كليات مفاتيح الجنان در پايان باقيات الصالحات

مشخصات كتاب

سرشناسه : قمي، عباس،1254 - 1319.

عنوان قراردادي : مفاتيح الجنان. فارسي - عربي

عنوان و نام پديدآور : كليات مفاتيح الجنان در پايان باقيات الصالحات/ تاليف عباس قمي.

مشخصات نشر : تهران: مشعر، 1386.

مشخصات ظاهري : 1064 ص

شابك : 50000 ريال :9789645400666

يادداشت : عنوان ديگر: مفاتيح الجنان.

عنوان ديگر : مفاتيح الجنان

موضوع : قرآن -- برگزيده ها -- ترجمه ها.

موضوع : دعاها.

موضوع : زيارتنامه ها.

رده بندي كنگره : BP267/8/ق9 م7041 1386ژ

رده بندي ديويي : 297/772

شماره كتابشناسي ملي : 1139903

ص:1

اشاره

ص:2

ص:3

ص:4

ص:5

ص:6

ص:7

ص:8

ص:9

ص:10

ص: 11

مقدّمه تحقيق

يكى از مزاياى مكتب اهل بيت عليهم السلام كه در همه زمينه ها براى انسان هاى تشنه معرفت حيات بخش است؛ دعاهائى است كه از زبان خاندان وحى و امامان معصوم عليهم السلام به يادگار مانده است، و اين دعاها مجموعه اى از ذخائر و معارف الهى است، كه هرگز از افراد عادى جامعه ساخته نيست، نمونه آن دعاهاى كميل و صباح و ابو حمزه و عرفه و دعاهاى صحيفه سجّاديه مى باشد، كه با اين مضامين عميق و ساختار زيبا در هيچ جا جز در مكتب اهل بيت عليهم السلام يافت نمى شود.

اين دعاها كه منبع الهام بخش معارف غنى اسلام است راه و رسم خودسازى و سير و سلوك الى اللَّه را به انسان مى آموزد، و چون روى سخن دعاكننده با خداست چنان لذّت مى برد كه از اعماق جان صدا مى زند: أين الملوك من هذه اللذّة؟

شكّى نيست كه خداوند به بندگان خود بسيار نزديك است همچنانكه مى فرمايد: وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (ق/ 16)؛ ما از رگ كردن انسان به او نزديك تريم. ولى انسان در اثر غفلت و بى توجهى از خدا فاصله گرفته و خود را از او دور مى پندارد كه گويا بين خود و خالق متعال سال ها بُعد مسافت دارد، در اين ميان دعاست كه نقش مؤثّرى در قرب بنده به پروردگار دارد، و حجاب بين او و خدا را از بين مى برد، و اين گونه انسان كارش به جائى مى رسد كه وقتى خدا را به «يا اللَّه» صدا مى زند جواب «لبّيك عبدي» (قرب الإسناد حميرى: ص 2، ح 2) را مى شنود.

و لذا خداوند متعال مى فرمايد: وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ

ص: 12

الدّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (بقره/ 186)؛ زمانى كه بندگان من سؤال مرا از تو كردند، بدرستيكه من به آنان نزديك مى باشم، هر زمان كه مرا بخوانند دعوت آنان را اجابت مى كنم، پس بندگان من هم دعوت مرا اجابت كنند و به من ايمان بياورند تا به رشد و كمال برسند.

پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله فرمود: «الدعاء مخّ العبادة» (بحار الانوار 93/ 302 ح 39)؛ دعا مغز عبادت است.

امام صادق عليه السلام فرمود: «الدعاء أنفذ من السنان الحديد» (كافى 2/ 469 ح 7)؛ دعا تيزتر از نوك نيزه آهنى است.

امام سجاد عليه السلام فرمود: «الدعاء يدفع البلاء النازل وما لم ينزل» (كافى 2/ 469 ح 5)؛ دعا دفع مى كند بلائى كه نازل شده و بلائى كه نازل نشده است.

خلاصه كلام اينكه دعا عامل مؤثّرى در تربيت روح و سير الى اللَّه است.

دعا در دل انسان مأيوس نور اميد مى تاباند.

دعا در مشكلات و شدائد به انسان نيرو مى دهد، و او را در مقابل شدائد مقاوم مى كند.

دعا نشاط و شادابى روح و دل را تضمين مى كند، و انسان را از افسردگى رهائى مى بخشد.

كتاب شريف مفاتيح الجنان تاليف عالم عامل مرحوم حجّة الاسلام والمسلمين محدّث خبير حاج شيخ عباس قمى رحمة اللَّه عليه از جمله كتاب هاى معتبر و مورد اطمينان عامّه علما و متدينين مى باشد كه جايگاه بسيار مهمّى در ميان پيروان مكتب اهل بيت عليهم السلام دارد، لذا اينجانب تصميم گرفتم كه مصادر آن كه بحمد اللَّه همه از كتب معتبره سلف صالح دوستان اهل بيت مى باشد جمع آورى نمايم و اين خلأ را پر نموده كه اگر كسى خواست به مصدر دعا يا زيارت مراجعه كند به آسانى به آن دست يابد.

لذا اينجانب هم پس از مراجعه به مصدر و مقابله با آن اگر احياناً اختلافى بود در پاورقى ذكر نمودم، و در پايان هر دعا و زيارت مصدر آن ثبت نمودم.

مصادر و منابع كتاب مفاتيح الجنان عبارتند از:

اخبار الدول وآثار الاوَل

اصول الستة عشر

اقبال الأعمال سيّد ابن طاووس

الأمان من أخطار الأسفار والأزمان سيّد ابن طاووس

ص: 13

امالى شيخ صدوق

امالى شيخ مفيد

انوار البهيّة شيخ عباس قمى

بحار الأنوار مجلسى

بلد الأمين شيخ كفعمى

ترتيب القاموس

تعبير الرؤيا شيخ كلينى

تهذيب الأحكام شيخ طوسى

ثواب الأعمال شيخ صدوق

جامع الأخبار سبزوارى

جمال الاسبوع سيّد ابن طاووس

جواهر الكلام شيخ حسن نجفى

جواهر المنثوره

حلية المتّقين مجلسى

خصال شيخ صدوق

خلاصة الأذكار فيض كاشانى

دار السلام شيخ نورى طبرسى

الدروع الواقيه سيّد ابن طاووس

دعوات راوندى

ذكرى شيخ شهيد

رساله سعديه علّامه حلّى

رسالة أربعة أيّام ميرداماد

شجرة الأولياء سيد احمد اردكانى يزدى

شفاء الصدور

صحيفه كامله سجّاديّه

صحيفه علويّه

طبّ الأئمّه ابنى بسطام

العدد القويّه على بن يوسف حلّى

عدّة الداعى ابن فهد حلّى

علل الشرائع شيخ صدوق

عمدة الزائر سيد حيدر كاظمى

عوالى اللئالى ابن ابى جمهور احسائى

عيون أخبار الرضا شيخ صدوق

غريّة و أشراف شيخ مفيد

فتح الأبواب سيّد ابن طاووس

فصول المختاره شيخ مفيد

فضائل الأشهر الثلاثه شيخ صدوق

فلاح السائل سيّد ابن طاووس

قرب الإسناد حميرى

كافى شيخ كلينى

كامل الزيارات ابن قولويه قمى

كتاب العروس قمى رازى

كفاية الطالب گنجى شافعى

كنز الدقائق قمى مشهدى

مجمع الآداب ابن فوطى

مجمع البيان شيخ طبرسى

المجتنى من الدعاء المجتبى ابن طاووس

محاسن برقى

مزار شهيد اوّل

ص: 14

المعجم الوسيط فى اللغه

مزار كبير شيخ ابن المشهدى

مستدرك وسائل الشيعه شيخ نورى

مصباح الزائر سيّد ابن طاووس

مصباح المتهجّد شيخ طوسى

مصباح شيخ كفعمى

معانى الأخبار شيخ صدوق

مفتاح الفلاح شيخ بهائى

مكارم الأخلاق شيخ طبرسى

من لا يحضره الفقيه شيخ صدوق

مهج الدعوات سيّد ابن طاووس

نثر اللئالى سيّد بن فضل اللَّه راوندى

وسائل الشيعه شيخ حرّ عاملى

ص: 15

مقدّمه مؤلّف

مقدّمه مؤلف

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى جَعَلَ الْحَمْدَ مِفْتاحاً لِذِكْرِهِ، وَخَلَقَ الْأَشْياءَ ناطِقَةً بِحَمْدِهِ وَشُكْرِهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ الْمُشْتَقِّ اسْمُهُ مِنِ اسْمِهِ الْمَحْمُودِ، وَعَلى آلِهِ الطَّاهِرِينَ أُولِى الْمَكارِمِ وَالجُودِ.

و بعد چنين گويد اين فقير بى بضاعت و متمسّك به احاديث اهل بيت رسالت عليهم السلام عبّاس ابن محمّد رضا القمّى ختم اللَّه لَهما بالحُسنى و السّعادة كه بعضى از اخوان مؤمنين از اين داعى درخواست نمودند كه كتاب مفتاح الجنان را كه متداول شده بين مردم مطالعه نمايم، و آنچه از ادعيه آن كتاب كه سَنَد دارد ذكر نمايم، و آنچه را كه سَنَدش به نظرم نرسيده ذكر ننمايم، و اضافه كنم بر آن بعض ادعيه و زيارات معتبره كه در آن كتاب ذكر نشده، پس احقر خواهش ايشان را اجابت نموده، و اين كتاب را به همان ترتيب جمع آورده، و ناميدم آن را به مفاتيح الجنان، و مرتّب گردانيدم آن را بر سه باب:

باب اوّل: در تعقيب نمازها، و دعاهاى ايّام هفته، و اعمال شب و روز جمعه، و بعض ادعيه مشهوره، و مناجات خمس عشرة، و غيرها.

باب دوّم: در اعمال ماههاى سال، و فضيلت و اعمال روز نوروز، و اعمال ماههاى رومى.

باب سيّم: در زيارات و آنچه مناسب آن باب است، اميد كه اخوان مؤمنين بر وفق آن عمل نمايند، و اين گنهكار رو سياه را از دعا و زيارات و طلب مغفرت فراموش نفرمايند.

ص: 17

در تعقيبات مشتركه

باب اوّل

اشاره

در تعقيب نمازها و دعاهاى ايّام هفته

و اعمال شب و روز جمعه و بعض ادعيه مشهوره

و مناجات خمس عشرة و غيرها، و در آن چند فصل است:

فصل اوّل

در تعقيبات مشتركه منقول از مصباح شيخ طوسى قدس سره و غيره

پس هرگاه سلام نماز دادى سه مرتبه اللَّهُ أَكْبَرُ بگو و بلند كن در هريك دستها را تا محاذى گوشها، پس بگو:

لَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ إِلهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَ (1) 1 لَا نَعْبُدُ إِلّا إِيَّاهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّ آبائِنَا الْأَوَّلِينَ، لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ (2) 2، أَ نْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِى وَيُمِيتُ، وَيُمِيتُ وَيُحْيِى، وَهُوَ حَيٌّ لَايَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ (3) 3 وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ.

پس بگو: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذى لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّوْمُ وَأَ تُوْبُ إِلَيْهِ.

پس بگو: اللَّهُمَّ اهْدِنِى مِنْ عِنْدِكَ، وَأَفِضْ عَلَىَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَىَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَ نْزِلْ عَلَىَّ مِنْ بَرَكاتِكَ، سُبْحانَكَ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ اغْفِرْ لِى ذُنُوبِى كُلَّها جَمِيعاً، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَمِيعاً إِلّا أَ نْتَ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ


1- و: خ.
2- وحده: خ.
3- از «يحيي ويميت» تا «بيده الخير»: نسخه.

ص: 18

أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ عَافِيَتَكَ فِى أُمُورِى كُلِّها، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْىِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ، وَأَعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَعِزَّتِكَ الَّتِى لَاتُرامُ، وَقُدْرَتِكَ الَّتِى لَايَمْتَنِعُ مِنْهَا شَىْ ءٌ، مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَمِنْ (1) 4 شَرِّ الْأَوْجاعِ كُلِّهَا، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَ نْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِها، إِنَّ رَبِّى عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَايَمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (2) 5.

پس تسبيح مى كنى تسبيح حضرت زهرا عليها السلام و مى گويى پيش از آنكه از موضع خود حركت كنى ده مرتبه:

أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ إِلهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً، لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) 6.

مؤلّف گويد: كه فضيلت اين تهليل بسيار وارد شده خصوصاً در تعقيب نماز صبح و شام و هنگام طلوع و غروب آفتاب، پس مى گويى:

سُبْحانَ اللَّهِ كُلَّما سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ ءٌ، وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ، وَكَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَكَمَا يَنْبَغِى لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّما حَمِدَ اللَّهَ شَىْ ءٌ، وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ، وَكَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَ كَمَا يَنْبَغِى لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ كُلَّما هَلَّلَ اللَّهَ شَىْ ءٌ، وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ، وَكَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَكَمَا يَنْبَغِى لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّما كَبَّرَ اللَّهَ شَىْ ءٌ، وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ، وَكَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَكَمَا يَنْبَغِى لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ،


1- من: خ.
2- مصباح المتهجّد شيخ طوسى: 50.
3- مصباح المتهجّد: 59.

ص: 19

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعمَةٍ أَ نْعَمَ بِهَا عَلَىَّ وَعَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَسْأَ لُكَ مِنْ خَيْرِ مَا أَرْجُو وَخَيْرِ مَا لَاأَرْجُو، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ (1) 7 مَا لَاأَحْذَرُ (2) 8.

پس مى خوانى سُوره حمد و آية الكرسى و شَهِدَ اللَّهُ و آيه قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ و آيه سُخْرَه، و آن سه آيه است از سوره اعراف كه اوّل آن إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ است و آخر آن مِنَ الْمُحْسِنِينَ (3) 9.

پس مى گويى سه مرتبه: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.

پس مى گويى سه مرتبه: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ لِى مِنْ أَمْرِىَ فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَارْزُقْنِى مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لَاأَحْتَسِبُ (4) 10.

واين دعايى است كه جبرئيل تعليم حضرت يوسف عليه السلام كرد هنگامى كه در زندان بود (5) 11.

پس بگير ريش خود را به دست راست و كف دست چپ را بگشا به جانب آسمان و بگو هفت مرتبه: يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ (6) 12. وبگو نيز به همان حال سه مرتبه: يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْنِى وَأَجِرْ نِى مِنَ النَّارِ (7) 13.

پس مى خوانى دوازده مرتبه قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. و مى گويى: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ، الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُبَارَكِ، وَأَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ


1- مِنْ شَرِّ: خ.
2- مصباح المتهجّد: 52.
3- اين آيات در باقيات الصالحات ص 835 و 935 نوشته شده.
4- مصباح المتهجّد: 52.
5- من لا يحضره الفقيه 1/ 324، ح 950، باب تعقيب نماز.
6- مصباح المتهجّد: 52.
7- مصباح المتهجّد: 54.

ص: 20

وَسُلْطَانِكَ الْقَدِيمِ، يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا، وَيَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى، وَيَا فَكَّاكَ الرِّقابِ مِنَ النَّارِ، أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِى مِنَ النَّارِ وَأَنْ تُخْرِجَنِى مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً، وَتُدْخِلَنِى (1) 14 الْجَنَّةَ آمِناً، وَأَنْ تَجْعَلَ دُعَائِى أَوَّلَهُ فَلَاحاً، وَأَوْسَطَهُ نَجاحَاً (2) 15، وَآخِرَهُ صَلَاحاً، إِنَّكَ أَ نْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (3) 16.

ودر صحيفه علويّه است در تعقيب هر فريضه: يَا مَنْ لَايَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَيَا مَنْ لَايُغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ، وَيَا مَنْ لَايُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ، أَذِقْنِى بَرْدَ عَفْوِكَ، وَحَلَاوَةَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ.

ونيز مى گويى: إِلهِى هذِهِ صَلاتِى صَلَّيْتُها لَالِحاجَةٍ مِنْكَ إِلَيْهَا، وَلَا رَغْبَةٍ مِنْكَ فِيهَا، إِلّا تَعْظِيماً وَطَاعَةً وَ إِجَابَةً لَكَ إِلَى مَا أَمَرْتَنِى بِهِ، إِلهِى إِنْ كَانَ فِيها خَلَلٌ أَوْ نَقْصٌ مِنْ رُكُوعِها أَوْ سُجُودِها فَلَا تُؤاخِذْنِى، وَتَفَضَّلْ عَلَىَّ بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرانِ (4) 17.

و نيز مى خوانى عقب هر نماز اين دعا را كه پيغمبر صلى الله عليه و آله تعليم امير المؤمنين عليه السلام نموده براى حافظه: سُبْحَانَ مَنْ لَايَعْتَدِى عَلى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَايَأْخُذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَ لْوانِ الْعَذَابِ، سُبْحانَ الرَّؤُوُفِ الرَّحِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى فِى قَلْبِى نُوراً وَبَصَرَاً وَفَهْماً وَعِلْماً، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ (5) 18.

و در مصباح كفعمى است كه سه مرتبه بگو بعداز نمازها: أُعِيذُ نَفْسِى وَدِينِى وَأَهْلِى وَمَالِى وَوَلَدِى وَ إِخْوانِى فِى دِينِى، وَمَا رَزَقَنِى رَبِّى، وَخَواتِيمَ عَمَلِى، وَمَنْ


1- وأن تدخلني: خ.
2- نجاحاً: برآمدن حاجت.
3- مصباح المتهجّد: 57.
4- صحيفه علويّه: 366، دعاء تعقيب نماز.
5- صحيفه علويّه: 366.

ص: 21

يَعْنِينِى أَمْرُهُ، بِاللَّهِ الْوَاحِدِ (1) 19 الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، وَبِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فى الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَبِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (2) 20.

و از خطّ شيخ شهيد منقول است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرموده: هر كه خواهد كه خدا او را در قيامت بر اعمال بد او مطّلع نگرداند و ديوان گناهان او نگشايد بايد كه بعد از هر نماز اين دعا بخواند:

اللَّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ أَرْجَى مِنْ عَمَلِى، وَ إِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِى، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ ذَ نْبِى عِنْدَكَ عَظِيماً، فعَفْوُكَ أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبِى، اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلًا أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ، فَرَحْمَتُكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِى وَتَسَعَنِى (3) 21، لِأَ نَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (4) 22.

و از ابن بابويه رحمة اللَّه عليه منقول است كه فرموده: چون از تسبيح حضرت فاطمه صلوات اللَّه عليها فارغ شوى بگو:

اللَّهُمَّ أَ نْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، وَلَكَ السَّلَامُ، وَ إِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. السَّلَامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ الْمَهْدِيِّينَ، السَّلَامُ عَلى جَمِيعِ أَنْبِياءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلَائِكَتِهِ، السَّلامُ عَلَيْنا وَعَلَى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، السَّلامُ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلامُ


1- الْواحِدِ: خ.
2- مصباح المتهجّد: 56 و مصباح كفعمى: 22، فصل 5.
3- وَتَسَعَنِي: خ.
4- بحار الأنوار 86/ 37، ح 44 از جنّة الأمان و اختيار ابن الباقى و بلد الأمين.

ص: 22

عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ باقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ، السَّلامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، السَّلامُ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوادِ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهادِي، السَّلامُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ الْعَسْكَرِيِّ، السَّلامُ عَلَى الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ (1) 23. پس هر حاجت كه دارى از خدا بطلب (2) 24.

شيخ كفعمى فرموده بعد از نمازها مى گويى: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً، وَبِالْإِسْلامِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ نَبِيّاً، وَبِعَلِيٍّ إِمَاماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسى وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الصَّالِحِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَئِمَّةً وَسَادَةً وَقادَةً، بِهِمْ أَتَوَلَّى، وَمِنْ أَعْدائِهِمْ أَتَبَرَّأُ (3) 25.

پس بگو سه مرتبه: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ وَالْمُعافاةَ فِى الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ (4) 26.


1- صَلَواتُ اللَّهِ عليهم أجمعين: نسخه.
2- من لا يحضره الفقيه 1/ 322.
3- بلد الأمين كفعمى: 13.
4- مصباح كفعمى: 25.

ص: 23

در تعقيب نماز ظهر

فصل دويّم

در تعقيبات مختصّه:

بگو در تعقيب نماز ظهر كما فى المُتهجّد

لَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. اللَّهُمَّ لَاتَدَعْ لِى ذَنْباً إِلّا غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمَّاً إِلّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا سُقْماً إِلّا شَفَيْتَهُ، وَلَا عَيْباً إِلّا سَتَرْتَهُ، وَلَا رِزْقاً إِلّا بَسَطْتَهُ، وَلَا خَوْفاً إِلّا آمَنْتَهُ، وَلَا سُوءً إِلّا صَرَفْتَهُ، وَلَا حاجَةً هِىَ لَكَ رِضاً وَلِىَ فِيها صَلاحٌ إِلّا قَضَيْتَها يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ. و مى گويى ده مرتبه:

بِاللَّهِ اعْتَصَمْتُ، وَبِاللَّهِ أَثِقُ، وَعَلَى اللَّهِ أَتَوَكَّلُ.

پس مى گويى: اللَّهُمَّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِى فَأَنْتَ أَعْظَمُ، وَإِنْ كَبُرَ تَفْرِيطِى فَأَنْتَ أَكْبَرُ، وَإِنْ دامَ بُخْلِى فَأَنْتَ أَجْوَدُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى (1) 27 عَظِيمَ ذُنُوبِى بِعَظِيمِ عَفْوِكَ، وَكَثِيرَ (2) 28 تَفْرِيطِى بِظَاهِرِ كَرَمِكَ، وَاقْمَعْ بُخْلِى بِفَضْلِ جُودِكَ، اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ (3) 29.

در تعقيب نماز عصر

تعقيب نماز عصر منقول از مُتهجّد

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِى لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، ذُو (4) 30 الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، وَأَسْألُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَىَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِيلٍ خاضِعٍ فَقِيرٍ، بَائِسٍ مِسْكِينٍ


1- لِي: خ.
2- وكثر: خ ل.
3- مصباح المتهجّد: 61- 63.
4- ذا: خ ل.

ص: 24

مُسْتَكِينٍ مُسْتَجِيرٍ، لَايَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلَا ضَرَّاً وَلَا مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً.

پس مى گويى: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لَاتَشْبَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَايَخْشَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لَايَنْفَعُ، وَمِنْ صَلاةٍ لَاتُرْفَعُ، وَمِنْ دُعاءٍ لَايُسْمَعُ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ، اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ (1) 31.

واز حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: هركه استغفار كند بعد از نماز عصر هفتاد مرتبه، بيامرزد حق تعالى از او هفتصد گناه. و روايت شده از حضرت امام محمّد تقى عليه السلام كه: هركه بخواند إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ را بعد از عصر ده مرتبه، بگذرد براى او در روز قيامت مثل عملهاى خلايق در اين روز (2) 32.

و مستحبّ است خواندن دعاى عشرات در هر صباح و مساء، و افضل اوقات آن بعد از عصر روز جمعه است (3) 33، و آن دعاء بعد از اين مذكور خواهد شد (4) 34.

در تعقيب نماز مغرب

تعقيب نماز مغرب منقول از مصباح مُتهجّد

بعد از تسبيح زهراء عليها السلام مى گويى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ. پس مى گويى هفت مرتبه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، و سه مرتبه: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَلَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ.

پس مى گويى: سُبْحانَكَ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ اغْفِرْ لِى ذُنُوبِى كُلَّها جَمِيعاً، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَمِيعاً إِلّا أَنْتَ (5) 35.


1- مصباح المتهجّد: 75.
2- مصباح المتهجّد: 73.
3- مصباح المتهجّد: 84.
4- بعد از دعاى كميل خواهد آمد.
5- مصباح المتهجّد: 98.

ص: 25

پس نافله مغرب را بجا مى آورى، وآن چهار ركعت است به دو سلام، و تكلّم مكن مابين آنها، وشيخ فرموده كه: روايت شده كه در ركعت اوّل سوره قُلْ يَا أَيُّهَا الكافِرُونَ بخوانند، و در ركعت دوّم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، و در دو ركعت ديگر هرچه خواسته باشند. وروايت شده كه حضرت امام على النّقى عليه السلام در ركعت سوّم سوره حمد و اوّل سوره حَديد مى خواند تا وَهُوَ عليِمٌ بِذاتِ الصّدُورِ، و در ركعت چهارم حمد مى خواند وآخر سوره حشر، يعنى از لَوْ أَ نْزَلْنا هَذَا القُرْآنَ تا آخر سوره.

ومستحبّ است كه بخوانند در سجده آخر نوافل در هر شب وخصوصاً در شب جمعه هفت مرتبه:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَاسْمِكَ الْعَظِيمِ، وَمُلْكِكَ الْقَدِيمِ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِى ذَ نْبِىَ الْعَظِيمَ، إِنَّهُ لَايَغْفِرُ الْعَظِيمَ إِلّا الْعَظِيمُ (1) 36.

و چون از نافله فارغ شدى پس هرچه مى خواهى تعقيب مى خوانى، و مى گويى ده مرتبه:

مَا شَاءَ اللَّهُ، لَاقُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ (2) 37. پس مى گويى: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ، وَ (3) 38 مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالرِّضْوانِ فِى دارِ السَّلامِ، وَجِوَارِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ (4) 39.

و مى خوانى ما بين نماز مغرب و عشا نماز غُفيله را، و آن دو ركعت است، در ركعت اوّل بعد از حمد مى خوانى:


1- مصباح المتهجّد: 98- 99.
2- مصباح المتهجّد: 102.
3- مِنَ النَّارِ، وَ: خ.
4- مصباح المتهجّد: 102.

ص: 26

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادَى فِى الظُّلُماتِ أَنْ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنِينَ (1) 40. و در ركعت دوّم بعد از حمد مى خوانى: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَايَعْلَمُهَا إِلّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّا يَعْلَمُها وَلَا حَبَّةٍ فِى ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلّا فِى كِتَابٍ مُبِينٍ (2) 41. پس دستها را به قنوت برمى دارى و مى گويى:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِمَفَاتِحِ الْغَيْبِ الَّتِى لَايَعْلَمُها إِلّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ تَفْعَلَ بِى كَذا وَكَذا، به جاى اين كلمه حاجت ذكر مى كنى، پس مى گويى: اللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِىُّ نِعْمَتِى، وَالْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِى، تَعْلَمُ حَاجَتِى، فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ لَمَّا قَضَيْتَها لِى. و حاجت خود را مى طلبى، كه روايت شده كه: هر كه اين نماز را بجا آورد و حاجت خود را بخواهد حق تعالى به او عطا فرمايد آنچه را كه خواهد (3) 42.

تعقيب نماز عشا منقول از مُتهجّد

اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِى عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِى، وَإِنَّما أَطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخْطُرُ عَلَى قَلْبِى، فَأَجُولُ فِى طَلَبِهِ الْبُلْدانَ، فَأَ نَا فِيَما أَ نَا طالِبٌ كَالْحَيْرانِ، لَاأَدْرِى أَفِى سَهْلٍ هُوَ أَمْ فِى جَبَلٍ، أَمْ فِى أَرْضٍ أَمْ فِى سَماءٍ، أَمْ فِى بَرٍّ (4) 43 أَمْ فِى بَحْرٍ، وَعَلَى يَدَيْ مَنْ، وَمِنْ قِبَلِ مَنْ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ، وَأَسْبابَهُ بِيَدِكَ، وَأَنْتَ الَّذِى تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ يا رَبِّ رِزْقَكَ لِى وَاسِعاً، وَمَطْلَبَهُ سَهْلًا، وَمَأْخَذَهُ قَرِيباً، وَلَا تُعَنِّنِى (5) 44 بِطَلبِ


1- انبياء: 21/ 87.
2- انعام: 6/ 59.
3- مصباح المتهجّد: 106- 107 از امام صادق عليه السلام.
4- أَمْ فِي بَرٍّ: خ.
5- يعنى مرنجان مرا.

ص: 27

مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِى فِيهِ رِزْقاً، فَإِنَّكَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي (1) 45 وَأَ نَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَجُدْ عَلَى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (2) 46.

مؤلّف گويد كه: اين دعاء از ادعيه طلب رزق است، و مستحبّ است نيز در تعقيب عشاء هفت مرتبه سوره إِنّا أَنْزَلْناهُ بخواند (3) 47، و آنكه در نماز وُتَيْرَه و آن دو ركعت نافله نشسته است بعد از نماز عشاء صد آيه از قرآن بخوانند، و مستحبّ است عوض صد آيه سوره إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ در يك ركعت، و سوره قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ در ركعت ديگر بخوانند (4) 48.

در تعقيب نماز عشا و صبح

تعقيب نماز صبح منقول از مصباح مُتهجّد

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (5) 49. و مى گويى ده مرتبه: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِياءِ الرَّاضِينَ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ، وَبارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَعَلى أَرْواحِهِمْ وَأَجْسَادِهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ (6) 50. واين صلوات در عصرهاى جمعه نيز وارد شده با فضيلت بسيار (7) 51، وبگو نيز: اللَّهُمَّ أَحْيِنِى عَلى مَا أَحْيَيْتَ عَلَيْهِ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، وَأَمِتْنِى عَلَى مَا ماتَ عَلَيْهِ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ (8) 52. و بگو صد مرتبه: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ


1- عَنَائِي: خ ل.
2- مصباح المتهجّد: 109.
3- مصباح المتهجّد: 109.
4- مصباح المتهجّد: 114.
5- مصباح المتهجّد: 200.
6- مصباح المتهجّد: 207.
7- مصباح المتهجّد: 386 و 394.
8- مصباح المتهجّد: 207.

ص: 28

وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. و صد مرتبه: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ. و صد مرتبه: أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ. و صد مرتبه (1) 53: وَأَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ. و صد مرتبه: أَسْأَلُ اللَّهَ الْحُورَ الْعِينَ. و صد مرتبه: لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ. و صد مرتبه: توحيد، و صد مرتبه: صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ. و صد مرتبه: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، و صد مرتبه: مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَ (2) 54 لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ (3) 55.

پس بگو: أَصْبَحْتُ اللَّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمَامِكَ الْمَنِيعِ (4) 56 الَّذِى لَايُطاوَلُ وَلَا يُحاوَلُ، مِنْ شَرِّ كُلِّ غاشِمٍ (5) 57 وَطَارِقٍ مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ (6) 58 مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ، فِى جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ، بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ وِلَاءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، مُحْتَجِباً مِنْ كُلِّ قاصِدٍ لِى إِلى أَذِيَّةٍ، بِجِدَارٍ حَصِينِ الإِخْلَاصِ فى الاعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ، وَالتَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ، مُوقِناً أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَفِيهِمْ وَبِهِمْ، أُوالِى مَنْ وَالَوْا، وَأُجانِبُ مَنْ جَانَبُوا، فَأَعِذْنِى اللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيهِ يَا عَظِيمُ، حَجَزْتُ الْأَعادِىَ عَنِّى بِبَدِيعِ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، إِنَّا جَعَلْنا (7) 59 مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لَايُبْصِرُوُنَ (8) 60.

و اين دعا در هر صبح و شام خوانده مى شود وآن دعاء اميرالمؤمنين عليه السلام است در ليلة المبيت (9) 61.

و در تهذيب روايت شده كه: هر كه بعد از نماز صبح ده مرتبه بگويد: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا باللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، حق تعالى او را عافيت دهد از كورى و ديوانگى و جذام و فقر وخانه بر سر فرود آمدن يا خرافت در هنگام پيرى (10) 62.

و شيخ كلينى از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه: هركه بعد از نماز صبح و نماز مغرب بگويد هفت مرتبه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، حق تعالى دفع كند از او هفتاد نوع از انواع بلا، كه آسانتر آنها باد و پيسى و ديوانگى باشد، و اگر


1- و صد مرتبه: نسخه.
2- وَ: خ.
3- مصباح المتهجّد: 208 و 209.
4- المنيع: محكم.
5- غاشم: ظالم.
6- مَنْ خَلَقْتَ وَ: نسخه.
7- وجعلنا: خ.
8- مصباح المتهجّد: 212.
9- بلد الأمين: 27.
10- تهذيب الأحكام 2/ 106 ح 404 ضمن حديث طولانى از امام باقر عليه السلام.

ص: 29

شقى باشد محو شود از اشقياء ونوشته شود از سعداء (1) 63.

و نيز از آن حضرت روايت كرده كه براى دنيا و آخرت و رفع درد چشم اين دعا را بعد از نماز صبح و مغرب بخوانند:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، واجْعَلِ النُّورَ فِى بَصَرِى، وَالْبَصِيرَةَ فِى دِينِى، وَالْيَقِينَ فِى قَلْبِى، وَالْإِخْلاصَ فِى عَمَلِى، وَالسَّلامَةَ فِى نَفْسِى، وَالسَّعَةَ فِى رِزْقِى، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِى (2) 64.

شيخ ابن فهد در عدّة الدّاعى از حضرت امام رضا عليه السلام نقل كرده كه: هركه بگويد در عقب نماز صبح اين كلام را حاجتى طلب نكند مگر آنكه آسان شود براى او و كفايت كند حق تعالى آنچه را كه مهمّ او است:

بِسْمِ اللَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأُ فَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ، فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ مَا مَكَرُوا، لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ سُبْحانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنِينَ. حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ، مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ، مَا شَاءَ اللَّهُ لَامَا شَاءَ النَّاسُ، مَا شَاءَ اللَّهُ وَإِنْ كَرِهَ النَّاسُ، حَسْبِىَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ، حَسْبِىَ الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ، حَسْبِىَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ، حَسْبِىَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ، حَسْبِى مَنْ هُوَ حَسْبِى، حَسْبِى مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِى، حَسْبِى مَنْ كَانَ مُذْ كُنْتُ لَمْ يَزَلْ (3) 65 حَسْبِى، حَسْبِىَ اللَّهُ، لَاإِلهَ إِلّا هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (4) 66. در فضيلت بعض از ادعيه نمازصبح


1- كافى 2/ 531 ح 25.
2- كافى 2/ 550 ح 11.
3- لَمْ يَزَلْ: خ.
4- عدّة الداعى: 307، ح 5.

ص: 30

مؤلّف گويد كه: شيخ ما ثقة الإسلام نورى نوّر اللَّه مرقده در كتاب دار السّلام از شيخ خود مرحوم خلد مقام عالم ربّانى جناب حاج ملّا فتحعلى سلطان آبادى رحمه الله نقل فرموده كه: فاضل مقدّس آخوند ملّا محمّد صادق عراقى در غايت سختى و پريشانى و بدحالى بود و به هيچ وجه براى او گشايشى نمى شد تا آنكه شبى در خواب ديد كه در يك وادى خيمه بزرگى با قبّه سرپا است، پرسيد اين خيمه از كيست؟ گفتند: از كهف حصين و غياث مضطرّ مستكين حضرت قائم مهدى و امام منتظر مرضىّ عجّل اللَّه فرجه مى باشد، پس به تعجيل خدمت آن حضرت مشرّف گرديد، و سختى حال خود را به آن حضرت عرض كرد، و از آن بزرگوار دعايى براى گشايش كار و رفع غمّ خويش خواست، آن حضرت او را حواله فرمود به سيّدى از اولاد خود، و اشاره فرمود به او و به خيمه او، آخوند از خدمت آن حضرت بيرون شد، و رفت به همان خيمه كه حضرت به آن اشاره فرموده بود، ديد سيّد سند وحبر معتمد عالم امجد مؤيّد جناب آسيّد محمّد سلطان آبادى است در آن خيمه، و در روى سجّاده نشسته مشغول دعا و قرائت است، آخوند بر سيّد سلام كرد و حكايت حال را براى او نقل كرد، پس سيّد براى گشايش امر و وسعت رزق او را دعايى تعليم نمود، پس از خواب بيدار شد در حالى كه آن دعا در خاطر او بود، و قصد كرد خانه سيّد را، و پيش از اين خواب آخوند از سيّد منافر و تارك او بود به جهتى كه آن را ذكر نمى كرد، پس چون به خدمت سيّد رسيد او را به همان نحو كه در خواب ديده بود ديد در مصلّاى خود نشسته مشغول ذكر و استغفار است، سلام كرد، سيّد جواب سلام داد و تبسّمى نمود مثل آنكه از قضيّه مطّلع باشد، پس آخوند براى گشايش امر خويش دعايى خواست، پس سيّد تعليم او نمود همان دعايى را كه در خواب به او تعليم فرموده بود، پس آخوند مشغول به آن دعا شد، به اندك زمانى دنيا از هر طرف به او روى آورد و از سختى و بدحالى بيرون آمد، و مرحوم حاج ملّا فتحعلى رحمة اللَّه عليه سيّد را مدح مى كرد مدح بليغى، و او را ملاقات كرده بود و مقدارى از زمان هم شاگردى او نموده بود.

امّا آنچه را كه سيّد تعليم آخوند كرده بود در خواب و بيدارى پس سه چيز است:

اوّل آنكه در عقب فجر دست بر سينه گذارد وهفتاد مرتبه يا فَتّاحُ بگويد.

دوّم مُواظبت كند به خواندن اين دعا كه در كافى است، و حضرت رسول صلى الله عليه و آله تعليم فرمود آن را به مردى از صحابه كه مبتلا بود به ناخوشى وپريشانى، و از بركت خواندن اين دعا به اندك زمانى ناخوشى وپريشانى از او برطرف شد: سجده شكر ودعاهاى طلوع وغروب

ص: 31

لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَايَمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، ولَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (1) 67.

سيّم در عقب نمازهاى صبح بخواند دعايى را كه از شيخ ابن فهد نقل شد (2) 68، و اين اوْراد را بايد غنيمت شمرد، و به خواندن آن مواظبت نمود، و از فوائد آن غفلت ننمود (3) 69.

و بدان كه سجده شكر بعد از نمازها مستحبّ مؤكّد است، و دعا و اذكار بسيار در آن حال وارد شده، و از حضرت امام رضا عليه السلام منقول است كه اگر خواهى صد مرتبه شُكْراً شُكْراً بگو، و اگر خواهى صد مرتبه عَفْواً عَفْواً (4) 70.

ونيز از آن حضرت منقول است كه كمتر آنچه در اين سجده گويند آن است كه سه مرتبه بگويند: شُكْراً لِلَّهِ (5) 71.

و نيز بدان كه در وقت طلوع آفتاب و وقت غروب ادعيه و اذكار بسيار از حضرت رسول خدا صلى الله عليه و آله و ائمّه طاهرين عليهم السلام مأثور گرديده است، و تحريص و ترغيب بى شمار بر محافظت اين دو وقت در آيات و اخبار وارد شده است، و ما در اين مختصر به ذكر چند دعاى معتبر اكتفا مى كنيم.

اوّل: مشايخ حديث به سندهاى معتبره از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده اند كه: فريضه و واجب است بر هر مسلمان كه ده مرتبه پيش از طلوع آفتاب و ده مرتبه پيش از غروب اين دعا را بخواند:

لَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِى وَيُمِيتُ، وَيُمِيتُ وَيُحْيِى (6) 72، وَهُوَ حَيٌّ لَايَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ.

و در بعضى از روايات است كه اگر ترك شود قضا كنيد كه لازم است (7) 73.

دويّم: و نيز از آن حضرت در روايات معتبره وارد شده كه پيش از طلوع و غروب آفتاب ده مرتبه بگو:


1- كافى 2/ 551 ح 3.
2- به صفحه قبل مراجعه شود.
3- دار السلام نورى 2/ 266.
4- تهذيب الأحكام 2/ 111 ح 417.
5- علل الشرايع شيخ صدوق: 360، باب 79، ح 1.
6- وَيُمِيتُ وَيُحْيِي: خ.
7- كافى 2/ 532 و 533 ح 31 و 33.

ص: 32

أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يَحْضُرُونِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (1) 74.

سيّم: و نيز از آن حضرت روايت شده كه چه مانع است شما را كه در هر صبح و شام سه مرتبه اين دعا بخوانيد:

اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأَ بْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ، وَلَا تُزِغْ قَلْبِى بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِى، وَهَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَ نْتَ الْوَهَّابُ، وَأَجِرْنِى مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ امْدُدْ لِى فِى عُمْرِى، وَأَوْسِعْ عَلَىَّ فِى رِزْقِى، وَانْشُرْ عَلَىَّ رَحْمَتَكَ، وَ إِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتابِ شَقِيّاً فَاجْعَلْنِى سَعِيداً، فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ، وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتابِ (2) 75.

چهارم: و نيز از آن حضرت منقول است كه در هر صبح و شام اين دعا را بخوان:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَلَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ أَدْخِلْنِى فِى كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَأَخْرِجْنِى مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مَحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، (3) 76 صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (4) 77.

پنجم: در هر صبح و شام ده مرتبه بگو:

سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ (5) 78.

و از جمله دعاهاى در اين دو وقت دعاى عشرات است (6) 79 كه بعد از اين خواهد آمد (ص 96).


1- كافى 2/ 532 و 533 ح 31 و 33.
2- بلد الأمين كفعمى: 23.
3- در كتاب كافى: وَصَلّى اللَّهُ ...
4- كافى 2/ 529 ح 22.
5- به ثواب الأعمال: 11 مراجعه شود.
6- بلد الأمين: 24.

ص: 33

دعاى روز يكشنبه

فصل سيّم

در ذكر دعاهاى ايّام هفته منقول از ملحقات صحيفه سجّاديّه:

دعاى روز يكشنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِى لَاأَرْجُو إِلّا فَضْلَهُ، وَلَا أَخْشى إِلّا عَدْلَهُ، وَلَا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلَا أُمْسِكُ (1) 80 إِلّا بِحَبْلِهِ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَواتُرِ الْأَحْزانِ، وَطَوارِقِ الْحَدَثانِ، وَمِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالْعُدَّةِ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَالْإِصْلاحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيَما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَالإِ نْجَاحُ، وَ إِيَّاكَ أَرْغَبُ فِى لِبَاسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلَامَةِ وَدَوامِهَا، وَأَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلَاطِينِ، فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلَاتِى وَصَوْمِى، وَاجْعَلْ غَدِى وَمَا بَعْدَهُ أَ فْضَلَ مِنْ سَاعَتِى وَيَوْمِى، وَأَعِزَّنِى فِى عَشِيرَتِى وَقَوْمِى، وَاحْفَظْنِى فِى يَقْظَتِى وَنَوْمِى، فَأَ نْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً، وَأَ نْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِى يَوْمِى هذَا وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحادِ، مِنَ الشِّرْكِ وَالْإِلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعَائِى تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ، وَأُقِيمُ عَلَى طَاعَتِكَ رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ، الدَّاعِى إِلَى حَقِّكَ، وَأَعِزَّ نِى بِعِزِّكَ الَّذِى لَايُضَامُ، وَاحْفَظْنِى بِعَيْنِكَ الَّتِى لَاتَنَامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَيْكَ أَمْرِى، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِى، إِنَّكَ أَ نْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (2) 81.


1- در صحيفه: وَلا أَتَمَسَّكُ.
2- صحيفه سجاديّه: 54، شماره 236.

ص: 34

دعاى روز دوشنبه

دعاى روز دوشنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَلَا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَات (1) 82، لَمْ يُشَارَكْ فِى الْإِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ (2) 83 فِى الْوَحْدَانِيَّةِ، كَلَّتِ الأَ لْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالْعُقُولُ (3) 84 عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَوَاضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً، وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً (4) 85 وَصَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُو لِهِ أَبَداً، وَسَلامُهُ دَائِماً سَرْمَداً، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِى هذَا صَلاحاً، وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً، وَآخِرَهُ نَجَاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِ (5) 86 عَهْدِ عَاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسْأَ لُكَ فِى مَظَالِمِ عِبَادِكَ عِنْدِى، فَأَ يُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِى مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ، فِى نَفْسِهِ، أَوْ فِى عِرْضِهِ، أَوْ فِى مَالِهِ، أَوْ فِى أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غِيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِهَا، أَوْ تَحَامُلٌ (6) 87 عَلَيْهِ


1- خلق كرد نفوس را.
2- كمك داده نشده.
3- در صحيفه سجاديّه: وانحسرت العقول.
4- مُسْتَوْثِقاً: خ ل.
5- صحيفه سجاديّه در هر دو مورد: وَلِكُلِّ.
6- مشقّت وارد كردن.

ص: 35

بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً، أَوْ أَ نَفَةٍ (1) 88 أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ، غَائِباً كَانَ أَوْ شَاهِداً، وَ (2) 89 حَيّاً كَانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِى، وَضَاقَ وُسْعِى عَنْ رَدِّهَا إِلَيْهِ وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَ لُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ، وَهِىَ مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ، وَمُسْرِعَةٌ إِلَى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّى بِمَا (3) 90 شِئْتَ، وَتَهَبَ لِى مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لَاتَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ، وَلَا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ أَوْ لِنِى فِى كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ، سَعادَةً فِى أَوَّ لِهِ بِطَاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِى آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يَا مَنْ هُوَ الْإِلهُ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ (4) 91.

دعاى روز سه شنبه

دعاى روز سه شنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِى إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلّا مَا رَحِمَ رَبِّى، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِى يَزِيدُنِى ذَ نْباً إِلَى ذَ نْبِى، وَأَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ، وَسُلْطَانٍ جَائِرٍ، وَعَدُوٍّ قَاهِرٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ، وَاجْعَلْنِى مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَوْ لِيَائِكَ فَإِنَّ أَوْ لِياءَكَ لَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِى دِينِى فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِى، وَأَصْلِحْ لِى آخِرَتِى فَإِنَّها دَارُ مَقَرِّى، وَ إِلَيْهَا مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئَامِ مَفَرِّى، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيادَةً لِى فِى كُلِّ خَيْرٍ، وَالْوَفَاةَ رَاحَةً لِى مِنْ كُلِّ شَرٍّ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَتَمَامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَأَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَهَبْ لِى فِى الثُّلَثَاءِ ثَلَاثاً: لَاتَدَعْ لِى ذنْباً إِلّا غَفَرْتَهُ، وَلَا غَمّاً إِلّا أَذْهَبْتَهُ، وَلَا عَدُوّاً إِلّا دَفَعْتَهُ، بِبِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ، أَسْتَدْفِعُ كُلَ


1- استكبار.
2- وَ: خ.
3- بِمَ: خ ل.
4- صحيفه سجاديّه: 544، شماره 238.

ص: 36

مَكْرُوهٍ أَوَّلُهُ سَخَطُهُ، وَأَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضَاهُ، فَاخْتِمْ لِى مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يَا وَ لِىَّ الْإِحْسَانِ (1) 92.

دعاى روز چهار شنبه

دعاى روز چهارشنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً، وَالنَّوْمَ سُباتاً، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِى مِنْ مَرْقَدِى وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً، حَمْداً دائِماً لَايَنْقِطعُ أَبَداً، وَلَا يُحْصِى لَهُ الْخَلائِقُ عَدَداً، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ، وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ، أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ، وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ، وَتَدَانَى فِى الدُّنْيَا أَمَلُهُ، واشْتَدَّتْ إِلَى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ، وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ، وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ، وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِى شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلَا تَحْرِمْنِى صُحْبَتَهُ، إِنَّكَ أَ نْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اقْضِ لِى فِى الْأَرْبَعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِى فِى طَاعَتِكَ، وَنَشَاطِى فِى عِبَادَتِكَ، وَرَغْبَتِى فِى ثَوَابِكَ، وَزُهْدِى فِيَما يُوجِبُ لِى أَلِيمَ عِقَابِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ (2) 93.


1- صحيفه سجاديّه: 547، شماره 240.
2- صحيفه سجاديّه: 550، شماره 242.

ص: 37

دعاى روز پنجشنبه

دعاى روز پنجشنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ، وَجَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ، وَكَسَانِى ضِياءَهُ وَأَ نَا فِى نِعْمَتِهِ. اللَّهُمَّ فَكَمَا أَبْقَيْتَنِى لَهُ فَأَبْقِنِى لِأَمْثالِهِ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلَا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالِى وَالْأَيَّامِ، بِارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ، وَاكْتِسَابِ الْمَآثِمِ، وَارْزُقْنِى خَيْرَهُ، وَخَيْرَ مَا فِيهِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّى شَرَّهُ، وَشَرَّ مَا فِيهِ، وَشَرَّ مَا بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ إِنِّى بِذِمَّةِ الْإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِىَ الَّتِى رَجَوْتُ بِهَا قَضَاءَ حَاجَتِى، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ اقْضِ لِى فِى الْخَمِيسِ خَمْساً لَايَتَّسِعُ لَها إِلّا كَرَمُكَ، وَلَا يُطِيقُها إِلّا نِعَمُكَ، سَلَامَةً أَقْوى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ، وَعِبادَةً أَسْتَحِقُّ بِها جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِى الْحَالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلَالِ، وَأَن تُؤْمِنَنِى فِى مَوَاقِفِ الْخَوْفِ بِأَمْنِكَ، وَتَجْعَلَنِى مِنْ طَوَارِقِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ فِى حِصْنِكَ، وَ (1) 94 صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ تَوَسُّلِى بِهِ شَافِعاً، يَوْمَ الْقِيامَةِ نَافِعاً، إِنَّكَ أَ نْتَ


1- وَ: خ.

ص: 38

أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (1) 95.

دعاى روز جمعه

دعاى روز جمعه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشاءِ وَالْإِحْياءِ، وَالْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الأَشْياءِ، الْعَلِيمِ الَّذِى لَايَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ، وَلَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ، وَلَا يَخِيبُ (2) 96 مَنْ دَعَاهُ، وَلَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ. اللَّهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَمواتِكَ وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَ نْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَ نْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ، أَ نِّى أَشْهَدُ أَ نَّكَ أَ نْتَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَلَا عَدِيلَ، وَلَا خُلْفَ لِقَوْ لِكَ وَلَا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدَّى مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ، وَجَاهَدَ فِى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ، وَأَ نَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ، وَأَ نْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِى عَلى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِى، وَلَا تُزِغْ قَلْبِى بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِى، وَهَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَ نْتَ الْوَهَّابُ. صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى (3) 97 آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْ نِى فِى زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِى لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ، وَمَا أَوْجَبْتَ عَلَىَّ فِيها مِنَ الطَّاعَاتِ، وَقَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِى


1- صحيفه سجاديّه: 553، شماره 244.
2- در صحيفه سجاديّه: وَلَا يُخَيِبُ.
3- عَلَى: خ.

ص: 39

يَوْمِ الْجَزَاءِ، إِنَّكَ أَ نْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) 98.

دعاى روز شنبه

دعاى روز شنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ، وَمَقالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ تَعَالى مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ، وَكَيْدِ الْحَاسِدِينَ، وَبَغْىِ الظَّالِمِينَ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ، اللَّهُمَّ أَ نْتَ الْواحِدُ بِلَا شَرِيكٍ، وَالْمَلِكُ بِلَا تَمْلِيكٍ، لَاتُضَادُّ فِى حُكْمِكَ، وَلَا تُنَازَعُ فِى مُلْكِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُو لِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِى مِنْ شُكْرِ نُعْمَاكَ مَا تَبْلُغُ بِى غَايَةَ رِضَاكَ، وَأَنْ تُعِينَنِى عَلَى طَاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبَادَتِكَ، وَاسْتِحْقَاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنَايَتِكَ، وَتَرْحَمَنِى بِصَدِّى (2) 99 عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِى، وَتُوَفِّقَنِى لِمَا يَنْفَعُنِى مَا أَبْقَيْتَنِى، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتَابِكَ صَدْرِى، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْرِى، وَتَمْنَحَنِى السَّلَامَةَ فِى دِينِى وَنَفْسِى، وَلَا تُوحِشَ بِى أَهْلَ أُ نْسِى، وَتُتِمَّ إِحْسَانَكَ فِيَما بَقِىَ مِنْ عُمْرِى كَمَا أَحْسَنْتَ فِيَما مَضَى مِنْهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (3) 100.


1- صحيفه سجاديّه: 556، شماره 246.
2- وَصُدَّني: خ ل.
3- صحيفه سجاديّه: 588، شماره 523.

ص: 40

فضيلت شب و روز جمعه

فصل چهارم

در فضيلت و اعمال شب و روز جمعه است

بدان كه شب و روز جمعه را امتياز تامّ است از ساير ليالى و ايّام به مزيد رفعت و شرافت و نباهت.

از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت شده كه شب جمعه و روز جمعه بيست و چهار ساعت است و در هر ساعت حق تعالى ششصد هزار كس را از جهنّم آزاد كند (1) 101.

و از حضرت صادق عليه السلام وارد شده كه: هركه بميرد مابين زوال روز پنجشنبه تا زوال روز جمعه خدا پناه دهد او را از فشار قبر (2) 102.

و نيز از آن حضرت منقول است كه: جمعه را حقّى و حرمتى عظيم هست پس زنهار كه ضايع نگردانى حرمت آن را، و تقصير مكن در چيزى از عبادت حق تعالى در آن روز، و تقرّب جو به سوى خدا به عملهاى شايسته، و ترك نما جميع محرّمات خدا، را زيرا كه خدا ثواب طاعات را مضاعف مى گرداند، و عقوبت گناهان را محو مى نمايد، و درجات مؤمنان را در دنيا و عقبى بلند مى گرداند، و شبش در فضيلت مانند روز است، اگر توانى كه شب جمعه را زنده دارى به نماز و دعا تا صبح بكن، بدرستى كه خداوند عالم در شب جمعه ملائكه را براى مزيد كرامت مؤمنان به آسمان اوّل مى فرستد كه حسنات ايشان را زياده گردانند، و گناهان ايشان را محو كنند، و حق تعالى واسع العطا و كريم است (3) 103.

و نيز در حديث معتبر از آن حضرت مروى است كه: گاه هست كه مؤمن دعا مى كند براى حاجتى و حق تعالى قضاى حاجت او را تأخير مى كند تا اينكه در روز جمعه حاجت او را برآورد و براى فضيلت جمعه مضاعف گرداند (4) 104.

و فرمود كه: چون برادران يوسف عليه السلام از حضرت يعقوب عليه السلام استدعاى طلب آمرزش گناهان خود كردند گفت: سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى (5) 105، يعنى بعد از اين استغفار خواهم كرد براى شما از پروردگار خود، حضرت فرمود: كه تأخير كرد كه در سحر شب جمعه دعا كند تا مستجاب


1- بحار الأنوار 89/ 268 نقل از خصال شيخ صدوق.
2- ثواب الأعمال: 194.
3- مصباح المتهجّد: 283.
4- محاسن برقى: 58، باب 74، ح 94.
5- يوسف: 12/ 98.

ص: 41

گردد (1) 106.

و نيز از آن حضرت مروى است كه: چون شب جمعه مى آيد ماهيان دريا سر از آب بيرون مى آورند، و وحشيان صحرا گردن مى كشند، و حق تعالى را ندا مى كنند كه: پروردگارا ما را عذاب مكن به گناه آدميان (2) 107.

و از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام منقول است كه: حق سبحانه و تعالى امر مى نمايد ملكى را كه در هر شب جمعه از بالاى عرش ندا مى كند از اوّل شب تا آخر شب از جانب ربّ اعلى كه: آيا بنده مؤمنى هست كه پيش از طلوع صبح براى آخرت و دنياى خود مرا بخواند تا من دعاى او را مستجاب كنم؟ آيا بنده مؤمنى هست كه پيش از طلوع صبح از گناه خود توبه كند پس من توبه او را قبول كنم؟ آيا بنده مؤمنى هست كه من روزىِ او را تنگ كرده باشم و از من سؤال كند كه روزى او را زياد گردانم پيش از طلوع صبح پس روزى او را گشاده گردانم؟ آيا بنده مؤمن بيمارى هست كه از من سؤال كند پيش از طلوع صبح كه او را شفا دهم تا او را عافيت كرامت كنم؟ آيا بنده مؤمن غمگين محبوسى هست كه پيش از طلوع صبح از من سؤال كند كه او را از زندان رها كنم و غمش را فَرَج دهم پس دعايش را مستجاب گردانم؟ آيا بنده مؤمن مظلومى هست كه از من سؤال كند پيش از صبح براى دفع ستم ظالم تا من از براى او انتقام بكشم و حقّش را به او برگردانم؟ پيوسته اين ندا را مى كند تا طلوع صبح (3) 108.

و از حضرت امير المؤمنين عليه السلام منقول است كه: حق تعالى جمعه را از همه روزها برگزيده و روزش را عيد گردانيده و شبش را مثل روزش گردانيده.

واز جمله فضيلت روز جمعه آن است كه هر حاجت كه در آن روز از خدا سؤال كنند برآورده مى شود، واگر جماعتى مستحقّ عذاب شوند چون شب جمعه وروز جمعه را دريابند و دعا كنند خدا آن عذاب را از ايشان برمى گرداند، و امور مقدّره را حق تعالى در شب جمعه مبرم و محكم مى گرداند، پس شب جمعه بهترين شبها و روزش بهترين روزها است (4) 109.

و از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه: بپرهيزيد از گناه در شب جمعه كه عقوبت گناهان در


1- بحار الأنوار 89/ 271 نقل از كتاب مقنعه شيخ مفيد: 25 و من لا يحضره الفقيه 1/ 272.
2- بحار الأنوار 89/ 281 نقل از كتاب عروس جعفر بن احمد بن على قمى.
3- بحار الأنوار 89/ 282 نقل از كتاب عروس جعفر بن احمد بن على قمى.
4- بحار الأنوار 89/ 282 نقل از كتاب عروس: 153.

ص: 42

آن شب مضاعف است، چنانچه ثواب حسنات مضاعف است، و هركه معصيت خدا را در شب جمعه ترك كند حق تعالى گناهان گذشته او را بيامرزد، و هركه در شب جمعه معصيتى را علانيه بكند حق تعالى او را به گناهان جميع عمرش عذاب كند، و عذاب آن گناهان را بر او مضاعف كند (1) 110.

و به سند معتبر از حضرت امام رضا عليه السلام منقول است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمود كه: روز جمعه سيّد و بزرگتر روزها است، حق تعالى در آن روز ثواب حسنات را مضاعف مى دهد، وگناهان را محو مى نمايد، و درجات را بلند مى گرداند، و دعوات را مستجاب مى گرداند، و شدّتها و غمها را زايل مى گرداند، و حاجتهاى بزرگ را بر مى آورد، و روز مزيد است كه خدا رحمتهاى خود را نسبت به بندگان زياد مى گرداند، و جماعت بسيار از آتش جهنّم آزاد مى سازد، پس هركه بخواند خدا را در آن روز وبشناسد حقّ و حرمت آن را؛ حقّ است بر خداوند تعالى كه او را از آتش جهنّم آزاد گرداند، پس اگر در روز جمعه يا شب آن بميرد ثواب شهيدان دارد و در قيامت ايمن از عذاب الهى مبعوث مى گردد، و هركه استخفاف به حرمت جمعه نمايد و حقّ او را ضايع گرداند كه نماز جمعه بجا نياورد يا محرّمات الهى را در آن به عمل آورد بر خدا لازم است كه او را به آتش جهنّم بسوزاند مگر آنكه توبه كند (2) 111.

و به سندهاى بسيار معتبر از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام منقول است كه: آفتاب طالع نگرديده است در روزى كه بهتر از روز جمعه باشد، و چون مرغان در روز جمعه به يكديگر برمى خورند سلام مى كنند ومى گويند: امروز روز شايسته اى است (3) 112.

و به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: هركه روز جمعه را دريابد بايد كه به كارى به غير از عبادت مشغول نگردد، زيرا كه در آن روز خدا گناه بندگان را مى آمرزد و رحمت خود را بر ايشان نازل مى گرداند (4) 113.

و فضايل شب و روز جمعه زياده از آن است كه در اين مختصر ذكر شود.


1- بحار الأنوار 89/ 283 نقل از كتاب عروس: 153.
2- بحار الأنوار: 89/ 274 نقل از بزنطى.
3- عدّة الداعى ابن فهد حلّى: 57 از امام صادق عليه السلام.
4- بحار الأنوار 89/ 275 از مصباح المتهجّد: 283.

ص: 43

در اعمال شب جمعه

امّا اعمال شب جمعه

پس آن بسيار است، و ما در اينجا اكتفا مى كنيم به ذكر چند عمل:

اوّل: بسيار گفتن: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ (1) 114، و بسيار صلوات فرستادن، همانا روايت شده كه جمعه شبش نورانى است و روزش بسيار روشن، پس بسيار بگوييد: سُبْحانَ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا إِلهَ إِلّا اللَّهُ، و بسيار صلوات بفرستيد بر محمّد و آل محمّد عليهم السلام، و در روايت ديگر اقلّ صلوات در اين شب صد مرتبه است، و آنچه زياده كنى بهتر است (2) 115.

و از حضرت صادق عليه السلام مروى است كه: صلوات بر محمّد و آل محمّد عليهم السلام در شب جمعه برابر است با هزار حسنه، و محو مى كند هزار سيّئه را، و بالا مى برد هزار درجه (3) 116.

و مستحبّ است كه بسيار صلوات بفرستند بر محمّد و آل محمّد صلوات اللَّه عليهم بعد از نماز عصر روز پنجشنبه تا آخر روز جمعه (4) 117.

و به سند صحيح از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: چون عصر روز پنجشنبه مى شود ملائكه از آسمان به زير مى آيند با قلم هاى طلا و صحيفه هاى نقره و نمى نويسند در پسين پنجشنبه و شب جمعه و روز جمعه تا آفتاب غروب كند به غير از صلوات بر محمّد و آل محمّد (5) 118.

و شيخ طوسى فرموده كه: مستحبّ است در روز پنجشنبه صلوات فرستادن بر پيغمبر صلى الله عليه و آله هزار مرتبه، و مستحبّ است آنكه بگويد در آن:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ، وَأَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ.


1- بحار الأنوار 89/ 313 ح 21 از مقنعه مفيد.
2- ظاهراً اين اعمال مضامين روايات متعدّده اى مى باشد كه مرحوم قمى قسمتى از آنها را از بحار الأنوار 89/ 313 ح 20 از رساله شهيد رحمه الله و ثواب الأعمال شيخ صدوق رحمه الله: 158 نقل كرده.
3- بحار الأنوار 89/ 313 ح 21 از مقنعه شيخ مفيد.
4- مصباح المتهجّد: 265 در اعمال هفته.
5- جمال الأسبوع سيّد ابن طاووس: 183، فصل 10.

ص: 44

و گفتن اين صلوات صد مرتبه از بعد عصر پنجشنبه تا آخر روز جمعه فضيلت بسيار دارد (1) 119.

و نيز شيخ فرموده: مستحبّ است كه در آخر روز پنجشنبه استغفار كنند به اين نحو:

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِى لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، تَوْبَةَ عَبْدٍ خاضِعٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ، لَايَسْتَطِيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلَا عَدْلًا وَلَا نَفْعاً وَلَا ضَرّاً وَلَا حَيَاةً وَلَا مَوْتاً وَلَا نُشُوراً، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيارِ الأَ بْرارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً (2) 120.

دويّم: آنكه در شب جمعه اين سوره ها را بخواند كه از براى هر يك فوايد و ثواب بسيار روايت شده: بنى اسرائيل، كهف، سه طس، الم سجده، يس، ص، احقاف، واقعه، حم سجده، حم دخان، طور، اقتربت، جمعه (3) 121.

و اگر فرصت ندارد اختيار كند واقعه و سوره هاى قبل آن را، زيرا كه روايت شده از حضرت صادق عليه السلام كه: هركه در هر شب جمعه سوره بنى اسرائيل بخواند نميرد تا به خدمت حضرت قائم عليه السلام برسد و از اصحاب آن حضرت باشد (4) 122.

و فرمود كه: هركه سوره كهف را در هر شب جمعه بخواند نميرد مگر شهيد، و حق تعالى او را در روز قيامت با شهداء محشور گرداند، و با ايشان بازدارد (5) 123.

و فرمود كه: هركه هر سه طس را در شب جمعه بخواند از دوستان خدا باشد، و در امان و حمايت حق تعالى باشد، و فقر و تنگدستى در دنيا به او نرسد، و در آخرت خدا از بهشت آنقدر به او عطا كند كه او راضى گردد، و زياده از رضا به او كرامت فرمايد، و صد زن از حوريان بهشت به او تزويج نمايد (6) 124.

و فرمود كه: هركه سوره الم سجده در هر شب جمعه بخواند حق تعالى در قيامت نامه او را به دست راست او دهد، و او را بر اعمال او حساب نكند، و از رفقاء محمّد صلى الله عليه و آله و آل او عليهم السلام باشد (7) 125.


1- مصباح المتهجّد: 265 و 275.
2- مصباح المتهجّد: 257.
3- مصباح المتهجّد: 265 و جمال الأسبوع: 190، فصل 14.
4- ثواب الأعمال: 107.
5- ثواب الأعمال: 107 و تفسير عيّاشى 2/ 321.
6- ثواب الأعمال: 109.
7- ثواب الأعمال: 110.

ص: 45

و به سند معتبر از حضرت باقر عليه السلام منقول است كه: هركه سوره ص را در شب جمعه بخواند از خير دنيا و عقبى آنقدر به او عطا كنند كه نداده باشند مگر به پيغمبر مرسلى يا ملك مقرّبى، و داخل بهشت گردانند او را با هر كه خواهد از اهل خانه او حتّى خادمى كه او را خدمت كرده است، اگر چه داخل عيال او نباشد و در حدّ شفاعت كردن او نباشد (1) 126.

و از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: هركه در شب جمعه يا روز جمعه سوره احقاف را بخواند، در دنيا به او ترسى و بيمى نرسد، و در آخرت از فزع و ترس روز قيامت ايمن باشد (2) 127.

و فرمود: هركه هر شب جمعه سوره واقعه را بخواند، خدا او را دوست دارد، و او را محبوب گرداند، و در دنيا بدحالى و تنگدستى نبيند، و هيچ آفت از آفات دنيا به او نرسد، و از رفقاء حضرت امير المؤمنين عليه السلام باشد. و اين سوره مخصوص امير المؤمنين عليه السلام است (3) 128.

و روايت است كه: هر كه بخواند سوره جمعه را در هر شب جمعه خواهد بود كفّاره مابين جمعه تا جمعه ديگر (4) 129.

و همين فضيلت وارد شده از براى كسى كه سوره كهف را در هر شب جمعه بخواند، و همچنين براى كسى كه آن را- يعنى سوره كهف را- بعد از ظهر و عصر روز جمعه بخواند (5) 130.

و بدان كه نمازهاى بسيار در شب جمعه وارد شده، از آن جمله نماز حضرت امير المؤمنين عليه السلام (6) 131، و ديگر دو ركعت نماز، در هر ركعت حمد و پانزده مرتبه اذا زُلْزِلَت، روايت شده كه: هر كه اين نماز را بجا آورد ايمن كند خدا او را از عذاب قبر و از هولهاى روز قيامت (7) 132.

سيّم: آنكه در ركعت اول نماز مغرب و عشاء سوره جمعه بخواند، و در دويّم مغرب توحيد، و در دويّم عشاء اعلى بخواند (8) 133.

چهارم: آنكه ترك كند خواندن شعر را، زيرا كه در حديث صحيح از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: مكروه است روايت شعر براى روزه دار و مُحْرِم و در حرم و در روز جمعه و در شبها، راوى گفت: هر چند شعر حقّى باشد؟ فرمود: هر چند شعر حق باشد (9) 134.


1- ثواب الأعمال: 112.
2- ثواب الأعمال: 114.
3- ثواب الأعمال: 117.
4- بحار الأنوار 89/ 362 نقل از مقنعه.
5- كافى 3/ 429 ح 7.
6- اين نماز و دعاء آن مى آيد ص 72.
7- مصباح المتهجّد: 260.
8- تهذيب الأحكام 3/ 6 ح 13.
9- وسائل الشيعه 7/ 121 باب 13 از ابواب آداب الصائم.

ص: 46

و در حديث معتبر از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمود كه: هركه يك شعر بخواند در شب جمعه يا در روز جمعه در آن شب و در آن روز بهره اى از ثواب به غير آن نداشته باشد (1) 135.

و به روايت معتبر ديگر در آن شب و در آن روز نمازش مقبول نگردد (2) 136.

پنجم: دعا در حقّ مؤمنين بسيار كند، چنانكه حضرت زهرا عليها السلام مى نموده، و اگر از براى ده نفر از برادران مؤمن كه مرده باشند طلب آمرزش كند روايت شده كه بهشت براى او واجب گردد (3) 137.

ششم: آنكه بخواند دعاهاى وارده در آن را، و آنها بسيار است و ما به ذكر قليلى از آنها اكتفا مى نماييم.

به سند صحيح از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: هركه در شب جمعه در سجده آخر نافله شام هفت مرتبه اين دعا را بخواند چون فارغ شود آمرزيده شده باشد، و اگر در هر شب چنين كند بهتر است، و دعا اين است:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَاسْمِكَ الْعَظِيمِ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِى ذَ نْبِىَ الْعَظِيمَ (4) 138.

و از حضرت رسول صلى الله عليه و آله منقول است كه: هركه هفت مرتبه اين دعا را بخواند در شب جمعه يا روز جمعه، اگر در آن شب يا آن روز بميرد داخل بهشت شود، و دعا اين است:

اللَّهُمَّ أَنْتَ (5) 139 رَبِّى لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ خَلَقْتَنِى وَأَ نَا عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، وَفِى قَبْضَتِكَ وَناصِيَتِى بِيَدِكَ، أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ (6) 140، وَأَبُوءُ (7) 141 بِذَنْبِى (8) 142، فَاغْفِرْ لِى


1- من لا يحضره الفقيه 1/ 423 ح 1249.
2- كتاب عروس قمى: 154، باب 11، چاپ شده همراه جامع الأحاديث.
3- علل الشرايع 1/ 181 باب 145 ح 1 و 2.
4- تهذيب الأحكام 3/ 8 ح 24.
5- أَنْتَ: خ.
6- بِعَمَلِي: خ ل.
7- اقرار مى كنم.
8- بذنوبي: خ ل.

ص: 47

ذُنُوبِى إِنَّهُ لَايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ.

و شيخ طوسى و سيّد و كفعمى و سيّد ابن باقى گفته اند كه: مستحبّ است در شب جمعه و روز آن و شب عرفه و روز آن اين دعا بخوانند، و ما دعا را از مصباح شيخ نقل مى كنيم، و دعا اين است:

اللَّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيَّأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ (1) 143 وَطَلَبَ نائِلِهِ وَجائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ تَعْبِيَتِى وَاسْتِعْدادِى رَجَاءَ عَفْوِكَ وَطَلَبَ نائِلِكَ وَجَائِزَتِكَ، فَلَا تُخَيِّبْ دُعَائِى يَا مَنْ لَايَخِيبُ عَلَيْهِ سائِلٌ (2) 144 وَلَا يَنْقُصُهُ نائِلٌ، فَإِنِّى لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلْتُهُ، وَلَا لِوَفادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، أَتَيْتُكَ مُقِرّاً عَلَى نَفْسِى بِالْإِساءَةِ وَالظُّلْمِ، مُعْتَرِفاً بِأَنْ لَاحُجَّةَ لِى وَلَا عُذْرَ، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِى عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئِينَ (3) 145، فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ، فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَعَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، لَايَرُدُّ غَضَبَكَ إِلّا حِلْمُكَ، وَلَا يُنْجِى مِنْ سَخَطِكَ إِلّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ، فَهَبْ لِى يَا إِلهِى فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِى تُحْيِى بِهَا مَيْتَ الْبِلَادِ، وَلَا تُهْلِكْنِى غَمّاً حَتَّى تَستَجِيبَ لِى، وَتُعَرِّفَنِى الْإِجابَةَ فِى دُعَائِى، وَأَذِقْنِى طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهى أَجَلِى، وَلَا تُشْمِتْ بِى عَدُوِّى، وَلَا تُسَلِّطْهُ عَلَىَّ، وَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِى، اللَّهُمَ (4) 146 إِنْ وَضَعْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى


1- عطاى او.
2- السَّائِل: خ ل.
3- عَلَوْتَ بِهِ عَلَى الخَطَّائِيْنَ: خ ل.
4- إِلهي: خ ل.

