تجارب الأمم وتعاقب الهمم المجلد 7

هوية الكتاب

الجزء الثامن

من تاريخ الصّابي

أبي الحسين هلال بن المحسن بن إبراهيم

المتوفى سنة 448 ه_

ألحقناه بزئيل الوزير أبي شجاع لكونه كالتكملة

الجزء السابع

يحتوي على بعض حوادث سنة 5389ه_ زمنه خلافة القادر بالله العباسي

حتى سنة 393 ه_ من خلافته

مع الفهارس العامة للكتاب

منشورات محمد علي بيضوی

دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

محرر الرقمي: عليرضا حقاني فر

ص: 1

اشارة

ص: 2

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

محتوی الکتاب

شرح الحال في قبض أبی شجاع بكران بن بلفوارس علی بن الحسين ابن مما نقیب النقباء

استوحش أبو شجاع بكران من أبي القاسم بن مما وسعى بينهما سعاة بالفساد فقبض عليه بغير أمر بهاء الدولة والموفق واعتقله وقيده ووكل به أبا العباس كوشيار بن المرزبان وجماعة من الديلم وضيق عليه ومنع كل أحد من الوصول إليه. وقلد أبا الحسين محمد بن راشد نقابة النقباء وأنزله في دار أبي القاسم بسوق السلاح وتتبع أسبابه وأصحابه وهم على ما قيل بالفتك به وطالبه بما يصححه ويقرره على نفسه وتوسط أمره أبو الفتح منصور بن جعفر وضمن عنه عشرين ألف دينار وأخذه إلى داره. وعرف أبو الحسن محمد بن عمر ما جرى فأمسك إمساك لا راض ولا منكر فلما قيل له إن أبا الحسين بن راشد يتقلد موضعه قامت القيامة عليه غيظاً منه وتذكرا لما كان عامله به وأطلق لسانه في أبي شجاع بكران وابن راشد بكل قول وكتب إلى الموفق بمثله وجاءه ابن راشد فحجبه واجتهد في استعطاف رأيه فلم يجد إلى ذلك سبيلاً ونفذت الكتب إلى الموفق بالصورة فامتعض الامتعاض الشديد منها وكاتب أبا شجاع بكران بما أغلظ له فيه والشريف أبا الحسن بانتزاع أبي القاسم بن مما من يده وارتجاع الكفالات التي أخذهما منه بالمال الذي قرره عليه. وكتب إلى أبي العباس أحمد الفراش باعتناق هذا الأمر والمضي إلى أبي شجاع بكران وملازمته إلى أن يفرج عنه ويرد عليه خطوط الكافلين به وفعلت الجماعة ما رسم لها وأفرج عن أبي القاسم في يوم الاثنين الرابع عشر من شهر الأول ربيع وردت عليه الكفالات بالمال المذكور ثم انحدر من بعد إلى الأهواز وجدد عهداً بخدمة بهاء الدولة والموفق . وأنفذ الموفق أبا الحرب شيرزيل بن أبي الفوارس إلى بغداد للقيام مقام أبي شجاع وبكران أخيه فكان وروده يوم الخميس

لسبع بقين من شهر ربيع الآخر وردّ أبا القاسم بن مما فكان وروده يوم الجمعة لسبع بقين من جمادى الأولى وقبض على أبي العباس كوشيار وأقطع إقطاعه وكان من أكبر الأسباب فيما جرى على أبي القاسم .

ص: 3

وفي يوم الأحد لعشر بقين من شهر ربيع الأول برز الأمير أبو منصور بويه بن بهاء الدولة إلى المعسكر بالأتانين متوجهاً إلى الأهواز وسار في يوم الجمعة بعده .

ووجدت في بعض التقاويم أنه انقض في يوم الأحد المذكور كوكب كبير ضحوة النهار.

وفي يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر ربيع الآخر أحرق العامة دار الحمولى فمضت بأسرها ولم يبق فيها جدار قائم واحترق ما كان فيها من حسبانات الدواوين.

ذكر السبب في ذلك

كان أبو نصر سابور قد حاول وضع العشر على ما يعمل من الثياب الأبريسميات والقطنيات بمدينة السلام فثار أهل العتابيين وباب الشام من ذلك وقصدوا المسجد الجامع بالمدينة يوم الجمعة العاشر من الشهر ومنعوا الخطبة والصلاة وضجوا واستغاثوا وباكروا الأسواق على مثل هذه الصورة فلما كان في يوم الثلاثاء صاروا إلى دار أبي نصر سابور بدرب الديزج فمنعهم أحداث العلويين منها وخرجوا من درب الديزج إلى دجلة وطلبوا من جري رسمه بالكون في دار الحمولي من الكتاب والمتصرفين فهربوا من بين أيديهم وطوحوا النار في الدار وأهمل إطفاؤها فأتت على جميعها وورد أبو حرب شيرزيل ناظراً في البلد على ما قدمنا ذكره فقبض على جماعة من القامة اتهموا بما جرى من الحريق وصلب أربعة أنفار على باب دار الحمولى وذلك في يوم الخميس الذي دخل فيه. واستقر الأمر على أخذ العشر من قيم الثياب الأبريسميات خاصة ونودي بذلك بالجانب الغربي في يوم الأحد الرابع من جمادى الأولى وبالجانب الشرقي في يوم الاثنين وثبت هذا الرسم ورتب في جبايته ناظرون ومتولون وأفرد له ديوان في دار بالبركة ووضعت الختوم على جميع ما يقطع من المناسج ويباع ويختم واستمرت الحال على ذلك إلى آخر أيام عميد الجيوش أبي علي ثم أسقطه وأزال رسمه على ما سنذكره في موضعه .

