خطبه اي در غربت

مشخصات كتاب

نويسنده : مهدي آقابابايي

ناشر : مركز تحقيقات رايانه اي قائميه اصفهان

ضرورت شناخت غدير و آثار آن

غدير يك رخداد تاريخي صرف يا تنها يك گذرگاه جغرافيايي نيست، يك سر فصل اعتقادي است كه درونمايه همه ي طاغوتها از آن منشأ مي گيرد. و رسالت همه ي پيامبراندر آنجا مفهوم مي يابد، و همه ي رشدها، تعاليها از آنجا اغاز مي شود ، بنابراين، شناخت غدير، از ضروري ترين و بنيادي ترين شناختهاي اعتقادي است. بدون شناخت غدير اگر عبادتها، بي شمار و طاعتها بي حساب گردد به كاهي نمي ارزد.

از سوي ديگر اگر غدير، كه محتواي واقعي همه ي دين است، درست شناخته شود، انسان همدست فرشتگان مي گردد.

حضرت امام رضا عليه السلام فرمودند:

« ... والله عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكه في كل يوم عشر مرات و لولا اني اكره التطويل لذكرت من فضل هذا اليوم و ما اعطي الله فيه من عرفه ما لا يحصي بعدد».(1)

به خدا سوگند ، اگر مردم ارزش روز غدير را شناخته بودند روزي ده بار، فرشتگان با آنان مصافحه مي كردند. و اگر به درازا كشين سخن برا يمن ناگوار نبود درباره ي ارجمندي اين روز و فضيلتهايي كه خداوند متعال به كساني كه آن را شناخته اند داده است، چنان بسط سخن مي دادم كه به شمار نيايد.

بنابراين اكنون بايد بسياري از كاستيهاي معنوي را در ناشناختن عيد غدير جستجو كنيم و سررشته ي همه ي كمبودها را از ناشناختگي اقيانوس غدير بدانيم.

خطبه اي كه در پيش روي شماست يكي از خطبه هاي شورآفرين، راه آموز تيرگي سوز حضرت علي عليه السلام است كه در روز جمعه اي

همزمان با عيد غدير ايراد گرديده است.

اين خطبه از ميراثهاي گرانقدر ان حضرت و يك منشور عقيدتي، سياسي، اخلاقي براي جهان اسلام است.

اين خطبه يك سند بين المللي جهان اسلام است و مي تواند براي همه ي فرقهها مورد استناد و احتجاج قرار گيرد، شيهه هاي اعتقادي را بزدايد ، پرده هاي كهنه توطئه را كنار بزند و مرز بنديهاي اعتقادي پديد آمده از جهل را بزدايد.

در اين خطبه پايه هاي اساسي اعتقادات ، بيان گشته است و پيوند امامت با توحي و نبوت به صراحت ذكر شده است.

شكوه و والايي غدير، آداب و سنن غدير، اهميت اعمال در روز غدير، پيشينه ي غدير، عظمت معنوي غدير، در سخنان اميرالمومنين عليه السلام چونن آفتاب مي درخشد و گلواژه هاي خطابه اش بسان ذوالفقارش تيرگيهاي تاريخي ار مي شكافد. با هزاران دريغ بايد بگوييم: اين خطبه ي نور آفرين، در هاله اي از غربت، روزگار را سپري كرده است و آنچنان كه بايد در دسترس توده هاي مسلمان و شيعيان آن حضرت قرار گيرد قرار نگرفته است.

چون مرحوم رضي (رحمه الله عليه) كه قصد تدوين همه ي سخنان حضرت علي عليه السلام را نداشته است، اين خطبه را در نهج البلاغه ارائه نكرده و غالب كتابهايي كه به عنوان مستدرك و متمم نهج البلاغه، در تاريخ، نگارش يافته، بدون اين خ طبه نشر يافته است.

و بدين سان، اين ميراث گهربار و معرفت آموز، از تداول و دستيابي بسياري از دانش پژوهاني كه به منابع كهن و اصيل اسلامي ، راه ندارند، دور مانده است، با اين كه از درخشان ترين پرچم هاي اعتقادي تشيع است.

ما بر

اين باوريم كه غربت اين خطبه، يك خلأ كهنه و ديرين ديني و اعتقادي است و شناخت آن، پژوهش و كاوش در معارف و پيامهاي آن، نشر و گسترش آن ، براي همه ي جويندگان حقيقت و پيروان ولايت، ضرورت دارد.

اينك بسيار خرسنديم كه اين خطبه در دسترس همگان قرار مي گيرد، متن آن با تصحيح و مقابله ارائه مي شود و برگردان فارسي تقديم مي گردد.