ص: 48

يَرْفَعُنِى؟ وَ إِنْ رَفَعْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى يَضَعُنِى؟ وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى يَعْرِضُ لَكَ فِى عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَ لُكَ عَنْ أَمْرِهِ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ أَ نَّهُ لَيْسَ فِى حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلَا فِى نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا يَحْتاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَقَدْ تَعالَيْتَ يَا إِلهِى عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ فَأَعِذْنِى، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِى، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِى، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِى، وَأَسْتَنْصِرُكَ عَلى عَدُوِّى (1) 147 فَانْصُرْنِى، وَأَسْتَعِينُ بِكَ فَأَعِنِّى، وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا إِلهِى فَاغْفِرْ لِى، آمِينَ آمِينَ آمِينَ (2) 148.

هفتم: آنكه بخواند دعاى كميل را كه در فصل بعد مذكور خواهد شد إن شاء اللَّه تعالى (ص 89).

هشتم: آنكه بخواند دعاى اللَّهُمَّ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوى، كه در شب عرفه نيز خوانده مى شود و بيايد إن شاء اللَّه تعالى (ص 353).

نهم: آنكه ده مرتبه بگويد: يَا دائِمَ الْفَضْلِ عَلَى الْبَرِيَّةِ، يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ، يَا صَاحِبَ الْمَوَاهِبِ السَّنِيَّةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَيْرِ الْوَرَى سَجِيَّةً، وَاغْفِرْ لَنا يَا ذَا الْعُلى فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ (3) 149. و اين ذكر شريف در شب عيد فطر نيز خوانده مى شود (4) 150.

دهم: انار تناول كند، چنانكه حضرت صادق عليه السلام در هر شب جمعه ميل مى فرمود (5) 151، و اگر در وقت خوابيدن بخورد شايد بهتر باشد، چه آنكه روايت شده كه: هر كه در وقت خوابيدن انار بخورد ايمن خواهد بود در نفس خود تا صبح كند (6) 152، و سزاوار است كه هرگاه انار بخورد دستمالى در زير آن پهن كند كه دانه اش را ضبط كند و بعد از آن بخورد، و در انار خود ديگرى را شريك نكند (7) 153.

شيخ جعفر بن احمد قمى رحمه الله در كتاب عروس از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه:


1- عدوّكَ: خ ل.
2- مصباح المتهجّد: 269 و بلد الأمين كفعمى: 69 و جمال الأسبوع: 197.
3- مصباح كفعمى: 647، فصل 46 و خلاصة الأذكار فيض كاشانى: 76، فصل 5.
4- خلاصة الأذكار فيض كاشانى: 98، فصل 10.
5- محاسن برقى 2/ 352 ح 2216 باب 111.
6- بحار الأنوار 66/ 164 ح 49 نقل از كتاب طب الأئمّة از امام صادق عليه السلام.
7- محاسن برقى 2/ 354- 355 ح 2227- 2229 باب 111.

ص: 49

هركه مابين دو ركعت نافله صبح و فريضه صبح صد مرتبه بگويد: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، حق تعالى در بهشت مسكنى براى او بنا كند (1) 154.

و شيخ و سيّد و ديگران اين دعا را ذكر كرده اند و گفته اند: كه مستحبّ است كه در سحر شب جمعه اين دعا را بخوانند:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَبْ لِىَ الْغَداةَ رِضَاكَ، وَأَسْكِنْ قَلْبِى خَوْفَكَ، وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِواكَ، حَتَّى لَاأَرْجُوَ وَلَا أَخافَ إِلّا إِيَّاكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَبْ لِى ثَباتَ الْيَقِينِ، وَمَحْضَ الْإِخْلاصِ، وَشَرَفَ التَّوْحِيدِ، وَدَوَامَ الاسْتِقامَةِ، وَمَعْدِنَ الصَّبْرِ وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ، يَا قَاضِىَ حَوَائِجِ السَّائِلِينَ، يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا فِى (2) 155 ضَمِيرِ الصَّامِتِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاسْتَجِبْ دُعَائِى، وَاغْفِرْ ذَ نْبِى، وَأَوْسِعْ رِزْقِى، وَ اقْضِ حَوَائِجِى فِى نَفْسِى وَ إِخْوانِى فِى دِينِى وَأَهْلِى، إِلهِى طُمُوحُ الْآمالِ (3) 156 قَدْ خابَتْ إِلّا لَدَيْكَ، وَمَعَاكِفُ الْهِمَمِ قَدْ تَعَطَّلَتْ إِلّا عَلَيْكَ، وَمَذَاهِبُ الْعُقُولِ قَدْ سَمَتْ إِلّا إِلَيْكَ، فَأَ نْتَ الرَّجَاءُ وَ إِلَيْكَ الْمُلْتَجَأُ، يَا أَكْرَمَ مَقْصُودٍ، وَأَجْوَدَ مَسْؤُولٍ، هَرَبْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِى يَا مَلْجَأَ الْهَارِبِينَ بِأَثْقالِ الذُّنُوبِ أَحْمِلُهَا عَلَى ظَهْرِى، لَاأَجِدُ لِى إِلَيْكَ شَافِعاً سِوى مَعْرِفَتِى بِأَ نَّكَ أَقْرَبُ مَنْ رَجَاهُ الطَّالِبُونَ، وَأَمَّلَ مَا لَدَيْهِ الرَّاغِبُونَ، يَا مَنْ فَتَقَ الْعُقُولَ بِمَعْرِفَتِهِ، وَأَطْلَقَ الْأَلْسُنَ بِحَمْدِهِ، وَجَعَلَ مَا امْتَنَّ بِهِ عَلَى عِبَادِهِ فِى كِفَاءٍ لِتَأْدِيَةِ حَقِّهِ (4) 157 صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ عَلَى عَقْلِى سَبِيلًا، وَلَا لِلْباطِلِ عَلَى عَمَلِى دَلِيلًا (5) 158.


1- كتاب عروس: 154، باب 13 همراه جامع الاحاديث.
2- مَا فِي: خ.
3- الآمال: آرزوهاى بلند.
4- أنَالَ به حَقَّه: خ ل.
5- مصباح المتهجّد: 279 و جمال الأسبوع: 219، فصل 18.

ص: 50

و چون صبح روز جمعه طالع شود اين دعا بخواند:

أَصْبَحْتُ فِى ذِمَّةِ اللَّهِ، وَذِمَّةِ مَلائِكَتِهِ، وَذِمَمِ أَ نْبِيائِهِ وَرُسُلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَذِمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَذِمَمِ الْأَوْصِياءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ. آمَنْتُ بِسِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَعَلَانِيَتِهِمْ وَظَاهِرِهِمْ وَبَاطِنِهِمْ، وَأَشْهَدُ أَ نَّهُمْ فِى عِلْمِ اللَّهِ وَطَاعَتِهِ كَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ (1) 159.

و روايت شده كه هر كه در روز جمعه پيش از نماز صبح سه مرتبه بگويد: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. گناهانش آمرزيده شود اگر چه بيشتر از كف دريا باشد (2) 160.

در اعمال روز جمعه

و امّا اعمال روز جمعه

پس آن بسيار است و در اينجا اكتفا مى شود به چند عمل:

اوّل: آنكه در نماز صبح آن در ركعت اوّل سوره جمعه بخواند، و در ركعت دوم توحيد (3) 161.

دوّم: آنكه بعد از نماز صبح پيش از آنكه سخن بگويد اين دعا بخواند تا كفّاره گناهان او باشد از جمعه تا جمعه ديگر: اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ فِي جُمُعَتِي هَذِهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ حَلَفْتُ فِيها مِنْ حَلْفٍ، أَوْ نَذَرْتُ فِيها مِنْ نَذْرٍ، فَمَشِيْيّتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَمَا شِئْتَ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ مِنْهُ لَمْ يَكُنْ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتَجاوَزْ عَنِّي، اللَّهُمَّ مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ فَصَلَاتِي عَلَيْهِ، وَمَنْ لَعَنْتَ فَلَعْنَتي عَلَيْهِ. و اقلّاً در هر ماهى يك مرتبه اين عمل را بجا آورد (4) 162.

و روايت است كه: هركه بعد از نماز صبح در روز جمعه بنشيند و مشغول تعقيب باشد تا آفتاب طالع گردد در فردوس اعلى هفتاد درجه براى او بلند گردانند (5) 163.


1- جمال الأسبوع: 220، فصل 19 و مصباح المتهجّد: 280.
2- بحار الأنوار 89/ 359 ضمن ح 36 از رساله شهيد ثانى از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
3- تهذيب الأحكام 3/ 6 ح 13 و 14.
4- جمال الأسبوع: 227.
5- جمال الأسبوع: 158، فصل 4.

ص: 51

و شيخ طوسى روايت كرده است كه: سنّت است كه اين دعا را در تعقيب نماز صبح روز جمعه بخواند:

اللَّهُمَّ إِنِّى تَعَمَّدْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِى، وَأَ نْزَلْتُ إِلَيْكَ الْيَوْمَ فَقْرِى وَفَاقَتِى وَمَسْكَنَتِى، فَأَ نَا لِمَغْفِرَتِكَ أَرْجَى مِنِّى لِعَمَلِى، وَلَمَغْفِرَتُكَ وَرَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُ نُوبِى، فَتَوَلَّ قَضاءَ كُلِّ حَاجَةٍ لِى بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا وَتَيْسِيْرِ (1) 164 ذلِكَ عَلَيْكَ، وَ لِفَقْرِى إِلَيْكَ فَإنِّى لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلّا مِنْكَ، وَلَمْ يَصْرِفْ عَنِّى سُوءً قَطُّ أَحَدٌ سِوَاكَ، وَلَسْتُ (2) 165 أَرْجُو لآخِرَتِى وَدُنْياىَ وَلا لِيَوْمِ فَقْرِى يَوْمَ يُفْرِدُنِى النَّاسُ فِى حُفْرَتِى وَأُفْضِى إِلَيْكَ بِذَنْبِى سِوَاكَ (3) 166 (4) 167.

سيّم: روايت است كه: هركه بعد از نماز ظهر ونماز صبح در روز جمعه وغير جمعه بگويد:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ، نميرد تا حضرت قائم عليه السلام را دريابد (5) 168، و اگر صد مرتبه اين صلوات را بخواند حق تعالى شصت حاجت او را برآورد، سى از حاجات دنيا و سى از حاجات آخرت (6) 169.

چهارم: بعد از نماز صبح سوره الرّحْمن بخواند و بعد از فَبِأَيِّ آلآءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ بگويد: لَابِشَيْ ءٍ مِنْ آلآئِكَ رَبِّ أُكَذِّبُ (7) 170.

پنجم: شيخ طوسى رحمه الله فرموده كه: سنّت است بعد از نماز صبح روز جمعه صد مرتبه توحيد و صد مرتبه صلوات بر محمّد و آل محمّد بفرستد، وصد مرتبه استغفار كند، وهر يك از اين سوره ها را بخواند: نساء، هود، كهف، صافّات، الرّحمن (8) 171.


1- وتَيَسُّر: خ ل.
2- وَلَيْسَ: خ ل.
3- سِوَاكَ: خ.
4- مصباح المتهجّد: 285.
5- مصباح المتهجّد: 268.
6- حاشيه مصباح كفعمى: 421 و بحار الأنوار 89/ 364 از كفعمى.
7- تهذيب الأحكام 3/ 8 ح 25.
8- مصباح المتهجّد: 284.

ص: 52

ششم: سوره احقاف و مؤمنين بخواند. از حضرت صادق عليه السلام مروى است كه: هركه در هر شب جمعه يا هر روز جمعه سوره احقاف بخواند ترسى در دنيا به او نرسد و از فزع اكبر قيامت ايمن گردد (1) 172.

و نيز فرموده: هركه سوره مؤمنين را در هر جمعه مداومت نمايد خداوند تعالى ختم فرمايد اعمال او را به سعادت، و منزل او در فردوس اعلى با پيغمبران و مرسلين باشد (2) 173.

هفتم: سوره قُلْ يَا أَ يُّهَا الْكافِرُونَ را بخواند پيش از طلوع آفتاب ده مرتبه و دعا كند تا دعايش مستجاب شود (3) 174.

و روايت شده كه حضرت امام زين العابدين عليه السلام چون صبح روز جمعه مى شد آيةالكرسى مى خواند تا ظهر، و چون از نمازها فارغ مى شد شروع مى كرد به خواندن سوره إِنَّا أَ نْزَلْناهُ. و بدان كه از براى خواندن آية الكرسى عَلَى التّنزيل (4) 175 در روز جمعه فضيلت بسيار روايت شده.

هشتم: غسل جمعه كند، و آن از سنّتهاى مؤكّده است، و روايت شده كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله به حضرت امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه: يا على در هر جمعه غسل كن اگرچه بايد كه قوت روز خود را بفروشى و آب بخرى و غسل كنى و گرسنه بمانى، زيرا كه هيچ سنّتى بزرگتر از اين نيست (5) 176.

و از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: هركه در روز جمعه غسل كند و اين دعا بخواند:

أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ، براى او طهارتى باشد تا جمعه آينده (6) 177، يعنى از گناهان پاك شود، يا اعمال او با طهارت معنوى و مقبول واقع شود، و احوط آن است كه تا ممكن شود غسل جمعه را ترك نكنند، و وقت آن بعد از طلوع فجر است تا زوال آفتاب، و هرچه به زوال نزديك شود بهتر است.


1- ثواب الأعمال: 114.
2- ثواب الأعمال: 108.
3- بحارالأنوار 89/ 361 ح 42 نقل از عدّةالداعى: 341، باب 6، قسم سوّم. ودر صفحه 333 به نقل از بلد الأمين.
4- حاشيه مفاتيح: علامه مجلسى فرموده كه بروايت علىّ بن ابراهيم و كلينى آية الكرسى على التنزيل چنين است: اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ لَاتَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى عالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهادةِ الرَّحْمنُ الرّحِيمُ مَنْ ذَا الّذِي- تا- هُمْ فِيهَا خالِدُونَ. وبعد از آن: والحمدُ للَّهِ ربِّ العالمين. بحار الأنوار 89/ 356 نقل از كتاب عروس: 159، باب 23. محقّق گويد: مطلبى كه در بحار است غير از آن مطلب است كه مرحوم قمى در حاشيه مفاتيح نوشته است و نقل از على بن ابراهيم و كلينى هم نمى باشد مراجعه شود.
5- بحار الأنوار 89/ 352 ح 29 از جمال الأسبوع.
6- تهذيب الأحكام 3/ 10 ح 31.

ص: 53

نهم: سر را به خطمى بشويد كه امان مى بخشد از پيسى و ديوانگى (1) 178.

دهم: ناخن و شارب بگيرد كه فضيلت زياد دارد، و روزى را زياد مى كند، و از گناه پاك مى كند تا جمعه ديگر، و امان مى بخشد از ديوانگى و خوره و پيسى، و در آن حين بخواند: بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلَى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (2) 179، و در گرفتن ناخن ابتدا كند به انگشت كوچك دست چپ، و ختم كند به انگشت كوچك دست راست، و همچنين كند در گرفتن ناخنهاى پاى خود نيز، پس ريزه هاى ناخن را دفن كند (3) 180.

يازدهم: بوى خوش به كار برد و جامه هاى پاكيزه خود را بپوشد (4) 181.

دوازدهم: تصدّق كند، كه موافق روايتى صدقه در شب جمعه و روز آن هزار برابر اوقات ديگر است (5) 182.

سيزدهم: آنكه براى اهل و عيال چيز نيكوى تازه از ميوه و گوشت بخرد تا شاد شوند به آمدن جمعه (6) 183.

چهاردهم: هنگامى كه ناشتا است انار بخورد، و هفت برگ كاسنى پيش از زوال بخورد، و از حضرت موسى بن جعفر عليه السلام مروى است كه: هركه يك انار در روز جمعه ناشتا بخورد تا چهل روز دلش را نورانى گرداند، و اگر دو انار بخورد تا هشتاد روز، و اگر سه انار بخورد تا صد و بيست روز، و وسوسه شيطان را از او دور گرداند، و هركه وسوسه شيطان از او دور گردد معصيت خدا نكند، و هركه معصيت خدا نكند داخل بهشت شود (7) 184.

و شيخ در مصباح فرموده: فضيلت بسيار روايت شده در خوردن انار در روز جمعه و در شب آن (8) 185.

پانزدهم: خود را از كارهاى دنيا فارغ سازد و مشغول به آموختن مسائل دين خود شود، نه آنكه روز جمعه را صرف كند به سير و گشت و تفرّج در باغها و مزارع مردم و مصاحبت با اراذل و بى عاران و مسخرگى و عيب گويى مردمان و خنده هاى قهقهه و خواندن اشعار و خوض در باطل و

(9) 186


1- تهذيب الأحكام 3/ 236 ح 624 از امام صادق عليه السلام.
2- سنّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: خ ل.
3- كافى 3/ 417 و 418.
4- من لا يحضره الفقيه 1/ 425 ضمن ح 1257.
5- كتاب عروس قمى: 153، باب 10 از امام صادق عليه السلام.
6- خصال شيخ صدوق 2/ 391 ح 85 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
7- كافى 6/ 355 ح 16 و محاسن برقى 2/ 358 ح 2244 باب 111.
8- مصباح المتهجّد: 284.
9- مركز تحقيقات حج، مفاتيح الجنان، 1جلد، نشر مشعر - تهران.

ص: 54

امثال اينها كه مفاسدش زياده از آن است كه ذكر شود (1) 187.

و از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: اف باد بر مسلمانى كه در هفته روز جمعه را صرف آموختن مسائل دين خود نگرداند، و براى اين امر خود را از كارهاى ديگر فارغ نسازد (2) 188، و از حضرت رسول صلى الله عليه و آله منقول است كه: هرگاه ببينيد كه در روز جمعه مرد پيرى تواريخ جاهليّت و كفر را براى مردم نقل مى كند سنگ ريزه بر سرش بزنيد (3) 189.

شانزدهم: هزار مرتبه صلوات بفرستد (4) 190، و از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام مروى است كه هيچ عبادتى در روز جمعه نزد من محبوبتر نيست از صلوات بر محمّد و ال مطهّر او صلّى اللَّه عليهم اجمعين (5) 191.

مؤلّف گويد كه: اگر فرصت نكرد اقلّاً صد مرتبه صلوات را ترك نكند تا در قيامت روى او نورانى شود، و روايت شده كه هركه در روز جمعه صد مرتبه صلوات فرستد و صد مرتبه أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَأَ تُوبُ إِلَيْهِ بگويد، و صد مرتبه توحيد بخواند، البتّه آمرزيده شود (6) 192، و نيز روايت است كه: صلوات بر محمّد و آل محمّد در مابين ظهر و عصر برابر است با هفتاد حج (7) 193.

هفدهم: زيارت حضرت رسول وائمّه طاهرين سلام اللَّه عليهم اجمعين نمايد (8) 194، و بيايد كيفيّت آن در باب زيارات (ص 438).

هجدهم: به زيارت اموات و زيارت قبر پدر و مادر يا يكى از ايشان برود كه فضيلت دارد (9) 195، و از حضرت باقر عليه السلام روايت شده كه: زيارت كنيد مردگان را در روز جمعه كه مى دانند كيست كه به زيارت ايشان رفته است و شاد مى شوند (10) 196.

نوزدهم: دعاى ندبه را كه از اعمال اعياد اربعه است بخواند، و بيايد بعد از اين در محلّ خودش إن شاء اللَّه تعالى (ص 728).

بيستم: بدان كه از براى روز جمعه به غير از نافله آن كه بيست ركعت است و كيفيّت آن بنا بر مشهور آن است كه شش ركعت آن در وقتى كه آفتاب پهن شود بجا آورده شود، و شش ركعت


1- تهذيب الأحكام 3/ 248 ح 674.
2- خصال شيخ صدوق 2/ 393 آخر ح 96.
3- تهذيب الأحكام 3/ 274 ح 674.
4- مصباح المتهجّد: 284.
5- خصال شيخ صدوق 2/ 394 ح 101 از امام صادق عليه السلام.
6- كتاب عروس: 158، باب 22.
7- وسائل الشيعه 7/ 400 نقل از مستطرفات السرائر: 60، ح 30.
8- مصباح المتهجّد: 288.
9- بحار الانوار 89/ 359 ضمن ح 36 از رساله شهيد ثانى.
10- امالى طوسى: 688، م 39، ح 5.

ص: 55

ديگر وقت چاشت، و شش ركعت ديگر نزديك زوال، و دو ركعت بعد از زوال پيش از فريضه، و يا آنكه شش ركعت اوّل را بعد از نماز جمعه يا ظهر بجا آورد به نحوى كه در كتب فقهاء و مصابيح ذكر شده (1) 197، نمازهاى ديگر نيز نقل شده و آنها بسيار است، و ذكر بعضى از آنها در اينجا مناسب است اگر چه اكثر آنها اختصاصى به جمعه ندارد، لكن در روز جمعه بجا آوردن آنها افضل است، از جمله آنها است نماز كامله كه شيخ و سيّد و شهيد و علّامه و ديگران به سندهاى معتبر بسيار از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده اند از آباء گرام آن حضرت كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمود كه: هركه در روز جمعه پيش از زوال چهار ركعت نماز بگزارد و در هر ركعت سوره حمد را ده مرتبه و هر يك از قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، و قُلْ يَا أَيُّهَا الْكافِرُونَ و آيَةُ الْكُرْسِي، را ده مرتبه، و به روايت ديگر إِنّا أَنْزَلْناهُ و آيه شَهِدَ اللَّهُ را نيز هر يك ده مرتبه بخواند، و چون از چهار ركعت نماز فارغ شود صد مرتبه استغفار كند و صد مرتبه بگويد: سُبْحانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، پس صد مرتبه صلوات بفرستد، پس هركه اين عمل را بجا آورد حق تعالى دفع كند از او شرّ اهل آسمان، و شرّ اهل زمين، و شرّ شيطان، و شرّ پادشاهان جائر را، تا آخر خبر كه تمامش در ذكر فضيلت اين نماز است (2) 198.

نماز ديگر: حارث همدانى از حضرت امير المؤمنين عليه السلام روايت كرده است كه: اگر توانى در روز جمعه ده ركعت نماز بكن، و ركوع و سجودش را تمام بجا آور، و بعد از هر دو ركعت صد مرتبه بگو: سُبْحانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كه فضيلت بسيار دارد (3) 199.

نماز ديگر: به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه هركه سوره ابراهيم و سوره حجر را در دو ركعت در روز جمعه بخواند هرگز پريشانى و ديوانگى و بلائى به او نرسد (4) 200، و از جمله آنها است:

نماز حضرت رسول صلى الله عليه و آله نماز حضرت رسول صلى الله عليه و آله

سيّد ابن طاووس رحمه الله به سند معتبر از حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است كه از آن حضرت سؤال كردند از نماز حضرت جعفر طيّار رحمه الله، حضرت فرمود كه: چرا غافلى از نماز حضرت


1- مصباح المتهجّد: 347.
2- جمال الأسبوع: 300- 301، فصل 31 و مصباح المتهجّد: 316.
3- مصباح المتهجّد: 320.
4- مصباح المتهجّد: 319.

ص: 56

رسول صلى الله عليه و آله شايد حضرت رسول صلى الله عليه و آله نماز جعفر را نكرده باشد و شايد جعفر نماز آن حضرت را نكرده باشد، راوى عرض كرد: پس تعليم كن آن نماز را به من، حضرت فرمود كه: دو ركعت نماز مى كنى در هر ركعت يك مرتبه فاتحه و پانزده مرتبه سوره إِنَّا أَنْزَلْناهُ مى خوانى، پس در ركوع و بعد از سربرداشتن و در سجده اوّل و بعد از سربرداشتن و در سجده دويّم و بعد از سربرداشتن در هر يك پانزده مرتبه سوره قدر را مى خوانى، پس تشهّد مى خوانى و سلام مى گويى، و چون فارغ شوى ميان تو و خدا گناهى نمى ماند مگر آنكه آمرزيده شده است، و هر حاجت كه بطلبى روا است، و بعد از آن اين دعا را مى خوانى:

لَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ رَبُّنا وَرَبُّ آبائِنَا الْأَوَّلِينَ، لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ لَانَعْبُدُ إِلّا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، لَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، أَ نْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ (1) 201، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَ نْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَ (2) 202 فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَ نْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَ نْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُ (3) 203، وَقَوْلُكَ حَقٌ (4) 204، وَ إِنْجَازُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌ (5) 205، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَ إِلَيْكَ حَاكَمْتُ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ، أَ نْتَ إِلهِى لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَ نْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (6) 206 (7) 207.


1- وللَّه الملك والحمد: خ ل.
2- وَمَنْ فِيهِنَّ: خ.
3- حقٌّ: خ ل.
4- وَقَوْلُكَ حَقٌّ: خ.
5- وَأنْتَ الحَقُّ: خ ل.
6- در حاشيه اصل: في المتهجّد: كريمٌ رؤوف رحيم، بدل: التوّاب الرحيم.
7- مصباح المتهجّد: 290- 291 و جمال الأسبوع: 246.

ص: 57

علّامه مجلسى رحمه الله گفته كه: اين نماز از نمازهاى مشهوره است، و عامّه وخاصّه در كتب خود روايت كرده اند، وبعضى اين را از نمازهاى روز جمعه شمرده اند، واز روايت اختصاصى معلوم نمى شود وظاهراً در ساير ايّام هم توان كرد (1) 208.

نماز حضرت امير المؤمنين عليه السلام

و از جمله نمازها نماز حضرت امير المؤمنين عليه السلام است

شيخ و سيّد از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده اند كه فرمود: هركه از شماها چهار ركعت نماز امير المؤمنين عليه السلام را بجا آورد از گناهان بيرون آيد مانند روزى كه از مادر متولّد شده باشد، و حاجتهاى او برآورده شود، بخواند در هر ركعت حمد يك مرتبه و پنجاه مرتبه قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، و چون فارغ شود اين دعا را بخواند كه تسبيح آن حضرت است:

سُبْحَانَ مَنْ لَاتَبِيدُ مَعالِمُهُ، سُبْحانَ مَنْ لَاتَنْقُصُ خَزائِنُهُ، سُبْحَانَ مَنْ لَا اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَايَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ، سُبْحَانَ مَنْ لَاانْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ، سُبْحَانَ مَنْ لَايُشَارِكُ أَحَداً فِى أَمْرِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَاإِلهَ غَيْرُهُ.

پس دعا كند بعد از اين و بگويد:

يَا مَنْ عَفَا عَنِ السَّيِّئاتِ وَلَمْ يُجازِ بِهَا ارْحَمْ عَبْدَكَ يَا اللَّهُ، نَفْسِى نَفْسِى أَ نَا عَبْدُكَ يَا سَيِّدَاهُ، أَ نَا عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ أَيَا رَبَّاهُ، إِلهِى بِكَيْنُونَتِكَ يَا أَمَلَاهُ، يَا رَحْمَانَاهُ يَا غِيَاثَاهُ، عَبْدُكَ عَبْدُكَ لَاحِيلَةَ لَهُ يَا مُنْتَهى رَغْبَتَاهُ، يَا مُجْرِىَ الدَّمِ فِى عُرُوقِى (2) 209، يَا سَيِّدَاهُ يَا مَالِكَاهُ، أَيَا هُوَ أَيَا هُوَ، يَا رَبَّاهُ، عَبْدُكَ عَبْدُكَ لَا حِيلَةَ لِى وَلَا غِنى بِى عَنْ نَفْسِى، وَلَا أَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلَا نَفْعاً، وَلَا أَجِدُ مَنْ أُصَانِعُهُ، تَقَطَّعَتْ أَسْبَابُ الْخَدَائِعِ عَنِّى، وَاضْمَحَلَّ كُلُّ مَظْنُونٍ عَنِّى، أَ فْرَدَنِى


1- بحار الأنوار 91/ 170.
2- عروق عبدك: خ.

ص: 58

الدَّهْرُ إِلَيْكَ فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ هذَا الْمَقامَ، يَا إِلهِى بِعِلْمِكَ كانَ هذَا كُلُّهُ فَكَيْفَ أَ نْتَ صَانِعٌ بِى؟ وَلَيْتَ شِعْرِى كَيْفَ تَقُولُ لِدُعَائِى؟ أَتَقُولُ نَعَمْ أَمْ تَقُولُ لَا؟

فَإنْ قُلْتَ: لَا، فَيَا وَيْلِى يَا وَيْلِى يَا وَيْلِى، يَا عَوْلِى يَا عَوْلِى يَا عَوْلِى (1) 210، يَا شِقْوَتِى يَا شِقْوَتِى يَا شِقْوَتِى (2) 211، يَا ذُ لِّى يَا ذُ لِّى يَا ذُ لِّى (3) 212، إِلَى مَنْ؟ وَمِمَّنْ؟

أَوْ عِنْدَ مَنْ؟ أَوْ كَيْفَ؟ أَوْ مَاذَا؟ أَوْ إِلى أَيِّ شَىْ ءٍ أَلْجَأُ؟ وَمَنْ أَرْجُو؟ وَمَنْ يَجُودُ عَلَىَّ بِفَضْلِهِ حِينَ تَرْفُضُنِى يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ؟ وَ إِنْ قُلْتَ نَعَمْ، كَمَا هُوَ (4) 213 الظَّنُّ بِكَ، وَالرَّجَاءُ لَكَ، فَطُوبَى لِى أَ نَا السَّعِيدُ وَأَنَا الْمَسْعُودُ، فَطُوبَى لِى وَأَ نَا الْمَرْحُومُ، يَا مُتَرَحِّمُ يَا مُتَرَئِّفُ يَا مُتَعَطِّفُ يَا مُتَجَبِّرُ (5) 214 يَا مُتَمَلِّكُ يَا مُقْسِطُ، لَا عَمَلَ لِى أَبْلُغُ بِهِ نَجَاحَ حَاجَتِى، أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى جَعَلْتَهُ فِى مَكْنُونِ غَيْبِكَ وَاسْتَقَرَّ عِنْدَكَ فَلَا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى شَىْ ءٍ سِوَاكَ، أَسْأَ لُكَ بِهِ وَبِكَ وَبِهِ فَإنَّهُ أَجَلُّ وَأَشْرَفُ أَسْمائِكَ، لَاشَىْ ءَ لِى غَيْرُ هذَا وَلَا أَحَدَ أَعْوَدُ عَلَىَّ مِنْكَ، يَا كَيْنُونُ يَا مُكَوِّنُ، يَا مَنْ عَرَّفَنِى نَفْسَهُ، يَا مَنْ أَمَرَنِى بِطَاعَتِهِ، يَا مَنْ نَهَانِى عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَ (6) 215 يَا مَدْعُوُّ يَا مَسْؤُولُ، يَا مَطْلُوباً إِلَيْهِ رَفَضْتُ وَصِيَّتَكَ الَّتِى أَوْصَيْتَنِى وَلَمْ أُطِعْكَ، وَلَوْ أَطَعْتُكَ فِيَما أَمَرْتَنِى لَكَفَيْتَنِى مَا قُمْتُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَ نَا مَعَ مَعْصِيَتِى لَكَ راجٍ فَلَا تَحُلْ بَيْنِى وَبَيْنَ مَا رَجَوْتُ، يَا مُتَرَحِّماً لِى أَعِذْنِى مِنْ بَيْنِ يَدَىَّ وَمِنْ خَلْفِى وَمِنْ فَوْقِى وَمِنْ تَحْتِى، وَمِنْ كُلِّ جِهَاتِ الْإِحَاطَةِ بِى. اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ سَيِّدِى، وَبِعَلِيٍّ وَ لِيِّى، وَبِالْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ اجْعَلْ عَلَيْنا صَلَواتِكَ وَرَأْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ، وَأَوْسِعْ عَلَيْنَا مِنْ رِزْقِكَ، وَاقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَجَمِيعَ حَوَائِجِنا يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ.


1- يَا عَوْلِي: خ.
2- يَا شِقْوَتِي: خ.
3- يَا ذُ لِّي: خ.
4- هُوَ: خ.
5- يَا مُتَحَنِّن: خ ل.
6- وَ: خ.

ص: 59

پس حضرت فرمود كه: هركه اين نماز را بجا آورد واين دعا را بخواند چون فارغ شود نماند مابين او و خداوند تعالى گناهى مگر آنكه آمرزيده شود (1) 216.

مؤلّف گويد كه: احاديث بسيار در فضيلت خواندن اين چهار ركعت نماز در شب و روز جمعه وارد شده، و اگر بعد از نماز بگويد: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ وَآلِهِ، وارد شده كه گناهان گذشته و آينده او آمرزيده شود، و چنان باشد كه دوازده مرتبه قرآن را ختم كرده باشد، و حق تعالى گرسنگى و تشنگى قيامت را از او رفع كند، إلى آخره (2) 217.

نماز حضرت فاطمه عليها السلام

و از جمله نماز حضرت فاطمه صلوات اللَّه عليها است

روايت شده كه حضرت فاطمه عليها السلام دو ركعت نماز مى كرد كه جبرئيل عليه السلام تعليم او كرده بود، در ركعت اوّل بعد از سوره حمد صد مرتبه سوره قدر، و در ركعت دويّم بعد از حمد صد مرتبه سوره توحيد مى خواند، و چون سلام مى گفت اين دعا را مى خواند:

سُبْحَانَ ذِى الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ (3) 218، سُبْحَانَ ذِى الْجَلَالِ الْباذِخِ (4) 219 الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ ذِى الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ، سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَالْجَمَالَ، سُبْحَانَ مَنْ تَرَدّى بِالنُّورِ وَالْوَقَارِ، سُبْحَانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ النَّمْلِ فِى الصَّفَا (5) 220، سُبْحَانَ مَنْ يَرَى وَقْعَ الطَّيْرِ فِى الْهَوَاءِ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا لَاهَكَذَا غَيْرُهُ.

وسيّد گفته است كه: در روايت ديگر وارد شده است كه بعد از اين نماز تسبيح مشهور حضرت فاطمه عليها السلام را كه بعد از هر نماز خوانده مى شود بخواند و بعد از آن صد مرتبه صلوات بر محمّد و آل محمّد بفرستد (6) 221.

و شيخ در مصباح المتهجّدين فرموده: نماز حضرت فاطمه عليها السلام دو ركعت است، در ركعت اوّل حمد و صد مرتبه قدر، و در دويّم حمد و صد مرتبه توحيد، و چون سلام داد تسبيح حضرت


1- مصباح المتهجّد: 292 و جمال الأسبوع: 248.
2- جمال الأسبوع: 148.
3- الْمُنِيفِ: بلند.
4- الْباذِخِ: بلند.
5- الصَّفَا: سنگ روشن.
6- جمال الأسبوع: 263 و 264 و 267 از امام صادق عليه السلام.

ص: 60

زهرا عليها السلام بخواند، پس بگويد: سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ، تا آخر تسبيح كه ذكر شد، پس فرموده:

و سزاوار است كسى كه اين نماز را بجا مى آورد چون از تسبيح فارغ شود زانوها و ذراعها را برهنه نمايد و بچسباند همه مواضع سجود خود را به زمين بدون حاجِز و حايلى و حاجت بخواهد و دعا كند آنچه مى خواهد، و بگويد در همان حال سجده:

يَا مَنْ لَيْسَ غَيْرَهُ رَبٌّ يُدْعى، يَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ إِلهٌ يُخْشَى، يَا مَنْ لَيْسَ دُونَهُ مَلِكٌ يُتَّقَى، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ يُرْشَى، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ بَوَّابٌ يُغْشَى، يَا مَنْ لَايَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السُّؤالِ إِلّا كَرَماً وَجُوداً، وَعَلَى كَثْرَةِ الذُّنُوبِ إِلّا عَفْواً وَصَفْحاً، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِى كَذَا وَكَذَا، و به جاى اين كلمه حاجات خود را از خدا بخواهد (1) 222.

نماز ديگر از حضرت فاطمه عليها السلام: شيخ و سيّد روايت كرده اند از صفوان، كه محمّد بن علىّ حلبى روز جمعه خدمت حضرت صادق عليه السلام شرفياب شد و سؤال كرد كه: مى خواهم مرا عملى تعليم فرمايى كه بهترين اعمال باشد در اين روز، حضرت فرمود كه: من نمى دانم كسى را كه بزرگتر باشد نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله از حضرت فاطمه عليها السلام، و نمى دانم چيزى را افضل از آنچه تعليم كرد پيغمبر صلى الله عليه و آله فاطمه عليها السلام را، فرمود كه: هركه صبح كند در روز جمعه پس غسل كند و قدمها را بگستراند و چهار ركعت نماز كند به دو سلام، بخواند در ركعت اوّل بعد از حمد توحيد پنجاه مرتبه، و در ركعت دويّم بعد از حمد وَالْعادِيات پنجاه مرتبه، و در ركعت سيّم بعد از حمد إِذا زُلْزِلَت پنجاه مرتبه، و در ركعت چهارم بعد از حمد إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ پنجاه مرتبه، و اين سوره نصر است، و آخر سوره اى است كه نازل شده، و چون از نماز فارغ شود اين دعا بخواند:

إِلهِى وَسَيِّدِى مَنْ تَهَيَّأَ أَوْ تَعَبَّى أَوْ أَعَدَّ أَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَفَوَائِدِهِ وَنَائِلِهِ وَفَوَاضِلِهِ وَجَوائِزِهِ، فَإِلَيْكَ يَا إِلهِى كَانَتْ تَهْيِئَتِى


1- مصباح المتهجّد: 301.

ص: 61

وَتَعْبِئَتِى وَ إِعْدَادِى وَاسْتِعْدَادِى، رَجَاءَ فَوَائِدِكَ وَمَعْرُوفِكَ وَنَائِلِكَ وَجَوَائِزِكَ، فَلا تُخَيِّبْنِى مِنْ ذلِكَ، يَا مَنْ لَاتَخِيبُ عَلَيْهِ مَسْأَلَةُ السَّائِلِ، وَلَا تَنْقُصُهُ عَطِيَّةُ نَائِلٍ، فَإنِّى (1) 223 لَمْ آتِكَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَلَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِشَفَاعَتِهِ إِلّا مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَيْتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيهِمْ، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِى عُدْتَ بِهِ عَلَى الْخَطَّائِينَ عِنْدَ عُكُوفِهِمْ عَلَى الْمَحَارِمِ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى الْمَحَارِمِ أَنْ جُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالْمَغْفِرَةِ، وَأَ نْتَ سَيِّدِى الْعَوَّادُ بِالنَّعْمَاءِ، وَأَ نَا الْعَوَّادُ بِالخَطَاءِ، أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، أَنْ تَغْفِرَ لِى ذَ نْبِىَ الْعَظِيمَ، فَإِنَّهُ لَايَغْفِرُ الْعَظِيمَ إِلّا الْعَظِيمُ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ (2) 224.

مؤلّف گويد كه: سيّد ابن طاووس در جمال الأسبُوع از براى هر يك از ائمّه عليهم السلام نمازى با دعا ذكر نموده، شايسته است در اين جا ذكر شود، فرموده: نماز امام حسن عليه السلام

نماز امام حسن عليه السلام: در روز جمعه، و آن چهار ركعت است مثل نماز امير المؤمنين عليه السلام.

نماز ديگر از آن حضرت در روز جمعه، و آن نيز چهار ركعت است، در هر ركعت حمد يك مرتبه، و قُلْ هُوَ اللَّهُ احَدٌ بيست و پنج مرتبه.

دعاء امام حسن عليه السلام: اللَّهُمَّ إِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُو لِكَ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَأَ نْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُقِيلَنِى عَثْرَتِى، وَتَسْتُرَ عَلَىَّ ذُ نُوبِى وَتَغْفِرَهَا لِى، وَتَقْضِىَ لِى حَوَائِجِى، وَلَا تُعَذِّبْنِى بِقَبِيحٍ كَانَ مِنِّى، فَإِنَّ عَفْوَكَ وَجُودَكَ يَسَعُنِى، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ (3) 225.


1- فَإنِّي: خ.
2- مصباح المتهجّد: 318 و جمال الأسبوع: 264.
3- جمال الأسبوع: 270.

ص: 62

نماز امام حسين عليه السلام: چهار ركعت است، در هر ركعت سوره فاتحه پنجاه مرتبه، و سوره توحيد پنجاه مرتبه، و در ركوع فاتحه و توحيد هر يك ده مرتبه، و چون از ركوع سربردارى هر يك را ده مرتبه، و همچنين در سجده اولى و در بين دو سجده و در سجده دويّم هر يك ده مرتبه، و چون از چهار ركعت فارغ شدى و سلام گفتى اين دعا را بخوان: اللَّهُمَّ أَ نْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ (1) 226. تا آخر دعاء، كه فى الجمله طولانى است (2) 227. نماز امام حسين وامام سجاد وامام باقر

نماز امام زين العابدين عليه السلام: چهار ركعت است، در هر ركعت حمد يك مرتبه و توحيد صد مرتبه.

دعاء آن حضرت: يَا مَنْ أَظْهَر الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ، يَا مَنْ لَمْ يُؤْاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ، وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ، يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ، يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى، يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى، يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ، يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ، يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها، يَا رَبَّنا وَسَيِّدَنا وَمَوْلَانا، يَا غَايَةَ رَغْبَتِنا، أَسْأَ لُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (3) 228.

نماز حضرت باقر عليه السلام: دو ركعت است، در هر ركعت حمد يك مرتبه، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ صد مرتبه.

دعاء آن حضرت: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ يَا حَلِيمٌ ذُو أَ نَاةٍ (4) 229 غَفُورٌ وَدُودٌ أَنْ تَتَجاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِى وَمَا عِنْدِى بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ، وَأَنْ تُعْطِيَنِى مِنْ عَطَائِكَ مَا يَسَعُنِى، وَتُلْهِمَنِى فِيمَا أَعْطَيْتَنِى الْعَمَلَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، وَأَنْ تُعْطِيَنِى مِنْ عَفْوِكَ مَا أَسْتَوْجِبُ بِهِ كَرَامَتَكَ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِى مَا أَ نْتَ أَهْلُهُ وَلَا تَفْعَلْ بِى مَا أَ نَا


1- تمام اين دعا در اول ملحقات دوم (ص 808) نوشته شده
2- جمال الأسبوع: 270.
3- جمال الأسبوع: 274.
4- أناة: رفق. ذا أناة: ظ.

ص: 63

أَهْلُهُ، فَإنَّمَا أَ نَا بِكَ، وَلَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلّا مِنْكَ، يَا أَبْصَرَ الْأَ بْصَرِينَ، وَيَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ، وَيَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ، وَيَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (1) 230.

نماز حضرت صادق عليه السلام: دو ركعت است، در هر ركعت حمد يك مرتبه، و آيه شَهِدَاللَّه صد مرتبه.

دعاء آن حضرت: يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ، يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ (2) 231، وَيَا حَاضِرَ كُلِّ مَلَاً، وَيَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى، وَيَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَيَا شَاهِداً غَيْرَ غَائِبٍ، وَغالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ، وَيَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ، وَيَا مُؤنِسَ كُلِّ وَحِيدٍ، وَيَا حَىُّ مُحْيِىَ الْمَوْتَى، وَمُمِيتَ الْأَحْيَاءِ، الْقائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ، وَيَا حَيّاً حِينَ لَا حَىَّ، لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (3) 232. نماز امام صادق و امام كاظم عليهما السلام

نماز حضرت كاظم عليه السلام: دوركعت است، درهرركعت حمديك مرتبه وتوحيددوازده مرتبه.

دعاء آن حضرت: إِلهِى خَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لَكَ، وَضَلَّتِ الْأَحْلَامُ فِيكَ، وَوَجِلَ كُلُّ شَىْ ءٍ مِنْكَ، وَهَرَبَ كُلُّ شَىْ ءٍ إِلَيْكَ، وَضَاقَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَكَ، وَمَلأَ كُلَّ شَىْ ءٍ نُورُكَ، فَأَ نْتَ الرَّفِيعُ فِى جَلَالِكَ، وَأَ نْتَ الْبَهِىُّ فِى جَمَالِكَ، وَأَ نْتَ الْعَظِيمُ فِى قُدْرَتِكَ، وَأَ نْتَ الَّذِى لَايَؤُودُكَ (4) 233 شَىْ ءٌ، يَا مُنْزِلَ نِعْمَتِى، يَا مُفَرِّجَ كُرْبَتِى، وَيَا قَاضِىَ حَاجَتِى، أَعْطِنِى مَسْأَلَتِى بِلَا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِينِى، أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِى لَايَغْفِرُها غَيْرُكَ، يَا مَنْ هُوَ فِى عُلُوِّهِ دَانٍ، وَفِى دُنُوِّهِ عَالٍ، وَفِى إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ، وَفِى سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (5) 234.


1- جمال الأسبوع: 275.
2- كَسْرٍ: خ.
3- جمال الأسبوع: 276.
4- لا يؤودك: سنگين نمى كند.
5- جمال الأسبوع: 276.

ص: 64

نماز حضرت امام رضا عليه السلام: شش ركعت است، در هر ركعت حمد يك مرتبه، و هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ ده مرتبه.

دعاء آن حضرت: يَا صَاحِبِى فِى شِدَّتِى، وَيَا وَ لِيِّى فِى نِعْمَتِى، وَيَا إِلهِى وَ إِلهَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، يَا رَبَّ كهيعص وَيس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، أَسْأَ لُكَ يَا أَحْسَنَ مَنْ سُئِلَ، وَيَا خَيْرَ مَنْ دُعِىَ، وَيَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى، وَيَا خَيْرَ مُرْتَجَى، أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (1) 235. نماز امام رضا وامام جواد وامام هادى

نماز حضرت جواد عليه السلام: دو ركعت است، در هر ركعت حمد يك مرتبه، و توحيد هفتاد مرتبه.

دعاء آن حضرت: اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ، وَالْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ، أَسْأَ لُكَ بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَجْسَادِها (2) 236، وَبِطَاعَةِ الْأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِها، وَبِكَلِمَتِكَ النَّافِذَةِ بَيْنَهُمْ، وَأَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ وَالْخَلائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ، وَيَرْجُونَ رَحْمَتَكَ، وَيَخَافُونَ عِقَابَكَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلِ النُّورَ فِى بَصَرِى، وَالْيَقِينَ فِى قَلْبِى، وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ عَلى لِسانِى، وَعَمَلًا صالِحاً فَارْزُقْنِى (3) 237.

نماز حضرت هادى عليه السلام: دو ركعت است، در ركعت اوّل سوره حمد و يس، و در ركعت دويّم سوره حمد و الرّحمن.

دعاء آن حضرت: يَا بَارُّ يَا وَصُولُ، يَا شَاهِدَ كُلِّ غائِبٍ، وَيَا قَرِيبُ غَيْرَ بَعِيدٍ،


1- جمال الأسبوع: 277.
2- أحِبَّائهَا: خ ل.
3- جمال الأسبوع: 278.

ص: 65

وَيَا غَالِبُ غَيْرَ مَغْلُوبٍ، وَيَا مَنْ لَايَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَاتُبْلَغُ قُدْرَتُهُ، أَسْأَ لُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمَكْتُومِ عَمَّنْ شِئْتَ، الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ النُّورِ التَّامِّ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الْعَظِيمِ، نُورِ السَّمَاوَاتِ وَنُورِ الْأَرَضِينَ، عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ الْعَظِيمِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (1) 238.

نماز امام حسن عسكرى عليه السلام: چهار ركعت است، در دو ركعت اوّل بعد از حمد پانزده مرتبه سوره إذا زلزلت، و در دو ركعت دويّم بعد از حمد پانزده مرتبه توحيد. نماز امام هادى وامام عسكرى عليهما السلام

دعاء آن حضرت: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ الْبَدِى ءُ قَبْلَ كُلِّ شَىْ ءٍ، وَأَ نْتَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ، وَلَا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ الَّذِى لَايُذِلُّكَ شَىْ ءٌ، وَأَ نْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِى شَأْنٍ، لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ خالِقُ مَا يُرى وَمَا لَايُرى، الْعالِمُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ، أَسْأَ لُكَ بِآلآئِكَ وَنَعْمَائِكَ بِأَ نَّكَ اللَّهُ الرَّبُّ الْوَاحِدُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، وَأَسْأَلُكَ بِأَ نَّكَ أَ نْتَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ الْوِتْرُ الْفَرْدُ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، وَأَسْأَ لُكَ بِأَ نَّكَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ الرَّقِيبُ الْحَفِيظُ، وَأَسْأَ لُكَ بِأَ نَّكَ اللَّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَىْ ءٍ، وَالْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَىْ ءٍ، وَالْبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَىْ ءٍ الضَّارُّ النَّافِعُ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ، وَأَسْأَ لُكَ بِأَ نَّكَ أَ نْتَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرامِ وَذُو الطَّوْلِ (2) 239 وَذُو الْعِزَّةِ وَذُو السُّلْطانِ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ أَحَطْتَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْماً، وَأَحْصَيْتَ كُلَّ شَىْ ءٍ عَدَداً صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (3) 240.

نماز حضرت صاحب الزّمان عَجَّلَ اللَّه تعالى فَرَجَه: دو ركعت است، مى خوانى در هر


1- جمال الأسبوع: 278.
2- ذُو الطَّوْلِ: فضل.
3- جمال الأسبوع: 279.

ص: 66

ركعت سوره حمد را تا إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، و چون به اين آيه رسيدى آن را صد مرتبه مى گويى، و در مرتبه آخر سوره را تمام مى كنى، پس قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ را يك بار مى خوانى، و چون از نماز فارغ شدى اين دعا را مى خوانى: نماز صاحب الزمان عليه السلام و نماز جعفر عليه السلام

اللَّهُمَّ عَظُمَ الْبَلَاءُ، وَبَرِحَ الْخَفَاءُ، وَانْكَشَفَ الْغِطَاءُ، وَضَاقَتِ الْأَرْضُ بِمَا وَسَعَتِ السَّماءُ، وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ الْمُشْتَكَى، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِى الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ أَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِمْ، وَعَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُمْ بِقَائِمِهِمْ، وَأَظْهِرْ إِعْزَازَهُ، يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِىُّ، يَا عَلِىُّ يَا مُحَمَّدُ، اكْفِيانِى فَإِنَّكُمَا كَافِيَاىَ، يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِىُّ، يَا عَلِىُّ يَا مُحَمَّدُ، انْصُرَانِى فَإِنَّكُما نَاصِرَاىَ، يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِىُّ، يَا عَلِىُّ يَا مُحَمَّدُ، احْفظَانِى فَإِنَّكُما حَافِظَاىَ، يَا مَوْلاىَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ، يَا مَوْلاىَ يَا صَاحِبَ الزَّمانِ، يَا مَوْلَاىَ يَا صاحِبَ الزَّمَانِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، أَدْرِكْنِى أَدْرِكْنِى أَدْرِكْنِى، الْأَمَانَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ (1) 241.

و از جمله نمازها نماز حضرت جعفر عليه السلام: كه اكسير اعظم و كبريت احمر است، و به سندهاى بسيار معتبره با فضيلت بسيار كه عمده آمرزش گناهان عظيمه است وارد شده، و افضل اوقات آن صدر نهار جمعه است (2) 242، و آن چهار ركعت است به دو تشهّد و دو سلام، در ركعت اوّل بعد از سوره حمد إِذا زُلْزِلَت مى خواند، و در ركعت دويّم سوره وَالْعادِيات، و در ركعت سيّم إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّه، و در ركعت چهارم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، و در هر ركعت بعد از فراغ از قرائت پانزده مرتبه مى گويد: سُبْحانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، و در ركوع همين تسبيحات را ده مرتبه مى گويد، و چون سر از ركوع بر مى دارد ده مرتبه، و در سجده اوّل ده مرتبه، و بعد از سر برداشتن ده مرتبه، و در سجده دويّم ده مرتبه، وبعد از سر برداشتن پيش از آنكه برخيزد ده مرتبه، در هر چهار ركعت چنين مى كند كه مجموع سيصد مرتبه شود (3) 243. نماز جعفر طيّار عليه السلام


1- جمال الأسبوع: 280.
2- احتجاج طبرسى: 491 در توقيعات ناحيه مقدّسه.
3- جمال الأسبوع: 281.

ص: 67

شيخ كلينى از ابو سعيد مدائنى روايت كرده كه حضرت صادق عليه السلام به من فرمود: آيا تعليم نكنم تو را چيزى كه بگويى آن را در نماز جعفر؟ گفتم: بلى تعليم فرما، فرمود: چون در سجده آخر چهار ركعت نماز رسيدى و از تسبيحات فارغ شدى بگو:

سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ، سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَايَنْبَغِى التَّسْبِيحُ إِلّا لَهُ، سُبْحانَ مَنْ أَحْصى كُلَّ شَىْ ءٍ عِلْمُهُ، سُبْحانَ ذِى الْمَنِّ وَالنِّعَمِ، سُبْحانَ ذِى الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَكَلِماتِكَ التَّامَّةِ الَّتِى تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلًا، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَافْعَلْ بِى كَذا وَكَذا، به جاى اين كلمه حاجات خود را بخواهد (1) 244.

شيخ و سيّد از مفضّل بن عمر روايت كرده اند كه گفت: ديدم روزى حضرت امام جعفر صادق عليه السلام را كه نماز جعفر بجا آوردند پس دستها را بلند كردند و اين دعا خواندند يَا رَبِّ يَا رَبِّ، به قدرى كه يك نفس وفا كند، يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ، به قدر يك نفس، رَبِّ رَبِّ، باز به قدر يك نفس، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ، باز به قدر يك نفس، يَا حَيُّ يَا حَيُّ، به قدر يك نفس، يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ، باز به قدر يك نفس، يَا رَحْمنُ يَا رَحْمنُ، هفت مرتبه (2) 245، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، هفت مرتبه، پس خواندند:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَ فْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ، وَأَ نْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَيْكَ، وَامَجِّدُكَ وَلَا غَايَةَ لِمَدْحِكَ، وَأُثْنِى عَلَيْكَ وَمَنْ يَبْلُغُ غايَةَ ثَنَائِكَ وَأَمَدَ مَجْدِكَ، وَأَ نَّى لِخَلِيقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ، وَأَىَّ زَمَنٍ لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ، مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ، عَوَّاداً عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِحِلْمِكَ، تَخَلَّفَ سُكَّانُ أَرْضِكَ عَنْ طَاعَتِكَ، فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ، جَوَاداً بِفَضْلِكَ، عَوَّاداً بِكَرَمِكَ، يَا لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ الْمَنَّانُ


1- كافى 3/ 467 ح 6.
2- در مصباح المتهجّد: يا رحمن يا رحمن تا نفس قطع شود.

ص: 68

ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرامِ.

پس حضرت فرمود كه: اى مفضّل هرگاه تو را حاجت ضرورى بوده باشد نماز جعفر را بكن و اين دعا را بخوان و حوائج خود را از خدا طلب كن كه برآورده مى شود إن شاء اللَّه تعالى (1) 246.

مؤلّف گويد كه: شيخ طوسى براى برآمدن حاجت از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: روزه بگير روز چهار شنبه و پنجشنبه و جمعه را، و چون آخر روز پنجشنبه شود تصدّق بده به ده مسكين، هر مسكينى مُدّى (2) 247 از طعام، پس چون روز جمعه شود غسل كن و برو به صحرا و نماز جعفر را بجا آور، و برهنه كن زانوها را و بچسبان به زمين و بگو:

يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ (3) 248، يَا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ، وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ، يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ، يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى، وَمُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى، يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ، يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ، يَا عَظِيمَ الْمَنِّ، يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِهَا، يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ ده مرتبه، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ (4) 249 ده مرتبه، يَا سَيِّداهُ يَا سَيِّداهُ ده مرتبه، يَا مَوْلَايَاهُ يَا مَوْلَايَاهُ (5) 250 ده مرتبه، يَا رَجَاءاهُ ده مرتبه، يَا غِيَاثَاهُ ده مرتبه، يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهُ ده مرتبه، يَا رَحْمنُ ده مرتبه، يَا رَحِيمُ ده مرتبه، يَا مُعْطِىَ الْخَيْرَاتِ ده مرتبه، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَثِيراً طَيِّباً كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ده مرتبه، و حاجت خود را بطلب (6) 251.

مؤلّف گويد كه: روايات بسيار وارد شده در باب روزه اين سه روز و بجا آوردن دو ركعت نماز نزد زوال روز جمعه براى برآمدن حاجت (7) 252. در اعمال روز جمعه


1- مصباح المتهجّد: 311 و جمال الأسبوع: 294.
2- مدّ: چهار يك صاع است و صاع يك من تبريز است مگر بيست و پنج مثقال و سه ربع مثقال. منه.
3- وَسَتَرَ عَلَىَّ القَبِيحَ: خ.
4- يَا اللَّهُ: خ.
5- يَا مَوْلَاهُ يَا مَوْلَاهُ: نسخه.
6- مصباح المتهجّد: 330.
7- مراجعه شود به مصباح المتهجّد: 338.

ص: 69

بيست و يكم: از اعمال روز جمعه آنكه چون زوال شمس شود بخواند دعايى را كه محمّد بن مسلم از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است، و آن به نحوى كه در مصباح شيخ است آن است كه بگويد:

لَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَ لِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً. پس بگويد: يَا سَابِغَ النِّعَمِ، يَا دَافِعَ النِّقَمِ، يَا بَارِيَ النَّسَمِ، يَا عَلِىَّ الْهِمَمِ، يَا مُغْشِىَ الظُّلَمِ، يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَالْأَلَمِ، يَا مُؤْنِسَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِى الظُّلَمِ، يَا عَالِماً لَايُعَلَّمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بِى مَا أَ نْتَ أَهْلُهُ، يَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ، وَطَاعَتُهُ غَناءٌ (1) 253، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ، وَسِلَاحُهُ الْبُكَاءُ، سُبْحانَكَ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (2) 254.

بيست و دويّم: نماز ظهر روز جمعه را به جمعه و منافقين و عصر را به جمعه و توحيد بخواند، شيخ صدوق روايت كرده از حضرت صادق عليه السلام كه فرمود: از چيزهايى كه واجب و لازم است بر هر مؤمنى كه شيعه ما باشد آنكه بخواند در شب جمعه نماز را به سوره جمعه و سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلى، و در نماز ظهر آن سوره جمعه و منافقين، پس هرگاه اين كار كرد گويا عمل نموده به عمل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و ثواب و جزاء او بر خدا بهشت خواهد بود (3) 255.

و شيخ كلينى به سند حَسَن كالصّحيح از حلبى روايت كرده كه گفت: سؤال كردم از حضرت صادق عليه السلام كه: هرگاه در روز جمعه تنها نماز گزارم، يعنى نماز جمعه نخوانم و چهار ركعت نماز ظهر را بخوانم آيا بلند قرائت كنم؟ فرمود: بلى، و فرمود: بخوان به سوره جمعه و منافقين در روز جمعه (4) 256.


1- غِنىً: خ ل.
2- مصباح المتهجّد: 360.
3- ثواب الأعمال: 118.
4- كافى 3/ 425 ح 5.

ص: 70

بيست و سيّم، شيخ طوسى رحمه الله در مصباح در ذكر تعقيب بعد از ظهر از روز جمعه روايت كرده از حضرت صادق عليه السلام كه: هركه بخواند روز جمعه بعد از سلام هفت مرتبه حمد و هفت مرتبه قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ و هفت مرتبه قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و هفت مرتبه قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و هفت مرتبه قُلْ يَا أَ يُّهَا الْكَافِرُونَ و بخواند آخر سوره برائة لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَ نْفُسِكُمْ وآخر حشر كه لَوْ أَ نْزَلْنَا هذَا الْقُرْآنَ باشد تا آخر سوره و پنج آيه آل عمران إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ تا إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيعادَ (1) 257 از اين جمعه تا جمعه ديگر كفايت شرّ دشمنان و بلاها از او بشود (2) 258.

بيست و چهارم: و نيز از آن حضرت روايت كرده كه: هركه بعد از نماز صبح يا بعد از نماز ظهر بگويد: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلوتِكَ وَصَلوةَ مَلَائِكَتِكَ وَرُسُلِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، نوشته نشود بر او گناهى تا يك سال (3) 259. ونيز فرموده كه: هركه بعد از نماز صبح و نماز ظهر بگويد: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ، نميرد تا امام قائم عليه السلام را درك نمايد (4) 260.

مؤلّف گويد كه: اگر دعاى اول را سه دفعه بعد از فريضه ظهر جمعه بخواند، براى او امان باشد از بلاها تا جمعه ديگر (5) 261. ونيز روايت شده كه هر كه ميان دو نماز روز جمعه صلوات بر محمّد و آل محمّد بفرستد ثوابش معادل هفتاد ركعت نماز باشد (6) 262.

بيست و پنجم: بخواند دعاى يَا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لَاتَرْحَمُهُ الْعِبادُ، و دعاى اللَّهُمَّ هذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ، و اين هر دو از ادعيه صحيفه كامله است (7) 263.

بيست و ششم: شيخ در مصباح فرموده: روايت شده از ائمّه عليهم السلام كه: هركه در روز جمعه دو ركعت نماز كند بعد از نماز ظهر، بخواند در هر ركعت بعد از حمد هفت مرتبه قُلْ هُوَ اللَّهُ


1- آل عمران: 3/ 190- 194.
2- مصباح المتهجّد: 368.
3- مصباح المتهجّد: 368.
4- مصباح المتهجّد: 368.
5- بحار الأنوار 90/ 65 ح 8 نقل از أعلام الدين از امام صادق عليه السلام.
6- بحار الأنوار 90/ 66 ح 10 نقل از جامع بزنطى از امام صادق عليه السلام.
7- مصباح المتهجّد: 369 و 371 وصحيفه كامله سجّاديه: 391 و 420 شماره 46 و 48.

ص: 71

أَحَدٌ، و بعد از نماز بگويد: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّتِي حَشْوُهَا الْبَرَكَةُ وَعُمَّارُهَا الْمَلائِكَةُ، مَعَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَبِينَا إِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، تا جمعه ديگر بلايى و فتنه اى به او نرسد، و حق تعالى جمع كند ميان او و محمّد صلى الله عليه و آله و ابراهيم عليه السلام (1) 264، علّامه مجلسى رحمه الله فرموده كه: اگر اين دعا را غير سيّد بخواند به جاى وَأَبِينا، وَأَبِيهِ بگويد.

بيست و هفتم: روايت شده كه بهترين اوقات صلوات در روز جمعه بعد از عصر است، و صد مرتبه مى گويى: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ (2) 265.

و شيخ فرمود: و روايت شده كه مستحبّ است صد مرتبه بگويى: صَلَوَاتُ اللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَأَ نْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَعَلَى أَرْواحِهِمْ وَأَجْسادِهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ (3) 266.

و شيخ جليل ابن ادريس در سرائر از جامع بزنطى نقل كرده كه ابو بصير گفت: شنيدم از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود: صلوات بر محمّد و آل محمّد در مابين ظهر و عصر معادل هفتاد ركعت است، و كسى كه بگويد بعد از عصر روز جمعه:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ، وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَأَجْسَادِهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، خواهد بود براى او مثل ثواب عمل جنّ و انس در آن روز (4) 267.

مؤلّف گويد كه: اين صلوات شريفه در كتب مشايخ حديث به سندهاى بسيار معتبر با فضيلتهاى بسيار نقل شده، و اگر ده مرتبه، و اگر نه هفت مرتبه بخواند افضل است، زيرا كه از حضرت صادق عليه السلام روايت است كه: هركه بعد از نماز عصر روز جمعه پيش از آنكه از جاى نماز خود برخيزد ده مرتبه اين صلوات را بخواند، صلوات فرستند بر او ملائكه از اين جمعه تا جمعه آينده همين ساعت (5) 268. و نيز از آن حضرت روايت است كه: چون نماز عصر روز جمعه را ادا كنى هفت مرتبه اين صلوات را بخوان (6) 269.

و شيخ كلينى در كافى روايت كرده كه چون روز جمعه نماز را ادا كردى بگو:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ، وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، بدرستى كه


1- مصباح المتهجّد: 377.
2- مصباح المتهجّد: 387.
3- مصباح المتهجّد: 387.
4- بحار الأنوار 90/ 94 ح 8 نقل از سرائر.
5- جمال الأسبوع: 445.
6- جمال الأسبوع: 446 و مصباح المتهجّد: 386.

ص: 72

هركه اين صلوات را بعد از نماز عصر بخواند، بنويسد حق تعالى براى او صد هزار حسنه، و محو فرمايد از او صد هزار سيّئه، و برآورد صد هزار حاجت او را، و بلند فرمايد براى او صد هزار درجه (1) 270.

ونيز فرموده كه روايت شده كه: هر كه اين صلوات را هفت مرتبه بگويد، خداوند رد كند بر او به عدد هر بنده اى حسنه اى، و عملش در آن روز مقبول باشد، و بيايد در روز قيامت در حالتى كه مابين ديدگان او نورى باشد (2) 271. و در اعمال روز عرفه (ص 359) بيايد صلواتى كه هركه آن را بخواند محمّد وآل محمّد صلوات اللَّه و سلامه عليهم را مسرور نمايد.

بيست و هشتم: بعد از عصر هفتاد مرتبه بگويد أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، تا حق تعالى گناهان او را بيامرزد (3) 272.

بيست و نهم: صد مرتبه إِنَّا أَنْزَلْناهُ بخواند (4) 273، از حضرت امام موسى عليه السلام روايت شده كه: خدا را در روز جمعه هزار نسيم رحمت است كه هر بنده را آن چه خواهد از آن رحمتها عطا فرمايد، پس هركه بعد از عصر روز جمعه صد مرتبه سوره إِنَّا أَنْزَلْناهُ بخواند حق تعالى آن هزار رحمت را مضاعف گرداند و به او عطا فرمايد (5) 274.

سى ام: بخواند دعاى عشرات را (6) 275 كه بعد از اين خواهد آمد (ص 96).

سى ويكم: شيخ طوسى رحمه الله فرموده كه: ساعت استجابت دعا ساعت آخر روز جمعه است تا غروب آفتاب، و سزاوار است كه دعا در آن ساعت بسيار بكند، و روايت شده كه ساعت استجابت آن وقتى است كه فرو رود نصف قرص خورشيد و نصف ديگرش غروب نكرده باشد، و حضرت فاطمه صلوات اللَّه عليها در آن وقت دعا مى كرد، پس مستحبّ است دعا در آن وقت (7) 276.

و مستحبّ است كه بخواند دعاى مروى از نبىّ صلى الله عليه و آله را در ساعت استجابت دعا: سُبْحَانَكَ لَا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (8) 277. و بخواند در ساعت آخر روز جمعه دعاى سمات را (9) 278 كه بعد از اين بيايد (ص 100) إن شاء اللَّه تعالى.


1- كافى 3/ 429 ح 4.
2- كافى 3/ 429 ح 5.
3- مصباح المتهجّد: 394.
4- مصباح المتهجّد: 386.
5- جمال الأسبوع: 452.
6- مصباح المتهجّد: 395 و جمال الأسبوع: 453.
7- مصباح المتهجّد: 399.
8- مصباح المتهجّد: 416.
9- مصباح المتهجّد: 416.

ص: 73

و بدان كه روز جمعه از چند جهت اختصاص و تعلّق به امام عصر عجّل اللَّه فرجه دارد، يكى آنكه ولادت با سعادت آن حضرت در آن روز بوده، ديگر آنكه ظهور موفور السّرور آن جناب در روز جمعه خواهد بود، و ترقّب و انتظار فَرَج در آن روز بيشتر از روزهاى ديگر است، و بيايد در زيارت مختصّه به آن حضرت در آن روز: هذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ، وَالْفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى يَدِكَ. بلكه عيد بودن روز جمعه و شمردن آن را يكى از عيدهاى چهارگانه حقيقتاً به جهت آن روز شريف است كه زمين را از لوث شرك و كفر و قذارات معاصى و از وجود جبّارين و ملحدين و كافرين و منافقين پاك و پاكيزه مى فرمايد، و به اظهار كلمه حق و اعلاء دين و شرايع ايمان چشم و دل مؤمنين مخصوصين را در آن روز روشن و منوّر و مسرور و خرسند خواهد فرمود، وأشْرقت الأَرض بنور ربّها. پس شايسته است كه در اين روز صلوات كبير را بخوانى، و بخوانى دعايى را كه حضرت امام رضا عليه السلام امر فرموده به خواندن آن براى صاحب الأمر عليه السلام: اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَ لِيِّكَ وَخَلِيفَتِكَ. الدّعاء (1) 279، و بيايد ذكر آن در آخر اعمال سرداب در باب زيارات (ص 739). و نيز بخوانى دعايى را كه شيخ ابو عمرو عمروى قدّس اللَّه روحه به ابوعلى بن همّام املا كرده، و فرموده كه آن را بخوانند در زمان غيبت قائم آل محمّد عليه و عليهم السّلام، و چون آن صلوات و اين دعا طولانى است و اين مختصر گنجايش ندارد ما ذكر ننموديم (2) 280، طالبين رجوع كنند به مصباح المتهجّد (3) 281 و جمال الأسبوع. بلى، شايسته است در اينجا ذكر كنيم صلوات منسوبه به ابوالحسن ضرّاب اصفهانى را كه شيخ و سيّد در اعمال عصر روز جمعه آن را ذكر نموده اند، و سيّد فرموده كه: اين صلوات مروىّ از مولاى ما حضرت مهدى صلوات اللَّه عليه است، و اگر ترك كردى تعقيب عصر روز جمعه را به جهت عذرى، پس ترك مكن اين صلوات را هرگز، به جهت امرى كه مطّلع كرده ما را خداوند جلّ جلاله به آن، پس سند آن را با نسخه صلوات نقل كرده (4) 282، لكن شيخ در مصباح فرموده كه: اين صلوات مروىّ از حضرت صاحب الزّمان عليه السلام است كه بيرون آمده به سوى ابوالحسن ضرّاب اصفهانى به مكّه، و ما سند آن را ذكر نكرديم به جهت اختصار، نسخه آن اين است:


1- مصباح المتهجّد: 409.
2- مخفى نماند كه آن دعا در ملحقات كتاب ذكر خواهد شد، و اوّل آن دعاء: اللّهمَّ عَرِفني نَفسَكَ ... مى باشد.
3- مصباح المتهجّد: 411.
4- جمال الأسبوع: 494.