وفي يوم الجمعة لست بقين منه توفي أبو القاسم بن حبابة المحدث وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني بمسجد الشرقية . وفي يوم الخميس للنصف من جمادى الأولى خلع على الشريف أبي الحسين محمد بن علي بن الحسن المريني من دار الخلافة ولقب نقيب النقباء .

وفي يوم الاثنين الثاني من جمادى الآخرة توفي أبو الحسين المتطبب تلميذ سنان.

وفي رجب قلد أبو العلاء الحسين بن محمد الإسكافي الخزائن والاستعمال فيه وفيه انحدر أبو شجاع بكران إلى واسط .

ص: 4

وفي يوم الخميس لاثني عشرة ليلة بقيت من شعبان توفي أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله العلوي بالكوفة.

وفي يوم السبت الرابع من شهر رمضان توفي أبو محمد حسان بن عمر الحريري الشاهد .

وفي ليلة الجمعة مستهل شوال قتل أبو عبد الله محمد بن علي بن هدهد الحاجب الناظر في المعونة .

شرح الحال في ذلك

جرت بين ابن هدهد وبين أبي الحسن بن رهزاذ الأحول نبوة لأمر سأله فيه ورده عنه وتزايد ما بينهما إلى أن بذل أبو الحسن فيه بذلاً كثيراً فقبض أبو نصر سابور عليه وسلمه إليه واعتقل أبو الحسن في داره فلما كان في ليلة يوم الجمعة كبسه العيارون وقتلوه واتهم ابن رهزاذ بأنه وضعهم على ذلك فقبض عليهم وهم الشريف أبو الحسن محمد بن عمر بأن يقيده به فسأله أبو القاسم بن مما في بابه وأخذه إلى داره وكتب إلى الموفق بما جرى ووقف الأمر على ما يعود من جوابه ثم أفرج عنه .

وفي يوم الثلاثاء لخمس خلون منه قلد أبو الحسن علي بن أبي علي المعونة بجانبي مدينة السلام وخلع عليه. وفي هذا الشهر قصد أبو الحسن علي بن مزيد أبا الفوارس قلج بدير العاقول فانهزم من بين يديه ونهب البلد وفي يوم الأحد لليلتين خلتا من ذي القعدة ضربت الدراهم التي سميت« الفتحية» .

وفي يوم الاثنين العاشر منه ورد قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد وأبو الحسين علي بن ميكال حاجين وتلقاهما القضاة والفقهاء والشهود ووجوه الناس وأبو القاسم بن مما وأصحاب الشريف أبي الحسن محمد بن عمر وأبي نصر سابور وروعيا بالإنزال والملاطفات .

وفي ذي الحجة قتل أصحاب أبي الفتح محمد بن عناز زهمان بن هندي وأولاده دلف ومقداد وهندي .

شرح الحال في ذلك

حدثني أبو المعمر إبراهيم بن الحسين البسامي قال : كان زهمان مسئولياً على خانقين وما يجاورهما فلما قتل المعلم عليا ابنه ضعف أمره ولان غمزه وعاد أبو الفتح محمد بن عناز من حرب بني عقيل بالموصل مع أبي جعفر الحجاج فقلد حماية الدسكرة وجرت بينه وبينه مجاذبات ومنازعات والأيام تقوي أبا الفتح وتضعف زهمان وكان منه في قصده ونهبه مع أبي علي بن إسماعيل ما قدمنا ذكره .

وانتهت الحال بينهما إلى الصلح والموادعة والاختلاط والألفة وأرخى أبو الفتح

ص: 5

من عنانه وأعطاه من نفسه كل ما تأكد به أنسه فصار إليه هو وأولاده وتمكن منهم فقبض عليهم ونقلهم إلى قلعة البردان فاعتقلهم فيها وتفرق أصحابه وملك عليهم نواحيهم. ومضت على ذلك مدة فئار أولاد زهمان وكسروا قيودهم وحاولوا الفتك بالموكلين بهم والاستيلاء على القلعة فصاح الموكلون واجتمع إليهم من عاونهم فقتلوا الثلاثة المذكورين من أولاد زهمان بحضرته وأخذوه فجعلوه في بيت وسدوا بابه وكانوا( يدخلون)من كوَّة فيه قرصة من شعير وقليل ماء فبقي أياماً ومات .

وقد جرت عادة الشيعة في الكرخ وباب الطاق بنصب القباب وتعليق الثياب وإظهار الزينة في يوم الغدير وإشعال النار في ليلته ونحر جمل في صبيحته. فأرادت الطائفة الأخرى من السنة أن تعمل لأنفسها وفي محالها وأسواقها ما يكون بإزاء ذلك فادعت أن اليوم الثامن من يوم الغدير كان اليوم الذي حصل فيه النبي(صلی الله علیه وآله وسلم)وأبو بكر رضي الله عنه في الغار وعملت مثل ما تعمله الشيعة في يوم الغدير وجعلت بإزاء يوم عاشوراء يوماً بعده بثمانية أيام نسبته إلى مقتل مصعب بن الزبير وزارت قبره بمسكن كما یزار قبر الحسين بن علي رضي الله عنهما بالحائر. وكان ابتداء ما عمل من يوم الغدير في يوم الجمعة لأربع بقين من ذي الحجة.

وحج بالناس في هذه السنة أبو الحارث محمد بن محمد بن عمر. وحج فيها الوزير أبو منصور محمد بن الحسن بن صالحان والشريف المرتضي أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي والرضي أبو الحسن أخوه والوزير أبو علي الحسن بن أبي الريان حمد بن محمد .

