الجمعة، كرمانى، ج 376:4.

صلاة الجمعة، كلب على، ج 504:4.

صلاة الجمعة، مشهدى، ج 40:1.

صلاة الفرج و أدعيتها، ج 48:5.

الصلاة لا تقبل الا بالولاية، ج 426:2.

الصلاة و التسليم على النبى، ج 426:3.

ص:287

الصلاة و الصوم، سبزوارى، ج 80:5.

صلاح، طرابلسى، ج 168:3.

صلوات على الرسول و الائمة، برسى، ج 345:2.

صمدية، بهائى، ج 156:5.

صناعة الشعر، اردستانى، ج 40:5.

صوارم المهرقة فى رد الصواعق المحرقة، ج 5:

409.

صيام، قزوينى، ج 454:3.

صيام و قيام، ابى نعيم، ج 151:6.

صيغ العقود و الايقاعات، كركى، ج 527:3.

صيغ النكاح، مجلسى، ج 68:5.

ضبط الاشكال الاربعة المنطقية و احكامها، استرابادى، حسين، ج 35:2.

ضوء الشهاب فى شرح الشهاب، راوندى، فضل بن على، ج 452:4.

ضوابط الخمس، ج 295:5.

ضوابط الرضاع، ج 71:5.

ضياء الشهاب فى شرح الشهاب، قطب راوندى، ج 485:2.

ضياء اللامع فى شرح المختصر النافع، طريحى، فخر الدين، ج 414:4.

ضيافة الاخوان و هدية الخلان، قزوينى، ج 5:

136.

طارقية، ابن خالوية، ج 24:2.

طالبية، حسينى، زيد، ج 414:2.

طب، ابن ابى جامع، ج 194:2.

طب، ابن بابويه، ج 26:4.

طب، تبريزى، ج 357:5.

طب، شوشترى، ج 403:5.

طب، گيلانى، ج 453:3.

طب، حكيم، ج 81:2.

طب، دهخوارقانى، ج 83:5.

طب، كمال الدين طبيب، ج 506:4.

طب القلوب، ج 342:3.

طب النبى، مستغفرى، ج 97:6.

طبقات كل فن، ج 55:5.

طرائف، ابى الفرج، ج 38:5.

طرائف النظام و لطائف الانسجام، ج 215:5.

طراز اللغة، ج 435:3.

طراز المذهب فى ابراز المذهب، ج 373:3.

طرق الحديث المروى فى الصحابى، علوى محمدى، ج 190:1.

طريق النجاة، ج 364:1، 385.

طريقة العمل، حكيم، ج 81:2.

طلاق، ناصر بالحق، ج 313:1.

طلاق الغائب، شهيد ثانى، ج 425:2.

طهارة، ابو مظفر اسدى، ج 528:4.

طهارة الخمر و نجاستها، استرابادى، ج 63:5.

طهارة الماء مع ملاقات النجاسة اذا لم تتعد، داماد، ج 78:5.

طيف و الخيال، ج 60:4.

ظفرنامه، ج 358:4.

الظلامة الفاطمية، ج 361:5.

ظهور گنج سعادت، ج 341:3.

عالم المثالى، لاهيجى، ج 209:5.

عبادات، شوشترى، ج 241:3.

عبادات، حسكا، ج 206:1.

عبادات الدينية، ج 241:5.

عبادات و الدعاء، عيناثى، ج 47:2.

عبقه، ابن قريب، ج 176:5.

ص:288

عدالة، شهيد ثانى، ج 427:2.

عدالة، كركى، ج 529:3.

عدة الامراء، قاضى نور اللّه، ج 407:5.

عدة الداعى، ابن فهد حلى، ج 97:1، 98.

عدة السفر و عمدة الحضر، ج 432:4.

عدة الناسك فى قضاء المناسك، ج 289:1.

عدد، كراجكى، ج 237:5.

عدد الائمة و ما شذ عن المصنفين من ذلك، حسين بن... غضائرى، ج 145:2.

عدد فى شهر رمضان، ج 149:1.

عدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ج 366:4.

عدم جواز تقليد الميت، ج 426:2.

عدم حجة قول الاصحاب بعدم خلو الزمان عن المجتهد، ج 91:1.

عدم وجوب صلاة الجمعة، ج 165:3.

عراقيات، ابيوردى، ج 55:5.

العربية العلوية و اللغة المروية، ج 115:5.

العرضية (رسالة فى بيان انواع كم)، ج 407:5.

عروة الوثقى، شيرازى، ج 62:1.

عروة الوثقى فى التفسير، بهائى، ج 155:5.

عروة الوثقى فى فضائل ائمة الهدى، ج 342:3.

عروض، حويزى، ج 186:3.

عروض، صاحب بن عباد، ج 118:1.

عروض، طبسى، ج 328:5.

عروض، فراهيدى، ج 282:2.

عروض مشغرى، على، ج 315:4.

عروض، مشغرى، محمد، ج 274:5.

عروض، طبسى مشهدى، ج 522:2.

عروض و القافية، رضوى، ج 522:2.

عز الاسلام، ج 341:3.

عشرة كاملة، شوشترى، ج 407:5.

عشرة كاملة، تنكابنى، ج 202:3.

عشرة مباحث مشكلة فى عشرة علوم، شهيد ثانى، ج 425:2.

عصمت، شوشترى، ج 407:5.

عصمة الانبياء، شولستانى، ج 461:3.

عقائد، شهيد اول، ج 304:5.

عقائد الدينية بالادلة العقلية، ج 250:3.

عقائد الدينية فى البراهين العقلية، ج 199:3.

عقائد الشيعة فى الفروع و الاصول، ج 168:5.

عقاب الاعمال، ج 202:5.

عقد الانامل، يزدى، ج 358:4.

عقد الجواهر فى الاشباه و النظائر، ابن داوود، ج 289:1، 291.

عقد الحسينى، حارثى، ج 121:2.

عقد الدرر، ج 328:4.

عقد الطهماسبى، حارثى، ج 121:2.

عقود الدرر فى حل ابيات المطول و المختصر، حكيم، ج 81:2.

عقود فى اسرار معالم الدين، شهيد ثانى، ج 2:

426، 427.

عقود المرجان فى حواشى القرآن، ج 391:5.

عقود و الايقاعات، ابن طى، ج 202:4.

عقيقة، ابن قولويه، ج 149:1.

عقيقة، قطب راوندى، ج 490:2.

علامات النبى و الامام، راوندى، ج 486:2.

علة التامة، نصير الدين طوسى، ج 267:5.

علت و معلول، خواجه نصير ج 269:5.

علل، ابو الحسن، ج 48:5.

علل، قزوينى، ج 454:3.

ص:289

علل الشرائع، ج 201:5.

علل الشريعة، قزوينى، ج 168:2.

علم، ابن ميثم، ج 358:5.

علم الطب عن اهل البيت، ج 414:2.

علم القراءة، يزدى، ج 492:5.

علم القرائة، قارى، ج 99:3.

علم اللّه تعالى بالجزئيات، ج 197:3.

علم الواجب تعالى، داماد، ج 78:5.

علم اليقين، فيض كاشانى، ج 295:5.

علوم العقل، رازى، ج 477:2.

عماد المحتاج فى مناسك الحاج، ج 177:3.

عمدة، عماد طبرى، ج 307:1، 308.

العمدة الجلية فى الاصول الفقهية، اعرج حسينى عاملى كركى، ج 201:1، 203.

العمدة فى اصول الدين (العمدة فى فرائض و النوافل)، ج 433:4.

العمدة فى الدعوات، ميكالى، ج 189:2.

العمدة فى المناقب، ج 505:5.

عمدة المقال فى كفر اهل الضلال، كركى عاملى، حسن، ج 295:1.

عمدة الولى، سليمان صهرشتى، ج 516:2.

عمل الاديان و الابدان، اسدى، ج 132:1.

عمل باخبار الاصحاب، ج 89:5.

عمل الجمعة، بزاز، ج 80:1.

عمل ذى الحجة، ج 353:1، 355.

عمل رجب، ابن خالويه، ج 325:4.

عمل رمضان، ابن خالويه، ج 325:4.

عمل السلطان، ابن خمرى، ج 41:2.

عمل السلطان، ابو الحسن، ج 48:5.

عمل السنة، استرابادى، ج 307:2.

عمل شعبان، ابن خالويه، ج 325:4.

عمل شهر رمضان، ابن ابو قره، ج 118:6.

عمل شهر رمضان، ابن خالويه، ج 325:4.

عمل شهر رمضان، ابو الحسن، ج 48:5.

عمل شهر رمضان، قزوينى، ج 454:3.

عمل شهر رمضان، نهدى، ج 177:4.

عمل مساجد الكوفة، ج 86:5.

عمل اليوم و الليلة، ابن طاووس، احمد، ج 1:

110.

عمل يوم و ليلة، دوريستى، ج 147:1.

عمل يوم و ليلة، وراق، ج 320:5.

عمليات الموصلة الى رب الارضين و السماوات، ج 563:5.

عواطف الاستبصار، ج 415:4.

عوامل المائة، قطب راوندى، ج 490:2.

عونة الخطيب، ج 281:3.

عين الاصول، ج 215:5.

عين الحقائق، بريدى آبى، ج 28:3.

عين الحكمة، امير قوام الدين اصفهانى، ج 2:

320، 357.

عين الحياة، بهائى، ج 157:5.

عين الحياة، قزوينى، ج 311:5.

عين الحياة، مجلسى، ج 68:5.

عين الحياة فى الادعية، ج 446:3.

عين العبرة فى غبن العترة، ابن طاووس، ج 1:

108، 110.

العين فى اللغة، فراهيدى، ج 282:2.

عين المبصرة، كفعمى، ج 58:1.

عين و الورق، ابن جندى، ج 96:1.

عين اليقين، فيض كاشانى، ج 295:5.

ص:290

عيون، ابن صوفى، على، ج 288:4.

عيون الاحاديث، خزاعى، ج 67:1.

عيون الاخبار، ابن بطريق، ج 506:5.

عيون الاخبار، خزاعى، ج 122:3.

عيون اخبار الرضا (ع)، ج 215:5.

عيون الادلة، ج 191:6.

عيون البلاغة، ج 360:3.

عيون التفاسير، نجفى، حسن، ج 362:1.

عيون جواهر النقاد فى حجية اخبار الاحاد، حسينى عاملى انصارى، ج 131:1.

عيون الحكم و المواعظ، ج 312:4.

عيون الصفا فى اخلاق المصطفى، ليثى واسطى، ج 158:2.

عيون المسائل، داماد، ج 71:5.

عيون المعجزات، حسين بن عبد الوهاب، ج 2:

138.

عيون المعجزات، قطب راوندى، ج 487:2.

عيون مناقب اهل البيت (ع)، صيرفى بغدادى تمار، ج 5:2.

عيون و المحاسن، ج 291:5.

غاية الاحكام فى تصحيح تلخيص المرام، علامه حلّى، ج 411:1.

غاية الايجاز فى الطهارة و الصلاة، ابن فهد حلّى، ج 98:1.

غاية السؤول فى شرح تهذيب الاصول، ج 5:

139.

غاية القصد فى معرفة الفصد، ج 298:5.

غاية المراد، شهيد ثانى، ج 422:2.

غاية المراد فى شرح نكت الارشاد، ج 300:5.

غاية المرام فى فضائل على و ذريته الكرام، شيعى

سبزوارى، ج 210:1.

غاية المرام و حجة الخصام، ج 446:5.

غاية المطلوب فى الواجب و المندوب، ج 4:

521.

غاية الوصول و ايضاح السبل، ج 407:1.

الغديرية، قزوينى، ج 269:3.

غذاء العارفين، معلم همدانى، ج 370:1.

غرائب الاخبار فى نوادر الآثار، ج 389:5.

غرة عين الخليل فى شرح نظم الجليل، ابن داوود، ج 289:1.

غرر الاخبار، ابن زهرة، ج 504:5.

غرر الاخبار و درر الآثار، ديلمى (ارشاد القلوب)، ج 378:1.

غرر الحكم و درر الكلم، ج 282:3.

غرر الدلائل و الايات فى شرح السبع العلويات، ج 175:6.

غرر الفوائد و درر القلائد، ج 63:4.

غرر و الدرر، حارثى، ج 129:2.

غرر و الدرر، سيد حيدر، ج 254:2، 259.

غرر و الفوائد (الدرر)، ج 60:4.

غروية فى شرح الجعفرية، ج 21:3؛ ج 97:4.

غريب الحديث، طريحى، ج 412:4، 414.

غريب القرآن، ابن دريد، ج 102:5.

غريب النهاية، قطب راوندى، ج 489:2.

غزوات حيدرى، ج 126:6.

غسل، سبزوارى، ج 80:5.

غسل الجمعة، شوشترى، ج 408:5.

غمام الغموم، ج 373:3.

غنية الانام فى معرفة الساعات و الايام، ج 295:5.

غنية الطالب، ج 311:5.

ص:291

غنية الطلاب، ج 446:3.

غنية العباد و منية الزاهد، ج 423:4.

غنية عن الحجج و الادلة، ج 276:3.

غنية القاصدين فى اصطلاحات المحدثين، شهيد ثانى، ج: 426، 427.

غنية المتعبدين، ج 373:3.

غنية المستغنى و منية المنتهى، ج 373:3.

غنية النزوع، ابن زهره حلبى، ج 159:1؛ ج 2:

227، 228، 232؛ ج 143:6، 180.

غوالى اللآلى، ج 89:5.

غيبت، ابن جندى، ج 96:1.

غيبت، حمدانى، ج 339:5.

غيبت، علوى كوفى، ج 426:3.

غيبت، فارسى، ج 184:5.

غيبت، كركى، ج 529:3.

غيبت، نعمانى، ج 35:5.

غيبت، نيلى، ج 162:4.

الغيبة المنتخب من الانوار المضيئة، ج 124:4.

فائت الجمهرة، ج 104:6.

فائدة الفائدة، ج 210:5.

فائق، طبرسى، ج 425:4.

فائق على الاربعين فى فضائل امير المؤمنين، ابو السعادات، ج 116:1.

فاتح الكنوز المحروزة فى ضمن الارجوزة، ج 4:

321.

فاخر، صابونى، ج 115:6.

فاضح، طبرى، ج 180:5.

فتاوى ارشاد الاذهان، شهيد ثانى، ج 427:2.

فتاوى شرائع الاسلام، شهيد ثانى، ج 427:2.

فتاوى المختصر، شهيد ثانى، ج 427:2.

فتح الباب فى شرح الباب الحادى عشر، ج 3:

341.

فتوى الخلاف من اللمعة، ج 426:2.

فحص عن مناهج الاعتبار، ج 426:3.

فحص و البيان عن اسرار القرآن، ج 485:5.

فحول الشعراء، ابو تمام، ج 162:1، 164.

فخر الشيعة، مشعشعى حويزى، ج 273:2.

فخرية الصغرى، طريحى، ج 414:4.

فخرية الكبرى، طريحى، ج 414:4.

فخرية فى الفقه، ج 412:4.

فخرية فى النية، ج 138:5.

فدك و الخمس، اطروش، ج 313:1.

فرائد الصافية على الفوائد الواقية، ج 199:3.

فرائد المعدة، ابن طاووس، احمد، ج 109:1.

فرائض، حمدانى، ج 339:5.

فرائض، قزوينى، ج 454:3.

فرائض، معين الدين مصرى، ج 475:2.

فرائض، نعمانى، ج 34:5.

فرائض النصيرية، ج 261:5.

فرج، وراق، ج 320:5.

فرج فى الاوقات و المخرج بالبينات، ج 39:5.

فرج الكرب و فرح القلب فى علم الادب، كفعمى، ج 59:1، 61.

فرحة الدارين، ج 191:5.

فرحة الغرى، ج 204:3؛ ج 185:6.

فرش الطور و ينبوع النشور - قدس الطور و ينبوع النور

فرق بين الحيل و المعجزات، قطب راوندى، ج 2:

490.

فرق بين المقامين و تشبيه على بذى القرنين، ج 5:

ص:292

47.

فرقة الناجية، قطيفى، ج 55:1.

فرقد الغرباء و سراح الادباء، حانينى، ج 254:1.

فروع الفقه، عماد طبرسى، ج 309:1.

فساد الاختيار، ج 426:3.

فساد اقاويل الاسماعيلية، ج 426:3.

فساد قول البراهمة، ج 426:3.

فسخ على من اجاز النسخ، ج 42:5.

فص الفصوص، آملى، ج 244:2.

فصاحة ابى طالب، اطروش، ج 313:1.

فصل الخطاب فى فضائل الآل و الاصحاب، ج 3:

140.

فصل و الوصل، ج 341:3.

فصول، مفيد، ج 291:5.

فصول فى الاصول على مذهب آل الرسول، ج 3:

98.

فصول فى ذم اعداء الاصول، ج 178:5.

فصول المختارة، ج 61:4.

فصول المستخرجة من العيون و المحاسن، ج 4:

61.

فصول المهمة فى اصول الائمة، ج 115:5.

فصول النصيرية، خواجه نصير، ج 261:5.

فصيح فى العبادات، طبرسى، ج 307:1.

فضائل ابن ابى الياس كوفى، ج 417:2.

فضائل، ابن شاذان، ج 18:3.

فضائل الائمة الاثنى عشر، الهى، ج 110:2.

فضائل اهل البيت، ابن شاكر، ج 251:4.

فضائل اهل البيت، ابو الحسن، ج 128:4.

فضائل اهل بيت الرسول، ج 284:5.

فضائل الجماعة و ماروى فيها، ج 96:1.

فضائل رجب، صدوق، ج 202:5.

فضائل الزهراء (ع)، طبرسى، ج 84:1.

فضائل شعبان، صدوق، ج 202:5.

فضائل شهر رمضان، صدوق، ج 202:5.

فضائل على (ع)، برسى، ج 35:2.

فضائل على (ع)، بصرى، ج 151:2.

فضائل على و الائمة من ولده، ج 441:5.

فضل بغداد، حسن بن غضائرى، ج 145:2.

فضل الحسين (ع)، ابو السعادات، ج 116:1.

فضل التوبة، ج 426:3.

فضل الشيعة، ج 446:5.

فضل العتق، علوى محمدى، ج 190:1.

فضل العقيق و التختم به، ج 489:4.

فضل قريش و كافة العرب، ج 284:5.

فضل و اهل الفضل، اطروش، ج 313:1.

فضل يوم عيد، بابا شجاع، ج 411:5.

فعل و أفعل، فراء، ج 500:5.

فقه، ابن ابى جامع، ج 194:2.

فقه، ابن قارورة، حسين بن احمد، ج 22:2.

فقه، بحرانى، على بن محمد، ج 261:4.

فقه، جرجانى، ج 335:1.

فقه، دورقى، ج 186:5.

فقه، سبزوارى، ج 80:5.

فقه، علوى كوفى، ج 425:3.

فقه القرآن، قطب راوندى، ج 487:2.

فناء النفس بعد الموت، ج 327:5.

فوائد الاصول، طريحى، ج 414:4.

فوائد الباهرة، ج 153:3، 154.

فوائد خلاصة الرجال، شهيد ثانى، ج 427:2.

فوائد الدقائق، ج 63:5.

ص:293

فوائد دقائق العلوم العربية و حقائقها الخفية، ج 5:

63.

فوائد الدينية فى الرد على الحكماء و الصوفية، ج 191:5.

فوائد الشمسية، ج 222:4.

فوائد الطريفة فى شرح الصحيفة، ج 68:5.

فوائد الطوسية، ج 113:5.

فوائد العلماء و فرائد الحكماء، ج 271:5.

فوائد الغروية، ج 461:3.

فوائد المدنية، ج 63:5.

فوائد المكية، استرابادى، ج 64:5.

فوائد المكية، مكى، ج 195:4.

فوائد النعمانية، ج 388:5.

فتوحات الانس، ج 563:5.

فهرست، قزوينى، ج 68:5.

فهرست، منتجب الدين، ج 178:4، 185.

فهرست، مسعودى، ج 505:3.

فهرست اشعار مغنى اللبيب، ج 445:3.

فهرست الكافية البديعية، ج 446:3.

فهرست العلماء، عريضى، ج 284:5.

فهرست مؤلفات الفيض، ج 296:5.

فهرست وسائل الشيعة، ج 113:5.

قاضى بين الحديثين المختلفين، سيرافى، ج 1:

87.

قاضى و الحاكم، وزير مغربى، ج 160:2.

قاطعة اللجاج فى حل الخراج، ج 527:3.

قاطع اللجاج فى شرح الاحتجاج، ج 391:5.

قبس الابرار فى نصرة العترة الاطهار، ابن زهره حلبى، ج 159:1؛ ج 232:2.

قبس المصباح، صهرشتى، ج 510:2، 511.

قبسات، ميرداماد، ج 71:5.

قبله، ابن ابى مطيع، ج 89:3.

قبله، بهائى، ج 158:5.

قبله، قزوينى، ج 454:3.

قبله، كركى، ج 164:3.

قبله بلاد العراق، ج 20:3.

قبله مسجد الكوفه، ج 461:3.

قدس الطور و ينبوع النور، ابن جنيد، ج 42:5.

قدم العالم و حدوثه، ج 76:5.

قراءات، ابن خالويه، ج 27:2.

قرائة، عبد الجليل قارى، ج 99:3.

قرائة، مقرى، ج 504:5.

قرائة، ابن كثير (عربى)، قارى، ج 193:4.

قرائة، ابن كثير (فارسى)، قارى، ج 193:4.

قرائة ابى عمرو، ج 193:4.

قرائة الاحسن من قراءات، ج 191:5.

قرائة امير المؤمنين، ج 243:5.

قرائة اهل البيت، ج 243:5.

قرائة عاصم، استرابادى، ج 443:3.

قرائة عاصم، قارى، ج 193:4.

قرائة القراء، ج 341:3.

قرائة نافع، قارى، ج 193:4.

قرابادين، شفائى، ج 197:1.

قرب الاسناد، ابو الفرج، ج 38:5.

قرب الاسناد، ابن بابويه، ج 26:4.

قرة عين الخليل فى شرح نظم جليل، ابن داوود، ج 289:1.

قسمة الزكاة، ابن قولويه، ج 149:1.

قصائد المنظومة فى مدح الرسول...، مغربى، ج 2:

145.

ص:294

قصر، مشغرى، ج 315:4.

قصر من مسافر بقصد الاقطار و التقصير، ج 5:

300.

قصر و التخيير فى السفر، بهائى، ج 154:5.

قصص الانبياء، قطب راوندى، ج 484:2.

قضاء حقوق المؤمنين، ج 105:6.

قضاء و آداب الاحكام، ابن قولويه، ج 149:1.

قضاء و القدر، ج 372:4.

قضايا و التجارب، ج 505:3.

قطب الاعظم، ج 341:3.

قطر الغمام فى الادب، ج 187:3.

قلب و ابدال، ابن سكيت، ج 542:5.

قواطع المريخ، كاشفى، ج 208:2.

قواعد، شهيد اول، ج 300:5.

قواعد الاحكام فى معرفة الحلال و الحرام، ج 1:

400، 402، 403، 406، 411.

قواعد الجلية فى شرح الرسالة الشمسية، علامه حلى،، ج 408:1.

قواعد العقائد، ج 266:5.

القواعد فى علم الكلام، ج 357:5.

القواعد و المقاصد، علامه حلى، ج 408:1.

قوافى، ابن حماد ليثى واسطى، ج 159:2.

قوافى، ابو سعيد، ج 85:6.

قوانين، حبلرودى، ج 266:2.

قوت الارواح و ياقوت الارباح، ليثى واسطى، ج 158:2.

قول امير المؤمنين «الا اخبركم بخير هذه الامة»، ج 145:2.

قول ثابت، ج 329:5.

قول نامه، ج 99:3.

قياس، مرتضى، ج 59:4.

قيام الليل، ابن قولويه، ج 149:1.

قيد الغابة، ج 419:4.

كاسر الشهوة، ج 341:3.

كاشف الاستار فى شرح كشف الاسرار، علامه حلّى، ج 408:1.

كاشف الحق، علامه حلّى، ج 403:1.

كاشف الحقائق فى شرح درة المنطق، حبلرودى، ج 265:2.

الكاف الشاف عن الكشاف، ج 424:4.

كافى، ابن داوود، ج 289:1.

كافى، حلبى، ج 134:1.

كافى، كلينى، ج 321:5.

كافى فى الاستدلال، ج 238:5.

كافى فى التفسير، راوندى، ج 452:4.

كافى فى الرسائل، ج 122:1.

كافى فى الفقه، طبرسى، احمد، ج 84:1.

كافية البديعية، ج 174:3.

كافية الوافية فى الكلام، ج 138:5.

كامل فى الفقه، ابن براج، ج 177:3.

كامل، طرابلسى، ج 168:3.

كامل بهائى، عماد طبرى، ج 296:1، 303 - 305، 310.

كاملة فى البديع، مغربى، ج 159:2.

كتاب ابن ابى اوس، ج 169:6.

كتاب ابن بابويه، ج 163:2.

كتاب ابن شاكر المؤدب، ج 251:4.

كتاب ابن معد، ج 109:3.

كتاب ابى اسحاق علوى، ج 44:1.

كتاب امير مرتضى، ج 332:5.

ص:295

كتاب ايوب بن حسن، ج 129:1.

كتاب البينات فى جميع العبادات، ج 489:2.

كتاب التنوخى، ج 4، 231.

كتاب حسن بن سيرة، ج 223:1.

كتاب حسن بن على، ج 299:1.

كتاب خليل، ج 288:2.

كتاب الدعاء، فزارى، على، ج 295:4.

كتاب زيد الزراد، ج 465:2.

كتاب زيد المحمدى، ج 365:2.

كتاب زيد نرسى، ج 465:2.

كتاب الغروى، ج 437:5.

كتاب الكركى، ج 44:1.

كتاب نيشابورى، ج 159:4.

كتاب يوم و ليلة، ابن قولويه، ج 149:1.

كتاب يوم و ليلة، دوريستى، ج 146:1.

كتاب النبى (ص)، كراجكى، ج 237:5.

كتب فى اوقات صلوات الخمس، ج 511:4.

كحل الابصار، قزوينى، ج 136:5.

كد اليمين و عرق الجبين، ج 141:6.

كر، ابن طاووس، ج 107:1.

كر، بهائى، ج 158:5.

الكر و الفر، ابن ابى عقيل، ج 234:1، 239 پ.

الكر و الفر، ابن بابويه، ج 22:4.

الكر و الفر، ابى سهل، ج 86:6.

الكر و الفر فى الامامة، ج 236:5.

الكرية، كركى، ج 533:3.

كشف الآيات، حسينى، ج 181:5.

كشف الاحتجاج، ج 392:4.

كشف احوال الدين فى شرح نهج المسترشدين، جواد كاظمى، ج 157:1.

كشف الاسرار، غياث الدين، ج 146:4.

كشف الاسرار فى شرح الاستبصار، ج 389:5.

كشف الالتباس عن نجاسة الارجاس، ج 486:5.

كشف التعمية فى حكم التسمية، ج 115:5.

كشف التلبيس فى بيان سهو الرئيس، علامه حلّى، ج 408:1.

كشف التمويه و الغمة، غضائرى، ج 145:2.

كشف الحق و نهج الصدق، علامه حلّى، ج 1:

403.

كشف الخفاء فى شرح الشفاء، علامه حلّى، ج 1:

408.

كشف الرموز، آوى، ج 184:1.

كشف الريبة في احكام الغيبة، شهيد ثانى، ج 2:

426.

كشف الظلام فى تاريخ النبى و الائمة (ع)، كفعمى، ج 61:1.

كشف عن مساوى شعر المتنبى، صاحب، ج 1:

122.

كشف العوار، ج 407:5.

كشف الغطاء، گيلانى، ج 341:3.

كشف الغمة فى فضائل الائمة، ج 190:6.

كشف الغمة فى معرفة الائمة، ج 208:4، 212.

كشف غوامض القرآن، طريحى، ج 414:4.

كشف الفوائد فى شرح قواعد العقائد، علامه حلّى، ج 407:1.

كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد، علامه حلّى، ج 407:1.

كشف المشكلات من كتاب التلويحات، علامه حلى، ج 408:1.

كشف المقال فى معرفة الرجال، علامه حلّى،

ص:296

ج 412:1.

كشف من كتاب القانون، علامه حلى، ج 413:1.

كشف النكات فى علل النجاة، قوسينى، ج 86:1.

كشف اليقين فى فضائل امير المؤمنين، علامه حلّى، ج 403:1.

كشكول، بهائى، ج 156:5.

كشكول، شوشترى، ج 409:5.

كشكول، دهخوارقانى، ج 83:5.

الكشكول فيما جرى على آل الرسول، سيد حيدر آملى، ج 215:1، 420؛ ج 245:2.

الكعب، عميد الرؤساء، ج 451:5.

الكفارة، شوشترى، ج 408:5.

كفاية، ابن اشناس، ج 355:1.

كفاية الاثر فى النصوص على الائمة الاثنى عشر، ج 281:4.

كفاية الطالبين، ابن متوج، ج 268:3.

كفاية الطالبين، شولستانى، ج 19:3، 462.

كفاية الطالبين فى اصول الدين، ج 79:1.

كفاية فى العبادات، ج 164:1.

كفاية المحتاج فى مناسك الحاج، ابن فهد حلى، ج 97:1.

الكلام، ابن مطر جزايرى، ج 195:2.

الكلام، ابن ميثم، ج 356:5.

الكلام، استرابادى، ج 342:3.

الكلام، جزائرى، ج 373:5.

الكلام، حويزى، ج 418:4.

الكلام فى الفدك، ج 34:3.

كلام الملوك ملوك الكلام، ج 187:3.

كلم الطيب، ميمندى، ج 329:5.

كلم الطيب و الغيث الصيب، ج 436:3.

كلمات الطريقة، فيض كاشانى، ج 295:5.

كلمات النافعات فى تفسير الباقيات الصالحات، ج 321:4.

كليد بهشت، قاضى سعيد قمى، ج 319:2.

كنز جامع الفوائد، ج 384:3؛ ج 98:4.

كنز العرفان فى فقه القرآن، ج 342:5.

كنز الفوائد، علم بن سيف، ج 383:3.

كنز الفوائد، كراجكى، ج 236:5.

كنز الفوائد فى حل مشكلات القواعد، ج 312:3.

كنز الفوائد و دافع المعاند، ج 384:3.

كنز المذخور فى عمل الساعات و الايام و الليالى و الشهور، ج 414:4.

كنز المطالب فى فضائل على بن ابى طالب، ج 5:

430.

كنز المنافع فى شرح المختصر النافع، ج 461:3.

كنز اليواقيت، ج 119:6.

كنوز النجاح، ج 480:3؛ ج 431:4.

كنه المراد فى علم الوفق و الاعداد، ج 358:4.

كوكب الدرية فى شرح النجمية، اولى هجرى، ج 157:2.

كوفه، نجاشى، ج 74:1.

كواكب الدّرى الذرى، كفعمى، ج 58:1.

الكهنة فى المنطق، محقق حلى، ج 142:1.

كيفية تحليف اهل الذمة و سائر الكفار، ج 4، 380.

كيفية خلق حواء، ج 197:3.

كيميا، فخرآور، ج 409:4.

گل و سنبل، ج 408:5.

گوهر شاهوار، ج 408:5.

گوهر مراد، ج 144:3.

ص:297

اللآلى السنية فى شرح الاجرومية، ج 215:5.

لامية العجم، طغرائى، ج 182:2.

لؤلؤة، ابن داوود، ج 289:1.

لؤلؤة التفكر فى المواعظ و الزواجر، ج 195:2.

لب التفاسير، ج 381:1.

لب الحكمة، علامه حلى، ج 408:1.

لب اللب من المثنوى، كاشفى، ج 214:2.

لب المثنوى، كاشفى، ج 214:2.

اللباب - معارج السئول و مدارج المأمول.

اللباب، ابن شريفة، ج 183:6.

اللباب، راوندى، فضل اللّه بن على، ج 453:4.

لباب الاخبار، قطب راوندى، ج 486:2.

لباب فى اثبات معرفة الانساب، ج 492:5.

لباب المستخرج من كتاب الشهاب، ج 447:5.

لبس الحرير، شوشترى، ج 408:5.

لحن الخفى و اللحن الجلى، ج 316:5.

لسان الحاضر و النديم، ج 324:4.

لسان الخواص، ج 136:5.

لسان الواعظين و جنان المتعظين، ج 282:3.

لطائف الطرائف، ج 512:3.

لطائف المعارف، ج 295:3.

لغات، ابن دريد، ج 102:5.

لغات، فراء، ج 500:5.

اللغة، ابن خالويه، ج 25:2.

لغز الزبدة، ج 156:5.

لفظ الوجيز فى قراءة الكتاب العزيز، كفعمى، ج 1:

59.

لمع البرق فى معرفة الفرق، كفعمى، ج 58:1.

لمح فى شرح الجمع، طريحى، ج 414:4.

لمعة، برسى، ج 345:2.

لمعة الجلية في معرفة النية، ابن فهد، ج 97:1.

لمعة الدمشقية فى فقه الامامية، ج 300:5.

لمعة فى امر صلاة الجمعة، كركى اردبيلى، ج 2:

70.

لمعة فى الصلاة الجمعة، ج 407:5.

لمعة فى فقه الصلاة الجمعة، ابن داوود، ج 1:

289.

اللمعة فى المنطق، ج 318:4.

لوائح القمر، كاشفى، ج 208:2.

لوامع، شهيد اول، ج 305:5.

لوامع الالهية، ج 343:5.

لوامع الانوار، عماد طبرى، ج 308:1، 309 پ.

لوامع الانوار الى معرفة الأئمة الاطهار، ج 3:

466.

لوامع انوار التمجيد و جوامع اسرار التوحيد، حافظ برسى، ج 350:2.

لوامع السقيفة و الدار و الجمل و صفين، حلوانى، ج 58:2.

لوامع الشمس، كاشفى، ج 208:2.

لوامع نورانية فى اسماء على و بنيه القرآنية، بحرانى توبلى، ج 445:5.

لوح المحفوظ، تنكابنى، ج 201:3.

ليس، ابن خالويه، ج 27:2.

مأتين، تبريزى، ج 397:5.

مأثور من العمل فى الشهور، ج 176:4.

مائدة السليمانيه، رضى الدين خوانسارى، ج 2:

64.

مائة باب فى الاسطرلاب، ج 403:5.

ما اتفق لفظه و اختلف معناه، ج 364:5.

ما اتفق من الاخبار فى فضل الائمة الاطهار، ج 5:

ص:298

86.

ما اختلف و ائتلف فى انساب العرب، ج 55:5.

ما تفرد به امير المؤمنين من الفضائل، ج 426:3.

ما دار بين الرضى و بين ابى اسحاق من الرسائل، ج 142:5.

ما لابد من معرفته، ج 47:5.

ما لا يسع المكلف اهماله، ج 320:5.

ما نزل من القرآن فى على (ع)، ج 244:5؛ ج 6:

197.

ماهية النفس، ج 426:3.

مباحثات السنية و المعارضات النصيرية، علامه حلّى، ج 413:1.

مبادى السالكين، ج 342:3.

مبادئ الوصول الى علم الاصول، علامه حلّى، ج 407:1، 412.

مباهج الزهرة، كاشفى، ج 208:2.

مبدأ و المعاد، نصير الدين طوسى، ج 266:5.

مبسوط فى الانساب، ج 288:4.

متشابه فى القرآن، شريف رضى، ج 143:5.

متشابه القرآن، ابن شهرآشوب، ج 211:5.

متشابه القرآن، ابن شهرآشوب، ج 211:5.

متشابه القرآن، ابن الكال، ج 316:5.

متعة، سعدى قمى، ج 151:2.

متعة، صهرشتى، ج 512:2.

متعة، سيد مرتضى، ج 60:4.

متوسط الفتوح بين المتن و الشروح، عاملى مشغرى، ج 455:2.

متوسط فى شرح الكافية، علوى حسينى استرابادى موصلى، ج 362:1.

مثال فى الامثال، ج 210:5.

مثالب الادعياء، حلوانى، ج 58:2.

مثالب النواصب، ابن شهرآشوب، ج 210:5.

مثالب النواصب، شوشترى، ج 409:5.

مثانى، عجلى، ج 193:1.

مثير الاحزان، ابن نما حلى، ج 147:1.

مجازات الاثار النبوية، ج 142:5.

مجالس، ابن حمزة، ج 178:5.

مجالس، سروى، ج 85:5.

مجالس، مفيد، ج 291:5.

مجالس قرائح الاخوان و مائدة طبائع الاصحاب، ج 197:3.

مجالس المؤمنين، ج 410:5.

مجامع الاخيار، علامه حلّى، ج 419:1.

المجتنى، ابن دريد، ج 102:5.

المجدى فى انساب الطالبيين، ج 287:4.

مجلس صدوق مع ركن الدولة فى الامامة، ج 5:

204.

المجلى لمرآة المنجى، ج 90:5؛ ج 173:6.

مجمع البحرين، فندرسكى، ج 126:6.

مجمع البحرين فى فضائل السبطين، ج 430:5.

مجمع البحرين و مطلع النيرين، ج 411:4، 415.

مجمع البيان فى شرح ارشاد الاذهان، ج 511:3.

مجمع البيان لعلوم القرآن، ج 423:4؛ ج 105:6، 116.

مجمع الرجال، جزائرى، ج 326:3.

مجمع الشتات، طريحى، ج 415:4.

مجمع اللطائف و منبع الطرائف، ج 373:3.

مجمع المسائل، ج 140:4.

مجمع الهدى، ج 466:3.

المجمل فى النحو، قزوينى، ج 296:2.

مجموع، ابن دعيم، ج 296:4.

ص:299

مجموع، ابو البركات، ج 46:6.

مجموع، خازن، ج 64:6.

مجموع الرائق من ازهار الحدائق، ج 449:5.

مجموع السروى، ج 86:5.

مجموع الغرائب و موضوع الرغائب، كفعمى، ج 59:1.

مجموع فى الآداب، ج 432:4.

مجموعات جامعة فى الدعوات، ج 432:4.

مجموعة، شوشترى، ج 409:5.

مجموعة فى تحقيق مسائل عديده، حسينى همدانى، ج 48:1.

مجموعة الكفعمى، ج 59:1.

مجموعة متفرقات، گيلانى، ج 197:3.

مجموعة مشعشعى، ج 111:4.

مجموعة ورام، ج 424:5.

محاسبة النفس اللوامة و تنبيه الروح النوامة، ج 1:

59.

محاضرات، راغب اصفهانى، ج 191:2.

محاكمات، قطب رازى، ج 279:5.

محاكمات بين شراح الاشارات، علامه حلّى، ج 369:1.

محاكمة بين العلماء و الصوفية، ج 296:5.

محتضر، ابن خالد حلى، ج 226:1.

محجة الاستقامة فى الامامة، داماد، ج 73:5.

محجة البيضاء فى احياء الاحياء، ج 295:5.

محجة البيضاء و الحجة الغراء، اعرج حسينى كركى عاملى، ج 202:1.

محرر، ابن فهد حلى، ج 97:1.

محصورات الاربع، ج 282:5.

محكم و متشابه، سيد مترضى، ج 71:4.

محبط الاعظم فى تفسير القرآن المكرم، سيد حيدر عاملى، ج 247:2.

محيط فى اللغة، ج 122:1.

مختار، عامرى، ج 350:3.

مختار شعر ابو اسحاق صابى، ج 142:5.

مختار شعر القبائل، حورانى، ج 164:1.

مختار فى الاختيار من الايام و الساعات، ج 5:

522.

مختار من طبقات ابن سعد، ج 490:4.

مختار من كتاب الاستيعاب ابن عبد البر، ج 4:

490.

مختصر الآثار، قاضى نعمان، ج 418:5.

مختصر الاحمدى، ج 42:5؛ ج 174:6.

مختصر اسرار العربية، ابن داوود، ج 289:1.

مختصر الاصول، ج 180:1.

مختصر الاغانى، حكيم، ج 81:2.

مختصر الانواء، ج 74:1.

مختصر الاوائل، ج 131:3.

مختصر الايضاح، ابن داوود، ج 289:1.

مختصر بصائر الدرجات، حسن بن... خالد حلى، ج 1، 225-227.

مختصر التبيان فى تفسير القرآن، ج 316:5.

مختصر جمال الصالحين، لاهيجى، ج 237:1.

مختصر الجنة الوافية، كفعمى، ج 58:1.

مختصر جواهر التفسير، كاشفى، ج 209:2.

مختصر خلاصة الاقوال، علامه حلى، ج 2:

426، 427.

مختصر زيارت ابراهيم خليل، ج 237:5.

مختصر سلطان المفرج عن اهل الايمان، ج 4:

124.

ص:300

مختصر شرح ابن ابى الحديد، طبسى مشهدى، ج 522:2.

مختصر شرح نهج البلاغة، طبسى، ج 328:5.

مختصر شرح نهج البلاغة، علامه حلى، ج 1:

414.

مختصر صحاح، بياضى، ج 318:4.

مختصر صحاح، صيمرى، ج 340:5.

مختصر غريب الكلام، مغربى، ج 160:2.

مختصر الفرائض، حلبى، ج 135:1.

مختصر كتاب الزهد، ج 454:3.

مختصر فى سياق عمل المتمتع بالعمرة الى الحج، ج 276:3، 277.

مختصر مجمع البيان، بياضى، ج 318:4.

مختصر المختلف، بياضى، ج 318:4.

مختصر مسكن الفواد، شهيد ثانى، ج 426:2، 427.

مختصر المصباح، طبرى، ج 40:5.

مختصر المصباح، نظام الدين، ج 302:4.

مختصر مناسك الحج، ج 145:2.

مختصر منية المريد، شهيد ثانى، ج 426:2، 427.

مختصر نزهة الالباء فى طبقات الادباء، كفعمى، ج 59:1.

مختصر واجبات التمتع، ج 276:3.

مختصرات فى المواعظ و الزواجر، ج 122:3.

مختلف الشيعة فى احكام الشريعة، علامه حلّى، ج 400:1، 402، 403، 406، 411.

مختلف النحاة، ج 215:5.

مختلف و المؤلف، ابيوردى، ج 55:5.

مخزن الانشاء، كاشفى، ج 207:2، 209.

مخزون المكنون فى عيون الفنون، ج 210:5.

مخلاة، بهائى، ج 156:5.

مدارك الاحكام، علامه حلّى، ج 406:1، 412.

مدارك الاحكام فى شرح شرائع الاسلام، ج 5:

224.

مداواة الجسد، ابن قولويه، ج 149:1.

مدخل، سمان، ج 128:1.

مدخل فى اصول الفقه، ج 482:5.

مدخل منظوم، ج 269:5.

مدرج، ابن داوود، ج 289:1.

مدرك الساعات، ج 195:5.

مدينة العلم، صدوق، ج 202:5.

مدينة معاجز الائمة، ج 445:5.

مذكر و المؤنث، ابن خالوية، ج 27:2.

مذكر و المونث، فراء، ج 500:5.

مذهب، حسينى، ج 414:2.

مذهب فى المذهب، ج 89:3.

مرآة الآخرة، فيض كاشانى، ج 295:5.

مرآة الصفا، ج 468:3.

مرآة الصواب، فيض كاشانى، ج 295:5.

مرآة العقول فى شرح الكافى، ج 68:5.

مرآة المروة فى آداب الاخوة، ج 341:3.

مراتب الافعال، ج 101:3.

مراثى الائمة، ابن متوج، ج 268:3.

مراثى الحسين (ع)، طريحى، ج 414:4.

مراسم العلوية فى احكام النبوية، سلار، ج 2:

503؛ ج 161:6.

مراصد التدقيق و مقاصد التحقيق، علامه حلّى، ج 414:1.

مرشد الى سبيل المتعبد، ابو على طوسى، ج 1.

ص:301

376.

مرصد الاسنى فى استخراج اسماء الحسنى، كاشفى، ج 207:2.

مرفاة الوصول الى علم الاصول، ج 83:5.

مرقعة، حويزى، ج 418:4.

مروات و الفلج، ابن جندى، ج 96:1.

مروج الذهب و معادن الجوهر، ج 504:3؛ ج 6:

99.

مزار، ابن ابى قره، ج 169:6.

مزار، ابو الحسن، ج 48:5.

مزار، شهيد اول، ج 300:5.

مزار، كراجكى، ج 237:5 و.

مزار كبير، مشهدى، ج 87:5.

مزاهر الاخبار و طرائف الآثار، ج 505:3.

مزن الحزن، ج 373:3.

مسائل ابن طى، ج 200:4.

مسائل ابن مهناء، ج 348:5.

مسائل اربلية، ج 63:4.

مسائل اصولية، مرعشى، ج 346:5.

مسائل البرمكية، ج 59:4.

مسائل البصرية، فارسى، ج 243:1.

مسائل البغداديات، فارسى، ج 243:1.

مسائل التبانية، ج 59:4.

مسائل الحائرية، ج 461:5.

مسائل الحلبية الاولى، ج 60:4.

مسائل الحلبية الثانية، ج 60:4.

مسائل الحلبية الثالثة، ج 60:4.

مسائل الخلاف فى الاصول، ج 60:4.

مسائل الخلافية بين المرتضى و المفيد، شهيد ثانى، ج 485:2.

مسائل الدمشقية، ج 60:4.

مسائل الرمليات، ج 59:4.

مسائل الشافية فى الغسلة الثانية، قطب راوندى، ج 490:2.

مسائل شتى، عاملى، ج 105:5.

مسائل شتى، مصدرى عجلى، ج 129:1.

مسائل الشيرازيات، ج 243:1.

مسائل الصيداوية، وراق، ج 320:5.

مسائل الطبرية، ج 59:4.

مسائل الطرابلسية الاولى، ج 60:4.

مسائل الطرابلسية الثانية، ج 60:4.

مسائل الطرابلسية الثالثة، ج 60:4.

مسائل الطرابلسية الرابعة، ج 60:4.

مسائل عديدة من الفقه، ج 518:4.

مسائل العزية، محقق حلّى، ج 142:1.

مسائل الفخرية، فخر المحققين، ج 139:5.

مسائل الفخرية، شريف مرتضى، ج 62:4.

مسائل الفقهية، ابن طى، ج 202:4.

مسائل الفقهية، ابن هلال، ج 353:4.

مسائل فى اصول الدين، ابن طاووس، احمد، ج 111:1.

مسائل فى الحكمة، ج 197:3.

مسائل فى الفقه، ج 207:5.

مسائل فى المعدوم و الاحوال، ج 257:4.

مسائل المبادريات، ج 57:4.

مسائل متفرقه، خوانسارى، ج 63:2.

مسائل المجلسيات (الحلبيات)، فارسى فسوى نحوى، ج 243:1.

مسائل محمديات، ج 57:4.

مسائل مدنيات، ج 93:5.

ص:302

مسائل المستخرجه من الخلاف، ج 60:4.

مسائل المصريات الاولى، ج 59:4.

مسائل المصريات الثانية، ج 59:4.

مسائل المصرية، محقق حلى، ج 142:1.

مسائل المعدوم و الاحوال، ج 120:4.

مسائل من علوم عديدة، ج 114:3.

مسائل الموصليات، ج 58:4.

مسائل الموصلية الثانية، ج 59:4، 63.

مسائل الميافارقية، ج 59:4.

مسائل النادرة فى الاعراب، ج 82:1.

مسائل الناصريات، ج 56:4، 63.

مسائل و احاديث، عاملى، ج 105:5.

مسائل الواسطية، ج 60:4.

مسائل و الجوابات، علوى كوفى، ج 426:3.

مسائل اليقين لذوى الفطنة و التمكين، اعرج حسينى، ج 199:1.

مسألتان فقهية، حارثى، ج 128:2.

مسألة اجتهاد و تقليد، بحرانى اوالى، ج 304:2.

مسألة التشكيك، ميرزا رفيعا، ج 312:5.

مسألة الشامية، ابن زهرة، ج 232:2.

مسألة العالم و ما يناسبها من صفاته تعالى، ج 1:

86.

مسألة فى الادارة، ج 59:4.

مسألة فى كونه تعالى عالما، ج 59:4.

مسألة قضاء الصلوات، ج 186:4.

مسألة الوصية بالمال من الارشاد، ج 518:4.

مسألتان (دو مسأله فقهى) ج 128:2.

مسار الشيعة، ج 291:5.

مسالك الافهام فى شرح شرايع الاسلام، شهيد ثانى، ج 422:2.

مسبار العقيدة، ج 304:3.

مستحسن القراءات و الشواذ، ابن خالوية، ج 25:2.

مستدرك فى اخبار المخالفين فى امامة امير المؤمنين، ج 506:5.

مستدرك المختار فى مناقب وصى الاخيار، ج 5:

506.

مسترشد، ناصر للحق، ج 315:1.

مسجد النبى، ابو طالب، ج 479:5.

مسترشد فى الامامة، ج 180:5.

مستطرفات نهج البلاغة، ج 415:4.

مستغيثين، ج 278:2.

مستقصى فى شرح الذريعة، قطب الدين راوندى، ج 489:2.

مستمسكات القطعية اليقينية، ج 199:3.

مستوفى اخبار الوكلاء الاربعة، سيرافى، ج 1:

87.

مسح، كراجكى، ج 237:5.

مسح على الرجلين، نيشابورى، ج 394:5.

مسكن الفؤاد عند فقد الاحبة و الاولاد، ج 2:

423، 425، 426.

مسلك الافهام، ج 142:1.

مسلك الافهام فى علم الكلام، ج 90:5.

مسلك فى اصول الدين، ج 142:1.

مسموعات، ابو البركات، ج 46:6.

مسند، حفار، ج 113:6.

مشاجرات وقعت بين التفريشى و بعض معاصرية، ج 197:3.

مشارق الالهام فى شرح تجريد الكلام، ج 144:3.

مشارق الامان فى لباب حقايق الايمان، حافظ

ص:303

برسى، ج 344:2.

مشارق انوار اليقين فى حقايق اسرار امير المؤمنين، ج 344:2.

مشافهة الاشراف، ج 350:3.

مشجر، كراجكى، ج 337:5.

مشجرات، ابن صوفى، ج 288:4.

مشرق الشمسين و اكسير سعادتين، بهائى، ج 5:

155.

مشكاة الانوار، طبرسى، ج 480:3؛ ج 432:4.

مشكاة الانوار، كفعمى، ج 59:1.

مشكاة الانوار، مجلسى، ج 68:5.

مشكاة القول السديد فى تحقيق معنى اجتهاد و تقليد، صاحب معالم، ج 257:1.

مشكاة المضيئة فى المنطق، بحرانى، احمد، ج 1:

100.

مشكاة اليقين فى اصول الدين، ج 326:4؛ ج 5:

327.

مشكلات، طبرسى، ج 432:4.

مشكلات النهاية، قطب راوندى، ج 488:2.

مصائب النواصب، ج 409:5.

مصابيح الانوار، علامه حلّى، ج 412:1.

مصابيح الانوار فى فضائل امام الابرار، ج 5:

448.

مصابيح فى تفسير القرآن، وزير مغربى، ج 2:

160.

مصابيح فى ذكر من روى من الائمة، سيرافى، ج 87:1.

مصابيح القلوب، شيعى سبزوارى، ج 210:1.

مصابيح النور، ج 454:3.

مصادر فى اصول الفقه، ج 326:5.

مصادر فى القرآن، فراء، ج 500:5.

مصباح، سمان، ج 128:1.

مصباح، مرتضى، ج 60:4.

مصباح (الجنة الواقعة)، ج 58:1.

مصباح الانوار، هاشم بن محمد، ج 448:5.

مصباح الانوار فى فضائل الائمة الاطهار، ج 5:

448.

مصباح الانوار و انوار الابصار، ج 445:5.

مصباح العابدين، حسينى خادم، ج 459:2.

مصباح فى عمل السنة، ج 445:3.

مصباح المبتدى و هداية المعتمدى، ابن فهد حلى، ج 98:1.

مصباح المهتدين فى اصول الدين، ج 381:1.

مصباح الهداية، گيلانى، ج 342:3.

مصفى، فيض كاشانى، ج 295:5.

مضى الاعيان، خوانسارى، ج 255:2.

مطالب العلية فى علم العربية، علامه حلّى، ج 1:

408.

مطالب فى مناقب آل ابى طالب، علوى حسينى موسوى اصفهانى، ج 132:1.

مطاعن البكرية فى المطالب العمرية، ج 445:5.

مطاعن المحرمية، ج 528:3.

مطالب القواضب فى مثالب النواصب، ج 210:5.

مطالب المظفرية فى شرح الرسالة الجعفرية، ج 6:

92.

مطالع الانوار، قطيفى، ج 189:3.

مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين، ابو السعادات، ج 115:1.

مظهر الغرائب، مشعشعى حويزى، ج 272:2.

معاذير بنى هاشم فيما نقم عليهم، اطروش، ج 1:

ص:304

313.

معارج السئول، ج 431:4.

معارج السئول و مدارج المأمول، نجفى، حسن، ج 361:1، 380.

معارج الفهم فى شرح النظم، علامه حلّى، ج 1:

407.

معارج فى الاصول، محقق حلى، ج 142:1.

معارضة الاضداد باتفاق الاعداد، ج 237:5.

معالم، ابن براج، ج 177:3.

معالم الدين، ابن سعيد، ج 486:5.

معالم الدين و ملاذ المجتهدين، شهيد ثانى، ج 1:

256.

معالم الزلفى فى معارف النشأة الاولى و الاخرى، ج 447:5.

المعالى فى الدرجات و الابانة فى اصول الديانات، مسعودى هذلى، ج 505:3.

معانى الاخبار، صدوق، ج 201:5.

معانى افعال الصلاة و ترجمة اذكارها، ابن فهد حلى اسدى، ج 97:1.

معانى القرآن، شريف رضى، ج 142:5.

معانى القرآن، فراء، ج 499:5.

معتبر، شهيد اول، ج 304:5.

معتبر فى شرح المختصر، محقق حلى، ج 1:

142.

معتصم الشيعة فى احكام الشريعة، فيض كاشانى، ج 295:5.

معتمد، ابن براج، ج 177:3.

معتمد، بصروى، ج 260:5.

معتمد فى الفقه، علامه حلّى، ج 420:1.

معتمد فى المعتقد، ج 241:5.

معجز، رازى، ج 98:3.

معجزات، ابن مهنأ، ج 348:5.

معجزات، عماد طوسى، ج 207:5.

معجزات الائمة، ابن راوندى، ج 179:6.

معجزات فاطمة و الائمة، حسين بن محمد بن نصر، ج 192:2.

معجزات النبى و الائمة، طبرسى، ج 305:1.

معدن الجواهر و رياضة الخواطر، كراجكى، ج 5:

236.

معدوم، رازى، ج 98:3.

معراج، ابى محمد، ج 335:1، 178.

معراج، حلبى، ج 89:6.

معراج، شيخ حسن، ج 178:1.

معراج السماء فى وصف العلم و العلماء، ج 3:

341.

معارج السماوى، ابن ميثم، ج 357:5.

معرفة، قزوينى، ج 454:3.

معرفة ترتيب ظواهر الشريعة، ج 425:3.

معرفة الجهات، ديلمى، ج 431:5.

معرفت و تصوف، ج 486:4.

معرفة وجوه الحكمة، ج 425:3.

معضلات، ج 113:3.

معنى الصلاة، قمى، ج 191:5.

معنى العدالة، عيناثى، ج 384:5.

معنى المعقولات الثانية، ج 197:3.

معنى الناصب، ج 59:5.

معول فى شرح شواهد المطول، ج 191:3.

معونة الفارض فى استخراج سهام الفرائض، ج 5:

236.

معيار الاشعار، ج 266:5.

ص:305

معيار الصلاة، ج 341:3.

معيار المعانى، ج 28:3.

معين الفكر فى شرح باب حادى عشر، ج 239:4؛ ج 91:5؛ ج 174:6.

معين المعين فى اصول الدين، ج 239:4؛ ج 5:

89.

معينية فى الهيئة، خواجة نصير، ج 261:5.

مغازى و السير، جعفرى، ج 363:2.

مغالطات، عربشاهى، ج 112:6.

مغنى فى شرح النهاية، قطب راوندى، ج 489:2.

مفاتيح، سامانى، ج 383:4.

مفاتيح الحكمة و مصابيح الرحمة، طغرائى، ج 2:

184.

مفاتيح الشرايع، ج 295:5.

مفاحص فى الحكمة الالهية، ج 297:4.

مفاخرة الطالبية، طبرسى، ج 84:1.

مفتاح، ابن مهدى، ج 372:1.

مفتاح الباب فى شرح باب حادى عشر، ج 6:

111.

مفتاح باب السعادة، ج 341:3.

مفتاح التذكير، ج 96:3.

مفتاح التفسير، ج 215:5.

مفتاح الخير فى شرح ديباجة رسالة الطير، ج 4:

136.

مفتاح الدرر (مفتاح الغرر) فى شرح باب حادى عشر، حبلرودى، ج 264:2.

مفتاح الشفا، ملا فيض اللّه، ج 481:4.

مفتاح الفلاح، بهائى، ج 158:5.

مفتاح فى الاصول، خزاعى، ج 67:1.

مفتاح النجاح، ج 468:3.

مفرحة الانام فى تأسيس بيت اللّه الحرام، حسينى كاشى مكى، ج 463:2.

مفردات، راغب اصفهانى، ج 191:2.

مفيد، بصروى، ج 62:6.

مفيد فى التكليف، ج 260:5.

مقادير، قزوينى، ج 136:5.

مقادير، مجلسى، ج 68:5.

مقادير و الاوزان، استرابادى، ج 255:5.

مقارنة الطينة فى مقارنة النية، راوندى، فضل اللّه، ج 452:4.

مقاصد، ابن متوج، ج 268:3.

مقاصد العارفين، ج 342:3.

مقاصد العالية فى الحكمة اليمانية، ج 337:4.

مقاصد الوافية بفوائد القانون و الكافية، علامة حلّى، ج 408:1.

مقالات فى اصول الديانات، هذلى، ج 505:3.

مقام الاسنى فى تفسير اسماء اللّه الحسنى، ج 4:

321.

مقام الامين، ج 329:5.

مقامات، بديع الزمان، ج 69:1، 71.

مقامات، دهخوارقانى، ج 83:5.

مقامات، روغنى قزوينى، ج 190:5.

مقامات، عبيد زاكانى، ج 350:3.

مقامات الحكمية، ج 379:5.

مقامات الست، ليثى واسطى، ج 158:2.

مقامات الطيبة، ج 379:5.

مقامات النجاة، ج 379:5.

مقاومات، علامه حلّى، ج 413:1.

مقباس فى فضائل بنى العباس، ج 396:4.

مقباس المصابيح، مجلسى، ج 68:5.

ص:306

مقتبس، ابن دريد، ج 102:5.

المقتصر، ابن فهد حلى، ج 97:1.

مقتصر فى المختصر، ابن داوود، ج 289:1.

مقتضب الاثر فى النص على الائمة اثنى عشر، ج 192:6.

مقتل، طريحى، ج 412:4.

مقتل امير المؤمنين (ع) بكرى، ج 77:1.

مقتل امير المؤمنين (ع)، شرف الدين يزدى، ج 5:

492؛ ج 140:6.

مقتل الحسين (ع)، ابن خاتون، ج 110:1.

مقتل الحسين (ع)، ابو مخنف ازدى، ج 527:4، ج 140:6.

مقتل الحسين (ع)، بحرانى، ج 441:5.

مقتل الحسين (ع)، جزينى، ج 287:5.

مقتل الحسين (ع)، قوسينى، ج 62:5.

مقتل الحسين (ع)، هجرى، ج 315:4.

مقتل عثمان، ابو مخنف ازدى، ج 527:4.

مقتل على (ع)، ج 140:6.

مقتل عمر، ج 328:4.

مقتل فاطمة الزهراء، ج 492:5.

مقتل محمد بن ابى بكر، ج 527:4.

مقتنى، ابن دريد، ج 101:5.

مقدمه، ابو طالب، ج 94:6.

مقدمة الاحمدية فيما لابد من الشريعة المحمدية، ج 72:2.

مقدمة الواجب، خوانسارى، ج 63:2.

مقرب، ابن براج، ج 177:3.

مقصد الراغب فى فضائل على بن ابى طالب، حسين بن محمد، ج 87:2.

مقصد الواصلين فى اصول الدين، علامه حلّى،

ج 407:1.

مقصور و الممدود، ابن خالويه، ج 27:2.

مقصور و الممدود، ابن دريد، ج 101:5.

مقصور و الممدود، ج 542:5.

مقصور و الممدود، فارسى، ج 243:1.

مقصور و الممدود، فراء، ج 500:5.

مقصوره، ابن دريد، ج 101:5.

مقلة العبراء فى نظم الزهراء، ج 186:3.

مقنطرات، ج 149:3.

مقنع الطلاب فيما يتعلق بعلم الاعراب، اعرج حسينى كركى عاملى، ج 202:1، 203.

مقنع فى الامامة، ج 359:3.

مقنع فى الغيبة، ج 60:4.

مقنع فى الفقه، ج 204:5، 243.

مقنع فى المذهب، سلار، ج 503:2.

مقنعة، مفيد، ج 291:5.

مقنعة، نصير الدين طوسى، ج 341:5.

مقوى الدين، ج 341:3.

مكارم الاخلاق، طبرسى، ج 336:1، 337.

مكارم الكرائم، ج 468:3.

المكافأة فى المذهب، مهرانى آبى، ج 68:1.

ملاحم و فتن و ما اصاب السلف و يصيب الخلف من المحن، ج 252:5.

ملاحن، ابن دريد، ج 101:5.

ملاذ الاخيار فى شرح تهذيب الاخيار، ج 68:5.

ملاذ و البشرى، ابن طاووس، احمد، ج 106:1؛ ج 185:6.

ملحمة فى المنطق، ج 317:4.

ملخص، مرتضى، ج 58:4.

منى الطالب فى ايمان ابى طالب، ج 47:5.

ص:307

منار الحق، ابو العباس فلكى طوسى، ج 66:1.

منار السعادات فى اصول الاعتقادات، ج 261:4.

منار القاصدين فى اسرار معالم الدين، شهيد ثانى، ج 426:2، 427.

منازل السائرين، ج 342:3.

مناسخات الميراث، ج 310:3.

مناسك الحاج، حويزى، ج 335:5.

مناسك الحاج و المعتمر، ج 338:4.

مناسك الحج، ابن بابويه، ج 26:4.

مناسك الحج، ابن مفلح، ج 196:2.

مناسك الحج، ابو طالب، ج 94:6.

مناسك الحج، ابو العباس، ج 382:3.

مناسك الحج، ابى يعلى، ج 236:2.

مناسك الحج، ملا احمد اردبيلى، ج 91:1.

مناسك الحج، خزاعى، ج 67:1.

مناسك الحج (كوچك، بزرگ) زرارى، ابو غالب، ج 95:1؛ ج 108:6 پ.

مناسك الحج، قزوينى طالقانى، ج 296:2.

مناسك الحج، صاحب معالم، ج 256:1.

مناسك الحج، غضائرى، ج 145:2.

مناسك الحج، قزوينى، ج 296:2؛ ج 321:5.

مناسك الحج، شهيد ثانى، ج 425:2.

مناسك الحج، مجلسى، ج 68:5.

مناسك المروية فى شرح اثنى عشرية الحجية، عاملى مشغرى، ج 455:2.

مناظرات بين الحمدانى و الملاحدة، ج 178:5.

مناظرات مع علماء حلب، حارثى، ج 128:2.

مناظرة مع محمد بن مقاتل رازى فى اثبات الامامة، ج 22:4.

مناظرة مع المخالفين، ج 89:5.

مناقب، ابن خاتون، ج 329:5.

مناقب، ابى عمرو زاهد، ج 104:6.

مناقب آل ابى طالب، ج 210:5.

مناقب آل الرسول، ج 371:5.

مناقب امير المؤمنين، ج 51:5.

مناقب اهل البيت (ع)، ج 295:1.

مناقب الرضا، خزاعى، ج 123:3.

مناقب الرضا، نيشابورى، ج 102:6.

مناقب الطاهرين، طبرسى، حسن، ج 307:1.

مناقب فاطمة و ولدها، ج 108:5.

مناقب المرتضوية، ج 190:5.

مناقب النبى و الائمة عليهم السّلام، ج 147:3.

مناقب و مثالب، ج 420:5.

مناهج الاستدلال، ج 426:3.

مناهج الافهام فى علم الكلام، ج 357:5.

مناهج عطارد، كاشفى، ج 208:2.

منبع الحياة فى حجية قول المجتهد من الاموات، ج 389:5.

منبع الغرر و مجمع الدرر، ج 140:3.

منتخب، دينارى، ج 154:5.

منتخب التأويل، آملى، ج 248:2.

منتخب التفاسير، ج 112:4.

منتخب الخلاف، ج 340:5.

منتخب فى الزيادة و الخطب، ج 412:4.

منتخب فى جمع المراثى و الخطب، ج 413:4.

منتخبة، قاضى نعمان، ج 419:5.

منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان، ج 256:1.

منتهى السؤول فى شرح الفصول، ج 294:4.

منتهى فى النحو، ج 126:6.

ص:308

منتهى المطلب، جزائرى، ج 388:5.

منتهى المطلب فى تحقيق المذهب، علامه حلّى، ج 400:1-403، 406، 411، 417.

منتهى الوصول الى علم الكلام و الاصول، علامه حلّى، ج 407:1.

من حضره الاداء و عليه القضاء، قطب راوندى، ج 490:2.

منخل الفلاح، ج 319:4.

من روى عن جعفر بن محمد، ابن ابو يعلى، ج 2:

236.

من سافر الى ما دون المسافة من مكان نوى فيه اقامة عشرة ايام، ج 384:2.

منشأت، شوشترى، ج 408:5.

منصورية، كركى، ج 527:3.

منطق، ابن بابويه، ج 25:4.

منطق، ابيوردى، ج 60:6

منطق فخرآور، ج 409:4.

منطق مشغرى، ج 315:4.

منطق و كلام، حويزى، ج 418:4.

منطق و كلام، مشعشعى حويزى، ج 267:2.

منظوم عقد الجواهر فى اشباه و النظائر، ابن داوود، ج 289:1.

منظوم الفصيح و المنثور الصحيح، ج 271:5.

منظومة فى تاريخ النبى و الائمة، ج 115:5.

منظومة فى الجبر و المقابلة، ج 157:3.

منظومة فى الزكاة، ج 115:5.

منظومة فى المعانى و البيان، ج 418:4.

منظومة فى مقدار نزح ما يقح فى البئر، ج 305:5.

منظومة فى المنطق، دهخوارقانى، ج 83:5.

منظومة فى المواريث، ج 115:5.

منظومة فى النحو، مشعشعى، ج 267:2.

منظومة فى الهندسة، ج 115:5.

منع من تقليد ميّت، حسن بن شهيد ثانى، ج 1:

257.

منع من صلاة الجمعة حال الغيبة، ج 130:4.

منقذ من تقليد و المرشد الى التوحيد، ج 325:5.

من لا يحضره الامام، ج 113:5.

من لا يحضره الفقيه، ج 201:5؛ ج 171:6.

منهاج، ابن براج، ج 177:3.

منهاج، ابن شهرآشوب، ج 210:5.

منهاج، ابن وشاح سوراوى حلى، ج 476:2.

منهاج، حمدانى، ج 339:5.

منهاج البراعة فى شرح نهج البلاغة، قطب راوندى، ج 484:2، 489.

منهاج التحقيق، ج 477:5.

منهاج الحق و اليقين فى فضائل امير المؤمنين (ع)، ج 430:5.

منهاج الرشاد، يشكرى، ج 136:1.

منهاج الشريعة فى بيان المسائل المذكورة فى كتاب مختلف الشيعة، ج 484:4.

منهاج الشيعة فى فضائل وصى خاتم الشريعة، ج 150:1.

منهاج الصلاح فى اختصار المصباح، علامه حلّى، ج 402:1، 403.

منهاج الصواب فى شرح خلاصة الحساب، استرابادى، ج 83:5.

منهاج الفلاح، ج 140:4.

منهاج فى معرفة مناسك الحاج، ج 237:5.

المنهاج فى مناسك الحاج، علامه حلّى، ج 1، 412.

ص:309

منهاج القويم فى التسليم، حسن، ج 295:1.

منهاج الكرامة فى معرفة الامامة، علامه حلّى، ج 403:1.

منهاج المناهج، ج 548:5.

منهاج النجاة، ج 295:5.

منهاج الهداية فى شرح آيات الاحكام، ابن متوج، ج 78:1.

منهاج الهداية و معراج الدراية، علامه حلّى، ج 1:

407.

منهاج اليقين فى اصول الدين، علامه حلّى، ج 1:

407.

منهاج اليقين فى فضائل على امير المؤمنين، ج 5:

430.

منهج، ابن شرفشاه، ج 182:6.

منهج الصادقين فى الزام المخالفين، ج 393:4.

منهج الفصاحة فى شرح نهج البلاغة، الهى اردبيلى، ج 110:2.

منهج فى الحكمة، حسينى رازى، ج 314:2.

منهج المستقيم على طريقة الحكيم، ج 137:4.

منية الداعى و غنية الواعى، ج 274:4.

منية اللبيب فى شرح التهذيب، ج 291:3.

مؤنثات السمامية، قزوينى، ج 311:5.

منية المريد، شهيد ثانى، ج 422:2.

موائد الانعام، ج 407:5.

المواتية، ج 524:3.

مواريث، ابن بابويه، ج 26:4.

مواريث، بهائى، ج 156:5.

مواريث، عاملى، ج 265:3.

موازات بين المعجزات، راوندى، ج 487:2.

موازين العدل، ج 454:3.

مواطن امير المؤمنين (ع)، غضائرى، ج 145:2.

مواليد، ابن خزيمة، ج 98:2.

مواليد، جهضمى، ج 379:5.

مواهب زحل، كاشفى، ج 208:2.

مواهب العلية، كاشفى، ج 209:2.

موجز، ابن براج، ج 179:3.

موجز، ابن فهد حلى، ج 97:1.

موجز، طرابلسى، ج 168:3.

موجز، نجيب رازى، ج 477:2.

موجز فى النحو، نيشابورى، ج 200:5.

موجز الكافى فى علم العروض و القوافى، راوندى، فضل بن على، ج 452:4.

موجز المختصر من الفاظ سيد البشر، ج 38:5.

موجز النفيسى، ج 298:5.

مودة فى القربى، مشعشعى، ج 2، 274.

موسيقى، حويزى، ج 187:3.

موضح الدراية، ج 90:5.

موضح من اعجاز القرآن، ج 59:4.

موضح فى الاصول، و هركيسى، ج 92:1.

موظف فى المختلف بين ائمة السلف، ج 4:

427.

موفور، ابو الفرج، ج 38:5.

مولد النبى و الائمة (ع)، حافظ برسى، ج 350:2.

مونس الابرار، ج 191:5.

مونس الوحيد و مراد المريد، ج 342:3.

مهذب، ابن براج، ج 177:3.

مهذب ابن فهد حلّى، ج 97:1؛ ج 193:6.

مهذب، طرابلسى، ج 168:3.

ميامن المشترى، كاشفى، ج 208:2.

ميزان العدالة، ج 341:3.

ص:310

ميزان القول، ج 426:3.

ميزان القيامة، ج 295:5.

ناسخ و المنسوخ، ابن حجام، ج 243:5.

ناسخ و المنسوخ، ابن سلامة، ج 268:3.

ناسخ و المنسوخ، ابن متوج (پدر)، ج 268:3.

ناسخ و المنسوخ، ابن متوج (پسر)، ج 78:1.

ناسخ و المنسوخ، قطب راوندى، ج 487:2.

ناصريات، ناصر للحق، ج 332:1.

نافع مختصر الشرائع، ج 142:1.

نبذة الباغى فى مختصر عدة الداعى، ابن فهد حلّى، ج 97:1.

نبراس الضياء، داماد، ج 71:5.

نتائج الافكار، شهيد ثانى، ج 445:2.

نثار السماع، ج 342:3.

نثر اللآلى، ج 223:4، 431.

نثر اللآلى، فخر المعالى، ج 373:3.

نجاة المسلمين، ج 311:5.

نجاح المطالب، ج 182:5.

نجاسة اهل السنة و حرمة ذبيحتهم، ج 71:2.

نجاسة البئر بالملاقاة و عدمها، شهيد ثانى، ج 2:

425.

نجاسة الخمر، شوشترى، ج 408:5.

نجاسة الخمر، فضل اللّه بن محمد، ج 466:4.

نجد العلاج، ج 141:6.

نجد الفلاح، ج 319:4.

نجديات، ابيوردى، ج 55:5.

نجمية، كركى، ج 527:3.

نجوم، خطى، ج 321:5.

نجوم، ديلمى، ج 431:5.

نجوم، كيكاوس طبرى، ج 511:4.

نحو، ابن ابزر، ج 2:2.

نحو، ابو سعيد، ج 85:6.

نحو، حانينى، ج 254:1.

نحو، حويزى، ج 187:3.

نحو، مشعشعى حويزى، ج 267:2.

نخب المناقب، ابن جبر، ج 39:2؛ ج 363:4.

نخبة، فيض كاشانى، ج 295:5.

نخبة المناقب لآل ابى طالب، ج 39:2.

ندبه، حارثى، ج 162:3.

ندبة الوالد على الولد، ج 154:5.

نزول القرآن فى شأن امير المؤمنين، شيرازى، ج 5:

256.

نزهة الابرار و منار الانظار فى خلق الجنة و النار، ج 446:5.

نزهة الارواح، صوفى، ج 354:4.

نزهة الاسماع فى حكم الاجماع، ج 115:5.

نزهة الاشراف، مقرى، ج 192:2.

نزهة الراغب فى فضائل على بن ابيطالب، حسين بن محمد بن حسن، ج 89:2.

نزهة العشاق، ج 116:4.

نزهة عيون المشتاقين، ج 251:3.

نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر، ج 5:

485.

نزهة الناظر و تنبيه الخاطر، حسين بن محمد بن حسن، ج 87:2.

نساء، ابن قولويه، ج 149:1.

نساء و الولدان، ابن بابويه، ج 25:4.

نسب آل ابى طالب، علوى، ج 524:5.

نسب عمر بن الخطاب، ج 441:5.

نسبة اعظم الجبال الى قطر الارض، ج 157:5.

ص:311

نشر الاسرار، مسعودى هذلى، ج 505:3.

نشر الحياة، مسعودى هذلى، ج 505:3.

النصرة، مسعودى، ج 505:3.

نصرة الحق، حمدانى، حسين، ج 195:2.

نصوص، كراجكى، ج 238:5.

نصوص، مفيد، ج 291:5.

نضد القواعد، سيورى، ج 434:5.

نضير فى نقض كلام صاحب تفسير، ج 516:2.

نطقمنطق، ابن بابويه، ج 25:4.

نظام الاقوال فى علم الرجال، ج 376:5.

نظر السليم، ج 407:5.

نظر كاف فى تحصيل المعارف العقليه، ابن زهرة، ج 232:2.

نظم البراهين فى اصول الدين، علامه حلّى، ج 1:

407.

نظم تلخيص المفتاح، ج 274:5.

نظم الجمان فى تاريخ الاكابر و الاعيان، ج 1:

353.

نظم العروض للقلب المروض، راوندى، فضل بن على، ج 452:4.

نغم، فراهيدى، ج 282:2.

نفثة المصدور، قطب راوندى، ج 489:2.

نفحات الفوائد و مفردات الزوائد، قطيفى غروى، ج 55:1.

نفحات القدسية فى اجوبة المسائل الطبرسية، كركى عاملى اردبيلى، ج 70:2.

نفحات اللاهوت، ج 521:3.

نفحة القدسية لا يقاظ البرية، نحاريرى، ج 1:

267.

نفس، بهائى، ج 168:5.

نفس، علوى كوفى، ج 426:3.

نفلية، شهيد اول، ج 300:5.

نفى التخليط، ج 276:3.

نفى التقليد، فيض، ج 295:5.

نفى الرؤية، ابن زهره، ج 232:2.

نفى الروية، رازى، ج 98:3.

نفى وجوب الجمعة، خوانسارى، ج 150:1.

نفيس، صهرشتى، ج 512:2.

نقد الاصول الفقهية، فيض كاشانى، ج 295:5.

نقد التنزيل فى المنطق، خواجه نصير الدين طوسى، ج 267:5.

نقد ثواب الاعمال و عقاب الاعمال، ج 492:5.

نقد المحصل، خواجه نصير، ج 261:5.

نقض الامامة، ج 28:3.

نقض التصفح، ابو الحسن بصرى، ج 98:3.

نقض دعامة الخلاف فى كفر عامة اهل الخلاف، كركى عاملى اردبيلى، ج 72:2.

نقض شبه الفلاسفة، ابن زهره، ج 232:2.

نقض على ابى خلف، مهرانى آبى، ج 68:1.

نقض على من اظهر الخلاف لاهل بيت النبى، واسطى، ج 152:2.

نقض الفضائح، ج 97:3.

نقض كتاب ابى عيسى فى القريب المشرقى، حسن بن محمد نوبختى، ج 367:1.

نقض كتاب التصفح، ج 101:3.

نقض مسألة الامامة فى اربعين الرازى، ج 206:5.

نقض مسألة الرؤية، نجيب رازى، ج 477:2.

نقض المعالم، طبرسى، حسن، ج 306:1 پ.

نقض الموجز، حمصى رازى، ج 326:5.

نقض نقض الامامة، ج 28:3.

ص:312

نقط و الشكل، فراهيدى، ج 282:2.

نكاح، ابن بابويه، ج 26:4.

نكت، ابن داوود، ج 289:1.

نكت البديعة فى تحرير الذريعة، ج 412:1.

نكت البيان، ج 109:4.

نكت الفصول، ج 113:6، 114.

نكت فى النحو، ابن زهره، ج 232:2.

نكت اللطيفة فى شرح الصحيفة السجادية، ج 4:

415.

نگارخانه چين، ج 126:6.

نوادر، ابن بابويه، ج 26:4.

نوادر ابن جنيد، ج 42:5.

نوادر ابن قولويه، ج 149:1.

نوادر، راوندى، فضل بن على، ج 452:4.

نوادر، صهرشتى، ج 512:2.

نوادر، فراء، ج 500:5.

نوادر، كراجكى، ج 236:5.

نوادر الاخبار، ج 389:5.

نوادر فى الفقه، غضائرى، ج 145:2.

نوادر معجزات، قطب راوندى، ج 487:2.

نور، اسدى، ج 291:2.

نور، سامانى، ج 383:4.

نور، سمان، ج 128:1.

نور الانوار الازهر فى تنوير خفايا يا رسالة القضاء و القدر، ج 411:5.

نور الثقلين، ج 184:3.

نور حدقة البديع و نور حديقة الربيع، كفعمى، ج 58:1.

نور العين، شوشترى، ج 407:5.

نور القدسى فى استكمال نفس النبى، ج 341:3.

نور لمن تدبره، سمرقندى، ج 257:2.

نور المبين، طبرسى، ج 425:4.

نور المبين، مشعشعى حويزى، ج 268:2.

نور المبين فى قصص الانبياء و المرسلين، ج 5:

391.

نور المشرق فى علم المنطق، علامه حلى، ج 1:

408.

نور المنجى من الظلام فى حاشيه مسالك الافهام، ج 512:3.

نور الهدى و المنجى من الردى، ج 192:1.

نوروز، قزوينى، ج 136:5.

نورية فى اصول الدين، ج 19:3.

نهاية الآمال فى ترتيب خلاصة الاقوال، ج 4:

106.

نهاية الاحكام فى معرفة الاحكام، علامه حلّى، ج 406:1، 407، 412.

نهاية الارب فى امثال العرب، كفعمى، ج 58:1.

نهاية الاقدام، ج 407:5.

نهاية الاكمال فيما يقبل به الاعمال، ج 446:5.

نهاية السئوول فى فضائل الرسول، ليثى واسطى، ج 158:2.

نهاية الفقه، علامه حلى، ج 402:1.

النهاية فى خمسمائة الاية، ابن متوج، ج 79:1؛ ج 268:3.

نهاية المرام فى علم الكلام، علامه حلّى، ج 1:

402.

نهاية المرتضوية، بغدادى، ج 224:2.

نهاية الوصول الى علم الاصول، ج 402:1، 403.

نهج الايمان فى المناقب و الامامة، ابن جبر، ج 2:

ص:313

39؛ ج 363:4.

نهج الايمان فى تفسير القرآن، علامه حلّى، ج 1:

412.

نهج البلاغه، شريف رضى، ج 142:5.

نهج الحق و كشف الصدق، علامه حلّى، ج 1:

402، 417.

نهج الرشاد فى معرفة حجج اللّه على العباد، ج 5:

492.

نهج السداد فى شرح واجب الاعتقاد، ج 333:3.

نهج الشيعة فى فضائل وصى خاتم الشريعة، ج 6:

182.

نهج الصدق، علامه حلى، ج 403:1.

نهج الصواب، ج 28:3.

نهج العرفان الى سبيل الايمان، ج 104:4.

نهج العرفان الى هداية الايمان، ج 208:5.

نهج العرفان فى علم الميزان، ج 408:1.

نهج العلوم الى نفى المعدوم، ج 505:5.

نهج القويم فى كلام امير المؤمنين، مشعشعى حويزى، ج 273:2.

نهج القويم فى مناجاة الرب العظيم، ج 528:4.

نهج الكرامه، علامه حلّى، ج 417:1.

نهج المسالك الى معرفة المناسك، صهرشتى، ج 511:2، 512.

نهج المسترشدين فى اصول الدين، علامه حلّى، ج 402:1، 407.

نهج الوصول الى علم الاصول، علامه حلّى، ج 1:

414.

نهج الوصول الى معرفة علم الاصول، محقق حلّى، ج 142:1.

نهج الوضاح فى الاحاديث الصحاح، علامه

حلّى، ج 414:1.

نهر الحيوان فى بقاء العالم و الانسان، ج 341:3.

النهى فيما يلحن فيه العامة، ج 499:5.

نهية النهاية، قطب راوندى، ج 489:2.

نيات، رهقى، ج 257:4.

نيات، سامانى، ج 383:4.

نيات، وراق، ج 320:5.

نيات الحج، ابن فهد حلى، ج 98:1.

نيات الحج و العمرة، شهيد ثانى، ج 425:2.

النيات فى جميع العبادات، ج 489:2.

نيات النائب فى جميع العقود، كركى عاملى اردبيلى، ج 72:2.

النية، شهيد ثانى، ج 426:2.

نية الوضوء، ابن زهرة، ج 232:2.

نيل المرام فى الفقه، ج 142:3.

نيلوفرية، ج 199:3.

واجب الاعتقاد، علامه حلّى، ج 414:1، 417، 420.

واجب الاعتقاد، فخر الدين، ج 139:5.

واجب فى الاحكام اللوازب، ج 505:3.

واجب الوضوء و الصلاة، علامه حلى، ج 419:1.

واجبات الحج و اركانه، علامه حلى، ج 418:1.

واجبات الصلاة، ابن فهد حلى، ج 97:1، 98.

واجبات الملكية، حارثى، ج 129:2.

الواحد لا يصدر منه الا الواحد، حسينى همدانى، ج 48:1.

واحدة، عمر بصرى، حسن، ج 356:1، 372.

واسطة، عماد الطوسى، ج 207:5.

واسطة بين النفى و الاثبات، ج 320:5.

واضح، رازى، ج 257:4.

ص:314

واضح فى الخارجين على امير المؤمنين، نوبختى، ج 367:1.

وافى، فيض كاشانى، ج 294:5.

وافى بكلام المثبت و النافى، طوسى عبد اللّه بن حمزة، ج 262:3.

وافى فى التفسير، ج 433:4.

واقعات العلويين، تقى بن داب، ج 133:1.

وثيقة النجاة من ورطة الهلكات، ج 282:3.

وجديات، ابيوردى، ج 55:5.

وجوب صلاة الجمعة، استرابادى، ج 83:5.

وجوب صلاة الجمعة، عماد الدين، ج 369:4.

وجوب صلاة الجمعة، مشهدى، ج 183:5 پ.

وجوب مراعاة العدالة فى من يأخذ حجة النيابة، سيورى، ج 343:5.

وجيز فى التفسير، طبرسى، ج 424:4.

وجيز فى مسائل التوحيد، ج 297:5.

وحدة الوجود، آستارائى، ج 103:2.

ورع، ابن ابى مطيع، ج 89:3.

وزيرى، كراجكى، ج 237:5.

وسائل الى المسائل، ج 402:3.

الوسيط فى التفسير، طبرسى، ج 423:4.

وسيلة، عماد طوسى، ج 207:5؛ ج 176:6، 54.

وسيلة فى فتح مقفلات القواعد، ابن متوج بحرانى، ج 79:1.

وسيلة النجاة، قمى، ج 195:5.

وسيلة النجاة فى ترجمة الاعتقادات، ج 466:3.

وشاح، ابن دريد، ج 102:5.

وصايا، فارسى، ج 184:5.

وصول الاخيار الى اصول الاخبار، حارثى، ج 2:

128.

الوصية بأربع و عشرين خصلة، ج 305:5.

وضع المسجد الحرام، ج 321:5.

وضوء، ابن بابويه، ج 25:4.

وضوء، قزوينى، ج 454:3.

الوطى بملك اليمين، ابن قولويه، ج 149:1.

وعيد، سيد مرتضى، ج 59:4.

وفاة الحسن الزكى، ج 492:5.

وفاة فاطمة الزهراء، بكرى، ج 77:1؛ ج 64:6 پ.

وفاة النبى (ص)، ج 272:3.

وقف، قزوينى، ج 454:3.

وقف و الابتداء، صاحب بن عباد، ج 118:1.

ولاية عقد البكر، فيض كاشانى، ج 295:5.

ولاية من قبل الظالمين، ج 60:4.

الهادى، علامه حلى، ج 402:1، 403.

الهادى فى معرفة المقاطع و المبادى، عطار همدانى، ج 189:1.

الهادى و مصباح النادى، ج 444:5.

هتك استار الباطنية، حمدانى، ج 195:2.

هدايا، كاتب، ج 454:3.

هداية الابرار، حكيم، ج 81:2.

هداية الى تحقيق الولاية، هذلى، ج 505:3.

هداية الى الحق، حسين بن عبد الوهاب، ج 2:

138.

هداية الامة الى احكام الائمة، ج 113:5.

هداية فى الفضايل، خضينى، ج 49:2.

هداية فى الفقه، ج 204:5.

هداية القرآنية الى الولاية الامامية، بحرانى توبلى، ج 445:5.

هداية المحدثين الى طريقة المحمدين، ج 65:5.

ص:315

هداية التاج فى شرح مناسك الحاج، ج 492:5.

هدية فى الفقه الامامية، ج 391:5.

هدية المؤمنين، ج 389:5.

هزليات، عبيد زاكانى، ج 350:3.

هشت بهشت، امامى، ج 233:4.

هفت بندكاشى، ج 349:1.

هواتف، ابن جنيدى، ج 96:1.

ياقوت، ابن نوبخت، ج 199:6.

ياقوت الايمان و واسطة البرهان، ج 115:6.

يتيمة و الدرة الثمينة، ج 46:5، 44.

يقين، ابن جنيد، ج 42:5.

اليقين فى اصول الدين، ج 347:4.

ينابيع المعاجز و اصول الدلائل، ج 445:5.

يواقيت، ابى عمرو الزاهد، ج 104:6.

اليوسفى فى الكلام، ج 21:5.

يوم الشرعى، داماد، ج 72:5.

يوم الغدير، حسين بن غضائرى، ج 145:2.

ص:316

5 - مکانها

آبادان، ج 410:1؛ ج 198:3.

آب گرم (فساى شيراز)، ج 420:3، 424.

آبه - آوه.

آتشكدۀ فارس، ج 251:1.

آذربايجان، ج 59:1، 246، 305؛ ج 114:2، 117، 118، 112، 320، 338، 492، 502 ؛ ج 240:3 پ، 279، 343، 344، 478؛ ج 4:

258، 409؛ ج 397:5؛ ج 88:6، 191

آرامگاه شيخ يوسف، ج 381:4.

آرامگاه محقق حلّى، جعفر، ج 139:1.

آرامگاه موسويها، ج 41:1.

آستانۀ اشرفيه، ج 54:2، 282؛ ج 197:3؛ ج 5:

59.

آستانه مباركۀ حضرت معصومه (ع)، ج 530:5.

آستان قدس رضوى، ج 40:1، 370، 371، 413، 415؛ ج 93:2؛ ج 196:3، 461 پ؛ ج 99:4، 100؛ ج 79:5، 112؛ ج 155:6.

آستان قدس علوى، ج 51:1، 58، 212؛ ج 3:

461.

آفريقا، ج 316:5، 545.

آكره هند، ج 408:5.

آلمان، ج 268:5 پ.

آمار، ج 353:1.

آمد، ج 339:3.

آمل، ج 85:1، 222، 313، 318، 324، 337، 327، 328، 329، 349، 350، 373؛ ج 2:

93، 417؛ ج 80:3، 122، 466، 331 پ؛ ج 128:4، 193، 330، 331، 512؛ ج 5:

181، 265، 361، 398، 526؛ ج 137:6.

آوه، ج 342:1؛ ج 53:4؛ ج 259:5، 450؛ ج 6:

51.

ابرقو، ج 305:1.

ابطح، ج 536:5.

ابله بصره، ج 171:1.

ابواب البرسلطانيه، ج 254:4.

ابو الهول، ج 507:3.

ابو قبيس، ج 343:2.

ابهر، ج 328:1، 329؛ ج 308:2؛ ج 53:4.

ابيورد، ج 56:5؛ ج 60:6، 61.

احد، ج 119:1؛ ج 143:4.

احسا، ج 177:1؛ ج 132:2، 139، 197، 250؛ ج 323:3، 412؛ ج 89:5، 91؛ ج 6، 1580، 172، 173.

احمدآباد هند، ج 273:1.

ادرنه، ج 353:1؛ ج 508:3؛ ج 491:4.

ادستجير، ج 171:1.

ص:317

اربل، ج 340:3؛ ج 130:4، 209، 210، 219، 220، 269، 270.

ارجان، ج 245:1، 246، 248، 249، 251.

اردبيل، ج 49:1، 65، 98، 163، 219، 306، 309، 397؛ ج 24:2، 35، 69، 70، 72، 76، 107، 112، 117، 119، 137، 147، 184، 224، 265، 253، 444؛ ج 113:3، 175، 284، 375، 466، 477، 482؛ ج 4:

51، 62، 100، 125، 143، 184، 201، 230، 312، 356، 377، 393، 394، 410، 431، 435، 492، 500؛ ج 59:5، 77، 140، 149، 169، 268، 291، 304، 305، 306، 343، 367، 441، 452، 547، 555؛ ج 59:6، 60، 91، 112، 114، 117، 177.

اردستان، ج 465:3.

اردشيرخوره، ج 246:1.

اردكان، ج 484:4.

اردن، ج 173:1؛ ج 264:3.

اردوباد، ج 115:3.

ارزن شهر، ج 527:5.

ارم، ج 279:2، 310، 355.

ارمن، ج 173:1.

ارمنيه، ج 246:1؛ ج 118:2؛ ج 163:6.

اروميه، ج 263:2؛ ج 39:6.

استامبول، ج 131:2، 422، 434، 447؛ ج 3:

349 پ؛ ج 111:6.

استجير، ج 171:1.

استخر، ج 246:1، 248، 249.

استراباد، ج 79:1، 84، 91، 131، 142، 148،

157، 181، 381؛ ج 76:2، 93، 174، 181، 265، 302، 307، 459، 486، 487، 520، 521؛ ج 23:3، 113، 114، 198، 346، 442، 460؛ ج 98:4، 100، 189، 192، 193، 368، 396، 474، 484، 518؛ ج 66:5، 78، 83، 90، 105، 139، 168، 188، 204، 266، 267، 356، 430؛ ج 42:6، 122، 125، 126، 127، 182.

اسفراين، ج 198:2؛ ج 524:4.

اسفريس، ج 526:4.

اسكاف سفلى و عليا، ج 44:5.

اسكو، ج 123:6.

اشرف مازندران (آستانه اشرفيه)، ج 282:2؛ ج 3:

197، 251، 320؛ ج 393:4؛ ج 59:5.

اصطخر فارس، ج 122:1.

اصفهان، ج 40:1، 76، 79، 122، 148، 160، 163، 164، 176، 180، 181، 197، 211، 217، 218، 219، 211، 223، 247، 248، 249، 251، 253، 268، 277، 296، 304، 305، 306، 308، 309، 310، 3158، 317، 320، 360، 363، 379، 380، 381، 418؛ ج 29:2، 34 - 38، 45، 52، 59، 60، 61، 68، 74، 81، 86، 91، 98، 109، 112، 128، 134، 171، 179، 180، 185، 196، 204، 253، 266، 291، 295، 317، 318، 354، 359، 436، 448، 450، 483، 490، 500، 507، 508، 519؛ ج 3:

88 پ، 100 پ، 112، 116، 133، 146،

ص:318

179، 203 پ، 226 پ، 238، 269، 277، 280، 285، 287، 306، 307، 328 پ، 343، 347، 355، 379، 420، 432 پ، 468، 523 پ، 524 پ، 529، 537 پ؛ ج 4:

26، 128، 130، 133، 134، 154، 168، 186، 188، 189، 233، 234، 245، 270، 271، 285، 286، 297، 321، 332، 333، 337، 353، 354، 373، 374، 376، 378، 379، 382، 390، 393، 416، 429، 431، 462، 463، 464، 472، 486، 495، 496، 502، 512، 518، 519، 520، 521؛ ج 22:5، 151، 165، 169، 212، 215، 216، 393 پ، 429 پ، 441، 442، 525، 561، 562، 563؛ ج 23:6، 59، 61، 74، 93، 122، 127، 135، 137، 154.

اطراء، ج 198:1.

افريقا، ج 157:2؛ ج 413:5، 419.

افغانستان، ج 75:6.

اقساس كوفه، ج 281:1.

اكبرآباد هندوستان، ج 103:3؛ ج 416:5.

التفاتيه قزوين، ج 67:5.

الجزاير، ج 391:5، 393 پ.

الجزيره (بين دجله و فرات)، ج 129:3، 328 پ، 361 پ؛ ج 237:5.

الويه، ج 263:4 پ.

اليگودرز، ج 122:4.

انار بياض، ج 322:4.

انبار، ج 238:4.

اندخوى، ج 521:5.

اندلس، ج 282:2؛ ج 470:4.

انطاكيه، ج 231:1؛ ج 478:3، 508؛ ج 412:5.

اهواز، ج 74:1، 323، 325، 326، 391، 409؛ ج 143:2، 268؛ ج 437:3؛ ج 314:4، 398؛ ج 404:5، 405، 410.

ايتاليا، ج 178:6 پ.

ايران، ج 111:1، 157، 378 پ؛ ج 135:2، 159، 262، 450، 492؛ ج 148:3، 167، 202، 226، 233، 279، 412، 432، 452، 492، 520، 521، 532، 536، 537، 538؛ ج 129:4، 130، 131، 233، 245، 254، 353، 358، 409، 412، 494؛ ج 26:6، 57، 125، 184.

ايروان، ج 59:1، 291؛ ج 63:4، 129، 512.

ايلاق بلخ، ج 201:5: ج 101:6.

ايله، ج 173:1.

باب ابو على صراف، ج 277:3.

باب الامام اصفهان، ج 233:4، 234.

باب الطاق، ج 344:4.

باب الكرخ بغداد، ج 95:4.

باب الكوفه، ج 221:3، 288؛ ج 5، 321.

باب المراتب، ج 205:3.

باب زويله قاهره، ج 35:3.

باب سليم قيروان، ج 422:5.

بابل، ج 409:1؛ ج 41:2، 472؛ ج 297:4، 326؛ ج 334:5.

بابليه شقيف، ج 199:2.

باب محول بغداد، ج 141:4.

باب مستجار مكه، ج 86:1 پ؛ ج 51:5 پ.

باب نيشابور، ج 324:1.

ص:319

بادراى (محل -)، ج 142:4.

بارفروش، ج 44:1؛ ج 440:2، 194؛ ج 518:3، 519؛ ج 297:4، 326؛ ج 5، 63، 65، 76، 84، 168، 212، 227، 327.

بازار اصفهان، ج 53:2.

بازارچه بلند، ج 129:4.

بازوريه، ج 43:1؛ ج 6:

باغ امير حبيب اللّه در لاهور، ج 82:1.

باغ ميشه تبريز - محله باغ ميشه تبريز.

بافق، ج 140:4.

بالسه، ج 173:1.

بحر ابيض، ج 508:3؛ ج 469:4.

بحر خزر، ج 85:1؛ ج 506:2.

بحر روم، ج 173:1؛ ج 508:3.

بحر عمان، ج 350:1.

بحرين، ج 54:1، 418؛ ج 122:2، 124، 132، 133، 135، 136 پ، 139، 157، 197، 488؛ ج 30:3، 35، 312، 322، 323، 425، 480، 494؛ ج 137:4، 398، 471، 528، 529؛ ج 89:5 پ، 341 پ، 370 پ، 441، 442، 443، 552.

بخارا، ج 171:1، 329؛ ج 216:2 پ، 243 پ؛ ج 138:3، 238، 299، 300، 302، 331 پ، 450 پ؛ ج 397:4، 520؛ ج 6:

137 پ.

بدر، ج 119:1؛ ج 143:4؛ ج 405:5 پ.

براق (محلۀ براق) - محلۀ براق.

برزه، ج 457:2 پ، 458 پ.

برزۀ بيهق، ج 252:5 پ.

برس، ج 344:2.

برقه، ج 317:5 پ.

بركه زلزل، ج 518:3.

برلين آلمان، ج 268:5 پ.

برمجنون/برمجون، ج 74:5.

بروجرد، ج 305:1.

بروسا، ج 351:2، 352.

برهوت، ج 236:1.

بريسما، ج 290:4.

بزوفر، ج 66:1 پ؛ ج 2، 167.

بسا (فسا)، ج 245:1، 249، 250، 252.

بستيغ، ج 236:4 پ.

بسطام، ج 364:5 پ؛ ج 126:6، 159 پ.

بشرويه، ج 288:3، 406.

بصره، ج 93:1، 171، 323، 327 پ، 344 پ، 350، 389، 391، 409؛ ج 152:2، 162، 165، 198، 268، 280، 281، 385، 387، 388، 415 پ؛ ج 40:3، 41، 89، 185، 191 پ، 226 پ، 359، 360، 412، 429، 477، 478؛ ج 33:4، 258 پ، 288، 289، 314، 371 پ، 403، 406، 435 پ، 436؛ ج 37:5 پ، 73 پ، 98 پ، 103 پ، 104 پ، 340 پ، 341 پ، 359 پ، 391، 413، 498، 526؛ ج 49:6 پ، 173

بصّه (روستاى -)، ج 522:3 پ.

بطحيه، ج 312:1.

بعلبك، ج 157:2 پ، 429؛ ج 321:3؛ ج 53:5، 54، 159، 160، 215 پ.

بغداد، ج 57:1، 66، 93، 102، 115، 157، 165، 191، 241، 243، 250، 305، 312، 318، 321، 322، 323، 325،

ص:320

330 پ، 363، 391، 392، 402، 403، 409؛ ج 4:2، 6، 13، 16، 19 پ، 27، 28 پ، 152، 162، 167 پ، 185 پ، 193، 201، 212، 232، 248، 336 پ، 343، 356، 417 پ، 424؛ ج 175:3، 205، 210، 214، 231، 362 پ؛ ج 27:4، 29، 39، 43، 49، 51، 76، 81، 95، 127، 141، 157، 206، 220 پ، 227، 268، 278، 281 پ، 282، 285، 287، 314، 337، 338، 371، 377، 397، 405، 504، 518، 519؛ ج 34:5، 48، 103، 142، 143، 202، 264، 289، 321، 343 پ، 355، 362، 387، 398، 463، 469، 498، 527، 534، 542؛ ج 48:6، 102، 123 پ، 138، 141، 169، 191، 194.

بقاع، ج 322:4؛ ج 112:5 پ.

بقعه امامزاده شاهزاده حسين، ج 500:4.

بقعه حسن پادشاه، ج 343:3.

بقعه شيخ يوسف بنا، ج 381:4.

بقيع، ج 273:1؛ ج 16:2؛ ج 536:5؛ ج 6:

85 پ.

بلاد بنى نمير، ج 30:5 پ.

بلاد جبل، ج 333:3؛ ج 310:5.

بلاد بحرين، ج 551:5، 552.

بلاد روم، ج 508:3.

بلاد عجم، ج 410:5، 563.

بلاد عرب، ج 387:5.

بلخ، ج 325:1، 358 پ؛ ج 153:2؛ ج 299:3، 468 پ؛ ج 383:4 پ؛ ج 201:5 پ، 325 پ،

364 پ، 510، 518، 534؛ ج 101:6 پ.

بلقاء، ج 172:1، 173، 295.

بمبئى، ج 150:1 پ، 306 پ؛ ج 184:2 پ؛ ج 5:

342 پ؛ ج 184:6 پ.

بناكت، ج 88:6.

بندخان، ج 248:1.

بنيارى، ج 290:4.

بنى مائده، ج 288:4.

بوان فارس، ج 171:1، 247، 248.

بهاران - حران.

بهنسى، ج 173:1.

بيابان (خرج)، ج 173:6.

بياض، ج 322:4، 323 پ.

بيانه (قصبۀ -)، ج 405:3.

بيت اللّه (كعبه)، ج 45:1، 91، 95، 102، 103، 135، 158، 266 پ، 272، 273، 286، 301 پ، 349، 404؛ ج 30:2، 121 پ، 132، 135، 155، 174 پ، 196، 262، 272، 429، 433، 464؛ ج 279:3، 280، 432، 484، 526؛ ج 52:4، 95، 129، 162، 268 پ، 298 پ، 386، 407 پ، 412 پ، 524 پ؛ ج 37:5 پ، 91 پ، 106 پ، 112، 160، 197، 395، 396.

بيت المقدس، ج 173:1؛ ج 78:5، 79، 325 پ.

بيت فاطمه (ع)، ج 109:1.

بيرجند، ج 75:6 پ.

بيروت، ج 121:3 پ؛ ج 192:6 پ.

بيره، ج 173:1.

بيضا، ج 248:1، 249، 280 پ.

ص:321

بيهق، ج 457:2؛ ج 364:3؛ ج 520:5.

پاگره - فسا.

پطرزبورگ، ج 114:2 پ.

پهن كوه، ج 250:1 پ.

تاجيكستان، ج 354:4 پ.

تايباد، ج 47:6 پ.

تبريز، ج 61:1، 112، 150، 163، 183، 353؛ ج 93:2، 118، 200، 237، 255، 265، 307، 345، 353، 484، 492، 507، 513، 519؛ ج 21:3، 88 پ، 107، 174، 189، 193، 202، 203، 272، 280، 399، 342، 343، 344، 387، 411، 439، 469، 470، 485، 495، 511؛ ج 4:

99، 183، 212، 252، 254، 255 پ، 230 پ، 334 پ، 410، 419 پ، 505، 518؛ ج 48:5، 103، 105، 167، 196 پ، 229، 327، 343، 370، 380، 387، 395، 396، 397، 430، 433، 506، 552؛ ج 57:6، 124.

تبوك، ج 168:6.

تته، ج 1، 81 پ.

تخت پولاد، ج 218:1 پ، 268 پ؛ ج 61:2، 5:

312 پ.

تربت جام، ج 467:3، 468 پ.

تربت حيدريه، ج 75:6 پ.

ترشت (دوريست)، ج 267:3.

تركستان، ج 298:4 پ.

تركيه، ج 339:1؛ ج 491:2؛ ج 84:3، 357؛ ج 337:4 پ.

ترمد، ج 52:4، 383.

تغلب حمص، ج 223:2.

تفت يزد، ج 359:4.

تفرش، ج 104:4، 443، 482

تفليس، ج 221:3؛ ج 269:5 پ.

تكريت، ج 523:5؛ ج 480:6.

تكيه فيض در اصفهان، ج 320:2 پ.

تكيه مولويه، ج 322:5 پ.

تل عكبرا، ج 438:5 پ.

تل هوارى، ج 312:1.

تليجان، ج 218:1.

تنكابن، ج 246:2؛ ج 381:5.

تنوخ، ج 476:3، 479، 480 پ؛ ج 230:4؛ ج 105:6.

تنيس، ج 343:1 پ.

توبلى (قربه -)، ج 394:5 پ.

توران، ج 135:2.

تون، ج 182:1، 381؛ ج 358:2؛ ج 288:3، 406.

تهامه، ج 242:4.

تهران، ج 63:1، 91، 146 پ، 280؛ ج 67:2، 128، 172، 173، 221، 292، 299؛ ج 3:

206، 229 پ، 267؛ ج 255:4 پ، 298 پ، 317 پ، 409 پ؛ ج 264:5، 265، 278 پ، 280 پ، 343 پ، 446 پ، 530؛ ج 26:6، 59، 71 پ، 178 پ، 184 پ.

تيمجان، ج 226:1؛ ج 129:2، 488؛ ج 261:3.

ثعلبية، ج 377:2.

ثوقان، ج 153:2.

ثهلان، ج 29:5، 30 پ.

جاسب - جاست.

ص:322

جاست، ج 494:3، 502.

جاسم (دهكدۀ شام)، ج 161:1، 162، 163، 170.

جام - تربت جام

جامع آمل طبرستان، ج 333:3.

جامع بغداد، ج 28:2 پ.

جامع عباسى در اصفهان، ج 217:1؛ ج 512:4.

جامع قزوين، ج 188:5.

جامع كبير عباسى (در اصفهان)، ج 217:1.

جامع كوفه، ج 411:4.

جامع هرات، ج 376:3.

جامعين، ج 409:1؛ ج 105:3؛ ج 469:4؛ ج 5:

61.

جايدر (قريه -)، ج 394:5 پ.

جبال، ج 198:2.

جبال لوز، ج 413:5.

جبانة سالم، ج 408:2.

جبانۀ صائديها، ج 408:2.

جبانة مخنف بن سليم، ج 409:2.

جبع، ج 57:1، 60، 267 پ؛ ج 47:2، 429، 432، 433، 462 پ؛ ج 112:5، 226، 299 پ.

جبل، ج 317:1، 328، 409؛ ج 232:2.

جبل (پشت طبرستان و ديلم)، ج 400:3 پ؛ ج 5:

413.

جبل رضوى، ج 137:3.

جبل عامل، ج 57:1، 60، 198، 199، 201، 225، 254، 295، 300، 301 پ، 303، 338، 385، 419؛ ج 67:2، 76، 131، 133، 200 پ، 253 پ، 419 پ، 429 پ، 457، 518؛ ج 115:3، 175، 226، 229، 328 پ، 410، 412 پ، 502 پ، 511، 521، 538؛ ج 117:4، 118، 158، 245، 296، 312، 322، 333، 348، 354، 519؛ ج 140:5، 203، 364، 365، 441، 452؛ ج 61:6.

جبل قاسيون، ج 339:3 پ.

جبل الكبير، ج 66:1؛ ج 188:5.

جراحى، ج 275:2.

جرجان - گرگان.

جزاير، ج 55:1؛ ج 268:2، 375؛ ج 112:3؛ ج 391:5، 560.

جزيره، ج 409:1؛ ج 268:2؛ ج 222:4، 223.

جزيرۀ اقوى، ج 324:4 پ.

جزيرۀ اكل، ج 370:5 پ.

جزيرۀ خضرا، ج 448:2؛ ج 469:4، 470.

جزيره صقليه، ج 269:4.

جزيرة العرب، ج 172:6.

جزين (- جبل عامل)، ج 97:1؛ ج 436:2؛ ج 3:

226، 511؛ ج 303:5 پ، 310 پ.

جسر نهروان، ج 110:1.

جعدر - قلعه جعدر.

جفار، ج 173:1.

جلدك، ج 184:2 پ.

جلساء (- نجد)، ج 23:2.

جم، ج 246:1.

جمع، ج 536:5.

جمل (جنگ -)، ج 290:5 پ.

جنابه، ج 246:1، 249.

جنبدة، ج 53:6.

ص:323

جنبلان، ج 49:2 پ.

جند (- يمن)، ج 342:5 پ.

جندى شاپور، ج 413:5.

جو (يمامه)، ج 173:6.

جوايز، ج 542:3.

جوزه، ج 499:3.

جوزجان، ج 511:5، 520، 521.

جوزى - فرضة الجوزى.

جوسق، ج 240:4.

جوشن (كوه -)، ج 212:5.

جولان، ج 163:1؛ ج 253:2 پ.

جهاضمه، ج 359:5.

جهرم، ج 249:1؛ ج 115:4.

جهرود (- قم)، ج 270:1.

جهضم، ج 359:5 پ.

جى (- اصفهان)، ج 185:2 پ.

جيدور (- دمشق)، ج 162:1، 163، 170.

جيهون، ج 451:3 پ؛ ج 127:4.

چالدران، ج 175:1؛ ج 23:3، 24 پ، 53، 344 پ.

چالوس، ج 222:1 پ، 317، 327.

چهار سوق (- اصفهان)، ج 53:2 پ.

چهل ستون (- اصفهان)، ج 53:2 پ.

حائر حسينى، ج 129:1 پ؛ ج 7:2، 9، 21، 129؛ ج 292:3؛ ج 151:5، 331 پ.

حاجى وجيه، ج 541:3.

حاليه (- دارابجرد)، ج 250:1 پ.

حبشه، ج 23:6.

حبلرود، ج 264:2.

حجاز، ج 296:1، 321، 323؛ ج 375:2، 429، 433؛ ج 37:3، 40، 137؛ ج 63:4، 305، 544، 502؛ ج 79:5 پ، 327 پ؛ ج 6:

63، 173.

حجر الاسود، ج 102:1، 103؛ ج 33:2.

حدث، ج 412:5.

حديثه، ج 410:1.

حديقه، ج 356:1.

حران، ج 324:4 پ.

حرم احمد بن موسى، ج 21:5، 24 پ.

حرم امير المؤمنين، ج 349:1.

حرم جواد الائمة، ج 149:1 پ.

حرمين (مكه و مدينه)، ج 90:2.

حسكان، ج 307:3، 354.

حصنا مهدى، ج 413:5.

حصن كيفا، ج 534:5.

حصن منصور، ج 173:1.

حصون شام، ج 412:5.

حظيره سلطان احمد ميرزا، ج 208:2.

حلب، ج 93:1 پ، 134 پ، 135، 173، 223، 241، 270، 352، 363، 365، 366؛ ج 2:

22، 25، 27، 128، 155، 228، 233، 234، 258، 362، 504؛ ج 275:3 پ، 329؛ ج 35:4، 132، 325، 503؛ ج 171:5، 307، 505، 509؛ ج 119:6

حلّه، ج 107:1، 108، 132، 139، 192، 213، 365، 366، 387، 399، 409، 411 پ، 426، 431؛ ج 4:2 پ، 35، 36، 41، 212 پ، 237 پ، 266، 268 پ، 344، 351، 352؛ ج 37:3، 105، 120، 132 پ، 175، 294، 408، 441 پ، 449؛ ج 4:

ص:324

127، 206، 227، 469، 470، 492 پ؛ ج 57:5، 140، 149، 212، 254 پ، 342، 386، 387، 426، 429، 460، 483؛ ج 6، 186

حلّه بنى رزاق، ج 409:1.

حلّه بنى صلد، ج 409:1.

حلّه بنى مزيد، ج 409:1.

حلّه (جامعين)، ج 212:5.

حلّه دبيس بن عفيف، ج 409:1.

حلّه سيفيه، ج 431:1؛ ج 367:4؛ ج 387:5، 426، 429.

حلوان، ج 409:1، 410؛ ج 58:2؛ ج 380:5.

حماة، ج 332:3.

حمص رى، ج 327:5.

حمص شام، ج 173:1؛ ج 223:2، 232؛ ج 4:

326؛ ج 326:5، 327.

حميد، ج 339:3.

حنين، ج 119:1.

حويزه، ج 223:1؛ ج 266:2، 268، 277، 278 پ؛ ج 100:3 پ، 112، 184، 198، 306، 412 پ؛ ج 108:4، 112، 113؛ ج 5:

391، 393 پ، 400

حيدرآباد، ج 73:1، 98، 146 پ، 152، 209، 254، 271، 283؛ ج 81:2، 98، 99، 325 پ، 460؛ ج 142:3، 189، 190، 272، 322 پ؛ ج 18:5، 187، 228، 229، 230؛ ج 178:6 پ

حيره، ج 408:2، 410؛ ج 409:4، 514 پ.

خان بر مجون، ج 79:5.

خان علان، ج 177:2.

خانقاه اخلاصيه هرات، ج 376:3 پ.

خانقاه شمياطى، ج 437:4.

خانقاه طبرى، ج 207:1.

خانقاه قو هده عليا، ج 418:2.

خانقاه نوريه، ج 400:5 پ.

ختلان (- تاجيكستان)، ج 354:4 پ، 527.

خجند تركستان، ج 242:4، 298 پ.

خديويه مصر، ج 280:5 پ.

خراسان، ج 44:1، 72، 82 پ، 122، 163 پ، 183، 234، 228، 240، 247، 248، 252، 329، 357، 362، 370، 389، 391، 392؛ ج 45:2، 106 پ، 107، 117 پ، 122، 128، 131 پ، 132، 134، 189، 198، 283، 364، 412، 500؛ ج 3:

115، 203، 232، 279، 302، 377، 432 پ، 437، 344 پ، 450، 467 پ، 468، 469 پ، 513، 530 پ؛ ج 242:4، 258 پ، 278 پ، 361، 383 پ، 450 پ، 473 پ؛ ج 81:5 پ، 104 پ، 134 پ، 290 پ، 308 پ، 403، 490، 510، 513، 518، 521؛ ج 61:6، 188

خر تبرت، ج 263:4 پ.

خرج، ج 172:6.

خرقان، ج 364:5 پ.

خرگرد، ج 467:3 پ، 468 پ.

خريبه بصره، ج 3، 226.

خزانة البنود قاهره، ج 244:4 پ.

خزانة امير المؤمنين، ج 238:2؛ ج 468:4.

خزانة شيخ صفى، ج 59:5.

خسرو شاه، ج 484:2، 492، 502؛ ج 495:3؛

ص:325

ج 334:4، 518.

خشوفغن (- سغد)، ج 172:1.

خلاط (شهر -)، ج 527:5 پ.

خلف آباد، ج 268:2.

خليج فارس، ج 409:1، 410؛ ج 481:5.

خم غدير، ج 345:4 پ.

خندق، ج 478:4 پ.

خواجو، ج 270:4 پ.

خوار، ج 223:3.

خوارزم، ج 50:1؛ ج 450:3، 451 پ؛ ج 5:

461 پ؛ ج 135:6.

خواف، ج 258:4؛ ج 520:5.

خوانسار، ج 59:2.

خورنق، ج 514:4.

خوزستان، ج 247:1، 323، 409؛ ج 3:

100 پ، 499؛ ج 399:4؛ ج 399:5، 404، 405، 410، 411، 412، 413.

خونج، ج 118:2.

خياره قزوين، ج 397:3.

خيف، ج 536:5.

دارابجرد، ج 245:1، 246، 248، 250؛ ج 4:

273 پ.

دار الاماره، ج 499:5 پ.

دار الاماره هرات، ج 378:3.

دار الرزق، ج 409:2.

دار الزيد، ج 540:3.

دار السلطنه اربل، ج 219:2.

دار السياده سلطانى هرات، ج 205:2 پ.

دار العلم رمله، ج 35:4.

دار قيصر، ج 393:1.

دار المرز، ج 220:2؛ ج 178:4.

دار النقابه، ج 43:1؛ ج 120:4.

دار الوزراء، ج 35:3 پ.

دارين، ج 251:1.

دامغان، ج 248:1، 328.

دبايگان، ج 122:6.

دبوسيه، ج 171:1.

دجله، ج 66:1 پ، 409، 410؛ ج 167:2 پ، 327؛ ج 339:3؛ ج 314:4، 396؛ ج 5:

438 پ، 523 پ.

دجيل، ج 438:5.

درب الدواب بغداد، ج 214:3.

درب رياح بغداد، ج 290:5.

درب الزرقاء كوفه، ج 298:4.

درب الزعفرانى، ج 335:3.

درب السلسله، ج 221:3.

درب المسلخ، ج 503:3، 518.

درب النخله بغداد، ج 322:1.

درب امام اصفهان، ج 234:4.

دروازۀ حسن آباد اصفهان، ج 271:4 پ.

دره سكيكى، ج 253:2 پ.

درياچه ساوه، ج 450:5 پ.

درياى خزر، ج 85:1.

درياى روم، ج 173:1.

درياى شام، ج 219:4.

درياى فارس، ج 247:1.

درياى هند، ج 245:1.

دژ ابن عمار (حصن -)، ج 249:1.

دستگرد، ج 270:1.

دشتستان، ج 322:3.

ص:326

دعالجه (محلۀ پشت باب الكوفۀ بغداد)، ج 3:

288 پ.

دكن، ج 475:3 پ.

دمدم (قلعۀ -)، ج 263:2.

دمشق، ج 101:1، 106، 162، 163، 170، 172، 173، 342، 343، 391؛ ج 2:

183 پ، 184 پ، 239 پ، 260 پ، 314 پ، 411، 429، 458 پ؛ ج 375:3 پ، 487، 531؛ ج 264:4، 269، 288؛ ج 112.:5 پ، 280، 281، 302، 306، 307 پ، 310، 347؛ ج 26:6 پ، 115 پ، 172.

دمياط (شهر -)، ج 343:1 پ.

دواليب، ج 540:3.

دود الرامى، ج 413:5.

الدور، ج 48:6.

دورق، ج 275:2، 278 پ؛ ج 413:5.

دورق خوزستان، ج 545:5.

دوريست (طرشت)، ج 146:1 پ، 203؛ ج 3:

228، 231.

دهخوارقان، ج 91:1، 116؛ ج 263:2؛ ج 3:

399، 470، 485، 511؛ ج 230:4، 334، 410، 504، 505؛ ج 83:5، 103، 395، 397؛ ج 59:6.

دهستان، ج 145:1؛ ج 450:3؛ ج 526:5.

ديار بكر، ج 520:2 پ؛ ج 339:3؛ ج 348:4؛ ج 534:5.

ديار عجم ج 279:3؛ ج 160:5.

ديار ترك، ج 384:4 پ.

ديلم، ج 218:1، 312، 313، 316، 317، 324، 379؛ ج 504:2، 515 پ؛ ج 145:3؛ ج 35:4، 36 پ، 377؛ ج 362:5.

ديلمان، ج 218:1، 316؛ ج 3، 145.

دينور، ج 164:1 پ؛ ج 340:5 پ، 341 پ.

ذو الكفل (منزل -)، ج: 71 پ.

رأس العين، ج 321:3 پ.

رأس القنطره، ج 172:1.

رأس الوادى، ج 4:2.

رابق، ج 34:2؛ ج 83:6.

رازان، ج 92:6.

راشده شنست رى، ج 377:1.

راقبه، ج 540:3.

رامه، ج 217:5.

رامن (ورامين) - ورامين.

راوند، ج 191:2، 483؛ ج 451:4، 464، 465.

ربذه، ج 34:2؛ ج 83:6.

ربض بغداد، ج 141:4.

ربع رشيدى، ج 252:4.

رحبه، ج 518:5؛ ج 49:6.

رستاق واسط، ج 413:5.

رشاى قطيف، ج 102:2 پ؛ ج 556:5 پ.

رشت، ج 131:1 پ، 204؛ ج 86:2، 93، 110، 130، 459، 505؛ ج 196:99:3، 347، 380؛ ج 226:4، 434، 451؛ ج 78:5، 168، 262، 269، 282، 304، 314، 562.

رشيديه، ج 252:4 پ.

رصافه، ج 327:2 پ.

رصدخانه مراغه، ج 268:5 پ.

رصد داغى، ج 268:5.

رضوى، ج 29:5، 30 پ.

رفج، ج 173:1.

ص:327

رقه، ج 153:2؛ ج 534:5.

رقيم، ج 172:1.

رم احمد بن حسين، ج 246:1.

رم احمد بن صالح، ج 246:1.

رم احمد بن ليث، ج 246:1.

رماحه، ج 271:3.

رماحيه، ج 540:3، 542؛ ج 411:4 پ.

رم خيلويه، ج 246:1.

رم شهريار، ج 246:1.

رمله، ج 135:1، 371؛ ج 294:3؛ ج 35:4، 237؛ ج 325:5 پ.

رملة البيضاء، ج 237:5.

رودخانه سرارود، ج 252:4 پ.

رودسر، ج 156:2 پ؛ ج 379:3.

روضه (رسول اكرم)، ج 182:6.

روضه رضويه، ج 221:2، 307؛ ج 341:5.

روضه صفويه، ج 109:2.

روضه عبد العظيم، ج 141:3.

روضه غرويه، ج 171:6.

روضه معلى (مكه مكرمه)، ج 267:1 پ.

روضه مقدسه [حرم امام رضا (ع)]، ج 40:1، 124؛ ج 323:2.

روضه مقدسه علويه، ج 503:3؛ ج 367:5 پ.

روضه مقدسه حضرت معصومه، ج 519:2.

روم، ج 173:1، 345 پ، 353؛ ج 37:2، 104، 183، 257 پ، 262، 351، 352، 429، 433، 434 پ، 446، 491، 519، 520؛ ج 24:3 پ، 174، 279، 343، 357، 508، 538 پ؛ ج 137:4، 263 پ، 324 پ، 337، 489، 491؛ ج 222:5، 509 پ؛ ج 163:6

رويان، ج 331:3، 332؛ ج 137:6

رويدشت، ج 23:6، 24.

رى، ج 43:1، 50 پ، 122، 177، 183، 206، 207، 208، 232، 247، 248، 280، 309، 318، 321، 322، 326، 327، 328، 329، 377؛ ج 4:2، 21، 94، 170، 172، 176، 220، 244، 264، 325، 330، 338، 364، 478؛ ج 25:3، 89، 92، 93، 94، 97، 133 پ، 267، 330، 352، 503؛ ج 22:4، 180، 187، 226، 268، 284، 315، 370، 437، 460، 461، 497؛ ج 176:5، 202، 241، 284، 321، 327، 375، 495، 510، 525؛ ج 50:6 پ، 110.

زاكان، ج 350:3؛ ج 160:6.

زاويه نصيريه، ج 534:3.

زجه قزوين، ج 37:5.

زرقويه، ج 135:6 پ.

زركان (يا: زرقان)، ج 247:1 پ.

زنجان، ج 328:1، 329؛ ج 118:2، 129، 308؛ ج 528:4.

زنجان رود، ج 500:4.

زواره، ج 160:1، 308؛ ج 465:3.

زوراء، ج 163:5.

زوزن، ج 258:4 پ.

زيدان، ج 275:2.

زيديه حلّه، ج 237:2 پ.

زين آباد، ج 200:5.

سارسان، ج 333:3.

سارى، ج 115:1 پ، 293، 328، 329، 420؛ ج 128:2، 265، 445، 487؛ ج 179:3،

ص:328

183، 250، 328، 329، 373، 380؛ ج 4:

330، 464، 466، 521؛ ج 74:5، 75، 91، 139، 199، 332، 506.

سامان، ج 342:4؛ ج 450:5.

سامراء، ج 165:1، 369؛ ج 66:2، 139، 448؛ ج 469:4؛ ج 163:5؛ ج 48:6، 142، 154.

ساوه، ج 342:1؛ ج 259:5 پ، 450؛ ج 51:6.

سبزوار، ج 183:1، 186، 187 پ، 338؛ ج 2:

205، 206 پ، 210، 457؛ ج 426:4، 429، 473، 474؛ ج 170:5، 186 پ، 285؛ ج 59:6، 72 پ، 73 پ.

سبلان، ج 118:2.

سبيع كوفه (محله -)، ج 243:2.

سپيد رود، ج 318:1.

سرابشنو، ج 209:1، 224؛ ج 469:3، 472.

سراى فتحيه، ج 129:4.

سرخس، ج 252:2 پ؛ ج 510:5، 520؛ ج 6:

74.

سرمق، ج 247:1.

سزۀ بحرين، ج 137:4 پ.

سغد، ج 171:1؛ ج 383:3 پ.

سقط/مسقط، ج 386:1.

سقيفه، ج 305:1، 308.

سكيك جولان جبل عامل، ج 253:2 پ.

سلطانيه، ج 112:1، 349، 351 پ، 363، 402؛ ج 252:4 پ.

سلع، ج 217:5.

سلم آباد بحرين، ج 197:2؛ ج 341:5 پ.

سليمه، ج 173:1.

سمرقند، ج 171:1، 247؛ ج 44:2 پ؛ ج 3:

383 پ، 467 پ، 468 پ؛ ج 242:4 پ؛ ج 6:

98 پ.

سمنان، ج 228:1، 248؛ ج 506:2 پ.

سميساط، ج 173:1؛ ج 263:4 پ.

سناباد، ج 393:3؛ ج 495:4.

سنبس - سنكبس.

سنبلان (يا: چملان)، ج 234:4.

سنبير، ج 248:1.

سند، ج 81:1، 82، 245.

سنكبس، ج 175:3.

سوراء، ج 387:1، 389.

سور مدينه، ج 4، 377.

سوس (شوش)، ج 413:5.

سوس ادنى، ج 413:5.

سوس اقصى، ج 413:5.

سوسه، ج 413:5.

سوق الحمايل، ج 307:5.

سوق الخيل، ج 343:1.

سوق الفرس دمشق، ج 307:5.

سولقان رى، ج 400:5 پ.

سويدا - محل سويدا.

سهله، ج 220:3.

سيحون، ج 242:4 پ.

سيراف، ج 245:1، 247، 248، 249.

سيرجان، ج 1، 245؛ ج 4، 124.

سيس، ج 1، 173.

سيستان، ج 210:1، 248، 249، 307 پ، 365، 421؛ ج 267:2، 299، 520 پ؛ ج 3، 154، 156، 252، 257، 513؛ ج 349:4؛ ج 325:5؛ ج 115:6.

ص:329

سيور حله، ج 342:5.

شاپور، ج 246:1، 247، 251؛ ج 413:5

شاخور، ج 518:2.

شام، ج 43:1 پ، 85، 106، 161، 165، 171، 172، 173، 174 پ، 212، 213، 295، 296، 352، 401، 409؛ ج 27:2، 234، 257، 325، 337، 338 پ، 369، 375، 376، 382، 387، 390، 394، 406، 408، 411، 457، 518؛ ج 139:3، 178، 179، 264، 279، 321، 339، 478، 504 پ، 506 پ، 520، 538؛ ج 4:

195، 196، 242، 290، 298، 300، 322، 324 پ، 326 پ، 348، 469، 478 پ؛ ج 34:5، 91 پ، 221 پ، 280، 281، 302، 306، 307، 308، 309، 310 پ، 326، 327، 367، 411؛ ج 87:6، 160.

شاهپور، - شاپور

شاه جهان آباد، ج 102:3.

شاه چراغ، ج 21:5.

شبستر، ج 309:1؛ ج 552:5، 553.

شبورقان، ج 521:5.

شجره، ج 469:5.

شرقيه، ج 511:2.

ششكلان تبريز، ج 252:4 پ.

شط جراحى، ج 275:2.

شطيطه، ج 438:5 پ.

شعب بوان فارس، ج 171:1؛ ج 463:3 پ.

شقرا، ج 253:2 پ.

شقيف جبل عامل، ج 199:2 پ.

شلمغان، ج 314:4.

شمس آباد اصفهان، ج 317:2 پ.

شمشاط، ج 263:4 پ.

شمياطى، ج 437:4.

شميگان اصفهان، ج 462:4 پ.

شوبك، ج 173:1، 296.

شوش، ج 412:5، 414، 458 پ.

شوشتر، ج 100:3 پ، 147، 148 پ، 221، 238 پ، 299، 301، 499؛ ج 113:4، 168؛ ج 388:5، 398، 390، 392، 398، 399، 402، 404، 405، 408 پ، 410، 413، 414، 415 پ.

شوكيات، ج 541:3.

شولستان، ج 19:3، 457، 460، 463؛ ج 5:

501؛ ج 15:6.

شونيزيه، ج 241:1.

شويحيات، ج 540:3.

شهر زور، ج 219:4.

شهرهاى بنى نمير، ج 29:5 پ.

شيخان، ج 149:1 پ، 237 پ؛ ج 191:5 پ.

شيراز، ج 58:1، 62، 82 پ، 111، 117 پ، 145 پ، 146 پ، 148، 175، 241، 242، 245، 250، 305، 321، 325؛ ج 105:2، 106، 115، 143، 158، 265، 280 پ، 299، 523؛ ج 23:3، 30، 112، 135 پ، 145، 148 پ، 184، 185، 233، 237، 279، 299، 328 پ، 330، 349 پ، 362، 365، 377 پ، 382، 420، 424، 431، 435، 446، 458، 499، 536؛ ج 115:4، 129، 131، 226، 273 پ، 274، 322،

ص:330

336، 337، 338، 360، 388، 389 پ، 393، 409 پ، 458، ج 21:5 پ، 22 پ، 24 پ، 25 پ، 58 پ، 79 پ، 99 پ، 104 پ، 191 پ، 388، 391، 392 پ، 393 پ، 397، 398، 400، 401، 417 پ، 433، 560

صاحب آباد تبريز، ج 343:3، 534، 535؛ ج 4:

499؛ ج 387:5.

صالحيه، ج 28:5.

صحراء (بيابان عبد قيس)، ج 407:2.

صديق (تبنين)، ج 511:3.

صراة طائى،، ج 321:5.

صغد سمرقند، ج 171:1، 247.

صفا، ج 102:1، 103.

صفين، ج 231:1، 232، 178، 328، 334 پ؛ ج 40:3، 41، 74؛ ج 113:4، 477، 528.

صم، ج 413:5.

صنعاء، ج 455:2، 456.

صور، ج 43:1 پ؛ ج 104:2، 448 پ؛ ج 3:

318، 319؛ ج 322:4؛ ج 238:5.

صهرشت، ج 514:2، 515 پ.

صهيون، ج 50:5 پ.

صيدا، ج 432:2، 433، 518؛ ج 219:4، 322 پ؛ ج 302:5.

صيمره، ج 198:2؛ ج 340:5، 341.

طائف، ج 91:2؛ ج 430:3؛ ج 495:4.

طالقان تهران، ج 511:5.

طالقان خراسان، ج 122:1؛ ج 511:5.

طالقان قزوين، ج 122:1، 321.

طبرس، ج 105:4، 429 پ، 443.

طبرستان، ج 84:1، 85، 221، 222 پ، 304، 316، 318، 324-329، 339، 373؛ ج 2:

50، 156، 310، 503، 506؛ ج 332:3؛ ج 35:4، 53، 424، 434، 443؛ ج 334:5، 361؛ ج 137:6 پ.

طبريه شام، ج 44:1 پ، 85.

طبس، ج 182:1؛ ج 258:2؛ ج 288:3، 406؛ ج 74:6 پ.

طبس كهلك، ج 258:2.

طخارستان، ج 246:1؛ ج 511:5.

طرابلس، ج 106:1؛ ج 121:3، 177، 178، 182؛ ج 35:4.

طرسوس، ج 173:1.

طريان، ج 251:1.

طرشت تهران، ج 226:3، 267.

طسوج، ج 272:1؛ ج 255:2، 307؛ ج 142:3، 174، 189، 387؛ ج 433:4؛ ج 370:5.

طفوف، ج 13:2.

طلوسه (طلوژه)، ج 419:2 پ.

طوس، ج 62:1، 63، 92، 124، 130، 131، 225 پ، 357؛ ج 13:2، 324؛ ج 268:3؛ ج 209:4، 495؛ ج 163:5، 164، 186 پ، 248، 263، 264.

ظاهريه، ج 281:5.

عالى قاپو، ج 515:4.

عباس آباد اصفهان، ج 507:2 پ.

عبد العظيم (رى)، ج 58:2، 157، 170، 292؛ ج 304:5، 375.

عتبات، ج 25:3، 280 پ؛ ج 343:5 پ.

عجم (شهرهاى -)، ج 73:2.

ص:331

عدوة المغرب، ج 317:5.

عراق، ج 108:1، 138، 163 پ، 224، 209، 245، 257 پ، 265، 266 پ، 323، 345 پ، 409، 410، 431؛ ج 117:2 پ، 131 پ، 201، 268 پ، 369، 371، 372، 429، 450، 472؛ ج 20:3، 25، 30، 35 پ، 98، 132 پ، 279، 287، 289، 293، 295، 328، 343، 375، 432 پ، 469، 506 پ، 521، 532؛ ج 30:4، 46، 72، 84، 122، 123، 182، 219، 254، 273 پ، 384 پ، 410، 473 پ؛ ج 112:5، 309، 338، 380، 387، 482، 501، 507، 521، 528، 530.

عراق عجم، ج 172:1، 257 پ، 342؛ ج 2:

122؛ ج 375:3؛ ج 305:4، 472؛ ج 116:5، 165، 367، 380، 450؛ ج 122:6 پ

عراق عرب، ج 370:1، 387؛ ج 234:3، 376، 520، 540، 541؛ ج 521:4؛ ج 307:5، 367، 507؛ ج 73:6 پ، 184 پ.

عربستان، ج 246:1:؛ ج 525:3.

عرفات، ج 468:2، ج 84:4.

عسفان، ج 388:4 پ.

عسقلان، ج 173:1.

عكبرا (عكبر)، ج 289:5، 437.

عمارة رشيديه، ج 252:4.

عمان، ج 233:1، 236، 246؛ ج 474:4؛ ج 5:

104.

عموريه، ج 166:1 پ.

عنجر جبل عامل، ج 322:4.

عنفجور جبل عامل، ج 322:4.

عيناثا، ج 334:1؛ ج 242:3؛ ج 365:5.

غار، ج 290:5 پ؛ ج 150:6.

غازان، ج 114:2 پ؛ ج 252:4 پ.

غباديان بلخ، ج 364:5 پ.

غدير خم، ج 417:3؛ ج 290:5، 315 پ.

غرب، ج 320:1.

غزنه/غزنين، ج 216:2؛ ج 278:4 پ؛ ج 6:

137.

غزه، ج 173:1؛ ج 35:3، 331.

غسل گاه، ج 440:4.

غندجان، ج 143:2.

غوطه دمشق، ج 171:1، 173، 247؛ ج 2، 456 پ.

فارس، ج 171:1، 212، 236 پ، 241، 246 پ، 249، 252 پ؛ ج 143:2؛ ج 50:3، 536؛ ج 115:4، 273، 384 پ، 501؛ ج 5:

285، 315، 433، 481

فخ، ج 405:2.

فدك، ج 23:6 پ.

فرات، ج 109:1، 173، 246؛ ج 268:2 پ، 388؛ ج 339:3؛ ج 127:4؛ ج 521:5، 522.

فراداغ، ج 77:2.

فرانسه، ج 358:4 پ.

فراه، ج 44:1، 307؛ ج 109:2، 246، 460؛ ج 468:3؛ ج 358:4، 375، 376؛ ج 5:

411، 414، 423، 490.

فراهان، ج 337:4.

فرح آباد مازندران، ج 66:5.

فرحة الجوزه، ج 499:3.

فردوس، ج 75:6 پ.

ص:332

فرزل بعلبك، ج 157:2 پ.

فرضه، ج 236:1؛ ج 499:3.

فريدن، ج 122:6 پ

فسا، ج 241:1، 245، 246، 248 پ، 249، 250؛ ج 420:3؛ ج 113:4.

فشافويه رى، ج 322:5 پ.

فشكل دره قزوين، ج 254:4.

فقعان، ج 118:4.

فقعه صور، ج 488:2.

فلسطين، ج 173:1.

فم معقل، ج 341:5 پ.

فنا خسرو، ج 246:1.

فنجگرد نيشابور، ج 419:3.

فندرسك، ج 125:6، 126، 127.

فومن، ج 226:4.

فهليان، ج 463:3.

فيروزكوه، ج 58:2 پ؛ ج 519:4 پ.

فين، ج 27:4 پ.

قائن، ج 399:5 پ؛ ج 73:6، 74.

قادسيه، ج 410:1؛ ج 371:2، 377؛ ج 4:

478 پ؛ ج 148:5 پ.

قاسيون، ج 339:3 پ؛ ج 281:5.

قاهره، ج 218:1، 237؛ ج 184:2 پ، 187، 203؛ ج 35:3 پ، 133 پ، 175، 275؛ ج 4:

244؛ ج 181.:6 پ.

قبر آقا حسن خوانسارى، ج 61:2.

قبر ابن شهرآشوب، ج 212:5.

قبر ابو لؤلؤ، ج 471:4، 472.

قبر با باركن الدين، ج 61:2.

قبر امام رضا (ع)، ج 435:4.

قبر براء بن مالك، ج 412:5.

قبر حضرت خديجه (ع)، ج 110:5 پ.

قبر دانيال نبى، ج 413:5.

قبر درويش محمد عاملى، ج 306:2 پ؛ ج 5:

111 پ.

قبر دعبل بن على، ج 508:4.

قبرستان معلى (مكّه)، ج 110:5 پ.

قبر سيد ماجد بحرانى، ج 21:5.

قبر شهاب الدين ناصر بن... متوج بحرانى، ج 5:

370 پ.

قبر علامه حلّى، ج 405:1.

قبر فراء، ج 501:5.

قبر كمال الدين نجفى، ج 381:1.

قبر محمد بن على خاتون عاملى، ج 229:5 پ.

قبر مرزبانى، محمد بن عمران، ج 245:5 پ.

قبر معاويه، ج 239:4.

قبر منصور بن زبيرقان نمرى، ج 508:4.

قبر يعقوب صفار، ج 413:5.

قبة الشراين مسجد الحرام، ج 438:4.

قتلگاه، ج 338:1؛ ج 429:4، 430 پ، 440.

قدس، ج 126:3.

قدمگاه (دار ابجرد)، ج 250:1 پ.

قدمگاه امام رضا (ع)، ج 526:4.

قراح ابى الشحم، ج 377:4.

قرافه كبرى، ج 35:3 پ؛ ج 64:6 پ.

قرميسين - كرمانشاهان.

قرن المنازل، ج 331:2، 334 پ.

قره حصار، ج 351:2.

قره مان، ج 351:2.

قزوين، ج 317:1، 328، 329؛ ج 33:2، 69،

ص:333

72، 76، 121، 134، 135، 195، 242، 249، 292، 295، 328، 360؛ ج 45:3، 98، 112، 122، 139، 153، 174، 182، 225، 268، 287، 328، 329، 331، 250، 397، 405، 445، 467 پ، 537 پ؛ ج 131:4، 133، 145 پ، 188 پ، 241، 254، 255، 333، 465، 473، 497، 499، 500، 520؛ ج 37:5 پ، 66 پ، 67، 79 پ، 83، 136 پ، 137، 160، 178، 188، 189، 209 پ، 250، 254، 269 پ، 271، 311، 321؛ ج 6، 136، 137، 160.

قسطنطنيه، ج 56:1، 163، 242؛ ج 2، 424، 429، 491؛ ج 3، 112، 174، 279، 342، 504؛ ج 137:4، 489؛ ج 39:6

قطيف، ج 102:2 پ، 159، 250؛ ج 323:3، 425؛ ج 399:5 پ، 556 پ؛ ج 173:6.

قعر، ج 507:4 پ.

قلعه ابن عماره، ج 1، 249.

قلعه الموت، ج 320:2 پ؛ ج 265:5

قلعه ايروان، ج 512:4.

قلعه بحرين، ج 471:4 پ.

قلعه جعدر، ج 534:5.

قلعه دحيه، ج 250:1 پ.

قلعه دمشق، ج 346:5 پ.

قلعه روم، ج 173:1.

قلعه شام، ج 302:5، 306، 307، 326، 366، 369، 411، 421، 562.

قلعه قهقهه، ج 76:2.

قلعه ملا حده اسماعيليه، ج 288:3.

قلعه نجم، ج 173:1.

قم، ج 1، 85، 129، 149 پ، 177، 186 پ، 237، 248، 270، 305، 321، 322، 323، 328، 329، 335، 359، 360، 361، 380، 419، 429 پ؛ ج 30:2، 52، 53، 165، 201، 221، 298، 320 پ، 483، 519؛ ج 23:3، 144، 283، 284، 321، 471، 494، 502؛ ج 23:4، 28، 29، 97 پ، 105، 107 پ، 180، 181، 232، 268، 294، 345، 346، 385، 409، 443، 472، 495؛ ج 49:5، 74 پ، 79 پ، 172 پ، 173 پ، 177 پ، 191 پ، 288 پ، 289 پ، 495 پ، 530 پ؛ ج 95:6 پ، 123 پ، 180 پ، 194 پ.

قندهار، ج 52:2، 54.

قنسرين، ج 173:1، 231.

قنطره هاى بنى دار، ج 49:2 پ.

قوسان، ج 167:2.

قوشنقان نيشابور، ج 523:4.

قومس، ج 248:1، 249؛ ج 364:5 پ.

قونيه، ج 351:2؛ ج 507:5.

قوهده، ج 50:1؛ ج 4:2، 418.

قوهدۀ سفلا، ج 418:2 پ.

قوهدۀ عليا، ج 418:2 پ.

قهپا، ج 374:4.

قهستان، ج 288:3؛ ج 265:5 پ.

قيروان، ج 422:5 پ.

كابل، ج 246:1.