ص: 74

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْمُنْتَجَبِ فِى الْمِيثَاقِ، الْمُصْطَفى فِى الظِّلالِ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ، الْبَرِى ءِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجَاةِ، الْمُرْتَجَى (1) 283 لِلشَّفاعَةِ، الْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ دِينُ اللَّهِ، اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَأَ فْلِجْ (2) 284 حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَنْزِلَةَ وَالْوَسِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، وَصَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَسَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، ووَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسى إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ


1- در اصل: المُرْتَحى مى باشد.
2- أَفلِجْ: محكم كن.

ص: 75

الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى الْخَلَفِ الْهادِى الْمَهْدِيِّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ، الْعُلَماءِ الصَّادِقِينَ، الْأَ بْرَارِ الْمُتَّقِينَ، دَعَائِمِ دِينِكَ، وَأَرْكَانِ تَوْحِيدِكَ، وَتَراجِمَةِ وَحْيِكَ، وَحُجَجِكَ عَلَى خَلْقِكَ، وَخُلَفَائِكَ فِى أَرْضِكَ، الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ، وَارْتَضَيْتَهُمْ لِدِينِكَ، وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ، وَجَلَّلْتَهُمْ بِكَرَامَتِكَ، وَغَشَّيْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ، وَرَبَّيْتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ، وَغَذَّيْتَهُمْ بِحِكْمَتِكَ، وَأَ لْبَسْتَهُمْ نُورَكَ، وَرَفَعْتَهُمْ فِى مَلَكُوتِكَ، وَحَفَفْتَهُمْ بِملائِكَتِكَ، وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِيِّكَ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمْ صَلَاةً زَاكِيَةً نَامِيَةً (1) 285، كَثِيرَةً دَائِمَةً طَيِّبَةً، لَايُحِيطُ بِهَا إِلّا أَ نْتَ، وَلَا يَسَعُهَا إِلّا عِلْمُكَ، وَلَا يُحْصِيهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى وَ لِيِّكَ الُمحْيِى سُنَّتَكَ، الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ، الدَّاعِى إِلَيْكَ، الدَّلِيلِ عَلَيْكَ، حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ، وَخَلِيفَتِكَ فِى أَرْضِكَ، وَشَاهِدِكَ عَلَى عِبَادِكَ. اللَّهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ، وَمُدَّ فِى عُمْرِهِ، وَزَيِّنِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقائِهِ. اللَّهُمَّ أَكْفِهِ بَغْىَ الْحَاسِدِينَ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْكَائِدِينَ، وَازْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِينَ، وَخَلِّصْهُ مِنْ أَيْدِى الْجَبَّارِينَ. اللَّهُمَّ أَعْطِهِ فِى نَفْسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشِيعَتِهِ وَرَعِيَّتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعَامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَمِيعِ أَهْلِ الدُّنْيا مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَبَلِّغْهُ أَ فْضَلَ مَا أَمَّلَهُ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، إِنَّكَ


1- زَاكِيَةً نَامِيَةً: نسخه.

ص: 76

عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى (1) 286 مِنْ دِينِكَ، وَأَحْىِ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ كِتَابِكَ، وَأَظْهِرْ بِهِ مَا غُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ، حَتَّى يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلَى يَدَيْهِ غَضّاً (2) 287 جَدِيداً خَالِصاً مُخْلَصاً، لَاشَكَّ فِيهِ، وَلَا شُبْهَةَ مَعَهُ، وَلَا بَاطِلَ عِنْدَهُ، وَلَا بِدْعَةَ لَدَيْهِ. اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ، وَهُدَّ (3) 288 بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَةٍ، وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ كُلَّ ضَلالَةٍ، وَاقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ، وَأَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نارٍ، وَأَهْلِكْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ كُلِّ جَائِرٍ، وَأَجْرِ حُكْمَهُ عَلَى كُلِّ حُكْمٍ، وَأَذِلَّ بِسُلْطانِهِ كُلَّ سُلْطَانٍ.

اللَّهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَنْ نَاوَاهُ، وَأَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عَادَاهُ، وَامْكُرْ بِمَنْ كَادَهُ، وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ، وَاسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ، وَسَعَى فِى إِطْفَاءِ نُورِهِ، وَأَرَادَ إِخْمَادَ ذِكْرِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى، وَعَلِيٍّ الْمُرْتَضى، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَالْحَسَنِ الرِّضا، وَالْحُسَيْنِ الْمُصَفَّى، وَجَمِيعِ الْأَوْصِيَاءِ مَصَابِيحِ الدُّجَى، وَأَعْلامِ الْهُدَى، وَمَنَارِ التُّقَى، وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَالْحَبْلِ الْمَتِينِ، والصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَصَلِّ عَلَى وَ لِيِّكَ وَوُلَاةِ عَهْدِكَ، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَمُدَّ فِى أَعْمارِهِمْ، وَزِدْ فِى آجالِهِمْ، وَبَلِّغْهُمْ أَقْصَى آمالِهِمْ دِيناً وَدُنْيا وَآخِرَةً، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ (4) 289.

و بدان كه موافق روايتى شب شنبه حكم شب جمعه را دارد، و شايسته است آنچه در شب جمعه خوانده مى شد در آن شب نيز خوانده شود.


1- مُحِيَ: خ ل.
2- غَضّاً: تازه.
3- هُدَّ: بشكن.
4- مصباح المتهجّد: 406- 409.

ص: 77

تعيين اسامى معصومين وروزهاى هفته

فصل پنجم

در تعيين اسامى نبى و ائمّه عليهم السلام به روزهاى هفته

و زيارت ايشان در هر روز

سيّد ابن طاووس در جمال الأسبوع گفته: ابن بابويه رحمه الله مسنداً از صقر بن ابى دلف روايت كرده كه: چون متوكّل حضرت امام علىّ النّقى عليه السلام را به سرّ من رأى طلبيد روزى به خدمت آن حضرت رفتم خبرى از احوال آن جناب بگيرم، و آن حضرت را نزد زراقى حاجب متوكّل محبوس كرده بودند، چون نزد او رفتم گفت: چه كار دارى؟ گفتم: به ديدن شما آمده ام، ساعتى با هم نشستيم و از هرگونه صحبتى با هم كرديم تا آنكه مردم را متفرّق كرد و مجلس خلوت شد باز پرسيد كه: براى چه آمده اى؟ من همان جواب اوّل را دادم گفت: گويا آمده اى كه خبرى از مولاى خود بگيرى، من ترسيدم گفتم: مولاى من خليفه است، گفت: ساكت شو كه مولاى تو بر حقّ است و من نيز اعتقاد تو را دارم، گفتم: الْحَمْدُ لِلَّه، پس گفت: آيا مى خواهى نزد او بروى؟ گفتم:

بلى، گفت: قدرى بنشين تا صاحب البريد از نزد او بيرون آيد، من نشستم تا وقتى كه صاحب البريد بيرون شد، آن وقت پسركى را مأمور كرد كه مرا به نزد آن حضرت ببرد، چون به خدمت آن جناب رسيدم ديدم بر روى حصيرى نشسته است و در برابرش قبرى كنده اند، پس سلام كردم، حضرت جواب داد، فرمود: بنشين، پس فرمود كه: براى چه آمده اى؟ گفتم: آمده ام كه از احوال شما خبرى گيرم، پس چون نظرم بر قبر افتاد گريستم، حضرت فرمود كه: گريه مكن كه در اين وقت از ايشان آسيبى به من نمى رسد، گفتم: الْحَمْدُ لِلَّه، پس گفتم: اى سيّد من حديثى از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت شده كه معنى آن را نمى فهمم، فرمود: چيست آن حديث؟ عرض كردم: لا تُعادُوا الْأَيّامَ فَتُعادِيكُمْ، يعنى دشمنى نكنيد با روزها كه آنها با شما دشمنى خواهند كرد، فرمود: مراد از ايّام و روزها ما هستيم مادامى كه به پا است آسمانها و زمين: شنبه اسم رسول خدا صلى الله عليه و آله است، و يكشنبه امير المؤمنين عليه السلام، و دوشنبه حسن و حسين عليهما السلام، و سه شنبه علىّ بن الحسين و محمّد بن علىّ و جعفر بن محمّد عليهم السلام، و چهارشنبه موسى بن جعفر و علىّ بن موسى و محمّد بن علىّ عليهم السلام و منم، و پنجشنبه فرزندم حسن عليه السلام، و جمعه فرزندِ فرزندم است، و به سوى او جمع مى شوند اهل حق، اين است معنى ايّام، پس دشمنى مكنيد با ايشان در دنيا كه دشمنى كنند با

ص: 78

شما در آخرت، پس فرمود: وداع كن و بيرون رو كه ايمن نيستم بر تو و مى ترسم اذيّتى به تو رسد.

وبعد سيّد اين حديث را به سند ديگر از قطب راوندى نقل كرده (1) 290، آنگاه فرمود:

زيارت حضرت رسول صلى الله عليه و آله روز شنبه

ذكر زيارت حضرت رسول صلى الله عليه و آله

در روز خود كه روز شنبه باشد

أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَ نَّكَ رَسُولُهُ، وَأَ نَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَ نَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَجَاهَدْتَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَأَدَّيْتَ الَّذِى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَأَ نَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ، وَغَلَظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ، وَعَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتيكَ الْيَقِينُ، فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ، وَأَ نْبِيائِكَ وَالْمُرْسَلِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُو لِكَ، وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ، وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ، وَصَفِيِّكَ وَصِفْوَتِكَ، وَخَاصَّتِكَ وَخَالِصَتِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: وَلَوْ أَ نَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَ نْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً (2) 291، إِلهِى فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُ نُوبِى، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاغْفِرْها لِى، يَا


1- جمال الأسبوع: 25، فصل 3.
2- النساء: 4/ 64.

ص: 79

سَيِّدَنا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالى رَبِّكَ وَرَبِّى لِيَغْفِرَ لِى.

پس سه مرتبه بگو: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. پس بگو: أُصِبْنا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنا، فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْىُ، وَحَيْثُ فَقَدْنَاكَ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. يَا سَيِّدَنا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ (1) 292، هذَا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ، وَأَ نَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ، فَأَضِفْنِى وَأَجِرْنِى، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ، وَمَأمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَأَضِفْنِى وَأَحْسِنْ ضِيَافَتِى، وَأَجِرْنا وَأَحْسِنْ إِجَارَتَنا، بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَبِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ (2) 293.

جامع اين كتاب عبّاس قمى عفي عنه گويد كه: من هرگاه خواستم زيارت كنم آن حضرت را به اين زيارت، اوّل زيارت مى كنم آن حضرت را به نحوى كه حضرت امام رضا عليه السلام تعليم بزنطى فرموده، بعد از آن اين زيارت را مى خوانم، و كيفيّت آن چنان است كه روايت شده به سند صحيح كه ابن ابى نصر خدمت امام رضا عليه السلام عرض كرد كه: بعد از نماز چگونه صلوات و سلام بر حضرت رسول صلى الله عليه و آله بايد فرستاد؟ فرمود: مى گويى:

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللَّه، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صِفْوَةَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَ نَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَ نَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَ نَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَجَاهَدْتَ فِى سَبِيلِ رَبِّكَ، وَعَبَدْتَهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَجَزَاكَ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَ فْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (3) 294.


1- الطَّيِّبِيْنَ: خ ل.
2- جمال الأسبوع: 29، فصل 3.
3- كامل الزيارات ابن قولويه: 58، باب 3. و در اوّل زيارت اين گونه مى باشد: السلام على رَسُولِ اللَّهِ، السلام عليك ورحمة اللَّه وبَرَكاتُهُ، السلام عليك يا رسولَ اللَّهِ، السلامُ عليكَ يا محمّد بن عبد اللَّه ...

ص: 80

زيارت حضرت امير المؤمنين عليه السلام

زيارت حضرت امير المؤمنين عليه السلام

به روايت آن كسى كه در بيدارى مشاهده كرد كه جناب صاحب الزمان عليه السلام آن حضرت را به اين كلمات زيارت كرد در روز يكشنبه كه روز آن حضرت است:

السَّلامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَالدَّوْحَةِ (1) 295 الْهَاشِمِيَّةِ، الْمُضِيئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ الْمُو نِقَةِ (2) 296 بِالْإِمَامَةِ، وَعَلى ضَجِيعَيْكَ آدَمَ وَنُوحٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ.

السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ وَالْحَافِّينَ بِقَبْرِكَ، يَا مَوْلاىَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَذا يَوْمُ الْأَحَدِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ، وَأَ نَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَجارُكَ، فَأَضِفْنِى يَا مَوْلاىَ وَأَجِرْنِى، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ، وَمَأْمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ، بِمَنْزِلَتِكَ وَآلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللَّهِ، وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ، وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ (3) 297 وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ (4) 298 أَجْمَعِينَ (5) 299.

زيارت حضرت فاطمه وامام حسن عليهما السلام

زيارت حضرت فاطمه زهراء عليها السلام

السَّلامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَكِ الَّذِى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً، أَ نَا لَكِ مُصَدِّقٌ صَابِرٌ عَلَى مَا أَتى بِهِ أَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِما، وَأَ نَا أَسْأَ لُكِ إِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إِلّا أَ لْحَقْتِنِى بِتَصْدِيقِى لَهُمَا، لِتُسَرَّ نَفْسِى، فَاشْهَدِى أَ نِّى ظاهِرٌ (6) 300 بِوَلَايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ


1- الدوحة: درخت بزرگ.
2- الْمُو نِقَةِ: شاد كننده. المُونِعَةِ: خ.
3- وَآلِهِ: خ.
4- وَعَليْكُمْ: خ ل.
5- جمال الأسبوع: 30، فصل 3.
6- طاهر: خ ل.

ص: 81

أَجْمَعِينَ (1) 301.

ايضاً زيارت حضرت زهراء عليها السلام به روايت ديگر

السَّلامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَكِ الَّذِى خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ، وَكُنْتِ لِمَا امْتَحَنَكِ بِهِ صَابِرَةً، وَنَحْنُ لَكِ أَوْ لِيَاءٌ مُصَدِّقُونَ، وَ لِكُلِّ مَا أَتى بِهِ أَبُوكِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَتى بِهِ وَصِيُّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ مُسَلِّمُونَ، وَنَحْنُ نَسْأَ لُكَ اللَّهُمَّ إِذْ كُنَّا مُصَدِّقِينَ لَهُمْ أَنْ تُلْحِقَنَا بِتَصْدِيقِنا بِالدَّرَجَةِ الْعَالِيَةِ، لِنُبَشِّرَ أَ نْفُسَنَا بِأَ نَّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلامُ (2) 302.

روز دو شنبه

روز امام حسن و امام حسين عليهما السلام است

در زيارت حضرت امام حسن عليه السلام مى گويى

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صِفْوَةَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صِرَاطَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَيَانَ حُكْمِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَاصِرَ دِينِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا السَّيِّدُ الزَّكِىُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الْبَرُّ الْوَفِىُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الْقَائِمُ الْأَمِينُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الْعَالِمُ بِالتَّأْوِيلِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الْهَادِى الْمَهْدِىُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الطَّاهِرُ الزَّكِىُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا التَّقِىُّ النَّقِىُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الْحَقُّ الْحَقِيقُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الشَّهِيدُ الصِّدِّيقُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ (3) 303.


1- جمال الأسبوع: 32، فصل 3.
2- جمال الأسبوع: 32، فصل 3.
3- جمال الأسبوع: 32، فصل 3.

ص: 82

زيارت حضرت امام حسين عليه السلام زيارت حضرت امام حسين عليه السلام

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، أَشْهَدُ أَ نَّكَ أَ قَمْتَ الصَّلَاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً، وَجَاهَدْتَ فِى اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنِّى مَا بَقِيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، أَ نَا يَا مَوْلَاىَ مَوْلىً لَكَ وَ لِآلِ بَيْتِكَ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ، وَظَاهِرِكُمْ وَبَاطِنِكُمْ، لَعَنَ اللَّهُ أَعْداءَكُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَأَ نَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ تَعالى مِنْهُمْ، يَا مَوْلَاىَ يَا أَبا مُحَمَّدٍ، يَا مَوْلَاىَ يَا أَبا عَبْدِاللَّهِ، هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَأَ نَا فِيهِ ضَيْفُكُما، فَأَضِيفانِى وَأَحْسِنا ضِيَافَتِى، فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضِيفَ بِهِ أَ نْتُمَا، وَأَ نَا فِيهِ مِنْ جِوارِكُما فَأَجِيرانِى، فَإِنَّكُمَا مَأمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْإِجارَةِ، فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمَا وَآلِكُمَا الطَّيِّبِينَ (1) 304.

زيارت امام سجاد تا امام هادى عليهم السلام

روز سه شنبه

به اسم حضرت امام زين العابدين و امام محمّد باقر و امام

جعفر صادق عليهم السلام است، زيارت كن ايشان را بدين زيارت:

السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا خُزَّانَ عِلْمِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا تَرَاجِمَةَ وَحْىِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَئِمَّةَ الْهُدَى، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَعْلامَ التُّقى، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْلادَ رَسُولِ اللَّهِ، أَ نَا عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ، مُعادٍ لِأَعْدائِكُمْ،


1- جمال الأسبوع: 33، فصل 3.

ص: 83

مُوَالٍ لِأَوْ لِيَائِكُمْ، بِأَبِى أَ نْتُمْ وَأُمِّى، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَتَوالى آخِرَهُمْ كَمَا تَوالَيْتُ أَوَّلَهُمْ، وَأَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ (1) 305 دُونَهُمْ، وَأَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى. صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ يَا مَوالِىَّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْعَابِدِينَ وَسُلالَةَ الْوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَاقِرَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَادِقاً مُصَدَّقاً فِى الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، يَا مَوالِىَّ هذَا يَوْمُكُمْ وَهُوَ يَوْمُ الثُّلَثَاءِ، وَأَ نَا فِيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ وَمُسْتَجِيرٌ بِكُمْ، فَأَضِيفُونِى وَأَجِيرُونِى بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكُمْ وَآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ (2) 306.

روز چهار شنبه

به اسم حضرت موسى بن جعفر و امام رضا و امام محمّد تقى

و امام علىّ النّقى عليهم السلام است، بگو در زيارت ايشان:

السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْ لِيَاءَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا حُجَجَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا نُورَ اللَّهِ فِى ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، بِأَبِى أَ نْتُمْ وَأُمِّى، لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللَّهَ مُخْلِصِينَ، وَجَاهَدْتُمْ فِى اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتاكُمُ الْيَقِينُ، فَلَعَنَ اللَّهُ أَعْداءَكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَجْمَعِينَ، وَأَ نَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ، يَا مَوْلاىَ يَا أَبا إِبْراهِيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ، يَا مَوْلاىَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِىَّ بْنَ مُوسى، يَا مَوْلاىَ يَا أبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، يَا مَوْلاىَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِىَّ بْنَ مُحَمَّدٍ، أَ نَا مَوْلىً لَكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ، مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ فِى يَوْمِكُمْ هذَا وَهُوَ يَوْمُ الْأَرْبَعاءِ، وَمُسْتَجِيرٌ بِكُمْ، فَأَضِيفُونِى وَأَجِيرُونِى بِآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ (3) 307.


1- وَلِيجَة: دوست موثّق.
2- جمال الأسبوع: 34، فصل 3.
3- جمال الأسبوع: 35، فصل 3.

ص: 84

زيارت امام عسكرى وامام زمان عليهما السلام

روز پنجشنبه

روز حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام است،

بگو در زيارت آن حضرت:

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِىَّ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَخَالِصَتَهُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثَ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةَ رَبِّ الْعَالَمِينَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، يَا مَوْلاىَ يَا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، أَنَا مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ، وَهذَا يَوْمُكَ وَهُوَ يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَأَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَمُسْتَجِيرٌ بِكَ فِيهِ، فَأَحْسِنْ ضِيافَتِى وَإِجارَتِى بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَاهِرِينَ (1) 308.

روز جمعه

روز حضرت صاحب الزمان عليه السلام و به نام آن جناب است،

و همان روزى است كه در آن روز ظهور خواهد فرمود،

بگو در زيارت آن حضرت:

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِى أَرْضِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اللَّهِ فِى خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ الَّذِى يَهْتَدِى بِهِ الْمُهْتَدُونَ، وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الْوَلِىُّ النَّاصِحُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ النَّجاةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ الْحَيَاةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ،


1- جمال الأسبوع: 36، فصل 3.

ص: 85

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ، عَجَّلَ اللَّهُ لَكَ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْأَمْرِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاىَ، أَ نَا مَوْلاكَ عَارِفٌ بِأُولَاكَ وَأُخْرَاكَ، أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَأَ نْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلَى يَدَيْكَ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ يَجْعَلَنِى مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ لَكَ وَالتَّابِعِينَ وَالنَّاصِرِينَ لَكَ عَلَى أَعْدائِكَ، وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ فِى جُمْلَةِ أَوْ لِيَائِكَ. يَا مَوْلاىَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ، هذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ، وَالْفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى يَدَيْكَ، وَقَتْلُ الْكافِرِينَ بِسَيْفِكَ، وَأَ نَا يَا مَوْلاىَ فِيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ، وَأَ نْتَ يَا مَوْلاىَ كَرِيمٌ مِنْ أَوْلادِ الْكِرَامِ، وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْإِجَارَةِ، فَأَضِفْنِى وَأَجِرْنِى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ (1) 309.

سيّد ابن طاووس گفته كه: من بعد از اين زيارت متمثّل مى شوم به اين شعر و اشاره مى كنم به آن حضرت و مى گويم: زيارت امام زمان عليه السلام

نَزِيلُكَ حَيْثُ مَا اتَّجَهَتْ رِكَابِي وَضَيْفُكَ حَيْثُ كُنْتُ مِنَ الْبِلادِ (2) 310 يعنى بر تو نازل مى شوم هر كجا كه راحله ام روى آورد و مرا وارد نمايد، و ميهمان تو هستم در هر كجا كه باشم از شهرها.


1- جمال الأسبوع: 37، فصل 3.
2- جمال الأسبوع: 38، فصل 3.

ص: 86

دعاء صباح حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام

فصل ششم

در ذكر بعضى از ادعيه مشهوره

از جمله:

دعاء صباح حضرت امير المؤمنين عليه السلام است

و آن اين است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ يَا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَأَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوَّارِ فِى مَقَادِيرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ ضِيَاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ، يَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذَاتِهِ، وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ، وَجَلَّ عَنْ مُلائَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ، يَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُيُونِ، وَعَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، يَا مَنْ أَرْقَدَنِى فِى مِهَادِ أَمْنِهِ وَأَمَانِهِ، وَأَيْقَظَنِى إِلى مَا مَنَحَنِى بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ إِحْسَانِهِ، وَكَفَّ أَكُفَّ السُّوءِ عَنِّى بِيَدِهِ وَسُلْطَانِهِ، صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى الدَّلِيلِ إِلَيْكَ فِى اللَّيْلِ الْأَلْيَلِ، وَالْمَاسِكِ مِنْ أَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِى ذِرْوَةِ الْكَاهِلِ الْأَعْبَلِ، وَالثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَى زَحالِيفِها فِى الزَّمَنِ الْأَوَّلِ، وَعَلَى آلِهِ الْأَخْيَارِ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَ بْرارِ، وَافْتَحِ اللَّهُمَّ لَنَا مَصَارِيعَ الصَّباحِ بِمَفَاتِيحِ الرَّحْمَةِ وَالْفَلَاحِ، وَأَ لْبِسْنِى اللَّهُمَّ مِنْ أَ فْضَلِ خِلَعِ الْهِدَايَةِ وَالصَّلَاحِ، وَأَغْرِسِ اللَّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ فِى شِرْبِ جَنانِى يَنَابِيعَ الْخُشُوعِ، وَأَجْرِ اللَّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آمَاقِى زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ، وَأَدِّبِ اللَّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّى بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ. إِلهِى إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِى الرَّحْمَةُ مِنْكَ

ص: 87

بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ، فَمَنِ السَّالِكُ بِى إِلَيْكَ فِى واضِحِ الطَّرِيقِ؟ وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِى أَنَاتُكَ لِقائِدِ الْأَمَلِ وَالْمُنَى فَمَنِ الْمُقِيلُ عَثَرَاتِى مِنْ كَبَوَاتِ الْهَوى؟ وَ إِنْ خَذَلَنِى نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَالشَّيْطانِ، فَقَدْ وَكَلَنِى خِذْلانُكَ إِلى حَيْثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمانِ، إِلهِى أَتَرَانِى مَا أَتَيْتُكَ إِلّا مِنْ حَيْثُ الْآمالِ، أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ إِلّا حِينَ باعَدَتْنِى ذُ نُوبِى عَنْ دَارِ (1) 311 الْوِصَالِ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتِى امْتَطَتْ نَفْسِى مِنْ هَوَاها، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَمُنَاها، وَتَبّاً لَها لِجُرْأَتِها عَلَى سَيِّدِها وَمَوْلاها. إِلهِى قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجَائِى، وَهَرَبْتُ إِلَيْكَ لَاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِى، وَعَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ أَنامِلَ وَلَائِى، فَاصْفَحِ اللَّهُمَّ عَمَّا كُنْتُ (2) 312 أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِى وَخَطَائِى، وَأَقِلْنِى مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِى (3) 313، فَإِنَّكَ سَيِّدِى وَمَوْلاىَ وَمُعْتَمَدِى وَرَجَائِى، وَأَ نْتَ غايَةُ مَطْلُوبِى وَمُنَاىَ فِى مُنْقَلَبِى وَمَثْوَاىَ. إِلهِى كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِيناً الْتَجَأَ إِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِبَاً؟ أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَى جَنَابِكَ سَاعِياً (4) 314؟ أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمْآناً وَرَدَ إِلى حِيَاضِكَ شَارِباً؟ كَلَّا وَحِيَاضُكَ مُتْرَعَةٌ فِى ضَنْكِ الْمُحُولِ، وَبَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَالْوُغُولِ، وَأَ نْتَ غايَةُ الْمَسْؤُولِ (5) 315 وَنِهَايَةُ الْمَأْمُولِ.

إِلهِى هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِى عَقَلْتُها بِعِقَالِ مَشِيَّتِكَ، وَهذِهِ أَعْبَاءُ ذُ نُوبِى دَرَأْ تُها بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَهَذِهِ أَهْوَائِىَ الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إِلَى جَنَابِ لُطْفِكَ وَرَأْفَتِكَ، فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَبَاحِى هذا نَازِلًا عَلَىَّ بِضِيَاءِ الْهُدى، وَبِالسَّلامَةِ (6) 316 فِى الدِّينِ وَالدُّنْيا، وَمَسَائِى جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدَى (7) 317 وَوِقايَةً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوَى، إِنَّكَ


1- ضِرْبَة الوِصَالِ: نسخه.
2- كَانَ: خ ل.
3- صَرْعَةِ دائِي: خ.
4- صَاقِباً: نسخه.
5- السُّؤُلِ: خ ل.
6- وَالسَّلامَةِ: خ ل.
7- الأعداء: نسخه.

ص: 88

قادِرٌ عَلَى ما تَشاءُ، تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ، تُو لِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ، وَتُو لِجُ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ، وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ، لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، مَنْ ذَا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلَا يَخافُكَ، وَمَنْ ذَا يَعْلَمُ مَا أَ نْتَ فَلَا يَهابُكَ، أَ لَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ، وَفَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ، وَأَ نَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِىَ الْغَسَقِ، وَأَ نْهَرْتَ الْمِيَاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخِيدِ عَذْباً وَأُجَاجاً، وَأَ نْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِيَما ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَلَا عِلاجاً، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ، وَقَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَناءِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَتْقِيَاءِ، وَاسْمَعْ نِدَائِى، وَاسْتَجِبْ دُعَائِى، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِى وَرَجَائِى، يَا خَيْرَ مَنْ دُعِىَ لِكَشْفِ الضُّرِّ، وَالْمَأْمُولِ لِكُلِ (1) 318 عُسْرٍ وَيُسْرٍ، بِكَ أَ نْزَلْتُ حاجَتِى فَلَا تَرُدَّنِى مِنْ سَنِيِ (2) 319 مَوَاهِبِكَ خائِباً، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ. پس به سجده برود و بگويد: إِلهِى قَلْبِى مَحْجُوبٌ، وَنَفْسِى مَعْيُوبٌ، وَعَقْلِى مَغْلُوبٌ، وَهَوَائِى غَالِبٌ، وَطَاعَتِى قَلِيلٌ، وَمَعْصِيَتِى كَثِيرٌ، وَ لِسَانِى مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَكَيْفَ حِيلَتِى يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ، وَيَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ، وَيَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ؟ اغْفِرْ ذُ نُوبِى كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (3) 320.


1- في كُلِّ: خ.
2- مِن بَابِ: نسخة.
3- بحار الأنوار 87/ 339 ح 19 و ج 94/ 243 ح 11 نقل از كتاب اختيار سيّد ابن الباقى.

ص: 89

مؤلّف گويد كه: علّامه مجلسى رحمه الله اين دعا را در كتاب دعاء بحار و در كتاب صَلاة با بيان ذكر نموده و فرموده كه: اين دعا از ادعيه مشهوره است و من در كتب معتبره آن را نيافتم مگر در مصباح سيّد ابن باقى رضوان اللَّه عليه، و نيز فرموده: مشهور خواندن اين دعا است بعد از فريضه صبح، و سيّد ابن باقى روايت كرده آن را بعد از نافله صبح، و به هر كدام عمل شود خوب است.

دعاى كميل بن زياد عليه الرحمةدعاء كميل بن زياد عليه الرحمة

و آن از ادعيه معروفه است، و علّامه مجلسى رحمه الله فرموده كه: آن بهترين دعاها است، و آن دعاى خضر عليه السلام است، حضرت امير المؤمنين عليه السلام آن را تعليم كميل كه از خواصّ اصحاب آن حضرت است فرموده، در شبهاى نيمه شعبان و در هر شب جمعه خوانده مى شود، و براى كفايت از شرّ اعداء و فتح باب رزق و آمرزش گناهان نافع است، و شيخ و سيّد آن را نقل نموده اند، و من آن را از مصباح المتهجّد نقل مى كنم، و آن دعاء شريف اين است:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِى قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَىْ ءٍ، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَىْ ءٍ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَىْ ءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِى غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَىْ ءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِى لَايَقُومُ لَها شَىْ ءٌ، وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِى مَلَأَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذِى عَلَا كُلَّ شَىْ ءٍ، وَ بِوَجْهِكَ الْباقِى بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَىْ ءٍ، وَبِأَسْمَائِكَ الَّتِى مَلَأَتْ (1) 321 أَرْكَانَ كُلِّ شَىْ ءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِى أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَىْ ءٍ، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ، يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ، وَيَا آخِرَ الْآخِرِينَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَهْتِكُ الْعِصَمَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ النِّقَمَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُغَيِّرُ النِّعَمَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَحْبِسُ الدُّعَاءَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ الْبَلَاءَ.


1- غَلبتْ: خ ل.

ص: 90

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى كُلَّ ذَ نْبٍ أَذْ نَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُها. اللَّهُمَّ إِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسِكَ، وَأَسْأَ لُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنِى مِنْ قُرْبِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِى شُكْرَكَ، وَأَنْ تُلْهِمَنِى ذِكْرَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَنِى وَتَرْحَمَنِى، وَتَجْعَلَنِى بِقِسْمِكَ رَاضِياً قانِعاً، وَفِى جَمِيعِ الْأَحْوَالِ مُتَواضِعاً. اللَّهُمَّ وَأَسْأَ لُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَأَ نْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِيَما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ. اللَّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُكَ، وَعَلَا مَكَانُكَ، وَخَفِىَ مَكْرُكَ، وَظَهَرَ أَمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلَا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ. اللَّهُمَّ لَاأَجِدُ لِذُنُوبِى غَافِراً، وَلَا لِقَبائِحِى سَاتِراً، وَلَا لِشَىْ ءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلًا غَيْرَكَ، لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِى، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِى، وَسَكَنْتُ إِلَى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِى وَمَنِّكَ عَلَىَّ. اللَّهُمَّ مَوْلَاىَ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فَادِحٍ (1) 322 مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ (2) 323، وَكَمْ مِنْ عِثَارٍ (3) 324 وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلًا لَهُ نَشَرْتَهُ. اللَّهُمَّ عَظُمَ بَلَائِى، وَأَ فْرَطَ بِى سُوءُ حالِى، وَقَصُرَتْ (4) 325 بِى أَعْمالِى، وَقَعَدَتْ بِى أَغْلالِى، وَحَبَسَنِى عَنْ نَفْعِى بُعْدُ أَمَلِى (5) 326، وَخَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسِى بِجِنايَتِها (6) 327 وَمِطالِى (7) 328، يَا سَيِّدِى فَأَسْأَ لُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لَايَحْجُبَ عَنْكَ دُعائِى سُوءُ عَمَلِى وَفِعالِى، وَلَا تَفْضَحْنِى بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّى، وَلَا تُعاجِلْنِى بِالْعُقُوبَةِ عَلى مَا عَمِلْتُهُ فِى خَلَواتِى مِنْ سُوءِ فِعْلِى وَ إِساءَتِى، وَدَوامِ تَفْرِيطِى وَجَهالَتِى، وَكَثْرَةِ شَهَواتِى وَغَفْلَتِى، وَكُنِ


1- فادح: سنگين.
2- أَمَلْتَهُ: خ ل.
3- عِثار: لغزش.
4- قَصَّرَتْ: خ ل.
5- آمالي: نسخه.
6- بِخِيَانَتِها: خ ل.
7- مِطالِي: مسامحه من.

ص: 91

اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِى فِى كُلِّ الْأَحْوالِ (1) 329 رَؤُوفاً، وَعَلَىَّ فِى جَمِيعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً.

إِلهِى وَرَبِّى مَنْ لِى غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّى، وَالنَّظَرَ فِى أَمْرِى. إِلهِى وَمَوْلاىَ أَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوى نَفْسِى، وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ (2) 330 مِنْ تَزْيِينِ عَدُوِّى، فَغَرَّنِى بِمَا أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلَى ذلِكَ الْقَضاءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَىَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ (3) 331، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ (4) 332 عَلَىَّ فِى جَمِيعِ ذلِكَ، وَلَا حُجَّةَ لِى فِيما جَرى عَلَىَّ فِيهِ قَضَاؤُكَ، وَأَ لْزَمَنِى حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يَا إِلهِى بَعْدَ تَقْصِيرِى وَ إِسْرافِى عَلى نَفْسِى، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلًا مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لَاأَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كَانَ مِنِّى وَلَا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِى أَمْرِى، غَيْرَ قَبُو لِكَ عُذْرِى وَ إِدْخالِكَ إِيَّاىَ فِى سَعَةِ رَحْمَتِكَ (5) 333. اللَّهُمَ (6) 334 فَاقْبَلْ عُذْرِى، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّى، وَفُكَّنِى مِنْ شَدِّ وَثاقِى. يَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِى، وَرِقَّةَ جِلْدِى، وَدِقَّةَ عَظْمِى، يَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِى وَذِكْرِى وَتَرْبِيَتِى وَبِرِّى وَتَغْذِيَتِى، هَبْنِى لِابْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بِى. يَا إِلهِى وَسَيِّدِى وَرَبِّى، أَ تُراكَ مُعَذِّبِى بِنَارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ، وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبِى مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِسَانِى مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِيرِى مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِى وَدُعَائِى خَاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ أَ نْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، أَوْ تُبْعِدَ (7) 335 مَنْ أَدْنَيْتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ (8) 336 مَنْ آوَيْتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلَاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرِى يَا سَيِّدِى وَ إِلهِى


1- في الأَحْوَالِ كُلِّها: خ ل.
2- فِيهِ: خ.
3- مِنْ نَقْضِ: خ ل.
4- الحُجَّةُ: ظ.
5- مِن رَحْمَتِكَ: نسخه.
6- إِلهِي: خ ل.
7- تُبَعِّدَ: نسخه.
8- تُشَرِّدَ: دور كنى.

ص: 92

وَمَوْلاىَ، أَ تُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً، وَعَلَى أَ لْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صَادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مَادِحَةً، وَعَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلَى ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةً، وَعَلَى جَوارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طَائِعَةً، وَ أَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، مَا هَكَذَا الظَّنُّ بِكَ، وَلَا أُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يَا كَرِيمُ، يَا رَبِّ وَأَ نْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِى عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها، وَمَا يَجْرِى فِيها مِنَ الْمَكَارِهِ عَلَى أَهْلِها، عَلى أَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَلِيلٌ مَكْثُهُ، يَسِيرٌ بَقاؤُهُ، قَصِيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالِى لِبَلاءِ الْآخِرَةِ وَجَلِيلِ (1) 337 وُقُوعِ الْمَكَارِهِ فِيها؟ وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَيَدُومُ مَقامُهُ، وَلَا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لِأَنَّهُ لَايَكُونُ إِلّا عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لَاتَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ، يَا سَيِّدِى فَكَيْفَ لِى (2) 338 وَأَ نَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الْحَقِيرُ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ؟ يَا إِلهِى وَرَبِّى وَسَيِّدِى وَمَوْلاىَ، لِأَيِّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو، وَ لِمَا مِنْها أَضِجُّ وَأَبْكِى، لِأَلِيمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، أَمْ لِطُولِ الْبَلَاءِ وَمُدَّتِهِ. فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِى لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِكَ، وَجَمَعْتَ بَيْنِى وَبَيْنَ أَهْلِ بَلَائِكَ، وَفَرَّقْتَ بَيْنِى وَبَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَأَوْ لِيائِكَ، فَهَبْنِى يَا إِلهِى وَسَيِّدِى وَمَوْلاىَ (3) 339 وَرَبِّى، صَبَرْتُ عَلَى عَذابِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِراقِكَ، وَهَبْنِى (4) 340 صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نَارِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى كَرامَتِكَ؟ أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِى النَّارِ وَرَجائِى عَفْوُكَ؟ فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِى وَمَوْلاىَ أُقْسِمُ صَادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَنِى نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها


1- وَحُلُولِ: خ ل.
2- بِي: خ ل.
3- وَمَوْلايَ: خ.
4- وَهَبْنِي يا إِلهِي: نسخه.

ص: 93

ضَجِيجَ الْآمِلِينَ (1) 341، وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، وَلَأَ بْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكَاءَ الْفَاقِدِينَ، وَلَأُنادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يَا وَ لِىَّ الْمُؤْمِنِينَ، يَا غَايَةَ آمالِ الْعارِفِينَ، يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ، وَيَا إِلهَ الْعالَمِينَ.

أَفَتُراكَ سُبْحَانَكَ يَا إِلهِى وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ (2) 342 فِيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ، وَيُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ؟ يَا مَوْلاىَ فَكَيْفَ يَبْقى فِى الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ؟ أَمْ كَيْفَ تُؤْ لِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ؟

أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُها وَأَ نْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُها وَأَ نْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ (3) 343 بَيْنَ أَطْباقِها وَأَ نْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ؟ أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُنادِيكَ يَا رَبَّهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِى عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ (4) 344 فِيها (5) 345، هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ، وَلَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلَا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَ إِحْسانِكَ، فَبِالْيَقِينِ أَقْطَعُ، لَوْلَا مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جَاحِدِيكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِيكَ، لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَمَا كانَ (6) 346 لِأَحَدٍ فِيها مَقَرّاً وَلَا مُقاماً (7) 347، لَكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْكَافِرِينَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعانِدِينَ، وَأَ نْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ


1- الآلِمِيْنَ: خ ل.
2- يُسْجَنُ: خ ل.
3- يَتَقَلْقَلُ: مضطرب شود.
4- فَتَتْرُكُهُ: نسخه.
5- فِيها: خ.
6- ومَا كَانَت: ظ.
7- مَقاماً: نسخه.

ص: 94

مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ (1) 348 بِالْإِنْعامِ مُتَكَرِّماً، أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ. إِلهِى وَسَيِّدِى، فَأَسْأَ لُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِى قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتِى حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها، أَنْ تَهَبَ لِى فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَفِى هَذِهِ السَّاعَةِ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَ نْبٍ أَذْ نَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبِينَ، الَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا يَكُونُ مِنِّى، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحِى، وَكُنْتَ أَ نْتَ الرَّقِيبَ عَلَىَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشَّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظِّى، مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ، أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَه، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ (2) 349، أَوْ ذَ نْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَاً تَسْتُرُهُ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا إِلهِى وَسَيِّدِى وَمَوْلاىَ وَمالِكَ رِقِّى، يَا مَنْ بِيَدِهِ نَاصِيَتِى، يَا عَلِيماً بِضُرِّى (3) 350 وَمَسْكَنَتِى، يَا خَبِيراً بِفَقْرِى وَفاقَتِى، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، أَسْأَ لُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ وَأَسْمائِكَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِى مِنَ اللَّيْلِ (4) 351 وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَأَعْمالِى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتَّى تَكُونَ أَعْمالِى وَأَوْرادِى (5) 352 كُلُّها وِرْداً وَاحِداً، وَحالِى فِى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً. يَا سَيِّدِى يَا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِى (6) 353، يَا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالِى، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحِى، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزِيمَةِ جَوانِحِى، وَهَبْ لِىَ الْجِدَّ فِى خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِى الاتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّى


1- تَطَوَّلْتَ: تفضّل كردى.
2- مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُهُ، أَوْ إِحْسانٍ تُفْضِلُهُ، أَوْ بِرٍّ تَنْشُرُهُ، أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ: نسخه.
3- بِفَقْرِي: خ ل.
4- فِي اللَّيْلِ: نسخه.
5- وَإِرادَتِي: خ ل.
6- مُعَوَّلِي: اعتماد من.

ص: 95

أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِى مَيادِينِ السَّابِقِينَ، وَأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِى البَارِزِينَ (1) 354، وَأَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقِينَ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِينَ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنِينَ، وَأَجْتَمِعَ فِى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ وَمَنْ أَرادَنِى بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كادَنِى فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لَايُنالُ ذلِكَ إِلّا بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِى بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنِى بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانِى بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبِى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً (2) 355، وَمُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ، وَأَقِلْنِى عَثْرَتِى، وَاغْفِرْ زَلَّتِى، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ، فَإِلَيْكَ يارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِى، وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِى، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِى دُعائِى، وَبَلِّغْنِى مُناىَ، وَلَا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائِى، وَاكْفِنِى شَرَّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنْ أَعْدائِى، يَا سَرِيعَ الرِّضا، اغْفِرْ لِمَنْ لَايَمْلِكُ إِلّا الدُّعاءَ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشَاءُ، يَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ، وَطَاعَتُهُ غِنىً، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ، وَسِلاحُهُ الْبُكَاءُ، يَا سَابِغَ النِّعَمِ، يَا دَافِعَ النِّقَمِ، يَا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِى الظُّلَمِ، يَا عَالِماً لَايُعَلَّمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بِى مَا أَ نْتَ أَهْلُهُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى رَسُو لِهِ وَالْأَئِمَّةِ الْمَيامِينَ مِنْ آلِهِ (3) 356 وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً (4) 357 (5) 358.


1- فِي المُبَادِرِينَ: نسخه.
2- تَيَّمَهُ الحُبُّ: عَبّدَهُ وَذَلَّلَهُ، فَهُوَ مُتَيَّم. منه.
3- أهْلهِ: خ ل.
4- كَثِيراً: خ.
5- مصباح المتهجّد: 844 و جمال الأسبوع: 242- 553.

ص: 96

دعاى عَشَرات

دُعاى عَشَرات

از دعاهاى بسيار معتبره است، و مابين نسخ آن اختلاف است، و ما آن را از مصباح شيخ نقل مى كنيم، و مستحبّ است خواندن آن در هر صبح و شام، و افضل اوقات آن بعد از عصر جمعه است.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سُبْحانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ، سُبْحانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ، سُبْحانَ اللَّهِ بالْعَشِيِّ وَالْإِ بْكارِ، سُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ، يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ، وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، سُبْحانَ ذِى الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، سُبْحانَ ذِى الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحانَ ذِى الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ الْمَلِكِ الْحَقِّ المُهَيْمِنِ الْمُبِينِ (1) 359 القُدُّوسِ، سُبْحانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لَايَمُوتُ، سُبْحانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْقائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحانَ الدَّائِمِ الْقائِمِ، سُبْحانَ رَبِّىَ الْعَظِيمِ، سُبْحانَ رَبِّىَ الْأَعْلى، سُبْحانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلى، سُبْحانَهُ وَتَعالى، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنا وَرَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، سُبْحانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغافِلِ، سُبْحانَ الْعالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ، سُبْحانَ خالِقِ مَا يُرى وَمَا لَايُرى، سُبْحانَ


1- در مصدر: الْحَقِّ المُبِينِ الْمُهَيْمِنِ.

ص: 97

الَّذِى يُدْرِكُ الْأَ بْصارَ وَلَا تُدْرِكُهُ الْأَ بْصارُ، وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِى نِعْمَةٍ وَخَيْرٍ وَبَرَكَةٍ وَعافِيَةٍ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَ تْمِمْ عَلَىَّ نِعْمَتَكَ وَخَيْرَكَ وَبَرَكَاتِكَ وَعافِيَتَكَ بِنَجاةٍ مِنَ النَّارِ، وَارْزُقْنِى شُكْرَكَ وَعافِيَتَكَ وَفَضْلَكَ وَكَرامَتَكَ أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِى. اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَبِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَأَ نْبِياءَكَ وَرُسُلَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَسُكّانَ سَماواتِكَ وَأَرْضِكَ (1) 360 وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، بِأَنَّكَ أَ نْتَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ (2) 361 عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَ نَّكَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ، تُحْيِى وَتُمِيتُ، وَتُمِيتُ وَتُحْيِى، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَالنُّشُورَ (3) 362 حَقٌّ، وَالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لَارَيْبَ فِيها، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً، وَأَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُداةُ الْمَهْدِيُّونَ، غَيرُ الضَّالِّينَ وَلَا الْمُضِلِّينَ، وَأَ نَّهُمْ أَوْ لِياؤُكَ الْمُصْطَفَونَ، وَحِزْبُكَ الْغالِبُونَ، وَصِفْوَتُكَ وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَنُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ، وَاخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلى عِبادِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعالَمِينَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَالسَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ. اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِى هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَكَ حَتّى تُلَقِّنَنِيها يَوْمَ الْقِيامَةِ (4) 363 وَأَ نْتَ عَنِّى راضٍ، إِنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَلَا يَنْفَدُ آخِرُهُ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّماءُ كَنَفَيْها (5) 364، وَتُسَبِّحُ لَكَ


1- وَأَرَضِيكَ: خ ل.
2- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: نسخه.
3- وَأَنَّ النُّشُورَ: خ.
4- يَوْمَ الْقِيامَةِ: خ.
5- كَنَفَيْها: جانب. كَتْفَيْها: نسخه.

ص: 98

الْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لَاانْقِطاعَ لَهُ وَلَا نَفادَ وَلَكَ يَنْبَغِى وَ إِلَيْكَ يَنْتَهِى، فِىَّ وَعَلَىَّ وَلَدَىَّ وَمَعِى وَقَبْلِى وَبَعْدِى وَأَمامِى وَفَوْقِى وَتَحْتِى، وَ إِذا مِتُّ وَبَقِيتُ فَرْداً وَحِيداً ثُمَّ فَنِيتُ، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ، يَا مَوْلاىَ. اللَّهُمَّ وَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ (1) 365 الشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحامِدِكَ كُلِّها عَلى جَمِيعِ نَعْمائِكَ كُلِّها، حَتَّى يَنْتَهِىَ الْحَمْدُ إِلى مَا تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ أَكْلَةٍ وَشَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ (2) 366 وَقَبْضَةٍ وَبَسْطَةٍ، وَفِى كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَامُنْتَهى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَاأَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَاأَجْرَ لِقائِلِهِ إِلّا رِضاكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ وارِثَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِ عَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِىَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ وَ لِىَّ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ قَدِيمَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ، وَفِىَّ الْعَهْدِ، عَزِيزَ الْجُنْدِ، قَائِمَ الْمَجْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجاتِ، مُجِيبَ الدَّعَواتِ، مُنْزِلَ (3) 367 الْآياتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاواتٍ، عَظِيمَ الْبَرَكاتِ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ، وَمُخْرِجَ مَنْ فِى الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ، وَجاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجَاتٍ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ


1- لَكَ: خ.
2- بَطْشَةٍ: سخت گرفتن.
3- مُنَزِّلَ: خ ل.

ص: 99

غَافِرَ الذَّنْبِ، وَقَابِلَ التَّوْبِ، شَدِيدَ الْعِقابِ ذَا الطَّوْلِ (1) 368، لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِى اللَّيْلِ إِذا يَغْشى، وَلَكَ الْحَمْدُ فِى النَّهارِ إِذا تَجَلّى، وَلَكَ الْحَمْدُ فِى الْآخِرَةِ وَالْأُولى، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ وَمَلَكٍ فِى السَّمَاءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَى وَالْحَصى وَالنَّوَى، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِى جَوِّ السَّماءِ (2) 369، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِى جَوْفِ الْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزانِ مِياهِ الْبِحارِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْراقِ الْأَشْجارِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصى كِتابُكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، وَالْهَوامِّ وَالطَّيْرِ وَالْبَهائِمِ وَالسِّباعِ، حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبارَكاً فِيهِ كَما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى، وَكَما يَنْبَغِى لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ. پس مى گويى ده مرتبه: لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. و ده مرتبه: لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِى وَيُمِيتُ، وَيُمِيتُ وَيُحْيِى وَهُوَ حَيٌّ لَايَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ. و ده مرتبه: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِى لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ وَأَ تُوبُ إِلَيْهِ. و ده مرتبه: يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ. و ده مرتبه: يَا رَحْمنُ يَا رَحْمنُ. و ده مرتبه: يا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ. و ده مرتبه: يا بَدِيعَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ. و ده مرتبه: يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ. و ده مرتبه: يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ. و ده مرتبه: يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ. و ده مرتبه: يَا حَىُّ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ. و ده مرتبه: يَا اللَّهُ يَا (3) 370 لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ. و ده مرتبه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. و ده مرتبه: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ. و ده مرتبه:

اللَّهُمَّ افْعَلْ بِى مَا أَ نْتَ أَهْلُهُ. و ده مرتبه: آمِينَ آمِينَ. و ده مرتبه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.


1- الطَّوْلِ: فضل.
2- وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِي جَوِّ السَّماءِ: نسخه.
3- يَا: خ.

ص: 100

پس مى گويى: اللَّهُمَّ اصْنَعْ بِى ما أَ نْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تَصْنَعْ بِى ما أَ نَا أَهْلُهُ، فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَأَ نَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَالْخَطايا، فَارْحَمْنِى يَا مَوْلاىَ وَأَ نْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. و نيز ده مرتبه مى گويى: لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَايَمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَ لِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (1) 371.

دعاى سِمات

دعاى سِمات

معروف به دعاى شبّور، كه مستحبّ است خواندن آن در ساعت آخر روز جمعه، ومخفى نماند كه اين دعا از ادعيه مشهوره است، و اكثر علماى سلف بر اين دعا مواظبت مى نموده اند، و در مصباح شيخ طوسى و جمال الأسبوع سيّد ابن طاووس و كتب كفعمى به سندهاى معتبر از جناب محمّد بن عثمان عمروى رضوان اللَّه عليه كه از نوّاب حضرت صاحب الأمر عليه السلام است و از حضرت امام محمّد باقر و امام جعفر صادق عليهما السلام روايت شده، و علّامه مجلسى رحمه الله آن را با شرح در بحار ذكر كرده. وآن دعاء موافق مصباح شيخ اين است:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ (2) 372 الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ، الَّذِى إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ (3) 373 أَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلى مَضائِقِ أَبْوابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ، وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَأَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِى عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ، وَخَشَعَتْ لَهُ


1- مصباح المتهجّد: 84 و مصباح كفعمى: 87.
2- الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ: خ.
3- جمع مغلاق، آن چه بسته شود.

ص: 101

الْأَصْواتُ، وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِى بِها (1) 374 تُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِكَ وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا، وَبِمَشِييَّتِكَ الَّتِى دَانَ لَهَا (2) 375 الْعالَمُونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتِى خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتِى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ، وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلًا، وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً (3) 376، وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابِيحَ وَزِينةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِىَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرْتَها فِى السَّماءِ مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَها، وَصَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَها، وَأَحْصَيْتَها بِأَسْمائِكَ إِحْصاءً (4) 377، وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيراً، وَأَحْسَنْتَ (5) 378 تَدْبِيرَها، وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسَّاعاتِ وَعَدَدِ (6) 379 السِّنِينَ وَالْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لَجَمِيعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً. وَأَسْأَ لُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِى كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْمُقَدَّسِينَ، فَوْقَ إِحْساسِ (7) 380 الْكَرُوبِينَ (8) 381، فَوْقَ غَمائِمِ (9) 382 النُّورِ، فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ، فِى عَمُودِ النَّارِ، وَفِى طُورِ سَيْناءَ، وَفِى (10) 383 جَبَلِ حُورِيثَ، فِى الْوادِى الْمُقَدَّسِ فِى الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَفِى أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آياتٍ بَيِّناتٍ، وَيَوْمَ فَرَقْتَ


1- بِها: خ.
2- كَانَ لهَا: خ.
3- مَسْكَناً: خ ل.
4- إِحْصاءً: خ.
5- فَأَحْسَنت: خ ل.
6- وَعَرَّفتَ بِهَا عَدَدَ ...: خ.
7- أَحْساسِ: خ.
8- الكَرُوبِيِّيْن: خ ل.
9- غَمائِمِ جمع غمامه: ابرها.
10- وإلى: خ ل.

ص: 102

لِبَنِى إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ، وَفِى الْمُنْبَجِساتِ (1) 384 الَّتِى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ فِى بَحْرِ سُوفٍ، وَعَقَدْتَ ماءَ الْبَحْرِ فِى قَلْبِ الْغَمْرِ (2) 385 كَالْحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَنِى إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِى بارَكْتَ فِيها لِلْعالَمِينَ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِى الْيَمِّ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ (3) 386 الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طُورِ سَيْناءَ، وَ لِإِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَلِإِسْحاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى بِئْرِ شِيعٍ (4) 387، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى بَيْتِ إِيلٍ (5) 388، وَأَوْفَيْتَ لِإِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِيثاقِكَ، وَلِإِسْحاقَ بِحَلْفِكَ، وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ، وَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ، وَ لِلدَّاعِينَ بِأَسْمائِكَ فَأَجَبْتَ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِى ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ (6) 389، وَبِآياتِكَ الَّتِى وَقَعَتْ عَلى أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ، بِآياتٍ عَزِيزَةٍ، وَبِسُلْطانِ الْقُوَّةِ، وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ، وَبِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَبِكَلِماتِكَ الَّتِى تَفَضَّلْتَ بِها عَلى أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، وَأَهْلِ الدُّنْيا وَأَهْلِ (7) 390 الْآخِرَةِ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِى مَنَنْتَ بِها عَلى جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَبِاسْتِطاعَتِكَ الَّتِى أَقَمْتَ بِها عَلَى (8) 391 الْعالَمِينَ، وَبِنُورِكَ الَّذِى قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبْرِيائِكَ وَعِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ الَّتِى لَمْ تَسْتَقِلَّهَا (9) 392 الْأَرْضُ، وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ، وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَكْبَرُ (10) 393،


1- الْمُنْبَجِساتِ: چشمه ها.
2- الْغَمْر: باطن آب زياد.
3- الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ: خ ل.
4- سَبْعٍ: خ ل.
5- إيل: به معنى خدا، كلمه عبرانى است.
6- الزَّمانِ: خ ل. الهَرمَانِ: نسخه ظ.
7- أَهْلِ: خ.
8- عَلَى: خ.
9- لَمْ تَسْتَقِلَّهَا: طاقت نياورد.
10- مراد تخوم زمين است.

ص: 103

وَرَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَالْأَ نْهارُ، وَخَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ، وَسَكَنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَناكِبِها، وَاسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها (1) 394، وَخَفَقَتْ (2) 395 لَهَا الرِّياحُ فِى جَرَيانِها، وَخَمَدَتْ لَهَا النِّيرانُ فِى أَوْطانِها، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِى عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ، وَحُمِدْتَ بِهِ فِى السَّماواتِ وَالْأَرَضِينَ، وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِى سَبَقَتْ لِأَبِينا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ، وَأَسْأَ لُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِى غَلَبَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَ كّاً وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً، وَبِمَجْدِكَ الَّذِى ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ، وَبِطَلْعَتِكَ فِى ساعِيرَ (3) 396، وَظُهُورِكَ فِى جَبَلِ فارانَ (4) 397، بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسِينَ وَجُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافِّينَ، وَخُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ، وَبِبَرَكاتِكَ الَّتِى بارَكْتَ فِيها عَلى إِبْراهِيمَ خَلِيلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبارَكْتَ لِإِسْحاقَ صَفِيِّكَ فِى أُمَّةِ عِيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرائِيلِكَ فِى أُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِى عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأُمَّتِهِ (5) 398.

اللَّهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ، وَآمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ، صِدْقاً وَعَدْلًا، أَنْ


1- كُلُّها: خ.
2- خَفَقَتْ: اضطراب.
3- ساعِيرَ: كوهى است در حجاز.
4- فاران: كوهى است نزديك مكّه محلّ مناجات پيامبر صلى الله عليه و آله.
5- وَأُمَّتِهِ: خ.

ص: 104

تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَعَّالٌ لِما تُرِيدُ وَأَ نْتَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ (1) 399.

پس حاجت خود را ذكر مى كنى و مى گويى:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْماءِ الَّتِى لَايَعْلَمُ تَفْسِيرَها وَلَا يَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِى ما أَ نْتَ أَهْلُهُ وَلَا تَفْعَلْ بِى ما أَ نَا أَهْلُهُ، وَاغْفِرْ لِى مِنْ ذُ نُوبِى ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَوَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ، وَاكْفِنِى مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ، وَجارِ سَوْءٍ، وَقَرِينِ سَوْءٍ، وَسُلْطانِ سَوْءٍ، إِنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَدِيرٌ، وَبِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ.

مؤلّف گويد كه: در بعض نسخ است بعد از: وَأَ نْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ، كه هر حاجت دارى ذكر كن و بگو:

يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ. تا آخر (2) 400.

و علّامه مجلسى از مصباح سيّد ابن باقى نقل كرده كه بعد از دعاى سمات اين دعا بخواند:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْماءِ الَّتِى لَايَعْلَمُ تَفْسِيرَها وَلَا تَأْوِيلَها وَلَا باطِنَها وَلَا ظاهِرَها غَيْرُكَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَرْزُقَنِى خَيْرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.

پس حاجات خود را بطلبد و بگويد:

وَافْعَلْ بِى ما أَ نْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تَفْعَلْ بِى ما أَ نَا أَهْلُهُ، وَانْتَقِمْ لِى مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ، و نام دشمن را بگويد وَاغْفِرْ لِى مِنْ ذُ نُوبِى مَا تَقَدَّمَ مِنْها وَمَا تَأَخَّرَ،


1- شَيْ ءٍ شَهِيدٌ: خ ل.
2- مصباح المتهجّد: 416 و جمال الأسبوع: 533، فصل 49.

ص: 105

وَ لِوالِدَىَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَوَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ، وَاكْفِنِى مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ، وَجارِ سَوْءٍ، وَسُلْطانِ سَوْءٍ، وَقَرِينِ سَوْءٍ، وَيَوْمِ سَوْءٍ، وَساعَةِ سَوْءٍ، وَانْتَقِمْ لِى مِمَّنْ يَكِيدُنِى، وَمِمَّنْ يَبْغِى عَلَىَّ، وَيُرِيدُ بِى وَبِأَهْلِى وَأَوْلادِى وَ إِخْوانِى وَجِيرانِى وَقَراباتِى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ظُلْماً، إِنَّكَ عَلى ما تَشَاءُ قَدِيرٌ، وَبِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ.

پس بگويد: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ تَفَضَّلْ عَلى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْغِنى وَالثَّرْوَةِ، وَعَلى مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ، وَعَلى أَحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرامَةِ، وَعَلى أَمْواتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى مُسافِرِى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلى أَوْطانِهِمْ سالمِينَ غانِمِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً (1) 401.

و شيخ ابن فهد گفته كه: مستحبّ است بعد از دعاى سمات بگويى:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحُرْمَةِ هذَا الدُّعاءِ، وَبِما فاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْماءِ، وَبِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسِيرِ وَالتَّدْبِيرِ الَّذِى لَايُحِيطُ بِهِ إِلّا أَ نْتَ، أَنْ تَفْعَلَ بِى كَذا وَكذا، و به جاى كذا و كذا حاجت خود را بخواهد (2) 402.

دعاى مَشلول

دعاى مشلول

موسوم به دعاء الشّابّ المأخوذ بذنبه، منقول از كتب كفعمى و مهج الدّعوات، و آن دعايى است كه تعليم فرموده آن را حضرت امير المؤمنين عليه السلام به جوانى كه به واسطه گناه و ستم


1- بحار الأنوار 90/ 100.
2- عدّة الداعى: 76، قسم چهارم از اسباب اجابت دعاء.

ص: 106

در حقّ پدر خويش شل شده بود، پس اين دعا را خواند، در خواب حضرت رسول صلى الله عليه و آله را ديد كه دست بر اندام او ماليد و فرمود: محافظت كن بر اسم اعظم خدا كه كار تو به خير خواهد بود، پس بيدار شد در حالتى كه تندرست بود. و دعا اين است:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ، يَا حَىُّ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، يَا هُوَ يَا مَنْ لَايَعْلَمُ ما هُوَ، وَلَا كَيْفَ هُوَ، وَلَا أَيْنَ هُوَ، وَلَا حَيْثُ هُوَ إِلّا هُوَ، يَا ذَا الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، يا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ، يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ، يَا عَزِيزُ يَا جَبّارُ يَا مُتَكَبِّرُ، يَا خالِقُ يَا بارِئُ يَا مُصَوِّرُ، يَا مُفِيدُ يَا مُدَبِّرُ، يَا شَدِيدُ يَا مُبْدِئُ، يَا مُعِيدُ يَا مُبِيدُ (1) 403، يَا وَدُودُ يَا مَحْمُودُ يَا مَعْبُودُ، يَا بَعِيدُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ، يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ، يَا بَدِيعُ يَا رَفِيعُ، يَا مَنِيعُ يَا سَمِيعُ، يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَاكَرِيمُ يَا حَكِيمُ يَا قَدِيمُ، يَا عَلِىُّ يَا عَظِيمُ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا دَيَّانُ يَا مُسْتَعانُ، يَاجَلِيلُ يَا جَمِيلُ، يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ، يَا مُقِيلُ يَا مُنِيلُ، يَا نَبِيلُ يَا دَلِيلُ، يَا هادِى يَا بادِى، يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ، يَا ظاهِرُ يَا باطِنُ، يَا قائِمُ يَا دائِمُ، يَا عالِمُ يَا حاكِمُ، يَا قاضِى يَا عادِلُ، يَا فاصِلُ يَا واصِلُ، يَا طاهِرُ يَا مُطَهِّرُ، يَا قادِرُ يَا مُقْتَدِرُ، يَا كَبِيرُ يَا مُتَكَبِّرُ، يَا واحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَلَا كانَ مَعَهُ وَزِيرٌ، وَلَا اتَّخَذَ مَعَهُ مُشِيراً، وَلَا احْتاجَ إِلى ظَهِيرٍ، وَلَا كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، فَتَعالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً، يَا عَلِىُّ يَا شامِخُ يَا باذِخُ (2) 404، يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتاحُ،


1- مبيد: هلاك كننده.
2- باذخ: عالى.

ص: 107

يَامُفَرِّجُ يَاناصِرُ يَامُنْتَصِرُ يَامُدْرِكُ يَامُهْلِكُ يَامُنْتَقِمُ، يَاباعِثُ يَاوارِثُ، يَاطالِبُ يَاغالِبُ، يَامَنْ لَايَفُوتُهُ هارِبٌ، يَاتَوَّابُ يَاأَوَّابُ يَاوَهَّابُ، يَامُسَبِّبَ الْأَسْبابِ، يَامُفَتِّحَ الْأَ بْوابِ، يَامَنْ حَيْثُ ما دُعِىَ أَجابَ، يَاطَهُورُ يَاشَكُورُ، يَاعَفُوُّ يَاغَفُورُ، يَانُورَ النُّورِ، يَامُدَبِّرَ الْأُمُورِ، يَالَطِيفُ يَاخَبِيرُ، يَامُجِيرُ يَامُنِيرُ، يَابَصِيرُ يَاظَهِيرُ يَاكَبِيرُ، يَاوِتْرُ يَافَرْدُ، يَاأَبَدُ يَاسَنَدُ يَاصَمَدُ، يَاكافِى يَاشافِى، يَاوافِى يَامُعافِى، يَامُحْسِنُ يَامُجْمِلُ، يَامُنْعِمُ يَامُفْضِلُ، يَامُتَكَرِّمُ يَامُتَفَرِّدُ، يَامَنْ عَلا فَقَهَرَ، يَامَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ، يَا مَنْ عُصِىَ فَغَفَرَ، يَا مَنْ لَاتَحْوِيهِ الْفِكَرُ، وَلَا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ، وَلَا يَخْفى عَلَيْهِ أَثَرٌ، يَا رازِقَ الْبَشَرِ، يَا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ، يَا عالِىَ الْمَكانِ، يَا شَدِيدَ الْأَرْكانِ، يَا مُبَدِّلَ الزَّمانِ، يَا قابِلَ الْقُرْبانِ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالْإِحْسانِ، يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالسُّلْطانِ، يَا رَحِيمُ يَا رَحْمنُ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِى شَأْنٍ، يَا مَنْ لَايَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، يَا عَظِيمَ الشَّأْنِ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ مَكانٍ، يَا سامِعَ الْأَصْواتِ، يَا مُجِيبَ الدَّعَواتِ، يَا مُنْجِحَ الطَّلِباتِ، يَا قاضِىَ الْحاجاتِ، يَا مُنْزِلَ الْبَرَكاتِ، يَا راحِمَ الْعَبَراتِ، يَا مُقِيلَ الْعَثَراتِ، يَا كاشِفَ الْكُرُباتِ، يَا وَ لِىَّ الْحَسَناتِ، يَا رافِعَ الدَّرَجاتِ، يَا مُؤْتِىَ السُّؤْلاتِ، يَا مُحْيِىَ الْأَمْواتِ، يَا جامِعَ الشَّتاتِ، يَا مُطَّلِعاً عَلَى النِّيَّاتِ، يَا رادَّ ما قَدْ فاتَ، يَا مَنْ لَاتَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْواتُ، يَا مَنْ لَاتُضْجِرُهُ الْمَسْأَلاتُ، وَلَا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ، يَا نُورَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتِ، يَا سابِغَ النِّعَمِ، يَا دافِعَ النِّقَمِ، يَا بارِئَ النَّسَمِ، يَا جامِعَ الْأُمَمِ، يَا شافِىَ السَّقَمِ، يَا خالِقَ النُّورِ وَالظُّلَمِ، يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، يَا مَنْ

ص: 108

لَا يَطَأُ عَرْشَهُ قَدَمٌ، يَاأَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ، يَاأَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، يَاأَسْمَعَ السَّامِعِينَ، يَاأَبْصَرَ النَّاظِرِينَ، يَاجارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، يَاأَمانَ الْخائِفِينَ، يَاظَهْرَ اللَّاجِينَ، يَاوَ لِىَّ الْمُؤْمِنِينَ، يَاغِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَاغايَةَ الطَّالِبِينَ، يَاصاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ، يَامُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ، يَامَلْجَأَ كُلِّ طَرِيدٍ، يَامَأْوى كُلِّ شَرِيدٍ (1) 405، يَاحافِظَ كُلِّ ضَّالَّةٍ، يَاراحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ، يَارازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ، يَاجَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، يَافَاكَّ كُلِّ أَسِيرٍ، يَامُغْنِىَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ، يَاعِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، يَا مَنْ لَهُ التَّدْبِيرُ وَالتَّقْدِيرُ، يَا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ، يَا مَنْ لَايَحْتاجُ إِلى تَفْسِيرٍ، يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قدِيرٌ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ خَبِيرٌ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ بَصِيرٌ، يَا مُرْسِلَ الرِّياحِ، يَافَالِقَ الْإِصْباحِ، يَا بَاعِثَ الْأَرْواحِ، يَاذَا الْجُودِ وَالسَّماحِ، يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتاحٍ، يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، يَاسَابِقَ كُلِّ فَوْتٍ، يَا مُحْيِىَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ، يَا عُدَّتِى فِى شِدَّتِى، يَاحافِظِى فِى غُرْبَتِى، يَا مُونِسِى فِى وَحْدَتِى، يَا وَ لِيِّى فِى نِعْمَتِى، يَاكَهْفِى (2) 406 حِينَ تُعْيِينِى (3) 407 الْمَذَاهِبُ، وَتُسَلِّمُنِى الْأَقارِبُ، وَيَخْذُلُنِى كُلُّ صَاحِبٍ، يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمادَ لَهُ، يَا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَاذُخْرَ لَهُ، يَاحِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، يَا كَهْفَ مَنْ لَاكَهْفَ لَهُ، يَا كَنْزَ مَنْ لَاكَنْزَ لَهُ، يَا رُكْنَ مَنْ لَارُكْنَ لَهُ، يَا غِياثَ مَنْ لَاغِياثَ لَهُ، يَا جَارَ مَنْ لَاجَارَ لَهُ، يَا جَارِىَ اللَّصِيقَ، يَا رُكْنِىَ الْوَثِيقَ، يَاإِلهِى بِالتَّحْقِيقِ، يَارَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، يَا شَفِيقُ يا رَفِيقُ، فُكَّنِى مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ، وَاصْرِفْ عَنِّى كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَضِيقٍ، وَاكْفِنِى شَرَّ مَا لَاأُطِيقُ،


1- شريد: فرارى.
2- كَهْفِي: پناه من.
3- تُعْيِينِي: عاجز مى كند.

