بررسی فضائل امیرالمومنین علیه السلام در منابع معتبر اهل تسنن جلد 3

مشخصات کتاب

سرشناسه : صدری، مهدی، 1347 -

عنوان و نام پدیدآور : بررسی فضائل امیرالمومنین علیه السلام در منابع معتبر اهل تسنن/ مهدی صدری.

مشخصات نشر : تهران: دلیل ما ، 1402 -

مشخصات ظاهری : 6ج.

فروست : مطالعات شیعی.

شابک : دوره: 978-600-442-323-6 ؛ ح.1978-600-442-324-3 : ؛ ج.2978-600-442-325-0 : ؛ ج.3 978-600-442-326-7 : ؛ ج.4978-600-442-327-4 : ؛ ج.5978-600-442-328-1 : ؛ ج.6 978-600-442-329-8 :

وضعیت فهرست نویسی : فاپا

یادداشت : ج.2 - 6 (چاپ اول: 1402) .

یادداشت : عنوان دیگر: فضایل امیرالمومنین (ع) (در منابع معتبر اهل تسنن).

یادداشت : کتابنامه.

یادداشت : نمایه.

مندرجات : .- ج.3. روایت 633 - 851.- ج.5. روایت 1120 - 1612

عنوان دیگر : فضایل امیرالمومنین (ع) (در منابع معتبر اهل تسنن).

موضوع : علی بن ابی طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40ق. -- فضایل -- احادیث اهل سنت

موضوع : Ali ibn Abi-Talib, Imam I, 600-661 -- Virtues -- Hadiths (Sunnite)

موضوع : علی بن ابی طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40ق. -- نظر اهل سنت

موضوع : Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- Views of sunnites

رده بندی کنگره : BP37/35

رده بندی دیویی : 297/951

شماره کتابشناسی ملی : 9117461

اطلاعات رکورد کتابشناسی : فاپا

خیراندیش دیجیتالی: انجمن مددکاری امام زمان (عجل الله تعالی فرجه الشریف) اصفهان

ویراستار کتاب: خانم آتنا وطن خواه

ص: 945

صفحه شناسنامه

ص: 946

23:

23- نافرمانی علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ نافرمانی خدا!

اشاره

[1/663] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: ﴿ مَنْ أَطاعَني فَقَدْ أَطاعَ اللهَ و مَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، و مَنْ أطاعَ عليّاً فَقَدْ أَطاعَني و مَنْ عَصَى عليّاً فَقَدْ عَصَانِي ﴾.

یعنی: هر کس از من اطاعت کند از خدا اطاعت کرده و هر کس نافرمانی من نماید نافرمانی خدا نموده است.

و اطاعت از علی اطاعت از من و نافرمانی علی نافرمانی من است.

اعتبار سند روایت

حاکم نیشابوری (متوفی 405) و شمس الدّین ذهبی (متوفی 748) پس از نقل این روایت حکم به صحت آن کرده اند. (1)

مفاد روایت

ناگفته پیداست که از این روایت لزوم اطاعت از امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ و عصمت آن حضرت استفاده می شود.

ص: 947


1- المستدرك 121/3، تاريخ مدينة دمشق 42/ 306 - 307.

شواهد روایت

روایت گذشته را ابن عساکر دمشقی به دو سند این گونه نقل کرده است:

[2/664] عن أبي ذر قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعلي: ﴿ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اَللَّهَ، وَ مَنْ أَطَاعَكَ أَطَاعَنِي، وَ مَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي ﴾.

و في روایة: ﴿ مَنْ أَطَاعَكَ أَطَاعَنِي ﴾، زاد خيثمة: ﴿ وَ مَنْ أَطَاعَنِي أَطَاعَ اَللَّه ﴾، و قالا: ﴿ وَ مَنْ عَصَاكَ عَصَانِي وَ مَنْ عَصَانِي عَصَى اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ﴾. (1)

و احادیث فراوان شاهد این روایات است که به نقل برخی اکتفا می شود.

[3/665] عن حذيفة، قال: قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعلي: ﴿ جَعَلْتُكَ عِلْماً فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ أُمَّتِي فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْكَ فَقَدْ كَفَرَ ﴾. (2)

[4/666] قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ عَلَيَّ طاعَتُهُ طاعَتي وَمَعصِيَتُهُ مَعصِيَتي ﴾. (3)

[5/667] روی الحاكم الحسكاني، عن مجاهد [ في قوله تعالى:] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء (4): 59] قال:

﴿ نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] ... ﴾.

قال: ﴿ [هُوَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، و لاّه الله اَلْأَمْرَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي حَيَاتِهِ حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بِالْمَدِينَةِ فَأَمَرَ اَللَّهُ اَلْعِبَادَ بِطَاعَتِهِ وَ تَرْكِ خِلاَفِهِ ﴾. (4)

[6/668] عن [مولانا] أبي جعفر [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] - في قول الله: ﴿ وَ آتَيْنَاهُم مُلْكاً عَظِيماً ﴾ [النساء (4): 54] قلت: ما هذا الملك العظيم ؟ فقال: ﴿ أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اَللَّهَ،

ص: 948


1- تاريخ مدينة دمشق 42/ 306 - 307.
2- تاريخ مدينة دمشق 388/42.
3- فرائد السمطين 1/ 179.
4- شواهد التنزيل 1/ 190.

وَ مَنْ عَصَاهُمْ فَقَدْ عَصَى اَللَّهِ فَهَذَا مُلْكٌ عَظِيمٌ ﴾. (1)

[7/669] عن [مولانا] جعفر بن محمّد [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ] في قوله: ﴿ وَ آتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ﴾ [النساء (4): 54]، قال: ﴿ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اَللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ فَقَدْ عَصَى اَللَّهَ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ جَعْفَرٍ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] ﴾. (2)

[670/ 8] عن علقمة و الأسود، قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين، فقلنا له: يا أبا أيوب! إن الله أكرمك بنزول محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بمجيء ناقته تفضلاً من الله و إكراما لك حين أناخت ببابك دون الناس، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله؟

فقال: يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله، و إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] : بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين:

فأمّا الناكثون فقد قاتلناهم و هم أهل الجمل، طلحة و الزبير.

و أما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم - يعني معاوية و عمرا - .

و أما المارقون فهم أهل الطرفات [الطرفاوات] و أهل السعيفات و أهل النخيلات و أهل النهروان [النهروانات]، و الله ما أدري أين هم و لكن لابدّ من قتالهم إن شاء الله.

قال: و سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول لعمار: «يا عمار تقتلك الفئة الباغية، و أنت إذ ذاك مع الحق و الحق معك».

«يا عمار بن ياسر إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً و سلك الناس غيره فاسلك مع علي؛ فإنه لن يدليك في ردى و لن يخرجك من هدى».

«يا عمار من تقلّد سيفاً أعان به عليّاً على عدوه قلّده الله يوم القيامة و شاحين من

ص: 949


1- شواهد التنزيل 1/ 188.
2- شواهد التنزیل 187/1.

درّ، و من تقلّد سيفاً أعان به عدوّ علي عليه قلّده الله يوم القيامة و شاحين من نار».

فقلنا: يا هذا! حسبك، رحمك الله، حسبك، رحمك الله. (1)

[9/671] و في رواية: يا عمار إنه سيكون من بعدي في أُمتي هنات حتى يختلف السيف فيما بينهم حتى يقتل بعضهم بعضا فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الذي عن يميني - يعني عليا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ - فإن سلك الناسُ وادياً و عليٌّ وادياً فاسلك وادي عليٍّ و خلّ عن الناس؛ إن عليّاً لا يزول عن هدى و لا يدلك ردى .

یا عمار، طاعة علي طاعتي و طاعتي طاعة الله عزّ و جلّ. (2)

[672/ 10] قالت أم سلمة لابن الزبير: ... أتطمع أن يرضى المهاجرون و الأنصار بأبيك الزبير و صاحبه طلحة و علي بن أبي طالب حيٌ، و هو ولي كل مؤمن و مؤمنة؟! فقال عبد الله بن الزبير: ما سمعنا هذا من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ساعة قطّ ، فقالت أم سلمة رحمة الله عليها: إن لم تكن أنت سمعته قد سمعته خالتك عائشة، و ها هي فاسألها! فقد سمعته صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «عليٌ خليفتي عليكم في حياتي و مماتي، فمن عصاه فقد عصاني». أتشهدين يا عائشة بهذا أم لا؟ فقالت عائشة: اللهم نعم !

قالت أم سلمة: فاتقي الله يا عائشة في نفسك و احذري ما حذرك الله و رسوله،

ص: 950


1- تاریخ بغداد 13/ 188 - 189، تاريخ مدينة دمشق 42/ 472 - 473، بغية الطلب 292/1 - 293، البداية و النهاية 339/7 - 340. در کنز العمال 11/ 613 - 614 نیز بخشی از آن را آورده است. قال ابن كثير: هذا السياق، الظاهر أنه موضوع، و آفته من جهة المعلى بن عبد الرحمن فإنه متروك الحديث. نگارنده گوید: در مورد المعلی بن عبد الرحمن در تهذیب التهذیب 10/ 214 گفته: و قال محمّد ابن صاعد : كان الدقيقي يثني عليه، و قال ابن عدي: أرجو انه لا بأس به. (و نيز رجوع شود به الكامل لابن عدي 374/6، مجمع الزوائد 6/ 122 - 123)
2- بغية الطلب 7/ 3032، المناقب للخوارزمي 194، فرائد السمطين 1/ 178، ينابيع المودة 1/ 384 و 2/ 287.

و لا تكوني صاحبة كلاب الحوأب، و لا يغرّنك الزبير و طلحة فإنهما لا يغنيان عنك من الله شيئا. قال: فخرجت عائشة من عند أم سلمة و هي حنقة عليها. (1)

[673/ 11] عن بلال بن يحيى، قال: لمّا حضر حذيفة الموت - و كان قد عاش بعد عثمان أربعين ليلة - قال لنا: أُوصيكم بتقوى الله و الطاعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب. (2)

و رجوع شود به فضیلت شماره 2 و 3: ﴿ عَلِيٌ مَعَ اَلْحَقِّ وَ اَلْحَقُّ مَعَ عَلَى ﴾ و ﴿ عَليُّ مَعَ القُرآنِ وَ القُرآنُ مَعَ عَلی ﴾ و شواهد آن دو که با اسناد معتبر گذشت.

و روایات عنوان آینده: «جدایی از علی جدایی از خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم»،

حدیث ثقلین و ... .

در روایت شماره 119 گذشت که: ﴿ أَمَا وَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ أَطَاعُوهُ لَيَدْخُلُنَّ اَلْجَنَّةَ أَجْمَعِينَ أَكْتَعِينَ ﴾.

و في رواية: ﴿ ذَاكَ - وَ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ - لَوْ بَايَعْتُمُوهُ وَ أَطَعْتُمُوهُ أَدْخَلَكُمُ اَلْجَنَّةِ أَكْتَعِينَ ﴾.

و در روایت شماره 123 آمده است: ﴿ أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ بَيَّنْتُ مَفْزَعَكُمْ بَعْدِي و إمامَكُم، وَ دَليلَكُم، وَ هَادِيَكُمْ، و هُوَ أخِي عَلِيُّ بنُ أبي طَالِبٍ، و هُوَ فِيكُمْ بِمَنْزِلَتِي فِيكُم، فَقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ، وَ أَطِيعُوهُ في جَميعِ أُمُورِكُم؛ فَإنَّ عِندَهُ جَمِيعَ ما عَلَّمَنِي اللَّهُ مِن عِلْمِهِ و حِكْمَتِهِ، فَسَلُوهُ و تَعَلَّمُوا مِنْهُ و مِنْ أَوْصِيَائِهِ بَعْدَهُ ... وَ لا تُعَلِّمُوهُم، وَ لا تَتَقدَّمُوهُم، و لا تَخَلَّفُوا عَنهُم ... ﴾.

و در روایت شماره 377 آمده: ﴿ فَأَيُّكُمْ يُوَازِرُني عَلَى هَذَا الْأَمْرِ عَلَى أَنْ يَكُونَ

ص: 951


1- الفتوح لابن أعثم 2/ 454 - 455.
2- المستدرك 380/3.

أخي وَ وَصِيّي وَ خَليفَتي فيكُم؟... ﴾.

﴿ إِنَّ هَذا أَخِي وَ وَصِيّي وَ خَلِيفَتي فيكم، فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطيعوا ﴾.

و در روایت شماره 378 آمده: ﴿ فَقَامَ الْقَوْمُ، وَ هُمْ يَقُولُونَ لِأَبِي طَالِبٍ: أَطِعْ اِبْنَكَ فَقَدْ أُمِّر عَلَيْكَ ! ﴾

در روایت شماره 444 آمده: ﴿ وَ إِذَا دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَ إِذَا أَمَرَكُمْ فَأَطْيُوهُ ﴾.

و در روایت شماره 777 نیز نکات متعددی در این زمینه وجود دارد که در صفحات آینده در اشکال بر واکنش اوّل خواهد آمد.

امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ در ضمن مناشدهٔ روز شورا فرمود: ﴿ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اَللَّهِ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلِّم - لِبَنِي وَلِيعَةَ - :«لَتَنْتَهُنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلاً كَنَفسي، طاعَتُهُ كَطاعَتي، وَ مَعْصِيَتُهُ كَمَعْصِيَتِي يَغْشَاكُمْ بِالسَّيْفِ» غَيْرِي؟ قَالُوا: اللّهُمَّ لا ﴾. (1)

و در استفاده مطلب از حدیث غدیر رجوع شود به آن چه تحت عنوان «اشاره به مفاد روایات غدیر» (2) و عنوان «چند پرسش» (3) و پاسخ از واکنش ابن تیمیه گذشت. (4)

ص: 952


1- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لابن المغازلي 115 - 120 (چاپ اسلامیه 112 - 118).
2- دفتر نخست، صفحه 325 پس از شماره 11.
3- دفتر نخست، صفحه 345 پس از شماره 16.
4- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 370.

واکنش مخالفان

واكنش اوّل: مخالفت با لزوم اطاعت از امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ

اشاره

عثمانی در شرح صحیح مسلم می گوید:

[1] دانشمندان اهل بیت - مانند ابن عباس - پیروی از علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] را در همۀ نظریاتش لازم نمی دانسته اند.

[2] خود علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] نیز بر مردم لازم نمی دانست که هر نظری که می دهد از او پیروی شود.

[3] هیچ یک از پیشوایان سلف چنین چیزی نگفته اند که پیروی از علی[عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] در همه جا لازم است.

[4] البته در برخی از روایات آمده است که پیامبر در خطبه غدیر فرمود: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌ مَوْلاهُ، اَللَّهُمَّ وَ اَلَّ مَنْ وَالاَهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾ و محدّثین آن را با تعابیر مختلف نقل کرده اند، ولی عدّه ای از اهل حدیث آن را ضعیف دانسته بلکه ابن تیمیه آن را تکذیب کرده است. (1)

اشکال

1. این مطلب گرفته شده از ابن تیمیه است (2) و پاسخ او آن است که به سند صحیح از ابن عباس نقل شده بلکه مشهور است که گفته: اگر مطلبی از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ

ص: 953


1- إن علماء العترة كابن عباس و غيره لم يكونوا يوجبون اتباع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] في كلّ ما يقوله، و لا كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] يوجب على الناس طاعته في كلّ ما يفتي به، و لا عرف أن أحداً من أئمة السلف قال إنه يجب اتباع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] في كلّ ما يقوله، و قد ورد في بعض الروايات أن النبي [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] قال في خطبة الغدير: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌ مَوْلاهُ، اَللَّهُمَّ وَ اَلَّ مَنْ وَالاَهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾، و إن هذه الرواية أخرجها غير واحد من المحدّثين بالفاظ مختلفة... ولكن ضعّف جماعة من المحدّثين هذا الحديث حتى قال ابن تيمية: إنه كذب، و قد حسّنه بعضهم، و الله سبحانه أعلم. (تكملة فتح الملهم بشرح صحیح مسلم للعثماني 11/ 89)
2- منهاج السنة 7/ 395 - 396.

برای ما ثابت شود ما جز آن را نمی پذیریم. (1)

2. كلمات مولا امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در این زمینه فراوان است. به عنوان نمونه در حدیثی آمده است که آن حضرت مشغول خطبه بود، کسی پرسید: چه کسی اهل جماعت است و چه کسی اهل تفرقه؟... حضرت در پاسخ فرمود:

الان که از من پرسیدی، مطلب را درست بفهم و نگران پرسش از دیگران مباش. اهل جماعت من هستم و کسانی که از من پیروی نمایند هر چند کم باشند، و این حقّ به فرمان خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است، و اهل تفرقه مخالفان ما هستند هر چند فراوان باشند.

پس از آن عمار بلند شد و گفت: ای مردم، به خدا سوگند اگر از امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیروی کنید به اندازه تار مویی از روش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فاصله نخواهید گرفت. پس از آن دو مرتبه امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم رشته سخن را به دست گرفته و فرمود: خدایتان رحمت کند، فرمانی را که به شما داده شده امتثال نمایید؛ زیرا عالم بهتر می داند چه می کند تا جاهل فرومایۀ پست... اگر از من اطاعت نمایید به خواست خدا شما را به شاهراه بهشت می رسانم گرچه این کار با مشقت و زحمتی سخت و تلخی... همراه است.

یکی از پیامبران بنی اسرائیل به لشکریانش فرمان داد که از آب نهر ننوشند ولی آن ها لجاجت به خرج داده و نافرمانی کرده و جز گروهی اندک (همه) از آن نوشیدند، (2) شما - خدایتان رحمت کناد - از کسانی باشید که از پیامبرشان اطاعت و از نافرمانی پروردگارشان اجتناب نمودند. (3)

ص: 954


1- رجوع شود به صفحه 688 روایت صحیح شماره 498.
2- اشاره به آيه شريفه: ﴿ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ مَن لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ ﴾ [سورة البقرة (2): 249]
3- رجوع شود به صفحه 1061، روایت شماره 777.
تذكّر

از این روایت شریف روشن شد که معنای روایت: ﴿ مَنْ خَرَجَ مِنَ اَلطَّاعَةِ وَ فَارَقَ اَلْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ﴾ (1) آن است که کسی که از جماعت اهل حقّ و اطاعت امامی که خدا تعیین نموده خارج شود و بمیرد به مرگ جاهلی از دنیا رفته است، نه خروج از هر اطاعتی و نه جدا شدن از هر جماعتی! پس تطبیق آن بر مخالفت با یزید، چنان که از عبدالله بن عمر سرزده و ابن تیمیه و امثال او آن را پذیرفته و تأیید نموده اند باطل است. (2)

3. از کلمات صحابه و اعیان اهل تسنن که در فضیلت دوّم و دهم گذشت معلوم شد که هر کس به امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اقتدا کند هدایت یافته است، به دلیل آن پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: ﴿ اَللَّهُمَّ أَدِرْ مَعَهُ اَلْحَقَّ كَيْفَ ما دارَ ﴾ یعنی: خدایا ! حق را بر

محوری بگردان که علی می گردد و... . (3)

نتیجه آن که آن ها هدایت را در پیروی از آن حضرت دانسته اند.

4. گذشته از آن که دلیل لزوم اطاعت از امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم منحصر در حدیث غدیر نیست، حکم بزرگان اهل تسنن به صحت و تواتر حدیث غدیر پیش از این گذشت (4) و کلام ابن تیمیه و امثال او هیچ ارزشی ندارد.

ص: 955


1- صحیح مسلم 21/6 - 22، مسند ابن راهويه 1/ 193، السنن للنسائي 123/7، السنن الكبرى للبيهقي 156/8 - 157، کنز العمال 52/6.
2- مجموعة الفتاوى لابن تيمية 35/ 12.
3- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 195 - 196 و دفتر دوّم، صفحه 686: «آثاری از صحابه و تابعین» و صفحه 707 «کلماتی از دانشمندان اهل تسنن».
4- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 330 - 336.

واكنش دوّم: تضعیف بیجای سندی

ابن عساکر دمشقی دربارهٔ حدیث شماره 665 می گوید: رجال این سند بین

فضل و واعظ - يعنى عمر بن احمد - مجهول و ناشناخته هستند. (1)

یکی از معاصرین می نویسد: اگر ابن عساکر تجاهل نکرده باشد - که عادت مخالفین در برابر فضائل امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است - سهوی است که از او سرزده؛ زیرا محمّد بن محمود انباری استاد ابن شاهین است؛ محمّد بن القاسم بن هشام، همان ابوبکر سمسار ثقه؛ و پدرش قاسم بن هاشم نیز صدوق و راستگو است چنان که خطیب در تاریخ بغداد در شرح حال این سه نفر گفته، و عبد الصمد بن سعید، گمان می رود که عبد الصمد بن سعید کندی حمصی (متوفى سنة 324) باشد که ذهبی او را به محدّث حافظ ستوده است. (2)

ص: 956


1- تاريخ مدينة دمشق 42/ 388.
2- تشييد المراجعات 2/ 163، نفحات الأزهار 20/ 349 - 350 و نیز رجوع شود به أسانيد فضائل أمير المؤمنين علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للشيخ باسم الحلّي 2/ 88.

24:

24- جدایی از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جدایی از خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

اشاره

[674/ 1] ابوذر نقل می کند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: ﴿ يا عَلِيُّ مَن فَارَقَني فَارَقَ اللهَ وَ مَنْ فَارَقَكَ فَارَقَنِي ﴾. یعنی: یا علی! هر کس از من جدا شود از خدا جدا شده و هر کس از تو جدا شود از من جدا شده است.

اعتبار سند روایت

حاکم نیشابوری (متوفی 405) آن را صحیح دانسته (1) و هیثمی (متوفی 807) نوشته: این روایت را بزار با سندی که راویان آن ثقه هستند نقل نموده، مناوی (متوفی (1031) نیز از او تبعیت کرده است. (2)

این حدیث در منابع دیگر نیز آمده است. (3)

ص: 957


1- المستدرك 3/ 123 - 124، 146.
2- مجمع الزوائد 9/ 135 : رواه البزار، ورجاله ثقات، و مراجعه شود به کشف الأستار 201/3، مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 319/2 شماره 1932، فیض القدیر 470/4.
3- فضائل امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الأحمد بن حنبل 160 - 161 شماره 85 (تحقیق محقق طباطبائی)، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 2/ 704 - 705 شماره 962 (الطبعة الثالثة، دار ابن الجوزي ، الرياض)، المعيار والموازنة 224 ، 312 ، 323 ، المعجم الكبير 12/ 323 - 324، تاريخ مدينة دمشق 307/42، ذخائر العقبی 66، الرياض النضرة 123/3، جواهر المطالب 67/1، الصواعق المحرقة، 173، كنز العمال، 614/11، سبل الهدى و الرشاد 294/11، ينابيع المودة 272/1 و 156/2.

مفاد روایت

روشن است که از این روایت لزوم متابعت از امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و همراهی با آن حضرت و نیز عصمت مولا استفاده می شود.

واكنش مخالفان

واکنش اوّل: منکر دانستن روایت

ذهبی در تلخیص المستدرک هیچ خدشه ای در سند این حدیث نکرده ولی متن آن را منکر و غیر قابل قبول دانسته است. (1)

یکی از محدّثین سنی معاصر می گوید: او به دو علّت حدیث را منکر دانسته: نخست: آن که این تعبیر دربارۀ ابوبکر و عمر در روایات نیست.

دیگر آن که: این مطلب طعنی است برای معاویه و طرفدارانش ! (2)

واكنش دوّم: كتمان حدیث به عدم نقل

اشاره

بخاری در تاریخ کبیر اشاره به حدیث کرده ولی از نقل آن امتناع ورزیده، (3) رفتاری که بارها درباره فضائل اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ از بخاری سرزده است. (4)

ص: 958


1- المستدرك 3/ 123 - 124 ، 146.
2- قال الغماري الحسني: و إنما استنكره الذهبي لأمرين: أن هذا اللفظ لم يرد في حق أحد الشيخين، و أنه يفيد الطعن في معاوية و فرقته. (القول المقنع في الردّ على الألباني المبتدع 6)
3- قال أبو عامر: حدّثنا ابن نمير، عن عامر الشيباني، عن أبي الجحاف، عن معاوية بن ثعلبة، عن أبی ذر، عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (التاريخ الكبير 7/ 333)
4- مراجعه شود به التاريخ الكبير 71/1 و 50/2، 267 و 23/4 و 32/6 - 33 ، 64، 329 - 330، 157 و 7/ 244 - 245 ، 333 این موارد و موارد دیگر را بنگرید در کتاب: الجمع و التوضيح لمرويات الإمام البخاري وأحكامه في غير الجامع الصحيح 4/ 54 - 71 ، احادیث شماره 4001 ، 4005، 4012، 4016، 4018، 4019، 4026، 4027، 4035، 4036، 4038 و... .
حکایتی شنیدنی برای این روایت

داستان بریده اسلمی از قضایای مشهوری است که در منابع شیعه و سنی با زیاده و نقصان، به اختصار یا به تفصیل با اسناد فراوان نقل شده است. (1)

[2/675] بنابر نقل طبرانی، بریده می گوید: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دو لشکر گسیل داشت، علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم امیر لشکر یمن و خالد امیر لشکر جَبَل. حضرت فرمود: «هرگاه دو لشکر با هم باشند امارت با علی است». چنین اتفاق افتاد که هر دو لشکر در بین راه به هم رسیدند و غنائم بی نظیر به دست آورده بودند. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم کنیزی را از سهم خمس به خود اختصاص داد. بریده می گوید: خالد بن ولید به من گفت: این نکته را مغتنم شمرده و به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و اطلاع بده. من به راه افتاده و خود را به مدینه رساندم، وقتی به مسجد رسیدم هنوز پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در خانه تشریف داشت و عدّه ای از اصحاب در خانه ایستاده بودند. آن ها از من پرسیدند: چه خبر؟ گفتم: خبر خوب ! به یاری خدا مسلمانان پیروز شدند. گفتند: چرا تو (از لشکر جدا شده ای و زودتر) آمده ای؟! گفتم: آمده ام تا به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اطلاع دهم که علی کنیزی از خمس را به خود اختصاص داده است.

آن ها به من گفتند: (آری،) به حضرت بگو تا او را از چشم پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بیندازی [!!] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم این سخنان را شنید، خشمگین از خانه بیرون آمد و فرمود:

چرا عدّه ای از علی عیب جویی می کنند؟! هر کس از علی عیب جویی کند از من عیب جویی نموده، و هر کس از علی جدا شود از من جدا شده است. علی از من است و من از او هستم. او از گِل و طینت من آفریده شده

ص: 959


1- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 236 - 238، دفتر ششم 2305 - 2315.

و من از طینت حضرت ابراهیم عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، گر چه من از حضرت ابراهیم افضل و برترم. پس از آن آیه شریفه: ﴿ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران (3): 34] را قرائت نموده و فرمود: «ای بریده، مگر نمی دانی که حقّ علی (از خمس غنائم) بیش از آن جاریه ای است که به خود اختصاص داده؟! او پس از من ولی و سرپرست شما است.

بریده می گوید: به حضرت عرض کردم: شما را به حقّ صحبت و همراهی که با شما داشته ام سوگند می دهم که دستت را باز کنی تا از نو با شما بر اسلام بیعت نمایم (و اشتباه خود را - که نقض عهد بوده - با تجدید بیعت، جبران نمایم) و از آن حضرت جدا نشدم مگر پس از تجدید عهد و بیعت بر اسلام. (1)

ص: 960


1- روى الطبراني عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: بعث رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أميراً على اليمن، و بعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: «إن اجتمعتما فعلي على الناس»، فالتقوا، و أصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، و أخذ على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال: اغتنمها، فأخبر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بما صنع. فقدمتُ المدينة ودخلت المسجد - و رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في منزله - و ناس من أصحابه على بابه، فقالوا: ما الخبر يا بريدة؟ فقلت: خير، فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قال: جارية أخذها على من الخمس، فجئت لأخبر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، قالوا: فأخبره؛ فإنه يسقطه من عين رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - و رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يسمع الكلام - فخرج مغضبا، و قال: ﴿ ما بال أقوام ينتقصون عليّاً؟! من ينتقص عليّاً فقد انتقصني... و من فارق عليّاً فقد فارقني، إن عليّاً منّي و أنا منه، خُلق من طينتي، و خُلقت من طينة إبراهيم، و أنا أفضل من إبراهيم، ﴾ ﴿ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَ اللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران (3): 34]». و قال : ﴿ يا بريدة، أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، و أنه و ليّكم من بعدي ﴾. فقلت: يا رسول الله بالصحبة إلّا بسطت يدك حتى أُبايعك على الإسلام جديداً، قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام. (المعجم الأوسط 6/ 162 - 163، و رواه ابن حجر في الصواعق المحرقة 173، و قال: أخرجه الطبراني، و فيه حسين الأشقر، و مرّ أنه شيعيٌ غالٍ، و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 128، و قال: فيه جماعة لم أعرفهم، و حسين الأشقر ضعّفه الجمهور و وثقه ابن حبان)

25:

25- مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر تأویل قرآن

اشاره

[676/ 1] ابوسعید خُدری می گوید: همراه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بودیم که نعلین آن حضرت پاره شد، علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ایستاد و مشغول وصله زدن به آن گردید، پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قدری راه را پیموده و سپس فرمود:

﴿ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ [هَذَا] اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾

یعنی: از میان شما کسی بر تأویل قرآن خواهد جنگید همان گونه که من بر تنزیل آن جنگیدم.

هر کدام از اصحاب آماده شد و خیال می کرد حضرت او را نام می برند، ابوبکر پرسید آیا آن شخص من هستم؟ حضرت فرمود: «نه»، عمر گفت: من هستم؟ حضرت فرمود: «نه» سپس فرمود: ﴿ وَلَكِن [ولكِنَّهُ] خاصِفُ النَّعلِ، يَعْنِي عَلِيّاً ﴾. یعنی: او کسی است که به وصله زدنِ نعلین من مشغول است، یعنی علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم.

ابو سعید می گوید: ما نزد علی رفته و او را بشارت دادیم ولی او حتی سرش را هم بلند نکرد، مثل این که این مطلب را پیش از آن، از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده بود (و برایش تازگی نداشت).

ص: 961

اعتبار سند روایت

این حدیث در منابع معتبر اهل تسنن نقل شده، و عدّه ای آن را صحیح و معتبر دانسته اند، از جمله:

ابن حبان (متوفی 1354) (1)

حاکم نیشابوری (متوفی 405) و شمس الدّین ذهبی (متوفی 748) (2)

هیثمی (متوفی 807) (3)

صالحی شامی (متوفی 942) (4)

محمد ناصر الدّین البانی (5)

حمزه احمد الزين (6)

دکتر سُعود صاعدی (7)

صالح احمد الشامی (8)

ص: 962


1- صحيح ابن حبان 385/15 ذكر قتاله على تأويل القرآن كقتال المصطفى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم على تنزيله.
2- المستدرك 3/ 122 قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، و لم يخرجاه، و رجوع شود به كفاية الطالب اللبيب للسيوطي، 138/2، سبل الهدى و الرشاد 10/ 150.
3- مجمع الزوائد 186/5، قال: رواه أبو يعلى [المسند 2/ 341 - 342]، و رجاله رجال الصحيح. و رواه أيضاً في مجمع الزوائد 133/9 - 134 باب في قتاله [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من يقاتله، ثم قال: رواه أحمد [المسند 3/ 82]، و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة، و هو ثقة.
4- قال في سبل الهدى و الرشاد 290/11: و روى أبو يعلى برجال الصحيح... .
5- التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان،74/10، سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/ 639 - 640، صاعدی در فضائل الصحابة 6/ 373 از صحیح سنن ابی داود البانی 515/2 نیز صحت آن را نقل کرده است.
6- مسند أحمد 10/ 108 شماره 11228: إسناده صحيحٌ. (طبعة دار الحديث، القاهرة) صحاح الأحاديث فيما اتفق عليه أهل الحديث 3/ 394، شماره 10387 (تحقیق و تعلیق دکتر حمزة أحمد الزين) قال: صحيح على شرط مسلم.
7- فضائل الصحابة 6/ 370.
8- جامع الأصول التسعة لصالح أحمد الشامى 13/ 295 شماره 15933.

وصى الله بن محمّد عباس (1)

ابو اسحاق حوینی اثری (2)

البته این حدیث در مصادر دیگری از عامه نیز آمده است که ما درصدد استقصای آن نیستیم. (3) ابن ابی الحدید (متوفی 656) می نویسد: بسیاری از محدّثین آن را روایت کرده اند. (4)

از استدلال بزرگان اهل تسنن به آن بر حقانیت امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم روشن است که آن ها نیز صحت و اعتبار آن را پذیرفته اند. (5)

تذکر: در برخی مصادر به جای «خاصف النعل» تعبیر به «صاحب النعل» شده. (6)

ص: 963


1- تعليقه فضائل الصحابة لابن حنبل 790/2 شماره 1083 (طبعة دار ابن الجوزي، الریاض).
2- نَسائی در السنن الكبرى 5/ 154، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 131 آن را روایت و حوینی در الحلي بتخريج خصائص علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] 134 شماره 152 حکم به صحت آن نموده است.
3- رجوع شود به المصنف لابن ابى شيبة 7/ 497 - 498، فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 237 شماره 193، فضائل الصحابة لابن حنبل 2/ 777 شماره 1071 (طبعة دار ابن الجوزي، الرياض)، مسند أحمد 31/3، 33، 82، حلية الأولياء، 67/1 مسند أبي يعلی 341/2 - 342، تاریخ مدينة دمشق، 451/42، 452، 453، 454، 455، دلائل النبوة للبيهقي 435/6 - 436، الرياض النضرة 3/ 157، ذخائر العقبى 76، أسد الغابة 3/ 282 و 32/4، المناقب لابن المغازلی 66، 234، تهذيب الكمال 159/9، تاریخ الإسلام،642/3، البداية و النهاية 243/6 و 338/7، 398، مطالب السؤول 134، نظم درر السمطين زرندی حنفی، 115، 118، الإصابة 4/ 245، اتحاف الخِيَرة المَهَرة 203/7، جواهر المطالب 191/1، موارد الظمآن 145/7 - 146، کنز العمال 613/11 و 13/ 106 - 108، كفاية الطالب للسيوطي 138/2، سبل الهدى و الرشاد 150/10 و 11/ 290، ينابيع المودة 186/1 و 169/2، 235.
4- شرح ابن أبي الحديد 2/ 277.
5- رجوع شود به صفحه 1109 - 1112، شماره های 49 - 50، 53 - 54.
6- السنن الكبرى للنسائي 154/5، تاريخ مدينة دمشق 42/ 451، 452 - 453، 455، دلائل النبوة للبیهقی 6/ 435، فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الأحمد بن حنبل 246 - 248 شماره 205، فضائل الصحابة لابن حنبل 2/ 790 شماره 1083 (طبعة دار ابن الجوزي، الرياض).

واكنش مخالفان

واكنش اوّل: تضعيف بيجا

اشاره

شگفت آن که در کنز العمال پس از نقل این روایت از مصادر گذشته، گفته: این حدیث ضعیف شمرده شده است. (1)

با آن که بعضی مانند حاکم و ذهبی و... تصریح به صحت و اعتبار آن کرده اند! تنها کسی که در این روایت خدشه کرده ابن الجوزی است که گفته:

در سند این روایت اسماعیل بن رجاء وجود دارد که دارقطنی او را تضعیف نموده و ابن حبان او را منکر الحدیث شمرده است. (2)

پاسخ

اگر به ابن الجوزی خوشبین باشیم و فرض کنیم که تعمّدی نداشته، امر بر او مشتبه شده است؛ زیرا راوی این روایت اسماعيل بن رجاء زبیدی است چنان که خطیب دمشقی به آن تصريح و محقق تاريخ مدينة دمشق نیز در تعلیقه اش تذکر داده است. (3) مسلم نیشابوری و ارباب سنن اربعه از او روایت کرده اند، رجالیین عامه از جمله ابن حبان او را توثیق کرده اند و هیچ کس جز ازدی در او

ص: 964


1- كنز العمال 11/ 613: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله»، قيل: أبو بكر و عمر، قال: «لا، ولکنه خاصف النعل» یعني علیّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] پس از نقل از مسند احمد، مسند ابو یعلی، شعب الايمان بيهقى، مستدرك حاكم، حلية الأولياء ابونعیم اصفهانی، سنن سعید بن منصور گفته: و ضُعّف.
2- قال ابن الجوزى: قال الدارقطني: إسماعيل ضعيف. و قال ابن حبان: منكر الحديث، يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات. (العلل المتناهية 1/ 242)
3- تاريخ مدينة دمشق 42/ 453، تعلیقه تاریخ مدينة دمشق 42/ 452.

مناقشه نکرده که به گفته عسقلانی کلام از دی هیچ مستندی ندارد. (1)

و امّا آن اسماعیل بن رجارء که ابن حبان و دارقطنی او را تضعیف کرده اند الحصنی یا الحصبی است. (2)

گذشته از آن که این روایت با اسناد دیگری نیز نقل شده است. (3)

برخی از کسانی که طاقت دیدن و شنیدن فضائل امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را ندارند، این حدیث را با متن و سندی دیگر این گونه نقل کرده اند: ﴿ أَنَا أُقَاتِلُ عَلَی تَنْزِيلِ اَلْقُرْآنِ وَ عَلِيٌّ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ﴾ و در راویان آن خدشه کرده اند بدون آن که اشاره ای داشته باشند که با اسناد صحیح دیگر نقل شده است.

آن ها در این روایت دو اشکال کرده اند:

1. دارقطنی گفته: جابر جعفی رافضی به نقل آن متفرّد است.

2. و برای تأكيد عدم اعتبار روایت، اعتبار الأخضر الأنصاري صحابی

ص: 965


1- الثقات لابن حبان 29/6: إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي من أهل الكوفة. مشاهير علماء الأمصار لابن حبان 259: اسماعیل بن رجاء ... من صالحي الكوفيين. تهذيب الكمال 91/3: روى له الجماعة سوى البخاري. الكاشف للذهبي 245/1: إسماعيل بن رجاء الزبيدي، عن أوس بن ضمعج، وعدة، و عنه شعبة، و جماعة، ثقة. (و مراجعه شود به تاريخ الإسلام للذهبي 7/ 322) ميزان الاعتدال 1/ 227 - 228 : إسماعيل بن رجاء الزبيدي و ثقه ابن معين و غيره. و حدّث عنه شعبة و فطر. و قال أبو الفتح الأزدي وحده: منكر الحديث. تهذيب التهذيب 1/ 259، تقريب التهذيب 1/ 94: إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي، أبو إسحاق الكوفي ثقة، تكلم فيه الأزدي بلا حجّة.
2- إسماعيل بن رجاء الحصني [الحصبي]. شيخ من أهل الجزيرة. روى عن مالك و موسى بن أعين. ضعّفه الدارقطني. (المجروحين لابن حبان 1/ 130، میزان الاعتدال 1/ 228).
3- تاريخ مدينة دمشق 42/ 451، 452، 453، 454، 455.

نیز مورد شک و تردید قرار گرفته که او بین صحابه مشهور نیست! (1)

پاسخ

در پاسخ می گوییم چون این روایت با متون و اسناد معتبر دیگر نقل شده به لحاظ شواهد و متابعات حکم به اعتبار آن می شود، گذشته از آن که:

1. اشکال در جابر، اشکالی بیجاست. سفیان ثوری می گوید : من سراغ ندارم که کسی در نقل حدیث بیش از جابر رعایت احتیاط بنماید. (2)

و شعبه گفته: اعتنایی به این دیوانه ها نکنید که در جابر اشکال می کنند! (3)

و سفیان و شعبه نزد مخالفین امیرالمؤمنین در حدیث هستند. (4)

2. امّا اشکالی که دربارۀ اخضر انصاری مطرح شده پاسخش آن است که:

ص: 966


1- كنز العمال 11/ 613: ابن السكن، عن الأخضر الأنصاري، و قال: في إسناده نظر، و الأخضر غير مشهور في الصحابة، قط [ الدارقطني] في الافراد، و قال: تفرّد به جابر الجعفي، و هو رافضي. و في الإصابة 1/ 191: الأخضر بن أبي الأخضر الأنصاري ذكره ابن السكن، وروى من طريق الحارث بن حصيرة، عن جابر الجعفى عن محمّد بن علی بن الحسين، عن أبيه [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ]، عن الأخضر بن أبي الأخضر، عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، قال: ﴿ أَنَا أُقَاتِلُ عَلَی تَنْزِيلِ اَلْقُرْآنِ وَ عَلِيٌّ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ﴾. و قال ابن السكن: هو غير مشهور في الصحابة، و في إسناد حديثه نظر، و أشار الدارقطني إلى أن جابراً تفرّد به، و جابر رافضي. و قال الحلبي في السيرة الحلبية 2/ 784: و أما ما روى أنه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: ﴿ أَنَا أُقَاتِلُ عَلَی تَنْزِيلِ اَلْقُرْآنِ وَ عَلِيٌّ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ﴾، فقال فيه الدارقطني: تفرّد به بعض الرافضة.
2- عن سفيان: كان جابر الجعفي ورعاً في الحديث، ما رأيت أورع منه في الحديث. (میزان الاعتدال 1/ 379)
3- قال شعبة: لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر - يعني الجعفي - ، هل جاءكم عن أحد [بشيء] لم يلقه [ يبلغه]. (رجوع شود به الجرح و التعديل لابن أبي حاتم الرازي 136/1، مسند ابن الجعد 291، الكامل لابن عدي، 2/ 117، میزان الاعتدال 1/ 382)
4- سیر اعلام النبلاء 202/7 ، 238.

طبیعی است که ناقل فضائل امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم مورد بی مهری واقع گردد و مشهور نشود؛ لذا بخاری از ابوالطفیل که صحابی مسلّم است روایت نقل نمی کند. و به همين جهت حبة بن جوين عرنی - که از اصحاب علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است و برخی او را از صحابه شمرده اند (1) مانند ابو العباس ابن عقده که حدیث غدیر را نیز از او نقل کرده - در صحابی بودنش تردید می شود و دربارهٔ روایت غدیر که نقل کرده گفته می شود: ﴿ فَلَوْ صَحَّ لَكَانَ صَحَابِيّاً ﴾ یعنی: اگر این مطلب به سند صحیح ثابت شود او از صحابه خواهد بود. بلکه در روایت ابو موسی افزوده شده که او هنگام نقل قضیه غدیر مشرک بوده است! قال: ﴿ وَ أَخَذَ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بِيَدِ عَلِيٍ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حَتَّى رَفَعَهَا حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى آبَاطِهِمَا وَ أَنَا يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ ﴾. (2)

با آن که ابن حجر در قضیه سدّ الأبواب در ضمن روایتی نقل کرده که: (قال حبّة: إني لأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب) (3) و این مربوط به سال ها قبل از غدیر است! ولی همۀ این تلاش ها بکار گرفته می شود تا حبّه عرنی تضعیف و از صحابی بودن اسقاط شود.

و نظیر مطلب گذشته آن است که بعضی گفته اند: خزيمة بن ثابت که در صفین

در رکاب امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شهید شد، خزیمه صحابی و ذوالشهادتین نیست بلکه یکی از انصار است که اسم او نیز خزيمة بن ثابت بود!! (4)

ص: 967


1- قال الطبراني: يقال: إن له رؤية. (ميزان الاعتدال 1/ 450، القول المسدد 103، تهذيب التهذيب 154/2)
2- رجوع شود به اسد الغابة 1/ 367 - 368، الإصابة 2/ 140 - 141.
3- رجوع شود به الإصابة 2/ 141، الدرّ المنثور 6/ 122.
4- شرح ابن ابی الحدید 10/ 109 - 110، و خزيمة بن ثابت. قالوا: و ليس بذي الشهادتين، ذاك مات في ز من عثمان. ( تاريخ الطبري 3/ 467، البداية و النهاية 7/ 261) سخن ابن ابی الحدید به تفصیل در این زمینه صفحه 1229 خواهد آمد.

واکنش دوّم: حذف و تقطیع

بعضی این حدیث را از همین راوی - یعنی ابو سعید خُدری - روایت کرده اند ولی فقط ابتدای حدیث را نقل کرده اند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: «از میان شما کسی بر تأویل قرآن خواهد جنگید همان گونه که من بر تنزیل آن جنگیدم» و دنباله اش را - که دلالت دارد این مطلب دربارۀ امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است - حذف نموده اند. (1)

واكنش سوّم: تحریف معنوی

اشاره

برخی دست به تحریف معنوی روایت گذشته زده و ذهن مخاطب را از معنای صحیح عبارت - که شامل همۀ کسانی می شود که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با آنان جنگیده - دور نموده و آن را مخصوص خوارج دانسته اند!

ذهبی پس از نقل روایت: ﴿ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ ﴾ گفته:

امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با خوارج که قرآن را به جهالت و مطابق نظرشان تأویل می کردند مبارزه کرد. (2)

ابن کثیر دمشقی می نویسد: حديث في مدح علی رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على قتال الخوارج: قال الإمام أحمد: حدّثنا حسين بن محمّد، حدّثنا فطر، عن إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي، عن أبيه، قال: سمعت أبا سعيد يقول: كنا جلوسا ننتظر

ص: 968


1- قال في مجمع الزوائد 6/ 244: باب القتال على التأويل: عن أبي سعيد الخُدري، قال: كنا عند رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فقال: ﴿ فِيكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾. رواه أحمد [مسند أحمد 3/ 31]، و إسناده حسن.
2- فقاتل الخوارج الذين أولّوا القرآن بر أيهم و جهلهم. (تاریخ الإسلام 3/ 642 - 643)

رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فخرج علينا من بيوت بعض نسائه، فقمنا معه، فانقطعت نعله، فتخلّف عليها علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يخصفها، فمضى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و مضينا معه، ثم قام ينتظره، و قمنا معه، فقال: ﴿ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾.

فاستشرف لها، و فيهم أبو بكر و عمر (1) فقال: «لا ولكنه خاصف النعل»، قال: فجئنا نبشره قال: فكأنه قد سمعه. (2)

ملاحظه فرمودید که او - به خیال خودش با زیرکی - روایتی را که اطلاق دارد با افزودن عنوانی پیش از آن، منحصر به جنگ با خوارج دانسته با آن که دلیلی بر اختصاص آن به خوارج نیست.

شایان ذکر است که در نقل مسند احمد و ابن کثیر جمله: فقال أبو بكر: «أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ - که قبل از پاسخ پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده - نیز از روایت اسقاط شده است با آن که این جمله در منابع دیگر بلکه در برخی از مصادر با همین سند وجود دارد! (3)

ص: 969


1- في مسند أحمد 3/ 82: فاستشرفنا و فينا أبو بكر و عمر، فقال: «لا ...». و في مسند أحمد 33/3: فقام أبو بكر و عمر، فقال: «لا، ولكن خاصف النعل».
2- البداية و النهاية 7/ 338، قال: ورواه أحمد، عن وكيع و أبي أسامة، عن فطر بن خليفة.
3- به عنوان نمونه رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 7/ 497 - 498 ، المستدرك 122/3 - 123.
شواهد روایی

این روایت - یعنی: ﴿ قِتَالٌ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ ﴾ - شواهد دیگری دارد، مانند:

روایت شماره 696: فإن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمرني بقتالهم و قتلهم، و قال لأصحابه: ﴿ إِنَّ فِيكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَيَّ تَاوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتَ عَلَيَّ تَنْزِيلُهُ ﴾ و أشار إليّ، و أنا أولى من اتبع أمره.

و روایت شماره 697: ﴿ يَا عَمَّارُ تُقَاتِلُ مَعَ عَلِيٍ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتَ مَعِي عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾.

اشعار جناب عمار بن ياسر در جنگ صفین روایت شماره 698: ﴿ نَحْنُ قَتَلْنَاكُمْ عَلَى تَأْوِيلِهِ ﴾.

و روایت شماره 721: ﴿ تُقَاتِلُ حِينَئِذٍ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾.

و روايت شماره 851: ﴿ إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً [اَلرَّجُلاَ] يُقَاتِلُ اَلنَّاسَ مِنْ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ اَلْمُشْرِكِينَ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾

و قال السيوطي: و أخرج أحمد و الحاكم - بسند صحيح - ، عن ابن أبي سعيد الخُدري: أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ إِنَّكَ تُقَاتِلُ عَلَى [تَأْوِيلِ] اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾. (1)

به نظر می رسد که این همان روایت شماره 676 باشد که نقل به معنا شده؛ زیرا روایت به این کیفیت در مستدرک حاکم و آثار احمد بن حنبل پیدا نشد.

ص: 970


1- تاريخ الخلفاء 190.

26:

26- علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سر افراز در آزمایش الهی

تأییدی دیگر برای مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

[678-677/ 1 - 2] راویان اهل تسنن با سند های صحیح و به عبارت های گوناگون نقل کرده اند که - پس از فتح مکّه یا در حدیبیه - گروهی از سران کفار و مشركان قریش نزد پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم آمده و گفتند: ای محمّد! عدّه ای از برادران، فرزندان و غلامان ما به تو پیوسته اند بدون آن که فهمی در دین یا رغبتی به اسلام داشته باشند، در حقیقت آن ها می خواهند از دست ما فرار کنند. تو باید آن ها را به ما برگردانی! ابوبکر و عمر که در آن مجلس حضور داشتند، کلام مشرکین را تصدیق کرده و به عنوان مشورت به حضرت پیشنهاد دادند که خواسته آن ها را بپذیرد! پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از شنیدن این سخنان چنان خشمگین شد که آثار خشم و غضب در چهرۀ مبارکش نمایان گردید و خطاب به مشرکان فرمود:

﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! لتَنْتَهُنَّ أو لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ بِالسَّيْفِ عَلَى اَلدِّين ... . ﴾ (1)

﴿ وَ فِي لَفْظٍ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً منكُم امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلايمَانِ، فَيَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى اَلدِّينِ. ﴾ (2)

ص: 971


1- سنن الترمذي 5/ 297 - 298.
2- المستدرك 2/ 137 - 138.

یعنی: ای گروه قریش دست بردارید و گرنه خداوند کسی را به سوی شما می فرستد که دلش را به ایمان آزموده (و در آزمایش الهی سر افراز شده) و در راه دین (با شما مبارزه کرده و) شما را گردن خواهد زد.

ابوبکر بلافاصله پرسید: یا رسول الله آن شخص من هستم؟ حضرت فرمود: «نه» ، عمر گفت: من هستم؟ باز حضرت فرمود: «نه» ، سپس فرمود: «منظور من همان کسی است که مشغول وصله زدن به کفش من است».

در آن لحظه امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در حجره مشغول پینه زدن به نعلین پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بود.

اعتبار سند روایت

این حدیث - با کمی اختلاف - در منابع معتبر اهل تسنن نقل شده، و عدّه ای از آنان، آن را صحیح و معتبر دانسته اند، مانند:

ترمذی (متوفی 279) (1)

ص: 972


1- حدّثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا أبي، عن شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش ، قال: أخبرنا علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالرحبة، فقال: لمّا كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين - فيهم سهيل بن عمرو و أناس من رؤساء المشركين - فقالوا: يا رسول الله ! خرج إليك ناس من أبنائنا و إخواننا و أرقّائنا، وليس لهم فقه في الدين، و إنما خرجوا فرارا من أموالنا و ضياعنا فارد دهم إلينا، فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم؟ فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! لتَنْتَهُنَّ أو لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ بِالسَّيْفِ عَلَى اَلدِّينِ، قَدِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ عَلَى الايمان ﴾، قالوا: من هو يا رسول الله»؟ فقال له أبو بكر: من هو يا رسول الله؟ و قال عمر: من هو يا رسول الله؟ قال: ﴿ هُوَ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ ﴾، و كان أعطى عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نعله يخصفها. قال: ثم التفت إلينا على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: ﴿ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَعْقَدُهُ مِنَ اَلنَّارِ ﴾. [قال الترمذي:] هذا حديث حسن، صحيح، غريب، لانعرفه إلّا من هذا الوجه، من حديث ربعي، عن علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (سنن الترمذي 5/ 297 - 298) تذکر: در مصدر اشتباهاً (قلوبهم على الايمان) بود از سنن ترمذی 452/5، چاپ دار الحدیث، قاهره و نقل ابن اثیر از ترمذی در أسد الغابة 4/ 26 تصحیح شد.

ابن جریر طبری (متوفی 310) (1)

محبّ طبری (متوفی 694) (2)

حاکم نیشابوری (متوفی 405) و شمس الدّین ذهبی (متوفی 748) (3)

ص: 973


1- متن روایت او همراه با منابعش صفحه آینده پاورقی 1 خواهد آمد.
2- الرياض النضرة 3/ 156 - 157: ذکر اختصاصه يوم الحديبية بتهديد قريش ببعثه عليهم عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، ذخائر العقبی 76 به نقل از ترمذی.
3- المستدرك 2/ 137 - 138: أخبرنا أبو جعفر محمّد بن علي الشيباني، حدّثنا ابن أبي غرزة، حدّثنا محمّد بن سعيد الأصبهاني، حدّثنا شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: لمّا افتتح رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مكة أتاه ناس من قريش، فقالوا: يا محمّد ! إنّا حلفاؤك و قومك، و انه لحق بك أرقّاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام، و إنما فروا من العمل، فارددهم علينا، فشاور أبا بكر في امرهم، فقال: صدقوا یا رسول الله، فقال لعمر: «ماترى»؟ فقال مثل قول أبي بكر، فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ليَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً مِنْكُمْ اِمْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ للايمانِ، فَيَضْرِبُ رِقابَكُم عَلَى الدّين ﴾، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا هو يا رسول الله ؟ قال: «لا، قال عمر: أنا هو یا رسول الله؟ قال: ﴿ لا، وَلَكِنَّهُ خاصِفُ النَّعلِ فِي اَلْمَسْجِدِ ﴾، و قد كان ألقى نعله إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يخصفها. ثم قال: اما إني سمعته يقول: ﴿ لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْيَكْذِبُ عَلَيَّ يَلِجُ اَلنَّارَ ﴾. قال الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه. و في المستدرك 4/ 298 - 299: أخبرنا محمّد بن علي الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدّثنا أبونعيم و أبوغسان [ قالا:] حدّثنا شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش، حدّثنا علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: لمّا افتتح رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مكة أتاه ناس من قريش، فقالوا: انه قد لحق بك ناس من موالينا و أرقّائنا، ليس لهم رغبة في الدّين إلّا فراراً من مواشينا و زرعنا، فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ وَ اَللَّهِ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لَتُقِيمُنَّ اَلصَّلاَةَ، وَ لتُؤْمِنُ [وَ لتُؤتنِ ظ] اَلزَّكَاةُ أَوْلَأ بَعَثْنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلاً فَيَضْرِبُ أَعْنَاقَكُمْ عَلَى اَلدِّينِ ﴾. ثم قال: ﴿ أَنَا أَوْ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ ﴾. قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ وَ أَنَا أَخْصِفُ نَعْلَ رَسُولِ الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ﴾ ثم قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ سَمِعْتُ اَلنَّبِيَّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ﴾ يقول: ﴿ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ يَلِجُ اَلنَّارَ ﴾. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.

سیوطی (متوفی 911) و متقی هندی (متوفی 975) (1)

محمد ناصر الدّین البانی (2)

این حدیث در مصادر دیگر عامه نیز آمده است. (3)

ص: 974


1- جامع الأحاديث للسیوطی 246/16 - 247، 272 و كنز العمال 13/ 127 ، 173. عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: جاء النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أناسٌ من قريش، فقالوا: يا محمّد ! إنا جيرانك و حلفاؤك، و إن ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدّين، و لا رغبة في الفقه، إنما فرّوا من ضياعنا و أموالنا، فارددهم إلينا، فقال لأبي بكر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك و أحلافك، فتغيّر وجه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال لعمر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك و حلفاؤك، فتغيّر وجه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فقال: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! وَ اللَّهِ لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً قَدِ اِمْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ فَيَضْرِبُكُمْ عَلَى اَلدِّينِ أَوْ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ ﴾، فقال أبوبكر: أنا يا رسول الله ! قال: «لا»، قال عمر: أنا يا رسول الله ؟ قال: ﴿ لاَ، وَلَكِنَّهُ اَلَّذِي يَخْصِفُ اَلنَّعْلَ ﴾، و كان أعطى عليا نعلاً يخصفها. عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: لمّا كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين - فيهم سهيل بن عمرو و أناس من رؤساء المشركين - فقالوا: يا رسول الله ! خرج إليك ناس من أبنائنا و إخواننا و أرقائنا و ليس بهم فقه في الدّين، و إنما خرجوا فرارا من أموالنا و ضياعنا فارددهم إلينا، فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! لتنهُنَّ [لَتَنْتَهُنَّ] أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ مَن يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ بِالسَّيْفِ عَلَى اَلدِّينِ، قَدِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ عَلَى الإِيمان ﴾، قالوا: من هو يا رسول الله؟ و قال له أبوبكر: من هو يا رسول الله؟ و قال عمر: من هو يا رسول الله ؟ قال: ﴿ هُوَ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ ﴾، و كان أعطى عليّاً نعله يخصفها. ثم قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: ﴿ مَنْ كَذَبَ عَلَى مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ اَلنَّارِ ﴾. چنان که گذشت بنابر نقل این دو منبع، ابن جریر طبری هر دو روایت را صحیح دانسته است.
2- سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/ 639 - 640 البانی آن را نیکو دانسته است.
3- المصنف لابن ابی شیبة 7/ 497 - 498، شرح معاني الآثار 4/ 359 - 360، طرق حديث من كذب علي 75، المعجم الأوسط ، 158/4، تاریخ بغداد 1/ 144 و 8/ 432 - 433، تاریخ مدينة دمشق 42/ 342 - 343، أسد الغابة 4/ 26، المحاسن و المساوئ للبيهقی 37 (چاپ دیگر 62/1)، اتحاف الخِيَرة المَهَرة ،199/7، 204، تحفة الاخيار 204/9، کنز العمال 115/13.

واكنش مخالفان: تحریف به تغيير الفاظ و حذف!

نمونه اوّل و دوّم:

با آن که سند همه روایات در سه راوی اخیر مشترک است - شريك از منصور از ربعی از امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - ولی متون کاملاً متفاوت است! در روایات تصریح شده که ابوبکر و عمر کلام مشرکین را تصدیق کردند و از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خواستند که به درخواست آن ها پاسخ مثبت بدهد و این کار باعث خشم و غضب آن حضرت شد. (1)

الف) از برخی روایات خشم و غضب پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حذف شده است. (2)

ب) در روایات متعدد سخنی از این که ابوبکر و عمر کلام مشرکین را تأیید کردند و همچنین خشم پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بر آن دو نیامده است. (3)

و معلوم است که برای حفظ آبروی آن دو دست به این کار زده اند !

و روشن است که خشم و غضب پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مستلزم خشم خداست، نویسندگان اهل تسنن تصریح کرده اند که: خشم حضرت به جهت آن بود که آن ها - اشاره به ابوبکر و عمر - با حکم شرع مقدّس - به مجرّد حدس و گمان - مخالفت نموده و به نفع دوستان مشرک خویش [!!!] شهادت دادند ... و این یاری و تعاون بر عدوان بشمار می رود ! (4)

ص: 975


1- رجوع شود به روایت اول طبری از کنز العمال صفحه 974 و روایت نسائی صفحه 977.
2- رجوع شود به روایت اوّل مستدرک حاکم صفحه 973.
3- رجوع شود به روایت ترمذی صفحه 972 و روایت دوّم مستدرک صفحه 973 و روایت دوّم طبری به نقل از کنز العمال صفحه 974.
4- قال التوربشتي: و إنما غضب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم؛ لأنهم عارضوا حكم الشرع فيهم بالظنّ و التخمين، و شهدوا لأوليائهم المشركين [!!!] بما ادّعوه أنهم خرجوا هرباً من الرقّ لا رغبة في الإسلام، و كان حكم الشرع فيهم أنهم صاروا بخروجهم من ديار الحرب مستعصمين بعروة الإسلام أحراراً لا يجوز ردّهم إليهم، فكان معاونتهم لأوليائهم تعاونا على العدوان. (عون المعبود للعظيم آبادي 263/7)

نمونه سوّم و چهارم:

در روایات معتبر تصریح شده که ابوبکر و عمر هر کدام پرسیدند: یا رسول الله آن شخص من هستم؟ و حضرت در پاسخ فرمود: «نه» (1) ولی برخی برای حفظ و جهۀ شیخین این بخش از روایت را این گونه تحریف کرده اند که: ابوبکر و عمر هر کدام پرسیدند: یا رسول الله آن شخص چه کسی است؟! (2)

و بعضی دیگر، روایت را تحریف و چنین نقل کرده اند که دیگران - نه خود ابوبکر و عمر - از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم پرسیدند: آیا مقصود شما ابوبکر است؟ و حضرت فرمودند: نه. گفتند: عمر؟ باز فرمود: نه، سپس فرمود: او همان کسی است که نعلين (مرا) وصله می زند. (3)

ص: 976


1- رجوع شود به روایت اوّل مستدرک صفحه 973 و روایت اوّل طبری از کنز العمال صفحه 974.
2- رجوع شود به روایت ترمذی صفحه 972 و روایت دوّم طبری از کنزالعمال صفحه 974.
3- حدّثنا عبد الله بن محمّد، حدّثنا يحيى الحماني، قال: حدّثنا شريك، قال: حدّثنا منصور - ولو أن غير منصور حدّثني ما قبلته منه، و لقد سألته فأبى أن يحدّثني فلما جرت بيني و بينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه، و ما سألته عنه ولكن هو ابتدأني به - قال: حدّثني ربعي بن حراش، قال: حدّثنا علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - بالرحبة - قال: اجتمعت قريش إلى النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و فيهم سهيل بن عمرو، فقالوا: يا محمّد، إن قوما لحقوا بک فارددهم علينا، فغضب حتى رئي الغضب في وجهه، ثم قال: ﴿ لتنتهنَّ يَا مَعْشَرَ قرَيْشٍ أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً مِنْكُمْ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ ، يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى اَلدِّين ﴾، قيل: يا رسول الله، أبو بكر؟! قال: «لا»، قيل: فعمر؟! قال: ﴿ لا، وَلكِن خاصِفَ النَّعلِ فِي اَلْحُجْرَةِ ﴾. ثم قال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ اَلنَّبِيَّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ﴾ يقول: ﴿ لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَلِجِ اَلنَّارَ ﴾ (فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 806/2 شماره 1105 (طبعة دار ابن الجوزي، الرياض)، فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الأحمد بن حنبل 266 - 267 ، شماره 227)

نمونه پنجم:

در روایتی - که احمد بن حنبل در مسند و ضیاء مقدسی در الأحاديث المختارة نقل کرده اند (1) - اصلاً عبارت «خاصف النّعل» و این که این کار به دست مبارک امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم انجام می شود نیامده، با آن که همین متن را نَسائی با همین سند نقل کرده و مطلب را به صورت کامل آورده است. (2)

ص: 977


1- در مسند أحمد 1/ 155 آمده: حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، حدّثنا أسود بن عامر، أخبرنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: جاء النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أناس من قريش فقالوا: يا محمّد، إنا جيرانك و حلفاؤك، و إن ناساً من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدّين و لا رغبة في الفقه، إنما فرّوا من ضياعنا و أموالنا، فقال لأبي بكر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا، إنهم جيرانك، قال: فتغيّر وجه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال لعمر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا إنهم لجیرانک و حلفاؤک، فتغیّر وجه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. احمد محمّد شاکر در تعلیقه مسند أحمد 151/2 شماره 1335 (طبعة دار الحديث، القاهرة) گفته: إسناده صحيحٌ. (و رجوع شود به الأحاديث المختارة 68/2 حدیث شماره 445)
2- أخبرنا محمّد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدّثنا الأسود بن عامر، قال: حدّثنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: جاء النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أناسٌ من قريش، فقالوا: يا محمّد ! إنا جيرانك و حلفاؤك، و إن أُناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدّين، و لا رغبة في الفقه، إنما فرّوا من ضياعنا و أموالنا، فارددهم إلينا، فقال لأبي بكر: «ما تقول»؟ قال : صدقوا، إنهم لجيرانك وأحلافك، فتغيّر وجه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! وَ اَللَّهِ لَيبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً مِنْكُمْ قَدِ امتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ فَلَيَضْرِبَنَّكُمْ عَلَى اَلدِّينِ أَوْ يَضْرِبَ بَعْضُكُمْ ﴾ فقال أبوبكر: أنا هو يا رسول الله ! قال: «لا»، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: ﴿ لاَ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ اَلَّذِي يَخْصِفُ اَلنَّعْلَ ﴾، و كان أعطى علي [عليّاً] نعله يخصفها. رجوع شود به خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 68 - 69، السنن الكبرى للنَسائي 115/5. أبو إسحاق حوينی اثری گفته: اسناده جيّد. (الحلي بتخريج خصائص علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] 49 شماره 30) در کنز العمال 127/13 نیز آن را از ابن جریر طبری نقل کرده و گفته: او حکم به صحت این روایت نموده است.

نمونه ششم:

عدّه ای روایت را به کیفیت گذشته - یعنی با اسقاط عبارت «خاصف النّعل» و حذف انجام این کار به دست مبارک امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - نقل کرده اند ولی به این نیز اکتفا نکرده و برای حفظ وجهه شيخين تأييد كلام مشرکین را - که از ابوبکر و عمر صادر شد (1) - به عنوان نظریۀ عدّه ای از مردم یا صحابه و با لفظ: «فقال ناس» (2) یا «فقال رجال من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: صدقوا یا رسول الله فردّهم إليهم» (3) نقل نموده اند!

نمونه هفتم:

شگفت تر از همه آن که در السنن الکبری نَسائی، مطلب اخیر - یعنی تأیید مشرکین - بی شرمانه به امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نسبت داده شده (4) با آن که بنابر نقل همهٔ منابع بلکه خود نَسائی در خصائص، گویندۀ آن عمر است. (5)

ص: 978


1- رجوع شود به روایت اوّل طبری از کنز العمال صفحه 974 و روایت نسائی صفحه 977.
2- سنن أبي داود 1/ 611 - 612، السنن الكبرى للبيهقي 9/ 229، معرفة السنن و الآثار للبيهقي 159/7، الأحاديث المختارة 2/ 68 - 69 حدیث شماره 446، نصب الراية للزيلعي 15/4، الدراية في تخريج أحاديث الهداية لابن حجر 85/2، نيل الأوطار للشوكاني 157/8، کنز العمال 10/ 473 و گفته: ابن جریر حکم به صحت آن کرده است.
3- المعجم الأوسط للطبراني 4/ 316، المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود 275.
4- السنن الكبرى للنَسائی 5/ 115 (چاپ اوّل)، 1411، دارالکتب العلمية، بيروت)
5- ... ثم قال لعمر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك و حلفاؤك، فتغيّر وجه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... . (خصائص أمير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 68 - 69)

تذکّر دو نکته

نکته اوّل:

شایان ذکر است که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پس از نقل این فضیلت، این روایت را ضمیمه فرمود که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرموده: «هر کس بر من دروغ ببندد جهنمی است».

وجه افزودن این روایت آن است که بنابر نقل ابوبکر بزّار (متوفی 292) و خوارزمی (متوفی 568): ﴿ فَاسْتَفْظَعَ اَلنَّاسُ ذَلِكَ مِنْ عَلِيٌ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ] ﴾ (1) یعنی شنیدن این مطلب از امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم برای مردم (بسیار) سخت و ناگوار بود (زیرا منقصتی برای شیخین بشمار می آمد) !!

نکته دوّم:

شریک قاضی می گوید: اگر کسی جز منصور این روایت را نقل می کرد از او نمی پذیرفتم! سپس ادامه می دهد که: من از او این روایت را درخواست کرده بودم ولی او حاضر نمی شد آن را نقل کند تا آن که بین ما آشنایی ایجاد شد آن گاه خودش بدون آن که از او درخواست نمایم روایت را برایم نقل نمود. (2)

سخن اوّل او دلالت بر اهمّیت روایت دارد.

و کلام اخیر او حاکی از شرایط دشواری است که نقل این روایات در آن فضا به راحتی امکان پذیر نبوده است!

ص: 979


1- رجوع شود به البحر الزخار (مسند بزار) 3/ 118، المناقب للخوارزمي 128.
2- فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 806/2 شماره 1105 (طبعة دار ابن الجوزي، الرياض)، فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 266 - 267، شماره 227.

ص: 980

27:

27- على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم همتای پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

تأییدی دیگر برای مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

نظیر دو روایت گذشته - در تأیید مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و تعبیر به «خاصف النعل» - روایت دیگری است که در منابع متعدد با سند معتبر آمده و آن حضرت را به منزلۀ خود پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم معرفی نموده است.

[679/ 1] پیامبر فرمودند: ﴿ لَيَنْتَهِيَنَّ بَنو وليعة [رَبِيعة] - أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلاً كَنَفْسِي، يَنفُذُ فيهِم أمري، فَيَقتُلُ المُقاتِلَةَ و يَسبي الذُّرِّيَّة ﴾.

یعنی: بنو ولیعه - و بنابر نقلی بنوربیعه - دست از مخالفت بردارند و گرنه کسی را به مبارزۀ با آنان می فرستم که مانند خودم باشد، فرمان مرا در مورد آنان اجرا کند، با جنگجویان بجنگد و نسل آنان را به اسارت گیرد.

ابوذر می گوید: هنگامی که کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم تمام شد، عمر به من گفت: فکر می کنی مقصود حضرت از این سخن چه کسی باشد؟! من گفتم: تو و رفیقت (ابوبکر) را قصد نفرموده، بلکه «خاصف النعل» یعنی علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را می فرماید. (1)

ص: 981


1- عن أبي ذرّ، قال: ... فما راعني إلا و كف عمر في حجزتي من خلفي [ و قال:] من يعني؟ فقل : ما إيّاك يعني و لا صاحبك! قال: فمن يعني؟ قلت: خاصف النعل، قال: و على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يخصف نعلاً. (السنن الكبرى للنسائي 127/5 - 128)

این روایت در منابع متعدد با قدری اختلاف نقل شده و وصی الله بن محمّد عباس حکم به اعتبار آن کرده است. (1)

[2/680] در خصائص نَسائی تحت عنوان: «قول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: علي کنفسي» همین روایت نقل شده، ولی قسمت آخر روایت - کلام ابوذر - جمله به صورت استفهامی و بدون حرف نفی چنین آمده است: (إيّاك يعني و صاحبك؟). (2)

[3/681] هیثمی این روایت را در مجمع الزوائد با قدری اختلاف نقل کرده و گفته: در سند آن عبد الله بن عبد القدوس التميمي واقع شده که ابن حبان او را توثیق کرده ولی دیگران او را تضعیف کرده اند. (3)

ص: 982


1- محبّ طبری در الریاض النضرة 3/ 120 - به نقل از احمد در مناقب - به جای «بنو ولیعة» گفته: «بنو ربيعة»، و رجوع شود به شرح ابن أبي الحديد 1/ 294 و 9/ 167، جواهر المطالب 1/ 60 - 61. وروى أحمد بن حنبل عن زيد بن يثيع، [عن أنس]، قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ لينتهنّ بنو ولِيعة أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلاً كَنَفْسِي، يُمْضِى فِيهِمْ أَمْرِي، يَقْتُلُ اَلْمُقَاتِلَةَ، وَ يَسْبِي اَلذُّرِّيَّة ﴾. قال أبوذر: فما راعني إلّا برد كفّ عمر في حجزتي من خلفي، يقول: من تراه يعني؟ قلت: إنه لا يعنيك، ولكن يعني خاصف النعل، يعنى عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] . (فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 163 شماره 90 (تحقیق محقق طباطبائی)، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 706/2 شماره 966 (الطبعة الثالثة، دار ابن الجوزي، الرياض). وصى الله بن محمّد عباس در تعلیقه فضائل الصحابة 706/2 حکم به اعتبار آن نموده و گفته: مرسلٌ، و رجاله ثقات.
2- خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 89 - 90.
3- عن جابر بن عبد الله - في ضمن رواية - قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ لَيَنْتَهِيَنَّ بَنُو وَلِيعَةَ أو لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلاً كَنَفْسِى، يَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَ يُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ، وَ هُوَ هَذَا ﴾، ثم ضرب بيده على كتف علي ابن أبي طالب رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط [4/ 133]، و فيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي، و قد ضعّفه الجمهور و وثّقه ابن حبان، و بقية رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 7/ 110)

شایان ذکر است که گذشته از توثیق ابن حبان، بخاری نیز او را راستگو دانسته و نقطه ضعفی که برای او ذکر کرده - یعنی نقل از افراد ضعیف - در این سند منتفی است؛ زیرا هیثمی تصریح کرده که بقیه راویان این روایت ثقه هستند، لذا روایت با این سند نیز محکوم به صحت است. (1)

اميرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مناشدۀ روز شورا نیز به این نکته اشاره فرموده که: فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اَللَّهِ صَلي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم - لِبَنِي وَلِيعَةَ - : ﴿ لَتَنْتَهُنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلاً كَنَفْسِي، طَاعَتُهُ كَطَاعَتِي، وَ معصيتهُ كَمَعْصِيَتِي يَغْشاكُمْ بِالسَّيْفِ ﴾ غَيْرِي؟ قالوا: اللهمّ لا. (2)

[4/682] در روایت معتبر دیگری همین مطلب خطاب به هیئت اعزامی از ثقیف این گونه نقل شده است:

قال رسول الله صَلي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم - لوفد ثقيف حين جاءوه - : ﴿ لَتُسْلِمُنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ [اَلنَّبْعثَنَّ] إِلَيْكُمْ رَجُلاً مِنِّي - أَوْ قَالَ: مِثْلَ [عَدِيلِ] نَفسي - فَلَيَضْرِبَنَّ أعْناقَكُم، وَ لَيَسبِيَنَّ ذَرَارِيَّكُم، و لَيَأخُذَنَّ أموالَكُم ﴾.

قال عمر: فما تمنّيت [اشتهيت] الامارة إلّا يومئذ، جعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول: هو هذا. فالتفت إلى علي، فأخذ بيده و قال: «هو هذا» مرّتين. (3)

ص: 983


1- قال المزي: و قال البخاري: هو في الأصل صدوق، إلّا أنه يروي عن أقوام ضعاف. (تهذيب الكمال 15/ 243)
2- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن المغازلي 115 - 120 (چاپ اسلامیه 112 - 118 ).
3- فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 192 شماره 130، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 2/ 733 شماره 1008 (طبعة دار ابن الجوزى، الرياض)، المصنف لعبد الرزاق 226/11، أنساب الأشراف 123/2 - 124 (تحقیق محمودی)، الاستيعاب 1109/3 - 1110، ذخائر العقبی 64، الرياض النضرة 119/3، المناقب للخوارزمي 136، جواهر المطالب 60/1، السيرة الحلبية 734/2. وصى الله ابن محمّد عباس در تعلیقه فضائل الصحابة حكم به اعتبار آن نموده است. ابن أبي الحدید پس از نقل روایت گذشته می نویسد: رواه أحمد في المسند. (شرح ابن الحديد 9/ 167) ولی روایت در مسند احمد یافت نشد!

چنان که ملاحظه کردید در آخر این روایت آمده است که عمر گفت: من امارت (و سرلشکری) را جز در آن روز آرزو نکردم، سینه سپر کردم (و خودم را جلو انداختم) که شاید مرا معرّفی بفرماید ولی حضرت دست علی را گرفت و دو بار فرمود: این همان شخص است.

[5/683] نظیر این مطلب در غزوه طائف چنین آمده است:

عن عبد الرحمن بن عوف، قال: افتتح رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مكة، ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة - و في رواية: تسع عشرة أو ثمان عشرة - ، ثم أوغل غدوة أو روحة، ثم نزل، ثم هجر، ثم قال: ﴿ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ، وَ إِنِّي أُوصِيكُمْ بِعِتْرَتِي خَيْراً، مَوْعِدُكُمُ اَلْحَوْضُ، وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُقِيمُنَّ اَلصَّلاَةَ، وَ لَتُؤْتُونَّ الزَّكاةَ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلاً مِنِّي - أَوْ كَنَفْسِي - فَلَيَضْرِبُنَّ أَعْنَاقَ مُقَاتِلِيهِمْ وَ لَيَسْبِيَنَّ ذَرَارِيَّهُمْ ﴾.

قال: فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر، فأخذ بيد عليّ فقال: «هذا». (1)

ص: 984


1- المستدرك 2/ 120 - 121، قال الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه. و مراجعه شود به المصنف لابن أبي شيبة 8/ 543، مسند أبي يعلى 2/ 166، تاریخ مدينة دمشق 42/ 342 - 343، مجمع الزوائد 9/ 163 عن البزار، الدر المنثور 213/3، کنز العمال 163/13 - 164، المطالب العالية لابن حجر 16/ 71 ( تحقیق عبد الله الشهري، طبع الرياض) و قال الشهري في التعليق عليه: ... فير تقي هذا اللفظ إلى مرتبة الحسن لغيره. و قال في مجمع الزوائد 9/ 134: رواه أبو يعلى، و فيه طلحة بن جبر، و ثّقه ابن مَعين في رواية، و ضعّفه الجوزجاني، و بقية رجاله ثقات.

تذكّر

نگارنده گوید: پیش از این گذشت که نصّ: ﴿ وَ أَنْفُسَنَا ﴾ در آیه شریفه: ﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَ أَبْنَاءَكُمْ وَ نِسَاءَنَا وَ نِسَاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنَا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِینَ ﴾ [آل عمران (3):61] نیز به روشنی دلالت دارد که هیچ کس در فضیلت با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم برابر نیست که او به منزلۀ نفس نفیس پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و همتای آن حضرت است جز در نبوت، پس احدی با او برابر نیست و به رتبه او نمی رسد.

[6/684] قال جابر: ﴿ وَ أَنْفُسَنَا وَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و عليّ بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم. (1)

[685/7] و قال ابن عباس: نزلت على رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و عليٌّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نفسه، ﴿ وَ نِسَاءَنَا وَ نِسَاءَكُمْ ﴾ في فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ]، ﴿ أَبْنَاءَنَا وَ أَبْنَاءَكُمْ ﴾ في حسن و حسين [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ]. (2)

به گفته حاکم نیشابوری (متوفی 405) روایات متواتر بر این مطلب دلالت دارد، و بنابر اعتراف ابوبکر جصاص (متوفی 370) راویان اخبار و سیره و ناقلان آثار بر این مطلب اتفاق نظر دارند. (3)

ص: 985


1- رجوع شود به تفسیر ابن کثیر 379/1، الدرّ المنثور 39/2، فتح القدير للشوكاني 374/1.
2- معرفة علوم الحديث 50.
3- قال الحاكم النيسابوري: و قد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس و غيره أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أخذ يوم المباهلة بيد علي و حسن و حسين [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] و جعلوا فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ] وراءهم ثم قال: ﴿ هَؤُلاَءِ أَبْنَاءَنَا وَ أَنْفُسُنَا وَ نِسَاؤُنَا ﴾ (معرفة علوم الحديث 50) و قال الجصاص: ... فنقل رواة السير و نقلة الأثر لم يختلفوا فيه: أن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أخذ بيد الحسن و الحسين و على و فاطمة [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] ثم دعا النصارى الذين حاجّوه إلى المباهلة. (احكام القرآن 18/2) و قال المباركفوري: دعا رسول الله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] عليّا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فنزّله منزلة نفسه لما بينهما من القرابة و الأخوة و فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ] أي لأنها أخص النساء من أقاربه و حسنا و حسينا [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ] فنزلهما بمنزلة ابنيه فقال: ﴿ اَللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي ﴾ (تحفة الأحوذي 8/ 278)

ص: 986

28:

28- جنگ با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و خاندانش یعنی جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

اشاره

[ 686/ 1] اهل تسنن نقل کرده اند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - به مناسبت های مختلف بار ها - به امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرموده: ﴿ يَا عَلِيُّ، سِلْمُكَ سِلْمِي، وَ حَرْبُكَ حَرْبِي ﴾. (1) يعنى: ای علی، آشتی با تو آشتی با من و جنگ با تو جنگ با من است.

این مطلب گاهی به خصوص آن حضرت گفته شده و گاهی به همراهی همسر گرامی و فرزندان عزیزش امام حسن و امام حسین عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ خطاب شده که: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ﴾ من سر جنگ دارم با هر کسی که با شما بجنگد و در آشتی و صُلحم با هر کسی که با شما آشتی باشد.

[2/687] ابن مردویه، حاکم حسکانی و سیوطی روایت نموده اند که از ازدواج امیرمؤمنان و حضرت زهرا عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ، پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم تا چهل روز، هر روز درِ خانه آن ها آمده و پس از قرائت آیه تطهیر می فرمود: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ، أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ ﴾. (2)

عبارات مختلف این روایت را بنگرید:

ص: 987


1- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن المغازلي 62، 158.
2- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الابن مردويه الأصفهاني 304، شواهد التنزيل 2/ 44، الدرّ المنثور 199/5.

[688/ 3] عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال - لعلي و فاطمة و الحسن و الحسين [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] - : ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ، وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ ﴾. (1)

[4/689] و في رواية: نظر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم إلى علي و الحسن و الحسين و فاطمة [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] فقال: ﴿ أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم و سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ﴾. (2)

[690/ 5] و في رواية أُخرى: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَهُم وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَهُمْ وَ عَدُوٌ لِمَنْ عَادَاهُمْ ﴾. (3)

[691/ 6] و قال: ﴿ أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتَ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتَ ﴾. (4)

[692/7] ابن ابی الحدید می گوید: این حدیث ثابت و مسلّم است، و نیز

ص: 988


1- سنن الترمذي 5/ 360، سنن ابن ماجة 1/ 52، المستدرك 3/ 149، المعجم الأوسط 182/5، المعجم الكبير 3/ 40، تاريخ مدينة دمشق 13/ 218 - 219 و 14/ 144، 158، شواهد التنزيل 44/2، أسد الغابة 523/5، تفسير الثعلبي 8/ 311، أحكام القرآن للجصاص 1/ 571 و 2/ 508، تهذيب الكمال 13/ 113، میزان الاعتدال 1/ 176، سير أعلام النبلاء 10/ 432، ذخائر العقبی 25، البداية و النهاية 8/ 40، الدرّ المنثور 199/5، كنز العمال 96/12، التاج الجامع للاصول 3/350، ينابيع المودة 113/1، 323 و 53/2، 120، 228 و 140/3.
2- مسند أحمد 2/ 442، و مراجعه شود به المصنف لابن ابی شیبه 512/7، المستدرك 3/ 149، صحیح ابن حبان 15/ 434 - 435، أمالي المحاملي 447، المعجم الصغير 2/ 3، المعجم الأوسط 179/3، المعجم الكبير 3/ 40، تاریخ بغداد 144/7، تاریخ مدينة دمشق 218/13 و 14/ 157، أسد الغابة 3/ 11، ذخائر العقبی 25، سیر أعلام النبلاء 2/ 122 و 3/ 258، میزان الاعتدال 2/ 307، بغية الطلب 6/ 2576، تاريخ الإسلام 3/ 45 و 99/5، البداية و النهاية 8/ 223، مجمع الزوائد 169/9، موارد الظمآن 201/7، كنز العمال 12/ 97 و 13/ 640، ينابيع المودة 2/ 325.
3- مراجعه شود به المعجم الكبير 5/ 184، الرياض النضرة 3/ 154، ذخائر العقبی 23، تاریخ مدينة دمشق 13/ 218، نظم درر السمطين 232، 239، جواهر المطالب 1/ 173، الإصابة 266/8، الصواعق المحرقة 144، 145، 187، ينابيع المودة 2/ 224: 430، 432 ، 475. ابن حجر مکی در المنح المكية 535 حکم به صحت این روایت نموده است.
4- المناقب للخوارزمی 61.

گفته: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بار ها به آن حضرت فرمود: ﴿ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي ﴾. (1)

او جای دیگر می نویسد: آیا معاویه و دیگر صحابه نمی دانستند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم هزار جا فرمود: ﴿ أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتَ و سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتَ ﴾ و کلماتی مشابه آن، مانند: ﴿ اَللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ وَّالِ مَنْ وَ الاَهُ ﴾ و ﴿ حَربُكَ حَربي وَ سِلمُكَ سِلمي ﴾ و ... (2)

[693/ 8] عن زيد بن يثيع، قال: سمعت أبا بكر ... يقول: رأيت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خیّم خيمةً و هو متكئ على قوس عربية، و في الخيمة علي و فاطمة و الحسن و الحسين عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ فقال: ﴿ يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ، أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَ أَهْلَ الْخَيْمَةِ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَهُمْ، وَ وَلِيٌّ لِمَن وَالاهُمَ، لا يُحِبُّهُم إِلاَّ سَعِيدُ الجَدِّ، طَيِّبُ اَلْمَوْلِدِ، وَ لاَ يُبْغِضُهُمُ إِلاَّ شَقِيُّ اَلْجِدِّ، رَدِيءُ اَلْوِلادَةِ ﴾.

فقال رجل: يا زيد، أأنت سمعت منه؟ قال: إي و ربّ الكعبة. (3)

خلاصه آن که زید بن یثیع می گوید: از ابوبکر شنیدم که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خیمه ای زد که در آن علی، فاطمه، امام حسن و امام حسین عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ تشریف داشتند، حضرت فرمود: ای مسلمانان، من در آشتی و صُلح هستم با کسی که با اهل این خیمه آشتی باشد و سر جنگ دارم با کسی که با آنان بجنگد. هر کسی که ولایت آنان را بپذیرد با او دوست هستم. جز خوشبخت حلال زاده آنان را دوست ندارد و جز بدبخت ناپاک زاده کینۀ آنان را به دل نگیرد.

ص: 989


1- شرح ابن أبي الحديد 2/ 297 و 20/ 221 و رجوع شود به المناقب لابن المغازلي 157 - 158 شماره 198، المناقب للخوارزمي 129، ينابيع المودة 1/ 172، 200، 253.
2- شرح ابن أبي الحديد 18/ 24.
3- المناقب للخوارزمي 297 و رجوع شود به الریاض النضرة 3/ 154، فرائد السمطين 2/ 40، جواهر المطالب 174/1، در کتاب نور الأمير عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 387 آن را از سمط النجوم العوالي 44/3، مقتل الحسين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 1/ 16، أسنى المطالب للوصّابی 44 نیز نقل کرده است.

کسی با تعجب از زید بن یثیع پرسید: تو خودت این حدیث را از ابوبکر شنیدی؟! زید پاسخ داد: آری به پرودگار کعبه سوگند (خودم از او شنیدم).

اعتبار روایت

این حدیث با تعبیر: ﴿ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ﴾ در مسند احمد که احادیث آن مقبول و معتبر است، و صحیح ابن حبان (متوفی (354) که صحت روایاتش پذیرفته شده (1) - نقل شده و حاکم نیشابوری (متوفی 405) می گوید: این حدیث حسن و معتبر است. البانی نیز حکم به اعتبار آن کرده است. (2)

محدّث دهلوی (متوفی (1239) آن را متفق عليه بين الشيعة و اهل السنة دانسته، (3) و گفته شده که در المعجم الكبير و المعجم الصغیر طبرانی نیز با سند های صحیح و معتبر نقل شده است. (4)

مفاد روایت

محدّث دهلوی (متوفی 1239) می نویسد: اهل سنت می گویند که از این حديث، حقیقت کلام مراد نیست، بلکه تهدید و تغلیظ است در محاربۀ این

ص: 990


1- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 10 - 11، نکته شماره 7.
2- با تعبير: ﴿ أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم و سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ﴾ رجوع شود به مسند أحمد 442/2، صحيح ابن حبان 434/15 - 435، السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير 306/1. و قال الحاكم: ﴿ أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم ... ﴾، هذا حديث حسن. (المستدرك 149/3)
3- تحفه اثناعشریه 182 - 183 با الفاظ: ﴿ حَرْبُكَ حَرْبِي ﴾ و ﴿ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ ﴾.
4- رجوع شود به المسند الصحيح للأنصاري 150 - 151 به نقل از المعجم الكبير للطبراني 30/3 - 31 شماره 2619 - 2620 و 5/ 184 شماره 5031، المعجم الصغير 2/ 3.

بزرگواران و بیان آن است که این محاربه اشدّ کبائر است. (1)

نگارنده گوید: پاسخ او از کلام جصّاص و استدلال سیّد مرتضی رَحِمَهُ اَللَّهُ روشن می شود. دانشمند معروف سنی ابوبکر جصّاص (متوفی 370) بعد از نقل روایت گذشته می نویسد: از آن استفاده می شود که هر کس با اهل بیت بجنگد عنوان: «المُحَارِبُ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ» محارب و ستیزه گر با خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بر او می کند گرچه به خدا شرک نورزیده باشد. (2)

سیّد مرتضی قُدِّسَ سِرُّهُ (متوفی 436) در ضمن استدلالی می فرماید: عقیدۀ ما آن است که هر کس با امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بجنگد کافر است به چند دلیل:

1. کسی که نوشیدن یک جرعه شراب را حلال بداند کافر است به اتفاق مسلمانان، پس اگر ریختن خون مؤمنان، بلکه بزرگان اهل ایمان را حلال بداند مسلّم است که کافر خواهد بود و معلوم است کسانی که با آن حضرت جنگیدند آن را حلال شمرده و خود را بر حق می دانستند.

2. همۀ ناقلان حدیث - بدون هیچ اختلافی - روایت کرده اند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خطاب به امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: ﴿ حَرْبُكَ حَرْبِي ﴾، يعنى جنگ با تو جنگ با من است، و مراد از آن چیزی جز تشبیه در احکام نیست، و همه قبول دارند که کسی که با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بجنگد کافر است.

3. راویان آثار بدون هیچ اختلافی نقل کرده اند که آن حضرت دربارۀ امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم چنین دعا فرمود: ﴿ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَ اُنْصُرْ مَنْ

ص: 991


1- تحفه اثنا عشریه 183.
2- ...فاستحقّ من حاربهم اسم المحارب لله و رسوله و إن لم يكن مشركاً. (أحكام القرآن 508/2 و رجوع شود به 1/ 571).

نَصَرَهُ وَ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ﴾ يعنى: بارالها! دوستش را دوست بدار (و یاری کن)، دشمنش را دشمن بدار، یاورش را یاری کن، و خوار (و ذلیل نما و به حال خویش رها) کن هر کس از یاری او دست کشد.

و ثابت و مسلّم است که دشمنی خدا اختصاص به کفار دارد نه مسلمانانی که فاسق باشند.

ابن ابی الحدید پس از نقل مطلب فوق اعتراف کرده که عمدۀ این استدلال تمام است و قابل مناقشه نیست. (1)

ص: 992


1- شرح ابن أبي الحديد 13/ 193 - 195.

واكنش مخالفان

واکنش اوّل: تضعیف روایت و جعلی دانستن آن

اشاره

1. ابن كثير - درباره روایت معتبر شماره 689 - می نویسد: «تفرّد بهما الإمام أحمد». (1) یعنی این حدیث فقط از احمد بن حنبل نقل شده است!

2. ذهبی - به تبعیت از ابن تیمیه! - می نویسد:

این حدیث جعلی است و هیچ اصلی ندارد، در کتاب های حدیثی معروف نیامده و سند شناخته شده ای ندارد! (2)

3. ابن تیمیه پا را از آن هم فراتر نهاده و می گوید:

این حدیث اصلاً در مجموعه های روایی نیامده، نه در صحاح نه در سنن نه در مسانید نه در فواید و نه هیچ نقل متداولی از اهل علم.

این حدیث نه صحیح است، نه حَسَن و نه ضعیف بلکه بی ارزش تر از این هاست، و در بین روایت های ساختگی، دروغ بودنش از روایت های دیگر ظاهر تر (3) و بنابر اتفاق حدیث شناسان دروغ و ساختگی است. (4)

پاسخ

با توجّه به مصادر گذشته واقع مطلب معلوم گردید، بلکه از اشکال ابن کثیر واضح شد که این روایت سند شناخته شده دارد و احمد بن حنبل آن را نقل کرده، ذهبی نیز آن را به نقل از احمد، ترمذی و حاکم در مستدرک نقل کرده، (5)

ص: 993


1- البداية و النهاية 223/8.
2- و هذا الحديث ليس في شيء من كتب الحديث المعروفة، و لا روي بإسناد معروف، بل هو كذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث. (المنتقى من منهاج الاعتدال 274)
3- منهاج السنة 533/8 و رجوع شود به 4/ 495 - 496.
4- منهاج السنة 511/8: و هو كذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث.
5- رجوع شود به: سیر أعلام النبلاء 2/ 122 - 123، 125، با الفاظ : ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ﴾ و ﴿ أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ ﴾.

اما این که معتبر است یا نه از مطلب آینده روشن می شود.

ذهبی در ترجمه صُبیح گوید: ترمذی و ابن ماجه قزوینی از او روایت کرده اند. او غلام أُم سلمه است و روایت: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ﴾ را از زید بن ارقم نقل کرده ترمذی گفته: او شناخته شده نیست. (1)

اشکال

در حاشیه کتاب میزان الاعتدال آمده است که محشّی از کار ذهبی شگفت زده شده و نوشته: ذهبی خودش صُبیح را در کاشف ذکر کرده و گفته: او توثیق شده و در تذهیب التهذیب گفته: ابن حبان او را از ثقات شمرده است.

سپس تأکید کرده که: من خودم این مطلب را دیده ام. (2)

نگارنده گوید: ابن حجر نیز صُبیح را تأیید نموده و مورد قبول دانسته است. (3)

4. ابن تیمیه - و به تبع او ذهبی - ادامه می دهد:

از جمله شواهد کذب این حدیث آن است که اگر جنگ با علی جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بود باید مخالفانش مغلوب می شدند و او بر آنان پیروز می شد؛ زیرا خدای تعالی متکفّل یاری پیامبران صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شده و فرموده:

﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [غافر (40): 51]، ﴿ وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَ إِنَّ جُنْدَنَا لَهُمْ

ص: 994


1- صُبيح - بالضم - ت ، ق - يعني روى عنه الترمذي و ابن ماجة - مولى أم سلمة. عن زيد بن أرقم مرفوعاً: أنه قال لعلي و ابنيه و فاطمة [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ]: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ﴾. رواه عنه السدّي. قال الترمذي: صُبيح غير معروف. (میزان الاعتدال 307/2)
2- حاشيه ميزان الاعتدال 307/2: قال المؤلف فى الكاشف [ 1/ 500] وثّق . و في التذهيب: ذكره ابن حبان في الثقات [ 382/4]. انتهى. و قد رأيته فيهما ( هامش س).
3- قال: مقبولٌ من السادسة. (تقريب التهذيب 1/ 434)

الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات (37): 171 - 173] در حالی که واقع بر خلاف آن است. (1)

اشکال

اهل ایمان در موارد فراوان در امّت های گذشته و در این امّت - به حسب ظاهر - شکست خورده اند، مانند جنگ احد و حنین، پس معنای آیات گذشته فهمیده نشده است! (2)

قال الله تعالى: ﴿ وَ تِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا ... وَ لِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا ... ﴾ إلى أن قال عزّ من قائل: ﴿ وَ كَأَيِّنَ مِنْ نَبِيٌّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبَّيُّونَ كَثِيرٌ ... ﴾ [آل عمران (3): 140 - 146] به ویژه بر قرائت ﴿ قُتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ﴾. (3)

آیا ابن تیمیه در قرآن نخوانده ﴿ وَ مَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾ [ سورة النساء (4):74] ؟! پس باید به او گفت: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾ [ البقرة (2) : 85] ؟!

البته ابن تیمیه در جایی دیگر - دور از چشم شیعیان ! - به این مطلب اعتراف کرده است. (4) و پاسخ ابن تیمیه را عمار رَحِمَهُ اَللَّهُ پیشاپیش به خوبی داده که گفته: و الله لو هزمونا حتى يبلغوا سَعَفَات هَجَر لعلمنا أنّا على حق و أنهم على باطل. (5)

ص: 995


1- منهاج السنة 4/ 504، المنتقى من منهاج الاعتدال 277 و رجوع شود به 421.
2- در تفاسیر فریقین وجوه متعددی در معنای آیات گذشته ذکر شده و بیان شده که این آیات تنافی با مغلوب واقع شدن ظاهری رسولان الهی عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ ندارد. به عنوان مثال رجوع شود به تأويلات اهل السنة 9/ 37 - 38، 577.
3- قال الطبري: و أولى القرائتين عندنا بالصواب قراءة من قرأ بضمّ القاف - ﴿ قُتَلَ مَعَهُ رَبِّيُّونَ كَثِيرٌ ﴾ - ؛ لأن الله عزّ و جلّ إنما عاتب بهذه الآية ... الذين انهزموا يوم أحد و تركوا القتال ... فقال: أ فإن مات محمّد [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] أو قُتل - أيها المؤمنون - ارتددتم عن دينكم ... (جامع البیان 76/4)
4- و أما الغلبة فإن الله قد يديل الكافرين على المؤمنين تارة كما يديل المؤمنين على الكافرين، كما كان يكون لأصحاب النبى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مع عدوهم. (مجموعة الرسائل و المسائل لابن تيمية 1/ 58)
5- رجوع شود به صفحه 1081 - 1082، روایت 811.

واکنش دوّم: ادعای اجتهاد برای مخالفان

اشاره

تفتازانی (متوفی 793/792/791) پس از آن که اعتراف کرده امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم همیشه بر حق بوده، در ادامه می نویسد:

این که شیعیان می گویند: هرکس با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بجنگد کافر است و کسی که با او مخالفت نماید فاسق است با استناد به «حَرْبُكَ حَرْبِي» از بی باکی و نادانی آنان است؛ زیرا تفاوتی نمی گذارند بین کسی که از روى اجتهاد با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مخالفت کند یا بجنگد و بین دیگران (که از روی هوی و هوس دست به این کار بزنند) ؛ نهایت آن که آنان (صحابه) در اجتهادشان اشتباه کرده باشند، این موجب فسق هم نیست چه رسد به کفر. (1)

پاسخ

پاسخ ادعای اجتهاد برای دشمنان امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیش از این گذشت و در آینده نیز اشاره ای به آن خواهیم داشت. (2)

آلوسی نیز پس از نقل استدلال شیعه به حدیث گذشته - «حَرْبُكَ حَرْبِي» - می گوید: این مطلب جای بحث دارد !! (3)

و بدین گونه از اعتراف به حقیقت سر باز می زند، و از بحث فرار می کند !

ص: 996


1- شرح المقاصد 2/ 305.
2- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 407 - 412 و همین دفتر صفحه 1187 - 1189، 1197 - 1198.
3- تفسير الآلوسی 26/ 151.
روايات مشابه

در ضمن حدیث غدیر با اسناد متعدد صحیح و معتبر گذشت که: ﴿ اَللَّهُمَّ وَ الِ مَنْ وَالاَهُ وِ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾ یعنی: بارالها! دوستش را دوست بدار (و یاری کن) و دشمنش را دشمن بدار. (1)

[ 694/ 9] روى أبو يعلى، عن أم سلمة، قالت: جاءت فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ] بنت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم إلى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم متورّكة الحسن و الحسين، في يد ها برمة للحسن فيها سخين، حتى أتت بها النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فلمّا وضعتها قدامه، قال: «أين أبو حسن» ؟ قالت: في البيت، فدعاه فجلس النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] يأكلون، قالت أم سلمة: و ما سامني النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و ما أكل طعاما و أنا عنده إلّا سامنيه قبل ذلك اليوم - تعني سامني دعاني إليه - ، فلمّا فرغ التفّ عليهم بثوبه، ثم قال: ﴿ اَللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُمْ وَ وَالِ مَنْ وَالاَهُمْ ﴾. (2)

[695/ 10] و رواه أبو اسحاق الحربي (المتوفى 285) عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة هكذا: إن فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ] جاءت و معها برمة فيها سخينة و حسن و حسين [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ]، فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي فَوَالِ مَنْ وَالاَهُمْ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُمْ ﴾ (3)

خلاصه آن که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لباسش را بر دختر عزیز و داماد گرامی و فرزندان عزیزشان امام حسن و امام حسین عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ قرار داد و دربارۀ آنان فرمود: «بارالها! دوستشان را دوست بدار و یاری کن و دشمنشان را دشمن بدار»

ص: 997


1- این مطلب با قدری زیاده و نقصان در روایات معتبر آمده، رجوع شود به روایات شماره: 94، 131، 135 (پاورقی)، 137، 138، 139، 141، 142، 144، 145، 147، 151، 156، 157، 158، 166، 167، 169، 174، 177، 180، 182، 183، 187، 192، 195، 199 (پاورقی)، 200 (پاورقی).
2- مسند أبي يعلى 384/12، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، و إسناده جيّد. (مجمع الزوائد 166/9 - 167 و مراجعه شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 367- 368)
3- غريب الحديث 3/ 1033 (طبع جامعة أم القرى، مكة المكرمة) قال: حدّثنا اليمامي، حدّثنا نصر بن محمّد، حدّثنا عكرمة بن عمار، حدّثني أثال ابن قرة: سمعت شهر... .

واکنش بخاری نسبت به روایت اخیر

الف) تحریف به حذف بخشی از روایت

بخاری این روایت را در کتاب تاریخ - با همان سند أبواسحاق حربي - نقل کرده ولی ذیل آن را ﴿ ... فَوَالِ مَنْ وَالاَهُمْ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُمْ ﴾ ذکر نکرده ! (1)

ب) تضعيف بيجا و تناقض گویی !

بخاری به آن چه گذشت اکتفا نکرده و شهر بن حوشب را تضعیف نموده و گفته: شهر - أي شهر ابن حوشب - يتكلمون فيه.

این در حالی است که در سنن اربعه و صحیح مسلم از شهر بن حوشب روایت کرده اند و علمای رجال اهل تسنن او را توثیق نموده اند. بلکه بنابر نقل ترمذی خود بخاری هم او را تقویت کرده و حسن الحدیث دانسته است !! (2)

ص: 998


1- قال النضر بن محمّد: حدّثنا عكرمة، قال: حدّثنا أثال و شعيب بن أبي المنيع، عن شهر، سمع أم سلمة: ان فاطمة جاءت و هي متوركة الحسن أو الحسين آخذة بيد آخر معها برمة فيها سخينة، فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «أين أبو حسن»؟ فقالت: في البيت، فأرسل إليه، قال: ﴿ اَللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي ﴾. (التاريخ الكبير 2/ 69 - 70)
2- قال الذهبي: شهر بن حوشب أبو سعيد الأشعري الشامي (روي عنه في السنن الأربعة وفي صحیح مسلم مقروناً) ... . روى حرب الكرماني، عن أحمد بن حنبل: شهر ثقة، ما أحسن حديثه ... . و قال الترمذي: قال محمّد - يعني البخاري - : شهر حسن الحديث، و قوّى أمره ... . و قال أحمد العجلي: ثقة. وروى عباس، عن يحيى بن مَعين: شهر ثبتُ. قال الذهبي: الرجل غير مدفوع عن صدق و علم، و الاحتجاج به مترجح. (سير أعلام النبلاء 372/4، 374، 378 و رجوع شود به الکاشف/ 490، المغني 1/ 475)

شواهد فضیلت های اخیر: تأييد مبارزات امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

روایاتی که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: «تو پس از من بر سنّت من مبارزه می کنی و می جنگی»، (1)

روایات و شواهد فضيلت 2: ﴿ عَلِيٌ مَعَ اَلْحَقِّ وَ اَلْحَقُّ مَعَ عَلِيٍ ﴾،

فضيلت 3: ﴿ عليٌّ مَعَ القرآن و القرآنُ مَعَ علي ﴾،

فضیلت 29: ﴿ مَنْ آذَى عليّاً فَقَدْ آذانى ﴾،

روایت ها و شواهد فضیلت های شماره 30 تا 35 که مربوط به حبّ و بغض و دوستی و دشمنی با امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است،

روايات فضیلت 37: «تبادل اسرار نهانی» و شواهد آن،

و روایات فضیلت 38: «علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تنها وصی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم» همه تأیید مبارزات آن حضرت نیز بشمار می رود.

و از فضیلت های اخیر - شماره 23 تا 28 - به روشنی معلوم شد که همه مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر تأویل قرآن است. هیچ اشتباهی از آن حضرت سر نزده و در همۀ نبرد ها به منزلۀ پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است، اطاعت از ایشان اطاعت از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و جنگ با آن حضرت جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است !

ذکر این نکته مناسب است که در زمان خود امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به این روایات احتجاج و استدلال شده، به چند گزارش در این زمینه توجّه فرمایید:

[ 696/ 11] في كتاب علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم إلى معاوية جوابا عن كتابه: أما بعد؛ فقد أتتني منك

ص: 999


1- رجوع شود به دفتر چهارم، صفحه 1429، روایت معتبر شماره 892: ﴿ تُقَاتِلُ عَنْ [على] سُنَّتِي ﴾ و صفحه 1521، روایت شماره 998: ﴿ و تُقَاتِلُ مِنْ بَعْدِي عَلَى سُنَّتِى ﴾. و روايت: ﴿ أَنْتَ تُؤَدِّي دَيْنِي، وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي ﴾. (المناقب للخوارزمي 129) و روایت: ﴿ وَ أَنْتَ تُبْرِئُ ذِمَّتِي وَ تَسْتُرُ عَوْرَتِي وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي ﴾. (المناقب لابن المغازلي 157)

موعظة موصلة و رسالة محبرة نمّقتها بضلالك، و أمضيتها بسوء رأيك، و كتاب امرئ ليس له بصر يهديه، و لا قائد يرشده، دعاه الهوى فأجابه، و قاده الضلال فاتبعه، فهجر لاغطاً وضلّ خابطاً ... فأمّا تخويفك لي من قتل أهل البغي؛ فإن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمرني بقتالهم وقتلهم، و قال لأصحابه: ﴿ إِنَّ فِيكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلُهِ ﴾ و أشار إليّ، و أنا أولى من اتبع أمره. (1)

[697/ 12] قال محمّد بن جرير: حدّثني عبد الأعلى بن واصل، حدّثنا مخول بن إبراهيم، أنا موسى بن مطير، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم و عمرو ذي مرّ و سعيد ابن وهب، قالوا: كنا عند علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في الرحبة إذ أقبل عمرو بن هند المرادي ثم الجملي - و كان أبوه قُتل يوم الجمل - فقال: يا أمير المؤمنين، حديث حدّثنيه عمار بن ياسر، قال: فقال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : «لا تكذبوا على عمار»، قال: فردّدها عليه مراراً فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : «أَرِنَا حَدِيثَكَ»، فقال: حدّثني هند الجملي أنهم لمّا بلغهم مسير طاحة و الزبير إلى البصرة، و أقبل علي [أَرِنَا حَدِيثَكَ] إليهم، اجتمع الناس في هذا المسجد فقالوا: يا هند إن الرائد لا يكذب أهله، و أنت لنا ثقة، فاخرج فاستقبل هذا الرجل، فانظر ما الذي عليه، فخرجتُ حتى إذا كنتُ بين السيلحين و القادسية إذا أنا بسبعة ركب يوضعون على النجائب، فسلّمتُ فردّوا السلام و وقفوا و قالوا: ممن الرجل؟ فقلت: أنا هند بن عمرو المرادي، فرحّبوا و قالوا خيرا. قلتُ: و من أنتم؟ فقال رجل خفيف اللحم: أنا عمار بن ياسر، و هذا خزيمة ابن ثابت و هذا أبو أيوب الأنصاري و هذا الحسن بن علي [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ]. قال: و إذا ستة من أصحاب النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم سابعهم الحسن [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقلتُ: يا أصحاب رسول الله، شهدتم و غبنا و جئتمونا بأمر عظيم: يضرب بعضكم بعضا !

فقال عمار: أقصر أو أطل؟ قال لي رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا عَمَّارُ تُقَاتِلُ مَعَ عَلِيٍ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتَ مَعِي عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾، و قد سمع هؤلاء، فشهدوا له بذلك.

ص: 1000


1- شرح ابن ابي الحدید 14/ 42 - 43.

قال: فأقبلتُ إلى الناس هاهنا و قلت: دُعيتم دعوة حقّ فأجيبوها.

قال: فاستوى علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قاعداً فقال: «صدق هند و صدق عما، و الله إنها لفي ألف حديث حدّثنيه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ما فشا منه غير هذا، فأنشد الله عبداً سمع قول رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فيّ إلّا قام»؟

قال أبو إسحاق: فحدّثني هؤلاء النفر قالوا: عددنا اثني عشر من أصحاب النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - ممّا بيننا و من رووا ذلك لا نحصيه - قالوا: سمعنا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يوم غدير خم يقول: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌ مَوْلاهُ، اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ، وَ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَ أَعِنْ مَنْ أَعانَهُ ﴾. (1)

که استدلالی است به حدیث غدیر و آن چه در فضیلت شماره 25 گذشت.

[698/ 13] اشعار برخی از صحابه - مانند عمار بن یاسر - در جنگ صفین:

نحن قتلناكم على تأويله *** كما ضربناكم على تنزيله

نیز برگرفته شده از همان روایات و احتجاج به آن است، خواه سروده خودش باشد یا سرودۀ صحابی دیگر به نام عبدالله بن رواحه. (2)

ص: 1001


1- قال الذهبي: حديث منكر غريب ! و مخول و إن كان رافضيا فهو صدوق، ولكن موسى متروك، و لا نشكّ أن أبا إسحاق السبيعي سمعه من جماعة، و قد رواه كلّ وقت عن بعضهم أو كلّهم. (رسالة طرق حديث من كنت مولاه للذهبی 95 - 96)
2- نقلها الحلبي عن عبد الله بن رواحة، ثم قال: و ما قيل: نحن قتلناكم على تأويله *** ضربا يزيل الهام عن مقيله/ كما ضربناكم على تنزيله *** أو يذهل الخليل عن خليله. قال [قالها] عمار بن ياسر يوم صفين. لا يمنع أن يكون ذلك من كلام ابن رواحة رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ، و تمثّل به عمار رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ. (السيرة الحلبية 2/ 783 - 784 و مراجعه شود به تاریخ أبی الفداء 176/1، السيرة النبوية لابن هشام 828/3، السيرة النبوية لابن كثير، 431/3، سبل الهدى و الرشاد 5/ 196، نهاية الارب 377/17)

حدیث غدیر از مهمترین شواهد !

در ضمن حدیث غدیر با اسناد متعدد صحیح و معتبر گذشت که: ﴿ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ... ﴾، يعنى: «بار الها! دوستش را دوست بدار (و یاری کن)، و دشمنش را دشمن بدار» و این از بهترین شواهد برای تأیید مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است که مبارزه و دشمنی با آن حضرت دشمنی با خداست، و در روایت شماره 697 ملاحظه فرمودید که به این مطلب استناد شده است، و همین مطلب باعث شده که ابن تیمیه آن را تکذیب نماید. (1)

بلکه پیش از این گذشت که مخالفان، حدیث مسلّم و متواتر غدیر: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾ را تحریف معنوی کرده اند و می گویند: «مولی» به معنای دوست است و مراد از «ولایت» در این حدیث نیز همان ولایت اسلام - یعنی دوستی و یاری - است. (2)

پاسخ این مطلب داده شد و بطلان آن روشن گردید ولی مهم آن است که بنابر این معنا - از باب الزام - باید بپذیرند که وظیفه همه یاری امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جنگ ها بوده و آن حضرت در تمام مبارزات برحق بوده است. و این از نکات مهمّی است که در پاسخ امثال ابن تیمیه بدان استناد می شود. بیان مطلب آن که قاضی ابوبکر باقلانی (متوفی 403) (3) در شمار فضائل حضرت می نویسد:

ص: 1002


1- چنان که در دفتر نخست صفحه 370 گذشت.
2- رجوع شود به دفتر نخست، تحریفات معنوی حدیث غدیر، شماره 4، صفحه 387 - 389.
3- قال الذهبي: ابن الباقلاني، الامام العلامة، أوحد المتكلمين، مقدّم الأصوليين، القاضي أبو بكر ... صاحب التصانيف، و كان يُضرب المثل بفهمه و ذكائه ... و كان ثقة إماماً بارعاً ... الملقب ب: سيف السنة، و لسان الأمة، المتكلم على لسان أهل الحديث ... إليه انتهت رئاسة المالكية في وقته، و كان له بجامع البصرة حلقة عظيمة ... أمر شيخ الحنابلة أبو الفضل التميمي منادياً يقول بين يدي جنازته: هذا ناصر السنة و الدين، و الذابّ عن الشريعة ... ثم كان يزور قبره كل جمعة. (سير أعلام النبلاء 17/ 190 - 193)

پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم پیش از حدیث غدیر فرمود: «آیا من از مؤمنان به خودشان سزاوارتر نیستم»؟ سپس فرمود: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾

پس موالات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را بر باطن و ظاهرش واجب دانست و یقین به طهارت و پاکی نهان او را مانند طهارت خودش دانسته و اعلام فرمود که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم یاور امت است و در آشکار و نهان مجاهد في سبيل الله است؛ زیرا به اتفاق اهل لغت «مولی» به معنای یار و مددکار است. (1)

او در جای دیگر می گوید: ممکن است مقصود پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از حدیث: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾ آن باشد که هر کسی که من یاور دین و حامی او هستم در ظاهر و باطن و نهان و آشکارم، علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیز یاور اوست به همین کیفیت (یعنی در آشکار و نهان) و نتیجه آن اعلام این مطلب است که باطن و ظاهر علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در یاری دین و مؤمنین یکی است و قطع و یقین به (صدق و پاکی) نهان او و برتری جایگاه اوست و این فضیلتی است بس عظیم.

اگر گفته شود: این فضیلتی است که شما برای بسیاری از صحابه قائل هستید، پس اختصاص علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به آن چه وجهی دارد؟

پاسخ آن است که ممکن است پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده که کسی در کار علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اشکال کرده یا بر او طعنی وارد نموده یا (از طریق وحی) اطلاع یافته که در آینده منافقان و خوارج بر او اشکال می نمایند که او به جهت تحکیم یا هر چیز

ص: 1003


1- قال الباقلاني (المتوفی 403): و قوله: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾ بعد قوله: ﴿ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾ فأوجب من موالاته على باطنه و ظاهره و القطع على طهارة سريرته ما أثبته لنفسه و أعلمهم أن عليّاً ناصر للأمة، مجاهدٌ في سبيل الله بظاهره و باطنه؛ لأن المولى يكون بمعنى الناصر المعين باتفاق أهل اللغة. (تمهيد الأوائل و تلخيص الدلائل 545)

دیگری بی دین شده و ولایت او ساقط است و نباید او را دوست داشت، پس پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم این مطلب را فرمود تا در حیات خویش و پس از آن، هر اشکالی را از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نفی نماید؛ زیرا اگر خدا می دانست که او از دین جدا می شود به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمان نمی داد که اعلام نماید لازم است مردم به ولایت و محبت او بر ظاهر و باطنش اعتقاد و یقین به طهارت و پاکی او داشته باشند.

نتیجه آن که فرمان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به لزوم موالات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر ظاهر و باطنش دلیل (روشنی است) بر ساقط بودن اشکال هایی که منافقان و گمراهان به آن حضرت داشته اند. (1)

محدث دهلوی (متوفی 1239) نیز به این مطلب تصریح نموده و می نویسد:

قوله: ﴿ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾ ... دلیل صریح است که مقصود ایجاب دوستی او و تحذیر از دشمنی اوست ... یعنی محبت على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فرض است مثل محبت پیغمبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و دشمنی او حرام است مثل دشمنی پیغمبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و همین است مذهب اهل سنت ... وجه تخصيص

ص: 1004


1- أمّا ما قصد به النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بقوله ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾ فإنه يحتمل أمرين، أحد هما: مَن كنت ناصره على دينه و حامياً عنه بظاهري و باطنى و سرِّي و علانيتى فعلىٌّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ناصره على هذا السبيل، فتكون فائدة ذلك الإخبار عن أن باطن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و ظاهره في نصرة الدين و المؤمنين سواء، و القطع على سريرته و علوّ رتبته، و هذه فضيلة عظيمة. فإن قيل: فما وجه تخصيصه بهذا القول، و قد كان عندكم في الصحابة خلق عظيم ظاهرهم كباطنهم؟! قيل له: يحتمل أن يكون بلغه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قدح قادح فيه أو ثلب ثالب أو أُخبر أن قوماً من أهل النفاق والشراة سيطعنون عليه و يزعمون أنه فارق الدين و حكم في أمر الله تعالى الآدميين و يسقطون بذلك ولايته ويزيلون ولاءه فقال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ذلك فيه لينفي ذلك عنه في وقته و بعده؛ لأن الله تعالى لو علم أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] سيفارق الدين بالتحكيم أو غيره - على ما قرف به - لم يأمر نبيه [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] أن يأمر الناس باعتقاد ولايته و محبته على ظاهره و باطنه و القطع على طهارته و هو يعلم أنه يختم عمله بمفارقة الدين ... و في أمر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بموالاة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على ظاهره و باطنه دليل على سقوط ما قرفه أهل النفاق و الضلال به. (تمهيد الأوائل و تلخيص الدلائل للباقلانی 456 - 457)

حضرت مرتضی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] به این، آن خواهد بود که آن حضرت را به وحی معلوم شد که در زمان امامت حضرت مرتضی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، بغی و فساد خواهد شد و بعضی مردم انکار امامت او خواهند نمود. (1)

و برخی از معاصرین اهل تسنن گفته اند:

مراد از ولایت در حدیث غدیر دوستی و یاری است، یعنی هر کس من موالى و یار او باشم علی هم موالی و یار او خواهد بود یا آن که هر کس مولی و یار من است باید مولی و یار علی باشد. نتیجه آن که

على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] تابع پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است: یار او را یاری می کند و یار پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نیز وظیفه اش یاری علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] است، و این امتیازی عظیم است. (2)

و جالب آن است که در ادامه تصریح کرده اند:

(از حدیث غدیر استفاده می شود که) این موالات وصفی است ثابت برای علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] در حیات پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و پس از وفات آن حضرت و در حیات علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و پس از وفاتش ... و مراد از این موالات: دوستی و محبت، یاری و نصرت و تأیید کردن است. (3)

ص: 1005


1- تحفه اثنا عشریه 208 - 209.
2- المراد بالولاية فيها ولاية النصرة و المودّة ... و معنى الحديث: ﴿ مَنْ كُنْتُ ناصِراً وَ مُوالِياً لَهُ فَعَلِيٌ نَاصِرُهُ وَ مَوَالِيهِ أَوْ مَنْ وَالاَنِى وَ نصرنِى فَلْيُوَالِ عَلِيّاً وَ يَنْصُرُهُ ﴾. و حاصل معناه أنه يقفو أثر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فينصر من ينصر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و على من ينصر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن ينصره، و هذه مزيّة عظيمة. (بيان الإسلام/ القسم الثالث/ 4/ 102)
3- كما أن الموالاة وصفٌ ثابتٌ لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في حياة الرسول صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بعد وفاته و بعد وفاة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ... فالحديث يدلّ على أن عليّاً ولىٌّ من أولياء الله تجب له الموالاة، و هي المحبة و النصرة و التأييد. (بيان الإسلام/ القسم الثالث/ 4/ 103)

نگارنده گوید: با این بیان دیگر جایی برای اجتهاد صحابه باقی نمی ماند؛ زیرا پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم تصریح به لزوم ولایت به معنای محبّت، نصرت و یاری امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرموده است.

