بررسی فضائل امیرالمومنین علیه السلام در منابع معتبر اهل تسنن جلد 3

مشخصات کتاب

سرشناسه : صدری، مهدی، 1347 -

عنوان و نام پدیدآور : بررسی فضائل امیرالمومنین علیه السلام در منابع معتبر اهل تسنن/ مهدی صدری.

مشخصات نشر : تهران: دلیل ما ، 1402 -

مشخصات ظاهری : 6ج.

فروست : مطالعات شیعی.

شابک : دوره: 978-600-442-323-6 ؛ ح.1978-600-442-324-3 : ؛ ج.2978-600-442-325-0 : ؛ ج.3 978-600-442-326-7 : ؛ ج.4978-600-442-327-4 : ؛ ج.5978-600-442-328-1 : ؛ ج.6 978-600-442-329-8 :

وضعیت فهرست نویسی : فاپا

یادداشت : ج.2 - 6 (چاپ اول: 1402) .

یادداشت : عنوان دیگر: فضایل امیرالمومنین (ع) (در منابع معتبر اهل تسنن).

یادداشت : کتابنامه.

یادداشت : نمایه.

مندرجات : .- ج.3. روایت 633 - 851.- ج.5. روایت 1120 - 1612

عنوان دیگر : فضایل امیرالمومنین (ع) (در منابع معتبر اهل تسنن).

موضوع : علی بن ابی طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40ق. -- فضایل -- احادیث اهل سنت

موضوع : Ali ibn Abi-Talib, Imam I, 600-661 -- Virtues -- Hadiths (Sunnite)

موضوع : علی بن ابی طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40ق. -- نظر اهل سنت

موضوع : Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- Views of sunnites

رده بندی کنگره : BP37/35

رده بندی دیویی : 297/951

شماره کتابشناسی ملی : 9117461

اطلاعات رکورد کتابشناسی : فاپا

خیراندیش دیجیتالی: انجمن مددکاری امام زمان (عجل الله تعالی فرجه الشریف) اصفهان

ویراستار کتاب: خانم آتنا وطن خواه

ص: 945

صفحه شناسنامه

ص: 946

23:

23- نافرمانی علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ نافرمانی خدا!

اشاره

[1/663] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: ﴿ مَنْ أَطاعَني فَقَدْ أَطاعَ اللهَ و مَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، و مَنْ أطاعَ عليّاً فَقَدْ أَطاعَني و مَنْ عَصَى عليّاً فَقَدْ عَصَانِي ﴾.

یعنی: هر کس از من اطاعت کند از خدا اطاعت کرده و هر کس نافرمانی من نماید نافرمانی خدا نموده است.

و اطاعت از علی اطاعت از من و نافرمانی علی نافرمانی من است.

اعتبار سند روایت

حاکم نیشابوری (متوفی 405) و شمس الدّین ذهبی (متوفی 748) پس از نقل این روایت حکم به صحت آن کرده اند. (1)

مفاد روایت

ناگفته پیداست که از این روایت لزوم اطاعت از امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ و عصمت آن حضرت استفاده می شود.

ص: 947


1- المستدرك 121/3، تاريخ مدينة دمشق 42/ 306 - 307.

شواهد روایت

روایت گذشته را ابن عساکر دمشقی به دو سند این گونه نقل کرده است:

[2/664] عن أبي ذر قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعلي: ﴿ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اَللَّهَ، وَ مَنْ أَطَاعَكَ أَطَاعَنِي، وَ مَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي ﴾.

و في روایة: ﴿ مَنْ أَطَاعَكَ أَطَاعَنِي ﴾، زاد خيثمة: ﴿ وَ مَنْ أَطَاعَنِي أَطَاعَ اَللَّه ﴾، و قالا: ﴿ وَ مَنْ عَصَاكَ عَصَانِي وَ مَنْ عَصَانِي عَصَى اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ﴾. (1)

و احادیث فراوان شاهد این روایات است که به نقل برخی اکتفا می شود.

[3/665] عن حذيفة، قال: قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعلي: ﴿ جَعَلْتُكَ عِلْماً فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ أُمَّتِي فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْكَ فَقَدْ كَفَرَ ﴾. (2)

[4/666] قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ عَلَيَّ طاعَتُهُ طاعَتي وَمَعصِيَتُهُ مَعصِيَتي ﴾. (3)

[5/667] روی الحاكم الحسكاني، عن مجاهد [ في قوله تعالى:] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء (4): 59] قال:

﴿ نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] ... ﴾.

قال: ﴿ [هُوَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، و لاّه الله اَلْأَمْرَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي حَيَاتِهِ حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بِالْمَدِينَةِ فَأَمَرَ اَللَّهُ اَلْعِبَادَ بِطَاعَتِهِ وَ تَرْكِ خِلاَفِهِ ﴾. (4)

[6/668] عن [مولانا] أبي جعفر [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] - في قول الله: ﴿ وَ آتَيْنَاهُم مُلْكاً عَظِيماً ﴾ [النساء (4): 54] قلت: ما هذا الملك العظيم ؟ فقال: ﴿ أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اَللَّهَ،

ص: 948


1- تاريخ مدينة دمشق 42/ 306 - 307.
2- تاريخ مدينة دمشق 388/42.
3- فرائد السمطين 1/ 179.
4- شواهد التنزيل 1/ 190.

وَ مَنْ عَصَاهُمْ فَقَدْ عَصَى اَللَّهِ فَهَذَا مُلْكٌ عَظِيمٌ ﴾. (1)

[7/669] عن [مولانا] جعفر بن محمّد [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ] في قوله: ﴿ وَ آتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ﴾ [النساء (4): 54]، قال: ﴿ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اَللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ فَقَدْ عَصَى اَللَّهَ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ جَعْفَرٍ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] ﴾. (2)

[670/ 8] عن علقمة و الأسود، قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين، فقلنا له: يا أبا أيوب! إن الله أكرمك بنزول محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بمجيء ناقته تفضلاً من الله و إكراما لك حين أناخت ببابك دون الناس، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله؟

فقال: يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله، و إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] : بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين:

فأمّا الناكثون فقد قاتلناهم و هم أهل الجمل، طلحة و الزبير.

و أما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم - يعني معاوية و عمرا - .

و أما المارقون فهم أهل الطرفات [الطرفاوات] و أهل السعيفات و أهل النخيلات و أهل النهروان [النهروانات]، و الله ما أدري أين هم و لكن لابدّ من قتالهم إن شاء الله.

قال: و سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول لعمار: «يا عمار تقتلك الفئة الباغية، و أنت إذ ذاك مع الحق و الحق معك».

«يا عمار بن ياسر إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً و سلك الناس غيره فاسلك مع علي؛ فإنه لن يدليك في ردى و لن يخرجك من هدى».

«يا عمار من تقلّد سيفاً أعان به عليّاً على عدوه قلّده الله يوم القيامة و شاحين من

ص: 949


1- شواهد التنزيل 1/ 188.
2- شواهد التنزیل 187/1.

درّ، و من تقلّد سيفاً أعان به عدوّ علي عليه قلّده الله يوم القيامة و شاحين من نار».

فقلنا: يا هذا! حسبك، رحمك الله، حسبك، رحمك الله. (1)

[9/671] و في رواية: يا عمار إنه سيكون من بعدي في أُمتي هنات حتى يختلف السيف فيما بينهم حتى يقتل بعضهم بعضا فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الذي عن يميني - يعني عليا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ - فإن سلك الناسُ وادياً و عليٌّ وادياً فاسلك وادي عليٍّ و خلّ عن الناس؛ إن عليّاً لا يزول عن هدى و لا يدلك ردى .

یا عمار، طاعة علي طاعتي و طاعتي طاعة الله عزّ و جلّ. (2)

[672/ 10] قالت أم سلمة لابن الزبير: ... أتطمع أن يرضى المهاجرون و الأنصار بأبيك الزبير و صاحبه طلحة و علي بن أبي طالب حيٌ، و هو ولي كل مؤمن و مؤمنة؟! فقال عبد الله بن الزبير: ما سمعنا هذا من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ساعة قطّ ، فقالت أم سلمة رحمة الله عليها: إن لم تكن أنت سمعته قد سمعته خالتك عائشة، و ها هي فاسألها! فقد سمعته صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «عليٌ خليفتي عليكم في حياتي و مماتي، فمن عصاه فقد عصاني». أتشهدين يا عائشة بهذا أم لا؟ فقالت عائشة: اللهم نعم !

قالت أم سلمة: فاتقي الله يا عائشة في نفسك و احذري ما حذرك الله و رسوله،

ص: 950


1- تاریخ بغداد 13/ 188 - 189، تاريخ مدينة دمشق 42/ 472 - 473، بغية الطلب 292/1 - 293، البداية و النهاية 339/7 - 340. در کنز العمال 11/ 613 - 614 نیز بخشی از آن را آورده است. قال ابن كثير: هذا السياق، الظاهر أنه موضوع، و آفته من جهة المعلى بن عبد الرحمن فإنه متروك الحديث. نگارنده گوید: در مورد المعلی بن عبد الرحمن در تهذیب التهذیب 10/ 214 گفته: و قال محمّد ابن صاعد : كان الدقيقي يثني عليه، و قال ابن عدي: أرجو انه لا بأس به. (و نيز رجوع شود به الكامل لابن عدي 374/6، مجمع الزوائد 6/ 122 - 123)
2- بغية الطلب 7/ 3032، المناقب للخوارزمي 194، فرائد السمطين 1/ 178، ينابيع المودة 1/ 384 و 2/ 287.

و لا تكوني صاحبة كلاب الحوأب، و لا يغرّنك الزبير و طلحة فإنهما لا يغنيان عنك من الله شيئا. قال: فخرجت عائشة من عند أم سلمة و هي حنقة عليها. (1)

[673/ 11] عن بلال بن يحيى، قال: لمّا حضر حذيفة الموت - و كان قد عاش بعد عثمان أربعين ليلة - قال لنا: أُوصيكم بتقوى الله و الطاعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب. (2)

و رجوع شود به فضیلت شماره 2 و 3: ﴿ عَلِيٌ مَعَ اَلْحَقِّ وَ اَلْحَقُّ مَعَ عَلَى ﴾ و ﴿ عَليُّ مَعَ القُرآنِ وَ القُرآنُ مَعَ عَلی ﴾ و شواهد آن دو که با اسناد معتبر گذشت.

و روایات عنوان آینده: «جدایی از علی جدایی از خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم»،

حدیث ثقلین و ... .

در روایت شماره 119 گذشت که: ﴿ أَمَا وَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ أَطَاعُوهُ لَيَدْخُلُنَّ اَلْجَنَّةَ أَجْمَعِينَ أَكْتَعِينَ ﴾.

و في رواية: ﴿ ذَاكَ - وَ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ - لَوْ بَايَعْتُمُوهُ وَ أَطَعْتُمُوهُ أَدْخَلَكُمُ اَلْجَنَّةِ أَكْتَعِينَ ﴾.

و در روایت شماره 123 آمده است: ﴿ أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ بَيَّنْتُ مَفْزَعَكُمْ بَعْدِي و إمامَكُم، وَ دَليلَكُم، وَ هَادِيَكُمْ، و هُوَ أخِي عَلِيُّ بنُ أبي طَالِبٍ، و هُوَ فِيكُمْ بِمَنْزِلَتِي فِيكُم، فَقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ، وَ أَطِيعُوهُ في جَميعِ أُمُورِكُم؛ فَإنَّ عِندَهُ جَمِيعَ ما عَلَّمَنِي اللَّهُ مِن عِلْمِهِ و حِكْمَتِهِ، فَسَلُوهُ و تَعَلَّمُوا مِنْهُ و مِنْ أَوْصِيَائِهِ بَعْدَهُ ... وَ لا تُعَلِّمُوهُم، وَ لا تَتَقدَّمُوهُم، و لا تَخَلَّفُوا عَنهُم ... ﴾.

و در روایت شماره 377 آمده: ﴿ فَأَيُّكُمْ يُوَازِرُني عَلَى هَذَا الْأَمْرِ عَلَى أَنْ يَكُونَ

ص: 951


1- الفتوح لابن أعثم 2/ 454 - 455.
2- المستدرك 380/3.

أخي وَ وَصِيّي وَ خَليفَتي فيكُم؟... ﴾.

﴿ إِنَّ هَذا أَخِي وَ وَصِيّي وَ خَلِيفَتي فيكم، فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطيعوا ﴾.

و در روایت شماره 378 آمده: ﴿ فَقَامَ الْقَوْمُ، وَ هُمْ يَقُولُونَ لِأَبِي طَالِبٍ: أَطِعْ اِبْنَكَ فَقَدْ أُمِّر عَلَيْكَ ! ﴾

در روایت شماره 444 آمده: ﴿ وَ إِذَا دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَ إِذَا أَمَرَكُمْ فَأَطْيُوهُ ﴾.

و در روایت شماره 777 نیز نکات متعددی در این زمینه وجود دارد که در صفحات آینده در اشکال بر واکنش اوّل خواهد آمد.

امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ در ضمن مناشدهٔ روز شورا فرمود: ﴿ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اَللَّهِ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلِّم - لِبَنِي وَلِيعَةَ - :«لَتَنْتَهُنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلاً كَنَفسي، طاعَتُهُ كَطاعَتي، وَ مَعْصِيَتُهُ كَمَعْصِيَتِي يَغْشَاكُمْ بِالسَّيْفِ» غَيْرِي؟ قَالُوا: اللّهُمَّ لا ﴾. (1)

و در استفاده مطلب از حدیث غدیر رجوع شود به آن چه تحت عنوان «اشاره به مفاد روایات غدیر» (2) و عنوان «چند پرسش» (3) و پاسخ از واکنش ابن تیمیه گذشت. (4)

ص: 952


1- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لابن المغازلي 115 - 120 (چاپ اسلامیه 112 - 118).
2- دفتر نخست، صفحه 325 پس از شماره 11.
3- دفتر نخست، صفحه 345 پس از شماره 16.
4- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 370.

واکنش مخالفان

واكنش اوّل: مخالفت با لزوم اطاعت از امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ

اشاره

عثمانی در شرح صحیح مسلم می گوید:

[1] دانشمندان اهل بیت - مانند ابن عباس - پیروی از علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] را در همۀ نظریاتش لازم نمی دانسته اند.

[2] خود علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] نیز بر مردم لازم نمی دانست که هر نظری که می دهد از او پیروی شود.

[3] هیچ یک از پیشوایان سلف چنین چیزی نگفته اند که پیروی از علی[عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] در همه جا لازم است.

[4] البته در برخی از روایات آمده است که پیامبر در خطبه غدیر فرمود: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌ مَوْلاهُ، اَللَّهُمَّ وَ اَلَّ مَنْ وَالاَهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾ و محدّثین آن را با تعابیر مختلف نقل کرده اند، ولی عدّه ای از اهل حدیث آن را ضعیف دانسته بلکه ابن تیمیه آن را تکذیب کرده است. (1)

اشکال

1. این مطلب گرفته شده از ابن تیمیه است (2) و پاسخ او آن است که به سند صحیح از ابن عباس نقل شده بلکه مشهور است که گفته: اگر مطلبی از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ

ص: 953


1- إن علماء العترة كابن عباس و غيره لم يكونوا يوجبون اتباع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] في كلّ ما يقوله، و لا كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] يوجب على الناس طاعته في كلّ ما يفتي به، و لا عرف أن أحداً من أئمة السلف قال إنه يجب اتباع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] في كلّ ما يقوله، و قد ورد في بعض الروايات أن النبي [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] قال في خطبة الغدير: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌ مَوْلاهُ، اَللَّهُمَّ وَ اَلَّ مَنْ وَالاَهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾، و إن هذه الرواية أخرجها غير واحد من المحدّثين بالفاظ مختلفة... ولكن ضعّف جماعة من المحدّثين هذا الحديث حتى قال ابن تيمية: إنه كذب، و قد حسّنه بعضهم، و الله سبحانه أعلم. (تكملة فتح الملهم بشرح صحیح مسلم للعثماني 11/ 89)
2- منهاج السنة 7/ 395 - 396.

برای ما ثابت شود ما جز آن را نمی پذیریم. (1)

2. كلمات مولا امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در این زمینه فراوان است. به عنوان نمونه در حدیثی آمده است که آن حضرت مشغول خطبه بود، کسی پرسید: چه کسی اهل جماعت است و چه کسی اهل تفرقه؟... حضرت در پاسخ فرمود:

الان که از من پرسیدی، مطلب را درست بفهم و نگران پرسش از دیگران مباش. اهل جماعت من هستم و کسانی که از من پیروی نمایند هر چند کم باشند، و این حقّ به فرمان خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است، و اهل تفرقه مخالفان ما هستند هر چند فراوان باشند.

پس از آن عمار بلند شد و گفت: ای مردم، به خدا سوگند اگر از امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیروی کنید به اندازه تار مویی از روش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فاصله نخواهید گرفت. پس از آن دو مرتبه امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم رشته سخن را به دست گرفته و فرمود: خدایتان رحمت کند، فرمانی را که به شما داده شده امتثال نمایید؛ زیرا عالم بهتر می داند چه می کند تا جاهل فرومایۀ پست... اگر از من اطاعت نمایید به خواست خدا شما را به شاهراه بهشت می رسانم گرچه این کار با مشقت و زحمتی سخت و تلخی... همراه است.

یکی از پیامبران بنی اسرائیل به لشکریانش فرمان داد که از آب نهر ننوشند ولی آن ها لجاجت به خرج داده و نافرمانی کرده و جز گروهی اندک (همه) از آن نوشیدند، (2) شما - خدایتان رحمت کناد - از کسانی باشید که از پیامبرشان اطاعت و از نافرمانی پروردگارشان اجتناب نمودند. (3)

ص: 954


1- رجوع شود به صفحه 688 روایت صحیح شماره 498.
2- اشاره به آيه شريفه: ﴿ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ مَن لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ ﴾ [سورة البقرة (2): 249]
3- رجوع شود به صفحه 1061، روایت شماره 777.
تذكّر

از این روایت شریف روشن شد که معنای روایت: ﴿ مَنْ خَرَجَ مِنَ اَلطَّاعَةِ وَ فَارَقَ اَلْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ﴾ (1) آن است که کسی که از جماعت اهل حقّ و اطاعت امامی که خدا تعیین نموده خارج شود و بمیرد به مرگ جاهلی از دنیا رفته است، نه خروج از هر اطاعتی و نه جدا شدن از هر جماعتی! پس تطبیق آن بر مخالفت با یزید، چنان که از عبدالله بن عمر سرزده و ابن تیمیه و امثال او آن را پذیرفته و تأیید نموده اند باطل است. (2)

3. از کلمات صحابه و اعیان اهل تسنن که در فضیلت دوّم و دهم گذشت معلوم شد که هر کس به امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اقتدا کند هدایت یافته است، به دلیل آن پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: ﴿ اَللَّهُمَّ أَدِرْ مَعَهُ اَلْحَقَّ كَيْفَ ما دارَ ﴾ یعنی: خدایا ! حق را بر

محوری بگردان که علی می گردد و... . (3)

نتیجه آن که آن ها هدایت را در پیروی از آن حضرت دانسته اند.

4. گذشته از آن که دلیل لزوم اطاعت از امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم منحصر در حدیث غدیر نیست، حکم بزرگان اهل تسنن به صحت و تواتر حدیث غدیر پیش از این گذشت (4) و کلام ابن تیمیه و امثال او هیچ ارزشی ندارد.

ص: 955


1- صحیح مسلم 21/6 - 22، مسند ابن راهويه 1/ 193، السنن للنسائي 123/7، السنن الكبرى للبيهقي 156/8 - 157، کنز العمال 52/6.
2- مجموعة الفتاوى لابن تيمية 35/ 12.
3- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 195 - 196 و دفتر دوّم، صفحه 686: «آثاری از صحابه و تابعین» و صفحه 707 «کلماتی از دانشمندان اهل تسنن».
4- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 330 - 336.

واكنش دوّم: تضعیف بیجای سندی

ابن عساکر دمشقی دربارهٔ حدیث شماره 665 می گوید: رجال این سند بین

فضل و واعظ - يعنى عمر بن احمد - مجهول و ناشناخته هستند. (1)

یکی از معاصرین می نویسد: اگر ابن عساکر تجاهل نکرده باشد - که عادت مخالفین در برابر فضائل امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است - سهوی است که از او سرزده؛ زیرا محمّد بن محمود انباری استاد ابن شاهین است؛ محمّد بن القاسم بن هشام، همان ابوبکر سمسار ثقه؛ و پدرش قاسم بن هاشم نیز صدوق و راستگو است چنان که خطیب در تاریخ بغداد در شرح حال این سه نفر گفته، و عبد الصمد بن سعید، گمان می رود که عبد الصمد بن سعید کندی حمصی (متوفى سنة 324) باشد که ذهبی او را به محدّث حافظ ستوده است. (2)

ص: 956


1- تاريخ مدينة دمشق 42/ 388.
2- تشييد المراجعات 2/ 163، نفحات الأزهار 20/ 349 - 350 و نیز رجوع شود به أسانيد فضائل أمير المؤمنين علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للشيخ باسم الحلّي 2/ 88.

24:

24- جدایی از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جدایی از خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

اشاره

[674/ 1] ابوذر نقل می کند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: ﴿ يا عَلِيُّ مَن فَارَقَني فَارَقَ اللهَ وَ مَنْ فَارَقَكَ فَارَقَنِي ﴾. یعنی: یا علی! هر کس از من جدا شود از خدا جدا شده و هر کس از تو جدا شود از من جدا شده است.

اعتبار سند روایت

حاکم نیشابوری (متوفی 405) آن را صحیح دانسته (1) و هیثمی (متوفی 807) نوشته: این روایت را بزار با سندی که راویان آن ثقه هستند نقل نموده، مناوی (متوفی (1031) نیز از او تبعیت کرده است. (2)

این حدیث در منابع دیگر نیز آمده است. (3)

ص: 957


1- المستدرك 3/ 123 - 124، 146.
2- مجمع الزوائد 9/ 135 : رواه البزار، ورجاله ثقات، و مراجعه شود به کشف الأستار 201/3، مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 319/2 شماره 1932، فیض القدیر 470/4.
3- فضائل امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الأحمد بن حنبل 160 - 161 شماره 85 (تحقیق محقق طباطبائی)، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 2/ 704 - 705 شماره 962 (الطبعة الثالثة، دار ابن الجوزي ، الرياض)، المعيار والموازنة 224 ، 312 ، 323 ، المعجم الكبير 12/ 323 - 324، تاريخ مدينة دمشق 307/42، ذخائر العقبی 66، الرياض النضرة 123/3، جواهر المطالب 67/1، الصواعق المحرقة، 173، كنز العمال، 614/11، سبل الهدى و الرشاد 294/11، ينابيع المودة 272/1 و 156/2.

مفاد روایت

روشن است که از این روایت لزوم متابعت از امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و همراهی با آن حضرت و نیز عصمت مولا استفاده می شود.

واكنش مخالفان

واکنش اوّل: منکر دانستن روایت

ذهبی در تلخیص المستدرک هیچ خدشه ای در سند این حدیث نکرده ولی متن آن را منکر و غیر قابل قبول دانسته است. (1)

یکی از محدّثین سنی معاصر می گوید: او به دو علّت حدیث را منکر دانسته: نخست: آن که این تعبیر دربارۀ ابوبکر و عمر در روایات نیست.

دیگر آن که: این مطلب طعنی است برای معاویه و طرفدارانش ! (2)

واكنش دوّم: كتمان حدیث به عدم نقل

اشاره

بخاری در تاریخ کبیر اشاره به حدیث کرده ولی از نقل آن امتناع ورزیده، (3) رفتاری که بارها درباره فضائل اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ از بخاری سرزده است. (4)

ص: 958


1- المستدرك 3/ 123 - 124 ، 146.
2- قال الغماري الحسني: و إنما استنكره الذهبي لأمرين: أن هذا اللفظ لم يرد في حق أحد الشيخين، و أنه يفيد الطعن في معاوية و فرقته. (القول المقنع في الردّ على الألباني المبتدع 6)
3- قال أبو عامر: حدّثنا ابن نمير، عن عامر الشيباني، عن أبي الجحاف، عن معاوية بن ثعلبة، عن أبی ذر، عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (التاريخ الكبير 7/ 333)
4- مراجعه شود به التاريخ الكبير 71/1 و 50/2، 267 و 23/4 و 32/6 - 33 ، 64، 329 - 330، 157 و 7/ 244 - 245 ، 333 این موارد و موارد دیگر را بنگرید در کتاب: الجمع و التوضيح لمرويات الإمام البخاري وأحكامه في غير الجامع الصحيح 4/ 54 - 71 ، احادیث شماره 4001 ، 4005، 4012، 4016، 4018، 4019، 4026، 4027، 4035، 4036، 4038 و... .
حکایتی شنیدنی برای این روایت

داستان بریده اسلمی از قضایای مشهوری است که در منابع شیعه و سنی با زیاده و نقصان، به اختصار یا به تفصیل با اسناد فراوان نقل شده است. (1)

[2/675] بنابر نقل طبرانی، بریده می گوید: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دو لشکر گسیل داشت، علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم امیر لشکر یمن و خالد امیر لشکر جَبَل. حضرت فرمود: «هرگاه دو لشکر با هم باشند امارت با علی است». چنین اتفاق افتاد که هر دو لشکر در بین راه به هم رسیدند و غنائم بی نظیر به دست آورده بودند. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم کنیزی را از سهم خمس به خود اختصاص داد. بریده می گوید: خالد بن ولید به من گفت: این نکته را مغتنم شمرده و به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و اطلاع بده. من به راه افتاده و خود را به مدینه رساندم، وقتی به مسجد رسیدم هنوز پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در خانه تشریف داشت و عدّه ای از اصحاب در خانه ایستاده بودند. آن ها از من پرسیدند: چه خبر؟ گفتم: خبر خوب ! به یاری خدا مسلمانان پیروز شدند. گفتند: چرا تو (از لشکر جدا شده ای و زودتر) آمده ای؟! گفتم: آمده ام تا به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اطلاع دهم که علی کنیزی از خمس را به خود اختصاص داده است.

آن ها به من گفتند: (آری،) به حضرت بگو تا او را از چشم پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بیندازی [!!] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم این سخنان را شنید، خشمگین از خانه بیرون آمد و فرمود:

چرا عدّه ای از علی عیب جویی می کنند؟! هر کس از علی عیب جویی کند از من عیب جویی نموده، و هر کس از علی جدا شود از من جدا شده است. علی از من است و من از او هستم. او از گِل و طینت من آفریده شده

ص: 959


1- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 236 - 238، دفتر ششم 2305 - 2315.

و من از طینت حضرت ابراهیم عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، گر چه من از حضرت ابراهیم افضل و برترم. پس از آن آیه شریفه: ﴿ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران (3): 34] را قرائت نموده و فرمود: «ای بریده، مگر نمی دانی که حقّ علی (از خمس غنائم) بیش از آن جاریه ای است که به خود اختصاص داده؟! او پس از من ولی و سرپرست شما است.

بریده می گوید: به حضرت عرض کردم: شما را به حقّ صحبت و همراهی که با شما داشته ام سوگند می دهم که دستت را باز کنی تا از نو با شما بر اسلام بیعت نمایم (و اشتباه خود را - که نقض عهد بوده - با تجدید بیعت، جبران نمایم) و از آن حضرت جدا نشدم مگر پس از تجدید عهد و بیعت بر اسلام. (1)

ص: 960


1- روى الطبراني عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: بعث رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أميراً على اليمن، و بعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: «إن اجتمعتما فعلي على الناس»، فالتقوا، و أصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، و أخذ على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال: اغتنمها، فأخبر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بما صنع. فقدمتُ المدينة ودخلت المسجد - و رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في منزله - و ناس من أصحابه على بابه، فقالوا: ما الخبر يا بريدة؟ فقلت: خير، فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قال: جارية أخذها على من الخمس، فجئت لأخبر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، قالوا: فأخبره؛ فإنه يسقطه من عين رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - و رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يسمع الكلام - فخرج مغضبا، و قال: ﴿ ما بال أقوام ينتقصون عليّاً؟! من ينتقص عليّاً فقد انتقصني... و من فارق عليّاً فقد فارقني، إن عليّاً منّي و أنا منه، خُلق من طينتي، و خُلقت من طينة إبراهيم، و أنا أفضل من إبراهيم، ﴾ ﴿ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَ اللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران (3): 34]». و قال : ﴿ يا بريدة، أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، و أنه و ليّكم من بعدي ﴾. فقلت: يا رسول الله بالصحبة إلّا بسطت يدك حتى أُبايعك على الإسلام جديداً، قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام. (المعجم الأوسط 6/ 162 - 163، و رواه ابن حجر في الصواعق المحرقة 173، و قال: أخرجه الطبراني، و فيه حسين الأشقر، و مرّ أنه شيعيٌ غالٍ، و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 128، و قال: فيه جماعة لم أعرفهم، و حسين الأشقر ضعّفه الجمهور و وثقه ابن حبان)

25:

25- مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر تأویل قرآن

اشاره

[676/ 1] ابوسعید خُدری می گوید: همراه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بودیم که نعلین آن حضرت پاره شد، علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ایستاد و مشغول وصله زدن به آن گردید، پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قدری راه را پیموده و سپس فرمود:

﴿ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ [هَذَا] اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾

یعنی: از میان شما کسی بر تأویل قرآن خواهد جنگید همان گونه که من بر تنزیل آن جنگیدم.

هر کدام از اصحاب آماده شد و خیال می کرد حضرت او را نام می برند، ابوبکر پرسید آیا آن شخص من هستم؟ حضرت فرمود: «نه»، عمر گفت: من هستم؟ حضرت فرمود: «نه» سپس فرمود: ﴿ وَلَكِن [ولكِنَّهُ] خاصِفُ النَّعلِ، يَعْنِي عَلِيّاً ﴾. یعنی: او کسی است که به وصله زدنِ نعلین من مشغول است، یعنی علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم.

ابو سعید می گوید: ما نزد علی رفته و او را بشارت دادیم ولی او حتی سرش را هم بلند نکرد، مثل این که این مطلب را پیش از آن، از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده بود (و برایش تازگی نداشت).

ص: 961

اعتبار سند روایت

این حدیث در منابع معتبر اهل تسنن نقل شده، و عدّه ای آن را صحیح و معتبر دانسته اند، از جمله:

ابن حبان (متوفی 1354) (1)

حاکم نیشابوری (متوفی 405) و شمس الدّین ذهبی (متوفی 748) (2)

هیثمی (متوفی 807) (3)

صالحی شامی (متوفی 942) (4)

محمد ناصر الدّین البانی (5)

حمزه احمد الزين (6)

دکتر سُعود صاعدی (7)

صالح احمد الشامی (8)

ص: 962


1- صحيح ابن حبان 385/15 ذكر قتاله على تأويل القرآن كقتال المصطفى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم على تنزيله.
2- المستدرك 3/ 122 قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، و لم يخرجاه، و رجوع شود به كفاية الطالب اللبيب للسيوطي، 138/2، سبل الهدى و الرشاد 10/ 150.
3- مجمع الزوائد 186/5، قال: رواه أبو يعلى [المسند 2/ 341 - 342]، و رجاله رجال الصحيح. و رواه أيضاً في مجمع الزوائد 133/9 - 134 باب في قتاله [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من يقاتله، ثم قال: رواه أحمد [المسند 3/ 82]، و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة، و هو ثقة.
4- قال في سبل الهدى و الرشاد 290/11: و روى أبو يعلى برجال الصحيح... .
5- التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان،74/10، سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/ 639 - 640، صاعدی در فضائل الصحابة 6/ 373 از صحیح سنن ابی داود البانی 515/2 نیز صحت آن را نقل کرده است.
6- مسند أحمد 10/ 108 شماره 11228: إسناده صحيحٌ. (طبعة دار الحديث، القاهرة) صحاح الأحاديث فيما اتفق عليه أهل الحديث 3/ 394، شماره 10387 (تحقیق و تعلیق دکتر حمزة أحمد الزين) قال: صحيح على شرط مسلم.
7- فضائل الصحابة 6/ 370.
8- جامع الأصول التسعة لصالح أحمد الشامى 13/ 295 شماره 15933.

وصى الله بن محمّد عباس (1)

ابو اسحاق حوینی اثری (2)

البته این حدیث در مصادر دیگری از عامه نیز آمده است که ما درصدد استقصای آن نیستیم. (3) ابن ابی الحدید (متوفی 656) می نویسد: بسیاری از محدّثین آن را روایت کرده اند. (4)

از استدلال بزرگان اهل تسنن به آن بر حقانیت امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم روشن است که آن ها نیز صحت و اعتبار آن را پذیرفته اند. (5)

تذکر: در برخی مصادر به جای «خاصف النعل» تعبیر به «صاحب النعل» شده. (6)

ص: 963


1- تعليقه فضائل الصحابة لابن حنبل 790/2 شماره 1083 (طبعة دار ابن الجوزي، الریاض).
2- نَسائی در السنن الكبرى 5/ 154، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 131 آن را روایت و حوینی در الحلي بتخريج خصائص علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] 134 شماره 152 حکم به صحت آن نموده است.
3- رجوع شود به المصنف لابن ابى شيبة 7/ 497 - 498، فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 237 شماره 193، فضائل الصحابة لابن حنبل 2/ 777 شماره 1071 (طبعة دار ابن الجوزي، الرياض)، مسند أحمد 31/3، 33، 82، حلية الأولياء، 67/1 مسند أبي يعلی 341/2 - 342، تاریخ مدينة دمشق، 451/42، 452، 453، 454، 455، دلائل النبوة للبيهقي 435/6 - 436، الرياض النضرة 3/ 157، ذخائر العقبى 76، أسد الغابة 3/ 282 و 32/4، المناقب لابن المغازلی 66، 234، تهذيب الكمال 159/9، تاریخ الإسلام،642/3، البداية و النهاية 243/6 و 338/7، 398، مطالب السؤول 134، نظم درر السمطين زرندی حنفی، 115، 118، الإصابة 4/ 245، اتحاف الخِيَرة المَهَرة 203/7، جواهر المطالب 191/1، موارد الظمآن 145/7 - 146، کنز العمال 613/11 و 13/ 106 - 108، كفاية الطالب للسيوطي 138/2، سبل الهدى و الرشاد 150/10 و 11/ 290، ينابيع المودة 186/1 و 169/2، 235.
4- شرح ابن أبي الحديد 2/ 277.
5- رجوع شود به صفحه 1109 - 1112، شماره های 49 - 50، 53 - 54.
6- السنن الكبرى للنسائي 154/5، تاريخ مدينة دمشق 42/ 451، 452 - 453، 455، دلائل النبوة للبیهقی 6/ 435، فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الأحمد بن حنبل 246 - 248 شماره 205، فضائل الصحابة لابن حنبل 2/ 790 شماره 1083 (طبعة دار ابن الجوزي، الرياض).

واكنش مخالفان

واكنش اوّل: تضعيف بيجا

اشاره

شگفت آن که در کنز العمال پس از نقل این روایت از مصادر گذشته، گفته: این حدیث ضعیف شمرده شده است. (1)

با آن که بعضی مانند حاکم و ذهبی و... تصریح به صحت و اعتبار آن کرده اند! تنها کسی که در این روایت خدشه کرده ابن الجوزی است که گفته:

در سند این روایت اسماعیل بن رجاء وجود دارد که دارقطنی او را تضعیف نموده و ابن حبان او را منکر الحدیث شمرده است. (2)

پاسخ

اگر به ابن الجوزی خوشبین باشیم و فرض کنیم که تعمّدی نداشته، امر بر او مشتبه شده است؛ زیرا راوی این روایت اسماعيل بن رجاء زبیدی است چنان که خطیب دمشقی به آن تصريح و محقق تاريخ مدينة دمشق نیز در تعلیقه اش تذکر داده است. (3) مسلم نیشابوری و ارباب سنن اربعه از او روایت کرده اند، رجالیین عامه از جمله ابن حبان او را توثیق کرده اند و هیچ کس جز ازدی در او

ص: 964


1- كنز العمال 11/ 613: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله»، قيل: أبو بكر و عمر، قال: «لا، ولکنه خاصف النعل» یعني علیّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] پس از نقل از مسند احمد، مسند ابو یعلی، شعب الايمان بيهقى، مستدرك حاكم، حلية الأولياء ابونعیم اصفهانی، سنن سعید بن منصور گفته: و ضُعّف.
2- قال ابن الجوزى: قال الدارقطني: إسماعيل ضعيف. و قال ابن حبان: منكر الحديث، يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات. (العلل المتناهية 1/ 242)
3- تاريخ مدينة دمشق 42/ 453، تعلیقه تاریخ مدينة دمشق 42/ 452.

مناقشه نکرده که به گفته عسقلانی کلام از دی هیچ مستندی ندارد. (1)

و امّا آن اسماعیل بن رجارء که ابن حبان و دارقطنی او را تضعیف کرده اند الحصنی یا الحصبی است. (2)

گذشته از آن که این روایت با اسناد دیگری نیز نقل شده است. (3)

برخی از کسانی که طاقت دیدن و شنیدن فضائل امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را ندارند، این حدیث را با متن و سندی دیگر این گونه نقل کرده اند: ﴿ أَنَا أُقَاتِلُ عَلَی تَنْزِيلِ اَلْقُرْآنِ وَ عَلِيٌّ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ﴾ و در راویان آن خدشه کرده اند بدون آن که اشاره ای داشته باشند که با اسناد صحیح دیگر نقل شده است.

آن ها در این روایت دو اشکال کرده اند:

1. دارقطنی گفته: جابر جعفی رافضی به نقل آن متفرّد است.

2. و برای تأكيد عدم اعتبار روایت، اعتبار الأخضر الأنصاري صحابی

ص: 965


1- الثقات لابن حبان 29/6: إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي من أهل الكوفة. مشاهير علماء الأمصار لابن حبان 259: اسماعیل بن رجاء ... من صالحي الكوفيين. تهذيب الكمال 91/3: روى له الجماعة سوى البخاري. الكاشف للذهبي 245/1: إسماعيل بن رجاء الزبيدي، عن أوس بن ضمعج، وعدة، و عنه شعبة، و جماعة، ثقة. (و مراجعه شود به تاريخ الإسلام للذهبي 7/ 322) ميزان الاعتدال 1/ 227 - 228 : إسماعيل بن رجاء الزبيدي و ثقه ابن معين و غيره. و حدّث عنه شعبة و فطر. و قال أبو الفتح الأزدي وحده: منكر الحديث. تهذيب التهذيب 1/ 259، تقريب التهذيب 1/ 94: إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي، أبو إسحاق الكوفي ثقة، تكلم فيه الأزدي بلا حجّة.
2- إسماعيل بن رجاء الحصني [الحصبي]. شيخ من أهل الجزيرة. روى عن مالك و موسى بن أعين. ضعّفه الدارقطني. (المجروحين لابن حبان 1/ 130، میزان الاعتدال 1/ 228).
3- تاريخ مدينة دمشق 42/ 451، 452، 453، 454، 455.

نیز مورد شک و تردید قرار گرفته که او بین صحابه مشهور نیست! (1)

پاسخ

در پاسخ می گوییم چون این روایت با متون و اسناد معتبر دیگر نقل شده به لحاظ شواهد و متابعات حکم به اعتبار آن می شود، گذشته از آن که:

1. اشکال در جابر، اشکالی بیجاست. سفیان ثوری می گوید : من سراغ ندارم که کسی در نقل حدیث بیش از جابر رعایت احتیاط بنماید. (2)

و شعبه گفته: اعتنایی به این دیوانه ها نکنید که در جابر اشکال می کنند! (3)

و سفیان و شعبه نزد مخالفین امیرالمؤمنین در حدیث هستند. (4)

2. امّا اشکالی که دربارۀ اخضر انصاری مطرح شده پاسخش آن است که:

ص: 966


1- كنز العمال 11/ 613: ابن السكن، عن الأخضر الأنصاري، و قال: في إسناده نظر، و الأخضر غير مشهور في الصحابة، قط [ الدارقطني] في الافراد، و قال: تفرّد به جابر الجعفي، و هو رافضي. و في الإصابة 1/ 191: الأخضر بن أبي الأخضر الأنصاري ذكره ابن السكن، وروى من طريق الحارث بن حصيرة، عن جابر الجعفى عن محمّد بن علی بن الحسين، عن أبيه [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ]، عن الأخضر بن أبي الأخضر، عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، قال: ﴿ أَنَا أُقَاتِلُ عَلَی تَنْزِيلِ اَلْقُرْآنِ وَ عَلِيٌّ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ﴾. و قال ابن السكن: هو غير مشهور في الصحابة، و في إسناد حديثه نظر، و أشار الدارقطني إلى أن جابراً تفرّد به، و جابر رافضي. و قال الحلبي في السيرة الحلبية 2/ 784: و أما ما روى أنه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: ﴿ أَنَا أُقَاتِلُ عَلَی تَنْزِيلِ اَلْقُرْآنِ وَ عَلِيٌّ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ﴾، فقال فيه الدارقطني: تفرّد به بعض الرافضة.
2- عن سفيان: كان جابر الجعفي ورعاً في الحديث، ما رأيت أورع منه في الحديث. (میزان الاعتدال 1/ 379)
3- قال شعبة: لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر - يعني الجعفي - ، هل جاءكم عن أحد [بشيء] لم يلقه [ يبلغه]. (رجوع شود به الجرح و التعديل لابن أبي حاتم الرازي 136/1، مسند ابن الجعد 291، الكامل لابن عدي، 2/ 117، میزان الاعتدال 1/ 382)
4- سیر اعلام النبلاء 202/7 ، 238.

طبیعی است که ناقل فضائل امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم مورد بی مهری واقع گردد و مشهور نشود؛ لذا بخاری از ابوالطفیل که صحابی مسلّم است روایت نقل نمی کند. و به همين جهت حبة بن جوين عرنی - که از اصحاب علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است و برخی او را از صحابه شمرده اند (1) مانند ابو العباس ابن عقده که حدیث غدیر را نیز از او نقل کرده - در صحابی بودنش تردید می شود و دربارهٔ روایت غدیر که نقل کرده گفته می شود: ﴿ فَلَوْ صَحَّ لَكَانَ صَحَابِيّاً ﴾ یعنی: اگر این مطلب به سند صحیح ثابت شود او از صحابه خواهد بود. بلکه در روایت ابو موسی افزوده شده که او هنگام نقل قضیه غدیر مشرک بوده است! قال: ﴿ وَ أَخَذَ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بِيَدِ عَلِيٍ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حَتَّى رَفَعَهَا حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى آبَاطِهِمَا وَ أَنَا يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ ﴾. (2)

با آن که ابن حجر در قضیه سدّ الأبواب در ضمن روایتی نقل کرده که: (قال حبّة: إني لأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب) (3) و این مربوط به سال ها قبل از غدیر است! ولی همۀ این تلاش ها بکار گرفته می شود تا حبّه عرنی تضعیف و از صحابی بودن اسقاط شود.

و نظیر مطلب گذشته آن است که بعضی گفته اند: خزيمة بن ثابت که در صفین

در رکاب امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم شهید شد، خزیمه صحابی و ذوالشهادتین نیست بلکه یکی از انصار است که اسم او نیز خزيمة بن ثابت بود!! (4)

ص: 967


1- قال الطبراني: يقال: إن له رؤية. (ميزان الاعتدال 1/ 450، القول المسدد 103، تهذيب التهذيب 154/2)
2- رجوع شود به اسد الغابة 1/ 367 - 368، الإصابة 2/ 140 - 141.
3- رجوع شود به الإصابة 2/ 141، الدرّ المنثور 6/ 122.
4- شرح ابن ابی الحدید 10/ 109 - 110، و خزيمة بن ثابت. قالوا: و ليس بذي الشهادتين، ذاك مات في ز من عثمان. ( تاريخ الطبري 3/ 467، البداية و النهاية 7/ 261) سخن ابن ابی الحدید به تفصیل در این زمینه صفحه 1229 خواهد آمد.

واکنش دوّم: حذف و تقطیع

بعضی این حدیث را از همین راوی - یعنی ابو سعید خُدری - روایت کرده اند ولی فقط ابتدای حدیث را نقل کرده اند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: «از میان شما کسی بر تأویل قرآن خواهد جنگید همان گونه که من بر تنزیل آن جنگیدم» و دنباله اش را - که دلالت دارد این مطلب دربارۀ امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است - حذف نموده اند. (1)

واكنش سوّم: تحریف معنوی

اشاره

برخی دست به تحریف معنوی روایت گذشته زده و ذهن مخاطب را از معنای صحیح عبارت - که شامل همۀ کسانی می شود که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با آنان جنگیده - دور نموده و آن را مخصوص خوارج دانسته اند!

ذهبی پس از نقل روایت: ﴿ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ ﴾ گفته:

امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با خوارج که قرآن را به جهالت و مطابق نظرشان تأویل می کردند مبارزه کرد. (2)

ابن کثیر دمشقی می نویسد: حديث في مدح علی رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على قتال الخوارج: قال الإمام أحمد: حدّثنا حسين بن محمّد، حدّثنا فطر، عن إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي، عن أبيه، قال: سمعت أبا سعيد يقول: كنا جلوسا ننتظر

ص: 968


1- قال في مجمع الزوائد 6/ 244: باب القتال على التأويل: عن أبي سعيد الخُدري، قال: كنا عند رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فقال: ﴿ فِيكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾. رواه أحمد [مسند أحمد 3/ 31]، و إسناده حسن.
2- فقاتل الخوارج الذين أولّوا القرآن بر أيهم و جهلهم. (تاریخ الإسلام 3/ 642 - 643)

رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فخرج علينا من بيوت بعض نسائه، فقمنا معه، فانقطعت نعله، فتخلّف عليها علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يخصفها، فمضى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و مضينا معه، ثم قام ينتظره، و قمنا معه، فقال: ﴿ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾.

فاستشرف لها، و فيهم أبو بكر و عمر (1) فقال: «لا ولكنه خاصف النعل»، قال: فجئنا نبشره قال: فكأنه قد سمعه. (2)

ملاحظه فرمودید که او - به خیال خودش با زیرکی - روایتی را که اطلاق دارد با افزودن عنوانی پیش از آن، منحصر به جنگ با خوارج دانسته با آن که دلیلی بر اختصاص آن به خوارج نیست.

شایان ذکر است که در نقل مسند احمد و ابن کثیر جمله: فقال أبو بكر: «أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ - که قبل از پاسخ پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده - نیز از روایت اسقاط شده است با آن که این جمله در منابع دیگر بلکه در برخی از مصادر با همین سند وجود دارد! (3)

ص: 969


1- في مسند أحمد 3/ 82: فاستشرفنا و فينا أبو بكر و عمر، فقال: «لا ...». و في مسند أحمد 33/3: فقام أبو بكر و عمر، فقال: «لا، ولكن خاصف النعل».
2- البداية و النهاية 7/ 338، قال: ورواه أحمد، عن وكيع و أبي أسامة، عن فطر بن خليفة.
3- به عنوان نمونه رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 7/ 497 - 498 ، المستدرك 122/3 - 123.
شواهد روایی

این روایت - یعنی: ﴿ قِتَالٌ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ ﴾ - شواهد دیگری دارد، مانند:

روایت شماره 696: فإن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمرني بقتالهم و قتلهم، و قال لأصحابه: ﴿ إِنَّ فِيكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَيَّ تَاوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتَ عَلَيَّ تَنْزِيلُهُ ﴾ و أشار إليّ، و أنا أولى من اتبع أمره.

و روایت شماره 697: ﴿ يَا عَمَّارُ تُقَاتِلُ مَعَ عَلِيٍ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتَ مَعِي عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾.

اشعار جناب عمار بن ياسر در جنگ صفین روایت شماره 698: ﴿ نَحْنُ قَتَلْنَاكُمْ عَلَى تَأْوِيلِهِ ﴾.

و روایت شماره 721: ﴿ تُقَاتِلُ حِينَئِذٍ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾.

و روايت شماره 851: ﴿ إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً [اَلرَّجُلاَ] يُقَاتِلُ اَلنَّاسَ مِنْ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ اَلْمُشْرِكِينَ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾

و قال السيوطي: و أخرج أحمد و الحاكم - بسند صحيح - ، عن ابن أبي سعيد الخُدري: أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ إِنَّكَ تُقَاتِلُ عَلَى [تَأْوِيلِ] اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾. (1)

به نظر می رسد که این همان روایت شماره 676 باشد که نقل به معنا شده؛ زیرا روایت به این کیفیت در مستدرک حاکم و آثار احمد بن حنبل پیدا نشد.

ص: 970


1- تاريخ الخلفاء 190.

26:

26- علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سر افراز در آزمایش الهی

تأییدی دیگر برای مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

[678-677/ 1 - 2] راویان اهل تسنن با سند های صحیح و به عبارت های گوناگون نقل کرده اند که - پس از فتح مکّه یا در حدیبیه - گروهی از سران کفار و مشركان قریش نزد پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم آمده و گفتند: ای محمّد! عدّه ای از برادران، فرزندان و غلامان ما به تو پیوسته اند بدون آن که فهمی در دین یا رغبتی به اسلام داشته باشند، در حقیقت آن ها می خواهند از دست ما فرار کنند. تو باید آن ها را به ما برگردانی! ابوبکر و عمر که در آن مجلس حضور داشتند، کلام مشرکین را تصدیق کرده و به عنوان مشورت به حضرت پیشنهاد دادند که خواسته آن ها را بپذیرد! پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از شنیدن این سخنان چنان خشمگین شد که آثار خشم و غضب در چهرۀ مبارکش نمایان گردید و خطاب به مشرکان فرمود:

﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! لتَنْتَهُنَّ أو لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ بِالسَّيْفِ عَلَى اَلدِّين ... . ﴾ (1)

﴿ وَ فِي لَفْظٍ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً منكُم امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلايمَانِ، فَيَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى اَلدِّينِ. ﴾ (2)

ص: 971


1- سنن الترمذي 5/ 297 - 298.
2- المستدرك 2/ 137 - 138.

یعنی: ای گروه قریش دست بردارید و گرنه خداوند کسی را به سوی شما می فرستد که دلش را به ایمان آزموده (و در آزمایش الهی سر افراز شده) و در راه دین (با شما مبارزه کرده و) شما را گردن خواهد زد.

ابوبکر بلافاصله پرسید: یا رسول الله آن شخص من هستم؟ حضرت فرمود: «نه» ، عمر گفت: من هستم؟ باز حضرت فرمود: «نه» ، سپس فرمود: «منظور من همان کسی است که مشغول وصله زدن به کفش من است».

در آن لحظه امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در حجره مشغول پینه زدن به نعلین پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بود.

اعتبار سند روایت

این حدیث - با کمی اختلاف - در منابع معتبر اهل تسنن نقل شده، و عدّه ای از آنان، آن را صحیح و معتبر دانسته اند، مانند:

ترمذی (متوفی 279) (1)

ص: 972


1- حدّثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا أبي، عن شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش ، قال: أخبرنا علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالرحبة، فقال: لمّا كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين - فيهم سهيل بن عمرو و أناس من رؤساء المشركين - فقالوا: يا رسول الله ! خرج إليك ناس من أبنائنا و إخواننا و أرقّائنا، وليس لهم فقه في الدين، و إنما خرجوا فرارا من أموالنا و ضياعنا فارد دهم إلينا، فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم؟ فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! لتَنْتَهُنَّ أو لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ بِالسَّيْفِ عَلَى اَلدِّينِ، قَدِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ عَلَى الايمان ﴾، قالوا: من هو يا رسول الله»؟ فقال له أبو بكر: من هو يا رسول الله؟ و قال عمر: من هو يا رسول الله؟ قال: ﴿ هُوَ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ ﴾، و كان أعطى عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نعله يخصفها. قال: ثم التفت إلينا على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: ﴿ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَعْقَدُهُ مِنَ اَلنَّارِ ﴾. [قال الترمذي:] هذا حديث حسن، صحيح، غريب، لانعرفه إلّا من هذا الوجه، من حديث ربعي، عن علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (سنن الترمذي 5/ 297 - 298) تذکر: در مصدر اشتباهاً (قلوبهم على الايمان) بود از سنن ترمذی 452/5، چاپ دار الحدیث، قاهره و نقل ابن اثیر از ترمذی در أسد الغابة 4/ 26 تصحیح شد.

ابن جریر طبری (متوفی 310) (1)

محبّ طبری (متوفی 694) (2)

حاکم نیشابوری (متوفی 405) و شمس الدّین ذهبی (متوفی 748) (3)

ص: 973


1- متن روایت او همراه با منابعش صفحه آینده پاورقی 1 خواهد آمد.
2- الرياض النضرة 3/ 156 - 157: ذکر اختصاصه يوم الحديبية بتهديد قريش ببعثه عليهم عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، ذخائر العقبی 76 به نقل از ترمذی.
3- المستدرك 2/ 137 - 138: أخبرنا أبو جعفر محمّد بن علي الشيباني، حدّثنا ابن أبي غرزة، حدّثنا محمّد بن سعيد الأصبهاني، حدّثنا شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: لمّا افتتح رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مكة أتاه ناس من قريش، فقالوا: يا محمّد ! إنّا حلفاؤك و قومك، و انه لحق بك أرقّاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام، و إنما فروا من العمل، فارددهم علينا، فشاور أبا بكر في امرهم، فقال: صدقوا یا رسول الله، فقال لعمر: «ماترى»؟ فقال مثل قول أبي بكر، فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ليَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً مِنْكُمْ اِمْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ للايمانِ، فَيَضْرِبُ رِقابَكُم عَلَى الدّين ﴾، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا هو يا رسول الله ؟ قال: «لا، قال عمر: أنا هو یا رسول الله؟ قال: ﴿ لا، وَلَكِنَّهُ خاصِفُ النَّعلِ فِي اَلْمَسْجِدِ ﴾، و قد كان ألقى نعله إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يخصفها. ثم قال: اما إني سمعته يقول: ﴿ لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْيَكْذِبُ عَلَيَّ يَلِجُ اَلنَّارَ ﴾. قال الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه. و في المستدرك 4/ 298 - 299: أخبرنا محمّد بن علي الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدّثنا أبونعيم و أبوغسان [ قالا:] حدّثنا شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش، حدّثنا علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: لمّا افتتح رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مكة أتاه ناس من قريش، فقالوا: انه قد لحق بك ناس من موالينا و أرقّائنا، ليس لهم رغبة في الدّين إلّا فراراً من مواشينا و زرعنا، فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ وَ اَللَّهِ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لَتُقِيمُنَّ اَلصَّلاَةَ، وَ لتُؤْمِنُ [وَ لتُؤتنِ ظ] اَلزَّكَاةُ أَوْلَأ بَعَثْنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلاً فَيَضْرِبُ أَعْنَاقَكُمْ عَلَى اَلدِّينِ ﴾. ثم قال: ﴿ أَنَا أَوْ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ ﴾. قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ وَ أَنَا أَخْصِفُ نَعْلَ رَسُولِ الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ﴾ ثم قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ سَمِعْتُ اَلنَّبِيَّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ﴾ يقول: ﴿ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ يَلِجُ اَلنَّارَ ﴾. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.

سیوطی (متوفی 911) و متقی هندی (متوفی 975) (1)

محمد ناصر الدّین البانی (2)

این حدیث در مصادر دیگر عامه نیز آمده است. (3)

ص: 974


1- جامع الأحاديث للسیوطی 246/16 - 247، 272 و كنز العمال 13/ 127 ، 173. عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: جاء النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أناسٌ من قريش، فقالوا: يا محمّد ! إنا جيرانك و حلفاؤك، و إن ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدّين، و لا رغبة في الفقه، إنما فرّوا من ضياعنا و أموالنا، فارددهم إلينا، فقال لأبي بكر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك و أحلافك، فتغيّر وجه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال لعمر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك و حلفاؤك، فتغيّر وجه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فقال: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! وَ اللَّهِ لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً قَدِ اِمْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ فَيَضْرِبُكُمْ عَلَى اَلدِّينِ أَوْ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ ﴾، فقال أبوبكر: أنا يا رسول الله ! قال: «لا»، قال عمر: أنا يا رسول الله ؟ قال: ﴿ لاَ، وَلَكِنَّهُ اَلَّذِي يَخْصِفُ اَلنَّعْلَ ﴾، و كان أعطى عليا نعلاً يخصفها. عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: لمّا كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين - فيهم سهيل بن عمرو و أناس من رؤساء المشركين - فقالوا: يا رسول الله ! خرج إليك ناس من أبنائنا و إخواننا و أرقائنا و ليس بهم فقه في الدّين، و إنما خرجوا فرارا من أموالنا و ضياعنا فارددهم إلينا، فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! لتنهُنَّ [لَتَنْتَهُنَّ] أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ مَن يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ بِالسَّيْفِ عَلَى اَلدِّينِ، قَدِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ عَلَى الإِيمان ﴾، قالوا: من هو يا رسول الله؟ و قال له أبوبكر: من هو يا رسول الله؟ و قال عمر: من هو يا رسول الله ؟ قال: ﴿ هُوَ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ ﴾، و كان أعطى عليّاً نعله يخصفها. ثم قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: ﴿ مَنْ كَذَبَ عَلَى مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ اَلنَّارِ ﴾. چنان که گذشت بنابر نقل این دو منبع، ابن جریر طبری هر دو روایت را صحیح دانسته است.
2- سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/ 639 - 640 البانی آن را نیکو دانسته است.
3- المصنف لابن ابی شیبة 7/ 497 - 498، شرح معاني الآثار 4/ 359 - 360، طرق حديث من كذب علي 75، المعجم الأوسط ، 158/4، تاریخ بغداد 1/ 144 و 8/ 432 - 433، تاریخ مدينة دمشق 42/ 342 - 343، أسد الغابة 4/ 26، المحاسن و المساوئ للبيهقی 37 (چاپ دیگر 62/1)، اتحاف الخِيَرة المَهَرة ،199/7، 204، تحفة الاخيار 204/9، کنز العمال 115/13.

واكنش مخالفان: تحریف به تغيير الفاظ و حذف!

نمونه اوّل و دوّم:

با آن که سند همه روایات در سه راوی اخیر مشترک است - شريك از منصور از ربعی از امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - ولی متون کاملاً متفاوت است! در روایات تصریح شده که ابوبکر و عمر کلام مشرکین را تصدیق کردند و از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خواستند که به درخواست آن ها پاسخ مثبت بدهد و این کار باعث خشم و غضب آن حضرت شد. (1)

الف) از برخی روایات خشم و غضب پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حذف شده است. (2)

ب) در روایات متعدد سخنی از این که ابوبکر و عمر کلام مشرکین را تأیید کردند و همچنین خشم پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بر آن دو نیامده است. (3)

و معلوم است که برای حفظ آبروی آن دو دست به این کار زده اند !