وفي هذه السنة حصل عمدة الدولة أبو إسحاق إبراهيم بن معز الدولة بالموصل وارداً من مصر وكثر الإرجاف له وبه وأقام مديدة ثم سار إلى الري وقصد ابرقويه وتلك الأعمال وعاد بعد ذاك إلى مصر فكانت وفاته بها وفيها وافى برد شديد مع غيم مطبق وريح مغرب متصلة فهلك من النخل في سواد مدينة السلام ألوف كثيرة وسلم ما سلم ضعيفاً فلم يرجع إلى جلاله وجملته إلا بعد سنين.

وفيها استولى الأمير أبو القاسم محمود بن سبكتكين على أعمال خراسان بعد أن واقع عبد الملك بن نوح بن منصور وتوزون وفائق وابن سيمجور بظاهر مرو وهزمهم وأقام الدعوة لأمير المؤمنين القادر بالله أطال الله بقاءه وقد كان القائمون بالأمر من بني سامان مستمرين على إقامتها للطائع لله وورد من الأمير أبي القاسم محمود بهذا الذكر كتاب نسخته بعد التصدير الذي جرت العادة به في مكاتبة الخلفاء :

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ».

«أما بعد فالحمد لله العلي مكانه الرفيع سلطانه الواحد الأحد الفرد الصمد العزيز

ص: 6

القهار القوي الجبار الذي يكفل بإعلاء الحق ورفعه وإخزاء الباطل وقمعه الحائق بشيع البغي والعدوان مكره اللاحق بفرق الطغيان قهره وقسره الحاكم لأوليائه بالعلو والاقتدار الحاتم على أعدائه بالثبور والتبار المتفرد بجلاله أن يمانع المتعالي بكبريائه أن يدافع يمهل المغتر بأناته استدراجاً ولا يمهل ويُملي المخدوع بحلمه احتجاجاً ولا يغفل بيده الخلق والأمر ومن عنده الفتح والنصر فتبارك الله رب العالمين رب السموات والأرضين والحمد لله الذي اصطفى محمداً عليه السلام واختار له دين الإسلام وفضله على من تقدمه من الرسل وأنار به مناهج الآيات والسبل وأرسله إلى الخلق بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً فهدى إلى القرآن والتوحيد ودل على الأمر الرشيد وأهاب بالبرية إلى مستقيم الدين وأناف بهم على العلم اليقين فصلوات الله عليهم أتم صلاة نماء وأكملها بهاء صلاة ترتقي إليه جل جلاله في أعلى الدرجات وتحيي روحه في السموات وعلى آله أجمعين» .

«والحمد لله الذي أنشأ سيدنا ومولانا أمير المؤمنين الإمام القادر بالله أطال الله بقاءه من ذلك السنخ الزكي والعرق النقي أحسن منشأ وبوأه من خلافته في أرضه أكرم مبوأ وجعل دولته عالية والأقدار لإرادته مؤاتية فلا يخالف رايته عدو إلا حان حينه وسخنت عينه ولا يجيب دعوته وليَّ إلا كان قدحه في القداح فائزاً وسعيه للنجاح حائزاً بذلك جرت عادة الله وسننه ولن تجد لسنة الله تحويلاً. وقد علم مولانا أمير المؤمنين أطال الله بقاءه حال الماضين من السامانية فما كانوا فيه من نفاذ الأمر وجمال الذكر وانتظام الأحوال واتساق الأعمال بما كانوا يظهرونه من طاعة أمير المؤمنين ومبايعتهم وينتحلونه من موالاتهم ومشايعتهم ولما مضى صالح سلفهم وبقي خلف خلفهم خلعوا ربقة الطاعة وشقوا مخالفة لمولانا أمير المؤمنين أطال الله بقاءه عصاه الجماعة واخلوا منابر خراسان عن ذكره واسمه وخالفوا في إفاضة القول وحسم عادية الجور والخبل عالي أمره ورسمه وعم البلاد والعباد فسادهم وبلاؤهم ونهك الرعايا ظلمهم واعتداؤهم. ولم استجز مع ولم استجز مع ما جمع الله لي في طاعة مولانا أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من عدة وعدة وشكة وشوكة وقوة أقران وإمكان وكثرة أنصار وأعوان إلا ادعوهم إلى حسن الطاعة ولا ابذل في إقامة الدعوة لمولانا أمير المؤمنين أطال الله بقاءه تمام الوسع والاستطاعة. فدعوت منصور بن نوح إليها وبعثته بجدّي واجتهادي عليها ولم يصغ إلى أعذار وتذكير ولم يلتفت إلى إنذار وتبصير ونهض من بخارا بخيله ورجله وحشده وحفله يجمع على أهل الضلالة من أشياعه ويحشر من في البلاد من اتباعه .

فكان من شؤم رأيه وسوء أنحائه إن اصطلمه جنده فكحلوه وبايعوا أخاه عبد الملك وملكوه وجريت على عادتي مع هذا الأخير أوفد إليه مرة بعد أخرى وثانية عقب أولى من يدعوه إلى الرشاد ويبصره من التمسك بطاعة مولانا أمير المؤمنين أطال الله بقاءه