روى الشيخ الطوسي ره في متهجده عن الرضا ع عن أبيه عن آبائه عليهم السلام:

قال اتفق في بعض سني أمير المؤمنين ع الجمعة و الغدير فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد الله حمدا لم يسمع بمثله و أثنى عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره فكان مما حفظ من ذلك الحمد لله الذي جعل الحمد من غير حاجة إلى حامديه [إليه] و طريقا من طرق الاعتراف بلاهوتيته و صمدانيته و ربانيته و فردانيته و سببا إلى المزيد من رحمته و محجة للطالب من فضله و كمن في إبطان اللفظ حقيقة الاعتراف بأنه المنعم على خلقه باللفظ و إن عظم و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تعرب عن إخلاص الطوى و نطق اللسان بها عبارة عن صدق خفي إنه الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى ليس كمثله شي ء إذ كان الشي ء من مشيته و كان لا يشبهه مكونه و أشهد أن محمدا ص عبده و رسوله استخلصه في القدم على سائر الأمم على علم منه انفرد عن التشاكل و التماثل من أبناء الجنس و انتجبه آمرا و ناهيا عنه أقامه في سائر عالمه في الأداء مقامه إذ كان لا تدركه

الأبصار و لا تحويه الأفكار و لا تمثله غوامض الظنون و الأسرار لا إله إلا هو الملك الجبار قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلاهوتيته و اختصه من تكريمه و خلته إذ لا يختص من يشوبه التغيير و لا يخالل من يلحقه التظنين و أمر بالصلاة عليه مزيدا في تكريمه [تكرمته] بما لم يلحقه فيه أحد من بريته فهو أهل ذلك بخاصته و طريقا للداعي إلى إجابته فصلى الله عليه و كرم و شرف و عظم مزيدا لا يلحقه التنفيد و لا ينقطع على التأبيد و إن الله اختص لنفسه بعد نبيه ص من بريته خاصة علاهم بتعليته و سما بهم إلى رتبته و جعلهم الدعاة بالحق إليه و الأدلاء بالإرشاد عليه لقرن قرن و زمن زمن أنشأهم في القدم قبل كل مذروء و مبروء أنوارا أنطقها بتحميده و ألهمها بشكره و تمجيده و جعلها الحجج على كل معترف له بملكة الربوبية و سلطان العبودية و استنطق بها الخرسات بأنواع اللغات بخوعا له بأنه فاطر الأرضين و السماوات و أشهدهم على خلقه و ولاهم ما شاء من أمره و جعلهم تراجمة مشيته و ألسن إرادته عبيدا لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يشفعون إلا لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون يحكمون بأحكامه و يستنون بسنته و يقيمون حدوده و يؤدون فروضه و لم يدع الخلق في بهم صماء و لا في عمى بكماء بل جعل لهم عقولا مازجت شواهدهم و تفرقت في هياكلهم حققها في نفوسهم و استعبد بها [لها] حواسهم فقررتها على أسماع و نواظر و أفكار و خواطر ألزمهم بها حجته و أراهم بها

محجته و أنطقهم عما شهد به بألسن درية بما قام فيها من قدرته و حكمته و بين عندهم بها من عظمته ليهلك من هلك عن بينة و يحيا من حي عن بينة و إن الله لسميع بصير شاهد خبير و اعلموا أن الله جمع لكم معشر المؤمنين [المسلمين] في هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين لا يقوم أحدهما إلا بصاحبه ليكمل عندكم جميل صنعه و يقفكم على طريق رشده و يقفو بكم آثار المستضيئين بنور هدايته و يسهل لكم منهاج قصده و يوفر عليكم هني ء رفده فجعل الجمعة مجمعا ندب إليه لتطهير ما كان قبله و غسل ما أوقعته مكاسب السوء من مثله إلى مثله و ذكرى للمؤمنين و بيان خشية المتقين و وهب من ثواب الأعمال فيه أضعاف ما وهب لأهل طاعته في الأيام قبله و جعله لا يتم إلا بالائتمار بما أمر به و الانتهاء عما نهى عنه و البخوع بطاعته فيما حث عليه و ندب إليه و لا يقبل توحيده إلا بالاعتراف لنبيه ص بنبوته و لا يقبل دينا إلا بولاية من أمر بولايته و لا تنتظم أسباب طاعته إلا بالتمسك بعصمته و عصم أهل ولايته فأنزل الله على نبيه ص في يوم الدوح ما بين به عن إرادته في خلصائه و ذوي اجتبائه و أمره بالبلاغ و أنزل الخبل بأهل الزيغ و النفاق و ضمن له عصمته منهم و كشف من خبايا أهل الريب و ضمائر أهل الارتداد ما رمز فيه فعقله المؤمن و المنافق فأعرض معرض و ثبت على الحق ثابت و ازدادت جهالة المنافق و حمية المارق و وقع العض على النواجذ و الغمز على السواعد و نطق ناطق و