بلکه ابن حجر هیتمی مکی (متوفی (974) - در بیان سبب كثرت فضائل آن حضرت - از زبان علمای اهل تسنن گفته:

چون خدای تعالی به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اطلاع داده بود که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] پس از رسیدن به خلافت گرفتار اختلافاتی خواهد شد، لذا خیر خواهی امت اقتضا نمود که فضائل آن جناب را اعلام نماید تا سبب نجات کسانی شود که از آن اطلاع یابند.

پس از وقوع اختلاف و مبارزۀ عده ای با آن حضرت، صحابه ای که آن فضائل را شنیده بودند به جهت خیرخواهی امت به انتشار آن پرداختند ... و همین سبب کثرت نقل فضائل آن حضرت گردید. (1)

نتیجه آن که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از جهت آن که اطلاع از آینده داشته این مطالب را برای نجات امت بیان فرموده است، پس کسانی که با آن حضرت مبارزه کرده اند

اهل نجات نبوده اند و توجیه رفتار صحابه و دفاع از آن ها وجهی ندارد!

ص: 1006


1- الصواعق المحرقة 121 و رجوع شود به الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة 872/2.

اشاره به مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در خطبه حجة الوداع

مطلبی که از اهمیت فراوان برخوردار است و مورد غفلت واقع شده آن که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در خطبه حجة الوداع امور مهمّی را به مسلمانان گوشزد فرمود (1) و از حاضرین خواست که آن مطالب را به غائبین برسانند (2) ولی این فرمان اجرا نشد و آن مطالب به دست فراموشی سپرده بلکه به کیفیت های مختلف با آن مقابله شد و فقط قسمت هایی از خطبه که تصور می شد برای منافع حاکمان خطری ندارد یا نقل آن برای ناقلان مشکلی ایجاد نمی کند روایت شد! (3)

در بخشی از آن خطبه - که نقل به معنا شده به گونه ای که تشخیص مراد واقعی را بر بعضی مشکل نموده، به صورت انشائی یا اخباری - آمده است:

شما را چنین نیابم - یا: مبادا - که پس از من از دین روی تافته و کافر - یا: گمراه - شوید و یکدیگر را به قتل برسانید».

و بنابر نقلی: آگاه باشید! شما پس از من از دین روی تافته و کافر شده و یکدیگر را به قتل خواهید رساند. (4)

ص: 1007


1- به عنوان نمونه رجوع شود به کنز العمال 5/ 286 - 297.
2- این مطلب در منابع اهل تسنن فراوان آمده، به عنوان نمونه رجوع شود به صحيح البخاري 24/1 - 25 و 2/ 191، 213 و 5/ 94، 127 و 6/ 236 و 8/ 91، 186، صحیح مسلم 4/ 110 و 5/ 108، مسند أحمد 1/ 230 و 5/ 37، 39، 45، 49، 73، 411 و 6/ 385، سنن الدارمي 68/2، سنن ابن ماجة 1/ 85 و ... .
3- رجوع کنید به دفتر چهارم، صفحه 1664: «اسقاط حدیث ثقلین از خطبه حجة الوداع».
4- مراجعه شود به صحیح البخاري 1/ 38 و 2/ 191 - 192 و 5/ 126 و 7/ 112 و 16/8، 36، 91 (باب)، صحیح مسلم 1/ 58 و 5/ 108، سنن ابن ماجة 2/ 1300؛ سنن أبي داود 2/ 409؛ سنن الترمذي 329/3؛ سنن البيهقي 140/5 و 92/6، 97 و 8/ 20؛ المستدرك 1/ 191؛ سنن النسائي 126/7 - 128؛ سنن الدارمي 69/2، مسند أحمد 230/1، 402 و 85/2، 87، 104 و 351/4، 358، 366 و 39/5، 44 - 45، 49، 68، 73 و ... .

در ادامه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود که (در آن حال من) با لشکری به نبرد (با کسانی از شما که چنین کنند) خواهم پرداخت. جبرئیل به حضرت عرض کرد: بفرمایید: يا على. ولی کمتر کسی حاضر به نقل این بخش از روایت شده است.

[699/ 14] طبرانی (متوفی 360)، حاکم نیشابوری (متوفی 405) و ابن عساکر دمشقی (متوفی 571) از ابن عباس نقل کرده اند: إن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال - في خطبة خطبها في حجة الوداع - : ﴿ لَأَقْتُلَنَّ اَلْعَمَالِقَةَ فِي كَتِيبَةٍ ﴾ فقال له جبريل عليه الصلاة و السلام: أو عليٌ، قال: ﴿ أَوْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﴾. (1)

پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در خطبه حجة الوداع فرمود: من قطعاً عمالقه را به همراهی لشکری به قتل می رسانم. جبرئیل به آن حضرت گفت: یا علی بن ابی طالب. حضرت فرمود: (این کار را من انجام می دهم) یا علی بن ابی طالب.

[700/ 15] ابن مغازلی شافعی (متوفی 483) و حاکم حسکانی (قرن پنجم) روایت کرده اند: عن جابر بن عبدالله الأنصارى: إني لأدناهم من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في حجة الوداع حين قال: ﴿ لاَ ألفِيَّكُم تَرْجِعُونَ بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، وَ أَيْمُ اَللَّهِ إِنْ فَعَلْتُمُوهَا لَتَعْرِفُنِّى [لَتَعْرِفُنِّي] فِي اَلْكَتِيبَةِ اَلَّتِي تُضَارِبُكُمْ ﴾، ثم التفت إلى

ص: 1008


1- المستدرك 3/ 126، المعجم الكبير للطبراني 11/ 62، تاریخ مدينة دمشق 42/ 451. قال الهيثمي: رواه الطبراني و فيه محمّد بن مسلمة بن كهيل، و هو ضعيف. (مجمع الزوائد 6/232) نگارنده گوید: راوی - در المعجم الكبير - محمّد بن سلمة بن کهیل است که ابن حبان در کتاب الثقات 7 375 او را توثیق نموده است. و در الکامل لابن عدي 197/7 و میزان الاعتدال 4/ 382 آن را از یحیی بن سلمة بن كهيل نقل و او را تضعیف کرده اند ولی ابن شاهین او را در کتاب الثقات توثیق نموده است. قال ابن شهر آشوب السروي: رووا ذلك على اتفاق و اجتماع. (مناقب آل أبي طالب 3/ 20، بحار الأنوار 29/ 455)

خلفه فقال: «أو عَلِيَّ أو عليّ» - ثلاثاً - فرأينا أن جبرئيل غمزه، و أنزل الله عزّ وجلّ على أثر ذلك: ﴿ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُنتَقِمُونَ - بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - أَوْنُرِيَنَّكَ الَّذِي وَ عَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُقْتَدِرُونَ ﴾ [الزخرف (43) : 41 - 42] ، ثمَّ نزلت: ﴿ قُل رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [المؤمنون (23) : 93 - 94] ، ثمَّ نزلت: ﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ [ - من أمر علي -] إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الزخرف (43) : 43] ، ﴿ و إنَّ عليّاً لَعِلْمٌ للسّاعة ﴾، (1) ﴿ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴾ [الزخرف (43) : 44]. (2)

جابر بن عبدالله می گوید: در حجة الوداع من از همه به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نزدیک تر بودم، حضرت فرمود: «مبادا پس از من کافر شوید و به روی یکدیگر شمشیر بکشید! به خدا سوگند اگر دست به چنین کاری زدید مرا در لشکری که با شما بجنگد خواهید شناخت». هنگامی که سخن حضرت به این جا رسید التفاتی به پشت سر خویش نمود و پس از آن سه مرتبه فرمود: «یا علی» (یعنی اگر دست به چنین کاری زدید یا من با شما میجنگم یا علی). جابر می گوید: ما بر این عقیده هستیم که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم این مطلب را به اشاره جبرئیل فرمود.

از آن خدای تعالی این آیه را نازل فرمود که: اگر تو را ببریم ما - به وسیلهٔ علی - از آنان انتقام خواهیم گرفت. و سپس آیه های 42 تا 44 الزخرف و آیه های 93 - 94 سوره المؤمنون نازل گردید.

ص: 1009


1- ظاهراً اقتباس از آیه شریفه: ﴿ وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَ اتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [الزخرف (43) : 61] باشد.
2- رجوع شود به مناقب على بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الابن المغازلي 223، شواهد التنزيل 2/ 216 - 217. حاکم حسکانی قریب به همین مطلب را در شواهد التنزيل 529/1 نیز نقل کرده و جابر در آخر آن گفته: این مربوط به واقعه جمل است!

نگارنده گوید: دقت فرمایید که این مطلب که: «من این کار را انجام می دهم یا علی بن ابی طالب» - مانند تعبیر «کنفسي» و ... (1) - حاکی از آن است که مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با مبارزات پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم یکسان است و هیچ تفاوتی ندارد.

[701/ 16] برخی فقط بخشی از روایت گذشته را از جابر بن عبدالله انصاری نقل کرده اند که: لمّا نزلت على النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ﴿ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُنتَقِمُونَ ﴾ [الزخرف (43) : 41] قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﴾. (2) یعنی: هنگامی که آیه شریفه گذشته نازل شد که: اگر تو را ببریم ما از آنان انتقام خواهیم گرفت. پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: «به وسیلۀ علی بن ابی طالب».

این مطلب از ابن عباس (3) حذيفة بن اليمان (4) و سدّی نقل شده است. (5)

عهد و فرمان به مبارزه با ناکثین، قاسطین و مارقين

اشاره

در روایات اهل تسنن با تعابیر مختلف، فراوان نقل شده است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمان داده با ناکثین، قاسطین و مارقین مبارزه نماید.

ص: 1010


1- رجوع شود به صفحه 981 - 984، روایات شماره 679 - 683 و دفتر نخست صفحه 222، شماره 123.
2- شواهد التنزیل 2/ 218 و رجوع شود به 217، مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن المغازلي 224، المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية الأندلسي 5/ 56.
3- شواهد التنزيل 2/ 220.
4- ينابيع المودة 1/ 293.
5- شواهد التنزيل 2/ 219. ابن شهر آشوب سروی مازندرانی نیز آن را از منابع فریقین از اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، صحابه و تابعین نقل کرده است. (مناقب آل أبي طالب 3/ 19 - 20، بحار الأنوار 29/ 455)

[702/ 17] قال عليّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في قِتَالُ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ ﴾. (1) امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از من پیمان گرفت که با ناکثین و قاسطین و مارقین مبارزه نمایم.

[1703/ 18] عن علي بن ربيعة، قال: سمعت عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على منبركم هذا يقول: عهد إلي النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن أقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين. (2)

و این دو روایت گزیده ای از روایت دیگر علی بن ربیعه است که در شماره 111 گذشت:

سمعت عليّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَم على المنبر و أتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين! ما لي أراك تستحلّ [تستحيل] الناس استحالة [استحلال] الرجل إبله؟ أبعهد من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أو شيئا رأيته؟ قال: ﴿ وَ اَللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَ لاَ كُذِبْتُ وَ لاَ ضَلَلْتُ وَ لاَ ضُلَّ بِي بَلْ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اَللَّه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عَهْدُهُ إِلَيَّ ﴿ وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴾ [طه (20): 61]، عَهِدَ إِلَيَّ اَلنَّبِيُّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أَنْ

ص: 1011


1- مراجعه شود به البحر الزخار 3/ 26 شماره 774، كشف الأستار 4/ 92 شماره 3269، مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 174/2 شماره 1640. قال الهيثمي: رواه البزار و الطبراني في الأوسط، و أحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد، و وثّقه ابن حبان. (مجمع الزوائد 7/ 238) و قال ابن حجر الهيتمي المكى: جاء بسند رجاله رجال الصحيح إلّا واحداً وثّقه ابن حبان. (تطهير الجنان 354 ( ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف). عبد السلام علّوش در حاشيه المستدرك للحاكم 115/4 حدیث شماره 4729 (چاپ دارالمعرفة تحقيق عبد السلام علّوش) بحث مفصلی در این زمینه کرده و اعتبار آن را پذیرفته و پس از نقل شواهدی گفته: فهو حسنٌ بهذه الشواهد.
2- مسند أبي يعلى 1/ 397، تاريخ مدينة دمشق 42/ 468، أسد الغابة 4/ 33، البداية و النهاية 338/7، سبل الهدى و الرشاد 11 290، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/ 186: رواه أبو يعلى، و فيه الربيع بن سهل، و لم أعرفه، و بقية رجاله ثقات. و مراجعه شود به كفاية الطالب اللبيب للسيوطى 2/ 138، سبل الهدى و الرشاد 10/ 150.

أُقَاتِلُ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ ﴾. (1)

چنان که ملاحظه فرمودید در روایات گذشته تعبیر «عهد و پیمان» بکار رفته، و در روایات دیگر «فرمان خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به مبارزه با این سه گروه» آمده مانند:

[704/ 19] أُمرتُ بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. (2)

[705/ 20] أُمرتُ بقتال ثلاثة: الناكثين و القاسطين و المارقين. (3)

[706/ 21] أمرت بقتال [بقتل] ثلاثة: القاسطين و الناكثين و المارقين، فأمّا القاسطون فأهل الشام، و أمّا الناكثون فذكرهم [!!]، (4) و أمّا المارقون فأهل النهروان، يعني الحروریة. (5)

[707/ 22] أمرني رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بقتال الناكثين و المارقين و القاسطين. (6)

[708/ 23] و قال السيوطي: و أخرج الزبير بن بكار في الموفقيات، عن علي بن

ص: 1012


1- كنز العمال 11/ 327 به نقل از بزار و ابی یعلی.
2- این روایت از راویان متعدد نقل شده، مانند: ربيعة بن ناجد علقمة، أنس بن عمرو به نقل از پدرش و ... مراجعه شود به أنساب الأشراف 2/ 138، المعجم الأوسط للطبراني 213/8، تاريخ مدينة دمشق 42/ 469، المستصفى للغزالي 104 - 105، البداية و النهاية 338/7، النهاية لابن الأثير 4/ 60 و 5/ 114، لسان العرب 2/ 196 - 197 و 7/ 378، تاج العروس 273/3 و 10 380، كفاية الطالب اللبيب للسيوطى 2/ 138، کنز العمال 292/11، سبل الهدى و الرشاد 150/10.
3- تاريخ مدينة دمشق 42/ 469، البداية و النهاية 7/ 338.
4- راوی از روی ترس یا به جهت احترام عایشه و طلحه و زبیر نخواسته متن عبارت حضرت را نقل كند لذا گفته: «فذكرهم»!
5- تاريخ مدينة دمشق 42/ 469، المناقب للخوارزمي 194، البداية و النهاية 7/ 338، كنز العمال 292/11.
6- تاریخ بغداد 8/ 336، تاريخ مدينة دمشق 42/ 468، 470، البداية و النهاية 7/ 338 - 339، كنز العمال 13/ 112 - 113.

أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أنه أوصى حين ضربه ابن ملجم، فقال في وصيته: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أخبرني بما يكون من اختلاف بعده، و أمرني بقتال الناكثين و المارقين و القاسطين، و أخبرني بهذا الذي أصابني، و أخبرني أنه يملك معاوية... . (1)

[709/ 24] و قال ابن عبد البر: وروي من حديث عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و من حديث ابن مسعود، و من حديث أبي أيوب أنه [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أُمر بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. (2)

و در روایت شماره 1445 آمده است که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در ضمن مناشدۀ روز شورا فرمود: ﴿ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يُقَاتِلُ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ عَلَى لِسَانِ اَلنَّبِيِّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم غَيْرِي؟ ﴾ قالوا: اللهمّ لا.

در این روایات تصریح شده که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم مأمور به مبارزه با ناکثین و قاسطین و مارقین بوده است. شمس الدّین سرخسی حنفی (متوفی 483) پس از بیان وجوب مبارزه با کسانی که بر امام خروج کرده اند و استناد به آیه: ﴿ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي ﴾ [الحجرات (49): 9] می گوید:

پیشوا و امام در این زمینه علی رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بود که اقدام به جنگ نمود و فرمود: من مأمور به مبارزه با آنان هستم به این تعبیر که: ﴿ أُمِرْتُ بِقِتَالِ اَلْمَارِقِينَ وَ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ ﴾. (3)

و قاضی شوکانی (متوفی 1250) می نویسد:

ثابت است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] را فرمان به جنگ با ناکثین و قاسطین و مارقین داده و علامات آن ها را نیز مشخص فرموده است. (4)

ص: 1013


1- كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 120.
2- الاستيعاب 3/ 1117.
3- المبسوط للسرخسي 10/ 124.
4- الحق المبين في تخريج أحاديث العقد الثمين 40.

برخی از روایات دیگر مربوط به فرمان به قتال با سه گروه گذشته در ضمن پاسخ از «واکنش دهم: تحریفات لفظی» خواهد آمد. (1)

[710/ 25] و قال على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ مَا وَجَدْتُ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرُ بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ ﴾. (2)

[711/ 26] و في لفظ: ما وجدت إلّا القتال أو الكفر بما أنزل على محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (3)

[712/ 27] و في لفظ آخر: لقد ضربت هذا الأمر ظهره و بطنه - أو رأسه و عينيه - فما وجدت إلّا السيف أو الكفر. (4)

و في بعض الروايات: ظهراً لبطن. أو: ذنباً و رأساً. (5)

از روایات متعدد معلوم می شود که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم این مطلب را هم در جنگ جمل فرموده هم جنگ صفین. (6)

ص: 1014


1- رجوع شود به صفحه 1247 - 1250، روایات شماره: 822 - 826.
2- الاستيعاب 3/ 1117.
3- رجوع شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 474، انساب الأشراف 2/ 236. و عن مارق العابدي: قال علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ مَا وَجَدْتُ مِنْ قِتَالِ الْقَوْمِ بَدَأَ أَوِ اَلْكُفْرُ بِمَا أُنْزِلَ عَلِيٌ مُحَمَّدٌ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ﴾. (تاریخ مدينة دمشق 42/ 473)
4- المصنف لابن أبي شيبة 8/ 715.
5- رجوع شود به منابع پاورقی آینده.
6- قال المحبّ الطبري: ذكر ابتداء شخوصه من المدينة و أنه لم يقم فيما قام فيه إلّا محتسباً لله عزّوجلّ: عن مالك بن الجون، قال: قام علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالربذة فقال: ﴿ ...أَمَا وَ اَللَّهِ لَقَدْ ضَرَبْتُ هَذَا اَلْأَمْرَ ظَهْراً لِبَطْنٍ - أَوْ ذَنَباً ورَأساً - فَوَ اللَّهِ إِنْ وَجَدْتَ لَهُ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرَ بِاللَّهِ... أَخْرَجَهُ أَبُو اَلْجَهْمِ ﴾. (الرياض النضرة 3/ 232، ذخائر العقبی 111 - 112) این کلام حضرت در ربذه پیش از جنگ جمل بوده است؛ زیرا در روایات دیگر آمده: لمّا قُتل عثمان خرج علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من الربذة ... . يا: خرجنا مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى الجمل ... فسلكنا على الربذة. (تاريخ مدينة دمشق 42/ 456) قام علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالربذة فقال: ... أما و الله لقد ضربت هذا الأمر ظهراً لبطن - أو ذنباً ورأساً - فو الله إن وجدت له إلّا القتال أو الكفر بالله، يحلف بالله علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (تاريخ مدينة دمشق 42/ 457 و رجوع شود به المستدرك 3/ 115، تاریخ مدينة دمشق 439/42، تاريخ المدينة لابن شبة 4/ 1257 - 1258، جواهر المطالب 1/ 295، کنز العمال 349/11) و عن يحيى بن عروة المرادي، قال سمعت عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يقول: قبض النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و أنا أرى أني أحقّ بهذا الأمر، فاجتمع المسلمون [الناس] على أبي بكر، فسمعت و أطعت، ثم إن أبا بكر أُصيب فظننت أنه لا يعدلها عنّى فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولّوها عثمان، فسمعت و أطعت، ثم إن عثمان قُتل فجاؤوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فو الله ما وجدت إلّا السيف أو الكفر بما أنزل الله عزّ وجلّ على محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (أسد الغابة 4/ 31، بغية الطلب 10/ 4473) و حضرت همین عبارت را خطاب به اهل شام نیز فرموده است. و قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الرجل من أهل الشام: ﴿ وَ لَقَدْ أَهَمَّنِي هَذَا اَلْأَمْرُ وَ أَسْهَرَنِي، و ضَرَبْتُ أَنْفَهُ و عَيْنَهُ فَلَمْ أَجِدْ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرَ بِمَا أنزَلَ اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... فَوَجَدْتُ اَلْقِتَالَ أَهْوَنَ عليّ منْ مُعَالَجَةُ اَلْأَغْلاَلِ فِي جَهَنَّم ﴾. (شرح ابن أبي الحديد 2/ 208 و رجوع شود به وقعة صفین 474، الأخبار الطوال للدينوري 188، الفتوح لابن أعثم 3/ 158، شرح ابن أبي الحديد 4/ 6)

مبارزه با این سه گروه در برخی از آثار به صورت اخباری نقل و از پیشگویی ها و معجزات پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شمرده شده است، مانند روایات ذیل:

[13/ 28] عن جابر بن عبد الله، عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في قوله: ﴿ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ ﴾ [الزخرف (43): 41] [قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم:] «نزلت في علي بن أبي طالب، إنه ينتقم من الناكثين و القاسطين بعدي». (1)

[714/ 29] و قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ستقاتل بعدي الناكثين، و القاسطين و المارقين. (2)

[715/ 30] عن سعيد بن جبير، قال: كان عبد الله بن عباس بمكة يحدّث على شفیر زمزم و نحن عنده. فلمّا قضى حديثه قام إليه رجل فقال: يا ابن عباس، إني امرؤ من أهل الشام من أهل حمص، إنهم يتبرّأون من علي بن أبي طالب رضوان الله عليه

ص: 1015


1- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن مردويه 318، الدر المنثور 18/6، ينابيع المودة 238/2.
2- العثمانية 335، شرح ابن أبي الحديد 1/ 201 و 13/ 183، 286 - 287.

و يلعنونه! فقال: بل ﴿ وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً ﴾ [الأحزاب (33) : 57]، البعد قرابته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أنه لم يكن (1) أول ذكران العالمين إيماناً بالله و رسوله، و أول من صلّى و ركع و عمل بأعمال البرّ؟! قال الشامي: إنهم - و الله - ما ينكرون قرابته و سابقته غير أنهم يزعمون أنه قتل الناس . فقال ابن عباس: ثكلتهم أمهاتهم! إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أعرف بالله عزّ وجلّ و برسوله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] و بحكمهما منهم، فلم يقتل إلّا من استحقّ القتل. قال: يا بن عباس، إن قومي جمعوا لي نفقة و أنا رسولهم إليك و أمينهم، و لا يسعك أن تردّني بغير حاجتي؛ فإن القوم هالكون في أمره، ففرّج عنهم فرّج الله عنك. فقال ابن عباس: يا أخا أهل الشام، إنما مثل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في هذه الأمة فضله و علمه كمثل العبد الصالح الذي لقيه موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لمّا انتهى إلى ساحل البحر، فقال له: ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾؟ قال العالم: ﴿ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً * وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾؟! قال موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ صَابِراً وَ لَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾، قال له العالم: ﴿ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً * فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ﴾، و كان خرقها لله عزّ وجلّ رضاً ولأهلها صلاحاً، و كان عند موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سخطاً و فساداً، فلم يصبر موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و ترك ما ضمن له فقال له: ﴿ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾! قال له العالم: ﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾؟! قال موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَ لَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً ﴾، فكفّ عنه العالم، ﴿ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلاماً فَقَتَلَهُ ﴾، و كان قتله لله عزّ وجلّ رضاً ولأبويه صلاحاً، و كان عند موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ذنباً عظيماً، قال موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - ولم يصبر - : ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةٌ بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً ﴾! قال العالم: ﴿ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً * قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَدُنّي عُدْراً * فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ أَسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا

ص: 1016


1- كذا في المصدر و لعلّ الصحيح: أبعد قرابته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، أو لم يكن ... إلى آخر مافي المتن.

فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ﴾، و كانت إقامته لله عزّ وجلّ رضاً و للعالمين صلاحاً، فقال: ﴿ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً * قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَ بَيْنِكَ ﴾ [الكهف (18) : 66-78] . و كان العالم أعلم بما يأتي ... و كبر على موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الحقّ و عظم، إذ لم يكن يعرف هذا، و هو نبي مرسل من أولى العزم ممّن قد أخذ الله عزّ وجلّ ميثاقه على النبوة، فكيف أنت يا أخا أهل الشام و أصحابك ! إن علياً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لم يقتل إلّا من كان يستحلّ قتله.

و إني أُخبرك أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم كان عند أم سلمة بنت أبي أمية، إذ أقبل علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يريد الدخول على النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فنقر نقراً خفياً، فعرف رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نقره، فقال: «يا أم سلمة، قومي فافتحي الباب»، فقالت: يا رسول الله، من هذا الذي يبلغ خطره أن أستقبله بمحاسني و معاصمي؟ فقال: «يا أم سلمة، إن طاعتي طاعة الله عزّ وجلّ، قال: ﴿ مَن يُطعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ﴾ [النساء (4) : 80]. قومي يا أم سلمة، إن بالباب رجلاً ليس بالخرق و لا النزق و لا بالعجل في أمره، يحبّ الله و رسوله و يحبّه الله و رسوله. يا أم سلمة، إنه إن تفتحي الباب له فلن يدخل حتى يخفى عليه الوطء»، فلم يدخل حتى غابت عنه و خفي عليه الوطء، فلمّا لم يحسّ لها حركة دفع الباب و دخل، فسلّم على النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فردّ عليه السلام، و قال: «يا أم سلمة، هل تعرفين هذا»؟ قالت: نعم، هذا علي بن أبي طالب. فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ نَعَمْ هَذَا عَلِيٌ سِيطَ (1) لَحْمُهُ بِلَحْمِي وَ دَمُهُ بِدَمِي وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسِي إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ﴾.

﴿ يَا أُمَّ سَلَمَةَ، هَذَا عَلَى سَيِّد مبجّل، مُؤَمِّلِ اَلْمُسْلِمِينَ، وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ عِلْمِي، وَ بَابِيَ اَلَّذِي آوِي إِلَيْهِ. وَ هُوَ اَلْوَصِيُّ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي وَ عَلَى الْأَخْيَارِ مِنْ أُمَّتِي، وَ هُوَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ هُوَ مَعِي فِي السَّنَاءِ الْأَعْلى ﴾.

﴿ اِشْهَدِي يَا أُمَّ سَلَمَةَ، إِنَّ عَلِيّاً يُقَاتِلُ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ ﴾.

ص: 1017


1- ساط الشيء: خلطه. (رجوع شود به لسان العرب: 7/ 325)

قال ابن عباس: و قتلهم لله رضاً و للأمة صلاح و لأهل الضلالة سخط.

قال الشامي: يا بن عباس، من الناكثون؟ قال: الذين بايعوا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالمدينة ثم نكثوا فقاتلهم بالبصرة، أصحاب الجمل. و القاسطون معاوية و أصحابه. و المارقون أهل النهروان و من معهم. فقال الشامي: يا بن عباس، ملأت صدري نوراً و حكمة، و فرّجت عني فرّج الله عنك. أشهد أن علياً مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة. (1)

[716/ 31] کنجی شافعی بخشی از این روایت را این گونه نقل کرده است: عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لأم سلمة: ﴿ هَذَا عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِبٍ لَحْمُهُ مِن لَحمي و دَمُهُ مِن دَمِي و هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسَى إِلاَّ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي ﴾.

﴿ يَا أُمَّ سَلَمَةَ: هَذَا عَلِيٌ أميرُ المُؤمِنينَ، وَ سِيدُ الْمُسْلِمِينَ، وَ وِعَاءِ عِلْمِي، وَ وَصِيِّي، وَ بَابِيَ الَّذِي أُوتِى مِنهُ، أَخِي فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَ مَعِي فِي المَقامِ الأعلى، يَقتُلُ القاسِطِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ المَارِقينَ ﴾. (2)

[717/ 32] برخی آن را با کمی تغییر از ابن مسعود این چنین نقل کرده اند:

خرج رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم من بيت زينب بنت جحش و أتى بيت أم سلمة فكان يومها من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فلم يلبث أن جاء على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فدقّ الباب دقّاً خفيفاً فانتبه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم للدقّ و أنكرته أم سلمة، فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ قُومِي فَافْتَحِي لَهُ ﴾، قالت: يا رسول الله من هذا الذي من خطره ما يُفتح له الباب، أتلقّاه بمعاصمي، و قد نزلت فيّ آية من كتاب

ص: 1018


1- المحاسن و المساوئ للبيهقی 38 - 40 (چاپ دار الكتب العلمية، بيروت) 1/ 68 (چاپ دیگر) سمط النجوم العوالي 3/ 10 - 12، این روایت با قدری اختلاف در منابع شیعه نیز آمده است، رجوع شود به علل الشرائع 64/1، شرح الأخبار للقاضي النعمان 1/ 203 - 207، الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي 114 - 115، التحصين للسيد ابن طاووس 564، اليقين للسيد ابن طاووس 331، بحار الأنوار 32/ 345 - 348 و رجوع شود به روایتی دیگر از ام سلمه در دفتر پنجم، صفحه 1983 - 1984، روایت شماره 1384.
2- كفاية الطالب 167.

الله بالأمس، فقال لها - كهيئة المغضب - : «إن طاعة الرسول طاعة الله و من عصى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقد عصى الله، إن بالباب رجلاً ليس بعرق و لا علق، يحبّ الله و رسوله، و يحبّه الله و رسوله، لم يكن ليدخل حتى ينقط [ينقطع] الوطئ»، قالت: فقمت، و أنا أختال في مشيتي و أنا أقول: بخ بخ، من ذا الذي يحبّ الله و رسوله و يحبّه الله و رسوله، ففتحتُ الباب، فأخذ بعضادتي الباب حتى إذا لم يسمع حسّاً و لا حركة و صرتُ في خدري استأذن فدخل، فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «يا أم سلمة أتعرفونه [أتعرفينه] ؟ قالت: نعم، يا رسول الله، هذا علي بن أبي طالب، قال: «صدقت، سيّد أحبّه، لحمه من لحمي، و دمه من دمي، و هو عيبة بيتي [علمي]، اسمعي و اشهدي».

«و هو قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين من بعدي فاسمعي و اشهدي».

«و هو قاضي عداتي، فاسمعي و اشهدي».

«و هو - و الله - يحيي سنّتي، فاسمعي و اشهدي».

«لو أن عبداً عبد الله ألف عام بعد ألف عام و ألف عام بين الركن و المقام ثم لقي الله مبغضاً لعلي بن أبي طالب و عترتي أكبّه الله على منخريه يوم القيامة في نار جهنم». (1)

[718/ 33] و برخی روایت ابن مسعود را به اختصار این چنین نقل کرده اند: خرج رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فأتى منزل أم سلمة فجاء علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «يا أم سلمة ! هذا - و الله - قاتل القاسطين و الناكثين و المارقين من بعدي». (2)

[719/ 34] و عن مولانا أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ... و قد قال لي عند وفاته صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «يا أبا الحسن، إنك لتحارب الناكثين و القاسطين و المارقين، وأيّ تعب و نصب يصيبك

ص: 1019


1- رجوع شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 470 - 471، المناقب للخوارزمي 86 - 87، فرائد السمطين 1/ 331 - 333، التدوين فى اخبار قزوین 88 (با اختلاف الفاظ).
2- تاريخ مدينة دمشق 42/ 470، ذخائر العقبى 110، الرياض النضرة 3/ 226، المناقب للخوارزمي 190، مطالب السؤول 139، البداية و النهاية 7/ 339، کنز العمال 110/13.

من أهل الشام، فاصبر على ما أصابك، ﴿ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة (2) : 153]». (1)

و ناگفته پیداست که روایات گذشته مدح امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و تأیید مبارزات آن حضرت بشمار می رود، و معنا ندارد که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از آینده خبر دهند و تکلیف آن حضرت را روشن نکنند، لذا برخی از اهل تسنن به این روایات بر مشروعیت خلافت آن حضرت استدلال نموده اند.

[720/ 35] قال النَسَفى (المتوفى 508): الدليل على صحة خلافته أن انبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال له: ﴿ إِنَّكَ تُقَاتِلُ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ ﴾. (2)

نَسَفی (متوفی 508) گفته: از جمله دلائل صحت خلافت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آن است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به او فرموده: تو با ناکثین، مارقين و قاسطين خواهی جنگید.

از گفتگوی مرد شامی با ابن عباس - در روایت شماره 715 - معلوم شد که اعتراض شامیان بر امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگ آن حضرت با مخالفانش - ناکثین، قاسطین و مارقین - و کشتن آن ها بوده است؛ زیرا می گوید: (أنهم يزعمون أنه قتل الناس) یعنی آن ها مسلمان بلکه برخی از صحابه بوده اند، پس چگونه جنگ با آن ها و کشتنشان رواست؟! ابن عباس با استشهاد به قضیه حضرت موسی و حضرت خضر عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ بیان می کند که ممکن است دیگران نتوانند حکمت جنگ های امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را درک کنند - همان گونه که حضرت موسی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از کار های حضرت خضر عَلَيْهِ اَلسَّلاَم عصبانی شد و حکمت آن را نمی دانست - ولی تمام برنامه های امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم مطابق حکم خدا و فرمایش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده و فقط

ص: 1020


1- المناقب للخوارزمي 246 - 247.
2- تبصرة الادلة في اصول الدين لأبي المعين ميمون بن محمّد النسفي 2/ 1165.

کسانی را که قتلشان روا بوده کشته است که: إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أعرف بالله عزّ وجلّ و برسوله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] و بحكمهما منهم، فلم يقتل إلّا من استحقّ القتل.

علاوه بر آن در برخی از آثار آمده است که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عرض نموده: ﴿ لَوْ بَيَّنْتَ لِي قَلِيلاً ﴾ يا ﴿ عَلَى مَا أُجَاهِدُهُمْ بَعْدَكَ ﴾؟!

روایات آینده را ملاحظه فرمایید:

[721/ 36] قال ابن أبي الحديد : و هذا الخبر مروي عن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قد رواه كثير من المحدثين عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال له: «إِن الله قد کتب عليك جِهاد الْمفتونين، كما کتب عليّ جِهاد المشرکین»، قال: فقلت: يا رسول الله، ما هذه الفتنة التي كتب علي فيها الجهاد؟ قال: «قوم يشهدون أن لا إله إِلا الله و أني رسول الله، و هم مخالفون للسنّة». فقلت: يا رسول الله، فعلامَ أقاتلهم و هم يشهدون كما أشهد؟ قال: «على الإحداث في الدين، و مخالفة الأمر»، فقلت: يا رسول الله، إنك كنت وعدتني الشهادة فاسأل الله أن يعجّلها لي بين يديك، قال: «فمن قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين؟! أما إني وعدتك الشهادة و ستستشهد، تضرب على هذه فتخضب هذه، فكيف صبرك إذا »! قلت: يا رسول الله، ليس ذا بموطن صبر، هذا موطن شكر قال: «أجل أصبتَ، فأعدّ للخصومة فإنك مخاصم». فقلت: يا رسول الله، لو بيّنت لي قليلا! فقال: «أمتي ستفتن من بعدي، فتتأول القرآن، و تعمل بالرأي، و تستحل الخمر بالنبيذ و السحت بالهدية، و الربا بالبيع، و تحرّف الكتاب عن مواضعه، و تغلب كلمة الضلال، فكن جليس بيتك حتى تقلّدها فإذا قلّدتها جاشت عليك الصدور، و قلّبت لك الأمور، تقاتل حينئذ على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله، فليست حالهم الثانية بدون حالهم الأولى». فقلت: يا رسول الله، فبأيّ المنازل أنزل هؤلاء المفتونينمن بعدك؟ أبمنزلة فتنة أم بمنزلة ردّة؟ فقال: «بمنزلة

ص: 1021

فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل». فقلت: يا رسول الله، أيدركهم العدل منّا أم من غيرنا؟ قال: «بل منا، بنا فتح و بنا يختم ...». (1)

[722/ 37] عن ابن عباس، قال: لمّا أقبل رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم من غزوة حنين [خيبر] ... قال: ... «يا على، إنه يكون بعدي في المؤمنين الجهاد» قال [علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : علامَ [على ما] نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا بالله؟ قال: «على الإحداث في الدّين إذا ما عملوا بالرأي و لا رأي [أجر] في الدّين، إنما الدّين من الربّ أمره و نهيه ...». (2)

[723/ 38] «... يا علي ! ان أُمتي سيفتنون من بعدى ... يا علي! إنك باقٍ ... يا بعدي، و مبتلى بأمتي، و مخاصم يوم القيامة بين يدي الله تعالى فأعدد جواباً». [فقال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم:] فقلت: بأبي أنت و أمي! بيّن لي ما هذه الفتنة التي يبتلون بها و على ما أجاهدهم بعدك؟ فقال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إنك ستقاتل بعدي الناكثة و القاسطة و المارقة»، و حلاهم (3) و سمّاهم رجلاً رجلاً، ثم قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «و تجاهد أُمتي على كل من خالف القرآن ممن يعمل في الدّين بالرأي، و لا رأي في الدّين، إنما هو أمر من الربّ و نهيه».

فقلت: يا رسول الله! فأرشدني إلى الفلج عند الخصومة يوم القيامة، فقال: «نعم، إذا كان ذلك فاقتصر على الهدى، إذا قومك عطفوا الهدى على العمى، و عطفوا القرآن على الرأي فتأولّوه برأيهم، تتبع [وتتبعوا ظ] الحجج من القرآن بمشتبهات الأشياء

ص: 1022


1- شرح ابن أبي الحديد 9/ 206.
2- الأحاديث المختارة 128/12 شماره 153 و رجوع شود به المعجم الكبير للطبراني 294/11 - 295، الكشف و البيان (تفسير الثعلبي) 10/ 321 - 322، الدر المنثور 407/6، كفاية الطالب للكنجي 166 - 168، العسل المصفّى من تهذیب زین الفتی 1/ 396. نگارنده گوید: این روایت به جهت وجودش در کتاب الأحاديث المختارة نزد عامه محکوم به صحت است، ولی هیثمی گفته: رواه الطبراني في الكبير، و فيه عبد الله بن كيسان، قال البخاري: منكر الحديث. (مجمع الزوائد 179/1 - 180)
3- وحليتُ الرجل تحليةً ... أي وصفت حليته. (الصحاح للجوهري 6/ 2319)

الكاذبة عند الطمأنينة إلى الدنيا و التهالك و التكاثر، فاعطف أنت الرأي على القرآن إذا قومك حرّفوا الكلم عن مواضعه عند الأهواء الساهية ... و القادة الناكثة، و الفرقة القاسطة، و الأخرى المارقة أهل الإفك المردي و الهوى المطغي، و الشهبة [و الشبهة ظ] الحالقة، فلا تتكلنّ [فلا تَنْكُلَنَّ ظ] عن فضل العاقبة فإن العاقبة للمتقين». (1)

[724/ 39] عن أبي معاذ البصري قال: لمّا افتتح علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] البصرة صلّى بالناس الظهر؛ ثم التفت إليهم فقال: «سلوا».

فقام عباد بن قيس قال: فحدّثنا عن الفتنة، هل سألت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عنها؟ قال: «نعم لمّا أَنزل الله ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت (29): 1-3] جثوتُ بين يدي النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقلت: بأبي أنت و أمي فما هذه الفتنة التي تصيب أمتك من بعدك؟ ... فقلت: يا رسول الله على ما أجاهد من بعدك؟ قال: «على الإحداث يا علي» فقلت: يا رسول الله فبيّنها لي. قال: «كل شئ يخالف القرآن و سنتي». (2)

و در روایت شماره 1379 خواهد آمد: ذکر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعلي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ما يلقى من بعده، فبكى و قال: أسألك بحق قرابتي و بحق صحبتي إلّا دعوت الله لي أن يقبضني الله، قال: «يا علي، تسألني أن أدعو الله لأجل مؤجّل»! فقال: يا رسول الله، على ما أُقاتل القوم؟ قال: «على الإحداث في الدّين».

و در روایت شماره 110 گذشت که: قام رجل فقال: أي فتنة أعظم من هذه؟

ص: 1023


1- کنز العمال 194/16 - 195 به نقل از وکیع (متوفی 197). مشابه بخشی از این روایت در منابع شیعه آمده، رجوع شود به الاحتجاج 1/ 195 - 196 (چاپ دیگر 1/ 290) بحار الأنوار 29/ 423. نگارنده گوید: قال الذهبي وكيع بن الجراح ابن مليح، الامام، الحافظ، الثبت، محدّث العراق. ( تذكرة الحفاظ 306/1).
2- شواهد التنزیل 1/ 566.

إن البدرية [البدريين] ليمشي بعضها إلى بعض بالسيف! فقال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: «و يحك! أتكون فتنة أنا أميرها و قائدها! و الذي بعث محمداً صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بالحق و كرّم وجهه ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ، و لا ضَللتُ و لا ضُلَّ بي، و لا زَللتُ و لا زُلّ بي، و إني لعلى بيّنة من ربّي، بيّنها الله لرسوله، و بيّنها رسوله لي، و سأدعى يوم القيامة و لا ذنب لي».

به امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم عرض شد: کدام فتنه از این بالاتر که اهل بدر به روی یکدیگر شمشیر بکشند؟!

حضرت فرمود: وای بر تو! حرکتی که من امیر و رهبر آن باشم فتنه است؟!! به خدا ... سوگند نه من دروغ گفتم و نه به من دروغ گفته شده، نه گمراه گشته و نه دیگران را به گمراهی کشانده ام، نه لغزیده ام و نه باعث لغزش دیگران شده ام.

من بر روش روشنی هستم که خدا برای پیامبرش و آن حضرت برای من بیان فرمود. من در قیامت در محکمه عدل الهی بدون هیچ گناهی حاضر می شوم.

ص: 1024

شواهدی دیگر برای قتال ناکثین و قاسطین و مارقین

حقانیت امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، باطل بودن کسانی که با آن حضرت جنگیدند و مسدود بودن باب اجتهاد بر آنان از آثار و اخبار فراوان دیگر نیز استفاده می شود که به ذکر برخی از آن دلائل می پردازیم.

در مصادر و تفاسیر اهل تسنن آمده است که مراد از کسانی که دین خود را پراکنده ساخته و فرقه فرقه شدند - در آیه شریفه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [الأنعام (6): 159] - خوارج هستند، (1) بلکه برخی خواسته اند یهود و نصاری را تنها مصداق آن معرفی کنند ولی روشن است که آیه منحصر در آن ها نیست (2) و خوارج نیز تنها مصداق آن نیستند لذا در روایات معتبر بر اهل اهواء و بدعت و ضلالت از منسوبین به امّت اسلام تطبیق شده است. (3)

ص: 1025


1- روى أبو أمامة عن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إنهم الخوارج». (تفسير تفسير ابن أبي حاتم 5/ 1429، معاني القرآن للنحاس 2/ 524، تفسير السمرقندي 515/1، تفسیر السمعاني 2/ 160 و 213/4، الدر المنثور 3/ 63)
2- نزلت هذه الآية في هذه الأمة. (جامع البيان (139/8) قال ابن كثير: و الظاهر أن الآية عامّة في كل من فارق دين الله و كان مخالفاً له؛ فإن الله بعث رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بالهدى و دين الحق ليظهره على الدّين كلّه، و شرعه واحد لا اختلاف فيه و لا افتراق، فمن اختلف فيه، و كانوا شيعاً - أي فرقاً - كأهل الملل و النحل و الأهواء و الضلالات فإن الله تعالى قد برأ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ممّا هم فيه. (تفسیر ابن کثیر 2/ 204)
3- قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في هذا الآیة: ﴿ لَسْتُ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ و لَيْسُوا مِنْكَ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ وَ أَهْل الشُّبُهَاتِ و أهل الضّلالةِ من هذا الآمة ﴾. (جامع البیان 139/8) «یا عائشة ... هم أصحاب البدع و أصحاب الآهواء، لیس لهم توبة أنا منهم بريء و هم منّي برآء». قال الهیثمی: ورواه الطبراني في الصغیر، و إسناده جیّد. و قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ هُمْ أَهْلُ اَلْبِدَعِ وَ اَلْأَهْوَاءِ مِنْ هَذَا اَلْأُمَّةِ ﴾. قال الهیثمی: وراه الطبرانی في الأوسط، و رجاله رجال الصحیح غیر معلل بن نفیل، و هو ثقة. (مجمع الزوائد 7/ 22 - 23)

در آیه ای دیگر می خوانیم: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ... وَ لَوْ شَاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وِلكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ﴾ [البقرة (2): 253] این آیه حکایت از آن دارد که پس از درگذشت پیامبران عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ بین یارانشان اختلاف افتاده و گروهی کافر شده اند.

از بیان مفسّرین اهل تسنن در تفسیر این آیه شریفه معلوم است که گروه دوّم - یعنی ﴿ مَنْ كَفَرَ ﴾ - معذور نبوده اند و با دلائل روشن، حجّت بر آنان تمام شده بود و می دانستند که اختلاف و - در نتیجه کشتارشان معصیت است، و از روی عمد، دنیا طلبی، حسادت و ... مرتکب آن - که کفر عملی (کفر در برابر ایمان)

بود - گردیدند. (1)

حال اگر این آیه را با روایاتی همراه کنیم که شیعه و سنی بر نقل آن اتفاق دارند و دلالت دارد بر آن که: «هر آن چه در اُمّت های گذشته روی داده، در امّت اسلام

ص: 1026


1- قال الطبري: فاقتتلوا من بعد ما جاءتهم البينات من عند ربّهم بتحريم الاقتتال و الاختلاف ... أنهم أتوا ما أتوا من الكفر و المعاصي بعد علمهم بقيام الحجّة عليهم بأنهم على خطأ، تعمّداً منهم للكفر بالله و آياته. (جامع البيان 5/3) و قال الواحدي: ﴿ فَمِنْهُمْ مَّنْ ءامَنَ ﴾ ثبت على إيمانه ﴿ وَ مِنْهُم مَّن كَفَرَ ﴾ كالنصارى بعد المسيح اختلفوا فصاروا فرقاً ثم تحاربوا. (تفسير الواحدي 1/ 182) و قال الرازي: بيّن أن الاختلاف يستلزم التقاتل، و المعنى أن اختلافهم في الدّين يدعوهم إلى المقاتلة. (تفسير الرازي 6/ 219) و قال ابو حيان الأندلسي: كان في البيّنات، و هي الدلائل الواضحة، ما يفضي إلى الاتفاق و عدم التقاتل، و غنية عن الاختلاف الموجب للتقاتل ... ﴿ فَمِنْهُمْ مَّنْ ءامَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ﴾ من آمن بالتزامه دين الرسل و اتباعهم، و من كفر بإعراضه عن اتباع الرسل حسداً و بغياً و استثثاراً بحطام الدنيا. (البحر المحيط 2/ 284) و قال الآلوسي: ... المعجزات الباهرة و الآيات الظاهرة الدالة على حقّيّة الحقّ الموجبة للاتباع الزاجرة عن الإعراض المؤدّي إلى الاقتتال ... الاقتتال ناشيء من قبلهم و سوء اختيارهم لا من جهته تعالى. (تفسير الآلوسي 3/3)

نیز رخ خواهد داد»، (1) نتیجه چه خواهد شد؟! جز آن که جمعی از یاران پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نیز پس از رحلت آن بزرگوار از دین خارج شده و گمراه شده اند.

پرسش ما این است - که با توجّه به دو آیه گذشته و با وجود آثار فراوان که گذشت و خواهد آمد و بدون شک بر حقانیت امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دلالت دارد - چگونه می توان در اختلافات و جنگ های صحابه با آن حضرت، آنان را بر حق یا معذور دانست؟!

بدون شک این ها فرقه های مختلفی بودند که یکدیگر را مؤمن و متدیّن نمی دانستند (2) چگونه ممکن است ما همه آنان را بر دین واحد و بر حق بدانیم.

آیا فرمایش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم که فرمود: ﴿ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابُ بَعْضٍ ﴾ (3) شرح و تفسیر و بیانی برای این آیات محسوب نمی شود؟!

آیا ادعای اجتهاد برای دیگران، دفاع از باطل و نوعی سرپوش گذاشتن بر کار خلافشان نیست؟! همان گونه که نمی شود رفتار ناپسند امّت های گذشته را حمل بر اجتهاد کرد و از آنان دفاع نمود!

ص: 1027


1- لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبراً شبراً و ذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضبّ تبعتموهم. رجوع شود به صحیح البخاري 4/ 144 و 8/ 151، صحیح مسلم 57/8، الجمع بين الصحيحين 2/ 437، سنن الترمذي 3/ 321، مسند أحمد 2/ 327، 450، 511، 527 و 3/ 84، 89 و 218/5، 218، 340، المستدرك 1/ 37 ، 129 و 4/ 455، کنز العمال 1/ 211 و 11/ 133 - 134، 170، النهاية لابن أثير 1/ 357 و 4/ 28، لسان العرب 3/ 503، تاج العروس 5/ 389.
2- قال الطبري و غيره: إن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قرأ: إن الذين فارقوا دينهم - يعني بالألف - . (جامع البيان 137/8، الدرّ المنثور 3/ 63) و قال الرازي: قرأ حمزة و الكسائي (فارقوا) بالألف و الباقون (فرّقوا)، و معنى القراءتين عند التحقيق واحد. (تفسير الرازي 7/14)
3- مصادر آن صفحه 1201 خواهد آمد.

در روایتی که فریقین آن را نقل کرده و بزرگان اهل تسنن آن را صحیح و معتبر دانسته اند، پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم پس از بیان اختلاف امّت بر 73 فرقه، همه را جهنمی معرفی فرمود جز یک فرقه. (1) حال چگونه می توان همه صحابه را بر دین حق و اهل نجات دانست؟!

شگفتا که ما ادعا کنیم خدا در قرآن - مانند آیه: ﴿ وَ لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِن بَعْدِمَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران (3) : 105] - ما را از تفرقه و اختلاف نهی کرده و بر آن وعدۀ عذاب داده است (2) ولی تفرقه و

ص: 1028


1- أخرج أبو داود و الترمذي - و صحّحه - و ابن ماجة و ابن حبان و صحّحه الحاكم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ اِفْتَرَقَتِ اَلْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهُمْ فِي الْهَاوِيَةِ إِلاَّ وَاحِدَةً، و افْتَرَفَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهُم في اَلْهَاوِيَةِ إِلاَّ وَاحِدَةً، و سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَ سَبْعينَ فِرقَةً، كُلُّهُم في الهاوِيَةِ إلاَّ واحِدَة ﴾ (تفسير الآلوسی 8/ 68) و رجوع شود به کنز العمال 1/ 209، 212، 377، 382 و 3/ 645 - 647 و 11/ 114 - 115. قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 234: رواه الطبراني، ورجاله ثقات. و قال القاري: فحديث تفترق الأمة على ثلاث و سبعين فرقة أخرجه أبو داود و الترمذي و قال: حسن صحيح [سنن الترمذي 4/ 134 - 135]، و ابن ماجة و ابن حبان و الحاكم في صحيحهما، و قال الحاكم: إنه حديث كبير [كثر] في الأصول [المستدرك 1/ 128]. قال الزركشي: ورواه البيهقي و صحّحوه من حديث أبي هريرة و غيره. قال القاري: قلت: ورواه الأربعة عن أبي هريرة. (الأسرار المرفوعة للقاري 174) قال الزين العراقي: في أسانيده جياد، ورواه الحاكم من عدة طرق ثم قال: هذه أسانيد تقوم بها الحجة، وعدّه المؤلف - يعني السيوطي - من المتواتر. (فيض القدير 2/ 27)
2- لا يجوز أن يتفرّق المسلمون في دينهم شيعاً و أحزاباً يلعن بعضهم بعضاً، و يضرب بعضهم رقاب بعض؛ فإن هذا التفرّق ممّا نهى الله عنه، و ذمّ من أحدثه أو تابع أهله، و توعّد فاعليه بالعذاب العظيم، و قد تبرّأ الله و رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم منه، قال الله تعالى: ﴿ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لاَ تَفَرَّقُوا ... ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿ وَ لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران (3) : 103 - 105] ... و قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [الأنعام (6): 159] ... و ثبت عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أنه قال: ﴿ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابُ بَعْضٍ ﴾. و الآيات و الأحاديث في ذمّ التفرّق في الدين كثيرة. (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء لأحمد ابن عبد الرزاق الدويش 2/ 144) و مراجعه شود به مجموعة الفتاوى لابن تيمية 16/ 515، فقه السنّة للشيخ سيّد سابق 11/1 - 12 و مطلبی که صفحه 1025 پاورقی 2 از تفسیر ابن کثیر 204/2 گذشت)

اختلاف و مبارزه صحابه با یکدیگر را به بهانه اجتهاد توجیه کنیم!!

به آثاری دیگر در این زمینه توجّه فرمایید:

[725/ 40] عن عمار بن ياسر، قال: سمعت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: ﴿ يا عَلِيُّ سَتُقاتِلُكَ الفِئَةَ الْباغِيَةُ وَ أَنْتَ عَلَى اَلْحَقِّ، فَمَنْ لَمْ يَنْصُرْكَ يَوْمَئِذٍ فَلَيْسَ مِنِّي ﴾. (1)

عمار می گوید: شنیدم که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: گروه تجاوزگر با تو خواهد جنگید و تو بر حق هستی، هر کس تو را یاری نکند از من نیست.

[726/ 41] روى الطبراني عن أبي رافع، قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا أَبَا رَافِعٍ، سَيَكُونُ بَعْدِي قَوْمٌ يُقَاتِلُونَ عَلِيّاً حَقٌ [حقّاً] عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى جِهَادُهُم، فَمَن لَم يَستَطِع جِهَادَهُمْ بِيَدِهِ فَبِلِسانِهِ، فَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فَبِقَلْبِهِ، (2) لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ شَيْء ﴾. (3)

ابو رافع می گوید: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من فرمود: پس از من گروهی با علی خواهند جنگید، مبارزه با آن ها حقی است الهی، کسی که توان مبارزه با آن ها را ندارد باید

ص: 1029


1- تاريخ مدينة دمشق 42/ 473، کنز العمال 11/ 613. برخی روایت گذشته را خطاب به عمار و مربوط به شهادت او دانسته آن را چنین نقل کرده اند: عن عمار بن ياسر قال: سمعت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: ﴿ سَتُقاتِلُكَ الفِئَةَ الْباغِيَةُ وَ أَنْتَ عَلَى اَلْحَقِّ، فَمَنْ لَمْ يَنْصُرْكَ يَوْمَئِذٍ فَلَيْسَ مِنِّي ﴾. (کنز العمال 11/ 351) و روشن است بر حق بودن عمار به جهت قرار گرفتن او در جبهه امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است.
2- اي يجاهد بقلبه بالتبرّي عنهم.
3- المعجم الكبير 321/1، مجمع الزوائد 1349، كنز العمال 11/ 613 و 102/15.

با زبان با آن ها مخالفت نماید اگر از آن هم عاجز بود باید در دل از آن ها بیزار باشد و این کمترین کاری است که می تواند انجام دهد.

[727/ 42] عن جابر، قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ هَذَا وَلِيُّكُمْ بِعْدَى إِذَا كَانَتْ فِتْنَةٌ ﴾. (1) ابراهیم بیهقی (از علمای قرن سوّم هجری) از جابر نقل می کند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با اشاره به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: هرگاه پس از من فتنه ای پیش آید، این (علی) سرپرست شماست.

[728/ 43] عن أبي رافع: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعلي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : «إنه سيكون بينك و بين عائشة أمر»، قال: أنا يا رسول الله؟ قال: «نعم»، قال: أنا؟ قال: «نعم»، قال: فأنا أشقاهم يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها». (2)

که دلالت بر مذمّت و شقاوت عایشه و بیان وظیفۀ امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد.

[729/ 44] أخرج الحاكم و صحّحه و البيهقي، عن أم سلمة، قالت: ذكر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خروج أمهات المؤمنين فضحكت عائشة ... فقال: «انظري يا حميراء أن لا تكوني خروج أنت»، ثم التفت إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال: «إن ولّيت من أمرها شيئا فارفق». (3)

ص: 1030


1- المحاسن و المساوئ للبيهقى 37 (چاپ دار الكتب العلمية، بيروت) 62/1 (چاپ دیگر).
2- مسند أحمد 6/ 393، كشف الأستار 4/ 93 - 94، المعجم الكبير 1/ 332 - 333، المنتظم 95/5، کنز العمال 196/11 - 198. قال الهيثمي: رواه أحمد و البزار و الطبراني ورجاله ثقات. (مجمع الزوائد 7/ 234 - 235)، و قال ابن حجر: و أخرج أحمد و البزار بسند حسن ... . (فتح الباري 46/13) و رجوع شود به المنتظم 5/ 95، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 137، سبل الهدى و الرشاد 10/ 149، تطهير الجنان 350 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف).
3- قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري و مسلم. (المستدرك 3/ 119، و مراجعه شود به سنن ابن ماجة 827/2، دلائل النبوة للبيهقي 6/ 411، البداية و النهاية 6/ 237، إمتاع الأسماع 13/ 228، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 136/2، الصواعق المحرقة 119، الأسرار المرفوعة للقاري 414، سبل الهدى و الرشاد 10/ 148، 151 کنز العمال 12/ 136.

که - مانند روایات فراوان دیگر! - به صراحت دلالت بر نهی عایشه و بیان وظیفۀ امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد.

[730/ 45] و قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لها: ﴿ يا حُمَيْراء، كَأَنِّي بِكِ كِلابُ الْحَوْأَبِ، تُقَاتِلِينَ عَلِيّاً وَ أَنْتِ لَهُ ظَالِمَةٌ ﴾. (1) که به روشنی دلالت بر ستم عایشه دارد.

[731/ 46] قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لنسائه: ﴿ لَيتَ شِعْرِي أيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الجَملِ الأدْبَبِ، (2) تَخْرُجُ، فَيَنْبَحُهَا كِلابُ اَلْحَوْأَبِ، يُقْتَلُ عَنْ يَمِينِهَا وَ عَنْ يَسَارِهَا قَتْلَى كَثِيرٌ [كَثِيرَةٌ] ، ثُمَّ تَنْجُو بَعْدَ مَا كَادَتْ ﴾. (3)

ص: 1031


1- العقد الفرید 79/5 (چاپ دار الكتب العلمية).
2- قال الزمخشري: قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لنسائه: ﴿ لَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُكُنَّ صاحِبةُ الجَمَلِ اَلْأَدْبَبِ تسِيرُ - أَوْ تَخْرُجُ - حَتِّي تَنْبَحُهَا كِلاَبُ اَلْحَوْأَبِ ﴾؟ الأدبّ كالأزبّ، و هو الكثير و بر الوجه، فأظهر التضعيف ليزاوج الحوأب. (الفائق 1/ 353) لمّا عزمت عائشة على الخروج إلى البصرة طلبوا لها بعيراً أيّداً يحمل هودجها، فجاءهم يعلى بن أمية ببغيره المسمى: عسكراً، و كان عظيم الخلق شديداً، فلمّا رأته أعجبها، و أنشأ الجمّال يحدّثها بقوّته و شدته، و يقول في أثناء كلامه: عسكر، فلمّا سمعت هذه اللفظة، استرجعت، و قالت: ردّوه لا حاجة لي فيه، و ذكرت - حيث سُئلت - : أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ذكر لها هذا الاسم، و نهاها عن ركوبه، و أمرت أن يطلب لها غيره فلم يوجد لها ما يشبهه، فغيّر لها بجلال غير جلاله، و قيل لها: قد أصبنا لك أعظم منه خلقاً و أشدّ قوّةً، و أُتيت به فرضيت. (شرح ابن أبي الحدید 224/6 - 225)
3- مراجعه شود به المصنف لابن أبي شيبة 711/8، كشف الأستار 94/4، تاريخ الإسلام للذهبي 490/3، شرح ابن أبي الحديد 311/9، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 136 - 137، سبل الهدى و الرشاد 10/ 148 - 149، 164 - 165، كنز العمال 11/ 333. قال الهيثمي و ابن حجر: رواه البزار، و رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 2347، فتح الباري 13/ 45 - 46، مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 171/2 شماره 1635 - 1636) در مصادر متعدد این حدیث از نشانه های نبوت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دانسته شده است. (مراجعه شود به مسند إسحاق بن راهويه 2/ 32، الاستيعاب 4/ 1885، سير أعلام النبلاء 2/ 198، شرح ابن أبي الحديد 9/ 191)

ابن ابی الحدید می گوید:

معتزله عبارت: «و تنجو» را دلیل نجات عایشه از آتش جهنم گرفته اند ولی امامیه می گویند: مراد آن است که از کشته شدن نجات می یابد.

او در ادامه به روایتی - که خودش متفرد به نقل آن است - استدلال کرده که در آن آمده است: «كلّهم في النار» و چنین استفاده کرده که همه یاران عایشه در آتش هستند ولی خودش نجات می یابد. (1)

پاسخ او آن است که

اوّلاً: دلیل صحت مدعای امامیه، کلام حضرت قبل از «تنجو» است که: ﴿ يُقْتَلُ عَنْ يَمِينِهَا وَ عَنْ يَسَارِهَا قَتْلَى كَثِيرَةٌ ﴾، و پس از «تنجو» نیز فرمود: ﴿ بَعْدَ مَا كَادَتْ ﴾ (2) و این دو قرینه برای اهل انصاف کافی است؛ زیرا جمله اوّل دلالت دارد که «از جانب چپ و راست عایشه، تعداد بسیاری کشته خواهند شد».

و عبارت اخیر حاکی از اخبار غیبی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است که عایشه تا مرز کشته شدن پیش می رود؛ پس این دو قرینه است برای تعیین مراد از «تنجو»، یعنی عایشه از کشته شدن نجات پیدا می کند.

و ثانياً: ﴿ كُلُّهُمْ فِي اَلنَّارِ ﴾ در منابع معتبر عامه پیدا نشد.

ص: 1032


1- شرح ابن أبي الحديد 9/ 311.
2- رجوع شود به مصادر گذشته و مسند ابن راهويه 2/ 32، الاستيعاب 4/ 1885، شرح ابن أبي الحديد 191/9، سير أعلام النبلاء 2/ 198، الوافی بالوفیات 342/16، نهاية الأرب 18/ 340، الشفا للقاضي عياض 339/1، السيرة الحلبية 3/ 354.

و ثالثاً: باید تبریک گفت به مادری که چندین هزار تن از فرزندانش را به کشتن داده و جهنمی نماید ولی خودش روی آتش را نمی بیند! (1)

گویا او از آیه شریفه: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَ كَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهَ يَسِيراً ﴾ [الأحزاب (33) : 30] استثنا شده است!

و رابعاً: روایت دیگری که خود ابن ابی الحدید نقل کرده برخلاف آن چه این جا گفته دلالت دارد؛ زیرا در آن دو جمله وجود دارد که صریح در انحراف عایشه است. بخشی از روایت در شماره 881 خواهد آمد، ادامه آن چنین است:

[732/ 47] قالت أُمّ سلمة: و أذكركِ أيضاً، كنت أنا و أنت مع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أنت تغسلين رأسه، و أنا أحيس له حيساً، و كان الحيس (2) يعجبه، فرفع رأسه، و قال: یاليت شعري، أيّتكنّ صاحبة الجمل الأذنب، (3) تنبحها كلاب الحوأب، فتكون ناكبة عن الصراط»! فرفعت يدي من الحيس، فقلت: أعوذ بالله و برسوله من ذلك، ثم ضرب على ظهرك، و قال: «إياك أن تكونيها»... قالت عائشة: نعم، أذكر هذا. (4)

اُم سلمه به عایشه گفت: به یاد داری که روزی تو مشغول شستن سر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بودی و من مشغول پختن حلوایی که آن حضرت دوست داشت، آن حضرت

ص: 1033


1- در همین زمینه روایتی نیز ساخته شد که: یخرج قوم هلكى و لا يفلحون، قائدهم امرأة، قائدهم في الجنة. (رجوع شود به التاريخ الكبير للبخاري 6/ 205، دلائل النبوة للبيهقي 413/6، إمتاع الأسماع 13/ 231، مجمع الزوائد 234/7، فتح الباري 13/ 46، كفاية الطالب اللبيب للسيوطى 2/ 137، كنز العمال 11/ 197، سبل الهدى و الرشاد 10/ 149)
2- غذایی (حلوایی) است که از ترکیب خرما و روغن و کشک - یا آرد به جای کشک - تهیه می شود. (النهاية لابن الاثير 467/1)
3- در بقیه مصادر «الأدبب» به معنای دارای صورت پر مو است. (الفائق 1/ 353)
4- شرح ابن ابي الحدید 6/ 217 - 218.

سر مبارکش را بلند کرده و فرمود: «ای کاش می دانستم کدام یک از شما صاحب شتری ... است که سگان حوأب بر روی او پارس می کنند و از راه مستقیم منحرف خواهد شد»؟ من دست از پختن حلوا کشیده و گفتم: پناه بر خدا و پیامبرش! حضرت دستی بر پشت تو زد و فرمود: «بر حذر باش که تو باشی»! عایشه گفت: آری این مطلب را به یاد دارم.

انحراف از صراط مستقیم در جمله: ﴿ فَتَكُونَ نَاكِبَةً عَنِ اَلصِّرَاطِ ﴾ در این بخش، و جمله: «به خدا سوگند هیچ کس - از خاندانم یا دیگران کینۀ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را به دل نگیرد مگر آن که از ایمان خارج شود» (1) در بخش آینده، هر دو قرینه است که لفظ: «تنجو» دلالت بر نجات از آتش ندارد بلکه نجات از کشته شدن است.

[733/ 48] قال قيس: لمّا أقبلت عائشة بلغت مياه بنی عامر ليلاً نبحت الكلاب، قالت: أيّ ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، قالت: ما أظنّني إلّا أني راجعة، فقال الزبير [بعض من كان معها] : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عزّ وجلّ ذات

بينهم، قالت: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال لها ذات يوم: «كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب». (2)

ص: 1034


1- ﴿ وَ اَللَّهِ لاَ يُبْغِضُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ لَا مِنْ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ إِلَّا وَ هُوَ خَارِجٌ مِنَ الْإِيمَان ﴾
2- مسند أحمد 52/6، 97، المستدرك 3/ 120. قال الذهبي: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجوه. (سير أعلام النبلاء 2/ 177 - 178) و قال ابن كثير: و هذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه. (البداية و النهاية 6/ 236) قال الهيثمي: رواه أحمد و أبو يعلى و البزار، و رجال أحمد رجال الصحيح. (مجمع الزوائد 234/7) و قال ابن حجر: و أخرج هذا أحمد و أبو يعلى و البزار و صحّحه ابن حبان و الحاكم، و سنده على شرط الصحيح. (فتح الباري 13/ 45 - 46) و قال الهيثمي في موضع آخر بعد نقل: «كيف بإحداكن ينبح عليها كلاب الحوأب»، قلت: في الصحيح بعضه. (مجمع الزوائد 289/8)

[734/ 49] عن طاوس، أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال لنسائه: «أيّتكنّ التي تنبحها كلاب كذا و كذا؟ إيّاكِ يا حميراء»! (1)

روایات کلاب حوأب در بسیاری از مصادر معتبر اهل تسنن آمده و بسیاری از اهل تسنن مانند: ابن حبان، ذهبی هیثمی، عسقلانی، ابن کثیر، ابن حجر مکّی آن را صحیح دانسته اند، بلکه البانی آن را از صحیح ترین احادیث دانسته است! (2)

ص: 1035


1- الفتن لنعيم بن حماد 45، کنز العمال 11/ 334، قال: و سنده صحيح.
2- المصنف لابن أبي شيبة 708/8، المصنف لعبد الرزاق 365/11، مسند إسحاق بن راهويه 2/ 32 و 3/ 892، مسند أبي يعلى 282/8، الإمامة و السياسة 1/ 60 ( تحقيق الزيني ) 82/1( تحقيق الشيري)، صحيح ابن حبان 15/ 126، المعجم الأوسط للطبراني 234/6، أنساب الأشراف 224/2، تاريخ الطبري 3/ 485 - 486، المختصر في أخبار البشر 1/ 173، الأنساب للسمعاني/286/12، معجم البلدان 314/2، الكامل لابن الأثير 3 210، تاريخ الإسلام للذهبي 389/1، سیر أعلام النبلاء 2/ 177 - 178، كشف الأستار 94/4، الروض الأنف للسهيلي 1/ 126، البداية و النهاية 6/ 236 و 7/ 258، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 155، حياة الحيوان الكبرى 286/1، إمتاع الأسماع 4/ 6 و 13/ 227 - 228، 232، شرح ابن أبي الحدید 217/6، 225 و 311/9، الفائق للزمخشري 353/1، النهاية لابن الأثير/1/ 456 و 2/ 96، نهاية الأرب 18/ 340 و 32/20، الشفا بتعريف حقوق المصطفى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم 1/ 339، كفاية الطالب اللبيب 2/ 137، موارد الظمآن 74/6، عمدة القاري 15/ 49، کنز العمال 197/11، 334 ، لسان العرب 1/ 289، 373، تاج العروس 1/ 479، السيرة الحلبية 354/3، سبل الهدى و الرشاد 10/ 148، 149، 151، 165. قال البيهقي: باب ما جاء في إخباره بأن واحدة من أمهات المؤمنين تنبح عليها كلاب الحوأب، و ما روي في إشارته على علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بأن يرفق بها، و ما روي في توبتها من خروجها و تلهفها. (دلائل النبوة للبيهقي 6/ 410 - 411) نگارنده گوید: ابن حبان آن را نقل کرده و صحیح دانسته. (صحیح ابن حبان (15/ 126) و قال الدميري - نقلاً عن ابن دحية - : و العجب من ابن العربي كيف أنكر هذا الحديث ... و ذكر أنه لا يوجد له أصل، و هو أشهر من فلق الصبح. (حياة الحيوان الكبرى 1/ 286) و قال ابن حجر الهيتمي المكّى: رجاله رجال الصحيح. (تطهير الجنان 350 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقیق عبد الوهّاب عبد اللطيف). و قال الألباني: ... فالحديث من أصح الأحاديث و لذلك تتابع الائمة على تصحيحه قديماً و حديثاً. (سلسلة الأحاديث الصحيحة 1/ ق 2/ 848) و رجوع شود به منابع دو روایت گذشته شماره های 733 - 734.

و دلالت آن بر مذّمت عایشه قابل انکار نیست، تا جایی که خودش - با وجود کینه شدید نسبت به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم (1) - تصمیم بازگشت گرفت ولی بعضی به دروغ سوگند یاد کرده و گفتند: این جا حوأب نیست و از سوی دیگر او را ترساندند که زود است لشکر علی بن ابی طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] به ما برسد و او به حرکت خویش ادامه داد! (2)

ص: 1036


1- رجوع شود به صفحه 1062، روایت شماره 777.
2- قال ابن قتيبة: و أتى عبد الله بن الزبير، فحلف لها بالله لقد خلفته - أي خلفت ماء الحوأب - أول الليل، و أتاها ببينة زور من الأعراب، فشهدوا بذلك، فزعموا أنها أول شهادة زور شهد بها في الإسلام. (الإمامة و السياسة 1/ 60 (تحقيق الزيني) 1/ 82 ( تحقيق الشيري ) و قال الحموي: و همّت بالرجوع فغالطوها و حلفوا لها أنه ليس بالحوأب. (معجم البلدان 314/2) و قال السمعاني: فتذكرت قول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ أَيَّتُكُنَّ يَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلاَبُ اَلْحَوْأَبِ ﴾، فتوقفت و عزمت على الرجوع فدخل عليها ابن أختها ابن الزبير و قال: ليس هذا ماء الحوأب حتى قيل: إنه حلف على ذلك، و كفّر عن يمينه ... و يمّمت عائشة إلى البصرة. (الأنساب 2/ 286) و قال اليعقوبي: فقالت: ما هذا الماء؟ قال بعضهم: ماء الحوأب. قالت: إنا لله و إنا إليه راجعون، ردّوني ردّوني! هذا الماء الذي قال لي رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «لا تكونى التي تنبحك كلاب الحوأب». فأتاها القوم بأربعين رجلا فأقسموا بالله انه ليس بماء الحوأب. (تاريخ اليعقوبي 181/2) و قال ابن جرير الطبري: فأرادت الرجوع، فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه قال: كذب من قال: إن هذا الحوأب، ولم يزل حتى مضت ... (تاریخ الطبري 3/ 485 - 486 ) و قال ابن كثير: و قال لها ابن الزبير: إن الذي أخبرك أن هذا ماء الحوأب قد كذب، ثم قال الناس: النجا النجا، هذا جيش علي بن أبي طالب قد أقبل، فارتحلوا نحو البصرة. (البدایة و النهاية 258/7) و في رواية: طرقنا الحوأب و هو ماء، فنبحتنا كلابه، فقالوا: أيّ ماء هذا؟ فقلت: هذا ماء الحوأب، فصرخت عائشة بأعلى صوتها، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته، و قالت: إنا لله و إنا إليه راجعون، إني لَهِية، سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول - و عنده نساؤه - : «ليت شعري أيّتكنّ تنبحها كلاب الحوأب، [أنا و الله صاحبة كلاب الحوأب طروقاً، ردّونى - تقول ذلك ثلاثاً -] ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته و قالت: ردّوني، أنا و الله صاحبة ماء الحوأب. فأناخوا حولها يوما و ليلة، فقال لها عبد الله بن الزبير: إنه كذب، ولم يزل بها و هي تتمنع، فقال لها: النجاء النجاء فقد أدرككم و الله علي بن أبي طالب. (رجوع شود به الكامل لابن الأثير 3/ 210، تاريخ الطبري 3/ 475، إمتاع الأسماع 13/ 232 ) و فى تفسير الآلوسى: 10/22 - 11: شهد مروان بن الحكم مع نحو من ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية بأن هذا الماء ماء آخر، و ليس هو حوأباً، فمضت لشأنها بسبب ذلك و تعذر الرجوع.

و البته در ادامه دادن به سفر و اصرار بر مخالفت معذور نبود. و بهانۀ اصلاح اگر واقعیت هم داشت چیزی جز اجتهاد در برابر نصّ صریح کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بلکه امر خدا در آيه شريفه: ﴿ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب (33): 33] نبوده است.

[735/ 50] عن خيثمة بن عبد الرحمن، قال: كنّا عند حذيفة، فقال بعضنا: حدّثنا یا با عبد الله ما سمعت من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، قال: لو فعلت لرجمتموني! قال: قلنا: سبحان الله! أنحن نفعل ذلك؟! قال: أرأيتكم لو حدّثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها، شديد بأسها، صدّقتم به؟! (1) قالوا: سبحان الله! و من يصدّق بهذا؟! ثم قال حذيفة: أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها (2) حيث تسوء وجوهكم (3) ثم فلم [قام] فدخل مخدعا [له]. (4)

ص: 1037


1- في المعجم الأوسط: تقاتلكم، أكنتم مصدّقين؟!
2- العِلْج: الرجل من كفَّار العجم ... و العِلْج: الكافر؛ و يقال للرجل القويّ الضخم من الكفار: عِلْج. (لسان العرب 2/ 326)
3- في المعجم الأوسط: تسوق وجوههم.
4- قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، و قال الذهبي: على شرط البخاري و مسلم. (المستدرك 4/ 471، إمتاع الأسماع 13/ 229)، ورواه الطبراني في المعجم الأوسط 35/2. و في رواية: قال: أرأيتكم لو حدّثتكم أن أمكم تخرج في فرقة من المسلمين و تقاتلكم صدّقتموني؟ قالوا: سبحان الله! و يكون هذا؟! (المصنف لابن أبي شيبة 8/ 635، کنز العمال 341/11) و في رواية أخرى: لو حدّثتكم أن أمّكم تغزوكم أتصدّقوني [إذاً صدّقتموني/ التصدقوني] ؟! قالوا: أو حق ذلك؟ قال: حق. (الفتن لنعيم بن حماد 45، المصنف لعبد الرزاق 11/ 53، کنز العمال 333/11، 218)

تعبیر حذیفه از یاران عایشه به اَعلاج یعنی کفّار دلیل محکمی بر خروج آن ها از ایمان است.

[736/ 51] قالوا: لمّا أرادت عائشة الخروج إلى البصرة، أتتها أم سلمة، فقالت لها [كتبت إليها أم سلمة] : إنك سدة [جنّة] بين محمّد رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بين أمّته، و حجابك مضروب على حرمته، قد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه [تبدحيه]، و سكن عقيراك فلا تصحريها. الله من وراء هذه الأمة، لو أراد رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن يعهد إليك عهد، (1) علتِ علتِ بل قد نهاك عن الفرطة في البلاد، إن عمود الإسلام لا يثاب بالنساء إن مال، و لا يرأب بهن إن صدع [انصدع]، حماديات [جهاد] النساء غضّ الأطراف [وضمّ الذيول] و خفر الاعراض، و قصر الوهازة. ما كنت قائلة لو أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عارضك بعد الفلوات [ببعض هذه الفلوات/ لقيك] (2) ناصّة قلوصا من منهل إلى آخر.

إن بعين الله مهواك [مثواك]، و على رسوله تردین [تعرضين] ، (3) و قد وجهت سدافته [سجافته/ و قد هتكت حجابه الذي ضرب الله عليك] و تركت عهيداه [وهتكت ستره].

ص: 1038


1- و لو علم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن النساء يحتملن الجهاد لعهد إليهنّ. (جواهر المطالب)
2- لو عارضك بأطراف الجبال و الفلوات على قعود من الإبل. (الإمامة و السياسة)
3- و غدا تردين عليه. (جواهر المطالب)

لو سرتُ مسيرك هذا ثم قيل لي: ادخلي الفردوس (1) لاستحييتُ أن ألقى محمّداً صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم هاتكة حجابا قد ضربه عليّ [فاجعليه سترك]، اجعلي حصنك بيتك، و وقاعة الستر قبرك [اجعلي قاعدة البيت قبرك] حتى تلقينه و أنت على تلك [ذلك] (2) أطوع ما تكونين لله بالرقبة [ما لزمته]، و أنصر ما تكون للدّين ما حلت [جلست] عنه [فإنك أنصح ما تكونين لهذه الأمة ما قعدت عن نصرتهم ولم تدخلي فيما شجر بينهم]. (3)

لو ذكرتك قولاً تعرفينه لنهشت به [نهشتني] نهش الرقشاء المطرقة [المطرق/ نهش الحية، و السلام].

فقالت [فكتبت] عائشة: ... ما [أعرفني بنصحك، و] أقبلني لوعظك! [ما أنا بعمية عن رأيك]، (4) و ليس الأمر كما تظنّين، و لنعم المسير مسير [و لنعم المطلع مطلع] فزعت فيه إليّ فئتان متناجزتان [متناحرتان]. (5) إن أقعد [أقم/ أقدر] ففي غير حرج و إن أخرج فإلى ما لابدّ لي من الازدياد منه. (6)

ص: 1039


1- و لو أتيت الذي تريدين، ثم قيل لي: ادخلي الجنة. (الإمامة و السياسة)
2- حتى تلقيه و هو عنك راض.
3- فاجعلي حجابك الذي ضرب عليك حصنك، فابغيه منزلا لك حتى تلقيه، فإن أطوع ما تكونين إذا ما لزمته، و أنصح ما تكونين إذا ما قعدت فيه. (الإمامة و السياسة)
4- ما أنا بمعبرة بعد تعود، و لنعم المطلع مطلعاً أصلحتُ فيه بين فئتين متناجزتين. (بلاغات النساء)
5- مطلع فرّقتُ به بین فئتين متشاجرتين من المسلمين. (جواهر المطالب)
6- و إن أخرج ففي إصلاح بين فئتين من المسلمين متناجزتين، و الله المستعان. (بلاغات النساء) و إن أمض فإلى ما لاغنى به عنه، و لا عن الازدياد فيه، و السلام. (جواهر المطالب) رجوع شود به بلاغات النساء 7 - 8 ، الإمامة و السياسة 1/ 55 (تحقيق الزيني ) 1/ 76 (تحقيق الشيري)، غريب الحديث لابن قتيبة 2/ 182 - 185، الفائق في غريب الحديث للزمخشري 132/2 - 133، شرح ابن أبي الحديد 219/6 - 224 مع تفسیر غریبه، جواهر المطالب 10/2 - 11. و نیز رجوع شود به النهاية في غريب الحديث و الأثر لابن الأثير 1/ 104، 221، 420 و 2/ 53، 176، 250، 353، 355، 371 و 3/ 12 - 13، 274 - 275، 322، 434 و 35/5، 64، 159، 215، 232، الصحاح للجوهري 410/1 و 3/ 1148، معجم مقاييس اللغة 95/4، مختار الصحاح 334، لسان العرب لابن منظور 1/ 247، 398 و 2/ 407، 613 و 312/3 و 4/ 254، 443، 597 و 5/ 431 و 6/ 305 و 98/7، 172، 368 و 403/8 و 9/ 148، 213 و 11/ 487، تاج العروس 4/2 و 4/ 227 و 5/ 146 و 6/ 361 و 7/ 77، 255 و 19/ 123، 369 و 10/ 95، 364 و 263/12، 267، 345، مجمع بحار الأنوار 1/ 309 - 310، القاموس المحيط 1/ 252 و 3/ 151، مختار الصحاح للرازي 334، شرح مقامات حریری 4/ 146، الزاهر في معاني كلمات الناس 208.

علامه سیّد محمّد قلی کنتوری - والد صاحب عبقات الانوار قدس سرّ هما - می فرماید: از این کلام که صدور آن از اُم سلمه به شهادت اعیان اهل تسنن ثابت است، چند فائده حاصل می شود:

اوّل: عايشه مأمور بود به عدم خروج و در خروج بر خلاف قرآن رفتار کرد.

دوّم: رسول خدا صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نیز عایشه را از بیرون رفتن و سیر در بلاد منع فرموده بود، پس عایشه در این خروج مخالفت خدا و رسول صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و قرآن و سنت نمود.

سوّم: از قول أم سلمه: (إن عمود الإسلام لا يثاب بالنساء) معلوم شد که جنگ و قتال و هوس اصلاح بین الناس کار زنان نیست.

چهارم: از قول او که: (حماديات النساء غضّ الأطراف) ظاهر می شود که عایشه به آن چه زنان مأمورند - از (رعایت) شرم (حیا) و میانه روی - عمل نکرد.

پنجم: از قول ام سلمه: (ما كنت قائلة لو أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عارضك) واضح شد که عایشه در سیر خود هتك ستر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و ترك عهد آن جناب کرد.

ص: 1040

ششم: فعل عایشه آن قدر قبیح و فظیع بود که ام سلمه گفت: اگر من راه تو را می رفتم و بعد از آن مرا امر به دخول جنت می کردند، شرم می نمودم که ملاقات پیغمبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم کنم در حالی که هتك ستر آن جناب کرده باشم. (1)

نگارنده گوید: مناسب است بر آن چه ایشان فرموده افزوده شود:

هفتم: بهترین کاری که عایشه می توانست - برای امت و دین اسلام - در این قضیه انجام دهد خانه نشینی و ترک دخالت در نزاع آنان بود.

هشتم: اُم سلمه مطالب دیگری دربارۀ عایشه از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده بود که خود عایشه هم به صدور آن معترف بوده ولی اُم سلمه از نقل آن امتناع نمود؛ زیرا از آسیب و اذیت عایشه در امان نبوده و می ترسیده که مانند مار او را نیش بزند!!

[52/737] و قالت أم سلمة: يا أمير المؤمنين لولا أن أعصي الله و أنك لا تقبله مني لخرجتُ معك، و هذا ابني عمر، و الله لهو أعزّ عليّ من نفسي، يخرج معك فيشهد مشاهدك، فخرج فلم يزل معه. (2)

[53/738] و في رواية: كتبت اليه أم سلمة: ... أمّا بعد؛ فإن طلحة و الزبير و عائشة و بنيها بني السوء و شيعة الضلال خرجوا مع ابن الجزار عبد الله بن عامر إلى البصرة، يزعمون أن عثمان قتل مظلوماً و أنهم يطلبون بدمه، و الله كافيكم و جعل دائرة السوء عليهم إن شاء الله تعالى. و تالله لولا ما نهى الله عزّ وجلّ عنه من خروج النساء من بيوتهنّ، و ما أوصى به رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عند وفاته الشخصتُ معك، ولكن قد بعثتُ

ص: 1041


1- تشييد المطاعن 15/ 59 - 60 (با تلخیص و تصرف)
2- تاريخ الطبري 3/ 471، و رجوع شود به انساب الأشراف 1/ 430، المعيار و الموازنة 30، الكامل لابن الأثير 3/ 221، امتاع الاسماع 13/ 236.

إليك بأحبّ الناس إلى النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و إليك: ابني عمر بن أبي سلمة، و السلام. (1)

ام سلمه خروج خودش را نافرمانی خدا و منافی وصیت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم می داند، و پیروان عایشه را گمراه معرفی می کند.

[79/ 54] عن الحكم، سمعت أبا وائل قال: ... خطب عمار فقال: ... ولكنّ الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها. (2) و في رواية: ولكن الله ابتلاكم بها لينظر أتتبعونه أو إياها. (3)

وفي رواية أخرى : ولكن الله ابتلاكم بها ليعلم أتطيعوه أو إياها. (4)

بنابر نقل بخاری و دیگران عمار در جنگ جمل، در دعوت مردم به یاری امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خطبه ای خواند و در ضمن آن صریحاً اعلام کرد که پیروی از عایشه مخالفت و نافرمانی خداوند است، و شما در بوتۀ آزمایش قرار گرفته اید که آیا از خدا اطاعت می کنید یا از عایشه!! (5)

ص: 1042


1- الفتوح لابن أعثم 2/ 455 - 456 و رجوع شود به تاريخ اليعقوبي 2/ 180.
2- صحيح البخاري 4/ 220، مسند أحمد 4/ 265، مسند ابن راهويه 2/ 20، دلائل النبوة للبيهقي 412/6.
3- تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 484.
4- البداية و النهاية 7/ 264 فتح الباري 13/ 49. و في رواية: ولكن الله ابتلانا بها ليعلم أنطيعه أم إياها. (تاريخ مدينة دمشق 43/ 458، فتح الباري 13/ 49) و في رواية أخرى: ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي. (صحيح البخاري 97/8 - 98) و في رواية ثالثة: ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها. (البداية و النهاية 8/ 101) و في لفظ: ولكن الله ابتلانا بهذا ليعلم إياه نطيع أم إياها. (المصنف لابن أبي شيبة 710/8) و في لفظ آخر: ولكن الله ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أو إياها. (سیر أعلام النبلاء 1/ 424)
5- بعضی عبارت را چنین معنا کرده اند که تا خدا ببیند آیا از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیروی می کنید یا از عایشه! قال العيني: أراد بذلك عمار أن الصواب مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و إن صدرت هذه الحركة عن عائشة ... «ولكن الله ابتلاكم ليُعلم» - على صيغة المجهول - أي: ليميّز. قوله: «إياه [تطيعون]» الضمير يرجع إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. قوله: «أم هي» أي: أم تطيعون هي، يعني: عائشة. (عمدة القاري 24/ 205) ولی عسقلانی تصریح کرده که مرجع ضمیر «الله» است یعنی تا خدا ببیند آیا شما از خدا پیروی می کنید یا از عایشه، و مراد پیروی از حکم خداست که اطاعت از امام و نجنگیدن با او باشد. قال: و قوله في الحديث: ﴿ اَلتَّتَبُّعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا ﴾ قيل: الضمير لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]؛ لأنه الذي كان عمار يدعو إليه و الذي يظهر أنه لله، و المراد باتباع الله اتباع حكمه الشرعي في طاعة الامام و عدم الخروج عليه. (فتح الباري 83/7، و رجوع شود به تحفة الأحوذي 262/10). و قال العسقلاني في موضع آخر: فالظاهر خلافه، و أنه - أي الضمير - لله تعالى ... و مراد عمار بذلك أن الصواب في تلك القصة كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (فتح الباري 13/ 49)

[740/ 55] فرستادگان امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از نزد طلحه و زبیر و عایشه برگشتند و از سوی آنان اعلام جنگ نمودند، حضرت فرمود: ﴿ وَ إِنِّي لَعَلَى مَا وَعَدَنِي رَبِّي مِنَ النَّصْرِ و التَّأييدِ، وَ عَلَى يَقِينٍ مِن أَمْري [رَبّى] و فيَّ غَيرِ شُبْهَةٍ مِنْ دِينِي ﴾. (1) پس حضرت با تأکید بیان می فرماید که من درکار خویش هیچ تردیدی ندارم و یقین بر درستی کارم دارم (و با آن ها می جنگم).

[741/ 56] كتب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم إلى عائشة: أمّا بعد؛ فإنك قد خرجت من بيتك عاصية لله تعالى و لرسوله محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، تطلبين أمراً كان عنك موضوعاً، ثم تزعمين أنك تریدین الإصلاح بين المسلمين، فأخبريني [فخبّريني] ما للنساء و قود العساكر [و الحرب] و الإصلاح بين الناس؟! زعمت أنك طالبة بدم عثمان، و عثمان رجل من بني أمية و أنت امرأة من بني تيم بن مرة، [و أنت بالأمس تؤلبين عليه فتقولين - في ملأ أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - : اقتلوا نعثلاً فقد كفر، قتله الله، و اليوم تطلبين بثأره؟!]

و لعمري [و لعمر الله] أن الذي عرضك للبلاء و حملك على المعصية لأعظم إليك ذنباً من قتلة عثمان! و ما غضبتِ حتى أُغضبتِ، و لا هجتِ حتى هُيّجتِ، فاتقي الله - یا عائشة - و ارجعي إلى منزلك، و اسبلي عليك بسترك [سترك] [قبل أن يفضحك الله، و لا حول و لا قوة إلّا بالله العلي العظيم].

ص: 1043


1- شرح ابن أبي الحديد 1/ 303 و رجوع شود به 306، جمهرة خطب العرب 1/ 288.

[و كتبت عائشة: ... جلّ الأمر عن العتاب [و إنّا لن ندخل في طاعتك أبدا، فاقض ما أنت قاض، و السلام]. (1)

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در این نامه با بکار بردن لفظ: «عاصية » عایشه را گنهکار دانسته و با تعبير: «و حملكِ على المعصية» طلحه و زبیر را شریک در این گناه بلکه سبب آن معرفی فرموده، ادعای اصلاح را بیجا و خونخواهی عثمان را بهانه و دروغ می داند و می فرماید: اقتضای تقوا بازگشت از این کار و خانه نشینی است و سپس از بد فرجامی عایشه و افتضاح و رسوایی او نیز اطلاع داده است!

[742/ 57] و في خطبة له عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: اجتمع عليّ ملؤكم، و بايعني طلحة و الزبير، و أنا أعرف الغدر في أوجههما، و النكث في أعينهما، ثم استأذناني في العمرة، فأعلمتهما أن ليس العمرة يريدان، (2) فسارا إلى مكة و استخفّا عائشة و خدعاها، و شخص معهما أبناء الطلقاء، فقدموا البصرة، فقتلوا بها المسلمين، و فعلوا المنكر.

و يا عجبا لاستقامتهما لأبي بكر و عمر و بغيهما عليّ! هما يعلمان أني لست دون أحدهما، و لو شئت أن أقول لقلت، و لقد كان معاوية كتب إليهما من الشام كتابا يخدعهما فيه، فكتماه عنّي، و خرجا يوهمان الطغام أنهما يطلبان بدم عثمان، و الله ما أنكرا عليّ منكرا، و لا جعلا بيني و بينهم نصفا، و إن دم عثمان لمعصوب بهما، و مطلوب منهما. يا خيبة الداعي! إلام دعا! و بما ذا أجيب؟ و الله إنهما لعلى ضلالة صمّاء، و جهالة عمياء، و إن الشيطان قد ذمر لهما حزبه، و استجلب منهما خيله ورجله، ليعيد الجور إلى أوطانه، و يردّ الباطل إلى نصابه. ثم رفع يديه، فقال: اللهم إن طلحة

ص: 1044


1- رجوع شود به الإمامة و السياسة 1/ 66 - 67 (تحقيق الزيني) 1/ 90 (تحقيق الشيري)، الفتوح لابن أعثم 2/ 465 - 466، المناقب للخوارزمي 184، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي 212 - 213، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي 1/ 387 - 388، السيرة الحلبية 3/ 356.
2- قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم له: ﴿ وَ اللَّهِ مَا أَرادَا العُمرَةَ، وَلكِنَّهُما أَرادَا الغَدرَةَ ﴾. (تاريخ اليعقوبي 2/ 180)

و الزبير قطعاني، و ظلماني، و ألبّا عليّ، و نكثا بيعتي، فاحلل ما عقدا، و انكث ما أبرما، و لا تغفر لهما أبدا، و أرهما المساءة فيما عملا و أملا! (1)

در این روایت، طلحه و زبیر فریبنده عایشه، حزب شیطان، گمراه، ظالم و ستمگر دانسته شده اند که فرزندان طلقا آن ها را پشتیبانی نموده، دست به کشتار مسلمانان زده، مرتکب کار های خلاف گردیده، بیعت شکنی کرده و در صدد ستم کاری و انحراف جامعه هستند و در آخر مورد نفرین واقع شده اند.

[743/ 58] و قال طلحة: إنما جاءت للإصلاح. فقال علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: أيّها الشيخ اقبل النصح و ارض بالتوبة مع العار قبل أن يكون العار و النار. (2)

[744/ 59] و من كتاب له عَلَيْهِ اَلسَّلاَم إلى طلحة و الزبير: أما بعد فقد علمتما - و إن كتمتما - أني لم أرد الناس حتى أرادوني، و لم أبايعهم حتى بايعوني، و إنكما ممن أرادني و بايعني، و إن العامة لم تبايعني لسلطان غالب، و لا لحرص حاضر، فإن كنتما بايعتماني طائعين فارجعا و توبا إلى الله من قريب، و إن كنتما بايعتماني كارهين فقد جعلتما لي عليكما السبيل بإظهاركما الطاعة و إسراركما المعصية.

و لعمري ما كنتما بأحق المهاجرين بالتقية و الكتمان و ان دفعكما هذا الأمر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع عليكما من خروجكما منه بعد إقراركما به.

و قد زعمتما أني قتلت عثمان، فبيني و بينكما من تخلّف عنّي و عنكما من أهل المدينة ثم يلزم كل امرئ بقدر ما احتمل. فارجعا أيها - الشيخان - عن رأيكما، فإن الان أعظم أمركما العار، من قبل أن يجتمع العار و النار. و السلام. (3)

ص: 1045


1- شرح ابن أبي الحديد 1/ 310، جمهرة خطب العرب 303/1 و رجوع شود به تاريخ الطبري 3/ 496، الکامل لابن الأثير 3/ 226.
2- الإمامة و السياسة 1/ 70 (تحقيق الزيني) 1/ 95 (تحقيق الشيري)
3- شرح ابن أبي الحديد 17/ 131.

[745/ 60] و زاد في رواية: و زعمتما أني آويت قتلة عثمان، فهؤلاء بنو عثمان، فليدخلوا في طاعتي، ثم يخاصموا إلى قتلة أبيهم، و ما أنتما و عثمان إن كان قتل ظالما أو مظلوما؟ و قد بايعتماني و أنتما بين خصلتين قبيحتين نكث بيعتكما، و إخراجكما أمكما. (1)

در روایات گذشته امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پرده از نهان کار طلحه و زبیر برداشته و آن ها را دعوت به توبه نموده و فرموده: گرچه اعتراف به خطا و بازگشت برایشان ننگ و عار باشد ولی بهتر از آن است که جهنمی شدن نیز به آن افزوده گردد.

و به خصوص دو کار قبیح و زشت را به روی آنان می آورد: پیمان شکنی و بیرون آوردن عایشه.

[746/ 61] و قال أبو قتادة الأنصاري لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : يا أمير المؤمنين، إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قلّدني هذا السيف، و قد أغمدته زمانا، و قد حان تجريده على هؤلاء القوم الظالمين الذين [لا] يألون [لم يألوا] الأمة غشّاً، و قد أحببتُ أن تقدّمني، فقدّمني. (2)

ابوقتاده صحابی به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم می گوید: وقت آن رسیده که این شمشیر را از غلاف خارج نموده و با این ستمگران - اشاره به یاران عایشه - بجنگم که از هیچ فریب و نیرنگی برای امّت فروگذار نمی کنند!

[747/ 62] و أقبل جارية بن قدامة السعدي - الصحابي (3) - فقال: يا أم المؤمنين و الله لقتل عثمان بن عفان أهون من خروجك من بيتك على هذا الجمل الملعون عرضة

ص: 1046


1- الإمامة و السياسة 1/ 66 (تحقيق الزيني) الإمامة و السياسة 1/ 90 ( تحقيق الشيري)
2- رجوع شود به تاریخ الطبري 3 470 - 471، الكامل لابن الأثير 3/ 221.
3- الاستيعاب 1/ 226، الإصابة 1/ 555.

للسلاح، إنه قد كان لك من الله ستر و حرمة فهتكتِ ستركِ، و أبحتِ حرمتكِ، إنه من رأى قتالكِ فإنه يرى قتلكِ، إن كنت أتيتينا طائعة فارجعي إلى منزلك و إن كنت أتيتينا مستكرهة [مكرهة] فاستعيني بالناس. (1)

یکی از صحابه به عایشه گفت: کشته شدن عثمان به مراتب بر ما آسان تر است از بیرون آمدن تو بر این شتر لعنتی ... تو احترام و پرده ای که خدا برایت قرار داده بود دریده و هتک حرمت خویش نموده ای، کسی که با تو می جنگد کشتن تو را روا می داند! اگر خود آمده ای بازگرد و اگر مجبورت کرده اند، از مردم یاری بجو (تا تو را در برگشتن کمک نمایند).

[748/ 63] كتب علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من الربذة إلى أهل الكوفة: أما بعد، فإني قد اخترتكم و آثرت النزول بين أظهركم، لما أعرف من مودتكم و حبكم لله و رسوله، فمن جاءني و نصرني فقد أجاب الحق، و قضى الذي عليه. (2)

در نامه امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به اهل کوفه - پس از دعوت مردم به یاری خویش - آمده است: هرکس از شما به یاری من آید حقّ را اجابت نموده و وظیفه شرعی خویش را بجای آورده است.

[749/ 64] دعا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بزيد بن صوحان و عبد الله بن عباس، فقال لهما: امضيا إلى عائشة فقولا لها: ألم يأمرك الله تبارك و تعالى أن تقرّي في بيتك؟ فخُدعتِ و انخدعتِ، و استنفرتِ فنفرتِ، فاتقي الله الذي إليه مرجعك و معادك، و توبي إليه فإنه يقبل التوبة عن عباده، و لا يحملنّك قرابة طلحة و حبّ عبد الله بن الزبير على الأعمال التي تسعى بك إلى النار. فانطلقا إليها و بلغاها رسالة علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقالت عائشة: ما أنا

ص: 1047


1- تاريخ الطبري 3/ 482، الكامل لابن الأثير 3/ 213.
2- تاريخ الطبري 3/ 493، شرح ابن أبي الحديد 14/ 16.

برادّة عليكم شيئاً؛ فإني أعلم أني لا طاقة لي بحجج علي بن أبي طالب. (1)

حضرت با اشاره به آیه شریفه به عایشه پیغام می دهد که: وظیفه تو خانه نشینی بود. تو را گول زدند و فریب خوردی. از تو خواستند که کوچ کنی و پذیرفتی (نباید سفر می کردی). تقوا اقتضا می کند که توبه نموده و برگردی. خویشاوندی طلحه و محبت به (خواهر زاده ات) ابن زبیر تو را جهنمی نکند!

پس از جنگ جمل، سخنانی بین امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و عایشه ردّ و بدل شده که ناقلان آثار در آن تحریف فراوان نموده اند. در روایتی از طبری خواهد آمد که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در ضمن سخنی که به درازا کشید او را عتاب و ملامت نمود. امّا این که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به عایشه چه فرموده در بسیاری از روایات نیامده، بلکه به صورت مبهم گفته شده: «كلّمها بكلام»، «يلومها على مسيرها»، «يعاتبها» (2) و البته همه نقل کرده اند که عایشه - در پاسخ توبیخ حضرت - گفت: ملکت فاسجح، یعنی: الان که تو پیروز شدی آسان بگیر، درگذر و خوش رفتاری نما.

در برخی از روایات به اجمال آمده:

فدنا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من هودجهاثم كلّمها بكلام، فأجابته: ملكت فاسجح أي ملكت فأحسن. (3)

ص: 1048


1- الفتوح لابن أعثم 2/ 467.
2- برخی پا را از آن چه در متن می آید فراتر نهاده و دروغی روشن گفته اند که: ثم جاء على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى عائشة فقال: غفر الله لك، فقالت: ولك، ملكت فاسجح فما أردتُ إلّا الإصلاح فبلغ من الأمر ماترى، فقال: غفر الله لك، فقال [فقالت] : ولك. (مرآة الجنان 1/ 81)
3- مجمع الأمثال للميداني 2/ 237، و رجوع شود به الفائق للزمخشري 2/ 122، جواهر المطالب مجمع 2/ 24، لسان العرب 2/ 475.

قال ابن الأثير: [أي] قدرت فسهّل و أحسن العفو. (1)

و إن عليّا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وقف على خباء عائشة يلومها على مسيرها. فقالت: يا ابن أبي طالب، ملكت فأسجع. (2)

و وقف عليها علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يعاتبها. (3)

و در برخی از روایات دیگر قدری روشن تر آمده است:

[750/ 65] قال الطبري: فوقف علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] عليها فقال: استفززتِ الناس [أي ختلتِهم حتى ألقيتِهم في الهلكة] و قد فزّوا فالَّبْتِ [أي جمعتِ] بينهم حتى قتل بعضهم بعضا - في كلام كثير [!!] - فقالت عائشة: يا ابن أبي طالب ملكت فأسجح. (4)

[751/ 66] قال البلاذري: و انتهى عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى الهودج فضربه برمحه و قال: كيف رأيت صنيع الله بك. يا أخت ارم، استفززت الناس و قد أقرّوا حتى قتل بعضهم بعضا بتأليبك. (5) و في رواية: استنفرت الناس و قد فرّوا. (6)

[752/ 67] قال المسعودي: فجاء عليٌّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حتى وقف عليها، فضرب الهودج بقضيب، و قال: يا حُميراء، رسول الله أمرك بهذا؟ ألم يأمرك أن تقري في بيتك؟ و الله ما أنصفك الذين أخرجوك إذ صانوا عقائلهم و أبرزوك. (7)

[753/ 68] و قال ابن أعثم: و أقبل علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على بغلة رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فقرع

ص: 1049


1- النهاية 2/ 342.
2- سير أعلام النبلاء 2/ 178.
3- تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 166.
4- تاريخ الطبري 3/ 520.
5- أنساب الأشراف 2/ 249 - 250.
6- الكامل لابن الأثير 3/ 262.
7- مروج الذهب 2/ 367.

الهودج برمحه ثم قال: يا عائشة أهكذا أمرك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن تفعلي؟

فقالت عائشة: قد ظفرت فأحسن. (1)

[754/ 69] و قال ثم أقبل - أي علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - على عائشة فجعل يوبّخها و يقول: أمرك الله أن تقرّي في بيتك، و تحتجبي بسترك، و لا تبرّجي، فعصيتهِ و خضتِ الدماء، تقاتليني ظالمة، و تحرضين عليّ الناس ... قومي - الآن - فارحلي، و اختفي في الموضع الذي خلّفك فيه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم إلى أن يأتيك فيه أجلك. (2)

[755/ 70] و قال عمار بن ياسر لعائشة - لمّا فرغوا من الجمل - : ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليكم - يشير إلى قوله تعالى: ﴿ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب (33): 33] - فقالت: أبو اليقظان؟! قال: نعم، قالت: و الله إنك ما علمتُ لقوّال بالحقّ، قال: الحمد لله الذي قضى لي على لسانك. (3)

بنابر اعتراف ابن حجر، طبری به سند صحیح از ابو یزید مدینی - نقل کرده که عمار - پس از جنگ جمل، با اشاره به آیه شریفه گذشته - به عایشه گفت: این حرکت تو از فرمان خدا خیلی دور است (چرا دست به چنین کار زشتی زدی و بر خلاف نهی صریح قرآن رفتار نمودی)؟!

عایشه پرسید: آیا تو ابو الیقظان - یعنی عمار - هستی؟! او پاسخ داد: آری.

عایشه گفت: تا آن جا که من می دانم، تو همیشه حرف حق می زنی!

عمار گفت: شکر خدا را که بر زبان تو جاری نمود که به حقیقت و حقانیت من اعتراف نمایی!

ص: 1050


1- الفتوح لابن أعثم 2/ 482.
2- الفتوح لان أعثم 2/ 483 - 484.
3- تاريخ الطبري 3/ 548، أنساب الأشراف 1/ 167، إمتاع الأسماع 13/ 249. قال ابن حجر: و قد أخرج الطبري بسند صحيح ... . (فتح الباري 13/ 49)

[756/ 71] روى نعيم بن حماد المروزي - بسنده - عن ابن عباس، قال: دخلت على عائشة، فقلت: السلام عليك يا أُمّه، قالت: و عليك يا بنيّ، قال: قلت لها: ما أخرجك علينا مع منافقي قريش؟! قالت: كان ذلك قدراً مقدوراً. (1)

در این روایت ابن عباس یاران عایشه در جمل را منافقین قریش نامیده!!

پیش از این در روایت شماره 102 به سند معتبر گذشت که: عبید الله بن بديل خزاعی در جنگ جمل کنار هودج عایشه آمد و به او گفت: من پس از قتل عثمان از تو پرسیدم: وظیفه چیست؟ تو به من گفتی: اِلْزَمْ عَليّاً. يعني: ملازم على باش.

عایشه سکوت کرد و پاسخی نداد.

[757/ 72] عن قيس بن عبادة، قال: قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] رأياً رأيتموه أم شيئاً عهد [عهده] إليكم رسول الله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم]؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شيئاً لم يعهده إلى الناس كافّة، ولكن حذيفة أخبرني عن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أنه قال: «في أصحابي اثنا عشر منافقاً، منهم ثمانية ﴿ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ﴾ [الأعراف (7) 40]». (2)

از این روایت روشن است که عمار منافقین در کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را بر دشمنان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزاتش تطبیق نموده است، چنان که بعضی از اهل تسنن به این مطلب تصریح کرده اند. (3)

ص: 1051


1- الفتن لنعيم بن حماد 47.
2- رجوع شود به مسند أحمد 5/ 390، صحيح مسلم 122/8، السنن الكبرى للبيهقي 8/ 198، البداية و النهاية 5/ 25 - 26. وزاد مسلم: «ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة»، و أربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم!
3- و هذا محمول عند جماعة من الأئمة و أكابر من محقّقي العلماء على أن هؤلاء هم رؤوس القوم الذين قاتلوا سيّدنا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و نازعوه الخلافة و الأمر. (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 567)

و البته این کلام منافاتی با نصوص خلافت امیر المؤمین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ندارد؛ زیرا آن نصوص به مرآی و منظر عموم بوده و مطلب خاصّی نبوده که فقط برای عمار یا امثال او فرموده باشند، پس در مورد آن صدق می کند که: عهده إلى الناس كافّة.

[758/ 73] امام مجتبی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پس از شهادت پدر بزرگوارش برای مردم خطبه ای ایراد نمود و در ضمن آن فرمود: ﴿ أَلاَ إِنَّ قُرَيْشاً أَعْطَتْ أَزِمَّتُهَا شَيَاطِينَهَا فَقادَتهَا بِأَعِنَّتِهَا إِلَى اَلنَّارِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَاتَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حَتَّى أَظْهَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيهِ، و مِنهُم مَن أَسَرَّ الضَّغِينَةَ حَتَّى وَجَدَ عَن [عَلَى] النِّفاقِ أَعْواناً ﴾. (1) پس همۀ کسانی که با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیدند منافق، پیرو شیاطین قریش و جهنمی بوده اند.

[759/ 74] و قد كانت أم سلمه حلفت ألّا تكلّمها - يعني عائشة - أبداً من أجل محاربة علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (2) يعنى اُم سلمه - همسر گرامی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - سوگند یاد نمود که هیچ گاه با عایشه صحبت نخواهد کرد (و برای همیشه با او قهر است)؛ به جهت آن که او با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگید.

[760/ 75] قال أبو بكرة: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لمّا بلغ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال: «لن يفلح قوم و لّوا أمرهم امرأة». (3)

ابو بکره صحابی با استناد به این حدیث - که: کسانی که امرشان را به زن

ص: 1052


1- المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي 1/ 362.
2- المحاسن و المساوئ للبيهقي 1/ 481.
3- صحيح البخاري 5/ 136 و رجوع شود به سنن الترمذي 3/ 360، سنن النسائي 227/8، السنن الكبرى للنسائي 3/ 465، السنن الكبرى للبيهقي 3/ 90 و 10/ 118، المستدرك 3/ 119.

واگذار نمایند رستگار نخواهند شد - در جنگ جمل شرکت نکرد، پس عایشه و یارانش را اهل فلاح و رستگاری ندانسته است.

در هر صورت، مخالفت عایشه با دستور قرآن ﴿ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب (33): 33] و نهی صریح پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قابل انکار نیست!

[761/ 76] از جمله شواهد مطلب آن که گفته شده: عایشه خودش این سفر را سفر معصیت دانسته و نمازش را تمام می خوانده است! إنما أتمّت في سفرها إلى البصرة إلى قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و القصر عندها إنما يكون في سفر طاعة. (1)

[762/ 77] سیوطی پس از آیه شریفه گذشته می نویسد: قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لنسائه - في حجة الوداع - : ﴿ هَذِهِ اَلْحَجَّةُ ثُمَّ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾. (2)

ص: 1053


1- فتح الباري 2/ 471، البته ابن حجر در آن اشکال کرده است.
2- روايت: ﴿ إِنَّمَا هِيَ هَذِهِ اَلْحَجَّةُ ثُمَّ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾ در منابع متعدد آمده، مراجعه شود به المصنف لعبد الرزاق الصنعاني 8/5، اختلاف الحديث للشافعي 514، السنن الكبرى للبيهقي 5/ 228، معرفة السنن و الآثار للبيهقي 4/ 251، الطبقات الكبرى لابن سعد 208/8، عون المعبود للعظيم آبادي 5/ 101. قال ابن حجر: و إسناد حديث أبي و اقد - يعني: ﴿ هَذِهِ اَلْحَجَّةُ ثُمَّ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾ - صحيحٌ و أغرب المهلب فزعم أنه من وضع الرافضة لقصد ذمّ أم المؤمنين عائشة. (فتح الباري 62/4). و در بعضی: ﴿ ثُمَّ اَلزَّمَنُ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾ نقل شده، مانند: مسند أحمد 2/ 446، السنن الكبرى للبيهقي 5/ 228. قال ابن كثير: تفرد به أحمد من هذا الوجه. و قد رواه أبو داود في سننه من وجه آخر جيّد. (البداية و النهاية 5/ 234، السيرة النبوية 4/ 428) و عن أم سلمة، قالت: قال لنا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - في حجة الوداع - : ﴿ إِنَّمَا هِيَ هَذِهِ اَلْحُجَّةُ ثُمَّ اَلْجُلُوسُ عَلَى ظُهُورِ اَلْحُصُر فِي اَلْبُيُوتِ ﴾. (مسند أبي يعلى 12/ 312، و مراجعه شود به المعجم الكبير للطبراني 23/ 313، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى و الطبراني في الكبير بنحوه، و رجال أبي يعلى ثقات. (مجمع الزوائد 3/ 214)

و كنّ يحجنّ (1) كلّهن إلّا سودة و زينب قالتا: لا تحرّكنا - و الله - دابّة بعد رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم.

قالت سودة: حججت و اعتمرت فأنا أقعد في بيتي كما أمرني الله، و كانت قد أخذت بقول رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عام قال: ﴿ هَذِهِ اَلْحَجَّةُ ثُمَّ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾، فلم تحج حتى توفيت. (2)

[763/ 78] و كانت أم سلمة تقول: لا يحرّكني ظهر بعير حتى ألقى الله تعالى. و في رواية: حتى ألقى النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (3)

[764/ 79] قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لأزواجه: ﴿ أيّكنّ [أيّتكُنَّ] اِتَّقَتِ اَللَّهَ وَ لَمْ تَأْتِ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، وَ لَزِمَت ظَهرَ حَصيرِهَا فَهِيَ زَوجَتي في الآخِرَةِ ﴾. (4)

روایات گذشته حاکی از آن است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - در آخرین سال از عمر شریفش - همسرانش را به حجّ برد و از آن ها خواست که پس از آن از هر مسافرتی خودداری نموده و ملازم خانۀ خویش باشند، و به آن ها فرمود که اگر فرمانش را رعایت نمایند در عالم آخرت نیز همسر او خواهند بود.

ص: 1054


1- در كفاية اشتباهاً: (يحجبن) بود، مطلب از الدرّ المنثور و مصادر دیگر تصحیح شد.
2- كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 251. قال الهيثمي: و هو حديث صحيح. (مجمع الزوائد 3/ 214) حمزة احمد زین در تعلیقه مسند أحمد 18/ 315 - 316 شماره 26630 (طبعة دار الحدیث، القاهرة) گفته: إسناده صحيحٌ. و مراجعه شود به مسند أحمد 324/6، مسند أبي داود 229، 304، مسند أبي يعلى 13/ 81، 88، المغازي للواقدي 2/ 1115، أنساب الأشراف 1/ 465، السنن الكبرى للبيهقي 5/ 228، أسد الغابة 5/ 465، الطبقات الكبرى لابن سعد 208/8، مجمع الزوائد 3/ 214، بغية الباحث 122، فتح الباري 4/ 62، الدرّ المنثور 5/ 196، عون المعبود 102/5، سبل الهدى و الرشاد 10/ 448 و 11/ 200، تفسير الآلوسي 22/ 12.
3- عمدة القاري 16/ 251، فتح الباري 83/7، تحفة الأحوذي 10/ 262.
4- الطبقات الكبرى 208/8، كفاية الطالب للسيوطي 2/ 251، کنز العمال 142/12.

[765/ 80] و كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية تبكي على خروجها أيام الجمل، و حينئذ قال لها عبد اللَّه بن عمر: إن اللَّه أمرك أن تقري في بيتك. (1)

عایشه هرگاه آیه شریفه گذشته را می خواند گریه می کرد که چرا در جنگ جمل خروج نمود، و عبد الله بن عمر به او می گفت: خدا به تو فرمان داده بود که در خانه ات بمانی.

[766/ 81] قال إسحاق بن راهويه (المتوفى 238): و كانت عائشة إذا قرأت الآية: ﴿ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب (33): 33] بكت حتى تبل دموعها خمارها. (2)

[767/ 82] و قال: و قالت لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن: ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلا قد غلب عليك، يعني ابن الزبير.

ثم قال ابن راهويه: فكل هذه الروايات تدل على ندامة عائشة ندامة كاملة ... لا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة و حضورها يوم الجمل ... و تابت من ذلك. (3)

[768/ 83] قالت عائشة - و كانت تحدّث نفسها أن تدفن في بيتها - فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حدثاً، ادفنوني مع أزواجه. فدفنت بالبقيع.

قال الذهبي قلت: تعني بالحدث: مسيرها يوم الجمل، فإنها ندمت ندامة كلية، و تابت من ذلك، على أنها ما فعلت ذلك إلّا متأولة قاصدة للخير، كما اجتهد طلحة بن

ص: 1055


1- التسهيل لعلوم التنزيل للغرناطي الكلبي 151/2.
2- مسند ابن راهويه 2/ 34، 41، الطبقات الكبرى لابن سعد 8/ 81، سير أعلام النبلاء 177/2، تاريخ الإسلام للذهبي 4/ 253، الدرّ المنثور 5/ 196.
3- مسند ابن راهويه 2/ 34 و مراجعه شود به تفسیر الآلوسي 22/ 10 - 11.

عبيد الله، و الزبير بن العوام، و جماعة من الكبار. (1)

[769/ 84] و في رواية: إذا ذكرت يوم الجمل تبكي لذلك بكاء شديدا، ثم تقول: يا ليتني لم أشهد ذلك المشهد! يا ليتني متّ قبل هذا بعشرين سنة! (2)

[770/ 85] و قالت: و الله لأن أكون جلست عن مسيري [كان] أحبّ إليّ من أن يكون لي عشرة بنين من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مثل ولد الحارث بن هشام. (3)

[771/ 86] و جاء ابن عباس يستأذن على عائشة، و هي في الموت ... قالت: دعني عنك [من تزكيتك لي] يا ابن عباس، فو الله لوددت أني كنت نسياً منسياً. (4)

[772/ 87] و قالت عائشة لابن الزبير: دخل ابن عباس فأثنى عليّ، و ددت أني كنت نسياً منسياً. (5)

[773/ 88] قال ابن الجوزي: ما ذكرت عائشة مسيرها قطّ إلّا بكت حتى تبلّ

ص: 1056


1- سير أعلام النبلاء 2/ 193 و رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 708/8. قال ابن أبي الحديد: أمّا أصحاب الجمل فهم عند أصحابنا - يعني المعتزلة - هالكون كلهم إلّا عائشة و طلحة و الزبير، فإنهم تابوا، و لولا التوبة لحُكم لهم بالنار لإصرارهم على البغى. و أمّا عسكر الشام بصفين فإنهم هالكون كلّهم عند أصحابنا لا يحكم لأحد منهم إلّا بالنار، لإصرارهم على البغي و موتهم عليه، رؤساؤهم و الأتباع جميعا. (شرح ابن أبي الحديد 9/1)
2- الفتوح لابن أعثم 2/ 487 و رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 541، المنتظم 5/ 93، الكامل لابن الأثير 3/ 254، المعيار و الموازنة 61، شرح ابن أبي الحديد 1/ 264، نهاية الأرب 20/ 79، عمدة القاري 15/ 50، السيرة الحلبية 3/ 358.
3- رجوع شود به أنساب الأشراف 2/ 266، المصنف لابن أبي شيبة 717/8.
4- مسند أحمد 1/ 276، 349، المستدرك 4/ 9، سير أعلام النبلاء 2/ 179 - 180. و في تعليقة سير أعلام النبلاء: إسناده صحيح، و أخرجه أحمد و ابن سعد و أبونعيم، من طرق عن عبد الله بن خثيم عن ابن مليكة، عن ذكوان بنحوه. و صححه الحاكم 9،8/4 و وافقه الذهبي.
5- صحيح البخاري 6/ 10، و في الطبقات الكبرى لابن سعد 74/8: أثنى علي عبد الله بن عباس، و لم أكن أُحبّ أن أسمع أحداً اليوم يثني عليّ، لوددت أني كنت نسيا منسيا.