ص: 109

وَأَعِنِّى عَلَى ما أُطِيقُ، يَا رَادَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ، يَا كاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ، يَاغافِرَ ذَ نْبِ داوُدَ، يَا رافِعَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَمُنْجِيَهُ مِنْ أَيْدِى الْيَهُودِ، يَامُجِيبَ نِداءِ يُونُسَ فِى الظُّلُماتِ، يَا مُصْطَفِىَ مُوسى بِالْكَلِماتِ، يَا مَنْ غَفَرَ لِادَمَ خَطِيئَتَهُ، وَرَفَعَ إِدْرِيسَ مَكَاناً عَلِيّاً بِرَحْمَتِهِ، يَا مَنْ نَجَّى نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ، يَا مَنْ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى وَثَمُودَ فَما أَبْقَى، وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى، وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى، يَا مَنْ دَمَّرَ عَلى قَوْمِ لُوطٍ، وَدَمْدَمَ عَلى قَوْمِ شُعَيْبٍ، يَا مَنِ اتَّخَذَ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا، يَا مَنِ اتَّخَذَ مُوسى كَلِيماً، وَاتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ حَبِيباً، يَا مُؤْتِىَ لُقْمانَ الْحِكْمَةَ، وَالْواهِبَ لِسُلَيْمانَ مُلْكاً لَايَنْبَغِى لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، يَا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَيْنِ عَلَى الْمُلُوكِ الْجَبابِرَةِ، يَا مَنْ أَعْطَى الْخِضْرَ الْحَياةَ، وَرَدَّ لِيُوشَعَ بْنِ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِها، يَا مَنْ رَبَطَ عَلى قَلْبِ أُمِّ مُوسى، وَأَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرانَ، يا مَنْ حَصَّنَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا مِنَ الذَّنْبِ، وَسَكَّنَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبَ، يَا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيَّا بِيَحْيى، يَا مَنْ فَدَى إِسْماعِيلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ، يَا مَنْ قَبِلَ قُرْبانَ هابِيلَ، وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلى قابِيلَ، يَا هازِمَ الْأَحْزابِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَلى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ، وَأَسْأَ لُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَكَ بِها أَحَدٌ مِمَّنْ رَضِيتَ عَنْهُ، فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَى الْإِجابَةِ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ، يَا رَحْمنُ يَا رَحْمنُ يَا رَحْمنُ، يا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ، أَسْأَ لُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ

ص: 110

بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَ نْزَلْتَهُ فِى شَىْ ءٍ مِنْ كُتُبِكَ، أَوِ اسْتَأَثَرْتَ بِهِ (1) 408 فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَبِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَبِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَبِما لَوْ أَنَّ ما فِى الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (2) 409، وَأَسْأَ لُكَ بِأَسْمائِكَ الْحُسْنَى الَّتِى نَعَتَّها فِى كِتابِكَ فَقُلْتَ: وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها (3) 410 وَقُلْتَ: ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ (4) 411، وَقُلْتَ: وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعَانِ (5) 412، وَقُلْتَ: يا عِبادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَ نْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (6) 413 وَ أَنَا أَسْأَ لُكَ يَا إِلهِى، وَ أَدْعُوكَ يَا رَبِّ، وَ أَرْجُوكَ يَا سَيِّدِى، وَأَطْمَعُ فِى إِجابَتِى يَامَولاىَ كَما وَعَدْتَنِى وَقَدْ دَعَوْتُكَ كَما أَمَرْتَنِى، فَافْعَلْ بِى ما أَ نْتَ أَهْلُهُ يَاكَرِيمُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ.

پس ذكر كن حاجت خود را كه برآورده است إن شاء اللَّه تعالى، و در روايت مهج الدّعوات است كه نمى خوانى اين دعا را مگر آنكه با طهارت باشى (7) 414.

دعاى معروف به يستشيردعاى يستشير

سيّد ابن طاووس در مهج الدّعوات از حضرت امير المؤمنين عليه السلام نقل كرده است كه:

حضرت رسول صلى الله عليه و آله اين دعا را تعليم من نمود، و امر كرد مرا كه براى هر شدّت و رخا اين دعا را بخوانم، و تعليم نمايم به خليفه بعد از خود، و ترك ننمايم اين دعا را تا حق تعالى را ملاقات نمايم، و فرمود كه: ياعلى، هر صبح و شام اين دعا را بخوان كه گنجى است از گنجهاى عرش


1- اسْتَأَثَرْتَ بِهِ: اختصاص به خود دادى.
2- لقمان: 31/ 27.
3- الأعراف: 7/ 180.
4- غافر: 40/ 60.
5- البقرة: 2/ 186.
6- الزمر: 39/ 53.
7- مصباح كفعمى: 360 و مهج الدعوات ابن طاووس: 153 و بلد الأمين كفعمى: 337 نقل از مهج الدعوات.

ص: 111

الهى، پس ابَىّ بن كعب التماس كرد كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فضيلت اين دعا را بيان فرمايد، حضرت بعضى از ثواب بسيار آن را فرمود، هركه طالب است رجوع به كتاب مهج نمايد، و دعا اين است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِيرٍ، وَلَا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشِيرُ، الْأَوَّلُ غَيْرُ مَوْصُوفٍ (1) 415، وَالْباقِى بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ، الْعَظِيمُ الرُّبُوبِيَّةِ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ (2) 416 وَفاطِرُهُما وَمُبْتَدِعُهُما، بِغَيْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَفَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمَاوَاتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ، وَاسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الْماءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِى السَّمَاوَاتِ الْعُلى، الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، لَهُ ما فِى السَّمَاوَاتِ وَما فِى الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى، فَأَ نَا أَشْهَدُ بِأَ نَّكَ أَ نْتَ اللَّهُ لَارافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَلَا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَلَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْ لَلْتَ، وَلَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ، وَلَا مانِعَ لِما أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِىَ لِما مَنَعْتَ، وَأَ نْتَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، كُنْتَ إِذْ لَمْ تَكُنْ سَماءٌ مَبْنِيَّةٌ، وَلَا أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ، وَلَا شَمْسٌ مُضِيئَةٌ، وَلَا لَيْلٌ مُظْلِمٌ، وَلَا نَهارٌ مُضِى ءٌ، وَلَا بَحْرٌ لُجِّيٌّ، وَلَا جَبَلٌ رَاسٍ (3) 417، وَلَا نَجْمٌ سارٍ، وَلَا قَمَرٌ مُنِيرٌ، وَلَا رِيحٌ تَهُبُّ، وَلَا سَحَابٌ يَسْكُبُ، وَلَا بَرْقٌ يَلْمَعُ، وَلَا رَعْدٌ يُسَبِّحُ، وَلَا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَلَا طَائِرٌ يَطِيرُ، وَلَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ، وَلَا ماءٌ يَطَّرِدُ، كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَىْ ءٍ، وَكَوَّنْتَ كُلَّ شَىْ ءٍ، وَقَدَرْتَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ، وَابْتَدَعْتَ كُلَّ شَىْ ءٍ، وَأَغْنَيْتَ وَأَ فْقَرْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَضْحَكْتَ وَأَبْكَيْتَ، وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ، فَتَبارَكْتَ يَا اللَّهُ وَتَعالَيْتَ، أَ نْتَ


1- مَصْرُوفٍ: خ.
2- وَالأَرضِ: خ.
3- راسٍ: محكم.

ص: 112

اللَّهُ الَّذِى لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِينُ (1) 418، أَمْرُكَ غالِبٌ، وَعِلْمُكَ نافِذٌ، وَكَيْدُكَ غَرِيبٌ، وَوَعْدُكَ صَادِقٌ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَحُكْمُكَ عَدْلٌ، وَكَلامُكَ هُدىً، وَوَحْيُكَ نُورٌ، وَرَحْمَتُكَ واسِعَةٌ، وَعَفْوُكَ عَظِيمٌ، وَفَضْلُكَ كَثِيرٌ، وَعَطاؤُكَ جَزِيلٌ، وَحَبْلُكَ مَتِينٌ، وَ إِمْكانُكَ عَتِيدٌ (2) 419، وَجَارُكَ عَزِيزٌ، وَبَأسُكَ شَدِيدٌ، وَمَكْرُكَ مَكِيدٌ، أَ نْتَ يَا رَبِّ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى، وَحاضِرُ كُلِّ مَلَاً، وَ (3) 420 شاهِدُ كُلِّ نَجْوى، مُنْتَهى كُلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ كُلِّ حُزْنٍ (4) 421، غِنى كُلِّ مِسْكِينٍ، حِصْنُ كُلِّ هَارِبٍ، أَمانُ كُلِّ خَائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، كَنْزُ الْفُقَرَاءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ، مُعِينُ الصَّالِحِينَ، ذلِكَ اللَّهُ رَبُّنا لَاإِلهَ إِلّا هُوَ، تَكْفِى مِنْ عِبادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ، وَأَ نْتَ جَارُ مَنْ لاذَ بِكَ وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِكَ، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ، جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ، عَظِيمُ الْعُظَمَاءِ، كَبِيرُ الْكُبَراءِ، سَيِّدُ السَّادَاتِ، مَوْلَى الْمَوَالِى، صَرِيخُ المُسْتَصْرِخِينَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ، مُجِيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، أَسْمَعُ السَّامِعِينَ، أَبْصَرُ النَّاظِرِينَ، أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ، أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، خَيْرُ الْغَافِرِينَ، قَاضِى حَوائِجِ الْمُؤْمِنِينَ، مُغِيثُ الصَّالِحِينَ، أَ نْتَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ رَبُّ الْعالَمِينَ، أَ نْتَ الْخالِقُ وَأَ نَا الْمَخْلُوقُ، وَأَ نْتَ الْمَالِكُ وَأَ نَا الْمَمْلُوكُ، وَأَ نْتَ الرَّبُّ وَأَ نَا الْعَبْدُ، وَأَ نْتَ الرَّازِقُ وَأَ نَا الْمَرْزُوقُ، وَأَ نْتَ الْمُعْطِى وَأَ نَا السَّائِلُ، وَأَ نْتَ الْجَوادُ وَأَ نَا الْبَخِيلُ، وَأَ نْتَ الْقَوِىُّ وَأَ نَا الضَّعِيفُ، وَأَ نْتَ الْعَزِيزُ وَأَ نَا الذَّلِيلُ، وَأَ نْتَ الْغَنِىُّ و أَ نَا الْفَقِيرُ، وَأَ نْتَ السَّيِّدُ وَأَ نَا الْعَبْدُ، وَأَ نْتَ الْغافِرُ وَأَ نَا الْمُسِى ءُ،


1- العَلِيم: خ ل.
2- عتيد: آماده.
3- «وَ» در هر وَحَاضِرُ وَشَاهِدُ: خ.
4- حَزِينٍ: خ ل.

ص: 113

وَأَ نْتَ الْعَالِمُ وَأَ نَا الْجَاهِلُ، وَأَ نْتَ الْحَلِيمُ وَأَ نَا الْعَجُولُ، وَأَ نْتَ الرَّحْمنُ وَأَ نَا الْمَرْحُومُ، وَأَ نْتَ الْمُعافِى وَأَ نَا الْمُبْتَلى، وَأَ نْتَ الْمُجِيبُ وَأَ نَا الْمُضْطَرُّ، وَأَ نَا أَشْهَدُ بِأَ نَّكَ أَ نْتَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، الْمُعْطِى عِبادَكَ بِلا سُؤالٍ، وَأَشْهَدُ بِأَ نَّكَ أَ نْتَ اللَّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَاغْفِرْ لِى ذُ نُوبِى، وَاسْتُرْ عَلَىَّ عُيُوبِى، وَافْتَحْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَرِزْقاً وَاسِعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ (1) 422.

دعاء مُجيردعاى مُجير

دعايى است رفيع الشّأن مروى از حضرت رسول صلى الله عليه و آله، جبرئيل براى آن حضرت آورد در وقتى كه در مقام ابراهيم عليه السلام مشغول به نماز بود، و كفعمى در بلد الأمين و مصباح اين دعا را ذكر كرده، و در حاشيه آن اشاره به فضيلت آن نموده، از جمله فرموده: هركه اين دعا را در ايّام البيض ماه رمضان بخواند گناهانش آمرزيده شود، اگر چه به عدد دانه هاى باران و برگ درختان و ريگ بيابان باشد، و براى شفاء مريض و قضاء دَين و غِنى و توانگرى و رفع غم، خواندن آن نافع است، و دعا اين است (2) 423:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سُبْحانَكَ يَا اللَّهُ، تَعالَيْتَ يَا رَحْمنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَارَحِيمُ، تَعالَيْتَ يَا كَرِيمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِير. سُبْحانَكَ يَا مَلِكُ، تَعالَيْتَ يَامالِكُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا قُدُّوسُ، تَعالَيْتَ يَا سَلامُ، أَجِرْنا


1- مهج الدعوات سيّد ابن طاووس: 124.
2- حاشيه مصباح كفعمى: 268، فصل 28.

ص: 114

مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَامُؤْمِنُ، تَعالَيْتَ يَامُهَيْمِنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاعَزِيزُ، تَعالَيْتَ يَاجَبَّارُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَامُتَكَبِّرُ، تَعالَيْتَ يَامُتَجَبِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاخالِقُ، تَعالَيْتَ يَابارِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَامُصَوِّرُ، تَعالَيْتَ يَامُقَدِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاهادِى، تَعالَيْتَ يَاباقِى، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاوَهَّابُ، تَعالَيْتَ يَاتَوَّابُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَافَتَّاحُ، تَعالَيْتَ يَامُرْتاحُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاسَيِّدِى، تَعالَيْتَ يَامَوْلاىَ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاقَرِيبُ، تَعالَيْتَ يَارَقِيبُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَامُبْدِئُ، تَعالَيْتَ يَامُعِيدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا حَمِيدُ، تَعالَيْتَ يَامَجِيدُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا قَدِيمُ، تَعالَيْتَ يَا عَظِيمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَا غَفُورُ، تَعالَيْتَ يَا شَكُورُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاشَاهِدُ، تَعالَيْتَ يَا شَهِيدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاحَنَّانُ، تَعالَيْتَ يَا مَنَّانُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا بَاعِثُ، تَعالَيْتَ يَا وَارِثُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا مُحْيِى، تَعالَيْتَ يَا مُمِيتُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا شَفِيقُ، تَعالَيْتَ يَا رَفِيقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا أَنِيسُ، تَعالَيْتَ يَا مُؤْنِسُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا جَلِيلُ، تَعالَيْتَ يَا جَمِيلُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاخَبِيرُ، تَعالَيْتَ يَا بَصِيرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا حَفِىُّ، تَعالَيْتَ يَا مَلِىُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ

ص: 115

يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَامَعْبُودُ، تَعالَيْتَ يَامَوْجُودُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَاغَفَّارُ، تَعَالَيْتَ يَاقَهَّارُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ، سُبْحانَكَ يَامَذْكُورُ، تَعالَيْتَ يَامَشْكُورُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاجَوادُ، تَعالَيْتَ يَامَعاذُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاجَمالُ، تَعالَيْتَ يَاجَلالُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاسَابِقُ، تَعالَيْتَ يَارَازِقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاصَادِقُ، تَعالَيْتَ يَافَالِقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَاسَمِيعُ، تَعالَيْتَ يَاسَرِيعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَارَفِيعُ، تَعالَيْتَ يَابَدِيعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَافَعَّالُ، تَعالَيْتَ يَامُتَعالٍ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاقَاضِى، تَعالَيْتَ يَارَاضِى، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاقَاهِرُ، تَعالَيْتَ يَا طَاهِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَا عَالِمُ، تَعالَيْتَ يَا حَاكِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا دائِمُ، تَعالَيْتَ يَاقائِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاعَاصِمُ، تَعالَيْتَ يَاقاسِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ، سُبْحانَكَ يَاغَنِىُّ، تَعالَيْتَ يَامُغْنِى، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاوَفِىُّ، تَعالَيْتَ يَاقَوِىُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاكَافِى، تَعالَيْتَ يَا شَافِى، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَامُقَدِّمُ، تَعالَيْتَ يَا مُؤَخِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا أَوَّلُ، تَعالَيْتَ يَا آخِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا ظَاهِرُ، تَعالَيْتَ يَا بَاطِنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَا رَجَاءُ، تَعالَيْتَ يَا مُرْتَجى، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاذَا الْمَنِّ، تَعالَيْتَ يَا ذَا الطَّوْلِ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَاحَىُّ،

ص: 116

تَعالَيْتَ يَا قَيُّومُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا واحِدُ، تَعالَيْتَ يَا أَحَدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ، سُبْحانَكَ يَا سَيِّدُ، تَعالَيْتَ يَا صَمَدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا قَدِيرُ، تَعالَيْتَ يَا كَبِيرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا وَالِى، تَعالَيْتَ يا مُتَعَالِى (1) 424، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا عَلِىُّ، تَعالَيْتَ يَا أَعْلى، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا وَ لِىُّ، تَعالَيْتَ يَا مَوْلى، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا ذارِئُ، تَعالَيْتَ يَا بَارِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا خَافِضُ، تَعالَيْتَ يَا رَافِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَا مُقْسِطُ، تَعالَيْتَ يَا جَامِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ، سُبْحانَكَ يَامُعِزُّ، تَعالَيْتَ يَا مُذِلُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا حَافِظُ، تَعالَيْتَ يَا حَفِيظُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا قادِرُ، تَعالَيْتَ يَا مُقْتَدِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا عَلِيمُ، تَعالَيْتَ يَا حَلِيمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يا مُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَا حَكَمُ، تَعالَيْتَ يَا حَكِيمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَامُعْطِى، تَعالَيْتَ يَا مانِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا ضَارُّ، تَعالَيْتَ يَا نَافِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا مُجِيبُ، تَعالَيْتَ يَا حَسِيبُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا عادِلُ، تَعالَيْتَ يَا فاصِلُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا لَطِيفُ، تَعالَيْتَ يَا شَرِيفُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَا رَبُّ، تَعالَيْتَ يَا حَقُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ، سُبْحانَكَ يَا مَاجِدُ، تَعالَيْتَ يَا وَاحِدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا عَفُوُّ، تَعالَيْتَ يَا مُنْتَقِمُ،


1- يَا عَالِي: خ ل.

ص: 117

أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا واسِعُ، تَعالَيْتَ يَا مُوَسِّعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ، سُبْحانَكَ يَا رَؤُوفُ، تَعالَيْتَ يَا عَطُوفُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَا فَرْدُ، تَعالَيْتَ يَا وِتْرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا مُقِيتُ، تَعالَيْتَ يَا مُحِيطُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا وَكِيلُ، تَعالَيْتَ يَاعَدْلُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا مُبِينُ، تَعالَيْتَ يَا مَتِينُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا بَرُّ، تَعالَيْتَ يَا وَدُودُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ، سُبْحانَكَ يَا رَشِيدُ، تَعالَيْتَ يَا مُرْشِدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يا مُجِيرُ، سُبْحانَكَ يَانُورُ، تَعالَيْتَ يَا مُنَوِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا نَصِيرُ، تَعالَيْتَ يَا نَاصِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا صَبُورُ، تَعالَيْتَ يَا صَابِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا مُحْصِى، تَعالَيْتَ يَا مُنْشِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَامُجِيرُ. سُبْحَانَكَ يَا سُبْحَانُ، تَعالَيْتَ يَا دَيَّانُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ.

سُبْحانَكَ يَا مُغِيثُ، تَعالَيْتَ يَا غِياثُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَافَاطِرُ، تَعالَيْتَ يَا حَاضِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا ذَا الْعِزِّ وَالْجَمَالِ، تَبارَكْتَ يَا ذَا الْجَبَرُوتِ وَالْجَلَالِ، سُبْحانَكَ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، سُبْحانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا (1) 425 مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَحَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ (2) 426.


1- سَيِّدِنا: خ.
2- مصباح المتهجّد: 844 و مصباح كفعمى: 268، فصل 28 و بلد الأمين: 362.

ص: 118

دعاى عديله دعاى عَديله

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) 427

هِدَ اللَّهُ أَ نَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ، وَأَ نَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ الْعاصِى الْمُحْتاجُ الْحَقِيرُ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِى وَخالِقِى وَرازِقِى وَمُكْرِمِى كَما شَهِدَ لِذاتِهِ، وَشَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ، بِأَنَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالْإِحْسانِ، وَالْكَرَمِ وَالْامْتِنانِ، قادِرٌ أَزَلِيٌّ، عالِمٌ أَبَدِيٌّ، حَيٌّ أَحَدِيٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِيٌّ، سَمِيعٌ بَصِيرٌ، مُرِيدٌ كارِهٌ، مُدْرِكٌ صَمَدِيٌّ، يَسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَهُوَ عَلَى ما هُوَ عَلَيْهِ فِي عِزِّ صِفاتِهِ، كَانَ قَوِيّاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَالْقُوَّةِ، وَكانَ عَلِيماً قَبْلَ إِيجادِ الْعِلْمِ وَالْعِلَّةِ، لَمْ يَزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَكَةَ وَلَا مالَ، وَلَمْ يَزَلْ سُبْحَاناً عَلى جَمِيعِ الْأَحْوالِ، وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِى أَزَلِ الْآزالِ، وَبَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَيْرِ انْتِقالٍ وَلَا زَوالٍ، غَنِيٌّ فِى الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ، مُسْتَغْنٍ فِى الْباطِنِ وَالظَّاهِرِ، لَاجَوْرَ فِى قَضِيَّتِهِ، ولَا مَيْلَ فِى مَشِيئَتِهِ، وَلَا ظُلْمَ فِى تَقْدِيرِهِ، وَلَا مَهْرَبَ مِنْ حُكُومَتِهِ، وَلَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَلَا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ، سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، وَلَا يَفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِى التَّكْلِيفِ، وَسَوَّى التَّوْفِيقَ بَيْنَ الضَّعِيفِ وَالشَّرِيفِ، مَكَّنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ، وَسَهَّلَ سَبِيلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ يُكَلِّفِ الطَّاعَةَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَالطَّاقَةِ، سُبْحانَهُ مَا أَبْيَنَ كَرَمَهُ، وَأَعْلَى شَأْنَهُ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَيْلَهُ، وَأَعْظَمَ إِحْسانَهُ! بَعَثَ الْأَنْبِياءَ لِيُبَيِّنَ عَدْلَهُ، وَنَصَبَ الْأَوْصِياءَ لِيُظْهِرَ طَوْلَهُ وَفَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّةِ سَيِّدِ الْأَنْبِياءِ،


1- مركز تحقيقات حج، مفاتيح الجنان، 1جلد، نشر مشعر - تهران.

ص: 119

وَخَيْرِ الْأَوْ لِياءِ، وَأَ فْضَلِ الْأَصْفِياءِ، وَأَعْلَى الْأَزْكِياءِ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ، آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَيْهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِى أَ نْزَلَهُ عَلَيْهِ، وَبِوَصِيِّهِ الَّذِى نَصَبَهُ يَوْمَ الْغَدِيرِ وَأَشارَ بِقَوْ لِهِ: هذا عَلِيٌّ إِلَيْهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَ بْرارَ وَالْخُلَفاءَ الْأَخْيارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ: عَلِيٌّ قامِعُ الْكُفّارِ، وَمِنْ بَعْدِهِ سَيِّدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاةِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِيٌّ، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ، ثُمَّ الْكَاظِمُ مُوسى، ثُمَّ الرِّضا عَلِيٌّ، ثُمَّ التَّقِىُّ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِىُّ عَلِيٌّ، ثُمَّ الزَّكِىُّ الْعَسْكَرِىُ (1) 428 الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُ (2) 429 الْمُرْجَى الَّذِى بِبَقائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيا، وَبِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرى، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ، وَبِهِ يَمْلَأُ اللَّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلًا بَعْدَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، وَأَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَامْتِثالَهُمْ فَرِيضَةٌ، وَطاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَمَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِيَّةٌ، وَالْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِيَةٌ، وَمُخالَفَتَهُمْ مُرْدِيَةٌ، وَهُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ، وَشُفَعاءُ يَوْمِ الدِّينِ، وَأَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَى الْيَقِينِ، وَأَ فْضَلُ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَمُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ، وَالنُّشُورَ حَقٌّ، وَالصِّراطَ حَقٌّ، وَالْمِيزانَ حَقٌّ، وَالْحِسابَ حَقٌّ، وَالْكِتابَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَارَيْبَ فِيها، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ فَضْلُكَ رَجَائِى، وَكَرَمُكَ وَرَحْمَتُكَ أَمَلِى، لَاعَمَلَ لِى أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَلَا طاعَةَ لِى أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ، إِلّا أَ نِّى اعْتَقَدْتُ تَوْحِيدَكَ وَعَدْلَكَ، وَارْتَجَيْتُ إِحْسانَكَ


1- الْعَسْكَرِيُّ: خ.
2- الْمَهْدِيُّ: خ.

ص: 120

وَفَضْلَكَ، وَتَشَفَّعْتُ إِلَيْكَ بِالنَّبِيِّ وَآلِهِ مِنْ أَحِبَّتِكَ، وَأَ نْتَ أَكْرَمُ الْأَ كْرَمِينَ وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً كَثِيراً، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

اللَّهُمَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنِّي أَوْدَعْتُكَ يَقِينِي هذَا وَثَباتَ دِينِى وَأَ نْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَقَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَىَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِى، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

مؤلّف گويد كه: در دعاهاى مأثوره است: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَدِيلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ (1) 430، و عديله عند الموت يعنى عدول كردن از حق به باطل در وقت مردن، و آن چنان است كه شيطان نزد محتضر حاضر شود و وسوسه كند و او را در تشكيك اندازد تا آن كه او را از ايمان بيرون كند، و از اين جهت است كه در دعاها استعاذه از آن شده، و جناب فخر المحقّقين رحمه الله فرموده كه: هركه خواهد از آن سالم بماند استحضار كند ادلّه ايمان و اصول خمسه را با ادلّه قطعيّه و صَفاى خاطر و بسپرد آن را به حق تعالى كه در وقت حضور موت به او رد فرمايد، به اين طريق كه بگويد بعد از عقايد حقّه:

اللَّهُمَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، إِنِّى قَدْ أَوْدَعْتُكَ يَقِينِى هذَا وَثَباتَ دِينِى وَأَ نْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَقَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَىَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِى.

پس بر حسب فرمايش آن بزرگوار خواندن اين دعاى شريف عديله و استحضار معنى آن در خاطر براى سلامت جستن از خطر عديله عند الموت نافع است. و امّا اين كه اين دعا مأثور است يا از منشأت علماء است، خرِّيت صناعت علم حديث و روايت و جامع شمل اخبار ائمّه عليهم السلام عالم متبحّر خبير و محدّث ناقد بصير شيخنا الأكرم و المحدّث الأعظم مولانا الحاج ميرزا حسين النّورى نوّر اللَّه مرقده فرموده: وأمّا دعاء العديلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم، ليس بمأثورٍ وَلا موجودٍ في كتب حَملة الأحاديث ونقّادها.


1- اقبال سيّد ابن طاووس 3/ 187 فصل 11 ضمن دعاء منقول از امام كاظم عليه السلام.

ص: 121

وبدان كه شيخ طوسى از محمّد بن سليمان ديلمى روايت كرده است كه به خدمت حضرت صادق عليه السلام عرض كردم كه: شيعيان تو مى گويند كه: ايمان بر دو قسم است، يكى مستقر و ثابت، و ديگر آنكه به امانت سپرده شده است و زايل مى گردد، پس به من بياموز دعايى را كه هرگاه بخوانم آن را ايمان من كامل گردد و زايل نشود، فرمود كه: بگو بعد از هر نماز واجب:

رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ نَبِيّاً، وَبِالْإِسْلامِ دِيناً، وَبِالْقُرْآنِ كِتاباً، وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِيٍّ وَ لِيّاً وَ إِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَالْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَئِمَّةً. اللَّهُمَّ إِنِّى رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِى لَهُمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ (1) 431.

دعاى جوشن كبيردعاى جوشن كبير

در بلد الأمين و مصباح كفعمى است، و آن مروى است از حضرت سيّد السّاجدين از پدرش از جدّ بزرگوارش حضرت رسول صلّى اللَّه عليه و عليهم اجمعين، و اين دعا را جبرئيل عليه السلام آورد براى پيغمبر صلى الله عليه و آله در يكى از غزوات در حالى كه بر تن آن حضرت جوشن گرانى بود كه سنگينى آن بدن مباركش را به درد آورده بود، پس جبرئيل عرض كرد كه: يا محمّد صلى الله عليه و آله پروردگارت تو را سلام مى رساند و مى فرمايد كه: بكَنْ اين جوشن را و بخوان اين دعا را كه او امان است از براى تو و امّت تو. پس شرحى در فضيلت اين دعا ذكر فرموده كه مقام نقل تمامش نيست، از جمله آن كه هركه آن را بر كفن خويش نويسد، حق تعالى حيا فرمايد كه او را به آتش عذاب كند، و هركه آن را به نيّت در اوّل ماه رمضان بخواند، حق تعالى او را روزى فرمايد ليلة القدر، و خلق فرمايد براى او هفتاد هزار فرشته كه تسبيح و تقديس كنند خدا را و ثوابش را براى او قرار دهند، پس فضيلت بسيار نقل كرده تا آن كه فرموده: و هركه بخواند او را در ماه رمضان سه


1- تهذيب الأحكام 2/ 109 ح 412.

ص: 122

مرتبه، حرام فرمايد حق تعالى جسد او را بر آتش جهنّم، و واجب فرمايد براى او بهشت را، و دو ملك بر او موكّل فرمايد كه حفظ كنند او را از معاصى، و در امان خدا باشد مدّت حيات خود، و در آخر خبر است كه جناب امام حسين عليه السلام فرمود: وصيّت كرد پدرم علىّ بن ابى طالب صلوات اللَّه عليه به حفظ اين دعا و آن كه بنويسم آن را بر كفن او، و تعليم كنم آن را به اهل خود، و ترغيب كنم ايشان را به خواندن آن، و آن هزار اسم است، و در آن است اسم اعظم (1) 432.

فقير گويد كه: از اين خبر دو چيز مستفاد مى شود:

يكى: استحباب نوشتن اين دعا به كفن، چنانچه علّامه بحرالعلوم عطّر اللَّه مرقده در دُرّه به آن اشاره فرموده:

وَسُنَّ أَنْ يُكْتَبَ بِالْأَ كْفانِ شَهادَةُ الإِسْلامِ وَالإِيمانِ

وَهَكَذا كِتابَةُ الْقُرْآنِ وَالْجَوْشَنِ الْمَنْعُوتِ بِالْأَمانِ

دوّم: استحباب خواندن اين دعا در اوّل ماه رمضان، و امّا خواندن آن در خصوص شبهاى قدر، در خبر ذكرى از آن نيست، لكن علّامه مجلسى قدّس اللَّه روحه در زاد المعاد در ضمن اعمال شبهاى قدر فرموده، و در بعضى از روايات وارد شده است كه دعاى جوشن كبير را در هر يك از اين سه شب بخوانند، و كافى است فرمايش آن بزرگوار ما را در اين مقام أحلّه اللَّه دار السّلام. بالجمله، اين دعا صد فصل است، و هر فصلى مشتمل بر ده اسم الهى است، و در آخر هر فصل بايد گفت:

سُبْحانَكَ يَا لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ يَا رَبِّ.

و در بلد الأمين است كه در اوّل هر فصل بِسْمِ اللَّهِ بگويد، و در آخرش سُبْحانَكَ يَا لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَخَلِّصْنا مِنَ النَّارِ يَا رَبِّ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

و آن دعا اين است:

(1) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا اللَّهُ، يَا رَحْمنُ، يَا رَحِيمُ، يَا كَرِيمُ، يَا


1- حاشيه مصباح كفعمى: 246، فصل 28.

ص: 123

مُقِيمُ، يَا عَظِيمُ، يَا قَدِيمُ، يَا عَلِيمُ، يَا حَلِيمُ، يَا حَكِيمُ، سُبْحانَكَ يَا لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ يَا رَبِّ. (2) يَا سَيِّدَ السَّاداتِ، يَا مُجِيبَ الدَّعَواتِ، يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ، يَا وَ لِىَّ الْحَسَناتِ، يَا غَافِرَ الْخَطِيئاتِ، يَا مُعْطِىَ الْمَسْأَلاتِ، يَا قابِلَ التَّوْباتِ، يَا سَامِعَ الْأَصْواتِ، يَا عَالِمَ الْخَفِيِّاتِ، يَا دَافِعَ الْبَلِيِّاتِ. (3) يَا خَيْرَ الْغافِرِينَ، يَا خَيْرَ الْفاتِحِينَ، يَا خَيْرَ النَّاصِرِينَ، يَا خَيْرَ الْحَاكِمِينَ، يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ، يَا خَيْرَ الْوَارِثِينَ، يَا خَيْرَ الْحَامِدِينَ، يَا خَيْرَ الذَّاكِرِينَ، يَا خَيْرَ الْمُنْزِلِينَ، يَا خَيْرَ الْمُحْسِنِينَ. (4) يَا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَمالُ، يَا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَالْكَمالُ، يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَالْجَلالُ، يَا مَنْ هُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ، يَا مُنْشِئَ السَّحابِ الثِّقالِ، يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الِمحالِ، يَا مَنْ هُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ، يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الْعِقابِ، يَا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ، يَا مَنْ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ.

(5) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا حَنَّانُ، يَا مَنَّانُ، يَا دَيَّانُ، يَا بُرْهانُ، يَا سُلْطانُ، يَا رِضْوانُ، يَا غُفْرانُ، يَا سُبْحانُ، يَا مُسْتَعانُ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالْبَيانِ.

(6) يَا مَنْ تَواضَعَ كُلُّ شَىْ ءٍ لِعَظَمَتِهِ، يَا مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَىْ ءٍ لِقُدْرَتِهِ، يَا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَىْ ءٍ لِعِزَّتِهِ، يَا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَىْ ءٍ لِهَيْبَتِهِ، يَا مَنِ انْقادَ كُلُّ شَىْ ءٍ مِنْ خَشْيَتِهِ، يَا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ، يَا مَنْ قامَتِ السَّمَاوَاتُ بِأَمْرِهِ، يَا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ، يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، يَا مَنْ لَايَعْتَدِى عَلى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ. (7) يَا غافِرَ الْخَطايا، يَا كاشِفَ الْبَلايا، يَا مُنْتَهَى الرَّجايَا، يَا مُجْزِلَ الْعَطايَا، يَا واهِبَ الْهَدايَا، يَا رازِقَ الْبَرايا، يَا قَاضِىَ الْمَنايا، يَا سَامِعَ الشَّكَايا، يَا بَاعِثَ الْبَرايا، يَا مُطْلِقَ الْأُسارى. (8) يَا ذَا الْحَمْدِ وَالثَّناءِ، يَا

ص: 124

ذَا الْفَخْرِ وَالْبَهاءِ، يَا ذَا الْمَجْدِ وَالسَّناءِ، يَا ذَا الْعَهْدِ وَالْوَفاءِ، يَا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضاءِ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالْعَطَاءِ، يَا ذَا الْفَصْلِ وَالْقَضاءِ، يَا ذَا الْعِزِّ وَالْبَقاءِ، يَا ذَا الْجُودِ وَالسَّخاءِ، يَا ذَا الْآلاءِ وَالنَّعْماءِ. (9) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا مانِعُ، يَا دافِعُ، يَا رافِعُ، يَا صانِعُ، يَا نافِعُ، يَا سامِعُ، يَا جامِعُ، يَا شافِعُ، يَا واسِعُ، يَا مُوسِعُ. (10) يَا صانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ، يَا خالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ، يَا رازِقَ كُلِّ مَرْزُوقٍ، يَا مالِكَ كُلِّ مَمْلُوكٍ، يَا كَاشِفَ كُلِّ مَكْرُوبٍ، يَا فَارِجَ كُلِّ مَهْمُومٍ، يَا رَاحِمَ كُلِّ مَرْحُومٍ، يَا نَاصِرَ كُلِّ مَخْذُولٍ، يَا سَاتِرَ كُلِّ مَعْيُوبٍ، يَا مَلْجَأَ كُلِّ مَطْرُودٍ. (11) يَا عُدَّتِى عِنْدَ شِدَّتِى، يَا رَجَائِى عِنْدَ مُصِيبَتِى، يَا مُؤْ نِسِى عِنْدَ وَحْشَتِى، يَا صَاحِبِى عِنْدَ غُرْبَتِى، يَا وَ لِيِّى عِنْدَ نِعْمَتِى، يَا غِياثِى عِنْد كُرْبَتِى، يَا دَلِيلِى عِنْدَ حَيْرَتِى، يَا غَنائِى عِنْدَ افْتِقارِى، يَا مَلْجَئِى عِنْدَ اضْطِرارِى، يَا مُعِينِى عِنْدَ مَفْزَعِى. (12) يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ، يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ، يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ، يَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ، يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، يَا طَبِيبَ الْقُلُوبِ، يَا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ، يَا أَنِيسَ الْقُلُوبِ، يَا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ، يَا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ. (13) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا جَلِيلُ، يَا جَمِيلُ، يَا وَكِيلُ، يَا كَفِيلُ، يَا دَلِيلُ، يَا قَبِيلُ (1) 433، يَا مُدِيلُ، يَا مُنِيلُ، يَا مُقِيلُ، يَا مُحِيلُ (2) 434. (14) يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ، يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، يَا جارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، يَا أَمانَ الْخَائِفِينَ، يَا عَوْنَ الْمُؤْمِنِينَ، يَا رَاحِمَ الْمَساكِينَ، يَا مَلْجَأَ الْعَاصِينَ، يَا غافِرَ الْمُذْنِبِينَ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، (15)


1- قَبِيل، أي الكفيل.
2- مُحيل، أي معْطِي الحَوْلِ، والحول: القوّة والاستطاعة. (الكفعمي).

ص: 125

يَا ذَا الْجُودِ وَالْإِحْسانِ، يَا ذَا الْفَضْلِ وَالْامْتِنانِ، يَا ذَا الْأَمْنِ وَالْأَمانِ، يَا ذَا الْقُدْسِ وَالسُّبْحانِ، يَا ذَا الْحِكْمَةِ وَالْبَيانِ، يَا ذَا الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ، يَا ذَا الْحُجَّةِ وَالْبُرْهانِ، يَا ذَا الْعَظَمَةِ وَالسُّلْطَانِ، يَا ذَا الرَّأْفَةِ وَالْمُسْتَعانِ، يَا ذَا الْعَفْوِ وَالْغُفْرانِ. (16) يَا مَنْ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ هُوَ إِلهُ كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ هُوَ صَانِعُ كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ هُوَ فَوْقَ كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ هُوَ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَىْ ءٍ. (17) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا مُؤْمِنُ، يَا مُهَيْمِنُ، يَا مُكَوِّنُ، يَا مُلَقِّنُ، يَا مُبَيِّنُ، يَا مُهَوِّنُ، يَا مُمَكِّنُ، يَا مُزَيِّنُ، يَا مُعْلِنُ، يَا مُقَسِّمُ. (18) يَا مَنْ هُوَ فِى مُلْكِهِ مُقِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى سُلْطانِهِ قَدِيمٌ، يَا مَنْ هُو فِى جَلالِهِ عَظِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ عَلَى عِبادِهِ رَحِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَرِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى صُنْعِهِ حَكِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى حِكْمَتِهِ لَطِيفٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى لُطْفِهِ قَدِيمٌ. (19) يَا مَنْ لَايُرْجى إِلّا فَضْلُهُ، يَا مَنْ لَايُسْأَلُ إِلّا عَفْوُهُ، يَا مَنْ لَايُنْظَرُ إِلّا بِرُّهُ، يَا مَنْ لَايُخافُ إِلّا عَدْلُهُ، يَا مَنْ لَايَدُومُ إِلّا مُلْكُهُ، يَا مَنْ لَاسُلْطانَ إِلّا سُلْطانُهُ، يَا مَنْ وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ رَحْمَتُهُ، يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، يَا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْمُهُ، يَا مَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِثْلُهُ. (20) يَا فارِجَ الْهَمِّ، يَا كَاشِفَ الْغَمِّ، يَا غَافِرَ الذَّنْبِ، يَا قَابِلَ التَّوْبِ، يَا خَالِقَ الْخَلْقِ، يَا صَادِقَ الْوَعْدِ، يَا مُوفِىَ الْعَهْدِ، يَا عَالِمَ السِّرِّ، يَا فَالِقَ الْحَبِّ، يَا رَازِقَ الْأَنامِ. (21) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا عَلِىُّ، يَا وَفِىُّ، يَا غَنِىُّ،

ص: 126

يَا مَلِىُّ، يَا حَفِىُّ، يَا رَضِىُّ، يَا زَكِىُّ، يَا بَدِىُّ، يَا قَوِىُّ، يَا وَ لِىُّ. (22) يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، يَا مَنْ سَتَرَ الْقَبِيحَ، يَا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ، يَا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ، يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ، يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوى، يَا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى. (23) يَا ذَا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ، يَا ذَا الرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، يَا ذَا الْمِنَّةِ السَّابِقَةِ، يَا ذَا الْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ، يَا ذَا الْقُدْرَةِ الْكَامِلَةِ، يَا ذَا الْحُجَّةِ الْقَاطِعَةِ، يَا ذَا الْكَرامَةِ الظَّاهِرَةِ، يَا ذَا الْعِزَّةِ الدَّائِمَةِ، يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَةِ، يَا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنِيعَةِ. (24) يَا بَدِيعَ السَّمَاواتِ، يَا جَاعِلَ الظُّلُماتِ، يَا رَاحِمَ الْعَبَراتِ، يَا مُقِيلَ الْعَثَراتِ، يَا سَاتِرَ الْعَوْراتِ، يَا مُحْيِىَ الْأَمْواتِ، يَا مُنْزِلَ الْآياتِ، يَا مُضَعِّفَ الْحَسَنَاتِ، يَا مَاحِىَ السَّيِّئاتِ، يَا شَدِيدَ النَّقِماتِ. (25) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا مُصَوِّرُ، يَا مُقَدِّرُ، يَا مُدَبِّرُ، يَا مُطَهِّرُ، يَا مُنَوِّرُ، يَا مُيَسِّرُ، يَا مُبَشِّرُ، يَا مُنْذِرُ، يَا مُقَدِّمُ، يَا مُؤَخِّرُ. (26) يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرامِ، يَا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرامِ، يَا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ، يَا رَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقامِ، يَا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ، يَا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، يَا رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ، يَا رَبَّ النُّورِ وَالظَّلامِ، يَا رَبَّ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ، يَا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِى الْأَنامِ. (27) يَا أَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يَا أَعْدَلَ الْعادِلِينَ، يَا أَصْدَقَ الصَّادِقِينَ، يَا أَطْهَرَ الطَّاهِرِينَ، يَا أَحْسَنَ الْخالِقِينَ، يَا أَسْرَعَ الْحاسِبِينَ، يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ، يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ، يَا أَشْفَعَ الشَّافِعِينَ، يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ. (28) يَا عِمادَ مَنْ لَاعِمادَ لَهُ، يَا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ، يَا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، يَا غِياثَ مَنْ لَاغِياثَ لَهُ، يَا فَخْرَ مَنْ لَافَخْرَ لَهُ،

ص: 127

يَا عِزَّ مَنْ لَاعِزَّ لَهُ، يَا مُعِينَ مَنْ لَامُعِينَ لَهُ، يَا أَنِيسَ مَنْ لَاأَنِيسَ لَهُ، يَا أَمانَ مَنْ لَاأَمانَ لَهُ. (29) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا عَاصِمُ، يَا قائِمُ، يَا دائِمُ، يَا راحِمُ، يَا سالِمُ، يَا حاكِمُ، يَا عالِمُ، يَا قاسِمُ، يَا قابِضُ، يَا باسِطُ. (30) يَا عاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ، يَا راحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ، يَا غافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ، يَا ناصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ، يَا حافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ، يَا مُكْرِمَ مَنِ اسْتَكْرَمَهُ، يَا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ، يَا صَرِيخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ، يَا مُعِينَ مَنِ اسْتَعانَهُ، يَا مُغِيثَ مَنِ اسْتَغاثَهُ. (31) يَا عَزِيزاً لَايُضامُ، يَا لَطِيفاً لَايُرامُ، يَا قَيُّوماً لَايَنامُ، يَا دائِماً لَا يَفُوتُ، يَا حَيّاً لَايَمُوتُ، يَا مَلِكاً لَايَزُولُ، يَا باقِياً لَايَفْنى، يَا عالِماً لَا يَجْهَلُ، يَا صَمَداً لَايُطْعَمُ، يَا قَوِيّاً لَايَضْعُفُ. (32) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا أَحَدُ، يَا واحِدُ، يَا شاهِدُ، يَا ماجِدُ، يَا حامِدُ، يَا راشِدُ، يَا باعِثُ، يَا وارِثُ، يَا ضارُّ، يَا نافِعُ. (33) يَا أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ، يَا أَكْرَمَ مِنْ كُلِّ كَرِيمٍ، يَا أَرْحَمَ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ، يَا أَعْلَمَ مِنْ كُلِّ عَلِيمٍ، يَا أَحْكَمَ مِنْ كُلِّ حَكِيمٍ، يَا أَقْدَمَ مِنْ كُلِّ قَدِيمٍ، يَا أَكْبَرَ مِنْ كُلِّ كَبِيرٍ، يَا أَ لْطَفَ مِنْ كُلِّ لَطِيفٍ، يَا أَجَلَّ مِن كُلِّ جَلِيلٍ، يَا أَعَزَّ مِنْ كُلِّ عَزِيزٍ. (34) يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ (1) 435، يَا عَظِيمَ الْمَنِّ، يَا كَثِيرَ الْخَيْرِ، يَا قَدِيمَ الْفَضْلِ، يَا دائِمَ اللُّطْفِ، يَا لَطِيفَ الصُّنْعِ، يَا مُنَفِّسَ الْكَرْبِ، يَا كاشِفَ الضُّرِّ، يَا مالِكَ الْمُلْكِ، يَا قاضِىَ الْحَقِّ. (35) يَا مَنْ هُوَ فِى عَهْدِهِ وَفِيٌّ، يَا مَنْ هُوَ فِي وَفائِهِ قَوِيٌّ، يَا مَنْ هُوَ فِي قُوَّتِهِ عَلِيٌّ، يَا مَنْ هُوَ فِى عُلُوِّهِ قَرِيبٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى قُرْبِهِ لَطِيفٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى لُطْفِهِ شَرِيفٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى شَرَفِهِ عَزِيزٌ،


1- الصَّفْح: عفو كردن.

ص: 128

يَا مَنْ هُوَ فِى عِزِّهِ عَظِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى عَظَمَتِهِ مَجِيدٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى مَجْدِهِ حَمِيدٌ. (36) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا كافِى، يَا شافِى، يَا وافِى، يَا مُعافِى، يَا هادِى، يَا داعِى، يَا قاضِى، يَا راضِى، يَا عالِى، يَا باقِى. (37) يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ خاضِعٌ لَهُ، يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ خاشِعٌ لَهُ، يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ كائِنٌ لَهُ، يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ مَوْجُودٌ بِهِ، يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ مُنِيبٌ إِلَيْهِ، يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ خائِفٌ مِنْهُ، يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ قائِمٌ بِهِ، يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ صائِرٌ إِلَيْهِ، يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، يَا مَنْ كُلُّ شَىْ ءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ. (38) يَا مَنْ لَامَفَرَّ إِلّا إِلَيْهِ، يَا مَنْ لَامَفْزَعَ إِلّا إِلَيْهِ، يَا مَنْ لَامَقْصَدَ إِلّا إِلَيْهِ، يَا مَنْ لَامَنْجا مِنْهُ إِلّا إِلَيْهِ، يَا مَنْ لَايُرْغَبُ إِلّا إِلَيْهِ، يَا مَنْ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِهِ، يَا مَنْ لَايُسْتَعانُ إِلّا بِهِ، يَا مَنْ لَايُتَوَكَّلُ إِلّا عَلَيْهِ، يَا مَنْ لَايُرْجى إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَايُعْبَدُ إِلّا هُوَ. (39) يَا خَيْرَ الْمَرْهُوبِينَ، يَا خَيْرَ الْمَرْغُوبِينَ، يَا خَيْرَ الْمَطْلُوبِينَ، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، يَا خَيْرَ الْمَقْصُودِينَ، يَا خَيْرَ الْمَذْكُورِينَ، يَا خَيْرَ الْمَشْكُورِينَ، يَا خَيْرَ الْمَحْبُوبِينَ، يَا خَيْرَ الْمَدْعُوِّينَ، يَا خَيْرَ الْمُسْتَأْنِسِينَ. (40) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا غافِرُ، يَا ساتِرُ، يَا قادِرُ، يَا قاهِرُ، يَا فاطِرُ، يَا كاسِرُ، يَا جابِرُ، يَا ذاكِرُ، يَا ناظِرُ، يَا ناصِرُ. (41) يَا مَنْ خَلَقَ فَسَوَّى، يَا مَنْ قَدَّرَ فَهَدى، يَا مَنْ يَكْشِفُ الْبَلْوى، يَا مَنْ يَسْمَعُ النَّجْوى، يَا مَنْ يُنْقِذُ الْغَرْقى، يَا مَنْ يُنْجِى الْهَلْكى، يَا مَنْ يَشْفِى الْمَرْضى، يَا مَنْ أَضْحَكَ وَأَبْكى، يَا مَنْ أَماتَ وَأَحْيى، يَا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى. (42) يَا مَنْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سَبِيلُهُ، يَا مَنْ فِى الْآفاقِ آياتُهُ، يَا مَنْ فِى الْآياتِ بُرْهانُهُ، يَا مَنْ فِى

ص: 129

الْمَماتِ قُدْرَتُهُ، يَا مَنْ فِى الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ، يَا مَنْ فِى الْقِيامَةِ مُلْكُهُ، يَا مَنْ فِى الْحِسابِ هَيْبَتُهُ، يَا مَنْ فِى الْمِيزانِ قَضاؤُهُ، يَا مَنْ فِى الْجَنَّةِ ثَوابُهُ، يَا مَنْ فِى النَّارِ عِقابُهُ. (43) يَا مَنْ إِلَيْهِ يَهْرَبُ الْخائِفُونَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ يَقْصِدُ الْمُنِيبُونَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ يَرْغَبُ الزَّاهِدُونَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْمُتَحَيِّرُونَ، يَا مَنْ بِهِ يَسْتَأْنِسُ الْمُرِيدُونَ، يَا مَنْ بِهِ يَفْتَخِرُ الْمُحِبُّونَ، يَا مَنْ فِى عَفْوِهِ يَطْمَعُ الْخاطِئُونَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ يَسْكُنُ الْمُوقِنُونَ، يَا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ. (44) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا حَبِيبُ، يَا طَبِيبُ، يَا قَرِيبُ، يَا رَقِيبُ، يَا حَسِيبُ، يَا مُهِيبُ، يَا مُثِيبُ، يَا مُجِيبُ، يَا خَبِيرُ، يَا بَصِيرُ. (45) يَا أَقْرَبَ مِنْ كُلِّ قَرِيبٍ، يَا أَحَبَّ مِنْ كُلِّ حَبِيبٍ، يَا أَبْصَرَ مِنْ كُلِّ بَصِيرٍ، يَا أَخْبَرَ مِنْ كُلِّ خَبِيرٍ، يَا أَشْرَفَ مِنْ كُلِّ شَرِيفٍ، يَا أَرْفَعَ مِنْ كُلِّ رَفِيعٍ، يَا أَقْوى مِنْ كُلِّ قَوِيٍّ، يَا أَغْنى مِنْ كُلِّ غَنِيٍّ، يَا أَجْوَدَ مِنْ كُلِّ جَوادٍ، يَا أَرْأَفَ مِنْ كُلِّ رَؤُوفٍ. (46) يَا غالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ، يَا صانِعاً غَيْرَ مَصْنُوعٍ، يَا خالِقاً غَيْرَ مَخْلُوقٍ، يَا مالِكاً غَيْرَ مَمْلُوكٍ، يَا قاهِراً غَيْرَ مَقْهُورٍ، يَا رافِعاً غَيْرَ مَرْفُوعٍ، يَا حافِظاً غَيْرَ مَحْفُوظٍ، يَا ناصِراً غَيْرَ مَنْصُورٍ، يَا شاهِداً غَيْرَ غائِبٍ، يَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ. (47) يَا نُورَ النُّورِ، يَا مُنَوِّرَ النُّورِ، يَا خالِقَ النُّورِ، يَا مُدَبِّرَ النُّورِ، يَا مُقَدِّرَ النُّورِ، يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ، يَا نُوراً قَبْلَ كُلِّ نُورٍ، يَا نُوراً بَعْدَ كُلِّ نُورٍ، يَا نُوراً فَوْقَ كُلِّ نُورٍ، يَا نُوراً لَيْسَ كَمِثْلِهِ نُورٌ. (48) يَا مَنْ عَطَاؤُهُ شَرِيفٌ، يَا مَنْ فِعْلُهُ لَطِيفٌ، يَا مَنْ لُطْفُهُ مُقِيمٌ، يَا مَنْ إِحْسانُهُ قَدِيمٌ، يَا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ، يَا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ، يَا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ، يَا مَنْ عَذابُهُ عَدْلٌ، يَا مَنْ ذِكْرُهُ حُلْوٌ،

ص: 130

يَا مَنْ فَضْلُهُ عَمِيمٌ. (49) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا مُسَهِّلُ، يَا مُفَصِّلُ، يَا مُبَدِّلُ، يَا مُذَلِّلُ، يَا مُنَزِّلُ، يَا مُنَوِّلُ، يَا مُفْضِلُ، يَا مُجْزِلُ، يَا مُمْهِلُ، يَا مُجْمِلُ. (50) يَا مَنْ يَرى وَلَا يُرى، يَا مَنْ يَخْلُقُ وَلَا يُخْلَقُ، يَا مَنْ يَهْدِى وَلَا يُهْدى، يَا مَنْ يُحْيِى وَلَا يُحْيى، يَا مَنْ يَسْأَلُ وَلَا يُسْأَلُ، يَا مَنْ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ، يَا مَنْ يُجِيرُ وَلَا يُجارُ عَلَيْهِ، يَا مَنْ يَقْضِى وَلَا يُقْضى عَلَيْهِ، يَا مَنْ يَحْكُمُ وَلَا يُحْكَمُ عَلَيْهِ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ. (51) يَا نِعْمَ الْحَسِيبُ، يَا نِعْمَ الطَّبِيبُ، يَا نِعْمَ الرَّقِيبُ، يَا نِعْمَ الْقَرِيبُ، يَا نِعْمَ الْمُجِيبُ، يَا نِعْمَ الْحَبِيبُ، يَانِعْمَ الْكَفِيلُ، يَانِعْمَ الْوَكِيلُ، يَانِعْمَ الْمَوْلى، يَا نِعْمَ النَّصِيرُ. (52) يَا سُرُورَ الْعارِفِينَ، يَا مُنَى الْمُحِبِّينَ، يَا أَنِيسَ الْمُرِيدِينَ، يَا حَبِيبَ التَّوَّابِينَ، يَا رازِقَ الْمُقِلِّينَ، يَا رَجاءَ الْمُذْنِبِينَ، يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْعابِدِينَ، يَا مُنَفِّساً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ، يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ، يَا إِلهَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ. (53) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا رَبَّنا، يَا إِلهَنا، يَا سَيِّدَنا، يَا مَوْلانا، يَا ناصِرَنا، يَا حافِظَنا، يَا دَلِيلَنا، يَا مُعِينَنا، يَا حَبِيبَنا، يَا طَبِيبَنا. (54) يَا رَبَّ النَّبِيِّينَ وَ الْأَبْرارِ، يَا رَبَّ الصِّدِّيقِينَ وَالْأَخْيارِ، يَا رَبَّ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، يَا رَبَّ الصِّغارِ وَالْكِبارِ، يَا رَبَّ الْحُبُوبِ وَالثِّمارِ، يَا رَبَّ الْأَ نْهارِ وَالْأَشْجارِ، يَا رَبَّ الصَّحارِى وَالْقِفارِ، يَا رَبَّ الْبَرارِى وَالْبِحارِ، يَا رَبَّ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ، يَا رَبَّ الْأَعْلانِ وَالْأَسْرارِ. (55) يَا مَنْ نَفَذَ فِى كُلِّ شَىْ ءٍ أَمْرُهُ، يَا مَنْ لَحِقَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْمُهُ، يَا مَنْ بَلَغَتْ إِلى كُلِّ شَىْ ءٍ قُدْرَتُهُ، يَا مَنْ لَاتُحْصِى الْعِبادُ نِعَمَهُ، يَا مَنْ لَا تَبْلُغُ الْخَلائِقُ شُكْرَهُ، يَا مَنْ لَاتُدْرِكُ الْأَفْهامُ جَلالَهُ، يَا مَنْ لَاتَنالُ الْأَوْهامُ

ص: 131

كُنْهَهُ، يَا مَنِ الْعَظَمَةُ وَالْكِبْرِيَاءُ رِداؤُهُ، يَا مَنْ لَاتَرُدُّ الْعِبادُ قَضاءَهُ، يَا مَنْ لَا مُلْكَ إِلّا مُلْكُهُ، يَا مَنْ لَاعَطاءَ إِلّا عَطاؤُهُ. (56) يَا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى، يَا مَنْ لَهُ الصِّفاتُ الْعُلْيا، يَا مَنْ لَهُ الْآخِرَةُ وَالْأُولى، يَا مَنْ لَهُ جَنَّةُ الْمَأْوى، يَا مَنْ لَهُ الْآياتُ الْكُبْرى، يَا مَنْ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى، يَا مَنْ لَهُ الْحُكْمُ وَالْقَضاءُ، يَا مَنْ لَهُ الْهَواءُ وَالْفَضاءُ، يَا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَالثَّرى، يَا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ الْعُلى. (57) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا عَفُوُّ، يَا غَفُورُ، يَا صَبُورُ، يَا شَكُورُ، يَا رَؤُوفُ، يَا عَطُوفُ، يَا مَسْؤُولُ، يَا وَدُودُ، يَا سُبُّوحُ، يَا قُدُّوسُ. (58) يَا مَنْ فِى السَّماءِ عَظَمَتُهُ، يَا مَنْ فِى الْأَرْضِ آياتُهُ، يَا مَنْ فِى كُلِّ شَىْ ءٍ دَلائِلُهُ، يَا مَنْ فِى الْبِحارِ عَجائِبُهُ، يَا مَنْ فِى الْجِبالِ خَزائِنُهُ، يَا مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ، يَا مَنْ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ، يَا مَنْ أَظْهَرَ فِى كُلِّ شَىْ ءٍ لُطْفَهُ، يَا مَنْ أَحْسَنَ كُلَّ شَىْ ءٍ خَلْقَهُ، يَا مَنْ تَصَرَّفَ فِى الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ. (59) يَا حَبِيبَ مَنْ لَاحَبِيبَ لَهُ، يَا طَبِيبَ مَنْ لَاطَبِيبَ لَهُ، يَا مُجِيبَ مَنْ لَامُجِيبَ لَهُ، يَا شَفِيقَ مَنْ لَاشَفِيقَ لَهُ، يَا رَفِيقَ مَنْ لَارَفِيقَ لَهُ، يَا مُغِيثَ مَنْ لَامُغِيثَ لَهُ، يَا دَلِيلَ مَنْ لَادَلِيلَ لَهُ، يَا أَنِيسَ مَنْ لَاأَنِيسَ لَهُ، يَا راحِمَ مَنْ لَاراحِمَ لَهُ، يَا صاحِبَ مَنْ لَاصاحِبَ لَهُ. (60) يَا كافِىَ مَنِ اسْتَكْفاهُ، يَا هادِىَ مَنِ اسْتَهْداهُ، يَا كالِئَ مَنِ اسْتَكْلاهُ، يَا راعِىَ مَنِ اسْتَرْعاهُ، يَا شافِىَ مَنِ اسْتَشْفاهُ، يَا قاضِىَ مَنِ اسْتَقْضاهُ، يَا مُغْنِىَ مَنِ اسْتَغْناهُ، يَامُوفِىَ مَنِ اسْتَوْفاهُ، يَامُقَوِّىَ مَنِ اسْتَقْواهُ، يَاوَ لِىَّ مَنِ اسْتَوْلاهُ. (61) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا خالِقُ، يَا رازِقُ، يَا ناطِقُ، يَاصادِقُ، يَا فالِقُ، يَا فارِقُ، يَا فاتِقُ، يَا راتِقُ، يَا سابِقُ (1) 436، يَا سامِقُ (2) 437. (62)


1- يا فَائِق: خ ل.
2- سَمَقَ، أي علا وَطَال. (منه).

ص: 132

يَا مَنْ يُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ، يَا مَنْ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالْأَ نْوارَ، يَا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَالْحَرُورَ، يَا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، يَا مَنْ قَدَّرَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ، يَا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ، يَا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ، يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلَا (1) 438 وَلَداً، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ، يَا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَ لِيٌّ مِنَ الذُّلِّ. (63) يَا مَنْ يَعْلَمُ مُرادَ الْمُرِيدِينَ، يَا مَنْ يَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ، يَا مَنْ يَسْمَعُ أَنِينَ الْواهِنِينَ، يَا مَنْ يَرى بُكاءَ الْخائِفِينَ، يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلِينَ، يَا مَنْ يَقْبَلُ عُذْرَ التَّائِبِينَ، يَا مَنْ لَايُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ، يَا مَنْ لَايُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ، يَا مَنْ لَايَبْعَدُ عَنْ قُلُوبِ الْعارِفِينَ، يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ. (64) يَا دائِمَ الْبَقاءِ، يَا سامِعَ الدُّعاءِ، يَا واسِعَ الْعَطاءِ، يَا غافِرَ الْخَطاءِ، يَا بَدِيعَ السَّماءِ، يَا حَسَنَ الْبَلاءِ، يَا جَمِيلَ الثَّناءِ، يَا قَدِيمَ السَّناءِ، يَا كَثِيرَ الْوَفاءِ، يَا شَرِيفَ الْجَزاءِ. (65) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا سَتَّارُ، يَا غَفَّارُ، يَا قَهَّارُ، يَا جَبَّارُ، يَا صَبَّارُ، يَا بارُّ، يَا مُخْتارُ، يَا فَتَّاحُ، يَا نَفَّاحُ، يَا مُرْتاحُ. (66) يَا مَنْ خَلَقَنِى وَسَوَّانِى، يَا مَنْ رَزَقَنِى وَرَبَّانِى، يَا مَنْ أَطْعَمَنِى وَسَقانِى، يَا مَنْ قَرَّبَنِى وَأَدْنانِى، يَا مَنْ عَصَمَنِى وَكَفانِى، يَا مَنْ حَفِظَنِى وَكَلانِى، يَا مَنْ أَعَزَّنِى وَأَغْنانِى، يَا مَنْ وَفَّقَنِى وَهَدانِى، يَا مَنْ آنَسَنِى وَآوانِى، يَا مَنْ أَماتَنِى وَأَحْيانِى. (67) يَا مَنْ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ، يَا مَنْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، يَا مَنْ لَاتَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلّا بِإِذْنِهِ، يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ


1- صاحِبَةً وَلَا: خ.

ص: 133

بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ، يَا مَنْ لَامُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ، يَا مَنْ لَارَادَّ لِقَضائِهِ، يَا مَنِ انْقادَ كُلُّ شَىْ ءٍ لِأَمْرِهِ، يَا مَنِ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ، يَا مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ. (68) يَا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ مِهاداً، يَا مَنْ جَعَلَ الْجِبالَ أَوْتاداً، يَا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً، يَا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُوراً، يَا مَنْ جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً، يَا مَنْ جَعَلَ النَّهارَ مَعَاشاً، يَا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُباتاً، يَا مَنْ جَعَلَ السَّمَاءَ بِناءً، يَا مَنْ جَعَلَ الْأَشْياءَ أَزْواجاً، يَا مَنْ جَعَلَ النَّارَ مِرْصاداً. (69) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا سَمِيعُ، يَا شَفِيعُ، يَا رَفِيعُ، يَا مَنِيعُ، يَا سَرِيعُ، يَا بَدِيعُ، يَا كَبِيرُ، يَا قَدِيرُ، يَا خَبِيرُ (1) 439، يَا مُجِيرُ. (70) يَا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، يَا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ، يَا حَىُّ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ حَيٌّ، يَا حَىُّ الَّذِي لَايُشارِكُهُ حَيٌّ، يَا حَىُّ الَّذِى لَا يَحْتاجُ إِلى حَيٍّ، يَا حَىُّ الَّذِي يُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ، يَا حَىُّ الَّذِي يَرْزُقُ كُلَّ حَيٍّ، يَا حَيّاً لَمْ يَرِثِ الْحَياةَ مِنْ حَيٍّ، يَا حَىُّ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتى، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ. (71) يَا مَنْ لَهُ ذِكْرٌ لَايُنْسى، يَا مَنْ لَهُ نُورٌ لَايُطْفى، يَا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لَاتُعَدُّ، يَا مَنْ لَهُ مُلْكٌ لَايَزُولُ، يَا مَنْ لَهُ ثَنَاءٌ لَايُحْصى، يَا مَنْ لَهُ جَلالٌ لَايُكَيَّفُ، يَا مَنْ لَهُ كَمالٌ لَايُدْرَكُ، يَا مَنْ لَهُ قَضاءٌ لَايُرَدُّ، يَا مَنْ لَهُ صِفاتٌ لَاتُبَدَّلُ، يَا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لَاتُغَيَّرُ. (72) يَا رَبَّ الْعالَمِينَ، يَا مالِكَ يَوْمِ الدِّينِ، يَا غايَةَ الطَّالِبِينَ، يَا ظَهْرَ اللَّاجِينَ، يَا مُدْرِكَ الْهارِبِينَ، يَا مَنْ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ، يَا مَنْ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ، يَا مَنْ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ، يَا مَنْ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ. (73) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا شَفِيقُ، يَا رَفِيقُ، يَا حَفِيظُ، يَا مُحِيطُ، يَا مُقِيتُ، يَا مُغِيثُ، يَا مُعِزُّ، يَا مُذِلُّ،


1- يَا مُنِيرُ: خ ل.

ص: 134

يَا مُبْدِئُ، يَا مُعِيدُ. (74) يَا مَنْ هُوَ أَحَدٌ بِلا ضِدٍّ، يَا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلا نِدٍّ، يَا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلا عَيْبٍ، يَا مَنْ هُوَ وِتْرٌ بِلا كَيْفٍ، يَا مَنْ هُوَ قاضٍ بِلا حَيْفٍ، يَا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلا وَزِيرٍ، يَا مَنْ هُوَ عَزِيزٌ بِلا ذُلٍّ، يَا مَنْ هُوَ غَنِيٌّ بِلا فَقْرٍ، يَا مَنْ هُوَ مَلِكٌ بِلا عَزْلٍ، يَا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلا شَبِيهٍ. (75) يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ، يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ، يَا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحامِدِينَ، يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطِيعِينَ، يَا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطَّالِبِينَ، يَا مَنْ سَبِيلُهُ واضِحٌ لِلْمُنِيبِينَ، يَا مَنْ آياتُهُ بُرْهانٌ لِلنَّاظِرِينَ، يَا مَنْ كِتابُهُ تَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ، يَا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطَّائِعِينَ وَالْعاصِينَ، يَا مَنْ رَحْمَتُهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ. (76) يَا مَنْ تَبارَكَ اسْمُهُ، يَا مَنْ تَعالى جَدُّهُ، يَا مَنْ لَاإِلهَ غَيْرُهُ، يَا مَنْ جَلَّ ثَناؤُهُ، يَا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ، يَا مَنْ يَدُومُ بَقاؤُهُ، يَا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهاؤُهُ، يَا مَنِ الْكِبْرِياءُ رِداؤُهُ، يَا مَنْ لَاتُحْصى آلاؤُهُ، يَا مَنْ لَاتُعَدُّ نَعْماؤُهُ. (77) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا مُعِينُ، يَا أَمِينُ، يَا مُبِينُ، يَا مَتِينُ، يَا مَكِينُ، يَا رَشِيدُ، يَا حَمِيدُ، يَا مَجِيدُ، يَا شَدِيدُ، يَا شَهِيدُ. (78) يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، يَا ذَا الْقَوْلِ السَّدِيدِ، يَا ذَا الْفِعْلِ الرَّشِيدِ، يَا ذَا الْبَطْشِ (1) 440 الشَّدِيدِ، يَا ذَا الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ، يَا مَنْ هُوَ الْوَ لِىُّ الْحَمِيدُ، يَا مَنْ هُوَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ، يَا مَنْ هُوَ قَرِيبٌ غَيْرُ بَعِيدٍ، يَا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ، يَا مَنْ هُوَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ. (79) يَا مَنْ لَاشَرِيكَ لَهُ وَلَا وَزِيرَ، يَا مَنْ لَاشَبِيهَ (2) 441 لَهُ وَلَا نَظِيرَ، يَا خالِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ الْمُنِيرِ، يَا مُغْنِىَ الْبائِسِ الْفَقِيرِ، يَا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ، يَا راحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ، يَا جابِرَ الْعَظْمِ


1- الْبَطْش: اخذ كردن.
2- لا شِبْهَ: خ ل.

ص: 135

الْكَسِيرِ، يَا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، يَا مَنْ هُوَ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ، يَا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ. (80) يَا ذَا الْجُودِ وَالنِّعَمِ، يَا ذَا الْفَضْلِ وَالْكَرَمِ، يَا خالِقَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ، يَا بارِئَ الذَّرِّ وَالنَّسَمِ، يَا ذَا الْبَأْسِ وَالنِّقَمِ، يَا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَالْأَلَمِ، يَا عَالِمَ السِّرِّ وَالْهِمَمِ، يَا رَبَّ الْبَيْتِ وَالْحَرَمِ، يَا مَنْ خَلَقَ الْأَشْياءَ مِنَ الْعَدَمِ. (81) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا فاعِلُ، يَاجاعِلُ، يَا قابِلُ، يَا كامِلُ، يَا فاصِلُ، يَا واصِلُ، يَا عادِلُ، يَا غالِبُ، يَاطالِبُ، يَا واهِبُ. (82) يَا مَنْ أَ نْعَمَ بِطَوْ لِهِ، يَا مَنْ أَكْرَمَ بِجُودِهِ، يَا مَنْ جادَ بِلُطْفِهِ، يَا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ، يَا مَنْ قَدَّرَ بِحِكْمَتِهِ، يَا مَنْ حَكَمَ بِتَدْبِيرِهِ، يَا مَنْ دَ بَّرَ بِعِلْمِهِ، يَا مَنْ تَجاوَزَ بِحِلْمِهِ، يَا مَنْ دَنَا فِى عُلُّوِهِ، يَا مَنْ عَلا فِى دُ نُوِّهِ. (83) يَا مَنْ يَخْلُقُ ما يَشَاءُ، يَا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشَاءُ، يَا مَنْ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ، يَا مَنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ، يَا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ، يَا مَنْ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ، يَا مَنْ يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ، يَا مَنْ يُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ، يَا مَنْ يُصَوِّرُ فِى الْأَرْحامِ مَا يَشَاءُ، يَا مَنْ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ. (84) يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلَا وَلَداً، يَا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَىْ ءٍ قَدْراً، يَا مَنْ لَايُشْرِكُ فِى حُكْمِهِ أَحَداً، يَا مَنْ جَعَلَ الْمَلائِكَةَ رُسُلًا (1) 442، يَا مَنْ جَعَلَ فِى السَّماءِ بُرُوجاً، يَا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً، يَا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً، يَا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَىْ ءٍ أَمَداً، يَا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْماً، يَا مَنْ أَحْصى كُلَّ شَىْ ءٍ عَدَداً. (85) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا أَوَّلُ، يَا آخِرُ، يَاظاهِرُ، يَا باطِنُ، يَابَرُّ، يَاحَقُّ، يَافَرْدُ، يَاوِتْرُ، يَاصَمَدُ، يَاسَرْمَدُ. (86) يَا خَيْرَ مَعْرُوفٍ


1- جَعَلَ مِنَ المَلَائِكَةِ رُسُلًا: خ.