كاخ خورنق، ج 514:4.

كاروانسراى سار و تقى اصفهان، ج 53:2 پ.

كازرون، ج 248:1، 249؛ ج 139:2، 141 پ،

ص:334

142؛ ج 4، 22، 523؛ ج 5، 285 پ.

كاشان، ج 89:1، 224، 248، 310، 349؛ ج 2، 191 پ، 205، 462، 521 پ؛ ج 90:3، 135 پ، 167، 280، 283، 284، 321، 343، 352، 469، 471، 484، 492، 523 پ؛ ج 119:4، 221، 227، 269، 285، 385 پ، 429، 451، 457، 463، 465، 472، 473؛ ج 79:5 پ، 105، 154، 167، 176؛ 191 پ، 233، 235، 236، 287، 296 پ، 343، 401 پ؛ ج 60:6، 80.

كاشغر، ج 44:2 پ.

كاظمين، ج 30:3، 208؛ ج 37:4، 51؛ ج 6:

194.

كبكر، ج 314:4.

كبيسه، ج 540:3.

كتابخانه آستان قدس رضوى، ج 348:1، 365، 381؛ ج 189:3، 196، 461 پ؛ ج 99:4، 100، 365؛ ج 157:5 پ، 168، 292 پ

كتابخانه آستان قدس علوى، ج 58:1؛ ج 172:4، 374.

كتابخانه آية اللّه حكيم، ج 295:5 پ.

كتابخانه آية اللّه مرعشى، ج 291:1 پ، 461 پ.

كتابخانه ابن شد قم، ج 273:1.

كتابخانه ابن طاووس، ج 429:5 پ.

كتابخانه خديويه مصر، ج 280:5 پ.

كتابخانه روضاتى، سيد احمد، ج 79:1 پ؛ ج 5:

376 پ.

كتابخانه ساوه، ج 450:5 پ.

كتابخانه سماوى، ج 326:5 پ.

كتابخانه سيد حسن صدر: ج 376:5 پ.

كتابخانه شيخ حسين مقدس، ج 393:4 پ؛ ج 5:

80.

كتابخانه شيخ على بن مريم بيگم، ج 211:1.

كتابخانه شهيد ثانى، ج 141:6.

كتابخانه صفوى، سلطان حسين، ج 222:2.

كتابخانه صفى الدين در اردبيل، ج 308:1؛ ج 5:

59؛ ج 175:6.

كتابخانه علامه مجلسى، ج 429:1؛ ج 461:3 پ.

كتابخانه فاضل هندى، ج 181:1، 219، 380، 403، 428،؛ ج 307:3، 355؛ ج 186:4.

كتابخانه قاضى در كوبنان، ج 213:1.

كتابخانه قسطنطنيه روم، ج 137:4.

كتابخانه كلانتر، ج 310:1.

كتابخانه مدرسه شريف، ج 58:5.

كتابخانه مدرسۀ شهيد مطهرى، ج 461:4 پ

كتابخانه ملا حسين اردبيلى، ج 310:1.

كتابخانه ملا ذو الفقار، ج 182:1.

كتابخانه ملا رضى در هرات، ج 419:1.

كتابخانه مجلس شورا، ج 112:1 پ.

كتابخانه محدث نورى، ج 402:4 پ.

كتابخانه وقفى قسطنطنيه، ج 242:1.

كتابخانه همدانى، حاجى آقا رضا، ج 321:4 پ.

كتابخانه يكى از نوادۀ ابن طاووس، ج 173:4.

كثه، ج 251:1.

كجور، ج 222:1 پ.

كراجك واسط، ج 236:5.

كربلا، ج 52:1، 61، 70، 91، 143 پ، 219، 291، 302؛ ج 4:2 پ، 16 پ، 58 پ، 135، 203، 212 پ، 265، 268، 340، 517 پ؛ ج 24:3، 137، 199، 325 پ، 412 پ؛ ج 4:

ص:335

51، 65، 67، 319، 386، 469؛ ج 5، 74 پ، 86 پ، 87 پ، 105 پ، 106 پ، 152 پ، 154 پ، 315 پ، 496 پ، 560 پ.

كرج، ج 329:1؛ ج 122:6.

كرجه، ج 413:5.

كرخ بغداد، ج 511:2؛ ج 503:3، 518؛ ج 4:

43؛ ج 464:5، 469 پ.

كرزگان بحرين، ج 30:3 پ.

كرك، ج 201:1، 258 پ، 295، 296؛ ج 3:

520، 538؛ ج 349:4.

كرك نوح، ج 258:1 پ؛ ج 429:2؛ ج 538:3؛ ج 349:4؛ ج 91:5 پ، 196 پ.

كرمان، ج 247:1، 248، 249، 236، 245؛ ج 511:2؛ ج 112:3، 114 پ، 115، 190، 361؛ ج 124:4، 140، 236، 278 پ، 322، 376؛ ج 315:5، 403.

كرمانشاه، ج 92:1 پ؛ ج 112:3، 114، 115، 160، 190، 201 پ، 287، 361، 538.

كرهرود، ج 116:3.

كشانيه، ج 171:1.

كشمير، ج 354:4 پ؛ ج 55:5.

كعبه - بيت اللّه.

كفعم، ج 57:1.

كلبار، ج 369:4.

كلكته، ج 114:2 پ، 460؛ ج 358:4 پ.

كلوذا، ج 246:1.

كلين، ج 268:4؛ ج 322:5 پ.

كمره، ج 337:4.

كناسه كوفه، ج 369:2، 380، 381، 385، 393، 394، 395، 398، 400، 404، 411.

كن تهران، ج 227:3 پ.

كوبنان - كوهبنان

كوشك، ج 401:5 پ.

كوفه، ج 108:1، 193، 280، 282، 344 پ، 356، 389، 391، 409؛ ج 49:2 پ، 243، 325، 338 پ، 369، 371، 375-377، 379، 380، 381، 385، 389، 392، 395، 398، 400، 404، 411، 417 پ، 472 پ، 480؛ ج 107:3، 137، 146، 193، 226 پ، 363، 425، 461؛ ج 4:

126، 127، 167، 175 پ، 228، 262 پ، 269، 289، 290، 314، 345، 383، 410، 478 پ، 509، 514 پ، 527 پ؛ ج 5:

51 پ، 73 پ، 522 پ، 560 پ؛ ج 35:6، 108 پ، 118، 134، 173.

كوه البرز، ج 249:1 پ.

كوهبنان، ج 213:1؛ ج 375:5.

كوهپايه، ج 375:4.

كوه خوش، ج 212:5.

كوه رضوى، ج 137:3.

كوه سرخاب، ج 252:4 پ.

كوه صديق نبى، ج 158:4.

كهف (غار -)، ج 172:1.

كيش، ج 248:1

گرجستان، ج 46:1؛ ج 512:4.

گرگان، ج 1، 84، 191، 318، 328، 329؛ ج 3:

93؛ ج 189:4، 278 پ، 286؛ ج 49:6 پ، 122، 130.

گرمى، ج 424:3، 426.

گناباد، ج 6، 75 پ.

ص:336

گنجه، ج 409:4؛ ج 172:5 پ.

گوگد، ج 123:6 پ.

گيلان، ج 85:1، 112، 135، 204، 206، 218، 225، 226، 237، 247، 314، 316، 339؛ ج 69:2، 79 پ، 86، 110، 129، 130، 320 پ، 358، 459، 488، 504، 505، 515؛ ج 99.:3، 145، 183، 261، 262، 347، 375، 379، 380، 452، 467 پ؛ ج 226:4، 434، 443، 451، 499؛ ج 83:5، 167، 381، 562.

لار، ج 2، 160 پ؛ ج 390:4.

لاوند، ج 483:2.

لاهور، ج 82:1 پ؛ ج 405:5، 411، 415 پ.

لاهيجان، ج 92:1 پ، 237؛ ج 71:2؛ ج 3:

145، 262، 379؛ ج 72:5، 83، 189 پ، 209 پ، 255؛ ج 182:6.

لكنهو، ج 5، 189.

لنبان اصفهان، ج 1، 218 پ.

لنگر تربت جام، ج 3، 467، 468 پ.

لنگرود، ج 86:2.

لويزه، ج 57:1، 60.

ليدن، ج 255:4 پ.

ماحوز، ج 358:5 پ.

مازندران، ج 61:1، 84، 91، 97، 142، 148، 206، 370، 373، 420؛ ج 52:2 پ، 58 پ، 70 پ، 110، 128، 176 پ، 194، 256، 264، 265، 282، 344، 487، 504، 505، 506 پ؛ ج 23.:3، 81، 179، 183، 197، 251، 320، 373، 380، 466، 519؛ ج 105:4، 151، 192، 368، 369، 393، 431، 443، 450، 464، 466، 512؛ ج 5:

59، 63، 65، 66، 89 پ، 203، 212، 264، 332، 364 پ، 398، 410، 506؛ ج 111:6.

مامطير، ج 334:5 پ.

ماوراء النهر، ج 40:1، 171؛ ج 79:2، 205، 259 پ؛ ج 302:3؛ ج 242:4 پ، 354 پ، 384 پ، 419؛ ج 5، 403، 521؛ ج 6:

101 پ، 117.

ماه البصره، ج 380:5.

ماين، ج 252:1.

محله باب دزيه اصفهان، ج 122:1 پ.

محلۀ باغات اصفهان، ج 270:4.

محلۀ باغ ميشه، ج 252:4 پ.

محلۀ براق، ج 411:4 پ.

محلۀ جاوا بين حلّه، ج 193:1 پ.

محلۀ حسن آباد اصفهان، ج 271:4 پ.

محلۀ درب مسلخ گاه رى، ج 503:3، 518.

محلۀ راستگوى آمل، ج 222:1.

محلۀ رقه، ج 271:4 پ.

محلۀ رمله، ج 371:1.

محلۀ سنگ سياه شيراز، ج 280:2.

محلۀ شيخ يوسف بنا (- اصفهان)، ج 379:4، 381.

محلۀ كران اصفهان، ج 29:6.

محلۀ معالز نيشابور، ج 277:4؛ ج 510:5.

محلۀ نبويه، ج 328:3.

مدائن، ج 478:3.

مدرسۀ اسديه حلب، ج 275:3 پ.

مدرسۀ التفاتيه قزوين، ج 67:5.

ص:337

مدرسۀ امام قلى خان شيراز، ج 226:4.

مدرسۀ امام مهدى قم، ج 58:6 پ، 200 پ.

مدرسۀ جنب هارونيه اصفهان، ج 382:4 پ.

مدرسۀ خواجه، ج 36:5 پ.

مدرسۀ دروازۀ عراق، ج 429:4 پ.

مدرسۀ سلطانى اصفهان، ج 129:4 پ.

مدرسۀ سلطانى هرات، ج 205:2؛ ج 376:3.

مدرسۀ سلطانيه موصل، ج 363:1 پ.

مدرسۀ سميعيه مشهد، ج 81:5 پ.

مدرسۀ شرف الدين محمد، ج 530:5 پ.

مدرسۀ شيخ لطف اللّه، ج 238:3.

مدرسۀ ظاهريه، ج 281:5 پ.

مدرسۀ عبد العظيم (ع)، ج 375:5، 376 پ.

مدرسۀ قسطنطنيه، ج 434:2 پ.

مدرسۀ گوهرشاد، ج 115:3، 377 پ.

مدرسۀ مادر شاه، ج 129:4.

مدرسۀ معصومه (س) (- قم)، ج 221:2؛ ج 3:

144.

مدرسۀ ملا عبد اللّه شوشترى، ج 296:1، 297؛ ج 238:3.

مدرسۀ منصوريه شيراز، ج 233:3، 237، 432؛ ج 392:5 پ.

مدرسۀ ميرزا جعفر، ج 82:5 پ، 135 پ.

مدرسۀ نظاميه بغداد، ج 278:4؛ ج 5، 82، 508.

مدرسۀ نواب قزوين، ج 254:5.

مدرسۀ نوريه موصل، ج 363:1 پ.

مدرسۀ نوريه بعلبك، ج 429:2.

مدفن يحيى بن زيد، ج 512:5، 521، 530.

مدينة، ج 222:1 پ، 275، 283، 320، 322، 323، 357؛ ج 23:2، 34، 90، 121، 132، 135، 368، 369، 372، 376، 378، 386، 387، 394، 395، 403، 411؛ ج 3:

156، 293، 294، 410، 431، 475 پ؛ ج 80:4، 300، 386، 388 پ، 390، 471، 476، 480؛ ج 29:5 پ، 63، 121 پ، 151، 160، 163، 469، 511 پ، 513، 515، 529؛ ج 23:6، 30، 83، 85 پ، 134، 168، 173.

مدينة السادات زواره، ج 308:1 پ.

مدينة السلام، ج 159:3؛ ج 405:4؛ ج 362:5.

مدينة السوس، ج 411:5.

مراغه، ج 362:1 پ؛ ج 465:4؛ ج 268:5؛ ج 6:

111.

مرعش، ج 173:1؛ ج 257:2 پ، 258 پ؛ ج 5:

411، 412.

مركبه زلزل، ج 503:3.

مرو، ج 415:2، 492؛ ج 331:3 پ 361 پ؛ ج 285:4 پ، 525؛ ج 364:5، 403.

مرورود، ج 511:5، 521.

مرو شاهجهان، ج 403:5.

مزار ابن شهرآشوب، ج 212:5.

مزار پير خواجه ابو الوليد، ج 205:2 پ.

مزار حافظ شيرازى، ج 345:2 پ.

مزار سيد هاشم بحرانى، ج 443:5.

مزار صالح پيغمبر، ج 370:5 پ.

مزار قاضى نور اللّه، ج 416:5 پ.

مزار ملا كاشفى سبزوارى، ج 218:2 پ.

مزاله رود، ج 438:4.

مستجار، ج 33:2.

مستنصريه، ج 40:4.

ص:338

مسجد آل طريحى، ج 411:4 پ.

مسجد اعظم كوفه، ج 405:2، 406، 409؛ ج 5:

86، 88.

مسجد الحرام، ج 295:2 پ؛ ج 438:4؛ ج 5:

51 پ، 139، 255، 536.

مسجد جامع اربل، ج 219:4

مسجد جامع اصفهان، ج 70:5، 85 پ.

مسجد جامع امير عليشير نوائى، ج 205:2 پ.

مسجد جامع باب زويله، ج 35:3 پ.

مسجد جامع چلپى، ج 88:3 پ.

مسجد جامع عباسى اصفهان، ج 359:354:2.

مسجد جامع عتيق اصفهان، ج 247:3.

مسجد جامع مشهد، ج 449:4، 450.

مسجد جامع مصر، ج 165:1، 175.

مسجد جامع يثرب، ج 512:3 پ.

مسجد حسن پاشا صاحب آباد تبريز، ج 4:

499 پ.

مسجد حيدرآباد، ج 229:5 پ.

مسجد خدائين، ج 511:2.

مسجد سارو تقى، ج 53:2 پ.

مسجد سدره، ج 371:5 پ.

مسجد شام، ج 221:5.

مسجد شاه، ج 515:4 پ.

مسجد شيخ لطف اللّه، ج 154:4، 515، 520.

مسجد صلاخى سناد تاج نيشابور، ج 436:4.

مسجد عتيق اصفهان، ج 486:4.

مسجد عتيق همدان، ج 6، 131.

مسجد كرخ، ج 43:4.

مسجد كوفه - مسجد اعظم كوفه.

مسجد گوهرشاد - مسجد جامع مشهد.

مسجد لؤلؤى، ج 322:5 پ.

مسجد لنبان، ج 218:1.

مسجد مدينه، ج 480:4.

مسجد معلق سامرا، ج 154:6.

مسجد مكه، ج 480:4.

مسجد نبوى، ج 475:3 پ.

مسقط، ج 236:1، 386.

مسلم آباد/سلم آباد، ج 197:2.

مسيله، ج 317:5 پ.

مشعر، ج 102:1، 103؛ ج 536:5.

مشغره/مشغر، ج 303:1؛ ج 112:5، 153 پ.

مشهد ائمه عراق، ج 112:5.

مشهد اردهال/مشهد قالى شوران، ج 269:4 پ، 270.

مشهد الحسين حلب، ج 212:5 پ.

مشهد امامين سر من راى، ج 469:4.

مشهد امير المؤمنين، ج 51:1، 58، 212؛ ج 2:

21؛ ج 93:3؛ ج 469:4؛ ج 5، 254، 459، 460، 461.

مشهد بالاكرس - مشهد قالى شوران.

مشهد حسين بن على (ع)، ج 386:1؛ ج 21:2، 203؛ ج 247:3، 248؛ ج 236:4، 469؛ ج 227:5، 264.

مشهد رضوى (ع)، ج 40:1، 41، 42، 63 پ، 64، 124، 139، 152، 163، 220، 227، 293 پ، 295، 313، 338، 362، 370؛ ج 89:2، 120، 122، 134، 157، 181 پ، 184 پ، 188-190 پ، 210، 222، 265، 292، 307، 321، 322، 329، 332، 349، 355، 445، 523؛ ج 183:3، 200،

ص:339

204، 238، 269، 271، 279، 286، 287، 299، 300، 301، 302، 312، 313، 342، 387، 393، 411، 491، 492، 495، 530؛ ج 150:4، 158، 160، 304، 412، 416، 426، 428، 429 پ، 441، 471، 482، 486، 495، 504 پ، 520، 530؛ ج 28:5، 74، 75، 77، 79، 80 پ، 82 پ، 83 پ، 91 پ، 92 پ، 112، 133 پ، 134 پ، 135 پ، 154، 160، 161، 166 پ، 168، 169، 190 پ، 227، 248، 249، 256، 327، 328، 343، 346، 349، 391، 399، 409، 448، 506؛ ج 6، 24 پ، 47 پ، 73، 74، 76، 94، 112، 122 پ، 155، 175.

مشهد عتيقه، ج 34:5.

مشهد عسكريين، ج 448:2.

مشهد على (ع)، ج 108:1، 207، 211، 212؛ ج 2، 20، 53، 91، 104؛ ج 3، 22، 247، 372، 398، 399، 529؛ ج 4، 206

مشهد غروى (نجف)، ج 405:1؛ ج 93:3، 218، 236، 398، 399؛ ج 4، 151، 206، 482؛ ج 5، 139.

مشهد قالى شوران، ج 269:4 پ، 270.

مشهد كاظمين، ج 30:3، 208، 218، 370؛ ج 4، 37؛ ج 5، 288.

مشهد گنجى روز/گنج روز، ج 212:5.

مشهد مقابر قريش، ج 359:3؛ ج 49:5.

مشهد مقدس حائرى (كربلا)، ج 3، 313، 405.

مصر، ج 135:1 پ، 162، 165، 172، 173 پ، 175، 250، 343، 392، 410؛ ج 131:2، 162، 202، 249، 360 پ، 424، 434، 470، 515؛ ج 30:3، 35 پ، 176 پ، 178، 179، 264 پ، 279، 294، 318، 321 پ، 338 پ، 362، 363، 506، 507، 508، 520، 531، 538 پ؛ ج 35:4، 63 پ، 127، 243، 288، 289، 290، 298، 470، 478 پ؛ ج 280:5 پ، 317 پ، 364 پ، 408، 419، 420، 421، 548؛ ج 63:6 پ، 64 پ.

مصيص، ج 508:3.

مطارآباد، ج 408:3.

مطيرآباد، ج 75:1.

معالز ابن مسلم، ج 277:4.

معلا، ج 463:2.

مغرب، ج 233:2؛ ج 478:4 پ؛ ج 317:5، 413، 419، 421، 545 پ.

مغسل - قتلگاه.

مقابر قريش، ج 359:3؛ ج 49:5.

مقام صاحب الزمان در حلّه، ج 35:2؛ ج:

132 پ.

مقام الصادق (ع)، ج 469:4.

مقبرة ابن بابويه، ج 202:5.

مقبره امام زاده اسماعيل، ج 248:3.

مقبره پدر سيد مرتضى و سيد رضى، ج 203:2.

مقبره پدر شيخ بهائى (حسين بن عبد الصمد)، ج 135:2.

مقبره خانوادگى مجلسى، ج 85:5 پ.

مقبره زكريا بن آدم، ج 191:5 پ.

مقبره ست فاطمه (ع)، ج 483:2.

مقبره سلاطين در نجف اشرف، ج 364:5.

ص:340

مقبره شيخ بهائى، ج 161:5 پ.

مقبره شيخ حرّ عاملى، ج 82:5 پ، 135 پ.

مقبره كاشفى در سبزوار، ج 206:2، 218 پ.

مقبره محقق سبزوارى، ج 135:5 پ.

مقبره مشهد (بحرين)، ج 552:5 پ.

مقبره مقداد، ج 343:5 پ.

مكتبه نينوى تهران، ج 409:4 پ.

مكتبۀ همدانى، ج 321:4 پ.

مكران، ج 245:1، 246، 248، 267؛ پ ج 2:

246.

مكّه، ج 69:1، 86 پ، 99، 146، 152، 267، 274-276 پ، 302، 349؛ ج 30:2، 33، 34، 43، 90، 91، 96، 131 پ، 132، 135، 136 پ، 177 پ، 197، 254، 262، 292، 296، 422، 433، 444، 446، 449، 450، 462، 463؛ ج 140:3، 156 پ، 368، 369، 412 پ، 430، 431، 432، 475 پ، 484؛ ج 26:4 پ، 29، 37، 80، 195-198، 199 پ، 200، 242، 268 پ، 361، 388 پ، 390، 437، 480، 495، 524 پ؛ ج 51:5، 61، 63، 64، 82 پ، 91، 97، 105، 106 پ، 108 پ، 109 پ، 197، 198، 215، 221 پ، 255، 256 پ، 395، 500، 507، 536؛ ج 63:6، 83، 168، 173.

منصوريه شيراز - مدرسۀ منصوريه شيراز.

منى، ج 536:5.

موته، ج 296:1.

موصل، ج 160:1، 161، 162، 163، 174، 327 پ، 363 پ، 409؛ ج 182:2، 183، 259، 314 پ؛ ج 298:3، 319، 348، 499؛ ج 219:4، 220، 233، 288، 289، 324 پ، 371 پ؛ ج 44:5، 269 پ، 458، 523؛ ج 52:6 پ

مولويخانه، ج 88:3 پ.

مهديه آفريقا، ج 316:5 پ.

مهرجان، ج 198:2.

مهروبان، ج 248:1؛ ج 413:5.

ميافارقين، ج 331:3 پ؛ ج 534:5، 537.

ميدان اشناس، ج 288:5.

ميدان شاه اصفهان، ج 515:4 پ.

ميدان صاحب آباد تبريز، ج 343:3؛ ج 387:5.

ميدان نقش جهان، ج 161:5 پ.

ميس، ج 429:2؛ ج 427:3؛ ج 158:4، 519.

ميمه، ج 122:6 پ.

نائين، ج 312:5 پ.

ناحيه مقدسه حضرت عبد العظيم، ج: 157؛ ج 5:

148.

ناوبند، ج 248:1.

نباطيه، ج 69:1؛ ج 516:2؛ ج 317:4 پ، 322.

نبويه - محلۀ نبويه.

نجد، ج 409:1؛ ج 23:2، 331؛ ج 187:4؛ ج 5:

91.

نجف اشرف، ج 51:1، 52، 58، 62، 64 پ، 90، 106، 108، 132، 139 پ، 143 پ، 149، 163، 176، 181، 206، 277، 309، 374، 378 پ، 405 پ؛ ج 10:2، 16، 20، 21، 28، 29، 36، 41، 52 پ، 53، 91، 104، 121، 147 پ، 195، 251 پ، 264، 268، 298، 353، 441؛ ج 19.:3،

ص:341

20، 21، 156، 202، 235، 269، 273، 369 پ، 370 پ، 384، 385، 398، 412 پ، 431 پ، 435 پ، 436، 437، 458، 459، 460، 523، 524، 529، 540؛ ج 56:4، 79 پ، 98، 172، 214، 229 پ، 247، 291 پ، 316، 374، 378، 411 پ، 482، 483، 487، 493، 494، 495، 516، 519؛ ج 263:5، 264، 315، 326، 364؛ ج 122:6 پ، 178 پ، 184 پ، 192 پ.

نجم - قلعه نجم.

نخجوان، ج 172:1.

ندوشن، ج 519:2.

نرس، ج 472:2.

نسا، ج 252:1 پ؛ ج 437:3.

نسف، ج 40:1.

نشيا، ج 511:3.

نصريه، ج 343:3.

نصيبين، ج 344:1؛ ج 232:2؛ ج 361:3، 429، 430.

نطنز، ج 306:2 پ؛ ج 111:5 پ، 537.

نظاميه، ج 278:4 پ، 508؛ ج 508:5.

نعيم (قريه -)، ج 443:5.

نقش جهان، ج 515:4، 520؛ ج 161:5.

نوبندجان، ج 171:1، 247، 248؛ ج 462:3 پ؛ ج 501:5؛ ج 15:6.

نوروز، ج 317:1.

نوريه (مدرسه -) - مدرسۀ نوريه.

نهاوند، ج 471:4، 478 پ، 481.

نهر ابله بصره، ج 171:1، 247.

نهر ابن علقمى، ج 269:4.

نهراخشن، ج 251:1.

نهر بزازين، ج 417:2.

نهر بلخ، ج 246:1.

نهر (حد فاصل خوزستان و فارس)، ج 413:5.

نهر سوراء، ج 387:1، 389.

نهر فرات، ج 263:4 پ.

نهر عيسى، ج 322:1.

نهر كوثر، ج 439:2.

نهر معقل، ج 340:5 پ.

نهر معلى شرقى بغداد، ج 214:3.

نهر موفقى، ج 66:1 پ.

نهر نيل، ج 127:4.

نهروان، ج 110:1؛ ج 44:5.

نهر يعقوب، ج 411:2.

نيشابور، ج 322:1، 324، 358؛ ج 170:2، 243 پ، 483؛ ج 22:3، 91، 94، 331 پ، 400، 419 پ، 451، 499؛ ج 225:4، 255 پ، 277، 295، 296، 436، 462، 508، 521، 523؛ ج 136:5 پ، 264، 364، 510، 520، 526، 534؛ ج 45:6 پ، 48، 74، 137 پ، 148 پ.

نيل، ج 108:1، 312، 410؛ ج 4:2 پ، 19 پ، 515 پ؛ ج 126:4، 127.

نينوا، ج 411:2.

وادى السلام، ج 332:5 پ.

وادى برهوت، ج 236:1.

وادى عقيق، ج 218:5.

واران، ج 493:3.

واسط، ج 66:1 پ، 312، 409؛ ج 49:2، 152،

ص:342

153، 158، 167 پ، 327، ج 125:3، 127؛ ج 127:4، 209، 218، 251، 314، 394، 403، 407، 468، 470؛ ج 44.:5 پ، 236 پ، 413، 507، 508، 509 پ، 560.

واسط بلخ، ج 153:2.

واسط ثوقان، ج 153:2.

واسط رق، ج 153:2.

واسط عراق، ج 153:2؛ ج 507:5، 508.

واسط مرزآباد، ج 153:2.

واسط يهود، ج 153:2.

وحبه، ج 49:6.

ورامين، ج 232:1، 280؛ ج 353:2؛ ج 209:5، 278 پ، 279 پ.

ورشاة، ج 270:1.

ورشيد، ج 436:5.

وشنوۀ قم، ج 315:4 پ.

هارونيه اصفهان، ج 382:4.

هجر بحرين، ج 126:2، 157؛ ج 323:3.

هرات، ج 71:1، 72، 379، 419؛ ج 29:2، 43، 105، 106، 117 پ، 120 پ، 122، 123، 128-130، 132، 134، 135، 205، 210، 519؛ ج 103:3، 113، 114، 115، 141، 161، 201، 232، 299، 300، 344، 346، 376، 377، 378، 386، 443، 467 پ، 513 پ، 525 پ، 528 پ، ج 106:4، 115، 158، 192، 258، 317، 359 پ، 393، 397، 413، 468، 488؛ ج 388:5، 400 پ، 411، 417، 520، 542 پ؛ ج 48:6، 59، 103، 110

هرمز، ج 248:1؛ ج 340:5، 341.

هلتاى ماحوز، ج 358:5.

همدان، ج 45:1، 46، 49، 71، 163 پ، 164 پ، 373، 406 پ؛ ج 22:2، 77، 183 پ، 308 پ، 500؛ ج 201:3 پ، 405 پ؛ ج 444:4 پ، 451، 465، 478 پ؛ ج 380:5، 381 پ، 437، 450 پ، 548؛ ج 35:6، 122، 131، 132.

هند، ج 82:1 پ، 98، 99، 161 پ، 146، 152، 209، 254، 271، 283؛ ج 45:2، 81، 98، 99، 114 پ، 135، 147 پ، 156، 325 پ، 460؛ ج 102:3، 103، 116، 148 پ، 202، 203، 233، 272، 286، 322، 431، 432، 452، 453، 513 پ؛ ج 128:4، 130 پ، 131، 233، 305، 378، 384 پ، 391، 416؛ ج 72:5، 177 پ، 193، 229 پ، 230، 262، 398، 399، 404، 405، 408، 411، 415، 417، 563؛ ج 55:6، 124، 125

هنديجان، ج 251:1؛ ج 275:2.

هوسم، ج 324:1؛ ج 156:2 پ.

يثرب، ج 163:5.

يرقانيه، ج 541:3-543.

يرموك، ج 478:4 پ.

يزد، ج 160:1، 247، 251، 305؛ ج 222:2، 519؛ ج 143:3، 343؛ ج 140:4، 145، 298 پ، 322، 359 پ، 488؛ ج 401:5 پ، 492.

يساق، ج 58:2.

يمامه، ج 378:2؛ ج 478:4 پ؛ ج 173:6.

ص:343

يمكان، ج 364:5 پ.

يمن، ج 236:1، 314، 392؛ ج 334:2، 456 پ؛ ج 262:4 پ، 305؛ ج 134:5 پ، 256 پ، 342 پ.

ينبع، ج 29:5 پ.

يهودية (قصبه -)، ج 511:5 پ.

ص:344

6 - اشخاص

آبادانى، عبد القاهر بن حاج عبد حويزى، 198/3.

آبى/آوجى/آوى:

بابا محمد علوى حسينى، 130/1.

حسن بن محمد بن حسن، خواجه موفق الدين، 377/1.

صاعد بن على، 28/3.

على بن زيد حسينى تاج الدين قاضى، 133/4.

على بن محمد، وزير خواجه رشيد الدين، 252/4.

محمد بن حسين دينارى، 154/5.

محمد بن زيد بن داعى حسينى، 184/5.

محمد بن محمد بن محمد بن زيد بن داعى حسينى، 287/5.

محمد شمس الدين، 65/5.

منصور بن حسين بن على، 346/5.

آبى (بريدى -) صاعد بن محمد بن صاعد، 28/3.

آخوند نصر اللّه همدانى، 379/5.

آدم بن يونس بن ابى المهاجر فقيه نسفى، 40/1.

آزاد المسكنى، فتح بن محمد، 386/4.

آستارايى، حسين بن صدر الدين طولى، 103/2.

آصف شيرازى، هادى بن معين الدين محمود وزير فارس، 433/5.

آقا جمال خوانسارى، جمال الدين بن حسين بن جمال الدين محمد خوانسارى، 150/1.

آقا شيخ على فراهانى كمره اى مقيم كاشان، 220/4.

آل ابى طالب، عبد الرحمن بن عبد السميح هاشمى واسطى، 124/3.

آل تركه، على بن محمد، 297/4.

آل محمد (مولى -) حسين بن ابى موسى بن محمد، 4/2.

آمدى، عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد...

تميمى، 336/3.

آملى:

ابراهيم بن حسين، 49/1.

حيدر بن على حسينى مازندرانى صوفى، 244/2.

عز الدين، 373/3، 386.

على بن ابى طالب حسينى، 397/3.

على بن محمد بن على طبرى، 385/4.

محمد بن ابو القاسم بن محمد بن على طبرى كحى، 39/5.

محمد بن على بن محمد بن على

ص:345

طبرى - محمد بن ابو القاسم بن محمد بن على طبرى.

يحيى بن محمد جوانى طبرى، 526/5.

آمنه خاتون دختر ملا محمد تقى مجلسى، 26/6.

آمنه، سكينه بنت حسين بن على (ع)، 29/6، 30.

آوسى، عمر بن ابراهيم، 370/4.

آوى، حسن ابن زبيب الدين، 184/1.

آوى، حسين بن محمد حسينى، 342/1، 367.

آوى، على بن محمد، وزير خواجه رشيد الدين، 252/4.

آوى، محمد شمس الدين، 65/5.

ابراهيم بن ابراهيم عاملى، 41/1.

ابراهيم بن احمد مقرى، 43/1.

ابراهيم بن احمد موسوى رومى، 43/1.

ابراهيم بن جعفر عاملى، 44/1.

ابراهيم بن حسين عاملى شفيقى، 44/1.

ابراهيم بن حسن عاملى عيناثى، 44/1.

ابراهيم بن حسين بن حسين حسينى همدانى، 44/1.

ابراهيم بن حسين بن على آملى، 49/1.

ابراهيم بن خليل قوهدى، 50/1.

ابراهيم بن سليمان قطيفى بحرانى، 50/1.

ابراهيم بن على عاملى جبعى، 56/1.

ابراهيم بن عاملى شامى، 56/1.

ابراهيم بن على عاملى ميسى، 56/1.

ابراهيم بن على عاملى كفعمى، 57/1.

ابراهيم بن على عاملى مقرى رازى، 61/1.

ابراهيم بن على خوانسارى، 62/1.

ابراهيم بن محمد (ملا صدرا) شيرازى، 62/1.

ابراهيم بن محمد بن احمد، 62/1.

ابراهيم بن محمد حسنى كيسكى، 63/1.

ابراهيم بن محمد موسوى عاملى، 63/1.

ابراهيم بن محمد بن سالم، 63/1.

ابراهيم بن محمد بن على حرفوشى عاملى كركى، 63/1.

ابراهيم بن ميرزا همدانى، 63/1.

ابراهيم بن يحيى احسائى، 63/1.

ابراهيم حسينى نيشابورى، 40/1.

ابراهيم قطيفى - ابراهيم بن سليمان قطيفى بحرانى.

ابن ابزر حسنى، حسن بن على بن محمد بن على عز الدين، 303/1، 2/2، 188، 165/6.

ابن ابو جيد، 401/3، 413، 165/6.

ابن ابى الياس كوفى، زيد بن محمد بن جعفر، 417/2.

ابن ابى أوس، 169/6.

ابن ابى بدر، هلال بن سعد بن ابى بدر، 471/5.

ابن ابى بركات، عبد الرحمن بن احمد، 118/3.

ابن ابى بركات، نصر بن ابى بركات، 377/5.

ابن ابى ثلج، محمد بن احمد بن محمد، ابو بكر كاتب، 165/6.

ابن ابى جامع عاملى، احمد، 64/1، 166/6.

ابن ابى جامع عاملى، حسن، 180/1، 254.

ابن ابى جامع عاملى، عبد اللطيف، 305/3، 306.

ابن ابى جامع عاملى، محى الدين بن عبد اللطيف، 331/5.

ابن ابى جمهور احسايى، محمد بن على بن

ص:346

ابراهيم، شمس الدين، 88/5، 196، 172/6.

ابن ابى جيد قمى، على بن احمد بن محمد، 395/5، 401، 165/6.

ابن ابى زينب، محمد بن ابراهيم بن جعفر، 33/5.

ابن ابى سروال، حسين بن على حسين بن محمد بن ابى سروال، 156/2.

ابن ابى شيبه، 166/6.

ابن ابى صلت، احمد بن محمد بن موسى اهوازى، 99/1، 166/6.

ابن ابى العز، 169/6.

ابن ابى عقيل، 178/1، 185، 238، 167/6، 189.

ابن ابى عمير، 167/6.

ابن ابى قره، على بن محمد بن ابى قره، 401/3، 232/4.

ابن ابى قره، محمد بن على، ابو الفرج، 118/6، 169.

ابن ابى مفاخر، اردشير بن ابى الماجد، 111/1.

ابن ابى مهاجر نسفى، آدم بن يونس، 40/1.

ابن ابى هراسه، احمد بن نصر بن سعيد باهلى، 110/1.

ابن اخى الكواكب، حسين بن حسن، 66/2.

ابن اخى طاهر، ابو محمد علوى، 141/6.

ابن اخيه القاضى طوسى، عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار، 90/3.

ابن ادريس، محمد بن ادريس عجلى حلّى، 41/5، 57، 166/6.

ابن اشنانس، حسين بن محمد، 196/1، 166/6.

ابن اعلم (شيخ مفيد)، 288/5، 167/6.

ابن اقساسى، 168/6.

ابن ام مكتوم، 167/6.

ابن امير الحاج عاملى محمود، 324/5.

ابن بابويه:

اسحاق بن محمد بن حسين بن حسين بن بابويه، 114/1.

اسحاق بن محمد بن حسين بن حسين بن بابويه، 128/1.

بابويه بن سعد بن محمد بن حسين بن حسين بن بابويه، 130/1.

حكا/حسكا بن بابويه - حسن بن حسين... بن بابويه.

حسن بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى رازى شمس الاسلام ابو محمد، 177/1، 178، 204، 205، 206.

حسين بن ابراهيم، 33/2.

حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه، 45/2، 46.

حسين بن حسن بن محمد بن موسى بن بابويه، 46/2.

حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه (برادر صدوق)، 162/2.

سعد بن حسن بن حسين، 478/2.

شيرزاد بن محمد بن محمد، 27/3.

على بن حسين بن موسى، 21/4.

على بن عبد اللّه/عبيد اللّه بن حسن بن

ص:347

حسين، 178/4.

على بن محمد بن حيدر، 252/4.

محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى، 171/6.

محمد بن محمد بن ابى جعفر بن بابويه، 258/5.

مختار بن محمد بن مختار بن بابويه، 332/5.

ابن باقى، على بن سيد حسين بن حسان بن باقى، 494/3، 170/6.

ابن بدر همدانى كوفى، 171/6.

ابن براج، عبد العزيز بن نحرير، قاضى سعد الدين، 176/3، 169/6.

ابن بصرى، محمد بن احمد/محمد، 41/5.

ابن بطريق، يحيى بن حسن بن حسين بن على بن محمد بن بطريق حلّى اسدى، 505/5، 171/6.

ابن بيع، حاكم نيشابورى، 102/6.

ابن تيّهان، 172/6.

ابن جبر، حسين بن جبر، ابو عبد اللّه 39/2.

ابن جعفرك، محمد بن محمد نيشابورى، ابو جعفر، 294/5.

ابن جمهور احساوى/لحساوى، محمد بن على - ابن ابى جمهور احساوى.

ابن جندى، احمد بن محمد، 96/1.

ابن جنيد، محمد بن احمد بن جنيد، 42/5، 103/6، 105، 174.

ابن جواليقى، 174/6.

ابو جويبر مدنى، 93/5.

ابن حاشر، احمد بن عبد الواحد بن احمد بن عبدون بزاز، 79/1، 175/6.

ابن حجاج بغدادى، حسين بن احمد بن محمد بن حجاج، 5/2، 175/6.

ابن حجّام، محمد بن على بن مروان، 243/5.

ابن حجة، سيد نور الدين على بن سيد زاهد حسين بن ابو الحسين حسينى موسوى جبعى، 392/3، 490.

ابن حسكان، عبيد اللّه بن عبد اللّه بن احمد، 353/3.

ابن حماد علوى حسينى، 553/5، 554، 561، 175/6.

ابن حمامى، حسن بن اسماعيل، ابو على، 196/1، 253، 269، 352.

ابن حمزه، سيد حسن بن حمزه هاشمى، 215/1.

ابن حمزه، محمد بن حسن بن حمزه جعفرى، 161/6، 175.

ابن حمزه، محمد بن على بن حمزه طوسى مشهدى، 207/5، 176/6.

ابن حميرى، حسين بن جعفر بن محمد مخزومى، 40/2.

ابن خازن، محمد بن احمد بن شهريار خازن، 49/5.

ابن خالويه، حسين بن احمد بن خالويه، 22/2، 97.

ابن خمرى خزّاز، حسين بن جعفر مخزومى، 40/2، 100/6.

ابن خياط قمى، حسين بن ابراهيم بن على، 1/2، 178/6.

ابن داوود، حسن بن على بن داوود حلّى،

ص:348

286/1، 178/6.

ابن داود قمى، محمد بن احمد داود، 48/5.

ابن دريد، محمد بن حسن بن دريد ازدى، 97/5، 178/6.

ابن دعويدار، احمد بن حسين بن احمد بن محمد بدلة بن دعويدار قمى، 67/1.

ابن دعيم، على بن محمد لويزانى، 296/4.

ابن رائقة، على بن هبة اللّه بن عثمان، 346/4.

ابن رائقة، هبة اللّه بن احمد، 458/5.

ابن راشد، حسن بن راشد حلّى، 218/1.

ابن راوندى، 179/6.

ابن رطبه سوراوى، حسين بن هبة اللّه 386/1، 101/2.

ابن زبيب آوى، 184/1.

ابن زبير، على بن محمد قرشى، ابو الحسن، 257/4، 293.

ابن زريك، 179/6.

ابن زهره:

احمد بن قاسم بن زهره، 89/1.

احمد بن محمد بن احمد بن ابراهيم بن زهره، 93/1.

احمد بن محمد بن حسن بن زهره، 94/1.

حسين بن على بن زهره، 155/2.

حمزة بن على بن زهره، 227/2، 180/6.

عبد اللّه بن على، 180/6.

على بن ابراهيم بن محمد بن حسن بن زهره، 389/3.

محمد بن ابراهيم بن محمد بن زهره، 36/5.

يحيى بن على بن زهره حسينى حلبى؛ ج 504:5

ابن سعاده، احمد بن على بن سعيد بن سعاده، كمال الدين بحرانى، 86/1.

ابن سكون، محمد، 296/4، 298، 181/6.

ابن سكيت، يعقوب بن اسحاق، 539/5، 181/6.

ابن شاذان، محمد بن احمد بن على بن شاذان قمى، 51/5، 58/6.

ابن شبل، على شبل الوكيل، 140/4.

ابن شدقم، حسن بن على مدنى، 228/1، 282، 294.

ابن شدقم، على بن حسن بن شدقم، 469/3.

ابن شرفشاه (سيد -)، 182/6.

ابن شرفشاه، محمد بن شرفشاه بن زياره نيشابورى، 188/5.

ابن شريف اكمل بحرينى شريف، 23/3.

ابن شريفه واسطى، 183/6.

ابن شعبه حرانى، حسن بن على بن حسين شعبه، 277/1.

ابن شهرآشوب، (على -)، 142/4.

ابن شهرآشوب، محمد بن على، 210/5، 184/6.

ابن شهريار خازن، 183/6.

ابن شهيد ثانى، زين الدين بن على بن محمد بن شهيد ثانى، 448/2.

ابن صائغ، على بن حسين عاملى، 509/3، 145/4، 184/6.

ابن صلت، احمد بن محمد بن موسى، 99/1.

ص:349

ابن صوفى، على بن محمد بن على علوى عمرى، 272/4، 287.

ابن طاووس:

ابو منصور حسنى، 144/6.

احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد... علوى حسنى حلّى، 106/1.

عبد الكريم بن جمال الدين طاوس، 201/3، 185/6.

على بن غياث الدين عبد الكريم بن احمد بن موسى بن طاووس، 159/4.

ابن طى، على بن على بن محمد بن طى عاملى، 117/4، 200، 186/6.

ابن عباس، عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم، 188/6.

ابن عبد العالى:

عبد العالى بن شيخ نور الدين على بن عبد العالى عاملى كركى، 164/3، 187/6.

على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى، 519/3، 187/6.

على بن عبد العالى ميسى عاملى، 152/4، 187/60.

ابن عبد العالى، محمد بن نجده، 313/5.

ابن عبدون، احمد بن عبد الواحد بزار، 79/1، 189/6.

ابن عشره كركى، 299/1، 395، 191/6.

ابن عصام، 191/6.

ابن عقده، احمد بن سعيد بن عقده حافظ، 188/6.

ابن عقيل، حسن بن على بن عيسى بن ابى عقيل عمانى، 233/1، 167/6، 189.

ابن علقمى، على بن وزير محمد بن احمد بن على بن محمد علقمى قمى، 268/4، 189/6.

ابن عميد، محمد بن حسين بن عميد، 171/5، 188/6.

ابن عودى، محمد بن على بن حسن عودى عاملى جزينى (شاگرد شهيد ثانى)، 221/5، 192/6.

ابن عياش جوهرى، احمد بن محمد بن عياش، 192/6.

ابن عيسى رمانى، 190/6.

ابن عين زربى، حسن بن عبد الواحد، 191/6.

ابن غضائرى، احمد بن حسين بن عبيد اللّه، 68/1.

ابن غضائرى، حسين بن احمد بن عبيد اللّه بن ابراهيم، 144/2.

ابن فارسى، حسن بن على بن احمد بن على نيشابورى، 240/1.

ابن فحام، حسن بن محمد بن يحيى بن داوود سرمن رآيى، 368/1، 138/6، 142.

ابن فهد احسايى، احمد بن فهد بن ادريس مقرى، 89/1.

ابن فهد حلّى، احمد بن محمد بن فهد، 96/1، 193/6.

ابن قاروره بصرى، حسين بن احمد بن محمد بن ابراهيم، 22/2.

ابن قبه، محمد بن عبد الرحمان بن قبه رازى، 193/5.

ص:350

ابن قدامة، احمد بن على قدامه، 88/1، 194/6.

ابن قريب، محمد بن حسين بن محمد بن قريب قاضى كاشان، جمال الدين، 176/5.

ابن قضاعة، 193/6.

ابن قطان، محمد بن شجاع شمس الدين، 187/5.

ابن قولويه، على بن محمد، 294/4.

ابن قولويه، جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه قمى، 149/1، 194/6.

ابن الكال، محمد بن هارون، ابو عبد اللّه، 316/5.

ابن كمال پاشا، احمد بن سليمان بن كمال معروف به كمال پاشازاده حسنى اشعرى، 194/6.

[ابن كياكى]، شهر آشوب بن ابو نصر بن ابو الجيش سروى محدث مازندرانى، 26/3.

ابن ماهيار، محمد بن عباس بن على بن مروان بن ماهيار، 197/6.

ابن متوج:

احمد بن عبد اللّه... متوج بحرانى، 77/1.

عبد اللّه بن سعيد بن متوج، 268/3.

ناصر بن احمد بن عبد اللّه بن سعيد بن متوج بحرانى، 372/5، 195/6.

ابن محمود، على بن محمد، 195/6.

ابن مسعود، عبد اللّه بن مسعود، 196/6.

ابن معافى - ابن قدامه

ابن معلم، محمد بن محمد بن نعمان (شيخ مفيد)، 288/5، 196/6.

ابن معيه، محمد بن قاسم بن معيه حسنى ديباجى، 252/5، 197/6.

ابن مفلح عاملى، عبد العلى، 188/3.

ابن مفلح، على بن عبد العالى ميسى، 152/4.

ابن مكى، ابو عبد اللّه محمد بن مكى بن محمد بن حامد، 299/5، 194/6.

ابن ميثم، ميثم بن على، 356/5، 195/6.

ابن نجار، احمد بن نجار، 198/6.

ابن نجار، حسن بن على بن حسن نجار، 269/1، 197/6.

ابن نجد، 198/6.

ابن نزار، ناصر الدين، 360/5.

ابن نما، جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه، نجم الدين، 147/1، 198/6.

ابن نوبخت اسماعيل بن على بن اسحاق بن نوبخت بغدادى، 199/6.

ابن نوبخت حسن بن محمد بن على، 383/1.

ابن نوح، احمد بن محمد بن نوح، ابو العباس سيرافى، 87/1، 99، 99/6.

ابن هديه، حسين بن احمد بن موسى، 29/2، 192.

ابن همام اسماعيل بن همام بن عبد الرحمان، 200/6.

ابن همام محمد بن همام، ابو على، 200/6.

ابو ابراهيم، احمد بن محمد و هركيسى، 92/1.

ابو ابراهيم، اسماعيل بن محمد بن حسن بن حسين بن بابويه، 128/1.

ابو ابراهيم، جعفر بن محمد بن مظفر حسينى واعظ، 148/1.

ابو ابراهيم، محمد بن جعفر بن محمد بن نما، 86/5.

ابو ابراهيم، محمد بن نما حلّى، 314/5.

ابو ابراهيم، ناصر بن رضا بن محمد علوى حسينى، 371/5.

ص:351

ابو احمد، حسين بن موسى بن محمد موسوى، 32/6.

ابو احمد، عبد السلام بن حسين بصرى اديب، 148/3.

ابو احمد، عدنان بن سيد رضى محمد بن حسنى موسوى، 367/3.

ابو اسامه، 32/6.

ابو اسحاق بن بحير اصفهانى، 32/6.

ابو اسحاق سبيعى، 33/6.

ابو اسماعيل، حسين بن على اصفهانى منشى، 182/2.

ابو اسماعيل، محمد بن حمدان بن محمد حمدانى، 178/5.

ابو الاسود دئلى، ظالم بن عمرو، 39/3، 39/6.

ابو ايوب انصارى، 39/6.

ابو البحر، جعفر بن محمد بن حسن بن على بن ناصر بن عبد الامام، 148/1.

ابو البدر، 39/6.

ابو البركات استرابادى، 42/6.

ابو البركات جورى (خوزى)، على بن حسين حسينى، 498/3، 46/6.

ابو البركات حسينى، عمر بن ابراهيم حسينى، 370/4.

ابو البركات ديلمى، عيداد بن جعفر، رشيد الدين، 377/4.

ابو البركات قزوينى، هبة اللّه بن حمدان بن محمد حمدان، 455/5.

ابو البركات مشهدى، محمد بن اسماعيل حسينى، 62/5، 46/6، 47.

ابو البقا، هبة اللّه بن ناصر، 458/5، 459.

ابو البقا، هبة اللّه بن نما حلّى، 459/5، 460.

ابو بكر، احمد بن حسين بن احمد خزاعى، 67/1.

ابو بكر، محمد بن احمد بن حسين خباز بلدى، 44/5.

ابو بكر بن دريد ازدى، محمد بن حسن، 97/5، 48/6، 178.

ابو بكر بن عياش، 49/6.

ابو بكر تايبادى، 47/6.

ابو بكر جرجانى، 43/6.

ابو بكر جعابى، 48/6.

ابو بكر خوارزمى، 43/6.

ابو بكر دورى، 48/6.

ابو بكر صولى، 49/6.

ابو بكر، طاهر بن حسين بن على، 35/3.

ابو بكر قاضى، 50/6.

ابو بكر گرگانى، 43/6.

ابو بكر، محمد بن حسن بن دريد، ابن دريد ازدى، 97/5، 48/6، 178.

ابو بكر مدائنى، 49/6.

ابو التحف، 50/6، 149.

ابو تراب بن رويه قزوينى، 51/6.

ابو تراب حسنى، 51/6.

ابو تراب خطيب، حيدر/حيدرة بن اسامة، 258/2، 51/6.

ابو تراب، على بن ابراهيم بن ابو طالب، 387/3.

ابو تراب، على بن حمد بن سعد، 104/4.

ابو تراب قزوينى، على بن عبد اللّه بن على بن احمد، 174/4.

ابو تمام، حبيب بن اوس حورانى، 160/1،

ص:352

52/6.

ابو جعفر احمد بن على بن سعيد بن سعاده بحرانى، كمال الدين، 86/1.

ابو جعفر استرابادى، 55/6.

ابو جعفر اشعرى، 53/6.

ابو جعفر، امير كابن ابى اللحيم بن اميرة المصدرى، معين الدين، 129/1.

ابو جعفر تلعكبرى، محمد بن هارون بن موسى تلعكبرى، 56/6.

ابو جعفر حسنى ديباجى، قاسم بن حسين بن معية، جلال الدين، 490/4، 496، 55/6.

ابو جعفر، حسين بن احمد بن رده، 19/2.

ابو جعفر طبرى، محمد بن جرير بن رستم، 53/6.

ابو جعفر طوسى، محمد بن حسن طوسى، 54/6.

ابو جعفر طوسى متأخر - ابو جعفر محمد بن على بن حمزه بن محمد بن على.

ابو جعفر كميح، 54/6.

ابو جعفر كميل بن جعفر (شهيد)، 505/4.

ابو جعفر محمد بن ابو القاسم بن محمد طبرى آملى كحى/كجى، 39/5.

ابو جعفر، محمد بن اسماعيل بن محمد مامطيرى، 61/5.

ابو جعفر، محمد بن جرير طبرى، 180/5، 53/6.

ابو جعفر، محمد بن جعفر بن امير كاكهلانى سروى، 85/5.

ابو جعفر، محمد بن حسن بن حسين مركب، 97/5.

[ابو جعفر] محمد بن حسن بن زين الدين، 104/5.

ابو جعفر، محمد بن حسن بن على حلبى، 111/5.

ابو جعفر، محمد بن حسن طوسى، 110/5، 52/6، 54.

ابو جعفر محمد بن حسين شوهانى، 110/5، 154.

ابو جعفر، محمد بن عبد الرحمان بن قبه، 193/5.

ابو جعفر، محمد بن على امامى بسارية، 199/5.

ابو جعفر، محمد بن على كاشى، 241/5.

ابو جعفر، محمد بن على بن ابراهيم، 195/5.

ابو جعفر، محمد بن على بن بابوية قمى، 200/5، 53/6.

ابو جعفر، محمد بن على بن حسن مقرى نيشابورى، 200/5.

ابو جعفر، محمد بن على بن حمزه طوسى مشهدى، 207/5، 54/6.

ابو جعفر، محمد بن على بن قاسم مركب، 241/5.

ابو جعفر، محمد بن على بن محسن حلبى، 199/5، 241، 54/6.

ابو جعفر، محمد بن على بن محمد ابن الرضا (ع)، 242/5.

ابو جعفر، محمد بن محمد نيشابورى، 294/5.

ابو جعفر، محمد بن مظفر بن هبة اللّه بن حمدان حمدى، 297/5.

ابو جعفر، محمد بن معد بن على بن رافع، 297/5.

ص:353

ابو جعفر، محمد بن موسى بن جعفر دوريستى، 310/5.

ابو جعفر، محمد بن يعقوب بن اسحاق كلينى رازى، 321/5، 53/6.

ابو جعفر، مهدى بن ابى حرب حسينى مرعشى، 347/5، 55/6.

ابو جعفر نيشابورى، 55/6.

ابو جعفريون (شيخ طوسى، صدوق، كلينى، رازى)، 56/6.

ابو الجوائز، حسن بن على بن محمد بن بارى كاتب، 311/1.

ابو الجود بن نصر اللّه تتوى، 57/6.

ابو الجيش - ابو حبيش متكلم، مظفر بن محمد خراسانى.

ابو حاتم رازى، احمد بن حمدان رازى، 57/6.

ابو حارث، قسورة بن على بن حسين ابو حجر عجلى، 496/4.

ابو حارث، محمد بن ابى الخير على بن ابى سليمان ظفر الحمدانى، 214/5.

ابو حارث، محمد بن حسن بن على علوى بغدادى، 111/5.

ابو حامد، محمد بن زهره حسينى حلبى اسحاقى، 183/5.

ابو حامد، محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى حلبى، 195/5.

ابو حبيش متكلم، مظفر بن محمد بن احمد خراسانى، 57/6.

ابو حرب بن على حسينى، 75/6.

ابو حرب، مجتبى بن داعى بن قاسم حسنى، 26/5.

ابو الحسن، احمد بن على نحاس، 88/1.

ابو الحسن بحرانى، على بن سليمان بن يحيى بن محمد بن قائد بن صبّاح، جمال الدين/كمال الدين، 136/4.

ابو الحسن، بن احمد ابيوردى كاشانى، 59/6.

ابو الحسن بن احمد بن شاذان، 58/6.

ابو الحسن بن زيد بيهقى، 71/6.

ابو الحسن بن صفار، 67/6.

ابو الحسن، حيدر بن نور الدين موسوى عاملى جبعى، 253/2.

ابو الحسن، زيد بن ناصر علوى، 418/2.

ابو الحسن طبرى، 67/6.

ابو الحسن، عباس بن عمر كلوذانى، 82/3.

ابو الحسن، عبد الجبار بن احمد بن ابو مطيع، 89/3.

ابو الحسن، عبيد اللّه بن محمد بيهقى، 364/3.

ابو الحسن، على بن ابراهيم بن ابى جمهور، 388/3.

ابو الحسن، على بن ابراهيم عريضى حسينى علوى، 387/3.

ابو الحسن، على بن ابو ابراهيم محمد بن على بن حسن بن زهره، 389/3.

ابو الحسن، على بن ابى الرضا علوى حائرى، 395/3.

ابو الحسن، على بن ابى سهل بن حاتم بن ابو حاتم قزوينى، 397/3، 453.

ابو الحسن، على بن ابو طالب تميمى، 398/3.

ابو الحسن، على بن ابى طالب هموسة فرزادى، 238/1، 76/6.

ابو الحسن، على بن ابى عبد اللّه بن على، هوشمى

ص:354

/هوسمى، 400/3.

ابو الحسن، على بن احمد اسدى كوفى، 403/3.

ابو الحسن، على بن احمد اصفهانى، 419/3.

ابو الحسن، على بن احمد طوسى، 409/3.

ابو الحسن، على بن احمد فنجكردى نيشابورى، 416/3.

ابو الحسن، على بن احمد قمى اشعرى، 413/3.

ابو الحسن، على بن احمد گرگانى جوهرى، 401/3.

ابو الحسن، على بن احمد مزيدى حلّى، 430/3، 438، 327/4.

ابو الحسن، على بن احمد مطارآبادى، 407/3.

ابو الحسن، على بن احمد نسوى، 437/3.

ابو الحسن، على بن بلال مهلبى، 447/3.

ابو الحسن، على بن بندار هوشمى، 447/3.

ابو الحسن، على بن جعفر جامعانى، 451/3.

ابو الحسن، على بن حبشى كاتب، 455/3، 456.

ابو الحسن، على بن حسن علوى، 473/3.

ابو الحسن، على بن حسين، 502/3.

ابو الحسين، على بن حسين بن حماد ليثى واسطى، 500/3.

ابو الحسن، على بن حسين بن على جاسبى، 501/3.

ابو الحسن، على بن حسين بن على مسعودى هذلى، 504/3.

ابو الحسن، على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى، 21/4، 58/6.

ابو الحسن، على بن حسين جوانى، 493/3.

ابو الحسن، على بن حسين شفيهنى، 502/3.

ابو الحسن، على بن حسين كركى عاملى (محقق ثانى)، 519/3.

ابو الحسن، على بن حسين واسطى ليثى، 500/3.

ابو الحسن، على بن حماد بن عبيد اللّه عبدى اخبارى بصرى، 101/4.

ابو الحسن، على بن خالد مراغى، 107/4.

ابو الحسن، على بن رضى الدين على بن طاووس حسنى حلّى، 203/4.

ابو الحسن، على بن زيرك قمى، 133/4.

ابو الحسن، على بن طراد مطارآبادى، 147/4.

ابو الحسن، على بن عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى رازى، 119/4.

ابو الحسن، على بن عبد الرحمن، 128/4.

ابو الحسن، على بن عبد الرحمن بن عيسى قناتى كاتب، 128/4.

ابو الحسن، على بن عبد الصمد بن محمد نيشابورى تميمى سبزوارى، 147/4.

ابو الحسن، على بن عبد الصمد بن محمد كرد و جينى، 147/4.

ابو الحسن، على بن عبد العزيز گرگانى (- قاضى)، 159/4.

ابو الحسن، على بن عبد اللّه، 173/4.

ابو الحسن، على بن عبد اللّه بن ابى منصور، 173/4.

ابو الحسن، على بن عبد اللّه/ابى عبد اللّه بن على هوسمى/هوشمى، 400/4.

ابو الحسن، على بن عبيد اللّه بن بابويه، منتجب الدين رازى، 178/4.

ابو الحسن، على بن عريضى حسينى، 190/4.

ص:355

ابو الحسن، على بن عيسى اربلى، 208/4.

ابو الحسن، على بن قاسم بن رضا حسينى محدث، 226/4.

ابو الحسن، على بن محسن شريحى، 230/4.

ابو الحسن، على بن محمد بساط بغدادى قاضى، 237/4.

ابو الحسن، على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد، 231/4.

ابو الحسن، على بن محمد ابو الغنائم نسابه، ابن صوفى، 272/4، 287، 292.

ابو الحسن، على بن محمد بن ابى نزار شرقيه واسطى، 232/4.

ابو الحسن، على بن محمد بن اسماعيل، 236/4.

ابو الحسن، على بن محمد بن جعفر استرابادى حسينى، 239/4.

ابو الحسن، على بن محمد بن حسن بن بابويه قمى، 241/4.

ابو الحسن، على بن محمد (تاج الدين) بن حسن كيشكى، 447/3.

ابو الحسن، على بن محمد بن زبير قرشى كوفى 257/4، 293.

ابو الحسن، على بن محمد بن زهره حلبى، 241/4، 259.

ابو الحسن، على بن محمد بن سكون حلّى، 298/4.

ابو الحسن، على بن محمد بن عبد الصمد تميمى، 231/4، 274، 292.

ابو الحسن، على بن محمد بن على شعيرى، 284/4.

ابو الحسن، على بن محمد بن على علوى شعرانى، 291/4، 68/6.

ابو الحسن، على بن محمد بن يوسف فارسى، ابن خالويه، 324/4.

ابو الحسن، على بن محمد بن يوسف قاضى، 323/4.

ابو الحسن، على بن محمد جوسقى قزوينى، 240/4.

ابو الحسن، على بن محمد رازى متكلم، 257/4.

ابو الحسن، على بن محمد راشدى، 257/4.

ابو الحسن، على بن محمد علوى عمرى، ابن صوفى - ابو الحسن، على بن محمد ابو الغنائم....

ابو الحسن، على بن محمد قرشى، ابن زبير، 293/4.

ابو الحسن، على بن منصور حلبى، 333/4.

ابو الحسن، على بن وصيف بغدادى، 344/4.

ابو الحسن، على بن هبة اللّه بن دعويدار، 345/4.

ابو الحسن على بن هبة اللّه بن عثمان بن احمد بن ابراهيم، ابن رائقه، 347/4، 563.

ابو الحسن، على بن هلال بن معاويه مهلبى، 348/4.

ابو الحسن، على بن هلال جزائرى كركى، 347/4.

ابو الحسن، على بن يحيى خياط، 356/4.

ابو الحسن، على بن يوسف بن مطهر حلّى، 366/4.

ابو الحسن قاينى، 220/1، 73/6.

ص:356

ابو الحسن لؤلؤى، 75/6.

ابو الحسن مجاشعى، 76/6.

ابو الحسن، محمد بن احمد بن داوود بن على، 48/5.

ابو الحسن، محمد بن احمد بن عبيد اللّه هاشمى منصورى سرمن رآئى، 75/6.

ابو الحسن، محمد بن احمد بن على بن حسين بن شاذان، 51/5.

ابو الحسن، محمد بن حسين بن تاج الدين حسن كيدرى، 75/6.

ابو الحسن، محمد بن حسين بن موسى موسوى، شريف رضى، 142/4، 177.

ابو الحسن، محمد بن على بن حسين بن موسى بابويه، 200/5.

ابو الحسن، محمد بن احمد/محمد بن محمد بصروى، 41/5، 260، 62/6.

ابو الحسن، محمد بن محمد بن ابراهيم قاينى، 258/5.

ابو الحسن، مطهر بن على بن ابو الفضل محمد حسنى ديباجى، 338/5.

ابو الحسن، موسوى عاملى، 76/6.

ابو الحسن، مهيار بن مرزويه بغدادى، 350/5.

ابو الحسن، ورام بن ابى فراس حمدانى، 424/5.

ابو الحسن، يحيى بن حسين بن اسماعيل حسينى نسابه، 524/5.

ابو الحسين بن ابى جيد قمى، 77/6.

ابو الحسين بن احمد عطار، 78/6.

ابو الحسين بن احمد قمى، 78/6.

ابو الحسين بن محمد بن ابى سعيد، 79/6.

ابو الحسين بن مهلوس علوى موسوى، 80/6.

ابو الحسين راوندى، 482/2، 66/6، 78.

ابو الحسين، زيد بن اسماعيل بن محمد بن حسينى، 363/2.

ابو الحسين، زيد بن حسن بن محمد بيهقى، 363/2.

ابو الحسين، زين بن اسماعيل حسينى، 419/2.

ابو الحسين، عبد الكريم بن عبد اللّه بزاز، 221/3.

ابو الحسين، على بن ابى جيّد، 395/3.

ابو الحسين، على بن احمد قمى اشعرى، 313/3.

ابو الحسين، على بن محمد كاتب، 294/4.

ابو الحسين، على بن محمد كاشانى، 286/4.

ابو الحسين نحوى، 77/6.

ابو الحسين نصيبى، 80/6.

ابو الحسين وارانى، 80/6.

ابو الحسين، يحيى بن اسماعيل حسنى نسابه، 522/5.

ابو حفص، عمر بن احمد بن منصور صفار نيشابورى، 370/4.

ابو الحمد، مهدى بن نزار حسينى، 79/6.

ابو حنيف، نعمان بن محمد قاضى، 417/5.

ابو خليفه، حسن بن حسين بن محمد بن حمدان، 213/1.

ابو خليفه، فضل بن حباب جمحى، 80/6.

ابو الخير، داعى بن رضا بن محمد، 301/2.

ابو الخير، سلامة بن ذكاء موصلى حرانى، 509/2.

ابو دجانه، 81/6.

ص:357

ابو الدنيا، 82/6.

ابو ذر، احمد بن حسن اسباط، 66/1.

ابو ذر، جندب بن جناده غفارى صحابى، 82/6.

ابو ذرعه، عبد الكريم بن اسحاق، 220/3.

ابو الربيع، خليل بن اوفى عاملى شامى، 289/2، 83/6.

ابو الرضا، عبد اللّه بن حسين بن على حسينى مرعشى زاهد، 232/3.

ابو الرضا، فضل اللّه بن حسين بن على... راوندى كاشانى، 451/4، 83/6.

ابو زكريا، يحيى بن احمد بن سعيد هذلى حلّى، نجيب الدين، 481/5، 532.

ابو زكريا، يحيى اكبر بن حسن بن سعيد حلّى، 491/5.

ابو زكريا، يحيى بن زياد بن عبد اللّه فراء كوفى، 495/5.

ابو زيد، ربيع بن خثيم بن عابد، 321/2.

ابو زيد، عبد اللّه بن على كبابكى گرگانى، 277/3، 84/6.

ابو السعادات، احمد بن ماصورى، 89/1.

ابو السعادات، اسعد بن عبد القاهر اصفهانى، 115/1، 84/6.

ابو السعادات، هبة اللّه بن على بن محمد علوى، ابن شجرى حسنى، 458/5، 462، 84/6.

ابو سعد، اسماعيل بن على بن حسين سمان، 128/1.

ابو سعد بن حسن صلتى، محمد بن حسن بن صلت، 458/5، 462، 84/6.

ابو سعد بن طاهر، يحيى بن طاهر بن حسين مؤدب السمان الزاهد - ابو سعيد، يحيى بن طاهر.

ابو سعد بن فرخان نزيل كاشان، 85/6.

ابو سعد/ابو سعيد، حسن بن عبد العزيز بن حسين، 237/1.

ابو سعد عبد اللّه بن محمد بن هبة اللّه بن ابى عمرون، 297/3.

ابو سعد، كرامت جشمى، 503/4.

ابو سعد، منصور بن حسين آبى، 346/5.

ابو سعيد، احمد بن محمد بن احمد خزاعى، 92/1، 85/6.

ابو سعيد خدرى، 85/6.

ابو سعيد، عبد الجليل بن ابى الفتح مسعود بن عيسى رازى، 98/3.

ابو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب، 101/3.

ابو سعيد، عبد الرحمان بن ابى القاسم حصرى، 119/3.

ابو سعيد، عبيد بن كثير عامرى، 350/3.

ابو سعيد، محمد بن احمد بن حسين نيشابورى، 47/5، 85/6.

ابو سعيد، يحيى بن طاهر بن حسين مؤدب زاهد سمان، 495/5، 84/6.

ابو سليمان، داوود بن ابو الفضل تاج الدين محمد بن داوود بناكتى، 86/6.

ابو سليمان داوود بن محمد بن داوود جاستى، 304/2.

ابو سليمان ظفر بن داعى قزوينى حمدانى، 79/3.

ابو سهل بغدادى، 86/6.

ابو سهل نوبختى، اسماعيل بن اسحاق بن ابو

ص:358

سهل بن نوبخت، 119/6.

ابو شجاع، محمد بن شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد اللّه حسينى سليقى، 189/5.

ابو شرف، احمد بن حسن بن على حسينى مرعشى، 66/1.

ابو شرف اصفهانى، 88/6.

ابو شرف، عبد العظم بن حسين بن على، 182/3.

ابو صابر بن احمد، 89/6.

ابو صالح حلبى، 86/6.

ابو صلاح حلبى، تقى الدين بن نجم بن عبد اللّه حلبى، 133/1، 90/6.

ابو صلت بن عبد القاهر، 90/6.

ابو صمصام بن معبد - ابو صمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد عماد الدين، 310/2، 311، 90/6، 91.

ابو طالب، احمد بن قاسم بن زهره حسينى - احمد بن قاسم.

ابو طالب استرابادى، 91/6، 92، 94، 95.

ابو طالب، اسحاق بن محمد بن حسن بن حسين بن بابويه، 114/1.

ابو طالب امامى اصفهانى، 93/6.

ابو طالب بن امير بيك بن ميرزا ابو القاسم بن امير بيك بن امير صدر الدين فندرسكى، 91/6.

ابو طالب بن رجب، 95/6.

ابو طالب بن شيخ اسماعيل رازانى، 92/6.

ابو طالب بن غرور، 95/6.

ابو طالب بن مهدى سيلقى، 372/1، 96/6.

ابو طالب تبريزى، 94/6.

ابو طالب حسينى بسى، 94/6.

ابو طالب، حمزة بن شهريار - ابو طالب حمزة محمد خازن.

ابو طالب، حمزة بن عبد اللّه/محمد جعفرى، 227/2، 238.

ابو طالب، حمزة بن محمد خازن، 226/2، 238.

ابو طالب، عبد الرحمان بن محمد بن عبد السميع هاشمى واسطى، 138/3، 95/6، 96.

ابو طالب، عبد السميع هاشمى واسطى نقيب هاشميها، 152/3.

ابو طالب، عبد القاهر بن حمويه قمى، 198/3.

ابو طالب، عمران بن عبد المطلب بن هاشم (والد حضرت امير المؤمنين عليه السّلام)، 94/6.

ابو طالب، على بن احمد بزوفرى، 401/3.

ابو طالب، على بن حسين حسنى، 497/3، 96/6.

ابو طالب، على بن محمد بن حمدان حمدانى، 251/4.

ابو طالب، محمد بن حسن (فرزند علامۀ حلّى)، 138/5، 141.

ابو طالب، محمد بن محمد بن مكى جزينى عاملى، رضى الدين، 293/5.

ابو طالب، هادى بن حسين بن هادى حسنى شجرى، 432/5.

ابو طالب هروى، 96/6.

ابو طالب، يحيى بن حسين بن هارون حسينى هروى، 479/5.

ابو طالب، يحيى بن على بن محمد مقرى استرابادى، 504/5.

ابو طالب، يحيى بن محمد بن حسن جوانى

ص:359

طبرى، امام زاهد، 526/5.

ابو طاهر، احمد بن ابى سعد بن على كاشانى، 396/3.

ابو طاهر، مهدى بن على بن اميركا حسنى، 347/5.

ابو طاهر، مهدى بن على اميركا قزوينى زاهد حسنى، 348/5.

ابو طاهر، هادى بن ابى سليمان بن زيد حسينى موردى، 432/5.

ابو طيب، 97/6.

ابو طيب، حسين بن احمد فقيه، 5/2، 28.

ابو طيب، حسين بن على تمار، 155/2.

ابو العباس، احمد بن ابراهيم بن احمد حسنى/ حسينى، 64/1.

ابو العباس، احمد بن خاتون عاملى، 73/1.

ابو العباس، احمد بن محمد بن فهد حلّى - ابن فهد حلّى.

ابو العباس، احمد بن محمد بن نوح سيرافى، 78/1، 99، 99/6.

ابو العباس، عقيل بن حسين علوى، 382/3.

ابو العباس مستغفرى، 97/6.

ابو العباس، نعمة اللّه بن خاتون عاملى، 422/5.

ابو عبد الرحمن/ابو عبد اللّه بزوفرى، 99/6، 100.

ابو عبد الرحمن، خليل بن احمد يحمدى ازدى فراهيدى اقدم، 279/2.

ابو عبد الرحمن مسعودى، 99/6.

ابو عبد اللّه، احمد بن جعفر بن سفيان، 66/1.

ابو عبد اللّه، احمد بن عبد الواحد بزاز ابن عبدون، 79/1.

ابو عبد اللّه بن حماد انصارى، 100/6.

ابو عبد اللّه بن فارسى، 101/6.

ابو عبد اللّه بن محمد حسنى، 102/6.

ابو عبد اللّه، جعفر بن محمد دوريستى، 146/1، 102/6.

ابو عبد اللّه، جعفر بن محمد بن معيه، 148/1.

ابو عبد اللّه، حسن بن هبة اللّه بن رطبة، 386/1.

ابو عبد اللّه حسين، 32/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن ابراهيم بن على قمى، ابن خياط، 1/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن ابى الفرج، ابن رده نيلى، 3/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن احمد بن احمد بن مغيره، ابو مغيره بوشنجى، 4/2، 29.

ابو عبد اللّه، حسين بن احمد، ابن قاروره، 22/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن ابى القاسم قمى، ابن بابويه، 93/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن احمد بغدادى، 4/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن احمد بن خالويه همدانى حلبى، 22/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن احمد بن طحال مقدادى، 20/2، 21، 28، 91، 104.

ابو عبد اللّه، حسين بن احمد بن عبيد اللّه غضائرى، 144/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن احمد بن موسى، 29/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن احمد كاتب محتسب بغدادى، 5/2، 175/6.

ابو عبد اللّه، حسين بن جعفر مخزومى، 40/2، 100/6.

ابو عبد اللّه، حسين بن هبة اللّه بن رطبة سوراوى،

ص:360

386/1، 101/2، 218.

ابو عبد اللّه، حسين بن حسن/حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى، 42/2، 45.

ابو عبد اللّه، حسين بن حسن گرگانى [قصبى]، 95/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن حسن مؤدب فقيه، 95/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن حمدان خصينى جنبلانى، 49/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن خالويه نحوى، ابن خالويه، 97/2.

ابو عبد اللّه، حسين (سيد -) مجتهد حسينى موسى عاملى كركى اردبيلى، 67/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن طاهر صورى، 104/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن عبيد اللّه واسطى، 151/2، 153.

ابو عبد اللّه، حسين بن على ابى الرضا حسينى مرعشى، 154/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن على بن ابى سهل زينوآبادى، 154/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن على بصرى، 151/2، 155.

ابو عبد اللّه، حسين بن على بن داعى حسنى، 166/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن على سفيان/سليمان بزوفرى، 102/2، 166، 99/6، 100.

ابو عبد اللّه، حسين بن على بن موسى بن بابويه قمى، 162/2.

ابو عبد اللّه، حسين/محمد بن على بن شيبان/ شاذان قزوينى، 167/2، 99/6، 101.

ابو عبد اللّه، حسين بن قطب الدين راوندى، 3/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن محمد الرئيس، 58/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن محمد اشناسى رازى، عدل، 87/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن محمد بن موسى بن هديه، 29/2، 192.

ابو عبد اللّه، حسين بن مرتضى (سيد -) موسوى، 157/2.

ابو عبد اللّه، حسين بن هادى بن حسين حسنى شجرى، 218/2.

ابو عبد اللّه، حسين مؤدب قمى، 86/2.

ابو عبد اللّه حلوانى، 206/5، 100/6.

ابو عبد اللّه دوريستى، 101/6.

ابو عبد اللّه، سلمان/سليمان بن حسن/حسين صهرشتى، 510/2، 516.

ابو عبد اللّه، محمد بن ابراهيم بن جعفر كاتب نعمانى، 33/5.

ابو عبد اللّه، محمد بن ابراهيم بن محمد بن زهره حسينى حلبى، 36/5.

ابو عبد اللّه، محمد بن احمد اردستانى، 40/5.

ابو عبد اللّه، محمد بن حسين بن اسحاق بن حسين... معروف به نعمت، 101/6.

ابو عبد اللّه، محمد بن على بن شاذان قزوينى، 99/6.

ابو عبد اللّه، محمد بن على مازندرانى، ابن شهر آشوب، 210/5، 184/6.

ابو عبد اللّه، محمد بن عمر طرابلسى، 244/5.

ابو عبد اللّه، محمد بن عمران مرزبانى، 244/5، 102/6.

ص:361

ابو عبد اللّه، محمد بن قاسم بن معيه حسنى ديباجى، 252/5.

ابو عبد اللّه، محمد بن هارون، ابن الكال، 316/5.

ابو عبد اللّه، محمد بن هبة اللّه بن جعفر وراق طرابلس، 319/5.

ابو عبد اللّه مرزبانى - ابو عبد اللّه محمد بن عمران مرزبانى.

ابو عبد اللّه، ناصر بن متوج بحرانى، 372/5.

ابو عبد اللّه نيشابورى، 102/6.

ابو العتاهيه، 103/6.

ابو عقيل، محمد بن على بن محمد عباسى، 242/5.

ابو العلا، حافظ، 103/6.

ابو العلا، حسن بن احمد بن حسن عطار همدانى، 189/1.

ابو العلا، داعى بن ظفر بن على حمدانى قزوينى، 301/2.

ابو العلا، زيد بن على بن منصور بن على راوندى، 416/2.

ابو على، احمد بن محمد بن جعفر صولى - احمد بن محمد بن جعفر.

ابو على اسعد بن حمد بن احمد كاشانى، 115/1.

ابو على بزوفرى، احمد بن جعفر بن سفيان، 66/1، 104/6.

ابو على بيهقى حاكم، حسين بن احمد، 5/2.

ابو على تنوخى، محسن بن قاضى ابو القاسم على بن محمد قحطانى، 105/6.

ابو على/ابو محمد، حسن بن على بن ابى عقيل عيسى حذّاء عمانى، 238/1.

ابو على، حسن بن احمد بن ابى على حسينى قمى، 188/1.

ابو على، حسن بن على بن ابى طالب فرزادى هموسه، 238/1.

ابو على، حسن بن محمد بن حسن طوسى، 373/1، 376، 106/6.

ابو على، حسن بن محمد مسكوى/سكونى، 382/1.

ابو على، حسن بن مهدى سيلقى/سليقى/ سقيفى، 372/1.

ابو على، حسن بن همام، 107/6.

ابو على، حسين بن احمد - ابو على بيهقى حاكم.

ابو على، حسين بن خشرم سديد الدين، 89/2.

ابو على، شرفشاه بن عبد الملك بن جعفر حسينى افطسى اصفهانى، 21/3.

ابو على، عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار طوسى، 90/3.

ابو على، عبد اللّه/عبد محمد/عبد النبى بن احمد بحرانى هجرى، 225/3، 308، 322.

ابو على، فضل بن حسين بن فضل طبرسى مشهدى، 421/4، 105/6.

ابو على، ماجد بن هاشم بن على مرتضى بن على بن ماجد حسينى بحرانى، 23/5.

ابو على، محمد بن احمد بن جنيد اسكافى، 42/5، 103/6.

ابو على، محمد بن فضل طبرسى، 251/5.

ابو على، محمد بن محفوظ بن وشاح بن محمد، 257/5.

ص:362

ابو على [محمد] بن محمد بن اشعث كندى كوفي، 107/6.

ابو على، محمد بن محمد بن عبد اللّه، 283/5.

ابو على، محمد بن منصور حسينى، 103/6.

ابو على موضع، عمر بن حسين بن عبد اللّه، 106/6.

ابو عمرو دقاق، عثمان، 367/3.

ابو عمرو زاهد، محمد بن عبد الواحد طبرس لغوى نحوى، 104/6.

ابو عمرو، سعيد بن عمرو، 482/2.

ابو عمرو، عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن مهدى، 335/3، 340، 107/6.

ابو عنان/عفان بن احمد بن بندار، 103/6.

ابو عيسى، عبيد اللّه بن فضل تيهانى، 363/3.

ابو غالب، احمد بن محمد بن سليمان بن حسن بن جهم بن بكير بن اعين بن سنسن زرارى، 95/1، 108/6.

ابو غالب بن على بن قسوره، 109/6.

ابو غالب، سعيد بن محمد بن احمد ثقفى كوفى، 479/2، 480.

ابو غالب، لاحق بن حبيب بن محمد على صيدلانى، 513/4.

ابو غالب، محمد بن ابى هاشم الحسينى مرعشى، 40/5، 108/6.

ابو غانم بن ابى غانم بن ابى على جوانه، 109/6.

ابو غانم عصمى هروى، 384/4، 110/6.

ابو غانم، على بن ابى طالب جوانى، 110/6.

ابو الغمر، عبد الملك عاملى بعلبكى، 321/3.

ابو الغنائم، سيد محمد حسينى حلّى، 177/5.

ابو غياث بن بسطام، 110/6.

ابو الغيث، محمد بن على بن حسين حسنى، 200/5.

ابو الفتح، احمد بن عيسى بن محمد خشاب حلبى، 88/1.

ابو الفتح بستى، على بن محمد، 113/6.

ابو الفتح بن امير مخدوم الحسينى قزوينى عربشاهى، ابو الفتح شرفه، 111/6، 117.

ابو الفتح بن جندى، 120/6.

ابو الفتح بن حسين بن ابو بكر تاج الدين اربلى، 113/6.

ابو الفتح حفار - ابو الفتح، هلال بن محمد.

ابو الفتح، سعد بن سعيد حنيفى، 478/2.

ابو الفتح شرفه - ابو الفتح بن امير مخدوم حسينى عربشاهى قزوينى.

ابو الفتح عبد اللّه بن عبد الكريم قشيرى زاهد حسينى، 271/3.

ابو الفتح، عبد اللّه بن موسى بن احمد بن الرضا عليه السّلام، 303/3.

ابو الفتح، عبيد اللّه/عبد اللّه بن موسى بن احمد [موسى مبرقع بن محمد تقى الجواد (ع) بن على (ع) بن موسى بن جعفر (ع)]، 303/3، 366.

ابو الفتح كراجكى، محمد بن على بن عثمان، 236/5، 113/6.

ابو الفتح متولى مسجد كوفه، 118/6.

ابو الفتح، هلال بن محمد بن جعفر حفار، 472/5، 113/6.

ابو الفتح، يحيى بن محمد بن نصر، عميد الرؤساء، 531/5.

ابو الفتوح، حسين بن على بن محمد خزاعى

ص:363

رازى نيشابورى، 170/2، 114/6.

ابو الفتوح، محمد بن عبد اللّه رضوى، 195/5.

ابو الفتوح، محمود بن حسين بن سندى بن شاهك كشاجم، 324/5.

ابو الفتوح، منتجب الدين، 113/6.

ابو فراس، حارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون حمدانى شاعر شيعى - ابو فراس، حمدان بن حمدون.

ابو فراس، حمدان بن حمدون حمدانى، 223/2، 115/6.

ابو فراس، عبد الرحيم تميمى عنبرى، 140/3.

ابو فراس، فرزدق بن همام بن غالب، 386/4، 470.

ابو فراس، محمد بن عمار بن محمد حمدانى امام عز الدين، 244/5.

ابو الفرج، سعيد بن ابى الرجاء صيرفى، 481/2.

ابو الفرج، محمد بن على بن ابى قره، 118/6، 169.

ابو الفضائل، احمد بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه بن جعفر، 77/1.

ابو الفضائل، رضا بن ابى طاهر بن حسن حسينى نقيب، 253/2.

ابو الفضائل رضا بن ابى طاهر حسنى/حسينى، 355/2.

ابو الفضائل، محمد بن على بن ابى الحسين راوندى، 198/5.

ابو الفضل، احمد بن حسين بن يحيى همدانى بديع الزمان، 69/1.

ابو الفضل، احمد بن مجتبى بن ابى سليمان، 89/1.

ابو الفضل، داعى بن على سروى حسينى، 301/2، 119/6.

ابو الفضل، زيد بن شروانشاه علوى عباسى، 366/2.

ابو الفضل، شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل قمى، 17/3.

ابو الفضل شعبى، 116/6.

ابو الفضل صابونى جعفى، 115/6.

ابو الفضل طبرسى، 116/6.

ابو الفضل ظفر بن داعى استرابادى، 80/3.

ابو الفضل، عبد الرحيم بن احمد بغدادى، 134/3.

ابو الفضل، عبد الملك/عبد المنعم بن قذه حلبى، 322/3.

ابو الفضل، عبد الواحد بن محمد طالقانى، 334/3.

ابو الفضل، عبيد بن احمد بن على مقرى ابن الكوفى، 253/3.

ابو الفضل، على بن حسن بن فضل طبرسى، 480/3.

ابو الفضل كرمانى، 116/6.

ابو الفضل، محمد بن اسعد بن حسين حسينى، 61/5.

ابو الفضل، محمد بن حسين بن عبد الجبار، 154/5.

ابو الفضل، محمد بن حسين بن عميد، 171/5.

ابو الفضل، محمد بن فضل اللّه بن على حسنى راوندى، 251/5.

ابو الفضل، محمد بن على بن محمد بن مطهر، 242/5.

ص:364

ابو الفضل، يحيى بن سلامة بن حسن/حسين بن محمد حصكفى خطيب، 534/5، 118/6.

ابو الفوارس (مجد الدين -) محمد بن على بن محمد اعرج حسينى، 198/5، 242.

ابو القاسم، احمد بن ابى على بن ابى المعالى بن زكى، عماد الدين حسينى، 65/1.

ابو القاسم بن ابى محمد بن منتهى، جمال الدين حسينى مرعشى، 121/6.

ابو القاسم بن اسماعيل بن عنان كتبى وراق حلّى، 120/6.

ابو القاسم بن سهل واسطى عدل، 124/6.

ابو القاسم بن شبل الوكيل بن اسد، 140/4، 129/6.

ابو القاسم بن كميح، 129/6.

ابو القاسم بن محمد بن ابو القاسم حاسمى، 130/6.

ابو القاسم بن محمد تنوخى، 121/6، 129.

ابو القاسم تبريزى اسكويى، 123/6.

ابو القاسم، جعفر بن حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلّى، 137/1، 121/6.

ابو القاسم، جعفر بن على بن عبد اللّه بن احمد نزيل دهستان، 145/1.

ابو القاسم، جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه، 149/1.

ابو القاسم، حسين بن حسن، ابن اخى الكواكب، 66/2.

ابو القاسم، حسين بن روح، 123/6.

ابو القاسم، حسين بن على بن حسين بن محمد بن يوسف مغربى، 159/2، 130/6.

ابو القاسم، حسين بن محمد راغب اصفهانى، 191/2.

ابو القاسم دعبلى، اسماعيل بن على بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمان بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء خزاعى دعبلى، 124/6.

ابو القاسم، زيد بن اسحاق جعفرى، 363/2.

ابو القاسم، زيد بن حسن/حسين بيهقى، 363/2، 366.

ابو القاسم، سعد بن ابى اليقظان، 478/2.

ابو القاسم، عبد العزيز امامى نيشابورى، 169/3.

ابو القاسم، عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن براج، 176/3.

ابو القاسم، عبد العظيم بن عبد اللّه بن احمد بن محمد، 184/3.

ابو القاسم، عبد اللّه بن حملات، 263/3.

ابو القاسم، عبيد اللّه بن حسن بن بابويه قمى رازى، موفق الدين، 352/3.

ابو القاسم، عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى اعور، 306/3، 353، 121/6.

ابو القاسم، عبيد اللّه بن عبد الواحد دارمى، 361/3، 123/6.

ابو القاسم، عبيد اللّه بن عبد الواحد نصيبى كاتب، 361/3.

ابو القاسم، عبيد اللّه بن محمد شيبانى بزاز، 364/3.

ابو القاسم، على بن احمد بن عبد اللّه علوى محمدى مازندرانى، 400/3.

ابو القاسم، على بن احمد علوى كوفى، 403/3، 420، 128/6.

ابو القاسم، على بن حبشى، ابو الحسن، 455/3.

ابو القاسم، على بن حسين جاسبى، نجم الدين،

ص:365

493/3.

ابو القاسم، على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر (سيد مرتضى)، 32/4.

ابو القاسم، على بن شبل بن اسد وكيل، 140/4، 129/6.

ابو القاسم، على بن عبد الحميد نيلى نظام الدين، 125/4.

ابو القاسم، على بن عبد الصمد بن محمد حارثى همدانى جباعى عاملى جبعى، 151/4.

ابو القاسم، على بن على بن طى عاملى، 102/4، 117، 200، 123/6.

ابو القاسم، على بن قاضى ابى على محسن بن قاضى تنوخى، 475/3، 230/4، 121/6.

ابو القاسم، على بن محمد بن مطهر، شمس الدين، 247/4، 189/6.

ابو القاسم، على بن محمد بن علقمى وزير، شرف الدين، 268/4.

ابو القاسم، على بن محمد بن على خزاز رازى قمى، 281/4.

ابو القاسم، على بن محمد بن على طبرى آملى كحى، 285/4.

ابو القاسم، على بن محمد بن على علوى رازى، 272/4.

ابو القاسم، على بن يوسف بن جعفر كلينى، 364/4.

ابو القاسم، على بن يوسف بن مطهر حلّى، رضى الدين، 366/4.

ابو القاسم، على جرفادقانى (گلپايگانى)، 121/6.

ابو القاسم فندرسكى موسوى حسينى، 124/6.

ابو القاسم، محمد بن هانى مغربى اندلسى، 316/5.

ابو القاسم مرزبان بن حسين بن محمد، 334/5.

ابو القاسم، ناصر بن قاسم، نجيب الدين اديب، 369/5.

ابو القاسم، هبة اللّه، امام، 451/5.

ابو الكرم، محمد بن حمزه حسينى، بها الدين، 178/5.

ابو لؤلؤ، فيروز نهاوندى، بابا شجاع الدين، 471/4، 134/6.

ابو اللطيف بن احمد بن ابو لطيف زرقويه اصفهانى، 135/6.

ابو ليلى، احمد بن محمد بن احمد بن ابى المعالى، سيد مصباح الدين، 93/1.

ابو المحاسن، احمد بن ابى السيد الامام فضل اللّه بن على حسنى راوندى، كمال الدين قاضى كاشان، 88/1.

ابو محاسن جرجانى، حسين بن حسن، 92/2.

ابو محاسن گرگانى [على]، 136/6.

ابو محاسن طبرى رويانى، عبد الواحد بن اسماعيل بن احمد، معروف به فخر الاسلام، قاضى، 329/3، 136/6.

ابو محمد بن ابى الفتح واسطى، 138/6.

ابو محمد بن حسن بن داوود قمى، 139/6.

ابو محمد بن حسن بن عبد الواحد زربى، 139/6.

ابو محمد بن حسن بن محمد بن نصر، 138/6.

ابو محمد بن منتهى مرعشى، 140/6.

ابو محمد، حسن بن ابو على/على بن حسن سبزوارى، 186/1.

ص:366

ابو محمد، حسن بن احمد ساكت/ساكب، 189/1.

ابو محمد، حسن بن اسحاق بن عبيد رازى (قاضى)، 196/1.

ابو محمد، حسن بن حسين بن على دوريستى سديد الدين، 212/1.

ابو محمد، حسن بن زبيب الدين ابو طالب بن ابو المجد يوسفى، 184/1، 149/6.

ابو محمد، حسن بن عبد العزيز بن محسن جبهانى، 237/1.

ابو محمد، حسن بن على (شيخ -)، 253/1.

ابو محمد، حسن بن على بن بهلول نصير الدين، 270/1.

ابو محمد، حسن بن على بن حسن اطروش، ناصر الدين، 312/1، 138/6.

ابو محمد، حسن بن على حسينى مرعشى معروف به همدانى، شمس الدين، 280/1.

ابو محمد، حسن بن على بن داوود حلّى تقى الدين، 286/1.

ابو محمد، حسن بن محمد، 367/1.

ابو محمد، حسن بن محمد بن حسن... نجيب الدين، 377/1.

ابو محمد، حسن بن محمد بن يحيى بن داوود فحّام، 368/1، 138/6، 142.

ابو محمد، حسن بن نظام الدين احمد بن...

ربعى، جلال الدين، 191/1.

ابو محمد، حسن بن نما حلّى، جلال الدين، 231/1.

ابو محمد، حسين بن حسن غريفى بحرانى، 42/2.

ابو محمد، حسين بن علاء الدين قمى، 200/2.

ابو محمد، حسين بن محمد، 192/2.

ابو محمد، حسين بن محمد طرابلسى، 87/2.

ابو محمد، حسين بن محمد قريب، قاضى سدير الدين، 191/2.

ابو محمد حسينى قائنى، 145/6، 148.

ابو محمد، داعى بن مهدى علوى عمرى استرابادى، 302/2.

ابو محمد، ريحان بن عبد اللّه حبشى، 359/2.

ابو محمد، زيد بن على بن حسين حسنى، 414/2.

ابو محمد، سهل بن عبد الرحمان بن محمد سراج نيشابورى، 521/2.

ابو محمد صيمرى، 139/6.

ابو محمد طاهر بن احمد قزوينى نحوى، بها الدين، 34/3.

ابو محمد، طلحة بن عبد اللّه غسانى عونى، 36/3.

ابو محمد، عبد الباقى بن محمد بن عثمان خطيب بصرى، 89/3.

ابو محمد، عبد الحميد بن محمد مصرى مقرى نيشابورى، 111/3.

ابو محمد، عبد الرحمان بن احمد بن حسين خزاعى رازى، 120/3، 122.

ابو محمد، عبد الرحمان بن محمد بن شجاع، 139/3.

ابو محمد، عبد اللّه بن جعفر حسينى جمال علويها، شمس الدين، 250/3.

ابو محمد، عبد اللّه بن جعفر دوريستى نجم الدين، 265/3.

ص:367

ابو محمد، عبد اللّه بن عبد الواحد، 272/3.

ابو محمد، عبد اللّه بن على طاهرى، 277/3.

ابو محمد، عبد اللّه بن محمد ابهرى، 284/3.

ابو محمد، عبد اللّه بن محمد طرابلسى عمرى، 295/3.

ابو محمد، عبد الواحد حبشى، 333/3.

ابو محمد، عربى بن مسافر عبادى حلّى، 371/3.

ابو محمد عفجرى/عنجرى، 140/6.

ابو محمد علوى، 141/6.

ابو محمد، على بن محمد بن يونس عاملى بياضى نباطى، زين الدين، 316/4.

ابو محمد، عنايت اللّه بايزيدى بسطامى، 372/4، 159/6.

ابو محمد فحّام - ابو محمد، حسن بن محمد بن يحيى بن داوود.

ابو محمد، قريش بن سبيع بن مهنا علوى مدنى حسينى، 489/4.

ابو محمد كرخى، 139/6.

ابو محمد مجدى، 146/6.

ابو محمد محمدى، 189/1، 145/6، 146.

ابو محمد، هارون دنبلى، 440/5.

ابو محمد، هارون بن حسن بن على بن حسن طبرى، ضياء الدين، 433/5.

ابو محمد، هارون بن موسى تلعكبرى، 434/5.

ابو محمد، يحيى بن حسين علوى نيشابورى بنى زياره، 494/5.

ابو محمد، يحيى بن محمد ارزنى لغوى، 526/5.

ابو مخنف ازدى، لوط بن يحيى، 527/4، 140/6.

ابو المستهل اسدى، كميت بن زيد بن حبيس/ اخنس، 506/4.

ابو مطهر، قاسم بن فضل بن عبد الواحد صيدلانى، 495/4، 141/6.

ابو مظفر، ليث اسدى ساكن زنجان، 528/4.

ابو مظفر، محمد بن ابو العباس احمد اموى ابيوردى، 55/5.

ابو المعالى، اسماعيل بن حسن بن محمد حسنى نقيب نيشابور، 116/1.

ابو المعالى بن بدر الدين حسن حسينى استرابادى، 141/6.

ابو المعالى، سعد بن حسن بن حسين، ابن بابويه، 478/2.

ابو المعالى، محمد بن حسين حمدانى ناصر الدين، 175/5.

ابو المعالى، ناصر بن على بن احمد بن حمدان حمدانى، 369/5.

ابو معبد حسينى، 310/2، 90/6، 141.

ابو معين، ناصر خسرو قباديانى، 363/5.

ابو مفاخر بن محمد رازى، شمس الدين، 142/6.

ابو مفاخر، هبة اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه، 454/5.

ابو مفضل، محمد بن عبد اللّه بن مطلب بن بهلول شيبانى، 142/6.

ابو المكارم، حسن بن على كركى، عز الدين ابن عشره، 237/1، 299.

ابو المكارم، حمزه بن على بن ابو المحاسن زهره... حسينى افطسى حلبى، 226/2،

ص:368

227، 143/6.

ابو المكارم، عبد الوهاب بن ساجى، محى الدين، 345/3.

ابو المكارم، هبة اللّه بن داوود بن محمد اصفهانى، ثقة الدين، 455/5.

ابو منصور، ابراهيم بن على بن محمد مقرى رازى، 61/1.

ابو منصور، احمد بن على بن ابى طالب طبرسى، 83/1، 143/6.

ابو منصور بن عبد اللّه امير مجاهد الدين، 143/6.

ابو منصور بن عبد المنعم بن نعمان بغدادى، 144/6.

ابو منصور، حسن بن يوسف بن مطهر، جمال الدين، 396/1.

ابو منصور حسنى، 144/6.

ابو منصور، حسين بن عبد الجبار، قاضى خطير الدين نزيل كاشان، 105/2.

ابو منصور سكرى، 143/6.

ابو منصور طبرسى، احمد بن على بن ابى طالب، 143/6.

ابو منصور، عبد الرحيم بن مظفر حمدونى، 141/3.

ابو منصور عكبرى، 144/6.

ابو منصور، على بن عبد اللّه زيادى حاكم، 174/4.

ابو منصور، محمد بن حسن بن منصور نقاش، 138/5.

ابو منصور، هبة اللّه بن حامد بن احمد حلّى لغوى، رضى الدين عميد الرؤساء، 451/5.

ابو نجف مصرى، 50/6، 149.

ابو النجم، ضياء بن ابراهيم بن الرضا علوى حسينى شجرى، 32/3.

ابو النجم، محمد بن عبد الوهاب بن عيسى سمان، 195/5.

ابو النجيب، سعيد بن محمد حمامى، 481/2.

ابو النجيب، صالح بن رزيك، طاهر جزرى، 34/3.

ابو نصر، شيخ اسعد، 150/6.

ابو نصر غارى، 150/6.

ابو نصر، يحيى بن جرير تكريتى، 522/5.

ابو النعيم، 151/6.

ابو نعيم بن محمد بن كاشانى، 152/6.

ابو نعيم، فضل بن دكين، حافظ، 446/4، 151/6.

ابو نعيم، نصر بن عصام بن مغيره فهرى معروف به قرقاره، 377/5، 151/6.

ابو نواس، حسن بن هانى، 389/1، 152/6.

ابو الوفا علوى، كاكيس بن على بن ابو القاسم، 502/4.

ابو الولى بن محمد هادى حسينى شيرازى، 154/6.

ابو الولى بن محمود (امير شاه -) انجوى شيرازى، 155/6.

ابو هاشم علوى، 156/6.

ابو هاشم، مجتبى بن حمزه بن زيد بن مهدى بن حمزه بن محمد مجد الدين، 26/5.

ابو هيثم بن تيهان، 158/6.

ابو يزيد بن شريعة الدين محمد زاكانى، 160/6.

ابو يزيد، عنايت اللّه، بايزيدى بسطامى، 372/4، 159/6.

ص:369

ابو يعلى بن ابى الهيجاء العلوى عمرى، 162/6.

ابو يعلى بن حيدر بن مرعش الحسينى مرعشى، 162/6.

ابو يعلى بن على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى، 163/6.

ابو يعلى جعفرى - ابو يعلى حمزة بن محمد جعفرى.

ابو يعلى، حمزة بن ابى عبد اللّه غفارى بغدادى، 224/2.

ابو يعلى، حمزة بن زيد حسينى افطسى، 226/2.

ابو يعلى، حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبد اللّه بن عباس بن على بن ابى طالب، 234/2.

ابو يعلى، حمزة بن محمد جعفرى، 240/2، 161/6.

ابو يعلى، سالار (سلاّر) حمزة بن عبد العزيز، 227/2، 237، 472، 502، 161/6.

ابو يعلى، على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى، 173/4.

ابو يعلى، محمد بن حسن بن حمزه، 161/6، 175.

ابو يعلى هاشمى عباسى، 163/6.

ابو يعقوب، يوسف بن زين الدين على بن مطهر حلّى (پدر علامه حلّى)، 556/5.

ابو يقضان، عمار بن ياسر، 372/4.

ابو يوسف، يعقوب بن احمد بن سعيد، 547/5.

ابو يوسف يعقوب بن اسحاق (ابن سكيت)، 539/5.

ابهرى، دولتشاه بن امير على بن شرفشاه حسنى، 308/2.

ابهرى، رضا بن ابى زيد حسينى (نزيل ورامين)، 353/2.

ابهرى، طالب بن على بن ابى طالب حسينى، 33/3.

ابهرى، عبد العظيم بن محمد بن عبد العظيم حسينى، كمال الدين، 182/3.

ابهرى، عبد اللّه بن محمد، ابو محمد، 284/3.

ابيوردى، ابو الحسن، 59/6.

ابيوردى، محمد بن ابى العباس احمد اموى، جمال الدين، 55/5.

احسائى، ابراهيم بن يحيى، 63/1.

احسائى، احمد بن فهد مقرى، شهاب الدين، 89/1.

احسائى، على بن ابراهيم بن ابى جمهور، ابو الحسن زين الدين، 388/3.

احسائى، على بن احمد مشهدى حسينى، 411/3.

احسائى، محمد بن حسين حسينى سبعى، 154/5.

احسائى، شمس الدين محمد، 25/3.

احسائى، محمد بن عبد اللّه سبعى، 195/5، 196.

احسائى، محمد بن على بن ابراهيم بن ابى جمهور، 88/5، 196.

احسائى، يحيى مفتى بحرانى، 538/5.

احمد بن ابراهيم بن احمد حسينى، سيد ابو العباس، 64/1.

احمد بن ابراهيم بن سلام اللّه بن عماد الدين مسعود بن صدر الدين محمد بن غياث الدين

ص:370

منصور حسينى، نظام الدين، 64/1.

احمد بن ابى جامع عاملى، 64/1.

احمد بن ابى على حسينى، سيد عماد الدين ابو القاسم، 65/1.

احمد بن ابى محمد بن منتهى حسينى مرعشى، 65/1.

احمد بن ابى المعالى شيخ وجيه الدين ابو طاهر، 65/1.

احمد بن احمد بن يوسف سوادى عاملى عيناثى، 66/1.

احمد بن تاج الدين عاملى ميسى، 66/1.

احمد بن جعفر بن سفيان بزوفرى، 66/1، 104/6.

احمد بن حسن اسباط، ابو ذر، 66/1.

احمد بن حسن بن على حسينى مرعشى سيد بهاء الدين ابو شرف، 66/1.

احمد بن حسن بن على فلكى طوسى مفسر، ابو العباس، 66/1.

احمد بن حسن بن على بن محمد بن حسين حرّ عاملى مشغرى، 66/1.

احمد بن حسن بن محمد بن على عاملى مشغرى جبعى، 76/1.

احمد بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى رازى، 67/1.

احمد بن حسين بن احمد بن محمد بدلة قمى، 67/1.

احمد بن حسين بن حسن بن موسوى عاملى كركى، 67/1.

احمد بن حسين بن عبد اللّه مهرانى آبى، 68/1.

احمد بن حسين بن عبيد اللّه غضايرى، 68/1.

احمد بن حسين بن محمد بن احمد بن سليمان عاملى نباطى، 69/1.

احمد بن حسين بن محمد بن حمدان حمدانى، 69/1.

احمد بن حسين بن يحيى همدانى، 69/1.

احمد بن خاتون عاملى عيناثى، 73/1.

احمد بن خاتون عاملى عيناثى، ابو العباس، 73/1.

احمد بن خليل قزوينى، 73/1.

احمد بن رازى، 80/1.

احمد بن زين العابدين حسينى عاملى (سيد -)، 73/1.

احمد بن سلام جزائرى، 73/1.

احمد بن سليمان عاملى نباطى، 73/1.

احمد بن عباس نجاشى اسدى، 74/1.

احمد بن عبد الصمد حسينى بحرانى، 76/1.

احمد بن عبد العالى عاملى ميسى، 76/1.

احمد بن عبد القاهر بن احمد قمى اديب، 76/1.

احمد بن عبد اللّه بكرى، ابو الحسن، 76/1.

احمد بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه جعفرى، سيد جلال الدين ابو الفضايل، 77/1.

احمد بن عبد اللّه بن محمد بن على بن حسن بن متوج بحرانى، جمال الدين/فخر الدين/ شهاب الدين، 77/1.

احمد بن عبد الواحد بن احمد بزاز، ابو عبد اللّه 77/1، 189/6.

احمد بن على، بلخى، 80/1.

احمد بن بن على شبلى عاملى، 80/1.

احمد بن نصير الدين على شنوى (تتورى)، 81/1.

ص:371

احمد بن حاج على عاملى عيناثى، جمال الدين، 82/1.

احمد بن على، مهابادى، شيخ افضل، 82/1.

احمد بن على بن ابى طالب طبرسى، ابو منصور، 83/1، 143/6

احمد بن على بن ابى المعالى بن زكى حسينى، سيد عماد الدين ابو القاسم، 65/1، 86.

احمد بن على بن احمد زينوآبادى، 86/1.

احمد بن على بن اميركا قوسى (قوسينى)، جمال الدين، 86/1.

احمد بن على بن حسين بن شاذان قاضى قمى، 86/1.

احمد بن على بن سعيد بن سعادة بحرانى، كمال الدين ابو جعفر، 86/1.

احمد بن على بن سيف الدين عاملى كفرخونى، 87/1.

احمد بن على بن عباس بن نوح سيرافى، ساكن بصره، 87/1.

احمد بن على بن عبد الجبار طبرسى قمى، 88/1.

احمد بن على بن عرفه حسينى، سيد فخر الدين، 88/1.

احمد بن على بن قدامه، قاضى، 88/1.

احمد بن على بن نحاس، ابو الحسن، 88/1.

احمد بن عيسى بن خشاب حلبى، ابو الفتح، 88/1.

احمد بن فضل اللّه (سيد امام -) بن على حسنى راوندى، 88/1.

احمد بن فهد بن ادريس مقرى احسائى، شهاب الدين، 89/1.

احمد بن قاسم بن زهره حسينى، سيد ابو طالب، 89/1.

احمد بن ماصورى، ابو السعادات، 89/1.

احمد بن مجتبى بن ابو سليمان حسينى موردى، سيد بهاء الدين ابو الفضل، 89/1.

احمد بن محمد بن احمد بن ابراهيم بن زهره حسينى، 93/1.

احمد بن محمد بن احمد بن ابى المعالى، سيد مصباح الدين ابو ليلى، 93/1.

احمد بن محمد بن احمد خزاعى، امام فخر الدين ابو سعيد، 92/1، 58/6.

احمد بن محمد بن احمد قمى، 92/1.

احمد بن محمد بن جعفر، ابو على صولى بصرى، 93/1.

احمد بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما حلّى، 94/1.

احمد بن محمد بن حداد، جمال الدين، 94/1.

احمد بن محمد بن حسن بن زهره حسينى حلّى سيد ابو طالب، 94/1.

احمد بن محمد بن حسن بن وليد، 94/1.

احمد بن محمد بن حمزة طالقانى/طايفانى، 94/1.

احمد بن محمد بن خاتون عاملى عيناثى، جمال الدين، 94/1.

احمد بن محمد بن داود، 95/1.

احمد بن محمد بن سليمان بن حسن بن جهم بن بكير بن اعين بن سنسن معروف به ابو غالب زرارى، 95/1.

احمد بن محمد بن عبد اللّه بن على بن حسن بن على بن محمد بن سبع بن رفاعه سبعى، فخر

ص:372

الدين، 65/1، 95.

احمد بن صدر كبير تاج الدين محمد بن على بن عيسى بن ابى الفتح اربلى، 96/1.

احمد بن محمد بن عمر (ابى عمران) بن موسى بن جراح معروف به ابن جندى، 96/1.

احمد بن محمد بن فهد حلّى اسدى، جمال الدين ابو العباس، 96/1.

احمد بن محمد بن مكى شهيدى عاملى جزينى، 97/1.

احمد بن [محمد] بن موسى معروف به ابن صلت، 99/1.

احمد بن محمد بن نوح مكنى به ابو العباس سيرافى، 87/1، 99، 99/6.

احمد بن محمد بن هارون زوزنى، 99/1.

احمد بن محمد بن يوسف بحرانى، 100/1.

احمد بن محمد تونى بشروئى، 92/1.

احمد بن محمد معصوم حسينى، نظام الدين، 98/1.

احمد بن محمد موسوى، 92/1.

احمد بن محمد وهركيسى، مهذب الدين ابو ابراهيم، 92/1.

احمد بن مرتضى بن منتهى حسينى مرعشى، سيد صدر الدين، 101/1.

احمد بن مسعود اسدى حلّى، سديد الدين ابو العباس، 101/1.

احمد بن منير عاملى طرابلسى شامى ابو حسين ملقب به مهذب الدين مشهور به عين الزمان، 101/1.

احمد بن موسى (سيد سعد الدين ابو ابراهيم) بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن طاووس علوى حسنى حلّى، جمال الدين ابو الفضائل، 106/1.

احمد بن موسى عاملى نباطى، 106/1.

احمد بن نصر بن سعيد باهلى معروف به ابن ابى هراسه (ملقب به ابو هوذه)، 110/1.

احمد بن نعمة اللّه بن خاتون، 110/1.

احمد بن يوسف حسينى عريضى، 111/1.

احنفى، على بن ابى على حسن بن على [بن عبد اللّه] بن زيارة الاحنفى نزيل كاشان، 484/3.

اخبارى بصرى، على بن حماد بن عبيد، 101/4.

اديب، احمد بن عبد القاهر بن احمد، 76/1.

اديب، حسن بن فادار قمى، افضل الدين، 335/1.

اديب، حسين بن ابى الحسين بن هموسة، 3/2.

اديب، حسين مؤدب قمى، ابو عبد اللّه 86/2.

اديب، حيدر بن محمد جاستى، اوحد الدين، 259/2.

اديب، عبد القاهر بن احمد بن على قمى طبعى، فخر الدين، 198/3.

اديب، مجمع بن محمد بن احمد مسكنى، 27/5.

اديب، محمد بن حسين دينارى آبى، 154/5.

اديب، محمود بن ابى منصور مسكنى، 323/5.

اديب، ناصر بن ابو القاسم نجيب الدين، 369/5.

اديب، نصر بن هبة اللّه بن نصر زنجانى، 379/5.

اربلى، ابو الفتح بن حسين بن ابو بكر، تاج الدين، 113/6.

اربلى، احمد بن صدر كبير تاج الدين محمد بن على بن عيسى بن ابو الفتح، 96/1.

اربلى، حسن بن ابو الهيجاء، 187/1.

ص:373

اربلى، حسن بن محمد، 343/1.

اربلى، سعد، 477/2.

اربلى، على بن عيسى بن ابو الفتح، 208/4.

اربلى، عيسى بن محمد بن على بن عيسى بن ابو الفتوح، 382/4.

اربلى، محمد بن عيسى بن ابو الفتح، 240/5.

اردبيلى، احمد بن محمد (مقدس اردبيلى)، 89/1.

اردبيلى استربادى، حسين بن موسى، 198/2.

اردبيلى، حسين بن خواجه الهى، جلال الدين، 105/2.

اردبيلى، حمزه، 224/2.

اردبيلى، عزيز اللّه حسينى، 375/3.

اردبيلى، عيسى خان، 378/4.

اردستانى، ظفر بن همام بن سعد، 80/3.

اردستانى، محمد بن احمد، 40/5.

اردشير بن ابى الماجد بن ابو المفاخر كابلى، 111/1.

ارزنى لغوى، يحيى بن محمد، 526/5.

ارمى، رضا بن احمد جعفرى ارمى، جمال الدين، 355/2.

ازدى، خليل بن احمد يحمدى فراهيدى، ابو عبد الرحمان، 279/2.

ازدى، عبد اللّه بن حواله، 264/3.

ازدى، لوط بن يحيى، ابو مخنف، 527/4، 140/6.

ازدى، محمد بن حسن بن دريد، ابو بكر، 97/5.

استرابادى، ابو جعفر بن مولا محمد امين، 55/6.

استرابادى، ابو طالب، 91/6.

استرابادى، ابو طالب (نجيب -)، 92/6.

استرابادى، حسن بن محمد بن احمد عماد الدين ابو محمد، 352/1.

استرابادى، حسن بن شمس الدين محمد بن حسن، 181/1.

استرابادى، حسن بن محمود، 370/1.

استرابادى، حسين ملا عز الدين، 34/2.

استرابادى، حسين بن ملا سلطان، 520/2.

استرابادى، حسين بن موسى اردبيلى، 198/2.

استرابادى، داعى بن مهدى علوى عمرى، 302/2.

استرابادى، دوست محمد حسينى، 307/2.

استرابادى، سيد شريف بن امير تاج الدين على بن امير مرتضى بن امير تاج الدين على، 23/3.

استرابادى، ظفر بن داعى بن مهدى علوى عمرى، 80/3.

استرابادى، عبد الرشيد بن حسين بن محمد، 146/3.

استرابادى، عبد القادر بن امير صدر الدين حسينى، 198/3.

استرابادى عبدكى، معين الدين، 304/3.

استرابادى، عبد الوحيد واعظ گيلانى، 340/3.

استرابادى، عبد الوهاب بن حسين بن سعد اللّه بن حسين، 342/3.

استرابادى، عبد الوهاب بن على حسينى، 345/3.

استرابادى، على بن...، عماد الدين، 442/3، 192/4، 368.

استرابادى، على (شرف الدين -) حسينى نجفى، 441/3، 97/4.

استرابادى (حسينى -) سيد امير عماد الدين على

ص:374

مير كلان، 100/4.

استرابادى، على بن حسن، زين الدين، 441/3، 484، 237/4.

استرابادى، على بن محمد، زين الدين - استرابادى، على بن حسن، زين الدين.

استرابادى، على بن محمد فصيحى نحوى، 277/4.

استرابادى، فضل اللّه 448/4.

استرابادى، فضل اللّه نجفى (امير -)، 448/4.

استرابادى، فضل اللّه محمد كيا حسينى (سيد امير -)، 450/4.

استرابادى، محسن بن محمد مؤمن، 28/5.

استرابادى محمد امين، 62/5.

استرابادى، محمد حسينى، جمال الدين، 60/5.

استرابادى، محمد باقر (امير كبير -) داماد بن محمد حسينى، 69/5.

استرابادى، محمد باقر (مشهور به طالبان)، 66/5.

استرابادى، محمد بن حسين، رضى الدين، 95/5.

استرابادى، محمد بن على بن ابراهيم، 196/5.

استرابادى، محمد بن على بن محمد قاضى رى، 241/5.

استرابادى، محمد بن نظام الدين، 314/5.

استرابادى، سيد محمد تقى بن ابى الحسن حسينى، 83/5.

استرابادى، محمد تقى بن عبد الوهاب، 83/5.

استرابادى، سلطان محمد صدقى، 521/2.

استرابادى، محمد مؤمن، 255/5.

استرابادى محمود بن ابى احمد بن محمد، قاضى صفى الدين، 322/5.

استرابادى، نجيب الدين بن مذّكى، 375/5.

استرابادى، يحيى بن ظقر بن ابو محمد داعى علوى عمرى، 533/5.

استرابادى، يحيى بن على بن محمد المقرى، 504/5.

اسحاق بن امير كابن كرامى، 111/1.

اسحاق بن امين الدين، 111/1.

اسحاق بن محمد بن حسن بن حسين بن بابويه، 114/1.

اسحاق (حسين حلبى -) محمد بن زهره، معين الدين، 183/5.

اسد الدين، حسن بن ابى الحسن بن محمد ورامينى معروف به قهرمان، 180/1.

اسدى (ابو المظفر -)، ليث، 528/4.

اسدى اصفهانى، هبة الدين بن احمد بن هبة اللّه، 451/5.

اسدى بركة بن محمد بن بركة، 132/1.

اسدى جزائرى، محمد بن على بن هارون بن يحيى صائم، 243/5.

اسدى، حسن بن حسين اسدى، 213/1.

اسدى، حسن بن مطهر، 370/1.

اسدى حلّى، احمد بن مسعود، سديد الدين، 101/1.

اسدى حلّى، مقداد بن عبد اللّه سيورى، 342/5.

اسدى حلّى، يحيى بن حسن بن حسين بن على بن محمد بن بطريق، 505/5.

اسدى، خليل بن ظفر بن خليل، 291/2.

اسدى، عبد السميع، 153/3.

اسدى كوفى، على بن احمد، ابو الحسن،

ص:375

403/3.

اسدى ماهيانى، عبد الرحمان بن ابى الغنائم، قوام الدين، 118/3.

اسدى، محمد بن جهم، مفيد الدين، 92/5.

اسدى، محمد بن سعد بن محمد مجد الدين، 185/5.

اسدى نجاشى، احمد بن عباس، 74/1.

اسعد بن ابراهيم مقرى، 114/1.

اسعد بن حمد بن احمد كاشانى، 115/1.

اسعد بن سعد حمامى رازى، 115/1.

اسعد بن عبد القاهر اصفهانى، ابو السعادات، 115/1.

اسعد بن على بن هبة اللّه بن دعويدار، 116/1.

اسكندر بن دربيسى بن عكبر خرقانى و رشيدى، 116/1.

اسماعيل بن حسن بن محمد حسينى، نقيب نيشابور، 116/1.

اسماعيل بن حيدر علوى عباسى، 117/1.

اسماعيل بن سعيد حسينى حويزى، 117/1.

اسماعيل بن شرف الدين عودى عاملى، 117/1.

اسماعيل بن عباد طالقانى، 117/1.

اسماعيل بن على بن حسين سمان، ابو سعد، 128/1.

اسماعيل بن على عاملى كفر خونى، 128/1.

اسماعيل بن محمد بن حسن بن حسين بن بابويه، ابو ابراهيم، 128/1.

اسماعيل بن محمود جبلى، 128/1.

اشرف الدين، صاعد بن محمد بن صاعد بريدى آبى، قاضى، 28/3.

اشرف بن حسين بن محمد جعفرى، 128/1.

اشعرى (ابو جعفر -)، 53/6.

اشعرى، على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد طاهر قمى، ابو الحسن/ابو الحسين، 413/3.

اصفهانى، اسعد بن عبد القاهر بن اسعد ابو السعادات، 115/1، 84/6.

اصفهانى بدران بن شريف بن ابو الفتح علوى حسينى نسابه، 132/1.

اصفهانى، حسن امير قوام الدين، 180/1.

اصفهانى، حسين بن حيدر حسينى كركى عاملى، 96/2، 204.

اصفهانى، حسين بن على طغرائى، 154/2، 182.

اصفهانى، حسين بن على بن زين الدين عاملى جبعى، 180/2.

اصفهانى، حسين بن محمد راغب، 191/2.

اصفهانى، حسين قاضى معز الدين، 36/2.

اصفهانى، خليفه سلطان، علاء الدين حسين، 50/2، 278.

اصفهانى، خليل اللّه تونى، 291/2.

اصفهانى، درويش محمد بن شيخ حسن نطنزى، 304/2.

اصفهانى رجبعلى بن ميرزا تبريزى، 317/2.

اصفهانى، رشيد الدين، 353/2.

اصفهانى، ملا رضا قلى، 354/2.

اصفهانى، شاه نعمت اللّه نقيب، 373/4.

اصفهانى، شرف شاه بن عبد المطلب بن جعفر حسينى افطسى، 21/3.

اصفهانى شفائى، حسن (حكيم شرف الدين)، 196/1.

اصفهانى شوشترى، حسنعلى بن عبد اللّه

ص:376

296/1.

اصفهانى شوشترى، عبد اللّه بن حسين، 237/3.

اصفهانى عاملى ميسى، لطف اللّه بن عبد الكريم بن ابراهيم بن على عبد العالى، 515/4.

اصفهانى، عبد اللّه بن عيسى بن محمد صالح بيگ جيرانى، 278/3.

اصفهانى، عبد اللّه بن محمد تقى، 285/3.

اصفهانى، على بن احمد، ابو الحسين، 419/3.

اصفهانى، على بن محمد امامى، 233/4.

اصفهانى، على بن محمد بن بهدل، 238/4.

اصفهانى، على نقى بن محمد هاشم طغائى فراهانى كمرئى شيرازى، 336/4.

اصفهانى، عنايت اللّه بن محمد مؤمن بن محمد باقر، 373/4.

اصفهانى، عيسى بن محمد صالح بيك جيرانى، 379/4.

اصفهانى، لاچين بن عبد اللّه گرجى، 512/4.

اصفهانى، محمد امير قوام الدين، 357/2.

اصفهانى، محمد باقر مجلسى، 67/5.

اصفهانى، محمد تقى مجلسى، 84/5.

اصفهانى، ناصر خسرو بلخى، 363/5.

اصفهانى، هبة اللّه بن داود بن محمد، 455/5.

اصيل الدين، عبد اللّه حسينى دشتكى شيرازى خراسانى، 232/3.

اطراوى، حسين بن ايوب، 198/1، 199، 385.

اطراوى، حسن بن نجم الدين اطراوى، 198/1، 199، 385.

اطروش شهيد، حسن بن على، ابو محمد، 312/1، 138/6.

اعرج حسينى، حسن بن ايوب بن نجم الدين، 198/1، 199، 385.

اعرج حسينى، عبد اللّه بن محمد، ضياء الدين، 289/3.

اعرج حسينى، عبد المطلب بن محمد، عميد الدين، 308/3.

اعرج حسينى، محمد بن على بن اعرج، 198/5.

اعور (حسكانى -) عبيد اللّه بن عبد اللّه، ابو القاسم، 353/3.

افشارى، خداوردى بن قاسم، 262/2.

افضل، احمد بن على ماهابادى، 82/1.

افضل الدين، حسن بن على بن احمد ماهابادى، 252/1.

افضل الدين، حسن بن فادار قمى، 335/1.

افضل الدين، محمد بن ابى الحسن بن هموسه ورامينى، 38/5.

افضل الدين وزير بن محمد بن مرداس رواسى، 429/5.

افطسى، حمزة بن زيد حسينى، شريف ابو يعلى، 226/2.

افطسى، شرفشاه بن عب المطلب بن جعفر، 21/3.

افطسى، شرفشاه بن محمد حسينى نيشابورى عز الدين، 22/3.

افطسى، ظاهر بن ابى المفاخر بن ابى العشائر، 79/3.

افندى، عبد اللّه بن عيسى جيرانى اصفهانى، 278/3.

اقساسى، حسن بن على علوى، 280/1.

اكمل بحرينى، شريف، 23/3.

الهى، حسين بن عبد الحق اردبيلى، 105/2.

ص:377

الياس بن محمد بن هشام، 128/1.

الياس بن هشام حائرى، 128/1.

امام افضل الدين، حسن بن على بن احمد، 252/1.

امام امين الدين ابو على، حسن بن فضل طبرسى مشهدى، 421/4.

امام اوحد الدين، حسين بن ابى الحسين بن ابى الفضل، 2/2.

امام برهان الدين، محمد بن ابى الخير على بن ابو سليمان ظفر الحمدانى، 214/5.

امام جمال الدين، احمد بن حسين بن محمد بن حمدان، 69/1.

امام رشيد الدين، على بن محمد بن على شعيرى، ابو الحسن، 284/4.

امام رضى الدين، مانكديم بن اسماعيل بن عقيل بن عبد اللّه بن حسن بن جعفر بن محمد، 25/5.

امام ركن الدين، محمد بن حسين بن على بن عبد الصمد تميمى به سبزوار، 170/5.

امام سديد الدين، محمد بن على بن حسن حمصى رازى، 325/5.

امام شهاب الدين، محمد بن تاج الدين محمد حسنى كيسكى، 82/5.

امام ظهير الدين محمد بن شيخ امام قطب الدين ابى الحسن سعيد بن هبة اللّه 186/5.

امام عز الدين، محمد بن عمار بن محمد حمدانى، 244/5.

امام عماد الدين محمد بن ابو القاسم بن محمد طبرى آملى كحى/كجى، 39/5.

امام عماد الدين، محمد بن على بن حمزه طوسى مشهدى، 207/5.

امام قطب الدين، سعيد بن هبة اللّه بن حسن راوندى، 482/2.

امام قطب الدين محمد بن على بن حسن، 200/5.

امام ناصر الدين، حسين بن محمد بن حمدان حمدانى قزوينى، 58/2.

امام ناصر الدين، محمد بن حسين بن محمد حمدانى، 175/5.

امام نصير الدين، عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه طوسى شارحى شهيدى، 261/3.

امام نظام الدين، ناصر بن ابى طالب على بن احمد بن حمدان حمدانى، 369/5.

امام يعقوب بن سفيان، 547/5.

امامى اصفهانى، ابو طالب، 93/6.

امامى بساريه، محمد بن على، 199/5.

امامى ناصر بن ابى جعفر، 369/5.

امامى نيشابورى، عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، 169/3.

امامى على بن عبد العزيز بن محمد، 159/4.

ام ايمن، 22/6.

ام الحسن فاطمة معروف به ست المشايخ، 23/6.

ام السيد ابن طاوس، 28/6.

ام على زوجة الشهيد، 23/6.

اموى ابيوردى، محمد بن ابى العباس احمد، 55/5.

امير زاهد تاج الدين، محمود بن اسكندر، 116/1.

امير شمس الدين، محمد بن اسكندر، 116/1.

ص:378

امير زاهد مسعود بن اسكندر، 116/1.

اميرة بن شرفشاه حسينى، سيد زين الدين، 129/1.

اميركا بن ابى اللحيم بن اميرة المصدرى عجلى، 129/1.

امين الدين، فضل بن حسن بن فضل طبرسى مشهدى، 421/4.

امين استرابادى (محمد امين استرابادى)، 62/5.

انجوى شيرازى، ابو الولى بن شاه محمود، 115/6.

انجوى شيرازى، على بن شاه محمود مظفر الدين، 446/3، 131/4.

اندراوادى، يوسف بن حسين بن محمد نصير طبرى، 553/5.

اندلسى، محمد بن هانى، ابو القاسم، 316/5.

انوشيروان بن خالد، وزير شرف الدين، 129/1.

اوابلى، حرز الدين، 176/1.

اوالى بحرانى، جعفر بن كمال الدين، 145/1.

اوالى هجرى، حسين بن على بن حسين بن ابى سروال، 156/2.

اوحد الدين، حسين بن ابى الحسين قزوينى، 2/2.

اوحد الدين، حيدر بن محمد جاسبى، 259/2.

اهوازى، احمد بن محمد بن موسى بن صلت، 99/1.

ايوب بن حسن، 129/1.

بابا محمد صالح قزوينى، 130/1.

بابا بن محمد علوى حسينى، 130/1.

بابا شجاع الدين، ابو لؤلؤ، 471/4، 171/6.

بابويه بن سعد بن محمد بن حسن بن بابويه، 130/1.

بافقى، على بن شاه محمود، 140/4.

باقى، على زين الدين، 273/4.

باهلى، احمد بن نصر بن سعيد، ابن ابى هراسه، 110/1.

بايزيدى، عنايت اللّه بسطامى، 372/4، 159/6.

بحرانى، احمد بن عبد اللّه، 77/1.

بحرانى، احمد بن على بن سعيد بن سعاده، كمال الدين، 86/1.

بحرانى، احمد بن محمد بن يوسف، 100/1.

بحرانى اكمل، شريف، 23/3.

بحرانى اوالى، جعفر بن كمال الدين، 145/1.

بحرانى اوالى، داود بن يوسف، 304/2.

بحرانى اوالى هجرى، حسين بن على بن حسين بن محمد بن ابى سروال، 156/2.

بحرانى توبلى، هاشم بن سليمان حسينى، 441/5.

بحرانى، جعفر بن صالح، 144/1.

بحرانى، جعفر بن كمال الدين، 145/1.

بحرانى، جعفر بن محمد بن حسين بن على بن ناصر بن عبد الامام خطى، 148/1.

بحرانى، حزر بن حسين، 177/1.

بحرانى، حسين بن حسن، 42/2.

بحرانى، حسين بن على بن سليمان، 167/2.

بحرانى، حسين بن على، 167/2.

بحرانى حسينى، احمد بن عبد الصمد، 76/1.

بحرانى حسينى، جمال الدين بن عبد القاهر، 151/1.

بحرانى حسينى، حسين بن حسن بن احمد بن سليمان غريفى، 42/2.

ص:379

بحرانى حسينى، عبد الجبار بن حسين موسوى، 90/4.

بحرانى حسينى، عبد الرضا بن عبد الصمد، 147/3.

بحرانى حسينى، عبد الرؤف بن حسين موسوى، 117/3.

بحرانى حسينى، عبد الصمد بن عبد القادر، 157/3.

بحرانى حسينى، عبد اللّه بن محمد بن عبد الحسن/حسين، 288/3.

بحرانى حسينى، علوى بن اسماعيل، 385/3.

بحرانى حسينى، محمد بن ابراهيم بن محمد بن زهره، 36/5.

بحرانى حسينى، محمد بن عبد الحسين بن ابراهيم بن ابى شبانه، 192/5.

بحرانى خطى، محمد بن يوسف، 320/2.

بحرانى، داود بن ابو شافين، 302/2.

بحرانى درازى، سليمان بن عصفور، 517/2.

بحرانى، راشد بن ابراهيم نصير الدين، 316/2.

بحرانى شاخورى، سليممان بن على، 517/2.

بحرانى، شريف بن شريف، 23/3.

بحرانى، صالح بن عبد الكريم، 30/3.

بحرانى، عبد الجبار، 89/3.

بحرانى، عبد الرحيم بن يحيى، 143/3.

بحرانى، عبد على بن ناصر بن رحمة، 190/3.

بحرانى، عبد اللّه بن حسين، 260/3.

بحرانى، على بن سليمان، 138/4.

بحرانى، على بن سليمان، جمال الدين، 136/4.

بحرانى، على بن محمد بن عبد اللّه، 261/4.

بحرانى، على بن محمد هجرى، 315/4.

بحرانى، كمال الدين سعادت، 505/4.

بحرانى، ليث، 528/4.

بحرانى، ماجد بن على بن مرتضى، 21/5.

بحرانى، ماجد بن محمد، 22/5.

بحرانى، ماجد بن هاشم بن على بن مرتضى، 21/5، 23.

بحرانى، محمد بن ماجد، 255/5.

بحرانى، محمد بن محمد، قوام الدين، 259/5.

بحرانى، ميثم بن على بن ميثم، كمال الدين، 356/5.

بحرانى، ناصر بن احمد بن عبد اللّه بن سعيد بن متوج، 369/5.

بحرانى، ناصر بن سليمان، 371/5.

بحرانى، ناصر بن متوج، 369/5، 372.

بحرانى هجرى، عبد اللّه/عبد النبى/عبد محمد بن احمد، 225/3، 308، 322.

بحرانى، يحيى بن حسين بن على يزدى، 493/5.

بحرانى، يحيى مفتى، 537/5.

بحرانى، يوسف بن حسن بلاذرى، 551/5.

بحرينى، يوسف بن محمد حويزى، 560/5.

بختيار بن حسين شنشى، موفق الدين، 130/1.

بدر بن سيف بن بدر عربى، 130/1.

بدر الدين بن احمد حسينى، 130/1.

بدر الدين بن محمد عاملى كركى، 132/1.

بدر الدين، حسن بن سيد ابو الرضا عبد اللّه بن حسين بن على حسينى مرعشى، 231/1.

بدر الدين، حسن بن سيد نور الدين على بن حسن بن على بن شدقم بن ضامن حسينى مدنى، 271/1.

ص:380

بدر الدين، حسن بن على بن حسن دستگردى، 270/1.

بدر الدين، حسن بن على... محمد بن محمد بن سلمان فارسى، 294/1.

بدر الدين، حسن بن نجم الدين، 385/1.

بدر الدين، على بن زر ينكم زينوآبادى، 131/4.

بدر الدين مجتبى بن اميرة بن سيف النبى جعفرى زينبى، 26/5.

بدر الدين، محمد بن ابراهيم بن محمد بن زهره، 36/5.

بدران بن شريف حسينى موسوى، 132/1.

بدل كيا بن شرفشاه بن محمد حسينى رازى، 132/1.

بدلة، احمد بن حسين، 67/1.

بديع الزمان همدانى، احمد بن حسين بن يحيى، 69/1.

برزهى، زين الدين بن محمد بن قاسم، 457/2، 252/5.

برسى (حافظ -)، رجب بن محمد، 343/2.

برقى، على بن احمد، 410/3.

بركة بن محمد بن بركة اسدى، 132/1.

برهان الدين، محمد بن ابى الخير على بن ابى سليمان ظفر الحمدانى، 214/5.

برهان الدين، محمد بن على بن ابى الحسين راوندى، 198/5.

برهان الدين، محمد بن على حمدانى قزوينى، 206/5.

برهان الدين، محمد بن محمد بن على بن ظفر حمدانى قزوينى، 285/5.

بريدى آبى، صاعد بن محمد بن قاضى اشرف الدين، 128/3.

بزاز، احمد بن عبد الواحد، 79/1.

بزاز، حسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن اشناس بزاز، 269/1، 352.

بزاز، عبيد اللّه بن محمد شيبانى، 364/3.

بزوفرى، احمد بن جعفر، 66/1.

بزوفرى، حسين بن على بن سفيان، 102/2، 166، 100/6.

بزوفرى، على بن احمد، 401/3.

بساريه (امامى -)، محمد بن على، 199/5.

بساط بغدادى، على بن محمد، 237/4.

بسطامى، عنايت اللّه مشهور به بايزيد بسطامى ثانى، 372/4.

بشروئى تونى، عبد اللّه بن حاج محمد، 286/3.

بصره اى مسكن، احمد بن على بن عباس بن نوح، 87/1.

بصروى، محمد بن محمد بن احمد، ابو الحسن، 41/5، 260، 62/6.

بصرى، تواب بن حسن خشاب، 135/1.

بصرى، حسين بن احمد بن محمد بن ابراهيم (ابن قارورة)، 22/2.

بصرى، حسين بن جعل متكلم، 41/2.

بصرى، حسين بن على، 151/2.

بصرى، حسين بن على، ابو عبد اللّه، 155/2.

بصرى، شمس الدين بن صقر، 25/3.

بصرى، عبد الباقى بن محمد بن عثمان خطيب، 89/3.

بصرى، عبد الرحمن بن احمد جزائرى ساكن بصره، 119/3.

بصرى عبد السلام بن حسين، ابو احمد اديب،

ص:381

148/3.

بصرى، محمد بن محمد بن احمد - بصروى، محمد بن محمد بن احمد.

بعلبكى، عبد الملك عاملى، 321/3.

بعلبكى، على بن علوان كاملى، 191/4.

بغدادى، ابو سهل، 86/6.

بغدادى (بساط -)، على بن محمد، قاضى ابو الحسن، 237/4.

بغدادى، حسن بن سيره، 223/1.

بغدادى، حسين بن احمد بن جبران، 4/2.

بغدادى، حسين بن احمد معروف به ابن حجاج، 5/2، 175/6.

بغدادى، حسين بن موسى موسوى، 201/2.

بغدادى، حمزة بن ابى عبد اللّه غفارى، شمس الدين، 224/2.

بغدادى (ديلمى -) مهيار بن مرزويه، 350/5.

بغدادى، رضى، سعيد الدين، 356/2.

بغدادى، سلاّر بن حبيش، 502/2.

بغدادى صيرفى تمار، حسين بن احمد بن بكير، 5/2.

بغدادى، عبد الرحيم بن احمد، ابن اخوه، 134/3.

بغدادى، عبد اللّه بن ابراهيم، 223/3.

بغدادى، عدنان بن محمد رضى، ابو احمد، 367/3.

بغدادى، على بن عبد اللّه بن وصيف، ناشئ، المتكلم، 344/4.

بغدادى (علوى -) محمد بن حسن بن ابى الرضا، سيد عز الدين، 94/5.

بغدادى (علوى -) محمد بن حسن بن على، سيد صفى الدين، 111/5.

بقلاوى، حسن بن معالى، 371/1.

بكار بن احمد بن زياد، 132/1.

بكر آبادى گرگانى، حسين بن فتح، 188/2.

بكرى، احمد بن عبد اللّه، 76/1، 63/6.

بلاذرى بحرانى، يوسف بن حسن، 551/5.

بلخى، احمد بن على، 80/1.

بلخى، ناصر بن خسرو علوى حسينى رضوى معروف به ناصر خسرو، 363/5.

بلدچى، عبد اللّه بن محمود، 297/3.

بلدى (خباز -) محمد بن احمد بن حسين بن حمدان، 44/5.

بنائى، ثابت بن عبد اللّه بن ثابت يشكرى، 136/1.

بناكتى، داود بن ابو الفضل تاج الدين محمد بن داود، ابو سليمان، 86/6.

بنى زياره علوى نيشابورى، يحيى بن حسين، 494/5.

بويهى رازى، محمد/محمود بن محمد، 82/5، 277.

بهاء الدين، احمد بن حسن بن على حسينى مرعشى، 66/1.

بهاء الدين، احمد بن مجتبى بن ابى سليمان حسينى موردى، 89/1.

بهاء الدين بن على عاملى، 132/1.

بهاء الدين، حسين بن على بن اميركا قوسينى، 155/2.

بهاء الدين، حسين بن محمد ورشاهى، 193/2.

بهاء الدين داود بن ابى الفرج علوى حسينى، 303/2.

ص:382

بهاء الدين، طاهر بن احمد، 34/3.

بهاء الدين عاملى، محمد بن حسين بن عبد الصمد، شيخ بهائى، 155/5.

بهاء الدين، على بن عبد الحميد حسينى، 121/4.

بهاء الدين، على بن محسن، ابو الحسن، 230/4.

بهاء الدين، محمد بن احمد بن محمد وزيرى، 56/5.

بهاء الدين، محمد بن حمزه حسينى، ابو الكرم، 178/5.

بهاء الدين، محمد بن على بن حسن عودى عاملى جزينى، 221/5.

بهاء الدين، محمود بن محمد طالقانى، 328/5.

بهاء الدين مسعود بن صارم الدين اسكندر بن دربيس، 335/5.

بهاء الدين، يحيى بن محمد حسينى قمى، 528/5.

بهاء الرؤساء، على بن عبد الصمد بن محمد كردوجينى، 147/4.

بياضى، على بن عبد الجليل، نزيل دار النقابة رى، 120/4.

بياضى، على بن محمد بن يونس عاملى عنجرى /عنجورى نباطى، 458/2، 316/4، 362، 368.

بيهقى، حسن بن زيد، 220/1، 71/6.

بيهقى، حيدر بن على بن ابى على محمد بن ابراهيم، 254/2.

بيهقى، زيد بن حسن بن محمد، 363/2.

بيهقى، عبيد اللّه بن محمد، 364/3.

بيهقى، على بن زيد بن محمد، ابو الحسن فريد خراسان، 71/6.

بيهقى، على بن حسين كاشفى، فخر الدين، 512/3.

بيهقى، يعقوب بن ابراهيم، 538/5.

تاج الدين، ابراهيم بن احمد بن محمد حسينى موسوى رومى رازى، 43/1.

تاج الدين، ابو الفتح بن حسين بن ابو بكر اربلى، 113/6.

تاج الدين بن طالب كيا حسينى، 133/1.

تاج الدين بن على بن احمد حسينى عاملى، 133/1.

تاج الدين بن محمد بن حسين حسنى كيسكى سراج الدين، 133/1.

تاج الدين، جعفر بن محمد بن معيه، 148/1.

تاج الدين، حسن دربى، 217/1.

تاج الدين، حسين بن حسن حسينى كيسكى، 42/2.

تاج الدين، سيف النبى بن طالب كيا حسنى، 133/1.

تاج الدين، على بن حسن طبرى، 484/3.

تاج الدين، على بن زيد حسينى آبى قاضى، 133/4.

تاج الدين، على بن عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى زينبى قزوينى، 173/4.

تاج الدين، على بن جعفر بن دبيسى جعفرى، 449/3.

تاج الدين، على بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه بن احمد قزوينى، 174/4.

تاج الدين، على بن هبة اللّه بن دعويدار قاضى

ص:383

قم ابو الحسن، 345/3.

تاج الدين، محمد بن حسين بن محمد حسنى كيسكى، 176/5.

تاج الدين، محمد بن على بن عبد الجبار طوسى قاضى، 235/5.

تاج الدين، محمد بن على بن عيسى اربلى، 240/5.