و روشن است که خشم و غضب پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مستلزم خشم خداست، نویسندگان اهل تسنن تصریح کرده اند که: خشم حضرت به جهت آن بود که آن ها - اشاره به ابوبکر و عمر - با حکم شرع مقدّس - به مجرّد حدس و گمان - مخالفت نموده و به نفع دوستان مشرک خویش [!!!] شهادت دادند ... و این یاری و تعاون بر عدوان بشمار می رود ! (4)

ص: 975


1- رجوع شود به روایت اول طبری از کنز العمال صفحه 974 و روایت نسائی صفحه 977.
2- رجوع شود به روایت اوّل مستدرک حاکم صفحه 973.
3- رجوع شود به روایت ترمذی صفحه 972 و روایت دوّم مستدرک صفحه 973 و روایت دوّم طبری به نقل از کنز العمال صفحه 974.
4- قال التوربشتي: و إنما غضب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم؛ لأنهم عارضوا حكم الشرع فيهم بالظنّ و التخمين، و شهدوا لأوليائهم المشركين [!!!] بما ادّعوه أنهم خرجوا هرباً من الرقّ لا رغبة في الإسلام، و كان حكم الشرع فيهم أنهم صاروا بخروجهم من ديار الحرب مستعصمين بعروة الإسلام أحراراً لا يجوز ردّهم إليهم، فكان معاونتهم لأوليائهم تعاونا على العدوان. (عون المعبود للعظيم آبادي 263/7)

نمونه سوّم و چهارم:

در روایات معتبر تصریح شده که ابوبکر و عمر هر کدام پرسیدند: یا رسول الله آن شخص من هستم؟ و حضرت در پاسخ فرمود: «نه» (1) ولی برخی برای حفظ و جهۀ شیخین این بخش از روایت را این گونه تحریف کرده اند که: ابوبکر و عمر هر کدام پرسیدند: یا رسول الله آن شخص چه کسی است؟! (2)

و بعضی دیگر، روایت را تحریف و چنین نقل کرده اند که دیگران - نه خود ابوبکر و عمر - از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم پرسیدند: آیا مقصود شما ابوبکر است؟ و حضرت فرمودند: نه. گفتند: عمر؟ باز فرمود: نه، سپس فرمود: او همان کسی است که نعلين (مرا) وصله می زند. (3)

ص: 976


1- رجوع شود به روایت اوّل مستدرک صفحه 973 و روایت اوّل طبری از کنز العمال صفحه 974.
2- رجوع شود به روایت ترمذی صفحه 972 و روایت دوّم طبری از کنزالعمال صفحه 974.
3- حدّثنا عبد الله بن محمّد، حدّثنا يحيى الحماني، قال: حدّثنا شريك، قال: حدّثنا منصور - ولو أن غير منصور حدّثني ما قبلته منه، و لقد سألته فأبى أن يحدّثني فلما جرت بيني و بينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه، و ما سألته عنه ولكن هو ابتدأني به - قال: حدّثني ربعي بن حراش، قال: حدّثنا علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - بالرحبة - قال: اجتمعت قريش إلى النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و فيهم سهيل بن عمرو، فقالوا: يا محمّد، إن قوما لحقوا بک فارددهم علينا، فغضب حتى رئي الغضب في وجهه، ثم قال: ﴿ لتنتهنَّ يَا مَعْشَرَ قرَيْشٍ أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً مِنْكُمْ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ ، يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى اَلدِّين ﴾، قيل: يا رسول الله، أبو بكر؟! قال: «لا»، قيل: فعمر؟! قال: ﴿ لا، وَلكِن خاصِفَ النَّعلِ فِي اَلْحُجْرَةِ ﴾. ثم قال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ اَلنَّبِيَّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ﴾ يقول: ﴿ لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَلِجِ اَلنَّارَ ﴾ (فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 806/2 شماره 1105 (طبعة دار ابن الجوزي، الرياض)، فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الأحمد بن حنبل 266 - 267 ، شماره 227)

نمونه پنجم:

در روایتی - که احمد بن حنبل در مسند و ضیاء مقدسی در الأحاديث المختارة نقل کرده اند (1) - اصلاً عبارت «خاصف النّعل» و این که این کار به دست مبارک امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم انجام می شود نیامده، با آن که همین متن را نَسائی با همین سند نقل کرده و مطلب را به صورت کامل آورده است. (2)

ص: 977


1- در مسند أحمد 1/ 155 آمده: حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، حدّثنا أسود بن عامر، أخبرنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: جاء النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أناس من قريش فقالوا: يا محمّد، إنا جيرانك و حلفاؤك، و إن ناساً من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدّين و لا رغبة في الفقه، إنما فرّوا من ضياعنا و أموالنا، فقال لأبي بكر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا، إنهم جيرانك، قال: فتغيّر وجه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال لعمر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا إنهم لجیرانک و حلفاؤک، فتغیّر وجه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. احمد محمّد شاکر در تعلیقه مسند أحمد 151/2 شماره 1335 (طبعة دار الحديث، القاهرة) گفته: إسناده صحيحٌ. (و رجوع شود به الأحاديث المختارة 68/2 حدیث شماره 445)
2- أخبرنا محمّد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدّثنا الأسود بن عامر، قال: حدّثنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: جاء النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أناسٌ من قريش، فقالوا: يا محمّد ! إنا جيرانك و حلفاؤك، و إن أُناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدّين، و لا رغبة في الفقه، إنما فرّوا من ضياعنا و أموالنا، فارددهم إلينا، فقال لأبي بكر: «ما تقول»؟ قال : صدقوا، إنهم لجيرانك وأحلافك، فتغيّر وجه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال: ﴿ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ! وَ اَللَّهِ لَيبْعَثَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً مِنْكُمْ قَدِ امتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ فَلَيَضْرِبَنَّكُمْ عَلَى اَلدِّينِ أَوْ يَضْرِبَ بَعْضُكُمْ ﴾ فقال أبوبكر: أنا هو يا رسول الله ! قال: «لا»، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: ﴿ لاَ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ اَلَّذِي يَخْصِفُ اَلنَّعْلَ ﴾، و كان أعطى علي [عليّاً] نعله يخصفها. رجوع شود به خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 68 - 69، السنن الكبرى للنَسائي 115/5. أبو إسحاق حوينی اثری گفته: اسناده جيّد. (الحلي بتخريج خصائص علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] 49 شماره 30) در کنز العمال 127/13 نیز آن را از ابن جریر طبری نقل کرده و گفته: او حکم به صحت این روایت نموده است.

نمونه ششم:

عدّه ای روایت را به کیفیت گذشته - یعنی با اسقاط عبارت «خاصف النّعل» و حذف انجام این کار به دست مبارک امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - نقل کرده اند ولی به این نیز اکتفا نکرده و برای حفظ وجهه شيخين تأييد كلام مشرکین را - که از ابوبکر و عمر صادر شد (1) - به عنوان نظریۀ عدّه ای از مردم یا صحابه و با لفظ: «فقال ناس» (2) یا «فقال رجال من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: صدقوا یا رسول الله فردّهم إليهم» (3) نقل نموده اند!

نمونه هفتم:

شگفت تر از همه آن که در السنن الکبری نَسائی، مطلب اخیر - یعنی تأیید مشرکین - بی شرمانه به امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نسبت داده شده (4) با آن که بنابر نقل همهٔ منابع بلکه خود نَسائی در خصائص، گویندۀ آن عمر است. (5)

ص: 978


1- رجوع شود به روایت اوّل طبری از کنز العمال صفحه 974 و روایت نسائی صفحه 977.
2- سنن أبي داود 1/ 611 - 612، السنن الكبرى للبيهقي 9/ 229، معرفة السنن و الآثار للبيهقي 159/7، الأحاديث المختارة 2/ 68 - 69 حدیث شماره 446، نصب الراية للزيلعي 15/4، الدراية في تخريج أحاديث الهداية لابن حجر 85/2، نيل الأوطار للشوكاني 157/8، کنز العمال 10/ 473 و گفته: ابن جریر حکم به صحت آن کرده است.
3- المعجم الأوسط للطبراني 4/ 316، المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود 275.
4- السنن الكبرى للنَسائی 5/ 115 (چاپ اوّل)، 1411، دارالکتب العلمية، بيروت)
5- ... ثم قال لعمر: «ما تقول»؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك و حلفاؤك، فتغيّر وجه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... . (خصائص أمير المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 68 - 69)

تذکّر دو نکته

نکته اوّل:

شایان ذکر است که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پس از نقل این فضیلت، این روایت را ضمیمه فرمود که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرموده: «هر کس بر من دروغ ببندد جهنمی است».

وجه افزودن این روایت آن است که بنابر نقل ابوبکر بزّار (متوفی 292) و خوارزمی (متوفی 568): ﴿ فَاسْتَفْظَعَ اَلنَّاسُ ذَلِكَ مِنْ عَلِيٌ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ] ﴾ (1) یعنی شنیدن این مطلب از امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم برای مردم (بسیار) سخت و ناگوار بود (زیرا منقصتی برای شیخین بشمار می آمد) !!

نکته دوّم:

شریک قاضی می گوید: اگر کسی جز منصور این روایت را نقل می کرد از او نمی پذیرفتم! سپس ادامه می دهد که: من از او این روایت را درخواست کرده بودم ولی او حاضر نمی شد آن را نقل کند تا آن که بین ما آشنایی ایجاد شد آن گاه خودش بدون آن که از او درخواست نمایم روایت را برایم نقل نمود. (2)

سخن اوّل او دلالت بر اهمّیت روایت دارد.

و کلام اخیر او حاکی از شرایط دشواری است که نقل این روایات در آن فضا به راحتی امکان پذیر نبوده است!

ص: 979


1- رجوع شود به البحر الزخار (مسند بزار) 3/ 118، المناقب للخوارزمي 128.
2- فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 806/2 شماره 1105 (طبعة دار ابن الجوزي، الرياض)، فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 266 - 267، شماره 227.

ص: 980

27:

27- على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم همتای پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

تأییدی دیگر برای مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

نظیر دو روایت گذشته - در تأیید مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و تعبیر به «خاصف النعل» - روایت دیگری است که در منابع متعدد با سند معتبر آمده و آن حضرت را به منزلۀ خود پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم معرفی نموده است.

[679/ 1] پیامبر فرمودند: ﴿ لَيَنْتَهِيَنَّ بَنو وليعة [رَبِيعة] - أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلاً كَنَفْسِي، يَنفُذُ فيهِم أمري، فَيَقتُلُ المُقاتِلَةَ و يَسبي الذُّرِّيَّة ﴾.

یعنی: بنو ولیعه - و بنابر نقلی بنوربیعه - دست از مخالفت بردارند و گرنه کسی را به مبارزۀ با آنان می فرستم که مانند خودم باشد، فرمان مرا در مورد آنان اجرا کند، با جنگجویان بجنگد و نسل آنان را به اسارت گیرد.

ابوذر می گوید: هنگامی که کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم تمام شد، عمر به من گفت: فکر می کنی مقصود حضرت از این سخن چه کسی باشد؟! من گفتم: تو و رفیقت (ابوبکر) را قصد نفرموده، بلکه «خاصف النعل» یعنی علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را می فرماید. (1)

ص: 981


1- عن أبي ذرّ، قال: ... فما راعني إلا و كف عمر في حجزتي من خلفي [ و قال:] من يعني؟ فقل : ما إيّاك يعني و لا صاحبك! قال: فمن يعني؟ قلت: خاصف النعل، قال: و على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يخصف نعلاً. (السنن الكبرى للنسائي 127/5 - 128)

این روایت در منابع متعدد با قدری اختلاف نقل شده و وصی الله بن محمّد عباس حکم به اعتبار آن کرده است. (1)

[2/680] در خصائص نَسائی تحت عنوان: «قول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: علي کنفسي» همین روایت نقل شده، ولی قسمت آخر روایت - کلام ابوذر - جمله به صورت استفهامی و بدون حرف نفی چنین آمده است: (إيّاك يعني و صاحبك؟). (2)

[3/681] هیثمی این روایت را در مجمع الزوائد با قدری اختلاف نقل کرده و گفته: در سند آن عبد الله بن عبد القدوس التميمي واقع شده که ابن حبان او را توثیق کرده ولی دیگران او را تضعیف کرده اند. (3)

ص: 982


1- محبّ طبری در الریاض النضرة 3/ 120 - به نقل از احمد در مناقب - به جای «بنو ولیعة» گفته: «بنو ربيعة»، و رجوع شود به شرح ابن أبي الحديد 1/ 294 و 9/ 167، جواهر المطالب 1/ 60 - 61. وروى أحمد بن حنبل عن زيد بن يثيع، [عن أنس]، قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ لينتهنّ بنو ولِيعة أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلاً كَنَفْسِي، يُمْضِى فِيهِمْ أَمْرِي، يَقْتُلُ اَلْمُقَاتِلَةَ، وَ يَسْبِي اَلذُّرِّيَّة ﴾. قال أبوذر: فما راعني إلّا برد كفّ عمر في حجزتي من خلفي، يقول: من تراه يعني؟ قلت: إنه لا يعنيك، ولكن يعني خاصف النعل، يعنى عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] . (فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 163 شماره 90 (تحقیق محقق طباطبائی)، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 706/2 شماره 966 (الطبعة الثالثة، دار ابن الجوزي، الرياض). وصى الله بن محمّد عباس در تعلیقه فضائل الصحابة 706/2 حکم به اعتبار آن نموده و گفته: مرسلٌ، و رجاله ثقات.
2- خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 89 - 90.
3- عن جابر بن عبد الله - في ضمن رواية - قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ لَيَنْتَهِيَنَّ بَنُو وَلِيعَةَ أو لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلاً كَنَفْسِى، يَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَ يُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ، وَ هُوَ هَذَا ﴾، ثم ضرب بيده على كتف علي ابن أبي طالب رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط [4/ 133]، و فيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي، و قد ضعّفه الجمهور و وثّقه ابن حبان، و بقية رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 7/ 110)

شایان ذکر است که گذشته از توثیق ابن حبان، بخاری نیز او را راستگو دانسته و نقطه ضعفی که برای او ذکر کرده - یعنی نقل از افراد ضعیف - در این سند منتفی است؛ زیرا هیثمی تصریح کرده که بقیه راویان این روایت ثقه هستند، لذا روایت با این سند نیز محکوم به صحت است. (1)

اميرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مناشدۀ روز شورا نیز به این نکته اشاره فرموده که: فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اَللَّهِ صَلي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم - لِبَنِي وَلِيعَةَ - : ﴿ لَتَنْتَهُنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلاً كَنَفْسِي، طَاعَتُهُ كَطَاعَتِي، وَ معصيتهُ كَمَعْصِيَتِي يَغْشاكُمْ بِالسَّيْفِ ﴾ غَيْرِي؟ قالوا: اللهمّ لا. (2)

[4/682] در روایت معتبر دیگری همین مطلب خطاب به هیئت اعزامی از ثقیف این گونه نقل شده است:

قال رسول الله صَلي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم - لوفد ثقيف حين جاءوه - : ﴿ لَتُسْلِمُنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ [اَلنَّبْعثَنَّ] إِلَيْكُمْ رَجُلاً مِنِّي - أَوْ قَالَ: مِثْلَ [عَدِيلِ] نَفسي - فَلَيَضْرِبَنَّ أعْناقَكُم، وَ لَيَسبِيَنَّ ذَرَارِيَّكُم، و لَيَأخُذَنَّ أموالَكُم ﴾.

قال عمر: فما تمنّيت [اشتهيت] الامارة إلّا يومئذ، جعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول: هو هذا. فالتفت إلى علي، فأخذ بيده و قال: «هو هذا» مرّتين. (3)

ص: 983


1- قال المزي: و قال البخاري: هو في الأصل صدوق، إلّا أنه يروي عن أقوام ضعاف. (تهذيب الكمال 15/ 243)
2- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن المغازلي 115 - 120 (چاپ اسلامیه 112 - 118 ).
3- فضائل امیرالمؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 192 شماره 130، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 2/ 733 شماره 1008 (طبعة دار ابن الجوزى، الرياض)، المصنف لعبد الرزاق 226/11، أنساب الأشراف 123/2 - 124 (تحقیق محمودی)، الاستيعاب 1109/3 - 1110، ذخائر العقبی 64، الرياض النضرة 119/3، المناقب للخوارزمي 136، جواهر المطالب 60/1، السيرة الحلبية 734/2. وصى الله ابن محمّد عباس در تعلیقه فضائل الصحابة حكم به اعتبار آن نموده است. ابن أبي الحدید پس از نقل روایت گذشته می نویسد: رواه أحمد في المسند. (شرح ابن الحديد 9/ 167) ولی روایت در مسند احمد یافت نشد!

چنان که ملاحظه کردید در آخر این روایت آمده است که عمر گفت: من امارت (و سرلشکری) را جز در آن روز آرزو نکردم، سینه سپر کردم (و خودم را جلو انداختم) که شاید مرا معرّفی بفرماید ولی حضرت دست علی را گرفت و دو بار فرمود: این همان شخص است.

[5/683] نظیر این مطلب در غزوه طائف چنین آمده است:

عن عبد الرحمن بن عوف، قال: افتتح رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مكة، ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة - و في رواية: تسع عشرة أو ثمان عشرة - ، ثم أوغل غدوة أو روحة، ثم نزل، ثم هجر، ثم قال: ﴿ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ، وَ إِنِّي أُوصِيكُمْ بِعِتْرَتِي خَيْراً، مَوْعِدُكُمُ اَلْحَوْضُ، وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُقِيمُنَّ اَلصَّلاَةَ، وَ لَتُؤْتُونَّ الزَّكاةَ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلاً مِنِّي - أَوْ كَنَفْسِي - فَلَيَضْرِبُنَّ أَعْنَاقَ مُقَاتِلِيهِمْ وَ لَيَسْبِيَنَّ ذَرَارِيَّهُمْ ﴾.

قال: فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر، فأخذ بيد عليّ فقال: «هذا». (1)

ص: 984


1- المستدرك 2/ 120 - 121، قال الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه. و مراجعه شود به المصنف لابن أبي شيبة 8/ 543، مسند أبي يعلى 2/ 166، تاریخ مدينة دمشق 42/ 342 - 343، مجمع الزوائد 9/ 163 عن البزار، الدر المنثور 213/3، کنز العمال 163/13 - 164، المطالب العالية لابن حجر 16/ 71 ( تحقیق عبد الله الشهري، طبع الرياض) و قال الشهري في التعليق عليه: ... فير تقي هذا اللفظ إلى مرتبة الحسن لغيره. و قال في مجمع الزوائد 9/ 134: رواه أبو يعلى، و فيه طلحة بن جبر، و ثّقه ابن مَعين في رواية، و ضعّفه الجوزجاني، و بقية رجاله ثقات.

تذكّر

نگارنده گوید: پیش از این گذشت که نصّ: ﴿ وَ أَنْفُسَنَا ﴾ در آیه شریفه: ﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَ أَبْنَاءَكُمْ وَ نِسَاءَنَا وَ نِسَاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنَا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِینَ ﴾ [آل عمران (3):61] نیز به روشنی دلالت دارد که هیچ کس در فضیلت با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم برابر نیست که او به منزلۀ نفس نفیس پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و همتای آن حضرت است جز در نبوت، پس احدی با او برابر نیست و به رتبه او نمی رسد.

[6/684] قال جابر: ﴿ وَ أَنْفُسَنَا وَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و عليّ بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم. (1)

[685/7] و قال ابن عباس: نزلت على رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و عليٌّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نفسه، ﴿ وَ نِسَاءَنَا وَ نِسَاءَكُمْ ﴾ في فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ]، ﴿ أَبْنَاءَنَا وَ أَبْنَاءَكُمْ ﴾ في حسن و حسين [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ]. (2)

به گفته حاکم نیشابوری (متوفی 405) روایات متواتر بر این مطلب دلالت دارد، و بنابر اعتراف ابوبکر جصاص (متوفی 370) راویان اخبار و سیره و ناقلان آثار بر این مطلب اتفاق نظر دارند. (3)

ص: 985


1- رجوع شود به تفسیر ابن کثیر 379/1، الدرّ المنثور 39/2، فتح القدير للشوكاني 374/1.
2- معرفة علوم الحديث 50.
3- قال الحاكم النيسابوري: و قد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس و غيره أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أخذ يوم المباهلة بيد علي و حسن و حسين [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] و جعلوا فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ] وراءهم ثم قال: ﴿ هَؤُلاَءِ أَبْنَاءَنَا وَ أَنْفُسُنَا وَ نِسَاؤُنَا ﴾ (معرفة علوم الحديث 50) و قال الجصاص: ... فنقل رواة السير و نقلة الأثر لم يختلفوا فيه: أن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أخذ بيد الحسن و الحسين و على و فاطمة [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] ثم دعا النصارى الذين حاجّوه إلى المباهلة. (احكام القرآن 18/2) و قال المباركفوري: دعا رسول الله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] عليّا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فنزّله منزلة نفسه لما بينهما من القرابة و الأخوة و فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ] أي لأنها أخص النساء من أقاربه و حسنا و حسينا [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ] فنزلهما بمنزلة ابنيه فقال: ﴿ اَللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي ﴾ (تحفة الأحوذي 8/ 278)

ص: 986

28:

28- جنگ با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و خاندانش یعنی جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

اشاره

[ 686/ 1] اهل تسنن نقل کرده اند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - به مناسبت های مختلف بار ها - به امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرموده: ﴿ يَا عَلِيُّ، سِلْمُكَ سِلْمِي، وَ حَرْبُكَ حَرْبِي ﴾. (1) يعنى: ای علی، آشتی با تو آشتی با من و جنگ با تو جنگ با من است.

این مطلب گاهی به خصوص آن حضرت گفته شده و گاهی به همراهی همسر گرامی و فرزندان عزیزش امام حسن و امام حسین عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ خطاب شده که: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ﴾ من سر جنگ دارم با هر کسی که با شما بجنگد و در آشتی و صُلحم با هر کسی که با شما آشتی باشد.

[2/687] ابن مردویه، حاکم حسکانی و سیوطی روایت نموده اند که از ازدواج امیرمؤمنان و حضرت زهرا عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ، پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم تا چهل روز، هر روز درِ خانه آن ها آمده و پس از قرائت آیه تطهیر می فرمود: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ، أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ ﴾. (2)

عبارات مختلف این روایت را بنگرید:

ص: 987


1- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن المغازلي 62، 158.
2- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الابن مردويه الأصفهاني 304، شواهد التنزيل 2/ 44، الدرّ المنثور 199/5.

[688/ 3] عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال - لعلي و فاطمة و الحسن و الحسين [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] - : ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ، وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ ﴾. (1)

[4/689] و في رواية: نظر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم إلى علي و الحسن و الحسين و فاطمة [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] فقال: ﴿ أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم و سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ﴾. (2)

[690/ 5] و في رواية أُخرى: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَهُم وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَهُمْ وَ عَدُوٌ لِمَنْ عَادَاهُمْ ﴾. (3)

[691/ 6] و قال: ﴿ أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتَ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتَ ﴾. (4)

[692/7] ابن ابی الحدید می گوید: این حدیث ثابت و مسلّم است، و نیز

ص: 988


1- سنن الترمذي 5/ 360، سنن ابن ماجة 1/ 52، المستدرك 3/ 149، المعجم الأوسط 182/5، المعجم الكبير 3/ 40، تاريخ مدينة دمشق 13/ 218 - 219 و 14/ 144، 158، شواهد التنزيل 44/2، أسد الغابة 523/5، تفسير الثعلبي 8/ 311، أحكام القرآن للجصاص 1/ 571 و 2/ 508، تهذيب الكمال 13/ 113، میزان الاعتدال 1/ 176، سير أعلام النبلاء 10/ 432، ذخائر العقبی 25، البداية و النهاية 8/ 40، الدرّ المنثور 199/5، كنز العمال 96/12، التاج الجامع للاصول 3/350، ينابيع المودة 113/1، 323 و 53/2، 120، 228 و 140/3.
2- مسند أحمد 2/ 442، و مراجعه شود به المصنف لابن ابی شیبه 512/7، المستدرك 3/ 149، صحیح ابن حبان 15/ 434 - 435، أمالي المحاملي 447، المعجم الصغير 2/ 3، المعجم الأوسط 179/3، المعجم الكبير 3/ 40، تاریخ بغداد 144/7، تاریخ مدينة دمشق 218/13 و 14/ 157، أسد الغابة 3/ 11، ذخائر العقبی 25، سیر أعلام النبلاء 2/ 122 و 3/ 258، میزان الاعتدال 2/ 307، بغية الطلب 6/ 2576، تاريخ الإسلام 3/ 45 و 99/5، البداية و النهاية 8/ 223، مجمع الزوائد 169/9، موارد الظمآن 201/7، كنز العمال 12/ 97 و 13/ 640، ينابيع المودة 2/ 325.
3- مراجعه شود به المعجم الكبير 5/ 184، الرياض النضرة 3/ 154، ذخائر العقبی 23، تاریخ مدينة دمشق 13/ 218، نظم درر السمطين 232، 239، جواهر المطالب 1/ 173، الإصابة 266/8، الصواعق المحرقة 144، 145، 187، ينابيع المودة 2/ 224: 430، 432 ، 475. ابن حجر مکی در المنح المكية 535 حکم به صحت این روایت نموده است.
4- المناقب للخوارزمی 61.

گفته: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بار ها به آن حضرت فرمود: ﴿ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي ﴾. (1)

او جای دیگر می نویسد: آیا معاویه و دیگر صحابه نمی دانستند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم هزار جا فرمود: ﴿ أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتَ و سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتَ ﴾ و کلماتی مشابه آن، مانند: ﴿ اَللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ وَّالِ مَنْ وَ الاَهُ ﴾ و ﴿ حَربُكَ حَربي وَ سِلمُكَ سِلمي ﴾ و ... (2)

[693/ 8] عن زيد بن يثيع، قال: سمعت أبا بكر ... يقول: رأيت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خیّم خيمةً و هو متكئ على قوس عربية، و في الخيمة علي و فاطمة و الحسن و الحسين عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ فقال: ﴿ يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ، أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَ أَهْلَ الْخَيْمَةِ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَهُمْ، وَ وَلِيٌّ لِمَن وَالاهُمَ، لا يُحِبُّهُم إِلاَّ سَعِيدُ الجَدِّ، طَيِّبُ اَلْمَوْلِدِ، وَ لاَ يُبْغِضُهُمُ إِلاَّ شَقِيُّ اَلْجِدِّ، رَدِيءُ اَلْوِلادَةِ ﴾.

فقال رجل: يا زيد، أأنت سمعت منه؟ قال: إي و ربّ الكعبة. (3)

خلاصه آن که زید بن یثیع می گوید: از ابوبکر شنیدم که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خیمه ای زد که در آن علی، فاطمه، امام حسن و امام حسین عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ تشریف داشتند، حضرت فرمود: ای مسلمانان، من در آشتی و صُلح هستم با کسی که با اهل این خیمه آشتی باشد و سر جنگ دارم با کسی که با آنان بجنگد. هر کسی که ولایت آنان را بپذیرد با او دوست هستم. جز خوشبخت حلال زاده آنان را دوست ندارد و جز بدبخت ناپاک زاده کینۀ آنان را به دل نگیرد.

ص: 989


1- شرح ابن أبي الحديد 2/ 297 و 20/ 221 و رجوع شود به المناقب لابن المغازلي 157 - 158 شماره 198، المناقب للخوارزمي 129، ينابيع المودة 1/ 172، 200، 253.
2- شرح ابن أبي الحديد 18/ 24.
3- المناقب للخوارزمي 297 و رجوع شود به الریاض النضرة 3/ 154، فرائد السمطين 2/ 40، جواهر المطالب 174/1، در کتاب نور الأمير عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 387 آن را از سمط النجوم العوالي 44/3، مقتل الحسين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم 1/ 16، أسنى المطالب للوصّابی 44 نیز نقل کرده است.

کسی با تعجب از زید بن یثیع پرسید: تو خودت این حدیث را از ابوبکر شنیدی؟! زید پاسخ داد: آری به پرودگار کعبه سوگند (خودم از او شنیدم).

اعتبار روایت

این حدیث با تعبیر: ﴿ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ﴾ در مسند احمد که احادیث آن مقبول و معتبر است، و صحیح ابن حبان (متوفی (354) که صحت روایاتش پذیرفته شده (1) - نقل شده و حاکم نیشابوری (متوفی 405) می گوید: این حدیث حسن و معتبر است. البانی نیز حکم به اعتبار آن کرده است. (2)

محدّث دهلوی (متوفی (1239) آن را متفق عليه بين الشيعة و اهل السنة دانسته، (3) و گفته شده که در المعجم الكبير و المعجم الصغیر طبرانی نیز با سند های صحیح و معتبر نقل شده است. (4)

مفاد روایت

محدّث دهلوی (متوفی 1239) می نویسد: اهل سنت می گویند که از این حديث، حقیقت کلام مراد نیست، بلکه تهدید و تغلیظ است در محاربۀ این

ص: 990


1- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 10 - 11، نکته شماره 7.
2- با تعبير: ﴿ أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم و سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ﴾ رجوع شود به مسند أحمد 442/2، صحيح ابن حبان 434/15 - 435، السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير 306/1. و قال الحاكم: ﴿ أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم ... ﴾، هذا حديث حسن. (المستدرك 149/3)
3- تحفه اثناعشریه 182 - 183 با الفاظ: ﴿ حَرْبُكَ حَرْبِي ﴾ و ﴿ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ ﴾.
4- رجوع شود به المسند الصحيح للأنصاري 150 - 151 به نقل از المعجم الكبير للطبراني 30/3 - 31 شماره 2619 - 2620 و 5/ 184 شماره 5031، المعجم الصغير 2/ 3.

بزرگواران و بیان آن است که این محاربه اشدّ کبائر است. (1)

نگارنده گوید: پاسخ او از کلام جصّاص و استدلال سیّد مرتضی رَحِمَهُ اَللَّهُ روشن می شود. دانشمند معروف سنی ابوبکر جصّاص (متوفی 370) بعد از نقل روایت گذشته می نویسد: از آن استفاده می شود که هر کس با اهل بیت بجنگد عنوان: «المُحَارِبُ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ» محارب و ستیزه گر با خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بر او می کند گرچه به خدا شرک نورزیده باشد. (2)

سیّد مرتضی قُدِّسَ سِرُّهُ (متوفی 436) در ضمن استدلالی می فرماید: عقیدۀ ما آن است که هر کس با امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بجنگد کافر است به چند دلیل:

1. کسی که نوشیدن یک جرعه شراب را حلال بداند کافر است به اتفاق مسلمانان، پس اگر ریختن خون مؤمنان، بلکه بزرگان اهل ایمان را حلال بداند مسلّم است که کافر خواهد بود و معلوم است کسانی که با آن حضرت جنگیدند آن را حلال شمرده و خود را بر حق می دانستند.

2. همۀ ناقلان حدیث - بدون هیچ اختلافی - روایت کرده اند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خطاب به امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: ﴿ حَرْبُكَ حَرْبِي ﴾، يعنى جنگ با تو جنگ با من است، و مراد از آن چیزی جز تشبیه در احکام نیست، و همه قبول دارند که کسی که با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بجنگد کافر است.

3. راویان آثار بدون هیچ اختلافی نقل کرده اند که آن حضرت دربارۀ امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم چنین دعا فرمود: ﴿ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَ اُنْصُرْ مَنْ

ص: 991


1- تحفه اثنا عشریه 183.
2- ...فاستحقّ من حاربهم اسم المحارب لله و رسوله و إن لم يكن مشركاً. (أحكام القرآن 508/2 و رجوع شود به 1/ 571).

نَصَرَهُ وَ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ﴾ يعنى: بارالها! دوستش را دوست بدار (و یاری کن)، دشمنش را دشمن بدار، یاورش را یاری کن، و خوار (و ذلیل نما و به حال خویش رها) کن هر کس از یاری او دست کشد.

و ثابت و مسلّم است که دشمنی خدا اختصاص به کفار دارد نه مسلمانانی که فاسق باشند.

ابن ابی الحدید پس از نقل مطلب فوق اعتراف کرده که عمدۀ این استدلال تمام است و قابل مناقشه نیست. (1)

ص: 992


1- شرح ابن أبي الحديد 13/ 193 - 195.

واكنش مخالفان

واکنش اوّل: تضعیف روایت و جعلی دانستن آن

اشاره

1. ابن كثير - درباره روایت معتبر شماره 689 - می نویسد: «تفرّد بهما الإمام أحمد». (1) یعنی این حدیث فقط از احمد بن حنبل نقل شده است!

2. ذهبی - به تبعیت از ابن تیمیه! - می نویسد:

این حدیث جعلی است و هیچ اصلی ندارد، در کتاب های حدیثی معروف نیامده و سند شناخته شده ای ندارد! (2)

3. ابن تیمیه پا را از آن هم فراتر نهاده و می گوید:

این حدیث اصلاً در مجموعه های روایی نیامده، نه در صحاح نه در سنن نه در مسانید نه در فواید و نه هیچ نقل متداولی از اهل علم.

این حدیث نه صحیح است، نه حَسَن و نه ضعیف بلکه بی ارزش تر از این هاست، و در بین روایت های ساختگی، دروغ بودنش از روایت های دیگر ظاهر تر (3) و بنابر اتفاق حدیث شناسان دروغ و ساختگی است. (4)

پاسخ

با توجّه به مصادر گذشته واقع مطلب معلوم گردید، بلکه از اشکال ابن کثیر واضح شد که این روایت سند شناخته شده دارد و احمد بن حنبل آن را نقل کرده، ذهبی نیز آن را به نقل از احمد، ترمذی و حاکم در مستدرک نقل کرده، (5)

ص: 993


1- البداية و النهاية 223/8.
2- و هذا الحديث ليس في شيء من كتب الحديث المعروفة، و لا روي بإسناد معروف، بل هو كذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث. (المنتقى من منهاج الاعتدال 274)
3- منهاج السنة 533/8 و رجوع شود به 4/ 495 - 496.
4- منهاج السنة 511/8: و هو كذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث.
5- رجوع شود به: سیر أعلام النبلاء 2/ 122 - 123، 125، با الفاظ : ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ﴾ و ﴿ أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ ﴾.

اما این که معتبر است یا نه از مطلب آینده روشن می شود.

ذهبی در ترجمه صُبیح گوید: ترمذی و ابن ماجه قزوینی از او روایت کرده اند. او غلام أُم سلمه است و روایت: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ﴾ را از زید بن ارقم نقل کرده ترمذی گفته: او شناخته شده نیست. (1)

اشکال

در حاشیه کتاب میزان الاعتدال آمده است که محشّی از کار ذهبی شگفت زده شده و نوشته: ذهبی خودش صُبیح را در کاشف ذکر کرده و گفته: او توثیق شده و در تذهیب التهذیب گفته: ابن حبان او را از ثقات شمرده است.

سپس تأکید کرده که: من خودم این مطلب را دیده ام. (2)

نگارنده گوید: ابن حجر نیز صُبیح را تأیید نموده و مورد قبول دانسته است. (3)

4. ابن تیمیه - و به تبع او ذهبی - ادامه می دهد:

از جمله شواهد کذب این حدیث آن است که اگر جنگ با علی جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بود باید مخالفانش مغلوب می شدند و او بر آنان پیروز می شد؛ زیرا خدای تعالی متکفّل یاری پیامبران صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شده و فرموده:

﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [غافر (40): 51]، ﴿ وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَ إِنَّ جُنْدَنَا لَهُمْ

ص: 994


1- صُبيح - بالضم - ت ، ق - يعني روى عنه الترمذي و ابن ماجة - مولى أم سلمة. عن زيد بن أرقم مرفوعاً: أنه قال لعلي و ابنيه و فاطمة [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ]: ﴿ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ﴾. رواه عنه السدّي. قال الترمذي: صُبيح غير معروف. (میزان الاعتدال 307/2)
2- حاشيه ميزان الاعتدال 307/2: قال المؤلف فى الكاشف [ 1/ 500] وثّق . و في التذهيب: ذكره ابن حبان في الثقات [ 382/4]. انتهى. و قد رأيته فيهما ( هامش س).
3- قال: مقبولٌ من السادسة. (تقريب التهذيب 1/ 434)

الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات (37): 171 - 173] در حالی که واقع بر خلاف آن است. (1)

اشکال

اهل ایمان در موارد فراوان در امّت های گذشته و در این امّت - به حسب ظاهر - شکست خورده اند، مانند جنگ احد و حنین، پس معنای آیات گذشته فهمیده نشده است! (2)

قال الله تعالى: ﴿ وَ تِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا ... وَ لِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا ... ﴾ إلى أن قال عزّ من قائل: ﴿ وَ كَأَيِّنَ مِنْ نَبِيٌّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبَّيُّونَ كَثِيرٌ ... ﴾ [آل عمران (3): 140 - 146] به ویژه بر قرائت ﴿ قُتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ﴾. (3)

آیا ابن تیمیه در قرآن نخوانده ﴿ وَ مَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾ [ سورة النساء (4):74] ؟! پس باید به او گفت: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾ [ البقرة (2) : 85] ؟!

البته ابن تیمیه در جایی دیگر - دور از چشم شیعیان ! - به این مطلب اعتراف کرده است. (4) و پاسخ ابن تیمیه را عمار رَحِمَهُ اَللَّهُ پیشاپیش به خوبی داده که گفته: و الله لو هزمونا حتى يبلغوا سَعَفَات هَجَر لعلمنا أنّا على حق و أنهم على باطل. (5)

ص: 995


1- منهاج السنة 4/ 504، المنتقى من منهاج الاعتدال 277 و رجوع شود به 421.
2- در تفاسیر فریقین وجوه متعددی در معنای آیات گذشته ذکر شده و بیان شده که این آیات تنافی با مغلوب واقع شدن ظاهری رسولان الهی عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ ندارد. به عنوان مثال رجوع شود به تأويلات اهل السنة 9/ 37 - 38، 577.
3- قال الطبري: و أولى القرائتين عندنا بالصواب قراءة من قرأ بضمّ القاف - ﴿ قُتَلَ مَعَهُ رَبِّيُّونَ كَثِيرٌ ﴾ - ؛ لأن الله عزّ و جلّ إنما عاتب بهذه الآية ... الذين انهزموا يوم أحد و تركوا القتال ... فقال: أ فإن مات محمّد [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] أو قُتل - أيها المؤمنون - ارتددتم عن دينكم ... (جامع البیان 76/4)
4- و أما الغلبة فإن الله قد يديل الكافرين على المؤمنين تارة كما يديل المؤمنين على الكافرين، كما كان يكون لأصحاب النبى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مع عدوهم. (مجموعة الرسائل و المسائل لابن تيمية 1/ 58)
5- رجوع شود به صفحه 1081 - 1082، روایت 811.

واکنش دوّم: ادعای اجتهاد برای مخالفان

اشاره

تفتازانی (متوفی 793/792/791) پس از آن که اعتراف کرده امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم همیشه بر حق بوده، در ادامه می نویسد:

این که شیعیان می گویند: هرکس با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بجنگد کافر است و کسی که با او مخالفت نماید فاسق است با استناد به «حَرْبُكَ حَرْبِي» از بی باکی و نادانی آنان است؛ زیرا تفاوتی نمی گذارند بین کسی که از روى اجتهاد با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مخالفت کند یا بجنگد و بین دیگران (که از روی هوی و هوس دست به این کار بزنند) ؛ نهایت آن که آنان (صحابه) در اجتهادشان اشتباه کرده باشند، این موجب فسق هم نیست چه رسد به کفر. (1)

پاسخ

پاسخ ادعای اجتهاد برای دشمنان امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیش از این گذشت و در آینده نیز اشاره ای به آن خواهیم داشت. (2)

آلوسی نیز پس از نقل استدلال شیعه به حدیث گذشته - «حَرْبُكَ حَرْبِي» - می گوید: این مطلب جای بحث دارد !! (3)

و بدین گونه از اعتراف به حقیقت سر باز می زند، و از بحث فرار می کند !

ص: 996


1- شرح المقاصد 2/ 305.
2- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 407 - 412 و همین دفتر صفحه 1187 - 1189، 1197 - 1198.
3- تفسير الآلوسی 26/ 151.
روايات مشابه

در ضمن حدیث غدیر با اسناد متعدد صحیح و معتبر گذشت که: ﴿ اَللَّهُمَّ وَ الِ مَنْ وَالاَهُ وِ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾ یعنی: بارالها! دوستش را دوست بدار (و یاری کن) و دشمنش را دشمن بدار. (1)

[ 694/ 9] روى أبو يعلى، عن أم سلمة، قالت: جاءت فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ] بنت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم إلى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم متورّكة الحسن و الحسين، في يد ها برمة للحسن فيها سخين، حتى أتت بها النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فلمّا وضعتها قدامه، قال: «أين أبو حسن» ؟ قالت: في البيت، فدعاه فجلس النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] يأكلون، قالت أم سلمة: و ما سامني النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و ما أكل طعاما و أنا عنده إلّا سامنيه قبل ذلك اليوم - تعني سامني دعاني إليه - ، فلمّا فرغ التفّ عليهم بثوبه، ثم قال: ﴿ اَللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُمْ وَ وَالِ مَنْ وَالاَهُمْ ﴾. (2)

[695/ 10] و رواه أبو اسحاق الحربي (المتوفى 285) عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة هكذا: إن فاطمة [عَلَيْهَا السَّلاَمُ] جاءت و معها برمة فيها سخينة و حسن و حسين [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ]، فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي فَوَالِ مَنْ وَالاَهُمْ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُمْ ﴾ (3)

خلاصه آن که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لباسش را بر دختر عزیز و داماد گرامی و فرزندان عزیزشان امام حسن و امام حسین عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ قرار داد و دربارۀ آنان فرمود: «بارالها! دوستشان را دوست بدار و یاری کن و دشمنشان را دشمن بدار»

ص: 997


1- این مطلب با قدری زیاده و نقصان در روایات معتبر آمده، رجوع شود به روایات شماره: 94، 131، 135 (پاورقی)، 137، 138، 139، 141، 142، 144، 145، 147، 151، 156، 157، 158، 166، 167، 169، 174، 177، 180، 182، 183، 187، 192، 195، 199 (پاورقی)، 200 (پاورقی).
2- مسند أبي يعلى 384/12، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، و إسناده جيّد. (مجمع الزوائد 166/9 - 167 و مراجعه شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 367- 368)
3- غريب الحديث 3/ 1033 (طبع جامعة أم القرى، مكة المكرمة) قال: حدّثنا اليمامي، حدّثنا نصر بن محمّد، حدّثنا عكرمة بن عمار، حدّثني أثال ابن قرة: سمعت شهر... .

واکنش بخاری نسبت به روایت اخیر

الف) تحریف به حذف بخشی از روایت

بخاری این روایت را در کتاب تاریخ - با همان سند أبواسحاق حربي - نقل کرده ولی ذیل آن را ﴿ ... فَوَالِ مَنْ وَالاَهُمْ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُمْ ﴾ ذکر نکرده ! (1)

ب) تضعيف بيجا و تناقض گویی !

بخاری به آن چه گذشت اکتفا نکرده و شهر بن حوشب را تضعیف نموده و گفته: شهر - أي شهر ابن حوشب - يتكلمون فيه.

این در حالی است که در سنن اربعه و صحیح مسلم از شهر بن حوشب روایت کرده اند و علمای رجال اهل تسنن او را توثیق نموده اند. بلکه بنابر نقل ترمذی خود بخاری هم او را تقویت کرده و حسن الحدیث دانسته است !! (2)

ص: 998


1- قال النضر بن محمّد: حدّثنا عكرمة، قال: حدّثنا أثال و شعيب بن أبي المنيع، عن شهر، سمع أم سلمة: ان فاطمة جاءت و هي متوركة الحسن أو الحسين آخذة بيد آخر معها برمة فيها سخينة، فقال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «أين أبو حسن»؟ فقالت: في البيت، فأرسل إليه، قال: ﴿ اَللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي ﴾. (التاريخ الكبير 2/ 69 - 70)
2- قال الذهبي: شهر بن حوشب أبو سعيد الأشعري الشامي (روي عنه في السنن الأربعة وفي صحیح مسلم مقروناً) ... . روى حرب الكرماني، عن أحمد بن حنبل: شهر ثقة، ما أحسن حديثه ... . و قال الترمذي: قال محمّد - يعني البخاري - : شهر حسن الحديث، و قوّى أمره ... . و قال أحمد العجلي: ثقة. وروى عباس، عن يحيى بن مَعين: شهر ثبتُ. قال الذهبي: الرجل غير مدفوع عن صدق و علم، و الاحتجاج به مترجح. (سير أعلام النبلاء 372/4، 374، 378 و رجوع شود به الکاشف/ 490، المغني 1/ 475)

شواهد فضیلت های اخیر: تأييد مبارزات امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

روایاتی که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: «تو پس از من بر سنّت من مبارزه می کنی و می جنگی»، (1)

روایات و شواهد فضيلت 2: ﴿ عَلِيٌ مَعَ اَلْحَقِّ وَ اَلْحَقُّ مَعَ عَلِيٍ ﴾،

فضيلت 3: ﴿ عليٌّ مَعَ القرآن و القرآنُ مَعَ علي ﴾،

فضیلت 29: ﴿ مَنْ آذَى عليّاً فَقَدْ آذانى ﴾،

روایت ها و شواهد فضیلت های شماره 30 تا 35 که مربوط به حبّ و بغض و دوستی و دشمنی با امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است،

روايات فضیلت 37: «تبادل اسرار نهانی» و شواهد آن،

و روایات فضیلت 38: «علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تنها وصی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم» همه تأیید مبارزات آن حضرت نیز بشمار می رود.

و از فضیلت های اخیر - شماره 23 تا 28 - به روشنی معلوم شد که همه مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر تأویل قرآن است. هیچ اشتباهی از آن حضرت سر نزده و در همۀ نبرد ها به منزلۀ پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است، اطاعت از ایشان اطاعت از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و جنگ با آن حضرت جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است !

ذکر این نکته مناسب است که در زمان خود امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به این روایات احتجاج و استدلال شده، به چند گزارش در این زمینه توجّه فرمایید:

[ 696/ 11] في كتاب علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم إلى معاوية جوابا عن كتابه: أما بعد؛ فقد أتتني منك

ص: 999


1- رجوع شود به دفتر چهارم، صفحه 1429، روایت معتبر شماره 892: ﴿ تُقَاتِلُ عَنْ [على] سُنَّتِي ﴾ و صفحه 1521، روایت شماره 998: ﴿ و تُقَاتِلُ مِنْ بَعْدِي عَلَى سُنَّتِى ﴾. و روايت: ﴿ أَنْتَ تُؤَدِّي دَيْنِي، وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي ﴾. (المناقب للخوارزمي 129) و روایت: ﴿ وَ أَنْتَ تُبْرِئُ ذِمَّتِي وَ تَسْتُرُ عَوْرَتِي وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي ﴾. (المناقب لابن المغازلي 157)

موعظة موصلة و رسالة محبرة نمّقتها بضلالك، و أمضيتها بسوء رأيك، و كتاب امرئ ليس له بصر يهديه، و لا قائد يرشده، دعاه الهوى فأجابه، و قاده الضلال فاتبعه، فهجر لاغطاً وضلّ خابطاً ... فأمّا تخويفك لي من قتل أهل البغي؛ فإن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أمرني بقتالهم وقتلهم، و قال لأصحابه: ﴿ إِنَّ فِيكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلُهِ ﴾ و أشار إليّ، و أنا أولى من اتبع أمره. (1)

[697/ 12] قال محمّد بن جرير: حدّثني عبد الأعلى بن واصل، حدّثنا مخول بن إبراهيم، أنا موسى بن مطير، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم و عمرو ذي مرّ و سعيد ابن وهب، قالوا: كنا عند علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في الرحبة إذ أقبل عمرو بن هند المرادي ثم الجملي - و كان أبوه قُتل يوم الجمل - فقال: يا أمير المؤمنين، حديث حدّثنيه عمار بن ياسر، قال: فقال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : «لا تكذبوا على عمار»، قال: فردّدها عليه مراراً فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : «أَرِنَا حَدِيثَكَ»، فقال: حدّثني هند الجملي أنهم لمّا بلغهم مسير طاحة و الزبير إلى البصرة، و أقبل علي [أَرِنَا حَدِيثَكَ] إليهم، اجتمع الناس في هذا المسجد فقالوا: يا هند إن الرائد لا يكذب أهله، و أنت لنا ثقة، فاخرج فاستقبل هذا الرجل، فانظر ما الذي عليه، فخرجتُ حتى إذا كنتُ بين السيلحين و القادسية إذا أنا بسبعة ركب يوضعون على النجائب، فسلّمتُ فردّوا السلام و وقفوا و قالوا: ممن الرجل؟ فقلت: أنا هند بن عمرو المرادي، فرحّبوا و قالوا خيرا. قلتُ: و من أنتم؟ فقال رجل خفيف اللحم: أنا عمار بن ياسر، و هذا خزيمة ابن ثابت و هذا أبو أيوب الأنصاري و هذا الحسن بن علي [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ]. قال: و إذا ستة من أصحاب النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم سابعهم الحسن [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقلتُ: يا أصحاب رسول الله، شهدتم و غبنا و جئتمونا بأمر عظيم: يضرب بعضكم بعضا !

فقال عمار: أقصر أو أطل؟ قال لي رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا عَمَّارُ تُقَاتِلُ مَعَ عَلِيٍ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتَ مَعِي عَلَى تَنْزِيلِهِ ﴾، و قد سمع هؤلاء، فشهدوا له بذلك.

ص: 1000


1- شرح ابن ابي الحدید 14/ 42 - 43.

قال: فأقبلتُ إلى الناس هاهنا و قلت: دُعيتم دعوة حقّ فأجيبوها.

قال: فاستوى علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قاعداً فقال: «صدق هند و صدق عما، و الله إنها لفي ألف حديث حدّثنيه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ما فشا منه غير هذا، فأنشد الله عبداً سمع قول رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فيّ إلّا قام»؟

قال أبو إسحاق: فحدّثني هؤلاء النفر قالوا: عددنا اثني عشر من أصحاب النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - ممّا بيننا و من رووا ذلك لا نحصيه - قالوا: سمعنا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يوم غدير خم يقول: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌ مَوْلاهُ، اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ، وَ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَ أَعِنْ مَنْ أَعانَهُ ﴾. (1)

که استدلالی است به حدیث غدیر و آن چه در فضیلت شماره 25 گذشت.

[698/ 13] اشعار برخی از صحابه - مانند عمار بن یاسر - در جنگ صفین:

نحن قتلناكم على تأويله *** كما ضربناكم على تنزيله

نیز برگرفته شده از همان روایات و احتجاج به آن است، خواه سروده خودش باشد یا سرودۀ صحابی دیگر به نام عبدالله بن رواحه. (2)

ص: 1001


1- قال الذهبي: حديث منكر غريب ! و مخول و إن كان رافضيا فهو صدوق، ولكن موسى متروك، و لا نشكّ أن أبا إسحاق السبيعي سمعه من جماعة، و قد رواه كلّ وقت عن بعضهم أو كلّهم. (رسالة طرق حديث من كنت مولاه للذهبی 95 - 96)
2- نقلها الحلبي عن عبد الله بن رواحة، ثم قال: و ما قيل: نحن قتلناكم على تأويله *** ضربا يزيل الهام عن مقيله/ كما ضربناكم على تنزيله *** أو يذهل الخليل عن خليله. قال [قالها] عمار بن ياسر يوم صفين. لا يمنع أن يكون ذلك من كلام ابن رواحة رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ، و تمثّل به عمار رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ. (السيرة الحلبية 2/ 783 - 784 و مراجعه شود به تاریخ أبی الفداء 176/1، السيرة النبوية لابن هشام 828/3، السيرة النبوية لابن كثير، 431/3، سبل الهدى و الرشاد 5/ 196، نهاية الارب 377/17)

حدیث غدیر از مهمترین شواهد !

در ضمن حدیث غدیر با اسناد متعدد صحیح و معتبر گذشت که: ﴿ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ... ﴾، يعنى: «بار الها! دوستش را دوست بدار (و یاری کن)، و دشمنش را دشمن بدار» و این از بهترین شواهد برای تأیید مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است که مبارزه و دشمنی با آن حضرت دشمنی با خداست، و در روایت شماره 697 ملاحظه فرمودید که به این مطلب استناد شده است، و همین مطلب باعث شده که ابن تیمیه آن را تکذیب نماید. (1)

بلکه پیش از این گذشت که مخالفان، حدیث مسلّم و متواتر غدیر: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾ را تحریف معنوی کرده اند و می گویند: «مولی» به معنای دوست است و مراد از «ولایت» در این حدیث نیز همان ولایت اسلام - یعنی دوستی و یاری - است. (2)

پاسخ این مطلب داده شد و بطلان آن روشن گردید ولی مهم آن است که بنابر این معنا - از باب الزام - باید بپذیرند که وظیفه همه یاری امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جنگ ها بوده و آن حضرت در تمام مبارزات برحق بوده است. و این از نکات مهمّی است که در پاسخ امثال ابن تیمیه بدان استناد می شود. بیان مطلب آن که قاضی ابوبکر باقلانی (متوفی 403) (3) در شمار فضائل حضرت می نویسد:

ص: 1002


1- چنان که در دفتر نخست صفحه 370 گذشت.
2- رجوع شود به دفتر نخست، تحریفات معنوی حدیث غدیر، شماره 4، صفحه 387 - 389.
3- قال الذهبي: ابن الباقلاني، الامام العلامة، أوحد المتكلمين، مقدّم الأصوليين، القاضي أبو بكر ... صاحب التصانيف، و كان يُضرب المثل بفهمه و ذكائه ... و كان ثقة إماماً بارعاً ... الملقب ب: سيف السنة، و لسان الأمة، المتكلم على لسان أهل الحديث ... إليه انتهت رئاسة المالكية في وقته، و كان له بجامع البصرة حلقة عظيمة ... أمر شيخ الحنابلة أبو الفضل التميمي منادياً يقول بين يدي جنازته: هذا ناصر السنة و الدين، و الذابّ عن الشريعة ... ثم كان يزور قبره كل جمعة. (سير أعلام النبلاء 17/ 190 - 193)

پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم پیش از حدیث غدیر فرمود: «آیا من از مؤمنان به خودشان سزاوارتر نیستم»؟ سپس فرمود: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾

پس موالات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را بر باطن و ظاهرش واجب دانست و یقین به طهارت و پاکی نهان او را مانند طهارت خودش دانسته و اعلام فرمود که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم یاور امت است و در آشکار و نهان مجاهد في سبيل الله است؛ زیرا به اتفاق اهل لغت «مولی» به معنای یار و مددکار است. (1)

او در جای دیگر می گوید: ممکن است مقصود پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از حدیث: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾ آن باشد که هر کسی که من یاور دین و حامی او هستم در ظاهر و باطن و نهان و آشکارم، علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیز یاور اوست به همین کیفیت (یعنی در آشکار و نهان) و نتیجه آن اعلام این مطلب است که باطن و ظاهر علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در یاری دین و مؤمنین یکی است و قطع و یقین به (صدق و پاکی) نهان او و برتری جایگاه اوست و این فضیلتی است بس عظیم.

اگر گفته شود: این فضیلتی است که شما برای بسیاری از صحابه قائل هستید، پس اختصاص علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به آن چه وجهی دارد؟

پاسخ آن است که ممکن است پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده که کسی در کار علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اشکال کرده یا بر او طعنی وارد نموده یا (از طریق وحی) اطلاع یافته که در آینده منافقان و خوارج بر او اشکال می نمایند که او به جهت تحکیم یا هر چیز

ص: 1003


1- قال الباقلاني (المتوفی 403): و قوله: ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾ بعد قوله: ﴿ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾ فأوجب من موالاته على باطنه و ظاهره و القطع على طهارة سريرته ما أثبته لنفسه و أعلمهم أن عليّاً ناصر للأمة، مجاهدٌ في سبيل الله بظاهره و باطنه؛ لأن المولى يكون بمعنى الناصر المعين باتفاق أهل اللغة. (تمهيد الأوائل و تلخيص الدلائل 545)

دیگری بی دین شده و ولایت او ساقط است و نباید او را دوست داشت، پس پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم این مطلب را فرمود تا در حیات خویش و پس از آن، هر اشکالی را از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نفی نماید؛ زیرا اگر خدا می دانست که او از دین جدا می شود به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمان نمی داد که اعلام نماید لازم است مردم به ولایت و محبت او بر ظاهر و باطنش اعتقاد و یقین به طهارت و پاکی او داشته باشند.

نتیجه آن که فرمان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به لزوم موالات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر ظاهر و باطنش دلیل (روشنی است) بر ساقط بودن اشکال هایی که منافقان و گمراهان به آن حضرت داشته اند. (1)

محدث دهلوی (متوفی 1239) نیز به این مطلب تصریح نموده و می نویسد:

قوله: ﴿ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ﴾ ... دلیل صریح است که مقصود ایجاب دوستی او و تحذیر از دشمنی اوست ... یعنی محبت على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فرض است مثل محبت پیغمبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و دشمنی او حرام است مثل دشمنی پیغمبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و همین است مذهب اهل سنت ... وجه تخصيص

ص: 1004


1- أمّا ما قصد به النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بقوله ﴿ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاَهُ ﴾ فإنه يحتمل أمرين، أحد هما: مَن كنت ناصره على دينه و حامياً عنه بظاهري و باطنى و سرِّي و علانيتى فعلىٌّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ناصره على هذا السبيل، فتكون فائدة ذلك الإخبار عن أن باطن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و ظاهره في نصرة الدين و المؤمنين سواء، و القطع على سريرته و علوّ رتبته، و هذه فضيلة عظيمة. فإن قيل: فما وجه تخصيصه بهذا القول، و قد كان عندكم في الصحابة خلق عظيم ظاهرهم كباطنهم؟! قيل له: يحتمل أن يكون بلغه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قدح قادح فيه أو ثلب ثالب أو أُخبر أن قوماً من أهل النفاق والشراة سيطعنون عليه و يزعمون أنه فارق الدين و حكم في أمر الله تعالى الآدميين و يسقطون بذلك ولايته ويزيلون ولاءه فقال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ذلك فيه لينفي ذلك عنه في وقته و بعده؛ لأن الله تعالى لو علم أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] سيفارق الدين بالتحكيم أو غيره - على ما قرف به - لم يأمر نبيه [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] أن يأمر الناس باعتقاد ولايته و محبته على ظاهره و باطنه و القطع على طهارته و هو يعلم أنه يختم عمله بمفارقة الدين ... و في أمر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بموالاة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على ظاهره و باطنه دليل على سقوط ما قرفه أهل النفاق و الضلال به. (تمهيد الأوائل و تلخيص الدلائل للباقلانی 456 - 457)

حضرت مرتضی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] به این، آن خواهد بود که آن حضرت را به وحی معلوم شد که در زمان امامت حضرت مرتضی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، بغی و فساد خواهد شد و بعضی مردم انکار امامت او خواهند نمود. (1)

و برخی از معاصرین اهل تسنن گفته اند:

مراد از ولایت در حدیث غدیر دوستی و یاری است، یعنی هر کس من موالى و یار او باشم علی هم موالی و یار او خواهد بود یا آن که هر کس مولی و یار من است باید مولی و یار علی باشد. نتیجه آن که

على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] تابع پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است: یار او را یاری می کند و یار پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نیز وظیفه اش یاری علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] است، و این امتیازی عظیم است. (2)

و جالب آن است که در ادامه تصریح کرده اند:

(از حدیث غدیر استفاده می شود که) این موالات وصفی است ثابت برای علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] در حیات پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و پس از وفات آن حضرت و در حیات علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و پس از وفاتش ... و مراد از این موالات: دوستی و محبت، یاری و نصرت و تأیید کردن است. (3)

ص: 1005


1- تحفه اثنا عشریه 208 - 209.
2- المراد بالولاية فيها ولاية النصرة و المودّة ... و معنى الحديث: ﴿ مَنْ كُنْتُ ناصِراً وَ مُوالِياً لَهُ فَعَلِيٌ نَاصِرُهُ وَ مَوَالِيهِ أَوْ مَنْ وَالاَنِى وَ نصرنِى فَلْيُوَالِ عَلِيّاً وَ يَنْصُرُهُ ﴾. و حاصل معناه أنه يقفو أثر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فينصر من ينصر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و على من ينصر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن ينصره، و هذه مزيّة عظيمة. (بيان الإسلام/ القسم الثالث/ 4/ 102)
3- كما أن الموالاة وصفٌ ثابتٌ لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في حياة الرسول صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بعد وفاته و بعد وفاة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ... فالحديث يدلّ على أن عليّاً ولىٌّ من أولياء الله تجب له الموالاة، و هي المحبة و النصرة و التأييد. (بيان الإسلام/ القسم الثالث/ 4/ 103)

نگارنده گوید: با این بیان دیگر جایی برای اجتهاد صحابه باقی نمی ماند؛ زیرا پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم تصریح به لزوم ولایت به معنای محبّت، نصرت و یاری امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرموده است.