خمارها و تقول: ياليتني كنت نسياً منسياً. (1)

[89/774] و قد عبّرت عمّا في نفسها بألفاظ شتّى، و إليك بعضها:

إنها قالت - حين حضرتها الوفاة - : يا ليتني لم أُخلق، يا ليتني كنتُ شجرة.

و الله لوددتُ أني كنتُ شجرة، و الله لوددتُ أني كنتُ.

مدرة، و الله لوددتُ أن الله لم يكن خلقني شيئاً قطّ.

لوددتُ أني كنتُ نسياً منسياً.

يا ليتني كنتُ نباتا من نبات الأرض و لم أكن شيئاً مذكوراً.

يا ليتني كنتُ و رقة من هذه الشجرة.

يا ليتني كنتُ شجرة، يا ليتني كنت حجراً، يا ليتني كنتُ مدرة،

قلت: و ما ذاك منها؟! قال: توبة. (2)

تذكّر

مطالب مخالفین در این زمینه متناقض است، اگر عایشه قصد خیر و اصلاح داشته چرا باید از آن توبه کند؟!

پس این روایات که حاکی از گریه یا اظهار پشیمانی اوست، دلالت بر خطای او دارد ولی دلالت بر توبه او از این گناه بزرگ ندارد؛ زیرا گفتار و رفتار او پس از این واقعه نیز حاکی از دشمنی با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است.

ص: 1057


1- المنتظم 5/ 95.
2- الطبقات الكبرى لابن سعد 74/8 - 76 و رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 191/8 - 193، مسند ابن راهويه 2/ 40. و في الملل و النحل للشهرستاني 1/ 27: و أمّا عائشة فكانت محمولة على ما فعلت، ثم تابت بعد ذلك ... و الحق أنهما - أي طلحة و الزبير - رجعا و تابا. یعنی عایشه را وادار به این کار کردند و پس از آن توبه کرد، طلحه و زبیر هم توبه کردند. و نیز رجوع شود به کلام پیشوای اشاعره ... أنهم رجعوا عن الخطا. (الملل و النحل 103/1)

در حقیقت، یادآوری وزر و وبال گناهش به همراه بد نامی، و ضمیمه شدن شکست و عدم موفقیت برای او درد آور بوده است! (1)

امّا گریه هنگام احتضارش شاید به جهت آن باشد که او می داند جنگ با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است؛ او از آمرزش مأیوس شده؛ زیرا راهی برای بازگشت باقی نگذاشته (2) و خداوند می فرماید:

ص: 1058


1- رجوع شود به کتاب الكافئة في إبطال توبة الخاطئة تأليف شيخ مفيد رَحِمَهُ اَللَّهُ. قال الشيخ المحمودي قُدِّسَ سِرُّهُ: القرائن حاكمة بعدم توبتها، و أن ندامتها كانت ندامة مغلوبة لا تائبة. (تعليقه المعيار و الموازنة 26 و رجوع شود به الصحيح من سيرة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد جعفر مرتضى العاملي قُدِّسَ سِرُّهُ 32/ 324 - 326) قالوا: و لمّا بلغ عائشة قتل على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قالت: فألقت عصاها و استقر بها النوى *** كما قرّ عينا بالإياب المسافر . ثم قالت: من قتله؟ فقيل: رجل من مراد، فقالت: فإن يك نائيا فلقد نعاه *** نعي ليس في فيه التراب . فقالت زينب بنت أبي سلمة: أتقولين هذا لعلى؟! فقالت: إنني أنسى فإذا نسيت فذكّروني. (رجوع شود به تاریخ الطبري 4/ 115، الكامل لابن الأثير 3/ 394، أنساب الأشراف 505/2، تجارب الأُمم 1/ 569، حياة الحيوان 1/ 68) و في الجمل للشيخ المفيد قُدِّسَ سِرُّهُ 84: ثم خرّت ساجدة شكراً على ما بلغها من قتله. و في مقاتل الطالبيين لأبي الفرج 27: لمّا أن جاء عائشة قتل علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سجدت. لمّا ظهر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على أهل البصرة أرسل إلى عائشة: ارجعي إلى المدينة و إلى بيتك، فأبت، فأعاد إليها الرسول: و الله لترجعنّ أو لأ بعثنّ إليك نسوة من بكر بن وائل دمهم [معهنّ ظ] شفار حداد يأخذنك بها، فلمّا رأت ذلك خرجت. (المصنف لابن أبي شيبة 8/ 720) و روى محمّد بن إسحاق أنها [لمّا] وصلت إلى المدينة راجعةً من البصرة لم تزل تحرّض الناس على أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، و كتبت إلى معاوية و أهل الشام مع الأسود بن البحتري تحرّضهم عليه. (الاقتصاد للشيخ الطوسي قُدِّسَ سِرُّهُ 229)
2- بماذا تفسّرون حسرات عائشة عند احتضارها؟! هل يدلّ يأس عائشة من غفران الله تعالى على أنها لم تتب، أو كانت ترى أن التوبة لا تنفعها؟! (ألف سؤال و إشكال للشيخ الكوراني 3/ 334)

﴿ وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الأنَ وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيما ﴾ [النساء (4): 18].

چنان که بیرون رفتن زبیر از میدان رزم نیز توبه محسوب نمی شود. کسی که از کار خلاف توبه کرده باید به اصلاح آن چه از او سرزده بپردازد و مشکلاتی را که ایجاد نموده بر طرف کند. زبیر که فهمید ظالم است باید اشتباه خود را جبران و مطلب را در ملأ عام اعلام نماید تا مردم را از گمراهی و هلاکت و جنگ با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم باز دارد. (1)

و همین مطلب در مورد طلحه نیز جاری است بلکه بنابر نقل عامه او جنگ نمایانی کرد (2) و در ابتدای جنگ - با تیری توسط مروان! - کشته شد. (3)

[175/ 90] و من حديث صالح بن كيسان، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق و الشعبي و ابن أبي ليلى و غيرهم: ان عليّا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قال - في خطبته حين نهوضه إلى الجمل - : إنّ الله عزّ وجلّ فرض الجهاد و جعله نصرته و ناصره، و ما صلحت دنيا و لا دين إلّا به، و إني مُنيت بأربعة: أدهى الناس و أسخاهم طلحة، و أشجع الناس الزبير، و أطوع الناس في الناس عائشة، و أسرع الناس [إلى] فتنة يعلى بن مُنيه [أمية].

و الله ما أنكروا عليّ [شيئاً] منكراً، و لا استأثرت بمال، و لا ملت بهوى، و إنهم

ص: 1059


1- رجوع شود به الصحيح من سيرة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد جعفر مرتضی 134/31، 208، 218.
2- و قاتل طلحة بن عبيد الله يومئذ قتالاً شديداً. (أنساب الأشراف 2/ 245)
3- كان مروان مع طلحة يوم الجمل فلمّا اشتبكت [اشتكت/ شبت] الحرب قال: لا أطلب بثأري بعد اليوم، ثم رماه بسهم ... فما رقأ الدم حتى مات. (المصنف لابن أبي شيبة 7/ 256 و 8/ 715، الاستيعاب 769/2، تاریخ مدينة دمشق 112/25، تهذیب الکمال 422/13، تهذیب التهذیب 20/5) فكان طلحة من أول قتيل. (التاريخ الصغير للبخاري 100/1، تاريخ مدينة دمشق 415/18 و 108/25، تهذيب الكمال 13/ 420، سير أعلام النبلاء 1/ 35، الإصابة 2/ 461، تهذیب التهذیب 20/5)

ليطلبون حقّاً تركوه، و دماً سفكوه، و لقد و لّوه دوني، و لو أني كنت شريكهم في الإنكار [فيما كان لما أنكروه]، و ما تبعة دم عثمان إلّا عليهم [عندهم]، (1) و إنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني و نكثوا بيعتي، و ما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي، و إني لراضٍ بحجّة الله عليهم و علمه فيهم، و إني مع هذا لداعيهم و معذر إليهم، فإن قبلوا فالتوبة مقبولة، و الحقّ أولى مما أفضوا [ما انصرف] إليه، و إن أبوا أعطيتهم حدّ السيف، و كفى به شافياً من باطل و ناصراً.

و الله إنّ طلحة و الزبير و عائشة ليعلمون أني على الحقّ و أنهم مبطلون. (2)

که دلالت دارد: وظیفه طلحه و زبیر و عایشه بازگشت و توبه است، اگر حاضر به توبه نشوند حضرت با آن ها می جنگد، علاوه بر آن که:

الف) خونخواهی عثمان بهانه است،

ب) اصحاب جمل خودشان سبب قتل عثمان بوده اند،

ج) آن ها نیز فئه باغیه یعنی گروه تجاوزگر هستند،

د) آن ها نقض بیعت نموده اند،

ه) و از همه مهم تر آن که حضرت سوگند یاد می فرماید که طلحه، زبیر و عایشه می دانند که من بر حق هستم و آن ها بر باطل!

[776/ 91] و ذكر أبو مخنف في كتاب الجمل: أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] خطب - لمّا سار الزبير و طلحة من مكة - فقال: ... و الله لو ظفروا بما أرادوا - و لن ينالوا ذلك ابداً - ليضربنّ أحدهما عنق صاحبه بعد تنازع منهما شديد. و الله إن راكبة الجمل الأحمر ما

ص: 1060


1- بنابر نقل منابع ما در این جا افزوده شده: و إن معي البصيرتي ما لبّست و لا لبّس عليّ. (شرح نهج البلاغة لابن ميثم 1/ 285، 333 و 3/ 165، بحار الانوار 32/ 53، 56، 78 و رجوع شود به نهج البلاغة 1/ 43 و 2/ 19 خطبه 10 و 137.
2- الاستيعاب 2/ 498 - 499، 766 - 767 و رجوع شود به أسد الغابة 3/ 61.

تقطع [تصعد] عقبة و لا تحلّ عقدة إلّا في معصية الله و سخطه، حتى تورد نفسها و من معها موارد [متالف] الهلكة. إي و الله ليُقتلنّ ثلثهم، و ليهربنّ ثلثهم: و ليتوبنّ ثلثهم، و إنها التي تنبحها كلاب الحوأب، و إنهما ليعلمان أنهما مخطئان. (1)

که دلالت بر ریاست طلبی طلحه و زبیر دارد و آن که عایشه گنهکار است، تمامی کار های او نافرمانی خداوند است و او هوادارانش را به هلاکت انداخته است. سپس امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از جزئیات واقعه خبر داده و پیشاپیش فرموده که این همان زنی است که (بنابر پیشگویی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم) سگان حوأب بر او پارس خواهند نمود و در آخر تصریح فرمود که: طلحه و زبیر می دانند که خطا رفته اند!

[777/ 92] كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يخطب فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرني مَن أهل الجماعة، و مَن أهل الفرقة، و من أهل السنّة و مَن أهل البدعة؟

فقال: و يحك! أما إذ سألتني فافهم عنّي و لا عليك أن لا تسأل عنها أحداً بعدي.

فأمّا أهل الجماعة فأنا و من اتبعني و إن قلّوا، و ذلك الحقّ عن أمر الله و أمر رسوله.

فأمّا أهل الفرقة فالمخالفون لي و من اتّبعني و إن كثروا.

و أمّا أهل السنّة المتمسّكون بما سنّه الله لهم و رسوله و إن قلّوا و إن قلّوا.

و أمّا أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله و لكتابه و رسوله، العاملون برأيهم و أهوائهم و إن كثروا، و قد مضى منه الفوج الأول و بقيت أفواج، (2) و على الله قصمها و استئصالها عن جدبة الأرض ... فقام عمار فقال: يا أيها الناس! إنكم - و الله - إن اتبعتموه و أطعتموه لم يضلّ بكم عن منهاج نبيّكم قيس شعرة، و كيف يكون ذلك و قد استودعه

ص: 1061


1- المعيار و الموازنة 53، شرح ابن أبي الحديد 233/1، جمهرة خطب العرب 287/1.
2- فوج اوّل اشاره به ناکثین یعنی اهل جمل است به قرینۀ ادامه روایت که: فأيّكم يأخذ أمه عائشة بسهمه؟ قالوا: يا أمير المؤمنين! بل أصبت و أخطأنا، و علمت و جهلنا ... . (کنز العمال 16/ 185) و افواج دیگر اشاره به معاویه، شامیان، خوارج (قاسطین و مارقین و ...) است.

رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم المنايا و الوصايا و فصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ] إذ قال له رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ﴾، فضلاً خصّه الله به، إكراماً منه لنبيه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حيث أعطاه الله ما لم يعطه أحداً من خلقه.

ثم قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : انظروا - رحمكم الله - ما تؤمرون به فامضوا له؛ فإن العالم أعلم بما يأتي من الجاهل الخسيس الأخسّ، فإني حاملكم - إن شاء الله تعالى إن أطعموني - على سبيل الجنّة، و إن كان ذا مشقّة شديدة و مرارة عتيدة، و إن الدنيا حلوة الحلاوة لمن اغترّ بها من الشقوة و الندامة عمّا قليل.

ثم إني مخبركم أن خيلاً من بني إسرائيل أمرهم نبيهم أن لا يشربوا من النهر، فلجوا في ترك أمره فشربوا منه إلّا قليلاً منهم، فكونوا - رحمكم الله - من أولئك الذين أطاعوا نبيّهم و لم يعصوا ربّهم.

و أمّا عائشة فأدركها رأي النساء، و شيء كان في نفسها عَلَيَّ يغلي في جوفها كالمرجل، و لو دعيت لتنال من غير [ي] ما أتت إليّ لم تفعل ... .

فتبرّؤوا من الذين آثروا طاعتهم على طاعة الله، و فاز السعداء بولاية الإيمان ... .

فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرنا على ما قاتلت طلحة و الزبير؟ قال: قاتلتُهم على نقضهم بيعتي، و قتلهم شيعتي من المؤمنين حكيم بن جبلة العبدي من عبد القيس و السائحة و الأساورة بلا حقّ استوجبوه منهما ... و قد بايعاني طائعين غير مكرهين، ولكنهما طمعا مني في ولاية البصرة و اليمن، فلمّا لم أُولّهما، و جاء هما الذي غلب من حبّهما للدنيا و حرصهما عليها، خفتُ أن يتّخذا عباد الله خولاً، و مال المسلمين لأنفسهما ... و ذلك بعد أن جرّبتُهما و احتججتُ عليهما ... . (1)

که دلالت دارد بر آن که: مراد از «جماعت» - که وظیفه هر مسلمان است از آن جدا نشود - بنابر فرمودۀ خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و پیروانش هستند

ص: 1062


1- کنز العمال 16/ 183 - 186، 191 عن وكيع، عن يحيى بن عبد الله ابن الحسن عبد الله ابن الحسن، عن أبيه.

هر چند در اقلیت باشند و کسانی که با آن ها مخالفت نمايند «اهل الفرقه» يعنى تفرقه انگیز هستند هر چند فراوان باشند.

سپس اشاره فرمود که آنان اهل بدعت نیز هستند. در ادامه عمار مردم را به یاری آن حضرت دعوت نموده و سوگند یاد نمود که: اگر از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیروی نمایید به اندازه سر مویی از روش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم جدا نمی شوید؛ زیرا او بر طبق دانش هایی که از آن حضرت آموخته عمل می نماید. این فضیلت ویژۀ اوست و خدا به هیچ کس چنین دانشی عنایت نفرموده است.

پس از آن امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تأکید فرمود که: آن چه را مأمورید امتثال نمایید که اگر از من اطاعت کنید شما را به راه بهشت می رسانم، گرچه دشوار است. و در آخر فرمود: رأی (و احساسات) زنانه در عایشه تأثیر گذاشت، او کینه ای از من در دل داشت که مانند دیگ می جوشید (لذا به جنگ با من اقدام نمود)، اگر از او می خواستند با کسی دیگر جز من مبارزه کند نمی پذیرفت!!

سپس آن حضرت - با فرمان به بیزاری از کسانی که پیروی از خودشان را بر اطاعت از فرمان الهی مقدّم داشته اند و اعلام رستگاری اهل سعادت به ولایت ایمان - خط بطلان بر عقائد مخالفان کشیده و تأکید بر نجات پیروانش فرمود.

در ادامه روایت آمده است: کسی از امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پرسید: چرا شما با طلحه و زبیر جنگیدی؟ آن حضرت فرمود: زیرا بیعت مرا شکستند و پیروان مؤمن مرا به ناحق کشتند. آن دو با اختیار خویش با من بیعت کرده بودند ولی طمع در فرمانروایی بصره و یمن داشتند و (با توجّه به اخلاق، روحیات و رفتار آن دو) من نپذیرفتم و خوف آن داشتم که بندگان خدا را به بردگی گرفته و اموال مسلمانان را به خویش اختصاص دهند ... .

[778/ 93] و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و بايعني طلحة و الزبير، و لم يصبرا شهرا كاملا حتى خرجا

ص: 1063

إلى العراق ناكثين. اللَّهم فخذهما بفتنتهما للمسلمين. (1)

یعنی طلحه و زبیر با من بیعت کردند و یک ماه نشده پیمان شکنی کرده و خروج نمودند! خدایا آن ها را مجازات کن که بین مسلمانان فتنه انگیزی کردند.

[779/ 94] عن عثمان مؤذن بني قصي، قال: صحبت عليّا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] سنة كلّها، ما سمعت منه براءة و لا ولاية إلّا أني سمعته يقول: من يعذرني من فلان و فلان؟ فإنهما بايعاني طائعين غير مكرهين، ثم نكثا بيعتي من غير حدث أحدثته، ثم قال: و الله ما قوتل أهل هذه الآية بعد: ﴿ وَ إِن نَكَثُوا أَيْمَانَهُم مِن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ﴾ [التوبة (9): 12] (2)

بنابر این روایت، امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با قرائت آیه شریفه گذشته، طلحه و زبیر را از پیشوایان کفر معرفی فرمود که خداوند فرمان به مبارزه با آنان داده است.

[780/ 95] قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ﴿ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ تَهَيَّؤُوا لِلْخُرُوجِ إِلَى قِتَالِ أَهْلِ اَلْفُرْقَةِ؛ فاني سَائِرٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ رَسُولاً صَادِقاً بِكِتَابٍ نَاطِقٍ و أَمْرٍ وَاضِحٍ، لا يَهْلِكُ عَنْهُ إِلاَّ هَالِكٌ، وَ إِنَّ في سُلْطَانِ اللَّهِ عِصْمَةَ أَمْرِكُمْ فَأَعْطُوهُ طَاعَتَكُمْ ... اِنْهَضُوا إِلَى هَؤُلاَءِ اَلَّذِينَ يُريدون تَفْرِيقَ جَمَاعَتِكُمْ، لَعَلَّ اَللَّهَ يُصْلِحُ بِكُمْ ذَاتَ اَلْبَيْنِ ﴾. (3)

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم یاران خویش و مردم کوفه را به آمادگی برای مبارزه با عایشه و طلحه و زبیر و یارانشان دعوت نموده و آنان را اهل تفرقه دانست و فرمود: خدا پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را با قرآن و امر روشنی برانگیخت که هر کس از دستور او سرپیچی نماید هلاک می گردد، محفوظ ماندن دین شما در گرو سلطۀ

ص: 1064


1- الاستيعاب 2/ 498.
2- شواهد التنزيل 1/ 276، جمع الجوامع 18/ 573، كنز العمال 2/ 379، 417 عن البكالي. و در مورد بخش اخیر روایت نیز رجوع شود به جامع البیان 10/ 114، الدرّ المنثور 3/ 215.
3- الثقات لابن حبان 281/2.

و حکومت الهی است. از اطاعت و فرمانبرداری (از خلیفه بر حق) دریغ مدارید و بپاخیزید برای مبارزه با کسانی که می خواهند بین شما تفرقه انگیزی نمایند. و با این بیان، مخالفت اصحاب جمل را با دین صریحاً اعلام فرمود.

[781/ 96] و قدم الحجاج بن غزية الأنصاري (1) فقال: يا أمير المؤمنين:

دراکها دراكها قبل الفوت *** لا وألت نفسي إن خفت الموت

يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين آخراً كما نصرتم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أوّلا، إنّ الآخرة لشبيهة بالأولى ... . (2)

[782/ 97] و في رواية: و الله لننصرنّ الله عزّ وجلّ كما سمّانا: أنصاراً. (3)

در نبرد جمل، یکی از انصار - به نام حجاج بن غزيه - به (مردم مدینه یعنی) انصار گفت: امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را مانند پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم یاری نمایید که این نصرت نیز همانند همان یاری پیشین شماست.

و بنابر روایتی دیگر این نصرت را یاری (دین) خدا دانست.

[783/ 98] ... الزبير خرج يريد عليّاً، فقال له علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : اَنْشُدُك الله هل سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «تقاتله و أنت له ظالم»؟ فقال: لم أذكر، ثم مضى الزبير منصرفاً. (4)

ص: 1065


1- تذكّر: الحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري به جدّش نسبت داده شده و معروف به: الحجاج بن غزية است. ظاهراً به جهت یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سعی کرده اند او را از تابعین معرفی کنند نه صحابه!! ولی عسقلانی مُشت آن ها را باز کرده و گفته: الحجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي، روى له أصحاب السنن حديثا صرّح بسماعه فيه من النبى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في الحجّ. (الإصابة 2/ 30 - 31)
2- الاستيعاب 2/ 498، أسد الغابة 2/ 179، قال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة، و المراد من الثلاثة: أبو نعيم، و ابن مندة، و ابن عبد البرّ. (أسد الغابة 5/1)، بغية الطلب 8/ 3672.
3- تاريخ الطبري 3/ 495، الكامل لابن الأثير 3/ 224، شرح ابن أبي الحديد 14/ 17.
4- المستدرك 366/3 و مراجعه شود به الأخبار الطوال للدينوري 147، الصواعق المحرقة 119، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 136 - 137، سبل الهدى و الرشاد 148/10 - 149. و قال السيوطي و الصالحي الشامي - في المصدرين الاخيرين - : و أخرج أبو يعلى، و الحاكم، و البيهقي، و أبو نعيم، عن أبي جروة المازني ... . و أخرج الحاكم عن قيس ... . و أخرج أبو نعيم عن عبد السلام ... ابن کثیر نیز این روایت را ثابت دانسته و پس از نقل روایات دیگری در این زمینه گفته: و المحفوظ منه الحديث، فقد رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي فقال: ... عن أبي جرو المازني. قال: شهدت علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و الزبير حين تواقفا، فقال له علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : يا زبير! أنشدك الله أسمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: إنك تقاتلني و أنت ظالم؟ قال: نعم! الم أذكره إلّا في موقفي هذا، ثم انصرف. ثم قال ابن كثير: و قد رواه البيهقى. (البداية و النهاية 7/ 268)

این روایت به تعابیر دیگر نیز آمده: فكيف بك إذا قاتلته و أنت ظالم له؟!

لتقاتلنّه و أنت ظالم له [ثم ليُنصرنّ عليك]. (1)

أَنْشُدُك الله أسمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «إنک تقاتل [علیّاً] و أنت ظالم [لي/ إنک تقاتلني و أنت لي ظالم]»؟

قال: نعم، و لم أذكر [أذكره] إلّا في مقامي [موقفي] هذا، ثم انصرف. (2)

نشدتك بالله يا زبير، أما سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: إنك تقاتلني و أنت ظالم لي؟! قال: بلى، ولكن نسيت. (3)

ص: 1066


1- المستدرك 3/ 366 و رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 719/8، تاریخ الطبري 514/3، الكامل لابن الأثير 240/3، كنز العمال 11/ 330، 332.
2- رجوع شود به مسند أبي يعلى 2/ 30، تاريخ مدينة دمشق 408/18، التدوين في أخبار قزوين 193، تهذيب الكمال 16/ 72، أنساب الأشراف 2/ 252 و 9/ 430، سير أعلام النبلاء 1/ 59، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 488، مجمع الزوائد 7/ 235، كنز العمال 11/ 339 - 340.
3- المستدرك 3/ 366 - 367 قال الحاکم: و قد روي إقرار الزبير لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بذلك من غير هذه الوجوه و الروايات. و في بيان الإسلام/ القسم الثالث/ 4/ 253: صحيحٌ ... و صحّحه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2659.

أتذكر يوما أتانا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و أنا أناجيك؟ فقال: «أتناجيه! و الله ليقاتلتك يوما و هو لك ظالم»! فضرب الزبير وجه دابته فانصرف. (1)

روایات گذشته همه به صراحت دلالت بر ظالم بودن زبیر دارد.

[784/ 99] ثم نادى علي قُدِّسَ سِرُّهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] طلحة - حين رجع الزبير - : يا أبا محمّد، ما الذي أخرجك؟ قال: الطلب بدم عثمان، قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : قتل الله أولانا بدم عثمان، أما سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «اللهم و ال من والاه، و عاد من عاداه»؟! و أنت أول من بايعني ثم نكثت، و قد قال الله عزّ وجلَ: ﴿ فَمَن نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ [الفتح (48): 10] فقال: أستغفر الله، ثم رجع. (2)

[785/ 100] عن رفاعة بن إياس الضبّي، عن أبيه، عن جدّه، قال: كنت مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في الجمل فبعث إلى طلحة أن القني، فلقيه فقال: أَنشُدُك [فأتاه طلحة فقال: نشدتك] الله أسمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم و ال من والاه و عاد من عاداه»؟ قال: نعم، قال: «فلِمَ تقاتلني»؟! قال: لم أذكر. فانصرف طلحة. (3)

در این روایات، طلحه به حدیث غدیر و نفرین پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به دشمن علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اعتراف کرده و این صریح در حقانیت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و ضلالت دشمن اوست. و البته

ص: 1067


1- تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 489 و رجوع شود به تاريخ الطبري 3/ 519. روایات در این زمینه فراوان است به عنوان نمونه رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 719/8، دلائل النبوة للبيهقي 414/6: باب ما جاء في إخباره صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عن قتال الزبير مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و ترك الزبير قتاله حين ذكره، موسوعة الإمامة في نصوص أهل السنّة 11/ 178 - 188: السادس: إخبار النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بأن الزبير سيقاتل عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو ظالم له.
2- مروج الذهب 2/ 364 - 365.
3- رجوع شود به البحر الزخار للبزار 3/ 171، المستدرك 3/ 371، تخريج الأحاديث و الآثار 235/2، الاعتقاد و الهداية للبيهقى 526 (چاپ دار الفضيلة، الرياض)، تاريخ مدينة دمشق 108/25، المناقب للخوارزمی 182 - 183، تهذیب الکمال 3/ 441، جواهر المطالب 2/ 33، كنز العمال 11/ 332 - 333.

برخی مطلب را به اجمال ذکر نموده و از حدیث غدیر نامی نبرده اند! (1)

و در روایت قبل طلحه به پیمان شکنی خویش نیز اعتراف نموده است.

[786/ 101] عن زرّ أنه سمع عليّا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يقول: أنا فقأت عين الفتنة، و لولا أنا ما قُتل [قوتل] أهل النهروان و أهل الجمل، و لولا أني أخشى أن تتركوا العمل لأنبأتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم عَلَيْهَا السَّلاَمُ لمن قاتلهم مبصراً ضلالتهم [لضلالتهم]، عارفاً بالهدى [للهدى] الذي نحن عليه. (2)

این روایت دلالت بر ضلالت مخالفان در نهروان و جمل و همچنین دلالت حقانیت جبهۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و پاداش عظیم یارانش دارد.

و البته مطلب درباره خوارج فراوان است و خارج از حوصله این کتاب.

[787/ 102] عن ابن عباس، قال: لمّا بلغ أصحاب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - حين ساروا إلى البصرة - أن أهل البصرة قد اجتمعوا لطلحة و الزبير شقّ عليهم و وقع في قلوبهم، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : و الذي لا إله غيره ليظهرنّ على أهل البصرة، و ليقتلن طلحة و الزبير، و ليخرجنّ إليكم من الكوفة ستة آلاف و خمس مائة و خمسون [6550] رجلاً - أو

ص: 1068


1- قال ابن عبد البر: شهد طلحة بن عبيد الله يوم الجمل محاربا لعليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فزعم بعض أهل العلم أنّ علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دعاه فذكّره أشياء من سوابقه و فضله، فرجع طلحة عن قتاله على نحو ما صنع الزبير. (الاستيعاب 2/ 766) و قال المقريزي: ثم شهد وقعة الجمل محاربا لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فذكّره أشياء فرجع عن قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (إمتاع الأسماع 6/ 142)
2- حلية الأولياء 4/ 186، السنة لعبد الله بن أحمد 1/ 619، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للنسائي 146، كفاية الطالب للكنجي 180، کنز العمال 11/ 298، شرح ابن أبي الحديد 7/ 44. در برخی از مصادر (اهل الجمل) حذف شده، مانند: السنن الكبرى للنسائی 5/ 165: «و لولا أنا ما قوتل أهل النهروان» و در برخی مبهم آورده شده مانند المصنف لابن ابي شيبة 698/8 به سند صحيح: «و لو لم أكن فيكم ما قوتل فلان و فلان و فلان أهل النهر ...».

خمسة آلاف و خمس مائة و خمسون [5550] رجلاً، شكّ الأجلح - . قال ابن عباس: فوقع ذلك في نفسي، فلمّا أتى أهل الكوفة خرجت فقلت: لأنظرنّ فإن كان كما تقول فهو أمر سمعه، و إلّا فهي خديعة الحرب، فلقيت رجلاً من الجيش فسألته، فو الله ما عتم أن قال ما قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] . قال ابن عباس: و هو ممّا كان رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يخبره. (1)

[788/ 103] قال الأصبغ: شهدت علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم صفين و هو يقول: من يبايعني على الموت؟! - أو قال على القتال - فبايعه تسع و تسعون، فقال: أين التمام؟! أين الذي وُعدتُ به؟! قال: فجاء رجل عليه أطمار صوف، محلوق الرأس، فبايعه على الموت و القتل، قال: فقيل: هذا أويس القرني، فما زال يحارب بين يديه حتى قتل. (2)

این روایات و امثال آن - مانند روایات متعدد که دربارۀ «ذو الثدية» خواهد آمد (3) - دلالت بر آن دارد که حضرت در تمامی جنگ ها با اطلاع از جزئیات قضایا و در نتیجه به دستور پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اقدام به جنگ با مخالفان نموده؛ زیرا معنا ندارد که از جزئیات مطالب خبر دهند و تکلیف آن حضرت را روشن نفرمایند.

ص: 1069


1- المعجم الكبير للطبراني 10/ 305، مجمع الزوائد 236/7، البداية و النهاية 6/ 236. و في رواية: يا أيها الناس! ما هذه المقالة السيّئة التي تبلغني عنكم؟ و الله! لتُقتلنّ طلحة و الزبير، و لتفتحنّ البصرة، و لتأتينكم مادّة من الكوفة ستة آلاف و خمس مائة و ستين أو خمسة آلاف و ست مائة و خمسين، قال ابن عباس: فقلت: الحرب خدعة، قال: فخرجت فأقبل أسأل الناس: كم أنتم؟ فقالوا كما قال، فقلت: هذا مما أسرّه إليه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، إنه علّمه ألف ألف كلمة كل كلمة تفتح ألف كلمة. (کنز العمال 13/ 164 - 165، قال المتقي: [رواه] الإسماعيلي في معجمه، و فيه الأجلح صدوق شيعي جلد)
2- المستدرك 3/ 403.
3- رجوع شود به صفحه 1295 - 1305: «نقل چند روایت دربارۀ «ذو الثدية».

تذکّر

در روایتی از ابو الطفيل آمده است: قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: يأتيكم من الكوفة اثنا عشر ألف رجل و رجل، فقعدت على نجفة ذي قار فأحصيتُهم فما زادوا رجلاً و لا نقصوا رجلاً. (1) گفته شده که این روایت خبر از افرادی بوده که از کوفه برای یاری آن حضرت آمده اند ولی روایت پیشین مربوط به افرادی است که در مرحلۀ نخست آمدند. (2)

روایات دیگری در اطلاع آن حضرت از جزئیات وقایع نقل شده که خارج از حوصله این نوشتار است. (3)

ص: 1070


1- رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 513، الكامل لابن الأثير 231/3، نهاية الأرب 53/20، شرح ابن ابي الحديد 21/14، إمتاع الأسماع 13/ 238.
2- رجوع شود به الصحيح من سيرة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد جعفر مرتضى العاملی قُدِّسَ سِرُّهُ 29/ 108 - 110. ایشان احتمال داده است که اختلاف تعداد افراد در روایات گذشته به صورت عمدی از سوی دشمنان به قصد تشویش افکار عمومی ایجاد شده تا با ارائه روایات متعارض مردم را به شک و تردید انداخته و آن را از اعتبار ساقط نمایند (زیرا اطلاع از تعداد دقیق افراد دلیلی روشن بر حقانیت حضرت بوده است).
3- و خرج عمرو بن يثربي - في حرب الجمل - ... ثم طلب المبارزة فلم يخرج إليه أحد ... قال: فبدر إليه عمار بن ياسر ... و التقوا بضربتين، فبادره عمار بضربة فأرداه عن فرسه، ثم نزل إليه عمار سريعا فأخذ برجله و جعل يجرّه حتى ألقاه بين يدي علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: اضرب عنقه! فقال عمرو: يا أمير المؤمنين! استبقني حتى أقتل لك منهم كما قتلت منكم، فقال علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: يا عدوّ الله! أبعد ثلاثة من خيار أصحابي أستبقيك؟ لا كان ذلك أبدا! قال: فأدنني حتى أكلّمك في أذنك بشيء، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: أنت رجل متمرّد، و قد أخبرني رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بكل متمرّد عليّ و أنت أحدهم [أخبرني ... بالمتمرّدين، و ذكرك فيهم]، فقال ابن يثربي: أما و الله لو وصلت إليك لقطعت أذنك - أو قال: أنفك - ، فأمر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به فضربت عنقه. (رجوع شود به الفتوح لابن أعثم 2/ 477، شرح ابن أبي الحديد 259/1) و في رواية: ولكن أقتلك صبراً بالثلاثة الذين قتلتهم على ديني. (تاريخ مدينة دمشق 465/43)

[789/ 104] عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: ذكرت للنبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عماراً، فقال: ﴿ أَمَا إِنَّهُ سَيَشْهَدُ مَعَكَ مَشَاهِدَ أَجْرُهَا عَظِيمٌ، وَ ذِكْرُهَا كَثِيرٌ، وَ ثَنَاؤُهَا حَسَنٌ ﴾. (1) پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: عمار با تو در مبارزاتی شرکت می کند (جمل و صفین) که پاداش عظیم و ستایش نیکو دارد و از آن (به نیکی) فراوان یاد می شود.

[790/ 105] قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ﴿ انفِرُوا إِلَى بَقِيَّةِ اَلْأَحْزَابِ، اِنْفِرُوا بِنَا إِلَى مَا قَالَ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ ﴾، إنا نقول: صدق الله و رسوله، و يقولون: كذب الله و رسوله. (2)

که دلالت بر آن دارد که مخالفان آن حضرت - در جنگ صفین - باقی ماندگان از احزاب مشرکین بوده اند، و آن ها تکذیب کنندگان خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده اند!

در نامه های آن حضرت نیز نکاتی که دلالت بر گمراهی معاویه دارد به چشم می خورد مانند آن که حضرت او را پیرو شیطان و بی دین معرفی فرموده اند.

[791/ 106] إن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كتب إلى معاوية: ﴿ أَمَّا بعدُ ... فَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ لُزُومِ اَلشَّقَاءِ؛ فَإِنَّكَ يَا مُعاوِيَةُ مُتْرَفٌ، قَدْ أَخَذَ اَلشَّيْطَانُ مِنْكَ مَأْخَذاً، وَ جَرَى مِنْكَ مَجْرِي ﴾. (3)

[792/ 107] ﴿ أَمَّا بَعْدُ؛ فَطَالَ مَا دَعَوْتَ - أَنْتَ و كَثِيرٌ مِن أَوْلِيَائِكَ أوْلِيَاءِ الشَّيطانِ - الحَقِّ أسَاطِيرَ، و حاوَلْتُم إِطْفَاءَهُ بِأَفْوَاهِكُمْ، و نَبَذْتُمُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِكُم، فَأَبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَو كَرِهَ الكافِرُونَ، وَ لَعَمرِي لَيَتَمَّنَّ اللَّهُ نُورَهُ بِكُرْهِكَ، فَعَقب مِن دُنْيَاكَ اَلْمُنْقَطِعَةِ مَا طَابَ لَكَ، فَكأنَّ أجَلَكَ قَدِ انْقَضَى، و عَمَلُكَ قَد هَوَى، و السَّلامُ علَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى ﴾. (4)

ص: 1071


1- حلية الأولياء لأبي نعيم 1/ 142، کنز العمال 11/ 723.
2- البحر الزخار 2/ 191، كشف الأستار 4/ 96. قال الهيثمي: رواه البزار بإسنادين في أحدهما يونس ابن أرقم، و هو لين، و في الآخر السيّد ابن عيسى، قال الأزدي: ليس بذاك، و بقية رجالهما ثقات. (مجمع الزوائد 7/ 239)
3- تاريخ مدينة دمشق 59/ 132 - 133.
4- تاريخ مدينة دمشق 133/59.

[793/ 108] ... فأنا أبو حسن، قاتل جدّك و أخيك و خالك شدخاً يوم بدر، و ذلك السيف معي، و بذلك القلب ألقى عدوي، ما استبدلت ديناً، و لا استحدثت نبياً، و إني لعلى المنهاج الذي تركتموه طائعين، و دخلتم فيه مكرهين. (1)

[794/ 109] قالوا: يا أمير المؤمنين ... و لا تعجل إلى قتال أهل الشام، فإنا - و الله - ما ندري و لا تدري لمن تكون الغلبة إذا التقيتم، و لا على من تكون الدبرة ! فحمد علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الله و أثنى [عليه]، ثم قال: «أما الدبرة، فإنها على الضالّين العاصين ظفروا أو ظُفر بهم». (2) به آن حضرت عرض کردند: برای مبارزه با شامیان عجله نکن؛ زیرا معلوم نیست چه کسی پیروز می شود و چه کسی شکست می خورد؟ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به صراحت فرمود: شکست برای گمراهان و گنهکاران است، غالب شوند یا مغلوب!

[795/ 110] دخل أبو زينب ابن عوف، على علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فقال: يا أمير المؤمنين ... قد أمرتنا بالمسير إلى هذا العدو، و قد قطعنا ما بيننا و بينهم من الولاية و أظهرنا لهم العداوة، نريد بذلك ما يعلمه الله تعالى من طاعتك، أليس الذي نحن عليه هو الحق المبين، و الذي عليه عدونا هو الحوب الكبير؟!

فقال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: بلى، شهدت أنك إن مضيت معنا ناصراً لدعوتنا، صحيح النية في نصرنا، قد قطعت منهم الولاية، و أظهرت لهم العداوة كما زعمت، فإنك ولي الله، تسبح في رضوانه، و تركض في طاعته، فأبشر أبا زينب.

و قال له عمار بن ياسر: أثبت أبا زينب، و لا تشك في الأحزاب، أعداء الله و رسوله. فقال أبو زينب: ما أحبّ أن لي شاهدين من هذه الأمة شهدا لي عمّا سألت

ص: 1072


1- نهج البلاغة 370، شرح ابن أبي الحديد 79/15، جواهر المطالب 1/ 371.
2- وقعة صفین 96، شرح ابن أبي الحديد 3/ 175، جمهرة خطب العرب 316/1.

من هذا الأمر الذي أهمّنى مكانكما. و خرج عمار بن ياسر، و هو يقول:

سيروا إلى الأحزاب أعداء النبيّ *** سيروا فخير الناس أتباع عليّ (1) .

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در ضمن گفتگویی به یکی از یارانش - به نام ابو زینب - فرمود: خدا را گواه می گیرم که اگر با نیت درست ما را یاری نمایی و از دشمنان بریده باشی و دشمنی ات را با آنان اظهار و اعلام نمایی تو ولی خدا، در رضوان الهى غوطه ور و در پیروی فرمانش کوشا بوده ای، پس بشارت باد تو را.

عمار در تأیید فرمایش آن حضرت گفت: ای ابو زینب ثابت قدم باش، و تردیدی به خود راه مده که اینان همان احزاب هستند، دشمنان خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم.

ابو زینب خوشحال شد که شاهدی بهتر از این دو بزرگوار پیدا نخواهد کرد!

پس از آن، عمار در حالی که رجز می خواند به میدان رفت و می گفت:

به راه افتید به سوی احزاب، دشمنان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم،

به راه افتید، بهترین مردم پیروان علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم هستند.

[796/ 111] و قال أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - بعد رفع المصاحف - : ﴿ أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي أَحَقُّ مَنْ أَجَابَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ، (2) وَلكِنَّ مُعَاوِيَةَ، و عَمْرُو بنَ العاصِ، و ابنِ أبي مُعَيطٍ، و ابْنُ أَبِي سَرْحٍ، و ابْنُ مُسْلَمَةَ (3) لَيْسُوا بِأَصْحابِ دِينٍ و لا قُرْآنٍ، إِنِّي أَعْرَفُ بِهِمْ مِنْكُمْ، صَحِبْتُهُمْ صِغَاراً و رِجَالاً فَكَانُوا شَرَّ صِغَارٍ وَ شَرَّ رِجَالٍ، وَ يْحَكُمْ إِنَّهَا كَلِمَةُ حَقٍ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ ! إنَّهُم مَا رَفَعُوهَا أنَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا و يَعْمَلُونَ بِهَا وَلَكِنَّها الخَديعَةُ وَ الوَهنُ وَالمَكيدَةُ ﴾ !

ص: 1073


1- وقعة صفين 101، شرح ابن أبي الحديد 3/ 178 - 179.
2- و فى بعض المصادر: «عباد الله، امضوا إلى حقّكم و صدقكم و قتال عدوّكم؛ فإن معاوية ...» إلى آخر ما في المتن.
3- و في بعضها: و حبيب بن مسلمة ... و الضحاك بن قيس.

و في لفظ : «و يحكم - و الله - إنهم ... و ما رفعوها إلا خديعة و دهاء و مكيدة». (1)

این خطبه - که پس از قضیه قرآن بر نیزه زدن شامیان ایراد شده - به روشنی دلالت بر آن دارد که: لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر حق هستند و مخالفان آن حضرت دین ندارند، در کودکی و بزرگسالی از بدترین مردم بوده، از قرآن بی خبرند و به آن عمل نمی کنند و از روی خدعه و نیرنگ قرآن را بر نیزه زده اند.

[797/ 112] و نیز در همین زمینه فرمود: ... «فإني إنما قاتلتُهم ليدينوا بحكم هذا الكتاب؛ فإنهم قد عصوا الله عزّ وجلّ فيما أمرهم و نسوا عهده و نبذوا كتابه. (2)

یعنی اصلاً مبارزه من با آنان برای همین است که حکم قرآن را بپذیرند؛ زیرا آنان نافرمانی خدای عزّ وجلّ کرده، پیمان او را رها کرده و به دست فراموشی سپرده و قرآن را به دور انداخته اند.

[798/ 113] و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ مَا أَقِرَّ لِمُعَاوِيَةَ وَ لاَ لِأَصْحَابِهِ أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ وَ لاَ مُسْلِمُونَ ﴾. (3)

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به صراحت فرمود: من نمی پذیرم که معاویه و یارانش مؤمن یا مسلمان باشند!

ص: 1074


1- رجوع شود به المعيار و الموازنة 162، 198، شرح ابن أبي الحديد 2/ 216، تاريخ الطبري 4/34، 48، 62، مروج الذهب 391/2، وقعة صفين 489، تجارب الأمم 538/1، 559، المنتظم 5/ 126، الكامل لابن الأثير 3/ 316، 328، 344، تاریخ أبي الفداء 176/1، البداية و النهاية 7/ 303، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 174، الإمامة و السياسة 1/ 127، 135 (تحقيق الزيني) 1/ 168، 177 ( تحقيق الشيري)، الفتوح لأحمد بن أعثم 3/ 189، نهاية الأرب 20/ 144، جمهرة خطب العرب 403/1 (با اختلاف فراوان)
2- تاريخ الطبري 34/4، و رجوع شود به مروج الذهب 391/2، تجارب الأمم 1/ 538، وقعة صفين 490، الفتوح لابن أعثم 3/ 189، شرح ابن أبى الحديد 2/ 217، الكامل لابن الأثير 317/3، نهاية الأرب 145/20، البداية و النهاية 303/7، الفصول المهمة 476/1.
3- وقعة صفين 509، شرح ابن أبي الحديد 2/ 233، ينابيع المودة 2/ 20.

[799/ 114] نادى حوشب الحميري عليّا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يوم صفين فقال: انصرف عنا یا ابن أبي طالب؛ فإنّا ننشدك الله في دمائنا و دمك، و نخلّي بينك و بين عراقك، و تخلّي بيننا و بين شامنا، و تحقن [و نحقن] دماء المسلمين. فقال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ هيهاتَ ... وَ اَللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ الْمُدَاهَنَةَ تَسَعُني في دِينِ اللَّهِ لَفَعَلْتُ و لَكَانَ أهْوَنَ عَلَيَّ فِي المَؤُنَةِ، وَلكِنَّ اللَّهَ عزَّ وجلّ لَمْ يَرْضَ مِنْ أَهْلِ اَلْقُرْآنِ بِالسُّكُوتِ وَ اَلْإِدْهَانِ إِذَا كَانَ اَللَّهُ يُعْصَى وَ هُمْ يُطِيقُونَ اَلدِّفاعَ وَ اَلجِهَادَ حَتَّى يَظهَرَ أَمْرُ اَللَّه ﴾. (1)

پس امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ترک مبارزه با آنان را کوتاهی و بی دینی دانسته، و این صریح در حقانیت حضرت و ناحق بودن معاویه و یاران اوست.

[800/ 115] و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يوم صفّين: معاشر المسلمين استشعروا الخشية، و غضّوا الأصوات، و تجلببوا السكينة، و اعملوا الأسنّة، و أقلقوا السيوف قبل السلّة ... و نافحوا بالظبا، و صلوا السيوف بالخطا و النبال بالرماح؛ فإنكم بعين الله، و مع ابن عم نبيه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، عاودوا الكرّ، و استحيوا من الفرّ؛ فإنه عارٌ باقٍ في الأعقاب و الأعناق، و نارٌ يوم الحساب، و طيبوا عن أنفسكم أنفساً، و امسوا إلى الموت أسححاً، و عليكم بهذا السواد الأعظم و الرواق المطيب فاضربوا ثبجه؛ فإن الشيطان راكب صعبه، و مفرش ذراعيه، قد قدم للوثبة يداً و أخّر للنكوص رِجلاً، فصمداً صمداً حتى يتجلّى لكم عمود الدّين ﴿ وَ أَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ [سورة محمد (47): 35].

و زاد بعضهم: ثم صدر عنّا، و هو يقرأ: ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَ يُخْزِهِمْ وَ يَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَ يَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾ [ التوبة (9): 14]. (2)

ص: 1075


1- رجوع شود به الاستیعاب 1/ 411، أسد الغابة 2/ 63، حلية الأولياء/ 85، تاريخ مدينة دمشق 37/ 291، بغية الطلب 6/ 2992 - 2993، نظم درر السمطین 117 - 118، کنز العمال 11/ 345.
2- رجوع شود به نهج البلاغة 1/ 114، عيون الأخبار لابن قتيبة 1/ 189، غريب الحديث لابن قتيبة 1/ 363، تاريخ مدينة دمشق 42 460 - 461، مروج الذهب 2/ 380، ربيع الأبرار 4/ 108 - 109، شرح ابن أبي الحديد 5/ 168، مطالب السؤول 292، نهاية الأرب 3/ 226 - 227، كنز العمال 11/ 346 - 348، جمهرة خطب العرب 1/ 347 - 348.

[801/ 116] و قال أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم في خطبة له: ﴿ مُعَاوِيَةَ وَ جُنْده اَلْفِئَةُ الطَّاغِيَةُ الْبَاغِيَةُ، يَقُودُهُمْ إِبْلِيسُ وَ يَبْرُقُ لَهُمْ بِبَارِقِ تَسْوِيفِهِ، وَ يُدَلِّيهِمْ بِغُرُورِهِ ... . ﴾ (1)

[802/ 117] و في خطبة أخرى: ﴿ فَانْتَهُوا بِأَجْمَعِكُمْ، وَ أَجْمِعُوا عَلَى حَقِّكُم، وَ تَجَرَّدُوا لِحَرْبِ عَدُوِّكُم، وَ قَدْ أَبْدَتِ الرَّغْوَةُ عَنِ اَلصَّرِيحِ، وَ بَيَّنَ الصُّبْحِ لِذِي عَيْنَيْنِ، إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ الطُّلَقَاءَ، وَ أَبْنَاءَ اَلطُّلَقَاءِ وَ أُولِي اَلْجَفَاءِ، وَ مَنْ أَسْلَمَ كرْهاً، وَ كَانَ لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَنْفَ اَلْإِسْلاَمِ كُلِّهِ حرباً، أَعْدَاءَ اَللَّهِ وَ اَلسُّنَّةِ وَ اَلْقُرْآنِ، وَ أَهْلِ اَلْبِدَعِ وَ اَلْأَحْدَاثِ، وَ مَنْ كَانَ بَوَائِقُهُ تُتَّقَى، وَ كَانَ عَنِ اَلْإِسْلاَمِ مُنْحَرِفاً، أَكَلَةُ اَلرِّشَا، وَ عَبَدَةَ اَلدُّنْيَا، لَقَدْ أنْهَى إِلَيَّ أَنَّ اِبْنَ اَلنَّابِغَةِ لَمْ يُبَايِعْ مُعَاوِيَةَ حَتَّى أَعْطَاهُ وَ شَرَطَ لَهُ أَنْ يُؤْتِيَهُ مَا هِيَ أَعْظَمُ مِمَّا فِي يَدِهِ مِنْ سُلْطَانِهِ. أَلاَ صفرت يَدُ هَذَا اَلْبَائِعِ دِينَهُ بِالدُّنْيَا، وَ خَزِيَتْ أَمَانَةُ هَذَا المشترى نُصْرَةَ فَاسِقٍ غَادِرٍ بِأَمْوَالِ اَلْمُسْلِمِينَ ... وَ يَوَدُّ هَؤُلاَءِ اَلَّذِينَ ذَكَرت لَوْ وَ لُوا عَلَيْكُمْ فَأَظْهَرُوا فِيكُمُ الْكُفْرَ وَ الفَسادَ وَ الفُجُورَ وَ التَّسَلُّطَ بجبرية، وَ اتَّبِعُوا الْهَوَى وحَكَمُوا بِغَيْرِ الحَقِّ ... و إنِّي مِن ضَلالَتِهِمُ الَّتي هُمْ فِيهَا و الْهُدَى الَّذي نَحنُ عَلَيهِ لَعَلَى ثِقَةٍ وَ بَيِّنَةٍ و يَقِينٍ و بَصِيرَةٍ ... فَو اللَّهِ إنِّي لَعَلَى الحَقِّ ... . ﴾ (2) سر تا سر اين خطبه ها - بویژه آیاتی که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قرائت فرمود - دلالت بر حقانیت آن حضرت و ضلالت دشمنانش دارد.

[03/ 118] قال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ﴿ نَحْنُ اَلنُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ حِزْبُنَا حِزْبٌ

ص: 1076


1- شرح ابن أبي الحديد 3/ 185، جمهرة خطب العرب 1/ 324.
2- شرح ابن أبي الحديد 6/ 99 - 100 و رجوع شود به الإمامة و السياسة 1/ 136 (تحقيق الزيني) 1/ 178 (تحقيق الشيري).

اَللَّهِ، وَ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ الشَّيْطانِ! وَ مَنْ سَوَّى بَيْنَنَا وَ بَيْنَ عَدُوِّنَا فَلَيْسَ مِنَّا ﴾. (1)

پس حضرت پیروان خویش را حزب الله، و فئه باغيه - يعنى معاويه و لشکر شام - را حزب شیطان معرفی نمود و افزون بر آن تکلیف مدافعان آنان را روشن نمود که هر کس امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را با دشمنش برابر بداند از آن حضرت (یعنی از پیروان علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و حزب الله) نیست. (2)

[804/ 119] عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قال: ﴿ مَنْ أَرَادَ أَن يُسْأَلَ عَنْ أَمْرِنَا و أَمْرِ الْقَوْمِ: فَإِنَّا و أَشْيَاعَنَا - يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرضَ - عَلَى سُنَّةِ مُوسَى و أَشْيَاعِهِ وَ إنَّ عَدُوَّنا - يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الأرضَ - عَلى سُنَّةِ فِرعَونَ وَ أشياعِهِ ﴾. (3)

ص: 1077


1- فضائل امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 310 شماره 282، فضائل الصحابة لابن حنبل 845/2 شماره 1160، (طبعة دار ابن الجوزى)، تاريخ مدينة دمشق 459/42، کنز العمال 11/ 356. و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: لو أن رجلاً صام الدهر كلّه و قام الدهر كلّه ثم قتل بين الركن و المقام لحشره الله يوم القيامة مع من يرى أنه كان على هدى. (سنن الدارمي 92/1)
2- تذکّر: گرچه این روایت به جهت حبة عَرَنى ضعیف شمرده شده [الصواعق المحرقة 238] ولی گذشته از آن که برخی او را از صحابه دانسته اند، احمد بن حنبل و عجلی او را توثیق کرده، و ابن حجر عسقلانی نیز او را راستگو دانسته است. ابن عدی با همه سختگیری اش گفته: من از او منکَری ندیده ام. قال العجلي: حبّة العرني، كوفيٌ تابعيٌ ثقةٌ. (معرفة الثقات 1/ 281) و في تهذيب التهذيب لابن حجر 2/ 154 - 155: قال الطبراني يقال أن له رؤية. قال يحيى بن سلمة بن كهيل - عن أبيه - : ما رأيته قطّ إلّا يقول: سبحان الله و الحمد لله و لا اله إلا الله و الله أكبر إلّا أن يصلّى أو يحدّثنا. و قال صالح جزرة: شيخٌ، و كان يتشيع، ليس هو بمتروك و لا ثبت، وسط . و قال ابن عدي: ما رأيت له منكراً جاوز الحدّ. ثم قال ابن حجر: قد تقدّم في ترجمة حارثة بن مضرب أن احمد و ثّق حبّة. و في تهذيب التهذيب 2/ 145 - 146: قال أبو جعفر البغدادي: سألت أبا عبدالله عن الثبت عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقال: عبيدة و أبو عبد الرحمن و حارثة و حبة بن جوين و عبد خير. و قال ابن حجر أيضاً: حبّة بن جوين ... صدوق له أغلاط. (تقريب التهذيب 1/ 182)
3- شواهد التنزيل 1/ 557.

امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در این فرمایش پیروان خویش را از ابتدای آفرینش آسمان ها و زمین بر راه و روش حضرت موسی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و پیروانش و دشمنانش را بر راه و روش فرعون و فرعونیان آن هم از ابتدای آفرینش آسمان ها و زمین معرّفی فرموده است !!

[805/ 120] سئل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] عن قتلاه و قتلى معاوية، قال: يؤتى بي و بمعاوية يوم القيامة فنجتمع [فنجيء و نختصم] عند ذي العرش فأيّنا فلج فلج أصحابه. (1)

از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دربارۀ کشتگان لشکر خودش و لشکر معاویه سؤال شد، حضرت در پاسخ فرمود: روز قیامت من و معاویه نزد خداوند با یکدیگر می ستیزیم، هر کس برنده شود یارانش نیز برنده خواهند شد.

[806/ 121] در ضمن قضیه حکمیت آمده است که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را در نوشتن پیمان حدیبیه نقل فرمود كه: ﴿ إِنَّكَ سَتُدْعَى إِلَى مِثْلِهَا فَتُجِيبُهَا ﴾ (2) یعنی: از تو نیز مانند همین مطلب را درخواست می نمایند - اشاره به آن که همان گونه که کفار گفتند باید لفظ «رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم» از نوشته محو شود، آن ها

ص: 1078


1- تاريخ مدينة دمشق 1/ 345 - 346، بغية الطلب 1/ 296 و رجوع شود به مسند علي ابن الجعد الجوهري 295، شرح ابن أبي الحديد 2/ 260، كنز العمال 11/ 350 - 351. قال ابن الأثير: و الفالج: الغالب في قماره ... و الاسم: الفُلج بالضم. و منه حديثه الآخر: أيّنا فلج فلج أصحابه. (النهاية 3/ 468)
2- فقال عمرو بن العاص: سبحان الله نشبّه بالكفار و نحن مؤمنون؟! فقال على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «يا ابن النابغة، و متى لم تكن للفاسقين و ليّاً و للمؤمنين عدواً، و هل تشبه إلّا أُمّك التي وضعت بك»؟! فقال عمرو: و الله لا يجمع بيني و بينك مجلس بعد اليوم، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «أرجو أن يطهّر الله مجلسي منك و من أشباهك». (رجوع شود به تاریخ الطبري 37/4، تجارب الأمم 544/1، الكامل لابن الأثير 320/3، تاريخ أبي الفداء 177/1، تاریخ ابن خلدون 2 ق 2/ 175، نهاية الأرب 20/ 150)

درخواست محو لقب «امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم» را از آن حضرت درخواست خواهند نمود - عمرو بن العاص گفت: سبحان الله ما را که اهل ایمان هستیم به کفار تشبیه میکنی؟! حضرت - او را به مادرش که به فحشا شناخته می شد (1) نسبت داد و - فرمود: پسر نابغه، آیا شده که تو یاور فاسقان و دشمن مؤمنان نباشی؟!

[07/ 122] جاء رجل إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ، فقال: يا أمير المؤمنين، هؤلاء القوم الذين نقاتلهم، الدعوة واحدة، و الرسول واحد، و الصلاة واحدة، و الحج واحد، فبم [فماذا] نسمّيهم؟ قال: تسمّيهم [سمّهم] بما سمّاهم الله في كتابه ... أما سمعت الله تعالى يقول: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُم مَن كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَ آتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَن آمَنَ وَ مِنْهُم مَن كَفَرَ ﴾ [ وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ] [البقرة (2): 253] فلمّا وقع الاختلاف، كنا نحن أولى بالله و بالكتاب و بالنبي [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] و بالحقّ، فنحن الذين آمنوا و هم الذين كفروا، و شاء الله قتالهم فقاتلناهم هدى بمشيئة الله ربّنا و إرادته [فقاتلهم بمشيئته و إرادته]. (2)

[808/ 123] در منابع فراوان با اسناد معتبر نقل شده که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم عده ای از دشمنانش از جمله معاویه و عمرو بن العاص را لعن و نفرین می نمود. (3)

ص: 1079


1- رجوع شود به بلاغات النساء 28 (چاپ دیگر 43 - 44) ، جمهرة خطب العرب 382/2.
2- وقعة صفین 322 - 323، شرح ابن أبي الحديد 5/ 258.
3- و كان يقنت - أي علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - في الصلوات كلهنّ، و كان معاوية يدعو عليه أيضاً، يدعو كل واحد منهما على الآخر. (رجوع شود به المعجم الأوسط للطبراني 7/ 274، المصنف لعبدالرزاق 3/ 107، عمدة القاري 7/ 23، المحلّى لابن حزم 4/ 145، تنقیح التحقيق في أحاديث التعليق للذهبی 1/ 246 - 247، نيل الأوطار 2/ 394) و لمّا قنت علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم على خمسة و لعنهم و هم: معاوية، و عمرو بن العاص، و أبو الأعور السلمي، و حبيب بن مسلمة، و بسر بن أرطاة، قنت معاوية على خمسة، و هم: علي، و الحسن، و الحسين عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ و عبد الله بن العباس، و الأشتر، و لعنهم. (شرح ابن أبي الحديد 98/15 و رجوع شود به تاريخ أبي الفداء 1/ 179) عن عبد الرحمن بن معقل: أن عليّا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قنت في المغرب يدعو على قوم يسمّيهم و أشياعهم فقلنا: آمين. (معرفة السنن و الآثار للبيهقي 2/ 101) و عنه، قال: شهدتُ عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ... و يدعو في قنوته على خمسة رهطٍ . و قال: صليتُ خلف علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] المغربَ، فقنتَ يدعو على أبي الأعورِ، و غير واحدٍ. (تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق للذهبي 1/ 245 - 246) و عنه، قال: صليت مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] صلاة الغداة، فقنت فقال - في قنوته - : اللهم عليك بمعاوية و أشياعه، و عمرو بن العاص و أشياعه، و أبي الأعور السلمي و أشياعه، و عبد الله بن قيس و أشياعه. (المصنف ابن ابي شيبة 2/ 216، کنز العمال 8/ 82) و في رواية: فكان علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بعد الحكومة، إذا صلّى الغداة و المغرب، و فرغ من الصلاة و سلّم، قال: اللهم العن معاوية، و عمرا، و أبا موسى، و حبيب بن مسلمة، و عبد الرحمن بن خالد، و الضحاك بن قيس، و الوليد بن عقبة. (شرح ابن أبي الحديد 2/ 260) و رجوع شود به مسند أبي حنيفة لأبي نعيم الأصبهاني 83، شرح مسند أبي حنيفة لملّا علي القاري 107، المحلّى لابن حزم 4/ 142، الجوهر النقي للمارديني 2/ 205، کنز العمال 79/8 به نقل از ابن ابی شیبه و بیهقی و طحاوی.

و بدون شک «لعن المؤمن كقتله» (1) و هیچ گاه آن حضرت حاضر نخواهد شد که مؤمنی را لعن نماید.

[809/ 124] قال ابن عبد البرّ: و روينا: أنّ الحسن بن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قال لحبيب بن مسلمة - في بعض خرجاته بعد صفّين - : يا حبيب، ربّ مسير لك في غير طاعة الله! فقال له حبيب: أمّا إلى أبيك فلا. فقال له الحسن: بلى و الله، و لقد طاوعت معاوية على دنياه، و سارعت في هواه، فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك، فليتك إذ أسأت الفعل أحسنت القول، فتكون كما قال الله تعالى: ﴿ وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا

ص: 1080


1- رجوع شود به کنز العمال 3/ 615 - 617.

بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئَاً ﴾ [التوبة (9): 102]، ولكنك كما قال الله تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين (83): 14]. (1)

بنابر این روایت، امام مجتبی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، حبیب بن مسلمه را ملامت فرمود که او در جنگ صفین برای دنیا با معاویه همراه شده و دین خویش را از دست داده و مصداق آیه ای گشته که دربارۀ فاجرانِ تجاوزگرِ گناه پیشه نازل شده است.

[810/ 125] عمار در جنگ صفین دربارۀ معاویه گفت: أتريدون أن تنظروا إلى من عادى الله و رسوله و جاهدهما و بغى على المسلمين و ظاهر المشركين فلمّا رأى الله عزّ وجلّ يعزّ دينه و يظهر رسوله أتى النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فأسلم، و هو فيما نرى راهب غير راغب، ثم قبض الله عزّ وجلّ رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فو الله إن زال بعده معروفاً بعداوة المسلم و هوادة المجرم، فاثبتوا له و قاتلوه؛ فإنه يطفئ نور الله و يظاهر أعداء الله عز وجلّ. (2)

عمار می گوید: اسلام معاویه واقعی نبوده، او همیشه معروف به دشمنی با مسلمانان و در صدد خاموش کردن نور خدا و پشتیبانی از دشمنان خداست.

[811/ 126] در منابع فراوان با اسناد معتبر نقل شده که عمار - خطاب به شامیان یا در ضمن گفتگویی با یاران خویش - می گفت:

و الله لو هزمونا حتى يبلغوا سَعَفَات هَجَر لعلمنا أنا على حق و أنهم على باطل. (3) و في لفظ : و أنهم على الضلالة. (4)

ص: 1081


1- الاستيعاب 321/1 و رجوع شود به تاريخ الإسلام للذهبي 32/4، وفيات الأعيان 186/3.
2- تاريخ الطبري 8/4، الكامل لابن الأثير 3/ 294 - 295.
3- قال الهيثمي: رواه الطبراني، و إسناده حسن. (مجمع الزوائد 9/ 298) البانی آن را حسنٌ لغیره دانسته است. (سلسلة الأحاديث الصحيحة 7/ ق 1/ 662)
4- المصنف لابن أبي شيبة 722/8.

و في لفظ : لو ضربونا بأسيافهم حتى نبلغ سَعَفَات هَجَر لعلمنا أنا على الحق و هم على الباطل. (1)

و في رواية: لعلمت أن صاحبنا على الحقّ و هم الباطل. (2)

و في رواية: لعلمنا بأننا على حق و أنكم على باطل، و أن قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار. (3)

این روایت که صریح در حقانیت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و اصحابش و ضلالت و ناحق بودن معاویه و یارانش می باشد، در منابع فراوان نقل شده است. (4)

[812/ 127] ثم خرج عمار بن ياسر و قال: اللهم اني لا أعمل [لا أعلم] اليوم عملاً أرضى من جهاد هؤلاء، الفاسقين [و لو أعلم عملاً هو أرضي لك منه لفعلته]، ثم

ص: 1082


1- قال الهيثمي: رواه الطبراني منقطع الإسناد، و رجاله رجال الصحيح. (مجمع الزوائد 294/9 - 295)
2- قال الهيثمي: رواه الطبراني، و رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 243/7 و رجوع شود به تطهیر الجنان 332) نگارنده گوید: هیچ یک از روایت های گذشته در معجم های طبرانی یافت نشد!
3- الفتوح لابن أعثم 3/ 74 - 75.
4- مراجعه شود به انساب الأشراف 1/ 171 و 2/ 317، تاریخ الیعقوبي 2/ 187 - 188، حلية الأولياء 1/ 141، المستدرك 3/ 384، 386، تاریخ مدينة دمشق 43/ 465، 472، تجارب الأمم 1/ 532، مروج الذهب 2/ 381، الاستيعاب 3/ 1138 - 1139، الطبقات الكبرى لابن سعد 257/3، 259، تاریخ الطبري 4/ 27، المنتخب من ذيل المذيل للطبري 16، المنتظم لابن الجوزي 5/ 118، الكامل لابن الأثير 308/3، 310، أسد الغابة 46/4، شرح ابن أبي الحديد 5/ 258 و 19/8، 24 و 10/ 104، 106، تهذیب الکمال 224/21 - 225، نهاية الأرب 20/ 135، سير أعلام النبلاء 1/ 408، الوافي بالوفيات 233/22، سبل الهدى و الرشاد 10/ 243 - 244. ابن حجر هیتمی مکّی متوفی 974) می گوید: بسند رجاله ثقات: ان عماراً حلف أن قوم معاوية لو قاتلوا قوم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حتى بلغوا بهم شعفات [سعفات ظ] هجر لما شكّوا أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] امامهم على الحقِّ و ضدّه على الباطل. (تطهير الجنان 332 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)

نادى: مَن سعى في رضوان ربّه فلا يرجع إلى مال و لا ولد، فأتاه عصابة [فقال:] اقصدوا بنا هؤلاء الذين يطلبون بدم عثمان، يخادعون بذلك عمّا في نفوسهم من الباطل، ثم مضى، فلا يمرّ بواد من صفّين إلّا اتبعه من هناك من الصحابة ... حتى دنا من عمرو بن العاصي، و قال: يا عمرو بعت دينك بمصر، تبّاً لك، فقال: إنما أطلب دم عثمان، فقال: أشهد أنك لا تطلب وجه الله ... في كلام كثير. (1)

از این روایت روشن است که عمار شامیان را فاسق و برترین عمل را جهاد با آن ها دانسته است و مردم را به جنگ با آن ها دعوت نموده و صحابه ای که حضور داشته اند دعوت او را اجابت کرده اند. عمار گفته: آن ها خونخواهی عثمان را بهانه ای برای فریب قرار داده اند و به عمرو بن العاص گفته: تو دینت را برای رسیدن به حکومت مصر فروخته ای.

[813/ 128] و قال أبو مسعود و طائفة لحذيفة: إذا اختلف الناس بمن تأمرنا؟ قال: عليكم بابن سمية فإنه لن يفارق الحقّ حتى يموت.

أو: فإنه يدور مع الحق حيث دار. (2) حذیفه نیز مردم را به متابعت از عمار فرمان می داد و می گفت او هیچ گاه از حق جدا نخواهد شد.

[814/ 129] و قال عمرو بن الحَمِق الصحابي يومئذ: و الله يا أمير المؤمنين، إنى ما أجبتك [أحببتك] و لا بايعتك على قرابة بيني و بينك، و لا إرادة مال تؤتينيه، و لا التماس سلطان ترفع [يرفع] ذكري به، ولكنني أجبتك [أحببتك] بخصال خمس: إنك ابن عمّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و وصيّه، و أبو الذرية التي بقيت فينا من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أسبق الناس إلى الاسلام، و أعظم المهاجرين سهماً في الجهاد.

فلو أني كلّفت نقل الجبال الرواسي، و نزح البحور الطوامي، حتى يأتي على يومي

ص: 1083


1- تاریخ ابن خلدون 2/ 2/ 173 - 174 و رجوع شود به تاریخ الطبري 4/ 26، وقعة صفين 320، شرح ابن أبي الحديد 253/5، الكامل لابن الأثير 3/ 308، نهاية الأرب 20/ 135.
2- الاستيعاب 3/ 1139.

في أمر أُقوي به وليّك، و أُوهن [و أهين] عدوّك، ما رأيت أني قد أدّيت فيه كل الذي يحقّ ليّ من حقّك. (1)

عمرو بن حَمِق صحابی پیروی از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را لازم و مستند به وصی بودن، سبقت در اسلام، سابقۀ درخشان آن حضرت در جهاد و ... می دانست و می گفت: دریاری و تقویت یاران و تضعیف یا خواری دشمنان شما هر کاری انجام دهم - حتی اگر به جابجایی کوه ها و کشیدن آب دریا ها باشد - نتوانسته ام حق شما را ادا کنم!

[815/ 130] سئل جابر بن عبد الله عن قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقال: ما يشكّ في قتال علي إلّا كافر. (2) از جابر دربارۀ جنگ های امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پرسیدند، او پاسخ داد: در (حقانیت) آن حضرت در جنگ شک نمی کند مگر کافر!

[816/ 131] در منابع متعدد آمده که دو نفر نزاع داشتند و هر کدام ادعا می کرد که من عمار را کشتم، عمرو بن العاص به آن ها گفت: دعوای شما بر سر این است که کدام یک جهنمی هستید! معاویه او را بر این سخن ملامت کرد، او در پاسخ معاویه گفت: و الله إنك لتعلمه، و لوددت أني متُّ قبل هذا بعشرين سنة. یعنی: به خدا سوگند، تو می دانی که آن چه می گویم درست است، ای کاش من 20 سال پیش از این واقعه مرده بودم. (3)

ص: 1084


1- وقعة صفين 103، المعيار و الموازنة 129 - 130، شرح ابن أبي الحديد 3/ 181، جمهرة خطب العرب 1/ 321 - 322.
2- تاريخ مدينة دمشق 444/42.
3- رجوع شود به أنساب الأشراف 1/ 170 و 2/ 314، المنتخب من ذيل المذيل للطبري 15، المستدرك 3/ 386، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 259، تاريخ مدينة دمشق 16/ 371 و 43/ 471، أسد الغابة 4/ 47، المنتظم لابن الجوزي 5/ 148 - 149، تاريخ أبي الفداء 1/ 176، البداية و النهاية 7/ 345، إمتاع الأسماع 12/ 200.

[817/ 132] و كان عبد الله بن عمرو بن العاص يلوم أباه على القتال في الفتنة ... يقول: ما لي و لصفّين ما لي و لقتال المسلمين، لوددت أني متّ قبلها بعشرين سنة. (1)

عبد الله پسر عمرو بن العاص نیز آرزو می کرد که ای کاش من 20 سال پیش از این واقعه مرده بودم.

و در روایت شماره 26 گذشت که ابن ابی الحدید در ضمن نقل واقعه جمل می نویسد: ... فلمّا دخل الحسن [بن علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عمار الكوفة، اجتمع إليهما الناس، فقام الحسن [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فاستنفر الناس، فحمد الله و صلّى على رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال: أيها الناس، إنا جئنا ندعوكم إلى الله و إلى كتابه و سنّة رسوله، و إلى أفقه من تفقّه من المسلمين ... و هو يسألكم النصر، و يدعوكم إلى الحق، و يأمركم بالمسير إليه، لتوازروه و تنصروه على قوم نكثوا بيعته، و قتلوا أهل الصلاح من أصحابه، و مثّلوا بعماله، و انتهبوا بيت ماله فاشخصوا إليه رحمكم الله، فمروا بالمعروف و انهوا عن المنكر، و احضروا بما يحضر به الصالحون.

و در روایت شماره 96 گذشت که: لمّا أن أصيب زيد بن صوحان يوم الجمل أتاه علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و به رمق فوقف عليه أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... فقال [زيد]: ... و الله ما قاتلت معك من جهل ولكني سمعت حذيفة بن اليمان يقول: سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «علي أمير البررة، و قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ألا و إن الحقّ معه، ألا و إن الحقّ معه يتبعه، ألا فميلوا معه».

و در روایت شماره 115: قال [حذيفة]: أيها الناس ... فعليكم بتقوى الله و انصروا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و وازروه، فو الله إنه لعلى الحق آخراً و أولاً ... و قال لابنيه صفوان

ص: 1085


1- خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي الأنصاري 208، تاريخ مدينة دمشق 31/ 278 - 279، أسد الغابة 3/ 234، سير أعلام النبلاء 3/ 92، تاريخ الإسلام للذهبي 5/ 166.

و سعد: احملاني و كونا معه، فستكون له حروب كثيرة فيهلك فيها خلق من الناس، فاجتهدا أن تستشهدا معه؛ فإنه - و الله - على الحق، و من خالفه على الباطل.

و در روایت شماره 116: قال [حذيفة]: آمركم أن تلزموا عمّارا ... .

و در روایت شماره 116/1: قال [حذيفة]: دوروا مع كتاب الله حيث ما دار، و انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فاتبعوها؛ فإنه يدور مع كتاب الله حيث ما دار.

و در روایت شماره 116/2: ابن سمية ما عرض عليه أمران قط الا اختار الأرشد منهما [أرشدهما]. في لفظ: ما خيّر بين أمرين الا اختار أرشدهما.

و در روایت شماره 116/3: أبو اليقظان على الفطرة لا يدعها حتى يموت.

و در روایت شماره 345 گذشت که: مالک اشتر در ضمن خطبه ای خطاب به لشکریان گفت: و اعلموا أنكم على الحق و أن القوم على باطل، يقاتلون مع معاوية الطليق ابن الطليق ... بدانید که شما بر حق هستید و دشمن بر باطل .آن ها به رهبری معاویه که از طلقا و فرزند طلقا است می جنگند و شما به رهبری امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پسر عمو و برادر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و به همراهی حدود 100 نفر از بدریون و صحابه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. شما با پرچم پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و آن ها با پرچم مشرکان!

و در روایت شماره 978 خواهد آمد که در نوشته ای از اصحاب حضرت عیسی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با اشاره به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آمده است: «و من أدرك ذلك العبد الصالح فلينصره فإن القتل معه شهادة». هر کس آن بنده شایسته را درک نمود یاریش کند که کشته شدن در رکاب او شهادت است.

ص: 1086

كلمات دانشمندان اهل تسنن دربارۀ مبارزات امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

1. روايات «فئه باغيه» و اقوال اهل تسنن

اشاره

روایاتی که دربارۀ «فئه باغیه» وارد شده از جمله روایات فراوان که: «عمار را

فئه باغیه - یعنی گروه تجاوزگر - خواهد کشت» (1) مدح و ستایش امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش و تأیید مبارزات آن ها بشمار می رود؛ به این بیان که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم آن گروه را متجاوز و ستمگر و باغی و پیشوای گروه مخالف را امام بر حق معرفی فرمود.

شماره یک:

ابن حجر عسقلانی در شرح بخاری به این مطلب تصریح کرده و گفته:

مصنّف - یعنی بخاری - فضائل و مناقبی برای امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در بخش های دیگر کتابش نقل کرده مانند ... مبارزه با باغیان و متجاوزان که در روایت ابو سعید گذشت: «عمار را گروه تجاوزگر می کشد»... و مبارزه با خوارج و موارد دیگری که با تتبع معلوم می شود. (2)

و در جای دیگر می نویسد: و أمّا كون الحقّ كان في يد علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فدليله: «تقتل عمارا الفئة الباغية» و هو حديث مروي من طرق عديدة. (3)

شماره دو:

عسقلانی و عینی - شارح دیگر بخاری - در شرح همین روایات می نویسند:

این روایات که «عمار را گروه تجاوزگر می کشد» به روشنی دلالت دارد بر

ص: 1087


1- در مورد اعتبار بلکه تواتر آن رجوع شود به همین دفتر، صفحه 1182 - 1183، و در مورد واکنش های مخالفان نسبت به آن رجوع شود به صفحه 1262 - 1275.
2- فتح الباری 7/ 60 - 61.
3- الدراية في تخريج أحاديث الهداية 2/ 168.

فضیلت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و عمار و ردّ بر ناصبیان است که خیال می کنند علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جنگهایش اشتباه کرده و کارش درست نیست. (1)

به کلماتی دیگر از اهل تسنن توجّه فرمایید که با اشاره به حدیث گذشته، امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را در مبارزه اش برحق و دیگران را متجاوز و باغی می دانند: (2)

شماره سه:

و قال البيهقي الشافعي (المتوفى 458): إن الذي خرج عليه و نازعه كان باغيا عليه، و كان رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قد أخبر عمار بن ياسر بأن الفئة الباغية تقتله، فقتله هؤلاء الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في حرب صفين ... .

سمعنا أبا بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة [(المتوفى 311)] يقول: ... و كل من نازع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في امارته [خلافته] فهو باغ، على هذا عهدتُ مشايخنا، و به قال ابن إدريس - يعني الشافعي [المتوفى 204] - . (3)

شماره چهار:

و قال أبو منصور عبد القاهر البغدادي الشافعي (المتوفى 429): و أما أصحاب معاوية فإنهم بغوا و سمّاهم النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: بغاة في قوله لعمار: «تقتلك الفئة الباغية». (4)

ص: 1088


1- و فيه فضيلة ظاهرة لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عمار، وردٌّ على النواصب الزاعمين أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لم يكن مصيباً في حروبه. (فتح الباري 1/ 452، عمدة القاري 4/ 209)
2- تذکر: به جهت اشتراک مفاد سخنان آتیه از ترجمه آن خودداری شد. گرچه غالباً معاویه را متجاوز و باغی معرفی کرده اند و عده ای از آن ها تصریح به حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در همۀ جنگ ها و باغی بودن اهل جمل نیز نموده اند، برای نمونه رجوع شود به کلمات شماره: 5 - 10، 12، 13، 17، 19، 21، 24، 28، 29، 31 - 34، 38، 39 - 40، 42، 46، 48 - 59، 62، 64، 66، 67.
3- الاعتقاد و الهداية إلى سبيل الرشاد 530 - 531 (چاپ دار الفضيلة، الرياض) 374 - 375 (چاپ دیگر)، معرفة علوم الحديث للحاكم النيشابوري 84.
4- أصول الدين .290.

شماره پنج:

و قال ابن حزم (المتوفى 456): و كذلك أنذر عليه [و آله] السلام بأن عمارا تقتله الفئة الباغية؛ فصحّ أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هو صاحب الحقّ. (1)

شماره شش:

و قال أبو المعين ميمون بن محمّد النَسَفي (المتوفی 508): و قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية» و قد قُتل يوم صفين تحت راية علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و لو لم يكن هو رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على الحقّ لما كان من يقاتله باغياً. (2)

شماره هفت:

و قال النووي (المتوفى (676): و الفئة: الطائفة و الفرقة.

قال العلماء: هذا الحديث حجّة ظاهرة في أن علياً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مُحقاً مُصيباً و الطائفة الأخرى بغاة، لكنهم مجتهدون، فلا إثم عليهم لذلك، كما قدّمناه في مواضع. (3)

شماره هشت:

و قال ابن همام الحنفي (المتوفی 681): كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على الحق في قتال الجمل و قتال معاوية بصفين.

و قول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية» - و قد قتله أصحاب معاوية - صريحٌ بأنهم بغاة. (4)

ص: 1089


1- الفصل في الملل و الأهواء و النحل 4/ 88 - 89 و رجوع شود به 161.
2- تبصرة الأدلة في أصول الدين 2/ 1165.
3- شرح صحيح مسلم للنووي 18/ 40.
4- مقتل الحسين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد المقرّم 81 به نقل از فتح القدیر 5/ 461.

شماره نه:

و قال القاضي البيضاوي الشافعي (المتوفى قبل 700) (1) : «تقتله الفئة الباغية» يريد به معاوية و قومه. و هذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفين و أن الحقّ مع علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو من الإخبار بالمغيبات. (2)

شماره ده:

و قال الغرناطي الكلبي (المتوفى 741): و أما صفة عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقوله: ﴿ وَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُّ هُمْ يَنتَصِرُونَ ﴾ [الشورى (42): 39]؛ لأنه لمّا قاتلته الفئة الباغية قاتلها انتصاراً للحق، و انظر كيف سمّى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم المقاتلين لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: الفئة الباغية حسبما ورد في الحديث الصحيح أنه قال لعمار بن ياسر: «تقتلك الفئة الباغية»، فذلك هو البغي الذي أصابه ... .

فإن قيل: كيف ذكر الانتصار في صفات المدح - في قوله ﴿ وَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُّ هُمْ يَنتَصِرُونَ ﴾ - و المباح لا مدح فيه و لا ذمّ.

فالجواب: من ثلاثة أوجه: ... و الثالث: إن كانت الإشارة بذلك إلى علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حسبما ذكرنا فانتصاره محمود؛ لأن قتال أهل البغي واجب لقوله تعالى ﴿ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي ﴾ [الحجرات (49): 9]. (3)

شماره یازده:

و قال الذهبي (المتوفى 748) في ضمن كلام له: ... هم طائفة من المؤمنين بغت على الإمام على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و ذلك بنصّ قول المصطفى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية»...

ص: 1090


1- المتوفى بتبريز سنة 685، و قيل: سنة 692 (کشف الظنون 1/ 186) و قيل غير ذلك.
2- فيض القدير للمناوي 6/ 474 به نقل از شرح المصابيح للقاضي.
3- التسهيل لعلوم التنزيل 2/ 251.

و لا نرتاب أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أفضل ممن حاربه، و أنه أولى بالحق. (1)

شماره دوازده:

وقال الزيلعي (المتوفی 762): و أما إن الحقّ كان بيد علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في نوبته فالدليل عليه قول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية» و لا خلاف أنه كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و قتله أصحاب معاوية. (2)

شماره سیزده:

و قال ابن كثير (المتوفى 774): و هذا مقتل عمار بن ياسر مع أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتله أهل الشام، و بان و ظهر بذلك سرّ ما أخبر به الرسول صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم من أنه تقتله الفئة الباغية، و بان بذلك أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] محقّ و أن معاوية باغٍ. (3)

شماره چهارده:

و قال القاري (المتوفى 1014): قال ابن الملك: اعلم أن عماراً قتله معاوية و فئته، فكانوا طاغين باغين بهذا الحديث؛ لأن عماراً كان في عسكر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو المستحقّ للإمامة، فامتنعوا عن بيعته. (4)

شماره پانزده:

ملا علی قاری (متوفی 1014) در ادامه نظر خویش را چنین اظهار می دارد که: معاویه در واقع باغی است و ریاکارانه رفتار کرده (که خود را خونخواه عثمان معرفی نموده) و این حدیث - که «عمار را گروه تجاوزگر می کشد» - در

ص: 1091


1- سير أعلام النبلاء 8/ 200 ، 209 - 210.
2- نصب الراية 5/ 47.
3- البداية و النهاية 296/7.
4- مرقاة المفاتيح 11/ 17 - 18.

سرزنش او وارد شده، ولی او قرآن و حدیث را کنار گذاشته است (و با دین خدا هیچ ربطی ندارد)!! (1)

شماره شانزده:

ابن عماد حنبلی (متوفی 1089) می گوید: جماعتی از اهل بدر و بیعت رضوان با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بودند و آن حضرت پرچم های پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را به همراه داشت. اجماع بر امامت آن حضرت، و تجاوز و ستم گروه مخالف واقع شده است. اهل تسنن بر این مطلب دلائلی اقامه کرده اند که از همه روشن تر و ثابت تر روایت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خطاب به عمار است: «تقتلك الفئة الباغية».

شبهۀ معاویه و یارانش خونخواهی عثمان بود، ولی شرعاً بر آن ها لازم بود که با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بیعت نمایند و از راه درست و شرعی خونخواهی نمایند. (2)

شماره هفده:

آلوسی (متوفی 1270) می گوید: اهل تسنن جز اندکی از آنان معتقدند که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزاتش بر حق بوده و از حقّ حتی به اندازۀ یک وَجَب فاصله

ص: 1092


1- كان الواجب عليه - أي على معاوية - أن يرجع عن بغيه بإطاعة الخليفة، و يترك المخالفة و طلب الخلافة المنيفة، فتبينّ بهذا أنه كان في الباطن باغياً، و في الظاهر متستّراً بدم عثمان، مراعياً، مرائياً، فجاء هذا الحديث عليه ناعياً، و عن عمله ناهياً، لكن كان ذلك في الكتاب مسطوراً ، فصار عنده كلٌ من القرآن و الحديث مهجوراً! (مرقاة المفاتيح 11/ 17 - 18)
2- قال ابن العماد الحنبلي: و كان في جانب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] جماعة من البدريين و أُهل بيعة الرضوان و رايات رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و الإجماع منعقد على إمامته و بغى الطائفة الأخرى، و لا يجوز تكفيرهم كسائر البغاة، و استدل أهل السنّة و الجماعة على ترجيح جانب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بدلائل أظهرها و أثبتها قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار بن ياسر: «تقتلك الفئة الباغية»، و هو حديث ثابت، ... و كان شبهة معاوية و من معه الطلب بدم عثمان، و كان الواجب عليهم شرعا الدخول في البيعة ثم الطلب من وجوهه الشرعية. (شذرات الذهب 1/ 45)

نگرفته و کسانی که با او مبارزه نمودند در جمل و صفین باغی و تجاوزگر بوده اند. حقانیت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم که نیازی به توضیح ندارد، اما بغی و تجاوز کسانی که با آن جناب جنگیدند به جهت آن است که بر امام بر حق خروج نمودند، و در حدیث صحیح آمده است که: عمار را گروه باغی و تجاوزگر می کشد. (1)

شماره هجده:

یکی از معاصرین در شرح عقائد اهل تسنن، در ایمان به حوض کوثر گفته: در صحیحین آمده که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: «در قیامت گروهی از اصحابم بر من وارد می شوند ولی آن ها را از حوض کوثر دور می کنند، من می گویم: پروردگارا این ها از اصحاب من هستند! خداوند می فرماید: تو نمی دانی که آن ها پس از تو چه کردند، آن ها به گذشته خویش [یعنی کفر جاهلیت] بازگشتند!

شارح می نویسد: این مصداق روایتی است که مسلم نقل کرده: «در اصحاب من 12 منافق وجود دارد ...».

عده ای از پیشوایان و بزرگان از محققین دانشمندان بر این عقیده اند که مراد از آن، سران مخالفین و مبارزینی هستند که با سرور ما علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] جنگیدند و در امر خلافت با او نزاع داشتند.

البته عایشه و طلحه و زبیر استثنا می شوند چون توبه کرده اند.

و حدیث دیگری که تعیین کننده (منافقین و رانده شدگان از حوض) است حدیث صحیح و متواتری است که در صحیحین آمده: «عمار تقتله الفئة الباغية،

ص: 1093


1- و أهل السنّة - إلّا من شذّ - يقولون: إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في كلّ ذلك على الحقّ لم يفترق عنه قيد شبر، و إن مقاتليه في الوقعتين باغون ... أمّا ان الحق مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فغنيّ عن البيان، و أمّا كون المقاتل باغياً فلأن الخروج على الإمام الحق بغي، و قد صحّ أنه قال: «...عمار تقتله الفئة الباغية». (جواهر التاریخ 365/4 (چاپ دارالمعروف) به نقل از الأجوبة العراقية للآلوسي 38)

يدعوهم إلى الله، و يدعونه إلى النار»، سرور ما عمار در صفین در مبارزه با معاويه تحت لوای امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به شهادت رسید. (1)

شماره نوزده:

همین نویسنده در جای دیگر در تعیین اختلاف جایز و ممنوع می نویسد: گاهی اختلاف در ضلالت و هدایت است مانند اختلاف بین صحابه و سرور ما علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و یارانش. اهل حق (یعنی اهل تسنن) اتفاق دارند که معاویه و یارانش باغی و متجاوزند به جهت روایت: «عمار تقتله الفئة الباغية ...». (2)

شماره بیست:

و نیز گفته در زمان خلیفه چهارم سیدنا و مولانا اميرالمؤمنين على بن ابی طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بین صحابه اختلاف افتاد و بر سه گروه تقسیم شدند:

ص: 1094


1- و هذا هو مصداق الحديث الآخر الذي رواه مسلم في صحيحه [4/ 2143] أن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: «في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سمّ الخياط ...». و هذا محمول عند جماعة من الأئمة و أكابر من محققى العلماء على أن هؤلاء هم رؤوس القوم الذين قاتلوا سيدنا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و نازعوه الخلافة و الأمر، ما عدا السيدة عائشة و سيدنا الزبير و سيدنا طلحة ... ؛ لأنهم تابوا و أقلعوا و استغفروا و رجعوا فهدوا إلى صراط مستقيم، و قد عيّن هؤلاء المقصودين بالخروج على سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الحديث الآخر الصحيح المتواتر المخرج في الصحيحين أن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: «عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الله، و يدعونه إلى النار»... و سيدنا عمار رضوان الله تعالى عليه قتل في صفين و هو يقاتل معاوية مع سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 566 - 567)
2- ضابط الاختلاف الجائز و الاختلاف المحرم: فتبين من هذا أن المختلفين في أمر قد يكون أحدهما أو أحد الفريقين على ضلالة و الآخر على هدى، و من هذا الباب ما وقع بين بعض الصحابة و ما وقع بين سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من معه من الصحابة الكرام و بين معاوية و حزبه، و قد أجمع أهل الحق على أن معاوية و حزبه بغاة لقول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم «عمار تقتله الفئة الباغية، عمار يدعوهم إلى الله، و يدعونه إلى النار». (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 625)

گروهی با آن حضرت، که برحق بودند به دلیل روایات صریح فراوان که قطع و یقین به صدور آن داریم.

گروه دوّم با معاویه و آن ها گروه متجاوز و ستمگر بوده اند به تصریح حدیث شريف نبوى: ﴿ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ و اجماع و اتفاق کسانی که به آن ها اعتنام می شود.

گروه سوّم کسانی بودند که خود را کنار کشیدند و این ها خطا کردند. (1)

و گذشت که پیشوای اشاعره، ابو الحسن اشعری (متوفی 330) - پس از بیان خطا کار بودن اهل جمل و باغی بودن اهل صفین و خروج اهل نهروان از دین - می گوید: نظریه من آن است که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] در تمام حالاتش بر حق بوده و حق با او بوده هر جا که باشد. (2)

و رجوع شود به کلمات آینده، شماره های: 25، 31 - 32، 40، و همچنین شماره 18 صفحه 1194 و اقوال پاورقی 2، صفحه 1269.

تذكّر

برخی گفته اند: زبیر نیز به جهت همین روایت: ﴿ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ دست از جنگ با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم کشید؛ زیرا فهمید که عمار با آن حضرت است. (3)

ص: 1095


1- أن الصحابة افترقوا في عهد رابع الخلفاء الراشدين سيدنا و مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه و أرضاه [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى ثلاث فرق: فرقة مع سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هي التي على الحقّ بنصوص الأحاديث الكثيرة المقطوع بها. و فرقه مع معاوية و حزبه و هي الفئة الباغية بنصّ الحديث، و إجماع من يعتدّ به. و فرقة اعتزلت و قد أخطات فيما ذهبت إليه. (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 633)
2- الوافي بالوفيات 20/ 141، الملل و النحل للشهرستاني 1/ 103 (بيان عقيدة الأشعرية).
3- و إن الزبير لمّا علم أن عمارا مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ارتاب بما كان فيه، لقول رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ اَلْحَقُّ مَعَ عَمَّارٍ وَ تَقْتُلُكَ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾. (الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري 147) إنّ الزّبير إنّما عاد عن القتال لما سمع أنّ عمّار بن ياسر مع علىّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فخاف أن يقتل عمار، و قد قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا عَمَّارُ تَقْتُلُكَ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾. (رجوع شود به نهاية الأرب 65/20، الکامل لابن الأثير 3/ 240 - 241) و قال ابن خلدون: و رجع الزبير إلى عائشة و قال: ما كنت في موطن منذ عقلت إلّا و أنا أعرف أمرى غير موطني هذا ... و قيل: إنما أراد الرجوع عن القتال حين سمع أن عمار بن ياسر مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لما ورد: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية». (تاريخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 162) فجاء فارس، ثم قال: هؤلاء القوم قد أتوك و قد لقيت عمارا فقلت له و قال لي. فقال الزبير: إنه ليس فيهم. قال: بلى و الله إنه لفيهم. قال: فلما رأى أن الرجل ثابت على قول لا يخالفه قال لبعض أهله: اركب معه فانظر أحقّ ما يقول؟ فانطلقا ثم رجعا، فقال الزبير لصاحبه: ما عندك؟ قال: صدقك الرجل فقال الزبير: يا جدع أنفاه! يا قطع ظهراه! ثم أخذه أفكل حتى جعل السلاح ينتفض عليه، فقال جون: ثكلتني أمّي أهذا الذي كنت أريد أن أموت أو أعيش معه، و الذي نفسي بيده ما هذا إلّا لأمر سمعه. (رجوع شود به أنساب الأشراف 2/ 256 - 257 و 9/ 429، تاریخ الطبري 3/ 521، الكامل لابن الأثير 3/ 261)

ولی چنان که - در روایات شماره 783 و پس از آن - گذشت سبب بازگشت او مطالبی بود که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به او یادآوری فرمود.

و گفته شده ندامت عبد الله بن عمر بر ترک یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیز پس از کشته شدن عمار بود که معلوم شد ﴿ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ معاویه و یارانش هستند. (1)

2. روايات «خير فرقة» و «أولى الطائفتين بالحق» و کلام اهل تسنن

[818/ 133] در صحیح بخاری و سایر منابع حدیثی عامّه روایتی مربوط به خوارج نقل شده که: «... يخرجون على خير [حين] فرقة من الناس ...».

یعنی آن ها بر بهترین گروه مردم خروج می کنند. و بنابر برخی از نقل ها:

ص: 1096


1- قال الحلبي: و لمّا قتل عمار ندم ابن عمر على عدم نصرة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و المقاتلة معه ... . (السيرة الحلبیة 2/ 264 - 265)

هنگام اختلاف مردم خروج می کنند.

ابو سعيد خُدری در ادامه گفته: و أشهد أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتلهم و أنا معه... . (1)

و روشن است که پس از اختلاف مردم در صفین، خوارج بر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش خروج نمودند.

شماره بیست و یک:

ابن حجر عسقلانی در شرح حدیث گذشته می نویسد:

در این حدیث - به جز فوائد گذشته - مطلب دیگری نیز نهفته است و آن منقبتی بس عظیم برای علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است، و آن که او امام حق است. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با هر کسی که مبارزه نمود کارش درست بوده است، در تمامی جنگ ها چه جنگ جمل، چه صفین، چه جنگ های دیگر. (2)

شماره بیست و دو:

نووی (متوفی 676) می نویسد: این حدیث دلیل است بر عقیدۀ اهل تسنن که کار علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزاتش صحیح و درست است و کسانی که با او جنگیدند باغی و متجاوزند. (3)

[819/ 134] مسلم نیشابوری از ابو سعید خُدری نقل می کند که:

قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ تَمْرُقُ مَا رِقَةٌ عِنْدَ فِرْقَةٍ مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى اَلطَّائِفَتَيْنِ

ص: 1097


1- باب من تَرَكَ قتال الخوارج ... . (صحيح البخاري 52/8 - 53)
2- و في هذا الحديث ... منقبة عظيمة لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أنه كان الإمام الحق، و أنه كان على الصواب في قتال من قاتله في حروبه في الجمل و صفين و غيرهما. (فتح الباری 12/ 266)
3- و فيه حجّة لأهل السنّة: أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مصيباً في قتاله و الآخرون بغاة. (شرح صحيح مسلم للنووي 7/ 166)

بِالْحَقِّ ﴾، و في رواية: ﴿ أَقْرَبُ [أَدْنَى] اَلطَّائِفَتَيْنِ إِلَى اَلْحَقِّ ﴾. (1)

پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: هنگام اختلاف مسلمانان، عده ای از دین بر می گردند، سزاوارترین - یا نزدیکترین - از دو گروه به حق، آن ها را خواهند کشت.

این روایت در مصادر فراوان - ولی متأسفانه به اختصار - نقل شده است! (2)

نویسندگان اهل تسنن در شرح این حدیث گفته اند:

الف) مراد از «مارقه» خوارج هستند - که داخل هیچ یک از دو گروه نیستند - و «أولى الطائفتين» لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است که خوارج را به قتل رساند.

ب) این روایت دلالت بر حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد. و البته روشن است که از اوصاف «أولى، أدنى، أقرب»، حقانیت در هر دو فرقه

ص: 1098


1- صحیح مسلم 3/ 113.
2- «يقتل المارقين أحبّ الفئتين إلى الله، و أقرب الفئتين من الله». (مسند أبي يعلى 288/2) «أقرب الطائفتين من [إلى] الحق». (صحيح مسلم 3/ 113، السنن الكبرى للبيهقي 170/8، مسند أبي يعلى 2/ 459، تهذیب الکمال 13/ 266، بغية الطلب 1/ 285، البداية و النهاية 7/ 331) «أولى الطائفتين بالحق». (صحيح مسلم 3/ 113، مسند احمد 3/ 32، 79، 97، سنن أبي داود 2/ 406، السنن الكبرى للنسائي 5/ 158 و 8/ 170، السنن الكبرى للبيهقي 187/8، دلائل النبوة للبيهقي 5/ 189 و 6/ 424، مسند أبي داود 287 - 288، مسند أبي يعلى 2/ 441، صحیح ابن حبان 15/ 129، الاستيعاب 3/ 1108 - 1109، التمهيد لابن عبد البر 23/ 328، تاريخ الإسلام للذهبي 1/ 391، البداية و النهاية 6/ 242 و 309/7، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 147، کنز العمال 202/11، 140) قال ابن كثير: و المقصود أن هؤلاء الخوارج هم المشار إليهم في الحديث المتفق على صحته أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: «تمرق مارقة على حين فرقة من الناس - و في رواية من المسلمين، و في رواية من أمتى - فيقتلها أولى الطائفتين ...». و هذا الحديث له طرق متعددة و ألفاظ كثيرة. (البداية و النهاية 7/ 309)

لازم نمی آید، چنان که از لفظ «أولی» در آیه: ﴿ وَ أُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ كِتَابِ اللهِ ﴾ [الأحزاب (33): 6 و الأنفال (8): 75] استفاده نمی شود که غیر از وارثان در هر طبقه، دیگر ارحام نیز بهره ای از اموال متوفی دارند. (1)

شماره بیست و سه:

قال أبو بكر محمّد بن عبد الله المعروف ب: ابن العربي (المتوفى 543) و تبعه القرطبي (المتوفی 671):

قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - في شأن الخوارج - : ﴿ يَخْرُجُونَ عَلى خَيْرِ فِرْقَةٍ مِنَ اَلنَّاسِ، أَوْ عَلَى حِينِ فِرْقَةٍ - و الرِّوَايَةِ الأولى أصَحُّ - يَقتُلُهُم أدْنى الطَّائِفَتَينِ إلى الحَقِّ ﴾.

و كان الذي قتلهم عليّ بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من كان معه، فتقرّر عند علماء المسلمين و ثبت بدليل الدين أنّ علياً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان إماماً، و أنّ كل من خرج عليه باغٍ، و أن قتاله واجب حتى يفيء إلى الحق و ينقاد إلى الصُّلح. (2)

ابن عربی (متوفی 543) و قرطبی (متوفی 671) پس از حدیث گذشته گفته اند: نزد علمای مسلمین به دلیل دینی ثابت است که علی رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] امام (بر حق) بوده و همه کسانی که بر او خروج کرده اند باغی و تجاوزگر بوده اند و

ص: 1099


1- و نيز لفظ «أولى» در آیه: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هَذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [آل عمران (3): 68] و یا لفظ «أقرب» در آیه: ﴿ إِعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ﴾ [المائدة (5): 8] که از آن استفاده نمی شود عدم رعایت عدالت نیز تقوا است ولی عدالت به تقوا نزدیک تر است و نظائر آن در کتاب و سنت فراوان است که «أفعل» به معنای تفضیل نیست، مانند لفظ «أحقّ» در آيه: ﴿ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لا يَهدِّي إِلَّا أَن يُهْدَى ﴾ [يونس (10): 35] و لفظ «أهون» در آيه ﴿ وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ﴾ [الروم (30): 27] و لفظ «خیر» در آیه: ﴿ أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [فصلت (41): 40] و ... .
2- أحكام القرآن 4/ 150، الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) 318/16.

مبارزه با آنان واجب بوده تا تسلیم حق گردند. (1)

نظیر این مطلب در کلمات دیگران نیز دیده می شود:

شماره بیست و چهار:

قال ابن حزم (المتوفی 456): فقد صحّ عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أنه أنذر بخارجة تخرج من طائفتين من أمة يقتلها أولى الطائفتين بالحق فكان قاتل تلك الطائفة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فهو صاحب الحق بلا شك. (2)

شماره بیست و پنج:

و قال: فقتلهم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أصحابه فصحّ أنهم أولى الطائفتين بالحقّ، و أيضاً الخبر الصحيح من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «تقتل عمارا الفئة الباغية». (3)

شماره بیست و شش:

و قال ابن العديم الحلبي (المتوفى 660) فی ضمن كلام له: و كون علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أولى بالحقّ - لقتله المارقة - تبيّن أن من قاتله من المسلمين كان باغياً عليه. (4)

شماره بیست و هفت:

و قال النووي (المتوفى 676): إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مصيباً في قتاله و الآخرون بغاة لا سيما مع قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «يقتلهم أولى الطائفتين بالحق» و علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أصحابه الذين قتلوهم. (5)

ص: 1100


1- أحكام القرآن 4/ 150، الجامع لأحكام القرآن 16/ 318.
2- الفصل فى الملل و الأهواء و النحل 88/4-89.
3- الفصل في الملل و الأهواء و النحل 4/ 161.
4- بغية الطلب 1/ 294.
5- شرح صحیح مسلم للنووي 166/7.

شماره بیست و هشت:

و قال - أيضاً - : هذه الرواية صريحة في أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان هو المصيب المحقّ، و الطائفة الأخرى أصحاب معاوية كانوا بغاة متأولين. (1)

شماره بیست و نه:

و قال - بعد رواية عبيدة السلماني الآتية (2) - : و إنما استحلفه ليسمع الحاضرين و يؤكّد ذلك عندهم و يظهر لهم المعجزة التي أخبر بها رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و يظهر لهم أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أصحابه أولى الطائفتين بالحق، و أنهم محقّون في قتالهم. (3)

شماره سی:

و قال ابن كثير (المتوفى 774): إن أصحاب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أدنى الطائفتين إلى الحق، و هذا هو مذهب أهل السنة و الجماعة أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هو المصيب و إن كان معاوية مجتهداً. (4)

شماره سی و یک:

و قال ابن حجر العسقلاني (المتوفى 852): و في هذا - أي حديث مسلم عن أبي سعيد - و في قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «تقتل عمارا الفئة الباغية» دلالة واضحة على أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من معه كانوا على الحق و أن من قاتلهم كانوا مخطئين في تأويلهم، و الله أعلم. (5)

شماره سی و دو:

و قال قاضي قضاة أهل السنة الشوكاني (المتوفى 1250 أو 1255): قوله: «أولاهما بالحق» فيه دليل على أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من معه هم المحقّون، و معاوية و من معه

ص: 1101


1- شرح صحیح مسلم 7/ 168.
2- رجوع شود به صفحه 1298، روایت شماره 835 به نقل از صحیح مسلم 3/ 114 - 116.
3- شرح صحیح مسلم 7/ 173.
4- البداية و النهاية 310/7.
5- فتح الباري 6/ 455 - 456.

هم المبطلون، و هذا أمر لا يمتري فيه منصف و لا يأباه إلّا مكابر متعسّف، و كفى دليلاً على ذلك هذا الحديث و حديث: «يقتل عماراً الفئة الباغية»، و هو في الصحيح. (1)

شماره سی و سه:

و قال العظيم آبادي (المتوفى 1329): أقرب الطائفتين بالحق و الصواب، و هو علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من كان معه من الصحابة و التابعين ... و هذا يدلّ على أن الطائفة الأخرى من الصحابة و من كان معها التي قاتلت عليّاً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ما كانت على الحق. (2)

3. کلماتی دیگر از دانشمندان اهل تسنن

آن چه گذشت کلماتی بود در شرح روایات «فئه باغیه» یا احادیث مربوط به خوارج، نظر شما را به کلمات دیگری از اهل تسنن جلب می نماییم.

شماره سی و چهار:

اعمش - که از تابعین بشمار می رود - گفته: معنای حديث: ﴿ أَنَا قَسِيمُ اَلنَّارِ ﴾ آن است که: هر کس با من باشد بر حق و هر کس با معاویه باشد بر باطل است. (3)

شماره سی و پنج:

قال أبو حنيفة (المتوفى 151): ما قاتل أحد عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلّا و علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أولى بالحق منه، و لولا ما سار علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فيهم ما علم أحد كيف السيرة في المسلمين. (4)

ص: 1102


1- نيل الأوطار 7/ 348.
2- عون المعبود 12/ 276 و مراجعه شود به 13/ 83.
3- قال أبو معاوية: قال الأعمش: و إنما يعني بقوله: «أنا قسيم النار» أن من كان معي فهو على الحقّ، و من كان مع معاوية فهو على الباطل. (بغية الطلب 1/ 289) و قریب همین مطلب از خفاجی (متوفی 1069) نقل شده: و معناه: أنا و من معي قسيم لأهل النار، أي مقابل لهم؛ لأنه من أهل الجنة. (الغدیر 3/ 300 به نقل از نسیم الریاض 3/ 163)
4- بغية الطلب 1/ 291.

شماره سی و شش:

و قال: أتدرون لِمَ يبغضنا أهل الشام؟ قلنا: لا، قال: لأنا لو حضرنا صفّين كنا مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على معاوية فلذلك لا يحبّونا. (1)

ابو حنیفه (متوفی 151) می گوید: هیچ کس با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نجنگید مگر آن که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از او به حق سزاوارتر بود. اگر سیره و روش او با باغیان و تجاوزگران نبود کسی نمی دانست که حکم شرعی در رفتار با آنان چیست. (2)

ابو حنیفه تصریح کرده که: اگر ما آن زمان بودیم به یاری علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم رفته و با معاویه می جنگیدیم؛ از این روی شامیان با ما دشمن هستند. (3)

ص: 1103


1- بغية الطلب 1/ 291.
2- نگارنده گوید: قال الشافعي: أخذت السيرة في قتال البغاة من علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (مغني المحتاج 4/ 123، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ 138) و قال أبو حنيفة: و لولا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لم نكن نعرف كيف السيرة في الخوارج. (تبصرة الادلة في اصول الدین 2/ 1174) و في الاستيعاب 1/ 166: ... كان يرى - أي عليّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - في قتال الباغين عليه من المسلمين ألّا يتبع مدبر، و لا يجهز على جريح، و لا يقتل أسير، و تلك كانت سيرته في حروبه في الإسلام. و على ما روى عن عليّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في ذلك مذاهب فقهاء الأمصار في الحجاز و العراق. و قال الباقلاني: قال جلّة أهل العلم: لولا حرب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لمن خالفه لما عرفت السنّة في قتال أهل القبلة. (تمهيد الأوائل 547)
3- سالم بن ابی حفصه (متوفی 137) نیز گفته: وددت أني كنت شريك علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في جميع ما كان فيه. (تهذيب الكمال 10/ 137) یعنی: دوست داشتم در تمام (جنگ ها) و برنامه های علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با او همراه باشم. شایان ذکر است که سالم بن ابی حفصه، شاگرد شعبی و ابراهیم تیمی و استاد سفیان ثوری و سفیان بن عیینه و ابن فضیل است ولی به جهت گرایش های شیعی برخی او را تضعیف کرده اند. (الكاشف للذهبي 422/1) ولی عجلی و ابن عدی جرجانی او را تأیید کرده و ابن حجر مکی نیز تصریح به وثاقتش نموده است. (تهذیب التهذیب 3/ 375، الكامل لابن عدي 3/ 343 - 344، الصواعق المحرقة 53)

شماره سی و هفت:

و قال سفيان الثوري (المتوفى 161): ما قاتل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أحداً إلّا كان أولى بالحق منه. (1) سفیان ثوری (متوفی 161) نیز گفته: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با هیچ کس نجنگید مگر آن که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از او به حق سزاوارتر بود.

شماره سی و هشت:

پیش از این گذشت که خطیب دمشقی با سند صحیح نقل کرده که احمد بن حنبل (متوفی 241) گفته: لم يزل علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مع الحقِّ و الحقُّ معه حيث کان»، یعنی: همیشه علی بن ابی طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با حق و حق با او بوده، هر جا که باشد. (2)

شماره سی و نه:

ابن قتيبه (متوفی 276) و ابن اثیر (متوفی 606) می گویند: معنای حدیث ﴿ أَنَا قَسِيمُ اَلنَّارِ ﴾ آن است که مردم دو گروه هستند: گروهی با من که اهل هدایت و گروه دیگر مخالف من که اهل ضلالت هستند، پس نیمی از آنان با من در بهشت و نصف دیگر که مخالف من هستند در جهنم هستند. (3)

ابن منظور (متوفی 711) و زبیدی (متوفی 1205) نیز مطلب گذشته را نقل کرده اند و ابن منظور افزوده: برخی گفته اند: مراد از اهل دوزخ، خوارج هستند

ص: 1104


1- بغية الطلب 1/ 291. و في رواية: ما أشكّ أن طلحة و الزبير بايعا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و ما نقما عليه جوراً في حكم و لا استئثاراً بفيء، و ما قاتل عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أحد إلّا و علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أولى بالحق منه. (شرح ابن أبي الحديد 3/ 102)
2- تاریخ مدينة دمشق 42/ 419.
3- في حديث علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ أَنَا قَسِيمُ اَلنَّارِ ﴾، أراد أن الناس فريقان: فريق معي فهم على هدى، و فريق عليّ فهم على ضلال، فنصف معى فى الجنة و نصف عليّ في النار. (النهاية لابن الأثير 4/ 61 و مراجعه شود به غریب الحدیث لابن قتيبة 1/ 377)

ولی قول دیگر آن است که مراد تمام کسانی هستند که با آن حضرت جنگیده اند. (1)

شماره چهل:

و قال أبو بكر الجصّاص (المتوفى 370): قاتل علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الفئة الباغية بالسيف و معه من كبراء الصحابة و أهل بدر من قد علم مكانهم، و كان محقّاً في قتاله لهم، لم يخالف فيه أحدٌ إلّا الفئة الباغية التي قابلته و أتباعها، و قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية»، و هذا خبر مقبول من طريق التواتر، حتى أن معاوية لم يقدر على جحده ... فقال: إنما قتله من جاء به فطرحه بين أسنّتنا.

رواه أهل الكوفة و أهل البصرة و أهل الحجاز و أهل الشام، و هو علم من أعلام النبوة؛ لأنه خبر عن غيب لا يعلم إلّا من جهة علّام الغيوب. (2)

ابو بکر جصّاص (متوفی 370) می نویسد: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با گروه تجاوزگر جنگید و بزرگان صحابه و اهل بدر با او همراه بودند و او بر حق و صواب بوده و کسی با این مطلب مخالفت نکرده جز همان گروه تجاوزگر.

جصّاص پس از حکم به تواتر روايت: «تقتلك الفئة الباغية» می گوید: این روایت را همۀ دانشمندان کوفه، بصره، حجاز و شام نقل کرده اند و از (معجزات و) نشانه های نبوت (پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم) است زیرا خبری غیبی است که جز خدای علّام الغیوب کسی از آن اطلاع نداشته است!

شماره چهل و یک:

و قال القاضي أبو بكر الباقلاني (المتوفى 403): و نعتقد أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أصاب فيما

ص: 1105


1- لسان العرب 12/ 479، تاج العروس 17/ 569.
2- أحكام القرآن للجصاص 3/ 531 - 532.

فعل فله أجران. (1) قاضی ابوبکر باقلانی (متوفی 403) می نویسد: اعتقاد ما آن است که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در آن چه انجام داد (و با کسانی که جنگید) اصابت به حق نمود و از دو پاداش بهره مند خواهد گشت.

کلام دیگری از او پیش از این گذشت مناسب است مراجعه شود. (2)

شماره چهل و دو:

و قال الحاكم النيشابوري (المتوفى 405): اعتقاد المسلم فيما بينه و بين الله تعالى أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم كان مُحقّاً مُصيباً في قتال الناكثين [المنافقين] و القاسطين و المارقين بأمر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خلاف قول الخوارج قال: و هذا مما يجب على المسلم معرفته و اعتقاده. (3)

حاکم نیشابوری (متوفی 405) در بیان آن چه اعتقاد بدان لازم و معرفتش واجب است می گوید: باید مسلمان بین خود و خدا معتقد باشد که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به فرمان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با ناکثین، قاسطین و مارقین مبارزه نموده و بر حق و صواب بوده است بر خلاف نظریه خوارج.

شماره چهل و سه:

و قال عبد القاهر البغدادي الشافعيّ (المتوفى 429) - في بيان الأُصول التي اجتمع عليها أهل السنّة - : قالوا بإمامة عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في وقته، و قالوا بتصويب عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في حروبه بالبصرة، و بصفّين، و بنهروان ... و قالوا في صفّين: إنّ الصواب كان مع عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و إنّ معاوية و أصحابه بغوا عليه بتأويل أخطأوا فيه؛ و لم يكفروا بخطئهم. (4)

ص: 1106


1- الانصاف 67 - 68 (چاپ القاهرة).
2- رجوع شود به صفحه 1002 - 1003.
3- فرائد السمطين 1/ 275، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي 117.
4- الفرق بين الفِرق 309 - 310.

شماره چهل و چهار:

و قال: أجمع أصحابنا على أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مصيباً في قتال أصحاب الجمل و في قتال أصحاب معاوية بصفّين، و قالوا في الذين قاتلوه بالبصرة أنهم كانوا على الخطأ، و قالوا في عائشة و طلحة و الزبير أنهم أخطأوا. (1)

شماره چهل و پنج:

و قال - في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة - : أجمعوا أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مصيب في قتاله أهل الجمل: طلحة و الزبير و عائشة بالبصرة و أهل صفّين معاوية و عسكره. (2)

خلاصه آن که ابو منصور عبد القاهر بغدادی (متوفی 429) نقل کرده که اجماع اهل تسنن بر آن است که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه با اهل جمل: طلحه، زبیر و عايشه، و أهل صفّين: معاویه و لشکریانش بر حق و صواب بوده است.

شماره چهل و شش:

و قال البيهقي (المتوفی 458) - في ضمن كلام - : ... بعض الصحابة الذين كرهوا قتاله، و هم سعد بن أبي وقاص و أسامة بن زيد و محمّد بن مسلمة و غيرهم ... و قد ذهب أكثرهم [أي أكثر الصحابة] إلى أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان محقّاً في قتاله. (3)

بیهقی (متوفی 458) می گوید: برخی از صحابه از جنگ خوششان نمی آمد، مانند: سعد بن ابی وقاص، أسامة بن زيد، محمّد بن مسلمه و ... ولی اکثر صحابه با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم موافق بوده و آن حضرت را در جنگ هایش بر حق می دانستند.

ص: 1107


1- أصول الدين 289.
2- فیض القدیر 6/ 474، التوفيق الرباني لجماعة من العلماء 87 - 88.
3- السنن الكبرى للبيهقي 8/ 188 - 189.

شماره چهل و هفت:

و قال المناوي: قال الإمام عبد القاهر الجرجاني - في كتاب الإمامة - : أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي منهم مالك و الشافعي و أبو حنيفة قتاله و الأوزاعي و الجمهور الأعظم من المتكلمين و المسلمين أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مصيب في قتاله لأهل صفّين كما هو مصيب في أهل الجمل، و أن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له، لكن لا يكفرون ببغيهم. (1)

مناوی از عبد القاهر جرجانی (متوفی 471 یا 474) نقل می کند که فقهای حجاز و عراق - هم آن هایی که گرایش حدیثی دارند و هم اهل رأی و نظر مانند مالك، شافعی، ابو حنیفه و اوزاعی - و جمهور اعظم متکلمین و مسلمانان اتفاق نظر دارند که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه با اهل جمل و صفّین بر حق و صواب بوده و کسانی که با آن حضرت جنگیده اند باغی، متجاوز و ستمگر هستند ولی آن ها را کافر نمی دانند.

شماره چهل و هشت:

و قال إمام الحرمين الجويني الشافعي (المتوفى 478): و علي بن أبي طالب[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان إماماً حقّاً في توليته، و مقاتلوه بغاة، و حسن الظن بهم يقتضي أن يظنّ بهم قصد الخير و إن أخطأوه. (2) امام الحرمین جوینی شافعی (متوفی 478) می گوید: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم امام برحق بود و کسانی که با او جنگیدند تجاوزگر بوده اند ... .

و کلام شمس الدین سرخسی حنفی (متوفی 483) پیش از این گذشت. (3)

ص: 1108


1- فيض القدير 474/6، التوفيق الرباني لجماعة من العلماء 87 - 88.
2- الارشاد 433 (چاپ القاهرة).
3- صفحه 1013 به نقل از المبسوط للسرخسي 10/ 124.

شماره چهل و نه:

و قال أبو المعين ميمون بن محمّد النَسَفى (المتوفى 508): إن عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان هو المصيب في ذلك؛ لأن إمامته قد كانت ثبتت - على ما بيّنا - فكان يجب لغيره الانقياد له و الرجوع إلى طاعته، و من أبى إلّا الإصرار على المخالفة كان على الإمام أن يدعوه إلى الطاعة و يبيّن له خطأ ما هو عليه من الرأي و ما يتولّد من الضرر بتفريق كلمة الحقّ و ما فيه من شقّ عصا المسلمين، فإن لم يرجع عن ذلك كان له أن يقاتله حتى يفيء إلى أمر الله، فهو [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قاتَلَهَم مصيباً في قتالهم، مقيماً ما عليه من حق الله تعالى إذ لم يكن لأحد منازعته في ذلك ... و كذا في قتال أهل صفّين.