تاج الدين، محمد بن فضل اللّه بن على حسنى راوندى، ابو الفضل، 251/5.

تاج الدين، محمد بن محفوظ بن وشاح بن محمد، ابو على، 257/5.

تاج الدين، محمد بن محمد شوشو، 287/5.

تاج الدين، محمود بن اسكندر بن دربيس، 323/5.

تاج الدين، محمود بن حسن بن علوية ورامينى، 324/5.

تاج الدين، مهذب بن صالح، 348/5.

تبريزى، زين العابدين، 458/2.

تبريزى، عبد الباقى خطاط صوفى، 84/3.

تبريزى، عبد العلى بن محمود صفوى، 189/3.

تبريزى، عبد الوهاب حسينى، 342/3.

تبريزى، نوروز على بن محمد قزوينى، 395/5.

تبنينى، محمد بن على عاملى، 215/5.

تبنينى، محمد بن على بن عقيق، 230/5.

تجلى، على رضا شيرازى، 129/4.

ترمذى كشفى، محمد صالح حسينى، 190/5.

تغلبى، حمدان حمدانى، 158/1.

تفرشى، فيض اللّه بن عبد الغافر حسينى نجفى، 482/4.

تفرشى، مصطفى بن حسين، 337/5.

تقى الدين، ابراهيم بن محمد بن سالم، 63/1.

تقى الدين بن نجم حلبى، ابو الصلاح، 133/1، 90/6.

تقى الدين، عبد اللّه حلبى، 261/3.

تقى الدين، محمد نسابه، 314/5.

تقى بن ابى طاهر بن هادى حسينى نقيب رازى، 133/1.

تقى بن داب، 133/1.

تكريتى، يحيى بن جرير، ابو نصر، 522/5.

تلعكبرى، ابو جعفر بن هارون بن موسى، 56/6.

تلعكبرى، حسين بن ابى الحسن محمد، 193/2.

تلعكبرى، هارون بن موسى بن احمد بن ابراهيم بن سعد بن سعيد شيبانى بغدادى، 434/5.

تمار، حسين بن احمد بن بكير صيرفى بغدادى، 5/2.

تمار، حسين بن على ابو طيب، 155/2.

تميمى، حسن بن محمد بن جعفر نحوى، 356/1.

تميمى، حسن بن محمد مقرى، 382/1.

تميمى، حسين بن على بن عبد الصمد، 169/2.

تميمى، ربيع بن خثيم بن عابد، 321/3.

تميمى، رزق بن عبد الوهاب، 353/2.

تميمى، عبد الرحيم عنبرى، 140/3.

تميمى، عبد الصمد بن محمد، 158/3.

تميمى، عبد الواهد بن محمد آمدى، 336/3.

تميمى، على بن ابى طالب، ابو الحسن، 398/3.

تميمى، على بن عبد الصمد بن محمد سبزوارى، 147/4.

ص:384

تميمى، على بن على بن ابى طالب، 192/4.

تميمى، على بن على بن عبد الصمد سبزوارى، 202/4.

تميمى، على بن محمد بن حسين بن عبد الصمد، 274/4.

تميمى، على بن محمد بن على بن عبد الصمد قمى، 231/1، 292.

تميمى، محمد بن حسين بن على بن عبد الصمد سبزوارى، 170/5.

تميمى، محمد بن مسعود، 297/5.

تنكابنى، حسين بن ابراهيم گيلانى، 33/2.

تنكابنى، عبد الكاظم بن عبد على گيلانى، 201/3.

تنوخى، قاضى ابو على، 105/6.

تنوخى، على بن محسن، 230/4.

تواب بن حسن بن ابى ربيعة خشاب بصرى، 135/1.

توابنى/تولينى، على، زين الدين، 449/3.

توبلى، هاشم بن سليمان بن سيد اسماعيل حسنى بحرانى توبلى، 441/5.

تولينى، على نحاريرى عاملى، زين الدين، 457/2، 460، 448/3.

تونى، احمد بن محمد، 92/1.

تونى اصفهانى، خليل، 291/2.

تونى بشروئى، احمد بن محمد - تونى احمد بن محمد.

تونى بشروئى، احمد بن محمد - تونى احمد بن محمد.

تونى بشروئى، عبد اللّه بن محمد، 286/3.

تونى حسينى، موسى بن امير محمد اكبر، 346/5.

تويسركانى، حبيب اللّه، 176/1.

تيمجانى، حسن بن سلام بن حسن گيلانى، 224/1.

تيهانى/نبهانى، عبيد اللّه بن فضل بن محمد بن هلال، ابو عيسى، 363/3.

الثائر باللّه بن مهتدى بن ثائر باللّه حسينى جيلى، 135/1.

ثابت بن احمد بن عبد الوهاب حلبى، 135/1.

ثابت بن عبد اللّه بن ثابت يشكرى بنانى، 136/1.

ثقة الدين ابو المكارم اصفهانى، هبة اللّه بن داود بن محمد، 445/5.

ثمانينى، شريف مرتضى، 32/4.

جابر بن عباس نجفى، 136/1.

جاپلقى، عبد العلى بن محمود خادم، 189/3.

جاجانى، حيدر بن ابى نصر، 243/2.

جار اللّه بن عبد العباس جزائرى، 136/1.

جاسبى/جاستى، حيدر بن محمد، 259/2.

جاسبى/جاستى، داوود بن محمد بن داوود، ابو سليمان، 304/2.

جاسبى/جاستى، على بن حسين، ابو الحسن، 501/3.

جاسبى/جاستى، على بن حسين، نجم الدين ابو القاسم، 493/3.

جاسبى/جاستى، على بن حسين وارانى، 492/2.

جاسبى/جاستى، على بن محمد، 240/4.

جامعانى، على بن جعفر، 451/3.

جاوابى، حسن بن احمد، 192/1.

جبعى، ابراهيم بن على عاملى، 56/1.

جبعى، احمد بن حسن مشغرى، 67/1.

جبعى، حسن بن محمد مشغرى، 382/1.

ص:385

جبعى، حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى، 2/2.

جبعى، حسين بن حسين بن ابو الحسن موسى عاملى، 80/2.

جبعى، حسين بن عبد الصمد حارثى، 119/2.

جبعى، حسين بن على بن محمد بن حسن بن زين الدين عاملى اصفهانى، 180/2.

جبعى، حسين بن محمد موسوى عاملى، 189/2.

جبعى، حيدر بن نور الدين عاملى موسوى، 253/2.

جبعى، زين الدين بن على بن محمد بن شهيد ثانى، 448/2.

جبعى، زين الدين بن محمد عاملى، 449/2.

جبعى، زين العابدين على بن على عاملى، 461/2.

جبعى، صالح بن مشرف، 31/3.

جبعى، عبد الصمد بن حسين بن محمد حارثى، 156/3.

جبعى، عبد الصمد بن محمد حارثى همدانى، 161/3.

جبعى، على بن ابو الحسن عاملى موسوى، 392/3.

جبعى، على بن حسين موسوى عاملى، 490/3.

جبعى، على بن عبد الصمد بن محمد حارثى همدانى، 151/4.

جبعى، على بن على بن حسين حسينى موسوى عاملى، 194/4.

جبعى، على بن محمد بن مكى عاملى شامى جبلى، 303/4.

جبعى، على بن محمد بن حسن عاملى اصفهانى، 245/4.

جبعى، محمد شمس الدين عاملى، 85/5، 374.

جبعى، محمد بن حيدر بن نور الدين على موسوى عاملى، 179/5.

جبعى، محمد بن على بن حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى، 223/5.

جبعى، محمد بن على بن محمد حرّ عاملى، 230/5.

جبعى، نور الدين بن على بن حسين موسوى عاملى، 395/5.

جبلى، اسماعيل بن محمود بن اسماعيل، 128/1.

جبلى، على بن محمد بن مكى عاملى، 303/4.

جبلى، محمد بن مكى عامى، 298/5.

جبلى نجيب الدين محمد بن محمد بن مكى عاملى - جبعى محمد شمس الدين عاملى.

جبلى، سيد يوسف، 551/5.

جبهانى، حسن بن عبد العزيز بن محسن، 237/1.

جبيلى، محمد بن على عاملى، 249/5.

جبيلى مكى، 344/5.

جرجانى، حسين بن حسن، 92/2.

جرجانى، عبد الحى بن امير عبد الوهاب، 112/3.

جرجانى، على بن عبد العزيز، قاضى ابو الحسن، 159/4.

جرجانى قصى، حسين بن حسن بن زيد حسينى، 95/2.

ص:386

جرفادقانى، على ابو القاسم، 121/6.

جروانى، حسن مطوع، 228/1.

جزائرى، احمد بن سلام، 73/1.

جزائرى، جار اللّه بن عباس بن عمار، 136/1.

جزائرى، حسن بن حسين، 213/1.

جزائرى، حسين بن مطر، 195/2.

جزائرى، صالح بن حسن، 29/3.

جزائرى، عبد الرحمان بن احمد، ساكن بصره، 119/3.

جزائرى، عبد الرحمان بن عبد اللّه، 128/3.

جزائرى، عبد الرحمان بن على بن حسين، امين الدين، 129/3.

جزائرى، عبد حيدر بن محمد، 112/3.

جزائرى، عبد عباس بن عماره، 167/3.

جزائرى عبد على بن حسين، 186/3.

جزائرى، عبد النبى بن سعد، 323/3.

جزائرى، سيد عزيز حسينى، 374/3.

جزائرى، عيسى بن محمد، 378/4.

جزائرى، فرج اللّه بن سلمان بن محمد، 421/1.

جزائرى، محمد بن حارث، 94/5.

جزائرى، محمد بن حماد، 178/5.

جزائرى، محمد بن شرف حسينى، 187/5.

جزائرى، محمد بن عابد، 192/5.

جزائرى، محمد بن على بن هارون بن يحيى صائم مظاهرى اسدى، 243/5.

جزائرى، محمد بن معن ساكن هند، 298/5.

جزائرى مسعود بن على، 336/5.

جزائرى، ناصر الدين بن عبد المطلب بن پادشاه حسينى جزائرى، 360/5.

جزائرى، نجم الدين محمد حسينى، 373/5.

جزائرى، نعمة اللّه بن عبد اللّه حسينى شوشترى موسوى، 388/5.

جزائرى، يوسف بن محمد بناء، 560/5.

جزائرى، يونس، 561/5.

جزرى، على بن محمد عاملى شامى، 239/4.

جزرى، ملك صالح بن رزيك ابو النجيب طاهر، 34/3.

جزوى/خبروى/جيروى، حسن بن ابراهيم، 179/1، 180.

جزينى، عبد اللّه بن حسين ايوب عاملى، 225/3.

جزينى، على بن حسين صائغ عاملى، 509/3.

جزينى، على بن محمد بن مكى، ضياء الدين عاملى، 311/4.

جزينى، على بن محمد بن مكى، نجم الدين، 272/4.

جزينى، محمد بن داود عاملى، 180/5، 286.

جزينى، محمد بن على بن حسن عودى عاملى، 221/5.

جزينى، محمد بن محمد بن مكى عاملى، 293/5.

جشمى، كرامت ابو سعد، 503/4.

جعفر بن حسام عاملى عيناثى، زين الدين، 136/1.

جعفر بن حسن بن يحيى بن حسن/حسين بن يحيى بن سعيد هذلى حلّى ملقب به نجم الدين ابو القاسم محقق اوّل، 137/1.

جعفر بن حسين بن حسكه قمى، 144/1.

جعفر بن صالح بحرانى، 144/1.

جعفر بن على بن جعفر حسينى، 144/1.

ص:387

جعفر بن على بن صاحب دار الصخره حسينى، جلال الدين، 145/1.

جعفر بن على بن عبد العالى عاملى ميسى، 145/1.

جعفر بن على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى دبيسى، 145/1.

جعفر بن على (محمد) مشهدى، 145/1.

جعفر بن على بن يوسف بن عروه حلّى زين الدين، 145/1.

جعفر بن كمال الدين بحرانى اوالى، 145/1.

جعفر بن محمد بن احمد بن صالح، 146/1.

جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى، 146/1.

جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه نما حلّى، نجم الدين، 147/1.

جعفر بن محمد بن حسن بن على بن على بن ناصر بن عبد الامام خطى بحرانى، 148/1.

جعفر بن محمد بن محمد بن شعره، 148/1.

جعفر بن محمد بن مظفر حسينى واعظ، 148/1.

جعفر بن محمد بن معيه حسينى، سيد تاج الدين ابو عبد اللّه 148/1.

جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه، 149/1.

جعفر بن مليك حلبى، نجم الدين، 150/1.

جعفر بن نما، نجم الدين، 147، 150.

جعفرى، ابو يعلى بن عبد اللّه بن احمد، 163/6.

جعفرى، احمد بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه، جلال الدين، 77/1.

جعفرى، اسحاق بن اميركا بن كرامى، سيد شرف الدين ابو هاشم، 111/1.

جعفرى، اشرف بن حسين بن محمد، 128/1.

جعفرى، جعفر بن على بن عبد اللّه بن احمد نزيل دهستان، 145/1.

جعفرى، حسين بن على بن عبد اللّه، 170/2.

جعفرى، حمزة بن محمد بن احمد بن عبد اللّه، ابو طالب، 227/2، 238.

جعفرى، حمزة بن محمد، ابو يعلى، 240/2، 161/6.

جعفرى، خليفه بن حسن بن خليفه علوى شرفشاهى، 278/2.

جعفرى، ذوالفقار بن ابى الشرف شرفشاهى، 310/2.

جعفرى، ذو المناقب بن طاهر بن ابى المناقب، 310/2.

جعفرى، رضا بن احمد بن خليفه، 355/2.

جعفرى، رضى بن عبد اللّه بن على، 358/2.

جعفرى، زيد بن اسحاق، 363/2.

جعفرى، عبد العظيم بن عبد اللّه بن احمد بن محمد، 184/3.

جعفرى، عبد اللّه بن احمد بن حمزه زينبى قزوينى، 224/3.

جعفرى، عبد اللّه بن على زينبى قزوينى، 275/3.

جعفرى، على بن ابو القاسم شعرانى عريضى حسينى، 227/3.

جعفرى، على بن جعفر بن على بن عبد اللّه بن احمد، 449/3.

جعفرى، على بن عبد اللّه بن احمد، قاضى علاء الدين ابو يعلى، 173/4.

جعفرى، على بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه بن احمد ابو تراب قزوينى زينبى، 174/4.

ص:388

جعفرى قوسينى، محمد بن اميركا بن ابو الفضل، 62/5.

جعفرى، مجتبى بن اميرة بن سف النبى زينبى، 26/5.

جعفرى المحدث، محمد بن حسين بن محمد، 176/5.

جعفرى، محمد بن حسين - جعفرى المحدث.

جعفرى، محمد بن على بن عبد اللّه، 236/5.

جعفرى، محمد بن مفضل بن اشرف، 298/5.

جعفرى، مرتضى بن عبد اللّه بن على، سيد كمال الدين نزيل كاشان، 333/5.

جعفرى النسابه، مفضل بن اشرف، 340/5.

جعفرى النسابه، مهدى بن مفضل بن اشرف، 348/5.

جلال الدين، حسن بن نما حلّى، 231/1.

جلال الدين حسينى، 150/1.

جلال الدين عبد الحميد بن تقى حسنى نسابه، 105/3.

جلال الدين، عبد الحميد بن عبد الحميد علوى، 112/3.

جلال الدين، عبد على بن محمد حسينى، 192/3.

جلال الدين، على بن ابراهيم بن محمد... بن جعفر الصادق (ع) ابن زهره علاء الدين، 389/3.

جلال الدين كوفى هاشمى حارثى، محمد بن محمد بن احمد، 255/5، 258.

جلال الدين، محمود بن حسين بن ابى الحسين قزوينى، 324/5.

جلال الدين، يوسف بن حماد، 553/5.

جمال الدين، ابو سعد بن فرحان نزيل كاشان، 85/6.

جمال الدين، احمد بن حسين بن محمد بن حمدان حمدانى، 69/1.

جمال الدين، احمد بن محمد بن حداد، 94/1.

جمال الدين بن حسين بن جمال الدين محمد خوانسارى، 150/1.

جمال الدين بن عبد القاهر حسينى بحرانى، 151/1.

جمال الدين بن نور الدين موسوى، 152/1.

جمال الدين بن يوسف عاملى، 156/1.

جمال الدين، حسن بن يوسف بن مطهر (علامه حلّى)، 396/1.

جمال الدين، حسين بن على بن محمد نيشابورى خزاعى رازى، 170/2.

جمال الدين، رضا بن احمد جعفرى ارمى، 355/2.

جمال الدين، عبد اللّه بن شرفشاه حسينى، 269/3.

جمال الدين، عبد اللّه عجمى نحوى نقره كار، 274/3.

جمال الدين، على بن جعفر جامعانى، 451/3.

جمال الدين، على بن سليمان بحرانى، 136/4.

جمال الدين، على بن عبد الجبار بن محمد طوسى، 119/4.

جمال الدين، على بن محمد متطبب به قم، 294/4.

جمال الدين، على بن محمود حمصى، 326/4.

جمال الدين، محمد بن ابى العباس احمد اموى ابيوردى، 55/5.

ص:389

جمال الدين، محمد بن ابى هاشم ابو غالب، 40/5.

جمال الدين، محمد بن ايران شاه بن فخر...

حسينى ديباجى، 66/5.

جمال الدين، محمد بن حسين بن محمد بن قريب، قاضى كاشان، 176/5.

جمال الدين محمد حسينى استرابادى، 60/5.

جمال الدين، محمد بن عبد الكريم، 194/5.

جمال الدين، محمد بن عبد اللّه رضوى، ابو الفتوح، 195/5.

جمال الدين، محمد بن على كاشى، 241/5.

جمال الدين، مرتضى بن حمزه بن ابى صادق موسوى، 333/5.

جمال الدين، مسعود بن اوحد الدين حسين قزوينى، 335/5.

جمال الدين مقداد بن عبد اللّه سيورى حلّى اسدى، 342/5.

جمال الدين، ناصر بن احمد بن عبد اللّه بن سعيد بن متوج، 369/5.

جمال الدين، هبة اللّه بن رطبة سوراوى، 456/5.

جمال الدين، يوسف بن ساوس، 554/5.

جمال الدين، يوسف بن ناصر بن حماد حسينى، 554/5، 561.

جمال الدين، يوسف العريضى، 554/5.

جمال علويها، عبد اللّه بن جعفر حسينى، 250/3.

جنبلانى، حسين بن حمدان، ابو عبد اللّه، 49/2.

جواد بن سعيد كاظمى، 157/1.

جوانه، ابو غانم بن ابى غانم بن على، ضياء الدين، 109/6.

جوانى، على بن حسين، ابو الحسن، 493/3.

جوزى/جورى، عبد المطلب بن پادشاه حسينى حلّى، 307/3.

جوزى/حورى، على بن حسين حسينى خوزى، ابو البركات، 498/3.

جوسقى قزوينى، على بن محمد، 240/4.

جوهرى گرگانى، على بن احمد، ابو الحسن، 401/3.

جهضمى، ناصر بن على، 359/5.

جهضمى، نصر بن على، 379/5.

جيرانى اصفهانى، عبد اللّه بن عيسى افندى، 278/3.

جيرانى اصفهانى، عيسى، 279/4.

جيروى/حبروى، حسن بن ابى بكر، 182/1.

جيلى واثق بالله بن احمد بن حسين، 424/5.

حائرى، الياس بن هشام، 128/1.

حائرى، حسين بن مساعد، 194/2.

حائرى، عبد الحميد بن سيد شمس الدين ابو الشرف ابو على فخار... علوى حسينى موسوى، 106/3.

حائرى، عبد اللّه بن محمد حسينى، 284/3.

حائرى، على بن ابى الرضا علوى، 395/3.

حائرى، على بن حسن خازن، 486/3، 107/4.

حائرى، فخار بن معد بن فخار موسوى علوى حسينى، 394/4.

حائرى، محمد بن جعفر، 86/5.

حائرى، محمد بن طحال، 192/5.

حائرى، هشام بن الياس، 128/1، 461/5.

حاجب بن ليث بن سراج، 158/1.

حاجى بن حسين يزدى، 158/1.

ص:390

حارث بن على بن زهره حسينى حلبى، 159/1.

حارثى حسين بن عبد الصمد بن محمد جبعى عاملى همدانى، 119/2.

حارثى، عبد الصمد بن حسين جبعى عاملى (برادر شيخ بهائى)، 156/3.

حارثى، عبد الصمد بن محمد جبعى، 161/3.

حارثى، على بن عبد الصمد بن محمد همدانى جبعى عاملى، 151/4.

حارثى، جلال الدين كوفى هاشمى، 255/5.

حارثى، محمد بن محمد بن احمد كوفى هاشمى، 258/5.

حاسمى، ابو القاسم بن محمد بن ابو القاسم، 130/6.

حافظ برسى، رجب بن محمد، 343/2.

حافظ رازى، شروانشاه بن محمد، 22/3.

حافظ، روح اللّه 359/2.

حافظ زوارى، 160/1.

حافظ، على بن يحيى، 355/4.

حافظ، فضل بن دكين، ابو نعيم، 446/4.

حاكم، حسين بن احمد بيهقى، 5/2.

حاكم، عبد اللّه حسكانى اعور، 306/3، 353، 121/6.

حاكم، عبيد اللّه بن عبد اللّه سدآبادى/سعد آبادى، 358/3.

حاكم، على بن عبد اللّه زيادى، 174/4.

حانينى، حسن بن على عاملى، 254/1.

حانينى، عبد العزيز بن حسن عاملى، 170/3.

حانينى، على بن احمد عاملى، 410/3.

حبشى، ريحان بن عبد اللّه، 359/2.

حبشى، عبد الواحد، 333/3.

حبلرودى، خضر بن محمد بن على، نجم الدين رازى، 264/2.

حبيب اللّه تويسركانى، 176/1.

حبيب اللّه كاشانى، 175/1.

حبيب بن اوس بن حارث بن قيس حورانى، 160/1.

حبيب بن امير سيد شريف زين الدين على جرجانى (گرگانى) شيرازى، 175/1.

حداد (ابن -) احمد بن محمد بن حداد، 94/1.

حداد، حسن بن ناصر، 364/1.

حداد، محمد بن حيدر، 178/5.

حديقى، حسن بن محمد، 356/1.

حذاء، حسن بن على بن ابى عقيل عيسى عمانى، 233/1، 238، 189/6.

حذاء، عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه دعلجى، 288/3.

حرانى، حسن بن على بن حسين بن شعبه، 277/1.

حرانى، سلامة بن ذكاء موصلى، ابو الخير، 509/2.

حرانى، على بن محمد بن يوسف، 324/4.

حرز الدين اوابلى، 176/1.

حرز بن حسين بحرانى، 177/1.

حرّ عاملى مشغرى، محمد بن حسن بن على بن محمد بن حسين، 112/5.

حرفوشى، ابراهيم بن محمد، 63/1.

حريرى كركى شامى، محمد بن على بن احمد، 215/5.

حسام الدين بن جمال الدين بن طريح نجفى، 176/1.

ص:391

حسام الدين، درويش على چلبى، 176/1.

حسام الدين صدر كبير، عبد الوهاب بن قليج السلان، 347/3.

حسام الدين، محمد صالح بن احمد، 189/5.

حسكابن بابويه، 177/1.

حسكانى اعور، عبيد اللّه بن عبد اللّه ابو القاسم، 306/3، 353، 121/6.

حسن، ابو محمد، 335/1.

حسن استرابادى، قاضى عماد الدين، ابو محمد، 195/1.

حسن اصفهانى، حكيم شرف الدين مشهور و ملقب به شفايى، 196/1.

حسن بن ابراهيم بن على بن عبد العالى عاملى ميسى، 179/1.

حسن بن ابو الحسن بن ابو محمد ورامينى معروف به قهرمان، 180/1.

حسن بن ابو الحسن بن محمد ديلمى، 180/1.

حسن بن ابو على بن حسن سبزوارى، 186/1.

حسن بن ابو على بن حسن سبزوارى منتجب الدين ابو محمد، 182/1.

حسن بن ابى بكر بن سيار جيروى، 180/1.

حسن بن ابى جامع عاملى، 180/1.

حسن بن ابى جعفرك نيشابورى، 180/1.

حسن بن ابى حمزه حسينى، 183/1.

حسن بن ابى طالب زينب الدين بن ابو مجد يوسفى آوى/آبى، 184/1.

حسن بن ابى العز بن اميركا حسينى ميثره كلينى، صدر الدين، 185/1.

حسن بن ابى عقيل عمانى، 185/1.

حسن بن ابى الفتح دهان حسينى، سيد عز الدين، 187/1.

حسن بن ابى الهيجاء اربلى، 187/1.

حسن بن احمد بن ابراهيم، 188/1.

حسن بن احمد بن ابراهيم بن شاذان، 188/1.

حسن بن احمد (سيد عماد الدين) بن ابى على حسينى قمى، 188/1.

حسن بن احمد بن حسن عطار همدانى صدر الحفاظ، 189/1.

حسن بن احمد بن حسن خطيب، 189/1.

حسن بن احمد معروف به ساكت، 189/1.

حسن بن احمد بن قاسم بن محمد بن على بن ابى طالب (ع) علوى محمدى، 189/1، 146/6.

حسن بن احمد (نظام الدين) بن نجيب الدين محمد بن جعفر... بن هبة اللّه بن نما حلّى جلال الدين ابو محمد، 191/1؛ 198/6.

حسن بن احمد بن محمد بن احمد بن سليمان بن فضل، 194/1.

حسن بن احمد (ابو طاهر) بن محمد بن حسين جاوابى، 192/1.

حسن بن احمد بن محمد بن هيثم عجلى مجاور، 193/1.

حسن بن احمد بن مظاهر، 194/1.

حسن بن احمد بن ميثم، ابو نعيم، 194/1.

حسن بن اسحاق بن ابراهيم بن عباس، 195/1.

حسن بن اسحاق بن عبد اللّه رازى، 196/1.

حسن بن اسماعيل بن اشناس - حسن بن محمد (ابو الحسن) بن اسماعيل بن محمد بن اشناس بزاز، 196/1.

حسن بن اسماعيل معروف به ابن حمامى، 196/1.

ص:392

حسن بن انوشيروان قوسينى، 198/1.

حسن بن ايوب اطراوى عاملى مشهور به ابن نجم الدين، 198/1.

حسن بن ايوب بن نجم الدين اعرج حسينى، 199/1، 385.

حسن بن تاج الدين بن محمد حسينى كيلى/ كيسكى، ناصر الدين، 200/1.

حسن بن جعفر بن فخر الدين حسن بن ايوب بن نجم الدين اعرج حسينى عاملى كركى، 200/1.

حسن بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر دوريستى رازى، 203/1.

حسن بن حسين بن بابويه (حسن بن حسين بن موسى بن بابويه قمى)، 204/1، 205.

حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى، ابو القاسم، 205/1.

حسن (ابو محمد معروف به حسكا) بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى رازى، شمس الاسلام/شمس الدين، 205/1.

حسن بن حسين بن حاجب حلبى، 208/1.

حسن بن حسين بن حسن سراينوى/سرابشنوى نزيل كاشان، 208/1.

حسن بن حسين بن حسن بن شاذان، 209/1.

حسن بن حسين بن حسن بن معانق، 209/1.

حسن بن حسين شيعى سبزوارى، ابو سعيد، 209/1، 228.

حسن بن حسين بن طحال مقدادى، 211/1.

حسن بن حسين بن على دوريستي نزيل كاشان، 212/1.

حسن بن حسين بن محمد بن حمدان حمدانى، 213/1.

حسن بن حسين بن مطر اسدى، نجم الدين ابو خليفه، 213/1.

حسن بن حسين بن مطهر جزائرى، جمال الدين، 213/1.

حسن بن حمزه محسن حسينى موسوى نجفى، 214/1.

حسن بن حمزه هاشمى، 215/1.

حسن بن حيدر بن ابو الفتح گرگانى، 216/1.

حسن بن داوود حلّى، 216/1.

حسن بن دربى، تاج الدين، 216/1.

حسن بن راشد حلّى، 218/1، 381.

حسن بن زيد بن جعفر حسينى، 222/1.

حسن بن زيد بن حسين بيهقى، 220/1.

حسن بن زيد بن محمد بن اسماعيل جالب الحجارة بن حسن مثنى بن زيد بن حسن مجتبى (ع)، 220/1.

حسن بن زين الدين بن على بن احمد جمال الدين ابو منصور، 223/1.

حسن بن زين الدين بن محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى عاملى جبعى، 223/1، 255.

حسن بن سبتى حويزى، 223/1.

حسن بن سعيد حلّى، 224/1.

حسن بن سلام بن حسن گيلانى تيمجانى، 224/1.

حسن بن سليمان بن حسين بن محمد بن احمد بن سليمان عاملى نباطى، 225/1.

حسن بن سليمان بن محمد بن خالد حلّى،

ص:393

225/1.

حسن بن سمنانى، عز الدين، 228/1.

حسن بن سندى، 228/1.

حسن بن سيره بغدادى، 223/1.

حسن بن شدقم مدنى، 228/1.

حسن بن طارق بن حسن حلى، 229/1.

حسن بن طحال - حسن بن حسين بن طحال مقدادى.

حسن بن عباس (ابو طيب) بن على بن حسن رستمى اصفهانى، 230/1.

حسن بن عبد الرزاق بن على بن حسين لاهيجى، 237/1.

حسن بن عبد العزيز بن حسين قمى، ابو سعيد، 237/1.

حسن بن عبد الكريم، مشهور به فتال، جمال الدين، 230/1.

حسن بن عبد اللّه (سيد ابو الرضا) بن حسين بن على حسينى مرعشى، بدر الدين، 230/1.

حسن بن عبد اللّه بن سعيد، 231/1.

حسن بن عبد اللّه (سيد ضياء الدين) بن محمد بن على بن اعرج علوى حسينى، رضى الدين، 231/1، 253.

حسن بن عبد اللّه بن محمد بن على اعرج حسينى ابو سعيد، 231/1، 253.

حسن بن عبد اللّه فتال حسينى نجفى، 232/1.

حسن بن عبد الملك بن عبد العزيز مسجدى رشيد الدين، 232/1.

حسن بن عبد النبى بن احمد بن محمد عاملى نباطى، 232/1.

حسن بن على ابو محمد، 253/1.

حسن بن على بن ابى جامع، 254/1.

حسن بن على بن ابى طالب فرزادى هموسه، 238/1.

حسن بن على بن ابى عقيل عمانى حذاء، 233/1، 189/6.

حسن بن على بن احمد ماهابادى، امام افضل الدين، 252/1.

حسن بن على بن احمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن ابان فارسى فسوى نحوى، 240/1.

حسن بن على بن احمد بن على عاملى حانينى، 254/1.

حسن بن على بن اشناس، 269/1.

حسن بن على بن بهلول قمى، 270/1.

حسن بن على بن حسن بن على، ابن شدقم مدنى، 271/1، 282، 294.

حسن بن على بن حسن بن على، اطروش، 312/1، 312/5.

حسن بن على بن حسن بن على بن عمر اشرف، 312/1.

حسن بن على بن حسن حسينى، 270/1.

حسن بن على بن حسن دستگردى، 270/1.

حسن بن على بن حسن نجار، 269/1.

حسن بن على بن حسن بن يونس ظهيرى عاملى، 277/1.

حسن بن على بن حسين بن شعبه، 277/1.

حسن بن على بن حسين بن عبد العالى، 295/1.

حسن بن على بن حسين بن علويه ورامينى، 280/1.

حسن بن على بن حمزه علوى اقساسى، 280/1.

ص:394

حسن بن على بن خاتون عاملى عيناثى، 282/1.

حسن بن على بن داوود حلّى، 286/1.

حسن بن على بن دربى، 294/1.

حسن بن على بن زيرك، 294/1.

حسن بن على بن سلمان بن ابى جعفر بن ابى الفضل بن حسن بن محمد بن محمد بن سلمان فارسى، 294/1.

حسن بن على بن عبد اللّه علوى، 298/1.

حسن بن على بن عبيده، 299/1.

حسن بن على بن عثمان، 299/1.

حسن بن على بن فضل اللّه راوندى، 299/1.

حسن بن على بن محمد بن حسن بن زين الدين عاملى جبعى، 180/2.

حسن بن على بن محمد بن على، ابن ابزر حسينى، 303/1.

حسن بن على بن محمد بن على بن حسن طبرسى، 303/1.

حسن بن على بن محمد بن على حسينى، 311/1.

حسن بن على بن محمد حرّ عاملى مشغرى، 302/1.

حسن بن على بن محمود عاملى، 334/1.

حسن بن على، ابن عشره، 299/1، 395، 191/6.

حسن بن غياث الدين جرجانى، 335/1.

حسن بن فادار، افضل الدين، 335/1.

حسن بن فقيه، 238/1.

حسن بن محمد آوى، 367/1.

حسن بن محمد اربلى، 343/1.

حسن بن محمد بزاز، 352/1.

حسن بن محمد بن احمد استرابادى، 352/1.

حسن بن محمد بن جعفر تميمى نحوى، 356/1.

حسن بن محمد حديقى، 356/1.

حسن بن محمد بن حسن آبى ساكن قريه راشده، شنست رى، 377/1.

حسن بن محمد بن حسن استرابادى، 181/1.

حسن بن محمد بن على، ابن نوبخت، 383/1.

حسن بن محمد بن يحيى بن داوود فحّام سر من رآيى، 368/1، 138/6، 142.

حسن بن محمد تميمى مقرى، 382/1.

حسن بن محمد سكونى/مسكوى، 382/1.

حسن بن محمد مشغرى جبعى، 382/1.

حسن بن محمود استرابادى، 370/1.

حسن بن مطهر اسدى، 370/1.

حسن بن معالى بقلاوى، 371/1.

حسن بن مهدى سيلقى، ابو على، 372/1.

حسن بن ناصر حدّاد، 364/1.

حسن بن نجم الدين، بدر الدين، 385/1.

حسن بن هانى، ابو نواس، 389/1.

حسن بن هبة اللّه بن رطبة سوراوى، 386/1.

حسن ديلمانى گيلانى، 218/1.

حسن راشد حلّى، 218/1.

حسن رضوى قاينى، 220/1.

حسن سرابشنوى، تاج الدين، 208/1، 224.

حسن شيعى سبزوارى، 228/1.

حسنعلى بن عبد اللّه بن حسين شوشترى اصفهانى، 296/1.

حسن عيناثى عاملى، 334/1.

حسن مطوع جروانى، 228/1.

ص:395

حسنى ابو السعادات، هبة اللّه بن على بن محمد بن حمزه شجرى، 458/5، 462، 82/6.

حسنى، ابو عبد اللّه بن محمد، 102/6.

حسنى امير مكه، شميلة بن محمد بن ابو هاشم، فخر الدين، 26/3.

حسنى خجندى، محمد بن على، سيد علاء الدين، 200/5.

حسنى/حسينى، داعى بن رضا بن محمد علوى سيد ابو الخير، 301/2.

حسنى ديباجى، محمد بن قاسم بن معيه تاج الدين، ابو عبد اللّه 252/5.

حسنى ديباجى، مطهر بن على بن ابى الفضل محمد مرتضى، ابو الحسن، 338/5.

حسنى ذوالفقار (السيد -) بن ابى الشرف بن طالب كيا، 310/2.

حسنى راوندى، احمد بن امام فضل اللّه بن على قاضى كاشان، 88/1.

حسنى راوندى، عز الدين بن امام ضياء الدين بن ابى الرضا فضل اللّه 373/3.

حسنى راوندى، محمد بن السيد امام ضياء الدين ابى الرضا فضل اللّه بن على، 251/5.

حسنى رقى، يحيى بن على بن محمد، 503/5.

حسنى/حسينى سروى، ناصر الدين هادى بن داعى، 432/5.

حسنى شجرى، حسين بن هادى بن حسين، ابو عبد اللّه 218/2.

حسنى شجرى، طيب بن هادى، 38/3.

حسنى شجرى، قاسم بن محمد بن قاسم، 496/4.

حسنى شجرى علوى، مرتضى بن حسين بن احمد، 332/5.

حسنى شجرى علوى، ناصر بن داعى بن ناصر بن شرفشاه، 371/5.

حسنى شجرى نيشابورى، لطف اللّه بن عطاء اللّه بن احمد، 521/4.

حسنى شجرى، هادى بن حسين بن هادى، 332/5.

حسنى شجرى، هبة اللّه بن على بن محمد بن حمزه - حسنى ابو السعادات، هبة اللّه....

حسنى، شميلة بن محمد بن ابو هاشم - حسنى امير مكه.

حسنى، عبد الحميد بن عبد اللّه بن تقى، 105/3.

حسنى، عبد العظيم بن حسين بن على، عماد الدين، 182/3.

حسنى (- ابهرى) عبد العظيم، كمال الدين، 182/3.

حسنى علوى، داعى بن رضا بن محمد، ابو الخير، 301/2.

حسنى علوى، محمد بن فضل، شمس الدين، 252/5.

حسنى علوى، نوح بن احمد بن حسين، 395/5.

حسنى، على بن حسين، سيد ابو طالب، 497/3.

حسنى، على بن طاووس، رضى الدين، 146/4.

حسنى، على بن عبد الكريم بن طاووس، رضى الدين ابو القاسم، 159/4.

حسنى، على بن غياث الدين عبد الكريم بن احمد بن موسى بن طاووس، 159/4.

حسنى، فتح اللّه بن هيبة اللّه سلامى شاهى، كمال الدين، 391/4.

ص:396

حسنى، فضل اللّه بن على ابو الرضا راوندى كاشانى، 451/4.

حسنى قزوينى، مهدى بن على بن اميركا، ابو طاهر، 348/5.

حسنى كلينى، مجتبى بن محمد، عزيز الدين، 257/5.

حسنى كلينى، محمد بن مجتبى بن محمد، 257/5.

حسنى/حسينى كيسكى، حسن بن تاج الدين بن محمد، ناصر الدين، 200/1.

حسنى/حسينى كيسكى، شروان شاه بن حسن بن تاج الدين، جلال الدين، 27/3.

حسنى/حسينى كيسكى، على بن تاج الدين بن محمد، 447/2.

حسنى/حسينى كيسكى، محمد بن حسين بن محمد، سيد تاج الدين، 176/3.

حسنى/حسينى كيسكى، مرتضى بن محمد بن تاج الدين بن محمد، عز الدين، 334/5.

حسنى/حسينى كيسكى، مهدى بن مرتضى بن محمد بن تاج الدين، صدر الدين، 348/5.

حسنى مامطيرى، حسن بن مهدى، ناصر الدين (السيد -)، 273/1.

حسنى مامطيرى، مرتضى بن محمد، علاء الدين، 334/5.

حسنى محدث، على بن قاسم بن رضا، زاهد ابو الحسن، 226/4.

حسنى، محمد بن رضا بن ابى طاهر، 181/5.

حسنى، محمد بن على بن حسين، ابو الغيث، 200/5.

حسنى، محمد بن على بن طاووس، 214/5.

حسنى، مرتضى بن داعى بن قاسم، 333/5.

حسنى مرعشى، على بن سيف النبى بن منتهى، 139/4.

حسنى/حسينى مرعشى، لطف اللّه خليفه سلطانى، 521/5.

حسنى، مهدى بن على بن أميركا، سيد زاهد ابو طاهر، 347/5.

حسنى، مهدى بن على بن أميركا قزوينى، 348/5.

حسنى نسابه، عبد الجبار بن معيه، 95/3.

حسنى نسابه، عبد الحميد بن عبد اللّه بن تقى، 105/3.

حسنى نسابه، يحيى بن اسماعيل، ابو الحسين، 552/5.

حسنى نقيب، رضا بن ابى طاهر بن حسن بن مانكديم، 353/2.

حسنى نقيب، قاسم بن عباد، عز الدين، 493/4.

حسنى نقيب، محمد بن قاسم بن عباد، 252/5.

حسنى نقيب، نيشابور، اسماعيل بن حسن بن محمد، 116/1.

حسنى ورامينى، محمد شاه بن قاسم، سيد عز الدين، 187/5.

حسين، ابو عبد اللّه، 32/2.

حسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام مكتب، 33/2.

حسين بن ابراهيم بن بابويه، 33/2.

حسين بن ابراهيم بن سلام اللّه حسينى، 34/2.

حسين بن ابراهيم بن على قمى معروف به ابن خياط، 1/2.

حسين بن ابراهيم قزوينى، 32/2.

ص:397

حسين بن ابراهيم گيلانى، 33/2.

حسين بن ابزر حسينى حلّى، 2/2، 188.

حسين بن ابو الحسن بن خلف كاشغرى ملقب به فضل، 2/2، 41.

حسين بن ابو الحسن تلعكبرى، 193/2.

حسين بن ابو الحسن حسينى عاملى، 2/2.

حسين بن ابو الحسين، شيخ امام قطب الدين راوندى، 3/2.

حسين بن ابو الحسين بن ابو الفرج بن رده نيلى، 3/2.

حسين بن ابو الحسين بن ابو الفضل قزوينى، امام اوحد الدين، 2/2.

حسين بن ابو الحسين بن هموسه ورامينى، 3/2.

حسين بن ابو الحسين/ابو الحسن موسوى عاملى جبعى، 2/2، 80.

حسين بن ابو الرشيد نيشابورى، رضى الدين، 3/2.

حسين بن ابو الرضا حسينى مرعشى، 144/2.

حسين بن ابو الفضل بن محمد راوندى، رشيد الدين، 4/2.

حسين بن ابو موسى بن محمد مولى آل محمد، 3/2.

حسين بن احمد، ابو طيب، 5/2.

حسين بن احمد بن بكير صيرفى بغدادى تمار، 5/2.

حسين بن احمد بن جبران بغدادى، ابو عبد اللّه 4/2.

حسين بن احمد بن حجاج كاتب محتسب بغدادى مشهور به ابن حجاج، 5/2.

حسين بن احمد بن حسين، جدّ مادرى سيد امام ضياء الدين، فضل اللّه بن على حسينى راوندى، 19/2.

حسين بن احمد بن خالويه همدانى حلبى نحوى، 22/2، 97.

حسين بن احمد بن رده، 19/2، 99.

حسين بن احمد بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى، 144/2.

حسين بن احمد بن محمد بن ابراهيم معروف به ابن قاروره بصرى، 22/2.

حسين بن احمد بن محمد بن على بن طحال مقدادى، 20/2، 28، 91، 104.

حسين بن احمد بن مغيره بوشنجى، 4/2، 29.

حسين بن احمد بن موسى بن هديه، 29/2.

حسين بن احمد بن بيهقى، ابو على، 5/2.

حسين بن احمد سوراوى، 20/2.

حسين بن... اصفهانى قاضى معز الدين، 36/2.

حسين بن جبير/جبر معروف به ابن جبر، 39/2.

حسين بن جعفر بن محمد مخزومى، 40/2، 100/6.

حسين بن جمل متكلم بصرى، 41/2.

حسين بن جمال الدين محمد خوانسارى، 59/2.

حسين بن حسام، عز الدين عاملى، 41/2، 64.

حسين بن حسن، ابن اخى الكواكب، 66/2.

حسين بن حسن بن احمد بن سليمان حسينى غريفى بحرانى، 42/2.

حسين بن حسن بن بابويه قمى، 42/2.

حسين بن حسن بن تاج الدين حسينى كيسكى، 42/2.

حسين بن حسن بن حسين مؤدب، 43/2.

ص:398

حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى (نوادۀ برادر صدوق)، 45/2.

حسين بن حسن/حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى (برادرزاده صدوق)، 45/2.

حسين بن حسن بن خلف كاشغرى، 2/2، 44/2.

حسين بن حسن بن زيد بن محمد حسينى جرجانى فصى، 95/2.

حسين بن حسن بن شدقم حسينى مدنى، 65/2.

حسين بن حسن (- ضياء الدين ابو تراب) بن محمد حسينى موسوى عاملى كركى اردبيلى، 67/2.

حسين بن حسن بن محمد بن موسى بن بابويه قمى، 46/2.

حسين بن حسن بن يونس بن يوسف بن محمد بن ظهير الدين بن على بن زين الدين حسام ظهيرى عاملى عيناثى، 43/2، 47.

حسين بن حسن جرجانى، ابو المحاسن، 92/2.

حسين بن حسن مؤدب، 48/2، 95.

حسين حسينى رضوى، 86/2.

حسين حسينى (سيد -) عميدى، 48/2.

حسين بن حيدر (سيد -) حسينى كركى عاملى اصفهانى، 96/2، 98.

حسين بن خزيمه، 98/2.

حسين بن خشرم، سديد الدين، 98/2.

حسين بن خواجه شرف الدين عبد الحق الهى اردبيلى، جلال الدين، 105/2.

حسين بن راشده قطيفى مشهور به ابن راشد، 102/2.

حسين بن رفيع الدين محمد، وزير خليفه سلطان، 50/2، 278.

حسين بن صدر الدين طولى آستارائى، 103/2.

حسين بن صغانى، 104/2.

حسين بن طاهر بن حسين صورى، ابو عبد اللّه، 104/2.

حسين بن عبد الجبار طوسى، ابو منصور، 105/2.

حسين بن عبد الصمد بن شمس الدين محمد بن على حسين/حسن بن صالح حارثى همدانى عاملى جبعى، خراسانى، پدر شيخ بهايى، 119/2.

حسين بن عبد العالى كركى، 136/2.

حسين بن عبد الغنى فتوحى اصفهانى، شاه ملا، 137/2.

حسين بن عبد اللّه (- ابى الرضا) بن حسين بن على حسينى مرعشى، 144/2.

حسين بن عبد الوهاب، 138/2.

حسين بن عبيد اللّه بن على واسطى، 151/2، 153.

حسين بن عبيد اللّه بن سهل سعدى قمى، 151/2.

حسين بن على بصرى، ابو عبد اللّه 151/2.

حسين بن على بصرى، ابو عبد اللّه (صاحب ايضا)، 155/2.

حسين بن على بن ابى الرضا حسينى مرعشى، 154/1.

حسين بن على بن ابى سهل زينوآبادى، 154/1.

ص:399

حسين بن على بن اميركا قوسى (قوسينى)، 155/2.

حسين بن على بن حسن شدقم مدنى، 156/2.

حسين بن على بن حسين بن زهره حسينى حلبى، 155/2.

حسين بن على بن حسين بن على بن حسين حاجبى شيعى طبرى هوسم، 156/2.

حسين بن على بن حسين بن محمد بن يوسف وزير مغربى، ابو القاسم، 159/2، 166، 130/6.

حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى (برادر شيخ صدوق)، 162/2.

حسين بن على بن حماد بن ابو الحسين/ابو الخير ليثى واسطى، 158/2.

حسين بن على بن داعى حسنى سيلقى، 166/2.

حسين بن على بن سفيان بزوفرى، ابو عبد اللّه 166/2.

حسين بن على بن سليمان بحرانى، 167/2.

حسين بن على بن شيبان قزوينى، ابو عبد اللّه 167/2.

حسين بن على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى، 169/2.

حسين بن على بن عبد اللّه جعفرى، 170/2.

حسين بن على بن محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى عاملى جبعى اصفهانى، 180/2.

حسين بن على بن محمد بن حسين بن احمد خزاعى رازى نيشابورى، 170/2، 114/6.

حسين بن على بن محمد بن سودون شامى عاملى ميسى، 181/2.

حسين بن على بن محمد بن عبد الصمد اصفهانى طغرائى منشى، 154/2، 182.

حسين بن على بن محمد بن مهدى حسينى، سيد علاء الدين، 182/2.

حسين بن على بن هند، 182/2.

حسين بن فتح واعظ بكرآبادى گرگانى، موفق الدين، 188/2.

حسين بن فتونى عاملى، 182/2.

حسين بن كمال الدين، ابن ابزر حسينى حلّى/ حلبى، 2/2، 188.

حسين بن محمد بن حسن، 87/2.

حسين بن محمد بن حمدان، 58/2.

حسين بن محمد بن عبد الوهاب، 92/2.

حسين بن محمد بن على بن حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى جبعى خراسانى، 189/2.

حسين بن محمد بن على نيشابورى، 190/2.

حسين بن محمد قريب، 191/2.

حسين بن محمد قمى، 191/2.

حسين بن محمد ورشاهى، 193/2.

حسين بن محمد بن مفضل بن محمد معروف به راغب اصفهانى، 191/2.

حسين بن محمد بن موسى بن هديه، ابو عبد اللّه، 192/2.

حسين بن محمد مقرى، / 192.

حسين بن محمد ميكالى، 189/2.

حسين بن محمد بن نصر، ابو محمد، 192/2.

حسين بن محمد، بن هارون بن موسى بن احمد بن ابراهيم بن سعيد بن سعيد تلعكبرى، 193/2.

حسين بن محمد (جمال الدين -) خوانسارى، 59/2.

ص:400

حسين بن محيى الدين بن عبد المطلب بن ابو جامع عاملى، 194/2.

حسين بن سيد مرتضى موسوى، ابو عبد اللّه، 157/2.

حسين بن مطر جزائرى، 195/2.

حسين بن مظفر حمدانى قزوينى، محيى الدين، 195/2.

حسين بن بن معين الدين، 199/2.

حسين بن مفلح بن حسين صيمرى، 196/2.

حسين بن موسى اردبيلى استرابادى، 198/2.

حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر الكاظم موسوى بغدادى، 201/2.

حسين خليفه سلطان اصفهانى، 50/2، 278.

حسين شيرازى دشتكى، امير نصير الدين، 103/2.

حسين شيرازى، كمال الدين، 102/2.

حسين، قاضى معز الدين اصفهانى، 36/2.

حسين مشرف عاملى عيناثى، 195/2.

حسين، ملا عز الدين استرابادى، 34/2.

حسين مؤدب قمى، ابو عبد اللّه 86/2.

حسينى آبى، بابا بن محمد علوى، 130/1.

حسينى آبى، على بن زيد، 133/4.

حسينى آبى، محمد بن زيد بن داعى بن زيد، 184/5.

حسينى آملى، على بن ابى طالب، 397/3.

حسينى ابهرى، دولتشاه بن امير على بن شرفشاه، 308/2.

حسينى ابهرى، رضا بن ابى زيد بن هبة اللّه كمال الدين، 353/2.

حسينى ابهرى، طالب بن على بن ابى طالب، 33/3.

حسينى ابهرى، عبد العظيم بن محمد بن عبد العظيم، كمال الدين، 182/3.

حسينى احسائى، على بن احمد مشهدى، 411/3.

حسينى، احمد بن ابراهيم بن احمد، سيد ابو العباس، 64/1.

حسينى، احمد بن ابراهيم بن سلام اللّه بن عماد الدين مسعود بن صدر الدين محمد بن غياث الدين منصور، نظام الدين، 64/1.

حسينى، احمد بن ابى على بن ابى المعالى بن زكى سيد عماد الدين ابو القاسم، 65/1، 86.

حسينى، احمد بن عبد الصمد بحرانى، 76/1.

حسينى، احمد بن على بن عرفه، 88/1.

حسينى، احمد بن قاسم بن زهره، ابو طالب، 89/1.

حسينى، احمد بن محمد بن احمد بن ابراهيم بن زهره حلّى، 93/1.

حسينى، احمد بن محمد بن حسن بن زهره، سيد ابو طالب، 94/1.

حسينى، احمد بن محمد معصوم، 98/1.

حسينى اردبيلى، عزيز اللّه، 375/3.

حسينى استرآبادى، دوست محمد حسينى، 307/2.

حسينى استرآبادى، عبد القادر بن امير صدر الدين، 198/3.

حسينى استرآبادى، عبد الوهاب بن على، 345/3.

حسينى استرآبادى، عماد الدين (سيد امير -)

ص:401

على ميركلان، 100/4.

حسينى استرآبادى، فضل اللّه (سيد امير -) بن محمد كيا، 450/4.

حسينى استرآبادى، محمد، جمال الدين، 60/5.

حسينى استرآبادى، محمد تقى بن ابى الحسن (سيد -)، 83/5.

حسينى اصفهانى افطسى، شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر، 21/3.

حسينى (اعرج -) حسن بن ايوب بن نجم الدين، 199/1.

حسينى (اعرج -) عبد اللّه بن محمد ضياء الدين، 289/3.

حسينى (اعرج -)، عبيدلى، على بن محمد فخر الدين، 235/4.

حسينى (اعرج -)، محمد بن على بن اعرج، 198/5، 242.

حسينى افطسى اصفهانى، شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر - شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر حسينى افطسى اصفهانى.

حسينى افطسى، ظاهر بن ابى المفاخر بن ابى العشائر، 79/3.

حسينى افطسى نيشابورى، شرفشاه بن محمد، عز الدين، 22/3.

حسينى، اميرة شرفشاه، سيد زين الدين، 129/1.

حسينى بابا بن محمد علوى، 130/1.

حسينى بحرانى، احمد بن عبد الصمد، 76/1.

حسينى بحرانى توبلى - حسينى بحرانى، هاشم بن سليمان.

حسينى بحرانى، جمال الدين بن عبد القاهر، 151/1.

حسينى بحرانى، حسين بن حسن بن احمد بن سليمان غريضى، 42/2.

حسينى بحرانى، عبد الجبار بن حسين موسوى، 90/4.

حسينى بحرانى، عبد الرضا بن عبد الصمد، 147/3.

حسينى بحرانى، عبد الرؤف بن حسين موسوى، 117/3.

حسينى بحرانى عبد الصمد بن عبد القادر، 157/3.

حسينى بحرانى، عبد اللّه بن محمد بن عبد الحسين، 288/3.

حسينى بحرانى، علوى بن اسماعيل، 385/3.

حسينى بحرانى، ماجد بن هاشم بن على بن مرتضى بن على بن ماجد، 23/5.

حسينى بحرانى، محمد بن عبد الحسين بن ابراهيم بن ابى شبانه، 192/5.

حسينى بحرانى توبلى، هاشم بن سليمان بن سيد اسماعيل بن سيد عبد الجواد بن سيد على بن سيد سليمان سيد ناصر، 441/5.

حسينى، بدر الدين بن احمد، 130/1.

حسينى، بدران بن شريف بن ابو الفتح علوى اصفهانى، 132/1.

حسينى، بدل كيا بن شرفشاه، 132/1.

حسينى بهاء الدين، على بن عبد الحميد، 121/4.

حسينى رضوى علوى بلخى، ناصر بن خسرو معروف به ناصر خسرو، 363/5.

ص:402

حسينى، تاج الدين بن طالب كيا، 133/1.

حسينى تفرشى، فيض اللّه بن عبد الغافر نجفى، 482/4.

حسينى تونى، موسى بن امير محمد اكبر، 346/5.

حسينى، الثائر بالله بن مهتدى بن ثائر بالله جيلى، 135/1.

حسينى جزائرى، سيد عزيز، 374/3.

حسينى جزائرى، محمد بن عابد، 192/5.

حسينى جزائرى، ناصر الدين بن عبد المطلب بن پادشاه، 360/5.

حسينى جزائرى، نجم الدين محمد، 373/5.

حسينى جزائرى، سيد نعمت اللّه بن عبد اللّه موسوى شوشترى، 388/5.

حسينى، جعفر بن على بن جعفر، 144/1.

حسينى، جعفر بن على بن صاحب دار الصخره، جلال الدين، 145/1.

حسينى، جمال الدين بن عبد القادر، 151/1.

حسينى جوزى حلّى، عبد المطلب بن پادشاه، ناصر الدين، 307/3.

حسينى جيلى، الثائر (السيد -) بالله ابن المهدى ابن الثائر بالله، 135/1.

حسينى حائرى، عبد الحميد بن فخار بن معد موسوى علوى، 106/3.

حسينى حائرى، عبد اللّه بن محمد، 284/3.

حسينى حائرى، فخار بن معد بن فخار موسوى علوى، 394/4.

حسينى حارث بن على بن زهره حلبى، 158/1.

حسينى، حسن بن ابى حمزه، 183/1.

حسينى، حسن بن ابى العز، 185/1.

حسينى، حسن بن ابى الفتح دهان، 187/1.

حسينى، حسن بن تاج الدين، 200/1.

حسينى، حسن بن زيد، 222/1.

حسينى، حسن بن عبد اللّه بن حسين بن على حسينى مرعشى، 230/1.

حسينى، حسن بن عبد اللّه بن محمد بن على بن اعرج، 253/1.

حسينى، حسن بن على بن حسن ابو محمد، 270/1.

حسينى، حسن بن على بن حسن بن زهرۀ حلبى، 270/1.

حسينى، حسن بن على بن محمد بن على، ابن ابزر، 303/1.

حسينى، حسن بن على بن محمد بن على، 311/1.

حسينى، حسن بن عماد الدين، 188/1.

حسينى، حسن بن كبش، 339/1.

حسينى، حسن بن محمد بن حسن، 363/1.

حسينى، حسن بن محمد بن على، 363/1.

حسينى، حسن بن نور الدين، 386/1.

حسينى، حسن طبسى، 209/1.

حسينى، حسن كيا بن قاسم بن محمد، 339/1.

حسينى، حسن موسوى، 371/1.

حسينى، حسين بن ابزر حلّى/حلبى، 2/2، 188.

حسينى، حسين صدر كبير (سيد -) خليفه سلطان، 50/2.

حسينى، حسين بن يحيى بن حسين بن مانگديم، 220/2.

حسينى حلبى اسحاقى، محمد بن زهره،

ص:403

ابو حامد، 183/5.

حسينى حلبى، على بن زهرة، 132/4.

حسينى حلبى، على بن حسن عريضى، مجد الدين، 464/3.

حسينى حلبى، محمد بن ابراهيم بن زهرة، بدر الدين ابو عبد اللّه 36/5.

حسينى حلبى، محمد بن ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره، 195/5.

حسينى حلّى، محمد بن عبد اللّه بن زهره، محى الدين ابو حامد، 195/5.

حسينى حلّى، عبد المطلب بن پادشاه جوزى، 307/3.

حسينى حلّى، محمد سيد ابو الغنائم، 177/5.

حسينى، حمزة بن ابى الاغر (ابى الاعلى)، نجم الدين، 224/2.

حسينى، حمزة بن حمزه علوى، ناصر الدين، 225/2.

حسينى، حمزة بن زهرة، 226/2.

حسينى، حمزة بن زيد، 226/2.

حسينى، حمزة بن على حلبى، 277/2.

حسينى، حمزة بن على علوى، 234/2.

حسينى حويزى، اسماعيل بن سعيد، 171/1.

حسينى حويزى، خلف بن عبد المطلب موسوى، 266/2.

حسينى حويزى، عبد المطلب بن پادشاه، 307/3.

حسينى، حيدر بن على علوى، 252/2.

حسينى، حيدر بن محمد بن زيد، سيد كمال الدين، 254/2، 259.

حسينى، حيدر بن مرعش، سيد شمس الدين، 257/2.

حسينى خادم، زين العابدين، 459/2.

حسينى خجندى، على بن محمد، نور الدين، 242/4.

حسينى خوزى، على بن حسين، ابو البركات، 498/3.

حسينى، داوود بن ابى الفرج علوى، بهاء الدين، 303/2.

حسينى ديباجى، على بن ابو الفضل بن مدينيج، سراج الدين، 400/3.

حسينى ديباجى، قاسم بن حسن بن محمد جلال الدين ابو جعفر، 490/4، 55/6.

حسينى ديباجى، محمد بن ايران شاه بن فخر امير بن ناصر، 66/5.

حسينى ديباجى، مطهر بن ابو القاسم على بن ابو الفضل محمد، مرتضى ذو الفخرين، ابو الحسن، 338/5.

حسينى، ذو الفقار بن كامروز، 310/2.

حسينى، ذو الفقار بن محمد بن معبد ابو صمصام، عماد الدين، 310/2، 311، 90/6.

حسينى رازى، بدل كيا بن شرفشاه بن محمد، 132/1.

حسينى رازى، ذو المناقب بن طاهر، 314/2.

حسينى راوندى، حسين بن احمد بن حسين (جدّ ضياء الدين فضل اللّه)، 19/2.

حسينى راوندى، فضل اللّه بن حسين بن على، ضياء الدين، 451/4، 83/6.

حسينى، رضا بن ابو طاهر بن ابى طاهر بن حسين بن مانكديم، نقيب، 355/2.

حسينى رضوى، محمد باقر بن معز الدين،

ص:404

79/5.

حسينى رضوى، موسوى حائرى، سيد ولى بن نعمت اللّه 79/5.

حسينى، زيد بن اسماعيل بن محمد، 363/2.

حسينى، زيد بن على بن حسين، 414/2.

حسينى زين بن اسماعيل، ابو الحسين، 419/2.

حسينى، زين العابدين نقيب، 460/2.

حسينى، زين بن داعى، 419/2.

حسينى ساروى مازندرانى، عبد العظيم، 183/3.

حسينى سبزوارى، حسين بن على، علاء الدين، 165/2.

حسينى سبعى احسائى، محمد بن حسين، 154/5.

حسينى سروى، داعى بن على، 301/2، 119/6.

حسينى سروى، هارون بن داعى، 432/5.

حسينى سكيكى، نجم الدين بن محمد، 373/5.

حسينى سيلقى، شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد اللّه بن عقيل، 25/3.

حسينى سيلقى، محمد بن شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد اللّه، 189/5.

حسينى، سيف النبى بن طالب كيا، 133/1.

حسينى سينى، عبد الرحمان، 123/3.

حسينى شجرى، ضياء بن ابراهيم بن الرضا، ابو النجم، 32/3.

حسينى شجرى، طيب بن هادى بن زيد ابو عبد اللّه 38/3.

حسينى شجرى، ناصر بن داعى بن ناصر بن شرفشاه، زين الساده، 371/5.

حسينى شولستانى، امير شرف الدين، 19/3.

حسينى شيرازى، على بن منصور بن محمد، 334/4.

حسينى صاحب الخاتم، حسن بن على بن محمد بن على بن على، 311/1.

حسينى طالب كيا بن ابى طالب، سراج الدين، 33/3.

حسينى، عادل، 81/3.

حسينى عاملى، احمد بن زين العابدين بن زين الدين، 73/1.

حسينى عاملى، تاج الدين بن على، 133/1.

حسينى عاملى، حسين بن ضياء الدين كركى اردبيلى، 67/2.

حسينى عاملى، محمد بن احمد بن محمد، 55/5.

حسينى عاملى، محمد بن على، 228/5.

حسينى عاملى، محمد بن نجم الدين بن محمد عاملى، 313/5، 422.

حسينى عباد بن احمد بن اسماعيل مجد الدين، 82/3.

حسينى، عبد الباقى، 82/3.

حسينى، عبد الحميد نجفى، 104/3.

حسينى، عبد الرحيم بن سيد عبد اللّه، 140/3.

حسينى، عبد الرحيم بن محمد گرگانى، 141/3.

حسينى، عبد على بن محمد، جلال الدين، 192/3.

حسينى، عبد الغفار بن عبد اللّه واسطى، 196/3.

حسينى، عبد الكريم بن على، 221/3.

حسينى، عبد اللّه بن عبد الكريم قشيرى زاهد، ابو الفتح، 271/3.

ص:405

حسينى، عبد اللّه بن على بن زهر حلبى، جمال الدين ابو القاسم، 276/3.

حسينى، عبد اللّه بن محمد بن زهره، 260/3.

حسينى، عبد اللّه بن محمد بن على بن اعرج، 289/3.

حسينى عبد المطلب بن احمد اعرج عبيدلى، 308/3.

حسينى عبد المطلب بن محمد بن على اعرج، عميد الدين، 308/3.

حسينى عبد المطلب بن مرتضى، 319/3.

حسينى عريضى، احمد بن يوسف، 111/1.

حسينى عريضى، على بن ابو القاسم شعرانى، 227/4.

حسينى عريضى، على سيد ابو الحسن، 190/4.

حسينى عزيزى بن عراقى، زاهد، 375/3.

حسينى عطاء اللّه بن محمود، 380/3.

حسينى عقيقى مشهدى، السيد رضا بن داعى بن احمد، 356/3.

حسينى علوى، سيد حمزه بن على بن محمد بن محسن، 234/2.

حسينى علوى، زهرة بن حسن حلبى، 362/2.

حسينى علوى، زيد بن مانكديم بن ابو الفضل، 417/2.

حسينى علوى، على بن ابى المعالى، 401/3.

حسينى علوى، محمد بن بشير، 82/5.

حسينى علوى، ناصر بن داعى بن ناصر بن شرفشاه شجرى، 371/5.

حسينى علوى، ناصر بن رضا بن محمد ابو ابراهيم، 371/5.

حسينى علوى، نوح بن احمد بن حسين، 395/5.

حسينى علويها، عبد اللّه بن جعفر جمال علويها، شمس الدين، 250/3.

حسينى، سيد على، مجاور مشهد مقدس رضوى، 495/3، 96/4.

حسينى، سيد على، ابراهيم عريضى علوى، 387/3.

حسينى، على بن احمد بن محمد معصوم، سيد على خان مدنى، 429/3.

حسينى، على بن حسن، 365/3.

حسينى، على بن دقماق، 116/4، 247.

حسينى، على زين الدين، 96/4.

حسينى، على بن سليمان، 139/4.

حسينى، على بن عرفه، سيد فخر الدين، 189/4.

حسينى، على بن عريضى، 190/4.

حسينى، على بن عبد الحميد بن معد نسابه، 123/4.

حسينى، على بن عيان الدين ابو مظفر عبد الكريم بن على بن محمد، 172/4.

حسينى، على بن محمد اعرج عبيدلى، 235/4.

حسينى، على بن محمد بن دقماق شريف، 116/6، 247.

حسينى، على بن محمد بن عز الشرف، 264/4.

حسينى، عمر بن ابراهيم، ابو البركات، 370/4.

حسينى عميدى، سيد حسين، 48/2.

حسينى غريفى بحرانى، حسين بن حسن بن احمد بن سليمان، 42/2.

حسينى، فادشاه بن محمد علوى راوندى، 385/4.

ص:406

حسينى/حسنى، فتح اللّه بن هيبة اللّه سلامى شاهى، 391/4.

حسينى، فتح اللّه شيرازى، 387/4.

حسينى فخر اللّه، على بن عرفه، 189/4.

حسينى فراهانى شيرازى، ابو الحسن، 71/6.

حسينى فياض بن هداية اللّه، 486/4.

حسينى قارى، عبد الجليل، 99/3.

حسينى قزوينى سيفى، روح اللّه بن آميرزا، 360/2.

حسينى قزوينى، قاضى جهان، 497/4.

حسينى قزوينى، محمد معصوم، 297/5.

حسينى قشيرى، عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن، 271/3.

حسينى قمى، حسن بن سيد عماد الدين ابو القاسم، احمد بن ابى على، 188/1.

حسينى قمى، على بن ابى المعالى بن حمزه، 401/3.

حسينى قمى، محمد بن زين العرب، سيد ناصر الدين، 185/5.

حسينى قمى، محمد بن محمد بن مانكديم نسابه، 286/5.

حسينى قمى، يحيى بن محمد بهاء الدين، 528/5.

حسينى كاشى، زين العابدين بن نور الدين، 462/2.

حسينى كاظمى نجفى، محمد بن فتح اللّه 328/5.

حسينى كبابكى، عبد اللّه بن على، ابو زيد كحى گرگانى، 277/3.

حسينى كبابكى، منتهى بن ابى زيد كحى گرگانى، 345/5.

حسينى كلينى (ميثره -)، حسن بن ابو العزين أميركا، 185/1.

حسينى كيسكى، ابراهيم بن محمد، 63/1.

حسينى كيسكى، تاج الدين بن محمد بن حسين، سراج الدين، 133/1.

حسينى كيسكى، حسين بن حسن بن تاج الدين محمد، 42/2.

حسينى كيسكى، شروانشاه بن حسن بن تاج الدين، 22/3.

حسينى گرگانى، عبد الرحيم بن محمد، 141/3.

حسينى گرگانى، منتهى بن ابى زيد بن كبابكى، 345/5.

حسينى گيلانى، محمد بن احمد، 48/5.

حسينى مازندرانى، حيدر بن على صوفى آملى، 244/2.

حسينى مازندرانى، مرتضى بن ابراهيم، 332/5.

حسينى مامطيرى، محمد بن اسماعيل بن محمد، ابو جعفر، 61/5.

حسينى، محمد بن احمد بن محمد، 54/5.

حسينى، محمد بن اسعد بن حسين، 61/5.

حسينى، محمد بن ايرانشاه بن ابى زيد، 65/5.

حسينى، محمد بن باد النجار/باكليجار، 66/5.

حسينى، محمد بن بشير علوى، 82/5.

حسينى، محمد بن حسين بن منتهى، ناصر الدين، 177/5.

حسينى، محمد بن حمزه، بها الدين ابو الكرام، 178/5.

حسينى محمد رضا (سيد -)، 181/5.

حسينى، محمد بن زين بن داعى حسينى،

ص:407

184/5.

حسينى، محمد بن عبد المطلب بن ابى طالب، 195/5.

حسينى، محمد بن منصور، ابو على، 103/6.

حسينى، محمد بن محمد بن زين بن داعى، 287/5.

حسينى مدنى، على بن حسن بن شدقم، زين الدين، 469/3.

حسينى مدنى، قريش بن سبيع بن مهنا بن سبيع، 489/4، 469.

حسينى مدنى، مهنا بن سنان بن عبد الوهاب، 348/5.

حسينى مرعشى، ابو يعلى بن حيدر بن مرعشى، 162/6.

حسينى مرعشى، احمد بن ابى محمد بن منتهى، 65/1.

حسينى مرعشى، احمد بن حسن بن على نزيل جبل كبير، 66/1.

حسينى مرعشى، احمد بن مرتضى بن منتهى، 101/1.

حسينى مرعشى، حسن بن ابى الرضا عبد اللّه 230/1، 144/2.

حسينى مرعشى، حسن بن على معروف به همدانى نزيل خوارزم، شمس الدين، 280/1.

حسينى مرعشى، حسين بن على بن ابى الرضا، 154/2.

حسينى مرعشى، حسين بن منتهى بن حسين بن على، عز الدين، 199/2.

حسينى مرعشى، رضا بن اميركا، 355/2.

حسينى مرعشى، رضى بن مرتضى بن منتهى، عماد الدين، 358/2.

حسينى مرعشى، سيف النبى بن منتهى، 518/2.

حسينى مرعشى، عبد اللّه بن حسين بن على زاهد ابو الرضا، 232/3.

حسينى مرعشى، علاء الملك بن عبد القادر، 374/3.

حسينى مرعشى، على بن سيف النبى بن منتهى قوام الدين، 139/4.

حسينى مرعشى، فضل اللّه بن حسين بن ابى الرضا عبيد اللّه بن حسين بن على، ضياء الدين ابو الرضا، 451/4.

حسينى مرعشى، محمد بن ابى هاشم جمال الدين ابو غالب، 40/5.

حسينى مرعشى، محمد بن حسن، مجد الدين، 97/5.

حسينى مرعشى، محمد بن حيدر بن مرعش، جلال الدين، 179/5.

حسينى مرعشى، محمد بن سيف النبى بن منتهى، نظام الدين، 186/5.

حسينى مرعشى، مرتضى بن ابى الحسن بن حسين بن زيد، 332/5.

حسينى مرعشى، مرتضى بن منتهى بن حسين بن على امام كمال الدين، 334/5.

حسينى مرعشى، منتهى بن مرتضى، تاج الدين، 345/5.

حسينى مرعشى، مهدى بن ابى الحرب، 347/5.

حسينى مشهدى، محمد بن اسماعيل، 62/5.

ص:408

حسينى مشهدى، محمد مهدى بن ميرزا محمد باقر، 311/5.

حسينى موردى، احمد بن مجتبى بن ابى سليمان، 89/1.

حسينى موردى، هادى بن ابى سليمان بن زيد، 432/5.

حسينى موسوى بحرانى، عبد الجبار بن حسين، 90/3.

حسينى موسوى بحرانى، عبد الرؤوف، 117/3.

حسينى موسوى، بدران بن شريف، 132/1.

حسينى موسوى رضوى، معروف به ناصر خسرو اصفهانى بلخى، 363/5.

حسينى موسوى رومى، ابراهيم بن احمد بن احمد بن محمد، 43/1.

حسينى موسوى، على بن خلف بن مطلب بن حيدر حويزى حسينى، 109/4.

حسينى موسوى، على بن عبد الحميد بن فخار بن معد، علم الدين مرتضى حائرى، 123/4.

حسينى موسوى، محمد بن مرتضى بن حمزة بن ابى صادق، 294/5.

حسينى موسوى، محمد بن سيد كمال الدين موسى، شمس الدين، 310/5.

حسينى موسوى، مرتضى بن حمزة بن ابى صادق، 333/5.

حسينى نائينى، رفيع الدين محمد بن سيد حيدر، 312/5.

حسينى نجفى، عبد الكريم بن عبد الحميد، غياث الدين، 220/3.

حسينى نجفى، على بن عبد الحميد، 122/4، 168، 175.

حسينى نجفى، على بن عبد الكريم بن على بن عبد الحميد، 168/4.

حسينى نسابه، على بن عبد الحميد، بهاء الدين، 121/4.

حسينى نسابه، يحيى بن حسين بن اسماعيل، 524/5.

حسينى نقيب رازى، تقى بن ابى طاهر، 133/1.

حسينى نقيب، رضا بن ابى طاهر، 353/2.

حسينى نقيب نيشابور، اسماعيل بن حسن بن محمد، 116/1.

حسينى نيشابور، رضى بن احمد بن رضى، 358/2.

حسينى نيشابورى، محمد بن شرفشاه بن محمد بن زباره مقيم جبل، سيد شمس الدين، 188/5.

حسينى واثق بالله بن احمد بن حسين، 424/5.

حسينى واسطى، عبد الغفار بن عبد اللّه 196/3.

حسينى واعظ، جعفر بن محمد بن مظفر، ابو ابراهيم، 148/1.

حسينى، هادى بن محمد باقر، 432/5.

حسينى هروى، يحيى بن حسين بن هارون، ابو طالب، 479/5.

حسينى، يوسف بن ابو الحسن حسينى، 548/5.

حسينى يوسف بن ناصر بن حماد، 553/5، 554، 561.

حصرى، عبد الرحمان بن ابو القاسم عبد اللّه، ابو سعيد، 119/3، 123.

حصرى، قوام الدين بن شمس الدين محمد، 500/4.

حصكفى، يحيى بن سلام بن حسين بن محمد،

ص:409

ابو الفضل خطيب، 534/5، 118/6.

حضينى/خصينى، حسين بن حمدان جنبلانى، 49/2.

حفار، هلال بن محمد بن جعفر بن زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب (ع)، ابو الفتح، 472/5، 113/6.

حكيم خيرى، يار على تهرانى، 478/5.

حكيم يزدى، آميرزا، 222/2.

حلاء، على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر متكلم بغدادى، 175/4.

حلب (مقيم -) كردى بن عكبر بن كردى فارسى، 503/4.

حلبى، احمد بن عيسى خشاب، 88/1.

حلبى، احمد بن محمد بن حسن بن زهره حسينى، 94/1.

حلبى/حلّى تقى الدين بن نجم بن عبد اللّه، ابو الصلاح حلبى، 133/1، 90/6.

حلبى، ثابت بن احمد بن عبد الوهاب، 135/1.

حلبى، جعفر بن مليك، نجم الدين، 150/1.

حلبى، حارث بن على زهره حسينى، 158/1.

حلبى، حسن بن حسين بن حاجب، 208/1.

حلبى، حسن بن حمزه، 214/1.

حلبى، حسن بن على بن حسن بن زهره حسينى، 270/1.

حلبى، حسن بن محمد حسينى، 351/1.

حلبى، حسين بن على بن ابراهيم... بن زهره، 153/2.

حلبى، حسين بن كمال الدين، 188/2.

حلبى، حمزة بن على بن ابى المحاسن بن زهره، ابو المكارم عز الدين، 227/2.

حلبى، عبد اللّه بن على بن زهره، 276/3.

حلبى، عبد اللّه تقى الدين، 261/3.

حلبى، عبد الملك بن قذه، ابو الفضل، 322/3.

حلبى، على بن حسن بن ابراهيم عريضى، مجد الدين، 264/3.

حلبى، على بن زهره حسينى، 132/4.

حلبى، على بن محمد بن زهره، علاء الدين، 241/4، 259.

حلبى، على بن منصور، ابو الحسن، 333/4.

حلبى، على قوعى، تاج الدين، 226/4.

حلبى، كتائب بن فضل اللّه بن كتائب، 502/4.

حلبى، محمد بن ابراهيم بن محمد بن زهره، بدر الدين ابو عبد اللّه 36/5.

حلبى، محمد بن ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره، 195/5.

حلبى، محمد بن حسن بن على، ابو جعفر، 111/5.

حلبى، محمد بن زهره حسينى اسحاقى ابو حامد، 183/5.

حلبى، محمد بن عبد اللّه بن زهرة، محى الدين ابو حامد، 195/5.

حلبى، محمد بن على بن محسن، ابو جعفر، 199/5، 241.

حلبى، مظفر بن طاهر بن محمد، 339/5.

حلبى، وثاب بن سعد بن على، 424/5.

حلبى، يحيى بن ابو طى احمد بن طائى، 474/5.

حلبى، يحيى بن على بن زهرة حسينى، 504/5.

حلقى، زيد بن محمد، 418/2.

حلوانى، حسين بن محمد الرئيس ابو عبد اللّه،

ص:410

58/2.

حلوانى، عبد الرحمان بن محمد، 134/3.

حلوانى، محمد بن على، 206/5، 100/6.

حلوى/حلبى، مظفر بن طاهر بن محمد - حلبى، مظفر بن محمد.

حلوى، هبة اللّه بن نافع، 459/5.

حلّى، احمد بن محمد بن احمد بن ابراهيم بن زهره حسينى، 93/1.

حلّى، احمد بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما، 94/1.

حلّى، احمد بن محمد بن حسن بن زهره، 94/1.

حلّى، احمد بن محمد بن فهد، 96/1.

حلّى، احمد بن مسعود، 101/1.

حلّى، احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد طاووس علوى حسنى، 106/1.

حلّى، جعفر بن حسن بن يحيى بن حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد هذلى، محقق حلّى، 136/1.

حلّى، جعفر بن على بن يوسف بن عروه، 145/1.

حلّى، جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه نجم الدين، 147/1.

حلّى، حسن بن داود، 216/1.

حلّى، حسن بن راشد، 218/1.

حلّى، حسن بن سعيد، 224/1.

حلّى، حسن بن سليمان بن محمد بن خالد، عز الدين، 225/1.

حلّى، حسن بن على بن داود تقى الدين ابو محمد، 286/1.

حلّى، حسن بن محمد، 365/1.

حلّى، حسن بن نما، 231/1.

حلّى، حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد (والد محقق حلّى)، 388/1.

حلّى، حسن بن يوسف بن مطهر، جمال الدين ابو منصور علاّمه، 370/1، 396.

حلّى، حسين بن ابزر، 2/2، 188.

حلّى، سالم بن محفوظ سوراوى، 476/2.

حلّى، سديد الدين بن مطهر حلى، 477/2.

حلّى، سعيد (جد محقق: جعفر بن حسن بن سعيد)، 479/2.

حلّى، صفى الدين بن سرايا عبد العزيز، 31/3.

حلّى، صفى الدين بن نجيب الدين محمد بن يحيى بن سعيد، 320/5.

حلّى، عبد الرحمان بن محمد عتايقى، 129/3.

حلّى، عبد السميع بن فياض اسدى، 153/3.

حلّى، عبد العزيز بن سرايا، صفى الدين، ابن ابى السرايا، 169/3.

حلّى، عبد العزيز بن محاسن، 170/3.

حلّى، عبد العلى بن شيخ فيّاض، 189/3.

حلّى، عبد اللّه بن علوى حلّى، نجم الدين ابو القاسم، 274/3.

حلّى، عبد اللّه بن مقداد، 285/3.

حلّى، عبد المطلب بن پادشاه حسينى جوزى ناصر الدين، 307/3.

حلّى، عربى بن مسافر عبادى، ابو محمد، 371/3.

حلّى، على بن احمد سديدى، سديد الدين، 419/3.

حلّى، على بن حسن بن مظاهر، نجيب الدين،

ص:411

490/3.

حلّى، على بن حسين، ابو البركات، 498/3.

حلّى، على بن رضى الدين على بن طاووس حسنى/حسينى، غياث الدين بهاء الدين، 203/4.

حلّى، على بن شهيفنه، 143/4.

حلّى، على بن شيخ جمال الدين احمد مزيدى، ابو الحسن، 438/3.

حلّى، على بن عبد الحسين موسوى، 511/3.

حلّى، على بن على بن نما، 207/4.

حلّى، على بن محمد بن سكون، ابو الحسن، 298/4.

حلّى، على بن مطهر، رضى الدين، 327/4.

حلّى، على بن يوسف بن مطهر رضى الدين، ابو الحسن ابو القاسم، 366/4.

حلّى، على كاشى، نصير الدين، 227/4.

حلّى، سيد محمد، ابو الغنائم الحسينى، 177/5.

حلّى، محمد بن ادريس عجلى، 41/5، 57، 166/6.

حلّى، محمد بن جعفر بن محمد بن نما ابو ابراهيم نجيب الدين، 86/5.

حلّى، محمد بن حسن بن يوسف بن على بن مطهر، فخر الدين، 138/5.

حلّى، محمد بن حسن بن على حلبى، 111/5.

حلّى، محمد بن على بن مطهر، قوام الدين، 243/5.

حلّى، محمد بن محمد بن حسن بن يوسف، ظهير الدين، 274/5، 287.

حلّى، محمد بن محمد بن يحيى، صفى الدين، 293/5.

حلّى، محمد بن نجيب الدين بن يحيى بن سعيد، صفى الدين، 320/5.

حلّى، محمد بن نما، نجيب الدين، ابو ابراهيم، 314/5.

حلّى محمود بن يحيى شيبانى مهذب الدين، 329/5.

حلّى، مقداد بن عبد اللّه سيورى اسدى، جمال الدين، 342/5.

حلّى، نجف بن سيف نجفى، 372/5.

حلّى، نجيب الدين بن نما، 374/5.

حلّى، سيد نعمة اللّه، صدر كبير، 385/5.

حلّى، هبة اللّه بن حامد بن احمد بن ايوب بن على بن ايوب، رضى الدين ابو منصور، عميد الرؤسا، 451/5.

حلّى، هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون، ابو البقا، 459/5، 460.

حلّى، يحيى اكبر بن حسن بن سعيد ابو زكريا، 491/5.

حلّى، يحيى بن حسن بن حسين بن على بن محمد بن بطريق، ابن بطريق، 505/5.

حلّى، يحيى بن فخر الدين محمد بن مطهر، 527/5.

حلّى، يوسف بن علوان فقيه، 555/5.

حلّى، يوسف بن على بن مطهر (پدر علامه حلّى)، سديد الدين، 556/5، 561.

حمامى، حسن بن اسماعيل، ابو على، 196/1.

حمامى رازى، اسعد بن سعد بن محمد، 115/1.

حمامى، سعيد بن محمد، ابو النجيب، 481/2.

حمامى، مكى بن على بن ابى زيد، قاضى نجم الدين، 344/5.

ص:412

حمدان بن حمدان بن حارث بن ابو العلا سعيد بن حمدان بن حمدون حمدانى ابو فراس، 223/2.

حمدانى، احمد بن حسين امام جمال الدين، 69/1.

حمدانى تغلبى، حمدان، 158/1.

حمدانى حسن بن احمد حمدون ربعى 191/1.

حمدانى، حسن بن حسين بن محمد بن حمدان، نجم الدين ابو خليفه، 213/1.

حمدانى، حسين بن محمد امام ناصر الدين، 58/2.

حمدانى، حمدان بن حمدان، ابو فراس، 223/2، 115/6.

حمدانى، عبد الرحيم بن مظفر، ابو منصور، 141/3.

حمدانى، على بن محمد بن حمدان وجيه الدين، 251/4.

حمدانى، عمار بن محمد بن حمدان، 372/4.

حمدانى قزوينى، حسين بن محمد بن حمدان، امام ناصر الدين، 58/2.

حمدانى قزوينى، داعى بن ظفر، ابو العلا، 301/2.

حمدانى قزوينى، ظفر بن داعى بن ظفر، ابو سليمان، 79/3.

حمدانى قزوينى، هبة اللّه بن حمدان بن محمد، امام ابو البركات، 455/5.

حمدانى، محمد بن حسين بن محمد، ناصر الدين ابو المعالى، 175/5.

حمدانى، محمد بن حمدان بن محمد ابو اسماعيل، ناصر الدين، 178/5.

حمدانى، محمد بن سليمان ابو زكريا، 186/5.

حمدانى، محمد بن على بن ظفر، امام برهان الدين ابو الحارث، 214/5.

حمدانى، محمد بن عمار بن محمد، ابو فراس امام عز الدين، 244/5.

حمدانى، محمد بن محمد بن على بن ظفر، 285/5.

حمدانى، محمد بن مظفر بن هبة اللّه بن حمدان ناصح الدين ابو جعفر، 297/5.

حمدانى، مظفر بن هبة اللّه بن حمدان، 339/5.

حمدانى، مظفر بن على بن حسين، ابو الفرج، 339/5.

حمدانى، مظفر بن هبة اللّه بن حمدانى حمدى، 339/5.

حمدانى، ناصر بن ابى طالب على بن محمد بن حمدان، 369/5.

حمزه اردبيلى، 224/2.

حمزة بن ابو الاغر (ابى الاعلى) حسينى، نجم الدين، 224/2.

حمزة بن ابو عبد اللّه غفارى بغدادى شمس الدين ابو يعلى، 224/2.

حمزة بن حمزة بن محمد علوى حسينى سيد ناصر الدين، 225/2.

حمزة بن زهره حسينى افطسى، سيد ابو المكارم، 226/2.

حمزة بن زيد بن حسين حسين افطسى، شريف ابو يعلى، 226/2.

حمزة بن شهريار، ابو طالب، 226/2، 238.

حمزة بن عبد العزيز ديلمى، ابو يعلى، 227/2.

حمزة بن على بن ابو المحاسن زهرة بن ابى على

ص:413

حسن بن [...]، سيد عز الدين ابو المكارم، 227/2.

حمزة بن على بن عبد اللّه طوسى، موفق الدين، 234/2.

حمزة بن على بن محمد بن محسن علوى حسينى، 234/2.

حمزة بن قاسم بن على بن حمزه بن حسن بن عبد اللّه بن عباس بن على بن ابى طالب، ابو يعلى، 234/2.

حمزة بن محمد، ابو يعلى سلار ديلمى، 237/2.

حمزة بن محمد بن احمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن على بن حسن بن على بن ابى طالب (ع)، 237/2.

حمزة بن محمد بن احمد بن محمد بن شهريار خازن، 226/2، 238.

حمزة بن محمد بن احمد بن عبد اللّه جعفرى، ابو طالب، 238/2.

حمزة بن محمد بن يعقوب الدهان ابو يعلى، 243/2.

حمزة بن محمد جعفرى، ابو يعلى، 240/2.

حمزة بن محمد علوى، 243/2.

حمصى رازى، محمود بن على بن حسن، 325/5.

حمصى، على بن محمود، جمال الدين، 326/4.

حميد نجار، 243/2.

حميرى، عبد اللّه 264/3.

حميرى، على بن عبد الواهد نهدى، 176/4.

حنّاط، على بن بشاره عاملى شقراوى، ابو الحسن، زين الدين، 443/3.

حنيفى، سعد بن سعيد، ابو الفتح، 478/2.

حناط، على بن بشاره عاملى شقراوى، ابو الحسن زين الدين، 443/3.

حنيفى، سعد بن سعيد، ابو الفتح، 478/2.

حورانى، حبيب بن اوس، ابو تمام، 160/1.

حويزى حسينى، اسماعيل بن سعيد، 117/1.

حويزى حسينى، خلف بن عبد المطلب بن حيدر بن محسن [...] ملقب به مهدى موسوى مشعشعى، 266/2.

حويزى حسينى، عبد المطلب بن پادشاه، ناصر الدين، 307/3.

حويزى، عبد القاهر بن حاج عبد بن رجب بن مخلص، 198/3.

حويزى، عبد على بن رحمة، 187/3.

حويزى عروسى ساكن شيراز، عبد على بن جمعة، 184/3.

حويزى، فرج اللّه بن محمد بن درويش، 418/4.

حويزى، لطف اللّه بن عطاء اللّه، 521/4.

حويزى، محمد بن نصار، 314/5.

حويزى، مساعد بن بديع، 335/5.

حويزى، مصطفى بن عبد الواحد بن سيار، 338/5.

حويزى، موسوى مشعشى، خلف بن عبد المطلب بن حيدر، 266/2.

حويزى، موسوى مشعشى، على خلف بن عبد المطلب، 108/4،.

حويزى، يوسف بن محمد، 560/5.

حيدر بن ابو نصر جاجانى، 243/2.

حيدر بن احمد حسن مقرى، 244/2.

حيدر بن بختيار بن حسن شنشنى، 244/2.

ص:414

حيدر بن على بن حيدر بن على علوى حسينى آملى مازندرانى صوفى، 244/2، 252.

حيدر بن على بن نجم الدين بن محمد حسينى موسوى عاملى سكيكى، 253/2.

حيدر بن على بن نور الدين على بن على بن حسين بن ابو الحسن موسى عاملى جبعى، 253/2.

حيدر بن على بن شرف الدينى بن ابو على محمد بن ابراهيم بيهقى، حاجى فخر الدين، 254/2

حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن عبد اللّه حسينى، كمال الدين، 259/2.

حيدر بن محمد بن نعيم سمرقندى، 257/2.

حيدر بن محمد بن جاسبى، اوحد الدين، 259/2.

حيدر بن محمد بن حسينى (سيد -)، 254/2.

حيدر بن محمد خوانسارى، 255/2.

حيدر بن محمد شيرازى، ملا ناصر الدين، 256/2.

حيدر بن مرعش حسينى شمس الدين، 257/2.

حيدر بن نعمة اللّه طبسى، 258/2.

حيدرة بن بن اسامة، ابو تراب، 258/2.

خاتون (ابن -) احمد بن نعمة اللّه، 110/1.

خادم جاپلقى، عبد العلى بن محمود، 189/3.

خازن، ابو الحسن، 64/6.

خازن بن شهريار، موفق، 347/5.

خازن حمزه بن محمد بن احمد بن محمد، ابو طالب، 238/2.

خازن كربلا، على بن محمد بن حسن بن محمد بن خازن، 242/4.

خازن، محمد بن احمد بن شهريار خزانه دار آستان قدس علوى، 49/5.

خازن ميرزا بن وزير كبير معصوم بيك شهيد، 262/2.

خباز البلدى، محمد بن احمد بن حسين بن حمدان، 44/5.

خبروى/جزوى/جيروى، حسن بن ابراهيم، 179/1، 180.

خجندى حسنى، محمد بن على، سيد علاء الدين، 200/5.

خجندى حسينى/حسنى، على بن محمد، نور الدين، 242/4.

خداوردى بن قاسم افشارى، 262/2.

خدرى، ابو سعيد، 85/6.

خراسانى، حسين بن محمد موسوى عاملى جبعى، 189/2.

خراسانى سبزوارى، محمد باقر بن محمد مؤمن، 80/5.

خراسانى، عبد الصمد بن حسين بن محمد حارثى همدانى، 156/3.

خراسانى، عبد اللّه بن محمد عريضى، جمال الدين، 284/3.

خراسانى، عبد اللّه حسينى دشتكى شيرازى، اصيل الدين، 232/3.

خراسانى، عبد اللّه (ملا عبد اللّه -) شوشترى، 251/3.

خراسانى، على بن جعفر نيشابورى موسوى، 450/3.

خراسانى، فولاد، 471/4.

خرقانى، اسكندر بن دربيس بن عسكر ورشيدى،

ص:415

صارم الدين، 116/1.

خزاز رازى قمى، على بن محمد بن على، ابو القاسم، 281/4.

خزاعى، ابو سعيد احمد بن محمد بن احمد، فخر الدين، 92/1، 85/6.

خزاعى دعبلى - دعبلى خزاعى.

خزاعى رازى، احمد بن محمد، 92/1.

خزاعى رازى، حسين بن على بن محمد، جمال الدين ابو الفتوح، 170/2، 114/6.

خزاعى رازى، على بن محمد، 235/4.

خزاعى نيشابورى، احمد بن حسين بن احمد ابو بكر، 67/1.

خزاعى نيشابورى، عبد الرحمان بن احمد بن حسين مفيد رازى، 120/3، 122.

خزاعى نيشابورى، محسن بن حسين بن احمد، 27/5.

خزامه (ابن -)، حسين، 98/2.

خسرو فيروز بن شاهور ديلمى، 263/2.

خشاب بصرى، تواب بن حسن بن ابى ربيعه، 135/1.

خشاب، عبد اللّه بن احمد، 224/3.

خضر (ملا -)، 263/2.

خضر بن سعد خليلى، 264/2.

خضر بن شمس الدين رازى حبلرودى، 264/2.

خضر بن محمد بن على رازى حبلرودى، 264/2.

خطى بحرينى، جعفر بن محمد بن حسن بن على بن ناصر بن عبد الامام، ابو البحر، 148/1.

خطى بحرينى، محمد بن يوسف، 320/5.

خطيب بصرى، عبد الباقى بن محمد بن عثمان، ابو محمد، 89/3.

خطيب، حسن بن احمد، 189/1.

خطيب، حيدرة بن اسامه، ابو تراب، 258/2، 51/6.

خطيب، سيد على، 108/4.

خطيب قمى، محمد بن حسن بن حسوله، 97/5.

خطيب، يحيى بن سلام بن حسين بن محمد حصكفى، ابو الفضل، 534/5.

خطير الدين، اسعد بن حمد بن احمد، ابو على، 115/1.

خطير الدين، حسين بن عبد الجبار طوسى، ابو منصور نزيل كاشان، 105/2.

خطير الدين، محمود بن محمد بن عبد الجبار طوسى، 328/5.

خلخالى، على قلى بن محمد، 229/4.

خلخالى، قاسم بن حسين علاء الدين، 487/4.

خلف بن عبد المطلب بن مسعود، 278/2.

خلف بن عبد الملك بن حيدر بن محسن بن محمد، ملقب به مهدى موسوى حسينى مشعشعى حويزى، 266/2.

خليفه بن ابو اللحيم شهيد، 278/2.

خليفه بن حسن بن خليفه علوى جعفرى شرفشاهى، صفى الدين، 278/2.

خليفه سلطان، حسين بن ميرزا رفيع الدين حسينى، 50/2، 278.

خليفه سلطانى، ميرزا لطف اللّه حسينى مرعشى، 520/4.

خليفه علوى جعفرى، صفى الدين، 278/2.

خليل اللّه تونى اصفهانى، 291/2.

ص:416

خليل بن احمد بن عمر بن تميم يحمدى ازدى فراهيدى، شيخ اقدم ابو عبد الرحمان، 279/2.

خليل بن اوفى شامى عاملى، ابو الربيع، 289/2.

خليل بن ظفر بن خليل اسدى، 291/2.

خليل بن غازى قزوينى، 292/2.

خليلى، خضر بن سعد بن محمد، 264/2.

خمرى (ابن -) ابو عبد اللّه بن خمرى خزاز، 40/2، 100/6.

خواجه آبى، حسن بن محمد بن حسن، موفق الدين، 377/1.

خواجه نصير الدين، محمد بن محمد بن حسن طوسى، 261/5.

خوارزمى، يوسف بن محمد، ابن خوارزمى، 563/5.

خوانسارى، ابراهيم بن على، 62/1.

خوانسارى، جمال الدين محمد بن حسين، 150/1.

خوانسارى، حسين بن جمال الدين محمد، 59/2.

خوانسارى، حيدر بن محمد، 255//2.

خوانسارى، رضى بن آقا حسين بن جمال الدين محمد، 64/2.

خوزى، على بن حسين حسينى، ابو البركات، 498/3، 46/6.

خيارى رازى، على بن ابى طالب، رشيد الدين، 397/3.

خياط، على بن حسين، 495/3.

خياط، على بن سعد بن ابو الفرج، 395/3، 134/4.

خياط، على بن يحيى، ابو الحسن، 356/4.

خيرى (حكيم -) يار على طهرانى، 478/5.

دارمى كاتب نصيبى، عبيد اللّه بن عبد الواحد، ابو القاسم، 361/3، 123/6.

داعى بن رضا بن محمد علوى حسينى، ابو الخير، 301/2.

داعى بن ظفر بن على حمدانى قزوينى ابو العلا، 301/2.

داعى بن على بن حسن حسنى سروى، 301/2.

داعى بن مهدى بن احمد بن زيد بن يحيى، 301/2.

داعى بن مهدى بن جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب علوى عمرى استرابادى، 302/2.

داماد، سيد محمد باقر بن محمد استرابادى، 69/5.

دانيالى نسوى برازى جهرمى، على شهاب الدين، 114/4.

داوود بن ابو شافين بحرينى، 302/2.

داوود بن ابو الفرج علوى حسينى، 303/2.

داوود بن احمد بن داوود بن داوود نعمانى، 303/2.

داوود بن محمد بن داوود جاستى، 304/2.

داوود بن يوسف بن محمد بن عيسى بحرانى اوالى، 304/2.

دبيسى/زينبى جعفرى، جعفر بن على بن عبد اللّه بن احمد نزيل دهستان، عماد الدين ابو القاسم، 145/1.

دبيسى جعفرى، على بن جعفر، تاج الدين، 449/3.

ص:417

درازى بحرينى، سليمان بن عصفور، 517/2.

دربى، حسن بن على بن دربى، تاج الدين، 216/1، 294.

درويش محمد استرآبادى، 307/2.

درويش محمد بن شيخ حسن عاملى نطنزى اصفهانى، 304/2.

دستجردى، حسن بن على بن حسن، 207/1.

دستجردى، على بن حسن، مجد الدين، 483/3.

دستجردى، محمد بن على بن حسن شرف الدين مقيم زين آباد، 200/5.

دشتكى شيرازى، حسين، امير نصير الدين، 103/2.

دشتكى شيرازى، عطاء اللّه بن فضل اللّه، جمال الدين هروى، 376/3.

دعبل خزاعى، اسماعيل بن على بن على بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمان بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء، 124/6.

دعجلى ضبى، عبد اللّه بن محمد، 288/3.

دعويدار قاضى قم، على بن هبة اللّه بن دعويدار، ابو الحسن تاج الدين، 245/3.

دعوى، غنيمة بن هبة اللّه بن غنيمة الدعوى، نجم الدين، 384/4.

دقاق، ابو عمرو عثمان، 367/3.

دقماق (ابن -) على بن دقماق حسينى، 116/4.

دمشق، حسن بن محمد عاملى، 341/1.

دنبلى، هارون، ابو محمد، 440/5.

دورقى، محمد بن سعيد، 186/5.

دورى، ابو بكر، 48/6.

دوريستى، ابو عبد اللّه، 101/6.

دوريستى، جعفر بن محمد ابو عبد اللّه 146/1، 102/6.

دوريستى، حسن بن جعفر، 203/1.

دوريستى، حسن بن حسين بن على سديد الدين، 212/1.

دوريستى، حسن بن محمد، 362/1.

دوريستى رازى، حسن - دوريستى، حسن بن جعفر،.

دوريستى رازى، عبد اللّه بن جعفر نجم الدين، 228/3.

دوريستى، محمد بن احمد بن عباس بن فاخر، 50/5.

دوريستى، محمد بن موسى بن جعفر بن محمد، ابو جعفر، 310/5.

دوست محمد، حسينى استرابادى، 307/2.

دولتشاه بن امير على بن شرفشاه حسينى ابهرى، 308/2.

دهان، حسن بن ابو الفتح، 187/1.

دهان، حمزة بن محمد، ابو يعلى، 243/2.

دهخوار قانى، محمد تقى، 83/5.

دهستان، على بن جعفر بن على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى، تاج الدين، 83/5.

دهقان، سعد بن وهب، 478/2.

ديباجى، عبد الكريم بن محمد، سبط ابى حجام، 223/3.

ديباجى، على بن ابو الفضل بن مدينيج حسينى، سراج الدين، 400/3.

ديباجى، قاسم بن حسن/حسين بن محمد بن حسن بن معية بن سعيد حسينى، جلال الدين ابو جعفر، 490/4.

ص:418

ديباجى، محمد بن ايران شاه بن فخر امير بن ناصر، سيد جمال الدين، 66/5.

ديباجى، محمد بن على بن محمد بن مطهر، 242/5.

ديباجى، محمد بن قاسم بن معية تاج الدين ابو عبد اللّه 252/5.

ديباجى، محسن بن محمد، 28/5.

ديباجى، مطهر بن ابو القاسم على بن ابو الفضل محمد مرتضى ذو الفخر بن ابو الحسن حسينى، 338/5.

ديك الجن، عبد الاسلام بن رغبان، 308/2، 154/3.

ديلمانى، حسن، 217/1.

ديلمى، حسن بن ابى الحسن، 180/1، 377.

ديلمى، حمزة بن عبد العزيز، ابو يعلى، سلار، 227/2، 237، 472، 502.

ديلمى، حمزة بن محمد - ديلمى، حمزة بن عبد العزيز سلار.

ديلمى، خسرو فيروز بن شاهور، 263/2.

ديلمى، عيداد بن جعفر، ابو البركات، رشيد الدين، 377/4.

ديلمى، كيكاوس بن دشمن زيار بن كيكاوس طبرى، 511/4.

ديلمى، لنجر بن منوچهر بن گرشاسب، 527/4.

ديلمى، ليالواگوش بن منوچهر بن گرشاسب، 527/4.

ديلمى، محمد بن على شريف لاهيجى، قطب الدين، 208/5.

ديلمى، مهيار بن مرزويه بغدادى، ابو الحسن، 305/5.

ديلمى، و هسودان بن دشمن زيار بن مردافكن، سيف الدين، 431/5.

دينار الخصى، 308/2.

دينارى آبى، محمد بن حسين، 154/5.

دينورى، نصر بن يعقوب، 379/5.

ديوانى، محمد بن ناصر بن محمد، مجد الدين، 313/5.

ذو الفخرين مطهر بن ابو القاسم على بن ابو الفضل محمد حسينى ديباجى، ابو الحسن، 338/5.

ذو الفقار بن ابو الشرف بن طالب كيا حسنى، 310/2.

ذو الفقار بن ابى طاهر، جعفرى شرفشاهى، 310/2.

ذو الفقار بن محمد حسينى مروزى، عماد الدين، ابو صمصام، 310/2.

ذو الفقار بن معبد حسنى، عماد الدين ابو صمصام، 311/2.

ذو المعالى زين الكفاه، ابو سعد آبى، منصور بن حسين، 346/5.

ذو المناقب بن طاهر حسينى رازى، 314/2.

رازانى، ابو طالب بن اسماعيل، 92/6.

رازى، ابراهيم بن على بن محمد مقرى، ابو منصور، 61/1.

رازى ابو مفاخر بن محمد، شمس الدين، 142/6.

رازى، احمد بن حمدان، ابو حاتم، 57/6.

رازى، احمد بن على، 80/1.

رازى، احمد بن محمد خزاعى، 92/1.

رازى، اسعد بن سعد بن محمد حمامى، 115/1.

رازى، بدل كيا بن شرفشاه بن محمد حسينى،

ص:419

132/1.

رازى بويهى، محمد بن محمد قطب الدين، 277/5.

رازى، تقى بن ابى طاهر بن هادى حسينى نقيب، 133/1.

رازى، حسن بن اسحاق بن عبيد قاضى ابو محمد، 196/1.

رازى، حسين بن على بن محمد بن احمد خزاعى نيشابورى، ابو الفتوح، 170/2، 114/6.

رازى، خضر بن محمد بن على، 264/2.

رازى دوعى، عبد الصمد بن محمد، رشيد الدين، 161/3.

رازى، ذو المناقب بن طاهر بن ابى المناقب، 314/2.

رازى، شروان شاه بن محمد، موفق الدين، 22/3.

رازى، عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى، مفيد، 91/3.

رازى عبد الجليل بن ابو الفتح بن مسعود بن عيسى، رشيد الدين ابو سعيد، 98/3.

رازى، عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب قزوينى، 96/3، 101.

رازى، عبيد اللّه بن حسن... بن بابويه قمى، 352/3.

رازى، على بن ابى طالب خيارى، رشيد الدين، 397/3.

رازى، على بن حسين بن على، 503/3، 518.

رازى على بن عبد الجبار بن عبد اللّه بن على ابو الحسن، 173/4.

رازى، على بن عبيد اللّه بن بابويه، منتجب الدين، 178/4.

رازى، على بن محمد بن على بن قاسم علوى شريف، 271/4، 272.

رازى، على بن محمد بن على خزاز قمى، ابو القاسم، 281/4.

رازى، على بن محمد متكلم زين الدين ابو الحسن، 257/4.

رازى قزوينى، عبد الجليل بن ابو الحسين بن فضل قزوينى، 96/3، 101.

رازى، قطب الدين، 496/4.

رازى، مجتبى بن داعى بن قاسم حسنى، 26/5.

رازى، محمد بن حسن، مختص الدين، 104/5.

رازى، محمد بن عبد الرحمان بن قبه، 193/5، 56/6.

رازى، محمد بن على، نصير الدين مقيم ورامين، 209/5.

رازى، محمد بن يعقوب بن اسحاق كلينى، 321/5.

رازى، محمود بن اميرك، نضرة الدين، 324/5.

رازى، محمود بن على حسن حمصى، امام سديد الدين، 325/5.

رازى، مرتضى بن داعى بن قاسم حسنى، 333/5.

راشد بن ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بحرانى، نصير الدين، 316/2.

راشد بن محمد بن عبد الملك، موفق الدين، 316/2.

راشدى على بن محمد، ابو الحسين، 257/4.

راغب اصفهانى، حسين بن محمد بن مفضل بن محمد، ابو القاسم، 191/2.

ص:420

رانكويى، عبد الرزاق بن ملامير گيلانى شيرازى، 145/3.

راوندى، احمد بن فضل اللّه بن على، كمال الدين ابو المحاسن قاضى كاشان، 88/1.

راوندى، حسين بن احمد بن حسين، جدّ ضياء الدين فضل اللّه، 19/2.

راوندى، حسين بن امام قطب الدين ابو الحسين، 3/2.

راوندى، زيد بن على بن منصور بن على، ابو العلا، 416/2.

راوندى، سعيد بن هبة اللّه قطب الدين، 482/2، 66/6، 78.

راوندى، سيد عبد اللّه، 267/3.

راوندى، عز الدين بن ضياء الدين ابو الرضا، فضل اللّه، 373/3.

راوندى، على بن حسين بن محمد، 100/4.

راوندى، على بن حسين عبدانى، ابو الفرج، 501/3، 121/4.

راوندى، على بن فضل اللّه حسنى، 223/4، 225.

راوندى، على بن قطب الدين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه، 394/3، 117/4، 135.

راوندى، فادشاه بن محمد علوى حسينى، 385/4.

راوندى، فضل اللّه بن على، ابو الرضا كاشانى، 451/4، 83/6.

راوندى، محمد بن سعيد بن هبة اللّه امام ظهير الدين، 186/5.

راوندى، محمد بن سيد امام ضياء الدين ابو الرضا فضل اللّه بن على تاج الدين ابو الفضل، 251/5.

راوندى، محمد بن على بن ابو الحسين ابو الفضائل، 198/5.

راوندى، هبة اللّه بن حسن، 455/5.

راوندى، هبة اللّه بن سعيد، 457/5.

رئيس، على بن زرينكم، بدر الدين زينوآبادى، 131/4.

ربعى، حسن بن نظام الدين احمد بن شيخ نجيب الدين ابو ابراهيم محمد بن شيخ جعفر بن جلال الدين ابو محمد، 191/1.

ربيع بن خيثم، 321/2.

ربيع بن خيثم بن عابد بن عبد اللّه بن مرهبه، ابو زيد/ابو يزيد تميمى، 321/2.

رجب (ملا -)، 317/1.

رجب بن محمد بن رجب برسى، رضى الدين حافظ، 343/2.

رجبعلى بن ميرزا تبريزى اصفهانى، 317/2.

رزق بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن حارث تميمى، 353/2.

رستمدارى مازندرانى، عبد اللّه بن حسين، 350/3.

رستمى، حسن بن عباس، 230/1.

رشتى، عبد الغفار بن محمد، 196/3.

رشيد الدين اصفهانى، ابراهيم، 353/2.

رشيد الدين، عباس بن على ورامينى، 82/3.

رشيد الدين، عبد الجليل بن ابو المكارم بن ابى طالب، 99/3.

رشيد الدين، عبد الجليل بن عيسى رازى، 101/3.

رشيد الدين، عبد الصمد بن محمد، 161/3.

ص:421

رشيد الدين، على بن ابى طالب خيارى رازى، 397/3.

رشيد الدين على بن محمد آبى (وزير -)، 252/4.

رشيد الدين، على بن محمد بن على شعيرى، ابو الحسن، 284/4.

رشيد الدين، على بن محمد بن على كاشانى، ابو الحسين، 286/4.

رشيد الدين، على بن محمد جاسبى، 240/4.

رشيد الدين، عيداد بن جعفر بن محمد بن على بن خسرو ديلمى ابو البركات، 377/4.

رضا بن ابى زيد بن هبة اللّه حسينى ابهرى نزيل ورامين، سيد كمال الدين، 353/2.

رضا بن ابى طاهر بن حسن بن مانكديم حسينى نقيب، 353/2، 355.

رضا بن احمد بن خليفه جعفرى ارمى، سيد جمال الدين، 355/2.

رضا بن اميركا حسينى مرعشى، 355/3.

رضا بن داعى بن احمد حسينى عقيقى مشهدى، 356/2.

رضا قلى اصفهانى، 354/2.

رضوى سيد سلطان صدر بن غياث الدين محمد، 522/2.

رضوى قاينى، حسن، 220/1.

رضوى قمى، محمد بن عبد اللّه جمال الدين ابو الفتح، 195/5.

رضوى، محمد باقر بن معز الدين حسينى طوسى نجفى، 79/5.

رضوى، محمد زمان بن محمد مشهدى، 183/5.

رضوى موسوى حائرى، سيد ولى بن نعمت اللّه، 430/5.

رضى بغدادى، سعيد الدين، 356/2.

رضى بن آقا حسين خوانسارى، 358/2.

رضى بن احمد بن رضى حسينى نيشابورى، 358/2.

رضى بن حسن بن محيى الدين عاملى شامى مكى، 358/2.

رضى بن عبد اللّه بن على جعفرى كاشانى، 358/2.

رضى بن مرتضى بن منتهى حسينى مرعشى، سيد عماد الدين، 358/2.

رضى الدين، حسين بن ابو الرضا حسينى مرعشى ابو عبد اللّه 154/2.

رضى الدين حسين بن ابو الرشيد نيشابورى، 3/2.

رضى الدين، حسين بن راشده قطيفى، 102/2.

رضى الدين، عبد الملك فتحان كاشانى، 321/3.

رضى الدين على بن احمد مزيدى، 420/3، 438، 327/4.

رضى الدين على بن طاووس حسنى، 146/4.

رضى الدين على بن عبد الكريم بن طاووس حسنى، ابو القاسم، 159/4.

رضى الدين، على بن مطهر حلّى، 327/4.

رضى الدين، مانكديم بن اسماعيل بن عقيل بن عبد اللّه بن حسن بن جعفر، 25/5.

رضى الدين، محمد بن حسن استرابادى، 95/5.

رضى الدين، محمد بن حسن قزوينى، 359/2، 136/5.

رضى الدين محمد بن آقا حسين بن جمال الدين محمد خوانسارى، 358/2.

رضى الدين، محمد بن محمد آوى علوى

ص:422

حسينى، 258/5.

رضى الدين مؤيد بن صالح، 25/5.

رضى شيرازى (سيد -)، 358/2.

رضى موسوى، محمد بن حسين (سيد -)، 142/5.

رفيع الدين، حسين حسينى رضوى، 86/2.

رفيع الدين، محمد بن مولانا فتح اللّه 250/5.

رفيع الدين، محمد بن سيد حيدر حسينى نائينى، 312/5.

رقى، حسن بن معمر، 371/1.

رقى، يحيى بن على بن محمد حسنى، 503/5.

[ركن الدين] ابراهيم بن محمد بن تاج الدين كيسكى، 63/1.

ركن الدين، حسين بن على بن عبد الصمد مقيم سبزوار، 170/5.

ركن الدين، محمد بن سعد بن هبة اللّه بن دعويدار، قاضى، 185/5.

رماحى، عبد اللّه بن عباس، 270/3.

رميلى، على بن احمد، 405/3.

رواسى، وزير بن محمد بن مرداس، افضل الدين، 429/5.

روح اللّه بن آميرزا شرف بن قاضى جهان حسينى قزوينى سيفى، 360/2.

روح اللّه حافظ، 359/2.

روح الامين نائينى، 359/2.

روحى، حسين بن روح ابو القاسم، 123/6.

رودسرى، عطاء اللّه گيلانى، كمال الدين، 379/3.

روغنى قزوينى، محمد صالح بن محمد باقر، 190/5.

روم (قاضى -) على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى، سيد زاهد تاج الدين، 173/4.

رومى، ابراهيم بن احمد بن محمد موسوى رومى رازى المسكن، تاج الدين، 43/1.

رويانى، عبد الواحد بن اسماعيل طبرى، قاضى ابو المحاسن، 329/3، 136/6.

رويدشتى، محمد شريف الدين، 182/5.

رهقى قريب ابن الوليد، على بن محمد ابو الحسن، 257/4.

ريحان بن عبد اللّه حبشى، ابو محمد، 359/2.

ريحانى، حسين بن محمد، 90/2.

زادان بن محمد بن زادان، 362/2.

زاكانى، ابو يزيد بن شريعة الدين محمد، 106/6.

زاكانى، عبيد، 349/3.

زاهد، ابو سعد - زاهد، يحيى بن طاهر.

زاهد، سهل بن عبد الرحمان بن محمد سراج نيشابورى، ابو محمد، 521/2.

زاهد، عبد اللّه بن عبد الكريم قشيرى، ابو الفتح حسينى، 271/3.

زاهد، عزيزى بن عراقى، 375/3.

زاهد، على بن عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى، سيد تاج الدين، 173/4.

زاهد، محمد بن عبد الواحد طبرى لغوى نحوى، ابو عمرو، 104/6.

زاهد، مهدى بن على بن اميركا حسينى قزوينى ابو طاهر (السيد -)، 348/5.

زاهد، يحيى بن طاهر بن حسين مؤدب سمان، ابو سعد، 495/5، 84/6.

زحنى، على بن ابى طالب، شهاب الدين، 397/3.

ص:423

زرارى، احمد بن محمد بن سليمان بن حسن بن جهم بن بكير بن اعين بن سنس. ابو غالب، 95/1، 108/6.

زراق، ابو عيسى، 109/6.

زربى، ابو محمد حسن بن عبد الواحد، 139/6.

زرقويه اصفهانى، ابو اللطيف بن احمد، 135/6.

زرينكم بن ايزدداد بن منوچهر، 362/2.

زغينى، محمد بن حسن بن حسين، 97/5.

زكى الدين، عنايت اللّه بن على بن محمود قهپائى، 374/4.

زنجانى المسكن، ليث بن سعد بن ليث اسدى، ابو المظفر، 527/4.

زنجانى، نصر بن هبة اللّه بن نصر، 379/5.

زوارى، حافظ، 160/1.

زوارى، على بن حسن، 465/3.

زوزنى، احمد بن محمد بن هارون، 99/1.

زوزنى، على بن محمد، 258/4.

زهرة (ابن -) احمد بن محمد بن حسن بن حسينى، 94/1.

زهرة بن حسن حسينى علوى حلبى، 362/2.

زهرة (ابن -) حسين بن على، 153/2.

زهرة (ابن -) حمزة بن على بن ابى المحاسن، 227/2.

زهرة (ابن -) عبد اللّه بن على، 276/3.

زهرة (ابن -) عبد اللّه بن محمد، 260/3.

زهرة (ابن -) على بن زهره حسينى، 132/4.

زيدان بن ابى دلف كلينى، 418/2.

زيد بن اسحاق جعفرى، ابو القاسم، 363/2.

زيد بن اسماعيل بن محمد حسينى، ابو الحسين، 363/2.

زيد بن حسن بن محمد بيهقى، ابو الحسين، 363/2.

زيد بن حسين بيهقى، ابو القاسم، 366/2.

زيد بن شروانشاه بن مانكديم علوى، ابو الفضل (سيد -)، 366/2.

زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب، 366/2.

زيد بن على بن حسين حسينى ابو محمد، 414/2.

زيد بن على بن منصور بن على راوندى، ابو العلا، 416/2.

زيد بن مانكديم علوى حسينى، 417/2.

زيد بن محمد بن جعفر كوفى، ابن ابى الياس، 417/2.

زيد بن محمد حلقى، 418/2.

زيد بن ناصر علوى، ابو الحسن نقيب، 418/2.

زيد زراد، 464/2.

زيد مجنون مصرى، 418/2.

زيد النار، 415/2.

زيد نرسى، 464/2.

زين بن اسماعيل حسينى، سيد ابو الحسين، 419/2.

زين بن داعى حسينى، 419/2.

زين الدين اميرة بن شرفشاه حسينى، 129/1.

زين الدين، ابراهيم بن محمد بن تاج الدين حسينى كيسكى، 63/1.

زين الدين بن حسام عاملى - جعفر بن حسام عاملى عيناثى،.

زين الدين بن شيخ نور الدين على بن احمد بن شيخ تقى الدين صالح بن مشرف طوسى

ص:424

شامى عاملى مشهور بن ابن حجت، 419/2.

زين الدين بن على بن احمد عاملى، شهيد ثانى، 448/2.

زين الدين بن على بن فاضل مازندرانى غروى، 448/2.

زين الدين بن على فقعانى عاملى، 448/2.

زين الدين بن على بن محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى، 448/2.

زين الدين بن فروخ نجفى، 449/2.

زين الدين بن محمد بن حسن بن شهيد ثانى عاملى جبعى، 449/2.

زين الدين بن محمد برزهى جبل عاملى، 457/2، 252/5.

زين الدين بن محمد عاملى جبعى، 449/2.

زين الدين بن محمد تولينى عاملى، 457/2، 460، 448/3، 449.

زين الدين تولينى - زين الدين بن محمد.

زين الدين، عبد الجبار بن حسين طوسى ابو على، 90/3.

زين الدين، عبد اللّه بن على، 275/3.

زين الدين، على، 385/3.

زين الدين على استرابادى - زين الدين على بن حسن.

زين الدين، على باقى، 273/4.

زين الدين، على بن ابراهيم بن ابى جمهور احساوى، ابو الحسن، 88/3.

زين الدين، على بن احمد بن طراد مطارآبادى، 407/3، 174/4.

زين الدين، على بن احمد بن محمد عدل، 411/3.

زين الدين، على بن بشاره عاملى شقراوى حناط، ابو الحسين، 443/3.

زين الدين، على بن حسن بن احمد بن مظاهر، 464/3.

زين الدين، على بن حسن بن حسين بن حسن سرابشنوى كاشانى، 469/3، 472.

زين الدين، على بن حسن بن شدقم، 469/3، 473.

زين الدين، على بن حسن حسينى، 465/3.

زين الدين، على بن حسن غلاله/علالا، 482/3.

زين الدين، على بن حسن/حسين بن محمد استرابادى، 441/3، 484، 237/4.

زين الدين، على بن حسن بن محمد بن حسن خازن حائرى ابو الحسن، 486/3، 107/4، 242.

زين الدين، على بن حسن بن محمد بن صالح بن اسماعيل جبعى عاملى كفعمى حارثى، 488/3.

زين الدين، على بن حسين بن عبد العالى كركى عاملى، ابو الحسن، 519/3.

زين الدين، على بن حلّى، 102/4.

زين الدين، على بن دقاق/دقماق حسينى، 116/4.

زين الدين، على بن عبد الجليل بياضى، 120/4.

زين الدين، على بن عبد الكريم بن على بن محمد بن على بن عبد الحميد حسينى نجفى، 122/4.

زين الدين، على بن فاضل مازندرانى، 221/4.

زين الدين، على بن محمد بن حسن بن محمد خازن كربلا، 242/4.

ص:425

زين الدين، على بن محمد بن يونس عاملى عنجرى نباطى بياضى، 458/2، 316/4، 362، 368.

زين الدين، على بن هلال جزائرى كركى، ابو الحسن، 348/4.

زين الدين، على بن يوسف بن جبير فاضل، 449/3، 363/4.

زين الدين على حسينى، 96/4.

زين الدين على منشار عاملى، 331/4.

زين الدين محمد بن ابى جعفر بن فقيه اميركا مصدرى بزجه قزوينى، 37/5.

زين الدين محمد بن ابى نصر قمى، 40/5.

زين الدين محمد بن ايرانشاه بن ابى زيد حسينى، 65/5.

زين الدين محمد بن على بن ابراهيم، ابو جعفر، 195/5.

زين العابدين بن حسن بن على بن محمد حرّ عاملى مشغرى، 455/2.

زين العابدين بن عبد الحى موسوى، 459/2.

زين العابدين بن على بن سعيد ابى عبد اللّه حسين بن موسوى، 460/2.

زين العابدين بن محمد بن احمد بن سليمان عاملى نباطى، 462/2.

زين العابدين بن نور الدين بن مراد بن على بن مرتضى حسينى كاشانى مكى، 462/2.

زين العابدين تبريزى 458/2.

زين العابدين حسينى خادم، 459/2.

زين العابدين نقيب حسينى، 460/5.

زين الكفاه ابو سعد منصور بن حسين آبى وزير سعيد ذو المعالى، 346/5.

زينبى، عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى قزوينى، 244/3.

زينبى، عبد اللّه بن على جعفرى قزوينى، 575/3.

زينبى، على بن عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى قزوينى، تاج الدين زاهد، 173/4.

زينبى، مجتبى بن اميره بن سيف النبى بدر الدين جعفرى 26/5.

زينوآبادى، احمد بن على احمد، 86/1.

زينوآبادى، حسين بن على، 154/2.

زينوآبادى، حسين بن محمد، 91/2.

ساروى مازندرانى، عبد العظيم حسينى، 183/3.

ساكت، حسن بن احمد، 189/1.

سالار بن عبد العزيز ديلمى، 472/2.

سالم بن بدران بن على مصرى مازنى، 473/2.

سالم بن قبادويه، 475/2.

سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح حلّى سوراوى، 475/2، 476.

سامانى، غازى بن احمد بن ابى منصور فاضل، 383/4.

ساوجى، نظام الدين بن قرشى ساكن حضرت عبد العظيم، 375/5.

سبزوارى، حسن بن ابو على بن حسن، ابو محمد، 182/1.

سبزوارى، حسن بن ابو على بن حسن ابو محمد، 186/1.

سبزوارى، حسن بن حسين شيعى، 209/1، 228.

سبزوارى، حسين بن على بن عبد الصمد

ص:426

تميمى، 169/2.

سبزوارى، حسين بن على حسينى، علاء الدين، 165/2.

سبزوارى، حسين كاشفى واعظ، كمال الدين، 204/2.

سبزوارى، على بن حسن، 469/3.

سبزوارى، على بن عبد الصمد تميمى، 147/4.

سبزوارى، على بن على، ركن الدين، 202/4.

سبزوارى، محمد باقر بن محمد مؤمن (محقق -)، 80/5.

سبزوارى، محمد بن حسين بن على بن عبد الصمد تميمى، امام ركن الدين، 170/5.

سبزوارى، محمد باقر بن محمد مؤمن، 80/5.

سبزوارى، محمد مؤمن بن شاه قاسم 256/5.

سبط ابى حجام، عبد الكريم بن محمد ديباجى، 223/3.

سبعى، احمد بن محمد بن عبد اللّه بن على بن حسن بن على بن محمد بن سبع بن رقاعه، 64/1، 95.

سبعى، محمد بن حسين حسينى احسائى، 154/5.

سبعى، محمد بن عبد اللّه احسائى، 195/5.

سديد الدين، احمد بن مسعود اسدى حلّى، 101/1.

سديد الدين بن مطهر حلّى - سديد الدين يوسف بن على حلّى.

سديد الدين، حسن بن انوشروان قوسينى، 198/1.

سديد الدين، حسين بن خشرم، ابو على، 98/2.

سديد الدين، حسين بن محمد قريب، قاضى ابو محمد، 191/2.

سديد الدين، سالم بن محفوظ بن عزيزة بن و شاح سوراوى حلّى، 476/2.

سديد الدين، عثمان بن محمد هروى، 367/3.

سديد الدين، على بن احمد سديدى حلّى، 419/3.

سديد الدين، محمود بن ابو المحاسن بن اميرك، 323/5.

سديد الدين، محمود بن ابى منصور مسكنى، اديب، 323/5.

سديد الدين، يحيى بن محمد بن عليان خازن، 531/5.

سديد الدين، يوسف بن زين الدين على بن مطهر حلّى، ابو يعقوب ابو مظفر، 556/5.

سديد گرگانى، ملا ضياء الدين، 477/2.

سديدى، على بن احمد حلّى، سديد الدين، 419/3.

سرابشنوى/سراينوى، حسن بن حسين، 208/1، 224.

سرابشنوى، على بن حسن، شرف الدين، 471/3.

سراج، حاجب بن ليث، 158/1.

سراج الدين، طالب كيا بن ابى طالب، 33/3.

سراج الدين، على بن ابو الفضل بن مدينيج حسينى ديباجى، 400/3.

سرمن رآئى، حسن بن محمد بن يحيى بن داوود بن فحام، 368/1.

سروى (ساروى)، داعى بن على حسينى، 301/2، 119/6.

سروى، شهرآشوب بن ابى نصر بن ابو الجيش

ص:427

مازندرانى محدث، 26/3.

سروى، عبد العظيم حسينى مازندرانى، 183/3.

سروى، على بن شهرآشوب مازندرانى، 142/4.

سروى، محمد بن جعفر بن اميركا، ابو جعفر كهلانى، 85/5.

سروى، محمد بن على بن شهرآشوب مازندرانى، 210/5.

سروى، منتجب الدين بن حسين شرف الدين، 344/5.

سروى، ناصر الدين هادى بن داعى حسنى، 432/5.

سعادت بحرانى، احمد بن على بن سعيد بن سعادت، 86/1.

سعدآبادى، عبيد اللّه بن عبد اللّه، 258/3.

سعد اربلى، 477/2.

سعد بن ابى طالب بن عيسى متكلم رازى معروف به نجيب، 477/2.

سعد بن حسن بن حسين بن بابويه، ابو المعالى، 478/2.

سعد بن سعيد بن مسعود بزاز حنيفى، 478/2.

سعد بن عمار، ابو اليقضان بن ياسر، 478/2.

سعد بن وهب بن احمد بن على بن حسين بن سلمان دهقان، 478/2.

سعد بن نصر، 479/2.

سعدى قمى، حسين بن عبيد اللّه 151/2.

سعيد بن ابى الرجاء صيرفى اصفهانى، 481/2.

سعيد بن عمرو، ابو عمرو، 482/2.

سعيد بن محمد، ابو غالب، 479/2.

سعيد بن محمد بن ابو بكر حمامى ابو النجيب، 481/2.

سعيد بن محمد بن احمد ثقفى كوفى، 480/2.

سعيد بن منصور، 481/2.

سعيد بن هبة اللّه بن حسن راوندى، قطب الدين امام فقيه، 482/2.

سعيد حلّى، 479/2.

سعيد الدين رضى بغدادى، 356/2.

سقطى شامى، يونس موسوى، 562/5.

سكاكينى، حسن بن محمد بن ابو بكر بن ابو القاسم همدانى دمشقى، 342/2.

سكرى، ابو منصور، 143/6.

سكونى، حسن بن محمد، 382/1.

سكونى، على بن محمد بن محمد، 296/4.

سكيكى، حيدر بن على، 253/2.

سكيكى، نجم الدين بن محمد، 373/5.

سلار بن حبيش بغدادى، 502/2.

سلار بن عبد العزيز ديلمى طبرستانى، 237/2، 472، 502.

سلامة بن ذكاء موصلى حرانى، 509/2.

سلطان حسين بن ملا سلطان محمد استرابادى، 520/2.

سلطان صدر بن غياث الدين محمد رضوى، 522/2.

سلطان العلماء، علا الدين حسين بن رفيع الدين محمد، 50/2، 278.

سلطانعلى، على بن محمد بن على الباقر (ع)، 269/4.

سلطان محمد صوفى استرابادى، 521/2.

سلطان محمود بن غلامعلى طبسى، 327/5.

سلطانى (خليفه -)، ميرزا لطف اللّه حسنى/ حسينى مرعشى، 520/4.

ص:428

سلمان بن حسن بن صهرشتى، نظام الدين، ابو عبد اللّه 510/2، 516.

سليمان بن حسن/حسين بن محمد - سلمان بن حسن بن صهرشتى،.

سليمان بن حسين بن محمد بن احمد بن سليمان عاملى نباطى، 516/2.

سليمان بن عصفور بحرانى درازى، 517/2.

سليمان بن على بحرانى شاخورى، 517/2.

سليمان بن محمد صيداوى عاملى، 518/2.

سليمان بن محمد عيناثى عاملى، 518/2.

سماكى، شرف الدين، 20/2.

سمان، اسماعيل بن على بن حسين، ابو سعد، 128/1.

سمان، محمد بن عبد الوهاب بن عيسى، ابو النجم، 195/5.

سمان، يحيى بن طاهر بن حسين مؤدب زاهد، 495/5، 84/6.

سمرقندى، حيدر بن نعيم، 257/2.

سمرقندى، عقيل بن محمد، 382/3.

سمرى، على بن محمد، ابو الحسن، 62/6.

سمسى، ابو الحسن، 67/6.

سمنانى، حسن، 228/1.

سمنانى، عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى، 251/3.

سندى، حسن/حسين بن متويه، 339/1، 86/2.

سندى، على بن محمد بن سندى، 259/4.

سورائى، ابو الحسن بغدادى بزاز، 389/1، 61/6.

سورائى، حسن بن يزيد، 389/1، 61/6.

سوراوى، حسن/حسين بن جمال الدين هبة اللّه بن رطبه سوراوى جمال الدين، 386/1، 101/2، 218.

سوراوى سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح، 476/2.

سوراوى، شمس الدين على بن ثابت بن عصيده، 449/3.

سوراوى، على بن فرج، 221/4.

سوراوى، على بن يحيى بن على خياط، 357/4.

سوراوى، نجيب الدين، 375/5.

سوراوى، هبة اللّه رطبه، جمال الدين، 456/5.

سوراوى، يحيى بن محمد بن يحيى بن فرج، 532/5.

سهل بن عبد الرحمن بن محمد سراج نيشابورى زاهد، 521/2.

سيالكوتى، عبد الحكيم بن شمس الدين هندى، 102/3.

سيبى قسينى، على بن محمد بن احمد بن صالح، 235/4.

سيبى قسينى، محمد بن احمد بن صالح، 49/5، 190.

سيرافى، احمد بن على بن عباس بن نوح، 87/1.

سيرافى، احمد بن محمد بن نوح، ابو العباس، 99/1.

سيف الدين، و هسودان بن دشمن و زيار بن مردافكن ديلمى، 431/5.

سيف النبى بن طالب كيا، تاج الدين حسينى، 133/1.

ص:429

سيفى قزوينى، روح اللّه بن آميرزا حسينى، 360/2.

سيلقى/سليقى، حسن بن مهدى، 372/1، 96/6.

سيلقى، شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد اللّه بن عقيل حسينى، 25/3.

سيلقى، على بن ابى طالب، 398/3.

سيلقى، محمد بن شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد اللّه، ابو شجاع، 189/5.

سيورى حلّى اسدى، مقداد بن عبد اللّه بن محمد بن حسين بن محمد، جمال الدين، 342/5.

سينى، عبد الرحمن حسينى، صفى الدين، 123/3.

شاخورى/ساخورى، سليمان بن على، 517/2.

شاذان ابو الحسن محمد بن احمد بن على حسن بن شاذان قمى، 51/5، 58/6، 66.

شاذان بن جبرئيل قمى، 17/3.

شارحى مشهدى طوسى، عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه معروف به نصير الدين طوسى، 261/3.

شامى، ابراهيم بن على عاملى، 56/1.

شامى خليل بن اوفى عاملى، ابو الربيع، 289/2، 83/6.

شامى رضى بن سيد حسن عاملى مكى 358/2.

شامى عاملى، ابو الربيع - شامى خليل.

شامى، عبد المحسن بن محمد عاملى صورى، 315/3.

شامى، على بن محمد بن مكى عاملى حلبى جبعى، 303/3.

شامى، مصطفى بن يوسف زناتى عاملى، 338/5.

شامى، يوسف بن حاتم عاملى، 549/5.

شامى، يونس موسوى سقطى، 562/5.

شاه آبادى يزدى، عبد اللّه بن حسين، 232/3.

شاه آور بن محمد شهاب الدين، 18/3.

شاه مظفر الدين، على انجوى شيرازى، 446/3.

شاهمير، هبة اللّه حسينى، 473/5.

شاه نعمت اللّه نقيب اصفهانى، 373/4.

شاه نعمت اللهى، عبد الباقى (نوادۀ شاه نعمة اللّه ولى)، 83/3.

شاهى، فتح اللّه بن هيبة اللّه سلامى حسنى/ حسينى، كمال الدين، 391/4.

شبلى، احمد بن على، 80/1.

شجاع الدين هزار اسيف بن محمد عزيزى، 461/5.

شجرى، حسين بن هادى بن حسين حسنى ابو عبد اللّه، 218/2.

شجرى، ضياء اللّه بن ابراهيم بن الرضا حسينى، علوى، ابو النجم، 32/3.

شجرى، طيب بن هادى بن زيد حسينى، 38/3.

شجرى، عبد الصمد بن فخرآور، رئيس، 158/3.

شجرى، قاسم بن محمد بن قاسم، 496/4.

شجرى، قاسم بن معيه حسنى، سيد شمس الدين، 496/4.

شجرى، لطف اللّه بن عطاء اللّه بن احمد الحسنى، 521/4.

شجرى، مرتضى بن حسين بن احمد علوى حسنى، 332/5.

شجرى، ناصر بن الداعى بن ناصر بن شرفشاه

ص:430

علوى حسنى، 371/5.

شجرى، هادى بن حسين بن هادى، 432/5.

شجرى، هبة اللّه بن على بن محمد بن حمزه، ابو السعادات، 458/5، 462، 84/6.

شحورى، محمد بن على عاملى، 230/5.

شدقم (ابن -) حسين بن على مدنى، 156/2.

شرف الدين بن على نجفى، 20/3.

شرف الدين، حسين بن على بن زهره حلبى، 153/2.

شرف الدين، حسين بن نصير الدين، 200/2.

شرف الدين سماكى، 20/3.

شرف الدين شولستانى (حسينى -)، 19/3.

شرف الدين، على - زين الدين على بن حسن سرابشنوى.

شرف الدين، على بن احمد بن محمد صيداوى، 411/3.

شرف الدين، على بن تاج الدين محمد بن حسن، ابو الحسن، 447/3، 448.

شرف الدين، على بن حسن سرابشنوى، 471/3.

شرف الدين على شيفتگى، 144/4.

شرف الدين على نجفى حسينى استرابادى، 441/3، 97/4.

شرف الدين، على يزدى، 358/4.

شرف الدين، عمر بن اسكندر، 371/4.

شرف الدين، محمد بن على بن حسن دستجردى مقيم زين آباد، 200/5.

شرف الدين، منتجب بن حسين سروى، 344/5.

شرف الدين، وزير انوشيروان بن خالد، 129/1.

شرف الدين، يحيى بن حسين بن عشيره بحرانى يزدى، 492/5.

شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر حسينى، 21/3.

شرفشاه بن محمد حسينى افطسى نيشابورى، عز الدين، 22/3.

شرفشاهى، خليفة بن حسن بن خليفه علوى جعفرى، صفى الدين، 278/2.

شرفشاهى، ذو الفقار بن ابو طاهر عز الدين، 310/2.

شرفه، ابو الفتح، 61/6، 111، 117.

شرقيه واسطى، على بن محمد بن ابى نزار كافى الدين ابو الحسن، 232/4.

شروان شاه بن حسن بن تاج الدين جلال الدين حسنى كيسلى، 22/3.

شروان شاه بن محمد موفق الدين رازى حافظ، 22/3.

شريف اكمل بحرينى، 23/3.

شريف بن امير تاج الدين على بن امير مرتضى بن امير تاج الدين على استرابادى صدر كبير، 23/3.

شعرانى علوى، ابو الحسن، 291/4، 68/6.

شفيهنى حلّى، على بن حسين، ابو الحسن، 502/3.

شمس الاسلام، حسكابن حسين قمى، 205/1.

شمس الدين بن صقر بصرى، 25/3.

شمس الدين، حسين بن على بن زهره حسينى حلبى، 155/2.

شمس الدين، حسين بن محمد شيرازى، 91/2.

شمس الدين، حيدر بن مرعش حسينى، 257/2.

شمس الدين، عبد اللّه بن جعفر حسينى ابو محمد

ص:431

جمال علويها، 250/3.

شمس الدين عريضى، 25/3.

شمس الدين، على بن ثابت سوراوى، 449/3.

شمس الدين، على بن كامل بن رضوان، 230/4.

شمس الدين، على بن محمد بن جمهور، 239/4.

شمس الدين، على بن محمد بن مطهر، ابو القاسم، 247/4.

شمس الدين، على بن محمد و شنوى، نزيل كاشان، 314/4.

شمس الدين على حسينى خلخالى، 519/3.

شمس الدين، قاسم بن معيه حسنى شجرى، 496/4.

شمس الدين، محمد آوى، 65/5.

شمس الدين محمد احسائى ساكن شيراز، 25/3.

شمس الدين محمد بن احمد بن ابو المعالى علوى موسوى، 40/5.

شمس الدين، محمد بن احمد بن صالح سيبى قسينى، 49/5.

شمس الدين، محمد بن اسكندر بن دربيس، 61/5.

شمس الدين، محمد بن زين الدين بن على عاملى مشغزى، 184/5.

شمس الدين، محمد بن شجاع قطان، 187/5.

شمس الدين، محمد بن على بن حسن بن محمد بن صالح حارثى عاملى جباعى، 85/5.

شمس الدين، محمد بن على بن غنى، 240/5.

شمس الدين، محمد بن غزال مصرى كوفى، 250/5.

شمس الدين، محمد بن فضل علوى حسنى، 252/5.

شمس الدين، محمد بن سيد كمال الدين موسى حسينى موسوى، 310/5.

شمس الدين، محمد بن مجتبى بن محمد حسنى كلينى، 257/5.

شمس الدين، محمد بن محمد بن حيدر شعيرى، 276/5.

شمس الدين، محمد بن محمد بن عبد اللّه عريضى، 284/5.

شمس الدين، محمد بن مكى عاملى شامى، 298/5.

شمس الدين، محمد بن نجده، ابن عبد العلى، 313/5، 198/6.

شمس الدين، محمد جبعى عاملى، 85/5.

شمس الدين، محفوظ بن وشاح بن محمد، 28/5.

شمس الدين، يحيى بن حسن بن بطريق حلّى اسدى، 505/5.

شمس الساده، فخرآور بن محمد بن فخرآور قمى، 409/4.

شمس الشرف بن ابو شجاع على بن عبد اللّه بن عقيل حسينى سيلقى، 25/3.

شمشاطى، على بن محمد عدوى، 263/4.

شميلة بن محمد بن ابو هاشم، امير مكه، فخر الدين حسينى، 26/3.

شنشنى، بختيار بن حسن موفق الدين، 130/1.

شنشنى، حيدر بن بختيار بن حسن، 244/2.

شنوى/سندى/تتوى، احمد بن نصير الدين على، 81/1.

شوشترى اصفهانى، حسنعلى بن عبد اللّه بن

ص:432

حسين، 296/1.

شوشترى، عبد الرشيد، 147/3.

شوشترى، عبد اللّه بن حسين اصفهانى، 237/3، 270.

شوشترى، عبد اللّه بن محمود خراسانى مشهدى، شهيد ثالث، 227/3، 298.

شوشترى، على، 448/3.

شوشترى، قاضى نور اللّه، 397/5.

شوشترى كرمانى، عوض، 376/4.

شوشترى، نعمة اللّه بن عبد اللّه حسينى جزائرى موسوى، 388/5.

شوشو، محمد بن محمد بن محمد، نزيل كاشان، تاج الدين، 287/5.

شولستانى حسينى، امير شرف الدين، 19/3، 457.

شوهانى، محمد بن حسن، 110/5.

شوهانى، محمد بن حسين، 154/5.

شهاب الدين، احمد بن فهد مقرى احسائى، 89/1.

شهاب الدين، حسين بن محمد ميكالى، 189/2.

شهاب الدين، شاه آور بن محمد، 18/3.

شهاب الدين، عبد اللّه بن محمود مشهدى، شهيد ثالث، 227/3، 251، 270، 298.

شهاب الدين، على بن ابى طالب زحنى، 397/3.

شهاب الدين، محمد بن حسين بن اعرابى عجلى، 153/5.

شهاب الدين، ناصر بن احمد متوج بحرانى، 369/5.