بلکه ابن حجر هیتمی مکی (متوفی (974) - در بیان سبب كثرت فضائل آن حضرت - از زبان علمای اهل تسنن گفته:

چون خدای تعالی به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اطلاع داده بود که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] پس از رسیدن به خلافت گرفتار اختلافاتی خواهد شد، لذا خیر خواهی امت اقتضا نمود که فضائل آن جناب را اعلام نماید تا سبب نجات کسانی شود که از آن اطلاع یابند.

پس از وقوع اختلاف و مبارزۀ عده ای با آن حضرت، صحابه ای که آن فضائل را شنیده بودند به جهت خیرخواهی امت به انتشار آن پرداختند ... و همین سبب کثرت نقل فضائل آن حضرت گردید. (1)

نتیجه آن که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از جهت آن که اطلاع از آینده داشته این مطالب را برای نجات امت بیان فرموده است، پس کسانی که با آن حضرت مبارزه کرده اند

اهل نجات نبوده اند و توجیه رفتار صحابه و دفاع از آن ها وجهی ندارد!

ص: 1006


1- الصواعق المحرقة 121 و رجوع شود به الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة 872/2.

اشاره به مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در خطبه حجة الوداع

مطلبی که از اهمیت فراوان برخوردار است و مورد غفلت واقع شده آن که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در خطبه حجة الوداع امور مهمّی را به مسلمانان گوشزد فرمود (1) و از حاضرین خواست که آن مطالب را به غائبین برسانند (2) ولی این فرمان اجرا نشد و آن مطالب به دست فراموشی سپرده بلکه به کیفیت های مختلف با آن مقابله شد و فقط قسمت هایی از خطبه که تصور می شد برای منافع حاکمان خطری ندارد یا نقل آن برای ناقلان مشکلی ایجاد نمی کند روایت شد! (3)

در بخشی از آن خطبه - که نقل به معنا شده به گونه ای که تشخیص مراد واقعی را بر بعضی مشکل نموده، به صورت انشائی یا اخباری - آمده است:

شما را چنین نیابم - یا: مبادا - که پس از من از دین روی تافته و کافر - یا: گمراه - شوید و یکدیگر را به قتل برسانید».

و بنابر نقلی: آگاه باشید! شما پس از من از دین روی تافته و کافر شده و یکدیگر را به قتل خواهید رساند. (4)

ص: 1007


1- به عنوان نمونه رجوع شود به کنز العمال 5/ 286 - 297.
2- این مطلب در منابع اهل تسنن فراوان آمده، به عنوان نمونه رجوع شود به صحيح البخاري 24/1 - 25 و 2/ 191، 213 و 5/ 94، 127 و 6/ 236 و 8/ 91، 186، صحیح مسلم 4/ 110 و 5/ 108، مسند أحمد 1/ 230 و 5/ 37، 39، 45، 49، 73، 411 و 6/ 385، سنن الدارمي 68/2، سنن ابن ماجة 1/ 85 و ... .
3- رجوع کنید به دفتر چهارم، صفحه 1664: «اسقاط حدیث ثقلین از خطبه حجة الوداع».
4- مراجعه شود به صحیح البخاري 1/ 38 و 2/ 191 - 192 و 5/ 126 و 7/ 112 و 16/8، 36، 91 (باب)، صحیح مسلم 1/ 58 و 5/ 108، سنن ابن ماجة 2/ 1300؛ سنن أبي داود 2/ 409؛ سنن الترمذي 329/3؛ سنن البيهقي 140/5 و 92/6، 97 و 8/ 20؛ المستدرك 1/ 191؛ سنن النسائي 126/7 - 128؛ سنن الدارمي 69/2، مسند أحمد 230/1، 402 و 85/2، 87، 104 و 351/4، 358، 366 و 39/5، 44 - 45، 49، 68، 73 و ... .

در ادامه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود که (در آن حال من) با لشکری به نبرد (با کسانی از شما که چنین کنند) خواهم پرداخت. جبرئیل به حضرت عرض کرد: بفرمایید: يا على. ولی کمتر کسی حاضر به نقل این بخش از روایت شده است.

[699/ 14] طبرانی (متوفی 360)، حاکم نیشابوری (متوفی 405) و ابن عساکر دمشقی (متوفی 571) از ابن عباس نقل کرده اند: إن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال - في خطبة خطبها في حجة الوداع - : ﴿ لَأَقْتُلَنَّ اَلْعَمَالِقَةَ فِي كَتِيبَةٍ ﴾ فقال له جبريل عليه الصلاة و السلام: أو عليٌ، قال: ﴿ أَوْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﴾. (1)

پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در خطبه حجة الوداع فرمود: من قطعاً عمالقه را به همراهی لشکری به قتل می رسانم. جبرئیل به آن حضرت گفت: یا علی بن ابی طالب. حضرت فرمود: (این کار را من انجام می دهم) یا علی بن ابی طالب.

[700/ 15] ابن مغازلی شافعی (متوفی 483) و حاکم حسکانی (قرن پنجم) روایت کرده اند: عن جابر بن عبدالله الأنصارى: إني لأدناهم من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في حجة الوداع حين قال: ﴿ لاَ ألفِيَّكُم تَرْجِعُونَ بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، وَ أَيْمُ اَللَّهِ إِنْ فَعَلْتُمُوهَا لَتَعْرِفُنِّى [لَتَعْرِفُنِّي] فِي اَلْكَتِيبَةِ اَلَّتِي تُضَارِبُكُمْ ﴾، ثم التفت إلى

ص: 1008


1- المستدرك 3/ 126، المعجم الكبير للطبراني 11/ 62، تاریخ مدينة دمشق 42/ 451. قال الهيثمي: رواه الطبراني و فيه محمّد بن مسلمة بن كهيل، و هو ضعيف. (مجمع الزوائد 6/232) نگارنده گوید: راوی - در المعجم الكبير - محمّد بن سلمة بن کهیل است که ابن حبان در کتاب الثقات 7 375 او را توثیق نموده است. و در الکامل لابن عدي 197/7 و میزان الاعتدال 4/ 382 آن را از یحیی بن سلمة بن كهيل نقل و او را تضعیف کرده اند ولی ابن شاهین او را در کتاب الثقات توثیق نموده است. قال ابن شهر آشوب السروي: رووا ذلك على اتفاق و اجتماع. (مناقب آل أبي طالب 3/ 20، بحار الأنوار 29/ 455)

خلفه فقال: «أو عَلِيَّ أو عليّ» - ثلاثاً - فرأينا أن جبرئيل غمزه، و أنزل الله عزّ وجلّ على أثر ذلك: ﴿ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُنتَقِمُونَ - بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - أَوْنُرِيَنَّكَ الَّذِي وَ عَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُقْتَدِرُونَ ﴾ [الزخرف (43) : 41 - 42] ، ثمَّ نزلت: ﴿ قُل رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [المؤمنون (23) : 93 - 94] ، ثمَّ نزلت: ﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ [ - من أمر علي -] إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الزخرف (43) : 43] ، ﴿ و إنَّ عليّاً لَعِلْمٌ للسّاعة ﴾، (1) ﴿ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴾ [الزخرف (43) : 44]. (2)

جابر بن عبدالله می گوید: در حجة الوداع من از همه به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نزدیک تر بودم، حضرت فرمود: «مبادا پس از من کافر شوید و به روی یکدیگر شمشیر بکشید! به خدا سوگند اگر دست به چنین کاری زدید مرا در لشکری که با شما بجنگد خواهید شناخت». هنگامی که سخن حضرت به این جا رسید التفاتی به پشت سر خویش نمود و پس از آن سه مرتبه فرمود: «یا علی» (یعنی اگر دست به چنین کاری زدید یا من با شما میجنگم یا علی). جابر می گوید: ما بر این عقیده هستیم که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم این مطلب را به اشاره جبرئیل فرمود.

از آن خدای تعالی این آیه را نازل فرمود که: اگر تو را ببریم ما - به وسیلهٔ علی - از آنان انتقام خواهیم گرفت. و سپس آیه های 42 تا 44 الزخرف و آیه های 93 - 94 سوره المؤمنون نازل گردید.

ص: 1009


1- ظاهراً اقتباس از آیه شریفه: ﴿ وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَ اتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [الزخرف (43) : 61] باشد.
2- رجوع شود به مناقب على بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الابن المغازلي 223، شواهد التنزيل 2/ 216 - 217. حاکم حسکانی قریب به همین مطلب را در شواهد التنزيل 529/1 نیز نقل کرده و جابر در آخر آن گفته: این مربوط به واقعه جمل است!

نگارنده گوید: دقت فرمایید که این مطلب که: «من این کار را انجام می دهم یا علی بن ابی طالب» - مانند تعبیر «کنفسي» و ... (1) - حاکی از آن است که مبارزات امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با مبارزات پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم یکسان است و هیچ تفاوتی ندارد.

[701/ 16] برخی فقط بخشی از روایت گذشته را از جابر بن عبدالله انصاری نقل کرده اند که: لمّا نزلت على النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ﴿ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُنتَقِمُونَ ﴾ [الزخرف (43) : 41] قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﴾. (2) یعنی: هنگامی که آیه شریفه گذشته نازل شد که: اگر تو را ببریم ما از آنان انتقام خواهیم گرفت. پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: «به وسیلۀ علی بن ابی طالب».

این مطلب از ابن عباس (3) حذيفة بن اليمان (4) و سدّی نقل شده است. (5)

عهد و فرمان به مبارزه با ناکثین، قاسطین و مارقين

اشاره

در روایات اهل تسنن با تعابیر مختلف، فراوان نقل شده است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمان داده با ناکثین، قاسطین و مارقین مبارزه نماید.

ص: 1010


1- رجوع شود به صفحه 981 - 984، روایات شماره 679 - 683 و دفتر نخست صفحه 222، شماره 123.
2- شواهد التنزیل 2/ 218 و رجوع شود به 217، مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن المغازلي 224، المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية الأندلسي 5/ 56.
3- شواهد التنزيل 2/ 220.
4- ينابيع المودة 1/ 293.
5- شواهد التنزيل 2/ 219. ابن شهر آشوب سروی مازندرانی نیز آن را از منابع فریقین از اهل بیت عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، صحابه و تابعین نقل کرده است. (مناقب آل أبي طالب 3/ 19 - 20، بحار الأنوار 29/ 455)

[702/ 17] قال عليّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في قِتَالُ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ ﴾. (1) امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از من پیمان گرفت که با ناکثین و قاسطین و مارقین مبارزه نمایم.

[1703/ 18] عن علي بن ربيعة، قال: سمعت عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على منبركم هذا يقول: عهد إلي النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن أقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين. (2)

و این دو روایت گزیده ای از روایت دیگر علی بن ربیعه است که در شماره 111 گذشت:

سمعت عليّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَم على المنبر و أتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين! ما لي أراك تستحلّ [تستحيل] الناس استحالة [استحلال] الرجل إبله؟ أبعهد من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أو شيئا رأيته؟ قال: ﴿ وَ اَللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَ لاَ كُذِبْتُ وَ لاَ ضَلَلْتُ وَ لاَ ضُلَّ بِي بَلْ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اَللَّه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عَهْدُهُ إِلَيَّ ﴿ وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴾ [طه (20): 61]، عَهِدَ إِلَيَّ اَلنَّبِيُّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أَنْ

ص: 1011


1- مراجعه شود به البحر الزخار 3/ 26 شماره 774، كشف الأستار 4/ 92 شماره 3269، مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 174/2 شماره 1640. قال الهيثمي: رواه البزار و الطبراني في الأوسط، و أحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد، و وثّقه ابن حبان. (مجمع الزوائد 7/ 238) و قال ابن حجر الهيتمي المكى: جاء بسند رجاله رجال الصحيح إلّا واحداً وثّقه ابن حبان. (تطهير الجنان 354 ( ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف). عبد السلام علّوش در حاشيه المستدرك للحاكم 115/4 حدیث شماره 4729 (چاپ دارالمعرفة تحقيق عبد السلام علّوش) بحث مفصلی در این زمینه کرده و اعتبار آن را پذیرفته و پس از نقل شواهدی گفته: فهو حسنٌ بهذه الشواهد.
2- مسند أبي يعلى 1/ 397، تاريخ مدينة دمشق 42/ 468، أسد الغابة 4/ 33، البداية و النهاية 338/7، سبل الهدى و الرشاد 11 290، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/ 186: رواه أبو يعلى، و فيه الربيع بن سهل، و لم أعرفه، و بقية رجاله ثقات. و مراجعه شود به كفاية الطالب اللبيب للسيوطى 2/ 138، سبل الهدى و الرشاد 10/ 150.

أُقَاتِلُ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ ﴾. (1)

چنان که ملاحظه فرمودید در روایات گذشته تعبیر «عهد و پیمان» بکار رفته، و در روایات دیگر «فرمان خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به مبارزه با این سه گروه» آمده مانند:

[704/ 19] أُمرتُ بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. (2)

[705/ 20] أُمرتُ بقتال ثلاثة: الناكثين و القاسطين و المارقين. (3)

[706/ 21] أمرت بقتال [بقتل] ثلاثة: القاسطين و الناكثين و المارقين، فأمّا القاسطون فأهل الشام، و أمّا الناكثون فذكرهم [!!]، (4) و أمّا المارقون فأهل النهروان، يعني الحروریة. (5)

[707/ 22] أمرني رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بقتال الناكثين و المارقين و القاسطين. (6)

[708/ 23] و قال السيوطي: و أخرج الزبير بن بكار في الموفقيات، عن علي بن

ص: 1012


1- كنز العمال 11/ 327 به نقل از بزار و ابی یعلی.
2- این روایت از راویان متعدد نقل شده، مانند: ربيعة بن ناجد علقمة، أنس بن عمرو به نقل از پدرش و ... مراجعه شود به أنساب الأشراف 2/ 138، المعجم الأوسط للطبراني 213/8، تاريخ مدينة دمشق 42/ 469، المستصفى للغزالي 104 - 105، البداية و النهاية 338/7، النهاية لابن الأثير 4/ 60 و 5/ 114، لسان العرب 2/ 196 - 197 و 7/ 378، تاج العروس 273/3 و 10 380، كفاية الطالب اللبيب للسيوطى 2/ 138، کنز العمال 292/11، سبل الهدى و الرشاد 150/10.
3- تاريخ مدينة دمشق 42/ 469، البداية و النهاية 7/ 338.
4- راوی از روی ترس یا به جهت احترام عایشه و طلحه و زبیر نخواسته متن عبارت حضرت را نقل كند لذا گفته: «فذكرهم»!
5- تاريخ مدينة دمشق 42/ 469، المناقب للخوارزمي 194، البداية و النهاية 7/ 338، كنز العمال 292/11.
6- تاریخ بغداد 8/ 336، تاريخ مدينة دمشق 42/ 468، 470، البداية و النهاية 7/ 338 - 339، كنز العمال 13/ 112 - 113.

أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أنه أوصى حين ضربه ابن ملجم، فقال في وصيته: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أخبرني بما يكون من اختلاف بعده، و أمرني بقتال الناكثين و المارقين و القاسطين، و أخبرني بهذا الذي أصابني، و أخبرني أنه يملك معاوية... . (1)

[709/ 24] و قال ابن عبد البر: وروي من حديث عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و من حديث ابن مسعود، و من حديث أبي أيوب أنه [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أُمر بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. (2)

و در روایت شماره 1445 آمده است که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در ضمن مناشدۀ روز شورا فرمود: ﴿ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يُقَاتِلُ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ عَلَى لِسَانِ اَلنَّبِيِّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم غَيْرِي؟ ﴾ قالوا: اللهمّ لا.

در این روایات تصریح شده که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم مأمور به مبارزه با ناکثین و قاسطین و مارقین بوده است. شمس الدّین سرخسی حنفی (متوفی 483) پس از بیان وجوب مبارزه با کسانی که بر امام خروج کرده اند و استناد به آیه: ﴿ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي ﴾ [الحجرات (49): 9] می گوید:

پیشوا و امام در این زمینه علی رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بود که اقدام به جنگ نمود و فرمود: من مأمور به مبارزه با آنان هستم به این تعبیر که: ﴿ أُمِرْتُ بِقِتَالِ اَلْمَارِقِينَ وَ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ ﴾. (3)

و قاضی شوکانی (متوفی 1250) می نویسد:

ثابت است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] را فرمان به جنگ با ناکثین و قاسطین و مارقین داده و علامات آن ها را نیز مشخص فرموده است. (4)

ص: 1013


1- كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 120.
2- الاستيعاب 3/ 1117.
3- المبسوط للسرخسي 10/ 124.
4- الحق المبين في تخريج أحاديث العقد الثمين 40.

برخی از روایات دیگر مربوط به فرمان به قتال با سه گروه گذشته در ضمن پاسخ از «واکنش دهم: تحریفات لفظی» خواهد آمد. (1)

[710/ 25] و قال على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ مَا وَجَدْتُ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرُ بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ ﴾. (2)

[711/ 26] و في لفظ: ما وجدت إلّا القتال أو الكفر بما أنزل على محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (3)

[712/ 27] و في لفظ آخر: لقد ضربت هذا الأمر ظهره و بطنه - أو رأسه و عينيه - فما وجدت إلّا السيف أو الكفر. (4)

و في بعض الروايات: ظهراً لبطن. أو: ذنباً و رأساً. (5)

از روایات متعدد معلوم می شود که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم این مطلب را هم در جنگ جمل فرموده هم جنگ صفین. (6)

ص: 1014


1- رجوع شود به صفحه 1247 - 1250، روایات شماره: 822 - 826.
2- الاستيعاب 3/ 1117.
3- رجوع شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 474، انساب الأشراف 2/ 236. و عن مارق العابدي: قال علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ مَا وَجَدْتُ مِنْ قِتَالِ الْقَوْمِ بَدَأَ أَوِ اَلْكُفْرُ بِمَا أُنْزِلَ عَلِيٌ مُحَمَّدٌ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ﴾. (تاریخ مدينة دمشق 42/ 473)
4- المصنف لابن أبي شيبة 8/ 715.
5- رجوع شود به منابع پاورقی آینده.
6- قال المحبّ الطبري: ذكر ابتداء شخوصه من المدينة و أنه لم يقم فيما قام فيه إلّا محتسباً لله عزّوجلّ: عن مالك بن الجون، قال: قام علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالربذة فقال: ﴿ ...أَمَا وَ اَللَّهِ لَقَدْ ضَرَبْتُ هَذَا اَلْأَمْرَ ظَهْراً لِبَطْنٍ - أَوْ ذَنَباً ورَأساً - فَوَ اللَّهِ إِنْ وَجَدْتَ لَهُ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرَ بِاللَّهِ... أَخْرَجَهُ أَبُو اَلْجَهْمِ ﴾. (الرياض النضرة 3/ 232، ذخائر العقبی 111 - 112) این کلام حضرت در ربذه پیش از جنگ جمل بوده است؛ زیرا در روایات دیگر آمده: لمّا قُتل عثمان خرج علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من الربذة ... . يا: خرجنا مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى الجمل ... فسلكنا على الربذة. (تاريخ مدينة دمشق 42/ 456) قام علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالربذة فقال: ... أما و الله لقد ضربت هذا الأمر ظهراً لبطن - أو ذنباً ورأساً - فو الله إن وجدت له إلّا القتال أو الكفر بالله، يحلف بالله علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (تاريخ مدينة دمشق 42/ 457 و رجوع شود به المستدرك 3/ 115، تاریخ مدينة دمشق 439/42، تاريخ المدينة لابن شبة 4/ 1257 - 1258، جواهر المطالب 1/ 295، کنز العمال 349/11) و عن يحيى بن عروة المرادي، قال سمعت عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يقول: قبض النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و أنا أرى أني أحقّ بهذا الأمر، فاجتمع المسلمون [الناس] على أبي بكر، فسمعت و أطعت، ثم إن أبا بكر أُصيب فظننت أنه لا يعدلها عنّى فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولّوها عثمان، فسمعت و أطعت، ثم إن عثمان قُتل فجاؤوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فو الله ما وجدت إلّا السيف أو الكفر بما أنزل الله عزّ وجلّ على محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (أسد الغابة 4/ 31، بغية الطلب 10/ 4473) و حضرت همین عبارت را خطاب به اهل شام نیز فرموده است. و قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الرجل من أهل الشام: ﴿ وَ لَقَدْ أَهَمَّنِي هَذَا اَلْأَمْرُ وَ أَسْهَرَنِي، و ضَرَبْتُ أَنْفَهُ و عَيْنَهُ فَلَمْ أَجِدْ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرَ بِمَا أنزَلَ اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ... فَوَجَدْتُ اَلْقِتَالَ أَهْوَنَ عليّ منْ مُعَالَجَةُ اَلْأَغْلاَلِ فِي جَهَنَّم ﴾. (شرح ابن أبي الحديد 2/ 208 و رجوع شود به وقعة صفین 474، الأخبار الطوال للدينوري 188، الفتوح لابن أعثم 3/ 158، شرح ابن أبي الحديد 4/ 6)

مبارزه با این سه گروه در برخی از آثار به صورت اخباری نقل و از پیشگویی ها و معجزات پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شمرده شده است، مانند روایات ذیل:

[13/ 28] عن جابر بن عبد الله، عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في قوله: ﴿ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ ﴾ [الزخرف (43): 41] [قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم:] «نزلت في علي بن أبي طالب، إنه ينتقم من الناكثين و القاسطين بعدي». (1)

[714/ 29] و قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ستقاتل بعدي الناكثين، و القاسطين و المارقين. (2)

[715/ 30] عن سعيد بن جبير، قال: كان عبد الله بن عباس بمكة يحدّث على شفیر زمزم و نحن عنده. فلمّا قضى حديثه قام إليه رجل فقال: يا ابن عباس، إني امرؤ من أهل الشام من أهل حمص، إنهم يتبرّأون من علي بن أبي طالب رضوان الله عليه

ص: 1015


1- مناقب علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لابن مردويه 318، الدر المنثور 18/6، ينابيع المودة 238/2.
2- العثمانية 335، شرح ابن أبي الحديد 1/ 201 و 13/ 183، 286 - 287.

و يلعنونه! فقال: بل ﴿ وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً ﴾ [الأحزاب (33) : 57]، البعد قرابته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أنه لم يكن (1) أول ذكران العالمين إيماناً بالله و رسوله، و أول من صلّى و ركع و عمل بأعمال البرّ؟! قال الشامي: إنهم - و الله - ما ينكرون قرابته و سابقته غير أنهم يزعمون أنه قتل الناس . فقال ابن عباس: ثكلتهم أمهاتهم! إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أعرف بالله عزّ وجلّ و برسوله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] و بحكمهما منهم، فلم يقتل إلّا من استحقّ القتل. قال: يا بن عباس، إن قومي جمعوا لي نفقة و أنا رسولهم إليك و أمينهم، و لا يسعك أن تردّني بغير حاجتي؛ فإن القوم هالكون في أمره، ففرّج عنهم فرّج الله عنك. فقال ابن عباس: يا أخا أهل الشام، إنما مثل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في هذه الأمة فضله و علمه كمثل العبد الصالح الذي لقيه موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لمّا انتهى إلى ساحل البحر، فقال له: ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾؟ قال العالم: ﴿ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً * وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾؟! قال موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ صَابِراً وَ لَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾، قال له العالم: ﴿ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً * فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ﴾، و كان خرقها لله عزّ وجلّ رضاً ولأهلها صلاحاً، و كان عند موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سخطاً و فساداً، فلم يصبر موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و ترك ما ضمن له فقال له: ﴿ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾! قال له العالم: ﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾؟! قال موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَ لَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً ﴾، فكفّ عنه العالم، ﴿ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلاماً فَقَتَلَهُ ﴾، و كان قتله لله عزّ وجلّ رضاً ولأبويه صلاحاً، و كان عند موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ذنباً عظيماً، قال موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - ولم يصبر - : ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةٌ بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً ﴾! قال العالم: ﴿ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً * قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَدُنّي عُدْراً * فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ أَسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا

ص: 1016


1- كذا في المصدر و لعلّ الصحيح: أبعد قرابته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، أو لم يكن ... إلى آخر مافي المتن.

فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ﴾، و كانت إقامته لله عزّ وجلّ رضاً و للعالمين صلاحاً، فقال: ﴿ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً * قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَ بَيْنِكَ ﴾ [الكهف (18) : 66-78] . و كان العالم أعلم بما يأتي ... و كبر على موسى عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الحقّ و عظم، إذ لم يكن يعرف هذا، و هو نبي مرسل من أولى العزم ممّن قد أخذ الله عزّ وجلّ ميثاقه على النبوة، فكيف أنت يا أخا أهل الشام و أصحابك ! إن علياً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لم يقتل إلّا من كان يستحلّ قتله.

و إني أُخبرك أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم كان عند أم سلمة بنت أبي أمية، إذ أقبل علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يريد الدخول على النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فنقر نقراً خفياً، فعرف رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نقره، فقال: «يا أم سلمة، قومي فافتحي الباب»، فقالت: يا رسول الله، من هذا الذي يبلغ خطره أن أستقبله بمحاسني و معاصمي؟ فقال: «يا أم سلمة، إن طاعتي طاعة الله عزّ وجلّ، قال: ﴿ مَن يُطعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ﴾ [النساء (4) : 80]. قومي يا أم سلمة، إن بالباب رجلاً ليس بالخرق و لا النزق و لا بالعجل في أمره، يحبّ الله و رسوله و يحبّه الله و رسوله. يا أم سلمة، إنه إن تفتحي الباب له فلن يدخل حتى يخفى عليه الوطء»، فلم يدخل حتى غابت عنه و خفي عليه الوطء، فلمّا لم يحسّ لها حركة دفع الباب و دخل، فسلّم على النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فردّ عليه السلام، و قال: «يا أم سلمة، هل تعرفين هذا»؟ قالت: نعم، هذا علي بن أبي طالب. فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ نَعَمْ هَذَا عَلِيٌ سِيطَ (1) لَحْمُهُ بِلَحْمِي وَ دَمُهُ بِدَمِي وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسِي إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ﴾.

﴿ يَا أُمَّ سَلَمَةَ، هَذَا عَلَى سَيِّد مبجّل، مُؤَمِّلِ اَلْمُسْلِمِينَ، وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ عِلْمِي، وَ بَابِيَ اَلَّذِي آوِي إِلَيْهِ. وَ هُوَ اَلْوَصِيُّ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي وَ عَلَى الْأَخْيَارِ مِنْ أُمَّتِي، وَ هُوَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ هُوَ مَعِي فِي السَّنَاءِ الْأَعْلى ﴾.

﴿ اِشْهَدِي يَا أُمَّ سَلَمَةَ، إِنَّ عَلِيّاً يُقَاتِلُ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ ﴾.

ص: 1017


1- ساط الشيء: خلطه. (رجوع شود به لسان العرب: 7/ 325)

قال ابن عباس: و قتلهم لله رضاً و للأمة صلاح و لأهل الضلالة سخط.

قال الشامي: يا بن عباس، من الناكثون؟ قال: الذين بايعوا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالمدينة ثم نكثوا فقاتلهم بالبصرة، أصحاب الجمل. و القاسطون معاوية و أصحابه. و المارقون أهل النهروان و من معهم. فقال الشامي: يا بن عباس، ملأت صدري نوراً و حكمة، و فرّجت عني فرّج الله عنك. أشهد أن علياً مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة. (1)

[716/ 31] کنجی شافعی بخشی از این روایت را این گونه نقل کرده است: عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لأم سلمة: ﴿ هَذَا عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِبٍ لَحْمُهُ مِن لَحمي و دَمُهُ مِن دَمِي و هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسَى إِلاَّ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي ﴾.

﴿ يَا أُمَّ سَلَمَةَ: هَذَا عَلِيٌ أميرُ المُؤمِنينَ، وَ سِيدُ الْمُسْلِمِينَ، وَ وِعَاءِ عِلْمِي، وَ وَصِيِّي، وَ بَابِيَ الَّذِي أُوتِى مِنهُ، أَخِي فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَ مَعِي فِي المَقامِ الأعلى، يَقتُلُ القاسِطِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ المَارِقينَ ﴾. (2)

[717/ 32] برخی آن را با کمی تغییر از ابن مسعود این چنین نقل کرده اند:

خرج رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم من بيت زينب بنت جحش و أتى بيت أم سلمة فكان يومها من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فلم يلبث أن جاء على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فدقّ الباب دقّاً خفيفاً فانتبه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم للدقّ و أنكرته أم سلمة، فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ قُومِي فَافْتَحِي لَهُ ﴾، قالت: يا رسول الله من هذا الذي من خطره ما يُفتح له الباب، أتلقّاه بمعاصمي، و قد نزلت فيّ آية من كتاب

ص: 1018


1- المحاسن و المساوئ للبيهقی 38 - 40 (چاپ دار الكتب العلمية، بيروت) 1/ 68 (چاپ دیگر) سمط النجوم العوالي 3/ 10 - 12، این روایت با قدری اختلاف در منابع شیعه نیز آمده است، رجوع شود به علل الشرائع 64/1، شرح الأخبار للقاضي النعمان 1/ 203 - 207، الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي 114 - 115، التحصين للسيد ابن طاووس 564، اليقين للسيد ابن طاووس 331، بحار الأنوار 32/ 345 - 348 و رجوع شود به روایتی دیگر از ام سلمه در دفتر پنجم، صفحه 1983 - 1984، روایت شماره 1384.
2- كفاية الطالب 167.

الله بالأمس، فقال لها - كهيئة المغضب - : «إن طاعة الرسول طاعة الله و من عصى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقد عصى الله، إن بالباب رجلاً ليس بعرق و لا علق، يحبّ الله و رسوله، و يحبّه الله و رسوله، لم يكن ليدخل حتى ينقط [ينقطع] الوطئ»، قالت: فقمت، و أنا أختال في مشيتي و أنا أقول: بخ بخ، من ذا الذي يحبّ الله و رسوله و يحبّه الله و رسوله، ففتحتُ الباب، فأخذ بعضادتي الباب حتى إذا لم يسمع حسّاً و لا حركة و صرتُ في خدري استأذن فدخل، فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «يا أم سلمة أتعرفونه [أتعرفينه] ؟ قالت: نعم، يا رسول الله، هذا علي بن أبي طالب، قال: «صدقت، سيّد أحبّه، لحمه من لحمي، و دمه من دمي، و هو عيبة بيتي [علمي]، اسمعي و اشهدي».

«و هو قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين من بعدي فاسمعي و اشهدي».

«و هو قاضي عداتي، فاسمعي و اشهدي».

«و هو - و الله - يحيي سنّتي، فاسمعي و اشهدي».

«لو أن عبداً عبد الله ألف عام بعد ألف عام و ألف عام بين الركن و المقام ثم لقي الله مبغضاً لعلي بن أبي طالب و عترتي أكبّه الله على منخريه يوم القيامة في نار جهنم». (1)

[718/ 33] و برخی روایت ابن مسعود را به اختصار این چنین نقل کرده اند: خرج رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فأتى منزل أم سلمة فجاء علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «يا أم سلمة ! هذا - و الله - قاتل القاسطين و الناكثين و المارقين من بعدي». (2)

[719/ 34] و عن مولانا أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ... و قد قال لي عند وفاته صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «يا أبا الحسن، إنك لتحارب الناكثين و القاسطين و المارقين، وأيّ تعب و نصب يصيبك

ص: 1019


1- رجوع شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 470 - 471، المناقب للخوارزمي 86 - 87، فرائد السمطين 1/ 331 - 333، التدوين فى اخبار قزوین 88 (با اختلاف الفاظ).
2- تاريخ مدينة دمشق 42/ 470، ذخائر العقبى 110، الرياض النضرة 3/ 226، المناقب للخوارزمي 190، مطالب السؤول 139، البداية و النهاية 7/ 339، کنز العمال 110/13.

من أهل الشام، فاصبر على ما أصابك، ﴿ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة (2) : 153]». (1)

و ناگفته پیداست که روایات گذشته مدح امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و تأیید مبارزات آن حضرت بشمار می رود، و معنا ندارد که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از آینده خبر دهند و تکلیف آن حضرت را روشن نکنند، لذا برخی از اهل تسنن به این روایات بر مشروعیت خلافت آن حضرت استدلال نموده اند.

[720/ 35] قال النَسَفى (المتوفى 508): الدليل على صحة خلافته أن انبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال له: ﴿ إِنَّكَ تُقَاتِلُ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ ﴾. (2)

نَسَفی (متوفی 508) گفته: از جمله دلائل صحت خلافت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آن است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به او فرموده: تو با ناکثین، مارقين و قاسطين خواهی جنگید.

از گفتگوی مرد شامی با ابن عباس - در روایت شماره 715 - معلوم شد که اعتراض شامیان بر امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگ آن حضرت با مخالفانش - ناکثین، قاسطین و مارقین - و کشتن آن ها بوده است؛ زیرا می گوید: (أنهم يزعمون أنه قتل الناس) یعنی آن ها مسلمان بلکه برخی از صحابه بوده اند، پس چگونه جنگ با آن ها و کشتنشان رواست؟! ابن عباس با استشهاد به قضیه حضرت موسی و حضرت خضر عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ بیان می کند که ممکن است دیگران نتوانند حکمت جنگ های امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را درک کنند - همان گونه که حضرت موسی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از کار های حضرت خضر عَلَيْهِ اَلسَّلاَم عصبانی شد و حکمت آن را نمی دانست - ولی تمام برنامه های امیرمؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم مطابق حکم خدا و فرمایش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده و فقط

ص: 1020


1- المناقب للخوارزمي 246 - 247.
2- تبصرة الادلة في اصول الدين لأبي المعين ميمون بن محمّد النسفي 2/ 1165.

کسانی را که قتلشان روا بوده کشته است که: إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أعرف بالله عزّ وجلّ و برسوله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] و بحكمهما منهم، فلم يقتل إلّا من استحقّ القتل.

علاوه بر آن در برخی از آثار آمده است که امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عرض نموده: ﴿ لَوْ بَيَّنْتَ لِي قَلِيلاً ﴾ يا ﴿ عَلَى مَا أُجَاهِدُهُمْ بَعْدَكَ ﴾؟!

روایات آینده را ملاحظه فرمایید:

[721/ 36] قال ابن أبي الحديد : و هذا الخبر مروي عن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قد رواه كثير من المحدثين عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال له: «إِن الله قد کتب عليك جِهاد الْمفتونين، كما کتب عليّ جِهاد المشرکین»، قال: فقلت: يا رسول الله، ما هذه الفتنة التي كتب علي فيها الجهاد؟ قال: «قوم يشهدون أن لا إله إِلا الله و أني رسول الله، و هم مخالفون للسنّة». فقلت: يا رسول الله، فعلامَ أقاتلهم و هم يشهدون كما أشهد؟ قال: «على الإحداث في الدين، و مخالفة الأمر»، فقلت: يا رسول الله، إنك كنت وعدتني الشهادة فاسأل الله أن يعجّلها لي بين يديك، قال: «فمن قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين؟! أما إني وعدتك الشهادة و ستستشهد، تضرب على هذه فتخضب هذه، فكيف صبرك إذا »! قلت: يا رسول الله، ليس ذا بموطن صبر، هذا موطن شكر قال: «أجل أصبتَ، فأعدّ للخصومة فإنك مخاصم». فقلت: يا رسول الله، لو بيّنت لي قليلا! فقال: «أمتي ستفتن من بعدي، فتتأول القرآن، و تعمل بالرأي، و تستحل الخمر بالنبيذ و السحت بالهدية، و الربا بالبيع، و تحرّف الكتاب عن مواضعه، و تغلب كلمة الضلال، فكن جليس بيتك حتى تقلّدها فإذا قلّدتها جاشت عليك الصدور، و قلّبت لك الأمور، تقاتل حينئذ على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله، فليست حالهم الثانية بدون حالهم الأولى». فقلت: يا رسول الله، فبأيّ المنازل أنزل هؤلاء المفتونينمن بعدك؟ أبمنزلة فتنة أم بمنزلة ردّة؟ فقال: «بمنزلة

ص: 1021

فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل». فقلت: يا رسول الله، أيدركهم العدل منّا أم من غيرنا؟ قال: «بل منا، بنا فتح و بنا يختم ...». (1)

[722/ 37] عن ابن عباس، قال: لمّا أقبل رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم من غزوة حنين [خيبر] ... قال: ... «يا على، إنه يكون بعدي في المؤمنين الجهاد» قال [علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : علامَ [على ما] نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا بالله؟ قال: «على الإحداث في الدّين إذا ما عملوا بالرأي و لا رأي [أجر] في الدّين، إنما الدّين من الربّ أمره و نهيه ...». (2)

[723/ 38] «... يا علي ! ان أُمتي سيفتنون من بعدى ... يا علي! إنك باقٍ ... يا بعدي، و مبتلى بأمتي، و مخاصم يوم القيامة بين يدي الله تعالى فأعدد جواباً». [فقال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم:] فقلت: بأبي أنت و أمي! بيّن لي ما هذه الفتنة التي يبتلون بها و على ما أجاهدهم بعدك؟ فقال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إنك ستقاتل بعدي الناكثة و القاسطة و المارقة»، و حلاهم (3) و سمّاهم رجلاً رجلاً، ثم قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «و تجاهد أُمتي على كل من خالف القرآن ممن يعمل في الدّين بالرأي، و لا رأي في الدّين، إنما هو أمر من الربّ و نهيه».

فقلت: يا رسول الله! فأرشدني إلى الفلج عند الخصومة يوم القيامة، فقال: «نعم، إذا كان ذلك فاقتصر على الهدى، إذا قومك عطفوا الهدى على العمى، و عطفوا القرآن على الرأي فتأولّوه برأيهم، تتبع [وتتبعوا ظ] الحجج من القرآن بمشتبهات الأشياء

ص: 1022


1- شرح ابن أبي الحديد 9/ 206.
2- الأحاديث المختارة 128/12 شماره 153 و رجوع شود به المعجم الكبير للطبراني 294/11 - 295، الكشف و البيان (تفسير الثعلبي) 10/ 321 - 322، الدر المنثور 407/6، كفاية الطالب للكنجي 166 - 168، العسل المصفّى من تهذیب زین الفتی 1/ 396. نگارنده گوید: این روایت به جهت وجودش در کتاب الأحاديث المختارة نزد عامه محکوم به صحت است، ولی هیثمی گفته: رواه الطبراني في الكبير، و فيه عبد الله بن كيسان، قال البخاري: منكر الحديث. (مجمع الزوائد 179/1 - 180)
3- وحليتُ الرجل تحليةً ... أي وصفت حليته. (الصحاح للجوهري 6/ 2319)

الكاذبة عند الطمأنينة إلى الدنيا و التهالك و التكاثر، فاعطف أنت الرأي على القرآن إذا قومك حرّفوا الكلم عن مواضعه عند الأهواء الساهية ... و القادة الناكثة، و الفرقة القاسطة، و الأخرى المارقة أهل الإفك المردي و الهوى المطغي، و الشهبة [و الشبهة ظ] الحالقة، فلا تتكلنّ [فلا تَنْكُلَنَّ ظ] عن فضل العاقبة فإن العاقبة للمتقين». (1)

[724/ 39] عن أبي معاذ البصري قال: لمّا افتتح علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] البصرة صلّى بالناس الظهر؛ ثم التفت إليهم فقال: «سلوا».

فقام عباد بن قيس قال: فحدّثنا عن الفتنة، هل سألت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عنها؟ قال: «نعم لمّا أَنزل الله ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت (29): 1-3] جثوتُ بين يدي النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقلت: بأبي أنت و أمي فما هذه الفتنة التي تصيب أمتك من بعدك؟ ... فقلت: يا رسول الله على ما أجاهد من بعدك؟ قال: «على الإحداث يا علي» فقلت: يا رسول الله فبيّنها لي. قال: «كل شئ يخالف القرآن و سنتي». (2)

و در روایت شماره 1379 خواهد آمد: ذکر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعلي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ما يلقى من بعده، فبكى و قال: أسألك بحق قرابتي و بحق صحبتي إلّا دعوت الله لي أن يقبضني الله، قال: «يا علي، تسألني أن أدعو الله لأجل مؤجّل»! فقال: يا رسول الله، على ما أُقاتل القوم؟ قال: «على الإحداث في الدّين».

و در روایت شماره 110 گذشت که: قام رجل فقال: أي فتنة أعظم من هذه؟

ص: 1023


1- کنز العمال 194/16 - 195 به نقل از وکیع (متوفی 197). مشابه بخشی از این روایت در منابع شیعه آمده، رجوع شود به الاحتجاج 1/ 195 - 196 (چاپ دیگر 1/ 290) بحار الأنوار 29/ 423. نگارنده گوید: قال الذهبي وكيع بن الجراح ابن مليح، الامام، الحافظ، الثبت، محدّث العراق. ( تذكرة الحفاظ 306/1).
2- شواهد التنزیل 1/ 566.

إن البدرية [البدريين] ليمشي بعضها إلى بعض بالسيف! فقال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: «و يحك! أتكون فتنة أنا أميرها و قائدها! و الذي بعث محمداً صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بالحق و كرّم وجهه ما كَذَبتُ و لا كُذِبتُ، و لا ضَللتُ و لا ضُلَّ بي، و لا زَللتُ و لا زُلّ بي، و إني لعلى بيّنة من ربّي، بيّنها الله لرسوله، و بيّنها رسوله لي، و سأدعى يوم القيامة و لا ذنب لي».

به امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم عرض شد: کدام فتنه از این بالاتر که اهل بدر به روی یکدیگر شمشیر بکشند؟!

حضرت فرمود: وای بر تو! حرکتی که من امیر و رهبر آن باشم فتنه است؟!! به خدا ... سوگند نه من دروغ گفتم و نه به من دروغ گفته شده، نه گمراه گشته و نه دیگران را به گمراهی کشانده ام، نه لغزیده ام و نه باعث لغزش دیگران شده ام.

من بر روش روشنی هستم که خدا برای پیامبرش و آن حضرت برای من بیان فرمود. من در قیامت در محکمه عدل الهی بدون هیچ گناهی حاضر می شوم.

ص: 1024

شواهدی دیگر برای قتال ناکثین و قاسطین و مارقین

حقانیت امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، باطل بودن کسانی که با آن حضرت جنگیدند و مسدود بودن باب اجتهاد بر آنان از آثار و اخبار فراوان دیگر نیز استفاده می شود که به ذکر برخی از آن دلائل می پردازیم.

در مصادر و تفاسیر اهل تسنن آمده است که مراد از کسانی که دین خود را پراکنده ساخته و فرقه فرقه شدند - در آیه شریفه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [الأنعام (6): 159] - خوارج هستند، (1) بلکه برخی خواسته اند یهود و نصاری را تنها مصداق آن معرفی کنند ولی روشن است که آیه منحصر در آن ها نیست (2) و خوارج نیز تنها مصداق آن نیستند لذا در روایات معتبر بر اهل اهواء و بدعت و ضلالت از منسوبین به امّت اسلام تطبیق شده است. (3)

ص: 1025


1- روى أبو أمامة عن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إنهم الخوارج». (تفسير تفسير ابن أبي حاتم 5/ 1429، معاني القرآن للنحاس 2/ 524، تفسير السمرقندي 515/1، تفسیر السمعاني 2/ 160 و 213/4، الدر المنثور 3/ 63)
2- نزلت هذه الآية في هذه الأمة. (جامع البيان (139/8) قال ابن كثير: و الظاهر أن الآية عامّة في كل من فارق دين الله و كان مخالفاً له؛ فإن الله بعث رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بالهدى و دين الحق ليظهره على الدّين كلّه، و شرعه واحد لا اختلاف فيه و لا افتراق، فمن اختلف فيه، و كانوا شيعاً - أي فرقاً - كأهل الملل و النحل و الأهواء و الضلالات فإن الله تعالى قد برأ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ممّا هم فيه. (تفسیر ابن کثیر 2/ 204)
3- قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في هذا الآیة: ﴿ لَسْتُ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ و لَيْسُوا مِنْكَ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ وَ أَهْل الشُّبُهَاتِ و أهل الضّلالةِ من هذا الآمة ﴾. (جامع البیان 139/8) «یا عائشة ... هم أصحاب البدع و أصحاب الآهواء، لیس لهم توبة أنا منهم بريء و هم منّي برآء». قال الهیثمی: ورواه الطبراني في الصغیر، و إسناده جیّد. و قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ هُمْ أَهْلُ اَلْبِدَعِ وَ اَلْأَهْوَاءِ مِنْ هَذَا اَلْأُمَّةِ ﴾. قال الهیثمی: وراه الطبرانی في الأوسط، و رجاله رجال الصحیح غیر معلل بن نفیل، و هو ثقة. (مجمع الزوائد 7/ 22 - 23)

در آیه ای دیگر می خوانیم: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ... وَ لَوْ شَاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وِلكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ﴾ [البقرة (2): 253] این آیه حکایت از آن دارد که پس از درگذشت پیامبران عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ بین یارانشان اختلاف افتاده و گروهی کافر شده اند.

از بیان مفسّرین اهل تسنن در تفسیر این آیه شریفه معلوم است که گروه دوّم - یعنی ﴿ مَنْ كَفَرَ ﴾ - معذور نبوده اند و با دلائل روشن، حجّت بر آنان تمام شده بود و می دانستند که اختلاف و - در نتیجه کشتارشان معصیت است، و از روی عمد، دنیا طلبی، حسادت و ... مرتکب آن - که کفر عملی (کفر در برابر ایمان)

بود - گردیدند. (1)

حال اگر این آیه را با روایاتی همراه کنیم که شیعه و سنی بر نقل آن اتفاق دارند و دلالت دارد بر آن که: «هر آن چه در اُمّت های گذشته روی داده، در امّت اسلام

ص: 1026


1- قال الطبري: فاقتتلوا من بعد ما جاءتهم البينات من عند ربّهم بتحريم الاقتتال و الاختلاف ... أنهم أتوا ما أتوا من الكفر و المعاصي بعد علمهم بقيام الحجّة عليهم بأنهم على خطأ، تعمّداً منهم للكفر بالله و آياته. (جامع البيان 5/3) و قال الواحدي: ﴿ فَمِنْهُمْ مَّنْ ءامَنَ ﴾ ثبت على إيمانه ﴿ وَ مِنْهُم مَّن كَفَرَ ﴾ كالنصارى بعد المسيح اختلفوا فصاروا فرقاً ثم تحاربوا. (تفسير الواحدي 1/ 182) و قال الرازي: بيّن أن الاختلاف يستلزم التقاتل، و المعنى أن اختلافهم في الدّين يدعوهم إلى المقاتلة. (تفسير الرازي 6/ 219) و قال ابو حيان الأندلسي: كان في البيّنات، و هي الدلائل الواضحة، ما يفضي إلى الاتفاق و عدم التقاتل، و غنية عن الاختلاف الموجب للتقاتل ... ﴿ فَمِنْهُمْ مَّنْ ءامَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ﴾ من آمن بالتزامه دين الرسل و اتباعهم، و من كفر بإعراضه عن اتباع الرسل حسداً و بغياً و استثثاراً بحطام الدنيا. (البحر المحيط 2/ 284) و قال الآلوسي: ... المعجزات الباهرة و الآيات الظاهرة الدالة على حقّيّة الحقّ الموجبة للاتباع الزاجرة عن الإعراض المؤدّي إلى الاقتتال ... الاقتتال ناشيء من قبلهم و سوء اختيارهم لا من جهته تعالى. (تفسير الآلوسي 3/3)

نیز رخ خواهد داد»، (1) نتیجه چه خواهد شد؟! جز آن که جمعی از یاران پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نیز پس از رحلت آن بزرگوار از دین خارج شده و گمراه شده اند.

پرسش ما این است - که با توجّه به دو آیه گذشته و با وجود آثار فراوان که گذشت و خواهد آمد و بدون شک بر حقانیت امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دلالت دارد - چگونه می توان در اختلافات و جنگ های صحابه با آن حضرت، آنان را بر حق یا معذور دانست؟!

بدون شک این ها فرقه های مختلفی بودند که یکدیگر را مؤمن و متدیّن نمی دانستند (2) چگونه ممکن است ما همه آنان را بر دین واحد و بر حق بدانیم.

آیا فرمایش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم که فرمود: ﴿ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابُ بَعْضٍ ﴾ (3) شرح و تفسیر و بیانی برای این آیات محسوب نمی شود؟!

آیا ادعای اجتهاد برای دیگران، دفاع از باطل و نوعی سرپوش گذاشتن بر کار خلافشان نیست؟! همان گونه که نمی شود رفتار ناپسند امّت های گذشته را حمل بر اجتهاد کرد و از آنان دفاع نمود!

ص: 1027


1- لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبراً شبراً و ذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضبّ تبعتموهم. رجوع شود به صحیح البخاري 4/ 144 و 8/ 151، صحیح مسلم 57/8، الجمع بين الصحيحين 2/ 437، سنن الترمذي 3/ 321، مسند أحمد 2/ 327، 450، 511، 527 و 3/ 84، 89 و 218/5، 218، 340، المستدرك 1/ 37 ، 129 و 4/ 455، کنز العمال 1/ 211 و 11/ 133 - 134، 170، النهاية لابن أثير 1/ 357 و 4/ 28، لسان العرب 3/ 503، تاج العروس 5/ 389.
2- قال الطبري و غيره: إن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قرأ: إن الذين فارقوا دينهم - يعني بالألف - . (جامع البيان 137/8، الدرّ المنثور 3/ 63) و قال الرازي: قرأ حمزة و الكسائي (فارقوا) بالألف و الباقون (فرّقوا)، و معنى القراءتين عند التحقيق واحد. (تفسير الرازي 7/14)
3- مصادر آن صفحه 1201 خواهد آمد.

در روایتی که فریقین آن را نقل کرده و بزرگان اهل تسنن آن را صحیح و معتبر دانسته اند، پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم پس از بیان اختلاف امّت بر 73 فرقه، همه را جهنمی معرفی فرمود جز یک فرقه. (1) حال چگونه می توان همه صحابه را بر دین حق و اهل نجات دانست؟!

شگفتا که ما ادعا کنیم خدا در قرآن - مانند آیه: ﴿ وَ لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِن بَعْدِمَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران (3) : 105] - ما را از تفرقه و اختلاف نهی کرده و بر آن وعدۀ عذاب داده است (2) ولی تفرقه و

ص: 1028


1- أخرج أبو داود و الترمذي - و صحّحه - و ابن ماجة و ابن حبان و صحّحه الحاكم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ اِفْتَرَقَتِ اَلْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهُمْ فِي الْهَاوِيَةِ إِلاَّ وَاحِدَةً، و افْتَرَفَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهُم في اَلْهَاوِيَةِ إِلاَّ وَاحِدَةً، و سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَ سَبْعينَ فِرقَةً، كُلُّهُم في الهاوِيَةِ إلاَّ واحِدَة ﴾ (تفسير الآلوسی 8/ 68) و رجوع شود به کنز العمال 1/ 209، 212، 377، 382 و 3/ 645 - 647 و 11/ 114 - 115. قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 234: رواه الطبراني، ورجاله ثقات. و قال القاري: فحديث تفترق الأمة على ثلاث و سبعين فرقة أخرجه أبو داود و الترمذي و قال: حسن صحيح [سنن الترمذي 4/ 134 - 135]، و ابن ماجة و ابن حبان و الحاكم في صحيحهما، و قال الحاكم: إنه حديث كبير [كثر] في الأصول [المستدرك 1/ 128]. قال الزركشي: ورواه البيهقي و صحّحوه من حديث أبي هريرة و غيره. قال القاري: قلت: ورواه الأربعة عن أبي هريرة. (الأسرار المرفوعة للقاري 174) قال الزين العراقي: في أسانيده جياد، ورواه الحاكم من عدة طرق ثم قال: هذه أسانيد تقوم بها الحجة، وعدّه المؤلف - يعني السيوطي - من المتواتر. (فيض القدير 2/ 27)
2- لا يجوز أن يتفرّق المسلمون في دينهم شيعاً و أحزاباً يلعن بعضهم بعضاً، و يضرب بعضهم رقاب بعض؛ فإن هذا التفرّق ممّا نهى الله عنه، و ذمّ من أحدثه أو تابع أهله، و توعّد فاعليه بالعذاب العظيم، و قد تبرّأ الله و رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم منه، قال الله تعالى: ﴿ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لاَ تَفَرَّقُوا ... ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿ وَ لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران (3) : 103 - 105] ... و قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [الأنعام (6): 159] ... و ثبت عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أنه قال: ﴿ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابُ بَعْضٍ ﴾. و الآيات و الأحاديث في ذمّ التفرّق في الدين كثيرة. (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء لأحمد ابن عبد الرزاق الدويش 2/ 144) و مراجعه شود به مجموعة الفتاوى لابن تيمية 16/ 515، فقه السنّة للشيخ سيّد سابق 11/1 - 12 و مطلبی که صفحه 1025 پاورقی 2 از تفسیر ابن کثیر 204/2 گذشت)

اختلاف و مبارزه صحابه با یکدیگر را به بهانه اجتهاد توجیه کنیم!!

به آثاری دیگر در این زمینه توجّه فرمایید:

[725/ 40] عن عمار بن ياسر، قال: سمعت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: ﴿ يا عَلِيُّ سَتُقاتِلُكَ الفِئَةَ الْباغِيَةُ وَ أَنْتَ عَلَى اَلْحَقِّ، فَمَنْ لَمْ يَنْصُرْكَ يَوْمَئِذٍ فَلَيْسَ مِنِّي ﴾. (1)

عمار می گوید: شنیدم که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: گروه تجاوزگر با تو خواهد جنگید و تو بر حق هستی، هر کس تو را یاری نکند از من نیست.

[726/ 41] روى الطبراني عن أبي رافع، قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا أَبَا رَافِعٍ، سَيَكُونُ بَعْدِي قَوْمٌ يُقَاتِلُونَ عَلِيّاً حَقٌ [حقّاً] عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى جِهَادُهُم، فَمَن لَم يَستَطِع جِهَادَهُمْ بِيَدِهِ فَبِلِسانِهِ، فَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فَبِقَلْبِهِ، (2) لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ شَيْء ﴾. (3)

ابو رافع می گوید: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به من فرمود: پس از من گروهی با علی خواهند جنگید، مبارزه با آن ها حقی است الهی، کسی که توان مبارزه با آن ها را ندارد باید

ص: 1029


1- تاريخ مدينة دمشق 42/ 473، کنز العمال 11/ 613. برخی روایت گذشته را خطاب به عمار و مربوط به شهادت او دانسته آن را چنین نقل کرده اند: عن عمار بن ياسر قال: سمعت النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: ﴿ سَتُقاتِلُكَ الفِئَةَ الْباغِيَةُ وَ أَنْتَ عَلَى اَلْحَقِّ، فَمَنْ لَمْ يَنْصُرْكَ يَوْمَئِذٍ فَلَيْسَ مِنِّي ﴾. (کنز العمال 11/ 351) و روشن است بر حق بودن عمار به جهت قرار گرفتن او در جبهه امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است.
2- اي يجاهد بقلبه بالتبرّي عنهم.
3- المعجم الكبير 321/1، مجمع الزوائد 1349، كنز العمال 11/ 613 و 102/15.

با زبان با آن ها مخالفت نماید اگر از آن هم عاجز بود باید در دل از آن ها بیزار باشد و این کمترین کاری است که می تواند انجام دهد.

[727/ 42] عن جابر، قال: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ هَذَا وَلِيُّكُمْ بِعْدَى إِذَا كَانَتْ فِتْنَةٌ ﴾. (1) ابراهیم بیهقی (از علمای قرن سوّم هجری) از جابر نقل می کند که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با اشاره به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: هرگاه پس از من فتنه ای پیش آید، این (علی) سرپرست شماست.

[728/ 43] عن أبي رافع: قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعلي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : «إنه سيكون بينك و بين عائشة أمر»، قال: أنا يا رسول الله؟ قال: «نعم»، قال: أنا؟ قال: «نعم»، قال: فأنا أشقاهم يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها». (2)

که دلالت بر مذمّت و شقاوت عایشه و بیان وظیفۀ امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد.

[729/ 44] أخرج الحاكم و صحّحه و البيهقي، عن أم سلمة، قالت: ذكر النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خروج أمهات المؤمنين فضحكت عائشة ... فقال: «انظري يا حميراء أن لا تكوني خروج أنت»، ثم التفت إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال: «إن ولّيت من أمرها شيئا فارفق». (3)

ص: 1030


1- المحاسن و المساوئ للبيهقى 37 (چاپ دار الكتب العلمية، بيروت) 62/1 (چاپ دیگر).
2- مسند أحمد 6/ 393، كشف الأستار 4/ 93 - 94، المعجم الكبير 1/ 332 - 333، المنتظم 95/5، کنز العمال 196/11 - 198. قال الهيثمي: رواه أحمد و البزار و الطبراني ورجاله ثقات. (مجمع الزوائد 7/ 234 - 235)، و قال ابن حجر: و أخرج أحمد و البزار بسند حسن ... . (فتح الباري 46/13) و رجوع شود به المنتظم 5/ 95، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 137، سبل الهدى و الرشاد 10/ 149، تطهير الجنان 350 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف).
3- قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري و مسلم. (المستدرك 3/ 119، و مراجعه شود به سنن ابن ماجة 827/2، دلائل النبوة للبيهقي 6/ 411، البداية و النهاية 6/ 237، إمتاع الأسماع 13/ 228، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 136/2، الصواعق المحرقة 119، الأسرار المرفوعة للقاري 414، سبل الهدى و الرشاد 10/ 148، 151 کنز العمال 12/ 136.

که - مانند روایات فراوان دیگر! - به صراحت دلالت بر نهی عایشه و بیان وظیفۀ امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد.

[730/ 45] و قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لها: ﴿ يا حُمَيْراء، كَأَنِّي بِكِ كِلابُ الْحَوْأَبِ، تُقَاتِلِينَ عَلِيّاً وَ أَنْتِ لَهُ ظَالِمَةٌ ﴾. (1) که به روشنی دلالت بر ستم عایشه دارد.

[731/ 46] قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لنسائه: ﴿ لَيتَ شِعْرِي أيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الجَملِ الأدْبَبِ، (2) تَخْرُجُ، فَيَنْبَحُهَا كِلابُ اَلْحَوْأَبِ، يُقْتَلُ عَنْ يَمِينِهَا وَ عَنْ يَسَارِهَا قَتْلَى كَثِيرٌ [كَثِيرَةٌ] ، ثُمَّ تَنْجُو بَعْدَ مَا كَادَتْ ﴾. (3)

ص: 1031


1- العقد الفرید 79/5 (چاپ دار الكتب العلمية).
2- قال الزمخشري: قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لنسائه: ﴿ لَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُكُنَّ صاحِبةُ الجَمَلِ اَلْأَدْبَبِ تسِيرُ - أَوْ تَخْرُجُ - حَتِّي تَنْبَحُهَا كِلاَبُ اَلْحَوْأَبِ ﴾؟ الأدبّ كالأزبّ، و هو الكثير و بر الوجه، فأظهر التضعيف ليزاوج الحوأب. (الفائق 1/ 353) لمّا عزمت عائشة على الخروج إلى البصرة طلبوا لها بعيراً أيّداً يحمل هودجها، فجاءهم يعلى بن أمية ببغيره المسمى: عسكراً، و كان عظيم الخلق شديداً، فلمّا رأته أعجبها، و أنشأ الجمّال يحدّثها بقوّته و شدته، و يقول في أثناء كلامه: عسكر، فلمّا سمعت هذه اللفظة، استرجعت، و قالت: ردّوه لا حاجة لي فيه، و ذكرت - حيث سُئلت - : أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ذكر لها هذا الاسم، و نهاها عن ركوبه، و أمرت أن يطلب لها غيره فلم يوجد لها ما يشبهه، فغيّر لها بجلال غير جلاله، و قيل لها: قد أصبنا لك أعظم منه خلقاً و أشدّ قوّةً، و أُتيت به فرضيت. (شرح ابن أبي الحدید 224/6 - 225)
3- مراجعه شود به المصنف لابن أبي شيبة 711/8، كشف الأستار 94/4، تاريخ الإسلام للذهبي 490/3، شرح ابن أبي الحديد 311/9، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 136 - 137، سبل الهدى و الرشاد 10/ 148 - 149، 164 - 165، كنز العمال 11/ 333. قال الهيثمي و ابن حجر: رواه البزار، و رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 2347، فتح الباري 13/ 45 - 46، مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 171/2 شماره 1635 - 1636) در مصادر متعدد این حدیث از نشانه های نبوت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم دانسته شده است. (مراجعه شود به مسند إسحاق بن راهويه 2/ 32، الاستيعاب 4/ 1885، سير أعلام النبلاء 2/ 198، شرح ابن أبي الحديد 9/ 191)

ابن ابی الحدید می گوید:

معتزله عبارت: «و تنجو» را دلیل نجات عایشه از آتش جهنم گرفته اند ولی امامیه می گویند: مراد آن است که از کشته شدن نجات می یابد.