ص: 136

عُرِفَ، يَا أَ فْضَلَ مَعْبُودٍ عُبِدَ، يَا أَجَلَّ مَشْكُورٍ شُكِرَ، يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ ذُكِرَ، يَا أَعْلى مَحْمُودٍ حُمِدَ، يَا أَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ، يَا أَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ، يَا أَكْبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ، يَا أَكْرَمَ مَسْؤُولٍ سُئِلَ، يَا أَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ. (87) يَا حَبِيبَ الْباكِينَ، يَا سَيِّدَ الْمُتَوَكِّلِينَ، يَا هادِىَ الْمُضِلِّينَ، يَا وَ لِىَّ الْمُؤْمِنِينَ، يَا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ، يَا مَفْزَعَ الْمَلهُوفِينَ، يَا مُنْجِىَ الصَّادِقِينَ، يَا أَقْدَرَ الْقادِرِينَ، يَا أَعْلَمَ الْعالِمِينَ، يَا إِلهَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ. (88) يَا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ، يَا مَنْ عُصِىَ فَغَفَرَ، يَا مَنْ لَاتَحْوِيهِ الْفِكَرُ، يَامَنْ لَايُدْرِكُهُ بَصَرٌ، يَا مَنْ لَايَخْفى عَلَيْهِ أَثَرٌ، يَا رازِقَ الْبَشَرِ، يَا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ. (89) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا حافِظُ، يَا بارِئُ، يَا ذارِئُ يَا باذِخُ، يَافارِجُ، يَا فاتِحُ، يَا كاشِفُ، يَا ضامِنُ، يَا آمِرُ، يَا ناهِى. (90) يَامَنْ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَايَصْرِفُ السُّوءَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَايَخْلُقُ الْخَلْقَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَايَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَايُتِمُّ النِّعْمَةَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَايُقَلِّبُ الْقُلُوبَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَايُدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَايُنَزِّلُ الْغَيْثَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَا يَبْسُطُ الرِّزْقَ إِلّا هُوَ، يَا مَنْ لَايُحْيِى الْمَوْتى إِلّا هُوَ. (91) يَا مُعِينَ الْضُعَفاءِ، يَا صاحِبَ الْغُرَباءِ، يَا ناصِرَ الْأَوْ لِياءِ، يَا قاهِرَ الْأَعْداءِ، يَا رافِعَ السَّماءِ، يَا أَنِيسَ الْأَصْفِياءِ، يَا حَبِيبَ الْأَتْقِياءِ، يَا كَنْزَ الْفُقَراءِ، يَا إِلهَ الْأَغْنِياءِ، يَا أَكْرَمَ الْكُرَماءِ. (92) يَا كافِياً مِنْ كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا قائِماً عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ لَا يُشْبِهُهُ شَىْ ءٌ، يَا مَنْ لَايَزِيدُ فِى مُلْكِهِ شَىْ ءٌ، يَا مَنْ لَايَخْفى عَلَيْهِ شَىْ ءٌ، يَا مَنْ لَا يَنْقُصُ مِنْ خَزائِنِهِ شَىْ ءٌ، يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ، يَا مَنْ لَايَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ

ص: 137

شَىْ ءٌ، يَا مَنْ هُوَ خَبِيرٌ بِكُلِّ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَىْ ءٍ. (93) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا مُكْرِمُ، يَا مُطْعِمُ، يَا مُنْعِمُ، يَا مُعْطِى، يَا مُغْنِى، يَا مُقْنِى، يَا مُفْنِى، يَا مُحْيِى، يَا مُرْضِى، يَا مُنْجِى. (94) يَا أَوَّلَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَآخِرَهُ، يَا إِلهَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَمَلِيكَهُ، يَا رَبَّ كُلِّ شَىْ ءٍ وَصانِعَهُ، يَا بارِئَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَخالِقَهُ، يَا قابِضَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَباسِطَهُ، يَا مُبْدِئَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَمُعِيدَهُ، يَا مُنْشِئَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَمُقَدِّرَهُ، يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَمُحَوِّلَهُ، يَا مُحْيِىَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَمُمِيتَهُ، يَا خالِقَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَوارِثَهُ. (95) يَا خَيْرَ ذاكِرٍ وَمَذْكُورٍ، يَا خَيْرَ شاكِرٍ وَمَشْكُورٍ، يَا خَيْرَ حامِدٍ وَمَحْمُودٍ، يَا خَيْرَ شاهِدٍ وَمَشْهُودٍ، يَا خَيْرَ داعٍ وَمَدْعُوٍّ، يَا خَيْرَ مُجِيبٍ وَمُجابٍ، يَا خَيْرَ مُؤْنِسٍ وَأَنِيسٍ، يَا خَيْرَ صاحِبٍ وَجَلِيسٍ، يَا خَيْرَ مَقْصُودٍ وَمَطْلُوبٍ، يَا خَيْرَ حَبِيبٍ وَمَحْبُوبٍ. (96) يَا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعاهُ مُجِيبٌ، يَا مَنْ هُوَ لِمَنْ أَطاعَهُ حَبِيبٌ، يَا مَنْ هُوَ إِلَى مَنْ أَحَبَّهُ قَرِيبٌ، يَا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقِيبٌ، يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَرِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى عَظَمَتِهِ رَحِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى حِكْمَتِهِ عَظِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ فِى إِحْسانِهِ قَدِيمٌ، يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ أَرادَهُ عَلِيمٌ. (97) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ يَا مُسَبِّبُ، يَا مُرَغِّبُ، يَا مُقَلِّبُ، يَا مُعَقِّبُ، يَا مُرَتِّبُ، يَا مُخَوِّفُ، يَا مُحَذِّرُ، يَا مُذَكِّرُ، يَا مُسَخِّرُ، يَا مُغَيِّرُ. (98) يَا مَنْ عِلْمُهُ سابِقٌ، يَا مَنْ وَعْدُهُ صادِقٌ، يَا مَنْ لُطْفُهُ ظاهِرٌ، يَا مَنْ أَمْرُهُ غالِبٌ، يَا مَنْ كِتابُهُ مُحْكَمٌ، يَا مَنْ قَضاؤُهُ كائِنٌ، يَا مَنْ قُرْآنُهُ مَجِيدٌ، يَا مَنْ مُلْكُهُ قَدِيمٌ، يَا مَنْ فَضْلُهُ عَمِيمٌ، يَا مَنْ عَرْشُهُ عَظِيمٌ. (99) يَا مَنْ لَايَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، يَا مَنْ لَايَمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ، يَا مَنْ لَايُلْهِيهِ

ص: 138

قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ، يَا مَنْ لَايُغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَنْ سُؤالٍ، يَا مَنْ لَايَحْجُبُهُ شَىْ ءٌ عَنْ شَىْ ءٍ، يَا مَنْ لَايُبْرِمُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحِّينَ، يَا مَنْ هُوَ غايَةُ مُرادِ الْمُرِيدِينَ، يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهى هِمَمِ الْعارِفِينَ، يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهى طَلَبِ الطَّالِبِينَ، يَا مَنْ لَايَخْفى عَلَيْهِ ذَرَّةٌ فِى الْعالَمِينَ. (100) يَا حَلِيماً لَايَعْجَلُ، يَا جَوَاداً لَايَبْخَلُ، يَا صادِقاً لَا يُخْلِفُ، يَا وَهَّاباً لَايَمَلُّ، يَا قاهِراً لَايُغْلَبُ، يَا عَظِيماً لَايُوصَفُ، يَا عَدْلًا لَا يَحِيفُ، يَا غَنِيّاً لَايَفْتَقِرُ، يَا كَبِيراً لَايَصْغُرُ، يَا حافِظاً لَايَغْفُلُ، سُبْحانَكَ يَا لَا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ يَا رَبِ (1) 443.

دعاى جوشن صغير

دعاء جوشن صغير

در كتب معتبره به شرحى مبسوطتر از شرح جوشن كبير نقل شده، و كفعمى در حاشيه بلد الأمين فرموده كه: اين دعايى است رفيع الشّأن عظيم المنزله، و چون موسى هادى عبّاسى قصد قتل حضرت كاظم عليه السلام نمود آن حضرت اين دعا را خواند جدّش پيغمبر صلى الله عليه و آله را در خواب ديد كه با وى فرمود: حق تعالى هلاك خواهد كرد دشمن تو را. و اين دعا در مهج الدّعوات سيّد ابن طاووس نيز نقل شده، و مابين نسخه كفعمى و سيّد اختلاف است، و ما موافق بلد الأمين كفعمى نقل نموديم، و آن دعا اين است (2) 444:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضى عَلَىَّ سَيْفَ عَداوَتِهِ، وَشَحَذَ لِى ظُبَةَ مِدْيَتِهِ، وَأَرْهَفَ لِى شَبَا حَدِّهِ، وَدافَ لِى قَواتِلَ سُمُومِهِ، وَسَدَّدَ إِلىَ (3) 445 صَوائِبَ سِهامِهِ، وَلَمْ تَنَمْ عَنِّى عَيْنُ حِراسَتِهِ، وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِى الْمَكْرُوهَ، وَيُجَرِّعَنِى


1- مصباح كفعمى: 247، فصل 28.
2- بنده اين حديث را در كتاب بلد الأمين نديدم ولى در كتاب مهج الدعوات سيّد ابن طاووس: 219 قبل از اينكه دعا را ذكر كند به نحو وافى موجود است.
3- وَسَدَّدَ نَحْوي: نسخه مجلسى.

ص: 139

ذُعافَ (1) 446 مَرارَتِهِ، نَظَرْتَ (2) 447 إِلى ضَعْفِى عَنِ احْتِمالِ الْفَوادِحِ وَعَجْزِى عَنِ الانْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَنِى بِمُحارَبَتِهِ، وَوَحْدَتِى فِى كَثِيرٍ مِمَّنْ ناوانِى وَأَرْصَدَ لِى فِيما لَمْ أُعْمِلْ فِكْرِى فِى الْإِرْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَأَيَّدْتَنِى بِقُوَّتِكَ، وَشَدَدْتَ أَزْرِى بِنُصْرَتِكَ، وَفَلَلْتَ لِى حَدَّهُ (3) 448، وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحَشَدِهِ، وَأَعْلَيْتَ كَعْبِى عَلَيْهِ، وَوَجَّهْتَ ما سَدَّدَ إِلَىَّ مِنْ مَكائِدِهِ إِلَيْهِ، وَرَدَدْتَهُ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ، وَلَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ (4) 449 غَيْظِهِ، وَقَدْ عَضَّ عَلَىَّ أَنامِلَهُ، وَأَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْفَقَتْ سَراياهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى وَكَمْ مِنْ باغٍ بَغانِى بِمَكائِدِهِ، وَنَصَبَ لِى أَشْراكَ مَصائِدِهِ، وَوَكَّلَ بِى تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، وَأَضْبَأَ إِلَىَّ إِضْباءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ، انْتِظاراً لِانْتِهازِ فُرْصَتِهِ، وَهُوَ يُظْهِرُ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَيَبْسُطُ (5) 450 وَجْهاً غَيْرَ طَلِقٍ، فَلَمّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَقُبْحَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِى مِلَّتِهِ، وَأَصْبَحَ مُجْلِباً لِى (6) 451 فِى بَغْيِهِ أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ، وَأَتَيْتَ بُنْيانَهُ مِنْ أَساسِهِ، فَصَرَعْتَهُ فِى زُبْيَتِهِ، وَرَدَّيْتَهُ (7) 452 فِى مَهْوى حُفْرَتِهِ، وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ، وَشَغَلْتَهُ فِى بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ، وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ، وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ، وَذَكَّيْتَهُ بِمَشاقِصِهِ، وَكَبَبْتَهُ لِمَنْخِرِهِ، وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ فِى نَحْرِهِ، وَرَبَقْتَهُ (8) 453 بِنَدامَتِهِ، وَفَسَأْتَهُ (9) 454 بِحَسْرَتِهِ،


1- ذُعاف- كغراب- زهر و موت و مرگ سريع و زودكش، و ذُعاق با قاف نيز درست است: داء ذُعاق، يعنى بيمارى كشنده. منه.
2- فَنَظَرت: نسخه مجلسى.
3- شَبَا حَدِّه: نسخه مجلسى.
4- حزازات: يعنى سوزشها.
5- وَيَبْسُطُ لِي: نسخه.
6- إِلَيَّ: خ.
7- وَأَرْدَيْتَهُ: خ.
8- وَوَثَقْتَهُ: نسخه مجلسى.
9- وَأَفْنَيْتَهُ: نسخه مجلسى.

ص: 140

فَاسْتَخْذَأَ (1) 455 وتَضاءَلَ (2) 456 بَعْدَ نَخْوَتِهِ، وَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَلِيلًا مَأْسُوراً فِى رِبْقِ حِبالَتِهِ (3) 457 الَّتِى كانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرانِى فِيها يَوْمَ سَطْوَتِهِ، وَقَدْ كِدْتُ يَا رَبِّ لَوْلا رَحْمَتُكَ أَنْ يَحُلَّ بِى ما حَلَّ بِساحَتِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى وَكَمْ مِنْ حاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ (4) 458، وَعَدُوٍّ شَجِىَ بِغَيْظِهِ، وَسَلَقَنِى بِحَدِّ لِسانِهِ، وَوَخَزَنِى بِمُوقِ عَيْنِهِ، وَجَعَلَنِى غَرَضاً (5) 459 لِمَرامِيهِ، وَقَلَّدَنِى خِلالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ؟ نادَيْتُكَ (6) 460 يَا رَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ، واثِقاً بِسُرْعَةِ إِجابَتِكَ، مُتَوَكِّلًا عَلى ما لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ، عالِماً أَ نَّهُ لَايُضْطَهَدُ مَنْ أَوى إِلى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ (7) 461 مَنْ لَجَأَ إِلى مَعْقِلِ الانْتِصارِ بِكَ، فَحَصَّنْتَنِى مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى وَكَمْ مِنْ سَحائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَها، وَسَماءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَها (8) 462، وَجَداوِلِ كَرامَةٍ أَجْرَيْتَها، وَأَعْيُنِ أَحْداثٍ


1- فَاسْتَخْذَأَ: يعنى فروتنى كرد و منقاد شد. منه.
2- وتَضاءَلَ: يعنى حقير نمود خود را.
3- حَبَائِلِهِ: خ، مجلسى.
4- بِحَسَدِهِ: خ، نخسه مجلسى.
5- وَجَعَلَ عِرْضِي: نسخه.
6- فَنَادَيْتُ: نسخه.
7- الفَوادِحُ: نسخه مجلسى.
8- أَمْطَرْتَهَا: نسخه مجلسى.

ص: 141

طَمَسْتَها، وَناشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها، وَجُنَّةِ عافِيَةٍ أَ لْبَسْتَها، وَغَوامِرِ كُرُباتٍ كَشَفْتَها، وَأُمُورٍ جارِيَةٍ قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَها، وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَها، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِى وَكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَمِنْ كَسْرِ إِمْلاقٍ جَبَرْتَ، وَمِنْ مَسْكَنَةٍ فادِحَةٍ حَوَّلْتَ، وَمِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ (1) 463، وَمِنْ مَشَقَّةٍ أَرَحْتَ، لَاتُسْأَلُ (2) 464 عَمَّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَ لُونَ، وَلَا يَنْقُصُكَ ما أَ نْفَقْتَ، وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَاسْتُمِيحَ بابُ فَضْلِكَ فَما أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ إِلّا إِنْعاماً وَامْتِناناً، وَ إِلّا تَطَوُّلًا يَا رَبِّ وَ إِحْساناً، وَأَبَيْتُ (3) 465 إِلّا انْتِهاكاً لِحُرُماتِكَ، وَاجْتِراءً عَلى مَعاصِيكَ، وَتَعَدِيّاً لِحُدُودِكَ، وَغَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، وَطاعَةً لِعَدُوِّى وَعَدُوِّكَ، لَمْ يَمْنَعْكَ يَا إِلهِى وَناصِرِى إِخْلالِى بِالشُّكْرِ عَنْ إِتْمامِ إِحْسانِكَ، وَلَا حَجَزَنِى ذلِكَ عَنِ ارْتِكابِ مَساخِطِكَ. اللَّهُمَّ وَهذا (4) 466 مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ، وَأَقَرَّ عَلى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ فِى أَداءِ حَقِّكَ، وَشَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَجَمِيلِ عادَتِكَ عِنْدَهُ وَ إِحْسانِكَ إِلَيْهِ، فَهَبْ لِى يَا إِلهِى وَسَيِّدِى مِنْ فَضْلِكَ ما أُرِيدُهُ إِلى رَحْمَتِكَ (5) 467، وَأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلى مَرْضاتِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ، بِعِزَّتِكَ وَطَوْ لِكَ وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فِى كَرْبِ الْمَوْتِ، وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ، وَالنَّظَرِ إِلى ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ، وَتَفْزَعُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَأَ نَا فِى عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى


1- أَنْعَشْتَ: نسخه مجلسى.
2- لَاتُسْأَلُ يا سَيِّدِي: نسخه مجلسى.
3- وَأَبَيْتُ يَا رَبِّ: نسخه مجلسى.
4- فَهَذَا: نسخه مجلسى.
5- در «خ» و مهج الدعوات: ما أُرِيدُهُ سَبَباً إِلى رَحْمَتِكَ ...

ص: 142

وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ سَقِيماً مُوجِعاً (1) 468 فِى أَ نَّةٍ وَعَوِيلٍ يَتَقَلَّبُ فِى غَمِّهِ لَا يَجِدُ مَحِيصاً، وَلَا يُسِيغُ طَعاماً وَلَا شَراباً (2) 469، وَأَ نَا فِى صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ، وَسَلامَةٍ مِنَ الْعَيْشِ، كُلُّ ذلِكَ مِنْكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً (3) 470 مُشْفِقاً وَجِلًا هارِباً طَرِيداً مُنْجَحِراً (4) 471 فِى مَضِيقٍ وَمَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخابِىَ قَدْ ضاقَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ بِرُحْبِها، لَايَجِدُ حِيلَةً وَلَا مَنْجى وَلَا مَأْوى، وَأَ نَا فِى أَمْنٍ وَطُمَأْنِينَةٍ وَعافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى وَسَيِّدِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ مَغْلُولًا مُكَبَّلًا فِى الْحَدِيدِ بِأَيْدِى الْعُداةِ لَايَرْحَمُونَهُ، فَقِيداً مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، مُنْقَطِعاً عَنْ إِخْوانِهِ وَبَلَدِهِ، يَتَوَقَّعُ كُلَّ ساعَةٍ بِأَيِّ قِتْلَةٍ يُقْتَلُ، وَبِأَيِّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ، وَأَ نَا فِى عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ يُقاسِى الْحَرْبَ وَمُباشَرَةَ الْقِتالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الْأَعْداءُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ بِالسُّيُوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الْحَرْبِ، يَتَقَعْقَعُ فِى الْحَدِيدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لَايَعْرِفُ حِيلَةً، وَلَا يَجِدُ مَهْرَباً، قَدْ أُدْنِفَ بِالْجِراحَاتِ، أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِكِ وَالْأَرْجُلِ،


1- مُدْنِفاً: نسخه.
2- وَلَا يسْتَعْذِبُ شَرَاباً: نسخه مجلسى.
3- مُسَهَّداً: نسخه مجلسى.
4- بتقديم جيم بر حاء مهمله، يعنى در سوراخ. منه.

ص: 143

يَتَمَنَّى شَرْبَةً مِنْ ماءٍ أَوْ نَظْرَةً إِلى أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ لَا (1) 472 يَقْدِرُ عَلَيْها، وَأَ نَا فِى عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فِى ظُلُماتِ الْبِحارِ وَعَواصِفِ الرِّياحِ وَالْأَهْوالِ وَالْأَمْواجِ، يَتَوَقَّعُ الْغَرَقَ وَالْهَلاكَ، لَايَقْدِرُ عَلى حِيلَةٍ، أَوْ مُبْتَلىً بِصاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرْقٍ أَوْشَرْقٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ، وَأَ نَا فِى عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصاً عَنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، مُتَحَيِّراً فِى الْمَفاوِزِ، تائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهائِمِ وَالْهَوامِّ، وَحِيداً فَرِيداً لَايَعْرِفُ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدِى سَبِيلًا، أَوْ (2) 473 مُتَأَذِّياً بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عُرْيٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدائِدِ مِمَّا أَ نَا مِنْهُ خِلْوٌ فِى عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى وَسَيِّدِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فَقِيراً عائِلًا عارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً (3) 474 جائِعاً ظَمْآناً، يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ، أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ عِنْدَكَ هُوَ أَوْجَهُ مِنِّى عِنْدَكَ وَأَشَدُّ عِبادَةً لَكَ، مَغْلُولًا مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلًا مِنْ تَعَبِ الْعَناءِ، وَشِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ، وَكُلْفَةِ الرِّقِّ، وَثِقْلِ الضَّرِيبَةِ، أَوْ مُبْتَلىً بِبَلاءٍ شَدِيدٍ لَاقِبَلَ لَهُ (4) 475 إِلّا


1- وَلَا: نسخه.
2- وَ: خ.
3- مَهْجُوراً خائِفاً: نسخه مجلسى.
4- لا قِبَلَ بِهِ: خ.

ص: 144

بِمَنِّكَ عَلَيْهِ، وَأَ نَا الْمَخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعافَى الْمُكَرَّمُ فِى عافِيَةٍ مِمَّا هُوَ فِيهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ. إِلهِى (1) 476 وَسَيِّدِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ عَلِيلًا مَرِيضاً سَقِيماً مُدْنِفاً عَلى فُرُشِ الْعِلَّةِ وَفِى لِباسِها يَتَقَلَّبُ يَمِيناً وَشِمالًا، لَايَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَلَا مِنْ لَذَّةِ الشَّرابِ، يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَايَسْتَطِيعُ لَها ضَرّاً وَلَا نَفْعاً، وَأَ نَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لَكَ مِنَ الْعابِدِينَ، وَ لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِى بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. مَوْلاىَ وَسَيِّدِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ وَقَدْ دَنا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ، وَأَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فِى أَعْوانِهِ يُعالِجُ سَكَراتِ الْمَوْتِ وَحِياضَهُ، تَدُورُ عَيْناهُ يَمِيناً وَشِمالًا يَنْظُرُ إِلى أَحِبَّائِهِ وَأَوِدَّائِهِ وَأَخِلَّائِهِ، قَدْ مُنِعَ مِنَ الْكَلامِ، وَحُجِبَ عَنِ الْخِطابِ، يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَايَسْتَطِيعُ لَها ضَرّاً وَلَا نَفْعاً، وَأَ نَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلَا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِى بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ


1- إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ شَرِيداً طَرِيداً حَيْرَانَ مُتَحَيِّراً جَائِعاً خَائِفاً خاسِراً في الصَّحاري وَالبَرارِي قَدْ أَحْرَقَهُ الحَرُّ وَالبَرْدُ وَهُوَ فِي ضَرٍّ مِنَ العَيْشِ، وَضَنْكٍ مِنَ الحَيَاةِ، وَذُلٍّ مِنَ المَقَامِ، يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لَهَا عَلَى ضَرٍّ وَلا نَفْعٍ وَأَ نَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا تَعْجَلُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. نسخه مجلسى.

ص: 145

الرَّاحِمِينَ. مَوْلاىَ وَسَيِّدِى وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فِى مَضائِقِ الْحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَكُرَبِها وَذُ لِّها وَحَدِيدِها تَتَداوَلُهُ أَعْوانُها وَزَبانِيَتُها فَلا يَدْرِى أَىُّ حالٍ يُفْعَلُ بِهِ، وَأَىُّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ، فَهُوَ فِى ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضَنْكٍ مِنَ الْحَياةِ يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَايَسْتَطِيعُ لَها ضَرّاً وَلَا نَفْعاً، وَأَ نَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرمِكَ، فَلَا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لَكَ مِنَ الْعابِدِينَ، وَ لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِى بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

سَيِّدِى وَمَوْلاىَ وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضاءُ، وَأَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ، وَفارَقَ أَوِدَّاءَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَخِلَّاءَهُ، وَأَمْسى أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلًا فِى أَيْدِى الْكُفَّارِ وَالْأَعْداءِ يَتَداوَلُونَهُ يَمِيناً وَشِمالًا قَدْ حُصِرَ فِى الْمَطامِيرِ، وَثُقِّلَ بِالْحَدِيدِ، لَايَرى شَيْئاً مِنْ ضِياءِ الدُّنْيا وَلَا مِنْ رَوْحِها، يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَها ضَرّاً وَلَا نَفْعاً، وَأَ نَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرمِكَ، فَلَا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ، سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لَكَ مِنَ الْعابِدِينَ، وَ لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِى بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 477. وَعِزَّتِكَ يَا كَرِيمُ لَأَطْلُبَنَ


1- إِلهِي وَسَيِّدي وَكمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ قَدِ اشْتاقَ إِلى الدُّنْيا لِلرغْبَةِ فِيها إِلَى أَنْ خاطَرَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ حِرْصاً مِنْهُ عَلَيْها قَدْ رَكِبَ الفُلْكَ وَكُسِرَتْ بِهِ وَهُوَ فِي آفاقِ البِحارِ وَظُلَمِها يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لها عَلَى ضَرٍّ وَلَا نَفْعٍ، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحانَك مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبْ، وَذِي أَناةٍ لا تَعْجَلُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ العابِدِينَ، وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ القَضَاءُ، وَأَحْدَقَ بِهِ البَلاءُ وَالكُفَّارُ وَالأَعْداءُ، وَأَخَذَتْهُ الرِّماحُ والسُّيُوفُ وَالسِّهامُ، وَجُدِّلَ صَرِيعاً وَقَدُ شَرِبَت الأَرْضُ مِنْ دَمِهِ، وَأَكَلَتِ السِّباعُ وَالطَّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ لا بِاسْتِحْقاقٍ مِنِّي، يا لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا تَعْجَلُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وارْحَمْنِي بِرَحْمَتِك يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. نسخه مجلسى.

ص: 146

مِمَّا لَدَيْكَ، وَلَأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ (1) 478، وَلَأَمُدَّنَّ يَدِى نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها إِلَيْكَ يَا رَبِّ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ وَبِمَنْ أَلُوذُ؟ لَاأَحَدَ لِى إِلّا أَ نْتَ، أَفَتَرُدَّنِى وَأَ نْتَ مُعَوَّلِى وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِى، أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذى وَضَعْتَهُ عَلَى السَّماءِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الْجِبالِ فَرَسَتْ، وَعَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهارِ فَاسْتَنارَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِىَ لِى حَوائِجِى كُلَّها، وَتَغْفِرَ لِى ذُ نُوبِى كُلَّها صَغِيرَها وَكَبِيرَها، وَتُوَسِّعَ عَلَىَّ مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُنِى بِهِ شَرَفَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. مَوْلاىَ بِكَ اسْتَعَنْتُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّى، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَأَجِرْنِى، وَأَغْنِنِى بِطاعَتِكَ عَنْ طاعَةِ عِبادِكَ، وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ، وَانْقُلْنِى مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلى عِزِّ الْغِنى، وَمِنْ ذُلِّ الْمَعاصِى إِلى عِزِّ الطَّاعَةِ، فَقَدْ فَضَّلْتَنِى عَلى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً، لَا بِاسْتِحْقاقٍ مِنِّى. إِلهِى فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ (2) 479.

پس به سجده برو و بگو:

سَجَدَ وَجْهِىَ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ، سَجَدَ وَجْهِىَ الْبالِى الْفانِى لِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْباقِى، سَجَدَ وَجْهِىَ الْفَقِيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنِيِّ الْكَبِيرِ، سَجَدَ وَجْهِى وَسَمْعِى وَبَصَرِى وَلَحْمِى وَدَمِى وَجِلْدِى وَعَظْمِى وَما أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّى لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. اللَّهُمَّ عُدْ عَلى جَهْلِى بِحِلْمِكَ، وَعَلى فَقْرِى بِغِناكَ، وَعَلى ذُ لِّى


1- وَلَأُلِجّنّ إِلَيْكَ: نسخه.
2- وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ: نسخه.

ص: 147

بِعِزِّكَ وَسُلْطانِكَ، وَعَلى ضَعْفِى بِقُوَّتِكَ، وَعَلى خَوْفِى بِأَمْنِكَ، وَعَلى ذُ نُوبِى وَخَطاياىَ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا رَحْمنُ يَا رَحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَدْرَأُ بِكَ فِى نَحْرِ فُلانِ بْنِ فُلان، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنِيهِ بِما كَفَيْتَ بِهِ أَ نْبِياءَكَ وَأَوْ لِياءَكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصالِحِى عِبادِكَ مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِكَ، وَطُغاةِ عُداتِكَ، وَشَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (1) 480.

دعاء سيفى صغير

دعاء سيفى صغير

معروف به: دعاء قاموس

شيخ اجلّ ثقة الإسلام نورى عطّر اللَّه مرقده در صحيفه ثانيه علويّه آن را ذكر كرده، و فرموده كه از براى اين دعا در كلمات ارباب طلسمات و تسخيرات شرح غريبى است، و از براى او آثار عجيبه ذكر كرده اند، و من چون اعتماد بر آن نداشتم ذكر نكردم، لكن اصل دعا را ذكر مى كنم تسامحاً و تأسّياً بالعلماء الأعلام، و دعا اين است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

رَبِّ أَدْخِلْنِى فِى لُجَّةِ بَحْرِ أَحَدِيَّتِكَ، وَطَمْطَامِ يَمِّ وَحْدانِيَّتِكَ، وَقَوِّنِى بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ فَرْدانِيَّتِكَ، حَتَّى أَخْرُجَ إِلى فَضَاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَفِى وَجْهِى لَمَعاتُ بَرْقِ الْقُرْبِ مِنْ آثارِ حِمايَتِكَ، مَهِيباً بِهَيْبَتِكَ، عَزِيزاً بِعِنايَتِكَ، مُتَجَلِّلًا مُكَرَّماً بِتَعْلِيمِكَ وَتَزْكِيَتِكَ، وَأَ لْبِسْنِى خِلَعَ الْعِزَّةِ وَالْقَبُولِ، وَسَهِّلْ لِى مَناهِجَ الْوُصْلَةِ وَالْوُصُولِ، وَتَوِّجْنِى بِتاجِ الْكَرامَةِ وَالْوَقارِ، وَأَ لِّفْ بَيْنِى وَبَيْنَ أَحِبَّائِكَ


1- بلد الأمين كفعمى: 226.

ص: 148

فِى دارِ الدُّنْيا وَدارِ الْقَرارِ، وَارْزُقْنِى مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَسَطْوَةً تَنْقادُ لِىَ الْقُلُوبُ وَالْأَرْواحُ، وَتَخْضَعُ لَدَىَّ النُّفُوسُ وَالْأَشْباحُ، يَا مَنْ ذَ لَّتْ لَهُ رِقابُ الْجَبابِرَةِ، وَخَضَعَتْ لَدَيْهِ أَعْناقُ الْأَكاسِرَةِ، لَامَلْجَأَ وَلَا مَنْجا مِنْكَ إِلّا إِلَيْكَ، وَلَا إِعانَةَ إِلّا بِكَ، وَلَا اتِّكاءَ إِلّا عَلَيْكَ، ادْفَعْ عَنِّى كَيْدَ الْحاسِدِينَ، وَظُلُماتِ شَرِّ الْمُعانِدِينَ، وَارْحَمْنِى تَحْتَ سُرادِقَاتِ عَرْشِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، أَيِّدْ ظاهِرِى فِى تَحْصِيلِ مَراضِيكَ، وَنَوِّرْ قَلْبِى وَسِرِّى بِالاطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعِيكَ، إِلهِى كَيْفَ أَصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَةٍ مِنْكَ، وَقَدْ وَرَدْتُهُ عَلى ثِقَةٍ بِكَ؟! وَكَيْفَ تُؤْيِسُنِى (1) 481 مِنْ عَطائِكَ وَقَدْ أَمَرْتَنِى بِدُعائِكَ؟! وَهَا أَ نَا مُقْبِلٌ عَلَيْكَ، مُلْتَجِئٌ إِلَيْكَ، باعِدْ بَيْنِى وَبَيْنَ أَعْدائِى كَما باعَدْتَ بَيْنَ أَعْدائِى، اخْتَطِفْ أَبْصارَهُمْ عَنِّى بِنُورِ قُدْسِكَ وَجَلالِ مَجْدِكَ، إِنَّكَ أَ نْتَ اللَّهُ الْمُعْطِى جَلائِلَ النِّعَمِ الْمُكَرَّمَةِ لِمَنْ نَاجَاكَ بِلَطائِفِ رَحْمَتِكَ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ (2) 482.


1- تُؤْنِسُنِي: نسخه.
2- صحيفه علويّه مباركه ثانيه: 224.

ص: 149

آيات اسم اعظم

فصل هفتم

در ذكر بعض آيات و دعاهاى نافعه مختصره

كه انتخاب كردم از كتب معتبره

اوّل: سيّد اجلّ سيّد عليخان شيرازى رضوان اللَّه عليه در كتاب كلم طيّب نقل فرموده كه:

اسم اعظم خداى تعالى آن است كه افتتاح او اللَّهُ و اختتام او هُوَ است، و حروفش نقطه ندارد، وَلا يتغيّر قرائته، اعرِبَ أَمْ لَمْ يُعْرَبْ، و اين در قرآن مجيد در پنج آيه مباركه از پنج سوره است: بقره و آل عمران و نساء و طه و تغابن.

شيخ مغربى گفته: هركه اين پنج آيه مباركه را ورد خود قرار دهد و هر روز يازده مرتبه بخواند، هرآينه آسان شود براى او هر مهمّى از كلّى و جزئى بزودى إن شاء اللَّه تعالى، و آن پنج آيه اين است:

1- اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ (1) 483 تا آخر آية الكرسى.

2- اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ نَزَّل عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَ نْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدَىً لِلنَّاسِ وَأَ نْزَلَ الْفُرْقانَ (2) 484.

3- اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَارَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً (3) 485.

4- اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنَى (4) 486.

5- اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (5) 487.


1- البقرة: 2/ 255- 257.
2- آل عمران: 3/ 2- 4.
3- النساء: 4/ 87.
4- طه: 20/ 8.
5- التغابن: 64/ 13.

ص: 150

دعاى توسّل

دويّم: دعاى توسّل

علّامه مجلسى رحمه الله فرموده كه: در بعضى از كتب معتبره نقل كرده اند از محمّد بن بابويه كه اين دعاء توسّل را از ائمّه روايت كرده است و گفته است كه: در هيچ امرى نخواندم مگر آن كه اثر اجابت را به زودى يافتم، اين است دعا:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يَا أَبَا الْقاسِمِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَا إِمامَ الرَّحْمَةِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلَانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبَا الْحَسَنِ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يَا عَلِىَّ بْنَ أَبِى طالِبٍ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يا فاطِمَةُ الزَّهْراءُ، يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ، يَا قُرَّةَ عَيْنِ الرَّسُولِ، يَا سَيِّدَتَنا وَمَوْلاتَنا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكِ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكِ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يَا وَجِيهَةً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعِي لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبا مُحَمَّدٍ، يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، أَ يُّهَا الْمُجْتَبى، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبا عَبْدِاللَّهِ، يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، أَ يُّهَا الشَّهِيدُ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ، اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبَا الْحَسَنِ، يَا عَلِىَّ بْنَ

ص: 151

الْحُسَيْنِ، يَا زَيْنَ الْعابِدِينَ، يَا ابْنَ رَسُولِ، اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبا جَعْفَرٍ، يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، أَ يُّهَا الْباقِرُ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبا عَبْدِ اللَّهِ، يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، أَ يُّهَا الصَّادِقُ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبَا الْحَسَنِ، يَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ، أَ يُّهَا الْكاظِمُ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِىَّ بْنَ مُوسى، أَ يُّهَا الرِّضا، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبا جَعْفَرٍ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، أَ يُّهَا التَّقِىُّ الْجَوادُ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا أَبَا الْحَسَنِ، يَا عَلِىَّ بْنَ مُحَمَّدٍ، أَ يُّهَا الْهادِى النَّقِىُّ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا

ص: 152

بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ.

يَا أَبا مُحَمَّدٍ، يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أَ يُّهَا الزَّكِىُّ الْعَسْكَرِىُ (1) 488، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ. يَا وَصِىَّ الْحَسَنِ، وَالْخَلَفُ الْحُجَّةُ، أَ يُّهَا الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُ (2) 489، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، يَا سَيِّدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللَّهِ.

پس حاجات خود را بطلبد كه برآورده مى شود إن شاء اللَّه تعالى، و در روايت ديگر وارد شده كه بعد از اين بگويد:

دعاء توسّل ديگر

يَا سادَتِى وَمَوالِىَّ، إِنِّى تَوَجَّهْتُ بِكُمْ أَئِمَّتِى وَعُدَّتِى لِيَوْمِ فَقْرِى وَحاجَتِى إِلَى اللَّهِ، وَتَوَسَّلْتُ بِكُمْ إِلَى اللَّهِ، وَاسْتَشْفَعْتُ بِكُمْ إِلَى اللَّهِ، فَاشْفَعُوا لِى عِنْدَ اللَّهِ، وَاسْتَنْقِذُونِى مِنْ ذُ نُوبِى عِنْدَ اللَّهِ، فَإِنَّكُمْ وَسِيلَتِى إِلَى اللَّهِ، وَبِحُبِّكُمْ وَبِقُرْبِكُمْ أَرْجُو نَجاةً مِنَ اللَّهِ، فَكُونُوا عِنْدَ اللَّهِ رَجائِى، يَا سادَتِى يَا أَوْ لِياءَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَلَعَنَ اللَّهُ أَعْداءَ اللَّهِ ظالِمِيهِمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ (3) 490.

مؤلّف گويد كه: شيخ كفعمى در بلد الأمين دعاء مبسوطى نقل كرده موسوم به دعاء فَرَج، و اين دعاء توسّل در ضمن آن مذكور است (4) 491، وگمانم آن است كه دوازده امام خواجه نصيرالدّين همين دعاء توسّل است كه مركّب كرده اند با صلوات بر حجج طاهره كه در يك خطبه بليغه است


1- الْعَسْكَرِيُّ: خ.
2- الْمَهْدِيُّ: خ.
3- بحار الأنوار 102/ 247.
4- بلد الأمين: 323.

ص: 153

كه كفعمى در اواخر مصباح آن را ذكر فرموده (1) 492.

و سيّد عليخان در كلم طيّب از قبس المصباح شيخ صَهْرَشتى دعاء توسّلى نقل كرده به شرحى كه مقام را گنجايش ذكر آن نيست، و آن دعا اين است:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ابْنَتِهِ وَعَلَى ابْنَيْها وَأَسْأَ لُكَ بِهِمْ أَنْ تُعِينَنِى عَلَى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَأَنْ تُبَلِّغَنِى بِهِمْ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ أَحَداً مِنْ أَوْ لِيائِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيم. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلّا انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَنِى وَغَشَمَنِى وَآذانِى وَانْطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفَيْتَنِى بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ أَحَدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ وَ لِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلّا كَفَيْتَنِي بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ وَسُلْطانٍ عَنِيدٍ يَتَقَوَّى عَلَىَّ بِبَطْشِهِ، وَيَنْتَصِرُ عَلَىَّ بِجُنْدِهِ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ، يَا وَهَّابُ.

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ وَ لِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِى بِهِما عَلى أَمْرِ آخِرَتِى بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتَنِى بِهِما ما يُرْضِيكَ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تُرِيدُ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ وَ لِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلّا عافَيْتَنِى بِهِ فِى جَمِيعِ جَوارِحِى مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، يَا جَوادُ يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ وَ لِيِّكَ الرِّضا عَلِيِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إِلّا سَلَّمْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ أَسْفارِي فىِ الْبَرارِى وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ وَالْقِفارِ وَالْأَوْدِيَةِ وَالْغِياضِ (2) 493 مِنْ جَمِيعِ ما أَخافُهُ وَأَحْذَرُهُ، إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ وَ لِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلّا جُدْتَ بِهِ عَلَىَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَتَفَضَّلْتَ


1- مصباح كفعمى: 717، فصل 49 و مهج الدعوات: 362.
2- غياض: جمع غيضه، يعنى نيزار.

ص: 154

بِهِ عَلَىَّ مِنْ وُسْعِكَ، وَوَسَّعْتَ عَلَىَّ رِزْقَكَ، وَأَغْنَيْتَنِى عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتِى إِلَيْكَ، وَقَضاها عَلَيْكَ، إِنَّكَ لِمَا تَشاءُ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ وَ لِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِي بِهِ عَلى تَأْدِيَةِ فُرُوضِكَ، وَبِرِّ إِخْوانِىَ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لِى وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ، وَأَعِنِّى عَلَى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يَا رَحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ وَ لِيِّكَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِى بِهِ عَلى أَمْرِ آخِرَتِى بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَنِى فِى مُنْقَلَبِى وَمَثْواىَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ وَ لِيِّكَ وَحُجَّتِكَ صاحِبِ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِى بِهِ عَلَى جَمِيعِ أُمُورِى، وَكَفَيْتَنِى بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ مُؤْذٍ وَطاغٍ وَباغٍ، وَأَعَنْتَنِى بِهِ فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودِى، وَكَفَيْتَنِى بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْنٍ وَعَنِّى وَعَنْ وُلْدِى وَجَمِيعِ أَهْلِى وَ إِخْوانِى وَمَنْ يَعْنِينِى أَمْرُهُ وَخاصَّتِى، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ (1) 494.

سيّم: شيخ كفعمى در بلد الأمين دعايى مروىّ از حضرت امير المؤمنين عليه السلام نقل كرده كه هر ملهوف و مكروب و محزون و گرفتار و ترسانى بخواند آن را، حق تعالى او را فَرَج كرامت فرمايد، وآن دعا اين است: دعاى فَرَج از حضرت امير عليه السلام

يَا عِمادَ مَنْ لَاعِمادَ لَهُ، وَيَا ذُخْرَ مَنْ لَاذُخْرَ لَهُ، وَيَا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، وَيَا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، وَيَا غِياثَ مَنْ لَاغِياثَ لَهُ، وَيَا كَنْزَ مَنْ لَاكَنْزَ لَهُ، وَيَا عِزَّ مَنْ لَاعِزَّ لَهُ، يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يَا عَوْنَ الضُّعَفاءِ، يَا كَنْزَ الْفُقَراءِ، يَا عَظِيمَ الرَّجاءِ، يَا مُنْقِذَ الْغَرْقى، يَا مُنْجِىَ الْهَلْكى، يَا مُحْسِنُ يَا


1- بحار الأنوار 94/ 32 ح 22 نقل از كتاب قبس المصابيح.

ص: 155

مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ، أَ نْتَ الَّذِى سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ، وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ، وَحَفِيفُ الشَّجَرِ وَدَوِىُّ الْماءِ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ، لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَكَ، يَا رَبَّاهُ يَا اللَّهُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِنَا مَا أَ نْتَ أَهْلُهُ. پس بطلب هرچه حاجت دارى (1) 495.

مؤلّف گويد كه: از براى فَرَج و رفع گرفتارى و غم نيز نافع است مواظبت بر اين ذكر كه حضرت جواد عليه السلام تعليم فرموده: يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ وَلَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْ ءٌ اكْفِنِي ما أَهَمَّنِي (2) 496.

چهارم: دعاء خلاص شدن از زندان و بند: سيّد ابن طاووس در مهج الدّعوات فرموده:

روايت شده است كه شخصى در شام محبوس بود مدّت طويلى، پس در خواب ديد حضرت زهرا سلام اللَّه عليها را كه به او فرمود: بخوان اين دعا را، و به او تعليم فرمود، پس چون خواند از بند خلاص شد و به خانه خود رفت، و آن دعاء اين است:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ الْعَرْشِ وَمَنْ عَلاهُ، وَبِحَقِّ الْوَحْىِ وَمَنْ أَوْحاهُ، وَبِحَقِّ النَّبِيِّ وَمَنْ نَبَّأَهُ، وَبِحَقِّ الْبَيْتِ وَمَنْ بَناهُ، يَا سامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، يَا جامِعَ كُلِّ فَوْتٍ، يَا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَآتِنا وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ فِى مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها فَرَجاً مِنْ عِنْدِكَ عاجِلًا، بِشَهادَةِ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً (3) 497.

پنجم: سيّد ابن طاووس در مهج الدّعوات روايتى از سلمان نقل فرموده، كه در آخرش مذكور است چيزى كه حاصلش اين است: حضرت فاطمه عليها السلام آموخت به من كلامى كه از حضرت


1- بلد الأمين: 332.
2- دعوات راوندى: 51، ح 126 و بحار الأنوار 95/ 208 نقل از عدّة الداعى.
3- مهج الدعوات: 142.

ص: 156

رسول صلى الله عليه و آله آموخته بود و در وقت صبح و شام آن را مى خواند و فرمود: اگر مى خواهى در دنيا هرگز تو را تب نگيرد مداومت كن بر آن، و آن اين است: حرز حضرت فاطمة عليها السلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ النُّورِ، بِسْمِ اللَّهِ نُورِ النُّورِ، بِسْمِ اللَّهِ نُورٌ عَلى نُورٍ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِى هُوَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِى خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، وَأَ نْزَلَ النُّورَ عَلَى الطُّورِ، فِى كِتابٍ مَسْطُورٍ، فِى رَقٍّ مَنْشُورٍ، بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ، عَلى نَبِيٍّ مَحْبُورٍ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ بِالْعِزِّ مَذْكُورٌ، وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ، وَعَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ مَشْكُورٌ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.

سلمان گفت: چون از حضرت فاطمه عليها السلام آموختم آن را، به خدا قسم به بيشتر از هزار نفر از اهل مكّه و مدينه كه مبتلا به تب بودند آموختم، پس همه شفا يافتند به اذن خداى تعالى (1) 498.

ششم: حرز حضرت امام زين العابدين عليه السلام: سيّد ابن طاووس در دو موضع از مهج اين حرز شريف را از حضرت امام زين العابدين عليه السلام نقل كرده: حرز امام زين العابدين عليه السلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ، يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ، يَا أَسْرَعَ الْحاسِبِينَ، يَا أَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يَا خالِقَ الْمَخْلُوقِينَ، يَا رازِقَ الْمَرْزُوقِينَ، يَا ناصِرَ الْمَنْصُورِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ، يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، أَغِثْنِى يَا مالِكَ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ


1- مهج الدعوات: 7.

ص: 157

الْمُضْطَرِّينَ، أَ نْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ، أَ نْتَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى، وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى، وَالْحَسَنِ الْمُجْتَبى، وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ، وَعَلِيِ (1) 499 بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدِينَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ التَّقِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِيِّ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ (2) 500 الْعَسْكَرِيِّ، وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الْإِمامِ المُنْتَظَرِ (3) 501 صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ والِ مَنْ وَالاهُمْ، وَعادِ مَنْ عادَاهُمْ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَانْصُرْ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِكْ أَعْداءَ آلِ مُحَمَّدٍ (4) 502، وَارْزُقْنِى رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَتْباعِهِ وَأَشْياعِهِ وَالرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (5) 503.

هفتم: شيخ كفعمى در بلد الأمين دعايى از حضرت امام زين العابدين عليه السلام نقل كرده و فرموده: اين دعا را مقاتل بن سليمان از آن حضرت روايت كرده و هم گفته: هركه صد مرتبه آن را بخواند و دعايش مستجاب نگردد لعنت كند مقاتل را، اين است دعا:

إِلهِى كَيْفَ أَدْعُوكَ وَأَ نَا أَ نَا؟ وَكَيْفَ أَقْطَعُ رَجائِى مِنْكَ وَأَ نْتَ أَ نْتَ؟ إِلهِى إِذا لَمْ أَسْأَلْكَ فَتُعْطِيَنِى، فَمَنْ ذَا الَّذِى أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِى؟ إِلهِى إِذا لَمْ أَدْعُوكَ (6) 504 فَتَسْتَجِيبَ لِى، فَمَنْ ذَا الَّذِى أَدْعُوهُ فَيَسْتَجِيبُ لِى؟ إِلهِى إِذا لَمْ أَتَضَرَّعْ إِلَيْكَ فَتَرْحَمَنِى، فَمَنْ ذَا الَّذِى أَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ فَيَرْحَمُنِى؟ إِلهِى فَكَما فَلَقْتَ الْبَحْرَ


1- وَعَلَى عَليّ: خ.
2- بن علي: نسخه.
3- المُنْتَظَر: خ.
4- وأَهلِكْ أَعداءَ آلِ محمّد: خ.
5- مهج الدعوات: 16 و 232.
6- أَدْعُكَ: خ ل.

ص: 158

لِمُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ وَنَجَّيْتَهُ، أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تُنَجِّيَنِى مِمَّا أَ نَا فِيهِ وَتُفَرِّجَ عَنِّى فَرَجاً عاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ، بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 505.

هشتم: سيّد ابن طاووس در مهج از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام روايت كرده كه فرمود:

جبرئيل خدمت حضرت پيغمبر صلى الله عليه و آله عرض كرد: يا نبىّ اللَّه، بدان كه هيچ پيغمبرى را به قدر تو دوست نداشته ام، پس بسيار بگو: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرى وَلَا تُرى، وَأَ نْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلى، وَأَنَّ إِلَيْكَ الْمُنْتَهى وَالرُّجْعى، وَأَنَّ لَكَ الْآخِرَةَ وَالْأُولى، وَأَنَّ لَكَ الْمَماتَ وَالْمَحْيَا، وَرَبِّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُذَلَّ أَوْ أُخْزى (2) 506. دعاء جبرئيل كه به پيغمبر صلى الله عليه و آله آموخت

نهم: كفعمى در بلد الأمين دعايى مروىّ از حضرت امام موسى كاظم عليه السلام نقل كرده و فرموده: عظيم الشّأن و سريع الإجابة است، و آن اين است:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَطَعْتُكَ فِى أَحَبِّ الْأَشْياءِ إِلَيْكَ وَهُوَ التَّوْحِيدُ، وَلَمْ أَعْصِكَ فِى أَبْغَضِ الْأَشْياءِ إِلَيْكَ وَهُوَ الْكُفْرُ، فَاغْفِر لِى ما بَيْنَهُما، يَا مَنْ إِلَيْهِ مَفَرِّى آمِنِّى مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الْكَثِيرَ مِنْ مَعاصِيكَ، وَاقْبَلْ مِنِّى الْيَسِيرَ مِنْ طاعَتِكَ، يَا عُدَّتِى دُونَ الْعُدَدِ، وَيَا رَجائِى وَالْمُعْتَمَدَ، وَيَا كَهْفِى وَالسَّنَدَ، وَيَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ، يَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَلَمْ تَجْعَلْ فِى خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتَفْعَلَ بِى ما أَ نْتَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِالْوَحْدانِيَّةِ الْكُبْرى، وَالْمُحَمَّدِيَّةِ الْبَيْضاءِ، وَالْعَلَوِيَّةِ العُلْيا (3) 507، وَبِجَمِيعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلى عِبادِكَ، وَبِالاسْمِ الَّذِى حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ إِلّا


1- صحيفه سجاديّه جامعه: 398 شماره 179 نقل از كفعمى.
2- مهج الدعوات: 172.
3- العَلْيَاءِ: خ ل.

ص: 159

إِلَيْكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ لِى مِنْ أَمْرِى فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَارْزُقْنِى مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لَاأَحْتَسِبُ، إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ. پس حاجت خود را بطلب (1) 508.

دهم: كفعمى در مصباح دعايى نقل كرده (2) 509 و فرموده: سيّد ابن طاووس اين دعا را براى ايمنى از سلطان و بلاء و ظهور اعداء و خوف فقر و تنگى سينه ذكر كرده، و آن از ادعيه صحيفه سجّاديّه است، پس هرگاه ترسيدى از ضرر آن چه ذكر شد بخوان آن را، اين است دعا: دعاى عظيم الشأن وأمن از سلطان

يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيَا مَنْ يُفْثَأُ (3) 510 بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى إِرادَتِكَ الْأَشْياءُ، فَهِىَ بِمَشِيئَتِكَ دُونَ قَوْ لِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، أَ نْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وَأَ نْتَ الْمَفْزَعُ فِى الْمُلِمَّاتِ، لَايَنْدَفِعُ مِنْها إِلّا ما دَفَعْتَ، وَلَا يَنْكَشِفُ مِنْها إِلّا ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بِى يَا رَبِّ ما قَدْ تَكَأَّدَنِى (4) 511 ثِقْلُهُ، وَأَ لَمَّ بِى ما قَدْ بَهَظَنِى (5) 512 حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَىَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَىَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما أَوْرَدْتَ، وَلَا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلَا فاتِحَ لِما أَغْلَقْتَ، وَلَا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلَا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلَا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَافْتَحْ لِى يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْ لِكَ، وَاكْسِرْ عَنِّى سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْ لِكَ، وَأَنِلْنِى حُسْنَ النَّظَرِ فِيما شَكَوْتُ، وَأَذِقْنِى حَلاوَةَ الصُّنْعِ فِيما سَأَلْتُ،


1- مصباح كفعمى: 291، فصل 29.
2- و در حاشيه مصباح فرموده كه: اين دعا را حضرت هادى عليه السلام تعليم اليسع بن حمزه قمى نموده و فرموده كه: آل محمد عليهم السلام اين دعا را مى خوانند نزد إشراف بلاء و ظهور اعداء و خوف فقر و تنگى سينه. منه.
3- يُفْثَأُ: شكسته مى شود.
4- تَكَأَّدَنِي: زحمت مى اندازد.
5- بَهَظَنِي: سنگين مى كند.

ص: 160

وَهَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَفَرَجاً هَنِيئاً، وَاجْعَلْ لِى مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً (1) 513، وَلَا تَشْغَلْنِى بِالاهْتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ (2) 514، فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بِى يَا رَبِّ ذَرْعاً، وَامْتَلَأْتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَلَىَّ هَمّاً، وَأَ نْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنِيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فِيهِ، فَافْعَلْ بِى ذلِكَ وَإِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَرِيمِ، فَأَ نْتَ قادِرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ (3) 515.

يازدهم: كفعمى در بلد الأمين فرموده: اين دعاء حضرت صاحب الأمر عليه السلام است كه تعليم فرمود آن را به شخصى كه محبوس بود، پس خلاص شد: دعاء فَرَج حضرت حجّت عجّل اللَّه فرجه

إِلهِى عَظُمَ الْبَلاءُ، وَبَرِحَ الْخَفاءُ، وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ، وَضاقَتِ الْأَرْضُ، وَمُنِعَتِ السَّماءُ، وَأَ نْتَ الْمُسْتَعانُ، وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكى، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِى الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أُو لِى الْأَمْرِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ، وَعَرَّفْتَنا بِذَلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ، فَفَرِّجْ عَنّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلًا قَرِيباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ. يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِىُّ، يَا عَلِىُّ يَا مُحَمَّدُ اكْفِيانِى فَإِنَّكُما كافِيانِ، وَانْصُرانِى فَإِنَّكُما ناصِرانِ. يَا مَوْلانا يَا صاحِبَ الزَّمانِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، أَدْرِكْنِى أَدْرِكْنِى أَدْرِكْنِى، السَّاعَةَ السَّاعَةَ السّاعَةَ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ (4) 516.


1- وَحِيّاً: به سرعت.
2- سُنَنِكَ: خ ل.
3- مصباح كفعمى: 233، فصل 27.
4- مصباح كفعمى: 176، فصل 22.

ص: 161

دوازدهم: و نيز كفعمى در مصباح فرمود: اين دعاء حضرت مهدى صلوات اللَّه عليه است:

اللَّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفِيقَ الطّاعَةِ، وَبُعْدَ الْمَعْصِيَةِ، وَصِدْقَ النِّيَّةِ، وَعِرْفانَ الْحُرْمَةِ، وَأَكْرِمْنا بِالْهُدى وَالاسْتِقامَةِ، وَسَدِّدْ أَ لْسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَالْحِكْمَةِ، وَامْلَأْ قُلُوبَنا بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ، وَطَهِّرْ بُطُونَنا مِنَ الْحَرامِ وَالشُّبْهَةِ، وَاكْفُفْ أَيْدِيَنا عَنِ الظُّلْمِ وَالسَّرِقَةِ، وَاغْضُضْ أَبْصارَنا عَنِ الْفُجُورِ وَالْخِيانَةِ، وَاسْدُدْ أَسْماعَنا عَنِ اللَّغْوِ وَالْغِيبَةِ، وَتَفَضَّلْ عَلى عُلَمائِنا بِالزُّهْدِ وَالنَّصِيحَةِ، وَعَلَى الْمُتَعَلِّمِينَ بِالْجُهْدِ وَالرَّغْبَةِ، وَعَلَى الْمُسْتَمِعِينَ بِالاتِّباعِ وَالْمَوْعِظَةِ، وَعَلى مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ بِالشِّفاءِ وَالرَّاحَةِ، وَعَلى مَوْتاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى مَشايِخِنا بِالْوَقارِ وَالسَّكِينَةِ، وَعَلَى الشَّبابِ بِالْإِنابَةِ وَالتَّوْبَةِ، وَعَلَى النِّساءِ بِالْحَياءِ وَالْعِفَّةِ، وَعَلَى الْأَغْنِياءِ بِالتَّواضُعِ وَالسَّعَةِ، وَعَلَى الْفُقَراءِ بِالصَّبْرِ وَالْقَناعَةِ، وَعَلَى الْغُزاةِ بِالنَّصْرِ وَالْغَلَبَةِ، وَعَلَى الْأُسَرَاءِ بِالْخَلاصِ وَالرَّاحَةِ، وَعَلَى الْأُمَراءِ بِالْعَدْلِ وَالشَّفَقَةِ، وَعَلَى الرَّعِيَّةِ بِالْإِنْصافِ وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَبارِكْ لِلْحُجَّاجِ وَالزُّوَّارِ فِى الزَّادِ وَالنَّفَقَةِ، وَاقْضِ ما أَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 517.

سيزدهم: در مهج ذكر شده كه اين دعاء حضرت حجّت عليه السلام است:

إِلهِى بِحَقِّ مَنْ نَاجَاكَ، وَبِحَقِّ مَنْ دَعَاكَ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَ (2) 518 تَفَضَّلْ عَلى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْغَناءِ وَالثَّرْوَةِ، وَعَلى مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُومِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ، وَعَلى أَحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ


1- مصباح كفعمى: 281، فصل 29 و بلد الأمين: 249.
2- صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَ: خ.

ص: 162

وَالْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرَمِ (1) 519، وَعَلى أَمْواتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلى أَوْطانِهِمْ سالِمِينَ غانِمِينَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ (2) 520.

چهاردهم: سيّد عليخان در كلم طيّب فرموده: اين استغاثه اى است به حضرت صاحب الزّمان صلوات اللَّه عليه، هر جا كه باشى دو ركعت نماز به حمد و هر سوره كه خواهى بگزار، پس رو به قبله زير آسمان بايست و بگو: استغاثه به حضرت مهدى قائم عج

سَلامُ اللَّهِ الْكامِلُ التَّامُّ الشَّامِلُ الْعامُّ، وَصَلَواتُهُ الدَّائِمَةُ وَبَرَكاتُهُ الْقائِمَةُ التَّامَّةُ عَلى حُجَّةِ اللَّهِ وَوَ لِيِّهِ فِى أَرْضِهِ وَبِلادِهِ، وَخَلِيفَتِهِ عَلى خَلْقِهِ وَعِبادِهِ، وَسُلالَةِ النُّبُوَّةِ وَبَقِيَّةِ الْعِتْرَةِ وَالصَّفْوَةِ، صاحِبِ الزَّمانِ، وَمُظْهِرِ الْإِيمانِ، وَمُلَقِّنِ (3) 521 أَحْكامِ الْقُرْآنِ، وَمُطَهِّرِ الْأَرْضِ، وَناشِرِ الْعَدْلِ فِى الطُّولِ وَالْعَرْضِ، وَ (4) 522 الْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ، الْإِمامِ الْمُنْتَظَرِ الْمَرْضِيِ (5) 523، وَابْنِ الْأَ ئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ، الْوَصِيِّ ابْنِ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيِّينَ، الْهادِي الْمَعْصُومِ ابْنِ الْأَ ئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَعْصُومِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُذِلَّ الْكافِرِينَ الْمُتَكَبِّرِينَ الظَّالِمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاىَ يَا صاحِبَ الزَّمانِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْأَ ئِمَّةِ الْحُجَجِ الْمَعْصُومِينَ وَالْإِمامِ (6) 524 عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاىَ سَلامَ مُخْلِصٍ لَكَ فِى الْوِلايَةِ، أَشْهَدُ أَ نَّكَ الْإِمامُ


1- وَالكَرامَة: خ ل.
2- مهج الدعوات: 295.
3- وَمُعْلِنِ: خ ل.
4- وَ: خ.
5- الْمُرْتَضى: خ ل.
6- الْمَعْصُومِينَ وَالْإِمامِ: خ.

ص: 163

الْمَهْدِىُّ قَوْلًا وَفِعْلًا، وَأَ نْتَ الَّذِى تَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلًا بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، فَعَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَكَ، وَسَهَّلَ مَخْرَجَكَ، وَقَرَّبَ زَمانَكَ، وَكَثَّرَ أَ نْصارَكَ وَأَعْوانَكَ، وَأَ نْجَزَ لَكَ ما وَعَدَكَ، فَهُوَ أَصْدَقُ الْقائِلِينَ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (1) 525، يَا مَوْلاىَ يَا صاحِبَ الزَّمانِ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، حاجَتِى كَذا وَكَذا (و به جاى كذا وكذا حاجات خود را ذكر كند) فَاشْفَعْ لِى فِى نَجاحِها، فَقَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتِى لِعِلْمِى أَنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ شَفاعَةً مَقْبُولَةً وَمَقاماً مَحْمُوداً، فَبِحَقِّ مَنِ اخْتَصَّكُمْ بِأَمْرِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِسِرِّهِ، وَبِالشَّأْنِ الَّذِى لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، سَلِ اللَّهَ تَعالى فِى نُجْحِ طَلِبَتِى وَ إِجابَةِ دَعْوَتِى وَكَشْفِ كُرْبَتِى. و بخواه هرچه خواهى كه برآورده مى شود إن شاء اللَّه تعالى.

مؤلّف گويد كه: بهتر آن است كه در ركعت اوّل نماز اين استغاثه بعد از حمد سوره إِنَّا فَتَحْنا بخواند، و در ركعت دويّم إِذا جَاءَ نَصرُ اللَّهِ (2) 526.


1- القصص: 28/ 5.
2- بلد الأمين: 158 و بحار الأنوار: 102 ح 246 عن قبس المصباح و المزار مشهدى قمى: 671.

ص: 164

مناجات خمس عشرة

فصل هشتم

در مناجات است مناجات خمس عشرة لمولانا علىّ بن الحسين عليه السلام

علّامه مجلسى رحمه الله در بحار فرموده كه: من يافتم اين مناجات را مروىّ از آن حضرت در كتب بعض اصحاب رضوان اللَّه عليهم.

المناجات الأُولى: مناجات التّائبين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى أَ لْبَسَتْنِى الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِى، وَجَلَّلَنِى التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِى، وَأَماتَ قَلْبِى عَظِيمُ جِنايَتِى، فَأَحْيِهِ بِتَوْبَةٍ مِنْكَ يَا أَمَلِى وَبُغْيَتِى، وَيَا سُؤْلِى وَمُنْيَتِى، فَوَعِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِى سِواكَ غافِراً، وَلَا أَرَى لِكَسْرِى غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالْإِنابَةِ إِلَيْكَ، وَعَنَوْتُ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ، فَإِنْ طَرَدْتَنِى مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَ لُوذُ؟ وَإِنْ رَدَدْتَنِى عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِى وَافْتِضاحِى، وَوا لَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِى وَاجْتِراحِى. أَسْأَلُكَ يَا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ، وَيَا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، أَنْ تَهَبَ لِى مُوبِقاتِ الْجَرائِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَىَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ، وَلَا تُخْلِنِى فِى مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ، وَلَا تُعْرِنِى مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ. إِلهِى ظَلِّلْ عَلى ذُ نُوبِى غَمامَ رَحْمَتِكَ، وَأَرْسِلْ عَلى عُيُوبِى سَحابَ رَأْفَتِكَ. إِلهِى هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الْآبِقُ إِلّا إِلى مَوْلاهُ؟

أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِواهُ؟ إِلهِى إِنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةً فَإِنِّى وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَ إِنْ كانَ الاسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطِيئَةِ حِطَّةً فَإِنِّى لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى. إِلهِى بِقُدْرَتِكَ عَلَىَّ تُبْ عَلَىَّ،

ص: 165

وَبِحِلْمِكَ عَنِّى اعْفُ عَنِّى، وَبِعِلْمِكَ بِى ارْفَقْ بِى. إِلهِى أَ نْتَ الَّذِى فَتَحْتَ لِعِبادِكَ بَاباً إِلى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً (1) 527، فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ؟ إِلهِى إِنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ. إِلهِى مَا أَ نَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصَاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ، وَتَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ، يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ، يَا عَظِيمَ الْبِرِّ، يَا عَلِيماً بِمَا فِى السِّرِّ، يَا جَمِيلَ السَتْرِ، اسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيْكَ، وَتَوَسَّلْتُ بِجَنابِكَ (2) 528 وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ، فَاسْتَجِبْ دُعائِى، وَلَا تُخَيِّبْ فِيكَ رَجائِى، وَتَقَبَّلْ تَوْبَتِى، وَكَفِّرْ خَطِيئَتِى، بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (3) 529.

الثانية: مناجات الشّاكِين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى إِلَيْكَ أَشْكُو نَفْساً بِالسُّوءِ أَمَّارَةً، وَ إِلَى الْخَطِيئَةِ مُبادِرَةً، وَبِمَعاصِيكَ مُولَعَةً، وَ لِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً، تَسْلُكُ بِى مَسالِكَ الْمَهَالِكِ، وَتَجْعَلُنِى عِنْدَكَ أَهْوَنَ هَالِكٍ، كَثِيرَةَ الْعِلَلِ، طَوِيلَةَ الْأَمَلِ، إِنْ مَسَّهَا الشَّرُّ تَجْزَعُ، وَ إِنْ مَسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ، مَيَّالَةً إِلَى اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ، مَمْلُوَّةً بِالْغَفْلَةِ وَالسَّهْوِ، تُسْرِعُ بِى إِلى الْحَوْبَةِ (4) 530، وَتُسَوِّفُنِى بِالتَّوْبَةِ. الهِى أَشْكُو إِلَيْكَ عَدُوّاً يُضِلُّنِى، وَشَيْطاناً يُغْوِينِى، قَدْ مَلَأَ بِالْوَسْواسِ صَدْرِى، وَأَحاطَتْ هَواجِسُه بِقَلْبِى، يُعاضِدُ لِىَ


1- التحريم: 66/ 8.
2- بِحَنَانِكَ: خ ل.
3- بحار الأنوار 94/ 142.
4- الحوبة: گناه.

ص: 166

الْهَوى، وَيُزَيِّنُ لِى حُبَّ الدُّنْيا، وَيَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَ الطَّاعَةِ وَالزُّلْفى. إِلهِى إِلَيْكَ أَشْكُو قَلْباً قاسِياً مَعَ الْوَسْواسِ مُتَقَلِّباً، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّساً، وَعَيْناً عَنِ الْبُكاءِ مِنْ خَوْفِكَ جامِدَةً، وَ إِلى ما تَسُرُّها طامِحَةً. إِلهِى لَاحَوْلَ لِى وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِقُدْرَتِكَ، وَلَا نَجاةَ لِى مِنْ مَكارِهِ الدُّنْيا إِلّا بِعِصْمَتِكَ، فَأَسْأَ لُكَ بِبَلاغَةِ حِكْمَتِكَ، وَنَفاذِ مَشِيئَتِكَ، أَنْ لَاتَجْعَلَنِى لِغَيْرِ جُودِكَ مُتَعَرِّضاً، وَلَا تُصَيِّرَنِى لِلْفِتَنِ غَرَضاً، وَكُنْ لِى عَلَى الْأَعْداءِ ناصِراً، وَعَلَى الْمَخازِى وَالْعُيُوبِ ساتِراً، وَمِنَ الْبَلاءِ (1) 531 واقِياً، وَعَنِ الْمَعاصِى عاصِماً، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (2) 532.

الثالثة: مناجات الخائفين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى أَتَراكَ بَعْدَ الْإِيمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِى؟ أَمْ بَعْدَ حُبِّى إِيَّاكَ تُبَعِّدُنِى؟ أَمْ مَعَ رَجائِى لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِى؟ أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِى بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِى؟

حَاشَا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِى. لَيْتَ شِعْرِى أَ لِلشَّقاءِ وَلَدَتْنِى أُمِّى؟ أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِى؟ فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْنِى، وَلَمْ تُرَبِّنِى، وَلَيْتَنِى عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِى، وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَنِى، فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِى، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِى.

إِلهِى هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ؟ أَوْ تُخْرِسُ أَ لْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلى قُلُوبٍ انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ فِى إِرادَتِكَ؟ أَوْ تَغُلُّ أَكُفّاً رَفَعَتْهَا الْآمالُ


1- البَلَايَا: خ ل.
2- بحار الأنوار 94/ 143.

ص: 167

إِلَيْكَ رَجاءَ رَأْفَتِكَ؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ فِى مُجاهَدَتِكَ؟ أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلًا سَعَتْ فِى عِبادَتِكَ؟ إِلهِى لَاتُغْلِقْ عَلى مُوَحِّدِيكَ أَبْوابَ رَحْمَتِكَ، وَلَا تَحْجُبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إِلى جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ. إِلهِى نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نِيرانِكَ؟ إِلهِى أَجِرْنِى مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ، وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا رَحِيمُ يَا رَحْمانُ، يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ، يَا غَفَّارُ يَا سَتَّارُ، نَجِّنِى بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَفَضِيحَةِ الْعارِ، إِذَا امْتازَ الْأَخْيارُ مِنَ الْأَشْرارِ، وَحَالَتِ الْأَحْوالُ وَهَالَتِ الْأَهْوالُ، و قَرُبَ الْمُحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسِيئُونَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لَايُظْلَمُونَ (1) 533.

الرابعة: مناجات الرّاجين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يَا مَنْ إِذا سَأَلَهُ عَبْدٌ أَعْطاهُ، وَ إِذا أَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَ إِذا أَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَأَدْناهُ، وَ إِذا جاهَرَهُ بِالْعِصْيانِ سَتَرَ عَلى ذَ نْبِهِ وَغَطَّاهُ، وَ إِذا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ أَحْسَبَهُ وَكَفاهُ. إِلهِى مَنِ الَّذِى نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِساً قِراكَ فَما قَرَيْتَهُ؟ وَمَنِ الَّذِى أَناخَ بِبابِكَ مُرْتَجِياً نَداكَ فَما أَوْلَيْتَهُ؟ أَيَحْسُنُ أَنْ أَرْجِعَ عَنْ بابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفاً، وَلَسْتُ أَعْرِفُ سِواكَ مَوْلىً بِالْإِحْسانِ مَوْصُوفاً؟! كَيْفَ أَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ؟ وَكَيْفَ أُؤَمِّلُ سِواكَ وَالْخَلْقُ وَالْأَمْرُ لَكَ؟! أَأَقْطَعُ رَجائِى مِنْكَ وَقَدْ أَوْلَيْتَنِى ما لَمْ أَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ؟ أَمْ تُفْقِرُنِى إِلى مِثْلِى وَأَ نَا أَعْتَصِمُ


1- بحار الأنوار 94/ 143.