شهاب الدين، نعمة اللّه بن خاتون عاملى، ابو العباس، 422/5.

شهرآشوب مازندرانى، 26/3.

شهيد اول، محمد بن مكى، 299/5، 194/6.

شهيد، حسن بن على ابو محمد ناصر الكبير اطروش، 312/1.

شهيد ثالث، عبد اللّه بن محمود شوشترى، 298/3.

شهيد ثانى، زين الدين بن على بن احمد عاملى، 458/2.

شهيد، زيد بن على بن الحسن (ع)، 366/2.

شهيد، فضل اللّه عذار، 449/4.

شهيد، يحيى بن زيد بن على، 510/5.

شيبانى، محمد بن عبد اللّه ابو مفضل، 142/6.

شيبانى، محمود بن يحيى بن محمد بن سالم مهذب الدين حلّى، 329/5.

شيراز (ساكن -) شمس الدين محمد احسايى، 25/3.

شيراز (ساكن -) على فومنى گيلانى، 226/4.

شيرازى، ابراهيم بن محمد، 62/1.

شيرازى، ابو الولى، 154/6.

شيرازى، حسين كمال الدين حكيم، 102/2.

شيرازى، حيدر بن محمد ناصر الدين، 256/2.

شيرازى، خير الدين بن عبد الرزاق عاملى، 299/2.

شيرازى دشتكى، حسين، امير نصير الدين، 103/2.

شيرازى دشتكى، عبد اللّه حسينى خراسانى، اصيل الدين، 232/2.

شيرازى، رضى، 358/2.

شيرازى، عبد اللّه بن ملا حسن شولستانى، ساكن سارى، 250/3.

ص:433

شيرازى، على بن شاه محمود انجوى، قاضى مظفر الدين، 131/4.

شيرازى، على بن منصور بن محمد حسينى، 334/4.

شيرازى، على خان مدنى، صدر الدين، 429/3.

شيرازى، على نقى بن محمد هاشم طغائى، فراهانى كمره اى اصفهانى، 336/4.

شيرازى، محمد بن ابراهيم، ملا صدر الدين، 34/5.

شيرازى، محمد طاهر بن محمد بن محمد حسين نجفى قمى، 191/5.

شيرازى، محمد بن مؤمن، 256/5.

شيرازى، محمد هادى بن معين الدين محمود وزير فارس، 310/5، 433.

شيرزاد بن محمد بن بابويه، 27/3.

شيعى امامى، غانم عصمى هروى، 384/4، 110/6.

شيعى سبزوارى، حسن بن حسين، 209/1، 228.

شيعى طبرى به هوشم، حسين بن على بن حاجبى، 156/2.

شيفتگى، على شرف الدين، 144/4.

صائغ، عبد اللّه بن محمد، 289/3.

صائن الدين تركه، على بن محمد، 297/4.

صابونى، ابو الفضل، 115/6.

صاحب بن عباد اسماعيل بن عباد، 117/1.

صاحب الخاتم، حسن بن على بن محمد بن على بن على حسينى، 311/1.

صارم الدين، اسكندر بن دربيس بن عكبر ورشيدى خرقانى، 116/1.

صاعد بن ربيعة بن ابى غانم، 28/3.

صاعد بن على آبى، مجد الدين، 28/3.

صاعد بن محمد بن صاعد بريدى آبى، قاضى اشرف الدين، 28/3.

صاعد بن منصور بن صاعد مازندرانى، 29/3.

صالح بن حسن جزائرى، 29/3.

صالح بن سليمان بن محمد عاملى صيداوى، 29/3.

صالح بن عبد الكريم بحرانى، 30/3.

صالح بن مشرف عاملى جبعى، 31/3.

صالح، محمد بن حيدر الحداد، 178/5.

صدرا، محمد بن ابراهيم - صدر الدين، محمد بن ابراهيم شيرازى.

صدر الحفاظ، حسن بن احمد بن حسن عطار همدانى، ابو العلا، 189/1.

صدر الدين احمد بن مرتضى بن منتهى حسينى مرعشى، 101/1.

صدر الدين، حسن بن ابى العزاميركيا، 185/1.

صدر الدين، عبد العظيم بن عبد اللّه بن احمد بن محمد قزوينى، ابو القاسم، 184/3.

صدر الدين، على بن صدر الدين ابو الفتوح الحسين بن على، 400/3.

صدر الدين، على خان مدنى شيرازى، 429/3.

صدر الدين، على گيلانى هندى حكيم، 452/3.

صدر الدين محمد بن ابراهيم، ملا صدرا شيرازى، 35/5.

صدر الدين، محمد بن محمد صادق قزوينى، 283/5.

صدر الدين، مهدى بن مرتضى بن محمد حسينى كيسلى، 348/5.

ص:434

صدر المتألهين شيرازى - صدرا.

صدر جهان طبسى، حسين بن روح اللّه، 98/2.

صدر جهان، قاضى خان، 496/4.

صدر كبير، شريف بن تاج الدين على بن مرتضى، 23/3.

صدر كبير، عبد الوهاب بن قليج ارسلان، 347/3.

صدقى، ملا سلطان محمد صدقى استرابادى، 521/2.

صدوق، على بن بوقى، فخر الدين، 447/3.

صغانى (ابن -) حسين، 104/2.

صفار (ابن -)، ابو الحسن، 67/6.

صفار نيشابورى، عمر بن احمد بن منصور، 370/4.

صفر قزوينى، محمد بن يوسف بن پهلوان، 321/5.

صفى الدين، بن فخر الدين بن طريح نجفى، 31/3.

صفى الدين، خليفة بن حسن بن خليفه علوى جعفرى، 278/2.

صفى الدين، عبد الرحمن حسينى سينى، 123/3.

صفى الدين، عبد العزيز بن محاسن بن سرايا حلّى، 31/3، 169.

صفى الدين، محمد بن سعيد، 185/5.

صفى الدين، محمد بن محمد بن محسن موسوى، 287/5.

صفى الدين، محمد بن معد بن على بن رافع علوى، ابو جعفر، 297/5.

صفى الدين، محمد نجيب الدين بن يحيى بن سعيد، 320/5.

صفى الدين، محمود بن ابو احمد بن محمد، 322/5.

صفى الدين، مسعود بن عبد الكريم، قاضى، 336/5.

صلتى (ابو سعد بن حسن...) محمد بن حسن بن صلت، 84/6.

صوابى/صوانى، مسعود بن احمد، 335/5.

صوابى، مسعود بن على، 336/5.

صورى، حسن بن طاهر، 229/1.

صورى، حسين بن طاهر، 104/2.

صوفى، حسن ديلمانى، 217/1.

صوفى، حيدر بن على بن حيدر آملى، 244/2.

صوفى، عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم عتايقى، 129/3.

صوفى سيد على همدانى، 354/4.

صوفى على قلى نطنزى، 229/4.

صولى، احمد بن محمد بن جعفر، 93/1.

صولى كاتب، ابو بكر، 49/6.

صهرشتى، سليمان بن حسن/حسين، ابو عبد اللّه 510/2، 512، 516.

صيداوى، ابو الفتح، 118/6.

صيداوى عاملى، صالح بن سليمان بن محمد، 29/3.

صيدلانى، لا حق بن حبيب بن محمد ابو غالب، 513/4.

صيدلانى، قاسم بن فضل بن عبد الواحد، ابو مطهر، 495/4، 141/6.

صيرفى بغدادى، حسين بن احمد بن بكير، 5/2.

صيرفى، حسن/حسين بن محمد، 382/1،

ص:435

92/2.

صيرفى، سعيد بن ابن الرجاء، ابو الفرج، 481/2.

صيمرى، ابو محمد، 139/6.

صيمرى، حسين بن مفلح بن حسن، نصير الدين، 196/2.

صيمرى، مفلج بن حسين، 340/5.

ضبى، عبد اللّه بن محمد دعجلى، 288/3.

ضمرة بن يحيى بن ضمرة شعيبى، 32/3.

ضياء بن ابراهيم علوى حسنى شجرى، ابو النجم، 32/3.

ضياء الدين ابو غانم بن ابى غانم بن ابو غانم بن على جوانه، 109/6.

ضياء الدين، حسن بن على بن حسين بن علويه ورامينى، 280/1.

ضياء الدين، سديد گرگانى، 477/2.

ضياء الدين، عبد اللّه بن محمد بن على بن اعرج حسينى، 289/3.

ضياء الدين، فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسينى راوندى، 451/4، 83/6.

ضياء الدين، قاضى نور الدين شريف شوشترى، 404/5.

ضياء الدين، ناصر بن حسين بن اعرابى عجلى، 370/5.

ضياء الدين هارون بن حسن بن على بن حسن طبرى، ابو محمد، 433/5.

طائى حلبى (ابن -) يحيى بن ابو طى احمد، 474/5.

طالبان، محمد باقر استرابادى، 66/5.

طالب بن على علوى حسينى ابهرى، 33/3.

طالب بن محسن بن محمد، 33/3.

طالب كيا بن ابى طالب حسينى، سيد سراج الدين، 33/3.

طالقانى، اسماعيل بن عباد (صاحب بن عباد)، 117/1.

طالقانى، احمد بن محمد، 94/1.

طالقانى، عبد المطلب بن يحيى، 320/3.

طالقانى، عبد الواحد بن محمد، 334/3.

طالقانى، قزوينى، محمد كاظم، 254/5.

طالقانى قزوينى، محمد مؤمن بن محمد زمان، 257/5.

طالقانى، محمود بن محمد بن محمد قاضى بهاء الدين، 328/5.

طه بن محمد بن فخر الدين (جدّ شهيد اول)، 34/3.

طاهر بن احمد قزوينى، بهاء الدين ابو محمد، 34/3.

طاهر بن حسين بن على، ابو بكر، 35/3.

طاهر بن زيد بن احمد، 36/3.

طاهر جزرى، ملك صالح بن رزيك ابو النجيب، 34/3، 179.

طاهر غلام ابو الجيش، 34/3.

طاهرى مقرى، عبد اللّه بن على مقرى، ابو محمد، 277/3.

طباطبائى، فيض اللّه، 481/4.

طباطبا علوى، 70/6.

طباطبا علوى شاعر، ابو الحسن، 69/6.

طبرانى، محمد بن على هبة اللّه عاملى، 249/5.

طبرخزى - ابو بكر خوارزمى.

طبرستانى، حسن بن مهدى حسينى مامطيرى، 373/1.

ص:436

طبرستانى، محمد بن اسماعيل بن محمد حسينى مامطيرى، 61/5.

طبرسى، احمد بن على بن ابى طالب، ابو منصور، 83/1، 143/6.

طبرسى، احمد بن على بن عبد الجبار قمى، 88/1.

طبرسى/طبرى، حسن بن على بن محمد بن على بن حسن عماد الاسلام/عماد الدين، 296/1، 303.

طبرسى، حسن بن فضل، 336/1، 116/6.

طبرسى، عبد اللّه بن جعفر، 228/3.

طبرسى، على بن حسن بن فضل، 480/3، 116/6.

طبرسى، على بن حمزه قمى، 104/4.

طبرسى، على بن فضل بن حسين، 223/4.

طبرسى، فضل بن حسن بن فضل امام امين الدين مشهدى، ابو على، 421/4، 105/6.

طبرسى، محمد بن فضل، ابو على، 251/5.

طبرى، ابو الحسن، 67/6.

طبرى/طبرسى، حسن بن على، 296/1، 303.

طبرى، حسين بن اردشير بن محمد، نجم الدين، 35/2.

طبرى، حسين بن على بن حاجبى/حاجى شيعى طبرى هوسم، 156/2.

طبرى، خسرو فيروز بن شاهور ديلمى، 263/2.

طبرى، على بن حسن بن على، تاج الدين، 484/3.

طبرى، على بن محمد بن على آملى كحى، ابو القاسم، 285/4.

طبرى كبير، محمد بن رستم، 180/5، 53/6.

طبرى، كيكاوس بن دشمن زيار بن كيكاوس امير الشهيد، 511/4.

طبرى، محمد بن ابو القاسم على بن محمد طبرى آملى كحى، ابو جعفر عماد الدين، 39/5، 242.

طبرى، هارون بن حسن بن على بن حسن، 434/5.

طبرى، يحيى بن محمد بن حسن جوان، ابو طالب امام زاهد، 526/5.

طبرى، يوسف بن حسين بن محمد نصير اندراوادى، 553/5.

طبسى، حسن حسينى، 209/1.

طبسى، حسين بن روح اللّه صدر جهان، 98/2.

طبسى، حيدر بن نعمة اللّه 258/2.

طبسى، سلطان محمود بن غلامعلى، 522/2، 327/5.

طبعى قمى، عبد القاهر بن احمد بن على اديب فخر الدين، 198/3.

طبيب، حسين بن ملا مسعود كاشانى، كمال الدين، 204/2.

طبيب، على بن كمال الدين حسين، غياث الدين، 495/3، 146/4.

طبيب، على بن محمد متطبب، 294/4.

طبيب، محمد بن ابو نصر قمى، 40/5.

طبيعى، عبد القاهر بن احمد - طبعى عبد القاهر بن احمد.

طحال، حسن بن محمد بن حسين بن احمد مقدادى، 211/1.

طحال، حسين بن احمد بن محمد بن على مقدادى، 20/2، 28، 91، 104.

ص:437

طحال، محمد بن حسين بن محمد مقدادى، 152/5.

طرابلسى، احمد بن منير عاملى، عين الزمان، 101/1.

طرابلسى، حسين بن محمد بن ابو ذهابه، ابو محمد، 87/2.

طرابلسى، عبد العزيز بن ابى كامل، قاضى عز الدين، 168/3.

طرابلسى، عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن براج، 176/3.

طرابلسى، عبد اللّه بن عثمان، 273/3.

طرابلسى، عبد اللّه بن عمر، 278/3.

طرابلسى، عبد اللّه بن محمد عمرى، ابو محمد، 295/3.

طرابلسى، محمد بن عمر، ابو عبد اللّه 244/5.

طرابلسى، محمد بن هبة اللّه بن جعفر وراق، ابو عبد اللّه 319/5.

طرابلسى، هبة اللّه بن وراق، 456/5.

طريحى نجفى، صفى الدين بن فخر الدين بن طريح، 31/3.

طريحى نجفى، محيى الدين محمود بن احمد بن طريح، 331/5.

طغائى فراهانى كمره اى شيرازى اصفهانى، على نقى بن محمد هاشم، 336/4.

طغرائى، حسين بن على اصفهانى مؤيد الدين ابو اسماعيل منشى، 104/2، 182.

طلايع بن زريك ملك الصالح، 34/3، 179/6.

طلحة بن عبد اللّه بن محمد بن ابى عون غسانى معروف به عونى، 36/3.

طلوسى، صالح بن مشرف عاملى جبعى، 31/3.

طمآن بن احمد عاملى، نجم الدين، 36/3.

طوسى، احمد بن حسن، 66/1.

طوسى، حسن بن ابو جعفر محمد بن حسن، 373/1، 376، 106/6.

طوسى، حسين بن صدر الدين طولى آستارائى، 103/2.

طوسى، حسين بن عبد الجبار، قاضى ابو منصور، خطير الدين ساكن كاشان، 105/2.

طوسى، حمزة بن عبد اللّه موفق الدين، 234/2.

طوسى، عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار بن محمد كاشانى، ركن الدين 94/3.

طوسى، عبد الجبار بن محمد، 95/3.

طوسى، عبد اللّه بن شاه منصور قزوينى، 268/3.

طوسى، على بن احمد، ابو الحسين، 409/3.

طوسى، على بن حمزه بن حسين، نصير الدين، 105/4.

طوسى، على بن محمد بن على، عماد الدين، 291/4.

طوسى متأخر، 54/6.

طوسى، محمد، ابو جعفر (شيخ -)، 54/6.

طوسى، محمد بن حسن (پدر خواجه نصير الدين)، 110/5.

طوسى، محمد بن حسين بن عبد الجبار شرف الدين قاضى، 154/5.

طوسى، محمد بن على بن حمزه، امام عماد الدين ابو جعفر، 235/5.

طوسى، محمد بن قاسم، 252/5.

طوسى، محمد معصوم بن ابو تراب على بن عبد اللّه 298/5.

طوسى، محمود بن محمد بن حسين بن عبد

ص:438

الجبار، خطير الدين، حسين بن صدر الدين، 103/2.

طولى آستارايى، حسين بن صدر الدين، 103/2.

طى (ابن ابى طى احمد -)، يحيى بن ابو طى احمد بن طائى حلبى، 474/5.

طيب بن هادى بن زيد حسينى شجرى، 38/3.

طيبى، فضل اللّه بن يحيى، مجد الدين كاتب، 468/4.

طيبى، يحيى بن مظفر، 533/5.

ظالم بن عمرو، ابو الاسود دئلى، 39/3، 39/6.

ظاهر بن ابى المفاخر بن ابو العشائر حسينى افطسى، 79/6.

ظفر بن داعى استرابادى، ابو الفضل، 80/3.

ظفر بن داعى بن ظفر حمدانى قزوينى، ابو سليمان، 79/3.

ظفر بن حمام بن سعد اردستانى، 80/3.

ظهير الدين، ابراهيم بن حسين بن حسن حسينى، همدانى، 44/1.

ظهير الدين بن على بن زين الدين بن حسام عاملى عيناثى، 80/3.

ظهير الدين، على بن عبد الجليل نيلى، 120/4.

ظهير الدين، على بن محمد بن حسام، 241/4.

ظهير الدين، على بن هبة اللّه دعويدار، قاضى قم، 345/4، 346.

ظهير الدين، على بن يوسف بن عبد الجليل نيلى، 365/4.

ظهير الدين، محمد بن شيخ امام قطب الدين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه راوندى، 186/5.

ظهير الدين، محمد بن محمد بن حسن بن يوسف، 274/5.

ظهيرى، حسن بن على، 277/1.

ظهيرى، حسين بن حسن عاملى عيناثى، 43/2، 47.

عادل حسينى، سيد امير، 81/3.

عاصم بن حسين بن محمد بن احمد بن ابو جعفر عجلى، 81/3.

عالم شاه بن عبد الجليل بن ابو مكارم بن ابى طالب، 81/3.

عامرى، عبيد بن كثير، ابو سعيد، 350/3.

عامرى، لبيد بن ابى ربيعة بن مالك بن كلاب، 513/4.

عاملى، ابراهيم بن فخر الدين بازورى، 41/1.

عاملى، ابراهيم بن جعفر بن عبد الصمد كركى، 44/1.

عاملى، ابراهيم بن حسن شقيفى، 44/1.

عاملى، ابراهيم بن خاتون عيناثى، 44/1.

عاملى، ابراهيم بن على جبعى، 56/1.

عاملى، ابراهيم بن على شامى، 56/1.

عاملى، ابراهيم بن على معروف به كفعمى، 57/1.

عاملى، ابراهيم بن على ميسى، 56/1.

عاملى، ابراهيم بن محمد موسوى كركى، 63/1.

عاملى، ابراهيم بن محمد على حرفوشى كركى، 63/1.

عاملى، ابو الحسن بن نور الدين على موسوى جبعى، 77/6.

عاملى، ابو القاسم، 200/4، 123/6، 186/6.

عاملى، احمد بن ابى جامع، 64/1.

عاملى، احمد بن احمد بن يوسف سوادى عيناثى، 66/1.

ص:439

عاملى، احمد بن تاج الدين ميسى، محى الدين، 66/1.

عاملى، احمد بن حسن بن على حرّ مشغرى، 66/1.

عاملى، احمد بن حسن بن محمد بن على حرّ مشغرى جبعى، 67/1.

عاملى، احمد بن حسين بن حسن موسوى كركى، 67//1.

عاملى، احمد بن حسين بن محمد بن احمد بن سليمان نباطى، 69/1.

عاملى، احمد بن خاتون عيناثى، 73/1.

عاملى، احمد بن خاتون عيناثى، ابو العباس، 73/1.

عاملى، احمد بن زين العابدين حسنى/حسينى، 73/1.

عاملى، احمد بن سليمان نباطى، 73/1.

عاملى، احمد بن عبد العالى ميسى، 76/1.

عاملى، احمد بن على سيف الدين كفرحونى، 87/1.

عاملى، احمد بن على عيناثى، جمال الدين، 82/1.

عاملى، احمد بن على شبلى، 80/1.

عاملى، احمد بن محمد (شمس الدين) بن خاتون عيناثى، جمال الدين، 94/1.

عاملى، احمد بن محمد بن مكى شهيد جزينى، 99/1.

عاملى، احمد بن منير طرابلسى شامى مهذب الدين مشهور به عين الزمان، 101/1.

عاملى، احمد بن موسى نباطى، 106/1.

عاملى، احمد بن نعمة اللّه خاتون، 110/1.

عاملى، اسماعيل بن شيخ شرف الدين ابى عبد اللّه الحسين عودى جزينى، شهاب الدين، 117/1.

عاملى، اسماعيل بن على كفرحونى (سيد -)، 128/1.

عاملى، بدر الدين بن احمد حسينى انصارى ساكن طوس، 130/1.

عاملى، بدر الدين بن محمد بن محمد بن ناصر الدين كركى، 132//1.

عاملى، بهاء الدين بن على نباطى، 132/1.

عاملى، بهاء الدين محمد بن على بن حسن عودى جزينى، 221/5.

عاملى، تاج الدين بن على بن احمد حسينى، 133/1.

عاملى جبعى موسوى، ابو الحسن بن نور الدين على، 77/6.

عاملى، جعفر بن حسام عيناثى، زين الدين، 136/1، 419/2.

عاملى، جعفر بن شيخ على بن عبد العالى ميسى، 145/1.

عاملى، جمال الدين بن سيد نور الدين على بن على بن ابو الحسن موسوى جبعى، 152/1.

عاملى، جمال الدين بن يوسف بن احمد بن نعمة اللّه بن خاتون، 156/1.

عاملى، حبيب بن حسين بن حسن حسينى موسوى كركى، 67/2.

عاملى، حسن بن ابراهيم بن على بن عبد العالى ميسى، 179/1.

عاملى، حسن بن ابى جامع، 180/1.

عاملى، حسن بن جعفر بن فخر الدين حسن بن

ص:440

نجم الدين بن اعرج حسينى كركى، 200/1.

عاملى، حسن بن شيخ زين الدين بن على بن احمد شهيد ثانى جبعى، 223/1، 255.

عاملى، حسن بن زين الدين بن محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى ساكن اصفهان، 223/1.

عاملى، حسن بن سليمان بن حسين بن محمد بن احمد بن سليمان نباطى، 225/1.

عاملى، حسن بن عبد النبى بن على بن أحمد بن محمد نباطى، 232/1.

عاملى، حسن بن على بن احمد حانينى، 254/1.

عاملى، حسن بن على بن حسن بن يونس بن يوسف بن محمد بن ظهير الدين على بن زين الدين بن حسام ظهيرى عيناثى، 277/1.

عاملى، حسن بن على خاتون عيناثى، 282/1.

عاملى، حسن بن على بن حسين بن عبد العالى كركى، 295/1.

عاملى، حسن بن على بن محمد بن محمد حرّ مشغرى (پدر شيخ حرّ عاملى)، 334/1.

عاملى، حسن بن على بن محمود (پسر دائى پدر شيخ حرّ عاملى)، 334/1.

عاملى، حسن بن على كركى مشهور به ابن عشره، 299/1، 395.

عاملى، حسن فتونى نباطى، 335/1.

عاملى، حسن بن شمس الدين محمد بن ابراهيم بن حسام دمشقى، 341/1.

عاملى، حسن بن محمد بن ابو جامع، 343/1.

عاملى، حسن بن محمد بن على بن محمد حرّ مشغرى جبعى (پسر عموى شيخ حرّ عاملى)، 382/1.

عاملى، حسن بن محمد بن مكى جزينى، ابن شهيد اول، جمال الدين ابو منصور، 382/1.

عاملى، حسن بن مكى، 384/1.

عاملى، حسن بن مهريز جبعى، 373/1.

عاملى، حسن بن ناصر بن ابراهيم حداد، 364/1، 384.

عاملى، حسن بن نجم الدين اطراوى، سيد عزيز الدين، 395/1.

عاملى، حسن بن نجم الدين علوى عبيدلى، 385/1.

عاملى، حسن بن نور الدين حسينى سقطى، 386/1.

عاملى، حسين بن ابو الحسين حسينى، 2/2.

عاملى، حسين بن ابو الحسين موسوى جبعى، 2/2، 80.

عاملى، حسين بن حسام عيناثى، عز الدين، 62/2.

عاملى، حسين بن حسن مشغرى، 43/2.

عاملى، حسين بن حسن مشغرى، شاگرد شيخ بهائى، 45/2.

عاملى، حسين بن حسن موسوى كركى اردبيلى، والد ميرزا حبيب اللّه، 67/2، 68.

عاملى، حسين بن حسن بن يونس بن يوسف بن محمد بن ظهير الدين بن على بن زين الدين بن حسام ظهيرى عيناثى، 43/2، 47.

عاملى، حسين بن حيدر حسينى كركى اصفهانى، 96/2، 98.

عاملى، حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد بن حسين بن حيدر كركى حكيم،

ص:441

80/2.

عاملى، حسين بن عبد العالى كركى، 136/2، 162/3.

عاملى، حسين بن عبد الصمد بن محمد حارثى همدانى جبعى، عز الدين (پدر شيخ بهائى)، 119/2.

عاملى، حسين بن على حسينى جبعى، 155/2.

عاملى، حسين بن على خضر بن صالح فرزلى، 157/2.

عاملى، حسين بن على بن محمد حرّ مشغرى (عموى شيخ حرّ عاملى)، 180/2.

عاملى، حسين بن على بن محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى جبعى اصفهانى، 180/2.

عاملى، حسين بن على بن محمد بن سودون شامى ميسى، 181/2.

عاملى، حسين بن فتونى، 182/2.

عاملى، حسين بن محمد بن على بن حسين بن ابو الحسن موسوى جبعى، 189/2.

عاملى، حسين بن محى الدين بن عبد اللطيف بن ابو جامع، 194/2.

عاملى، حسين بن مشرف عيناثى، 195/2.

عاملى، حسين بن موسى بابلى، عز الدين، 198/2.

عاملى، حيدر بن على بن نجم الدين موسوى سكيكى، 253/2.

عاملى، حيدر بن سيد نور الدين على بن على بن ابو الحسن موسوى جبعى، 253/2.

عاملى، خليل بن اوفى شامى، 289/2.

عاملى، خير الدين بن عبد الرزاق بن مكى بن عبد الرزاق بن ضياء الدين بن شيخ محمد بن مكى شيرازى، 299/2.

عاملى، درويش محمد بن حسن نطنزى اصفهانى، 304/2، 307، 110/5.

عاملى، رضى بن حسن بن محيى الدين شامى مكى، 358/2.

عاملى، زين الدين بن على بن احمد بن محمد بن جمال الدين بن تقى الدين بن صالح جبعى شهيد ثانى، 419/2.

عاملى، زين الدين بن على فقعانى، 448/2.

عاملى، زين الدين بن على بن محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى جبعى، 448/2.

عاملى، زين الدين بن شيخ شمس الدين محمد بن على بن حسن تولينى، 449/2، 457، 460.

عاملى، زين الدين بن محمد بن حسن بن زين الدين الشهيد ثانى جبعى، 449/2.

عاملى، زين بن حسن بن على بن محمد حرّ مشغرى، 455/2.

عاملى، زين العابدين بن محمد بن احمد بن سليمان نباطى، 462/2.

عاملى، زين العابدين بن سيد نور الدين على بن على بن ابو الحسين موسوى جبعى، 461/2.

عاملى، سليمان بن حسين بن محمد بن احمد بن سليمان نباطى، 516/2.

عاملى، سليمان بن محمد صيداوى، 518/2.

عاملى، سليمان بن محمد عيناثى، 518/2.

عاملى، صالح بن سليمان بن محمد صيداوى، 29/3.

عاملى، صالح بن مشرف جبعى، جدّ شهيد ثانى،

ص:442

31/3.

عاملى، طمآن بن احمد، نجم الدين، 36/3.

عاملى، طه بن محمد بن فخر الدين، جدّ شهيد اول، 34/3.

عاملى، ظهير الدين بن على بن زين الدين بن حسام عيناثى، 80/3.

عاملى، عبد الحسين بن عجرش، 102/3.

عاملى، عبد السلام بن محمد حرّ مشغرى، 149/3.

عاملى، عبد الصمد بن حسين بن عبد الصمد جبعى حارثى (برادر شيخ بهائى)، 156/3.

عاملى، عبد الصمد بن محمد جبعى حارثى (جدّ شيخ بهائى)، 161/3.

عاملى، عبد العالى ميسى، 162/3.

عاملى، عبد العزيز بن حسن بن على بن احمد حائينى، 170/3.

عاملى، عبد العلى، ابن مفلح، 188/3.

عاملى، عبد اللّه بن ايوب جزينى، 225/3.

عاملى، عبد اللّه بن جابر، 227/3.

عاملى، عبد اللّه بن عبد الواحد، 273/3.

عاملى، عبد اللّه بن محمد فقعانى، عماد الدين، 296/3.

عاملى، عبد اللطيف بن على بن احمد بن ابو جامع، 305/3.

عاملى، عبد اللطيف بن على بن احمد بن ابى جامع (معروف به ابن ابى جامع)، 306/3.

عاملى، عبد اللطيف بن نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن على بن محمد بن خاتون عيناثى، 305/3.

عاملى، عبد المحسن بن محمد بن احمد...

صورى شامى، 315/3.

عاملى، عبد الملك بعلبكى، ابو الغمر، 321/3.

عاملى، عبد النبى بن احمد نباطى، 322/3.

عاملى، عبد النبى بن على بن احمد بن محمد نباطى، 328/3.

عاملى، عبد الواحد، 273/3.

عاملى، عبد الواحد بن ابو الجبل، 329/3.

عاملى، على بن احمد بن خاتون عيناثى، 402/3، 438.

عاملى، على بن احمد سماقه مشغرى، 406/3.

عاملى، على بن احمد حائينى، 410/3.

عاملى، على بن احمد بن محمد بن ابو جامع، 412/3.

عاملى، على بن احمد بن محمد صيداوى، 411/3.

عاملى، على بن احمد بن موسى نباطى، 436/3.

عاملى، على بن احمد بن نعمة اللّه بن خاتون عيناثى، 402/3، 438.

عاملى، على بن بشاره شقراوى حناط، 443/3.

عاملى، على بن حسن بن على بن محمد حرّ، 484/3.

عاملى، على بن حسن بن محمد بن صالح بن اسماعيل جبعى كفعمى حارثى، 488/3.

عاملى، على بن حسين بن عبد العالى كركى، 519/3، 152/4، 230.

عاملى، على بن حسين بن محمد بن محمد صائغ حسينى جزينى، 509/3، 145/4.

عاملى، على بن زاهد حسين بن ابو الحسين حسينى موسوى جبعى، ابن الحجة،

ص:443

392/3، 490.

عاملى، على بن زهره جبعى، 133/4.

عاملى، على بن زين الدين بن محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى جبعى، 133/4.

عاملى، على بن سودون عاملى، 139/4.

عاملى، على بن عبد الصمد بن محمد حارثى همدانى جباعى (عموى شيخ بهائى)، 151/4.

عاملى، على بن على بن جمال الدين محمد بن طى، 117/4، 118، 200/4.

عاملى، على بن فخر الدين هاشمى، 221/4.

عاملى، على بن محمد جزرى شامى، 239/2.

عاملى، على بن محمد حرّ مشغرى، 246/4.

عاملى، على بن محمد بن حسن بن محمد بن عبد العزيز كاتب تهامى شامى، 242/4.

عاملى، على بن محمد بن معالى، 302/4.

عاملى، على بن محمد بن مكى بن عيسى بن ابى الحسن بن جمال الدين عيسى شامى جبيلى جبعى، 303/4.

عاملى، على بن محمد بن مكى بن محمد بن جامد جزّينى، 272/4، 311.

عاملى، على بن محمد بن يونس عنجرى نباطى بياضى، 458/2، 316/4، 362، 368، 140/6.

عاملى، على بن محمود مشغرى، 315/4.

عاملى، على بن هلال كركى، 348/4.

عاملى، على رضا بن ميرزا حبيب اللّه موسوى كركى، 68/2.

عاملى، على صبح (ساكن يزد)، 145/4.

عاملى، على منشار، زين الدين، 331/4.

عاملى، لطف اللّه بن الكريم بن ابراهيم بن على بن عبد العالى ميسى اصفهانى، 515/4.

عاملى، محمد بن احمد صهيونى، 50/5.

عاملى، محمد بن احمد بن محمد بن حسين بن على بن ابراهيم حنايى، 54/5.

عاملى، محمد بن احمد بن محمد حسينى، 55/5.

عاملى، محمد بن حسام عيناثى، 94/5.

عاملى، محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى، 104/5.

عاملى، محمد بن حسن بن على بن محمد بن حسين حرّ مشغرى، 112/5.

عاملى، محمد بن حسين بن حسن بن ابراهيم بن على بن عبد العالى ميسى، 154/5.

عاملى، محمد بن حسين بن حسن موسوى كركى، 154/5.

عاملى، محمد بن حسين حر عاملى، 153/5.

عاملى، محمد بن حسين بن عبد الصمد حارثى جبعى، 155/5.

عاملى، محمد بن حيدر بن نجم الدين، 179/5.

عاملى، محمد بن حيدر بن نور الدين على موسوى جبعى، 179/5.

عاملى، محمد بن خاتون عيناثى، 179/5.

عاملى، محمد بن خاتون عيناثى، شمس الدين، 179/5.

عاملى، محمد بن زين الدين بن على بن شمال مشغرى، 184/5.

عاملى، محمد بن زين العابدين بن محمد بن احمد بن سليمان نباطى، 184/5.

عاملى، محمد بن سماقه مشغرى، 186/5.

ص:444

عاملى، محمد بن على بن احمد بن موسى نباطى، 221/5.

عاملى، محمد بن على بن احمد حرفوشى حريرى كركى شامى، 215/5.

عاملى، محمد بن على حسن عودى جزينى، 221/5.

عاملى، محمد بن على بن حسين بن ابو الحسين موسوى جبعى، 223/5.

عاملى، محمد بن على بن خاتون عيناثى، 228/5.

عاملى، محمد بن على بن عقيق تبنينى، 230/5.

عاملى، محمد بن على بن حسن حرّ مشغرى جبعى، 230/5.

عاملى، محمد بن على بن محمود بن يوسف بن محمد بن ابراهيم شامى، 245/5.

عاملى، محمد بن على بن محيى الدين موسوى، 248/5.

عاملى، محمد بن على تبنينى، 215/5.

عاملى، محمد بن على حسينى، 228/5.

عاملى، محمد بن على شحورى، 230/5.

عاملى، محمد بن نجيب الدين على بن محمد بن مكى جبيلى، 249/5.

عاملى، محمد بن محمد بن حسن بن قاسم حسين عيناثى جزينى، 270/5.

عاملى، محمد بن محمد بن حسين حرّ، 247/5.

عاملى، محمد بن محمد بن داوود مؤذن جزينى، 180/5، 286.

عاملى، محمد بن محمد بن مساعد بن عياش جزينى، 287/5.

عاملى، محمد بن محمد بن مكى بن محمد بن حامد جزينى، 293/5.

عاملى، محمد بن مكى جزينى، شهيد اوّل، 299/5.

عاملى، محمد بن ناصر الدين كركى، 313/5.

عاملى، محمد بن نجم الدين بن محمد حسينى، 313/5.

عاملى، محمد معصوم بن ميرزا محمد مهدى بن ميرزا حبيب اللّه موسوى كركى، 298/5.

عاملى، محمد مهدى بن ميرزا حبيب اللّه موسوى كركى، 310/5.

عاملى، محمود مشهور به ابن امير الحاج، 324/5.

عاملى، محيى الدين بن احمد بن تاج الدين ميسى، 331/5.

عاملى، محيى الدين بن خاتون عيناثى، 331/5.

عاملى، مصطفى بن يوسف زناتى شامى، 331/5.

عاملى، مكى بن محمد بن حامد جزينى پدر شهيد اوّل، 344/5.

عاملى، مكى جبيلى، 344/5.

عاملى، موسى بن على حرفوشى، 346/5.

عاملى، ناصر بن ابراهيم بويهى احسائى عيناثى، 365/5.

عاملى، نجم الدين محمد حسينى، 422/5.

عاملى، نجيب الدين بن محمد بن مكى جبيلى، 374/5.

عاملى، نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون عيناثى، 382/5.

عاملى، نعمة اللّه بن حسين عاملى، 385/5.

عاملى نعمة اللّه بن على بن احمد بن خاتون،

ص:445

394/5، 422.

عاملى، نور الدين بن على بن حسين موسوى جبعى، 395/5.

عاملى، نور الدين بن فخر الدين بن عبد الحميد كركى، 395/5.

عاملى، هارون بن يحيى بن على صائم، 441/5.

عاملى، يحيى بن جعفر بن عبد الصمد كركى، 490/5.

عاملى، يوسف بن احمد خاتون عيناثى، 548/5.

عاملى، يوسف بن حاتم شامى مشغرى، 549/5.

عاملى، يونس موسوى سقطى شامى، 562/5.

عباد بن احمد بن اسماعيل حسينى، 82/3.

عبادى حويزى، عبد القاهر بن حاج عبد بن رجب بن مخلص، 198/3.

عبادى، محمد بن مسافر، 296/5.

عباس بن عمر بن عباس بن محمد بن عبد الملك فارسى دهقان كلوذانى معروف به ابن ابى مروان، 82/3.

عباس بن على بن علويه ورامينى، 82/3.

عباسى، زيد بن شروانشاه بن مانكديم علوى، 366/2.

عباسى، محمد بن على بن محمد علوى، ابو عقيل، 242/5.

عباسى، يحيى بن قاسم علوى، 480/5.

عبد الباقى بن محمد بن عثمان خطيب بصرى، 89/3.

عبد الباقى حسينى، 82/3، 83.

عبد الباقى خطاط صوفى تبريزى، 84/3.

عبد الجبار بن احمد بن ابو مطيع، 89/3.

عبد الجبار بحرانى، 89/3.

عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار بن محمد طوسى، 90/3.

عبد الجبار بن حسين حسينى موسوى بحرانى، 90/3.

عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى نيشابورى رازى، 91/3، 94، 95.

عبد الجبار بن على الجبار طوسى كاشانى 94/3.

عبد الجبار بن على نيشابورى مقرى، 94/3.

عبد الجبار بن فضل اللّه بن مسكن، 94/3.

عبد الجبار بن محمد طوسى، 95/3.

عبد الجبار بن معيه حسينى نسابه، 95/3.

عبد الجبار بن منصور، 96/3.

عبد الجبار مقرى - عبد الجبار بن عبد اللّه.

عبد الجليل بن ابو الحسين بن فضل قزوينى، نصير الدين واعظ، 96/3.

عبد الجليل بن ابى الفتح بن مسعود بن عيسى متكلم رازى، رشيد الدين ابو سعيد، 98/3.

عبد الجليل بن ابى المكارم بن ابى طالب، 99/3.

عبد الجليل بن عبد محمد، 99/3.

عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى، ابو سعيد، 101/3.

عبد الجليل قارى، 99/3.

عبد الحسين بن عجرش عاملى، 102/3.

عبد الحكيم بن شمس الدين سيالكوتى هندى مدرس شاه جهان آباد، 102/3.

عبد الحميد، ابو طالب، سيد نظام الدين، 110/3.

عبد الحميد، بن عبد الحميد علوى، جلال

ص:446

الدين، 112/3.

عبد الحميد بن عبد اللّه بن تقى حسنى نسابه، 105/3.

عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار بن احمد علوى حسينى موسوى حلّى حائرى، 106/3.

عبد الحميد بن محمد، 110/3.

عبد الحميد بن محمد مقرى نيشابورى، 111/3.

عبد الحميد حسينى نجفى، 104/3.

عبد الحميد كركى، 111/3.

عبد الحميد نيلى، 111/3.

عبد حيدر بن محمد جزائرى، 112/3.

عبد الحى بن امير عبد الوهاب بن على حسينى اشرفى جرجانى، 112/3.

عبد الخالق بن كرهردى معروف به قاضى زاده كرهرودى، 116/3.

عبد الروؤف بن حسين حسينى موسوى بحرانى، 117/3.

عبد الرحمان بن ابو الغنائم ماهيانى اسدى، 118/3.

عبد الرحمان بن احمد بن ابو البركات، 118/3.

عبد الرحمان بن احمد بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى رازى، 120/3.

عبد الرحمان بن احمد جزائرى ساكن بصره، 119/3.

عبد الرحمان بن عبد اللّه جزائرى، 128/3.

عبد الرحمان بن عبد اللّه بن عبد الرحمان حصرى، بصير، 123/3.

عبد الرحمان بن على بن حسن/حسين جزائرى، امين الدين، 129/3.

عبد الرحمان بن محمد بن ابراهيم بن عتايقى حلّى، 118/3، 129.

عبد الرحمان بن محمد بن شجاع، 139/3.

عبد الرحمان بن محمد بن عبد السميع هاشمى واسطى، 124/3، 138.

عبد الرحمان بن محمد بن شجاع، 139/3.

عبد الرحمان بن محمد بن على صلواتى، 134/3.

عبد الرحمان حسينى سينى، صفى الدين، 123/3.

عبد الرحيم بن احمد، ابن اخوة بغدادى، امام ابو الفضل، 134/3.

عبد الرحيم بن سيد عبد اللّه حسينى، 140/3.

عبد الرحيم بن محمد حسينى گرگانى، 141/3.

عبد الرحيم بن مظفر حمدونى، ابو منصور، 141/3.

عبد الرحيم بن معروف، 142/3.

عبد الرحيم بن يحيى بحرانى، 143/3.

عبد الرحيم تميمى عنبرى، ابو فراس، 140/3.

عبد الرزاق بن على بن حسين لاهيجى گيلانى قمى، 143/3.

عبد الرزاق بن ملامير شيرازى گيلانى رانكويى، 145/3.

عبد الرزاق كاشانى، 146/3.

عبد الرشيد بن حسين بن محمد استرابادى، 146/3.

عبد الرشيد شوشترى، 147/3.

عبد الرضا بن عبد الصمد حسين، بحرانى، 147/3.

عبد السلام بن حسين بصرى، ابو احمد اديب،

ص:447

148/3.

عبد الاسلام بن رغبان، ديك الجن، 154/3.

عبد الاسلام بن سرخاب، 99/3.

عبد السلام بن محمد حرّ عاملى مشغرى، 149/3.

عبد السميع اسدى - عبد السميع بن فياض.

عبد السميع بن فياض اسدى حلّى، 152/3.

عبد السميع هاشمى واسطى، 152/3.

عبد السميع بن فياض اسدى حلّى، 153/3.

عبد الصمد بن احمد، 155/3.

عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر بن ابو الجيش، 155/3.

عبد الصمد بن حسين بن محمد حارثى همدانى عاملى جبعى خراسانى هروى، 156/3.

عبد الصمد بن عبد القادر حسينى بحرانى، 157/3.

عبد الصمد بن فخرآور شجرى/هشتجردى، 158/3.

عبد الصمد بن محمد بن على بن حسين عاملى حارثى همدانى جبعى، 161/3.

عبد الصمد بن محمد تميمى، 158/3.

عبد الصمد بن محمد رازى دوعى، رشيد الدين، 161/3.

عبد العالى بن على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى، 164/3.

عبد العالى عاملى ميسى، 162/3.

عبد العباس بن عماره جزايرى، 167/3.

عبد العزيز امامى نيشابورى، 169/3.

عبد العزيز بن ابو كامل طرابلسى قاضى، 168/3.

عبد العزيز بن براج - عبد العزيز بن نحرير.

عبد العزيز بن حسن بن على بن احمد عاملى حانينى، 170/3.

عبد العزيز بن محاسن بن سرايا بن على بن ابو القاسم حلّى، 31/3، 169، 170.

عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن براج طرابلسى، 169/3، 176، 169.

عبد العظيم بن حسين بن على ابو شرف حسنى، 182/3.

عبد العظيم بن سيد عباس، 183/3.

عبد العظيم بن عبد اللّه بن احمد بن محمد جعفرى قزوينى، 184/3.

عبد العظيم حسنى ابهرى، سيد كمال الدين، 182/3.

عبد العظيم حسينى ساروى مازندرانى، 183/3.

عبد العلى، ابن مفلح عاملى ميسى، 188/3.

عبد على بن جمعه عروسى حويزى، 184/3.

عبد على بن حسين جزائرى، 186/3.

عبد على بن رحمة حويزى، 187/3.

عبد على بن شيخ فياض حلّى، 189/3.

عبد على بن محمود معروف به حافظ صالح معلم صفوى تبريزى، 189/3.

عبد على بن محمد حسينى، سيد جلال الدين، 192/3.

عبد على بن محمد بن زين العابدين، 190/3.

عبد على بن محمد خادم جاپلقى، 189/3.

عبد على بن ناصر بن رحمة بحرانى، 190/3.

عبد على بن نجده، 192/3.

عبد على (ابن عبدلى)، محمد بن نجده، 192/3، 313/5.

عبد على قطيفى، 189/3.

ص:448

عبد الغفار بن عبد اللّه حسينى واسطى، سيد شريف، 196/3.

عبد الغفار بن محمد بن يحيى رشتى گيلانى، 196/3.

عبد الغفور بن شاه مرتضى بن شاه محمود كاشانى، 197/3.

عبد القادر بن محمد امير (صدر الدين) بن امير محمد باقر بن امير عبد القادر هيبة اللّه حسينى استرابادى، 198/3.

عبد القاهر بن احمد بن على قمى طبعى، 198/3.

عبد القاهر بن حاج عبد بن رجب بن مخلص، 198/3.

عبد القاهر بن حموية قمى، 198/3.

عبد الكاظم بن عبد على گيلانى تنكابنى، 201/3.

عبد الكاظم كاظمى، 202/3.

عبد الكريم بن احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن طاووس الحسنى، غياث الدين ابو المظفر، 204/3.

عبد الكريم بن اسحاق بن سهلويه، ابو ذرعه، 220/3.

عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى، 220/3.

عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر بزاز، 221/3.

عبد الكريم بن على بن يحيى بن محمد بن على بن عبد الحميد بن عبد اللّه اسامة النسابة بن احمد بن على بن محمد بن عمر بن يحيى...، 221/3.

عبد الكريم بن محمد ديباجى معروف به سبط ابى الحجام، 223/3.

عبدكى، استرابادى، معين الدين، 304/3.

عبد اللّه (شيخ -)، 223/3.

عبد اللّه بن ابراهيم بن احمد بن حسن بن على بغدادى، 223/3.

عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى زينبى قزوينى، 224/3.

عبد اللّه بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى، 225/3، 308، 322.

عبد اللّه بن احمد خشاب، 224/3.

عبد اللّه بن ايوب عاملى جزينى، 225/3.

عبد اللّه بن جابر عاملى، 227/3.

عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب طبرسى، 228/3.

عبد اللّه بن جعفر حسينى، شمس الدين، 250/3.

عبد اللّه بن جعفر دوريستى، ابو محمد، 228/3، 265.

عبد اللّه بن جعفر طبرسى، 228/3.

عبد اللّه بن حسن شيرازى شولستانى نزيل سارى، 250/3.

عبد اللّه بن حسن نسابه، 251/3.

عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى، 251/3.

عبد اللّه بن حسين شوشترى اصفهانى، 237/3، 270.

عبد اللّه بن حسين بحرانى، 260/3.

عبد اللّه بن حسين حسينى مرعشى، زاهد ابو الرضا، 232/3.

عبد اللّه بن حسين حسينى رستمدارى مازندرانى، 250/3.

عبد اللّه بن حسين شاه آبادى يزدى، 232/3.

ص:449

عبد اللّه بن حمزه طوسى شارحى مشهدى نصير الدين طوسى، 261/3.

عبد اللّه بن حملات، 263/3.

عبد اللّه بن حواله ازدى، 264/3.

عبد اللّه بن خليل، 265/3.

عبد اللّه بن سعيد بن متوج، 268/3.

عبد اللّه بن شاه منصور قزوينى، 268/3.

عبد اللّه بن شرفشاه حسينى، 269/3.

عبد اللّه بن عبد الواحد، 272/3.

عبد اللّه بن محمد بن طاهر، 295/3.

عبد اللّه بن معمار، 304/3.

عبد اللّه بن مقداد، 285/3.

عبد الملك بن معافى. 322/3.

عبد الواحد، 328/3.

عبيد اللّه بن على بن ابراهيم... عباس بن امير المؤمنين، 361/3

عبيد اللّه بن موسى... بن على بن ابى طالب، 366/3.

عبيد زاكانى..، 361/3.

عجلى، قسورة بن على بن حسين بن محمد بن احمد بن ابى حجر، 496/4.

عجلى، محمد بن ادريس، 57/5، 166/6.

عجلى، محمد بن حسين بن اعرابى، 153/5.

عجلى، مسافر بن حسين بن اعرابى، 335/5.

عجلى، ناصر بن حسين بن اعرابى، ضياء الدين، 370/5.

عدل ابراهيم بن احمد بن مقرى، 43/1.

عدل، ابراهيم بن احمد بن قمى، 92/1.

عدل، احمد بن محمد بن احمد مصباح الدين، 93/1.

عدل، جعفر بن محمد دوريستى، 146/1.

عدل، حسين بن محمد اشناسى رازى عدل، 87/2.

عدل، على بن احمد بن محمد زين الدين، 411/3.

عدل، محمد بن سعيد بن هبة اللّه راوندى، 186/5.

عدل، محمد بن عبد الكريم وزيرى قاضى، 194/5.

عدل، محمد بن عبد المطلب بن ابى طالب، 195/5.

عدل، محسن بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى، 27/5.

عدل محمود بن ابى احمد بن محمد قاضى، 322/5.

عدل، محمود بن محمد طالقانى، 328/5.

عدل مرتضى بن حسين بن احمد علوى، 332/5.

عدل مكى بن على بن ابى زيد، 344/5.

عدنان بن سيد رضى محمد بن حسين موسوى، ابو احمد نقيب علوى 367/3.

عراقى (ابن -) - عزيزى عراقى حسينى، 375/3.

عراقى، على، 189/4.

عربى، بدر بن سيف بن بدر، 130/1.

عربى/عرنى/قرنى، كثير بن [احمد] بن عبد اللّه بن احمد، 503/4.

عربى بن مسافر عبادى حلّى، 371/3.

عريضى (ابن -) ابو الحسين، 68/6.

عريضى، احمد بن يوسف، 111/1.

ص:450

عريضى، شمس الدين، 25/3.

عريضى، عبد اللّه بن محمد حسينى خراسانى، 284/3.

عريضى، على بن ابراهيم علوى حسينى، 387/3، 190/4.

عريضى، على بن ابو القاسم شعرانى حسينى، 227/4.

عريضى، محمد بن محمد بن عبد اللّه، شمس الدين، 284/5.

عريضى، يوسف، جمال الدين، 554/5.

عز الدين آملى، 373/3، 386.

عز الدين بن امام ضياء الدين ابى الرضا فضل اللّه حسنى راوندى، 373/3.

عز الدين، حسن بن ابو الفتح دهان حسينى، ابو الفضل، 187/1، 115/6.

عز الدين، حسن بن ابى الهيجاء اربلى، 187/1.

عز الدين، حسن بن احمد بن مظاهر حلّى، 194/1.

عز الدين، حسن بن ايوب، 198/1.

عز الدين، حسن بن سليمان بن محمد بن خالد، 225/1.

عز الدين، حسن بن على بن احمد بن يوسف، ابن عشره كركى، 232/1، 299، 395، 191/6.

عز الدين، حسن بن على بن محمد بن على، ابن ابرز، 303/1، 165/6.

عز الدين، حسن بن فضل، 338/1.

عز الدين، حسن سمنانى، 228/1.

عز الدين، حسين استرابادى، 34/2.

عز الدين، حسين بن حسام عيناثى عاملى، 41/2، 64.

عز الدين، حسين بن عبد الصمد عاملى جبعى، 119/2.

عز الدين، حسين بن على عاملى ميسى، 181/2.

عز الدين، حمزه بن على بن ابو المحاسن زهره...

ابو المكارم، 227/2.

عز الدين، ذو الفقار بن ابى طاهر شرفشاهى، 310/2.

عز الدين، شرفشاه بن محمد نيشابورى، 22/3.

عز الدين، على بن ابو زيد، 395/3.

عز الدين، عمار بن محمد بن حمدان حمدانى، 372/4.

عز الدين، قاسم بن عباد حسنى نقيب، 493/4.

عز الدين، مجتبى بن محمد حسنى كلينى، 27/5.

عز الدين، محمد شاه بن قاسم حسنى ورامينى، 187/5.

عز الدين، مرتضى، بن محمد بن تاج الدين حسنى كيسكى، 334/5.

عز الدين، يحيى بن مرتضى سعيد شرف الدين ابو الفضل محمد، 528/3.

عزيز اللّه حسينى اردبيلى، 375/3.

عزيز (سيد -) حسينى جزايرى، 374/3.

عزيزى بن عراقى حسنى/حسينى، زاهد، 375/3.

عزيزى، هزار اسيف بن محمد شجاع الدين، 461/5.

عصمى هروى شيعى امامى، ابو غانم، 384/4، 110/6.

ص:451

عطاء اللّه بن فضل اللّه دشتكى شيرازى جمال الدين هروى، 376/3، 380.

عطاء اللّه بن محمود حسينى، 380/3.

عطاء اللّه رود سرى گيلانى كمال الدين، 379/3.

عطار، ابو الحسين بن احمد، 78/6.

عطار همدانى، حسن بن احمد بن حسن صدر الحفاظ ابو العلا، 189/1.

عطيه بن ابراهيم بن على، 381/3.

عفجرى، ابو محمد، 140/6.

عقيل بن حسين بن محمد بن على بن اسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن على بن ابى طالب (ع)، ابو العباس، 382/3.

عقيل بن محمد سرقندى، 382/3.

عقيقى مشهدى حسينى، رضا بن داعى بن احمد، 356/2.

عكبرى، ابو منصور محمد بن ابو نصر محمد بن احمد بن حسين بن عبد العزيز معدل، 144/6.

عكبرى، محمد بن محمد بن نعمان، 288/5.

علام، (سيد امير -)، 383/3.

علامه حلّى، حسن بن يوسف بن على بن مطهر، 396/1.

علم الهدى، على بن حسين بن موسى بن محمد، 32/4.

علم بن سيف بن منصور، 383/3.

علوى، ابو محمد، 141/6.

علوى، ابو هاشم، 156/6.

علوى اسماعيل بن حيدر بن حمزه عباسى، 117/1.

علوى، بدران بن شريف بن ابو الفتح حسينى موسوى اصفهانى، 132/1.

علوى بن اسماعيل حسينى بحرانى، 385/3.

علوى، حسن بن احمد بن قاسم بن محمد بن على بن ابى طالب، 189/1.

علوى، حسن بن عبد اللّه 231/1.

علوى، حسن بن نجم الدين عبيدلى عاملى، 385/1.

علوى، حسين بن حسن معروف به ابن اخى الكواكب، 66/2.

علوى، داعى بن رضا، 301/2.

علوى، زيد بن جعفر، 365/2.

علوى، زيد بن ناصر، 418/2.

علوى سيلقى، ابو طالب بن مهدى، 96/6.

علوى، ظفر بن داعى بن مهدى عمرى استرابادى، 80/3.

علوى، عبد الحميد بن عبد الحميد، جلال الدين، 112/3.

علوى، على بن حسن بن على بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب، 473/3.

علوى عمرى، ابو يعلى بن ابو هيجاء، 162/6.

علوى، محمد بن على بن محمد عباسى ابو عقيل، 242/5.

علوى مرائى، ابو الحسين بن على، 78/6.

علوى موسوى، ابو الحسين بن مهلوس، 80/6.

علوى، ناصر بن محمد حسينى، 371/5.

علوى، ناصر بن خسرو بن حارث... معروف به ناصر خسرو، 363/5.

علوى، يحيى بن ظفر بن داعى بن مهدى بن جعد... علوى عمرى استرابادى، 533/5.

ص:452

على آملى، 372/3، 386.

على استرابادى، زين الدين، 441/3.

على استرابادى، شرف الدين، 441/3.

على اصغر بن محمد يوسف قزوينى، 445/3.

على انجوى شيرازى، شاه مظفر الدين، 446/3.

على باقى، سيد شرف زين الدين، 273/4.

على بن ابراهيم، 387/3.

على بن ابراهيم بن ابى طالب ورامينى، نجم الدين، ابو تراب، 387/3.

على بن ابراهيم بن حسن بن ابراهيم بن ابى جمهور احسائى، 388/3.

على بن ابراهيم عريضى علوى حسينى، 387/3.

على بن ابو ابراهيم محمد بن على بن حسن بن ابو المحاسن...، 389/3.

على بن ابو الحسن موسوى عاملى، 389/3.

على بن ابو الحسين راوندى، ابو الفرج، 394/3، 117/4.

على بن ابى جيد، ابو الحسين، 395/3.

على بن ابى الرضا علوى حائرى، ابو الحسن، 395/3.

على بن ابى زيد/يزيد بن ابو يعلى عز الدين، 395/3.

على بن ابى سعد بن ابو الفرج خياط، ابو الحسن، 395/3.

على بن ابى سعد بن على كاشانى، ابو طاهر، 396/3.

على بن ابى سهل حاتم بن ابى حاتم قزوينى، ابو الحسن، 397/3.

على بن ابى طالب بن محمد بن ابى طالب تميمى مجاور نجف اشرف، 398/3.

على بن ابى طالب حسينى آملى، 397/3.

على بن ابى طالب خيارى رازى، رشيد الدين، 397/3.

على بن ابى طالب زحنى/زيمتنى، شهاب الدين، 397/3.

على بن ابى طالب سيلقى، 398/3.

على بن ابى عبد اللّه بن على هوشمى، ابو الحسن، 400/3.

على بن ابو الفتوح حسين بن على، صدر الدين، 400/3.

على بن ابو الفضل بن مدبينج حسينى ديباجى، 400/3.

على بن ابى القاسم بن ربيعه مسكنى، 401/3، 413، 165/6.

على بن ابى القاسم شعرانى عريضى حسينى جعفرى، 227/4.

على بن ابى قرّه، 401/3، 232/4، 169/6.

على بن ابى المعالى بن حمزه علوى حسينى، 401/3.

على بن احمد بن ابى جيّد، 401/3، 413، 165/6.

على بن احمد بزوفرى، 401/3.

على بن احمد بن ابى عبد اللّه برقى، 410/3.

على بن احمد بن حسين بن محمد بن قاسم، معين، 402/3.

على بن احمد بن خاتون عاملى عيناثى، 402/3.

على بن احمد بن سماقه عاملى مشغرى، 406/2.

على بن احمد بن طراد مطارآبادى، زين الدين، 407/3.

ص:453

على بن احمد بن عباس بن محمد بن عبد اللّه بن ابراهيم بن محمد بن ابو يحيى عبد اللّه نجاشى بن عسم بن سمعان اسدى كوفى، 403/3.

على بن احمد بن عبد اللّه علوى محمدى مازندرانى، 410/3.

على بن احمد بن محمد بن ابراهيم حسينى، 411/3.

على بن احمد بن محمد بن ابو جامع عاملى، 412/3.

على بن احمد بن محمد بن ابو جيّد طاهر قمى اشعرى، ابو الحسن/ابو الحسين، 413/3.

على بن احمد بن محمد بن على جمال الدين بن تقى الدين بن صالح بن شرف عاملى جبعى نحاريرى معروف به ابن الحجة، 427/3.

على بن احمد بن محمد صيداوى، 411/3.

على بن احمد بن محمد عدل زين الدين، 411/3.

على بن احمد بن محمد لبّاد اصفهانى، 419/3.

على بن احمد بن محمد معصوم بن سيد نظام الدين احمد بن ابراهيم بن سلام اللّه بن عماد الدين مسعود بن صدر الدين محمد بن سيد امير غياث الدين منصور بن امير صدر الدين محمد شيرازى حسينى مدنى، 429/3.

على بن احمد بن موسى بن محمد تقى الجواد علوى كوفى، ابو القاسم، 420/3.

على بن احمد بن موسى عاملى نباطى، 436/3.

على بن احمد بن نعمة اللّه خاتون عاملى عيناثى، 402/3، 438.

على بن احمد بن يحيى مزيدى حلّى، 402/3، 438، 327/4.

على بن احمد رميلى، 405/3.

على بن احمد سديدى حلّى، 419/3.

على بن احمد طوسى، ابو الحسن، 409/3.

على بن احمد عاملى حائينى، 410/3.

على بن احمد علوى، 410/3.

على بن احمد فتحكرى/فنجكرى اديب نيشابورى، 411/3، 416.

على بن احمد كوفى، ابو القاسم، 403/3.

على بن احمد گرگانى جوهرى، ابو الحسن، 401/3.

على بن احمد نسوى، 437/3.

على بن (...) استرابادى، 442/3.

على بن اسحاق معادى، 445/3.

على بن اسماعيل، 445/3.

على بن بشاره عاملى شقراوى حناط، 443/3.

على بن بلال مهلبى، 447/3، 455.

على بن بندار بن محمد هوشمى، 447/3.

على بن بوقى، شيخ صدوق فخر الدين، 447/3.

على بن تاج الدين بن محمد، سيد شرف الدين ابو الحسن حسنى كيشكى، 447/3.

على بن تاج الدين حسن سرابشنوى، 471/3، 472.

على بن ثابت عصيده سوراوى، سيد شمس الدين، 449/3.

على بن جبير، 449/3.

على بن جعفر بن حسين بن قدامة موسوى نيشابورى خراسانى ملقب به رئيس خراسان، 450/3.

على بن جعفر بن شعره حلّى جامعانى، جمال الدين ابو الحسن، 451/3.

ص:454

على بن جعفر بن على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى دبيسى (دهستان) تاج الدين، 449/3.

على بن جعفر بن على مدائنى علوى، 451/3.

على بن حاتم بن ابى حاتم بن ابى حاتم قزوينى، ابو الحسن، 453/3.

على بن حبشى بن قوتى بن محمد كاتب، ابو الحسن، ابو القاسم، 455/3، 456.

على بن حبشى كاتب، 456/3.

على بن حجة اللّه بن شرف الدين على بن عبد اللّه... سيد امير شرف الدين، 19/3، 457.

على بن حسن، 463/3.

على بن حسن بن ابراهيم حلبى حسينى عريضى، 464/3.

على بن حسن بن احمد بن مظاهر، زين الدين، 464/3.

على بن حسن بن حسين بن حسن، 469/3.

على بن حسن بن شاذان قمى، 473/3.

على بن حسن بن شدقم، 469/3.

على بن حسن بن على، 483/3.

على بن حسن بن على بن محمد بن على بن حسن بن على بن ابى طالب، سيد ابو الحسن، 473/3.

على بن حسن بن على بن حسن بن على بن شدقم بن ضامن بن محمد... سيد شمس الدين /زين الدين، 473/3.

على بن حسن بن على بن عبد اللّه بن مادة الاخنفى مقيم كاشان، 484/3.

على بن حسن بن على بن محمد حرّ عاملى، 484/3.

على بن حسن بن على دستگردى، 483/3.

على بن حسن بن على طبرى، تاج الدين، 484/3.

على بن حسن بن غلاله/علالا، 482/3.

على بن حسن بن فضل بن حسن بن فضل طبرسى، 480/3.

على بن حسن/حسين بن محمد استرابادى، ملا زين الدين، 441/3، 484، 237/4.

على بن حسن بن محمد بن حسن خازن حائرى، 486/3.

على بن حسن بن محمد بن صالح بن اسماعيل جبعى عاملى كفعمى حارثى، 488/3.

على بن حسن بن مظاهر حلّى نجيب الدين، 490/3.

على بن حسن حسينى، 465/3.

على بن حسن زوارى، 465/3.

على بن حسن زين الدين - على بن حسن بن محمد استرابادى،.

على بن حسن سبزوارى، 469/3.

على بن حسن سرابشنوى - على بن تاج الدين حسن.

على بن حسين بن ابو الحسن حسينى موسوى عاملى جبعى، سيد نور الدين، 392/3، 490.

على بن حسين بن ابى الحسن وارانى، اديب مرشد الدين، 492/3.

على بن حسين بن احمد بن على بن ابراهيم بن محمد علوى جوانى، سيد ابو الحسن، 493/3.

على بن حسين بن احمد بن طحال بغدادى،

ص:455

503/3.

على بن حسين بن حسان بن باقى قرشى (سيد -)، 494/3، 170/6.

على بن حسين بن حماد بن ابى الخير ليثى واسطى، 500/3، 103/4.

على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى، 519/3، 152/4.

على بن حسين بن على رازى، 503/3، 518.

على بن حسين بن على مسعودى هذلى، ابو الحسن، 504/3.

على بن حسين بن محمد، 508/3، 100/4.

على بن حسين بن محمد بن محمد صائغ حسينى عاملى، 509/3.

على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى، 21/4.

على بن حسين بن موسى بن محمد موسوى، شريف مرتضى، 32/4.

على بن حسين جاستى، نجم الدين ابو القاسم، 493/3، 501.

على بن حسين حسنى، سيد ابو طالب، 497/3.

على بن حسين حسينى خوزى، سيد ابو البركات، 498/3.

على بن حسين خيّاط، 495/3.

على بن حسين شفيهنى، ابو الحسن، 502/3.

على بن حسين طبيب، كمال الدين، 495/3.

على بن حسين عبدانى راوندى، ابو الفرج، 501/3، 121/4.

على بن حسين كاشفى واعظ بيهقى سبزوارى، 512/3.

على بن حسين واعظ غزنوى، 95/4.

على بن حسين منجم، 519/3.

على بن حسين موسوى، شريف مرتضى، 32/4.

على بن حسين واعظ غزنوى، 95/4.

على بن حلّى (طىّ)، زين الدين ابو القاسم، 102/4، 117، 200، 123/6.

على بن حماد بن عبيد اللّه عبدى بصرى، 101/4.

على بن حماد واسطى - على بن حسين بن حماد.

على بن حمد بن سعد واعظ، 104/4.

على بن حمزه طبرسى قمى، 104/4.

على بن حمزه طوسى، 105/4.

على بن حيدر على قمى، نور الدين، 106/4.

على بن خازن، 107/4.

على بن خالد مراغى، 107/4.

على بن خلف بن عبد المطلب... حويزى، 108/4.

على بن دقاق قمى، 115/4.

على بن دقماق حسينى، 116/4.

على بن راوندى - على بن ابو الحسين راوندى.

على بن زهره حسينى علوى حلبى، 132/4.

على بن زهره عاملى جبعى، 133/4.

على بن زيد بن محمد، ابو الحسن بيهقى نيشابورى فريد خراسان، 71/6.

على بن زيد حسينى آبى، 133/4.

على بن زيرك قمى، 133/4.

على بن زين الدين بن محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى عاملى، 133/4.

على بن سعد بن ابى الفرج خيّاط، 134/4.

على بن سعيد بن هبة اللّه راوندى، 135/4.

على بن سكون - على بن محمد بن محمد بن على.

ص:456

على بن سليمان بحرانى، 136/4.

على بن سليمان بحرانى، كمال الدين/جمال الدين، 136/4.

على بن سليمان حسنى، 139/4.

على بن سودون عاملى، 139/4.

على بن سيف النبى بن منتهى حسنى مرعشى، 139/4.

على بن سيف بن منصور، 139/4.

على بن شاه محمود بافقى، 140/4.

على بن شبل بن اسد وكيل، ابو القاسم، 140/4.

على بن شهرآشوب بن سروى مازندرانى، 142/4.

على بن شهيفنه حلّى، 143/4.

على بن صائغ - على بن حسين بن محمد صائغ.

على بن طاووس حسنى، 146/3.

على بن طراد - على بن احمد بن طراد مطار آبادى.

على طبيب - على بن حسن طبيب.

على بن سيف بن جبير - على بن جبير 449/3.

على بن طى فقعانى عاملى، 117/4، 118.

على بن عبد الجبار بن عبد اللّه مقرى رازى، 119/4.

على بن عبد الجبار بن فضل اللّه بن مسكن، 119/4.

على بن عبد الجبار بن محمد طوسى، 119/4.

على بن عبد الجليل بياضى، 120/4.

على بن عبد الجليل نيلى، 120/4.

على بن عبد الحسين بن سلطان موسوى حسينى، 121/4.

على بن عبد الحسين موسوى حلّى، 511/3.

على بن عبد الحميد بن فخار، ابو الحسن علم الدين علوى موسوى نسابه، 121/4، 123.

على بن عبد الحميد حسينى نجفى - على بن عبد الكريم بن عبد الحميد نجفى.

على بن عبد الحميد نيلى، نظام الدين ابو القاسم، 125/4، 259.

على بن عبد الرحمان، ابو الحسن، 128/4.

على بن عبد الرحمان بن عيسى قناتى كاتب، 128/4.

على بن عبد الصمد بن محمد سبزوارى، 147/4.

على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى، 147/4.

على بن عبد الصمد حارثى همدانى (عموى شيخ بهائى)، 151/4.

على بن عبد الصمد كرد و حينى، 147/4.

على بن عبد الصمد نيشابورى، 147/4.

على بن عبد العالى - على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى.

على بن عبد العالى ميسى، 152/4.

على بن عبد العالى ميسى، ابن مفلح، 152/4.

على بن عبد العزيز بن محمد امامى، 159/4.

على بن عبد العزيز جرجايى، 159/4.

على بن عبد العزيز نيشابورى، 159/4.

على بن عبد الكريم بن احمد بن طاووس حسنى، 159/4.

على بن عبد الكريم بن عبد الحميد، ابو القاسم بهاء الدين حسينى نجفى، 160/4، 168.

على بن عبد الكريم بن على بن محمد حسينى، 172/4.

على بن عبد اللّه بن ابى منصور رازى، 173/4.

ص:457

على بن عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى، 173/4.

على بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه بن احمد قزوينى، 174/4.

على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر حلاء متكلم بغدادى، 175/4.

على بن عبد اللّه زيادى، 174/4.

على بن عبد اللّه وراق، 175/4.

على بن عبد المجيد - على بن عبد الحميد حسينى نجفى.

على بن عبد المطلب قمى، 175/4.

على بن عبد الواحد بن على بن جعفر نهدى حميرى، 176/4، 177.

على بن عبيد اللّه بن حسن معروف به حسكا رازى بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه، 178/4.

على بن عريضى، شيخ مجد الدين، 190/4.

على بن عريضى حسينى، سيّد ابو الحسن، 190/4.

على بن علوان حسينى كاملى بعلبكى، 191/4.

على بن على بن ابى طالب، 147/4، 192.

على بن على بن حسن بن جعفر مزرعانى، 194/4.

على بن على بن حسين بن ابى الحسين موسوى حسينى عاملى جبعى مكى، 194/4.

على بن على بن طى عاملى، ابو القاسم زين الدين، 102/4، 200، 123/6.

على بن على بن عبد الصمد تميمى نيشابورى سبزوارى، 202/4.

على بن على بن محمد (جمال الدين) بن طىّ عاملى، ابو القاسم، 117/4، 118، 200، 186/6.

على بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد بن طاووس حسنى حلّى، 203/4.

على بن على بن نما، 207/4.

على بن على شريف قارى استرابادى ملا عماد الدين استرابادى ملا عماد مازندرانى كلبارى، 442/3، 193/4.

على بن على بن عبد اللّه... شولستانى، 19/3، 457.

على بن عيسى فخر الدين ابو الفتح اربلى، 208/4.

على بن فاضل مازندرانى، شيخ زين الدين، 221/4.

على بن فخر الدين هاشمى عاملى، 221/4.

على بن فرج [على بن محمد بن فرج] سوراوى، 221/4، 293.

على بن فضل بن حسن بن فضل طبرسى، 223/4.

على بن فضل اللّه بن حسن حسنى راوندى، 223/4، 225.

على بن قاسم بن رضا حسينى محدث، 226/4.

على بن كامل بن رضوان، 230/4.

على بن محسن بن على بن محمد بن داوود بن ابراهيم بن تميم قحطانى قاضى تنوخى، 475/3، 230/4.

على بن محسن شريحى، بهاء الدين، 230/4.

على بن محمد امامى اصفهانى، 233/4.

على بن محمد بساط بغدادى، قاضى ابو الحسن،

ص:458

237/4.

على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد، 231/4، 274، 292، 314.

على بن محمد بن ابو بكر احمد بن حسين بن احمد خزاعى رازى نيشابورى، 235/4.

على بن محمد بن ابى قره، 401/3، 232/4، 196/6.

على بن محمد بن ابى نزار شرفيه واسطى كافى، ابو الحسن، 232/4.

على بن محمد بن احمد بن صالح سيبى/سليبى، قسينى، 235/4.

على بن محمد بن احمد بن على بن اعرج حسينى عبيدلى، 235/4.

على بن محمد بن اسماعيل محمدى، سيد جمال الساده، 236/5.

على بن محمد بندار، 238/4.

على بن محمد بن بهدل اصفهانى، ابو القاسم، 238/4.

على بن محمد بن جعفر حسينى استرابادى، 239/4.

على بن محمد بن جمهور، شمس الدين، 239/4.

على بن محمد بن حسام ظهير الدين، 241/4.

على بن محمد بن حسن بن حسين بن بابويه قمى، نجم الدين، 241/4.

على بن محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى عاملى جبعى اصفهانى، 245/4.

على بن محمد بن حسن بن محمد بن عبد العزيز كاتب تهامى عاملى شامى، 242/4.

على بن محمد بن حسن بن محمد خازن كربلاء زين الدين، 242/4.

على بن محمد بن حسين بن على بن مطهر، 247/4.

على بن محمد بن حمدان [بن محمد] حمدانى، 251/4.

على بن محمد بن حيدر بن بابويه، 252/4.

على بن محمد بن دقماق شريف حسينى، 247/4.

على بن محمد بن رشيد آوى، خواجه رشيد الدين وزير، 252/4.

على بن محمد بن زبير قرشى كوفى، 231/4، 257.

على بن محمد بن زهره حسينى حلّى، 259/4.

على بن محمد بن سندى، 259/4.

على بن محمد بن شاكر مؤدب واسطى، 251/4، 259.

على بن محمد بن عبد الحميد نيلى، 259/4.

على بن محمد بن عبد اللّه بن احمد بحرانى، 261/4.

على بن محمد بن عبد اللّه بن اذينه، 262/4.

على بن محمد بن عزّ الشرف حسنى، 264/4.

على بن محمد بن علان كلينى، 264/4.

على بن محمد بن علوى عمرى معروف به ابن صوفى نسابه، 272/4، 287.

على بن محمد بن على باقر (ع)، 269/4.

على بن محمد بن على بن حسين بن عبد الصمد تميمى، 274/4، 292.

على بن محمد بن على بن زيد استرابادى فصيحى نحوى، 277/4.

على بن محمد بن على بن قاسم رازى علوى،

ص:459

272/4.

على بن محمد بن على بن محمد علوى عمرى نسابه معروف به ابن صوفى، 272/4، 287.

على بن محمد بن على خزاز رازى قمى، 281/4.

على بن محمد بن على شعيرى، 284/4.

على بن محمد بن على طبرى آملى كحى، 285/4.

على بن محمد بن على طوسى، 291/4.

على بن محمد على كاشانى، 286/4.

على بن محمد بن على كاشانى، نصير الدين، 291/4، 293.

على بن محمد بن فرج، 293/4.

على بن محمد بن قولويه، 294/4.

على بن محمد بن على بن محمد بن محمد بن سكون حلّى، 296/4، 298، 181/6.

على بن محمد بن محمد بن نعمان، 298/4.

على بن محمد بن محمد تركه، 297/4.

على بن محمد بن معالى عاملى، 302/4.

على بن محمد بن متيل، 294/4.

على بن محمد بن مكى بن عيسى... شامى عاملى جبلى جبعى، 303/4.

على بن محمد بن مكى بن محمد بن حامد بن محمد عاملى جزينى، 272/4، 309.

على بن محمد بن يحيى مذكر، 303/4، 315.

على بن محمد بن يوسف بن ثابت، 324/4.

على بن محمد بن يوسف بن مهجور فارسى شيرازى معروف به ابن خالويه، 323/4، 324.

على بن محمد بن يوسف حرّانى، 324/4.

على بن محمد بن يونس عاملى، عنجرى نباطى

بياضى، 316/4، 362، 368، 140/6.

على بن محمد جاستى، رشيد الدين، 240/4.

على بن محمد جزرى عاملى شامى، 239/4.

على بن محمد جوسقى قزوينى، 240/4.

على بن محمد حبشى كاتب، ابو الحسن، 456/3، 240/4.

على بن محمد حرّ عاملى، 246/4.

على بن محمد حسينى خجندى ساكن رى، 242/4.

على بن محمد رازى قمى، 281/4.

على بن محمد رازى متكلم، 257/4.

على بن محمد راشدى، 257/4.

على بن محمد رهقى قهب بن وليد، 257/4.

على بن محمد زوزنى، 258/4.

على بن محمد عدوى شمشاطى، 263/4.

على بن محمد علقمى، 268/4.

على بن محمد علوى رازى، 271/4.

على بن محمد عمرى - على بن محمد بن على بن محمد عمرى نسابه.

على بن محمد فزارى، 295/4.

على بن محمد قرشى، ابن زبير، 293/4.

على بن محمد كاتب، ابو الحسين، 294/4.

على بن محمد لويزانى، ابن دعيم، 296/4.

على بن محمد ليثى واسطى، 312/4.

على بن محمد متطبب درقم، 294/4.

على بن محمد مدائنى، 303/4.

على بن محمد مذكر - على بن محمد بن يحيى.

على بن محمد نظام الدين، 302/4.

على بن محمد نيشابورى، 314/4.

على بن محمد وشنيزى/وشنوه اى مقيم كاشان،

ص:460

314/4.

على بن محمد هجرى بحرانى، 315/4.

على بن محمود انجوى شيرازى، 131/4.

على بن محمود حمصى، جمال الدين، 326/4.

على بن محمود عاملى مشغرى، 315/4.

على بن مراد، 326/4.

على بن مرتضى، 327/4.

على بن مزيدى - على بن احمد بن يحيى مزيدى.

على بن مطهر حلّى، رضى الدين، 327/4.

على بن مظاهر واسطى، 328/4.

على بن مقرب، 328/4.

على بن منصور بن تقى الدين بن نجم الدين بن عبد اللّه حلبى، ابو الحسن، 333/4.

على بن منصور بن حسن مزيدى، 333/4.

على بن منصور بن محمد حسينى شيرازى، 334/4.

على بن موسى، 334/4.

على بن موسى كندى كميدانى، 334/3.

على بن وصيف ناشى متكلم بغدادى، 334/4.

على بن هبة اللّه بن عثمان بن احمد بن ابراهيم بن رائقه موصلى، ابو الحسن، 345/4.

على بن هبة اللّه بن دعويدار ظهير الدين ابو المناقب، 346/4.

على بن هبة بن عثمان بن احمد بن ابراهيم بن رائقة موصلى، ابو الحسن، 346/4، 347.

على بن هلال/بلال بن ابى معاويه مهلبى، 347/4.

على بن هلال بن عيسى بن محمد بن فضل، 347/4.

على بن هلال جزائرى كركى، زين الدين ابو الحسن، 348/4.

على بن هلال عاملى كركى، 352/4.

على بن هيصم، 355/4.

على بن يحيى بن على خياط سوراوى، 356/4، 357.

على بن يحيى حافظ، 355/4.

على بن يوسف، 362/4.

على بن يوسف بن جبير فاضل، زين الدين، 363/4.

على بن يوسف بن جعفر كلينى، سيد ابو القاسم، 364/4.

على بن يوسف بن حسن، 364/4.

على بن يوسف بن عبد الجليل نيلى، ظهير الدين، 365/4.

على بن يوسف بن على بن محمد بن مطهر حلّى، 366.

على بن يونس عاملى نباطى بياضى، زين الدين - على بن محمد بن يونس...

على حسين استرابادى - شرف الدين على نجفى.

على زين الدين، 385/3، 192/4.

على شوشترى (سيد -)، 448/3.

على شولستانى - على بن حجة اللّه شولستانى.

على شيفتكى، ملا شرف الدين، 144/4.

على طبيب - على بن حسين طبيب.

على عرب - على زين الدين.

على فراهانى كمره اى مشهور به آقا شيخ، 220/4.

على فوعى/قوعى حلبى، 226/4.

ص:461

على فومنى گيلانى مقيم شيراز، 226/4.

على قلى بن محمد خلخالى اصفهانى، 229/4.

على قلى نطنزى، 229/4.

على كاشى، 227/4، 291.

على مكى، مولى مجد الدين، 330/4.

على منشار، زين الدين، 331/4.

على نقى بن شيخ ابو العلا كمره اى محمد هاشم طغانى كمره اى شيرازى اصفهانى، 336/4.

على (سيد) همدانى صوفى، 354/3.

على يزدى، ملا شرف الدين، 358/4.

عماد الدين بن يونس، 369/4.

عماد الدين عبد اللّه بن محمد من مكّى، 296/3.

عماد الدين على استرابادى، 422/3، 368/4.

عماد مازندرانى كلبارى، 369/4.

عمار بن محمد بن حمدان حمدانى، عزيز الدين، 372/4.

عمار بن ياسر، ابو اليقظان، 372/4.

عمر بن ابراهيم، آوسى، 370/4.

عمر بن ابراهيم حسينى، سيد ابو البركات، 370/4.

عمر بن احمد بن منصور صفار نيشابورى، ابو حفص، 370/4.

عمر بن اسكندر، امير زاهد شرف الدين، 371/4.

عمر بن محمد بن عمر بن محمد بن سليم بن براء بن سيار تميمى بغدادى، 371/4.

عميد الدين، عبد المطلب بن محمد اعرج حسينى، 308/3.

عمير بن يحيى بن داوود فحّام، 372/4.

عنايت اللّه بسطامى مشهور به بايزيد بسطامى ثانى، 372/4.

عنايت اللّه بن آقا محمد مؤمن بن محمد باقر اصفهانى، 372/4.

عنايت اللّه بن على بن محمود قهپائى، 374/4.

عنايت اللّه نقيب اصفهانى، 373/4.

عوض شوشترى كرمانى (ملا -)، 376/4.

عيداد بن جعفر بن محمد بن على بن خسرو ديلمى، 377/4.

عيسى (مولى قاضى -)، 377/4.

عيسى بن حسن بن شجاع نجفى، 378/4.

عيسى بن محمد بن شيخ بهاء الدين ابو الحسن على بن عيسى بن فخر الدين بن ابو الفتح اربلى، 382/4.

عيسى بن محمد جزائرى، 378/4.

عيسى بن محمد صالح بيك بن حاج شاه ولى بيك بن حاج پير محمد بيك بن خضر شاه اصفهانى، 379/4.

عيسى خان اردبيلى، 378/4.

غارى، ابو نصر، 150/6.

غازى بن احمد بن ابى منصور سامانى، 383/4.

غازى قزوينى، ملا باقر، 67/5.

غازى قزوينى، ملا خليل، 292/2.

غانم عصمى هروى شيعى، 384/4.

غروى مازندرانى، زين الدين بن على، 448/2.

غريفى بحرانى، حسين بن حسن، 42/2.

غزنوى، على بن حسين واعظ، 95/4.

غسانى، طلحة بن عبد اللّه، ابو محمد معروف به عونى، 65/3.

غضائرى، احمد بن حسين، 68/1.

غضائرى، حسين بن احمد بن عبد اللّه بن ابراهيم غضائرى، 144/2.

ص:462

غفارى بغدادى، حمزة بن ابى عبد اللّه، شمس الدين، 224/2.

غلام ابو الحبيش/ابو الجيش، طاهر، 34/3.

غنيمة بن هبة اللّه بن غنيمة الدعوى، نجم الدين، 384/4.

غياث الدين شيرازى، محمد هادى بن معين الدين محمود وزير فارس بن غياث الدين، 315/5.

فائدى، احمد بن على قزوينى، 101/6.

فادشاه بن محمد علوى راوندى حسينى، 385/4.

فارسى، ابو الحسن، 67/6.

فارسى، ابو عبد اللّه بن فارسى، 101/6.

فارسى، حسن بن احمد، ابو على، 188/1.

فارسى، حسن بن على، 240/1.

فارسى، على بن محمد بن يوسف بن مهجور، ابو الحسن، 324/4.

فارسى، فضل اللّه بن محمود، 466/4.

فارسى، كردى بن عكبر بن كردى، 503/4.

فارسى، محمد بن احمد شهيد، 52/5.

فارسى، محمد بن زيد بن على، 184/5.

فاضل، على بن يوسف بن جبير، زين الدين، 363/4.

فاضل، غازى بن احمد بن ابى منصور، 383/4.

فاضل فقيه، فتح اللّه بن محمد بن آزاد مسكنى، 386/4.

فتال، حسن بن عبد الكريم، 230/1.

فتال، حسن بن عبد اللّه، 232/1.

فتال فارسى نيشابورى، محمد بن حسن، 135/5.

فتال نجفى، امير رحمة اللّه 353/3.

فتال نيشابورى، محمد بن على، 240/5.

فتح اللّه بن شكر اللّه كاشانى شريف (ملا -)، 392/4.

فتح اللّه بن عبد الملك بن فتحان واعظ قمى كاشانى، علاء الدين، 385/4.

فتح اللّه بن محمد بن آزاد مسكنى، 386/4.

فتح اللّه بن هيبة اللّه سلامى شاهى، حسنى/ حسينى، كمال الدين، 391/4.

فتح اللّه كبير شيرازى حسينى (سيد شاه -)، 387/4.

فتونى عاملى، حسن، 335/1.

فتونى عاملى، حسين، 182/2.

فحام (ابن...) - ابو محمد فحام.

فخار بن معد بن فخار موسوى حائرى، 394/4.

فخار (ابن -) مرتضى بن عبد الحميد، 333/5.

فخرآور بن محمد بن فخرآور قمى، شمس الساده، 409/4.

فخر اللّه/فخر الدين، سيد على بن عرفه حسينى، 189/4.

فخر الدين، احمد بن على بن عرفه حسينى، 88/1.

فخر الدين، احمد بن محمد بن احمد، امام ابو سعيد خزاعى، 92/1، 85/6.

فخر الدين، بابا بن محمد علوى حسينى آبى، 130/1.

فخر الدين، حيدر بن على بن ابو على محمد بن ابراهيم، 254/2.

فخر الدين شميلة بن محمد بن ابو هاشم، امير مكه، 26/3.

فخر الدين طريحى نجفى - فخر الدين محمد.

ص:463

فخر الدين، على بن بوقى صدوق، 447/3.

فخر الدين، على بن حسين منجم، 519/3.

فخر الدين، على بن محمد بن عز الشرف، 264/4.

فخر الدين، على بن حسين كاشفى بيهقى، 512/3.

فخر الدين ماوراء النهرى قمى (فاضل -)، 409/4.

فخر الدين، محمد بن علامه حلّى (حسن بن يوسف بن على بن مطهر)، 138/5.

فخر الدين محمد بن احمد بن طريح رماحى نجفى معروف به شيخ فخر الدين، 410/5.

فخر الدين مشهدى خراسانى (سيد ميرزا -)، 416/4.

فخر المحققين - فخر الدين محمد بن حسن (علامه حلّى).

فراء كوفى، يحيى بن زياد بن عبد اللّه، ابو زكريا، 495/5.

فرات بن ابراهيم كوفى، 417/4.

فراهانى شيرازى، ابو الحسن، 71/6.

فراهانى كمره اى شيرازى اصفهانى، على نقى بن محمد هاشم، 336/4.

فراهيدى، خليل بن احمد يحمدى ازدى اقدم، ابو عبد الرحمان، 279/2.

فرج اللّه بن سلمان بن محمد جزائرى، 421/4.

فرج اللّه بن محمد بن درويش حويزى، 418/4.

فرخان (ابن -) ابو سعد بن فرخان نزيل كاشان، 85/6.

فرزادى هموسه، حسن بن على، 238/1، 76/6.

فرزدق بن همام بن غالب، 470/5.

فرزلى، حسين بن على عاملى، 157/2.

فزارى، على بن محمد، 295/4.

فصيحى نحوى استرابادى، على بن محمد، 277/4.

فضل اللّه استرابادى، 448/4.

فضل اللّه استرابادى، سيد امير، 448/4.

فضل اللّه استرابادى نجفى، امير، 448/4.

فضل اللّه بن حسين، ابو الرضا مرعشى، 448/4، 450.

فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى/حسينى امام ضياء الدين راوندى كاشانى، 451/4.

فضل اللّه بن محمد، 466/4.

فضل اللّه بن محمد كيا حسينى استرابادى (امير -)، 450/4.

فضل اللّه بن محمود فارسى، 466/4.

فضل اللّه بن يحيى طيبى، مجد الدين كاتب واسط، 468/4.

فضل اللّه عذار شهيد، 449/4.

فضل اللّه كاشانى (مولى شاه -)، 390/4.

فضل بن... (معاصر علامه حلّى)، 448/4.

فضل بن حسن بن فضل طبرسى مشهدى، امام امين الدين ابو على، 421/4.

فضل بن دكين، حافظ، ابو نعيم، 446/4، 150/6.

فضل، حسين بن ابو الحسن بن خلف كاشغرى، 2/2.

فقعانى عاملى، زين الدين بن على، 448/2.

فقعانى عاملى، عبد اللّه بن محمد، عماد الدين، 296/3.

فقعانى عاملى، على بن طى، 118/4، 200،

ص:464

186/6.

فقيه الدين على بن حسين بن على، ابو الحسن، 501/3.

فقيه، حسين بن احمد، ابو طيب، 5/2، 28.

فقيه، حسين بن حسن مؤدب، ابو عبد اللّه، 95/2.

فقيه، خير الدين يحيى، 299/2.

فقيه، على بن ابو سعد بن ابو الفرج خياط، 395/3.

فنجكردى نيشابورى، على بن احمد اديب، 411/3.

فندرسكى موسوى حسينى، ابو القاسم، 124/6.

فوشنجى/بوشنجى، حسين بن احمد بن مغيره، ابو عبد اللّه، 29/2.

فولاد خراسانى (ملا -)، 471/4.

فياض بن هداية اللّه حسينى، امير، 486/4.

فيروز نهاوندى، ابو لؤلؤ، بابا شجاع الدين، 471/4.

فيض اللّه (امير -) استاد ملا احمد اردبيلى، 481/4.

فيض اللّه بن عبد الغافر حسينى تفرشى نجفى، 482/4.

فيض اللّه صاحب مفتاح الشفا، 481/4.

فيض اللّه طباطبائى (امير -)، 481/4.

فيض كاشانى، محمد بن مرتضى معروف به ملا محسن، 294/5.

قائنى، حسن رضوى، 220/1، 73/6.

قائنى، محمد بن محمد بن ابراهيم، سعيد ابو الحسن، 258/5.

قاروره (ابن -) حسين بن احمد، ابو عبد اللّه، 22/2.

قارى، حسين بن ابو الفضل بن محمد راوندى رشيد الدين، 4/2.

قارى، عبد الجليل حسينى، 99/3.

قارى، على بن عماد الدين على شريف استرابادى، 192/4، 368.

قاسم بن حسن/حسين بن محمد بن حسن بن معية بن سعيد، ابو جعفر، جلال الدين، 490/4.

قاسم بن حسين علاء الدين خلخالى، 487/4.

قاسم بن عباد، 493/4.

قاسم بن فضل بن عبد الواحد صيدلانى، ابو المطهر، 495/4.

قاسم بن محمد بن قاسم، حسنى شجرى، 496/4.

قاسم بن محمد كاظمى نجفى، 493/4.

قاسم بن معية، حسنى شجرى، سيد شمس الدين، 496/4.

قاضى ابو بكر، 50/6.

قاضى احمد بن على بن حسين بن شاذان قمى، 86/1.

قاضى احمد بن على بن قدامة، 88/1.

قاضى القضات عبد الجبار بن احمد بن ابو مطيع همدانى، 89/3.

قاضى تاج الدين محمد بن محفوظ بن وشاح بن محمد، ابو على، 257/5.

قاضى تنوخى، على بن محسن، ابو القاسم، 475/3، 121/6.

قاضى تنوخى، محسن، 105/6.

قاضى جمال الدين، على بن عبد الجبار بن محمد طوسى، 119/4.

ص:465

قاضى جمال الدين، محمد بن حسين بن محمد بن قريب، 176/5.

قاضى جهان حسينى قزوينى، وزير، 497/4.

قاضى حسن بن اسحاق بن عبيد، ابو محمد، 196/1.

قاضى حسين بن عبد الجبار نزيل كاشان، ابو منصور، خطير الدين، 105/2.

قاضى حسين معز الدين اصفهانى، 36/2.

قاضى خان (غازى خان) صدر جهان، 496/4.

قاضى ركن الدين، محمد بن سعد بن هبة اللّه بن دعويدار، 185/5.

قاضى روم و ارمينيه، على بن عبد اللّه بن احمد ابو يعلى علاء الدين جعفرى، 173/4.

قاضى رى، محمد بن على بن محمد، فخر الدين، 241/5.

قاضى زاده، عبد الخالق بن كرهرودى، 116/3.

قاضى، صاعد بن محمد بن صاعد بريدى آبى، اشرف الدين، 28/3.

قاضى صفى الدين، مسعود بن عبد الكريم، 336/5.

قاضى طرابلسى، عبد العزيز بن ابى كامل، عز الدين، 168/3.

قاضى عبد الجبار بن فضل اللّه، 94/3.

قاضى عبد الجبار بن منصور، 96/3.

قاضى عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن براج، ابو القاسم سعد الدين، 176/3.

قاضى عبد اللّه بن محمد بلدجى، 297/3.

قاضى عبد الواحد بن اسماعيل طبرى رويانى، ابو المحاسن، 329/3، 136/6.

قاضى علاء الدين، اسعد بن على بن هبة اللّه بن دعويدار، 116/1.

قاضى على بن بندار بن محمد هوسمى، ابو الحسن، 447/3.

قاضى على بن زيد حسينى آبى، تاج الدين، 133/4.

قاضى على بن عبد العزيز جرجانى، ابو الحسن، 159/4.

قاضى على بن محمد بن يوسف ابو الحسن، 323/4.

قاضى على بن محمد بساط بغدادى، ابو الحسن، 237/4.

قاضى، على بن محمد فزارى، 295/4.

قاضى، عماد الدين ابو محمد حسن استرابادى، 195/1.

قاضى عيسى، 377/4.

قاضى فخر الدين، محمد بن على بن محمد، 241/5.

قاضى قاهره، حسن بن عبد العزيز بن محسن جبهانى، 237/1.

قاضى قم، على بن هبة اللّه بن دعويدار، تاج الدين، ابو الحسن، 345/3، 346.

قاضى كاشان، احمد بن فضل اللّه بن على راوندى، كمال الدين، ابو المحاسن، 88/1.

قاضى كاشان، محمد بن حسين بن محمد، ابن قريب، 176/5.

قاضى محمد بن عبد الكريم وزيرى، 194/5.

قاضى محمد بن على، ابو جعفر، 199/5.

قاضى محمد بن على بن عبد الجبار، تاج الدين، 235/5.

قاضى محمد بن على مجد الدين، 199/5.

ص:466

قاضى ناصر بن ابو جعفر امامى، 369/5.

قاضى نعمان مصرى، 417/5.

قاضى نور اللّه بن محمد شاه شوشترى، 397/5.

قاضى نور اللّه بن شريف شوشترى، 404/5.

قاهره (العدل بالقاهرة) حسن بن عبد العزيز بن محسن جبهانى، 237/1.

قبادويه (ابن -) سالم بن قبادويه، 475/2.

قباديانى، ناصر بن خسرو بن حارث... علوى، 363/5.

قحطانى، على بن محسن قاضى تنوخى، 475/3.

قرشى، على بن حسين بن حسّان بن باقى، 494/3، 170/6.

قرشى كوفى، على بن محمد بن زبير، ابو الحسن، 231/4، 257، 293.

قرشى، يحيى بن حسن، 477/5.

قرقاره، نصر بن عصام بن مغيره فهرى، ابو نعيم، 377/5.

قرنى، كثير بن عبد اللّه بن احمد، 503/4.

قريب، حسين بن محمد قاضى سديد الدين، ابو محمد، 191/2.

قريب محمد بن حسين بن محمد بن قريب، 176/5.

قريش بن سبيع بن مهنا بن سبيع، ابو محمد علوى حسينى مدنى، 489/4، 496.

قزوينى، ابو تراب بن رويه، 51/6.

قزوينى، ابو ذر بن خليل، 295/2.

قزوينى، ابو عبد اللّه، 101/6.

قزوينى، احمد بن خليل، 73/1.

قزوينى، بابا محمد صالح، 130/1.

قزوينى، حسين بن ابراهيم، 32/2.

[قزوينى]، خليفة بن ابى اللحيم، 278/2.

قزوينى، خليل (ملا -) بن غازى، 292/2.

قزوينى، داعى بن ظفر بن على حمدانى ابو العلا، 301/2.

قزوينى، رضى، 359/2، 136/5.

قزوينى، روح اللّه بن آميرزا حسينى سيفى، 360/2.

قزوينى، (طالقانى -) محمد كاظم، 254/5.

قزوينى، (طالقانى -) محمد مؤمن بن محمد زمان، 297/5.

قزوينى، طاهر بن احمد نحوى، بهاء الدين ابو محمد، 34/3.

قزوينى طوسى، عبد اللّه بن شاه منصور، 268/3.

قزوينى، ظفر بن داعى بن ظفر حمدانى، ابو سليمان، 79/3.

قزوينى، عبد الجليل بن ابى الحسين بن ابى الفضل واعظ، نصير الدين، 96/3.

قزوينى، عبد العظيم بن عبد اللّه بن احمد بن محمد جعفرى، صدر الدين، ابو القاسم، 184/3.

قزوينى، عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى زينبى، 224/3.

قزوينى، عبد اللّه بن شاه منصور، 268/3.

قزوينى، عبد اللّه بن عبد اللّه، 272/3.

قزوينى، عبد اللّه بن على بن عبد اللّه بن احمد بن حمزه، 275/3.

قزوينى، عبيد زاكانى، 349/3.

قزوينى، على اصغر بن محمد بن يوسف، 445/3.

ص:467

قزوينى، على بن ابى سهل بن حاتم بن ابى حاتم، 397/3، 453.

قزوينى، على بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه بن احمد، تاج الدين ابو تراب، 174/4.

قزوينى، على بن عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى، تاج الدين، 173/4.

قزوينى، على بن محمد جوسقى، فاضل، 240/4.

قزوينى، قاضى جهان حسينى وزير، از سادات سيفى، 497/4.

قزوينى كاتب، محمد بن ابى عمران موسى بن على بن عبد ربه، ابو الفرج، 38/5.

قزوينى، محمد باقر بن غازى (برادر ملا خليل)، 67/5.

قزوينى، محمد بن حسن، رضى الدين، 395/1، 136/5.

قزوينى، محمد بن حسين بن ابى الحسين، قطب الدين، 152/5.

قزوينى، محمد بن على حمدانى، برهان الدين، 206/5.

قزوينى، محمد بن محمد صادق، امير صدر الدين، 283/5.

قزوينى، محمد بن محمد بن على حمدانى، برهان الدين، 206/5، 284.

قزوينى، محمد بن مولانا فتح اللّه رفيع الدين، 250/5.

قزوينى، محمد بن يوسف بن پهلوان صفر، 321/5.

قزوينى، ميرزا محمد شفيع بن رفيع الدين محمد واعظ، 188/5.

قزوينى، محمد صالح بن محمد باقر روغنى، 190/5.

قزوينى، محمد معصوم حسينى، 297/5.

قزوينى، محمد مهدى بن على اصغر، 311/5.

قزوينى، محمود بن حسين بن ابى الحسين، جلال الدين، 324/5.

قزوينى، مسعود بن حسين بن ابى الحسين، 335/5.

قزوينى، نوروز على بن محمد تبريزى، 395/5.

قزوينى، هبة اللّه بن حمدان بن محمد حمدانى امام ابو البركات حمدانى، 455/5.

قزوينى، هبة اللّه بن محمد بن هبة اللّه 458/5.

قسورة بن على بن حسين بن محمد بن احمد بن ابى حجر، ابو الحارث، 496/4.

قسورة بن على بن قسورة، ابو غالب، كمال الدين، 109/6.

قسينى، على بن محمد بن احمد بن صالح سيبى، 235/4.

قسينى، محمد بن احمد بن صالح، شاگرد فخار بن معد، 49/5.

قشيرى، عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن، ابو الفتح حسينى، 271/3.

قصبى گرگانى، حسين بن حسن بن زيد حسينى، 95/2.

قصبى گرگانى، محمد بن حسين، 94/6.

قطان، محمد بن شجاع، شمس الدين، 187/5.

قطب الدين رازى (ملا -)، 496/4، 277/5.

قطب الدين راوندى، سعيد بن هبة اللّه بن حسن، 482/2.

قطب الدين كيدرى، محمد بن حسن/حسين

ص:468

بيهقى نيشابورى، 496/4، 75/6.

قطب الدين لاهيجى، محمد بن على شريف ديلمى اشكورى، 208/5.

قطب الدين محمد بن محمد بن ابى جعفر بن بابويه، 258/5.

قطب الدين، محمد بن محمد رازى بويهى، 277/5.

قطب الدين، محمد بن محمد كاذرى، 82/5، 277.

قطيفى، ابراهيم بن سليمان حلّى نجفى، 50/1.

قطيفى، حسين بن راشد، رضى الدين، 102/2.

قطيفى، عبد على، 189/3.

قطيفى، محمد بن يوسف خطى بحرينى، 320/5.

قطيفى، يوسف بن حسين بن ابى، كريم الدين، 555/5.

قمى، ابو الحسن بن سعدويه، 66/6.

قمى، ابو محمد بن حسن بن داوود، 139/6.

قمى، احمد بن حسين بن احمد بن محمد بن دعويدار بدلا/بدله، 67/1.

قمى، احمد بن عبد القاهر بن احمد، اديب، 76/1.

قمى، احمد بن على بن حسين بن شاذان قاضى، 86/1.

قمى، احمد بن على بن عبد الجبار طبرسى، 88/1.

قمى، احمد بن محمد، 92/1.

قمى، اسحاق بن محمد بن حسن بن حسين بن بابويه، 114/1.

قمى، جعفر بن حسين بن حسكه، 144/1.

قمى، حسكا (حسن) بن حسين بن بابويه، ابو محمد شمس الاسلام، 204/1، 205، 212، 177/2.

قمى، حسكة بن بابويه، 178/2.

قمى، حسن بن سيد عماد الدين ابو القاسم احمد بن ابى على، السيد بو على حسينى، 188/1.

قمى، حسن بن عبد العزيز بن حسين، ابو سعد/ ابو سعيد، 237/1.

قمى، حسن بن على بن بهلول، 270/1.

قمى، حسن بن على بن زيرك، نصرة الدين، 294/1.

قمى، حسن بن فادار، اديب، افضل الدين 335/1.

قمى، حسن بن محمد بن حسن، 359/1، 380.

قمى، حسين بن ابراهيم بن بابويه، 33/2.

قمى، حسين بن ابراهيم بن على، ابو عبد اللّه معروف به ابن خياط، 1/2.

قمى، حسين بن ابو القاسم حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه، 45/2.

قمى، حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه، ابو عبد اللّه، 42/2.

قمى، حسين بن علاء الدين، ابو محمد، 200/2.

قمى، حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه، ابو عبد اللّه، 162/2.

قمى، حسين بن محمد، 191/2.

قمى، حسين بن مؤدب، ابو عبد اللّه اديب، 86/2.

قمى، سعد بن حسن بن حسين بن بابويه، 478/2.

ص:469

قمى، شاذان بن جبرائيل بن اسماعيل، 17/3.

قمى، شيرزاد بن محمد بن محمد بن بابويه، 27/3.

قمى، عبد الرزاق بن على لاهيجى گيلانى، 143/3.

قمى، عبد القاهر بن احمد بن ابى على، 198/3.

قمى، عبد القاهر بن حمويه، ابو طالب، 198/3.

قمى، عبد اللّه بن فتح اللّه قمى كاشانى، وجيه الدين، 283/3.

قمى، عبد الملك بن اسحاق رضى الدين كاشانى، 320/3.

قمى، عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه نزيل رى، موفق الدين، ابو القاسم، 352/3.

قمى، على بن ابو المعالى بن حمزه علوى حسينى، 401/3.

قمى، على بن احمد اشعرى، ابو الحسن/ ابو الحسين، 413/3.

قمى، على بن احمد بن محمد بن ابى جيد، ابو الحسين، 401/3، 77/6، 78.

قمى، على بن حسن شاذان، 472/3.

قمى، على بن حسين بن موسى بن بابويه، ابو الحسن، 21/4.

قمى (طبرسى -)، على بن حمزه، 104/4.

قمى، على بن حيدر، ملا نور الدين، 106/4.

قمى، على بن دقاق، 115/4.

قمى، على بن زيرك، واعظ، ابو الحسن، 133/4.

قمى، على بن عبد المطلب، رشيد الدين، 175/4.

قمى، على بن عبيد اللّه بن حسن بن حسين...، ابن بابويه، 178/4.

قمى، على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد تميمى، 231/4.

قمى، على بن محمد بن على خزاز رازى، ابو القاسم، 281/4.

قمى، على بن محمد، جمال الدين متطبب به قم، 294/4.

قمى، على بن محمد بن حسن بن حسين...، ابن بابويه، 241/4.

قمى، على بن محمد بن حيدر بن بابويه، 252/4.

قمى، فتح اللّه بن عبد الملك بن فتحان واعظ قمى كاشانى، علاء الدين، 385/4.

قمى، فخرآور بن محمد بن فخرآور، شمس الساده، 409/4.

قمى، فخر الدين ماوراء النهرى، فاضل، 409/4.

قمى، محمد بن ابى الحسن بن عبد الصمد، 38/5.

قمى، محمد بن ابى نصر، زين الدين، 40/5.

قمى، محمد بن احمد بن على بن شاذان كوفى، 51/5.

قمى، محمد بن حسن بن حسولة بن صالحان خطيب، 97/5.

قمى، محمد بن رضا، 182/5.

قمى، محمد بن زين العرب، ناصر الدين، 185/5.

قمى، محمد بن عبد اللّه رضوى، جمال الدين ابو الفتح، 195/5.

قمى، محمد بن عبد العزيز بن ابى طالب، 193/5.

ص:470

قمى، محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه، ابو جعفر، 200/5.

قمى، محمد بن محمد بن حسين بن مرزبان، عماد الدين، 276/5.

قمى، محمد بن محمد بن مانكديم، سيد مجد الدين، 286/5.

قمى، محمد طاهر بن محمد بن محمد حسين شيرازى نجفى، 191/5.

قمى، يحيى بن محمد حسينى، بهاء الدين، 528/5.

قنائى كاتب، على بن عبد الرحمن بن عيسى، ابو الحسن، 128/4.

قوام الدين بن شمس الدين محمد حصرى، 500/4.

قوام الدين، حسن اصفهانى (امير)، 180/1.

قوام الدين، محمد بن على بن مطهر حلّى، 243/5.

قوام الدين، محمد بن محمد بحرانى، 259/5.

قوسينى، احمد بن على بن اميركا، جمال الدين، 86/1.

قوسينى، حسن بن انوشيروان، سديد الدين، 198/1.

قوسينى، حسين بن على بن اميركا، بهاء الدين، 155/2.

قوسينى، محمد بن اميركا بن ابى الفضل جعفرى، نجم الدين، 62/5.

قوعى حلبى، على تاج الدين، 226/4.

قولويه (ابن -)، جعفر بن محمد بن موسى، 149/1، 196/4.

قولويه (ابن -)، على بن محمد، 294/4.

قوهده رأس الوادى رى، حسين بن ابى الفضل بن محمد، رشيد الدين، 4/2.

قوهدى، ابراهيم بن خليل بن شيده، عفيف الدين، 50/1.

قهپائى، عنايت اللّه بن على بن محمود، زكى الدين، 374/4.

كابلى، اردشير بن ابو ماجد بن ابى المفاخر، 111/1.

كاتب، حسن بن على بن محمد، 311/1.

كاتب صولى، محمد بن يحيى بن عبد اللّه بن عباس، 49/6، 106.

كاتب، عباس بن عمر كلوذانى، ابو الحسن، ابن ابى مروان، 82/3.

كاتب، على بن حبشى، ابو الحسن، 456/3، 240/4.

كاتب، على بن عبد الرحمان بن عيسى قنائى، 128/4.

كاتب، على بن محمد، ابو الحسين، 256/4.

كاتب، على بن محمد حسن تهامى عاملى شامى، 242/4.

كاتب محتسب بغداد، حسين بن احمد ابن الحجاج، ابو عبد اللّه، 5/2.

كاتب، محمد بن ابراهيم بن جعفر، ابو عبد اللّه نعمانى، 33/5.

كاتب، محمد بن ابى عمران موسى بن على بن عبد ربه، ابو الفرج قزوينى، 38/5.

كاتب واسط، فضل بن يحيى بن على بن مظفر بن طيبى، مجد الدين، 468/4.

كاشان (نزيل -) ابو سعد بن فرحان، 85/6.

كاشان، (مشهد قالى شوران -) على بن محمد بن

ص:471

على الباقر عليه السلام، سلطانعلى، 269/4.

كاشانى، ابو نعيم بن محمد، 152/6.

كاشانى (ابيوردى -) ابو الحسن بن ملا احمد، 59/6، 60.

كاشانى، احمد بن فضل اللّه بن على حسنى راوندى، كمال الدين، ابو المحاسن، قاضى كاشان، 88/1.

كاشانى، اسعد بن حمد، خطير الدين، ابو على، 115/1.

كاشانى، حبيب اللّه 175/1.

كاشانى، حسن، 348/1.

كاشانى، حسين بن ملا مسعود كاشانى طبيب، كمال الدين، 204/2.

كاشانى، حسين بن عبد الجبار، قاضى خطير الدين ابو منصور، 105/2.

كاشانى، رضى بن عبد اللّه بن على جعفرى، 358/2.

كاشانى، زين العابدين بن نور الدين حسينى، 462/2.

كاشانى، عبد الجبار بن على بن عبد الجبار طوسى، 94/3.

كاشانى، عبد الرزاق، 146/3.

كاشانى، عبد الغفور بن شاه مرتضى، 197/3.

كاشانى، عبد اللّه بن فتح اللّه قمى، وجيه الدين، 283/3.

كاشانى، عبد الملك بن اسحاق قمى، 321/3.

كاشانى، عبد الملك بن فتحان، رضى الدين، 321/3.

كاشانى، على بن ابى على الحسن بن على [بن عبد اللّه]، بن زيارة الاحنفى، 484/3.

كاشانى، على بن ابى سعد كاشانى، ابو طاهر، 396/3.

كاشانى، على بن محمد نصير الدين، 227/4، 291، 293، 381/5.

كاشانى، على بن محمد بن على، رشيد الدين، ابو الحسين، 286/4.

كاشانى، فتح اللّه بن شكر اللّه شريف، 392/4.

كاشانى، فتح اللّه بن عبد الملك بن فتحان واعظ، علاء الدين، 385/4.

كاشانى، فضل اللّه (شاه -)، برادرزاده ملا محسن كاشانى، 394/5.

كاشانى، محمد بن حسين بن محمد بن قريب، 176/5.

كاشانى، محمد بن على جمال الدين ابو جعفر، 241/5.

كاشانى، محمد بن محمد بن ايوب مفيد كاشانى اديب، 259/5.

كاشانى، محمد بن مرتضى، ملا محسن فيض، 294/5.

كاشانى، مرتضى بن عبد اللّه بن على جعفرى سيد كمال الدين، 33/5.

كاشانى، نصير الدين كاشى، 381/5.

كاشانى، نور اللّه 423/5.

كاشغرى، حسين بن ابى الحسن بن خلف ملقب به فضل، 2/2.

كاشغرى، حسين بن حسن، 44/2.

كاشفا يزدى - ميرزا كاشف الدين محمد اردكانى يزدى، 502/4.

كاشفا يزدى (قاضى بن ميرزا كاشفا يزدى)، 487/4.

ص:472

كاشفى بيهقى، على بن حسين، فخر الدين، 512/3.

كاشفى سبزوارى، حسين واعظ، كمال الدين هروى، 204/2.

كاظمى، احمد بن جواد مشهور به كلب على، 504/4.

كاظمى، جواد بن سعيد بن جواد كاظمى، 157/1.

كاظمى، عبد الكاظم، 202/3.

كاظمى، قاسم بن محمد، ساكن نجف اشرف، 493/4.

كاظمى، كلبعلى بن جواد - كاظمى، احمد بن جواد.

كاظمى، محمد امين بن محمد على، 65/5.

كاظمى، محمود بن فتح اللّه حسينى نجفى، 328/5.

كاكيس بن على بن قاسم، ابو الوفا علوى، 502/4.

الكال، محمد بن هارون، ابو عبد اللّه 316/5.

كاملى بعلبكى، على بن علوان، 191/4.

كبابكى، عبد اللّه بن على ابو زيد كحى حسينى گرگانى، 277/3.

كبابكى، منتهى بن ابو زيد كحى حسينى گرگانى، 345/5.

كبير (امير -)، محمد باقر بن محمد، ميرداماد استرابادى، 69/5.

كبير (صدر -) شريف بن تاج الدين على بن مرتضى استرابادى، 23/3.

كبير (طبرى -)، محمد بن رستم، 180/5.

كتائب بن فضل اللّه بن كتائب حلبى، نظام الدين، 502/4.

كثير بن عبد اللّه بن احمد قرنى/عربى، 503/4.

كثير عزت، عبد الرحمن، 135/3، 503.

كجى/كحى، عبد اللّه بن على كبابكى، ابو زيد حسينى گرگانى، 277/3، 84/6.

كجى/كحى، على بن على طبرى آملى، ابو القاسم، 285/4.

كجى/كحى، محمد بن ابو القاسم بن محمد بن على، عماد الدين، ابو جعفر، 39/5.

كجى/كحى، منتهى بن ابو زيد كبابكى حسينى گرگانى، 345/5.

كراجكى، محمد بن على بن عثمان، ابو الفتح، 236/5، 113/6.

كرامت جشمى، ابو سعد، 503/4.

كرخى، ابو محمد، 139/6.

كردوجينى، على بن عبد الصمد بن محمد، ابو الحسن، بهاء الرؤساء، 147/4.

كردى بن عكبر بن كردى فارسى مقيم حلب، 503/4.

كركى، بدر الدين بن محمد عاملى، 132/1.

كركى، حسن بن على، 295/1.

كركى، حسن بن على ابن عشره، 299/1.

كركى، حسين بن حسام، 41/2.

كركى، حسين بن سيد حيدر حسينى، عاملى، 96/2، 98، 204.

كركى، حسين بن شهاب الدين عاملى، حكيم، 80/2.

كركى، حسين بن ضياء الدين اردبيلى، ابو عبد اللّه حسينى عاملى، 67/2، 86.

كركى، حسين بن عبد العالى عاملى، عز الدين،

ص:473

136/2.

كركى، عبد الحميد، نور الدين، 111/3.

كركى، عبد العالى بن على عاملى، 164/3.

كركى، على بن حسين بن عبد العالى، زين الدين، ابو الحسن، 519/3، 230/4.

كركى، على بن عبد العالى عاملى، 152/4.

كركى، على بن هلال عاملى، 352/4.

كركى، على بن هلال جزائرى، زين الدين، ابو الحسن، 348/4.

كركى، محمد بن حسين بن حسن موسوى عاملى، 154/5.

كركى، محمد بن على بن احمد حرفوشى، حريرى عاملى شامى، 215/5.

كركى، محمد بن ناصر الدين عاملى، 313/5.

كركى، محمد معصوم بن محمد مهدى موسوى عاملى، 298/5.

كركى، محمد مهدى بن ميرزا حبيب اللّه موسوى عاملى، 310/5.

كركى، نور الدين بن فخر الدين بن عبد الحميد عاملى، 395/5.

كركى، يحيى بن جعفر بن عبد الصمد عاملى كرمانى، ابو الفضل، 490/5.

كرمانى، ابو الفضل، 116/6.

كرمانى، عوض شوشترى، 376/4.

كرهرودى، عبد الخالق بن كرهرودى، قاضى زاده، 116/3.

كريم الدين، يوسف بن حسين بن ابى قطيفى، 555/5.

كشاجم، محمد بن حسين بن سندى بن شاهك، ابو الفتوح، 324/5.

كفر خونى، احمد بن على عاملى، 87/1.

كفر خونى، اسماعيل بن على عاملى، 128/1.

كفعمى، ابراهيم بن على عاملى، 57/1.

كفعمى، على بن حسن حارثى عاملى، 488/1.

كلبارى، عماد مازندرانى، 369/4.

كلب على (صاحب رسالۀ نماز جمعه)، 504/4، 505.

كلب على بن جواد كاظمى، 504/5.

كلوذانى، عباس بن عمر بن عباس بن محمد بن عبد الملك فارسى دهقان كاتب معروف به ابن ابى مروان، 82/3.

كلينى، حسن بن ابى العزيز بن أميركا حسينى ميسره، 185/1.

كلينى، زيدان بن ابى دلف بخانقاه قوهدة عليا، نجيب الدين، 418/2.

كلينى، على بن محمد بن علان، 264/4.

كلينى، على بن يوسف بن جعفر، ابو القاسم، 364/4.

كلينى، محمد بن مجتبى بن محمد حسنى، شمس الدين، 257/5.

كمال الدين، ابو غالب بن على بن قسوره، 109/6.

كمال الدين، احمد بن على بن سعيد بن سعادت بحرانى، 86/1، 505/4.

كمال الدين بن نور الدين بن كمال الدين طبيب، 506/4.

كمال الدين، حسن بن محمد نجفى، 380/1.

كمال الدين، حسين، 31/2.

كمال الدين، حسين حسنى مازندرانى مشهور به مولانا حسينى، 506/4.

ص:474

كمال الدين، حسين بن ملا مسعود كاشانى طبيب، 204/2.

كمال الدين، حسين واعظ كاشفى سبزوارى هروى، 204/2.

كمال الدين، حيدر بن محمد بن زيد، 259/2.

كمال الدين، درويش محمد بن شيخ حسن نطنزى اصفهانى، 304/2.

كمال الدين، عبد الرحمان بن محمد عتايقى حلّى، 129/3.

كمال الدين، عبد العظيم حسنى ابهرى، 182/3.

كمال الدين، عطاء اللّه رودسرى گيلانى، 379/3.

كمال الدين، على بن حسين بن حماد ليثى واسطى، ابو الحسن، 500/3.

كمال الدين فتح اللّه بن هبة اللّه سلامى شامى حسنى/حسينى، 391/4.

كمال الدين منتهى بن محمد بن تاج الدين بن محمد حسنى كيسكى، 345/5.

كمال الدين ميثم بن على بن ميثم بحرانى، 356/5.

كمال پاشازاده حسنى اشعرى - ابن كمال پاشا....

كمره اى، على نقى بن محمد هاشم فراهانى شيرازى اصفهانى طغائى، 336/4.

كمره اى، آقا شيخ على فراهانى مقيم كاشان، 220/4.

كميت بن زيد بن حبيس بن مخالد بن وهيبة ابو المستهل اسدى، 506/4.

كميح (شيخ -)، 511/4.

كميح، ابو جعفر، 54/6.

كميح، ابو القاسم، 129/6.

كميدانى، على بن موسى كندى، 335/4.

كميل بن جعفر، شيخ شهيد ابو جعفر، 505/4.

كندى، على بن موسى كميدانى - كميدانى على بن موسى كندى.

كندى كوفى، ابو على بن محمد بن اشعث، 107/6.

كوفى، زيد بن محمد بن جعفر ابن الياس، 417/2.

كوفى، سعيد بن محمد ثقفى، ابو غالب، 480/2.

كوفى، فرات بن ابراهيم، 417/4.

كوفى، عبيد اللّه بن احمد بن كوفى، ابو الفضل، 253/3.

كوفى، على بن احمد علوى، ابو القاسم، 420/3.

كوفى، على بن محمد بن زبير قرشى، ابو الحسن، 257/4.

كوفى، محمد بن احمد بن على بن حسين بن شاذان ابو الحسن، 51/5.

كوفى، محمد بن محمد بن احمد هاشمى حارثى، 255/5، / 258، 285.

كوفى، يحيى بن زياد بن عبد اللّه فراء، ابو زكريا، 495/5.

كونينى، مفلح بن على عاملى، 341/5.

كيا حسينى استرابادى، فضل اللّه بن محمد (امير -)، 450/4.

كيدرى، قطب الدين، 496/4، 75/6.

كيسكى، ابراهيم بن محمد بن تاج الدين زين الدين حسينى، 63/1.

كيسكى، تاج الدين بن محمد بن حسين، سراج الدين حسينى، 133/1.

كيسكى، حسن بن تاج الدين محمد ناصر الدين

ص:475

حسنى/حسينى، 200/1.

كيسكى، حسين بن حسن بن تاج الدين محمد حسينى، 42/2.

كيسكى، شروان شاه بن حسن بن تاج الدين، 22/3.

كيسكى، على بن تاج الدين محمد حسن، شرف الدين، ابو الحسن، 447/3، 448.

كيسكى، محمد بن تاج الدين محمد حسنى، امام شهاب الدين، 82/5.

كيسكى، محمد بن حسين بن محمد تاج الدين رئيس، 176/5.

كيسكى، مرتضى بن محمد بن تاج الدين بن محمد عز الدين حسنى/حسينى، 334/5.

كيكاووس بن دشمن زيار بن كيكاووس ديلمى طبرى، 511/4.

گرگانى، ابو بكر، 43/6.

گرگانى، ابو زيد كيابكى، 84/6.

گرگانى، ابو محاسن، 136/6.

گرگانى، حسن بن حيدر بن ابو الفتح، شرف الدين، 216/1.

گرگانى، حسن بن محمد موصلى، 362/1.

گرگانى، حسين بن فتح موفق الدين واعظ بكرآبادى، 188/2.

گرگانى، ضياء الدين سديد، 477/2.

گرگانى، عبد الرحيم بن محمد حسينى، 141/3.

گرگانى، عبد اللّه بن على، ابو زيد، 84/6.

گرگانى، على بن احمد جوهرى، ابو الحسين، 401/3.

گرگانى، منتهى بن ابو زيد بن كبابكى حسينى كجى، 345/5.

گيلانى، حسن بن سلام، 224/1.

گيلانى، حسين بن ابراهيم تنكابنى، 33/2.

گيلانى، عبد الرزاق بن على لاهيجى، 143/3.

گيلانى، عبد الرزاق بن ملا مير شيرازى رانكويى، 145/3.

گيلانى، عبد الغفار بن محمد، 196/3.

گيلانى، عبد الكاظم بن عبد على تنكابنى، 201/3.

گيلانى، عبد الواحد واعظ استرابادى، 340/3.

گيلانى، عطاء اللّه رودسرى، كمال الدين، 379/3.

گيلانى، على فومنى مقيم شيراز (ملا -)، 226/4.

گيلانى، على هندى، صدر الدين حكيم، 452/3.

لاچين بن عبد اللّه گرجى اصفهانى، 512/4.

لا حق بن حبيب بن محمد صيدلانى، ابو غالب، 513/4.

لاهيجى، حسن بن عبد الرزاق، 237/1.

لاهيجى، محمود بن محمد بن على، 237/1.

لبيد بن ابى ربيعة بن مالك بن كلاب عامرى، 513/4.

لطف اللّه بن عبد الكريم بن ابراهيم بن على بن عبد العالى عاملى ميسى، 515/4.

لطف اللّه بن عطاء اللّه بن احمد حسنى نيشابورى، 521/4.

لطف اللّه بن عطاء اللّه حويزى، 521/4.

لطف اللّه، حسينى حسنى مرعشى خليفه سلطانى، 520/4.

لطف اللّه، نيشابورى، 521/4.

ص:476

لغوى، يحيى بن محمد ارزنى، ابو محمد، 526/5.

لنجر بن منوچهر بن كرشاسف ديلمى، امير الزاهد، 527/4.

لؤلؤئى، ابو الحسن، 75/6.

لوط بن يحيى، ابو مخنف ازدى، 527/4.

لويزانى، على بن محمد، ابن دعيم، 296/4.

ليالوا گوش بن منوچهر بن گرشاسب ديلمى، 527/4.

ليث اسدى، ابو المظفر ساكن زنجان، 528/4.

ليث بحرانى، 528/4.

ليثى واسطى، حسين بن على بن حماد ابو الخير، 158/2.

ليثى واسطى، على بن حسين بن حماد، كمال الدين ابو الحسين، 500/3.

ليثى واسطى، على بن محمد، 312/4.

ماجد بن على بن مرتضى بحرانى، 21/5.

ماجد بن محمد بحرانى، 22/5.

ماجد بن هاشم بن على بن مرتضى بن على ماجد حسينى، بحرانى، 23/5.

مازندرانى، حيدر بن على صوفى آملى حسينى، 244/2.

مازندرانى، زين الدين بن على غروى، 448/2.

مازندرانى، شهرآشوب، 26/3.

مازندرانى، صاعد بن منصور بن صاعد (قاضى -)، 29/3.

مازندرانى، عبد العظيم حسينى ساروى، 183/3.

مازندرانى، عبد اللّه بن حسين رستمدارى، 250/3.

مازندرانى، على بن احمد بن عبد اللّه علوى محمدى، 410/3.

مازندرانى، على بن شهرآشوب سروى، 142/4.

مازندرانى، محمد بن على بن شهرآشوب سروى معروف به ابن شهرآشوب، 210/5.

مازندرانى، محمد صالح بن احمد، حسام الدين، 189/5.

مازندرانى، مرتضى بن ابراهيم حسينى (سيد امير)، 332/5.

مازندرانى، مولا كمال الدين (مشهور به مولا حسينى)، 506/4.

مازنى مصرى، سالم بن بدران بن على مصرى، 473/2.

ماصورى، احمد ابو السادات، 89/1.

مامطيرى، محمد بن اسماعيل بن محمد ابو جعفر (سيد -)، 61/5.

مامطيرى، مرتضى بن محمد حسنى، علاء الدين، 334/5.

مانكديم بن اسماعيل بن عقيل بن عبد اللّه بن حسن بن جعفر بن محمد... امام رضى الدين، 25/5.

مانكديم (ابن -) رضا بن ابى طاهر بن حسن بن مانكديم، نقيب ابو الفضائل حسينى، 353/2، 355.

مانكديم (ابن -) زيد بن شروانشاه بن مانكديم علوى عباسى، ابو الفضل (سيد -)، 366/2.

مانكديم (ابن -) زيد بن مانكديم علوى حسينى، 417/2.

مانكديم (ابن -) محمد بن محمد بن مانكديم حسينى قمى، 286/5.

ص:477

ماوراء النهرى، فخر الدين فاضل قمى، 409/4.

ماهابادى، احمد بن على شيخ افضل، 82/1.

ماهابادى، حسن بن على بن احمد امام افضل الدين، 252/1.

ماهدانى، عبد الرحمان بن ابى الغنائم اسدى، قوام الدين، 118/3.

ماهر واسطى، على بن حماد كمال الدين، 103/4.

ماه كليجار/باد كاليجار، سيد زين الدين الحسينى، 66/5.

متطبب، على بن محمد، جمال الدين، 294/4.

متكلم، ابو حبيش، 57/6.

متكلم بصرى، حسين بن جعل، 41/2.

متكلم بغدادى، على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر حلاء، 175/4.

متكلم بياضى، على بن عبد الجليل نزيل رى، 120/4.

متكلم رازى، سعد بن ابى طالب بن عيسى، 477/2.

متكلم رازى، عبد الجليل بن ابو الفتح مسعود بن عيسى، ابو سعيد، 98/3.

متكلم رازى، على بن محمد زين الدين ابو الحسن، 257/4.

متكلم، مسعود بن محمد، 337/5.

متولى، مسجد جامع كوفه، ابو الفتح، 118/6.

مجاشعى، ابو الحسن، 76/6.

مجاور (عجلى -) حسن بن احمد بن هيثم، 193/1.

مجاور، على بن ابى طالب بن محمد بن ابى طالب تميمى مجاور نجف اشرف، 398/3.

مجاور، على حسينى مشهدى، 96/4.

مجتبى بن اميرة بن سيف النبى جعفرى زينبى، سيد بدر الدين، 26/5.

مجتبى بن حمزة بن زيد بن مهدى بن حمزة بن محمد بن عبد اللّه بن على بن حسن بن حسين بن حسن بن على بن ابى طالب (ع)، سيد مجد الدين ابو هاشم، 26/5.

مجتبى بن داعى بن قاسم حسنى، 26/5.

مجتبى بن محمد حسنى كلينى، شيخ عز الدين، 27/5.

مجتهد كركى، سيد حسين، 67/2، 86.

مجد الدين، صاعد بن على آبى، 28/3.

مجد الدين، على بن جعفر بن حسين قدامه، 450/3.

مجد الدين، على بن حسن بن ابراهيم، 464/3.

مجد الدين، فضل بن يحيى [بن على] بن مظفر بن طيبى كاتب واسط، 468/4.

مجد الدين، مجتبى بن حمزة بن زيد، 26/5.

مجد الدين، محمد بن حسن مرعشى، 97/5.

مجد الدين، محمد بن اسعد بن حسين، 61/5.

مجد الدين، محمد بن سعد بن محمد، 185/5.

مجد الدين، محمد بن على بساريه (قاضى)، 199/5.

مجد الدين، محمد بن على بن اعرج حسينى، ابو الفوارس، 198/5، 242.

مجد الدين، محمد بن محمد بن مانكديم، 286/5.

مجد الدين، محمد بن ناصر بن محمد ديوانى، 313/5.

مجد السادة، عبد اللّه بن احمد بن حمزه،

ص:478

224/3.

مجدى، ابو محمد، 146/6.

مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، 67/5.

مجلسى، محمد تقى، 84/5.

مجلسى، عبد اللّه بن محمد تقى، 285/3.

مجمع بن محمد بن احمد مسكنى، 27/5.

مجنون مصرى، زيد، 418/2.

محتسب بغدادى، حسين بن احمد بن حجاج، 5/2.

محتسب، محمد بن حسين، 175/5.

محدث، على بن قاسم بن رضا حسينى، 226/4.

محدث، محمد بن حسين بن محمد جعفرى، 176/5.

محدث هروى، عطاء اللّه بن فضل، 376/3.

محسن بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى، 27/5.

محسن بن محمد ديباجى، 28/5.

محسن بن محمد مؤمن استرابادى، 28/5.

محسن فيض كاشانى، محمد بن مرتضى، 294/5.

محفوظ بن وشاح بن محمد، شمس الدين، 28/5.

محقق اول، محقق حلّى، نجم الدين ابو القاسم، جعفر بن حسن بن يحيى...، 136/1، 121/6.

محقق ثانى، على بن حسين بن عبد العالى كركى عاملى، 519/3.

محقق سبزوارى، محمد باقر بن محمد مؤمن، 80/5.

محقق طوسى، خواجه نصير الدين، محمد بن محمد بن حسن، 261/5.

محمد (معز الدين -)، 33/5.

محمد (ميرزا رفيع الدين -)، 33/5.

محمد آوى، شمس الدين، 65/5.

محمد امين استرابادى، 63/5.

محمد امين بن محمد على كاظمى، 65/5.

محمد (سيد -) مشهور به ابن جويبر مدنى، 93/5.

محمد بن ابراهيم بن جعفر، ابو جعفر كاتب نعمانى معروف به ابن ابى زينب، 33/5.

محمد بن ابراهيم بن محمد بن زهره حسينى حلبى، 36/5.

محمد بن ابراهيم شيرازى، ملا صدرا، 35/5.

محمد بن ابو جعفر بن فقيه أميركا المصدرى قزوينى، 37/5.

محمد بن ابو الحسن بن هموسه ورامينى، 38/5.

محمد بن ابو عمران موسى بن على بن عبدربه ابو الفرج قزوينى كاتب، 38/5.

محمد بن ابى غالب، فقيه نجيب الدين، 38/5.

محمد بن ابو القاسم بن محمد بن على طبرى آملى كحى/كجى، 39/5.

محمد بن ابو نصر قمى، زين الدين، 40/5.

محمد بن ابى جمهور احسائى، 88/5.

محمد بن ابى هاشم حسينى مرعشى، جمال الدين، ابو غالب، 40/5.

محمد بن احمد بن ابو المعالى علوى موسوى، سيد شمس الدين، 40/5.

محمد بن احمد اردستانى، ابو عبد اللّه 40/5.

محمد بن احمد بصروى، شيخ ابو الحسن، 41/5.

ص:479

محمد بن احمد بن ادريس، 41/5.

محمد بن احمد بن جنيد، ابو على اسكافى، 42/5.

محمد بن احمد بن حسين بن حمدان معروف به خباز بلدى، 44/5.

محمد بن احمد بن حسين نيشابورى، شيخ مفيد ابو سعيد، 47/5.

محمد بن احمد گيلانى، 48/5.

محمد بن احمد بن داوود بن على، ابو الحسن، 48/5.

محمد بن احمد بن صالح سيبى قسينى، 49/5.

محمد بن احمد بن شهريار، خزانه دار آستان مقدس علوى، 49/5.

محمد بن احمد بن عباس بن فاخر دوريستى، 50/5.

محمد بن احمد بن على بن حسين/حسن شاذان كوفى قمى، 51/5.

محمد بن ابو العباس احمد بن محمد بن ابو العباس احمد اموى ابيوردى، 55/5.

محمد بن احمد بن محمد بن حسين بن على بن ابراهيم حنائى عاملى، 54/5.

محمد بن احمد بن محمد حسينى، 54/5.

محمد بن احمد بن محمد حسينى عاملى، 55/5.

محمد بن احمد بن محمد وزيرى، بهاء الدين، 56/5.

محمد بن احمد صهيونى عاملى، 50/5.

محمد بن احمد فارسى فتّال، شيخ شهيد، 52/5.

محمد بن ادريس عجلى حلّى - محمد بن احمد بن ادريس.

محمد بن اسعد بن حسين حسينى، سيد مجد الدين ابو الفضل، 61/5.

محمد بن امير زاهد اسكندر بن دربيس امير زاهد شمس الدين، 61/5.

محمد بن اسماعيل بن حسن بن ابو الحسين بن على هرقلى، 61/5.

محمد بن اسماعيل بن محمد حسينى مامطيرى، ابو جعفر، 61/5.

محمد بن اسماعيل حسينى مشهدى، سيد ابو البركات مشهدى، 62/5.

محمد بن اميركا بن ابو الفضل جعفرى قوسينى، سيد نجم الدين، 62/5.

محمد بن ايرانشاه بن ابى زيد حسينى، 65/5.

محمد بن ايرانشاه بن فخر امين بن ناصر حسينى ديباجى، سيد جلال الدين، 66/5.

محمد بن بادالنجار/باكالينجار حسينى، 66/5.

محمد باقر استرابادى مشهور به طالبان، 66/5.

محمد باقر بن غازى قزوينى برادر ملا خليل قزوينى، 67/5.

محمد باقر بن مولا محمد تقى مجلسى، 67/5.

محمد باقر بن محمد حسينى استرابادى مير داماد، 69/5.

محمد باقر بن محمد مؤمن خراسانى سبزوارى، 80/5.

محمد باقر بن معز الدين حسينى رضوى نجفى طوسى، 79/5.

محمد بن بشير علوى حسينى، 82/5.

محمد بويهى رازى، شيخ قطب الدين، 82/5.

محمد بن تاج الدين محمد بن سيد تاج الدين حسين بن محمد حسينى كيسكى، 82/5.

ص:480

محمد بن جعفر بن اميركا كهلانى سروى، 85/5.

محمد بن جعفر بن ربيعه مسكنى، 86/5.

محمد بن جعفر بن محمد بن نما حلّى، نجيب الدين ابو ابراهيم، 86/5.

محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما، 88/5.

محمد بن جعفر حائرى، 86/5.

محمد بن جعفر مشهدى، 87/5.

محمد بن جويبر مدنى (معروف به ابن جويبر)، 93/5.

محمد بن جهم اسدى، مفيد الدين، 92/5.

محمد بن حارث جزائرى، 94/5.

محمد بن حسام عاملى عيناثى، 94/5.

محمد بن حسن استرابادى، رضى الدين، 95/5.

محمد بن حسن بن حسولة بن صالحان قمى خطيب، 97/5.

محمد بن حسن بن حسين زغينى، 97/5.

محمد بن حسن بن حسين مركب، 97/5.

محمد بن حسن بن دريدازدى، 97/5.

محمد بن حسن بن زين الدين شهيد ثانى، 104/5.

محمد بن حسن بن على حلبى، ابو جعفر، 111/5.

محمد بن حسن بن علوى بغدادى، سيد عزيز الدين ابو الحارث، 111/5.

محمد بن حسن بن على محمد بن حسين حرّ عاملى مشغرى، 112/5.

محمد بن حسن بن منصور نقاشى موصلى، 138/5.

محمد بن حسن بن يوسف بن على بن مطهر حلّى فخر الدين، 138/5.

محمد بن حسن حسينى مرعشى، 97/5.

محمد بن حسن رازى، مختص الدين، 104/5.

محمد بن حسن شوهانى، 110/5.

محمد بن حسن طوسى، 110/5.

محمد بن حسن فتال فارسى نيشابورى، 135/5.

محمد بن حسن قزوينى، رضى الدين، 136/5.

محمد بن حسين، ابو الحسن شريف رضى موسوى، 142/5.

محمد بن حسين بن ابو الحسين قزوينى، قطب الدين، 152/5.

محمد بن حسين بن احمد بن طحال مقدادى حائرى، 152/5، 192.

محمد بن حسين بن اعرابى عجلى، شهاب الدين، 153/5.

محمد بن حسين بن حسن بن ابراهيم بن على بن عبد العالى عاملى ميسى، 154/5.

محمد بن حسين بن حسن موسوى عاملى كركى، 154/5.

محمد بن حسين بن عبد الجبار طوسى شرف الدين ابو الفضل قاضى، 154/5.

محمد بن حسين بن عبد الصمد حارثى عاملى جبعى، بهاء الدين، 155/5.

محمد بن حسين بن على بن عبد الصمد تميمى، شيخ امام جمال الدين ابو الفتوح، 170/5.

محمد بن حسين بن عميد ابو الفضل، 171/5.

محمد بن حسين بن محمد بن قريب قاضى كاشان، قاضى جمال الدين، 176/5.

محمد بن حسين بن محمد، امام ناصر الدين ابو المعالى حمدانى، 175/5.

محمد بن حسين بن محمد جعفرى محدث،

ص:481

176/5.

محمد بن حسين بن محمد حسنى كيسكى سيد تاج الدين، 176/5.

محمد بن حسين بن منتهى حسينى، سيد ناصر الدين، 177/5.

محمد بن حسين بن منير، 177/5.

محمد بن حسين بن موسى موسوى، سيد ابو الحسن، 142/5، 177.

محمد بن حسين حسينى سبعى احسائى، 154/5.

محمد بن حسين دينارى آبى، 154/5.

محمد بن حسين شوهانى، ابو جعفر، 154/5.

محمد بن حسين محتسب، 175/5.

محمد بن حماد جزائرى، 178/5.

محمد بن حمدان بن محمد حمدانى، امام ناصر الدين ابو اسماعيل، 178/5.

محمد بن حمزه حسينى، سيد بهاء الدين ابو الكرم، 178/5.

محمد بن حيدر بن مرعش حسينى مرعشى، سيد جلال الدين، 179/5.

محمد بن حيدر بن سيد نجم الدين عاملى، 179/5.

محمد بن حيدر بن نور الدين على بن على بن سيد ابو الحسن موسوى عاملى جبعى، 179/5.

محمد بن حيدر حداد، شيخ صالح، 178/5.

محمد بن خاتون عيناثى، 179/5.

محمد بن خاتون شمس الدين، 179/5.

محمد بن داوود عاملى جزّينى، 180/5.

محمد بن رستم طبرى كبير، 180/5.

محمد بن رضا بن ابى طاهر حسنى (سيد)، 181/5.

محمد بن رضا قمى، 182/5.

محمد بن زهره ابو حامد حسينى حلبى اسحاقى، سيد محيى الدين، 183/5.

محمد بن زيد بن داعى حسينى، 184/5.

محمد بن زين الدين بن على بن شمال عاملى مشغرى، شمس الدين، 184/5.

محمد بن زين العابدين بن محمد بن احمد بن سليمان عاملى نباطى، 184/5.

محمد بن زين العرب حسينى قمى، سيد ناصر الدين، 185/5.

محمد بن سعد بن محمد اسدى، مجد الدين، 185/5.

محمد بن سعد بن هبة اللّه بن دعويدار، 185/5.

محمد بن سعيد، شيخ صفى الدين، 185/5.

محمد بن سعيد بن هبة اللّه راوندى، امام ظهير الدين ابو الفضل، 186/5.

محمد بن سعيد دورقى، 186/5.

محمد بن سليمان حمدانى، ابو زكريا، 186/5.

محمد بن سماقه عاملى مشغرى، 186/5.

محمد بن سيف النبى بن منتهى حسنى مرعشى، سيد نظام الدين، 186/5.