نعق ناعق و نشق ناشق و استمر على مارقيته مارق و وقع الإذعان من طائفة باللسان دون حقائق الإيمان و من طائفة باللسان و صدق الإيمان و أكمل الله دينه و أقر عين نبيه ص و المؤمنين و التابعين و قد كان ما شهده بعضكم و بلغ بعضكم و تمت كلمة الله الحسنى على الصابرين و دمر الله ما كان يصنع فرعون و هامان و قارون و جنودهم و ما كانوا يعرشون و بقيت حثالة من الضلالة لا يألون الناس خبالا يقصدهم الله في ديارهم و يمحو آثارهم و يبيد معالمهم و يعقبهم عن قرب الحسرات و يلحقهم بمن بسط أكفهم و مد أعناقهم و مكنهم من دين الله حتى بدلوه و من حكمه حتى غيروه و سيأتي نصر الله على عدوه لحبيبه و الله لطيف خبير و في دون ما سمعتم كفاية و بلاغ فتأملوا رحمكم الله ما ندبكم الله إليه و حثكم عليه و اقصدوا شرعه و اسلكوا نهجه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله إن هذا يوم عظيم الشأن فيه وقع الفرج و رفعت الدرج و وضحت الحجج و هو يوم الإيضاح و الإفصاح و الكشف عن المقام الصراح و يوم كمال الدين و يوم العهد المعهود و يوم الشاهد و المشهود و يوم تبيان العقود عن النفاق و الجحود و يوم البيان عن حقائق الإيمان و يوم دحر الشيطان و يوم البرهان هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون هذا يوم الملأ الأعلى إذ يختصمون هذا يوم النبأ العظيم الذي أنتم عنه معرضون هذا يوم الإرشاد و يوم محنة العباد و يوم الدليل على الرواد هذا يوم إبداء خفايا

الصدور و مضمرات الأمور هذا يوم النصوص على أهل الخصوص هذا يوم شيث هذا يوم إدريس هذا يوم هود هذا يوم يوشع هذا يوم شمعون هذا يوم الأمن المأمون هذا يوم إظهار المصون من المكنون هذا يوم إبلاء السرائر فلم يزل ع يقول هذا يوم هذا يوم فراقبوا الله و اتقوه و اسمعوا له و أطيعوه و احذروا المكر و لا تخادعوه و فتشوا ضمائركم و لا تواربوه و تقربوا إلى الله بتوحيده و طاعة من أمركم أن تطيعوه و لا تمسكوا بعصم الكوافر و لا يجنح بكم الغي [ و لايجنح بكم العمى] فتضلوا عن سبيل الرشاد باتباع أولئك الذين ضلوا و أضلوا قال الله عز من قائل في طائفة ذكرهم بالذم في كتابه إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَ الْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً و قال وَ إِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ أ تدرون الاستكبار ما هو؟

هو ترك الطاعة لمن أمروا بطاعته و الترفع على من ندبوا إلى متابعته و القرآن ينطق من هذا عن كثير إن تدبره متدبر زجره و وعظه و اعلموا أيها المؤمنون أن الله عز و جل قال إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ أ تدرون ما سبيل الله و من سبيله [و ما صراط الله] و من طريقه أنا صراط [سبيل] الله الذي من لم يسلكه بالطاعة لله هوى به إلى النار و أنا سبيله الذي نصبني الله للاتباع بعد نبيه ص و أنا قسيم الجنة

و النار و أنا حجة الله على الفجار و الأبرار فانتبهوا من رقده الغفلة و بادروا العمل قبل حلول

الأجل و سابقوا

إلى مغفرة من ربكم قبل أن يضرب بالسور بباطن الرحمة و ظاهر العذاب فتنادون فلا يسمع نداؤكم و تضجون فلا يحفل بضجيجكم و قبل أن تستغيثوا فلا تغاثوا سارعوا إلى الطاعات قبل فوت الأوقات فكان قد جاءكم هادم اللذات فلا مناص نجاة و لا محيص تخليص عودوا رحمكم الله بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم و البر بإخوانكم و الشكر لله عز و جل على ما منحكم و اجتمعوا يجمع الله شملكم و تباروا يصل الله ألفتكم و تهانوا نعمة الله كما هنأكم بالثواب فيه على أضعاف الأعياد قبله و بعده إلا في مثله و البر فيه يثمر المال و يزيد في العمر و التعاطف فيه يقتضي رحمة الله و عطفه فافرحوا و فرحوا إخوانكم باللباس الحسن و الرائحة الطيبة و الطعام و هيئوا لإخوانكم و عيالكم عن فضله [فضل] بالجود [بالجهد] من موجودكم و بما تناله القدرة من استطاعتكم و أظهروا البشر فيما بينكم و السرور في ملاقاتكم و الحمد لله على ما منحكم و عودوا بالمزيد من الخير على أهل التأميل لكم و ساووا بكم ضعفاءكم في مأكلكم و ما تناله القدرة من استطاعتكم و على حسب إمكانكم فالدرهم فيه بمائة ألف درهم و المزيد من الله عز و جل ما لا درك له و صوم هذا اليوم مما ندب الله إليه و جعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتى لو تعبد له عبد من العبيد في التشبيه من ابتداء الدنيا إلى انقضائها صائما نهارها قائما ليلها إذا أخلص المخلص في صومه لقصرت إليه