ص: 168

بِحَبْلِكَ؟ يَا مَنْ سَعَدَ بِرَحْمَتِهِ الْقاصِدُونَ، وَلَمْ يَشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، كَيْفَ أَ نْساكَ وَلَمْ تَزَلْ ذاكِرِى؟! وَكَيْفَ أَ لْهُو عَنْكَ وَأَ نْتَ مُراقِبِى؟! إِلهِى بِذَيْلِ كَرَمِكَ أَعْلَقْتُ يَدِى، وَ لِنَيْلِ عَطاياكَ بَسَطْتُ أَمَلِى، فَأَخْلِصْنِى بِخالِصَةِ تَوْحِيدِكَ، وَاجْعَلْنِى مِنْ صَفْوَةِ عَبِيدِكَ، يَا مَنْ كُلُّ هارِبٍ إِلَيْهِ يَلْتَجِئُ، وَكُلُّ طالِبٍ إِيَّاهُ يَرْتَجِى، يَا خَيْرَ مَرْجُوٍّ، وَيَا أَكْرَمَ مَدْعُوٍّ، وَيَا مَنْ لَايُرَدُّ سائِلُهُ، وَلَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، يَا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِداعِيهِ، وَحِجابُهُ مَرْفُوعٌ لِراجِيهِ، أَسْأَ لُكَ بِكَرَمِكَ أَنْ تَمُنَّ عَلَىَّ مِنْ عَطائِكَ بِما تَقَرُّ بِهِ عَيْنِى، وَمِنْ رَجائِكَ بِما تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسِى، وَمِنَ الْيَقِينِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَىَّ مُصِيباتِ الدُّنْيا، وَتَجْلُو بِهِ عَنْ بَصِيرَتِى غَشَواتِ الْعَمى، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 534.

الخامسة: مناجاة الرّاغبين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى إِنْ كانَ قَلَّ زادِى فِى الْمَسِيرِ إِلَيْكَ، فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنِّى بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَ إِنْ كانَ جُرْمِى قَدْ أَخافَنِى مِنْ عُقُوبَتِكَ، فَإِنَّ رَجائِى قَدْ أَشْعَرَنِى بِالْأَمْنِ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَ إِنْ كانَ ذَ نْبِى قَدْ عَرَضَنِى لِعِقابِكَ، فَقَدْ آذَ نَنِى حُسْنُ ثِقَتِى بِثَوابِكَ، وَ إِنْ أَنامَتْنِى الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدادِ لِلِقائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَتْنِى الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِكَ وَآلائِكَ، وَ إِنْ أَوْحَشَ ما بَيْنِى وَبَيْنَكَ فَرْطُ الْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، فَقَدْ آنَسَنِى بُشْرَى الْغُفْرانِ وَالرِّضْوانِ. أَسْأَ لُكَ بِسُبُحاتِ وَجْهِكَ وَبِأَ نْوارِ قُدْسِكَ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ بِعَواطِفِ رَحْمَتِكَ، وَلَطائِفِ بِرِّكَ، أَنْ تُحَقِّقَ ظَنِّى بِما أُؤَمِّلُهُ مِنْ جَزِيلِ


1- بحار الأنوار 94/ 144.

ص: 169

إِكْرامِكَ، وَجَمِيلِ إِنْعامِكَ، فِى الْقُرْبى مِنْكَ وَالزُّلْفى لَدَيْكَ، وَالتَّمَتُّعِ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ، وَهَا أَ نَا مُتَعَرِّضٌ لِنَفَحاتِ رَوْحِكَ وَعَطْفِكَ، وَمُنْتَجِعٌ غَيْثَ جُودِكَ وَلُطْفِكَ، فارٌّ مِنْ سَخَطِكَ إِلى رِضاكَ، هارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ، راجٍ أَحْسَنَ ما لَدَيْكَ، مُعَوِّلٌ عَلى مَواهِبِكَ، مُفْتَقِرٌ إِلى رِعايَتِكَ. إِلهِى مَا بَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِكَ فَتَمِّمْهُ، وَما وَهَبْتَ لِى مِنْ كَرَمِكَ فَلا تَسْلُبْهُ، وَما سَتَرْتَهُ عَلَىَّ بِحِلْمِكَ فَلا تَهْتِكْهُ، وَما عَلِمْتَهُ مِنْ قَبِيحِ فِعْلِى فَاغْفِرْهُ. إِلهِى اسْتَشْفَعْتُ بِكَ إِلَيْكَ، وَاسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْكَ، أَتَيْتُكَ طامِعاً فِى إِحْسانِكَ، راغِباً فِى امْتِنانِكَ، مُسْتَسْقِياً وَابِلَ طَوْ لِكَ، مُسْتَمْطِراً غَمامَ فَضْلِكَ، طالِباً مَرْضاتَكَ، قاصِداً جَنابَكَ، وَارِداً شَرِيعَةَ رِفْدِكَ، مُلْتَمِساً سَنِىَّ الْخَيْراتِ مِنْ عِنْدِكَ، وَافِداً إِلى حَضْرَةِ جَمالِكَ، مُرِيداً وَجْهَكَ، طارِقاً بابَكَ، مُسْتَكِيناً لِعَظَمَتِكَ وَجَلالِكَ، فَافْعَلْ بِى ما أَ نْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَلَا تَفْعَلْ بِى ما أَ نَا أَهْلُهُ مِنَ الْعَذابِ وَالنِّقْمَةِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 535.

السادسة: مناجات الشّاكرين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى أَذْهَلَنِى عَنْ إِقامَةِ شُكْرِكَ تَتابُعُ طَوْ لِكَ، وَأَعْجَزَنِى عَنْ إِحْصاءِ ثَنائِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ، وَشَغَلَنِى عَنْ ذِكْرِ مَحامِدِكَ تَرادُفُ عَوائِدِكَ، وَأَعْيانِى عَنْ نَشْرِ عَوارِفِكَ تَوَالِى أَيادِيكَ، وَهذا مَقامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْماءِ وَقابَلَها بِالتَّقْصِيرِ، وَشَهِدَ عَلى نَفْسِهِ بِالْإِهْمالِ وَالتَّضْيِيعِ، وَأَ نْتَ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ الْبَرُّ


1- بحار الأنوار 94/ 145.

ص: 170

الْكَرِيمُ، الَّذِى لَايُخَيِّبُ قاصِدِيهِ، وَلَا يَطْرُدُ عَنْ فِنائِهِ آمِلِيهِ، بِساحَتِكَ تَحُطُّ رِحالُ الرَّاجِينَ، وَبِعَرْصَتِكَ تَقِفُ آمالُ الْمُسْتَرْفِدِينَ، فَلَا تُقابِلْ آمالَنا بِالتَّخْيِيبِ وَالْإِيآسِ، وَلَا تُلْبِسْنا سِرْبالَ الْقُنُوطِ وَالْإِ بْلاسِ. إِلهِى تَصَاغَرَ عِنْدَ تَعاظُمِ آلائِكَ شُكْرِى، وَتَضَاءَلَ (1) 536 فِى جَنْبِ إِكْرامِكَ إِيَّاىَ ثَنائِى وَنَشْرِى، جَلَّلَتْنِى نِعَمُكَ مِنْ أَ نْوارِ الْإِيمانِ حُلَلًا، وَضَرَبَتْ عَلَىَّ لَطائِفُ بِرِّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلًا، وَقَلَّدَتْنِى مِنَنُكَ قَلائِدَ لَاتُحَلُّ، وَطَوَّقَتْنِى أَطْواقاً لَاتُفَلُّ، فَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسانِى عَنْ إِحْصَائِها، وَنَعْماؤُكَ كَثِيرَةٌ قَصُرَ فَهْمِى عَنْ إِدْراكِها فَضْلًا عَنِ اسْتِقْصَائِها، فَكَيْفَ لِى بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ وَشُكْرِى إِيَّاكَ يَفْتَقِرُ إِلى شُكْرٍ؟ فَكُلَّما قُلْتُ لَكَ الْحَمْدُ وَجَبَ عَلَىَّ لِذلِكَ أَنْ أَ قُولَ لَكَ الْحَمْدُ. إِلهِى فَكَما غَذَّيْتَنا بِلُطْفِكَ، وَرَبَّيْتَنا بِصُنْعِكَ، فَتَمِّمْ عَلَيْنا سَوَابِغَ النِّعَمِ، وَادْفَعْ عَنَّا مَكارِهَ النِّقَمِ، وَآتِنا مِنْ حُظُوظِ الدَّارَيْنِ أَرْفَعَها وَأَجَلَّها عاجِلًا وَآجِلًا، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلائِكَ، وَسُبُوغِ نَعْمَائِكَ، حَمْداً يُوافِقُ رِضَاكَ، وَيَمْتَرِى الْعَظِيمَ مِنْ بِرِّكَ وَنَدَاكَ، يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (2) 537.

السابعة: مناجات المُطيعينَ للَّهِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ أَ لْهِمْنا طَاعَتَكَ، وَجَنِّبْنا مَعْصِيَتَكَ، وَيَسِّرْ لَنا بُلُوغَ مَا نَتَمَنَّى مِنِ ابْتِغاءِ رِضْوانِكَ، وَأَحْلِلْنا بُحْبُوحَةَ جِنانِكَ، وَاقْشَعْ عَنْ بَصائِرِنا سَحابَ الارْتِيابِ، وَاكْشِفْ عَنْ قُلُوبِنا أَغْشِيَةَ الْمِرْيَةِ وَالْحِجابِ، وَأَزْهِقِ الْباطِلَ عَنْ


1- تَضَاءَلَ: باريك شد.
2- بحار الأنوار 94/ 146.

ص: 171

ضَمائِرِنا، وَأَ ثْبِتِ الْحَقَّ فِى سَرائِرِنا، فَإِنَّ الشُّكُوكَ وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الْفِتَنِ، وَمُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنائِحِ وَالْمِنَنِ. اللَّهُمَّ احْمِلْنا فِى سُفُنِ نَجاتِكَ، وَمَتِّعْنا بِلَذِيذِ مُنَاجَاتِكَ، وَأَوْرِدْنا حِيَاضَ حُبِّكَ، وَأَذِقْنا حَلاوَةَ وُدِّكَ وَقُرْبِكَ، وَاجْعَلْ جِهادَنا فِيكَ، وَهَمَّنا فِى طَاعَتِكَ، وَأَخْلِصْ نِيَّاتِنا فِى مُعامَلَتِكَ، فَإِنَّا بِكَ وَلَكَ وَلَا وَسِيلَةَ لَنا إِلَيْكَ إِلّا أَ نْتَ. إِلهِى اجْعَلْنِى مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ، وَأَ لْحِقْنِى بِالصَّالِحِينَ الْأَ بْرارِ، السَّابِقِينَ إِلَى الْمَكْرُماتِ، الْمُسارِعِينَ إِلَى الْخَيْراتِ، الْعامِلِينَ لِلْباقِياتِ الصَّالِحاتِ، السَّاعِينَ إِلَى رَفِيعِ الدَّرَجاتِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ، وَبِالْإِجابَةِ جَدِيرٌ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 538.

الثامنة: مناجات المُريدين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سُبْحانَكَ مَا أَضْيَقَ الطُّرُقَ عَلَى مَنْ لَمْ تَكُنْ دَلِيلَهُ، وَمَا أَوْضَحَ الْحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَيْتَهُ سَبِيلَهُ؟! إِلهِى فَاسْلُكْ بِنا سُبُلَ الْوُصُولِ إِلَيْكَ، وَسَيِّرْنا فِى أَ قْرَبِ الطُّرُقِ لِلْوُفُودِ عَلَيْكَ، قَرِّبْ عَلَيْنَا الْبَعِيدَ، وَسَهِّلْ عَلَيْنَا الْعَسِيرَ الشَّدِيدَ، وَأَ لْحِقْنا بِعِبادِكَ الَّذِينَ هُمْ بِالْبِدارِ إِلَيْكَ يُسارِعُونَ، وَبابَكَ عَلَى الدَّوامِ يَطْرُقُونَ، وَ إِيَّاكَ فِى اللَّيْلِ وَالنَّهارِ يَعْبُدُونَ، وَهُمْ مِنْ هَيْبَتِكَ مُشْفِقُونَ، الَّذِينَ صَفَّيْتَ لَهُمُ الْمَشَارِبَ، وَبَلَّغْتَهُمُ الرَّغائِبَ، وَأَ نْجَحْتَ لَهُمُ الْمَطالِبَ، وَقَضَيْتَ لَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ الْمَآرِبَ، وَمَلَأْتَ لَهُمْ ضَمائِرَهُمْ مِنْ حُبِّكَ، وَرَوَّيْتَهُمْ مِنْ صافِى شِرْبِكَ، فَبِكَ إِلَى لَذِيذِ مُناجاتِكَ وَصَلُوا، وَمِنْكَ أَقْصى مَقاصِدِهِمْ حَصَّلُوا، فَيا


1- بحار الأنوار 94/ 147.

ص: 172

مَنْ هُوَ عَلَى الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهِ مُقْبِلٌ، وَبِالْعَطْفِ عَلَيْهِمْ عائِدٌ مُفْضِلٌ، وَبِالْغافِلِينَ عَنْ ذِكْرِهِ رَحِيمٌ رَؤُوفٌ، وَبِجَذْبِهِمْ إِلَى بابِهِ وَدُودٌ عَطُوفٌ، أَسْأَ لُكَ أَنْ تَجْعَلَنِى مِنْ أَوْفَرِهِمْ مِنْكَ حَظّاً، وَأَعْلاهُمْ عِنْدَكَ مَنْزِلًا، وَأَجْزَلِهِمْ مِنْ وُدِّكَ قِسْماً، وَأَ فْضَلِهِمْ فِى مَعْرِفَتِكَ نَصِيباً، فَقَدِ انْقَطَعَتْ إِلَيْكَ هِمَّتِى، وَانْصَرَفَتْ نَحْوَكَ رَغْبَتِى، فَأَ نْتَ لَاغَيْرُكَ مُرادِى، وَلَكَ لَالِسِوَاكَ سَهَرِى (1) 539 وَسُهادِى، وَ لِقاؤُكَ قُرَّةُ عَيْنِى، وَوَصْلُكَ مُنَى نَفْسِى، وَ إِلَيْكَ شَوْقِى، وَفِى مَحَبَّتِكَ وَلَهِى، وَ إِلَى هَواكَ صَبابَتِى، وَرِضاكَ بُغْيَتِى، وَرُؤْيَتُكَ حاجَتِى، وَجِوارُكَ طَلَبِى، وَقُرْبُكَ غايَةُ سُؤْلِى، وَفِى مُناجَاتِكَ رَوْحِى وَرَاحَتِى، وَعِنْدَكَ دَواءُ عِلَّتِى، وَشِفاءُ غُلَّتِى (2) 540، وَبَرْدُ لَوْعَتِى (3) 541، وَكَشْفُ كُرْبَتِى، فَكُنْ أَنِيسِى فِى وَحْشَتِى، وَمُقِيلَ عَثْرَتِى، وَغافِرَ زَلَّتِى، وَقابِلَ تَوْبَتِى، وَمُجِيبَ دَعْوَتِى، وَوَ لِىَّ عِصْمَتِى، وَمُغْنِىَ فاقَتِى، وَلَا تَقْطَعْنِى عَنْكَ، وَلَا تُبْعِدْنِى مِنْكَ، يَا نَعِيمِى وَجَنَّتِى، وَيَا دُنْيَاىَ وَآخِرَتِى، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (4) 542.

التاسعة: مناجات المحبّين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى مَنْ ذَا الَّذِى ذاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرامَ مِنْكَ بَدَلًا؟ وَمَنْ ذَا الَّذِى أَنَسَ بِقُرْبِكَ فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلًا؟ إِلهِى فَاجْعَلْنا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَوِلايَتِكَ، وَأَخْلَصْتَهُ لِوُدِّكَ وَمَحَبَّتِكَ، وَشَوَّقْتَهُ إِلَى لِقائِكَ، وَرَضَّيْتَهُ بِقَضَائِكَ، وَمَنَحْتَهُ


1- سَهَرِي: بيدارى شب.
2- غُلَّتِي: سوزش عطش.
3- لَوْعَتِي: سوزش.
4- بحار الأنوار 94/ 147.

ص: 173

بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَحَبَوْتَهُ بِرِضَاكَ، وَأَعَذْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَقِلَاكَ، وَبَوَّأْتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فِى جِوارِكَ، وَخَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ، وَأَهَّلْتَهُ لِعِبادَتِكَ، وَهَيَّمْتَ قَلْبَهُ لِإِرادَتِكَ، وَاجْتَبَيْتَهُ لِمُشَاهَدَتِكَ، وَأَخْلَيْتَ وَجْهَهُ لَكَ، وَفَرَّغْتَ فُؤادَهُ لِحُبِّكَ، وَرَغَّبْتَهُ فِيما عِنْدَكَ، وَأَ لْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ، وَأَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ، وَشَغَلْتَهُ بِطَاعَتِكَ، وَصَيَّرْتَهُ مِنْ صَالِحِى بَرِيَّتِكَ، وَاخْتَرْتَهُ لِمُنَاجَاتِكَ، وَقَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَىْ ءٍ يَقْطَعُهُ عَنْكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الارْتِياحُ إِلَيْكَ وَالْحَنِينُ، وَدَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَالْأَنِينُ، جِباهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ، وَعُيُونُهُمْ سَاهِرَةٌ فِى خِدْمَتِكَ، وَدُمُوعُهُمْ سَائِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ، وَقُلُوبُهُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ، وَأَ فْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ مَهَابَتِكَ. يَا مَنْ أَ نْوارُ قُدْسِهِ لِأَ بْصَارِ مُحِبِّيهِ رَائِقَةٌ (1) 543، وَسُبُحَاتُ (2) 544 وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عَارِفِيهِ شَائِفَةٌ (3) 545، يَا مُنَى قُلُوبِ الْمُشْتَاقِينَ، وَيَا غَايَةَ آمَالِ الْمُحِبِّينَ، أَسْأَ لُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُوصِلُنِى إِلَى قُرْبِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا سِوَاكَ، وَأَنْ تَجْعَلَ حُبِّى إِيَّاكَ قائِداً إِلَى رِضْوَانِكَ، وَشَوْقِى إِلَيْكَ ذَائِداً عَنْ عِصْيانِكَ، وَامْنُنْ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ عَلَىَّ، وَانْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَالْعَطْفِ إِلَىَّ، وَلَا تَصْرِفْ عَنِّى وَجْهَكَ، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَهْلِ الْإِسْعادِ وَالْحِظْوَةِ (4) 546 عِنْدَكَ، يَا مُجِيبُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (5) 547.


1- رائِقَة: صافية.
2- سُبُحَات: جلالت و عظمت.
3- شَائِفَة: مشرفة.
4- الْحِظْوَةِ: سعادت.
5- بحار الأنوار 94/ 148.

ص: 174

العاشرة: مناجات المتوسّلين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى لَيْسَ لِى وَسِيلَةٌ إِلَيْكَ إِلّا عَوَاطِفُ رَأْفَتِكَ، وَلَا لِى ذَرِيعَةٌ إِلَيْكَ إِلّا عَوَارِفُ رَحْمَتِكَ، وَشَفَاعَةُ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَمُنْقِذِ الْأُمَّةِ مِنَ الْغُمَّةِ، فَاجْعَلْهُما لِى سَبَباً إِلَى نَيْلِ غُفْرانِكَ، وَصَيِّرْهُما لِى وُصْلَةً إِلَى الْفَوْزِ بِرِضْوَانِكَ، وَقَدْ حَلَّ رَجَائِى بِحَرَمِ كَرَمِكَ، وَحَطَّ طَمَعِى بِفِنَاءِ جُودِكَ، فَحَقِّقْ فِيكَ أَمَلِى، وَاخْتِمْ بِالْخَيْرِ عَمَلِى، وَاجْعَلْنِى مِنْ صَفْوَتِكَ الَّذِينَ أَحْلَلْتَهُمْ بُحْبُوحَةَ جَنَّتِكَ، وَبَوَّأْتَهُمْ دَارَ كَرامَتِكَ، وَأَقْرَرْتَ أَعْيُنَهُمْ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ يَوْمَ لِقائِكَ، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَنَازِلَ الصِّدْقِ فِى جِوارِكَ. يَا مَنْ لَايَفِدُ الْوَافِدُونَ عَلَى أَكْرَمَ مِنْهُ، وَلَا يَجِدُ الْقَاصِدُونَ أَرْحَمَ مِنْهُ، يَا خَيْرَ مَنْ خَلَا بِهِ وَحِيدٌ، وَيَا أَعْطَفَ مَنْ أَوَى إِلَيْهِ طَرِيدٌ، إِلَى سَعَةِ عَفْوِكَ مَدَدْتُ يَدِى، وَبِذَيْلِ كَرَمِكَ أَعْلَقْتُ كَفِّى، فَلا تُو لِنِى الْحِرْمَانَ، وَلَا تُبْلِنِى بِالْخَيْبَةِ وَالْخُسْرانِ، يَا سَمِيعَ الدُّعاءِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 548 (2) 549.

الحادي عشر: مناجات المفتقرين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى كَسْرِى لَايَجْبُرُهُ إِلّا لُطْفُكَ وَحَنانُكَ، وَفَقْرِى لَايُغْنِيهِ إِلّا عَطْفُكَ وَ إِحْسَانُكَ، وَرَوْعَتِى لَايُسَكِّنُها إِلّا أَمانُكَ، وَذِلَّتِى لَايُعِزُّها إِلّا سُلْطانُكَ،


1- يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ: نسخه.
2- بحار الأنوار 94/ 149.

ص: 175

وَأُمْنِيَّتِى لَايُبَلِّغُنِيها إِلّا فَضْلُكَ، وَخَلَّتِى لَايَسُدُّها إِلّا طَوْلُكَ، وَحَاجَتِى لَا يَقْضِيها غَيْرُكَ، وَكَرْبِى لَايُفَرِّجُهُ سِوَى رَحْمَتِكَ، وَضُرِّى لَايكْشِفُهُ غَيْرُ رَأْفَتِكَ، وَغُلَّتِى لَايُبَرِّدُها إِلّا وَصْلُكَ، وَلَوْعَتِى لَايُطْفِيها إِلّا لِقاؤُكَ، وَشَوْقِى إِلَيْكَ لَايَبُلُّهُ إِلّا النَّظَرُ إِلَى وَجْهِكَ، وَقَرارِى لَايَقِرُّ دُونَ دُنُوِّى مِنْكَ، وَلَهْفَتِى لَا يَرُدُّها إِلّا رَوْحُكَ، وَسُقْمِى لَايَشْفِيهِ إِلّا طِبُّكَ، وَغَمِّى لَايُزِيلُهُ إِلّا قُرْبُكَ، وَجُرْحِى لَايُبْرِئُهُ إِلّا صَفْحُكَ، وَرَيْنُ قَلْبِى لَايَجْلُوهُ إِلّا عَفْوُكَ، وَوَسْوَاسُ صَدْرِى لَايُزِيحُهُ إِلّا أَمْرُكَ. فَيَا مُنْتَهى أَمَلِ الْآمِلِينَ، وَيَا غَايَةَ سُؤْلِ السَّائِلِينَ، وَيَا أَقْصَى طَلِبَةِ الطَّالِبِينَ، وَيَا أَعْلَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ، وَيَا وَ لِىَّ الصَّالِحِينَ، وَيَا أَمانَ الْخَائِفِينَ، وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ (1) 550 الْمُضْطَرِّينَ، وَيَا ذُخْرَ الْمُعْدِمِينَ، وَيَا كَنْزَ الْبَائِسِينَ، وَيَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، وَيَا قَاضِىَ حَوَائِجِ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ، وَيَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، لَكَ تَخَضُّعِى وَسُؤالِى، وَ إِلَيْكَ تَضَرُّعِى وَابْتِهالِى، أَسْأَ لُكَ أَنْ تُنِيلَنِى مِنْ رَوْحِ رِضْوانِكَ، وَتُدِيمَ عَلَىَّ نِعَمَ امْتِنانِكَ، وَهَا أَ نَا بِبابِ كَرَمِكَ واقِفٌ، وَ لِنَفَحاتِ بِرِّكَ مُتَعَرِّضٌ، وَبِحَبْلِكَ الشَّدِيدِ مُعْتَصِمٌ، وَبِعُرْوَتِكَ الْوُثْقى مُتَمَسِّكٌ. إِلهِى ارْحَمْ عَبْدَكَ الذَّلِيلَ، ذَا اللِّسَانِ الْكَلِيلِ، وَالْعَمَلِ الْقَلِيلِ، وَامْنُنْ عَلَيْهِ بِطَوْ لِكَ الْجَزِيلِ، وَاكْنُفْهُ تَحْتَ ظِلِّكَ الظَّلِيلِ، يَا كَرِيمُ يَا جَمِيلُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (2) 551.


1- دَعْوَة: خ.
2- بحار الأنوار 94/ 149.

ص: 176

الثانية عشر: مناجات العارفين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى قَصُرَتِ الْأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنائِكَ كَما يَلِيقُ بِجَلالِكَ، وَعَجَزَتِ الْعُقُولُ عَنْ إِدْراكِ كُنْهِ جَمالِكَ، وَانْحَسَرَتِ الْأَ بْصارُ دُونَ النَّظَرِ إِلى سُبُحاتِ وَجْهِكَ، وَلَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِيقاً إِلَى مَعْرِفَتِكَ، إِلّا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ. إِلهِى فَاجْعَلْنا مِنَ الَّذِينَ تَرَسَّخَتْ (1) 552 أَشْجارُ الشَّوْقِ إِلَيْكَ فِى حَدائِقِ صُدُورِهِمْ، وَأَخَذَتْ لَوْعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجامِعِ قُلُوبِهِمْ، فَهُمْ إِلَى أَوْكارِ الْأَفْكارِ يَأْوُونَ، وَفِى رِياضِ الْقُرْبِ وَالْمُكاشَفَةِ يَرْتَعُونَ، وَمِنْ حِيَاضِ الْمَحَبَّةِ بِكَأْسِ الْمُلاطَفَةِ يَكْرَعُونَ (2) 553، وَشَرائِعَ الْمُصافاةِ يَرِدُونَ، قَدْ كُشِفَ الْغِطاءُ عَنْ أَبْصارِهِمْ، وَانْجَلَتْ ظُلْمَةُ الرَّيْبِ عَنْ عَقَائِدِهِمْ وَضَمَائِرِهِمْ، وَانْتَفَتْ مُخَالَجَةُ الشَّكِّ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَرَائِرِهِمْ، وَانْشَرَحَتْ بِتَحْقِيقِ الْمَعْرِفَةِ صُدُورُهُمْ، وَعَلَتْ لِسَبْقِ السَّعَادَةِ فِى الزَّهَادَةِ هِمَمُهُمْ، وَعَذُبَ فِى مَعِينِ الْمُعَامَلَةِ شِرْبُهُمْ، وَطَابَ فِى مَجْلِسِ الْأُنْسِ سِرُّهُمْ، وَأَمِنَ فِى مَوْطِنِ الْمَخَافَةِ سِرْبُهُمْ، وَاطْمَأَ نَّتْ بِالرُّجُوعِ إِلَى رَبِّ الْأَرْبابِ أَ نْفُسُهُمْ، وَتَيَقَّنَتْ بِالْفَوْزِ وَالْفَلَاحِ أَرْواحُهُمْ، وَقَرَّتْ بِالنَّظَرِ إِلَى مَحْبُوبِهِمْ أَعْيُنُهُمْ، وَاسْتَقَرَّ بِإِدْرَاكِ السُّؤْلِ وَنَيْلِ الْمَأْمُولِ قَرارُهُمْ، وَرَبِحَتْ فِى بَيْعِ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ تِجَارَتُهُمْ. إِلهِى مَا أَ لَذَّ خَواطِرَ الْإِلْهامِ بِذِكْرِكَ عَلَى الْقُلُوبِ! وَمَا أَحْلَى الْمَسِيرَ إِلَيْكَ بِالْأَوْهامِ فِى مَسالِكِ الْغُيُوبِ! وَمَا أَطْيَبَ طَعْمَ حُبِّكَ! وَمَا أَعْذَبَ شِرْبَ قُرْبِكَ، فَأَعِذْنا مِنْ طَرْدِكَ وَ إِبْعادِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ


1- تَوَشَّجَتْ: خ ل.
2- يَكْرَعُونَ: مى آشامند با دهن نه با دست.

ص: 177

أَخَصِّ عَارِفِيكَ، وَأَصْلَحِ عِبَادِكَ، وَأَصْدَقِ طَائِعِيكَ، وَأَخْلَصِ عُبَّادِكَ، يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ، يَا كَرِيمُ يَا مُنِيلُ، بِرَحْمَتِكَ وَمَنِّكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 554.

الثالثة عشر: مناجات الذّاكرين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى لَوْلَا الْواجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِى (2) 555 إِيَّاكَ عَلَى أَنَّ ذِكْرِى لَكَ بِقَدْرِى لَابِقَدْرِكَ، وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدارِى حَتَّى أُجْعَلَ مَحَلّاً لِتَقْدِيسِكَ، وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنا جَرَيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَ لْسِنَتِنا، وَ إِذْ نُكَ لَنا بِدُعائِكَ وَتَنْزِيهِكَ وَتَسْبِيحِكَ. إِلهِى فَأَ لْهِمْنا ذِكْرَكَ فِى الْخَلَاءِ وَالْمَلَاءِ، وَاللَّيْلِ وَالنَّهارِ، وَالْإِعْلانِ وَالْإِسْرارِ، وَفِى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَآنِسْنا بِالذِّكْرِ الْخَفِيِّ، وَاسْتَعْمِلْنا بِالْعَمَلِ الزَّكِيِّ وَالسَّعْىِ الْمَرْضِيِّ، وَجازِنا بِالْمِيزانِ الْوَفِيِّ.

إِلهِي بِكَ هامَتِ الْقُلُوبُ الْوَالِهَةُ، وَعَلَى مَعْرِفَتِكَ جُمِعَتِ الْعُقُولُ الْمُتَبايِنَةُ، فَلَا تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ إِلّا بِذِكْرَاكَ، وَلَا تَسْكُنُ النُّفُوسُ إِلّا عِنْدَ رُؤْياكَ، أَ نْتَ الْمُسَبَّحُ فِى كُلِّ مَكَانٍ، وَالْمَعْبُودُ فِى كُلِّ زَمَانٍ، وَالْمَوْجُودُ فِى كُلِّ أَوَانٍ، وَالْمَدْعُوُّ بِكُلِّ لِسَانٍ، وَالْمُعَظَّمُ فِى كُلِّ جَنانٍ، وَ (3) 556 أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيْرِ ذِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ رَاحَةٍ بِغَيْرِ أُ نْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ سُرُورٍ بِغَيْرِ قُرْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ شُغْلٍ بِغَيْرِ طَاعَتِكَ.

إِلهِى أَ نْتَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: يَا أَ يُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (4) 557 وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ (5) 558،


1- بحار الأنوار 94/ 150.
2- عَنْ ذِكْرِي: ظ.
3- وَ: خ.
4- الأحزاب: 33/ 41.
5- البقرة: 2/ 152.

ص: 178

فَأَمَرْتَنا بِذِكْرِكَ، وَوَعَدْتَنا عَلَيْهِ أَنْ تَذْكُرَنا تَشْرِيفاً لَنا وَتَفْخِيماً وَ إِعْظَاماً، وَهَا نَحْنُ ذَاكِرُوكَ كَما أَمَرْتَنا، فَأَ نْجِزْ لَنا مَا وَعَدْتَنا، يَا ذاكِرَ الذَّاكِرِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 559.

الرابعة عشر: مناجات المعتصمين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ يَا مَلاذَ اللَّائِذِينَ، وَيَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ، وَيَا مُنْجِىَ الْهَالِكِينَ، وَيَا عَاصِمَ الْبَائِسِينَ، وَيَا رَاحِمَ الْمَساكِينِ، وَيَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ، وَيَا كَنْزَ الْمُفْتَقِرِينَ، وَيَا جابِرَ الْمُنْكَسِرِينَ (2) 560، وَيَا مَأْوَى الْمُنْقَطِعِينَ، وَيَا نَاصِرَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَا مُجِيرَ الْخائِفِينَ، وَيَا مُغِيثَ الْمَكْرُوبِينَ، وَيَا حِصْنَ اللَّاجِينَ، إِنْ لَمْ أَعُذْ بِعِزَّتِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ وَ إِنْ لَمْ أَ لُذْ بِقُدْرَتِكَ فَبِمَنْ أَ لُوذُ؟ وَقَدْ أَ لْجَأَتْنِى الذُّنُوبُ إِلَى التَّشَبُّثِ بِأَذْيَالِ عَفْوِكَ، وَأَحْوَجَتْنِى الْخَطَايَا إِلَى اسْتِفْتاحِ أَبْوَابِ صَفْحِكَ، وَدَعَتْنِى الْإِساءَةُ إِلَى الْإِناخَةِ بِفِنَاءِ عِزِّكَ، وَحَمَلَتْنِى الْمَخَافَةُ مِنْ نِقْمَتِكَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِعُرْوَةِ عَطْفِكَ، وَمَا حَقُّ مَنِ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ أَنْ يُخْذَلَ، وَلَا يَلِيقُ بِمَنِ اسْتَجَارَ بِعِزِّكَ أَنْ يُسْلَمَ أَوْ يُهْمَلَ. إِلهِى فَلا تُخْلِنا مِنْ حِمَايَتِكَ، وَلَا تُعْرِنا مِنْ رِعَايَتِكَ، وَذُدْنا عَنْ مَوارِدِ الْهَلَكةِ، فَإِنَّا بِعَيْنِكَ وَفِى كَنَفِكَ وَلَكَ، أَسْأَ لُكَ بِأَهْلِ خَاصَّتِكَ مِنْ مَلَائِكَتِكَ وَالصَّالِحِينَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْنا واقِيَةً تُنْجِينا مِنَ الْهَلَكَاتِ، وَتُجَنِّبُنا مِنَ الْآفاتِ، وَتُكِنُّنا مِنْ


1- بحار الأنوار 94/ 151.
2- وَيا جابِرَ البَائِسِ المُسْتَكِينِ: خ ل.

ص: 179

دَوَاهِى الْمُصِيبَاتِ، وَأَنْ تُنْزِلَ عَلَيْنا مِنْ سَكِينَتِكَ، وَأَنْ تُغَشِّىَ وُجُوهَنا بِأَ نْوارِ مَحَبَّتِكَ، وَأَنْ تُؤْوِيَنا إِلَى شَدِيدِ رُكْنِكَ، وَأَنْ تَحْوِيَنا فِى أَكْنافِ عِصْمَتِكَ، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 561.

الخامسة عشر: مناجات الزّاهدين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِى أَسْكَنْتَنا داراً حَفَرَتْ لَنا حُفَرَ مَكْرِها، وَعَلَّقَتْنا بِأَيْدِى الْمَنايا فِى حَبَائِلِ غَدْرِها، فَإِلَيْكَ نَلْتَجِئُ مِنْ مَكَائِدِ خُدَعِها، وَبِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الاغْتِرارِ بِزَخَارِفِ زِينَتِها، فَإِنَّهَا الْمُهْلِكَةُ طُلَّابَهَا، الْمُتْلِفَةُ حُلَّالَهَا، الْمَحْشُوَّةُ بِالْآفاتِ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّكَبَاتِ. إِلهِى فَزَهِّدْنا فِيها، وَسَلِّمْنا مِنْها بِتَوْفِيقِكَ وَعِصْمَتِكَ، وَانْزَعْ عَنَّا جَلابِيبَ مُخالَفَتِكَ، وَتَوَلَّ أُمُورَنا بِحُسْنِ كِفايَتِكَ، وَأَوْفِرْ مَزِيدَنا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَأَجْمِلْ صِلاتِنا مِنْ فَيْضِ مَواهِبِكَ، وَاغْرِسْ فِى أَ فْئِدَتِنا أَشْجارَ مَحَبَّتِكَ، وَأَتْمِمْ لَنا أَ نْوارَ مَعْرِفَتِكَ، وَأَذِقْنا حَلاوَةَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَقْرِرْ أَعْيُنَنا يَوْمَ لِقائِكَ بِرُؤْيَتِكَ، وَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قُلُوبِنا كَما فَعَلْتَ بِالصَّالِحِينَ مِنْ صَفْوَتِكَ وَالْأَ بْرارِ مِنْ خَاصَّتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَيَا أَكْرَمَ الْأَ كْرَمِينَ (2) 562.


1- بحار الأنوار 94/ 152.
2- بحار الأنوار 94/ 152.

ص: 180

مناجات منظومه مناجات منظومه حضرت امير عليه السلام

حضرت امير المؤمنين علىّ بن ابى طالب عليه الصّلاة والسّلام

منقول از صحيفه علويّه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لَكَ الْحَمْدُ يَا ذَا الْجُودِ وَالْمَجْدِ وَالْعُلَى تَبارَكْتَ تُعْطِى مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ

إِلهِى وَخَلَّاقِى وَحِرْزِى وَمَوْئِلِى إِلَيْكَ لَدَى الْإِعْسَارِ وَالْيُسْرِ أَ فْزَعُ

إِلهِى لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطِيئَتِى فَعَفْوُكَ عَنْ ذَ نْبِى أَجَلُّ وَأَوْسَعُ

إِلهِى لَئِنْ أَعْطَيْتُ نَفْسِىَ سُؤْلَهافَهَا أَ نَا فِى رَوْضِ النَّدَامَةِ أَرْتَعُ

إِلهِى تَرى حَالِى وَفَقْرِى وَفاقَتِى وَأَ نْتَ مُنَاجاتِى الْخَفِيَّةَ تَسْمَعُ

إِلهِى فَلا تَقْطَعْ رَجَائِى وَلا تُزِغْ فُؤُادِى فَلِى فِى سَيْبِ (1) 563 جُودِكَ مَطْمَعُ

إِلهِى لَئِنْ خَيَّبْتَنِى أَوْ طَرَدْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى أَرْجُو وَمَنْ ذَا أُشَفِّعُ؟


1- سَيْبِ: عطا.

ص: 181

إِلهِى أَجِرْنِى مِنْ عَذَابِكَ إِنَّنِى أَسِيرٌ ذَلِيلٌ خَائِفٌ لَكَ أَخْضَعُ

إِلهِى فَآنِسْنِى بِتَلْقِينِ حُجَّتِى إِذَا كَانَ لِى فِى الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعُ

إِلهِى لَئِنْ عَذَّبْتَنِى أَ لْفَ حِجَّةٍفَحَبْلُ رَجَائِى مِنْكَ لَايَتَقَطَّعُ

إِلهِى أَذِقْنِى طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لَابَنُونَ وَلَا مالٌ هُنَالِكَ يَنْفَعُ

إِلهِى لَئِنْ لَمْ تَرْعَنِى كُنْتُ ضَائِعاًوَ إِنْ كُنْتَ تَرْعَانِى فَلَسْتُ أُضَيَّعُ

إِلهِى إِذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ فَمَنْ لِمُسِى ءٍ بِالْهَوَى يَتَمَتَّعُ

إِلهِى لَئِنْ فَرَّطْتُ فِى طَلَبِ التُّقَى فَهَا أَ نَا إِثْرَ الْعَفْوِ أَقْفُو وَأَتْبَعُ

إِلهِى لَئِنْ أَخْطَأْتُ جَهْلًا فَطَالَمَارَجَوْتُكَ حَتَّى قِيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ

إِلهِى ذُ نُوبِى بَذَّتِ الطَّوْدَ (1) 564 وَاعْتَلَتْ وَصَفْحُكَ عَنْ ذَ نْبِى أَجَلُّ وَأَرْفَعُ


1- بَذَّتِ الطَّوْدَ: برترى دارد كوه را.

ص: 182

إِلهِى يُنَحِّى ذِكْرُ طَوْ لِكَ لَوْعَتِى وَذِكْرُ الْخَطَايَا الْعَيْنَ مِنِّى يُدَمِّعُ

إِلهِى أَقِلْنِى عَثْرَتِى وَامْحُ حَوْبَتِى فَإِنِّى مُقِرٌّ خَائِفٌ مُتَضَرِّعُ

إِلهِى أَنِلْنِى مِنْكَ رَوْحاً وَرَاحَةًفَلَسْتُ سِوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ

إِلهِى لَئِنْ أَقْصَيْتَنِى أَوْ أَهَنْتَنِى فَمَا حِيلَتِى يَا رَبِّ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ؟

إِلهِى حَلِيفُ الْحُبِّ فِى اللَّيْلِ سَاهِرٌيُناجِى وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ (1) 565 إِلهِى وَهَذَا الْخَلْقُ مَا بَيْنَ نَائِمٍ وَمُنْتَبِهٍ فِى لَيْلِهِ يَتَضَرَّعُ

وَكُلُّهُمُ يَرْجُو نَوَالَكَ رَاجِياًلِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِى الْخُلْدِ يَطْمَعُ

إِلهِى يُمَنِّينِى رَجَائِى سَلامَةً وَقُبْحُ خَطِيئاتِى عَلَىَّ يُشَنِّعُ

إِلهِى فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذِى وَ إِلّا فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ أُصْرَعُ


1- يَهْجَعُ: مى خوابد.

ص: 183

إِلهِى بِحَقِّ الْهَاشِمِيِّ مُحَمَّدٍوَحُرْمَةِ أَطْهارٍ هُمُ لَكَ خُضَّعُ

إِلهِى بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ وَحُرْمَةِ أَبْرارٍ هُمُ لَكَ خُشَّعُ

إِلهِى فَأَ نْشِرْنِى عَلَى دِينِ أَحْمَدٍمُنِيباً تَقِيّاً قَانِتاً لَكَ أَخْضَعُ

وَلَا تَحْرِمَنِّى يا إِلهِى وَسَيِّدِى شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ

وَصَلِّ عَلَيْهِمْ مَا دَعَاكَ مُوَحِّدٌوَنَاجَاكَ أَخْيارٌ بِبَابِكَ رُكَّعُ

و نيز در صحيفه علويّه مناجاتى ديگر منظوم از آن حضرت نقل كرده كه اول آن يَا سامِعَ الدُّعاءِ است، چون مشتمل بر كلمات مشكله و لغات غريبه بود، و بنابر اختصار است، ما آن را ذكر ننموديم (1) 566.

ثلاث كلمات

من مولانا عليّ عليه السلام في المناجات

إِلهِى كَفى بِى عِزّاً أَنْ أَكُونَ لَكَ عَبْداً، وَكَفى بِى فَخْراً أَنْ تَكُونَ لِى رَبّاً، أَ نْتَ كَما أُحِبُّ فَاجْعَلْنِى كَما تُحِبُ (2) 567.


1- الصحيفة العلويّة: 169 اثر عبداللَّه بن صالح السماهيجى.
2- در بحار: فَوَفِّقْني لِما تُحِبُّ. بحار الأنوار 94/ 94 نقل از كتاب كنز كراجكى 1/ 286.

ص: 184

در فضيلت ماه رجب

باب دويّم

اشاره

در اعمال ماههاى سال و فضيلت و اعمال روز نوروز

و اعمال ماههاى رومى

و در آن چند فصل است:

فصل اوّل

در فضيلت و اعمال ماه مبارك رجب است

بدان كه اين ماه وماه شعبان وماه رمضان در شرافت تمامند، و روايت بسيار در فضيلت آنها وارد شده، بلكه از حضرت رسول صلى الله عليه و آله روايت شده كه: ماه رجب ماه بزرگ خداست، و ماهى در حرمت و فضيلت به آن نمى رسد، و قتال با كافران در اين ماه حرام است، و رجب ماه خدا است، و شعبان ماه من است، و ماه رمضان ماه امّت من است، كسى كه يك روز از ماه رجب را روزه دارد مستوجب خوشنودى بزرگ خدا گردد، و غضب الهى از او دور گردد، و درى از درهاى جهنّم بر روى او بسته گردد (1) 568.

و از حضرت موسى بن جعفر عليه السلام منقول است كه: هركه يك روز از ماه رجب را روزه بدارد، آتش جهنّم يك ساله راه از او دور شود، و هركه سه روز از آن را روزه دارد، بهشت او را واجب گردد (2) 569.

وايضاً فرمود كه: رجب نام نهرى است در بهشت، از شير سفيدتر، و از عسل شيرين تر، هر كه يك روز از رجب را روزه دارد البتّه از آن نهر بياشامد (3) 570.

و از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمود كه: ماه رجب ماه استغفار امّت من است، پس در اين ماه بسيار طلب آمرزش كنيد كه خدا آمرزنده و مهربان است، و رجب را اصَبّ مى گويند زيرا كه رحمت خدا در اين ماه بر امّت من بسيار ريخته مى شود، پس بسيار بگوئيد: أَسْتَغْفِرُ اللَّه وَأَسْأَ لُهُ التَّوْبَةَ (4) 571. در اعمال ماه رجب


1- زاد المعاد مجلسى: 5.
2- زاد المعاد: 5.
3- تهذيب الأحكام 4/ 306 ح 924.
4- زاد المعاد: 5.

ص: 185

و ابن بابويه به سند معتبر از سالم روايت كرده است كه گفت: رفتم به خدمت حضرت صادق عليه السلام در اواخر ماه رجب كه چند روز از آن مانده بود، چون نظر مبارك آن حضرت بر من افتاد فرمود كه: آيا روزه گرفته اى در اين ماه؟ گفتم: نه واللَّه اى فرزند رسول خدا، فرمود كه: آنقدر ثواب از تو فوت شده است كه قدر آن را به غير خدا كسى نمى داند، به درستى كه اين ماهى است كه خدا آن را بر ماههاى ديگر فضيلت داده، و حرمت آن را عظيم نموده، و براى روزه داشتن آن گرامى داشتن را بر خود واجب گردانيده، پس گفتم: يابن رسول اللَّه، اگر در باقيمانده اين ماه روزه بدارم آيا به بعضى از ثواب روزه داران آن فايز مى گردم؟ فرمود: اى سالم، هر كه يك روز از آخر اين ماه روزه بدارد خدا او را ايمن گرداند از شدّت سكرات مرگ، و از هول بعد از مرگ، و از عذاب قبر، و هركه دو روز از آخر اين ماه روزه دارد، بر صراط به آسانى بگذرد، و هركه سه روز از آخر اين ماه را روزه دارد، ايمن گردد از ترس بزرگ روز قيامت، و از شدّتها و هولهاى آن روز، و برات بيزارى از آتش جهنّم به او عطا كنند (1) 572.

و بدان كه از براى روزه ماه رجب فضيلت بسيار وارد شده است. و روايت شده كه اگر شخص قادر بر آن نباشد هر روز صد مرتبه اين تسبيحات را بخواند تا ثواب روزه آن را دريابد:

سُبْحانَ الْإِلهِ الْجَلِيلِ! سُبْحانَ مَنْ لَايَنْبَغِى التَّسْبِيحُ إِلّا لَهُ! سُبْحانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ! سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ أَهْلٌ (2) 573.

و امّا اعمال آن، پس بر دو قسم است:

قسم اوّل: اعمال مشتركه آن است كه متعلّق به همه ماه است و اختصاصى به روز معيّن ندارد، و آن چند امر است:

اوّل: آن كه در تمام ايّام ماه رجب بخواند اين دعا را كه روايت شده حضرت امام زين العابدين عليه السلام در حجر در غرّه رجب خواند:

يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلِينَ، وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حَاضِرٌ، وَجَوَابٌ عَتِيدٌ. اللَّهُمَّ وَمَواعِيدُكَ الصَّادِقَةُ، وَأَيادِيكَ الْفَاضِلَةُ،


1- زاد المعاد: 5.
2- زاد المعاد: 8.

ص: 186

وَرَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ، فَأَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَقْضِىَ حَوائِجِى لِلدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ (1) 574 (2) 575.

دويّم: بخواند اين دعا را كه حضرت صادق عليه السلام در هر روز ماه رجب مى خواندند:

خابَ الْوافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إِلّا لَكَ، وَضاعَ الْمُلِمُّونَ إِلّا بِكَ، وَأَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلّا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِينَ، وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسَّائِلِينَ، وَنَيْلُكَ مُتَاحٌ لِلْآمِلِينَ، وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ، وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ، عَادَتُكَ الْإِحْسانُ إِلَى الْمُسِيئِينَ، وَسَبِيلُكَ الْإِ بْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدِينَ. اللَّهُمَّ فَاهْدِنِى هُدَى الْمُهْتَدِينَ، وَارْزُقْنِى اجْتِهادَ الْمُجْتَهِدِينَ، وَلَا تَجْعَلْنِى مِنَ الْغَافِلِينَ الْمُبْعَدِينَ، وَاغْفِرْ لِى يَوْمَ الدِّينِ (3) 576.

سيّم: شيخ در مصباح فرموده: معلّى بن خنيس از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: بخوان در ماه رجب:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ صَبْرَ الشَّاكِرِينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ، وَيَقِينَ الْعَابِدِينَ لَكَ. اللَّهُمَّ أَ نْتَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ، وَأَ نَا عَبْدُكَ الْبَائِسُ الْفَقِيرُ، أَ نْتَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ، وَأَ نَا الْعَبْدُ الذَّلِيلُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَامْنُنْ بِغِنَاكَ عَلَى فَقْرِى، وَبِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِى، وَبِقُوَّتِكَ عَلَى ضَعْفِى، يَا قَوِىُّ يَا عَزِيزُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِنِى مَا أَهَمَّنِى مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا


1- إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ: نسخه.
2- اقبال سيّد ابن طاووس 3/ 208 و زاد المعاد: 8.
3- اقبال سيّد ابن طاووس 3/ 209 و زاد المعاد: 8.

ص: 187

وَالْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 577.

مؤلّف گويد كه: سيّد ابن طاووس نيز اين دعا را در اقبال روايت كرده، و از روايت او ظاهر مى شود كه اين دعا جامعترين دعاها است و در همه اوقات مى توان خواند (2) 578. دعاهاى هر روز ماه رجب

چهارم: و نيز شيخ فرموده كه: مستحبّ است بخوانند در هر روز اين دعا را:

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ، وَالْآلَاءِ الْوَازِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ، وَالْقُدْرَةِ الْجَامِعَةِ، وَالنِّعَمِ الْجَسِيمَةِ، وَالْمَواهِبِ الْعَظِيمَةِ، وَالْأَيادِى الْجَمِيلَةِ، وَالْعَطايَا الْجَزِيلَةِ. يَا مَنْ لَايُنْعَتُ بِتَمْثِيلٍ، وَلَا يُمَثَّلُ بِنَظِيرٍ، وَلَا يُغْلَبُ بِظَهِيرٍ. يَا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ، وَأَ لْهَمَ فَأَ نْطَقَ، وَابْتَدَعَ فَشَرَعَ، وَعَلا فَارْتَفَعَ، وَقَدَّرَ فَأَحْسَنَ، وَصَوَّرَ فَأَتْقَنَ، وَاحْتَجَّ فَأَبْلَغَ، وَأَ نْعَمَ فَأَسْبَغَ، وَأَعْطى فَأَجْزَلَ، وَمَنَحَ فَأَفْضَلَ.

يَا مَنْ سَمَا فِى الْعِزِّ فَفاتَ نَواظِرَ (3) 579 الْأَ بْصارِ، وَدَنا فِى اللُّطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الْأَفْكارِ. يَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْمُلْكِ فَلا نِدَّ لَهُ فِى مَلَكُوتِ سُلْطَانِهِ، وَتَفَرَّدَ بِالْآلَاءِ وَالْكِبْرِياءِ فَلَا ضِدَّ لَهُ فِى جَبَرُوتِ شَأْنِهِ، يَا مَنْ حارَتْ فِى كِبْرِياءِ هَيْبَتِهِ دَقائِقُ لَطائِفِ الْأَوْهامِ، وَانْحَسَرَتْ دُونَ إِدْراكِ عَظَمَتِهِ خَطَائِفُ أَبْصَارِ الْأَنامِ. يَا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ، وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ، وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خِيفَتِهِ، أَسْأَ لُكَ بِهَذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتِى لَاتَنْبَغِى إِلّا لَكَ، وَبِما وَأَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ لِداعِيكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَبِما ضَمِنْتَ الْإِجابَةَ فِيهِ عَلَى نَفْسِكَ لِلدَّاعِينَ، يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ، وَأَبْصَرَ النَّاظِرِينَ، وَأَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ، يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَاقْسِمْ لِى فِى شَهْرِنا هذَا خَيْرَ مَا قَسَمْتَ،


1- مصباح المتهجّد: 802.
2- اقبال 3/ 210.
3- خَوَاطِرَ: خ ل.

ص: 188

وَاحْتِمْ لِى فِى قَضَائِكَ خَيْرَ مَا حَتَمْتَ، وَاخْتِمْ لِى بالسَّعادَةِ فِيمَنْ خَتَمْتَ، وَأَحْيِنِى مَا أَحْيَيْتَنِى مَوْفُوراً، وَأمِتْنِى مَسْرُوراً وَمَغْفُوراً، وَتَوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِى مِنْ مُساءَلَةِ البَرْزَخِ، وَادْرأْ عَنِّى مُنكَراً وَنَكِيراً، وَأَرِ عَيْنِى مُبَشِّراً وَبَشِيراً، وَاجْعَلْ لِى إِلَى رِضْوَانِكَ وَجِنانِكَ (1) 580 مَصِيراً، وَعَيْشاً قَرِيراً، وَمُلْكاً كَبِيراً، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَثِيراً (2) 581.

مؤلّف گويد كه: اين دعايى است كه در مسجد صَعْصَعه نيز خوانده مى شود (3) 582.

پنجم: شيخ روايت كرده كه بيرون آمد از ناحيه مقدّسه بر دست شيخ كبير ابى جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد رضى الله عنه اين توقيع شريف: بخوان در هر روز از ايّام رجب:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِمَعانِى جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلاةُ أَمْرِكَ الْمَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّكَ، الْمُسْتَبْشِرُونَ بأَمْرِكَ، الْواصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ، الْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ، أَسْأَ لُكَ بِما نَطَقَ فِيهِمْ مِنْ مَشِيئَتِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعادِنَ لِكَلِماتِكَ، وَأَرْكاناً لِتَوْحِيدِكَ، وَآياتِكَ وَمَقاماتِكَ الَّتِى لَاتَعْطِيلَ لَهَا فِى كُلِّ مَكَانٍ يَعْرِفُكَ بِهَا مَنْ عَرَفَكَ، لَا فَرْقَ بَيْنَكَ وَبَيْنَها إِلّا أَ نَّهُمْ عِبادُكَ وَخَلْقُكَ، فَتْقُها وَرَتْقُها بِيَدِكَ، بَدْؤُها مِنْكَ وَعَوْدُها إِلَيْكَ، أَعْضادٌ وَأَشْهادٌ وَمُناةٌ وَأَذْوَادٌ وَحَفَظَةٌ وَرُوَّادٌ، فَبِهِمْ مَلَأْتَ سَمَاءَكَ وَأَرْضَكَ حَتَّى ظَهَرَ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، فَبِذلِكَ أَسْأَ لُكَ، وَبِمَواقِعِ الْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَبِمَقاماتِكَ وَعَلامَاتِكَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَزِيدَنِى إِيماناً وَتَثْبِيتاً. يَا بَاطِناً فِى ظُهُورِهِ، وَظَاهِراً فِى بُطُونِهِ وَمَكْنُونِهِ، يَا مُفَرِّقاً


1- وَجَنَّاتِكَ: خ ل.
2- مصباح المتهجّد: 802.
3- مزار الكبير مشهدى: 143.

ص: 189

بَيْنَ النُّورِ وَالدَّيجُورِ، يَا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْهٍ، وَمَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْهٍ، حَادَّ كُلِّ مَحْدُودٍ، وَشَاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ، وَمُوجِدَ كُلِّ مَوْجُودٍ، وَمُحْصِىَ كُلِّ مَعْدُودٍ، وَفاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ، لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُودٍ، أَهْلَ الْكِبْرِياءِ وَالْجُودِ، يَا مَنْ لَا يُكَيَّفُ بِكَيْفٍ، وَلَا يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ، يَا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْنٍ، يَا دَيْمُومُ يَا قَيُّومُ وَعالِمَ كُلِّ مَعْلُومٍ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَ (1) 583 عَلَى عِبادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ، وَبَشَرِكَ الْمُحْتَجِبِينَ، وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَالْبُهْمِ الصَّافِّينَ الْحَافِّينَ، وَبارِكْ لَنا فِى شَهْرِنا هذَا الْمُرَجَّبِ الْمُكَرَّمِ، وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ، وَأَسْبِغْ عَلَيْنا فِيهِ النِّعَمَ، وَأَجْزِلْ لَنا فِيهِ الْقِسَمَ، وَأَبْرِرْ لَنا فِيهِ الْقَسَمَ، بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَ كْرَمِ، الَّذِى وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَأَضاءَ، وَعَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَاغْفِرْ لَنا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَمَا (2) 584 لَانَعْلَمُ، وَاعْصِمْنا مِنَ الذُّنُوبِ خَيْرَ الْعِصَمِ، وَاكْفِنا كَوافِىَ قَدَرِكَ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِحُسْنِ نَظَرِكَ، وَلَا تَكِلْنا إِلَى غَيْرِكَ، وَلَا تَمْنَعْنا مِنْ خَيْرِكَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيما كَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أَعْمارِنا، وَأَصْلِحْ لَنا خَبِيئَةَ أَسْرَارِنا، وَأَعْطِنَا مِنْكَ الْأَمانَ، وَاسْتَعْمِلْنا بِحُسْنِ الْإِيمَانِ، وَبَلِّغْنَا شَهْرَ الصِّيامِ، وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَيَّامِ وَالْأَعْوامِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرامِ (3) 585.

ششم: و نيز شيخ روايت كرده كه بيرون آمد از ناحيه مقدّسه بر دست شيخ ابو القاسم رضى الله عنه اين دعاء در ايّام رجب: دعاهاى هر روز ماه رجب

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِى رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي وَابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَأَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَيْكَ خَيْرَ الْقُرَبِ، يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ، وَفِيما لَدَيْهِ رُغِبَ، أَسْأَ لُكَ سُؤالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ ذُ نُوبُهُ،


1- عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَ: نسخه.
2- مَا: خ.
3- مصباح المتهجّد: 803.

ص: 190

وَأَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ، فَطالَ عَلَى الْخَطايَا دُؤُوبُهُ، وَمِنَ الرَّزَايا خُطُوبُهُ، يَسْأَ لُكَ التَّوْبَةَ، وَحُسْنَ الْأَوْبَةِ، وَالنُّزُوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ، وَمِنَ النَّارِ فَكاكَ رَقَبَتِهِ، وَالْعَفْوَ عَمَّا فِى رِبْقَتِهِ، فَأَ نْتَ مَوْلَاىَ أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَثِقَتِهِ. اللَّهُمَّ وَأَسْأَ لُكَ بِمَسَائِلِكَ الشَّرِيفَةِ، وَوَسَائِلِكَ الْمُنِيفَةِ أَنْ تَتَغَمَّدَنِى فِى هذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ، وَنِعْمَةٍ وَازِعَةٍ، وَنَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَها قَانِعَةٍ، إِلَى نُزُولِ الْحَافِرَةِ، وَمَحَلِّ الْآخِرَةِ، وَمَا هِىَ إِلَيْهِ صَائِرَةٌ (1) 586.

هفتم: و نيز شيخ روايت كرده از جناب ابوالقاسم حسين بن روح رضى الله عنه كه نايب خاصّ حضرت صاحب الأمر عليه السلام است كه فرمود: زيارت كن در هر مشهدى كه باشى از مشاهد مشرّفه در ماه رجب به اين زيارت، مى گويى چون داخل شدى: زيارت رجبيه

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَشْهَدَنا مَشْهَدَ أَوْ لِيائِهِ فِى رَجَبٍ، وَأَوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَعَلَى أَوْصِيائِهِ الْحُجُبِ. اللَّهُمَّ فَكَما أَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ (2) 587 فَأَ نْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ، وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِرْدٍ فِى دارِ الْمُقامَةِ وَالْخُلْدِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ، إِنِّى قَدْ (3) 588 قَصَدْتُكُمْ وَاعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَ لَتِى وَحَاجَتِى وَهِىَ فَكَاكُ رَقَبَتِى مِنَ النَّارِ، وَالْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِى دَارِ الْقَرارِ، مَعَ شِيعَتِكُمُ الْأَ بْرَارِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ، أَ نَا سائِلُكُمْ وَآمِلُكُمْ فِيمَا إِلَيْكُمُ التَّفْوِيضُ، وَعَلَيْكُمُ التَّعْوِيضُ، فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهِيضُ (4) 589، وَيُشْفَى الْمَرِيضُ، وَمَا تَزْدَادُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَغِيضُ، إِنِّى بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ (5) 590، وَ لِقَوْ لِكُمْ مُسَلِّمٌ، وَعَلَى اللَّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ فِى رَجْعِى بِحَوَائِجِى


1- مصباح المتهجّد: 805.
2- مَشاهِدَهُمْ: خ.
3- قَدْ: نسخه.
4- الْمَهِيضُ: استخوان شكسته.
5- مُؤَمِّمٌ: خ ل.

ص: 191

وَقَضَائِها وَ إِمْضَائِها وَإِنْجَاحِها وَ إِبْراحِها (1) 591 وَبِشُؤُونِى لَدَيْكُمْ وَصَلَاحِها، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلَامَ مُوَدِّعٍ، وَلَكُمْ حَوائِجَهُ مُودِعٍ، يَسْأَلُ اللَّهَ إِلَيْكُمُ الْمَرْجِعَ، وَسَعْيُهُ إِلَيْكُمْ غَيْرَ مُنْقَطِعٍ، وَأَنْ يَرْجِعَنِى مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ إِلَى جَنَابٍ مُمْرِعٍ، وَخَفْضٍ عَيشٍ مُوَسَّعٍ، وَدَعَةٍ (2) 592 وَمَهَلٍ إِلَى حِينِ (3) 593 الْأَجَلِ، وَخَيْرِ مَصِيرٍ وَمَحَلٍّ فِى النَّعِيمِ الْأَزَلِ، وَالْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ، وَدَوامِ الْأُكُلِ، وَشُرْبِ الرَّحِيقِ وَالسَّلْسَلِ (4) 594، وَعَلٍّ وَنَهَلٍ (5) 595 لَاسَأَمَ مِنْهُ وَلَا مَلَلَ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّى الْعَوْدِ إِلَى حَضْرَتِكُمْ، وَالْفَوْزِ فِى كَرَّتِكُمْ، وَالْحَشْرِ فِى زُمْرَتِكُمْ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ، وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (6) 596.

هشتم، سيّد ابن طاووس روايت كرده از محمّد بن ذكوان كه معروف به سجّاد است، براى آن كه آنقدر سجده كرد و گريست در سجود كه نابينا شد، گفت: عرض كردم به حضرت صادق عليه السلام: فداى تو شوم اين ماه رجب است، تعليم بنما مرا دعايى در آنكه حق تعالى مرا به آن نفع بخشد، حضرت فرمود: بنويس: در اعمال ماه رجب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

بگو در هر روز از رجب در صبح و شام در عقب نمازهاى روز و شب:

يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ (7) 597 كُلِّ شَرٍّ، يَا مَنْ يُعْطِى الْكَثِيرَ


1- وَإيزَاحِهَا: خ ل.
2- وَدَعَةٍ: سعه عيش.
3- خَيْرِ: خ ل.
4- وَالسَّلْسَبِيلِ: خ ل.
5- وَعَلٍ: شرب دويّم، وَنَهَلٍ: شرب اوّل.
6- مصباح المتهجّد: 821.
7- من: نسخه.

ص: 192

بِالْقَلِيلِ، يَا مَنْ يُعْطِى مَنْ سَأَلَهُ، يَا مَنْ يُعْطِى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً، أَعْطِنِى بِمَسْأَلَتِى إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنِّى بِمَسْأَلَتِى إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ (1) 598 الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ، وَزِدْنِى مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ.

راوى گفت: پس گرفت حضرت محاسن شريف خود را در پنجه چپ خود و خواند اين دعا را به حال التجاء و تضرّع به حركت دادن انگشت سبّابه دست راست، پس گفت بعد از اين: يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يَا ذَا النَّعْماءِ وَالْجُودِ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ، حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى النَّارِ (2) 599.

نهم: از حضرت رسول صلى الله عليه و آله روايت شده كه: هركه در ماه رجب صد مرتبه بگويد أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ وَأَ تُوبُ إِلَيْهِ و ختم كند آن را به صَدَقه، ختم فرمايد حق تعالى براى او به رحمت و مغفرت، و كسى كه چهارصد مرتبه بگويد بنويسد براى او اجر صد شهيد (3) 600.

دهم: و نيز از آن حضرت مروى است كه: كسى كه بگويد در ماه رجب هزار مرتبه لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ بنويسد خداوند عزّ وجلّ براى او صد هزار حسنه، و بنا فرمايد براى او صد شهر در بهشت (4) 601.

يازدهم: روايت است كسى كه در رجب در وقت صبح هفتاد مرتبه، و در وقت پَسين نيز هفتاد مرتبه بگويد أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَ تُوبُ إِلَيْهِ و چون تمام كرد دستها را بلند كند و بگويد اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، پس اگر در ماه رجب بميرد خدا از او راضى باشد، و آتش او را مسّ نكند به بركت رجب (5) 602.

دوازدهم: در جميع اين ماه هزار مرتبه بگويد أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ وَالْآثامِ، تا خداوند رحمان او را بيامرزد (6) 603.

سيزدهم: سيّد در اقبال فضيلت بسيار از حضرت رسول صلى الله عليه و آله نقل كرده براى خواندن قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ده هزار مرتبه يا هزار مرتبه يا صد مرتبه در ماه رجب (7) 604، و نيز روايت كرده كه هركه در روز جمعه ماه رجب صد مرتبه قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بخواند براى او نورى باشد در


1- وَجَمِيعَ شرِّ: خ.
2- اقبال 3/ 211 فصل 23.
3- اقبال 3/ 216 فصل 24.
4- اقبال 3/ 216 فصل 24.
5- اقبال 3/ 217 فصل 24.
6- المراقبات، ميرزا جواد ملكى در اعمال ماه رجب: 101.
7- اقبال 3/ 217 فصل 24.

ص: 193

قيامت كه او را به بهشت بكشاند (1) 605.

چهاردهم: سيّد روايت كرده كه هركه در ماه رجب يك روز روزه بدارد و چهار ركعت نماز گزارد، بخواند در ركعت اوّل صد مرتبه آية الكرسى و در ركعت دوم دويست مرتبه قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ نميرد تا جاى خود را در بهشت ببيند يا ديده شود براى او (2) 606.

پانزدهم: و نيز سيّد روايت كرده از حضرت رسول صلى الله عليه و آله كه: هركه در روز جمعه ماه رجب چهار ركعت نماز كند مابين ظهر و عصر، بخواند در هر ركعتى حمد يك مرتبه و آية الكرسى هفت مرتبه و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ پنج مرتبه پس ده مرتبه بگويد: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَأَسْأَ لُهُ التَّوْبَةَ، بنويسد حق تعالى براى او از روزى كه اين نماز را گذارده تا روزى كه بميرد هر روزى هزار حسنه، و عطا فرمايد او را به هر آيه اى كه خوانده شهرى در بهشت از ياقوت سرخ، و به هر حرفى قصرى در بهشت از درّ سفيد، و تزويج فرمايد او را حور العين، و راضى شود از او به غير سخط، و نوشته شود از عابدين، و ختم فرمايد براى او به سعادت و مغفرت، الخبر (3) 607.

شانزدهم: سه روز از اين ماه را كه پنجشنبه و جمعه و شنبه باشد روزه بدارد، زيرا كه روايت شده: هركه در يكى از ماههاى حرام اين سه روز را روزه بدارد، حق تعالى براى او ثواب نهصد سال عبادت بنويسد (4) 608.

هفدهم: در تمام ماه رجب شصت ركعت نماز كند به اين طريق كه در هر شب آن دو ركعت بجا آورد، بخواند در هر ركعت حمد يك مرتبه، و قُلْ يَا أَ يُّهَا الْكافِرُونَ سه مرتبه، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يك مرتبه، و چون سلام دهد دستها را بلند كند و بگويد:

لَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِى وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَايَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ، وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَآلِهِ، و بكشد دستها را به صورت خود. از حضرت رسول صلى الله عليه و آله مروى است كه: كسى كه اين عمل را بجا آورد حق تعالى دعاء او را مستجاب گرداند، و ثواب شصت حج و شصت عمره به او


1- اقبال 3/ 200 فصل 22.
2- اقبال 3/ 200 فصل 22.
3- اقبال 3/ 200 فصل 22.
4- اقبال 2/ 21 فصل 5 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

ص: 194

عطا فرمايد (1) 609.

هيجدهم: از حضرت رسول صلى الله عليه و آله مروى است كه: كسى كه در يك شب از ماه رجب بخواند صد مرتبه قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ در دو ركعت نماز پس گويا صد سال روزه گرفته در راه خدا، و حق تعالى در بهشت صد قصر به او مرحمت فرمايد، هر قصرى در جوار پيغمبرى از پيغمبران عليهم السلام (2) 610.

نوزدهم: و نيز از آن حضرت مروى است كه: هركه در يك شب از شبهاى رجب ده ركعت نماز كند، بخواند در هر ركعتى حمد و قُل يا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ يك مرتبه و توحيد سه مرتبه، بيامرزد حق تعالى هر گناهى كه كرده، الخبر (3) 611.

بيستم: علّامه مجلسى در زاد المعاد فرموده كه: از حضرت امير المؤمنين عليه السلام منقول است كه: حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمود كه: هركه در هر شب و هر روز ماه رجب و شعبان و رمضان سه مرتبه هر يك از حمد و آية الكرسى و قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ بخواند و سه مرتبه بگويد: سُبْحانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، و سه مرتبه بگويد: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، و سه مرتبه بگويد: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ، و چهار صد مرتبه بگويد: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، خداوند تعالى گناهانش را بيامرزد، اگرچه به عدد قطره هاى باران و برگ درختان و كف درياها باشد، الخبر (4) 612.

و نيز علّامه مجلسى فرموده كه: در هر شب از شبهاى اين ماه هزار مرتبه لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وارد شده است (5) 613.

و بدان كه شب جمعه اول ماه رجب را ليلة الرّغائب مى گويند، و از براى آن عملى از حضرت رسول صلى الله عليه و آله وارد شده با فضيلت بسيار، كه سيّد در اقبال و علّامه در اجازه بنى زهره نقل كرده اند، از جمله فضيلت او آن كه گناهان بسيار به سبب او آمرزيده شود، و آن كه هركه اين نماز را بگزارد چون شب اوّل قبر او شود حق تعالى بفرستد ثواب اين نماز را به سوى او به نيكوتر صورتى با


1- اقبال 3/ 179 فصل 8.
2- اقبال 3/ 180 فصل 8.
3- اقبال 3/ 179 فصل 8.
4- زاد المعاد: 12.
5- زاد المعاد: 12.