محمد بن شجاع قطان، شمس الدين، 187/5.

محمد بن شرف حسينى جزائرى (سيد ميرزا -)، 187/5.

محمد بن شرفشاه بن محمد بن زيارة الحسينى نيشابورى مقيم جبل كبير، 188/5.

محمد بن شمس الشرف بن ابو شجاع على بن عبد اللّه حسينى سليقى، 190/5.

ص:482

محمد بن صالح سيبى قسّينى، 190/5.

محمد بن طحال مقدادى حائرى، 192/5.

محمد بن عابد جزائرى، 192/5.

محمد بن عبد الحسين بن ابراهيم بن ابى شبانه حسينى بحرانى، 192/5.

محمد بن عبد الرحمن بن قبه رازى، 193/5.

محمد بن عبد الصمد نيشابورى، 193/5.

محمد بن عبد العزيز بن ابى طالب قمى، شيخ فقيه، 193/5.

محمد بن عبد العلى بن نجده، 193/5.

محمد بن عبد الكريم، شيخ جمال الدين، 194/5.

محمد بن عبد الكريم وزيرى، قاضى، 194/5.

محمد بن عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى، سيد محيى الدين ابو حامد، 260/3، 195/5.

محمد بن عبد اللّه رضوى، سيد جمال الدين ابو الفتوح، 195/5.

محمد بن عبد اللّه سبعى احسايى (سيد)، 195/5.

محمد بن عبد المطلب بن ابى طالب حسينى (سيد -)، 195/5.

محمد بن عبد الوهاب بن عيسى سمان، فقيه قاضى ابو النجم، 195/5.

محمد بن على امامى بسارية قاضى ابو جعفر مجد الدين، 199/5.

محمد بن على بن ابراهيم بن ابى جمهور احسائى، 196/55.

محمد بن على بن ابراهيم، زين الدين، 195/5.

محمد بن على بن ابراهيم ميرزا استرابادى، 196/5.

محمد بن على بن ابو الحسين ابو الفضايل راوندى، شيخ برهان الدين، 198/5.

محمد بن على بن احمد بن موسى عاملى نباطى، 221/5.

محمد بن على بن احمد حرفوشى حريرى عاملى كركى شامى، 215/5.

محمد بن على بن اعرج حسينى، سيد مجد الدين ابو الفوارس، 198/5، 242.

محمد بن على بن حسن بن على دستگردى زيناباد، شيخ شرف الدين، 200/5.

محمد بن على بن حسن جبعى عاملى - محمد جبعى عاملى.

محمد بن على بن حسن حلبى، 199/5.

محمد بن على بن حسن عودى عاملى جزّينى، 221/5.

محمد بن على بن حسن مقرى نيشابورى، شيخ امام قطب الدين، 200/5.

محمد بن على بن حسنى خجندى، سيد علاء الدين، 200/5.

محمد بن على بن حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى جبعى، 223/5.

محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه ابو جعفر قمى، 200/5.

محمد بن على بن حسين حسنى، سيد ابو الغيث، 200/5.

محمد بن على بن حمزه طوسى مشهدى، عماد الدين، 207/5.

محمد بن على بن خاتون عاملى عيناثى، 228/5.

ص:483

محمد بن على بن شهرآشوب مازندرانى سروى، ابن شهرآشوب، 210/5.

محمد بن على بن طاووس حسنى، جلال الدين، 214/5.

محمد بن على بن ظفر حمدانى، برهان الدين، 214/5.

محمد بن على بن عبد الجبار طوسى، قاضى تاج الدين، 235/5.

محمد بن على بن عبد الصمد نيشابورى، 193/5، 235.

محمد بن على بن عبد اللّه جعفرى، 236/5.

محمد بن على بن عثمان كراجكى، ابو الفتح، 236/5.

محمد بن على بن عقيق عاملى تبنينى، 230/5.

محمد بن على بن عيسى بن ابو الفتح اربلى تاج الدين، 240/5.

محمد بن على بن غنّى، شمس الدين، 240/5.

محمد بن على بن قاسم مركب، ابو جعفر، 241/5.

محمد بن على بن محسن حلبى، ابو جعفر، 241/5.

محمد بن على بن محمد استرابادى، قاضى فخر الدين، 241/5.

محمد بن على بن محمد بن اعرج حسينى، 242/5.

محمد بن على بن محمد بن جهيم، شيخ مفيد الدين، 242/5.

محمد بن على بن محمد بن حسين حرّ عاملى مشغرى جبعى، 230/5.

محمد بن على بن محمد بن رضا (ع)، ابو جعفر، 242/5.

محمد بن على بن محمد بن على طبرى، 242/5.

محمد بن على بن محمد بن مطهر، سيد اجل مرتضى نقيب النقباء ابو الفضل، 242/5.

محمد بن على بن محمد بن مكى عاملى جبيلى، 249/5.

محمد بن على بن محمد علوى عباسى، سيد ابو عقيل، 242/5.

محمد بن على بن محمد نحوى، 243/5.

محمد بن على بن محمود بن يوسف بن محمد بن ابراهيم عاملى شامى، 245/5.

محمد بن على بن محيى الدين موسوى عاملى، 248/5.

محمد بن على بن مروان، ابن حجّام، 243/5.

محمد بن على بن هارون بن يحيى صائم مظاهرى اسدى جزائرى، 243/5.

محمد بن على بن هبة اللّه عاملى طبرانى، 249/5.

محمد بن على حسينى عاملى، 228/5.

محمد بن على حلوانى، 206/5، 100/6.

محمد بن على حمدانى قزوينى، برهان الدين، 206/5.

محمد بن على رازى ورامينى، نصير الدين، 209/5.

محمد بن على شحورى عاملى، 230/5.

محمد بن على فتّال نيشابورى مفسر، 240/5.

محمد بن على كاشى، جمال الدين ابو جعفر، 241/5.

محمد بن على مكىّ، 243/5.

ص:484

محمد بن عمّار بن محمد حمدانى شيخ امام عز الدين ابو فراس، 244/5.

محمد بن عمر طرابلسى، شيخ ابو عبد اللّه 244/5.

محمد بن عمران مرزبانى، ابو عبد اللّه 244/5.

محمد بن غزال مصرى كوفى، شيخ شمس الدين، 250/5.

محمد بن فتح اللّه قزوينى، رفيع الدين، 250/5.

محمد بن فخرآور بن خليفه (سيد -)، 25/5.

محمد بن فرج نجفى، 251/5.

محمد بن فضل اللّه (سيد امام ضياء الدين ابو الرضا) بن على حسنى راوندى، 251/5.

محمد بن فضل طبرسى، شيخ ابو على، 251/5.

محمد بن فضل علوى حسنى، سيد شمس الدين، 252/5.

محمد بن قاسم بن عباد نقيب حسنى، سيد فخر الدين ابو حرب، 252/5.

محمد بن قاسم بن معيه حسنى ديباجى، سيد تاج الدين ابو عبد اللّه، 252/5.

محمد بن قاسم برزهى، زين الدين، 252/5.

محمد بن قاسم طوسى، 252/5.

محمد بن كوفى هاشمى حارثى، جلال الدين، 255/5.

محمد بن ماجد بحرانى، 255/5.

محمد بن مجتبى بن محمد حسنى كلينى، سيد شمس الدين، 257/5.

محمد بن محفوظ بن وشاح بن محمد قاضى تاج الدين ابو على، 257/5.

محمد بن محمد بن ابو جعفر بن بابويه، شيخ قطب الدين، 258/5.

محمد بن محمد بن ابو الحسن موسوى، سيد صفى الدين، 258/5.

محمد بن محمد بن احمد كوفى هاشمى حارثى، شيخ جلال الدين، 258/5.

محمد بن محمد بن ايوب مفيد كاشانى، شيخ اديب، 259/5.

محمد بن محمد بن حسن بن قاسم حسينى عاملى عيناثى جزينى (سيد -)، 270/5.

محمد بن محمد بن حسن بن يوسف بن مطهر حلّى، شيخ ظهير الدين، 274/5.

محمد بن محمد بن حسن طوسى، محقق خواجه نصير الدين، 261/5.

محمد بن محمد بن حسين بن مرزبان قمى، عماد الدين، 276/5.

محمد بن محمد بن حسين حرّ عاملى مشغرى، 274/5.

محمد بن محمد بن حيدر شعيرى، شيخ شمس الدين، 276/5.

محمد بن محمد بن زين الدين بن داعى حسينى، سيد رضى الدين، 287/5.

محمد بن محمد بن عبد اللّه شيخ ابو على، 283/5.

محمد بن محمد بن عبد اللّه عريضى، 284/5.

محمد بن محمد بن على بن ظفر حمدانى، 285/5.

محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى نزيل رى، شيخ برهان الدين، 284/5.

محمد بن محمد بن كوفى، جلال الدين، 285/5.

محمد بن محمد بن مانكديم حسينى قمى نسابه،

ص:485

سيد مجد الدين، 286/5.

محمد بن محمد بن محسن موسوى، سيد صفى الدين، 287/5.

محمد بن محمد بن محمد بن داوود مؤذن عاملى جزينى، 286/5.

محمد بن محمد بن محمد شوشو، تاج الدين، 287/5.

محمد بن محمد بن مساعد بن عياش عاملى جزينى، 287/5.

محمد بن محمد بن مطهّر حلّى، شيخ ظهير الدين، 287/5.

محمد بن محمد بن مكى بن محمد بن حامد جزينى عاملى، شيخ رضى الدين، 293/5.

محمد بن محمد بن نعمان، ابو عبد اللّه شيخ مفيد، 288/5.

محمد بن محمد بن يحيى بن سعيد حلّى، شيخ صفى الدين، 293/5.

محمد بن محمد آوى علوى حسينى، سيد رضى الدين، 258/5.

محمد بن محمد بحرانى، شيخ فقيه قوام الدين، 259/5.

محمد بن محمد بصروى، ابو الحسن، 260/5.

محمد بن محمد رازى بويهى، قطب الدين، 277/5.

محمد بن محمد صادق قزوينى، صدر الدين (امير -)، 283/5.

محمد بن محمد كاذرى، قطب الدين، 285/5.

محمد بن محمد نيشابورى، معروف به ابن جعفرك، 294/5.

محمد بن مرتضى بن حمزة بن ابو صادق حسينى موسوى، سيد فخر الدين، 294/5.

محمد بن مرتضى مشهور به ملا محسن فيض كاشانى، 294/5.

محمد بن مسافر عبادى، 296/5.

محمد بن مسعود تميمى، شيخ الصائن، 297/5.

محمد بن مظفر بن هبة اللّه بن حمدان حمدى شيخ ناصح الدين، 297/5.

محمد بن معدّ بن على بن رافع بن ابى الفضائل معد بن على بن حمزة بن احمد بن حمزة بن على بن احمد بن موسى بن ابراهيم موسى الكاظم (ع)، 297/5.

محمد بن معن جزائرى، 298/5.

محمد بن مفضل بن اشرف جعفرى، 298/5.

محمد بن مكى جبلى، شمس الدين، 298/5.

محمد بن مكى عاملى جبلى، 298/5.

محمد بن مكى عاملى جزينى شهيد اوّل، 299/5.

محمد بن مكى عامى شامى، 298/5.

محمد بن موسى بن جعفر بن محمد دوريستى ابو جعفر، 310/5.

محمد بن موسى (سيد كمال الدين) حسينى موسوى، شيخ ابو جعفر، 310/5.

محمد بن مهدى ورشيدى، 312/5.

محمد بن ناصر بن محمد ديوانى (راوى) شيخ مجد الدين، 313/5.

محمد بن ناصر الدين عاملى كركى (سيد -)، 313/5.

محمد بن نجده، شمس الدين، ابن عبد العلى، 313/5.

محمد بن نجم الدين بن محمد حسينى عاملى

ص:486

(سيد -)، 313/5.

محمد بن نجيب الدين بن يحيى بن سعيد، صفى الدين، 320/5.

محمد بن نصار حويزى، 314/5.

محمد بن نظام الدين استرابادى، 314/5.

محمد بن نما حلّى، نجيب الدين، ابو ابراهيم، 134/5.

محمد بن هارون، ابو عبد اللّه ابن الكال، 316/5.

محمد بن هانى مغربى اندلسى، ابو القاسم، 316/5.

محمد بن هبة اللّه بن جعفر وراق طرابلسى، ابو عبد اللّه، 319/5.

محمد بن يحيى بن كرم، مهذب الدين، 320/5.

محمد بن يعقوب بن اسحاق كلينى رازى، ابو جعفر، 321/5.

محمد بن يوسف بحرينى خطى قطيفى، 320/5.

محمد تقى بن ابى الحسن حسينى استرابادى، 83/5.

محمد تقى بن عبد الوهاب استرابادى ساكن مشهد مقدس رضوى، 83/5.

محمد تقى دهخوار قانى، 83/5.

محمد تقى مجلسى اصفهانى، 84/5.

محمد جبعى عاملى، شمس الدين، 85/5.

محمد حسينى استرابادى، سيد جمال الدين، 60/5.

محمد حسينى حلّى، ابو الغنائم، 177/5.

محمد رضا بن عبد الحسين بن ادهم بن بهرام نصيرى، 182/5.

محمد زمان بن محمد جعفر رضوى مشهدى، 183/5.

محمد رويدشتى، شريف الدين، 182/5.

محمد زمان بن محمد جعفر رضوى مشهدى، 183/5.

محمد شاه بن قاسم حسنى ورامينى، 187/5.

محمد شفيع بن رفيع الدين محمد واعظ قزوينى، 188/5.

محمد صالح بن احمد مازندرانى، حسام الدين، 189/5.

محمد صالح بن محمد باقر قزوينى روغنى، 190/5.

محمد صالح حسينى ترمذى كشفى، 190/5.

محمد طاهر بن محمد حسينى شيرازى نجفى قمى، 191/5.

محمد فاضل بن محمد مهدى مشهدى، 250/5.

محمد كاظم طالقانى، 254/5.

محمد معصوم بن ابو تراب على بن عبد اللّه طوسى، 298/5.

محمد معصوم بن ميرزا محمد مهدى بن ميرزا حبيب موسوى عاملى كركى، 298/5.

محمد معصوم حسينى قزوينى، 298/5.

محمد مؤمن بن شاه قاسم سبزوارى، 256/5.

محمد مؤمن بن محمد زمان (امير -)، 257/5.

محمد مهدى بن على اصغر قزوينى، 311/5.

محمد مهدى بن ميرزا حبيب اللّه موسوى عاملى كركى (سيد ميرزا -)، 310/5.

محمد مهدى بن ميرزا محمد باقر حسينى مشهدى، سيد ميرزا، 311/5.

محمد نائينى، ميرزا رفيع الدين، 312/5.

محمد نسابه، سيد تقى الدين، 314/5.

محمد هادى بن معين الدين محمود وزير فارس

ص:487

بن غياث الدين شيرازى، 315/5، 433.

محمدى، حسن بن احمد بن قاسم بن محمد بن على بن ابو طالب علوى، ابو محمد، 189/1، 146/6.

محمدى، زيد بن جعفر علوى، ابو الحسين، 365/2.

محمدى، على بن محمد بن اسماعيل جمال الساده، 236/4.

محمد يوسف بن پهلوان صفر قزوينى، 321/5.

محمود بن امير الحاج عاملى، 324/5.

محمود بن ابو المحاسن بن اميرك، سديد الدين، 323/5.

محمود بن ابى احمد بن محمد استرابادى، قاضى صفى الدين، 322/5.

محمود بن ابى منصور مسكنى اديب، سديد الدين، 323/5.

محمود بن اسكندر بن دربيس، امير زاهد تاج الدين، 323/5.

محمود بن اميرك رازى، نصرة الدين، 324/5.

محمود بن حسن بن علويه ورامينى تاج الدين، 324/5.

محمود بن حسين بن ابى الحسين قزوينى، جلال الدين، 324/5.

محمود بن حسين بن سندى بن شاهك ابو الفتوح معروف به كشاجم، 324/5.

محمود بن على بن ابى القاسم، 325/5.

محمود بن على بن حسن حمصى رازى، سديد الدين، 325/5.

محمود بن غلامعلى طبسى (سلطان -)، 327/5.

محمود بن فتح اللّه حسينى كاظمى نجفى، 328/5.

محمود بن محمد بن حسين بن عبد الجبار طوسى، خطير الدين، 328/5.

محمود بن محمد بن على لاهيجى گيلانى، 328/5.

محمود بن محمد بن محمد طالقانى، قاضى، بهاء الدين، 328/5.

محمود بن مير على ميمندى مشهدى، 329/5.

محمود بن يحيى بن محمد بن سالم شيبانى حلّى، مهذب الدين، 329/5.

محيى الدين بن احمد بن تاج الدين عاملى ميسى، 331/5.

محيى الدين بن خاتون عاملى عيناثى، 331/5.

محيى الدين بن عبد اللطيف بن ابى جامع عاملى، 331/5.

محيى الدين بن محمود بن احمد بن طريح نجفى، 331/5.

محيى الدين، حسين بن مظفر بن على حمدانى، ابو عبد اللّه 195/2.

محيى الدين، عبد الوهاب بن ساجى، ابو المكارم، 345/3.

محيى الدين، محمد بن ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى، 195/5.

مختار بن محمد بن مختار بن بابويه، 332/5.

مختص الدين، محمد بن حسن رازى، 104/5.

مخزومى، حسين بن جعفر بن محمد ابو عبد اللّه 40/2، 100/6.

مخلطى، مكى بن على بن احمد، 344/5.

مدائنى، على بن محمد، 303/4.

مدائنى كاتب، 49/6.

ص:488

مدنى، حسن بن سيد نور الدين على بن حسن بن على بن شدقم حسينى (پدر)، 228/1، 271، 294.

مدنى، حسين بن حسن بن شدقم حسينى (پسر)، 65/2.

مدنى، قريش بن سبيع بن مهنا بن سبيع علوى حسينى، 489/4.

مدنى، سيد محمد مشهور به ابن جويبر، 93/5.

مدنى، مهنا بن سنان بن عبد الوهاب حسينى، سيد نجم الدين، 348/5.

مذكر، على بن محمد بن يحيى، 303/3، 315.

مرائى علوى، ابو الحسين بن على، 78/6.

مراغى، على بن خالد، 107/4.

مرتضى (سيد امير -) بن ابراهيم حسينى مازندرانى، 332/5.

مرتضى بن ابو الحسن بن حسين/حسن بن زيد حسينى، 332/5.

مرتضى بن حسين بن احمد علوى شجرى، سيد زاهد، 332/5.

مرتضى بن حمزة بن ابى صادق حسينى موسوى، سيد جمال الدين، 333/5.

مرتضى بن داعى بن قاسم حسنى [رازى]، سيد اصيل مقدم السادات، 333/5.

مرتضى بن عبد الحميد بن فخار (سيد -)، 333/5.

مرتضى بن عبد اللّه بن على جعفرى ساكن كاشان، سيد كمال الدين، 333/5.

مرتضى بن محمد بن تاج الدين بن محمد حسنى كيسكى، سيد عز الدين، 334/5.

مرتضى بن محمد حسنى مامطيرى، سيد علاء الدين، 334/5.

مرتضى بن منتهى بن حسين بن على حسينى مرعشى، سيد امام كمال الدين، 334/5.

مرتضى ذو الفخرين ابو الحسن مطهر بن ابو القاسم على بن ابو الفضل محمد حسنى ديباجى، 338/5.

مرتضى نقيب النقباء ابو الفضل محمد بن على بن محمد بن مطهر، 242/5.

مرزبان بن حسين بن محمد، شيخ ابو القاسم، 334/5.

مرزبان قمى (ابن -) محمد بن محمد بن حسين، 276/5.

مرزبانى، محمد بن عمران، ابو عبد اللّه، 244/5، 102/6.

مرشد الدين، على بن حسين اديب وارانى، 492/3.

مرعش، ابو يعلى بن حيدر، 162/6.

مرعشى، ابو محمد بن منتهى، 140/6.

مرعشى، احمد بن حسن بن على حسينى بهاء الدين ابو شرف، 66/1.

مرعشى، احمد بن مرتضى بن منتهى حسينى، 101/1.

مرعشى، حسن بن سيد ابو الرضا عبد اللّه بن حسين بن على، سيد بدر الدين حسينى، 230/1.

مرعشى حسن بن على حسينى، سيد شمس الدين ابو محمد، 280/1.

مرعشى حسين بن على بن ابى الرضا، 154/2.

مرعشى، حسين بن منتهى بن حسين بن موسى بن على حسينى، عز الدين، 199/2.

ص:489

مرعشى، حيدر بن مرعش حسينى، 257/2.

مرعشى رضا بن اميركا، 355/2.

مرعشى سيف النبى بن منتهى بن حسين بن على حسينى، 518/2.

مرعشى، عبد اللّه بن حسين بن على حسينى، سيد ابو الرضا، 232/3.

مرعشى، علاء الملك بن عبد القادر حسينى، 374/3.

مرعشى، على بن سيف النبى بن منتهى حسنى، 139/4.

مرعشى، فضل اللّه بن حسين بن ابى الرضا عبيد اللّه بن حسين بن على حسينى، 451/4.

مرعشى، محمد بن ابى هاشم حسينى، سيد جمال الدين ابو غالب، 40/5.

مرعشى، محمد بن حسن حسينى، 97/5.

مرعشى، محمد بن حيدر بن مرعش حسينى، سيد جلال الدين، 179/5.

مرعشى، محمد بن سيف النبى بن منتهى حسينى، 186/5.

مرعشى، مرتضى بن منتهى بن حسين بن على حسينى، امام كمال الدين، 334/5.

مرعشى، منتهى بن حسين بن على حسينى، 345/5.

مرعشى، منتهى بن مرتضى بن منتهى بن حسين حسينى، سيد تاج الدين، 345/5.

مرعشى، مهدى بن ابى الحرب حسينى، ابو جعفر، 347/5.

مرعشى، نور الدين (امير -) بن محمد حسينى، 423/5.

مرعشى، نور اللّه (قاضى شهيد -) شوشترى، 404/5.

مرعشى، نور اللّه بن محمد شاه... ضياء الدين، مؤيد (جدّ قاضى نور اللّه شهيد) شوشترى، 397/5.

مرغينانى، نصر بن حسن، 378/5.

مروزى، ذو الفقار بن محمد حسينى، عماد الدين ابو صمصام، 310/2.

مزرعانى، على بن على بن حسن بن جعفر، 194/4.

مزيدى، على بن احمد، رضى الدين حلّى، 420/3، 438.

مزيدى، على بن منصور بن حسين، 334/4.

مساعد بن بديع حويزى، 335/5.

مسافر بن حسين بن اعرابى عجلى، شيخ اجل زين الدين، 335/5.

مسافر (ابن -) عبادى، محمد بن مسافر عبادى، 296/5.

مسترشد، يحيى بن حسين بن اسماعيل حسنى/ حسينى نسابه، ابو الحسن، 524/5، 526.

مستغفرى، ابو العباس، 97/6.

مسجدى، حسن بن عبد الملك بن عبد العزيز، رشيد الدين، 232/1.

مسعود بن احمد صوابى، 335/5.

مسعود بن امير زاهد صارم الدين اسكندر بن دربيس، امير زاهد بهاء الدين، 335/5.

مسعود بن حسين بن ابو الحسين قزوينى، شيخ جمال الدين، 335/5.

مسعود بن عبد الكريم، قاضى صفى الدين، 336/5.

مسعود بن على جزائرى، 336/5.

ص:490

مسعود بن على صوابى، 336/5.

مسعود بن محمد بن فضل، 336/5.

مسعود بن محمد متكلم، 337/5.

مسعود تميمى (ابن -)، محمد بن مسعود، شيخ الصائن، 297/5.

مسعودى، ابو عبد الرحمن، 99/6.

مسعودى هذلى، على بن حسين بن على ابو الحسن، 504/3.

مسقطى/سقطى، حسن بن نور الدين حسينى، 386/1.

مسكنى، حسن بن فضل، 367/1.

مسكنى، على بن عبد الجبار بن فضل اللّه، 119/4.

مسكنى، فتح بن محمد بن آزاد، 386/4.

مسكنى، مؤيد بن ابى على مقرى، 25/5.

مسكنى، مجمع بن محمد بن احمد، 27/5.

مسكنى، محمد بن جعفر بن ربيعه، 86/5.

مسكنى، محمود بن ابى منصور، اديب سديد الدين، 323/5.

مسلمى، عبد اللّه بن مسيب، 303/3.

مشعشعى، خلف بن سيد عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد ملقب به مهدى موسوى حسينى حويزى، 266/2.

مشعشعى، على بن سيد خلف... موسوى حسينى، 108/4.

مشغرى، احمد بن حسن بن على بن محمد بن حسين حرّ عاملى، 66/1.

مشغرى، احمد بن حسن بن محمد بن على عاملى جبعى، 67/1.

مشغرى، حسن بن على بن محمد حرّ عاملى، 302/1.

مشغرى، حسن بن محمد بن على بن محمد حرّ عاملى، 382/1.

مشغرى، حسين بن حسن عاملى، 43/2، 45.

مشغرى، حسين بن على بن محمد حرّ عاملى، 180/2.

مشغرى، زين العابدين بن حسن بن على بن محمد حرّ عاملى، 455/2.

مشغرى، عيد السلام بن محمد حرّ عاملى، 149/3.

مشغرى، على بن احمد بن سماقة عاملى، 406/3.

مشغرى، على بن محمّد حرّ عاملى، 246/4.

مشغرى، على بن محمود عاملى، 315/4.

مشغرى، محمد بن حسين حرّ عاملى، 153/5.

مشغرى، محمد بن زين الدين بن على بن شمال عاملى، 184/5.

مشغرى، محمد بن سماقه عاملى، 186/5.

مشغرى، محمد بن على بن محمّد بن حسين حرّ عاملى جبعى، 230/5.

مشغرى، محمد بن حسين حرّ عاملى، 274/5.

مشغرى نجم الدين بن احمد تراكيشى عاملى، 372/5.

مشغرى، يوسف بن حاتم، جمال الدين شامى عاملى، 549/5.

مشهدى، جعفر بن على، 145/1.

مشهدى، حسن بن حسن، 204/1.

مشهدى، رضا بن داعى بن احمد حسينى عقيقى، سيد ابو الفضايل، 356/2.

مشهدى، عبد اللّه بن حاج محمد تونى بشروئى،

ص:491

286/3.

مشهدى، على حسينى، 96/4.

مشهدى، فخر الدين، 416/4.

مشهدى، محمد بن اسماعيل حسينى، 62/5، 46/6، 47.

مشهدى، محمد بن جعفر، 87/5.

مشهدى، محمد بن على بن حمزه طوسى، امام عماد الدين، ابو جعفر، 207/5.

مشهدى، محمد زمان بن محمد جعفر رضوى، 183/5.

مشهدى، محمد فاضل بن محمد مهدى، 250/5.

مشهدى، محمد مهدى بن ميرزا محمد باقر حسينى، 311/5.

مشهدى، محمود بن غلام على طبسى، 522/2.

مشهدى، محمود بن مير ميمندى، 329/5.

مشهدى، موسى بن امير محمد اكبر حسينى تونى، 346/5.

مصباح الدين ابو ليلى، 93/1.

مصدرى، ابو جعفر بن أميركا، معين الدين، 53/6.

مصدرى بزجه، محمد بن ابى جعفر بن أميركا، زين الدين، 37/5.

مصرى، ابو النجف، 50/6، 149.

مصرى، زيد مجنون، 418/2.

مصرى كوفى، شمس الدين محمد بن غزال، 250/5.

مصرى، سالم بن بدران بن على مازنى، 473/2.

مصرى، معين الدين، 340/5.

مصرى، نعمان بن محمد، 417/5.

مصرى، يوحنا بن اسرائيل ذمى، 548/5.

مصطفى بن حسين تفريشى (سيد -)، 337/5.

مصطفى بن عبد الواحد بن سيّار حويزى، 338/5.

مصطفى بن يوسف زناتى عاملى شامى، 338/5.

مطارآبادى، على بن احمد بن طراد، زين الدين ابو الحسن، 407/3، 147/4.

مطلبى، عبد اللّه بن على، 278/3.

مطوع جروانى احساوئى، حسن جمال الدين، 228/1.

مطهر بن ابو القاسم على بن ابو الفضل محمد حسنى ديباجى، شيخ مرتضى ذو الفخرين ابو الحسن، 338/5.

مطهر (ابن -) حلّى، على بن يوسف بن على بن مطهر، 366/4.

مطهر (ابن -) محمد بن حسن بن يوسف بن على بن مطهر، 138/5.

مطهر (ابن -) محمد بن على بن مطهر حلّى شيخ قوام الدين، 243/5.

مطهر (ابن -) محمد بن محمد حلّى، 287/5.

مظاهر (ابن -) حسن بن احمد بن مظاهر عز الدين، 194/1.

مظاهرى اسدى جزايرى، محمد بن هارون بن يحيى صائم، 243/5.

مظفر بن طاهر بن محمد حلبى، 339/5.

مظفر بن على بن حسين حمدانى، ابو الفرج، 339/5.

مظفر بن هبة اللّه بن حمدانى حمدى، 339/5.

معافى (ابن -) عبد الملك، 322/3.

معدل بالقاهره، حسن بن عبد العزيز بن محسن

ص:492

جبهانى، ابو محمد، 237/1.

معدل، حسين بن محمد اشناسى رازى، 87/2.

معدل طبرى، ابراهيم بن احمد بن محمد بن مقرى، ابو اسحاق، 43/1.

معز الدين قاضى، حسين بن... اصفهانى، 36/2.

معز الدين، محمد، 337/5.

معلم همدانى، ملا حسن، 370/1.

معمار (ابن -)، عبد اللّه بن معمار، 304/3.

معين الدين، عبدكى استرابادى، 304/3.

معين الدين مصرى، 340/5.

معين، على بن احمد بن حسين بن محمد بن قاسم، 402/3.

معيه (ابن -) محمد بن قاسم بن معيه حسنى ديباجى، تاج الدين ابو عبد اللّه 252/5، 197/6.

مغربى، حسين بن على بن حسين بن محمد بن يوسف، 159/2.

مغيره (ابن -) بوشنجى، حسين بن احمد بن مغيره، 29/2.

مفتى اصفهان، يونس، 562/5.

مفتى بحرانى، شيخ يحيى، 538/5.

مفسر طوسى، احمد بن حسن بن على فلكى، 66/1.

مفضل بن اشرف جعفرى نسّابه (سيد -)، 340/5.

مفلح بن حسين صيمرى، 340/5.

مفلح بن على عاملى كونينى، 341/5.

مفيد، ابو عبد اللّه، 288/5، 98/6.

مفيد الدين، محمد بن على بن محمد بن جهم اسدى، 92/5، 242.

مفيد كاشانى، محمد بن محمد بن ايوب، 259/5.

مقتول، ملا عبد اللّه شوشترى شهيد (ساكن مشهد)، 227/3، 270، 298.

مقداد بن عبد اللّه بن محمد بن حسين بن محمد سيورى حلّى اسدى، شيخ جمال الدين، 342/5.

مقداد (ابن -) عبد اللّه بن مقداد، 285/3.

مقدادى، حسن بن حسين بن طحال، 211/1.

مقدادى، حسين بن احمد بن محمد بن على بن طحال، 20/2، 28، 104.

مقدادى، محمد بن طحال حائرى، 192/5.

مقدم السادات، مرتضى بن داعى بن قاسم حسنى، 333/5.

مقرب (ابن -) على بن مقرب امير كبير، 328/4.

مقرى، ابراهيم بن احمد بن محمد ابو اسحاق، 43/1.

مقرى، احمد بن فهد بن ادريس احسائى، 89/1.

مقرى، اسعد بن ابراهيم بن على بن محمد، 114/1.

مقرى، حسن بن محمد بن عبد اللّه، 382/1.

مقرى، حسين بن محمد، 192/2.

مقرى، عبد الجبار بن على نيشابورى، 64/3، 95.

مقرى، عبد الحميد بن محمد نيشابورى، 111/3.

مقرى، عبد اللّه بن على بن عبد اللّه طاهرى، ابو محمد، 277/3.

مقرى، عبيد اللّه بن احمد بن يعقوب بن بواب، 351/3.

ص:493

مقرى، على بن عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى، 119/4.

مقرى، محمد بن على بن حسن، 200/5.

مقرى، مؤيد بن ابى على مسكنى، 25/5.

مقرى، يحيى بن على بن محمد نجيب الدين ابو طالب استرابادى، 504/5.

مكتب، حسن بن محمد، ابو محمد، 384/1.

مكتب، حسين بن ابراهيم بن احمد، 33/2.

مكى بن على بن ابى زيد حمامى، قاضى نجم الدين، 344/5.

مكى بن على بن احمد مخلطى، 344/5.

مكى بن محمد بن حامد عاملى جزينى پدر شهيد اول، 344/5.

مكى جبلى عاملى، 344/5.

مكى، حاج حسين بن محمد نيشابورى، 190/2.

مكى، رضى بن سيد حسن بن محيى الدين عاملى شامى، 358/2.

مكى، زين العابدين بن نور الدين بن مراد بن على بن مرتضى حسينى كاشى، 462/2.

مكى، مجد الدين على، 330/4.

مكى، محمد بن على، 243/5.

مكى (ابن -) محمد بن نجيب الدين على بن محمد بن مكى عاملى جبيلى، 249/5.

منتجب الدين، على بن عبيد اللّه بن بابويه رازى، 178/4.

منتجب بن حسين سروى، سيد شرف الدين، 344/5.

منتمى، عبد على بن جمعه حويزى، 184/3.

منتهى بن ابى زيد بن كبابكى حسينى كجى گرگانى، 345/5.

منتهى بن حسين بن على حسينى مرعشى، 345/5.

منتهى بن محمد بن تاج الدين بن محمد حسنى كيسكى، كمال الدين، 345/5.

منتهى بن مرتضى بن منتهى بن حسين حسينى مرعشى، سيد تاج الدين، 345/5.

منتهى حسينى (ابن -) محمد بن حسين بن منتهى، 177/5.

منتهى، (ابن -) على بن سيف النبى حسنى مرعشى، 139/4.

منجم، على بن حسين، فخر الدين، 519/3.

منشى، حسين بن على بن محمد بن عبد الصمد اصفهانى، 182/2.

منصور بن حسين آبى، وزير ذو المعالى زين الكفاه، 346/5.

منصورى، ابو الحسن، 75/6.

مؤدب، حسين بن حسن/حسين، 43/2، 48، 95/5.

مؤدب زاهد سمان، يحيى بن طاهر بن حسين بن حسين، 495/5.

مؤدب، على بن محمد بن شاكر، 251/4.

مؤدب قمى، حسين ابو عبد اللّه 86/2.

مؤذن عاملى جزّينى، محمد بن محمد بن داوود، 286/5.

موردى، احمد بن مجتبى بن ابو سليمان حسينى، بهاء الدين ابو الفضل، 89/1.

موردى، هادى بن ابى سليمان بن زيد حسينى، ابو طاهر، 432/5.

موسوى، ابراهيم بن محمد بن حسين بن حسن،

ص:494

63/1.

موسوى، ابو على بن حمزه، 105/6.

موسوى، احمد بن محمد، 92/1.

موسوى اصفهانى، بدران بن شريف بن ابو الفتح علوى حسينى، 132/1.

موسوى، امير زين العابدين بن عبد الحى، 459/2.

موسوى بحرانى، عبد الجبار بن حسين حسينى، 90/3.

موسوى بغدادى، حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر الكاظم (ع)، 201/2.

موسوى بغدادى نقيب علويها، عدنان بن محمد...، 367/3.

موسوى جزائرى شوشترى، نعمة اللّه بن عبد اللّه حسينى، 388/5.

موسوى حائرى، على بن عبد الحميد بن سيد فخار نسابه...، 123/4.

موسوى، حسين بن سيد مرتضى على بن حسين، ابو عبد اللّه 157/2.

موسوى حسينى، على بن عبد الحسين بن سلطان، 121/4.

موسوى حسينى، على بن على بن حسين بن ابو الحسن، سيد نور الدين، 194/4.

موسوى حسينى كركى عاملى، حسن سيد ضياء الدين ابو تراب، 371/1.

موسوى حسينى مشعشعى، على بن سيد خلف، 108/4.

موسوى حسينى مشعشعى، خلف بن عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد حويزى، 266/2.

موسوى، حيدر بن سيد نور الدين على بن على بن حسين بن ابو الحسن، 253/2.

موسوى، حيدر بن سيد على بن نجم الدين بن محمد حسينى عاملى سكيكى، 253/2.

موسوى رومى، ابراهيم بن احمد بن محمد حسينى، 43/1.

موسوى، زين العابدين بن نور الدين على بن سيد على بن حسين بن ابو الحسن عاملى جبعى، 461/2.

موسوى سقطى شامى عاملى، يونس، 562/5.

موسوى سيّد صفى الدين محمد بن محمد بن ابو الحسن، 258/5.

موسوى عاملى جبعى، ابو الحسن بن سيد نور الدين، 77/6.

موسوى عاملى جبعى، جمال الدين بن سيد نور الدين، 152/1.

موسوى عاملى جبعى، حسين بن حسين بن ابو الحسن، 2/2، 80.

موسوى عاملى جبعى، على بن حسين ابو الحسن، 392/3، 490، 395/5، 76/6.

موسوى عاملى سكيكى، نجم الدين بن محمد حسينى، 373/5.

موسوى عاملى كركى، حسين بن سيد ضياء الدين ابو تراب حسن بن شمس الدين ابو جعفر محمد حسينى اردبيلى، 67/2.

موسوى عاملى كركى، محمد معصوم بن ميرزا محمد مهدى بن ميرزا حبيب اللّه، 298/5.

موسوى عاملى، محمد بن على بن محيى الدين، 248/5.

ص:495

موسوى عبد الرؤف بن حسين حسينى بحرانى، 117/3.

موسوى، على بن حسين شريف رضى، 32/4.

موسوى، محمد بن احمد بن ابى المعالى علوى، 40/5.

موسوى، محمد بن حسين بن موسى، سيد ابو الحسن، 177/5.

موسوى، محمد بن حسين شريف رضى، 142/5.

موسوى، محمد بن حيدر بن نور الدين على بن على بن ابو الحسين، 179/5.

موسوى، محمد بن سيد كمال الدين موسى حسينى، 310/5.

موسوى، محمد بن محمد بن ابى الحسن/ محسن سيد صفى الدين، 258/5.

موسوى، محمد بن مرتضى بن حمزه بن ابى صادق حسينى، سيد فخر الدين، 294/5.

موسوى، محمد بن مرتضى بن حمزة بن ابى صادق حسينى، كمال الدين، 333/5.

موسوى نجفى، حسن بن حمزه، 214/1.

موسوى، هبة اللّه بن ابو محمد حسن، 449/5.

موسى بن امير محمد اكبر حسينى تونى مشهدى ملقب به ميرك، 346/5.

موسى بن على بن حرفوشى عاملى (امير -)، 346/5.

موصلى حرانى، سلامة بن ذكاء، شيخ ابو الخير، 509/2.

موصلى، حسن بن محمد بن شرفشاه علوى حسينى استرابادى گرگانى، 362/1.

موصلى، على بن هبة اللّه بن عثمان بن احمد بن ابراهيم بن رائقة، 346/4، 347.

موصلى، محمد بن حسن بن منصور نقاش، ابو منصور، 138/5.

موصلى، هبة اللّه بن عثمان بن احمد بن ابراهيم بن رائقة، 458/5.

موضح، ابو على، 105/6.

موضح الدين، حسين بن فتح واعظ بكرآبادى گرگانى، 188/2.

موفق الدين حمزة بن على بن عبد اللّه طوسى، 234/2.

موفق خازن بن شهريار، 347/5، 55/6.

موفق راشد بن محمد بن عبد الملك، 316/2.

مؤيد الدين بن ابى على مقرى مسكنى اديب، 25/5.

مؤيد بن صالح، رضى الدين، 25/5.

مؤيد بن مسعود بن عبد الكريم، قاضى صفى الدين، 25/5.

مهابادى، احمد بن على، 82/1.

مهدى بن ابى الحرب حسينى مرعشى، 347/5، 55/6.

مهدى بن على بن أميركا حسنى قزوينى، 347/5.

مهدى بن مرتضى بن محمد بن تاج الدين حسنى كيسكى، 348/5.

مهدى بن مفضل بن اشرف جعفرى نسابه، 348/5.

مهدى بن هادى بن احمد علوى، 348/5.

مهذب الدين، احمد بن منير عاملى طرابلسى شامى عين الزمان، 101/5.

مهذب الدين، حسين بن رده، 99/2.

مهذب الدين، محمود بن يحيى بن محمد بن

ص:496

سالم شيبانى حلّى، 329/5.

مهذب بن صالح، تاج الدين، 348/5.

مهران، احمد بن حسين بن عبد اللّه آبى، 68/1.

مهلبى، حسن بن محمد بن هارون، ابو محمد، 364/1.

مهلبى، على بن هلال/بلال بن ابى معاويه، 455/3.

مهنا بن سنان بن عبد الوهاب حسينى مدنى، 348/5.

مهيار بن مرزويه ابو الحسن ديلمى بغدادى، 350/5.

ميثم بن على بن ميثم بحرانى، كمال الدين، 356/5.

مير كلان، على حسينى استرابادى، 97/4.

ميرك، موسى بن امير محمد اكبر حسينى تونى مشهدى، 346/5.

ميسى، ابراهيم بن شيخ نور الدين ابو القاسم على بن تاج الدين عبد العالى عاملى، 56/1.

ميسى، احمد بن تاج الدين عاملى، محيى الدين، 66/1.

ميسى، احمد بن عبد العالى، 76/1.

ميسى، حسن بن ابراهيم بن على بن عبد العالى عاملى، 179/1.

ميسى، حسين بن على بن محمد بن سودون شامى عاملى، 181/2.

ميسى، عبد العلى مشهور بن ابن مفلح عاملى، 188/3.

ميسى، على بن عبد العالى، 152/4.

ميسى، على بن عبد العالى (ابن مفلح)، 152/4.

ميسى، لطف اللّه بن عبد الكريم بن ابراهيم بن على بن عبد العالى عاملى اصفهانى، 515/4.

ميسى، محمد بن حسين بن حسن بن ابراهيم بن على بن عبد العالى عاملى، 154/5.

ميسى، محيى الدين بن احمد بن تاج الدين عاملى، 331/5.

ميكالى، حسين بن محمد بن على شهاب الدين، 189/2.

نائينى، رفيع الدين، 312/5.

نائينى، روح الامين، 359/2.

نابلى، حسين بن موسى عاملى، عز الدين، 198/2.

ناشئ الاصغر حلاء متكلم بغدادى، على بن عبد اللّه بن وصيف، ابو الحسن، 175/4، 344/4.

ناصح الدين، عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد، 336/3.

ناصح الدين، محمد بن اسماعيل مشهدى، 62/5.

ناصح الدين، محمد بن مظفر بن هبة اللّه بن حمدان، 297/5.

ناصر اطروش، حسن بن على، ابو محمد، 312/1، 361/5.

ناصر الحق - ناصر اطروش.

ناصر الدين مشهور به ابن نزار، 360/5.

ناصر الدين بن عبد المطلب بن پادشاه حسينى جزائرى، 360/4.

ناصر الدين، حسن بن تاج الدين محمد كيسكى، 200/1.

ناصر الدين، حسين بن محمد حمدانى، 58/2.

ناصر الدين، حمزة بن حمزه علوى حسينى، 225/2.

ص:497

ناصر الدين، حيدر بن محمد شيرازى، 256/2.

ناصر الدين/عز الدين بن نجم الدين، 360/5.

ناصر الدين/نصير الدين، راشد بن ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بحرانى، 316/2.

ناصر الدين، ناصر بن ابى جعفر امامى، 369/5.

ناصر الدين، ناصر بن متوج بحرانى، ابو عبد اللّه 372/5.

ناصر الدين هادى بن داعى حسينى سروى، 432/5.

ناصر بن ابراهيم بويهى احسائى عاملى عيناثى، 365/5.

ناصر بن احمد بن عبد اللّه بن سعيد بن متوج بحرانى شهاب الدين/جمال الدين، 359/5، 369، 372.

ناصر بن حسين بن اعرابى، ضياء الدين، 370/5.

ناصر بن خسرو بن حارث قباديانى، 363/5.

ناصر بن داعى بن ناصر بن شرفشاه علوى حسينى شجرى، 371/5.

ناصر بن رضا بن محمد علوى حسينى، 371/5.

ناصر بن سليمان بحرانى، 371/5.

ناصر بن على بن احمد بن حمدان حمدانى، ابو المعالى نظام الدين، 369/5.

ناصر بن على جهضمى، 359/5.

ناصر بن قاسم، اديب نجيب الدين، 369/5.

ناصر بن متوج بحرانى، ابو عبد اللّه ناصر الدين، 372/5.

ناصر خسرو - ناصر بن خسرو بن حارث.

ناصر للحق - ناصر اطروش.

نباطى، احمد بن حسين عاملى، 69/1.

نباطى، احمد بن سليمان عاملى، 69/1.

نباطى، احمد بن موسى عاملى، 106/1.

نباطى، زين العابدين بن محمد عاملى، 462/2.

نباطى، سليمان بن حسين عاملى، 516/2.

نباطى على بن احمد عاملى، 436/3.

نباطى، على بن محمد بن يونس عاملى بياضى عنجرى، 458/2، 316/4، 140/6.

نباطى، محمد بن على بن احمد بن موسى عاملى، 221/5.

نجار (ابن -) احمد بن نجار، 198/6.

نجار، حسن بن على، 269/1.

نجار، حميد، 243/2.

نجاشى، احمد بن عباس اسدى، 74/1.

نجد (ابن -)، 198/6.

نجف بن سيف نجفى حلّى، 372/5.

نجفى، جابر بن عباس، 136/1.

نجفى، حسام الدين بن جمال الدين، 176/1.

نجفى، حسن بن محمد، 361/1.

نجفى، رحمة اللّه فتال، 353/2.

نجفى، زين الدين بن فروخ، 449/2.

نجفى، شرف الدين بن على، 20/3.

نجفى، صفى الدين بن فخر الدين بن طريح، 31/3.

نجفى، عبد الحميد حسينى، 104/3.

نجفى، على بن عبد الكريم بن عبد الحميد، 160/4.

نجفى، عيسى بن حسن بن شجاع، 378/4.

نجفى، فضل اللّه استرابادى، 448/4.

نجفى، فيض اللّه بن عبد الغافر حسينى، 482/4.

نجفى، محمد باقر بن معز الدين حسينى رضوى، 79/5.

ص:498

نجفى، محمد بن فرج، 251/5.

نجم الدين، ابن احمد تراكيشى عاملى مشغرى، 372/5.

النجم (ابو -) ضياء بن ابراهيم بن رضا علوى حسينى شجرى، 32/3.

نجم الدين بن محمد حسينى سكيكى، 373/5.

نجم الدين جعفر - محقق اول

نجم الدين، جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه حلّى، ابن نما، 147/1.

نجم الدين جعفر بن مليك حلبى، 150/1.

نجم الدين، حسن بن حسين بن محمد بن حمدان حمدانى، ابو خليفه، 213/1.

نجم الدين حسين بن اردشير بن محمد طبرى، 35/2.

نجم الدين حسينى جزائرى، 373/5.

نجم الدين، حمزة بن ابى الاغر (ابى الاعلى) حسينى، 224/2.

نجم الدين طمآن بن احمد عاملى، 36/3.

نجم الدين عاملى بن محمد حسينى، 422/5.

نجم الدين، عبد اللّه بن حملات، 263/3.

نجم الدين، عبد اللّه بن علوى حلّى، ابو القاسم، 274/3.

نجم الدين، على بن حسين جاستى، ابو القاسم، 493/3.

نجم الدين، على بن محمد ابو الغنائم بن على بن محمد علوى عمرى نسّابه معروف به ابن صوفى، 272/4، 287.

نجم الدين غنيمة بن هبة اللّه بن غنيمة الدعوى، 384/4.

نجم الدين (ابن -) ناصر الدين بن نجم الدين، 360/5.

نجم الدين، يعقوب بن محمد بن داوود همدانى، 547/5.

نجيب الدين، ابو طالب استرابادى، 94/6.

نجيب الدين، ابو القاسم ناصر بن قاسم، 369/5.

نجيب الدين، ابو محمد حسن بن محمد بن حسن بن محمد بن حسن بن على... موسى الكاظم (ع)، 377/1.

نجيب الدين بن مذّكى استرابادى، 375/5.

نجيب الدين بن نما حلّى، 374/5.

نجيب الدين، حسن بن محمد - نجيب الدين ابو محمد.

نجيب الدين سوراوى، 221/4، 374/5، 375.

نجيب الدين، على بن حسن حلّى، 490/3.

نجيب الدين، على بن محمد بن مكى بن عيسى بن حسن بن جمال الدين بن عيسى شامى عاملى جبعى، 374/5.

نجيب الدين، يحيى بن سعيد حلّى، 481/5، 532.

نجيب الدين، يحيى بن على بن محمد مقرى استرابادى، ابو طالب، 504/5.

نجيب، سعد بن ابو طالب بن عيسى متكلم رازى، 477/2.

نحاريرى عاملى، على تولينى، زين الدين، 448/3، 449.

نحوى، حسن بن محمد بن جعفر تميمى، 356/1.

نحوى، حسين بن احمد بن خالويه حلبى همدانى شيعى امام، 22/2، 97.

نحوى، طاهر بن احمد قزوينى، بهاء الدين،

ص:499

34/3.

نحوى، عبد اللّه عجمى نقره كار، جمال الدين، 274/3.

نحوى، على بن محمد فصيحى استرابادى، 277/4.

نحوى، محمد بن على بن محمد، 243/5.

ندوشنى، سلطان حسين يزدى، 518/2.

نرتمينى، على بن ابى طالب، شهاب الدين، 397/3.

نرتمينى/زغينى، محمد بن حسن بن حسين، 97/5.

نرسى، زيد، 464/2.

نسابه، تقى الدين محمد، 314/5.

نسابه، عبد الجبار بن معيه حسنى، 95/3.

نسابه، عبد الحميد بن تقى، 105/3.

نسابه، عبد اللّه بن حسن، 251/3.

نسابه، على بن عبد الحميد حسينى، بهاء الدين، 121/4.

نسابه، على بن عبد الحميد بن معد حائرى علم الدين مرتضى، 123/4.

نسابه، على بن محمد علوى عمرى، ابن صوفى نجم الدين ابو الحسن، 272/4، 287.

نسابه، يحيى بن حسين بن اسماعيل، 522/5، 524.

نسفى، آدم بن يونس، 40/1.

نسوى، على بن احمد، ابو الحسن، 437/3.

نسوى، على دانيالى برازى جهرمى، شهاب الدين، 114/4.

نصر اللّه همدانى معروف به آخوند نصرا، 379/5.

نصر اللّه بن نصر زنجانى، 379/5.

نصر بن ابو البركات، 379/5.

نصر بن حسن مرغينانى، 378/5.

نصر بن عصام بن مغيره فهرى معروف به قرقاره، ابو نعيم، 377/5.

نصر بن على جهضمى، 379/5.

نصر بن هبة اللّه بن نصر زنجانى، اديب، 379/5.

نصر بن يعقوب دينورى، 379/5.

نصرة الدين، حسن بن على بن زيرك، 294/1.

نصيبى، ابو الحسين، 80/6.

نصيبى، عبيد اللّه بن عبد الواحد، ابو القاسم، 361/3.

نصير، 381/5.

نصير الدين/نصر الدين، حسن بن على بن بهلول قمى، ابو محمد، 270/1.

نصير الدين، حسين بن مفلح بن حسن صيمرى، 196/2.

نصير الدين، حسين شيرازى دشتكى، 103/2.

نصير الدين طوسى - عبد اللّه بن حمزه طوسى.

نصير الدين عالم شاه بن عبد الجليل بن ابى المكارم بن ابى طالب، 81/3.

نصير الدين، على بن حمزة بن حسن طوسى، 105/4.

نصير الدين، على بن محمد بن على كاشانى، حلّى، 227/4، 291، 293، 381/5.

نطنزى، على قلى صوفى مكفر، 229/4.

نظام الدين، 374/5.

نظام الدين، احمد بن ابراهيم بن سلامة اللّه بن عماد الدين مسعود بن صدر الدين محمد بن غياث الدين منصور، 64/1.

نظام الدين بن قرشى ساوجى ساكن عبد

ص:500

العظيم، 375/5.

نظام الدين، عبد الحى بن امير عبد الوهاب جرجانى، 112/3.

نظام الدين، عبد الحميد، 110/3.

نظام الدين، على بن عبد الحميد نيلى، ابو القاسم، 125/4، 259.

نظام الدين، على بن محمد، 302/4، 375/5.

نظام الدين على بن محمد بن عبد الحميد نيلى، 125/4، 259.

نظام الدين، كتائب بن فضل اللّه بن كتائب حلبى، 502/4.

نظام الدين، ناصر بن ابى طالب على بن محمد بن حمدان، 369/5.

نعمان بن ابى عبد اللّه محمد بن منصور بن احمد بن حيّون مصرى، 417/5.

نعمانى، حسن بن عيسى نعمانى، 335/1.

نعمانى، داوود بن احمد، 303/2.

نعمانى، عبد الواحد بن صفى، 333/3.

نعمانى، محمد بن ابراهيم بن جعفر، ابن ابى زينب، 33/5.

نعمت، ابو عبد اللّه 101/6.

نعمت اللّه بن احمد بن محمد خاتون عاملى عيناثى، 382/5.

نعمت اللّه بن حسين عاملى، 385/5.

نعمت اللّه بن عبد اللّه حسينى موسوى جزائرى شوشترى، 388/5.

نعمت اللّه بن على بن احمد... خاتون عاملى، 394/5، 422.

نعمت اللّه حلّى، صدر كبير، 385/5.

نقاش، محمد بن حسن بن منصور نقاش موصلى، 138/5.

نقره كار، عبد اللّه بن محمد بن احمد بن حسين، سيد جمال الدين عبد اللّه عجمى نحوى، 274/3.

نقيب، اسماعيل بن حسن بن محمد حسينى ابو المعالى، 116/1.

نقيب، تقى بن ابى طاهر حسينى رازى، 133/1.

نقيب، حسن بن احمد بن قاسم بن حمد بن على بن ابى طالب (ع) علوى محمدى، 189/1.

[نقيب] حسن بن ابو العز بن اميركا حسينى كلينى، سيد صدر الدين، 185/1.

نقيب ذو الفقار بن ابى طاهر بن خليفه جعفرى شرفشاهى، 310/2.

نقيب، رضا بن ابو طاهر حسينى، ابو الفضائل، 353/2، 355.

نقيب الساده بقزوين، عبد العظيم بن حسين بن على حسنى، ابو الشرف عماد الدين، 182/3.

نقيب الشرف آل ابى طالب، عبد الرحمن هاشمى واسطى، 124/3، 95/6.

نقيب، عبد السميع هاشمى واسطى، ابو طالب، 152/3.

نقيب قاسم بن عباد حسنى، 493/4.

نقيب، يحيى بن مرتضى سعيد شرف الدين، 528/5.

نما (ابن -) جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه حلّى، 147/1.

نما (ابن -) على بن على بن نما حلّى، 207/4.

نوبخت (ابن -) اسماعيل بن على بن اسحاق بن نوبخت بغدادى، 199/6.

ص:501

نوبختى، حسن بن محمد، 367/1، 383.

نوبختى، حسن بن موسى، 372/1.

نوح (ابن -) احمد بن محمد بن نوح سيرافى، 87/1، 99، 99/6.

نوح بن احمد بن حسين علوى حسينى، 395/5.

نور الدين بن على بن حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى، 395/5.

نور الدين بن سيد فخر الدين بن عبد الحميد عاملى كركى، 395/5.

نور الدين، عبد الحميد كركى، 111/3.

نور الدين، على بن احمد عاملى، 412/3.

نور الدين، على بن احمد نحاريرى، 427/3.

نور الدين، على بن حيدر على قمى، 106/4.

نور الدين، على بن فخر الدين هاشمى عاملى، 221/4.

نور الدين، على بن محمد حسينى خجندى، 242/4.

نور الدين نوروز على بن ملا رضى الدين محمد، 395/5.

نور اللّه بن شريف تسترى، قاضى نور اللّه، ضياء الدين قاضى، 397/5، 423.

نور اللّه بن محمد شاه، قاضى نور اللّه شوشترى شهيد، 404/5.

نور اللّه كاشانى، 423/5.

نوروز على بن محمد تبريزى قزوينى، نور الدين، 395/5.

نوشيروان/انوشيروان بن خالد، 129/1.

نهاوندى، فيروز، ابو لؤلؤ، بابا شجاع الدين، 471/4.

نهدى، على بن عبد الواحد حميرى، 176/4، 177.

نيشابورى، ابو جعفر، 55/6.

نيشابورى، ابو سعيد - نيشابورى، محمد بن احمد.

نيشابورى، ابو عبد اللّه، 101/6.

نيشابورى، ابراهيم حسينى طوسى مشهدى، 40/1.

نيشابورى، احمد بن حسين، 67/1.

نيشابورى، اسماعيل بن حسن بن محمد حسنى نقيب، 116/1.

نيشابورى، حسن بن ابى جعفرك، 179/1.

نيشابورى، حسن بن عبد اللّه فتال، 232/1.

نيشابورى، حسين بن ابى الرشيد، رضى الدين، 3/2.

نيشابورى، حسين بن على خزاعى، جمال الدين، ابو الفتوح، 170/2.

نيشابورى، حسين بن محمد مكى، 190/2.

نيشابورى، رضى بن احمد بن رضى حسينى، 358/2.

نيشابورى، زنگى بن رشيد شمس الدين، 362/2.

نيشابورى، سهل بن عبد الرحمان بن محمد سراج، 521/2.

نيشابورى، شرفشاه بن محمد حسينى افطسى، زباره، 22/3.

نيشابورى، عبد الجبار بن على مقرى، 94/3.

نيشابورى، عبد الواحد بن محمد، 335/3.

نيشابورى، على بن احمد فنجكردى، اديب، 411/3، 416.

نيشابورى، على بن جعفر خراسانى موسوى،

ص:502

450/3.

نيشابورى، على بن عبد العزيز، 159/4.

نيشابورى، عمر بن احمد بن منصور صغار ابو حفص، 370/4.

نيشابورى، لطف اللّه، 521/4.

نيشابورى، محمد بن احمد بن حسين ابو سعيد، 47/5، 85/6.

نيشابورى، محمد بن احمد بن على فتال، 53/4.

نيشابورى، محمد بن محمد ابن جعفرك، ابو جعفر، 294/5.

نيشابورى مكى - نيشابورى، حسين بن محمد مكى.

نيشابورى، يحيى بن حسين، ابو محمد علوى بنى زباره، 494/5.

نيلى، حسين بن ابو الفرج بن رده نيلى، 3/2.

نيلى، عبد الحميد، 111/3.

نيلى، على بن محمد بن عبد الحميد، نظام الدين، 125/4، 259.

نيلى، على بن يوسف بن عبد الجليل، ظهير الدين، 120/4، 365.

واثق بالله بن احمد بن حسين حسينى جيلى، 424/5.

وارانى، على بن حسين بن ابى الحسين، اديب مرشد الدين ابو الحسن، 492/3، 80/6.

واسطى، ابو الفتح، 118/6.

واسطى ابو القاسم عدل، 124/6.

واسطى، ابو محمد، 138/6.

واسطى، حسين بن عبيد اللّه ابو عبد اللّه، 151/2، 153.

واسطى، حسين بن على ليثى، 158/2.

واسطى، عبد الرحمن بن محمد هاشمى ابو طالب، 124/3، 138، 95/6.

واسطى، عبد الغفار بن عبد اللّه حسينى، 196/3.

واسطى، عثمان بن احمد، 366/3.

واسطى، على بن حماد ماهر، كمال الدين، 103/4، 500.

واسطى، على بن محمد بن ابى نزار شرقيه، كافى الدين، ابو الحسن، 232/4.

واسطى، على بن محمد شاكر مؤدب، 251/4، 259.

واسطى، على بن محمد ليثى، 312/4.

واسطى، على بن مظاهر، 328/4.

واسطى، فضل بن يحيى بن على بن مظفر بن طيبى، مجد الدين، 468/4.

واعظ، جعفر بن محمد بن مظفر حسينى، ابو ابراهيم، 148/1.

واعظ، حسن بن على بن بهلول قمى، 270/1.

واعظ، حسن بن على بن حسين ورامينى، 280/1.

واعظ، حسن بن سلمان فارسى، 294/1.

واعظ حسين بن حسن بن محمد، تاج الدين حسينى كيسكى، 42/2.

واعظ، حسين بن على بن محمد، ابو الفتوح رازى، 170/1.

واعظ، حسين بن محمد زينوآبادى، 91/2.

واعظ، حسين بن هادى بن حسين حسينى شجرى، 218/2.

واعظ خليفه بن حسن علوى جعفرى شرفشاهى، 278/2.

واعظ، داعى بن رضا بن محمد علوى حسنى/

ص:503

حسينى، 310/2.

واعظ، ذو الفقار بن ابو الشرف بن طالب كيا حسنى، 310/2.

واعظ رضا بن ابى زيد بن هبة اللّه حسنى حسينى ابهرى نزيل ورامين، 353/2.

واعظ، [سيف النبى] بن طالب كيا، تاج الدين حسينى، 133/1.

واعظ، شمس الشرف بن ابى شجاع حسينى سيلقى، 25/3.

واعظ، شيروانشاه/شروانشاه بن حسن حسينى كيسكى، 22/2.

واعظ، صاعد بن على آبى، 28/3.

واعظ، طالب بن على علوى حسينى ابهرى، 33/3.

واعظ، طاهر بن حسين بن على، ابو بكر، 35/3.

واعظ، عباس بن على بن علويه ورامينى، 82/3.

واعظ، عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار بن محمد طوسى، 90/3.

واعظ، عبد الجليل بن ابى الحسين بن ابى الفضل قزوينى، نصير الدين، 96/3.

واعظ، عبد الجليل بن ابى المكارم بن ابى طالب، 99/3.

واعظ، عبد الرحمن بن محمد بن شجاع، ابو محمد، 139/3.

واعظ، عبد الملك بن اسحاق... محمد بن فتحان قمى، 320/3.

واعظ، عز الدين/عزيزى بن عراقى حسينى، 375/3.

واعظ، عقيل بن محمد سمرقندى، 382/3.

واعظ، على بن ابراهيم بن ابى طالب ورامينى، نجم الدين ابو تراب، 387/3.

واعظ، على بن ابى سعد بن ابو الفرج خياط، ابو الحسن، 395/3.

واعظ، على بن حسين جاسبى/جاستى، 493/3، 501.

واعظ، على بن حسين غزنوى، 95/4.

واعظ، على بن حمد بن سعد، ابو تراب، 104/4.

واعظ، على بن زيرك، ابو الحسن، 133/4.

واعظ، على بن عبد المطلب قمى، 175/4.

واعظ، على بن محمد حسنى/حسينى خجندى، نور الدين، 242/4.

واعظ، على بن محمد بن على، عماد الدين، 291/4.

واعظ، فضل اللّه بن حسين بن ابى الرضا حسينى مرعشى، ضياء الدين ابو الرضا، 451/4.

واعظ، مجتبى بن اميرة بن سيف النبى جعفرى زينبى، سديد الدين، 26/5.

واعظ، محمد بن ابى الحسن بن هموسه ورامينى، 38/5.

واعظ، محمد بن تاج الدين محمد بن سيد تاج الدين حسين بن محمد حسنى كيسكى، 82/5.

واعظ، محمد بن حسين بن منتهى حسينى، سيد ناصر الدين، 177/5.

واعظ، محمد بن عبد الكريم، شيخ جمال الدين، 194/5.

واعظ، محمد بن على بساريه، قاضى ابو جعفر مجد الدين، 199/5.

واعظ، محمد بن على بن حمزه طوسى مشهدى،

ص:504

امام عماد الدين، 207/5.

واعظ، محمد بن على بن ظفر، امام برهان الدين ابو الحارث، 214/5.

واعظ، محمد بن على بن محمد خجندى، 200/5.

واعظ، محمد بن على بن محمد عباسى، ابو عقيل، 242/5.

واعظ، محمد بن على فتال نيشابورى، 240/5.

واعظ، محمد بن مرتضى بن حمزه بن ابى صادق حسينى موسوى، سيد فخر الدين، 294/5.

واعظ، مختار بن محمد بن مختار بن بابويه، 332/5.

واعظ، مرتضى بن حمزه بن ابى صادق حسينى موسوى، سيد جمال الدين، 333/5.

واعظ، مرتضى بن منتهى بن حسين بن على حسينى مرعشى، سيد امام كمال الدين، 334/5.

واعظ، منتهى به محمد بن تاج الدين بن محمد حسنى كسيكى، 345/5.

واعظ، مهدى بن مرتضى بن محمد حسنى كيسكى، 348/5.

واعظ، ناصر بن داعى بن ناصر بن شرفشاه شجرى، 371/5.

واعظ، يحيى بن محمد قمى، 528/5.

واعظ، يوسف بن ابو الحسن حسينى، سيد صدر الدين، 248/5.

و ثاب بن سعد بن على حلبى، 424/5.

وجيه الدين، احمد بن ابى المعالى، ابو طاهر، 65/1.

[وجيه الدين] عبد الملك بن محمد/احمد ورامينى، 321/3.

وجيه الدين، على بن محمد بن حمدان حمدانى، ابو طالب، 251/4.

وراق حلّى، ابو القاسم، 120/6.

وراق طرابلسى، هبة اللّه، ابو عبد اللّه، 319/5.

وراق، على بن عبد اللّه، 175/4.

ورام بن ابى فراس حمدانى، 424/5.

ورامينى، حسن بن ابو الحسن بن محمد معروف به قهرمان، اسد الدين، 180/1.

ورامينى، حسن بن على بن حسين بن علويه ضياء الدين، 280/1.

ورامينى، حسين بن ابو الحسين بن هموسۀ اديب رشيد الدين، 3/2.

ورامينى، رضا بن ابى زيد بن هبة اللّه حسينى ابهرى، كمال الدين، 353/2.

ورامينى، عباس بن على بن علويه، رشيد الدين، 82/3.

ورامينى، عبد الملك بن محمد، 321/3.

ورامينى، على بن ابراهيم بن ابى طالب نجم الدين ابو تراب، 387/3.

ورامينى، محمد بن ابو الحسن بن هموسة، 38/5.

ورامينى، محمد شاه بن قاسم حسنى، عز الدين، 187/5.

ورامينى، محمد بن على رازى نصير الدين، 209/5.

ورامينى، محمود بن حسن بن علويه، 324/5.

ورشاهى، حسين بن محمد، بهاء الدين، 193/2.

ورشيدى، اسكندر بن دربيس بن عكبر خرقانى،

ص:505

116/1.

ورشيدى، محمد بن مهدى، 312/5.

وزير، انوشيروان بن خالد، شرف الدين، 129/1.

وزير بن محمد بن مرداس رواسى، افضل الدين، 429/5.

وزير، حسين بن صدر كبير، علاء الدين، 50/2.

وزير، خليفه سلطان حسينى، 278/2.

وزير، على باقى، سيد شريف زين الدين، 273/4.

وزير، على بن محمد آوى خواجه رشيد الدين، 252/4.

وزير، على بن وزير مؤيد الدين محمد بن علقمى، ابو القاسم شرف الدين، 268/4.

وزير فارس، هادى بن معين الدين محمود آصف شيرازى، 433/5.

وزير، قاضى جهان حسينى قزوينى سادات سيفى، 497/4.

وزير مغربى، حسين بن على، ابو القاسم، 130/6.

وزيرى، احمد بن محمد بن احمد قمى، 92/1.

وزيرى، محمد بن احمد بن محمد بهاء الدين، 56/5.

وزيرى، محمد بن عبد الكريم، 194/5.

وشاح بن محمد بن حسن بن عتيبه، 429/5.

وشنوى، على بن محمد نزيل كاشان، شمس الدين، 314/4.

وكيل، على بن شبل بن اسد، ابو القاسم، 140/4.

وكيل، على بن عبد اللّه بن على، ابو الحسن، 400/3.

ولى بن نعمة اللّه حسينى رضوى موسوى حائرى، 430/5.

وهركيسى، احمد بن محمد، 92/1.

وهسودان بن دشمن زيار بن مرد افكن ديلمى، سيف الدين، 431/5.

هادى بن ابى سليمان بن زيد حسينى موردى، 432/5.

هادى بن حسين بن هادى حسنى شجرى، 432/5.

هادى بن داعى حسنى سروى، 432/5.

هادى بن محمد باقر حسينى، 432/5.

هادى بن معين الدين محمود - محمد هادى بن معين الدين محمود.

هارون بن حسن بن على بن حسن طبرى، 433/5.

هارون بن موسى تلعكبرى، 434/5.

هارون بن يحيى بن على صائم، 441/5.

هارون دنبلى، 440/5.

هاشم بن سليمان بحرانى توبلى، 441/5.

هاشم بن سليمان بن سيد اسماعيل بن سيد عبد الجواد بن سيد سليمان سيد ناصر، 441/5.

هاشم بن محمد، 448/5.

هاشمى، حسن بن حمزه، 215/1.

هاشمى، عبد الرحمن بن عبد السميع واسطى، 124/3.

هبة اللّه، ابو القاسم، 451/5.

هبة اللّه بن احمد بن هبة اللّه اسدى اصفهانى، 451/5.

هبة اللّه بن حامد بن احمد حلّى، عميد الرؤساء، 451/5.

هبة اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه، 454/5.

ص:506

هبة اللّه بن حسن راوندى، 455/5.

هبة اللّه بن حسن موسوى، 449/5.

هبة اللّه بن حمدان بن محمد حمدانى قزوينى، 455/5.

هبة اللّه بن داوود بن محمد اصفهانى، 455/5.

هبة اللّه بن دعويدار، 456/5.

هبة اللّه بن رطبة سوراوى، 456/5.

هبة اللّه بن سعيد راوندى، 457/5.

هبة اللّه بن عثمان بن احمد بن رائقه موصلى، 458/5.

هبة اللّه بن على بن محمد بن حمزه علوى حسنى، ابن شجرى بغدادى، ابو السعادات، 458/5، 462، 84/6.

هبة اللّه بن محمد بن هبة اللّه سوسى قزوينى، 458/5.

هبة اللّه بن ناصر بن حسين بن نصر، سيد ابو البقاء، 458/5.

هبة اللّه بن ناصر بن نصير، ابو البقاء، 459/5.

هبة اللّه بن نافع حلوى، 459/5.

هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون حلّى، 459/5، 460.

هبة اللّه بن وراق طرابلسى، 456/5.

هبة اللّه حسينى، شاهمير، 473/5.

هجرى، حسين بن على بن حسين بن محمد بن ابى سروال اوالى، 156/2.

هجرى، عبد اللّه/عبد محمد/عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف بحرانى، شيخ ابو على، 225/3، 308، 322.

هذلى، يحيى بن احمد بن يحيى بن حسن بن سعيد، نجيب الدين، 481/5، 532.

هرقلى، محمد بن اسماعيل بن حسن، 61/5.

هروى، ابو طالب، 497/3، 479/5، 96/6.

هروى، ابو غانم عصمى شيعى امامى، 384/4، 110/6.

هروى، ابو الفتح، 120/6.

هروى، حسين بن احمد بن مغيره بوشنجى/ فوشنجى، ابو عبد اللّه، 29/2.

هروى، عبد الصمد بن حسين بن محمد حارثى جبعى عاملى خراسانى، 156/3.

هروى، عثمان بن محمد، سديد الدين، 367/3.

هروى، يحيى بن حسين بن هارون حسينى ابو طالب، 497/3، 479/5، 96/6.

هزار اسيف بن محمد بن عزيزى، سيد شجاع الدين، 461/5.

هشام بن الياس حائرى، 461/5.

هشتجردى، عبد الصمد بن فخرآور، رئيس، 158/3.

هلال بن سعد بن ابى البدر، 471/5.

هلال بن محمد بن جعفر حفار، ابو الفتح، 472/5، 113/6.

همام بن غالب، ابو فراس فرزدق، 470/5.

همدانى، ابراهيم بن حسين، 44/1.

همدانى، ابراهيم ميرزا، 63/1.

همدانى، احمد بن حسين بن يحيى، بديع الزمان ابو الفضل، 69/1.

همدانى، حسن بن احمد صدر الحفاظ، ابو العلاء، 189/1.

همدانى، حسن بن على مرعشى، 280/1.

همدانى، حسن بن محمد سكاكينى، 342/1.

همدانى، ملا حسن معلم، 370/1.

ص:507

همدانى، حسين بن احمد بن خالويه حلبى، 22/2.

همدانى، حسين بن عبد الصمد بن محمد جبعى حارثى، 119/2.

همدانى، عبد الصمد بن محمد جبعى حارثى، 161/3.

همدانى، سيد على صوفى، 354/4.

همدانى، على بن عبد الصمد بن محمد حارثى جباعى عاملى (عموى شيخ بهائى)، 151/4.

همدانى، محمد بن سليمان، ابو زكريا، 186/5.

همدانى، نصر اللّه، معروف به آخوند نصرا، 379/5.

همدانى، يعقوب بن محمد بن داوود، 547/5.

هموشه/هموسه، حسن بن على بن ابى طالب، ابو على، 238/1، 254، 76/6.

هموشه/هموسه، حسين بن ابو الحسين بن هموسه، اديب رشيد الدين، 3/2.

هموشه/هموسه، محمد بن ابو الحسن ورامينى، 38/5.

هندى، عبد الحكيم بن شمس الدين سيالكوتى، 102/3.

هندى، يوسف على گرگانى، 562/5.

هوازن (ابن -)، عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن حسينى قشيرى، 271/3.

هوشمى/هوسمى، على بن ابى عبد اللّه، ابو الحسن، 400/3.

هوشمى/هوسمى، على بن بندار بن محمد، قاضى ابو الحسن، 447/3.

يار على تهرانى، حكيم خيرى، 478/5.

يحمدى ازدى فراهيدى، خليل بن احمد، ابو عبد الرحمن، 279/2.

يحيى احساوى بحرانى، مفتى، 538/5.

يحيى اكبر بن حسن بن سعيد ابو زكريا، 491/5.

يحيى بن ابو طى احمد بن طائى حلبى، 474/5.

يحيى بن احمد، عماد الدين، 476/5.

يحيى بن احمد بن يحيى بن حسن بن سعيد هذلى حلّى، 481/5.

يحيى بن جرير تكريتى، ابو نصر، 522/5.

يحيى بن جعفر بن عبد الصمد عاملى كركى، 490/5.

يحيى بن حسن بن حسين بن على بن محمد بن بطريق حلّى اسدى، 505/5.

يحيى بن حسن/حسين بن هارون حسينى هروى، سيد ابو طالب، 479/5.

يحيى بن حسن قرشى، 477/5.

يحيى بن حسين بن اسماعيل حسينى نسّابه حافظ، 522/5، 524، 526.

يحيى بن حسين بن عشيره بحرانى يزدى، شرف الدين، 492/5.

يحيى بن حسين بن على بحرانى يزدى، 493/5.

يحيى بن حسين علوى نيشابورى، 494/5.

يحيى بن زياد بن عبد اللّه فراء كوفى، ابو زكريا، 495/5.

يحيى بن زيد بن على الشهيد، 510/5.

يحيى بن سلام بن حسين بن محمد حصكفى، ابو الفضل خطيب، 534/5.

يحيى بن طاهر بن حسين بن مؤدب زاهد سمان، ابو سعد، 495/5، 84/6.

يحيى بن ظفر بن محمد داعى عمرى استرابادى، 533/5.

ص:508

يحيى بن على بن زهرة حسينى حلّى، 504/5.

يحيى بن على بن محمد حسنى رقى، 503/5.

يحيى بن على بن محمد مقرى استرابادى، 504/5.

يحيى بن فخر الدين محمد بن مطهر حلّى، 527/5.

يحيى بن قاسم علوى، 480/5.

يحيى بن كثير، 533/5.

يحيى بن محمد ارزنى لغوى، 526/5.

يحيى بن محمد بن حسن جوانى طبرى، ابو طالب امام زاهد، 526/5.

يحيى بن محمد حسينى قمى، بهاء الدين، 528/5.

يحيى بن محمد بن عليا خازن، 531/5.

يحيى بن محمد بن نصر، عميد الرؤساء، ابو الفتح، 531/5.

يحيى بن محمد بن يحيى بن فرج سوراوى، 532/5.

يحيى بن مرتضى سعيد شرف الدين، ابو الفضل، نقيب طالبى ها، 528/5.

يحيى بن مظفر طيبى، 533/5.

يحيى مفتى بحرانى احساوى، 538/5.

يحيى يزدى، 494/5.

يزدى، حاجى بن حسين، 158/1.

يزدى، حسين، 220/2.

يزدى، حكيم آميرزا، 222/2.

يزدى، عبد اللّه بن حسين شاه آبادى، 232/3.

يزدى، على صبح عاملى، 145/4.

يزدى، ميرزا كاشف الدين محمد اردكانى، 502/4.

يزدى، ميرزا قاضى بن ميرزا كاشفا، 487/4.

يزدى، يحيى - يحيى يزد.

يشكرى، ثابت بن عبد اللّه ابو الفضل، 136/1.

يعقوب بن ابراهيم بيهقى، ابو الفرج، 538/5.

يعقوب بن احمد بن سعيد، ابو يوسف، 547/5.

يعقوب بن اسحاق سكيت، 539/5.

يعقوب بن احمد بن سعيد، 547/5.

يعقوب بن سفيان، امام، 547/5.

يعقوب بن محمد بن داوود همدانى، 547/5.

يوحنا بن اسرائيل ذمى مصرى، 548/5.

يوسف، امير، 562/5.

يوسف بن ابو الحسن حسينى، 548/5.

يوسف بن احمد بن خاتون عاملى عيناثى، 548/5.

يوسف بن احمد علوى حسينى عريضى، 55/4/5.

يوسف بن حاتم شامى عاملى مشغرى، 549/5.

يوسف بن حسن بحرينى بلاذرى، 551/5.

يوسف بن حسين، 553/5.

يوسف بن حسين بن ابى قطيفى، كريم الدين، 555/5.

يوسف بن حسين بن محمد نصير طبرى اندراواى، 553/5.

يوسف بن حماد، جلال الدين، 553/5.

يوسف بن حماد، جمال الدين، 554/5.

يوسف بن زين الدين على بن مطهر حلّى، سديد الدين، ابو يعقوب، ابو مظفر، 556/5.

يوسف بن ساوس، جمال الدين، 554/5.

يوسف بن علوان فقيه حلّى، 555/5.

يوسف بن على بن مطهر - يوسف بن زين الدين

ص:509

على بن مطهر حلّى.

يوسف بن محمد، ابن خوارزمى، 563/5.

يوسف بن محمد بناء جزايرى، 560/5.

يوسف بن محمد بحرينى حويزى، 560/5.

يوسف بن ناصر بن حماد حسينى، 561/5.

يوسف جبلى (سيد -)، 551/5.

يوسف على گرگانى هندى (سيد -)، 562/5.

يوسفى، حسن بن زبيب الدين، 184/1، 149/6.

يونس جزائرى، 561/5.

يونس مفتى اصفهانى، 562/5.

يونس موسوى سقطى شامى، 562/5.

ص:510

7 - فهرست مآخذ و منابع

آداب المتعلمين، 97

اجازات علامه مجلسى، 88

اجازۀ ابو الحسن قائنى به ملا يوسف دهخوار قانى، 73

اجازۀ ابو طالب تبريزى به ملا محمد زمان، 94

اجازۀ سيد بن طاووس به دخترش، 28

اجازۀ سيد بن طاووس به على فرزندش، 28

اجازۀ شمس الدين محمد رويدشتى به علامه مجلسى، محمد باقر، 24

اجازۀ شهيد اول به شمس الدين ابو جعفر محمد، 198

اجازۀ شهيد ثانى از على بن عبد العالى ميسى، 187

اجازۀ شهيد ثانى به حسين بن عبد الصمد، 174

اجازۀ شيخ محمد، سبط شهيد ثانى به ابو الحسن (حسن رضوى قائنى)، 73

اجازۀ قاضى ابو الشرف اصفهانى به ملا محمد تقى مجلسى، 88

اجازۀ مجلسى، محمد تقى به شيخ حرّ عاملى، 88

اجازۀ مجلسى محمد تقى به محمد باقر مجلسى، 88

اجازۀ ملا حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى، 73

اجازۀ ملا درويش محمد بن حسن عاملى به ملا محمد تقى مجلسى، 89

احسن التواريخ، حسن بيك روملو، 73، 117

احوال اهل الخلاف فى النشأتين، سيد حسين مجتهد، 215

اسرار الائمه، طبرسى، حسن، 215

اقبال سيد بن طاووس، 100، 118، 119، 144، 145، 151، 169، 210

امالى شيخ طوسى، 97، 108، 143

امل الآمل، 23، 83، 88، 99، 100، 154، 192، 202، 204

انوار القرآن، 89

انوار الملكوت فى شرح الياقوت، 199

انوار فى تاريخ مواليد اهل البيت، 107

انوار فى مولد النبى المختار، ابو الحسن بكرى، 63

ايضاح الاشتباه، علامه حلى، 215

بحار الانوار، 86، 95، 97، 98، 105، 116، 121، 148، 182، 192، 198، 206، 207، 208، 209، 213

بحر الانساب ترجمه مقتل ابو مخنف، 140

بشارة المصطفى، 130، 142

بغية الطالب، 149

ص:511

بلد الامين، كفعمى، 141، 208، 209

تاريخ ابن خلكان، 215

تاريخ عالم آرا، 215

تاريخ وصاف الحضرة، 190

تبصرة العوام، سيد مرتضى رازى، 215

تحرير علامه حلّى، 198

تحفة الاخوان، 215

تذكرة، ابن اعراق، 157

تذكرة الآداب، 212

ترجمه رسالة العقائد، 73

ترجمه مقتل ابو مخنف، 140

تعليق العراقى، محمود بن على حمصى، 196

تعليقه صاحب رياض بر رجال ميرزا محمد استرابادى، 215

تفسير على بن ابراهيم، 80

تقويم البلدان، 74، 122، 172

تكملة السعادات، 215

التوضيح الانور فى ردّ كتاب يوسف الاعور الواسطى الناصبى، حبلرودى رازى، 129

الثاقب فى المناقب، 213

جامع الاصول، 159

جامع المقال فخر الدين طريحى، 215

جمال الاسبوع، بن طاووس، 107، 139

جنة الامان، 209

الجنة الباقية، مصباح كفعمى، 170

جواهر السنية فى طبقات الحنفية، 82

حاشيه افعل التفضيل، 215

حاشيه جلالى، مير ابو التح شرفة قزوينى، 215

حاشيه رجال كشى، ميرداماد، 215

حاشيه مصباح كفعمى، 166

حاشيه مطول، چلپى، 159، 188

حديث قدسى، 144

حديقة الناضره - عقد الدرر، كركى، 135

حرزمن احراز الادعية، 76

حسنيه (رساله فارسى تأليف ابو الفتوح رازى)، 24

حلية الابرار، 213

حلية الاولياء، 151

خرائج و الجرائح، قطب راوندى، 142

خلاصة الرجال، علامه حلّى، 101، 161

خمسمأة بمضئ الاعيان، ملا حيدر خوانسارى، 92، 93

دروع الواقية، 211

دلائل النبوة، ابو العباس مستغفرى، 98

رجال ابن داوود، 161

رجال تفرشى، سيد مصطفى، 187، 188

رجال شيخ طوسى، 90، 159

رجال شيخ فرج اللّه حويزى، 135، 151، 152

رجال كبير استرابادى، 79، 81، 146

رجال نجاشى، 76، 78، 100

رجال وسيط، ميرزا محمد استرابادى، 215

رسائل بدائع الصنائع، 103

رساله اسامى مشايخ، 115

رسالة العقائد، شيخ بهائى، 73

رساله على بن بابويه، 215

روضة اولى الالباب، 86

روضه كافى، 80

رواية الابناء عن الاباء من آل الرسول، 107

زوائد الفوائد، 186

سرائر، ابن ادريس، 192

سند «ادعيۀ سر»، 130

ص:512

الشافى، سيد مرتضى، 197

شرح ارشاد، شهيد اول، 89

شرح الثار فى احوال المختار، جعفر بن محمد بن نما حلّى، 102

شرح چكامه هاى هفت گانه علويات ابن ابى الحديد، 83

شرح مغنمى اللبيب، 184

شرح مفصّل زمخشرى، 195

شرح قواعد الفوائد، خواجه نصير، 215

شرح نهج البلاغه، 168

شواهد النبوه، ملا عبد الرحمن جامى، 98

صاحب مدارك، 195

صحاح اللغة، 172

صحيفه سجاديه، 142، 144، 181، 183

الصلوة، ابو الفضل محمد بن هاشم، 142

طب الرضوى، 206

طب النبى، ابو الوزير بن احمد ابهرى، 216

الطرائف، ابن طاووس، 140

الطرائف، عبد المحمود ذمى، 26

عالم آرا، 93، 125، 155

عدة الداعى، 213

عقد الدرر، 107، 135

عين الحيوة مجلسى، 177

عيون المعجزات، حسين بن عبد الوهاب، 78، 138

الغرر و الدرر، 102، 103، 110

غوالى اللئالى، 168

غيبت نعمانى، 129

فتن و ملاحم، 119، 145

فرائد السمطين، 98، 143

فقه الرضوى، 206

فهرست شيخ طوسى، 95، 96، 146، 167

فهرست منتجب الدين، 76، 77، 86، 89، 90، 103، 108، 109، 114، 121، 139، 140، 141، 142، 152، 162، 183، 194، 196، 211

قاموس اللغة فيروزآبادى، 153

قانون مسعودى، 172

قصص الانبياء راوندى، 90، 129

قواعد الفوائد، خواجه نصير، 182

قواعد علامة حلّى، 198، 214

كافى، كلينى، 22

الكرّ و الفرّ، على بن بابويه، 110

الكرّ و الفرّ، ابن ابى عقيل عمانى، 86

الكرّ و الفرّ، كراجكى، 86

كشف الرموز، ابن ربيب آوى، 103

كشف الغمة فى معرفة الائمة، 113، 191

كشف المحجة، 28

كشكول، سيد حيدر آملى، 206

اللباب، 74، 122

لمح البرهان فى عدم شهر رمضان، 145

مبادى الاصول، علامه، 213

مبسوط، شيخ طوسى، 94

مثالب النواصب، 94

مجالس، ابو على طوسى، 154، 167

مجالس المؤمنين، 157

مجمع البيان، 78، 81، 86، 145، 149، 168

المجموع مرزبانى، 119

مجموعه ورام، 78

المحتضر، حسن بن سليمان (شاگرد شهيد اول)،

ص:513

183

مدينة المعاجز، سيد هاشم بحرانى، 107

مراسم سلار، 161

مروج الذهب، 99

مزار كبير، 118

مسند فاطمه (ع) - مناقب فاطمه، 146، 147

مشارق الانوار، برسى، 212

المشترك، 122

مشكاة الانوار، طبرسى، 105

مصائب النواصب، 215

مصابيح الانوار، 212

مصباح، شيخ طوسى، 170

مصباح كفعمى، 169، 192، 193

معالم الزلفى، سيد هاشم بحرانى، 212

معالم العلماء، 99، 102، 105، 113، 116، 129، 153، 169، 177، 179، 202، 203، 204، 206

المعجزات، حسين بن عبد الوهاب، 150

معجم البلدان، 74

مناقب، ابن شهرآشوب، 103، 106، 113، 119، 120، 129، 139، 152، 196، 209

مناقب ابو عمر زاهد، 104

من لا يحضره الفقيه، 101

المهذب البارع فى شرح مختصر النافع، ابن فهد حلّى، 103

نوادر، راوندى، 136

نهج البلاغه، ابن ابى الحديد، 190

وثيقة النجاة، 106

وسائل الشيعة، 88، 89

وفيات الاعيان، ابن خلكان، 103

الهداية، شيخ حرّ عاملى، 82، 211

اليواقيت، 104

ص:514

جلد 7

مشخصات کتاب

سرشناسه : افندي، عبدالله بن عيسي بيگ، 1066 - 1130ق.

عنوان قراردادي : [رياض العلماء و حياض الفضلاء. فارسي]

عنوان و نام پديدآور : رياض العلماء و حياض الفضلاء / تاليف عبدالله افندي اصفهاني؛ ترجمه محمدباقر ساعدي.

مشخصات نشر : مشهد: بنياد پژوهشهاي اسلامي، 1389 -

مشخصات ظاهري : ج.

شابك : 52000 ريال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ريال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ريال: ج.7: 978-600-06-0033-4

وضعيت فهرست نويسي : فاپا(چاپ دوم/برون سپاري)

يادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنياد پژوهشهاي اسلامي تغيير يافته است

يادداشت : چاپ دوم.

يادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).

يادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).

يادداشت : كتابنامه.

موضوع : افندي، عبدالله بن عيسي بيگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه

موضوع : شيعه -- سرگذشتنامه و كتابشناسي

شناسه افزوده : ساعدي خراساني، محمدباقر، 1306 - ، مترجم

شناسه افزوده : بنياد پژوهش هاي اسلامي

رده بندي كنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389

رده بندي ديويي : 297/996

شماره كتابشناسي ملي : م 66-539

ص: 1

مقدمه

اللهم سهّل و تمّم

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله و الصلوة علی رسول الله و آله ائمّة الهدی

و بعد: سپاس خدایی را که این ناقابل را موّفق داشت مجلدات شش گانه ریاض العلما را ترجمه کرده و به طبع رساند. اینک به مجلد هفتم آن کتاب وزین که دست یافته ام به ترجمۀ آن پرداخته ام و از خدای تعالی توفیق این عمل خیر را طالب و آرزومندم.

مجلد مزبور که به طبع رسیده نتیجۀ زحمات شبانه روزی جناب فاضل ارجمند حجة الاسلام و المسلمین زین المحققین آقای سید احمد حسینی شکوری است که مقدمۀ عالمانه برای آن تدوین نمود و به اهتمام فاضل برومند جناب آقای سید محمود مرعشی (دام عزه) نجل جلیل آیةالله العظمی مرعشی طالب الله ثراه و جعل الجنة مأواه مطبوع گردیده است و شایان ذکر است که جناب سید معظم تعلیقات و حواشی بسیاری بر این مجلد مرقوم فرموده و بنام و نشان گروهی از اعلام پرداخته است این جناب تعلیقات یاد شده را به طریقی که اشاره فرموده در ذیل این ترجمه متذکر شده ام و اگر به موضوعی که لازم است رسیدم به عنوان پاورقی مشخص خواهم ساخت. معظم له دام عمره در مقدمه که مرقوم داشته به این خلاصه می نویسد: دو نسخه از کتاب ریاض العلما در اختیار ما بود که وسیلۀ تحقیق و طبع قرار گرفت که در شش مجلد به طبع رسید. از اجزاء یاد شده نسخه به خط مؤلف(ره) بود و در این رابطه به طبع نسخه حاضر پرداختیم و به این نتیجه رسیدیم که نسخۀ حاضر در مجلدات کتاب حاضر نبوده است تا پس از تفحص بسیار دانستیم نسخه از کتاب ریاض در کتاب خانه ملک، موجود است و بالاخره به تدوین اعلام پرداخته و می نویسد:

ص: 1

«باب الالف»

الابی

این شخص همان آوی نام است که به نام و نشان او اشاره خواهیم کرد و ضمناً باید گفت: هر دو عنوان (آوه و آبه) همان شهرکی است که نزدیک به شهر ساوه است و از میان اعلام آن سرزمین، ابن زبیب آوی که شاگرد محقق حلّی است به این لقب شناخته شده است و اربلی در کتاب کشف الغمه کتاب نثر الدرر(1) را به وی نسبت داده و برخی از اخبار را از آن کتاب نقل کرده است و از قرائن ظاهری پیداست آبی از پیشینیان است و همان دانشوری است که استاد استناد، مجلسی(ره) در فهرست بحار الانوار از آن نام برده است.

آقا جمال

جمال الدین محمد بن آقا حسین بن جمال الدین محمد، آقا جمال در اصل از مردم خوانسار بوده و در اصفهان متولد شد و همان جا می زیسته است و از معاصران ما به شمار می آید.(2)

ص: 2


1- - نثر الدرر تألیف ابو سعید منصور بن حسین آبی وزیر است که سال 422 وفات یافته است. این کتاب در ضمن هفت مجلد در محاضرات تدوین گردیده است و مانند آن تألیف نشده است و من مجلد اول آن را دیده ام از این کتاب در کشف الظنون یاد شده است و حر عاملی و ابن بابویه در فهرست نام برده اند و از شاگردان شیخ طوسی (ره) است.
2- - جمال الدین محمد بن حسین خوانساری معروف به جمال الدین ثانی و این بدان جهت است که جدش جمال الدین اول بوده است. وی از بزرگان روزگار خود بوده و کتاب های بسیار تألیف کرده و سال 1125ه- ، یا سال 1121 ه- ، وفات یافته است.

آقا رضی الدین

مولای با جلالت، رضی الدین، محمد بن حسن قزوینی شاگرد ملا خلیل قزوینی است.

آمدی

در کتاب های امامیه به عنوان شیخ عبدالواحد بن محمد بن عبدالواحد تمیمی، معروف به آمدی، دانشوری مورد وثوق و از فضلا بوده است.(1) کتاب غرر الحکم و درر الکلم که معروف به غرر و درر آمدی می باشد از تألیفات اوست. این کتاب را به منظور یادآوری از کلمات قصار (گفتار کوتاه) حضرت مولی علی(علیه السلام)تألیف کرده و او از اعیان دانشوران شیعه مذهب و ابن شهرآشوب در کتاب مناقب به این نسبت اشاره کرده است. آمدی از معاصران ابن شهرآشوب است و در کتاب فخری به اجازه ای که از مؤلّفش داشته از وی روایت کرده است.(2)

آمدی در اصطلاح عامه به شیخ سیف الدین ابوالحسن علی بن ابوعلی محمد بن سالم تغلبی آمدی اطلاق می شود. تغلبی متکلمی بنام بوده است. و کتاب الاحکام في اصول الاحکام در اصول فقه و کتاب ابکار الافکار در کتاب کلام آمسی که علمای سنت به وی اطمینان دارد از تألیفات اوست.

آملی

در کتاب های ما بیشتر اوقات، کلمۀ آملی به شیخ عزّالدین ابن آملی گفته می شود.این دانشور مؤلف شرح نهج البلاغه و رساله حسنیه در اصول الدین

ص: 3


1- - در معجم البلدان آورده است «آمد» به کسر میم، لفظ رومی است و از آمد دیار بکر بزرگ است و قدر و منزلتش زیادتر است. از ویژگی های آن این است که دجله حداکثر آن جا را فرا گرفت و مانند هلالی آن محل را در اختیار خود در آورده است و در وسط آن چشمه ها و چاهها جریان دارد و بازوئی اطراف آن را احاطه کرده است.
2- - آمدی از اعیان شیعیان بوده و کشتن او بیرون از نظر نخواهد آمد.

و معاصر با شیخ علی کرکی و شیخ ابراهیم قطیفی و شریک درس با کرکی و قطیفی می باشد.(1)

و گاهی کلمۀ آملی به ملا شمس الدین محمد بن محمود فارسی گفته می شود. وی کتاب هایی دارد از جمله شرح کلیات قانون و نفائس الفنونکه به پارسی تألیف کرده است و علوم متداوله را در آن گردآورده است و به سبک کتاب درة التاج لغرة الدیباج تألیف نموده است. آملی این کتاب را به درخواست «ریاح» حاکم گیلان و مازندران تألیف کرده است و از قرائن پیدا است که وی از علمای سنی است.

دیگری سید حیدر بن علی بن حیدر بن حسن صوفی آملی است و کتاب الکشکول فیما جری علی آل الرسول از تألیفات اوست.

در تقویم البلدان به نقل از کتاب مشترک می نویسد: آملی به فتح همزه و میم مضمومه و با لام آخر از اقلیم چهارم و از شهرهای مازندران به شمار است.(2)

در کتاب قانون گوید: آمل، قصبۀ طبرستان و از قزوین بزرگتر است و عمارات آن در بم فرو رفته و از کلیۀ نواحی آن بزرگتر است. احمد کاتب گوید: آمل در کتاب دریای دیلم قرار گرفته است. دیلمی گوید از آمل تا چالوس بیست فرسخ است یاقوت در مشترک گوید ممکن است آمل بزرگتر از طبرستان باشد.

ص: 4


1- - در احیاء الداثر نام و نسب او را چنین یاد کرده است عزّ الدین بن جعفر بن شمس الدین آملی.
2- - در معجم البلدان گوید: آمل به ضم میم نام بزرگترین شهر طبرستان است دانشوران بسیاری از آن جا برخاسته اند از جمله محمد بن جریر طبری است. منسوب به این شهر را طبری گویند. آمل هم شهر بزرگی در طرف غربی جیحون است که از مرو به بخاری می روند و آن جا به این مناسبت آمل زم و آمل جیحون گویند.

آوی

منسوب به «آوی» است، آوه که همان آبه باشد.(1)

در تقویم البلدان آمده آوه از اقلیم چهارم از عراق عجم است. در مشترک یاقوت آمده است: به فتح همزه و سکون الف سپس باء یک نقطه. مهلبی گفته است آوه شهری است در جانب مشرق و با انحرافی که به جانب شمال از همدان است و فاصلۀ میان همدان و آوه بیست و هفت فرسخ است و همین مسافت هم میان آوه و قزوین است با این تفاوت که قزوین در شرق قرار گرفته و انحراف به شمال است. فاصلۀ میان آوه و ساوه پنج میل راه است. گفتنی است که آبه است میان ری و همدان و آبه است از قریه های اصفهان.

گروهی از علما به این شهر منسوب می باشند از جمله رضی الدین محمد بن محمد آوی اعجمی علوی حسینی صاحب کرامات و مقامات مشهور رفته و این عالم همان دانشوری است که سند استخاره با تسبیح به وی منتهی می شود. و ابن طاووس و فضلای معاصر از وی روایت کرده اند.

دیگری شیخ زین الدین ابو محمد حسن بن شیخ زبیب الدین ابوطالب بن ابو المجد یوسفی آوی معروف به ابن زبیب آبی شاگرد محقّق حلّی و مؤلّف کشف الرموز در شرح نافع استادش محقق (ره).

ص: 5


1- - در معجم الادباء می نویسد: آبه از قرای اصفهان و بالاتر از اصفهان است. آبه روستایی است در برابر ساوه که عموماً آن را ساوه دانند و مردم آن جا شیعه دوازده امامی می باشند. بر خلاف انتظار مردم ساوه سنی مذهب می باشند و به همین مناسبت پیوسته با یکدیگر در مبارزه بوده اند. ابو اسحاق ابراهیم بن اسحاق احمری نهاوندی خیلی ضعیف و در حدث متهم می باشد، کتاب هایی دارد و ابو احمد میدانی از وی روایت کرده است.

اربعه

این کلمه در کتاب های اصحاب متأخر بر شیخ مفید و شیخ طوسی و سید مرتضی و شیخ صدوق رحمةالله علیهم اجمعین اطلاق می شده و حداکثر استعمال این کلمه در کتاب مهذب ابن فهد حلّی است.

اربلی

شیخ بهاء الدین ابوالمحسن علی بن عیسی فخر الدین بن ابی الفتح اربلی وزیر و مؤلّف کتاب کشف الغمه.(1)

استرآبادی

شیخ عبدالرشید بن حسین بن محمد استرآبادی مؤلّف کتاب تأویل الایات، این کتاب مورد دلبستگی دگران ها است.(2)

گاهی کلمۀ «استرآبادی» به مؤلّف المنسک اطلاق می شود. کفعمی در کتاب مصباح از آن نقل کرده است لیکن از اسم و رسم او اطلاعی ندارم.

اسکافی

حداکثر استعمال ویژه آن در اصطلاح فاضل عارف کاشانی.(3) بر شیخ جلیل ابو علی محمد بن احمد بن جنید کاتب اسکافی، اطلاق می شود. این دانشور از مشایخ شیخ مفید و ابن عبدون و امثال ایشان است.

ص: 6


1- - معجم البلدان (1- 137) می نویسد: اربل نام شهر بزرگی است که بخش وسیعی از زمین را فرا گرفته است و خندق عمیقی اطراف آن را فرا گرفته است و باروئی دارد که شهر را به دو بخش تقسیم می کند و این شهر بر فراز تل عظیمی قرار گرفته است و شباهت زیادی به قلعۀ حلب دارد و و از آن بزرگتر است و از بخش های موصل به شمار است و دو روز فاصله دارند. مردم این سرزمین در اصل کرد بوده و اخیراً به عربی متمایل گردیده اند.
2- - استرآباد به فتح همزه از شهرهای بزرگ مازندران است. علمای از این سرزمین بوده اند که هر یک از آن ها در فنی مهارت داشتند. استرآباد از اقلیم پنجم و میان ساریه و گرگان واقع شده است. استرآباد شهرکی است در نساء خراسان.
3- - منظور از عارف کاشانی «ملا محسن بن مرتضی فیض کاشانی» است.

«اسکافی»، عنوان شیخ اقدم ابو علی محمد بن همام اسکافی کاتب است که در روزگار کلینی و امثال او بوده و ضمنا معاصر با اوهم می باشد.(1)اسکافی، ابو جعفر قرملی سنی تفضیلی است که کتاب النقض را به منظور رد بر «رسالۀ عثمانیه» جاحظ تألیف کرده است و ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه مطالب فراوانی از آن نقل کرده است.(2) در آینده در باب قاف قسم ثانی به آن اشاره کرده ایم.

اسکافی، دانشوری است که ابن شهرآشوب در کتاب معالم العلماء در باب القاب از وی یاد کرده و می نویسد: اسکافی کتاب ویژه در امامت تألیف کرده است. اسکافی از علمای امامیه است و من از نام و نسب او اطلاعی ندارم و در عین حال این شخص غیر از ابو جعفر اسکافی معتزلی است. بعضی، اسکافی را علی بن جنید دانسته این احتمال هم درست نیست. چرا که اسم او در باب اسماء آمده است.

اسکاف

از منسوبان سعد بن طریف اسکاف است.(3)

ص: 7


1- - ابو علی محمد بن ابی بکر همام بن سهیل کاتب اسکافی از مشایخ اصحاب شیعه و از متقدمان ایشان است وی از منزلت خوبی برخوردار بود و احادیث بسیاری روایت کرده است و از ثقات محدثان بشمار است. اسکافی در روز پنجشنبه یازدهم ماه جمادی الثانیه سال 336 وفات یافته است.
2- - ابو جعفر محمد بن عبدالله اسکافی از متکلمان معتزله و یکی از پیشینیان ایشان می باشد. وی در اصل از مردم سمرقند بوده و در بغداد می زیسته و معتصم عباسی از او بی نهایت جانب داری کرد و مقامش را گرامی می داشته و سال 240 ه- وفات یافته است.
3- - سعد بن طریف (ظریف) حنظلی از وابستگان قبیله حنظل و از مردم کوفه است و احادیث او که نقل کرده است شناخته و ناشناخته قاضی و داوری کوفه را به عهده داشته است.

مشهور از مورّخان برآنند که «اسکاف» به معنای چارق دوز یا کفشگر است لیکن زمخشری در اساس البلاغه می نویسد وی یکی از اسکافان است و اسکاف همان هم به صنعت کلی گفته می شود.

قاموس گوید اسکاف به هرگونه صنعتگری اطلاق می شود به استثنای کفشگر چرا که کفشگر را، اسکف به فتح همزه گفته اند و اسکاف به معنای نجّار است و همچنین به صنعتگری می گویند که با آهن به کار خود اقدام بدهد. و فام دو موضع از پست و بلند نواحی نهروان است و دانشورانی بهاین دو محل نسبت داده می شوند و به کسی می گویند که در حرفۀ خود به مهارت رسیده باشد.(1)

اشعری

ابن شهرآشوب در معالم العلماء می نویسد: اشعری کتابی در ردّ کسانی که در امامت متحیراند تألیف کرده است.(2)

مؤلّف گوید: اشعری حاضر غیر از اشعری است که پیشوای اشاعره اهل سنت است که ابوالحسن اشعری باشد.(3) بزودی گفتگوی ما در رابطه با وی در بخش دهم در باب القاب ایراد خواهد شد.

ص: 8


1- - «سمعانی» می نویسد: بیشتر از معروفان به لقب اسکافی از ناحیۀ بغدادند و گروه چندی هم منسوب به مهنه می باشند.
2- - در معالم العلماء، اشعری از محدثان قم است و کتاب الضیاء از تألیفات اوست. ممکن است مراد از شیخ قمی، سعد بن عبدالله الشعری باشد که نجاشی در رجال خود از وی نام می برد و کتاب الامه و الضیاء از تألیفات او می باشد. وی منسوب به اولاد کهلان است و هنگامی که از مادر متولد شد بدنش پر مو بود و بازماندگانش را به همین جهت اشعری گفته اند.
3- - ابو الحسن علی بن اسماعیل از فرزندان ابوموسی اشعری است سال 330 به مرگ فجاه درگذشت.

اصفهانی

کتابی در شرح مقامات حریری تألیف کرده است. استناد استاد ما قدس سره در کتاب سماء و عالم بحار در ضمن پاره ای از قواعد لغوی از شرح وی یاد کرده است و ممکن است از عامه باشد و اسم و احوال او برای ما معلوم فرض باشد.

خواجه افضل ترکه

خواجه افضل الدین محمد بن (حبیب الله) اصفهانی مشهور به ترکه.(1)

افطسی

منسوب به حسین بن حسن بن علی بن حسین بن علی است که به نام افطس خوانده می شود و ابو السرایا در خلافت مأمون او را به والی گری مکه برگمارد و امور موسم حج را به اختیار او در آورد.(2)

الهی

ملا جلال الدین و به قولی ملا کمال الدین حسین بن خواجه شرف الدین عبدالحق اردبیلی معروف به الهی و معاصر، با شاه اسماعیل صفوی بوده است.(3)

ص: 9


1- - جعفر محمد بن عبدالله اسکافی از متکلمان معتزله و یکی از دانشوران این گروه است وی در اصل از مردم سمرقند بود که چون در بغداد می زیست بغدادی شهرت یافت.
2- - دو تن از علما به عنوان خواجه افضل الدین ترکه شهرت یافته یکی محمد صدر و دیگری محمد بن صدر که سال 850 ه- کشته شده است و محمد بن حبیب الله که از اعلام قرن دهم هجری است برای شرح حال او به مجلد 2 و 16 مراجعه نموده است.
3- - نسب افطسی به این روش صحیح است حسن بن علی اصغر بن امام زین العابدین علی بن الحسین بن علی ,وی به همراهی محمد بن عبدالله نفس زکیه علیه دشمنان دین قیام کرد و پرچم سپید رنگی در دست داشت و در آن روز از عهده مبارزه با مخالفان بر آمد. فطس با حرکت به معنای بینی پهن.

امام مستغفری

همان ابوالعباس جعفر بن ابو علی محمد بن ابوبکر المعتز بن محمد بن مستغفر مستغفری است.

امیر خواند

ملا فلان محمد خاوند شاه محمد بن محمود بلخی معروف به امیر خواند. وی از مورّخان روزگار خود بوده است و کتاب روضة الصفا را که به پارسی تألیف شده است از آثار او می باشد که کتابی معروف و مورد توجه مورّخان است، میر خواند این کتاب را برای امیر علی شیر نوائی که وزیر سلطان حسین بایقرا است تألیف کرده است.میر خواند در ماه ذیقعده سال 903 در سنین 66 هجری در هنگامی که شاه اسماعیل ظهور نکرده بود و بیش از 3 سال از عمر او نگذشته بود وفات یافت.

به طوری که از مجلد آخری تاریخش که مشتمل بر احوال ائمه اثنی عشر(علیهم السلام)استفاده می شود، میر خواند از علمای امامیه است.

ملا درویش امیر الدین اردبیلی

وی دانشوری جلیل القدر بود و در اردبیل می زیست و از علمای روزگار شاه عباس و پادشاهان دیگر صفوی بود.

به خط یکی از شاگردان او در اردبیل ملاحظه کردم که مشارالیه در هنگام تحویل حمل نزدیک به بامداد ماه رجب سال 1069 هجری در گذشت.

شیخ فاضل امین الدین استرآبادی

وی از اجلّه دانشوران بود. پاره از یادداشت های او را استاد استناد ما در کتاب سماء و عالم بحار در باب نهی از استمطار متذکر شده است.

ص: 10

امیر کا

شیخ عبدالجلیل قزوینی که معاصر با فرزند شیخ طوسی است در کتاب مثالب النواصب که به فارسی تألیف کرده از او به عنوان گلچینی از بزرگان شیعه نام برده است.(1) و ممکن است امیرکا مخفّف امیر کیا باشد.

مؤلف گوید: امیرکا، لقب مترجم حاضر و اسمش در مطاوی این کتاب ذکر شده است که باید به محل خود مراجعه کرد و به گمان من مترجم حاضر از مشایخ راوندی یا ابن شهرآشوب است. آری عبدالجلیل قزوینی درکتاب مثالب النواصب در ذیل شمارش علمای شیعه در موضع دیگری می نویسد از آن جمله است امیرکای قزوینی.

امیرالمؤمنین

لقب امام المؤمنین علی بن ابیطالب(علیه السلام)است.(2)

انوری

حکیم اوحد الدین علی بن اسحاق ابیوردی از فضلا، حکما و نام آوران ایشان است. انوری در فن ستاره شناسی مهارت داشته و به زبان پارسی شعر می سروده و خاص و عام او را به بزرگی می شناخته اند، و لقب مشهورش انوری است در حال حاضر از روزگار او اطلاعی ندارم(3) و لیکن گروهی به

ص: 11


1- - ممکن است مراد از این شخص محمد امین استرآبادی باشد. امیرکا مخفف از امیر کیا است. امیر کیا به معنای شخص بزرگ است از اعلامی که به این نام موسوم است معین الدین امیرکا ابن ابواللجیم است و در فهرست ها ویژه فهرست شیخ منتجب الدین یاد شده است.
2- - این لقب را رسول خدا به آن حضرت اعطا کرد و با توجه به این محدثان شیعه و سنی احادیثی از آن حضرت روایت نموده اند. بخش مهمی از آن روایات را سید بن طاووس در کتاب الیقین باختصاص مولانا علی بامره المؤمنین صلوات الله علیه ایراد کرده است.
3- - انوری در اواخر قرن ششم و در عصر سلطان سنجر سلجوقی می زیسته. انوری دیوان معتبری دارد و در ضمن ابیات بس بلند او به پاره از طنزهایی اشاره می کند، از جمله انوری راست دختر و پسری- هر یکی بر خلاف دعاء آن یکی می نهد دو دست بزین. و آن یکی می چمد دو پا به هوا و همچنین چند بیتی که مؤلف متعرض شده است.

تشیع او اعتراف دارند. از تألیفات او کتاب البشارات في شرح اشارات شیخ الرئیس در حکمت است و من این شرح را در شهر تبریز دیده ام. و از تألیفات او رسالۀ مختصری در عروض و قافیه است و من این رساله را در شهر رشت از سرزمین گیلان دیده ام.

برای چگونگی شرح احوال او به تذکرة الشعرا و تواریخ و امثال این ها مراجعه باید کرد.

ص: 12

«باب الباء»

بابا افضل کاشانی

مولانا افضل الدین محمد کاشانی وی از مردم «مرقی» ودائی محقق طوسی و استاد او می باشد.(1)

بابا شجاع الدین

ابو لؤلؤه فیروز غلام مغیرة بن شعبه است.(2)

بادرانی

شیخ فخر الدین محمد بن محابن بادرانی از متأخّران علمای شیعه است و کتاب الجواهر از تألیفات او بشمار است. و گاهی از او به عنوان شیخ فخر الدین بادران اسم می برند و این هر دو عنوان متوجه یک شخص است.

بادران یکی از روستاهای نائین است.

ص: 13


1- - افضل کاشانی معروف به بابا افضل، فیلسوفی عارف است. سال های زیادی در فلسفه و عرفان تألیف کرده و از اعلام قرن هفتم بود و سال 707 ه-. وفات یافت و در محل مرق که یکی از روستاهای کاشان است مدفون گردیده است.
2- - گویند ابو لؤلؤ پیش عمر آمد و از ستمگری های مغیره نسبت به خودش اظهار ناراحتی کرد و از مالیاتی که مغیره از وی طلب می کرد شکوه نمود. عمر از او پرسید چه مقدار از تو مالیات می گیرد؟ جواب داد روزی دو درهم. پرسید حرفۀ تو چیست؟ پاسخ داد نجاری، نقاشی، آهنگری. عمر گفت با حرفه هائی که تو داری این مبلغ مالیات زیاد نیست سپس اضافه کرد به اطلاع من رسیده است آسیابی می سازی که با باد حرکت می کند جواب داد آری چنان است که به اطلاع تو رسیده است. عمر گفت: پس آن آسیاب را تهیه کن. ابو لؤلؤ گفت هرگاه از دست تو سالم به در شدم چنان آسیابی خواهم ساخت. این را گفت و از حضور عمر خارج شد. عمر گفت این بنده فراری مرا تهدید کرد. سه روز بعد ابو لؤلؤ عمر را با ضرب شش کارد از پای در آورد.

بافقی

منسوب به بافقی است و از قرینه پیدا است که بافق معرب بافد است. در تقویم البلدان می نویسد: بافد از اقلیم سوم و از شهرهای کرمان است. درلباب می نویسد: بافد به فتح باء و سکون فا و دال نقطه ار اقران شهر کرمان و از بلاد گرم سیر می باشد.

مؤلف گوید: این شهرستان هم اکنون معروف است و احتمال دارد بافد غیر از بافق باشد.

بایزید بسطامی

دومین شخصیتی است که به این کنیه موسوم گردیده و او را بایزید بسطامی ثانی می خوانند. پیش از این در باب کنی به عنوان «ابو یزید بسطامی ثانی» و در باب با به عنوان «بایزید عنایت الله» مرسوم باشد و عنوان «عنایت الله» در باب عین مهمله از او یاد شده است.

بابا فغانی

از سرایندگان فارسی زبان است ستاره سرایندگی او در روزگار سلطان محمد غزنوی درخشیدن گرفت و او را بابای سرایندگان نامیدند. وی در شیراز متولد گردید و در سال 925 ه-. در مشهد رضوی وفات یافت.

بدیع الزمان

اغلب اوقات لقب بدیع الزمان به ابوالفضل حافظ احمد بن حسین بن یحیی بن سعید همدانی اطلاق می شود. بدیع الزمان سراینده، منشی و کاتب بود و کتاب مقامات از تألیفات معروف او است، بدیع الزمان شاگرد ابن فارس لغوی مؤلف مجمل اللغة می باشد.

ص: 14

بدیع الزمان، مبدع المقامه و نخستین ادیب دانشوری است که این بخش از کلام را تصنیف کرده و حریری پس از درگذشت او به ایجاد مقامه سازی پرداخته و دیگران هم به پیروی از او به مقامه سرائی پرداختند.(1)

برخی از ادبا اظهار داشته از این رو انشاگران هفتاد نوع است که به عنوان مقامه سازی به وجود آوردند. و از این بخش مقامات مهمترین آن ها مقامات حریری است. هَمَدان به فتح ها و میم از شهرهای عراق عجم است و همدان به فتح ها و سکون میم یکی از قبائل عرب است.

و گاهی شیخ عبدالواسع جبلی را به لقب بدیع الزمان ملقب می سازند چرا که عبدالواسع از ادبای عصر خود بوده است و از منشیان بشمار است و به طوری که از بخشی از منشئات او بر می آید، شیعه بوده است.

ممکن است عبدالواسع، شیعه زیدی باشد.

ملا بدیع الزمان هرندی قهپائی (کوه پایه)

هرندی فقیهی محدث و فاضلی دانشور و جلیل القدر و شیخ الاسلام یزد بود و در روزگار شاه عباس و دیگران می زیست. مترجم حاضر از فضلا، محققین و مدققین بشمار است و تقریباً در سال 1049 ه-. وفات یافت.

ص: 15


1- - مقامه، قصۀ ادبی است که از زبان یک شخص بگوید و راوی خاصی هم داشته است. آن زمان تقابل خاصی در میان او با دیگران به وجود آمده است. چنان که مقامات همدانی بتوسط عیسی بن هشام و مقامات حریری بتوسط حارث بن همام از پای در افتاد. مقامات به نام خاصی که متناسب با موضعش بوده نام برده شده است. یاقوت حموی می نویسد: بدیع الزمان چکامه ای در مدح شیخین و الحاد ابوبکر خوارزمی سروده است که حاکی از تسنن او بوده و در ذیل آن جا به ناصبی بودن او اشاره می کند.

از تألیف مشهور او شرح پارسی است که بر صحیفۀ کامله سجادیه علی منشئها آلاف السلام نوشته است شرح مهم، ارزنده و متداول است.(1)

به خاطر دارم مترجم حاضر دائی ملا شاه اسحاق مدرس یزد و استاد علامه ما و فضلای دیگر است و او نیز فاضلی عالم، محقق و هوشمند بوده است. هرند از توابع یزد می باشد.

برزهی

شیخ زین الدین محمد بن قاسم برزهی. وی اصلاً از مردم عامل و از فقهائی است که فتاوی او در بحث میراث اجداد از باب مواریث مورد توجه است برزهی به فتح با و سکون را و زای مفتوح و در آخر ها و یا، یکی از روستاهای کوهستانی عامل دمشق است.(2)

بُرسی

حافظ رجب بن محمد بن رجب معروف به حافظ برسی در محل بُرس متولد شده و در حلّه می زیسته کتاب مشارق الانوار و امثال آن از تألیفات اوست. وی فاضلی صوفی مشرب و پاکدل بود.

برسی، منسوب به بُرس است که نام شهر یا روستائی است واقع میان حلّه و کوفه و به طوری که استفاده می شود مردم آن از دیرباز شیعه بوده اند.

ص: 16


1- - نام مترجم حاضر، بدیع الزمان مقامی شرح صحیفه اش ریاض العارفین در شرح صحیفه سید الساجدین است. هرند قصبه ای است از قصبات قهپایه که از نواحی اصفهان به شمار می آید. «قهپا» معرب کوهپایه است. کهپا، در دامنه کوه واقع شده و یکی از نواحی پنجگانه اصفهان و از توابع اردستان و از ملاحقات اصفهان می باشد.
2- - برزه با تاء تأنیث نام قریه ای است از غوطه شام و نسبت به آل برزی و منسوب به آل برزهی است که یکی از قرای سبزوار است.

بُرقی

این لقب، حداکثر به شیخ اقدم احمد بن محمد بن خالد بُرقی اطلاق می شود. محاسن برقی کتاب معروف است.آن چه مشهور است «برقی»، منسوب به «برق رود» است که از روستاهای شهر مبارک قم است. ابن اثیر در جامع الاصول می نویسد: برقی به فتح باء و سکون راء و قاف منسوب به بلاد برقد است که از شهرهای مغرب زمین است و فاصلۀ میان آن و مصر مسیر یک شهر راه است و در جانب قیروان است. گروهی از دانشوران منسوب به آن شهرند از جمله ابوبکر احمد بن عبدالله برقی است.

بَرقی

به فتح باء منسوب به «برقباه» است و ضمناً باید گفت این محل با ضبط باء مفتوحه غیر از «برق» به سکون است. شیخ ابوالحسن حسامی می نویسد: «برس» نام روستائی است از توابع تربت حیدری که قبر حافظ بَرسی در آن جا معروف است و قبرش مزار مردم آنجاست. ابو جعفر احمد بن محمد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمد بن علی برقی اصلاً از مردم کوفه است و اخیراً همراه پدرش به «برق رود» قم رفته و مقیم گردیده است و شخصاً مرد ثقه بود و کتاب های بسیاری تألیف کرده است.

مؤلف جواهر مضیئه در طبقات حنفیه می نویسد: بَرَقه به فتح با و را منسوب به برق است که خانوادۀ بزرگی از خوارزم بود که به بخاری کوچ کرده و همان جا ساکن گردیده و این نسبت مربوط به برق است که به پارسی بره گویند. ابن ماکولا گوید نواده او ابو عبدالله بن ابوبکر برقانی است که اصل ایشان بدین توضیح است امام ابو عبدالله محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن یوسف بن اسماعیل بن شاه خوارزمی برقی می باشد.

ص: 17

حاج برهان الدین

وی فاضلی دانشور و از فضلای شیعه است. در پشت نسخه کهنی از کتاب غررودرر دیدم که برخی از فضلای کهنسال به خط خود نوشته بود حاج مذکور در روز پنجشنبه هیجدهم جمادی اول سال 837 ه- . درگذشته و از او چنین تعریف کرده است: عالم عامل و فاضل دواه یکتای دهر و فرید زمان افصح متکلمان و خصیب خطیبان حاج ملا برهان الدین و الدنیا.

شیخ برهان الدین رواسی

وی از اجله بزرگوار بوده است از سید فضل الله راوندی روایت می کرده است و از ایضاح الاشتباه علامه در ضمن نام برداری از هارون بن موسی تلعکبری استفاده می شود که سید صفی الدین محمد بن معد موسوی از وی روایت می کرده است.(1)

شیخ برهان الدین قزوینی

این مترجم همان شیخ برهان الدین محمد بن علی بن ظفر حمدانی قزوینی است.

بَزوفری

گروهی از دانشوران به این نسبت معروف اند. در عین حال بیشتر اوقات این نسبت ویژه ابو عبدالله حسین بن علی بن سفیان بن خالد بن سفیان بزوهری و گاهی از وی به کنیۀ ابو عبدالله بزوهری است و گاهی هم بر عموزاده اش شیخ ابو علی احمد بن جعفر بن سفیان بن خالد بن سفیان

ص: 18


1- - ابن ماکولا اظهار داشته است. برقی به سکون راء احمد بن عبدالله بن عبدالرحیم برقی مؤلف تاریخ و منسوب به بَرقه است که پس از اسکندریه واقع شده است. ممکن است حاج بهاء الدین همان برهان الدین سلیمان بن صاعد خطیب است که در ایضاء اللامع از او یاد شده است. در ایضاح گوید حاج برهان الدین رواسی همان برهان الدین قزوینی است.

بزوفری اطلاق می شود و ابن عبدون و شیخ مفید و تلعکبری و دیگران از وی روایت کرده است.

بِشنَوی

حسین بن داود بشنوی کردی از مدیحه سرایان اهل بیت(علیهم السلام)است. بخشی از مدایح اورا ابن شهرآشوب در مناقب یاد آوری کرده است. ممکن است بِشنَوی منسوب به سرابشنو باشد که در ضمن نسبت وی یکی از مواضع «شبنوی» به تقدیم شین بر با و نون.(1)

بَصَروی

شیخ ابوالحسن محمد بن محمد بصروی از مشایخ اصحاب و از فقهای فضلائی است که علما، گفتار او را در کتب فقهیه ایراد کرده اند.

بصروی کتابی در فقه به نام مفید دارد و بدین نام از شیخ یحیی بن سعید در کتاب نزهة الناظر فی الجمع بین الاشباه و النظائر به وی نسبت داده است و از او در آن کتاب نقل شده: مستحب است شخص حاجی در هنگامی که به جمع جمرات می پردازد با وضو باشد و موقعی که به انجام رمی جمرات اشتغال می ورزد واجب است با وضو باشد.(2)

از قرینه پیدا است مترجم حاضر منسوب به بصره است و حرف واو از حروفی است که در نسبة زیادش است و ممکن است از مردم بصری شام

ص: 19


1- - ابو عبدالله بشنوی کردی سراینده ای با ذوق بود. ابن شهرآشوب در معالم العلماء او را از سرایندگانی نام می برد که علناً به مدح اهل بیت می پردازند و او از بزرگان افراد بشنوی است. بشنوی منسوب به طائفه ای از اکرام و از مجمعین قلعه فنک در اطراف دیار بکر است و ممکن است منسوب به بشنو باشد که پارسی است به معنای گوش کن.
2- - در معجم البلدان می نویسد: بصری نام دو محلی است یکی بصری شام و دیگری قرب عکبرا و در هر دو موضع به ضم با خوانده می شود. ابوالحسن محمد بن محمد بن احمد بن خلعت بصری از سرایندگانی بود که کلام را از سید مرتضی فرا گرفت و سال 442 درگذشت.

باشد. مترجم حاضر از شاگردان سید مرتضی(ره) است و سید همگی تألیفات او را به وی اجازه داده است و تاریخ اجازه اش 417 ه-. است. مراتب علمی این شخص گذشته است.

بطائنی

شیخ حسن بن علی بن ابی حمزه بطائنی. از قرینه پیدا است وی از اصحاب ما (شیعه) به شمار است. از تألیفات او کتاب ملاحم است که ابن طاووس(ره) در اقبال از آن مطالبی یاد کرده است.

گفتنی است که مترجم حاضر غیر از علی بن ابی حمزه بطائنی، واقفی ملعون است.(1)

بکری

ابوالحسن بکری که بیشتر اوقات هم از این شخص به عنوان بکری یا ابوالحسن بکری نام برده شده است.

بلخی

منسوب به بلخ به فتح با و سکون لام. شهر بزرگی از شهرهای خراسان است. این شهر در روزگار خلافت عثمان بن عفان به دست احنف بن قیس تمیمی مفتوح گردید. بنابر آن چه سید علیخان کبیر در آغاز شرح صحیفه اظهار داشته است احنف مردی بردبار بود و در این صفت ضرب المثل بود.(2)

ص: 20


1- - ابوالحسن علی بن ابی حمزه بطائنی انصار کوفی یکی از سرشناسان کوفه بود و از اصحاب حضرت صادق(علیه السلام)بود که به اختیار خود مذهبی اختیار کرد.
2- - بلخ از مهمترین شهرهای خراسان و از همه بیشتر نام و نشان او در محافل علم و ادب برده می شود و غلات آن از شهرهای دیگر خراسان بیشتر است و در این رابطه غلات آن جا به خوارزم حمل می شده. در زمان قدیم بلخ به اسکندریه خوانده می شد. فاصلۀ میان بلخ و ترمذ دوازده فرسخ بود. گروهی از افراد نامدار بدانجا منسوب اند.

بَلَدی

این شهرت بیشتر اوقات بر شیخ ابورجا، محمد بن علی بن عبدالله ابن ابوطالب بلدی اطلاق می شود و این مترجم از دانشوران بزرگ بشمار است و به طوری که از کتاب الاستبصار فی النص علی الائمة الاطهار کراجکی استفاده می شود. بلدی از مشایخ بزرگ و علامه کراجکی می باشد.(1)

ابن بلوچی

شیخ قاضی عبدالله بن محمد بلوچی، از فقهای عصر خود بوده است و به ابن بلوچی معروف و شاگرد سید کمال الدین بن حیدر بن محمد بن زید است. به طوری که از اجازه ای که شیخ حسین بن علی بن جمال الدین حماّد بن ابی الحسن لیثی واسطی به شیخ نجم الدین خضر بن محمد بن نعیم مطار آبادی داده استفاده می شود شیخ کمال الدین میثم بحرانی شاهرح نهج البلاغه از وی اجازه دارد.

از یکی از اجازات شهید اول که به ابن خازن داده، استعلام می شود که کنیه مترجم حاضر (ابن الدجی) است و در نسخه لفظ ناخوانا آورده شده است و ما هر دو لفظ ابن دجی و ابن بُلوچ را یادآوری کرده ایم.

ملا بنائی

وی فاضلی عالم و از مشاهیر علما و شعر است.

سید قاضی نورالله شوشتری در کتاب مصائب النواصب اظهار داشته ملا بنائی در روزگار وزیر امیر علی شیر نوائی می زیسته و ملا دوانی در حق او گفته است: «او ملای شاعران و شاعر ملایان است».

ص: 21


1- - بلدی نام دو محل را به خود نسبت داده است یکی شهرکی است نزدیک موصل به نام بلد الحطب که جناب یونس بن متیj در آن می زیسته، دیگر بلد الکرج که آن را ابودلف بنا کرده است و آن جا را بلد نام نهاده است.

مؤلف گوید: ملا بنائی در آغاز ظهور دولت صفویه زیست داشته است.

میرزا بیک منشی در تاریخ خود می نویسد: وی در قتل عام ماوراء النهرین به همراه پانزده هزار نفر دیگر از پای در آمد و حداکثر این جان از کف دادگان شیعه بودند و این اتفاق در روزگار سلطنت شاه اسماعیل صفوی به وقوع پیوست. در این سلطنت امیر نجم الدین ثانی گاهی که عازم به امرامیر ثانی برای احقاق پیشوایی بوده است و این بدان جهت بوده که می دانسته از سلطان بابر میرزا کمک کاری داشته است.

بوصیری

شیخ محمد بن سعید بن حمّاد صنهاجی بوصیری مصری.(1)

بویهی

لقب فوق حداکثر ویژه کتاب های فقهای متأخرین به خصوص در کتاب های شهید ثانی است و این لقب بر شیخ ناصر بن ابراهیم بویهی اطلاق می شود. شیخ ناصر بویهی اصلاً از مردم احسا بوده و ضمناً به عاملی عیناثی هم شهرت داشته و فقیهی معروف است و اقوال او در کتاب های فقهای متأخر نقل شده است. از خط شهید چنین یاد شده، شیخ امام محقق ناصر بن ابراهیم در اصل از آل بویه بوده در احسا رشد کرده و در عامل از دنیا رحلت کرده و از شاهزادگان آل بویه بوده و بویهیان از پادشاهان عراق

ص: 22


1- - ملا بنائی به مناسبت این که پدرش بنا بود به بنائی شهرت پیدا کرده است در آغاز عمرش اشعار هجو می گفت و در آخر عمر از هجویات اعراض کرده و سال 918 ه- . در قصبۀ قرش کشته شده است. شرف الدین ابو عبدالله محمد بن سعید سرایندۀ بزرگ و نیکو بیان و مسکین بود و معروفترین ابیات او قصیده بوده است وی اصلاً از مردم مغرب زمین بوده و سال 696 در اسکندریه در گذشته است. فاضل هندی از دانشورانی است که در علوم متنوعه ید طولا داشته است نخست در هندوستان نشو و نما کرد سپس به اصفهان رفت و همان جا تاگاهی که از دنیا رفت زیست کرد و کتاب ها و رساله ها در علم و ادب تألیف کرد و در 25 رمضان سال 113 وفات یافت.

عرب و عجم بوده اند. مترجم حاضر سال 852 ه-. به بیماری طاعون مبتلا و از دنیا رفت و گاهی این لقب بر محمد بویهی اطلاق می شود.

و او قطب الدین ابو جعفر محمد بن محمد بویهی رازی است.

بهائی به تعبیر دیگر شیخ بهائی

لقب بهائی در عرف علما و مورّخان به شیخ بهاء الدین محمد بن حسین بن عبدالصمد حارثی عاملی جبعی اطلاق می شود. وی مؤلف جامع عباسی و کتاب های دیگر است و گاهی این لقب در روزگار ما به ملا بهاء الدین محمد بن ملا تاج الدین حسن بن محمد معروف به فاضل هندی هم اطلاق می شود.

بهشتی

شیخ حسین بن محمد بن قاری فاضلی عالم و متکلمی امامی مذهب و متقدم بر شیخ خضر حبلرودی و یا معاصر با او بوده است و افتخار شاگردی فرزند سید شریف که معاصر با سلطان شاه اسماعیل صفوی بوده داشته است و قواعدی را به طوری که در شرح نهج المسترشدین اعلامه که تألیف حبلرودی است یافته ایم از وی نقل کرده است.

بهشتی

از محققان علما بوده و کتاب تجرید محقق طوسی را شرح کرده است و در آن کتاب یادآوری شده است که وی از علمای شیعه مذهب است.

بهشتی

ابوالعلاء محمد بن احمد بهشتی اسفراینی مشهور به فخر خراسان از علمای عامه و مؤلف کتاب شرح الفرائض سروجی است.

ص: 23

بهشتی

مؤلف رساله ای است در حساب و در هیئت و محتمل است با ابوالعلاء متحد باشد.

بیاضی

شیخ زین الدین ابو محمد علی بن محمد بن یونس عاملی عنجری نباطی بیاضی مؤلف کتاب الصراط المستقیم در امامت و کتاب های دیگر.(1)

بیهقی

به فتح با و سکون یا و فتح ها و قاف و یا در آخر، منسوب به بیهق است.

مؤلف الجواهر المضیئه في طبقات الحنفیه می نویسد: بیهق از قریه های چندی گرد آمده و در نواحی نیشابور است و این قریه ها تا نیشابور بیست فرسخ فاصله دارد و حاکم نشین آن خسروگرد بوده و بعدها بنام سبزوار شهرت یافته است.

مؤلف گوید: گروهی از دانشوران شیعه و سنی منسوب به «بیهق سبزوار» می باشند. مشهورترین آن ها از دانشوران عامه، اسماعیل بن حسن حنفی و شیخ امام ابوبکر احمد بن حسین بن علی بن محمد بیهقی شافعی معروف به امام ابوبکر بیهقی مؤلف کتاب البعث و النشور و غیر او از کسانی که شیخ طبرسی در کتاب مجمع البیان از او و کتاب البعث و النشور روایت کرده است و این شخص از قدما است.

ص: 24


1- - به طور حتم بهشتی سابق است و جز این نه می باشد و سال 749 ه-. وفات یافته است.

مشهورترین اعلام خاصه از مردم بیهق، علی بن زید بیهقی مؤلف شرح نهج البلاغه سید رضی(ره) است.(1) اینک باید برای بدست آوردن اسم و عصر و حال و مذهبش کوشش کرد.

بیهقی

ملا حسین واعظ کاشفی سبزواری بیهقی. واعظ کاشفی کتاب های بسیاری تألیف کرده است از جمله لوائح القمر. در این کتاب واعظ کاشفی خود را چنین معرفی کرده است: بالبیهقی المشتهر بالکاشفی.

ص: 25


1- - ابوالحسن علی بن زید بن محمد بن حسین بیهقی معروف به فرید خراسان در سال 493 ه-. متولد شد و سال 565 ه-. وفات یافت. بیهقی از مشاهیر علمای شیعه و از خاندان علم و ادب است. شرح نهج البلاغه اش موسوم به معارج نهج البلاغه می باشد.

«باب التا ء»

سید تاج الدین آوی

از علما و دانشورانی است که افتخار شهادت نصیب او گردیده است. سید تاج الدین، فاضلی بزرگوار بود و همّتی عالی داشت و قدرتی به کمال نصیب او گردیده بود. گاهی که سید تاج الدین بر اثر کوشش های بسیاری که انجام داده بود سلطان محمد اولجایتو در مذهب اهل سنت دست برداشت و به آئین جعفری گرایید، اولجایتو او را به دربار خود دعوت کرد و از مقرّبان مجلس خویش قرار داد. این سید تعصّب شدیدی نسبت به آئین اسلام ویژه مذهب شیعه داشت. در این رابطه گروه بسیاری از امیران و وزیران دولت اولجایتو کنیه او را که مخالف با مذهب آنان بود در دل گرفتند و همواره در صدد فرصت بودند تا از وی بهر نوعی که باشد انتقام بگیرند و این آتش همیشه شعله ور بود تا اولجایتو از دنیا رفت. وزرا و امرای دولت اولجایتو فرصت را غنیمت شمرده و او را به این گونه اتهام متهم داشتند که با مخالفان دولت اولجایتو سروسرّی دارد و تصمیم نامناسبی برای دولت وی گرفته است. سرانجام نیّت شوم خود را عملی کردند و او را شهید کردند. قدس الله روحه و کمل فتوحه.(1)

ص: 26


1- - ابوالفضل تاج الدین محمد بن مجد الدین حسین حسینی آوی، این دانشور در اصل از آوه بوده و در کوفه متولد شد و در نجف اشرف نشو و نما داشته و مقتدای شیعه و دانائی مبرز بوده است. تاج الدین تولیت سادات را از عراق و خراسان و پارس عهده دار گردید. تاج الدین بدست مخالفان از پای در آمد. و این در هنگامی بود که نخست دو فرزندش را در برابر او کشتند سپس خود او را از پای در آوردند. شهادت او در ماه ذیقعده سال 711 ه-. در کنار دجله اتفاق افتاد.

شیخ تاج الدین حلی

شیخ تاج الدین راشد حلی از فضلا و علما و متکلمان روزگار خود بود.کفعمی در کتاب فرج الکرب پاره ای از فوائد کلامی را از وی یادآوری کرده است از گذشته های روزگار او اطلاعی ندارم و به همین نسبت هم از نام او خبردار نمی باشم (در پاورقی نام او را تاج الدین حسن بن محمد حسین راشد حلی یاد کرده است).

تاج الدین بن معیّه

سید نسّابه تاج الدین ابو عبدالله محمد بن قاسم بن حسن بن محمد بن حسن بن معیّه بن سعید حسنی دیباجی استاد شهید اول رحمة الله علیهم.

تاج الدین بن زهره حسینی

سید تاج الدین بن محیی الدین بن تاج الدین بن محمد بن حمزه بن زهره حسینی. وی فاضلی دانشور و از فقهاء روزگار خود است و پاره از فوائدی که از وی نقل شده است، ملاحظه کرده ام و سال آن 976 ه-. می باشد.

تاج الدین ورامینی

شیخ تاج الدین ورامینی و به تعبیر دیگر تاج الدین حمصی و به عبارت دیگر تاج الدین رازی و گاهی هم به عنوان تاج الدین رازی و تاج الدین ورامینی نام برده شده است. تاج الدین از اجلاء مشایخ است و نام و نشانش به این شرح نقل شده است، تاج الدین محمود بن شیخ جمال الدین علی بن محمد حمصی رازی ورامینی.

تُرکی

از این پس به عنوان شیخ فاضل جمال الدین موسوم به ترکی یاد شده است.

ص: 27

تقی

در اصطلاح و در ضمن کتاب تنفیح به شیخ مقداد گفته می شده بلکه در غیر آن هم اطلاعی وجود داشته و گاهی هم بر شیخ ابوالصلاح تقی الدین بن نجم حلبی گفته اند با این تفاوت که اسم او تقی الدین است.

تقی الدین حلّی

شیخ تقی الدین همان ابن داوود معروف است و معاصر با علامه حلی است.

مشار الیه از علما و اصحاب فتوا است و از برخی از تعلیقات بعضی از علما که بر کتاب حج دروس داشته است بر می آید این شیخ تقی الدین همان است که معاصر با علامه حلی بوده است.

آری حقیقت آن است که این شخص همان ابن داوود معروف است که معاصر با علامه است.

تقی ابن حجه

به ظن من شیخ تقی الدین بن حجه از علمای خاصه است. در هر حال وی از علما و ادبا و سرایندگان متأخر است.(1)

کفعمی در کتاب فرج الکرب و حواشی آن، اشعار و فوایدی از آن را نقل کرده است و در وصف او می نویسد: وی پیشوائی در علم بدیع و تجنیس است و می پندارم کتابی در این رابطۀ تألیف کرده باشد.

گاهی به نظر می آید ابن الحجه جدّ شهید ثانی باشد.

ص: 28


1- - ابوبکر بن علی معروف به ابن حجه حموی در روزگار خود پیشوای ادبا بوده و خود از اساتید سرایندگان بوده است و کتاب های زیادی در ادبیات تألیف کرده و از مردم حمات سوریه به شمار است و سال 837 وفات یافته است.

تلعکبری

شیخ ابو محمد هارون بن موسی بن احمد بن ابراهیم بن سعید بن سعید تلعکبری شیبانی فاضلی به نام است. شیخ طوسی با واسطه از وی روایت کرده است و علامه حلی، در آخر خلاصة الرجال می نویسد شیخ طوسی بدون واسطه از وی روایت کرده است و این معنی بروی مشتبه آمده استچرا که شیخ با واسطه از او روایت کرده است و ممکن است عدم واسطه مربوط به پسر تلعکبری باشد که نامش محمد و کنیه اش ابوالحسن باشد.

از امور غریبه که در بعضی از مواضع اتفاق افتاده است به شگفتم که شیخ فخر الدین رماحی در کتاب جامع المقال اظهار می دارد، تلعکبری، غیر از هارون بن موسی است اگر چه مؤلف مزبور در باب محمد بن یعقوب که مشترک است تصریح کرده هرون بن موسی تلعکبری همان شخصی است که در باب محمد بن یعقوب مشترک آمده است لیکن در این مرحله، سهوی اتفاق افتاده است چرا که محمد بن یعقوب پدر محمد بن هارون بن موسی می باشد.

تمّار

ابو طیب حسین بن علی از مشایخ شیخ مفید است.

تمیمی

تمیمی مؤلف کتاب الانوار است. کفعمی در بلاد الامین برخی از دعاها را از آن نقل کرده است و گاهی کفعمی در بلد الامین از کتاب الانوار و الاذکار مطالبی را متذکر شده و به تمیمی نسبت نداده است و حقیقت آن است که هر دو متحدند و از قرینه پیدا است تمیمی از علمای شیعه می باشد.

ص: 29

گفتنی است که کتاب الانوار که آن را سر لوحۀ شرح حال او قرار دادیم غیر از کتاب انواری که در رابطۀ با مولد نبی صلی الله علیه و آله تألیف شده است و کتاب انوار دوم در بحار الانوار مورد توجه بوده است و کتاب انوار اول در ادعیه و الاذکار است.