أيام الدنيا عن كفاية و من أسعف أخاه مبتدئا أو بره راغبا و أقرضه فله أجر من صام هذا اليوم و قام ليله و من فطر مؤمنا في ليلته فكأنما فطر فئاما فئاما يعدها بيده عشرة فنهض ناهض و قال ما الفئام يا أمير المؤمنين قال مائة ألف نبي و صديق و شهيد فكيف بمن يكفل عددا من المؤمنين و المؤمنات و أنا ضمينه [ضمنته] على الله تعالى الأمان من الكفر و الفقر و إن مات في يومه أو في ليلته أو بعده إلى مثله من غير ارتكاب كبيرة فأجره على الله سبحانه و من استدان لإخوانه و أعانهم فأنا الضامن على الله عز و جل إن بقاه قضاه و إن قبضه قبل تأديته له حمله عنه و إذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم و تهانوا النعمة في هذا اليوم و ليبلغ الحاضر الغائب و الشاهد البائن و ليعد الغني على الفقير و القوي على الضعيف أمرني رسول الله ص عن الله عز اسمه بذلك ثم أخذ ع في خطبة الجمعة و جعل صلاة جمعة صلاة عيده و انصرف بولده و شيعته إلى منزل أبي محمد الحسن ع ابنه بما أعد له من طعام و انصرف غنيهم و فقيرهم برفده إلى عياله.(2)

ترجمه ي خطبه

طوسي كه نود سال از عمرش سپري شده بود، در سال 259 هجري قمري گفت: در روز غدير، شرفياب محضر حضرت ابئالحسن ، علي بن موسي ارضا عليه السلام بودم، گرد ايشان گروهي از ياران خاصشان حضور داشتند كه حضرت، آنان را براي افطار، نگه داشته بودند با اين كه خوراك، عطيّه، هدايا، پوشيدني و حتي انگشتري ها و كفشهايي پبراي خانواده هاي آنان فرستاده

بودند..

حضرت، احوال آنان و كساني را كه پيراموشان بودند، دگرگون ساختند و سامان بخشيدند.

در آن روز ، ابزار و وسايل تازه اي به كار گرفتند، غير ابزاري كه معمولاً روزهاي پيش به كار مي گرفتند، و پيوسته ارجمندي و پيشينه ي روز غدير را يادآور مي شدند. بخشي از سخنانشان اين بود:

پدرم از پدرش امام صادق عليه السلام و او از پدرش امام باقر عليه السلام و او از پدرش امام سجاد عليه السلام و او از پدرش امام حسين عليه السلام روايت كردند: در روزگار اميرالمؤمنين ، علي عليه السلام يك سال، روز جمعه با عيد غدير همزمان گشت.

اميرالمؤمنين عليه السلام پس از گذشت پنج ساعت از روز، برفراز منبر رفتند و خدا را ستودند ستودني كه همانند آن، شنيده نشده بود، ستايشي كه كسي غير از او درك نمي كرد.

آنچه از سخنان به ياد مانده، چنين است:

ستايش، ويژه ي خداوندي است كه بدون نياز به ستايشگر خويش، ستودن را شيوه اي اعتراف به ذات برين، بي نياز، ربوبي و يگانه خويش ساخته است، و سببي براي افزودن رحمتش قرار داد و مسيري براي جويندگان اعتراف به منعم بودنش را در نهانِ واژه ها مستور داشت، هر چند الفاظ بزرگ باشد.

و گواهي مي دهم كه معبودي جز خداوند يگانه ي بي نياز نيست، شهادتي كه نشانگر اخلاص دروني است و زبان، آن را با عبارتي بر آمده از صداقت نهاني مي گويد.

« آفريننده ي پديد آور نقش پردازي كه داراي نامهاي نيكو است» و « چيزي مانند او نيست»؛ زيرا چيزها به خواست او پديد آمده است پس پديده اش مثل او نمي شود.

و گواهي مي دهم كه محمد صلي الله عليه و آله بنده و فرستاده ي اوست. و او را از زمان پيشين ، ويژه ي خود ساخت. و بر ديگر امتها آگاهانه برگزيد. او همگون آدميزادگان نيست.

خداوند، او را انتخاب كرد تا فرمان دهنده و باز دارنده از سوي او باشد. و او را جانشين خود در ديگر جانها ساخت. « چون ديده ها خدا را نمي بيند». و گذرانديشه ها بر او نمي افتد و در قلمرو اسرار، گمانهاي پنهان همتايي براي او نمي يابد.

خدايي غير از ان فرمانفرماي سامان بخش نيست.

خداوند، اعتراف به نبوت رسول اكرم صلي الله عليه و آله راقرين اعتراف به خداوندي خويش ساخت واو را با بزرگداشت خود، ويژه ي چيزهايي قرار داد كه هيچ موجودي به او نرسيد.