يحقّقه المروي عن النبي [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] أنه قال له: «إنك تقاتل على التأويل كما تقاتل [نقاتل ظ] على التنزيل»، ثم كان قتاله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] على التنزيل هو المحقّ فيه فكذا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في قتاله على التأويل يكون المحقّ في قتاله. (1)

و قال: و كذا الكلام في قتال أهل الشام بصفّين؛ فإن عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان هو المحقّ المصيب. (2)

ابو المعین میمون بن محمّد نَسَفی (متوفی 508) گفته: کار علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم درست (و در برنامه اش بر صواب و حق) بوده است؛ زیرا امامت او ثابت است پس دیگران باید از او پیروی نمایند، و هر کس که اصرار بر مخالفت نماید امام او را دعوت به اطاعت نموده و خطایش را به او گوشزد می نماید تا به آسیبی که از ناحیه او در تفرقه انگیزی و اختلاف بین مسلمانان ایجاد می شود پی ببرد، و اگر نپذیرفت می تواند با او مبارزه کند تا به فرمان الهی بازگردد.

پس علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه با آنان (اهل جمل) بر صواب و حق بوده و همچنین

ص: 1109


1- تبصرة الادلة في اصول الدین 2/ 1166 - 1167 (چاپ مكتبة الازهرية).
2- تبصرة الادلة في اصول الدين 2/ 1172.

نسبت به مبارزه با اهل صفّین.

حقیقت مطلب از آن جا روشن می شود که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به آن حضرت فرمود: «تو بر تأویل (قرآن) مبارزه می کنی همان گونه که ما بر تنزیل (قرآن) مبارزه نمودیم» و همان گونه که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در مبارزه بر تنزیل بر حق بود علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیز در مبارزه بر تأویل بر حق بوده است.

شماره پنجاه:

و قال: و يجوز أن يكون خصّه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بتعليم الأحكام بما قد علم أنه يخصّ بالحاجة إلى ذلك.

و فى قوله: «إنّا نقاتل على التنزيل، و أنت تقاتل على التأويل» دليل على أن جميع ما فَعَلَ فَعَلَ عن علم و على موافقة الشريعة. (1)

نَسَفی در ادامه می گوید: ممکن است پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مطالبی را فقط به علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اختصاص داده و احکامی را به او یاد داده باشد که می داند فقط او به آن نیاز پیدا می کند. و این که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرموده: «ما بر تنزیل (قرآن) مبارزه می نماییم و تو بر تأویل (قرآن) مبارزه می کنی» دلیل آن است که تمامی آن چه را که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم انجام داده از روی علم و همه اش مطابق شریعت بوده است.

شماره پنجاه و یک:

و قال - بعد ذكر رواية - : و خصّ [أي النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بقوله: «تجدوه هادياً مهدياً» لما علم من مخالفة كبار الصحابة ايّاه، فبيّن بذلك أنه يكون حينئذ على الهدى و يهدي من اتبعه و لم يخالفه إلى الحقّ. (2)

ص: 1110


1- تبصرة الادلة في اصول الدين 2/ 1174.
2- تبصرة الادلة في اصول الدين 2/ 1141.

نَسَفی - در بیان روایتی که پیش از این گذشت (1) - می گوید: این که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقط دربارۀ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرموده: «اگر امارت او را بپذیرید او را هدایتگری هدایت شده می یابید» به جهت آن است که می دانست بزرگان اصحاب با او مخالفت می کنند لذا بیان فرمود که او در آن زمان - یعنی زمان مخالفت اصحاب با او - بر (شاهراه) هدایت است و هرکسی را که از او پیروی نماید و با او مخالفت نورزد به حق هدایت خواهد نمود.

شماره پنجاه و دو:

و قال الشهرستاني (المتوفى 548) - في الخلاف العاشر في زمان أمير المؤمنين علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بعد الاتفاق عليه و عقد البيعة له، و ذكر ما وقع في الجمل و الصفين و النهروان - : و بالجملة كان علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مع الحق و الحق معه. (2)

شهرستانی (متوفی 548) پس از اشاره به جنگ های جمل، صفین و نهروان می گوید: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم (در همه مبارزاتش بلکه همیشه) با حق و حق با او بوده است.

شماره پنجاه و سه:

ملك العلماء حنفى (متوفی 587) در مورد جنگ با خوارج در نهروان، با استناد به حدیث پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم که به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: «تو بر تأویل قرآن مبارزه می نمایی همان گونه که من بر تنزیلش جنگیدم» می نویسد: این حدیث دلالت بر امامت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد و لازمه اش آن است که سرور ما علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه اش بر تأویل برحق باشد. (3)

ص: 1111


1- و إن تؤمّروا علياً تجدوه هادياً مهدياً يأخذ بكم الطريق المستقيم». این روایت با الفاظ گوناگون و سند معتبر نقل شده است. رجوع شود به دفتر نخست صفحه 215، روایت شماره 118.
2- الملل و النحل 1/ 27.
3- قاتل سيدنا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أهل حروراء بالنهروان بحضرة الصحابة تصديقا لقوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لسيدنا على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : «إنك تقاتل على التأويل كما تقاتل [نقاتل] على التنزيل» و القتال على التأويل هو القتال مع الخوارج، ودلّ الحديث على إمامة سيدنا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]؛ لأن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شبّه قتال سيّدنا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على التأويل بقتاله على التنزيل، و كان رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في قتاله بالتنزيل [محقّاً] فلزم أن يكون سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] محقّا في قتاله بالتأويل فلو لم يكن إمام حقّ لما كان محقّاً في قتاله إياهم. (بدائع الصنائع 7/ 140)

نگارنده گوید: با توجّه به اطلاق حدیث، تقیید آن به خوارج وجهی ندارد و اهل جمل و صفّین را نیز شامل می شود، چنان که در شماره بعد خواهد آمد.

شماره پنجاه و چهار:

برخی از علمای اهل تسنن - با استناد به حديث: ﴿ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتَ عَلِيٌ تَنْزِيلُهُ ﴾ - گفته اند:

فالرسول [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] زکّی قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في جميع الوقائع. (1)

یعنی: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با این بیان تمام مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را مدح و تأیید نمود.

شماره پنجاه و پنج و پنجاه و شش:

گذشت که ابو الفرج ابن الجوزی (متوفی 597) با استناد به: ﴿ اَللَّهُمَّ أَدِرْ مَعَهُ اَلْحَقَّ كَيْفَ مَا دَارَ ﴾ گفته: اختلافی نیست که علی رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] با هیچ کس پیکار ننمود جز آن که حق به جانب آن حضرت بود. (2)

قریب به همین مطلب از سبط ابن الجوزى (متوفی 654) گذشت، (3) او در جای دیگر افزوده: لذا دانشمندان احکام باغیان را از (روش حضرت در) نبرد جمل و صفین استنباط می کنند. (4)

ص: 1112


1- التوفيق الرباني في الردّ على ابن تيمية الحراني لجماعة من العلماء السنّيين 86.
2- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 195.
3- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 196.
4- تذكرة الخواص 271/1، كلام او در دفتر نخست، صفحه 325 - 326 گذشت.

شماره پنجاه و هفت:

ابن عربی (متوفی 638) می گوید: خداوند به مؤمنان موحد فرمان داده که با گروه متجاوز بجنگند تا دست از تجاوز بردارند؛ زیرا گروه متجاوز در تضادّ با حق بوده و در برابر آن ایستاده اند، همان گونه که عمار با وجود سنّ زیاد و پیری به جنگ با معاویه رفت تا معلوم شود آن ها گروه متجاوز هستند. (1)

شماره پنجاه و هشت:

و قال ابن العديم الحلبي (المتوفی 660): لا خلاف بين أهل القبلة في أن عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إمام حقّ منذ ولي الخلافة إلى أن مات و أن من قاتل معه كان مصيباً و من قاتله كان باغياً و مخطئاً إلّا الخوارج؛ فإن مذهبهم معلوم و لا اعتبار بقولهم. (2)

ابن عدیم حلبی (متوفی 660) می گوید: بین اهل قبله اختلافی نیست که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از هنگامی که به خلافت رسید تا هنگام رحلت امام بر حق بوده و کسانی که او را یاری کردند کارشان درست بوده و کسانی که با او جنگیدند خطا کار و باغی و تجاوزگر بوده اند. جز خوارج کسی با این مطلب مخالف نیست و کسی برای نظر آن ها ارزشی قائل نیست.

شماره پنجاه و نه:

و قال النووي (المتوفی 676): ... و كان علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هو المحق المصيب في تلك الحروب. هذا مذهب أهل السنة. (3) نووی (متوفی 676) می گوید: مذهب اهل تسنن آن است که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جنگ هایش بر حق و صواب بود.

ص: 1113


1- تفسير ابن عربي 260/2.
2- بغية الطلب في تاريخ حلب 1/ 284.
3- شرح صحیح مسلم للنووي 18/ 11.

شماره شصت:

و في المواقف و شرحه: و الذي عليه الجمهور أن المخطيء قتلة عثمان و محاربو علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]؛ لأنهما إمامان فيحرم القتل و المخالفة قطعاً. (1)

قاضی ایجی (متوفی 756) در مواقف و شارح آن جرجانی (متوفی 816) هر دو می گویند: جمهور اهل تسنن بر آنند که کسانی که با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیدند خطا کرده اند و چون آن حضرت امام بوده مخالفت با او قطعاً حرام بوده است.

شماره شصت و یک:

و قال الزيلعي (المتوفى 762) - بعد نقل كلام الجويني (المتوفى 478) في كتاب الإرشاد - : و أجمعوا على أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مصيباً في قتال أهل الجمل و هم طلحة و الزبير و عائشة و من معهم و أهل صفين و هم معاوية و عسكره و قد أظهرت عائشة الندم. (2)

زیلعی (متوفی 762) می نویسد: اجماع واقع شده که در جنگ جمل - طلحه و زبیر و عایشه و یارانشان - و جنگ صفین - معاویه و لشکریانش - علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر صواب بوده و البته عایشه اظهار پشیمانی نموده است.

شماره شصت و دو:

و قال التفتازاني (المتوفى 791/ 792/ 793): و الذي اتفق عليه أهل الحق أن المصيب في جميع ذلك علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لما ثبت من إمامته ببيعة أهل الحلّ و العقد و ظهر من تفاوت ما بينه و بين المخالفين سيما معاوية و أحزابه و تكاثر من الأخبار في كون الحق معه و ما وقع عليه الاتفاق حتى من الأعداء إلى [على ظ] أنه أفضل زمانه و أنه لا

ص: 1114


1- المواقف للإيجي 3/ 642، شرح المواقف للجرجاني 8/ 374.
2- نصب الراية 47/5.

أحق بالإمامة منه و المخالفون بغاة لخروجهم على الإمام الحق. (1)

خلاصه آن که تفتازانی می نویسد: اهل حق - مقصودش اهل تسنن است - اتفاق دارند بر آن که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] در تمام مبارزاتش بر حق بوده به جهت آن که:

[1] امامت او با بیعت اهل حلّ و عقد ثابت و منعقد گردیده بود.

[2] بین او و مخالفانش بویژه معاویه و یارانش تفاوت روشن وجود دارد.

[3] روایات فراوان دلالت دارد که حق با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] است.

[4] همه حتی دشمنانش اتفاق نظر دارند که در آن زمان هیچ کس برتر و بالا تر از او نبوده و کسی سزاوار تر از او به امامت نبوده است.

کسانی هم که با آن حضرت، مخالفت نموده اند باغی و تجاوزگر هستند چون بر امام حق خروج کرده اند.

شماره شصت و سه:

و قال ابن حجر العسقلاني (المتوفى 852): و ذهب جمهور أهل السنة إلى تصويب من قاتل مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لامتثال قوله تعالى: ﴿ وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ... ﴾ [الحجرات (49): 9] إلى آخر الآية ففيها الأمر بقتال الفئة الباغية، و قد ثبت أن من قاتل علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كانوا بغاة، و هؤلاء مع هذا التصويب متفقون على أنه لا يذمّ واحد من هؤلاء بل يقولون: اجتهدوا فأخطأوا، و ذهب طائفة قليلة من أهل السنة و هو قول كثير من المعتزلة إلى أن كلا من الطائفتين مصيب و طائفة إلى أن المصيب طائفة لا بعينها. (2)

ابن حجر عسقلانی (متوفی 852) می نویسد: دیدگاه جمهور اهل تسنن آن است که یاران علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر صواب بوده اند؛ زیرا آیه شریفه را امتثال نموده اند که

ص: 1115


1- شرح المقاصد 2/ 305.
2- فتح الباري 13/ 58.

فرمان به قتال گروه باغی و تجاوزگر داده است و این مطلب ثابت است که کسانی که با آن حضرت جنگیده اند باغی و تجاوزگر بوده اند.

شماره شصت و چهار:

ابو بکره، احنف بن قیس را از یاری علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جنگ جمل باز داشت و به او گفت: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: «اگر دو مسلمان به روی یکدیگر شمشیر بکشند هر دو در آتش خواهند بود». (1)

عسقلانی - در تعلیقه اش بر این روایت و بطلان استدلال به آن - می نویسد:

جمهور صحابه و تابعین گفته اند: یاری حق و جنگ با تجاوزگران واجب است و روایت گذشته را مربوط به کسی دانسته اند که توانایی جنگیدن ندارد یا از شناخت حق و باطل قاصر است. (2)

و از این کلام روشن است که ابن حجر عسقلانی، حضرت امیر عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را بر حقّ و طلحه و زبیر و عایشه را تجاوزگر دانسته است.

شماره شصت و پنج:

و قال بدر الدين العيني (المتوفی 855): و صرّح به الجمهور، و قالوا: إن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أشياعه كانوا مصيبين إذ كان أحق الناس بها، و أفضل من على وجه الدنيا حينئذ. (3)

عینی (متوفی 855) می نویسد: جمهور اهل تسنن تصریح کرده اند که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و شیعیانش بر صواب بوده اند؛ زیرا او سزاوار ترین مردم به خلافت و برترین انسان در دنیا در آن زمان بوده است.

و مراجعه شود به کلامی که از ابن حجر هیتمی (متوفی 974) گذشت. (4)

ص: 1116


1- مراجعه شود به صحيح البخاري 1/ 13 و 8/ 37، 92، صحیح مسلم 8/ 170.
2- و ذهب جمهور الصحابة و التابعين الى وجوب نصر الحق و قتال الباغين. (فتح الباري 28/13)
3- عمدة القاري 1/ 212.
4- رجوع شود به صفحه 1005.

شماره شصت و شش:

و قال الخفاجي المصرى (المتوفى 1069): و في الحديث عنه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق»، و ابن سمية هو عمار، كان مع على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و هذا هو الذي ندين الله به، و هو أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على الحقّ، و مجتهد مصيبٌ في عدم تسليم قتلة عثمان. (1)

خفاجی مصری (متوفی 1069) - با استناد به حدیثی که: «هنگام اختلاف حق با عمار است» - می گوید: دین و عقیده ما آن است که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر حق بود و کارش درست بود که قاتلان عثمان را تحویل (معاویه و یارانش) نداد.

شماره شصت و هفت:

محدث دهلوی (متوفی 1239) دربارۀ حديث: ﴿ إِنَّكَ تُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ، كَمَا قَاتَلْتَ عَلَيَّ تَنْزِيلُهُ ﴾ می نویسد: همین است مذهب اهل سنت که حضرت امیر عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مقاتلات خود بر حقّ بود و مخالفان او بر غیر حق و مخطی. (2)

کلام دیگری از او پیش از این گذشت مناسب است مراجعه شود. (3)

شماره شصت و هشت:

قاضی شوکانی (متوفی 1250) می نویسد: و الواجب علينا الايمان بأنّ علياً وصي رسول الله، و لا يلزمنا التعرّض للتفاصيل الموصى بها، فقد ثبت أنه أمره بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين و عيّن له علاماتهم، و أودعه جملاً من العلوم، و أمره بأُمور خاصّة. (4) بر ما لازم است که ایمان داشته باشیم علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وصی پیامبر [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] است و لازم نیست تفصیل وصایت ها را بدانیم؛ زیرا ثابت است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم او را فرمان داده به جنگ با ناکثین و قاسطین و مارقین و علامات آن ها را نیز

ص: 1117


1- مقتل الحسين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد المقرم 81 به نقل از شرح الشفا 2/ 166.
2- تحفه اثنا عشریه 219.
3- رجوع شود به صفحه 1004.
4- الحق المبين في تخريج أحاديث العقد الثمين 39 - 40.

مشخص فرموده و پاره ای از علوم را نزد او به ودیعت نهاده و او را به فرمان های ویژه اختصاص داده است.

شماره شصت و نه:

و قال الألباني - بعد نقله حديث نباح كلاب الحوأب - : إنّ الحديث صحيح الإسناد و لا إشکال في متنه ... أنّه ليس كلّ ما يقع من الكُمّل يكون لائقاً ... و لا نشكّ أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله، و لذلك همّت بالرجوع حين علمت بتحقيق نبوءة النبيّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عند الحوأب، ولكن الزبير أقنعها بترك الرجوع بقوله: عسى الله أن يصلح بك بين الناس، و لا نشك أنّه كان مخطئاً في ذلك أيضاً ... و لا شك أنّ عائشة هي المخطئة لأسباب كثيرة، و أدلّة واضحة، و منها: ندمها على خروجها، و ذلك هو اللائق بفضلها و كمالها و ذلك ممّا يدلّ على أنّ خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور. (1)

خلاصه آن که البانی متعصب - پس از نقل روایات پارس کردن سگان حوأب - می گوید: این حدیث صحیح است و هیچ اشکالی هم در متن آن نیست ... بدون شک خروج عایشه خطا و اشتباه بوده است لذا هنگامی که پیشگویی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در پارس کردن سگان حوأب محقق شد می خواست برگردد ولی زبیر او را قانع کرد که: امید است که خدا به دست تو مشکل مردم را اصلاح نماید. البته شکی نیست که زبیر نیز خطا کرده است ... دلائل روشن بر خطای عایشه وجود دارد از جمله آن که او از خروجش پشیمان شده است ... .

و مراجعه شود به کلامی که به نقل از برخی از معاصرین اهل تسنن پیش از این گذشت. (2)

ص: 1118


1- سلسلة الأحاديث الصحيحة 1/ ق 2/ 854.
2- رجوع شود به صفحه 1004 - 1005.

واكنش مخالفان نسبت به مبارزات امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

اشاره

در کنار فضیلت های شماره 23 تا 28، واکنش مخالفان در خصوص آن روایات نقل شد، در این بخش مواردی دیگر را مرور می نماییم.

واکنش اوّل: انکار وقوع جنگ بین صحابه!

برخی اصلاً وقوع این جنگ ها را انکار کرده اند!

و عده ای از اهل تسنن این نظریه را باطل و مکابره دانسته اند. (1)

واكنش دوّم: انکار عزم جنگ در نبرد جمل!

اشاره

بعضی گفته اند:

در قضیه نبرد جمل، سران تصمیم جنگیدن نداشتند، قصد اصلاح داشتند (2) ولی کودکان دو لشکر به یکدیگر ناسزا گفتند، سپس به یکدیگر سنگ پرانی یا تیراندازی نمودند، برده هایی که در دو لشکر بودند پی آن را گرفتند و نادانان نیز به آن پیوستند و این باعث

ص: 1119


1- رجوع شود به ابکار الافكار 3/ 581 (دار الكتب العلمية) 5/ 293 (چاپ القاهرة)، المواقف للإيجي 3/ 642، شرح المواقف للجرجاني 8/ 374، منهاج السنة 492/4.
2- قال النَسَفي: و قد روي أن عائشة لم تحارب علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و لا حاربها علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و إنما قصدت عائشة الإصلاح بين الطائفتين. (تبصرة الادلة في اصول الدین 1170/2) و قال ابن العربي (المتوفى 543) و تبعه القرطبي (المتوفى 67): و أمّا خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب، ولكن تعلّق الناس بها، و شكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة و تهارج الناس، و رجوا بركتها في الإصلاح، و طمعوا في الاستحياء منها إذا وقفت إلى الخلق، وظنّت هي ذلك فخرجت مقتدية بالله في قوله: ﴿ لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِن نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاح بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [النساء (4) : 114] و بقوله: ﴿ وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ... ﴾ [الحجرات (49) :9] (أحكام القرآن لابن العربي 569/3، تفسير القرطبي 14/ 181)

شعله ور شدن آتش جنگ شد. (1)

و برخی دیگر گفته اند:

هر گروهی خیال می کرد که گروه دیگر می خواهد به او نیرنگ بزند و به صورت ناگهانی بین آن ها جنگ در گرفت. (2)

اشکال

سخافت این کلام روشن و واضح است. آیا این قابل تصوّر است که صحابه از طرفین آن قدر ساده لوح باشند که حرکت کودکان و نادانان باعث شود خون هزاران نفر را بریزند؟!! شواهد فراوان دلالت بر قصد جنگ از سوی هر دو طرف از آغاز حرکت تا پایان دارد:

اصحاب جمل از مکّه به سوی بصره حرکت کرده و از مردم خواستند که در جنگ با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آن ها را یاری کنند. (3)

ص: 1120


1- ... فقال لنا أصحابنا من أهل البصرة: ما سمعتم إخواننا من أهل الكوفة يريدون و يقولون؟ فقلنا: يقولون: خرجنا للصلح و ما نريد قتالاً، فبينا هم على ذلك لا يحدّثون أنفسهم بغيره إذ خرج صبيان العسكرين فتسابّوا، ثم تراموا، ثم تتابع عبيد العسكرين، ثم ثلّت السفهاء، و نشبت الحرب، و ألجأتهم إلى الخندق فاقتتلوا عليه حتى أقبلا إلى موضع القتال. (تاریخ الطبري 506/3 و رجوع شود به فتح الباري 13/ 48) ... فجرت بينه [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و بين عائشة وقعة الجمل بلا علم و لا قصد، و التحم القتال من الغوغاء، و خرج الأمر عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عن طلحة و الزبير. (مسند ابن راهويه 2/ 33) و نقل ابن بطال عن المهلب: إن رأي عائشة ... طلب الإصلاح بين الناس، و لم يكن قصدهم القتال، لكن لمّا انتشبت الحرب لم يكن لمن معها بدّ من المقاتلة. (فتح الباري 13/ 47) و قال ابن تيمية: و لم يكن يوم الجمل لهؤلاء قصد في الاقتتال ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم. (منهاج السنة 316/4)
2- ... و كان على سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنّه أن الفريق الآخر قد غدر بها. (تمهيد الأوائل للباقلاني 553)
3- ففي كتاب أم الفضل بنت الحارث إلیه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: أمّا بعد ! فإن طلحة و الزبير و عائشة قد خرجوا من مكة يريدون البصرة، و قد استنفروا الناس إلى حربك. (الفتوح لابن أعثم 2/ 456) و جهّزهم ابن عامر بمال كثير، فنادى المنادى: إن أم المؤمنين و طلحة و الزبير شاخصون إلى البصرة فمن كان يريد إعزاز الإسلام و قتال المحلّين [المخلّين/ المستحلّين] و الطلب بثأر عثمان و لم يكن عنده مركب و لم يكن له جهاز فهذا جهاز و هذه نفقة، فحملوا ست مائة رجل على ست مائة ناقة سوى من كان له مركب، و كانوا جميعا ألفاً، و تجهّزوا بالمال، و نادوا بالرحيل و استقلوا ذاهبين. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 470، المنتظم لابن الجوزي 81/5، الكامل لابن الأثير 208/3، الفصول المهمة 1/ 373، نهاية الأرب 20/ 29) تذكّر: المحلّين يعني: الخارجين من الميثاق و البيعة . (شرح ابن أبي الحديد 152/16)

هنگامی که برای جنگ با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم حرکت کردند ام سلمه به عایشه نامه نوشت و او را نهی کرد. (1)

صحابی مشهور يعلى بن مُنْيه [أميّه] به هر نفر 30 سکّه طلا و یک اسب می داد و به او می گفت: برو با علی بجنگ ! (2)

ص: 1121


1- و ذكروا أنه لمّا تحدّث الناس بالمدينة بمسير عائشة مع طلحة و الزبير، و نصبهم الحرب لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و تألّفهم الناس كتبت أم سلمة إلى عائشة أما بعد: ... (الإمامة و السياسة 1/ 55 (تحقيق الزيني) 1/ 76 (تحقيق الشيري) متن نامه در روایت شماره 736 صفحه 1038 گذشت.
2- قال العجلي (المتوفی 261) و السخاوي (المتوفى 902): كان يعلى بن مُنْية يُعطي الرجل ثلاثين ديناراً و فرساً، يقول: اخرج قاتل علياً. (معرفة الثقات 155/2، التحفة اللطيفة 280/2) وروى الذهبي عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أنه قال: حاربني خمسة: حاربني أطوع الناس في الناس عائشة، و أشجع الناس الزبير، و أمكر الناس طلحة ... و محمّد بن طلحة ... و حاربني أعطى الناس يعلى بن مُنْية، كان يعطي الرجل الواحد الثلاثين ديناراً و السلاح و الفرس على أن يقاتلني [يحاربني]. (سير أعلام النبلاء 59/1، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 499) نگارنده گوید: یعلی بن أميّة و گاهی گفته می شود: يعلى بن مُنْية - كه مُنْية مادر او یا مادر پدرش می باشد - او صحابی مشهور و پسر عموی زبیر است. از سوی عمر والی برخی از بلاد یمن شد و به جهت خیانت در اموال عمومی عزل و پس از آن از سوی عثمان به حکومت صنعاء نصب شد. پس از کشته شدن عثمان به مکّه آمد و به کمک مالی اصحاب جمل شتافت. (الاستيعاب 1/ 106 و 4/ 1585، الإصابة 1/ 268 و 6/ 538 - 539) قالوا: و جهّزهم يعلى بن مُنْية بست مائة بعير وست مائة ألف درهم. (الكامل لابن الأثير 208/3، نهاية الأرب 20/ 29) قال [يعلى]: من خرج يطلب بدم عثمان فعليّ جهازه. أعان يعلى بن أمية الزبير بأربع مائة ألف، و حمل سبعين رجلاً من قريش، و حمل عائشة على جمل يقال له: عسكر، كان اشتراه بمائتي دينار. (رجوع شود به الاستیعاب 4/ 1586 - 1587، أسد الغابة 128/5 - 129، تاريخ الطبري 471/3، الوافي بالوفيات 29/ 13، فتح الباري 13/ 45، السيرة الحلبية 355/3) قال المسعودي: و انصرف عن اليمن عامل عثمان و هو يعلى بن مُنْية، فأتى مكة ... و أعطى عائشة و طلحة و الزبير أربع مائة ألف درهم، و كُرَاعاً و سلاحاً، و بعث إلى عائشة بالجمل المسمى عسكراً و كان شراؤه عليه باليمن مائتي دينار. (مروج الذهب 2/ 357) قال اليعقوبي: و قدم يعلى بن مُنْية بمال من مال اليمن قيل: إن مبلغه أربع مائة ألف دينار، فأخذه منه طلحة و الزبير، فاستعانا به. (تاريخ اليعقوبي 2/ 181، و رجوع شود به الإمامة و السياسة 57/1 (تحقيق الزيني) 1/ 79 ( تحقيق الشيري )

هنگامی که طلحه و زبیر خواستند پسر عمر را با خود همراه کنند، گفت: آیا می خواهید مرا فریب دهید و در چنگال علی بن ابی طالب گرفتار کنید؟

خواری برای شما بهتر از جنگ مسلحانه است، هیچ کسی با علی نمی جنگد مگر آن که [علی] از او برتر است. (1) چگونه شمشیر بر روی علی بن ابی طالب بکشم در حالی که فضیلت، سابقه و جایگاه او را نزد پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم می دانم؟! (2)

فرستادگان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نزد طلحه و زبیر و عایشه رفتند و هنگامی که برگشتند از سوی آنان اعلام جنگ نمودند که تعبیر: «يؤذنونه بالحرب» و

ص: 1122


1- أتريدان أن تخرجاني من بيتي، ثم تلقياني بين مخالب ابن أبي طالب؟ ... و الذلّ خير لكما من السيف، و لن يقاتل عليّاً إلّا من كان خيرا منه. (الإمامة و السياسة 57/1 - 59 (تحقیق الزيني) 1/ 79 - 80 (تحقيق الشيري) نگارنده گوید: آن چه در ترجمه به نظر رسید ثبت شد. احتمال می رود که در عبارت سقط یا تصحیف واقع شده باشد، در هر صورت استفاده قصد جنگ طلحه و زبیر از آن روشن است.
2- و كيف أضرب في علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه بالسيف و قد عرفتُ فضله و سابقته و مكانته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (السيرة الحلبية 3/ 355)

«أبرز للطعان» در روایت به روشنی بر آن دلالت دارد. و حضرت اشاره فرمود که من تردیدی در کار خویش ندارم و با آن ها می جنگم. (1)

در روایتی دیگر از آن حضرت آمده که پیش از جنگ جمل فرمود: من با مخالفان خواهم جنگید. ﴿ أَتَوْنِي فَبَايَعُونِي طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ فَأَنَا مُقَاتِلٌ مَنْ خَالَفَنِي بِمَنِ اِتَّبَعَنِي حَتَّى يَحْكُمَ اَللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ وَ هُوَ خَيْرُ اَلْحَاكِمِينَ ﴾. (2)

ذکر این نکته را لازم می دانیم که حضرت می فرماید: اگر حاضر به توبه نشوند با آن ها می جنگم. پس - چنان که خواهد آمد (3) - موضع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دفاعی است و هیچ گاه حضرت آغازگر مبارزه نبوده و در روایات دیگر نیز به این مطلب تصریح شده است:

ثم أجمع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم على المسير من الربذة إلى البصرة، فقام إليه [ابن] رفاعة

ص: 1123


1- لمّا رجعت رسل على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من عند طلحة و الزبير و عائشة يؤذنونه بالحرب، قام فحمدالله و أثنى عليه، و صلّى على رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال: أيها الناس، إني قد راقبت هؤلاء القوم كي يرعووا أو ما يرجعوا، و وبّختهم بنكثهم، و عرفتهم بغيهم فلم يستحيوا، و قد بعثوا إلىّ أن أبرز للطعان، و أصبر للجلاد، و إنما تمنّيك نفسك أماني الباطل، و تعدك الغرور. ألا هبلتهم الهبول، لقد كنت و ما أهدّد بالحرب و لا أرهب بالضرب! ... فلير عدوا و ليبرقوا، فقد رأوني قديماً، و عرفوا نكايتي، فكيف رأوني! أنا أبو الحسن، الذي فللت حدّ المشركين، و فرّقت جماعتهم، و بذلك القلب ألقى عدوّي اليوم، و إني لعلى ما وعدني ربّي من النصر و التأييد، و على يقين من أمري [ربّي]، و في غير شبهة من ديني. (شرح ابن أبي الحديد 1/ 306 و رجوع شود به 303، جمهرة خطب العرب 1/ 288)
2- إن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قبض و ما أرى أحدا أحق بهذا الأمر منّي، فبايع الناس أبا بكر فبايعت كما بايعوا، ثم إن أبا بكر هلك و ما أرى أحدا أحقّ بهذا الأمر منّى فبايع الناس عمر بن الخطاب، فبايعت كما بايعوا، ثم إن عمر هلك و ما أرى أحدا أحقّ بهذا الأمر منّي فجعلني سهما من ستة أسهم، فبايع الناس عثمان فبايعت كما بايعوا، ثم سار الناس إلى عثمان فقتلوه، ثم أتوني فبايعوني طائعين غير مكرهين، فأنا مقاتل من خالفني بمن اتبعني حتى يحكم الله بيني و بينهم و هو خير الحاكمين. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 476، الكامل لابن الأثير 3/ 223)
3- رجوع شود به صفحه 1150 نکته سو،م: «شرع جنگ».

ابن رافع، فقال: يا أمير المؤمنين، أيّ شيء تريد و إلى أين تذهب بنا؟

قال: أما الذي نريد و ننوي فالإصلاح، إن قبلوا منّا و أجابونا إليه،

قال: فإن لم يجيبونا إليه؟ قال: ندعهم بعذرهم و نعطيهم الحق و نصبر. (1)

قال: فإن لم يرضوا؟ قال: ندعهم [تركناهم] ما تركونا.

قال: فإن لم يتركونا؟ قال: امتنعنا [نمتنع] منهم [دفعناهم على أنفسنا]. (2)

و في رواية أخرى: فإن يرجعوا فذاك الذي نريد، و إن يلجّوا داويناهم بالرفق حتى يبدأونا بظلم، و لم ندع أمراً فيه صلاح إلّا آثرناه على ما فيه الفساد ... . (3)

و قال أصحابه: و الله ما نريد قتالهم إلّا أن يقاتلوا و ما خرجنا إلّا لإصلاح. (4)

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم یاران خویش و مردم کوفه را به آمادگی برای مبارزه با آنان دعوت فرمود. (5)

نامه عایشه به حفصه نیز دلالت بر تصمیم جنگ دارد که در آن آمده: علی به ذیقار رسیده و از شنیدن خبر جمعیت ما ترس سر تا پای وجودش را گرفته! (6)

ص: 1124


1- فإن لم يقبلوا؟ قال: ندعوهم و نعطيهم من الحق ما نرجو أن يرضوابه. (شرح ابن ابی الحدید)
2- رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 494 - 495، الكامل لابن الأثير 3/ 224، 237، شرح ابن أبي الحديد 17/14، البداية و النهاية 262/7، إمتاع الأسماع 13/ 238.
3- تاريخ الطبري 3/ 502، الكامل لابن الأثير 3/ 232، البداية و النهاية 264/7، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 160، إمتاع الأسماع 13/ 239، نهاية الأرب 20/ 54، الفتوح 2/ 461.
4- تاريخ الطبري 3/ 504 - 505 و رجوع شود به فتح الباري 13/ 48.
5- يا أيها الناس تهيّؤوا للخروج إلى قتال أهل الفرقة ... انهضوا إلى هؤلاء الذين يريدون تفريق جماعتكم ... و بعث عليٌ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الحسين [الحسنَ ظ] بن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عمار بن ياسر إلى الكوفة لاستنفارهم ... . (الثقات لابن حبان 2/ 281)
6- فإني أخبرك أن عليّاً قد نزل ذا قار، و أقام بها مرعوباً خائفاً لما بلغه من عدّتنا و جماعتنا، فهو بمنزلة الأشقر، إن تقدّم عقر، و إن تأخّر نحر. (شرح ابن أبي الحديد 14/ 13)

آن ها کجاوۀ شتر عایشه را زره پوش کرده بودند که به روشنی دلالت بر آمادگی برای جنگ داشت. (1)

در بین راه کسی از طلحه و زبیر مخفیانه پرسید: راستش را بگویید، اگر پیروز شدید چه کسی را برای خلافت تعیین می کنید؟ آن دو پاسخ دادند: هر کدام از ما دو نفر را که مردم انتخاب کنند. (2)

از این جمله روشن است که برداشت مردم از حرکت آن ها، جنگ برای سرکوب کردن امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و به هدف تغییر مسیر خلافت بوده است!

خشونت و سرسختی و شدّت عمل طلحه و عزم راسخ او در فتنه انگیزی و شعله ور نمودن آتش جنگ برای کسانی که با او روبرو شده بودند روشن و محسوس و ملموس بوده است. (3)

هنگامی که لشکر جمل به نزدیک بصره رسید، ابو الاسود دُئلی از سوی

ص: 1125


1- وركبت عائشة يوم الحرب الجمل المسمّى: عسكراً في هودج، قد أُلبس الرفرف، ثم أُلبس جلود النمر، ثم أُلبس فوق ذلك دروع الحديد. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 227) و قال المسعودي: و عائشة على جَمَل فى هَوْدج من دفوف الخشب، قد ألبسوه المسوح و جلود البقر، و جعلوا دونه اللبود، و قد غشي على ذلك بالدروع. (مروج الذهب 2/ 361 - 362) و قال البلاذري: و أتي بالجمل فأبرز و عليه عائشة في هودجها، و قد ألبست درعاً، و ضربت على هودجها صفائح الحديد. و يقال: إن الهودج ألبس دروعاً. (انساب الأشراف 2/ 239)
2- فخلا سعيد بطلحة و الزبير فقال: إن ظفرتما لمن تجعلان الأمر؟ أصدقاني، قالا: لأحدنا، أيّنا اختاره الناس، قال: بل اجعلوه لولد عثمان؛ فإنكم خرجتم تطلبون بدمه، قالا: ندع شيوخ المهاجرين و نجعلها لأبنائهم؟! (تاريخ الطبري 3/ 472، الكامل لابن الأثير 3/ 209، إمتاع الأسماع 13/ 231 - 232)
3- فقاما إلى طلحة فوجداه أخشن الملمس، شديد العريكة، قويّ العزم في إثارة الفتنة و إضرام نار الحرب. (شرح ابن أبي الحديد 313/9)

حاكم بصره نزد عایشه رفت و علت سفرش را پرسید، او پاسخ داد: من برای خونخواهی عثمان آمده ام.

ابو الاسود گفت: هیچ یک از قاتلان او در بصره نیستند، عایشه پاسخ داد: صدقت، ولكنهم مع علي بن أبي طالب بالمدينة، و جئت أستنهض أهل البصرة لقتاله، یعنی: آری راست می گویی، ولی آن ها با علی هستند من آمده ام مردم بصره را به مبارزه با علی دعوت کنم. عایشه در ادامه گفت: من برنمی گردم تا تصمیم خویش را اجرا نمایم، هیچ کس حاضر نمی شود با من بجنگد! ابو الاسود گفت: لتُقاتلنّ قتالاً أهونه الشديد، یعنی قطعاً با تو می جنگند جنگی بسیار سخت. (1)

پس از سخنرانی طلحه و زبیر در بصره، مردی با آنان احتجاح نمود و گفت: شما خودتان بدون مشورت ما با علی بیعت کرده اید فما الذي نقمتم عليه فنقاتله؟! چه کار خلافی از او سرزده که باید با او بجنگیم؟! (2)

در گفتگوی یکی از اشراف بصره با طلحه و زبیر آمده شما می گویید من

ص: 1126


1- شرح ابن أبي الحديد 6/ 225 - 226.
2- فقال إليه رجل فقال: أيها الرجل أنصت حتى نتكلم، فقال عبد الله بن الزبير: و مالك و للكلام؟! فقال العبدي: يا معشر المهاجرين أنتم أول من أجاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فكان لكم بذلك فضل، ثم دخل الناس في الإسلام كما دخلتم، فلمّا توفّي رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بايعتم رجلا منكم، و الله ما استأمرتمونا في شيء من ذلك فرضينا و اتبعناكم ... ثم مات و استخلف عليكم رجلاً منكم فلم تشاورونا في ذلك فرضينا و سلّمنا، فلمّا توفي الأمير جعل الأمر إلى ستة نفر فاخترتم عثمان و بايعتموه عن غير مشورة منّا، ثم أنكرتم من ذلك الرجل شيئا فقتلتموه عن غير مشورة منّا، ثم بايعتم عليّاً عن غير مشورة منّا، فما الذي نقمتم عليه فنقاتله؟! هل استأثر بفيء أو عمل بغير الحق أو عمل شيئا تنكرونه فنكون معكم عليه و إلّا فما هذا؟! فهمّوا بقتل ذلك الرجل، فقام من دونه عشيرته، فلمّا كان الغد وثبوا عليه و على من كان معه فقتلوا سبعين رجلا!! (تاريخ الطبري 3/ 486، الكامل لابن الأثير 3/ 217)

چه کنم؟ گفتند: با ما بیعت کن که با علی می جنگی و بیعت او را می شکنی. (1)

قال الأحنف بن قيس: أتاني آتٍ فقال: هذه عائشة و طلحة و الزبير بالخريبة يدعونك، فقلت: ما جاء بهم؟ قال: يستنصرونك على قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ... فقلت: إن خذلاني أمّ المؤمنين و حواري رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم الشديد، و إن قتال ابن عم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و قد أمروني ببيعته أشدّ ... و لا أقاتل ابن عم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و قد أمرتموني ببيعته ... . (2)

احنف بن قیس گوید: عایشه و طلحه و زبیر به دنبال من فرستادند که در جنگ با علی آن ها را یاری کنم، من گفتم: برای من سخت است که دست از یاری اُم المؤمنین و یاران پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بردارم ولی جنگ با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم که پسر عموی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است و خود عایشه و طلحه و زبیر به من سفارش کردند که با او بیعت کنم (به مراتب) سخت تر و شدید تر است. من (هرگز) حاضر نمی شوم با پسر عموی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بجنگم که به فرمان خودشان با او بیعت کرده ام.

عمار گفت: عایشه مأمور به خانه نشینی است و ما مأمور به جنگ، ولی او به ما فرمان خانه نشینی می دهد و مأموریت ما (یعنی جنگ) را بر عهده گرفته. (3)

ص: 1127


1- أتاهم رجل من أشراف البصرة ... قال: ما تأمرانني به؟ قالا: بايعنا على قتال عليّ و نقض بيعته. (الإمامة و السياسة 1/ 64 - 65 (تحقیق الزینی) 1/ 87 - 88 (تحقيق الشيري)
2- الكامل لابن الأثير 3/ 238. نگارنده گوید: تفصیل قضیه احنف بن قیس در دفتر نخست، روایت شماره 103 به سند از مصادر ذیل گذشت: تاریخ الطبري 3/ 510 - 511، المصنف لابن أبي شيبة 265/7 و 713/8- 714، أنساب الأشراف 2/ 12/ 208، 232، البداية و النهاية 266/7 - 267)، طبقات الشافعية صحيح للسبكي 2/ 146، العقد الفريد 4/ 123، جواهر المطالب 2/ 15، فتح الباري 13/ 29.
3- وثب عمار بن ياسر فقال: أُمرت عائشة بأمر و أمرنا بغيره: أُمرت أن تقرّ في بيتها و أُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة، فهو ذا تأمرنا بما أُمرت و ركبت ما أُمرنا به. (الثقات لابن حبان 2/ 281 و رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 498)

نظیر این مطلب از زید بن صوحان نیز نقل شده است. (1)

کلمات دیگر عایشه و پاسخ یاران امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به او نیز دلالت روشن بر اعلام جنگ دارد. زید بن صوحان در پاسخ نامۀ او می نویسد: اگر به خانه ات بازنگردی من اوّلین کسی هستم که با تو اعلام جنگ می کنم. (2)

وروى البلاذري عن ابن حاطب، قال: أقبلت مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم الجمل إلى الهودج و كأنّه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج، ثم قال: إن حميراء ... أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. (3) یعنی: امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: عایشه می خواست مرا به قتل برساند همان گونه که عثمان را به کشتن داد !

لمّا بايع أهل البصرة الزبير و طلحة قال الزبير: ألا ألف فارس أسير بهم إلى علي فإمّا بيّنه و إما صبّحته - و في رواية: أقتله بياتاً أو صباحاً - لعلّي أقتله قبل أن يصل إلينا، فلم يجبه أحد. (4) يعنى : زبیر درخواست لشکری داشت که علی را به قتل برساند!

ص: 1128


1- قال: أُمرت أن تلزم بيتها و أُمرنا أن نقاتل، فتركت ما أُمرت به و أمرثنا به وصنعت ما أُمرنا به و نهتنا عنه!! (تاريخ الطبري 3/ 492) و في رواية: أُمرت بأمر و أُمرنا بأمر: أُمرت أن تقر في بيتها و أُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة فأمرتنا بما أُمرت به و ركبت ما أُمرنا به. (تاريخ الطبري 498/3، الكامل لابن الأثير 3/ 228)
2- لمّا قدمت عائشة البصرة كتبت إلى زيد بن صوحان: من عائشة ابنة أبي بكر ... إلى ابنها الخالص زید بن صوحان: أمّا بعد؛ فإذا أتاك كتابي هذا فاقدم فانصرنا على أمرنا هذا فإن لم تفعل فخذّل الناس عن علي. فكتب إليها: من زيد بن صوحان إلى عائشة ابنة أبى بكر ... أمّا بعد؛ فأنا ابنك الخالص إن اعتزلت هذا الأمر و رجعت إلى بيتك و إلّا فأنا أول من نابذك ... .
3- أنساب الأشراف 2/ 250.
4- تاريخ الطبري 3/ 491، الكامل لابن الأثير 3/ 220.

و روایات متعدد، صحیح و صریح در پیشگویی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از جنگیدن زبیر با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیش از این گذشت، (1) مانند روایت: نشدتك بالله يا زبير، أما سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: إنك تقاتلني و أنت ظالم لي؟! قال: بلى.

اما نسبت به نبرد صفین؛ پس جای هیچ شبهه ای در قصد طرفین نیست اعلام جنگ طرفین در آن مشهور تر از آن است که نیاز به ارائه سند داشته باشد.

واکنش سوّم: انداختن مسئولیت جنگ بر عهده دیگران

الف) بر عهده پیروان عبدالله بن سبا!

با مراجعه به منابع معتبر فریقین روشن است که مسئولیت نبرد جمل در مرحلۀ نخست بر عهدهٔ عایشه و طلحه و زبیر است که خونخواهی عثمان را بهانه قرار داده و مردم را به مخالفت با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دعوت نمودند ! ولی تحریفگران و افسانه پردازان، تاریخ را این گونه گزارش کرده اند که:

طرفین در بصره برای تعیین تکلیف درباره قاتلان عثمان جمع شده بودند، قاتلان عثمان - که در بین آن ها کسی از صحابه نبود ! (2) - احساس کردند که کار طرفین به صلح کشیده شده و نتیجه آن دستگیری و نابودی کسانی است که در کشتن عثمان شرکت کرده اند، لذا به مشورت پرداختند و عبدالله بن سبا به آنان پیشنهاد داد که بین مردم پراکنده شوید، آتش جنگ را شعله ور سازید و مانع

ص: 1129


1- رجوع شود به صفحه 1065، روایت شماره 783 و روایات پس از آن.
2- قال ابن كثير: و ليس فيهم صحابي و لله الحمد !! (البداية و النهاية 267/7) ولكن قال حسن بن فرحان المالكي: و معلوم ... أن الخارجين على عثمان فيهم صحابة رضوانيّون و مهاجرون بل و بعض البدريين. (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي 271)

از اتفاق نظر و صلح و صفا گردید، آن ها ناچار خواهند شد که به دفاع از خود بپردازند و در نتیجه شما به اهداف خود می رسید. (1)

ص: 1130


1- و أمّا أهل الجمل فما قصدوا قطّ قتال علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و لا قصد علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتالهم، و إنما اجتمعوا بالبصرة للنظر في قتلة عثمان، و إقامة حق الله تعالى فيهم، فأسرع الخائفون على أنفسهم أخذ حدّ الله تعالى منهم - و كانوا أعداداً عظيمة يقربون من الألوف - فأثاروا القتال خفية حتى اضطرّ كل واحد من الفريقين إلى الدفاع عن أنفسهم. (الاحكام لابن حزم 204/2) و بات الذين أثاروا أمر عثمان بشرّ ليلة و قد أشرفوا على الهلكة، و باتوا يتشاورون ليلتهم فاجتمعوا على إنشاب الحرب في السرّ ... . و استسروا بذلك ... فوضعوا فيهم السلاح، فثار أهل البصرة، و ثار كل قوم في وجوه أصحابهم و خرج الزبير و طلحة ... فقالا: قد علمنا أن عليّا غير منته حتى يسفك الدماء و يستحلّ الحرمة و أنه لن يطاوعنا ... فسمع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أهل الكوفة الصوت ... و قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ... و لقد علمت أن طلحة و الزبير غير منتهيين حتى يسفكا الدماء و يستحلا الحرمة و انهما لن يطاوعانا ... . (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 517 - 518، الكامل لابن الأثير 3/ 242، تجارب الأمم 492/1، المنتظم 5/ 88، البداية و النهاية 7/ 267، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 162، إمتاع الأسماع 13/ 243، السيرة الحلبية 3/ 357، نهاية الأرب 20/ 67) و تكلّم [رئيسهم عبد الله بن سبأ و هو الشهير ب:] ابن السوداء فقال: يا قوم إن عزّكم في خلطة الناس، فصانعوهم و إذا التقى الناس غداً فأنشبوا القتال، و لا تفرغوهم للنظر [الطويل]، فإذا من أنتم معه لا يجد بدّاً من أن يمتنع ... . (تاريخ الطبري 3/ 508، و رجوع شود به تجارب الأمم 492/1، المنتظم 87/5 - 88، الكامل لابن الأثير 3/ 236، 242، تاریخ ابن خلدون 2/ 2/ 161 - 162، البداية و النهاية 265/7 - 267، الفصول المهمة 1/ 401، نهاية الارب 20/ 59، 67، إمتاع الأسماع 13/ 243، السيرة الحلبية 3/ 357) إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجاءة و كان على سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنّه أن الفريق الآخر قد غدر بها؛ لأن الأمر قد كان انتظم بينهم و تمّ الصلح و التفرّق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم و الإحاطة بهم فاجتمعوا و تشاوروا و اختلفوا ثم اتفقت آراؤهم على أن يفترقوا فرقتين، و يبدؤوا بالحرب سحرة في العسكرين، و يختلطوا و يصيح الفريق الذي في عسكر علي غدر طلحة و الزبير، و يصيح الفريق الآخر الذي في عسكر طلحة و الزبير غدر علي، فتمّ لهم ذلك على ما دبّروه و نشبت الحرب فكان كل فريق منهم دافعا لمكروه عن نفسه و مانعا من الإشاطة بدمه. و هذا صواب من الفريقين و طاعة لله تعالى إذا وقع القتال و الامتناع منهم على هذه السبيل. فهذا هو الصحيح المشهور و إليه نميل و به نقول. (تمهيد الأوائل للباقلاني 553، و نیز رجوع شود به تبصرة الأدلة في اصول الدين للنَسَفي 2/ 1168، تفسير القرطبي 16/ 318، منهاج السنة 317/4، تحقيق مواقف الصحابة لمحمّد أمحزون 2/ 125 - 130)
ب) انداختن مسئولیت جنگ بر عهدۀ بنوضبّه و بنوالازد
اشاره

ابو منصور عبد القاهر بغدادی شافعی (متوفی 429) می گوید: گر چه اصحاب جمل خطا کردند ولی فاسق نیستند؛ زیرا قصد عایشه اصلاح بین دو گروه بود ولى بنوضبّه و بنوالازد بر او چیره شده و با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیدند، پس آن ها فاسق بوده اند نه عایشه. زبیر هم پس از مطلبی که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با او در میان گذاشت پی به حقانیت آن حضرت برده و دست از جنگ کشید. طلحه نیز پس از آن که جنگ شروع شد می خواست برگردد ولی مروان به او مهلت نداد و او را با تیری از پای درآورد. پس این سه نفر مبرّای از فسق هستند ولی بقیه پیروانشان که با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیدند فاسق هستند. (1)

اشکال

از آن چه در پاسخ از واکنش دوّم گذشت روشن شد که این مطالب ساختگی است. حرکت لشکر جمل به سوی بصره به قصد مبارزه با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، و حرکت آن حضرت به قصد دفع فتنهٔ آن ها به اصلاح یا دفاع و مبارزه بوده.

ص: 1131


1- إنهم أخطأوا و لم يفسقوا؛ لأن عائشة قصدت الإصلاح بين الفريقين فغلبها بنو ضبّة و بنو الأزد على رأيها فقاتلوا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فهم الذين فسقوا دونها. و أمّا الزبير فإنه لمّا كلّمه علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم الجمل عرف أنه على الحقّ فترك قتاله. و أمّا طلحة فإنه لمّا رأى القتال بين الفريقين هَمَّ بالرجوع فرماه مروان بن الحكم بسهمٍ فقتله، فهؤلاء الثلاثة بريئون من الفسق، و الباقون من أتباعهم الذين قاتلوا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فسقة. (أصول الدين (289 - 290) و قال - في موضع آخر - : إن عائشة قصدت الإصلاح بعد الفريقين، فغلبها بنو ضبّة و الأزد على رأيها، و قاتلوا عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دون إذنها حتى كان من الأمر ما كان. (الفَرق بين الفِرق 310)

تذکّر چند نکته:

اشاره

برای تبیین بیشتر مطلب، تذکّر چند نکته ضروری است.

نکته اوّل: عایشه پس از قتل عثمان

بدون شک عایشه از سر سخت ترین دشمنان عثمان بود که مهم ترین سهم را در کشته شدن او داشت. (1) پس از کشته شدن عثمان نیز عایشه او را نفرین می کرد و می گفت: او به بسزای اعمالش رسید ! (2)

عایشه از دستیابی طلحه به کلید های بیت المال نتیجه گرفت که او به خلافت می رسد بلکه به او خبر رسید که مردم برای بیعت با طلحه اجتماع کرده اند. (3)

ص: 1132


1- قال كلّ من صنف فى السير و الأخبار: إن عائشة كانت من أشدّ الناس على عثمان. (شرح ابن أبي الحدید 6/ 215)
2- قد روى من طرق مختلفه: أن عائشة لما بلغها قتل عثمان - و هي بمكة - قالت: أبعده الله ! ذلك بما قدمّت يداه، و ما الله بظلّام للعبيد. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 216)
3- قالت عائشة: و إن طلحة قد اتخذ رجالاً على بيوت الأموال، و أخذ مفاتيح الخزائن و أظنّه يسير بسيرة ابن عمّه أبي بكر. (شرح ابن أبي الحديد 10/ 6 ، تاریخ الطبري 434/3 - 435) و قد كان طلحة حين قتل عثمان أخذ مفاتيح بيت المال. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 215) و كان طلحة قد أخذ لقاحا لعثمان و مفاتيح بيت المال، و كان الناس اجتمعوا عليه ليبايعوه، و لم يفعلوا فضرب الركبان بخبره إلى عائشة و هي بسَرِف، فقالت: كأني أنظر إلى إصبعه تبايع بخبّ و غدر. (كنز العمال 5/ 748 - 749) إن عائشة لمّا بلغها قتل عثمان و هي بمكة، أقبلت مسرعة، و هي تقول: إيه ذا الإصبع ! لله أبوك، أما إنهم وجدوا طلحة لها كفوا ... فلم تشكّ في أن طلحة هو صاحب الأمر، و قالت: بُعداً لنعثل و سحقاً، إيه ذا الإصبع، إيه أبا شبل، إيه يا ابن عم ! لكأني أنظر إلى إصبعه، و هو يبايع له حثوا الإبل و دعدعوها. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 215) و خرجت عائشة من مكَّة حتى نزلت بسَرِف فمرّ راكب فقالت: ما وراءك؟ قال: قتل عثمان، فقالت: كأنّي أنظر إلى الناس يبايعون طلحة و إصبعه تحسّ أيديهم، ثم جاء راكب آخر فقال: قُتل عثمان و بايع الناس عليّاً، فقالت: وا عثماناه ! و رجعت إلى مكة فضربت لها قبّتها في المسجد الحرام و قالت: يا معشر قريش إنّ عثمان قد قتل، قتله عليّ بن أبي طالب، و الله لأنملة - أو لليلة - من عثمان خير من عليّ الدهر كله. (أنساب الأشراف 5/ 583 - 584) و رجوع شود به آدرس های پاورقی های آینده.

او با خوشحالی از مکه به سوی مدینه حرکت کرد، ولی در بین راه از بیعت مردم با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با خبر شد، از شدّت ناراحتی گفت: ای کاش آسمان بر زمین فرود می آمد. (1)

او از همراهانش خواست که او را به مکه برگردانند و سخنش را تغییر داده و

ص: 1133


1- إن الناس لمّا بايعوا عليا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بالمدينة بلغ عائشة أن الناس بايعوا لطلحة، فقالت: إيه ذا الإصبع ! لله أنت، لقد و جدوك لها محشا، و أقبلت جذلة مسرورة حتى إذا انتهت إلى سَرِف [و هو موضع على ستة أميال من مكة ... . (معجم البلدان 3/ 212)] استقبلها عبيد بن مسلمة الليثي الذي يدعى: ابن أم كلاب، فسألته عن الخبر، قال: قتل الناس عثمان. قالت: نعم، ثم صنعوا ما ذا؟ قال: [صنعوا] خيرا، حارت [جارت ظ] بهم الأمور إلى خير محار [مجار ظ] بايعوا ابن عم نبيّهم عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] . فقالت: أو فعلوها؟! و ددتُ أن هذه أطبقت على هذه إن تمّت الأمور لصاحبك الذى ذكرت! ! ! فقال لها: ولم؟ و الله ما أرى اليوم في الأرض مثله فلم تكرهين سلطانه؟ ! ! فلم ترجع إليه جواباً و انصرفت إلى مكة. (انساب الأشراف 2/ 217 - 218) و قد روى قيس بن أبي حازم أنه حجّ في العام الذي قتل فيه عثمان، و كان مع عائشة لمّا بلغها قتله، فتحمل إلى المدينة، قال: فسمعها تقول في بعض الطريق: إيه ذا الإصبع ! و إذا ذكرت عثمان قالت: أبعده الله ! حتى أتاها خبر بيعة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ، فقالت: لو ددتُ أن هذه وقعت على هذه، ثم أمرت بردّ ركائبها إلى مكة فردّت معها، و رأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها - كأنها تخاطب أحدا - : قتلوا ابن عفان مظلوماً ! فقلت لها: يا أم المؤمنين، ألم أسمعك آنفاً تقولين: أبعده الله، و قد رأيتك قبل أشدّ الناس عليه و أقبحهم فيه قولاً ! فقالت: لقد كان ذلك، ولكني نظرت في أمره، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائما محرّما في شهر حرام فقتلوه. وروي من طرق: أنها قالت - لمّا بلغها قتله - : أبعده الله ! قتله ذنبه، و أقاده الله بعمله ! ... إن أحقّ الناس بهذا الأمر ذو الإصبع، فلمّا جاءت الأخبار ببيعة عليّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، قالت: تعسوا تعسوا ! لا يردّون الأمر في تيم أبداً. (شرح ابن أبي الحدید 6/ 216)

گفت: قُتل - و الله - عثمان مظلوما، و الله لأطلبنّ بدمه، یعنی به خدا عثمان مظلومانه کشته شد، من انتقام خون او را خواهم گرفت.

راوی مبهوت گشت و به او گفت: تو اولین کسی بودی که عَلَم مخالفت با عثمان را برافراشتی! تو می گفتی: اقتلوا نعثلاً فقد کفر ! این نَعْثَل (کفتار، یا پیرمرد احمق، یا نام ریش درازی از یهود که عثمان را به او تشبیه می کردند !) (1) را بکشید که کافر شده است! عایشه گفت: آری من و دیگران دربارۀ او سخنانی داشتیم ولی کلام اخیر من بهتر از سخنان پیشین است.

راوی اشعاری سرود و در ضمن آن گفت: تو خودت به ما گفتی عثمان کافر شده او را بکشید. قاتل او نزد ما کسی است که فرمان کشتن او را داده [پس بی جهت ادعای خونخواهی نداشته باش]. (2)

ص: 1134


1- قالوا: أول من سمّى عثمان: نعثلاً عائشة. (شرح ابن ابي الحدید 6/ 215) النعثل: الذكر من الضباع، و الشيخ الأحمق، و يهوديٌّ كان بالمدينة و رجل لحياني كان يشبّه به عثمان. (القاموس المحيط 4/ 59) النعثل: الشيخ الأحمق، و قال بعض الناس في عثمان: اقتلوا النعثل، يقال: شبّهه بالضَبُع. (كتاب العين 2/ 341، و رجوع شود به لسان العرب 669/11)
2- قال ابن مسكويه (المتوفى 421): و لمّا هرب بنو أمية لحقوا بمكّة، فاجتمعوا إلى عائشة، و كانوا ينتظرون أن يلي الأمر طلحة، لأن هوى عائشة كان معه، و كانت من قبل تشنّع على عثمان، و تحضّ عليه، و تخرج راكبة بغلة رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و معها قميصه و تقول: هذا قميص رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ما بلي وقد بلي دينه، اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا. فلما صار الأمر إلى عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كرهته و عادت إلى مكة بعد أن كانت متوجّهة إلى المدينة، و نادت: ألا إنّ الخليفة قتل مظلوما، فاطلبوا بدم عثمان. (تجارب الأمم 1/ 469) و قال ابن الأثير (المتوفى 630): و كان سبب اجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها و عثمان محصور ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسَرِف لقيها رجل من أخوالها - و هو ابن أم كلاب - فقالت له: مهيم؟ [أي ما أمركم و شأنكم ؟ (النهاية لابن الأثير 4/ 378)]. قال: قتل عثمان و بقوا ثمانيا، قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: اجتمعوا على بيعة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تمّ الأمر لصاحبك، ردّوني ردّوني، فانصرفت إلى مكة، و هي تقول: قتل - و الله - عثمان مظلوما، و الله لأطلبنّ بدمه، فقال لها: ولِمَ؟! و الله إن أول من أمال حرفه لأنتِ، و لقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر ! قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، و قد قلت و قالوا، و قولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب: فمنك البداء و منكِ الغير *** و منكِ الرياح و منكِ المطر/ و أنتِ أمرت بقتل الإمام *** و قلتِ لنا إنه قد كفر/ فهبنا أطعناكِ في قتله *** و قاتله عندنا من أمر/ و لم يسقط السقف من فوقنا *** و لم ينكسف شمسنا و القمر/ و قد بايع الناس ذا تدرأ *** يزيل الشبا و يقيم الصعر/ و يلبس للحرب أثوابها *** و ما من وفى مثل من قد غدر. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 468 - 469، 477، الکامل لابن الأثير 3/ 206 - 207، الفتوح لابن أعثم 2/ 438، نهاية الأرب 26/20)

بدون شک او مهم ترین تأثیر را در جنگ جمل داشته است. (1)

ابو هلال عسکری (متوفی 395) در ضمن گزارشی می نویسد: خبر کشته شدن عثمان در مکه به عایشه رسید. او عثمان را مذمّت و نفرین کرد و گفت: أبعده الله ! ذلك بما قدمّت يداه. او (به بسزای اعمالش رسید و) با دست خویش چنین سرنوشتی را برای خودش رقم زد ! ولی هنگامی که خبر خلافت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به او رسید (عصبانی شد و) گفت: ... ای مردم، عثمان مظلوم کشته شد، علی بدون مشورت خلافت را به دست گرفته، و الله لا نرضى، لنقاتلنّه. به خدا خدا سوگند ما راضی نیستیم، قطعاً با او می جنگیم. (2)

و البته او ظاهر سازی فراوان داشته است و با گری های بی سابقه در تاریخ - به

ص: 1135


1- ابن حجر هیتمی مکّی (متوفی 974) در شرح روایتی می نویسد: (أُمّكم) يعني عائشة فإنّها القائمة بوقعة الجمل و الداعية إليها. (تطهير الجنان 336 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)
2- الاوائل 141، الباب الرابع. (چاپ القاهرة، مؤسسة الإهرام، چاپ اوّل)

عنوان دلسوزی برای اسلام و این که عثمان در ماه حرام مظلومانه کشته شد ! - عواطف مردم را تحریک نموده و اظهار نمود که: من فقط قصد اصلاح دارم ! (1)

نکته دوّم: پیمان شکنی طلحه و زبیر

طلحه و زبیر ابتدا با رضایت و رغبت با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بیعت کردند (2) ولی

ص: 1136


1- ... فلمّا بلغوا ذات عرق و دعت أزواج النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بكين و بكى الناس، فما رأوا بكاء أكثر من ذلك اليوم و سمّي: يوم النحيب، و جعلن يدعون على قتلة عثمان الذين سفكوا في حرم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم الدم الحرام، ثم انصرفن و مضت عائشة، و هي تقول: اللهم إنك تعلم أني لا أريد إلّا الاصلاح. (الثقات لابن حبان 2/ 280) فبكوا على الإسلام، فلم يُر يوم كان أكثر باكياً و باكية من ذلك اليوم، فكان يسمّى: يوم النحيب. (إمتاع الأسماع 13/ 231 - 232 و رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 478، الكامل لابن الأثير 209/3، البداية و النهاية 7/ 258، الفصول المهمة 1/ 379، نهاية الأرب 20/ 30)
2- قال ابن قتيبة الدينوري: ثم قام الزبير ... ثم قال: أيها الناس إن الله قد رضي لكم الشورى، فأذهب بها الهوى، و قد تشاورنا فرضينا علياً فبايعوه (الإمامة و السياسة 1/ 46 ( تحقيق الزيني ) 1/ 65 ( تحقيق الشيري ) و في رواية: و اختار من الشورى التسليم ... فأذهبت الشورى بالهوى و التسليم بالشك، و قد تشاورنا فرضينا علياً. (الثقات لابن حبان 2/ 269) و اجتمع المهاجرون و الأنصار فيهم طلحة و الزبير فأتوا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقالوا: يا أبا الحسن هلم نبايعك [لابدّ للناس من إمام]، فقال: لا حاجة لي في أمركم، أنا معكم فمن اخترتم فقد رضيت به فاختاروا، فقالوا: و الله ما نختار غيرك. (تاريخ الطبري 3/ 450 ، الكامل لابن الأثير 3/ 190) فدخلوا فيهم طلحة و الزبير، فقالا: يا علي ابسط يدك، فبايعه طلحة و الزبير. (تاريخ الطبري 451/3) فبايعه الناس، و كان أول من بايعه من الناس طلحة بن عبيد الله. (الكامل لابن الأثير 191/3) قال الزهري: و قد بلغنا أنه قال لهما: إن أحببتما أن تبايعا لى و إن أحببتما بايعتكما فقالا: بل نبايعك. (تاريخ الطبري 3/ 452، الكامل لابن الأثير 3/ 191) ... فقال له طلحة: أنت أولى بذلك مني و أحق لسابقتك و قرابتك، و قد اجتمع لك من هؤلاء الناس من تفرّق عني، فقال له علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «أخاف أن تنكث بيعتي و تغدر بي»! قال: لا تخافنّ ذلك فو الله لا ترى من قبلي أبداً شيئاً تكرهه، قال: «الله عليك بذلك كفيل»؟! قال: الله عليّ بذلك كفيل، ثم أتى الزبير بن العوام و نحن معه، فقال له مثل ما قال لطلحة، وردّ عليه مثل الذي ردّ عليه طلحة. (كنز العمال 5/ 748 - 749) و عنه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و الله إن طلحة و الزبير لأول من بايعني و أول من غدر. (تاریخ الطبري 512/3 - 513) إن طلحة و الزبير دعوا عبد الله بن عمر إلى الخروج معهم، فقال لهم: أما تخافون الله أيها القوم؟! و تدعوا هذا الأباطيل عنكم، و كيف أضرب في وجه علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه بالسيف و قد عرفتُ فضله و سابقته و مكانته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و إنكما بايعتماه، و سألتماه القيام بهذا الأمر، ثم نكثتما بعد أن جعل اللهَ عليكما شهيداً، و إنه ما بدّل و لا غيّر. (السيرة الحلبية 3/ 355) عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: من يعذرني من فلان و فلان؟ فإنهما بايعاني طائعين غير مكرهين، ثم نكثا بيعتي من غير حدث أحدثته. (شواهد التنزيل 1/ 276، كنز العمال 2/ 379، 417، و رجوع شود به جمهرة خطب العرب 302/1)

پس از آن که به اهداف خودشان نرسیدند پشیمان شدند. (1)

ص: 1137


1- و سأل طلحة و الزبير أن يؤمّرهما على الكوفة و البصرة. (تاريخ الطبري 3/ 451) و عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم أنه قال: و قد بايعاني طائعين غير مكرهين، ولكنهما طمعا مني في ولاية البصرة و اليمن، فلمّا لم أولّهما و جاءهما الذي غلب من حبّهما للدنيا و حرصهما عليها خفتُ أن يتخذا عباد الله خولا، و مال المسلمين لأنفسهما. (کنز العمال 16/ 191) فقالا: ... بايعناك على أنا شريكاك في الأمر، قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : لا، ولكنكما شريكان في القول و الاستقامة و العون على العجز و الأود، قال: و كان الزبير لا يشك في ولاية العراق، و طلحة في اليمن، فلمّا استبان لهما أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] غير مولّيهما شيئا، أظهرا الشكاة، فتكلم الزبير في ملأ من قريش، فقال: هذا جزاؤنا من علي، قمنا له في أمر عثمان، حتى أثبتنا عليه الذنب، و سببنا له القتل، و هو جالس في بيته و كفي الأمر. فلمّا نال بنا ما أراد، جعل دوننا غيرنا، فقال طلحة: ما اللوم إلّا أنا كنا ثلاثة من أهل الشورى، كرهه أحدنا و بايعناه، و أعطيناه ما في أيدينا، و منعنا ما في یده، فأصبحنا قد أخطأنا ما رجونا ... فانتهى قولهما إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فدعا عبد الله ابن عباس و كان استوزره، فقال له: بلغك قول هذين الرجلين؟ قال: نعم، بلغني قولهما. قال: فما ترى؟ قال: أرى أنهما أحبّا الولاية. فولّ البصرة الزبير، و ولّ طلحة الكوفة ... فضحك علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، ثم قال: ويحك، إن العراقين بهما الرجال و الأموال، و متى تملكا رقاب الناس يستميلا السفيه بالطمع، و يضربا الضعيف بالبلاء، و يقويا على القوي بالسلطان ... . (الإمامة و السياسة 1/ 51 (تحقیق الزيني) 1/ 71 (تحقيق الشيري)

سپس به بهانۀ عمره از مدینه بیرون رفتند. (1)

آن دو بیعت و پیمان خویش را شکستند (2) و به دروغ ادعا نمودند که ما از روی اکراه بیعت نمودیم (3) و روایاتی نیز در این زمینه ساخته و پرداخته شد. (4)

ص: 1138


1- فاستأذناه في العمرة، فقال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ما العمرة تريدان، فحلفا له بالله أنهما ما يريدان غير العمرة، فقال لهما: ما العمرة تريدان، و إنما تريدان الغدرة و نكث البيعة، فحلفا بالله ما الخلاف عليه و لا نكث بيعة يريدان، و ما رأيهما غير العمرة. قال لهما: فأعيدا البيعة لي ثانية، فأعاداها بأشدّ ما يكون من الأيمان و المواثيق، فأذن لهما، فلما خرجا من عنده، قال لمن كان حاضرا: و الله لا ترونهما إلا في فتنة يقتتلان فيها. قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و الله ما تريدان العمرة، و إنما تريدان الغدرة ! و خوّفهما بالله من التسرّع إلى الفتنة. (شرح ابن أبي الحدید 10/ 248 و رجوع شود به 1/ 232)
2- و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و إنهم لهم الفئة الباغية بايعوني و نكثوا بيعتي. (الاستيعاب 498/2 - 499، 766 - 767) قال ابن حجر: جاء رجل إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ، و هو بالزاوية [موضع قرب البصرة ... (معجم البلدان 3/ 128)] ، فقال: علامَ تقاتل هؤلاء؟ قال: على الحقِّ، قال: فإنهم يقولون انهم على الحق، قال: أقاتلهم على الخروج من الجماعة و نكث البيعة. (فتح الباري 13/ 47، و رجوع شود به ارشاد الساري للقسطلاني 10/ 196) و أتاهما عبد الله بن حكيم التميمي ... بكتب كانا كتباها إليه، فقال لطلحة: يا أبا محمّد، أما هذا كتبك إلينا؟ قال: بلى، قال: فكتبتَ أمس تدعونا إلى خلع عثمان وقتله، حتى إذا قتلتَه، أتيتنا ثائرا بدمه ! فلعمري ما هذا رأيك، لا تريد إلّا هذه الدنيا. مهلاً ! إذا كان هذا رأيك فلِمَ قبلتَ من علي ما عرض عليك من البيعة، فبايعتَه طائعاً راضياً، ثم نكثت بيعتك، ثم جئت لتدخلنا في فتنتك ! (شرح ابن أبي الحديد 9/ 318 - 319) و عنه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و قد بايعتماني و أنتما بين خصلتين قبيحتين نكث بيعتكما، و إخراجكما أمكما. (الإمامة و السياسة 1/ 66 (تحقيق الزيني) 1/ 90 ( تحقيق الشيري)
3- و قالا بعد ذلك: إنما فعلنا ذلك خشية على نفوسنا، و عرفنا أنه لا يبايعنا، و هربا إلى مكة بعد قتل عثمان بأربعة أشهر. (شرح ابن أبي الحديد 11/ 17، أنساب الأشراف 2/ 219، تاريخ الطبري 452/3، الکامل لابن الأثير 3/ 191)
4- ابن العربی (متوفی 543) در العواصم من القواصم 144 این روایات را تکذیب کرده است.

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خود، پاسخ این مطلب را به بهترین وجه داده و فرمود: اگر می خواستم کسی را اجبار نمایم (کسانی را که کناره گرفتند مانند) سعد بن ابی وقاص، عبد الله بن عمر و محمّد بن مسلمه را مجبور به بیعت می کردم (1) (و همه می دانند که آن ها بیعت نکردند و کسی هم کاری با آن ها نداشت).

اخبار و آثار در بیعت اختیاری آن دو و دیگران بی شمار است. (2)

ص: 1139


1- قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: أو لم تبايعني يا أبا محمّد طائعا غير مكره؟ فما كنتُ لأترك بيعتي. قال طلحة: بايعتك و السيف على عنقي. قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ألم تعلم أني ما أكرهت أحدا على البيعة، و لو كنت مكرهاً أحداً لأكرهتُ سعداً و ابن عمر و محمّد بن مسلمة، أبوا البيعة، و اعتزلوا، فتركتهم. (الامامة و السياسة 1/ 70 (تحقيق الزيني) 1/ 95 (تحقيق الشيري) و بايعه الناس و جاؤوا بسعد بن أبي وقاص فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : بايع، فقال: حتى يبايع الناس ... فقال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : خلّوا سبيله. و جاؤوا بابن عمر فقالوا: بايع قال: لا حتى يبايع الناس ... قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: دعوه. و بايعت الأنصار إلّا نفراً يسيراً منهم: حسان بن ثابت و كعب بن مالك و مسلمة مخلد بن و أبو سعيد الخدري و محمّد بن مسلمة و النعمان بن بشير و زيد بن ثابت و رافع بن خديج و فضالة ابن عبيد و كعب بن عجرة، و كانوا عثمانية. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 451 - 453، الکامل لابن الأثير 191/3، مروج الذهب 353/2، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 1/ 151، نهاية الأرب 12/20)
2- قال ابن عبد البرّ: بويع لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالخلافة يوم قتل عثمان، و اجتمع على بيعته المهاجرون و الأنصار، و تخلّف عن بيعته منهم نفر، فلم يهجهم، و لم يكرههم. (الاستيعاب 1121/3، تهذيب الكمال 20/ 487، تهذيب التهذيب 297/7، الوافي بالوفيات 21/ 181) و قال ابن أبي الحديد: فالذي عليه أكثر الناس و جمهور أرباب السير أن طلحة و الزبير بايعاه طائعين غير مكرهين، ثم تغيرت عزائمهما، و فسدت نياتهما، و غدرا به. (شرح ابن أبي الحديد 7/4) و مراجعه شود به المصنف لابن أبي شيبة 693/8، المعيار و الموازنة 51، فتح الباري 45/13، جمهرة خطب العرب 1/ 302) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: إن طلحة و الزبير بايعا طائعين غير مكرهين ثم أرادا أن يفسدا الأمر، وسيقا [ويشقّا] عصا المسلمين. (المصنف لابن أبي شيبة 715/8 و رجوع شود به تاریخ المدينة لابن شبة 4/ 1257) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: لم يصبرا عليّ حولا و لا شهرا حتى و ثبا و مرقا، و نازعاني أمرا لم يجعل الله لهما إليه سبيلا، بعد أن بايعا طائعين غير مكرهين. (شرح ابن أبي الحديد 1/ 308) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فإنهما بايعاني طائعين غير مكرهين. (كنز العمال 379/2، 417 و 16/ 191) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: أتوني فبايعوني طائعين غير مكرهين. (تاریخ الطبري 3/ 476، تجارب الأمم 473/1 - 474، الکامل لابن الأثير 3/ 223، أسد الغابة 4/ 31، تاريخ مدينة دمشق 439/42، بغية الطلب 4473/10، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 158/2، جواهر المطالب 1/ 327) و عن محمّد ابن الحنفية: إن الناس انطلقوا إلى أبي فبايعوه طائعين غير مكرهين، فنکث ناکث فقاتله، بغی باغ فقاتله، و مرق مارق فقاتله. (تاریخ بغداد 12/ 197، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 1/ 71) و در منابع متعدد در شرح چگونگی بیعت با آن حضرت آمده است: قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فإن أبيتم عليّ فإن بيعتي لا تكون سراً، ولكن ائتوا المسجد، فمن شاء أن يبايعني بايعني. قال: فخرج إلى المسجد فبايعه الناس. (الرياض النضرة ج 3/ 230، و رجوع شود به ذخائر العقبى 111، أنساب الأشراف 2/ 210، فضائل امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 164 - 165 شماره 93 (تحقيق محقق طباطبائی قُدِّسَ سِرُّهُ)، جواهر المطالب 1/ 293)

نَسَفی (متوفی 508) گفته است: این مطلب ثابت است که طلحه و زبیر با طوع و رغبت بیعت کرده اند. (1)

قاضی ابو بکر باقلانی (متوفی 403) نیز به همین مطلب تصریح کرده است. (2)

طلحه و زبیر نامه ای به عایشه نوشتند که مردم را از بیعت با علی باز داشته و خونخواهی عثمان را بهانه قرار دهد. (3)

ص: 1140


1- و ما يزعمون أن طلحة و الزبير كانا مكرهين على البيعة فاسدٌ، لثبوت النقل أن بيعتهما كانت عن طوع، على أن خلافته [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قبل بيعتهما كانت ثابتة [أي ببيعة سائر المهاجرين و الأنصار]. (تبصرة الادلًة في اصول الدین 2/ 1166 - 1167)
2- و قولهما: بايعناك مكرهين، قد عورض من النقل بما يدفعه. (تمهيد الأوائل 550)
3- كتب طلحة و الزبير إلى عائشة و هي بمكة كتابا: أن خذّلي الناس عن بيعة علي، و أظهري الطلب بدم عثمان. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 216) فتكلمت عائشة - و كانت جهورية يعلو صوتها كثرة - : و قالت: كان الناس يجتنون [يتجنون] على عثمان ... و يزرون على عمّاله و يأتوننا بالمدينة فيستشيروننا فيما يخبروننا عنهم، و يرون حسنا من كلامنا في صلاح بينهم، فننظر في ذلك فنجده بريا [بريئا] تقيّاً و فيّاً و نجدهم فجرة [غدرة] كذبة، يحاولون غير ما يظهرون، فلمّا قووا على المكاثرة كاثروه فاقتحموا عليه داره، و استحلّوا الدم الحرام و المال الحرام و البلد الحرام بلاترة و لا عذر. ألا إن مما ينبغى لا ينبغي لكم غيره أخذ قتلة عثمان و إقامة كتاب الله عزّ وجلّ، و قرأت: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَ هُم مُعْرِضُونَ ﴾ [آل عمران (3): 23]. (تاریخ الطبري 3/ 481، الكامل لابن الأثير 3/ 213) فقام طلحة و الزبير خطيبين فقالا: يا أهل البصرة توبة بحوبة، إنما أردنا أن يستعتب أمير المؤمنين عثمان، و لم نرد قتله، فغلب سفهاءُ الناس الحلماءَ حتى قتلوه، فقال الناس لطلحة: ... قد كانت كتبك تأتينا بغير هذا. (تاريخ الطبري 3/ 486، الكامل لابن الأثير 216/3)

بلاذری (متوفی 279) تصریح کرده که طلحه و زبیر و ... نزد عایشه رفته، به رایزنی پرداخته و تصمیم گرفتند که به جنگ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بروند. (1)

حقیقت آن است که آن ها از روی کار آمدن آن حضرت به شدّت عصبانی شده بودند (2) و اصلاح طلبی و خونخواهی عثمان را بهانه قرار داده و هدف اصلی آن ها خلع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از خلافت و جنگ با آن حضرت و کشتن ایشان بود! (3)

ص: 1141


1- فاجتمعوا عند عائشة فأداروا الرأي فقالوا: نسير إلى المدينة فنقاتل علياً. (انساب الأشراف 2/ 221 و في تاريخ الطبري 471/3: فقالوا: نسير إلى علي فنقاتله)
2- فعنه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فمن لم يسعه الحق أخذ بالباطل، ألا و إن طلحة و الزبير و أم المؤمنين و قد تمالؤوا على سخط إمارتي، و دعوا الناس إلى الإصلاح، و سأصبر ما لم أخف على جماعتكم، و أكفّ إن كفّوا. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 466، المنتظم 78/5، السيرة الحلبية 3/ 355 - 356، الکامل لابن الأثير 205/3)
3- فقال لهم عثمان بن حنيف: ما نقمتم على صاحبكم - يعني أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - ؟ فقالوا: لم نره أولى بها منّا و قد صنع ما صنع. (تاريخ الطبري 3/ 486، الكامل لابن الأثير 3/ 216) فقال عبد الله بن الزبير: و لا نخلّي سبيل عثمان بن حنيف حتى يخلع [تخلع/ نخلع] علياً. (تاريخ الطبري 3/ 491، الكامل لابن الأثير 3/ 218، الاستیعاب 1/ 369) فلما تواقفوا خرج علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على فرسه فدعا الزبير، فتواقفا، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] للزبير: ما جاء بك؟! قال: أنت، و لا أراك لهذا الأمر أهلاً، و لا أولى به منّا. (تاريخ الطبري 3/ 519، الكامل لابن الأثير 3/ 239 - 240 و رجوع شود به انساب الأشراف 2/ 255) فتكلم أبو الأسود الدؤلي، فقال: يا أبا محمّد، إنكم قتلتم عثمان غير مؤامرين لنا في قتله، و بايعتم علياً غير مؤامرين في بيعته، فلم نغضب لعثمان إذ قتل، و لم نغضب لعلي إذ بويع، ثم بدا لكم، فأردتم خلع علي، و نحن على الأمر الأول، فعليكم المخرج مما دخلتم فيه. ثم تكلم عمران، فقال: يا طلحة، إنكم قتلتم عثمان و لم نغضب له إذ لم تغضبوا، ثم بايعتم عليا و بايعنا من بايعتم، فإن كان قتل عثمان صوابا فمسيركم لماذا؟ و إن كان خطأ فحظّكم منه الأوفر، و نصيبكم منه الأوفى. فقال طلحة: يا هذان إن صاحبكما لا يرى أن معه في هذا الأمر غيره، وليس على هذا بايعناه، و ايم الله ليسفكنّ دمه. فقال أبو الأسود: يا عمران، أما هذا فقد صرّح أنه إنما غضب للملك. (الإمامة و السياسة 1/ 61 (تحقيق الزينى) 1/ 83 (تحقيق الشيري)

در آثار فراوان آمده است که:

آن ها به حضرت می گفتند: تو سزاوار تر از ما به خلافت نیستی! (1)

ما زیر بار اطاعت تو نمی رویم. (2)

باید خلافت به شورا برگردد! (3)

ص: 1142


1- رجوع شود به آدرس های پاورقی قبل.
2- فأجابه طلحة و الزبير: ... أما أنت فلست راضياً دون دخولنا في طاعتك، و لسنا بداخلين فيها أبدا، فاقض ما أنت قاض. (الإمامة و السياسة 1/ 66 - 67 (تحقيق الزيني) 1/ 90 - 91 (تحقیق الشيري)، الفتوح لابن أعثم 465/2 - 466 و مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي 212 - 213).
3- قدم طلحة و الزبير على عائشة فدعواها إلى الخروج، فقالت: أتأمراني أن أقاتل؟ فقالا: لا ولكن تُعلمين الناس أن عثمان قُتل مظلوما، و تدعيهم إلى أن يجعلوا الأمر شورى بين المسلمين فيكونوا على الحالة التي تركهم عليها عمر بن الخطاب و تصلحين بينهم. (انساب الأشراف 223/2) قال طلحة لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن ... و إنا نرى أن نردّها شورى، فإن سرت معنا و مع أم المؤمنين صلحت الأمور، و إلّا فهي الهلكة. فقال ابن عمر: ... و اعلما أن بيت عائشة خير لها من هودجها، و أنتما المدينة خير لكما من البصرة، و الذلّ خير لكما من السيف، ولن يقاتل عليّاً إلّا من كان خيرا منه، و أما الشورى فقد و الله كانت، فقدّم و أخّرتما! (الإمامة و السياسة 1/ 57 - 59 (تحقيق الزيني) 1/ 79 - 80 (تحقيق الشيري) نگارنده گوید: ظاهراً مراد ابن عمر آن است که شورا همان بود که در مدینه اتفاق افتاد و نتیجه اش تقديم على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و کنار زدن شما شد، و شما بیهوده ادعای بازگشت امر به شورا می کنید. فكانت عائشة تقول: إن عثمان قتل مظلوما و أنا أدعوكم إلى الطلب بدمه و إعادة الأمر شورى. (مسند ابن راهويه 2/ 33، انساب الأشراف 2/ 224، سير أعلام النبلاء 2/ 178) قال طلحة لعلي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فاعتزل هذا الأمر، و نجعله شورى بين المسلمين، فإن رضوا بك دخلتُ فيما دخل فيه الناس، و إن رضوا غيرك كنتَ رجلا من المسلمين. (الإمامة و السياسة 1/ 70 (تحقيق الزيني) 1/ 95 (تحقيق الشيري) وزحف علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالناس ... ثم واقفهم من صلاة الغداة إلى صلاة الظهر، يدعوهم و يناشدهم و يقول لعائشة: إن الله أمرك أن تقرّي في بيتك فاتقي الله و ارجعي، و يقول لطلحة و الزبير: خبأتما نسا [ء] كما و أبرزتما زوجة رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و استفزز تماها؟!! فيقولان: إنما جئنا للطلب بدم عثمان، و أن ترد الأمر شورى. انساب الأشراف 2/ 239 و رجوع شود به 225) فقام طلحة ... فقال: ... و قد جئناكم أيها الناس نطلب بدم عثمان. و ندعوكم إلى الطلب بدمه، فإن نحن أمكننا الله من قتلته قتلناهم به، وج علنا هذا الأمر شورى بين المسلمين ... ثم قام الزبير، فتكلم بمثل كلام طلحة. (شرح ابن أبي الحديد 9/ 314 - 315) ثم أقبلت عائشة على جملها، فنادت بصوت مرتفع: أيها الناس ... عدوتم عليه فقتلتموه بعد توبته و خروجه من ذنبه، و بايعتم ابن أبي طالب بغير مشورة من الجماعة ابتزازا و غصبا. تراني أغضب لكم من سوط عثمان و لسانه، و لا أغضب لعثمان من سيوفكم؟! ألا إن عثمان قتل مظلوما فاطلبوا قتلته، فإذا ظفرتم بهم فاقتلوهم، ثم اجعلوا الأمر شورى بين الرهط الذين اختارهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، و لا يدخل فيهم من شرك في دم عثمان. (شرح ابن أبي الحديد 315/9 - 319 و رجوع شود به انساب الأشراف 2/ 226) ... و إن من الرأي أن تنظروا إلى قتلة عثمان، فيقتلوا به، ثم يردّ هذا الأمر شورى، على ما جعله عمر بن الخطاب. (الإمامة و السياسة 1/ 64 (تحقيق الزيني) 1/ 87 (تحقيق الشيري)

و معاویه نیز بازگشت خلافت به شورا را دستاویز خویش قرار داد. (1)

ص: 1143


1- في كتاب معاوية إلى علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ... فدع اللجاج و العبث جانبا، و ادفع إلينا قتلة عثمان، و أعد الأمر شورى بين المسلمين ليتفقوا على من هو لله رضا. فلا بيعة لك في أعناقنا، و لا طاعة لك علينا. (شرح ابن أبي الحديد 15/ 185 - 186) و في رواية: و قد أبي أهل الشام إلّا قتالك، حتى تدفع إليهم قتله عثمان، فإن فعلت [دفعتهم] كانت شورى بين المسلمين. (الإمامة و السياسة 1/ 91 (تحقيق الزيني) 1/ 121 (تحقيق الشيري)، شرح ابن أبي الحديد 3/ 88، جواهر المطالب 1/ 370) و كتب إلى سعد: فإنا نردّ هاشورى بين المسلمين. (وقعة صفین 74، شرح ابن ابي الحدید 114/3)

روشن است که درخواست بازگشت خلافت به شورا از سوی مخالفان هیچ وجه صحیحی نداشت.

امّا بر مذهب شیعه، روشن است که امامت انتصابی است و همه مردم از جمله طلحه، زبیر، عایشه، معاویه و ... در غدیر با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بیعت کرده بودند، پس درخواست آن ها نادرست است.

امّا بر مذهب اهل خلاف، با وجود خلیفه شرعی و قانونی که مردم با او بیعت کرده اند، معنا ندارد که هر کسی بخواهد برای خودش تصمیم و درخواستی داشته باشد، و این چیزی جز فتنه انگیزی و تفرقه افکنی نخواهد بود. (1)

در روایات متعدد از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آمده است که حضرت سبب مبارزۀ با طلحه و زبیر را نقض بیعت آن ها دانسته و فرموده است:

ص: 1144


1- أرسل عثمان بن حنيف إلى أبي الأسود الدؤلي و عمران بن الحصين، فأمرهما أن يسيرا حتى يأتياه بعلم القوم، و ما الذي أقدمهم، فانطلقا ... و لقيا الزبير فكلّماه، فقال لهما: إنا جئنا للطلب بدم عثمان، و ندعو الناس إلى أن يردّوا أمر الخلافة شورى، ليختار الناس لأنفسهم. فقالا: إن عثمان لم يقتل بالبصرة ليطلب دمه فيها، و أنت تعلم قتلة عثمان من هم، و أين هم، و إنك و صاحبك و عائشة كنتم أشدّ الناس عليه، و أعظمهم إغراء بدمه، فأقيدوا من أنفسكم. و أمّا إعادة أمر الخلافة شورى فكيف و قد بايعتم علياً طائعين غير مكرهين! و أنت يا أبا عبد الله لم يبعد العهد بقيامك دون هذا الرجل يوم مات رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أنت آخذ قائم سيفك، تقول: ما أحد أحقّ بالخلافة منه و لا أولى بها منه! و امتنعت من بيعة أبي بكر فأين ذلك الفعل من هذا القول ! (شرح ابن أبي الحديد 313/9)

و إن طلحة و الزبير بايعاني بالمدينة، ثم نقضا بيعتهما، فكان نقضهما كردّتهما [كردّهما] فجاهدتهما على ذلك حتى جاء الحق و ظهر أمر الله و هم كارهون. (1)

قال رجل: يا أمير المؤمنين! أخبرنا على ما قاتلت طلحة و الزبير؟ قال [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم]: قاتلتهم على نقضهم بيعتي، و قتلهم شيعتي ... و قد بايعاني طائعين غير مكرهين ... . (2)

فانتهيتُ إلى الربذة و إذا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بها ... فحمد الله و أثنى عليه ثم قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «إن طلحة و الزبير بايعا طائعين غير مكرهين، ثم أرادا أن يفسدا الأمر، و سيقا [و يشقّا] عصا المسلمين»، و حرّض على قتالهم. (3)

و در ضمن روایتی ساختگی - که از باب الزام به آن احتجاج می شود - آمده: حدّثنا بِمَ قاتلتَ هذين الرجلين ... ؟! قال: بايعاني بالمدينة و خالعاني بالبصرة ... . (4)

نکته سوّم: قاتلان عثمان

این که قتل عثمان به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش (5) یا به همدستان عبد الله بن سبا

ص: 1145


1- الإمامة و السياسة 85/1 (تحقيق الزيني) 1/ 113 (تحقيق الشيري)، وقعة صفين 29، المناقب للخوارزمي 202، تاريخ مدينة دمشق 59/ 128، شرح ابن أبي الحديد 3/ 75 و 14/ 36، جواهر المطالب 1/ 367.
2- كنز العمال 16/ 191.
3- المصنف لابن أبي شيبة 715/8 و رجوع شود به تاریخ المدينة لابن شبة 4/ 1257.
4- رجوع شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 440 - 441، 444، الإمامة و السياسة 1/ 73 (تحقيق الزيني) 1/ 99 (تحقيق الشيري)، الاعتقاد و الهداية للبيهقى 370 - 372، الأحاديث المختارة للمقدسي 2/ 327، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 642، فتح الباري 46/13، تاریخ الخلفاء للسيوطي 195، کنز العمال 11/ 328.
5- قال طلحة في خطبته: فعدا عليه - أي على عثمان - امرؤ ابتزّ هذه الأمة أمرها بغير رضا و لا مشورة فقتله. (انساب الأشراف 2/ 226 و رجوع شود به شرح ابن أبي الحدید 314/9)

نسبت داده شده و یا گفته اند: بین آن ها کسی از صحابه نبود، مطالبی پوچ و بی اساس است. (1)

به سند معتبر نقل شده که مروان می گفت: هیچ کس به اندازه علی از عثمان دفاع نکرد! (2)

و ابن سیرین می گفت: هنگام قتل عثمان، هیچ کس علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را متهم به کشتن او نکرد. کسی او را متهم به قتل عثمان نکرد مگر بعد از آن که مردم با او بیعت نمودند (یعنی مخالفان آن حضرت، قتل عثمان را بهانه ای برای مخالفت با این بیعت قرار دادند)! (3)

اهل انصاف می دانند که عایشه، طلحه، زبیر، معاویه و یارانشان به دروغ ادعای خونخواهی عثمان را داشته اند. (4)

ص: 1146


1- در روایت طبری گذشت که کسی خطاب به طلحه و زبیر و دیگر مهاجرین گفت: فقتلتموه عن غير مشورة منّا ... . (تاريخ الطبري 3/ 486، الكامل لابن الأثير 3/ 217 ) و قال المالكي: و معلوم ... أن الخارجين على عثمان فيهم صحابة رضوانيّون و مهاجرون بل و بعض البدريين. (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي 271) امّا ابن سبا در آن زمان هنوز اسلام نیاورده بود. (قاموس الرجال 274/6)
2- قال مروان: ما كان في القوم [أحدٌ] أدفع [أكفّ] عن صاحبنا من صاحبكم - يعني علياً عن عثمان - ، قال علي بن الحسين [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ]: فقلت: ما بالكم تسبّونه [فلم تشتمونه] على المنابر؟! قال: لا يستقيم الأمر إلّا بذلك [بهذا]. (رجوع شود به أنساب الأشراف 2/ 184، العثمانية للجاحظ 283، تاريخ مدينة دمشق 42/ 438، شرح ابن أبي الحديد 13/ 220) قال الذهبي: رواه ابن أبي خيثمة بإسناد قوي. (تاریخ الإسلام 3/ 460 - 461)
3- قال ابن سيرين: لقد قتل عثمان و ما أعلم أحداً يتهم علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في قتله. (تاريخ مدينة دمشق 390/39 و رجوع شود به انساب الأشراف 594/5، تاریخ الإسلام 3/ 452) و قال: ما علمت أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] اتهم في قتل عثمان حتى بويع، فلمّا بويع اتهمه الناس. (المصنف لابن أبي شيبة 7/ 279 و 8/ 694)
4- صفحه 1205 تحت عنوان «دنیا طلبی مخالفان امیر المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم» شواهد متعددی که صریح در این مطلب است خواهد آمد.

تأثیر فوق العاده عایشه در کشته شدن عثمان از نکته اوّل کاملاً روشن شد. (1)

سعید بن مسیّب - در بیان چگونگی کشته شدن عثمان و نقش عایشه در آن - می گوید: عایشه او را بسیار تقبیح می کرد (و به بیان کار های زشت او نزد مردم می پرداخت). (2)

و پیش از این به نقل از بلاذری گذشت که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: عایشه می خواست مرا به قتل برساند همان گونه که عثمان را به کشتن داد! (3)

مطلب دربارۀ طلحه و زبیر هم نیازی به توضیح ندارد. (4)

ص: 1147


1- ... فدنا عمار من موضعها، فنادى: إلى ما ذا تدعين؟ ... ثم قال: أيها الناس، إنكم لتعلمون أيّنا الممالئ في قتل عثمان؟! (مروج الذهب 2/ 362) و عن عبد الله بن عمر أنه قال: و القاتل لعثمان أخو زعيمتكم و رئيستكم يعني عائشة و أخوها محمّد بن أبي بكر. (السيرة الحلبية 3/ 355) نگارنده گوید: از تکرار (و أخوها محمّد) به نظر می رسد که اصل روايت: (و القاتل لعثمان زعيمتكم و رئيستكم) بوده و افزودن (أخو) قبل از (زعیمتکم) از تحریف گران باشد!
2- ... و حاصر الناس عثمان، و أجلب عليه محمّد ابن أبي بكر ببني تميم و غيرهم، و أعانه على ذلك طلحة بن عبيد الله، و كانت عائشة تقبّحه كثيراً. (تاريخ المدينة لابن شبة النميري 4/ 1160).
3- رجوع شود به صفحه 1128.
4- جالب آن است که در آثار مکرر اشاره شده که طلحه، زبیر و عایشه خودشان قاتل عثمان بوده اند: قال المغيرة بن شعبة: أيها الناس، إن كنتم إنما خرجتم مع أمّكم، فارجعوا بها خيرا لكم، و إن كنتم غضبتم لعثمان، فرؤساؤكم قتلوا عثمان، و إن كنتم نقمتم على علي شيئا، فبيّنوا ما نقمتم عليه، أنشدكم الله فتنتين في عام واحد ! فأبوا إلا أن يمضوا بالناس. (الإمامة و السياسة 1/ 60 (تحقيق الزيني) 1/ 82 (تحقيق الشيري) لقي سعيدُ بن العاص مروانَ بن الحكم و أصحابه بذات عرق، فقال: أين تذهبون و [تتركون] ثأركم على أعجاز الإبل [وراءكم]، اقتلوهم ثم ارجعوا إلى منازلكم، لا تقتلوا أنفسكم، قالوا: بل نسیر فلعلّنا نقتل قتلة عثمان جميعاً. (رجوع شود به تاریخ الطبري 472/3، الكامل لابن الأثير 209/3، إمتاع الأسماع 231/13، الإمامة و السياسة 60/1 (تحقيق الزيني) 82/1 (تحقيق الشيري) قال ابن الأثير - في الكامل في شرح قوله: (تأركم على أعجاز الإبل) - : يعني عائشة و طلحة و الزبير. يعنى: قاتلان عثمان همین شترسوارانِ همراه خودتان هستند، کجا می روید؟ و قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] للزبير: أتطلب منّي دم عثمان و أنت قتلته؟! (تاريخ الطبري 3/ 520) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للزبير و كذا الطلحة: قتَلَ الله أولانا بدم عثمان. (مروج الذهب 2/ 363 - 364) و أقبل غلام من جهينة على محمّد بن طلحة ... فقال: أخبرني عن قتلة عثمان، فقال: نعم دم عثمان ثلاث أثلاث: ثلث على صاحبة الهودج يعني عائشة، و ثلث على صاحب الجمل الأحمر يعنى طلحة، و ثلث على علي بن أبي طالب. (تاريخ الطبري 3/ 482، الإمامة و السياسة 1/ 61 (تحقيق الزيني) 1/ 84 (تحقيق الشيري) نگارنده گوید: البته ما اقرار آن ها را دربارۀ پیشوایانشان می پذیریم ولی ادعای آن ها را دربارۀ امیر المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قبول نداریم؛ قال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و إنهم ليطلبون حقّاً تركوه، و دماً سفكوه، و لقد و لّوه دوني، و لو أني كنت شريكهم فيما كان [في الإنكار] لما أنكروه، و ما تبعة دم عثمان إلّا عليهم [عندهم]. (الاستيعاب 2/ 498 - 499، 766 - 767) كان أشدّ الصحابة على عثمان طلحة. (تاريخ المدينة لابن شبة 4/ 1169) و كان أشدّ الناس على عثمان طلحة و الزبير و عائشة. (تاریخ مختصر الدول 104)

کلماتی که از مروان در این زمینه نقل شده برای تبیین مطلب کافی است.

او هنگام تیراندازی به سوی طلحه (1) گفت: به خدا سوگند خون عثمان

ص: 1148


1- قال ابن حجر و العيني: وروي من طرق كثيرة: أن مروان بن الحكم رماه. (عمدة القاري 16/ 226، فتح الباري 7/ 66) و قال ابن حجر: لا تختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة. (تهذيب التهذيب 5/ 20 و رجوع شود به نهاية الأرب للنويري 87/20) و قال: و أخرجه أبو القاسم البغوي - بسند صحيح - ، عن الجارود بن أبي سبرة، قال: لمّا كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال: لا أطلب ثأري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله. و أخرج يعقوب ابن سفیان - بسند صحيح - ، عن قيس بن أبي حازم: أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل، فقال: هذا أعان على عثمان، فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات. (الإصابة 432/3) گرچه برخی در این زمینه به گونه ای سخن گفته اند که در کشته شدن طلحه به دست مروان تردید شود، قال ابن كثير: فجاءه في المعركة سهم غرب، يقال: رماه به مروان بن الحكم، فالله أعلم. (البداية و النهاية 7/ 270) و يقال إنه رمى طلحة بسهم في ركبته فقتله، فالله أعلم. (البداية و النهاية 8/ 282) بل قال ابن العربي: و قد روي: أن مروان لمّا وقعت عينه في الاصطفاف على طلحة قال: لا أطلب أثراً بعد عين، و رماه بسهم فقتله. ثم قال: و من يَعلم هذا إلّا علّام الغيوب، و لم ينقله ثبت. (العواصم من القواصم 158)

بر گردن اوست. (1) و پس از آن که تیرش به هدف خورد به پسر عثمان گفت: انتقام برخی از قاتلان پدرت گرفته شد (2) دیگر خونخواهی عثمان را دنبال نخواهم کرد. (3)

عبد الملك بن مروان می گفت: اگر از پدرم نشنیده بودم که طلحه را کشته، تمام فرزندان طلحه را به انتقام خون عثمان می کشتم. (4)

ص: 1149


1- فلمّا نظر إلى طلحة بن عبيد الله واقفاً قال: و الله إن دم عثمان إلّا عند هذا، هو كان أشدّ الناس عليه، و ما أطلب أثراً بعد عين، ففوق له بسهم، فرماه به فقتله. (الطبقات الكبرى 5/ 38، المنتظم لابن الجوزی 6/ 48)
2- ان مروان رمى طلحة بسهم فقتله، ثم التفت إلى أبان بن عثمان، فقال: قد كفيناك [كفيتك] بعض قتلة أبيك. (المستدرك 3/ 371، الاستيعاب 2/ 768، تاریخ المدينة لابن شبة 1171/4، أسد الغابة 61/3، سير أعلام النبلاء 1/ 36، تاريخ الإسلام للذهبي 487/3)
3- لا أطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله. (أنساب الأشراف 2/ 246 و 10/ 126، تاريخ خليفة بن خیاط 135، 139، تهذيب الكمال 13/ 422، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 486، سير أعلام النبلاء 1/ 36، الوافي بالوفيات 16/ 272، نهاية الأرب 20/ 87، الإصابة 3/ 432، تهذیب التهذيب 5/ 20) أو قال: و الله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبدا. (أنساب الأشراف 10/ 127، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 223، تهذيب الكمال 13/ 422) [فلما اشتبكت الحرب] نظر مروان بن الحكم إلى طلحة يوم الجمل فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرماه بسهم فقتله. (المصنف لابن أبي شيبة 256/7 و 8/ 716، المستدرك 370/3، الاستيعاب 12/ 766، 768، 769، الریاض النضرة 4/ 264 (با کمی اختلاف)
4- قال عبد الملك بن مروان: لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه هو الذي قتل طلحة ما تركت من ولد طلحة أحداً إلّا قتلته بعثمان بن عفان [فهو كان أشدّ الناس عليه حتى قتل]. (أنساب الأشراف 127/10، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 223، تهذيب التهذيب 5/ 20)

و خواهد آمد که معاویه در ضمن گفتگویی می گوید:

این شورای عمری بود که افراد شورا را به طمع خلافت انداخت تا جایی که از ناحیه آنان و هوادارانشان کار به قتل عثمان کشیده شد. (1)

نکته چهارم: شروع جنگ

اشاره

موضع امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزات موضع دفاعی بوده و هیچ گاه شروع به جنگ با دشمن ننموده است (2) و در جنگ جمل نیز بر همین روش سیر نمود.

قال أبو مخنف و غيره: و أمر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أصحابه أن لا يقاتلوا حتى يبدؤوا. (3)

و في رواية: فكفّ عن طلحة و الزبير و أصحابهما، و دعاهم حتى بدأوه فقاتلهم. (4)

پیش از این در روایت شماره 775 گذشت که: امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - پیش از جنگ

ص: 1150


1- ... فما زال كلّ رجل من أهل الشورى يطمع فيها و يطمع له فيها أحبّاؤهم حتى وثبوا على عثمان فقتلوه و اختلفوا بينهم حتى قتل بعضهم بعضا فهذا الذي سفك دماء هذه الأمة و شقّ عصاها و فرّق ملأها. (تاريخ مدينة دمشق 19/ 197 - 198)
2- ان عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان يأمرنا في كل موطن لقينا فيه معه عدواً فيقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤوكم، فأنتم - بحمد الله عزّ وجلّ - على حجّة، و ترككم إيّاهم حتى يبدؤوكم حجّة أخرى لكم. (تاريخ الطبری 6/4)
3- انساب الأشراف 2/ 240. و في رواية البيهقي: و قد كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حين صففنا - أي يوم الجمل - نادى في الناس: «لا يرمينّ رجل بسهم، و لا يطعن برمح، و لا يضرب بسيف، و لا تبدأ القوم بالقتال، و كلّموهم بألطف الكلام؛ فإن هذا مقام من فلج فيه فلج يوم القيامة»، فلم نزل وقوفاً حتى تعالى النهار حتى نادى القوم بأجمعهم: يا ثارات عثمان! (كنز العمال 11/ 338 و رجوع شود به سنن البيهقي 180/8 - 181)
4- المصنف لابن أبي شيبة 720/8 قال ابن حجر: و أخرج أيضاً - يعني ابن ابي شيبة - بسند صحيح عن زيد بن وهب، قال: فكفّ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يده حتى بدؤوه بالقتال فقاتلهم. (فتح الباري 13/ 48)

جمل، پس از ترغیب مردم به جهاد و بیان ابتلای خویش به طلحه، زبیر و عایشه و يعلى بن مُنْيه [أميه] - فرمود: به خدا سوگند آن ها از من کار خلافی ندیده اند، خونی که خود ریخته اند به گردن من می اندازند، البته من نیز همراه با آنان عثمان را نهی از منکر نمودم (ولی مردم را ترغیب به کشتن او نکردم، پس) خون عثمان بر عهدۀ خود آن هاست. آن ها گروه ستمگر و متجاوزی هستند که با من بيعت نموده و سپس بیعت شکنی کردند. اندکی حوصله به خرج ندادند تا ظلم و ستم یا عدالتی از من ببینند. با این همه، من از آن ها دعوت می کنم و عذری برای آن ها باقی نخواهم گذاشت، اگر توبه کنند پذیرفته است و اگر امتناع نمایند پاسخ آن ها را با شمشیر خواهم داد.

به خدا طلحه، زبیر و عایشه می دانند که من بر حق هستم و آن ها بر باطل! (1)

و سئل عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فإن لم يتركونا؟ قال: امتنعنا [نمتنع] منهم [دفعناهم عن أنفسنا]. (2)

و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: داويناهم بالرفق حتى يبدأونا بظلم. (3)

و قال أصحابه: و الله ما نريد قتالهم إلّا أن يقاتلوا. (4)

و صاح علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ أَيُّهَا اَلنَّاسُ ! كُفُّوا حَتَّى يَبْتَدِؤُوا بِالْقِتَالِ، وَ لاَ تَقْتُلُوا مُدْبِراً، وَ لاَ تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ، وَ لاَ تَسْتَحِلُّوا سَلَباً وَ لاَ مَتَاعاً ﴾. (5)

ص: 1151


1- الاستيعاب 2/ 498 - 499، 766 - 767.
2- تاريخ الطبري 495/3، 509، الكامل لابن الأثير 3/ 224، 237، تجارب الأمم 491/1، تمهيد الأوائل للباقلاني 557، نهاية الأرب 20/ 61، شرح ابن أبي الحديد 17/14، البداية و النهاية 7/ 262، 266، إمتاع الأسماع 13/ 238، 241.
3- تاريخ الطبري 502/3، الكامل لابن الأثير 3/ 232، البداية و النهاية 7/ 264، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 160، إمتاع الأسماع 13/ 239، نهاية الأرب 20/ 54، الفتوح 2/ 461.
4- تاريخ الطبري 3/ 504 - 505 و رجوع شود به فتح الباري 13/ 48.
5- تشييد المطاعن 16/ 301 به نقل از تذکرة الخواص: 71 - 73.

بنابر گزارش های متعدد امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سه روز متوالی افرادی را نزد دشمن فرستاده آن ها را نصیحت می فرمود ولی تأثیر نداشت. (1)

حضرت از آن ها می پرسید: «برای چه با من می جنگید» ولی آن ها پاسخی نداشتند و جز مبارزه هیچ چیزی را نمی پذیرفتند. (2)

آن حضرت یارانش را از شروع به جنگ با دشمن نهی فرمود تا آن که دشمن لشکر حضرت را به شدّت تیرباران کرد، و جنازۀ چند تن از یارانش را که به شهادت رسیدند، در مقابل خیمه حضرت آوردند. (3)

قال الحاكم: لمّا كان يوم الجمل نادى علي [قال المسعودي: و بعث [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في الناس: «لا ترموا أحدا بسهم، و لا تطعنوا برمح، و لا تضربوا بسيف، و لا تطلبوا القوم؛ فإن هذا مقام من أفلح فيه فلح

ص: 1152


1- قال الدينوري: و أقام علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ثلاثة أيام يبعث رسله إلى أهل البصرة، فيدعوهم إلى الرجوع إلى الطاعة و الدخول في الجماعة، فلم يجد عند القوم إجابة. (الأخبار الطوال 147) و قال الطبري: فأقاموا ثلاثة أيام لم يكن بينهم قتال، يرسل إليهم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و يكلّمهم و يردعهم. (تاريخ الطبري 3/ 513 و رجوع شود به کنز العمال 11/ 338)
2- قال المسعودي: و بعث [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إليهم من يناشدهم الله في الدماء، و قال: «عَلَامَ تقاتلونني»؟ فأبوا إلّا الحرب. (مروج الذهب 2/ 361، الروض المعطار للحميري 283)
3- وروى أبو مخنف، قال: لمّا تزاحف الناس يوم الجمل و التقوا، قال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأصحابه: لا يرمينّ رجل منكم بسهم، و لا يطعن أحدكم فيهم برمح، حتى أحدث إليكم، و حتى يبدأوكم بالقتال و بالقتل. فرمى أصحابُ الجمل عسكرَ علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بالنبل رمياً شديداً متتابعاً، فضجّ إليه أصحابه، و قالوا: عقرتنا سهامهم يا أمير المؤمنين. وجيء برجل إليه ... فقيل له: هذا فلان قد قُتل. فقال: اللهم اشهد، ثم قال: أعذروا إلى القوم، فأُتي برجل آخر فقيل: و هذا قد قُتل، فقال: اللهم اشهد، أعذروا إلى القوم، ثم أقبل عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، و هو من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، يحمل أخاه عبد الرحمن بن بديل، قد أصابه سهم فقتله، فوضعه بين يدي علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و قال: يا أمير المؤمنين، هذا أخي قد قُتل، فعند ذلك استرجع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، و دعا بدرع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ذات الفضول فلبسها ... و تقلّد ذا الفقار ... . (شرح ابن أبي الحديد 9/ 111) إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لم يقاتل أهل الجمل حتى دعا الناس ثلاثاً حتى إذا كان يوم الثالث دخل عليه الحسن و الحسين [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ] و عبد الله بن جعفر فقالوا: قد أكثروا فينا الجراح. (كنزالعمال 338/11)

يوم القيامة» ... ثم إن الزبير قال للأساورة (1) [الذين] كانوا معه، قال: ارموهم برشق، (2) و كأنه أراد أن ينشب القتال، فلمّا نظر أصحابه - [أي أصحاب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - إلى الانتشاب لم ينتظروا و حملوا [عليهم]، فهزمهم الله. (3)

پس حضرت از یارانش خواست که هیچ حرکتی نداشته باشند ولی زبیر به يارانش فرمان داد هم زمان به سوی لشکر حضرت تیراندازی کنند، لذا آن ها در مقام دفاع برآمده و حمله کردند و به یاری خدا دشمن را شکست دادند.

عمار بن یاسر نیز با آن ها احتجاح نمود. او با عایشه صحبت کرد ولی او خونخواهی عثمان را بهانه کرد، عمار گفت:

مردم، شما خوب می دانید چه کسی در کشتن عثمان مساعدت نمود (و دخالت داشت)! و عایشه را مخاطب قرار داد و اشعاری خواند که: تو خودت به ما گفتی: عثمان کافر شده او را بکشید. قاتل او نزد ما کسی است که فرمان به کشتن او داد.

یاران عایشه عمار را تیر باران کردند، او نزد امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بازگشت و گفت: منتظر چه هستی؟! این قوم جز جنگ چیزی را نمی پذیرند. (4)

ص: 1153


1- الأَسَاوِرَةُ: قوم من العجم بالبصرة نزلوها قديماً. (لسان العرب 388/4)
2- إِذا رمَوْا بأَجْمعهم وجْهاً بجميع سِهامهم في جهة واحدة قالوا رمَيْنا رِشْقاً واحداً، و رموا رِشْقاً واحداً. (لسان العرب 10/ 117)
3- المستدرك 3/ 371 و رجوع شود به تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 487 - 488.
4- ثم قام عمار بن ياسر بين الصفين فقال: أيها الناس، ما أنصفتم نبيّكم حين كففتم عقائلكم في الخدور و أبرزتم عقيلته للسيوف - و عائشة على جَمَل في هَوْدج من دفوف الخشب قد ألبسوه المسوح و جلود البقر، و جعلوا دونه اللبود، و قد غشي على ذلك بالدروع - فدنا عمار من موضعها، فنادى: إلى ما ذا تدعين؟ قالت: إلى الطلب بدم عثمان، فقال: قاتل الله في هذا اليوم الباغي و الطالب بغير الحق، ثم قال: أيها الناس، إنكم لتعلمون أيّنا الممالئ في قتل عثمان؟ ثم أنشأ يقول - و قد رَشقُوه بالنبل - : فمنكِ البكاء، و منكِ العويل *** و منكِ الرياح، و منكِ المُطَرْ/ و أنتِ أمَرْتِ بقتل الإمام *** و قاتله عندنا من أَمَر . و تواتر عليه الرمي و اتصل، فحرّك فرسه، و زال عن موضعه و أتى علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال: ما ذا تنتظر يا أمير المؤمنين؟! و ليس لك عند القوم إلّا الحرب. (مروج الذهب 2/ 361 - 362)

امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قرآنی بر دست گرفته و فرمود: چه کسی حاضر است آن ها را به این قرآن دعوت نماید، و البته او را خواهند کشت، جوانی بلند شد و به ندای حضرت پاسخ مثبت داد، قرآن را گرفته و در برابر لشکر دشمن ایستاد و آن ها را به قرآن دعوت نمود ولی با شمشیر به او حمله ور شده دستانش را یکی پس از دیگری قطع نمودند. او قرآن را به سینه اش چسبانید ولی به او رحم نکردند و او را به شهادت رساندند، امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: الان جنگ با آنان روا گردید. (1)

نتیجۀ چهار نکته گذشته

از چهار نکته ای که گذشت معلوم گردید که:

1. طرفین در بصره برای تعیین تکلیف قاتلان عثمان جمع نشده بودند.

ص: 1154


1- أخذ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مصحفاً يوم الجمل فطاف به في أصحابه و قال: «من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه، و هو مقتول - و في رواية: و له الجنة - »؟ فقام إليه فتى ... فقال: أنا، فأعرض عنه، ثم قال: «من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه، و هو مقتول؟ فقال الفتى: أنا، فأعرض عنه، ثم قال: من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه، و هو مقتول»؟ فقال الفتى: أنا، فدفعه إليه، فدعاهم فقطعوا يده اليمنى، فأخذه بيده اليسرى فدعاهم، فقطعوا يده اليسرى، فأخذه بصدره و الدماء تسيل على قبائه، فقتل رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ - و في رواية: فناداهم، هذا كتاب الله بيننا و بينكم ... فضربوه بأسيافهم، حتى قتل - فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «الآن حلّ قتالهم». (تاريخ الطبري 3/ 520 - 522، و رجوع شود به مروج الذهب 2/ 361، الكامل لابن الأثير 3/ 262، أنساب الأشراف 2/ 240، شرح ابن أبي الحديد 9/ 111 - 112، کنز العمال 11/ 339) نگارنده گوید: نظیر این مطلب در صفین نیز اتفاق افتاد. (وقعة صفین 244 - 245)

2. دشمنان در قتل عثمان شریک بودند و خونخواهی او را بهانه کرده بودند.

3. آن ها صريحاً اعلام کردند که زیر بار اطاعت حضرت نمی روند و خلافتش را نمی پذیرند.

4. هدف اصلی آن ها خلع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از خلافت بود.

5. آن ها اصرار بر جنگ با آن حضرت داشتند و هیچ گاه کار طرفین به صلح کشیده نشد.

6. امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از آن ها خواست که دست از مخالفت بردارند ولی نپذیرفتند و شروع جنگ از سوی خودشان بود نه پیروان عبد الله بن سبا و ... .

ج) انداختن مسئولیت جنگ بر عهده قضا و قدر
اشاره

یکی از راهکار های مخالفان در عذر تراشی برای دشمنان آن است که رفتار های زشت آنان را تقدیر الهی دانسته اند که چاره ای از وقوع آن نبوده و در نتیجه صحابه را در ارتکاب آن معذور شمرده اند.

ابن حجر هیتمی مکّی (متوفی 974) - پس از نقل روایت شماره 728: «سيكون بينك و بين عائشة أمر» (1) و حكم به اعتبار آن - می گوید:

در این حدیث تأمل نما که ریشۀ همۀ شبهات را می زند؛ زیرا صراحت دارد که:

[1.] خدا از جنگ بین علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عایشه به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اطلاع داده.

[2.] على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بر حق است.

[3.] عایشه به جهت تأویل اقدام به مبارزه با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نموده و (به جهت اجتهادش معذور است بلکه) پاداش خواهد برد.

ص: 1155


1- رجوع شود به صفحه 1030.

[4.] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم سفارش او را به علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نمود (که با او مدارا نماید).

[5.] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عایشه را از این کار (جنگ با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم) منع نفرمود.

[6.] مطلب را برای او روشن نساخت.

[7.] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم می دانست که چاره ای از وقوع این حادثه نیست.

[8.] تنها چیزی که لازم بود، بیان معذور بودن کسی است که این کار از او سر می زند (معذور بودن عایشه در جنگ با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم).

[9.] این مطلب دربارهٔ همه صحابه جاری است یعنی:

[الف] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اعلام فرمود که چنین اتفاقاتی رُخ می دهد (و صحابه با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگ می کنند).

[ب] آن ها را منع نفرمود (زیرا می دانست چاره ای از وقوع آن نیست).