تنوخی

لقب گروهی از علما است و حداکثر ایشان از دانشمندان سنی می باشد و برخی از آن ها از علمای خاصه (شیعه) به شمارند. از قبیل قاضی ابوالقاسمعلی بن قاضی ابو علی محسن ابن قاضی ابوالقاسم علی بن محمد بن ابی الفهم داوود بن ابراهیم بن تمیم قحطانی تنوخی، همدم و همراز سید مرتضی(ره) بوده و از او روایت می کرده است و همچنین از یاران و دلدادگان ابوالعلای معرّی سرایندۀ نامی است.(1)

تولینی

شیخ زین الدین علی تولینی نحاریری عاملی، مؤلف کتاب الکفایه در فقه. تولینی از شیخ مقداد سُیوری روایت کرده است و کفعمی در کتاب المصباح از کتاب وی مطالبی را یادآوری کرده است. در بعضی از نسخه ها به جای تولینی، تولانی آمده است.

ص: 30


1- - تنوخی منسوب به تنوخ است و نام گروهی از قبیله ها است که از قدیم الایام در بحرین می زیستند و سوگند به آتش و نصرانیت می کردند و در بحرین اقامه داشتند و به نام تنوخ که تنوخ به معنای اقامه است شناخته شدند.

«باب الثاء»

ثقة الاسلام

این لقب معظم بیشتر اوقات متوجه به ابو جعفر محمد بن یعقوب بن اسحاق کلینی رازی است که کتاب های کافی و الرجال از آثار او می باشد. وی از قدیم ترین اعلامی است که علمای شیعه و سنی از خاصه و عامه او را به بزرگواری می شناسند و در حقیقت مفتی هر دو فرقه است. قبر او در بغداد است. لیکن نه در محلی که فعلاً به انتساب به او شناخته شده است.

و از اعلامی که افتخار انتساب به این لقب را داشته شیخ صدوق محمد بن علی بن حسین بن موسی بن بابویه قمی مؤلف کتاب من لایحضره الفقیه و امثال آن از کتاب های او می باشد. گفتنی است که انتساب بدین لقب از مبدعات سید داماد است که در کتاب های خود بدان لقب وی را معرفی کرده است. در عین حال، اطلاق لقب ثقة الاسلام به مؤلف کافی بیشتر از اطلاق آن به شیخ صدوق است چرا که مسلمانان از خاصه و عامه در اخذ فتواهای خود به وی رجوع می کرده و این واقعیت در کتاب های شیعه و سنی به درستی پیوسته است لیکن شیخ صدوق به این واقعیت نه پیوسته و خاصه منجر به خاصه است.

ثقفی

به گروهی از اعلام گفته می شود از جمله:

ص: 31

شیخ اقدم اعلم ابراهیم بن محمد بن سعید بن هلال ثقفی مؤلف الغارات، وی عالمی فاضل و موثق و متدین است و ممکن است در عصر کلینی می زیسته.(1)

عمیر بن متوکل بن هارون ثقفی بلخی. مترجم حاضر، صحیفه سجادیه را از پدرش متوکل از یحی بن زید روایت کرده است و علی بن نعمان اغلم، صحیفه مبارکه را از وی روایت کرده است. گفتنی است در هیچ یک از کتاب ها از وی نام و نشانی وجود ندارد.

ثقفی به فتح ثاء مثلثه و قاف مفتوحه منسوب به ثقیف است بر وزن امیر. ثقیف، نام قبیله معروفی است در طائف. ابن سمعانی اظهار می دارد ثقفی منسوب به ثقیف است که ثقیف بن منبه بن بکر باشد. و مردم این قبیله حداکثر در طائف زندگی می کردند و از آن جا به قبیله های دیگر راه پیدا کرده اند.

نجاشی در رجال خود می نویسد: متوکل بن عمیر بن متوکل، صحیفه سجادیه را از یحیی بن زید روایت کرده است و ما هم صحیفه مبارکه را از حسین بن عبید الله (غضائری) از ابن اخی طاهر از محمد بن مطهر از پدرش مطهر ابن عمیر بن متوکل از پدرش متوکل روایت می کنیم.

پوشیده نیست از آغاز ظاهر کلامش به دست می آید متوکل بن عمیر صحیفه مبارکه را از یحیی بن زید روایت کرده است و نیز از سند صحیفه استفاده می شود متوکل بن عمیر جّد مترجم حاضر است و ممکن است جمع بین دو کلام را به نوعی عنایت برگزار نمود. باید گفت، هیچ یک از

ص: 32


1- - ابو اسحاق ابراهیم بن محمد ثقفی کوفی در اصل از مردم کوفه بود به اصفهان رفته و در آن جا مقیم گردیده در آغاز آئین زید را برگزیده سپس مرام شیعه دوازده امامی را انتخاب کرده است و کتاب های چندی که مورد توجه اکابر بوده تألیف کرده است و سال 283 درگذشته.

مؤلفان رجال، متوکل یاد شده را توثیق نکرده اند تنها ابن داوود در رجالخود او را توثیق نموده است. آری نوادۀ متوکل در رجال خود، وی را در بخش موثّقان نام برده است، به طوری که برخی از علما اظهار می دارد یادآوری نوادۀ دلیل بر توثیق وی می باشد.

ابن شهرآشوب در معالم العلما ذیل نام برداری از متوکل بن عمیر می نویسد: متوکل صحیفه مبارکه را از یحیی بن زید روایت کرده است. صحیفه مبارکه ملقب به زبور آل محمد است.

ثلاثه

این لقب، در اصطلاح فقها به سه تن از اعلام گفته می شد: شیخ مفید و شیخ طوسی و سید مرتضی. و این اطلاق به طرزی است که ابن فهد در مهذب و یا شیخ مقداد در تنقیح متعرض گردیده اند.

ثنائی

خواجه حسین سراینده است معروف به ثنائی.

و به عبارت دیگر ثنائی ممکن است ثنائی با سین باشد چنان که معروف است وی سراینده پارسی زبان و فاضلی صوفی و از معاریف سرایندگان است. ثنائی مؤلف الحدیقه و کتاب های اشعار دیگری است. از قرینه پیداست که پیش از مولوی می زیسته.(1)

ص: 33


1- - ابو المجد مجدود بن آدم سنائی. پس از این مؤلف حق سنائی غزنوی را بهتر و مفصلتر ایراد کرد و در این جا می نویسد از قرینه نظایری پیدا است که سنائی پیش از مولوی می زیسته. آری سنائی پیش از مولوی بوده چنان که مولوی گفته است، عطار روح بود و سنائی دو چشم او، ما از پی سنائی و عطار آمدیم. مؤلف در باب سین می نویسد حکیم مجدود بن آدم سرایندۀ پارسی زبان و مؤلف کتاب حدیقه و امثال آن است و معاصر با بهرام شاه غزنوی است. در اسماء و القاب او می نویسد: وی از سرایندگان شیعه مذهب بود و این دو بیت حاکی از تشیع اوست: ای سنائی به قوّت ایمان، مدح حیدر بگو پس از عثمان. در مدیحش مدایح مطلق، زهق الباطل است و جاء الحق. در ذیل چکامه گفته است بندگی کن آل یاسین را به جان تا روز حشر، همچو بی دینان نباید روی اصفر داشتن. سنائی به اختلاف سال 535 یا 555 وفات یافته است.

«باب الجیم»

جاسبی

جاسب جاسبی منسوب به جایی است که یکی از قریه های قم است و جمعی از اصحاب بدان جا منسوب اند از جمله اوحد الدین بن حیدر بن محمد جاسبی. بعضی اشتباه کرده و کلمۀ جاسب را با حاء بی نقطه ضبط کرده اند.(1)

جبلی

به فتح جیم و جاء منسوب جبلی است و یا سرزمین گورستانی است. گفته اند جبال، ناحیۀ مشهوری است که آن را «قهستان یا کوهستان» می نامند شرق این بیابان، خراسان و پارس و غرب آن آذربایجان و شمال آن بحر خضر و جنوب آن عراق و خوزستان است.

مؤلف گوید: دور نیست جبلی، منسوب به یکی از محال یاد شده باشد و محتمل است منسوب به جبل عامل باشد. لیکن مشهور آن است که منسوب به جبل را عاملی گویند و قاعده هم متقاضی چنین نسب است ویژه نسب مرکب، متوجه به قریب اخص است. در هر حال سخن در رابطه با جبل عاملی نمی باشد.

در یکی از مواضع اشاره شده که اسکندر ذیل نامه ای که برای ارسطو ارسال داشت چنین مرقوم کرد، در سرزمین جبال با پادشاهان نیکو رفتاری

ص: 34


1- - در میان جبال هفت قریه وجود دارد که آن ها را جاسب می گویند و کلمۀ جاسب، از دو کلمه پارسی اخذ شده که جای اسب باشد و این محل از توابع قم می باشد.

برخورد می کنم که نه می توانم آن ها را از پا در آورم و اگر آن ها را به حال خود گذارم از سرکشی ایشان در امان نمی باشم اینک رأی شما در این رابطهچیست؟ ارسطو در پاسخ نوشت، هر یک از محال جاسب را در اختیار یکی از پادشاهان در آور. اسکندر به دستور وی رفتار کرد و در نتیجه آن، ملوک الطوائفی روی کار آمد. گاهی که اسکندر درگذشت در میان پادشاهان ملوک الطوائف اختلاف شد و در نتیجه این اختلاف اردشیر بابکان جدّ مشهور یاران ساسانی بر آن ها پیروز گردید و از آن جا که محال مزبور از هوای آزاد که آسوده از هرگونه سموم و آب نامناسب بودند یاران ساسانی آن جا را برای هوای آزادش که در تابستان از آن برخوردار بود اختیار کردند و ابو دلف عجلی در رابطه با آب و هوای آن محال گفته است.

وانی

اِمرء کسروی الفعال

اصیف

الجبال واشتی العراق

من مرد کسروی رفتارم آن چنان که تابستان را در جبال و زمستان را در عراق به سر می برم. گویند در محال مذکور خرما و نارنج و لیمو و ترنج دوام نمی آورد و در ضمن آن فیل و گاومیش هم در آن جا زیست نمی نماید و هرگاه این دو حیوان کمتر از دو سال در آن جا زیست نماید خواهند مرد. حاکم نشین آن ها اصفهان و ری و همدان و قزوین است. مؤلف گوید: آن چه را در رابطه با فیل و گاومیش نوشته که آن ها در سرزمین جبال بیش از یکسال زیست نمی کنند اشتباه است، چرا که ما دیده ایم سال های زیادی در محال جبال زیست کرده اند و مطالب دیگر آن از همین قبیل است. در تقویم البلدان می نویسد: بلاد جبال از نظر عموم مردم به عراق عجم شهرت دارد عراق عجم از مغرب به آذربایجان و از جنوب به بلاد عراق و خوزستان و از جهت شرق به سرزمین های خراسان و فارس و از جهت شمال به بعضی از بلاد آذربایجان و بلاد دیلم و قزوین و ری. این

ص: 35

در وقت اخراج آن دو از جبل و گاهی آن دو را به دیلم منضم بسازند چرا که جبال دیلم آن ها را محفوظ به خود ساخته است و اصفهان در نهایتجبال از جهت جنوب و شهرهای جبال بزرگ همدان و دینور و اصفهان و قم و شهرهایی که در بزرگی کمتر از آن است از قبیل کاشان و نهاوند.

جَبَلی

نظام الدین احمد بن زین العابدین علوی عاملی جبلی.(1)

جرجانی

ابوالمحاسن حسین بن حسن جرجانی (گرگانی) مؤلف کتاب تفسیر جلاء الاحزان و جلاء الاذهان این تفسیر به زبان فارسی تألیف گردیده است. وی از متأخران علمای شیعه است. بلکه در اوائل دولت صفویه می زیسته و نسخه ای از آن تفسیر در نزد ما موجود است و تفسیر بزرگی است که در دو جلد تدوین شده است. گاهی گویند تفسیر مزبور همان تفسیر گازر معروف است.

جریر

ابو حَزر تمیم بن عطیة بن حذیقه ملقب به حطفی بن بدرین زید بن منات بن تمیم بن مر تمیمی. وی از فحول سرایندگان و معاصر با فرزدق بود و همواره با وی گفتگوها در جهات مختلف داشت و می پندارم جریر از شیعیان است.

ص: 36


1- - جبلی از شاگردان میر داماد و شیخ بهائی عاملی بود و از هر دوی این بزرگواران اجازۀ روایت داشته و کتاب های بسیاری که هر دو مشهور اند تألیف کرده و پیش از سال 1060 وفات یافته است.

جعابی

قاضی ابوبکر محمد بن عمر بن محمد بن سلیم بن بواء بن سیرة بن سیّار تمیمی معروف به جعابی. وی استاد شیخ مفید بلکه شیخ مشایخ او همبوده است.(1) بسیاری اتفاق افتاده که پدر و پسر در کلمۀ (جعابی) مورد اختلاف قرار گرفته اند. چنان که پدرش محمد بن عمر را ابن الجعابی گفته اند.

جَعبَری

منسوب به (جعبر) که نام قلعه یا شهری است نزدیک به (بلده) که قبیله ای از شام باشد.(2)

جعفری

منسوب به حضرت جعفر طیّار برادر ارجمند حضرت علی بن ابیطالب(علیهما السلام)است. از قرینه بدست می آید که ابو هاشم جعفری(3) و هر کسی که به این نام مشهور است منسوب به حضرت جعفر می باشد.

جعفری

ابو محمد از کسانی است که منسوب به حضرت جعفر طیّار است. وی از اصحاب حضرت کاظم و حضرت رضا(علیهما السلام)است. او سلیمان بن جعفر

ص: 37


1- - وی از موجّهان علمای بغداد است و از گروه بسیاری روایت کرده است و عدۀ بسیاری از اعلام از وی روایت کرده اند. کتاب طبقات اصحاب الحدیث من الشیعه از تألیفات اوست. سال 284 متولد و سال 355 درگذشت.
2- - قلعه جعبر در کنار فرات و میان السد و رقّه نزدیک صفین است. در قدیم آن جا را (دو سر) می گفته و مرد کوری به نام جعبر آن جا را در ملک خود در آورد.
3- - ابوهاشم داوود بن قاسم، نسبش به حضرت جعفر می رسد وی در پیشگاه ائمه طاهرین منزلت مهمی داشت و از ثقات اصحاب به شمار است. ائمه طاهرین از حضرت رضا تا حضرت ولی عصر را دیدار کرده است و ضمناً از اخبار و مسائل و شعر بهره ور بوده است.

بن ابراهیم بن محمد بن علی بن عبدالله بن جعفر طیار ابو محمد طالبی معروف به سلیمان بن جعفر جعفری گاهی کلمه (جعفری) از نظر نسبت منسوب به حضرت جعفر بن محمد الصادق(علیه السلام)می باشد لیکن اغلب اوقات منسوب به کسانی است که از نسل غیر حضرت کاظم(علیه السلام)از فرزندان آن حضرت است و گاهی بطور اتفاقی از نسل آن حضرت که از فرزندان حضرت کاظم(علیه السلام) می باشند اطلاق می شود.و گاهی از نظر مذهب منسوب به جعفر است و این نسبت در کتاب های اخبار و اصطلاح آثار تا به حال هم رایج است. از جمله آن چه در خبر منقول در کتاب محاسن برقی به سند خود از معاذ بن کثیر روایت شده به عرض حضرت صادق(علیه السلام)تقدیم داشتم. همواره اوقات پرسشی که از شما دارم مورد احتیاج است از جمله فرزندانی دارم که به حد بلوغ رسیده اند می توانم آن ها را به بخشی از امور ولایت دعوت کنم؟ فرمود دعوت به مراتب ولایت کافی نیست چرا که انسان هرگاه علوی یا جعفری باشد باید موی جلو سر او را گرفت تا از ولایت برخوردار گردد. در یکی از مواضع آمده است نسبت «جعفری» ویژه اولاد علی بن جعفر(علیه السلام)است. گفتنی است گروه زیادی از اعلام منتسب به این نسب شریف است از جمله سید شریف ابوعلی حمزة بن محمد جعفری است که شاگرد و داماد شیخ مفید (ره) است.

جُعفی

در صحاح اللغة آمده است جعفی نام بزرگ قبیله ای است در یمن مراد جعفی بن سعد العشیرة بن مَذحِج و منسوب به وی «جعفی» است و از این قبیله است عبید الله بن حرّ جعفی و جابر جعفی. در قاموس اللغة جعفی را بر وزن کُرسی ضبط کرده است و اضافه می کند جعفی پسر سعد العشیره و

ص: 38

بزرگ قبیله ای است از یمن و منسوب به آن جعفی است. ابن فارس در مجمل اللغة می نویسد: جعفی یکی از قبیله های عرب است و منسوب بدان جعفی است. و جعفا بر وزن حُبلا به ضم حاء بی نقطه و سکون باء و الف مقصوره در آخر، نام محلی است در کوفه و یا جائی است نزدیک به کوفه و این اظهاریه از جمله حواشی میرداماد (ره) در اختیار رجال کشّی است.نجاشی (ره) در ذیل ترجمۀ محمد بن حسین بن سعید صانع می نویسد: وی از مردم کوفه است و سال 269 ه-. درگذشته و جعفر محدث محمدی بر جنازۀ او نماز گزارده و در محل جُعفا مدفون گردیده است. برای چگونگی احوال او به قاموس و کتاب های دیگر مراجعه شود.

جعفی صابونی

ابوالفضل محمد بن احمد بن ابراهیم بن سلیمان و یا سلیم جعفر کوفی معروف به صابونی و مشهور به ابوالفضل صابونی. وی شیخی بزرگوار و از اصحاب متقدم است و از جمله افرادی است که به جعفی شهرت یافته است و مؤلف کتاب الفاخر در فقه است. و گاهی از او به عنوان امام عالم، نام می برند و اصحاب ما نظرهای او را که در فقه داشته در کتاب های فقه نام می برند. ویژه شهید اول بسیاری اوقات اقوال او را در ذکری و در شرح ارشاد و دروس و بیان نقل می کند.

شکی نیست مترجم حاضر از دانشورانی است که مقدم بر شیخ

طوسی(ره) بوده است و بدین جهت است که شیخ و نجاشی در کتب خود از وی مطالبی را یادآور می شوند.

جعفی صابونی در مصر می زیسته و در زمان غیبت صغری بوده و معاصر با کلینی است. علامه حلی(ره) در خلاصة الرجال و نجاشی در کتاب رجال از وی یاد کرده اند. ویژه نجاشی تألیفات او را به طور تفصیل یاد کرده است

ص: 39

و متذکرند وی در آغاز کار زیدی مشرب بود و اخیراً از تزیّد اعراض کرده و به مرام اثنی عشری گراییده است. شیخ طوسی در باب «کُنی» از وی نام می برد و در فهرست با جملاتی نظیر رجال از وی یاد کرده است و ابن شهرآشوب هم در باب «کُنی» به نام و نشان او اشاره کرده و همان را یادداشت کرده که شیخ طوسی (ره) یاد کرده است. وی در فهرستگوید: ابوالفضل صابونی از اعلام است و کتاب فاخر و برخی از کتاب های دیگر از تألیفات او می باشد و کتاب های زیادی دارد. ابن داوود هم در رجال از وی نام برده و مطالبی را که نجاشی یادآوری کرده متعرض شده است. از فتاوای غریب او یکی آن که سلام (السلام علیک ایها النبی و رحمةالله و برکاته) در تشهد اخیر نماز واجب می داند. این فتوا را شهید اول در بیان و ذکری یادآوری کرده است و کتاب های دیگر هم تألیف کرده است.

یکی از شاگردان شیخ علی کوکی (ره) در رساله ای که ویژه اسامی مشایخ تألیف کرده است می نگارد شیخ ابوالفضل جعفی مؤلف کتاب الفاخر است که شیخ جمال الدین مطهر آن را تصحیح کرده است.

جابر جعفی

گاهی پیش آمده، جعفی از نظر حدیث بر شیخ متقدم جابر بن یزید جعفی گفته می شود. جابر جعفی از افراد مخصوص امام صادق(علیه السلام)است و از ثقات راویان حدیث و امثال آن ها به شمار است. تا آن جا که مؤلف مجالس العشاق سلطان حسین میرزا بایقرا که به پارسی تألیف شده اظهار می دارد، حضرت صادق(علیه السلام)کمال علاقه مندی را به جابر داشته و او را معشوق خود قرار داده است و همین عشق ورزی با جابر جعفی ایجاب کرد که امام(علیه السلام)با مادر جابر ازدواج کند تا از این راه عشق ورزی با جابر را به سر حد کمال برساند.

ص: 40

آری آن چه اشاره شد متعلّق به مردم معمولی است و امام(علیه السلام)بی زار از این گونه توهّمات و اتهامات است. اینک باید گفت خدا ما و دیگر از مؤمنان را در پناه خود محفوظ بدارد. در عین حال چگونه امام بزرگوار مرتکب چنین خطائی می شود با آن که خود این عالی مقام و نیاکان معصوم آن حضرت در چگونگی عشق و عشق ورزی فرموده اند: «قلوٌب خلَّت عن محبةالله فرماها بمحبة غیره» عشق ورزی کار دل هائی است که از دوستی خدا خالی گردیده و به محبت غیر خدا دچار گردیده است.

پیش از این تحقیق شد که عشق معمولی عشق بنده و اطلاق عشق به طریقی که صوفیه بلکه حکما گفته اند عشق نیست.

عشق هائی کز پی رنگی بود عشق نبود عاقبت ننگی بود

باید دانست جُعفی به ضم جیم و سکون عین و در آخر فا بر گروه دیگر گفته می شود. این کلمه با ضبع منسوب است به جعفی بن قیس بن سعد که بزرگ قبیله در یمن است و نسبت به ایشان می رسد. آنچه نوشته شد بنا به بخشی از مطالبی است که شیخ فخر الدین رماحی در کتاب جامع المقال ایراد کرده است.

سید جلال الدین

گروهی از اعلام در این لقب با یکدیگر مشترک اند از جمله:

سید جلال الدین محمد بن سید عمید الدین بن اعرج حسینی، نواده خواهری علامه حلّی است. سید جلال الدین شرفشاه از جمله القاب مشترک است. وی مؤلف کتاب منهج الشیعه فی بیان فضائل وصّی خاتم الشریعه می باشد.

ص: 41

شیخ جمال الدین بن متّوج

وی فاضلی عالم و از فقهاء عصر خود بوده است. کتاب الوسیله در فقه از تألیفات او می باشد. این کتاب را برخی از فقها به ابن متّوج نسبت داده و پاره ای از مسائل را از کتاب مزبور وی نقل کرده است. نام این کتاب الوسیلة فی فتح مقفّلات القواعد است.

با توجه به آن چه نوشتیم، حقیقت آن است که ابن متّوج، همانا جمال الدین احمد بن عبدالله بن محمد بن متّوج بحرانی، شاگرد شیخ فخر الدین فرزند علامه حلّی است و مؤلّف کتاب وسیله شرح قواعد، علامه حلی است که موسوم به وسیله می باشد.

سید جلال الدین بن اعرج

این بزرگوار سید جلال الدین محمد بن سید عمید الدین بن عبدالمطلب بن اعرج حسینی خواهر زادۀ علامه حلّی است.

گفتنی است شیخ حرّ عاملی در کتاب اثبات الهداة فی النصوص و المعجزات، کتاب منهج الشیعه را به سید جلال الدین حسینی نسبت داده است و برخی از اخبار را از کتاب او نقل کرده است. ممکن است مراد از سید جلال همین شخص مترجم باشد و ما نسخه ای از کتاب وی را که مختصری بیش نیست در اختیار داریم. در عین حال به نظر می رسد کتاب منهج الشیعه از یکی از ساداتی است که اخیراً نام برده شده و در طی مطالب این کتاب بدان اشاره کرده است.

شیخ جلال الدین بن کوفی

شیخ جلال الدین محمد بن شیخ شمس الدین محمد بن احمد کوفی هاشمی حارثی. یاد شده از محقق و دیگران روایت کرده است.

ص: 42

ملا جلال الدین استرآبادی

ملا جلال الدین دانشوری فاضل و عالمی متکلّم و مدقّقی محقق و از شاگردان علامه دوّانی است(1) وی یادداشت های گرانقدری از فوائد و حواشی داشته و در علوم عقلی مهارت داشته و تألیفاتی در این رابطه دارد از جمله حاشیه ای بر حاشیۀ قدیم ملا جلال بر شرح جدید تجرید که مشهور است. این حاشیه از بهترین حواشی است که در کمال تحقیق و تنقیح نوشته شد ویژه که حواشی بر آن هم از بهترین حاشیه ها می باشد.

قاضی جلال الملک

قاضی جلال الملک از اعاظم دانشوران و از آن سلسله علمائی است که در روزگار سید مرتضی می زیسته و ممکن است داوری دیار مصر و شام را به عهده داشته باشد. و از یکی از یادداشت های شهید اول بدست می آید که قاضی جلال الملک، دانشمندی است که پس از قاضی ابن بّواج شاگرد سید مرتضی(ره) داوری طرابلس شام را عهده دار گردیده است و ممکن است در طی مطالب این کتاب از اسم او اطلاع حاصل کنیم.

جَلودی

ابو احمد عبدالعزیز بن یحیی بن احمد بن عیسی جلودی ازدی بصری.(2)

جلودی منسوب به جلود است که یکی از قرای افریقا به شمار است. این نسبت را جوهری در صحاح اللغة از فراء نقل کرده است.(3)

ص: 43


1- - در احیاء الداثر لقب صدری را به القاب او افزوده است و اضافه نموده است وی از دانشوران علمای اوائل عصر شاه طهماسب صفوی است.
2- - جلودی شیخ بصره و از جمله اخباری های آن سرزمین است. جلودی بیش از صد کتاب در سیره و اخبار و فقه تألیف کرده است و خود او در حدیث مورد وثوق است و پس از 330 ه-. درگذشته است.
3- - در معجم البلدان می نویسد: جلود شهری است در افریقا و سردار عیسی بن یزید بدان جا منسوب است. علی بن حمزه بصری می گوید از افریقائی ها پرسیدم جلودی که یاقوت متذکر است از چه محلی در افریقا است که پاسخ صحیحی نداد در آخر گفت جلود، قریۀ معروفی است در شام.

ابن داوود در رجالش می نویسد: «جَلود» به فتح جیم و لام مضموم، واو ساکن و دال بی نقطه ضبط شده است و بعضی از اصحاب ما اشتباه کرده چنان که جلودی را به فتح جیم و سکون ضبط کرده است. بنابراین قول اول از حقیقت برخوردار می باشد، در هر حال جلود قریه ای است در کنار دریا و بعضی گفته اند جلود نام قبیله ای است از ازد لیکن این معنی در نزد نسّابان به صحت نه پیوسته است.

ابن طاووس در مهج الدعوات و کفعمی در مصباح، کتاب صفین را به جلودی نسبت داده است و تصریح کرده وی از اصحاب ما (شیعه) می باشد و بر او و کتابش اتّکا نموده است. جَلود بر وزن تَبول، قریه ای است در اندلس و حفص بن عاصم از آن سرزمین است. جُلود بر وزن قُعود نام زاد به مسلم است. بعضی از علما اظهار می دارند: جوهری گفته در این که جُلود به ضم جیم باشد، اشتباه است. حال آن که نظریه جوهری اشتباه است.

شیخ فخر الدین رماحی در جامع المقال گفته است جَلودی منسوب به جَلود است به فتح جیم و لام ساکن و دال بعد از واو مفتوح نام قریه ای است در کنار دریا.

در صحاح آمده است جُلودی به ضم جیم است. فراء گفته جلودی به فتح جیم از قرای افریقا می باشد و جَلود به فتح جیم به ضم جلود مورد استعمال قرار می گرفته است.

کلمۀ جلود را به ضم جیم و ذال نقطه دار به کار می برند و همچنین کلمۀ یاد شده را با حاء بی نقطه و ذال نقطه دار به کار می برند و گاهی کلمۀ مزبور با جیم و دال بی نقطه است و قرینه دلالت دارد بر تصحیف دو بخش اول. سید جمال الدین به جمعی از اعلام اطلاق می شود. از جمله:

ص: 44

سید امیر جمال الدین محمد استرآبادی

این شخص در روزگار شاه اسماعیل صفوی می زیسته و در روزگار سلطان صفوی به سمت صدارت مفتخر بوده است.

سید جمال الدین احمد بن موسی بن طاووس حسنی

این بزرگوار مؤلف کتاب الملاذ والبشری شیخ جمال الدین از جمله اعلامی است که به لقب جمال الدین ملقب است و او علامه حسن بن یوسف بن مطهر حلّی است.

شیخ جمال الدین ناصر بن احمد بن عبد الله بن سعید بن متّوج بحرانی

شیخ جمال الدین از جمله اعلامی است که به لقب جمال الدین ملقب گردیده است و علامه حلّی در کتاب نهایة المرام فی علم الکلام بخشی از قواعد کلامی را از وی نقل کرده است. ممکن است این دانشور یکی از نیاکان ابن متّوج پیش یاد شده باشد و یا ارتباطی با ابن متّوج نداشته باشد و من در کتاب های رجال اطلاعی از نام و نشان او ندارم.

شیخ جمال الدین بن عبدالله بن محمد بن حسن حسینی گرگانی شیعی.(1)

وی عالمی فاضل و محققی با دقت بود و کتاب هایی تألیف کرده است از جمله شرح تهذیب الاصول علامه حلّی. شرح مزبور کتاب بزرگی است چنان که متن و شرح را با یکدیگر آمیخته است. شرح مزجی، و جز این

ص: 45


1- - عنوان مزبور به طوری که دیده می شود در نسخه مخطوط این کتاب آمده است، لیکن این عنوان به طور قطع درست نیست چرا که معمول آن است که حسین را منسوب به سید می دانند نه آن که شیخ را معرّف سیادت قرار بدهند و دیگران که هرگاه جمال الدین اسم صاحب عنوان باشد باید آن را در حرف جیم از قِسم اسماء آورده باشد و اگر لقب است پس اسم مترجم در کجا و چیست. ظاهر آن است که جمال الدین مترجم حاضر با سید جمال الدین استرآبادی متحد است و ضمناً کتاب شرح تهذیب الاصول از تألیفات او می باشد.

کتاب را در استرآباد و تبریز دیده ام. شارح در اواسط ربیع الآخر سال 929 ه-. از شرح آن آسوده خاطر گردیده است.به گمان من جمال الدین از شاگردان شیخ علی کرکی است برای چگونگی آن به تواریخ صفوی رجوع کنید. شرح تهذیب الاصول مترجم حاضر در کمال خوبی تألیف یافته و مشتمل بر فوائد بی شماری است و من نسخه ای از این شرح را استرآباد دیده ام و کتاب آن در سالی اتفاق افتاده است که شرح آن در آن سال به اهتمام رسیده است. این شرح جزء کتب کتابخانه ملا محمد حسین است و حواشی ارزنده ای بر این نسخه تدوین گردیده است.

شیخ جمال الدین بن حاج علی

شیخ جمال الدین احمد بن حاج علی عیناثی عاملی.

ملا جمال الدین علی طبرستانی

وی از علما و فضلای زمان خود بوده است و در بعضی از مواضع دیده ام ملا جمال به ملاقات شیخ احمد بن خاتون عاملی رسیده است(1) و احمد بن خاتون پاره ای از فوائد و تحقیقات را برای او تألیف کرده است. و همچنین کتاب صیغ العقود در اجارۀ حج را برای او مرقوم داشته است و سرانجام به این نتیجه می رسیم که ملا جمال الدین از علمای روزگار خود بوده است.

ص: 46


1- - بنابراین که طبرستانی به ملاقات شیخ احمد خاتون رسیده باشد و شیخ احمد، فوائد و تحقیقاتی را برای او مرقوم داشته است. از اعلام اواخر قرن دهم و یا اوائل قرن یازدهم است.

جمال الدین بن متّوج

وی جمال الدین ناصر بن احمد بن عبدالله بن سعید بن متّوج بحرانی است.

اندکی پیش از این به نام و نشان وی اشاره کردیم.

شیخ جمال الدین بن مطّهر

او حسن بن یوسف بن مطّهر و مشهور به علامه حلّی و از جمله اعلامی است که خاصه و عامه او را به علم و فضیلت و ارجمندی می شناسند.

شیخ جمال الدین بن یوسف بن حاتم شامی مشغری

جمال الدین فاضلی عالم و از فقهای روزگار خود بوده و از شاگردان محقق نجم الدین حلّی صاحب شرایع است و همچنین افتخار شاگردی سید رضی الدین علی بن طاووس مؤلف اقبال و برادرش جمال الدین احمد بن طاووس مؤلف الملاء و البشری است، شاهد بر این، شهید اول در بحث جمع بین الصلوتین کتاب ذکری به شاگردی وی نسبت به دو برادر ارجمند اظهار داشته است. و در این رابطه شهید اول در کتاب ذکری ذیل مسئله یاد شده ایرادی که بر محقق حلّی وارد شده یادآوری کرده است.

و همین ایراد را استاد استناد در بحار الانوار ذیل مسئله مزبور متذکر گردیده است.

ممکن است از همین ایراد هم در امل الآمل یاد شده باشد.

شیخ معاصر ما در کتاب اثبات الهداة و استاد استناد در فهرست بحار الانوار کتاب اربعین را به وی نسبت داده اند و ضمناً کتاب اربعین مورد اعتماد خود قرار داده اند و از آن روایاتی نقل کرده اند. با آن که بصورت ظاهر در امل الآمل از کتاب مزبور نام نبرده است.

ص: 47

سید هبة الله بن ابی محمد حسن موسوی در کتاب المجموع الرائق من ازهار الحدائق اظهار داشته پاره ای از آنچه از مجموع جمال الدین بن ابوحاتم فقیه شامی نقل کرده ایم نظر ما به کتاب اربعین عن الاربعین فی فضائل امیر المؤمنین(علیه السلام) فقیه شامی بوده است. ممکن است جمال الدین شامی همان شیخ مترجم باشد و نسبت به جد رعایت شده است.

می توان گفت کتاب اربعین همان کتاب اربعینی باشد که شیخ منتجب الدین مؤلف فهرست از آن در کتاب الاربعین عن الاربعین من الاربعین باشد و در این صورت جمال الدین از قدمای اصحاب و مقدم بر شیخ منتجب الدین باشد.

با توجه به آن چه نوشته شد هرگاه عبارت مؤلف مجموع رائق را حمل کنیم که اربعین مذکور از تألیفات غیر شیخ جمال الدین مذکور باشد و در مجموع هم نام او اشاره شده حمل بعیدی است با آن که استاد و شیخ معاصر به او و تألیفش اشاره کرده اند.

امیر جمال الدین استرآبادی

امیر جمال الدین محمد بن استرآبادی معروف به سید صدر کبیر. وی یکی از صدور با عزّه و احترام دوران شاه اسماعیل صفوی است. و او همان کسی است که پس از درگذشت شاه اسماعیل در سراب، امور تغسیل او را به عهده گرفت. و این جریان را حسن بیک در احسن التواریخ متذکر شده است.

میرزا بیک گنابادی منشی هم در تاریخ خود می نویسد: آمیرزا جمال الدین محمد صدر استرآبادی جامع مسائل کلامی و فقهی بوده و در روزگار خودش به تقوا و طهارت شهرت داشت و در این رابطه بود که برای تغسیل و تکفین و تدفین شاه اسماعیل صفوی برگزیده شد سپس همراه با جنازه

ص: 48

شاه صفوی به اتفاق گروهی از خواص خدمۀ سلطان به دارالارشاد (اردبیل) رفت و شاه صفوی را در کنار قبر نیاکانش دفن کرد.

سید صدر از اجلّاء شاگردان ملا جلال دوانی است.

مترجم حاضر همان امیر جلال الدین استرآبادی صدر کبیری است که در اوائل دولت شاه طهماسب صفوی می زیسته و غیر از ملا جلال الدین محمد استرآبادی مؤلف حواشی بر حاشیۀ قدیمه جلالیه معروف است.

حسن بیک روملو در احسن التواریخ می نویسد: امیر جمال الدین استرآبادی مترجم حاضر نخست از شاگردان علامه دوّانی بود سپس به هرات، عزیمت کرده است و در خدمت مولانا شیخ حسن محتسب به سر می برد و در این هنگامه به شرح اللوامع پرداخته، چندی نگذشته از سوی شاه اسماعیل صفوی به مقام صدر اعظمی نایل آمده است. طولی نکشید، منازعه ای میان مترجم له و وزیر میرزا شاه حسین وزیر شاه اسماعیل اتفاق افتاد در نتیجه اختلاف شاه اسماعیل صفوی وزیر امیر غیاث الدین منصور را از شیراز به لشکرگاه سلطان طلب کرد تا در امور صدارت با صدر کبیر مشارکت نماید. بر خلاف انتظار از اندیشه خود طرفی نه بست و امیر غیاث الدین سرافکنده گردیده به شیراز بازگشت و ماجرای آن واقعه در ذیل شرح حال غیاث الدین منصور یادآوری گردیده است.

حسن بیک روملو گوید: مکرر در مکرر میان سید امیر جمال الدین و امیر غیاث الدین منصور گفتگو اتفاق افتاده. لیکن هرگاه هزل و مطایبه بر مزاج امیر جمال الدین پیشی می گرفت مباحثه به صورت هزل و مطایبه ظهور می کرده و گفتگو پایان می پذیرفته است.

حسن بیک گوید: برای اولین بار که شیخ علی کرکی از عراق عرب، به حضور شاه اسماعیل رسید و همان هنگام امیر جمال الدین هم منصب

ص: 49

صدارت را عهده دار می شد میان صدر کبیر و امیر جلال الدین، مودّت ظاهری به وجود آمد و مقرّر شد شیخ علی مراتب کلام را از غیاث الدین فرا بگیرد و غیاث الدین مراتب فقه را در شیخ علی بیاموزد. در این رابطه بنا شد شیخ علی مراتب کلام را از شرح جدید تجرید علامه قوشجی استفاده کند و میر جمال غیاث الدین قواعد علامه را از شیخ علی بیاموزد. امیر غیاث الدین که قرارداد فیما بین را بر خلاف انتظار خود دید در صدد پوزش از شیخ علی بر آمده اظهار داشت در این هفته فلان ساعت از آن برای استفاده علم کلام پسندیده است و در هفتۀ آینده در فلان ساعت استفاده علم فقه متناسب است و بالاخره طبق نظریه امیر غیاث الدین شیخ علی برای فراگیری علم کلام به درس امیر غیاث الدین حاضر شد و دو درس از بحث امور عامه شرح تجرید را نزد وی قرائت کرد و دو درس از آن را در هفتۀ اول نزد وی به اتمام رسانید. و گاهی که هفتۀ دوم فرا رسید و زمانی رسید که باید امیر غیاث به خواندن قواعد علامه بپردازد، تمارض کرد و آخر الامر مطلبی از امور فقهی را نزد شیخ علی نخواند و با حیله گری از شاگردی شیخ علی فرار کرد (حیله گر با حیله بربایند خویش). این بود مطالبی را که مؤلف احسن التواریخ در رابطه با ترجمه امیر غیاث الدین ایراد کرده است لیکن پیش از این یادآوری شده است که پیش آمد مزبور در میان شیخ علی و امیر غیاث الدین منصور یاد شده اتفاق افتاده است.

پیش از این در ترجمۀ حال امیر غیاث الدین منصور به نقل از تاریخ عالم آراء چنین آمده است در آغاز سلطنت شاه طهماسب صفوی فرزند شاه اسماعیل امیر قوام الدین حسین به مقام صدارت نایل گردید و این مقام را به مشارکت امیر جلال الدین استرآبادی عهده دار گردید. پس از وفات امیر جلال الدین، مقام صدارت میان قوام الدین حسین مذکور و امیر

ص: 50

نعمة الله حلّی به طور اشتراک اداره می شد و پس از وفات امیر قوام الدین باز هم مقام صدارت به نحو اشتراک میان امیر نعمة الله مذکور و امیر غیاث الدین منصور پیش یاد شده اداره می شد. پس از این نزاعی میان شیخ علی و سید نعمةالله به خاطر پشتیبانی سید از شیخ ابراهیم قطیفی اتفاق افتاد و در این رابطه سید نعمه الله معزول گردید. بار دیگر نزاعی میان شیخ علی و امیر غیاث الدین منصور به وجود آمد که سرانجام آن به عزل امیر غیاث الدین و نصب امیر معز الدین محمد اصفهانی و اشاره شیخ علی پایان پذیرفت.

از تاریخ حسن بیک بدست می آید که امیر جمال الدین صدر سال 931 ه-.. و در اوائل دولت شاه طهماسب وفات یافته است. بنابراین سید امیر جمال الدین صدر همان امیر جلال الدین مذکور است.

جمال الدین معروف به ترکی

وی از فضلای روزگار خود بوده است و از معاصران علامه حلّی به شمار می آید و تألیفاتی دارد از جمله تعلیقاتی است که بر شرح اشارات محقق طوسی(ره) تدوین کرده است. پیش از این در ترجمۀ شیخ تاج الدین حمصی به این کتاب اشاره کردیم.

شیخ جمال الدین طبرسی

شیخ فاضل و فقیهی جلیل القدر است از اسم و روزگار او اطلاعی ندارم. شهید ثانی(ره) در رسالۀ وجوب نماز جمعه از وی یاد کرده است و کتاب نهج العرفان را به وی نسبت داده و پاره ای از مطالب را به مناسبت نماز جمعه از آن کتاب نقل نموده است و ممکن است شیخ جمال الدین طبرسی همان عالمی باشد که کتاب مزبور از تألیفات اوست و از مشاهیر

ص: 51

علما است و در این رابطه است که او را به لقب (جمال الدین) یاد کرده است.

امیر جمال الدین، محدث حسینی

سید جلیل القدر امیر جمال الدین عطاء الله (بن فضل الله) حسینی.

وی از فضلای متأخر و از دانشوران شیعه است که در روزگار شاه اسماعیل صفوی بلکه پیش از او می زیسته و در شهر هرات ساکن بوده است و در دولت ازبکیّه به تقیه برگزار می کرد و راه عامه را در این رابطه می پیموده به همین مناسبت او را سنی قلمداد می کردند. آری مدتی این طریقه را برگزیده تا این که دولت صفویه ظهور کرد و او هم مکنون قلبی خود را که دلیل بر صفاء باطن او بود آشکارا ساخت.

باید گفت این سید، امیر جمال الدین صدر که پیش از این یاد شد، نمی باشد.

این سید عالی مقام تألیفاتی دارد از جمله آن ها الاربعین فی مناقب امیر المؤمنین است. این کتاب، مشتمل بر اخبار ارزنده ای است که از طریق عامه و خاصه از ناحیه رسول اکرم9در رابطه با حضرت مولی علی(علیه السلام)وارد شده است و آن چه در این کتاب وارد شده است قوی ترین دلیل بر تشیع او می باشد و من این کتاب را در مشهد الرضا علیه آلاف التحیه و الثناء دیده ام. لیکن در دیباچه آن چنین آمده است: «می گوید نیازمند به خدای بی نیاز عطاء الله مشتهر به جمال الدین محدث حسینی» و در پایان دیباچه می نویسد: «آن چه را که اراده کرده ایم به پایان رسید تا یادآوری باشد برای کسی که دوستی و مودت امیر المؤمنین علی(علیه السلام)ادعا می نماید و از خدای تعالی آرزمندم مرا برای فراگیری مناقب و فضائل و استیفای شمایل و خصائل آن حضرت، موفق بدارد آن چنان که تمام فضائل آن

ص: 52

جناب را در مجلد مجزائی تدوین کنم و از حضرت پروردگار آرزومندم، توفیق کرم فرماید احادیث این اربعین را به لغت پارسی برگردانم و در ضمن آن به ایراد اخبار و حکایت ها و آثار و ابیات و اشعار مناسب را اعم از تازی و پارسی متذکر گردم تا فائده اش عام و عائده اش کامل و تمام باشد انشاء الله تعالی».

مؤلف گوید: به طوری که محدث حسینی در اواخر اربعین متذکر است برای تألیف چنان شرحی موفق گردیده است و از تذکری که داده آشکار می شود که کتاب در فضائل علی(علیه السلام)است و ممکن است مترجم حاضر شارح تهذیب الاصول علامه حلی باشد و به گمان من در این کتاب به عنوان دیگر از آن یاد شده است.

شیخ جمال الدین ورامینی

ورامینی از متقدمین بزرگان و دانشوران شیعه در ورامین است. قاضی نورالله(ره) در حواشی کتاب المجالس و مجالس المؤمنین به مناسبت یادآوری از مطالبی که مربوط به ورامین است اشعار زیر را از ترشحات طبع او یاد کرده است.

العدل

و التوحید دین المصطفی

لکن خصوم الحق عمی کلهم

لا

الجبر مذهبه و لا الاشراکی

و مع العمی یتعذر الادراکی

آئین مصطفی9بر پایۀ عدل و توحید استوار گردیده است و مذهب آن حضرت از توجه کردن به جبر و شرک بیزار است. آری همگی دشمنان کور باطن اند و با کوری که دارند عذرشان پذیرفته است.

ملا جمال الدین هزار جریبی مازندرانی

وی از فقهای معاصر شیخ بهائی(ره) بوده و در روزگار شاه عباس کبیر می زیسته و مرحوم ملا محمد باقر (میر داماد) از محضر او برخوردار بود و

ص: 53

در این رابطه در بخشی از رساله های خود از وی بزرگداشت به عمل آورده است.

گنابادی

شیخ حافظ عبدالعزیز گنابادی کتابی دارد به نام معالم العترة.(1)

وی از بزرگان قدمای علمای ما می باشد و از عبدالله بن محمد جمال رازی روایت داشته و نمی دانم زمان عبد الله رازی را ادراک کرده است یا نه؟ لیکن عبد الله بن محمد، معاصر با ابن بابویه و ابوالقاسم عباس بن فضل بن شاذان است. در عین حال، علی بن عیسی اربلی در کتاب کشف الغمه از وی یاد کرده است و کتاب معالم العترة را به وی نسبت داده است و برخی از اخبار را از آن کتاب روایت نموده است.

شیخ جواد (فاضل جواد)

شیخ محمد بن سعید کاظمی معروف به «شیخ جواد» شاگرد شیخ بهائی و مؤلف کتاب های عدیده است از جمله شرح آیات الاحکام.

جوهری

این لقب! مصداق چند تن از دانشوران است به شرح زیر:

شیخ مقدم احمد بن عبد العزیز جوهری مؤلف کتاب سقیفه که محل اعتماد ابن ابی الحدید و دیگران بوده است و ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه از وی نقل می کند.

ص: 54


1- - نام اصلی کتاب معالم العترة، النبویه العلیه و معارف الائمه من اهل البیت الفاطمة العلویة.

جوهری (ابن عیاش)

شیخ اجل متقدم امامی ابو عبدالله یا ابوالعباس احمد بن محمد بن عبدالله بن حسن بن عیاش جوهری معروف به ابن عیاش مؤلف کتاب الاغسال ومقتبض الاشر فی النص علی الائمه الاثنی عشر(علیهم السلام)و کتاب های دیگر.

جرجانی( گرگانی)

ابوالحسن علی بن احمد گرگانی از سرایندگان روزگار خود بود و سروده هائی عموماً در مدح اهل بیت(علیهم السلام)دارد و خصوصاً در مراثی حضرت سید الشهدا(علیه السلام)چکامه هایی سروده است و گاهی او را به عنوان «جوهری جرجانی» نام برده اند.

گذشته از یاد شدگان بالا عده دیگری به عنوان جوهری معروف اند از جمله:

مؤلف صحاح اللغة در فن لغت و واژه شناسی که از عامه است و او اسماعیل بن حمّاد جوهری معروف است.

جبلی (گیلی)

شیخ عبدالکریم بن ابراهیم گیلی صوفی از بزرگان صوفیه است و کتاب انسان کامل از تألیفات اوست و در سال 805 ه-. درگذشته.(1)

ص: 55


1- - جیلی منسوب به بلاد متفرقه ورای طبرستان است و آن ها را گیل و گیلان و اینان را در صوت تعریب جیل و جیلان گویند و کسی که منسوب به آن جا باشد آن را جبلی و جیلان گویند و گروه بسیاری از اعلام طبقات بدان جا انتساب دارند. معروف ترین آن ها شیخ عبدالقادر گیلانی است که سلسلۀ قادریه را به وجود آورده و گروهی دَم از آن سلسله می زنند.

«باب الحاء»

حاجب بن لیث

ابو الحاجب بن لیث بن سراج، وی از فقها و متکلمان بنام و شاگرد شیخ مفید و داماد سید مرتضی و از خواص آنهائی است که با وی ارتباط دارند.

ملا حاج بابا

ملا حاج بابا بن صالح قزوینی. وی از خواص یاران شیخ بهائی و از شاگردان او می باشد چنان که در هیچ حال از سفر و حضر از وی جدائی نداشت و مانند استادش شیخ بهائی رحمة الله متمایل به تصوف بود. در شهر اردبیل به نسخه ای از ارشاد علامه حلی (ره) دست یافتم که ملا حاج بابا بر شیخ بهائی قرائت کرده و شیخ بهائی مطالبی را بر آن نگاشته است و خود ملا حاج بابا حواشی و افادات خوبی بر آن مرقوم داشته است.(1)

حافظ

لقب گروهی از اعلام خاصه و عامه است. مشهورترین آنان به شرح زیر است:

حافظ بُرسی

شیخ عارف رجب بن محمد بن رجب بُرسی معروف به حافظ رجب بُرسی. مشارق الانوار و امثال این ها از تألیفات دیگر اوست.

ص: 56


1- - مترجم حاضر غیر از ملا حاج بابا قزوینی است که از معاصران است. کتاب مشکول از تألیفات اوست که به طبع رسیده و به سبک کشکول شیخ بهائی تدوین گردیده است.

جای آن دارد که گفته شود حافظ در اصطلاح علمای حدیث به کسی می گویند که صد هزار حدیث با متن و سند محفوظ داشته باشد هر چند هم به طرق متعدده باشد.حافظ کسی است که نسبت به احادیث صحیح معرفت داشته باشد و ضمناً اصطلاحات علم رجال را بداند و در اصطلاح تذکره نویسان، کلمۀ حافظ به خواجه حافظ شیرازی سراینده معروف گفته می شود(1) و اطلاق کلمۀ حافظ از باب تخلّص و لقب مربوط به سراینده است و ارتباطی با اصطلاح حدیثی که مربوط به حافظ حدیث باشد ندارد.(2) و قصّۀ زمخشری در رابطه با عدم یادآوری وی در کشّاف مشهور است.

حاکم

در کتاب های امامی به این عده از افراد گفته می شود:

حاکم ابوالقاسم عبید الله بن عبدالله حسکافی، حاکم ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن حمدویه بن نعیم ضبّی طهمانی نیشابوری حافظ، معروف به ابن بیّع، حاکم ابو عبد الله حسین بن احمد بیهقی که صدوق از وی روایت می کند و او از محمد بن یحیی صولی روایت دارد و گاهی به حاکم ابو عبدالله نیشابوری (ابن بیّع) گفته می شود.

ص: 57


1- - شمس الدین محمد فرزند شیخ کمال الدین شیرازی یکی از سرایندگان پارسی زبان است که در نزد پارسیان از عرفا و صوفیه به عظمت نام برده می شود و سال 791 ه- . در شیراز وفات یافت.
2- - تخلص، در اصطلاح سرایندگان پارسی، لقبی است که شاعر برای خود مقرر می دارد و در آخر قصائد و مقاطیع آورده می شود و حافظ شیرازی به اضافه یکی بر دیگری به این رویه است که حافظ تخلّص او باشد و گاهی گفته اند این لقب بدان است که حافظ قرآن بوده است که خودش گفته: «بقرآنی که اندر سینه داری».

حاکم در اصطلاح محّدثان به کسی گفته می شود که به تمام احادیث روایت شده در متن و سند و جرح و تاریخ احاطه داشته باشد.

حاکم ابو عبدالله

حاکم ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن حمدویه بن نعیم ضبّی طهمانی نیشابوری حافظ معروف به ابن بیّع.در چند موضع از کتاب فرائد سمطین حموینی. چنین معرفی شده است: حاکم ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن حمد بن عبدالله بیّع نیشابوری.(1)

حاکم خراسان

کتاب المنتقی از تألیفات اوست. شیخ رضی الدین علی برادر علامه حلّی(ره) بخشی از احادیث حضرت رضا(علیه السلام)را از آن کتاب نقل می کند یعنی آن بخش از روایات را در کتاب العدد القویه نقل می نماید.

ممکن است حاکم خراسان همان حاکم نیشابوری باشد.

حاکم خراسان کتاب دیگری به نام الفتن و الملاحم تألیف کرده است این کتاب را قاضی امیر حسین میبدی در شرح دیوان امیر المؤمنین(علیه السلام)به وی نسبت داده و پاره ای از تحقیقات را از وی روایت کرده است.

حاکم حسکانی

حاکم ابوالقاسم عبید الله بن عبدالله حسکانی آقی الترجمه.

وی از حاکم ابو عبد نیشابوری حافظ روایت می کند. در ضمن سند حاکم نیشابوری ابو عبدالله شیرازی آمده است که تصحیف ابو عبدالله نیشابوری است.

حسکا

مخفف از (حسن کیا) و او شیخ شمس الدین ابو محمد معروف به حسکا حسن بن حسین بن حسن بن حسین بن علی بن حسین بن موسی بن بابویه قمی رازی، جد شیخ منتجب الدین مؤلف فهرست.

حسکائی

شیخ اجل حاکم ابوالقاسم عبید الله بن عبدالله معروف به حسکائی.

ص: 58


1- - ابوعبدالله بن بیع نیشابوری از بزرگان حفاظ حدیث و از مصنفان در این رشته است شهرهایی را به منظور بهره وری از مشایخ حدیث پشت سر گذارد. و در این رابطه از دو هزار شیخ حدیث استفاده کرده و کتاب های زیادی بالغ بر هزار و پانصد ورقه تدوین نموده و در سال 405 ه- . در نیشابور وفات یافته است.

وی از شیوخ پیشین و مؤلف شواهد التزیل و کتب دیگر است. حسکائی را بعضی با نون ضبط کرده اند چنان که این گونه ضبط را به خط قطب الدین کیدری دیده ام. در عین حال مشهور آن است که آخرش را با همزه ضبط می نمایند.(1)

حسکانی

ابوالقاسم عبید الله بن عبدالله حسکانی. مؤلف کتاب دعاء الهداة الی اداء حق الموالات، سید بن طاووس (ره) در کتاب اقبال از آن نقل کرده است.

ص: 59


1- - مؤلف در مطالب پیشین گفته است حسکائی را با همزه و به جای حسکافی با نون ضبط کرده اند و اظهار داشته اند ضبط مزبور که با نون باشد منسوب به (حسن کیا) باشد که تصحیف از حسکا باشد چرا که نام این شیخ در چند موضع از نسخۀ کتاب مجمع البیان طبرسی حسکا آمده است و آن نسخه به خط قطب الدین کیدری است که بر خواجه نصیر طوسی قرائت شده است و حسکائی را با نون ضبط کرده اند. بعضی حسکافی را به حسکانی نسبت داده که معرب از حسن کا باشد لیکن این ضبط نادرست است و حسکانی را نسبت به قریه ای دانسته اند.

حَسَکه

شیخ حسن بن حسین قمی. وی از سلسله صدوق است. و حسکه مخفّف (حسن کیا) است و او جّد شیخ ابوالحسین جعفر بن حسن بن حسکه قمی است.

آمیرزا حسیب

سید عبدالحسیب محمد بن امیر سید احمد بن علوی حسینی عاملی مشهور به دخترزادۀ سید داماد و معاصر با او بوده است و در روزگار ما وفات یافته است.(1)

مولانا حشری تبریزی

محمد امین متخلّص به حشری تبریزی انصاری، وی فاضلی سراینده و در دولت شاه عباس صفوی می زیسته.(2)

حِصکَفی

ابوالفضل یحیی بن سلامة بن حسن بن محمد حصکفی، شاعری معروف و ادیب است و از مردم میافارقین می باشد. وی اشعاری شاعر پسند و نیکو می سروده و نگارش های ارزنده و مشهوری دارد. حصکفی، شیعه بوده و به

ص: 60


1- - عبد الحسیب محمد بن میر سید احمد بن زین العابدین عاملی اصفهانی. عبد الحسیب سال 1020 ه- . در اصفهان متولد شد و از وجوه علمای اصفهان بود و در اواخر عمر به سمت امامت جمعگی برگمارده شد. میرزا حسیب کتاب هایی تألیف کرده از جمله سدرة المنتهی و الجواهر المنثوره فی الادعیة المأثوره و مناهج الشارعین و لطائف غیبی و امثال این ها از تألیفات دیگر آمیرزا حسیب است که در سال 1126 ه- . در اصفهان درگذشت.
2- - ملا حشری در اصل از مردم تبریز است، و مدتی از اوائل عمر را در اصفهان برگزار کرده است. کتابی دارد به نام روضة الابرار و روضة الاطهار که سالیان قبل به طبع رسیده و در این عصر تجدید چاپ شده است و سال 1011 ه-. وفات یافته است.

طوری که ابن اثیر در کامل اظهار می دارد در طَنزَه متولد شد و سال 553 وفات یافته است.

حصکفی منسوب به حص کیفا است که قریۀ معروفی است در دیاربکر و گاهی حصکفی را با تخفیف و ترخیم ایراد می نمایند.

حفّار

با حاء بی نقطه و فاء بعد از حاء و در مواضعی به خط شیخ محمد حر یا خاء نقطه دار ضبط گردیده است.

مترجم حاضر سید ابوالفتح هلال بن محمد بن جعفر بن زید بن علی ابن حسین بن علی بن ابیطالب(علیه السلام). وی از مشایخ طوسی است و از ابوبکر محمد بن احمد جعابی حافظ روایت کرده است. این روایت محل تأمل است.

پیش از این از ابوالفتح حفّار یاد کردیم ممکن است حفار حاضر همان شخص پیش یاد شده باشد. مترجم حاضر از علی بن احمد حلوانی همروایت می کرده است و گاهی هم از ابوالفضل عیسی بن موسی بن ابی محمد بن متوکل از پدرش از ابوبکر مرزبان روایت داشته است.

حکیم ثنائی

حکیم سراینده فاضل و مشهور است و اشعار ارزنده او که به زبان پارسی سروده است شهرت همگانی دارد و کتاب حدیقه که معروف به حدیقۀ حکیم ثنائی است از او می باشد. مؤلف نفائس الفنون، وی را از علما به شمار می آورد و اضافه می کند فضیلت و شخصیت او مشهور است. در عین حال تشیع او مورد بحث است و قابل ملاحظه.

حکیم سنائی

ابوالمجد مجدود بن آدم سنائی غزنوی.

ص: 61

از اشعار حکیم سنائی که دلیل بر تشیع او می باشد، ابیاتی است که آن ها را ملا حسین کاشفی در اواسط روضة الشهدا ایراد کرده است به شرح زیر:

دوستی

علی به حق خدای

بهر او گفته مصطفی بالله

بغض او موجب زیان کاری است

دست

گیرد تو را به هر دو سرای

کای خداوند، وال من ولاه

سبب خواری و گرفتاری است

حکیم شفائی

در بعضی از تذکره ها لفظ حکیم را به اسم او نمی افزایند. در عین حال نام و نشان او به این شرح است شرف الدین حسن بن (ملا) اصفهانی. وی فاضلی طبیب و دانشوری سراینده و پارسی زبان بود و حکیم دیوانی به زبان پارسی تدوین کرده است و از آن جا که بیشتر سروده های او هجوسرائی است. همگی اشعار او با آن که از لطائف و ظرائف بیرون نبود از درجۀ اعتبار ساقط شده است.

حکیم شفائی

سید مظفر بن محمد بن (....) حسینی شفائی مؤلف قرابادین معروف به قرابادین شفائی. این کتاب به پارسی تدوین شده و دیگر رساله ای در حمل زنان و هر چیزی که مربوط به امور زنانگی می باشد. از ظاهر حال او پیدا است که وی شیعه بوده و در دولت شاه اسماعیل می زیسته و ممکن است با حکیم شفائی قبلی متحد باشد.

حکیم شفائی

سید امیر مظفر بن محمد بن حسینی شفائی اصفهان. وی طبیبی سراینده و فاضلی معروف به شفائی و معاصر با شاه عباس کبیر و از افاضل اطباء و حاذقان ایشان است شفائی در اکثر علوم، مهارت داشته و انواع شعر را به

ص: 62

خوبی و به پارسی می سروده و حداکثر اشعار او در رابطه با هجو ملیح است و در پایان عمر از سرودن این گونه سرایش توبه کرده است. شفائی ملک الشعرای دربار شاه عباس کبیر صفوی است. و از تألیفات او کتاب قرابادین است که به پارسی تألیف گردیده و این کتاب منسوب به شفائی است و علاوه بر این کتاب، کتاب های دیگری تدوین نموده است. شفائی سال 1037 ه-. در اصفهان درگذشت و در همین سال هم شاه عباس وفات یافت.

حلبی

ابوالصلاح تقی الدین بن نجم الدین حلبی، بسیاری اتفاق افتاده شهید اول در کتاب دروس و امثال آن از مترجم حاضر به حلبی تعبیر می کند و فتواهائی از او نقل می نماید. حلبی مؤلف کتاب تقریب المعارف و کتاب الکافی در فقه است.

در بعضی از مواضع دیده ام که لفظ حلبی بر ابوالصلاح و بر تقی الدین حمل می شود. حال آن که این قسمت سهو است چرا که هر دو عبارت از شخص واحد است.

حلبی

از اصطلاح محدثان کلمۀ حلبی به عبید الله بن علی حلبی گفته می شود. این شیخ از اصحاب حضرت صادق(علیه السلام)است و از آن حضرت روایت داشته است.

ص: 63

حلبی، منسوب به حلب به فتح و لام می باشد. نام شهری معروف است که در راه شام از طرف قزوین واقع شده و از اقلیم چهارم است.(1)

در تقویم البلدان می نویسد: حلب شهری است بزرگ و قدیمی و قلعۀ مرتفعی دارد که حصن آن جا است در این شهر مقام ابراهیم(علیه السلام)موجود می باشد. در این شهر باغ ها و نهرها جاری است نهر لؤلؤ، در این شهر جاری می گردد و از طریق عراق به ثغور و مجاری شامات می رسد. فاصلۀ میان قنسرین و حلب دوازده میل است. در کتاب عزیزی آمده است حَلَب شهری زیبا و معمور است و منازل خوبی در آن جا بنیان گردیده است. در اطراف آن باروئی از سنگ بنیان آمده و در میان آن قلعه ای است که بر فرازمحلی واقع شده و فاصلۀ میان حلب و معرّه سی و شش میل است و میان آن و شهر بالس پانزده میل است.

مؤلف گوید: در حال حاضر در مقام ابراهیم(علیه السلام)مسجد بزرگ و بسیاری قلعه است و بنای آن را به روزگار خلفای عباسی نسبت می دهند. عموم مردم به این باورند که محل مزبور مقام ابراهیم، مدفن آن حضرت(علیه السلام)است و آن جا را زیارت کرده ایم.

ص: 64


1- - عبدالله بن علی بن ابی شعبۀ حلبی مولای بنی تیم اللات بود و از مردم کوفه به شمار است. او و برادر و پدرش به منظور به حلب سفر می کردند به همین جهت آنان را حلبی می گفتند، عبدالله بزرگ خاندان خود و از موجهان آن ها به شمار است. کتابی که به وی منسوب است به حضرت صادق(علیه السلام)عرضه داشته و مورد پسند قرار گرفته است.

حلوانی

شیخ ابو عبدالله حسن بن محمد حلوانی. وی شاگرد سید رضی و استاد ابن معد حسینی است. گاهی این سند به نام فرزندش ارائه می شود.(1)

حلّیان

این کلمه در اصطلاح شهید در کتاب هایش، بر علامه و استادش محقق گفته می شود و این دو تن از نظر شهید اول فاضلان گفته می شوند و بعضی از فضلا در ضمن تعلیقاتی که بر حاشیه دروس داشته به این معنی تصریح کرده است.

حلّیون

این کلمه در اصطلاح شهید اول در کتاب هایش بر ابن ادریس و محقق حلی و علامه حلی گفته می شود و بعضی از فضلا هم در ضمن تعلیقاتی کهبر دروس دارد به این معنی تصریح کرده است. از بعضی مواضع دروس بدست می آید شهید اول گاهی از حلی ها اعم از کسانی که از نامبردگان باشند اراده می کند که همچنین دیگران را هم در ردیف یادشدگان در آورده است مانند شیخ نجیب الدین یحیی بن سعید، شاهد بر این در کتاب تدبیر آمده است. شیخ طوسی(ره) در نهایه اظهار داشته است تا پیش از آن که تدبیر نقض شود عبد مدبر قابل فروش نمی باشد مگر آن که مشتری باخبر باشد که بیع مدبّر برای خدمت است. گروهی از فقها و همچنین حلّی ها به استثنای یحیی مخالفت کرده که به مجرد بیع، تدبیر باطل است الخ. اینک

ص: 65


1- - حُلوانی به ضم حاء بی نقطه منسوب به حلوان است که در آخر سواد عراق در دامنه کوه واقع شده است و شهر بزرگی است که حداکثر آن جا ویران گردیده است و حلوان از اعمال مصر است و آن را بدان جهت حلوان گفته اند چرا که محل مزبور را حلوان بن عمران بنیاد نهاده است و حلوان بفتح جاء بی نقطه منسوب به حلوا پزی است و گروهی به این محل منسوب اند.

مراد شهید از حلّی ها قاطبۀ علمای حلّه است و یا مرادش همان چهار تن حلی و شیخ یحی است. در عین حال، حق آن است که یحیی بن سعید در ردیف ابن ادریس و محقق و علامه نباشد.

حمدانی

شیخ برهان الدین محمد بن محمد بن علی حمدانی قزوینی.

وی استاد خواجه نصیر الدین طوسی (ره) و اعلام دیگر است و از شیخ منتجب الدین مؤلف فهرست روایت کرده است.

حمدانی

شیخ امام برهان الدین محمد بن ابی الخیر علی بن ابی سلیمان ظَفَر حمدانی.

وی دانشوری اندرزگو است. شیخ منتجب الدین در فهرست از وی یاد کرده است. بنا بر این برهان الدین متأخر از شیخ طوسی(ره) است و تألیفاتی دارد.

گاهی حمدانی به طور اتفاق به دیگران اطلاق می شود.

حمدانی

شیخ امام محیی الدین ابو عبدالله حسین بن مظفر بن علی حمدانی.وی در قزوین می زیسته و شاگرد شیخ طوسی(ره) بوده و شیخ منتجب الدین با یک واسطه از وی روایت کرده است.

مؤلف گوید: گاهی (حمدونی) را با واو می نویسند، چنان که «حمدون» را با واو ضبط می کنند و گاهی حمدونی را با الف می نویسند چنان که در اکثر مواضع با الف ضبط می نمایند. کلمۀ حمدون را با حاء مفتوح و میم ساکن و دال و واو و نون در آخر ضبط کرده اند و «حمدان» به فتح حاء و الفی در میان دال و نون.

ص: 66

از ایضاح الاشتباه علامه حلی ذیل ترجمۀ محمد بن بشر حمدونی و همچنین ذیل ابوالحسین سوسجردی می نویسد: حمدونی به ضم حاء و سکون میم و دال مضموم و نون و یاء در آخر آمده است. حمدانی منسوب به قبیلۀ حمدان است که طائفه ای از تازیان است.

و گاهی حمدانی را به وزیر ناصر الدوله ابو علی حسین بن حمدان مصری نسبت می دهند. ناصر الدوله سال 465 ه-. در روزگار مستنصر خلیفۀ علوی در مصر کشته شد. وی از نوادگان ناصر الدوله بن حمدان است که در مصر ساکن بوده است و او ابو محمد حسین بن حسن بن حمدان امیر دمشق بوده و ملقب به ناصر الدوله می باشد.

حِمصی

شیخ سدید الدین علی بن محمود یا محمود بن علی بن حسن حمصی.(1)وی از متکلمان مشهور و مؤلف التعلیق العراقی و امثال آن است.

حِمیری

شیخ ابو جعفر محمد بن عبدالله بن جعفر بن حسین بن جامع بن مالک قمی معروف به حمیری. ابن ادریس کتاب قرب الاسناد را که از تألیفات

ص: 67


1- - شیخ سدید الدین محمود بن علی پدر شیخ جمال الدین علی بن محمود است. تردید از اشتباه کاری نسخه بردار است. حمص یکی از شهرهای شام است. از خط شیخ بهائی نقل شده به خط بعضی از اعلام دیدم که صاحب ترجمه منسوب به حمص است که یکی از قرای شهر ری است و اکنون خراب شده است. و در مقدمه و تحقیق التعلیق العراقی که مطبوع است می نویسد: سدید الدین از مردم شام است و در ری ساکن بوده لیکن تحقیق بالا ناتمام است چرا که سدید الدین تار و پودش از ری می باشد و قریه حمص پس از وی ویران گردیده است. حمص به کسر حا و سکون میم، شهر قدیمی و بزرگی است که دارای باروئی است و در جانب قبلی آن قلعه بنیان شده که بر فراز تلی قرار دارد و میان دمشق و حلب واقع شده است.

اوست به وی نسبت داده است و گاهی کتاب مزبور را به پدرش عبدالله نسبت داده اند.

حمیری علاوه بر کتاب مزبور کتاب دیگری بنام الدلائل تألیف کرده است.

این کتاب را سید حسین مجتهد در کتاب دفع المناواة به وی نسبت داده و از آن نقل کرده است. گاهی لقب حمیری را به شخصی اطلاق می کنند که من در حال حاضر اطلاعی از نام او ندارم.

ابن شهرآشوب در معالم می نویسد، کتاب ما نزل من القرآن فی اهل البیت(علیهم السلام)تألیف اوست.

پیدا است که مراد از حمیری مؤلف قرب الاسناد نمی باشد چرا که مؤلف مزبور معروف است حال آن را در القاب غیر معروفان ایراد کرده است با آن که ابن شهرآشوب وی را در ضمن رجال خویش ایراد کرده مؤلف قرب الاسناد علیحده نام برده است و به ذکر نام او نپرداخته است.

مترجم حاضر غیر از حمیری سرایندۀ چکامه هایی در ستایش ائمه طاهرین می باشد که معاصر با ایشان بوده است. برخی از چکامه های او راسید مرتضی و دیگری شرح کرده است. اختلاف میان حمیری و سید حمیری آن است که نام سید حمیری، سید اسماعیل بن محمد است. و در اخبار ائمه(علیهم السلام)برای وی طلب رحمت شده و از وی مدحت سرائی نموده

ص: 68

است با آن که وی باده گسار بوده است. چکامه هایی که در مدح اهل بیت گفته است جبران گناهان او خواهد شد.(1)

ملا حیرتی

وی سرایندۀ فاضل و مشهور و امامی مذهب است. حیرتی در آغاز دولت صفویه می زیسته و در هر مرتبه ای برتر از مؤلف نواقض الروافض سنی بوده است و این شعر دلیل هر بازاری از سنّی مرامان می باشد.(2)

خوارم اندر ولایت قزوین

چون

عمر در ولایت کاشان

ملا حیرتی ممکن است اصلاً از مردم قزوین باشد و در روزگار صفوی درگذشته باشد. تاریخ وفاتش (شفاعت علی) مطابق با 881 ه-..

ص: 69


1- - ابو هاشم و به عبارتی ابو عامر اسماعیل بن محمد بن یزید بن ربیعه بن مفرغ حمیری شاعری امامی مشرب می باشد. بسیار شعر می گفته و حداکثر اشعارش در رابطه با اهل بیت: است. گویند حمیری در سال 173 وفات یافته است.
2- - ملا حیرتی از مردم قزوین بود و در میان سرایندگان کسی از نظر سرایندگی به موقعیت او نمی رسید. حیرتی در شهر قزوین به زین سازی اشتغال داشته است. از اوست: عید آمد و افزود غمم را غم دیگر ماتم زده را عید بود ماتم دیگر.

«باب الخاء»

خازن

ابوالحسن پیش از این در باب کنی به عنوان شیخ ابوالحسن خازن یاد شده است.

خاتانی

ابراهیم بدیل شیروانی.(1) وی سراینده با فضیلت بوده و دیوانی تدوین کرده است که معروف است و از سرایندگان پارسی به شمار است.

خزّاز

با دو زای نقطه دار، نام معروف شیخ ابوالقاسم علی بن محمد بن علی خزّاز قفی و شاگرد شیخ صدوق(ره) و مؤلف کتاب کفایة الاثر فی النصوص علی الائمة الاثنی عشر. نام و نشان این محدث بزرگوار در رجال نجاشی آمده است. گاهی کتاب مزبور را به نام مقتضب الاثر فی النصوص علی الائمة الاثنی عشر می خوانند لیکن اعتماد به این دو کتاب از نظر من جای تأمل است.

ص: 70


1- - افضل الدین ابو بدیل ابراهیم یا بدیل بن علی شیروانی از افاضل سرایندگان پارسی زبان است. وی را می توان از حکمای روزگارش دانست و شاید بر این رموزی است که در اشعار خود مباحث علمی و فلسفی به کار برده است و در آثار اوست کتاب تحفة العراقین و دیوان شعر. وی سال 538 در تبریز وفات یافت.

خزّاز

شیخ ابوالحسن علی بن احمد بن علی خزاز. وی متکلمی جلیل القدر بود و در شهر ری می زیسته است. شیخ طوسی (ره) در باب «من لم یرو عن الائمه» در رجال خود از وی نام می برد.

علی بن خزاز

این عالم را علامه حلّی در خلاصة الرجال نام می برد و اضافه می کند اصل او از مردم شهر ری بوده و از متکلمان با جلالت به شمار است و کتاب هائی در علم کلام دارد و با فقه هم سر و سرّی داشته. وی در شهر ری اقامت داشته و همان جا درگذشته است.

از ظاهر ارباب رجال بدست می آید این سه تن که در بالا به شرح شان اشاره شده است مغایر با دیگری است؛ چرا که ارباب رجال دو تن خزّاز اول را در کتاب های رجال نام برده اند. ظاهر از آن چه بدست می آید بلکه متقن آن است که در این رابطه اصحاب اشتباه کرده اند برای این که طبق تحقیقی که در ذیل ابوالقاسم علی یاد شده به عمل آمد همگی عناوین ثلاثه متحد است. باید گفت عنوان خزّاز به گروه دیگری از روات اطلاق می شود از آن جمله علی بن حسین بن عمر خزاز.

خشّاب

از دانشوران روزگار خود بوده است. سید بن طاووس در کتاب اقبال کتاب الموالید را به وی نسبت داده است و در کتاب مزبور مطالبی از آن نقل کرده است و به گمان من خشّاب همان «ابن خشاب» است. اینک ابن

ص: 71

خشّاب یا به عنوان اختصار از وی یاد شده است و یا اشتباهی از نسخه بردار به وجود آمده است. و این الخشاب کتاب (تاریخی) دارد.(1)

خضر

ابوالعباس بلیا و یا ایلیا پسر فلان (نامعلوم). در این که آیا این بزرگوار پیغمبر است یا پیغمبر نمی باشد، اختلاف است. برای چگونگی آن باید کتاب های اخبار و تفاسیر را مورد لحاظ قرار داد. به طوری که اظهار می شده خضر، مصاحب با حضرت موسی(علیه السلام)بوده است.(2)

مشهور در میان مردم چنین ضبط گردیده است به کسر خاء نقطه دار و سکون ضاد نقطه دار و در آخر آن راء بی نقطه. بلیا با باء مفتوحه و لام ساکن و یاء مفتوح و در آخر الف.

مؤلف شرح مشارق الانوار که از علمای عامه است می نویسد خَضِر به فتح خاء معجمه و کسر ضاد نقطه دار، لقب خضر(علیه السلام)است و کنیه اش ابوالعباس و اسمش بَلیا به فتح باء و سکون لام و یاء الف در آخر. ابوالعباس از نسل حضرت نوح(علیه السلام)است و پدرش از شهریاران زمان خود است. ابوالعباس را به آن جهت خضر گفته اند که هرگاه در محل خالی از گیاه می نشست بلافاصله سبز می شد. سپس در رابطه با او اختلاف است چنان که برخی او را از فرشتگان می دانند و بعضی او را از اولیا به شمار

ص: 72


1- - مؤلف (ره)، نام و نشان مؤلف کتاب موالید را که سید بن طاووس از او نقل کرده است در صفحه 228 و 245 به این عنوان نام می برد، شیخ ناصر و یا نصر بن علی جهنی که در یک هیچ یک از دو شماره قبل کلمۀ خشاب یا ابن خشاب نام برده نشده است.
2- - در بخشی از احادیث آمده است: عالمی که حضرت موسی(علیه السلام)باید با او مصاحبت می کرده و به اخذ علم از او موظف بوده همان خضر است برای سوراخ کردن کشتی و کشتن جوان و ساختن دیوار. برای چگونگی آن باید به قصص الانبیاء راوندی مراجعه کرد و بهتر آن که برای چگونگی پیش آمد به کتاب الخضر بین الواقع و التهویل تألیف استاد محمد خیر یوسف رجوع شود.

آورده اند و بیشترین او را از پیمبران بر شمرده اند. گویند خضر تنها در آخر الزمان ظهور می کند تا قرآن از میان مردم مرتفع گردد.

خضری

*خضری(1)

شمس الدین محمد بن احمد معروف به خضری. مؤلف حاشیه بر الهیات شرح جدید تجرید که معروف به حاشیۀ فخری است و امثال کتاب مزبور او کتاب و حواشی دیگر. خضری از حکما و از صوفی های عصر خود بود و در علوم ریاضی مهارت کامل داشته. خضری نخست سنی مشرب بود و در روزگار شاه طهماسب صفوی لباس ارزندۀ تشیع را بر تن خود پوشانید. «خضر» نام قریه است واقع میان شیراز و جهرم و من آن قریه را دیده ام.

خلخالی

امیر شمس الدین علی حسینی خلخالی شاگرد شیخ بهائی و شارح مسألۀ (خلاصة الحساب).

خلخالی

این شخص هم به عنوان شارح خلخالی شهرت دارد و همان کسی است که به مناسبت هائی مطوّل علامه تفتازانی را مورد ایراد قرار داده است و پس از این در قسم دوم که ویژه اعلام عامه است به نام و نشان او اشاره خواهیم کرد.

ص: 73


1- - خضر نام ناحیه ای است در شهر جهرم و همچنین نام دو قریه ای است در این ناحیه.

خُلدی

ابو محمد جعفر بن محمد بن نصیر بن قاسم معروف به خلدی.(1)خلدی از حسن بن علی قطّان روایت می کند و ابن فحلد از خلدی روایت کرده است و شیخ طوسی به واسطۀ ابن فحلد از وی روایت کرده و تاریخ اجازه 339 ه-. است.

خلیعی

حسین بن احمد بن حجاج محتسب نیلی بغدادی. وی از سرایندگان روزگار خود بوده است، چکامه هائی در سوگ حضرت سید الشهدا(علیه السلام) سروده است و شیخ فخرالدین رماحی آن ها را در مقتل خود ایراد نموده است.(2)

خلیفه السلطان

سید تأیید شده و وزیر بزرگوار حسین بن معین الدین محمد بن امین شجاع الدین محمود حسینی مازندرانی اصفهانی.

خلیفه سلطان در اصفهان متولد شد و در آن جا رشد و نما نمود و طبعی وقّاد و فهمی نقّاد داشت. خلیفه استاد پدر من و فضلای دیگر آن زمان بوده است و در همگی علوم ویژه علوم عقلی و نقلی و اصولی و فقهی و حدیث، مهارت کامل داشته است.

ص: 74


1- - ابو احمد خواص معروف به خُلدی از سرایندگان بود. خلدی از مشایخ صوفیه است و از وحدت احوال و مخایلات و کرامات بهره برده است. خلدی سفرهای بسیاری به شام و حجاز و مصر نموده و با مشایخ بسیاری از محدثان و صوفیه ملاقات کرده است و در ماه مبارک رمضان سال 348 وفات یافته است. خُلد نام محله ای است در بغداد یقین ابو محمد از این محله نمی باشد لیکن ابو احمد به مناسبت قصۀ پیش آمده به عنوان خُلدی شهرت پیدا کرده است.
2- - خلیعی که او را بن حجاج هم می گویند به خاطر اهل مزاح بودنش خلیعی گفته می شود و اخبار او مشهور و در کتاب های ادب پارسی اثر مشهوری است.

خلیفه سلطان بر اکثر کتاب ها حواشی داشته است. خلیفه سلطان در روزگار شاه عباس کبیر صفوی به مقام وزارت نایل گردیده و خواهر سلطانصفوی را به همسری خویش در آورده است. خلیفه سلطان به جهاتی که پیش آمد در عصر شاه صفی صفوی از وزارت عزل گردیده است. پس از چندی در اوائل سلطنت شاه عباس صفوی دوم به مقام وزارت نایل آمد و در این مقام تا آخرین هنگام پایدار بود تا سرانجام از دیار نیستی به روضه هستی نایل آمد.

الخمسه

این کلمه در کتاب های اصحاب، ویژه در کتاب مهذّب ابن فهد و در تنقیح شیخ مقداد دیده می شود به اعداد پنج، مفید و سید مرتضی و شیخ طوسی و شیخ علی بن بابویه و فرزندش شیخ صدوق که هر دو آن ها بابویه اند.

خواجه افضل ترکه

گاهی او را به عنوان ملا افضل الدین ابو حامد محمد شهیر به تَرکه می شناسند و گاهی او را با بابا افضل کاشی دائی محقق طوسی متحد می دانند این احتمال خطای آشکار است و گاهی احتمالات دیگر هم داده شده است.

خواجه نصیر

جمله ای است که بر نصیر الدین محمد بن محمد بن حسن طوسی (ره) اطلاق می شود.

خواجه همام الدین

معروف به خواند میر مؤلف کتاب تاریخ حبیب السیر. این کتاب به فارسی و به درخواست خواجه حبیب الله وزیر در هرات و روزگار شاه

ص: 75

اسماعیل صفوی تألیف شده است و به همین مناسبت آن را حبیب السیر نامیده است.

و از تألیف های او کتاب خلاصة الاحباب معروف به خلاصة التواریخ است. این کتاب به پارسی تألیف شده است و نسخه ای از آن در دست ماموجود است و آن را خواند میر بنا به درخواست میر علی شیر نوائی تألیف کرده است. خلاصه آن چه در رابطه با خواند می توان گفت این است که خواند میر، خواهرزادۀ محمد بن خاوند شاه بن محمود معروف به خواند میر بلخی مؤلف روضة الصفا است. این کتاب به پارسی و در ضمن چند مجلد بنا به درخواست میر علی شیر نوائی وزیر تألیف شده است. میر خواند غیر از صاحب روضة الصفا است. از تاریخ مزبور استفاده می شده که خواند میر از مورّخان شیعه است.

خواند میر مورّخی فاضل و دانشوری سراینده و کاتبی شهیر است. خواند میر سر آغاز روزگار سلاطین صفوی را ادراک نموده است. خطا کرده کسی که خلاصة التواریخ را تألیف میر خواند بداند. این دو تن از سوی وزیر میر علی شیر به لقب خواند میر و میر خواند ملقب گردیده اند و این بدان سبب بوده که ایشان منسوب به امیر مزبور می باشند و ممکن است آن چه را ابراز داشتیم از باب سهو القلم بوده چرا که مؤلف روضة الصفا میر خواند است و مؤلف تاریخ حبیب السیر خواند میر است.

قابل توجه است که میرزا بیک منشی از تاریخش می نویسد: افضل متأخران خواند میر از بازماندگان افضل متقدمان و متأخران میر خواند مؤلف روضة الصفا است؛ تاریخ حبیب السیر را هم به اسم «دورمیش خان» حاکم هرات تألیف کرده است. در تألیف حبیب السیر از اول سلطنت شاه اسماعیل تا اواسط روزگار او بوده است. «دورمیش خان» در رابطه با تاریخ

ص: 76

مزبور جایزه های زیادی به مؤلف آن داده است. این از مطاوی این کتاب بدست می آید.

خواجگی شیرازی

ملا محمد بن احمد شیرازی هندی. خواجگی فصول خواجه نصیر را به پارسی تألیف کرده است و موفقیت فعلی خواجگی پس از علامه دوّانی مورد توجه است.(1)

خوارزمی

شیخ ابوبکر محمد بن عباس خوارزمی. وی ادیبی سراینده و معروف است. گویند او شیعه مذهب و معاصر و مصاحب با صاحب بن عبّاد بوده و نامه هایی فیما بینشان رد و بدل می شده و من برخی از سروده های خوارزمی را که به صاحب نوشته بود دیده ام و با توجه به دوستی که فیما بینشان برقرار بوده طولی نکشید دوستی مبّدل به دشمنی گردید و به هجو یکدیگر منتهی شد و ما این پیش آمد را در ذیل شرح حال صاحب بن عبّاد و پیش از این ایراد شده است، متذکر گردیده ایم.

خواند میر

ملا خواجه غیاث الدین، از شیعیان امامی مذهب است.

خوزی

سید ابوالبرکات علی بن حسین حسینی خوزی.(2) این دانشور از شیخ صدوق (ره) روایت داشته است.

ص: 77


1- - خواجگی در لونکن از اعمال هند است. وی نخست سنی بود پس از آن مستبصر شد. کتاب هائی دارد از جمله فصول نصیریه را در سال 953 ه-. شرح کرده است.
2- - نام و نشان خوزی در کتاب نسمة السحر فی ذکر من تشیع و شعر در ردیف شعرای شیعه آورده و از او ثناگستری کرده و در ضمن آن چه باید بگوید گفته است خوزی به امامت حضرت مولی علی(علیه السلام)! "اقرار داشته و آن را از راه نص ثابت می کرده و شگفت این است که ابوبکر هم به امامت آن حضرت اقرار کرده است و گاهی ممکن است خوزی از زیدی ها باشد.

خیاط

شیخ علی بن یحیی خیاط با خاء مفتوح و باء پیش از الف و به قولی حناط با حاء مفتوح و نون پیش از الف سید ابن طاووس (ره) بود. کتاباقبال اجازه حدیثی را از خط او نقل کرده است و تاریخ آن 609 ه-. است و از قرائن پیدا است که وی شیعه مذهب است.

خیبری

خیبری(1)

خیبر، نام محلی است از شهر مدینه در سرزمین حجاز از سوی سرزمین شام. فاصلۀ میان خیبر و مدینه چهار فرسخ است، بنابراین فاصلۀ میان خیبر و شام سی و دو فرسخ خواهد بود. من محل خیبر را در سومین حجی که مشرف شدم مشاهده کردم.

در خیبر هفت قلعه موجود بوده است و در حال حاضر حداکثر آن ها ویران گردیده است و اسامی قلاع خیبر به این تفصیل است: الکتیبه، ناعم، الشق، النطاة، القموص، الوطیح و السلالم.

گاهی که خیبر، آباد بود «مرحب» فرزند شاس با شین اول و سین آخر حکومت آن جا را به عهده داشت.

ص: 78


1- - خیبر به زبان یهودی به معنای بارو است. این سرزمین مشتمل بر هفت قلعه است و وقایع آن از فتح قلاع و خیبر و سایر پیش آمدها در تاریخ فتح قلاع مفصلاً ایراد شده است. فتح قلاع یهود نشین در سال هفت یا هشت هجری بدست مبارک رسول اکرم9و به همّت حضرت علی مرتضی(علیه السلام)اتفاق افتاده است.

«باب الدال»

سید داماد

امیر کبیر محمد باقر بن محمد الحسینی استرآبادی معروف به سید میر داماد.(1)

درویش برهان

ملا علی بن ابراهیم ملقب به درویش برهان.(2) درویش برهان، فاضلی عالم و محدث بوده است.

کتاب بحر المنقاب فی فضائل علی بن ابیطالب(علیه السلام)که از تألیفات اوست به زبان پارسی تألیف شده است. این کتاب مشتمل است بر ادلۀ امامت بر حق حضرت مولی علی(علیه السلام)و احادیث وارده در فضائل آن حضرت. من این کتاب را در مشهد مقدس حضرت امام رضا(علیه السلام) دیده ام. به گمانم این کتاب را درویش برهان در احمدآباد هندوستان تألیف کرده است.

درویش برهان از محدثان متأخر است. درویش برهان کتاب بحر المناقب را به نام در بحر المناقب انتخاب کرده است و هر دو کتاب اصل و فرع به پارسی تألیف شده است. من هر دوی آن ها را دیده ام. من از

ص: 79


1- - از آن جا که پدر میر داماد به دامادی شیخ علی بن عبدالعالی مفتخر بوده وی را میر داماد گفته اند.
2- - درویش به فارسی به کسی می گویند که دستش از مال و منال تهی باشد و پارسیان این کلمه را از باب فروتنی به خود اطلاق می کنند و صوفیه هم که ترک دنیا و مال و منال آن را شیوه خود قرار داده درویش می نامند تا ثابت شود که علاقه به دنیا ندارند.

روزگار درویش بر آن اطلاعی ندارم. همین اندازه می دانم درویش برهان پیش از سنۀ (هزار) در حیدرآباد هند می زیسته است.

دوری

همان ابوبکر دوری است. گاهی هم کلمۀ «دوری» به بعضی از علمای عامه گفته می شود. از فهرست شیخ طوسی (ره) در ذیل ترجمه ابوالفرج اصفهانی زیدی استفاده می شود. دوری از ابوالفرج یاد شده روایت کرده و ضمناً به این نتیجه می رسیم دوری هم درجۀ با ابن عبدون استاد شیخ طوسی(ره) است.

از نظر من دور نیست که دوری مترجم حاضر همان دوریستی باشد که آن را با تخفیف و حذف متذکر شده باشند به این طریق که وی «دوریستی کبیر» باشد.

دوریستی

این کلمه بیشتر اوقات به گروهی از اعلام اطلاق می شود از جمله:

دوریستی: شیخ ابو محمد عبدالله بن جعفر بن محمد معروف به دوریستی.(1)

ص: 80


1- - دوری منسوب به دور است که در محله ای در آخر بغداد قرار گرفته است و در جانب شرقی در بالا بلند شهر است و همچنین نام محله ای است در نیشابور و هم منسوب است به بیع الدور و هر کدام که باشد جمعی بدان نسبت دارند.

دیگری پدرش شیخ جعفر بن ابو جعفر محمد.

دیگری جدش ابو جعفر محمد بن موسی.

دیگری شیخ ابو عبدالله جعفر بن محمد بن احمد بن عباس بن فاخر دوریستی.شیخ ابو عبدالله شاگرد شیخ مفید و معاصر با شیخ طوسی(ره) که ممکن است از سلسلۀ دوریستی(1) باشد بلکه ممکن است از اجداد دوریستی اول باشد چندان که تغییری در نسب او اتفاق افتاده است.

دوریستی: شیخ حسن بن حسین بن علی دوریستی. این شخص در کاشان می زیسته و از پدر شیخ منتجب الدین مؤلف فهرست روایت کرده است.

دیباجی

منسوب به دیباج (دیبا). او سید اسماعیل بن سید ابو اسماعیل ابراهیم بن عمر بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابی طالب(علیه السلام). باری لقب دیباج از آن جا که چهرۀ باصفائی داشت به آن ملقب شد و فرزندش سید ابراهیم بن سید اسماعیل ملقب به طباطبا می باشد.

و گاهی سید محمد مأمون بن جعفر صادق(علیه السلام)را به خاطر آن که چهره زیبائی داشت به لقب دیباج ملقب گردید و مادرش ام ولد (کنیز) بود.

سید دیباج، خروج کرد و مردم را به رهبری محمد بن ابراهیم طباطبا الحسن دعوت کرد. پس از آن که محمد بن طباطبا درگذشت، محمد دیباج مردم را به رهبری خودش دعوت کرد و در مکه از برای او بیعت گرفتند. طولی نکشید دستگیر گردید او را به سوی مأمون عباسی گسیل داشتند. مأمون از گناه او درگذشت. سید دیباج در گرگان درگذشت و قبرش در آن جا مزار عام و خاص است. بازماندگان و نوادگان محمد دیباج بسیارند و متفرقاً زیست دارند جز اینکه نوادگان دو برادرش علی و اسماعیل از

ص: 81


1- - ابو عبدالله دوریستی مؤلف الکفایه است و از شیخ مفید روایت می کرده و هرگاه دوریستی مطلق بگویند مراد همان ابو عبدالله جعفر است که در ذکر سند و اجازه آورده می شود.

نوادگان او بیشترند. از جمله فرزندان او علی است که در روزگار ابی السرایا در بصره بوده که علیه زیدیان قیام کرد.

دیک الجن

عبدالسلام بن رغبان سراینده معروف است.

در بعضی از مواضع به نقل از کتاب المنالب و المناقب شیخ مفید آمده است. دیک الجن در ایام هارون الرشید بن مهدی عباسی در بغداد می زیسته و نامش ابراهیم بن اسحاق و مکنی به ابو اسحق است. وی در ادبیات عرب استاد ماهری بوده است چنان چه در مناظره کسی بر او چیره نمی شد و هر دانشمندی در برابر او خوار و بی اعتبار بود. وی شیعه بود و او را به الحاد نسبت دادند و او را با چنان نسبتی که به وی دادند نزد هارون الرشید گسیل داشتند. دیک الجن حکایت لطیفی در ابطال خلافت خلفا دارد که مورد توجه عام و خاص است.(1)

دیلَمی

شیخ ابو محمد حسن بن ابی الحسن بن محمد دیلمی.

دیلمی مؤلف کتاب ارشاد القلوب و کتب دیگر است. وی فاضلی عارف و ناقدی بینا و کامل است. در یکی از مواضع، تفسیر قرآن مجید را به او

ص: 82


1- - ابو محمد عبد بن رغبان معروف به دیک الجن سراینده معروف و بی نظیر در شهر حمص می زیست و هیچ گاه از حمص بیرون نرفته و در شام آرام نگرفته است و قصۀ او با رشید در کتاب های زیادی آورده شده از جمله در کشکول بحرانی آمده، دیک الجن سال 331 ه-. وفات یافته است. دیک الجن یکی از حیوانات بوستانی است. هرگاه او را در ظرفی بیندازند که مملو از شراب کهنه است تا بمیرد و آن شیشه در جای گرم بگذارند و سر شیشه را محکم ببندند و آن ظرف را در میان خانه دفن کنند هیچ گونه موریانه ای در آن جا پیدا نمی شود.

نسبت داده اند. سپس از آن تفسیر و روایت بی سابقه را به زبان پارسی به این شرح نقل کرده است.

در تفسیر دیلمی مسطور است که وقتی حضرت اسرافیل بشرف فیض مجالست حضرت رسالت9مستفیض گشته بود از اسرافیل سئوال کرد آیاوقتی از اوقات که کلام حضرت ملک علّام مسموع مقرّبان درگاه صمدیت شده باشد از آن جمله کلام فارسی بوده باشد؟ فرمود که: وقتی این کلام رجا انجامد، امید اختتام بگوش هوش مقربان درگاه صمدیت و احدیت رسیده است که: «چون کنم با این مشت نالۀ ستمکاران جز آن که بیامرزم».

مؤلف گوید: دیلمی تنها دانشوری است که ابن جعفر منفرد را یاد کرده است و در کتاب دیگری از چنین خبری نام و نشان وجود ندارد.

ص: 83

«باب الذال»

ذو الشمالین

عبدالله بن عمر و بن فضله خزاعی.

وی از اصحاب رسول خدا9است و در جنگ بدر سال دوم هجری به شهادت رسید و بخشی از احوال او را در ذیل ترجمه ذوالیدین ایراد خواهیم کرد.

ذوالشهادتین

خزیمة بن ثابت بن فاکهه داوسی انصاری.(1)

ذوالیدین

خرباق سلمی از اصحاب پیغمبر اکرم9است. خرباق عمر طولانی پیدا کرده و در این رابطه روزگار معاویه را ادراک نمود. گاهی ذوالیدین را با ذوالشمالین متحد می دانند و گاهی اظهار می شود ارتباطی فیما بین ایشان نمی باشد.

آن چه را که از روایات ما بدست می آید، اتحاد این دو شخص است و چگونگی آن را استاد استناد ما در بحث «سهو البنی» در اواخر مجلد ثانی از صلوت بحار الانوار متذکر گردیده است.

ص: 84


1- - وی از جمله افرادی است که پیش از دیگران در راه حق تعالی از خود گذشته و جنگ بدر و دیگر جنگ ها را دریافته است. روایت است رسول خدا در رابطۀ با او فرموده کسی که خزیمه به نیکی و پاکی او گواهی دهد این چنین گواهی برای او کافی است. این است که گواهی او به تنهائی برابر با دو شهادت است. از ابن حبان نقل شده است که ذوالشهادتین غیر از ذوالیدین است و بعضی هر دو عنوان را متوجه به شخص واحدی می دانند.

«باب الراء»

راغب اصفهانی

شیخ ابوالقاسم حسین بن محمد بن مفضل بن محمد اصفهانی.

راغب تألیفاتی دارد از جمله کتاب المفردات و المحاضرات و امثال این ها. ما شرح حال او را در بخش دوم از کتاب حاضر یادآوری کرده ایم و این بدان جهت است که در تشیع او اختلاف است و نیز در نسب و نام جدش و امثال این ها اختلاف است.

رافضی

کلمه ای است که بر هر کسی که قائل به امامت ائمه دوازده گانه باشد و ضمناً از خلفا و هر کسی که پا جای پای ایشان بگذارد اظهار می دارند.

گاهی کلمۀ رافضی به مطلق کسانی که قائل به امامت اند اطلاق می شود و این معنی شامل زیدیه هم می شود.

در وجه نامگذاری شیعه اختلاف است. در اخبار حضرات معصومین(علیهم السلام)مطلبی در این رابطه ایراد شده که سرانجامش به این معنی منتهی می شود که رافضی کسی است که باطل را ترک گوید و حقیقت را اخذ نماید.

مؤلف کتاب قاموس و امثال آن اظهار می دارد شیعه را بدان جهت رافضی گویند که به زید بن علی گفتند از شیخین تبرّی بجوی! وی از گفتن آن خودداری کرد و اظهار داشت چگونه از این دو تن بیزار باشم حال آن

ص: 85

که آنان وزیر جد من بودند. این بود که او را به حال خود گذاردند و «رفضوه» و او را رافضی گفتند.امام فخر الدین رازی در کتاب تراجیح مذهب الشافعی گوید شیعه را بدان جهت رافضی گفته اند که آن چه را امت اسلام بر آن ها اجماع کرده اند، ترک گفته اند.

مؤلف گوید: نزدیک به این معنی است گفتۀ کسی که ابراز داشته است آنان را رافضی گفته اند بدان جهت که حق را رفض کردند و باطل را اخذ نمودند.

راوندی

راوندی(1)

شیخ قطب الدین ابوالحسین یا ابوالحسن سعید بن هبة لله بن حسین بن هبةالله بن حسن راوندی.

راوندی، تألیفات بسیاری دارد از جمله شرح نهج البلاغه و به گمانم نخستین شرحی است که بر این کتاب شریف تدوین گردیده است و کتاب قصص الانبیاء و کتاب آیات الاحکام و امثال این ها از تألیفات دیگر.

راوندی استاد ابن شهرآشوب و شاگرد شیخ ابو علی طبرسی مؤلف مجمع البیان است.

راوندی

سید ضیاء الدین ابوالرضا فضل الله بن علی بن عبدالله راوندی کاشانی.(2)

ص: 86


1- - راوند شهرکی است از کاشان که راه قم بدانجا منتهی می شود. گویند اصل این شهرک (راهاوند) بوده که آن را راوند اکبر بنا کرده است. اکنون آن را(راوندوز) می گویند منظور ما از شهرک مزبور همان بخش اول است که شهرک نزدیک کاشان باشد.
2- - کتاب شرح شهاب کتاب از تألیفات سید فضل ا.. راوندی است.

وی استاد شیخ منتجب الدین مؤلف فهرست و شاگرد ابو علی طوسی فرزند شیخ طوسی (ره) می باشد.

راوندی

شیخ امام ظهیر الدین ابوالفضل محمد بن شیخ قطب الدین که پیش از این یاد شد.

وی کتابی تألیف کرده به نام دعوات راوندی(1) و کتاب وضوء الشهاب در شرح کتاب الشهاب تألیف قاضی قضاعی در اخبار نبویه و امثال این ها از دیگر تألیفات اوست بسیار پیش آمده که حال این شخص به احوال سید ابو الرضا راوندی مشتبه گردیده است ویژه این اشتباه در رابطه با کتاب ها و تألیفات این دو تن اتفاق افتاده است.

ابو جعفر محمد بن عمروبن بَختَری

وی معروف به رزّاز است. با راء بی نقطه و دو زای نقطه دار. ابن مخلد که از مشایخ شیخ طوسی است در سال 339 ه-. به اخذ اجازه از وی نایل آمده است و خود او از گروهی از مشایخ روایت کرده است.(2) از جمله سعید بن نصر بن منصور ابو عثمان بزاز.

رَزانی

وی از مجتهدان اصحاب و ارباب فتاوای شیعه است.

ص: 87


1- - نام کتاب دعوات راوندی، سلوة الحزین است و این کتاب از قطب الدین پدر ظهیر الدین است نه از خود او.
2- - ابو جعفر رزّاز در عصر خود از محدثان بغداد بود و سال 339 ه-. در بغداد وفات یافته است.

از بعضی از تعلیقات و دروس بر می آید که وی معاصر با ابن سلیمان بوده است. به گمان من رازانی مترجم حاضر همان شیخ اسماعیل رازانی شاگرد شهید اول است.

رستمی

وی شیخی فاضل و سراینده کامل ابیاتی در رابطه با نهج البلاغه سید رضی(ره) است. نام و نشان او را به طوری که در پشت نهج البلاغه آورده شده است باید مورد لحاظ قرار داد. دیگر آن که نسخه مزبورنهج البلاغه بر سید علی بن فضل الله راوندی قرائت شده است و خط و اجازۀ سید علی بن فضل الله بر آن نسخه مقبول و مسطور است.

خواجه رشید آوی

خواجه رشید الدین علی بن محمد بن رشید آوی.

خواجه آوی، شاگرد علامه حلّی و وزیر غازان خان و صاحب عمارة رشیدیۀ تبریز است. در ضمن کلمات معرّف او مطالبی آورده شده است که آن ها را در ذیل شرح حال او پیش از این در باب عین بی نقطه یادآوری کرده اند.

شیخ رشید الدین اصفهانی

شیخ رشید الدین بن شیخ ابراهیم اصفهانی. وی فاضلی با صلاحیت و از شاگردان شیخ حسین بن عبد الصمد پدر بزرگوار شیخ بهائی(ره). در شهر اردبیل در کتاب اربعین استادش شهید ثانی به اجازه ای برخورد کردم که آن را شهید ثانی به خط خودش برای رشید الدین مرقوم داشته و صورت اجازه به شرح زیر است:

«نحمد الله کمایلین بجلاله و کماله و الصلوة و السلام علی محمد و آله.

ص: 88

و بعد فقد قرء علیَ هذه الاحادیث من اولها و آخرها الاخ فی الله و المحبوب لِوجَه الله الشیخ رشید الدین بن الشیخ ابراهیم الاصفهانی احسن الله توفیقه و سهل الی بلوغ المعانی طریقه قرائه مهذبة مصححة و قد اجزت له اَدام الله رشده و اجرله دفه و کتب عدوه و ضبدها روایتها عنّی بطریقی المذکور فی اولها المتصل بالائمة المعصوم صلوات الله علیهم اجمعین و کذلک اجزت له روایه غیره من کتب الحدیث خصوصاً کتابیِ الکافی و التهذیب بطرقی المتصلة المفصلة فی محلها فَلیرو ذلک بشرائط الروایة مراعیاً جوانب الاحتیاط لی وله وفقه الله لِکل خیر و وقاه من کل خیرو قالبذلک بلسانه و رقمه ببنانه حامیع الاحتیاط الاحادیث الفقیر الی ربه الغنی حسین عبدالصمد الحارثی و کان ذلک فی یوم الاربعاء تایع عشر جمادی الاولی سنه احدی و سبعین و تسعمأه بالمشهد الرضوی علی مشرفه السلام».

مؤلف گوید: بتألیفی از کتاب رشید الدین دست پیدا نکرده ام.

الرصی

ابوالحسن محمد بن حسین موسوی برادر سید مرتضی و مؤلف نهج النهج و کتاب های دیگر.

ایضاً: شیخ رضی الدین محمد بن حسن استرآبادی شارح شافیه و کافیه ابن جانب.

سید رضی الدین آوی

سید رضی الدین محمد بن محمد بن محمد بن زید بن فقیه قاضی داعی علوی موسوی اعجمی آوی. این بزرگوار صاحب کرامات و مقامات است. از ویژگی های این بزرگوار است که نقل استخاره با تسبیح از ناحیۀ متبرکه به وی نسبت داده شده است و او استاد سید رضی الدین علی بن طاووس حسنی است.

ص: 89

سید رضی الدین بن معبد حسینی

سید رضی الدین ابن معبد حسینی از علمای بزرگوار است.وی از محقق حلّی روایت می کرده و شیخ نظام الدین ابوالقاسم علی بن محمد بن عبد المجید نیلی از وی روایت داشته است و در طی مطالب این کتاب به نام او برخورد خواهیم داشت.

رفیع الدین نائینی

سید رفیع الدین نائینی محمد بن حیدر حسنی طباطبائی معروف به آمیرزا رفیع الدین (رفیعا).

نائین شهری است در سه منزلی اصفهان.(1) میرزا رفیعا در آغاز جوانی در آغاز سلطنت شاه سلیمان صفوی درگذشت.(2)

ملا رفیعا گیلانی

رفیع الدین محمد بن فرج گیلانی معاصر.

رفیعا: فاضلی دانشمند و حکیمی برومند و در فنون الهی و ریاضی مهارتی به کمال داشت رفیعا از شاگردان استاد فاضل آقا حسین خوانساری و سید آمیرزا رفیعای نائینی است و از تألیفات او حاشیه اصول کافی به نام شواهد الاسلام است و نسخه ای از این حاشیه به خط محی نزد ما موجود است. از تألیفات او رساله ای است (...) و منظومه ای به سبک نان و حلوای شیخ بهائی (ره) به نام نان و پنیر و امثال این ها از فوائد و تعلیقات و افادات متفرقۀ دیگر.(3)

ص: 90


1- - نائین یا نائن از شهرهای تابع اصفهان است و در مقاطع اصفهان و یزد و کاشان است و از شهرهای قدیم پیش از میلاد است.
2- - قول صحیح در روزگار رحلت او هفتم شوال سال 1082 ه-. است و این ماده تاریخ به طوری است که از سنگ قبر او بدست می آید.
3- - شیخ آقا بزرگ تهرانی در کتاب کواکب منتشره، رساله نان و پنیر را به ملا رفیعا نسبت داده است. حال آن که رساله مزبور از ملا رفیعا نبوده بلکه رساله یاد شده از تألیفات محمد رفیع بن محمد ← → مؤمن گیلانی اصفهانی می باشد. ملا رفیعا دانشوری با فضیلت و حکیم مشرب بود. ویژه در بابا الحیات و ریاضیات مهارت ویژه داشت و در علوم معقول و منقول استاد بود و کتاب ها و رساله های چندی تألیف کرده است.

آمیرزا رفیعا نائینی

سید رفیع الدین محمد بن محمد بن امیر حیدر حسینی طباطبائی نائینی اصفهانی معاصر.

رکن الدوله

وزیر کبیر ابو علی حسن بن ابی شجاع بویه بن فنّا خسرو امامی دیلمی.(1)

رکن الدوله وزیر شهریاران آل بویه بوده است و در روزگار شیخ صدوق(ره) می زیسته و بیش از اندازه علاقه مند به شیخ بزرگوار صدوق بوده است. و چگونگی مناظره و گفتگو شیخ صدوق(ره) در رابطه با مسئله امامت مشهور است. و شیخ صدوق(ره) رساله ای در شرح مناظره مذکور تألیف کرده و ما آن رساله را در تهران و شهرهای دیگر دیده ایم.

رکن الدین گرگانی

شیخ رکن الدین محمد بن علی استرآبادی گرگانی.

رکن الدین از دانشورانی است که پیش از شیخ مقداد بلکه متقدم بر شیخ شهید اول بوده است. گفتنی است که مترجم حاضر غیر از سید رکن الدین ابو محمد حسن بن محمد بن شرف علوی حسینی استرآبادی موصل است.

رکن الدین تألیفاتی دارد از جمله شرح کافیه که از کتاب های معروف است و امثال آن از تألیفات دیگر.

ص: 91


1- - رکن الدوله پادشاهی جلیل القدر و بلند سمت بود و شهرهای اصفهان و ری و همدان و همگی عراق عجم را در تصرف خود داشت و ابن عمید سمت وزارت او را داشت. وی سال 384 ه- . متولد شد و سال 366 ه- . وفات یافت.

رکن الدین از شاگردان خواجه نصیر الدین طوسی است. ظاهر آن است که رکن الدین از علمای خاصه باشد، در عین حال ما نام و نشان او را در بخش اول و دوم این کتاب یاد کرده ایم و مرقد او تا حال حاضر در تبریز معروف و مزار عام و خاص است.

رمادی

ابن شهرآشوب در معالم العلماء می نویسد کتاب المسند از تألیفات اوست.(1)

مؤلف گوید: ممکن است مترجم حاضر همان ابوالفتح حفّار باشد که ابن شهرآشوب در کتاب مناقب از مسند او نقل کرده است.

رُمیلی

شیخ علی بن احمد معروف به رمیلی. وی فاضلی فقیه و متأخر از ابن سکون و ابن ادریس است.(2)

رؤیانی

این نسبت به گروهی از علما اطلاق می شده. مشهورترین ایشان شیخ امام شهید فخر الاسلام ابوالمحاسن عبدالواحد بن اسماعیل بن احمد رؤیانی معروف به ابوالمحاسن رؤیانی و به تعبیر دیگر فخر الاسلام رؤیانی.

به طوری که از نوادر راوندی که تألیف سید فضل الله راوندی است استفاده می شود ابوالمحاسن، از مشایخ سید فضل الله راوندی است. بنابراین ابوالمحاسن با دو طبقه یا بیش از آن از مشایخ متأخر است.

ص: 92


1- - رمادی منسوب به رماده است و نام چند موضع است و هر یک از آن ها به گروهی از علما منسوب است و بیشتر آن ها محدث اند.
2- - رُمیل به ضم راء یکی از توابع سرزمین بیت المقدس است و هم نام منزلی است در راه بصره تا مکه بعد از ضریه و هم نام قریه ای است در بحرین متعلق به بنی محارب.

گاهی از یکی از مواضع استفاده می شود، ابوالمحاسن از مشایخ شیخ مفید است حال آن که این نظریه بیرون از اشکال نمی باشد و ما مطالبی که در این رابطه بوده در ذیل شرح حالش ایراد کرده ایم.

ص: 93

«باب الزاء»

زاهی

ابوالقاسم زاهی از سرایندگان عهد خود بوده است.(1)

ابن شهرآشوب در معالم العلماء می نویسد: زاهی سراینده و مادح اهل بیت(علیهم السلام) بود چندان که آشکارا به توصیف اهل بیت(علیهم السلام)می پرداخته و ابن شهرآشوب نام او را در ذیل سرایندگانی که آشکارا از اهل بیت مدحتگری می نموده ذکر کرده است و چکامه ای در سوگ حضرت سید الشهداء(علیه السلام)سروده است و این چکامه را ابن شهرآشوب در مناقب ذکر کرده است.

زراتی

زرّاتی یکی از فقهای متأخر از ابن فهد و معاصر با ابو سلیمان فقیه است و معارضاتی بین ایشان در رابطه با مسائل فقهی اتفاق افتاده است.

ضبط صحیح زراتی به این شرح است، زراتی با زای نقطه دار در اول با و الف با یا در آخر، و ممکن است این کلمه با زای نقطه دار در اول و راء بعد از الف و راء بی نقطه و الف و نون و یا بیاید. این شخص همان شیخ زارانی شاگرد شهید اول است.

ص: 94


1- - ابوالقاسم علی بن اسحاق زاهی بغدادی، سراینده معروف بوده است. بیشترین سروده های او در مدح اهل بیت: و همچنین در مدح سیف الدوله وزیر دیلمی است. زاهی سال 352 ه-. در بغداد درگذشت. زاهی منسوب به زاه است که یکی از قریه های نیشابور می باشد و نسبت به آن را زاهی یا ازاهی می نامند.

زواری

کلمه زواری بیشتر اوقات بر این افراد اطلاق می شود:

ملا زواری

ملا علی بن حسن زواری از مشاهیر علما و مؤلف تفسیر فارسی(1) و کتاب های دیگر. زواری از شاگردان شیخ علی کرکی(ره) در آغاز دولت صفویه(2) و از مشاهیر و دانشوران شیعه در عصر شاه طهماسب صفوی است.(3)

غیاث الدین زواری

سید غیاث الدین جمشید زواری. در شهرستان هرات می زیسته و شاگرد علی بن حسن زواری پیش یاد شده است.

غیاث

محمد بن محمد بن مسعود بن محمود بن حسین زواره ملقب به غیاث. وی از جمله کسانی است که به لقب زوّاری شناخته شده است. این شخص هم تفسیر عربی بر قرآن مجید تألیف و تدوین کرده است.

وی صوفی بد طینتی بود. علاوه بر این که لباس تصوف را زینت خود قرار داده، دین و مذهب درستی نداشته چنان که در تفسیرش گاهی متمایل به مذهب شیعه است تا آن جا که از علمای این مذهب به «قواعد السید رضی الله عنهم اجمعین» تعبیر می کند. در نتیجه از ائمه و از کتب شیعه و از

ص: 95


1- - نام تفسیر او ترجمة الخواص است که در سال 947 ه- . تألیف شده است.
2- - زواری تفسیرش را از استادش غیاث الدین جمشید زواری فرا گرفته است و از میر عبد الوهاب بن علی حسینی استرآبادی روایت کرده و بسیاری از کتاب های حدیث را ترجمه کرده است.
3- - زواری نهج البلاغه را ترجمه کرده و به خوبی از عهده بر آمده است. نام ترجمه اش روضة الانوار است که این ترجمه را در آخر شوال سال 967 ه- . به پایان آورده است.

تفسیر حضرت عسکری(علیه السلام)روایت می کند و گاهی دست از مرام شیعه کشید و مذهب عامه را مرام خود قرار می دهد. تفسیر عربی زواره در ضمن چند مجلد تدوین شده و ما مجلد اخیر آن تفسیر را داشته ایم. از قرینه پیدا است وی در حوالی ظهور دولت صفویه بلکه بعد از ظهور ایشان بوده است. در هر حال مترجم حاضر مردی بد رویه و انسان خطا پیشه ای بوده است. و ممکن است این رویه را به عنوان صلح کل برای خود اختیار کرده است. چنان که رویه را از آن جهت انتخاب کرده که رویۀ سران صوفیه است. ممکن است زواری منسوب به زوار باشد که قریه ای است واقع میان اصفهان و یزد و من آن قریه را دیده ام و ممکن است زواره منتسب به بلاد دیگر باشد چرا که زواره نام چند موضع دیگر است. نام قریه ای است در قم و نام قریه ای است در مراغه و نام قریه ای است میان اصفهان و یزد در سه منزلی اصفهان.

زُهدری

شیخ نجم الدین جعفر زهدری از علما و فقهای روزگار خود بوده است و کتابی در شرح مفردات شریع تألیف کرده است. پیش از این در ذیل ترجمۀ ابن زهدری در باب سابق به مناسبت تصحیح لفظ زهدری مطالبی که لازم بوده است، یاد کرده ایم.

در یکی از مواضع، زهدری را چنین توضیح داده است: شیخ جمال الدین بن شیخ نجم الدین جعفری بن زهدری.

ص: 96

زهری

ابوبکر محمد بن شهاب معروف به زهری.(1)

زهری از تابعین و از خصّیصان حضرت علی بن الحسین(علیه السلام) زین العابدین بود و اخبار آن حضرت(علیه السلام) را روایت کرده است.

گویند زهری با علمای عامه رفت و آمد داشت و در این رابطه بود که او را عامی گفته اند. از سوی دیگر اصحاب ما از وی مدحتگری کرده و نام او را در کتاب های رجال متذکر گردیده اند و در کتاب صیام وافی به نقل روایت از او پرداخته اند.

مؤلف گوید: به گمان من زهری از محدثان عامه بوده و با حضرت زین العابدین(علیه السلام)رفت و آمد داشته و از آن حضرت روایت کرده است.

ابن شهرآشوب در فصل القاب معالم العلماء می نویسد: زهری کتاب هائی دارد از جمله الامامه و آثار الصحابه و التابعین.

ص: 97


1- - ابوبکر محمد بن مسلم بن عبید الله بن شهاب بن محمد زهری در شمار اصحاب حضرت سجاد(علیه السلام)قرار گرفته است. وی کارگزار بنی امیه است در یکی از اوقات مردی را به جهتی که در کار برد، قصاص کرد و او در زیر شکنجه درگذشت. زهری از پیش آمدی که برای او اتفاق افتاد بیمناک گردید، سر به بیابان گزارد و در مسیر خود وارد غاری شد و همان جا روزگار خود به پایان آورد و مدت نه سال در آن اقامت داشت. در این رابطه با امام سجاد(علیه السلام)ملاقات کرد و به عرض رسانید از پیش آمدی که برای خود اتفاق افتاده، بیمناکم. امام(علیه السلام)فرمود، آنقدر که برای ناامیدی تو بیمناکم برای گناهی که مرتکب شده ای، بیمناک نمی باشم. اینک دیه قتل را بپرداز و به خانوادۀ خویش باز گرد و امور دینی خویش را بر آورده ساز. زهری اظهار خرسندی کرد و معروض داشت با این پیشنهاد گشایش برای من ایجاد فرمودی. زهری روایاتی از مقاومت تشیع نقل کرده است. زهری نخستین محدثی است که حدیث را تدوین کرده است و یکی از بزرگان حفاظ و فقها می باشد. وی از تابعان مدینه است، مداد و کاغذ و قلم همراه داشت و آن چه را می شنید یادداشت می کرد. زهری سال 58 ه- . متولد شد و سال 124 ه- . در محل واقع میان آخرین حد حجاز و اول حد فلسطین درگذشت. زهری منسوب به زهرة بن کلاب است.

مؤلف گوید: دو کتاب مذکور یا یک کتاب است و یا دو کتاب. در هر حال مؤلف در کتاب مزبور زهری که پیش از این به نام او اشاره کردیم نبوده است چرا که نامبرده مشهور است و جهتی ندارد از او در باب القابنام ببرد و ضمناً نسبت کتاب مذکور به او ظاهر است. ممکن است زهری دوم از نوادگان زهری اول یا از قبیلۀ او باشد.

زین الدین ابن حسام

شیخ زین الدین جعفر بن حسام عاملی عیناثی پیش از این به اعتبار آمش جعفر از وی یاد کردیم. ابن حسام، فقیهی با جلالت است و شیخ جمال الدین احمد بن حاج علی عیناثی عاملی از وی روایت کرده است و خود او از سید حسیب نسیب ابن نجم الدین از سید عمید الدین و برادرش سید ضیاء الدین از شیخ فخر الدین از علامه حلّی روایت کرده است.

بدیهی است سند مزبور به طریقی است که از اجازه شیخ محمد بن صهیونی ظاهر می شود و این اجازه از شیخ علی بن عبد العالی میسنی مشهور اتفاق افتاده بوده است.

زین الدین بن خازن

شیخ بن الدین ابو الحسن علی بن عزّ الدین ابی محمد حسن بن شیخ شمس الدین محمد خازن حائری معروف به ابن خازن شاگرد شهید اول (ره).

به طوری که از اجازه شیخ احمد صابی که به شیخ احمد بن محمد بن ابی جامع عامله داده است بر می آید شیخ احمد بن فهد حلّی از ابن خازن روایت داشته است.

ص: 98

شیخ زین الدین بن صدقه

ابن صدقه فاضلی عالم و حکیمی کامل بوده است. یکی از فضلا در رسالۀ اثبات الواجب بخشی از تحقیقات وافادات او را که همگی آن ها درنهایت خوبی و پسندیدگی است متذکر شده است. در همین حال از روزگار او اطلاعی ندارم. آری او از متأخران می باشد و ظاهراً شیعه امامی است.

شیخ زین الدین محمد بن قاسم بَرزَهی

پیش از این در باب زای نقطه دار در باب اسماء از او یاد کرده ایم و گاه دیگر در باب باء موحده از القاب از وی به عنوان «برزهی» نام برده ایم.

ملا زین الدین استرآبادی

استرآبادی از اجلّه فضلای شاگردان علامه حلی (ره) است. در حواشی نجاریه بر قواعد علامه در بحث طواف از کتاب حج ذیل قول علامه آن هم به خط دیگری چنین آمده است: «اتمام با احتمال بطلان بر آن». مقصود از اکمال، اتمام اکمال شوط ناقص است به جوری که بدء منتهی و طواف را از آن جا شروع کند سپس به سوی حجر اسماعیل حرکت کند چرا که مشتمل بر شوط زیادی است.

فخر المحققین اظهار می دارد این حاشیه به خط مصنف نیست بلکه به خط مولانا زین العابدین استرآبادی(1) می باشد و او در فن معقول از جمله فضلای علامه به شمار است. در عین حال حاشیه مستلزم تدوین شده است لیکن در فهم آن بهره ای ندارد. آری در ضمن شاگردان پدرم (علیه رحمة) چنین شهرت دارد. مراد علامه این است که در حضور و در پیش حجر نیّت

ص: 99


1- - به طوری که مشاهده می شود عنوان حاضر مربوط به زین الدین استرآبادی است. حال آن که در ضمن شرح حال به عنوان زین العابدین آمده است.

اتمام نماید یعنی شش شوط به جای آورد و شوط اول را به اتمام رساند سپس شش شوط دیگر را در هنگام شوط هفتم به جای آورد و باطل خواهد شد چنان که طواف را فراموش کرده باشد. بنابراین لازم متعلق بهنیّت است یعنی نیّت برای اتمام است. بدیهی است نام استرآبادی را در این ترجمه ذکر نکردیم. و لقب تنها بسنده کردیم ممکن است در طی مطالب این کتاب به نام او دسترسی پیدا کنیم. ظاهر آن است که مترجم حاضر همان زین الدین علی بن محمد استرآبادی باشد که سید جعفر بن محمد احوس (یا ملحوس) حسینی مؤلف تکملة الدروس بی واسطه و یا با واسطه از او نقل کرده است.

زین الدین بیاضی

شیخ زین الدین ابو محمد علی بن ابی محمد بن یونس عاملی عنجری نباطی بیاضی.

مؤلف صراط المستقیم این کتاب در امامت معروف است و امثال این از کتاب های دیگر.

زین الدین از علمای متأخر است.

زین الدین عاملی

شیخ شهید ثانی زین الدین علی بن احمد بن محمد بن علی بن جمال الدین بن تقی الدین بن صالح شاگرد علامه ابن شرف (بشرف) عاملی جبعی نحاویری فقیه معروف.

در چگونگی نام و نشان شهید ثانی اختلاف است. مشهور آن است که نامش زین الدین است و لقب او نیست و نام پدرش علی است نه آن که نامش علی باشد و زین الدین لقبش باشد. بنابراین نام و لقب شهید دو بخش است. بخش اول از برخی از مواضع بدست آمده است. در آغاز

ص: 100

اربعین شاگردش حسین بن عبدالصمد والد شیخ بهائی او اعرف از دیگران است چرا که شیخ حسین شاگرد شهید ثانی است.و از حریز الامان داماد استفاده می شود نام شهید ثانی احمد و لقبش زین الدین است و اسم پدرش علی بن احمد بن محمد صالح است تا آخر سلسله نام و نشانش.

شیخ زین لدین فقعانی عاملی

شیخ زین الدین علی بن فقعانی عاملی.

پیش از این در باب عین بی نقطه از اسماء به یاد او بوده ایم. زین الدین از شیخ علی بن عبدالعالی کرکی روایت کرده است. و بطوری که از اجازۀ شیخ محیی الدین بن احمد بن تاج الدین میسی عاملی بدست می آید که به ملا محمود بن محمد بن علی گیلانی اجازه داده است، استفاده می شود شیخ محیی الدین یاد شده از شیخ زین الدین فقعانی اجازه داشته است. بنابراین زین الدین فقعانی در درجۀ شیخ علی میسی و امثال اوست و من پیش از این به شرح حال فقعانی نرسیدم و ممکن است در ذیل مطالبی که ایراد می شود به نام و نشان زیادتر او برسیم.

باید گفت شیخ معاصر از وی در کتاب امل الامل در ذیل علمای جبل عامل نام برده است جز این که از وی به عنوان شیخ زین الدین یاد کرده و نزدیک به زمان او بوده است.

ص: 101

زین الدین مکی

شیخ زین الدین علی بن هلال جزائری کرکی.(1) خود در اردبیل به اجازه ای برخورد کردم که پشت صحیه کامله نوشته شده بود، این اجازه از شیخ علی بن هلال جزائری است که برای شیخ علی بن عبدالعالی کرکی نوشته است.

زینبی رازی

در بعضی از مواضع بر پشت برخی از کتاب های خودم به خط

سید ابوالحرب بن علی حسینی چکامه ای در ستایش اهل بیت(علیهم السلام) به خط «دیر پای» مشاهده کردم و در پایان آن مرقوم داشته مقاله سید السلاه مفخر العتره بن علی بن ابی طالب زینبی رازی.

دور نیست مترجم حاضر همان امام شریف نور الهدی ابو طالب علی بن حسن بن محمد بن علی زینبی باشد که از امام ائمه محمد بن احمد بن علی بن حسن بن شاذان مؤلف مأة منقبة نقل کرده است. جمعی از محدثان از وی روایت کرده اند از جمله حافظ حسن بن احمد ابو العلاء عطار و امام محمد بن احمد بن علی بن علی بن سنان موصلی و فخر القضاة نجم الدین ابو منصور محمد بن حسین بن محمد بغدادی و این هر دو تن موصلی و بغدادی به طوری که از ظاهر استفاده می شود از علمای اهل سنت می باشند. گواه بر تسنن وی، اخطب خوارزم که از علمای اهل سنت است در کتاب فضائل از او به توسط فخر القضاة و دیگران روایت می کند و

ص: 102


1- - به حقیقت تصریح کرده مؤلف این کتاب در چند جا از همین کتاب نقل کرده که علی بن هلال استاد شیخ علی کرکی است و شیخ کرکی از وی اجازه داشته است و گمانم آن است که کلمه «مکی» تصحیف کرکی است لیک در این رابطه یا ناسخ اشتباه کرده و یا سبق قلم از ناحیۀ مؤلف بوده است.

همچنین تسنن او از فرائد السمطین حموینی نقل می شود. پیش از این درباب عین بی نقطه ترجمۀ سید عبدالله بن احمد بن حمزه جعفری زینبی قزوینی را یادآوری کردیم. بدیهی است حموینی در فرائد السمطین از وی تعبیرات متعددی نموده که احتمال تعدد دارد و ممکن است برخی از آن ها از سهو ناسخ باشد. از جمله تعبیرات، شریف امام نور الهدی ابوطالب حسین بن محمد بن علی زینبی.

و در جای دیگر از فرائد در طی سندی چنین آمده است، عن ابی القاسم سعیدی احمد بن حسن بن بناء در حالی که سماع آن کتاب رسید و تاریخ آن 548 هجری می باشد گفته است خبر داد به ما شریف اجل ابو محمد بن علی بن الحسن الهاشمی الزینبی از ابوبکر احمد بن عمر بن علی بن خلف الوراق تا آخر سند ممکن است خلف وراق پدر اولی باشد.

در بعضی از مواضع فرائد در طی سند اخبار چنین آمده است، عن صدر الحفاظ ابی العلا حسن بن احمد بن عطار همدانی و قاضی القضاء نجم الدین ابی منصور محمد بن الحسن بن محمد بغدادی، هر دو تن گفته اند خبر داد به ما شریف امام اجل نور الهدی ابوطالب حسین بن محمد بن علی بن شاذان از معافی بن زکریا بن فرج از محمد بن احمد بن ابی الثلج القطان تا به آخر سند از ظاهر سند استفاده می شود سقطی در سند اتفاق افتاده باشد.

شیخ زینبی

صاحب عنوان همان شیخ زین الدین عاملی معروف به شهید ثانی است.

عنوان فوق اصطلاحی است که شاگردش شیخ حسین بن عبدالصمد پدر شیخ بهائی (ره) در کتاب هایش برای او مقّرر داشته است.

ص: 103

«باب السین»

سانزواری

مولانا شیخ حسن بن ابو علی حسن سانزواری.

وی از معاصران شیخ منتجب الدین مؤلف فهرست می باشد و به طوری که از اجازه دوریستی و شیخ منتجب الدین که برای وزیری مرقوم داشته و همچنین از اجازه ای که سانزواری برای وزیری نوشته استفاده می شود همگان معاصر با یکدیگر بوده اند.

وزیری از افاضل زمان خود بوده است. و ضمناً اجازات سه گانه هم اکنون بر خط خودشان در مجموعه ملا ذوالفقار موجود می باشد.

نه گمان من «سانزواری» همان «سبزواری» است که منسوب به سبزوار است که یکی از شهرهای معروف خراسان می باشد. بنابراین از جهت این شهر دو لغت به کار برده شده است «سبزوار و سانزوار».

سبزوار

به گروهی از علمای طریقین نسبت داده می شود.

سبط بن جبر

شیخ زین الدین علی بن یوسف بن جبر مؤلف کتاب نهج الایمان.

سبط شیخعلی کرکی

سید ابوعبدالله حسین بن سید ضیاء الدین حسن بن شمس الدین محمد کرکی عاملی دخترزادۀ شیخ علی بن عبدالعالی عاملی.

ص: 104

معظم له، عالمی متکلم و فاضلی فقیه و از دانشوران روزگار شاه طهماسب صفوی و دیگران است. از جمله تألیفات او رسالۀ اللمعه فی تحقیق امر الجمعه است. سبط کرکی این رساله را در ماه رمضان سال 966هجری تألیف کرده و ثابت نموده که نماز جمعه در زمان غیبت واجب نمی باشد. در این رساله از کتاب معدن العرفان نقل کرده که مؤلف آن هم نماز جمعه را در عصر غیبت واجب نمی داند و همچنین از کتاب معارج السئوال نقل کرده است در عین حال در آن دو رساله از مؤلفشان نام نبرده است. آری آن رساله را به نام شاه طهماسب و در ردّ رساله شهید ثانی در وجوب عینی نماز جمعه تألیف کرده و نسخه ای از آن در نزد ما موجود است. از تألیفات سبط کرکی رسالۀ دفع البدعة عن حل الشیعة است. این رساله را به نام کمال الدین شیخ اویس تألیف نموده است و نسخه ای از آن نیز در نزد ما موجود است و تعلیقات بسیاری بر آن مرقوم گردیده است و در نهم ربیع سال 972 ه-. از تألیف آن فارغ شده است و رساله ای پر فائده است و تحقیقات دامنه داری بر آن نوشته شد و من رساله ای در رابطۀ متعه به این ارزندگی مشاهده نکرده ام. و در این رساله گفته است کتاب هایی در علم کلام تألیف نموده است از جمله الاقتصاد فی ایضاح الاعتقاد و دیگری تذکرة الموقنین و تبصرة المؤمنین. بدیهی است همگی این رساله ها در تحقیق مسئله ایمان است. مترجم حاضر در چگونگی نامش اختلاف است و در این رابطه باید کتاب های تواریخ را ملاحظه کرد.

سبعه

این عدد در کتاب های اصحاب ما بر شیخ مفید و سید مرتضی و شیخ طوسی و شیخ صدوق و علی بن بابویه پدر شیخ صدوق و شیخ ابن جنید اسکافی و ابن ابی عقیل عمانی اطلاق می شود.

ص: 105

سبعی

با باء موحده پیش از عین بی نقطه. بعضی پنداشته اند سبعی منتسب به شهری است و برخی این نظریه را غلط دانسته و اظهار داشته منسوب به سبع است که عدد «هفت» باشد.

السَبُعی

به فتح سین بی نقطه و ضم باء یک نقطه و عین بی نقطه در آخر منسوب به سبع است و کسی که از اعلام به این نام شهرت دارد شیخ فخر الدین احمد بن محمد بن عبدالله بن علی بن حسن بن علی بن محمد بن «سبع» بن سالم بن رفاعه معروف به سبعی مؤلف شرح قواعد و شاگرد جمال الدین احمد بن عبدالله بن متوّج بحرانی مشهور به ابن متوّج بحرانی.

نَسُیعی

منسوب به سبیع است که نام محله ای است در کوفه و از این محله است سید ابو محمد قاسم بن حسین نقیب کوفه ابن قاسم بن احمد حسنی.

وی دارای عقب و نوادگانی است که به سبیعیّه معروف اند.

کلمه سبیع آن چنان که دائر در السنه (سر زبان ها) است به ضم سین بی نقطه و باء یک نقطه در زیر مفتوح و سکون یاء دو نقطه در زیر ضبط شده است. لیکن در قاموس به ضبط سبیع بر وزن امیر آمده است. در هر حال بنا به نقل از قاموس سبیع بن سبع، بزرگی از همدان است از ایشان است امام ابو اسحاق عمرو بن عبدالله و هم نام محله ای است در کوفه که عده ای بر آن انتساب دارند.

مؤلف گوید: ممکن است نسبت سبیعی به فتح سین و کسر باء غیر از نسبت سُبیعی باشد. در این رابطه است که سید ابو محمد قاسم منسوب به

ص: 106

اول به سبیعی بن سبع منسوب به دوم است. به طوری که در آینده خواهد آمد جمعی از ملاحده به بخشی از دوم منتسب می باشند.

شگفت آن است که وجه دوم در قاموس آورده نشده است لیکن نسبت سبیعی را نقل کرده و گفته است، سبع قریه ای است واقع میان رقّه درأسرعین و محلی است میان قدس و کرانه و هفت عدد چاه در آن جا حفر شده است.

سپس مؤلف قاموس با اندک فاصله ای گفته است حسن بن علی بن وهب و بکر بن محمد بن سهل و سهل بن ابراهیم و فرزندش احمد و نواده اش محمد سَبعیّون و همگی محدث اند.

مؤلف گوید: ممکن است ایشان از همین گروه باشد.

باید پذیرفت از ابو اسحاق سبیعی یاد شده، ابو اسحاق عمر و بن عبدالله بن علی بن کلیب همدانی کوفی سبیعی تابعی، وی در این رابطه و بنا به گفتۀ علمای ما از اصحاب حضرت علی و حسن و صادق(علیهم السلام)می باشد.

بدیهی است «سبع» به نامی که گفتم مورد لحاظ قرار گرفته است و معنای دیگری هم دارد که در قسم ثانی در باب القاب بیان خواهد شد.

سبعه

این عدد در نزد اصحاب متأخر ما بر شیخ مفید و سید مرتضی و شیخ طوسی و شیخ صدوق و پدرش شیخ علی بن بابویه و شیخ ابن ابی عقیل عمانی گفته می شود.

شیخ سدید الدین

این لقب گاهی بر شیخ سدید الدین محمود بن علی بن الحسن الحمصی اطلاق می شود و گاهی بر سدید الدین یوسف بن علی بن مطهر حلّی والد علامۀ حلّی اطلاق می شود. سدید الدین از سید فخار بن معد موسوی و از

ص: 107

شیخ نجیب الدین روایت می کند و لقب مزبور بر غیر این دو نفر اطلاق نمی شود.شیخ شهید (ره) در شرح ارشاد در بحث «اجارة الاجیر باکثر مما استأجره» قائل به کراهت است مگر آن که رفتار تازه یا غرامتی در آن ایجاد شده باشد. این نظریه به ابن ادریس و سدید الدین نسبت داده شده است. از قرینه ظاهر استفاده می شود مراد شهید به یکی از دو تن ابن ادریس و سدید الدین است بلکه مراد اصلی ابن ادریس می باشد.

شیخ سدید الدین حمصی

شیخ سدید الدین یوسف بن علی بن مطهر الحلّی پدر بزرگوار علامه حلی.

شیخ سدید الدین حِمصی

شیخ جمال الدین والمله محمود بن علی و به تعبیر دیگر علی بن محمود (لیکن تعبیر اول به درستی نزدیک تر است) ابن الحسن الحمصی رازی.

حمصی از متکلمان و فقها و مدقّقان و از متأخران شیخ طوسی(ره) است.

حمصی دارای تألیفاتی است از جمله التعلیق العراقی(1) در علم کلام و تألیفات دیگر که در جای خود ذکر شده است.

ص: 108


1- - نام کتاب حمصی المنقذ من التقلید و المرشد الی التوحید و نظر به این که تألیف کتاب مزبور در هنگام نزول وی در حلّه بوده آن را التعلیق العراقی نامیده اند.

حمصی منسوب به حمص است و حمص شهری است واقع در میان حلب و شام. رازی گفتن مترجم حاضر را بدان جهت است که نخست در ری می زیسته و اخیراً در حمص ساکن گردیده و یا بر عکس.از خط شیخ بهائی (ره) نقل شده است به خط بعضی از اعلام دیدم که: سید الدین حمصی که از مجتهدان ما به شمار می آید منسوب به حمص است که یکی از قرای ری می باشد و در حال حاضر ویران است.

مؤلف گوید: آن چه از بیان شیخ بهائی بدست می آید به حقیقت نزدیک تر است. به این معنی که حمص از قرای ری است و شیخ محمود از مردم این قریه است نه از قریه شام.

در رابطه با ضبط حمص بعضی این کلمه را به تشدید میم و بعضی به تخفیف میم ضبط کرده اند و ضبط دوم مشهور است.

سَرا بِشنَوی

ملا تاج الدین حسن بن حسین بن حسن سرابشنوی و به تعبیری سرانبوی و پیش از این به ترجمۀ او پرداخته ایم.

سِراجی

ابن شهرآشوب در فصل القاب از معالم العلماء نوشته است وی کتابی دارد به نام الدعوات المأثوره.

سروری

ملا محمد قاسم بن حاج محمد کاشانی متخلص به سروری و مؤلف فرهنگ پارسی سروری.(1)

ص: 109


1- - ریحانة الادب 2/188 می نویسد: محمد قاسم سروری از شعرای قرن یازدهم هجری و کتاب لغتی به نام مجمع الفرس تألیف کرده که به فرهنگ سروری مشهور است. این کتاب در روزگار شاه عباس! " صفوی تألیف گردیده است و سال 1033 به هندوستان رفته و در لاهور ساکن شده ودر لاهور «مجمع الفکر» را به نام خلاصة المجمع تلخیص کرده است. از اشعار اوست: به صحرای غمت منزل گرفتم دم رفتن به دستی دامن جان چو صحرا کوه غم در دل گرفتم به دستی دامن قاتل گرفتم از اوست: بی دست پا طلب به دامن پیر زدن چون رشته که نگشود رهش تا ننهاد کس را نشود مقام عرفان مسکن سر بر قدم راست روی چون سوزن

سروری سراینده فاضل است و کتاب مجمع الفرس را در سال 1028 و در روزگار شاه عباس صفوی کبیر تألیف کرده است.

سری رفاء موصلی

ابن شهرآشوب نوشته است سری رفاء از ثنا گستران اهل بیت(علیهم السلام)است. به طوری که در معالم ذکر کرده، سری رفاء در ردیف سرایندگان متقین به شمار است. ابن شهرآشوب در کتاب مناقب برخی از چکامه ها برای حضرت سید الشهداء(علیه السلام)را متذکر شده است. ممکن است سری نام او باشد.(1)

سعدی

به فتح سین بی نقطه و گاهی میم به ضم سین ضبط شده است و سکون عین بی نقطه و دال بی نقطه. شیخ اقدم ابو عبدالله حسین بن عبدالله بن سهل سعدی مؤلف کتاب المتعه و امثال آن. گاهی اتفاق می افتاد، وی را از غالی ها به شمار می آوردند و او را به همین خاطر از قم اخراج کردند و این در هنگامی بود که امثال او را از شهر قم تبعید می نمودند.

ص: 110


1- - ابوالحسن سری بن احمد بن سری کندی، سراینده و ادیبی از موصل بود. سری به آهنگ دیدار سیف الدوله عازم حلب شد و او را ستایش کرد و چندی در حضور سیف الدوله ماندگار شد و پس از درگذشت سیف الدوله به بغداد کوچ کرد و در آن جا تا سال 366 ه-. که وفات یافت، زیست کرد.

سعدی از اصحاب امام هادی(علیه السلام)بود و در پیش نسخه ای از کتاب المتعه او موجود است و نسخۀ دیر پای آن کتاب را در بحرین و جهرم دیده ام.