او بايسته ي چنين منزلتي بود به جهت پيراستكي و صداقتش، چون ويژه ي چنان مرتبتي نمي گردد كسي كه دگرگوني با او بياميزد، و رشته ي دوستي را پاس نمي دارد كسي كه به دام گمان مي افتد.

و خداوند، فرمان داد كه بر او درود بفرستيم تا بزرگداشتش افزونتر گردد و راهي باشد براي اجابت دعاي آن كس كه او را مي خواند.

پس خداوند بر او درود فرستاد، گراميش داشت، ارجمندش ساخت و تا آنجا عظمتش داد كه آن را كرانه اي نيست و تا هميشه ي زمان، چنين است.

بي ترديد، خداي والا پس از پيامبر صلي الله عليه و آله گروه خاصي را ويژه ي خود كرد، و به آنان، والايي بخشيد و آنان را تا مرتبت او بالا برد، و آنان را به راستي ، دعوت كنندگان به

سوي خود قرار داد راهنماياني كه قرن به قرن و زمان به زمان مردم را به سوي او هدايت كنند.

آنان را از ديرباز به گونه ي نورهايي آفريد پيش از اين كه هر پديده اي را پديد آورد.

و خداوند ، آنان را به ستايش خويش گويا ساخت و سپاسگزاي و مجد ستايي خود را به آنها الهام كرد. و آنان را حجت هايي قرار داد بر هر كس كه به ملكوت ربوبيتش و به عبوديت خويش، اعتراف دارد.

و به وسيله ي آن انوار، آنان را كه توان گفتن نداشتند، به زبانهاي گوناگون، گويا ساخت، تا به خداونديش اقرار كنند. بي شك او شكافنده ي زمينها و آسمانهاست. و آنان را بر آفرينش خود گواه كرد ، و آنچه مي خواست از ولايت امرش بدانها سپرد. و آنان را تفسير كنندگان و بيانگران اراده اش قرار داد.

آنان بندگاني هستد كه « در سخن گفتن، بر او پيشي نمي گيرند و به دستور او عمل مي كنند، او آنچه را فراروي آنان و آنچه پشت سرشان است، مي داند و جز براي كسي كه [خدا] رضايت دهد، شفاعت نمي كنند و خود از بيم او هراسانند» بر اساس قوانين او فرمان مي دهند، سنتّش را اجرا مي كنند، حدود او را بر پا مي دارند و واجبات او را ادا مي كنند.

خداوند بندگانش را چونان ناشنويان ، در دشواريها رها نكرده است و در تيرگيهاي ناپيدا، بسان بي زبانان، واننهاده است، بل براي آنان، خردهايي قرار داده كه بااعضايشان آميخته است، و در كالبدهايشان گسترده شده و در جانهايشان استوار گشته و حواس آنان را برده ي

آن خردها ساخته است. و به وسيله ي آن عقلها، بر گوشها، نگاه ها، انديشه ها و خاطره ها اقرار گرفته است.

و به واسطه ي آن عقلها ، پايبند حجت كرده است و راهش را بدانها نشان داده است. و آنان را از آنچه گواه بود با زبانهاي رسا گويا ساخت به سبب قدرت و حكمتي كه در اين خردها پايدار كرد و به كمك اين خردها در پيش آنان بيان كرد. « تا كسي كه [بايد] هلاك شود، با دليلي آشكار هلاك گردد و كسي كه [بايد] زنده شود با دليلي واضح زنه بماند و خداست كه در حقيقت شنواي داناست»، او بينا، گواه و آگاه به چيزهاي پنهان است.

و آنگاه، اي جامعه يمومنان، امروز، خداوند برين، دو عيد گرانسنگ و بزرگ را به هم پيوسته است. دو عيدي كه پايداري و استواري هر كدام از اينها به ديگري است، تا پديده ي زيباي خويش را پيش شما كامل كند، شما را به راه رشدش آگاه سازد و پيرو آثار نور گرفتگان از نور هدايتش گرداند. و راه ميانه اش را براي پيمودن شما هموار كند و بخشش گوارايش را برايتان بگستراند.

چس جمعه را مجمعي قرار داد و به سوي آن فرا خواند، تا آلودگيهاي پيش از جمعه را پاك گرداند. و آنچه، داد و ستدها و دست آوردهاي ناروا، در بين هفته پديد آورده است، بشويد. و يادآوري براي مؤمنان و نشانگر پرواي تقوا پيشگان باشد.

و خداوند، پاداش كارهاي ا هل طاعت خويش را در روز جمعه، چندين برابر روزهاي پيشين ساخت.

واينها نافرجام است مگر با انجام دادن و پذيرش آنچه به

آن، امر كرده است، و خودداري از آنچه ما را باز داشته و گردن نهادن به چيزهايي كه ما را به آنها تحريك كرده و فرا خوانده است.