ص: 7

سبل الرشاد فلم يزده ذلك إلا ما زاد أخاه استعصاء واستغواء وتهوراً في الضلال واستشراء فلما أيست من فيئه إلى واضح الجدد ورجوعه إلى الأحسن والأعود ورأيته متتابعاً في عمايته ومتكسعاً في مهاوي غوايته نهضت إليه بمن معي من أولياء مولانا أمير المؤمنين أدام الله علوّه وأنصار الدين في جيوش يشرق بها الفضاء ويشفق من وقعها القضاء تزحف في الحديد زحفاً وتخد الأرض جرفاً ونسفاً إلى أن وردت مرو يوم الثلاثاء لثلاث بقين من جمادى الأولى وهو البلد الميمون الذي به ابتدأ إشاعة الدولة العباسية وزالت البدعة الأموية على أحسن تعبية وأكمل عتاد وأجمل هيئة ووليت أمر الميمنة عبد مولانا أمير المؤمنين أخي نصر بن ناصر الدولة والدين في عشرة آلاف رجل وثلاثين فيلاً وجعلت في الميسرة من الموالي الناصرية اثني عشر ألف فارس وأربعين فيلاً ووقفت في القلب بقلب لا يتقلب وطاعة مولانا أمير المؤمنين شعاره عن أضداده وعزم لا ينتقض ودعوة أمير المؤمنين عتاده في إصداره وإيراده ومعي عشرون ألف فارس من سائف ورامح ودارع وتارس وسبعون فيلاً وبرز عبد الملك بن نوح وعن يمينه ويساره بكتوزون أحد غواته وفائق رأس طغاته وعتاته وابن سيمجور وغيرهم من مساعديه على ضلالته مستعدين للكفاح مستلئمين في شكك السلاح وتلاقت الصعوف بالصفوف واصطلت السيوف بالسيوف وتوقدت الحرب واحتدت و اضطرمت نیرانها واشتدت واختلط الضرب بالطعن وكبا القرن بالقرن ولم ير إلا تهاوي الصوارم على حجب الجماجم وأوداق النبال في أحداق الكماة والأبطال. وأهب الله ريح الظفر لأوليائه وكشفوا مقانب الأعداء وحملوا فيهم الحتوف وأرووا من دمائهم السيوف وانجلت المعركة عن الفي قتيل من شجعانهم وأبطالهم وألفي وخمسمائة أسير من مشهوري ذادة رجالهم وصناديدهم واقتفى الأولياء أثار الفل من عباديدهم يقتلون ويأسرون ويسلبون ويغنمون إلى أن ألقت الشمس يمينها وأبرزت ظلمة الليل جنينها وعاد الأولياء إلى معسكرهم في وفور من السلامة وتمام من النعمة وقد ملأوا أيديهم من الغنيمة والنفائس الجمة ثم ما نضب منهم أحد ولم ينتقص لهم عدد. عدد. وكتابي وكتابي هذا وقد فتح الله تعالى لمولانا أمير المؤمنين بلاد خراسان قاطبة وجعل منابرها تذكر اسمه متباهية وكلمة الحق به عالية والأهواء في موالاته متهادية. وبعد فلم أجدد رسماً في حل وعقد وإبرام ونقض إلى أن يرد من عالي أمره ورسمه ما أبنى الأمر ببنائه واحتدى إلى حدائه بإرادة الله سبحانه وتعالى فالحمد لله العزيز المنان العظيم السلطان الذي لا يضيع لمحسن عملاً ولا يغفل عن مسيء وإن أرخى له أجلاً ولا يعجزه متغلب بقوته وحوله ولايمتنع ممتنع عن سطوته وصوله ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين راد ولا يصد نقمته عن الظالمين صاد حمداً يمتري المزيد من إحسانه ويقتضي الصنع الجديد من امتنانه وإياه أسأل أن يهنئ مولانا أمير المؤمنين الإمام القادر بالله خير هذا الفتح الجليل خطره

ص: 8

الواضح على وجه الزمان غرره وأن يواصل له الفتوح قرباً وبعداً وغوراً ونجداً وبراً وبحراً وسهلاً ووعراً وأن يوفقني للقيام بشرائط خدمته والمناضلة عن بيضته إنه على ما يشاء قدير وبه جدير. فإن رأى سيدنا ومولانا أمير المؤمنين أطال الله بقاءه أن ينعم بالوقوف عليه وتصريف عبده بين أمره ونهيه فعل إن شاء الله تعالى» .

سنة تسعين وثلاثمائة

أولها يوم الأربعاء والثالث عشر من كانون الأول سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وألف للإسكندر وروز اسمان من ماه آذر سنة ثمان وستين وثلاثمائة ليزدجرد.

في يوم الاثنين السادس من المحرم توفي أبو الحسين علي بن المؤمل بن ميمان كاتب ديوان السواد.

وفي يوم الجمعة لعشر خلون منه توفي أبو بكر أحمد بن علي السمسار المعروف بأبي شيخ البزاز .

وفي يوم الخميس لسبع بقين منه توفي القاضي أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي موسى الهاشمي .

وفي هذا الشهر احترق أرسلان البستي وذاك أنه كان نائماً في خركاه له وبه نقرس مزمن قد منعه الحركة والقدرة على النهضة وفرّاشوه و غلمانه بعيدون منه فسقطت شرارة من شمعة كانت في الخركاه على فراشه فأحرقته وانتبه ولا فضل فيه للقيام من موضعه والنجاة بنفسه فصاح صياحاً حجز الليل ونوم الغلمان عن سماعه وعملت النار في الفراش والخركاه فما عرف الخبر إلا بعد احتراقه وهلاكه.

وفيه خرج الموفق أبو علي إلى جبل جيلويه في طلب أبي نصر بن بختيار وانتهى إلى ابرقويه وعاد في صفر وفي هذه الخرجة لقب بعمدة الملك مضافاً إلى الموفق وأذن له في ضرب الطبل أوقات الصلوات الخمس ولقب أبو المعمر ولده بربيب النعمة .

وفي صفر ورد الكتاب من شيراز بتلقيب المشطب أبي طاهر سباشي بالسعيد والإشراك بينه وبين المناصح أبي الهيجاء تختكين الجرجاني في مراعاة أمور الأتراك في مدينة السلام .

وفي يوم الخميس السابع منه توفي أبو منصور محمد بن أحمد بن الحواري بالأهواز .