او در ادامه به روایتی - که خودش متفرد به نقل آن است - استدلال کرده که در آن آمده است: «كلّهم في النار» و چنین استفاده کرده که همه یاران عایشه در آتش هستند ولی خودش نجات می یابد. (1)

پاسخ او آن است که

اوّلاً: دلیل صحت مدعای امامیه، کلام حضرت قبل از «تنجو» است که: ﴿ يُقْتَلُ عَنْ يَمِينِهَا وَ عَنْ يَسَارِهَا قَتْلَى كَثِيرَةٌ ﴾، و پس از «تنجو» نیز فرمود: ﴿ بَعْدَ مَا كَادَتْ ﴾ (2) و این دو قرینه برای اهل انصاف کافی است؛ زیرا جمله اوّل دلالت دارد که «از جانب چپ و راست عایشه، تعداد بسیاری کشته خواهند شد».

و عبارت اخیر حاکی از اخبار غیبی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است که عایشه تا مرز کشته شدن پیش می رود؛ پس این دو قرینه است برای تعیین مراد از «تنجو»، یعنی عایشه از کشته شدن نجات پیدا می کند.

و ثانياً: ﴿ كُلُّهُمْ فِي اَلنَّارِ ﴾ در منابع معتبر عامه پیدا نشد.

ص: 1032


1- شرح ابن أبي الحديد 9/ 311.
2- رجوع شود به مصادر گذشته و مسند ابن راهويه 2/ 32، الاستيعاب 4/ 1885، شرح ابن أبي الحديد 191/9، سير أعلام النبلاء 2/ 198، الوافی بالوفیات 342/16، نهاية الأرب 18/ 340، الشفا للقاضي عياض 339/1، السيرة الحلبية 3/ 354.

و ثالثاً: باید تبریک گفت به مادری که چندین هزار تن از فرزندانش را به کشتن داده و جهنمی نماید ولی خودش روی آتش را نمی بیند! (1)

گویا او از آیه شریفه: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَ كَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهَ يَسِيراً ﴾ [الأحزاب (33) : 30] استثنا شده است!

و رابعاً: روایت دیگری که خود ابن ابی الحدید نقل کرده برخلاف آن چه این جا گفته دلالت دارد؛ زیرا در آن دو جمله وجود دارد که صریح در انحراف عایشه است. بخشی از روایت در شماره 881 خواهد آمد، ادامه آن چنین است:

[732/ 47] قالت أُمّ سلمة: و أذكركِ أيضاً، كنت أنا و أنت مع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أنت تغسلين رأسه، و أنا أحيس له حيساً، و كان الحيس (2) يعجبه، فرفع رأسه، و قال: یاليت شعري، أيّتكنّ صاحبة الجمل الأذنب، (3) تنبحها كلاب الحوأب، فتكون ناكبة عن الصراط»! فرفعت يدي من الحيس، فقلت: أعوذ بالله و برسوله من ذلك، ثم ضرب على ظهرك، و قال: «إياك أن تكونيها»... قالت عائشة: نعم، أذكر هذا. (4)

اُم سلمه به عایشه گفت: به یاد داری که روزی تو مشغول شستن سر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بودی و من مشغول پختن حلوایی که آن حضرت دوست داشت، آن حضرت

ص: 1033


1- در همین زمینه روایتی نیز ساخته شد که: یخرج قوم هلكى و لا يفلحون، قائدهم امرأة، قائدهم في الجنة. (رجوع شود به التاريخ الكبير للبخاري 6/ 205، دلائل النبوة للبيهقي 413/6، إمتاع الأسماع 13/ 231، مجمع الزوائد 234/7، فتح الباري 13/ 46، كفاية الطالب اللبيب للسيوطى 2/ 137، كنز العمال 11/ 197، سبل الهدى و الرشاد 10/ 149)
2- غذایی (حلوایی) است که از ترکیب خرما و روغن و کشک - یا آرد به جای کشک - تهیه می شود. (النهاية لابن الاثير 467/1)
3- در بقیه مصادر «الأدبب» به معنای دارای صورت پر مو است. (الفائق 1/ 353)
4- شرح ابن ابي الحدید 6/ 217 - 218.

سر مبارکش را بلند کرده و فرمود: «ای کاش می دانستم کدام یک از شما صاحب شتری ... است که سگان حوأب بر روی او پارس می کنند و از راه مستقیم منحرف خواهد شد»؟ من دست از پختن حلوا کشیده و گفتم: پناه بر خدا و پیامبرش! حضرت دستی بر پشت تو زد و فرمود: «بر حذر باش که تو باشی»! عایشه گفت: آری این مطلب را به یاد دارم.

انحراف از صراط مستقیم در جمله: ﴿ فَتَكُونَ نَاكِبَةً عَنِ اَلصِّرَاطِ ﴾ در این بخش، و جمله: «به خدا سوگند هیچ کس - از خاندانم یا دیگران کینۀ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را به دل نگیرد مگر آن که از ایمان خارج شود» (1) در بخش آینده، هر دو قرینه است که لفظ: «تنجو» دلالت بر نجات از آتش ندارد بلکه نجات از کشته شدن است.

[733/ 48] قال قيس: لمّا أقبلت عائشة بلغت مياه بنی عامر ليلاً نبحت الكلاب، قالت: أيّ ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، قالت: ما أظنّني إلّا أني راجعة، فقال الزبير [بعض من كان معها] : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عزّ وجلّ ذات

بينهم، قالت: إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال لها ذات يوم: «كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب». (2)

ص: 1034


1- ﴿ وَ اَللَّهِ لاَ يُبْغِضُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ لَا مِنْ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ إِلَّا وَ هُوَ خَارِجٌ مِنَ الْإِيمَان ﴾
2- مسند أحمد 52/6، 97، المستدرك 3/ 120. قال الذهبي: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجوه. (سير أعلام النبلاء 2/ 177 - 178) و قال ابن كثير: و هذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه. (البداية و النهاية 6/ 236) قال الهيثمي: رواه أحمد و أبو يعلى و البزار، و رجال أحمد رجال الصحيح. (مجمع الزوائد 234/7) و قال ابن حجر: و أخرج هذا أحمد و أبو يعلى و البزار و صحّحه ابن حبان و الحاكم، و سنده على شرط الصحيح. (فتح الباري 13/ 45 - 46) و قال الهيثمي في موضع آخر بعد نقل: «كيف بإحداكن ينبح عليها كلاب الحوأب»، قلت: في الصحيح بعضه. (مجمع الزوائد 289/8)

[734/ 49] عن طاوس، أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال لنسائه: «أيّتكنّ التي تنبحها كلاب كذا و كذا؟ إيّاكِ يا حميراء»! (1)

روایات کلاب حوأب در بسیاری از مصادر معتبر اهل تسنن آمده و بسیاری از اهل تسنن مانند: ابن حبان، ذهبی هیثمی، عسقلانی، ابن کثیر، ابن حجر مکّی آن را صحیح دانسته اند، بلکه البانی آن را از صحیح ترین احادیث دانسته است! (2)

ص: 1035


1- الفتن لنعيم بن حماد 45، کنز العمال 11/ 334، قال: و سنده صحيح.
2- المصنف لابن أبي شيبة 708/8، المصنف لعبد الرزاق 365/11، مسند إسحاق بن راهويه 2/ 32 و 3/ 892، مسند أبي يعلى 282/8، الإمامة و السياسة 1/ 60 ( تحقيق الزيني ) 82/1( تحقيق الشيري)، صحيح ابن حبان 15/ 126، المعجم الأوسط للطبراني 234/6، أنساب الأشراف 224/2، تاريخ الطبري 3/ 485 - 486، المختصر في أخبار البشر 1/ 173، الأنساب للسمعاني/286/12، معجم البلدان 314/2، الكامل لابن الأثير 3 210، تاريخ الإسلام للذهبي 389/1، سیر أعلام النبلاء 2/ 177 - 178، كشف الأستار 94/4، الروض الأنف للسهيلي 1/ 126، البداية و النهاية 6/ 236 و 7/ 258، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 155، حياة الحيوان الكبرى 286/1، إمتاع الأسماع 4/ 6 و 13/ 227 - 228، 232، شرح ابن أبي الحدید 217/6، 225 و 311/9، الفائق للزمخشري 353/1، النهاية لابن الأثير/1/ 456 و 2/ 96، نهاية الأرب 18/ 340 و 32/20، الشفا بتعريف حقوق المصطفى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم 1/ 339، كفاية الطالب اللبيب 2/ 137، موارد الظمآن 74/6، عمدة القاري 15/ 49، کنز العمال 197/11، 334 ، لسان العرب 1/ 289، 373، تاج العروس 1/ 479، السيرة الحلبية 354/3، سبل الهدى و الرشاد 10/ 148، 149، 151، 165. قال البيهقي: باب ما جاء في إخباره بأن واحدة من أمهات المؤمنين تنبح عليها كلاب الحوأب، و ما روي في إشارته على علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بأن يرفق بها، و ما روي في توبتها من خروجها و تلهفها. (دلائل النبوة للبيهقي 6/ 410 - 411) نگارنده گوید: ابن حبان آن را نقل کرده و صحیح دانسته. (صحیح ابن حبان (15/ 126) و قال الدميري - نقلاً عن ابن دحية - : و العجب من ابن العربي كيف أنكر هذا الحديث ... و ذكر أنه لا يوجد له أصل، و هو أشهر من فلق الصبح. (حياة الحيوان الكبرى 1/ 286) و قال ابن حجر الهيتمي المكّى: رجاله رجال الصحيح. (تطهير الجنان 350 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقیق عبد الوهّاب عبد اللطيف). و قال الألباني: ... فالحديث من أصح الأحاديث و لذلك تتابع الائمة على تصحيحه قديماً و حديثاً. (سلسلة الأحاديث الصحيحة 1/ ق 2/ 848) و رجوع شود به منابع دو روایت گذشته شماره های 733 - 734.

و دلالت آن بر مذّمت عایشه قابل انکار نیست، تا جایی که خودش - با وجود کینه شدید نسبت به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم (1) - تصمیم بازگشت گرفت ولی بعضی به دروغ سوگند یاد کرده و گفتند: این جا حوأب نیست و از سوی دیگر او را ترساندند که زود است لشکر علی بن ابی طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] به ما برسد و او به حرکت خویش ادامه داد! (2)

ص: 1036


1- رجوع شود به صفحه 1062، روایت شماره 777.
2- قال ابن قتيبة: و أتى عبد الله بن الزبير، فحلف لها بالله لقد خلفته - أي خلفت ماء الحوأب - أول الليل، و أتاها ببينة زور من الأعراب، فشهدوا بذلك، فزعموا أنها أول شهادة زور شهد بها في الإسلام. (الإمامة و السياسة 1/ 60 (تحقيق الزيني) 1/ 82 ( تحقيق الشيري ) و قال الحموي: و همّت بالرجوع فغالطوها و حلفوا لها أنه ليس بالحوأب. (معجم البلدان 314/2) و قال السمعاني: فتذكرت قول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ أَيَّتُكُنَّ يَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلاَبُ اَلْحَوْأَبِ ﴾، فتوقفت و عزمت على الرجوع فدخل عليها ابن أختها ابن الزبير و قال: ليس هذا ماء الحوأب حتى قيل: إنه حلف على ذلك، و كفّر عن يمينه ... و يمّمت عائشة إلى البصرة. (الأنساب 2/ 286) و قال اليعقوبي: فقالت: ما هذا الماء؟ قال بعضهم: ماء الحوأب. قالت: إنا لله و إنا إليه راجعون، ردّوني ردّوني! هذا الماء الذي قال لي رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «لا تكونى التي تنبحك كلاب الحوأب». فأتاها القوم بأربعين رجلا فأقسموا بالله انه ليس بماء الحوأب. (تاريخ اليعقوبي 181/2) و قال ابن جرير الطبري: فأرادت الرجوع، فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه قال: كذب من قال: إن هذا الحوأب، ولم يزل حتى مضت ... (تاریخ الطبري 3/ 485 - 486 ) و قال ابن كثير: و قال لها ابن الزبير: إن الذي أخبرك أن هذا ماء الحوأب قد كذب، ثم قال الناس: النجا النجا، هذا جيش علي بن أبي طالب قد أقبل، فارتحلوا نحو البصرة. (البدایة و النهاية 258/7) و في رواية: طرقنا الحوأب و هو ماء، فنبحتنا كلابه، فقالوا: أيّ ماء هذا؟ فقلت: هذا ماء الحوأب، فصرخت عائشة بأعلى صوتها، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته، و قالت: إنا لله و إنا إليه راجعون، إني لَهِية، سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول - و عنده نساؤه - : «ليت شعري أيّتكنّ تنبحها كلاب الحوأب، [أنا و الله صاحبة كلاب الحوأب طروقاً، ردّونى - تقول ذلك ثلاثاً -] ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته و قالت: ردّوني، أنا و الله صاحبة ماء الحوأب. فأناخوا حولها يوما و ليلة، فقال لها عبد الله بن الزبير: إنه كذب، ولم يزل بها و هي تتمنع، فقال لها: النجاء النجاء فقد أدرككم و الله علي بن أبي طالب. (رجوع شود به الكامل لابن الأثير 3/ 210، تاريخ الطبري 3/ 475، إمتاع الأسماع 13/ 232 ) و فى تفسير الآلوسى: 10/22 - 11: شهد مروان بن الحكم مع نحو من ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية بأن هذا الماء ماء آخر، و ليس هو حوأباً، فمضت لشأنها بسبب ذلك و تعذر الرجوع.

و البته در ادامه دادن به سفر و اصرار بر مخالفت معذور نبود. و بهانۀ اصلاح اگر واقعیت هم داشت چیزی جز اجتهاد در برابر نصّ صریح کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بلکه امر خدا در آيه شريفه: ﴿ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب (33): 33] نبوده است.

[735/ 50] عن خيثمة بن عبد الرحمن، قال: كنّا عند حذيفة، فقال بعضنا: حدّثنا یا با عبد الله ما سمعت من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، قال: لو فعلت لرجمتموني! قال: قلنا: سبحان الله! أنحن نفعل ذلك؟! قال: أرأيتكم لو حدّثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها، شديد بأسها، صدّقتم به؟! (1) قالوا: سبحان الله! و من يصدّق بهذا؟! ثم قال حذيفة: أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها (2) حيث تسوء وجوهكم (3) ثم فلم [قام] فدخل مخدعا [له]. (4)

ص: 1037


1- في المعجم الأوسط: تقاتلكم، أكنتم مصدّقين؟!
2- العِلْج: الرجل من كفَّار العجم ... و العِلْج: الكافر؛ و يقال للرجل القويّ الضخم من الكفار: عِلْج. (لسان العرب 2/ 326)
3- في المعجم الأوسط: تسوق وجوههم.
4- قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، و قال الذهبي: على شرط البخاري و مسلم. (المستدرك 4/ 471، إمتاع الأسماع 13/ 229)، ورواه الطبراني في المعجم الأوسط 35/2. و في رواية: قال: أرأيتكم لو حدّثتكم أن أمكم تخرج في فرقة من المسلمين و تقاتلكم صدّقتموني؟ قالوا: سبحان الله! و يكون هذا؟! (المصنف لابن أبي شيبة 8/ 635، کنز العمال 341/11) و في رواية أخرى: لو حدّثتكم أن أمّكم تغزوكم أتصدّقوني [إذاً صدّقتموني/ التصدقوني] ؟! قالوا: أو حق ذلك؟ قال: حق. (الفتن لنعيم بن حماد 45، المصنف لعبد الرزاق 11/ 53، کنز العمال 333/11، 218)

تعبیر حذیفه از یاران عایشه به اَعلاج یعنی کفّار دلیل محکمی بر خروج آن ها از ایمان است.

[736/ 51] قالوا: لمّا أرادت عائشة الخروج إلى البصرة، أتتها أم سلمة، فقالت لها [كتبت إليها أم سلمة] : إنك سدة [جنّة] بين محمّد رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بين أمّته، و حجابك مضروب على حرمته، قد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه [تبدحيه]، و سكن عقيراك فلا تصحريها. الله من وراء هذه الأمة، لو أراد رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن يعهد إليك عهد، (1) علتِ علتِ بل قد نهاك عن الفرطة في البلاد، إن عمود الإسلام لا يثاب بالنساء إن مال، و لا يرأب بهن إن صدع [انصدع]، حماديات [جهاد] النساء غضّ الأطراف [وضمّ الذيول] و خفر الاعراض، و قصر الوهازة. ما كنت قائلة لو أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عارضك بعد الفلوات [ببعض هذه الفلوات/ لقيك] (2) ناصّة قلوصا من منهل إلى آخر.

إن بعين الله مهواك [مثواك]، و على رسوله تردین [تعرضين] ، (3) و قد وجهت سدافته [سجافته/ و قد هتكت حجابه الذي ضرب الله عليك] و تركت عهيداه [وهتكت ستره].

ص: 1038


1- و لو علم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن النساء يحتملن الجهاد لعهد إليهنّ. (جواهر المطالب)
2- لو عارضك بأطراف الجبال و الفلوات على قعود من الإبل. (الإمامة و السياسة)
3- و غدا تردين عليه. (جواهر المطالب)

لو سرتُ مسيرك هذا ثم قيل لي: ادخلي الفردوس (1) لاستحييتُ أن ألقى محمّداً صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم هاتكة حجابا قد ضربه عليّ [فاجعليه سترك]، اجعلي حصنك بيتك، و وقاعة الستر قبرك [اجعلي قاعدة البيت قبرك] حتى تلقينه و أنت على تلك [ذلك] (2) أطوع ما تكونين لله بالرقبة [ما لزمته]، و أنصر ما تكون للدّين ما حلت [جلست] عنه [فإنك أنصح ما تكونين لهذه الأمة ما قعدت عن نصرتهم ولم تدخلي فيما شجر بينهم]. (3)

لو ذكرتك قولاً تعرفينه لنهشت به [نهشتني] نهش الرقشاء المطرقة [المطرق/ نهش الحية، و السلام].

فقالت [فكتبت] عائشة: ... ما [أعرفني بنصحك، و] أقبلني لوعظك! [ما أنا بعمية عن رأيك]، (4) و ليس الأمر كما تظنّين، و لنعم المسير مسير [و لنعم المطلع مطلع] فزعت فيه إليّ فئتان متناجزتان [متناحرتان]. (5) إن أقعد [أقم/ أقدر] ففي غير حرج و إن أخرج فإلى ما لابدّ لي من الازدياد منه. (6)

ص: 1039


1- و لو أتيت الذي تريدين، ثم قيل لي: ادخلي الجنة. (الإمامة و السياسة)
2- حتى تلقيه و هو عنك راض.
3- فاجعلي حجابك الذي ضرب عليك حصنك، فابغيه منزلا لك حتى تلقيه، فإن أطوع ما تكونين إذا ما لزمته، و أنصح ما تكونين إذا ما قعدت فيه. (الإمامة و السياسة)
4- ما أنا بمعبرة بعد تعود، و لنعم المطلع مطلعاً أصلحتُ فيه بين فئتين متناجزتين. (بلاغات النساء)
5- مطلع فرّقتُ به بین فئتين متشاجرتين من المسلمين. (جواهر المطالب)
6- و إن أخرج ففي إصلاح بين فئتين من المسلمين متناجزتين، و الله المستعان. (بلاغات النساء) و إن أمض فإلى ما لاغنى به عنه، و لا عن الازدياد فيه، و السلام. (جواهر المطالب) رجوع شود به بلاغات النساء 7 - 8 ، الإمامة و السياسة 1/ 55 (تحقيق الزيني ) 1/ 76 (تحقيق الشيري)، غريب الحديث لابن قتيبة 2/ 182 - 185، الفائق في غريب الحديث للزمخشري 132/2 - 133، شرح ابن أبي الحديد 219/6 - 224 مع تفسیر غریبه، جواهر المطالب 10/2 - 11. و نیز رجوع شود به النهاية في غريب الحديث و الأثر لابن الأثير 1/ 104، 221، 420 و 2/ 53، 176، 250، 353، 355، 371 و 3/ 12 - 13، 274 - 275، 322، 434 و 35/5، 64، 159، 215، 232، الصحاح للجوهري 410/1 و 3/ 1148، معجم مقاييس اللغة 95/4، مختار الصحاح 334، لسان العرب لابن منظور 1/ 247، 398 و 2/ 407، 613 و 312/3 و 4/ 254، 443، 597 و 5/ 431 و 6/ 305 و 98/7، 172، 368 و 403/8 و 9/ 148، 213 و 11/ 487، تاج العروس 4/2 و 4/ 227 و 5/ 146 و 6/ 361 و 7/ 77، 255 و 19/ 123، 369 و 10/ 95، 364 و 263/12، 267، 345، مجمع بحار الأنوار 1/ 309 - 310، القاموس المحيط 1/ 252 و 3/ 151، مختار الصحاح للرازي 334، شرح مقامات حریری 4/ 146، الزاهر في معاني كلمات الناس 208.

علامه سیّد محمّد قلی کنتوری - والد صاحب عبقات الانوار قدس سرّ هما - می فرماید: از این کلام که صدور آن از اُم سلمه به شهادت اعیان اهل تسنن ثابت است، چند فائده حاصل می شود:

اوّل: عايشه مأمور بود به عدم خروج و در خروج بر خلاف قرآن رفتار کرد.

دوّم: رسول خدا صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم نیز عایشه را از بیرون رفتن و سیر در بلاد منع فرموده بود، پس عایشه در این خروج مخالفت خدا و رسول صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و قرآن و سنت نمود.

سوّم: از قول أم سلمه: (إن عمود الإسلام لا يثاب بالنساء) معلوم شد که جنگ و قتال و هوس اصلاح بین الناس کار زنان نیست.

چهارم: از قول او که: (حماديات النساء غضّ الأطراف) ظاهر می شود که عایشه به آن چه زنان مأمورند - از (رعایت) شرم (حیا) و میانه روی - عمل نکرد.

پنجم: از قول ام سلمه: (ما كنت قائلة لو أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عارضك) واضح شد که عایشه در سیر خود هتك ستر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و ترك عهد آن جناب کرد.

ص: 1040

ششم: فعل عایشه آن قدر قبیح و فظیع بود که ام سلمه گفت: اگر من راه تو را می رفتم و بعد از آن مرا امر به دخول جنت می کردند، شرم می نمودم که ملاقات پیغمبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم کنم در حالی که هتك ستر آن جناب کرده باشم. (1)

نگارنده گوید: مناسب است بر آن چه ایشان فرموده افزوده شود:

هفتم: بهترین کاری که عایشه می توانست - برای امت و دین اسلام - در این قضیه انجام دهد خانه نشینی و ترک دخالت در نزاع آنان بود.

هشتم: اُم سلمه مطالب دیگری دربارۀ عایشه از پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شنیده بود که خود عایشه هم به صدور آن معترف بوده ولی اُم سلمه از نقل آن امتناع نمود؛ زیرا از آسیب و اذیت عایشه در امان نبوده و می ترسیده که مانند مار او را نیش بزند!!

[52/737] و قالت أم سلمة: يا أمير المؤمنين لولا أن أعصي الله و أنك لا تقبله مني لخرجتُ معك، و هذا ابني عمر، و الله لهو أعزّ عليّ من نفسي، يخرج معك فيشهد مشاهدك، فخرج فلم يزل معه. (2)

[53/738] و في رواية: كتبت اليه أم سلمة: ... أمّا بعد؛ فإن طلحة و الزبير و عائشة و بنيها بني السوء و شيعة الضلال خرجوا مع ابن الجزار عبد الله بن عامر إلى البصرة، يزعمون أن عثمان قتل مظلوماً و أنهم يطلبون بدمه، و الله كافيكم و جعل دائرة السوء عليهم إن شاء الله تعالى. و تالله لولا ما نهى الله عزّ وجلّ عنه من خروج النساء من بيوتهنّ، و ما أوصى به رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عند وفاته الشخصتُ معك، ولكن قد بعثتُ

ص: 1041


1- تشييد المطاعن 15/ 59 - 60 (با تلخیص و تصرف)
2- تاريخ الطبري 3/ 471، و رجوع شود به انساب الأشراف 1/ 430، المعيار و الموازنة 30، الكامل لابن الأثير 3/ 221، امتاع الاسماع 13/ 236.

إليك بأحبّ الناس إلى النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و إليك: ابني عمر بن أبي سلمة، و السلام. (1)

ام سلمه خروج خودش را نافرمانی خدا و منافی وصیت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم می داند، و پیروان عایشه را گمراه معرفی می کند.

[79/ 54] عن الحكم، سمعت أبا وائل قال: ... خطب عمار فقال: ... ولكنّ الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها. (2) و في رواية: ولكن الله ابتلاكم بها لينظر أتتبعونه أو إياها. (3)

وفي رواية أخرى : ولكن الله ابتلاكم بها ليعلم أتطيعوه أو إياها. (4)

بنابر نقل بخاری و دیگران عمار در جنگ جمل، در دعوت مردم به یاری امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خطبه ای خواند و در ضمن آن صریحاً اعلام کرد که پیروی از عایشه مخالفت و نافرمانی خداوند است، و شما در بوتۀ آزمایش قرار گرفته اید که آیا از خدا اطاعت می کنید یا از عایشه!! (5)

ص: 1042


1- الفتوح لابن أعثم 2/ 455 - 456 و رجوع شود به تاريخ اليعقوبي 2/ 180.
2- صحيح البخاري 4/ 220، مسند أحمد 4/ 265، مسند ابن راهويه 2/ 20، دلائل النبوة للبيهقي 412/6.
3- تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 484.
4- البداية و النهاية 7/ 264 فتح الباري 13/ 49. و في رواية: ولكن الله ابتلانا بها ليعلم أنطيعه أم إياها. (تاريخ مدينة دمشق 43/ 458، فتح الباري 13/ 49) و في رواية أخرى: ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي. (صحيح البخاري 97/8 - 98) و في رواية ثالثة: ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها. (البداية و النهاية 8/ 101) و في لفظ: ولكن الله ابتلانا بهذا ليعلم إياه نطيع أم إياها. (المصنف لابن أبي شيبة 710/8) و في لفظ آخر: ولكن الله ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أو إياها. (سیر أعلام النبلاء 1/ 424)
5- بعضی عبارت را چنین معنا کرده اند که تا خدا ببیند آیا از علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیروی می کنید یا از عایشه! قال العيني: أراد بذلك عمار أن الصواب مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و إن صدرت هذه الحركة عن عائشة ... «ولكن الله ابتلاكم ليُعلم» - على صيغة المجهول - أي: ليميّز. قوله: «إياه [تطيعون]» الضمير يرجع إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. قوله: «أم هي» أي: أم تطيعون هي، يعني: عائشة. (عمدة القاري 24/ 205) ولی عسقلانی تصریح کرده که مرجع ضمیر «الله» است یعنی تا خدا ببیند آیا شما از خدا پیروی می کنید یا از عایشه، و مراد پیروی از حکم خداست که اطاعت از امام و نجنگیدن با او باشد. قال: و قوله في الحديث: ﴿ اَلتَّتَبُّعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا ﴾ قيل: الضمير لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]؛ لأنه الذي كان عمار يدعو إليه و الذي يظهر أنه لله، و المراد باتباع الله اتباع حكمه الشرعي في طاعة الامام و عدم الخروج عليه. (فتح الباري 83/7، و رجوع شود به تحفة الأحوذي 262/10). و قال العسقلاني في موضع آخر: فالظاهر خلافه، و أنه - أي الضمير - لله تعالى ... و مراد عمار بذلك أن الصواب في تلك القصة كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (فتح الباري 13/ 49)

[740/ 55] فرستادگان امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از نزد طلحه و زبیر و عایشه برگشتند و از سوی آنان اعلام جنگ نمودند، حضرت فرمود: ﴿ وَ إِنِّي لَعَلَى مَا وَعَدَنِي رَبِّي مِنَ النَّصْرِ و التَّأييدِ، وَ عَلَى يَقِينٍ مِن أَمْري [رَبّى] و فيَّ غَيرِ شُبْهَةٍ مِنْ دِينِي ﴾. (1) پس حضرت با تأکید بیان می فرماید که من درکار خویش هیچ تردیدی ندارم و یقین بر درستی کارم دارم (و با آن ها می جنگم).

[741/ 56] كتب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم إلى عائشة: أمّا بعد؛ فإنك قد خرجت من بيتك عاصية لله تعالى و لرسوله محمّد صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، تطلبين أمراً كان عنك موضوعاً، ثم تزعمين أنك تریدین الإصلاح بين المسلمين، فأخبريني [فخبّريني] ما للنساء و قود العساكر [و الحرب] و الإصلاح بين الناس؟! زعمت أنك طالبة بدم عثمان، و عثمان رجل من بني أمية و أنت امرأة من بني تيم بن مرة، [و أنت بالأمس تؤلبين عليه فتقولين - في ملأ أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - : اقتلوا نعثلاً فقد كفر، قتله الله، و اليوم تطلبين بثأره؟!]

و لعمري [و لعمر الله] أن الذي عرضك للبلاء و حملك على المعصية لأعظم إليك ذنباً من قتلة عثمان! و ما غضبتِ حتى أُغضبتِ، و لا هجتِ حتى هُيّجتِ، فاتقي الله - یا عائشة - و ارجعي إلى منزلك، و اسبلي عليك بسترك [سترك] [قبل أن يفضحك الله، و لا حول و لا قوة إلّا بالله العلي العظيم].

ص: 1043


1- شرح ابن أبي الحديد 1/ 303 و رجوع شود به 306، جمهرة خطب العرب 1/ 288.

[و كتبت عائشة: ... جلّ الأمر عن العتاب [و إنّا لن ندخل في طاعتك أبدا، فاقض ما أنت قاض، و السلام]. (1)

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در این نامه با بکار بردن لفظ: «عاصية » عایشه را گنهکار دانسته و با تعبير: «و حملكِ على المعصية» طلحه و زبیر را شریک در این گناه بلکه سبب آن معرفی فرموده، ادعای اصلاح را بیجا و خونخواهی عثمان را بهانه و دروغ می داند و می فرماید: اقتضای تقوا بازگشت از این کار و خانه نشینی است و سپس از بد فرجامی عایشه و افتضاح و رسوایی او نیز اطلاع داده است!

[742/ 57] و في خطبة له عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: اجتمع عليّ ملؤكم، و بايعني طلحة و الزبير، و أنا أعرف الغدر في أوجههما، و النكث في أعينهما، ثم استأذناني في العمرة، فأعلمتهما أن ليس العمرة يريدان، (2) فسارا إلى مكة و استخفّا عائشة و خدعاها، و شخص معهما أبناء الطلقاء، فقدموا البصرة، فقتلوا بها المسلمين، و فعلوا المنكر.

و يا عجبا لاستقامتهما لأبي بكر و عمر و بغيهما عليّ! هما يعلمان أني لست دون أحدهما، و لو شئت أن أقول لقلت، و لقد كان معاوية كتب إليهما من الشام كتابا يخدعهما فيه، فكتماه عنّي، و خرجا يوهمان الطغام أنهما يطلبان بدم عثمان، و الله ما أنكرا عليّ منكرا، و لا جعلا بيني و بينهم نصفا، و إن دم عثمان لمعصوب بهما، و مطلوب منهما. يا خيبة الداعي! إلام دعا! و بما ذا أجيب؟ و الله إنهما لعلى ضلالة صمّاء، و جهالة عمياء، و إن الشيطان قد ذمر لهما حزبه، و استجلب منهما خيله ورجله، ليعيد الجور إلى أوطانه، و يردّ الباطل إلى نصابه. ثم رفع يديه، فقال: اللهم إن طلحة

ص: 1044


1- رجوع شود به الإمامة و السياسة 1/ 66 - 67 (تحقيق الزيني) 1/ 90 (تحقيق الشيري)، الفتوح لابن أعثم 2/ 465 - 466، المناقب للخوارزمي 184، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي 212 - 213، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي 1/ 387 - 388، السيرة الحلبية 3/ 356.
2- قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم له: ﴿ وَ اللَّهِ مَا أَرادَا العُمرَةَ، وَلكِنَّهُما أَرادَا الغَدرَةَ ﴾. (تاريخ اليعقوبي 2/ 180)

و الزبير قطعاني، و ظلماني، و ألبّا عليّ، و نكثا بيعتي، فاحلل ما عقدا، و انكث ما أبرما، و لا تغفر لهما أبدا، و أرهما المساءة فيما عملا و أملا! (1)

در این روایت، طلحه و زبیر فریبنده عایشه، حزب شیطان، گمراه، ظالم و ستمگر دانسته شده اند که فرزندان طلقا آن ها را پشتیبانی نموده، دست به کشتار مسلمانان زده، مرتکب کار های خلاف گردیده، بیعت شکنی کرده و در صدد ستم کاری و انحراف جامعه هستند و در آخر مورد نفرین واقع شده اند.

[743/ 58] و قال طلحة: إنما جاءت للإصلاح. فقال علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: أيّها الشيخ اقبل النصح و ارض بالتوبة مع العار قبل أن يكون العار و النار. (2)

[744/ 59] و من كتاب له عَلَيْهِ اَلسَّلاَم إلى طلحة و الزبير: أما بعد فقد علمتما - و إن كتمتما - أني لم أرد الناس حتى أرادوني، و لم أبايعهم حتى بايعوني، و إنكما ممن أرادني و بايعني، و إن العامة لم تبايعني لسلطان غالب، و لا لحرص حاضر، فإن كنتما بايعتماني طائعين فارجعا و توبا إلى الله من قريب، و إن كنتما بايعتماني كارهين فقد جعلتما لي عليكما السبيل بإظهاركما الطاعة و إسراركما المعصية.

و لعمري ما كنتما بأحق المهاجرين بالتقية و الكتمان و ان دفعكما هذا الأمر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع عليكما من خروجكما منه بعد إقراركما به.

و قد زعمتما أني قتلت عثمان، فبيني و بينكما من تخلّف عنّي و عنكما من أهل المدينة ثم يلزم كل امرئ بقدر ما احتمل. فارجعا أيها - الشيخان - عن رأيكما، فإن الان أعظم أمركما العار، من قبل أن يجتمع العار و النار. و السلام. (3)

ص: 1045


1- شرح ابن أبي الحديد 1/ 310، جمهرة خطب العرب 303/1 و رجوع شود به تاريخ الطبري 3/ 496، الکامل لابن الأثير 3/ 226.
2- الإمامة و السياسة 1/ 70 (تحقيق الزيني) 1/ 95 (تحقيق الشيري)
3- شرح ابن أبي الحديد 17/ 131.

[745/ 60] و زاد في رواية: و زعمتما أني آويت قتلة عثمان، فهؤلاء بنو عثمان، فليدخلوا في طاعتي، ثم يخاصموا إلى قتلة أبيهم، و ما أنتما و عثمان إن كان قتل ظالما أو مظلوما؟ و قد بايعتماني و أنتما بين خصلتين قبيحتين نكث بيعتكما، و إخراجكما أمكما. (1)

در روایات گذشته امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پرده از نهان کار طلحه و زبیر برداشته و آن ها را دعوت به توبه نموده و فرموده: گرچه اعتراف به خطا و بازگشت برایشان ننگ و عار باشد ولی بهتر از آن است که جهنمی شدن نیز به آن افزوده گردد.

و به خصوص دو کار قبیح و زشت را به روی آنان می آورد: پیمان شکنی و بیرون آوردن عایشه.

[746/ 61] و قال أبو قتادة الأنصاري لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : يا أمير المؤمنين، إن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قلّدني هذا السيف، و قد أغمدته زمانا، و قد حان تجريده على هؤلاء القوم الظالمين الذين [لا] يألون [لم يألوا] الأمة غشّاً، و قد أحببتُ أن تقدّمني، فقدّمني. (2)

ابوقتاده صحابی به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم می گوید: وقت آن رسیده که این شمشیر را از غلاف خارج نموده و با این ستمگران - اشاره به یاران عایشه - بجنگم که از هیچ فریب و نیرنگی برای امّت فروگذار نمی کنند!

[747/ 62] و أقبل جارية بن قدامة السعدي - الصحابي (3) - فقال: يا أم المؤمنين و الله لقتل عثمان بن عفان أهون من خروجك من بيتك على هذا الجمل الملعون عرضة

ص: 1046


1- الإمامة و السياسة 1/ 66 (تحقيق الزيني) الإمامة و السياسة 1/ 90 ( تحقيق الشيري)
2- رجوع شود به تاریخ الطبري 3 470 - 471، الكامل لابن الأثير 3/ 221.
3- الاستيعاب 1/ 226، الإصابة 1/ 555.

للسلاح، إنه قد كان لك من الله ستر و حرمة فهتكتِ ستركِ، و أبحتِ حرمتكِ، إنه من رأى قتالكِ فإنه يرى قتلكِ، إن كنت أتيتينا طائعة فارجعي إلى منزلك و إن كنت أتيتينا مستكرهة [مكرهة] فاستعيني بالناس. (1)

یکی از صحابه به عایشه گفت: کشته شدن عثمان به مراتب بر ما آسان تر است از بیرون آمدن تو بر این شتر لعنتی ... تو احترام و پرده ای که خدا برایت قرار داده بود دریده و هتک حرمت خویش نموده ای، کسی که با تو می جنگد کشتن تو را روا می داند! اگر خود آمده ای بازگرد و اگر مجبورت کرده اند، از مردم یاری بجو (تا تو را در برگشتن کمک نمایند).

[748/ 63] كتب علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من الربذة إلى أهل الكوفة: أما بعد، فإني قد اخترتكم و آثرت النزول بين أظهركم، لما أعرف من مودتكم و حبكم لله و رسوله، فمن جاءني و نصرني فقد أجاب الحق، و قضى الذي عليه. (2)

در نامه امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به اهل کوفه - پس از دعوت مردم به یاری خویش - آمده است: هرکس از شما به یاری من آید حقّ را اجابت نموده و وظیفه شرعی خویش را بجای آورده است.

[749/ 64] دعا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بزيد بن صوحان و عبد الله بن عباس، فقال لهما: امضيا إلى عائشة فقولا لها: ألم يأمرك الله تبارك و تعالى أن تقرّي في بيتك؟ فخُدعتِ و انخدعتِ، و استنفرتِ فنفرتِ، فاتقي الله الذي إليه مرجعك و معادك، و توبي إليه فإنه يقبل التوبة عن عباده، و لا يحملنّك قرابة طلحة و حبّ عبد الله بن الزبير على الأعمال التي تسعى بك إلى النار. فانطلقا إليها و بلغاها رسالة علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقالت عائشة: ما أنا

ص: 1047


1- تاريخ الطبري 3/ 482، الكامل لابن الأثير 3/ 213.
2- تاريخ الطبري 3/ 493، شرح ابن أبي الحديد 14/ 16.

برادّة عليكم شيئاً؛ فإني أعلم أني لا طاقة لي بحجج علي بن أبي طالب. (1)

حضرت با اشاره به آیه شریفه به عایشه پیغام می دهد که: وظیفه تو خانه نشینی بود. تو را گول زدند و فریب خوردی. از تو خواستند که کوچ کنی و پذیرفتی (نباید سفر می کردی). تقوا اقتضا می کند که توبه نموده و برگردی. خویشاوندی طلحه و محبت به (خواهر زاده ات) ابن زبیر تو را جهنمی نکند!

پس از جنگ جمل، سخنانی بین امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و عایشه ردّ و بدل شده که ناقلان آثار در آن تحریف فراوان نموده اند. در روایتی از طبری خواهد آمد که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در ضمن سخنی که به درازا کشید او را عتاب و ملامت نمود. امّا این که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به عایشه چه فرموده در بسیاری از روایات نیامده، بلکه به صورت مبهم گفته شده: «كلّمها بكلام»، «يلومها على مسيرها»، «يعاتبها» (2) و البته همه نقل کرده اند که عایشه - در پاسخ توبیخ حضرت - گفت: ملکت فاسجح، یعنی: الان که تو پیروز شدی آسان بگیر، درگذر و خوش رفتاری نما.

در برخی از روایات به اجمال آمده:

فدنا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] من هودجهاثم كلّمها بكلام، فأجابته: ملكت فاسجح أي ملكت فأحسن. (3)

ص: 1048


1- الفتوح لابن أعثم 2/ 467.
2- برخی پا را از آن چه در متن می آید فراتر نهاده و دروغی روشن گفته اند که: ثم جاء على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى عائشة فقال: غفر الله لك، فقالت: ولك، ملكت فاسجح فما أردتُ إلّا الإصلاح فبلغ من الأمر ماترى، فقال: غفر الله لك، فقال [فقالت] : ولك. (مرآة الجنان 1/ 81)
3- مجمع الأمثال للميداني 2/ 237، و رجوع شود به الفائق للزمخشري 2/ 122، جواهر المطالب مجمع 2/ 24، لسان العرب 2/ 475.

قال ابن الأثير: [أي] قدرت فسهّل و أحسن العفو. (1)

و إن عليّا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وقف على خباء عائشة يلومها على مسيرها. فقالت: يا ابن أبي طالب، ملكت فأسجع. (2)

و وقف عليها علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يعاتبها. (3)

و در برخی از روایات دیگر قدری روشن تر آمده است:

[750/ 65] قال الطبري: فوقف علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] عليها فقال: استفززتِ الناس [أي ختلتِهم حتى ألقيتِهم في الهلكة] و قد فزّوا فالَّبْتِ [أي جمعتِ] بينهم حتى قتل بعضهم بعضا - في كلام كثير [!!] - فقالت عائشة: يا ابن أبي طالب ملكت فأسجح. (4)

[751/ 66] قال البلاذري: و انتهى عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى الهودج فضربه برمحه و قال: كيف رأيت صنيع الله بك. يا أخت ارم، استفززت الناس و قد أقرّوا حتى قتل بعضهم بعضا بتأليبك. (5) و في رواية: استنفرت الناس و قد فرّوا. (6)

[752/ 67] قال المسعودي: فجاء عليٌّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حتى وقف عليها، فضرب الهودج بقضيب، و قال: يا حُميراء، رسول الله أمرك بهذا؟ ألم يأمرك أن تقري في بيتك؟ و الله ما أنصفك الذين أخرجوك إذ صانوا عقائلهم و أبرزوك. (7)

[753/ 68] و قال ابن أعثم: و أقبل علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على بغلة رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فقرع

ص: 1049


1- النهاية 2/ 342.
2- سير أعلام النبلاء 2/ 178.
3- تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 166.
4- تاريخ الطبري 3/ 520.
5- أنساب الأشراف 2/ 249 - 250.
6- الكامل لابن الأثير 3/ 262.
7- مروج الذهب 2/ 367.

الهودج برمحه ثم قال: يا عائشة أهكذا أمرك رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن تفعلي؟

فقالت عائشة: قد ظفرت فأحسن. (1)

[754/ 69] و قال ثم أقبل - أي علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - على عائشة فجعل يوبّخها و يقول: أمرك الله أن تقرّي في بيتك، و تحتجبي بسترك، و لا تبرّجي، فعصيتهِ و خضتِ الدماء، تقاتليني ظالمة، و تحرضين عليّ الناس ... قومي - الآن - فارحلي، و اختفي في الموضع الذي خلّفك فيه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم إلى أن يأتيك فيه أجلك. (2)

[755/ 70] و قال عمار بن ياسر لعائشة - لمّا فرغوا من الجمل - : ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليكم - يشير إلى قوله تعالى: ﴿ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب (33): 33] - فقالت: أبو اليقظان؟! قال: نعم، قالت: و الله إنك ما علمتُ لقوّال بالحقّ، قال: الحمد لله الذي قضى لي على لسانك. (3)

بنابر اعتراف ابن حجر، طبری به سند صحیح از ابو یزید مدینی - نقل کرده که عمار - پس از جنگ جمل، با اشاره به آیه شریفه گذشته - به عایشه گفت: این حرکت تو از فرمان خدا خیلی دور است (چرا دست به چنین کار زشتی زدی و بر خلاف نهی صریح قرآن رفتار نمودی)؟!

عایشه پرسید: آیا تو ابو الیقظان - یعنی عمار - هستی؟! او پاسخ داد: آری.

عایشه گفت: تا آن جا که من می دانم، تو همیشه حرف حق می زنی!

عمار گفت: شکر خدا را که بر زبان تو جاری نمود که به حقیقت و حقانیت من اعتراف نمایی!

ص: 1050


1- الفتوح لابن أعثم 2/ 482.
2- الفتوح لان أعثم 2/ 483 - 484.
3- تاريخ الطبري 3/ 548، أنساب الأشراف 1/ 167، إمتاع الأسماع 13/ 249. قال ابن حجر: و قد أخرج الطبري بسند صحيح ... . (فتح الباري 13/ 49)

[756/ 71] روى نعيم بن حماد المروزي - بسنده - عن ابن عباس، قال: دخلت على عائشة، فقلت: السلام عليك يا أُمّه، قالت: و عليك يا بنيّ، قال: قلت لها: ما أخرجك علينا مع منافقي قريش؟! قالت: كان ذلك قدراً مقدوراً. (1)

در این روایت ابن عباس یاران عایشه در جمل را منافقین قریش نامیده!!

پیش از این در روایت شماره 102 به سند معتبر گذشت که: عبید الله بن بديل خزاعی در جنگ جمل کنار هودج عایشه آمد و به او گفت: من پس از قتل عثمان از تو پرسیدم: وظیفه چیست؟ تو به من گفتی: اِلْزَمْ عَليّاً. يعني: ملازم على باش.

عایشه سکوت کرد و پاسخی نداد.

[757/ 72] عن قيس بن عبادة، قال: قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] رأياً رأيتموه أم شيئاً عهد [عهده] إليكم رسول الله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم]؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شيئاً لم يعهده إلى الناس كافّة، ولكن حذيفة أخبرني عن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أنه قال: «في أصحابي اثنا عشر منافقاً، منهم ثمانية ﴿ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ﴾ [الأعراف (7) 40]». (2)

از این روایت روشن است که عمار منافقین در کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را بر دشمنان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزاتش تطبیق نموده است، چنان که بعضی از اهل تسنن به این مطلب تصریح کرده اند. (3)

ص: 1051


1- الفتن لنعيم بن حماد 47.
2- رجوع شود به مسند أحمد 5/ 390، صحيح مسلم 122/8، السنن الكبرى للبيهقي 8/ 198، البداية و النهاية 5/ 25 - 26. وزاد مسلم: «ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة»، و أربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم!
3- و هذا محمول عند جماعة من الأئمة و أكابر من محقّقي العلماء على أن هؤلاء هم رؤوس القوم الذين قاتلوا سيّدنا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و نازعوه الخلافة و الأمر. (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 567)

و البته این کلام منافاتی با نصوص خلافت امیر المؤمین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ندارد؛ زیرا آن نصوص به مرآی و منظر عموم بوده و مطلب خاصّی نبوده که فقط برای عمار یا امثال او فرموده باشند، پس در مورد آن صدق می کند که: عهده إلى الناس كافّة.

[758/ 73] امام مجتبی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پس از شهادت پدر بزرگوارش برای مردم خطبه ای ایراد نمود و در ضمن آن فرمود: ﴿ أَلاَ إِنَّ قُرَيْشاً أَعْطَتْ أَزِمَّتُهَا شَيَاطِينَهَا فَقادَتهَا بِأَعِنَّتِهَا إِلَى اَلنَّارِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَاتَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حَتَّى أَظْهَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيهِ، و مِنهُم مَن أَسَرَّ الضَّغِينَةَ حَتَّى وَجَدَ عَن [عَلَى] النِّفاقِ أَعْواناً ﴾. (1) پس همۀ کسانی که با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیدند منافق، پیرو شیاطین قریش و جهنمی بوده اند.

[759/ 74] و قد كانت أم سلمه حلفت ألّا تكلّمها - يعني عائشة - أبداً من أجل محاربة علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (2) يعنى اُم سلمه - همسر گرامی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - سوگند یاد نمود که هیچ گاه با عایشه صحبت نخواهد کرد (و برای همیشه با او قهر است)؛ به جهت آن که او با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگید.

[760/ 75] قال أبو بكرة: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لمّا بلغ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال: «لن يفلح قوم و لّوا أمرهم امرأة». (3)

ابو بکره صحابی با استناد به این حدیث - که: کسانی که امرشان را به زن

ص: 1052


1- المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي 1/ 362.
2- المحاسن و المساوئ للبيهقي 1/ 481.
3- صحيح البخاري 5/ 136 و رجوع شود به سنن الترمذي 3/ 360، سنن النسائي 227/8، السنن الكبرى للنسائي 3/ 465، السنن الكبرى للبيهقي 3/ 90 و 10/ 118، المستدرك 3/ 119.

واگذار نمایند رستگار نخواهند شد - در جنگ جمل شرکت نکرد، پس عایشه و یارانش را اهل فلاح و رستگاری ندانسته است.

در هر صورت، مخالفت عایشه با دستور قرآن ﴿ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب (33): 33] و نهی صریح پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قابل انکار نیست!

[761/ 76] از جمله شواهد مطلب آن که گفته شده: عایشه خودش این سفر را سفر معصیت دانسته و نمازش را تمام می خوانده است! إنما أتمّت في سفرها إلى البصرة إلى قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و القصر عندها إنما يكون في سفر طاعة. (1)

[762/ 77] سیوطی پس از آیه شریفه گذشته می نویسد: قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لنسائه - في حجة الوداع - : ﴿ هَذِهِ اَلْحَجَّةُ ثُمَّ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾. (2)

ص: 1053


1- فتح الباري 2/ 471، البته ابن حجر در آن اشکال کرده است.
2- روايت: ﴿ إِنَّمَا هِيَ هَذِهِ اَلْحَجَّةُ ثُمَّ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾ در منابع متعدد آمده، مراجعه شود به المصنف لعبد الرزاق الصنعاني 8/5، اختلاف الحديث للشافعي 514، السنن الكبرى للبيهقي 5/ 228، معرفة السنن و الآثار للبيهقي 4/ 251، الطبقات الكبرى لابن سعد 208/8، عون المعبود للعظيم آبادي 5/ 101. قال ابن حجر: و إسناد حديث أبي و اقد - يعني: ﴿ هَذِهِ اَلْحَجَّةُ ثُمَّ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾ - صحيحٌ و أغرب المهلب فزعم أنه من وضع الرافضة لقصد ذمّ أم المؤمنين عائشة. (فتح الباري 62/4). و در بعضی: ﴿ ثُمَّ اَلزَّمَنُ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾ نقل شده، مانند: مسند أحمد 2/ 446، السنن الكبرى للبيهقي 5/ 228. قال ابن كثير: تفرد به أحمد من هذا الوجه. و قد رواه أبو داود في سننه من وجه آخر جيّد. (البداية و النهاية 5/ 234، السيرة النبوية 4/ 428) و عن أم سلمة، قالت: قال لنا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - في حجة الوداع - : ﴿ إِنَّمَا هِيَ هَذِهِ اَلْحُجَّةُ ثُمَّ اَلْجُلُوسُ عَلَى ظُهُورِ اَلْحُصُر فِي اَلْبُيُوتِ ﴾. (مسند أبي يعلى 12/ 312، و مراجعه شود به المعجم الكبير للطبراني 23/ 313، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى و الطبراني في الكبير بنحوه، و رجال أبي يعلى ثقات. (مجمع الزوائد 3/ 214)

و كنّ يحجنّ (1) كلّهن إلّا سودة و زينب قالتا: لا تحرّكنا - و الله - دابّة بعد رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم.

قالت سودة: حججت و اعتمرت فأنا أقعد في بيتي كما أمرني الله، و كانت قد أخذت بقول رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عام قال: ﴿ هَذِهِ اَلْحَجَّةُ ثُمَّ ظُهُورُ اَلْحُصُر ﴾، فلم تحج حتى توفيت. (2)

[763/ 78] و كانت أم سلمة تقول: لا يحرّكني ظهر بعير حتى ألقى الله تعالى. و في رواية: حتى ألقى النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (3)

[764/ 79] قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لأزواجه: ﴿ أيّكنّ [أيّتكُنَّ] اِتَّقَتِ اَللَّهَ وَ لَمْ تَأْتِ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، وَ لَزِمَت ظَهرَ حَصيرِهَا فَهِيَ زَوجَتي في الآخِرَةِ ﴾. (4)

روایات گذشته حاکی از آن است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - در آخرین سال از عمر شریفش - همسرانش را به حجّ برد و از آن ها خواست که پس از آن از هر مسافرتی خودداری نموده و ملازم خانۀ خویش باشند، و به آن ها فرمود که اگر فرمانش را رعایت نمایند در عالم آخرت نیز همسر او خواهند بود.

ص: 1054


1- در كفاية اشتباهاً: (يحجبن) بود، مطلب از الدرّ المنثور و مصادر دیگر تصحیح شد.
2- كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 251. قال الهيثمي: و هو حديث صحيح. (مجمع الزوائد 3/ 214) حمزة احمد زین در تعلیقه مسند أحمد 18/ 315 - 316 شماره 26630 (طبعة دار الحدیث، القاهرة) گفته: إسناده صحيحٌ. و مراجعه شود به مسند أحمد 324/6، مسند أبي داود 229، 304، مسند أبي يعلى 13/ 81، 88، المغازي للواقدي 2/ 1115، أنساب الأشراف 1/ 465، السنن الكبرى للبيهقي 5/ 228، أسد الغابة 5/ 465، الطبقات الكبرى لابن سعد 208/8، مجمع الزوائد 3/ 214، بغية الباحث 122، فتح الباري 4/ 62، الدرّ المنثور 5/ 196، عون المعبود 102/5، سبل الهدى و الرشاد 10/ 448 و 11/ 200، تفسير الآلوسي 22/ 12.
3- عمدة القاري 16/ 251، فتح الباري 83/7، تحفة الأحوذي 10/ 262.
4- الطبقات الكبرى 208/8، كفاية الطالب للسيوطي 2/ 251، کنز العمال 142/12.

[765/ 80] و كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية تبكي على خروجها أيام الجمل، و حينئذ قال لها عبد اللَّه بن عمر: إن اللَّه أمرك أن تقري في بيتك. (1)

عایشه هرگاه آیه شریفه گذشته را می خواند گریه می کرد که چرا در جنگ جمل خروج نمود، و عبد الله بن عمر به او می گفت: خدا به تو فرمان داده بود که در خانه ات بمانی.

[766/ 81] قال إسحاق بن راهويه (المتوفى 238): و كانت عائشة إذا قرأت الآية: ﴿ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب (33): 33] بكت حتى تبل دموعها خمارها. (2)

[767/ 82] و قال: و قالت لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن: ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلا قد غلب عليك، يعني ابن الزبير.

ثم قال ابن راهويه: فكل هذه الروايات تدل على ندامة عائشة ندامة كاملة ... لا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة و حضورها يوم الجمل ... و تابت من ذلك. (3)

[768/ 83] قالت عائشة - و كانت تحدّث نفسها أن تدفن في بيتها - فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حدثاً، ادفنوني مع أزواجه. فدفنت بالبقيع.

قال الذهبي قلت: تعني بالحدث: مسيرها يوم الجمل، فإنها ندمت ندامة كلية، و تابت من ذلك، على أنها ما فعلت ذلك إلّا متأولة قاصدة للخير، كما اجتهد طلحة بن

ص: 1055


1- التسهيل لعلوم التنزيل للغرناطي الكلبي 151/2.
2- مسند ابن راهويه 2/ 34، 41، الطبقات الكبرى لابن سعد 8/ 81، سير أعلام النبلاء 177/2، تاريخ الإسلام للذهبي 4/ 253، الدرّ المنثور 5/ 196.
3- مسند ابن راهويه 2/ 34 و مراجعه شود به تفسیر الآلوسي 22/ 10 - 11.

عبيد الله، و الزبير بن العوام، و جماعة من الكبار. (1)

[769/ 84] و في رواية: إذا ذكرت يوم الجمل تبكي لذلك بكاء شديدا، ثم تقول: يا ليتني لم أشهد ذلك المشهد! يا ليتني متّ قبل هذا بعشرين سنة! (2)

[770/ 85] و قالت: و الله لأن أكون جلست عن مسيري [كان] أحبّ إليّ من أن يكون لي عشرة بنين من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مثل ولد الحارث بن هشام. (3)

[771/ 86] و جاء ابن عباس يستأذن على عائشة، و هي في الموت ... قالت: دعني عنك [من تزكيتك لي] يا ابن عباس، فو الله لوددت أني كنت نسياً منسياً. (4)

[772/ 87] و قالت عائشة لابن الزبير: دخل ابن عباس فأثنى عليّ، و ددت أني كنت نسياً منسياً. (5)

[773/ 88] قال ابن الجوزي: ما ذكرت عائشة مسيرها قطّ إلّا بكت حتى تبلّ

ص: 1056


1- سير أعلام النبلاء 2/ 193 و رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 708/8. قال ابن أبي الحديد: أمّا أصحاب الجمل فهم عند أصحابنا - يعني المعتزلة - هالكون كلهم إلّا عائشة و طلحة و الزبير، فإنهم تابوا، و لولا التوبة لحُكم لهم بالنار لإصرارهم على البغى. و أمّا عسكر الشام بصفين فإنهم هالكون كلّهم عند أصحابنا لا يحكم لأحد منهم إلّا بالنار، لإصرارهم على البغي و موتهم عليه، رؤساؤهم و الأتباع جميعا. (شرح ابن أبي الحديد 9/1)
2- الفتوح لابن أعثم 2/ 487 و رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 541، المنتظم 5/ 93، الكامل لابن الأثير 3/ 254، المعيار و الموازنة 61، شرح ابن أبي الحديد 1/ 264، نهاية الأرب 20/ 79، عمدة القاري 15/ 50، السيرة الحلبية 3/ 358.
3- رجوع شود به أنساب الأشراف 2/ 266، المصنف لابن أبي شيبة 717/8.
4- مسند أحمد 1/ 276، 349، المستدرك 4/ 9، سير أعلام النبلاء 2/ 179 - 180. و في تعليقة سير أعلام النبلاء: إسناده صحيح، و أخرجه أحمد و ابن سعد و أبونعيم، من طرق عن عبد الله بن خثيم عن ابن مليكة، عن ذكوان بنحوه. و صححه الحاكم 9،8/4 و وافقه الذهبي.
5- صحيح البخاري 6/ 10، و في الطبقات الكبرى لابن سعد 74/8: أثنى علي عبد الله بن عباس، و لم أكن أُحبّ أن أسمع أحداً اليوم يثني عليّ، لوددت أني كنت نسيا منسيا.

خمارها و تقول: ياليتني كنت نسياً منسياً. (1)

[89/774] و قد عبّرت عمّا في نفسها بألفاظ شتّى، و إليك بعضها:

إنها قالت - حين حضرتها الوفاة - : يا ليتني لم أُخلق، يا ليتني كنتُ شجرة.