بنابراين، خداوند، توحيدش را مگر با نبوت پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله نمي پذيرد. و هيچ آييني را مگر با ولايت كساني كه به ولايتشان فرمان داده، قبول نمي كند.

و زمينه ها و انگيزه هاي طاعتش تنها با چنگ زدن به دست آويزهاي او و دست آميزهاي اهل ولايت او تنظيم مي گردد. از اين رو خداوند بزرگ، در روز غدير (روز گرد همايي در كنار درختان) بر پيامبرش فرو فرستاد آياتي را كه اراده اش را درباره ي ياران پاك و پيراسته و برگزيدگانش، بيان كرد.

و به اوفرمان داد تا پيامش را به مردم برساند و از باطل گرايان و دو رويان، نهراسد و به عهده گرفت تا او را از آسيب آنان، پاس دارد.

و از رازهاي نهفته در دل اهل شك و ازد رونهاي مردم از دين برگشته، پرده برداشت. و به گونه اي به اينها اشاره كرد كه مؤمن و منافق فهميد و آنگاه معرض، روي گرداند، و آن كه در قلمر حق، ثابت بود، پايدار گشت و نادانيِ منافق و تعصبِ از دين برگشته ها افزوني يافت.

دندانهاي پسين را بر هم فشردند و بازوها را فشار دادند، گوينده اي سخن گفت، بانگ بر آورنده اي بانگ برآورد و در دام افتاد آن كه در دام افتاد.

و برخي راه برگشتگي خويش را پي گرفتند و گروهي تنها با زبان و بدون باور حقيقي، اعتراف كردند.

و بعضي با زبان و باور راستين اقرار كردند.

خداوند،

در آن روز، دينش را كمال بخشيد و چشمان پيامبر صلي الله عليه و آله و چشم مؤمنان و پيروان را خنك گرداند.

و اتفاق افتاد آنچه برخي از شما گواه آن بوديد و خبرش به برخي ديگرتان رسيد.

و فرهنك نيكوي خداوندي بر شكيب پيشگان، تمام شد.

و خداوند، آنچه را كه فرعون، هامان، قارون و سپاهيانشان ساخته بوديد، ويران كرد و كاخهايشان را تباه ساخت.

گروه اندكي از گمراهان باقي مانده اند كه « از هيچ نابكاري در حق مردم، كوتاهي نمي كنند». خداوند مي خواهد آنان را در سرزمينشان، عذاب كند و آثارشان را ناپديد سازد و نشانه هايشان را تباه گرداند و به زودي حسرتها را بدرقه ي كاروان زندگيشان مي كند. و آنان را با كساني كه دستشان را براي جنايت گشودند و گردن كششان ساختند، ملحق مي سازد.

كساني كه آنان را توانا ساختند تا در دين خدا دست برند و حكم خدا را دگرگون كنند.

و حتماً نصرت خداوند، به سود رسول خود و به زيان دشمنان او فرا مي رسد و « خداوند ، لطيف و آگاه است». و شما را كمتر از آنچه شنيديد كافي و بسنده است.

خداوند، رحمتتان كند. پس در آنچه او شما را به سوي آن فرا خوانده و بدان برانگيخته بينديشيد. و آهنگ راه او كنيد و راه روشن او را بپيماييد « و راهها [ي ديگر] كه شما را از راه وي پراكنده مي سازد، پيروي مكنيد».

بي ترديد امروز (روز عيد غدير) موقعيت عظيمي دارد، در اين روز گشايش رخداده، نردبان [تكامل] برافراشته شده و دليل ها آشكار گشته است.

امروز، روز ظاهر گشتن و پرده برگرفتن

از مقام پيراستگي (عصمت و امامت) است.

امروز، روز كمال يافتن آيين است.

امروز، روز پيمان بسته شده و روز شاهد و مشهود است، روز نمايان ساختن پيمانها از دوروييها و انكارهاي آگاهانه است.

امروز، روز بيان حقايق ايمان است. روز راندن شيطان و روز دليل استوار است.

« امروز، همان روزي داوري است كه آن را تكذيب مي كنيد» اين روز «ملأاعلي» (فرشتگان بالا و والا) است كه «درباره ي آن به ستيز برمي خيزند» و اين روز «نبأ عظيم است كه از آن روي بر مي گردانيد» اين روز راهنمايي است ، روز آزمون بندگان است.

روز دليل بر پيشهنگان و ره نمايان است.

امروز، روزي است كه آنچه در سينه ها پنها نب ود و توطئه هاي نهان، اشكار گشت.

امروز ، روزي است كه نصها و تصريحها درباره ي خاصان و افراد ويژه ، اعلان شد.

امروز، روز شيث است.

امروز، روز ادريس است.

امروز، روز يوشع است.

امروز، روز شمعون است.

امروز، روز آسودگي بي گزند است. امروز، روز آشكار ساختن چيزي است كه در نهان، پاسداري شده است.