وفي يوم الاثنين العاشر من شهر ربيع الأول توفي أبو الحسن محمد بن عمر بن يحيى العلوي ودفن في حجرة من داره بدرب منصور مدة ثم نقل إلى المشهد بالكوفة وحضر جنازته أبو نصر سابور بن أردشير وأبو حرب شيرزيل بن أبي الفوارس والمناصح أبو الهيجاء تختكين الجرجاني وسائر طبقات الناس.

ص: 9

ذكر ما جرى عليه الأمر في تركته وضيعته

لما توفي أنفذ أبو نصر سابور فحظر على ما في داره وخزانته ووكل باصطبلاته وطلب كتابه وجهابذته فلم يجد أحداً منهم لأن أبا الحسن علي بن الحسن بن إسحاق هرب وهرب الجهبذ معه واستتر الباقون من أصحابه وأحضر أبا عبد الله البطحاني العلوي وطالبه بما عنده من وصيته وماله فامتنع من تسليم ذاك وأخلد فيه إلى الاعتلال والإنكار واعتقله اعتقالاً جميلاً ونفذت الكتب إلى بهاء الدولة والموفق بما تجدد وكتب أبو الحسن محمد بن الحسن بن يحيى العلوي وقد كان عاد من الأهواز إلى واسط بعد الفتح في أمر الورثة والتركة فعاد الجواب إليه بالإصعاد إلى بغداد والقيام بها مقام أبي الحسن محمد بن عمر. وتقرر أمر التركة على خمسين ألف دينار تحمل إلى الخزانة .

فحدثني أبو القاسم بن المطلب قال : تقرر الأمر بفارس على خمسين ألف دينار صلحاً عن التركة وأن يكون النصف من الأملاك للخاص والنصف للورثة . ثم أفرد قسط السلطان فحصل له به الثلثان لأنه أخذ عيون الضياع وجمع موجود التركة فلم يف بالتقرير حتى تُمم بأثمان أملاك بيعت من جملة ما حصل للورثة من الضياع على أبي علي عمر بن محمد بن عمر وأبي عبد الله الحسين بن الحسن بن يحيى وأبي محمد علي وابن محمد بن الحسن بن يحيى وأبي علي عمر بن محمد بن الحسن بن يحيى . وأصعد أبو الحسن بن يحيى إلى بغداد فكان دخوله إياها في يوم الأربعاء الثاني من جمادى الأولى ومعه أبو علي عمر بن محمد بن عمر وأبو الحسن بن إسحاق الكاتب وكان انحدر إلى واسط فلقيه في الطريق وعاد في صحبته وأطلق أبو عبد الله البطحاني وسلم إليه وراعى أبو الحسن القسط السلطاني من المعمريات وتولى أبو الحسن بن إسحاق النظر فيه وارتفع في هذه السنة وهي سنة تسع وثمانين وثلاثمائة الخراجية على ما ذكره أبو القاسم بن المطلب مع حق الورثة وسوى حقوق بيت المال بألفي كرونيف حنطة وشعيراً وأصنافاً وتسعة عشر ألف دينار وكسر .

وفي يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر ربيع الأول قبل القاضي أبو محمد بن الأكفاني شهادة أبي القاسم بن المنذر وأبي الحسين بن الحراني وفي يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه قبل شهادة أبي العلاء الواسطي.

وفي ليلة يوم الثلاثاء لسبع بقين من شهر ربيع الآخر ولد الأمير أبو الفوارس بن بهاء الدولة بشيراز والطالع كوكب من العقرب .

وفي يوم الخميس لخمس بقين منه توفي أبو عمر أحمد بن موسى العلاف الشاهدبالجانب الشرقي.

ص: 10

وفي يوم الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى خلع على الموفق أبي علي بفارس بالقباء والفرجية والسيف والمنطقة والدستي المذهب وحمل على دابة بمركب ذهب وقيد بين يديه دابة بمركب مذهب وبغلة بجناغ نمور ومركب بقبل مذهب وثلاثة أفراس بجلال ديباج وأعطى دواة محلاة بالذهب وحمل معه ترس من ذهب وسائر السلاح وخلع على أبي نصر كاتبه وثلاثة من حجابه ودواتيه وأستاذ داره وخرج لقتال أبي نصر بن بختيار ومعه العساكر بعد أن استناب أبا غالب محمد بن خلف بشیراز علی مراعاة الأمور وأبا الفضل الإسكافي بحضرة بهاء الدولة.

شرح الحال في عود ابن بختيار وما جرى عليه أمر الموفق في قصده إياه وظفره به وأمر عسكر ابن بختيار بعد قتله