و الله لوددتُ أني كنتُ شجرة، و الله لوددتُ أني كنتُ.

مدرة، و الله لوددتُ أن الله لم يكن خلقني شيئاً قطّ.

لوددتُ أني كنتُ نسياً منسياً.

يا ليتني كنتُ نباتا من نبات الأرض و لم أكن شيئاً مذكوراً.

يا ليتني كنتُ و رقة من هذه الشجرة.

يا ليتني كنتُ شجرة، يا ليتني كنت حجراً، يا ليتني كنتُ مدرة،

قلت: و ما ذاك منها؟! قال: توبة. (2)

تذكّر

مطالب مخالفین در این زمینه متناقض است، اگر عایشه قصد خیر و اصلاح داشته چرا باید از آن توبه کند؟!

پس این روایات که حاکی از گریه یا اظهار پشیمانی اوست، دلالت بر خطای او دارد ولی دلالت بر توبه او از این گناه بزرگ ندارد؛ زیرا گفتار و رفتار او پس از این واقعه نیز حاکی از دشمنی با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است.

ص: 1057


1- المنتظم 5/ 95.
2- الطبقات الكبرى لابن سعد 74/8 - 76 و رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 191/8 - 193، مسند ابن راهويه 2/ 40. و في الملل و النحل للشهرستاني 1/ 27: و أمّا عائشة فكانت محمولة على ما فعلت، ثم تابت بعد ذلك ... و الحق أنهما - أي طلحة و الزبير - رجعا و تابا. یعنی عایشه را وادار به این کار کردند و پس از آن توبه کرد، طلحه و زبیر هم توبه کردند. و نیز رجوع شود به کلام پیشوای اشاعره ... أنهم رجعوا عن الخطا. (الملل و النحل 103/1)

در حقیقت، یادآوری وزر و وبال گناهش به همراه بد نامی، و ضمیمه شدن شکست و عدم موفقیت برای او درد آور بوده است! (1)

امّا گریه هنگام احتضارش شاید به جهت آن باشد که او می داند جنگ با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگ با پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است؛ او از آمرزش مأیوس شده؛ زیرا راهی برای بازگشت باقی نگذاشته (2) و خداوند می فرماید:

ص: 1058


1- رجوع شود به کتاب الكافئة في إبطال توبة الخاطئة تأليف شيخ مفيد رَحِمَهُ اَللَّهُ. قال الشيخ المحمودي قُدِّسَ سِرُّهُ: القرائن حاكمة بعدم توبتها، و أن ندامتها كانت ندامة مغلوبة لا تائبة. (تعليقه المعيار و الموازنة 26 و رجوع شود به الصحيح من سيرة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد جعفر مرتضى العاملي قُدِّسَ سِرُّهُ 32/ 324 - 326) قالوا: و لمّا بلغ عائشة قتل على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قالت: فألقت عصاها و استقر بها النوى *** كما قرّ عينا بالإياب المسافر . ثم قالت: من قتله؟ فقيل: رجل من مراد، فقالت: فإن يك نائيا فلقد نعاه *** نعي ليس في فيه التراب . فقالت زينب بنت أبي سلمة: أتقولين هذا لعلى؟! فقالت: إنني أنسى فإذا نسيت فذكّروني. (رجوع شود به تاریخ الطبري 4/ 115، الكامل لابن الأثير 3/ 394، أنساب الأشراف 505/2، تجارب الأُمم 1/ 569، حياة الحيوان 1/ 68) و في الجمل للشيخ المفيد قُدِّسَ سِرُّهُ 84: ثم خرّت ساجدة شكراً على ما بلغها من قتله. و في مقاتل الطالبيين لأبي الفرج 27: لمّا أن جاء عائشة قتل علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سجدت. لمّا ظهر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على أهل البصرة أرسل إلى عائشة: ارجعي إلى المدينة و إلى بيتك، فأبت، فأعاد إليها الرسول: و الله لترجعنّ أو لأ بعثنّ إليك نسوة من بكر بن وائل دمهم [معهنّ ظ] شفار حداد يأخذنك بها، فلمّا رأت ذلك خرجت. (المصنف لابن أبي شيبة 8/ 720) و روى محمّد بن إسحاق أنها [لمّا] وصلت إلى المدينة راجعةً من البصرة لم تزل تحرّض الناس على أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، و كتبت إلى معاوية و أهل الشام مع الأسود بن البحتري تحرّضهم عليه. (الاقتصاد للشيخ الطوسي قُدِّسَ سِرُّهُ 229)
2- بماذا تفسّرون حسرات عائشة عند احتضارها؟! هل يدلّ يأس عائشة من غفران الله تعالى على أنها لم تتب، أو كانت ترى أن التوبة لا تنفعها؟! (ألف سؤال و إشكال للشيخ الكوراني 3/ 334)

﴿ وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الأنَ وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيما ﴾ [النساء (4): 18].

چنان که بیرون رفتن زبیر از میدان رزم نیز توبه محسوب نمی شود. کسی که از کار خلاف توبه کرده باید به اصلاح آن چه از او سرزده بپردازد و مشکلاتی را که ایجاد نموده بر طرف کند. زبیر که فهمید ظالم است باید اشتباه خود را جبران و مطلب را در ملأ عام اعلام نماید تا مردم را از گمراهی و هلاکت و جنگ با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم باز دارد. (1)

و همین مطلب در مورد طلحه نیز جاری است بلکه بنابر نقل عامه او جنگ نمایانی کرد (2) و در ابتدای جنگ - با تیری توسط مروان! - کشته شد. (3)

[175/ 90] و من حديث صالح بن كيسان، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق و الشعبي و ابن أبي ليلى و غيرهم: ان عليّا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قال - في خطبته حين نهوضه إلى الجمل - : إنّ الله عزّ وجلّ فرض الجهاد و جعله نصرته و ناصره، و ما صلحت دنيا و لا دين إلّا به، و إني مُنيت بأربعة: أدهى الناس و أسخاهم طلحة، و أشجع الناس الزبير، و أطوع الناس في الناس عائشة، و أسرع الناس [إلى] فتنة يعلى بن مُنيه [أمية].

و الله ما أنكروا عليّ [شيئاً] منكراً، و لا استأثرت بمال، و لا ملت بهوى، و إنهم

ص: 1059


1- رجوع شود به الصحيح من سيرة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد جعفر مرتضی 134/31، 208، 218.
2- و قاتل طلحة بن عبيد الله يومئذ قتالاً شديداً. (أنساب الأشراف 2/ 245)
3- كان مروان مع طلحة يوم الجمل فلمّا اشتبكت [اشتكت/ شبت] الحرب قال: لا أطلب بثأري بعد اليوم، ثم رماه بسهم ... فما رقأ الدم حتى مات. (المصنف لابن أبي شيبة 7/ 256 و 8/ 715، الاستيعاب 769/2، تاریخ مدينة دمشق 112/25، تهذیب الکمال 422/13، تهذیب التهذیب 20/5) فكان طلحة من أول قتيل. (التاريخ الصغير للبخاري 100/1، تاريخ مدينة دمشق 415/18 و 108/25، تهذيب الكمال 13/ 420، سير أعلام النبلاء 1/ 35، الإصابة 2/ 461، تهذیب التهذیب 20/5)

ليطلبون حقّاً تركوه، و دماً سفكوه، و لقد و لّوه دوني، و لو أني كنت شريكهم في الإنكار [فيما كان لما أنكروه]، و ما تبعة دم عثمان إلّا عليهم [عندهم]، (1) و إنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني و نكثوا بيعتي، و ما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي، و إني لراضٍ بحجّة الله عليهم و علمه فيهم، و إني مع هذا لداعيهم و معذر إليهم، فإن قبلوا فالتوبة مقبولة، و الحقّ أولى مما أفضوا [ما انصرف] إليه، و إن أبوا أعطيتهم حدّ السيف، و كفى به شافياً من باطل و ناصراً.

و الله إنّ طلحة و الزبير و عائشة ليعلمون أني على الحقّ و أنهم مبطلون. (2)

که دلالت دارد: وظیفه طلحه و زبیر و عایشه بازگشت و توبه است، اگر حاضر به توبه نشوند حضرت با آن ها می جنگد، علاوه بر آن که:

الف) خونخواهی عثمان بهانه است،

ب) اصحاب جمل خودشان سبب قتل عثمان بوده اند،

ج) آن ها نیز فئه باغیه یعنی گروه تجاوزگر هستند،

د) آن ها نقض بیعت نموده اند،

ه) و از همه مهم تر آن که حضرت سوگند یاد می فرماید که طلحه، زبیر و عایشه می دانند که من بر حق هستم و آن ها بر باطل!

[776/ 91] و ذكر أبو مخنف في كتاب الجمل: أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] خطب - لمّا سار الزبير و طلحة من مكة - فقال: ... و الله لو ظفروا بما أرادوا - و لن ينالوا ذلك ابداً - ليضربنّ أحدهما عنق صاحبه بعد تنازع منهما شديد. و الله إن راكبة الجمل الأحمر ما

ص: 1060


1- بنابر نقل منابع ما در این جا افزوده شده: و إن معي البصيرتي ما لبّست و لا لبّس عليّ. (شرح نهج البلاغة لابن ميثم 1/ 285، 333 و 3/ 165، بحار الانوار 32/ 53، 56، 78 و رجوع شود به نهج البلاغة 1/ 43 و 2/ 19 خطبه 10 و 137.
2- الاستيعاب 2/ 498 - 499، 766 - 767 و رجوع شود به أسد الغابة 3/ 61.

تقطع [تصعد] عقبة و لا تحلّ عقدة إلّا في معصية الله و سخطه، حتى تورد نفسها و من معها موارد [متالف] الهلكة. إي و الله ليُقتلنّ ثلثهم، و ليهربنّ ثلثهم: و ليتوبنّ ثلثهم، و إنها التي تنبحها كلاب الحوأب، و إنهما ليعلمان أنهما مخطئان. (1)

که دلالت بر ریاست طلبی طلحه و زبیر دارد و آن که عایشه گنهکار است، تمامی کار های او نافرمانی خداوند است و او هوادارانش را به هلاکت انداخته است. سپس امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از جزئیات واقعه خبر داده و پیشاپیش فرموده که این همان زنی است که (بنابر پیشگویی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم) سگان حوأب بر او پارس خواهند نمود و در آخر تصریح فرمود که: طلحه و زبیر می دانند که خطا رفته اند!

[777/ 92] كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يخطب فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرني مَن أهل الجماعة، و مَن أهل الفرقة، و من أهل السنّة و مَن أهل البدعة؟

فقال: و يحك! أما إذ سألتني فافهم عنّي و لا عليك أن لا تسأل عنها أحداً بعدي.

فأمّا أهل الجماعة فأنا و من اتبعني و إن قلّوا، و ذلك الحقّ عن أمر الله و أمر رسوله.

فأمّا أهل الفرقة فالمخالفون لي و من اتّبعني و إن كثروا.

و أمّا أهل السنّة المتمسّكون بما سنّه الله لهم و رسوله و إن قلّوا و إن قلّوا.

و أمّا أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله و لكتابه و رسوله، العاملون برأيهم و أهوائهم و إن كثروا، و قد مضى منه الفوج الأول و بقيت أفواج، (2) و على الله قصمها و استئصالها عن جدبة الأرض ... فقام عمار فقال: يا أيها الناس! إنكم - و الله - إن اتبعتموه و أطعتموه لم يضلّ بكم عن منهاج نبيّكم قيس شعرة، و كيف يكون ذلك و قد استودعه

ص: 1061


1- المعيار و الموازنة 53، شرح ابن أبي الحديد 233/1، جمهرة خطب العرب 287/1.
2- فوج اوّل اشاره به ناکثین یعنی اهل جمل است به قرینۀ ادامه روایت که: فأيّكم يأخذ أمه عائشة بسهمه؟ قالوا: يا أمير المؤمنين! بل أصبت و أخطأنا، و علمت و جهلنا ... . (کنز العمال 16/ 185) و افواج دیگر اشاره به معاویه، شامیان، خوارج (قاسطین و مارقین و ...) است.

رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم المنايا و الوصايا و فصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ] إذ قال له رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ﴾، فضلاً خصّه الله به، إكراماً منه لنبيه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم حيث أعطاه الله ما لم يعطه أحداً من خلقه.

ثم قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : انظروا - رحمكم الله - ما تؤمرون به فامضوا له؛ فإن العالم أعلم بما يأتي من الجاهل الخسيس الأخسّ، فإني حاملكم - إن شاء الله تعالى إن أطعموني - على سبيل الجنّة، و إن كان ذا مشقّة شديدة و مرارة عتيدة، و إن الدنيا حلوة الحلاوة لمن اغترّ بها من الشقوة و الندامة عمّا قليل.

ثم إني مخبركم أن خيلاً من بني إسرائيل أمرهم نبيهم أن لا يشربوا من النهر، فلجوا في ترك أمره فشربوا منه إلّا قليلاً منهم، فكونوا - رحمكم الله - من أولئك الذين أطاعوا نبيّهم و لم يعصوا ربّهم.

و أمّا عائشة فأدركها رأي النساء، و شيء كان في نفسها عَلَيَّ يغلي في جوفها كالمرجل، و لو دعيت لتنال من غير [ي] ما أتت إليّ لم تفعل ... .

فتبرّؤوا من الذين آثروا طاعتهم على طاعة الله، و فاز السعداء بولاية الإيمان ... .

فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرنا على ما قاتلت طلحة و الزبير؟ قال: قاتلتُهم على نقضهم بيعتي، و قتلهم شيعتي من المؤمنين حكيم بن جبلة العبدي من عبد القيس و السائحة و الأساورة بلا حقّ استوجبوه منهما ... و قد بايعاني طائعين غير مكرهين، ولكنهما طمعا مني في ولاية البصرة و اليمن، فلمّا لم أُولّهما، و جاء هما الذي غلب من حبّهما للدنيا و حرصهما عليها، خفتُ أن يتّخذا عباد الله خولاً، و مال المسلمين لأنفسهما ... و ذلك بعد أن جرّبتُهما و احتججتُ عليهما ... . (1)

که دلالت دارد بر آن که: مراد از «جماعت» - که وظیفه هر مسلمان است از آن جدا نشود - بنابر فرمودۀ خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، امیرالمؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و پیروانش هستند

ص: 1062


1- کنز العمال 16/ 183 - 186، 191 عن وكيع، عن يحيى بن عبد الله ابن الحسن عبد الله ابن الحسن، عن أبيه.

هر چند در اقلیت باشند و کسانی که با آن ها مخالفت نمايند «اهل الفرقه» يعنى تفرقه انگیز هستند هر چند فراوان باشند.

سپس اشاره فرمود که آنان اهل بدعت نیز هستند. در ادامه عمار مردم را به یاری آن حضرت دعوت نموده و سوگند یاد نمود که: اگر از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیروی نمایید به اندازه سر مویی از روش پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم جدا نمی شوید؛ زیرا او بر طبق دانش هایی که از آن حضرت آموخته عمل می نماید. این فضیلت ویژۀ اوست و خدا به هیچ کس چنین دانشی عنایت نفرموده است.

پس از آن امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم تأکید فرمود که: آن چه را مأمورید امتثال نمایید که اگر از من اطاعت کنید شما را به راه بهشت می رسانم، گرچه دشوار است. و در آخر فرمود: رأی (و احساسات) زنانه در عایشه تأثیر گذاشت، او کینه ای از من در دل داشت که مانند دیگ می جوشید (لذا به جنگ با من اقدام نمود)، اگر از او می خواستند با کسی دیگر جز من مبارزه کند نمی پذیرفت!!

سپس آن حضرت - با فرمان به بیزاری از کسانی که پیروی از خودشان را بر اطاعت از فرمان الهی مقدّم داشته اند و اعلام رستگاری اهل سعادت به ولایت ایمان - خط بطلان بر عقائد مخالفان کشیده و تأکید بر نجات پیروانش فرمود.

در ادامه روایت آمده است: کسی از امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پرسید: چرا شما با طلحه و زبیر جنگیدی؟ آن حضرت فرمود: زیرا بیعت مرا شکستند و پیروان مؤمن مرا به ناحق کشتند. آن دو با اختیار خویش با من بیعت کرده بودند ولی طمع در فرمانروایی بصره و یمن داشتند و (با توجّه به اخلاق، روحیات و رفتار آن دو) من نپذیرفتم و خوف آن داشتم که بندگان خدا را به بردگی گرفته و اموال مسلمانان را به خویش اختصاص دهند ... .

[778/ 93] و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و بايعني طلحة و الزبير، و لم يصبرا شهرا كاملا حتى خرجا

ص: 1063

إلى العراق ناكثين. اللَّهم فخذهما بفتنتهما للمسلمين. (1)

یعنی طلحه و زبیر با من بیعت کردند و یک ماه نشده پیمان شکنی کرده و خروج نمودند! خدایا آن ها را مجازات کن که بین مسلمانان فتنه انگیزی کردند.

[779/ 94] عن عثمان مؤذن بني قصي، قال: صحبت عليّا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] سنة كلّها، ما سمعت منه براءة و لا ولاية إلّا أني سمعته يقول: من يعذرني من فلان و فلان؟ فإنهما بايعاني طائعين غير مكرهين، ثم نكثا بيعتي من غير حدث أحدثته، ثم قال: و الله ما قوتل أهل هذه الآية بعد: ﴿ وَ إِن نَكَثُوا أَيْمَانَهُم مِن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ﴾ [التوبة (9): 12] (2)

بنابر این روایت، امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با قرائت آیه شریفه گذشته، طلحه و زبیر را از پیشوایان کفر معرفی فرمود که خداوند فرمان به مبارزه با آنان داده است.

[780/ 95] قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ﴿ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ تَهَيَّؤُوا لِلْخُرُوجِ إِلَى قِتَالِ أَهْلِ اَلْفُرْقَةِ؛ فاني سَائِرٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ رَسُولاً صَادِقاً بِكِتَابٍ نَاطِقٍ و أَمْرٍ وَاضِحٍ، لا يَهْلِكُ عَنْهُ إِلاَّ هَالِكٌ، وَ إِنَّ في سُلْطَانِ اللَّهِ عِصْمَةَ أَمْرِكُمْ فَأَعْطُوهُ طَاعَتَكُمْ ... اِنْهَضُوا إِلَى هَؤُلاَءِ اَلَّذِينَ يُريدون تَفْرِيقَ جَمَاعَتِكُمْ، لَعَلَّ اَللَّهَ يُصْلِحُ بِكُمْ ذَاتَ اَلْبَيْنِ ﴾. (3)

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم یاران خویش و مردم کوفه را به آمادگی برای مبارزه با عایشه و طلحه و زبیر و یارانشان دعوت نموده و آنان را اهل تفرقه دانست و فرمود: خدا پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را با قرآن و امر روشنی برانگیخت که هر کس از دستور او سرپیچی نماید هلاک می گردد، محفوظ ماندن دین شما در گرو سلطۀ

ص: 1064


1- الاستيعاب 2/ 498.
2- شواهد التنزيل 1/ 276، جمع الجوامع 18/ 573، كنز العمال 2/ 379، 417 عن البكالي. و در مورد بخش اخیر روایت نیز رجوع شود به جامع البیان 10/ 114، الدرّ المنثور 3/ 215.
3- الثقات لابن حبان 281/2.

و حکومت الهی است. از اطاعت و فرمانبرداری (از خلیفه بر حق) دریغ مدارید و بپاخیزید برای مبارزه با کسانی که می خواهند بین شما تفرقه انگیزی نمایند. و با این بیان، مخالفت اصحاب جمل را با دین صریحاً اعلام فرمود.

[781/ 96] و قدم الحجاج بن غزية الأنصاري (1) فقال: يا أمير المؤمنين:

دراکها دراكها قبل الفوت *** لا وألت نفسي إن خفت الموت

يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين آخراً كما نصرتم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أوّلا، إنّ الآخرة لشبيهة بالأولى ... . (2)

[782/ 97] و في رواية: و الله لننصرنّ الله عزّ وجلّ كما سمّانا: أنصاراً. (3)

در نبرد جمل، یکی از انصار - به نام حجاج بن غزيه - به (مردم مدینه یعنی) انصار گفت: امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را مانند پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم یاری نمایید که این نصرت نیز همانند همان یاری پیشین شماست.

و بنابر روایتی دیگر این نصرت را یاری (دین) خدا دانست.

[783/ 98] ... الزبير خرج يريد عليّاً، فقال له علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : اَنْشُدُك الله هل سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «تقاتله و أنت له ظالم»؟ فقال: لم أذكر، ثم مضى الزبير منصرفاً. (4)

ص: 1065


1- تذكّر: الحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري به جدّش نسبت داده شده و معروف به: الحجاج بن غزية است. ظاهراً به جهت یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سعی کرده اند او را از تابعین معرفی کنند نه صحابه!! ولی عسقلانی مُشت آن ها را باز کرده و گفته: الحجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي، روى له أصحاب السنن حديثا صرّح بسماعه فيه من النبى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في الحجّ. (الإصابة 2/ 30 - 31)
2- الاستيعاب 2/ 498، أسد الغابة 2/ 179، قال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة، و المراد من الثلاثة: أبو نعيم، و ابن مندة، و ابن عبد البرّ. (أسد الغابة 5/1)، بغية الطلب 8/ 3672.
3- تاريخ الطبري 3/ 495، الكامل لابن الأثير 3/ 224، شرح ابن أبي الحديد 14/ 17.
4- المستدرك 366/3 و مراجعه شود به الأخبار الطوال للدينوري 147، الصواعق المحرقة 119، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 136 - 137، سبل الهدى و الرشاد 148/10 - 149. و قال السيوطي و الصالحي الشامي - في المصدرين الاخيرين - : و أخرج أبو يعلى، و الحاكم، و البيهقي، و أبو نعيم، عن أبي جروة المازني ... . و أخرج الحاكم عن قيس ... . و أخرج أبو نعيم عن عبد السلام ... ابن کثیر نیز این روایت را ثابت دانسته و پس از نقل روایات دیگری در این زمینه گفته: و المحفوظ منه الحديث، فقد رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي فقال: ... عن أبي جرو المازني. قال: شهدت علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و الزبير حين تواقفا، فقال له علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : يا زبير! أنشدك الله أسمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: إنك تقاتلني و أنت ظالم؟ قال: نعم! الم أذكره إلّا في موقفي هذا، ثم انصرف. ثم قال ابن كثير: و قد رواه البيهقى. (البداية و النهاية 7/ 268)

این روایت به تعابیر دیگر نیز آمده: فكيف بك إذا قاتلته و أنت ظالم له؟!

لتقاتلنّه و أنت ظالم له [ثم ليُنصرنّ عليك]. (1)

أَنْشُدُك الله أسمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «إنک تقاتل [علیّاً] و أنت ظالم [لي/ إنک تقاتلني و أنت لي ظالم]»؟

قال: نعم، و لم أذكر [أذكره] إلّا في مقامي [موقفي] هذا، ثم انصرف. (2)

نشدتك بالله يا زبير، أما سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: إنك تقاتلني و أنت ظالم لي؟! قال: بلى، ولكن نسيت. (3)

ص: 1066


1- المستدرك 3/ 366 و رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 719/8، تاریخ الطبري 514/3، الكامل لابن الأثير 240/3، كنز العمال 11/ 330، 332.
2- رجوع شود به مسند أبي يعلى 2/ 30، تاريخ مدينة دمشق 408/18، التدوين في أخبار قزوين 193، تهذيب الكمال 16/ 72، أنساب الأشراف 2/ 252 و 9/ 430، سير أعلام النبلاء 1/ 59، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 488، مجمع الزوائد 7/ 235، كنز العمال 11/ 339 - 340.
3- المستدرك 3/ 366 - 367 قال الحاکم: و قد روي إقرار الزبير لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بذلك من غير هذه الوجوه و الروايات. و في بيان الإسلام/ القسم الثالث/ 4/ 253: صحيحٌ ... و صحّحه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2659.

أتذكر يوما أتانا رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و أنا أناجيك؟ فقال: «أتناجيه! و الله ليقاتلتك يوما و هو لك ظالم»! فضرب الزبير وجه دابته فانصرف. (1)

روایات گذشته همه به صراحت دلالت بر ظالم بودن زبیر دارد.

[784/ 99] ثم نادى علي قُدِّسَ سِرُّهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] طلحة - حين رجع الزبير - : يا أبا محمّد، ما الذي أخرجك؟ قال: الطلب بدم عثمان، قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : قتل الله أولانا بدم عثمان، أما سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «اللهم و ال من والاه، و عاد من عاداه»؟! و أنت أول من بايعني ثم نكثت، و قد قال الله عزّ وجلَ: ﴿ فَمَن نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ [الفتح (48): 10] فقال: أستغفر الله، ثم رجع. (2)

[785/ 100] عن رفاعة بن إياس الضبّي، عن أبيه، عن جدّه، قال: كنت مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في الجمل فبعث إلى طلحة أن القني، فلقيه فقال: أَنشُدُك [فأتاه طلحة فقال: نشدتك] الله أسمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم و ال من والاه و عاد من عاداه»؟ قال: نعم، قال: «فلِمَ تقاتلني»؟! قال: لم أذكر. فانصرف طلحة. (3)

در این روایات، طلحه به حدیث غدیر و نفرین پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به دشمن علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اعتراف کرده و این صریح در حقانیت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و ضلالت دشمن اوست. و البته

ص: 1067


1- تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 489 و رجوع شود به تاريخ الطبري 3/ 519. روایات در این زمینه فراوان است به عنوان نمونه رجوع شود به المصنف لابن أبي شيبة 719/8، دلائل النبوة للبيهقي 414/6: باب ما جاء في إخباره صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عن قتال الزبير مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و ترك الزبير قتاله حين ذكره، موسوعة الإمامة في نصوص أهل السنّة 11/ 178 - 188: السادس: إخبار النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بأن الزبير سيقاتل عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو ظالم له.
2- مروج الذهب 2/ 364 - 365.
3- رجوع شود به البحر الزخار للبزار 3/ 171، المستدرك 3/ 371، تخريج الأحاديث و الآثار 235/2، الاعتقاد و الهداية للبيهقى 526 (چاپ دار الفضيلة، الرياض)، تاريخ مدينة دمشق 108/25، المناقب للخوارزمی 182 - 183، تهذیب الکمال 3/ 441، جواهر المطالب 2/ 33، كنز العمال 11/ 332 - 333.

برخی مطلب را به اجمال ذکر نموده و از حدیث غدیر نامی نبرده اند! (1)

و در روایت قبل طلحه به پیمان شکنی خویش نیز اعتراف نموده است.

[786/ 101] عن زرّ أنه سمع عليّا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يقول: أنا فقأت عين الفتنة، و لولا أنا ما قُتل [قوتل] أهل النهروان و أهل الجمل، و لولا أني أخشى أن تتركوا العمل لأنبأتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم عَلَيْهَا السَّلاَمُ لمن قاتلهم مبصراً ضلالتهم [لضلالتهم]، عارفاً بالهدى [للهدى] الذي نحن عليه. (2)

این روایت دلالت بر ضلالت مخالفان در نهروان و جمل و همچنین دلالت حقانیت جبهۀ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و پاداش عظیم یارانش دارد.

و البته مطلب درباره خوارج فراوان است و خارج از حوصله این کتاب.

[787/ 102] عن ابن عباس، قال: لمّا بلغ أصحاب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - حين ساروا إلى البصرة - أن أهل البصرة قد اجتمعوا لطلحة و الزبير شقّ عليهم و وقع في قلوبهم، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : و الذي لا إله غيره ليظهرنّ على أهل البصرة، و ليقتلن طلحة و الزبير، و ليخرجنّ إليكم من الكوفة ستة آلاف و خمس مائة و خمسون [6550] رجلاً - أو

ص: 1068


1- قال ابن عبد البر: شهد طلحة بن عبيد الله يوم الجمل محاربا لعليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فزعم بعض أهل العلم أنّ علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دعاه فذكّره أشياء من سوابقه و فضله، فرجع طلحة عن قتاله على نحو ما صنع الزبير. (الاستيعاب 2/ 766) و قال المقريزي: ثم شهد وقعة الجمل محاربا لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فذكّره أشياء فرجع عن قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (إمتاع الأسماع 6/ 142)
2- حلية الأولياء 4/ 186، السنة لعبد الله بن أحمد 1/ 619، خصائص أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للنسائي 146، كفاية الطالب للكنجي 180، کنز العمال 11/ 298، شرح ابن أبي الحديد 7/ 44. در برخی از مصادر (اهل الجمل) حذف شده، مانند: السنن الكبرى للنسائی 5/ 165: «و لولا أنا ما قوتل أهل النهروان» و در برخی مبهم آورده شده مانند المصنف لابن ابي شيبة 698/8 به سند صحيح: «و لو لم أكن فيكم ما قوتل فلان و فلان و فلان أهل النهر ...».

خمسة آلاف و خمس مائة و خمسون [5550] رجلاً، شكّ الأجلح - . قال ابن عباس: فوقع ذلك في نفسي، فلمّا أتى أهل الكوفة خرجت فقلت: لأنظرنّ فإن كان كما تقول فهو أمر سمعه، و إلّا فهي خديعة الحرب، فلقيت رجلاً من الجيش فسألته، فو الله ما عتم أن قال ما قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] . قال ابن عباس: و هو ممّا كان رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يخبره. (1)

[788/ 103] قال الأصبغ: شهدت علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم صفين و هو يقول: من يبايعني على الموت؟! - أو قال على القتال - فبايعه تسع و تسعون، فقال: أين التمام؟! أين الذي وُعدتُ به؟! قال: فجاء رجل عليه أطمار صوف، محلوق الرأس، فبايعه على الموت و القتل، قال: فقيل: هذا أويس القرني، فما زال يحارب بين يديه حتى قتل. (2)

این روایات و امثال آن - مانند روایات متعدد که دربارۀ «ذو الثدية» خواهد آمد (3) - دلالت بر آن دارد که حضرت در تمامی جنگ ها با اطلاع از جزئیات قضایا و در نتیجه به دستور پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اقدام به جنگ با مخالفان نموده؛ زیرا معنا ندارد که از جزئیات مطالب خبر دهند و تکلیف آن حضرت را روشن نفرمایند.

ص: 1069


1- المعجم الكبير للطبراني 10/ 305، مجمع الزوائد 236/7، البداية و النهاية 6/ 236. و في رواية: يا أيها الناس! ما هذه المقالة السيّئة التي تبلغني عنكم؟ و الله! لتُقتلنّ طلحة و الزبير، و لتفتحنّ البصرة، و لتأتينكم مادّة من الكوفة ستة آلاف و خمس مائة و ستين أو خمسة آلاف و ست مائة و خمسين، قال ابن عباس: فقلت: الحرب خدعة، قال: فخرجت فأقبل أسأل الناس: كم أنتم؟ فقالوا كما قال، فقلت: هذا مما أسرّه إليه رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، إنه علّمه ألف ألف كلمة كل كلمة تفتح ألف كلمة. (کنز العمال 13/ 164 - 165، قال المتقي: [رواه] الإسماعيلي في معجمه، و فيه الأجلح صدوق شيعي جلد)
2- المستدرك 3/ 403.
3- رجوع شود به صفحه 1295 - 1305: «نقل چند روایت دربارۀ «ذو الثدية».

تذکّر

در روایتی از ابو الطفيل آمده است: قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: يأتيكم من الكوفة اثنا عشر ألف رجل و رجل، فقعدت على نجفة ذي قار فأحصيتُهم فما زادوا رجلاً و لا نقصوا رجلاً. (1) گفته شده که این روایت خبر از افرادی بوده که از کوفه برای یاری آن حضرت آمده اند ولی روایت پیشین مربوط به افرادی است که در مرحلۀ نخست آمدند. (2)

روایات دیگری در اطلاع آن حضرت از جزئیات وقایع نقل شده که خارج از حوصله این نوشتار است. (3)

ص: 1070


1- رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 513، الكامل لابن الأثير 231/3، نهاية الأرب 53/20، شرح ابن ابي الحديد 21/14، إمتاع الأسماع 13/ 238.
2- رجوع شود به الصحيح من سيرة الإمام علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد جعفر مرتضى العاملی قُدِّسَ سِرُّهُ 29/ 108 - 110. ایشان احتمال داده است که اختلاف تعداد افراد در روایات گذشته به صورت عمدی از سوی دشمنان به قصد تشویش افکار عمومی ایجاد شده تا با ارائه روایات متعارض مردم را به شک و تردید انداخته و آن را از اعتبار ساقط نمایند (زیرا اطلاع از تعداد دقیق افراد دلیلی روشن بر حقانیت حضرت بوده است).
3- و خرج عمرو بن يثربي - في حرب الجمل - ... ثم طلب المبارزة فلم يخرج إليه أحد ... قال: فبدر إليه عمار بن ياسر ... و التقوا بضربتين، فبادره عمار بضربة فأرداه عن فرسه، ثم نزل إليه عمار سريعا فأخذ برجله و جعل يجرّه حتى ألقاه بين يدي علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: اضرب عنقه! فقال عمرو: يا أمير المؤمنين! استبقني حتى أقتل لك منهم كما قتلت منكم، فقال علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: يا عدوّ الله! أبعد ثلاثة من خيار أصحابي أستبقيك؟ لا كان ذلك أبدا! قال: فأدنني حتى أكلّمك في أذنك بشيء، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: أنت رجل متمرّد، و قد أخبرني رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بكل متمرّد عليّ و أنت أحدهم [أخبرني ... بالمتمرّدين، و ذكرك فيهم]، فقال ابن يثربي: أما و الله لو وصلت إليك لقطعت أذنك - أو قال: أنفك - ، فأمر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به فضربت عنقه. (رجوع شود به الفتوح لابن أعثم 2/ 477، شرح ابن أبي الحديد 259/1) و في رواية: ولكن أقتلك صبراً بالثلاثة الذين قتلتهم على ديني. (تاريخ مدينة دمشق 465/43)

[789/ 104] عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، قال: ذكرت للنبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عماراً، فقال: ﴿ أَمَا إِنَّهُ سَيَشْهَدُ مَعَكَ مَشَاهِدَ أَجْرُهَا عَظِيمٌ، وَ ذِكْرُهَا كَثِيرٌ، وَ ثَنَاؤُهَا حَسَنٌ ﴾. (1) پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: عمار با تو در مبارزاتی شرکت می کند (جمل و صفین) که پاداش عظیم و ستایش نیکو دارد و از آن (به نیکی) فراوان یاد می شود.

[790/ 105] قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ﴿ انفِرُوا إِلَى بَقِيَّةِ اَلْأَحْزَابِ، اِنْفِرُوا بِنَا إِلَى مَا قَالَ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ ﴾، إنا نقول: صدق الله و رسوله، و يقولون: كذب الله و رسوله. (2)

که دلالت بر آن دارد که مخالفان آن حضرت - در جنگ صفین - باقی ماندگان از احزاب مشرکین بوده اند، و آن ها تکذیب کنندگان خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بوده اند!

در نامه های آن حضرت نیز نکاتی که دلالت بر گمراهی معاویه دارد به چشم می خورد مانند آن که حضرت او را پیرو شیطان و بی دین معرفی فرموده اند.

[791/ 106] إن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كتب إلى معاوية: ﴿ أَمَّا بعدُ ... فَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ لُزُومِ اَلشَّقَاءِ؛ فَإِنَّكَ يَا مُعاوِيَةُ مُتْرَفٌ، قَدْ أَخَذَ اَلشَّيْطَانُ مِنْكَ مَأْخَذاً، وَ جَرَى مِنْكَ مَجْرِي ﴾. (3)

[792/ 107] ﴿ أَمَّا بَعْدُ؛ فَطَالَ مَا دَعَوْتَ - أَنْتَ و كَثِيرٌ مِن أَوْلِيَائِكَ أوْلِيَاءِ الشَّيطانِ - الحَقِّ أسَاطِيرَ، و حاوَلْتُم إِطْفَاءَهُ بِأَفْوَاهِكُمْ، و نَبَذْتُمُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِكُم، فَأَبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَو كَرِهَ الكافِرُونَ، وَ لَعَمرِي لَيَتَمَّنَّ اللَّهُ نُورَهُ بِكُرْهِكَ، فَعَقب مِن دُنْيَاكَ اَلْمُنْقَطِعَةِ مَا طَابَ لَكَ، فَكأنَّ أجَلَكَ قَدِ انْقَضَى، و عَمَلُكَ قَد هَوَى، و السَّلامُ علَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى ﴾. (4)

ص: 1071


1- حلية الأولياء لأبي نعيم 1/ 142، کنز العمال 11/ 723.
2- البحر الزخار 2/ 191، كشف الأستار 4/ 96. قال الهيثمي: رواه البزار بإسنادين في أحدهما يونس ابن أرقم، و هو لين، و في الآخر السيّد ابن عيسى، قال الأزدي: ليس بذاك، و بقية رجالهما ثقات. (مجمع الزوائد 7/ 239)
3- تاريخ مدينة دمشق 59/ 132 - 133.
4- تاريخ مدينة دمشق 133/59.

[793/ 108] ... فأنا أبو حسن، قاتل جدّك و أخيك و خالك شدخاً يوم بدر، و ذلك السيف معي، و بذلك القلب ألقى عدوي، ما استبدلت ديناً، و لا استحدثت نبياً، و إني لعلى المنهاج الذي تركتموه طائعين، و دخلتم فيه مكرهين. (1)

[794/ 109] قالوا: يا أمير المؤمنين ... و لا تعجل إلى قتال أهل الشام، فإنا - و الله - ما ندري و لا تدري لمن تكون الغلبة إذا التقيتم، و لا على من تكون الدبرة ! فحمد علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم الله و أثنى [عليه]، ثم قال: «أما الدبرة، فإنها على الضالّين العاصين ظفروا أو ظُفر بهم». (2) به آن حضرت عرض کردند: برای مبارزه با شامیان عجله نکن؛ زیرا معلوم نیست چه کسی پیروز می شود و چه کسی شکست می خورد؟ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به صراحت فرمود: شکست برای گمراهان و گنهکاران است، غالب شوند یا مغلوب!

[795/ 110] دخل أبو زينب ابن عوف، على علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فقال: يا أمير المؤمنين ... قد أمرتنا بالمسير إلى هذا العدو، و قد قطعنا ما بيننا و بينهم من الولاية و أظهرنا لهم العداوة، نريد بذلك ما يعلمه الله تعالى من طاعتك، أليس الذي نحن عليه هو الحق المبين، و الذي عليه عدونا هو الحوب الكبير؟!

فقال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: بلى، شهدت أنك إن مضيت معنا ناصراً لدعوتنا، صحيح النية في نصرنا، قد قطعت منهم الولاية، و أظهرت لهم العداوة كما زعمت، فإنك ولي الله، تسبح في رضوانه، و تركض في طاعته، فأبشر أبا زينب.

و قال له عمار بن ياسر: أثبت أبا زينب، و لا تشك في الأحزاب، أعداء الله و رسوله. فقال أبو زينب: ما أحبّ أن لي شاهدين من هذه الأمة شهدا لي عمّا سألت

ص: 1072


1- نهج البلاغة 370، شرح ابن أبي الحديد 79/15، جواهر المطالب 1/ 371.
2- وقعة صفین 96، شرح ابن أبي الحديد 3/ 175، جمهرة خطب العرب 316/1.

من هذا الأمر الذي أهمّنى مكانكما. و خرج عمار بن ياسر، و هو يقول:

سيروا إلى الأحزاب أعداء النبيّ *** سيروا فخير الناس أتباع عليّ (1) .

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در ضمن گفتگویی به یکی از یارانش - به نام ابو زینب - فرمود: خدا را گواه می گیرم که اگر با نیت درست ما را یاری نمایی و از دشمنان بریده باشی و دشمنی ات را با آنان اظهار و اعلام نمایی تو ولی خدا، در رضوان الهى غوطه ور و در پیروی فرمانش کوشا بوده ای، پس بشارت باد تو را.

عمار در تأیید فرمایش آن حضرت گفت: ای ابو زینب ثابت قدم باش، و تردیدی به خود راه مده که اینان همان احزاب هستند، دشمنان خدا و پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم.

ابو زینب خوشحال شد که شاهدی بهتر از این دو بزرگوار پیدا نخواهد کرد!

پس از آن، عمار در حالی که رجز می خواند به میدان رفت و می گفت:

به راه افتید به سوی احزاب، دشمنان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم،

به راه افتید، بهترین مردم پیروان علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم هستند.

[796/ 111] و قال أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - بعد رفع المصاحف - : ﴿ أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي أَحَقُّ مَنْ أَجَابَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ، (2) وَلكِنَّ مُعَاوِيَةَ، و عَمْرُو بنَ العاصِ، و ابنِ أبي مُعَيطٍ، و ابْنُ أَبِي سَرْحٍ، و ابْنُ مُسْلَمَةَ (3) لَيْسُوا بِأَصْحابِ دِينٍ و لا قُرْآنٍ، إِنِّي أَعْرَفُ بِهِمْ مِنْكُمْ، صَحِبْتُهُمْ صِغَاراً و رِجَالاً فَكَانُوا شَرَّ صِغَارٍ وَ شَرَّ رِجَالٍ، وَ يْحَكُمْ إِنَّهَا كَلِمَةُ حَقٍ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ ! إنَّهُم مَا رَفَعُوهَا أنَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا و يَعْمَلُونَ بِهَا وَلَكِنَّها الخَديعَةُ وَ الوَهنُ وَالمَكيدَةُ ﴾ !

ص: 1073


1- وقعة صفين 101، شرح ابن أبي الحديد 3/ 178 - 179.
2- و فى بعض المصادر: «عباد الله، امضوا إلى حقّكم و صدقكم و قتال عدوّكم؛ فإن معاوية ...» إلى آخر ما في المتن.
3- و في بعضها: و حبيب بن مسلمة ... و الضحاك بن قيس.

و في لفظ : «و يحكم - و الله - إنهم ... و ما رفعوها إلا خديعة و دهاء و مكيدة». (1)

این خطبه - که پس از قضیه قرآن بر نیزه زدن شامیان ایراد شده - به روشنی دلالت بر آن دارد که: لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر حق هستند و مخالفان آن حضرت دین ندارند، در کودکی و بزرگسالی از بدترین مردم بوده، از قرآن بی خبرند و به آن عمل نمی کنند و از روی خدعه و نیرنگ قرآن را بر نیزه زده اند.

[797/ 112] و نیز در همین زمینه فرمود: ... «فإني إنما قاتلتُهم ليدينوا بحكم هذا الكتاب؛ فإنهم قد عصوا الله عزّ وجلّ فيما أمرهم و نسوا عهده و نبذوا كتابه. (2)

یعنی اصلاً مبارزه من با آنان برای همین است که حکم قرآن را بپذیرند؛ زیرا آنان نافرمانی خدای عزّ وجلّ کرده، پیمان او را رها کرده و به دست فراموشی سپرده و قرآن را به دور انداخته اند.

[798/ 113] و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ مَا أَقِرَّ لِمُعَاوِيَةَ وَ لاَ لِأَصْحَابِهِ أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ وَ لاَ مُسْلِمُونَ ﴾. (3)

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به صراحت فرمود: من نمی پذیرم که معاویه و یارانش مؤمن یا مسلمان باشند!

ص: 1074


1- رجوع شود به المعيار و الموازنة 162، 198، شرح ابن أبي الحديد 2/ 216، تاريخ الطبري 4/34، 48، 62، مروج الذهب 391/2، وقعة صفين 489، تجارب الأمم 538/1، 559، المنتظم 5/ 126، الكامل لابن الأثير 3/ 316، 328، 344، تاریخ أبي الفداء 176/1، البداية و النهاية 7/ 303، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 174، الإمامة و السياسة 1/ 127، 135 (تحقيق الزيني) 1/ 168، 177 ( تحقيق الشيري)، الفتوح لأحمد بن أعثم 3/ 189، نهاية الأرب 20/ 144، جمهرة خطب العرب 403/1 (با اختلاف فراوان)
2- تاريخ الطبري 34/4، و رجوع شود به مروج الذهب 391/2، تجارب الأمم 1/ 538، وقعة صفين 490، الفتوح لابن أعثم 3/ 189، شرح ابن أبى الحديد 2/ 217، الكامل لابن الأثير 317/3، نهاية الأرب 145/20، البداية و النهاية 303/7، الفصول المهمة 476/1.
3- وقعة صفين 509، شرح ابن أبي الحديد 2/ 233، ينابيع المودة 2/ 20.

[799/ 114] نادى حوشب الحميري عليّا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يوم صفين فقال: انصرف عنا یا ابن أبي طالب؛ فإنّا ننشدك الله في دمائنا و دمك، و نخلّي بينك و بين عراقك، و تخلّي بيننا و بين شامنا، و تحقن [و نحقن] دماء المسلمين. فقال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ هيهاتَ ... وَ اَللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ الْمُدَاهَنَةَ تَسَعُني في دِينِ اللَّهِ لَفَعَلْتُ و لَكَانَ أهْوَنَ عَلَيَّ فِي المَؤُنَةِ، وَلكِنَّ اللَّهَ عزَّ وجلّ لَمْ يَرْضَ مِنْ أَهْلِ اَلْقُرْآنِ بِالسُّكُوتِ وَ اَلْإِدْهَانِ إِذَا كَانَ اَللَّهُ يُعْصَى وَ هُمْ يُطِيقُونَ اَلدِّفاعَ وَ اَلجِهَادَ حَتَّى يَظهَرَ أَمْرُ اَللَّه ﴾. (1)

پس امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ترک مبارزه با آنان را کوتاهی و بی دینی دانسته، و این صریح در حقانیت حضرت و ناحق بودن معاویه و یاران اوست.

[800/ 115] و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم يوم صفّين: معاشر المسلمين استشعروا الخشية، و غضّوا الأصوات، و تجلببوا السكينة، و اعملوا الأسنّة، و أقلقوا السيوف قبل السلّة ... و نافحوا بالظبا، و صلوا السيوف بالخطا و النبال بالرماح؛ فإنكم بعين الله، و مع ابن عم نبيه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، عاودوا الكرّ، و استحيوا من الفرّ؛ فإنه عارٌ باقٍ في الأعقاب و الأعناق، و نارٌ يوم الحساب، و طيبوا عن أنفسكم أنفساً، و امسوا إلى الموت أسححاً، و عليكم بهذا السواد الأعظم و الرواق المطيب فاضربوا ثبجه؛ فإن الشيطان راكب صعبه، و مفرش ذراعيه، قد قدم للوثبة يداً و أخّر للنكوص رِجلاً، فصمداً صمداً حتى يتجلّى لكم عمود الدّين ﴿ وَ أَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ [سورة محمد (47): 35].

و زاد بعضهم: ثم صدر عنّا، و هو يقرأ: ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَ يُخْزِهِمْ وَ يَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَ يَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾ [ التوبة (9): 14]. (2)

ص: 1075


1- رجوع شود به الاستیعاب 1/ 411، أسد الغابة 2/ 63، حلية الأولياء/ 85، تاريخ مدينة دمشق 37/ 291، بغية الطلب 6/ 2992 - 2993، نظم درر السمطین 117 - 118، کنز العمال 11/ 345.
2- رجوع شود به نهج البلاغة 1/ 114، عيون الأخبار لابن قتيبة 1/ 189، غريب الحديث لابن قتيبة 1/ 363، تاريخ مدينة دمشق 42 460 - 461، مروج الذهب 2/ 380، ربيع الأبرار 4/ 108 - 109، شرح ابن أبي الحديد 5/ 168، مطالب السؤول 292، نهاية الأرب 3/ 226 - 227، كنز العمال 11/ 346 - 348، جمهرة خطب العرب 1/ 347 - 348.

[801/ 116] و قال أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم في خطبة له: ﴿ مُعَاوِيَةَ وَ جُنْده اَلْفِئَةُ الطَّاغِيَةُ الْبَاغِيَةُ، يَقُودُهُمْ إِبْلِيسُ وَ يَبْرُقُ لَهُمْ بِبَارِقِ تَسْوِيفِهِ، وَ يُدَلِّيهِمْ بِغُرُورِهِ ... . ﴾ (1)

[802/ 117] و في خطبة أخرى: ﴿ فَانْتَهُوا بِأَجْمَعِكُمْ، وَ أَجْمِعُوا عَلَى حَقِّكُم، وَ تَجَرَّدُوا لِحَرْبِ عَدُوِّكُم، وَ قَدْ أَبْدَتِ الرَّغْوَةُ عَنِ اَلصَّرِيحِ، وَ بَيَّنَ الصُّبْحِ لِذِي عَيْنَيْنِ، إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ الطُّلَقَاءَ، وَ أَبْنَاءَ اَلطُّلَقَاءِ وَ أُولِي اَلْجَفَاءِ، وَ مَنْ أَسْلَمَ كرْهاً، وَ كَانَ لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَنْفَ اَلْإِسْلاَمِ كُلِّهِ حرباً، أَعْدَاءَ اَللَّهِ وَ اَلسُّنَّةِ وَ اَلْقُرْآنِ، وَ أَهْلِ اَلْبِدَعِ وَ اَلْأَحْدَاثِ، وَ مَنْ كَانَ بَوَائِقُهُ تُتَّقَى، وَ كَانَ عَنِ اَلْإِسْلاَمِ مُنْحَرِفاً، أَكَلَةُ اَلرِّشَا، وَ عَبَدَةَ اَلدُّنْيَا، لَقَدْ أنْهَى إِلَيَّ أَنَّ اِبْنَ اَلنَّابِغَةِ لَمْ يُبَايِعْ مُعَاوِيَةَ حَتَّى أَعْطَاهُ وَ شَرَطَ لَهُ أَنْ يُؤْتِيَهُ مَا هِيَ أَعْظَمُ مِمَّا فِي يَدِهِ مِنْ سُلْطَانِهِ. أَلاَ صفرت يَدُ هَذَا اَلْبَائِعِ دِينَهُ بِالدُّنْيَا، وَ خَزِيَتْ أَمَانَةُ هَذَا المشترى نُصْرَةَ فَاسِقٍ غَادِرٍ بِأَمْوَالِ اَلْمُسْلِمِينَ ... وَ يَوَدُّ هَؤُلاَءِ اَلَّذِينَ ذَكَرت لَوْ وَ لُوا عَلَيْكُمْ فَأَظْهَرُوا فِيكُمُ الْكُفْرَ وَ الفَسادَ وَ الفُجُورَ وَ التَّسَلُّطَ بجبرية، وَ اتَّبِعُوا الْهَوَى وحَكَمُوا بِغَيْرِ الحَقِّ ... و إنِّي مِن ضَلالَتِهِمُ الَّتي هُمْ فِيهَا و الْهُدَى الَّذي نَحنُ عَلَيهِ لَعَلَى ثِقَةٍ وَ بَيِّنَةٍ و يَقِينٍ و بَصِيرَةٍ ... فَو اللَّهِ إنِّي لَعَلَى الحَقِّ ... . ﴾ (2) سر تا سر اين خطبه ها - بویژه آیاتی که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قرائت فرمود - دلالت بر حقانیت آن حضرت و ضلالت دشمنانش دارد.

[03/ 118] قال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ﴿ نَحْنُ اَلنُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ حِزْبُنَا حِزْبٌ

ص: 1076


1- شرح ابن أبي الحديد 3/ 185، جمهرة خطب العرب 1/ 324.
2- شرح ابن أبي الحديد 6/ 99 - 100 و رجوع شود به الإمامة و السياسة 1/ 136 (تحقيق الزيني) 1/ 178 (تحقيق الشيري).

اَللَّهِ، وَ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ الشَّيْطانِ! وَ مَنْ سَوَّى بَيْنَنَا وَ بَيْنَ عَدُوِّنَا فَلَيْسَ مِنَّا ﴾. (1)

پس حضرت پیروان خویش را حزب الله، و فئه باغيه - يعنى معاويه و لشکر شام - را حزب شیطان معرفی نمود و افزون بر آن تکلیف مدافعان آنان را روشن نمود که هر کس امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را با دشمنش برابر بداند از آن حضرت (یعنی از پیروان علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و حزب الله) نیست. (2)

[804/ 119] عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قال: ﴿ مَنْ أَرَادَ أَن يُسْأَلَ عَنْ أَمْرِنَا و أَمْرِ الْقَوْمِ: فَإِنَّا و أَشْيَاعَنَا - يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرضَ - عَلَى سُنَّةِ مُوسَى و أَشْيَاعِهِ وَ إنَّ عَدُوَّنا - يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الأرضَ - عَلى سُنَّةِ فِرعَونَ وَ أشياعِهِ ﴾. (3)

ص: 1077


1- فضائل امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 310 شماره 282، فضائل الصحابة لابن حنبل 845/2 شماره 1160، (طبعة دار ابن الجوزى)، تاريخ مدينة دمشق 459/42، کنز العمال 11/ 356. و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: لو أن رجلاً صام الدهر كلّه و قام الدهر كلّه ثم قتل بين الركن و المقام لحشره الله يوم القيامة مع من يرى أنه كان على هدى. (سنن الدارمي 92/1)
2- تذکّر: گرچه این روایت به جهت حبة عَرَنى ضعیف شمرده شده [الصواعق المحرقة 238] ولی گذشته از آن که برخی او را از صحابه دانسته اند، احمد بن حنبل و عجلی او را توثیق کرده، و ابن حجر عسقلانی نیز او را راستگو دانسته است. ابن عدی با همه سختگیری اش گفته: من از او منکَری ندیده ام. قال العجلي: حبّة العرني، كوفيٌ تابعيٌ ثقةٌ. (معرفة الثقات 1/ 281) و في تهذيب التهذيب لابن حجر 2/ 154 - 155: قال الطبراني يقال أن له رؤية. قال يحيى بن سلمة بن كهيل - عن أبيه - : ما رأيته قطّ إلّا يقول: سبحان الله و الحمد لله و لا اله إلا الله و الله أكبر إلّا أن يصلّى أو يحدّثنا. و قال صالح جزرة: شيخٌ، و كان يتشيع، ليس هو بمتروك و لا ثبت، وسط . و قال ابن عدي: ما رأيت له منكراً جاوز الحدّ. ثم قال ابن حجر: قد تقدّم في ترجمة حارثة بن مضرب أن احمد و ثّق حبّة. و في تهذيب التهذيب 2/ 145 - 146: قال أبو جعفر البغدادي: سألت أبا عبدالله عن الثبت عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقال: عبيدة و أبو عبد الرحمن و حارثة و حبة بن جوين و عبد خير. و قال ابن حجر أيضاً: حبّة بن جوين ... صدوق له أغلاط. (تقريب التهذيب 1/ 182)
3- شواهد التنزيل 1/ 557.

امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در این فرمایش پیروان خویش را از ابتدای آفرینش آسمان ها و زمین بر راه و روش حضرت موسی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و پیروانش و دشمنانش را بر راه و روش فرعون و فرعونیان آن هم از ابتدای آفرینش آسمان ها و زمین معرّفی فرموده است !!

[805/ 120] سئل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] عن قتلاه و قتلى معاوية، قال: يؤتى بي و بمعاوية يوم القيامة فنجتمع [فنجيء و نختصم] عند ذي العرش فأيّنا فلج فلج أصحابه. (1)

از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دربارۀ کشتگان لشکر خودش و لشکر معاویه سؤال شد، حضرت در پاسخ فرمود: روز قیامت من و معاویه نزد خداوند با یکدیگر می ستیزیم، هر کس برنده شود یارانش نیز برنده خواهند شد.

[806/ 121] در ضمن قضیه حکمیت آمده است که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم کلام پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را در نوشتن پیمان حدیبیه نقل فرمود كه: ﴿ إِنَّكَ سَتُدْعَى إِلَى مِثْلِهَا فَتُجِيبُهَا ﴾ (2) یعنی: از تو نیز مانند همین مطلب را درخواست می نمایند - اشاره به آن که همان گونه که کفار گفتند باید لفظ «رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم» از نوشته محو شود، آن ها

ص: 1078


1- تاريخ مدينة دمشق 1/ 345 - 346، بغية الطلب 1/ 296 و رجوع شود به مسند علي ابن الجعد الجوهري 295، شرح ابن أبي الحديد 2/ 260، كنز العمال 11/ 350 - 351. قال ابن الأثير: و الفالج: الغالب في قماره ... و الاسم: الفُلج بالضم. و منه حديثه الآخر: أيّنا فلج فلج أصحابه. (النهاية 3/ 468)
2- فقال عمرو بن العاص: سبحان الله نشبّه بالكفار و نحن مؤمنون؟! فقال على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «يا ابن النابغة، و متى لم تكن للفاسقين و ليّاً و للمؤمنين عدواً، و هل تشبه إلّا أُمّك التي وضعت بك»؟! فقال عمرو: و الله لا يجمع بيني و بينك مجلس بعد اليوم، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «أرجو أن يطهّر الله مجلسي منك و من أشباهك». (رجوع شود به تاریخ الطبري 37/4، تجارب الأمم 544/1، الكامل لابن الأثير 320/3، تاريخ أبي الفداء 177/1، تاریخ ابن خلدون 2 ق 2/ 175، نهاية الأرب 20/ 150)

درخواست محو لقب «امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم» را از آن حضرت درخواست خواهند نمود - عمرو بن العاص گفت: سبحان الله ما را که اهل ایمان هستیم به کفار تشبیه میکنی؟! حضرت - او را به مادرش که به فحشا شناخته می شد (1) نسبت داد و - فرمود: پسر نابغه، آیا شده که تو یاور فاسقان و دشمن مؤمنان نباشی؟!

[07/ 122] جاء رجل إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ، فقال: يا أمير المؤمنين، هؤلاء القوم الذين نقاتلهم، الدعوة واحدة، و الرسول واحد، و الصلاة واحدة، و الحج واحد، فبم [فماذا] نسمّيهم؟ قال: تسمّيهم [سمّهم] بما سمّاهم الله في كتابه ... أما سمعت الله تعالى يقول: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُم مَن كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَ آتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَن آمَنَ وَ مِنْهُم مَن كَفَرَ ﴾ [ وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ] [البقرة (2): 253] فلمّا وقع الاختلاف، كنا نحن أولى بالله و بالكتاب و بالنبي [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] و بالحقّ، فنحن الذين آمنوا و هم الذين كفروا، و شاء الله قتالهم فقاتلناهم هدى بمشيئة الله ربّنا و إرادته [فقاتلهم بمشيئته و إرادته]. (2)

[808/ 123] در منابع فراوان با اسناد معتبر نقل شده که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم عده ای از دشمنانش از جمله معاویه و عمرو بن العاص را لعن و نفرین می نمود. (3)

ص: 1079


1- رجوع شود به بلاغات النساء 28 (چاپ دیگر 43 - 44) ، جمهرة خطب العرب 382/2.
2- وقعة صفین 322 - 323، شرح ابن أبي الحديد 5/ 258.
3- و كان يقنت - أي علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - في الصلوات كلهنّ، و كان معاوية يدعو عليه أيضاً، يدعو كل واحد منهما على الآخر. (رجوع شود به المعجم الأوسط للطبراني 7/ 274، المصنف لعبدالرزاق 3/ 107، عمدة القاري 7/ 23، المحلّى لابن حزم 4/ 145، تنقیح التحقيق في أحاديث التعليق للذهبی 1/ 246 - 247، نيل الأوطار 2/ 394) و لمّا قنت علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم على خمسة و لعنهم و هم: معاوية، و عمرو بن العاص، و أبو الأعور السلمي، و حبيب بن مسلمة، و بسر بن أرطاة، قنت معاوية على خمسة، و هم: علي، و الحسن، و الحسين عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ و عبد الله بن العباس، و الأشتر، و لعنهم. (شرح ابن أبي الحديد 98/15 و رجوع شود به تاريخ أبي الفداء 1/ 179) عن عبد الرحمن بن معقل: أن عليّا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قنت في المغرب يدعو على قوم يسمّيهم و أشياعهم فقلنا: آمين. (معرفة السنن و الآثار للبيهقي 2/ 101) و عنه، قال: شهدتُ عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ... و يدعو في قنوته على خمسة رهطٍ . و قال: صليتُ خلف علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] المغربَ، فقنتَ يدعو على أبي الأعورِ، و غير واحدٍ. (تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق للذهبي 1/ 245 - 246) و عنه، قال: صليت مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] صلاة الغداة، فقنت فقال - في قنوته - : اللهم عليك بمعاوية و أشياعه، و عمرو بن العاص و أشياعه، و أبي الأعور السلمي و أشياعه، و عبد الله بن قيس و أشياعه. (المصنف ابن ابي شيبة 2/ 216، کنز العمال 8/ 82) و في رواية: فكان علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بعد الحكومة، إذا صلّى الغداة و المغرب، و فرغ من الصلاة و سلّم، قال: اللهم العن معاوية، و عمرا، و أبا موسى، و حبيب بن مسلمة، و عبد الرحمن بن خالد، و الضحاك بن قيس، و الوليد بن عقبة. (شرح ابن أبي الحديد 2/ 260) و رجوع شود به مسند أبي حنيفة لأبي نعيم الأصبهاني 83، شرح مسند أبي حنيفة لملّا علي القاري 107، المحلّى لابن حزم 4/ 142، الجوهر النقي للمارديني 2/ 205، کنز العمال 79/8 به نقل از ابن ابی شیبه و بیهقی و طحاوی.