امروز، روز عيان شدن رازهاست. اميرالمؤمنين عليه السلام پيوسته مي فرمودند: امروز، روز... امروز، روز...

( سپس افزودند):

پس مقام خداوند را پاس داريد، پروا پيشه كنيد، به فرمان او گوش فرا دهيد، از او فرمان پذيريد،ا ز نيرنگ، دوري گزينيد، با او به فريب نپردازيد، درونهايتان را بكاويد و با او مكر به كار نبريد، با توحيد خداوند، و با اطاعت از كسي كه خداوند، به اطاعت از او فرمان داده است به سويش تقرب جويند «و به پيوندهاي قبلي كافران، متمسك نشويد» (پايبند نباشيد).

تباهي، شما را متمايل نكند تا با اطاعت از گمراهان، و گمراه كنندگان بيراهه رويد.

خداوند برين

( كه گويندهي ارجمند است) گروهي را در قرآن نكوهش مي كند [كه وصف اطاعت كوركورانه ي خويش مي گويند:] «پروردگارا، ما رؤسا و بزرگتران خويش را اطاعت كرديم و ما را گمراه ساختند».

«پروردگارا، آنان را دو چندان عذاب ده و لعنتشان كن لعنتي بزرگ».

و خداوند برين فرمود: « آنگاه كه در آتش ، به بحث مي پردازند، ناتوانان به گردنكشان مي گويند: ما پيروان شما بوديم، آيا چيزي از عذاب خدا را از ما دور مي كنيد؟ مي گويند اگر خدا ما را هدايت كرده بود قطعاً شما را هدايت مي كرديم».

آيا مي دانيد استكبار چيست؟

استكبار، اطاعت نكردن از كسي كه مأموريد از او اطاعت كنيد و برتري جويي بر كسي است كه به پيروي ازاو فرا خوانده شده ايد.

قرآن ، فراوان در اين باره سخن مي گويد. اگر كسي در آن بينديشد او را (از انحراف) باز مي دارد و پند مي دهد.

اي مؤمنان، بدانيد خداي برين و والا فرمود: « بي شك، خداوند دوست دارد، كساني را كه در راه او صف در صف، چنانكه گويي بنايي ريخته شده از سرب اند، پيكار مي كنند».

آيا مي دانيد راه خدا چيست و چه كسي راه اوست؟ چه كسي صراط اوست؟ چه كسي طريق اوست؟

من «صراط» خدايم صراطي كه اگر كسي آن را با اطاعت خدا نپيمايد، در آتش افكنده مي شود.

من راه اويم، راهي كه براي پيروي مردم، پس از پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله بر گماشته شد.

من تقسيم كننده ي بهشت و دوزخم.

من حجت خدا بر تباه كاران و نيكوكارانم.

من نور انوارم.

پس از خواب غفلت، بيدار شويد و پيش

از فرا رسيدن مرگ، به انجام كار، بشتابيد، و به سوي آمرزش خدايتان پيشي گيريد، پيش از آن كه در فرا روي باطن رحمت و ظاهر عذاب ، ديوار كشيده شود.

آنگاه ندا سر مي دهيد و كسي گوش فرا نمي دهد و ناله بر مي آوربد و كسي از ناليدن شما باكي ندارد. و پيش از آن كه به زاري كمك بخواهيد و كسي به د ادتان نرسد.

پيش ازا ين كه فرصتها از دست برود به سوي طاعتها بشتابيد. محققاً تباه سازنده ي لذتها (مرگ) به سويتان آمده است. و هيچ راه گريز نجات بخشي و فرصتي براي رهايي و روي گرداندن نيست.

خداوند، رحمتتان كند. پس از سپري شدن اين اجتماع، با گسترش دادن در هزينه و لوازم خانواده تان به سوي آنها باز گرديد و به برادرانتان نيكي كنيد خداي را بر آنچه به شما بخشيده است، سپاس گوييد.

با هم اجتماع كنيد، خداوند جدايي و پراكندگي شما را سامان مي بخشد و به يكديگر نيكي كنيد، خداوند، الفت شما را پايدار مي سازد، نعمت هاي خدا را به يكديگر، هديه دهيد همان گونه كه خداوند، چندين برابر عيدهاي پيشين و عيدهاي آينده به شما پاداش داد پاداشي كه تنها ويژه ي چنين روزي است.

نيكي كردن در اين روز، ثروت را ثمر بخش مي سازد و بر عمر، مي افزايد.

همدردي كردن و مهرورزي با يكديگر در اين روز، رحمت و عطوفت خداوندي را جلب مي كند.

آن اندازه كه توان داريد از فضل خداوند، براي برادران و خانواده تان، با بذل آنچه موجود است، آماده و فراهم سازيد.

لبخند و شادماني را در ميان خويش و در

برخوردهايتان ، آشكارنماييد، و ستايش و سپاس خداوند را بر آنچه به شما بخشيده است، نمايان كنيد.