[ج] فقط اشاره فرمود که صحابه ای که این کار از آنان سر می زند معذور هستند. (1)

او در ادامه دچار سردرگمی و تناقض شده، مطالب گذشته را تکرار نموده و می گوید:

[10] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم می دانست که صحابه با یکدیگر می جنگند.

[11.] و صریحاً اعلام فرمود که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بر حق است.

[12.] بر خلاف کسانی که با او جنگیده اند، البته آن ها هم به جهت

ص: 1156


1- فتأمّل هذا الحديث؛ فإن فيه قطعاً لكل ريب و شبهة؛ لأنه صريح في أن الله أطلعه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم على ما يقع بين علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عائشة، و في أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على الحقِّ، و عائشة مؤولّة فبتأولها كانت مثابة، و وصّاه بها، و إنما لم ينهها و لا بيّن لها لأنه علم أن هذا الأمر لابدّ من وقوعه فلم يبق إلّا التنبيه على عذر من سيقع منه. و كذا يقال في جميع ما وقع بين الصحابة: هو صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أعلم به و لم ينه عنه، و انما أشار إلى عذر فاعليه من الصحابة. (تطهير الجنان 350 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)

تأویل (و اجتهاد دست به مبارزه زده اند لذا آن ها هم) بر حق هستند!

[13.] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فرمان داد که با عایشه مدارا نموده و او را به محلّ امنش برگرداند و این روشن ترین دلیل بر معذور بودن او و یارانش به جهت تأویل (و اجتهاد) است.

[14.] اگر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم آن ها را معذور نمی دانست اعلام می کرد که آن ها معذّب خواهند بود و [تعدّی و تجاوز و] نافرمانی و مخالفت با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نموده اند.

[15.] البته حضرت اشاره ای به کوتاهی برخی از آن ها نموده و به زبیر فرمود: تو نسبت به علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ستمکار خواهی بود.

[16.] ولی ظلم و ستم گاهی به معنای آن است که چیزی (یا کاری) در جایگاه واقعی اش قرار نگرفته هر چند گناه نباشد، پس پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لفظ ظلم و ستم و بدرفتاری را در غیر حرام استعمال فرموده است. (1)

[17.] تأمّل نما که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در مورد عایشه و پیروانش همین لفظ (یعنی ظالم بودن) را بکار نبرد! (2)

پاسخ

نگارنده گوید: مطالب شماره 1، 2، 10، 11 کاملاً درست است.

ص: 1157


1- او در صفحه 351 می نویسد: المراد: كان ظالماً، أي مرتكباً خلاف الأكمل.
2- إنه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم علم ما يقع بعده من تقاتل الصحابة، و أخبر ما يصرّح بأن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على الحقّ بخلاف الذين قاتلوه أي فإنهم متأوّلون فهم محقّون أيضاً - كما مرّ - و مع ذلك أمره بالرفق بعائشة وردّها إلى مأمنها، و فيها أظهر دليل على عذرهم بالتأويل ... و إلّا لأخبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بتعذيبهم [بتعدّيهم] و مخالفتهم له صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و إنما أشار لبعض تفريط من بعضهم بقوله للزبير: «و أنت ظالم له»، على أن الظلم قد يستعمل في وضع الشيء في غير محله و إن لم يكن إثم ... فاستعمل صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم الظلم و الإساءة في غير الحرام. و تأمّل ما بين هذا أعني سكوته عن عائشة و من تبعها. (تطهير الجنان 353 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)

امّا پاسخ مطلب شماره 3 آن است که با وجود دلائل فراوان، حقانیت امير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر او و دیگران مانند روز روشن بوده است - چنان که گذشت - و اجتهاد و تأویل در مخالفت، دشمنی و جنگ با خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مردود است. اگر برای ابو لهب و ابو جهل و امثالشان اجتهاد و پاداشی تصور شود برای مخالفان علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم هم خواهد بود! در آینده توضیح بیشتر در این باره خواهد آمد. (1)

شگفتا که عایشه بگرید و اظهار ندامت کند، و بزرگان اهل تسنن تصریح به ندامت و توبۀ او و توبۀ طلحه و زبیر نمایند؛ (2) و اینان توقع پاداش در برابر تأويل و اجتهادشان داشته باشند!!

پاسخ مطالب شماره 4 و 13 آن است که فرمان به رفق و مدارا با عایشه و اجرای آن توسط امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم هیچ دلالتی بر معذور بودن عایشه ندارد.

آیا مدارای پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با اهل مکه پس از فتح آن، (3) یا آزاد نمودن اسرای بدر، (4) یا آزاد کردن کسانی که قصد جان آن حضرت و اصحابش را کرده بودند (5) و ...

ص: 1158


1- صفحه 1187 در ضمن پاسخ از واکنش ششم: «دفاع از دشمنان به بهانه تأویل و اجتهاد».
2- رجوع شود به صفحه 1055، روایات شماره 766 - 774 و مطالب پس از آن.
3- که بر آنان منّت نهاده و فرمود: «اذهبوا فأنتم الطلقاء». مطلب به جهت شهرتش مستغنی از ارائه مصادر است، برای نمونه رجوع شود به السنن الكبرى للبيهقي 9/ 118، المبسوط للسرخسي 10/ 40، إمتاع الأسماع 1/ 391.
4- حضرت برخی از آنان را بدون دریافت فدیه آزاد نمود. (السنن الكبرى للبيهقي 6/ 320)
5- رجوع شود به آن چه دربارۀ عمیر بن وهب با اسناد متعدد و معتبر نقل شده در مجمع الزوائد 8/ 286 - 284. إن ثمانين رجلاً من أهل مكة هبطوا على رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم من جبل التنعيم متسلحين يريدون غرّة النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و أصحابه [ليقتلوهم] فأخذهم سلما فاستحياهم ... . (صحيح مسلم 5/ 196، و رجوع شود به مسند أحمد 3/ 124 - 125، 290، سنن أبي داود 608/1، السنن الكبرى للبيهقي 318/6 و 9/ 67، عمدة القاري 14/ 16)

دلیل معذور بودن آن کفار و مشرکان است؟!

پاسخ مطلب شماره 5 آن است که چنان که گذشت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم صریحاً عایشه را نهی فرموده بود، برخی از آن آثار نقل شد.

در روایت صحیح شماره 729 گذشت: انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت.

و در روایت شماره 732 گذشت: تنبحها کلاب الحوأب، فتكون ناكبة عن الصراط ... إياك أن تكونيها.

و در روایت صحیح شماره 734 گذشت: أيّتكنّ التي تنبحها كلاب كذا و كذا؟ إيّاكِ يا حميراء.

بنابر روایت شماره 738 أم سلمة گفت: ... و تالله لولا ما نهى الله عزّ وجلّ عنه من خروج النساء من بيوتهنّ، و ما أوصى به رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عند وفاته لشخصتُ معك.

و در روایت شماره 741 از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خطاب به عایشه گذشت که: فإنك قد خرجت من بيتك عاصية لله تعالى و لرسوله محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم.

و در روایات شماره 749، 752، 754 و ... : ألم يأمرك أن تقرّي في بيتك؟!

و در روایت شماره 776 فرمود: و الله إن راكبة الجمل الأحمر ما تقطع [تصعد] عقبة و لا تحلّ عقدة إلّا في معصية الله و سخطه حتى تورد نفسها و من معها موارد [متالف] الهلكة.

از روایات 765، 766، 769 معلوم شد که نافرمانی با آیه شریفه: ﴿ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب (33): 33] برای خودش چنان روشن بود که با قرائت آن و یاد آوری جنگ جمل می گریست.

بنابر روایت صحیح 755 هنگامی که عمار به آیه شریفه گذشته اشاره نمود و به عایشه گفت: ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليكم !! عايشه گفت:

ص: 1159

و الله انك ما علمت لقوّال بالحقّ، قال عمار: الحمد لله الذي قضى لي على لسانك.

و بنابر روایت شماره 765 پسر عمر او را توبيخ نمود كه: إن الله أمرك أن تقري في بيتك.

از آن چه گذشت اشکال مطالب شماره 6 و 14 روشن شد؛ زیرا پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم برای او و دیگر صحابه مطلب را به روشنی بیان فرمود.

تکلیف عایشه از آن چه در پاسخ از مطلب شماره 5 گذشت روشن گردید، اما تكلیف دیگر صحابه نیز از آیات و روایات فراوان روشن بوده است.

آیا خداوند نفرموده بود: ﴿ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَ لاَ تَفَرَّقُوا ... وَ لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران (3): 103 - 105] ؟! آیا نفرموده بود: ﴿ وَ مَا مُحمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران (3): 144] ؟!

آیا پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نفرموده بود: ﴿ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابُ بَعْضٍ ﴾ (1) ؟!

آیا دربارۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نفرموده بود: ﴿ اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَ اُنْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ؟! ﴾

آیا نفرموده بود: ﴿ علي مع الحقّ و الحقّ مع علي،

عليٌ مَعَ القرآن وَ القرآنُ مَعَ عليٍ،

مَنْ أَطاعَ عليّاً فَقَدْ أَطَاعَني، و مَنْ عَصى عليّاً فَقَدْ عَصَانِي،

يا علي ... مَنْ فَارَقَكَ فَارَقَني،

ص: 1160


1- مصادر آن صفحه 1201 خواهد آمد.

مَنْ آذِى عليّاً فَقَدْ آذَانِي ﴾ (1) و ... ؟

پاسخ مطلب شماره 7 آن است که خداوند تعالی در توبیخ مشرکان فرموده: ﴿ وَ قَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَحْنُ وَ لَا آبَاؤُنَا وَ لَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النحل (16): 35] . و نیز فرموده: ﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكْنَا وَ لَا آبَاؤُنَا وَ لَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴾ [الأنعام (6): 148].

پس این روش مشرکان است که گناه شرک و تحریم حلال های خداوند را بر عهدۀ مشیت الهی گذاشته و می خواهند بدین وسیله خود را تبرئه نمایند!

اگر این مطلب تمام باشد - که شرک و کفر و گناه مستند به قضا و قدر و مشیت خداوند باشد - دیگر نه ذمّ و توبیخ و نه عقاب آن ها هیچ یک روا نخواهد بود، هر کسی دست به هر کاری زده و می گوید: هر چه از ما سرزده تقدیر الهی بوده ! و این که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم می داند در آینده اصحاب او با اختیار خویش مرتکب چنین رفتار های خلافی خواهند شد و بیان آن، دلیل معذور بودن آن ها نیست، همان گونه که خدا از آن چه کفار، مشرکان، عاصیان و ... انجام می دهند آگاه است و توسط پیامبران عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ بسیاری از آن امور را اعلام فرموده، بدون این که عذری برای آنان محسوب شود. (2)

ص: 1161


1- رجوع شود به فضیلتهای شماره 2، 3، 23، 24، 29.
2- خلاصه مطلب در ردّ این مرام، کلام امام مجتبی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است که: فمن لم يؤمن بالقدر خيرِهِ وَ شَرِّهِ أن الله يعلمه فقد كفر، و مَن أحال المعاصي على الله فقد فجر. (تحف العقول 231، بحار الأنوار 40/5) پس خداوند به آن چه ما انجام می دهیم آگاه است ولی نمی شود گناهان را به او نسبت داد. در همین زمینه رجوع شود به کلام اهل تسنن در بيان الإسلام/ القسم الثالث/ 8/ 107.

شایان ذکر است که اصل این مغالطه از عایشه است. از روایات متعدد استفاده می شود او برای تبرئه خود گناهش را مستند به قضا و قدر نموده است. پس از جنگ جمل ابن عباس از عایشه پرسید: چرا به همراهی منافقین قریش با ما جنگیدی؟! او پاسخ داد: كان ذلك قدراً مقدوراً یعنی تقدیر چنین بود!! (1)

به آثاری دیگر در این زمینه توجّه فرمایید:

قال عروة: قلت لعائشة: من كان أحبّ الناس إلى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم؟ قالت: علي بن أبي طالب، قلت: أيّ شيء كان سبب خروجك عليه؟ قالت: لِمَ تزوّج أبوك أمَّك؟ قلت: ذلك من قدر الله، قالت: و كان ذلك من قدر الله. (2)

و في رواية جميع بن عمير: فما حملك على ما كان؟! فأرسلت خمارها على وجهها و بكت، و قالت: أمر قُضي عليّ ! (3)

و في رواية قيل لعائشة: أخرجت على عليّ؟! فقالت: و الله لوددتُ أني افتديت ذلك المسير بما عرض من شيء، ولكنه قدّر. (4)

فلِمَ خرجتِ عليه؟ قالت: أمر قُضي و وددتُ أن أفديه ما على الأرض من شيء. (5)

و قيل لها: كيف سرتِ إليه؟ قالت: أنا نادمة، و كان ذلك قدراً مقدوراً. (6)

ص: 1162


1- رجوع شود به صفحه 1051، روایت شماره 756 به نقل از الفتن لنعيم بن حماد 47.
2- كنز العمال 11/ 334.
3- ربيع الأبرار للزمخشرى 2/ 167، المستطرف للأبشيهي 1/ 242 و نیز رجوع شود به الکافئه 38 - 39، بحار الانوار 32/ 275 - 276.
4- انساب الأشراف 2/ 265.
5- مسند أبي يعلى 8/ 279 - 280، تاریخ مدينة دمشق 394/42، مجمع الزوائد 9/ 112.
6- المحاسن و المساوئ للبيهقى 481/1.

و قيل لها: أرأيت خروجك يوم الجمل؟! قالت: كان قدراً من الله تعالى. (1)

و عن عبيدة بن سعد، عن عائشة: أنها سئلت عن مسيرها، فقالت: كان قدراً. (2)

قال أبو قتادة الأنصاري: فقلت: يا أم المؤمنين، أنت تعلمين هذا، فلِمَ كان الذي منك؟ قالت: يا أبا قتادة، و كان أمر الله قدراً مقدوراً، و للقدر أسباب. (3)

پاسخ مطلب شماره 8 آن است که نه عایشه معذور بوده و نه این روایت دلالتی بر معذور بودن او دارد چنان که در پاسخ از مطالب شماره 4 و 13 گذشت، علاوه بر آن، اگر معذور بود چرا اشک می ریخت و می گفت: ای کاش 20 سال پیش از این مرده بودم و ... . (4)

پاسخ مطالب شماره 9 آن است که بخش الف) کاملاً صحیح است.

پاسخ بخش ب) در ضمن پاسخ از مطالب 5 و 6 و 7 گذشت.

پاسخ بخش ج) در ضمن پاسخ از مطلب 8 گذشت.

چنان که گذشت مطالب شماره 10 و 11 کاملاً درست است.

در مورد پاسخ مطلب شماره 12 رجوع شود به پاسخ مطلب شماره 3.

البته مطلب شماره 12 با مطلب 2 و 11 تناقض روشن دارد، چگونه می شود گفت: (يصرّح صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بأن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على الحقّ بخلاف الذين قاتلوه) پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم صریحاً اعلام فرمود که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بر حق است بر خلاف کسانی که با او جنگیده اند.

ص: 1163


1- تاریخ واسط 71/1.
2- المصنف لابن أبي شيبة 718/8.
3- تاریخ بغداد 1/ 171 - 172.
4- رجوع شود به صفحه 1055، روایات شماره 766 - 774 و مطالب پس از آن.

سپس گفته شود: (فإنهم متأوّلون فهم محقّون أيضاً) البته آن ها هم به جهت تأويل (و اجتهاد دست به مبارزه زده اند لذا آن ها هم) بر حقّ هستند!

پاسخ مطلب شماره 13 در ضمن پاسخ از مطلب شماره 4 و 8 گذشت.

پاسخ مطلب شماره 14 در ضمن پاسخ از مطلب شماره 5 و 6 گذشت.

پاسخ مطلب شماره 15: تعبیر به کوتاهی نادرست و ناتمام است. او برای اغراض فاسد خویش تعبیر «ظلم» را که در روایت آمده به «تفریط و کوتاهی» تغییر و در حقیقت تحریف کرده است.

پاسخ مطلب شماره 16: شما را به وجدانتان سوگند آیا استعمال لفظ «ظلم» دربارۀ کسی که شمشیر کشیده و می خواهد طرف مقابلش را به قتل برساند استعمال در غیر حرام است؟! یک بار دیگر رجوع شود به روایت شماره 783 و روایات پس از آن. ابن کثیر پس از نقل روایات متعدد در این زمینه گفته: و المحفوظ منه: ... فقال له علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: يا زبير! أنشدك الله أسمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: إنك تقاتلني و أنت ظالم؟ قال: نعم ! لم أذكره إلّا في موقفي هذا، ثم انصرف. (1)

پاسخ مطلب شماره 17: در این روایت مخاطب زبیر بود و سخنی دربارهٔ عایشه پیش نیامد تا ظالم بودن او ذکر شود، ولی آیا آیه شریفه: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيَّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَ كَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهَ يَسِيراً ﴾ [الأحزاب (33): 30] مربوط به همسران پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نیست؟!

یا آن که لازم است هر کدام جداگانه نام برده شوند؟!

ص: 1164


1- البداية و النهاية 268/7.

آیا گناهی آشکارتر از جنگ با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - که در حقیقت جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است - وجود دارد؟!

پیش از این گذشت که اُم سلمه دربارۀ عایشه مطالبی از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده - که خود عایشه هم به صدور آن معترف بوده - ولی از نقل آن امتناع ورزیده؛ زیرا از ضرر و آسیب عایشه در امان نبوده و می ترسیده که مانند مار او را نیش بزند! (1)

و مطالب دیگر که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دربارۀ او فرمود و همچنین سایر اخبار و آثار برای اثبات ظالم بودن او کافی است. (2)

ص: 1165


1- رجوع شود به صفحه 1038 - 1039، روایت شماره 736.
2- رجوع شود به صفحه 1030 - 1061، روایات شماره 728 - 741، 749 - 776.

واکنش چهارم: لزوم سکوت از منازعات صحابه و کتمان آن !

اشاره

بسیاری از اهل تسنن گفته اند:

سکوت از مشاجرات صحابه بهتر یا لازم است، خدا دست ما را به خون آنان آلوده نکرده پس ما زبان خویش را به آن آلوده نسازیم! (1)

ما باید امر آنان را به خدا واگذار نماییم. (2)

اصلاً چه ربطی به دیگران دارد که بخواهند در نزاع های صحابه دخالت کنند؟! (3)

احمد بن حنبل در این باره می گفت: ﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَ لَكُم مَا كَسَبْتُمْ وَ لَا تُسْتَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة (2): 134، 141]. (4)

ص: 1166


1- رجوع شود به تفسیر القرطبي 322/16، نظم درر السمطین 196، شرح المواقف 374/8. و في عون المعبود 274/12: و اختار السلف ترك الكلام في الفتنة الأولى، و قالوا: تلك دماء طهر الله عنها أيدينا فلا نلوث به ألسنتنا، كذا في المرقاة نقلا عن شرح السنة. در شرح ابن أبي الحدید 20/ 11 آن را از حسن بصری نقل کرده، و در مصادر متعدد آن را به عمر بن عبد العزيز نسبت داده اند مانند: إرشاد الفحول للشوكاني 69، تفسير السمعاني 403/5، البحر المحيط للزركشي 3/ 357، بغية الطلب 1/ 306. برخی آن را به عنوان نظریه شافعی مطرح کرده اند مانند: المواقف للإيجي 3/ 642، 644، شرح المواقف للجرجاني 374/8، و ابو نعیم گفته: شافعی نیز آن را از عمر بن عبد العزیز نقل کرده است. (حلية الأولياء 9/ 114، 129)
2- عن أبي نضرة، قال: ذكروا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عثمان و طلحة و الزبير عند أبي سعيد، فقال: أقوام سبقت لهم سوابق و أصابتهم فتنة، فردّوا أمرهم إلى الله. (المصنف لابن أبي شيبة 715/8)
3- جاء رجل إلى أبي زرعة الرازي فقال له: إني أبغض معاوية، قال له: لِمَ؟! قال: لأنه قاتل علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بغير حقّ، فقال له أبو زرعة: ربّ معاوية ربّ رحيم و خصم معاوية خصم كريم، فما دخولك بينهما؟! (فتح الباري 13/ 76، عمدة القاري 24/ 214 - 215، البداية و النهاية 139/8)
4- تاریخ بغداد 6/ 42، تاریخ مدينة دمشق 59/ 141، طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 97/1، البداية و النهاية 139/8. در بغية الطلب 1/ 307 و برخی مصادر دیگر، این مطلب به دیگران نیز نسبت داده شده است.

ذهبی می گوید: از احمد بن حنبل درباره روایت «تقتله الفئة الباغية» پرسیدند، پاسخ داد: همان گونه که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود گروه تجاوزگر او را به قتل رساندند ... احمد دوست نداشت که بیش از این در این زمینه صحبت کند. (1)

از مطلبی که ذهبی در شرح حال حافظ ابو سعید اموی دمشقی نقل کرده معلوم می شود که برای برخی شنیدن شرح این حدیث بسیار سخت و گران بوده تا جایی که از فحش و ناسزا گفتن نیز ابایی نداشته اند !! (2)

مطلب در این زمینه فراوان و مشهور است (3) ولی به چند نکته اشاره می شود:

ص: 1167


1- سُئل أحمد بن حنبل عن حديث النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في عمار: «تقتلك الفئة الباغية»، فقال: هو كما قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قتلته الفئة الباغية. و قال: في هذا غير حديث صحيح عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و كره أن يتكلم في هذا بأكثر من هذا. (تاريخ الإسلام للذهبي 25/ 58 - 59، و رجوع شود به 3/ 580، تاریخ مدينة دمشق 43/ 436، سير أعلام النبلاء 1/ 421) البته از احمد بن حنبل مطالب دیگری نیز نقل شده که با آن چه گذشت سازگار نیست، رجوع شود به کلام شماره 38، صفحه 1104.
2- ... فذكروا الفئة الباغية هم أهل الشام، فقال: من قال هذا فهو ابن الفاعلة ! فنكب عنه الناس، ثم سمعوا منه. (معرفة الثقات للعجلي 2/ 72، تاريخ بغداد 10/ 265، تاریخ مدينة دمشق 168/34، تاريخ الإسلام للذهبي 18/ 324 - 325، سير أعلام النبلاء 11/ 517)
3- الكلام فيمن حارب عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من الصحابة، قبيح يؤدّب فاعله. و لا نذكر أحداً من الصحابة إلّا بخير، و نترضّى عنهم ... فنسأل الله أن يرضى عن الجميع، و ألّا يجعلنا ممن في قلبه غلّ للمؤمنين. (سير أعلام النبلاء للذهبي 8/ 209 - 210) قال العيني: و الحق الذي عليه أهل السنّة الإمساك عمّا شجر بين الصحابة. (عمدة القاري 212/1) و قال اليافعي: و ذكر أهل التواريخ أشياء أخرى في قتال صفين ما لا ينبغي أن يذكر. (مرآة الجنان 84/1) و قال القلقشندي: و لا حاجة بنا إلى الخوض في أكثر من ذلك، فإن ذلك محمول على اجتهادهم، و الإمساك عما شجر بينهم واجب. (صبح الأعشى 1/ 450 و نیز رجوع شود به منهاج السنة 4/ 310 - 311، تحقیق مواقف الصحابة لمحمّد أمحزون 2/ 130 - 143)

مخالفان می گویند:

صحابه هر چه کرده اند از روی اجتهاد بوده، اجتهادشان درست باشد

یا خطا، لطمه ای به عدالتشان نمی خورد ! (1)

ذیل آیه شریفه: ﴿ وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ... ﴾ [الحجرات (49): 9] گفته اند:

جایز نیست که به هیچ یک از صحابه نسبت خطای قطعی داده شود؛ زیرا آن ها در کار هایشان اجتهاد کرده و مقصودی جز (رضایت) خدا نداشته اند. آن ها امام و پیشوای ما هستند، و از ما خواسته شده که تعبّداً از مشاجرات و نزاع هایی که بین آنان واقع شده سکوت نماییم و از آنان جز به نیکی یاد نکنیم؛ به جهت احترام مصاحبت و همراهی با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و به جهت نهی آن حضرت از ناسزا گفتن به آنان. خدا آن ها را آمرزیده و به ما خبر داده که از آنان راضی و خوشنود است. (2)

در مباحث اصول فقه در بخش «عدالة الصحابة» آمده است:

آن ها ناقلان شریعت هستند اگر در نقل (و عدالت) آن ها تردید شود

ص: 1168


1- ... فالواجب أن يحمل كل ما جرى بينهم من الفتن على أحسن حال، و إن كان ذلك إنما لما أدّى إليه اجتهاد كل فريق من اعتقاده أن الواجب ما صار إليه، و أنه أوفق للدين و أصلح للمسلمين. و على هذا، فإمّا أن يكون كل مجتهد مصيباً، أو أن المصيب واحد، و الآخر مخطئ في اجتهاده. و على كلا التقديرين، فالشهادة و الرواية من الفريقين لا تكون مردودة. (الاحكام للآمدي 2/ 91 - 92)
2- لا يجوز أن يُنسب إلى أحد من الصحابة خطأٌ مقطوعٌ به، إذ كانوا كلهم اجتهدوا فيما فعلوه و أرادوا الله عزّ وجلّ، و هم كلّهم لنا أئمة، و قد تعبّدنا بالكفّ عمّا شجر بينهم، و ألّا نذكرهم إلّا بأحسن الذكر، الحرمة الصحبة و لنهي النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عن سبّهم، و أن الله غفر لهم، و أخبر بالرضا عنهم. (تفسير القرطبي 16/ 321)

شریعت منحصر می شود به زمان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و مردمی که در زمان های بعد زندگی می کنند از آن محروم خواهند شد.

زرکشی شافعی (متوفی 794) می گوید: اهل مذهب ما همه این مطلب را پذیرفته اند! (1)

اشکال

سکوت از مشاجرات صحابه و ... یعنی کتمان رفتار های زشت و ناپسندی که از آن ها سرزده و این مهمترین تأثیر را در همۀ دانش های اسلامی خواهد داشت از تفسیر و فهم قرآن گرفته تا مبانی فقه و اصول، تاریخ، رجال و ... زیرا آن چه مربوط به صحابه است نباید مورد بحث و بررسی قرار گیرد، باید از آن اغماض و چشم پوشی شود، پس بخش مهمّی از آیات قرآن یعنی آن چه مربوط به صحابه است فهمیده نمی شود، (2) تاریخی مشوش و تاریک، آمیخته از مطالبی

ص: 1169


1- و لعل السبب فيه أنهم نقلة الشريعة و لو ثبت توقفٌ في روايتهم لا نحصرت الشريعة على عصر الرسول صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و لما استرسلت على سائر الأعصار ... و عليه كافة أصحابنا. (البحر المحيط 357/3)
2- وظیفۀ ما در برابر آیاتی که در مذمت برخی از صحابه است، آیات منافقین، آیات برائت و ... چیست؟ آیا به قرائت و تلاوت آن بسنده شود یا فهم، تبیین و عمل به آن نیز لازم است؟ روشن است که خدای تعالی در قرآن دستور به همراهی و اطاعت و ولایت یک گروه خاص را داده و اوصاف آن ها را بیان کرده است؛ و از سوی دیگر عدّه ای را - که مخالف گروه اوّل هستند - مذمت نموده و دستور به تبرّی و بیزاری از آن ها داده و امت را از ولایت آن ها نهی کرده است. بدون شک بر همه لازم است که در شناخت مصادیق هر دو گروه سعی و دقت کافی مبذول دارند؛ زیرا عمل به آیات قرآن بدون آن امکان ندارد. و البته در کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ این آیات تفسیر و هر دو گروه دقیقاً تعیین شده اند. ورد في رواياتنا: ﴿ ... فَلَمْ يَسْتَغْنِ النَّاسُ فِي هَذَا الْمَعْنَى بِالتَّنْزِيلِ دُونَ التَّفْسِير ... وَجَبَ عَلَيْهِ - أي النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - تَعْرِيفُ الأُمَّةِ الصَّادِقِينَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴾ [... ظاهراً عبارت اینجا سقط دارد] ﴿ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً ﴾ [الإسراء (17): 60]. وَ مِثْلُهُ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ - فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ - : ﴿ وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُل أُذُنٌ خَیْرٍ لَكُمْ ﴾ [التوبة (9): 61]. وَ مِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَ مِنْهُم مَن يَقُولُ انْذَن لِي وَ لَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ تُمحِيطَةٌ بالْكَافِرِينَ ﴾ [التوبة (9): 49]. وَ مِثْلُهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ﴾ [التوبة (9): 101]، وَ مِثْلُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَاب الْقُبُورِ ﴾ [الممتحنة (60): 13]، فَوَجَبَ عَلَى الأُمَّةِ أَنْ يَعْرِفُوا هَؤُلَاءِ الْمُنَزَّلَ فِيهِمْ هَذِهِ الآيَاتُ مَنْ هُمْ؟ وَ مَنْ غَضِبَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لِيُعْرَفُوا بِأَسْمَائِهِمْ حَتَّى يَتَبَرَّءُوا مِنْهُمْ وَ لَا يَتَوَلَّوْهُمْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ ﴾ [القصص (28): 41] وَ مِثْلُ ذَلِكَ كَثِيرٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الأَمْرِ بِطَاعَةِ الأَصْفِيَاءِ وَن َعْتِهِمْ وَالتَّبَرِّي مِمَّنْ خَالَفَهُمْ، وَ قَدْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مِمَّا وَجَبَ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَمْضِ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى بَيَّنَ لِلأُمَّةِ حَالَ الْأَوْلِيَاءِ مِنْ أُولِي الأَمْرِ وَ نَصَّ عَلَيْهِمْ، وَ أَخَذَ الْبَيْعَةَ عَلَى الأُمَّةِ بِالسَّمْع لَهُمْ وَ الطَّاعَةِ وَ أَبَانَ لَهُمْ أَيْضاً أَسْمَاءَ مَنْ نَهَاهُمْ عَنْ وَلايَتِهِمْ . (بحار الأنوار 78/90 - 79)

مبهم و ناخوانا خواهیم داشت و همۀ صحابه قول و فعلشان حجّت می شود و رفتار های ناپسندشان حمل بر اجتهاد می شود و گناه بشمار نمی آید بلکه مستحق أجر و ثواب هم هستند حتی اگر مرتکب کبائر باشند، شراب بنوشند، دستشان به خون هزاران بیگناه آلوده گردد و ... !!! (1)

حقیقت آن است که: مخالفان، حقائق را کتمان و روایات معتبر را انکار نموده سپس مطالبی تحریف شده تحویل می دهند و انتظار دارند که ادعا های

ص: 1170


1- گرچه معروف بین عامه آن است که: خدا باغیان را نیز مؤمن دانسته ولی برخی دیگر به این حقیقت تلخ اعتراف کرده اند که بغی آن ها باعث جهنمی شدن آنهاست: ففي المصنف لابن أبي شيبة 725/8: عن الضحاك في قوله: ﴿ وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ... ﴾، قلت: فما قتلاهم؟ قال - أي الضحاك - : شهداء مرزوقون. قلت: فما حال الأخرى أهل البغى من قُتل منهم؟ قال: إلى النار.

بی اساس و روایات ساختگی شان پذیرفته شود!

حکمت منع از مطالعه و بازگو کردن آن چه بین صحابه گذشته همین است؛ زیرا با آگاهی از جزئیات آن وقائع دیگر کسی آثار جعلی و روایات ساختگی آنان را نمی پذیرد.

حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش، استقامت و استواری و شدّت و شجاعت آنان در برابر دشمن، پایبند بودن آن ها به دین و شریعت، و در نقطۀ مقابل دنیاطلبی، جاه طلبی، ریاست طلبی، بی دینی و کج روی مخالفان آن حضرت همه از مطالعه تاریخ معلوم می شود و دیگر جایی برای ادعا های پوچ و بی اساس حامیان شجره ملعونه در اجتهاد و تأویل برای معاویه و عمرو بن العاص و همچنین عایشه و طلحه و زبیر و ... باقی نخواهد ماند.

آیا کسی که نامه های امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و معاویه را بخواند و یا کم ترین اطلاعی از قرآن بر نیزه زدن در صفین و قضیه حکمیت داشته باشد می تواند رفتار معاویه و عمرو بن العاص را تأویل و توجیه و حمل بر اجتهاد نماید؟!

ابن بطه عکبری (متوفی 387) در ضمن کلامی طولانی می گوید:

نباید کتاب جنگ صفین و جنگ جمل و رخداد کشته شدن عثمان و دیگر نزاع های صحابه مطالعه شود؛ نگاشتن چنین مطالبی - برای خود و دیگران - و حتی خواندن و شنیدن آن جایز نیست؛ زیرا دانشمندان بزرگ امّت چنین دستور داده اند. (1)

ص: 1171


1- و من بعد ذلك نكفّ عمّا شجر بين أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فقد شهدوا المشاهد معه، و سبقوا الناس بالفضل فقد غفر الله لهم و أمرك بالاستغفار لهم و التقرب إليه بمحبتهم، و فرض ذلك على لسان نبيّه، و هو يعلم ما يكون منهم [و أنهم] سيقتتلون، و إنما فُضّلوا على سائر الخلق؛ لأن الخطأ و العمد قد وضع عنهم من كلّ ما شجر بينهم، مغفور لهم [!!] و لا ينظر في كتاب صفين و الجمل و وقعة الدار و سائر المنازعات التي جرت بينهم، و لا تكتبه لنفسك و لا لغيرك، و لا تروه عن أحد، و لا تقرأه على غيرك، و لا تسمعه ممن يرويه، فعلى ذلك اتفق سادات علماء هذه الأُمة من النهي عما و صفناه، منهم: حماد بن زيد، و يونس بن عبيد، و سفيان الثوري، و سفيان بن عيينة، و عبد الله بن إدريس، و مالك بن أنس، و ابن أبي ذيب، و ابن المنكدر، و ابن المبارك، و شعيب بن حرب، و أبو إسحاق الفزاري، و يوسف بن أسباط، و أحمد بن حنبل، و بشر بن الحارث، و عبد الوهاب الورّاق، كل هؤلاء قد رأوا النهي عنها، و النظر فيها، و الاستماع إليها، و حذّروا من طلبها و الاهتمام بجمعها، و قد روي عنهم في من فعل ذلك أشياء كثيرة بألفاظ مختلفة متفقة المعاني على كراهية ذلك، و الإنكار على من رواها و استمع إليها. (كتاب الشرح و الإبانه على اصول السنة و الديانة 63 - 64 (چاپ فرانسه) و قال النَسَفى (المتوفى 537) في العقائد: ... و يكفّ عن ذكر الصحابة إلّا بخير. و قال التفتازاني (المتوفی (المتوفی 793/792/791) في شرحه: و ما وقع بينهم من المنازعات و المحاربات فله محامل و تأويلات. (حاشية الكستلى على شرح العقائد 187 (چاپ استامبول) و قال القطفي - المعروف ب: ابن سيّد الكل (المتوفى 697) - : ... و كل أمر روي عن الصحابة فيه تأثيم و عصيان يجب أن ينفيه و يبطله إن ورد ورود الآحاد، و إن ورد ورود التواتر وجب تأويله و إخراجه عن ظاهره؛ لأنّه من ثبت إيمانه و برّه و عدالته لا يجوز أن يفسّق بأخبار الآحاد و الظواهر. (الأنباء المستطابة 122)

ذهبی (متوفی 748) می نویسد:

گر چه کتاب ها و نوشته ها لبریز از مطالبی است که حکایت از مشاجره و درگیری و نزاع بین اصحاب دارد و رویداد های جنگ و ستیزگی های بین آنان را رقم زده است؛ لیکن بسیاری از این روایت ها ضعیف، بدون سند و یا دروغ است. باید آن ها را پنهان سازیم و حتی باید آن ها را نابود کنیم تا دل ها دربارۀ اصحاب صاف شود و همگان ایشان را دوست بدارند و از آنان خوشنود و راضی باشند. مخفی ساختن این گونه مطالب بر عموم مردم و فرد فرد عالمان لازم است. آری اگر عالمی با انصاف باشد، برخی اجازه داده اند که مخفیانه آن ها

ص: 1172

را مطالعه کند؛ مشروط به آن که برای ایشان استغفار نماید ... آن ها سابقه ای نیکو داشته اند و اعمالی انجام داده اند که موجب بخشودگی گناهان آنان خواهد شد. (1)

نمونه ای از رفتار های زشت ناکثین

گر چه آثار فراوان حاکی از دنیاطلبی، جاه طلبی، ریاست طلبی، بی دینی و کج روی و ... ناکثین و قاسطین است و تتبع و استقصاء آن خارج از حیطۀ این نوشتار، ولی نقل مواردی از رفتار های نامناسب آنان خالی از لطف نیست.

بیعت شکنی طلحه و زبیر پس از بیعت اختیاری با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، (2)

ص: 1173


1- سیر اعلام النبلاء 92/10 - 93 و رجوع شود به الکامل لابن عدى 34/4.
2- برخی از مصادر آن گذشت. و أخرج الطبري بسند صحيح عن علقمة، قال: قلت للأشتر: قد كنت كارها لقتل عثمان، فكيف قاتلت يوم الجمل [فما أخرجك بالبصرة]؟! قال: إن هؤلاء بايعوا عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ثم نكثوا عهده، و كان [ابن] الزبير هو الذي حرّك [هزّ/ أكره] عائشة على الخروج ... . (فتح الباري 13/ 48، تاريخ الطبري 3/ 528، المنتخب من ذيل المذيل من تاريخ الصحابة و التابعين للطبري 148، تجارب الأمم 1/ 500 - 501) و في رواية: رأيت طلحة و الزبير و القوم بايعوا عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] طائعين غير مكرهين، ثم نكثوا عليه. (المصنف لابن أبي شيبة 8/ 693 ... هذه الرواية صحيحة الإسناد على شرط مسلم (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي 282) ثم أقبل - أي سعيد بن العاصي - على مروان فقال له: و أنت أين تريد أيضاً؟ قال: البصرة. قال: و ما تصنع بها؟ قال: أطلب قتلة عثمان، قال: فهؤلاء قتلة عثمان معك، إن هذين الرجلين قتلا عثمان: طلحة و الزبير، و هما يريدان الأمر لأنفسهما، فلمّا غُلبا عليه قالا: نغسل الدم بالدم، و الحوبة بالتوبة. (الإمامة و السياسة 1/ 60 (تحقيق الزيني) 82/1 (تحقيق الشيري) ثم قام عمار بن ياسر فقال: يا أهل الكوفة ... و إن طلحة و الزبير كانا أول من طعن، و آخر من أمر، و كانا أول من بايع عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فلما أخطأهما ما أمّلاه نكثا بيعتهما، من غير حدث. (الإمامة و السياسة 1/ 64 (تحقيق الزيني) 1/ 87 (تحقيق الشيري) فقام قيس بن سعد بن عبادة، فقال: يا أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... هذين الرجلين حلالا الدم عندنا، لبيعتهما و نكثهما. (الإمامة و السياسة 59/1 (تحقيق الزيني) 1/ 81 (تحقيق الشيري)

دنیاطلبی (1) و طمع آن دو در ولایت و حکمرانی بصره و یمن یا کوفه، (2) سوگند دروغ طلحه و زبیر و اقامه شهادت بیجا بر آن که این مکان که سگان پارس کردند حوأب نیست. (3)

کشتن مأموران حضرت و محافظان بیت المال بصره، (4) دستور عایشه و زبیر

ص: 1174


1- قال حكيم بن جبلة: إنّا خلَّفنا هذين، و قد بايعا عليّا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و أعطياه الطاعة، ثم أقبلا مخالفين يطلبان بدم عثمان، و هما كاذبان، و إنّما أراغا [أرادا] المال و الإمرة. (تجارب الأمم 1/ 479 - 480) فقال طلحة: يا هذان إن صاحبكما لا يرى أن معه في هذا الأمر غيره، و ليس على هذا بايعناه، و ايم الله ليسفكنّ دمه. فقال أبو الأسود: أمّا هذا فقد صرّح أنه إنما غضب للمُلك. (الإمامة و السياسة 1/ 61 (تحقيق الزينى) 1/ 83 (تحقيق الشيري) در همین زمینه رجوع شود به صفحه 1205 - 1208: «دنیاطلبی مخالفان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم»
2- رجوع شود به صفحه 1062 - 1063 و صفحه 1137.
3- فقال الزبير: بالله ما هذا الحوأب، و لقد غلط فيما أخبرك به، و كان طلحة في سَاقَةِ الناس، فلحقها فأقسم أن ذلك ليس بالحوأب، و شهد معهما خمسون رجلا ممن کان معهم، فکان ذلک أول شهادة زور أقيمت في الإسلام. (مروج الذهب 2/ 358)
4- قال رجل: يا أمير المؤمنين! أخبرنا على ما قاتلت طلحة و الزبير؟ قال: قاتلتهم على نقضهم بيعتي، و قتلهم شيعتي من المؤمنين حكيم بن جبلة العبدي من عبد القيس و السائحة [السبابجة ظ] و الأساورة ... و قد بايعاني طائعين غير مكرهين ... . (کنز العمال 16/ 191) و قال ابن قتيبة: فأخذوا عثمان بن حنيف عامل عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بها، فحبسوه و قتلوا خمسين رجلاً كانوا معه على بيت المال ... و أحدثوا أحداثاً. (المعارف 208) و قال المسعودي: فأتوا البصرة فخرج إليهم عثمان بن حُنَيْف فمانَعَهم، و جرى بينهم قتال، ثم إنهم اصطلحوا بعد ذلك على كفّ الحرب إلى قدوم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فلمّا كان في بعض الليالي بَيَّتوا عثمان بن حنيف فأسروه و ضربوه و نتفوا لحيته، ثم إن القوم استرجعوا و خافوا على مخلَّفيهم بالمدينة من أخيه سهل بن حُنَيف و غيره من الأنصار، فخلّوا عنه، و أرادوا بيت المال فمانعهم الخزّان و الموكلون به و هم السبابجة، فقُتل منهم سبعون رجلاً غير مَنْ جُرحَ، و خمسون من السبعين ضربت رقابهم صبراً من بعد الأسر، و هؤلاء أول من قُتل ظلماً في الإسلام و صبراً. (مروج الذهب 2/ 358) و قال البلاذري: فزحف - أي عثمان بن حنيف - إليهم فقاتلهم أشدّ قتال، فكثرت منهم القتلى و فشت فيهم الجراح. ثم إن الناس تداعوا إلى الصلح فكتبوا بينهم كتابا بالموادعة إلى قدوم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على أن لا يعرض بعضهم لبعض في سوق و لا مشرعة، و أن لعثمان بن حنيف دار الامارة و بيت المال و المسجد، و أن طلحة و الزبير ينزلان و من معهما حيث شاؤوا، ثم انصرف الناس و ألقوا السلاح. و تناظر طلحة و الزبير فقال طلحة: و الله لئن قدم عليٌّ البصرة ليأخذنّ بأعناقنا. فعزما على تبييت ابن حنيف و هو لا يشعر، و واطأ أصحابهما على ذلك، حتى إذا كانت ليلة ريح و ظلمة جاؤوا إلى ابن حنيف و هو يصلّي بالناس العشاء الآخرة فأخذوه و أمروا به فوطئ وطئا شديدا، و نتفوا لحيته و شاربيه فقال لهما: إن (أخي) سهلا حيّ بالمدينة و الله لئن شاكني شوكة ليضعنّ السيف في بني أبيكما. يخاطب بذلك طلحة و الزبير فكفًا عنه وحبساه. و بعثا عبد الله بن الزبير في جماعة إلى بيت المال و عليه قوم من السبايحة [السبابجة ظ] يكونون أربعين، و يقال: أربع مائة، فامتنعوا من تسليمه دون قدوم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقتلوهم و رئيسهم أبا سلمة الزطي و كان عبداً صالحاً. و أصبح الناس و عثمان بن حنيف محبوس. (أنساب الأشراف 227/2 - 228 و رجوع شود به الاستيعاب 366/1 - 367) و لمّا نزل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الثعلبية أتاه الذي لقي عثمان بن حنيف و حرسه فقام و أخبر القوم الخبر، و قال: «اللهم عافني مما ابتليتَ به طلحة و الزبير من قتل المسلمين و سلّمنا منهم أجمعين». (تاريخ الطبري 3/ 496) در البداية و النهاية 262/7 «من قتل المسلمين» حذف و مطلب این گونه آمده: فلمّا اقترب من الكوفة و جاءه الخبر بما وقع من الأمر على جليته من قتل و من إخراج عثمان بن حنيف من البصرة و أخذهم أموال بيت المال، جعل يقول: اللهم عافني مما ابتليت به طلحة و الزبير.

به کشتن مأموران بیت المال و اجرای آن توسط عبد الله فرزند زبیر، (1) شکنجه عثمان بن حنیف انصاری - حاکم بصره - و کندن مو های صورتش و

ص: 1175


1- و أرسلت عائشة إلى الزبير أن أقتل السبابجة؛ فإنه قد بلغني الذي صنعوا بك. قال: فذبحهم - و الله - الزبير كما يذبح الغنم، ولي ذلك منهم عبد الله ابنه، و هم سبعون رجلاً، و بقيت منهم طائفة مستمسكين ببيت المال. قالوا: لا ندفعه إليكم حتى يقدم أمير المؤمنين [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فسار إليهم الزبير في جيش ليلاً فأوقع بهم، و أخذ منهم خمسين أسيرا فقتلهم صبرا. (شرح ابن أبي الحديد 9/ 321)

دستور عایشه به کشتن او به بهانۀ شرکت انصار در قتل عثمان بن عفان!

انصراف از کشتن او و فرمان به زندانی کردنش، (1)

جاه طلبی و نزاع طلحه و زبیر بر سر نماز جماعت (2) و امارت. (3)

این مطلب آن قدر واضح و روشن بود (4) که خودشان می گفتند: اگر ما پیروز

ص: 1176


1- فانطلقوا بهم و بعثمان بن حنيف إلى عائشة، فقالت لأبان بن عثمان: اخرج إليه فاضرب عنقه، فإن الأنصار قتلت أباك و أعانت على قتله [!!] فنادى عثمان: يا عائشة، و يا طلحة و يا زبير، إن أخي سهل ابن حنيف خليفة علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على المدينة، و أقسم بالله إن قتلتموني ليضعنّ السيف في بني أبيكم و أهليكم و رهطكم. (شرح ابن أبي الحديد 321/9) لمّا أخذوا عثمان بن حنيف أرسلوا أبان بن عثمان إلى عائشة يستشيرونها في أمره، قالت: اقتلوه ... إلى أن قال: فقالت: احبسوه و لا تقتلوه . (تاريخ الطبري 3/ 485)
2- أنساب الأشراف 2/ 228، تاریخ ابن خلدون 2/ ق2/ 155، نهاية الأرب 30/20. و قال المسعودي: و تشاحَّ طلحة و الزبير في الصلاة بالناس ... في خطب طويل كان بين طلحة و الزبير (مروج الذهب 358/2) و قال ابن سعد: و حضرت الصلاة فتدافع طلحة و الزبير حتى كادت الصلاة تفوت ثم اصطلحا على أن يصلّى عبد الله بن الزبير صلاة و محمّد بن طلحة صلاة، فذهب ابن الزبير يتقدم عن أول صلاة فاقترعا فقرعه محمّد ابن طلحة. (الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 54 و رجوع شود به انساب الأشراف 2/ 228) البته ابن كثير مدّعی است که: و كان الذي يصلّى بالناس عن أمر عائشة ابن أختها عبد الله بن الزبير، و مروان بن الحكم يؤذّن للناس في أوقات الصلوات. (البداية و النهاية 7/ 258) مرحبا به این امام جماعت و مرحبا به این مؤذن !!!
3- قال طلحة: كنّا أمس يداً واحدة على من سوانا فأصبحنا اليوم جبلين من حديد، يزحف أحدنا إلى صاحبه. (المستدرك 3/ 118، سير أعلام النبلاء 1/ 34) و قال ابن تيمية: العادة المعروفة أن الخروج على ولاة الأمور يكون لطلب ما في أيديهم من المال و الأمارة. (منهاج السنة 5/ 152) نگارنده گوید: البته او طلحه و زبیر را خارج از این قانون و عادت می داند!
4- قال الزبير: و ابن الحضرمية (يعني طلحة) ينازعني في الأمر ! (أنساب الأشراف 2/ 258) قالت: عائشة: لا تبايعوا الزبير على الخلافة ولكن على الإمرة في القتال، فإن ظفرتم رأيتم رأيكم. (أنساب الأشراف 2/ 229) فقال عبد الله بن الزبير: إنما تريد هذه أن تجعل حارّ أمر الناس بك، و بارده لابن عمّها (يعنى طلحة) !! (أنساب الأشراف 2/ 265 - 266 و رجوع شود به 9/ 432 - 433)

شویم گرفتار جنگ داخلی می شویم؛ زیرا هیچ یک از طلحه و زبیر حاضر نمی شود از ریاست صرف نظر کند! (1)

آن ها به یکدیگر هیچ اطمینان و اعتمادی نداشتند لذا پس از غصب بیت المال بصره (2) هر کدام جداگانه بر آن قفل زدند ! (3)

ص: 1177


1- و الله لو ظفرنا لاقتتلنا، ما كان الزبير يترك طلحة و الأمر، و لا كان طلحة يترك الزبير و الأمر. (الكامل لابن الأثير 209/3 و رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 473، تجارب الأمم 471/1) و ذكر أبو مخنف في كتاب الجمل: أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] خطب لمّا سار الزبير و طلحة من مكة فقال: و الله لو ظفروا بما أرادوا - و لن ينالوا ذلك ابداً - ليضربنّ أحدهما عنق صاحبه بعد تنازع منهما شدید ... . (شرح ابن أبي الحديد 1/ 233) و قال طلحة: كنّا أمس يداً واحدة على من سوانا فأصبحنا اليوم جبلين من حديد يزحف، أحدنا إلى صاحبه. (المستدرك 3/ 118، سیر أعلام النبلاء 1/ 34)
2- جاء رجل إلى طلحة و الزبير و هما في المسجد بالبصرة فقال: نشد تكما بالله في مسير كما أعهد اليكما فيه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شيئا؟ فقام طلحة ولم يجبه، فناشد الزبير، فقال: لا، ولكن بلغنا أن عندكم دراهم فجئنا نشارككم فيها. (تاريخ الطبري 3/ 491) و في رواية: فأما طلحة فسكت و أما الزبير فقال: حدّثنا أن هاهنا بيضاء و صفراء - يعني دراهم و دنانير - فجئنا لنأخذ منها. (انساب الأشراف 2/ 271)
3- قال ابن سعد: و لمّا قدموا البصرة فأخذوا بيت المال ختماه جميعا طلحة و الزبير. (الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 54) و فى رواية الشيخ المفيد: و رجع طلحة و الزبير فنزلا دار الإمارة و غلبا على بيت المال، فتقدّمت عائشة بحمل مال منه لتفرّقه فى أنصارها، و دخله طلحة و الزبير فى طائفة من أنصارهما، و احتملا منه شيئا كثيراً، فلمّا خرجا نصبا على أبوابه الأقفال، و وكّلا به من قبلهما قوما، فأمرت عائشة بختمه، فبرز لذلك طلحة ليختمه فمنعه الزبير و أراد أن يختمه الزبير دونه، فتدافعا، فبلغ عائشة ذلك فقالت: يختمانه و يختم عنّي ابن أختي ابن الزبير، فختم يومئذ بثلاثة ختوم ! (الجمل 283) مقایسه کنید رفتارشان را با رفتار امیر المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: قال أبو الأسود الدؤلي: لمّا ظهر علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يوم الجمل، دخل بيت المال بالبصرة في ناس من المهاجرين و الأنصار و أنا معهم، فلمّا رأى كثرة ما فيه، قال: غرّي غيري - مراراً - . (شرح ابن أبي الحديد 1/ 249)

و البته ارتکاب معصیت برای صحابه اشکال ندارد بلکه پاداش هم دارد حتی اگر نتیجه اجتهادشان کشتن هزاران بیگناه شود یا جنگ با خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم باشد که فرمود: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَهُمْ ﴾.

کوچک شمردن این گناه عظیم نزد آنان به گونه ای بوده است که خود عایشه به سادگی از آن یاد نموده و می گوید: و الله ما كان بيني و بين علي في القديم إلّا ما يكون بين المرأة و أحمائها، و إنه عندي - على معتبتي - من الأخيار! (1)

و در جای دیگر در اشاره به همین مطلب گفته: رحمت خدا بر علی باد، قطعاً علی بر حق بود. ناراحتی بین من و او فقط از ناحیه مشکلاتی است که همیشه بین زن و بستگان شوهرش وجود دارد (و امری طبیعی است) !! (2)

واکنش پنجم: تضعيف، انکار، یا جعلی دانستن روایات

نمونه اوّل:
اشاره

خواهد آمد که روایات مذمت خوارج - به جهت مخالفت آنان با حاکمان جائر بنی امیه و ... - به راحتی نقل و مورد قبول محدّثان قرار گرفت، ولی برخی از مخالفین - برای حفظ آبروی صحابه ای که با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیده اند، مانند عایشه، طلحه، زبیر، معاویه و ... - روايات قتال ناکثین و قاسطین را زیر

ص: 1178


1- رجوع شود به تاریخ الطبري 547/3، المنتظم 94/5، الكامل لابن الأثير 3/ 258، البداية و النهاية 274/7، فتح الباري 289/9، السيرة الحلبية 3/ 358، تفسير الآلوسي 22/ 11.
2- دلائل النبوة للبيهقي 6/ 434 - 435، البداية و النهاية 7/ 337.

سؤال برده و فقط بخش مربوط به خوارج نهروان را پذیرفته اند! (1)

اشکال

چنان که گفته شد از مجموع این روایات - فضیلت های شماره 23 تا 28 و شواهد آن - تأیید همۀ مبارزات امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم استفاده می شود.

ابن حجر هیتمی مکّی (متوفی 974) می نویسد: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جنگ با خوارج امام و پیشوای عدل بوده به نصّ و تصریح پیامبر راستگو صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و نصّی که از آن حضرت در این قضیه وجود دارد به هیچ وجه قابل تأویل و توجیه نیست! (2)

پرسش ما آن است که مگر این نصّ قابل تبعیض است، در همان زمان جنگ با خوارج، شامیان با آن حضرت نیز سر جنگ داشتند.

ص: 1179


1- ... و أورد له العقيلي من رواية عبيد الله بن موسى عنه، عن سعيد بن عبيد، عن علي بن ربيعة، عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، في قتال الناكثين و القاسطين و المارقين، و قال: الرواية في هذا عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لينة إلّا قتاله الحرورية فإنه صحيح. (مراجعه شود به ضعفاء العقيلي 51/2، لسان المیزان 2/ 446، تاريخ الإسلام للذهبي 11/ 119، البداية و النهاية 338/7) قال العقيلي: و لا يثبت في هذا الباب شيء. (الضعفاء 3/ 480) و قال الذهبي: ... فمعاذ الله أن نشهد على أتباع الزبير، أو جند معاوية أو علي بأنهم في النار، بل نفوّض أمرهم إلى الله، و نستغفر لهم. بلى الخوارج كلاب النار، و شرّ قتلى تحت أديم السماء. (سير أعلام النبلاء 1/ 63) نگارنده گوید: روشن است که مکابره و انحراف مخالفان ناشی از تعصّب بیجاست، ابن حجر مکّی می نویسد: من أعظم ذنوبهم - أي الخوارج - أنهم أفرطوا في بغض علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (تطهير الجنان 360 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطیف) آیا کسی نیست از او بپرسد: آیا معاویه و ... در کینه توزی با آن حضرت کمتر از خوارج بودند؟! یک بام و دو هوا !
2- مقاتلة علي كرّم الله وجهه [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] للخوارج و أنه الإمام العدل بنصّ ما أخبر به الصادق صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في هذه القضية ممّا لا يحتمل التأويل. (تطهير الجنان 356 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)
نمونه دوّم:
اشاره

برخی گفته اند: دربارۀ جنگ های بین صحابه روایتی (و دستوری) از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم وجود ندارد، مانند ابن تیمیه (1) بلکه او ادعایی بیجا کرده و گفته:

روایات فرمان به مبارزه با ناکثین، قاسطین و مارقین ساختگی است. (2)

ابن کثیر نیز پیش از روایت قتال بر تأویل قرآن که اطلاق دارد، عنوانی افزوده: حديث في مدح علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على قتال الخوارج و با آن که دلیلی بر اختصاص آن به خوارج نیست آن را منحصر به جنگ با خوارج دانسته است. پس از آن گفته:

امّا آن چه ابو یعلی و دیگران از علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نقل کرده اند که: «پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با من عهد و پیمان بست که با ناکثین، قاسطین و مارقین مبارزه نمایم». این حدیث غریب و منکَر است و اسناد آن خالی از ضعف نیست. (3)

ابن کثیر برای این آثار، اسناد متعدد ذکر کرده و همه را ضعیف دانسته است. به عنوان نمونه در مورد آخرین روایتی که نقل کرده (4) نوشته:

ص: 1180


1- وَ أَمَّا قِتَالُ الصَّحَابَةِ فَلَمْ يُرْوَ عَنْ النَّبِيِّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فِيهِ أَثَرٌ. (مجموعة الفتاوى لابن تيمية 35/ 71).
2- لم يرو علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في قتال الجمل و صفين شيئا، كما رواه في قتال الخوارج ... و أما الحديث الذي یروی أنه أمر بقتل الناكثين و القاسطين و المارقين، فهو حديث موضوع على النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (منهاج السنة 112/6)
3- فأمّا الحديث الذي قال الحافظ أبو يعلى: حدّثنا إسماعيل بن موسى، حدّثنا الربيع بن سهل، عن سعيد بن عبيد، عن علي بن ربيعة، قال: سمعت علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على منبركم هذا يقول: «عهد إلي النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن أقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين». و قد رواه أبو بكر بن المقرئ، عن الجد بن عبادة البصري، عن يعقوب بن عباد، عن الربيع بن سهل الفزاري به، فإنه حديث غريب و منكر. على أنه قد روي من طرق عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عن غيره، و لا تخلو واحدة منها عن ضعف. (البدایة و النهایة 338/7)
4- رجوع شود به همین دفتر صفحه 949 - 950، روایت شماره 670.

از متن و سیاق این روایت ظاهر است که ساختگی است، مشکل آن از ناحيه معلى بن عبد الرحمن است. (1)

اشکال:

گذشته از آن که روایات مربوط به مبارزه با ناکثین و قاسطین آن قدر فراوان است که موجب حصول علم به صدور آن می شود، روایات معتبری در بین آن ها وجود دارد. (2) پس ادعای فَلَمْ يُرْوَ عَنْ النَّبِيِّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فِيهِ أَثَر ابن تيميه و ضعيف دانستن سند از ناحیه ابن کثیر قطعاً ادعایی دروغ و بیجا است.

امّا تضعیف سند و غریب و منکر دانستن ابن کثیر، پاسخش آن است که:

اوّلاً: منصفين اهل تسنن به همین روایات استدلال و احتجاج کرده اند. (3)

و ثانياً: شواهد فراوان برای اعتبار آن وجود دارد که هیچ منصفی نمی تواند آن را انکار نماید، مانند روایتی که خودش در همین صفحه نقل کرده است: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله».

و ثالثاً: ابن خزیمه در صحیح از معلی بن عبد الرحمن روایت نموده، برخی او را ستوده اند و ابن عدی گفته: اشکالی در روایات او نیست. (4)

ص: 1181


1- قال ابن كثير: هذا السياق الظاهر أنه موضوع، و آفته من جهة المعلى بن عبد الرحمن؛ فإنه متروك الحديث. (البداية و النهاية 7/ 338 - 340)
2- رجوع شود به صفحه 1010 - 1025، روایات شماره 702 - 726، صفحه 1247 - 1250، روایات شماره 822 - 826. شماره های 702، 825 سندش معتبر است و نیز بنگرید به سخن حاکم نیشابوری: کلام 42 صفحه 1106.
3- مانند کلام شمس الدین سرخسی حنفی (متوفی 483) و قاضی شوکانی (متوفی 1250) صفحه 1013 - 1014 و کلام حاکم نیشابوری (متوفی 405) که صفحه 1106 گذشت.
4- صحيح ابن خزيمة 3/ 349. قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. و قال محمّد بن صاعد: كان الدقيقي يثني عليه. (رجوع شود به الكامل لابن عدي 6/ 374، لسان المیزان 394/7، تهذيب التهذيب 214/10، مجمع الزوائد 122/6 - 123)
نمونه سوّم:
اشاره

با وجود تواتر روايات ﴿ وَ يَحَ عَمَّارٌ، تَقْتُلُهُ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾، شگفت آن است که ابن الجوزی از احمد بن حنبل، یحیی بن مَعین و ... نقل کرده که صحت و اعتبار آن را انکار کرده اند ! (1) و ابن تیمیه گرچه اعتبار آن را پذیرفته ولی به گونه ای آن را مطرح کرده که در ذهن مخاطب القای شبهه نماید و گفته:

گروهی از اهل علم در آن خدشه کرده اند ولی مسلم آن را روایت نموده و در برخی از نسخه های بخاری موجود است ! (2)

اشکال

حديث: ﴿ وَ يَحَ عَمَّارٌ، تَقْتُلُهُ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ با اسناد فراوان به نقل از 31 صحابی روایت شده و عده ای مانند ابو بکر جصّاص، ابن عبد البرّ، ذهبی، ابن حجر، سیوطی، کتانی، دهلوی، غماری و ... حکم به تواتر آن نموده اند. (3)

ص: 1182


1- عن أحمد و ابن مَعين و أبي خيثمة أنهم قالوا: لم يصحّ ! (نظم المتناثر 198) قال ابن الجوزي: إن ابا بكر الخلال ذكر أن احمد بن حنبل و يحيى بن مَعين و ابا خيثمة و المعيطي ذكروا هذا الحديث: ﴿ تَقْتُلُ عَمَّاراً اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ فقالوا فيه: ما فيه حديث صحيح ! و إن احمد قال: قد روي في ﴿ تَقْتُلُ عَمَّاراً اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ ثمانية و عشرون حديثاً ليس فيها حديث صحيح. (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي 2/ 848)
2- فَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ طَعَنَ فِيهِ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْم؛ لَكِنْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، وَ هُوَ فِي بَعْضِ نُسَخ الْبُخَارِيّ. (مجموعة الفتاوى لابن تيمية 35/ 74 - 75) و قال في موضع آخر: و طائفة من العلماء ضعّفوا هذا الحديث، منهم الحسين الكرابيسي و غيره، و نُقل ذلك عن أحمد أيضاً. (منهاج السنّة 258/6)
3- فقط ابن عساکر دمشقی در شرح حال عمار بیش از 50 روایت از 23 نفر از صحابه در این زمینه نقل کرده است. (تاریخ مدينة دمشق 43// 412 - 436) در موسوعة الإمامة في نصوص أهل السنّة 11/ 352 - 413 بیش از 200 روایت آمده است. قال الجصاص (المتوفى 370): و هذا خبر مقبول من طريق التواتر ... رواه أهل الكوفة و أهل البصرة و أهل الحجاز و أهل الشام، و هو علم من أعلام النبوة؛ لأنه خبر عن غيب لا يعلم إلّا من جهة علّام الغيوب. (أحكام القرآن 3/ 531 - 532) و قال ابن عبد البر (المتوفى 463): و تواترت الآثار عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أنه قال: تقتل عمّار الفئة الباغية. و هذا من إخباره بالغيب و أعلام نبوته صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و هو من أصحّ الأحاديث. (الاستيعاب 3/ 1140) و رجوع شود به سير أعلام النبلاء للذهبي 1/ 421، تهذيب التهذيب لابن حجر 7/ 358، الإصابة لابن حجر 4/ 474، كفاية الطالب اللبيب للسيوطى 2/ 140، الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة للسيوطي 76، اشعة اللمعات للدهلوي 4/ 570، نظم المتناثر من الحديث المتواتر للكتاني 197 - 198، اتحاف ذوى الفضائل المشتهرة للغماري 170.

ابن حجر عسقلانی گفته: بیشتر اسناد آن صحیح یا معتبر است. (1)

ذهبی آن را ثابت و عجلونی آن را مورد اتفاق دانسته است. (2)

و در نسخه های معتبر صحیح بخاری و شروح آن موجود است. (3)

برخی چون ابن عبد البرّ و قرطبی آن را از صحیح ترین روایات دانسته اند. (4)

و حاکم نیشابوری (متوفی 405) تألیفی مستقل در جمع آوری اسناد آن دارد با نام: طرق حديث تقتل عمارا الفئة الباغية. (5)

اما مطلبی که ابن الجوزی به احمد نسبت داده مورد اشکال واقع شده که:

یعقوب بن شیبه - که از پیشوایان حدیث است - از احمد حکم به صحت این روایت را شنیده است. و کلام او تأیید می شود به آن که

ص: 1183


1- و غالب طرقها صحيحة أو حسنة. (فتح الباري 1/ 452 ، فیض القدیر 4/ 613).
2- أخرجه البخاري دون قوله: «تقتله الفئة الباغية»، و هي زيادة ثابتة الإسناد. (تاريخ الإسلام للذهبي 38/2) ﴿ وَ يَحَ عَمَّارٌ، تَقْتُلُهُ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ متفق عليه عن أبي سعيد. (کشف الخفاء 2/ 346)
3- ابن تیمیه خودش به نقل بخاری اعتراف کرده است. (مجموعة الفتاوی 4/ 433، 437)
4- الاستيعاب 1140/3، فیض القدیر 474/6، شذرات الذهب 45/1، التذكرة للقرطبي 1089/1.
5- معارج الوصول 11.

احمد از بسیاری از صحابه این روایت را نقل کرده (1) در حالی که او احادیث ضعیف و منکر را کنار می گذارد و از نقل آن در مسند امتناع می کند (2) پس مطلبی که ابن الجوزی از او نقل کرده درست نیست. نهایت آن که از احمد دو قول متعارض نقل شده ولی دیگران که حکم به صحت (و تواتر) آن نموده اند برای اثبات اعتبارش کافی است. (3)

ابن کثیر در ادامه می نویسد: رافضی ها در حدیث ﴿ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ افزوده اند: «لا أنالها - و الله - شفاعتي يوم القيامة» و این دروغ بر پیامبر است، چون در روایات معتبر آمده که حضرت هر دو گروه را مسلمان دانسته است. (4)

نگارنده گوید: عبارت «یدعونه إلى النار» برای قضاوت منصفانه کافی است ولی در روایات دیگر افزوده شده: «قاتله و سالبه في النار»، (5) «ما لهم و لعمار [اللهم أو لعتهم بعمار] يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار، و كذلك دأب [و ذلك فعل] الأشقياء الفجار [الأشرار]». (6) ابن کثیر با این روایات چه می کند؟!

ص: 1184


1- او در این زمینه 18 روایت نقل کرده است. (مسند احمد 161/2، 164، 206 و 5/3، 22، 28، 91 و 4/ 197، 199 و 5/ 215، 306 - 307 و 6/ 289، 300، 311، 315)
2- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 10 - 11، نکته شماره 7: اعتبار روایات مسند احمد.
3- في سبل السلام للكحلاني الصنعاني 3/ 258 - 259: قد روى يعقوب بن شيبة الإمام الثقة الحافظ عن أحمد بن حنبل أنه قال فيه: إنه حديث صحيح ... ذكره الذهبي في ترجمة عمار في النبلاء. و يؤيده أنه رواه أحمد عن جماعة كثير من الصحابة و كان يرى الضرب على روايات الضعاف و المنكرات، و هذا يدل على بطلان ما حكاه ابن الجوزي، و إلّا فغايته أنه قد تعارض عن أحمد القولان فيطرح، و في تصحيح غيره ما يغني عنه، كما لا يخفى.
4- البداية و النهاية 7/ 301 و رجوع شود به 3/ 265، السيرة النبوية 2/ 309.
5- تاريخ مدينة دمشق 43/ 402، كنز العمال 11/ 724 و 13/ 540.
6- المصنف لابن أبي شيبة 7/ 523، فضائل الصحابة لابن حنبل 2/ 858 شماره 1598، تاریخ مدينة دمشق 43/ 402 - 403، سیر أعلام النبلاء 1/ 415، کنز العمال 13/ 539. در کنز العمال 11/ 724 - 725 متقی به تبع سیوطی گفته: قال ابن عساکر: هو المحفوظ. و در تعليقه سير أعلام النبلاء 1/ 415 گفته: رجاله ثقات، لكنه مرسل.
نمونه چهارم:
اشاره

يحيى بن سعيد قطّان روایت کلاب حوأب را منکَر دانسته و یکی از راویان آن را که از پیشوایان اهل تسنن است (1) - برخلاف دیگر رجاليين عامّه - تضعیف نموده، (2) ولی برخی مانند ابن العربی (متوفی 543) - و به تبع او محب الدّين خطیب - پا را فراتر گذاشته و منکر این حدیث شده و اصل قضیه ورود لشکر عایشه بر آب حوأب و پارس کردن سگان و ... را انکار کرده اند. (3)

تذكّر

تفاوت انکار با منکر: انکار اصل روایت بدان معناست که آن را جعلی بدانند. امّا ممکن است روایتی را ساختگی ندانند ولی متن آن را نپذیرند و بگویند این متن منکَر و غیر قابل قبول است؛ زیرا کس دیگری آن را نقل نکرده یا آن که با روایت ثقات سازگار نیست. (4)

ص: 1185


1- در صحاح سته از قيس بن أبي حازم روایت شده. (الکاشف 2/ 138) قال الذهبي: قيس بن أبي حازم، العالم، الثقة، الحافظ ... و قال يعقوب بن شيبة: و هو متقن الرواية، و قد تكلم أصحابنا فيه، فمنهم من رفع قدره و عظّمه، و جعل الحديث عنه من أصح الأسانيد. و قال يحيى بن مَعين: كان ... أوثق من الزهري. (سیر أعلام النبلاء 198/4 - 200 و 53/11 - 54)
2- قال يحيى بن سعيد: قيس بن أبي حازم منكر الحديث، ثم ذكر له أحاديث مناكير، منها حديث كلاب الحوأب. (تاريخ مدينة دمشق 49/ 464 و رجوع شود به تهذیب الکمال 24/ 15، الكاشف 2/ 139، سير أعلام النبلاء 4/ 200، تهذیب التهذیب 8/ 347)
3- و أما الذي ذكرتم من الشهادة على ماء الحواب فقد بؤتم في ذكرها بأعظم حوب، ما كان قطّ شيء مما ذكرتم، و لا قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ذلك الحديث، و لا جرى ذلك الكلام، و لا شهد أحد بشهادتهم، و قد كتبت شهاداتكم بهذا الباطل، و سوف تسألون. (العواصم من القواصم 161)
4- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 9.
اشکال

پیش از این گذشت که روایات کلاب حوأب در مصادر معتبر آمده، ابن حبان، ذهبی، هیثمی، ابن حجر، ابن کثیر و البانی آن را صحیح دانسته اند. (1)

ذهبی بر یحیی بن سعید قطّان اشکال نموده که این حدیث ثابت است. (2)

و دمیری از ابن دحیه نقل کرده که شگفت از ابن العربی است که چگونه این روایت را انکار نموده در حالی که از روز روشن تر است ! (3)

نمونه پنجم:

در روایات شماره 762 - 764 با سند معتبر گذشت که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به همسرانش فرمود: شما حجّ خویش را بجای آوردید و سپس از آنان خواستند که ملازم خانه خویش باشند.

گفته شده: این روایات را رافضی ها به قصد مذمّت عایشه ساخته اند.

عسقلانی این سخن را غریب دانسته و گفته: سند این روایات تمام است. (4)

ص: 1186


1- رجوع شود به صفحه 1034 - 1035.
2- قال الذهبي: سمّى له أحاديث استغربها فما صنع شيئا بل هي ثابتة، منها: حديث كلاب الحوأب. (المغني في الضعفاء 2/ 220)
3- و العجب من ابن العربي كيف أنكر هذا الحديث ... و ذكر أنه لا يوجد له أصل، و هو أشهر من فلق الصبح. (حياة الحيوان الكبرى للدميري 1/ 286)
4- قال ابن حجر: و إسناد حديث أبي واقد - يعني: «هذه الحجّة ثم ظهور الحُصُر» - صحيحٌ و أغرب المهلب فزعم أنه من وضع الرافضة لقصد ذمّ أم المؤمنين عائشة. (فتح الباري 62/4)

واكنش ششم: دفاع از دشمنان به بهانۀ تأویل و اجتهاد

اشاره

روایات اهل تسنن به روشنی دلالت بر حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد و اعیان اهل تسنن نیز به آن معترف اند، ﴿ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾ [يونس (10): 32] ولی از آن روی که مخالفان قائل به عدالت و اجتهاد صحابه هستند باز مخالفت آن ها را با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم توجیه نموده و گفته اند:

جنگ های صحابه از روی هوی و هوس نبوده بلکه برای اصلاح و از روی تأویل و استنباط بوده گرچه در این اجتهاد خطا کرده باشند، عایشه، طلحه، زبیر، معاویه و ... اجتهاد کرده و مأجور هستند ! (1)

و همین نکته سبب شده که عده ای از آنان در مورد امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تعبير «مصيب» یا «محقّ مصیب» و الفاظ مشابه آن دو را بکار می برند که اشاره به اجتهاد مخالفان آن حضرت دارد. (2)

مدال اجتهاد !

واقعاً جای تأمل است که هر کس دربارۀ صحابه خرده گیری نماید هدف تیر ملامت واقع می شود، اگر کار به سبّ و لعن کشیده شد فاسق و فاجر می گردد، (3)

ص: 1187


1- قال العيني: و الحق الذي عليه أهل السنة الإمساك عمّا شجر بين الصحابة، و حسن الظن بهم، و التأويل لهم، و أنهم مجتهدون متأولون لم يقصدوا معصية و لا محض الدنيا، فمنهم المخطىء في اجتهاده و المصيب، و قد رفع الله الحرج عن المجتهد المخطىء في الفروع، و ضعّف أجر المصيب. (عمدة القاري 1/ 212)
2- رجوع شود به کلمات دانشمندان اهل تسنن دربارۀ مبارزات امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم صفحه 1087 - 1118.
3- مغني المحتاج شربيني 4/ 436، إعانة الطالبین دمیاطی 4/ 333.

و اگر مطلب مربوط به شیخین باشد کافر و ریختن خونش مباح می شود؛ (1) امّا على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و خاندان پیامبر عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ حرمت دیگر صحابه را ندارند، ناسزا گفتن به آن ها که سهل است (2) - و سال ها سنّت بنی امیه بر منابر بوده - حتی دشمنی و مبارزۀ با آنان نیز مشکلی ایجاد نمی کند. (3) و با وجود روایت متواتر و صریح فئة باغية،

ص: 1188


1- البحر الرائق ابن نجيم مصرى 212/5، حاشية ردّ المحتار ابن عابدين 422/4، تاریخ مدينة دمشق 122/44، 386 - 387، مقدمه إلقام الحجر لمن زكّى سابّ أبي بكر و عمر للسيوطي.
2- مراجعه شود به کلام ابو بکر در مورد حضرت صدیقه طاهره عَلَيْهَا السَّلاَمُ پس از خطبه فدک در شرح ابن ابی الحدید 16/ 214 - 215، بحارالانوار 29/ 326. نمونۀ دیگر، کلماتی از دهلوی است - که برای تبرئه عمر - می نویسد: این تخویف و تهدید کسانی را بود که خانۀ حضرت زهرا عَلَيْهَا السَّلاَمُ را ملجأ و پناه هر صاحب خیانت دانسته، حکم حرم مکه معظمه داده، در آن جا جمع می شدند، و فتنه و فساد منظور می داشتند ... هر گاه این قسم مردودان جناب الهی را در خانۀ خدا پناه نباشد، در خانۀ حضرت زهرا عَلَيْهَا السَّلاَمُ چرا پناه باید داد؟ و حضرت زهرا عَلَيْهَا السَّلاَمُ چرا از سزادادن اشرار فساد پیشه مکدر گردد؟ ... اگر عمر بن الخطاب به سبب بودن مفسدان در آن خانۀ کرامت آشیانه، و وقوع تدبیرات فتنه انگیز در آن جا، آن مردم را تهدید کند به احراق آن خانه، چه گناه بر وی لازم شود؟! (تحفه اثنا عشریه 292 - 293). ملاحظه فرمودید که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و دیگر صحابه: سلمان، ابوذر، مقداد و ... اهل فتنه و فساد، مردودان جناب الهی، اشرار فساد پیشه، مستحق قتل و تعزیر و... معرفی شده اند.
3- قال حسن بن فرحان المالكي - أحد المعاصرين من العامّة - : اختلفنا عندما نعتبر سابّ أبي بكر و عمر كافرا ليس له توبة، بينما سابّ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مأجورٌ أجراً واحداً فقط !! اختلفنا عندما تركنا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أهل بيته [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] للروافض ليدافعوا عنهم، و تشبّثنا بظَلَمة الطلقاء و الأعراب، و أصبحنا نراهم قريبين في الفضل و العدالة و المرتبة من السابقين ... . الفرقة الوحيدة التي لم نكفّرها و لا نذمّها هي فرقة النواصب !! و بنصف الذكاء يستطيع الفرد معرفة السبب !! ... قد خلطنا بين الدفاع عن الحقِّ - كدفاعنا عن الخلفاء الثلاثة [!!] - و دفاعنا عن الباطل كد فاعنا عن معاوية، و بسر. (الصحبة و الصحابة 155 - 156) و تقدّم عن الذهبي أنه قال: الكلام فيمن حارب عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من الصحابة قبيحٌ يؤدّب فاعله. و لا نذكر أحداً من الصحابة إلّا بخير، و نترضّى عنهم، و نقول: هم طائفة من المؤمنين بغت على الإمام علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و ذلك بنصّ قول المصطفى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم العمار: «تقتلك الفئة الباغية» فنسأل الله أن يرضى عن الجميع، و ألّا يجعلنا ممن في قلبه غلّ للمؤمنين، و لا نرتاب أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أفضل ممن حاربه، و أنه أولى بالحق. (سير أعلام النبلاء 8/ 209 - 210) بل قال ابن حجر: و ذهب أكثر أهل الأصول من أهل السنة إلى أن الخوارج فسّاق، و أن حكم الإسلام يجري عليهم لتلفظهم بالشهادتين و مواظبتهم على أركان الإسلام ... و قال ابن بطال: ذهب جمهور العلماء إلى أن الخوارج غير خارجين عن جملة المسلمين. (فتح الباري 12/ 267 - 268)

باز در ظلم و ستم و بغی کسانی که با اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ جنگیده اند تشکیک می شود، (1) بلکه مدال اجتهاد نصیبشان می شود و از اجر واحد نیز بی بهره نمی مانند! (2)

شگفتا که حفظ حریم همۀ صحابه لازم است جز امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، خاندان پاک پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و دوستانشان !! به کلماتی از مخالفان توجّه فرمایید:

شماره یک:

قال إسحاق بن راهويه (المتوفى 238) و تبعه الذهبي (المتوفى 748) - : لا ريب أن عائشة ندمت ... و تابت من ذلك. على أنها ما فعلت ذلك إلا متأولّة قاصدة للخير كما اجتهد طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و جماعة من الكبار. (3)

شماره دو:

و قال الباقلاني (المتوفى 403): و نعتقد أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أصاب فيما فعل فله أجران، و أن الصحابة انما صدر منهم ما كان باجتهاد فلهم الأجر، و لا يُفسقون و لا يُبدّعون. (4)

ص: 1189


1- و إن استرابوا في وصف الطائفة الأخرى بظلم أو بغي. (مجموعة الفتاوى لابن تيمية 439/4) و قال: أهل الجمل و صفِّين و إنما اقتتلوا الشبه و أمور عرضت. (الفتاوی الکبری 561/3)
2- تا جایی که برخی، قاتل امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را مجتهد دانسته و بر آن ادعای اتفاق نیز نموده اند ! رجوع شود به دفتر چهارم، صفحه 1445.
3- مسند ابن راهویه 2/ 34، سير أعلام النبلاء 2/ 193.
4- الانصاف 67 - 68 (چاپ القاهرة).

شماره سه:

و قال ابن حزم (المتوفی 456): و كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] السابق إلى الإمامة فصحّ بعد أن [أنه] صاحبها، و أن من نازعه فيها فمخطئ، فمعاوية ... مخطئ مأجور مرّة؛ لأنه مجتهد. (1)

شماره چهار:

و قال: و عمار رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي، شهد بيعة الرضوان، فهو من شهداء الله له بأنه علم ما في قلبه و أنزل السكينة عليه و رضي عنه، فأبو الغادية رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ متأوّل مجتهد مخطئ فيه، باغٍ عليه، مأجور أجراً واحداً [!!] (2)

شماره پنج:

و قال: و إنما كان الحق في ذلك بيد علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لا بيده، و إنما كان معاوية مجتهداً مخطئاً مأجوراً فقط. (3)

شماره شش:

و قال: و إنما قتل عمارا أصحابُ معاوية، و كانوا متأوّلين تأويلهم فيه، و إن أخطئوا الحقّ، مأجورون أجراً واحداً لقصدهم الخير. (4)

شماره هفت:

و قال إمام الحرمين الجويني الشافعي (المتوفى 478): و حسن الظنّ بهم يقتضي أن يظنّ بهم قصد الخير و إن أخطأوه، و عائشة قصدت بالمسير إلى البصرة تسكين الثائرة و تطفئة نار الفتن. (5)

ص: 1190


1- الفصل في الملل و الأهواء و النحل 4/ 88 - 89.
2- الفصل في الملل و الأهواء و النحل 4/ 161.
3- المحلّى 11/ 106.
4- المحلّى 97/11.
5- الارشاد 433 (چاپ القاهرة).

شماره هشت:

و قال أبو المعين ميمون بن محمد النَسَفى (المتوفى 508): فأمّا أمر طلحة و الزبير فقد كان خطأً عندنا غير أنهما فعلا ما فعلا عن اجتهاد. (1)

شماره نه:

قال ابن العربي (المتوفى 543): و خرجت - أي عائشة - في ثلاثين امرأة قرنهنّ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بها حتى أوصلوها إلى المدينة برّةً تقيةً مجتهدةً مصيبةً ثابتة فيما تأولت، مأجورةً فيما تأولت و فعلتْ إذ كل مجتهد في الأحكام مصيب، و قد بيّنا في كتب الأصول تصويب الصحابة في الحروب، و حمل أفعالهم على أجمل تأويل ! (2)

شماره ده:

و قال النووي (المتوفى 676): ان الدماء التي جرت بين الصحابة ليست بداخلة في هذا الوعيد - أي قوله: «إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول في النار» - و مذهب أهل السنة و الحقّ إحسان الظن بهم و الإمساك عمّا شجر بينهم و تأويل قتالهم و أنهم مجتهدون متأولون لم يقصدوا معصية و لا محض الدنيا، بل اعتقد كل فريق أنه المحقّ و مخالفه باغٍ فوجب عليه قتاله ليرجع إلى أمر الله، و كان بعضهم مصيباً و بعضهم مخطئاً معذوراً في الخطأ؛ لأنه لاجتهاد، و المجتهد إذا أخطأ لا إثم عليه. (3)

شماره یازده:

و قال: و أما معاوية فهو من العدول الفضلاء و الصحابة النجباء، و أمّا الحروب التي جرت فكانت لكل طائفة شبهة اعتقدت تصويب أنفسها بسببها و كلهم عدول،

ص: 1191


1- تبصرة الادلة في اصول الدين 2/ 1168.
2- أحكام القرآن لابن العربي 3/ 570.
3- شرح صحيح مسلم للنووي 18/ 11.

و متأولون في حروبهم و غيرها و لم يخرج شيء من ذلك أحداً منهم عن العدالة؛ لأنهم مجتهدون اختلفوا في مسائل من محل الاجتهاد كما يختلف المجتهدون بعدهم في مسائل من الدماء و غيرها و لا يلزم من ذلك نقص أحد منهم.

و اعلم أن سبب تلك الحروب أن القضايا كانت مشتبهة فلشدّة اشتباهها اختلف اجتهادهم و صاروا ثلاثة أقسام:

قسم ظهر لهم بالاجتهاد أن الحقّ في هذا الطرف و أن مخالفه باغٍ فوجب عليهم نصرته و قتال الباغي عليه فيما اعتقدوه ففعلوا ذلك، و لم يكن يحلّ لمن هذه صفته التأخّر عن مساعدة إمام العدل في قتال البغاة في اعتقاده.

و قسم عكس هؤلاء ظهر لهم بالاجتهاد أن الحقّ في الطرف الآخر فوجب عليهم مساعدته و قتال الباغي عليه.

و قسم ثالث اشتبهت عليهم القضية و تحيّروا فيها و لم يظهر لهم ترجيح أحد الطرفين فاعتزلوا الفريقين، و كان هذا الاعتزال هو الواجب في حقّهم؛ لأنه لا يحلّ الإقدام على قتال مسلم حتى يظهر أنه مستحق لذلك، و لو ظهر لهؤلاء رجحان أحد الطرفين و أن الحقّ معه لما جاز لهم التأخر عن نصرته في قتال البغاة عليه فكلّهم معذورون، و لهذا اتفق أهل الحقّ و من يعتدّ به في الإجماع على قبول شهاداتهم و رواياتهم و كمال عدالتهم. (1)

شماره دوازده:

و سئل ابن تيمية (المتوفى 728) عن من يلعن معاوية فماذا يجب عليه؟ فقال في: وَ كُلٌّ مَنْ كَانَ بَاغِياً، أو ظَالِماً، أو مُعْتَدِياً، أو مُرْتَكِباً مَا هُوَ ذَنْبُ فَهُوَ قِسْمَانِ مُتَأَوّلُ وَ غَيْرُ مُتَأَوِّلٍ ... فَهَؤُلاءِ الْمُتَأَوِّلُونَ الْمُجْتَهِدُونَ غَايَتُهُمْ أَنَّهُمْ مُخْطِئُونَ ... إِذَا كَانَ الْبَاغِي

ص: 1192


1- شرح صحيح مسلم للنووي 15/ 149.

مُجْتَهِداً وَ مُتَأَوّلاً، وَ لَمْ يَتَبَيَّنْ لَهُ أَنَّهُ بَاغ، بَلْ اعْتَقَدَ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ مُخْطِئاً فِي اعْتِقَادِهِ لَمْ تَكُنْ تَسْمِيَتُهُ : بَاغِياً مُوجِبَةٌ لإِثْمِهِ، فَضْلاً عَنْ أَنْ تُوجِبَ فِسْقَهُ. (1)

شماره سیزده:

و قال في موضع آخر: و هؤلاء أيضاً يجعلون معاوية مجتهداً مصيباً في قتاله كما أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مصيبٌ، و هذا قول طائفة من الفقهاء من أصحاب أحمد و غيرهم، ذكره أبو عبد الله بن حامد. ذكر لأصحاب أحمد في المقتتلين يوم الجمل و صفين ثلاثة أوجه: أحدها كلاهما مصيب، و الثاني المصيب واحد لا بعينه، و الثالث أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هو المصيب و من خالفه مخطئ. و المنصوص عن أحمد و أئمة السلف، أنه لا يذمّ أحداً منهم، و أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أولى بالحقّ من غيره. (2)

شماره چهارده:

و قال ابن كثير (المتوفى 774): مذهب أهل السنة و الجماعة أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هو المصيب و إن كان معاوية مجتهداً، و هو مأجور إن شاء الله، ولكن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هو الإمام فله أجران ! (3)

شماره پانزده:

و قال في موضع آخر: ما كان بينه و بين علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بعد قتل عثمان، على سبيل الاجتهاد و الرأي، فجرى بينهما قتال عظيم كما قدّمنا، و كان الحق و الصواب مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و معاوية معذور عند جمهور العلماء سلفا و خلفا. (4)

ص: 1193


1- الفتاوى الكبرى لابن تيمية 3/ 446، 457.
2- منهاج السنة 1/ 538.
3- البداية و النهاية 7/ 310.
4- البداية و النهاية 8/ 135.

شماره شانزده:

و قال الكرماني (المتوفى 786): علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و معاوية كلاهما كانا مجتهدين، غاية ما في الباب أن معاوية كان مخطئاً في اجتهاده ! (1)

شماره هفده:

و قال العسقلاني (المتوفى 852) و العيني (المتوفى 855): كانت عائشة متأولة و طلحة و الزبير، و كان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس و أخذ القصاص من قتلة عثمان. (2)

شماره هجده:

و قال العسقلاني (المتوفى 852): و كل من الفريقين مجتهدٌ ... و ظهر بقتل عمار أن الصواب كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و اتفق على ذلك أهل السنّة بعد اختلاف كان في القديم. (3)

شماره نوزده:

و قال في موضع آخر: و اتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك و لو عرف المحقّ منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلّا عن اجتهاد، و قد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد، بل ثبت أنه يؤجر أجرا واحداً و أن المصيب يؤجر أجرين ... .

و حمل هؤلاء الوعيد المذكور في الحديث (4) على من قاتل بغير تأويل سائغ بل بمجرد طلب المُلك. (5)

ص: 1194


1- عمدة القاري 24/ 192.
2- فتح الباري 7/ 83 - 84، عمدة القاري 16/ 251 - 252.
3- الإصابة 4/ 466.
4- أي قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ إذا تَواجَهَ المُسلِمانِ بِسَيفيهِما فَالقاتِلُ وَ اَلْمَقْتُولُ فِي اَلنَّارِ ﴾.
5- فتح الباري 13/ 28 - 29.

شماره بیست:

و قال في موضع ثالث: و قد ثبت أن من قاتل علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كانوا بغاة، و هؤلاء مع هذا التصويب متفقون على أنه لا يذمّ واحد من هؤلاء بل يقولون: اجتهدوا فأخطأوا. (1)

شماره بیست و یک:

و قال في شرح قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في عمار: ﴿ يَدْعُوهُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ وَ يَدْعُونَهُ إِلَى اَلنَّارِ ﴾ فإن قيل: كان قتله بصفين و هو مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و الذين قتلوه مع معاوية، و كان معه جماعة من الصحابة، فكيف يجوز عليهم الدعاء إلى النار؟!

فالجواب أنهم كانوا ظانّين أنهم يدعون إلى الجنة، و هم مجتهدون، لا لوم عليهم في اتباع ظنونهم، فالمراد بالدعاء إلى الجنّة الدعاء إلى سببها و هو طاعة الإمام، و كذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو الإمام الواجب الطاعة إذ ذاك، و كانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك، لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم. (2)

شماره بیست و دو:

و قال بدر الدين العيني (المتوفى 855): و الحقّ الذي عليه أهل السنة الإمساك عمّا شجر بين الصحابة، و حسن الظنّ بهم، و التأويل لهم، و أنهم مجتهدون متأوّلون لم يقصدوا معصية و لا محض الدنيا، فمنهم المخطىء في اجتهاده و المصيب، و قد رفع الله الحرج عن المجتهد المخطىء في الفروع، وضعّف أجر المصيب. (3)

شماره بیست و سه:

و قال ابن حجر الهيتمي المكي (المتوفى 974): وفئة معاوية و إن كانت هي الباغیة

ص: 1195


1- فتح الباري 13/ 58.
2- رجوع شود به فتح الباری 1/ 451، تحفة الأحوذي 10/ 204.
3- عمدة القاري 1/ 212.

لكنّه بغي لا فسق به لأنه إنما صدر عن تأويل يعذّر به أصحابه. (1)

شماره بیست و چهار:

و قال: و مقاتلوه كعائشة و طلحة و الزبير و معاوية و عمرو بن العاص و من تبعهم من الصحابة الكثيرين من أهل بدر و غيرهم مجتهدون غير مصيبين، فلهم أجرٌ واحدٌ، و هم بغاة على علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (2)

شماره بیست و پنج:

و قال - في الجواب عن حديث: ﴿ عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ - : و مرّ مستوفى مبسوطاً أنّ معاوية مجتهد و أيّ مجتهد. (3)

شماره بیست و شش:

و قال الشنقيطي: (المتوفى 1363) فأهل السنّة لا يزيدون على اعتقاد أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من معه مجتهدون مصيبون و معاوية و من معه مجتهدون مخطئون. و أمّا فضل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و كونه الأحق بالخلافة فأمر لا نزاع فيه بين أهل الحقّ، مقطوع به. (4)

شماره بیست و هفت:

شاه عبد العزیز دهلوی (متوفی 1239) می نویسد: محارب حضرت امیر عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نه از راه عداوت و بغض بلکه از شبهه فاسد و تأویل باطل، مثل اصحاب جمل و اصحاب صفین، پس در خطای اجتهادی و بطلان اعتقادی خود مشترك اند، فرق این است که این خطای اجتهادی و فسق اعتقادی اصحاب جمل اصلاً مجوّز طعن و تحقیر نیست، به سبب ورود نصوص قرآنی و احادیث متواتره در مدح و ثنا خوانی

ص: 1196


1- الصواعق المحرقة 218 - 219.
2- تطهير الجنان 337 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف).
3- تطهير الجنان 331 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف).
4- زاد المسلم 5/ 108.

ایشان و سوابق اسلامیه ایشان و ثبوت قرابت و علاقه نسبی و صهری ایشان با جناب پیغمبر علیه [و آله] الصلاة و السلام ... توقف و سکوت لازم است نظر به عمومات آیات و احادیث دالّه بر فضائل صحابه بلکه جميع مؤمنین، و امید شفاعت و نجات به عفو پروردگار. (1)

اشکال

بنابر این نظریه، بویژه کلام عسقلانی که در شماره 21 گذشت، باید تبریک گفت به کسانی که از روی اجتهاد مردم را به آتش دعوت نموده، آن ها را به کشتن داده و جهنمی می کنند ولی خودشان چون صحابی و مجتهد هستند مأجورند و از خدا برای این کار پاداش گرفته و به بهشت می روند !! (2)

کاملاً روشن است که با وجود نصّ صریح، جایی برای اجتهاد صحابه باقی نمی ماند، و آن اجتهاد در برابر نصّ است.

چگونه ممکن است تصور شود که فئه باغیه - یعنی معاویه و لشکر شام -

ص: 1197


1- تحفه اثناعشریه 394، تشييد المطاعن 16/ 454 - 456 و رجوع شود به همین دفتر صفحه 1089 شماره 7، صفحه 1101 شماره 28، صفحه 1106 شماره 43 و صفحه 1118 شماره 69.
2- في إرشاد الساري للقسطلاني 6/ 56 ما ملخصه: كان عليٌ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الإمام - أيام حرب صفين - و الأفضل يومئذ بالاتفاق، و مخالفه ([أي مخالف] علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو معاوية مخطئ معذور بالاجتهاد، بل له أجر ... إلى أن قال: قُتل بصفين من الفئتين نحو سبعين ألفاً ! در احادیث ساختگی آمده: يكون لأصحابي من بعدي زلّة يغفرها الله بسابقتهم معي، يعمل بها قوم من بعدهم يكبّهم الله عزّ وجلّ في النار على مناخرهم. (بغية الطلب 1/ 295) ليدخلنّ أمير فتنة الجنّة، و ليدخلن من معه النار. (مجمع الزوائد 7/ 234) إني لأعلم قائد فتنة دخل الجنة و أتباعه إلى النار، فقال الأحنف: من هو يا أمير المؤمنين؟ قال: الزبير (تاريخ مدينة دمشق 18/ 425، کنز العمال 11/ 332) يخرج قوم هلكى و لا يفلحون، قائدهم امرأة، قائدهم في الجنة. (کنز العمال 11/ 197 و ...) و رجوع شود به کلام ابو نصور عبد القاهر بغدادی (متوفی 429) که در پاورقی صفحه 1131 گذشت: و الباقون من أتباعهم الذين قاتلوا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فسقة. (أصول الدين 289 - 290)

اجتهاد کرده باشند، برای آنان اجری باشد و برای آنان گناهی نباشد در حالی که حقانیّت علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] برای آنان واضح و روشن بوده است؟ (1)

پیش از این گفتیم که دلائل قطعی و فراوان بر آن دلالت دارد که مخالفت، دشمنی و جنگ با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگ با خدای تعالی و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است پس اجتهاد و تأویل در آن راهی ندارد. اگر برای ابو لهب و ابو جهل و امثالشان اجتهاد و پاداشی تصور شود برای مخالفان علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم هم خواهد بود!

لذا چنان که گذشت، ابن قتیبه (متوفی 276)، ابن اثیر (متوفی 606)، ابن منظور (متوفی 711) و زبیدی (متوفی 1205) در شرح حدیث ﴿ أَنَا قَسِيمُ اَلنَّارِ ﴾ گفته اند: مراد آن است که مردم دو گروه هستند: گروهی با من که اهل هدایت و گروه دیگر مخالف من که اهل ضلالت هستند، پس نیمی از آنان با من در بهشت و نصف دیگر که مخالف من هستند در جهنم هستند. (2)

شوکانی، قاضی القضات اهل تسنن (متوفی 1250 یا 1255) می نویسد: روايات صحيح: «أولاهما بالحق» (3) و «يقتل عماراً الفئة الباغية» در دلالت بر حقانیت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش و باطل بودن معاویه و همراهانش کافی است. این مطلب روشنی است که هیچ انسان با انصافی در آن تردید ندارد و جز مستبدّ زورگو آن را انکار نمی کند. (4)

عينی (متوفی 855) - در ردّ بر کلام کرمانی (5) - می گوید:

ص: 1198


1- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 410 - 411: «استفاده مطلب از بیان البانی».
2- مراجعه شود به همین دفتر، صفحه 1104، شماره 39.
3- مراجعه شود به همین دفتر، صفحه 1097 - 1098.
4- مراجعه شود به همین دفتر، صفحه 1101، شماره 32.
5- رجوع شود به صفحه 1194، کلام شماره 16: علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و معاوية كلاهما كانا مجتهدين.

آیا معاویه در اجتهادش اشتباه کرده؟! اجتهاد او مستند به کدامین دلیل است؟! او کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را شنیده بود که: «فرزند سمیه (یعنی عمار) را گروه تجاوزگر خواهد کشت»، گروه معاویه و یاران او بودند که او را کشتند. آیا باید برای معاویه (در این مبارزه) پاداشی باشد؟! (1)

البته عينی در جای دیگر بر خلاف گفتۀ خودش، باز حفظ حرمت معاویه را - به جهت آن که از صحابه است !! - لازم دانسته و در پاسخ از این اشکال که: در حدیث آمده فئه باغیه (یعنی معاویه و یارانش) عمار را به آتش دعوت می نمایند، گفته:

پاسخ صحیح آن است که آن ها اجتهاد کرده و گمان می کردند که او را به بهشت دعوت می کنند، گرچه واقع مطلب بر خلاف تصور آنان بوده پس نمی شود آن ها را ملامت کرد؛ زیرا مطابق اجتهاد و ظنّ خویش رفتار کرده اند.

اگر بگویی: مجتهد مصیب دو پاداش و مجتهدی که خطا نموده یک پاداش دارد، این جا حکمش چیست (یعنی چگونه ممکن است کسی که دیگران را به آتش دعوت می نماید پاداش داشته باشد)؟!

می گویم: پاسخ گذشته اقناعی است، دربارۀ صحابه غیر از این نمی شود گفت ! (2)

ص: 1199


1- قال بدر الدين العينى: ... فما كان الدليل في اجتهاده؟ - أي اجتهاد معاوية - و قد بلغه الحديث الذي قال: «و يح ابن سمية تقتله الفئة الباغية»، و ابن سمية هو عمار بن ياسر، و قد قتله فئة معاوية ... . (عمدة القاري 24/ 192)
2- الجواب الصحيح في هذا أنهم كانوا مجتهدين ظانّين أنهم يدعونه إلى الجنة، و إن كان في نفس الأمر خلاف ذلك، فلا لوم عليهم في اتباع ظنونهم. فإن قلت: المجتهد إذا أصاب فله أجران و إذا أخطأ فله أجر، فكيف الأمر هاهنا. قلت: الذي قلنا جواب إقناعي فلايليق أن يُذكر في حق الصحابة خلاف ذلك ! (عمدة القاري (209/4) و رجوع شود به مطلبی که صفحه 1187 از او گذشت.

چند نکته مهم: اجتهاد در برابر نصّ و اجماع یا دنیاطلبی؟!

نکته اوّل: مخالفت اجماع

با وجود خلیفه شرعی و قانونی، وظیفه مردم رجوع به او و درخواست اقامهٔ حدود از اوست، معنا ندارد که هر کسی بخواهد برای خودش حدّ جاری کرده قصاص نماید و استنباطی داشته باشد. روشن است که این رفتار خودش اساس فتنه و تفرقه انگیزی و سرپیچی از پیروی حق بشمار می رود !

در تفسیر فخر رازی (متوفی 606) آمده است:

أجمعت الأُمة على أنه ليس لآحاد الرعية إقامة الحدود على الجناة، بل أجمعوا على أنه لا يجوز إقامة الحدود على الأحرار الجناة إلّا للإمام. (1)

بنابر اجماع و اتفاق امّت اسلام، آحاد مردم حق اجرای حدود بر جنایت کاران را ندارند، همه بر این اتفاق نظر دارند که اقامۀ حدود بر کسانی که حرّ و آزاد هستند (2) وظیفه امام است.

قرطبی (متوفی 671) نیز قریب به همین عبارت را دارد. (3)

پس عایشه، طلحه، زبیر، معاویه و یارانشان بی جهت ادعای خونخواهی عثمان را داشته اند و کار آن ها بر خلاف اجماع مسلمین و فتنه انگیزی بوده است.

ص: 1200


1- تفسیر رازی 11/ 228.
2- اشاره به آن که مولى - في الجمله - اجازه اقامه حدّ بر برده اش را دارد.
3- الثانية: اتفق أئمة الفتوى على أنه لا يجوز لأحد أن يقتص من أحد حقه دون السلطان، و ليس للناس أن يقتص بعضهم من بعض، و إنما ذلك لسلطان أو من نصبه السلطان لذلك. (تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) 2/ 256)

نکته دوّم: مخالفت با نصّ و اجتهاد در برابر آن

اشکال دیگر بر مخالفان آن است که از روایات فراوان (1) استفاده می شود که:

1. امير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در همۀ مبارزات بر حق و دشمناش بر باطل هستند.

2. پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمان به مبارزه با ناکثین و قاسطین و مارقین را به خصوص برای امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم صادر فرموده و این سه گروه قطعاً بر باطل هستند و هر کس به یاری آن ها رود حتی اگر از صحابه باشد نیز بر باطل خواهد بود.

3. صحابه ای که به یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نرفته و با این سه گروه نجنگیدند نیز با فرمان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مخالفت کرده و گنهکارند.

4. اجتهاد صحابه در این موارد - مبارزه با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم یا ترک یاری آن حضرت - از اظهر مصادیق اجتهاد در برابر نصّ است.

5. با توجّه به روایات گذشته، کسانی که در جبهۀ مقابل امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قرار گرفتند قطعاً مشمول نصّ صریح پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هستند که فرمود: ﴿ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابُ بَعْضٍ ﴾. (2)

ص: 1201


1- فضیلت های شماره 23 تا 28 و شواهد آن.
2- این جمله، قسمتی از خطبۀ مِنا است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - در حجّة الوداع قبل از غدیر - آن را ایراد فرموده و در بسیاری از کتب اهل سنت به صورت جداگانه آمده، بلکه بخاری، ترمذی، ابن ماجه در کتاب فتن، و مسلم در کتاب ایمان برای آن باب مستقل تشکیل داده اند. ﴿ وَيْلَكُمْ - [وَيْحَكُمْ] لاَ تَرْجِعَنَّ [لاَ تَرْجِعُوا] بَعْدِي كُفَّاراً [ضُلاَّلاً] يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ﴾ و بنابر نقل نسائي: ﴿ لا أُلْفِيَنَّكُم بَعدَ ما أرى تَرْجِعُونَ بَعْدِي كُفَّاراً، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابُ بَعْضٍ ﴾. شما را چنین نیابم که پس از من از دین روی تافته و کافر - یا گمراه - شوید و یکدیگر را به قتل برسانید. و بنابر نقل بعضی دیگر آگاه باشید شما پس از من از دین روی تافته و کافر شده و یکدیگر را به قتل خواهید رساند. و بنابر نقل بعضی دیگر: آگاه باشید! شما پس از من از دین تافته و کافر شده و یکدیگر را به قتل خواهید رساند. مراجعه شود به صحيح البخاري 1/ 38 و 2/ 191 - 192 و 5/ 126 و 7/ 112 و 16/8، 36، 91 (باب)، صحیح مسلم 1/ 58 و 5/ 108، سنن ابن ماجة 2/ 1300؛ سنن أبی داود 2/ 409؛ سنن الترمذي 329/3؛ سنن البيهقي 140/5 و 92/6، 97 و 20/8؛ المستدرك 191/1؛ سنن النسائي 126/7 - 128؛ سنن الدارمي 69/2، مسند أحمد 230/1، 402 و 85/2، 87، 104 و 351/4، 358، 366 و 39/5، 44 - 45، 49، 68، 73.

گرچه مخالفان برای توجیه آن به زحمت افتاده و برای آن معانی گوناگون و احتمالات مختلف ذکر کرده اند که هیچ کدام با حقیقت مطابقت ندارد !! (1) و احمد بن حنبل برای آن که خیالش آسوده شود گفته:

این از احادیث صحیح است و آن را می پذیریم گرچه معنایش را نمی دانیم و دربارۀ آن سخنی نگفته و جدالی نداریم! (2)

6. نتیجه مطالب گذشته آن می شود که مبارزه با ناکثین و قاسطین و مارقین مطابق فرمان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده پس کسانی که این دوران را «فتنه» نامیدند - مانند بخاری ! (3) - و یا در دفاع از آنان گفتند: اگر علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نمی جنگید بهتر بود - مانند ابن تیمیه (4) - و نیز کسانی که قائل به اجتهاد دشمنان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شدند، همه برخلاف نصّ صریح پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم سخن گفته و اجتهاد در برابر نصّ کرده اند !

ص: 1202


1- مراجعه شود به: شرح صحيح مسلم للنووي 2/ 55 (هفت قول ذکر کرده)، فتح الباري لابن حجر 1/ 103 - 104 و 12/ 170 و 13/ 22 (ده نظریه نقل کرده)، عمدة القاري للعيني 2/ 187 و 10/ 78 و 18/ 40، شرح سنن النسائي للسيوطي ،126/7، بيان الإسلام/ القسم الثالث/ 4/ 253 (شش وجه ذکر شده).
2- قوله: ﴿ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً ضُلاَّلاً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ﴾، و مثل: ﴿ إذا الْتَقَى المُسْلِمانِ بِسَيْفِهِمَا فَالقاتِلُ وَ المَقتُولُ فِي النَّارِ ﴾، و مثل: ﴿ سِبابُ المُسلِمِ فَسُوقُ وَ قتالِهِ كُفرٌ ﴾ و ... و نحو هذه الأحاديث ممّا قد صحّ و حظ [و حفظ]؛ فإنا نسلّم له و إن لم نعلم تفسيرها و لا نتكلّم فيها و لا نجادل فيها ... . (أصول السنة لأحمد بن حنبل 56 - 58)
3- و كانت الفتنة خمس سنين، و ولي معاوية عشرين سنة. ( التاريخ الصغير 119/1)
4- وَ الأَحَادِيثُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ حَرْبَ الْجَمَل فِتْنَةٌ وَ أَنَّ تَرْكَ الْقِتَالِ فِيهَا أَوْلَى، فَعَلَى هَذَا نُصُوصُ أَحْمَد وَ أَكْثَرُ أَهْلِ السُّنَّةِ. (مجموعة الفتاوى لابن تيمية 35/ 51)

ذکر دو روایت

نقل دو روایت در تکمیل بحث گذشته مناسب است:

[820/ 135] بنابر روایت بزار، امام مجتبی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، و بنابر روایت طبرانی و دیگران، حضرت سیّد الشهدا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به عبدالله پسر عمرو بن عاص - که اعتراف کرده بود آن حضرت بهترین اهل زمین نزد اهل آسمان است - فرمودند:

«تو می دانی که من بهترین زمینیان نزد آسمانیان هستم»؟!

پاسخ داد: آری، به خدای کعبه سوگند.

حضرت فرمود: «پس چرا با من و پدرم در نبرد صفین جنگیدی»؟

و بر نقلی: «چرا سیاه لشکر دشمنان ما گشتی؟! به خدا سوگند پدرم از من بهتر است»! (1)

این روایت معتبر حاکی از آن است که پسر عمرو بن عاص معذور نبوده، و گرنه ملامت او معنا نداشت، و بنابر آن چه در صدر روایت آمده از جنگ صفین تا زمان این ملاقات این دو اصلاً با یکدیگر حرف نزده اند !

ص: 1203


1- روایت منقول از امام مجتبی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: مجمع الزوائد 9/ 176 - 177 رواه البزار، و رجاله رجال الصحيح غير هاشم بن البريد و هو ثقة. و في مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 336 - 337 قلت: رجاله كوفيون، كلّهم منسوبون إلى التشيع، ولكنهم ثقات في الحديث، لم يتهم واحد منهم بالكذب. روایت منقول از سیّد الشهدا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: المعجم الأوسط للطبراني 4/ 181، كنز العمال 11/ 343، تاریخ مدينة دمشق 275/31، أسد الغابة 3/ 235. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، و فيه علي بن سعيد بن بشير، و فيه لين، و هو حافظ، و بقية رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 9/ 186 - 187) نگارنده گوید: ذهبی مکرر او را ستوده و گفته: علي بن سعيد بن بشير بن مهران، الحافظ البارع، أبو الحسن الرازي نزيل مصر و محدّثها. (تذكرة الحفاظ 2/ 750). و گفته: حافظ رحال [جوال]. (میزان الاعتدال 3/ 131) و گفته: الحافظ البارع. (سیر أعلام النبلاء 14/ 145)

[821/ 136] يسار بن سبع معروف به ابو غادیه جهنی - که قاتل عمار است - در مجلسی روایات متعدد از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نقل کرد از جمله: حرمت ریختن خون مسلمانان، و روایت ﴿ ألا لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ﴾ پس از آن خودش کیفیت کشتن عمار را بیان نمود ! (1) ابن اثیر از (بی شرمی) ابو غادیه تعجب نموده و می گوید: او هرگاه نزد معاویه یا دیگران می رفت، هنگام ورود می گفت: قاتل عمار وارد می شود! او از نقل کیفیت کشتن عمار هیچ ابایی نداشت. سپس روایتی نقل می کند که ابو غادیه خودش اعتراف کرده است که:

ص: 1204


1- عن ربيعة بن كلثوم بن جبر، حدّثني أبي، قال: كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال الآذن: هذا أبو غادية الجهني، فقال عبد الأعلى: أدخلوه، فدخل ... فلمّا أن قعد قال: با یعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، قلت: بيمينك؟ قال: نعم، و خطبنا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يوم العقبة، فقال: «يا أيها الناس، ألا إن دماءكم و أموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربّكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلّغت»؟ فقلنا: نعم، فقال: «اللهم اشهد»، ثم قال: «ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض». قال: ثم أتبع ذا فقال: إنا كنّا نعدّ عمار بن ياسر فينا حنانا [من خيارنا]، فبينا أنا في مسجد قباء إذا هو يقول: ألا إن نعثلاً هذا لعثمان [و ذكر كلمة/ فإذا رجلٌ يسبّ فلانا]، فقلت: لو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله. و قلت: اللهم إن تشأ تمكنّي من عمار. فلمّا كان يوم صفين أقبل يسير أول الكتيبة رجلاً حتى إذا كان بين الصفين فأبصر رجل عورة فطعنه في ركبته بالرمح، فعثر فانكشف المغفر عنه فضربتُه فإذا رأس عمار. قال: فلم أر رجلاً أبين ضلالة عندي منه إنه سمع من النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ما سمع، ثم قتل عمارا، قال: و استسقى أبو غادية فأتي بماء في زجاج فأبى أن يشرب فيها فأتي بماء في قدح [خزف] فشرب، فقال رجل على رأس الأمير قائم - بالنبطية - : أوى يد كفتا يتورّع من الشراب في زجاج و لم يتورع من قتل عمار! (رجوع شود به تاریخ مدينة دمشق 43/ 472، 474 - 475، أنساب الأشراف 172/1 - 173 و 2/ 315، مسند أحمد 4/ 76، المعجم الكبير للطبراني 364/22، المستدرك 386/3، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 260، سیر أعلام النبلاء 1/ 425 (قال في التعليقة: خرّجه/ ابن سعد، و رجاله ثقات)، الإصابة 259/7، بلوغ الأماني 4549/4. قال الهيثمي: رواه كلّه الطبراني و عبد الله باختصار، و رجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح. (مجمع الزوائد 3/ 273 و 9/ 298)

اگر همۀ اهل زمین در کشتن عمار دخالت داشتند همه جهنمی می گردیدند! (1)

این روایت نیز حاکی از آن است که ابو غادیه خودش را جهنمی می داند - پس دفاع دیگران از او - مانند ابن حزم و ابن حجر عسقلانی (2) - هیچ وجهی ندارد.

نکته سوّم: دنیاطلبی مخالفان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

اشاره

در مقابل نظریه گذشته - که کار طرفین را ناشی از اجتهاد می دانند - برخی گفته اند: در جنگ صفین نزاع شخصی بوده و هیچ صبغۀ دینی نداشته است! (3)

البته ما اقرار آن ها را دربارۀ پیشوایانشان می پذیریم ولی ادعای آن ها را دربارۀ یاران امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قبول نداریم؛ زیرا آن ها حضرت را خلیفه شرعی و قانونی

ص: 1205


1- قال ابن الأثير: و كان إذا استأذن على معاوية و غيره يقول: قاتل عمار بالباب، و كان يصف قتله لعمار إذا سئل عنه كأنه لا يبالي به، و في قصته عجبٌ عند أهل العلم، روى عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم النهي عن القتل ثم يقتل مثل عمار!! نسأل الله السلامة. روى ابن أبي الدنيا، عن محمّد بن أبي معشر، عن أبيه، قال: بينا الحجاج جالساً إذ أقبل رجل مقارب الخطو فلمّا رآه الحجاج قال: مرحبا بأبي غادية و أجلسه على سريره، و قال: أنت قتلت ابن سمية؟ قال: نعم، قال: كيف صنعت؟ قال: صنعت كذا حتى قتلته. فقال الحجّاج لأهل الشأم: من سرّه أن ينظر إلى رجل عظيم الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا. ثم سارّه أبو غادية يسأله شيئا فأبى عليه، فقال أبو غادية: نوطّئ لهم الدنيا، ثم نسألهم فلا يعطوننا، و يزعم أني عظيم الباع يوم القيامة ! أجل - و الله - إن من ضربته مثل أحد، و فخذه مثل ورقان، و مجلسه مثل ما بين المدينة و الربذة لعظيم الباع يوم القيامة، و الله لو أن عماراً قتله أهل الأرض لدخلوا النار. (أسد الغابة 267/5)
2- رجوع شود به صفحه 1190 کلام شماره 4، المحلّی 11/ 97، الاصابة 7/ 260. و نیز رجوع شود به عنوان: «استفاده مطلب از بیان البانی» صفحه 410 - 411.
3- و ممّا یزید الأسف أن هذه الحرب لم یکن المراد منها الوصول إلی تقریر مبدأ دیني أو رفع حیف حل بالأمة، و إنما کانت لنصرة شخص علی شخص، فشیعة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] تنصره لأنه ابن عمّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و أحق الناس بولایة الأمر، و شیعة معاویة تنصره لأنه ولي عثمان و أحقّ الناس بطلب دمه المسفوک ظلما، و لا یرون أنه ینبغي لهم مبایعة من آوی إلیه قتلته. (الغدیر 248/3 - 249 به نقل از محاضرات تاریخ الأمم الإسلامیة للخضري 67/2)

می دانستند که خدا فرمان به یاری او داده است.

بنابر شواهد فراوان، عایشه، طلحه، زبیر، معاویه و عمرو بن العاص و ... حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را به خوبی می دانستند (1) و هدفی جز رسیدن به مال و ریاست و مخالفت با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نداشتند.

یکی از معاصرین به نکته جالبی اشاره می کند که از آثار متعدد استفاده می شود سبب بازگشت زبیر از میدان جنگ نیز دنیاطلبی بوده است! (2)

1. معاویه به زبیر نامه ای نوشت که نزد من بیا تا با تو بیعت کنیم. پسر زبیر به او گفت: می خواهی به معاویه ملحق شوی؟ زبیر گفت: چرا این کار را نکنم؟! طلحه با من در خلافت نزاع دارد ! (3)

2. (پیش از شروع جنگ) مردم گفتند: با زبیر به عنوان خلافت بیعت کنید. عایشه گفت: نه، به عنوان فرمانده جنگ با او بیعت کنید، پس از پیروزی تصمیم خواهید گرفت (که چه کسی خلیفه باشد). زبیر به پدرش گفت: عایشه می خواهد زحمت جنگ بر دوش تو باشد و آسایش حاصل از آن برای پسر عمویش طلحه، به مکّه برگرد ... . (4)

ص: 1206


1- جاء أبو مسلم الخولاني و أناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟! فقال معاوية: لا و الله إني لأعلم أن علياً أفضل منّي، و أنه لأحقّ بالأمر منّي ... . (تاريخ مدينة دمشق 132/59، سیر أعلام النبلاء 140/3). و رجوع شود به روایات شماره: 102، 755 - 756، 761، 765 - 776، 783 - 785، 816.
2- أسانيد فضائل أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للشيخ باسم الحلّي 1/ 223 - 224.
3- كتب معاوية إلى الزبير: أن أقبل إليّ أبايعك و من يحضرني ... و أخبرت عائشة به ابن الزبير، فقال لأبيه: أتريد أن تلحق بمعاوية؟ فقال: نعم، و لِمَ لا أفعل و ابن الحضرمية ينازعني في الأمر! (أنساب الأشراف 257/2)
4- قال الناس: بايِعوا الزبير على الخلافة، فلمّا سمعت ذلك عائشة قالت: لا تبايعوا الزبير على الخلافة، ولكن بايعوه على القتال، فإن أظفركم الله فسترون رأيكم، قال: فوثب عبد الله بن الزبير فقال: يا زبير، أتدري ما تريد هذه؟ تريد أن تجعل حارّ الناس بك و بارده لابن عمها طلحة، اقعد على نجائبك ثم ارم بها مكة ... فركب الزبير فأصابه أخو بني تميم بوادي السباع. (أنساب الأشراف 9/ 432 - 433 و رجوع شود به أنساب الأشراف 2/ 229)

3. ابن عباس به زبیر گفت: عایشه می خواهد طلحه را به حکومت و فرمانروایی برساند، تو چرا با علی که از بستگان توست می جنگی؟! (1)

آثاری در زمینه دنیاطلبی آنان گذشت (2) به گزارش های دیگر توجّه فرمایید:

قال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ ... وَ قَد بايَعَانِي - أي طَلحَةَ وَ الزُّبَيرِ - طَائِعَيْنِ غَيْرَ مُكرَهينَ، وَلَكِنَّهُمَا مِنِّي فِي وِلايَةِ البَصرَةِ وَ اليَمَنِ، فَلَمَّا لَمْ أوَّلُهُمَا وَ جاءَهُما الَّذي غَلَبَ مِن حُبِّهِما للدُّنْيا و حِرْصِهِما عَلَيْها خِفْتُ أَن يَتَّخِذَا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلاً، و مَالَ المُسْلِمِينَ لِأنفُسِهِما. ﴾ (3)

... فخلا سعيد - أي سعيد بن العاص - بطلحة و الزبير فقال: إن ظفرتما لمن تجعلان الأمر؟ أصدقاني. قالا: نجعله لأحدنا أيّنا اختاره الناس، قال: بل تجعلونه لولد عثمان فإنكم خرجتم تطلبون بدمه. فقالا: ندع شيوخ المهاجرين و نجعلها لأيتام ! (4)

كتب معاوية إلى الزبير: أن أقبل إليّ أبايعك و من يحضرني فكتم [الزبير] ذلك [عن] طلحة و عائشة. (5)

ص: 1207


1- قال ابن عباس للزبير - يوم الجمل - : يا ابن صفية، هذه عائشة تملّك المُلك لطلحة، فأنت على ماذا تقاتل قريبك علياً؟! (تاريخ مدينة دمشق 18/ 407، سير أعلام النبلاء 1/ 58 - 59) و زاد الذهبي: فرجع الزبير، فلقيه ابن جرموز، فقتله. (تاريخ الإسلام 3/ 489 - 490، سير أعلام النبلاء 2/ 178)
2- رجوع شود به عنوان: «نمونه ای از رفتارهای زشت ناکثین» صفحه 1173 - 1178.
3- كنز العمال 191/16.
4- إمتاع الأسماع 13/ 231 - 232.
5- انساب الأشراف 2/ 257.