ص: 195

روى گشاده و درخشان و زبان فصيح، پس با وى گويد: اى حبيب من، بشارت باد تو را كه نجات يافتى از هر شدّت و سختى، گويد: تو كيستى؟ به خدا سوگند كه من رويى بهتر از روى تو نديدم، و كلامى شيرين تر از كلام تو نشنيده ام، و بويى بهتر از بوى تو نبوئيدم، گويد: من ثواب آن نمازم كه در فلان شب از فلان ماه از فلان سال بجا آوردى، آمدم امشب به نزد تو تا حقّ تو را ادا كنم، و مونس تنهايى تو باشم، و وحشت را از تو بردارم، و چون در صور دميده شود من سايه بر سر تو خواهم افكند در عرصه قيامت، پس خوشحال باش كه خير از تو معدوم نخواهد شد هرگز.

و كيفيّت آن چنان است كه روز پنجشنبه اول آن ماه را روزه مى دارى، چون شب جمعه داخل شود مابين نماز مغرب و عشاء دوازده ركعت نماز مى گزارى، هر دو ركعت به يك سلام، و در هر ركعت از آن يك مرتبه حمد و سه مرتبه إِنَّا أَنْزَلْناهُ و دوازده مرتبه قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مى خوانى، و چون فارغ شدى از نماز هفتاد مرتبه مى گويى: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ (1) 614، پس به سجده مى روى و هفتاد مرتبه مى گويى: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، پس سر از سجده برمى دارى و هفتاد مرتبه مى گويى: رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ، پس باز به سجده مى روى و هفتاد مرتبه مى گويى: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، پس حاجت خود را مى طلبى كه إن شاء اللَّه برآورده خواهد شد (2) 615.

و بدان نيز كه در ماه رجب زيارت حضرت امام رضا عليه السلام مندوب است و اختصاصى دارد، چنانچه عمره در اين ماه فضيلت دارد. و روايت شده كه تالى حجّ است در فضيلت (3) 616.

و منقول است كه جناب علىّ بن الحسين عليه السلام معتمر شده بود در ماه رجب، و شبانه روز نماز در نزد كعبه مى گذاشت، و پيوسته در سجده بود در شب و روز، و اين ذكر از آن حضرت شنيده مى شد كه در سجده مى گفت: عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ (4) 617.

قسم دويّم: در اعمال مخصوصه ايّام و ليالى ماه رجب است: اعمال شب اوّل ماه رجب

شب اوّل: شب شريفى است و در آن چند عمل است:

اوّل: آن كه چون هلال را بيند بگويد: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنا بِالْأَمْنِ وَالْايمانِ وَالسَّلامَةِ


1- وَآلِ مُحمّدٍ: خ.
2- اقبال سيّد ابن طاووس 3/ 185 فصل 10 و بحار الأنوار 107/ 126.
3- مراجعه شود به مصباح المتهجّد: 821.
4- اقبال 3/ 218 فصل 26.

ص: 196

وَالْإِسْلامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَ (1) 618.

و نيز از حضرت رسول صلى الله عليه و آله منقول است كه چون هلال رجب را مى ديد مى گفت: اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَأَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ، وَالْقِيامِ، وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلَا تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ (2) 619.

دويّم: غسل كند چنانكه بعضى از علماء فرموده اند: از حضرت رسول صلى الله عليه و آله مروى است كه:

هركه درك كند ماه رجب را، و غسل كند در اوّل و وسط و آخر آن، بيرون آيد از گناهان خود مانند روزى كه از مادر متولّد شده (3) 620.

سيّم: زيارت كند حضرت امام حسين عليه السلام را (4) 621. (5) 622

ارم: بعد از نماز مغرب بيست ركعت نماز كند به حمد و توحيد، و بعد از هر دو ركعت سلام دهد، تا محفوظ بماند خود و اهل و مال و اولادش، و از عذاب قبر در پناه باشد، و از صراط بى حساب مانند برق بگذرد (6) 623.

پنجم: بعد از نماز عشاء دو ركعت نماز كند، بخواند در ركعت اوّل حمد و ألم نشرح يك مرتبه و توحيد سه مرتبه، و در ركعت دويّم حمد و ألم نشرح و توحيد و معوّذتين را، و چون سلام نماز داد سى مرتبه لَاإِلهَ إِلّا اللَّه بگويد، و سى مرتبه صلوات بفرستد، تا حق تعالى گناهان او را بيامرزد مانند روزى كه از مادر متولّد شده (7) 624.

ششم: آنكه بخواند سى ركعت نماز، در هر ركعت حمد و قل يا أَيُّها الكافِرونَ يك مرتبه و توحيد سه مرتبه (8) 625.

هفتم: بجا آورد آن چه را كه شيخ در مصباح متهجّد ذكر نموده، فرموده: ذكر عمل شب اوّل رجب، روايت كرده است ابوالبخترى وهب بن وهب از حضرت امام جعفر صادق از پدرش از جدّش از حضرت امير المؤمنين عليهم السلام كه آن حضرت را خوش مى آمد كه فارغ سازد خود را چهار شب در تمام سال، يعنى احياء بدارد آن شبها را به عبادت، و آن چهار شب: شب اوّل رجب و شب نيمه شعبان و شب عيد فطر و شب عيد قربان بود (9) 626.


1- اقبال 3/ 173 فصل 3.
2- اقبال 3/ 173 فصل 3.
3- اقبال 3/ 173 فصل 4.
4- اقبال 3/ 218 فصل 27.
5- مركز تحقيقات حج، مفاتيح الجنان، 1جلد، نشر مشعر - تهران.
6- اقبال 3/ 178 فصل 8 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
7- اقبال 3/ 178 فصل 8 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
8- اقبال 3/ 177 فصل 8.
9- مصباح المتهجّد: 798.

ص: 197

و روايت شده است از ابو جعفر ثانى حضرت امام محمّد جواد عليه السلام كه فرمود: مستحب است كه هر آدمى بخواند اين دعا را در شب اول رجب بعد از عشاء آخرة (1) 627:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُك بِأَ نَّكَ مَلِكٌ، وَأَ نَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ مُقْتَدِرٌ، وَأَ نَّكَ مَا تَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَ تَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. يَا مُحَمَّدُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّى أَ تَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّكَ وَرَبِّى لِيُنْجِحَ لِى (2) 628 بِكَ طَلِبَتِى. اللَّهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَ نْجِحْ طَلِبَتِى، پس سؤال كن حاجتت را (3) 629.

و روايت كرده است علىّ بن حديد كه حضرت موسى بن جعفر عليه السلام بعد از فراغ از نماز شب در حال سجده مى گفت:

لَكَ الْمَحْمَدَةُ إِنْ أَطَعْتُكَ، وَلَكَ الْحُجَّةُ إِنْ عَصَيْتُكَ، لَاصُنْعَ لِى وَلَا لِغَيْرِى فِى إِحْسانٍ إِلّا بِكَ، يَا كائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَىْ ءٍ، وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَىْ ءٍ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَدِيلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ فِى الْقُبُورِ، وَمِنَ النَّدامَةِ يَوْمَ الْآزِفَةِ، فَأَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ عَيْشِى عِيشَةً نَقِيَّةً، وَمِيْتَتِى مِيتَةً سَوِيَّةً، وَمُنْقَلَبِى مُنْقَلَباً كَرِيماً غَيْرَ مُخْزٍ وَلَا فاضِحٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَئِمَّةِ يَنابِيعِ الْحِكْمَةِ، وَأُوْ لِى النِّعْمَةِ، وَمَعادِنِ الْعِصْمَةِ، وَاعْصِمْنِى بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَلَا تَأْخُذْنِى عَلَى غِرَّةٍ وَلَا عَلَى (4) 630 غَفْلَةٍ، وَلَا تَجْعَلْ عَواقِبَ أَعْمالِى حَسْرَةً، وَارْضَ عَنِّى، فَإِنَ


1- بعد از عشاء آخرة: در اصل روى آن نوشته شده: نسخه، و در مصباح المتهجّد نمى باشد.
2- لِي: خ.
3- مصباح المتهجّد: 798.
4- عَلَى: خ.

ص: 198

مَغْفِرَتَكَ لِلظَّالِمِينَ وَأَ نَا مِنَ الظَّالِمِينَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا لَايَضُرُّكَ، وَأَعْطِنِى مَا لَايَنْقُصُكَ، فَإِنَّكَ الْوَسِيعُ رَحْمَتُهُ، الْبَدِيعُ حِكْمَتُهُ، وَأَعْطِنِى السَّعَةَ وَالدَّعَةَ، وَالْأَمْنَ وَالصِّحَّةَ، وَالبُّخُوعَ وَالْقُنُوعَ، وَالشُّكْرَ وَالْمُعافاةَ وَالتَّقْوى وَالصَّبْرَ وَالصِّدْقَ عَلَيْكَ وَعَلَى أَوْ لِيائِكَ وَالْيُسْرَ وَالشُّكْرَ، وَاعْمُمْ بِذلِكَ يَا رَبِّ أَهْلِى وَوَلَدِى وَ إِخْوانِى فِيكَ وَمَنْ أَحْبَبْتُ وَأَحَبَّنِى وَوَلَدْتُ وَوَلَدَنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ.

ابن اشَيْم گفته: اين دعا بعد از هشت ركعت نماز شب و پيش از نماز وتْر است، آنگاه سه ركعت وتْر را بجا مى آورى، پس چون سلام دادى بگو در حالتى كه نشسته باشى:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَاتَنْفَدُ خَزائِنُهُ، وَلَا يَخافُ آمِنُهُ، رَبِّ إِنِ ارْتَكَبْتُ الْمَعاصِىَ فَذلِكَ ثِقَةٌ مِنِّى بِكَرَمِكَ، إِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ، وَتَعْفُو عَنْ سَيِّئاتِهِمْ وَتَغْفِرُ الزَّلَلَ، وَ إِنَّكَ (1) 631 مُجِيبٌ لِدَاعِيكَ وَمِنْهُ قَرِيبٌ، وَأَ نَا تائِبٌ إِلَيْكَ مِنَ الْخَطايا، وَراغِبٌ إِلَيْكَ فِى تَوْفِيرِ حَظِّى مِنَ الْعَطايا، يَا خالِقَ الْبَرايا، يَا مُنْقِذِى مِنْ كُلِّ شَدِيدَةٍ (2) 632، يَا مُجِيرِى مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ، وَفِّرْ عَلَىَّ السُّرُورَ، وَاكْفِنِى شَرَّ عَواقِبِ الْأُمُورِ، فَأَ نْتَ (3) 633 اللَّهُ عَلَى نَعْمائِكَ وَجَزِيلِ عَطائِكَ مَشْكُورٌ، وَ لِكُلِّ خَيْرٍ مَذْخُورٌ (4) 634.

و بدان كه علماء از براى هر شب اين ماه نماز مخصوصى ذكر فرموده اند، مقام را گنجايش نقل آن نيست.

روز اوّل رجب اعمال روز اوّل ماه رجب

روز شريفى است، ودر آن چند عمل است:

اوّل: روزه گرفتن، روايت شده كه حضرت نوح عليه السلام در اين روز به كشتى سوار شد، و امر


1- فَإِنَّكَ: خ ل.
2- شِدَّةٍ: خ ل.
3- فَإِنَّكَ: خ ل.
4- مصباح المتهجّد: 798- 800.

ص: 199

فرمود كسانى را كه با او بودند روزه بدارند، و هركه اين روز را روزه بدارد آتش جهنّم يك سال راه از او دور شود (1) 635.

دوّم: غسل كند (2) 636.

سيّم: زيارت امام حسين عليه السلام كند. شيخ روايت كرده از بشير دهّان از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود: هركه زيارت كند حسين بن على عليهما السلام را در روز اوّل رجب، بيامرزد خداوند عالم او را البتّه (3) 637.

چهارم: بخواند دعاى طويلى كه سيّد در اقبال نقل فرموده (4) 638.

پنجم: شروع كند به نماز سلمان رضى الله عنه بدين طريق كه ده ركعت نماز گزارد، و بعد از هر دو ركعت سلام دهد، و در هر ركعت يك مرتبه حمد و سه مرتبه سوره توحيد و سه مرتبه سوره قُلْ يَا أَيُّها الكَافِرونَ بخواند، و بعد از هر سلام دستها را بلند كند و بگويد: لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَايَمُوتُ، بَيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ. پس بگويد: اللَّهُمَّ لَامانِعَ لِما أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، پس دستها را بر روى خود كشد. و در روز نيمه ماه نيز اين نماز را به همين كيفيّت بخواند، لكن عوض اين دعا بعد از عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ بگويد:

إِلهاً واحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً، لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلَا وَلَداً. و در روز آخر ماه نيز چنين كند، لكن بعد از عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ بگويد: وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، پس دستها را بر روى خود بكشد و حاجت خود را بطلبد. و از فوايد اين نماز نبايد غفلت نمود كه آن بسيار است (5) 639.

وبدان كه از براى حضرت سلمان نيز نماز ديگرى است در روز اوّل اين ماه، ده ركعت، در هر ركعت حمد يك مرتبه و توحيد سه مرتبه با فضيلت بسيار، كه مجملش آمرزش گناهان، و محفوظ بودن از فتنه قبر، و عذاب روز قيامت، و رفتن جذام و برص وذات الجنب از خواننده آن است (6) 640. اعمال شب سيزدهم رجب


1- اقبال 3/ 192 فصل 17 ضمن يك حديث.
2- اقبال 3/ 173 فصل 4.
3- مصباح المتهجّد: 801.
4- اقبال 3/ 200 فصل 23 اوّل دعاء: اللّهُمَّ إِنّي أَسئَلُكَ يا اللَّه يا اللَّه يا اللَّه مى باشد.
5- مصباح المتهجّد: 818 و 819 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
6- اقبال 3/ 198 فصل 22 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

ص: 200

و سيّد نيز براى اين روز چهار ركعت نماز نقل كرده، هركه خواهد به اقبال مراجعه كند (1) 641.

و در اين روز سنه پنجاه وهفت به قولى ولادت حضرت باقر عليه السلام واقع شده (2) 642، و لكن مختار داعى در سيّم صفر است (3) 643.

و در روز دويّم اين ماه به قولى ولادت باسعادت حضرت امام علىّ النقى عليه السلام است سنه 212، و شهادت آن حضرت در سيّم سنه دويست و پنجاه و چهار در سرّ من رأى واقع شده (4) 644.

روز دهم به قول ابن عيّاش ولادت حضرت امام محمّد تقى عليه السلام واقع شده (5) 645.

شب سيزدهم: بدان كه مستحبّ است در هر يك از ماه رجب وشعبان ورمضان آن كه در شب سيزدهم دو ركعت نماز بگزارند، در هر ركعت حمد يك مرتبه و يس و تَبارَكَ الْمُلك و توحيد بخوانند، ودر شب چهاردهم چهار ركعت به دو سلام به همين كيفيّت، ودر شب پانزدهم شش ركعت به سه سلام به همين كيفيّت. از حضرت صادق عليه السلام مروى است كه: هركه چنين كند جميع فضيلت اين سه ماه را دريابد، و جميع گناهانش غير از شرك آمرزيده شود (6) 646.

روز سيزدهم: اوّل ايّام البيض است و ثواب بسيارى براى روزه اين روز و دو روز بعد وارد شده (7) 647، و اگر كسى خواهد عمل امّ داوود بجا آورد بايد اين روز را روزه بگيرد.

و در اين روز بنابر مشهور بعد از سى سال از عام الفيل ولادت با سعادت حضرت امير المؤمنين عليه السلام در ميان كعبه معظّمه واقع شده است (8) 648.

شب نيمه ماه رجب اعمال شب نيمه رجب

شب شريفى است، و در آن چند عمل است:

اوّل: غسل (9) 649.

دوّم: احياء آن به عبادت چنان كه علّامه مجلسى فرموده (10) 650.

سيّم: زيارت امام حسين عليه السلام (11) 651.


1- اقبال 3/ 198 فصل 22 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
2- مسارّ الشيعه مفيد: 69 ضمن مجموعة نفيسة.
3- كشف الغمة 2/ 329.
4- بحار الأنوار 50/ 117 ح 9 از كفعمى.
5- مصباح المتهجّد: 805 از ابن عيّاش.
6- اقبال 3/ 230 فصل 50.
7- اقبال 3/ 233 فصل 56.
8- كشف اليقين علّامه حلّى: 31، فصل 2.
9- زاد المعاد: 19.
10- زاد المعاد: 19.
11- زاد المعاد: 20.

ص: 201

چهارم: شش ركعت نماز كه در شب سيزدهم ذكر شد.

پنجم: سى ركعت نماز، در هر ركعت حمد و ده مرتبه توحيد، و اين نماز را سيّد از حضرت رسول صلى الله عليه و آله نقل كرده با فضيلت بسيار (1) 652.

ششم: دوازده ركعت نماز، هر دو ركعت به يك سلام، و در هر ركعت هر يك از سوره حمد و توحيد و فلق و ناس و آية الكرسى و قدر را چهار مرتبه بخواند، و بعد از سلام چهار مرتبه بگويد:

اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً، و هرچه مى خواهد بخواند. و اين نماز را بدين طريق سيّد از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده (2) 653.

و لكن شيخ در مصباح فرموده: روايت كرده داوود بن سرحان از حضرت صادق عليه السلام كه فرمود: بجا مى آورى در شب نيمه رجب دوازده ركعت نماز، مى خوانى در هر ركعت حمد و سوره، و چون فارغ شدى از نماز مى خوانى بعد از آن حمد و معوّذتين و سوره اخلاص و آية الكرسى را چهار مرتبه، و مى گويى بعد از آن: سُبْحانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ چهار مرتبه، پس مى گويى: اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَما شاءَ اللَّهُ، لَاقُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ الْعَظِيمِ. و بجا مى آورى در شب بيست و هفتم نيز مثل اين را (3) 654.

روز نيمه رجب اعمال روز نيمه رجب

روز مباركى است، ودر آن چند عمل است:

اوّل: غسل (4) 655.

دوّم: زيارت حضرت امام حسين عليه السلام، از ابن ابى نصر منقول است كه گفت: سؤال كردم از حضرت امام رضا عليه السلام كه در چه ماه زيارت كنيم امام حسين عليه السلام را؟ فرمود: در نيمه رجب و نيمه شعبان (5) 656.

سيّم: نماز سلمان به نحوى كه در روز اوّل گذشت (ص 199).

چهارم: چهار ركعت نماز بخواند و بعد از سلام دست خود را پهن كند و بگويد:

اللَّهُمَّ يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّار، وَيَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَ نْتَ كَهْفِى حِينَ تُعْيِينِى


1- اقبال 3/ 234 فصل 58.
2- اقبال 3/ 232 فصل 54.
3- مصباح المتهجّد: 806.
4- مصباح المتهجّد: 807.
5- مصباح المتهجّد: 807.

ص: 202

الْمَذاهِبُ، وَأَ نْتَ بارِئُ خَلْقِى رَحْمَةً بِى، وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِى غَنِيّاً، وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكِينَ، وَأَ نْتَ مُؤَيِّدِى بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدائِى، وَلَوْلا نَصْرُكَ إِيَّاىَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، يَا مُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعادِنِها، وَمُنْشِئَ الْبَرَكَةِ مِنْ مَواضِعِها، يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالشُّمُوخِ وَالرِّفْعَةِ فَأَوْ لِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزُونَ، وَ (1) 657 يَا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ (2) 658 عَلَى أَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ، أَسْأَ لُك بِكَيْنُونِيَّتِكَ الَّتِى اشْتَقَقْتَها مِنْ كِبْرِيائِكَ، وَأَسْأَ لُك بِكِبْرِيائِكَ الَّتِى اشْتَقَقْتَها مِنْ عِزَّتِكَ، وَأَسْأَ لُك بِعِزَّتِكَ الَّتِى اسْتَوَيْتَ بِها عَلَى عَرْشِكَ فَخَلَقْتَ بِها جَمِيعَ خَلْقِكَ فَهُمْ لَكَ مُذْعِنُونَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ. روايت است كه هر صاحب غمّى اين دعا را بخواند حق تعالى او را از اندوه و غم آسايش بخشد (3) 659.

پنجم: عمل امّ داوود، كه عمده اعمال اين روز است، و براى برآمدن حاجات و كشف كربات و دفع ظلم ظالمان مؤثّر است، و كيفيّت آن بنابر آن چه در مصباح شيخ است آن است كه: چون خواهد اين عمل را بجا آورد روزه بگيرد روز سيزدهم و چهاردهم و پانزدهم را، پس در روز پانزدهم نزد زوال غسل كند، و چون وقت زوال داخل شود نماز ظهر و عصر را بجا آورد در حالتى كه ركوع و سجودشان را نيكو كند، و در موضع خلوتى باشد كه چيزى او را مشغول نسازد، و انسانى با او تكلّم ننمايد، پس چون از نماز فارغ شود رو به قبله كند و بخواند حمد را صد مرتبه، و سوره اخلاص را صد مرتبه، و آية الكرسى را ده مرتبه، و بعد از اينها بخواند سوره انعام و بنى اسرائيل و كهف و لقمان و يس و صافّات و حم سجده و حمعسق و حم دخان و فتح و واقعه و مُلك و ن و اذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ و ما بعدش را تا آخر قرآن، و چون از اينها فارغ شود بگويد در حالتى كه رو به قبله باشد: دعاء امّ داوود


1- وَ: خ.
2- نِيرَ الْمَذَلَّةِ: چوبى كه به گردن گاو نهند.
3- اقبال 3/ 237 فصل 63 از اميرالمؤمنين عليه السلام.

ص: 203

صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ الَّذِى لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ذُوالْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، الَّذِى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، الْبَصِيرُ الْخَبِيرُ، شَهِدَ اللَّهُ أَ نَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لَا إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَبَلَّغَتْ رُسُلُهُ الْكِرامُ وَأَ نَا عَلَى ذلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وَلَكَ الْمَجْدُ، وَلَكَ الْعِزُّ، وَلَكَ الْفَخْرُ (1) 660، وَلَكَ الْقَهْرُ، ولَكَ النِّعْمَةُ، وَلَكَ الْعَظَمَةُ، وَلَكَ الرَّحْمَةُ، وَلَكَ الْمَهابَةُ، وَلَكَ السُّلْطانُ، وَلَكَ الْبَهاءُ، وَلَكَ الامْتِنانُ، وَلَكَ التَّسْبِيحُ، وَلَكَ التَّقْدِيسُ، وَلَكَ التَّهْلِيلُ، وَلَكَ التَّكْبِيرُ، وَلَكَ مَا يُرى، وَلَكَ مَا لا يُرى، وَلَكَ مَا فَوْقَ السَّماواتِ الْعُلى، وَلَكَ مَا تَحْتَ الثَّرى، وَلَكَ الْأَرَضُونَ السُّفْلى، وَلَكَ الْآخِرَةُ وَالْأُولى، وَلَكَ مَا تَرْضى بِهِ مِنَ الثَّناءِ وَالْحَمْدِ وَالشُّكْرِ وَالنَّعْماءِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ، وَالْقَوِيِّ عَلَى أَمْرِكَ، وَالْمُطاعِ فِى سَمَاوَاتِكَ وَمَحالِّ كَراماتِكَ، الْمُتَحَمِّلِ لِكَلِماتِكَ، النَّاصِرِ لِأَنْبِيائِكَ، الْمُدَمِّرِ لِأَعْدائِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مِيكائِيلَ مَلَكِ رَحْمَتِكَ، وَالْمَخْلُوقِ لِرَأْفَتِكَ، وَالْمُسْتَغْفِرِ الْمُعِينِ لِأَهْلِ طاعَتِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى إِسْرافِيلَ حامِلِ عَرْشِكَ، وَصاحِبِ الصُّوْرِ الْمُنْتَظِرِ لِأَمْرِكَ، الْوَجِلِ الْمُشْفِقِ مِنْ خِيفَتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ الطَّاهِرِينَ، وَعَلَى السَّفَرَةِ الْكِرامِ الْبَرَرَةِ الطَّيِّبِينَ، وَعَلَى مَلائِكَتِكَ الْكِرامِ الْكاتِبِينَ، وَعَلَى (2) 661 مَلائِكَةِ الْجِنانِ، وَخَزَنَةِ النِّيرانِ، وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَالْأَعْوانِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِينا آدَمَ بَدِيعِ فِطْرَتِكَ الَّذِى كَرَّمْتَهُ بِسُجُودِ


1- وَلَكَ الْفَخْرُ: خ.
2- عَلَى: خ.

ص: 204

مَلائِكَتِكَ، وَأَبَحْتَهُ جَنَّتَكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أُمِّنا حَوّاءَ، الْمُطَهَّرَةِ مِنَ الرِّجْسِ، الْمُصَفَّاةِ مِنَ الدَّنَسِ، الْمُفَضَّلَةِ مِنَ الْإِنْسِ، الْمُتَرَدِّدَةِ بَيْنَ مَحالِّ الْقُدْسِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى هابِيلَ وَشَيْثٍ وَ إِدْرِيسَ وَنُوحٍ وَهُودٍ وَصالِحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَيُوسُفَ وَالْأَسْباطِ وَلُوطٍ وَشُعَيْبٍ وَأَ يُّوْبَ وَمُوسى وَهارُونَ وَيُوشَعَ وَمِيشا وَالْخِضْرِ وَذِى الْقَرْنَيْنِ وَيُونُسَ وَ إِلْياسَ وَالْيَسَعَ وَذِى الْكِفْلِ وَطالُوتَ وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ وَزَكَرِيَّا وَشَعْيا وَيَحْيى وَتُورَخَ وَمَتّى وَ إِرْمِيا وَحَيْقُوقَ وَدانِيالَ وَعُزَيْرٍ وَعِيسى وَشَمْعُونَ وَجِرْجِيسَ وَالْحَوارِيِّينَ وَالْأَتْباعِ وَخالِدٍ وَحَنْظَلَةَ وَلُقْمانَ (1) 662. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَبارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ (2) 663 وَبارَكْتَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَوْصِياءِ وَالسُّعَداءِ وَالشُّهَداءِ وَأَئِمَّةِ الْهُدى. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَ بْدالِ وَالْأَوْتادِ وَالسُّيَّاحِ وَالْعُبَّادِ وَالْمُخْلِصِينَ وَالزُّهَّادِ وَأَهْلِ الْجِدِّ وَالاجْتِهادِ، وَاخْصُصْ مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَيْتِهِ بِأَ فْضَلِ صَلَواتِكَ، وَأَجْزَلِ كَراماتِكَ، وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ مِنِّى تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَزِدْهُ فَضْلًا وَشَرَفاً وَكَرَماً حَتّى تُبَلِّغَهُ أَعْلى دَرَجاتِ أَهْلِ الشَّرَفِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْأَفاضِلِ الْمُقَرَّبِينَ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مَنْ سَمَّيْتُ وَمَنْ لَمْ أُسَمِّ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَأَ نْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَهْلِ طاعَتِكَ، وَأَوْصِلْ صَلَواتِى إِلَيْهِمْ وَ إِلى أَرْواحِهِمْ وَاجْعَلْهُمْ إِخْوانِى فِيكَ، وَأَعْوانِى عَلَى دُعائِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَيْكَ، وَبِكَرَمِكَ إِلى كَرَمِكَ، وَبِجُودِكَ إِلى جُودِكَ، وَبِرَحْمَتِكَ إِلى


1- وَلُقْمانَ: خ.
2- وَتَرَحَّمْتَ: خ ل.

ص: 205

رَحْمَتِكَ، وَبِأَهْلِ طاعَتِكَ إِلَيْكَ. وَأَسْأَ لُك اللَّهُمَّ بِكُلِّ ما سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ مِنْ مَسْأَلَةٍ شَرِيفَةٍ غَيْرِ مَرْدُودَةٍ، وَبِما دَعَوْكَ بِهِ مِنْ دَعْوَةٍ مُجابَةٍ غَيْرِ مُخَيَّبَةٍ، يَا اللَّهُ يَا رَحْمنُ يَا رَحِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ يَا مُنِيلُ يَا جَمِيلُ يَا كَفِيلُ يَا وَكِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُجِيرُ يَا خَبِيرُ يَا مُنِيرُ يَا مُبِيرُ يَا مَنِيعُ يَا مُدِيلُ يَا مُحِيلُ يَا كَبِيرُ يَا قَدِيرُ يَا بَصِيرُ يَا شَكُورُ يَا بَرُّ يَا طُهْرُ يَا طاهِرُ يَا قاهِرُ يَا ظاهِرُ يَا باطِنُ يَا ساتِرُ يَا مُحِيطُ يَا مُقْتَدِرُ يَا حَفِيظُ يَا مُتَجَبِّرُ يَا قَرِيبُ يَا وَدُودُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا شَهِيدُ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا قابِضُ يَا باسِطُ يَا هادِى يَا مُرْسِلُ يَا مُرْشِدُ يَا مُسَدِّدُ يَا مُعْطِى يَا مانِعُ يَا دافِعُ يَا رافِعُ يَا باقِى يَا واقِى يَا خَلَّاقُ يَا وَهَّابُ يَا تَوَّابُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتاحُ يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتاحٍ يَا نَفَّاعُ يَا رَؤُوفُ يَا عَطُوفُ يَا كافِى يَا شافِى يَا مُعافِى يَا مُكافِى يَا وَفِىُّ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا نُورُ يَا مُدَبِّرُ يَا فَرْدُ يَا وِتْرُ يَا قُدُّوسُ يَا ناصِرُ يَا مُؤْ نِسُ يَا باعِثُ يَا وارِثُ يَا عالِمُ يَا حاكِمُ يَا بادِى يَا مُتَعالِى يَا مُصَوِّرُ يَا مُسَلِّمُ يَا مُتَحَبِّبُ يَا قائِمُ يَا دائِمُ يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ يَا جَوادُ يَا بارِئُ يَا بارُّ يَا سارُّ يَا عَدْلُ يَا فاصِلُ يَا دَيَّانُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا سَمِيعُ يَا بَدِيعُ يَا خَفِيرُ يَا مُعِينُ (1) 664 يَا ناشِرُ يَا غافِرُ يَا قَدِيمُ يَا مُسَهِّلُ يَا مُيَسِّرُ يَا مُمِيتُ يَا مُحْيِى يَا نافِعُ يَا رازِقُ يَا مُقْتَدِرُ (2) 665 يَا مُسَبِّبُ يَا مُغِيثُ يَا مُغْنِى يَا مُقْنِى يَا خالِقُ يَا راصِدُ يَا واحِدُ يَا حاضِرُ يَا جابِرُ يَا حافِظُ يَا شَدِيدُ يَا غِياثُ يَا عائِدُ يَا قابِضُ يَا مَنْ عَلا فَاسْتَعْلى فَكانَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلى، يَا مَنْ


1- مُغَيِّرُ: خ ل.
2- يا مُقَدِّر: خ ل.

ص: 206

قَرُبَ فَدَنا، وَبَعُدَ فَنَأَى، وَعَلِمَ السِّرَّ وَأَخْفى، يَا مَنْ إِلَيْهِ التَّدْبِيرُ وَلَهُ الْمَقادِيرُ، وَيا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ، يَا مَنْ هُوَ عَلَى مَا يَشاءُ قَدِيرٌ، يَا مُرْسِلَ الرِّياحِ، يَا فالِقَ الْإِصْباحِ، يَا باعِثَ الْأَرْواحِ، يَا ذَا الْجُودِ وَالسَّماحِ، يَا رادَّ مَا قَدْ فاتَ، يَا ناشِرَ الْأَمْواتِ، يَا جامِعَ الشَّتاتِ، يَا رازِقَ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ، وَيا فاعِلَ (1) 666 مَا يَشاءُ كَيْفَ يَشاءُ، وَيا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ، يَا حَيّاً حِينَ لا حَىَّ، يَا حَىُّ يَا مُحْيِىَ الْمَوْتى، يَا حَىُّ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ. يَا إِلهِى وَسَيِّدِى (2) 667 صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَبارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَرَحِمْتَ (3) 668 عَلَى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارْحَمْ ذُ لِّى وَفاقَتِى وَفَقْرِى وَانْفِرادِى وَوَحْدَتِى، وَخُضُوعِى بَيْنَ يَدَيْكَ، وَاعْتِمادِى عَلَيْكَ، وَتَضَرُّعِى إِلَيْكَ، أَدْعُوكَ دُعاءَ الْخاضِعِ الذَّلِيلِ الْخاشِعِ الْخائِفِ الْمُشْفِقِ الْبائِسِ الْمَهِينِ الْحَقِيرِ الْجائِعِ الْفَقِيرِ الْعائِذِ الْمُسْتَجِيرِ الْمُقِرِّ بِذَ نْبِهِ، الْمُسْتَغْفِرِ مِنْهُ، الْمُسْتَكِينِ لِرَبِّهِ، دُعاءَ مَنْ أَسْلَمَتْهُ ثِقَتُهُ (4) 669 وَرَفَضَتْهُ أَحِبَّتُهُ، وَعَظُمَتْ فَجِيعَتُهُ، دُعاءَ حَرِقٍ حَزِينٍ ضَعِيفٍ مَهِينٍ بائِسٍ مُسْتَكِينٍ بِكَ مُسْتَجِيرٍ. اللَّهُمَّ وَأَسْأَ لُك بِأَ نَّكَ مَلِيكٌ وَأَ نَّكَ مَا تَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ، وَأَ نَّكَ عَلَى مَا تَشاءُ قَدِيرٌ. وَأَسْأَ لُك بِحُرْمَةِ هذَا الشَّهْرِ الْحَرامِ، وَالْبَيْتِ الْحَرامِ، وَالْبَلَدِ الْحَرامِ، وَالرُّكْنِ وَالْمَقامِ، وَالْمَشاعِرِ الْعِظامِ، وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ. يَا مَنْ وَهَبَ لِآدَمَ


1- يَا رازِقَ مَنْ يَشاءُ وَفاعِلَ: خ.
2- وَسَيِّدِي: خ.
3- وَتَرَحَّمْتَ: خ ل.
4- نَفْسُهُ: خ ل.

ص: 207

شَيْثاً، وَلِإِ بْراهِيمَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ، وَيَا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ، وَيا مَنْ كَشَفَ بَعْدَ الْبَلاءِ ضُرَّ أَ يُّوْبَ، يَا رادَّ مُوسى عَلَى أُمِّهِ، وَزائِدَ الْخِضْرِ فِى عِلْمِهِ، وَيا مَنْ وَهَبَ لِداوُدَ سُلَيْمانَ، وَلِزَكَرِيَّا يَحْيى، وَ لِمَرْيَمَ عِيسى، يَا حافِظَ بِنْتِ شُعَيْبٍ، وَيا كافِلَ وَلَدِ أُمِّ مُوسى (1) 670 أَسْأَ لُك أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِى ذُ نُوبِى كُلَّها، وَتُجِيرَنِى مِنْ عَذابِكَ، وَتُوجِبَ لِى رِضْوانَكَ وَأَمانَكَ وَ إِحْسانَكَ وَغُفْرانَكَ وَجِنانَكَ. وَأَسْأَ لُك أَنْ تَفُكَّ عَنِّى كُلَّ حَلْقَةٍ بَيْنِى وَبَيْنَ مَنْ يُؤْذِينِى، وَتَفْتَحَ لِى كُلَّ بابٍ، وَتُلَيِّنَ لِى كُلَّ صَعْبٍ، وَتُسَهِّلَ لِى كُلَّ عَسِيرٍ، وَتُخْرِسَ عَنِّى كُلَّ ناطِقٍ بِشَرٍّ، وَتَكُفَّ عَنِّى كُلَّ باغٍ، وَتَكْبِتَ عَنِّى (2) 671 كُلَّ عَدُوٍّ لِى وَحاسِدٍ، وَتَمْنَعَ مِنِّى كُلَّ ظالِمٍ، وَتَكْفِيَنِى كُلَّ عائِقٍ يَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَ حاجَتِى وَيُحاوِلُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِى وَبَيْنَ طاعَتِكَ وَيُثَبِّطَنِى عَنْ عِبادَتِكَ. يَا مَنْ أَ لْجَمَ الْجِنَّ الْمُتَمَرِّدِينَ، وَقَهَرَ عُتاةَ الشَّياطِينِ، وَأَذَلَّ رِقابَ الْمُتَجَبِّرِينَ، وَرَدَّ كَيْدَ الْمُتَسَلِّطِينَ عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ، أَسْأَ لُك بِقُدْرَتِكَ عَلَى مَا تَشاءُ، وَتَسْهِيلِكَ لِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ أَنْ تَجْعَلَ قَضاءَ حاجَتِى فِيما تَشاءُ. پس سجده كن بر زمين، و بر خاك بگذار دو طرف روى خود را و بگو:

اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، فَارْحَمْ ذُ لِّي وَفاقَتِي وَاجْتِهادِي وَتَضَرُّعِي وَمَسْكَنَتِي وَفَقْرِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ. و كوشش كن كه اشك بريزد چشمهاى تو اگر چه به قدر سر مگسى باشد (3) 672 بدرستى كه اين علامت استجابت است (4) 673.

روز بيست و پنجم: سنه صد و هشتاد و سه شهادت حضرت موسى بن جعفر عليه السلام به سنّ


1- يَا كَافِلَ وَلد أُمِّ موْسَى عَنْ وَالِدَتِهِ: نسخه.
2- عَنِّي: خ ل.
3- سرسوزنى باشد: خ ل.
4- مصباح المتهجّد: 807.

ص: 208

پنجاه و پنج سالگى در بغداد واقع شده، و آن روزى است كه احزان آل محمّد عليهم السلام و شيعيان ايشان تازه مى شود (1) 674.

شب بيست و هفتم: شب مبعث و از ليالى متبرّكه است، و در آن چند عمل است: اعمال شب بيست و هفتم رجب

اوّل: شيخ در مصباح فرموده: روايت شده از حضرت ابو جعفر امام جواد عليه السلام كه فرمود:

همانا در رجب شبى است كه بهتر است از آنچه كه مى تابد بر آن آفتاب، و آن شب بيست و هفتم رجب است، كه در صبح آن پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله به رسالت مبعوث گرديد، و بدرستى كه از براى عامل در آن شب از شيعه ما اجر عمل شصت سال است. به خدمت آن حضرت عرض شد كه عمل در آن شب چيست؟ فرمود: چون بجا آوردى نماز عشا را و به رختخواب رفتى پس بيدار مى شوى هر ساعتى كه خواستى از شب تا پيش از نيمه آن و بجا مى آورى دوازده ركعت نماز، مى خوانى در هر ركعتى حمد و سوره اى از سوره هاى كوچك مفصّل، و مفصّل از سوره محمّد است تا آخر قرآن، پس چون سلام دادى در هر دو ركعتى و فارغ شدى از نمازها مى نشينى بعد از سلام و مى خوانى حمد را هفت مرتبه و معوّذتين را هفت مرتبه و قُلْ هُوَ اللَّهُ احَدٌ و قُلْ يا ايُّهَا الْكافِرُونَ هركدام را هفت مرتبه و انّا انْزَلْناهُ و آية الكرسى هركدام را هفت مرتبه، و بخوان در عقب همه اين دعا را:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَ لِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَ لُك بِمَعاقِدِ عِزِّكَ عَلَى أَرْكانِ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ، وَذِكْرِكَ الْأَعْلَى الْأَعْلَى الْأَعْلى، وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَفْعَلَ بِى مَا أَ نْتَ أَهْلُهُ.

پس بخوان هر دعايى كه خواستى، و مستحبّ است غسل در اين شب (2) 675، و گذشت در شب نيمه (ص 201) نمازى كه در اين شب نيز خوانده مى شود.


1- إعلام الورى طبرسى: 286، باب 6، فصل 1.
2- مصباح المتهجّد: 813.

ص: 209

دوّم: زيارت حضرت امير المؤمنين عليه السلام كه افضل اعمال اين شب است، و از براى آن حضرت در اين شب سه زيارت است كه در باب زيارات به آن اشاره خواهد شد إن شاء اللَّه (ص 523).

و بدان كه ابو عبداللَّه محمّد بن بطوطه كه يكى از علماء اهل سنّت است و در ششصد سال پيش از اين زمان بوده در سفرنامه خود كه معروف است به رحله ابن بطوطه در بيان ورود خود از مكّه معظّمه به نجف اشرف ذكر كرده روضه و قبر مبارك مولايمان امير المؤمنين عليه السلام را و گفته:

اهل اين شهر تمامى رافضى هستند، و از براى اين روضه مباركه كراماتى ظاهر شده، از جمله آن كه در شب بيست و هفتم ماه رجب كه نام آن شب در نزد اهل آنجا ليلة المحيا است مى آورند از عراقين و خراسان و بلاد فارس و روم، هر شَل و مفلوج و زمين گيرى كه هست و جمع مى شود از آنها قريب سى چهل نفر در آن جا، پس بعد از عشا مى آورند اين مبتلايان را نزد ضريح مقدّس و مردم جمع مى شوند و منتظرند خوب شدن و برخاستن آنها را، و اين جماعت مردم بعضى نماز مى خوانند، و بعضى ذكر مى گويند، و بعضى قرآن تلاوت مى كنند، و بعضى تماشاى روضه مى كنند، تا آن كه بگذرد نصف يا دو ثلث از شب، آن وقت جميع اين مبتلايان و زمين گيران كه حركت نمى توانستند بكنند برمى خيزند در حالى كه صحيح و تندرست مى باشند و علّتى در آنها نيست و مى گويند: لَاإِلهَ إِلّا اللَّه، مُحَمَّدٌ رَسُولُ، عَلِيُّ وَلِيُّ اللَّه. و اين امرى است مشهور و مستفيض، و من خودم آن شب را در آنجا درك نكردم لكن از مردمان ثقه كه اعتماد بر قول آنها بود شنيدم، و هم ديدم در مدرسه اى كه مهمانخانه آن حضرت است سه نفر زمين گير كه قادر بر حركت نبودند، يكى از اهل روم، و ديگرى از اهل اصفهان، و سيّمى از اهل خراسان بود، از آنها پرسيدم: چگونه شما خوب نشده ايد و اين جا مانده ايد؟ گفتند: ما به شب بيست و هفتم نرسيديم، و همين جا مانده ايم تا شب بيست و هفتم آينده كه شفا بگيريم، و از براى اين شب مردم زياد از شهرها جمع مى شوند و بازار بزرگى اقامه مى شود تا مدّت ده روز (1) 676.

فقير گويد: مبادا استبعاد كنى اين مطلب را، همانا معجزات و كراماتى كه از اين مشاهد مشرّفه بروز كرده و به تواتر رسيده زياده از آن است كه احصاء شود. و در ماه شوّال گذشته سنه هزار و سيصد و چهل و سه در حرم مطهّر حضرت ثامن الأئمّة الهداة و ضامن الأُمّة العصاة مولانا


1- رحلة ابن بطوطة: 120.

ص: 210

ابوالحسن علىّ بن موسى الرّضا صلوات اللَّه عليه سه نفر زن كه هركدام به سبب مرض فلج و نحو آن زمين گير بودند و اطبّاء و دكترها از معالجه آنها عاجز شده بودند شفا يافتند، و اين معجزات از آن قبر مطهّر بر همه واضح و آشكارا گرديد مانند نمودار شدن خورشيد در سماء صاحيه، مثل باز شدن درِ دروازه نجف اشرف بر روى عربهاى باديه، و به حدّى اين مطلب واضح بود كه نقل شد دكترهايى كه مطّلع بر مرضهاى آن زنها بودند تصديق نمودند، با آن كه در اين باب خيلى دقيق بودند، بلكه بعضى از آنها تصديق خود را بر شفاء آنها نوشتند، و اگر ملاحظه اختصار و عدم مناسبت محل نبود قصّه آنها را نقل مى نمودم، وَلَقَدْ أَجادَ شَيْخُنا الْحُرُّ الْعامِلي في أُرْجُوزَتِهِ:

وَما بَدا مِنْ بَرَكاتِ مَشْهَدِه فِي كُلِّ يَوْمٍ أَمْسُهُ مِثْلُ غَدِه

وَكَشِفا الْعَمى وَالْمَرضى بِهِ إِجابَةُ الدُّعاءِ فِي أَعْتابِهِ (1) 677 سيّم: شيخ كفعمى در بلد الأمين فرموده كه: در شب مبعث اين دعا را بخوانند:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُك بِالتَّجَلِّى (2) 678 الْأَعْظَمِ فِى هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ، وَالْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَغْفِرَ لَنا مَا أَ نْتَ بِهِ مِنَّا أَعْلَمُ، يَا مَنْ يَعْلَمُ وَلَا نَعْلَمُ. اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِى لَيْلَتِنا هذِهِ الَّتِى بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَها، وَبِكَرامَتِكَ أَجْلَلْتَها، وَبِالْمَحَلِّ الشَّرِيفِ أَحْلَلْتَها. اللَّهُمَّ فَإِنّا نَسْأَ لُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّرِيفِ، وَالسَّيِّدِ اللَّطِيفِ، وَالْعُنْصُرِ الْعَفِيفِ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَجْعَلَ أَعْمالَنا فِى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفِى سائِرِ اللَّيالِى مَقْبُولَةً، وَذُ نُوبَنا مَغْفُورَةً، وَحَسَناتِنا مَشْكُورَةً، وَسَيِّئاتِنا مَسْتُورَةً، وَقُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَوْلِ مَسْرُورَةً، وَأَرْزاقَنا مِنْ لَدُنْكَ بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرى وَلَا تُرى، وَأَ نْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلى، وَ إِنَّ إِلَيْكَ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، وَ إِنَّ لَكَ الْمَماتَ وَالْمَحْيا، وَ إِنَّ لَكَ الْآخِرَةَ وَالْأُولى. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، وَأَنْ


1- الأنوار البهيّة مرحوم مؤلّف قمى: 248.
2- بِالنَّجلِ: نسخه.

ص: 211

نَأْتِىَ مَا عَنْهُ تَنْهى. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَ لُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَنَسْتَعِيذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَعِذْنا مِنْها بِقُدْرَتِكَ، وَنَسْأَ لُكَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَارْزُقْنا بِعِزَّتِكَ، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ أَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنا، وَأَحْسَنَ أَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا، وَأَطِلْ فِى طاعَتِكَ، وَما يُقَرِّبُ إِلَيْكَ، وَيُحْظِى عِنْدَكَ، وَيُزْ لِفُ لَدَيْكَ أَعْمارَنا، وَأَحْسِنْ فِى جَمِيعِ أَحْوالِنا وَأُمُورِنا مَعْرِفَتَنا، وَلَا تَكِلْنا إِلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَيَمُنَّ عَلَيْنا، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنا بِجَمِيعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَابْدَأْ بِآبائِنا وَأَبْنائِنا وَجَمِيعِ إِخْوانِنَا الْمُؤْمِنِينَ فِى جَمِيعِ مَا سَأَلْناكَ لِأَ نْفُسِنا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ، وَمُلْكِكَ الْقَدِيمِ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، إِنَّهُ لَايَغْفِرُ الْعَظِيمَ إِلّا الْعَظِيمُ. اللَّهُمَّ وَهذا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذِى أَكْرَمْتَنا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ، أَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَأَسْأَ لُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ، الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِى خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِى ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلى غَيْرِكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَأَنْ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلِينَ فِيهِ بِطاعَتِكَ، وَالْآمِلِينَ فِيهِ لِشَفاعَتِكَ. اللَّهُمَّ اهْدِنا إِلَى سَواءِ السَّبِيلِ، وَاجْعَلْ مَقِيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ، فِى ظِلٍّ ظَلِيلٍ، وَمُلْكٍ جَزِيلٍ، فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ. اللَّهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحِينَ مُنْجِحِينَ غَيْرَ مَغْضُوبٍ عَلَيْنا وَلَا ضَالِّينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُك بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ، وَبِواجِبِ رَحْمَتِكَ، السَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ دَعاكَ الدَّاعُونَ وَدَعَوْتُكَ، وَسَأَلَكَ السَّائِلُونَ وَسَأَلْتُكَ، وَطَلَبَ إِلَيْكَ الطَّالِبُونَ وَطَلَبْتُ

ص: 212

إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ أَ نْتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ، وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَى الرَّغْبَةِ فِى الدُّعاءِ. اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلِ الْيَقِينَ فِى قَلْبِى، وَالنُّورَ فِى بَصَرِى، وَالنَّصِيحَةَ فِى صَدْرِى، وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ عَلَى لِسانِى، وَرِزْقاً واسِعاً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَلَا مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِى، وَبارِكْ لِى فِيما رَزَقْتَنِى، وَاجْعَلْ غِناىَ فِى نَفْسِى، وَرَغْبَتِى فِيما عِنْدَكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. پس به سجده برو و بگو:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدانا لِمَعْرِفَتِهِ، وَخَصَّنا بِوِلايَتِهِ، وَوَفَّقَنا لِطاعَتِهِ، شُكْراً شُكْراً، صد مرتبه، پس سر از سجده بردار و بگو:

اللَّهُمَّ إِنِّى قَصَدْتُكَ بِحاجَتِى، وَاعْتَمَدْتُ عَلَيْكَ بِمَسْأَلَتِى، وَتَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِأَئِمَّتِى وَسادَتِى. اللَّهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِمْ، وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُمْ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ فِى زُمْرَتِهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (1) 679.

و اين دعا را سيّد براى روز مبعث ذكر كرده (2) 680.

روز بيست و هفتم: از جمله اعياد عظيمه است، و روزى است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله در آن روز به رسالت مبعوث گرديد و جبرئيل به پيغمبرى بر آن حضرت نازل شد، و از براى آن چند عمل است: اعمال روز بيست و هفتم رجب

اوّل: غسل (3) 681.

دوّم: روزه، و آن يكى از چهار روزى است كه در تمام سال امتياز دارد براى روزه گرفتن، و برابر است با روزه هفتاد سال (4) 682.

سيّم: بسيار صلوات فرستادن (5) 683.

چهارم: زيارت حضرت رسول و حضرت امير المؤمنين عليهما وآلهما السّلام (6) 684.


1- بلد الأمين: 183.
2- اقبال 3/ 276 فصل 99.
3- مصباح المتهجّد: 814.
4- اقبال 3/ 270 فصل 97 از امام صادق عليه السلام.
5- مصباح المتهجّد: 820.
6- اقبال 3/ 274 فصل 99.

ص: 213

پنجم: شيخ در مصباح فرموده: از ريّان بن الصّلت مروى است كه: حضرت امام جواد عليه السلام در زمانى كه در بغداد بود روز نيمه رجب و روز بيست و هفتم را روزه گرفت و جميع حَشَم آن حضرت روزه گرفتند، و ما را امر فرمود كه بجا آوريم دوازده ركعت نماز، كه خوانده شود در هر ركعت حمد و سوره، و بعد از فراغ از نمازها خوانده شود هر يك از حمد وتوحيد ومعوّذتين چهار مرتبه، و لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، چهار مرتبه، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، چهار مرتبه، لَاأُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً، چهار مرتبه (1) 685.

ششم: و نيز شيخ روايت كرده از جناب ابوالقاسم حسين بن روح رحمة اللَّه عليه كه فرموده:

بجا مى آورى در اين روز دوازده ركعت نماز، مى خوانى در هر ركعت حمد و سوره اى كه آسان باشد و تشهّد مى خوانى و سلام مى دهى و مى نشينى و مى گويى بين هر دو ركعتى:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَ لِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً. يَا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي، يَا صاحِبِي فِي شِدَّتِى، يَا وَ لِيِّى فِى نِعْمَتِى، يَا غِياثِى فِى رَغْبَتِى، يَا نَجاحِى فِى حاجَتِى، يَا حافِظِى فِى غَيْبَتِى، يَا كافِىَّ فِى وَحْدَتِى، يَا أُ نْسِى فِى وَحْشَتِى، أَ نْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِى، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَ نْتَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِى، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَ نْتَ الْمُنْعِشُ صَرْعَتِى، فَلَكَ الْحَمْدُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْتُرْ عَوْرَتِى، وَآمِنْ رَوْعَتِى، وَأَقِلْنِى عَثْرَتِى، وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمِى، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِى فِى أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِى كانُوا يُوعَدُونَ.

پس چون فارغ شدى از نماز ودعا مى خوانى هريك از حمد و اخلاص ومعوّذتين و قلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ و إِنَّا أَنْزَلْناهُ و آية الكرسى را هفت مرتبه، و بعد مى گويى لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحانَ اللَّهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ هفت مرتبه، و بعد مى گويى هفت


1- مصباح المتهجّد: 814.

ص: 214

مرتبه اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، و مى خوانى هر دعا كه خواهى (1) 686.

هفتم: در اقبال و در بعض نسخ مصباح است كه مستحبّ است در اين روز اين دعا را بخوانند:

يا مَنْ أَمَرَ بِالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، وَضَمَّنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَالتَّجاوُزَ، يَا مَنْ عَفا وَتَجاوَزَ اعْفُ عَنِّى وَتَجاوَزْ يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ وَقَدْ أَكْدَى (2) 687 الطَّلَبُ، وَأَعْيَتِ الْحِيلَةُ وَالْمَذْهَبُ، وَدَرَسَتِ الْآمالُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلّا مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً (3) 688، وَمَناهِلَ الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً، وَأَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفَتَّحَةً، وَالاسْتِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةً، وَأَعْلَمُ أَ نَّكَ لِداعِيكَ بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ، وَ لِلصَّارِخِ إِلَيْكَ بِمَرْصَدِ إِغاثَةٍ، وَأَنَّ فِى اللَّهْفِ إِلى جُودِكَ وَالضَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلِينَ وَمَنْدُوحَةً (4) 689 عَمَّا فِى أَيْدِى الْمُسْتَأْثِرِينَ، وَأَ نَّكَ لَاتَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمالُ دُونَكَ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَ فْضَلَ زادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُكَ بِها وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الْإِرادَةِ قَلْبِى، وَأَسْأَ لُك بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ بَلَّغْتَهُ أَمَلَهُ، أَوْ صارِخٌ إِلَيْكَ أَغَثْتَ صَرْخَتَهُ، أَوْ مَلْهُوفٌ مَكْرُوبٌ فَرَّجْتَ كَرْبَهُ، أَوْ مُذْنِبٌ خاطِئٌ غَفَرْتَ لَهُ، أَوْ مُعافىً أَ تْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، أَوْ فَقِيرٌ أَهْدَيْتَ غِناكَ إِلَيْهِ، وَ لِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ إِلّا صَلَّيْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَقَضَيْتَ حَوائِجِى حَوائِجَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَهذا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ الْمُكَرَّمُ الَّذِى أَكْرَمْتَنا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ أَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ، يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ


1- مصباح المتهجّد: 816.
2- أَكْدَى: قطع شد.
3- مُشْرَعَةً، أي مفتوحة.
4- وَمَنْدُوحَةً: وسعت.

ص: 215

فَنَسْأَ لُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ، الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِى خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِى ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلى غَيْرِكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَتَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلِينَ فِيهِ بِطاعَتِكَ، وَالْآمِلِينَ فِيهِ بِشَفاعَتِكَ، اللَّهُمَّ وَاهْدِنا إِلى سَواءِ السَّبِيلِ، وَاجْعَلْ مَقِيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِى ظِلٍّ ظَلِيلٍ، فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ، وَالسَّلامُ عَلَى عِبادِهِ الْمُصْطَفَيْنَ وَصَلَواتُهُ (1) 690 عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ وَبارِكْ لَنا فِى يَوْمِنا هذَا الَّذِى فَضَّلْتَهُ، وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ، وَبِالْمَنْزِلِ الْعَظِيمِ (2) 691 الْأَعْلى أَ نْزَلْتَهُ، صَلِّ عَلَى مَنْ فِيهِ إِلَى عِبادِكَ أَرْسَلْتَهُ، وَبِالْمَحَلِّ الْكَرِيمِ أَحْلَلْتَهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً، وَلَنا ذُخْراً، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ أَمْرِنا يُسْراً، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ إِلى مُنْتَهى آجالِنا، وَقَدْ قَبِلْتَ الْيَسِيرَ مِنْ أَعْمالِنا، وَبَلَّغْتَنا بِرَحْمَتِكَ أَ فْضَلَ آمالِنا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ (3) 692.

مؤلّف گويد كه: اين دعا را حضرت موسى بن جعفر عليه السلام خواند در آن روزى كه آن جناب را به جانب بغداد حركت دادند، و آن روز بيست و هفتم رجب بود، و اين دعا از مذخور ادعيه رجب است (4) 693.

هشتم: سيّد در اقبال فرموده: بخواند اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَ لُكَ بِالنَّجْلِ الْأَعْظَمِ، الدّعاء (5) 694. و اين دعاء به روايت كفعمى در اعمال شب اين روز گذشت.

روز آخر ماه: غسل در آن وارد شده، و روزه اش سبب آمرزش گناهان گذشته و آينده است، و نماز سلمان (6) 695 به نحوى است كه در روز اوّل گذشت.


1- وَصَلَاتُهُ: خ ل.
2- الْعَظِيمِ: خ.
3- اقبال 3/ 276 فصل 99 و مصباح كفعمى: 537، فصل 43.
4- اقبال 3/ 276 فصل 99 و در مصباح كفعمى: 537، فصل 43.
5- اقبال 3/ 278 فصل 99.
6- اقبال 3/ 284- 285 فصل 106 و 107 از امام رضا عليه السلام.

ص: 216

در فضيلت ماه شعبان

فصل دوّم

در فضيلت و اعمال ماه شعبان است

بدان كه شعبان ماه بسيار شريفى است، و منسوب است به حضرت سيّد انبياء صلى الله عليه و آله، و آن حضرت اين ماه را روزه مى داشت و وصل مى كرد به ماه رمضان (1) 696 و مى فرمود: شعبان ماه من است، هركه يك روز از ماه مرا روزه بدارد بهشت او را واجب شود (2) 697. و از حضرت صادق عليه السلام روايت است كه: چون ماه شعبان داخل مى شد حضرت امام زين العابدين عليه السلام اصحاب خود را جمع مى نمود و مى فرمود: اى گروه اصحاب من، مى دانيد اين چه ماهى است؟ اين ماه شعبان است و حضرت رسول صلى الله عليه و آله مى فرمود: شعبان ماه من است، پس روزه بداريد در اين ماه براى محبّت پيغمبرِ خود و براى تقرّب به سوى پروردگارِ خود، به حقّ آن خدايى كه جان علىّ بن الحسين به دست قدرت اوست سوگند ياد مى كنم كه از پدرم حسين بن على عليهما السلام شنيدم كه فرمود: شنيدم از امير المؤمنين عليه السلام كه: هركه روزه دارد شعبان را براى محبّت پيغمبر خدا و تقرّب به سوى خدا دوست دارد خدا او را، و نزديك گرداند او را به كرامت خود در روز قيامت، و بهشت را براى او واجب گرداند (3) 698.

و شيخ روايت كرده از صفوان جمّال كه گفت: فرمود به من حضرت صادق عليه السلام كه: وادار كن كسانى را كه در ناحيه و اطراف تو هستند به روزه شعبان، گفتم: فدايت شوم مگر مى بينى در فضيلت آن چيزى؟ فرمود: بلى، به درستى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله هرگاه مى ديد هلال شعبان را امر مى فرمود منادى را كه ندا مى كرد در مدينه: اى اهل مدينه، من رسولم از جانب رسول خدا صلى الله عليه و آله به سوى شما، مى فرمايد: آگاه باشيد به درستى كه شعبان ماه من است، پس خدا رحمت كند كسى را كه يارى كند مرا بر ماه من، يعنى روزه بدارد آن را، پس گفت حضرت صادق عليه السلام كه: امير المؤمنين عليه السلام مى فرمود كه: فوت نشد از من روزه شعبان از زمانى كه شنيدم منادى رسول خدا صلى الله عليه و آله ندا كرد در شعبان، و فوت نخواهد شد از من تا مدّتى كه حيات دارم إن شاء اللَّه تعالى،


1- اقبال 3/ 291 فصل 4.
2- وسائل الشيعة 4/ 376 ضمن حديث 13975.
3- زاد المعاد: 47.

ص: 217

پس مى فرمود كه: روزه دو ماه كه شعبان و رمضان باشد توبه و مغفرت است از خدا (1) 699.

و روايت كرده اسماعيل بن عبدالخالق كه گفت: بودم نزد حضرت صادق عليه السلام كه در ميان آمد ذكر روزه شعبان، حضرت فرمود كه: در فضيلت روزه شعبان چنين و چنان است، حتّى آن كه مردى مرتكب خون حرام مى شود پس روزه مى گيرد شعبان را نفع مى بخشد او را و آمرزيده مى شود (2) 700.

و بدان كه اعمال اين ماه شريف بر دو قسم است: اعمال مشتركه، و اعمال مختصّه، امّا اعمال مشتركه پس آن چند امر است: اعمال مشتركه ماه شعبان

اوّل: هر روز هفتاد مرتبه بگويد: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْأَ لُهُ التَّوْبَةَ (3) 701.

دويّم: هر روز هفتاد مرتبه بگويد: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ (4) 702. و در بعضى روايات الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ پيش از الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ است، و عمل به هر دو خوب است، و از روايات مستفاد مى شود كه بهترين دعاها و ذكرها در اين ماه استغفار است، و هركه هر روز از اين ماه استغفار كند هفتاد مرتبه، مثل آن است كه هفتاد هزار در ماههاى ديگر استغفار كند (5) 703.

سيّم: تصدّق كند در اين ماه اگرچه به نصف دانه خرمايى باشد تا حق تعالى بدن او را بر آتش جهنّم حرام گرداند (6) 704.

از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه از آن جناب سؤال كردند از فضيلت روزه رجب، فرمود: چرا غافليد از روزه شعبان؟! راوى عرض كرد: يابن رسول اللَّه، چه ثواب دارد كسى كه يك روز از شعبان را روزه بدارد؟ فرمود: به خدا قسم بهشت ثواب اوست، عرض كرد: يابن رسول اللَّه، بهترين اعمال در اين ماه چيست؟ فرمود: تصدّق و استغفار، هركه تصدّق كند در ماه شعبان حق تعالى آن را تربيت كند همچنان كه يكى از شما شتر بچّه اش را تربيت مى كند تا آن كه در روز قيامت برسد به صاحبش در حالتى كه به قدر كوه احُد شده باشد (7) 705.


1- مصباح المتهجّد: 825.
2- مصباح المتهجّد: 826.
3- زاد المعاد: 49 نقل از كتاب حسين بن سعيد از امام صادق عليه السلام.
4- مصباح المتهجّد: 829.
5- زاد المعاد: 49 نقل از كتاب حسين بن سعيد از امام صادق عليه السلام.
6- زاد المعاد: 47 از امام رضا عليه السلام.
7- اقبال 3/ 294 فصل 8.

ص: 218

چهارم: در تمام اين ماه هزار بار بگويد: لَاإِلهَ إِلّا اللَّهُ، وَلا نَعْبُدُ إِلّا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، كه ثواب بسيار دارد، از جمله آن كه عبادت هزار ساله در نامه عملش بنويسند (1) 706.

پنجم: در هر پنجشنبه اين ماه دو ركعت نماز كند، در هر ركعت بعد از حمد صد مرتبه توحيد، و بعد از سلام صد بار صلوات بفرستد، تا حق تعالى برآورد هر حاجتى كه دارد از امر دين و دنياى خود (2) 707، و روزه اش نيز فضيلت دارد. و روايت شده كه در هر روز پنجشنبه ماه شعبان زينت مى كنند آسمانها را، پس ملائكه عرض مى كنند: خداوندا، بيامرز روزه داران اين روز را، و دعاى ايشان را مستجاب گردان (3) 708، و در خبر نبوى است كه: هركه روز دوشنبه و پنجشنبه شعبان را روزه دارد حق تعالى بيست حاجت از حوائج دنيا و بيست حاجت از حاجتهاى آخرت او را برآورد (4) 709.

ششم: در اين ماه صلوات بسيار فرستد (5) 710.

هفتم: در هر روز از شعبان در وقت زوال ودر شب نيمه آن بخواند اين صلوات مرويّه از حضرت امام زين العابدين عليه السلام را:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوضِعِ الرّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَأَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِى اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللَّازِمُ لَهُمْ لاحِقٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْكَهْفِ الْحَصِينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكِينِ، وَمَلْجَا الْهارِبِينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً كَثِيرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضاً، وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَداءً وَقَضاءً بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّةٍ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَ بْرارِ


1- اقبال 3/ 294 فصل 9 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
2- اقبال 3/ 301 فصل 11 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
3- اقبال 3/ 301 فصل 11 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
4- اقبال 3/ 301 فصل 11.
5- زاد المعاد: 49 نقل از كتاب حسين بن سعيد از امام صادق عليه السلام.

ص: 219

الْأَخْيارِ، الَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْمُرْ قَلْبِى بِطاعَتِكَ، وَلَا تُخْزِنِى بِمَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْنِى مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِما وَسَّعْتَ عَلَىَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَىَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَأَحْيَيْتَنِى تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعْبانُ الَّذِى حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ الَّذِى كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ (1) 711 يَدْأَبُ فِى صِيامِهِ وَقِيامِهِ فِى لَيالِيهِ وَأَيَّامِهِ بُخُوعاً لَكَ فِى إِكْرامِهِ وَ إِعْظامِهِ إِلى مَحَلِّ حِمامِهِ. اللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الاسْتِنانِ بِسُنَّتِهِ فِيهِ، وَنَيْلِ الشَّفاعَةِ لَدَيْهِ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْهُ لِى شَفِيعاً مُشَفَّعاً، وَطَرِيقاً إِلَيْكَ مَهْيَعاً (2) 712، وَاجْعَلْنِى لَهُ مُتَّبِعاً حَتّى أَ لْقاكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنِّى راضِياً، وَعَنْ ذُ نُوبِى غاضِياً، قَدْ أَوْجَبْتَ لِى مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ، وَأَ نْزَلْتَنِى دارَ الْقَرارِ وَمَحَلَّ الْأَخْيارِ (3) 713.

هشتم: بخواند اين مناجات مرويّه از ابن خالويه را كه نقل كرده و گفته: اين مناجات حضرت امير المؤمنين و امامان از فرزندان او عليهم السلام است كه در ماه شعبان مى خواندند:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْمَعْ دُعائِى إِذا دَعَوْتُكَ، وَاسْمَعْ نِدائِى إِذا نادَيْتُكَ، وَأَ قْبِلْ عَلَىَّ إِذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً لَكَ، مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ، راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابِى، وَتَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى، وَتَخْبُرُ حاجَتِى، وَتَعْرِفُ ضَمِيرِى، وَلَا يَخْفى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِى وَمَثْواىَ، وَما أُرِيدُ أَنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِى، وَأَ تَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتِى، وَأَرْجُوهُ


1- وَسَلَّمَ: خ.
2- مَهْيَعاً: مبسوطاً.
3- مصباح المتهجّد: 828.

ص: 220

لِعاقِبَتِى، وَقَدْ جَرَتْ مَقادِيرُكَ عَلَىَّ يَا سَيِّدِى فِيما يَكُونُ مِنِّى إِلى آخِرِ عُمْرِى مِنْ سَرِيرَتِى وَعَلانِيَتِى وَبِيَدِكَ لَابِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتِى وَنَقْصِى وَنَفْعِى وَضَرِّى.

إِلهِى إِنْ حَرَمْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى يَرْزُقُنِى؟ وَ إِنْ خَذَلْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى يَنْصُرُنِى؟

إِلهِى أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ. إِلهِى إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأَ نْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَىَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ. إِلهِى كَأَ نِّى بِنَفْسِى واقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ أَظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلِى عَلَيْكَ فَقُلْتَ (1) 714 مَا أَ نْتَ أَهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَنِى بِعَفْوِكَ.

إِلهِى إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلى مِنْكَ بِذلِكَ؟ وَ إِنْ كانَ قَدْ دَنا أَجَلِى وَلَمْ يُدْنِنِى (2) 715 مِنْكَ عَمَلِى فَقَدْ جَعَلْتُ الْإِقْرارَ بِالذَّنْبِ إِلَيْكَ وَسِيلَتِى. إِلهِى قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسِى فِى النَّظَرِ لَها فَلَهَا الْوَيْلُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها. إِلهِى لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَىَّ أَيَّامَ حَياتِى فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنِّى فِى مَماتِى. إِلهِى كَيفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لِى بَعْدَ مَماتِى وَأَ نْتَ لَمْ تُوَلِّنِى (3) 716 إِلّا الْجَمِيلَ فِى حَيَاتِى. إِلهِى تَوَلَّ مِنْ أَمْرِى مَا أَ نْتَ أَهْلُهُ، وَعُدْ عَلَىَ (4) 717 بِفَضْلِكَ عَلى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ. إِلهِى قَدْ سَتَرْتَ عَلَىَّ ذُ نُوباً فِى الدُّنْيا وَأَ نَا أَحْوَجُ إِلى سَتْرِها عَلَىَّ مِنْكَ فِى الْأُخْرى. إِلهِى قَدْ أَحْسَنْتَ إِلَىَ (5) 718 إِذْ لَمْ تُظْهِرْها لِأَحَدٍ مِنْ عِبادِكَ الصَّالِحِينَ فَلا تَفْضَحْنِى يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى رُؤُوسِ الْأَشْهادِ. إِلهِى جُودُكَ بَسَطَ أَمَلِى، وَعَفْوُكَ أَ فْضَلُ مِنْ عَمَلِى. إِلهِى فَسُرَّنِى بِلِقائِكَ يَوْمَ تَقْضِى فِيهِ بَيْنَ عِبادِكَ. إِلهِى اعْتِذارِى إِلَيْكَ اعْتِذارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ فَاقْبَلْ عُذْرِى يَا أَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ


1- فَفَعَلْتَ: خ ل.
2- يَدْنُ: خ ل.
3- تُوْلِنِي: خ ل.
4- عَلَيَّ: خ.
5- إِلهِي قَدْ أَحْسَنْتَ إِلَيَّ: خ.

ص: 221

الْمُسِيئُونَ. إِلهِى لَاتَرُدَّ حاجَتِى، وَلَا تُخَيِّبْ طَمَعِى، وَلَا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائِى وَأَمَلِى. إِلهِى لَوْ أَرَدْتَ هَوانِى لَمْ تَهْدِنِى، وَلَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِى لَمْ تُعافِنِى.

إِلهِى مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِى فِى حاجَةٍ قَدْ أَ فْنَيْتُ عُمْرِى فِى طَلَبِها مِنْكَ. إِلهِى فَلَكَ الْحَمْدُ أَبَداً أَبَداً دائِماً سَرْمَداً يَزِيدُ وَلَا يَبِيدُ كَما تُحِبُّ وَتَرْضى. إِلهِى إِنْ أَخَذْتَنِى بِجُرْمِى أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، وَ إِنْ أَخَذْتَنِى بِذُ نُوبِى أَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ، وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِى النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَها أَ نِّى أُحِبُّكَ. إِلهِى إِنْ كانَ صَغُرَ فِى جَنْبِ طاعَتِكَ عَمَلِى فَقَدْ كَبُرَ فِى جَنْبِ رَجائِكَ أَمَلِى. إِلهِى كَيْفَ أَ نْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوماً وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنِّى بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِى بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً؟! إِلهِى وَقَدْ أَ فْنَيْتُ عُمْرِى فِى شِرَّةِ (1) 719 السَّهْوِ عَنْكَ، وَأَبْلَيْتُ شَبابِى فِى سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ. إِلهِى فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ أَيَّامَ اغْتِرارِى بِكَ، وَرُكُونِى إِلى سَبِيلِ سَخَطِكَ. إِلهِى وَأَ نَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ.