و بدون شک «لعن المؤمن كقتله» (1) و هیچ گاه آن حضرت حاضر نخواهد شد که مؤمنی را لعن نماید.

[809/ 124] قال ابن عبد البرّ: و روينا: أنّ الحسن بن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قال لحبيب بن مسلمة - في بعض خرجاته بعد صفّين - : يا حبيب، ربّ مسير لك في غير طاعة الله! فقال له حبيب: أمّا إلى أبيك فلا. فقال له الحسن: بلى و الله، و لقد طاوعت معاوية على دنياه، و سارعت في هواه، فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك، فليتك إذ أسأت الفعل أحسنت القول، فتكون كما قال الله تعالى: ﴿ وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا

ص: 1080


1- رجوع شود به کنز العمال 3/ 615 - 617.

بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئَاً ﴾ [التوبة (9): 102]، ولكنك كما قال الله تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين (83): 14]. (1)

بنابر این روایت، امام مجتبی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، حبیب بن مسلمه را ملامت فرمود که او در جنگ صفین برای دنیا با معاویه همراه شده و دین خویش را از دست داده و مصداق آیه ای گشته که دربارۀ فاجرانِ تجاوزگرِ گناه پیشه نازل شده است.

[810/ 125] عمار در جنگ صفین دربارۀ معاویه گفت: أتريدون أن تنظروا إلى من عادى الله و رسوله و جاهدهما و بغى على المسلمين و ظاهر المشركين فلمّا رأى الله عزّ وجلّ يعزّ دينه و يظهر رسوله أتى النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فأسلم، و هو فيما نرى راهب غير راغب، ثم قبض الله عزّ وجلّ رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، فو الله إن زال بعده معروفاً بعداوة المسلم و هوادة المجرم، فاثبتوا له و قاتلوه؛ فإنه يطفئ نور الله و يظاهر أعداء الله عز وجلّ. (2)

عمار می گوید: اسلام معاویه واقعی نبوده، او همیشه معروف به دشمنی با مسلمانان و در صدد خاموش کردن نور خدا و پشتیبانی از دشمنان خداست.

[811/ 126] در منابع فراوان با اسناد معتبر نقل شده که عمار - خطاب به شامیان یا در ضمن گفتگویی با یاران خویش - می گفت:

و الله لو هزمونا حتى يبلغوا سَعَفَات هَجَر لعلمنا أنا على حق و أنهم على باطل. (3) و في لفظ : و أنهم على الضلالة. (4)

ص: 1081


1- الاستيعاب 321/1 و رجوع شود به تاريخ الإسلام للذهبي 32/4، وفيات الأعيان 186/3.
2- تاريخ الطبري 8/4، الكامل لابن الأثير 3/ 294 - 295.
3- قال الهيثمي: رواه الطبراني، و إسناده حسن. (مجمع الزوائد 9/ 298) البانی آن را حسنٌ لغیره دانسته است. (سلسلة الأحاديث الصحيحة 7/ ق 1/ 662)
4- المصنف لابن أبي شيبة 722/8.

و في لفظ : لو ضربونا بأسيافهم حتى نبلغ سَعَفَات هَجَر لعلمنا أنا على الحق و هم على الباطل. (1)

و في رواية: لعلمت أن صاحبنا على الحقّ و هم الباطل. (2)

و في رواية: لعلمنا بأننا على حق و أنكم على باطل، و أن قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار. (3)

این روایت که صریح در حقانیت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و اصحابش و ضلالت و ناحق بودن معاویه و یارانش می باشد، در منابع فراوان نقل شده است. (4)

[812/ 127] ثم خرج عمار بن ياسر و قال: اللهم اني لا أعمل [لا أعلم] اليوم عملاً أرضى من جهاد هؤلاء، الفاسقين [و لو أعلم عملاً هو أرضي لك منه لفعلته]، ثم

ص: 1082


1- قال الهيثمي: رواه الطبراني منقطع الإسناد، و رجاله رجال الصحيح. (مجمع الزوائد 294/9 - 295)
2- قال الهيثمي: رواه الطبراني، و رجاله ثقات. (مجمع الزوائد 243/7 و رجوع شود به تطهیر الجنان 332) نگارنده گوید: هیچ یک از روایت های گذشته در معجم های طبرانی یافت نشد!
3- الفتوح لابن أعثم 3/ 74 - 75.
4- مراجعه شود به انساب الأشراف 1/ 171 و 2/ 317، تاریخ الیعقوبي 2/ 187 - 188، حلية الأولياء 1/ 141، المستدرك 3/ 384، 386، تاریخ مدينة دمشق 43/ 465، 472، تجارب الأمم 1/ 532، مروج الذهب 2/ 381، الاستيعاب 3/ 1138 - 1139، الطبقات الكبرى لابن سعد 257/3، 259، تاریخ الطبري 4/ 27، المنتخب من ذيل المذيل للطبري 16، المنتظم لابن الجوزي 5/ 118، الكامل لابن الأثير 308/3، 310، أسد الغابة 46/4، شرح ابن أبي الحديد 5/ 258 و 19/8، 24 و 10/ 104، 106، تهذیب الکمال 224/21 - 225، نهاية الأرب 20/ 135، سير أعلام النبلاء 1/ 408، الوافي بالوفيات 233/22، سبل الهدى و الرشاد 10/ 243 - 244. ابن حجر هیتمی مکّی متوفی 974) می گوید: بسند رجاله ثقات: ان عماراً حلف أن قوم معاوية لو قاتلوا قوم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حتى بلغوا بهم شعفات [سعفات ظ] هجر لما شكّوا أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] امامهم على الحقِّ و ضدّه على الباطل. (تطهير الجنان 332 (ضميمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)

نادى: مَن سعى في رضوان ربّه فلا يرجع إلى مال و لا ولد، فأتاه عصابة [فقال:] اقصدوا بنا هؤلاء الذين يطلبون بدم عثمان، يخادعون بذلك عمّا في نفوسهم من الباطل، ثم مضى، فلا يمرّ بواد من صفّين إلّا اتبعه من هناك من الصحابة ... حتى دنا من عمرو بن العاصي، و قال: يا عمرو بعت دينك بمصر، تبّاً لك، فقال: إنما أطلب دم عثمان، فقال: أشهد أنك لا تطلب وجه الله ... في كلام كثير. (1)

از این روایت روشن است که عمار شامیان را فاسق و برترین عمل را جهاد با آن ها دانسته است و مردم را به جنگ با آن ها دعوت نموده و صحابه ای که حضور داشته اند دعوت او را اجابت کرده اند. عمار گفته: آن ها خونخواهی عثمان را بهانه ای برای فریب قرار داده اند و به عمرو بن العاص گفته: تو دینت را برای رسیدن به حکومت مصر فروخته ای.

[813/ 128] و قال أبو مسعود و طائفة لحذيفة: إذا اختلف الناس بمن تأمرنا؟ قال: عليكم بابن سمية فإنه لن يفارق الحقّ حتى يموت.

أو: فإنه يدور مع الحق حيث دار. (2) حذیفه نیز مردم را به متابعت از عمار فرمان می داد و می گفت او هیچ گاه از حق جدا نخواهد شد.

[814/ 129] و قال عمرو بن الحَمِق الصحابي يومئذ: و الله يا أمير المؤمنين، إنى ما أجبتك [أحببتك] و لا بايعتك على قرابة بيني و بينك، و لا إرادة مال تؤتينيه، و لا التماس سلطان ترفع [يرفع] ذكري به، ولكنني أجبتك [أحببتك] بخصال خمس: إنك ابن عمّ رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و وصيّه، و أبو الذرية التي بقيت فينا من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أسبق الناس إلى الاسلام، و أعظم المهاجرين سهماً في الجهاد.

فلو أني كلّفت نقل الجبال الرواسي، و نزح البحور الطوامي، حتى يأتي على يومي

ص: 1083


1- تاریخ ابن خلدون 2/ 2/ 173 - 174 و رجوع شود به تاریخ الطبري 4/ 26، وقعة صفين 320، شرح ابن أبي الحديد 253/5، الكامل لابن الأثير 3/ 308، نهاية الأرب 20/ 135.
2- الاستيعاب 3/ 1139.

في أمر أُقوي به وليّك، و أُوهن [و أهين] عدوّك، ما رأيت أني قد أدّيت فيه كل الذي يحقّ ليّ من حقّك. (1)

عمرو بن حَمِق صحابی پیروی از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را لازم و مستند به وصی بودن، سبقت در اسلام، سابقۀ درخشان آن حضرت در جهاد و ... می دانست و می گفت: دریاری و تقویت یاران و تضعیف یا خواری دشمنان شما هر کاری انجام دهم - حتی اگر به جابجایی کوه ها و کشیدن آب دریا ها باشد - نتوانسته ام حق شما را ادا کنم!

[815/ 130] سئل جابر بن عبد الله عن قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقال: ما يشكّ في قتال علي إلّا كافر. (2) از جابر دربارۀ جنگ های امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پرسیدند، او پاسخ داد: در (حقانیت) آن حضرت در جنگ شک نمی کند مگر کافر!

[816/ 131] در منابع متعدد آمده که دو نفر نزاع داشتند و هر کدام ادعا می کرد که من عمار را کشتم، عمرو بن العاص به آن ها گفت: دعوای شما بر سر این است که کدام یک جهنمی هستید! معاویه او را بر این سخن ملامت کرد، او در پاسخ معاویه گفت: و الله إنك لتعلمه، و لوددت أني متُّ قبل هذا بعشرين سنة. یعنی: به خدا سوگند، تو می دانی که آن چه می گویم درست است، ای کاش من 20 سال پیش از این واقعه مرده بودم. (3)

ص: 1084


1- وقعة صفين 103، المعيار و الموازنة 129 - 130، شرح ابن أبي الحديد 3/ 181، جمهرة خطب العرب 1/ 321 - 322.
2- تاريخ مدينة دمشق 444/42.
3- رجوع شود به أنساب الأشراف 1/ 170 و 2/ 314، المنتخب من ذيل المذيل للطبري 15، المستدرك 3/ 386، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 259، تاريخ مدينة دمشق 16/ 371 و 43/ 471، أسد الغابة 4/ 47، المنتظم لابن الجوزي 5/ 148 - 149، تاريخ أبي الفداء 1/ 176، البداية و النهاية 7/ 345، إمتاع الأسماع 12/ 200.

[817/ 132] و كان عبد الله بن عمرو بن العاص يلوم أباه على القتال في الفتنة ... يقول: ما لي و لصفّين ما لي و لقتال المسلمين، لوددت أني متّ قبلها بعشرين سنة. (1)

عبد الله پسر عمرو بن العاص نیز آرزو می کرد که ای کاش من 20 سال پیش از این واقعه مرده بودم.

و در روایت شماره 26 گذشت که ابن ابی الحدید در ضمن نقل واقعه جمل می نویسد: ... فلمّا دخل الحسن [بن علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عمار الكوفة، اجتمع إليهما الناس، فقام الحسن [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فاستنفر الناس، فحمد الله و صلّى على رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال: أيها الناس، إنا جئنا ندعوكم إلى الله و إلى كتابه و سنّة رسوله، و إلى أفقه من تفقّه من المسلمين ... و هو يسألكم النصر، و يدعوكم إلى الحق، و يأمركم بالمسير إليه، لتوازروه و تنصروه على قوم نكثوا بيعته، و قتلوا أهل الصلاح من أصحابه، و مثّلوا بعماله، و انتهبوا بيت ماله فاشخصوا إليه رحمكم الله، فمروا بالمعروف و انهوا عن المنكر، و احضروا بما يحضر به الصالحون.

و در روایت شماره 96 گذشت که: لمّا أن أصيب زيد بن صوحان يوم الجمل أتاه علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و به رمق فوقف عليه أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم ... فقال [زيد]: ... و الله ما قاتلت معك من جهل ولكني سمعت حذيفة بن اليمان يقول: سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: «علي أمير البررة، و قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ألا و إن الحقّ معه، ألا و إن الحقّ معه يتبعه، ألا فميلوا معه».

و در روایت شماره 115: قال [حذيفة]: أيها الناس ... فعليكم بتقوى الله و انصروا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و وازروه، فو الله إنه لعلى الحق آخراً و أولاً ... و قال لابنيه صفوان

ص: 1085


1- خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي الأنصاري 208، تاريخ مدينة دمشق 31/ 278 - 279، أسد الغابة 3/ 234، سير أعلام النبلاء 3/ 92، تاريخ الإسلام للذهبي 5/ 166.

و سعد: احملاني و كونا معه، فستكون له حروب كثيرة فيهلك فيها خلق من الناس، فاجتهدا أن تستشهدا معه؛ فإنه - و الله - على الحق، و من خالفه على الباطل.

و در روایت شماره 116: قال [حذيفة]: آمركم أن تلزموا عمّارا ... .

و در روایت شماره 116/1: قال [حذيفة]: دوروا مع كتاب الله حيث ما دار، و انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فاتبعوها؛ فإنه يدور مع كتاب الله حيث ما دار.

و در روایت شماره 116/2: ابن سمية ما عرض عليه أمران قط الا اختار الأرشد منهما [أرشدهما]. في لفظ: ما خيّر بين أمرين الا اختار أرشدهما.

و در روایت شماره 116/3: أبو اليقظان على الفطرة لا يدعها حتى يموت.

و در روایت شماره 345 گذشت که: مالک اشتر در ضمن خطبه ای خطاب به لشکریان گفت: و اعلموا أنكم على الحق و أن القوم على باطل، يقاتلون مع معاوية الطليق ابن الطليق ... بدانید که شما بر حق هستید و دشمن بر باطل .آن ها به رهبری معاویه که از طلقا و فرزند طلقا است می جنگند و شما به رهبری امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پسر عمو و برادر پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و به همراهی حدود 100 نفر از بدریون و صحابه پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. شما با پرچم پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و آن ها با پرچم مشرکان!

و در روایت شماره 978 خواهد آمد که در نوشته ای از اصحاب حضرت عیسی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با اشاره به امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آمده است: «و من أدرك ذلك العبد الصالح فلينصره فإن القتل معه شهادة». هر کس آن بنده شایسته را درک نمود یاریش کند که کشته شدن در رکاب او شهادت است.

ص: 1086

كلمات دانشمندان اهل تسنن دربارۀ مبارزات امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

1. روايات «فئه باغيه» و اقوال اهل تسنن

اشاره

روایاتی که دربارۀ «فئه باغیه» وارد شده از جمله روایات فراوان که: «عمار را

فئه باغیه - یعنی گروه تجاوزگر - خواهد کشت» (1) مدح و ستایش امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش و تأیید مبارزات آن ها بشمار می رود؛ به این بیان که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم آن گروه را متجاوز و ستمگر و باغی و پیشوای گروه مخالف را امام بر حق معرفی فرمود.

شماره یک:

ابن حجر عسقلانی در شرح بخاری به این مطلب تصریح کرده و گفته:

مصنّف - یعنی بخاری - فضائل و مناقبی برای امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در بخش های دیگر کتابش نقل کرده مانند ... مبارزه با باغیان و متجاوزان که در روایت ابو سعید گذشت: «عمار را گروه تجاوزگر می کشد»... و مبارزه با خوارج و موارد دیگری که با تتبع معلوم می شود. (2)

و در جای دیگر می نویسد: و أمّا كون الحقّ كان في يد علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فدليله: «تقتل عمارا الفئة الباغية» و هو حديث مروي من طرق عديدة. (3)

شماره دو:

عسقلانی و عینی - شارح دیگر بخاری - در شرح همین روایات می نویسند:

این روایات که «عمار را گروه تجاوزگر می کشد» به روشنی دلالت دارد بر

ص: 1087


1- در مورد اعتبار بلکه تواتر آن رجوع شود به همین دفتر، صفحه 1182 - 1183، و در مورد واکنش های مخالفان نسبت به آن رجوع شود به صفحه 1262 - 1275.
2- فتح الباری 7/ 60 - 61.
3- الدراية في تخريج أحاديث الهداية 2/ 168.

فضیلت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و عمار و ردّ بر ناصبیان است که خیال می کنند علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جنگهایش اشتباه کرده و کارش درست نیست. (1)

به کلماتی دیگر از اهل تسنن توجّه فرمایید که با اشاره به حدیث گذشته، امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را در مبارزه اش برحق و دیگران را متجاوز و باغی می دانند: (2)

شماره سه:

و قال البيهقي الشافعي (المتوفى 458): إن الذي خرج عليه و نازعه كان باغيا عليه، و كان رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قد أخبر عمار بن ياسر بأن الفئة الباغية تقتله، فقتله هؤلاء الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في حرب صفين ... .

سمعنا أبا بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة [(المتوفى 311)] يقول: ... و كل من نازع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في امارته [خلافته] فهو باغ، على هذا عهدتُ مشايخنا، و به قال ابن إدريس - يعني الشافعي [المتوفى 204] - . (3)

شماره چهار:

و قال أبو منصور عبد القاهر البغدادي الشافعي (المتوفى 429): و أما أصحاب معاوية فإنهم بغوا و سمّاهم النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: بغاة في قوله لعمار: «تقتلك الفئة الباغية». (4)

ص: 1088


1- و فيه فضيلة ظاهرة لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عمار، وردٌّ على النواصب الزاعمين أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لم يكن مصيباً في حروبه. (فتح الباري 1/ 452، عمدة القاري 4/ 209)
2- تذکر: به جهت اشتراک مفاد سخنان آتیه از ترجمه آن خودداری شد. گرچه غالباً معاویه را متجاوز و باغی معرفی کرده اند و عده ای از آن ها تصریح به حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در همۀ جنگ ها و باغی بودن اهل جمل نیز نموده اند، برای نمونه رجوع شود به کلمات شماره: 5 - 10، 12، 13، 17، 19، 21، 24، 28، 29، 31 - 34، 38، 39 - 40، 42، 46، 48 - 59، 62، 64، 66، 67.
3- الاعتقاد و الهداية إلى سبيل الرشاد 530 - 531 (چاپ دار الفضيلة، الرياض) 374 - 375 (چاپ دیگر)، معرفة علوم الحديث للحاكم النيشابوري 84.
4- أصول الدين .290.

شماره پنج:

و قال ابن حزم (المتوفى 456): و كذلك أنذر عليه [و آله] السلام بأن عمارا تقتله الفئة الباغية؛ فصحّ أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هو صاحب الحقّ. (1)

شماره شش:

و قال أبو المعين ميمون بن محمّد النَسَفي (المتوفی 508): و قال صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية» و قد قُتل يوم صفين تحت راية علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و لو لم يكن هو رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على الحقّ لما كان من يقاتله باغياً. (2)

شماره هفت:

و قال النووي (المتوفى (676): و الفئة: الطائفة و الفرقة.

قال العلماء: هذا الحديث حجّة ظاهرة في أن علياً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مُحقاً مُصيباً و الطائفة الأخرى بغاة، لكنهم مجتهدون، فلا إثم عليهم لذلك، كما قدّمناه في مواضع. (3)

شماره هشت:

و قال ابن همام الحنفي (المتوفی 681): كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على الحق في قتال الجمل و قتال معاوية بصفين.

و قول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية» - و قد قتله أصحاب معاوية - صريحٌ بأنهم بغاة. (4)

ص: 1089


1- الفصل في الملل و الأهواء و النحل 4/ 88 - 89 و رجوع شود به 161.
2- تبصرة الأدلة في أصول الدين 2/ 1165.
3- شرح صحيح مسلم للنووي 18/ 40.
4- مقتل الحسين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد المقرّم 81 به نقل از فتح القدیر 5/ 461.

شماره نه:

و قال القاضي البيضاوي الشافعي (المتوفى قبل 700) (1) : «تقتله الفئة الباغية» يريد به معاوية و قومه. و هذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفين و أن الحقّ مع علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو من الإخبار بالمغيبات. (2)

شماره ده:

و قال الغرناطي الكلبي (المتوفى 741): و أما صفة عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقوله: ﴿ وَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُّ هُمْ يَنتَصِرُونَ ﴾ [الشورى (42): 39]؛ لأنه لمّا قاتلته الفئة الباغية قاتلها انتصاراً للحق، و انظر كيف سمّى رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم المقاتلين لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: الفئة الباغية حسبما ورد في الحديث الصحيح أنه قال لعمار بن ياسر: «تقتلك الفئة الباغية»، فذلك هو البغي الذي أصابه ... .

فإن قيل: كيف ذكر الانتصار في صفات المدح - في قوله ﴿ وَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُّ هُمْ يَنتَصِرُونَ ﴾ - و المباح لا مدح فيه و لا ذمّ.

فالجواب: من ثلاثة أوجه: ... و الثالث: إن كانت الإشارة بذلك إلى علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حسبما ذكرنا فانتصاره محمود؛ لأن قتال أهل البغي واجب لقوله تعالى ﴿ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي ﴾ [الحجرات (49): 9]. (3)

شماره یازده:

و قال الذهبي (المتوفى 748) في ضمن كلام له: ... هم طائفة من المؤمنين بغت على الإمام على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و ذلك بنصّ قول المصطفى صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية»...

ص: 1090


1- المتوفى بتبريز سنة 685، و قيل: سنة 692 (کشف الظنون 1/ 186) و قيل غير ذلك.
2- فيض القدير للمناوي 6/ 474 به نقل از شرح المصابيح للقاضي.
3- التسهيل لعلوم التنزيل 2/ 251.

و لا نرتاب أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أفضل ممن حاربه، و أنه أولى بالحق. (1)

شماره دوازده:

وقال الزيلعي (المتوفی 762): و أما إن الحقّ كان بيد علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في نوبته فالدليل عليه قول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية» و لا خلاف أنه كان مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و قتله أصحاب معاوية. (2)

شماره سیزده:

و قال ابن كثير (المتوفى 774): و هذا مقتل عمار بن ياسر مع أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتله أهل الشام، و بان و ظهر بذلك سرّ ما أخبر به الرسول صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم من أنه تقتله الفئة الباغية، و بان بذلك أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] محقّ و أن معاوية باغٍ. (3)

شماره چهارده:

و قال القاري (المتوفى 1014): قال ابن الملك: اعلم أن عماراً قتله معاوية و فئته، فكانوا طاغين باغين بهذا الحديث؛ لأن عماراً كان في عسكر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هو المستحقّ للإمامة، فامتنعوا عن بيعته. (4)

شماره پانزده:

ملا علی قاری (متوفی 1014) در ادامه نظر خویش را چنین اظهار می دارد که: معاویه در واقع باغی است و ریاکارانه رفتار کرده (که خود را خونخواه عثمان معرفی نموده) و این حدیث - که «عمار را گروه تجاوزگر می کشد» - در

ص: 1091


1- سير أعلام النبلاء 8/ 200 ، 209 - 210.
2- نصب الراية 5/ 47.
3- البداية و النهاية 296/7.
4- مرقاة المفاتيح 11/ 17 - 18.

سرزنش او وارد شده، ولی او قرآن و حدیث را کنار گذاشته است (و با دین خدا هیچ ربطی ندارد)!! (1)

شماره شانزده:

ابن عماد حنبلی (متوفی 1089) می گوید: جماعتی از اهل بدر و بیعت رضوان با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بودند و آن حضرت پرچم های پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم را به همراه داشت. اجماع بر امامت آن حضرت، و تجاوز و ستم گروه مخالف واقع شده است. اهل تسنن بر این مطلب دلائلی اقامه کرده اند که از همه روشن تر و ثابت تر روایت پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خطاب به عمار است: «تقتلك الفئة الباغية».

شبهۀ معاویه و یارانش خونخواهی عثمان بود، ولی شرعاً بر آن ها لازم بود که با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بیعت نمایند و از راه درست و شرعی خونخواهی نمایند. (2)

شماره هفده:

آلوسی (متوفی 1270) می گوید: اهل تسنن جز اندکی از آنان معتقدند که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزاتش بر حق بوده و از حقّ حتی به اندازۀ یک وَجَب فاصله

ص: 1092


1- كان الواجب عليه - أي على معاوية - أن يرجع عن بغيه بإطاعة الخليفة، و يترك المخالفة و طلب الخلافة المنيفة، فتبينّ بهذا أنه كان في الباطن باغياً، و في الظاهر متستّراً بدم عثمان، مراعياً، مرائياً، فجاء هذا الحديث عليه ناعياً، و عن عمله ناهياً، لكن كان ذلك في الكتاب مسطوراً ، فصار عنده كلٌ من القرآن و الحديث مهجوراً! (مرقاة المفاتيح 11/ 17 - 18)
2- قال ابن العماد الحنبلي: و كان في جانب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] جماعة من البدريين و أُهل بيعة الرضوان و رايات رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و الإجماع منعقد على إمامته و بغى الطائفة الأخرى، و لا يجوز تكفيرهم كسائر البغاة، و استدل أهل السنّة و الجماعة على ترجيح جانب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بدلائل أظهرها و أثبتها قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار بن ياسر: «تقتلك الفئة الباغية»، و هو حديث ثابت، ... و كان شبهة معاوية و من معه الطلب بدم عثمان، و كان الواجب عليهم شرعا الدخول في البيعة ثم الطلب من وجوهه الشرعية. (شذرات الذهب 1/ 45)

نگرفته و کسانی که با او مبارزه نمودند در جمل و صفین باغی و تجاوزگر بوده اند. حقانیت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم که نیازی به توضیح ندارد، اما بغی و تجاوز کسانی که با آن جناب جنگیدند به جهت آن است که بر امام بر حق خروج نمودند، و در حدیث صحیح آمده است که: عمار را گروه باغی و تجاوزگر می کشد. (1)

شماره هجده:

یکی از معاصرین در شرح عقائد اهل تسنن، در ایمان به حوض کوثر گفته: در صحیحین آمده که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: «در قیامت گروهی از اصحابم بر من وارد می شوند ولی آن ها را از حوض کوثر دور می کنند، من می گویم: پروردگارا این ها از اصحاب من هستند! خداوند می فرماید: تو نمی دانی که آن ها پس از تو چه کردند، آن ها به گذشته خویش [یعنی کفر جاهلیت] بازگشتند!

شارح می نویسد: این مصداق روایتی است که مسلم نقل کرده: «در اصحاب من 12 منافق وجود دارد ...».

عده ای از پیشوایان و بزرگان از محققین دانشمندان بر این عقیده اند که مراد از آن، سران مخالفین و مبارزینی هستند که با سرور ما علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] جنگیدند و در امر خلافت با او نزاع داشتند.

البته عایشه و طلحه و زبیر استثنا می شوند چون توبه کرده اند.

و حدیث دیگری که تعیین کننده (منافقین و رانده شدگان از حوض) است حدیث صحیح و متواتری است که در صحیحین آمده: «عمار تقتله الفئة الباغية،

ص: 1093


1- و أهل السنّة - إلّا من شذّ - يقولون: إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في كلّ ذلك على الحقّ لم يفترق عنه قيد شبر، و إن مقاتليه في الوقعتين باغون ... أمّا ان الحق مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فغنيّ عن البيان، و أمّا كون المقاتل باغياً فلأن الخروج على الإمام الحق بغي، و قد صحّ أنه قال: «...عمار تقتله الفئة الباغية». (جواهر التاریخ 365/4 (چاپ دارالمعروف) به نقل از الأجوبة العراقية للآلوسي 38)

يدعوهم إلى الله، و يدعونه إلى النار»، سرور ما عمار در صفین در مبارزه با معاويه تحت لوای امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به شهادت رسید. (1)

شماره نوزده:

همین نویسنده در جای دیگر در تعیین اختلاف جایز و ممنوع می نویسد: گاهی اختلاف در ضلالت و هدایت است مانند اختلاف بین صحابه و سرور ما علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و یارانش. اهل حق (یعنی اهل تسنن) اتفاق دارند که معاویه و یارانش باغی و متجاوزند به جهت روایت: «عمار تقتله الفئة الباغية ...». (2)

شماره بیست:

و نیز گفته در زمان خلیفه چهارم سیدنا و مولانا اميرالمؤمنين على بن ابی طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بین صحابه اختلاف افتاد و بر سه گروه تقسیم شدند:

ص: 1094


1- و هذا هو مصداق الحديث الآخر الذي رواه مسلم في صحيحه [4/ 2143] أن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: «في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سمّ الخياط ...». و هذا محمول عند جماعة من الأئمة و أكابر من محققى العلماء على أن هؤلاء هم رؤوس القوم الذين قاتلوا سيدنا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و نازعوه الخلافة و الأمر، ما عدا السيدة عائشة و سيدنا الزبير و سيدنا طلحة ... ؛ لأنهم تابوا و أقلعوا و استغفروا و رجعوا فهدوا إلى صراط مستقيم، و قد عيّن هؤلاء المقصودين بالخروج على سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الحديث الآخر الصحيح المتواتر المخرج في الصحيحين أن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: «عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الله، و يدعونه إلى النار»... و سيدنا عمار رضوان الله تعالى عليه قتل في صفين و هو يقاتل معاوية مع سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 566 - 567)
2- ضابط الاختلاف الجائز و الاختلاف المحرم: فتبين من هذا أن المختلفين في أمر قد يكون أحدهما أو أحد الفريقين على ضلالة و الآخر على هدى، و من هذا الباب ما وقع بين بعض الصحابة و ما وقع بين سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من معه من الصحابة الكرام و بين معاوية و حزبه، و قد أجمع أهل الحق على أن معاوية و حزبه بغاة لقول النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم «عمار تقتله الفئة الباغية، عمار يدعوهم إلى الله، و يدعونه إلى النار». (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 625)

گروهی با آن حضرت، که برحق بودند به دلیل روایات صریح فراوان که قطع و یقین به صدور آن داریم.

گروه دوّم با معاویه و آن ها گروه متجاوز و ستمگر بوده اند به تصریح حدیث شريف نبوى: ﴿ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ و اجماع و اتفاق کسانی که به آن ها اعتنام می شود.

گروه سوّم کسانی بودند که خود را کنار کشیدند و این ها خطا کردند. (1)

و گذشت که پیشوای اشاعره، ابو الحسن اشعری (متوفی 330) - پس از بیان خطا کار بودن اهل جمل و باغی بودن اهل صفین و خروج اهل نهروان از دین - می گوید: نظریه من آن است که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] در تمام حالاتش بر حق بوده و حق با او بوده هر جا که باشد. (2)

و رجوع شود به کلمات آینده، شماره های: 25، 31 - 32، 40، و همچنین شماره 18 صفحه 1194 و اقوال پاورقی 2، صفحه 1269.

تذكّر

برخی گفته اند: زبیر نیز به جهت همین روایت: ﴿ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ دست از جنگ با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم کشید؛ زیرا فهمید که عمار با آن حضرت است. (3)

ص: 1095


1- أن الصحابة افترقوا في عهد رابع الخلفاء الراشدين سيدنا و مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه و أرضاه [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلى ثلاث فرق: فرقة مع سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و هي التي على الحقّ بنصوص الأحاديث الكثيرة المقطوع بها. و فرقه مع معاوية و حزبه و هي الفئة الباغية بنصّ الحديث، و إجماع من يعتدّ به. و فرقة اعتزلت و قد أخطات فيما ذهبت إليه. (صحيح شرح العقيدة الطحاوية للسقاف 633)
2- الوافي بالوفيات 20/ 141، الملل و النحل للشهرستاني 1/ 103 (بيان عقيدة الأشعرية).
3- و إن الزبير لمّا علم أن عمارا مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ارتاب بما كان فيه، لقول رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ اَلْحَقُّ مَعَ عَمَّارٍ وَ تَقْتُلُكَ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾. (الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري 147) إنّ الزّبير إنّما عاد عن القتال لما سمع أنّ عمّار بن ياسر مع علىّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فخاف أن يقتل عمار، و قد قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ يَا عَمَّارُ تَقْتُلُكَ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾. (رجوع شود به نهاية الأرب 65/20، الکامل لابن الأثير 3/ 240 - 241) و قال ابن خلدون: و رجع الزبير إلى عائشة و قال: ما كنت في موطن منذ عقلت إلّا و أنا أعرف أمرى غير موطني هذا ... و قيل: إنما أراد الرجوع عن القتال حين سمع أن عمار بن ياسر مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لما ورد: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية». (تاريخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 162) فجاء فارس، ثم قال: هؤلاء القوم قد أتوك و قد لقيت عمارا فقلت له و قال لي. فقال الزبير: إنه ليس فيهم. قال: بلى و الله إنه لفيهم. قال: فلما رأى أن الرجل ثابت على قول لا يخالفه قال لبعض أهله: اركب معه فانظر أحقّ ما يقول؟ فانطلقا ثم رجعا، فقال الزبير لصاحبه: ما عندك؟ قال: صدقك الرجل فقال الزبير: يا جدع أنفاه! يا قطع ظهراه! ثم أخذه أفكل حتى جعل السلاح ينتفض عليه، فقال جون: ثكلتني أمّي أهذا الذي كنت أريد أن أموت أو أعيش معه، و الذي نفسي بيده ما هذا إلّا لأمر سمعه. (رجوع شود به أنساب الأشراف 2/ 256 - 257 و 9/ 429، تاریخ الطبري 3/ 521، الكامل لابن الأثير 3/ 261)

ولی چنان که - در روایات شماره 783 و پس از آن - گذشت سبب بازگشت او مطالبی بود که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به او یادآوری فرمود.

و گفته شده ندامت عبد الله بن عمر بر ترک یاری امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیز پس از کشته شدن عمار بود که معلوم شد ﴿ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ ﴾ معاویه و یارانش هستند. (1)

2. روايات «خير فرقة» و «أولى الطائفتين بالحق» و کلام اهل تسنن

[818/ 133] در صحیح بخاری و سایر منابع حدیثی عامّه روایتی مربوط به خوارج نقل شده که: «... يخرجون على خير [حين] فرقة من الناس ...».

یعنی آن ها بر بهترین گروه مردم خروج می کنند. و بنابر برخی از نقل ها:

ص: 1096


1- قال الحلبي: و لمّا قتل عمار ندم ابن عمر على عدم نصرة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و المقاتلة معه ... . (السيرة الحلبیة 2/ 264 - 265)

هنگام اختلاف مردم خروج می کنند.

ابو سعيد خُدری در ادامه گفته: و أشهد أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتلهم و أنا معه... . (1)

و روشن است که پس از اختلاف مردم در صفین، خوارج بر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش خروج نمودند.

شماره بیست و یک:

ابن حجر عسقلانی در شرح حدیث گذشته می نویسد:

در این حدیث - به جز فوائد گذشته - مطلب دیگری نیز نهفته است و آن منقبتی بس عظیم برای علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است، و آن که او امام حق است. علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با هر کسی که مبارزه نمود کارش درست بوده است، در تمامی جنگ ها چه جنگ جمل، چه صفین، چه جنگ های دیگر. (2)

شماره بیست و دو:

نووی (متوفی 676) می نویسد: این حدیث دلیل است بر عقیدۀ اهل تسنن که کار علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزاتش صحیح و درست است و کسانی که با او جنگیدند باغی و متجاوزند. (3)

[819/ 134] مسلم نیشابوری از ابو سعید خُدری نقل می کند که:

قال رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: ﴿ تَمْرُقُ مَا رِقَةٌ عِنْدَ فِرْقَةٍ مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى اَلطَّائِفَتَيْنِ

ص: 1097


1- باب من تَرَكَ قتال الخوارج ... . (صحيح البخاري 52/8 - 53)
2- و في هذا الحديث ... منقبة عظيمة لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أنه كان الإمام الحق، و أنه كان على الصواب في قتال من قاتله في حروبه في الجمل و صفين و غيرهما. (فتح الباری 12/ 266)
3- و فيه حجّة لأهل السنّة: أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مصيباً في قتاله و الآخرون بغاة. (شرح صحيح مسلم للنووي 7/ 166)

بِالْحَقِّ ﴾، و في رواية: ﴿ أَقْرَبُ [أَدْنَى] اَلطَّائِفَتَيْنِ إِلَى اَلْحَقِّ ﴾. (1)

پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: هنگام اختلاف مسلمانان، عده ای از دین بر می گردند، سزاوارترین - یا نزدیکترین - از دو گروه به حق، آن ها را خواهند کشت.

این روایت در مصادر فراوان - ولی متأسفانه به اختصار - نقل شده است! (2)

نویسندگان اهل تسنن در شرح این حدیث گفته اند:

الف) مراد از «مارقه» خوارج هستند - که داخل هیچ یک از دو گروه نیستند - و «أولى الطائفتين» لشکر امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم است که خوارج را به قتل رساند.

ب) این روایت دلالت بر حقانیت امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد. و البته روشن است که از اوصاف «أولى، أدنى، أقرب»، حقانیت در هر دو فرقه

ص: 1098


1- صحیح مسلم 3/ 113.
2- «يقتل المارقين أحبّ الفئتين إلى الله، و أقرب الفئتين من الله». (مسند أبي يعلى 288/2) «أقرب الطائفتين من [إلى] الحق». (صحيح مسلم 3/ 113، السنن الكبرى للبيهقي 170/8، مسند أبي يعلى 2/ 459، تهذیب الکمال 13/ 266، بغية الطلب 1/ 285، البداية و النهاية 7/ 331) «أولى الطائفتين بالحق». (صحيح مسلم 3/ 113، مسند احمد 3/ 32، 79، 97، سنن أبي داود 2/ 406، السنن الكبرى للنسائي 5/ 158 و 8/ 170، السنن الكبرى للبيهقي 187/8، دلائل النبوة للبيهقي 5/ 189 و 6/ 424، مسند أبي داود 287 - 288، مسند أبي يعلى 2/ 441، صحیح ابن حبان 15/ 129، الاستيعاب 3/ 1108 - 1109، التمهيد لابن عبد البر 23/ 328، تاريخ الإسلام للذهبي 1/ 391، البداية و النهاية 6/ 242 و 309/7، كفاية الطالب اللبيب للسيوطي 2/ 147، کنز العمال 202/11، 140) قال ابن كثير: و المقصود أن هؤلاء الخوارج هم المشار إليهم في الحديث المتفق على صحته أن رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال: «تمرق مارقة على حين فرقة من الناس - و في رواية من المسلمين، و في رواية من أمتى - فيقتلها أولى الطائفتين ...». و هذا الحديث له طرق متعددة و ألفاظ كثيرة. (البداية و النهاية 7/ 309)

لازم نمی آید، چنان که از لفظ «أولی» در آیه: ﴿ وَ أُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ كِتَابِ اللهِ ﴾ [الأحزاب (33): 6 و الأنفال (8): 75] استفاده نمی شود که غیر از وارثان در هر طبقه، دیگر ارحام نیز بهره ای از اموال متوفی دارند. (1)

شماره بیست و سه:

قال أبو بكر محمّد بن عبد الله المعروف ب: ابن العربي (المتوفى 543) و تبعه القرطبي (المتوفی 671):

قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم - في شأن الخوارج - : ﴿ يَخْرُجُونَ عَلى خَيْرِ فِرْقَةٍ مِنَ اَلنَّاسِ، أَوْ عَلَى حِينِ فِرْقَةٍ - و الرِّوَايَةِ الأولى أصَحُّ - يَقتُلُهُم أدْنى الطَّائِفَتَينِ إلى الحَقِّ ﴾.

و كان الذي قتلهم عليّ بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من كان معه، فتقرّر عند علماء المسلمين و ثبت بدليل الدين أنّ علياً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان إماماً، و أنّ كل من خرج عليه باغٍ، و أن قتاله واجب حتى يفيء إلى الحق و ينقاد إلى الصُّلح. (2)

ابن عربی (متوفی 543) و قرطبی (متوفی 671) پس از حدیث گذشته گفته اند: نزد علمای مسلمین به دلیل دینی ثابت است که علی رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] امام (بر حق) بوده و همه کسانی که بر او خروج کرده اند باغی و تجاوزگر بوده اند و

ص: 1099


1- و نيز لفظ «أولى» در آیه: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هَذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [آل عمران (3): 68] و یا لفظ «أقرب» در آیه: ﴿ إِعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ﴾ [المائدة (5): 8] که از آن استفاده نمی شود عدم رعایت عدالت نیز تقوا است ولی عدالت به تقوا نزدیک تر است و نظائر آن در کتاب و سنت فراوان است که «أفعل» به معنای تفضیل نیست، مانند لفظ «أحقّ» در آيه: ﴿ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لا يَهدِّي إِلَّا أَن يُهْدَى ﴾ [يونس (10): 35] و لفظ «أهون» در آيه ﴿ وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ﴾ [الروم (30): 27] و لفظ «خیر» در آیه: ﴿ أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [فصلت (41): 40] و ... .
2- أحكام القرآن 4/ 150، الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) 318/16.

مبارزه با آنان واجب بوده تا تسلیم حق گردند. (1)

نظیر این مطلب در کلمات دیگران نیز دیده می شود:

شماره بیست و چهار:

قال ابن حزم (المتوفی 456): فقد صحّ عن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم أنه أنذر بخارجة تخرج من طائفتين من أمة يقتلها أولى الطائفتين بالحق فكان قاتل تلك الطائفة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فهو صاحب الحق بلا شك. (2)

شماره بیست و پنج:

و قال: فقتلهم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أصحابه فصحّ أنهم أولى الطائفتين بالحقّ، و أيضاً الخبر الصحيح من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «تقتل عمارا الفئة الباغية». (3)

شماره بیست و شش:

و قال ابن العديم الحلبي (المتوفى 660) فی ضمن كلام له: و كون علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أولى بالحقّ - لقتله المارقة - تبيّن أن من قاتله من المسلمين كان باغياً عليه. (4)

شماره بیست و هفت:

و قال النووي (المتوفى 676): إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مصيباً في قتاله و الآخرون بغاة لا سيما مع قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «يقتلهم أولى الطائفتين بالحق» و علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أصحابه الذين قتلوهم. (5)

ص: 1100


1- أحكام القرآن 4/ 150، الجامع لأحكام القرآن 16/ 318.
2- الفصل فى الملل و الأهواء و النحل 88/4-89.
3- الفصل في الملل و الأهواء و النحل 4/ 161.
4- بغية الطلب 1/ 294.
5- شرح صحیح مسلم للنووي 166/7.

شماره بیست و هشت:

و قال - أيضاً - : هذه الرواية صريحة في أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان هو المصيب المحقّ، و الطائفة الأخرى أصحاب معاوية كانوا بغاة متأولين. (1)

شماره بیست و نه:

و قال - بعد رواية عبيدة السلماني الآتية (2) - : و إنما استحلفه ليسمع الحاضرين و يؤكّد ذلك عندهم و يظهر لهم المعجزة التي أخبر بها رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و يظهر لهم أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أصحابه أولى الطائفتين بالحق، و أنهم محقّون في قتالهم. (3)

شماره سی:

و قال ابن كثير (المتوفى 774): إن أصحاب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أدنى الطائفتين إلى الحق، و هذا هو مذهب أهل السنة و الجماعة أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هو المصيب و إن كان معاوية مجتهداً. (4)

شماره سی و یک:

و قال ابن حجر العسقلاني (المتوفى 852): و في هذا - أي حديث مسلم عن أبي سعيد - و في قوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «تقتل عمارا الفئة الباغية» دلالة واضحة على أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من معه كانوا على الحق و أن من قاتلهم كانوا مخطئين في تأويلهم، و الله أعلم. (5)

شماره سی و دو:

و قال قاضي قضاة أهل السنة الشوكاني (المتوفى 1250 أو 1255): قوله: «أولاهما بالحق» فيه دليل على أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من معه هم المحقّون، و معاوية و من معه

ص: 1101


1- شرح صحیح مسلم 7/ 168.
2- رجوع شود به صفحه 1298، روایت شماره 835 به نقل از صحیح مسلم 3/ 114 - 116.
3- شرح صحیح مسلم 7/ 173.
4- البداية و النهاية 310/7.
5- فتح الباري 6/ 455 - 456.

هم المبطلون، و هذا أمر لا يمتري فيه منصف و لا يأباه إلّا مكابر متعسّف، و كفى دليلاً على ذلك هذا الحديث و حديث: «يقتل عماراً الفئة الباغية»، و هو في الصحيح. (1)

شماره سی و سه:

و قال العظيم آبادي (المتوفى 1329): أقرب الطائفتين بالحق و الصواب، و هو علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و من كان معه من الصحابة و التابعين ... و هذا يدلّ على أن الطائفة الأخرى من الصحابة و من كان معها التي قاتلت عليّاً رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ما كانت على الحق. (2)

3. کلماتی دیگر از دانشمندان اهل تسنن

آن چه گذشت کلماتی بود در شرح روایات «فئه باغیه» یا احادیث مربوط به خوارج، نظر شما را به کلمات دیگری از اهل تسنن جلب می نماییم.

شماره سی و چهار:

اعمش - که از تابعین بشمار می رود - گفته: معنای حديث: ﴿ أَنَا قَسِيمُ اَلنَّارِ ﴾ آن است که: هر کس با من باشد بر حق و هر کس با معاویه باشد بر باطل است. (3)

شماره سی و پنج:

قال أبو حنيفة (المتوفى 151): ما قاتل أحد عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إلّا و علي[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أولى بالحق منه، و لولا ما سار علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فيهم ما علم أحد كيف السيرة في المسلمين. (4)

ص: 1102


1- نيل الأوطار 7/ 348.
2- عون المعبود 12/ 276 و مراجعه شود به 13/ 83.
3- قال أبو معاوية: قال الأعمش: و إنما يعني بقوله: «أنا قسيم النار» أن من كان معي فهو على الحقّ، و من كان مع معاوية فهو على الباطل. (بغية الطلب 1/ 289) و قریب همین مطلب از خفاجی (متوفی 1069) نقل شده: و معناه: أنا و من معي قسيم لأهل النار، أي مقابل لهم؛ لأنه من أهل الجنة. (الغدیر 3/ 300 به نقل از نسیم الریاض 3/ 163)
4- بغية الطلب 1/ 291.

شماره سی و شش:

و قال: أتدرون لِمَ يبغضنا أهل الشام؟ قلنا: لا، قال: لأنا لو حضرنا صفّين كنا مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على معاوية فلذلك لا يحبّونا. (1)

ابو حنیفه (متوفی 151) می گوید: هیچ کس با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نجنگید مگر آن که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از او به حق سزاوارتر بود. اگر سیره و روش او با باغیان و تجاوزگران نبود کسی نمی دانست که حکم شرعی در رفتار با آنان چیست. (2)

ابو حنیفه تصریح کرده که: اگر ما آن زمان بودیم به یاری علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم رفته و با معاویه می جنگیدیم؛ از این روی شامیان با ما دشمن هستند. (3)

ص: 1103


1- بغية الطلب 1/ 291.
2- نگارنده گوید: قال الشافعي: أخذت السيرة في قتال البغاة من علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]. (مغني المحتاج 4/ 123، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ 138) و قال أبو حنيفة: و لولا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لم نكن نعرف كيف السيرة في الخوارج. (تبصرة الادلة في اصول الدین 2/ 1174) و في الاستيعاب 1/ 166: ... كان يرى - أي عليّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - في قتال الباغين عليه من المسلمين ألّا يتبع مدبر، و لا يجهز على جريح، و لا يقتل أسير، و تلك كانت سيرته في حروبه في الإسلام. و على ما روى عن عليّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في ذلك مذاهب فقهاء الأمصار في الحجاز و العراق. و قال الباقلاني: قال جلّة أهل العلم: لولا حرب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لمن خالفه لما عرفت السنّة في قتال أهل القبلة. (تمهيد الأوائل 547)
3- سالم بن ابی حفصه (متوفی 137) نیز گفته: وددت أني كنت شريك علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في جميع ما كان فيه. (تهذيب الكمال 10/ 137) یعنی: دوست داشتم در تمام (جنگ ها) و برنامه های علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با او همراه باشم. شایان ذکر است که سالم بن ابی حفصه، شاگرد شعبی و ابراهیم تیمی و استاد سفیان ثوری و سفیان بن عیینه و ابن فضیل است ولی به جهت گرایش های شیعی برخی او را تضعیف کرده اند. (الكاشف للذهبي 422/1) ولی عجلی و ابن عدی جرجانی او را تأیید کرده و ابن حجر مکی نیز تصریح به وثاقتش نموده است. (تهذیب التهذیب 3/ 375، الكامل لابن عدي 3/ 343 - 344، الصواعق المحرقة 53)

شماره سی و هفت:

و قال سفيان الثوري (المتوفى 161): ما قاتل علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أحداً إلّا كان أولى بالحق منه. (1) سفیان ثوری (متوفی 161) نیز گفته: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با هیچ کس نجنگید مگر آن که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از او به حق سزاوارتر بود.

شماره سی و هشت:

پیش از این گذشت که خطیب دمشقی با سند صحیح نقل کرده که احمد بن حنبل (متوفی 241) گفته: لم يزل علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مع الحقِّ و الحقُّ معه حيث کان»، یعنی: همیشه علی بن ابی طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با حق و حق با او بوده، هر جا که باشد. (2)

شماره سی و نه:

ابن قتيبه (متوفی 276) و ابن اثیر (متوفی 606) می گویند: معنای حدیث ﴿ أَنَا قَسِيمُ اَلنَّارِ ﴾ آن است که مردم دو گروه هستند: گروهی با من که اهل هدایت و گروه دیگر مخالف من که اهل ضلالت هستند، پس نیمی از آنان با من در بهشت و نصف دیگر که مخالف من هستند در جهنم هستند. (3)

ابن منظور (متوفی 711) و زبیدی (متوفی 1205) نیز مطلب گذشته را نقل کرده اند و ابن منظور افزوده: برخی گفته اند: مراد از اهل دوزخ، خوارج هستند

ص: 1104


1- بغية الطلب 1/ 291. و في رواية: ما أشكّ أن طلحة و الزبير بايعا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و ما نقما عليه جوراً في حكم و لا استئثاراً بفيء، و ما قاتل عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أحد إلّا و علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أولى بالحق منه. (شرح ابن أبي الحديد 3/ 102)
2- تاریخ مدينة دمشق 42/ 419.
3- في حديث علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: ﴿ أَنَا قَسِيمُ اَلنَّارِ ﴾، أراد أن الناس فريقان: فريق معي فهم على هدى، و فريق عليّ فهم على ضلال، فنصف معى فى الجنة و نصف عليّ في النار. (النهاية لابن الأثير 4/ 61 و مراجعه شود به غریب الحدیث لابن قتيبة 1/ 377)

ولی قول دیگر آن است که مراد تمام کسانی هستند که با آن حضرت جنگیده اند. (1)

شماره چهل:

و قال أبو بكر الجصّاص (المتوفى 370): قاتل علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الفئة الباغية بالسيف و معه من كبراء الصحابة و أهل بدر من قد علم مكانهم، و كان محقّاً في قتاله لهم، لم يخالف فيه أحدٌ إلّا الفئة الباغية التي قابلته و أتباعها، و قال النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لعمار: «تقتلك الفئة الباغية»، و هذا خبر مقبول من طريق التواتر، حتى أن معاوية لم يقدر على جحده ... فقال: إنما قتله من جاء به فطرحه بين أسنّتنا.

رواه أهل الكوفة و أهل البصرة و أهل الحجاز و أهل الشام، و هو علم من أعلام النبوة؛ لأنه خبر عن غيب لا يعلم إلّا من جهة علّام الغيوب. (2)

ابو بکر جصّاص (متوفی 370) می نویسد: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با گروه تجاوزگر جنگید و بزرگان صحابه و اهل بدر با او همراه بودند و او بر حق و صواب بوده و کسی با این مطلب مخالفت نکرده جز همان گروه تجاوزگر.

جصّاص پس از حکم به تواتر روايت: «تقتلك الفئة الباغية» می گوید: این روایت را همۀ دانشمندان کوفه، بصره، حجاز و شام نقل کرده اند و از (معجزات و) نشانه های نبوت (پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم) است زیرا خبری غیبی است که جز خدای علّام الغیوب کسی از آن اطلاع نداشته است!

شماره چهل و یک:

و قال القاضي أبو بكر الباقلاني (المتوفى 403): و نعتقد أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أصاب فيما

ص: 1105


1- لسان العرب 12/ 479، تاج العروس 17/ 569.
2- أحكام القرآن للجصاص 3/ 531 - 532.

فعل فله أجران. (1) قاضی ابوبکر باقلانی (متوفی 403) می نویسد: اعتقاد ما آن است که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در آن چه انجام داد (و با کسانی که جنگید) اصابت به حق نمود و از دو پاداش بهره مند خواهد گشت.

کلام دیگری از او پیش از این گذشت مناسب است مراجعه شود. (2)

شماره چهل و دو:

و قال الحاكم النيشابوري (المتوفى 405): اعتقاد المسلم فيما بينه و بين الله تعالى أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عَلَيْهِ اَلسَّلاَم كان مُحقّاً مُصيباً في قتال الناكثين [المنافقين] و القاسطين و المارقين بأمر رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم خلاف قول الخوارج قال: و هذا مما يجب على المسلم معرفته و اعتقاده. (3)

حاکم نیشابوری (متوفی 405) در بیان آن چه اعتقاد بدان لازم و معرفتش واجب است می گوید: باید مسلمان بین خود و خدا معتقد باشد که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به فرمان پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با ناکثین، قاسطین و مارقین مبارزه نموده و بر حق و صواب بوده است بر خلاف نظریه خوارج.

شماره چهل و سه:

و قال عبد القاهر البغدادي الشافعيّ (المتوفى 429) - في بيان الأُصول التي اجتمع عليها أهل السنّة - : قالوا بإمامة عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في وقته، و قالوا بتصويب عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في حروبه بالبصرة، و بصفّين، و بنهروان ... و قالوا في صفّين: إنّ الصواب كان مع عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و إنّ معاوية و أصحابه بغوا عليه بتأويل أخطأوا فيه؛ و لم يكفروا بخطئهم. (4)

ص: 1106


1- الانصاف 67 - 68 (چاپ القاهرة).
2- رجوع شود به صفحه 1002 - 1003.
3- فرائد السمطين 1/ 275، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي 117.
4- الفرق بين الفِرق 309 - 310.

شماره چهل و چهار:

و قال: أجمع أصحابنا على أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مصيباً في قتال أصحاب الجمل و في قتال أصحاب معاوية بصفّين، و قالوا في الذين قاتلوه بالبصرة أنهم كانوا على الخطأ، و قالوا في عائشة و طلحة و الزبير أنهم أخطأوا. (1)

شماره چهل و پنج:

و قال - في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة - : أجمعوا أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مصيب في قتاله أهل الجمل: طلحة و الزبير و عائشة بالبصرة و أهل صفّين معاوية و عسكره. (2)

خلاصه آن که ابو منصور عبد القاهر بغدادی (متوفی 429) نقل کرده که اجماع اهل تسنن بر آن است که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه با اهل جمل: طلحه، زبیر و عايشه، و أهل صفّين: معاویه و لشکریانش بر حق و صواب بوده است.

شماره چهل و شش:

و قال البيهقي (المتوفی 458) - في ضمن كلام - : ... بعض الصحابة الذين كرهوا قتاله، و هم سعد بن أبي وقاص و أسامة بن زيد و محمّد بن مسلمة و غيرهم ... و قد ذهب أكثرهم [أي أكثر الصحابة] إلى أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان محقّاً في قتاله. (3)

بیهقی (متوفی 458) می گوید: برخی از صحابه از جنگ خوششان نمی آمد، مانند: سعد بن ابی وقاص، أسامة بن زيد، محمّد بن مسلمه و ... ولی اکثر صحابه با امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم موافق بوده و آن حضرت را در جنگ هایش بر حق می دانستند.

ص: 1107


1- أصول الدين 289.
2- فیض القدیر 6/ 474، التوفيق الرباني لجماعة من العلماء 87 - 88.
3- السنن الكبرى للبيهقي 8/ 188 - 189.

شماره چهل و هفت:

و قال المناوي: قال الإمام عبد القاهر الجرجاني - في كتاب الإمامة - : أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي منهم مالك و الشافعي و أبو حنيفة قتاله و الأوزاعي و الجمهور الأعظم من المتكلمين و المسلمين أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مصيب في قتاله لأهل صفّين كما هو مصيب في أهل الجمل، و أن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له، لكن لا يكفرون ببغيهم. (1)

مناوی از عبد القاهر جرجانی (متوفی 471 یا 474) نقل می کند که فقهای حجاز و عراق - هم آن هایی که گرایش حدیثی دارند و هم اهل رأی و نظر مانند مالك، شافعی، ابو حنیفه و اوزاعی - و جمهور اعظم متکلمین و مسلمانان اتفاق نظر دارند که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه با اهل جمل و صفّین بر حق و صواب بوده و کسانی که با آن حضرت جنگیده اند باغی، متجاوز و ستمگر هستند ولی آن ها را کافر نمی دانند.

شماره چهل و هشت:

و قال إمام الحرمين الجويني الشافعي (المتوفى 478): و علي بن أبي طالب[عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان إماماً حقّاً في توليته، و مقاتلوه بغاة، و حسن الظن بهم يقتضي أن يظنّ بهم قصد الخير و إن أخطأوه. (2) امام الحرمین جوینی شافعی (متوفی 478) می گوید: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم امام برحق بود و کسانی که با او جنگیدند تجاوزگر بوده اند ... .

و کلام شمس الدین سرخسی حنفی (متوفی 483) پیش از این گذشت. (3)

ص: 1108


1- فيض القدير 474/6، التوفيق الرباني لجماعة من العلماء 87 - 88.
2- الارشاد 433 (چاپ القاهرة).
3- صفحه 1013 به نقل از المبسوط للسرخسي 10/ 124.

شماره چهل و نه:

و قال أبو المعين ميمون بن محمّد النَسَفى (المتوفى 508): إن عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان هو المصيب في ذلك؛ لأن إمامته قد كانت ثبتت - على ما بيّنا - فكان يجب لغيره الانقياد له و الرجوع إلى طاعته، و من أبى إلّا الإصرار على المخالفة كان على الإمام أن يدعوه إلى الطاعة و يبيّن له خطأ ما هو عليه من الرأي و ما يتولّد من الضرر بتفريق كلمة الحقّ و ما فيه من شقّ عصا المسلمين، فإن لم يرجع عن ذلك كان له أن يقاتله حتى يفيء إلى أمر الله، فهو [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قاتَلَهَم مصيباً في قتالهم، مقيماً ما عليه من حق الله تعالى إذ لم يكن لأحد منازعته في ذلك ... و كذا في قتال أهل صفّين.