إن الزبير لمّا قدم البصرة ... و دخل بيت المال فإذا هو بصفراء و بيضاء، فقراً ﴿ وَعَدَكُمُ اللهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٌ تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِه ... ﴾ [الفتح (48): 20] و قال: فهذه [هذا] لنا، و هذا ما وعدنا الله. (1)

و زاد البلاذري: قال أبو الأسود: ثم لمّا قدم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دخل بيت المال فإذا صفراء و بيضاء فأصرّ ما بها و قال: غرّي غيري ... .

قال أبو مخنف: ثم دخلا بيت المال بالبصرة، فلمّا رأوا ما فيه من الأموال، قال الزبير: ﴿ وَعَدَكُمُ اللهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٌ تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هذه ... ﴾، فنحن أحقّ بها من أهل البصرة فأخذا ذلك المال كلّه، فلمّا غلب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ردّ تلك الأموال إلى بيت المال، و قسمها في المسلمين. (2)

و البته ثروت فراوان طلحه و زبیر - که حتی در صحیح بخاری و شروح آن آمده ! - در مقایسه با وضعیت مالی امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بسیار شگفت انگیز است. (3)

و امّا مطلب در مورد معاویه و عمرو بن العاص روشن تر از آن است که نیاز

به بیان داشته باشد. پس از مخالفت معاویه با خلافت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، او از عمرو بن العاص درخواست نمود تا در جنگ با آن حضرت او را یاری نماید. عمرو پاسخ داد: نه به خدا، تو را در قتال با او یاری نخواهم کرد مگر آن که خلافت مصر را به من واگذار نمایی. (4)

ص: 1208


1- أنساب الأشراف 133/2 و رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 718/8، الدر المنثور 6/ 75.
2- شرح ابن أبي الحديد 9/ 322 - 323.
3- رجوع شود به الصحیح من سیرة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسیّد جعفر العاملي 183/29 - 186.
4- لمّا كان من أمر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و معاوية ما كان، دعا معاوية عمرو بن العاص إلى قتال عليّ، فقال: لا و الله لا أُظاهرك على قتاله حتى تطعمني مصر. (أنساب الأشراف 2/ 283)

قال عبد الله لأبيه عمرو بن العاص: و لا تريد [تزيد] أن تكون حاشية لمعاوية على دنيا قليلة فانية (1) أوشكتما أن تهلكا، فتستويا في عقابها. (2)

قال عمرو لمعاوية: و الله لعجب لك إني أرفدك بما أرفدك و أنت معرض عني! أما و الله إن قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة إن في النفس من ذلك ما فيها حيث نقاتل من تعلم سابقته و فضله و قرابته، ولكنّا إنما أردنا هذه الدنيا، فصالحه معاوية و عطف علیه. (3)

قال المسعودي: فقال له معاوية: بايعني، قال: لا و الله لا أعطيك من ديني حتى أنال من دنياك، قال: سَلْ، قال: مصر طُعْمَة، فأجابه إلى ذلك، و كتب له به كتاباً. (4)

و قال عمار بن ياسر: ... ولكن القوم ذاقوا الدنيا و استحلوها [فاستحبّوها] و استمرّوا الآخرة فقلوها، و علموا أن الحقّ إذا لزمهم حال بينهم و بين ما يتمرّغون فيه من دنياهم و شهواتهم ... فخدعوا أتباعهم بقولهم: إمامنا قُتل مظلوما، ليكونوا بذلك جبابرة ملوكا، و تلك مكيدة بلغوا بها ما ترون. (5)

و قال عمار لعمرو بن العاص: يا عمرو بعت دينك بمصر، تبّاً لك! فقال: إنما أطلب دم عثمان، فقال: أشهد أنك لا تطلب وجه الله. (6)

ص: 1209


1- تاريخ مدينة دمشق 46/ 167، کنز العمال 11/ 344.
2- شرح ابن أبي الحديد 2/ 62 و رجوع شود به الإمامة و السياسة 1/ 87 (تحقيق الزيني) 1/ 116 (تحقيق الشيري)
3- تاريخ الطبري 3/ 560 و رجوع شود به المنتظم 5/ 100.
4- مروج الذهب 2/ 354.
5- رجوع شود به تاریخ الطبري 4/ 27 - 28، البداية و النهاية 7/ 296.
6- تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 173 - 174 و رجوع شود به المنتظم 118/5.

و في غير واحد من المصادر: قال معاوية: قاتلتكم لأتأمر عليكم و على رقابكم، و قد أتاني الله ذلك و أنتم كارهون. (1)

دخل عبد الله بن مغفل على علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عنده جام من خبيص، فقال علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: على هذا الذي تقتل قريش بعضها بعضاً. (2)

عن قيس بن أبي حازم، قال: أتي علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بقصعة ثريد فقال لأصحابه: كلوا؛ فإنما يقاتلكم القوم على هذا ! (3)

قال جويرية: أرسل عثمان إلى معاوية يستمدّه، فبعث معاوية يزيد بن أسد و قال له: إذا أتيت ذا خشب فأقم بها و لا تتجاوزها، و لا تقل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، قال: أنا الشاهد و أنت الغائب [!!] فأقام بذي خشب حتى قتل عثمان. فقلت لجويرية: لِمَ صَنَع هذا؟ قال: صنعه عمداً ليُقتل عثمان فيدعو إلى نفسه. (4)

قال وردان - لعمرو بن العاص لمّا استشاره - : إن مع علي آخرة و لا دنيا معه، و هي التي تبقى لك و تبقى لها، و إن مع معاوية دنيا و لا آخرة معه، و هي التي لا تبقى على أحد، فانظر لنفسك أيّهما تختار، (5) فأجابه في ضمن أبيات:

ص: 1210


1- رجوع شود به مقاتل الطالبیین 45، المصنف لابن أبي شيبة 251/7، تاریخ مدينة دمشق 52/ 380 و 59/ 150 - 151، شرح ابن أبي الحديد 16/ 15، البداية و النهاية 140/8، جمهرة خطب العرب 2/ 14.
2- السنة لعبد الله بن أحمد 1/ 554.
3- السنة لعبد الله بن أحمد 1/ 554.
4- تاريخ المدينة لابن شبة 4/ 1288 - 1289 و فيه: و قال المساور لمعاوية: كتب عثمان يستمدّك بالجند فحبستهم عنه حتى قتل !
5- و في رواية: مع علي الآخرة بلا دنيا، و مع معاوية الدنيا بغير آخرة. (الامامة و السياسة 1/ 87 (تحقيق الزيني) 1/ 116 (تحقيق الشيري)

فاخترت من طمعي دنيا على بصر *** و ما معي بالذي أختار برهان

... فلمّا بلغ مفرّق الطرق: طريق العراق و طريق الشام، قال له وردان: طريق العراق طريق الآخرة، و طريق الشام طريق الدنيا، فأيّهما تسلك؟ قال: طريق الشام. (1)

ان عمرو بن العاص لمّا قدم إلى معاوية و عرف حاجته إليه باعده من نفسه، و كايد كل واحد منهما صاحبه، فقال عمرو لمعاوية: أعطني مصر، فتلكّاً معاوية ... . (2)

قال أبو عمرة بشير بن عمرو: يا معاوية إن الدنيا عنك زائلة، و إنك راجع إلى الآخرة، و إن الله عزّ وجلّ محاسبك بعملك، و جازيك بما قدّمت يداك، و إني أنشدك الله عزّ وجلّ أن تفرّق جماعة هذه الأمة و أن تسفك دماءها بينها ... قال معاوية: و نطل دم عثمان ! ... لا و الله لا أفعل ذلك، فذهب سعيد بن قيس يتكلّم فبادره شبث بن ربعي ... و قال: يا معاوية ... إنه و الله لا يخفى علينا ما تغزو و ما تطلب، إنك لم تجد شيئاً تستغوي به الناس، و تستميل به أهواءهم، و تستخلص به طاعتهم إلّا قولك: قُتل إمامكم مظلوماً فنحن نطلب بدمه، فاستجاب له سفهاء طغام، و قد علمنا أن قد أبطأتَ عنه بالنصر، و أحببتَ له القتل لهذه المنزلة التي أصبحتَ تطلب ... و لئن أصبتَ ما تمنّى لا تصيبه حتى تستحقّ من ربّك صلى النار، فاتق الله - يا معاوية - و دع ما أنت عليه، و لا تنازع الأمر أهله ... . (3)

قال صعصعة: إن معاوية أترفَه الهوى، و حبّبت إليه الدنيا، فهانت عليه مصارع الرجال، و ابتاع آخرته بدنياهم. (4)

ص: 1211


1- المناقب للخوارزمي 201 - 202 و رجوع شود به وقعة صفین 36، شرح ابن أبي الحديد 2/ 64.
2- الامامة و السياسة 1/ 117 (تحقيق الشيري) 1/ 87 (تحقيق الزيني).
3- تاريخ الطبري 3/ 569 - 570.
4- مروج الذهب للمسعودي 3/ 38.

خلاصه آن که آثار فراوان دلالت دارد که معاویه دوست داشت عثمان کشته شود تا اسباب رسیدن او به خلافت مهیّا گردد.

عبد الله بن سعد - عامل عثمان در عسقلان - نیز به این مطلب تصریح کرده و گفته است: قد عرفتُه أن كان يهوى قتل عثمان. (1)

در ضمن گفتگوی مفصّل عمرو بن العاص و ابو موسی آمده است که: عمرو از ابو موسی خواست تا نظرش را دربارۀ تعیین خلیفه اعلام کند. او افرادی را نام برد ولی عمرو هیچ کدام را نپسندید، ابو موسی گفت: تو کسی را نام ببر، عمرو گفت: معاویه سیاستمدار ترین شخصیت است. ابو موسی گفت: هرگز، عمرو گفت: شخص دیگری که کمتر از معاویه نیست، ابو موسی گفت: چه کسی ؟! گفت: عمرو بن العاص! ابو موسی عصبانی شد و فهمید که ملعبه واقع شده به او گفت: خدا سزایت دهد که تو مانند سگی هستی که اگر به او حمله کنی زبان بیرون می آورد و اگر او را رها کنی باز زبان بیرون می آورد، عمرو گفت: خدا تو را سزا دهد که مانند حماری هستی که بر پشت کتاب می کشد! ... پس از آن عمرو به شامیان گفت: الان مطابق پیمان شما من می توانم هرکسی را که بخواهم برای خلافت انتخاب کنم، آن ها پذیرفتند، او به خانه اش رفت و معاویه بلافاصله دنبال او فرستاد، عمرو پیغام داد که: من نیازی به تو ندارم اگر کاری با من داری باید خودت نزد من بیایی. معاویه تدبیری اندیشید و غذای مفصلی ترتیب داد و به خواصّ و اطرافیانش گفت: ابتدا عمرو و اطرافیانش مشغول غذا خوردن شوند، هر کدام از یارانش بلند شد یکی از شما جای او

ص: 1212


1- أقام عبد الله بن سعد بعسقلان بعد قتل عثمان، و كره أن يكون مع معاوية، و قال: لم أكن لأجامع رجلاً قد عرفتُه أن كان يهوى قتل عثمان، فكان بها حتى مات. (تاريخ مدينة دمشق 29/ 42) فكره ابن سعد أن يبايع معاوية و قال: ما كنت لأبايع رجلاً أعرف أنه يهوى قتل عثمان. (تاريخ المدينة لابن شبة 1153/4)

بنشیند تا آن که هیچ یک از اطرافیانش باقی نمانند، و بدین ترتیب مجلس مملو از اصحاب معاویه و خالی از یاران او گردید، سپس او را مخیّر کرد که یا با من بیعت کن یا تو را خواهم کشت! عمرو دید چاره ای جز بیعت با معاویه ندارد لذا گفت: به شرط آن که فرمانروایی مصر از آن من باشد، معاویه پذیرفت و پس از آن عمرو به شامیان اعلام نمود: نظر من آن است که با معاویه بیعت کنید، هیچ کسی برای خلافت شایسته تر از او نیست. (1)

و در روایت 802 از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم گذشت که: لقد أنهى إليّ أن ابن النابغة لم يبايع معاوية حتى أعطاه و شرط له أن يؤتيه ما هي أعظم مما في يده من سلطانه.

و نیز گذشت که معاویه به عمرو بن عاص گفت: تو طمع کرده ای (من کشته شوم و خودت) به خلافت دست یابی!. (2)

تذكّر

ذکر این نکته لازم است که عمر با تعیین شورا، دیگران را به طمع خلافت انداخت و باعث آن شد که آنان از پیروی حق امتناع ورزند، یا مثل سعد بن ابی وقاص خود را کنار کشند یا مانند طلحه و زبیر به هوای رسیدن به خلافت به لشکر کشی و مبارزه با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بپردازند.

ابن عبد ربّه اندلسی نقل کرده که معاویه در ضمن گفتگویی می گوید: آن چه باعث اختلاف و تفرقه بین مسلمانان گردید شورای عمری بود؛ زیرا هر یک از

ص: 1213


1- إني قد رأيت أن أبايع معاوية لم أر أحداً أقوى على هذا الأمر منه. (تاريخ مدينة دمشق 293/49 - 294 و رجوع شود به مروج الذهب 2/ 401 - 402، سمط النجوم العوالي 3/ 10)
2- رجوع شود به دفتر دوّم، صفحه 758 - 759.

آنان امید رسیدن به خلافت را داشت و بستگانشان نیز همین امید را برای آنان داشتند. (1)

این گزارش بنابر نقل ابن عساکر دمشقی این گونه نقل شده که معاویه در ضمن گفتگویی با یکی از صاحب نظران زمانش گفت:

این شورای عمری بود که افراد شورا را به طمع خلافت انداخت تا جایی که از ناحیه آنان و هوادارانشان کار به قتل عثمان کشیده شد و خود افراد شورا نیز با یکدیگر به نزاع برخاستند. پس شورای عمر باعث تفرقه بین امت اسلام و خونریزی و اختلاف گردید! (2)

ص: 1214


1- إنه لم يشتّت بين المسلمين و لا فرّق أهواءهم و لا خالف بينهم إلّا الشورى التي جعلها عمر إلى ستة نفر ... فلم يكن رجلٌ منهم إلّا رجاها لنفسه، و رجاله لقومه، و تطلّعت إلى ذلك نفسه. (العقد الفريد، العسجدة الثانية ... أمر الشورى 33/5 - 34، المكتبة العصرية، بيروت)
2- قال ابن عساكر: أرسل معاوية إلى حضين بن المنذر الذهلي، فدعاه، ثم قال له: بلغني أن لك عقلاً و رأياً و علماً بالأمور، فأخبرني ما فرّق بين هذه الأمة من سفك دمائها و شقّ عصاها و فرّق ملأها؟ قال: قَتل ... عثمان، قال: ما صنعتَ شيئاً، قال: مسير علي إلى عائشة و طلحة و الزبير و مسير علي إليك و قتالكم بصفين ... ، قال: ما صنعتَ شيئاً، قال: فأخبرني ... قال: إن الله أرسل رسوله ... ثم استخلف المسلمون أبا بكر ... ثم استخلف أبو بكر على المسلمين عمر ... حتى أصاب عمر من قضاء الله ما أصابه فخيّر بين ستة فجعلها شورى ... فما زال كلّ رجل من أهل الشورى يطمع فيها، و يطمع له فيها أحبّاؤهم حتى وثبوا على عثمان فقتلوه، و اختلفوا بينهم حتى قتل بعضهم بعضاً، فهذا الذي سفك دماء هذه الأمة، و شقّ عصاها، و فرّق ملأها. (تاريخ مدينة دمشق 19/ 197 - 198) نگارنده گوید: عمر خودش متوجه این نکته بود و عمداً دست به این کار زد. سرکار گذاشتن معاویه نیز برای اهداف از پیش تعیین شده بود. قال عمر: إيّاكم و الفرقة بعدي، فإن فعلتم فاعلموا أن معاوية بالشام [و ستعلمون] فإذا و كلتم إلى رأيكم كيف يستبرها منكم ! (تاریخ مدينة دمشق 59/ 124، الإصابة 6/ 122، البداية و النهاية 136/8) ابن حجر هیتمی مكّی (متوفی 974) پس از نقل روایت گذشته می گوید: يحرّضهم ... أن يخرجوا إلى معاوية و يفوّضوا إليه أمر تلك الفتنة ... فأمرهم عمر باللحوق به ... و هذا من عمر ... كرامة باهرة لتضمّنه الإخبار بأنّ الأمر سيصير إليه ! (تطهير الجنان 318 (ضميمه الصواعق المحرقة)

نکته چهارم: حسادت و دشمنی با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

مطلب دیگری که در این زمینه تأثیر فوق العاده داشته و نباید از آن غفلت نمود حسادت، دشمنی و کینۀ مخالفان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است. گزارش های متعدد حاکی از آن است که قریش کینۀ آن حضرت را به دل داشت و بنا را بر آن گذاشته بود که به هیچ وجه با خلافت آن حضرت کنار نیاید، با برنامه هایی که از پیش ساخته و پرداخته شده بود! به چند شاهد توجّه فرمایید:

عمر سوگند یاد می کرد که هیچ گاه قریش بر خلافت علی اتفاق نظر نخواهند داشت و اگر سرکار آید عرب از هر سو علیه او شورش خواهد کرد. (1)

گرچه ممکن است خیال شود این از پیشگویی های او بوده (2) ولی شواهد حاکی از نوعی دسیسه و توطئه توسط قریش بر ضدّ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است.

در روایات متعدد آمده است که عمر به ابن عباس گفت: قوم شما - یعنى قریش - تنفر داشتند از این که نبوت و خلافت در خاندان شما جمع شود و سبب تكبر و فخر فروشی شما بر آنان گردد!

و نیز عمر به ابن عباس گفت: شنیده ام که تو می گویی: خلافت از روی حسادت و ظلم و ستم از اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ غصب و به دیگران واگذار شده.

ص: 1215


1- لا وربّ هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبداً، و لو وليها لانتقضت عليه العرب من أقطارها. (شرح ابن أبي الحديد 20/12 - 21 به نقل از تاریخ بغداد أحمد بن أبي طاهر و رجوع شود به دفتر پنجم، صفحه 1083 - 1084)
2- مانند مطلبی که در پاورقی صفحه قبل از عمر در مورد معاویه نقل شد.

بنابر گزارشی عمر افزود: ... اگر شما سرکار می آمدید، خویشی و قرابت (نسبی شما با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم) سودی به حالتان نداشت و با وجود قریش، خلافت برای شما هموار نمی گردید (زیرا آن ها کارشکنی کرده و نمی گذاشتند شما آسایشی داشته باشید)، نگاه آن ها به شما مانند نگاه گاو به قصّاب است!! (1)

در ضمن کلامی از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آمده است: آنان در زمان حیات پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با یکدیگر پیمان بستند تا خاندان او را از خلافت محروم نمایند. قریش نام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را نردبانی برای رسیدن به ریاست و عزت خویش قرار داد؛ و گرنه حاضر نبود پس از وفات آن حضرت خدا را پرستش نماید حتی یک روز! (2)

هنگامی که خبر خلافت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به عایشه رسید (عصبانی شد و) گفت: ... ای مردم ... علی بدون مشورت خلافت را به دست گرفته است، و الله

ص: 1216


1- قال عمر: كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة و الخلافة ... بلغني أنك تقول: إنما صرفوها عنّا حسداً و ظلماً ! [قال ابن عباس:] فقلت: أما قولك يا أمير المؤمنين: ظلماً، فقد تبيّن للجاهل و الحليم ... . (تاريخ الطبري 3/ 288 - 290، الكامل لابن الأثير 3/ 63 - 64) و في رواية: قال عمر: كرهت قريش أن تجتمع لكم النبوة و الخلافة. (شرح ابن أبي الحديد 53/12 - 55) و في رواية أخرى: يكرهون أن تجتمع فيكم النبوة و الخلافة ... و لو جعلها لكم ما نفعكم مع قربكم. (تاريخ الطبري 3/ 288، و رجوع شود به انساب الأشراف 379/10) و في رواية ثالثة: ... إن قومكم كرهوا أن تجتمع لكم النبوة و الخلافة ... و لولا رأى أبي بكر فيّ بعد موته لأعاد أمركم إليكم، و لو فعل ما هنأكم مع قومكم، إنهم لينظرون إليكم نظر الثور إلى جازره! (شرح ابن أبي الحديد 189/1 - 190 و 12/ 9 و رجوع شود به الأغاني 10/ 443 - 444، شرح ابن أبي الحديد 2/ 57 - 58 و 20/ 155)
2- ... و أجمعت مذ كان حيّاً على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته، و لولا أن قريشاً جعلت اسمه ذريعة إلى الرئاسة و سلّماً إلى العزّ و الإمرة لما عبدت الله بعد موته يوماً واحداً. (شرح ابن ابي الحديد 298/20)

لا نرضی، لنقاتلنّه. به خدا سوگند ما راضی نیستیم، قطعاً با او می جنگیم. (1)

در ضمن روایتی بسیار طولانی از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آمده است: عایشه از من کینه ای به دل دارد که مانند دیگ می جوشد، اگر از او می خواستند با دیگران رفتاری داشته که با من داشت نمی پذیرفت! (2)

نکته پنجم: اشکال نقضی: چرا نمی گویند مالک بن نویره و ... اجتهاد کردند؟!

کسانی که جنگ صحابه با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را اجتهاد می دانند، چرا مالک بن نویره را معذور نمی شمارند و نمی گویند او در امتناع از پرداخت زکات به ابو بکر اجتهاد کرده بود!

بدون شک مالک بن نویره از صحابه است. او از سوی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مسئول جمع آوری زکات از قبیله خویش گردیده بود. (3) پس از رحلت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم او و قبیله اش از پرداخت زکات به ابو بکر امتناع نمودند.

ص: 1217


1- الأوائل لأبي هلال العسكري 141، الباب الرابع. (چاپ القاهرة، مؤسسة الإهرام)
2- و أمّا عائشة فأدركها رأي النساء، و شيء كان في نفسها عليّ يغلي في جوفها كالمرجل، و لو دعيت لتنال من غير [ي] ما أتت إليّ لم تفعل. (كنز العمال 16/ 186 و رجوع شود به شرح ابن أبي الحديد 189/9) نگارنده گوید: در پاورقی صفحه 1058 مطالبی دربارهٔ دشمنی عایشه گذشت، و نیز رجوع شود به کلام ابن ابي الحدید در شرح کینۀ او با اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ در شرح ابن ابي الحدید 9/ 192 - 200 قال: و أمّا الضغن؛ فاعلم أن هذا الكلام يحتاج إلى شرح، و قد كنت قرأته على الشيخ أبي يعقوب يوسف بن إسماعيل اللمعاني أيام اشتغالي عليه بعلم الكلام، و سألته عما عنده فيه فأجابني بجواب طويل أنا أذكر محصوله ... .
3- مالك بن نويرة بن جمرة التميمي ... و كان النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم استعمله على صدقات قومه. (الإصابة 5/ 560)

واقع مطلب آن است که آن ها ابو بکر را جانشین پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نمی دانستند، ولی برخی از اهل تسنن استدلال آن ها را چنین مطرح کرده اند که:

بنابر آیه شریفه ﴿ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنُ لَهُمْ ﴾ [التوبة (9): 103] با دعای پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم برای پرداخت کنندۀ زکات آرامش حاصل می شود و پرداخت زکات به دیگران چنین اثری ندارد پس پرداخت به دیگران لازم نیست. (1)

پس آن ها نیز از صحابه بوده اند و در امتناع از پرداخت زکات اجتهاد کرده اند !

اهل تسنن اعتراف کرده اند که آنها بر ایمانشان باقی بودند. (2)

مالک بن نویره صریحاً می گفت: من بر دین اسلام باقی هستم (3) و قوم و قبیله اش نیز می گفتند: ما مسلمانیم. (4)

پسر عمر و ابوقتاده هم بر اسلام آنها شهادت داده اند. (5)

ص: 1218


1- در تفسیر رازی ذیل آیه شریفه گذشته می نویسد: المسألة الثانية: احتجّ مانعو الزكاة في زمان أبي بكر بهذه الآية، و قالوا: إنه تعالى أمر رسوله بأخذ الصدقات، ثم أمره بأن يصلّي عليهم و ذكر أن صلاته سكن لهم، فكان و جوب الزكاة مشروطاً بحصول ذلك السكن، و معلوم أن غير الرسول لا يقوم مقامه في حصول ذلك السكن. فوجب أن لا يجب دفع الزكاة إلى أحد غير الرسول صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (تفسير الرازي 16/ 180)
2- و استمر بعضٌ على الإيمان إلّا أنهم منعوا الزكاة، و قالوا: إنها خاصّة بالزمن النبوي؛ لأنه تعالى قال: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةٌ تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنْ لَهُمْ ﴾ [التوبة (9): 103). (إرشاد الساري 6/30)
3- وفيات الأعيان 14/6، تاریخ أبي الفداء 158/1، مرآة الجنان 90/2، کنز العمال 619/5.
4- تاريخ الطبري 2/ 503.
5- و كان ممن شهد لمالك بالاسلام أبو قتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة و قد كان عاهد الله أن لا يشهد مع خالد حرباً أبداً بعدها. (تاريخ الطبري 503/2، و رجوع شود به الإصابة 560/5) إن خالد بن الوليد ادعى أن مالك بن نويرة ارتدّ بكلام بلغه عنه، فأنكر مالك ذلك، و قال: أنا على الإسلام ما غيّرت و لا بدّلت، و شهد له بذلك أبو قتادة و عبد الله بن عمر، فقدّمه خالد و أمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه، و قبض خالد امرأته، فقال لأبي بكر: إنه قد زنى فارجمه، فقال أبو بكر: ما كنت لأرجمه تأوّل فأخطأ، قال: فإنه قد قتل مسلماً فاقتله، قال: ما كنت لأقتله تأوّل فأخطأ، قال: فاعزله، قال: ما كنت لأشيم سيفاً سلّه الله عليهم أبداً. (كنز العمال 5/ 619 به نقل از ابن سعد و رجوع شود به وفيات الأعيان 15/6، مرآة الجنان 2/ 90 - 91، شذرات الذهب 1/ 16)

ولی به بهانۀ ارتداد قتل عام شده و زنان و فرزندانشان نیز به اسارت گرفته شدند.

از همه عجیب تر آن که عمر از خالد بن ولید که این جنایات به دستش جاری شد کینه به دل داشت. (1)

او پس از خلافتش بلافاصله خالد را عزل کرد (2) و اسیران قبیله مالک را بازگرداند. (3)

نتیجه آن که آن ها صحابی و مؤمن بودند، (4) نهایت آن که در اجتهاد و تأویل اشتباه

ص: 1219


1- فلمّا بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلّم فيه عند أبي بكر، فأكثر و قال: عدوّ الله عدا على امرئ مسلم فقتله، ثم نزا على امرأته !! (تاريخ الطبري 2/ 504) و أغلظ عمر لخالد في أمر مالك. (الإصابة 5/ 560) و قال له: و الله لأرجمنّك بأحجارك. (تاريخ الطبري 504/2)
2- و كان أول كتاب كتبه إلى أبي عُبَيدَة بن الجراح بتولية جند خالد و بعزل خالد؛ لأنه كان عليه ساخطاً في خلافة أبي بكر كلّها لوقعته بابن نويرة، و ما كان يعمل في حربه، و أول ما تكلّم به عزل خالد، و قال: لا يلي لي عملاً أبداً. (رجوع شود به تاریخ الطبري 2/ 624، الکامل في التاريخ لابن الأثير 2/ 427، نهاية الأرب 19/ 154)
3- و قد أدّى اجتهاد عمر في أيام خلافته إلى ردّ السبايا و الأموال إليهم و إطلاق المحبوسين منهم و الإفراج عن أسراهم. (الملل و النحل للشهرستانی 25/1) و قال عمر بن عبد العزيز في ضمن كلام له: فهل علمتم أن أبا بكر حين قبض رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم وارتدَّت العرب قاتلهم فسفك الدماء و أخذ الأموال و سبى الذراري ... ان عمر حين قام بعد أبي بكر ردّ تلك السبايا الى أصحابها؟! (مروج الذهب 3/ 191)
4- ابن اثیر شواهدی بر اسلام مالك بن نويره اقامه کرده و تعجب نموده که چرا عده ای نام او را از لیست صحابه حذف کرده اند و در آخر برای او طلب رحمت و رضوان نموده و گفته: رحمه الله و رضي عنه. (أسد الغابة 4/ 296)

کرده اند، پس چرا باید قتل عام شده و زن و فرزندشان به اسارت گرفته شوند؟!

شگفتا که منع از زکات در زمان ابو بکر باعث ارتداد و استحقاق قتل شود و مالک و قبیله اش - هر چند صحابی باشند - حق اجتهاد و تأویل نداشته باشند؛ ولی جنگ با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نتیجه اش استحقاق مدال اجتهاد باشد! (1)

نکته ششم: مواردی دیگر از اجتهاد معاویه !

مناسب است اشاره شود که موارد اجتهاد معاویه فراوان است و منحصر به مبارزه با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیست، (2) به اختصار چند مورد ذکر می شود:

1. تجویز ربا

عن عطاء بن يسار: أن معاوية بن أبي سفيان باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من

ص: 1220


1- عمر بر ابو بکر اعتراض داشت که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرموده: ﴿ فَمَن قالَ لا إلَهَ إِلاَّ اللَّهَ عَصَمَ مِنّي مالَهُ و نَفسَهُ ﴾، ولی ابوبکر رأی صریح خویش را اعلام کرد که با مانعین زکات می جنگد. (صحیح البخاري 8/ 140 - 141، صحیح مسلم 1/ 38) این مطلب عقده ای شده بود برای عمر که: ای کاش حکم آن را از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم پرسیده بودم! قال عمر بن الخطاب: لأن أكون سألت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عن قوم قالوا: نقرّ بالزكاة في أموالنا و لا نؤدّيها إليكم أحبّ إليّ من حمر النعم. (سنن سعید بن منصور 332/2، و رجوع شود به المستدرك 2/ 303، المصنف لعبد الرزاق 10/ 302، تفسير ابن كثير 1/ 608، الدر المنثور 2/ 249، کنز العمال 24/11)
2- در تعلیقة تطهیرالجنان به نقل از دراسات اللبیب مى نويسد: أنكر كثير من الصحابة على معاوية في محدّثاته، ثم قال: و ذكر من ذلك وقائع و فتاوى كثيرة مرجعها ما يقع لكل المجتهدين من الاختلاف في الرأي أو عدم العلم بالنصّ، و مثلها وقع من الصحابة و غيرهم فلا تنزل بمعاوية عن صف المجتهدين!! (تطهير الجنان 317 ضمیمه الصواعق المحرقة)

و زنها. فقال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ينهى عن مثل هذا إلّا مثلاً بمثل. فقال له معاوية: ما أرى بمثل هذا بأسا. فقال أبو الدرداء: من يعذرني من معاوية؟ أنا أخبره عن رسول الله عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و يخبرني عن رأيه، لا أساكنك بأرض أنت بها. (1)

2. حلال دانستن شرب خمر

عبد الله بن بريدة، قال: دخلت أنا و أبي على معاوية فأجلسنا على الفرش، ثم أتينا بالطعام فأكلنا، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية، ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرّمه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (2)

3. اذان در نماز عید

عن ابن المسيب، قال: أول من أحدث الأذان في العيدين معاوية. (3)

4. اتمام نماز در حجّ با اعتراف به مخالفت آن با سنّت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

لمّا قدم علينا معاوية حاجّاً قدمنا مكة، فصلّى بنا الظهر ركعتين، ثم انصرف إلى دار الندوة ... نهض إليه مروان و عمرو بن عثمان فقالا له: ما عاب أحد ابن عمّك - أي عثمان - بأقبح ما عبتَه به! فقال لهما: و يحكما و هل كان غير ما صنعت؟! قد صلّيتُهما مع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و مع أبي بكر و عمر، فقالا: فإن ابن عمّك - أي عثمان - قد كان أتمّها، و إن خلافك إياه عيب له، قال: فخرج معاوية إلى العصر فصلّاها بنا أربعاً. (4)

ص: 1221


1- الموطأ لمالك 2/ 634، الرسالة للإمام الشافعي 446، المجموع للنووي 10/ 30، تنوير الحوالك للسيوطي 490، السنن الكبرى للبيهقي 5/ 280.
2- مسند احمد 347/5، در تعلیقه سیر أعلام النبلاء 52/5 گفته: أخرجه أحمد و سنده حسن.
3- المصنف لابن أبي شيبة 2/ 75 و 328/8، قال المباركفوري: وروى ابن أبي شيبة في المصنف بإسناد صحیح ... . (تحفة الأحوذي 3/ 62) قال العظیم آبادی: و أحاديث الباب تدل على عدم شرعية الأذان و الإقامة في صلاة العيدين. قال العراقي: و عليه عمل العلماء كافّة. (عون المعبود 4/ 4 - 5)
4- مسند أحمد 94/4، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد 2/ 156 - 157: باب في من أتمّ الصلاة في السفر، قال: رواه أحمد ... و رجال أحمد موثّقون.

5. بجای آوردن نماز جمعه در روز چهارشنبه

قال المسعودي: و قد بلغ من أمرهم في طاعتهم له أنه صلّى بهم عند مسيرهم إلى صفين الجمعة في يوم الأربعاء. (1)

6. تجویز جمع بین دو خواهر

عن القاسم بن محمّد: أن حيّاً سألوا معاوية عن الأختين ممّا ملكت اليمين يكونان عند الرجل يطؤهما؟ قال: ليس بذلك بأس. (2)

7. منع از تلبیه در عرفات به جهت مخالفت با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

سعيد بن جبير، قال: كنا مع ابن عباس بعرفات، فقال: مالي لا أسمع الناس يلبّون فقلت: يخافون من معاوية، فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك؛ فإنهم قد تركوا السنّة من بغض علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (3)

8. تجویز پوشیدن لباس های نامشروع

قال المقدام بن معد يكرب لمعاوية: فأَنْشُدُك بالله هل تعلم أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نهی عن لبس الذهب؟ قال: نعم، قال: فاَنْشُدُك بالله هل سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ينهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم، قال: فاَنْشُدُك بالله هل تعلم أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نهى عن لبس جلود السباع و الركوب عليها؟ قال: نعم، قال: فو الله لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية! (4)

ص: 1222


1- مروج الذهب 3/ 32.
2- الدرّ المنثور 2/ 137 ذیل آیه: ﴿ وَ أَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْن ﴾ [النساء (4): 23].
3- السنن الكبرى للنسائي 2/ 419 و عن ابن عباس أنه ذكر معاوية و أنه لبّى عشية عرفة، فقال فيه قولا شديدا، ثم بلغه أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لبّى عشية عرفة فتركه. (البداية و النهاية 8/ 139)
4- سنن أبي داود السجستاني 2/ 276.

و امور مشهور دیگری چون

9. ملحق کردن زیاد به ابو سفیان در نَسَب

10. ترويج سبّ و لعن امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

11. کشتن هزاران بی گناه

12. بیعت گرفتن برای یزید (1)

13. و بدتر از همه نزد مخالفان آن که او خودش را سزاوارتر به خلافت می داند حتی از عمر! (2)

و ... .

نتیجه نکات گذشته

اشاره

از نکاتی که گذشت معلوم گردید که:

1. کسانی که در جبهۀ مقابل امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قرار گرفتند بر خلاف اجماع امت رفتار نمودند.

2. با دستور پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مخالفت نموده و در برابر نصّ قطعی اجتهاد کرده اند.

3. آن ها هدفی جز رسیدن به مال و ریاست و مخالفت با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نداشتند.

4. حسادت، دشمنی و کینۀ آن ها با آن حضرت، نقش مهمّی در مخالفت و اقدام بر جنگ داشته است.

ص: 1223


1- برای اطلاع بیشتر رجوع شود به الغدير 10/ 178 عنوان: معاوية في ميزان القضاء.
2- او در ضمن خطبه اش تعریضی به پسر عمر داشت که: من كان يريد أن يتكلّم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه، فلنحن أحقّ به منه و من أبيه ! (صحيح البخاري 5/ 48)

5. این نقض بر مخالفان وارد است که: چرا نمی گویند مالک بن نویره و افراد قبیله اش - که قطعاً از صحابه بودند - اجتهاد کردند؟!

6. و با توجّه به مواردی که در نکته ششم ذکر شد، روشن گردید که رفتار های معاویه مخالفت با خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است نه اجتهاد!

واکنش هفتم: انکار و تشکیک در فضائل به جهت دفاع از دشمنان

بخش مهمّی از تلاش مخالفان در راستای دفاع و جانب داری از دشمنان - به گونه های مختلف از جمله - به انکار و تشکیک در فضائل مسلّم امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بوده است.

پیش از این گذشت که: ابن تیمیه - پس از تشکیک در صحت و اعتبار حدیث غدیر - دربارۀ بخش: ﴿ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وِ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ... ﴾ گفته:

بدون شک استناد این عبارت به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دروغ است. (1)

و بعضی دیگر - با اعتراف به صحت و اعتبار سند آن - گفته اند:

صحت سند مستلزم صحت متن نیست، این متن شاذّ است. (2)

ابن تیمیه در اثری دیگر می گوید:

دلیل ساختگی بودن: ﴿ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وِ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾ آن است که حق دائر مدار هیچ کس جز پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نیست.

اگر این مطلب تمام باشد باید همه همیشه از علی پیروی کنند.

ص: 1224


1- منهاج السنة 7/ 319: فلا ريب أنه كذب.
2- الجامع الكامل فى الحديث الصحيح الشامل 70/9، پاسخش دفتر نخست صفحه 369 گذشت.

صحابه در مواردی با او نزاع کرده و نظریه ای بر خلاف او دارند.

قرآن دلالت بر آن دارد که مؤمنان با یکدیگر برادرند حتی اگر با هم بجنگند و به یکدیگر ستم کنند. (1)

تفصیل این مطالب با پاسخ آن پیش از این گذشت (2) غرض از طرح مطلب در این جا آن است که همۀ این تلاش ها و دست و پا زدن ها برای دفاع از شجره ملعونه و کسانی است که در جبهۀ مقابل امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قرار گرفتند؛ زیرا ابن تیمیه می فهمد که با پذیرفتن این بخش از حدیث غدیر باید اعتراف نماید که:

1. یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر همه واجب است.

2. یارانش مشمول دعای خیر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و مورد تأیید آن حضرت بوده اند.

3. باید همه همیشه از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیروی کنند.

4. هر کس که با آن حضرت مبارزه یا مخالفت نماید مورد نفرین پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و خدا واقع گشته و خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با او دشمن خواهند بود.

5. کسانی که دست از یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم برداشتند نیز مورد نفرین پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، مخذول، گمراه و مغضوب خدا بوده اند.

در آینده خواهد آمد که ذهبی می نویسد:

من اسناد حدیث طیر را جمع آوری کرده ام، اسناد حديث ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ ﴾ را نیز جمع آوری نموده ام که از حدیث طیر صحیح تر است. و از آن دو صحیح تر، حدیث مسلم از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است که: «پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با من عهد نمود که جز مؤمن تو را دوست ندارد و جز منافق تو را مبغوض

ص: 1225


1- مجموعة الفتاوى لابن تيمية 4/ 417 - 418.
2- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه های 360، 370 - 373.

ندارد». (1) این حدیث مشکلش از آن دو بیشتر است؛ زیرا گروهی او را دوست دارند که نزد خدا پاداشی ندارند و گروهی از نواصب از روی نادانی کینۀ او را به دل دارند. خدا بهتر می داند!! (2)

چرا او احادیث فضائل امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را از احادیث مشکل، و حدیث گذشته را از مشکل ترین آن روایات دانسته است؟!!

چرا او دلسوز و مدافع ناصبیان گشته و می گوید: آن ها از روی نادانی کینۀ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را به دل دارند؟! آری؛ گرچه او حاضر نیست خود را مانند ابن تیمیه خوار و رسوا کند و در سند این احادیث اشکال نماید ولی از راهی دیگر وارد شده و نهان خویش را - در دفاع از معاویه و عمرو بن العاص و امثالشان - این گونه اظهار نموده است.

واکنش هشتم: انکار حضور معظمِ صحابه در جبهۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

اشاره

این مطلب روشنی است که حق را به اشخاص نمی توان شناخت مگر در مورد معصومان عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ که میزانی الهی برای تشخیص حق از باطل هستند، پس بودنِ صحابه و اهل بدر با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به اندازه سر سوزنی بر عظمت و مناقب آن حضرت نمی افزاید كه ﴿ هُوَ مَعَ اَلْحَقِّ وَ اَلْحَقُّ مَعَهُ يَدُورُ مَعَهُ كَيْفَمَا دَارَ ﴾، بلکه این شرافتی برای صحابه ای است که توفیق همراهی با آن حضرت را داشته اند (3) و نبودن صحابه در جبههٔ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم منقصتی برای ایشان بشمار

ص: 1226


1- صحیح مسلم 1/ 61.
2- سير أعلام النبلاء 17/ 169.
3- محمّد بن زكريا الغلابي يقول: سمعت رجلاً يقول لابن عائشة - عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمّد بن حفص التيمي المتوفى 227 - : تزعمون [يزعمون] أن أويساً لم يكن مع علي؟! فقال ابن عائشة: فإنما [فإيّهما] خير أويس أو علي؟! (تاريخ مدينة دمشق 9/ 453، المعجم لابن الأعرابي 300/1 شماره 572 (چاپ دار ابن الجوزی)) و قيل لأبان بن تغلب: كم شهد مع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من أصحاب النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم؟ فقال: كأنك تريد أن تعرف فضل علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بمن تبعه من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقال الرجل: هو ذاك، فقال: و الله ما عرفنا فضلهم إلّا باتباعهم إياه. (رجال النجاشي 12) و قال السيّد الأمين قُدِّسَ سِرُّهُ: و علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لا يرتفع قدره بأن يكون معه يوم صفين ثمانون بدرياً، بل يرتفع قدر من كان معه بكونه معه، أنّى و هو مع الحق و الحق معه يدور معه كيفما دار، و ليس فقيراً في فضله و مناقبه حتى يضاف إليها كثرة البدريين معه بصفين، و هل كانت بدرٌ إلّا له و به؟! (أعيان الشيعة 4/ 388)

نمی آید. (1) ولی مخالفان برای دفاع از صحابه، عایشه، طلحه، زبیر و معاویه و تضعیف جبهۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دست به هر کاری زده، از جمله وانمود کرده اند:

تعداد بسیار کمی از صحابه در جنگ ها با آن حضرت همراه بوده اند و این بدان معناست که برای آنان مسلّم نبوده که حق به جانب آن حضرت است وگرنه او را یاری می نمودند!

ابن سیرین می گوید: از اصحاب پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم 100 نفر بلکه 30 نفر هم در فتنه دخالت نکردند! (2) و دیگری مدعی است که تعداد آن ها به 20 نفر هم نمی رسد! اصلاً در جنگ جمل شش یا چهار نفر از اهل بدر حضور داشتند! (3)

ص: 1227


1- گرچه مذمّت کسانی که دست از یاری حضرت برداشته اند آن است که مصداق نصّ صحیح و صريح: ﴿ اَللَّهُمَّ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ﴾ شده و عناد و دشمنی با خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم کرده اند آنان که با آن حضرت جنگیده اند به دلیل: ﴿ اَللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾.
2- هاجت الفتنة و أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عشرة آلاف، فما خفّ فيها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين. (العلل لأحمد بن حنبل 3/ 182، تاريخ المدينة لابن شبة 4/ 1271، منهاج السنة 6/ 236 - 237، البداية و النهاية 7/ 281)
3- قال الجاحظ: قال عامر الشعبي: لقد وقعت الفتنة و بالمدينة عشرون ألفا من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ما خفّ فيها منهم عشرون. و من زعم أنه شهد الجمل ممن شهد بدرا أكثر من أربعة فقد كذب. كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عمار في شقّ. (العثمانية 10 - 11) و في رواية: قال الشعبي: لم يشهد الجمل من المهاجرين و الأنصار غير علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عمار، و طلحة و الزبير، فإن جاؤوا بخامس فأنا كذّاب. (أنساب الأشراف 2/ 267 - 269 (تحقيق الشيخ المحمودي، و رجوع شود به تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 484) و قال ابن كثير: و حتّهم - أي علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - على المسير إلى البصرة ليمنع أولئك من دخولها، إن أمكن، أو يطردهم عنها إن كانوا قد دخلوها، فتثاقل عنه أكثر أهل المدينة، و استجاب له بعضهم. قال الشعبي: ما نهض معه في هذا الأمر غير ستة نفر من البدريين، ليس لهم سابع. (البداية و النهاية 7/ 261) و قال ابن الجوزي روى - أي حبّة - أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] شهد معه صفين ثمانون بدريا و هذا كذب. قال ابن حجر: قلت: إي و الله إن صحّ السند إلى حبّة. (تهذيب التهذيب 2/ 155) و قال الذهبي: حبّة بن جوين ... و هو الذي حدّث أن عليّاً كان معه بصفين ثمانون بدريا. و هذا محال. (ميزان الاعتدال 1/ 450)

و در شرکت و حضور برخی از آنان در جنگ صفین نیز بحث شده است. (1)

شعبه ناصبی سوگند یاد می کند که من با حکم بن عتیبه دربارۀ کسانی که در جنگ صفین حضور داشتند گفتگو کردم جز خزيمة بن ثابت کسی از اهل بدر حضور نداشته است. (2)

ذهبی قیافه حق به جانب و منصف به خود گرفته و می گوید: عمار بن یاسر

ص: 1228


1- روى ابن العديم بسنده عن شعبة، قال: قلت للحكم بن عتيبة: شهد أبو أيوب مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] صفين؟ قال: لا، ولكن شهد معه قتال أهل النهر. ثم قال ابن العديم: كذا قال الحكم، و الصحيح أنه شهدها مع علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و أكثر الحفّاظ و الأئمة على ذلك. (بغية الطلب 3033/7) قال ابن كثير: و قد قيل: إنه شهدها من أهل بدر سهل بن حنيف، و كذا أبو أيوب الأنصاري. قاله شيخنا العلامة ابن تيمية في كتاب الردّ على الرافضة. (البداية و النهاية 7/ 281 و رجوع شود به منهاج السنة 6/ 236 - 237)
2- العلل لأحمد بن حنبل 1/ 287، ضعفاء العقيلى 59/1، الكامل لابن عدي الجرجاني 239/1، تاریخ بغداد 6/ 111، تهذيب الكمال 2/ 150، سير أعلام النبلاء 7/ 221، میزان الاعتدال 1/ 47 - 48، تاريخ الإسلام للذهبي 10/ 549، البداية و النهاية 281/7.

و امام علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نیز حضور داشتند! (1)

با آن که خودش در جای دیگر تعدادی از صحابه را ذکر کرده است. (2)

ابن ابی الحدید می نویسد:

از جمله عجایب آن که من به تعصبی زشت برخورد نمودم که ابو حیان توحیدی در کتاب بصائر گفته: خزيمة بن ثابت که در صفین و در رکاب امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شهید شد، ذو الشهادتین نیست بلکه یکی از انصار است که اسم او نیز خزيمة بن ثابت بود [ه است].

ابن ابی الحدید این مطلب را ردّ کرده و می نویسد: این اشتباه است؛ زیرا کتب حدیث و نَسَب به این نکته گویاست که در میان اصحاب - انصار و غیر انصار - غیر از ذو الشهادتین، خزيمة بن ثابت نداریم، ولى هوای نفس را دوایی نیست! البته پیش از او، طبری صاحب تاریخ نیز این را گفته و ابو حیان از کتاب او نقل کرده ولی کتاب هایی که اسامی صحابه در آن درج شده خلاف آن را می گوید. (3)

پاسخ

نگارنده گوید: نویسندگان اهل تسنن تصریح کرده اند که خزيمة بن ثابت

ص: 1229


1- قال أمية ابن خالد: قلت لشعبة: إن أبا شيبة حدّثنا عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن صفين شهدها من أهل بدر سبعون رجلاً. قال: كذب أبو شيبة، لقد ذاكرت الحكم، فما وجدنا أحداً شهد صفين من أهل بدر، غير خزيمة بن ثابت. قال الذهبي: قلت: قد شهدها عمار بن ياسر، و الإمام علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أيضاً!! (سير أعلام النبلاء 221/7 و مراجعه شود به میزان الاعتدال 1/ 47 - 48)
2- رجوع شود به صفحه آینده پاورقی 3.
3- اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَم در صحاح به نقل از شرح ابن ابی الحدید 10/ 109 - 110. و في تاريخ الطبري 3/ 467 و البداية و النهاية 261/7: و ليس بذي الشهادتين، ذاك مات في ز من عثمان.

شهید صفین، همان ذو الشهادتين است. (1) امّا مهم آن است که مخالفان اعتراف کرده اند که در جبهۀ معاویه هیچ کس از مشاهیر یا سابقین از اصحاب حضور نداشته (2) ولی بسیاری از صحابه به یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شتافته و در جبهۀ حق شرکت کرده اند. گرچه ما در صدد بیان و استقصای تعداد و ذکر اسامی آنان (3) - که در مصادر فراوان نقل شده - نیستیم ولی نقل آماری از منابع کهن در این زمینه مناسب است.

عده ای گفته اند: 70 نفر از اهل بدر، 700 نفر از کسانی که تحت شجره رضوان با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بیعت نمودند و عده ای بیشمار از صحابه در جنگ ها همراه امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بوده اند، و از تابعینی که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شهادت به بهشتی بودن آن ها داده بود نیز سه نفر: اویس قرنی، زید بن صوحان و جندب الخير. (4)

ص: 1230


1- رجوع شود به الاستيعاب 2/ 448، عمدة القاري 104/14، مروج الذهب 2/ 367، مرآة الجنان 1/ 84، شذرات الذهب 1/ 45،.
2- قال ابن تيمية: و أما معاوية فلم يقاتل معه من السابقين الأولين المشهورين أحد بل كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بعض السابقين و لم يكن مع معاوية أحد. (منهاج السنة 6/ 333)
3- و قال خليفة: شهد مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من البدريين: عمار بن ياسر، و سهل بن حنيف، و خوات ابن جبير، و أبو سعد الساعدي، و أبو اليسر، و رفاعة بن رافع الأنصاري، و أبو أيوب الأنصاري بخلف فيه، قال: و شهد معه من الصحابة ممن لم يشهد بدراً: خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، و قيس بن سعد بن عبادة، و أبو قتادة، و سهل بن سعد الساعدي، و قرظة بن كعب، و جابر بن عبدالله، و ابن عباس، و الحسن و الحسين [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ]، و عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، و أبو مسعود عقبة بن عمرو، و أبو عياش الزرقى، و عدي بن حاتم، و الأشعث بن قيس، و سليمان بن صرد، و جندب بن عبد الله، و جارية بن قدامة السعدي. (تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 545 و رجوع شود به العبر في خبر من غبر للذهبي أيضاً 1/ 40 - 41)
4- عن جابر، عن محمّد بن علي و محمّد بن المطلب و زيد بن حسن، قالوا: شهد مع علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم في حربه من أصحاب بدر سبعون رجلاً، و شهد معه ممن بايع تحت الشجرة سبع مائة رجل فيما لا يحصى من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و شهد معه من التابعين ثلاثة بلغنا أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شهد لهم بالجنة: أويس القرني و زيد بن صوحان و جندب الخير، فأمّا أويس القرني فقتل في الرجالة يوم صفين، و أما زيد بن صوحان فقتل يوم الجمل. (تاريخ مدينة دمشق 19/ 442، بغية الطلب 1/ 312) البته برخی زید بن صوحان را از صحابه می دانند. (رجوع شود به الاستیعاب 2/ 555 - 556، أسد الغابة 2/ 234، الإصابة 2/ 504) حضور اویس در صفین در روایت شماره 788 گذشت. قال الشيخ المحمودي في تعليقة أنساب الأشراف 2/ 320 - 322: قال في مجمع الزوائد 10/ 22 نادى رجل من أهل الشام يوم صفين: أفيكم أويس القرني؟ قالوا: نعم. قال: سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «من خير التابعين أويس». رواه أحمد، و إسناده جيد. و قال ابن مسكويه في الحكمة الخالدة 134: و ذكر ابن أبي ليلى الفقيه أن أويساً وجد في قتلى رجالة علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم صفين. و قال الحاكم في ترجمة أويس من المستدرك 3/ 402: ... يحيى بن معين يقول: قتل أويس القرني بين يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم صفين ... . عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: و لما كان يوم صفين نادى مناد من أصحاب معاوية أصحاب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: أفيكم أويس القرني؟ قالوا: نعم فضرب دابته حتى دخل معهم ثم قال: سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «خير التابعين أويس القرني» ... . و قال ابن عساكر ... عن أبان بن أبي عباش، عن سليمان [سليم ظ] بن قيس العامري: قال: رأيت أويساً القرني بصفين صريعاً بين عمار و خزيمة بن ثابت.

امثال ابن تیمیه، دهلوی و ... نیز اعتراف به وجود یا کثرت صحابه در لشکر امير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نموده اند. (1)

در خصوص جنگ جمل گفته شده: 700 نفر از مهاجرین و انصار - و بنابر نقلى فقط از انصار 800 نفر - که 400 نفر آنان از بیعت کنندگان تحت شجره و

ص: 1231


1- قال ابن تيمية: فَإِنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا فِي قِتَالِ الْفِتْنَةِ [!!] ثَلاثَةَ أَصْنَافٍ: قَوْمٌ قَاتَلُوا مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، وَ قَوْمٌ قَاتَلُوا مَعَ مَنْ قَاتَلَ، وَ قَوْمٌ قَعَدُوا عَنْ الْقِتَال. (الفتاوى الكبرى لابن تيمية 3/ 536) بل قال الألوسي - نقلاً عن الدهلوي - : فقد كان معه رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في حرب صفين من أصحاب بيعة الرضوان ثمان مائة صحابي، و قد استشهد منهم تحت رايته هناك ثلاث مائة. (مختصر التحفة الاثني عشرية 3، تحفه اثناعشریه 6)

130 یا 70 نفر آنان از اهل بدر بوده اند، شرکت داشته اند. (1)

طبری می نویسد: عده ای از قبائل اعلام آمادگی نمودند ولی امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به آن ها فرمود: مهاجرین به اندازه کافی هستند! (2)

ص: 1232


1- قال سعيد بن جبير: كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم وقعة الجمل ثمان مائة من الأنصار، و أربع مائة ممن شهدوا بيعة الرضوان. ... و عن السدي: شهد مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم الجمل مائة و ثلاثون بدرياً و سبع مائة من أصحاب النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و قتل بينهما ثلاثون ألفاً، لم تكن مقتلة أعظم منها. (تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 484، و رجوع شود به تاریخ خليفة بن خياط 138) قال المسعودي: و سار علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من المدينة بعد أربعة أشهر ... في سبع مائة راكب منهم أربع مائة من المهاجرين و الأنصار، منهم سبعون بدرياً و باقيهم من الصحابة. و لحق بعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من أهل المدينة جماعة من الأنصار فيهم خُزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ... . و عن المنذر بن الجارود أنه قال: لمّا قدم علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] البصرة ... فورد موكب في نحو ألف فارس يتقدمهم فارس على فرس أشهب ... فقلت: من هذا؟ فقيل: هذا أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و هؤلاء الأنصار و غيرهم ... . ثم سمّى: خزيمة ذا الشهادتين و أبا قَتَادة بن ربعي و عمار بن ياسر في عدّة من الصحابة من المهاجرين و الأنصار و أبنائهم ... إلى أن قال: قلت: من هؤلاء؟ قيل: هذا علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، و هذان الحسن و الحسين عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ عن يمينه و شماله، و هذا محمّد ابن الحنفية بين يديه معه الرایة العظمى، و هذا الذي خَلْفه عبد الله بن جعفر بن ابي طالب، و هؤلاء ولد عقيل و غيرهم من فتيان بني هاشم، و هؤلاء المشايخ هم أهل بدر. (مروج الذهب 358/2 - 361) و قال اليعقوبي: فلمّا أتى عليا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الخبر سار إلى البصرة ... و خرج من المدينة، و معه أربع مائة راكب من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (تاريخ اليعقوبي 2/ 181) و قال العيني: لمّا بلغ علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مسير عائشة و طلحة و زبير إلى البصرة سار نحوهم في أربعة آلاف من أهل المدينة، فيهم أربع مائة ممن بايعوا تحت الشجرة و ثمان مائة من الأنصار. (عمدة القاري 15/ 49 و رجوع شود به 24/ 205 ) و قال البلاذري: فخرج علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من المدينة في سبع مائة من الأنصار، وورد الربذة. (انساب الأشراف 2/ 233) و في شرح ابن أبى الحديد 245/1: و ضمّ إليه خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين في جمع من الأنصار كثير منهم من أهل بدر فحمل حملات كثيرة أزال بها القوم عن مواقفهم و أبلى بلاء حسناً.
2- فلمّا نزل - أي علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم في وقعة الجمل - بفيد أتته أسد وطيئ فعرضوا عليه أنفسهم، فقال: «الزموا قراركم، في المهاجرين كفاية». (تاریخ الطبري 3/ 495 و مراجعه شود به شرح ابن أبي الحديد 14/ 18، الكامل لابن أثير 3/ 225، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 158) تذکّر: در البداية و النهاية 7/ 263 «في المهاجرين كفاية» تحریف شده به: في من معي كفاية!

بنابر گزارش های مختلف در نبرد صفین از بیعت کنندگان تحت شجره 900، 800، 700 یا 250 نفر، از بدریین 87، 80 یا 70 نفر و از مجموع مهاجرین و انصار 2800 نفر شرکت داشته اند که 25 نفر از اهل بدر به شهادت رسیده اند.

عن الحكم، قال: شهد مع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم صفّين ثمانون بدريا و خمسون و مائتان ممن بايع تحت الشجرة. (1)

قال عبد الرحمن بن أبزى: شهدنا مع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم صفّين في ثمان مائة من ممن بايع بيعة الرضوان، قتل منهم ثلاثة [ثلاث مائة] و ستون، منهم عمار بن ياسر. (2)

عن يونس بن خباب، قال: شهد مع علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يوم صفّين ثمانون بدريا. (3)

و بلغ عليا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم أن معاوية قد استعدّ للقتال، و اجتمع معه أهل الشام، فسار علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم في المهاجرين و الأنصار ... و كان مع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يوم صفين من أهل بدر سبعون رجلا، و ممن بايع تحت الشجرة سبع مائة رجل [فيما لا يحصى من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] و من سائر المهاجرين و الأنصار أربع مائة رجل و لم يكن مع معاوية من الأنصار

ص: 1233


1- المستدرك 3/ 104 و مراجعه شود به بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم 311/1، الفتوح لابن أعثم 448/2.
2- رجوع شود به الاستیعاب 1138/3، تاریخ خليفة بن خياط 148، الإصابة 239/4، تاريخ الإسلام للذهبي 545/3، شرح ابن ابی الحدید 104/10 السيرة الحلبیة 264/2 - 265. و في المعيار و الموازنة لأبي جعفر الإسكافي 23: ... و زاد عليهم سبعون بدريا و سبع مائة من المهاجرين و الأنصار منهم المقداد بن الأسود، و أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أبو الهيثم ابن التيهان، و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، و غيرهم من أصحاب النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. و في نهج السعادة 1/ 246 عن العقد الفريد 3/ 95: و خرج علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم في أربعة آلاف من أهل المدينة، فيهم ثمان مائة من الأنصار و أربع مائة ممن شهد بيعة الرضوان مع النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم.
3- بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم 311/1.

إلّا النعمان بن بشير، و مسلمة بن مخلد. (1)

و قال المسعودي: و كان ممن شهد صفين مع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من أصحاب بدر سبعة و ثمانون رجلا: منهم سبعة عشر من المهاجرين، و سبعون من الأنصار، و شهد معه من الأنصار ممن بايع تحت الشجرة و هي بيعة الرضوان من المهاجرين و الأنصار من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم تسع مائة، و كان جميع من شهد معه من الصحابة ألفين و ثمان مائة. (2)

و قال ابن أعثم الكوفي: فرحلت الناس و هم يومئذ تسعون ألفا و ثمان مائة رجل ممن بايع النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم تحت الشجرة.

قال سعيد بن جبير: كان مع علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يومئذ ثمان مائة رجل من الأنصار و تسع مائة ممن بايع تحت الشجرة.

قال الحكم بن عتيبة: شهد مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يومئذ ثمانون بدرياً و خمسون و مائتان ممن بايع تحت الشجرة.

قال الأعمش: كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يومئذ ثمانون بدريا و ثمان مائة من أصحاب محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (3)

و كتب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى معاوية جواباً عن كتابه: و ذكرتَ أنه ليس لي و لأصحابي إلّا السيف، فلقد أضحكت بعد استعبار، متى ألفيت بني عبد المطَّلب عن الأعداء ناكلين، و بالسيوف مخوّفين؟ ... فسيطلبك من تطلب، و يقرب منك ما تستبعد، و أنا مرقل نحوك في جحفل (4) من المهاجرين و الأنصار، و التابعين لهم بإحسان، شديد زحامهم،

ص: 1234


1- تاريخ اليعقوبي 2/ 187 - 188، تاریخ مدينة دمشق 19/ 442، بغية الطلب 1/ 312.
2- مروج الذهب 2/ 352 و رجوع شود به 379.
3- الفتوح 2/ 544.
4- الجَحْفَل: الجيش الكثير، و لا يكون ذلك حتى يكون فيه خَيْل. (لسان العرب 11/ 102)

ساطع قتامهم، متسربلین سرابيل الموت، أحبّ اللقاء إليهم لقاء ربّهم، قد صحبتهم ذرّية بدرية، و سيوف هاشميّة، قد عرفت مواقع نصالها في أخيك و خالك وجدّك و أهلك ﴿ وَ مَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود (11): 83]. (1)

و أشار إلى ذلك معاوية، فقال: يا معشر الأنصار، بماذا تطلبون ما قبلي؟ و الله لقد كنتم قليلا معي كثيرا عليّ (2)، و لقد فللتم حدّي يوم صفّين حتّى رأيت المنايا تلظَّى في أسنّتكم. (3)

عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: شهدنا مع علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] صفّين، فرأيت عمار بن ياسر لا يأخذ في ناحية و لا واد من أودية صفّين إلّا رأيت أصحاب محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يتبعونه، كأنه عَلَمٌ لهم. و سمعت عمارا يقول يومئذ لهاشم بن عقبة: يا هاشم، تقدّم، الجنة تحت الأبارقة، اليوم ألقى الأحبة، محمداً [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] و حزبه. و الله لو هزمونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق و أنهم على الباطل ثم قال:

نحن ضربناكم على تنزيله *** فاليوم نضربكم على تأويله/ ضرباً يزيل الهام عن مقيله *** و يذهل الخليل عن خليله/ أو يرجع الحقّ إلى سبيله .

قال: فلم أر أصحاب محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قتلوا في موطن ما قتلوا يومئذ. (4)

و روشن است که سطر اخیر، و جمله: (أصحاب محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يتبعون عماراً كأنه

ص: 1235


1- نهاية الأرب 7/ 236 - 237، شرح ابن أبي الحديد 15/ 184، صبح الأعشى 1/ 277، جواهر المطالب 1/ 375.
2- في العقد الفريد: كثيرا مع عليّ.
3- أنساب الأشراف 57/5، العقد الفريد 3/ 219، جمهرة خطب العرب 2/ 145.
4- الاستيعاب 3/ 1138 - 1139 و رجوع شود به المجموع للنووي 19/ 162، شرح ابن أبي الحدید 10/ 104، أسد الغابة 4/ 46.

عَلَمٌ لهم) در ابتدا، هر دو حاکی از تعداد فراوانی از صحابه در رکاب امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است.

و قالوا: قتل مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بصفين خمسة و عشرون بدرياً. (1)

و مالک اشتر در ضمن خطبه ای به لشکریان صفین می گفت: و أنتم مع ابن عم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و أخيه في دينه علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و البدريون معكم [و أنتم مع البدريين] - قريب من مائة رجل من أهل بدر - و مع أصحاب نبيّكم. (2)

و قال عمرو بن العاص: يا معاوية، إنك تريد أن تقاتل بأهل الشام رجلاً له من محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قرابة قريبة، و رحم ماسّة، و قدمٌ في الاسلام ... و إنه قد سار إليك بأصحاب محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم المعدودين و فرسانهم و قرّائهم و أشرافهم و قد مائهم في الإسلام، و لهم في النفوس مهابة ... .

قال نصر: و خطب علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم أصحابه ... و قد جمع أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عنده، فهم يلونه، كأنه أحبّ أن يعلم الناس أن الصحابة متوافرون معه. (3)

طلب معاوية إلى ذي الكلاع أن يخطب الناس و يحرّضهم على قتال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... فخطب الناس، فقال: ثم كان من قضاء الله أن ضمّ بيننا و بين أهل ديننا بصفين، و إنا لنعلم أن فيهم قوماً قد كانت لهم مع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم سابقة ذات شأن و خطر عظيم. (4)

ص: 1236


1- رجوع شود به التنبيه و الإشراف للمسعودي 256، مروج الذهب 2/ 394، معجم البلدان 3/ 414، المنتظم لابن الجوزي 5/ 120، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 543، عمدة القاري 16/ 141، البداية و النهاية 304/7، مآثر الإنافة 1/ 102، نهاية الأرب 20/ 155.
2- بغية الطلب 3/ 1339 - 1340 و رجوع شود به وقعة صفین 238 - 239، شرح ابن أبي الحديد 191/5، جمهرة خطب العرب 1/ 359.
3- وقعة صفين 222 - 224، شرح ابن أبي الحديد 5/ 180 - 181.
4- وقعة صفين 239، شرح ابن أبي الحديد 5/ 191 - 192.
تأليف مستقل در تعداد یاران حضرت از صحابه

این مطلب از همان زمان مورد توجّه طرفین بوده لذا كاتب امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، عبید الله بن ابی رافع کتابی تألیف نمود با نام: تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الجمل و صفين و النهروان من الصحابة رضى الله عنهم. (1)

در این زمینه تألیفات مستقل دیگری نیز نگاشته شده، مانند:

تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم حروبه من الصحابة و التابعين تأليف حافظ ابن عقدة (متوفی 333) (2)

چهار کتاب از هشام کلبی نسّابه (متوفی 206) با نام های:

من شهد الجمل مع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من الصحابة،

من شهد صفّين مع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من الصحابة،

من شهد صفّين مع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من الأنصار،

من شهد صفّين مع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من البدريين. (3)

عده ای از متأخرین نیز این موضوع را مورد توجّه قرار داده اند. (4)

ص: 1237


1- الفهرست للشيخ الطوسي قُدِّسَ سِرُّهُ 174 - 175، معالم العلماء لابن شهر آشوب رَحِمَهُ اَللَّهُ 112، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 45/ 502، بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم 3033/7، إمتاع الأسماع للمقريزي 12/ 222 و 14/ 130. ابن حجر مکرر از آن - با واسطه - نقل کرده است، به عنوان نمونه رجوع شود به الإصابة 419/1، 522، 560، 565، 566، 569، 694 و 2/ 74، 198.
2- له كتب، منها: ... تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الحروبه [من الصحابة و التابعين]. (رجال النجاشي 94، و مراجعه شود به الفهرست للشيخ الطوسي 73 - 74، معالم العلماء لابن شهر آشوب 52 - 53، الذريعة 22/ 228 - 229) كلمات اعلام اهل تسنن دربارۀ او در دفتر دوّم، صفحه 786 - 787 گذشت.
3- در الاستیعاب و الإصابة از این کتب نقل شده است. (الذريعة 228/22 - 229)
4- فضائل الخمسة عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ 376/2، الغدیر 362/9، موسوعة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 76/5 - 77، 284.
تذکّر

پیش از این اشاره داشتیم که موافقت یا مخالفت صحابه با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فضیلت یا منقصتی برای آن حضرت بشمار نمی آید؛ زیرا حق را به اشخاص نمی توان شناخت، نقل روایتی در این زمینه مناسب است.

در منابع عامه آمده است که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر منبر بود، حارث بن حوط به

آن حضرت عرض کرد: آیا این گمان به طلحه، زبیر و عایشه رواست که آن ها

بر امر باطلی اتفاق کرده باشند؟ حضرت در پاسخ فرمود: ای حارث، امر بر تو

مشتبه شده، ﴿ وَ إِنَّ الحَقَّ وَ الْبَاطِلَ لا يُعْرَفَانِ بِالنَّاسِ [بِالرِّجَالِ]، وَلَكِنِ اعْرِفِ الحَقَّ تَعْرِفْ أهلَهُ، وَ اعرِفِ الباطِلَ تَعرِف مَن أتاهُ ﴾. حق و باطل با مردم شناخته نمی شود، حق را بشناس تا اهلش را بشناسی، و باطل را بشناس تا مرتکب آن را بشناسی. (1)

واكنش نهم: دروغ پردازی: نسبت اجتهاد، خطا و پشیمانی به حضرت

الف) نسبت اجتهاد

از مهم ترین واکنش های دشمنان، جعل و نشر فضیلت های ساختگی برای دیگر صحابه است. ولی از آن روی که نتوانسته اند در برابر منقبت هایی چون دانش الهی، میراث علمی انبیا عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، به ودیعت نهادن اسرار از جانب پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و یا عصمت از گناه، خطا و اشتباه و مانند آن، چیزی برای دیگران جعل کنند، از روش دیگری استفاده کرده اند و آن، کاستن از شأن امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به هم درجه قرار دادن آن حضرت با دیگران در اجتهاد و عدم عصمت از گناه و خطا است.

ص: 1238


1- البيان و التبيين للجاحظ 491، و رجوع شود به تاریخ الیعقوبی 2/ 210، أنساب الأشراف 2/ 238 - 239، 274، تفسير السمعاني 1/ 72، الكشاف للزمخشري 5/4، تفسير القرطبي 1/ 340، تفسير أبي حيان الأندلسي 122/8 - 123، فیض القدیر 28/1، 272 و 23/4 (با زیاده و نقصان)

مخالفان، دست به جعل و نشر اکاذیبی زدند که:

امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم هم مانند دیگران اجتهاد نموده است! نهایت آن که دیگران خطا کرده باشند ولی از این اجتهاد یک پاداش بهره می برند!

لذا به دروغ به آن حضرت نسبت داده اند که - در پاسخ به این پرسش که: آیا پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم غیر از آن چه برای عموم مردم فرموده برای شما چیزی فرموده، آیا در خصوص جنگ ها با شما عهدی داشته و ...

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ابتدا از پاسخ امتناع [!!] و پس از اصرار سؤال کننده - فرمود:

من از جانب پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دستوری نداشتم، و جز چند حدیث [مختصر و کوتاه] چیزی نزد ما نیست.

و بر این اساس، برنامه های آن حضرت را مستند به رأی و اجتهاد دانسته اند. (1)

ص: 1239


1- نمونه هایی از این روایات ساختگی را بنگرید: عن قيس بن عباد، قال: قلت لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: أرأيت مسيرك هذا عهد عهده إليك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أم رأي رأيته؟! قال: ما تريد إلى هذا؟ قلت: ديننا ديننا، قال: ما عهد إليّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فيه شيئا [بشئ] ولكن رأي رأيته. (مسند أحمد 1/ 114، سنن أبي داود 2/ 406، و رجوع شود به کنز العمال 11/ 327 - 329، در تاریخ مدينة دمشق 42/ 440 - 443 روایات متعدد نقل کرده که در ضمن آن آمده: اللهم لا، فلو عهد إليّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شيئا لقمت به) و قال قيس: قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ... ما عهد إليّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عهداً إلّا شيئاً عهده إلى الناس ... فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا. (مسند أحمد 143/1، مجمع الزوائد 244/7 - 245، المصنف لعبد الرزاق 11/ 449، تاریخ مدينة دمشق 42/ 439، کنز العمال 5/ 747) و قال: دخلت على علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم الجمل فقلت: هل عهد إليك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عهداً دون العامّة؟ قال: لا إلّا هذا، و أخرج من قراب سيفه صحيفة ... . (كنز العمال 336/11 و رجوع شود به 5/ 655، السنة لابن أبي عاصم 538) إن قيس بن عباد و جارية بن قدامة دخلا على علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقالا: أرأيت هذا الأمر الذي أنت فيه و تدعو إليه، أعهد عهده إليك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أم رأي رأيته؟ قال: مالكما و لهذا؟ أعرضا عن هذا، فقالا: و الله لا نعرض عنه حتى تخبرنا. فقال: ما عهد إليّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم إلّا كتابا في قراب سيفي هذا ... . (جامع البيان للطبري 9/ 95 - 96) و قال: دخلت أنا و الأشتر على علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم الجمل فقلت: هل عهد إليك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عهداً دون العامّة؟ فقال: لا إلّا هذا، و أخرج من قراب سيفه .... (المستدرك 2/ 141) و في لفظ: انطلقت أنا و الأشتر إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شيئا لم يعهده إلى الناس عامّة، قال: لا ... . (السنن الكبرى للنسائي 208/5، سنن النسائي 24/8، شرح معاني الآثار 3/ 192، معرفة السنن و الآثار للبيهقي 269/6، کنز العمال 11/ 327)

این روایات ساختگی مشحون از کذب و افتراست، به عنوان نمونه در روایتی که عامه آن را معتبر دانسته اند، آمده است:

لمّا قدم عليٌّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] البصرة في أثر طلحة و الزبير يريد قتالهما دخل عليه عبد الله بن الكواء و قيس بن عباد فقالا: يا أمير المؤمنين حدّثنا عن مسيرك هذا أوصية أوصاك بها رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، أو عهد عهده إليك، أم رأي رأيته لمّا تفرّقت الأمة و اختلفت كلمتها؟

قال: اللهم لا، فلو عهد إليّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شيئا لقمت به ... يأمر أبا بكر يصلّي بالناس ... فلمّا توفي رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لنظر المسلمون في أمورهم فإذا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قد ولّى أبا بكر أمر دينهم فولّوه أمر دنياهم فبايعوه و بايعت معهم فكنت آخذ إذا أعطاني و أغزو إذا أغزاني ... فأشار بعمر ... فبايعوه و بايعته معهم فكنت آخذ إذا أعطاني و أغزو إذا أغزاني ... فاختار ستة من قريش أنا منهم ... فبايعت - أي بايعت عثماناً - و سلّمت فلمّا قُتل ... فوثب بها من ليس قرابته كقرابتي و لا قدمه كقدمي و لا علمه كعلمي، يعني بذلك معاوية.

قالا: صدقت حدّثنا بِمَ قاتلتَ هذين الرجلين - يعنيان طلحة و الزبير - و هما صاحباك في الهجرة ... ؟! قال: بايعاني بالمدينة و خالعاني بالبصرة فلو أن رجلا ممن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه و لو أن رجلا ممن بايع عمر خلعه لقاتلناه. (1)

ص: 1240


1- رجوع شود به تاريخ مدينة دمشق 440/42 - 444، الاعتقاد و الهداية للبيهقى 370 - 372، الأحاديث المختارة للمقدسي 2/ 327، تاریخ الخلفاء للسيوطى 195، کنز العمال 11/ 328، و نیز رجوع شود به 11/ 336، عمدة القاري 233/10، فتح الباری 73/4.

1. اوّل روایت آمده است: يريد قتالهما، یعنی هنگام ورود حضرت به بصره که تصمیم جنگ با طلحه و زبیر داشت. پس این گفتگو قبل از جنگ جمل بوده ولی در آخر آن آمده: بِمَ قاتلتَ هذين الرجلین چرا با طلحه و زبیر جنگیدی؟ که حاکی از وقوع گفتگو بعد از جنگ است.

2. در آخر روایت آمده: فوثب بها من ليس قرابته كقرابتي و لا قدمه كقدمي و لا علمه كعلمي، يعني بذلك معاوية. در حالی که این گفتگو قبل از جنگ جمل بوده که هنوز معاویه ادعای خلافت نکرده بود!

3. بنابر نقل سیوطی در این روایت آمده: فبايعنا أبا بكر و كان لذلك أهلاً لم يختلف عليه منّا اثنان. (1) در حالی که اختلاف صحابه بویژه انصار و مخالفت اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ مشهور و حتی در صحیح بخاری هم آمده است.!

4. بر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم افترا بسته که دربارۀ ابو بکر و عمر فرموده: و أغزو إذا أغزاني در حالی که آن حضرت در زمان آن ها در هیچ جنگی شرکت نفرمود. (2)

5. مدار این روایت و روایاتی که در پاورقی گذشت بر قیس بن عباد است، گاهی گفته شده: او با عبد الله بن الكواء نزد امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم رفته و از حضرت سؤال کردند، و گاهی گفته شده که به همراهی جاریة بن قدامه نزد حضرت رفته، و بنابر برخی از روایات دیگر با مالک اشتر، و در برخی از روایات مطلب به خودش تنها نسبت داده شده است.

این اختلاف شدید نیز از شواهد ساختگی بودن این روایات است.

ص: 1241


1- تاريخ الخلفاء للسيوطي 195.
2- رجوع شود به الصحيح من سيرة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيّد جعفر مرتضى العاملي قُدِّسَ سِرُّهُ 30/ 115.
ب) نسبت خطا و پشیمانی به حضرت

برخی پا را از آن هم فراتر نهاده و - العياذ بالله - نسبت خطا و پشیمانی به آن حضرت داده اند. (1) ابن تیمیه می نویسد:

علی گاهی اظهار پشیمانی و ناراحتی می کرد و این حاکی از آن است که دلیلی برای مشروعیت کارش نداشت تا باعث شادی و خوشنودی اش باشد. (2)

ذهبی - در روایتی که خودش تصریح به عدم اعتبار آن نموده ! - به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نسبت داده که فرمود:

لله منزل نزله سعد بن مالك و عبد الله بن عمر، و الله لئن كان ذنباً إنه لصغير مغفور، و إن كان حسناً إنه لعظيمٌ مشكورٌ.

سپس می نویسد: ما أحسنها لولا أنها منقطعة السند! (3)

اشکال

اوّلاً: بنابر روایات فراوان و معتبر حضرت در این جنگ ها بلکه در تمامی

ص: 1242


1- عن أبي بكرة، قال: لمّا كان يوم الجمل رأى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الرؤوس تندر فأخذ بيد الحسين [الحسن [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ] فوضعها على بطنه، ثم قال: أيّ خير بعد هذا. (المعجم الكبير 1/ 123 و رجوع شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 458، البداية و النهاية 7/ 268)) قال الهيثمي: رواه الطبراني، و فيه فهد بن عوف، و هو كذّاب. (مجمع الزوائد 7/ 238) عن قيس بن عباد، قال: قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - يوم الجمل - : يا حسن یا حسن ليت أباك مات مذ عشرون سنة. قال له: يا أبة قد كنت أنهاك عن هذا. قال: يا بنيّ إني لم أر أن الأمر يبلغ هذا. (تاريخ مدينة دمشق 42/ 458، البداية و النهاية 268/7 و رجوع شود به تاریخ الاسلام للذهبي 3/ 488، كنز العمال 11/ 340)
2- و كان عليٌ أحيانا يظهر فيه الندم و الكراهة للقتال، مما یبیّن أنه لم يكن عنده فيه شيء من الأدلة الشرعية، مما يوجب رضاه و فرحه. (منهاج السنة 526/8 و رجوع شود به 316/4)
3- تاريخ الإسلام 553/3.

برنامه هایش مطابق دستورات خاصّ که از جانب پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم داشته رفتار نموده و از پیش خود هیچ اقدامی نکرده که به اشتباه افتاده یا پشیمان شده باشد. (1)

ابن حجر در شرح حدیثی (2) می نویسد: این حدیث به طرق گوناگون نقل شده و دلالت دارد که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مطالب فراوانی مربوط به جنگ با خوارج و غیر آن را از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرا گرفته بود. (3)

و به نقل از نَسَفی (متوفی 508) گذشت که: ممکن است پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مطالبی را فقط به علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اختصاص داده و احکامی را به او یاد داده باشد که می داند فقط او به آن نیاز پیدا می کند. این که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: «ما بر تنزیل (قرآن) مبارزه می نماییم و تو بر تأویل (قرآن) مبارزه می کنی» دلیل آن است که تمامی آن چه را که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم انجام داده از روی علم و همه اش مطابق شریعت بوده است. (4)

ثانياً: كلمات اعلام اهل تسنن دلالت بر آن دارد که حضرت در تمامی جنگ ها بر حق و رفتارش کاملاً صحیح بوده است. (5)

اما این که ذهبی دربارۀ این روایت جعلی اخیر می گوید:

چقدر عالی است، حیف که سندش منقطع است (و اعتبار ندارد)!

ص: 1243


1- به دلائل فراوان مانند آن چه صفحه 999 تحت عنوان «شواهد تأیید مبارزات امیر المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم» گذشت و نیز رجوع شود به دفتر چهارم، صفحه 1469: «شواهد تبادل اسرار نهانی».
2- روایت مربوط به خوارج : « ... يخرجون على حين [خير] فرقة من الناس ... » از باب من تَرَكَ قتال الخوارج. (صحيح البخاري 52/8 - 53)
3- فقد اشتملت طرق هذا الحديث على أشياء كثيرة كان عنده عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم علم بها ممّا يتعلق بقتال الخوارج و غير ذلك ... . (فتح الباري 266/12) و قال ابن الأثير: و لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في قتال الخوارج و غيرها آيات مذكورة في التواريخ، قد أتينا على ذكرها في الكامل في التاريخ. (أسد الغابة 4/ 33)
4- جميع ما فَعَلَ فَعَلَ عن علم و على موافقة الشريعة. (تبصرة الادلة 2/ 1174)
5- رجوع شود به صفحه 1088 - 1118: «کلمات دانشمندان اهل تسنن».

این سؤال پیش می آید که چه چیزی باعث شده که او از این روایت دروغین و ساختگی لذت ببرد؟!

در این روایت ساختگی، گناه قاعدین قابل بخشش دانسته شده و بر فرض گناه نبودن عظیمٌ مشکورٌ شمرده شده و معنایش آن است که آن ها امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را امام برحق نمی دانستند که یاریش واجب باشد، و بر این فرض اصلاً جنگ حضرت با مخالفانش کاری اشتباه بوده و کار قاعدین درست بوده است.

در حالی که:

الف) هر كس دست از یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بردارد مشمول نفرین پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است که: «اللهم اخذل من خذله ...». (1)

ب) پشیمانی برخی از آنان مانند ابن عمر و سعد مسلّم است. (2)

ج) برخی از عامه نیز اعتراف به خطای قاعدین نموده اند. (3)

د) این مطلب با روایات صحیح و فراوان مانند حدیث: «عمار را فئه باغيه خواهد کشت» که خود ذهبی حکم به تواتر آن نموده (4) سازگار نیست.

ه) این مطلب با کلمات اعیان اهل تسنن - بویژه که برخی ادعای اجماع و اتفاق بر درست بودن و صواب بودن رفتار امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در همۀ جنگ ها دارند یا آن را عقیدۀ جمهور اهل تسنن دانسته اند - تنافی روشن دارد. (5)

ص: 1244


1- مراجعه شود به دفتر نخست، صفحه 265 - 284، روایات صحیح شماره: 138، 142، 166.
2- منابع آن در پاورقی صفحه 1320 - 1321 خواهد آمد.
3- رجوع شود به صفحه 1094، کلام شماره 20: و فرقة اعتزلت و قد أخطات فيما ذهبت إليه. (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 633)
4- سير أعلام النبلاء 1/ 421.
5- رجوع شود به صفحه 1087 - 1118: «کلمات دانشمندان اهل تسنن» بویژه صفحه 1106 - 1117 شماره های: 42 - 45، 47، 58 - 63، 65، 67.

ز) و البته با سخن نواصب سازگار است! (1)

پس چگونه ممکن است امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم چنین سخن ناروایی بر زبان بیاورد؟!

از آن چه گفته شد به روشنی ساختگی بودن این روایت آشکار است، ولی ذهبی هیچ به روی خود نیاورده و با تصریح به ضعف سند باز می گوید: چقدر این روایت عالی است!

آیا این تعبیر حاکی از چیزی جز نصب و عداوت است؟!

تذکّر: آرزوی آن که: ای کاش بیست سال پیش از این واقعه مرده بودم، کلامی است که عایشه پس از جنگ جمل (2) و عمرو بن العاص و پسرش پس از کشته شدن عمار در صفین گفته اند (3) و دروغ پردازان آن را به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بسته اند!

ج) افترای درخواست صلح از جانب حضرت

ابن تیمیه وقاحت را به نهایت رسانده و با کمال بیشرمی بر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم افترا بسته که:

او در آخر از معاویه درخواست آتش بس و رفتار مسالمت آمیز داشت ... پس معلوم می شود که این جنگ از روی اجتهاد بوده و چنین

ص: 1245


1- رجوع شود به صفحه 1087، کلام شماره دو، سخن عسقلانی و عینی.
2- رجوع شود به صفحه 1056، روایت شماره 769 به نقل از الفتوح لابن أعثم 487/2، تاريخ الطبري 541/3، الكامل لابن الأثير 254/3، المعيار و الموازنة 61، شرح ابن أبي الحديد 1/ 264، نهاية الأرب 20/ 79، عمدة القاري 15/ 50، السيرة الحلبية 3/ 358. و في أنساب الأشراف 249/2: و كانت تقول - إذا ذكرت يوم الجمل - : و ددت أني متّ قبله بكذا و كذا عاماً.
3- الطبقات لابن سعد 3/ 259، تاریخ مدينة دمشق 16/ 371 و رجوع شود به صفحه 1084 - 1085، مصادر روایات شماره 816- 817.

نیست که جنگ با او جنگ با خدا و پیامبر [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] باشد. (1)

اشکال

او برای این ادعا هیچ مستندی - حتی ضعیف و یا ساختگی ! - ذکر نکرده و بطلان آن از آن چه گذشت روشن است بویژه که امیر المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم صريحاً فرمود: ﴿ مَا وَجَدْتُ إِلاَّ اَلْقِتَالَ - وَ فِي رِوَايَةٍ إِلاَّ اَلسَّيْفَ - أَوِ اَلْكُفْرُ ... . ﴾ (2)

از این روی برخی از معاصرین عامه تصرح کرده اند که مطلبی که ابن تیمیه

گفته (به هیچ وجه) با شأن امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سازگار نیست. (3)

آن ها می گویند: ابن تیمیه در مقام ردّیه نویسی دچار اوهامی شده و مطالبی برخلاف واقع اظهار نموده که نمی شود از او پذیرفت ولی این (اوهام و لغزش ها) از جایگاه علمی و امامت او نمی کاهد! (4)

واکنش دهم: تحريفات لفظی

اشاره

برای کاستن از اهمیت مطلب و کم رنگ نمودن آن و مشترک دانستن دیگران با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، تحریفات فراوانی در روایات قتال ناکثین، قاسطین و مارقین ایجاد شده که برخی از آن موارد نقل می شود.

ص: 1246


1- بل كان في آخر الأمر يطلب مسالمة معاوية و مهادنته، و أن يكفّ عنه، كما كان معاوية يطلب ذلك منه أول الأمر فعُلم أن ذلك القتال، و إن كان واقعاً باجتهاد، فليس هو من القتال الذي يكون محارب أصحابه محارباً لله و رسوله. (منهاج السنة 4/ 504 - 505)
2- رجوع شود به صفحه 1014، روایات شماره 710 - 712.
3- و هو كلام لا يليق بعلي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] . (الانتصار 494/8)
4- وقعت له أوهام لا تحط من إمامته، كما أنها في الوقت ذاته لا توجب تقليده و متابعته عليها. (الانتصار للعاملی 488/8 به نقل برخی از اهل تسنن)
نمونه اوّل: حذف نام مبارک امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از روایت

عن علقمة، عن عبد الله، قال: أمر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. (1)

یعنی: علقمه از ابن مسعود نقل کرده که: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمان داد به قتال با ناکثین، قاسطين و مارقین ولی این مطلب را که این فرمان را به چه کسی داد - با آن که در روایت موجود بوده! - از روایت انداخته اند.

همین روایت به همین سند در منابع عامه به صورت صحیح چنین نقل شده: [22/ 137] أُمر عليٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. (2)

نمونه دوّم: جایگزین کردن نام عمار در روایت

1. از عمار نقل کرده اند که گفته: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من فرمان داد که با ناکثین، قاسطین و مارقین بجنگم. (3)

با آن که در منابع عامه از خود عمار نقل شده است که:

[823/ 138] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دستور داد که با ناکثین بجنگد و آن ها را نام برد و دستور داد به قتال با قاسطین ... . (4)

ص: 1247


1- المعجم الكبير للطبراني 10/ 91، مجمع الزوائد 6/ 235.
2- عن علقمة، عن عبد الله، قال: ... (رجوع شود به المعجم الكبير 10/ 92، المعجم الأوسط 9/ 165، مجمع الزوائد 238/7، سبل الهدى و الرشاد 10/ 150)
3- عن أبي سعيد، قال: سمعت عمارا - و نحن نريد صفين - يقول: أمرني رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. (مجمع الزوائد 238/7 - 239، تطهير الجنان 354 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقیق عبد الوهّاب عبد اللطيف). القاسم بن سليمان، عن أبيه، عن جدّه، قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: أمرت أن أقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين. (مسند أبي يعلى 194/3، تاریخ مدينة دمشق 456/43)
4- فقام إليه عمار بن ياسر، فقال: ... أما إني أشهد أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمر عليّا بقتال الناكثين، و سمّى له فيهم من سمّى، و أمره بقتال القاسطين. (شرح ابن أبي الحديد 14/ 15 - 16)
نمونه سوّم: جایگزین کردن نام ابو ایوب در روایت

2. بعضی از ابو ایوب انصاری نقل کرده اند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من فرمان مبارزه با این سه گروه را داد ... . (1)

ولی برخی همین روایت را به لفظ: «أمرنا» نقل کرده اند (پس ابو ایوب دستور خاصّ نداشته است). (2)

در منابع عامه این مطلب از ابو ایوب با توضیح بیشتر به گونه ای نقل شده که به روشنی حکایت از تحریف روایت گذشته دارد، ملاحظه فرمایید:

[824/ 139] ابو ایوب می گوید: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به ما دستور داد و از ما پیمان گرفت که به همراهی علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با ناکثین بجنگیم که با آنان جنگیدیم. و از ما عهد گرفت که با قاسطین مبارزه کنیم که الان به سوی آنان حرکت کرده ایم. و فرمود که با مارقین نیز بجنگیم که هنوز با آنان روبرو نشده ایم. (3)

ص: 1248


1- عن محنف بن سليم، قال: أتينا أبا أيوب الأنصاري ... فقلت له: أبا أيوب، قاتلت المشركين مع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ثم جئت تقاتل المسلمين؟! قال: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمرني بقتال ثلاثة الناكثين و القاسطين و المارقين، فقد قاتلت الناكثين و قاتلت القاسطين، و أنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالشعفات [بالسعفات ظ] بالطرقات بالنهراوات، و ما أدري ما هم [أين هو]؟ (المعجم الكبير للطبراني 4/ 172، مجمع الزوائد 6/ 235، و مراجعه شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 471 - 473، أسد الغابة 33/4، البداية و النهاية 7/ 339)
2- كنز العمال 11/ 352 به نقل از طبری.
3- عن أبي صادق، قال: قدم علينا أبو أيوب الأنصاري العراق فقلت له: يا أبا أيوب! قد كرمّك الله بصحبة نبيه محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بنزوله عليك، فما لي أراك تستقبل الناس تقاتلهم؟! تستقبل هؤلاء مرة و هؤلاء مرة؟! فقال: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عهد إلينا أن نقاتل مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الناكثين فقد قاتلناهم، و عهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين فهذا و جهنا إليهم - يعني معاوية و أصحابه - ، و عهد إلينا أن نقاتل مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] المارقين فلم أرهم بعد. (تاريخ مدينة دمشق 16/ 53 - 54، شرح ابن ابی الحدید 207/30، كنز العمال 11/ 352)

راویان متعدد، این مطلب را از ابو ایوب انصاری نقل کرده اند. (1)

[825/ 140] بلکه بنابر نقلی ابو ایوب - پیشاپیش، در زمان خلافت عمر! - تصریح کرد که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمان داد که با این سه گروه مبارزه نماید. (2)

تذكّر

مقصود از تحریف در روایات گذشته آن است که وانمود شده پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به عمار یا ابو ایوب فرمان مبارزه با سه گروه گذشته را داده در حالی که فرمان جنگ یا متوجه عموم است یا خصوص فرمانده جنگ نه آحاد مردم.

[826/ 141] در برخی روایات عامه چنین آمده که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به صورت مطلق فرمان مبارزه با این سه گروه را صادر فرمود، پس از آن، اصحاب پرسیدند: به

ص: 1249


1- ... و إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بقتال الناكثين، و القاسطين، و المارقين. فأما الناكثون فقد قابلناهم [قاتلناهم ظ] أهل الجمل طلحة و الزبير، و أما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم - يعني معاوية، و عمرا - و أما المارقون فهم أهل الطرفاوات، و أهل السعيفات، و أهل النخيلات، و أهل النهروانات، و الله ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتالهم إن شاء الله. (تاريخ بغداد 13/ 188، تاریخ مدينة دمشق 42/ 472 ، البداية و النهاية 7/ 340، بغية الطلب 1/ 292) عن أبي أيوب، قال: سمعت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول لعلي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين بالطرقات و النهروانات و بالشعفات [بالسعفات ظ] ». قال أبو أيوب: قلت: يا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مع من تقاتل [نقاتل] هؤلاء الأقوام؟ قال: مع علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (المستدرك 140/3)
2- عن عقاب [عتاب ظ] بن ثعلبة، حدّثني أبو أيوب الأنصاري - في خلافة عمر بن الخطاب - قال: أمر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. (المستدرك 139/3، تاريخ مدينة دمشق 42/ 472، البداية و النهاية 339/7، و مراجعه شود به كفاية الطالب اللبيب للسيوطى 2/ 138، سبل الهدى و الرشاد 10/ 150) در حاشيه المستدرك حاكم 4/ 115، حدیث شماره 4729 (چاپ دار المعرفة، تحقيق عبد السلام علّوش) بحث مفصلی در این زمینه کرده و در آخر اعتبار آن را پذیرفته و پس از نقل شواهدی گفته: فهو حسن بهذه الشواهد.

همراهی (و تحت فرمان) چه کسی؟ حضرت فرمود: «با علی بن ابی طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم) سپس فرمود که: «عمار تحت لوای او به شهادت می رسد». (1)

نمونه چهارم: از تحریفات لفظی:

در روايات، خوارج «شرّ الخلق و الخليقة» و قاتلانشان «خير الخلق و الخليقة» يا: «يقتلهم أحبّهم إليّ و أحبّهم إلى الله تعالی» (2) معرفی شده اند.

خوارج از جهات مختلف - از جمله آن که با معاویه و هوادارانش و حتی با عثمان و عایشه هم مخالف بودند - نزد عامه موقعیت مناسبی به دست نیاورده و مطرود همه واقع شدند و روایات مذمت آن ها به خروج از دین، تعبیر به سگ های جهنم (3) و «شرّ الخلق و الخليقة» (4) و ... به راحتی در منابع عامه نقل شد

ص: 1250


1- عن أبي سعيد الخُدري، قال: أمرنا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين، فقلنا: يا رسول الله أمرتنا بقتال هؤلاء، فمع من؟ قال: «مع علي بن أبي طالب، معه يقتل عمار ابن ياسر». (تاريخ مدينة دمشق 42/ 471، أسد الغابة 4/ 33، البداية و النهاية 7/ 339)
2- تاریخ بغداد 1/ 171 - 172.
3- كلاب جهنم، شر قتلى قتلوا تحت ظل السماء. (رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 731/8، المعجم الكبير 8/ 268، السنن الكبرى للبيهقي 8/ 188، تاريخ مدينة دمشق 52/24، بغية الباحث للهيثمي 221، تفسير ابن أبي حاتم 2/ 594، سير أعلام النبلاء 1/ 63، کنز العمال 304/11)
4- قال ابن حجر العسقلاني: من طريق بكير بن عبد الله بن الأشج: أنه سأل نافعا: كيف كان رأي ابن عمر في الحرورية؟ قال: كان يراهم شرار خلق الله، انطلقوا إلى آيات الكفار فجعلوها في المؤمنين . قال ابن حجر: قلت: و سنده صحيح. و قد ثبت في الحديث الصحيح المرفوع عند مسلم من حديث أبي ذر في وصف الخوارج: «هم شرار الخلق و الخليقة». و عند أحمد بسند جيّد عن أنس مرفوعا مثله. و عند البزار - من طريق الشعبي - ، عن مسروق، عن عائشة، قالت: ذكر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم الخوارج فقال: «هم شرار أُمتي، يقتلهم خيار أُمتي». و سنده حسن. و عند الطبراني - من هذا الوجه - مرفوعا: «هم شر الخلق و الخليقة يقتلهم خير الخلق و الخليقة». و في حديث أبي سعيد - عند أحمد - : «هم شرّ البريّة». و في رواية عبيد الله بن أبي رافع: عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - عند مسلم - : «من أبغض خلق الله إليه». و في حديث عبد الله بن خباب - يعنى عن أبيه، عند الطبراني - : «شرّ قتلى أظلّتهم السماء و أقلتهم الأرض». و في حديث أبي أمامة نحوه. و عند أحمد و ابن أبي شيبة - من حديث أبي برزة، مرفوعا في ذكر الخوارج - : «شرّ الخلق و الخليقة» يقولها ثلاثاً. و عند ابن أبي شيبة - من طريق عمير بن إسحاق - عن أبي هريرة: «هم شرّ الخلق»، و هذا مما يؤيّد قول من قال بكفرهم. (فتح الباري 12/ 252 - 253)

و در کنار آن روایات، مدح جبهۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به ندرت به چشم می خورد این بدان معناست که قاتل خوارج - که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و اصحابش هستند - نباید درست معرفی شود! لذا در بسیاری از منابع بخش «خيرالخلق و الخليقة» از روایت حذف شده و کمتر کسی حاضر شده که آن را نقل نماید.

بلکه در برخی از منابع، اصل روایت سرقت شده که با مقایسه بین روایات وارده در این زمینه به واکنش آنان نسبت به روایات فضائل پی برده می شود. (1)

ص: 1251


1- روى ابن حجر عن البزار، عن مسروق، عن عائشة، قالت: ذكر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم الخوارج فقال: «هم شرار أُمتي يقتلهم خيار أُمتي» قال: و سنده حسن. (فتح الباري 12/ 253، و رجوع شود به مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 53/2 شماره 1411، کشف الأستار 2/ 363) و قال ابن حجر: و عند الطبراني - من هذا الوجه - مرفوعاً: «هم شر الخلق و الخليقة يقتلهم خير الخلق و الخليقة». (فتح الباري 12/ 253) ولی این روایت در هیچ یک از معجم های سه گانه طبرانی یافت نشد ! و نقل ابن أبي الحديد 2/ 267 عن مسند أحمد، عن مسروق، قال: قالت لي عائشة: إنك من ولدى و من أحبّهم إليّ، فهل عندك علم من المُخدّج؟ فقلت: نعم، قتله علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم على نهر يقال لأعلاه: تامراً و لأسفله النهروان، بين لخاقيق و طرفاء، قالت: أبغني على ذلك بيّنة، فأقمت رجالاً شهدوا عندها بذلك، قال: فقلت لها: سألتك بصاحب القبر، ما الذي سمعت من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فيهم؟ فقالت: نعم سمعته يقول: «إنهم شر الخلق و الخليقة، يقتلهم خير الخلق و الخليقة، و أقربهم عند الله وسيلة». (شرح ابن أبي الحديد 2/ 267) ولیاین روایت در مسند احمد مطبوع نیست!!! و في رواية عن مسروق، قال: قالت عائشة: يا مسروق إنّك من ولدي، و إنّك من أحبّهم إليّ، فهل عندك علم من المُخدَج؟ قال: قلت: نعم قتله عليّ بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على نهر يقال لأعلاه: تامراً و لأسفله: النهروان، بین احقاق و طرفاء. قالت: أبغني على ذلك بيّنة، فأتيتُها بخمسين رجلاً من كلِّ خمسين بعشرة - و كان الناس إذ ذاك أخماساً - يشهدون أنّ علياً عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قتله على نهر يقال لأعلاه: تامّراً و لأسفله: النهروان بين احقاق و طرفاء، فقلت: يا أُمّه! أسألك بالله و بحقّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بحقّي - فإنّي من ولدك - أيّ شيء سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول فيه؟ قالت: سمعتُ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «هم شرّ الخلق و الخليقة، يقتلهم خيرُ الخلق و الخليقة، و أقربُهم عند الله وسيلة». (مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن المغازلي 67) و نیز رجوع شود به مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن مردویه 170 - 171: «هم شرّ الخليقة، يقتلهم خير الخلق و أعظمهم عند الله تعالى يوم القيامة وسيلة». (به نقل از أرجح المطالب 589، مفتاح النجا 74) «هم شرّ الخليقة، يقتلهم خير الخلق و الخليقة، و أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة». (به نقل از أرجح المطالب 590)
نمونه پنجم:

با آن که در روایات آمده: «يقتل هذه العصابة خير أُمتي» (1) يعنى خوارج را بهترین امت من - که اشاره به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم باشد - می کشد.

و در برخی از روایات تعبیر: «خیر أُمتي [من] بعدي» بوده (2) ولی «خیر» تبدیل به «خیار» و گفته شده: «يقتلهم خيار أُمتي» (3) تا از اهمیت مطلب کاسته و

ص: 1252


1- يقتل هذه العصابة خير أمتي. (السنة لابن أبي عاصم 585، المعجم الأوسط 7/ 210)
2- يقتلهم خير أُمّتي من بعدي. (مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن مردويه 171) يقتله - أي يقتل ذا الثدية - خير أمتى بعدي. (المعيار و الموازنة 224، 323) يقتله خير أمتي من بعدي. (شرح ابن أبي الحديد 2/ 268)
3- رجوع شود به مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 53/2 شماره 1411، كشف الأستار 2/ 363، فتح الباري 12/ 253.

امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم «بهترین امت» معرفی نشود بلکه «بهترین امت» وصف همۀ یاران آن حضرت باشد.

نمونه ششم:

در منابع معتبر آمده: «يخرجون على خير فرقة من الناس» (1) یعنی خوارج بر بهترین گروه - یعنی امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش - خروج می کنند و با آنان می جنگند، ولی در برخی از روایات تبدیل شده به: «یخرجون على حين فرقة» (2) و بیمار دلانی مانند ابن تیمیه فقط به نقل دوّم اکتفا نموده اند!! (3)

ابن عربی (متوفی 543) و قرطبی (متوفی 671) پس از نقل حدیث گذشته

ص: 1253


1- رجوع شود به السنن الكبرى للنسائي 5/ 159 - 160 (دو روایت)، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 138 (دو روايت)، دلائل النبوة للأصبهاني 3/ 996، مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن مردويه 173، الرياض النضرة 2/ 353 البداية و النهاية 135/8، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 147 به نقل از بخاری و مسلم، عمدة القاري 22/ 193 و 24/ 88. قوله «على خير فرقة» أي على أفضل فرقة أي طائفة. (عمدة القاري 16/ 143 و 22/ 193) و قال العسقلاني: و وقع في رواية الكشميهني خير فرقة بخاء معجمة وراء. (فتح الباري 10/ 457 و رجوع شود به 12/ 262)
2- مراجعه شود به صحيح البخاري 4/ 179 و 7/ 111 و 8/ 52 - 53، صحیح مسلم 3/ 112 - 113، صحیح ابن حبان 15/ 141، دلائل النبوة للبيهقي 188/5 و 6/ 427، أسد الغابة 2/ 140، تفسير البغوي 302/2، الدر المنثور 250/3، البداية و النهاية 417/4 و 6/ 241 و 309/7، إمتاع الأسماع 2/ 30 و 14/ 27، كنز العمال 11/ 203. قال العيني: قوله «على خير فرقة» ... أي على أفضل فرقة أي طائفة، و هذه رواية الكشميهني و في رواية غيره: «على حين فرقة» ... أي على زمان فرقة أي زمان افتراق الأمة. (عمدة القاري 143/16 و 22/ 193)
3- الفتاوى الكبرى لابن تيمية 1/ 198 و 3/ 444، 537، 547، 560، 407 و 4/ 432، 437، 467، 500 و 618/7 و 494/8 و 10/ 9 و 11/ 167 و 19/ 89 و 25/ 305 و 28/ 513، 530، 550 و 35/ 51، 54، المنتخب من كتب ابن تيمية 156.

گفته اند: روایت اوّل - یعنی نقل «خير فرقة» - صحیح تر است. (1) و برخی گفته اند: اکثر راویان حدیث آن را به همین کیفیت نقل کرده اند. (2)

نمونه هفتم:

در روایات معتبر اهل تسنن آمده است که عمّار در جنگ صفین می گفت: به خدا سوگند اگر با ما مبارزه کنند (و ما را مجبور به عقب نشینی نمایند) تا ما را به نخلستان های هَجَر (در سرزمین یمن) برسانند باز یقین دارم که ما بر حق هستیم و آن ها بر باطل - و بنابر نقلی: آن ها بر ضلالت - (یعنی عقب نشینی ما و پیروزی آنان دلیل حقّانیّت آن ها نخواهد بود). (3)

[27/ 142] طبرانی جملۀ اخیر این روایت را - به سند صحیح از عبد الله بن سلمه - چنین نقل کرده که: ... صاحب ما (یعنی امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم) بر حق است و آن ها بر باطل. (4) محدّثان امین شریعت [!] همین روایت را از همین راوی تحریف نموده و به جای لفظ «صاحبنا» که مراد امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است لفظ «مصلحينا» بكار برده اند، که مفاد کلام این می شود که «مصلحین ما بر حق هستند»! (5)

ص: 1254


1- أحكام القرآن 4/ 150، الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) 16/ 318.
2- «على خير فرقة»، قال القرطبي: كذا لأكثر من الرواة - بخاء معجمة مفتوحة وراء و فرقة بكسر الفاء - أي أفضل الفرقتين، و هم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و معظم أصحابه. (الديباج على مسلم للسيوطي 160/3)
3- رجوع شود به صفحه 1081 - 1082، روایت شماره 811 (با اسناد متعدد و متون گوناگون).
4- عن عبد الله بن سلمة، قال: ... و الله لو قاتلوا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمت أن صاحبنا على الحقّ و هم الباطل. رواه الطبراني و رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 243/7)
5- عن عبد الله بن سلمة، قال: ... و الذي نفسي بيده لو ضربوا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أن مصلحينا على الحقّ و هم على الضلالة. رواه أحمد و الطبراني، و رجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن سلمة و هو ثقة. (مجمع الزوائد 242/7 - 243 و مراجعه شود به صحیح ابن حبان 15/ 556، الاستيعاب 3/ 1140، البداية و النهاية 7/ 296، و در المستدرك 3/ 392: (مصلحنا) نقل کرده است.

و برخی «مصلحتنا على الحق و إنهم على الضلالة [الباطل]» نقل کرده اند. (1)

نمونه هشتم:

حذف جمله: «تقتله الفئة الباغية» از روايت: «يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار» به شرحی که در ضمن بیان نمونه ششم از تحریفات معنوی خواهد آمد. (2)

نمونه نهم:

بخاری در تاریخ کبیر هنگام نقل روایت گذشته آن را به گونه ای نقل می کند که از آن هیچ مدح و ذمّی استفاده نشود و هیچ نامی از عمار نمی برد! (3)

نمونه دهم:

امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم می فرماید: عایشه دختر ابو بکر می داند که لشکر جمل و خوارج نهروان بر زبان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعن و نفرین شده اند. (4)

ص: 1255


1- مسند أبي داود 89، المصنف لابن أبي شيبة 8/ 726 - 727، أنساب الأشراف 171/1، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 256 - 257، تاریخ مدينة دمشق 43/ 362 - 363، المنتظم 5/ 147.
2- رجوع شود به صفحه 1269 - 1275.
3- قال: حنظلة بن سويد، عن عبد الله بن عمرو، و كان يسالم عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و معاوية. و قال يحيى: حدّثنا يزيد بن هارون، عن عوام، عن أسود، عن حنظلة بن خويلد ... سمع عبد الله بن عمرو: سمعت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «تقتله الفئة الباغية». (التاريخ الكبير 3/ 38 - 39)
4- فقال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: نشد تكما بالله، أتعلمان و أولوا العلم من آل محمّد و عائشة بنت أبي بكر أن أصحاب الجمل و أهل النهروان ملعونون على لسان محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ﴿ وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴾ [طه (20): 61]؟ فقال الزبير: كيف نكون ملعونين و نحن من أهل الجنة؟ فقال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: لو علمت أنكم من أهل الجنة لما استحللت قتالكم. (كتاب سليم 327، و رجوع شود به الاحتجاج 1/ 237، الكافئة 24، بحار الأنوار 32/ 196 - 197، 335) و في رواية أخرى: و الله لقد علمت صاحبة الهودج أن أصحاب الجمل ملعونون على لسان النبي الأمي، ﴿ وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴾. (الشافي في الإمامة 4/ 332، الاقتصاد للشيخ الطوسي 228، بحار الأنوار 32/ 335)

ولی در مصادر عامه روایت این گونه تحریف شده: لقد علمت عائشة بنت أبي بكر أن جيش المروة و أهل النهروان [النهر] ملعونون على لسان محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (1)

كه «جيش المرأة» (2) تحریف و تبدیل به «جیش المروة» شده است با آن که چنین جیشی در تاریخ وجود خارجی ندارد، لذا دست به تحریف معنوی زده و بدون هیچ دلیلی آن را بر قاتلان عثمان تطبیق کرده اند! (3)

و در روایت طبرانی به نقل «أهل النهروان» اكتفا و بقیه حذف شده است! (4)

نمونه یازدهم:

با نگاهی اجمالی به روایات مربوط به «ذو الثدية» (5) که بسیار مشوش و به هم

ص: 1256


1- كنز العمال 11/ 289، دلائل النبوة للبيهقي 6/ 434، تاریخ مدينة دمشق 39/ 442 - 443، البداية و النهاية 6/ 243 و 7/ 336.
2- در روایات دیگر آمده که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از لشکر جمل تعبیر به «جند المرأة» فرموده، رجوع شود به الأخبار الطوال للدينوري 151، عيون الأخبار للدينوري 10/ 315 - 316، معجم البلدان للحموي 1/ 436، مروج الذهب 2/ 368، ربیع الأبرار 1/ 253، الفتوح لابن أعثم 6/ 290، المناقب للخوارزمي 189.
3- در مصادر روایت گذشته آمده است: قال ابن عیاش: جيش المروة قتلة عثمان.
4- المعجم الأوسط للطبراني 2/ 214.
5- حرقوص التميمى السعدی بزرگ خوارج است که در جنگ نهروان کشته شد، به او: ذو الثدية، مُخدّج اليد، مودن اليد و مثدون اليد و ... لقب داده شده از جهت آن که یکی از دست هایش ذراع نداشته و فقط بازویی داشته که سرش مانند پستان زنی حبشی و بر آن مو هایی روییده بوده است. شرح حال و روایات وارده دربارۀ او را بنگرید در کتاب: الاسرار فیما كُني و عُرف به الاشرار 4/ 66 - 68، 493. نووی گفته: مُخدّج اليد: أي ناقص اليد. و مودن اليد - أيضاً - : ناقص اليد. و مثدون اليد: صغير اليد مجتمعها. (شرح صحيح مسلم للنووي 7/ 171 با تلخیص)

ریخته نقل شده روشن می شود که چگونه ناقلان اخبار و راویان آثار نخواسته اند فضیلت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آشکار شود، (1) ولی خدا حق را حتی بر زبان عایشه هم جاری نموده که بر خلاف میل باطنی اش اشاره ای به آن داشته باشد. و با وجود اجمال و ابهامی که در این روایات وجود دارد، جسته و گریخته، مطالب جالب توجهی از آن به دست می آید، مانند:

الف) اتصاف امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به «خير الخلق و الخليقة» و «خير أمتي» و «أحبّهم إليّ و أحبّهم إلى الله تعالى» (2) و جبهۀ وفادار به آن حضرت به: «أولى الطائفتين بالحق» يا: «أدنى الطائفتين إلى الحق» يا: «خيار أمتي» يا: «خير فرقة من الناس». (3)

ص: 1257


1- به عنوان نمونه رجوع شود به روایات خوارج در کنز العمال 11/ 198 و روايات فتن الخوارج در کنز العمال 11/ 286 و کتاب السنة لابن أبي عاصم 430 - 445. تقطیع و حذف در آن روایات نیز فراوان به چشم می خورد، مانند آن که بخشی از آن را نقل کرده و بگویند: ... فذكر الحديث بطوله. (مسند أحمد 1/ 91 - 92، 140 - 141، 160)
2- تاریخ بغداد 1/ 171 - 172.
3- شایان ذکر است که بنابر روایتی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم تصریح به نام مبارک امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیز فرموده، قال عمار بن ياسر لسعد بن أبي رقاص: ما لك لا تخرج فتقاتل مع علي بن أبي طالب، أما سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ما قال فيه؟ قال: «يخرج قوم من أمتى يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلهم علي بن أبي طالب» - ثلاثاً [قالها ثلاث مرار] - ؟ قال: صدقت، و الله لقد سمعته، ولكني أحببت العزلة حتى أجد سيفاً يقطع الكافر و ينبو عن المؤمن. (السنة لابن أبي عاصم 585، المعجم الأوسط 4/ 69 - 70)

ب) بشارت فوق العاده پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم برای قاتلین خوارج. (1)

ج) اطلاع کامل امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از جزئیات واقعه و فرمان خاصّ از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، چنان که ابن حجر در شرح حديث ﴿ يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ [خَيْرِ] فِرْقَةٍ مِنَ اَلنَّاسِ ﴾ (2) می نویسد: این حدیث به طرق گوناگون نقل شده و دلالت دارد که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مطالب فراوان مربوط به جنگ با خوارج و غیر آن را از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرا گرفته بود. (3)

روشن است که نمی شود پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به این مطالب خبر دهند ولی تکلیف آن حضرت را روشن نفرمایند.

د) تأکید و تکرار امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم که: «فوالله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ» (4) پیش از پیدا شدن جنازۀ «ذو الثدية».

ه) تردید برخی از مردم و حتی سوگند دادن و پرسیدن از آن حضرت که:

ص: 1258


1- لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لا تكلوا عن العمل. و في رواية: لولا أن تبطروا الحدّثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (صحيح مسلم 3/ 114 - 116)
2- صحيح البخاري 52/8 - 53.
3- فقد اشتملت طرق هذا الحديث على أشياء كثيرة كان عنده عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم علم بها ممّا يتعلق بقتال الخوارج و غير ذلك ممّا ذكر، و قد ثبت عنه [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أنه كان يخبر بأنه سيقتله أشقى القوم فكان ذلك في أشياء كثيرة. (فتح الباري 266/12) هیتمی مکّی (متوفی 974) از نقل روایت شماره 787 صفحه 1068 - در اطلاع از جزئیات وقایع - می نویسد: و في هذا منقبة عليّة جدّاً لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، در این روایت منقبتی بس والا برای علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است (که مختصّ اوست)، این خبر های غیبی از سوی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را از آن بهره مند ساخته است، علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دروازۀ شهر علم و دانش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و امانتدار اسرار آسمانی است. (تطهير الجنان 352 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)
4- صحیح مسلم 3/ 116 مسند أحمد 1/ 139 - 141 (سه روایت).

شما را به خدا آیا شما چنین چیزی را از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده ای؟!! (1)

و) و فرمودن: «صدق الله و بلّغ رسوله» یا «صدق الله و رسوله» و ... پس از پیدا شدن جنازۀ او و شادی و تکبیر مردم و برطرف شدن تردید و ناراحتی آنان! (2)

و نکته های دیگری که از روایات آینده استفاده می شود. (3)

نمونه دوازدهم:

روایات کلاب حوأب پیش از این گذشت ولی نکات مهمی در آن بوده که از آن حذف شده و در کلام و روایت ابو جعفر اسکافی معتزلی (متوفی 240) بدان تصريح شده است.

[828/ 143] قال الإسكافي: هذه روايتكم ظاهرة مكشوفة في ماء الحوأب [بأسانيدكم] عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: طرقت عائشة و طلحة و الزبير ماء الحوأب و من معهم ليلاً - و هو ماء لبني عامر بن صعصعة - فنبحتهم كلاب الحوأب، فنفرت صعاب إبلهم، فقال قائل: لعن الله أهل الحوأب ما أكثر كلابهم. قالت عائشة: أيّ ماء هذا؟ فقال محمّد بن طلحة و عبد الله بن الزبير: هذا ماء الحوأب، فقالت عائشة: و الله لا صحبتكم ردّوني ردّوني، إني سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «كأني بكلاب ماء يدعى: الحوأب قد نبحت على امرأة من نسائي، و هي في فئة باغية»، ثم قال: «لعلّك أنت يا حميراء»، قالت: ثم دعا علياً فناجاه بما شاء، ردّوني.

ص: 1259


1- حتى استحلفه ثلاثا، و هو يحلف له. (صحيح مسلم 3/ 114 - 116)
2- و كبّر الناس حين رأوه، و استبشروا، و ذهب عنهم ما كانوا يجدون. (مسند أحمد 1/ 88، و مراجعه شود به مسند أبي يعلی 1/ 372، مسند الحميدي (المتوفى 219) 1/ 32، تاریخ بغداد 14/ 366 - 367، البداية و النهاية 325/7، فتح الباري 12/ 262، 265، کنز العمال 11/ 298 - 299) احمد محمّد شاکر در تعلیقه مسند أحمد 1/ 460 شماره 672 (طبعة دار الحديث، القاهرة) گفته: إسناده صحيحٌ.
3- رجوع شود به صفحه 1287 - 1305 روایات شماره 829 - 849.