إِلهِى أَ نَا عَبْدٌ أَ تَنَصَّلُ (2) 720 إِلَيْكَ مِمَّا كُنْتُ أُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائِى مِنْ نَظَرِكَ، وَأَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ إِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ. إِلهِى لَمْ يَكُنْ لِى حَوْلٌ فَأَ نْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلّا فِى وَقْتٍ أَيْقَظْتَنِى لَمحَبَّتِكَ، وَكَما أَرَدْتَ أَنْ أَكُونَ كُنْتُ فَشَكَرْتُكَ بِإِدْخالِى فِى كَرَمِكَ، وَ لِتَطْهِيرِ قَلْبِى مِنْ أَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ.

إِلهِى انْظُرْ إِلَىَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَأَجابَكَ، وَاسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطاعَكَ، يَا قَرِيباً لَايَبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرِّ بِهِ، وَيا جَواداً لَايَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ. إِلهِى هَبْ لِى قَلْباً يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ، وَ لِساناً يُرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ، وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ.


1- شِرَّةِ: حرص.
2- أَ تَنَصَّلُ: تبرّى مى جويم.

ص: 222

إِلهِى إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ، وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُولٍ، وَمَنْ أَ قْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُوكٍ (1) 721. إِلهِى إِنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ، وَ إِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ، وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يَا إِلهِى فَلا تُخَيِّبْ ظَنِّى مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلَا تَحْجُبْنِى عَنْ رَأْفَتِكَ. إِلهِى أَقِمْنِى فِى أَهْلِ وِلايَتِكَ مُقامَ مَنْ رَجَا الزِّيادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ.

إِلهِى وَأَ لْهِمْنِى وَلَهاً بِذِكْرِكَ إِلى ذِكْرِكَ، وَهِمَّتِى فِى رَوْحِ نَجاحِ أَسْمائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ. إِلهِى بِكَ عَلَيْكَ إِلّا أَ لْحَقْتَنِى بِمَحَلِّ أَهْلِ طاعَتِكَ، وَالْمَثْوَى الصَّالِحِ مِنْ مَرْضاتِكَ، فَإِنِّى لَاأَقْدِرُ لِنَفْسِى دَفْعاً، وَلا أَمْلِكُ لَها نَفْعاً. إِلهِى أَ نَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ، وَمَمْلُوكُكَ الْمُنِيبُ (2) 722 فَلا تَجْعَلْنِى مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ. إِلهِى هَبْ لى كَمالَ الانْقِطاعِ إِلَيْكَ، وَأَنِرْ أَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ، حَتَّى تَخْرِقَ أَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصِيرَ أَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. إِلهِى وَاجْعَلْنِى مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَأَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً. إِلهِى لَمْ أُسَلِّطْ عَلى حُسْنِ ظَنِّى قُنُوطَ الْأَياسِ، وَلَا انْقَطَعَ رَجائِى مِنْ جَمِيلِ كَرَمِكَ.

إِلهِى إِنْ كانَتِ الْخَطايَا قَدْ أَسْقَطَتْنِى لَدَيْكَ فَاصْفَحْ عَنِّى بِحُسْنِ تَوَكُّلِى عَلَيْكَ.

إِلهِى إِنْ حَطَّتْنِى الذُّنُوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِكَ فَقَدْ نَبَّهَنِى الْيَقِينُ إِلى كَرَمِ عَطْفِكَ.

إِلهِى إِنْ أَنامَتْنِى الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدادِ لِلِقائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِى الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ. إِلهِى إِنْ دَعانِى إِلَى النَّارِ عَظِيمُ عِقابِكَ فَقَدْ دَعانِى إِلَى الْجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوابِكَ. إِلهِى فَلَكَ أَسْأَلُ وَ إِلَيْكَ أَبْتَهِلُ وَأَرْغَبُ، وَأَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ


1- مَمْلُولٍ: خ ل.
2- الْمَعِيبُ: خ ل.

ص: 223

وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَنِى مِمَّنْ يُدِيمُ ذِكْرَكَ، وَلَا يَنْقُضُ عَهْدَكَ، وَلَا يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ، وَلَا يَسْتَخِفُّ بِأَمْرِكَ. إِلهِى وَأَ لْحِقْنِى بِنُورِ عِزِّكَ الْأَ بْهَجِ فَأَكُونَ لَكَ عارِفاً، وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ رَسُو لِهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً (1) 723.

و اين از مناجاتهاى جليل القدر ائمّه عليهم السلام است و بر مضامين عاليه مشتمل است، و در هر وقت كه حضور قلبى باشد خواندن آن مناسب است.

فضيلت روز اوّل شعبان

و امّا اعمال مختصّه شعبان

شب اوّل: نمازهاى بسيار در اقبال ذكر شده، از جمله دوازده ركعت به حمد و يازده مرتبه توحيد (2) 724.

روز اوّل: روزه اش فضيلت بسيار دارد، و از حضرت صادق عليه السلام روايت است كه: هركه روزه بگيرد روز اوّل شعبان را واجب شود براى او بهشت البتّه (3) 725، و سيّد ابن طاووس ثواب بسيارى نقل كرده از حضرت رسول صلى الله عليه و آله براى كسى كه سه روز اوّل اين ماه را روزه دارد و در شبهاى آنها دو ركعت نماز كند، در هر ركعت حمد يك مرتبه و توحيد يازده مرتبه (4) 726.

و بدان كه در تفسير امام عليه السلام خبرى در فضيلت شعبان و روز اوّل آن ذكر شده كه فوايد بسيار در آن مندرج است. و شيخ ما ثقة الإسلام نورى نوّر اللَّه مرقده آن خبر را ترجمه نموده و در آخر كتاب كلمه طيّبه ذكر فرموده، و چون آن خبر طولانى است و مقام را گنجايش تمام آن نيست ما مختصر آن را در اينجا ذكر مى كنيم.

حاصل آن خبر آن است كه: حضرت امير المؤمنين عليه السلام در روز اوّل شعبانى گذشت به جماعتى كه در مسجدى نشسته بودند و در امر قدر و امثال آن گفتگو مى كردند و بلند شده بود صداهاى ايشان و سخت شده بود لجاجت و جدال ايشان، پس حضرت ايستاد و بر ايشان سلام كرد، آنها جواب سلام دادند و براى آن جناب برخاستند و خواهش كردند كه نزد ايشان بنشيند، آن


1- اقبال 3/ 295 فصل 10 عن ابن خالويه.
2- اقبال 3/ 289 فصل 3.
3- اقبال 3/ 293 فصل 7.
4- اقبال 3/ 290 فصل 3.

ص: 224

حضرت به ايشان اعتنايى نكرد و فرمود: اى گروهى كه سخن مى گوييد در چيزى كه نفع نمى رساند، آيا ندانستيد كه خداى تعالى را بندگانى است كه ساكت كرده ايشان را خوف بدون آنكه عاجز باشند از گفتن يا لال باشند، بلكه ايشان هرگاه به خاطر آرند عظمت خداوند را شكسته مى شود زبانهايشان، و كنده مى شود دلهايشان، و مى رود عقلهايشان، و مبهوت مى شوند به جهت اعزاز و اجلال و اعظام خداوند، پس هرگاه به خود آمدند از اين حالت رومى آورند به سوى خدا به كردارهاى پاكيزه، مى شمرند نفسهاى خود را با ستمكاران و خطاكاران، و حال آن كه ايشان منزّهند از تقصير و تفريط، مگر آن كه ايشان راضى نمى شوند براى خدا به كردار اندك، و بسيار نمى شمرند براى او عمل زياد را، و پيوسته مشغولند به اعمال، پس ايشان چنانند كه هر وقت نظر كنى به ايشان ايستادگانند به عبادت، ترسان و هراسان در بيم و اضطرابند، پس كجاييد شما از ايشان اى گروه تازه كارها؟ آيا ندانستيد كه داناترين مردم به قدر ساكت ترين ايشانند از آن، و اين كه جاهلترين مردم به قدر سخنگوترين ايشانند در او.

اى گروه تازه كارها امروز غرّه شعبان كريم است، ناميده است او را پروردگار ما شعبان، به جهت پراكنده شدن خيرات، به تحقيق كه باز كرده پروردگار شما در او درهاى حسنات خود را، و جلوه داده به شما قصرها و خيرات او را به قيمت ارزانى و كارهاى آسانى، پس بخريد آن را، و جلوه داده براى شما ابليس لعين شعبه هاى شرور و بلاهاى خود را، و شما پيوسته مى كوشيد در گمراهى و طغيان، و متمسّك مى شويد به شعبه هاى ابليس، و رو مى گردانيد از شعبه هاى خيرات كه باز شده براى شما درهاى او، و اين غرّه ماه شعبان است، و شعبه هاى خيرات او نماز است، و روزه و زكات، و امر به معروف و نهى از منكر، و بِرّ والدين و خويشان و همسايگان، و اصلاح ذات البين، و صدقه بر فقراء و مساكين، بر خود كلفت مى دهيد چيزى را كه برداشته شده از شما، يعنى امر قضا و قدر، و چيزى كه نهى كرده شده ايد از فرو رفتن در آن از كشف سِرّهاى خدا كه هركه تفتيش كند از آنها از تباه شدگان است.

آگاه باشيد به درستى كه اگر شما واقف شويد بر آنچه مهيّا فرموده پروردگار عزّ وجلّ براى مطيعين از بندگانش در امروز، هرآينه باز خواهيد داشت خود را از آنچه در او هستيد، و شروع خواهيد كرد در آنچه امر كردند شما را به آن.

گفتند: يا امير المؤمنين، و چيست آن كه خداوند آن را مهيّا فرموده در اين روز براى مطيعين

ص: 225

خود؟ پس حضرت نقل فرمود قصّه آن لشكرى را كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به جهاد كفّار فرستاده بود و دشمنان شب بر ايشان شبيخون زدند، و آن شبى تاريك و سخت ظلمانى بود، و مسلمانان در خواب بودند، و كسى از ايشان بيدار نبود، جز زيد بن حارثه و عبداللَّه بن رواحه و قتادة بن نعمان و قيس بن عاصم منقرى، كه هر كدام در يك جانب ايشان بيدار و مشغول نماز و قرآن خواندن بودند؛ دشمنان، مسلمانان را تيرباران كردند، و به واسطه تاريكى و نديدن مسلمانان دشمنان را تا از آنها احتراز كنند نزديك بود كه هلاك شوند، كه ناگاه از دهان اين چند نفر نورهايى ساطع شد كه لشكرگاه مسلمانان را روشن كرده، و سبب قوّت و دليرى ايشان شده، پس شمشير كشيده و دشمنان را كشته و زخمدار و اسير نمودند، و چون مراجعت نمودند و براى حضرت رسول صلى الله عليه و آله نقل كردند، فرمود: اين نورها به جهت اعمال اين برادران شما است در غرّه ماه شعبان، پس يك يك آن اعمال را حضرت نقل كردند تا آن كه فرمودند: چون روز اوّل شعبان مى شود پراكنده مى كند ابليس لشكر خود را در اطراف زمين و آفاق آن و مى گويد به ايشان كه: سعى كنيد در كشيدن بعضى از بندگان خدا را به سوى خود در اين روز، و به درستى كه خداى عزّ وجلّ پراكنده مى كند ملائكه را در اطراف زمين و آفاق او، و به ايشان مى فرمايد: به راستى نگاهداريد بندگان مرا، و ارشاد كنيد ايشان را، پس همه ايشان نيكبخت مى شوند به شما، مگر آن كه امتناع و سركشى كند، پس به درستى كه او از حد گذشته مى گردد در حزب ابليس و جنود او، به درستى كه خداوند عزّ وجلّ چون روز اوّل ماه شعبان مى شود امر مى كند به درهاى بهشت، پس باز مى شود، و امر مى كند درخت طوبى را، پس نزديك مى كند شاخه هاى خود را بر اين دنيا، آنگاه ندا مى كند منادى پروردگار عزّ وجلّ: اى بندگان خدا، اين شاخه هاى درخت طوبى است پس درآويزيد به او كه بلند كند شما را به سوى بهشت، و اين شاخه هاى درخت زقّوم است پس بترسيد از او كه نبرد شما را به سوى دوزخ.

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: قسم به آنكه مرا به راستى به رسالت مبعوث نموده كه هركه فراگيرد درى از خير و نيكى را در اين روز پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از شاخه هاى درخت طوبى، پس او كشاننده است او را به سوى بهشت، و هركه فراگيرد درى از شر را در امروز، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از شاخه هاى درخت زقّوم، پس آن كشاننده است او را به سوى آتش. در آويختگان به شاخه هاى طوبى

ص: 226

آنگاه فرمود رسول خدا صلى الله عليه و آله: پس هركس كه نماز مستحبّى كند امروز براى خدا پس درآويخته به شاخه اى از آن، و هركه روزه گيرد در اين روز پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و هركه صلح دهد ميان زن و شوهرش، يا پدر و فرزندش، يا خويشاوندانش، يا مرد و زن همسايه اش، يا مرد و زن بيگانه، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه تخفيف دهد پريشانى را از طلبى كه از او دارد، يا كم كند از آن، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه نظر كند در حساب خود پس ببيند قرض كهنه را كه صاحبش از آن مأيوس شده پس ادا كند آن را، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و كسى كه كفالت كند يتيمى را، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه باز دارد سفيهى را از عرض مؤمنى، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه بخواند قرآن يا چيزى از آن را، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه ياد آرد خداى را و بشمرد نعمتهاى او را و شكر كند، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه عيادت كند مريضى را، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه نيكى كند پدر و مادر خود يا يكى از آنها را پس بتحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه پيش از اين روز به غضب آورده بود ايشان را پس خوشنودشان كرد در اين روز، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و هركه تشييع كند جنازه را، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه تسليت دهد در آن مصيبت زده را، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و همچنين هر كسى كه بجا آورد چيزى را از ابواب خير در اين روز، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى.

آنگاه فرمود رسول خدا صلى الله عليه و آله: قسم به آنكه مرا به راستى به پيغمبرى مبعوث فرموده كه هركس كه فراگيرد درى از شر و گناه را در اين روز، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از شاخه هاى درخت زقّوم، پس آن كشاننده است او را به سوى آتش.

آنگاه فرمود: قسم به آن كه مرا به راستى به پيغمبرى فرستاده، كه هركس تقصير كند در اين روز نماز واجبى خود را و ضايع كند آن را، پس به تحقيق كه درآويخته از آن درخت به شاخه اى، و هركس كه بيايد در نزد او فقيرى ضعيف كه مى داند بدى حال او را، و او قادر است بر تغيير حالش بدون آن كه ضررى به او برسد، و كسى هم نيست از او نيابت كند و بنشيند به جاى او، پس

ص: 227

واگذارد او را كه ضايع شود و هلاك گردد و دست او را نگيرد، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و كسى كه عذرخواهى كند از او بدكارى، پس نپذيرد عذر او را، آنگاه عقوبت نكند او را بقدر بدى او بلكه بيفزايد بر آن، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و كسى كه جدائى اندازد ميان شوهرى با زنش، يا پدر با فرزندش، يا برادر با برادرش، يا خويشى با خويشش، يا ميان دو همسايه، يا ميان دو رفيق، يا دو خواهر، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه سخت بگيرد بر تنگدستى و حال آنكه مى داند تنگدستى او را پس بيفزايد بر غيظ او بلاى او، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه بر او دَينى باشد پس منكر شود آن را بر صاحبش و تعدّى كند بر او تا آن كه باطل كند دَين او را، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه جفا كند يتيمى را، و آزار رساند او را، و مال او را تباه كند، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و كسى كه داخل شود در عِرض برادر مؤمن خود، و وادارد مردم را بر آن، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و كسى كه آوازه خوانى كند به قِسْمى از خوانندگى كه برانگيزاند در آن خواندن بر معاصى، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و كسى كه بنشيند بشمرد كارهاى قبيح خود را در جنگها، و انواع ستم خود را بر بندگان خدا، و افتخار كند بر آن، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و كسى كه همسايه اش مريض شده پس او را عيادت نكرد، محض استخفاف به شأن او، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و كسى كه همسايه اش مُرد، پس مشايعت نكرد جنازه او را به جهت خوار بودن او در نظرش، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه اعراض كند از مصيبت زده و جفا كند او را، محض حقارت و كوچكى او در نزدش، پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى، و كسى كه عاق كند پدر و مادر خود يا يكى از دو را، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و كسى كه پيش ايشان را عاق كرده بود و خوشنود نكرد ايشان را امروز، و حال آنكه قدرت دارد بر آن، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و همچنين هركس بكند كارى از ساير اقسام شر را، پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن، و قَسَم به آنكه مرا به راستى به پيغمبرى فرستاده كه درآويختگان به شاخه هاى درخت طوبى بلند مى كند ايشان را آن شاخه ها به سوى بهشت.

آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله نظر خود را به جانب آسمان انداخت اندكى و مى خنديد و مسرور بود،

ص: 228

آنگاه نظر مبارك را به زير انداخت به سوى زمين، پس پيشانى مبارك را در هم كشيد، و روى مباركش ترش شد، آنگاه رو كرد به اصحاب خود و فرمود: قَسَم به آنكه فرستاده محمّد را به راستى به پيغمبرى كه ديدم به تحقيق درخت طوبى را كه بلند مى شد و بلند مى كرد آنان كه به او درآويخته بودند به سوى بهشت، و ديدم بعضى از ايشان را كه درآويخته بود به يك شاخه از آن، و بعضى درآويخته بودند به دو شاخه از آن، يا به چند شاخه، بر حسب فراگرفتن ايشان مر طاعت را، و بدرستى كه هرآينه مى بينم زيد بن حارثه را كه درآويخته به بيشتر شاخه هاى از آن، پس آن شاخه ها بلند مى كند او را به اعلى علّيّين بهشت، پس از اين جهت خنديدم و خوشحال شدم، پس نگاه كردم به سوى زمين، پس قَسَم به آنكه مرا به راستى به پيغمبرى فرستاده كه ديدم درخت زقّوم را كه پايين مى رفت شاخه هاى او و پايين مى برد درآويختگان به او را به سوى دوزخ، و ديدم پاره اى از ايشان را درآويخته به شاخه اى، و ديدم پاره اى از ايشان را كه درآويخته به دو شاخه، يا به چند شاخه، بر حسب فراگرفتن او مر قبايح را، و بدرستى كه هرآينه مى بينم بعضى از منافقين را كه درآويخته به بيشتر شاخه هاى او، و آنها فرو مى برند او را به اسْفل دركات او، پس از اين جهت روى خود را ترش كردم و پيشانى را در هم كشيدم (1) 727.

روز سيّم: روز مباركى است كه شيخ در مصباح فرموده: در اين روز متولّد شد جناب حسين بن على عليه السلام، و بيرون آمد توقيع شريف به سوى قاسم بن علاء همدانى وكيل حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام، كه مولاى ما حسين عليه السلام متولّد شد روز پنجشنبه سيّم شعبان، پس روزه بگير آن روز را و اين دعا را در آن روز بخوان: عمل روز سيّم شعبان

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ الْمَوْلُودِ فِى هذَا الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ بِشَهادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلالِهِ وَوِلادَتِهِ، بَكَتْهُ السَّماءُ وَمَنْ فِيها، وَالْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها، وَلَمَّا يَطَأْ لابَتَيْها (2) 728، قَتِيلِ الْعَبْرَةِ، وَسَيِّدِ الْأُسْرَةِ، الْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ الْكَرَّةِ، الْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ، وَالشِّفاءَ فِى تُرْبَتِهِ، وَالْفَوْزَ مَعَهُ فِى


1- تفسير منسوب به امام عسكرى عليه السلام: 635 ضمن آيه 282 سوره بقره.
2- لابه: زمين ريگزار، و ضمير او راجع است ظاهراً به مدينه، و مدينه واقع است بين دو ريگزار، و مراد اين است كه هنوز راه نمى رفت. منه.

ص: 229

أَوْبَتِهِ، وَالْأَوْصِياءَ مِنْ عِتْرَتِهِ بَعْدَ قائِمِهِمْ وَغَيْبَتِهِ، حَتّى يُدْرِكُوا الْأَوْتارَ، وَيَثْأَرُوا الثَّارَ، وَيُرْضُوا الْجَبَّارَ، وَيَكُونُوا خَيْرَ أَ نْصارٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَعَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ. اللَّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَ تَوَسَّلُ وَأَسْأَلُ سُؤالَ مُقْتَرِفٍ مُعْتَرِفٍ مُسِى ءٍ إِلى نَفْسِهِ مِمَّا فَرَّطَ فِى يَوْمِهِ وَأَمْسِهِ، يَسْأَ لُكَ الْعِصْمَةَ إِلى مَحَلِّ رَمْسِهِ. اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ، وَاحْشُرْنا فِى زُمْرَتِهِ، وَبَوِّئْنا مَعَهُ دارَ الْكَرامَةِ، وَمَحَلَّ الْإِقامَةِ. اللَّهُمَّ وَكَما أَكْرَمْتَنا بِمَعْرِفَتِهِ فَأَكْرِمْنا بِزُلْفَتِهِ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُ وَسابِقَتَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لِأَمْرِهِ، وَيُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ، وَعَلى جَمِيعِ أَوْصِيائِهِ وَأَهْلِ أَصْفِيائِهِ، الْمَمْدُودِينَ مِنْكَ بِالْعَدَدِ الاثْنَى عَشَرَ، النُّجُومِ الزُّهَرِ، وَالْحُجَجِ عَلى جَمِيعِ الْبَشَرِ. اللَّهُمَّ وَهَبْ لَنا فِى هذَا الْيَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَةٍ، وَأَ نْجِحْ لَنا فِيهِ كُلَّ طَلِبَةٍ، كَما وَهَبْتَ الْحُسَيْنَ لُمحَمَّدٍ جَدِّهِ، وَعاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ، فَنَحْنُ عائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ وَنَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ.

پس مى خوانى بعد از اين به دعاء حسين عليه السلام، و اين آخر دعاء آن حضرت است در روزى كه بسيار شده بود دشمنان او، يعنى روز عاشوراء:

اللَّهُمَّ أَ نْتَ مُتَعالى الْمَكانِ، عَظِيمُ الْجَبَرُوتِ، شَدِيدُ الْمِحالِ (1) 729، غَنِيٌّ عَنِ الْخَلائِقِ، عَرِيضُ الْكِبْرِياءِ، قادِرٌ عَلى مَا تَشاءُ، قَرِيبُ الرَّحْمَةِ، صَادِقُ الْوَعْدِ، سَابِغُ النِّعْمَةِ، حَسَنُ الْبَلاءِ، قَرِيبٌ إِذا دُعِيتَ، مُحِيطٌ بِما خَلَقْتَ، قابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تابَ إِلَيْكَ، قادِرٌ عَلى مَا أَرَدْتَ، وَمُدْرِكٌ مَا طَلَبْتَ، وَشَكُورٌ إِذا شُكِرْتَ،


1- الْمِحالِ: عقوبت.

ص: 230

وَذَ كُورٌ إِذا ذُكِرْتَ، أَدْعُوكَ مُحْتاجاً، وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً، وَأَ فْزَعُ إِلَيْكَ خائِفاً، وَأَبْكِى إِلَيْكَ مَكْرُوباً، وَأَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفاً، وَأَ تَوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً، احْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِ (1) 730، فَإِنَّهُمْ غَرُّونا وَخَدَعُونا وَخَذَلُونا وَغَدَرُوا بِنا وَقَتَلُونا، وَنَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَوَلَدُ (2) 731 حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ الَّذِى اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسالَةِ وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ، فَاجْعَلْ لَنا مِنْ أَمْرِنا فَرَجاً وَمَخْرَجاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

ابن عيّاش گفت: شنيدم از حسين بن علىّ بن سفيان بزوفرى كه مى گفت: حضرت صادق عليه السلام مى خواند اين دعا را در اين روز، و فرموده كه: اين دعا از دعاهاى روز سيّم شعبان است، و آن روز ولادت حسين عليه السلام است (3) 732.

شب سيزدهم: اوّل ليالى بيض است، و كيفيّت نماز امشب و دو شب بعد در ماه رجب (ص 200) گذشت.

فضيلت و اعمال شب نيمه شعبان

شب نيمه شعبان

شب بسيار مباركى است، از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت است كه: از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام سؤال شد از فضل شب نيمه شعبان، فرمود: آن شب افضل شبها است بعد از ليلة القدر، در آن شب عطا مى فرمايد خداوند به بندگان فضل خود را، و مى آمرزد ايشان را به منّ و كرم خويش، پس سعى و كوشش كنيد در تقرّب جستن به سوى خداى تعالى در آن شب، پس بدرستى كه آن شبى است كه خدا قسم ياد فرموده به ذات مقدّس خود كه دست خالى برنگرداند سائلى را از درگاه خود؛ مادامى كه سؤال نكند معصيت را، و اين شب آن شبى است كه قرار داده حق تعالى آن را از براى ما به مقابل آنكه قرار داده شب قدر را براى پيغمبر ما صلى الله عليه و آله، پس كوشش كنيد در دعا و ثناء بر خداى تعالى، الخبر (4) 733.


1- بِالْحَقِّ: نسخه.
2- وَوُلْدُ: خ.
3- مصباح المتهجّد: 826- 828.
4- مصباح المتهجّد: 831.

ص: 231

و از جمله بركات اين شب مبارك آن است كه ولادت با سعادت حضرت سلطان عصر امام زمان ارواحنا له الفداء در سحر اين شب سنه دويست و پنجاه و پنج در سُرّ مَن رَأى واقع شده (1) 734 و باعث مزيد شرافت اين ليله مباركه شده، و از براى اين شب چند عمل است: اعمال شب نيمه شعبان

اوّل: غسل است كه باعث تخفيف گناهان مى شود (2) 735.

دويّم: احياء اين شب است به نماز و دعا و استغفار، چنانچه امام زين العابدين عليه السلام مى كردند (3) 736، و در روايت است كه: هركه احياء دارد اين شب را نميرد دل او در روزى كه دلها بميرند (4) 737.

سيّم: زيارت حضرت امام حسين عليه السلام است، كه افضل اعمال اين شب و باعث آمرزش گناهان است، و هركه خواهد با او مصافحه كند روح صد و بيست و چهار هزار پيغمبر، زيارت كند آن جناب را در اين شب (5) 738. و اقلّ زيارت آن حضرت آن است كه به بامى برآيد وبه جانب راست و چپ نظر كند پس سر به جانب آسمان كند پس زيارت كند آن حضرت را به اين كلمات: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبا عَبْدِ اللَّه، السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّه وَبَرَكاتُهُ، و هركس در هر كجا باشد در هر وقت كه آن حضرت را به اين كيفيّت زيارت كند اميد است كه ثواب حج و عمره براى او نوشته شود (6) 739.

و ما زيارت مخصوصه اين شب را در باب زيارات ذكر خواهيم نمود إن شاء اللَّه تعالى.

چهارم: خواندن اين دعا كه شيخ و سيّد نقل كرده اند و به منزله زيارت امام زمان صلوات اللَّه عليه است:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنا هذِهِ (7) 740 وَمَوْلُودِها وَحُجَّتِكَ وَمَوْعُودِهَا، الَّتِى قَرَنْتَ إِلى فَضْلِها فَضْلًا، فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقاً وَعَدْلًا، لَامُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ، وَلَا مُعَقِّبَ


1- إعلام الورى طبرسى: 393.
2- مصباح المتهجّد: 853 از امام صادق عليه السلام.
3- مصباح المتهجّد: 853.
4- ثواب الأعمال: 77 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
5- مصباح المتهجّد: 830 از امام صادق عليه السلام و اقبال 3/ 339 فصل 52 از زين العابدين عليه السلام.
6- كامل الزيارات ابن قولويه: 480، باب 96، شماره 734 از امام صادق عليه السلام.
7- هذِهِ: خ.

ص: 232

لِآياتِكَ، نُورُكَ الْمُتَأَ لِّقُ، وَضِياؤُكَ الْمُشْرِقُ، وَالْعَلَمُ النُّورُ فِى طَخْياءِ (1) 741 الدَّيْجُورِ، الْغائِبُ الْمَسْتُورُ جَلَّ مَوْ لِدُهُ، وَكَرُمَ مَحْتِدُهُ (2) 742، وَالْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ، وَاللَّهُ ناصِرُهُ وَمُؤَيِّدُهُ، إِذا آنَ مِيعادُهُ، وَالْمَلائِكَةُ (3) 743 أَمْدادُهُ، سَيْفُ اللَّهِ الَّذِى لَا يَنْبُو، وَنُورُهُ الَّذِى لَايَخْبُو، وَذُو الْحِلْمِ الَّذِى لَايَصْبُو، مَدارُ الدَّهْرِ، وَنَوامِيسُ الْعَصْرِ، وَوُلاةُ الْأَمْرِ، وَالْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ مَا يَتَنَزَّلُ (4) 744 فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَأَصْحابُ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، تَراجِمَةُ وَحْيِهِ، وَوُلاةُ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ. اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى خاتِمِهِمْ وَقائِمِهِمُ الْمَسْتُورِ عَنْ عَوالِمِهِمْ. اللَّهُمَّ وَأَدْرِكْ بِنا أَيَّامَهُ وَظُهُورَهُ وَقِيامَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَ نْصارِهِ، وَاقْرِنْ ثارَنا بِثارِهِ، وَاكْتُبْنا فِى أَعْوانِهِ وَخُلَصائِهِ، وَأَحْيِنا فِى دَوْلَتِهِ ناعِمِينَ، وَبِصُحْبَتِهِ غانِمِينَ، وَبِحَقِّهِ قائِمِينَ، وَمِنَ السُّوءِ سالِمِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلَواتُهُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ (5) 745 خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَعِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ، وَالْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ، وَاحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ يَا أَحْكَمَ الْحاكِمِينَ (6) 746.

پنجم: شيخ روايت كرده از اسماعيل بن فضل هاشمى كه گفت: تعليم كرد مرا حضرت صادق عليه السلام اين دعا را كه بخوانم آن را در شب نيمه شعبان:

اللَّهُمَّ أَ نْتَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ الْخالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِى الْمُمِيتُ الْبَدِى ءُ الْبَدِيعُ، لَكَ الْجَلالُ، وَلَكَ الْفَضْلُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَلَكَ الْمَنُّ، وَلَكَ الْجُودُ، وَلَكَ الْكَرَمُ، وَلَكَ الْأَمْرُ، وَلَكَ الْمَجْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، يَا واحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، صَلِ


1- طَخْياءِ: تاريكى.
2- مَحْتِدُهُ: أصله.
3- فَالمَلائِكَةُ: خ ل.
4- يَنْزِلُ: خ ل.
5- وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ: خ ل.
6- مصباح المتهجّد: 842 و اقبال 3/ 330 فصل 51.

ص: 233

عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَاكْفِنِى مَا أَهَمَّنِى وَاقْضِ دَيْنِى، وَوَسِّعْ عَلَىَّ فِى رِزْقِى، فَإِنَّكَ فِى هذِهِ اللَّيْلَةِ كُلَّ أَمْرٍ حَكِيمٍ تَفْرُقُ، وَمَنْ تَشاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَرْزُقُ، فَارْزُقْنِى وَأَ نْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَأَ نْتَ خَيْرُ الْقائِلِينَ النَّاطِقِينَ: وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ (1) 747 فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ، وَ إِيَّاكَ قَصَدْتُ، وَابْنَ نَبِيِّكَ اعْتَمَدْتُ، وَلَكَ رَجَوْتُ، فَارْحَمْنِى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (2) 748.

ششم: بخواند اين دعا را كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله در اين شب مى خواندند:

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصِيباتُ الدُّنْيا. اللَّهُمَّ أَمْتِعْنا (3) 749 بِأَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا مَا أَحْيَيْتَنا وَاجْعَلْهُ الْوارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثارَنا عَلَى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرْنا عَلَى مَنْ عادانا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِى دِينِنا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيا أَكْبَرَ هَمِّنا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَايَرْحَمُنا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

و اين دعاى جامع كاملى است، و خواندن آن در اوقات ديگر نيز غنيمت است (4) 750.

و از عوالى اللّئالى نقل شده كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله هميشه اين دعا را مى خواندند (5) 751.

هفتم: بخواند صلوات هر روز را كه در وقت زوال مى خواند (6) 752.

هشتم: بخواند دعاى كميل را كه ورودش در اين شب است و در باب اوّل گذشت (ص 104) (7) 753.

نهم: آنكه هريك از سُبْحانَ اللَّه، وَالحَمْدُ للَّه، وَاللَّه أَكْبَر، وَلَا إِلهَ إلَّااللَّه، را صد مرتبه بگويد تا خداوند تعالى گناهان گذشته او را بيامرزد، و برآورد حاجتهاى دنيا و آخرت او را (8) 754.

دهم: شيخ در مصباح روايت كرده از ابو يحيى در ضمن خبرى در فضيلت شب نيمه


1- النساء: 4/ 32.
2- مصباح المتهجّد: 843.
3- در اقبال: مَتِعْنا.
4- اقبال 3/ 321 فصل 44.
5- عوالى اللئالى ابن ابى جمهور 1/ 159 شماره 144.
6- گذشت در ص 226 و اوّل آن: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحمّدٍ وَآلِ محمّد شجرة النبوّة.
7- اقبال 3/ 331 فصل 51.
8- اقبال 3/ 315 فصل 42 از امام صادق عليه السلام.

ص: 234

شعبان كه گفت: گفتم به مولاى خودم حضرت صادق عليه السلام كه بهترين دعاها در اين شب كدام است؟ فرمود: هرگاه بجا آوردى نماز عشا را پس دو ركعت نمازگزار، بخوان در ركعت اوّل حمد و سوره جحد كه قُلْ يَا أَ يُّهَا الْكافِرُونَ باشد، و بخوان در ركعت دويّم حمد و سوره توحيد كه قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ است، پس چون سلام دادى بگو سُبْحانَ اللَّهِ، سى و سه مرتبه، و الْحَمْدُ لِلَّهِ، سى و سه مرتبه، و اللَّهُ أَكْبَرُ، سى و چهار مرتبه، پس بگو:

يَا مَنْ إِلَيْهِ مَلْجَأُ (1) 755 الْعِبادِ فِى الْمُهِمَّاتِ، وَ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْخَلْقُ فِى الْمُلِمّاتِ، يَا عالِمَ الْجَهْرِ وَالْخَفِيّاتِ، يَا مَنْ (2) 756 لَاتَخْفى عَلَيْهِ خَواطِرُ الْأَوْهامِ وَتَصَرُّفُ الْخَطَراتِ، يَا رَبَّ الْخَلائِقِ وَالْبَرِيَّاتِ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الْأَرَضِينَ وَالسَّماواتِ، أَ نْتَ اللَّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَ نْتَ، أَمُتُّ إِلَيْكَ بِلا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ، فَيا لا إِلهَ إِلّا أَ نْتَ اجْعَلْنِى فِى هذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَرَحِمْتَهُ، وَسَمِعْتَ دُعاءَهُ فَأَجَبْتَهُ، وَعَلِمْتَ اسْتِقالَتَهُ فَأَ قَلْتَهُ، وَتَجاوَزْتَ عَنْ سالِفِ خَطِيئَتِهِ وَعَظِيمِ جَرِيرَتِهِ، فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْ ذُ نُوبِى، وَلَجَأْتُ إِلَيْكَ فِى سَتْرِ عُيُوبِى. اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَىَّ بِكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ، وَاحْطُطْ خَطاياىَ بِحِلْمِكَ وَعَفْوِكَ، وَتَغَمَّدْنِى فِى هذِهِ اللَّيْلَةِ بِسابِغِ كَرامَتِكَ، وَاجْعَلْنِى فِيها مِنْ أَوْ لِيائِكَ الَّذِينَ اجْتَبَيْتَهُمْ لِطاعَتِكَ، وَاخْتَرْتَهُمْ لِعِبادَتِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ خالِصَتَكَ وَصِفْوَتَكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ سَعَدَ جَدُّهُ، وَتَوَفَّرَ مِنَ الْخَيْراتِ حَظُّهُ، وَاجْعَلْنِى مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ، وَفازَ فَغَنِمَ، وَاكْفِنِى شَرَّ مَا أَسْلَفْتُ، وَاعْصِمْنِى مِنَ الازْدِيادِ فِى مَعْصِيَتِكَ، وَحَبِّبْ إِلَىَّ طاعَتَكَ وَمَا يُقَرِّبُنِى مِنْكَ وَيُزْلِفُنِى عِنْدَكَ. سَيِّدِى إِلَيْكَ يَلْجَأُ الْهارِبُ، وَمِنْكَ يَلْتَمِسُ الطَّالِبُ، وَعَلَى كَرَمِكَ يُعَوِّلُ الْمُسْتَقِيلُ التَّائِبُ، أَدَّ بْتَ عِبادَكَ بِالتَّكَرُّمِ وَأَ نْتَ


1- يَلْجَأُ: خ ل.
2- وَيَا مَنْ: خ.

ص: 235

أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ، وَأَمَرْتَ بِالْعَفْوِ عِبادَكَ وَأَ نْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ فَلا تَحْرِمْنِى مَا رَجَوْتُ مِنْ كَرَمِكَ، وَلا تُؤْيِسْنِى مِنْ سابِغِ نِعَمِكَ، وَلَا تُخَيِّبْنِى مِنْ جَزِيلِ قِسَمِكَ فِى هذِهِ اللَّيْلَةِ لِأَهْلِ طاعَتِكَ، وَاجْعَلْنِى فِى جُنَّةٍ مِنْ شِرارِ بَرِيَّتِكَ، رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ ذلِكَ فَأَ نْتَ أَهْلُ الْكَرَمِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ، وَجُدْ عَلَىَّ بِما أَ نْتَ أَهْلُهُ لَابِما أَسْتَحِقُّهُ، فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّى بِكَ، وَتَحَقَّقَ رَجائِى لَكَ، وَعَلِقَتْ نَفْسِى بِكَرَمِكَ فَأَ نْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ وَاخْصُصْنِى مِنْ كَرَمِكَ بِجَزِيلِ قِسَمِكَ، وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذَّنْبَ الَّذِى يَحْبِسُ عَلَىَ (1) 757 الْخُلُقَ، وَيُضَيِّقُ عَلَىَّ الرِّزْقَ حَتَّى أَقُومَ بِصالِحِ رِضاكَ، وَأَ نْعَمَ بِجَزِيلِ عَطائِكَ، وَأَسْعَدَ بِسابِغِ نَعْمائِكَ، فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِكَ، وَتَعَرَّضْتُ لِكَرَمِكَ، وَاسْتَعَذْتُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ، فَجُدْ بِما سَأَلْتُكَ، وَأَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْكَ، أَسْأَ لُكَ بِكَ لَابِشَىْ ءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ.

پس به سجده مى روى و مى گويى: يَا رَبِّ بيست مرتبه، يَا اللَّهُ هفت مرتبه، لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ هفت مرتبه، مَا شاءَ اللَّهُ ده مرتبه، لَاقُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ ده مرتبه، پس صلوات مى فرستى بر پيغمبر و آل او عليهم السلام و مى خواهى از خدا حاجت خود را، پس قسم به خدا كه اگر حاجت بخواهى به سبب اين عمل به عدد قطرات باران هر آينه برساند به تو خداوند عزّ وجلّ آن حاجتها را به كرم عميم و فضل جسيم خود (2) 758.

يازدهم، شيخ طوسى و كفعمى فرموده اند كه بخواند در اين شب: إِلهِى تَعَرَّضَ لَكَ فِى هذَا اللَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ، وَقَصَدَكَ الْقاصِدُونَ، وَأَمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ الطّالِبُونَ، وَلَكَ فِى هذَا اللَّيْلِ نَفَحاتٌ وَجَوائِزُ وَعَطايا وَمَواهِبُ تَمُنُّ بِها عَلَى


1- عَنِّي: خ.
2- مصباح المتهجّد: 831- 833.

ص: 236

مَنْ تَشاءُ مِنْ عِبادِكَ، وَتَمْنَعُها مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنايَةُ مِنْكَ، وَها أَ نَا ذا عُبَيْدُكَ الْفَقِيرُ إِلَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ، فَإِنْ كُنْتَ يَا مَوْلاىَ تَفَضَّلْتَ فِى هذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَعُدْتَ عَلَيْهِ بِعائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْخَيِّرِينَ الْفاضِلِينَ، وَجُدْ عَلَىَّ بِطَوْ لِكَ وَمَعْرُوفِكَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً إِنَّ اللَّهَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَدْعُوكَ كَما أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِى كَما وَعَدْتَ إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيعادَ (1) 759.

و اين دعايى است كه در سحرها در عقب نماز شفع خوانده مى شود.

دوازدهم: بخواند بعد از هر دو ركعت از نماز شب و شفع و بعد از دعاهاى وتر دعاهايى را كه شيخ و سيّد نقل كرده اند (2) 760.

سيزدهم: بجا آورد سجده ها و دعاهايى را كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت شده، از جمله روايتى است كه شيخ از حمّاد بن عيسى از ابان بن تغلب روايت كرده كه گفت: حضرت صادق عليه السلام فرمودند: شب نيمه شعبانى داخل شد و بود رسول خدا صلى الله عليه و آله در آن شب نزد عايشه، همين كه نصف شب شد برخاست رسول خدا صلى الله عليه و آله از رختخواب خود براى عبادت، پس چون بيدار شد عايشه، يافت كه پيغمبر صلى الله عليه و آله بيرون رفته از رختخواب او، و داخل شد بر او آنچه كه فرو مى گيرد زنها را يعنى غيرت، و گمان كرد كه آن حضرت رفته پيش بعض زنهاى خود، پس برخاست و پيچيد بر خود شمله يعنى چادر خود را، و قسم به خدا كه شمله او از ابريشم و كتان و پنبه نبود ولكن تار آن مو و پود آن از كركهاى شتر بود وجستجو مى كرد رسول خدا صلى الله عليه و آله را در حجره هاى زنهاى ديگرش حجره به حجره، پس در اين بين كه در جستجوى آن حضرت بود به ناگاه نظرش افتاد بر رسول خدا صلى الله عليه و آله كه در سجده است مثل جامه اى كه چسبيده شده بر روى زمين، پس نزديك آن حضرت شد، شنيد كه مى گويد در سجده خود:


1- مصباح المتهجّد: 833 و بلد الأمين: 175.
2- مصباح المتهجّد: 833- 836 و اقبال 3/ 350- 353 فصل 55.

ص: 237

سَجَدَ لَكَ سَوادِي وَخَيالِي (1) 761، وَ آمَنَ بِكَ فُؤادِي، هذِهِ يَدايَ وَمَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي، يَا عَظِيمُ (2) 762 تُرْجى لِكُلِّ عَظِيمٍ اغْفِرْ لِيَ الْعَظِيمَ فَإِنَّهُ لَايَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلّا الرَّبُّ الْعَظِيمُ. پس بلند كرد سر خود را و دو باره برگشت به سجده وشنيد عايشه كه مى گويد:

أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضاءَتْ لَهُ السَّماواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَانْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُماتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ مِنْ فُجْأَةِ نَقِمَتِكَ، وَمِنْ تَحْوِيلِ عافِيَتِكَ، وَمِنْ زَوالِ نِعْمَتِكَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْباً تَقِيّاً نَقِيّاً وَمِنَ الشِّرْكِ بَرِيئاً لَاكافِراً وَلَا شَقِيّاً، پس بر خاك نهاد دو طرف روى خود را و گفت: عَفَّرْتُ وَجْهِي فِي التُّرابِ وَحُقَّ لِي أَنْ أَسْجُدَ لَكَ، پس همين كه خواست رسول خدا صلى الله عليه و آله برگردد شتافت عايشه به سوى رختخواب خود، پس رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد به رختخواب او و شنيد كه نفس بلند مى زند، فرمود: چيست اين نفس بلند، آيا ندانسته اى كه چه شبى است امشب؟! اين شب نيمه شعبان است كه در آن قسمت مى شود روزيها، و در آن نوشته مى شود اجَلها، و در آن نوشته مى شود روندگان به حج، و بدرستى كه خداى تعالى مى آمرزد در اين شب از خلق خود بيشتر از عدد موهاى بزهاى قبيله كلب، و مى فرستد خداى تعالى ملائكه خود را از جانب آسمان به سوى زمين در مكّه (3) 763.

چهاردهم: نماز جناب جعفر را بجا آورد، چنانكه شيخ از حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده (4) 764.

پانزدهم: بجا آورد نمازهاى اين شب را، و آن بسيار است، از جمله نمازى است كه روايت كرده ابو يحيى صنعانى از حضرت باقر و صادق عليهما السلام، و هم روايت كرده از آن دو بزرگوار سى نفر از كسانى كه وثوق و اعتماد است به ايشان، كه آن دو بزرگوار فرمودند كه: هرگاه شب نيمه شعبان شد پس بجا آور چهار ركعت نماز، بخوان در هر ركعت حمد و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ صد مرتبه، پس چون فارغ شدى بگو:

اللَّهُمَّ إِنِّى إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَمِنْ عَذابِكَ خائِفٌ مُسْتَجِيرٌ. اللَّهُمَّ لَاتُبَدِّلِ اسْمِى،


1- خَيالِي: شخص.
2- يا عظيماً: ظ.
3- مصباح المتهجّد: 841- 842.
4- مصباح المتهجّد: 838.

ص: 238

وَلَا تُغَيِّرْ جِسْمِى، وَلَا تَجْهَدْ بَلائِى، وَلَا تُشْمِتْ بِى أَعْدائِى، أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقابِكَ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، جَلَّ ثَناؤُكَ أَ نْتَ كَما أَ ثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَفَوْقَ مَا يَقُولُ الْقائِلُونَ (1) 765.

و بدان كه فضيلت بسيار وارد شده براى خواندن صد ركعت نماز در اين شب، در هر ركعتى حمد يك مرتبه و ده مرتبه توحيد (2) 766، و گذشت در ماه رجب دستور العمل شش ركعت نماز در اين شب به حمد و يس و تبارك و توحيد (3) 767.

روز نيمه شعبان: عيد مولود شريف امام دوازدهم مولانا و امامنا المهدىّ حضرت حجّة بن الحسن صاحب الزّمان صلوات اللَّه عليه و على آبائه است، ويستحبّ زيارته عليه السلام في كلّ زمان ومكان والدعاء بتعجيل الفرج عند زيارته، وتتأكّد زيارته في السرداب بسُرَّ من رأى، وهو المتيقّن ظُهُورُهُ وتملّكه وأ نّه يملأ الأرض قسطاً وعدلًا كما ملئت ظلماً وجوراً.

در اعمال بقيّه ماه شعبان

در اعمال بقيّه اين ماه است

از حضرت امام رضا عليه السلام منقول است كه: هركه سه روز از آخر ماه شعبان روزه بدارد وبه ماه مبارك رمضان وصل كند حق تعالى ثواب روزه دو ماه متوالى براى او بنويسد (4) 768.

و ابو الصّلت هروى روايت كرده است كه در جمعه آخر ماه شعبان به خدمت حضرت امام رضا عليه السلام رفتم، حضرت فرمود كه: اى ابو الصّلت اكثر ماه شعبان رفت و اين جمعه آخر آن است پس تدارك و تلافى كن در آنچه از اين ماه مانده است تقصيرهايى را كه در ايّام گذشته اين ماه كرده اى، وبر تو باد كه رو آورى بر آنچه نافع است براى تو، و دعا و استغفار بسيار بكن، و تلاوت قرآن مجيد بسيار بكن، و توبه كن به سوى خدا از گناهان خود تا اين كه چون ماه مبارك درآيد خالص گردانيده باشى خود را از براى خدا، و مگذار در گردن خود امانت و حقّ كسى را مگر آنكه ادا كنى، و مگذار در دلِ خود كينه كسى را مگر آنكه بيرون كنى، و مگذار گناهى را كه مى كرده اى


1- مصباح المتهجّد: 830.
2- مصباح المتهجّد: 837 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
3- در اعمال شب سيزدهم رجب گذشت ص 208.
4- فضائل الأشهر الثلاثة، شيخ صدوق: 115، ح 109.

ص: 239

مگرآنكه ترك كنى، و از خدا بترس، و توكّل كن بر خدا در پنهان و آشكار امور خود، و هركه بر خدا توكّل كند خدا بس است او را، و بسيار بخوان در بقيّه اين ماه اين دعا را: اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فِيما مَضَى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا فِيما بَقِيَ مِنْهُ، به درستى كه حق تعالى در اين ماه آزاد مى گرداند بنده هاى بسيار از آتش جهنّم براى حرمت ماه مبارك رمضان (1) 769.

و شيخ از حارث بن مغيره نضرى روايت كرده كه حضرت صادق عليه السلام مى خواند در شب آخر شعبان و شب اوّل ماه رمضان:

اللَّهُمَّ إِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَكَ الَّذِى أُ نْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فِيهِ وَسَلِّمْهُ لَنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا فِى يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ، يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِيلَ وَشَكَرَ الْكَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّى الْيَسِيرَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِى إِلى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا، وَمِنْ كُلِّ مَا لَاتُحِبُّ مانِعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا مَنْ عَفا عَنِّى وَعَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئاتِ، يَا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْنِى بِارْتِكابِ الْمَعاصِى، عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ، يَا كَرِيمُ. إِلهِى وَعَظْتَنِى فَلَمْ أَ تَّعِظْ، وَزَجَرْتَنِى عَنْ مَحارِمِكَ فَلَمْ أَ نْزَجِرْ، فَما عُذْرِى؟ فَاعْفُ عَنِّى يَا كَرِيمُ، عَفْوَكَ عَفْوَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ، عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ، يَا أَهْلَ التَّقْوى وَيَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، عَفْوَكَ عَفْوَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّى عَبْدُكَ بْنُ عَبْدِكَ بْنُ (2) 770 أَمَتِكَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ، وَأَ نْتَ مُنْزِلُ الْغِنى وَالْبَرَكَةِ عَلَى الْعِبادِ، قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمالَهُمْ، وَقَسَمْتَ أَرْزاقَهُمْ، وَجَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَ لْسِنَتُهُمْ وَأَ لْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ، وَلَا يَعْلَمُ الْعِبادُ عِلْمَكَ، وَلَا يَقْدِرُ الْعِبادُ قَدْرَكَ، وَكُلُّنا فَقِيرٌ إِلى


1- اقبال 1/ 42 فصل 2.
2- وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ: خ.

ص: 240

رَحْمَتِكَ، فَلا تَصْرِفْ عَنِّى وَجْهَكَ، وَاجْعَلْنِى مِنْ صالِحِى خَلْقِكَ فِى الْعَمَلِ وَالْأَمَلِ وَالْقَضاءِ وَالْقَدَرِ. اللَّهُمَّ أَبْقِنِى خَيْرَ الْبَقاءِ، وَأَ فْنِنِى خَيْرَ الْفَناءِ عَلَى مُوالاةِ أَوْ لِيائِكَ، وَمُعاداةِ أَعْدائِكَ وَالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ، وَالرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَالْخُشُوعِ وَالْوَفاءِ وَالتَّسْلِيمِ لَكَ، وَالتَّصْدِيقِ بِكِتابِكَ، وَاتِّباعِ سُنَّةِ رَسُو لِكَ. اللَّهُمَّ مَا كانَ فِى قَلْبِى مِنْ شَكٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاءَ (1) 771 أَوْ رِياءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقاقٍ أَوْ نِفاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَىْ ءٍ لَاتُحِبُّ، فَأَسْأَ لُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِى مَكانَهُ إِيماناً بِوَعْدِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ، وَرِضاً بِقَضائِكَ، وَزُهْداً فِى الدُّنْيا، وَرَغْبَةً فِيما عِنْدَكَ، وَأَ ثَرَةً وَطُمَأْنِينَةً وَتَوْبَةً نَصُوحاً، أَسْأَ لُكَ ذلِكَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ. إِلهِى أَ نْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصى فَكَأَنَّكَ لَمْ تَرَ (2) 772، وَمِنْ كَرَمِكَ وَجُودِكَ تُطاعُ فَكَأَ نَّكَ لَمْ تُعْصَ، وَأَ نَا وَمَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكَّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنا بِالْفَضْلِ جَواداً، وَبِالْخَيْرِ عَوَّاداً، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاةً دائِمَةً لَاتُحْصى وَلَا تُعَدُّ وَلَا يَقْدِرُ قَدْرَها غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (3) 773.


1- بَذَخٍ: فخر. بَطَرٍ: شادى زياد. خُيَلاءَ: كبر.
2- فَكَأَنَّكَ لَمْ تَرَ: نسخه.
3- مصباح المتهجّد: 850.

ص: 241

فضيلت ماه مبارك رمضان

فصل سيّم

در فضيلت و اعمال ماه مبارك رمضان است

شيخ صدوق به سند معتبر روايت كرده از حضرت امام رضا عليه السلام از پدران بزرگواران خود، از حضرت امير المؤمنين عليه و على اولاده السّلام كه فرمود: خطبه اى خواند براى ما روزى حضرت رسول خدا صلى الله عليه و آله، پس فرمود: ايّها النّاس، بدرستى كه رو كرده است به سوى شما ماه خدا با بركت و رحمت و آمرزش، ماهى است كه نزد خدا بهترين ماهها است، و روزهايش بهترين روزها است، و شبهايش بهترين شبها است، و ساعتهايش بهترين ساعتها است، و آن ماهى است كه خوانده اند شما را در آن به سوى ضيافت خدا، و گرديده ايد در آن از اهل كرامت خدا، نَفَسهاى شما در آن ثواب تسبيح دارد، و خواب شما ثواب عبادت دارد، و عملهاى شما در آن مقبول است، و دعاهاى شما در آن مستجاب است، پس سؤال كنيد از پرودگار خود به نيّتهاى درست و دلهاى پاكيزه از گناهان و صفات ذميمه كه توفيق دهد شما را براى روزه داشتن آن و تلاوت كردن قرآن در آن، بدرستى كه شقى و بد عاقبت كسى است كه محروم گردد از آمرزش خدا در اين ماه عظيم، و ياد كنيد به گرسنگى و تشنگى شما در اين ماه تشنگى و گرسنگى روز قيامت را، و تصدّق كنيد بر فقيران و مسكينان خود، و تعظيم نماييد پيران خود را، و رحم كنيد كودكان خود را، و نوازش نماييد خويشان خود را، و نگاه داريد زبانهاى خود را از آنچه نبايد گفت، و بپوشيد ديده هاى خود را از آنچه حلال نيست شما را نظر كردن به سوى آن، و بازداريد گوشهاى خود را از آنچه حلال نيست شما را شنيدن آن، و مهربانى كنيد با يتيمان مردم تا مهربانى كنند بعد از شما با يتيمان شما، و بازگشت كنيد به سوى خدا از گناهان خود، و بلند كنيد دستهاى خود را به دعا در اوقات نمازهاى خود، زيرا كه وقت نمازها بهترين ساعتها است، نظر مى كند حق تعالى در اين اوقات به رحمت به سوى بندگان خود، و جواب مى گويد ايشان را هرگاه او را مناجات كنند، و لبّيك مى گويد ايشان را هرگاه او را ندا كنند، و مستجاب مى گرداند هرگاه او را بخوانند.

اى گروه مردمان، بدرستى كه جانهاى شما در گرو كرده هاى شما است، پس از گرو بدرآوريد به طلب آمرزش از خدا، و پشتهاى شما گرانبار است از گناهان شما، پس سبك گردانيد آنها را به طول دادن سجده ها، و بدانيد كه حق تعالى سوگند ياد كرده است به عزّت و جلال خود كه عذاب

ص: 242

نكند نمازگزارندگان و سجده كنندگان در اين ماه را، و نترساند ايشان را به آتش جهنّم در روز قيامت.

ايّها النّاس، هركه از شما افطار دهد روزه دار مؤمنى را در اين ماه، از براى او خواهد بود نزد خدا ثواب بنده آزاد كردن و آمرزش گناهان گذشته. پس بعضى از اصحاب گفتند: يا رسول اللَّه، همه ما قدرت بر آن نداريم. حضرت فرمود: بپرهيزيد از آتش جهنّم به افطار فرمودن روزه داران اگرچه به نصف دانه خرما باشد، و اگرچه به يك شربت آبى باشد، بدرستى كه خدا اين ثواب را مى دهد كسى را كه چنين كند اگر قادر بر زياده از اين نباشد.

ايّها النّاس، هركه خُلق خود را در اين ماه نيكو گرداند، بر صراط آسان بگذرد در روزى كه قدمها بر آن لغزد، و هركه سبك گرداند در اين ماه خدمت غلام و كنيز خود را، خدا در قيامت حساب او را آسان گرداند، و هركه در اين ماه شرّ خود را از مردم بازدارد، حق تعالى غضب خود را در قيامت از او بازدارد، و هركه در اين ماه يتيم بى پدرى را گرامى دارد، خدا او را در قيامت گرامى دارد، و هركه در اين ماه صله و احسان كند با خويشان خود، خدا وصل كند او را به رحمت خود در قيامت، و هركه در اين ماه قطع احسان خود از خويشان خود بكند، خدا در قيامت قطع رحمت خود از او بكند، و هركه نماز سنّتى در اين ماه بكند، خدا براى او برات بيزارى از آتش جهنّم بنويسد، و هركه در اين ماه نماز واجبى را ادا كند، خدا عطا كند به او ثواب هفتاد نماز واجب كه در ماههاى ديگر كرده شود، و هركه در اين ماه بسيار بر من صلوات فرستد، خدا سنگين گرداند ترازوى عمل او را در روزى كه ترازوهاى اعمال سبك باشد، و كسى كه يك آيه از قرآن در اين ماه بخواند، ثواب كسى دارد كه در ماههاى ديگر ختم قرآن كرده باشد.

ايّها النّاس، بدرستى كه درهاى بهشت در اين ماه گشاده است، پس سؤال كنيد از پروردگار خود كه بر روى شما نبندد، و درهاى جهنّم در اين ماه بسته است، پس سؤال كنيد از پروردگار خود كه بر روى شما نگشايد، و شياطين را در اين ماه غلّ كرده اند، پس سؤال كنيد از خدا كه ايشان را بر شما مسلّط نگرداند، إلى آخره (1) 774.

و شيخ صدوق روايت كرده كه چون ماه رمضان داخل مى شد، حضرت رسول صلى الله عليه و آله آزاد


1- امالى صدوق: م 20، ح 4 و زاد المعاد: 88.

ص: 243

مى كرد هر اسيرى كه بود و عطا مى نمود هر سائلى را (1) 775.

مؤلّف گويد كه: ماه رمضان ماه خداوند عالميان است، و شريفترين ماهها است، و ماهى است كه درهاى آسمان و درهاى بهشت و رحمت گشوده مى شود، و درهاى جهنّم بسته مى شود، و در آن شبى است كه عبادت در آن بهتر است از عبادت هزار ماه، پس تأمّل نما كه چگونه خواهى بود در شب و روز خود، و چگونه نگاه مى دارى اعضا و جوارح خود را از معصيتهاى پروردگار خود، و مبادا شبها در خواب باشى و روزها غافل از ياد خدا. همانا در خبر است كه در آخر هر روز از روزهاى ماه رمضان در وقت افطار حق تعالى هزار هزار كس را از آتش جهنّم آزاد مى كند، و چون شب جمعه و روز جمعه مى شود در هر ساعتى هزار هزار كس را از آتش جهنّم آزاد مى كند كه هر يك مستوجب عذاب شده باشند، و در شب و روز آخر ماه به عدد آنچه در تمام ماه آزاد كرده است آزاد مى كند (2) 776.

پس اى عزيز مبادا بيرون رود ماه رمضان و گناهان تو باقى مانده باشد، و در هنگامى كه روزه داران مزدهاى خود را بگيرند تو از جمله محرومان و زيانكاران باشى، و تقرّب بجوى بسوى خداوند تبارك و تعالى به تلاوت كردن قرآن مجيد در شبها و روزهاى اين ماه، و به ايستادن به نماز و جدّ و جهد كردن در عبادت، و بجا آوردن نمازها در اوقات فضيلت، و كثرت استغفار و دعا.

فَعَنِ الصّادِقِ عَلَيْهِ السَّلامُ أَ نَّهُ مَنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ في شَهْرِ رَمَضانَ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ إلى قابِلٍ إلّا أَنْ يَشْهَدَ عَرَفَةَ (3) 777.

و نگاه دار خود را از چيزهايى كه خدا حرام كرده است، و از افطار كردن بر چيزهاى حرام، و رفتار كن به نحوى كه مولاى ما حضرت صادق عليه السلام وصيّت نموده و فرموده كه: هرگاه روزه دارى مى بايد كه روزه دارد گوش و چشم و مو و پوست و جميع اعضاى تو، يعنى از محرّمات بلكه از مكروهات، و فرمود: بايد كه روز روزه تو مانند روز افطار تو نباشد (4) 778.

و نيز فرموده كه: روزه نه همين از خوردن و آشاميدن است تنها، بلكه بايد در روز روزه نگاه داريد زبان خود را از دروغ، و بپوشانيد ديده هاى خود را از حرام، و با يكديگر نزاع مكنيد، و حسد مبريد، و غيبت مكنيد، و مجادله مكنيد، و سوگند دروغ مخوريد، بلكه سوگند راست نيز، و دشنام


1- امالى صدوق: م 14، ح 3.
2- امالى مفيد: م 27، ح 3 از رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
3- من لا يحضره الفقيه 2/ 99 ح 1841.
4- كافى 4/ 87 آداب الصائم ح 1.

ص: 244

مدهيد، و فحش مگوييد، و ستم مكنيد، و بيخردى مكنيد، و دلتنگ مشويد، و غافل مشويد از ياد خدا و از نماز، و خاموش باشيد از آنچه نبايد گفت، و صبر كنيد، و راستگو باشيد، و دورى كنيد از اهل شر، و اجتناب كنيد از گفتار بد، و دروغ و افتراء و خصومت كردن با مردم و گمان بد بردن و غيبت كردن و سخن چينى كردن، و خود را مشرف به آخرت دانيد و منتظر فَرَج و ظهور قائم آل محمّد عليه السلام باشيد، و آرزومند ثوابهاى آخرت باشيد، و توشه اعمال صالحه براى سفر آخرت برداريد.

و بر شما باد به آرام دل و آرام تن و خضوع و خشوع و شكستگى و مذلّت مانند بنده اى كه از آقاى خود ترسد، و ترسان باشيد از عذاب خدا و اميدوار باشيد رحمت او را، و بايد پاك باشد اى روزه دار دل تو از عيبها، و باطن تو از حيله ها و مكرها، و پاكيزه باشد بدن تو از كثافتها، و بيزارى بجوى به سوى خدا از آنچه غير او است، ودر روزه ولايت خودرا خالص گردانى از براى او، وخاموش باشى از آنچه حق تعالى نهى كرده است تو را از آن، در آشكارا و پنهان. و بترسى از خداوند قهّار آنچه سزاوار ترسيدن او است در پنهان و آشكار، و ببخشى روح و بدن خود را به خداى عزّ وجلّ در ايّام روزه خود، و فارغ گردانى دل خود را از براى محبّت او و ياد او، و بدن خود را به كار فرمايى در آنچه خدا تو را امر كرده است به آن و خوانده است به سوى آن.

اگر همه اينها را به عمل آورى آنچه سزاوار روزه داشتن است به عمل آورده اى، و فرموده خدا را اطاعت كرده اى، و آنچه كم كنى از آنها كه بيان كردم از براى تو، به قدر آن از روزه تو كم مى شود از فضل آن و ثواب آن. بدرستى كه پدرم گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيد كه زنى در روزِ روزه جاريه خود را دشنام داد، حضرت طعامى طلبيد، آن زن را گفت: بخور، زن گفت: من روزه ام، فرمود: چگونه روزه اى كه جاريه خود را دشنام دادى؟ روزه از خوردن وآشاميدن تنها نيست، بدرستى كه حق تعالى روزه را حجابى گردانيده است از ساير امور قبيحه از كردار بد و گفتار بد، چه بسيار كم اند روزه داران و چه بسيارند گرسنگى كشندگان (1) 779.

و حضرت امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه: چه بسيار روزه دارى كه بهره اى نيست او را از روزه به غير از تشنگى و گرسنگى، و چه بسيار عبادت كننده اى كه نيست او را بهره اى از عبادت به غير تعب، اى خوشا خواب زيركان كه بهتر از بيدارى و عبادت احمقان است، و خوشا افطار كردن


1- زاد المعاد: 96 از امام صادق عليه السلام.

ص: 245

زيركان كه بهتر از روزه داشتن بيخردان است (1) 780.

و روايت شده از جابر بن يزيد از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله به جابر بن عبداللَّه فرمود: اى جابر، اين ماه رمضان است، هركه روزه بدارد روز آن را، و بايستد به عبادت پاره اى از شبش را، و بازدارد از حرام شكم و فَرْج خود را، و نگاه دارد زبان خود را، بيرون رود از گناهان خود مثل بيرون رفتن او از ماه. جابر گفت: يا رسول اللَّه، چه نيكو است اين حديث كه فرمودى، فرمود: اى جابر، و چقدر سخت است اين شرطهايى كه نمودم (2) 781.

وبالجمله اعمال اين ماه شريف در دو مطلب و يك خاتمه ذكر مى شود: اعمال مشتركه ماه رمضان

مطلب اوّل

در اعمال مشتركه اين ماه است

و آن بر چهار قسم است

قسم اوّل

اعمالى است كه در هر شب و روز اين ماه بجا آورده مى شود

سيّد ابن طاووس روايت كرده از حضرت امام جعفر صادق و امام موسى كاظم عليهما السلام كه فرمودند: مى گويى در ماه رمضان از اوّل تا به آخر آن بعد از هر فريضه:

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فِى عامِى هذَا وَفِى كُلِّ عامٍ مَا أَبْقَيْتَنِى فِى يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ وَسَعَةِ رِزْقٍ، وَلَا تُخْلِنِى مِنْ تِلْكَ الْمَواقِفِ الْكَرِيمَةِ، وَالْمَشاهِدِ الشَّرِيفَةِ، وَزِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَفِى جَمِيعِ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ فَكُنْ لِى اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَ لُكَ فِيما تَقْضِى وَتُقَدِّرُ مِنْ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذِى لا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِى مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُ نُوبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ


1- زاد المعاد: 98.
2- كافى 4/ 87 باب آداب الصائم ح 2.

ص: 246

عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ فِيما تَقْضِى وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِى (1) 782 وَتُوَسِّعَ عَلَىَّ رِزْقِى، وَتُؤَدِّىَ عَنِّى أَمانَتِى وَدَيْنِى، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ.

و مى خوانى عقب نمازهاى فريضه:

يَا عَلِىُّ يَا عَظِيمُ، يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ، أَ نْتَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، وَهذَا شَهْرٌ عَظَّمْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ عَلَى الشُّهُورِ، وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِى فَرَضْتَ صِيامَهُ عَلَىَّ، وَهُوَ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِى أَ نْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ وَجَعَلْتَ فِيهِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ أَ لْفِ شَهْرٍ، فَيا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْكَ مُنَّ عَلَىَّ بِفَكاكِ رَقَبَتِى مِنَ النَّارِ فِى مَنْ تَمُنُّ عَلَيْهِ وَأَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (2) 783.

و شيخ كفعمى در مصباح و بلد الأمين و شيخ شهيد در مجموعه خود از حضرت رسول صلى الله عليه و آله نقل كرده اند كه آن حضرت فرمود: هركه اين دعا را در ماه رمضان بعد از هر نماز واجبى بخواند، حق تعالى بيامرزد گناهان او را تا روز قيامت، و دعا اين است:

اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ، اللَّهُمَّ أَغْنِ كُلَّ فَقِيرٍ، اللَّهُمَّ أَشْبِعْ كُلَّ جائِعٍ، اللَّهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيانٍ، اللَّهُمَّ اقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدِينٍ، اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ، اللَّهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَرِيبٍ، اللَّهُمَّ فُكَّ كُلَّ أَسِيرٍ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ كُلَّ فاسِدٍ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَرِيضٍ، اللَّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنا بِغِناكَ، اللَّهُمَّ غَيِّرْ سُوءَ حالِنا بِحُسْنِ حالِكَ، اللَّهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنا مِنَ الْفَقْرِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِ


1- فِي طَاعَتِكَ: خ.
2- اقبال 1/ 79 فصل 11.

ص: 247

شَىْ ءٍ قَدِيرٌ (1) 784.

و شيخ كلينى در كافى روايت كرده از ابو بصير كه حضرت صادق عليه السلام در ماه رمضان اين دعا را مى خواند:

اللَّهُمَّ إِنِّى بِكَ وَمِنْكَ أَطْلُبُ حاجَتِى، وَمَنْ طَلَبَ حاجَةً إِلَى النَّاسِ فَإِنِّى لَا أَطْلُبُ حاجَتِى إِلّا مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَسْأَ لُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوانِكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَنْ تَجْعَلَ لِى فِى عامِى هذَا إِلى بَيْتِكَ الْحَرامِ سَبِيلًا حِجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقَبَّلَةً زاكِيةً خالِصَةً لَكَ تَقَرُّ بِها عَيْنِى، وَتَرْفَعُ بِها دَرَجَتِى، وَتَرْزُقَنِى أَنْ أَغُضَّ بَصَرِى، وَأَنْ أَحْفَظَ فَرْجِى، وَأَنْ أَكُفَّ بِها عَنْ جَمِيعِ مَحارِمِكَ حَتَّى لَايَكُونَ شَىْ ءٌ آثَرَ عِنْدِى مِنْ طاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ وَالْعَمَلِ بِما أَحْبَبْتَ، وَالتَّرْكِ لِما كَرِهْتَ وَنَهَيْتَ عَنْهُ، وَاجْعَلْ ذلِكَ فِى يُسْرٍ وَيَسارٍ وَعافِيَةٍ وَمَا أَ نْعَمْتَ بِهِ عَلَىَّ، وَأَسْأَ لُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفاتِى قَتْلًا فِى سَبِيلِكَ تَحْتَ رايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْ لِيائِكَ، وَأَسْأَ لُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِى أَعْداءَكَ وَأَعْداءَ رَسُو لِكَ، وَأَسْأَ لُكَ أَنْ تُكْرِمَنِى بِهَوانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَلَا تُهِنِّى بِكَرامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْ لِيائِكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا، حَسْبِىَ اللَّهُ، مَا شَاءَ اللَّهُ (2) 785.

مؤلّف گويد كه: اين دعاء موسوم به دعاء حجّ است، سيّد در اقبال از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده خواندن آن را در شبهاى ماه رمضان بعد از مغرب، و كفعمى در بلد الأمين گفته كه:

مستحبّ است خواندن آن در هر روز از ماه رمضان و در شب اوّل نيز. و شيخ مفيد در مقنعه براى خصوص شب اوّل نقل كرده بعد از نماز مغرب (3) 786.


1- مصباح: 617 و بلد الأمين: 222.
2- كافى 4/ 74 ح 6.