يحقّقه المروي عن النبي [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] أنه قال له: «إنك تقاتل على التأويل كما تقاتل [نقاتل ظ] على التنزيل»، ثم كان قتاله [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] على التنزيل هو المحقّ فيه فكذا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في قتاله على التأويل يكون المحقّ في قتاله. (1)

و قال: و كذا الكلام في قتال أهل الشام بصفّين؛ فإن عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان هو المحقّ المصيب. (2)

ابو المعین میمون بن محمّد نَسَفی (متوفی 508) گفته: کار علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم درست (و در برنامه اش بر صواب و حق) بوده است؛ زیرا امامت او ثابت است پس دیگران باید از او پیروی نمایند، و هر کس که اصرار بر مخالفت نماید امام او را دعوت به اطاعت نموده و خطایش را به او گوشزد می نماید تا به آسیبی که از ناحیه او در تفرقه انگیزی و اختلاف بین مسلمانان ایجاد می شود پی ببرد، و اگر نپذیرفت می تواند با او مبارزه کند تا به فرمان الهی بازگردد.

پس علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه با آنان (اهل جمل) بر صواب و حق بوده و همچنین

ص: 1109


1- تبصرة الادلة في اصول الدین 2/ 1166 - 1167 (چاپ مكتبة الازهرية).
2- تبصرة الادلة في اصول الدين 2/ 1172.

نسبت به مبارزه با اهل صفّین.

حقیقت مطلب از آن جا روشن می شود که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم به آن حضرت فرمود: «تو بر تأویل (قرآن) مبارزه می کنی همان گونه که ما بر تنزیل (قرآن) مبارزه نمودیم» و همان گونه که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در مبارزه بر تنزیل بر حق بود علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نیز در مبارزه بر تأویل بر حق بوده است.

شماره پنجاه:

و قال: و يجوز أن يكون خصّه النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بتعليم الأحكام بما قد علم أنه يخصّ بالحاجة إلى ذلك.

و فى قوله: «إنّا نقاتل على التنزيل، و أنت تقاتل على التأويل» دليل على أن جميع ما فَعَلَ فَعَلَ عن علم و على موافقة الشريعة. (1)

نَسَفی در ادامه می گوید: ممکن است پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مطالبی را فقط به علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم اختصاص داده و احکامی را به او یاد داده باشد که می داند فقط او به آن نیاز پیدا می کند. و این که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرموده: «ما بر تنزیل (قرآن) مبارزه می نماییم و تو بر تأویل (قرآن) مبارزه می کنی» دلیل آن است که تمامی آن چه را که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم انجام داده از روی علم و همه اش مطابق شریعت بوده است.

شماره پنجاه و یک:

و قال - بعد ذكر رواية - : و خصّ [أي النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بقوله: «تجدوه هادياً مهدياً» لما علم من مخالفة كبار الصحابة ايّاه، فبيّن بذلك أنه يكون حينئذ على الهدى و يهدي من اتبعه و لم يخالفه إلى الحقّ. (2)

ص: 1110


1- تبصرة الادلة في اصول الدين 2/ 1174.
2- تبصرة الادلة في اصول الدين 2/ 1141.

نَسَفی - در بیان روایتی که پیش از این گذشت (1) - می گوید: این که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فقط دربارۀ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرموده: «اگر امارت او را بپذیرید او را هدایتگری هدایت شده می یابید» به جهت آن است که می دانست بزرگان اصحاب با او مخالفت می کنند لذا بیان فرمود که او در آن زمان - یعنی زمان مخالفت اصحاب با او - بر (شاهراه) هدایت است و هرکسی را که از او پیروی نماید و با او مخالفت نورزد به حق هدایت خواهد نمود.

شماره پنجاه و دو:

و قال الشهرستاني (المتوفى 548) - في الخلاف العاشر في زمان أمير المؤمنين علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بعد الاتفاق عليه و عقد البيعة له، و ذكر ما وقع في الجمل و الصفين و النهروان - : و بالجملة كان علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مع الحق و الحق معه. (2)

شهرستانی (متوفی 548) پس از اشاره به جنگ های جمل، صفین و نهروان می گوید: علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم (در همه مبارزاتش بلکه همیشه) با حق و حق با او بوده است.

شماره پنجاه و سه:

ملك العلماء حنفى (متوفی 587) در مورد جنگ با خوارج در نهروان، با استناد به حدیث پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم که به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: «تو بر تأویل قرآن مبارزه می نمایی همان گونه که من بر تنزیلش جنگیدم» می نویسد: این حدیث دلالت بر امامت علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دارد و لازمه اش آن است که سرور ما علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزه اش بر تأویل برحق باشد. (3)

ص: 1111


1- و إن تؤمّروا علياً تجدوه هادياً مهدياً يأخذ بكم الطريق المستقيم». این روایت با الفاظ گوناگون و سند معتبر نقل شده است. رجوع شود به دفتر نخست صفحه 215، روایت شماره 118.
2- الملل و النحل 1/ 27.
3- قاتل سيدنا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أهل حروراء بالنهروان بحضرة الصحابة تصديقا لقوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لسيدنا على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : «إنك تقاتل على التأويل كما تقاتل [نقاتل] على التنزيل» و القتال على التأويل هو القتال مع الخوارج، ودلّ الحديث على إمامة سيدنا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]؛ لأن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم شبّه قتال سيّدنا علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على التأويل بقتاله على التنزيل، و كان رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في قتاله بالتنزيل [محقّاً] فلزم أن يكون سيدنا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] محقّا في قتاله بالتأويل فلو لم يكن إمام حقّ لما كان محقّاً في قتاله إياهم. (بدائع الصنائع 7/ 140)

نگارنده گوید: با توجّه به اطلاق حدیث، تقیید آن به خوارج وجهی ندارد و اهل جمل و صفّین را نیز شامل می شود، چنان که در شماره بعد خواهد آمد.

شماره پنجاه و چهار:

برخی از علمای اهل تسنن - با استناد به حديث: ﴿ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتَ عَلِيٌ تَنْزِيلُهُ ﴾ - گفته اند:

فالرسول [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] زکّی قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في جميع الوقائع. (1)

یعنی: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم با این بیان تمام مبارزات علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را مدح و تأیید نمود.

شماره پنجاه و پنج و پنجاه و شش:

گذشت که ابو الفرج ابن الجوزی (متوفی 597) با استناد به: ﴿ اَللَّهُمَّ أَدِرْ مَعَهُ اَلْحَقَّ كَيْفَ مَا دَارَ ﴾ گفته: اختلافی نیست که علی رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] با هیچ کس پیکار ننمود جز آن که حق به جانب آن حضرت بود. (2)

قریب به همین مطلب از سبط ابن الجوزى (متوفی 654) گذشت، (3) او در جای دیگر افزوده: لذا دانشمندان احکام باغیان را از (روش حضرت در) نبرد جمل و صفین استنباط می کنند. (4)

ص: 1112


1- التوفيق الرباني في الردّ على ابن تيمية الحراني لجماعة من العلماء السنّيين 86.
2- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 195.
3- رجوع شود به دفتر نخست، صفحه 196.
4- تذكرة الخواص 271/1، كلام او در دفتر نخست، صفحه 325 - 326 گذشت.

شماره پنجاه و هفت:

ابن عربی (متوفی 638) می گوید: خداوند به مؤمنان موحد فرمان داده که با گروه متجاوز بجنگند تا دست از تجاوز بردارند؛ زیرا گروه متجاوز در تضادّ با حق بوده و در برابر آن ایستاده اند، همان گونه که عمار با وجود سنّ زیاد و پیری به جنگ با معاویه رفت تا معلوم شود آن ها گروه متجاوز هستند. (1)

شماره پنجاه و هشت:

و قال ابن العديم الحلبي (المتوفی 660): لا خلاف بين أهل القبلة في أن عليا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إمام حقّ منذ ولي الخلافة إلى أن مات و أن من قاتل معه كان مصيباً و من قاتله كان باغياً و مخطئاً إلّا الخوارج؛ فإن مذهبهم معلوم و لا اعتبار بقولهم. (2)

ابن عدیم حلبی (متوفی 660) می گوید: بین اهل قبله اختلافی نیست که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از هنگامی که به خلافت رسید تا هنگام رحلت امام بر حق بوده و کسانی که او را یاری کردند کارشان درست بوده و کسانی که با او جنگیدند خطا کار و باغی و تجاوزگر بوده اند. جز خوارج کسی با این مطلب مخالف نیست و کسی برای نظر آن ها ارزشی قائل نیست.

شماره پنجاه و نه:

و قال النووي (المتوفی 676): ... و كان علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] هو المحق المصيب في تلك الحروب. هذا مذهب أهل السنة. (3) نووی (متوفی 676) می گوید: مذهب اهل تسنن آن است که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جنگ هایش بر حق و صواب بود.

ص: 1113


1- تفسير ابن عربي 260/2.
2- بغية الطلب في تاريخ حلب 1/ 284.
3- شرح صحیح مسلم للنووي 18/ 11.

شماره شصت:

و في المواقف و شرحه: و الذي عليه الجمهور أن المخطيء قتلة عثمان و محاربو علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]؛ لأنهما إمامان فيحرم القتل و المخالفة قطعاً. (1)

قاضی ایجی (متوفی 756) در مواقف و شارح آن جرجانی (متوفی 816) هر دو می گویند: جمهور اهل تسنن بر آنند که کسانی که با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیدند خطا کرده اند و چون آن حضرت امام بوده مخالفت با او قطعاً حرام بوده است.

شماره شصت و یک:

و قال الزيلعي (المتوفى 762) - بعد نقل كلام الجويني (المتوفى 478) في كتاب الإرشاد - : و أجمعوا على أن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان مصيباً في قتال أهل الجمل و هم طلحة و الزبير و عائشة و من معهم و أهل صفين و هم معاوية و عسكره و قد أظهرت عائشة الندم. (2)

زیلعی (متوفی 762) می نویسد: اجماع واقع شده که در جنگ جمل - طلحه و زبیر و عایشه و یارانشان - و جنگ صفین - معاویه و لشکریانش - علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر صواب بوده و البته عایشه اظهار پشیمانی نموده است.

شماره شصت و دو:

و قال التفتازاني (المتوفى 791/ 792/ 793): و الذي اتفق عليه أهل الحق أن المصيب في جميع ذلك علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لما ثبت من إمامته ببيعة أهل الحلّ و العقد و ظهر من تفاوت ما بينه و بين المخالفين سيما معاوية و أحزابه و تكاثر من الأخبار في كون الحق معه و ما وقع عليه الاتفاق حتى من الأعداء إلى [على ظ] أنه أفضل زمانه و أنه لا

ص: 1114


1- المواقف للإيجي 3/ 642، شرح المواقف للجرجاني 8/ 374.
2- نصب الراية 47/5.

أحق بالإمامة منه و المخالفون بغاة لخروجهم على الإمام الحق. (1)

خلاصه آن که تفتازانی می نویسد: اهل حق - مقصودش اهل تسنن است - اتفاق دارند بر آن که علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] در تمام مبارزاتش بر حق بوده به جهت آن که:

[1] امامت او با بیعت اهل حلّ و عقد ثابت و منعقد گردیده بود.

[2] بین او و مخالفانش بویژه معاویه و یارانش تفاوت روشن وجود دارد.

[3] روایات فراوان دلالت دارد که حق با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] است.

[4] همه حتی دشمنانش اتفاق نظر دارند که در آن زمان هیچ کس برتر و بالا تر از او نبوده و کسی سزاوار تر از او به امامت نبوده است.

کسانی هم که با آن حضرت، مخالفت نموده اند باغی و تجاوزگر هستند چون بر امام حق خروج کرده اند.

شماره شصت و سه:

و قال ابن حجر العسقلاني (المتوفى 852): و ذهب جمهور أهل السنة إلى تصويب من قاتل مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لامتثال قوله تعالى: ﴿ وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ... ﴾ [الحجرات (49): 9] إلى آخر الآية ففيها الأمر بقتال الفئة الباغية، و قد ثبت أن من قاتل علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كانوا بغاة، و هؤلاء مع هذا التصويب متفقون على أنه لا يذمّ واحد من هؤلاء بل يقولون: اجتهدوا فأخطأوا، و ذهب طائفة قليلة من أهل السنة و هو قول كثير من المعتزلة إلى أن كلا من الطائفتين مصيب و طائفة إلى أن المصيب طائفة لا بعينها. (2)

ابن حجر عسقلانی (متوفی 852) می نویسد: دیدگاه جمهور اهل تسنن آن است که یاران علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر صواب بوده اند؛ زیرا آیه شریفه را امتثال نموده اند که

ص: 1115


1- شرح المقاصد 2/ 305.
2- فتح الباري 13/ 58.

فرمان به قتال گروه باغی و تجاوزگر داده است و این مطلب ثابت است که کسانی که با آن حضرت جنگیده اند باغی و تجاوزگر بوده اند.

شماره شصت و چهار:

ابو بکره، احنف بن قیس را از یاری علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در جنگ جمل باز داشت و به او گفت: پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرمود: «اگر دو مسلمان به روی یکدیگر شمشیر بکشند هر دو در آتش خواهند بود». (1)

عسقلانی - در تعلیقه اش بر این روایت و بطلان استدلال به آن - می نویسد:

جمهور صحابه و تابعین گفته اند: یاری حق و جنگ با تجاوزگران واجب است و روایت گذشته را مربوط به کسی دانسته اند که توانایی جنگیدن ندارد یا از شناخت حق و باطل قاصر است. (2)

و از این کلام روشن است که ابن حجر عسقلانی، حضرت امیر عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را بر حقّ و طلحه و زبیر و عایشه را تجاوزگر دانسته است.

شماره شصت و پنج:

و قال بدر الدين العيني (المتوفی 855): و صرّح به الجمهور، و قالوا: إن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أشياعه كانوا مصيبين إذ كان أحق الناس بها، و أفضل من على وجه الدنيا حينئذ. (3)

عینی (متوفی 855) می نویسد: جمهور اهل تسنن تصریح کرده اند که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و شیعیانش بر صواب بوده اند؛ زیرا او سزاوار ترین مردم به خلافت و برترین انسان در دنیا در آن زمان بوده است.

و مراجعه شود به کلامی که از ابن حجر هیتمی (متوفی 974) گذشت. (4)

ص: 1116


1- مراجعه شود به صحيح البخاري 1/ 13 و 8/ 37، 92، صحیح مسلم 8/ 170.
2- و ذهب جمهور الصحابة و التابعين الى وجوب نصر الحق و قتال الباغين. (فتح الباري 28/13)
3- عمدة القاري 1/ 212.
4- رجوع شود به صفحه 1005.

شماره شصت و شش:

و قال الخفاجي المصرى (المتوفى 1069): و في الحديث عنه صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق»، و ابن سمية هو عمار، كان مع على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و هذا هو الذي ندين الله به، و هو أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على الحقّ، و مجتهد مصيبٌ في عدم تسليم قتلة عثمان. (1)

خفاجی مصری (متوفی 1069) - با استناد به حدیثی که: «هنگام اختلاف حق با عمار است» - می گوید: دین و عقیده ما آن است که علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بر حق بود و کارش درست بود که قاتلان عثمان را تحویل (معاویه و یارانش) نداد.

شماره شصت و هفت:

محدث دهلوی (متوفی 1239) دربارۀ حديث: ﴿ إِنَّكَ تُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ اَلْقُرْآنِ، كَمَا قَاتَلْتَ عَلَيَّ تَنْزِيلُهُ ﴾ می نویسد: همین است مذهب اهل سنت که حضرت امیر عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مقاتلات خود بر حقّ بود و مخالفان او بر غیر حق و مخطی. (2)

کلام دیگری از او پیش از این گذشت مناسب است مراجعه شود. (3)

شماره شصت و هشت:

قاضی شوکانی (متوفی 1250) می نویسد: و الواجب علينا الايمان بأنّ علياً وصي رسول الله، و لا يلزمنا التعرّض للتفاصيل الموصى بها، فقد ثبت أنه أمره بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين و عيّن له علاماتهم، و أودعه جملاً من العلوم، و أمره بأُمور خاصّة. (4) بر ما لازم است که ایمان داشته باشیم علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] وصی پیامبر [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم] است و لازم نیست تفصیل وصایت ها را بدانیم؛ زیرا ثابت است که پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم او را فرمان داده به جنگ با ناکثین و قاسطین و مارقین و علامات آن ها را نیز

ص: 1117


1- مقتل الحسين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للسيد المقرم 81 به نقل از شرح الشفا 2/ 166.
2- تحفه اثنا عشریه 219.
3- رجوع شود به صفحه 1004.
4- الحق المبين في تخريج أحاديث العقد الثمين 39 - 40.

مشخص فرموده و پاره ای از علوم را نزد او به ودیعت نهاده و او را به فرمان های ویژه اختصاص داده است.

شماره شصت و نه:

و قال الألباني - بعد نقله حديث نباح كلاب الحوأب - : إنّ الحديث صحيح الإسناد و لا إشکال في متنه ... أنّه ليس كلّ ما يقع من الكُمّل يكون لائقاً ... و لا نشكّ أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله، و لذلك همّت بالرجوع حين علمت بتحقيق نبوءة النبيّ صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عند الحوأب، ولكن الزبير أقنعها بترك الرجوع بقوله: عسى الله أن يصلح بك بين الناس، و لا نشك أنّه كان مخطئاً في ذلك أيضاً ... و لا شك أنّ عائشة هي المخطئة لأسباب كثيرة، و أدلّة واضحة، و منها: ندمها على خروجها، و ذلك هو اللائق بفضلها و كمالها و ذلك ممّا يدلّ على أنّ خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور. (1)

خلاصه آن که البانی متعصب - پس از نقل روایات پارس کردن سگان حوأب - می گوید: این حدیث صحیح است و هیچ اشکالی هم در متن آن نیست ... بدون شک خروج عایشه خطا و اشتباه بوده است لذا هنگامی که پیشگویی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم در پارس کردن سگان حوأب محقق شد می خواست برگردد ولی زبیر او را قانع کرد که: امید است که خدا به دست تو مشکل مردم را اصلاح نماید. البته شکی نیست که زبیر نیز خطا کرده است ... دلائل روشن بر خطای عایشه وجود دارد از جمله آن که او از خروجش پشیمان شده است ... .

و مراجعه شود به کلامی که به نقل از برخی از معاصرین اهل تسنن پیش از این گذشت. (2)

ص: 1118


1- سلسلة الأحاديث الصحيحة 1/ ق 2/ 854.
2- رجوع شود به صفحه 1004 - 1005.

واكنش مخالفان نسبت به مبارزات امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم

اشاره

در کنار فضیلت های شماره 23 تا 28، واکنش مخالفان در خصوص آن روایات نقل شد، در این بخش مواردی دیگر را مرور می نماییم.

واکنش اوّل: انکار وقوع جنگ بین صحابه!

برخی اصلاً وقوع این جنگ ها را انکار کرده اند!

و عده ای از اهل تسنن این نظریه را باطل و مکابره دانسته اند. (1)

واكنش دوّم: انکار عزم جنگ در نبرد جمل!

اشاره

بعضی گفته اند:

در قضیه نبرد جمل، سران تصمیم جنگیدن نداشتند، قصد اصلاح داشتند (2) ولی کودکان دو لشکر به یکدیگر ناسزا گفتند، سپس به یکدیگر سنگ پرانی یا تیراندازی نمودند، برده هایی که در دو لشکر بودند پی آن را گرفتند و نادانان نیز به آن پیوستند و این باعث

ص: 1119


1- رجوع شود به ابکار الافكار 3/ 581 (دار الكتب العلمية) 5/ 293 (چاپ القاهرة)، المواقف للإيجي 3/ 642، شرح المواقف للجرجاني 8/ 374، منهاج السنة 492/4.
2- قال النَسَفي: و قد روي أن عائشة لم تحارب علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و لا حاربها علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و إنما قصدت عائشة الإصلاح بين الطائفتين. (تبصرة الادلة في اصول الدین 1170/2) و قال ابن العربي (المتوفى 543) و تبعه القرطبي (المتوفى 67): و أمّا خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب، ولكن تعلّق الناس بها، و شكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة و تهارج الناس، و رجوا بركتها في الإصلاح، و طمعوا في الاستحياء منها إذا وقفت إلى الخلق، وظنّت هي ذلك فخرجت مقتدية بالله في قوله: ﴿ لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِن نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاح بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [النساء (4) : 114] و بقوله: ﴿ وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ... ﴾ [الحجرات (49) :9] (أحكام القرآن لابن العربي 569/3، تفسير القرطبي 14/ 181)

شعله ور شدن آتش جنگ شد. (1)

و برخی دیگر گفته اند:

هر گروهی خیال می کرد که گروه دیگر می خواهد به او نیرنگ بزند و به صورت ناگهانی بین آن ها جنگ در گرفت. (2)

اشکال

سخافت این کلام روشن و واضح است. آیا این قابل تصوّر است که صحابه از طرفین آن قدر ساده لوح باشند که حرکت کودکان و نادانان باعث شود خون هزاران نفر را بریزند؟!! شواهد فراوان دلالت بر قصد جنگ از سوی هر دو طرف از آغاز حرکت تا پایان دارد:

اصحاب جمل از مکّه به سوی بصره حرکت کرده و از مردم خواستند که در جنگ با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آن ها را یاری کنند. (3)

ص: 1120


1- ... فقال لنا أصحابنا من أهل البصرة: ما سمعتم إخواننا من أهل الكوفة يريدون و يقولون؟ فقلنا: يقولون: خرجنا للصلح و ما نريد قتالاً، فبينا هم على ذلك لا يحدّثون أنفسهم بغيره إذ خرج صبيان العسكرين فتسابّوا، ثم تراموا، ثم تتابع عبيد العسكرين، ثم ثلّت السفهاء، و نشبت الحرب، و ألجأتهم إلى الخندق فاقتتلوا عليه حتى أقبلا إلى موضع القتال. (تاریخ الطبري 506/3 و رجوع شود به فتح الباري 13/ 48) ... فجرت بينه [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و بين عائشة وقعة الجمل بلا علم و لا قصد، و التحم القتال من الغوغاء، و خرج الأمر عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عن طلحة و الزبير. (مسند ابن راهويه 2/ 33) و نقل ابن بطال عن المهلب: إن رأي عائشة ... طلب الإصلاح بين الناس، و لم يكن قصدهم القتال، لكن لمّا انتشبت الحرب لم يكن لمن معها بدّ من المقاتلة. (فتح الباري 13/ 47) و قال ابن تيمية: و لم يكن يوم الجمل لهؤلاء قصد في الاقتتال ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم. (منهاج السنة 316/4)
2- ... و كان على سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنّه أن الفريق الآخر قد غدر بها. (تمهيد الأوائل للباقلاني 553)
3- ففي كتاب أم الفضل بنت الحارث إلیه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: أمّا بعد ! فإن طلحة و الزبير و عائشة قد خرجوا من مكة يريدون البصرة، و قد استنفروا الناس إلى حربك. (الفتوح لابن أعثم 2/ 456) و جهّزهم ابن عامر بمال كثير، فنادى المنادى: إن أم المؤمنين و طلحة و الزبير شاخصون إلى البصرة فمن كان يريد إعزاز الإسلام و قتال المحلّين [المخلّين/ المستحلّين] و الطلب بثأر عثمان و لم يكن عنده مركب و لم يكن له جهاز فهذا جهاز و هذه نفقة، فحملوا ست مائة رجل على ست مائة ناقة سوى من كان له مركب، و كانوا جميعا ألفاً، و تجهّزوا بالمال، و نادوا بالرحيل و استقلوا ذاهبين. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 470، المنتظم لابن الجوزي 81/5، الكامل لابن الأثير 208/3، الفصول المهمة 1/ 373، نهاية الأرب 20/ 29) تذكّر: المحلّين يعني: الخارجين من الميثاق و البيعة . (شرح ابن أبي الحديد 152/16)

هنگامی که برای جنگ با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم حرکت کردند ام سلمه به عایشه نامه نوشت و او را نهی کرد. (1)

صحابی مشهور يعلى بن مُنْيه [أميّه] به هر نفر 30 سکّه طلا و یک اسب می داد و به او می گفت: برو با علی بجنگ ! (2)

ص: 1121


1- و ذكروا أنه لمّا تحدّث الناس بالمدينة بمسير عائشة مع طلحة و الزبير، و نصبهم الحرب لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و تألّفهم الناس كتبت أم سلمة إلى عائشة أما بعد: ... (الإمامة و السياسة 1/ 55 (تحقيق الزيني) 1/ 76 (تحقيق الشيري) متن نامه در روایت شماره 736 صفحه 1038 گذشت.
2- قال العجلي (المتوفی 261) و السخاوي (المتوفى 902): كان يعلى بن مُنْية يُعطي الرجل ثلاثين ديناراً و فرساً، يقول: اخرج قاتل علياً. (معرفة الثقات 155/2، التحفة اللطيفة 280/2) وروى الذهبي عن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أنه قال: حاربني خمسة: حاربني أطوع الناس في الناس عائشة، و أشجع الناس الزبير، و أمكر الناس طلحة ... و محمّد بن طلحة ... و حاربني أعطى الناس يعلى بن مُنْية، كان يعطي الرجل الواحد الثلاثين ديناراً و السلاح و الفرس على أن يقاتلني [يحاربني]. (سير أعلام النبلاء 59/1، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 499) نگارنده گوید: یعلی بن أميّة و گاهی گفته می شود: يعلى بن مُنْية - كه مُنْية مادر او یا مادر پدرش می باشد - او صحابی مشهور و پسر عموی زبیر است. از سوی عمر والی برخی از بلاد یمن شد و به جهت خیانت در اموال عمومی عزل و پس از آن از سوی عثمان به حکومت صنعاء نصب شد. پس از کشته شدن عثمان به مکّه آمد و به کمک مالی اصحاب جمل شتافت. (الاستيعاب 1/ 106 و 4/ 1585، الإصابة 1/ 268 و 6/ 538 - 539) قالوا: و جهّزهم يعلى بن مُنْية بست مائة بعير وست مائة ألف درهم. (الكامل لابن الأثير 208/3، نهاية الأرب 20/ 29) قال [يعلى]: من خرج يطلب بدم عثمان فعليّ جهازه. أعان يعلى بن أمية الزبير بأربع مائة ألف، و حمل سبعين رجلاً من قريش، و حمل عائشة على جمل يقال له: عسكر، كان اشتراه بمائتي دينار. (رجوع شود به الاستیعاب 4/ 1586 - 1587، أسد الغابة 128/5 - 129، تاريخ الطبري 471/3، الوافي بالوفيات 29/ 13، فتح الباري 13/ 45، السيرة الحلبية 355/3) قال المسعودي: و انصرف عن اليمن عامل عثمان و هو يعلى بن مُنْية، فأتى مكة ... و أعطى عائشة و طلحة و الزبير أربع مائة ألف درهم، و كُرَاعاً و سلاحاً، و بعث إلى عائشة بالجمل المسمى عسكراً و كان شراؤه عليه باليمن مائتي دينار. (مروج الذهب 2/ 357) قال اليعقوبي: و قدم يعلى بن مُنْية بمال من مال اليمن قيل: إن مبلغه أربع مائة ألف دينار، فأخذه منه طلحة و الزبير، فاستعانا به. (تاريخ اليعقوبي 2/ 181، و رجوع شود به الإمامة و السياسة 57/1 (تحقيق الزيني) 1/ 79 ( تحقيق الشيري )

هنگامی که طلحه و زبیر خواستند پسر عمر را با خود همراه کنند، گفت: آیا می خواهید مرا فریب دهید و در چنگال علی بن ابی طالب گرفتار کنید؟

خواری برای شما بهتر از جنگ مسلحانه است، هیچ کسی با علی نمی جنگد مگر آن که [علی] از او برتر است. (1) چگونه شمشیر بر روی علی بن ابی طالب بکشم در حالی که فضیلت، سابقه و جایگاه او را نزد پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم می دانم؟! (2)

فرستادگان امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم نزد طلحه و زبیر و عایشه رفتند و هنگامی که برگشتند از سوی آنان اعلام جنگ نمودند که تعبیر: «يؤذنونه بالحرب» و

ص: 1122


1- أتريدان أن تخرجاني من بيتي، ثم تلقياني بين مخالب ابن أبي طالب؟ ... و الذلّ خير لكما من السيف، و لن يقاتل عليّاً إلّا من كان خيرا منه. (الإمامة و السياسة 57/1 - 59 (تحقیق الزيني) 1/ 79 - 80 (تحقيق الشيري) نگارنده گوید: آن چه در ترجمه به نظر رسید ثبت شد. احتمال می رود که در عبارت سقط یا تصحیف واقع شده باشد، در هر صورت استفاده قصد جنگ طلحه و زبیر از آن روشن است.
2- و كيف أضرب في علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه بالسيف و قد عرفتُ فضله و سابقته و مكانته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم. (السيرة الحلبية 3/ 355)

«أبرز للطعان» در روایت به روشنی بر آن دلالت دارد. و حضرت اشاره فرمود که من تردیدی در کار خویش ندارم و با آن ها می جنگم. (1)

در روایتی دیگر از آن حضرت آمده که پیش از جنگ جمل فرمود: من با مخالفان خواهم جنگید. ﴿ أَتَوْنِي فَبَايَعُونِي طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ فَأَنَا مُقَاتِلٌ مَنْ خَالَفَنِي بِمَنِ اِتَّبَعَنِي حَتَّى يَحْكُمَ اَللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ وَ هُوَ خَيْرُ اَلْحَاكِمِينَ ﴾. (2)

ذکر این نکته را لازم می دانیم که حضرت می فرماید: اگر حاضر به توبه نشوند با آن ها می جنگم. پس - چنان که خواهد آمد (3) - موضع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دفاعی است و هیچ گاه حضرت آغازگر مبارزه نبوده و در روایات دیگر نیز به این مطلب تصریح شده است:

ثم أجمع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم على المسير من الربذة إلى البصرة، فقام إليه [ابن] رفاعة

ص: 1123


1- لمّا رجعت رسل على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم من عند طلحة و الزبير و عائشة يؤذنونه بالحرب، قام فحمدالله و أثنى عليه، و صلّى على رسوله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ثم قال: أيها الناس، إني قد راقبت هؤلاء القوم كي يرعووا أو ما يرجعوا، و وبّختهم بنكثهم، و عرفتهم بغيهم فلم يستحيوا، و قد بعثوا إلىّ أن أبرز للطعان، و أصبر للجلاد، و إنما تمنّيك نفسك أماني الباطل، و تعدك الغرور. ألا هبلتهم الهبول، لقد كنت و ما أهدّد بالحرب و لا أرهب بالضرب! ... فلير عدوا و ليبرقوا، فقد رأوني قديماً، و عرفوا نكايتي، فكيف رأوني! أنا أبو الحسن، الذي فللت حدّ المشركين، و فرّقت جماعتهم، و بذلك القلب ألقى عدوّي اليوم، و إني لعلى ما وعدني ربّي من النصر و التأييد، و على يقين من أمري [ربّي]، و في غير شبهة من ديني. (شرح ابن أبي الحديد 1/ 306 و رجوع شود به 303، جمهرة خطب العرب 1/ 288)
2- إن النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قبض و ما أرى أحدا أحق بهذا الأمر منّي، فبايع الناس أبا بكر فبايعت كما بايعوا، ثم إن أبا بكر هلك و ما أرى أحدا أحقّ بهذا الأمر منّى فبايع الناس عمر بن الخطاب، فبايعت كما بايعوا، ثم إن عمر هلك و ما أرى أحدا أحقّ بهذا الأمر منّي فجعلني سهما من ستة أسهم، فبايع الناس عثمان فبايعت كما بايعوا، ثم سار الناس إلى عثمان فقتلوه، ثم أتوني فبايعوني طائعين غير مكرهين، فأنا مقاتل من خالفني بمن اتبعني حتى يحكم الله بيني و بينهم و هو خير الحاكمين. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 476، الكامل لابن الأثير 3/ 223)
3- رجوع شود به صفحه 1150 نکته سو،م: «شرع جنگ».

ابن رافع، فقال: يا أمير المؤمنين، أيّ شيء تريد و إلى أين تذهب بنا؟

قال: أما الذي نريد و ننوي فالإصلاح، إن قبلوا منّا و أجابونا إليه،

قال: فإن لم يجيبونا إليه؟ قال: ندعهم بعذرهم و نعطيهم الحق و نصبر. (1)

قال: فإن لم يرضوا؟ قال: ندعهم [تركناهم] ما تركونا.

قال: فإن لم يتركونا؟ قال: امتنعنا [نمتنع] منهم [دفعناهم على أنفسنا]. (2)

و في رواية أخرى: فإن يرجعوا فذاك الذي نريد، و إن يلجّوا داويناهم بالرفق حتى يبدأونا بظلم، و لم ندع أمراً فيه صلاح إلّا آثرناه على ما فيه الفساد ... . (3)

و قال أصحابه: و الله ما نريد قتالهم إلّا أن يقاتلوا و ما خرجنا إلّا لإصلاح. (4)

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم یاران خویش و مردم کوفه را به آمادگی برای مبارزه با آنان دعوت فرمود. (5)

نامه عایشه به حفصه نیز دلالت بر تصمیم جنگ دارد که در آن آمده: علی به ذیقار رسیده و از شنیدن خبر جمعیت ما ترس سر تا پای وجودش را گرفته! (6)

ص: 1124


1- فإن لم يقبلوا؟ قال: ندعوهم و نعطيهم من الحق ما نرجو أن يرضوابه. (شرح ابن ابی الحدید)
2- رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 494 - 495، الكامل لابن الأثير 3/ 224، 237، شرح ابن أبي الحديد 17/14، البداية و النهاية 262/7، إمتاع الأسماع 13/ 238.
3- تاريخ الطبري 3/ 502، الكامل لابن الأثير 3/ 232، البداية و النهاية 264/7، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 160، إمتاع الأسماع 13/ 239، نهاية الأرب 20/ 54، الفتوح 2/ 461.
4- تاريخ الطبري 3/ 504 - 505 و رجوع شود به فتح الباري 13/ 48.
5- يا أيها الناس تهيّؤوا للخروج إلى قتال أهل الفرقة ... انهضوا إلى هؤلاء الذين يريدون تفريق جماعتكم ... و بعث عليٌ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] الحسين [الحسنَ ظ] بن علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عمار بن ياسر إلى الكوفة لاستنفارهم ... . (الثقات لابن حبان 2/ 281)
6- فإني أخبرك أن عليّاً قد نزل ذا قار، و أقام بها مرعوباً خائفاً لما بلغه من عدّتنا و جماعتنا، فهو بمنزلة الأشقر، إن تقدّم عقر، و إن تأخّر نحر. (شرح ابن أبي الحديد 14/ 13)

آن ها کجاوۀ شتر عایشه را زره پوش کرده بودند که به روشنی دلالت بر آمادگی برای جنگ داشت. (1)

در بین راه کسی از طلحه و زبیر مخفیانه پرسید: راستش را بگویید، اگر پیروز شدید چه کسی را برای خلافت تعیین می کنید؟ آن دو پاسخ دادند: هر کدام از ما دو نفر را که مردم انتخاب کنند. (2)

از این جمله روشن است که برداشت مردم از حرکت آن ها، جنگ برای سرکوب کردن امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و به هدف تغییر مسیر خلافت بوده است!

خشونت و سرسختی و شدّت عمل طلحه و عزم راسخ او در فتنه انگیزی و شعله ور نمودن آتش جنگ برای کسانی که با او روبرو شده بودند روشن و محسوس و ملموس بوده است. (3)

هنگامی که لشکر جمل به نزدیک بصره رسید، ابو الاسود دُئلی از سوی

ص: 1125


1- وركبت عائشة يوم الحرب الجمل المسمّى: عسكراً في هودج، قد أُلبس الرفرف، ثم أُلبس جلود النمر، ثم أُلبس فوق ذلك دروع الحديد. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 227) و قال المسعودي: و عائشة على جَمَل فى هَوْدج من دفوف الخشب، قد ألبسوه المسوح و جلود البقر، و جعلوا دونه اللبود، و قد غشي على ذلك بالدروع. (مروج الذهب 2/ 361 - 362) و قال البلاذري: و أتي بالجمل فأبرز و عليه عائشة في هودجها، و قد ألبست درعاً، و ضربت على هودجها صفائح الحديد. و يقال: إن الهودج ألبس دروعاً. (انساب الأشراف 2/ 239)
2- فخلا سعيد بطلحة و الزبير فقال: إن ظفرتما لمن تجعلان الأمر؟ أصدقاني، قالا: لأحدنا، أيّنا اختاره الناس، قال: بل اجعلوه لولد عثمان؛ فإنكم خرجتم تطلبون بدمه، قالا: ندع شيوخ المهاجرين و نجعلها لأبنائهم؟! (تاريخ الطبري 3/ 472، الكامل لابن الأثير 3/ 209، إمتاع الأسماع 13/ 231 - 232)
3- فقاما إلى طلحة فوجداه أخشن الملمس، شديد العريكة، قويّ العزم في إثارة الفتنة و إضرام نار الحرب. (شرح ابن أبي الحديد 313/9)

حاكم بصره نزد عایشه رفت و علت سفرش را پرسید، او پاسخ داد: من برای خونخواهی عثمان آمده ام.

ابو الاسود گفت: هیچ یک از قاتلان او در بصره نیستند، عایشه پاسخ داد: صدقت، ولكنهم مع علي بن أبي طالب بالمدينة، و جئت أستنهض أهل البصرة لقتاله، یعنی: آری راست می گویی، ولی آن ها با علی هستند من آمده ام مردم بصره را به مبارزه با علی دعوت کنم. عایشه در ادامه گفت: من برنمی گردم تا تصمیم خویش را اجرا نمایم، هیچ کس حاضر نمی شود با من بجنگد! ابو الاسود گفت: لتُقاتلنّ قتالاً أهونه الشديد، یعنی قطعاً با تو می جنگند جنگی بسیار سخت. (1)

پس از سخنرانی طلحه و زبیر در بصره، مردی با آنان احتجاح نمود و گفت: شما خودتان بدون مشورت ما با علی بیعت کرده اید فما الذي نقمتم عليه فنقاتله؟! چه کار خلافی از او سرزده که باید با او بجنگیم؟! (2)

در گفتگوی یکی از اشراف بصره با طلحه و زبیر آمده شما می گویید من

ص: 1126


1- شرح ابن أبي الحديد 6/ 225 - 226.
2- فقال إليه رجل فقال: أيها الرجل أنصت حتى نتكلم، فقال عبد الله بن الزبير: و مالك و للكلام؟! فقال العبدي: يا معشر المهاجرين أنتم أول من أجاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فكان لكم بذلك فضل، ثم دخل الناس في الإسلام كما دخلتم، فلمّا توفّي رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بايعتم رجلا منكم، و الله ما استأمرتمونا في شيء من ذلك فرضينا و اتبعناكم ... ثم مات و استخلف عليكم رجلاً منكم فلم تشاورونا في ذلك فرضينا و سلّمنا، فلمّا توفي الأمير جعل الأمر إلى ستة نفر فاخترتم عثمان و بايعتموه عن غير مشورة منّا، ثم أنكرتم من ذلك الرجل شيئا فقتلتموه عن غير مشورة منّا، ثم بايعتم عليّاً عن غير مشورة منّا، فما الذي نقمتم عليه فنقاتله؟! هل استأثر بفيء أو عمل بغير الحق أو عمل شيئا تنكرونه فنكون معكم عليه و إلّا فما هذا؟! فهمّوا بقتل ذلك الرجل، فقام من دونه عشيرته، فلمّا كان الغد وثبوا عليه و على من كان معه فقتلوا سبعين رجلا!! (تاريخ الطبري 3/ 486، الكامل لابن الأثير 3/ 217)

چه کنم؟ گفتند: با ما بیعت کن که با علی می جنگی و بیعت او را می شکنی. (1)

قال الأحنف بن قيس: أتاني آتٍ فقال: هذه عائشة و طلحة و الزبير بالخريبة يدعونك، فقلت: ما جاء بهم؟ قال: يستنصرونك على قتال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ... فقلت: إن خذلاني أمّ المؤمنين و حواري رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم الشديد، و إن قتال ابن عم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و قد أمروني ببيعته أشدّ ... و لا أقاتل ابن عم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و قد أمرتموني ببيعته ... . (2)

احنف بن قیس گوید: عایشه و طلحه و زبیر به دنبال من فرستادند که در جنگ با علی آن ها را یاری کنم، من گفتم: برای من سخت است که دست از یاری اُم المؤمنین و یاران پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بردارم ولی جنگ با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم که پسر عموی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم است و خود عایشه و طلحه و زبیر به من سفارش کردند که با او بیعت کنم (به مراتب) سخت تر و شدید تر است. من (هرگز) حاضر نمی شوم با پسر عموی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بجنگم که به فرمان خودشان با او بیعت کرده ام.

عمار گفت: عایشه مأمور به خانه نشینی است و ما مأمور به جنگ، ولی او به ما فرمان خانه نشینی می دهد و مأموریت ما (یعنی جنگ) را بر عهده گرفته. (3)

ص: 1127


1- أتاهم رجل من أشراف البصرة ... قال: ما تأمرانني به؟ قالا: بايعنا على قتال عليّ و نقض بيعته. (الإمامة و السياسة 1/ 64 - 65 (تحقیق الزینی) 1/ 87 - 88 (تحقيق الشيري)
2- الكامل لابن الأثير 3/ 238. نگارنده گوید: تفصیل قضیه احنف بن قیس در دفتر نخست، روایت شماره 103 به سند از مصادر ذیل گذشت: تاریخ الطبري 3/ 510 - 511، المصنف لابن أبي شيبة 265/7 و 713/8- 714، أنساب الأشراف 2/ 12/ 208، 232، البداية و النهاية 266/7 - 267)، طبقات الشافعية صحيح للسبكي 2/ 146، العقد الفريد 4/ 123، جواهر المطالب 2/ 15، فتح الباري 13/ 29.
3- وثب عمار بن ياسر فقال: أُمرت عائشة بأمر و أمرنا بغيره: أُمرت أن تقرّ في بيتها و أُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة، فهو ذا تأمرنا بما أُمرت و ركبت ما أُمرنا به. (الثقات لابن حبان 2/ 281 و رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 498)

نظیر این مطلب از زید بن صوحان نیز نقل شده است. (1)

کلمات دیگر عایشه و پاسخ یاران امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به او نیز دلالت روشن بر اعلام جنگ دارد. زید بن صوحان در پاسخ نامۀ او می نویسد: اگر به خانه ات بازنگردی من اوّلین کسی هستم که با تو اعلام جنگ می کنم. (2)

وروى البلاذري عن ابن حاطب، قال: أقبلت مع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم الجمل إلى الهودج و كأنّه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج، ثم قال: إن حميراء ... أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. (3) یعنی: امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: عایشه می خواست مرا به قتل برساند همان گونه که عثمان را به کشتن داد !

لمّا بايع أهل البصرة الزبير و طلحة قال الزبير: ألا ألف فارس أسير بهم إلى علي فإمّا بيّنه و إما صبّحته - و في رواية: أقتله بياتاً أو صباحاً - لعلّي أقتله قبل أن يصل إلينا، فلم يجبه أحد. (4) يعنى : زبیر درخواست لشکری داشت که علی را به قتل برساند!

ص: 1128


1- قال: أُمرت أن تلزم بيتها و أُمرنا أن نقاتل، فتركت ما أُمرت به و أمرثنا به وصنعت ما أُمرنا به و نهتنا عنه!! (تاريخ الطبري 3/ 492) و في رواية: أُمرت بأمر و أُمرنا بأمر: أُمرت أن تقر في بيتها و أُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة فأمرتنا بما أُمرت به و ركبت ما أُمرنا به. (تاريخ الطبري 498/3، الكامل لابن الأثير 3/ 228)
2- لمّا قدمت عائشة البصرة كتبت إلى زيد بن صوحان: من عائشة ابنة أبي بكر ... إلى ابنها الخالص زید بن صوحان: أمّا بعد؛ فإذا أتاك كتابي هذا فاقدم فانصرنا على أمرنا هذا فإن لم تفعل فخذّل الناس عن علي. فكتب إليها: من زيد بن صوحان إلى عائشة ابنة أبى بكر ... أمّا بعد؛ فأنا ابنك الخالص إن اعتزلت هذا الأمر و رجعت إلى بيتك و إلّا فأنا أول من نابذك ... .
3- أنساب الأشراف 2/ 250.
4- تاريخ الطبري 3/ 491، الكامل لابن الأثير 3/ 220.

و روایات متعدد، صحیح و صریح در پیشگویی پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم از جنگیدن زبیر با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم پیش از این گذشت، (1) مانند روایت: نشدتك بالله يا زبير، أما سمعت رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول: إنك تقاتلني و أنت ظالم لي؟! قال: بلى.

اما نسبت به نبرد صفین؛ پس جای هیچ شبهه ای در قصد طرفین نیست اعلام جنگ طرفین در آن مشهور تر از آن است که نیاز به ارائه سند داشته باشد.

واکنش سوّم: انداختن مسئولیت جنگ بر عهده دیگران

الف) بر عهده پیروان عبدالله بن سبا!

با مراجعه به منابع معتبر فریقین روشن است که مسئولیت نبرد جمل در مرحلۀ نخست بر عهدهٔ عایشه و طلحه و زبیر است که خونخواهی عثمان را بهانه قرار داده و مردم را به مخالفت با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم دعوت نمودند ! ولی تحریفگران و افسانه پردازان، تاریخ را این گونه گزارش کرده اند که:

طرفین در بصره برای تعیین تکلیف درباره قاتلان عثمان جمع شده بودند، قاتلان عثمان - که در بین آن ها کسی از صحابه نبود ! (2) - احساس کردند که کار طرفین به صلح کشیده شده و نتیجه آن دستگیری و نابودی کسانی است که در کشتن عثمان شرکت کرده اند، لذا به مشورت پرداختند و عبدالله بن سبا به آنان پیشنهاد داد که بین مردم پراکنده شوید، آتش جنگ را شعله ور سازید و مانع

ص: 1129


1- رجوع شود به صفحه 1065، روایت شماره 783 و روایات پس از آن.
2- قال ابن كثير: و ليس فيهم صحابي و لله الحمد !! (البداية و النهاية 267/7) ولكن قال حسن بن فرحان المالكي: و معلوم ... أن الخارجين على عثمان فيهم صحابة رضوانيّون و مهاجرون بل و بعض البدريين. (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي 271)

از اتفاق نظر و صلح و صفا گردید، آن ها ناچار خواهند شد که به دفاع از خود بپردازند و در نتیجه شما به اهداف خود می رسید. (1)

ص: 1130


1- و أمّا أهل الجمل فما قصدوا قطّ قتال علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، و لا قصد علي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قتالهم، و إنما اجتمعوا بالبصرة للنظر في قتلة عثمان، و إقامة حق الله تعالى فيهم، فأسرع الخائفون على أنفسهم أخذ حدّ الله تعالى منهم - و كانوا أعداداً عظيمة يقربون من الألوف - فأثاروا القتال خفية حتى اضطرّ كل واحد من الفريقين إلى الدفاع عن أنفسهم. (الاحكام لابن حزم 204/2) و بات الذين أثاروا أمر عثمان بشرّ ليلة و قد أشرفوا على الهلكة، و باتوا يتشاورون ليلتهم فاجتمعوا على إنشاب الحرب في السرّ ... . و استسروا بذلك ... فوضعوا فيهم السلاح، فثار أهل البصرة، و ثار كل قوم في وجوه أصحابهم و خرج الزبير و طلحة ... فقالا: قد علمنا أن عليّا غير منته حتى يسفك الدماء و يستحلّ الحرمة و أنه لن يطاوعنا ... فسمع علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و أهل الكوفة الصوت ... و قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ... و لقد علمت أن طلحة و الزبير غير منتهيين حتى يسفكا الدماء و يستحلا الحرمة و انهما لن يطاوعانا ... . (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 517 - 518، الكامل لابن الأثير 3/ 242، تجارب الأمم 492/1، المنتظم 5/ 88، البداية و النهاية 7/ 267، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 162، إمتاع الأسماع 13/ 243، السيرة الحلبية 3/ 357، نهاية الأرب 20/ 67) و تكلّم [رئيسهم عبد الله بن سبأ و هو الشهير ب:] ابن السوداء فقال: يا قوم إن عزّكم في خلطة الناس، فصانعوهم و إذا التقى الناس غداً فأنشبوا القتال، و لا تفرغوهم للنظر [الطويل]، فإذا من أنتم معه لا يجد بدّاً من أن يمتنع ... . (تاريخ الطبري 3/ 508، و رجوع شود به تجارب الأمم 492/1، المنتظم 87/5 - 88، الكامل لابن الأثير 3/ 236، 242، تاریخ ابن خلدون 2/ 2/ 161 - 162، البداية و النهاية 265/7 - 267، الفصول المهمة 1/ 401، نهاية الارب 20/ 59، 67، إمتاع الأسماع 13/ 243، السيرة الحلبية 3/ 357) إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجاءة و كان على سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنّه أن الفريق الآخر قد غدر بها؛ لأن الأمر قد كان انتظم بينهم و تمّ الصلح و التفرّق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم و الإحاطة بهم فاجتمعوا و تشاوروا و اختلفوا ثم اتفقت آراؤهم على أن يفترقوا فرقتين، و يبدؤوا بالحرب سحرة في العسكرين، و يختلطوا و يصيح الفريق الذي في عسكر علي غدر طلحة و الزبير، و يصيح الفريق الآخر الذي في عسكر طلحة و الزبير غدر علي، فتمّ لهم ذلك على ما دبّروه و نشبت الحرب فكان كل فريق منهم دافعا لمكروه عن نفسه و مانعا من الإشاطة بدمه. و هذا صواب من الفريقين و طاعة لله تعالى إذا وقع القتال و الامتناع منهم على هذه السبيل. فهذا هو الصحيح المشهور و إليه نميل و به نقول. (تمهيد الأوائل للباقلاني 553، و نیز رجوع شود به تبصرة الأدلة في اصول الدين للنَسَفي 2/ 1168، تفسير القرطبي 16/ 318، منهاج السنة 317/4، تحقيق مواقف الصحابة لمحمّد أمحزون 2/ 125 - 130)
ب) انداختن مسئولیت جنگ بر عهدۀ بنوضبّه و بنوالازد
اشاره

ابو منصور عبد القاهر بغدادی شافعی (متوفی 429) می گوید: گر چه اصحاب جمل خطا کردند ولی فاسق نیستند؛ زیرا قصد عایشه اصلاح بین دو گروه بود ولى بنوضبّه و بنوالازد بر او چیره شده و با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیدند، پس آن ها فاسق بوده اند نه عایشه. زبیر هم پس از مطلبی که امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با او در میان گذاشت پی به حقانیت آن حضرت برده و دست از جنگ کشید. طلحه نیز پس از آن که جنگ شروع شد می خواست برگردد ولی مروان به او مهلت نداد و او را با تیری از پای درآورد. پس این سه نفر مبرّای از فسق هستند ولی بقیه پیروانشان که با علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم جنگیدند فاسق هستند. (1)

اشکال

از آن چه در پاسخ از واکنش دوّم گذشت روشن شد که این مطالب ساختگی است. حرکت لشکر جمل به سوی بصره به قصد مبارزه با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، و حرکت آن حضرت به قصد دفع فتنهٔ آن ها به اصلاح یا دفاع و مبارزه بوده.

ص: 1131


1- إنهم أخطأوا و لم يفسقوا؛ لأن عائشة قصدت الإصلاح بين الفريقين فغلبها بنو ضبّة و بنو الأزد على رأيها فقاتلوا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فهم الذين فسقوا دونها. و أمّا الزبير فإنه لمّا كلّمه علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يوم الجمل عرف أنه على الحقّ فترك قتاله. و أمّا طلحة فإنه لمّا رأى القتال بين الفريقين هَمَّ بالرجوع فرماه مروان بن الحكم بسهمٍ فقتله، فهؤلاء الثلاثة بريئون من الفسق، و الباقون من أتباعهم الذين قاتلوا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فسقة. (أصول الدين (289 - 290) و قال - في موضع آخر - : إن عائشة قصدت الإصلاح بعد الفريقين، فغلبها بنو ضبّة و الأزد على رأيها، و قاتلوا عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] دون إذنها حتى كان من الأمر ما كان. (الفَرق بين الفِرق 310)

تذکّر چند نکته:

اشاره

برای تبیین بیشتر مطلب، تذکّر چند نکته ضروری است.

نکته اوّل: عایشه پس از قتل عثمان

بدون شک عایشه از سر سخت ترین دشمنان عثمان بود که مهم ترین سهم را در کشته شدن او داشت. (1) پس از کشته شدن عثمان نیز عایشه او را نفرین می کرد و می گفت: او به بسزای اعمالش رسید ! (2)

عایشه از دستیابی طلحه به کلید های بیت المال نتیجه گرفت که او به خلافت می رسد بلکه به او خبر رسید که مردم برای بیعت با طلحه اجتماع کرده اند. (3)

ص: 1132


1- قال كلّ من صنف فى السير و الأخبار: إن عائشة كانت من أشدّ الناس على عثمان. (شرح ابن أبي الحدید 6/ 215)
2- قد روى من طرق مختلفه: أن عائشة لما بلغها قتل عثمان - و هي بمكة - قالت: أبعده الله ! ذلك بما قدمّت يداه، و ما الله بظلّام للعبيد. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 216)
3- قالت عائشة: و إن طلحة قد اتخذ رجالاً على بيوت الأموال، و أخذ مفاتيح الخزائن و أظنّه يسير بسيرة ابن عمّه أبي بكر. (شرح ابن أبي الحديد 10/ 6 ، تاریخ الطبري 434/3 - 435) و قد كان طلحة حين قتل عثمان أخذ مفاتيح بيت المال. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 215) و كان طلحة قد أخذ لقاحا لعثمان و مفاتيح بيت المال، و كان الناس اجتمعوا عليه ليبايعوه، و لم يفعلوا فضرب الركبان بخبره إلى عائشة و هي بسَرِف، فقالت: كأني أنظر إلى إصبعه تبايع بخبّ و غدر. (كنز العمال 5/ 748 - 749) إن عائشة لمّا بلغها قتل عثمان و هي بمكة، أقبلت مسرعة، و هي تقول: إيه ذا الإصبع ! لله أبوك، أما إنهم وجدوا طلحة لها كفوا ... فلم تشكّ في أن طلحة هو صاحب الأمر، و قالت: بُعداً لنعثل و سحقاً، إيه ذا الإصبع، إيه أبا شبل، إيه يا ابن عم ! لكأني أنظر إلى إصبعه، و هو يبايع له حثوا الإبل و دعدعوها. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 215) و خرجت عائشة من مكَّة حتى نزلت بسَرِف فمرّ راكب فقالت: ما وراءك؟ قال: قتل عثمان، فقالت: كأنّي أنظر إلى الناس يبايعون طلحة و إصبعه تحسّ أيديهم، ثم جاء راكب آخر فقال: قُتل عثمان و بايع الناس عليّاً، فقالت: وا عثماناه ! و رجعت إلى مكة فضربت لها قبّتها في المسجد الحرام و قالت: يا معشر قريش إنّ عثمان قد قتل، قتله عليّ بن أبي طالب، و الله لأنملة - أو لليلة - من عثمان خير من عليّ الدهر كله. (أنساب الأشراف 5/ 583 - 584) و رجوع شود به آدرس های پاورقی های آینده.

او با خوشحالی از مکه به سوی مدینه حرکت کرد، ولی در بین راه از بیعت مردم با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم با خبر شد، از شدّت ناراحتی گفت: ای کاش آسمان بر زمین فرود می آمد. (1)

او از همراهانش خواست که او را به مکه برگردانند و سخنش را تغییر داده و

ص: 1133


1- إن الناس لمّا بايعوا عليا عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بالمدينة بلغ عائشة أن الناس بايعوا لطلحة، فقالت: إيه ذا الإصبع ! لله أنت، لقد و جدوك لها محشا، و أقبلت جذلة مسرورة حتى إذا انتهت إلى سَرِف [و هو موضع على ستة أميال من مكة ... . (معجم البلدان 3/ 212)] استقبلها عبيد بن مسلمة الليثي الذي يدعى: ابن أم كلاب، فسألته عن الخبر، قال: قتل الناس عثمان. قالت: نعم، ثم صنعوا ما ذا؟ قال: [صنعوا] خيرا، حارت [جارت ظ] بهم الأمور إلى خير محار [مجار ظ] بايعوا ابن عم نبيّهم عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] . فقالت: أو فعلوها؟! و ددتُ أن هذه أطبقت على هذه إن تمّت الأمور لصاحبك الذى ذكرت! ! ! فقال لها: ولم؟ و الله ما أرى اليوم في الأرض مثله فلم تكرهين سلطانه؟ ! ! فلم ترجع إليه جواباً و انصرفت إلى مكة. (انساب الأشراف 2/ 217 - 218) و قد روى قيس بن أبي حازم أنه حجّ في العام الذي قتل فيه عثمان، و كان مع عائشة لمّا بلغها قتله، فتحمل إلى المدينة، قال: فسمعها تقول في بعض الطريق: إيه ذا الإصبع ! و إذا ذكرت عثمان قالت: أبعده الله ! حتى أتاها خبر بيعة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ، فقالت: لو ددتُ أن هذه وقعت على هذه، ثم أمرت بردّ ركائبها إلى مكة فردّت معها، و رأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها - كأنها تخاطب أحدا - : قتلوا ابن عفان مظلوماً ! فقلت لها: يا أم المؤمنين، ألم أسمعك آنفاً تقولين: أبعده الله، و قد رأيتك قبل أشدّ الناس عليه و أقبحهم فيه قولاً ! فقالت: لقد كان ذلك، ولكني نظرت في أمره، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائما محرّما في شهر حرام فقتلوه. وروي من طرق: أنها قالت - لمّا بلغها قتله - : أبعده الله ! قتله ذنبه، و أقاده الله بعمله ! ... إن أحقّ الناس بهذا الأمر ذو الإصبع، فلمّا جاءت الأخبار ببيعة عليّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، قالت: تعسوا تعسوا ! لا يردّون الأمر في تيم أبداً. (شرح ابن أبي الحدید 6/ 216)

گفت: قُتل - و الله - عثمان مظلوما، و الله لأطلبنّ بدمه، یعنی به خدا عثمان مظلومانه کشته شد، من انتقام خون او را خواهم گرفت.

راوی مبهوت گشت و به او گفت: تو اولین کسی بودی که عَلَم مخالفت با عثمان را برافراشتی! تو می گفتی: اقتلوا نعثلاً فقد کفر ! این نَعْثَل (کفتار، یا پیرمرد احمق، یا نام ریش درازی از یهود که عثمان را به او تشبیه می کردند !) (1) را بکشید که کافر شده است! عایشه گفت: آری من و دیگران دربارۀ او سخنانی داشتیم ولی کلام اخیر من بهتر از سخنان پیشین است.