فقال لها الزبير: مهلاً يرحمك الله، يراك الناس و المسلمون فيصلح الله ذات بينهم. و قال طلحة: ليس هذا بحين رجوع. ثم جاء عبد الله بن الزبير، فقال: ليس هذا ماء الحوأب، و حلف لها على ذلك، قالت: و هل من شاهد يشهد على أن هذا ليس ماء الحوأب؟ فأقاموا خمسين رجلاً من الأعراب يشهدون أنه ليس ماء الحوأب، و جعلوا لهم جعلاً، و كانت أول شهادة زور أقيمت في الإسلام ... .

قال أبو جعفر الإسكافي: هل يكون بيان أوضح [من هذا] من أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لم يقدم و لم يحجم، و لم يقل، و لم يسكت إلّا بأمر من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم؟! (1)

پس با پارس کردن سگان حوأب شتران رم کردند، و ناخواسته بر زبان کسی جاری شد: نفرین بر سگان حوأب. عایشه کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را به یاد آورد که: ﴿ كَأَنِّي بِكِلاَبِ مَاءٍ يُدْعَى: الْحَوْأَبَ قَدْ نَبِحَتْ عَلَى اِمْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِي، وَ هِيَ فِي فِئَةٍ بَاغِيَةٍ ﴾ پس در کلام حضرت تصريح شده ﴿ وَ هِيَ فِي فِئَةٍ بَاغِيَةٍ ﴾ يعنى عايشه در گروه تجاوزگر است.

پس از آن عایشه می گوید: ثم دعا علیاً فناجاه بما شاء یعنی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را خواست و آهسته هر چه می خواست به او فرمود.

اسکافی معتزلی می گوید: آیا بیانی روشن تر از این وجود دارد که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در تمام برنامه هایش فقط تابع دستور پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده است؟!

نمونه سیزدهم:

در روایت شماره 786 گذشت که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: ﴿ أنَا فَقَأتُ عَيْنَ الفِتنَةِ، وَ لَولا أَنَّا مَا قُتِلَ [قُوتِلَ] أَهْلُ النَّهْرَوَانِ و أَهْلُ الْجَمَلِ ﴾. (2)

ص: 1260


1- المعيار و الموازنة 55 - 56.
2- در تاریخ اليعقوبي 2/ 193 آمده: فأنا فقأت عين الفتنة، و لم يكن ليجترئ عليها أحد غيري، و لو لم أكن فيكم ما قوتل الناكثون، و لا القاسطون، و لا المارقون.

در برخی از مصادر (أهل الجمل) حذف شده، (1) و در برخی دیگر (اهل الجمل) تبدیل به عبارت مبهم (فلان و فلان و فلان) شده است. (2)

واكنش يازدهم: تحريفات معنوی

اشاره

حقیقت آن است که دشمنان - بویژه بنی امیه و هوادارانشان - از تحریفات معنوی سوء استفاده فراوان برده اند که توجّه شما را به نمونه هایی از آن جلب می نماییم.

نمونه اوّل:

چنان که در روایت شماره 818 گذشت در منابع معتبر آمده: «يخرجون على خير فرقة من الناس» يعنى خوارج بر بهترین گروه خروج کرده و با آنان می جنگند، گذشته از تحریف لفظی که گذشت (3) برخی آن را تحریف معنوی نیز نموده و گفته اند:

مراد از بهترین فرقه، صدر اوّل - یعنی صحابه - می باشند. (4)

ولی روشن است که مراد از آن امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش هستند نه کس دیگر.

و برخی دیگر گفته اند: برترین از این دو گروه - خوارج و اصحاب امير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - (نه آن که مراد بهترین گروه از همۀ مردم!).

با آن که معنای حدیث آن است که «خوارج بر بهترین گروه مردم خروج می کنند».

ص: 1261


1- السنن الكبرى للنسائي 5/ 165.
2- المصنف لابن ابي شيبة 698/8.
3- رجوع شود به صفحه 1253: نمونه ششم از تحریفات لفظی.
4- و قال القاضي: على رواية الخاء المعجمة المراد و خير القرون، و هم الصدر الأول. (شرح صحيح مسلم للنووي 7/ 166، عمدة القاري 16/ 143 و 24/ 89)
نمونه دوّم: تحریف معنوی کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم توسط معاویه

در روایات متعدد و معتبر نقل شده که پس از کشته شدن عمار، روایت: ﴿ تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ﴾ عمار را گروه تجاوزگر خواهد کشت برای معاویه بازگو شد، او بلافاصله گفت:

مگر ما عمار را کشتیم؟! علی و یارانش باعث کشته شدن او شدند که او را در برابر نیزه و شمشیر ما قرار دادند. (1)

و سپس این مطلب را در میان لشکر شام اعلام و شایع نمودند!

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در پاسخ این شبهه فرمود: بنابر این باید گفت: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم باعث کشته شدن حضرت حمزه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم گردید!

اهل تسنن اعتراف کرده اند که این پاسخ دندان شکن هیچ جوابی ندارد. (2)

ص: 1262


1- أنحن قتلناه؟! إنما قتله من جاءوا فألقوه بين رماحنا! قال: فتنادوا في عسكر معاوية: إنما قتل عماراً من جاء به. قال الهيثمي: رواه ... و رجال أحمد و أبي يعلى ثقات. (مجمع الزوائد 7/ 241) و في رواية: إنما قتله علي و أصحابه، جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا - أو قال: بين سيوفنا - . قال الهيثمي: رواه أحمد [...] و هو ثقة. (مجمع الزوائد 241/7 - 242) و قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. (المستدرك 2/ 156 و 3/ 387) و رجوع شود به مسند أحمد 161/2، 206 و 4/ 199، السنن الكبرى للبيهقي 189/8، دلائل النبوة للبيهقي 2/ 551 - 552، المستدرك 387/3، المصنف لعبد الرزاق 11/ 240، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للنسائي 135، مسند أبي يعلى 13/ 124، 331، المعجم الكبير للطبراني 19/ 331، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 253، الثقات لابن حبان 2/ 291، تاريخ مدينة دمشق 43/ 414، 431، مجموعة الفتاوی لابن تيمية 35/ 77، سير أعلام النبلاء 1/ 419 - 420، 426، تاریخ الإسلام 3/ 579، سبل الهدى و الرشاد 3/ 344.
2- قال المناوي في شرح الجامع الصغير: قال القرطبي: و هذا الحديث من أثبت الأحاديث و أصحّها، و لمّا لم يقدر معاوية على إنكاره قال: إنما قتله من أخرجه، فأجابه علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بأن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم إذن قتل حمزة حين أخرجه. قال ابن دحية: و هذا من علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلزام مفحم لا جواب عنه، و حجّة لا اعتراض عليها. (فيض القدير 6/ 474 و رجوع شود به شذرات الذهب 1/ 45) ابن تیمیه پس از اعتراف به درستی پاسخ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به دفاع از معاویه می گوید: ولی با این بینش دیگر معاویه خود را باغی نمی داند گرچه او در تأویلش اشتباه کرده باشد، کلام او را بنگرید: وَ مَنْ تَأَوَّلَ هَذَا التَّأْوِيلَ لَمْ يَرَ أَنَّهُ قَتَلَ عَمَّاراً، فَلَمْ يَعْتَقِدْ أَنَّهُ بَاعْ، وَ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ بَاعَ وَ هُوَ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ بَاعٌ: فَهُوَ مُتَأَوّلٌ مُخْطِيٌّ. (مجموعة الفتاوى لابن تيمية 35/ 77) پاسخ آن است که: هم معاویه می داند که برخلاف واقع و وجدان خویش صحبت می کند و هم ابن تیمیه، تفاوت آن است که قصد او ریاست است و قصد این لجاجت! بلکه محبت و دلسوزی ابن تیمیه برای معاویه و اصحابش قابل تماشاست که گفته: حتی اگر آن ها بدون تأویل هم گناه کرده باشند باز قابل بخشش ست! ثُمَّ بِتَقْدِيرِ أَنْ يَكُونَ الْبَغْيُ بِغَيْرِ تَأْوِيلِ يَكُون ذَنْباً، وَ الذُّنُوبُ تَزُولُ عُقُوبَتُهَا بِأَسْبَابِ مُتَعَدِّدَةٍ: بِالْحَسَنَاتِ الْمَاحِيَةِ، وَ الْمَصَائِبِ الْمُكَفِّرَةِ، وَ غَيْر ذَلِك. (مجموعة الفتاوى لابن تيمية 35/ 76)

از سُدّی - که از رجال صحیح مسلم است - و دیگران نقل شده که: معاویه شامیان را با این نیرنگ و خدعه فریب داد! (1) شیخ اکمل الدین گفته:

کسی عمار را به کشتن نداد، خودش برای اقامه فرض و به قصد جهاد آمده بود و معاویه عاقل تر از آن است که چنین توجیه ظاهر الفسادی را بر زبان بیاورد و خود را رسوای عام و خاص نماید! (2)

قاری در پاسخ او می نویسد: در این صورت باید معاویه دست از بغی و تجاوز برداشته و از خلیفه (یعنی امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم) اطاعت می نمود؛ پس معلوم شد که او در واقع باغی است و ریاکارانه رفتار می کند (که خود را خونخواه

ص: 1263


1- وقعة صفين لابن مزاحم المنقري 343، البداية و النهاية 298/7: إن معاوية قال: إنما قتله من أخرجه، يخدع بذلك أهل الشام.
2- در نقطه مقابل او ابن حجر مکّی (متوفی 974) می گوید: و الصواب أن هذا محتمل. و قال في موضع آخر: فهو تأويل ممكن على المجتهد أن يقول به ... و إن كان الحقّ أن الحديث ظاهر بل صريح في أن قاتله إنما هو من باشر قتله. (تطهير الجنان 333، 337 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)

عثمان معرفی می نماید) و این حدیث در سرزنش او وارد شده، ولی او قرآن و حدیث را کنار گذاشته (و با دین خدا هیچ ربطی ندارد)!! (1)

تذکر دو نکته

1. گفته شده که اصل این توجیه از عمرو بن العاص بوده. (2)

2. و تأثیر مهمّی در جلوگیری از تمایل مردم به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم داشته است. (3)

نمونه سوّم: تحریف معنوی: تحریفی دیگر در معنای کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

ابن حجر هیتمی مکّی (متوفی 974) می گوید:

بهتر از تأویل گذشتۀ معاویه - که علی و یارانش باعث کشته شدن عمار شدند - تأویل عمرو بن العاص است که از روایت دیگر: «قاتل عمار في النار» استفاده می شود و آن این که روایت باید حمل شود بر کسی که بالمباشره عمار را کشته و یا قاتل او را در کشتن یاری نموده است، پس نمی شود همه لشکر معاویه را قاتل عمار دانست، آن ها همه اهل تأویل و اجتهاد بوده اند به جز قاتل عمار و معین او بر قتل عمار که مجتهد نبوده اند لذا اجتهاد آن دو قابل قبول نیست.

ابن حجر ادعا می کند که حدیث ظهور بلکه صراحت دارد که قاتلش فقط کسی است که بالمباشره در کشتن او دخالت داشته است. (4)

ص: 1264


1- مرقاة المفاتيح 11/ 17 - 18.
2- الطبقات لابن سعد 3/ 253 - 254، تاریخ مدينة دمشق 43/ 380، 479 - 480.
3- رجوع شود به شرح ابن أبي الحديد 8/ 27.
4- تطهير الجنان 337 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف). نگارنده گوید: ظاهراً مرادش روایتی است كه: فقيل لعمرو: فإنك هو ذا تقاتله! قال: إنما قال: «قاتله و سالبه [في النار] ». (مسند أحمد 4/ 198، مجمع الزوائد 7/ 244)

پاسخ

1. در حدیث پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قتل عمار به همه گروه تجاوزگر و «الفئة الباغية» اسناد داده شده نه خصوص کسی که او را به قتل رسانده، و این مطلب برای خود شامیان و حتی عمرو بن العاص نیز واضح بوده است لذا ذو الکلاع که از سرداران لشکر شام بود و روایت: «الفئة الباغية» را پیش از این از عمرو بن العاص شنیده بود، بر او اعتراض نمود که عمار در لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و در مقابل ما قرار گرفته است! (1)

و عمرو بن عاص پس از کشته شدن عمار سراسیمه نزد معاویه رفت، معاویه پرسید: چه اتفاقی افتاده؟! گفت: عمار کشته شد! معاویه گفت: چه اشکال دارد؟ عمرو گفت: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: عمار را گروه تجاوزگر خواهد کشت، معاویه گفت: در ادرار خودت غوطه ور شده ای! مگر ما عمار را کشتیم؟! علی و یارانش باعث کشته شدن او شدند که او را در برابر نیزه و شمشیر ما قرار دادند. (2)

2. ابن تیمیه اعتراف کرده که دنباله روایت: «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ... » يعنى بخش: «يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار» دلالت دارد که دعوت به علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دعوت به بهشت و دعوت به جنگ با او دعوت به آتش است حتی اگر از روی اجتهاد باشد. (3) پس همۀ لشکر معاویه حتی اگر اهل تأویل و اجتهاد هم باشند کارشان دعوت به آتش است و در نتیجه جهنمی هستند.

ص: 1265


1- تفصیل آن را بنگرید در نمونه دوّم از واکنش سیزدهم: خدشه در دلالت روایات، صفحه 1307 - 1308، به نقل از تاریخ مدينة دمشق 68/ 27 - 28، أسد الغابة 2/ 143، نهاية الأرب 20/ 138، البداية و النهاية 297/7.
2- المستدرك 2/ 156 و 3/ 387، مجمع الزوائد 7/ 241 - 242 و ... .
3- وَ هَذَا أَيْضاً يَدُلُّ عَلَى صِحَةِ إمَامَةِ عَلِيّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وَ وُجُوبِ طَاعَتِهِ، وَ أَنَّ الدَّاعِيَ إِلَى طَاعَتِهِ دَاعٍ إِلَى الْجَنَّةِ وَ الدَّاعِي إِلَى مُقَاتَلَتِهِ دَاعِ إِلَى النَّارِ وَ إِنْ كَانَ مُتَأَوّلاً. (مجموعة الفتاوی 4/ 437)
نمونه چهارم: تحریف معنوی: باز هم تحریف معنای کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

ابو علی نجاد حنبلی (متوفی 358) در ضمن مناظره ای می گوید:

دیدم اگر این حدیث را انکار نمایم باعث نزاع می گردد، لذا گفتم: مراد از «باغية» ستمگر و ظالم نیست بلکه مراد «طالبة» است چون در لغت به طالب گفته می شود: باغی. و در ادامه پس از شواهدی گفته: مراد

از حدیث آن است که (خونخواهان عثمان و) کسانی که در جستجوی قاتلان عثمان هستند عمار را خواهند کشت. (1)

این مطلب به احمد بن حنبل نیز نسبت داده شده است. (2)

پاسخ

گرچه بطلان این کلام روشن است و - با توجّه به عبارت: «ويدعونه إلى النار» در وصف «فئه باغية» - نیازی به پاسخ ندارد ولی شایان ذکر است که بنابر نقلی این توجیه شیطانی به ذهن معاویه هم رسیده و آن را خطاب به شامیان مطرح نموده (3) ولی حتی ابن تیمیه آن را سست و ضعیف دانسته است. (4)

ص: 1266


1- قلت: إن أنا قلت: لم يصح وقعت منازعة، ولكن قوله: «تقتلك الفئة الباغية»، يعني به الطالبة لا الظالمة؛ لأن أهل اللغة تسمى الطالب: باغياً، و منه بغيت الشيء أي طلبته، و منه قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِى ﴾ [يوسف (12): 65] و قوله: ﴿ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْل الله ﴾ [الجمعة (62): 10]، و مثل ذلك كثير فإنما يعني بذلك الطالبة لقتلة عثمان. (شذرات الذهب 3/ 36 - 37، طبقات الحنابلة 2/ 140 و رجوع شود به مرقاة المفاتيح 17/11 - 18، تبصرة الأدلة للنَسَفى 1173/2)
2- قال ابن عقيل في كتاب الإرشاد: إن الباغية هي الطالبة بدم عثمان. و حكاه عن أحمد! (جواهر التاريخ 2/ 290 به نقل از مقتل الشهيد عثمان للمالقي 224)
3- فقال معاوية: أو نحن قتلناه؟ إنما قتله الذين جاءوا به ... إنما نحن الفئة الباغية التي تبغى دم عثمان. (الإمامة و السياسة 110/1 (تحقيق الزيني) 146/1 (تحقيق الشيري) و في رواية: و قال: نحن الفئة الباغية أي الطالبة لدم عثمان. (النصائح الكافية 39)
4- قال ابن تيمية: قَدْ تَأَوَّلَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْبَاغِيَةِ: الطَّالِبَةُ بِدَمٍ عُثْمَانَ - كَمَا قَالُوا: نَبْغِي ابْنَ عفان بِأَطْرَافِ الأسلَ - وَ لَيْسَ بشَيْءٍ. (مجموعة الفتاوى لابن تيمية 35/ 74 - 75)

در هر صورت، کلمات بزرگان اهل تسنن - در شرح همین حدیث تحت عنوان «مدال اجتهاد» - گذشت (1) و آن ها ظلم و بغی معاویه را پذیرفته اند ولی آن را مستند به اجتهاد دانسته و او را معذور شمرده اند! (2)

نمونه پنجم: از تحریفات معنوی: باغی بودن معاویه و ... مذمّت آن ها نیست!

عده ای از آن روی که نتوانسته اند روایات «فئه باغیه» را انکار نمایند توجیهی دیگر اختراع کرده اند که: «بغی» اگر ناشی از اجتهاد باشد مذموم نیست!

ابن تیمیه می نویسد:

اگر باغی مجتهد بوده و از روی تأویل دست به این کار زده باشد و برای او روشن نشده که باغی و متجاوز است بلکه معتقد باشد که بر حق است - حتی اگر در این اعتقاد اشتباه کرده باشد - نامیدن او به «باغی و متجاوز» باعث گنهکار بودن او نیست چه رسد که حکم به فسق او گردد! کسانی که جنگ با باغیانی که اهل تأویل (و مجتهد) هستند را واجب شمرده اند برای دفع زیان ناشی از بغی آن ها و جلوگیری از عدوان و دشمنی است نه آن که از باب عقوبت باشد؛ لذا عدالت آن ها مخدوش نمی شود، چنان که غیر مکلف - مانند کودک، دیوانه، نائم یا حتی حیوان - از انجام این کار ها بازداشته می شود. (3)

و ابن حجر هیتمی مکّی (متوفی 974) می گوید:

بسیاری از صحابه و تابعین در اجتهاد های معاویه با او موافق

ص: 1267


1- رجوع شود به صفحه 1187 - 1199.
2- ذهب الأكثرون إلى أن أول من بغى في الإسلام معاوية. (شرح المقاصد للتفتازاني 306/2).
3- الفتاوى الكبرى لابن تيمية 3/ 457 - 458.

بوده اند حتی در مبارزۀ با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]؛ زیرا دلیل او را وادار به این اقدام کرده نه حسادت و ... او اسیر دلیل است [!!] و بر این اجتهاد پاداش می برد. علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هم که با او جنگید برای آن بود که جنگ با «باغیان» واجب است و آن ها باغی بودند و در «بغی» گناه بودن شرط نیست ... لذا پیشوایان ما گفته اند: ليس البغي اسم ذمّ یعنی اصلاً «بغی» عنوان مذمومی نیست. (1)

پاسخ

با توجه به مطالب گذشته بطلان این کلام روشن است و نیازی به پاسخ ندارد ولی مناسب است به دو نکته اشاره شود:

نکته اوّل:

محبت شجره ملعونه کار را به جایی رسانده که هوادارانشان حتی در لغت هم دست به تحریف زده و امور واضح و روشن را انکار نمایند. گناه و ستم بودن «بغی» گذشته از ورود آن در قرآن - یعنی آیه شريفه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل (16): 90] - به صراحت در کتب لغت عرب نیز آمده است (2) بلکه

ص: 1268


1- تطهير الجنان 318 - 319 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف).
2- قال الخليل الفراهيدي: و البغي: الظلم. الباغي: الظالم. (العين 453/4) و في الصحاح للجوهري 2281/6: البغى: التعدي. و في الفروق اللغوية للعسكري -341 - 342: و البغي شدّة الطلب لما ليس بحقّ بالتغليب. و في معجم مقاييس اللغة لابن فارس 1/ 272: و البغى الظلم. و في أساس البلاغة للزمخشري 57: و بغى علينا فلانٌ: خرج علينا طالبا أذانا، و ظلمنا، و هي الفئة الباغية، و هم البغاة، و أهل البغي و الفساد، و قد تباغوا تظالموا. و في لسان العرب لابن منظور 14/ 78 79: و البَغْيُ: التَّعَدِّي. و بَغَى الرجلُ علينا بَغْياً: عَدَلَ عن الحق و استطال ... و البَغْيِ: الظُّلم و الفساد ... و أصلُ البَغْي مجاوزة الحدّ ... و البَغْيُ:أَصله الحسد، ثم سمي الظلم: بغياً؛ لأن الحاسد يظلم المحسود جُهْدَه.

ابن تیمیه - در جای دیگر، غافل از آن چه این جا گفته! - تصریح می کند که: «بغی» چیزی است که جنسش ظلم و ستم باشد. (1)

نکته دوّم:

بزرگان اهل تسنن - با استناد به همین حدیث - تصریح به ظالم بودن لشکر شام و پیروان معاویه کرده اند که از اطاعت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سرپیچی نمودند. (2)

نمونه ششم: از تحریفات معنوی:

در منابع معتبر عامه آمده: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية، عمار يدعوهم إلى الله - أو إلى الجنة - و يدعونه إلى النار» (3) عمار آن ها را به خدا - یا به بهشت - دعوت

ص: 1269


1- و الله تعالى يقرن بين البغي و العدوان فالبغي ما جنسه ظلم، و العدوان مجاوزة القدر المباح، كما قرن بين الإثم و العداون ... فالبغي من جنس الإثم. (مجموعة الرسائل و المسائل لابن تيمية 62/2)
2- قال ابن الأثير: و في حديث: «عمار تقتله الفئة الباغية» هي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام. و أصل البغي مجاوزة الحدّ. (النهاية 1/ 143) و قال ابن الجوزي: و قوله: «تقتله الفئة الباغية» الفئة: الجماعة. و الباغية: الظالمة. و البغي: الظلم. (كشف المشكل من حديث الصحيحین 3/ 161 - 162) و قال المناوي: «عمار تقتله الفئة الباغية» أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحقّ. (فیض القدیر 4/ 474) و قال الزبيدي: و بَغَى عليه يَبْغِي بَعْياً: عَلاً و ظَلَم. و أيْضاً: عدا عن الحَقِّ وَ اسْتَطالَ ... قال الأَزهريّ: و معنى البَغْي قصد الفساد. و فلان يَبْغى على الناس: إذا ظلمهم و طلب أذاهم ... و فئةٌ باغيةٌ: خارجَةٌ عن طاعة الإمام العادِلِ؛ و منه الحدِيثُ: «وَيْحَ ابنِ سُمَيَّة تَقْتلهُ الفِئَةُ الباغيةُ »؛ و منه قَوْلُهُ تعالى: ﴿ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ الله ﴾. [الحجرات (49): 9]. (تاج العروس 19/ 207 - 208)
3- فقط در صحيح البخاري 207/3 «يدعوهم إلى الله» آمده، در منابع ديگر «يدعوهم إلى الجنة» نقل شده است، رجوع شود به مسند أحمد 3/ 91، صحيح البخاري 1/ 115، المصنف لابن أبي شيبة 7/ 523، صحيح ابن حبان 15/ 554 - 555، السيرة النبوية لابن هشام 2/ 345، حلية الأولياء 4/ 20، مروج الذهب 2/ 381، دلائل النبوة للبيهقي 546/2 - 547، تاریخ مدينة دمشق 43/ 46، 402 - 403، 413، شرح ابن أبي الحديد 3/ 52 و 8/ 10، 25، سير أعلام النبلاء 1/ 415، 419، تاريخ الإسلام للذهبي 2/ 38 و 578/3، جامع الأصول 43/9 - 44، البداية و النهاية 3/ 264 - 265 و 7/ 298 ، 300، السیرة النبوية لابن كثير 2/ 307، إمتاع الأسماع 12/ 198، الجامع الصغير 2/ 718، كنز العمال 11/ 722، 724 و 13/ 539 - 540.

می کند و آن ها او را به سوی آتش. این روایت، دلیل حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و مذّمتی شدید برای معاویه و یاران اوست.

اهل تسنن نیز اعتراف نموده اند که: فهو و جيشه دعاةٌ إلى الجنة و مقاتلوهم دعاةٌ إلى النار. (1) یعنی از حدیث استفاده می شود که لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم که عمار با آن هاست - به بهشت دعوت می کنند و کسانی که با آنان می جنگند به آتش!

مخالفان برای دفاع از معاویه و فرار از مشکل ناشی از این روایت، مجبور به انواع و اقسام تحریفات شده اند!

ص: 1270


1- ... فعمار الذي كان في جيش علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان داعيا إلى الجنّة بقتاله مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] داعٍ إلى الجنة بطريق الأولى، و عمار ما نال هذا الفضل إلا بكونه مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فهو و جيشه دعاة إلى الجنة و مقاتلوهم دعاة إلى النار. قال القاضي - في شرح المصابيح - : «تقتله الفئة الباغية» يريد به معاوية و قومه. و هذا صريح في نفي طائفة معاوية الذين قتلوا عمار رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ في وقعة صفين و أن الحقّ مع علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو من الإخبار بالمغيبات. «يدعوهم» أي عمار رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ يدعو الفئة - و هم أصحاب معاوية الذين قتلوا بوقعة صفين في الزمان المستقبل - «إلى الجنة» أي إلى سببها، و هو طاعة الإمام الحقّ. «و يدعونه» إلى سبب النار و مقاتلته. قالوا: و قد وقع ذلك في يوم صفين، دعاهم فيه إلى الإمام الحقّ و دعوه إلى النار وقتلوه، فهو معجزة للمصطفى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و علم من أعلام نبوته. (التوفيق الرباني في الردّ على ابن تيمية الحراني لجماعة من العلماء السنّيين 87 - 88)

الف) برخی - مانند ابن بطال - گفته اند:

مرجع ضمیر «هم» در عبارت «يدعوهم إلى الله و يدعونه إلى النار» غير مسلمانان یعنی کفار قریش هستند که عمار را شکنجه می کردند. (1)

پاسخ:

چگونه این مطلب با تصریح روایت به این که: «عمار را گروه تجاوزگر خواهد کشت» قابل جمع است؟! روشن است که شامیان او را کشتند نه مشرکان.

و بر آن ها اشکال دیگری نیز شده که جمله مستقبل است و عمار در گذشته توسط کفار و مشرکین شکنجه شده!

کرمانی (متوفی 786) - که از شارحین بخاری است - گفته: این معجزه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده که خبر از آینده داده و در صفین مطلب روشن شد که عمار آن ها را به حق دعوت کرد و آن ها او را به باطل.

عینی می گوید: ظاهر کلام با مطلب کرمانی مساعد است ولی ابن بطال مراعات ادب کرده که به اهل صفين - یعنى معاويه و يارانش - نسبت بغى (و ناحق بودن) نداده است. (2)

ص: 1271


1- فتح الباري 451/1: و يمكن حمله على أن المراد بالذين يدعونه إلى النار كفار قريش.
2- قال ابن بطال: يريد - و الله أعلم - أهل مكة الذين أخرجوا عماراً من دياره و عذّبوه في ذات الله، قال: و لا يمكن أن يتأول ذلك على المسلمين، لأنهم أجابوا دعوة الله عزّ وجل، و إنما يُدعى إلى الله من كان خارجاً عن الإسلام. قوله: «و يدعونه إلى النار»، تأكيد للأول، لأن المشركين إذ ذاك طالبوه بالرجوع عن دينه. قال: فإن قيل: فتنة عمار كانت في أول الإسلام، و هنا قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «يدعوهم»، بلفظ المستقبل و ما قبله لفظ الماضي. قيل له: العرب تخبر بالفعل المستقبل عن الماضي إذا عرف المعنى كما تخبر بالماضي عن المستقبل، فمعنى: «يدعوهم» دعاهم إلى الله ... . و قال الكرماني: و «يدعوهم»، أي: في الزمان المستقبل، و قد وقع ذلك يوم صفين معجزة لرسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حيث دعا الفئة الباغية إلى الحق و كانوا يدعونه إلى الباطل: البغي. انتهى. قال العيني: قلت: ظاهر الكلام يساعد الكرماني، ولكن ابن بطال تأدّب حيث لم يتعرض إلى ذكر صفين إبعاداً لأهلها عن نسبة البغي إليهم، و الله أعلم. (عمدة القاري 14/ 109 - 110) و قال العيني - في موضع آخر - : و أجاب بعضهم بأن المراد بالذين يدعونه إلى النار كفار قريش، و هذا أيضاً لا يصح؛ لأنه وقع في رواية ابن السكن و كريمة و غيرهما زيادة توضيح بأن الضمير يعود على قتلة عمار، و هم أهل الشام. (عمدة القاري 4/ 209)

ب) جماعتی دیگر از شارحین صحیح بخاری گفته اند:

اين جمله - «و يدعونه إلى النار» - مربوط به خوارج است که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، عمار را برای دعوت آن ها به بازگشت به جماعت فرستاد.

پاسخ

عینی و عسقلانی بر آنان اشکال کرده اند که: عمار در صفین کشته شد و خوارج بعد از تمام شدن جنگ صفین در مقابل امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ایستادند!

و اگر مراد کسانی باشند که در جنگ جمل بر حضرت خروج کردند و حضرت، عمار را به سوی آن ها فرستاده باشد، آن ها جماعتی از صحابه بودند و از همراهان معاویه بالا تر بودند! (1)

شگفت آن که ابن بطال با آن که این عبارت را مربوط به مشرکین می دانست، این جا پذیرفته که مربوط به خوارج است!!

ص: 1272


1- أجاب ابن بطال عن ذلك فقال: إنما يصح هذا في الخوارج الذين بعث إليهم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] عماراً يدعوهم إلى الجماعة، و ليس يصحّ في أحد من الصحابة؛ لأنه لا يجوز أن يتأول عليهم إلَّا أفضل التأويل. قال العيني: قلت: تبع ابن بطال في ذلك المهلب، و تابعه على ذلك جماعة في هذا الجواب، ولكن لا يصح هذا؛ لأن الخوارج إنما خرجوا على علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بعد قتل عمار بلا خلاف بين أهل العلم بذلك. (عمدة القاري 4/ 209، و مراجعه شود به فتح الباري 1/ 451)

ج) ابن کثیر گفته:

دعوت به بهشت یعنی دعوت به اتحاد (یعنی این روایت فضیلتی برای امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و دلیلِ تأیید جبهۀ آن حضرت نیست!) و دعوت به آتش یعنی دعوت به تفرقه، ولی مقصود شامیان تفرقه نبود بلکه لازمۀ کارشان بود، و الله أعلم! (1)

پاسخ

چنان که گذشت مستفاد از حدیث آن است که عمار - و لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم که عمار با آن هاست - به بهشت دعوت می کنند و کسانی که با آنان می جنگند به آتش! (2) کلماتی از بزرگان اهل تسنن را بنگرید:

قال الكرماني: و قد وقع ذلك يوم صفين معجزة لرسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حيث دعا الفئة الباغية إلى الحقّ و كانوا يدعونه إلى الباطل: البغي. (3)

قال بدر الدين العيني - في شرح الحديث - : «يدعوهم» ... أي: يدعو عمار الفئة الباغية، و هم الذين قتلوه في وقعة صفين.

«إلى الجنة» أي: إلى سببها، و هي الطاعة.

ص: 1273


1- قال ابن كثير: و أما قوله: «يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار»، فإن عمارا و أصحابه يدعون أهل الشام إلى الألفة و اجتماع الكلمة. و أهل الشام يريدون أن يستأثروا بالأمر دون من هو أحق به، و أن يكون الناس أوزاعا على كل قطر إمام برأسه، و هذا يؤدّي إلى افتراق الكلمة و اختلاف الأمة فهو لازم مذهبهم و ناشئ عن مسلكهم، و إن كانوا لا يقصدونه، و الله أعلم. (البداية و النهاية 3/ 265) و قال الشيخ ابن باز: عمّار يدعوهم إلى طاعة ولي الأمر التي هي من أسباب دخول الجنة، و أهل الشام يدعونه إلى الفرقة التي هي من أسباب دخول النار. (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي لحسن بن فرحان المالكي 242)
2- رجوع شود به صفحه 1265، 1270.
3- عمدة القاري 109/14 - 110.

«و يدعونه إلى النار» أي: يدعو هؤلاء الفئة الباغية عماراً إلى النار. (1)

و قال العسقلاني: كان عمار يدعوهم إلى طاعة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو الإمام الواجب الطاعة إذ ذاك، و كانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك. (2)

پس عمار دعوت به بهشت یعنی دعوت به حق و اطاعت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم می نمود و آن ها دعوت به آتش یعنی دعوت به باطل و بغی و ستم و مخالفت با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم. و معنای روایت کاملاً روشن است و هیچ ابهامی ندارد.

آری؛ پیش از این گذشت که عسقلانی آن ها را به جهت اجتهادشان در دعوت به آتش معذور دانست و گفت: لكنّهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم. (3)

د) ابن حجر هیتمی مکّی (متوفی 974) می گوید:

این حدیث صحیح نیست و سندش ضعیف است.

پاسخ

بخاری و دیگران آن را به سند صحیح نقل کرده اند چنان که گذشت.

ه) ابن حجر مکّی ادامه می دهد:

بر فرض صحت، توجیهش آن است که برخی از کسانی که با معاویه بودند و مجتهد نبودند (بدون تأویل و اجتهاد) از عمار درخواست آن داشتند که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] را رها کرده و به یاری معاویه برود و این کار عمار را به آتش می کشاند. (4)

ص: 1274


1- عمدة القاري 4/ 209.
2- رجوع شود به فتح الباری 1/ 451، تحفة الأحوذي 10/ 204.
3- رجوع شود به فتح الباری 1/ 451، تحفة الأحوذي 10/ 204.
4- تطهير الجنان 334 و نیز رجوع شود به صفحه 349 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف).

پاسخ

در پاسخ این مطلب می گوییم:

1. این توجیه قابل اعتنا نیست زیرا در حدیث دعوت به آتش اسناد به همه گروه تجاوزگر داده شده نه عده ای مخصوص و این کاملاً روشن است که یک لشکر به علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دعوت می کرد و لشکر دیگر به معاویه.

2. ابن تیمیه اعتراف نموده که: این حدیث دلالت دارد که دعوت به علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دعوت به بهشت و دعوت به جنگ با او دعوت به آتش است حتی اگر از روی اجتهاد باشد. (1)

و) بعضی دست به تحریف لفظی زده و این قسمت از روایت - یعنی جمله: «تقتله الفئة الباغية» - را از روایت: «يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار» حذف کرده اند! (2) تعجب آن است که ابن حجر عسقلانی ادعا کرده که ظاهراً بخاری خودش به جهت نکته دقیقی آن را عمداً حذف کرده! (3) و نظیر این مطلب از حمیدی (متوفی 448) در الجمع بین الصحیحین نیز نقل شده است. (4)

ص: 1275


1- وَ هَذَا أَيْضاً يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ إمَامَةِ عَلِيّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وَ وُجُوبِ طَاعَتِهِ، وَ أَنَّ الدَّاعِيَ إِلَى طَاعَتِهِ دَاعِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ الدَّاعِي إِلَى مُقَاتَلَتِهِ دَاعِ إِلَى النَّارِ وَ إِنْ كَانَ مُتَأَوّلاً. (مجموعة الفتاوی 4/ 437)
2- رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 523/7، السيرة النبوية لابن هشام 345/2، صحیح ابن حبان 15/ 553 - 554، المعجم الكبير للطبراني 12/ 301، تاريخ مدينة دمشق 43/ 402 - 403 (روايات متعدد)، سير أعلام النبلاء 1/ 415، کنز العمال 11/ 724، و 13/ 539 - 540.
3- قال العسقلاني: و يظهر لي أن البخاري حذفها عمداً و ذلك لنكتة خفية! (فتح الباري 451/1 و رجوع شود به عمدة القاري 4/ 209)
4- بحار الانوار 33/ 22 به نقل از العمدة لابن البطريق: قال الحميدي: و في هذا الحديث زيادة مشهورة لم يذكرها البخاري أصلاً في طريق هذا الحديث و لعلّها لم تقع اليه أو وقعت فحذفها لغرض قصده!

شایان ذکر است که این عبارت - به اعتراف ابن حجر - در روایات و منابع معتبر عامه و نسخه های معتبر بخاری (1) موجود است و در مصادر دیگر و هم چنین در شروح بخاری این جمله را از بخاری نقل کرده اند. (2)

نکته ای که ابن حجر به آن اشاره کرده آن که در روایتی دیگر آمده است:

ابو سعید گفته: من این بخش از حدیث را از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نشنیدم، پس معلوم می شود که این بخش را دیگران به حدیث او افزوده اند. (3)

پاسخ

1. بخاری به سند صحیح از ابو سعید خُدری نقل کرده که او این حدیث را به صورت کامل خودش از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده و دیگران نیز با سند صحیح از ابو سعید همین مطلب را نقل کرده اند. (4)

ص: 1276


1- و قد أخرجها الإسماعيلي و البرقاني في هذا الحديث. (فتح الباري 1/ 451)
2- در صحیح بخاری 1/ 115 باب التعاون في بناء المسجد عبارت «ويح عمار، يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار» بدون تتمه: «تقتله الفئة الباغية» نقل شده ولی چنان که گذشت در جای دیگر (صحیح البخاري 207/3) به صورت کامل آمده، با آن که سند هر دو روایت - در بخش اخیر - مشترک است. نکته مهم و جالب توجّه آن که نسخه بخاری عینی (متوفی 855) در هر دو موضع عبارت «تقتله الفئة الباغية» را داشته است، رجوع شود به عمدة القاري 4/ 208 (باب التعاون في بناء المسجد) و عمدة القاري 14/ 109. و نیز رجوع شود به مسند أحمد 3/ 91، فضائل الصحابة لابن حنبل 2/ 857، صحیح ابن حبان 15/ 553 - 555، دلائل النبوة للبيهقي 2/ 546، تاریخ مدينة دمشق 43/ 46، إمتاع الأسماع 12/ 197 - 198، السيرة النبوية لابن كثير 307/2، الجامع الصغير 2/ 718، کنز العمال 722/11.
3- و يظهر لي أن البخاري حذفها عمدا و ذلك لنكتة خفية، و هى أن أبا سعيد الخدري اعترف أنه لم يسمع هذه الزيادة من النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فدلّ على أنها في هذه الرواية مدرجة. (فتح الباري 451/1)
4- صحيح البخاري 3/ 207، ورواه الحاكم النيسابوري ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري. (المستدرك 2/ 149 و رجوع شود به مسند أحمد 3/ 90، تاريخ مدينة دمشق لابن عساکر 43/ 46، 412 - 413)

2. آن روایت دیگر از جهت سند بنابر شرط بخاری صحیح نیست، پس او نمی تواند به آن احتجاج کند. (1)

3. آن روایت - که ابن حجر به آن اشاره کرده - به دو گونه نقل شده و بنابر نقلی آن بخش را هم خود ابو سعید از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده و نقل کرده است. (2)

4. ابو سعید خُدری از سوی معاویه تحت فشار بوده و در نقل مطالب آزاد نبوده (3) ممکن است که از ترس مجبور شده باشد آن را به دیگران نسبت دهد شاهد مطلب آن که بنابر نقل ابن سعد گفته: (حدّثني من هو خير مني أبو قتادة) و پس از آن حدیث را نقل کرده است! (4)

5. بر فرض که ابو سعید آن را از صحابه شنیده باشد - بنابر مبنای اهل تسنن

ص: 1277


1- و الرواية التي بيّنت ذلك ليست على شرط البخاري. (فتح الباري 1/ 451) و قد أخرجها البزار، من طريق داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، فذكر الحديث في بناء المسجد و حملهم لبنة لبنة و فيه: فقال أبو سعيد: فحدّثني أصحابي، و لم أسمعه من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أنه قال: «يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية». (فتح الباري 1/ 451، و رجوع شود به مسند أحمد 5/3، مسند أبي داود 84، 288، الطبقات الكبرى 252/3، تاريخ مدينة دمشق 43/ 412، سير أعلام النبلاء 419/1، أنساب الأشراف 1/ 168، البداية و النهاية 3/ 264 و 7/ 301، مجمع الزوائد 296/9)
2- روى الطبراني عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا ننقل اللبن لبناء المسجد لبنة لبنة، و كان عمار ينقل لبنتين لبنتين، فنفض رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم التراب عن كتفيه، قال: «ويحك يا ابن سمية، تقتلك الفئة الباغية». (المعجم الأوسط 8/ 252)
3- عن حنش الصنعاني، قال: جئت إلى أبي سعيد ... فقلت: أخبرني عن هذه الخوارج، فقال: تأتوني فأخبركم [تأتوننا فنخبركم]، ثم ترفعون ذلك إلى معاوية، فيبعث إلينا بالكلام الشديد! (بغية الطلب في تاريخ حلب 1/ 288 - 289، شرح ابن أبي الحديد 2/ 261)
4- الطبقات الكبری 3/ 252 - 253.

و بخاری - احتجاج به آن تمام است و این ضعفی برای حدیث بشمار نمی آید.

6. حمیدی (متوفی 488) در الجمع بين الصحيحين به نکات مهمی اشاره کرده و می گوید: در حديث: ﴿ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ يَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ ﴾ تتمه ای مشهور وجود دارد - اشاره به: ﴿ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ﴾ - که بخاری آن را اصلاً نقل نکرده، ممکن است به او نرسیده یا آن که از حذف آن غرضی داشته است [!] ...

ابو مسعود دمشقی گفته: این قسمت را که بخاری نقل نکرده در روایت دیگران از خالد حذّاء - که بخاری روایت را از او نقل کرده - وجود دارد، مانند: عبد الله بن مختار، خالد بن عبد الله واسطى، يزيد بن زريع، محبوب بن حسن و شعبه. حتى اسحاق هم آن را از عبد الوهّاب با همین تتمه نقل کرده است.

هیچ کس آن را از عبد الوهّاب به صورت ناقص نقل نکرده جز بخاری! (1)

ص: 1278


1- قال: و في هذا الحديث زيادة مشهورة لم يذكرها البخاري أصلاً في طريق هذا الحديث، و لعلّها لم تقع إليه أو وقعت فحذفها لغرضٍ قَصَده. و أخرجه أبو بكر البرقانيُّ و أبو بكر الإسماعيلي قبله و في هذا الحديث عندهما أنّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: «وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ يَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ». قال أبو مسعود الدمشقي في كتابه: لم يذكر البخاري هذه الزيادة، و هي في حديث عبد الله ابن المختار و خالد بن عبد الله الواسطي و يزيد بن زريع و محبوب بن الحسن و شعبة كلّهم عن خالد الحذّاء، و روى إسحاق عن عبد الوهّاب هكذا، قال: و أمّا حديث عبد الوهّاب الذي أخرجه البخاري من دون تلك الزيادة فلم يقع إلينا من غير حديث البخاري. (جامع الأصول 9/ 44 - 45) و قال ابن كثير: و قد أورد البيهقي و غيره من طريق جماعة، عن خالد الحذّاء، عن عكرمة، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نحمل في بناء المسجد لبنة لبنة، و عمار يحمل لبنتين لبنتين. فرآه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فجعل ينفض التراب عنه و يقول: «ويح عمار، تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، و يدعونه إلى النار». لكن روى هذا الحديث الإمام البخاري عن مسدّد، عن عبد العزيز بن المختار، عن خالد الحذاء، و عن إبراهيم بن موسى، عن عبد الوهّاب الثقفي، عن خالد الحذاء به، إلّا أنه لم يذكر قوله: «تقتلك الفئة الباغية». «البداية و النهاية 3/ 264، السيرة النبوية 2/ 307، دلائل النبوة للبيهقي 546/2 - 547) و قال في موضع آخر: و في بعض نسخ البخاري: «يا ويح عمار، تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار». (البداية و النهاية 7/ 300)

نگارنده گوید: با توجّه به مطالب ششگانه گذشته، حذف این بخش از روایت یا توجیه حذف آن، وجهی ندارد جز عناد با حقیقت و هواداری از فئه باغيه، ﴿ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُم ﴾ [البقرة (2): 118]، ﴿ وَ النَّاسُ إِلَى أَشْكَالِهِمْ وَ أَشْبَاهِهِمْ أَمْيَل ﴾!!

در هر صورت، اعتبار بلکه تواتر جمله: «تقتله الفئة الباغية» گذشت (1) و عبارت «يدعوهم إلى الجنة - يا إلى الله - و يدعونه إلى النار» هم قطعاً مربوط به معاویه و لشکر اوست.

ز) کتمانِ قرینۀ مهم

نکته دیگر آن که عبارت «قاتله و سالبه في النار» نیز در برخی از روایات وجود داشته - که دلالت دارد بر جهنمی بودن قاتل عمار و کسی که لباس های او را پس از کشته شدن از تنش بیرون آورد - ولی این مطلب نادیده گرفته شده و از نقل آن خودداری نموده اند! (2)

و بنابر نقلی فرمود: ما لهم و لعمار [اللهم أو لعتهم بعمار] يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار، و كذلك دأب [و ذلك فعل] الأشقياء الفجار [الأشرار]. که این دعوت به آتش نمودن پیشه و شیوۀ اهل شقاوت، فاجران - یا اشرار - است. (3)

ص: 1279


1- رجوع شود به صفحه 1182 - 1183.
2- روی ابن عساكر، عن مجاهد - و كذا عن أسامة بن زيد - قالا: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «ما لهم و لعمار، يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار، قاتله و سالبه في النار». (تاريخ مدينة دمشق 43/ 402، کنز العمال 11/ 724 و 13/ 540)
3- المصنف لابن أبي شيبة 7/ 523، فضائل الصحابة لابن حنبل 2/ 858 شماره 1598، تاریخ مدينة دمشق 43/ 402 - 403، سير أعلام النبلاء 1/ 415، کنز العمال 13/ 539. در کنز العمال 11/ 724 - 725 متقی به تبع سیوطی گفته: قال ابن عساکر: هو المحفوظ. و در تعلیقه سير أعلام النبلاء 1/ 415 گفته شده: رجاله ثقات، لكنه مرسل.
نمونه هفتم: از تحریفات معنوی:

پیش از این گذشت که روایات کلاب حوأب در مصادر معتبر اهل تسنن آمده و آن را صحیح دانسته اند. (1) برخی این مطلب را تحریف نموده و گفته اند:

أُم زمل سلمى دختر مالك بن حذيفة يکی از کسانی بود که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به آن ها فرمود: «إن إحداكن تستنبح كلاب الحوأب» و قضیه مربوط به اوست؛ کارش به ارتداد کشید و خالد بن ولید با او جنگید. (2)

اشکال

نگارنده گوید: تعجب است که طبری خودش روايت كلاب الحوأب و اعتراف عایشه را در جنگ جمل نقل کرده، (3) چگونه حاضر شده دروغی به این روشنی را از سیف بن عمر معلوم الحال (4) نقل نماید؛ زیرا حوأب در راه بصره واقع شده است و قوم مالک بن حذيفة بین شام و مدینه بوده اند!! (5)

ص: 1280


1- رجوع شود به صفحه 1031 - 1036، 1118.
2- قال السري: حدّثنا شعيب، عن سيف، عن سهل و أبي يعقوب، قالا: ... و قد كان النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دخل عليهنّ يوما، فقال: «إن إحداكنّ تستنبح كلاب الحوأب»، ففعلت سلمى - أي أم زمل سلمى ابنة مالك بن حذيفة بن بدر - ذلك حين ارتدّت ... فلمّا بلغ ذلك خالدا - و هو فيما هو فيه من تتبع الثأر و أخذ الصدقة و دعاء الناس و تسكينهم - سار إلى المرأة، و قد استكثف أمرها و غلظ شأنها فنزل عليها و على جماعها فاقتتلوا قتالا شديدا، و هي واقفة على جمل أمها ... . (تاريخ الطبري 2/ 491 - 492 و رجوع شود به تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 72)
3- قالت: أنا و الله صاحبة كلاب الحوأب. (تاريخ الطبري 3/ 475)
4- سيف بن عمر التميمي الأسدي ... متروك باتفاق، و قال ابن حبان: اتهم بالزندقة. قال ابن حبان: يروي الموضوعات. و عن يحيى: فلس خير منه .... (المغني 1/ 460، میزان الاعتدال 2/ 255)
5- قال السيّد مرتضى العسكري: و لا أدري من أين جاء سيف بسلمى أم زمل إلى عائشة؟! و كيف أخرجها إلى ظفر و الحوأب؟! و كان قوم حذيفة بوادي القرى بين الشام و المدينة، و الحوأب على طريق البصرة!! (عبد الله بن سبا 1/ 206)

برخی از معاصرین اهل تسنن تصریح کرده اند که این روایت از روی دشمنی با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ساخته شده و سند آن هیچ ارزشی ندارد. (1)

نمونه هشتم:

شگفتا از مخالفین که حاضر نیستند روایاتی را که در مورد خوارج نقل شده درست نقل کنند و آن را مشوش، مبهم و ... گزارش کرده اند، ولی همان روایات را بر خوارجی تطبیق نموده اند که بر حاکمان بنی امیه خروج کردند و کشتگان از سربازان شجره ملعونه را بهترین شهدای راه حق معرفی نموده اند !! (2)

با آن که در آن روایات به وجود «ذو الثدية» و جزئیات دیگر اشاره شده که هیچ کس آن مطالب را در خوارجی که بر بنی امیه خروج کردند ادعا ننموده، و در آن روایات تصریح به «نهروان» شده و این اتفاق در شام رُخ داده است. (3)

ص: 1281


1- قال حسن بن فرحان المالكي: أمّا سيف بن عمر - لانحرافه عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] !! - لم يعجبه هذا فذهب يحرّف الحديث بروايته بإسناد آخر متهالك - و هو أهلك رجل في الإسناد - يزعم بأن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لم يقله لنسائه!! إنما قاله لامرأة أخرى اسمها: أم زمل !!! و أن كلاب الحوأب نبحتها أيام الردة؟! (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي 76)
2- عن أبي أمامة أنه رأى رؤوساً منصوبة على درج مسجد دمشق [على باب حمص أو باب دمشق]، فقال: كلاب النار، كلاب النار - ثلاثاً - شرّ قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى من قتلوه. (رجوع شود به مسند احمد 5/ 256، 269، مسند أبي داود الطيالسي 155، سنن الترمذي 4/ 294 المستدرك 2/ 149 - 150، السنن الكبرى للبيهقي 188/8، المعجم الكبير 8/ 267، 272، 273، 274، تاريخ مدينة دمشق 12/ 366 - 367، مجمع الزوائد 6/ 233) تطبیق بیجای دیگری را بنگرید در روایت پسر عمرو بن العاص در كتاب السنة لابن أبي عاصم 441: أناس بهذا العراق يطعنون على أمرائهم، و يشهدون عليهم بالضلالة.
3- بل مُنع عن قتالهم حينئذ، فقد أخرج الطبري بسند صحيح ... عن رجل من بني نضر، عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - و ذكر الخوارج - فقال: « ... و إن خالفوا إماماً جائراً فلا تقاتلوهم فإن لهم مقالاً». (فتح الباري 269/12، و رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 738/8، کنز العمال 11/ 320)
نمونه نهم:

ابن حجر هیتمی مكّی (متوفی 974) می گوید:

در روایات مربوط به خوارج آمده: «يقتلهم أقرب الطائفتين إلى الحق» (1) این شهادتی است بر حقانیت معاویه و یارانش به اعتبار گمان و تأویل آن ها (گرچه در واقع بر حق نباشند).

و نیز گفته: این حدیث صحیح به صراحت دلالت بر مدح معاویه دارد؛ زیرا در آن برای یاران معاویه نیز نزدیکی به حق اثبات شده، پس به لحاظ اجتهادشان (معذورند و) نباید آن ها را در جنگ با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] سرزنش نمود حتی اگر (در واقع) باغی و تجاوزگر باشند [!!] (2)

اشکال

اوّلاً: همیشه صیغه «أفعل» در معنای تفضیل استعمال نمی شود چنان که گذشت. (3)

ثانياً: حديث مسلّم و متواتر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم که فرمود: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية ... و يدعونه إلى النار» شهادتى است بر عدم حقانیت معاویه و یارانش، سرزنش، توبیخ، جهنمی بودن، دعوت به سوی آتش نمودن و ... آن ها!

ثالثاً: تصريح جمعی از اهل تسنن به ناحق بودن آن ها و ... گذشت. (4)

ص: 1282


1- به نقل از صحیح مسلم و مصادر دیگر صفحه 1097 - 1098 گذشت.
2- تطهير الجنان 354 و قال: و ممّا يصرّح بمدح معاوية الحديث الصحيح ... «يقتلهم أقرب الطائفتين إلى الحقّ» فهذا مثبتٌ لطائفة معاوية قرباً إلى الحقِّ؛ فإنّهم غير ملومين على قتالهم لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و إن كانوا بغاةً عليه نظراً لاجتهادهم و تأویلهم. (مدرک پیشین 336)
3- رجوع شود به صفحه 1098 - 1099.
4- رجوع شود به صفحه 1091 - 1095 شماره های: 15، 18 - 19، صفحه 1102 - 1108 شماره های: 32، 33، 34، 39، 47، و اقوال پاورقی 2، صفحه 1269.
نمونه دهم:

و نیز ابن حجر مکّی می گوید:

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم كه فرمود: ﴿ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اَللَّهِ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فِي قِتَالِ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ ﴾ مراد خوارج هستند نه معاویه و یارانش از صحابه بر حق [!!] و کسانی که بر روش آنان بوده اند. (1)

اشکال

اوّلاً: متفاهم از روایت آن است که: کسانی که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیمان گرفته با آن ها مبارزه نمایند سه گروه هستند: ناکثین، قاسطین و مارقین، نه یک گروه که متصف به سه صفت باشند؛ زیرا در این صورت مناسب آن بود که بدون حرف عطف بفرمايد: «قتال الناكثين القاسطين المارقين».

ثانياً: در روایت شماره 723 گذشت که: «و القادة الناكثة، و الفرقة القاسطة، و الأخرى المارقة» كه مارقین - یعنی خوارج - گروهی دیگر غیر از دو گروه پیش - یعنی ناکثین و قاسطین - معرفی شده اند.

ثالثاً: در آثار متعدد به تطبیق «قاسطین» بر شامیان و ... تصریح شده است.

عن امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... فأمّا القاسطون فأهل الشام ... . (2)

قال أبو أيّوب: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمرني بقتال ثلاثة: الناكثين و القاسطين و المارقين، فقد قاتلت الناكثين و قاتلت القاسطين، و أنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالشعفات [بالسعفات ظ] بالطرقات بالنهراوات، و ما أدري ما هم [أين هو]؟ (3)

ص: 1283


1- جاء بسند رجاله رجال الصحيح إلّا واحداً و ثّقه ابن حبان ... هم الخوارج لا معاوية و أتباعه بحقّ من الصحابة و من هو على سنتهم. (تطهير الجنان 354 (ضميمه الصواعق المحرقة)
2- تاريخ مدينة دمشق 42/ 469، البداية و النهاية 7/ 338، کنز العمال 11/ 292.
3- المعجم الكبير للطبراني 172/4، مجمع الزوائد 235/6 و مراجعه شود به تاریخ مدينة دمشق 471/42 - 473، أسد الغابة 33/4، البداية و النهاية 7/ 339.

و قال: عهد إلينا أن نقاتل مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الناكثين فقد قاتلناهم، و عهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية و أصحابه - ، و عهد إلينا أن نقاتل مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] المارقين فلم أرهم بعد. (1)

و قال: فأما الناكثون فقد قابلناهم [قاتلناهم ظ] أهل الجمل طلحة و الزبير، و أما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم - يعني معاوية، و عمرا - و أما المارقون فهم أهل الطرفاوات، و أهل السعيفات، و أهل النخيلات، و أهل النهروانات ... . (2)

این مطلب در کلمات اهل تسنن نیز آمده و نیازی به ارائه شاهد نیست. (3)

نمونه یازدهم:

ابن حجر مکّی در ادامه مطلب سابق می گوید:

البته از عمار روایت شده که هنگامی که به جنگ صفین می رفت گفت: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من دستور داد که با ناکثین، قاسطین و مارقين مبارزه نمایم. (4) (پس «قاسطین» در این روایت بر معاویه و یارانش تطبیق شده است) ولی سند این روایت ضعیف است و بر فرض صحت توجیه می شود که مراد آن است که: معاویه و یارانش از

ص: 1284


1- تاريخ مدينة دمشق 16/ 53 - 54، شرح ابن ابی الحدید 207/30، کنز العمال 11/ 352.
2- تاریخ بغداد 13/ 188 - 189، تاريخ مدينة دمشق 42/ 472 - 473، بغية الطلب 292/1 - 293.
3- قال ابن كثير: و المراد بالناكثين أهل الجمل، و بالقاسطين أهل الشام، و أما المارقون فالخوارج. (البداية و النهاية 7/ 338) و رجوع شود به سخن بغدادی شافعی صفحه 1107 شماره 45.
4- عن أبي سعيد، قال: سمعت عماراً - و نحن نريد صفين [و هو يريد صفين] - يقول: أمرني رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. (مجمع الزوائد 238/7 - 239، تطهير الجنان 354 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)

پیروی علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] سرپیچی، از فرمان او خارج و به جدا شدن از او جفاکارند گرچه آن ها در این رفتار (اجتهاد و) تأویل نموده اند به گونه ای که گنهکار محسوب نمی شوند.

اشکال

شگفتا که انسان از مؤاخذۀ روز محشر باکی نداشته بلکه از رسوایی نزد خردمندان هم پروایی ننماید و آن چه می خواهد بگوید و بنویسد!

إذا لم تستحي فاصنع ما شئت!

ابتدا دربارۀ روایتی که مربوط به سه گروه است می گوید: مربوط به یک گروه است که متصف به سه صفت هستند.

سپس از روایات فراوان بلکه اقوال خود اهل تسنن که «قاسطین» را بر شامیان تطبیق کرده است چشم پوشی می نماید.

پس از آن یک روایت در تطبیق «قاسطین» بر شامیان ذکر نموده و از شواهدش قطع نظر کرده و آن را تضعیف می نماید.

و در آخر هم توجیهی بیجا ذکر می کند که آنان در مخالفت با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به جهت تأویل و اجتهادشان گنهکار نیستند.

آیا ممکن است گفته شود: «خدای عزّ وجلّ به من دستور داد که با ناکثین، قاسطین و مارقین مبارزه نمایم»؛ ولی کسانی که با آن ها مبارزه می شود گنهکار نیستند بلکه پاداش هم می برند! چگونه ممکن است خدا فرمان به مبارزه با بی گناه و کشتن او دهد ﴿ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾ [ يونس (10): 35] ؟!

ص: 1285

نمونه دوازده:

ابن حجر مکّی، پس از نقل روایت معتبر شماره 101 که حذیفه به اطرافیانش گفت: هنگامی که اهل دینِ شما به روی یکدیگر شمشیر کشیدند چه خواهید کرد؟! حاضرین از او پرسیدند: تو می گویی چه کنیم؟ گفت: ببینید کدام گروه شما را به فرمان علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دعوت می کند (با آن گروه همراه شده و) ملازم آن باشید که آنان بر هدایت [و بنابر نقلی بر حق] هستند، می گوید:

این مطلبی نیست که حذیفه بخواهد با رأی و نظر خودش در آن سخنی بگوید و (روشن است که) آن را از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده است، در این روایت به روشنی تصریح شده که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بر حق است، و عایشه و یارانش از روی تأویل دست به این کار زده (و به روی آنان شمشیر کشیده اند) و بر چیزی جز این دلالت ندارد. (1)

و گذشت که او دربارۀ روایت شماره 728: «سيكون بينك و بين عائشة أمر» نيز گفته: به صراحت دلالت دارد که: ... عایشه به جهت تأویل اقدام به مبارزه با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نموده و (به جهت اجتهادش معذور است بلکه) پاداش خواهد برد. (2)

اشکال

ما هر چه در این دو روایت تأمل کردیم نه صراحت، نه ظهور، بلکه ایما و اشاره ای هم به آن چه او می گوید ندیدیم، این شما و این هم روایات! ﴿ فَبَمَا نَقْضِهِم مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَوَاضِعِهِ ... ﴾ [المائدة (5): 13].

ص: 1286


1- تطهير الجنان 351 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف).
2- تطهير الجنان 350 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف).

﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ﴾ [البقرة (2): 79].

نمونه سیزدهم: واکنش عایشه:
اشاره

تحریف معنوی کلام امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم همراه با کتمان حدیث پیامبر عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

[829/ 144] در روایت صحیح نقل شده که عایشه - پس از شهادت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با تأکید و سوگند مکرر - از عبد الله بن شدّاد داستان جنگ نهروان را پرسید، او جریان را شرح داد. عایشه پرسید: قضیه «ذو الثدية» که بر زبان اهل عراق افتاده و آن را تکرار می کنند چیست؟! او پاسخ داد: من در کنار امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بودم که به جسد او میان کشتگان خوارج برخورد کردیم، حضرت از مردم پرسید: این شخص را می شناسید؟ بسیاری از آنان پاسخ دادند که ما او را در مسجدی مشغول نماز دیده بودیم.

عایشه پرسید: این کلامی که عراقیان از علی نقل می کنند بالای جنازۀ او گفت چه بود؟ عبد الله پاسخ داد: حضرت فرمود: «خدا و پیامبرش راست گفتند». عایشه پرسید: آیا علی حرف دیگری هم زد؟ عبد الله پاسخ داد: نه. (1)

عایشه گفت: آری، علی از هر چیز شگفتی که خوشش می آمد می گفت: «صدق الله و رسوله» ولی عراقیان به او دروغ بسته و از پیش خود به کلمات او اضافه می کنند! (2)

ص: 1287


1- به نظر می رسد که این مطلب - یعنی انکار کلام امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم درباره ذو الثديه - به دروغ به عبد الله بن شدّاد - نسبت داده شده و با عقائد و افکار او اصلاً سازگار نیست.
2- جاء عبد الله بن شدّاد فدخل على عائشة - و نحن عندها جلوس مرجعه من العراق، ليالي قتل علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - فقالت له: يا بن شداد بن الهاد، هل أنت صادقي عمّا أسألك عنه؟ حدّثني عن القوم الذين قتلهم علي. قال: و ما لي لا أصدقك؟! قالت: فحدّثني عن قصتهم، قال: ... فقالت له عائشة: يا بن شدّاد فقد قتلهم؟! قال: فو الله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل و سفكوا الدماء و استحلّوا الذمة. قالت: و الله! قال: و الله الذي لا إله إلا هو لقد كان. قالت: فما شيء بلغني عن أهل العراق يتحدّثونه يقولون: ذا الثدية - مرتين - ؟ قال: قد رأيته، و قمت مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] عليه في القتلى، فدعا الناس، فقال: هل تعرفون هذا؟ فما أكثر من جاء يقول: رأيته في مسجد بني فلان يصلّي، و لم يأتوا فيه بثبت يعرف إلّا ذلك. قالت: فما قول علي حين قام عليه كما يزعم أهل العراق؟ قال: سمعته يقول: صدق الله و رسوله، قالت: فهل سمعت أنه قال غير ذلك؟ قال: اللهم لا، قالت: أجل، صدق الله و رسوله، يرحم الله عليّا إنه كان من كلامه، لا يرى شيئا يعجبه إلّا قال: صدق الله و رسوله، فذهب أهل العراق فيكذبون عليه، و يزيدون عليه في الحديث. (مسند أحمد 1/ 87، السنن الكبرى للبيهقي 8/ 180، تاريخ مدينة دمشق 27/ 104 و 29/ 144 و 42/ 468، مسند أبي يعلى 1/ 367 - 370، الأحاديث المختارة 2/ 222) قال الهيثمي: رواه أبو يعلى و رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 6/ 237) و في إرواء الغليل 8/ 112 - 113: قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. و وافقه الذهبي. قال الألباني: و إنما هو على شرط مسلم وحده ... و قال الحافظ ابن كثير في البداية 7/ 280: تفرّد به أحمد، و إسناده صحيح، و اختاره الضياء. احمد محمّد شاکر در تعلیقه مسند أحمد 452/1 شماره 656 (طبعة دار الحدیث، القاهرة) گفته: إسناده صحيحٌ.

از این روایت دو مطلب استفاده می شود:

1. کتمان، استبعاد و استغراب روایت خوارج و ذو الثديه

2. تحريف کلام امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

در مورد مطلب اوّل، شایان ذکر است که ابو یعلی - پس از روایت گذشته عبد الله بن شداد! - روایت معتبر دیگری نقل کرده که:

[830/ 145] مطلب به گوش بعضی از همسران پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم رسید و گویا نسبت به علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم حسادت ورزید! (1)

ص: 1288


1- حدّثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا عوف، حدّثنا محمّد بن سيرين، حدّثنا عبيدة السلماني، قال: لمّا كان حيث أصيب أهل النهروان قال لنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ابتغوا فيهم؛ فإنهم إن كانوا القوم الذين ذكرهم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فإن فيهم رجلاً مُخدَج اليد - أو مثدن اليد - . قال: فابتغيناه فوجدناه، فدعوناه إليه، فقام عليه فقال: الله أكبر، لولا أن تبطروا لحدّثتكم ما قضى الله على لسان رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لمن قتل هؤلاء. قال: قلت: أنت سمعته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم؟! قال: إي و رب الكعبة، إي و رب الكعبة. قال: فبلغ ذلك بعض أزواج النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم كأنها حسدته على ذلك. قال عوف: عمداً أمسكتُ عنها!! (مسند أبي يعلى 1/ 370 - 371) نگارنده گوید: راویان آن همه ثقه هستند. عبید الله بن عمر قواريري، حافظ أبو سعید بصری است، قال الذهبي: روى مائة ألف حديث ... و عنه البخاري و مسلم و أبو داود و الفريابي و البغوي. (الكاشف 685/1) یزید بن زریع، حافظ ابو معاوية بصری است که در سنن اربعه از او روایت شده، قال أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة. (مراجعه شود به الکاشف 2/ 382) عوف اعرابی نیز در سنن اربعه از او روایت شده است و نسائی دربارۀ او گوید: ثقة ثبت. (مراجعه شود به الكاشف 2/ 101) عبيده سلمانی و محمّد بن سیرین هم که از راویان صحاح سته و مستغنی از تعریف و توثیق هستند. (رجوع شود به شرح حال آن دو در الکاشف 1/ 694 و 2/ 178)

و روشن است که این اشاره به عایشه است - که راوی اعتراف کرده عمداً او را نام نبرده! - ولی عده ای عذر عایشه را در استبعاد و استغراب روایت خوارج و ذو الثدیه چنین بیان کرده اند که او بعداً از ذو الثدیه خبر گرفت و افراد متعدد برای او گفتند و سپس یقین به مطلب پیدا کرد. (1)

نگارنده گوید: در روایات دیگر چنین آمده که عایشه اعتراف کرده که از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده که قاتل او را ﴿ خَيْرُ اَلْخَلْقِ وَ اَلْخَلِيقَةُ ﴾ يعنى بهترین خلائق معرفی فرمودند، (2) یا آن که سمعت من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: ﴿ يَقْتُلُهُ خَيْرُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي ﴾ (3)

ص: 1289


1- البداية و النهاية 7/ 337 به نقل از بزار.
2- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الابن المغازلي 67، شرح ابن أبي الحديد 2/ 267.
3- شرح ابن أبي الحدید 2/ 268.

یعنی بهترینِ امت پس از من، او را می کشد، و یا: ﴿ يَقْتُلُهُمْ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وَ أَحَبُّهُمْ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى ﴾ (1) یعنی محبوب ترین افراد نزد من و خدا خوارج را می کشد، ولی در این جا عمداً اظهار جهل کرده است.

مغالطه ای که از بزار و ابن کثیر سرزده آن است که می گویند: او بعداً از ذو الثدیه خبر گرفت.

ما می گوییم: او از بیان مطلبی که پیش از این از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده بود امتناع کرده نه از بیان وقوع آن. (2)

[831/ 146] در روایتی دیگر آمده است که عایشه از راوی پرسید: چرا علی قاریان قرآن را به قتل رسانید؟! او پاسخ داد: ما ذو الثدیه را در میان کشتگان یافتیم! عایشه (از فرط حسرت و ناراحتی) فریادی یا آهی کشید (3) و گفت: کسی که حق را کتمان کند و شهادت به آن ندهد مانند کسی است که به دروغ شهادت دهد، من از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیدم که فرمود: «این گروه را بهترین افراد امت من به قتل می رسانند». (4)

ص: 1290


1- تاریخ بغداد 1/ 171 - 172.
2- به عنوان نمونه: روى الطبراني، عن مسروق، عن عائشة ... قالت له: من قتل ذا الثدية على بن أبي طالب؟! قال: نعم، قالت: أما إني سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «يخرج القوم يقرءون القرآن و لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السهم من الرمية، علامتهم رجل مُخدَج اليد». (المعجم الأوسط 314/5)
3- تردید از راوی است.
4- عن أبي سعيد الرقاشي، قال: دخلت على عائشة، فقالت: ما بال أبي الحسن يقتل أصحابه القراء؟! قال: قلت: يا أم المؤمنين، إنا وجدنا في القتلى ذا الثدية. قال: فشهقت أو تنفسّت، ثم قالت: كاتم الشهادة مع شاهد الزور، سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «يقتل هذه العصابة خير أُمتى». (السنة لابن أبي عاصم 585، المعجم الأوسط 7/ 210، و مراجعه شود به شرح ابن أبي الحديد 268/2)

پس معلوم شد که قطعاً پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دربارۀ ذو الثدیه مطالبی فرموده بودند که - بنابر روایتِ معتبر عبد الله بن شدّاد - عایشه آن را پنهان کرده است.

و عبارت «فشهقت أو تنفسّت» به روشنی حاکی از نهایت حسادت، حسرت و ناراحتی عایشه از روشن شدن این فضیلت است!!

از روایات دیگر نیز روشن است که عایشه نمی خواهد فضیلت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شایع گردد لذا می گوید: اگر پسر ابو طالب بخواهد خودش مطلب را برای شما بازگو می نماید! (1)

بیهقی نیز تصریح کرده که درباره ذو الثدیه حدیث صحیح از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نقل شده، ممکن است عبد الله بن شدّاد آن را نشنیده باشد. (2)

در هر صورت حدیث ذو الثدیه در احادیث معتبر و حتی در صحیح بخاری و مسلم آمده و قابل انکار نیست (3) که عایشه گاهی در صدد کتمان آن بوده و گاهی - خواسته یا ناخواسته - بر زبان او جاری گشته است. (4)

نظیر قضیه عبد الله بن شدّاد برای ابو قتاده انصاری نیز اتفاق افتاده است. (5)

ص: 1291


1- رجوع شود به همین دفتر، صفحه 1302 - 1303، روایت های شماره 844 - 845.
2- السنن الكبرى للبيهقي 8/ 180: حديث الثدية حديث صحيح، قد ذكرناه فيما مضى، و يجوز أن لا يسمعه ابن شدّاد و سمعه غيره، و الله أعلم. نگارنده گوید: چگونه ممکن است مطلبی با این اهمیت در بین لشکر پخش نشود؟!
3- برای نمونه رجوع شود به صحیح بخاری 4/ 179 و 7/ 111 و 8/ 53، صحیح مسلم 3/ 112 - 113 و همین دفتر، روایات صفحه 1295 - 1305.
4- رجوع شود به صفحه 1352: «بازنگری موضع عایشه در نقل روایات خوارج».
5- قال الخطيب: نبّأنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط الأشجعي - بمصر - قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، قال: لمّا فرغ علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من قتال أهل النهروان قفل [أي رجع من السفر، لاحظ: كتاب العين 5/ 165] أبو قتادة الأنصاري و معه ستون أو سبعون من الأنصار. فبدأ بعائشة ... قالت: ما وراءك؟ فأخبرتُها أنه لمّا تفرّقت المحكّمة من عسكر أمير المؤمنين [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لحقناهم فقتلناهم. فقالت: ما كان معك من الوفد غيرك؟ قلت: بلى ستون أو سبعون. قالت: أفكلّهم يقول مثل الذي تقول؟ قلت: نعم. قالت: قصّ علي القصّة. فقلت: يا أم المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تفرّقت الفرقة و هم نحو من اثني عشر ألفا ينادون: لا حكم إلّا الله. فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: كلمة حقّ يراد بها باطل. فقاتلناهم بعد أن ناشدناهم الله و كتابه ... فلم نزل نحاربهم و هم يتلون القرآن، فقاتلناهم و قتلونا، و ولّى منهم من ولّى. فقال [علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «لا تتبعوا مولّياً». فأقمنا ندور على القتلى حتى وقفت بغلة رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] راكبها. قال: «اقلبوا القتلى»، فأتيناه، و هو على نهر فيه القتلى فقلبناهم، حتى خرج في آخرهم رجل أسود على كتفه مثل حلمة الثدي. فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «الله أكبر، و الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ، كنت مع النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و قد قسّم فيئاً فجاء هذا فقال: یا محمّد اعدل، فو الله ما عدلت منذ اليوم. فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم «ثكلتك أمّك، و من يعدل عليك إذا لم أعدل»؟ فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألا أقتله؟ فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «لا، دعه فإن له من يقتله»، و قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «صدق الله و رسوله». فقالت عائشة: ما يمنعني ما بيني و بين علي أن أقول الحقّ، سمعت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «تفترق أمتي على فرقتين، تمرق بينهما فرقة محلّقون رؤوسهم، محفون شواربهم، أزرهم إلى أنصاف سوقهم، يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم، يقتلهم أحبّهم إليّ و أحبّهم إلى الله تعالى»، قال: فقلت: يا أم المؤمنين، أنت تعلمين هذا، فلِمَ كان الذي منك؟ قالت: يا أبا قتادة، و كان أمر الله قدراً مقدوراً، و للقدر أسباب. (تاریخ بغداد 1/ 171 - 172)
امّا مطلب دوّم، یعنی: تحریف معنوی کلام امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

مطلب دوّمی که از عایشه در روایت شماره 829 نقل شد، کتمان حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در کشتن خوارج به تحریف معنوی کلام آن حضرت است؛ زیرا حضرت با گفتن: «صدق الله و رسوله» اشاره به کلامی از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دارد که حاکی از حقانیت و فضیلت خود و یارانش و خباثت خوارج بوده و این که با اطلاع از جزئیات قضیه و به دستور پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اقدام به جنگ با آنان نموده است، ولی عایشه به خیال خودش می خواهد زرنگی کند و آن را از معنای واقعی اش دور کند لذا گفته:

ص: 1292

علی از هر چیز شگفتی که خوشش آمد می گفت: «صدق الله و رسوله»، عراقیان به او دروغ بسته و از پیش خود به کلمات او اضافه می کنند!

پیداست که معنا ندارد حضرت برای هر چیز شگفت و خوشایندی - بدون آن که مطلبی دربارۀ آن از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده باشد - بفرماید: «صدق الله و رسوله»!

تأكيد و سوگند دادن مکرر عایشه، حاکی از اضطراب درونی او و پنهان کردن حقایقی است که از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده بود!!

تذکّر چند نکته
اشاره

برای تکمیل این بحث تذکر چند نکته مناسب است:

نکته اوّل: اطلاع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از جزئیات قضیه خوارج

اطلاع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از جزئیات قضیه خوارج حاکی از دستور خاصّ پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به جنگ با آنان است. (1)

ص: 1293


1- در مورد اطلاع از جزئیات قضیه و دستور پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اشاره به برخی از روایات مناسب است: ... فقال: قد قطعوا النهر فذهبوا، قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ما قطعوه و لا يقطعونه و ليقتلنّ دونه، عهد من الله و رسوله! ... فقال لي: يا جندب، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: أما أنا فأبعث إليهم رجلا يقرأ المصحف، يدعو إلى كتاب الله ربِّهم و سنّة نبيهم، فلا يقبل علينا بوجهه حتى يرشقوه بالنبل، يا جندب لا يقتل منّا عشرة و لا ينجو منهم عشرة. (فتح الباري 12/ 263 - 264، کنز العمال 11/ 289 - 291، قال الهيثمي - في مجمع الزوائد 6/ 241 - 242 - : رواه الطبراني في الأوسط [4/ 228] من طريق أبي السابغة عن جندب، و لم أعرف أبا السابغة، و بقية رجاله ثقات) نگارنده گوید: در المعجم الأوسط: به جاى: (أبي السابغة) لفظ (أبي الصائفة) است. و قال جندب الأزدي: لمّا عدلنا إلى الخوارج مع علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قال: يا جندب! ترى تلك الرابية؟ قلت: نعم، قال: فإن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أخبرني أنهم يقتلون عندها. (رجوع شود به تاریخ بغداد 257/7، تاريخ مدينة دمشق 11/ 310، كنز العمال 302/11) عن أبي الأحوص، قال: كنا مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم النهروان، فجاءت الحرورية، فكانت من وراء النهر، قال: و الله لا يقتل اليوم رجل من وراء النهر، ثم نزلوا، فقالوا لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: قد نزلوا. قال: و الله لا يقتل اليوم رجل من وراء النهر. فأعادوا هذه المقالة عليه ثلاثا كل ذلك يقول لهم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مثل قوله الأول. (تاريخ بغداد 1/ 219 - 220، المنتظم 5/ 144) قيل: إنهم قد عبروا النهر، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: و الله ما عبروه، و إن مصارعهم لدون الجسر، و و الله لا يقتل منكم عشرة و لا يسلم منهم عشرة! و تقدّم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إليهم فرآهم عند الجسر لم يعبروه، و كان الناس قد شكّوا في قوله وارتاب به بعضهم، فلمّا رأوا الخوارج لم يعبروا كبّروا و أخبروا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بحالهم فقال: و الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ. (الكامل لابن الأثير 345/3، نهاية الأرب 176/20) فحملت الخوارج على الناس حملة حتى بلغوا منهم شدّة، ثم حملوا عليهم الثانية فبلغوا من الناس أشدّ من الأولى، ثم حملوا الثالثة حتى ظنّ الناس أنها الهزيمة، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: و الذي فلق الحبة و برأ النسمة لا يقتلون منكم عشرة و لا يبقى منهم عشرة، فلمّا سمع الناس ذلك حملوا عليهم فقتلوا، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: إن فيهم رجلا مُخدّج اليد أو مثدون أو مودن اليد، فأتي به. (بغية الطلب 10/ 4474 - 4475) و قال: و الله لا يقتل [يقتلون] منكم عشرة و لا يفلت [يفرّ/ يسلم/ يبقى] منهم عشرة. (رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 732/8، السنن الكبرى للبيهقي 185/8، سنن الدارقطني 3/ 99، تاریخ بغداد 14/ 368، مروج الذهب 2/ 405، الفَرق بين الفِرق للبغدادي 84، شرح ابن أبي الحديد 2/ 273، كنز العمال 11/ 287، 322) عن زيد بن وهب، قال: كنت مع علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم النهروان فنظر إلى بيت و قنطرة، فقال: هذا بيت بوران بنت كسرى و هذه قنطرة الديزجان. قال: حدّثني رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أني أسير هذا المسير، و أنزل هذا المنزل. (تاریخ بغداد 8/ 442)
نکته دوّم: روایت جعلی در راستای تأیید عایشه

دروغ پردازان - برای تخریب وجهۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و در راستای تأیید مدّعای بیجای عایشه - روایتی جعل کرده اند تا «صدق الله و رسوله» را از معنای واقعی اش دور کنند.

ص: 1294

عن قيس بن عباد، قال: كنا مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فكان إذا شهد مشهدا أو رقي على أكمة أو هبط واديا قال: «سبحان الله، صدق الله و رسوله»، فقلت لرجل من بني يشكر: انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله: «صدق الله و رسوله» فانطلقنا إليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهداً أو هبطتَ وادياً أو أشرفتَ على أكمّة قلتَ: «صدق الله و رسوله» فهل عهد إليك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شيئاً في ذلك؟! قال: فأعرض عنّا، و ألححنا عليه، (1) فلمّا رأى ذلك قال: و الله ما عهد إليّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عهداً إلّا شيئاً عهده إلى الناس، ولكن الناس وقعوا في عثمان فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالاً أو فعلاً منّي، ثم إني رأيت أني أحقّهم بهذا الأمر، فوثبت عليه، فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا. (2)

مجموع روایاتی که گذشت بلکه برخی از مضامین خود این روایت شهادت بر جعلی بودن آن می دهد.

آیا هیچ مسلمانی احتمال می دهد که: امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بخواهد مردم را با گفتن: «صدق الله و رسوله» اغراء به جهل نموده و - العياذ بالله - فریب دهد و تلاش نماید که مطلب پوشیده بماند تا آن که با اصرار سائل به او پاسخ دهد؟!

نکته سوّم: نقل چند روایت دربارۀ «ذو الثدية»

گرچه روایات معتبر دربارۀ «ذو الثدية» فراوان است (3) ولی برای آن که روشن

ص: 1295


1- در روایتی دیگر از قیس آمده که - العیاذ بالله - حضرت گفت: مالكما و لهذا؟ أعرضا عن هذا، فقالا: و الله لا نعرض عنه حتى تخبرنا. (جامع البيان للطبري 9/ 95 - 96)
2- مسند أحمد 1/ 143، مجمع الزوائد 7/ 244 - 245، المصنف لعبد الرزاق 11/ 449، تاریخ مدينة دمشق 42/ 439، و رجوع شود به مسند أحمد 1/ 119، السنن الكبرى للنسائي 208/5، کنز العمال 5/ 747 و 14/ 129، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 639.
3- به عنوان نمونه رجوع شود به موسوعة الإمامة في نصوص أهل السنّة 11/ 500 - 596.

شود چرا امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: «صدق الله و بلّغ رسوله»، یا: «صدق الله و صدق رسوله» و ... و امر «ذو الثدية» كه عایشه در صدد کتمان آن بوده چیست، نقل چند گزارش مهم از مصادر عامه مناسب است.

[832/ 147] احمد بن حنبل به سند صحیح نقل کرده است که: مردم از کشته شدن خوارج (که به ظاهر اهل عبادت بودند) نگران شدند، لذا امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم برای آنان کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را نقل فرمود که: «آن ها گروهی هستند که از دین خارج شده اند و علامت آنان این است که در بین آن ها شخصی ناقص الید - اشاره به ذو الثديه - وجود دارد».

حضرت، جزئیات اوصاف او را بیان فرمود و پس از تلاش، جنازۀ او پیدا شد، پس از آن فرمود: «الله أكبر! صدق الله و رسوله»، آن گاه صدای تکبیر مردم بلند شد و از دیدن این منظره خوشحال شدند و نگرانی آن ها برطرف گردید. (1)

ص: 1296


1- حدّثنا أبو كثير مولى الأنصار، قال: كنت مع سيدي مع علي بن أبي طالب رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حيث قتل أهل النهروان، فكان الناس وجدوا في أنفسهم من قتلهم، فقال علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: يا أيها الناس، إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قد حدّثنا بأقوام يمرقون من الدّين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يرجعون فيه أبدا حتى يرجع السهم على فوقه، و إن آية ذلك أن فيهم رجلاً أسود، مُخدَج اليد، أحد ثدييه كثدي المرأة، لها حلمة كحلمة ثدي المرأة، حوله سبع هلبات، فالتمسوه فاني أراه فيهم، فالتمسوه فوجدوه إلى شفير النهر تحت القتلى، فأخرجوه، فكبّر علىي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال: الله أكبر! صدق الله و رسوله، و انه لمتقلد قوسا له عربية، فأخذها بيده، فجعل يطعن بها في مخدجيه، و يقول: صدق الله و رسوله، و كبّر الناس حين رأوه، و استبشروا، و ذهب عنهم ما كانوا يجدون. (مسند أحمد 1/ 88، و مراجعه شود به مسند أبي يعلى 1/ 372، مسند الحميدي (المتوفی 219) 1/ 32، تاریخ بغداد 14/ 366 - 367، البداية و النهاية 325/7، فتح الباري 12/ 262، 265، کنز العمال 298/11 - 299) احمد محمّد شاکر در تعلیقه مسند أحمد 1/ 460 شماره 672 (طبعة دار الحديث، القاهرة) گفته: إسناده صحیحٌ.

[833/ 148] و نیز احمد بن حنبل در روایت صحیح دیگری نقل کرده: ثم إنا وجدنا المُخدَج ... فخررنا سجودا و خرّ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ساجداً معنا. (1)

[834/ 149] بنابر نقل ابن أبي شيبه و نَسائی، پس از کشته شدن خوارج به دست لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، حضرت از آنان خواست که ذو الثدیه را پیدا کنند، آنان در بین کشتگان به جستجو پرداختند ولی او را نیافتند، حضرت فرمود: نه من دروغ می گویم و نه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من دروغ گفته، بگردید (تا او را بیابید)، آن قدر به جستجو ادامه دادند تا جنازۀ او را زیر اجساد کشتگان یافتند (و اوصاف او را همان گونه که حضرت بیان فرموده بود مشاهده نمودند) بر دستش (مو هایی) مانند سبیل گربه دیده می شد. صدای امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به تکبیر بلند شد و مردم نیز تکبیر گفتند. آن صحنه برای همه شگفت آور، جالب و خوشحال کننده بود. (2)

از روایات گذشته معلوم شد که آن ها با شنیدن این روایت از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - که حاکی از وجود ذو الثدیه در لشکر دشمن بود - و با پیدا شدن او از شک و تردید بیرون آمده و به حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پی بردند. (3)

ص: 1297


1- مسند أحمد 147/1، و رجوع شود به التمهيد لابن عبد البر 334/23، احمد محمّد شاکر در تعليقه مسند أحمد 122/2 شماره 1254 (طبعة دار الحديث، القاهرة) گفته: إسناده صحيحٌ.
2- لمّا كان يوم النهروان لقي - أي علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - الخوارج فلم يبرحوا حتى شجروا بالرماح فقتلوا جميعاً، قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: اطلبوا ذا الثدية، فطلبوه فلم يجدوه، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ، اطلبوه، فطلبوه فوجدوه في وهدة من الأرض عليه ناس من القتلى، فإذا رجل على يده مثل سبلات السنور، فكبّر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و الناس، و أعجبهم ذلك [و أعجب الناس و أعجب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (المصنف لابن أبي شيبة 737/8، السنن الكبرى للنسائى 163/5، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 143)
3- رجوع شود به الاعتقاد و الهداية للبيهقي 532 (چاپ دار الفضيلة، الرياض) او این مطلب را از معجزات پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و از فضائل مأثور امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شمرده است.

[835/ 150] در صحیح مسلم آمده: امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پس از ذکر خوارج، و بيان وصف «ذو الثدية» فرمود: اگر موجب فساد (و سرکشی) شما نمی شد به شما اطلاع می دادم که خدا بر زبان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم چه بشارتی داده برای کسانی که آن ها را به قتل برسانند. راوی با تعجب پرسید: خودت این مطلب را از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیدی؟! حضرت سه مرتبه سوگند یاد نمود: آری به خدای کعبه! (1)

[836/ 151] در روایات صحیح دیگر نیز وصف «ذو الثدية» به عنوان پیش گویی آمده است. (2)

[837/ 152] در روایتی صحیح آمده است: پس از جنگ صفین، هنگامی که قرار شد با خوارج بجنگند، امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دربارۀ خوارج چنین فرمود: «هنگام اختلاف مردم، گروهی خروج خواهند کرد، که آن گروه که به حق نزدیک است آنان را خواهد کشت، علامت آن گروه (یعنی خوارج) آن است که در بین آنان کسی است که دستش مانند پستان زنان است».

ص: 1298


1- وروى مسلم عن عبيدة السلماني، عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: ذكر الخوارج، فقال: فيهم رجل مُخدّج اليد - أو مودن اليد أو مثدون اليد - لولا أن تبطروا لحدّثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. قال: قلت: أنت سمعته من محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم؟! قال: إي و ربّ الكعبة، إي و ربّ الكعبة، إي و ربّ الكعبة. (صحيح مسلم 3/ 114 و رجوع شود به السنن الكبرى للنسائي 5/ 165، خصائص أمير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 145 - 146 ) مُخدّج اليد: أي ناقص اليد. و مودن اليد - أيضاً - : ناقص اليد. و مثدون اليد: صغير اليد مجتمعها. (شرح صحيح مسلم للنووي 7/ 171 با تلخیص)
2- بخاری دنبالۀ روایت: «يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ... » را چنین نقل کرده: «آيتهم رجل إحدى يديه ... مثل ثدي المرأة - أو قال: مثل البضعة - تدردر، يخرجون على حين فرقة من الناس». قال أبو سعيد: أشهد سمعت من النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أشهد أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتلهم و أنا معه، جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم (صحيح البخاري 52/8) و في صحيح مسلم 3/ 115: ... و آية ذلك أن فيهم رجلاله عضد، و ليس له ذراع، على رأس عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض.

مردم به راه افتادند و در نهروان بین دو لشکر جنگ شدیدی درگرفت. در ابتدا لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تاب مقاومت در برابر خوارج نداشتند. حضرت (در توبیخ آنان) فرمود: ای مردم اگر برای من می جنگید من چیزی ندارم که بتوانم شما را پاداش دهم، ولی اگر برای خدا می جنگید اصلاً این رفتار شما (و سستی در برابر دشمن) درست نیست. مردم (به جنب و جوش افتاده و) بر آنان یورش برده و آنان را از پای درآوردند.

هنگامی که از مبارزه فارغ شدند، حضرت از آنان خواست که ذو الثدیه را در بین کشتگان پیدا کنند، آن ها قدری به فحص و جستجو پرداختند ولی او را پیدا نکردند تا جایی که بعضی گفتند: علی ما را فریب داد تا برادران خود را به قتل رساندیم (و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم چنین چیزی نفرموده)، اشک در دیدگان مبارک امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم حلقه زد. خود حضرت تشریف آورد در مکانی که کشته ها روی هم انباشته شده بود (و از مردم خواست که آن ها را شناسایی کنند)، از زیر آنان جنازۀ ذو الثدیه را بیرون آورده و به حضرت خبر دادند، حضرت شاد گشته و صدا را به تکبیر بلند فرمود و مردم هم خوشحال شدند. (1)

ص: 1299


1- روى أبو يعلى، عن أبي وائل، قال: ... فبلغ علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أمرهم فخطب الناس، فقال: ما ترون نسير إلى أهل الشام أم نرجع إلى هؤلاء الذين خلّفوا إلى ذراريكم؟ قالوا: بل نرجع، فذكر [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أمرهم، فحدّث عنهم بما قال فيهم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إن فرقة تخرج عند اختلاف من الناس، تقتلهم أقرب الطائفتين إلى الحق، علامتهم رجل منهم يده كثدي المرأة»، فساروا حتى التقوا بالنهروان فاقتتلوا قتالاً شديداً، فجعلت خيل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لا تقف لهم، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: يا أيها الناس، إن كنتم إنما تقاتلون لي فو الله ما عندي ما أجزيكم، و إن كنتم إنما تقاتلون لله فلا يكوننّ هذا فعالكم ، فحمل الناس حملة واحدة فانجلت الخيل عنهم و هم منكبّون على وجوههم، فقام علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال: اطلبوا الرجل الذي فيهم، فطلب الناس الرجل فلم يجدوه حتى قال بعضهم: غرّنا ابن أبي طالب من إخواننا حتى قتلناهم، قال: فدمعت عين علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: فدعا بدابّته فانطلق حتى أتى و هدة فيها قتلى بعضهم على بعض، فجعل يجرّ بأرجلهم حتى وُجد الرجل تحتهم، فأخبروه، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: الله أكبر، و فرح و فرح الناس. (مسند أبي يعلى 1/ 365 - 367، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، و رجاله رجال الصحيح. (مجمع الزوائد 6/ 237 - 238 و رجوع شود به کنز العمال 286/11 - 287)

[838/ 153] مسلم در روایتی - که قسمتی از آن شبیه روایت گذشته است - نقل کرده: هنگامی که جنازۀ ذو الثدیه را از زیر کشتگان بیرون آوردند، امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرموند: «صدق الله و بلّغ رسوله» عبيده سلمانی سه مرتبه آن حضرت را سوگند داد که: خودت این حدیث را از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیدی؟! حضرت سه مرتبه سوگند یاد نمود: آری به خدایی که جز او خدایی نیست! (1)

[839/ 154] در روایات صحیح دیگر نیز آمده است که دربارۀ پیدا شدن جنازه «ذو الثدية» امير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تصریح، تأکید و تکرار می فرماید که: «فو الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ». (2) یا تعابیر شبیه آن.

ص: 1300


1- حدّثني زيد بن وهب الجهني: أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: أيها الناس، إني سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن، ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، و لا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، و لا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرأون القرآن، يحسبون أنه لهم و هو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لا تكلوا عن العمل، و آية ذلك أن فيهم رجلاً له عضد و ليس له ذراع، على رأس عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض» ... إلى أن قال: و قتل بعضهم على بعض ... فقال علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: التمسوا فيهم المُخدّج، فالتمسوه فلم يجدوه، فقام علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بنفسه حتى أتى ناساً قد قُتل بعضهم على بعض، قال: أخّروهم، فوجدوه مما يلي الأرض فكبّر، ثم قال: صدق الله و بلّغ رسوله، قال: فقام إليه عبيدة السلماني فقال: يا أمير المؤمنين، الله الذي لا إله إلّا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقال: إي و الله الذي لا إله إلّا هو، حتى استحلفه ثلاثا، و هو يحلف له. (صحیح مسلم 114/3 - 116، السنن الكبرى للنسائي 5/ 163 - 164، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 144 - 145، بخش اوّل روایت در مسند احمد 91/1 - 92 نیز آمده است)
2- قال أبو سعيد: فحدّثني عشرة من صحابة النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قال: التمسوا لي العلامة التي قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم؛ فاني لم أَكذِب و لم أُكذَب، فجيء به فحمد الله على حين عرف علامة رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (كنز العمال 11/ 295، 313 به نقل از ابن جریر و نیز رجوع شود به السنة لابن أبي عاصم 430، فتح الباري 12/ 265)

[840/ 155] عن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ان الحرورية لمّا خرجت و هو مع علي بن أبي طالب رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قالوا: لا حكم إلّا لله، قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: كلمة حق أريد بها باطل، إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم وصف ناساً إني لأعرف صفتهم في هؤلاء، يقولون الحق بألسنتهم، لا يجوز هذا منهم - و أشار إلى حلقه - من أبغض خلق الله إليه، منهم أسود إحدى يديه طبي شاة أو حلمة ثدي. فلمّا قتلهم علي بن أبي طالب رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قال: انظروا، فنظروا، فلم يجدوا شيئاً، فقال: ارجعوا، فو الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ - مرتين أو ثلاثا - ثم وجدوه في خربة، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه، قال عبيد الله: و أنا حاضر ذلك من أمرهم و قول علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فيهم. (1)

[841/ 156] حدّثنا يزيد بن أبي صالح أن أبا الوضيء عباداً حدّثه أنه قال: فحمد الله علي بن أبي طالب رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و قال: إن خليلي أخبرني: «أن قائد هؤلاء رجل مُخدَج اليد على حلمة ثديه شعرات كأنهن ذنب اليربوع» فالتمسوه، فلم يجدوه، فأتيناه فقلنا: إنا لم نجده، فقال: فالتمسوه فو الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ - ثلاثا - فقلنا: لم نجده، فجاء علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بنفسه فجعل يقول: اقلبوا ذا، اقلبوا ذا، حتى جاء رجل من الكوفة فقال: هو ذا، قال علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: الله أكبر ... . (2)

[842/ 157] عن أبي الوضيء، قال: شهدت عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ... قال: التمسوا لي المُخدَج، فطلبوه في القتلى، فقالوا: ليس نجده، فقال: ارجعوا فالتمسوا، فو الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ، فرجعوا فطلبوه فردّد ذلك مراراً كل ذلك يحلف بالله: ما كَذبتُ

ص: 1301


1- صحيح مسلم 3/ 116، السنن الكبرى للنسائي 5/ 160، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 139.
2- مسند أحمد 1/ 140 - 141.

و لا كُذِبتُ، فانطلقوا فوجدوه تحت القتلى في طين فاستخرجوه، فجيء به ... . (1)

[843/ 158] قال أبو مخنف: حدّثني عبد الملك بن أبي حرّة: أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] خرج في طلب ذي الثدية ... فوجده الريان بن صبرة بن هوذة في حفرة على شاطئ النهر في أربعين أو خمسين قتيلاً، فلمّا استخرج نظر إلى عضده فإذا لحم مجتمع على منكبه كثدي المرأة له حلمة عليها شعرات سود فإذا مدّت امتدت حتى تحاذى طول یده الأخرى ثم تترك فتعود إلى منكبه كثدي المرأة، فلمّا استخرج قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: الله أكبر، و الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ، أما و الله لولا أن تنكلوا عن العمل لأخبرتكم بما قضى الله على لسان نبيه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لمن قاتلهم مستبصراً في قتالهم، عارفاً للحق الذي نحن عليه. (2)

از این روایات به خوبی روشن شد که حضرت دربارۀ یافتن جنازه ذو الثدیه، چند مرتبه سوگند یاد نمود: «فو الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ»، نه من دروغ می گویم و نه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من دروغ گفته.

[844/ 159] به سند معتبر نقل شده که عایشه گفت: اگر پسر ابو طالب (اشاره به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم) بخواهد دربارۀ خوارج برای شما حدیثی نقل خواهد کرد، راوی مطلب را به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم گزارش داد، حضرت فرمود:

نزد پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم رفته بودم و کسی جز عایشه آن جا نبود آن حضرت فرمود: «چه خواهید کرد هنگامی که عده ای خروج نمایند ... کسی در میان آنان است که دستش مانند پستان زنان حبشی است».

سپس امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: آیا من به شما نگفتم که چنین جنازه ای بین کشتگان آن هاست ... و شما او را همان گونه که وصف شده بود یافتید؟!

ص: 1302


1- مسند أحمد 1/ 139 - 140 (دو روایت).
2- تاريخ الطبري 4/ 65 - 66، الکامل لابن الأثير 3/ 348، جواهر المطالب 2/ 76.

پس از آن حضرت سه مرتبه فرمود: «صدق الله و رسوله». (1)

[845/ 160] این روایت به سندی دیگر و مضمونی نزدیک به آن چه گذشت نیز نقل شده است. (2)

ص: 1303


1- عن كليب بن شهاب، قال: كنت جالسا عند علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو في بعض أمر الناس، إذ جاءه رجل عليه ثياب السفر، فقال: يا أمير المؤمنين ... فشغل عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ما كان فيه من أمر الناس، فقال كليب: قلت: ما شأنك؟ فقال: كنت حاجّا أو معتمراً ... فمررت على عائشة، فقالت: من هؤلاء القوم الذين خرجوا قبلكم يقال لهم: الحرورية، قال: فقلت: في مكان يقال له: حرورا، قال: قال: فسمّوا بذلك: الحرورية، فقال: طوبى لمن شهد هلكتهم، قالت: أما و الله لو شاء ابن أبي طالب لأخبركم خبرهم، فمن ثم جئت أسأل عن ذلك. قال: و فرغ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال: أين المستأذن؟ ... فقام عليه فقصّ عليه مثل ما قصّ عليّ، قال: فأهلّ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ثلاثا، ثم قال: كنت عند رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و ليس عنده أحد إلّا عائشة، قال: فقال لي: «يا علي، كيف أنت و قوم يخرجون بمكان كذا و كذا - و أوماً بيده نحو المشرق - يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم - أو تراقيهم - يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فيهم رجل مُخدّج اليد كأن يده ثدي حبشية». ثم قال: أَنشَدْتُكم بالله الذي لا إله إلّا هو أحدّثكم أنه فيهم؟ قالوا: نعم، [قال] فذهبتم فالتمستموه، ثم جئتم به تسحبونه كما نعت لكم. قال: ثم قال: صدق الله و رسوله، ثلاث مرات. قال الهيثمي: رواه أبو يعلى و رجاله ثقات ورواه البزار بنحوه. (مجمع الزوائد 6/ 238 - 239، و مراجعه شود به مسند أبي یعلی 1/ 364 - 366، 375 - 376، البحر الزخار للبزار 3/ 93، كشف الأستار 362/2 - 363، مسند أحمد 1/ 160)
2- روی ابن حجر، من طريق عاصم بن كليب، حدّثنا أبي، قال: بينا نحن قعود عند علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقام رجل عليه أثر السفر فقال: إني كنت في العمرة فدخلت على عائشة، فقالت: ما هؤلاء القوم الذين خرجوا فيكم؟ قلت: قوم خرجوا إلى أرض قريبة منّا قال [يقال ظ] لها: حروراء، فقالت: أما إن ابن أبي طالب لو شاء لحدّثكم بأمرهم، قال: فأهلّ عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و كبرّ، فقال: دخلت على رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و ليس عنده غير عائشة، فقال: «كيف أنت و قوم يخرجون من قبل المشرق، و فيهم رجل كأن يده ثدي حبشية»، نشدتكم الله هل أخبرتكم بأنه فيهم؟ قالوا: نعم، [قال] فجئتموني فقلتم: ليس فيهم، فحلفت لكم أنه فيهم، ثم أتيتموني به تسحبونه، كما نعت لي، فقالوا: اللهم نعم، قال: فأهلّ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و كبّر. (فتح الباري 12/ 264)

عبارت: «صدق الله و رسوله» در روایات دیگری نیز آمده است.

[846/ 161] حدّثنا حفص بن خالد بن جابر عن أبيه عن جده. قال: إني لشاهد علیا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم النهروان - لمّا أن عاين القوم - قال لأصحابه: كفّوا، فناداهم أن أقيدونا بدم عبد الله بن خباب - قال: و كان عامل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على النهروان - قالوا: كلّنا قتله، فقال: الله أكبر. فقال لأصحابه: ارموا، فرموا، فقال: احملوا فحملوا فقتلهم، ثم قال: اطلبوا المجدع [المُخدَج ظ]: فطلبوه فلم يجدوه، فقال: اطلبوه فإني - و الله - ما كذبت، و لا كذبت. ثم قال: يا عجلان ائتيني ببغلة رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فأتاه بالبغلة فركبها، ثم سار في القتلى فقال: اطلبوه هاهنا، فاستخرجوه من تحت القتلى في نهر وطين له عضيدة مثل الثدي، تمدّها فتمتدّ فتصير مثل الثدي، و تتركها فتنخمص، قال: الله أكبر، و الله لولا أن تبطروا لحدّثتكم ما وعدكم الله على لسان نبيّكم لمن قاتلهم! (1)

[847/ 162] قال أبو جحيفة: قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - حين فرغنا من الحرورية -: إن فيهم رجلا مخدجا ليس في عضده عظم أو عضده حلمة كحلمة الثدي، عليها شعرات طوال عقف، فالتمسوه فلم يوجد، و أنا فيمن يلتمس، قال: فما رأيت عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] جزع جزعاً قط أشد من جزعه يومئذ، فقالوا: ما نجده يا أمير المؤمنين، قال: ويلكم ما اسم هذا المكان؟ قالوا: النهروان. قال: كذبتم إنه لفيهم، فثورنا القتلى فلم نجده، فعدنا إليه فقلنا: يا أمير المؤمنين، ما نجده، قال: ويلكم ما اسم هذا المكان؟ قالوا: النهروان. قال: صدق الله و رسوله و كذبتم إنه لفيهم فالتمسوه، فالتمسناه في ساقية فوجدناه فجئنا به فنظرت إلى عضده ليس فيها عظم، و عليها حلمة كحلمة ثدي المرأة، عليها شعرات طوال عقف. (2)

ص: 1304


1- تاریخ بغداد 7/ 244.
2- تاریخ بغداد 1/ 213، كنز العمال 320/11 - 321 و رجوع شود به المنتظم 5/ 136 - 137، البداية و النهاية 7/ 324 - 325.

[848/ 163] و في رواية: ما رأيت مثل جزع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم النهروان. قال: جعل يقول: اطلبوا ذا الثدية، قال: و كنا نلتمسه و أنا فيمن يلتمسه فلا نجده، فآتيه فيقول: ما اسم هذا المكان، فنقول: نهروان قال: فيجزع ثم يقول: صدق الله و رسوله و كذبتم، و الله إنه لفيهم. قال: ثم يعرق من شدة الجزع - في غير حين عرق - و أعاد ذلك مرارا يلتمسه فلم يجده، و يعود إليه فيقول: أي مكان هذا؟ و أيّ نهر هذا؟ قال: ثم قال: على يده حلمة كحلمة الثدي، عليه سبع شعرات - أو خمس شعرات - عددا. قال: فوجدناه كما قال. (1)

[849/ 164] عن جندب، قال: كنت مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم النهر فقال: اطلبوا المُخدَج، فطلب فلم يوجد، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: و الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ، ثم قام علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يدور في القتلى فانتهى إلى ربضة في وطأ من الأرض من القتلى فقال: أثيروا هؤلاء، فأثيروا، فإذا المُخدَج له على ذراعه كثدي المرأة، فكبّر و قال: صدق الله و رسوله. (2)

خلاصه آن که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مورد مطالبی که از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده فرموده: «صدق الله و رسوله» خدا و پیامبرش راست فرموده اند، و یا «و الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ» به خدا نه من دروغ می گویم و نه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من دروغ گفته است!

در این زمینه روایات فراوان نقل شده است. (3)

ص: 1305


1- تاریخ بغداد 13/ 223.
2- المعجم الأوسط 2/ 149.
3- فطلب الناس فلم يجدوا شيئا، فقال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: عودوا! فإني - و الله - ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ، فعادوا فجيء به حتى ألقي بين يديه. (كنز العمال 11/ 321) قالوا: يا أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم! لم نجده، فقال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ما اسم هذا المكان؟ قالوا: النهروان، قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: صدق الله و رسوله و كذبتم، إنه لفيهم فالتمسوه! (كنز العمال 11/ 321) قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: اقلبوا القتلى! فقلبناهم حتى خرج في آخرهم رجل أسود على كتفه مثل حلمة الثدي، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: الله أكبر! و الله ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ! ( كنز العمال 11/ 318) و رجوع شود به أنساب الأشراف 12/ 376 - 377، المصنف لعبد الرزاق 3/ 358، المصنف لابن أبي شيبة 8/ 733، 737، 741، مسند أحمد 1/ 139، 140، 141، مسند أبي داود الطيالسي 24، مسند أبي يعلی 1/ 374، 421، السنن الكبرى للنسائي 5/ 160، 163، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 139، 143 - 144، السنن الكبرى للبيهقي 2/ 371 و 8/ 171، صحیح ابن حبان 15/ 388، المعجم الأوسط 2/ 149، تاريخ بغداد 1/ 171 - 172، 213، 219 - 220 و 7/ 244 و 10/ 304 و 103/11 و 12/ 448، 478 و 13/ 97، 160، 223، تاریخ الطبري 4/ 66، 69، المستدرك 2/ 154 و 4/ 532، المنتظم 5/ 136 - 137، 144، التمهيد لابن عبدالبر 23/ 332، 334، ذخائر العقبی 110، الكامل لابن الأثير 348/3، تاريخ الإسلام للذهبی 394/1 و 3/ 591، البداية و النهاية 7/ 323 - 327، مجمع الزوائد 6/ 235، فتح الباري 12/ 264، 265، الإصابة 2/ 342، کنز العمال 11/ 295، 318، 320 - 321. قال الألباني: الحديث قوي ... (إرواء الغليل 231/2) و قال في موضع آخر: و أخرج النسائي في الخصائص ... و هذا إسنادٌ صحيحٌ. (إرواء الغليل 118/8)

واکنش دوازدهم: خدشه در دلالت روایات

نمونه اوّل: معاویه و یارانش فئه باغیه نیستند!

ابن تیمیه می گوید:

در روایت «الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ...» لفظ صريحى وجود ندارد که معاویه و یارانش مراد باشند، ممکن است مقصود فقط کسانی باشند که عمار را کشته اند و معلوم است که عده ای از لشكريان حتى معاويه و عمرو بن العاص راضی به کشتن او نبودند! (1)

پاسخ

این توجیه شیطانی به ذهن معاویه هم نرسیده وگرنه آن را مطرح نموده و

ص: 1306


1- ثُمَّ «إِنَّ عَمَّاراً تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» لَيْسَ نَصَاً فِي أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ لمعاوية وَ أَصْحَابِهِ؛ بَلْ يُمْكِنُ أَنَّهُ أُرِيدَ به تِلْكَ الْعِصَابَةُ الَّتِي حَمَلَتْ عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلَتْهُ، وَ هِيَ طَائِفَةٌ مِن العَسْكَرِ، وَ مَنْ رَضِيَ بِقَتْلِ عَمَّارٍ كَانَ حُكْمُهُ حُكْمَها ... (الفتاوى الكبرى لابن تيمية 3/ 458، مجموعة الفتاوى لابن تيمية 35/ 76)

خود را تبرئه می کرد! البته معلوم است که ابن تیمیه به آن چه گفته اعتقاد ندارد؛ زیرا خودش اعتراف کرده: روايت «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ...» دلالت دارد که دعوت به علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دعوت به بهشت و دعوت به جنگ با او دعوت به آتش است حتی اگر از روی اجتهاد باشد. (1)

آیا معاویه و عمرو بن العاص دعوت به جنگ با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نکرده اند؟!

اما خوشنودی آنان به کشتن عمار نیز مثل روز روشن است. به معاویه گفتند: آیا اگر عمار را به قتل برسانی خوشحال می شوی؟! در پاسخ گفت: چرا این کار را نکنم؟! به خدا سوگند اگر بر او دست یابم - در برابر عثمان نه بلکه در برابر غلام عثمان - او را خواهم کشت! (2)

و روایت آینده - دربارۀ ذو الکلاع - دلالت روشن بر خوشحالی و خوشنودی عمرو بن العاص از کشته شدن عمار دارد و در روایت ابن اثیر نیز به خوشحالی معاویه تصریح شده است.

نمونه دوّم: عمرو بن العاص میگوید : ما فئه باغیه نیستیم!

ذو الکلاع که از سرداران لشکر شام بود پیش از این، روایت: «الفئة الباغية» را از عمرو بن العاص شنیده بود، لذا به عنوان اعتراض به او یادآوری نمود که عمار در لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و در مقابل ما قرار گرفته است!

ص: 1307


1- «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»، وَ هَذَا أَيْضاً يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ إِمَامَةِ عَلِيّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وَ وُجُوبِ طَاعَتِهِ، وَ أَنَّ الدَّاعِيَ إِلَى طَاعَتِهِ دَاعِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ الدَّاعِي إِلَى مُقَاتَلَتِهِ دَاعِ إِلَى النَّارِ وَ إِنْ كَانَ مُتَأَوّلاً. (مجموعة الفتاوی 4/ 437)
2- قال شبث: أيسرك يا معاوية أنك أمكنت من عمار تقتله؟ فقال معاوية: و ما يمنعني من ذلك؟! و الله لو أمكنت من ابن سمية ما قتلته بعثمان ولكن كنت قاتله بناتل مولى عثمان! (تاريخ الطبري 3/4، جمهرة خطب العرب 1/ 333 - 334)

عمرو به دروغ به او می گفت: او به سوی ما بر می گردد (پس ما فئه باغیه نیستیم)! از قضا ذو الکلاع پیش از شهادت عمار کشته شد، عمرو بن العاص به معاویه گفت: نمی دانم از کشته شدن کدام یک خوشحال تر باشم، ذو الکلاع یا عمار؟! اگر ذو الکلاع زنده بود (و کشته شدن عمار را می دید) باعث اختلاف و فساد لشکر شده و عموم اهل شام را از ما [به سوی علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] برمی گرداند. (1)

نمونه سوّم: معلوم نیست که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خیر الخلق و الخليقة باشد!

بعضی به روش های گوناگون در دلالت: «خیر الخلق و الخليقة» (2) - که در مدح قاتلان خوارج وارد شده - بر برتری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خدشه کرده اند که:

1. قهراً عموم خلق در این حدیث تخصیص می خورد به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم (یعنی قاتل خوارج بهتر از همه مردم است جز پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم) و پس از تخصيص، عموم و شمول حدیث نسبت به دیگران سست می شود.

2. امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خودش بالمباشره آن ها را نکشته، پس باید ملتزم شد اصحابش که این کار را متکفل شدند از او و دیگر مردم بهترند!

ص: 1308


1- و قد كان ذو الكلاع سمع قبل عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار بن ياسر: «تقتلك الفئة الباغية، و آخر شربة تشربها ضياح لبن» فكان ذو الكلاع يقول لعمرو: ويحك! ما هذا يا عمرو؟! فيقول له عمرو: إنه سيرجع إلينا، فأصيب عمار بعد ذي الكلاع مع علي [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] و أصيب ذو الكلاع مع معاوية قبل ذلك، فقال عمرو بن العاص لمعاوية: و الله يا معاوية ما أدري بقتل أيّهما أنا أشدّ فرحاً: بقتل عمار أو ذي الكلاع، و الله لو بقي ذو الكلاع حتى يقتل عمار لمال بعامة أهل الشام و لأفسد علينا جندنا. (تاريخ مدينة دمشق 68/ 27 - 28، نهاية الأرب 20/ 138، البداية و النهاية 7/ 297) و رجوع شود به أسد الغابة 2/ 143 و فيه: قيل إن معاوية سرّه قتله - أي قتل ذا الكلاع - ... قال معاوية: لو كان ذو الكلاع حيّا لمال بنصف الناس إلى علي.
2- رجوع شود به صفحه 1250 - 1251 نمونه چهارم از تحریفات لفظی.

امير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در زمان خلافتش آن ها را کشته که خلفای سه گانه نبوده اند و آن زمان بهترین مردم بوده است. (1)

پاسخ

پاسخ هر سه اشکال روشن است؛ زیرا

1. عام پس از تخصیص، عموم و شمولش نسبت به دیگر افراد به قوت خود باقی است و سیره مسلمانان بلکه عقلا بر تمسک و احتجاج به عموماتی است که تخصیص خورده؛ زیرا ما من عامّ إلّا و قد خُصّ.

2. نسبت قتل در این روایت و امثال آن اعم از بالمباشره و التسبيب است، مانند قتل، صید، حلق و ... در کتاب الحجّ؛ لذا در صحیح بخاری آمده است که ابو سعید خُدری گفته: «و أشهد أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتلهم». (2)

3. اطلاق روایت شامل همۀ مردم زمان خلافت حضرت و پیش از آن می شود و وجهی برای اختصاص وجود ندارد.

نمونه چهارم: اشتراک در مبارزه با مارقین و ناکثین و قاسطین

گفته شده:

دستور به مبارزه با مارقین و ناکثین و قاسطین چیز جدیدی در اسلام نیست، این تأیید گروهی علیه گروه دیگر نیست، احتمال دارد که مقصود حکم کلی و عامّ باشد همان گونه که ما نیز مأمور به مبارزه با آنان هستیم، پس این امتیاز و فضیلتی برای علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نخواهد بود. (3)

ص: 1309


1- المواقف للإيجي 3/ 625، 3/ 632 - 633، شرح المواقف للقاضي الجرجاني 8/ 368.
2- صحيح البخاري 52/8 - 53. قال العسقلاني في شرحه: و نسبة قتلهم لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لكونه كان القائم في ذلك. (فتح الباري 12/ 262، و رجوع شود به عمدة القاري 24/ 89)
3- تعليقة الفوائد المجموعة للشوكاني 401.

پاسخ

اوّلاً: عبارت: «أُمرتُ ...» و «عهد إليّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ...» مفید اختصاص است و معلوم است که اگر دستور عامی بود و خصوصیتی در کار نبود حضرت می فرمود: «أُمر المسلمون» و «عهد إلينا» و عباراتي نظير آن.

ثانياً: گرچه بقیۀ مردم نیز مأمور به مبارزه با مارقین و ناکثین و قاسطین - به پیروی از امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - بوده اند، ولی نکتۀ این امر خاصّ آن است که حضرت در این زمینه دستور مخصوص داشته است نه این که با اجتهاد و استنباط شخصی به مبارزه با آنان پرداخته باشد. بر خلاف نظر برخی از اهل خلاف که به جهت انکار وصیّت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و برای توجیه رفتار ناپسند صحابه و نیز برای اثبات اشتراک اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ با بقیه صحابه در اجتهاد و استنباط، در صدد انکار دستور خاص برای جنگ های امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و دیگر اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ هستند. (1)

البته دیدگاه شیعه به تبع روایات پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ در نقطه مقابل آن قرار دارد (2) و روایات متعدد در کتب عامّه نیز حاکی از همین دیدگاه است.

ص: 1310


1- آن ها سکوت و جنگ امام حسن و امام حسین عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ را نیز ناشی از «رأی و نظر» و یا «تمایل و خواستۀ قلبی» آن دو بزرگوار دانسته، و دستور پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را در این زمینه انکار کرده اند؛ هیثمی روایتی را نقل و آن را تضعیف نموده است که: عن عبيد الله بن الحرّ: أنه سأل الحسين بن علي رضي الله عنهما [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ]: أعهد إليك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في مسيرك هذا شيئاً؟ قال: لا. (مجمع الزوائد 192/9).
2- رجوع شود به کتاب انگیزۀ حرکت سیّد الشهدا صفحه 29.

واكنش سیزدهم: تناقض، حیرت، سردرگمی و نفاق ابن تیمیه!

اشاره

ابن تیمیه در مورد نبرد صفین، بار ها تصریح کرده که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اولی و اقرب به حق است. (1) و دربارۀ روایت: «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» به گونه های مختلف اظهار نظر کرده است. جایی می گوید:

اگر کسی از علی دفاع کند که کسانی که با آن ها جنگید باغی بودند زیرا در روایت صحیح آمده که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به عمار فرمود: «تقتلك الفئة الباغية».