لما انهزم أبو نصر بن بختيار من باب شيراز صار إلى الأكراد وانتقل إلى أطراف بلاد الديلم. وكاتب الديلم بفارس وكرمان لما استقرت به الدار هناك وكاتبوه واستدعوه واستجروه فصار إلى أبرقويه واجتمعت معه طائفة كبيرة من ديلم وأتراك وزط وأكراد وتردد في نواحي فارس وتنقل في أطرافها وظهر أمره وشاع خبره وواصل مكاتبة الديلم ومراسلتهم واجتذابهم واستمالتهم. وخرج الموفق أبو علي في طلبه إلى جبل جيلويه وانتهى في اتباعه إلى أبرقويه وكان يهرب ويراوغ ويدافع ولا يواقف ومضى إلى السيرجان فحدثني أبو عبد الله الفسوي قال : لما قصد ابن بختيار السيرجان لم يقبله الديلم الذين بها وكرهوا حصوله عندهم ومقامه بينهم. وكان أبو جعفر أستاذ هرمز بن الحسن بجیرفت فنبا بابن بختيار المقام بهذا المكان وسار إلى خانين والفرخان وهما ناحیتان بین فارس وكرمان وفيهما خلق كثير من حملة السلاح وفي أكنافهما حلل الزط الذين هم أشد الرجالة الفارسيين شوكة وأكثرهم عدة واستمال منهم طائفة كثيرة وأقبل الديلم وغيرهم إليه إرسالاً من نواحي كورة درابجرد ومن سائر الأصقاع. وعمل أستاذ هرمز على قصده قبل استفحال أمره فجمع عساكر كرمان وتوجه لطلبه وسبقه ابن بختیار إلى دشتير والتقيا في موضع يعرف بزيرل من ظاهرها واستأمن إلى ابن بختيار كثير من الديلم الذين كانوا مع أستاذ هرمز فانهزم أستاذ هرمز في خواصه وأقاربه من القوهية وصار إلى السيرجان. ومضى ابن بختيار إلى جيرفت ورتب العمال وجبى الأموال وأنفذ إلى شق بم من استغوى له الجند الذين فيها ودعاهم إلى طاعته وملك أكثر كرمان واستولى عليها وانتشر أصحابه فيها يطرقون أعمالها ويستخرجون ارتفاعها وأستاذ هرمز بالسيرجان ينفذ السرايا إلى النواحي ويكبس أصحاب ابن بختيار ويسلك سبيل الغيلة والمكيدة في طلبهم والإيقاع بهم . ثم ورد عليه كتاب الموفق بأنه سائر ورسم له قصد بردشير وسبق ابن بختیار إليها ففعل ذاك وحصل بباب بردشیر وصعد من كان بها من ديلم ابن بختيار إلى قلعتها

ص: 11

ومنعوا نفوسهم فيها وتوجه الموفق إلى كرمان على طريق در ابجرد. فلما وصل إلى فسا عسکر بظاهرها وعرف أبو عبد الله الحسين بن محمد بن يوسف وهو عامل كورة در ابجرد خروجه من شیراز فبادر لاستقباله وخدمته فوافق وصوله إلى معسكره إن كان نائماً فما انتبه إلا بصهيل الخيل وضجيج الأتباع والحشم فشاهد من كثرة حواشيه وضعفه وسعة كراعه ورجله ما عظم في نفسه وحمله حسده عليه على أن قبض عليه وعلى أصحابه وأخذه معه محمولاً على جمل بعد أن احتوي على جميع ماله. فكان إذا نزل في المنزل أحضره وطالبه وضربه وعذبه حتى تقدم في بعض الأيام بأن يعلق بإحدى يديه في بعض أعمدة الخيم وأن يحمل على الجمل معلقاً وهو مع هذه المعاملة لا يستجيب إلى التزام درهم ولا يذعن بقليل ولا كثير وكان أكثر ما انتهى به الموفق إليه لغيظه من تقاعده وتماتنه . فذكر أبو عبد الله أنه عرف من بعض أصحابه (يعني الموفق) أنه قال : ما رأيت أشد نفساً من هذا الرجل فقد عذب اليوم بكل نوع من العذاب وحلّ الساعة عن الشد والتعليق وهو جالس يسرح لحيته بيده وما عنده فكر في كل ما لحقه .

وعرف ابن بختیار مسير الموفق فاستخلف الحسين بن مستر قرابة ملك ديلمان بجيرفت في جماعة من رجاله وسار طالباً لبردشير وعاملاً على التحصن بها إلى أن تلحق به أصحابه بيم ونرماسير وقد كان كاتبهم واستدعاهم وهم جمرة قوية . فلما توسط الطريق إليها بلغه حصول أستاذ هرمز بها وصعود أصحابه إلى القلعة فعدل إلى طريق بم ونرماسير وكاتب من بهما من عسكره بالمصير إلى دارزين وتمم هو إليها فنزلها منتظراً لوصولهم إليه ورحل الموفق من فسا وطوي المنازل حتى أطل على جيرفت واستأمن إليه من بها من الديلم لأنهم لم يجدوا مهرباً ولا منصرفاً وكانوا نحو أربع مائة رجل. فاستوقف عندهم أبا الفتح بن المؤمل وأبا الفضل محمد بن القاسم بن سودمند العارض وقال لهم قد أقمتهما عندكم ليعرضاكم ويقررا أموركم ووصاهما بأن يقتلاهم فجمعاهم إلى بستان في دار الإمارة على أن يعرضوا فيه من غد ذلك اليوم ثم جمعا الرجالة الكوج واستدعيا واحداً واحداً على سبيل العرض وقتلاه وكان هذا الفعل منهما ليلاً ثم خافا أن ينقضي الليل ويدرك الصباح قبل الفراغ فرموا بقيتهم في بئر كرد كانت في البستان وطرح التراب فوقهم. وعرف الموفق من جيرفت خبر ابن بختيار وأخذه طريق بم ونرماسير فخلف أثقاله وسواده واتبعه فيمن خف ركابه وثبتت دوابه وخاطر بنفسه وبالمملكة في هذا الفعل منه.

فحدثني أبو منصور مردوست بن بكران وكان معه وإليه خزانة السلاح السلطانية التي في صحبته وهو داخل في ثقاته وخاصته قال : كلت أجسامنا ودوابنا من مواصلة السير وإغذاذه وترك الإراحة في ليل أو نهار ووصلنا إلى جيرفت وما نعرف لابن بختيار خبراً. وقعد الموفق وجمع الوجوه من الديلم والأتراك واستشارهم فكل أشار بالتوقف والتثبت

ص: 12

وتجنب المخاطرة بالإقدام والتهجم فامتنع من قبول ذاك فأقام على أمره في الإسراء وراء ابن بختيار واستدعى منجماً كان صحبه من شيراز فقال له : أليس حكمت بأنني آخذ ابن بختيار وأظفر به في يوم الاثنين الآتي . قال : نعم . قال : أين ذاك ونحن على هذه الصورة والرجل مستعجم الخبر وإنما بقي من الأيام خمسة أيام؟ فقال : أنا مقيم على قولي في حكمي ومتى لم تظفر في اليوم الذي ذكرته فدمي لك حلال وإن ظفرت فأي شيء تعطيني؟ قال: (أبو منصور) فتضاحكنا به وهزئنا منه وسار فكان الظفر في اليوم الذي نص عليه .