راوی اشعاری سرود و در ضمن آن گفت: تو خودت به ما گفتی عثمان کافر شده او را بکشید. قاتل او نزد ما کسی است که فرمان کشتن او را داده [پس بی جهت ادعای خونخواهی نداشته باش]. (2)

ص: 1134


1- قالوا: أول من سمّى عثمان: نعثلاً عائشة. (شرح ابن ابي الحدید 6/ 215) النعثل: الذكر من الضباع، و الشيخ الأحمق، و يهوديٌّ كان بالمدينة و رجل لحياني كان يشبّه به عثمان. (القاموس المحيط 4/ 59) النعثل: الشيخ الأحمق، و قال بعض الناس في عثمان: اقتلوا النعثل، يقال: شبّهه بالضَبُع. (كتاب العين 2/ 341، و رجوع شود به لسان العرب 669/11)
2- قال ابن مسكويه (المتوفى 421): و لمّا هرب بنو أمية لحقوا بمكّة، فاجتمعوا إلى عائشة، و كانوا ينتظرون أن يلي الأمر طلحة، لأن هوى عائشة كان معه، و كانت من قبل تشنّع على عثمان، و تحضّ عليه، و تخرج راكبة بغلة رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و معها قميصه و تقول: هذا قميص رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ما بلي وقد بلي دينه، اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا. فلما صار الأمر إلى عليّ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كرهته و عادت إلى مكة بعد أن كانت متوجّهة إلى المدينة، و نادت: ألا إنّ الخليفة قتل مظلوما، فاطلبوا بدم عثمان. (تجارب الأمم 1/ 469) و قال ابن الأثير (المتوفى 630): و كان سبب اجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها و عثمان محصور ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسَرِف لقيها رجل من أخوالها - و هو ابن أم كلاب - فقالت له: مهيم؟ [أي ما أمركم و شأنكم ؟ (النهاية لابن الأثير 4/ 378)]. قال: قتل عثمان و بقوا ثمانيا، قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: اجتمعوا على بيعة علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تمّ الأمر لصاحبك، ردّوني ردّوني، فانصرفت إلى مكة، و هي تقول: قتل - و الله - عثمان مظلوما، و الله لأطلبنّ بدمه، فقال لها: ولِمَ؟! و الله إن أول من أمال حرفه لأنتِ، و لقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر ! قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، و قد قلت و قالوا، و قولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب: فمنك البداء و منكِ الغير *** و منكِ الرياح و منكِ المطر/ و أنتِ أمرت بقتل الإمام *** و قلتِ لنا إنه قد كفر/ فهبنا أطعناكِ في قتله *** و قاتله عندنا من أمر/ و لم يسقط السقف من فوقنا *** و لم ينكسف شمسنا و القمر/ و قد بايع الناس ذا تدرأ *** يزيل الشبا و يقيم الصعر/ و يلبس للحرب أثوابها *** و ما من وفى مثل من قد غدر. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 468 - 469، 477، الکامل لابن الأثير 3/ 206 - 207، الفتوح لابن أعثم 2/ 438، نهاية الأرب 26/20)

بدون شک او مهم ترین تأثیر را در جنگ جمل داشته است. (1)

ابو هلال عسکری (متوفی 395) در ضمن گزارشی می نویسد: خبر کشته شدن عثمان در مکه به عایشه رسید. او عثمان را مذمّت و نفرین کرد و گفت: أبعده الله ! ذلك بما قدمّت يداه. او (به بسزای اعمالش رسید و) با دست خویش چنین سرنوشتی را برای خودش رقم زد ! ولی هنگامی که خبر خلافت امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم به او رسید (عصبانی شد و) گفت: ... ای مردم، عثمان مظلوم کشته شد، علی بدون مشورت خلافت را به دست گرفته، و الله لا نرضى، لنقاتلنّه. به خدا خدا سوگند ما راضی نیستیم، قطعاً با او می جنگیم. (2)

و البته او ظاهر سازی فراوان داشته است و با گری های بی سابقه در تاریخ - به

ص: 1135


1- ابن حجر هیتمی مکّی (متوفی 974) در شرح روایتی می نویسد: (أُمّكم) يعني عائشة فإنّها القائمة بوقعة الجمل و الداعية إليها. (تطهير الجنان 336 (ضمیمه الصواعق المحرقة با تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف)
2- الاوائل 141، الباب الرابع. (چاپ القاهرة، مؤسسة الإهرام، چاپ اوّل)

عنوان دلسوزی برای اسلام و این که عثمان در ماه حرام مظلومانه کشته شد ! - عواطف مردم را تحریک نموده و اظهار نمود که: من فقط قصد اصلاح دارم ! (1)

نکته دوّم: پیمان شکنی طلحه و زبیر

طلحه و زبیر ابتدا با رضایت و رغبت با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بیعت کردند (2) ولی

ص: 1136


1- ... فلمّا بلغوا ذات عرق و دعت أزواج النبي صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و بكين و بكى الناس، فما رأوا بكاء أكثر من ذلك اليوم و سمّي: يوم النحيب، و جعلن يدعون على قتلة عثمان الذين سفكوا في حرم رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم الدم الحرام، ثم انصرفن و مضت عائشة، و هي تقول: اللهم إنك تعلم أني لا أريد إلّا الاصلاح. (الثقات لابن حبان 2/ 280) فبكوا على الإسلام، فلم يُر يوم كان أكثر باكياً و باكية من ذلك اليوم، فكان يسمّى: يوم النحيب. (إمتاع الأسماع 13/ 231 - 232 و رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 478، الكامل لابن الأثير 209/3، البداية و النهاية 7/ 258، الفصول المهمة 1/ 379، نهاية الأرب 20/ 30)
2- قال ابن قتيبة الدينوري: ثم قام الزبير ... ثم قال: أيها الناس إن الله قد رضي لكم الشورى، فأذهب بها الهوى، و قد تشاورنا فرضينا علياً فبايعوه (الإمامة و السياسة 1/ 46 ( تحقيق الزيني ) 1/ 65 ( تحقيق الشيري ) و في رواية: و اختار من الشورى التسليم ... فأذهبت الشورى بالهوى و التسليم بالشك، و قد تشاورنا فرضينا علياً. (الثقات لابن حبان 2/ 269) و اجتمع المهاجرون و الأنصار فيهم طلحة و الزبير فأتوا علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقالوا: يا أبا الحسن هلم نبايعك [لابدّ للناس من إمام]، فقال: لا حاجة لي في أمركم، أنا معكم فمن اخترتم فقد رضيت به فاختاروا، فقالوا: و الله ما نختار غيرك. (تاريخ الطبري 3/ 450 ، الكامل لابن الأثير 3/ 190) فدخلوا فيهم طلحة و الزبير، فقالا: يا علي ابسط يدك، فبايعه طلحة و الزبير. (تاريخ الطبري 451/3) فبايعه الناس، و كان أول من بايعه من الناس طلحة بن عبيد الله. (الكامل لابن الأثير 191/3) قال الزهري: و قد بلغنا أنه قال لهما: إن أحببتما أن تبايعا لى و إن أحببتما بايعتكما فقالا: بل نبايعك. (تاريخ الطبري 3/ 452، الكامل لابن الأثير 3/ 191) ... فقال له طلحة: أنت أولى بذلك مني و أحق لسابقتك و قرابتك، و قد اجتمع لك من هؤلاء الناس من تفرّق عني، فقال له علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «أخاف أن تنكث بيعتي و تغدر بي»! قال: لا تخافنّ ذلك فو الله لا ترى من قبلي أبداً شيئاً تكرهه، قال: «الله عليك بذلك كفيل»؟! قال: الله عليّ بذلك كفيل، ثم أتى الزبير بن العوام و نحن معه، فقال له مثل ما قال لطلحة، وردّ عليه مثل الذي ردّ عليه طلحة. (كنز العمال 5/ 748 - 749) و عنه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و الله إن طلحة و الزبير لأول من بايعني و أول من غدر. (تاریخ الطبري 512/3 - 513) إن طلحة و الزبير دعوا عبد الله بن عمر إلى الخروج معهم، فقال لهم: أما تخافون الله أيها القوم؟! و تدعوا هذا الأباطيل عنكم، و كيف أضرب في وجه علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه بالسيف و قد عرفتُ فضله و سابقته و مكانته من رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و إنكما بايعتماه، و سألتماه القيام بهذا الأمر، ثم نكثتما بعد أن جعل اللهَ عليكما شهيداً، و إنه ما بدّل و لا غيّر. (السيرة الحلبية 3/ 355) عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: من يعذرني من فلان و فلان؟ فإنهما بايعاني طائعين غير مكرهين، ثم نكثا بيعتي من غير حدث أحدثته. (شواهد التنزيل 1/ 276، كنز العمال 2/ 379، 417، و رجوع شود به جمهرة خطب العرب 302/1)

پس از آن که به اهداف خودشان نرسیدند پشیمان شدند. (1)

ص: 1137


1- و سأل طلحة و الزبير أن يؤمّرهما على الكوفة و البصرة. (تاريخ الطبري 3/ 451) و عن علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم أنه قال: و قد بايعاني طائعين غير مكرهين، ولكنهما طمعا مني في ولاية البصرة و اليمن، فلمّا لم أولّهما و جاءهما الذي غلب من حبّهما للدنيا و حرصهما عليها خفتُ أن يتخذا عباد الله خولا، و مال المسلمين لأنفسهما. (کنز العمال 16/ 191) فقالا: ... بايعناك على أنا شريكاك في الأمر، قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : لا، ولكنكما شريكان في القول و الاستقامة و العون على العجز و الأود، قال: و كان الزبير لا يشك في ولاية العراق، و طلحة في اليمن، فلمّا استبان لهما أن عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] غير مولّيهما شيئا، أظهرا الشكاة، فتكلم الزبير في ملأ من قريش، فقال: هذا جزاؤنا من علي، قمنا له في أمر عثمان، حتى أثبتنا عليه الذنب، و سببنا له القتل، و هو جالس في بيته و كفي الأمر. فلمّا نال بنا ما أراد، جعل دوننا غيرنا، فقال طلحة: ما اللوم إلّا أنا كنا ثلاثة من أهل الشورى، كرهه أحدنا و بايعناه، و أعطيناه ما في أيدينا، و منعنا ما في یده، فأصبحنا قد أخطأنا ما رجونا ... فانتهى قولهما إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فدعا عبد الله ابن عباس و كان استوزره، فقال له: بلغك قول هذين الرجلين؟ قال: نعم، بلغني قولهما. قال: فما ترى؟ قال: أرى أنهما أحبّا الولاية. فولّ البصرة الزبير، و ولّ طلحة الكوفة ... فضحك علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]، ثم قال: ويحك، إن العراقين بهما الرجال و الأموال، و متى تملكا رقاب الناس يستميلا السفيه بالطمع، و يضربا الضعيف بالبلاء، و يقويا على القوي بالسلطان ... . (الإمامة و السياسة 1/ 51 (تحقیق الزيني) 1/ 71 (تحقيق الشيري)

سپس به بهانۀ عمره از مدینه بیرون رفتند. (1)

آن دو بیعت و پیمان خویش را شکستند (2) و به دروغ ادعا نمودند که ما از روی اکراه بیعت نمودیم (3) و روایاتی نیز در این زمینه ساخته و پرداخته شد. (4)

ص: 1138


1- فاستأذناه في العمرة، فقال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ما العمرة تريدان، فحلفا له بالله أنهما ما يريدان غير العمرة، فقال لهما: ما العمرة تريدان، و إنما تريدان الغدرة و نكث البيعة، فحلفا بالله ما الخلاف عليه و لا نكث بيعة يريدان، و ما رأيهما غير العمرة. قال لهما: فأعيدا البيعة لي ثانية، فأعاداها بأشدّ ما يكون من الأيمان و المواثيق، فأذن لهما، فلما خرجا من عنده، قال لمن كان حاضرا: و الله لا ترونهما إلا في فتنة يقتتلان فيها. قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و الله ما تريدان العمرة، و إنما تريدان الغدرة ! و خوّفهما بالله من التسرّع إلى الفتنة. (شرح ابن أبي الحدید 10/ 248 و رجوع شود به 1/ 232)
2- و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و إنهم لهم الفئة الباغية بايعوني و نكثوا بيعتي. (الاستيعاب 498/2 - 499، 766 - 767) قال ابن حجر: جاء رجل إلى علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ، و هو بالزاوية [موضع قرب البصرة ... (معجم البلدان 3/ 128)] ، فقال: علامَ تقاتل هؤلاء؟ قال: على الحقِّ، قال: فإنهم يقولون انهم على الحق، قال: أقاتلهم على الخروج من الجماعة و نكث البيعة. (فتح الباري 13/ 47، و رجوع شود به ارشاد الساري للقسطلاني 10/ 196) و أتاهما عبد الله بن حكيم التميمي ... بكتب كانا كتباها إليه، فقال لطلحة: يا أبا محمّد، أما هذا كتبك إلينا؟ قال: بلى، قال: فكتبتَ أمس تدعونا إلى خلع عثمان وقتله، حتى إذا قتلتَه، أتيتنا ثائرا بدمه ! فلعمري ما هذا رأيك، لا تريد إلّا هذه الدنيا. مهلاً ! إذا كان هذا رأيك فلِمَ قبلتَ من علي ما عرض عليك من البيعة، فبايعتَه طائعاً راضياً، ثم نكثت بيعتك، ثم جئت لتدخلنا في فتنتك ! (شرح ابن أبي الحديد 9/ 318 - 319) و عنه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و قد بايعتماني و أنتما بين خصلتين قبيحتين نكث بيعتكما، و إخراجكما أمكما. (الإمامة و السياسة 1/ 66 (تحقيق الزيني) 1/ 90 ( تحقيق الشيري)
3- و قالا بعد ذلك: إنما فعلنا ذلك خشية على نفوسنا، و عرفنا أنه لا يبايعنا، و هربا إلى مكة بعد قتل عثمان بأربعة أشهر. (شرح ابن أبي الحديد 11/ 17، أنساب الأشراف 2/ 219، تاريخ الطبري 452/3، الکامل لابن الأثير 3/ 191)
4- ابن العربی (متوفی 543) در العواصم من القواصم 144 این روایات را تکذیب کرده است.

امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم خود، پاسخ این مطلب را به بهترین وجه داده و فرمود: اگر می خواستم کسی را اجبار نمایم (کسانی را که کناره گرفتند مانند) سعد بن ابی وقاص، عبد الله بن عمر و محمّد بن مسلمه را مجبور به بیعت می کردم (1) (و همه می دانند که آن ها بیعت نکردند و کسی هم کاری با آن ها نداشت).

اخبار و آثار در بیعت اختیاری آن دو و دیگران بی شمار است. (2)

ص: 1139


1- قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: أو لم تبايعني يا أبا محمّد طائعا غير مكره؟ فما كنتُ لأترك بيعتي. قال طلحة: بايعتك و السيف على عنقي. قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : ألم تعلم أني ما أكرهت أحدا على البيعة، و لو كنت مكرهاً أحداً لأكرهتُ سعداً و ابن عمر و محمّد بن مسلمة، أبوا البيعة، و اعتزلوا، فتركتهم. (الامامة و السياسة 1/ 70 (تحقيق الزيني) 1/ 95 (تحقيق الشيري) و بايعه الناس و جاؤوا بسعد بن أبي وقاص فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : بايع، فقال: حتى يبايع الناس ... فقال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] : خلّوا سبيله. و جاؤوا بابن عمر فقالوا: بايع قال: لا حتى يبايع الناس ... قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: دعوه. و بايعت الأنصار إلّا نفراً يسيراً منهم: حسان بن ثابت و كعب بن مالك و مسلمة مخلد بن و أبو سعيد الخدري و محمّد بن مسلمة و النعمان بن بشير و زيد بن ثابت و رافع بن خديج و فضالة ابن عبيد و كعب بن عجرة، و كانوا عثمانية. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 451 - 453، الکامل لابن الأثير 191/3، مروج الذهب 353/2، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 1/ 151، نهاية الأرب 12/20)
2- قال ابن عبد البرّ: بويع لعلي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالخلافة يوم قتل عثمان، و اجتمع على بيعته المهاجرون و الأنصار، و تخلّف عن بيعته منهم نفر، فلم يهجهم، و لم يكرههم. (الاستيعاب 1121/3، تهذيب الكمال 20/ 487، تهذيب التهذيب 297/7، الوافي بالوفيات 21/ 181) و قال ابن أبي الحديد: فالذي عليه أكثر الناس و جمهور أرباب السير أن طلحة و الزبير بايعاه طائعين غير مكرهين، ثم تغيرت عزائمهما، و فسدت نياتهما، و غدرا به. (شرح ابن أبي الحديد 7/4) و مراجعه شود به المصنف لابن أبي شيبة 693/8، المعيار و الموازنة 51، فتح الباري 45/13، جمهرة خطب العرب 1/ 302) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: إن طلحة و الزبير بايعا طائعين غير مكرهين ثم أرادا أن يفسدا الأمر، وسيقا [ويشقّا] عصا المسلمين. (المصنف لابن أبي شيبة 715/8 و رجوع شود به تاریخ المدينة لابن شبة 4/ 1257) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: لم يصبرا عليّ حولا و لا شهرا حتى و ثبا و مرقا، و نازعاني أمرا لم يجعل الله لهما إليه سبيلا، بعد أن بايعا طائعين غير مكرهين. (شرح ابن أبي الحديد 1/ 308) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فإنهما بايعاني طائعين غير مكرهين. (كنز العمال 379/2، 417 و 16/ 191) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: أتوني فبايعوني طائعين غير مكرهين. (تاریخ الطبري 3/ 476، تجارب الأمم 473/1 - 474، الکامل لابن الأثير 3/ 223، أسد الغابة 4/ 31، تاريخ مدينة دمشق 439/42، بغية الطلب 4473/10، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 158/2، جواهر المطالب 1/ 327) و عن محمّد ابن الحنفية: إن الناس انطلقوا إلى أبي فبايعوه طائعين غير مكرهين، فنکث ناکث فقاتله، بغی باغ فقاتله، و مرق مارق فقاتله. (تاریخ بغداد 12/ 197، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 1/ 71) و در منابع متعدد در شرح چگونگی بیعت با آن حضرت آمده است: قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فإن أبيتم عليّ فإن بيعتي لا تكون سراً، ولكن ائتوا المسجد، فمن شاء أن يبايعني بايعني. قال: فخرج إلى المسجد فبايعه الناس. (الرياض النضرة ج 3/ 230، و رجوع شود به ذخائر العقبى 111، أنساب الأشراف 2/ 210، فضائل امير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأحمد بن حنبل 164 - 165 شماره 93 (تحقيق محقق طباطبائی قُدِّسَ سِرُّهُ)، جواهر المطالب 1/ 293)

نَسَفی (متوفی 508) گفته است: این مطلب ثابت است که طلحه و زبیر با طوع و رغبت بیعت کرده اند. (1)

قاضی ابو بکر باقلانی (متوفی 403) نیز به همین مطلب تصریح کرده است. (2)

طلحه و زبیر نامه ای به عایشه نوشتند که مردم را از بیعت با علی باز داشته و خونخواهی عثمان را بهانه قرار دهد. (3)

ص: 1140


1- و ما يزعمون أن طلحة و الزبير كانا مكرهين على البيعة فاسدٌ، لثبوت النقل أن بيعتهما كانت عن طوع، على أن خلافته [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] قبل بيعتهما كانت ثابتة [أي ببيعة سائر المهاجرين و الأنصار]. (تبصرة الادلًة في اصول الدین 2/ 1166 - 1167)
2- و قولهما: بايعناك مكرهين، قد عورض من النقل بما يدفعه. (تمهيد الأوائل 550)
3- كتب طلحة و الزبير إلى عائشة و هي بمكة كتابا: أن خذّلي الناس عن بيعة علي، و أظهري الطلب بدم عثمان. (شرح ابن أبي الحديد 6/ 216) فتكلمت عائشة - و كانت جهورية يعلو صوتها كثرة - : و قالت: كان الناس يجتنون [يتجنون] على عثمان ... و يزرون على عمّاله و يأتوننا بالمدينة فيستشيروننا فيما يخبروننا عنهم، و يرون حسنا من كلامنا في صلاح بينهم، فننظر في ذلك فنجده بريا [بريئا] تقيّاً و فيّاً و نجدهم فجرة [غدرة] كذبة، يحاولون غير ما يظهرون، فلمّا قووا على المكاثرة كاثروه فاقتحموا عليه داره، و استحلّوا الدم الحرام و المال الحرام و البلد الحرام بلاترة و لا عذر. ألا إن مما ينبغى لا ينبغي لكم غيره أخذ قتلة عثمان و إقامة كتاب الله عزّ وجلّ، و قرأت: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَ هُم مُعْرِضُونَ ﴾ [آل عمران (3): 23]. (تاریخ الطبري 3/ 481، الكامل لابن الأثير 3/ 213) فقام طلحة و الزبير خطيبين فقالا: يا أهل البصرة توبة بحوبة، إنما أردنا أن يستعتب أمير المؤمنين عثمان، و لم نرد قتله، فغلب سفهاءُ الناس الحلماءَ حتى قتلوه، فقال الناس لطلحة: ... قد كانت كتبك تأتينا بغير هذا. (تاريخ الطبري 3/ 486، الكامل لابن الأثير 216/3)

بلاذری (متوفی 279) تصریح کرده که طلحه و زبیر و ... نزد عایشه رفته، به رایزنی پرداخته و تصمیم گرفتند که به جنگ امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بروند. (1)

حقیقت آن است که آن ها از روی کار آمدن آن حضرت به شدّت عصبانی شده بودند (2) و اصلاح طلبی و خونخواهی عثمان را بهانه قرار داده و هدف اصلی آن ها خلع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از خلافت و جنگ با آن حضرت و کشتن ایشان بود! (3)

ص: 1141


1- فاجتمعوا عند عائشة فأداروا الرأي فقالوا: نسير إلى المدينة فنقاتل علياً. (انساب الأشراف 2/ 221 و في تاريخ الطبري 471/3: فقالوا: نسير إلى علي فنقاتله)
2- فعنه عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فمن لم يسعه الحق أخذ بالباطل، ألا و إن طلحة و الزبير و أم المؤمنين و قد تمالؤوا على سخط إمارتي، و دعوا الناس إلى الإصلاح، و سأصبر ما لم أخف على جماعتكم، و أكفّ إن كفّوا. (رجوع شود به تاریخ الطبري 3/ 466، المنتظم 78/5، السيرة الحلبية 3/ 355 - 356، الکامل لابن الأثير 205/3)
3- فقال لهم عثمان بن حنيف: ما نقمتم على صاحبكم - يعني أمير المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - ؟ فقالوا: لم نره أولى بها منّا و قد صنع ما صنع. (تاريخ الطبري 3/ 486، الكامل لابن الأثير 3/ 216) فقال عبد الله بن الزبير: و لا نخلّي سبيل عثمان بن حنيف حتى يخلع [تخلع/ نخلع] علياً. (تاريخ الطبري 3/ 491، الكامل لابن الأثير 3/ 218، الاستیعاب 1/ 369) فلما تواقفوا خرج علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] على فرسه فدعا الزبير، فتواقفا، فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] للزبير: ما جاء بك؟! قال: أنت، و لا أراك لهذا الأمر أهلاً، و لا أولى به منّا. (تاريخ الطبري 3/ 519، الكامل لابن الأثير 3/ 239 - 240 و رجوع شود به انساب الأشراف 2/ 255) فتكلم أبو الأسود الدؤلي، فقال: يا أبا محمّد، إنكم قتلتم عثمان غير مؤامرين لنا في قتله، و بايعتم علياً غير مؤامرين في بيعته، فلم نغضب لعثمان إذ قتل، و لم نغضب لعلي إذ بويع، ثم بدا لكم، فأردتم خلع علي، و نحن على الأمر الأول، فعليكم المخرج مما دخلتم فيه. ثم تكلم عمران، فقال: يا طلحة، إنكم قتلتم عثمان و لم نغضب له إذ لم تغضبوا، ثم بايعتم عليا و بايعنا من بايعتم، فإن كان قتل عثمان صوابا فمسيركم لماذا؟ و إن كان خطأ فحظّكم منه الأوفر، و نصيبكم منه الأوفى. فقال طلحة: يا هذان إن صاحبكما لا يرى أن معه في هذا الأمر غيره، وليس على هذا بايعناه، و ايم الله ليسفكنّ دمه. فقال أبو الأسود: يا عمران، أما هذا فقد صرّح أنه إنما غضب للملك. (الإمامة و السياسة 1/ 61 (تحقيق الزينى) 1/ 83 (تحقيق الشيري)

در آثار فراوان آمده است که:

آن ها به حضرت می گفتند: تو سزاوار تر از ما به خلافت نیستی! (1)

ما زیر بار اطاعت تو نمی رویم. (2)

باید خلافت به شورا برگردد! (3)

ص: 1142


1- رجوع شود به آدرس های پاورقی قبل.
2- فأجابه طلحة و الزبير: ... أما أنت فلست راضياً دون دخولنا في طاعتك، و لسنا بداخلين فيها أبدا، فاقض ما أنت قاض. (الإمامة و السياسة 1/ 66 - 67 (تحقيق الزيني) 1/ 90 - 91 (تحقیق الشيري)، الفتوح لابن أعثم 465/2 - 466 و مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي 212 - 213).
3- قدم طلحة و الزبير على عائشة فدعواها إلى الخروج، فقالت: أتأمراني أن أقاتل؟ فقالا: لا ولكن تُعلمين الناس أن عثمان قُتل مظلوما، و تدعيهم إلى أن يجعلوا الأمر شورى بين المسلمين فيكونوا على الحالة التي تركهم عليها عمر بن الخطاب و تصلحين بينهم. (انساب الأشراف 223/2) قال طلحة لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن ... و إنا نرى أن نردّها شورى، فإن سرت معنا و مع أم المؤمنين صلحت الأمور، و إلّا فهي الهلكة. فقال ابن عمر: ... و اعلما أن بيت عائشة خير لها من هودجها، و أنتما المدينة خير لكما من البصرة، و الذلّ خير لكما من السيف، ولن يقاتل عليّاً إلّا من كان خيرا منه، و أما الشورى فقد و الله كانت، فقدّم و أخّرتما! (الإمامة و السياسة 1/ 57 - 59 (تحقيق الزيني) 1/ 79 - 80 (تحقيق الشيري) نگارنده گوید: ظاهراً مراد ابن عمر آن است که شورا همان بود که در مدینه اتفاق افتاد و نتیجه اش تقديم على عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و کنار زدن شما شد، و شما بیهوده ادعای بازگشت امر به شورا می کنید. فكانت عائشة تقول: إن عثمان قتل مظلوما و أنا أدعوكم إلى الطلب بدمه و إعادة الأمر شورى. (مسند ابن راهويه 2/ 33، انساب الأشراف 2/ 224، سير أعلام النبلاء 2/ 178) قال طلحة لعلي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فاعتزل هذا الأمر، و نجعله شورى بين المسلمين، فإن رضوا بك دخلتُ فيما دخل فيه الناس، و إن رضوا غيرك كنتَ رجلا من المسلمين. (الإمامة و السياسة 1/ 70 (تحقيق الزيني) 1/ 95 (تحقيق الشيري) وزحف علي بن أبي طالب [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بالناس ... ثم واقفهم من صلاة الغداة إلى صلاة الظهر، يدعوهم و يناشدهم و يقول لعائشة: إن الله أمرك أن تقرّي في بيتك فاتقي الله و ارجعي، و يقول لطلحة و الزبير: خبأتما نسا [ء] كما و أبرزتما زوجة رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و استفزز تماها؟!! فيقولان: إنما جئنا للطلب بدم عثمان، و أن ترد الأمر شورى. انساب الأشراف 2/ 239 و رجوع شود به 225) فقام طلحة ... فقال: ... و قد جئناكم أيها الناس نطلب بدم عثمان. و ندعوكم إلى الطلب بدمه، فإن نحن أمكننا الله من قتلته قتلناهم به، وج علنا هذا الأمر شورى بين المسلمين ... ثم قام الزبير، فتكلم بمثل كلام طلحة. (شرح ابن أبي الحديد 9/ 314 - 315) ثم أقبلت عائشة على جملها، فنادت بصوت مرتفع: أيها الناس ... عدوتم عليه فقتلتموه بعد توبته و خروجه من ذنبه، و بايعتم ابن أبي طالب بغير مشورة من الجماعة ابتزازا و غصبا. تراني أغضب لكم من سوط عثمان و لسانه، و لا أغضب لعثمان من سيوفكم؟! ألا إن عثمان قتل مظلوما فاطلبوا قتلته، فإذا ظفرتم بهم فاقتلوهم، ثم اجعلوا الأمر شورى بين الرهط الذين اختارهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، و لا يدخل فيهم من شرك في دم عثمان. (شرح ابن أبي الحديد 315/9 - 319 و رجوع شود به انساب الأشراف 2/ 226) ... و إن من الرأي أن تنظروا إلى قتلة عثمان، فيقتلوا به، ثم يردّ هذا الأمر شورى، على ما جعله عمر بن الخطاب. (الإمامة و السياسة 1/ 64 (تحقيق الزيني) 1/ 87 (تحقيق الشيري)

و معاویه نیز بازگشت خلافت به شورا را دستاویز خویش قرار داد. (1)

ص: 1143


1- في كتاب معاوية إلى علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ... فدع اللجاج و العبث جانبا، و ادفع إلينا قتلة عثمان، و أعد الأمر شورى بين المسلمين ليتفقوا على من هو لله رضا. فلا بيعة لك في أعناقنا، و لا طاعة لك علينا. (شرح ابن أبي الحديد 15/ 185 - 186) و في رواية: و قد أبي أهل الشام إلّا قتالك، حتى تدفع إليهم قتله عثمان، فإن فعلت [دفعتهم] كانت شورى بين المسلمين. (الإمامة و السياسة 1/ 91 (تحقيق الزيني) 1/ 121 (تحقيق الشيري)، شرح ابن أبي الحديد 3/ 88، جواهر المطالب 1/ 370) و كتب إلى سعد: فإنا نردّ هاشورى بين المسلمين. (وقعة صفین 74، شرح ابن ابي الحدید 114/3)

روشن است که درخواست بازگشت خلافت به شورا از سوی مخالفان هیچ وجه صحیحی نداشت.

امّا بر مذهب شیعه، روشن است که امامت انتصابی است و همه مردم از جمله طلحه، زبیر، عایشه، معاویه و ... در غدیر با امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بیعت کرده بودند، پس درخواست آن ها نادرست است.

امّا بر مذهب اهل خلاف، با وجود خلیفه شرعی و قانونی که مردم با او بیعت کرده اند، معنا ندارد که هر کسی بخواهد برای خودش تصمیم و درخواستی داشته باشد، و این چیزی جز فتنه انگیزی و تفرقه افکنی نخواهد بود. (1)

در روایات متعدد از امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم آمده است که حضرت سبب مبارزۀ با طلحه و زبیر را نقض بیعت آن ها دانسته و فرموده است:

ص: 1144


1- أرسل عثمان بن حنيف إلى أبي الأسود الدؤلي و عمران بن الحصين، فأمرهما أن يسيرا حتى يأتياه بعلم القوم، و ما الذي أقدمهم، فانطلقا ... و لقيا الزبير فكلّماه، فقال لهما: إنا جئنا للطلب بدم عثمان، و ندعو الناس إلى أن يردّوا أمر الخلافة شورى، ليختار الناس لأنفسهم. فقالا: إن عثمان لم يقتل بالبصرة ليطلب دمه فيها، و أنت تعلم قتلة عثمان من هم، و أين هم، و إنك و صاحبك و عائشة كنتم أشدّ الناس عليه، و أعظمهم إغراء بدمه، فأقيدوا من أنفسكم. و أمّا إعادة أمر الخلافة شورى فكيف و قد بايعتم علياً طائعين غير مكرهين! و أنت يا أبا عبد الله لم يبعد العهد بقيامك دون هذا الرجل يوم مات رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، و أنت آخذ قائم سيفك، تقول: ما أحد أحقّ بالخلافة منه و لا أولى بها منه! و امتنعت من بيعة أبي بكر فأين ذلك الفعل من هذا القول ! (شرح ابن أبي الحديد 313/9)

و إن طلحة و الزبير بايعاني بالمدينة، ثم نقضا بيعتهما، فكان نقضهما كردّتهما [كردّهما] فجاهدتهما على ذلك حتى جاء الحق و ظهر أمر الله و هم كارهون. (1)

قال رجل: يا أمير المؤمنين! أخبرنا على ما قاتلت طلحة و الزبير؟ قال [صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم]: قاتلتهم على نقضهم بيعتي، و قتلهم شيعتي ... و قد بايعاني طائعين غير مكرهين ... . (2)

فانتهيتُ إلى الربذة و إذا علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بها ... فحمد الله و أثنى عليه ثم قال [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «إن طلحة و الزبير بايعا طائعين غير مكرهين، ثم أرادا أن يفسدا الأمر، و سيقا [و يشقّا] عصا المسلمين»، و حرّض على قتالهم. (3)

و در ضمن روایتی ساختگی - که از باب الزام به آن احتجاج می شود - آمده: حدّثنا بِمَ قاتلتَ هذين الرجلين ... ؟! قال: بايعاني بالمدينة و خالعاني بالبصرة ... . (4)

نکته سوّم: قاتلان عثمان

این که قتل عثمان به امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و یارانش (5) یا به همدستان عبد الله بن سبا

ص: 1145


1- الإمامة و السياسة 85/1 (تحقيق الزيني) 1/ 113 (تحقيق الشيري)، وقعة صفين 29، المناقب للخوارزمي 202، تاريخ مدينة دمشق 59/ 128، شرح ابن أبي الحديد 3/ 75 و 14/ 36، جواهر المطالب 1/ 367.
2- كنز العمال 16/ 191.
3- المصنف لابن أبي شيبة 715/8 و رجوع شود به تاریخ المدينة لابن شبة 4/ 1257.
4- رجوع شود به تاریخ مدينة دمشق 42/ 440 - 441، 444، الإمامة و السياسة 1/ 73 (تحقيق الزيني) 1/ 99 (تحقيق الشيري)، الاعتقاد و الهداية للبيهقى 370 - 372، الأحاديث المختارة للمقدسي 2/ 327، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 642، فتح الباري 46/13، تاریخ الخلفاء للسيوطي 195، کنز العمال 11/ 328.
5- قال طلحة في خطبته: فعدا عليه - أي على عثمان - امرؤ ابتزّ هذه الأمة أمرها بغير رضا و لا مشورة فقتله. (انساب الأشراف 2/ 226 و رجوع شود به شرح ابن أبي الحدید 314/9)

نسبت داده شده و یا گفته اند: بین آن ها کسی از صحابه نبود، مطالبی پوچ و بی اساس است. (1)

به سند معتبر نقل شده که مروان می گفت: هیچ کس به اندازه علی از عثمان دفاع نکرد! (2)

و ابن سیرین می گفت: هنگام قتل عثمان، هیچ کس علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَم را متهم به کشتن او نکرد. کسی او را متهم به قتل عثمان نکرد مگر بعد از آن که مردم با او بیعت نمودند (یعنی مخالفان آن حضرت، قتل عثمان را بهانه ای برای مخالفت با این بیعت قرار دادند)! (3)

اهل انصاف می دانند که عایشه، طلحه، زبیر، معاویه و یارانشان به دروغ ادعای خونخواهی عثمان را داشته اند. (4)

ص: 1146


1- در روایت طبری گذشت که کسی خطاب به طلحه و زبیر و دیگر مهاجرین گفت: فقتلتموه عن غير مشورة منّا ... . (تاريخ الطبري 3/ 486، الكامل لابن الأثير 3/ 217 ) و قال المالكي: و معلوم ... أن الخارجين على عثمان فيهم صحابة رضوانيّون و مهاجرون بل و بعض البدريين. (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي 271) امّا ابن سبا در آن زمان هنوز اسلام نیاورده بود. (قاموس الرجال 274/6)
2- قال مروان: ما كان في القوم [أحدٌ] أدفع [أكفّ] عن صاحبنا من صاحبكم - يعني علياً عن عثمان - ، قال علي بن الحسين [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ]: فقلت: ما بالكم تسبّونه [فلم تشتمونه] على المنابر؟! قال: لا يستقيم الأمر إلّا بذلك [بهذا]. (رجوع شود به أنساب الأشراف 2/ 184، العثمانية للجاحظ 283، تاريخ مدينة دمشق 42/ 438، شرح ابن أبي الحديد 13/ 220) قال الذهبي: رواه ابن أبي خيثمة بإسناد قوي. (تاریخ الإسلام 3/ 460 - 461)
3- قال ابن سيرين: لقد قتل عثمان و ما أعلم أحداً يتهم علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في قتله. (تاريخ مدينة دمشق 390/39 و رجوع شود به انساب الأشراف 594/5، تاریخ الإسلام 3/ 452) و قال: ما علمت أن عليّاً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] اتهم في قتل عثمان حتى بويع، فلمّا بويع اتهمه الناس. (المصنف لابن أبي شيبة 7/ 279 و 8/ 694)
4- صفحه 1205 تحت عنوان «دنیا طلبی مخالفان امیر المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم» شواهد متعددی که صریح در این مطلب است خواهد آمد.

تأثیر فوق العاده عایشه در کشته شدن عثمان از نکته اوّل کاملاً روشن شد. (1)

سعید بن مسیّب - در بیان چگونگی کشته شدن عثمان و نقش عایشه در آن - می گوید: عایشه او را بسیار تقبیح می کرد (و به بیان کار های زشت او نزد مردم می پرداخت). (2)

و پیش از این به نقل از بلاذری گذشت که امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: عایشه می خواست مرا به قتل برساند همان گونه که عثمان را به کشتن داد! (3)

مطلب دربارۀ طلحه و زبیر هم نیازی به توضیح ندارد. (4)

ص: 1147


1- ... فدنا عمار من موضعها، فنادى: إلى ما ذا تدعين؟ ... ثم قال: أيها الناس، إنكم لتعلمون أيّنا الممالئ في قتل عثمان؟! (مروج الذهب 2/ 362) و عن عبد الله بن عمر أنه قال: و القاتل لعثمان أخو زعيمتكم و رئيستكم يعني عائشة و أخوها محمّد بن أبي بكر. (السيرة الحلبية 3/ 355) نگارنده گوید: از تکرار (و أخوها محمّد) به نظر می رسد که اصل روايت: (و القاتل لعثمان زعيمتكم و رئيستكم) بوده و افزودن (أخو) قبل از (زعیمتکم) از تحریف گران باشد!
2- ... و حاصر الناس عثمان، و أجلب عليه محمّد ابن أبي بكر ببني تميم و غيرهم، و أعانه على ذلك طلحة بن عبيد الله، و كانت عائشة تقبّحه كثيراً. (تاريخ المدينة لابن شبة النميري 4/ 1160).
3- رجوع شود به صفحه 1128.
4- جالب آن است که در آثار مکرر اشاره شده که طلحه، زبیر و عایشه خودشان قاتل عثمان بوده اند: قال المغيرة بن شعبة: أيها الناس، إن كنتم إنما خرجتم مع أمّكم، فارجعوا بها خيرا لكم، و إن كنتم غضبتم لعثمان، فرؤساؤكم قتلوا عثمان، و إن كنتم نقمتم على علي شيئا، فبيّنوا ما نقمتم عليه، أنشدكم الله فتنتين في عام واحد ! فأبوا إلا أن يمضوا بالناس. (الإمامة و السياسة 1/ 60 (تحقيق الزيني) 1/ 82 (تحقيق الشيري) لقي سعيدُ بن العاص مروانَ بن الحكم و أصحابه بذات عرق، فقال: أين تذهبون و [تتركون] ثأركم على أعجاز الإبل [وراءكم]، اقتلوهم ثم ارجعوا إلى منازلكم، لا تقتلوا أنفسكم، قالوا: بل نسیر فلعلّنا نقتل قتلة عثمان جميعاً. (رجوع شود به تاریخ الطبري 472/3، الكامل لابن الأثير 209/3، إمتاع الأسماع 231/13، الإمامة و السياسة 60/1 (تحقيق الزيني) 82/1 (تحقيق الشيري) قال ابن الأثير - في الكامل في شرح قوله: (تأركم على أعجاز الإبل) - : يعني عائشة و طلحة و الزبير. يعنى: قاتلان عثمان همین شترسوارانِ همراه خودتان هستند، کجا می روید؟ و قال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] للزبير: أتطلب منّي دم عثمان و أنت قتلته؟! (تاريخ الطبري 3/ 520) و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم للزبير و كذا الطلحة: قتَلَ الله أولانا بدم عثمان. (مروج الذهب 2/ 363 - 364) و أقبل غلام من جهينة على محمّد بن طلحة ... فقال: أخبرني عن قتلة عثمان، فقال: نعم دم عثمان ثلاث أثلاث: ثلث على صاحبة الهودج يعني عائشة، و ثلث على صاحب الجمل الأحمر يعنى طلحة، و ثلث على علي بن أبي طالب. (تاريخ الطبري 3/ 482، الإمامة و السياسة 1/ 61 (تحقيق الزيني) 1/ 84 (تحقيق الشيري) نگارنده گوید: البته ما اقرار آن ها را دربارۀ پیشوایانشان می پذیریم ولی ادعای آن ها را دربارۀ امیر المؤمنين عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قبول نداریم؛ قال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: و إنهم ليطلبون حقّاً تركوه، و دماً سفكوه، و لقد و لّوه دوني، و لو أني كنت شريكهم فيما كان [في الإنكار] لما أنكروه، و ما تبعة دم عثمان إلّا عليهم [عندهم]. (الاستيعاب 2/ 498 - 499، 766 - 767) كان أشدّ الصحابة على عثمان طلحة. (تاريخ المدينة لابن شبة 4/ 1169) و كان أشدّ الناس على عثمان طلحة و الزبير و عائشة. (تاریخ مختصر الدول 104)

کلماتی که از مروان در این زمینه نقل شده برای تبیین مطلب کافی است.

او هنگام تیراندازی به سوی طلحه (1) گفت: به خدا سوگند خون عثمان

ص: 1148


1- قال ابن حجر و العيني: وروي من طرق كثيرة: أن مروان بن الحكم رماه. (عمدة القاري 16/ 226، فتح الباري 7/ 66) و قال ابن حجر: لا تختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة. (تهذيب التهذيب 5/ 20 و رجوع شود به نهاية الأرب للنويري 87/20) و قال: و أخرجه أبو القاسم البغوي - بسند صحيح - ، عن الجارود بن أبي سبرة، قال: لمّا كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال: لا أطلب ثأري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله. و أخرج يعقوب ابن سفیان - بسند صحيح - ، عن قيس بن أبي حازم: أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل، فقال: هذا أعان على عثمان، فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات. (الإصابة 432/3) گرچه برخی در این زمینه به گونه ای سخن گفته اند که در کشته شدن طلحه به دست مروان تردید شود، قال ابن كثير: فجاءه في المعركة سهم غرب، يقال: رماه به مروان بن الحكم، فالله أعلم. (البداية و النهاية 7/ 270) و يقال إنه رمى طلحة بسهم في ركبته فقتله، فالله أعلم. (البداية و النهاية 8/ 282) بل قال ابن العربي: و قد روي: أن مروان لمّا وقعت عينه في الاصطفاف على طلحة قال: لا أطلب أثراً بعد عين، و رماه بسهم فقتله. ثم قال: و من يَعلم هذا إلّا علّام الغيوب، و لم ينقله ثبت. (العواصم من القواصم 158)

بر گردن اوست. (1) و پس از آن که تیرش به هدف خورد به پسر عثمان گفت: انتقام برخی از قاتلان پدرت گرفته شد (2) دیگر خونخواهی عثمان را دنبال نخواهم کرد. (3)

عبد الملك بن مروان می گفت: اگر از پدرم نشنیده بودم که طلحه را کشته، تمام فرزندان طلحه را به انتقام خون عثمان می کشتم. (4)

ص: 1149


1- فلمّا نظر إلى طلحة بن عبيد الله واقفاً قال: و الله إن دم عثمان إلّا عند هذا، هو كان أشدّ الناس عليه، و ما أطلب أثراً بعد عين، ففوق له بسهم، فرماه به فقتله. (الطبقات الكبرى 5/ 38، المنتظم لابن الجوزی 6/ 48)
2- ان مروان رمى طلحة بسهم فقتله، ثم التفت إلى أبان بن عثمان، فقال: قد كفيناك [كفيتك] بعض قتلة أبيك. (المستدرك 3/ 371، الاستيعاب 2/ 768، تاریخ المدينة لابن شبة 1171/4، أسد الغابة 61/3، سير أعلام النبلاء 1/ 36، تاريخ الإسلام للذهبي 487/3)
3- لا أطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله. (أنساب الأشراف 2/ 246 و 10/ 126، تاريخ خليفة بن خیاط 135، 139، تهذيب الكمال 13/ 422، تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 486، سير أعلام النبلاء 1/ 36، الوافي بالوفيات 16/ 272، نهاية الأرب 20/ 87، الإصابة 3/ 432، تهذیب التهذيب 5/ 20) أو قال: و الله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبدا. (أنساب الأشراف 10/ 127، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 223، تهذيب الكمال 13/ 422) [فلما اشتبكت الحرب] نظر مروان بن الحكم إلى طلحة يوم الجمل فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرماه بسهم فقتله. (المصنف لابن أبي شيبة 256/7 و 8/ 716، المستدرك 370/3، الاستيعاب 12/ 766، 768، 769، الریاض النضرة 4/ 264 (با کمی اختلاف)
4- قال عبد الملك بن مروان: لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه هو الذي قتل طلحة ما تركت من ولد طلحة أحداً إلّا قتلته بعثمان بن عفان [فهو كان أشدّ الناس عليه حتى قتل]. (أنساب الأشراف 127/10، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 223، تهذيب التهذيب 5/ 20)

و خواهد آمد که معاویه در ضمن گفتگویی می گوید:

این شورای عمری بود که افراد شورا را به طمع خلافت انداخت تا جایی که از ناحیه آنان و هوادارانشان کار به قتل عثمان کشیده شد. (1)

نکته چهارم: شروع جنگ

اشاره

موضع امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم در مبارزات موضع دفاعی بوده و هیچ گاه شروع به جنگ با دشمن ننموده است (2) و در جنگ جمل نیز بر همین روش سیر نمود.

قال أبو مخنف و غيره: و أمر علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] أصحابه أن لا يقاتلوا حتى يبدؤوا. (3)

و في رواية: فكفّ عن طلحة و الزبير و أصحابهما، و دعاهم حتى بدأوه فقاتلهم. (4)

پیش از این در روایت شماره 775 گذشت که: امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم - پیش از جنگ

ص: 1150


1- ... فما زال كلّ رجل من أهل الشورى يطمع فيها و يطمع له فيها أحبّاؤهم حتى وثبوا على عثمان فقتلوه و اختلفوا بينهم حتى قتل بعضهم بعضا فهذا الذي سفك دماء هذه الأمة و شقّ عصاها و فرّق ملأها. (تاريخ مدينة دمشق 19/ 197 - 198)
2- ان عليا [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] كان يأمرنا في كل موطن لقينا فيه معه عدواً فيقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤوكم، فأنتم - بحمد الله عزّ وجلّ - على حجّة، و ترككم إيّاهم حتى يبدؤوكم حجّة أخرى لكم. (تاريخ الطبری 6/4)
3- انساب الأشراف 2/ 240. و في رواية البيهقي: و قد كان علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] حين صففنا - أي يوم الجمل - نادى في الناس: «لا يرمينّ رجل بسهم، و لا يطعن برمح، و لا يضرب بسيف، و لا تبدأ القوم بالقتال، و كلّموهم بألطف الكلام؛ فإن هذا مقام من فلج فيه فلج يوم القيامة»، فلم نزل وقوفاً حتى تعالى النهار حتى نادى القوم بأجمعهم: يا ثارات عثمان! (كنز العمال 11/ 338 و رجوع شود به سنن البيهقي 180/8 - 181)
4- المصنف لابن أبي شيبة 720/8 قال ابن حجر: و أخرج أيضاً - يعني ابن ابي شيبة - بسند صحيح عن زيد بن وهب، قال: فكفّ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] يده حتى بدؤوه بالقتال فقاتلهم. (فتح الباري 13/ 48)

جمل، پس از ترغیب مردم به جهاد و بیان ابتلای خویش به طلحه، زبیر و عایشه و يعلى بن مُنْيه [أميه] - فرمود: به خدا سوگند آن ها از من کار خلافی ندیده اند، خونی که خود ریخته اند به گردن من می اندازند، البته من نیز همراه با آنان عثمان را نهی از منکر نمودم (ولی مردم را ترغیب به کشتن او نکردم، پس) خون عثمان بر عهدۀ خود آن هاست. آن ها گروه ستمگر و متجاوزی هستند که با من بيعت نموده و سپس بیعت شکنی کردند. اندکی حوصله به خرج ندادند تا ظلم و ستم یا عدالتی از من ببینند. با این همه، من از آن ها دعوت می کنم و عذری برای آن ها باقی نخواهم گذاشت، اگر توبه کنند پذیرفته است و اگر امتناع نمایند پاسخ آن ها را با شمشیر خواهم داد.

به خدا طلحه، زبیر و عایشه می دانند که من بر حق هستم و آن ها بر باطل! (1)

و سئل عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: فإن لم يتركونا؟ قال: امتنعنا [نمتنع] منهم [دفعناهم عن أنفسنا]. (2)

و قال عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: داويناهم بالرفق حتى يبدأونا بظلم. (3)

و قال أصحابه: و الله ما نريد قتالهم إلّا أن يقاتلوا. (4)

و صاح علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم: ﴿ أَيُّهَا اَلنَّاسُ ! كُفُّوا حَتَّى يَبْتَدِؤُوا بِالْقِتَالِ، وَ لاَ تَقْتُلُوا مُدْبِراً، وَ لاَ تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ، وَ لاَ تَسْتَحِلُّوا سَلَباً وَ لاَ مَتَاعاً ﴾. (5)

ص: 1151


1- الاستيعاب 2/ 498 - 499، 766 - 767.
2- تاريخ الطبري 495/3، 509، الكامل لابن الأثير 3/ 224، 237، تجارب الأمم 491/1، تمهيد الأوائل للباقلاني 557، نهاية الأرب 20/ 61، شرح ابن أبي الحديد 17/14، البداية و النهاية 7/ 262، 266، إمتاع الأسماع 13/ 238، 241.
3- تاريخ الطبري 502/3، الكامل لابن الأثير 3/ 232، البداية و النهاية 7/ 264، تاریخ ابن خلدون 2/ ق 2/ 160، إمتاع الأسماع 13/ 239، نهاية الأرب 20/ 54، الفتوح 2/ 461.
4- تاريخ الطبري 3/ 504 - 505 و رجوع شود به فتح الباري 13/ 48.
5- تشييد المطاعن 16/ 301 به نقل از تذکرة الخواص: 71 - 73.

بنابر گزارش های متعدد امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم سه روز متوالی افرادی را نزد دشمن فرستاده آن ها را نصیحت می فرمود ولی تأثیر نداشت. (1)

حضرت از آن ها می پرسید: «برای چه با من می جنگید» ولی آن ها پاسخی نداشتند و جز مبارزه هیچ چیزی را نمی پذیرفتند. (2)

آن حضرت یارانش را از شروع به جنگ با دشمن نهی فرمود تا آن که دشمن لشکر حضرت را به شدّت تیرباران کرد، و جنازۀ چند تن از یارانش را که به شهادت رسیدند، در مقابل خیمه حضرت آوردند. (3)

قال الحاكم: لمّا كان يوم الجمل نادى علي [قال المسعودي: و بعث [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] في الناس: «لا ترموا أحدا بسهم، و لا تطعنوا برمح، و لا تضربوا بسيف، و لا تطلبوا القوم؛ فإن هذا مقام من أفلح فيه فلح

ص: 1152


1- قال الدينوري: و أقام علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] ثلاثة أيام يبعث رسله إلى أهل البصرة، فيدعوهم إلى الرجوع إلى الطاعة و الدخول في الجماعة، فلم يجد عند القوم إجابة. (الأخبار الطوال 147) و قال الطبري: فأقاموا ثلاثة أيام لم يكن بينهم قتال، يرسل إليهم علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و يكلّمهم و يردعهم. (تاريخ الطبري 3/ 513 و رجوع شود به کنز العمال 11/ 338)
2- قال المسعودي: و بعث [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] إليهم من يناشدهم الله في الدماء، و قال: «عَلَامَ تقاتلونني»؟ فأبوا إلّا الحرب. (مروج الذهب 2/ 361، الروض المعطار للحميري 283)
3- وروى أبو مخنف، قال: لمّا تزاحف الناس يوم الجمل و التقوا، قال علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم لأصحابه: لا يرمينّ رجل منكم بسهم، و لا يطعن أحدكم فيهم برمح، حتى أحدث إليكم، و حتى يبدأوكم بالقتال و بالقتل. فرمى أصحابُ الجمل عسكرَ علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بالنبل رمياً شديداً متتابعاً، فضجّ إليه أصحابه، و قالوا: عقرتنا سهامهم يا أمير المؤمنين. وجيء برجل إليه ... فقيل له: هذا فلان قد قُتل. فقال: اللهم اشهد، ثم قال: أعذروا إلى القوم، فأُتي برجل آخر فقيل: و هذا قد قُتل، فقال: اللهم اشهد، أعذروا إلى القوم، ثم أقبل عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، و هو من أصحاب رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، يحمل أخاه عبد الرحمن بن بديل، قد أصابه سهم فقتله، فوضعه بين يدي علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم و قال: يا أمير المؤمنين، هذا أخي قد قُتل، فعند ذلك استرجع علي عَلَيْهِ اَلسَّلاَم، و دعا بدرع رسول الله صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ذات الفضول فلبسها ... و تقلّد ذا الفقار ... . (شرح ابن أبي الحديد 9/ 111) إن علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] لم يقاتل أهل الجمل حتى دعا الناس ثلاثاً حتى إذا كان يوم الثالث دخل عليه الحسن و الحسين [عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ] و عبد الله بن جعفر فقالوا: قد أكثروا فينا الجراح. (كنزالعمال 338/11)

يوم القيامة» ... ثم إن الزبير قال للأساورة (1) [الذين] كانوا معه، قال: ارموهم برشق، (2) و كأنه أراد أن ينشب القتال، فلمّا نظر أصحابه - [أي أصحاب علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] - إلى الانتشاب لم ينتظروا و حملوا [عليهم]، فهزمهم الله. (3)

پس حضرت از یارانش خواست که هیچ حرکتی نداشته باشند ولی زبیر به يارانش فرمان داد هم زمان به سوی لشکر حضرت تیراندازی کنند، لذا آن ها در مقام دفاع برآمده و حمله کردند و به یاری خدا دشمن را شکست دادند.

عمار بن یاسر نیز با آن ها احتجاح نمود. او با عایشه صحبت کرد ولی او خونخواهی عثمان را بهانه کرد، عمار گفت:

مردم، شما خوب می دانید چه کسی در کشتن عثمان مساعدت نمود (و دخالت داشت)! و عایشه را مخاطب قرار داد و اشعاری خواند که: تو خودت به ما گفتی: عثمان کافر شده او را بکشید. قاتل او نزد ما کسی است که فرمان به کشتن او داد.

یاران عایشه عمار را تیر باران کردند، او نزد امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم بازگشت و گفت: منتظر چه هستی؟! این قوم جز جنگ چیزی را نمی پذیرند. (4)

ص: 1153


1- الأَسَاوِرَةُ: قوم من العجم بالبصرة نزلوها قديماً. (لسان العرب 388/4)
2- إِذا رمَوْا بأَجْمعهم وجْهاً بجميع سِهامهم في جهة واحدة قالوا رمَيْنا رِشْقاً واحداً، و رموا رِشْقاً واحداً. (لسان العرب 10/ 117)
3- المستدرك 3/ 371 و رجوع شود به تاريخ الإسلام للذهبي 3/ 487 - 488.
4- ثم قام عمار بن ياسر بين الصفين فقال: أيها الناس، ما أنصفتم نبيّكم حين كففتم عقائلكم في الخدور و أبرزتم عقيلته للسيوف - و عائشة على جَمَل في هَوْدج من دفوف الخشب قد ألبسوه المسوح و جلود البقر، و جعلوا دونه اللبود، و قد غشي على ذلك بالدروع - فدنا عمار من موضعها، فنادى: إلى ما ذا تدعين؟ قالت: إلى الطلب بدم عثمان، فقال: قاتل الله في هذا اليوم الباغي و الطالب بغير الحق، ثم قال: أيها الناس، إنكم لتعلمون أيّنا الممالئ في قتل عثمان؟ ثم أنشأ يقول - و قد رَشقُوه بالنبل - : فمنكِ البكاء، و منكِ العويل *** و منكِ الرياح، و منكِ المُطَرْ/ و أنتِ أمَرْتِ بقتل الإمام *** و قاتله عندنا من أَمَر . و تواتر عليه الرمي و اتصل، فحرّك فرسه، و زال عن موضعه و أتى علياً [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] فقال: ما ذا تنتظر يا أمير المؤمنين؟! و ليس لك عند القوم إلّا الحرب. (مروج الذهب 2/ 361 - 362)

امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم قرآنی بر دست گرفته و فرمود: چه کسی حاضر است آن ها را به این قرآن دعوت نماید، و البته او را خواهند کشت، جوانی بلند شد و به ندای حضرت پاسخ مثبت داد، قرآن را گرفته و در برابر لشکر دشمن ایستاد و آن ها را به قرآن دعوت نمود ولی با شمشیر به او حمله ور شده دستانش را یکی پس از دیگری قطع نمودند. او قرآن را به سینه اش چسبانید ولی به او رحم نکردند و او را به شهادت رساندند، امیر مؤمنان عَلَيْهِ اَلسَّلاَم فرمود: الان جنگ با آنان روا گردید. (1)

نتیجۀ چهار نکته گذشته

از چهار نکته ای که گذشت معلوم گردید که:

1. طرفین در بصره برای تعیین تکلیف قاتلان عثمان جمع نشده بودند.

ص: 1154


1- أخذ علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] مصحفاً يوم الجمل فطاف به في أصحابه و قال: «من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه، و هو مقتول - و في رواية: و له الجنة - »؟ فقام إليه فتى ... فقال: أنا، فأعرض عنه، ثم قال: «من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه، و هو مقتول؟ فقال الفتى: أنا، فأعرض عنه، ثم قال: من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه، و هو مقتول»؟ فقال الفتى: أنا، فدفعه إليه، فدعاهم فقطعوا يده اليمنى، فأخذه بيده اليسرى فدعاهم، فقطعوا يده اليسرى، فأخذه بصدره و الدماء تسيل على قبائه، فقتل رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ - و في رواية: فناداهم، هذا كتاب الله بيننا و بينكم ... فضربوه بأسيافهم، حتى قتل - فقال علي [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم]: «الآن حلّ قتالهم». (تاريخ الطبري 3/ 520 - 522، و رجوع شود به مروج الذهب 2/ 361، الكامل لابن الأثير 3/ 262، أنساب الأشراف 2/ 240، شرح ابن أبي الحديد 9/ 111 - 112، کنز العمال 11/ 339) نگارنده گوید: نظیر این مطلب در صفین نیز اتفاق افتاد. (وقعة صفین 244 - 245)

2. دشمنان در قتل عثمان شریک بودند و خونخواهی او را بهانه کرده بودند.

3. آن ها صريحاً اعلام کردند که زیر بار اطاعت حضرت نمی روند و خلافتش را نمی پذیرند.

4. هدف اصلی آن ها خلع امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از خلافت بود.

5. آن ها اصرار بر جنگ با آن حضرت داشتند و هیچ گاه کار طرفین به صلح کشیده نشد.

6. امیر المؤمنین عَلَيْهِ اَلسَّلاَم از آن ها خواست که دست از مخالفت بردارند ولی نپذیرفتند و شروع جنگ از سوی خودشان بود نه پیروان عبد الله بن سبا و ... .

ج) انداختن مسئولیت جنگ بر عهده قضا و قدر
اشاره

یکی از راهکار های مخالفان در عذر تراشی برای دشمنان آن است که رفتار های زشت آنان را تقدیر الهی دانسته اند که چاره ای از وقوع آن نبوده و در نتیجه صحابه را در ارتکاب آن معذور شمرده اند.

ابن حجر هیتمی مکّی (متوفی 974) - پس از نقل روایت شماره 728: «سيكون بينك و بين عائشة أمر» (1) و حكم به اعتبار آن - می گوید:

در این حدیث تأمل نما که ریشۀ همۀ شبهات را می زند؛ زیرا صراحت دارد که:

[1.] خدا از جنگ بین علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] و عایشه به پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم اطلاع داده.

[2.] على [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] بر حق است.

[3.] عایشه به جهت تأویل اقدام به مبارزه با علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نموده و (به جهت اجتهادش معذور است بلکه) پاداش خواهد برد.

ص: 1155


1- رجوع شود به صفحه 1030.

[4.] پیامبر صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم سفارش او را به علی [عَلَيْهِ اَلسَّلاَم] نمود (که با او مدارا نماید).