سعدی شیرازی

مردمان در رابطه با مذهب سعدی اختلاف کرده اند. برخی او را شیعه و بعضی او را سنی می دانند. آن ها که وی را شیعه می دانند به پاره از اشعاریکه منسوب به اوست استدلال می کنند. از جمله پاره ای از اشعاری که ملا محمد علی بن محمد رضا سمنانی معاصر، در کتاب ریاض الایمان به وی نسبت داده، آن جا که می گوید:

آن که

بت را سجده کرد و خمر خورد مزد باخت

گر تو مرد مؤمنی آن مرد بهتر یا علی

چند

ترسی سعدیا سرّی بُدار آخر بگو نیست

بعد

از مصطفی مولای ما الا علی

و نیز در همان کتاب این شعر را به وی انتساب داده است:

سعدی روش

و قاعدۀ دین تو این است

کز

خصم نترسی و کنی لعنت بی حد

گاهی اشعار زیر را که منسوب به ناصر خسرو علوی است به سعدی نسبت داده اند:

گویند

که پیغمبر ما امت و دین را

چون

رفت ز دنیا به فلان داد و به بهمان

تا به آخر ابیات.(1)

ص: 111


1- - شیخ مصلح الدین بن عبدالله سعدی شیرازی سرایندۀ پارسی زبان معروف و عارف صوفی مشهور است. نثرش در کمال زیبائی و نظمش در لطافت است. سال 696 وفات یافت. قبرش در شیراز معروف است و کتاب ها و رساله های زیادی در رابطه با وی تألیف شده است.

سعید

در اصطلاح شیخ مقداد در کتاب التنقیح و ملا حسین بن عبدالحق الهی اردبیلی در حاشیه قواعد و امثال ایشان، کلمۀ «سعید» را بر شیخ فخر الدینفرزند علامه حلّی (ره) قرار داده و گروهی از اعلام در این سبک از ایشان پیروی کرده اند.

سکاکینی

شیخ اجل محمد بن ابی بکر بن ابی القاسم همدانی دمشقی سکاکینی شیعی امامی و معاصر با علامه حلّی (ره) است.(1)

سکونی

اسماعیل بن ابی زیاد سکونی شعیری.

سکونی از حضرت صادق(علیه السلام)روایت کرده و مشهور است که از محدّثان سنّی مرام است و او را در این رابطه به کذب و ضعف نسبت داده اند تا آن جا که در اختراع ضرب المثل معروف بوده است. گاهی گفته اند او ضعیف نبوده و لیکن اشتهار او به ضعف به خاطر نوفلی است که همسایه سکونی است و هرگاه چنین احتمالی نبوده، سکونی از محدثان ضعیف به شمار نمی آمد.

در صورتی که سکونی از سنیان است بدان علت او را در بخش شیعیان یاد کرده ایم که بر اثر کثرت نقل اخبار معصومان(علیهم السلام)امر بر ما مشتبه گردیده

ص: 112


1- - شیخ شمس الدین ابو عبدالله محمد بن ابی بکر بن ابی القاسم همدانی صالحی. سال 635 ه- . در صالحیه متولد شد. به تحصیل علم اشتغال ورزید و کوشش تامی داشت و ضمناً به سماع دست یافت و اوقات خود را نزد امیر مدینه منصور بن حمّاد می گذرانید. سپس به دمشق بازگشت و اخیراً که به ضعف شنوائی گرفتار شد و سال 731 ه-. درگذشت و در دامنه کوه قاسیون دفن شد. گویند علت لقب «سکاکینی» او به این است که در آغاز کار نزد پیرمرد چاقوسازی به کار می پرداخت.

که شیعه است یا سنی، گذشته از این در کتاب های شیعه نیازمند به اخبار او می باشیم. مؤلف طبقات الحنفیه (الجواهر المضیئه) می نویسد سَکونی بهسین مفتوحه و کاف مضموم و واو و نون و یا در آخر مربوط به قبیله ای است از کنده.(1)

سلاطین صفویه

اینان سلسله پادشاهان است که از نوادگان شیخ صفی الدین اسحاق اردبیلی صوفی جلیل القدری است در عصر سلطان محمد خدابنده بانی شهرستان سلطانیه.

اما پادشاه روزگار ما که از همان سلسله است، سلطان شاه حسین بن سلطان شاه سلیمان بن سلطان شاه عباس ثانی بن سلطان شاه صفی بن صفی میرزا شهید بن سلطان شاه عباس ماضی (کبیر) بن سلطان محمد معروف به شاه خدابنده بن سلطان شاه طهماسب بن سلطان شاه اسماعیل غازی بن سلطان حیدر بن سلطان شیخ جنید بن سلطان شیخ ابراهیم بن خواجه علی بن شیخ صدر الدین بن شیخ صفی الدین ابو الفتح اسحاق اردبیلی حسینی موسوی صفوی امر الله ظلاله جلال ملکهم و دولتهم.

باقی مانده نسب مذکور را در ترجمۀ شیخ صفی الدین اردبیلی جد یاد شده حضرت کاظم علیه الصلوة و السلام ذکر خواهیم کرد.

سلطان العلمائی

سید وزیر فاضل حسین بن رفیع الدین محمد حسینی مشهور به خلیفه سلاطین که پیش از این ذکر شده است.

ص: 113


1- - علمای رجال او را عامی گفته اند. سکونی در روایت مستخرج و در امامت به روایت مورد وثوق است هر چند از اصل اعتقاد خطاکار است و در عین حال روایتش حجت است.

سلطان العلمائی

سید وزیر خلیفه سلطان رفیع الدین محمد بن امیر شجاع الدین محمود حسینی اصفهانی که در باب خاء نقطه دار از بخش القاب به نام و نشان او اشاره شده است.(1)

سَمُری

شیخ ابوالحسن علی بن محمد سمری از سفرای حضرت قائم ولی عصرأ است.(2)

سنائی

حکیم مجدود بن آدم سراینده پارسی زبان مشهور و معروف به سنائی است.(3)

مؤلف کتاب الحدیقه و موسوم به حدیقة الحقیقة و طریقة الشریعة که منظومه ای از آثار اوست. سنائی در عصر سلطان ابو المظفر بهرام شاه بن سلطان مسعود بن سلطان محمود غزنوی می زیسته و از وی ثناگستری می کرده است.

گفتنی است که سنائی به دو درجه از حکیم فردوسی مؤلف شاهنامه متفاوت است چرا که فردوسی معاصر با سلطان محمود غزنوی است.

ص: 114


1- - در حرف خاء می نویسد: خلیفه سلطان لقب وزیر کبیر حسین بن معین الدین محمد دینان کسی که پیش از این یاد شده است.
2- - سمری پس از حسین بن روح به سمت نیابت از ناحیه مقدسه مفتخر گردید و چند روز به وفاتش مانده توقیعی به افتخار او از مقام معظم ولی اللهی(عج) صادر گردید و در نیمه شعبان سال 329 ه-. در بغداد درگذشت و مزارش، مشهور و مورد توجه خاص و عام است.
3- - حکیم ابو المجد مجدود بن آدم غزنوی. وی سراینده فیلسوف و عارفی به نام و مدحت سرای شهریار غزنوی است وی هر از چندی از مدحتگری غزنوی ها اعراض کرده و پارسائی اختیار نمود. سنائی منظومه هائی دارد. سنائی در سال 499 ه-. درگذشت.

مؤلف انساب النواصب و دیگران، ابیات زیر را در بی کرداری معاویه و پدرش و فرزندش به وی نسبت داده اند.

داستان

پسر هند مگو نشنیدی

پدر او لب و دندان پیمبر بشکست

آن به ناحق، حق داماد پیمبر بستد

بر چنین قوم تو لعنت نکنی شرمت باد

که از

او و سه تن او به پیمبر چه رسید

مادر او جگر عمّ پیمبر بمکید

پسر او سر فرزند پیمبر ببرید

لعن الله یزید و علی آل یزیدداستان

پسر هند مگو نشنیدی

پدر او لب و دندان پیمبر بشکست

آن به ناحق، حق داماد پیمبر بستد

بر چنین قوم تو لعنت نکنی شرمت باد

که از

او و سه تن او به پیمبر چه رسید

مادر او جگر عمّ پیمبر بمکید

پسر او سر فرزند پیمبر ببرید

لعن الله یزید و علی آل یزید

مؤلف گوید: در دلالت این ابیات، تشیّع سنائی بیرون از تأمل نیست چرا که محققان عامه هم این ابیات را از او یادآوری کرده اند.

سنائی

سنائی از معروفان سرایندگان عرب است که خوب شعر می گفته و از متأخران سرایندگان عرب است. به طوری که از قاموس اظهار می شود از سرایندگان زمان خود بوده است. بنابراین، این سنائی را با سنائی غزنوی اشتباه نکنند.

شوسی

امیر ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالعزیز بن محمد شوسی است.

وی از سرایندگان معروف عرب و از ثناگستران اهل بیت(علیهم السلام)است که آشکارا به ثناگستری این اعزّاء عالم وجود می پرداخته.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء نام او را در ردیف سرایندگانی قرار داده است که از اهل بیت(علیهم السلام)سرایندگی می کرده اند. و در مناقب ایشان چکامه هائی در مدح اهل بیت ویژه در سوگ حضرت سید الشهداء(علیه السلام)از وی نقل کرده است.

ص: 115

سُورادی

نسبتی است به سودا و این کلمه را با صاد بی نقطه ضبط کرده اند لیکن ضبط اولی به صحّت نزدیکتر است. در تقویم البلدان و الالباب می نویسد: صورا به ضم صاد بی نقطه شهرکی است واقع میان بغداد در کوفه و بعضی آن را سورا با سین ضبط کرده اند. بنابراین واو در سوراوی یا از مزیدات نسب است و یا سورا در اصل سوراء با الف ممدوده است که همزه آنمبدل به او گردیده است. مؤلف گوید: منسوب به این محل است، شیخ سدید الدین سالم بن محفوظ بن عزیزة بن وشاح سوراوی حلی و دیگران.(1)

سیاری

به فتح سین بی نقطه و یاء مشدّد منسوب به جدّ است.(2)

سیالکوتی

ملا عبدالحکیم بن شمس الدین سیلکوتی هندی.(3)

وی که از دانشمندان ادب است در این روزگار در هندوستان وفات یافته است.

سید

این لقب به اشخاصی گفته می شود که نسب آن ها به هاشم بن عبد منّاف جدّ پیمبر9منتهی می شود و آنان که نسب خود را در روزگار

ص: 116


1- - سوراء با الف ممدوده نام محلی است در پهلوی بغداد و بلکه خود بغداد است. سورء را نام موضعی در جزیره می دانند. لیکن سوراء را به ضم و سوراء را به فتح خوانده اند. سورای به ضم محلی است از عراق و از بابل برشمرده اند و شهر سریانی ها می باشد که نزدیک به حله است.
2- - سیاری گروهی از کسانی هستند که منسوب به جدّاند و از معروفین شیعه ابو عبدالله حمد بن محمد سیاری بصری کاتب است.
3- - سیالکوتی منسوب به سیالکوت که شهری است از توابع پنجاب هند و گاهی هم آن را سیلکوت گفته اند.

ما به عنوان سیادت محفوظ می دارند حداکثر ایشان از نوادگان حضرت مولی علی(علیه السلام)می باشند.

سید مرتضی

از کسانی که به این لفظ شهرت پیدا کرده اند، سید ابو القاسم مرتضی علی بن الحسین بن موسی بن ابراهیم بن موسی بن جعفر الکاظم(علیه السلام).و گاهی هم سید، لقب برادرش سید رضی محمد رحمة الله علیه و امثال ایشان از سادات دیگر.

سید حمیری

سید ابو هاشم اسماعیل بن محمد بن یزید بن محمد بن وداع بن مفرق حمیری.

سید، شخصی ثقه و جلیل القدر و از اصحاب امام صادق(علیه السلام)بلکه از اصحاب حضرت کاظم(علیه السلام)است. ابن داوود در رجالش می نویسد: به طوری که از رجال (کشی) بدست می آید نام مترجم حاضر سید و نام پدرش محمد است و همین نسبت از قول امام صادق(علیه السلام)در رابطه با او آورده شده است. در کتاب قاموس می نویسد: حمیر بر وزن درهم نام محلی است در جانب غربی صنعای یمن و بزرگ آن قبیله «ابن سباء بن یشجب» است.

مؤلف گوید: سید حمیری منسوب به قبیله حمیر است و ممکن است «ملوک حمیر» منسوب به همین قبیله باشد و یا منسوب به شهری بنام حمیر باشد.

باز هم لغت حمیر منسوب به این قبیله است. می گویند: «حَمَّر فحمیر» و این در صورتی است که به واژۀ حمیری سخن بگوید، چنان که تحمیرهم در رابطۀ با لغت حمیر سخن بگوید.

ص: 117

سید داماد

امیر محمد باقر بن محمد الحسینی استرآبادی.

معظم له حکیمی فاضل و فقیهی عالم و ادیبی کامل و معاصر با شاه عباس صفوی کبیر است. قصۀ این دو بزرگوار (یعنی میر داماد و شیخ بهائی که همراه شاه عباس برای تفریح به خارج شهر رفته بودند مشهور است).سید داماد شاگرد امین فخر الدین سماکی و فضلای دیگر بوده است. پدرش سید محمد داماد شیخ علی کرکی دانشور بنام است و میر مبرور هم در این رابطه به میر داماد شهرت یافته است. لیکن چنان نیست که عموم مردم او را داماد شاه صفوی می دانند.

سید داماد در روزگار شاه صفی صفوی وفات یافته است.

سید رضی

به طوری که از کتاب های اصحاب بدست می آید نام و نشان سید رضی ابو الحسن محمد بن حسین موسوی برادر سید مرتضی علم الهدی(ره) می باشد.

سید سمّاکی

میر فخر الدین محمد بن حسین حسینی سمّاکی است.

سید شریف

امیر سید شریف زین الدین علی بن محمد گرگانی شیرازی مشهور و معاصر با علامه تفتازانی می باشد.

سید شریف ثانی

سید شریف که حافد و پشتیوار اوست در آغاز سلطنت شاه اسماعیل صفوی و برای دومین بار که شاه اسماعیل وارد شیراز گردید و این در حالی است که با شاه بیک خان به محاربه اقدام نمود و سید شریف به مقام صدارت نایل گردیده و صدارت او را به عهده داشته و همچنین به مقام

ص: 118

صدارت برقرار بود تا در وقعۀ چالدران که شاه اسماعیل با پادشاه دوم سلطان سلیم عثمانی به نبرد پرداخت و سلطان عثمانی بر شاه ایران غالب شد و مترجم له همراه با عده ای از اسیران کشته شد. بدیهی است در روزگاری که سید شریف به صدارت برقرار بود افرادی که به صدارت گمارده می شدند همگان از سادات زی العزه و الاحترام بودند، حال آن کهپیش از روزگار او افراد دیگری که سید هم نبودند از مقام صدارت برخوردار می گردیدند.

در ابن رمل لقب شریف به سید شریف علامه اختصاص داشت و در نوبت دوم ویژه امیر شریف الدین گاهی هم پسر مؤلف دوم را امیر شریف ثانی می گویند.

سید شریف ثانی

امیر سید شریف بن میر تاج الدین علی بن امیر مرتضی.(1)

وی از بزرگان امیران و از اجله دولت سلطان شاه اسماعیل صفوی است.

ملا قوامی شیرازی در رساله ای که به منظور چگونگی مهرها و قبالجات تألیف کرده، می نویسد: از جمله داوران سرزمین فارس عالی حضرت سید نقیب مقید صاحب سیادتین و ریاستین و ثالث معلمان (اول ارسطو دوم فارابی سوم سید شریف) امیر سید شریف ثانی. وی از جمله سادات منیع الشأن شریفه است. شریف ثانی در اول ظهور دولت صفویه امور صدارت ممالک محروسه سلطان اسماعیل را عهده دار بود. سپس ترقی کرده

ص: 119


1- - گویند اسم او میر سید شریف بن میر تاج الدین علی بن امیر مرتضی به تاج الدین علی از احفاد داعی صغیر محمد بن زید والی مازندران و از فرزندان دختر سید شریف علی بن محمد گرگانی.

از صدارت سلطان به وکالت او نایل آمده است. و هنگامی که امور وکالت سلطان را متعهد می شد سید نقیب امیر محب الدین حبیب الله قاضی القضات و خلیفة الخلفا در فارس بوده و این محب الدین مذکور در زمان زندگی سید شریف ثانی مشار الیه بوده و بعد از درگذشت او تولیت امور شرعی را در ظرف چند سال متعهد می شد و در شأن محکمۀ او چنین آمده است: «علیا محکمۀ مقدسه محروسه دار الملک شیراز اعلاها الله سبحانه وتعالی و خلّد خلال کامل اعلی حضرة او و هر کسی که به طریقۀ او به تولیت رسیده است یعنی مولی مرتضی مخدوم اقدم قاضی القضاة و والی الولاة فی العجم مصالح مؤمنین، زنده کنندۀ مراسم ائمه اجلّه معصومین صلوات الله علیهم اجمعین. محب المله و السیاده و النفایه و الشریعه و الخلافت و النجابه و الدین حبیب الله الشریفی مرتضوی حسن حسینی خلد الله تعالی ظلا العالی علی الاکابر و الاعالی الی یوم الدین.

پس از ایراد مطالب گذشته، ملا قوامی مذکور چنین نوشته است در اواخر روزگار آن حضرت چندی نایب قضاوت و وکیل شرعیات بود و من در محکمۀ ایشان قضاوت و شرعیات را بر دیگر موارد مقدم می داشتم.

میرزا بیک منشی گنابادی در تاریخش می نویسد: سلطان شاه طهماسب صفوی پس از آن که در قزوین بر مقّر سلطنت قرار گرفت و از مصالحه با شاه عثمانی و از نبرد با اوزبک و مرگ عبید خان امیر اوزبک آسوده خاطر گردید امیر سید شریف ثانی را همراه با گروهی از علما به دیشهر فارس گسیل داشت تا با حسن شاه دیدار کند و ضمناً به وی دستور داد تا امور دیوانی و مالیات و اصلاح ذات البین بدست آل امیر برقرار بدارد و سپس جناب سید مذکور امرا را از فارس به حسن سلطان به دیشهر گسیل داشت و با کمال اطمینان خاطر به سوی او عزیمت کرد او را از قلعه اش بیرون

ص: 120

برده و به حضور علما رهسپار گردید سپس او را به حضور شاه بردند و سرانجام کار حسن سلطان به آنجا رسید که وی را از دم تیغ گذراندند و به عمر او خاتمه دادند.مؤلف گوید آن چه اظهار شد در این رابطه است که میر سید شریف در روزگار شاه طهماسب می زیسته. مشهور آن است که وی در محاربه «چالدران» در زمان شاه اسماعیل کشته شده است.

در جای دیگر از کتاب تاریخ گنابادی آمده است که علامة العلماء صدر کبیر امیر سید شریف ثانی در روزگار امیر اسماعیل از صدارت استعفا داد و این بدان جهت بوده است که امیر نجم الدین ثانی و نارسائی مزاج گرفتار گردیده وی به عتبات عالیات مشرف شده است و پس از زیارت اعتاب مقدسه اللهم ارزقنا به شیراز رفته و آن جا زیست داشته و توقف نمود. سپس شاه اسماعیل، خلعتی برای او ارسال داشت و او را بار دیگر به منصب صدارت نایل گردانید. سپس میان او و امیر عبدالباقی که از بازماندگان امیر نعمت الله ولی یزدی است اختلاف و ناراحتی پیش آمد کرد. در عین حال شاه اسماعیل منصب وکالت و امارة الامرائی را به او داد و این در هنگامی بود که امیر نجم الدین ثانی در واقعه شاه اسماعیل به قتل رسید. در ضمن مراتب گذشته امیر شریف با بزرگترین دختران امیر عبد الباقی ازدواج کرد و پس از انعقاد ازدواج هر دو تن (زن و شوهر) به اتفاق سلطان صفوی به خراسان گسیل شدند و از آن دختر، امیر سید شریف ثالث به دنیا آمد.

ص: 121

سید عبری

سید برهان الدین عبید الله محمد.(1)

از بزرگان علمای معاصر علامه است. از تألیفات او شرح طوالع قاضی بیضاوی است که مهلبی در انوار بدریه از آن نقل می کند.

سید مرتضی

ابوالقاسم علی بن الحسین برادر سید رضی رضوان الله تعالی علیه.

سید مرتضی ثانی

سید اجل شریف ابو احمد عدنان ملقب به طاهر بن ذی المناقب اخی سید مرتضی علم الهدی و والد سید رضی موسوی. سید مرتضی کسی است که گفته اند با غزالی در آخر عمر به یکدیگر پیوستند و از برکت این به هم پیوستگی غزالی را به آئین تشیع رهنمود گردید و از نعمت تشیع برخوردار شد. قاضی جزائری از کسانی است که گمان تشیع او را داده است.

بدیهی است سید مرتضی علم الهدی غیر از سید مرتضی بن داعی حسینی است و ابن داعی مؤلف تبصره العوام می باشد. او سید میرزا جزائری است.

پس از این در باب میم از اسماء، به عنوان سید میرزا محمد بن سید شرف الدین علی بن نعمة الله حسینی موسوی جزائری دزفولی عرصی می رسیم که وی از معاصران است و کتاب بزرگی در حدیث دارد به نام جوامع کلام فی دعائم الاسلام.

ص: 122


1- - عبدالله و به تعبیری عبید الله بن محمد فرغانی هاشمی حسینی ملقب به عبری در حکمت استاد بود و در فقه شافعی مهارت داشته تألیفات بیضاوی را شرح می کرده و در تبریز به امور داوری می پرداخت همان جا سال 743 درگذشت.

سیرافی

ابوالعباس احمد بن علی بن عباس بن نوح سیرافی.وی در بصره می زیسته و فقیهی محدث و فاضلی ثقه و مأمون و استاد نجاشی امامی معروف است. ظاهر آن است که این شخص غیر از سیرافی استاد در فن نحو است چرا که او سنی است، از آنچه بدست می آید، استاد سید رضی(ره) که در نحو با ابن سیرافی است نه خود او چرا که او سنی است.(1)

سیف الدین شعرانی

از علمای روزگار خود بوده و از شیخ مقداد بن عبدالله سینوری حلی مشهور روایت کرده است به طوری که از اجازه بیضاوی که به شیخ احمد بن ابی جامع عاملی داده است بدست می آید، شیخ سیف الدین از شیخ احمد بیضاوی اجازه داشته است.

سیلقی

شیخ حسن بن محمدی سیلقی.

سیلقی در شبی که شیخ الطائفه طوسی(ره) درگذشت همراه با جمعی از علما و محدثان امور تغسیل آن جناب را بعهده گرفت. سیلقی شاگرد شیخ طوسی بود و گاهی از اوتاب وی را سلیقی می گویند و ترجمه حال او پیش از این یاد شده است.

ص: 123


1- - ابو سعید حسن بن عبدالله بن مرزبان سیرافی نحوی از ادبای بنام است. سیرافی در عمان به فراگیری فقه پرداخت و در بغداد می زیست و امور زندگی خود را از راه استنساخ کتاب اداره می کرد و تصرف نابجا در اموال مردم می کرد و سال 386 ه-. وفات یافت.

گفتنی است که «سیلق» لقب سید محمد بن حسین بن حسین اصغر ابن امام زین العابدین(علیه السلام)است. و سیلقی منسوب به سیلق است و خود مترجم حاضر هم سید است.

در هرحال از نسب سیلقی و مرعشی استفاده می شود که مرعشی نسبت به سیلقی عموزاده محسوب می شود.

ص: 124

«باب الشین»

شارح بحرانی

شارح بحرانی(1)

بحرانی از مشایخ متأخر از علامۀ حلی است و شرحی بر تهذیب الاصول نوشته است و من از اسم و عصر او اطلاعی ندارم.

شارح ترددات شرایع

شارح ترددات شرایع که محقق حلّی در ضمن مسائل و مطالب با جمله «فیه تردد» ایراد کرده است. این بخش از مسائل را به طوری که مشهور است «زهدری» شرح کرده است.

مؤلف گوید: شارح مزبور، شیخ مفلح است چرا که همو نیز ترددات مزبور را شرح کرده است لیکن این شخص که شهید ثانی در شرح شرایع از او نقل می کند، زهدری است نه شارح ترددات که بدان اشاره کردیم چرا که آن چه را از وی نقل می کند مطابق شرح زهدری است نه آن که موافق با شرح شیخ مفلح باشد. گویند شیخ مفلح متأخر از شهید ثانی است. لیکن این موضوع بی تأمل نیست چرا که شیخ مفلح از شاگردان شهید است.

شارح رضی

شیخ اجل رضی الدین محمد بن حسن استرآبادی.

ص: 125


1- - ممکن است شارح بحرانی همان ابن متّوج، شارح قواعد العلامه باشد.

وی پیشوای فن سخن است و نظرات و گفتار او را هر دو دسته بصره و کوفه به نیکی پذیرفته اند. از تألیفات او شرح کافیه و شرح شافیه ابن حاجب است.

شامیان

این دو کلمه در اصطلاح فقها متوجه به شیخ ابو الصلاح تقی بن نجم الدین حلبی و قاضی عبد العزیز بن برّاج طرابلسی است.

سید داماد(ره) در تعلیقاتی که بر آغاز قواعد شهیدیه ایراد کرده است می نویسد: هرگاه شیخ شهید سعید قدس الله تعالی لطیفه، در کتاب هایش «شامین» به کار برد چنان که در آخر کتاب صوم (دروسش) به این موضوع تصریح کرده است. مراد از شامیان (به عنوان تثنیه) شیخ ابو الصلاح تقی بن نجم الدین حلبی و قاضی عبدالعزیز بن برّاج طرابلسی است و هرگاه «شامیون» به جمع واو و نون بگوید چنان که در آخر کتاب زکاة دروس اشاره کرده است مراد از شامیون نجم الدین و قاضی و سومین ایشان سید محیی الدین بن زهره حلبی مؤلف غنیه است و این سید ابو حامد محمد بن زهره حلبی است نه سید ابو طالب احمد بن زهره حلبی معزالله تعالی ضی ایهکم. و هرگاه شامیون بگویند، مراد سه تن مزبور به ضمیمه شیخ فقیه متکلم فاضل سدید الدین محمود بن حسن حمصی قدس الله اسرارهم جمیعا می باشد. و آن چه از شیخ شهید قدس الله لطیفه استفاده شده است که نام سید بن زهره مؤلف غنیه، حمزه است. آن جا که در کتاب ذکری در فصل نماز جماعت می نویسد: و قال السید عز الدین ابو المکارم حمزة بن زهرة رضی الله عنه است و صحیح نیست تا آن جا که گفته است: «این کلام غنیه» می باشد. تا به این جا گفتار داماد به پایان رسید. پس از این

ص: 126

مؤلف گوید: در بعضی از مواضع دیگر گفته است «شامیون» بر شیخ ابوالصلاح و ابن برّاج و ابن زهره گفته می شود.

شامیون

دو تن یاد شده به اتفاق سید محیی الدین بن زهره حلبی مؤلف الغنیه و شیخ سدید الدین محمود بن حسن حمصی و لیکن در بعضی از تعلیقات بر دروس تصریح کرده که منظور از «شامیون» ابو الصلاح و ابن براج و ابن زهره است.

شامیون ثلاثه

منظور از شامیون ثلاثه شیخ ابوالصلاح و ابن برّاج و ابن زهره است.

شامیون ابو الولی

ابو الولی از مردم شیراز است و از فضلای متکلمان به شمار است. ابوالولی در آغاز جوانی وارد اصفهان شد و در آغاز روزگار ما در شیراز درگذشت. وی فرزندی داشت که در اولین سال بلوغ که به حج بیت الله و عتبۀ الهی راهی بودم در راه با من همسفر بود لیکن از شناخت علوم بی بهره بود.

ابوالولی در رابطه با حاشیه قدیمیه جلالی که از تحقیقات او بود در میان حکما و متکلمان آن روزگار عنوان ویژه به دست آورد و علاوه بر این تعلیق، تعلیقات دیگری هم بر کتاب های دیگری داشته است.

شارح رضی

شیخ اجل رضی الدین محمد بن حسن استرآبادی.

وی پیشوای نحوی های روزگار خود بوده است و گفتار و نظرات عالیه او مورد قبول نحوی های بصره و کوفه بوده است و کتاب کافیه در نحو و شافیه در صرف ابن حاجب را شرح کرده است.

ص: 127

شاه چراغ

لقب حضرت سید احمد بن موسی الکاظم(علیه السلام)و برادر حضرت رضا(علیه السلام) می باشد.(1) در کتاب های رجال از وی به خوبی یاد شده است و از گفتار و کردار و پندار او به خوبی یاد کرده اند و او را به عظمت و دانش و شخصیت ستوده اند. اینک مرقدش در شیراز در بقعه ویژه معروف و مزار است. شاه چراغ در میان برادران خویش به محبة الرضا(علیه السلام)معروف است و من مرقد او را زیارت کرده ام. شاه چراغ کلمۀ پارسی است.

شاه ملّا

ملا امین الدین حسین بن عبد الغنی فتوحی اصفهانی مشهور به شاه ملا. شاه مولی شاگرد سید امیر عبدالحی بن عبدالوهاب بن علی حسینی گرگانی است. شاه ملا در روزگار شاه طهماسب و شاه عباس کبیر می زیسته و فاضلی دانشور بوده است. کلمۀ شاه ملا در روزگار ما بر امام مسجد جامع اصفهان مؤلف تفسیر که مشتمل بر اخبار اهل بیت(علیهم السلام)است گفته می شود.

شجری

کلمه شجری منسوب به روستائی است نزدیک به مدینه و در آن جا مسجد شجرۀ معروف است.(2)

ص: 128


1- - احمد بن موسی الکاظم(علیه السلام)معروف به شاه چراغ. در ارشاد مفید آمده است حضرت شاه چراغ مردی کریم و بزرگوار و پرهیزگار بوده و حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام)این بزرگوار را دوست می داشت و بر سایر فرزندانش مقدم می داشت و بوستان «یسیر» خود را به او بخشیده بود گویند احمد چهاربنده در راه خدا آزاد کرده است شرح حال آن حضرت در تواریخ شیراز به اجمال تفصیل یادآوری شده است.
2- - شجره یاد شده در محلی بنام ذوالحلیفه کاشته شد و درخت خارداری است و رسول اکرم9از مدینه حرکت می کرد و در آن جا نزول اجلال می فرمود و هنگام حج بیت الله در آن جا مُحرم می شد و محل آن در شش میلی مدینه قرار گرفته است.

شجری لقب سید عبدالرحمن بن قاسم بن حسن بن زید ابن حسن بن علی بن ابیطالب(علیه السلام)است گفتنی است که ابو شجر کنیه جعفر بن حسن مثنی است.

بنی شجری نام و نشان گروهی از سادات است که از اولاد آل حمزه به شمارند.

و از بزرگان بنی شجری ابو السعادات هبة الله بن علی بن محمد علوی ابن شجری است که سیدی دانشور و بزرگواری محترم بوده است.

سادات مورد نظر از نوادگان جعفر بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابی طالب(علیه السلام)است.

سید شرف

سید شرف همانا سید جلال الدین شرفشاه مؤلف منهج الشیعه فی فضائل وصی خاتم الشریعه.

شرف بن عبد السمیع

سید ابوطالب عبدالله بن عبد السمیع هاشمی الواسعی. شرح حالش در باب کنی آمده است.

ملا شرف الدین بن عبدالواحد انصاری

وی از دانشوران اواسط دوره صفویه بوده است.

از تألیفات او ترجمه کتاب شیخ ابو عبدالله محمد بن ابو محمد شامی از علمای عامه است.

ص: 129

این کتاب در مواعظ و اخبار و فتاوا تألیف گردیده است و اصل آن که عربی بوده است بنا به درخواست محمد صادق بیک ترجمه کرده است و از لابه لای مطالب آن به روزگار احوال وی خواهیم رسید.(1)

شرف الدین جورینی خراسانی

از علمای با سعادت و از معاصران علامه حلّی است.

جورینی تعلیقاتی بر شرح اشارات محقق طوسی دارد که من آن ها را دیده ام.

پیش از این، ذیل ترجمۀ شیخ تاج الدین محمود بن شیخ جمال الدین محمود حمصی رازی ورامینی به نام او اشاره کردیم.

شرف الدین مکّی

شیخ شرف الدین مکی از اجلّه علما و فقهای روزگار خود بوده است و از شیخ مقداد روایت کرده است. و چنان که حسین بن عبدالحق الهی اردبیلی در اوائل حاشیۀ قواعد علامه حلی می نویسد: شیخ ابوالحسن محمد حلی از شرف الدین مکی روایت کرده است، می پندارم در طی مطالب کتاب حاضر به نام و نشان شرف الدین مکی دست یابیم.

ص: 130


1- - باید توجه داشت که ملا نصیر الدین محمد بن عبدالکریم انصاری مترجم کتاب عن الداعی ابن فهد حلی که در سال 967 به امر مراق خان از امیران طهماسب صفوی ترجمه کرده است با علامه حلی نبوده است بلکه از عموزادگان ملا شرف الدین مترجم فوق می باشد.

شیخ شرف الدین نجفی

شیخ شرف الدین نجفی(1)

شرف الدین علی از فضلا و علما و فقها و محدثان است. از تألیفات او کتاب تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة است. و گاهی گفته اند کتاب مزبور تألیف شرف الدین شولستانی است که در نجف اشرفساکن بوده و نزدیک به عصر ما بوده است. این احتمال غلط نابجا است چرا که تألیف مزبور قدیم ترین تألیف و مشهورترین کتاب است.

این کتاب را مولی استاد استناد در اختیار گرفته است و در کتاب بحار الانوار به چگونگی آن اعتماد داشته و در دیباچه کتاب بحار می نویسد: تأویل الآیات تألیف سید شرف الدین حسینی مرعشی است که پدرم سید قاضی نورالله مؤلف مجالس المؤمنین می باشد. قاضی، کتاب تأویل الایات را به طوری که خود او گفته است بر شیخ ابراهیم بن سلیمان قطیفی قرائت کرده است و به این قرائت و حواشی مجالس متذکر است.

شریف

اصطلاحی است که ملا حسین بن عبدالحق الهی در کتاب آل النبی و شیخ مقداد در تنقیح بر سید عمید الدین عبد المطلب بن اعرج حسینی اطلاق کرده اند.

لیکن در نسخه ای که به دیدار ما رسیده است سید عمید الدین بن عبدالمطلب بن اعرج حسینی است لیکن این نسخه ظاهراً سهو است چرا که بعد از عمید الدین کلمه ابن افزوده شده است.

ص: 131


1- - در مجلد سوم از شرف الدین به عنوان شیخ شرف الدین بن علی نجفی یاد کرده و کتاب تأویل را به وی نسبت داده است و در جمله چهارم از مترجم حاضر به عنوان سید شرف الدین علی حسینی استرآبادی نجفی نام برده است و تأویل الآیات را به وی نسبت داده است.

علاوه بر آن چه که در رابطه با شریف ذکر کردیم این کلمه به سید مرتضی و برادر بزرگوارش متعلّق می شود.

شریف اژه ای

ملا محمد شریف بن شمس الدین رومی دشتی اژه ای اصفهانی.

وی شاگرد شیخ بهائی(ره) است.

گاهی از مترجم حاضر به نام شیخ شرف الدین رومی دشتی هم نام می برند.

شفائی

حکیم جلال هجوگرای فاضل معروف به «شرف الدین حسن شفائی اصفهانی» از بزرگان طبیبان روزگار شاه عباس کبیر است. از تألیفات او کتاب قرابادین است که در ادویه مرکبه به پارسی تألیف گردیده است.(1)

قرابادین به معنای داروهای مرکبه است. قرابادین عربی «کرابادین» است. چنان که از افراد یادآور شده محمد شیرازی است از کتاب فنسطاس الاطباء.

شفیهن

شیخ ابوالحسن علی بن حسین شفیهنی.

وی از فضلا و سرایندگان بنام روزگار خود بوده است.

شهید اول به بخشی از چکامه هائی که در ثنا گستری حضرت مولی علی(علیه السلام)سروده است، شرحی تدوین فرموده است.

ص: 132


1- - اشتباهی در رابطه با حکیم شفائی و سید مظفر بن محمد حسینی شفائی متوفی 963 ه-. اتفاق افتاده است. و این در هنگامی است که سید مظفر مؤلف قرابادین می باشد. قرابادین، اقرابادین و قربدین با دال یا با ذال کلمه ای است که از یونان تعریب شد، و به معنای علم به ماهیت است و حاکی از فوائد ادویه مفرده و مرکبه می باشد.

شیخ شمس الدین

این لقب حداکثر بر شیخ ابو عبدالله محمد بن مکّی شهید اول اطلاق می شود و گاهی هم در این رابطه به شیخ شمس الدین مکی می گویند.

و گاهی هم بر شیخ شمس الدین عریضی، اطلاق می شود.

شیخ شمس الدین

شیخ شمس الدین محمد بن احمد بن نعمة الله بن خاتون عاملی.

وی فاضلی عالم و فقیه بوده از تألیفات او شرح ارشاد علامه حلی است.

ظاهر آن است مترجم حاضر غیر از شیخ شهید اول است و هم ممکن است غیر از ابن ضحاک باشد و غیر از شیخ شمس الدین محمد بن محمد بن عبدالله عریضی است که از علمای جبل عامل است.

شیخ شمس الدین ابن داوود

شیخ شمس الدین، محمد بن محمد بن محمد بن داوود مؤذن جزّینی، عموزاده شهید اول(ره).

شیخ شمس الدین بن ضحاک

شمس الدین محمد بن علی بن موسی بن ضحّاک شامی.

وی دانشوری با فضیلت و سراینده بود و در روزگار شهید اول می زیسته است. در شهرستان اردبیل مجموعه ای که همگی آن به خط های علمای جبل عامل بوده است یافتم که در آن جا نوشته بود گاهی که شمس الدین تصمیم گرفته کتاب تحریر را استنساخ کند برخلاف انتظار به کمی کاغذ گرفتار شده بود شمس الدین این ابیات را سروده و نزد شهید فرستاد:

یا

سید احاسه و الفناء لغو

بدئت فی نسخه التحریر مجتهدا

و ابن

جعفر مالی فیه من ارب

ممالم

(....) من عظیمه و شوا

أنی لیحصل لی فی شرعه ورق

ص: 133

لانه

عند وزن المال یختنق

شهید (ره) این ابیات را در پاسخ او که خود سروده بود، ارسال داشت:فلن

فی التوکل ذا صدق و ذاثقه

و لا تضیقن صدرا عنه نائبه

لاتطلبن

من عبید الله مالهم

ونزه النفرعن ذا ون طمع

خذ القناعه صفد احیث ما وحدت

قد

فاق قوم علی قوم بماصد قوا

فالله کافل بر زق الخلق قد خلقوا

و

اطلب من الله نلقی الخیر حیث لقوا

فکم اناس باطماع عند فشقوا

کل

الشارب فیه الصفوء و الوثق

شیخ شمس الدین بن عبدالعالی

شیخ شمس الدین بن عبد العالی از علمای روزگار خود بوده است.

به طوری که از اجازه ابن مؤذن جزینی پسر عموی شهید اول (ره) که برای شیخ عبدالعالی میسی مرقوم داشته است بر می آید، شیخ شمس الدین مترجم حاضر از شهید اول روایت کرده است و شیخ عز الدین حسن بن عشره هم از او روایت داشته است.

ممکن است در مطاوی این کتاب به نام و نشان او دست پیدا کنیم.

و ممکن است مترجم حاضر، جد شیخ علی میسی یاد شده باشد.

شیخ شمس الدین بن مجاهد

شیخ شمس الدین محمد بن مجاهد شاگرد شهید اول.

و نیز این لقب بر شیخ شمس الدین محمد بن مجاهد بن بشاره طحاوی اطلاق می شود.

ظاهر آن است هر دو تن ابن مجاهد متحد باشند.

شمس الدین (بن) محمد بن الخطیب

وی از علمای عصر ما بلکه از معاصرین روزگار ما می باشد.

ص: 134

از تألیفات او ترجمه شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید است که به پارسی ترجمه کرده است. این ترجمه را در روزگار پادشاهی شاه سلیمان صفوی و به درخواست درویش بن مظفر تدوین کرده است و من مجلد اول این ترجمه را در اصفهان دیده ام و چنان می نماید با آن که در روزگار شاهسلیمان می زیسته مترجم مزبور را می شناسم و او را به عنوان درویش بن مظفر به شمار نمی آورم.

شمس الدین خطیب حائری حسینی

سید شمس الدین خطیب از اجله علمای متأخر اصحاب ما می باشد.

در یکی از مجموعه ها گاهی که در هرات بودم به رساله ای از او به نام السجع النفس فی محاورة الدلام و ابلیس که سال 959 ه-. تألیف کرده برخوردم. رساله مزبور تألیف مختصری است که با انشائی لطیف و ارزنده و مسجع تدوین گردیده است.

شمس الدین طبرسی نحوی

شیخ شمس الدین از مردم طبرستان بود و در فن نحو استاد بوده است.

کفعمی در حواشی بلد الامین برخی از تحقیقات نحوی را از قول او نقل کرده است.

از نام و نشان و روزگار او اطلاعی ندارم. دور نیست کتاب الجواهر در علم نحو که نسخه ای از آن در اختیار ما می باشد از تألیفات مترجم حاضر باشد نه آن که از تألیفات شیخ ابو علی فضل بن حسن طبرسی. هر چند مشهور آن است که الجواهر تألیف ابو علی طبرسی است.

شیخ شمس الدین عریضی

از سادات علما است و از سید حسن بن ابوب، که به ابن نجم الدین اعرج حسینی شهرت دارد روایت کرده است.

ص: 135

از اجازه ای که شهید ثانی برای شیخ حسین عبد الصمد داده است و اجازات دیگر بر می آید که شیخ ابوالقاسم علی بن طی از سید حسن بن ابوب روایت کرده است.

به گمانم نام او را در این رجال آورده ام.

شمس الدین مفید

صاحب عنوان از علمای امامیه است. شیخ لطف الله نیشابوری در کتاب غایة المأمول از وی یاد کرده است و کتاب تنزیه الانبیاء را به وی نسبت داده است.

به طوری که هویدا است شیخ شمس الدین مفید، غیر از شیخ مفید است چرا که لقب شیخ مفید، شمس الدین نبوده است.

ممکن است شمس الدین مفید، همان دانشوری است که ارشاد علامه حلی را شرح کرده است و او همان عالم فقیه و معروف است.

شمس الدین مفید در شرح ارشاد مجموع بیست و دو نقض از نقائضی که شیخ نصیر الدین کاشی در تعریف طهارت و قواعد بر علامه وارد آورده، متذکر گردیده است و از نقائض مزبور در شرح ارشاد پاسخ داده است. من اکنون از روزگار او اطلاعی ندارم. آری او از متأخران است. ممکن است شمس الدین مفید که شیخ لطف الله نام برده است، مترجم حاضر باشد چرا که شیخ لطف، مقدم بر اوست و دور نیست متعدد باشند.

شمس الدین مکّی

شیخ شمس الدین ابو عبدالله محمد بن مکی (شهید اول) قدس الله روحه.

ص: 136

شمس الشرف

سید شمس الدین شرف بن ابو شجاع علی بن عبدالله بن عقیل حسینی سلیقی.

شماء گیلانی

ملا شمس الدین محمد معروف به ملا شماء گیلانی از علما و حکمای عهد خود بوده است. از تألیفات او دو رسالۀ مختصر است که به خط خود آن ها را در یکی از مجموعه های ملا محمد حسین کاشی مدرس هرات مرقوم داشته است.

یکی از آن ها در این رابطه است که تعیّن حقیقت وجودیه در حالی که واجب بالذات است واجب است که غیر آن حقیقت باشد یا خیر؟!

دومی در این رابطه است، مفهومی که از حقیقت وجودیه منتزع می شود، انتزاع آن به حسب نفس الامر می باشد بر دو بخش است.

تاریخ نوشتار نسخه اول 1046 ه-. است.

شمسا کشمیری

ملا شمس الدین محمود بن (...) کشمیری.

شهدای سه گانه

اینان که از اعلام مشاهیرند به این شرح اند:

شیخ محمد بن مکی، شهید اول و شیخ زین الدین شهید ثانی و ملا عبدالله خراسانی شهید بخاری. بنا به سبک شیخ حسین بن عبدالصمد والد شیخ بهائی رحمة الله علیها، شهدای ثلاثه شهید اول و دوم و شیخ علی بن عبدالعالی کرکی شارح قواعد است. بنابراین سبک ملا عبدالله خراسانی یاد شده شهید رابع و قاضی نور الله شوشتری شهید پنجم است.

ص: 137

شهید

گاهی این کلمه ارزنده را منحصر به شهید اول (ره) می دانند و او شیخ ابو عبدالله محمد بن مکّی عاملی مؤلف اللمعه و الدروس و الذکری و امثال این ها.

شهیدان

مراد از این کلمه شیخ شهید محمد بن مکی بن حامد بن عاملی جزینی مؤلف ذکری و دروس و امثال این ها.

و دیگری شیخ شهید ثانی زین الدین بن علی بن احمد عاملی جبعی.

شهید ثانی

او شیخ زین الدین بن علی بن احمد شامی عاملی مؤلف کتاب المسالک در شرح شرایع و امثال آن از تألیفات دیگر از قبیل شرح لمعه شهید اول.

شهید ثالث

مولای با جلالت شهاب الدین عبد الله بن محمود بن سعید شوشتری مشهدی خراسانی معروف به عقاب. مولانا به دست ازبک ها دچار شد و به فرمان پوست نشینان ایشان در شهر بخاری به شهادت رسید و این از آن هنگام بود که ازبک ها به مشهد مقدس رضوی هجوم آورده و گروه بسیاری را از پای در آوردند و حرم مطهر را چپاول کردند و این پیش آمد در اوائل دولت شاه عباس کبیر بود.

شیبانی

شیخ جلیل محمد بن حسن شیبانی.

وی از اعلام شیعه و مؤلف تفسیر نهج البیان عن کشف معانی قرآن است نسخه ای از این تفسیر در اختیار ما می باشد.

ص: 138

وی متأخر از شیخ مفید است چرا که در تفسیرش از شیخ مفید نقل کرده است.

از قرائن ظاهری بدست می آید مترجم حاضر غیر از شیبانی نام است که سید مرتضی در رسالۀ محکم و متشابه از وی نقل می کند. بلکه ممکن است سید مرتضی آیات ناسخ و منسوخ را از او نقل کرده باشد.

شیبانی در اواخر دولت عباسی می زیست. چرا که مستنصر پدر مستعصم عباسی است که دولت عباسی با روی کار آمدن مستعصم مضمحل گردید. و هرگاه مستنصر را بر مستنصر بالله حمل کنیم که نخستین خلفای عباسی است یعنی آنان که در بلاد مصر و شام به خلافت برخاسته اند آن هم روزگاری که خلافتشان در بغداد از هم پاشیده تأخرش بیشتر از اندازه خواهد بود.

در هر حال مؤلف تفسیر نهج البیان از متأخران است و سید و شیخ از متقدمان به شمارند. چنان که ممکن نیست صاحب تفسیر مزبور شیخ ابو عبدالله حسین بن علی بن شیبان قزوینی مؤلف کتاب علل الشریعه باشد که سید بن طاووس از او نقل می کند، چرا که شیبان از مشایخ شیخ مفید(ره) است.

در هر حال از چگونگی های احوال او با خبر نیستم لیکن همین قدر معلوم است که با مستنصر خلیفه عباسی ارتباط نزدیکی داشته است.

ص: 139

شیخ

حداکثر استعمالات آن در کتاب های فقه و اصول و امثال این ها، شیخ طوسی است و مراد از آن شیخ ابو جعفر محمد بن حسن بن علی طوسی است.(1)

و مراد از این کلمه در کتاب های حکمت و کلام شیخ ابو علی بن سینا است که حسین بن عبدالله بن سینا باشد و کلمه شیخ در علوم بلاغت متوجه به شیخ عبدالقاهر گرگانی مؤلف دلائل الاعجاز و امثال آن است.(2) شیخ بهائی

شیخ بهاء الدین محمد بن حسین بن عبد الصمد خارثی عاملی.

شیخ رضی

رضی الدین محمد بن حسن استرآبادی نحوی. ادیب متأخر امانی. شارح کافیه در نحو و شافیه در صرف تألیف ابن حاجب، از روزگارش و از تألیفاتش به غیر از دو شرح یاد شده اطلاعی ندارم.

ص: 140


1- - مؤلف گوید: از فحوای مهذب ابن فهد استفاده می شود هرگاه در کتاب المهذب بگوید: شیخ و تلمیذش چنین گفته است، مراد از تلمیذش قاضی ابن برّاج است و هرگاه در مهذب بگوید: شیخ در دو کتاب اخبارش چنین گفته است، مراد کتاب تهذیب و استبصار است. همچنین هرگاه مطلق بگوید: «کتابیه» مراد تهذیب و استبصار است و هرگاه بگوید: شیخ از دو کتاب فروعش چنین گفته، مرادش مبسوط و خلاف است و هرگاه بگوید: شیخ در دو کتاب خلاف چنین گفته مرادش کتاب مبسوط و خلاف است.
2- - ابوبکر عبدالقاهرین عبدالرحمان گرگانی از معاریف ائمه لغت و بلاغت و کتاب های زیادی تألیف کرده است و سال 471 ه-. وفات یافته است.

شیخ زاده لاهیجی

شیخ محیی الدین لاهیجی شیخ زادهِ فاضلی عاملی و سرایندۀ کامل بود و از افاضل روزگار شاه اسماعیل صفوی به شمار می آید و از مشایخ صوفیه به شمار است.پیش از این در ذیل احوال سید ضیاء الدین نور الله بن محمد شاه نوشتیم شاه اسماعیل سید یاد شده را همراه با شیخ زادۀ لاهیجی به سوی شاه بیک خان اوزبک به عنوان سفارت گسیل داشت.

مؤلف گوید: شیخ زاده کتاب گلشن راز که در تصوف است، شرح کرده است.(1)

شیخ صفی الدین اردبیلی

سید صفی الدین ابو الفتح اسحاق بن امین الدین سید جبرئیل ابن صالح بن قطب الدین احمد جد سلاطین صفویه می باشد. صفی الدین، فاضلی عالم و فقیهی محدث است.(2)

شیخ طبرسی

گروهی از اعلام، عنوان فوق را متذکرند و ما پیش از این از آن ها به عنوان طبرسی یاد کرده ایم و حداکثر این یادها را به ابو علی فضل بن حسن بن فضل مؤلف تفسیر مجمع البیان متوجه است.

ص: 141


1- - شارح گلشن راز، شمس الدین محمد بن یحیی نوربخشی معروف به اسیری لاهیجی است که در 912 هجری درگذشته کتاب شرح گلشن را شرح کرده و به نام مفاتیح الاعجاز فی شرح گلشن راز نامیده است.
2- - تاریخ نویسان در نسب صفویان اختلاف کرده اند برخی از ایشان سیادت او را انکار کرده اند و برخی نسب ایشان را به حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام)منتهی ساخته اند.

شیخ طوسی

ابو جعفر محمد بن حسن بن علی بن الحسن طوسی، مؤلف تهذیب و الاستبصار و امثال این ها.

شیخ علائی

شیخ ابوالحسن نور الدین علی بن عبدالعالی کرکی عاملی شارح قواعد و امثال آن.

بدیهی است عنوان علائی را بعضی از فضلای متأخر آن گاه که به شرح قواعد و ارشاد و شرایع و کتب فقهی دیگر پرداخته است، ایجاد نموده است.

شیخان

این کلمه هر چند نفر از اعلام اطلاق می شود از جمله شیخ ابو جعفر محمد بن حسن طوسی و آن دیگر شیخ مفید محمد بن محمد بن نعمان استاد شیخ طوسی و ضمناً این اطلاق هم در کتاب های اصحاب ما شایع است و هم در کتاب های حکمت و امثال این ها بر شیخ ابو علی بن سینا و شیخ ابو نصر فارابی اطلاق می شود.

شیطان الطاق

محمد بن علی بن نعمان احول، معروف به مؤمن الطاق.

وی از اصحاب حضرت امام صادق(علیه السلام)است برای شرح حال او به کتب رجال مراجعه شود.(1)

ص: 142


1- - ابو جعفر محمد بن علی بن نعمان بن ابو طریفه بجلی اَحول صیرفی کوفی در مناظره دست توانایی داشت و در این رابطه سخت کوش و مکر خیز بود. به همین جهت دشمنان او را «شیطان الطاق» گفته اند. وی از امام سجاد و صادق و باقر(علیهم السلام) روایت کرده کتاب هایی در تثبیت عقیده تألیف کرده است.

«باب الصاد»

صائن الدین تُرکه:

خواجه صائن الدین علی بن محمد بن محمد تُرکه. حکیم صوفی مشرب.

صائن الدین مؤلفاتی در حکمت و تصوف دارد از جمله کتاب المفاحص در حکمت الهی که به سبک عرفان تألیف کرده است و نسخه ای از این کتاب در نزد ما موجود می باشد.

صابونی

همان جعفی مؤلف کتاب الفاخر در فقه است.

اینک منظور از جعفی در صدر عنوان، شیخ ابوالفضل محمد بن احمد بن ابراهیم بن سلیمان جعفی کوفی مصری معروف به ابوالفضل صابونی.

ابو عثمان اسماعیل بن عبدالرحمان صابونی

وی از دانشوران سنیان است و پیشوای محدثان خراسان می باشد.

صابونی فقیهی خطیب و پیشوای علوم چندی است. وی در ماه صفر سال 445 ه-. وفات یافته است.

ابن اثیر در کتاب الکامل نام او را به عظمت یاد کرده است.

صاحب بن عباد

الصاحب کافی الکفاة و گاهی هم به کافی تنها اکتفا می شود.

ابوالقاسم اسماعیل بن ابی الحسن عباد بن عباس بن عباد بن احمد بن ادریس طالقانی از مشاهیر دانشمندان و وزیران. ابن عباد وزیر سلاطین

ص: 143

دیالمه بوده و به مناسبت مصاحبتی که با ابوالفضل ابن عمید داشته به لقبصاحب ملقب گردیده است. ابن عباد معاصر با شیخ صدوق (ره) و به خواهش او کتاب عیون اخبار رضا(علیه السلام)را تألیف کرده است.

صاحب دیوان امیر المؤمنین(علیه السلام)

برخی از علما اظهار می دارند جامع دیوان حضرت مولی علی(علیه السلام)نامعلوم است. از گفتار کیدری در شرح نهج البلاغه بدست می آید که وی کتابی تألیف کرده است به نام انوار العقول فی اشعار وصی الرسول. ممکن است کتاب دیوان حضرت مولی(علیه السلام)که معروف و متداول است همان کتاب انوار العقول باشد چرا که سند برخی از اشعار که در دیوان آمده است متناسب با هم درجه بودن کیدری است.

گفتنی است از کتاب های رجال استفاده می شود. جلودی از پیشوایان دیرپای اصحاب (شیعه) و کتابی دارد به نام دیوان شعر علی(علیه السلام).

یکی از فضلا اظهار می دارد صحت انتساب دیوان علی به حضرت مولی(علیه السلام)ثابت نمی باشد. مؤید این مقال، گفتار فیروزآبادی مؤلف قاموس است. آن جا که می نویسد: «ذات ودقین» به معنای کسی که به پیش آمد سختی دچار شد چنان که حضرت علی بن ابیطالب(علیه السلام)فرموده است:

تلکم

قریش تمنّانی لتقتلنی

فان هلکت فرهن ذمتی لهم

فلاو

ربک ما برّوا و لا ظفروا

بذات و دقین لایعفوا لها اثر

مازنی اظهار داشته حضرت مولی(علیه السلام) شعر نگفته و درست نیست سرایندگی کند و به غیر از دو شعر بالا شعری نگفته است. زمخشری گفتۀ مازنی را تصدیق کرده است.(1)

ص: 144


1- - میبدی در شرح دیوان، این ابیات را به دو بیت مزبور افزوده است. ← و ان هلکت فانی سوف اورثهم اما بقیت فانی لست متخذاً اهلاً فقد با یعونی و لم یوفوا ببیعتهم و ناصبونی فی حرب مضرّمه ذُا الحیوت فقر خانواد قد غدروا و لا شیعه فی الدین اذفجروا و کرونی فی الاعداء اذ مکروا ما لم یلاق ابوبکر و لا عمر از زبیدی در تاج العروس نقل شده برخی از نصوص دلالت می کند که علی(علیه السلام)اشعار بسیاری داشته و بعضی آن حضرت را اشعر خلفای معتقد می دانسته و دیوان آن حضرت معروف و متداول است. قطب الدین کیدری جامع دیوان آن حضرت است.

صاحب العسکر

مولانا ابوالحسن علی بن محمد نقی الهادی(علیه السلام)شهرت دارد که لقب آن حضرت به صاحب عسکر به این خاطر بوده است که در سامرا مقیم بوده و سامرا در آن روزگار، معروف به عسکر بوده است.

این وجه درست نیست بلکه حق آن است که صاحب عسکر بودن آن حضرت به آن بوده که حضرتش از طریق معجزه، لشکر خدا را برای خلیفه عباسی آشکار کرد و به این حقیقت علمای ما تصریح کرده اند. این وجه از دیرپای به خاطرم گذشته بود. تا این که پس از مدتی یعنی سال 1197 ه-. به این واقعیت رسیدم که سید علیخان والی حویزه در کتاب حکمت البیان و در کتاب مجموعه اش در این باب متعرض گردید. و مطابق با آن واقعیت است که مساوی با واقعیتی است که به خاطرش بوده چه آن که این موضوع از باب توارد خاطر است و چه بس مناسب است آن چه را که سید علیخان به خاطرش گذشته در این جا بیان کنم.

سید علیخان گوید آن چه وسیله تنبهی برای ما می شود و می دانیم در این رابطه دیگری بر ما پیشی نکرده است آن است که علمای شیعه، امام هادی(علیه السلام)را به (صاحب عسکر) ملقب داشته اند و این لقب اختصاصی

ص: 145

آن بزرگوار می باشد و فرزندش امام حسن عسکری را به این لقب موسومنکرده اند. گذشته از این امام هادی(علیه السلام)را به این لقب خوانده اند برای این که حضرتش در عسکر منزل گرفته است و عسکر همان سامراست و در رابطه با تخصیص امام هادی(علیه السلام)به صاحب عسکر به این جهت است که حضرتش منتسب به شهری است که به نام عسکر خوانده شده است حال آن که چنین نمی باشد و امام حسن(علیه السلام)را به این وجه نخوانده اند. علاوه بر این لقب هادی به صاحب عسکر با انتساب آن حضرت به صاحب عسکر که نام شهری می باشد درست نخواهد بود چرا که آن حضرت در زمان خودش صاحب عنوان ظاهری نبوده است. آری صاحب عسکر بودن آن جناب به خاطر معجزه ای بوده که از آن حضرت به ظهور رسیده است به این شرح که متوکل برای این که آن امام همام را از نظر مردم حقیر به شمارد، گروه بسیاری از لشکریان خود را به عنوان سان دیدن آماده نمود و خود امام هادی(علیه السلام) را در ردیف یکی از لشکریان خود قرار داد لیکن خدای تعالی سپاه آسمانی را گسیل داشت تا همگان را شرمنده ساخت و آن حضرت را صاحب عسکر گفتند و این حدیث در میان شیعه رایج است و مؤلف الثاقب آن را نقل کرده است و گفته است در یکی از روزها متوکل عباسی لشکریان خود را که نود هزار تن از ترک هائی که در سامرا به سر می بردند برای سان دیدن آماده کند قبلاً دستور داد هر یک از لشکریان توبره ای حاضر کرده و آن را مملو از خاک قرمز نموده و یکی را بر دیگری قرار داده تا سر انجام کودی عظیم فراهم آمد و خود او بر فراز آن کود نشسته و امام(علیه السلام) را به آن مکان دعوت کرد و ضمناً به امام عرض کرد این گروه از لشکریان میدان را بدین جهت به حضور طلبیدم تا عظمت خودم را به شما ثابت کنم و ضمناً دستور داد تا لشکریان لباس مخوف بپوشند و

ص: 146

سلاح جنگی بر اندام خود راست بیاورند و از بهترین زینت ها برخوردارگردند و نظر او از این همه تشکیلات ارعاب امام(علیه السلام) بود تا مبادا یکی از بستگان آن حضرت خروج نماید و اغتشاشی در مملکت به وجود بیاورد.

امام(علیه السلام)خطاب به وی فرمود: می خواهی من هم لشکریان خود به تو نشان بدهم؟ متوکل که چنان خیالی را توقع نداشت گفت آری! امام(علیه السلام)دست به دعا برداشت بلا درنگ جنود الهی، مشرق و مغرب مملو از فرشتگان گردیده و به لباس رزم در آمدند. متوکل از آن چه دیده بود به حالت غش در آمد و گاهی که متوکل از حالت غش بیرون آمد، حضرت ابوالحسن خطاب به او فرمود: ما با دنیای شما هیچ گونه گفتگوئی نداریم چرا که ما از دنیای شما اعراض کرده ایم و به امور اخروی می پردازیم. بنابراین از آن چه می پنداری بدبین مباش و به اندوهی دچار مشو.

صاحب الفاخر

شیخ ابوالفضل محمد بن احمد بن ابراهیم بن سلیمان جعفی کوفی معروف به صابونی و یا ابوالفضل صابونی از پیشوایان علما بود و به جعفی، مشهور و به «صاحب الفاخر» در فقه معروف می باشد.

و گروهی از اصحاب از جمله شهید در شرح ارشاد و ذکری بلکه در بیان و دروس مطالب بسیاری از وی نقل کرده اند. و از آن چه شهید نقل کرده در بحث تسلیم از شرح ارشاد بلکه در کتاب ذکری ایراد کرده است و قول به وجوب تسلیم (السلام علیک ایها النبی و الله و برکاته) در حال نماز چنان که گروهی از اصحاب هم به این قول قائل اند بلکه از کتاب الفاخر نقل شده که تسلیم در نماز بر پیمبر اکرم9واجب است. لیکن این قول غریب است. صابونی با دو درجه مقدم بر شیخ طوسی است. صابونی در آغاز زیدی مشرب بود. سپس مستبصر گردید امام اثنی عشری مذهب

ص: 147

گردید. صابونی علاوه بر کتاب الفاخر تألیفات دیگر هم داشته. اصحاب ما تألیفات او را در کتاب های رجال خویش متذکر گردیده اند.

صاحب کتاب مجموع الفوائد در فقه

از نام و نشان صاحب عنوان اطلاعی ندارم و لیکن نسخه ای دیرپای از کتاب او را نزد فاضل هندی دیده ام و از نسخه آن بر می آید که مؤلف مجموع الفوائد، متأخر از علامه حلی بلکه متأخر از شهید اول است چرا که در این کتاب از ذکری و بیان و کتاب های دیگر شهید نقل کرده است. این کتاب منحصر به عبادات و مستأجر است و این موضوع را در آغاز کتاب مزبور یاد کرده است. و در این کتاب به تحقیقات علمی نپرداخته بلکه به فتواهای بی سابقه بسنده کرده است و ضمناً به اقوال برخی از اساتیدش پرداخته و تحقیقات بسیاری از اقوال آنان اشاره نموده است و گاهی اظهار می شود مطالب بی سابقه ای که در آن آورده شده است از مطالب ابن فهد می باشد چرا که ابن فهد در مجموعش گفته است هرگاه قورباغه و یا عقرب در آب چاه بیفتد و بمیرد، برای طهارت آن باید شش دلو آب کشیده شود. شیخ مفلح در شرح موجز اظهار می دارد این نظریه بی سابقه است و جز مؤلف دیگری متعرض این فتوا نشده است. حال آن که مؤلف کتاب حاضر در مجموع به ذکر آن پرداخته است در عین حال نمی توان هر دو تن را یکی دانست گرچه اتحاد درجه به تنهائی ابائی از اتحاد ندارد.

صاحب کتاب معارج السوؤل و مدارج المأمول در تفسیر آیات الاحکام

صاحب عنوان، شیخ کمال الدین حسن بن محمد بن حسن نجفی است.

کمال الدین کتاب معارج السؤول خود را پس از کنز العرفان شیخ مقداد تألیف کرده است و ممکن است شیخ کمال الدین در این رشته شاگرد شیخ مقداد بوده است.

ص: 148

گفتنی است که شیخ کمال الدین کتاب دیگری در تفسیر قرآن به نام عیون التفاسیر دارد و خود او در آغاز معارج به چنان تفسیری که تألیف کرده، اشاره نموده است.

باری کتاب معارج السؤول، کتاب بزرگی است در شرح آیات الاحکام که در ضمن چندین مجلد تدوین شده است. کمال الدین این کتاب را از تفسیر عیون التفاسیر خودش استخراج کرده است و من نسخه هائی از آن را در اصفهان دیده ام.

بدیهی است کتاب هایی در رابطه آیات الاحکام تألیف شده است و هیچ یک از آن ها را به بزرگی معارج کمال الدین ندیده ام. و تحقیقات ارزنده ای در این کتاب ایراد کرده است.

صاحب مدارک

سید شمس الدین محمد بن علی بن حسین بن ابوالحسن موسوی جبعی.

سید شمس الدین، دخترزادۀ شهید ثانی است و برادرش فاضلی عالم و عالمی فاضل و مشهور است و در مکه معظمه می زیسته و نامش سید نور الدین علی می باشد.

صاحب نفس زکیّه

سید محمد بن حسن حسنی از فرزندان مولانا حسن بن علی المجتبی صلوات الله علیه. یعنی آن بزرگ مردی که در آخر الزمان ظهور خواهد کرد و ظهور این عالی مرتبه از علامت های ظهور حضرت بقیة الله المهدیأ است. احوال مفصّل این سید جلیل القدر در کتاب های اصحاب آمده است.

ص: 149

صالحانی

شیخ سعد الدین صالحانی.(1)

صالحانی تألیفاتی دارد از جمله کتاب المحبة و کتاب المجتبی است.

صدر شیرازی

مولانا صدر الدین محمد بن ابراهیم بن یحیی شیرازی.

مولانا حکیم فاضل اشراقی مشهور و شاگرد سید داماد و دیگران است و ضمناً استاد ملا محسن فیض کاشانی و مولانا عبدالرزاق لاهیجی و فضلای دیگر است و مؤلف شرح اصول کافی و شرح الهیات شفا.

صدر الدین ترکه

خواجه صدر الدین ترکه. فاضلی حکیم و صوفی بود.

خواجه در اصفهان متولد شد و در آن سرزمین ساکن گردید. اصلش از شهر خَجَند از شهرهای ترکستان است چرا که جدش از آن شهر بوده و به همین مناسبت به ترکه ملقب گردید و فرزندان و نوادگانش هم بدان لقب شهرت یافته اند. ضمناً از روزگار ویژۀ او اطلاعی ندارم، همین اندازه معلوم است که سلسلۀ او همگان از شیعیان می باشند. و دور نیست که این دانشور همان صائن الدین است که پیش از این نام برده شده است. اگر تصحیفی اتفاق افتاده است از ناحیۀ ناسخان می باشد.

صدقی

مولانا جان بن محمد متخلّص به صدقی استرآبادی.(2)

ص: 150


1- - صالحانی منسوب به صالحان است که نام محله بزرگی است در اصفهان که گروهی از علما و محدثان از آن سرزمین برخاسته اند.
2- - نام و نشان مولانا صدقی، «سلطان محمد» است نه جان بن محمد و برای همین کلمه «بن» زاید است و جان محمد درست است.

وی فاضلی عالم و امامی مشهور و معاصر با میرزا مخدوم سنی معروف و مؤلف انواقض الروافض است.

صدوق

شیخ ابو جعفر محمد بن علی بن حسین بن موسی بن بابویه قمی.

معظم له اصلاً از دانشوران قم بوده است. لیکن اخیراً در ری ساکن بوده و مرقد مطهرش در شهر ری هم اکنون معروف و مزار است. از تألیفات او من لا یحضرهُ الفقیه کتابی معروف و یکی از کتب اربعه می باشد. گذشته از این سیصد مجلد تألیف دیگر دارد.

صدوقان

شیخ ابوالحسن علی بن حسین بن موسی بن بابویه مؤلف رساله ای که برای فرزندش شیخ صدوق مرقوم داشته است. دوم: فرزندش ابو جعفر محمد بن علی مؤلف من لایحضره الفقیه و کتاب های دیگر و خود او به ابن بابویه معروف است.

صفّار

نام غالبی شیخ اجل اقدم محمد بن حسن صفّار و مؤلف بصائر الدرجات.(1)

صفوانی

شیخ ابو عبدالله محمد بن احمد بن ابی عبدالله بن قضاعة بن صفوان بن مهران جمال مولی بنی اسد. وی به خاطر انتسابی که با جدش صفوان جمال داشت به نام صفوانی شهرت پیدا کرده است و ضمناً معاصر با صدوق و

ص: 151


1- - ابو جعفر محمد بن حسن بن فراخ صفار معروف به مموله، از محدثان ثقه قمی ها می باشد. سال 290 هجری در قم درگذشت.

امثال او از محدثان بوده است و نامش در کتاب های رجال آمده است. و گاهی کلمۀ صفوانی بر عبدالله بن عبدالرحمان بن احمد معروف به صفوانی گفته می شود.ناگفته نماند حداکثر کتاب ها نام و نسب او را به این روش یاد کرده اند. شیخ ابو عبدالله محمد بن احمد بن عبدالله بن فضاعد تا به آخر. و در کتاب جامع المقال شیخ فخر الدین رماحی. کلمه «ابی» بین ابن و عبدالله واقع شده است و ممکن است از اشتباهات ناسخ باشد.

بدیهی است جلالت قدر صفوانی مورد بحث و وثاقت او بلا شبهه می باشد. این است که اصحاب رجال و دیگران از وی یاد کرده اند.

قابل توجه است که صفوانی دوم که پیش از این یادآور شدیم، در کتاب های دیگر نام و نشانی دارد. تنها در کتاب اعلام الوری طبرسی و امثال آن در باب معجزات حضرت رضا(علیه السلام)به نام او اشاره شده است. برای چگونگی احوال او به باب القاب رجال مراجعه باید کرد.

شگفت از شیخ فخر الدین فوق الذکر است. آن جا که در کتاب جامع المقال اظهار می دارد که هر دو صفوانی غیر معلوم الحال اند و از آن جا که تمییزی در کار نیست دارای مرتبه هایی می باشند.

گفتنی است ابن شهرآشوب در کتاب المناقب کتاب الاحن و المحن را به صفوانی نسبت داده و پاره ای از مطالب را از آن نقل کرده است و قرینۀ ظاهر حاکی از آن است که کتاب مزبور از صفوانی اول است که صاحب عنوان می باشد.

دانستنی است ابن شهرآشوب در کتاب المناقب بسیاری از مطالب را از کتاب الاحن و المحن صفوانی نقل کرده است. حال آن که این کتاب در ترجمۀ حال و تألیفات او ذکر نشده است. آری در کتاب فهرست، چنین

ص: 152

آمده است. کتاب محبة آل الرسول و ذکر احن اعدائهم. از ظاهر پیداست که هر دو کتاب یکی باشد. صفوانی، شاگرد کلینی است، چنان که در کافیگفته می شود. در نسخۀ صفوانی چنین آمده است. در هر حال، احوال او را در کتاب های رجال باید بدست آورد.

صفی اردبیلی

شیخ صفی یا سید صفی الدین ابوالفتح اسحاق بن سید امین الدین جبرائیل بن سید صالح بن قطب الدین احمد حسینی موسوی اردبیلی.

صفی الدین

این عنوان بر گروهی از اعلام اطلاق می شود.

از جمله شیخ صفی الدین محمد بن یحیی بن سعید و دیگری شیخ صفی الدین.

صفی الدین کفعمی

شیخ صفی الدین بن سعید کفعمی.

صفی الدین از دانشوران روزگار شیخ ابراهیم کفعمی، مؤلف الصباح می باشد. صفی الدین ابیاتی دارد که آن ها را شیخ ابراهیم کفعمی در کتاب فرج الکرب متذکر شده است. لازم است برای چگونگی احوال او به کتاب های تذکرۀ احوال رجال مراجعه کرد.

صفی الدین علوی

سید صفی الدین بن محمد علوی عمری.

علوی از اجلّه دانشمندانی است که نزدیک به روزگار علامه حلّی می زیسته بلکه از شاگردان علامّه بوده است. و سید علی بن عبدالحمید در ذیل رجالش وی را در ردیف معاصران علامه نام برده است.

ص: 153

محتمل است صاحب عنوان یکی از صفی نام هایی باشد که در این باب ذکر شده است و ممکن است در مطاوی این کتاب به صفی نامی برسیم که دلیل بر اسم صاحب عنوان باشد. و دور نیست که کلمۀ محمد به جایکلمه (معد) بکار رفته است، هر چند شخص مورد نظر را به عنوان محمد و به خط شیخ علی، سبط شهید ثانی و به نقل از خطه شیخ حسن صاحب معالم دیده ام.

صفی الدین بن معد

سید صفی الدین ابو جعفر محمد بن معّد بن علی بن دافع بن ابوالفضائل معد بن علی بن حمزة بن احمد بن موسی بن ابراهیم بن موسی الکاظم(علیه السلام)سید موسوی علوی، آن که پدر علامه حلّی و نظیرهای ایشان از وی روایت کرده اند.

در کتاب فرحة الغری چنین آمده است. فقیه صفی الدین بن معد یادآور شده است همانا فقیه ما محمد بن علی بن فضل که فقیهی مورد اعتماد و از عیون رجال حدیث بود و از اعتقادات صحیح برخوردار بود. گفته است این زیارت را از کتاب های عمویان خویش بدست آورده ام و به خط عمویم حسین بن فضل چنین آمده است: قال حدّثنی حسین بن محمد بن مصعب.

مؤلف گوید: از ظاهر کلام بر می آید که مرادش از صفی الدین، سید فقیه صفی الدین ابو جعفر محمد بن معد است چرا که شیخ فقیه صفی الدین محمد بن معد در درجۀ صاحب کتاب فرحة الغری است. لیکن در موضع دیگر از آن کتاب آمده است. محمد بن معد موسوی گفته است در یکی از کتاب های حدیث دیده ام، حدثنا محمد بن عبدالعزیز عن عبدالله الانباری عن احمد بن محمد بن عیسی بن محمد بن حسن الجعفری قالی وجدتُ فی کتاب ابی حدثتنی فاطمه عن امها عن الصادق(علیه السلام).

ص: 154

صفی الدین بن معد

شیخ صفی الدین محمد بن معد بن علی بن ابی دافع بن ابی الفضائل بن معد. آن که از پدرش روایت می کند و به همین نسبت سید بن معیه کتاب صحیفه کامله سجادیه را از وی روایت می کند.

صفی الدین گیلانی

سید امام صفی الدین بن امیر منصور بن محمد حسینی گیلانی.

صفی الدین فاضلی عالم و حکیم و از دانشوران نزدیک به روزگار ما می باشد.

صفی الدین تحقیقات و تعلیقات و حواشی و افاداتی دارد و پدرش نیز از علما بوده است. مناسب است احوال او را از مدارک دیگر بدست آورد. و ترجمه پدرش یادآور شده است.

صفی الدین حلی

شیخ صفی الدین عبدالعزیز بن محاسن بن سرایا بن علی بن ابی القاسم حلی معروف به ابن سرایا حلّی و به صفی حلّی.

صفی الدین از سرایندگان عرب است. دیوان شعری دارد و قصیدۀ بدیعیه و امثال آن می باشد. وی متأخر از علامه حلّی است.

صنعانی

عنوان مزبور در اصطلاح امامیه به شیخ اجل محمد بن یوسف که از عیون ثقات معاصر حضرت ابو عبدالله الصادق(علیه السلام)است، گفته می شود.

و گاهی هم بر ابراهیم بن عمر یمانی اطلاق می شود.

نجاشی رحمة الله در رجال گوید: صنعانی از شیوخ ثقات از ما می باشد.

و گاهی عنوان مزبور اطلاق می شود به شیخ اجل حافظ ابوبکر عبدالرزاق بن همام بن قانع حمیری صنعانی.

ص: 155

به طوری که از کتاب های عامه بدست می آید حمیری از علمای شیعه بود و در روزگار خلافت مأمون وفات یافته است.به گمان من دور نیست صنعانی حمیری مؤلف کتاب جمع الاحادیث الموضوعه است و از این پس در باب القاب از قسم ثانی بدان اشاره خواهیم کرد. و من شرح حال او را در حاشیه رجال کبیر میرزا محمد استرآبادی متعرض گردیده ام.

و گاهی هم بر گروهی از علمای عامه اطلاق می شود و ما چگونگی احوال آن ها را در باب القاب از قسم ثانی که ویژۀ علما و عامه آمده است متذکر شده ام.

صولی

لقب گزیده شده به گروهی از علما اطلاق می شود.

از جمله ابو علی احمد بن محمد بن جعفر صولی بصری معروف به ابو علی صولی و این شخص همان کسی است که در کتاب های رجال یادآوری شده است و همگی عمرش را به مصاحبت جلودی گذرا کرده است.

شیخ مفید از او روایت می کند و او از علمای امامیه است.

و گاهی بر ابراهیم بن اسحاق صولی اطلاق می شود و او مؤلف کتاب الجواهر است.(1)

ص: 156


1- - الذریعه می نویسد: ابراهیم بن اسحاق غیر از ابراهیم بن عباس صولی است و محتمل است نام کتابش جواهر الاسرار باشد که نام آن را ابو اسحاق ابراهیم بن اسحاق احمری نهاوندی نوشته است.

و گاهی لقب صولی بر ابراهیم بن عباس صولی اطلاق می شود.(1)و گاهی لقب انتخاب شده بر شیخ ابوبکر محمد بن یحیی بن عبدالله بن عباس اطلاق می شود. صولی کاتب معروف است و خود او مؤلف کتاب ادب الکتاب و امثال آن است. صولی از مشاهیر پیشینیان و دانشوران ادب بوده و در فن شطرنج بر اثر مهارتی که در بازی شطرنج داشته ضرب المثل بوده است و شهرت او به این بازی بیشتر از ادیب بودن او می باشد.(2) و گاهی اطلاق می شود بر احمد بن عبدالله بن عباس صولی ملقب به طماس و ممکن است این شخص عموی صولی اول باشد و گاهی هم به طور نادر بر عدۀ دیگر از علما اطلاق می شود.

صولی به فتح صاد منسوب به صَول است بر وزن «قَول» که نام قریه ای است در صعید مصر.

و اگر کلمۀ مزبور به ضم صاد بخوانند بر وزن «غول» نام مردی است که به قول فیروزآبادی و دیگران، ابوبکر صولی بدان منسوب است.

گاهی عنوان صولی به محمد بن احمد بن جعفر صولی اطلاق می شود. چنان که این عنوان در سند بعضی از حکایات یاد شده در آخر کتاب الاربعین شیخ منتجب الدین بابویه آمده است. مؤلف گوید: حقیقت از نظر

ص: 157


1- - ابو اسحاق ابراهیم بن عباس بن صول الصولی معروف به کاتب. وی در اصل از مردم خراسان بوده است وی از نظر کتابت و سرایندگی از همه والامقام تر و از نظر گفتار شیرین زبان و از نظر کردار از همه روان تر و دیوان شعرش معروف و مشهور بود. از حضرت علی بن موسی الرضا(علیه السلام) روایت می کرده و ثعلب نحوی از وی روایت داشته است و سال 243 ه-. در سامرا درگذشته است.
2- - صولی به عنوان شطرنجی معروف بوده است و ندیم سه تن از خلفای عباسی بوده است. راضی، مکتفی و مقتدر. صولی در سال 433 ه- . در حالی که پوشیده و مخفیانه به سر می برد در شهر بصره درگذشت.

من این است که قلبی در سند مزبور اتفاق افتاده است، چنان که اصل آن «احمد بن محمد» است که منقلب به «محمد بن احمد» گردیده است.گفتنی است که سید بن طاووس در کتاب اقبال کتاب ادب الکتّاب را به صولی نسبت داده و مطالبی را از آن کتاب نقل نموده است. و از ظاهر پیدا است مراد سید (ره) از صولی، ابوبکر صولی است که پیش از این یاد شده است. چرا که متصل بدان از کتاب الجواهر ابراهیم بن اسحاق صولی یاد کرده است.

ابن اثیر در الکامل می نویسد: در سال 243 هجری ابراهیم بن عباس بن محمد بن صول صولی درگذشته و او مردی سراینده و ادیب بود.(1)

مؤلف گوید ممکن است کلمه صولی در ضمن نام بردن از جماعت صولی ها از باب نسبت بوده است.

صهرشتی

شیخ ابوالحسن سلمان بن حسن بن سلمان معروف به صهرشتی.

صهرشتی، فقیهی مشهور و شاگرد شیخ طوسی(ره) است و فتواهای او در کتب فتوا ایراد گردیده است و کتاب قبس المصباح و کتاب های ارزنده دیگر از تألیفات اوست. چنان که شیخ بهائی(ره) در حواشی فهرست شیخ منتجب الدین در ضمن ترجمه صهرشتی چنین گفته است: شیخ ابوالحسن سلمان بن حسن بن سلمان صهرشتی. از تألیفات صهرشتی کتاب قبس

ص: 158


1- - صول، جد ملوک گرگان است که پس از فرزندانش ریاست کتبه را به عهده داشته و امور سلطانیه به ایشان واگذار شده است و صول و فروزان دو تن برادر ترک اند که مالک گرگان بوده اند. نخست مجوسی بودند پس ازآن که یزید بن مهلب وارد گرگان شد بدست او اسلام آورد و همراه او بود تا در روز عقرب کشته شد.

المصباح در ادعیه است. من نسخه ای از آن را به خط جدم طاب ثراه دیده ام.

صهرشتی

شیخ سلیمان بن حسین بن محمد صهرشتی مؤلف تألیفات ارزنده.

نخستین صهرشتی در فهرست شیخ منتجب الدین آمده است.

به خط یکی از علما در ضمن ترجمه صهرشتی چنین دیده ام: الشیخ نظام الدین ابو عبد الله سلمان بن حسن بن عبدالله صهرشتی. از تألیفات او کتاب القبس در ادعیه است.

اینک دور نیست که محتمل تعدد باشد ویژه که این فاضل کتاب قبس المصباح را به این شیخ نسبت داده است. بنابراین ممکن است صهرشتی نام سه تن باشد. بنابراین تعدد مشکل است و شخص آخری در کتاب معالم العلماء ابن شهرآشوب آمده است. و ممکن است هر دو تن یکی باشند لیکن اتحاد ایشان، خالی از اشکال نمی باشد چرا که نام پدر شخص اول سلمان است و نام پدر شخص ثانی سلیمان است. دیگر آن که نام پدر شخص اول حسن است و نام پدر شخص ثانی حسین است، لیکن ظاهر آن است که هر دوتن در یک عصر می زیستند و در ترجمه هر دو به شرح حالشان اشاره شده است. مطلب دیگر نام جد اولی سلمان است و نام جد دومی محمد است. در معالم العلماء نام پدرش حُصین با صاد بی نقطه است که مستلزم اشکال زیادتری است.(1)

ص: 159


1- - یاقوت کلمه صهرشت را «صهرجِت» ضبط کرده است و گفته صهرجت نام دو قریه است در مصر که زراعت عمده آن جا شکر است و در مجاورت نیل قرار گرفته است. یاقوت گوید: از کسانی که منسوب به صهرجت است ابو الفرج محمد بن حسن بغدادی می باشد که از فقهای شیعه بوده از تألیفات او ← → قبس المصباح است که آن را از مصباح المتهجد شیخ طوسی، مختصر کرده است و در شعر و ادب ممتاز بوده است.

صفین

صفین به کسر صاد بی نقطه و تشدید فاء نام قریه ای است واقع میان کوفه و شام و نزدیک به رقّه و کنار فرات و در حال حاضر ویران گردیده است.

صیمری

گروهی از این سرزمین برخاسته اند از جمله شیخ مفلح بن حسن صیمری است. صیمری را به فتح صاد بی نقطه و سکون یاء آخر و فتح میم و در آخر آن راء ضبط کرده اند. این کلمه به دو حمل انتساب دارد. یکی به نهری از انهار بصره که صیمر باشد و قریه های چندی واقع میان دیار بکر و خراسان در آن سرزمین قرار یافته است. موضع دوم منتسب به شهرکی است واقع میان دیار جبل و خوزستان. این بخش را مؤلف الجواهر المضیئه در طبقات الحنفیه ایراد کرده است.

مؤلف گوید: در حال حاضر هم صیمره، محلۀ معروفی است در بصره و گروهی از علمای خاصه و عامه بدان جا منسوب می باشند.

در تقویم البلدان می نویسد: صیمره از اقلیم چهارم و از وابسته های عراق عجم می باشد. در مشترک می نویسد: صیمره به فتح صاد مهمله و سکون یاء و فتح میم و راء بی نقطه و در آخر آن ها است.

ابن حوقل می نویسد: صیمره شهرکی است دارای نهرها و درخت ها و کشت و زرع ها و نزهت گاه ها. آب های زیادی دارد چنان که در خانه ها و کوچه ها روان است.

ص: 160

از کتاب احمد کاتب نقل شده صیمره، شهری است در مرج افسح، دارای چشمه ها و نهرها و فاصله میان صیمران و سیران دو مرحله راه است.در مشترک گفته است: صیمره ناحیه ای است در بصره که مشتمل بر قریه های چندی است و صیمره نیز نام شهری است از وابستگی های جبل از ناحیۀ خوزستان. دارای انواع میوه ها و آب های روان و امثال این ها. بخشی از آن را در اللباب متعرض شده است.

مؤلف گوید: «سیروان» با سین بی نقطه بر وزن «شیروان» حاکم نشین آن «ما سَبذاب» با سین و ذال و فتح همه کلمات و به قولی «ما سبذاب» همان سیروان است. محلی است که مهدی عباسی در آن جا ساکن بوده است و در آن جا درگذشته و قبرش همان جا است و از شهرهای کهن جبل است.

صیهونی

شیخ شمس الدین محمد بن احمد بن محمد صیهونی عاملی عیناثی.

ص: 161

«باب الضاد»

ضیاء الدین

عده ای از اعلام از این لقب برخوردارند. از جمله سید ضیاء الدین راوندی که خواهد آمد.

ضیاء الدین

شیخ با جلالت ضیاء الدین علی بن عبدالله شهید محمد بن مکی بن محمد بن حامد عاملی.

جزینی

پدر شهید ثانی رضی الله عنهما.(1)

ضیاء الدین

شیخ ضیاء الدین محمد بن محمد بن مکی عاملی پدر شیخ شهید

رضی الله عنهما.

ضیاء الدین

مولا صدر سعید از بزرگان علما و اکابر ایشان است.

کفعمی در کتاب البلد الامین ذیلی را برای دعای سمات در آخر روز جمعه از صاحب عنوان نقل کرده است که جز او دیگری متعرض آن نشده است.

ص: 162


1- - لقب پدر شهید رضی الدین است حال آن که در این جا ضیاء الدین آمده است و حق آنست که پدرش رضی الدین باشد چرا که ضیاء الدین لقب پدرش علی می باشد.

ممکن است صاحب عنوان غیر از افرادی باشد که به ضیاء الدین ملقب گردیده اند.

ضیاء الدین گرگانی

ملا ضیاء الدین بن سدید گرگانی.

ضیاء الدین فاضلی دانشور و فقیه بود و از تألیفات او کتابی است در احکام طهارت و صلوت و زکات و خمس و صیام و هر حکمی که بدین ها ارتباط دارد.

این کتاب را به پارسی نگاشته است و مشتمل بر سی و هفت باب می باشد و از تحقیقات ارزنده ای برخوردار است. و من از روزگار او اطلاعی ندارم. این کتاب را در شهرک فراه و امثال آن دیده ام. به گمانم این دانشمند را در طی مطالب این کتاب به سبک دیگری آورده باشم.

از تألیفات دیگر او رساله ای است در واجبات عقلی که در رابطۀ با اصول الدین و به طریق سئوال و جواب (پاسخ و پرسش) به طور اختصار تألیف شده است. من این کتاب را در کوهبنان کرمان دیده ام.

ضیاء الدین ابن فاخر

سید ضیاء الدین بن فاخر مؤلف شرح رساله سلام.

ابن فاخر از علما و فقها بوده است. نام و نشان او در طی مطالب این کتاب آورده شده است. شهید اول در شرح ارشاد در بحث صلوت فائته از او به این لقب اشاره کرده است، سید ضیاء الدین بن فاخر اضافه کرده است ابن فاخر نخست به وجوب تقدیم فائته و تضییق در آن قائل بوده است پس از این قول برگشته قائل به توسعه گردیده است. چنان که شیخ نجیب الدین یحیی بن سعید حلی در آغاز و انجام نظریه اش چنین بوده است.

ص: 163

شهید اول (ره) هم در کتاب حجّ دروس، در ضمن مسئله استحباب نزول از مرکب برای بدست آوردن ریگ های ابطح آن هم پس از کوچ کردناز سختی منی چنان که همین عمل را رسول خدا9انجام داده است. با توجه به آن چه ذکر شد می نویسد: سید ضیاء الدین بن فاخر شارح رساله گفته است: کسی را به یاد ندارم که مرا به آن (...) تعلیم دهد. آری یکی از علما مرا بر بردن به مسجدی که نزدیک به منی است، متوقف ساخت آن هم در صورتی که به جانب راست حرکت کرده است تا در مسیل وادی به قصد مکه حرکت کند. دیگران گفته اند این حال در صورتی است که از محل ابطح به مکه حرکت کند.

مؤلف گوید: رساله ای که ابن فاخر به شرح آن پرداخته همانا رسالۀ مراسم سلّار است. چنان که یکی از فضلا هم به این موضوع اشاره کرده است.

ضیاء الدین اعرج

سید ضیاء الدین اعرج حسینی.

او سید ضیاء الدین عبدالله بن محمد بن علی بن محمد بن علی بن احمد بن علی اعرج حسینی.

ضیاء الدین شاگرد و خواهرزادۀ علامه حلی و مؤلف شرح التهذیب. علامه حلّی در فن اصول و مانند برادر دیگرش سید عمید الدین که از مشاهیر است.

ضیاء الدین

سید ضیاء الدین ابو الرضا فضل الله حسین بن علی الراوندی معروف به ابوالرضا راوندی (ره).

ص: 164

«باب الطاء»

الطائی

معروف به شیخ طائی. وی از دانشمندان است علی بن هلال کرکی در اوائل رساله الطهارة از وی یاد کرده است و در ضمن مسائلی که داشته پاره ای از تحقیقات را از او نقل کرده است.

طالقانی

محمد بن ابراهیم بن اسحاق طالقانی.

طالقانی، کتابی تألیف کرده است لیکن من از روزگار اواطلاعی ندارم.(1)

طاووس

طاووس یمانی. در روزگار حضرت علی بن الحسین(علیه السلام)می زیسته و از فقها و محدثان عامه است.(2)

و گاهی کلمۀ طاووس به جدّ ابن طاووس که از اعلام بنام است اطلاق می شود و همچنین بر سلسلۀ او. و او سید ابوعبدالله محمد بن اسحاق بن حسن بن محمد بن سلیمان بن داوود بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب(علیه السلام) و او را ابن طاووس بدان گفتند که از کمال و جمال کامل

ص: 165


1- - ابوالعباس محمد بن ابراهیم بن اسحاق مکتب دار طالقانی. وی از مشایخ شیخ صدوق بوده و از اعتقاد پسندیده در رابطه با اصول و فروع برخوردار است.
2- - ابو عبدالرحمن طاووس بن کیسان خولانی همدانی از آزادشدگان و از تابعین بزرگوار است. طاووس در اصل از مردم ایران بوده است لیکن مولد و منشأش این است. سال 106 که عازم بیت الله بود درگذشته است. بعضی او را شیعه قلمداد کرده اند.

برخوردار بوده است و گاهی بر سید ابی جعفر محمد بن علی بن محمد بن حسن بن حسین بن علی الحاوض بن محمد جعفر الصادق بن محمد بن علی الباقر: اطلاق می شود.بعضی پنداشته شخص آخر جد آل طاووس یعنی ابن طاووس یاد شده است با آن که این پندار اشتباه است چرا که وی حسنی است نه حسینی و این غلط محض است برای این که نسبشان به همان طریقی است که متذکر شدیم. با آن که ابن طاووس، حسنی است و این سید، حسینی می باشد.

طباطبا

سید محمد بن ابراهیم بن اسماعیل بن ابراهیم عمر بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابن ابی طالبj. گاهی گفته می شود چنان که از بعضی مواضع هم بدست می آید، نام صاحب عنوان ابراهیم بن اسماعیل بن حسن است و در جای دیگر آورده است ابراهیم بن اسماعیل نام پدر اوست و در عین حال در سند نسبت، اختصار شده است.

گویند شهرت به طباطبا از آن جهت است که بر اثر سر شکستگی حرف قاف را بدل به «ط» کرده است.

در این رابطه در یکی از اوقات از غلامش جامه ای طلبید. غلام گفت اینک برای شما جامه از پشم خواهم آورد. سید گفت به آن جامه نیازی ندارم بلکه طباطبا می خواهم و مرادش قبا بود که دو بار تکرار کرد «قبا قبا» و بالاخره به این لقب شهرت یافت.

در قاموس گوید: طباطبا همان اسماعیل بن ابراهیم بن حسن بن حسن بن علی(علیه السلام)است که به این لقب شهرت یافته است و این شهرت از آن بوده

ص: 166

است که حرف قاف را به «ط» مبدل می ساخته و یا بدان جهت است که قبائی به او اعطا شد. گفت «طباطبا» و مرادش قبا بود.(1)در هر حال این بزرگوار از موقعیت و ارجی بس عالی برخوردار گردید و ضمناً بازماندگان او از ناحیۀ سه تن از فرزندان او که قاسم رسی و احمد رئیس و حسن باشد به وجود آمده است. برخی از مردم اظهار داشته اند سادات طباطبائی که سادات حسنی باشند و در اکثر شهرها معروف اند از پشت این بزرگوارند و اینان به شعبه ها و طائفه ها تقسیم می شوند. از فرزندان این عالی مقام ابو عبدالله محمد بن ابراهیم یکی از پیشوایان زیدی ها می باشد. ابو عبدالله در کوفه قیام کرد و مردم را به امامت حضرت رضا(علیه السلام) که از آل محمد است، دعوت کرد و هم زمان ابوالسرایا شیبانی در روزگار مأمون عباسی خروج کرده و مردم را به خلافت وی دعوت نمود و از این راه مأمون شهرت آفاقی پیدا کرد و به لقب امیر المؤمنین اشتهار پیدا کرد و امر خلافتش بالا گرفت سپس ناگهانی مرد و کسی از او باقی نماند.

طبرسی

گروهی از اعلام، عنوان فوق را متذکرند و ما پیش از این از آن ها به عنوان طبرسی یاد کرده ایم و حداکثر این یادها را به ابو علی فضل بن حسن بن فضل مؤلف تفسیر مجمع البیان متوجه است.

طبرسی

این شهرت به گروهی از اعلام به شرح زیر اطلاق می شود.

ص: 167


1- - مؤلف در جای دیگر گفته است این سید جلیل القدر را بدان جهت طباطبا گفته اند که در یکی از روزها در عین خورد سالی پدرش جامه ای به او داد گفت می خواهم این پارچه را پیراهن برای تو بدوزم یا قبای آن بزرگوار که لکنت زبان داشت و ضمناً خورد سال هم بود گفت طباطبا به جای قبا قبا.

از جمله:

شیخ احمد بن علی بن ابی طالب طبرسی، مؤلف کتاب الاحتجاج.شیخ امین الدین ابو علی فضل بن حسن بن فضل طبرسی مؤلف مجمع البیان و امثال آن.

از جمله فرزندش شیخ اجل بو نصر حسن بن فضل طبرسی، مؤلف مشکاة الانوار.

شیخ حسن بن علی بن محمد بن علی بن حسن طبرسی مؤلف کامل بهائی و امثال آن.

شیخ شمس الدین نحوی. گاهی کفعمی بخشی از تحقیقات نحو را در حواشی کتاب البلد الامین از وی نقل می کند. نام و چگونگی احوال او را باید بدست آورد.

گفتنی است که نسبت به طبریه شام را طبری می گویند و نسبت به طبرستان مازندران را طبرسی می گویند. در عین حال در بعضی از کتاب ها، ویژه بخشی از کتاب های اخطب خوارزم چنین گفته است که نسبت در ساریۀ طبرستان را طبری گفته اند.

و آن چه از استاد استناد قدس روحه، محمد باقر مجلسی بالمشافهه شنیده ام، اظهر این است که طبرسی معرب تفرش است که شهرکی است از توابع قم. چنان که دوریست معرب رشت می باشد و آن چه نوشتیم مطابق با گفتۀ برخی از معاصران می باشد.

طبری

طبری نسبت به طبریۀ شام است که از شهرهای اردن می باشد چنان که از برخی از کتاب های انساب الطابیین این معنی بدست می آید.

ص: 168

این کلمه در اصطلاح علمای امامیه بر شیخ امام عماد الدین ابی جعفر محمد بن ابی القاسم علی بن محمد بن علی طبری آملی کجی معروف به طبری و مشهور به عمی، مؤلف کتاب بشارة المصطفی و امثال آن.

و گاهی اطلاق می شود بر شیخ ابو جعفر محمد بن جریر بن رستم بن جریر طبری.(1) صاحب عنوان امامی مذهب بوده و تألیفاتی دارد از جمله کتاب مناقب فاطمه(علیها السلام)و ولدها، و کتاب دلائل الامامه و امثال این ها از مؤلفات دیگر و شهرت او بر اثر کتاب آخری او می باشد.

در اصطلاح عامه مراد از طبری شیخ مجیب الدین ابو جعفر محمد بن جریر طبری سنّی و او مؤلف کتاب، تفسیر مشهور و تاریخ مأثور است و امثال این ها. گویند اسم طبری سنی ابو علی حسن بن قاسم طبری شافعی است و این نام و نشان ظاهرتر از غیر آن است.

طرابلسی

طرابلسی منسوب به طرابلس است که نام دو محل است یکی شهری است در سرزمین شام، دیگری نام شهری است در سرزمین مغرب و این هر دو محل را با همزه ای که در آغاز آن ها افزوده شده است، یاد کرده اند.

ابن بّراج از طرابلس شام است.

و اطرابلس به فتح همزه و سکون طاء و سکون باء ضبط شده است.

ص: 169


1- - ابو علی حسن یا حسین بن قاسم طبری. وی از فقهای شافعی است و یکی از دانشورانی است که در فن خلاف کتابی تألیف کرده است. اصل او از طبرستان است و در بغداد ساکن بوده است و سال 635 ه-. در بغداد وفات یافته است. طبرستان از دو کلمۀ پارسی مرکب است (طبرواستان). استان به معنای موضع یا ناحیه است. مازندران متضمن شهرهای بسیاری است و حداکثر آن ناحیه را کوه ها فرا گرفته است. طبرستانی ها آنجا را مازندران می گویند. مازندران هم جوار با گیلان و دیلمان است و میان ری، دامغان و دریا بلاد دیلم و کوه واقع گردیده است.

و اما طرابلس غرب آخرین شهرهائی است که در جانب مشرق قیروان قرار گرفته است. و هرگاه از طرابلس شرق جدا شدی حمامی در مسیر پیدا نخواهی کرد تا گاهی که به اسکندریه برسی و این طرابلس در کنار دریا بنیان شده و پایه آن بر سنگ استوار است و آبادانی فراوانی دارد. آب جاری در آن محل کم است و به جای آن چاه های آب زیاد است و بازارهای زیادی بنیان گردیده است.

در کتاب عزیزی گوید: طرابلس لنگرگاه کشتی ها می باشد و در تقویم البلدان هم به این موضوع اشاره کرده است. در اللباب گوید: طرابلس شرق را با اسقاط الف می نویسند چنان که آن را طربلس شرق عنوان می کنند و از سوی دیگر طرابلس غرب را با الف می نویسند تا تمایزی میان این دو کلمه باشد. مؤلف گوید: معمول است که هر دو طرابلس با اسقاط الف می خوانند. لیکن حقیقت آن است که رعایت امتیاز بشود.

در تقویم البلدان آن جا که در رابطه با طرابلس سخن گفته است از مشترک نقل کرده است طرابلس شام را با ذکر الف می نویسند: مبتنی بر خلاف این قاعده آن را به اسقاط الف به کار نبرده است آن جا که می گوید: «و قصرّت کل مصرعن طرابلس». در عین حال قول اللباب بهتر از قول دیگری.

طرابلس رومی در کنار دریا قرار گرفته است. این شهر را مسلمانان در سال 688 ویران کردند و یک میل دورتر شهری به نام طرابلس احداث کردند.

طرابلس باغ ها و درختان زیادی داشت و کشت و زرع ویژه کشت نی شکر بسیار است و شهر بزرگی دارد. در کتاب عزیزی آمده است،

ص: 170

فاصلۀ میان طرابلس و بعلبک 54 میل و فاصله میان طرابلس و شام 90 میل است و از آن جا تا طرسوس 30 میل فاصله است.

قاضی ابوالفتح کراجکی طرابلسی در روزگاری که طرابلس تحت الحکومه نصرانیان قرار گرفته بود از آن سرزمین ظهور کرد.

طرماح

وی از مردم بنی عدی به شمار است و در آن هنگام که حضرت سید الشهدا(علیه السلام) عازم کربلا بود طرماح رهنمای آن حضرت در این طریق بود و از این رابطه شعر معروفی دارد.

طغرانی

طغرائی(1)

گروهی به عنوان طغرائی شناخته شده اند. معروف ترین آن ها در متأخران به شیخ عمید وزیر مؤید الدین فخر الکتاب ابو اسماعیل حسین بن علی بن محمد بن عبد الصمد اصفهانی طغرائی مقتول.

طغرائی ادیبی دانشور و سراینده و کاتب و منشی بلیغ و شیعۀ امامی معروف به طغرائی. طغرائی چکامه معروفی به نام لامیة العجم دارد که آن را صفدی به نام الغیث الذی انسجم فی شرح لامیة العجم شرح کرده است.

طغرائی در شهرهای موصل، وزارت سلطان مسعود بن محمد سلجوقی را عهده دار بوده است. فخر الکتاب را بدان جهت طغرائی گفته اند که پیوسته اوقات نوشتن، کتابت را به خط طغرا، برگزار می نموده و این گونه نگاشتن در آغاز صدور ماهیانه و یا حکم ها به کار می رفته و معاصر با چنین کتاب بوده است.

ص: 171


1- - ابن خلطان می نویسد: طغرائی به کسی می گویند که خط طغرا را بنگارد و طغری طره ای است که بالای نامه و بلکه نون بسمله نوشته می شود و مضمون آن ستایش کردن از شخصی است که نامه برای او نگاشته شده است و کلمه عجمی می باشد.

مُجیر طغرائی

وی از پیشینیان وزرا بوده و به نام ابوالفتح مجیر طغرائی شهرت داشته است.

ابوالفتح، وزیر سلطان برکیارق سنجر بوده است و در سال 497 ه-. از وزارت معزول گردید. اینک از چگونگی مذهب او اطلاعی ندارم که از امامیه است یا غیرامامیه.

بسیار اتفاق افتاده که شرح حال طغرائی و گذشته و حال به اشتباه برگزار شده است.

طوسی

حداکثر این عنوان، متوجه به شیخ ابو جعفر محمد بن حسن مؤلف تهذیب و استبصار اطلاق می شود و گاهی هم بر ابن حمزۀ طوسی مؤلف الوسیله اطلاق می شود لیکن اغلب اوقات مقیّد به طوسی متأخر است.

گاهی بر خواجه نصیر الدین طوسی (ره) مؤلف التجرید در کلام و امثال آن.

طوسی منسوب به طوس است که شهرکی از شهرهای خراسان می باشد.

کلینی در اصول کافی و شیخ صدوق در بخشی از کتاب هایش نگاشته است در اثنای حدیث لوح که خدای تعالی آن را به حضرت رسول خدا9اهدا فرموده و آن لوح را رسول خدا9به حضرت فاطمه زهرا(علیها السلام) مرحمت فرمود. در این لوح اسامی ائمه طاهرین: را با بخش هائی از ویژگی های ائمه طاهرین متذکر گردیده است از جمله در ضمن اشاراتی به حضرت رضا(علیه السلام) مرقوم فرموده است، این بزرگوار را

ص: 172

شیطان صفتی سراسر نخوت می کشد پس در شهری که آن را بندۀ نیکوکار در کنار بدترین آفریدگان مدفون می گردد و تا آخر حدیث.مراد از بدترین آفریدگان هارون الرشید و مقصود از بندۀ نیکوکار اسکندر ذوالقرنین است و به طوری که مرحوم فیض کاشانی در کتاب الوافی ابلاغ فرموده است این شهر را که طوس باشد، اسکندر بنیان کرده است.

ص: 173

«باب الظاء»

شیخ ظهیر

همان شیخ ظهیر الدین بن حُسام است که پس از آن به چگونگی احوال او خواهیم پرداخت.

ظهیر الدین

گاهی عنوان بالا اطلاق می شود به شیخ ظهیر الدین محمد بن علی بن حسام عیناثی عاملی ظهیر الدین معاصر با کفعمی مؤلف مصباح.

گاهی اطلاق می شود بر مرد دانشوری که فاضلی فقیه و از دانشوران به نام است و از اصحاب فتوی می باشد.

ظهیرالدین با یک واسطه از شهید اول روایت می کرده است. شیخ علی کرکی که قول به وجوب ترک سلام از او نقل کرده است و او از شیخ رازی از شهید اول روایت کرده است بنا بر این شیخ علی کرکی که به یک واسطه از وی روایت کرده است.

ممکن است شیخ صاحب عنوان از مردم جبل عامل بوده و محتمل است نام او در امل الامل و یا در ضمن کتاب حاضر نام برده شده باشد و در این رابطه مذکور باشد.

از پاره ای از تعلیقات ابن یونس بر دروس استفاده می شود شیخ ظهیر الدین و شیخ ابوالفضل هر دو تن دارای چنان و چنین اند (...) و از برخی از تعلیقات ابن یونس بر دروس استفاده می شود شیخ صاحب عنوان

ص: 174

از ابن عبدالواحد هم روایت کرده است. حقیقت از نظر من آن است که شیخ ابوالفضل با شیخ ظهیر الدین بن حسام متحدند.

شیخ ظهیر الدین بن حسام

شیخ ظهیر الدین محمد بن علی بن حسام عیناثی عاملی.

شیخ ظهیر الدین در روزگار شیخ ابراهیم کفعمی مؤلف المصباح

می زیسته و نامه ها و کتاب ها و کاغذها بینهما ردّ و بدل می شد و چکامه هائی سروده می شد از جمله مکاتبه طویلی که هفت ورق را شامل می شد به نام مخاطیة الابدال و معاینة الادلال.

ظهیر الدین نیلی

شیخ ظهیر الدین علی بن یوسف بن عبد الجلیل نیلی.

نیلی از شیخ فخر الدین از علامه حلی (ره) روایت کرده است و شیخ عزالدین حسن بن علی بن عشرة کرکی از او روایت کرده است و هر چه شیخ نظام الدین علی از فخر الدین بدون واسطه روایت کرده و ما می توانیم فرقان را از تلک همان اجازه بدست آوریم چنان که از اجازه ظهیر الدین که برای شیخ علی میسی استفاده می شود با توجه به آن چه نوشته شد شیخ ظهیر الدین پیش یاد شده با وی متحد نبوده است چرا که فاصلۀ میان این دو بسیار است.

و عبارت آن اجازه متحمل روایت شیخ عز الدین حسن بن علی بن عشرت از شیخ ظهیر الدین نیلی از شیخ فخر الدین بن علامه می باشد.

ص: 175

«باب العین»

عابد اردبیلی

مولانا محمد بن احمد اردبیلی فاضلی نیکوکار و پرهیزکار و مانند اسمش عابد بود و از معاصران است در روزگار ما که در اردبیل می زیست و در اردبیل درگذشت. از بعضی طبیب های فاضل اردبیل شنیدم که مولانا عابد بخشی از مراتب طب را از وی فرا گرفته است و او را به علم و دانش می ستوده. مولانا عابد فرزند دانشوری داشته که در اردبیل می زیسته و در آن جا به تدریس می پرداخته و به نام شیخ صدر الدین شهرت داشته ما او را دیده ایم.

مولانا عابد تشریح الافلاک را ترجمه کرده و حواشی بسیاری بر کتاب های دیگر داشته.

گفتنی است که مولانا عابد غیر از امیر عابد اردبیلی است که مردی نیکوکار بوده و در اصفهان ساکن بوده است.

عاصمی

این عنوان بیشتر اوقات بر ابوالفضل حسین بن علی بن زکریا عاصمی اطلاق می شود. عاصمی از دانشورانی است که شیخ طوسی به توسط گروهی از مشایخ از وی روایت کرده است. و او از احمد بن عبدالله روایت داشته و این سند به طوری است که از مناهج المهج قطب الدین کیدری بدست آمده و برای چگونگی آن به کتاب های رجال مراجعه شود.

ص: 176

و گاهی این عنوان اطلاق می شود بر یکی از افاضل سرایندگان متأخر که به پارسی و عربی شعر می سروده و کتابی در رابطه با مقتل الشهداء بهپارسی تألیف کرده است و نسخه ای از آن در نزد ما موجود است و از روزگار او چنان که بود اطلاعی ندارم آری تاریخ کتابت نسخه (مقتل الشهدا 886 هجری است. از قرائن استفاده می شود که صاحب عنوان پیش از ملا حسین کاشفی مؤلف روضة الشهدا می زیسته و عاصمی (یا عاصی) تخلص شعری او می باشد و از نام او اطلاعی ندارم. باری عاصمی غیر از عاصمی نام است که از او در بخش دوم در باب القاب یاد کرده ایم.

عبدالمطلب

عامر (شیبه) بن هاشم بن عبد منات، جدّ پیمبر اکرم9.

او را بدان جهت عبدالمطلب گفته اند که وی در مدینه در نزد دائی هایش به سر می برد در یکی از اوقات، مطلب بن عبد عناف که عموی عبدالمطلب بود وارد شد و این در حالی بود که عبدالمطلب جلو و عبدالمطلب پشت سر او حرکت می کرد. مردم او را به علم بالغلبه عبدالمطلب گفتند.

عبدکی

شیخ معین الدین عبدکی بن حسن استرآبادی.

عبدکی از پیشینیان علمای ما بوده است و ممکن است از فقهای ایشان باشد.

عبدلی

شیخ معین الدین عبدلی.

ص: 177

عبری

سید جلیل برهان الدین عبید الله بن محمد فرغانی عبری.برهان الدین از دانشوران روزگار خود بوده است و از تألیفات او کتاب شرح الطوالع قاضی بیضاوی در علم کلام و چنان که به خاطر می رسد از تألیفات او کتاب شرح منهاج الاصول قاضی بیضاوی یاد شده است.

جمعی از علما سید عبری را شیعه قلمداد کرده اند از جمله فاضل هندی معاصر است.(1)

عجلی

برید بن معاویه عجلی از اصحاب حضرت امام باقر و حضرت امام صادق(علیهما السلام)و از قدمای اصحاب است و گاهی هم به دیگری اطلاق می شود.(2)

ابن شهرآشوب در فصل القاب معالم العلما می نویسد: عجلی کتابی به نام البیان تألیف کرده است و پیدا است که این عجلی غیر از برید عجلی است.

عجلی، ابو جعفر محمد بن منصور بن احمد بن ادریس حلی است.

ص: 178


1- - عبد الله یا عبید الله بن محمد فرغانی هاشمی حسینی ملقب به عبری. وی از حکمت و فقه شافعی کمال اطلاع را داشته است و در تبریز می زیسته و سمت دادگری را داشته و در سال 743 ه-. در تبریز درگذشت. کلمه عبری را به کسر عین ضبط کرده اند. لیکن از چگونگی این که به چه سنی منتسب است اطلاعی در دست نمی باشد. سیوطی آن را به ضم ضبط تلفظ کرده است و افزوده است که منسوب به عُبره است که یکی از قبائل است.
2- - بین ضبط بجلی و عجلی اختلاف است چنان که عجلی در نسب برید، به کسر عین و سکون جیم ضبط گردیده است و دیگری را به دو فتحه ضبط کرده اند.

کلمۀ عجلی را به فتح عین و جیم ضبط کرده اند و گاهی آن را منسوب به بنی عجل بن لجیم معرفی کرده اند.

عده

گاهی در آغاز اخبار کافی کلینی و وافی تألیف فاضل ارجمند ملا محسن کاشانی کلمۀ عدّه به کار برده می شود. و مراد از این عدّه چنان که علامه در آخر خلاصه و دیگران که مرقوم داشته اند به این تفصیل است. مراد من از کلمۀ «عدّة من اصحابنا» آن هائی هستند که از احمد بن محمد بن عیسی روایت کرده اند، و منظور محمد بن یحیی و علی بن موسی کندی کمدانی و داوود بن کوره و احمد بن ادریس و علی بن ابراهیم بن هاشم است.

و هرگاه بگویم عده ای از اصحاب ما از احمد بن محمد بن خالد برقی روایت کرده و مراد علی بن ابراهیم و علی بن محمد بن عبدالله بن اذینه و احمد بن عبدالله بن امیّه می باشد.

و هرگاه بگویم عده از اصحاب ما از سهل بن زیاد روایت کرده است، مراد علی بن محمد بن علّان و محمد بن ابی عبدالله و محمد بن حسن و محمد بن عقیل کلینی است.

مؤلف گوید: نجاشی در ذیل ترجمه محمد بن یعقوب کلینی از رواتی نقل کرده است که عدد آن ها مساوی با آن هائی است که علامه در خلاصه نقل کرده است یعنی در بیان اسامی که عده ای از اصحاب ما که از احمد بن محمد بن عیسی روایت کرده است.

عده

گاهی کلمۀ مزبور بر گروه زیادی اطلاق می شود در این رابطه:

ص: 179

شیخ فخر الدین رماحی در آخر کتاب جامع المقال می نویسد: فوائدی در تفسیر کلمۀ عده است که در ابتدای اساتید اخبار آورده شده است و اساتید مذکور چند نوع است.از جمله عده احمد بن محمد بن عیسی، مراد ایشان این است محمد بن یحیی و علی بن موسی کمندائی و داوود بن کوره و احمد بن ادریس و علی بن ابراهیم بن هاشم.

از جمله عده احمد بن محمد بن خالد برقی. و منظور از ایشان علی بن ابراهیم و علی بن محمد بن عبدالله بن اذینه و احمد بن عبدالله بن امیه و علی بن حسن است.

از جمله عده حسین بن عبید الله غضائری است که مراد به آن ها ابو غالب احمد بن محمد زراری و ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولویه و ابو محمد هارون بن موسی تلعکبری و ابو عبدالله بن ابی دافع صیمری و ابوالفضل شیبانی محمد بن عبدالله بن محمد.

از جمله عده سهل بن زیاد و مراد از ایشان علی بن محمد بن علّان و محمد بن ابی عبدالله و محمد بن حسن و محمد بن عقیل کلینی.

مؤلف جامع المقال پس از یادآوری مطالب یاد شده می نویسد: آن چه مرقوم افتاده شمارش عده هائی است که مذکور شده است و ضمناً باید گفت: عده اول و دوم صحیح اند چرا که این دو عدّه مشتمل بر کسی است که در میان راوی ها توثیق شده است. عدۀ سوم هم صحیح است، عدۀ چهارم در رجال آن محمد بن ابی عبدالله است. از نجاشی یاد شده است که محمد بن جعفر بن عون اسدی از ثقات روات می باشد. اینک هرگاه نقل صحیح باشد عده ای صحیح خواهد بود و در غیر این صورت عدّه صحیح نخواهد بود.

ص: 180

مؤلف گوید: از ذیل ترجمۀ احمد بن عبدالله بن امیه شرح دیگری در رابطه با عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد برقی ایراد کرده ایم وضمنا آن ها را از برخی از نسخه های کهن کافی مشاهده کرده ام و مورد لحاظ است.

عدة من اصحابنا

این جمله در آغاز احادیث کافی کلینی آورده شده است و اینان بدون کم و کاست همان افرادی هستند که ما آن ها را به عنوان عدّه متذکر گردیده ایم.

عروة الاسلام

عروه دستۀ محکم و استوار. این جمله گاهی به محمد بن یعقوب کلینی اطلاق می شود و گاهی همین عنوان به شیخ صدوق محمد بن علی بن بابویه اطلاق می شود.

عُریضی

این جمله بر عده ای از اعلام اطلاق می شود.

از جمله شیخ مجد الدین عریضی که استاد ابن شهرآشوب است.

از جمله سید ابوالحسن علی بن عریضی حسینی، شیخ محقق حلی است.

از جمله احمد بن یوسف بن احمد عریضی حلبی حسینی شیخ دیگر محقق حلّی.

از اجازه شیخ احمد بن بیضائی که به شیخ احمد بن محمد بن ابی جامع عاملی اعطا کرده است، این است که عریضی از سید حسن بن نجم الدین از سید عمید الدین از علامه حلّی روایت کرده است و شیخ ابوالقاسم بن طی از عریضی روایت می کند.

ص: 181

و گاهی عریضی بر شریف جلیل نظام الشرف ابوالحسن عریضی اطلاق می شود و نام این بزرگوار از سند کتاب سلیم بن قیس هلالی استفاده می شود.

عریضی دوم غیر از عریضی اول است. چرا که عریضی دوم به طوری که از سند کتاب سلیم استفاده می شود با یک واسطه از شیخ طوسی روایت می کرده است و آن واسطه ابن شهریار خازن است. و باز شیخ مقری ابو عبدالله محمد بن کامل از آن عریضی روایت می نماید و گاهی عریضی بر سید احمد بن یوسف بن احمد علوی حسینی عریضی اطلاق می شود و این عریضی، معاصر ابن ادریس است.

و گاهی عریضی بر پدر او که سید جمال الدین یوسف عریضی است، اطلاق می شود.

و گاهی عریضی بر شیخ امام شمس الدین محمد بن محمد بن عبدالله عریضی اطلاق می شود.

و گاهی عریضی بر شیخ شمس الدین (....) عریضی اطلاق می شود. به گمان من این شخص با توجه به ترجمه ای که دارد با شخص سابقش متحد می باشد.

و گاهی عنوان عریضی بر سید مجد الدین علی بن حسن بن ابراهیم حلبی عریضی اطلاق می شود و این شخص از مشایخ محقق حلی است و ممکن است یکی از متقدمان باشد.

ص: 182

گفتنی است که عریضی گاهی اطلاق می شود بر کسی که منسوب به عریض است که نام کوره ای در مسافت چهار میلی از شهر مدینه می باشد و این نسبت، شایع است.(1)

و گاهی عریضی به کسی انتساب پیدا می کند که از چنین موقعیتی برخوردار گردد و او سید اجل علی عریضی فرزند مکرّم امام جعفر بن محمد صادق(علیه السلام) و کسی که از اولاد و نوادگان این سادات است و فرزندان او را که گروه بسیاری است عریضیون می گویند. اینک باید دقّت کرد مبادا به غلط گرفتار شده و یا در بند اشتباه بیفتد.

عزالدین آملی

شیخ عز الدین بن جعفر بن شمس الدین آملی.

شیخ عز الدین فاضلی عالم و فقیه و معاصر با شیخ علی کرکی و شریک درس با او بوده و تألیفاتی دارد. قاضی نور الله شوشتری شهید1در کتاب مجالس المؤمنین از او یاد کرده است.

محتمل است عز الدین آملی مؤلف نفائس الفنون باشد. و این شخص محمد بن محمود آملی است چرا که گفتار او مشعر به تشیع است برای آن که گاهی مذهب امام صادق(علیه السلام) را یاد می کند و در بعضی از مواضع کتابش پاره ای از مطالب را که دلیل بر تسنن اوست متذکر شده است.

عزالدین آملی رسالۀ حسنیه را به پارسی تألیف کرده است. من آن را دیده ام.

ص: 183


1- - عریض تصغیر عرض یا عُرض است و نام وادی در مدینه است و از این وادی در جنگ ها نامی برده شده است و عریضیون بدان وادی منسوب می باشند.

این رساله در اعتقادات دینی عقلی و عبادات شرعیه نقلیه تألیف شده است و آن را به درخواست آقا حسن وزیر مازندران تألیف نموده است. در این رساله به نام مؤلف اشاره نشده است. آری کاتب، آن را به نام عز الدین یاد کرده است و بدان تصریح نموده است و این رساله در حال حاضر در طسوج که از پیوست های تبریز و مواضع دیگر است موجود می باشد. از ظاهر پیدا است که این وزیر در عصر شاه عباس کبیر می زیسته بنابراین مشکل است که رسالۀ مزبور از عزالدین باشد که معاصر با شیخ علی کرکی است.

در هر حال رساله حسنیه یاد شده غیر از رسالۀ حسنیه ای باشد که در امامت بوده و به پارسی تألیف شده است. اینک رسالۀ اول را به فتح حاء و سین بی نقطه و دوم را به ضم حاء و سکون سین باید ضبط کرد.

رسالۀ مزبور، از حکایت گفتگوی زنی به نام حُسنیه یاد می کند. این زن در روزگار هارون الرشید می زیسته و در رابطه با امامت بحث کرده و علمای اهل سنت را از پای در آورده است. مشهور است که این رساله تألیف ابو الفتوح رازی مؤلف تفسیر معروف پارسی است.

عز الدین بن دحنون

شیخ عز الدین فرزند دحنون.

شیخ عبد الصمد بن محمد جبائی جد شیخ بهائی (ره) به خط خود که دیده ام چنین نوشته است.

عزالدین در روزگار خود داناترین افراد در فقه و لغت و قرائت و حافظ ترین و نیکوترین و استوارترین و یکتاترین و پارساترین و عایدترین مردم روزگارش بوده است.

ص: 184

پیش از این، عزالدین ابوالفضل را در باب کنی یاد کرده ایم. لیکن از روزگار او و از اسم و از تألیفات او اطلاعی ندارم.

عز الدین بن عشرة

شیخ عز الدین ابو المکارم حسن بن علی کرکی معروف به ابن العشرة.

عزالدین اقساسی کوفی

سید اجل عز الدین اقساسی کوفی.

قاضی نور الله شهید (ره) در کتاب مجالس المؤمنین می نویسد: این بزرگوار از اشراف کوفه و از نقیبان سادات به شمار است.

عز الدین مردی با فضیلت و از ادبای روزگار خود بوده است و نیروی تام و تمامی در سرودن اشعار دارد، ویژه در بداهتگوئی توانا بوده است.

گویند در یکی از روزها، خلیفه مستنصر عباسی به خارج بغداد رفته به این منظور که مرقد سلمان پارسی را در مدائن زیارت کند، این سید عالی مقام در آن سفر همراه با خلیفه بود. خلیفه خطاب به سید عالی شأن گفت: بدیهی است غلات شیعه می گویند علی بن ابیطالب در یک شب از مدینه به مدائن آمد و بدن شریف سلمان را غسل داد و همان شب هم به مدینه بازگشت کرد. اطمینان دارم این پیش آمد دروغ است.

سید بزرگوار ابیات ذیل را بالبداهه سرود:

أنکرت

لیلة إذ صار الوصی الی

و غسل الطهر سلمانا وعاد الی

و قلت ذلک من قوله الغلاة و ما

فآصف قبل رد الطرف من سبا

فأنت فی آصف لم تغل فیه بلی

إن

کان احمد خیر المرسلین فذا

ارض

المدائن لا أن لها طلبا

عراص یثرب و الإصباح ما وجبا

ذنب الغلاة إذا

لم یوردوا کذبا

بعرش بلقیس وافی یخرق الحجبا

فی

حیدر أنا غالی إن ذا عجبا

خیر

الوصیین او کل الحدیث هبا

ص: 185

مؤلف گوید: حقیقت از نظر ما آن است که این سید بزرگوار با سید ابوالحسن بن علی بن حمزه بن محمد بن حسن حسینی معروف به ابن اقساسی متحد است. هر چند قاضی نور الله شهید این دو سید را متعدد دانسته و در یک محل و متصل به هم از آن ها اسم برده است و دو ترجمه علیحده برای آن ها متذکر گردیده است. در عین حال این دو ترجمه مربوط به یک شخص است و اتحاد عصری و پاره ای از اوصاف دیگر مؤید اتحاد آن دو تن می باشد.

عزالدین جبلی

شیخ اجل مولانا عز الدین جبلی فاضلی عالم و جلیل القدری بزرگوار است.

جبلی از دانشوران روزگار سلطان شاه اسماعیل غازی صفوی است و چگونگی این سند را می توانیم از کتاب تحفة السامی فرزند شاه اسماعیل غازی بدست آورد.

عسکری

عسکری کتابی به نام زبدة الدعوات به پارسی تألیف کرده است و در عصر سلاطین صفوی می زیسته و محتمل است از مردم قزوین باشد و از چگونگی اسم او اطلاعی ندارم. آری خود او در بحث قنوت نماز شب (دعای دست) به لقب او اشاره کرده است.(1)

عضد الدوله

وزیر جلیل القدر ابو شجاع فنّا خسرو امامی دیلمی.

ص: 186


1- - علامه تهرانی در احیاء دائر به مناسبت نام عسکری می نویسد: ابوالحسن محمد بن یوسف بحرانی عسکری.

عضد الدوله دانشوری نحریر بود. از شیخ مفید (ره) به نیکی احترام می گذارد و او را گرامی می داشت و با آن که از مبانی علمی کمال برخورداری را داشت در عین حال احکام مذهب را از شیخ مفید (ره) بازپرسی می کرد.

ابو علی فارسی که از نحوی های بزرگ بود. در روزگار عضد الدوله می زیست و کتاب الایضاح را که در نحو است به خواستۀ او تألیف کرد و به همین مناسبت به نام ایضاح العضد شهرت پیدا کرده است.

عقیقی

جمعی از اعلام، معروف به عنوان مزبورند، از جمله:

شیخ ابوالحسن علی بن احمد بن علی بن محمد بن جعفر بن عبدالله بن حسین بن علی بن ابیطالب(علیه السلام) علوی عقیقی. عقیقی مؤلف کتاب رجال مشهور است. دیگری فرزند شیخ ابوالحسن علی است و این شخص هم دارای کتابی است در تاریخ رجال.

گفتنی است که هر دو این شخص یعنی ابوالحسن مورد طعن علمای رجال قرار گرفته است. لیکن شیخ صدوق در اکمال الدین و شیخ طوسی(ره) در کتاب غیبت از وی به عظمت ستایش کرده اند و در پیشگاه حضرت قائم آل محمدأ از جلالت قدر برخوردار است.

شیخ طوسی با دو واسطه از وی روایت کرده است و ضمنا ابراز داشته که بین حق و باطل قرار دارد و گاهی از پدر او به نام علی بن احمد علوی عقیقی و گاهی شیخ از پدرش احمد بن علی به چند واسطه روایت کرده است. در عین حال کسی از رجالی ها از او بدگوئی نکرده است.

ص: 187

و گاهی به طوری که در رجال شیخ آمده است، شیخ طوسی از پدرش احمد بن علی علوی عقیقی روایت کرده است و هرگاه چنین باشد دلیل بر آن است که محدث مزبور متعدد است.

و گاهی از فرزندش به عنوان علی بن احمد علوی عقیقی به همان شرحی که در کتاب های رجال آمده تعبیرش این جا است که عنوان متعدد بروز می کند و حال آن که چنین نمی باشد.

شیخ فخر الدین رماحی در کتاب جامع المقال می نویسد: عقیقی با دو قاف و فاصله میان این دو قاف یا است، گویا منسوب به عقیق است که مهرۀ سرخ گون و یمنی است.

عقیلی

به فتح عین منسوب است به عقیل بن ابی طالب برادر ارجمند حضرت مولانا علی بن ابیطالب(علیه السلام) و گروهی از آن ها که از سادات عقیلی هستند و به جناب او منسوب اند.

مشهورترین بیوت این سلسله جلیله در این زمان بیت مرحوم امیر محمد مؤمن عقیلی استرآبادی است و فرزندش آمیرزا رحیم بن هروا محمد مؤمن عقیلی است.

میرزا رحیم سیدی فاضل و دانشوری متکلّم و از شاگردان استاد محقق آقا حسین خوانساری است. مؤلف گوید: از آن جا که نسل عقیل از هم پاشیده است و کسی از آن ها باقی نمانده است بر ما لازم نیست به چگونگی منسوبان به این نسبت بپردازیم.

عُقیلی

به ضم عین و فتح قاف منسوب است به عقیل بن کعب بن ربیعة بن عامر بن صعصعه. با آن چه که مشابه با آن باشد چرا که به نیکی ضبط نشده

ص: 188

است و از منسوبان به این نسبت عدو عقیلی است. ابن اثیر در جامعالاصول می نویسد: عقیل به ضم عین بی نقطه و قاف مفتوح منسوب به عقیل بن کعب معاویة بن بکر هوازن.

عُکبری

هارون بن موسی معروف به تلعکبری. این عکبری به ضم عین و فتح کاف و فتح با و را و الف در آخر منسوب به عکبری که نام شهرکی است بالای بغداد و ده فرسخی آن می باشد. این ضبط را مؤلف الجواهر المضیئه فی طبقات الحنفیه ایراد کرده است.

مؤلف گوید: گروهی از علمای خاصه و عامه بدان محل منتسب اند و در آن محل تلّ مشهوری است به نام عکبرا و جمعی از علمای خاصه به این پل بستگیرند از جمله شیخ مفید و شیخ ابو منصور عکبری معدل، شاگرد سید مرتضی و از جمله شخصی که در سند صحیفه کامله حضرت علی بن الحسین علی منشأها آلاف التحیه آمده است.(1)

علاء الملک مرعشی

قاضی صدر کبیر امین علاء الملک مرعشی.

علاء الملک از اجله علمای سادات دولت شاه طهماسب صفوی و از اکابر سادات مرعشی قزوین است.

علاء الملک در سمت قاضی عسکری با قاضی خواجه افضل الدین محمد ترکه مشارکت داشته است و پس از آن که شهرهای گیلان فتح شد، صدارت آن جا را عهده دار گردید.

ص: 189


1- - شخصی که در سند صحیفه آمده شیخ صدوق ابو منصور محمد بن محمد بن احمد بن عبدالعزیز العکبری المعدل رحمة الله است. مؤلف در ضمن عکبرائی ها از شخصی که در سند صحیفه آمده است مجزا اسم برده و حال آن که این شخص همان معدل شاگرد سید مرتضی می باشد.

علاء الملک جامع کمالات صوری و معنوی بود و در فقه و رجال از همه معاصرانش برتر و از همگان والامقام تر به شمار می آمد.علاء الملک محدثی بسیار پسندیده و نیکو گفتار و شیرین بیان و با هر طبعی سازگار بود. علاء الملک به خاطر خوی های پسندیده که داشت همواره اوقات به حضور شاه طهماسب می رسید و بیش از دانشوران دیگر به گفتگوی با شاه طهماسب می پرداخت.

علاء الملک دانشوری پارسا و پرهیزکار بود و ظاهر و باطنش را به نیکوکاری آراسته بود و چنان که اشاره شد دانائی شوخ طبع و شیرین کلام بود.(1)

مطالب یاد شده بر طریقی است که مؤلف تاریخ عالم آرا یاد کرده است.

علائی

شیخ علی بن عبد العالی کرکی، شارح القواعد.

عنوان علائی را شیخ حسین بن عبدالصمد پدر ارجمند شیخ بهائی (ره) برای کرکی اختیار کرده و در تألیفات خود او را بدین عنوان نام می برد. و ضمناً شیخ علائی را یکی از شهدای ثلاثه یاد می کند. این است که باید او را از شهدای فضیلت نام برد.

ص: 190


1- - در تراجم الرجال نسب وی را این چنین هویدا ساخته است. علاء الملک بن عبدالقادر بن شکر الله بن عبدالقادر بن منصور بن مغفور بن محمد حسینی مرعشی عبدالملک پس از درگذشت خود کتاب های ارزنده در حدیث و رجال که به دقت استنساخ نموده و تعلیقات ارزنده ای بر آن ها نوشته به یادگار گذارده و در این رابطه از مکانت ممتازی در علوم دینی برخوردار بوده است.

علامه

عنوان مزبور در اصطلاح فقهاء به شیخ جمال الدین حسن بن یوسف بن مطهر حلّی1اطلاق می شود. علامه تألیفات بسیاری دارد از جمله قواعد است. و در علوم عقلیه بر (...) اطلاق می شود.

علّان کلینی رازی

از نظر من عنوان مزبور بنابراصح لقب ابراهیم بن ابان رازی کلینی معروف به علان کلینی رحمة الله است. علان، دائی محمد بن یعقوب کلینی است لیکن علمای رجال نام او را متعرض گردیده اند.

امیر، مصطفی در باب القاب از رجالش، نقد الرجال می نویسد: علّان لقب علی بن محمد بن ابراهیم بن ابان کلینی و همچنین لقب احمد بن ابراهیم کلینی و همچنین لقب محمد بن ابراهیم کلینی می باشد.

شهید اول (ره) در حواشی خلاصۀ علامه می نویسد: ممکن است، علان لقب هر یک از دو برادر احمد و محمد یاد شده باشد و هم ممکن است لقب پدر احمد و محمد که ابراهیم است، باشد. در عین حال متذکر نام علی بن محمد نگردیده است.

در یکی از سندهای علل الشرایع و التوحید صدوق آن چنان که استاد استناد در اوائل کتاب صلوت بحار ایراد فرموده این است که محمد بن محمد بن عصام از کلینی از علی بن محمد علان از محمد بن سلیمان از اسماعیل بن ابراهیم از جعفر بن محمد تیمی از حسین بن علوان از عمرو بن خالد از زید بن علی عن الامام زین العابدین(علیه السلام).

باری روشی که در این سند به کار رفته است دلالت می کند به این که، علّان لقب علی بن محمد یا لقب پدرش محمد است.

ص: 191

در هر حال، علّان از محدثان مورد وثوق است تا آن جا که کلینی به وی اعتماد داشته است.

علقمی

عنوانی است که چند تن از اعلام بدان پیوسته اند از جمله:

بر وزیر نیکبخت مؤید الدین ابوطالب محمد بن احمد بن علی بن محمد علقمی اطلاق می شود. دیگر اغلب اوقات بر پدرش محمد یاد شده اطلاق می شود.

سوم بار اطلاق می شود بر فرزندش شرف الدین ابوالقاسم بن علی بن محمد.

بسیاری از اوقات مناسب است که علقمی را به ابن القلمی تلفظ می کنند، ویژه این اطلاق را بر والدش محمد اطلاق می کنند. لیکن شهری که در کوفه بوده است به نام «شهر علقمی» خوانده می شود و ممکن است اسقاط لفظ ابن در ظرف مبنی بر آن چیزی است که در باب نسب استعمال می شود و یا به خاطر مبدعات پسر می شود.

علم الهدی

در عرف فقها عنوان مزبور بر سید مرتضی ابوالقاسم علی بن الحسین موسوی اطلاق یافته است. سید مرتضی مؤلف کتاب الشافی و امثال آن از تألیفات دیگر است.

پیش از این در ذیل ترجمه احوال سید مرتضی یادآوری شد که چرا آن دانشور اهل بیت:را به این لقب ملقب ساخته اند.

از کسانی که به لقب علم الهدی شناخته شده اند فرزند بزرگ ملا محسن کاشانی است و ضمناً وجه تلقّب او را به لفظ «علم الهدی» متذکر شده ایم.

ص: 192

و در این روزگار عنوان علم الهدی اطلاق می شود بر فرزند بزرگ تر مولانا محسن کاشانی.(1)بعضی از علماء لفظ «علم الهدی» را به تخفیف لام و گاهی به تشدد لام خوانده اند.

علوی

حداکثر اطلاق این نسبت به کس و یا کسانی است که به حضرت مولا علی(علیه السلام)اتصال پیدا می کند لیکن آن چه انتساب به حضرت مولی(علیه السلام) بدست آمده است از غیر حضرت امام حسن و حضرت امام حسین(علیهما السلام)است و آن چه از اخبار و آثار استفاده می شود انتساب به حضرت مولی(علیه السلام)از ناحیه حسنین(علیهما السلام)می باشد و جماعتی از اعلام به این نسب شریف افتخار کرده اند از جمله (...)

جمعی از اعلام از نظر اعتقاد به امامت و خلافت بلافصل آن حضرت پس از رسول گرامی9به حضرتش انتساب پیدا کرده اند. چنان که مذهب شیعه دوازده امامی حاکی از همین انتساب است از جمله انتساب روحانی به آن حضرت(علیه السلام) و دلیل بر آن حدیثی است که در محاسن برقی آمده است. امام صادق(علیه السلام) فرمود: هرگاه انسانی علوی و یا جعفری به دنیا آمد، خدای تعالی ناصیۀ او را بدست می گیرد تا وارد امر ولایت شود.

عماد حسینی

ابو صمصام سید عماد الدین ذوالفقار بن معبد حسینی مروزی.

ص: 193


1- - محمد بن محسن، علم الهدی کاشانی از معاریف است و سال 1115 وفات یافته است.

عماد طبری

شیخ عماد الدین طبری یاد شده عماد طوسی مساوی با عماد طبری است.و در میان جمعی از اعمده شیخ عماد الدین محمد بن علی بن محمد طوسی مشهدی است. به طوری که از برخی از اعلام و تفاسیر استفاده می شود کتاب الثاقب از تألیفات او می باشد. از جمله اعامده، شیخ حسن بن علی طبرسی است. در اسرار الامامه اظهار داشته است وی از دانشوران امامیه می باشد و کتاب هائی در معجزات ائمه: تألیف کرده است.

عماد الدین ابن حمزه

شیخ عماد الدین ابو جعفر محمد بن علی بن حمزه طوسی مشهدی.

عماد الدین معروف به ابن حمزه است و از تألیفات او کتاب الوسیله می باشد.

عماد الدین طبرسی

شیخ عماد، از اجلّه علمای امامی مذهب می باشد.(1)

شهید ثانی در رساله جمعه کتاب نهج العرفان الی منهج الایمان را که در فقه بوده به وی نسبت داده است و خود شهید (ره) بخشی از مسائل را از آن کتاب نقل کرده است. ممکن است صاحب عنوان همان شیخ عماد الدین ابو جعفر محمد بن ابی القاسم علی بن محمد بن علی طبری آملی عمی کحی معروف به طبری باشد که کتاب بشارة المصطفی از تألیفات

ص: 194


1- - مؤلف (ره) در مجلد 7414 کتاب نهج العرفان الی سبیل الایمان را به شیخ علی بن حمزه طبرسی قمی نسبت داده است و کتاب نهج العرفان الی هدایة الایمان را به محمد بن علی بن حمزه طوسی مشهدی نسبت داده است.

اوست. در صورتی که هر دو عنوان، متحد باشد انتساب او به طبرسی غلط است و درست طبری خواهد بود.

عماد الدین طبری

شیخ عماد الدین ابو جعفر محمد بن ابی القاسم علی بن محمد بن علی طبری آملی کحی معروف به عمی. وی مؤلف کتاب بشارة المصطفی و کتاب های دیگر است.

عماد الدین طوسی

شیخ عماد الدین طوسی و یا به طوری که در کتاب شهادات شرح ارشاد شهید آمده است به عماد طوسی شناخته شده است.

اغلب اوقات عماد فوق الذکر به شیخ اجل فقیه، عماد الدین ابی جعفر محمد بن علی بن حمزه طوسی مشهدی معروف به ابن حمزه و مشهور به ابو جعفر طوسی که از متأخران است، اطلاق می شود و کتاب الوسیله در فقه و امثال آن از تألیفات دیگر از اوست.

و باز عنوان مزبور اطلاق می شود بر شیخ عماد الدین محمد بن علی بن محمد طوسی مشهدی.

باید گفت، شیخ حسن بن علی بن محمد بن علی بن حسن طبرسی در کتاب اسرار الائمه از وی یاد کرده و افزوده است وی کتابی در معجزات ائمه:تألیف کرده است و ممکن است این شخص همان ابن حمزه باشد.

ص: 195

عمری

سید جلیل القدر نجم الدین ابوالمحسن عمر بن ... عمری مؤلف کتاب المجدی در نسبت ها.(1) در بعضی از نسخه های السرائر کتاب مزبور را به عنوان المجد یاد کرده و حال آن که المجدی صحیح است.

عمی

عنوان فوق منسوب به عم است و او مرة ابن مالک است.

ممکن است عده ای از علما به این نسبت پیوسته باشند از جمله:

ابو محمد حسن بن محمد بن حسن بن جمهور عمی مؤلف کتاب الواحده.

و گاهی عنوان مزبور به پدرش اطلاق می شود.

و گاهی عنوان مورد نظر بر احمد بن ابراهیم بن احمد بن معلی بن اسد عمی بصری که از امامیه است، اطلاق می شود.(2)

شیخ فخر الدین رماحی در کتاب جامع المقال می نویسد: عمّی به فتح عین و تشدید میم، منسوب است به مُرة بن دائل بن عمروبن مالک و در این رابطه فرزندان و نوادگان او را بنو العم و نسبت به ایشان را عمّی گفته اند.

ابن اثیر در کتاب جامع الاصول می نویسد: عمی به فتح عین بی نقطه و تشدید میم منسوب است به مره بن دائل بن عمرو بن مالک بن فهم بن دوس و به فرزندانش بنو العمی و نسبت به ایشان را عمّی گویند.