(پاسخ آن است که) مردم دربارۀ این حدیث چند نظر دارند: بعضی در این حدیث مناقشه کرده اند [!!] و بعضی آن را تأویل نموده اند. امّا بیشتر سلف و پیشوایان می گویند: شرط قتال با گروه متجاوز در آنان وجود نداشت؛ زیرا خدا فرمان به قتال ابتدایی با آنان نداده، اگر دو گروه با هم بجنگند و یکی متجاوز باشد باید با گروه متجاوز جنگید. امّا آن ها (شامیان) ابتدای به جنگ نکرده بودند؛ لذا نزد احمد، مالک، و دیگران این جنگ فتنه بوده است. (2)

اشکال

ص: 1311


1- فَدَلَّ كَلَامُ النَّبِيِّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عَلَى أَنَّهُمْ أَدْنَى إِلَى الْحَقِّ مِنْ مُعَاوِيَةَ وَ مَنْ مَعَهُ. (الفتاوى الكبرى لابن تيمية 1/ 199 و رجوع شود به 3/ 537، مجموعة الفتاوى لابن تيمية 3/ 407 و 467/4 و 28/ 513)
2- فإن قال الذابّ عن عليّ: هؤلاء الذين قاتلهم عليٌّ كانوا بغاة، فقد ثبت في الصحيح أن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال لعمار: «تقتلك الفئة الباغية»، و هم قتلوا عماراً. فهاهنا للناس أقوال: منهم من قدح في حديث عمار، و منهم من تأولّه ... و أمّا السلف و الأئمة فيقول أكثرهم - كأبي حنيفة و مالك و أحمد و غيرهم - : لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية؛ فإن الله لم يأمر بقتالها ابتداء، بل أمر إذا اقتتلت طائفتان أن يصلح بينهما، ثم إن بغت إحداهما على الأخرى قوتلت التي تبغي. و هؤلاء قوتلوا ابتداء قبل أن يبدءوا بقتال ... و لهذا كان هذا القتال عند أحمد و غيره كمالك قتال فتنة. (منهاج السنة 4/ 390 - 391)

اوّلاً: در برابر حدیثی که اعتراف به صحت آن نموده، نقل اقوال مختلف، هیچ ارزشی ندارد، مناقشه یا تأویل بی خردان کجا ارزش مطرح نمودن در برابر کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را - که در حدیث صحیح متفقٌ علیه وارد شده - دارد؟!

ثانياً: مطلبی که به بیشتر سلف و پیشوایان نسبت داده، اگر تمام بود پاسخ از استدلال به آیه شریفه: ﴿ وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ... ﴾ [الحجرات (49): 9] است نه پاسخ استدلال به حدیث: «تقتلك الفئة الباغية».

ثالثاً: مطلبی که به بیشتر سلف و پیشوایان نسبت داده اگر تمام باشد، چیزی جز اجتهاد در برابر نصّ صحيح و صريح «تقتلك الفئة الباغية» نيست!

رابعاً: برخلاف آن چه ابن تیمیه اظهار کرده و بر آن اصرار و تأکید دارد، (1) امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم هیچ گاه آغازگر جنگ نبوده است. (2)

خامساً: مطالبی که به سلف و پیشوایان: احمد بن حنبل، مالك، ابو حنيفه و ... نسبت داده هیچ اساسی ندارد و دروغی روشن است؛ زیرا چنان که گذشت خطیب دمشقی با سند صحیح نقل کرده که احمد بن حنبل گفته: همیشه علی بن ابی طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با حق و حق با او بوده، هر جا که باشد. (3)

و ابو حنیفه تصریح کرده که: اگر ما آن زمان بودیم به یاری علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم رفته و با معاویه می جنگیدیم؛ از این روی شامیان با ما دشمن هستند. و می گوید: هیچ کس با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نجنگید مگر آن که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از او به حق سزاوار تر بود. (4)

ص: 1312


1- كما قال في موضع آخر: و لا بدأوا عليّاً و أصحابه بقتال أصلاً. (منهاج السنة 6/ 332)
2- رجوع شود به صفحه های 1123 - 1124، 1150، 1337.
3- تاریخ مدينة دمشق 42/ 419.
4- بغية الطلب 1/ 291.

و مناوی از عبد القاهر جرجانی (متوفی 471 یا 474) نقل می کند که فقهای حجاز و عراق - هم آن هایی که گرایش حدیثی دارند و هم اهل رأی و نظر مانند مالك، شافعی، ابو حنیفه و اوزاعی - و جمهور اعظم متکلمین و مسلمانان اتفاق نظر دارند که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه با اهل جمل و صفین بر حق و صواب بوده و کسانی که با آن حضرت جنگیده اند باغی، متجاوز و ستمگر هستند. (1)

ابن تیمیه در جای دیگر دربارۀ روایت: «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» می نویسد:

[1] این روایت دلالت بر صحت امامت و وجوب اطاعت علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دارد. دعوت به او دعوت به بهشت و دعوت به جنگ با او دعوت به آتش است گرچه از روی اجتهاد باشد، پس جنگ با او جایز نیست.

[2] بین اهل تسنن دو نظریه وجود دارد، قول صحیح تر همین است: کسی که با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بجنگد خطا کرده خواه از روی تأویل باشد یا نه.

[3] پیشوایان اهل تسنن هیچ تردیدی ندارند که کسی اولی و اقرب به حق از علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نیست. (2)

[4] البته در اتصاف لشکر شام به ظلم و بغى - به جهت حدیث «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» - تردید کرده اند که آن ها اجتهاد نموده و از روی

ص: 1313


1- فیض القدیر 6/ 474، التوفيق الرباني لجماعة من العلماء 87 - 88.
2- «تَقْتُلُ عَمَّارٍاً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»، وَ هَذَا أَيْضاً يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ إِمَامَةِ عَلِيَّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وَ وُجُوبِ طَاعَتِهِ، وَ أَنَّ الدَّاعِيَ إِلَى طَاعَتِهِ دَاعِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ الدَّاعِي إِلَى مُقَاتَلَتِهِ دَاعِ إِلَى النَّارِ وَ إِنْ كَانَ مُتَأَوّلاً. وَ هُوَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَجُوزُ قِتَالُ عَلِي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وَ عَلَى هَذَا فَمُقَاتِلُهُ مُخْطِيٌّ وَ إِنْ كَانَ مُتَأَوّلاً أَوْ بَاغَ بِلا تَأْوِيلِ، وَ هُوَ أَصَحُ الْقَوْلَيْنِ لأَصْحَابِنَا، وَ هُوَ الْحُكْمُ بِتَخْطِئَةِ مَنْ قَاتَلَ عَلِيّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، وَ هُوَ مَذْهَبُ الأَئِمَّةِ الْفُقَهَاءِ الَّذِينَ فَرَّعُوا عَلَى ذَلِكَ قِتَالَ الْبُغَاةِ الْمُتَأَوّلِينَ. وَ لَمْ يَتَرَدَّدْ أَحْمَد وَ لَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ فِي أَنَّهُ لَيْسَ غَيْرُ عَلِيّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْهُ وَ لَا شَكُوا فِي ذَلِكَ ... . وَ لَمْ يَسْتَرِبْ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ وَ عُلَمَاءُ الْحَدِيثِ: أَنَّ عَلِيّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أَوْلَى بِالْحَقِّ وَ أَقْرَبُ إِلَيْهِ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ النَّصُّ. (مجموعة الفتاوی 4/ 437 - 442)

تأویل جنگیده اند! (1)

[5] اشکالی که باقی می ماند آن که جماعتی از اعیان صحابه دست از جنگ کشیدند.

[6] و به روایات قعود از جنگ در زمان فتنه تمسک کردند.

[7] موضع نزاع همین است که آیا یاری علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] واجب بوده یا آن که در زمان فتنه ترک قتال مشروع بوده است؟

[8] عموم اهل حدیث و پیشوایان اهل تسنن این نظر را پذیرفته و گفته اند که: اگر علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نمی جنگید بهتر بود.

[9] على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] خودش هم از جنگ پشیمان شده،

[10] قاعدین را مذمّت نکرده،

[11] بلکه به حال آن ها غبطه خورده است.

[12] به جهت این روایات - روایات مشروعیت ترک قتال در زمان فتنه - اهل تسنن بدون هیچ اختلافی معتقدند که اگر علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نمی جنگید بهتر بود. (2)

ص: 1314


1- قال: و إن استرابوا - أي أئمة السنة و علماء الحديث - في وصف الطائفة الأخرى بظلم أو بغي؛ و من وصفها بالظلم و البغي - لما جاء من حديث عمار - جعل المجتهد في ذلك من أهل التأويل. (مجموعة الفتاوی 439/4) و قال في موضع آخر: أهل الجمل و صفِّين و إنما اقتتلوا الشبه و أمور عرضت. (الفتاوى الكبرى 561/3)
2- يَبْقَى أَنْ يُقَالَ: فَاللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَمَرَ بِقِتَالِ الطَّائِفَةِ الْبَاغِيَةِ فَيَكُونُ قِتَالُهَا كَانَ وَاجِباً مَعَ عَلِيّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وَ الَّذِينَ قَعَدُوا عَنْ الْقِتَالِ هُمْ جُمْلَةُ أَعْيَانِ الصَّحَابَةِ: كَسَعْدِ وَ زَيْدٍ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ أَسَامَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مسلمة وَ أَبِي بَكْرَةَ ... . وَ هَذَا مَذْهَبُ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَ عَامَّةِ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ حَتَّى قَالَ: لا يَخْتَلِفُ أَصْحَابُنَا أَنَّ قُعُودَ عَلِيَّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] عَنْ الْقِتَالِ كَانَ أَفْضَلَ لَهُ لَوْ قَعَدَ، وَ هَذَا ظَاهِرٌ مِنْ حَالِهِ فِي تَلَوُّمِهِ فِي الْقِتَالِ وَ تَبَرُّمِهِ بِهِ.

[13] او فرمانی برای اقدام به جنگ نداشت! (1)

ابن تیمیه در منهاج السنه می نویسد:

[14] نزد دانشمندان اهل تسنن - مانند مالک و احمد بن حنبل - جنگ جمل و صفین فتنه بود. (2)

[15] فضلای صحابه، تابعین و دیگر علما با آن مخالف بوده اند.

[16] و حتی کسانی که در آن مبارزات - جمل و صفين - حضور - داشته اند از آن دل خوشی نداشته اند!

[17] و بیشتر امت و برترین آن ها آن را مذمّت نموده اند!! (3)

او با بی شرمی تمام، باطن خویش را آشکار نموده و با نواصب هم نوا شده، همۀ اشکالاتی را که بر دشمنان آن حضرت وارد است، به سوی امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم متوجه نموده و می نویسد:

[18] نتیجۀ این جنگ خونریزی، دشمنی مردم با یکدیگر، خروج خوارج و پیش آمدن قضیه حکمین بود و مخالفش لقب امیر مؤمنان گرفت پس مصلحتی در آن نبود، بهتر بود این جنگ پیش نمی آمد! (4)

ص: 1315


1- فِعْل الْقِتَالِ مِنْ عَلِى لَمْ يَكُنْ مَأْمُوراً بِهِ بَلْ كَانَ تَرْكُهُ أَفْضَلَ. (مجموعة الفتاوی 4/ 442) و قال: و الذي عليه أكابر الصحابة و التابعين أن قتال جمل و الصفين لم يكن من القتال المأمور به و أن تركه أفضل من الدخول فيه بل عدّوه فتنة، و على هذا جمهور أهل الحديث و جمهور أئمة الفقهاء و هو قول جمهور أهل السنة، كما دلّت على ذلك الأحاديث الصحيحة الصريحة. (منهاج السنة 8/ 522 - 523)
2- و لهذا كان أئمة السنة كمالك و أحمد و غيرهما يقولون: إن قتاله للخوارج مأمور به، و أمّا قتال الجمل و صفين فهو قتال فتنة. (منهاج السنة 8/ 233)
3- أما قتال الجمل و صفين فكان قتال فتنة، كرهه فضلاء الصحابة و التابعين لهم بإحسان و سائر العلماء، كما دلت عليه النصوص، حتى الذين حضروه كانوا كارهين له، فكان كارهه في الأمة أكثر و أفضل من حامده. (منهاج السنة 5/ 153)
4- وَ سُفِكَتْ الدِّمَاءُ وَ تَنَافَرَتْ الْقُلُوبُ وَ خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْخَوَارِجُ وَ حُكْمَ الْحَكَمَانِ حَتَّى سُمِّيَ مُنَازِعُهُ بِ - : أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَظَهَرَ مِن المَفَاسِدِ مَا لَمْ يَكُنْ قَبْلَ الْقِتَالِ وَ لَمْ يَحْصُلْ بِهِ مَصْلَحَةٌ رَاجِحَةٌ. وَ هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ تَرْكَهُ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ فِعْلِهِ فَإِنَّ فَضَائِلَ الْأَعْمَالِ إِنَّمَا هِيَ بِنَتَائِجِهَا وَ عَوَاقِبِهَا. او در جای دیگر می نویسد: و قاتل و قتل خلقاً كثيراً من المسلمين الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يصومون و يصلّون! (منهاج السنة 6/ 356) ... قتل الرجال الذين قتلوا بصفين، و لم يكن في ذلك عزّ و لا ظفر ... حرب صفين التي لم يحصل بها إلّا زيادة الشرّ و تضاعفه، لم يحصل بها من المصلحة شيء. (منهاج السنة 143/8) و با بی شرمی تمام در دفاع از معاویه و نواصب گفته: و أما الرافضي، فإذا قدح في معاوية بأنه كان باغياً ظالماً، قال له الناصبي: و علي أيضاً كان باغياً ظالماً لما قاتل المسلمين على إمارته، و بدأهم بالقتال وصال عليهم، و سفك دماء الأمة بغير فائدة. (منهاج السنة 4/ 389)

ابن تیمیه از مباحث گذشته چنین نتیجه می گیرد که:

[19] گرچه قطع و یقین داریم که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و لشکرش اولی و اقرب به حق بوده اند ولی با توجّه به تعارض ادله، آیا در زمان فتنه یاری او واجب بوده یا ترک قتال؟ دو وجه محتمل است:

[20] وجه اوّل: امر به یاری مشروط به قدرت و امکان اقدام است، برای کسی که می داند مفاسد این جنگ بیش از مصلحت آن است اطاعت از امام واجب نیست ... .

[21] وجه دوّم: باغی شدن لشکر شام پس از آن بود که از پیش خود [معاویه را به عنوان] امام تعیین نموده، او را امیر المؤمنین گفتند، امام حق را لعن کردند و ... امّا پیش از آن قتال فتنه بود و هنوز وصف «باغية» بر آن ها صادق نبود که جنگ با آن ها واجب باشد. (1)

ص: 1316


1- فَهُنَا الْكَلَامُ فِي وُجُوبِ الْقِتَالِ مَعَهُ لِلطَّائِفَةِ الْبَاغِيَةِ أَوْ الإِمْسَاكِ عَنْ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ، وَ هُوَ مَوْضِعُ تَعَارُضِ الأَدِلَّةِ وَ اجْتِهَادِ الْعُلَمَاءِ وَ الْمُجَاهِدِينَ مِن المُؤْمِنِينَ بَعْدَ الْجَزْمِ بِأَنَّهُ وَ شِيعَتَهُ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْن بالْحَقِّ ... . فَيُمْكِنُ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الأَمْرَ بِقِتَالِ الطَّائِفَةِ الْبَاغِيَةِ مَشْرُوطٌ بِالْقُدْرَةِ وَ الإِمْكَانِ. وَ مَنْ رَأَى أَنَّ هَذَا الْقِتَالَ مَفْسَدَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَصْلَحَتِهِ: علم أَنَّهُ قِتَالُ فِتْنَةٍ فَلَا تَجِبُ طَاعَةُ الإِمَامِ فِيهِ ... . الْوَجْهُ الثَّانِي: أَنَّهَا صَارَتْ بَاغِيَةً فِي أَثْنَاءِ الْحَالِ بِمَا ظَهَرَ مِنْهَا مِنْ نَصْبِ إِمَامٍ وَ تَسْمِيَتِهِ: أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْ لَعْنِ إمَامِ الْحَقِّ وَ نَحْوِ ذَلِكَ. فَإِنَّ هَذَا بَغْيِ بِخِلَافِ الاقْتِتَالِ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ كَانَ قِتَالَ فِتْنَةٍ. فَمَا وَرَدَ مِنَ النُّصُوصِ بِتَرْكِ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ: يَكُونُ قَبْلَ الْبَغْيِ وَ مَا وَرَدَ مِن الوَصْفِ بِالْبَغْيِ يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ. (مجموعة الفتاوى لابن تيمية 4/ 443)

و در آخر، در وقاحت سنگ تمام را گذاشته و می نویسد:

[22] در نهایت - پس از قضیه حکمیت که باغی بودن لشکر شام روشن شد - پیروان عثمان (شامیان) بر آنان (لشكر على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم) ترجيح داشته و از آنان بهتر بودند.

[23] و لذا آن ها پیروز شدند.

[24] و به همین جهت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرموده: «لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ» و معاویه هم به همین روایت (برای حقانیت خویش) استدلال کرد. (1)

پاسخ یاوه سرایی های ابن تیمیه

مناسب است یادآوری شود که بنابر اظهار عسقلانی: عده ای از علمای اهل تسنن ابن تیمیه را به جهت مطالبی که دربارۀ علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] گفته منافق می دانند! (2)

ص: 1317


1- وَ حِينَئِذٍ فَبَعْدَ التَّحْكِيم وَ التَّشَيُّعِ وَ ظُهُورِ الْبَغْي ... فَصَارَ حِينَئِذٍ شِيعَةُ عُثْمَانَ الَّذِينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ أَرْجَحَ مِنْهُمْ ... . (مجموعة الفتاوى لابن تيمية 4/ 444)
2- کار او به جایی کشید که: نودي بدمشق من اعتقد عقيدة ابن تيمية حلّ دمه و ماله! ... إن جميع من بمصر من القضاة و الشيوخ و الفقراء و العلماء و العوام يحطّون على ابن تيمية. (الدرر الكامنة 1/ 147) او با بی شرمی تمام - برخلاف حديث مسلّم عليٌّ مع القرآن و القرآن مع علي و ... - گفته: آن حضرت در 17 مورد خطا نموده و برخلاف نصّ قرآن نظر داده است. عده ای از اهل تسنن بدین جهت و به جهت جسارت های دیگر او به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، حکم به نفاق او کرده اند. و لقوله: إنه كان مخذولاً حيث ما توجّه، و إنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها، و إنما قاتل للرئاسة لا للديانة ... . فألزموه بالنفاق لقوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «و لا يبغضك إلّا منافق». و البته هنگامی که مطالب او را تحقیق و او را بدان ملزم می کردند می گفت: من معنای دیگری را قصد کرده ام و سپس (به توجیه کارش پرداخته و) معنایی بسیار بعید ذکر می کرد. (رجوع شود به الدرر الكامنة 1/ 154 - 156) قال ابن بطوطة: يتكلّم في الفنون إلّا أن في عقله شيئاً. (رحلة ابن بطوطة 1/ 90)

مطالب گذشته او را به ترتیب مرور نموده و پاسخ می دهیم.

1 و 3. اعتراف ابن تیمیه به دلالت حدیث: «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» و نقل نظریه پیشوایان اهل تسنن برای ما کافی است.

ابن تیمیه که می بیند - با توجّه به شرح و بیان دانشمندان اهل تسنن - نمی تواند به صورت مستقیم این فضیلت را انکار کند؛ از روش دیگری استفاده کرده و در مطلب شماره 1 و 3 مدلول مطابقی روایت و نظریه پیشوایان اهل تسنن را بیان کرده و این اعتراف را مقدمه ای برای طرح شبهات آینده قرار می دهد تا به مخاطب القا کند: من خودم از مفاد روایت و نظریه علما اطلاع دارم و با توجّه به آن، نظریهٔ خویش را بیان می نمایم!

او در ادامه، ابتدا در ظلم و بغی دشمنان علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تردید کرده، سپس این جنگ را قتال فتنه دانسته که نزاع شده که آیا در آن زمان ترک قتال مشروع بوده یا نه؟ و پس از آن ترقی کرده و گفته: اگر علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نمی جنگید بهتر بود، و به دفاع از کسانی پرداخته که دست از یاری آن حضرت برداشتند.

2. نكتۀ قابل ملاحظه - در مطلب شماره 2 - تعبیر به «قول صحیح تر» است، یعنی او نظریه دیگر را - که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم وجوب اطاعت ندارد - نیز صحیح می داند! با آن که - با توجّه به نظر جمهور اهل تسنن یا اجماع آن ها (1) - باید می گفت قول دیگر نادرست است؛ بویژه که در مطلب شماره 1 خودش اعتراف نمود که:

ص: 1318


1- رجوع شود به صفحه 1106 - 1117 شماره های: 42 - 45، 47، 58 - 63، 65، 67.

این حدیث صحیح دلالت دارد بر صحت امامت و وجوب اطاعت علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. دعوت به او دعوت به بهشت و دعوت به جنگ با او دعوت به آتش است گرچه از روی اجتهاد باشد پس جنگ با او جایز نیست.

4. با وجود نصّ صریح هیچ تردیدی در باغی بودن لشکر معاویه نیست و اهل تسنن - حتی قائلین به اجتهاد معاویه و ... - به این مطلب اعتراف کرده اند چنان که گذشت و خواهد آمد. (1)

اما این که این بغی، ستم است بیانش پیش از این گذشت. (2)

5. قاعدین تعداد کمی از صحابه بوده اند و ابن تیمیه در مورد آنان بزرگ نمایی کرده است.

ابو بکر جصاص (متوفى 370) می نویسد: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با فئه باغیه جنگید و بزرگان صحابه و اهل بدر با او همراه بودند. (3)

ص: 1319


1- أصحاب معاوية كانوا بغاةً متأولين. (شرح صحيح مسلم للنووي 168/7) إن الطائفة الأخرى - من الصحابة و من كان معها التي قاتلت عليّاً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - ما كانت على الحقّ. (عون المعبود 12/ 276) و المخالفون بغاةٌ لخروجهم على الإمام الحق. (شرح المقاصد للتفتازاني 2/ 305) و مقاتلوه كعائشة و طلحة و الزبير و معاوية و عمرو بن العاص و من تبعهم من الصحابة الكثيرين من أهل بدر و غيرهم مجتهدون غير مصیبین، لهم أجر واحد، و هم بغاةٌ على علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. تطهير الجنان لابن حجر المكّي 337 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف) و أن الذين قاتلوه بغاةٌ ظالمون له، لكن لا يكفرون ببغيهم. (فيض القدير 474/6) و قال ابن العديم الحلبي (المتوفى 660): لا خلاف بين أهل القبلة في أن علياً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إمام حقّ منذ ولى الخلافة إلى أن مات و أن من قاتل معه كان مصيبا و من قاتله كان باغياً و مخطئاً إلّا الخوارج؛ فإن مذهبهم معلوم و لا اعتبار بقولهم. (بغية الطلب في تاريخ حلب 1/ 284)
2- رجوع شود به نکته اوّل، صفحه 1268 - 1269.
3- و معه من كبراء الصحابة و أهل بدر من قد علم مكانهم ... . (أحكام القرآن 3/ 531 - 532)

و بیهقی (متوفی 458) می گوید: اکثر صحابه با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم موافق بوده و آن حضرت را در جنگ هایش بر حق می دانسته اند. (1)

ثانياً: برخی از عامّه نیز قاعدین را تخطئه نموده اند. (2)

ثالثاً: قاعدین خود از کارشان پشیمان گشته اند! (3)

ص: 1320


1- بعض الصحابة الذين كرهوا قتاله، و هم سعد بن أبي وقاص و أسامة بن زيد و محمّد بن مسلمة و غيرهم ... و قد ذهب أكثرهم [أي أكثر الصحابة] إلى أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان محقّاً في قتاله. (السنن الكبرى للبيهقي 8/ 188 - 189)
2- رجوع شود به صفحه 1094 - 1095، کلام شماره 20: و فرقة اعتزلت و قد أخطات فيما ذهبت إليه. (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 633)
3- عن ابن عمر، قال: ما وجدت في نفسي من شيء في أمر هذه الآية - ﴿ وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ آقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ... ﴾ [الحجرات (49): 9] - ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرنى الله عزّ وجلّ. (ذهبی این روایت را بر شرط بخاری و مسلم صحیح دانسته) قال الحاكم النيسابوري: هذا باب كبير قد رواه عن عبد الله بن عمر جماعة من كبار التابعين و إنما قدّمت حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري و اقتصرت عليه؛ لأنه صحيح على شرط الشيخين . (المستدرك 3/ 115 - 116 و مراجعه شود به 2/ 463، السنن الكبرى للبيهقي 172/8، مجمع الزوائد 3/ 182) قال ابن عبد البر: و أما مسروق فذكر عنه إبراهيم النخعي أنه ما مات حتى تاب إلى الله تعالى من تخلّفه عن عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. وصحّ عن عبد الله بن عمر من وجوه أنّه قال: ما أسى على شيء كما أسى أني لم أقاتل الفئة الباغية مع عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (الاستیعاب 1/ 77 و رجوع شود به الاستیعاب 3/ 953) و قال: و لهذه الأخبار طرق صحاح قد ذكرناها في موضعها. (الاستيعاب 1117/3) و في رواية: قال ابن عمر: لم أجدني آسى على شيء إلّا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد، و أحدها رجاله رجال الصحيح. (مجمع الزوائد 242/7) نگارنده گوید: روایات در پشیمانی ابن عمر فراوان است، رجوع شود به الغدير 10/ 49، الإمامة و أهل البيت لمحمّد بيومي مهران 2/ 307- 308. سعد بن ابی وقاص گفته: و الله إنه لرأي رأيته و أخطأ رأيي. (المستدرك 116/3 - 117) و قال: ندمت على تركي قتال الفئة الباغية. (تفسير القرطبي 16/ 319، أحكام القرآن لابن العربي 4/ 151) تذکّر: با آن که با رجوع به مصادر گذشته مسلّم است که مراد ابن عمر از «الفئة الباغية» چیست؛ زیرا تصریح کرده: «لم أقاتل الفئة الباغية مع علي بن أبي طالب»، ولی در منابع عامّه آن را تحریف کرده و گفته اند: مراد از آن (معاویه و شامیان نیست بلکه مراد) حجّاج و بنابر نقلی: ابن الزبير است! (سیر أعلام النبلاء 3/ 229، 232)

ولی مهمّ آن است که میزان، عمل و رفتار آن ها نیست - پشیمان شوند یا نه - بلکه میزان نصّ صریح و صحیح پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است چنان که در مطلب شماره 7 خواهد آمد و پیش از این به تفصیل در این زمینه صحبت شد. (1)

6. فقط برخی از قاعدین به روایات قعود در فتنه استناد نموده اند، و به عنوان مثال عمار پاسخ ابو موسی اشعری را که به این روایات تمسک کرده چنین داده که: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقط به او فرمود: «برای تو قعود در فتنه بهتر است»! (2)

ص: 1321


1- صفحه: 1226 واکنش هشتم: «انکار حضور معظمِ صحابه در جبهۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم».
2- قال أبو موسى الأشعري: سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: إنها ستكون فتنة القاعد فیها خیر من القائم، و القائم خير من الماشي، و الماشي خير من الراكب ... فغضب عمار، و ساءه [و سبّه]، و قام، و قال: يا أيها الناس إنما قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم له خاصّة: «أنت فيها قاعداً خير منك قائماً». ثم قال عمار: غلب الله من غالبه وجاحده. (رجوع شود به تاریخ الطبري 498/3، 501، الكامل لابن الأثير 3/ 228، البداية و النهاية 7/ 263، نهاية الأرب 20/ 48) قال عمار: يا أبا موسى أنشدك الله ألم تسمع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار»، فأنا سائلك عن حديث فإن صدقت و إلّا بعثت عليك من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم من يقرّرك، ثم أنشدك الله أليس إنما عناك أنت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بنفسك قال: «إنها ستكون فتنة في أمتي أنت - يا أبا موسى - فيها نائم خير منك قاعداً، و قاعد خير منك قائماً، و قائم خير منك ماشياً»، فخصّك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و لم يعمّ الناس، فخرج أبو موسى و لم يردّ عليه شيئاً. (مسند أبي يعلى 203/3 - 204، تاریخ مدينة دمشق 32/ 92، مجمع الزوائد 7/ 246، کنز العمال 11/ 274) همین مطلب از سوید بن غفلة نیز نقل شده. (كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 137 - 138، سبل الهدى و الرشاد 10/ 150 و رجوع شود به طرق حديث من كذب عليّ للطبراني 149) طبری در ادامه می نویسد: فنزل أبو موسى فدخل القصر، فصاح به الأشتر: اخرج من قصرنا لا أم لك، أخرج الله نفسك، فو الله إنك لمن المنافقين قديماً!! (تاريخ الطبري 501/3) نگارنده گوید: مالک اشتر اشاره دارد به مطلبی که در منابع عامه به سند صحیح نقل شده است: فسابّ عمار رجلاً من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقال: نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة؟ فقال: أربعة عشر، فقال: إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر! (رجوع شود به مسند أحمد 453/5، الأحاديث المختارة 221/8، البداية و النهاية 26/5، السيرة النبوية لابن كثير 38/4، و قال الهيثمي في مجمع الزوائد 110/1: رواه الطبراني في الكبير و رجاله ثقات و في 195/6: رواه أحمد، و رجاله رجال الصحيح) و في رواية: فقال أبو موسى الأشعري: قد كنا نُخبَر أنهم أربعة عشر، فقال حذيفة: فإن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر، أشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله و رسوله [و لرسوله] في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد. در برخی از منابع از ابو موسی نامی برده نشده و یا به عنوان «رجل من أهل العقبة» از او ياد شده ولی از آن شگفت تر آن که در برخی از منابع - مانند المصنف لابن أبي شيبة 8/ 588 و كنز العمال 14/ 86 - 87 - «حرب لله و لرسوله» تبدیل به «حزب الله و رسوله ...» شده !! برای اطلاع از این تحریف واضح رجوع شود به مسند احمد 5/ 391، صحیح مسلم 123/8، السنن الكبرى للبيهقي 33/9، دلائل النبوة بلبيهقي 262/5، شرح مسلم للنووي 17/ 125، الديباج على مسلم 6/ 138، المغازي للواقدي 2/ 1044، البداية و النهاية 26/5، السيرة النبوية لابن كثير 4/ 37، إمتاع الأسماع 14/ 342 و منابع روایت گذشته) و قال ابن عبد البرّ: فقد روي فيه لحذيفة كلام كرهت ذكره. (الاستيعاب 3/ 980) قال شقيق: كنا مع حذيفة جلوساً فدخل عبد الله و أبو موسى المسجد، فقال: أحدهما منافق، ثم قال: إن أشبه الناس هديا و دلا وسمتا برسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عبد الله. (سیر أعلام النبلاء 2/ 393 - 394) و عن أبي نجاء حكيم، قال: كنت جالسا مع عمار فجاء أبو موسى فقال: ما لي ولك؟ ألست أخاك؟ قال: ما أدري ولكن سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يلعنك ليلة الجبل، قال: إنه قد استغفرلي، قال عمار: قد شهدت اللعن و لم أشهد الاستغفار. (تاريخ مدينة دمشق 32/ 93، کنز العمال 13/ 608 ) وروي أن عمارا سئل عن أبي موسى، فقال: لقد سمعت فيه من حذيفة قولا عظيما، سمعته يقول: صاحب البرنس الأسود، ثم كلح كلوحا علمت منه أنه كان ليلة العقبة بين ذلك الرهط. (شرح ابن أبي الحديد 13/ 315)

در روایتی آمده: احنف بن قیس گفته: در شب های فتنه (جنگ جمل) مسلح بیرون آمدم، می خواستم به یاری پسر عموی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بروم که ابو بکره مرا دید و به من گفت: برگرد؛ من از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیدم که فرمود: «اگر دو

ص: 1322

مسلمان به روی یکدیگر شمشیر بکشند هر دو در آتش خواهند بود». پرسیدند:

مقتول چرا؟ حضرت فرمود: «او هم می خواست مسلمانی را بکشد». (1)

عسقلانی در شرح این روایت - و بطلان استدلال به آن - می نویسد:

جمهور صحابه و تابعین گفته اند: یاری حق و جنگ با تجاوزگران واجب است و روایت گذشته را مربوط به کسی دانسته اند که توانایی جنگیدن ندارد یا قاصر از شناخت حق و باطل است. (2)

نگارنده گوید: بهتر بود عسقلانی حقیقت را این گونه بیان می کرد که این روایت ربطی به مواردی که یاری حق و جنگ با تجاوزگران واجب باشد ندارد، و مربوط به جایی است که دو مسلمان بی جهت به روی یکدیگر شمشیر بکشند.

7. بر مبنای خودش که دوران حضرت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را دوران فتنه می داند گوییم: شارح بخاری عینی (متوفی 855) می گوید:

برخی از علما قتال در زمان فتنه را ممنوع می دانند ولی معظم صحابه و تابعین و دیگر دانشمندان با استناد به آیه شریفه: ﴿ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ الله ﴾. [الحجرات (49): 9] گفته اند:

ص: 1323


1- «إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول فى النار» قال: فقلت: - أو قيل: - يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: «إنه قد أراد قتل صاحبه». (مراجعه شود به صحیح مسلم 170/8، صحيح البخاري 1/ 13 و 8/ 37، 92)
2- قال ابن حجر: و ذهب جمهور الصحابة و التابعين إلى وجوب نصر الحق و قتال الباغين، و حمل هؤلاء الأحاديث الواردة في ذلك على من ضعف عن القتال أو قصر نظره عن معرفة صاحب الحق ... . البته او در ادامه به دفاع از ابی بکرة صحابی پرداخته که: اشکالی بر او وارد نیست؛ زیرا نتیجۀ اجتهاد او این بوده که از باب احتیاط از یاری علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم امتناع شود! قال: و لا يرد على ذلك منع أبي بكرة الأحنفَ من القتال مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]؛ لأن ذلك وقع عن اجتهاد من أبي بكرة أدّاه إلى الامتناع و المنع احتياطاً لنفسه و لمن نصحه. (فتح الباري 13/ 27 - 29)

یاری حق و مبارزۀ با باغیان واجب است و نظریه صحیح همین است و گرنه نتیجه نظریۀ اوّل ظهور (و شیوع هرج و مرج و جرأت باغیان بر) فساد و تجاوز است. (1)

بویژه که اهل تسنن تصریح کرده اند که با استناد به نصّ (صریح و صحیح: «عمار تقتله الفئة الباغية») نزاع بر طرف شده و همه بالاتفاق حق را در جانب امير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم می دانند. (2)

گذشته از آن که در روایت شماره 98 گذشت که ابو لیلی غفاری می گوید: از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیدم که فرمود: «پس از من (برای شما) فتنه ای پیش خواهد آمد، در آن زمان ملازم علی بن ابی طالب باشید (و از او جدا نشوید)».

و در روایت شماره 101 به سند معتبر نقل شد که حذیفه به اطرافیانش گفت: هنگامی که اهل دینِ شما به روی یکدیگر شمشیر کشیدند چه خواهید کرد؟! حاضرین از او پرسیدند: تو می گویی چه کنیم؟ گفت: «أُنظُرُوا الفِرقَةَ الَّتي تَدعُو إِلَى أَمرِ عَليٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فَالزَمُوها؛ فَإِنّها عَلَى الحَقِّ». و في رواية: «عَلَى الهُدى».

ببینید کدام گروه شما را به فرمان علی دعوت می کند (با آن گروه همراه شده و) ملازم آن باشید که آنان بر حق - و بنابر نقلی بر هدایت - هستند.

در روایت صحیح شماره 105 نقل شد که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قبل از حرکت به سوی بصره برای وداع نزد ام سلمه رفتند، او برای حضرت دعا کرد که:

ص: 1324


1- و اختلف العلماء في القتال في الفتنة: فمنع بعضهم القتال فيها و إن دخلوا عليه ... و قال معظم الصحابة و التابعين و غيرهما: يجب نصر الحق و قتال الباغين لقوله تعالى: ﴿ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْر الله ﴾. [الحجرات (49): 9] و هذا هو الصحيح ... و لو كان كما قال الأولون لظهر الفساد و استطالوا. (عمدة القاري 1/ 212)
2- قال ابن حجر العسقلاني: و ظهر بقتل عمار أن الصواب كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و اتفق على ذلك أهل السنّة بعد اختلاف كان في القديم، و لله الحمد. (الإصابة 4/ 466)

برو در پناه خدا «فو الله إنّك لَعَلى الحقِّ و الحقُّ مَعَكَ» یعنی: به خدا سوگند که شما بر حق هستی و حق با شماست، اگر نافرمانی خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نبود - که اصلاً خوشایند من نیست؛ زیرا آن حضرت ما را فرمان داده که در خانه هایمان قرار بگیریم (و از آن بیرون نرویم) - من شما را همراهی کرده و با شما می آمدم ولی به خدا سوگند فرزند عزیز تر از جانم را با شما می فرستم.

و بنابر روایت صحیح دیگر - شماره 106 و 107 - راوی گفت:

هنگامی که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به صفین - و بنابر نقلی به جنگ جمل - تشریف برد من از جنگ خوشم نمی آمد لذا به مدینه رفتم، در آن جا با میمونه همسر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم روبرو شدم وقتی مطلب را به او گفتم به من گفت: «فارجع إليه فكن معه؛ فو الله ما ضلّ و لا ضلّ به». یعنی: برگرد و با علی همراه باش؛ به خدا سوگند او گمراه نشده و کسی را به گمراهی نمی کشاند.

مطلب در این زمینه فراوان است و به همین اندازه اکتفا می شود.

8. كاملاً روشن است که نظریه عموم اهل حدیث و پیشوایان اهل تسنن دقیقاً در نقطه مقابل مطلبی است که ابن تیمیه به آن ها نسبت داده است، (1) ولی او از رسوایی و مفتضح شدن باكى ندارد فنقول له: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت.

در پاسخ از مطالب 5 - 8 ذکر این مطلب نیز ضروری است که با وجود خلیفه شرعی و قانونی، وظیفه مردم رجوع به او و پیروی از اوست. معنا ندارد که هر کسی بخواهد برای خودش استنباطی داشته باشد، یا وقایع پیش رو را فتنه بداند. بلکه این رفتار خودش اساس فتنه و تفرقه انگیزی و سرپیچی از پیروی حق بشمار می رود!

ص: 1325


1- رجوع شود به صفحه 1087 - 1118: «کلمات دانشمندان اهل تسنن ...».

9. روایات پشیمانی امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از جنگ ساختگی است. (1) استقامت و استواری و شدّت و شجاعت حضرتش در برابر دشمن به روشنی حکایت از آن دارد که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از اوّل تا آخر خود را بر حق و معاویه و یارانش را بر باطل می دانست و این مطلب را بار ها بر زبان آورده است. (2)

10. امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به صراحت قاعدین را مذمّت فرموده است که: ﴿ أُولَئِكَ قَوْمٌ خَذَلُوا اَلْحَقَّ ﴾، یعنی آن ها قومی بودند که دست از یاری حق برداشتند. (3) و بدون شک آن ها مشمول نفرين: ﴿ اَللَّهُمَّ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ﴾ پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم هستند. (4)

ص: 1326


1- دلائل فراوان بر این مطلب وجود دارد، از جمله آن دلائل، همۀ روایات و مطالبی است که تحت عنوان «شواهد فضیلت های اخیر: تأیید مبارزات امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم» صفحه 999 گذشت.
2- رجوع شود به کلمات آن حضرت که پیش از این گذشت، مانند: شماره های 789 - 808 صفحه 1071 - 1080 و پس از تعیین حکمین نیز حضرت همان مطالب را تکرار فرمود! قيل لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - بعد ما كتبت الصحيفة - : إن الأشتر لا يقرّ بما في الصحيفة، و لا يرى إلّا قتال القوم، قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ و أَنَا - وَ اللَّهِ - مَا رَضِيتُ، و لا أَحْبَبْتَ أَنْ تَرْضَوْا، فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ أَنْ تَرْضَوْا فَقَدْ رَضِيتُ فَإِذَا رَضِيتُ فَلا يَصْلُحُ الرُّجُوعُ بَعْدَ الرِّضَا ... و أَمَّا الَّذِي ذَكَرْتُمْ مِنْ تَرْكِهِ أَمْرِي و مَا أَنَا عَلَيْهِ، فَلَيْسَ مِن أُولَئِكَ، و لِسْتُ أَخافُهُ عَلَى ذَلِكَ، يا لَيْتَ فِيكُمْ مِثْلَهُ اِثْنَيْنِ يَا لَيْتَ فِيكُمْ مِثْلَهُ وَاحِداً يَرَى فِي عدوَى مَا أَرَى، إِذاً لَخِفّتُ عليّ مَؤُنَتِكُمْ وَ رَجَوْتُ أَنْ يَسْتَقِيمَ لِي بَعْضُ أَوَدِكُمْ ﴾. (تاريخ الطبري 42/4)
3- قال ابن عبد البر: و سئل عنهم فقال: أولئك قوم قعدوا عن الحق، و لم يقوموا مع الباطل. و في رواية أخرى: أولئك قوم خذلوا الحقّ، و لم ينصروا الباطل. (الاستيعاب 3/ 1121 و رجوع شود به: 610/2، الرياض النضرة 3/ 231، تهذيب الكمال 10/ 313 و 20/ 487، تهذیب التهذيب 7/ 297، الوافي بالوفيات 21/ 181) تذكّر: قال الباقلاني: ليس في جميع القاعدين ... من طعن في إمامته - أي إمامة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - و اعتقد فسادها و إنما قعدوا عن نصرته على حرب المسلمين. (تمهيد الأوائل 553) لذا گفته شده که قاعدین از جنگیدن امتناع کردند نه آن که منکر امامت حضرت شوند: إنهم لم يتخلّفوا عن البيعة، و إنما تخلّفوا عن الحرب. (الصحيح من سيرة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيّد جعفر مرتضى العاملي قُدِّسَ سِرُّهُ 19/ 299 و رجوع شود به تحقیق مواقف الصحابة 85/2 - 88)
4- مراجعه شود به دفتر نخست، صفحه 265 - 284، روایات صحیح شماره: 138، 142، 166.

11. به تصریح ذهبی، سند روایت غبطه تمام نیست. (1)

12. چنان که در مطلب شماره 8 گذشت، نظریه اهل تسنن دقیقاً در نقطه مقابل چیزی است که ابن تیمیه به آن ها نسبت داده! (2) لذا برخی از معاصرین اهل تسنن به صراحت بر او انکار کرده اند. (3)

13. روايات متعدد دلالت دارد که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم مأمور به جنگ با آن ها بود! (4)

ص: 1327


1- تاريخ الإسلام 3/ 553.
2- عده ای از علمای عامه گفته اند: اگر در هر فتنه و اختلافی که بین مسلمانان واقع می شود لازم باشد خانه نشینی اختیار شود و کسی دست به شمشیر نبرد، این موجب می شود که برای کسانی که چشم به مال دیگران دوخته و دنبال خونریزی و فساد هستند راه باز شود و مردم هم بگویند: ما نباید وارد جنگ و فتنه شویم! (تفسير القرطبي 16/ 317، فتح الباري 29/13، فيض القدير 1/ 550، فتح القدير للشوكاني 63/5)
3- و الحق كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حتى إن عائشة عندما أخبروها بأن علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتل الرجل الخارجي الذي فيه العلامة التي سمّاها النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بكت، و قالت: و الله إن الحقِّ كان مع علي، و ما بيني و بينه إلّا ما بين الأحماء بعضهم و بعض [!] و ابن عمر بن الخطاب كان منهجه اعتزال الفتنة هو و أبو موسى الأشعري و غيرهما، و رجّح شيخ الإسلام أن هذا كان هو الأسلم و الأحق و الأصح، و هذا خطأٌ بيّن، بل الأصح و الأحق هو القتال مع علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]؛ لأن الحق كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و الأدلة على ذلك متوافرة متضافرة، فقد قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية»، و الأوضح من ذلك أن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: «الحق مع عمار»، و في المسند بسند صحيح قال: «ما خيّر عمار بين أمرين إلّا اختار أرشدهما»، و هذا فاصل في النزاع؛ لأن عماراً ما اختار إلّا علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] رضي الله عنه و أرضاه. و أيضاً عندما ذكر النبي [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] الخوارج قال: «تقتلهم أولى الفئتين بالحق»، و هذه فيها إشارة من النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بأن الحق مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و لذلك ورد أن ابن عمر بكى عند موته و قال: ليتني قاتلت مع علي، إن الحقِّ كان مع علي. (فضائل الصحابة لمحمّد حسن عبد الغفار 4/7)
4- گذشت که روایات مربوط به مبارزه با ناکثین و قاسطین آن قدر فراوان است که موجب حصول علم به صدور آن می شود، (رجوع شود به صفحه 1247 - 1250، روایات شماره: 822 - 826) گذشته از آن که سند روایات شماره 702، 825 معتبر است و نیز بنگرید سخن حاکم نیشابوری را در کلام 42 صفحه 1106.

و در شاهد ششمِ فضیلت 37 و روایات پس از آن خواهد آمد که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: «مردم پس از من به تو خیانت نموده و پیمان شکنی خواهند کرد»، و به آن حضرت بشارت داد که: «دین تو سالم خواهد ماند» و وظیفه ایشان را هم به تفصیل تعیین فرمود. (1) پس تمام برنامه های امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم مطابق فرمان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده است.

به روایتی دیگر در این زمینه توجّه فرمایید:

[850/ 165] عن أم سلمة، قالت: ... فدخلت و علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم واضع يده على ركبتي رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قد أدنى فاه من أذن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و فم النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم على أذن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، يتسارّان و علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يقول: أفأمضي و أفعل؟ و النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «نعم». إلى أن قالت: ... قال لي: «يا أم سلمة ... فإن جبرئيل أتاني من الله تعالى يأمر [بأمر و أمر] أن أوصي به علياً من بعدي، و كنت بين جبرئيل و علي، و جبرئيل عن يميني و علي عن شمالي، فأمرني جبرئيل أن آمر علياً بما هو كائن بعدي إلى يوم القيامة». (2)

خلاصه آن که اُم سلمه می گوید: وارد حجره شدم دیدم امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم گوش خود را نزدیک دهان مبارک پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم برده و با یکدیگر آهسته صحبت می کنند، علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم عرض نمود: پس (باید) من انجام دهم؟ و حضرت می فرمود: آری. ام سلمه می گوید: پس از آن پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من فرمود: جبرئیل از جانب خدای تعالی فرمانی آورده بود که به علی وصیت نمایم تا پس از من آن را انجام دهد، من بین آن دو بودم، جبرئیل جانب راست من و علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جانب چپ من قرار

ص: 1328


1- رجوع شود به دفتر چهارم، صفحه 1473 - 1482.
2- المناقب للخوارزمي 146 - 147، فرائد السمطين 1/ 270، ينابيع المودة 1/ 235.

گرفته بودند. جبرئیل دستور داد که آن چه را تا قیامت واقع می شود به علی فرمان دهم (تا در همه آن موارد مطابق دستور خداوند رفتار نماید).

و نیز رجوع شود به روایات شماره 721 - 724، 828.

14 - 15 مکرر گفتیم که نظر علمای اهل تسنن برخلاف گفته اوست، و به خصوص از مالک خلاف آن نقل شده، (1) و به سند صحیح از احمد بن حنبل نقل شده که: همیشه علی بن ابی طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با حق و حق با او بوده، هر جا که باشد. (2)

و در مطلب شماره 5 گذشت که قاعدین، تعداد کمی از صحابه بوده اند.

16. پیش از این، کلمات برخی از شرکت کنندگان در آن جنگ ها، مانند: جناب عمار، ابو ایوب، عمرو بن حَمِق، ... نقل شد، (3) در این جا به چند مورد دیگر اشاره می شود: عمار در جنگ جمل، ابو موسی اشعری و ابو مسعود را مذمّت می کرد که چرا دست از یاری امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم برداشته و در حق آن حضرت کوتاهی می کنید و آن را عیبی بزرگ قلمداد می نمود. (4)

ص: 1329


1- أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي منهم مالك و الشافعي و أبو حنيفة و الأوزاعي و الجمهور الأعظم من المتكلمين و المسلمين أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل. (فیض القدیر 6/ 474)
2- تاريخ مدينة دمشق 42/ 419.
3- رجوع شود به صفحه 949 روایت شماره 670 و صفحه 1081 - 1084 روایات شماره 810 - 812، 814 و صفحه 1026: «شواهدی دیگر برای قتال ناکثین و قاسطین و مارقين».
4- قال البخاري: دخل أبو موسى و أبو مسعود على عمار حيث بعثه علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى أهل الکوفة يستنفرهم، فقالا: ما رأيناك أتيت أمراً أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر منذ أسلمت! فقال عمار: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمراً أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر. و عن شقيق بن سلمة، قال: كنت جالسا مع أبي مسعود و أبي موسى وعمار، فقال أبو مسعود: ما من أصحابك أحد إلّا لو شئت لقلت فيه غيرك، و ما رأيت منك شيئاً منذ صحبت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أعيب عندي من استسراعك في هذا الأمر. قال عمار: يا أبا مسعود، و ما رأيت منك و لا من صاحبك هذا شيئا منذ صحبتما النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و أعيب عندي من إبطائكما في هذا الأمر. (صحيح البخاري 98/8)

ابن حجر عسقلانی تصریح کرده که عمار تابع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بود که قتال باغین و ناکثین را واجب می دانست. (1)

عمار در جنگ صفین، مجاهدان را با عبارات مختلف، وعده به بهشت می داد و معاویه و یارانش را بر باطل و گمراه می دانست که برای رسیدن به سلطنت می جنگند و خونخواهی عثمان را بهانه قرار داده اند.

ابن ابی شیبه می نویسد: کان عمار يخرج بين الصفين، و قد أخرجت الرايات، فينادي حتى يسمعهم بأعلى صوته: روحوا إلى الجنة، قد تزيّنت الحور العين ... صبراً عباد الله، الجنة تحت ظلال السيوف ... .

من سرّه أن تكتنفه الحور العين فليتقدّم بين الصفين محتسباً، فإني لأرى صفاً ليضر بنّكم ضرباً يرتاب منه المبطلون.

و الذي نفسي بيده لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفتُ أنا على الحق و أنهم على الضلالة. (2)

وروى ابن كثير أن عمارا قال يومئذ: مَن يبتغي رضوان ربّه، و لا يلوي إلى مال و لا ولد؟ قال: فأتته عصابة من الناس، فقال: أيها الناس اقصدوا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يبتغون [يبغون] دم عثمان و يزعمون أنه قتل مظلوما، و الله ما قصدهم الأخذ

ص: 1330


1- و جعل كل منهم الإبطاء و الإسراع عيباً بالنسبة لما يعتقده فعمار لما في الإبطاء من مخالفة الإمام و ترك امتثال: ﴿ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِى ﴾، [الحجرات (49): 9] ... و كان عمار على رأي علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في قتال الباغين و الناكثين و التمسك بقوله تعالى: ﴿ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي ﴾، و حمل الوعيد الوارد في القتال على من كان متعدّياً على صاحبه. (فتح الباري 13/ 50)
2- المصنف لابن أبي شيبة 8/ 722 و رجوع شود به کلمات دیگر او در تاریخ مدينة دمشق 464/43 - 465، 469 - 470، 472.

بدمه و لا الأخذ بثأره، ولكن القوم ذاقوا الدنيا و استحلوها [فاستحبّوها] و استمرّوا الآخرة فقلوها، و علموا أن الحقّ إذا لزمهم حال بينهم و بين ما يتمرّغون فيه من دنياهم و شهواتهم، و لم يكن للقوم سابقة في الإسلام يستحقون بها طاعة الناس لهم و لا الولاية عليهم، و لا تمكنت من قلوبهم خشيةُ الله - التي تمنع من تمكنت من قلبه عن نيل الشهوات، و تعقله عن إرادة الدنيا و طلب العلو فيها، و تحمله على اتباع الحق و الميل إلى أهله - فخدعوا أتباعهم بقولهم: إمامنا قُتل مظلوما، ليكونوا بذلك جبابرة ملوكا، و تلك مكيدة بلغوا بها ما ترون، و لولا ذلك ما تبعهم من الناس رجلان، ولكانوا أذلّ و أخسّ و أقلّ، ولكن قول الباطل له حلاوة في أسماع الغافلين، فسيروا إلى الله سيراً جميلاً، و اذكروا ذكراً كثيراً.

ثم تقدّم فلقيه عمرو بن العاص و عبيد الله بن عمر فلامهما و أنبهما و وعظهما، و ذكروا من كلامه لهما ما فيه غلظة [!!]، فالله أعلم. (1)

دقت شود که ابن کثیر حاضر نشده بنویسد کلام غلیظ و شدید عمار به عمرو بن العاص و عبيد الله بن عمر چه بود!!

ادامه مطلب را از طبری بنگريد: اللهم إن تنصرنا فطالما نصرتَ، و إن تجعل لهم الأمر فادخر لهم بما أحدثوا في عبادك العذاب الأليم.

ثم مضى و مضت تلك العصابة التي أجابته حتى دنا من عمرو فقال: يا عمرو بعت دينك بمصر! تبّاً لك تبّاً، طالما بغيتَ في الإسلام عوجاً.

و قال لعبيد الله بن عمر بن الخطاب: صرعك الله، بعت دينك من عدو الإسلام و ابن عدوه! قال: لا، ولكن أطلب بدم عثمان بن عفان، قال له: أشهد على علمي فيك أنك لا تطلب بشيء من فعلك وجه الله عزّ وجلّ و أنك إن لم تقتل اليوم تمت

ص: 1331


1- البداية و النهاية 296/7.

غداً، فانظر إذا أعطي الناس على قدر نيّاتهم ما نيّتك! (1)

ثم مضى - أي عمار - فلا يمرّ بواد من صفّين إلّا اتبعه من هناك من الصحابة ... حتى دنا من عمرو بن العاصى، و قال: يا عمرو بعت دينك بمصر، تبّاً لك، فقال: إنما أطلب دم عثمان، فقال: أشهد أنك لا تطلب وجه الله ... في كلام كثير! (2)

زید بن صوحان که در کتب اهل تسنن فراوان مدح شده (3) به شدّت با ابو موسی اشعری برخورد کرد و در توبیخ او آیات شريفه: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت (29): 2 - 3] را قرائت نمود و سپس مردم را به یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خوانده و گفت: سيروا إلى أمير المؤمنين و سيّد المسلمين و انفروا إليه أجمعين تصيبوا الحقّ. (4)

زید بن صوحان چنان در اعتقاد خویش استوار بود و حقانیت و درستی این مبارزه برایش روشن بود که وصیّت کرد مرا با بدن و لباس خونین دفن نمایید یعنی خود را شهید راه حق می دانست.

و همین مطلب از جناب عمار نیز به سند معتبر ثابت است.

قال ابن عبد البر: ورووا من طرق كثيرة صحاح عن زيد بن صوحان أنه قال: لا تنزعوا عني ثوباً، و لا تغسلوا عنّي دماء، و ادفنوني في ثيابي ... .

ص: 1332


1- تاريخ الطبري 4/ 27 - 28.
2- تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 173 - 174 و رجوع شود به تاریخ الطبري 4/ 26، وقعة صفين 320، شرح ابن أبي الحديد 253/5، الكامل لابن الأثير 3/ 308، نهاية الأرب 20/ 135.
3- رجوع شود به مسند أبي يعلى 393/1، کنز العمال 11/ 685، فتح الباري 68/5، عمدة القاري 12/ 281، قال ابن حجر: و فضائل زيد كثيرة. (تعجيل المنفعة 143)
4- تاريخ الطبري 3/ 499.

و قُتل زيد بن صوحان يوم الجمل، و ثبت عن عمار بن ياسر أنه قال مثل قول زيد بن صوحان، و قُتل عمار بصفين سنة سبع و ثلاثين، و صلّى عليه علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و لم يغسله. (1)

و قال عمار: ادفنوني في ثيابي فإني رجل مخاصم. (2)

عمار فرمود: مرا با لباس ها (ی خونین) به خاک بسپارید که در قیامت با قاتل خویش خصومت نمایم (و در دادگاه عدل الهی با آنان بستیزم).

عبد الله بن سلمه - از یاران امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جمل و صفین - می گوید:

علاقه قلبی من آن است که در تمامی مبارزات با آن حضرت همراه باشم. دوست ندارم تمام آن چه روی زمین است مال من بود و توفیق حضور در این دو جنگ را نداشتم. (3)

عبد الله بن بدیل صحابی در صفین، در ضمن خطبه ای حقانیت جبهۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و ضلالت جبۀ معاویه را به روشنی بیان نمود.

ص: 1333


1- التمهيد لابن عبد البر 24/ 245، و قال في موضع آخر: ورووا من طرق كثيرة في عمار بن ياسر و زيد بن صوحان بأن كل واحد منهما قال: لا تنزعوا عنّي ثوباً، و لا تغسلوا عني دماً، و ادفنوني في ثيابي. (الاستذكار لابن عبد البر 5/ 120 و رجوع شود به الاستیعاب 556/2، انساب الأشراف 2/ 245، تفسیر القرطبي 4/ 271 - 272، السنن الكبرى للبيهقي 4/ 17 و 8/ 186، المصنف لابن أبي شيبة 3/ 139 ، 248 و 606/7، 607، أنساب الأشراف 245/2، المصنف لعبد الرزاق 3/ 542 و 5/ 274، معرفة السنن و الآثار للبيهقى 3/ 148، الطبقات الكبرى 125/6، التاريخ الكبير للبخاري 3/ 397، مشاهير علماء الأمصار لابن حبان 162، تاریخ بغداد 8/ 441، تاریخ مدينة دمشق 19/ 432، 442 - 444)
2- تاريخ مدينة دمشق 43/ 477 - 478 (روایات متعدد).
3- عن عبد الله بن سلمة - و شهد مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الجمل و صفين - قال: ما يسرّني بهما ما على الأرض. و قال: و لوددت أن كل مشهد شهده علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] شهدته. (المصنف لابن أبي شيبة 708/8، 718)

قال ابن عبد البرّ: إنّ عبد الله بن بديل [و هو من الصحابة] قام يوم صفّين في أصحابه، فخطب ... ثم قال: ألا إنّ معاوية ادّعى ما ليس له، و نازع الأمر أهله، و من ليس مثله، و جادل بالباطل ليدحض به الحقّ، وصال عليكم بالأحزاب و الأعراب، وزيّن لهم الضلالة، و زرع في قلوبهم حبّ الفتنة، و لبّس عليهم الأمر، و أنتم - و الله - على الحق، على نور من ربكم و برهان مبين، فقاتلوا الطغاة الجفاة، ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ ... ﴾ [التوبة (9): 14] و تلا الآية [إلى آخرها]، قاتلوا الفئة الباغية الذين نازعوا الأمر أهله، و قد قاتلتموهم مع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فو الله ما هم في هذه بأزكى و لا أتقى و لا أبرّ، قوموا إلى عدوّ الله و عدوّكم، رحمكم الله. (1)

اصحاب دیگر نیز در برابر دشمن و یا خطاب به امیر المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و ياران خویش سخنانی دارند که نقل کلمات آنان مناسب حجم این کتاب نیست. (2)

17. امّا این که گفته: بیشتر امت و برترین آن ها آن را مذمّت نموده اند.

اوّلاً: بیشتر امت آن را مذمّت نکرده اند، این کذبی آشکار است و کلمات گذشته اهل تسنن دربارۀ مبارزات امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم (3) بر خلاف آن شهادت می دهد، بلکه عده ای تصریح به اجماع و اتفاق بر درستی کار امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نموده اند. (4)

ص: 1334


1- الاستيعاب 873/3- 874 تاريخ الطبري 11/4، شرح ابن أبي الحديد 5/ 186، نهاية الأرب 20/ 122، بغية الطلب 9/ 4058، السيرة الحلبية 2/ 264، جمهرة خطب العرب 352/1. ابن حجر در الإصابة 19/4 نیز آن را از کتاب صفين نصر بن مزاحم نقل کرده ولی با تحریف! برای روشن شدن تحریفاتش، متن آن را مقایسه کنید با منابع گذشته و با وقعة صفین 234.
2- قال عمرو بن الحمق: يا أمير المؤمنين، ما أجبناك لدنيا، و لا نصرناك على باطل، ما أجبناك إلّا لله تعالى، و لا نصرناك إلّا للحقّ ... و قد بلغ الحق مقطعه، و ليس لنا معك رأي. (الإمامة و السياسة 144/1 (تحقيق الشيري)، 109/1 (تحقيق الزيني)، وقعة صفین 482) قال الأشتر: أو لستُ على بيّنة من ربّي من ضلال عدوى. (تاريخ الطبري 39/4)
3- رجوع شود به صفحه 1087 - 1118.
4- رجوع شود به صفحه 1106 - 1117 شماره های: 42 - 45، 47، 58 - 63، 65، 67.

ثانياً: این که گفته: برترین امت آن را مذمّت نموده اند.

دلیل شدّت نصب و عداوت اوست؛ زیرا اهل تسنن امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را برترین امت در زمان امامتش می دانند، تفتازانی می نویسد: وقع عليه الاتفاق حتى من الأعداء إلى [على ظ] أنه أفضل زمانه. یعنی: همه اتفاق نظر دارند - حتى دشمنان علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - که آن حضرت در زمان خودش از همه برتر بوده است. (1)

آری کسی چون ابن تیمیه - بر حسب طينتش - امثال ابو موسی اشعری را بر امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، عمار، ابو ایوب، خزیمه ذو الشهادتین و ... ترجیح می دهد!!

نگارنده گوید: شاید استناد ابن تیمیه به روایتی باشد که ابن عساکر دمشقی در این زمینه نقل کرده (2) و سعد بن ابی وقاص را برترین صحابه و دیدگاه او را ترک قتال دانسته است. اگر به این روایت استناد نمایند اشکالش آن است که:

الف) در سند آن برخی از مجاهیل وجود دارد پس اعتباری ندارد.

ب) برتری سعد بن ابی وقاص برخلاف اجماع اهل تسنن است که گذشت.

ص: 1335


1- شرح المقاصد 305/2. و رجوع شود به المواقف للإيجي 3/ 629، 640، شرح المواقف 372/8، شرح المقاصد 2/ 298، عمدة القاري 212/1. و قال يحيى بن مَعین: خير هذه الأمة بعد نبينا ... ثم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، هذا مذهبنا و قول أئمتنا. (الاستيعاب 1116/3 و نیز رجوع شود به السنة لابن أبي عاصم 631، صريح السنة للطبري 23 - 24، الاستذكار لابن عبد البر 5/ 106، تاریخ مدينة دمشق 354/32، تمهيد الأوائل للباقلاني 549.
2- أنا أبو غالب محمّد بن محمّد بن أسد العكبري، أنا أبو الحسين بن الطيوري، أنا عبد الباقي ابن عبد الكريم بن عمر الشيرازي، أنا أبو الحسين بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد الخلال، نا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، نا جدّي يعقوب، نا محمّد بن جعفر الشيرازي، نا الربيع بن صبيح، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن، قال: لمّا كانت الفتن جعل رجلٌ يسأل عن أفضل أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في أنفسهم، لا يسأل أحداً إلّا قالوا له: سعد بن مالك ... إلى أن قال: فقال [له] سعد: سمعت من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: إن استطعت أن تكون عبد الله المقتول و لا تقتل أحدا من أهل القبلة فافعل. (تاريخ مدينة دمشق 39/ 474 - 475)

ج) خود سعد بن ابی وقاص چنین مطلبی را قبول ندارد چنان که در روایات غدیر گذشت و در آینده نیز به تفصیل خواهد آمد. (1)

ثالثاً: این که گفته: آن را مذمّت نموده اند.

کسی که آن را مذمّت نموده جهل و نادانی و یا نصب و عداوت خود را آشکار نموده، ذکر روایتی در این زمینه مناسب است:

[851/ 166] عن أبي ذر، قال: كنت مع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و هو ببقيع الغرقد فقال: و الذي نفسي بيده! إن فيكم رجلاً [الرجلاً] يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن - كما قاتلت المشركين على تنزيله - و هم يشهدون أن لا إله إلا الله، فيكبر قتلهم على الناس [يطعنون] حتى يطعنوا على ولي الله [و يسخطون] و يسخطوا عمله كما سخط موسى [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أمر السفينة و قتل الغلام و إقامة الجدار، و كان خرق السفينة و قتل الغلام و إقامة الجدار لله رضى و سخط ذلك موسى [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] [و هو علي بن أبي طالب]. (2)

خلاصه آن که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - با اشاره به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - فرمود: در میان شما کسی است که همان گونه که من بر تنزیل قرآن با مشرکین جنگیدم، او پس از من بر تأویل قرآن با مردمی که شهادت به وحدانیت خدا می دهند مبارزه خواهد کرد، برای مردم کشتن آنان دشوار آید تا جایی که بر ولی خدا طعنه زنند و از کار او غضبناک گردند، همان گونه که حضرت موسی از سوراخ کردن کشتی و کشتن نوجوان و ترمیم دیوار غضبناک گردید، امّا خدای تعالی از آن خوشنود بود - اشاره به آیات 71 - 82 سوره كهف - او علی بن ابی طالب است.

18. در پاسخ این مطلب ذکر دو نکته ضروری است:

ص: 1336


1- رجوع شود به دفتر چهارم، پیوست سوم: «ویژگی های علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به روایت سعد بن ابی وقاص ».
2- كنز العمال 11/ 613 و 13/ 106، المناقب للخوارزمي 88، كفاية الطالب 334.

نکته اوّل: فتنه انگیزی از جانب معاویه بود و او آغازگر جنگ بشمار می آید؛ زیرا او از پذیرفتن خلافت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم امتناع و بنای مخالفت با آن حضرت را نهاد، در ادامه هم او شروع به جنگ نمود نه آن حضرت. (1)

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سعی می کرد که این جنگ واقع نشود (2) ولی وقتی دید معاویه دست از فتنه انگیزی بر نمی دارد چاره ای جز مبارزه با او نداشت. (3)

ص: 1337


1- دعا أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم صعصعة ابن صوحان فقال له: «ائت معاوية و قل له: إنا سرنا مسيرنا هذا ... و نحن نكره قتالكم قبل الإعذار إليكم و إنك قدمت إلينا خيلك و رجالك فقاتلتنا قبل أن نقاتلك و بدأتنا بالقتال و نحن من رأينا الكفّ عنك حتى ندعوك و نحتجّ عليك ...». (تاريخ الطبري 568/3، شرح ابن أبي الحديد 3/ 318، تجارب الأمم 1/ 516، المنتظم لابن الجوزي 5/ 103، الكامل لابن الأثير 283/3، تاریخ ابن خلدون 2/ ق2/ 170، نهاية الأرب 20/ 105) و رجوع شود به صفحه های 1123 - 1124، 1150.
2- قال المسعودي: و لمّا كان أول يوم من ذي الحجة ... بعث - أي عليّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - إلى معاوية يدعوه إلى اتحاد الكلمة و الدخول في جماعة المسلمين، و طالت المراسلة بينهما، فاتفقوا على الموادعة إلى آخر المحرم من سنة سبع و ثلاثين ... و لمّا كان في اليوم الآخر من المحرم قبل غروب الشمس بعث عليٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم إلى أهل الشام: «إني قد احتججت عليكم بكتاب الله، و دعوتكم اليه، و إني قد نبذت إليكم على سَوَاء، إن الله لا يهدي كيد الخائنين»، فلم يردّوا عليه جواباً إلّا: السيف بيننا و بينك أو يهلك الأعجز منّا. (مروج الذهب 2/ 377) نگارنده گوید: در نبرد جمل نیز همین شیوه حضرت بوده است. رجوع شود به همین دفتر صفحه 1150، قال ابن حجر: ... بسند صحيح عن زيد بن وهب، قال: فكفّ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يده حتى بدؤوه بالقتال فقاتلهم. (فتح الباري 13/ 48) و قال المسعودي: فانتهى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى البصرة و راسل القوم و ناشدهم الله، فأبوا إلّا قتاله. (مروج الذهب 2/ 359)
3- فقال علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و الله لقد نظرت في هذا الأمر فضربت ظهره و بطنه و أنفه و عينه حتى لقد منعني النوم، فما وجدته يسعني إلّا قتالكم أو الكفر بما جاء به محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. و أيم الله لوددت أنني فديت حقن دماء المسلمين بمهجتى، و لكن قولوا لصاحبكم هذا حتى يخرج إلى هذه الصحراء. ثم إني أدعو الله و يدعو هو أيضاً أن يقتل المحقّ منّا المبطل، ثم إني أبارزه فأيّنا قتل صاحبه ملتم معه بأجمعكم، فو الله لا يقاتل مع معاوية أحد إلا أكبّه الله غداً في نار جهنم. (الفتوح لابن أعثم 170/3)

نکته دوّم: هنگامی که آن حضرت مأمور به جنگ باشد هر چه پیش آید مصلحت و وظیفه است. مفاسد، ناشی از رفتار دشمن بود و «مفاسد» گفتن آثارِ رفتار آن حضرت، جز از خوارج و نواصب سر نمی زند؛ زیرا ابن تیمیه در اولین مطلب اعتراف کرد که: دعوت به علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دعوت به بهشت است ... .

و از کلام ابن حجر عسقلانی و کلام عینی - که گذشت (1) - نیز روشن گردید - که روایات، دلالت واضح و روشن بر حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد و کسانی که نسبت خطا به آن حضرت دهند ناصبی هستند!

پس حال ابن تیمیه از زبان دانشمندان اهل تسنن معلوم و نیازی به قضاوت ما ندارد!

19. هیچ تعارضی در کار نیست و با وجود دلائل روشن، فتنه دانستن قضیه، دلیل دشمنی با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است. (2)

ابن تیمیه خود اعتراف کرده که:

اگر کسی بگوید: حق با یکی از دو گروه بوده بدون تعیین. این شخص گمراه و بدعتگزار و این سخن نوعی نصب و دشمنی با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] است. (3)

و در روایت شماره 110 گذشت که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود:

ص: 1338


1- رجوع شود به صفحه 1087، کلام شماره دو.
2- قال حذيفة: إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحقّ و الباطل. (المصنف لابن أبي شيبة 8/ 620 ، فتح الباري 13/ 40)
3- فَتَصْوِيبُ أَحَدِهِمَا لَا بِعَيْنِهِ تَجْوِيزُ لَأَنْ يَكُونَ غَيْرُ عَلِيَ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أَوْلَى مِنْهُ بِالْحَقِّ وَ هَذَا لَا يَقُولُهُ إِلَّا مُبْتَدِعٌ ضَالٌ، فِيهِ نَوْعٌ مِن النَّصْبِ وَ إِنْ كَانَ مُتَأَوّلاً. (مجموعة الفتاوی 4/ 437 - 438)

آیا حرکتی که من امیر و رهبر آن باشم فتنه است؟!! سوگند به خدایی که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را به حق به رسالت مبعوث فرمود و او را گرامی داشت نه من دروغ گفتم و نه به من دروغ گفته شده، نه گمراه گشته و نه دیگران را به گمراهی کشانده ام، نه لغزیده ام و نه باعث لغزش دیگران شده ام. من بر روش روشنی هستم که خدا برای پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و آن حضرت برای من بیان فرمود. من در قیامت در محکمه عدل الهی بدون هیچ گناهی حاضر می شوم. (1)

20. وجه اوّلی که ذکر کرده مغالطه ای روشن است؛ زیرا اشتراط قدرت و امکان بدان معناست که مکلف توانایی اقدام به یاری داشته باشد، نه آن که از پیش خود به سنجش مصالح و مفاسد بپردازد.

تکلیف مردم پیروی از امام است نه سنجش مصالح و مفاسد.

و با وجود دلائل فراوان، از جمله نصّ صریح: «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ». حق و باطل تعیین شده و موضوع روایات فتنه منتفی است.

21. امّا وجه دوّمی که اختراع کرده آن نیز برخلاف کلمات دانشمندان اهل تسنن است چنان که گذشت.

مهم آن است که نصّ صريح و متواتر: «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» دلالت بر آن دارد که آن ها پیش از کشتن عمار باغی و تجاوزگر بودند، ولی ابن تیمیه بر خلاف نصّ صریح پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم می گوید:

ص: 1339


1- مراجعه شود به شرح ابن أبي الحديد 1/ 265، المعيار و الموازنة 61.

باغی شدن لشکر شام پس از آن بود که از پیش خود معاویه را به عنوان امام تعیین نموده، او را امیر المؤمنین گفتند، امام حق را لعن کردند و ... امّا پیش از آن هنوز وصف «باغیه» بر آن ها صادق نبود.

22. ترجیح لشکر شام بر لشکر علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیز مخالفت صریح با روایات فئه باغیه و بهتر دانستن دعوت کنندگان به آتش است.

آیا ابن تیمیه نمی داند که خروج خوارج پس از قضیه حکمیت بوده است؟! از صحیح بخاری و مصادر دیگر نقل شد که: «یخرجون على خير [حين] فرقة من الناس» (1) یعنی: آن ها بر بهترین گروه مردم خروج می کنند. و بنابر نقلی: هنگام اختلاف مردم خروج می کنند.

و از مسلم نیشابوری گذشت که: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق»، و في رواية: «أدنى الطائفتين إلى الحق». (2)

پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: هنگام اختلاف مسلمانان، عده ای از دین بر می گردند، سزاوارترین - یا نزدیک ترین - از دو گروه به حق، آن ها را خواهند کشت.

پس این کلام ابن تیمیه نیز دقیقاً در نقطه مقابل فرمایش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است!

23. امّا سرور و شادی ابن تیمیه به این که می گوید: آنان پیروز شدند. پس آن هم دروغی بیش نیست، آنان شکست خوردند ولی قرآن بر سر نیزه زدند و با خدعه و نیرنگ پیش رفتند.

و گذشته از آن، پیش از شروع این جنگ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به صراحت فرمود:

ص: 1340


1- باب من تَرَكَ قتال الخوارج .... (صحيح البخاري 52/8 - 53)
2- صحیح مسلم 3/ 113.

شکست برای گمراهان و گنهکاران است، غالب شوند یا مغلوب! (1)

24. اما استدلال - ابن تیمیه به پیروی از معاویه! - به روايت: «لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ».

علاوه بر اختلاف در مقصود از روایت، (2) خود معاویه آن را این گونه نقل کرده: «لا تزال طائفة من أمّتي قائمة بأمر الله، لا يضرّهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله و هم ظاهرون». (3) آیا معاویه و اهل شام امر خدا را برپا داشتند؟!

اگر ابن تیمیه به بخاری و مسلم نگاهی می انداخت خود را بیش از این رسوا نمی کرد که در این روایت قیدی ذکر شده: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحقّ» (4) آيا واقعاً ابن تيميه معاویه را بر حق می داند یا دعوت کننده به آتش؟!

مگر در مطلب شماره 1 اعتراف نکرد که: دعوت به جنگ با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دعوت به آتش است گرچه از روی اجتهاد باشد.

رحمت خدا بر جناب عمّار که در جنگ صفّین مطلبی گفت که تمام بافته های ابن تیمیه و امثال او را از هم می گسلد و پاسخی مسلّم برای شادی او در پیروزی

ص: 1341


1- قال: أما الدبرة، فإنها على الضالّين العاصين ظفروا أو ظفر بهم. (وقعة صفین 96، شرح ابن أبي الحديد 3/ 175، جمهرة خطب العرب 1/ 316)
2- قال البخاري: هم أهل العلم. و قال الإمام أحمد: إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم. و قال القاضي عياض: إنما أراد الإمام أحمد أهل السنة و الجماعة. (عمدة القاري 2/ 52).
3- صحیح مسلم 53/6، کنز العمال 12/ 165. وزاد أحمد بن حنبل: فقام مالك بن يخامر السكسكي فقال: يا أمير المؤمنين، سمعت معاذ ابن جبل يقول: و هم أهل الشام، فقال معاوية - و رفع صوته - : هذا مالك يزعم أنه سمع معاذاً يقول: و هم أهل الشام . (مسند أحمد 4/ 101)
4- صحيح البخاري 149/8، صحیح مسلم 52/6.

فئه باغیه است. بنابر روایت معتبر شماره 811 عمّار فرمود:

به خدا سوگند اگر با ما مبارزه کنند (و ما را مجبور به عقب نشینی نمایند) تا ما را به نخلستان های هَجَر (در سرزمین یمن) برسانند باز من یقین دارم که ما بر حق هستیم و آن ها بر باطل. و بنابر نقلی: آن ها بر ضلالت و گمراهی.

غرض آن که عقب نشینی ما و پیروزی آنان دلیل حقّانیّت آن ها نخواهد بود.

نگارنده گوید: در پاسخ یاوه های ابن تیمیه و پیروانش کافی است رجوع شود به آن چه دربارۀ حدیث غدیر از زبان قاضی باقلانی، دهلوی و دیگر دانشمندان اهل تسنن گذشت که آن نیز مشتی است محکم بر دهان آنان. (1)

حیرت و سردرگمی پیروان ابن تیمیه

کسانی که عنان خود را به دست ابن تیمیه داده و از آراء و نظریات او پیروی کرده اند به تبع او در حیرت، سردرگمی و تناقض افتاده اند. (2)

یکی از معاصرین - که از شیفتگان ابن تیمیه است، پس از نقل روایت: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله» (3) و حکم به صحت و اعتبار آن در پاورقی و بعد از نقل روایات صحيحين: «تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق» که پیش از این با نقل کلمات عامّه

ص: 1342


1- رجوع شود به صفحه 1002 عنوان: «حدیث غدیر از مهم ترین شواهد ».
2- مانند ذهبی که در تلخيص [المستدرك 132/3 - 134] حکم به صحت سند روایت عمرو ابن میمون کرده ولی در المنتقى من منهاج الاعتدال 309 310 به تبع منهاج السنة 33/5 گفته: این روایت مرسل است، اگر ثابت شود که عمرو بن میمون آن را نقل کرده!
3- رجوع شود به صفحه 961، فضیلت شماره 25.

دربارۀ آن گذشت (1) - می نویسد:

[1.] بنابراین، به دلیل شرعی نزد اهل تسنن مقرّر است که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] امام است و هر کسی بر او خروج نماید باغی و متجاوز بشمار می آید و جنگ با او واجب است تا برگشته و تسلیم حق گردد.

ولی بلافاصله می گوید:

[2.] برخی از پژوهشگران خلط کرده اند بین بیعت با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] که بیعت شرعی است و کسی حق مخالفت با آن را ندارد؛ و بین قتال فتنه که محل بحث و اختلاف گشته و صحابه در آن اجتهاد های گوناگون داشته اند.

[3.] در فتنه، ترک قتال بهتر و موافق احتیاط بوده است. (2)

او در جای دیگر می نویسد:

[4.] در سنجش علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] با مخالفانش در جمل و صفین، او اقرب به صواب و حق بوده ولی نمی شود گفت: او کاملاً برحقّ بوده است.

[5.] به این دلیل که سلامت در ترک مبارزه بوده و ملاک و اعتبار به نتیجه کار است، بدون شک این جنگ ها آثاری دردناک داشته است.

[6.] بهترین نظر که موافق احتیاط بوده دیدگاه کسانی است که از جنگ با اهل قبله خودداری نمودند.

[7.] او به آيه شريفه: ﴿ وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللهَ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ... ﴾

ص: 1343


1- رجوع شود به به صفحه 1097 - 1098، روایت شماره 819.
2- مواقف الصحابة لمحمّد أمحزون 2/ 64 - 65.

[الحجرات (49): 9] استناد کرده و می گوید: فرمان خدا به مبارزه با باغیان زمانی است که آن ها صلح را نپذیرند نه جنگ ابتدایی.

[8.] علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] می توانست برای ایجاد صلح، آرامش و اتحاد از راهکار های دیگر استفاده نماید و دست به شمشیر نبَرَد، گرچه به این قیمت که از حقّ خودش بگذرد. (1)

و با بی شرمی تمام با نواصب هم نوا شده و گفته است:

[9.] كمال فقاهت صحابه آن است که فرق گذاشته اند بین صحت امامت علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و بين وجوب بلکه صحت جنگیدن با اهل قبله به همراهی (و یاری) او؛ زیرا لازمۀ این که او را امام شرعی بدانند آن نیست که در نبرد جمل و صفین او مطلقا برحقّ بوده باشد.

[10] بیشتر صحابه - و در رأس آن ها سعد بن ابی وقاص - در فتنه خود را کنار کشیده و از جنگ خودداری کردند. (2)

اشکال

مطلب شمارۀ 1 تمام است و کلمات اهل تسنن در این زمینه گذشت. (3)

2. اوّلاً: مستفاد از آثار آن است که اجتهادی در کار نبوده بلکه هدف اصلی طلحه و زبیر و عایشه خلع امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از خلافت، جنگ با ایشان بلکه کشتن آن حضرت بود! به حضرت می گفتند: تو از ما به خلافت سزاوارتر نیستی! ما زیر بار اطاعت تو نمی رویم. باید خلافت به شورا برگردد! و معاویه نیز بازگشت خلافت به شورا را دستاویز خویش قرار داده بود، چنان که گذشت. (4)

ص: 1344


1- مواقف الصحابة لمحمّد أمحزون 2/ 164 - 166.
2- مواقف الصحابة لمحمّد أمحزون 2/ 170.
3- رجوع شود به صفحه 1087: «کلمات دانشمندان اهل تسنن دربارۀ مبارزات امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم».
4- رجوع شود به صفحه 1142 - 1143.

این نویسنده خودش به مناسبتی می نویسد:

و علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حارب من يعتقد أنهم خرجوا على الخلافة، و عنده أنه لا يجوز التساهل في ذلك، و قال: «عهد إليّ - و في رواية: أمرني - رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن أقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين».

و قال في التعليقة: رواه ابن عساكر من طرق كثيرة.

ثانياً: جایی که - به اعتراف خودش - پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مبارزات امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را تأیید نموده و آن را بر تأویل قرآن بداند، اجتهاد صحابه چه ارزشی دارد!

ثالثاً: بدون شک کسانی که دست از یاری حضرت برداشتند مصداق نصّ صحیح و صريح: «اللهم اخذل من خذله» بوده اند، و آنان که با آن حضرت جنگیده اند با خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دشمنی کرده اند به دلیل: «اللهم عاد من عاداه» و البته مخالفان، نافرمانی صحابه را اجتهاد نامیده اند!

3. واقعاً تعجب است که او به روايت: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت علی تنزیله» (1) بر امامت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم استدلال نماید ولی باز بگوید: ترک قتال بهتر و موافق احتیاط بوده است.

دلائل فراوان بر امر و فرمان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به مبارزات آن حضرت گذشت و امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم صريحاً فرمود: ﴿ مَا وَجَدْتُ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرُ بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ ﴾. (2)

4. روايت: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن» دلالت بر حقانیت علی الاطلاق امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، دارد همان گونه که از «یقتلها أولى الطائفتين بالحق» نيز

ص: 1345


1- رجوع شود به به صفحه 961، فضیلت شماره 25.
2- رجوع شود به صفحه 1014، روایات شماره 710 - 712.

حقانیت آن حضرت استفاده می شود و البته چنان که گذشت از وصف «أولی» حقانیت هر دو گروه لازم نمی آید. (1)

5. هنگامی که آن حضرت مأمور به جنگ باشد هر چه پیش آید مصلحت است. آثار دردناک، ناشی از رفتار دشمن بود و اسناد آن به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، جز از خوارج و نواصب سر نمی زند!

6. پاسخ آن از آن چه در پاسخ 2 - 3 گذشت، معلوم گردید.

7. اوّلاً: به تفصیل گذشت که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم هیچ گاه جنگ ابتدایی نداشته و هرگز ابتدا به جنگ نفرموده که نویسنده مذکور خودش مکرر آن را نقل کرده (2) و به سخن قاضی ابو بکر باقلانی (متوفی 403) استناد نموده که گفته:

فقاهت و دانش علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه با اهل قبله بر همگان آشکار گردید که آن ها را دعوت فرمود، با آن ها مناظره کرد، شروع به جنگ ننمود و پیش از جنگ آن ها را رها کرده به حال خود گذاشت و (به یارانش) فرمود: تا دشمن شروع نکند شما به مبارزه اقدام نکنید ... . (3)

پس در جمل و صفین شروع به جنگ از ناحیه دشمن بود، و مبارزه پس از اتصاف آن ها به «بغی و تجاوز».

ص: 1346


1- رجوع شود به صفحه 1098 - 1099.
2- مواقف الصحابة لمحمّد أمحزون 2/ 103 - 104.
3- ثم ما ظهر من فقهه و علمه في قتال أهل القبلة من استدعائهم و مناظرتهم و ترك مبادأتهم و النبذ إليهم قبل نصب الحرب معهم و ندائه: «لا تبدؤوهم بالحرب حتى يبدؤوكم، و لا يُتبع مدبِر، و لا يُجهز على جريح، و لا يكبس بيت، و لا تُهج امرأة. (مواقف الصحابة لمحمّد أمحزون 103/2 104 و رجوع شود به تمهيد الأوائل 547)

ثانياً: این سخن برخلاف قول همۀ علمای اهل تسنن است که گذشت (1) و تصریح به باغی بودن معاویه و دیگر مخالفان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - حتى طلحه و زبیر و ... - نموده اند، بلکه بر خلاف نصّ صریح و متواتر: «تَقْتُلُ عَمَّاراً الْفِئَةٌ الْبَاغِيَةُ» است که دلالت بر آن دارد که لشکر معاویه باغی و تجاوزگرند.

8. مراد از این سخن: (گرچه به این قیمت که از حقّ خودش بگذرد) آن است که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از خلافت کنار کشیده و آن را به امثال طلحه، زبیر و معاویه واگذار می کرد تا جامعه را بیش از پیش به انحطاط بکشانند!

این سخن حاکی از آن است که دیدگاه نویسنده به خلافت، ریاستی است که دنیا طلبان برای رسیدن به آن از هیچ جنایتی فروگذار نمی کنند، برخلاف دیدگاه امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم که:

اگر حجت بر من تمام نبود به جهت وجود یاور و عهدی که خدا از علما گرفته که در برابر سیری ظالم و گرسنگی مظلوم سکوت نکرده و آرام نگیرند، مانند گذشته (دوران خلفای سه گانه) رفتار می کردم (یعنی من هیچ رغبتی به دنیا و ریاست آن ندارم). (2)

9. شگفتا که صحابه امامت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را بپذیرند ولی اطاعتش را لازم ندانند و جنگ های او را هم صحیح ندانند! بویژه که مستند امامت حضرتش - بنابر اعتراف نویسنده مذکور - روایت صحیح و معتبری باشد که جنگ های آن

ص: 1347


1- رجوع شود به صفحه 1087: «کلمات دانشمندان اهل تسنن دربارۀ مبارزات امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم.
2- برگردان و تلخیصی از فرمایش حضرت که در خطبه شقشقیه فرمود: ﴿ أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْلا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِر وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلا يُقَارُوا عَلَى كِفَّةِ ظَالِم وَ لا سَغَبٍ مَظْلُوم لألْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزِ ﴾. (شرح ابن ابي الحديد 1/ 202)

حضرت را تأیید نموده و نبرد بر تأویل قرآن دانسته است!

پس اوّلاً: قطعاً آن ها برخلاف دلیل رفتار کرده و نافرمانی خداوند کرده اند.

و ثانياً: يقيناً دليل، دلالت بر حقانیت آن حضرت در تمام جنگ ها دارد.

10. اوّلاً: چنان که در پاسخ شماره 2 گذشت کسانی که از یاری حضرت دست برداشتند از حق فاصله گرفته اند، ولی آن ها در اقلیت بوده اند.

گذشت که بیهقی (متوفی 458) گفته: اکثر صحابه با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم موافق بوده و آن حضرت را در جنگ هایش بر حق دانسته اند. (1)

و ثانياً: قاعدین خود از کارشان پشیمان شده اند! (2)

نقد مجموع مطالب گذشته:

در مجموع می توان گفت: نویسنده مذکور صریحاً به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اعتراض نموده و جنگ های آن حضرت را به باد انتقاد گرفته تا جایی که ناشر کتاب نیز دادش بلند شده و در تعلیقه بر او اعتراض کرده که: از این عبارت احساس می شود که نویسنده می خواهد بر امام علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اشکال نماید! (3)

پس گذشته از آن که همۀ مطالب او با مطلب شماره 1 تناقض صریح دارد، تنافی آن با مطالبی که سر تا سر کتابش ادعا نموده روشن است. (4)

مگر ادعا نکرد که: باید زبان و قلم را از آن چه به صحابه نسبت داده می شود نگاهداشت ... به حقوق، منزلت و جایگاه آنان معترف بود و معرفت داشت،

ص: 1348


1- السنن الكبرى للبيهقي 8/ 188 - 189.
2- رجوع شود به صفحه 1320.
3- هذه العبارة توحي بالنقد للإمام علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و الأولى الكفّ عن الصحابة و عدم التعرض لهم بمثل هذا النقد ... .
4- به عنوان نمونه رجوع شود به مواقف الصحابة 2/ 130 - 143.

و رفتار آن ها را بر بهترین محمل حمل نمود. (1)

مگر اشکال نکرده که: عده ای به نام نقد علمی یا آزادی در بحث و کاوش در سبّ و ناسزاگویی صحابه غوطه ور گشته اند و تصریح نمود که: آن چه امروز به اسم نقد علمی تاریخ صدر اسلام نامیده می شود همان چیزی است که در گذشته سبّ و ناسزا نامیده می شد. (2)

پس معلوم شد که او احترامی را که برای دیگر صحابه - حتى مثل معاويه، عمرو بن العاص و ... - قائل است برای امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قائل نیست! علاوه بر آن، این سخنان با آن چه در سیاستمداری حضرت بیان کرده سازگار نیست؛ زیرا نویسنده مذکور اعتراف نموده است که بهترین دلیل بر خُبره بودن امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در سیاست آن است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم برای تبلیغ سوره برائت او را نزد مشرکین فرستاد و نیز او را به فرماندهی لشکر یمن نصب فرمود که بسیاری - بدون جنگ و خونریزی - به دست او ایمان آوردند.

او در ادامه گفته: پس کسی که در سیاست علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شک و تردید نماید به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم جسارت کرده است!

و پس از ذکر رجوع خلفا به آن حضرت و مشکل گشایی از مشکلات آنان و بیان نکاتی از سیاستمداری علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در دوران حکومتش، از قاضی ابو بکر باقلانی (متوفی 403) نقل کرده که:

همۀ صحابه علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را احترام و تعظیم می کردند و اتفاق نظر بر علم و دانش، فضل، درک و فهم عمیق، و رأی صائب و فقاهت آن حضرت

ص: 1349


1- مواقف الصحابة 2/ 134 - 135.
2- مواقف الصحابة 2/ 134 - 135.

داشته اند ... و سخنش را در حلال و حرام می پذیرفتند. (1)

و پس از نقل کلام باقلانی که در پاسخ شماره 7 گذشت - در ردّ بر کسانی که گفته اند: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شدّت عمل بیجا داشته و جنگ را بر صلح ترجیح داده - گفته:

انّ ذلك لم يعهد في سياسة علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم إلّا عند الضرورة و عندما تفرض له الحرب فرضاً ... فلم يكن يلجأ إلى الحروب إلّا حين لا يمكنه إخماد نار الفتنة إلّا بها.

یعنی در سیاست علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شدّت عمل سراغ نداریم مگر جایی که ضرورت اقتضا کرده باشد و چاره ای جز جنگ نداشته و برای خاموش کردن فتنه گزینه ای جز آن وجود نداشته است.

و پس از آن نیز شواهدی برای آن چه گفته از نبرد جمل و صفین و غیر آن اقامه کرده است. (2)

نتیجه آن که اشکال مطالبش از آن چه خودش گفته به وضوح روشن گردید!

ص: 1350


1- هذا مع ما ظهر من إعظام كافّة الصحابة له، و إطباقهم على علمه و فضله و ثاقب فهمه و رأيه وفقه نفسه، و قول مثل عمر فيه: لولا علي لهلك عمر، و كثرة مطابقتهم له في الأحكام و سماع قوله في الحلال و الحرام . (تمهيد الأوائل 547)
2- رجوع شود به مواقف الصحابة 2/ 93 - 104.

واکنش چهاردهم: تلاش ناکام عمرو بن عاص

اشاره

عمرو بن عاص خواسته فضیلت کشتن ذو الثدیه را به سود خویش مصادره کند، لذا در نامه ای به عایشه به دروغ ادعا کرده که من ذو الثدیه را کشتم. (1)

در روایت شماره 104 گذشت که: عایشه از مسروق سراغ ذو الثدیه را گرفت. مسروق از جمعی از اهل کوفه - که در جنگ با خوارج در رکاب امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم حضور داشتند - مطلب را پرسید و اسامی گواهان را ثبت کرده و سپس نزد عایشه آمد و بر او قرائت کرد. عایشه با تعجب پرسید: همۀ این افراد کشته شدن او را به دست علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دیده اند؟! مسروق پاسخ مثبت داد. عایشه گفت: خدا لعنت کند فلانی (یعنی عمرو بن عاص) را که در نامه ای به دروغ به من نوشته: من او را در کنار رود نیل مصر کشتم!

ص: 1351


1- عن مسروق، قال: ذكر عندها - أي عند عائشة - أن عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتل ذا الثدية، فقالت لي: إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد، فلمّا قدمت وجدت الناس أشياعاً فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك، قال: فأتيتها بشهادتهم، فقالت: لعن الله عمرو بن العاص؛ فإنه زعم لي أنه قتله بمصر. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه. (المستدرك 13/4، سير أعلام النبلاء 200/2، ذهبی نیز با حاکم در حکم به صحت آن موافقت نموده است) و في كتاب صفين للمدائني، عن مسروق: أن عائشة قالت له - لمّا عرفت أن عليا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قتل ذا الثدية - : لعن الله عمرو بن العاص؛ فإنه كتب إليّ يخبرني أنه قتله بالإسكندرية، ألا انه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، يقول: «يقتله خير أُمتي من بعدي». (شرح ابن أبي الحدید 2/ 268)
تذکر چند نکته:
نکته اوّل: بازنگری موضع عایشه در نقل روایات خوارج

از مجموع آن چه در رفتار و گفتار عایشه دیده می شود، روشن است که او در صدد کتمان فضائل امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است. (1)

در مورد خوارج هم گاهی می خواهد از شأن حضرت بکاهد لذا می گوید: چرا علی قاریان قرآن را به قتل رسانید؟!! (2)

و گاهی فقط اشاره می کند که: اگر پسر ابو طالب بخواهد خودش درباره آن ها مطالبی را برای شما بازگو می نماید! (3)

از روایت عبد الله بن شدّاد - روایت شماره 829 - معلوم است که مطلب برای او اهمیت ویژه دارد و می خواهد از جزئیات قضیه مطلع شود ولی اصرار دارد که با تحریف کلام امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم واقعیت را پوشیده نگهدارد.

با رسیدن نامه عمرو بن العاص تحریک می شود که قضیه را دنبال نماید. بررسی آن را بر عهدۀ مسروق می گذارد و او هم آن را به دقت به انجام رسانده و به عایشه گزارش می دهد. (4) مسروق حسّاس می شود که رفتار عایشه عادی

ص: 1352


1- در منابع عامه آمده است: عایشه از علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دل خوشی ندارد. (مسند أحمد 6/ 34، إرواء الغليل للألباني 1/ 178 قال: رواه أحمد ... و سنده صحيح) عایشه خوش ندارد که از علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] به نیکی یاد نماید. (الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 232، المصنف لعبد الرزاق الصنعاني 5/ 429 - 430) او نمی تواند از علی به نیکی یاد نماید. (انساب الأشراف 1/ 544 - 545، تاریخ الطبري 433/2، شرح ابن أبي الحديد 13/ 27 - 28، فتح الباري 2/ 131، عمدة القاري 5/ 192)
2- رجوع شود به صفحه 1290، روایت شماره 831.
3- رجوع شود به صفحه 1302 - 1303، روایات شماره 844 - 845.
4- برخی از روایات در این زمینه گذشت، و في رواية: قال مسروق: قالت لي عائشة: من قتل المخرج [المُخدَج ظ]؟ قلت: علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قالت: فأين قتله؟ قلت: على نهر يقال لأسفله: النهروان، قالت: ائتني على هذا بيّنة، فأتيتها بخمسين نفسا شهدوا أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتله بالنهروان. (قال ابن حجر: أخرجه أبو يعلى و الطبري. (فتح الباري 262/12، نيل الأوطار للشوكاني 348/7)

نیست و این سؤال پیش می آید که چرا این مطلب برای او این اندازه اهمیت دارد، لذا با قسم های غلیظ و شدید و تحریک احساسات، مطلب را از زیر زبان عایشه بیرون می کشد!

عایشه هرگز نمی تواند از اظهار احساسات نهفته خویش خودداری کند؛ لذا فریادی - حاکی از نهایت حسادت که در روایت دیگر بدان تصریح شده (1) - می کشد و ناخواسته بر زبان می آورد که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دربارۀ قاتل خوارج و قاتل ذو الثدیه چه فرموده است.

گرچه این روایات نیز دستخوش تحریف شده، برخی از نقل آن خودداری نموده، برخی دیگر این قسمت را حذف کرده، و عده ای هم آن را با تغییر الفاظ روایت نموده اند به شرحی که گذشت.

نکته دوّم: جمع بندی واکنش های گذشته و بررسی تأثیر آن

پیروان و مدافعان بنی امیه تاریخ را به گونه ای تحریف کرده اند که:

1. معایب دشمنان مخفی و پوشیده بماند.

2. در حدّ امکان مردم از فضائل علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش اطلاع نداشته باشند.

3. وانمود شود که آن حضرت و یارانش در حقانیت خود تردید داشته اند.

4. به انحاء مختلف حق به جانب دشمنان داده شده و مظلوم معرفی شوند.

ص: 1353


1- به نقل از السنة لابن أبي عاصم 585 و المعجم الأوسط 7/ 210 گذشت.

5. امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیز با آن ها هم فکر و هم عقیده معرفی شود.

6. وانمود شود که حضرت آن ها را معذور دانسته و برای آن ها طلب مغفرت نموده است.

7. آن ها پس از جنگ با یکدیگر صمیمی بوده و کینه ای از هم نداشته اند.

8. مطالب مشوّش، متناقض و ... نقل شود که دریافت واقعیت آسان نباشد.

گرچه شیوه نگارش آن ها یکسان نیست برخی چون طبری، ابن اثیر و ... مطالب متعارض را نقل و بدون اظهار نظر از آن می گذرند؛ و برخی دیگر با یکسونگری فقط آن چه را که مطابق میل خودشان باشد - آن هم با تحریف های فراوان و آشکار! - به اختصار مانند ذهبی در تاريخ الإسلام؛ یا به تفصيل مانند ابن كثير در البداية و النهاية گزارش نموده اند.

البته رؤوس مطالب در تعارض شدید و کاملاً متناقض است و به هیچ وجه قابل جمع نیست. ولی اصول مطالبی که شیعه بدان استناد می کند با روایات صحيح، متواتر یا مستفیض قابل اثبات است و شواهد فراوان دارد. ضعف و سستی دیدگاه مخالفین با دقت و اطلاع از مجموع آثار به خوبی روشن است.

نکته سوّم: نفاق محاربان با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

گذشت که در صحیح مسلم و منابع دیگر آمده است: کسی از عمار پرسید: آیا رفتاری که شما دربارۀ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم داشتید [یعنی در دفاع از او و مبارزه با دشمنان او] نظریۀ شخصی شما بود یا در این زمینه از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عهد و دستوری داشتید؟ عمار در پاسخ گفت: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - جز آن چه برای عموم مردم بیان فرموده بود - برای ما عهد خاصی

ص: 1354

نداشت ولی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به حذیفه فرمود: در بین اصحاب من 12 منافق وجود دارد ...». (1)

ارتباط پاسخ عمار با پرسش گذشته چیست؟ ابن الجوزی می گوید: معنایش آن است که ما در این زمینه دستوری نداشتیم، فقط حذیفه عهد خاصی از آن حضرت در مورد منافقین داشت. (2)

نگارنده گوید: بنابر این روایت، عمار می گوید: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مطلب را برای عموم مردم بیان فرموده بود نه برای خصوص ما. پس منافاتی با نصوص خلافت امیر المؤمین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ندارد؛ زیرا آن نصوص به مرآی و منظر عموم بوده و مطلب خاصّی نبوده که فقط برای عمار و امثال او فرموده باشد.

امّا ارتباط این پاسخ با پرسش به این است که: کسانی که با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیدند از منافقین بودند!

و گذشت که برخی از دانشمندان اهل تسنن گفته اند: مراد از آن 12 منافق، سران مخالفین و مبارزینی هستند که با سرور ما علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] جنگیدند و در امر خلافت با او نزاع داشتند. (3)

و نیز گذشت که ابن عباس به عائشه گفت: ما أخرجك علينا مع منافقي قريش؟ (4)

ص: 1355


1- رجوع شود به مسند احمد 5/ 390، صحیح مسلم 122/8، السنن الكبرى للبيهقي 8/ 198، البداية و النهاية 5/ 25 - 26.
2- معناه أنه ما عهد إلينا شيئاً، إنما عهد إلى حذيفة في أمر المنافقين. (كشف المشكل من حديث الصحيحين 1/ 389) در مورد اطلاع عمار و حذیفه از منافقین نیز رجوع شود به کلمات عمار در پاسخ ابو موسی اشعری. (روایات پاورقی صفحه 1322).
3- رجوع شود به صفحه 1093 کلام شماره 18.
4- الفتن لنعيم بن حماد 47.

و امام مجتبی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در ضمن کلامی درر بار فرمود: ﴿ ألاَ إنَّ قُرَيْشاً ... و مِنْهُم مَنْ أَسَرَّ الضَّغِينَةَ حَتَّى وَجَدَ عَنْ [عَلَى] النِّفَاقِ أَعْوَاناً ﴾. (1)

نکته چهارم: کوتاهی صحابه در یاری امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم!

گذشت که اهل تسنن بدون هیچ تردیدی روایات مربوط به مبارزه با خوارج را پذیرفته اند، و برخی از نکات مهمّ آن آثار نیز گذشت. (2)

بنابر آن روایات، خوارج، «کلاب جهنم»، «ملعونون على لسان محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم»، «شرٌ الخلق و الخليقة »، «يخرجون على خير فرقة من الناس» معرفی شده اند، یعنی آن ها سگ های جهنم، نفرین شده بر زبان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بدترین خلایق هستند و بر بهترین گروه - یعنی امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش - خروج کرده و با آنان می جنگند. و در نقطه مقابل، قاتلانشان بهترین خلایق و «خير الخلق و الخليقة» هستند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دربارۀ آنان فرمود: «يقتلهم أحبّهم إليّ و أحبّهم إلى الله تعالى»، «يقتل هذه العصابة خير أُمتي» يا: «خير أُمتي [من] بعدي»، يعنى: خوارج را محبوب ترین افراد نزد من و نزد خدای تعالی و بهترین امت من می کشد و آن ها «أولى الطائفتين و بالحق» يا: «أدنى الطائفتين إلى الحق» هستند.

اینک این سؤال پیش می آید که چرا صحابه ای که این سخنان را از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیدند، دست از یاری امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم کشیدند و به جنگ خوارج نرفتند؟!

چرا نخواستند با سگ های جهنم که «شرّ الخلق و الخليقة» و «ملعونون على

ص: 1356


1- المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي 1/ 362.
2- رجوع شود به نمونه های چهارم، پنجم، ششم، دهم و یازدهم از تحریفات لفظی صفحه 1250 - 1259 و نمونه های نهم، دهم، و سیزدهم از تحریفات معنوی صفحه 1282 - 1293.

لسان محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم» بودند بجنگند؟! چرا نخواستند در زمرۀ محبوب ترین افراد نزد پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و نزد خدا و بهترین امت و «أولى بالحق» باشند؟!

آیا این نافرمانی، حاکی از عدم ایمان آن ها به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و سخنانش نیست؟!

شگفتا که عبد الله پسر عمرو بن العاص در مورد حضورش در صفین عذر می آورد که دستور پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من این بود که از پدرت اطاعت کن و از این روی من در صفین با او همراه شدم. (1)

او خود روایاتی را در مذمّت خوارج و فرمان به مبارزه با آنان از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نقل می کند، (2) پس چرا حاضر به مبارزه با آنان نشد؟!

چه شد که برای حضور در صفین - با کلاه شرعی! (3) - استناد به فرمان حضرت می کند ولی در جنگ با خوارج فرمان صریح پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را زیر پا می گذارد و از حضور در نهروان امتناع می ورزد؟!

ص: 1357


1- ... «أطع أباك»، فخرج يوم صفين و خرجت معه. قال الهيثمي: رواه البزار، و رجاله رجال الصحيح غير هاشم بن البريد، و هو ثقة. (مجمع الزوائد 9/ 177) و في رواية: «أطع أباك ما دام حيّاً و لا تعصه». (مسند أحمد 2/ 164 - 165، 207، الطبقات الکبری لابن سعد 3/ 253، المصنف لابن أبي شيبة 723/8، کنز العمال 11/ 344 - 345). قال الهيثمي: رواه أحمد، و رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 7/ 244)
2- رجوع شود به مجمع الزوائد 6/ 230. و في رواية: ... فإذا خرجوا فاضربوا رقابهم. (المستدرك 2/ 145، السنة لابن أبي عاصم 446، کنز العمال 11/ 199، 316 - 317) و في رواية أخرى: إن خرجوا فاقتلوهم. (قال الهيثمي: رواه البزار، و رجاله رجال الصحيح. (مجمع الزوائد 6/ 228)
3- در روایتی از سیّد الشهدا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نقل شده که در بیان باطل بودن عذرش به او فرمود: «لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق». (المعجم الأوسط للطبراني 4/ 181، كنز العمال 11/ 343، تاریخ مدينة دمشق 31/ 275، أسد الغابة 3/ 235، مجمع الزوائد 9/ 186 - 187)

در روایت شماره 786 گذشت که که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: ﴿ أَنَا فَقَأْتُ اَلْفِتْنَةَ، وَ لَوْ لَمْ أَكُنْ فِيكُمْ مَا قُوتِلَ فُلانٌ وَ فُلانٌ وَ فُلاَنٌ أَهْلُ اَلنَّهْرَ ... ﴾. (1)

و بنابر نقلی: ﴿ وَ لَوْلاَ أَنَّا مَا قُتِلَ [قُوتِلَ] أَهْلُ اَلنَّهْرَوَانِ وَ أَهْلُ اَلْجَمَلِ ﴾.

و بنابر مصادر دیگر فرمود: ﴿ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِئَ عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرِي ﴾.

ابن ابی الحدید می گوید:

این که حضرت فرمود: «دیگران جرأت بر اقدام به چنین کاری نداشتند» برای آن بود که مردم از جنگ با اهل قبله (یعنی نمازگزاران) وحشت داشتند و احکام آن را هم نمی دانستند! (2)

نگارنده گوید: در روایات شماره 111 - 110 گذشت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: من راه و روش روشنی را می پیمایم که پروردگارم برای پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و آن حضرت برای من به روشنی بیان فرموده است.

ص: 1358


1- توجّه شود که سند روایت ابن ابی شیبه صحیح است.
2- قال ابن أبي الحديد: و إنما قال: ﴿ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِئَ عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرِي ﴾؛ لأن الناس كلّهم كانوا يهابون قتال أهل القبلة، و لا يعلمون كيف يقاتلونهم، هل يتبعون مولّيهم أم لا؟ و هل يجهزون على جريحهم أم لا! و هل يقسمون فيئهم أم لا! و كانوا يستعظمون قتال من يؤذّن كأذاننا، و يصلّي كصلاتنا، و استعظموا أيضا حرب عائشة و حرب طلحة و الزبير، لمكانهم في الإسلام، و تَوَقَّفَ جماعتهم عن الدخول في تلك الحرب، كالأ حنف ابن قيس و غيره، فلو لا أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] اجترأ على سلّ السيف فيها ما أقدم أحد عليها. (شرح ابن أبي الحديد 45/7)

فهرست اجمالی دفتر اوّل

پیشگفتار ...7

بخش اوّل: حکمت اهتمام به فضائل و مناقب ... 17

بخش دوّم: کثرت و شهرت فضائل امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نزد اهل تسنن ... 37

بخش سوّم: برخی از ابواب و کتب اختصاصی عامه در فضائل ... 65

بخش چهارم: چهل فضیلتِ امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از احادیث معتبر عامه ... 85

1. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بهترین خلق خدا ... 85

2. حق با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است! ... 188

3. قرآن با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است! ... 224

4. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سرپرست مؤمنان پس از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... 230

5. حدیث غدیر و جانشینی امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 254

6. حدیث منزلت ... 434

فهرست اجمالی دفتر دوّم

7. تقدّم در اسلام، دانش، و بردباری از صفات بارز علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 483

8. تنها پاسخ مثبت درفهرست آغاز رسالت ... 581

9. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تنها برادر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... 607

10. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دروازۀ شهر علم و حکمت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... 631

11. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم هدایت شده الهی و برترین صحابه در قضاوت ... 713

12. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تنها یار بت شکن ... 723

13. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پرچمدار خیبر و دوست خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ...727

14. بازگشت خورشید برای علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 779

ص: 1359

15. تبلیغ سوره برائت/ فقط علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است! ... 795

16. باز گذاشتن درب خانۀ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به فرمان خدا ... 831

امتیاز ویژه امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: مکث در مسجد و مرور از آن در هر حال ... 881

17. تنها یار ثابت قدم ... 895

18. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم مُجری عدالت و سختگیری در راه خدا ... 903

19. پیوند آسمانی ... 915

20. ترجیح امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر همۀ گذشتگان و آیندگان! ... 927

21. هر چه از خدا برای علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خواستم داد! ... 933

22. نگاه به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم عبادت است! ... 937

فهرست تفصیلی جلد سوّم

23. نافرمانی علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نافرمانی خدا ... 947

اعتبار سند روایت ... 947

مفاد روایت ... 947

شواهد روایت ... 948

واکنش مخالفان ... 953

واکنش اوّل: مخالفت با لزوم اطاعت از امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 953

واکنش دوّم: تضعیف بیجای سندی ... 956

24. جدایی از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جدایی از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... 957

اعتبار سند روایت ... 957

مفاد روایت ... 957

واکنش مخالفان ... 958

واکنش اوّل: منکر دانستن روایت ... 958

واکنش دوّم: کتمان حدیث به عدم نقل ... 958

حکایتی شنیدنی برای این روایت ... 959

ص: 1360

25. مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر تأویل قرآن ... 961

اعتبار سند روایت ... 962

واکنش مخالفان ... 964

واکنش اوّل: تضعیف بیجا ... 964

واکنش دوّم: حذف و تقطیع ... 968

واکنش سوّم: تحریف معنوی ... 968

شواهد روایی ... 970

26. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سر افراز در آزمایش الهی ... 971

تأییدی دیگر برای مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 971

اعتبار سند روایت ... 972

واکنش مخالفان: تحریف به تغییر الفاظ و حذف! ... 975

نمونه اوّل: حذف غضب پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... 975

نمونه دوّم: حذف تأیید کلام مشرکین توسط شیخین ... 975

نمونه سوّم: حذف پرستش شیخین ... 976

نمونه چهارم: تحریف پرسش شیخین و نسبت پرسش به دیگران ... 976

نمونه پنجم: حذف فضیلت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از برخی مصادر ... 977

نمونه ششم: نظریه شیخین یا نظریۀ عده ای از صحابه و مردم؟! ... 978

نمونه هفتم: نسبت تأیید کلام مشرکین - الغیاذ باالله - به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 978

تذکر دو نکته ... 979

27. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم همتای پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... 981

تأییدی دیگر برای مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 981

28. جنگ با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و خاندانش یعنی جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... 987

اعتبار روایت ... 990

مفاد روایت ... 990

واکنش مخالفان ... 993

واکنش اوّل: تضعیف روایت و جعلی دانستن آن ... 993

ص: 1361

واکنش دوّم: ادعای اجتهاد برای مخالفان ... 996

روایات مشابه ... 997

واکنش بخاری نسبت به روایت اخیر ... 998

الف) تحریف به حذف بخشی از روایت ... 998

ب) تضعیف بیجا و تناقض گویی! ... 998

شواهد فضیلت های اخیر: تأیید مبارزات امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 999

حدیث غدیر از مهم ترین شواهد! ... 1002

اشاره به مبارزات امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در خطبه حجه الوداع ... 1007

عهد و فرمان به مبارزه با ناکثین، قاسطین و مارقین ... 1010

شواهد دیگر برای قتال ناکثین و قاسطین و مارقین ... 1026

کلمات دانشمندان اهل تسنن دربارۀ مبارزات امیر مؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 1087

1. روایات «فئه باغیه» و اقوال اهل تسنن ... 1087

2. روایات «خیر فرقة» و «أولی الطائفتین بالحق» و کلام اهل تسنن ... 1096

3. کلماتی دیگر از دانشمندان اهل تسنن ... 1102

واکنش مخالفان نسبت به مبارزات امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 1119

واکنش اوّل: انکار وقوع جنگ بین صحابه! ... 1119

واکنش دوّم: انکار عزم جنگ در نبرد جمل! ... 1119

واکنش سوّم: انداختن مسئولیت جنگ بر عهدۀ دیگرام ... 1129

الف) بر عهدۀ پیروان عبد الله بن سبا! ... 1129

ب) انداختن مسئولیت جنگ بر عهدۀ بنو ضبّه و بنو الازد ... 1131

تذکّر چند نکته: ... 1132

نکته اوّل: عایشه پس از قتل عثمان ... 1132

نکته دوّم: پیمان شکنی طلحه و زبیر ... 1136

نکته سوّم: قاتلان عثمان ... 1145

نکته چهارم: شروع جنگ ... 1150

نتیجۀ چهار نکته گذشته ... 1154

ج) انداختن مسئولیت جنگ بر عهدۀ قضا و قدر ... 1155

ص: 1362

واکنش چهارم: لزوم سکوت از منازعات صحابه و کتمان آن! ... 1166

نمونه ای از رفتار های زشت ناکثین ... 1173

واکنش پنجم: تضعیف، انکار، یا جعلی دانستن روایات ... 1178

نمونه اوّل: فقط روایات قتال جوارج درست است! ... 1178

نمونه دوّم: نپذیرفتن روایات قتال ناکثین و قاسطین ... 1180

نمونه سوّم: انکار عبارت روایت: «ویح عمّار تقتله الفئة الباغیة» ... 1182

نمونه چهارم: تضعیف یا انکار روایات کلاب حوأب ... 1185

نمونه پنجم: نسبت جعل روایات خانه نشینی همسران پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به شیعه ... 1186

نمونه ششم: دفاع از دشمنان به بهانۀ تأویل و اجتهاد ... 1187

مدال اجتهاد! ... 1187

چند نکته مهم: ... اجتهاد در برابر نصّ و اجماع یا دنیا طلبی؟! ... 1200

نکته اوّل: مخالف اجماع ... 1200

نکته دوّم: مخالفت با نصّ و اجتهاد در برابر آن ... 1201

نکته سوّم: دنیا طلبی مخالفان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 1205

نکته چهارم: حسادت و دشمنی با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 1215

نکته پنجم: چرا نمی گویند مالک بن نویره و ... اجتهاد کردند؟! ... 1217

نکته ششم: مواردی دیگر از اجتهاد معاویه! ... 1220

نتیجۀ نکات گذشته ... 1223

واکنش هفتم: انکار و تشکیک در فضائل به جهت دفاع از دشمنان ... 1224

واکنش هشتم: انکار حضور معظمِ صحابه در جبهۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 1226

تألیف مستقل در تعداد یاران حضرت از صحابه ... 1237

واکنش نهم: دروغ پردازی: نسبت اجتهاد، خطا و پشیمانی به حضرت ... 1238

الف) نسبت اجتهاد ... 1238

ب) نسبت خطا و پشیمانی به حضرت ... 1242

ج) افترای درخواست صلح از جانب حضرت ... 1245

واکنش دهم: تحریفاتی لفظی ... 1246

نمونه اوّل: حذف نام مبارک امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از روایت ... 1247

نمونه دوّم: جایگزین کردن نام عمار در روایت ... 1247

ص: 1363

نمونه سوّم: جایگزین کردن نام ابو ایوب در روایت ... 1248

نمونه چهارم: حذف «خیر الخلق و الخلیقة» از روایت ... 1250

نمونه پنجم: تبدیل «خیر أُمتي» و «خیار أُمتي» ... 1252

نمونه ششم: تبدیل «خیر فرقة من الناس» به «حین فرقة من الناس» ... 1253

نمونه هفتم: تبدیل «صاحبنا علی الحق» به «مصلحینا علی الحق» ... 1254

نمونه هشتم: حذف «تقتله الفئة الباغیة» از روایت ... 1255

نمونه نهم: حذف نام عمار از روایت گذشته ... 1255

نمونه دهم: تبدیل «جیش المرأة» به «جیش المروة» ... 1255

نمونه یازدهم: نقل مشوش روایات ذوالثدیة ... 1256

نمونه دوازدهم: حذف نکات مهم از روایات کلاب حوأب ... 1259

نمونه سیزدهم: حذف (أهل الجمل) از روایت یا تبدیل آن به عبارت مبهم ... 1260

واکنش یازدهم: تحریفات معنوی ... 1261

نمونه اوّل: تحریف معنای «خیر فرقة من الناس» ... 1261

نمونه دوّم: تحریف معنوی کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم توسط معاویه ... 1262

نمونه سوّم: مراد فقط کسی است که بالمباشره عمار را کشته ... 1264

نمونه چهارم: «باغیة» یعنی «طالبة» و مراد خونخواهان عثمان است ... 1266

نمونه پنجم: باغی بودن معاویه و ... مذمّت آنها نیست! ... 1267

نمونه ششم: مراد از «یدعونه إلی النار» کفار قریش یا خوارج است! ... 1269

نمونه هفتم: روایات کلاب حوأب مربوط به زنی از مرتدان است! ... 1280

نمونه هشتم: تطبیق بیجای روایات خوارج ... 1281

نمونه نهم: ادعای دلالت بلکه صراحت روایت در مدح معاویه! ... 1282

نمونه دهم: ناکثین و قاسطین نیز همان خوارج هستند! ... 1283

نمونه یازدهم: روایت دلالت بر گناه معاویه ندارد! ... 1284

نمونه دوازدهم: کلام حذیفه دلالت بر اجتهاد عایشه و یارانش دارد! ... 1286

نمونه سیزدهم: تحریف کلام علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و کتمان حدیث نبوی توسط عایشه ... 1287

تذکّر چند نکته: ... 1293

نکته اوّل: اطلاع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از جزئیات قضیه خوارج ... 1293

نکته دوّم: روایت جعلی در راستای تأیید عایشه ... 1294

ص: 1364

نکته سوّم: نقل چند روایت دربارۀ «ذو الثدیة» ... 1295

واکنش دوازدهم: خدشه در دلالت روایات ... 1306

نمونه اوّل: معاویه و یارانش فئه باغیه نیستند! ... 1306

نمونه دوّم: عمرو بن العاص می گوید: ما فئه باغیه نیستیم! ... 1307

نمونه سوّم: معلوم نیست که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خیر الخلق و الخلیقه باشد! ... 1308

نمونه چهارم: اشتراک در مبارزه با مارقین و ناکثین و قاسطین ... 1309

واکنش سیزدهم: تناقض، حیرت، سردرگمی و نفاق ابن تیمیه! ... 1311

پاسخ یاوه سرایی های ابن تیمیه ... 1317

حیرت و سردرگمی پیروان ابن تیمیه ... 1342

واکنش چهاردهم: تلاش ناکام عمرو بن عاص ... 1350

تذکّر چند نکته: ... 1352

نکته اوّل: بازنگری موضع عایشه در نقل روایات خوارج ... 1352

نکته دوّم: جمع بندی واکنش های گذشته و بررسی تأثیر آن ... 1353

نکته سوّم: نفاق محاربان با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... 1354

نکته چهارم: کوتاهی صحابه در یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم! ... 1356

فهرست ... 1359

ص: 1365

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109