وحدثني أبو نصر السني كاتب الموفق قال : لما عظم أمر ابن بختيار وملك كرمان واجتمع عليه الديلم قلق بهاء الدولة بذلك وطالب الموفق بالخروج لقصده وحربه وكان مخاطباً له على الاستعفاء وقال له : لو أجبتك إلى الاستعفاء لما حسن بك أن تتقبله في مثل هذا الوقت وقد علمت أنني لم أخرج من واسط إلا برأيك ولا وصلت إلى ما وصلت إليه من هذه الممالك إلا برأيك واجتهادك وإذا قعدت بي في هذه الضغطة فقد أسلمتني وضيعت ما قدمته في خدمتي ولكن تمضي في هذا الوجه وتدفع عني هذا العدو وتجعل للاستعفاء والخطاب عليه وقتاً آخر فيما بعد. فلم يمكنه في جواب هذا القول إلا الطاعة والقبول وخلع عليه وسار والديلم والأتراك يخرجون معه إرسالاً بغير مطالبة ولا تجريد حتى أنه كان يرد قوماً قوماً منهم فيسألونه ويضرعون إليه في استصحابهم.

ولما حصل بفسا وجد بها جوامرد أبا ذرعاني معتقلاً عند أبي موسى خواجه بن سياهجنك وهو إذ ذاك والي فسا وقد كان جوامرد عند افراج الموفق عنه بشيراز حصل في خمارتكين البهائي وفارقه وهرب إلى ابن بختیار عند وروده و حصل معه واختص به. أنفذه إلى الغلمان بفسا ليختبرهم له وأنفذ وتدرين بن بلفضل هر كامج إلى الديلم ووندرين ممن كان بفسا وهو وجه متقدم وأصحبهما رقاعاً وخواتيم.

فحدثني الحسين أبو عبد الله بن الحسن قال : أنفذ ابن بختيار وندرين بن الفضل إلى الديلم بفسا لاستمالتهم وإفسادهم وموافقتهم على الانحياز إليه والنداء بشعاره فوصل واستتر في دار حبنة بن الاسبهسلار ولامج وكان يحضر عنده طوائف الديلم سراً ويستجيبون له إلى ما يدعوهم إليه ويتسلمون الرقاع والخواتيم منه.

وكان أبو الفضل أحمد بن محمد الفسوي في الوقت متصرفاً على باب دخول دار (كذا) خواجه بن سياهجنك لأنه كان والي الكورة. فحدّثني غير واحد أن أبا الفضل كان يعشق خادمة في دار حبنة الذي قدمنا ذكره وتواصله وتزوره في أكثر الأوقات فتأخرت عنه لأن حبنة وكلها بخدمة المستتر عنده فراسلها أبو الفضل يعاتبها ويستبطئ عادتها في زيارته فحضرته فأخبرته بعذرها وكان عارفاً بالديلم فاستوصفها الرجل فوصفته وعرفه وسألها أن تتلطف في إدخاله الدار ليلاً وخبئه ليشاهد من يجتمع به. ففعلت ذلك

ص: 13

وحضر الدار سراً وشاهد وندربن وخرج من فوره إلى وندرش بن خواجه بن سياهجنك فقال له عندي نصيحة تتعلق بالدولة وفيها لوالدك زيادة جاه ومنزلة فإن أحسن إلي وقربني وجعلني من خواجائية الديلم وخلع عليّ وقدمني أخبرته بها فحمله وندرس إلى خواجه أبيه حتى توثق منه فيما اشترطه لنفسه ثم حدثه حديث وندرين وكان الوقت ليلاً فأشفق أبو موسى خواجه بن سياهجنك من تزايد الأمر وظهور الفساد وأنفذ وندرش وسياهجنك ابنيه وجماعة من خواصه إلى دار حبينة حتى كبسوها وقبضوا على وندرين وحملوه إليه فقتله. ووفى لأبي الفضل بما كان وعده وكان هذا ابتداء أمر أبي الفضل وتقدمه حتى انتهت به الحال إلى ما سنورده في موضعه .

وعرف أبو موسى خبر جوامرد أبي ذرعاني فقبض عليه واستأذن الموفق في أمره فرسم له اعتقاله قال أبو نصر : فلما حصل الموفق بفسا أحضر جوامرد ليلاً وقال له : قد علمت أنني مننت عليك بنفسك أولاً بشيراز وثانياً عند ما ظهر من إفسادك في هذه الدفعة والآن فإن كان فيك خير وعندك مقابلة لهذه الصنيعة فعلت بك المنزلة العالية الرفيعة . قال له : فيما أمرتني به وجدتني عند إيثارك ورضاك فيه . قال : أفرج عنك سراً وتمضي إلى ابن بختيار وتظهر له أنك جئته هارباً وتتوصل إلى أخذه أسيراً فإذا أطلت عليك أو الفتك به إن لم تتمكن من أخذه وتصير إليَّ لألحقك منازل الأكابر من نظرائك . قال : افعل. وواقفه وعاهده وشرط عليه أن يقلده حجبة حجاب الأمير أبي منصور وخلاه ليلاً وأشيع من غد بأنه هرب من الاعتقال وصار جوامرد إلى ابن بختيار وعاود خدمته .