و با نيكي و خير فراوان، از آرزومندان و آنان كه چشم به دست شما دوخته اند، بازديد كنيد.

و در خوردنيها و آنچه در دست و در توان داريد با ناتوانايان ، مساوات و همساني داشته باشيد.

پاداش يك درهم (هزينه كردن در راه خدا) در اين روز، برابر صد هزار درهم در روز ديگر است. و باز هم افزودن بر پاداش از سوي خداي برين و والا (مورد انتظار) است. و روزه ي در اين روز از چيزهايي است كه خداوند برين، بدان دعوت كرده است.

و پاداش عظيم در برابر آن نهاده به گونه اي كه اگر بنده اي از بندگانش، از آغاز دنيا تا فرجام آن، روزها را به روزه داري و شبها را به نيايش سپري كند، همسان كسي كه در روز عيد غدير مخلصانه روزه گرفته است، نمي شود و بدان حد نمي رسد.

و هر كس بدون در خواست برادر مومنش از او دلجويي و كارگشايي كند و با اشتياق به او نيكي رساند، چون كسي است كه در اين روز، روزه گرفته و شبش به نيايش پرداخته است.

و كسي كه در شامگاه روز غدير، روزه ي روزه داري را بگشايد (افطاري دهد) بسان كسي كه يك ميليون نفر را افطاري داده باشد.

در اين هنگام، يك نفر برخاست و گفت: يااميرالمؤمنين ، معناي « فئام» چيست؟

( « فئام» به معناي صد هزار است و ده بار در متن عربي كلام اميرالمومنين عليه السلام تكرار شده بود كه برابر با ميليون مي گشت).

حضرت، فرمودند: يعني پاداش صد

هزار پيامبر، صديق و شهيد.

اكنون چگونه است پاداش كسي كه گروهي از مردان و زنان مؤمن را افطاري داده است؟

و من ضامنم كه خداوند، او را امان از كفر و فقر ببخشد، و اگر در همان شب يا همان روز يا پس از آن روز، تا عيد غدير سال آينده بميرد، بدون اينكه گناه كبيره اي انجام دهد پس پاداش او با خداوند است.

و كسي كه براي برادرانش وام بگيرد و بدانها كمك كند، من ضامنم كه خداوند، اگر نگهش دارد، او بپردازد و اگر جانش را بگيرد به عهده ي من باد ( من از سوي او مي پردازم).

و هنگمي كه برخورد مي كنيد، دست بدهيد و سلام كنيد.

و در اين روز، در به كارگيري نعمت ، آسان گيري كنيد.

و بايد اين پيام را آن كه حاضراست به آن كه نبوده و آن كه گواه است به كسي كه دور بوده برساند. و بايد دارا از بينوا و توانا از ناتوان، دلجويي كند، رسول خدا صلي الله عليه و آله مرا به اينها فرمان داد.

(پس از اين سخنان) اميرالمومنين عليه السلام خطبه ي جمعه را آغاز فرمودند و به جاي نماز عيد، نماز جمعه خواندند.

( پس از پايان مراسم) با فرزندان و شيعيان خويش به منزل ابومحمد، امام حسن مجتبي عليه السلام رفتند، تا آن غذايي را كه براي ايشان آماده كرده بودند (صرف كردند)، ثروتمند و مستمند، همراه با عطيه اي به سوي خانمان خويش بازگشتند.

( و اين گونه روز عيد غدير اميرالمومنين عليه السلام سپري شد خاك كويش سرمه ي چشممان باد).

پي نوشت ها:

(1)التهذيب ج6 ص 24، ح 9، وسائل الشيعه ج

10 ص 302 ح1)

(2)- مصباح شيخ طوسي/ص696 ، مصباح كفعمي/ص 695 ، مناقب بن شهرآشوب/ج3/ ص 43 ، بحارالانوار /ج97/ ص 112/ح8 به نقل از مصباح الزائر سيد بن طاووس، وسائل الشيعه/ج7/ ص 326، نورالثقلين /ج2/ ص160/ح 121 و ج 5/ص 305/ح25، الغدير/ ج1 / ص 284. يادآوري مي شود كه در مناقب، وسائل، نورالثقلين و الغدير بخشي از خطبه ذكر شده است).

منابع و مآخذ

مصباح المتهجد/ شيخ طوسي/ تصحيح اسماعيل انصاري/ قم.

مصباح/ كفعمي/ منشورات رضي قم.

مناقب ال ابيطالب/ ابن شهرآشوب/ انتشارات ذوي القربي/ 379ش.

بحارالانوار/ علامه مجلسي (ره)/ انتشارات اسلاميه/ 110جلدي.

نورالثقلين/ حويزي.

الغدير/ علامه اميني/ دارالكتب العربي/ بيروت/ 1397ق.

وسائل الشيعه/ شيخ حر عاملي/ احياء التراث / بيروت.

التهذيب/ ابوجعفر طوسي/ دارالتعارف/ بيروت/ 1401 ه.ق.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109