ص: 196


1- - نسب عمری چنین است علی بن محمد بن علی بن محمد علوی عمری که منسوب به عمر است. مؤلف در ضمن کتاب المجدی می نویسد: عمری کتاب المجدی را برای مجد الدوله نقیب مصر تألیف کرده است و عمری، ابوالحسن احمد بن نقیب النقباء ابو علی حمزه فخر الدوله بن حسن قاضی دمشق.
2- - ابو بشر احمد بن ابراهیم بن احمد بن معلی بن اسد عمی (و یا قمی) بصری وی مستملی ابو احمد جلودی بوده و همگی کتاب های جلودی را نزد او خوانده است و روایت کرده است و در نقل حدیث مورد وثوق بوده است و خود کتاب ها و تصنیف هائی دارد.

در قاموس گوید: عم به فتح عین نام موضع و یا قریه ای است واقع در میان حلب و انطاکیه. از مردم آن محل است عکاشه عمی و نیز لقب ابو قبیله مالک بن حنظله است و این مردم را عمیون گویند و عم به کسر عین قریه ای است در حلب و غیر از موضع اول است، انتهی مخلصاً مؤلف گوید: کلام ابن اثیر با قاموس، متنافی می باشد.

ظاهر آن است که عکاشۀ معروف غیر از عکاشه ای است که در این جا ایراد شده است.

و ممکن است عکاشه که در نواحی تبریز دفن شده غیر از عکاشه مشهور است و یا خود اوست.

عمید الدین

سید عمید الدین بن عبدالمطلب بن محمد بن علی بن محمد بن احمد بن علی اعرج حسینی. سید عمید الدین مؤلف شرح قواعد و شرح تهذیب الاصول علامه حلی و امثال این ها از تصنیفات دیگر.

سید عمید الدین شاگرد علامه حلی و خواهرزاده اش بود و برادر سید ضیاء الدین اعرج حسینی است.

عمید الرؤسا

عنوان مزبور بیشتر اوقات، اطلاق می شود به سید اجل ابو منصور هبة الدین حامد بن احمد بن ایوب بن علی بن ایوب.

ص: 197

عمید الرؤساء از لغوی های زمان خود بوده و به لقب عمید الرؤساء شناخته شده است و در این رابطه کتابی در چگونگی تحقیق کعب، تألیف کرده است.عمید الرؤساء از اجله اصحاب امامیه به شمار است و در سند صحیفه سجادیه نام برده شده است. و مستند آن به گفتۀ میر داماد (ره) در اوائل نسخ صحیفه مشهور آمده است.

عمید الرؤساء، معاصر با ابن سکون است و صحیفه را سید شمس الدین از عمید الرؤساء روایت کرده است. سید شمس الدین، فخار بن معد موسوی است که پیشوائی فاضل و کامل و از اعلام شیعۀ امامی است و مؤلف رسالۀ مشهوری است در رابطه با مسئلۀ کعب دو باب مسح.

بدیهی است عمید الرؤساء غیر از عمید است که مصاحب ابن عباد است و آن چه تا به حال نوشته شده در این است. رابطه است که عمید الرؤساء هیچ گونه ارتباطی با صاحب بن عباد نداشته است. گذشته از این مصاحب او ابن الحمید است نه عمید.

و گاهی عبدالرؤساء اطلاق می شود بر سید اجل عبد الرؤساء ابو الفتح یحیی بن محمد بن نصر بن علی بن حناد، کسی که شیخ مفید با یک واسطه از وی روایت کرده است و ما این سند را در برخی از نسخ ارشاد مفید دیده ایم که سال 540 شیخ مفید روایت کرده است. از قرینه پیدا است که عمید الرؤساء ثانی، متقدم با عمید الرؤسای اول است. لیکن بعضی گفته اند شخص ثانی، امین الرؤساء و یا امیر الرؤساء است.

عَنجَری

شیخ ابو محمد علی بن محمد بن یونس عاملی بیاضی عنجری.

ص: 198

شیخ عنجری خلاصه ای از تفسیر مجمع البیان را به نام زبدة البیان تألیف کرده است.

عونی

ابو محمد طلحه بن عبدالله بن عبید الله بن ابی عون عتاب معروف به عونی.

عونی از سرایندگان روزگار خود بوده است. عونی حداکثر مناقب را منظوم ساخته است. در این رابطه، مردم نامتناسب وی را به غالی ها نسبت داده اند.

ابن شهرآشوب در اواخر معالم العلماء در ضمن سرایندگانی که از اهل بیت: ثناگستری کرده اند، نام می برد.

عونی با عین بی نقطه مفتوح و سکون واو در آخر نون منسوب به جدش ابو عون است.

عیاشی

شیخ مسعود بن (...) سلمی عیاشی.

عیاشی مؤلف تفسیر مشهور است. علاوه بر این تفسیر، کتاب های دیگر هم تألیف کرده است و او که عیاشی باشد از قدمای اصحاب می باشد.(1)

ص: 199


1- - نسب صاحب تفسیر به این شرح است ابوالنضر (با ضاء) محمد بن مسعود بن محمد بن عیاش تمیمی کوفی سمرقندی معروف به عیاش از اعلام اواخر قرن سوم هجری و یکی از عیون طائفه شیعه است و تألیفات بسیاری دارد.

«باب الغین»

غضائری

شیخ ابو عبدالله حسین بن احمد بن عبیدالله بن ابراهیم غضائری.

غضائری از اعلام شیعه و از مشایخ شیخ طوسی و نجاشی است.

و فرزندش شیخ ابوالحسین احمد به عنوان ابن الغضاری شهرت دارد و تحقیق چگونگی آن در این باب ایراد گردیده است.

و گاهی عنوان مزبور بر ابوالعباس محمد بن محمد بن عباس غضائری طوسی اطلاق می شود. ابوالعباس به عباسه شهرت داشته و جدّ مادری امام رضی الدین مؤید بن علی مقری طوسی است و از علمای عامه به شمار است و حموینی در فرائد السمطین به دو واسطه از وی روایت می کند و در یکی از مواضع کتاب حموینی یاد شده در ذیل سند حدیث از احمد بن حسین بیهقی از ابو عبدالله حسین بن حسن غضائری در بغداد از ابو جعفر محمد بن عمر رزاز تا آخر حدیث.

ممکن است غضائری حاضر با غضائری که پیش از این یاد کردیم که از مشایخ شیخ طوسی و نجاشی است، متحد باشد و اختلاف نام پدر زیانی به حال صاحب ترجمه ندارد.

غیاث الحکماء

لقبی است که بر غیاث الدین منصور بن صدر الدین دشتکی شیرازی اطلاق می شود.

ص: 200

غیاث الدین جرآبادی

مولانا غیاث الدین از مردم جرآباد و از دانشوران در باب معقول است و حاشیه های چندی بر کتاب های عقلیات تدوین کرده است. و به طوری که امیر فخر الدین سماکی در حاشیه شرح هدایه میبدی، تصریح کرده است. در ضمن حاشیه ای که بر شرح هدایه داشته از حاشیه مولانا غیاث الدین نقل کرده است.

ص: 201

«باب الفاء»

فاخر

به طوری که پیش از این نقل کردم این شخص همان ضیاء الدین بن فاخر است که رساله را شرح کرده است.

منظور از رساله رسالۀ سلار است که برخی از اصحاب در آخر رساله متعه و اقسام نظام بدان اشاره کرده است و مراد از آن، کتاب مراسم می باشد.

فاضل

بیشتر اوقات کلمۀ فاضل لقب علامه حسن بن یوسف بن علی بن مطهر حلّی می باشد. این اطلاق در کتاب های شهید و دیگران رواج دارد آن جا که در بیان از علامه نقل می کند: قال(ره) في بحث مسح الرجلی؛ و آن جا که اتفرد الفاضل جمال الدین، بملتقی الساق و القدم و قال فی بعض المواضع من الدروس، و مال الیه الفاضل فی المختلف و امثال این ها، از عبارات دیگر که متوجه به علامه است.

از بعضی از مواضع کتاب میراث شرح ارشاد شهید (ره) و دیگران استفاده می شود کلمۀ علامه در صورت اطلاق به این ها درس گفته می شود و گاهی هم بدون توجه به اطلاق بر غیر ابن ادریس هم گفته می شود.

ص: 202

فاضل الدین

مولی الاجل محمد بن اسحاق بن محمد حموی.وی از دانشوران اوائل دولت صفوی و معروف به فاضل الدین است.

فاضل الدین تألیفاتی به فارسی دارد. از جمله منهج الفاضلین فی معرفة الائمة الهداة الکامین است.

فاضلان

مراد از فاضلان محقق حلّی شیخ ابوالقاسم جعفر بن حسن بن سعید است و کتاب معروف او شرایع است که مورخان او را بدان نام می شناسند.

و دیگری شاگردش علامه شیخ جمال الدین ابو منصور حسن بن یوسف بن علی بن محمد بن مطهر حلّی مؤلف کتاب القواعد و امثال آن.

این گونه اصطلاح، منوط به شهید اول است که در کتاب های خود به کار برده است و غیر از او دیگران هم اصطلاح مزبور را به کار برده اند.

و گاهی کلمۀ فاضلان به علامه حلی و فرزندش فخر المحققین اطلاق می شود لیکن این گونه اطلاق برای ما به ثبوت نرسیده است.

دلیل بر آن که مراد از فاضل، محقق حلّی است. شهید اول در کتاب البیان در ضمن بحث خرص الزرع از کتاب زکات می نویسد: و فقاهُ الفاضلان فی المعتبر و تحزیه و این خود تصریحی است که مراد از فاضل محقق حلی است.

فتال

شیخ محمد بن حسن (احمد) بن علی فتّال فارسی نیشابوری.

فتال از محدثان و مفسران روزگار خود بوده است و کتابی در تفسیر تدوین کرده است و کتاب روضة الواعظین از کتاب های معروف اوست.

ص: 203

در رابطه با فتال تعبیراتی است از جمله از وی به شیخ محمد بن علی فتّال نیشابوری مؤلف کتاب تفسیر و گاهی از وی به شیخ محمد بن حسنفتال فارسی نیشابوری تعبیر می کنند. در هر حال با تحقیقی که بر آمده است همۀ تعبیرات متوجه به یک شخص است. بعضی که چگونگی احوال او برایشان پوشیده نمانده است، فتال را دو تن می دانند و گاهی او را سه تن گفته اند. مهم تر آن که شیخ منتجب الدین، فتال را دو تن نام برده است. حقیقت مطلب در ذیل ترجمه اش ایراد گردیده است و گاهی فتال اطلاق می شود به شیخ جمال الدین حسن بن عبدالکریم مشهور به فتال. و این شخص استاد ابن ابی جمهور احسائی است.

فحّام

ابن طاووس در الدروع الواقیه می نویسد: فحّام به فتح حاء شیخ ابو محمد حسن بن محمد بن یحیی فحام معروف به فحّام سر، از اساتید شیخ طوسی است. حقیقت آن است که صاحب عنوان با کسی که پس از این نام برده می شود، متحد است و گاهی از صاحب عنوان به ابن فحّام و گاه دیگر به ابو محمد فحام تعبیر می کنند.

فخّام

ابو محمد حسن بن محمد بن یحیی بن داوود فخّام. به طوری که به خط بعضی از افاضل دیده ام وی از مشایخ نجاشی است. ظاهر آن است که فحّام با حاء بی نقطه باشد و کسی که آن را با خاء نقطه دار نوشته باشد، اشتباه است.

فخام از عمویش عمر بن یحیی فحّام از ابوالحسن اسحاق بن عبدوس روایت می کند.

ص: 204

برخی گفته اند فحام که صاحب عنوان است از محدثان عامه است. در عین حال گاهی از منصوری از عموی پدریش عمر بن عیسی بن احمدمنصوری از حضرت امام علی بن محمد الهادی(علیه السلام)روایت می کند و این خود خالی از تأمل نمی باشد. و نیز از محمد بن عیسی بن هارون از (ابن) ابو عبدالصمد ابراهیم بن عبدالصمد بن محمد بن ابراهیم از حضرت صادق(علیه السلام)روایت می کند.

و باز از ابی الصلت احمد بن محمد بن بطه از خیر کاتب روایت می کند. و همچنین روایت می کند از ابوالحسن محمد بن احمد از پدرش از امام(علیه السلام)روایت می کند. این جا هم بیرون از تأمل نمی باشد.

فخر الاسلام

این عنوان بیشتر اطلاق می شود به شیخ فخر الدین ابوطالب محمد بن حسن علامه ابن یوسف بن علی بن مطهر حلی، رحمة الله علیه. مؤلف ایضاح الفوائد فی شرح القوائد و شرح ارشاد و امثال این ها.

فخر الاسلام رویانی

ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعیل بن احمد رویانی.

ابوالمحاسن از فضلای روزگار خود بوده است و به عنوان رویانی شهرت داشته است.

ابو المحاسن نخستین دانشوری است که به الحاد باطنی ها فتوا داده است و از قرینه ظاهر پیدا است که از علمای امامی مذهب است.

فخر الدین

این عنوان گفته می شود به محمد بن حسن بن یوسف بن علی بن مطّهر حلّی فرزند علامه حلی و شارح القواعد پدرش. اصل کتاب به نام ایضاح الفوائد موسوم است و امثال این از کتاب ها و شروح دیگر.

ص: 205

در این روزگاران عنوان فخر الدین، اطلاق می شود بر شیخ معاصر فخرالدین محمد بن علی بن احمد بن طریح رماحی نجفی مؤلف مجمع البحرین و امثال آن از کتاب های دیگرند.

فخر الدین خزاعی

شیخ فخر الدین ابن ابی سعید خزاعی.

وی از اجلای علما و خواهرزادۀ شیخ عدل زین الدین علی بن احمد بن محمد است، چنان که شیخ منتجب الدین در فهرست ذیل ترجمۀ شیخ زین الدین به این نام و نسب اشاره کرده است.

پوشیده نیست نسخه ای از فهرست که در دست اختیار من است کلمۀ ابن را که فاصل میان فخر الدین و میان ابو سعید شیخ فخر الدین.

این عنوان، اطلاق می شود بر محمد بن حسن بن یوسف بن علی بن مطهر حلّی.

این شخصیت فرزند جلیل القدر علامه حلّی و شارح قواعد پدرش معروف به ایضاح الفوائد خزاعی است. لیکن در نسخۀ امل الامال تألیف شیخ معاصر کلمۀ ابن در میان فخر الدین و ابو سعید وجود ندارد و ذیل ترجمۀ شیخ زین الدین علی یاد شده موجود نمی باشد و در این رابطه است که ما نام او را در باب القاب و در باب الف متذکر شده ایم و بنابراین دلیلی در کار نیست که شیخ معاصر ترجمه علیحده ای برای او تدوین نکرده باشد.

مؤلف گوید: بنابراین صاحب عنوان شیخ فخر الدین ابو سعید احمد بن محمد بن احمد خزاعی برادر شیخ ابوالفتوح رازی است و در این صورت کلمۀ (ابن) واقع میان فخر الدین و زین الدین اشتباهی است که از طریق ناسخان به وجود آمده است و دلیلی هم در ترک شیخ معاصر نیست که از وی در باب القاب نامی نبرده باشد.

ص: 206

فخر الدین بادرانی

پیش از این در باب باء یک نقطه به عنوان بادرانی از وی یاد کرده ایم.

فخر الدین بوقی

امین فخر الدین بوقی، از این شخصیت شهید اول در اجازۀ ابن خازن حائری به طوری که در ترجمه شهید یاد کرده است، نام برده ایم و می گوید شهید اول نهج البلاغه را از شیخ رضی الدین ابی الحسن علی بن جمال الدین مرندی از استادش امام فخر الدین بوقی به سند مشهورش روایت کرده است. ظاهر آن است که وی از علمای خاصه است.

در بعضی از نسخه ها بوفی و در بعضی دیگر بوقی با قاف ضبط کرده اند و در بعضی از نسخه ها بَوفی به فتح باء و سکون واو ضبط کرده اند و همین ضبط در اجازه ای که شهید ثانی به شیخ حسین بن عبدالصمد و یا اجازۀ دیگری آورده شده است.

فخر الدین رماحی

شیخ فخر الدین طریحی معروف به فخر الدین رماحی.

فخر الدین سماکی

سید امیر فخر الدین محمد بن حسین حسینی مشهور به سماکی استرآبادی.

سماکی فاضلی متکلّم و کاملی معروف به فخری است.

سماکی در روزگار شاه طهماسب صفوی می زیسته و استاد میرداماد است.

سماکی تألیفات دقیقی دارد از قبیل حاشیه بر الهیات شرح تجرید قوشچی.

ص: 207

سماکی در این حاشیه به حاشیه معروف به خضری نظر داشته و از حواشی او حاشیه ای است بر بحث اثبات واجب از کتاب روض الجنان در علم کلام تألیف ملا ابوالحسن احمد کاشانی. من این حاشیه را در قصبۀ ده خوارقان دیده ام.

سماکی در این حاشیه در بسیاری از مواضع به ردّ مولی ابوالحسن پرداخته و از چگونگی مطالب آن استفاده می شود هر دو تن سماکی و ملا ابوالحسن معاصر بوده اند و با مولی ابوالحسن اندکی متقدم بر سماکی بوده است. علاوه بر تألیفات یاد شده تألیفات دیگری هم دارد.

فخر المحققین

عنوان فوق در اصطلاح حداکثر محققان ویژه ابن فهد در مهذب اطلاق می شود بر شیخ فخر الدین محمد بن حسن علامة بن یوسف بن علی بن محمد بن مطهر حلی مؤلف ایضاح الفوائد فی شرح القواعد و شرح ارشاد و امثال این ها از تألیفات دیگر.

فرّاء

شیخ ابو زکریا یحیی بن زیاد بن عبدالله بن مروان دیلمی معروف به فرّاء نحوی.

به طوری که از قرائن استفاده می شود فراء از قدمای اصحاب شیعه است و پیش از این هم شرح حال او را به عنوانِ تنی از اصحاب نام برده ایم.

ص: 208

فردوسی

حکیم ابوالقاسم منصور فردوسی.(1)

وی سراینده ای با فضیلت و معاصر با سلطان محمود بن سبکتکین غزنوی و ثناگستر او بوده است. فردوسی بنا به درخواست سلطان غزنوی کتاب بزرگی معروف به شاهنامه در احوال پادشاهان ایران تدوین کرده و با الفاظ نغز پارسی گرد آورده است و علت نهائی ویژه سرایش آن ایراد کرده اند و اهمیت آن علاوه بر ویژگی هائی که داشت پارسی سراییدن آن است. فردوسی مردی زارع پیشه بوده است.

گروهی از اعلام فردوسی را از سرایندگان شیعه می دانند. از جمله قاضی نور الله شوشتری والیان بوده است. در مجالس المؤمنین وی از عزیزانی است که به کوری چشم بیگانگان شیعه خالص الولاء معرفی کرده است. از آن چه دلیل بر تشیع اوست برخی از اشعار پارسی اوست که بعضی از فضلا در کتاب انساب النواصب از آن ها یاد کرده اند و دلیل دیگر بر تشیع او پاره ای از هجویات است که علیه شاه غزنوی سروده است:

چو شاعر برنجد بگوید هجا هجا تا قیامت بماند به جا

مؤلف الجواهر المضیئه فی طبقات الحنفیه می نویسد: ابوبکر فردوسی منسوب به فردوس است که یکی از قلعه های قزوین می باشد.

مؤلف گوید: ممکن است فردوسی هیچ گونه انتسابی با آن قلعه نداشته باشد بلکه فردوسی، تخلّص اوست که مانند سرایندگان دیگر از جهت خویش انتخاب کرده است.

ص: 209


1- - نام و نسب فردوسی چنین است ابوالقاسم حسن بن محمد طوسی فردوسی. گویند پدر فردوسی کارگر باغ یکی از والیان بود بنام فردوسی و به همین مناسبت فردوسی را فردوسی گفتند.

فرزدق

ابو فراس همام بن غالب بن صعصعة ملقب به فرزدق.فرزدق سراینده ای ماهر و معروف و ناقدی با فضیلت و بینا، آن که به فضیلت معروف و به امامی مذهب بودن موصوف است.

حکایت او با حضرت سید الساجدین علی بن الحسین(علیه السلام)و ثناگستری از آن حضرت در ضمن چکامه ای معروف است. در عین حال از برخی از اخبار بدست می آید حضرت سجاد(علیه السلام)از وی خرسند نبوده است.

فزونی

وی از مردم استرآباد بوده و از دانشوران روزگار دولت صفویه است و کتابی در تاریخ و هر چه بدان ماند به نام البحیرة الطبریه تألیف کرده است و نسخه ای از آن در دست ما موجود است و مشتمل بر فوائد ارزنده ای در فن تاریخ است.

فضولی

شیخ محمد بن سلیمان حلی بغدادی.

وی سراینده ای با فضیلت و به هر دو زبان ترکی و پارسی شعر می سروده و شیعه امامی بغداد بوده است و تألیفاتی به زبان ترکی دارد از قبیل حدیقة السعدا. این کتاب ترجمۀ روضة الشهداء ملا حسین واعظ کاشفی مشهور است.

ممکن است فضولی از متأخران باشد و در آن زمان که بغداد در تصرفات سلاطین صفویه بوده می زیسته.

فضولی نظم و نثر ترکی را به همان اندازه سهل و ممتنع می سروده که ترکی محض و پارسی خالص به انجام می رسانید. به خلاف توائی که به هر دو زبان آن چنان که باید توانائی نداشته است. از تألیفات فضولی رسالۀ

ص: 210

صحت و مرض است که به پارسی تدوین گردیده است. این رساله در احوال روح و بدن است. کتاب لطیفی است من آن را در شهرک فراه دیده ام.

فقیه

این کلمه اصطلاح و قراردادی است که ابن فهد در مهذب ایجاد کرده و بر شیخ ابوالحسن علی بن حسین بن موسی بن بابویه قمی اطلاق نموده است.

این شخصیت، صاحب رساله ای است که برای فرزندش صدوق مرقوم داشته است.

فقیهان

منظور از فقیهان در اصطلاح ابن فهد در کتاب المهذب دو شیخ بزرگوار است که هر دو تن مشهور به ابن بابویه می باشند.

1- ابوالحسن علی بن حسین بن موسی ابن بابویه قمی مؤلف رساله که پیش از این نام برده شد.

2- پدر ارجمندش شیخ صدوق ابو جعفر محمد بن علی مؤلف من لایحضره الفقیه و کتاب های دیگر.

فلاح الدین

ملا محمد امین استرآبادی در الفوائد المدینه در ضمن احوال چند تن از علما شیخ فلاح و شیخ صلاح و شیخ مفلح و همتایان ایشان می نویسد: این گروه و مانند آن از پیروان علامه حلّی از بسیاری از قواعد که مدار شریعت مقدسه بر آن است مانند خود علامه غفلت کرده اند. با آن که گفتار این عده از مشایخ که همگی آنان مورد اکرام و اعظام بوده است و خود ایشان از افراد شایسته و از افراد مشهوری هستند که در شهر خود مورد اکرام

ص: 211

می باشند و اهل سنت و جماعت هم ایشان را به تحقیق و تدقیق می شناسند.

فلکی

شیخ فلکی از قدمای علمای امامیه است مع الاسف از روزگار او اطلاعی ندارد.

ص: 212

«باب القاف»

قاضی

این کلمه، در کتاب های اصحاب ما ویژه در کتاب های شهید و شاگردش شیخ مقداد اطلاق می شود بر ابن بّراج. مراد از ابن بّراج قاضی ابوالقاسم عبدالعزیز بن بّراج طرابلسی شاگرد شیخ طوسی. سبک ابن فهد بر این است هرگاه بگوید قال القاضی فی کتابیه، مرادش از کتاب مهذب و کامل است. در عرف مفسران و علمای عامه دو تن از اعلام ایشان است:

1. قاضی ابوبکر باقلانی معتزلی(1)

2. قاضی بیضاوی مؤلف تفسیر مشهور است.(2)

قاضی میرزا قاضی

میرزا قاضی الدین محمد بن کاشف الدین محمد اردکانی یزدی اصفهانی.

میرزا قاضی، سمت شیخ الاسلام اصفهان را دارا بود (پیش از این در بخش مربوطش یادآوری گردیده).

ص: 213


1- - قاضی ابوبکر محمد بن طیّب باقلانی از بزرگان علمای کلام و از افرادی است که ریاست مذهب اشاعره به او منتهی می شود. باقلانی در بصره متولد شد و در بغداد ساکن گردید و سال 403 ه- . در بغداد وفات یافته است.
2- - قاضی ناصر الدین عبدالله بن عمر بیضاوی از سرشناسان فن تفسیر و کلام و اصول الدین است. بیضاوی مدتی داوری شیراز را به عهده داشته و سال 685 ه-. در تبریز وفات کرده است.

قاضی ابن قدامه

قاضی ابوالمعالی احمد بن علی بن قدامه بغدادی شاگرد شیخ مفید و سید مرتضی و سید رضی (ره).

قاضی ابوالحسین

به طوری که نجاشی در ذیل ترجمه محمد بن جعفر بن محمد بن علی بن الحسین تصریح کرده قاضی ابوالحسین از مشایخ نجاشی است. از ظاهر پیدا است که مراد از قاضی ابوالحسین، قاضی ابوالحسین محمد بن عثمان است.

قاضی ابوالفتح کراجکی

او قاضی ابوالفتح محمد بن علی بن عثمان بن علی کراجکی.

قاضی تنوخی

این عنوان به گروه بسیاری از علما اطلاق می شود، چنان که برخی از ایشان از خاصه و جمع زیادی از آن ها از علمای عامه اند.

نخستین ایشان قاضی ابوالقاسم علی بن محمد بن ابی الفهم داوود بن ابراهیم بن قحطان تنوخی.

سومین این گروه نوادۀ اوست که قاضی ابوالقاسم علی بن قاضی ابو علی محسن بن قاضی ابوالقاسم علی بن محمد بن ابی الفهم داوود بن ابراهیم بن تمیم قحطانی.

قحطانی سوم هم صحبت با سید مرتضی و ابو العّلامعری شاعر معروف است.

تنوخی ثالث که سبط باشد از سید مرتضی روایت می کند و در این رابطه از همگی اصحاب ما مشهورتر و از شیعیان امامی مذهب است.

ص: 214

سلسلۀ تنوخی ها مردمی دانشور و فاضل و گروه معدودی هستند که به عنوان قاضی تنوخی شهرت یافته اند. از جمله برخی از آن هائی که نام بردهشدند و برخی از ایشان قاضی احمد بن محمد بن ابی الفهم تنوخی عموی پدر قاضی ابوالقاسم علی بن محسن یاد شده است.

و گاهی عنوان مزبور اطلاق می شود بر قاضی ابوالحسن تنوخی که استاد محمد بن احمد بن یحی بن طاهر بن احمد خازن نحوی است که از معاصران سید مرتضی(ره) هم بوده است.

و گاهی کلمۀ قاضی تنوخی بر قاضی ابو جعفر احمد بن اسحاق بن بهلول تنوخی.

وی از علما و فقهای حنفی مذهب است.

ابن اثیر در کامل التواریخ می نویسد: قاضی تنوخی سال 318 هجری درگذشته و از ادبا و نحوی های کوفه به شمار است و اشعاری نغز می سروده است.(1)

وفات او را یک سال پیش از درگذشت ابوالقاسم بلخی معتزلی نوشته اند.

قاضی خان صدر

سید جلیل القدر امیر معز ابن محمد سیفی قزوینی صدر کبیر است.

قاضی صدر کبیر در روزگار شاه عباس کبیر می زیسته و از اجلای آن روزگار بوده است و در اکثر علوم مهارت داشته است. شایسته است احوال

ص: 215


1- - تنوخی منسوب به تنوخ است و نام گروهی از قبیله ها است. ایشان در گذشته های دور در بحرین اجتماع کردند و سوگند یاد نمودند بر آذر و نصرانیت و بالاخره در آن سرزمین ماندگار شدند و آن ها را تنوخ گفتند که به معنای اقامه باشند.

او را از کتاب های تواریخ بدست آورد. قاضی صدر همراه قاضی معّز الدین به عنوان سفارت به سوی روم ترکیه کوچ کرد.

قاضی کرهرودی

قاضی علاء الدین کِرِهرودی.این عنوان گاهی بر قاضی عبدالخالق بن (...) کرهرودی اطلاق می شود.

قاضی کرهرودی معاصر با شاه طهماسب و شاه اسماعیل صفوی است.

قاضی کرهرودی حواشی بسیاری بر شرح حکمة العین تدوین کرده است. آن که محقق از حواشی او که در ضمن حواشی تدوین شد یاد کرده و مناقشاتی که داشته بر آن مرقوم داشته است و از تألیفات او حاشیه ای است بر اثبات الواجب مولانا دوّانی.

قاضی زاده دانشوری است که ملا میرزا جان، گفتار او را نقل می کند و در شرح حکمة العین به مطالب آن می رسد و بسیاری از آن ها را مورد توجه و ایراد قرار می دهد و امثال آن ها از تألیفات دیگر از جمله حاشیۀ شرح حکمة العین و از جمله حاشیه بر اثبات الواجب مولانا دوّانی. گاهی کلمۀ قاضی به قاضی عبد الخالق بن (...) اطلاق می شود.

عبدالخالق از شاگردان شیخ بهائی است، وی فاضلی دانشمند و مدقّقی جامع بود. و در مسئله امامت با مخالفان مناظره می کرد و به خوبی از عهده بر می آمده است.

عبدالخالق، تألیفاتی دارد از جمله رسالۀ فارسی در امامت که مشهور است.

در این رساله چگونگی مناظره خودش راکه در حضور شاه عباس صفوی با قاضی زاده ماوراء النهری به انجام آورده متذکر شده است. دیگری رسالۀ بزرگی در امامت است که در رسالۀ امامت یاد کرده است.

ص: 216

عبدالخالق ابیات شیرین و مورد پسندی به پارسی می سروده و میلی به تصوّف داشته و در نزد سلطان صفوی بسیار مورد توجه بوده است.

قاضی زاده لاهیجی

قاضی زاده در این روزگاران وجود داشته و من بخشی از تحقیقات عرفانی او را که در شرح برخی از ابیات گلشن راز شیخ محمود شبستری تدوین کرده است، دیده ام.(1)

قدیمان

این کلمه اصطلاح ابن فهد است که در مهذب به کار برده است و اطلاق می شود بر شیخ اقدم، ابو علی محمد بن احمد بن جنید اسکافی معروف به ابن جنید و دیگری شیخ مقدم حسن بن ابی عقیل معروف به ابن ابی عقیل.

قزوینی

اطلاق می شود بر شیخ ابو عبدالله حسین بن علی بن شیبان قزوینی.

از کتاب الدروع الواقیة ابن طاووس به دست می آید. ابو عبدالله قزوینی کتابی دارد به نام علل الشرایع.

ص: 217


1- - شمس الدین محمد بن یحیی نور بخشی معروف به اسیری لاهیجی از تألیفات او کتاب مفاتیح الاعجاز در شرح گلشن راز و دیگری منظومۀ اسیری لاهیجی است که به طبع هم رسیده است. شرح لاهیجی بر گلشن راز ازبهترین شروح است در این شرح سند فقرش را متذکر شده است. گویند هنگامی که این شرح به پایان رسید نسخه ای از آن را برای عبدالرحمان جامی فرستاد. جامی در تشویق او نوشت: ای فقر تو نور بخش ارباب نیاز یک ره نظری بر مس قلبم انداز خرم ز بهار خاطرات گلشن راز شاید که مردم بره به حقیقت زمجاز لاهیجی سال 419 ه- . وفات یافت و در خانقاهش شد واقع در شیراز مدفون گردید.

قسّی

در ضمن لقب بعضی از علما که در این کتاب آمده است بدان نام اشاره کردم.

آن چه از نهایة ابن اثیر به دست می آید در این رابطه است که «قَس» به فتح قاف نام کوره ای است در ساحل دریای مصر نزدیک به «تَنّیس» وجامعه قسّی منسوب بدان جا است این جامه با مخلوطی از ابریشم تهیه می شود و در دیار قسّ مشهور است.

شهید اول (ره) در ذکری می نویسد: قَسّی به فتح قاف و سین بی نقطه منسوب است به قس که نام محلی است و جامۀ مصری که از ابریشم تهیه

می شود از آن جا است.(1)

قطّان

شیخ اصفهانی از دانشوران سده هفتم هجری است. از یادآوری های شیخ حسن بن علی بن محمد بن حسن طبرسی آن که شیخ حسن طبرسی در سال 675 هجری از شیخ اصفهانی روایت می کرده است و خود سندش را در کتاب اسرار الائمه: یاد آوری کرده است. از این سند و قرائن دیگر به دست می آید شیخ اصفهانی از شیعیان است و احتمال دارد از سنی ها باشد.

قطب رازی

محمد بن محمد بن محمد بدیهی رازی.

ص: 218


1- - در معجم البلدان آمده: قَس به فتح قاف به معنای سخن چینی و نام محلی است که جامۀ قسّی در آن جا به دست می آید و این لباس مورد بی مهری رسول خدا هم است گواه به آن حدیثی است که حضرت مولی از رسول خدا نقل کرده است آن حضرت از پوشش این لباس نهی فرموده است و این جامه مخلوطی از حریر است و پیمبر از پوشش آن نهی کرده است.

قطب راوندی

ابوالحسین سعید بن هبة الله بن حسین بن هبة الله بن حسن راوندی.

وی مؤلف الخرائج و الجرائح است و گاهی اطلاق قطب الدین راوندی بر او می شود.

قطب الدین

کلمۀ قطب الدین بر گروه زیادی اطلاق می شود و این اطلاق موجبات اشتباه زیادی را به وجود آورده است چنان که برخی را به برخی دیگر اشتباه می کنند.1. شیخ متقدم قطب الدین ابی الحسین سعید بن هبةالله بن حسن راوندی مؤلف کتاب الخرائج و الجرائح و امثال آن.

2. شیخ ابوالحسن قطب الدین محمد بن حسن بن حسین کیدری سبزواری مؤلف مناهج النهج که به پارسی تألیف کرده است و امثال این از کتاب های دیگری.

3. ملا قطب الدین محمد بن محمد رازی بویهی، مؤلف شرح مطالع و محاکمات. وی فاضل معروفی است و از اولاد ابن بابویه قمی به شمار می باشد.

قطب الدین علاوه بر تألیفات یاد شده رساله ای در تحقیق تصور و تصدیق تألیف کرده است بلکه در این رابطه دو رساله کوچک و بزرگ دارد.

ص: 219

4. قطب الدین محمود بن مسعود بن مصلح فارسی کازرونی معروف به علامه شیرازی شاگرد خواجه نصیر الدین طوسی(ره) و ضمناً شارح بخش سوم از مفتاح و شارح مختصر حاجی و امثال این ها می باشد.(1)5. قطب الدین، مشهور به قطب محی، استاد مولانا جلال الدین دوّانی.

قطب محی یکی از مشایخ صوفیه است و مدون مکاتباتی است که به نام مکاتبات قطب محی معروف و مکاتیب منظور را به پارسی تدوین کرده است.

قطب محی همان قطب الدین محمد بن کوشکناری است.(2)

پوشیده نیست از این پنج تن قطب الدین سه دستۀ اولی از علمای خاصه اند و سه تن اخیر از علمای سنت و جماعت می باشند.

قطب الدین بغدادی

ملا قطب الدین بغدادی.

بغدادی از افاضل علمای دولت سلطان شاه طهماسب صفوی است. حسن بیک در کتاب احسن التواریخ چنین گفته است:

ملا قطب الدین بغدادی، جامع معقول و منقول بوده و در بسیاری از فنون بر دیگران برتری داشت و بر اقرانش تفوقّ پیدا کرده بود.

ص: 220


1- - علامه شیرازی از دانشوران اشعری شافعی بود. و در علم معقول از همه مردم عصرش متقدم بوده تا آن جا که وی را قطب المحققین گفته اند و تألیفات معروفی دارد و از همۀ علوم باخبر بوده و سال 710 ه- . وفات یافته است.
2- - شیخ عبدالله بن محمود خزرجی سعدی انصاری معروف به قطب محی که از بزرگان مشایخ صوفیه و فیلسوفی حکیم و بزرگی بوده است وی از اواخر نهم یا دهم به شیراز رفته و همان جا اقامه کرده است. قطب محی را قطب الدین کوشکنار هم می گویند که ملا جلال دوانی از شاگردان او بوده است و یکی از مشایخ صوفیه بوده است. و مکاتب آن به طوری که اشاره شده است به فارسی تدوین نموده و شرح نامه هایی است که برای مریدان و آشنایان خود نوشته است.

قطب الدین، ذهنی درّاک داشت و در این رابطه، مشکلات معارف یقینیه را کشف می کرد و فهمی چون خورشید درخشان داشته که غوامض مسائلدینی را حلّ می نمود و با تمامی فضائل و دانشوری که داشت بر آن ها که سمت منشی گری داشتند و نامه نگاری می کردند برتر بود. قطب الدین در بیان عبارت مقتدی و پیشوای فصحا و بلغا بود آن چنان که سخن به جا گفتنی و موافق با قانون قواعد گفتار به پایان رسانیدی.

قطب الدین از شاگردان امیر غیاث الدین منصور شیرازی بود.

قطب الدین موقعیت ویژه ای در پیشگاه شاه طهماسب داشت و سال 970 هجری در قزوین درگذشت و چهره در نقاب خاک کشید.

قطب الدین کندری

شیخ قطب الدین کندری، شیخ ابوالحسن قطب الدین محمد بن حسین بن حسن بن کندری. سبزواری کندری مؤلف مباهج المهج، حدائق الحقایق در شرح نهج البلاغه است.

کندری به ضم کاف و سکون نون و ضمه دال و را و یا در آخر منسوب به کندر با نون است و نام یکی از قصبه های خراسان است. مشهور میان مورخان کیدر است. به خط شیخ عبدالصمد برادر شیخ بهائی (ره) چنان یافتم که این کلمه را با نون ضبط کرده است و از بعضی از تواریخ استفاده می شود کندر با کاف مضموم و نون ساکن و دال بی نقطه، نام کوره ای است از شهرستان ترشیز و خود ترشیز متصل به سبزوار است.

قمی

مراد از قمی در اصطلاح متأخران ویژه در اصطلاح، فاضل کاشانی ملا محمد محسن است. در تفسیر صافی، علی بن ابراهیم بن هاشم مؤلف تفسیر معروف و شیخ محمد بن یعقوب کلینی. لیکن ابن شهرآشوب در

ص: 221

کتاب المناقب از امالی قمی روایت می کند. از ظاهر گفتار او پیدا است مراد از قمی، شیخ صدوق رحمة الله است.

ص: 222

«باب الکاف»

گازر

گازر با حرف گاف و زاء مضموم و راء آخر کهنه شوی.

ملا (....) مؤلف تفسیر پارسی معروف به تفسیر گازر.

نگارنده تفسیر خود را به سبک و روش شیعه اهل بیت:تألیف کرده است. ممکن این نگارنده، مؤلف تفسیر ترجمة الخواص است که برخی از مجلدات آن در نزد ما موجود می باشد.

گاهی گویند، گازر همان گرگانی شیعه مشهور است و تفسیر گازر هم همان تفسیر موسوم به کتاب جلاء الاحزان و جلاء الاذهان می باشد که در چند مجلد تدوین شده و نسخه ای از آن نزد ما موجود می باشد. ترجمة الخواص تفسیر فارسی و از نگارش های ابوالحسن علی بن حسن زواری است.

کُثَیر عینات

عبدالرحمن بن ابو جمعه اسود. سراینده مشهور به قولی، از شیعیان است.

کراچکی

قاضی ابوالفتح محمد بن علی بن عثمان بن علی کراچکی.

کراچکی در ومله بیضا وارد شد و همان جا را جایگاه خود قرار داده است.

ص: 223

کراچکی نگارنده کنز الفوائد است که معروف و مطبوع است و علاوه بر این کتاب، کتاب های دیگر هم تألیف کرده است.کراچکی شاگرد شیخ مفید و معاصر با افاضلی است که در آن دوره چون ستارگانی می درخشیدند و ابن بّراج که از همان ستارگان است در آن روزگار می درخشید.

کسائی

کسائی(1)

ابوالحسن علی بن حمزة بن عبدالله بن بهمن بن فیروز اسدی کوفی.

از قرینه پیدا است کسائی دارای دو کنیه بوده است یکی ابوالحسن و دیگری ابوعبدالله.

کسائی تنی از قاریان هفتگانه مشهور است و پسر مفضل ضی و مادرش همسر مفضّل بوده است.

کسائی سال 189 ه-. در شهر ری درگذشت و بعضی گویند همان سال در طوس وفات یافت.

مؤلف گوید: به گمانم کسائی از شیعیان باشد.

ص: 224


1- - ابو صخر کثیر بن عبدالرحمن بن ابی جمعه اسود بن عامر بن ازدی یکی از عاشقان به نام است. پیوسته نام کثیر همراه با عزت که معشوقه اوست و معشوقه او عزت دختر جمیل بن حفص برایاس بن عبد العزی است نوادر و حکایاتی میان این عاشق و معشوق اتفاق افتاده و حداکثر اشعار او در این رابطه است. کثیر ویژه به آل ابی طالب (علیه السلام)بسیار تعصب می ورزید. کثیر تصغیر کثیر است که به جهت اندام کوچک اوست. سال 105 ه-. وفات یافته است.

کشاجم

شیخ ابوالفتوح محمود به قولی محمد بن حسین بن سندی بن شاهک معروف به کشاجم(1) و مؤلف کتاب المصائد.این کتاب را ابن خلکان در شرح احوال حضرت باقر یا حضرت صادق(علیهما السلام)به وی نسبت داده است. از سوی دیگر اطلاق لفظ «کشاجم» بر وی بدان جهت است که ابوالفتوح دارای پنج خصلت است که دلیل بر جامعیت اوست و هر حرفی اشاره به خصلت علمی و ادبی او می باشد (ک) کاتب، (ش) شعر و سرایندگی، (ا) ادیب، (ج) منجم، (م) متکلم.

کشاجم قصائد و چکامه هائی در ستایش از آل محمد ویژه در سوگ حضرت سید الشهداء(علیه السلام) بسیار سروده است و برخی از آن ها را ابن شهرآشوب در المناقب ایراد کرده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء آن جا که به مدحت گران اهل بیت:اشاره کرده است، می نویسد:

ابوالفتوح محمد بن حسین بن سندی بن شاهک معروف به «کشاجم» که دانشمندی اخترشناس و سراینده و متکلم بوده است.

مؤلف گوید: ممکن است این شخص از بازماندگان سندی بن شاهک باشد که قاتل حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام)می باشد.

ص: 225


1- - از خط کفعمی در کتابش مجموع العرائب و مجمع الرغائب نقل کرده اند ابوالفتوح شیعه مذهب و مداح اهل بیت: بود و به لقب «کشاجم» شناخته شده و علتش آن که وی کاتبی شاعر و جامعی ادیب و متکلم و از هر یک از این علوم حرفی را اتخاذ کرده و او را بدان خصلت نام برداری کردند.

کشی

به فتح کاف و شین نقطه دار مشدد و یکی از شهرهای ماوراء النهر و از اقلیم پنجم است. ابن حوقل می نویسد: کش نام شهری است در ماوراء النهر، مساحت آن سه فرسخ در سه فرسخ است. کش سرزمینی استآبادان و میوه های آن پیش از میوه های دیگر شهرهای ماوراء النهر زودتر می رسد. از شهرهای آن قرییه و غوریه است ودو نهر بزرگ آن سرزمین را مشروب می کند. یکی نهر قصّاران (کهنه شوران) و دیگری «نهر سور» است که در شمال نهر قصّاران جاری می شود.

در مشترک گوید: کش، شهری است در ماوراء النهر نزدیک به نخشب یعنی نتسف. در عزیزی آمده است از متعلقات کش روستائی است بس ارزنده که از سمرقند بهره ور است. مؤلف الجواهر المضیئته که در طبقات حنفیه تدوین شده است، می نویسد: کشّی به فتح کاف و تشدید شین قریه ای است در سه فرسخی «جوزجان جرجان». گروهی از اعلام به آن سرزمین منسوب اند از قبیل حسن بن نصر بن ابراهیم حنفی که کسائی الاصل و کشی المولد است.

سید داماد در اوائل حاشیه که بر اختیار کتاب رجال کشی شیخ طوسی دارد، می نویسد: کشی به فتح کاف و شین مشدد نقطه دار منسوب به کش بفتح و تشدید شهر معروفی است در چند منزلی سمرقند. گروهی از مشایخ و رجال و علمای ما بدان جا منسوب و از آن سرزمین برخاسته اند. نجاشی کاف کشی را ضمه داده اند. و فاضل مهندس بیرجندی در کتابی که به منظور مساحت و بلدان اقلیم ها تدوین کرده است می نویسد: کش به فتح کاف و تشدید شین نقطه دار از شهرهای ماوراء النهر و شهر بزرگی است که سه فرسخ در سه فرسخ و منسوب بدانجا (کشی) است. در قاموس گوید: کش

ص: 226

به ضم کاف گردی است که درخت خرما را با آن تلقیح می کنند و کش به فتح کاف دهکده ای است در جوزجان.در کتاب الرواشح السمادیه یادآوری کرده ام آن چه را فیروزآبادی در قاموس ایراد کرده است از کش و کش از جمله غلط های فیروزآبادی است که در قاموس به کار برده است. و در صورتی که بیان فیروزآبادی درست باشد، کش منسوب به این نسبت نمی باشد و محل یاد شده از محالی نیست که علما و محدثان معروف بدان جا نسبت داشته باشند.

اینک از علمائی که منسوب به کش است ابو عمرو کشی مؤلف کتاب رجال و استادش حمدویة بن نُصیر و عیاشی محمد بن مسعود کشی، پایان کلام سید محمد باقر معروف به میر داماد.

عنوان مزبور اطلاق می شود بر شیخ مسعود بن عمر. بالاتر از آن اطلاق می شود بر محمد بن عمر بن عبدالعزیز معروف به کشی مؤلف رجال مشهور.

رجال مزبور، مشتمل بر اخبار وارده در رابطه با مدح و ذم رجال است.

همین کتاب را شیخ طوسی، انتخاب کرده است و آن را به نام اختیار الکشی نام برده است. در حال حاضر از منتخب آن اثری نیست تنها آن جا که باقی مانده است، مختصر اختیار شیخ است و ما تا به حال حاضر به اصل رجال کشی دست پیدا نکرده ایم.

کفعمی

عنوان فوق حداکثر اطلاق می شود بر شیخ تقی الدین ابراهیم بن علی بن حسن بن محمد بن صالح بن اسماعیل عاملی کفعمی.

ص: 227

وی در کفعم متولد شد و در لویر رشد کرده و منسوب به حارث بود و امامی مذهبی بوده و مؤلف کتاب الجنة الباقیه معروف به مصباح و صاحب کتاب البلد الامین و امثال این ها از کتاب های دیگر.از جمله کسانی که به این عنوان شهرت دارد شیخی است که از اصحاب متأخر ما به شمار است.

کلینی

شیخ ابو جعفر محمد بن یعقوب بن اسحاق بن (...) راوی کلینی مؤلف کتاب الکافی و کتاب های دیگر از احادیث.

کلینی بنابر مشهور بر دائر بر زبان ها به ضم کاف و فتح لام است.

سمعانی در کتاب الانساب می نویسد: کلینی به فتح کاف و کسر لام و در آخر(ن) منسوب به کلین که یکی از قرای شهرری است. این ضبط نادرست است. فیروز آبادی در قاموس می نویسد: کلین بر وزن امیر یکی از قرای شهرری است و محمد بن یعقوب کلینی که یکی از فقهای شیعه است از آن جا برخاسته است. علامه حلی در کتاب خلاصة الرجال در ضمن نامبرداری از علّان کلینی می نویسد: علان، احمد بن ابراهیم دائی محمد بن یعقوب کلینی و استاد اوست. اظهار می دارد کلینی، مضموم الکاف و مخفف اللام منسوب به کلین است که یکی از قرای شهرری می باشد.

شیخ بهائی(ره) در ضمن تحقیقاتی که در این ضمن دارد می نویسد: بهتر آن است که کلین را بر فتح کاف ضبط کنیم. لیکن استعمال آن کلین به ضم کاف است.

مؤلف گوید: هرگاه درست باشد که کلین نام قریه باشد و به فتح اول خوانده شود دور نیست که کلین به ضم کاف از باب تغییرات در نسب خواهد فهمید.

ص: 228

آن چه از بعضی تهرانیان شنیده ایم این است که کلین بر وزن امیر نام دهکده ای است در شهر ری و دیگری کلین اسم مصغر نام قریۀ دیگریاست، لیک با این تفاوت، نزاع بر طرف خواهد شد. در عین حال معلوم نیست محمد بن یعقوب از کدام یک از دو قریه است و دیگر آن که اظهار نظر مسمسانی که این کلمه را به ضم کاف و کسر لام ضبط کرده است. چرا که در جای دیگر دیده نشده است که این کلمه به ضم کاف و کسر راء ضبط شده باشد که یکی از قرای ری باشد. ممکن است این ضبط مربوط به یکی از قرای دیگر ری باشد.

و هرگاه این احتمال صحیح باشد که کلین را به ضم کاف و کسر لام خوانده اند ممکن است منسوب به یکی از دو قریه مزبور نباشد و سرانجام از باب تغییرات نسب است چنان که ذکر شد.

کمال الدین

حکیم کمال الدین از طبیب های با فضیلت و دانشمندان روزگار شاه طهماسب صفوی است. حکیم کمال الدین صاحب عنوان غیر از حکیم کمال الدین حسین شیرازی مشهور است بلکه صاحب عنوان فعلی از معاصران و از خویشاوندان حکیم حسین شیرازی است.

در تایخ عالم آرای عباسی می نویسد: کمال الدین هم طبیبی دانشمند و عالمی کاملا خوش اخلاق بود و در معالجه بیماران دست توانایی داشت و حداکثر طبیبان روزگارش گفتار او را می پسندیدند و به تصرفات او ترتیب اثر می دادند و مورد پذیرش آنان بود و گروهی از طبیبان به شاگردی او مباهات می کردند و کتاب های طبی را نزد او می خواندند.

کمال الدین حسین، بقراط زمان و افلاطون دوران بود. تنها عیبی که داشت آن بود که مانند کمال الدین حسین، متهم به باده گساری بود و

ص: 229

وسعت مشرب داشت و از آشامیدن شراب، پروائی نداشت و در این رابطه بود که در پیشگاه شاه طهماسب ارج و بهائی نداشت و اجازه حضور به وی داده نمی شد.

کمال الدین گاهی از اوقات در لشکرگاه سلطان صفوی به سر می برد و گاهی از اوقات در شهر یزد زیست داشت.

کمال بحرانی

شیخ کمال الدین ابو جعفر احمد بن علی بن سعید بن سعادة بحرانی.

کمال الدین معاصر با خواجه نصیر الدین طوسی(ره) و مؤلف رسالة العلم است که خواجه نصیر الدین آن را شرح کرده است.

کمال الدین نقیب

سید نقیب مرتضی کمال الدین بن صدر الدین.

سید مرتضی نقیب، موصلی و از دانشوران عصرش بود و از ابن رحبی روایت کرده است. شهید اول در اجازه ابن خازن حائری می نویسد: کتاب نهج البلاغه را گروهی از اعاظم روایت می کنند، از جمله سید تاج الدین بن معیّدیه سندی که منتهی به ابن رحبی می شود، از او سید علامه مرتضی نقیب موصل کمال الدین بن صدر الدین به سندی مشهور شده است.

مؤلف گوید: در برخی از نسخه های این اجازه «کمال الدین حیدر» به جای کمال الدین بن صدر الدین آمده است. بنابراین، اسم او حیدر است و همچنین نسخه های ابن رحبی به همین نسبت مشتبه خواهد بود.

آن چه را که در اجازۀ شیخ حسین بن علی بن جمال الدین حمّاد بن ابی الحسین لیثی واسطی برای شیخ نجم الدین خضر بن محمد بن نعیم مطار آبادی چنین آمده است. شیخ کمال الدین میثم بن علی بحرانی کتاب نهج البلاغه را از شیخ قاضی عبدالله بن محمود بن بلوچی از سید

ص: 230

کمال الدین حیدر بن محمد بن زید از استادش محمد بن شهرآشوبمازندرانی انتهی. و این دلیل بر بعضی از نسخه ای است که دوباره ایراد کرده ام.

در امل الامل شیخ معاصر به جای بلوجی، بلدجی آمده است.

مؤلف گوید: صاحب عنوان همان سید علامه مرتضی نقیب کمال الدین حیدر بن محمد بن زید بن محمد بن عبدالله حسینی نقیب موصل و شاگرد ابن شهرآشوب مازندرانی است، بلکه صاحب عنوان سید حیدر بن محمد حسینی مؤلف کتاب الدرر و الغرر است که استاد استناد ایده الله تعالی در بحار الانوار از آن نقل کرده است.

کلام عفان قمی

شیخ کمال الدین بن عفان قمی.

از فضلا و علمای زمان خود بود. معجزه ای از روضۀ مکرمه حضرت مولی علی(علیه السلام)به توسط او نقل شده است که قابل توجه می باشد.

کمال الدین بن میثم

شیخ کمال الدین میثم بن علی بن میثم بحرانی معروف به ابن میثم بحرانی. وی نهج البلاغه را شرح کرده و مورد توجه حقایق پژوهان قرار داده است.

کُمیت

ابوالمستهل کمیت بن زید بن حسین بن مخلد بن رهیبه اسدی.

کنیدری

شیخ ابوالحسن قطب الدین محمد بن حسین بن حسن بن کنیدری سبزواری. کندری منسوب به کندر است که دهکده یا قصبه ای از کوره های ترشیز از محال خراسان است و هم گویند کندری منسوب به

ص: 231

فروشنده کندر است. اگر رعایت ضبط یاء شود یعنی کیدر منسوب به آل کیدری است، لیکن این ضبط در حال حاضر غیر معلوم است.

کوکبی

ملا میر قاری کوکبی گیلانی(1)

دانشمندی با فضیلت و عالی به امور قرائت بود و معاصر با شاه عباس کبیر است. از تألیفات او زبدة الحقائق است و من بخشی از تحقیقات او را که از آن کتاب نقل شده است دیده ام و خود او هم حواشی بر آن کتاب تدوین نموده است.(2)

این کتاب، مشتمل است بر باب های زیادی در پارسی و تازی، از جمله باب های آن، بابی است در کلمات پیمبر اکرم: و در کلمات حضرت مولی(علیه السلام).

کوکبی این کتاب را به درخواست سلطان خان احمد خان حاکم گیلان تألیف کرده است و من بخشی از این کتاب را در تبریز دیده ام.

ممکن است کوکبی از علمای زیدیه باشد.

ص: 232


1- - ملا میر قاری گیلانی کاشانی نزدیک به چهل و پنج کتاب و رساله تألیف کرده است برخی از آن ها را در سال 1016 هجری تألیف نموده است.
2- - کتاب زبدة الحقائق را در ماه ربیع الثانی سال هزار هجری به پایان آورده است و به طرز کشکول تدوین نموده است.

«باب اللام»

لقمان حکیم

ابو سعید شاگرد ادریس پیمبر(علیه السلام)و ممکن است نامش لقمان باشد.

در رابطه با حضرت لقمان آمده است که آیا آن حضرت پیمبر است یا حکیم. حقیقت آن است که جناب لقمان، حکیم است.

ص: 233

«باب المیم»

ماجیلو

گاهی این عنوان بر محمد بن علی بن محمد بن ابوالقاسم اطلاق می شود و گاهی مراد از عنوان مزبور جدش محمد بن ابی القاسم است.

شیخ فخر الدین رماحی در جامع المقال گوید: ممکن است استعلام کرد نام و نشان او به روایتی که صدوق(ره) از او دارد محمد بن علی باشد و به روایتی محمد بن علی ماجیلویه از پدرش از او که جدش باشد روایت کرده است.

و در طرق ابن بابویه محمد بن علی بن ماجیلویه از عمویش محمد بن القاسم روایت می کند. لیکن این سند بیرون از تأمل نمی باشد و به مناسبت این که وجه امتیازی میان محمدیها نمی باشد توقف کرده و رعایت تساوی محتمل است چرا که طریقی وجود ندارد تا مشتمل بر توقف و تساوی باشد.

مؤلف گوید: کلام شیخ فخر الدین از جهاتی مورد نظر است.

استاد استناد در اوائل بحار مرقوم فرموده است، ماجیلویه همان محمد بن علی است و پس از او از عمویش محمد بن ابی القاسم روایت کرده است.

مازنی

گاهی عنوان مازنی اطلاق می شود بر شیخ ابو عثمان بکر بن محمد بن عثمان.

ص: 234

گویند نامش «بقیّه» و به قولی عدی بن حبیب مازنی بصری نحوی است. مازنی در علم نحو و ادبیات پیشوای روزگار خود بود.مازنی از شیعیان اهل بیت: بوده و از امامی مذهبان معروف است.

مازنی شاگرد اصمعی و ابو عبیده و استاد مبّرد بوده و تألیفات زیاد و معتبر دارد. از کتاب تبصرة العوام سید ابو تراب مرتضی بن داعی حسنی رازی در باب عاشر در شرح مذهب کرامیه می نویسد: مازنی و ابو عمرو از کرّامیه اند مگر آن دیگری بوده که به نام مازنی شناخته شده است.

گاهی مازنی بر ابوالمحسن نضر بن شمیل بن خرشة بن زید تمیمی نحوی بصری مازنی اطلاق می شود این شخص از اصحاب خلیل بن احمد است.

مازنی در سلخ ذیحجه سال 204 ه-. در شهر مرو وفات یافت.

مازنی در مرو متولد شده و در بصره نشو و نما کرده و در این رابطه او را بصری گویند. مازنی منسوب به مازن است که از قبیله بنی شیبان به شمار است.

نجاشی و بعضی دیگر از او در کتاب رجال یاد کرده اند.

مؤمن الطاق

محمد بن علی بن نعمان احول همان کسی است که عامۀ مردم او را شیطان الطاق گفته اند و از اصحاب صادق(علیه السلام)است و منسوب به طاق المحامل و یا منسوب به طاق مسجد کوفه است. برای حقیقت یابی به کتاب های رجال باید دست پیدا کرد.

مؤیّد الدین

شیخ شایسته زید الدین از علمای اصحاب شیعه است و من تا بحال به نام او، روزگار او و چگونگی حال او دست پیدا نکرده ام.

ص: 235

مبّرد

شیخ با جلالت محمد بن یزید بن عبدالاکبر ازدی بصری.مبرد پیشوای نحو و لغت و فاضلی امامی و اقدم از دیگران و معروف و مقبول القول در میان نحات کوفه و بصره است.

کتاب الکامل و امثال آن از تألیفات اوست.

مؤلف گوید: کتاب کامل مبّرد را در قسطنطنیه در کتابخانه وقفیه دیده ام. این کتاب مشتمل بر فوائد بسیار است.

از تألیفات او کتاب الاشتقاق است این کتاب در رابطه با لغت تألیفات گردیده است. این کتاب را ابن ادریس در کتاب طهارت «سرائر» و در کتاب مستأجر از سرائر مورد بهره قرار گرفته است.

مبّرد سال 285 ه-. وفات یافته است.

المتأخر

مظهر این کلمه ابن ادریس است که شیخ احمد بن منصور بن ادریس عجلی حلّی باشد.

مجد الدین حلّی

سید مجد الدین محمد بن حسن بن طاووس حلّی.

این بزرگوار دانشوری با نشانۀ معلومی بوده که در محال خودش بی نظیر بود.

این بزرگوار همراه با پدر علامه حلّی و شیخ ابن ابی العّز فقیه از حله به سوی هلاکو عزیمت کردند تا از ملاقات با او برای مردم روزگارش درخواست امان کنند و این آن گاه بود که هلاکو، مستعصم خلیفۀ عباسی را کشته بود و خود عازم بغداد بود و پس از قتل مستعصم، بنی العباس منقرض گردید و جریان از این قرار بود به طوری که علامه حلّی و دیگران

ص: 236

نقل کرده اند مردم برای این که از هولاکو امان نامه ای بدست آورند، مجدالدین و والد علامه برای اخذ امان نامه از حلّه به سوی هولاکو رهسپار گردیدند.

مجد الدین بن عباد

سید مجد الدین بن عباد بن احمد بن اسماعیل حسینی.

سید مجد الدین کتاب توضیح الوصول و تهذیب الاصول را که از شیخ جمال الدین علامه حلّی است، شرح کرده است و چنان که یکی از شاگردان شیخ علی کرکی در رساله ای که به منظور اسامی مشایخ تألیف کرده است سید مجد الدین را یکی از مشایخ شیعه نام برده است.

در این رابطه اظهار می دارد و شیخ محمود بن یوسف بن علی طبرسی از شاگردان سید مجد الدین بوده است و سید این شرح را به درخواست شیخ محمود تألیف کرده است. خود او از معاصران علامه است.

مجذوب تبریزی

ملا محمد بن محمد رضا تبریزی. وی سراینده ای با فضیلت و معاصری مشهور و معروف در سرزمین های آذربایجان است.(1)

محتشم کاشانی

وی سرایندۀ دوازده بند جرافی است که در سوگ حضرت سید الشهدا(علیه السلام)معروض داشته است. دوازده بند مرثیه به اندازه ای گیراست

ص: 237


1- - عرف الدین محمد بن محمد رضا تبریزی متخلّص به مجذوب. وی از معاریف سرایندگان تبریز است و فاضلی عارف بوده است. مجذوب روزها و دیگر اوقات حلقۀ درس تشکیل می داد و تنی چند از طلاب به درس او حضور پیدا می کردند. مجذوب از سرایندگان اهل بیت بوده و بیشتر اشعارش در مدح اهل بیت:است و اشعار و منظومات او در مکتب خانه ها تدریس می شد. مجذوب سال 1039 ه-. وفات یافته است.

که کمتر کسی است آن ها را بشنود و متأثر نگردد. محتشم در روزگار پادشاهان صفوی زیست می کرد. چگونگی احوال او را از تواریخ و ترجمه ها باید بدست آورد.

محقق حلّی

شیخ ابوالقاسم جعفر بن حسن بن یحیی بن سعید حلّی. محقق، فقیهی متکلم مشهور بود و کتاب شرایع و امثال آن تألیف اوست.

محقق ثانی

شیخ علی بن عبدالعالی کرکی است. قواعد تألیف را شرح کرده و کتاب های دیگری هم دارد.

محقق خضری

محمد بن احمد خضری، مؤلف حاشیۀ خضریه.

این حاشیه را محقق خضری بر الهیات شرح تجرید تدوین نموده است.

این شرح را اندکی پیش از حاشیه مولی میرزا جان بر شرح تجرید تدوین کرده است.

محقق یزدی

ملا عبد الله بن شهاب الدین حسین یزدی.

محقق یزدی حاشیه هائی بر تهذیب المنطق تدوین کرده است. که اکنون به حاشیۀ ملا عبدالله شهرت پیدا کرده است.

یزدی، منسوب به یزد است.

در تقویم البلدان می نویسد: یزد از اقلیم سوم از کوره اصطخر فارس است. انساب می نویسد: یزد به فتح یاء و سکون راء نقطه دار و در آخر دال بی نقطه. یزد و میبد نام دو شهر از کوره اصطخر می باشد که واقع میان

ص: 238

اصفهان و کرمان می باشند و هر دو شهر نزدیک به یکدیگرند. فاصله میان فهرج و میبد پانزده فرسخ راه است از شهر یزد و میبد دانشورانی ظهورکرده است. میبذ به فتح میم و سکون باء و ضم یاء و ذال نقطه دار در آخر. مؤلف گوید: مشهور در میان مورخان آن است که میبذ را با دال بی نقطه می خوانند.

محی الدین

ملا محی الدین از فضلای روزگار سلطان صدر الدین صفوی موسوی جدّ سلاطین صفوی است.

محی الدین بن زهره

سید محی الدین ابو حامد محمد بن ابی القاسم عبد الله بن علی بن زهره حسینی حلبی. این بزرگوار برادرزاده سید ابو المکارم بن زهره و مؤلف الغنیه می باشد. این بزرگوار غیر از سید ابوالطالب احمد بن حسن بن زهره حلبی است.

محی الدین اربلی

شیخ محی الدین اربلی از علما و ارادتمندان به ائمه طاهرین ویژه مقام معظم ولی عصر(علیه السلام)است. سید بهار الدین علی بن عبدالمجید نجفی در یکی از کتاب هایش بخشی از حکایات و معجزات متعلقه به حضرت بقیة اللهأ را با واسطه از شیخ محی الدین اربلی روایت کرده است.

برخی از موّرخان کلمۀ اربلی را با تاء مکسور ضبط کرده اند حال آن که صحیح آن است این کلمه را اربلی با باء مکسور ضبط کنند.

ص: 239

مرتضی

عنوان مزبور بیشتر اوقات بر سید اجل علم الهدی ذی المجدین علی بن حسین موسوی اطلاق می شود سید مرتضی تألیفاتی دارد از جمله الشافی و غیر از آن.این بزرگوار معروف به سید ثمانینی و مشهور به سید مرتضی است.

و گاهی عنوان مزبور به طور نادر بر شیخ جلیل (...) اطلاق می شود.

مرتضی ثانی

سید شریف ابو احمد عدنان بن محمد الشریف الرضی بن حسین الموسوی البغدادی.

مرزبانی

شیخ ابو عبدالله محمد بن عمران و به قولی عبدالله بن موسی بن سعد بن عبدالله کاتب مرزبان خراسانی.

مرزبانی در اصل از مردم خراسان است و در بغداد متولد شده است.(1)

مرعشی

کتابی در رجال تألیف کرده است. از این کتاب امیر رفیع الدین صدر در حواشی کتابی که به منظور ردّ بر سید داماد(ره) در رابطه با حرمت تسمیه قائم(علیه السلام)تألیف کرده است نقل نموده است.

ص: 240


1- - محمد بن عبدالله به قولی محمد بن عمران مرزبان بغدادی استاد شیخ مفید. مرزبانی از محمد بن عبدی روایت می کرده است و در شرح نهج البلاغه از ابی الحمید وی را چنین معرفی کرده است، ابو عبدالله محمد بن موسی بن عمران مرزبانی. در یکی از مسودّات خود دیده ام، مرزبانی محمد بن حامد بن محمد مسعودی. زرکلی در اعلام گوید ابو عبدالله محمد بن عمران بن موسی مرزبانی در اصل از مردم خراسان بوده و مولد وفاتش بغداد می باشد. مرزبانی، مورّخی ادیب و کثیر التألیف است و سال 386 ه-. در گذشته است. مرزبان کلمه مرکب پارسی به معنای دروازه بان.

از اموری که مربوط به صاحب عنوان است نام و نشان اوست که باید یاد آوری شود و ضمناً باید گفت مرعشی از متأخرین علماء شیعه است.

کلمه مرعش منسوب به شهری است در بلدۀ شام.و گاهی منسوب است به سید علی، ملقب به مرعش بن عبدالله بن محمد ملقّب به سیلق بن حسن بن حسین اصغر بن امام زین العابدین(علیه السلام)است.

بدیهی است نسبت بالا به دو بخش تقسیم می شود، بخش دوم آن در این رابطه است که هر کسی منسوب به سید علی مرعشی باشد او سید است. در عین حال اشتباهی به وجود می آید آن چنان که معلوم نیست نسبت مرعشی مربوط به کدام یک از آن دو تن می باشد. قاضی نورالله و جمعی آن ها را به سید علی نسبت می دهند. اکنون نسبت میان مرعشی و سیلقی نسبت ارجحی است.

مزیدی

شیخ رضی الدین ابوالحسن علی بن شیخ جمال الدین احمد بن یحیی مزیدی.

مزیدی از فقهای معروف به مزیدی و از اساتید شهید اول و از ابن داوود و غیره روایت کرده است.

مسعودی

هنگام دیگر عنوان مسعودی بر جمعی از عامه بلکه از خاصه اطلاق می شود.

از مشهوران عامه که بر این لقب ملقب اند.

شیخ محمد بن عبدالرحمان بن محمد بن ابی الحسن مسعود و معروف به مسعودی.

و گاهی بر پدرش ابی السعادات عبد الرحمن اطلاق می شود.

ص: 241

و گاهی هم بر جدش اطلاق می شود.

عنوان بالا شامل جمعی از علما و فقها می باشد.

از جمله شیخ فقیه اقدم محمد بن حامد مسعودی است.مسعودی از عبدالله سلمی از شقیق بلخی از حذیفه یمانی روایت کرده است.

و روایت می کند از او مؤلف التهاب نیران الاحزان چنان که این روایت از صدر کتاب التهاب استفاده می شود. در بعضی از نسخه هایش چنین بر می آید: حدثنا الفقیه ابو محمد حامد بن محمد مسعودی از عبدالله بن حارث سلمی از اعمش از شقیق بلخی از عبدالله بن سلمه انصاری از حذیفه یمانی تا آخر حدیث.

در هر حال مسعودی از قدمای اصحاب شیعه است. و ممکن است در عصر حضرت رضا(علیه السلام)و ائمه دیگر صلوات الله:می زیسته.

اغلب اوقات مراد از مسعودی شیخ متقدم ابوالحسن علی بن حسین بن علی مسعودی هذلی امامی فاضلی کامل، معروف به مسعودی و مؤلف کتاب مشهور به مروج الذهب و معاصر با محمد بن زکریا طبیب سواری معروف و معارض با مسعودی. برخی اظهار داشته است مسعودی ثانی از نوادگان مسعودی اول است.

مصری

شیخ امام فقیه سعید معین الدین سالم بن بدران مصری.

مصری مجتهدی بزرگوار و معروف و دانشوری نیکو گفتار بود و نظرات او به عنوان مصری در کتاب های فقها نقل می شود و گاهی به عنوان معین الدین مصری از وی یاد می کنند و کتابی به نام التحریر تألیف کرده است.

و ما نام و نشان او را در ضمن مسائل ارث یکی از فضلا دیده ایم.

ص: 242

شهید ثانی در شرح شرایع گفتار او را در ضمن میراث ابن عم از ابوین یا عم پدری متذکر شده است و غیر از این در جای دیگر هم متذکر شده است.از روزگار او به درستی اطلاعی ندارم همین اندازه می دانیم مصری، مقدم بر خواجه نصر الدین طوسی و متأخر از قطب راوندی است.

محقق طوسی(ره) در رسالۀ فرائض ارث از او یاد کرده است. لیکن در این بخش از مواریث می نویسد: باشد مثالی را ایراد کنیم، شیخ ما امام سعید معین بن سالم بن معین الدین بن جبران.

معین الدین مصری در کتاب التحریر ایراد می کند آن جا که او گفته است، این مسئله در رابطه با کسی است که انسانی درگذشته و پسر پسر عمویی از خود بجا گذارده باشد. از گفتۀ خواجه بر می آید که نام مصری معین الدین و سالم نام پدر اوست.

مصلح الدین

شیخ مصلح الدین بن عبدالله سعدی شیرازی سرایندۀ نامی.

مطار آبادی

شیخ زین الدین ابوالحسن علی بن احمد بن طراد مطار آبادی.

مطار آبادی استاد شیخ مفید1می باشد.

مطهری

محمد بن احمد بن مسلم مطهری.

مطهری راوی صحیفۀ کامله سجادیه علی منشائها آلاف السلام و التحیة و گاهی صاحب عنوان را به محمد بن مطهر شناخته اند.

مُعَّزا

آخوند ملا معز الدین(...) یزدی.

ص: 243

وی فاضلی دانشور بود و در فن ریاضی مهارت به سزائی داشت.

از تألیفات او تعلیقاتی است بر حاشیه شرح زیچ گورکانی بیرجندی و من بخشی از آن تعلیقات را دیده ام.گفتنی است که آخوند معز اهتمام جهات غیر از قاضی معز است چرا که از تعلیقه که من هم آن را در سیستان دیده ام استفاده می شد این دو تن معز ارتباطی با یکدیگر ندارند.

مُعمّر مشرقی

به طوری که کراجکی در کنز الفوائد اظهار می دارد معمّر مشرقی مردی است که در شهرهای ایران و در سرزمین جبل زیست داشته و وا نمود کرده که او حضرت مولا علی(علیه السلام)را دیده است و سال ها گذشته که او حضرت مولا(علیه السلام)را مشاهده کرده است و می گوید سال ها است نشانی که در صورت دارد همچنان در چهره اش باقی مانده است. و اضافه کرده است او سال ها افتخار مصاحبه حضرت مولی(علیه السلام)را داشته و به خدمتکاری آن حضرت می پرداخته است گروهی با اختلاف مذهبی که داشتند خبری از او نقل می کردند و اعلام می کردند که او را دیده اند و گفتار او را شنیده اند. از آن جمله ابوالعباس احمد بن نوح بن محمد حنبلی شافعی است.

ابوالعباس گوید: در سال 411 هجری تصمیم داشتم برای فراگیری علم به عراق عزیمت نمایم در مسیر راه به شهری رسیدم به نام «سهرورد» از شهرهای جبل نزدیک به زنجان و مصادف با سال 450 ه-..

به مجردی که وارد شهر سهرورد شدم به اطلاع رسید در این سرزمین نیز مردی است که می پندارد حضرت امیر المؤمنین علی(علیه السلام)را مشاهده کرده است با خود گفتم هرگاه چنان باشد که به اطلاع رسیده است از دیدار او بهره عظیمی بدست آورده ام به این منظور وارد منزل او شدم و این در حالی

ص: 244

بود که معمر به بافتن زنار اشتغال داشت. وی را انسانی لاغر اندام و ضعیف مشاهده کردم و در حالی که ریش گرد بزرگی داشت و فرزند خوردسالی داشت که نزدیک به یکسال از عمر او گذشته بود. پس از آن که حاضران بحضور وی رسیده یکی از حاضران به معرفی آنان پرداخت و گفت اینان مردمی دوست دانش اند و هم اکنون برای تحصیل کمال عازم عراق اند. و از شما تمنی دارند بخشی از آن چه از حضرت مولی علی(علیه السلام) دیده و یا شنیده ام به اطلاعشان برسانید. معمر پیشنهاد آنان را پذیرفت و گفت علت ملاقات من که به حضور حضرت مولی(علیه السلام)شرفیاب گردیدم آن بود در یکی از مواضع توقف کرده بودم سواره ای از کنار من عبور کرد و سربالا نمود متوجه شدم دست بر سرم کشید و برای من دعا کرد. گاهی که سواره درگذشت پرسیدم آن سواره کیست در پاسخ گفتند او حضرت مولی علی(علیه السلام)است. هروله کنان خود را به آن حضرت رسانیدم و افتخار هم صحبتی ایشان را پیدا کردم و معلوم شد این مصاحبت در تکریت و محلی از عراق اتفاق افتاده است. و آن محل را «تل فلان» می گویند و از آن به بعد همواره خدمتکار حضرت مولی علی(علیه السلام)بودم تا حضرتش به شهادت رسید و از آن پس به خدمتکاری فرزندانش افتخار پیدا کردم.

احمد بن نوح خطاب به من گفت گروهی از مردم بلد را مشاهده کردم، مطالبی را از او یاد کرده اند و گفته اند از پدرانمان شنیدم می گفتند از اجدادمان گفتار و حقایقی را از وی می شنیدیم که به آن حال به دیده ما افزوده می گردید. باری مدتی در اهواز زیست می کرد تا آن که از اهواز به لا ذیه الدیلم منتقل گردید و از آن به سهروردیه انتقال داده شده است.

ابو عبدالله حسین بن محمد قمی گفته است گروهی از مردم نقل کرده اند که آنان معمر را دیده اند و او را مشاهده کرده و از او مطالبی شنیده

ص: 245

و یادآوری کردند و مبحث حدیث را از او یاد کرده اند. و همین حدیث را گروهی از مردم سهرورد یاد کرده اند و او را به صفتی که داشته استستوده اند ویژه او را در حالی مشاهده کرده که به زنّار بافی اشتغال داشته است.

مؤلف گوید: از ذیل حدیث استفاده می شود که معمر نصرانی بوده است مگر این که از کارهایش تصحیف نواویر باشد چنان که پیش از این گفته شد معمر نواویر می بافته و همچنین لفظ خمسین بدل از لفظ خمس است.

معمّر مغربی

ابو عمرو عثمان بن خطاب معمّر.

این شخص معروف به معمر ابی الدنیا اَشَج (سر شکسته) است.

ابوبکر گرگانی ملقب به مفید از وی روایت کرده است و خود او بدون واسطه از حضرت مولی علی(علیه السلام)روایت کرده است و شیخ طوسی به واسطۀ مفید از وی روایت کرده است.

معین الدین بیهقی

امام معین الدین بن مسعود بن علی بیهقی شیعی.

از علمای نهان خویش بوده است. کتاب سلوی الشیعه از تألیفات اوست و من آن کتاب را به خط (...) دیده ام و ممکن است نام او در طی مطالب کتاب هویدا گردد.

معین الدین مصری

شیخ امام فقیه معین الدین سالم بن بدران بن علی مصری مازنی.

وی از شاگردان ابن ادریس 1است.

مفّج بصری

شیخ محمد بن احمد بن عبید الله بصری.

ص: 246

وی از سرایندگان بنام و مشهور به مفّج است.از قرائن استفاده می شود وی از فضلای امامیه است و از تألیفات او کتابی است در اقسام المعاریض در فن کلام.(1)

مفید

شیخ اجل محمد بن محمد بن نعمان عکبری معروف به مفید و یا شیخ مفید.

شیخ مفید، کتاب های بسیاری تألیف کرده است از جمله المقنعه.

پیش از این شرح حال او را ایراد کردیم و متذکر شدیم علت تلقب او به مفید چیست؟

ابن فهد در کتاب المهذب می نویسد: سبک ما در این کتاب آن است هرگاه بگوییم مفید و شاگردش چنین گفته اند مراد از مفید همان شیخ مفید(ره) است و مراد از شاگردش ابویعلی، سلامة بن عبد العزیز دیلمی مؤلف المراسم و کتاب های دیگر است.

مفید نیشابوری

عنوان بالا اطلاق می شود بر حاکم ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن حمدویه ابن نعیم ظبی طهمانی نیشابوری حافظ، معروف به ابن بیّع.

وی کتاب های بسیاری تألیف کرده است از جمله کتاب امالی و امثال آن و گاهی از وی به عنوان حاکم ابو عبدالله نام برده اند.

بیشتر اوقات کلمه مفید بر شیخ مفید حافظ ابو محمد عبدالرحمن بن شیخ ابوبکر احمد بن حسین بن احمد نیشابوری خزاعی.

ص: 247


1- - مفج بصری از شعرای بلند پایه است و از سرایندگان شیعی به شمار می آید با ابن درید گفتگوهائی داشته است.

خزاعی در ری می زیسته و عموی شیخ ابو الفتوح رازی است.

خزاعی مانند ابن بیع کتابی به نام امالی داشته است.بیشتر اوقات ابن بیّع و خزاعی به یکدیگر اشتباه می شود.

مفید الدین

شیخ مفید الدین ابو جعفر و به قولی ابو عبدالله محمد بن محمد بن جهم ابن علی بن ابی المجد بن ابی الغنائم بن جهم اسدی حلی.

منتجب الدین

شیخ ابوالحسن علی بن عبید الله بن حسن بن حسین بن حسن بن حسین بن علی بن الحسین بابویه موسی قمی رازی. وی فاضلی کامل و از مشایخ کامل الروایه است. از تألیف او کتاب الفهرست فی الرجال است این کتاب در فن رجال مشهور است و شیخ صدوق عموی اعلی می باشد.

منصوری

ابوالحسن محمد بن احمد بن عبیدالله منصوری.

منصوری از حضرت امام هادی(علیه السلام)روایت می کند و گاهی از آن حضرت بتوسط عموی پدریش از ابو محمد موسی بن عیسی بن منصور و ملقب به منصوری از جهت انساب به جدش منصور.

در بعضی از مواقع آمده است، فحّام از منصوری روایت می کند و او از عموی پدرش موسی بن عیسی بن احمد بن عیسی بن منصور. احمد عیسی منصوری از امام هادی(علیه السلام)روایت می کند.

بنابراین، منصوری دومی را روایت می کنند و سقطی از میان افتاده است و او بواسطه شیخ طوسی بتوسط فحّام روایت می کند. و گاهی صاحب عنوان را ابوالحسن منصوری گفته اند.

ص: 248

مهلبی

کلمه مهلبی بر عده ای از اعلام اطلاق می شود از جمله:

ابوالحسن علی بن بلال عن ابو معاویه مهلبی و گاهی از وی تعبیر می شود به علی بن بلال مهلبی از مشایخ ابن نوح و ابن عبدون و مفید وامثال شیخ ایشان و نیز از مشایخ دیگر استفاده می کرده جعفر بن قولویه روایت می کند.

و گاهی عنوان فوق به وزیر مهلبی گفته می شود.

او ابو محمد حسن بن محمد بن هارون مهلبی است که مردی سراینده بود و وزارت معز الدوله احمد بن بویه را عهده دار می شد و مهلبی گفتن او را بدان جهت است که انتساب به مهلب ابو جعفر مهلب بن ابی صفرة داشت و در دولت عباسیه و یا امویه مالک عراق بوده است.

از جمله مهلبی ها شیخ فاضل عز الدین حسن بن شمس الدین محمد بن علی مهلبی حلّی است.

عز الدین از علمای زمان خود بوده است و مؤلف کتاب الانوار البدریه فی رد شبه القدریه. ممکن است این شخص با وزیر مهلبی متحد باشد و ممکن است ارتباطی با یکدیگر نداشته باشند.

میثمی

گاهی مراد از میثمی شیخ علی بن اسماعیل است.(1)

گاهی عنوان میثمی اطلاق می شود بر (...)(2)

ص: 249


1- - ابوالحسن علی بن اسماعیل بن شعیب بن میثم بن یحیی تمار از موالیان بنی اسد کوفی است که در بصره ساکن بوده است و از موجهان متکلمان شیعه و از اصحاب حضرت رضا(علیه السلام) بوده است.
2- - سمعانی می نویسد: میثمی به فتح میم و تاء مفتوح منسوب به میثم است. میثمی ها خانوادۀ زیادی هستند و حداکثر آن ها کسانی هستند که در کوفه منزل کرده اند و جمعی از آن ها در مرو ساکن بوده اند. ← →میثمی دو دسته از این مردم اند یکی از آنها بافندۀ جامۀ مخصوص است و دیگری منسوب به میثم تمار است که از بهترین یاران حضرت مولی(علیه السلام)است. ممکن است امتیاز این دو دسته به این است که یکی بافندۀ فلان جامه است و دیگری انتساب به حضرت مولی(علیه السلام) دارد و از این گذشته اشتباه به حال خود باقی است.

در هر حال از قرینه پیداست که میثمی، منسوب است به میثم تمّار که از بهترین یاران حضرت مولی(علیه السلام).

میر کلان

سید امیر عماد الدین علی الحسینی استرآبادی.

وی از مردم استرآباد بود و معروف به میرکلان است و در روزگار شاه طهماسب صفوی می زیسته است.

ملا رفیعا

سید جلیل القدر آمیرزا رفیع الدین محمد بن حیدر حسنی طباطبائی آئینی و اصفهانی شیروانی معروف به ملا رفیعا.(1)

ملا محمد بن حسن شیروانی

مولانا یکی از اساتید مؤلف است که از او به استاد علامه قدس الله روحه تعبیر کرده است و از این استاد نقل کرده که کلمۀ «شیروانی» را به فتح شین ضبط کرده است.

میرزا قاضی

شیخ الاسلام محمد بن کاشف الدین محمد یزدی اصفهانی است.

میرزا قاضی خود در یکی از رساله هایش به این ضبط اشاره کرده است.

ص: 250


1- - شیروان از شهرهای قوچان است لیک خود معتقد است مردم آن سرزمین کلمه شیروان را به کسر شین تلفظ می کنند و در دامنۀ کوه دره ای سنگی به شکل شیر به نظر می آید. مردم آن شهر معتقدند که حامی شهر از چنگ دشمنان همان شیر است که از دور به نظر می آید بنابراین شیروان به شین ضبط شده است.

میکالی

شیخ شهید سعه شهاب الدین حسین بن محمد بن علی میکالی.

این شهید کتابی در ادعیه بنام العمدة تألیف کرده است.

ص: 251

«باب النون»

ناصح الدین

ابو البرکات سید ناصح الدین.

در باب کنی از وی به عنوان سید ابوالبرکات مشهدی یاد کردیم.

ناصر الحق

سید حسین ابو محمد اطروش حسن بن علی بن حسن بن علی بن محمد بن علی حسین بن علی بن ابی طالب(علیه السلام).

وی فاضلی عالم و معروف به ناصر و ناصر الحق و ناصر کبیر است.

ناصر از پیشوایان زیدیه بود و از حسن اعتقاد برخوردار بوده است و مانند اسمش از حق یاری می کرده و از عقائد زیدیه تبرّی داشته و پیش از این ذیل ترجمه اش به این واقعیت اشاره کرده ایم. ناصر، در خدمت عماد الدوله ابوالحسن علی بن بویه دیلمی مشهور به سر می برده است.

گویند گاهی که ناصر کبیر به شهادت رسید، ناصر راهی خراسان شد و گروه زیادی گرد او را فرا گرفتند و مردم دیلم سال 302 ه-. او را به امامت پذیرفتند و او از فرصت استفاده کرده خروج نمود و مالک آن دیار شد و او نخستین پادشاهی بود از دیلمه که تاج شهی بر سر گذاشت.

ناصر الحق و الدین

سلطان المشایخ و المحققین ناصر الحق و الدّین.

سید محمد بن محمد بن حسن الحسینی معروف به ابن قاسم عیناثی در کتاب اثنی عشریه فی المواعظ العددیه و بخشی از خطش در آن کتاب

ص: 252

آمده است. و ممکن است صاحب عنوان شیعه باشد و ممکن است ناصر الحق همان امام زیدیه باشد که امامی مذهب است. در عین حالزیدیه او را به عنوان امام خویش برگزیده اند. چنان که شیخ بهائی به این معنی تصریح کرده اند و از قدما است.

ناصر الدین ابن نزار

قاضی ناصر الدین معروف به ابن نزار.

ابن نزار از مشایخ والد ابو جمهور احسائی است.

ابن ابی جمهور در ستایش از ابن نزار در عوالی اللئالی می گوید: شیخ الزاهد الفقیه و قاضی قضاة الاسلام ناصر الدین بن نزار.

ابن نزار از شیخ حسن مشهور به مطوّع جزوانی روایت کرده است.

پیش از این در باب نون در فصل اسماء به مناسبت ناصر الدین گفتیم برای ما هویدا نیست که ناصر الدین اسم اوست یا لقب او.

نجاشی

در اصطلاح فقهاء کلمۀ نجاشی اطلاق می شود به شیخ ابو احمد علی بن احمد بن عباس بن محمد بن عبدالله بن ابراهیم بن محمد بن عبدالله نجاشی اسدی.(1)

نجاشی مؤلف کتاب رجال مشهور و کتاب های دیگر می باشد و ضمناً نجاشی، شاگرد شیخ مفید است. نجاشی لقب پادشاه حبشه است. از جمله «اضحمة بن بحر» است.

ص: 253


1- - ابو احمد پدر ابوالعباس احمد بن علی نجاشی مؤلف کتاب رجال مشهور است. گاهی ابوالعباس را به کنیه ابوالحسن یاد می کنند. ممکن است نسخه مؤلف ابوالعباس احمد بوده که ناسخان خطا کرده اند. نجاشی به فتح نون و تشدید یا تخفیف لقب پادشاه حبشه است که اضحمة بن بحر باشد و کلمۀ نجاشی به معنی پادشاه است.

نجاشی پادشاهی است که نامه ای حضور رسول اکرم9گسیل داشت و به آن حضرت ایمان آورد.(1)

نجم الائمه

شیخ رضی الدین و به قولی نجم الدین محمد بن حسن استرآبادی.

شیخ رضی الدین شارح شافیۀ و کافیه و شارح قصیده های هفتگانه علویات ابن ابی الحدید است و امثال این ها از تألیفات دیگر.

نجم الائمه دانشوری شیعه امامی و ادیبی مقبول القول بود چنان که کلیه گفتار او را می پسندند. نجم الائمه سال 686 ه-. رحلت کرده است.

نجم الائمه به گروه بسیاری از دانشوران عامه اطلاق می شود. در عین حال و غالب اوقات نجم الائمه شیعی مقدم بر دیگران است.

نجم الدین امیر

نجم الدین موسوم به امیر از دانشوران روزگار شاه عباس کبیر صفوی است.

تحقیقات و تعلیقات ایرادی بر رجال نجاشی تدوین کرده است.

پندار من آن است که وی از شاگردان شیخ بهائی بوده است و پیش از این از احوال او اطلاعی ندارم.

نجم الدین سید

کفعمی در حواشی مصباحش می نویسد: سید نجم الدین کتابی دارد به نام حسن الخلال و خود کفعمی در کتاب مصباحش از آن نقل کرده است.

ص: 254


1- - سلاطین پیشین لقب بخصوصی داشته چنان که لقب شهریار ایران کسری و پادشاه حبشه نجاشی و پادشاه روم قیصر بوده است.

نجم الدین

شیخ نجم الدین ابوالقاسم جعفر بن سعید بن یحیی حلّی مؤلف کتاب شرایع.

نجیب الدین حلی

ابو زکریا یحیی بن سعید بن احمد بن یحیی بن حسن بن سعید هذلی حلّی معروف به نجیب الدین ابو زکریا عموی محقق حلی و مؤلف کتاب الجلی و الاشباه و النظائر در فقه و امثال این ها از تألیفات دیگر.گاهی نجیب الدین اطلاق می شود بر ابن نما، شیخ ابو ابراهیم محمد بن جعفر بن محمد بن نما حلی. استاد محقق حلی(ره).

و گاهی کلمۀ نجیب الدین اطلاق می شود بر شیخ نجیب الدین علی بن شیخ شمس الدین محمد بن مکی بن عیسی بن جمال الدین عیسی شامی عاملی جبلی جبعی.

نجیب الدین

شیخ نجیب الدین معروف به ابن ربعی.

در اجازۀ شهید ثانی که به شیخ تاج الدین بن هلال جزائری داده است از او به طوری که در عنوان یاد کرده ایم اسم برده است.

مراد از صاحب عنوان، شیخ نجیب الدین ابو ابراهیم محمد بن نما حلّی ربعی.

ابن ربعی از ابن ادریس و دیگر روایت کرده است و محقق حلّی و همطرازان او از او روایت کرده اند.

نخعی

به فتح نون و خاء و عین بی نقطه.

ص: 255

نخعی نام قبیلۀ بزرگی از مذحج است.(1)

ندیم

پیش از این نام او در طی تفسیر ابن ندیم در باب کنی آورده شده است و پس از این هم در باب کنی مربوط به قسم ثانی ایراد خواهد شد.

نصر همدانی

مولانا نصر الدین همدانی.(2)

نصر الدین

ملا نصر الدین بن عارف ظریفی است چنان که خاصه و عامه او را به ظریفی می شناسند و امثال و حکایات او بر زبان ها مشهور است. گویند ملا نصر الدین ظریفی شیعه مذهب و ایرانی است. گور او پیوست با گور همسرش معروف به مقابر بلده در شهر روم و واقع میان قونیه و انطاکیه است.

و من گور این زن و مرد را زیارت کرده ام. و این در حالی بود که برای سومین مرتبه از بیت الله الحرام بازگشته و عازم قسطنطنیه بودم.

نصیر

به طوری که از مزار کبیر استفاده می شود، نصیر از مشایخ شیخ محمد بن جعفر مشهدی است و غیر از خواجه نصیر الدین طوسی است چرا که زمان مشهدی مقدم بر خواجه است.

ص: 256


1- - نخع نام قبیله ای از عرب است که در کوفه منزل یافته و از آن جا به بلاد دیگر راهی گردیده اند و او را از آن جهت نخع گفته اند که از قومش کوچ کرد.
2- - ملا نصر الدین و به قولی ملا نصیری از جمله ظرفای مشهور میان عرب و پارسی زبان و ترک زبان است و گویند در قرن هشتم هجری می زیسته است.

از قرینه بدست می آید که مراد از نصیر الدین، عبدالله بن حمزه بر عبدالله طوسی است که استاد قطب الدین کیدر می باشد.

نصیر طوسی

صاحب عنوان همانا نصیر الدین طوسی است.

نصیر الدین

عنوان مزبور لقب گروهی از علمای امامیه است.مشهورترین ایشان خواجه نصیر الدین محمد بن محمد بن حسن طوسی است.

این بزرگوار مؤلف تجرید در کلام و شرح اشارات در حکمت و تألیفات دیگر. از جمله ملا نصیر الدین علی کاشی حلی.

وی مؤلف حواشی شرح قدیم تجرید و امثال این ها است.

از جمله ملا (...) طوسی الدین.

نصیر الدین طوسی

گاهی این بزرگوار را نصیر طوسی هم گفته اند.

گاهی بلکه بیشترین عنوان مزبور بر خواجه نصیر الدین محمد بن محمد بن حسن طوسی معروف اطلاق می شود.

و گاهی عنوان فوق بر شیخ نصیر الدین علی بن حمزه بن حسن طوسی اطلاق می شود.

ابن حمزه همان شخصیتی است که شیخ علی بن یحیی خیّاط مطالبی را از او فرا گرفته است.

و گاهی عنوان یاد شده اطلاق می شود و بر شیخ نصیر الدین بن عبدالله بن حمزه بن عبدالله بن حمزه بن حسن بن علی طوسی مشهدی، استاد قطب الدین کیدری.

ص: 257

گفتنی است از آن جا که یاد شدگان در لقب با یکدیگر مشترک اند، بسیار اتفاق افتاده است که شرح حال یکی از آن ها بر دیگری مشتبه ماند. لیکن عنوان نخستین با قید خواجه نصیر الدین بن طوسی از دیگران مجزا می باشد.

نصیر الدین کاشی

مولانا شیخ نصیر الدین علی بن محمد بن علی کاشی کلی.

مولانا فاضلی دانشور و مدققی ماهر و معاصر با قطب رازی است.

نصیر الدین کاشی

مولانا نصیر الدین کاشی حلی.

همان دانشوری است که پیش از این به نام و نشان او اشاره کردیم. تنها تفاوتی که از دانشور حاضر با دانشور یاد شده در دست است آن است که دانشور پیشین مقید به حلی نمی باشد.

نصیر الدین کاشی

ملا نصیر بن (...) از فضلا و فقهای عصر خود بوده است.

آن گاه که نصیر الدین، به شرح قواعد علامه می پرداخته بیست و دو نقض بر تعریفی که علامه برای تعریف طهارت متذکر شده است، ایراد نموده است.

و ضمناً این نقوض را بعضی از شارحان قواعد یاد کرده اند. از جمله سید حسین مجتهد در شرح شرایع یادآور گردیده اند. و ممکن است مولانا نصیر الدین هم شرحی بر قواعد داشته باشد و ممکن است صاحب عنوان حاضر با یکی از سابقان یکسان باشد.

نظام الدین استرآبادی

سید امیر نظام الدین استرآبادی.

ص: 258

نظام الدین، از فضلا و دانشوران روزگار خود بود. به خط برخی از معاصرانش چنان دیدم که او را چنین توصیف کرده است (السید الأجّل عمدة السادات استرآبادی) به بیماری درد پهلو مبتلا گردید و بدان حال بود تا در روز دوشنبه پنجم ماه شوال سال 977 ه-. درگذشت.در آن شب که به لقاء حضرت پروردگار پیوست خسوف کلی اتفاق افتاد که از ماه جز اندکی باقی نمانده بود و خسوف ماه در سال 977 ه-.. در شب پانزدهم ماه مبارک رمضان بوده است و در همین سال مولانا درویش محمد استرآبادی درگذشت و می گویند از آثار خسوف در آن شب بوده است.

احوال استرآبادی تا آن که در اختیارم بوده متذکر شدم و مابقی آن به عهده تواریخ است.

نظام الدین صهرشتی

شیخ نظام الدین ابو عبدالله و به قولی ابوالحسن سلمان بن حسن بن سلیمان صهرشتی.

صهرشتی شاگرد نجاشی و شیخ طوسی و سید مرتضی است و او همان بزرگواری است که شهید اول در ذکری در باب «نزح آب چاه» از وی نام برده است. همچنین در این باب دیگری هم یاد کرده است. این تألیفاتی که به وی نسبت داده اند شرح النهایة است.

نظام الدین ساوجی

مولای با جلالت نظام الدین محمد بن ملا کمال الدین حسین بن نظام الدین.

نظام الدین در اصل از قریش بوده و در ساوه متولد گردیده و همان جا رشد کرده است. شرح حال او را پیش از این یادداشت کرده ایم.

ص: 259

نظام الدین فاضلی عالم و فقیهی محدث و ناقدی بینا به علم رجال بود و از شاگردان شیخنا البهائی(ره) به شمار می آمد و بالاخره جامع کمالات بود و پدرش از دوستان شیخ بهائی بود. و گاهی که پدرش دار فانی را وداعگفت، شیخ بهائی او را تحت تربیت خود قرار داد چنان که در سفرها همراه شیخ بهائی بود و با وی مصاحبت می کرد و او را دوست می داشت در نهایت حق پدرش را نسبت به جهات مختلف در نظر می گرفت تا سرانجام بهائی(ره) درگذشت، و پس از درگذشت شیخ بهائی(ره) در پیشگاه شاه عباس کبیر اعتبار تامی بدست آورد و به درخواست شاه عباس صفوی باقیماندۀ کتاب جامع عباسی را به پایان آورد.

کتاب جامع عباسی تألیف شیخ بهائی(ره) است که به درخواست شاه عباس کبیر به فارسی تألیف کرده است و پس از رحلت شیخ بهائی(ره) به درخواست وی، مولانا ساوجی به پایان رسانده است. و من آن تتمه (باقی مانده) را دیده ام و همچنین کتاب زیاراتی که استادش تألیف کرده و ابواب فقه را تا به آخر آن به انجام آورده، مشاهده کرده ام.

مولانا ساوجی پس از آن که ملا خلیل(ره) از سمت تدریس زاویه حضرت عبدالعظیم(علیه السلام)معزول گردید به جای او به سمت تدریس مفتخر گردید و هنگامی که بر کرسی تدریس مستقر گردید نزدیک چهل سال از عمرش گذشته بود لیکن چندی از عمرش نگذشته بود در سنین چهل سالگی پس از اندک زمانی که شاه عباس بدرود زندگی وفات یافت.

مولانا ساوجی فرزند خلفی داشت به نام ملا محسن که در اواخر عمر به سمت تدریس گمارده شده بود ملا محسن از شاگردان ملا خلیل قزوینی بود و اوقاتی را که به تدریس برگزار می کرد در سنین هفتاد وفات یافت و فرزند خلفی به نام ملا محمد صالح از وی باقی مانده است.

ص: 260

باری، ملا نظام الدین تألیفات چندی داشت و من به مطالعه همگی آن ها که به خط خودش بوده است در روضۀ حضرت عبدالعظیم(علیه السلام)نزد فرزندشمشاهده و مطالعه کرده ام. ملا نظام الدین از خصّیصان شیخ بهائی(ره) بود و در هیچ حالی از سفر و حضر از شب و روز از خورد سالگی تا هنگامی که شیخ بدرود حیات گفت از وی مفارقت نکرده است.

ملا نظام الدین، محفوظات زیادی داشت و دست توانائی در علوم شرعیه و رجال و علم کلام و اصول پنجگانه داشت از جمله تألیفات او:

زینة المجالس به سبک کشکول استادش شیخ بهائی تألیف شده است و من به خط خودم در یکی از یاداشت هایم نوشته ام که زینة المجالس از تألیفات مولانا نظام الدین ساوجی می باشد.

از تألیفات او رساله ای از نماز جمعه است، یعنی در وجود عینی آن در عصر غیبت.

از تألیفات او کتاب نظام الاقوال فی احوال الرجال کتاب پسندیده ای است در علم رجال که از ترتیب خوبی دارا گردیده و تحقیقات زیادی در بر دارد.

از جمله کتاب الصحیحی العباسی. این کتاب را به نام شاه عباس کبیر صفوی تألیف گردیده است و احادیث صحیح را از کتاب های چهارگانه کافی، من لایحضر، تهذیب و استبصار و کتاب های مشهور و معتبر دیگر از قبیل خصال و معانی الاخبار و امالی و عیون اخبار الرضا و امثال این ها و ضمناً به نقل اقوال و شرح اخبار و استدلال و احتجاج به آن ها به رویۀ اخباری ها و کتاب طهارت و صلوت آن به اتمام رسیده و نظر به این که سبک آن به ترتیبی که در نظر گرفته شد مطّول می شود دست از تدوین آن ها برداشته و به کتاب دیگر پرداخته است و به این ترتیب ابواب فقه را به

ص: 261

اتهام رسانیده است و به شرح برخی از احادیث مشکله اکتفا کرده است و اقوال را به اختصار کرده است.

از آن جمله است شرح رسالۀ اعتقادات فخریه. این رساله شرح رساله شیخ فخر الدین فرزند علامه حلی در اصول الدین است و این شرح بسیار نیکو و مفصل است. این شرح را به درخواست صدر کبیر امیر رفیع الدین که در زمان شاه عباس کبیر سمت صدارت را داشت. و از آن سلسله است تتمیم کتاب جامع عباسی. پس از این اشاره ای به آن داشت از آن جمله تعلیقات و تحقیقات چندی بر بیشتر کتاب ها در علوم مختلف.

نضر بن کنانه

قُرَشی، منسوب به قریش است و قریش همان نضر بن کنانه است.

یکی از فضلا گفته است. قریش در اصل نام جنبنده ای است ده پایی و نضر بن کنانه را به نام او نامیده اند. سپس منسوب به قریش را به حذف یا خوانده اند و قرشی گفته اند.

در مغرب اللغه گوید: قریش از فرزندان نضر بن کنانه و کسی که از پشت نضر نباشد قریشی نیست. از ابن عباس نقل کرده اند فرزندان نضر به نام جنبنده ای نامیده شده اند در رابطه با مسوح گفته شده است:

قریش هی التی تسکن البحر بها سمت قریش قریشا

قریش به معنی، تجمیع و او نخستین کسی است به این نام نامیده است و از جمله قبائل قریش بنو عامر بن لؤی بن غالب بن فهر و بنو کعب بن لؤی و اینان اثلاث اند مره و مره و هصیص. بنوعدی مردم عمر بن خطاب اند و بنی مره، تیم اند و مخزوم از تیم ابوبکر و طلحة بن عبدالله و بنی قصی چهار بخش اند: عبد مناف و عبد العزیز و عبد الدار و عبد قصی. بنو عبد مناف چهار تیره اند هاشم و مطلب و عبدالشمس و نوفل بنو هاشم

ص: 262

عبارت اند از عبدالمطلب هاشم و عبد المطلب و عبدالله پدر رسول اکرم9و حمزه و ابوطالب و عباس. بنو عبد شمس، امّیه و عبدالعزّی و حبیب و ربیعه بنو امیه دو دسته اند. اعباص و عبایس، اعیاص ابوالعاص و عیص و ابوالعیس حرب و ابو حرب سفیان و ابوسفیان، از اعیاص، عثمان و از عبایس ابوسفیان، انتهی گرفته است و قرشی منسوب به قریش است و قبیله قریش را بدان جهت قرشی گفته اند که قریش تصغیر قرش است و بر مبنای جمع است چرا که در سلسله این قبیله که نضر بن کنانه با همه قبیله ها از نقاط نزدیک ارتباط داشت و در این رابطه بود که از انساب قبیله پیدا شده از ابن عباس سؤال شد چرا قبیله قریش را قرشی گفته اند؟

ظاهر می شود که به همین جهت برخی به علت نامیدن قریش ایراد کرده اند که تنها هم نصیر واسطه است هم قرش از باده قرش است که به معنای کسب باشد.

نظام الدین نیلی

شیخ نظام الدین ابوالقاسم علی بن عبد الحمید نیلی شاگرد نجم الدین علامه حلی است.

نعمانی

بیشترین کلام کلمه مزبور ابو سید محمد بن ابراهیم بن جعفر کاتب مشهور به نعمان معروف به ابن ابی زینب.

نعمانی فاضلی دانشور و از شاگردان محمد بن یعقوب کلینی است.

نعمانی از جماعتی از خاصه و عامه روایت کرده است از جمله ابن عقده زیدی. پیدا است که نعمانی و صفوانی معاصرند و هر یک از ایشان نسخه کافی را که استادشان بوده ضبط کرده اند و در این رابطه است اختلافی میان این دو نسخه می باشد. از تألیفات نعمانی به طوری که

ص: 263

سید مرتضی (ره) در مسائل طرابلسمات بیان کرده است کتاب التعزی و التسلی للشیعه است.

و گاهی نعمانی، اطلاق می شود بر شیخ احمد بن داوود که یکی از اجلّه اصحاب شیعه است و کتاب هائی دارد از جمله کتاب رفع الهموم و الاحزان. این کتاب را سید بن طاووس در مهج الدعوات به وی نسبت داده است و بر آن کتاب و نقل از آن، تعویل کرده است و ما چگونگی نام و نشان او را در کتاب های رجال ندیده ایم.

نقاش

ابوبکر محمد بن حسن بن زیاد معروف به نقاش(1).

از تألیفات او تفسیری است به نام شفاء الصدور و برخی از اخبار را سید بن طاووس از آن تفسیر نقل کرده است. و ممکن است نقاش از مفسران عامه باشد. به گمان من ابن شهرآشوب از او در کتاب مناقب از علمای عامه نقل کرده باشد.

نور الدین

لقب گروهی از علما است مشهورترین آن ها سید نور الدین بن علی بن علی بن الحسین.

سید نور الدین

عنوان مزبور لقب گروهی از علمای ما می باشد. اشهرآنان:

ص: 264


1- - ابوبکر محمد بن حسن بن محمد بن زیاد بن هارون نقاش موصلی عالم به قرآن و تفسیر آن بود و سفری طولانی داشته است نقاش در آغاز کار به نقاشی سقف ها و دیوار ها می پرداخت به همین جهت به نام نقاش خوانده و سال 351 وفات یافته است.

سید نور الدین علی بن علی بن حسین بن ابی الحسن موسوی جبعی عاملی، برادر کوچکتر صاحب مدارک و ساکن در مکه و مدفون در آنسرزمین با عزت بود. به طوری که می دانم از تألیفات او الفوائد المکیه است. این کتاب را سید نور الدین به منظور رد بر کتاب الفوائد المدینه مولانا محمد امین استرآبادی تألیف کرده است و امثال این ها از تألیفات دیگر.

نور الدین عقیلی

سید نور الدین بن سید کمال الدین عقیلی حسینی کربلائی اصفهان.

وی از فضلای معاصر و مردی ادیب و سراینده بود و ذهنی وقّاد و طبعی نقّاد داشت. از حوزه های عصر بهره گیری نکرده و لیکن آن چه را فرا گرفته از مطالب کتاب ها بود. سید نور الدین دارای تحقیقات و فوائد اشعار فراوانی است.

نور بخشیّه

منسوب به قطب السالکین سید محمد نور بخش. آن که ریاست این طائفه از صوفیه را به عهده داشت و مقتدای ایشان بوده و در قصبۀ طرشت از قصبه های ری ساکن بوده است.

از نوادگان سید نور بخش شاه قاسم انوار است.

این سید در روزگار شاه طهماسب صفوی می زیسته و در پیشگاه او معزّز بوده است و مرجعیت مریدان سلسله نور بخشیه را به عهده داشته و مزرعه ها و زمین های مرغوب در شهر ری تحت تصرف داشته است و سیدی جلیل و نجیب و عالی مقام و بزرگواری نکو اطوار و مشهور در میان اصناف مردم بود.

ص: 265

و از نزدیکان او شاه عبدالعلی الحسینی یزدی است که از اکابر یزد به شمار می آید و همواره داوری شرعی و فصل قضای شرعی را چنان که ازتاریخ عالم آرا استفاده می شود سیدی عالم مقام و سندی در کمال احترام بود.

مؤلف گوید: تا به حال به حقیقت نپیوسته، که بزرگ نور بخشی ها امامی مذهب باشد اگر چه شاه قاسم از تیره آن ها باشد.

نوشِجانی

منسوب به مردی است به نام و نسب نوشجان بن بود مروان.(1)

از آن هائی که به این نسبت شهرت دارند محمد بن علی بن حسن نوشجانی است که ابن عیّاش در کتاب منتخب الاثر از او روایت می کند و خود او یعنی محمد از پدرش علی روایت می کند.(2)

نوفلی

حسین بن یزید بن محمد بن عبدالملک مطیّب نوفلی.

نیشابوری

شیخ ابو جعفر محمد بن علی بن حسن نیشابوری قاری.

کتابی دارد به نام المجالس که ابن شهرآشوب در کتاب المناقب از آن نقل کرده است و خود او به شیخ ابو جعفر نیشابوری معروف است و از مشایخ قطب راوندی به شمار است و مراد از قطب راوندی مؤلف کتاب البدایة فی الهدایة است.

ص: 266


1- - کلمه (نوش جان) پارسی است به معنای گوارا است.
2- - معجم البلدان می نویسد نوشجان به فتح شین شهری است در فارس که در کنار سیحون قرار گرفته است .

گاهی عنوان نیشابوری بر شیخ ابو علی محمد بن علی فّتال نیشابوری فارسی اطلاق می شود و در این رابطه او را ابن فارسی و فتّال هم می گویند.گاهی عنوان یاد شده بر شیخ مفید ابو محمد عبدالرحمان بن شیخ ابوبکر احمد بن حسین بن احمد نیشابوری خزاعی اطلاق می شود.

این دانشور در شهر ری می زیسته و عموی شیخ ابو الفتوح رازی معروف بوده است.

و گاهی عنوان یاد شده بر حاکم ابو عبدالله نیشابوری ملقب به مفید نیشابوری اطلاق می شود و این دانشور مؤلف الامالی است.

بسیاری اتفاق افتاده چگونگی احوال این چهار دانشور بر یکدیگر مشتبه می شود.

نیلی

بکسر نون و سکون یاء و لام منسوب به نیل است. نیلی شهرکی است معروف از شهرهای عراق عرب مانند حلّه. این شهر غیر از رود نیل است و ممکن است به جهت آن که در کنار رود نیل قرار گرفته است آن شهرک را نیل گفته و منسوب به آن را نیلی گویند.

گروهی از دانشوران ما منسوب به این شهرک می باشند، مشهورترین ایشان شیخ ابوالقاسم نظام الدین علی بن عبد الحمید نیلی است که از شیخ فخر الدین فرزند علامه روایت می کند.

دیگری شیخ ظهیر الدین علی بن عبدالجلیل نیلی است این بزرگوار از فخر المحققین فرزند علامه حلّی روایت کرده است.

گفتنی است در شرح حال نظام الدین علی بن عبدالحمید تحقیقی نسبت به نیلی ایراد کرده ام.

ص: 267

«باب الواو»

واسطی

این عنوان به عده ای از اعلام اطلاق می شود از جمله:

شیخ ابو عبدالله حسین بن عبید الله بن علی واسطی.

ابو عبدالله فقیهی دانشور و فاضلی امامی و معروف و معاصر با سید مرتضی بوده است. از تألیفات او کتاب النقض علی من اظهر الخلاص لأهل بیت النبی9.

گاهی عنوان فوق اطلاق می شود بر شیخ علی بن محمد لیثی واسطی.

وی محدثی مشهور و مؤلف کتاب عیون الحکم و المواعظ و ذخیرة المتعظ و الواعظ. این کتاب مورد توجه استاد استناد در بحار الانوار بوده و از کتاب مزبور به نام العیون و المحاسن تعبیر کرده و از محدثان متأخرین به شمار است.

گفتنی است که واسطی منسوب به واسط است.

تاریخ خلفا سیوطی و کامل ابن اثیر می نویسد: در سال 83 هجری حجاج بن یوسف ثقفی شهر واسط را بنیان نهاد. و این بدان جهت بود که پس از آن که حجاج از کوفه بیرون رفت و مردم را به خروج از کوفه دعوت کرد و اعلام کرد هیچ کسی نمی تواند پیش آمدی که اتفاق افتاده آن را به گردن دیگری بیندازد. حال آن که حّجاج نخستین کَس بود که اهل شام را بر اهل کوفه نازل کرده بود. در این رابطه حجاج حرکت کرد تا به محل واسط وارد شد و با راهی روبرو شد که عازم واسط بود. در این حال

ص: 268

الاغ او که وسط واسط بود ادرار کرد. راهب از مرکب به زیر آمد و محل ادرار آن حیوان را گود کرد و خاکش را به دجله ریخت، این اتفاق در منظر حجاج واقع شد. حجاج دستور داد آن راهب را به حضور بیاورند. از او پرسید چرا محل ادرار آن حیوان گود کردی و چرا خاک آن را به دجله ریختی؟ در پاسخ گفت در کتاب های ما آمده است در این محل مسجدی بنیان می شود که خدای تعالی را تا آن زمین بر پا است عبادت می کنند. حجاج نقشه واسط را طرح کرد و مسجدی در آن جا بنیان نهاد.

آن محل را بدان جهت واسط گفتند که حد وسط میان بصره و کوفه و از هر طرف که به حساب آید، پنجاه فرسخ فاصله است.

واعظ قزوینی

آمیرزا رفیع الدین محمد بن فتح الله، معروف به واعظ قزوینی.

معظم له، مؤلف ابواب الجنان است. از این کتاب دو مجلد آن که به پارسی تألیف شده است پایان پذیرفته است. در عین حال کتاب بی سابقه ای است و کسی را را ندیده ام که مانند آن را از انشاء و الفاظ زیبا و اشارات پر معنی تألیف کرده است.

وحید

این عنوان بر وحید تبریزی که از سرایندگان مشهور دولت صفویه و متخلّص به عبد است و همچنین اطلاق می شود بر وزیر کبیر آقا میرزا محمد طاهر.

وزیر کبیر از سرایندگان و فضلای معاصر است و به لقب وحید شهرت یافته است و در این روزگار از وی به عنوان اعتماد الدوله نام می برند.

ص: 269

وحید الزمانی

این عنوان مربوط به وزیر ملقب به وحید است که پیش از این نام برده شد.

وزیر مغربی

وزیر با جلالت ابوالقاسم حسین بن علی بن حسین بن محمد بن یوسف مغربی. این وزیر از فرزندان بلاش بن بهرام گور و معاصر با سید مرتضی می باشد.

وزیر مهلبی

ابو محمد حسن بن محمد بن هارون مهلبی.

وی از سرایندگان عصر خود و وزیر معز الدوله احمد بن بویه است.

مؤلف گوید: نپنداری که صاحب عنوان با فاضل مهلبی یکسان باشد و مراد از این فاضل حسن بن محمد بن علی مهلبی مؤلف الانوار البدریه فی رد شبه القدریه است و دیگر آن که مؤلف کتاب الانوار از متأخران است و وزیر مهلبی از مستقدمان می باشد.

وزیری

قاضی بهاء الدین ابو الفتوح محمد بن احمد بن محمد وزیری.

قاضی از شاگردان دوریستی و سبزواری و شیخ منتجب الدین است و از همگی آنان اجازه دارد و اصل اجازۀ آنان به خط خودشان نزد مولا ذوالفقار موجود می باشد.

همچنین، خط وزیری در مجموعش محفوظ و در فهرست منتجب الدین به نام او مذکور است. مؤلف گوید: به گمان من وزیری منسوب به وزیر مغربی است که پیش از این یاد شد. و یا منتسب به وزیر مهلبی مذکور است.

ص: 270

«باب الهاء»

هرّانی

ابوالحسین محمد بن بکر هرانی.

هرانی، دانشوری است که ابن حمویه از وی روایت کرده است.

خود ابن حمویه از مشایخ شیخ طوسی(ره) است.

هرانی از ابو خلیفه فضل بن حباب جمحی معروف به ابو خلیفه روایت کرده و همچنین از ابن مقبل روایت کرده است.

هرمس

هرمس و به قولی هرمس الهرامسه، لقب ادریس پیمبر.

هرمس بنا به قولی استاد لقمان، حکیم مشهور است. گروهی از دانشوران هرمس را به معنای(عطارد) ایراد کرده اند.

در این اختلاف است که معنا و مصداق هرمس چیست؟

بعضی گفته اند ادریس همان یونس پیمبر است.

بعضی در ضمن تأیید از ما اظهار داشته اند. ادریس همان هرمس است چنان که علامه شیرازی در شرح حکمة الاشراق گفته است.

داوود قیصری در شرح نصوص الحکم ابن عربی نوشته است، این قول که وی پیمبری باشد اشتباه است. بلکه او حکیمی از حکما می باشد که او را «هرمس الهرامسه» گفته اند. چرا که در روزگار او گروهی از حکما را هرمس می نامیدند.

و من می گویم: گفتۀ قیصری درست نیست.

ص: 271

گفتنی است که اختلاف مزبور برابر با اختلافی است که دربارۀ زردشت دارند به این معنی زردشت پیمبر نیست بلکه حکیمی از حکمای گذشته است.

یکی از حکما گفته است زردشت از جمله حکمائی است که شایستگی شرافت نبوت را دارا می باشد و این بزرگوار غیر از زردشتی است که آئین مجوس و کرنش در برابر آتش را ایجاد کرده است.

و مخالفت آنان برابر با مخالفت در رابطه با خلاف بطلیموس است.

که از او به بطلیموس علوی یاد کرده اند که مؤلف مجسطی و مناظرات و ضمناً به عنوان مؤلف رصد هم یاد شده است.

از جمله کسانی که در رابطه با او مورد اختلاف بوده است بطلیموس منجم احکامی و مؤلف کتاب الثمره و امثال آن است.

این گونه اشتباه را منجم بیرجندی در شرح زیچ گورکانی ایراد کرده است.

هلالی

نخستین شخصیتی که به این نسبت اشتهار پیدا کرد، شیخ اقدم سلیم بن قیس هلالی است.

سُلیم (به ضم سین) بن قیس از اصحاب حضرت مولی امیرالمؤمنین(علیه السلام) است.

سلیم، مؤلف و مدون کتاب معروف به کتاب سلیم بن قیس هلالی است.

در شهرت این کتاب همین بس که علمای خاصه و عامه در کتاب های رجالشان از آن ها نام برده اند و اتفاق افتاده است که برخی از علمای عامه در کتاب های صحاحشان بخشی از اخبار را از کتاب او یاد کرده اند.

ص: 272

علت آن که سلیم را به عنوان «هلالی» خوانده اند به طوری که در میزان الاعتدال و کتاب دیگر، اشاره کرد آن بود که وی همیشه، مقدم بر دیگران به رؤیت هلال می پرداخته است.

همدانی

بدیع الزمان ابوالفضل احمد بن حسین بن یحیی بن سعید همدانی.

مؤلف الجواهر المضیئه فی طبقات الحنفیه می نویسد: همدان به فتح هاء و سکون میم و فتح دال بی نقطه و در آخر الف و نون منسوب به همدان است که قبیله ای از قبایل عرب می باشد.

و هرگاه به فتح هاء و میم و ذال نقطه دار خوانده شود منسوب به همدان است که مشهورترین شهرهای جبل می باشد.

مؤلف گوید: بدیع الزمان، صاحب عنوان بالا، از مردم بخش دوم است نه اول خدا را سپاسگزارم پس از اندک زمانی ترجمه مجلد هفتم ریاض العلما را به یاری پروردگار و توجهات اهل بیت اطهار: در جوار عتبه حضرت رضا علیه آلاف التحیة و الثنادر روز جمعه دوم محرم الحرام 1421 هجری مطابق با 19 فروردین(شرف شمس) 1379 شمسی و الحقیر محمد باقر ساعدی. نسئل الله توفیقاته، ابن حجة الاسلام الشیخ حسین المقدس زادالله فی علّو درجاته.

ص: 273

فهرست کتاب

«باب الالف»

الابی......................................................... 2

آقا جمال................................................... 2

آقا رضی الدین.......................................... 3

آمدی........................................................ 3

آملی.......................................................... 3

آوی.......................................................... 5

اربعه ........................................................ 6

اربلی......................................................... 6

استرآبادی.................................................. 6

اسکافی .................................................... 6

اسکاف...................................................... 7

اشعری...................................................... 8

اصفهانی ................................................... 9

خواجه افضل ترکه .................................... 9

افطسی...................................................... 9

الهی.......................................................... 9

امام مستغفری ......................................... 10

امیر خواند .............................................. 10

ملا درویش امیر الدین اردبیلی.................. 10

شیخ فاضل امین الدین استرآبادی.............. 10

امیر کا..................................................... 11

امیرالمؤمنین............................................. 11

انوری...................................................... 11

«باب الباء»

بابا افضل کاشانی..................................... 13

بابا شجاع الدین...................................... 13

بادرانی.................................................... 13

بافقی....................................................... 14

بایزید بسطامی......................................... 14

بابا فغانی................................................. 14

بدیع الزمان.............................................. 14

ملا بدیع الزمان هرندی قهپائی (کوه پایه)... 15

برزهی..................................................... 16

بُرسی...................................................... 16

بُرقی ...................................................... 17

بَرقی....................................................... 17

حاج برهان الدین..................................... 18

شیخ برهان الدین رواسی.......................... 18

شیخ برهان الدین قزوینی.......................... 19

بَزوفری................................................... 19

بِشنَوی.................................................... 19

بَصَروی................................................... 19

بطائنی..................................................... 20

بکری...................................................... 20

بلخی...................................................... 20

بَلَدی....................................................... 21

ابن بلوچی............................................... 21

ملا بنائی.................................................. 21

بوصیری.................................................. 22

بویهی...................................................... 22

بهائی به تعبیر دیگر شیخ بهائی.................. 23

بهشتی..................................................... 23

بهشتی..................................................... 23

بهشتی..................................................... 23

بهشتی..................................................... 24

بیاضی..................................................... 24

بیهقی...................................................... 24

ص: 274

بیهقی...................................................... 25

«باب التا ء»

سید تاج الدین آوی.................................. 26

شیخ تاج الدین حلی................................ 27

تاج الدین بن معیّه.................................... 27

تاج الدین بن زهره حسینی....................... 27

تاج الدین ورامینی.................................... 27

تُرکی....................................................... 27

تقی......................................................... 28

تقی الدین حلّی........................................ 28

تقی ابن حجه.......................................... 28

تلعکبری.................................................. 29

تمّار........................................................ 29

تمیمی..................................................... 29

تنوخی.................................................... 30

تولینی..................................................... 30

«باب الثاء»

ثقة الاسلام.............................................. 31

ثقفی....................................................... 31

ثلاثه........................................................ 33

ثنائی....................................................... 33

«باب الجیم»

جاسبی.................................................... 34

جبلی...................................................... 34

جَبَلی...................................................... 36

جرجانی.................................................. 36

جریر....................................................... 36

جعابی..................................................... 37

جَعبَری.................................................... 37

جعفری................................................... 37

جعفری................................................... 37

جُعفی..................................................... 38

جعفی صابونی......................................... 39

جابر جعفی............................................. 40

سید جلال الدین...................................... 41

شیخ جمال الدین بن متّوج....................... 42

سید جلال الدین بن اعرج........................ 42

شیخ جلال الدین بن کوفی....................... 42

ملا جلال الدین استرآبادی........................ 43

قاضی جلال الملک.................................. 43

جَلودی................................................... 43

سید امیر جمال الدین محمد استرآبادی 45....

سید جمال الدین احمد بن موسی بن طاووس حسنی 45

شیخ جمال الدین ناصر بن احمد بن عبد الله بن سعید بن متّوج بحرانی 45

شیخ جمال الدین بن عبدالله بن محمد بن حسن حسینی گرگانی شیعی 45

شیخ جمال الدین بن حاج علی................. 46

ملا جمال الدین علی طبرستانی................. 46

جمال الدین بن متّوج............................... 47

شیخ جمال الدین بن مطّهر....................... 47

شیخ جمال الدین بن یوسف بن حاتم شامی مشغری 47

امیر جمال الدین استرآبادی....................... 48

جمال الدین معروف به ترکی.................... 51

شیخ جمال الدین طبرسی......................... 51

امیر جمال الدین، محدث حسینی.............. 52

ص: 275

شیخ جمال الدین ورامینی......................... 53

ملا جمال الدین هزار جریبی مازندرانی..... 53

گنابادی................................................... 54

شیخ جواد (فاضل جواد).......................... 54

جوهری.................................................. 54

جوهری (ابن عیاش)................................ 55

جرجانی( گرگانی)................................... 55

جبلی (گیلی)........................................... 55

«باب الحاء»

حاجب بن لیث........................................ 56

ملا حاج بابا............................................. 56

حافظ...................................................... 56

حافظ بُرسی............................................. 56

حاکم...................................................... 57

حاکم ابو عبدالله....................................... 58

حاکم خراسان.......................................... 58

حاکم حسکانی........................................ 58

حسکا..................................................... 59

حسکائی................................................. 59

حسکانی.................................................. 59

حَسَکه..................................................... 60

آمیرزا حسیب.......................................... 60

مولانا حشری تبریزی............................... 60

حِصکَفی................................................. 60

حفّار....................................................... 61

حکیم ثنائی.............................................. 61

حکیم سنائی............................................ 61

حکیم شفائی............................................ 62

حکیم شفائی ....................................... 62

حکیم شفائی............................................ 62

حلبی...................................................... 63

حلبی...................................................... 63

حلوانی.................................................... 65

حلّیان...................................................... 65

حلّیون..................................................... 65

حمدانی................................................... 66

حمدانی................................................... 66

حمدانی................................................... 66

حِمصی................................................... 67

حِمیری................................................... 67

ملا حیرتی............................................... 69

«باب الخاء»

خازن...................................................... 70

خاتانی.................................................... 70

خزّاز....................................................... 70

خزّاز....................................................... 71

علی بن خزاز........................................... 71

خشّاب.................................................... 71

خضر...................................................... 72

خضری................................................... 73

خلخالی................................................... 73

خلخالی................................................... 73

خُلدی..................................................... 74

خلیعی..................................................... 74

خلیفه السلطان......................................... 74

الخمسه................................................... 75

خواجه افضل ترکه................................... 75

خواجه نصیر............................................ 75

ص: 276

خواجه همام الدین................................... 75

خواجگی شیرازی.................................... 77

خوارزمی................................................. 77

خواند میر................................................ 77

خوزی..................................................... 77

خیاط...................................................... 78

خیبری.................................................... 78

«باب الدال»

سید داماد................................................ 79

درویش برهان.......................................... 79

دوری...................................................... 80

دوریستی................................................. 80

دیباجی.................................................... 81

دیک الجن............................................... 82

دیلَمی..................................................... 82

«باب الذال»

ذو الشمالین............................................. 84

ذوالشهادتین............................................. 84

ذوالیدین.................................................. 84

«باب الراء»

راغب اصفهانی........................................ 85

رافضی.................................................... 85

راوندی................................................... 86

راوندی................................................... 86

راوندی................................................... 87

ابو جعفر محمد بن عمروبن بَختَری.......... 87

رَزانی...................................................... 87

رستمی.................................................... 88

خواجه رشید آوی................................ 88

شیخ رشید الدین اصفهانی........................ 88

الرصی..................................................... 89

سید رضی الدین آوی............................... 89

سید رضی الدین بن معبد حسینی.............. 90

رفیع الدین نائینی..................................... 90

ملا رفیعا گیلانی...................................... 90

آمیرزا رفیعا نائینی.................................... 91

رکن الدوله.............................................. 91

رکن الدین گرگانی................................... 91

رمادی..................................................... 92

رُمیلی...................................................... 92

رؤیانی.................................................... 92

«باب الزاء»

زاهی....................................................... 94

زراتی...................................................... 94

زواری..................................................... 95

ملا زواری............................................... 95

غیاث الدین زواری.................................. 95

غیاث...................................................... 95

زُهدری................................................... 96

زهری..................................................... 97

زین الدین ابن حسام................................ 98

زین الدین بن خازن................................. 98

شیخ زین الدین بن صدقه......................... 99

شیخ زین الدین محمد بن قاسم بَرزَهی...... 99

ملا زین الدین استرآبادی.......................... 99

زین الدین بیاضی................................... 100

زین الدین عاملی................................... 100

ص: 277

شیخ زین لدین فقعانی عاملی.................. 101

زین الدین مکی..................................... 102

زینبی رازی............................................ 102

شیخ زینبی............................................. 103

«باب السین»

سانزواری.............................................. 104

سبزوار.................................................. 104

سبط بن جبر.......................................... 104

سبط شیخعلی کرکی............................... 104

سبعه..................................................... 105

سبعی.................................................... 106

السَبُعی.................................................. 106

نَسُیعی................................................... 106

سبعه..................................................... 107

شیخ سدید الدین................................... 107

شیخ سدید الدین حمصی....................... 108

شیخ سدید الدین حِمصی....................... 108

سَرا بِشنَوی............................................ 109

سِراجی.................................................. 109

سروری................................................. 109

سری رفاء موصلی.................................. 110

سعدی................................................... 110

سعدی شیرازی...................................... 111

سعید..................................................... 112

سکاکینی............................................... 112

سکونی.................................................. 112

سلاطین صفویه...................................... 113

سلطان العلمائی...................................... 113

سلطان العلمائی...................................... 114

سَمُری................................................114

سنائی.................................................... 114

سنائی.................................................... 115

شوسی.................................................. 115

سُورادی................................................ 116

سیاری................................................... 116

سیالکوتی.............................................. 116

سید...................................................... 116

سید مرتضی........................................... 117

سید حمیری.......................................... 117

سید داماد.............................................. 118

سید رضی............................................. 118

سید سمّاکی........................................... 118

سید شریف........................................... 118

سید شریف ثانی.................................... 118

سید شریف ثانی.................................... 119

سید عبری............................................. 122

سید مرتضی........................................... 122

سید مرتضی ثانی................................... 122

سیرافی.................................................. 123

سیف الدین شعرانی............................... 123

سیلقی................................................... 123

«باب الشین»

شارح بحرانی......................................... 125

شارح ترددات شرایع.............................. 125

شارح رضی........................................... 125

شامیان................................................... 126

شامیون.................................................. 127

شامیون ثلاثه.......................................... 127

ص: 278

شامیون ابو الولی.................................... 127

شارح رضی........................................... 127

شاه چراغ.............................................. 128

شاه ملّا.................................................. 128

شجری.................................................. 128

سید شرف............................................. 129

شرف بن عبد السمیع............................. 129

ملا شرف الدین بن عبدالواحد انصاری.... 129

شرف الدین جورینی خراسانی................ 130

شرف الدین مکّی................................... 130

شیخ شرف الدین نجفی.......................... 131

شریف................................................... 131

شریف اژه ای......................................... 132

شفائی................................................... 132

شفیهن................................................... 132

شیخ شمس الدین.................................. 133

شیخ شمس الدین.................................. 133

شیخ شمس الدین ابن داوود................... 133

شیخ شمس الدین بن ضحاک................. 133

شیخ شمس الدین بن عبدالعالی............... 134

شیخ شمس الدین بن مجاهد................... 134

شمس الدین (بن) محمد بن الخطیب...... 134

شمس الدین خطیب حائری حسینی........ 135

شمس الدین طبرسی نحوی.................... 135

شیخ شمس الدین عریضی...................... 135

شمس الدین مفید................................... 136

شمس الدین مکّی.................................. 136

شمس الشرف........................................ 137

شماء گیلانی.......................................... 137

شمسا کشمیری...................................... 137

شهدای سه گانه...................................137

شهید..................................................... 138

شهیدان.................................................. 138

شهید ثانی.............................................. 138

شهید ثالث............................................. 138

شیبانی................................................... 138

شیخ...................................................... 140

شیخ بهائی............................................. 140

شیخ رضی............................................. 140

شیخ زاده لاهیجی................................... 141

شیخ صفی الدین اردبیلی........................ 141

شیخ طبرسی.......................................... 141

شیخ طوسی........................................... 142

شیخ علائی............................................ 142

شیخان.................................................. 142

شیطان الطاق.......................................... 142

«باب الصاد»

صائن الدین تُرکه................................... 143

صابونی................................................. 143

ابو عثمان اسماعیل بن عبدالرحمان صابونی 143

صاحب بن عباد..................................... 143

صاحب دیوان امیر المؤمنین............... 144

صاحب العسکر...................................... 145

صاحب الفاخر....................................... 147

صاحب کتاب مجموع الفوائد در فقه....... 148

صاحب کتاب معارج السوؤل و مدارج المأمول در تفسیر آیات الاحکام 148

ص: 279

صاحب مدارک...................................... 149

صاحب نفس زکیّه.................................. 149

صالحانی............................................... 150

صدر شیرازی......................................... 150

صدر الدین ترکه.................................... 150

صدقی................................................... 150

صدوق.................................................. 151

صدوقان................................................ 151

صفّار..................................................... 151

صفوانی................................................. 151

صفی اردبیلی......................................... 153

صفی الدین............................................ 153

صفی الدین کفعمی................................ 153

صفی الدین علوی.................................. 153

صفی الدین بن معد................................ 154

صفی الدین بن معد................................ 155

صفی الدین گیلانی................................. 155

صفی الدین حلی.................................... 155

صنعانی................................................. 155

صولی................................................... 156

صهرشتی............................................... 158

صهرشتی............................................... 159

صفین.................................................... 160

صیمری................................................. 160

صیهونی................................................ 161

«باب الضاد»

ضیاء الدین............................................ 162

ضیاء الدین............................................ 162

جزینی................................................... 162

ضیاء الدین............................................ 162

ضیاء الدین..........................................162

ضیاء الدین گرگانی................................ 163

ضیاء الدین ابن فاخر.............................. 163

ضیاء الدین اعرج................................... 164

ضیاء الدین............................................ 164

«باب الطاء»

الطائی................................................... 165

طالقانی.................................................. 165

طاووس................................................. 165

طباطبا................................................... 166

طبرسی.................................................. 167

طبرسی.................................................. 167

طبری.................................................... 168

طرابلسی................................................ 169

طرماح................................................... 171

طغرائی.................................................. 171

مُجیر طغرائی......................................... 172

طوسی................................................... 172

«باب الظاء»

شیخ ظهیر.............................................. 174

ظهیر الدین............................................ 174

شیخ ظهیر الدین بن حسام...................... 175

ظهیر الدین نیلی..................................... 175

«باب العین»

عابد اردبیلی.......................................... 176

عاصمی................................................. 176

عبدالمطلب............................................ 177

ص: 280

عبدکی.................................................. 177

عبدلی................................................... 177

عبری.................................................... 178

عجلی................................................... 178

عده....................................................... 179

عده....................................................... 179

عدة من اصحابنا..................................... 181

عروة الاسلام......................................... 181

عُریضی................................................. 181

عز الدین آملی....................................... 183

عز الدین بن دحنون............................... 184

عز الدین بن عشرة................................. 185

عز الدین اقساسی کوفی.......................... 185

عزالدین جبلی....................................... 186

عسکری................................................ 186

عضد الدوله........................................... 186

عقیقی................................................... 187

عقیلی.................................................... 188

عُقیلی.................................................... 188

عُکبری.................................................. 189

علاء الملک مرعشی............................... 189

علائی.................................................... 190

علامه.................................................... 191

علّان کلینی رازی.................................... 191

علقمی................................................... 192

علم الهدی............................................. 192

علوی.................................................... 193

عماد حسینی.......................................... 193

عماد طبری............................................ 194

عماد الدین ابن حمزه............................. 194

عماد الدین طبرسی................................ 194

عماد الدین طبری................................195

عماد الدین طوسی................................. 195

عمری................................................... 196

عمی..................................................... 196

عمید الدین............................................ 197

عمید الرؤسا........................................... 197

عَنجَری................................................. 198

عونی.................................................... 199

عیاشی................................................... 199

«باب الغین»

غضائری................................................ 200

غیاث الحکماء....................................... 200

غیاث الدین جرآبادی............................. 201

«باب الفاء»

فاخر..................................................... 202

فاضل.................................................... 202

فاضل الدین........................................... 203

فاضلان................................................. 203

فتال...................................................... 203

فحّام..................................................... 204

فخّام..................................................... 204

فخر الاسلام........................................... 205

فخر الاسلام رویانی................................ 205

فخر الدین............................................. 205

فخر الدین خزاعی.................................. 206

فخر الدین بادرانی.................................. 207

فخر الدین بوقی..................................... 207

ص: 281

فخر الدین رماحی.................................. 207

فخر الدین سماکی.................................. 207

فخر المحققین........................................ 208

فرّاء....................................................... 208

فردوسی................................................ 209

فرزدق................................................... 210

فزونی................................................... 210

فضولی.................................................. 210

فقیه....................................................... 211

فقیهان................................................... 211

فلاح الدین............................................ 211

فلکی..................................................... 212

«باب القاف»

قاضی.................................................... 213

قاضی میرزا قاضی.................................. 213

قاضی ابن قدامه..................................... 214

قاضی ابوالحسین.................................... 214

قاضی ابوالفتح کراجکی.......................... 214

قاضی تنوخی......................................... 214

قاضی خان صدر.................................... 215

قاضی کرهرودی.................................... 216

قاضی زاده لاهیجی.................................. 217

قدیمان.................................................. 217

قزوینی.................................................. 217

قسّی..................................................... 218

قطّان..................................................... 218

قطب رازی............................................ 218

قطب راوندی......................................... 219

قطب الدین............................................ 219

قطب الدین بغدادی................................ 220

قطب الدین کندری................................ 221

قمی...................................................221

«باب الکاف»

گازر...................................................... 223

کُثَیر عینات............................................ 223

کراچکی................................................ 223

کسائی................................................... 224

کشاجم.................................................. 225

کشی..................................................... 226

کفعمی.................................................. 227

کلینی.................................................... 228

کمال الدین............................................ 229

کمال بحرانی......................................... 230

کمال الدین نقیب................................... 230

کلام عفان قمی...................................... 231

کمال الدین بن میثم................................ 231

کُمیت................................................... 231

کنیدری................................................. 231

کوکبی................................................... 232

«باب اللام»

لقمان حکیم........................................... 233

«باب المیم»

ماجیلو................................................... 234

مازنی.................................................... 234

مؤمن الطاق........................................... 235

مؤیّد الدین............................................ 235

مبّرد...................................................... 236

ص: 282

المتأخر.................................................. 236

مجد الدین حلّی..................................... 236

مجد الدین بن عباد................................. 237

مجذوب تبریزی.................................... 237

محتشم کاشانی...................................... 237

محقق حلّی............................................ 238

محقق ثانی............................................. 238

محقق خضری....................................... 238

محقق یزدی........................................... 238

محی الدین............................................ 239

محی الدین بن زهره............................... 239

محی الدین اربلی................................... 239

مرتضی.................................................. 240

مرتضی ثانی........................................... 240

مرزبانی................................................. 240

مرعشی................................................. 240

مزیدی.................................................. 241

مسعودی .............................................. 241

مصری.................................................. 242

مصلح الدین.......................................... 243

مطار آبادی............................................ 243

مطهری.................................................. 243

مُعَّزا ..................................................... 243

مُعمّر مشرقی.......................................... 244

معمّر مغربی........................................... 246

معین الدین بیهقی................................... 246

معین الدین مصری................................. 246

مفّج بصری............................................ 246

مفید...................................................... 247

مفید نیشابوری....................................... 247

مفید الدین............................................. 248

منتجب الدین......................................... 248

منصوری..............................................248

مهلبی.................................................... 249

میثمی.................................................... 249

میر کلان................................................ 250

ملا رفیعا................................................ 250

ملا محمد بن حسن شیروانی.................. 250

میرزا قاضی............................................ 250

میکالی................................................... 251

«باب النون»

ناصح الدین........................................... 252

ناصر الحق............................................. 252

ناصر الحق و الدین................................ 252

ناصر الدین ابن نزار................................ 253

نجاشی.................................................. 253

نجم الائمه............................................. 254

نجم الدین امیر....................................... 254

نجم الدین سید...................................... 254

نجم الدین............................................. 255

نجیب الدین حلی.................................. 255

نجیب الدین.......................................... 255

نخعی.................................................... 255

ندیم...................................................... 256

نصر همدانی.......................................... 256

نصر الدین............................................. 256

نصیر..................................................... 256

نصیر طوسی.......................................... 257

ص: 283

نصیر الدین............................................ 257

نصیر الدین طوسی................................. 257

نصیر الدین کاشی.................................. 258

نصیر الدین کاشی.................................. 258

نصیر الدین کاشی.................................. 258

نظام الدین استرآبادی............................. 258

نظام الدین صهرشتی.............................. 259

نظام الدین ساوجی................................. 259

نضر بن کنانه......................................... 262

نظام الدین نیلی...................................... 263

نعمانی................................................... 263

نقاش.................................................... 264

نور الدین.............................................. 264

سید نور الدین....................................... 264

نور الدین عقیلی.................................... 265

نور بخشیّه............................................. 265

نوشِجانی............................................... 266

نوفلی.................................................... 266

نیشابوری............................................... 266

نیلی...................................................... 267

«باب الواو»

واسطی.................................................. 268

واعظ قزوینی......................................... 269

وحید.................................................... 269

وحید الزمانی......................................... 270

وزیر مغربی........................................... 270

وزیر مهلبی............................................ 270

وزیری.................................................. 270

«باب الهاء»

هرّانی.................................................... 271

هرمس.................................................. 271

هلالی.................................................... 272

همدانی................................................. 273

خدا را شکر فهرست مجلد هفتم ریاض العلماء در روز جمعه

نهم تاسوعا محرم الحرام 1430 پایان یافت انا الحکیم

محمد باقری عدی ابن الشیخ الجلیل الشیخ

حسین المقدس رحمه الله علیه

ص: 284

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109