وسار الموفق مجداً مغذاً حتى أطل على جيرفت واستأمن إليه من بها من أصحاب ابن بختیار ودخلها ونزل بظاهرها واجتمع إليه أبو سعد فناخسره بن باجعفر وأبو الخير شهرستان بن ذكي وأبو موسى خواجه بن سياهجنك وغيرهم من الوجوه وقالوا له : قد أسرفت أيها الموفق في هذا السير الذي سرته وحملت نفسك فيه على ما لا تؤمن عاقبته وأنت في فعلك بين حالين إما أن تهجم هجوماً ينعكس علينا فقد أهلكت نفسك ونعوذ بالله بيدك وأهلكتنا وإما أن تظفر بهذا الرجل فقد زال به ما كانت الحاجة داعية إليك وإلينا فيه ومتى أمن هذا الملك كان أمنه سبباً للتدبير علينا وامتداد عينه إلى نعمنا وأحوالنا وتركك الأمر على جملته ووقوفك فيه عند ما بلغته أولى وأصلح . فقال لهم : قد صدقتم في قولكم ونصحتم في رأيكم ولكني قد حملت هذا من قصد هذه البلاد على ما خالفت فيه كل أحد من نصحائه وأصحاب رأيه ولزمني بذلك وبحكم ما لبسته من نعمته إن أوفيه الحق في مناصحته وأبذل له الوسع في طلب عدوه ولا بد أن تساعدوني وتحملوا على نفوسكم في انجاز هذا النجاز معي فقالوا له: لم نقل ما قلناه لنخالف عليك أو نقعد عنك وإنما أوردنا ما وقع لنا أنه خدمة لك وإذا لم ترد ذلك فنحن طوعك .

وقال أبو نصر: وبينما هو في ذلك حضر من عرفه أن ابن بختيار بدرفاذ وهي

ص: 14

على ثمانية فراسخ من جيرفت فاختار ثلاثمائة رجل من الوجوه وذوي القوة والعدة من الديلم والأتراك وأخذ معه الجمازات والبغال والدواب عليها الرجل الخفيف والسلاح الكثير ومن لا بد منه من الركابية والاتباع وترك السواد والأثقال والحواشي والحشم بجيرفت وسار فلما وصل إلى درفاذ لم يجد بها ابن بختيار وقيل إنه كان بها ومضى إلى سروستان کرمان فمضى على طيته ووافى سروستان وقد سار ابن بختيار إلى دارزين فاضطر إلى اتباعه وخبره على صحته كالمستعجم عليه. وكان في ذلك وقد تقدم بضبط الطرق وأخذ كل وارد وصادر إذ أحضر رجل رستاقي معه کتابان لابن بختیار بخط ابن جمهور وزيره أحدهما إلى أهل سروستان بأن يعدوا الإنزال والميرة فإنه على الانكفاء البهم عند وصول عسكره من بم للتوجه إلى بردشير والآخر إلى جانويه بن حكمويه أحد الدعاة بجبال جيرفت يقول فيه: بلغنا حصول ابن إسماعيل بالسيرجان وأنه على المسير إلى جيرفت وينبغي أن تأخذ عليه المضيق الفلاني( لطريق بين جبلين لا بد من سلوكه إلى جيرفت ويمكن فيه الاعتراض على العساكر بالعدة القليلة ومنعها الاجتياز).

قال أبو نصر: وسأل الموفق الرسول عن ابن بختيار وأين هو .قال: تركته بدارزین ينتظر وصول عسكره من بم ونرماسير. فسرَّ بما تحقق من خبره وسار من ليلته فيما بين العشاء والعتمة. فلما قطعنا فرسخين رأينا ناراً تلوح فظننا أن ابن بختيار قد عرف خبرنا وسار لتلقينا وحربنا وانزعجنا واضطربنا وبادر أبو دلف لشکرستان بن ذكي ونفر معه لتعرف الحال فعادوا بعد أبعاد وذكروا أنها نار صيادين وتثاقل الموفق في سيره إلى أن قدر أن يكون وصوله إلى دارزين عند الصبح فلما قربنا تسرع عسكرنا وبادر ابن بختیار فركب وجمع أصحابه وحمل على أحد الديلم رماه بزوبين أثبته في جبهته ورمی مرداویج بن باکالیجار فجرح فرسه وصاح واشتلم وتراجع أصحابنا عنه وتلاحقوا وصفوا مصافهم واجتمع أصحاب ابن بختيار ووقفوا يقاتلون ووصل الموفق (قال أبو نصر) فوقف على ظهر دابته ومعه الصاحب أبو محمد بن مكرم وأبو منصور مردوست وأنا وغلمان داره. فقال أبو محمد : انزل أيها الموفق واركب الفرس الفلاني (لفرس كان من عدده) فقال : إن نزلت لم آمن أن تضعف قلوب أصحابنا ويظنوا أن فعلي ذاك عن استظهار للهرب . قال : وتركنا وسار في غلمان داره حتى خرج علی ابن بختيار من ورائه وحمل وصاح غلمانه صياح الأتراك فقدر ابن بختيار أن الغلمان كثيرون وارتفع الغبار وحمل أصحابنا من إزاء القوم فكانت الهزيمة . وركب ابن بختيار فرساً كان من عدده وسار طالباً للنجاة بنفسه ومعه جوامرد أبو ذرعاني فأراد أن يعبر نهراً بين يديه واعتقله جوامرد و ضربه بلت كان في يده فسقط عن فرسه ونزل ليرفعه على الفرس ويحمله إلى الموفق فتكاثر عليه طلاب النهب وأخذوا فرسه وفرس جو مرد وسلاحه فترك جوامرد ابن بختيار ومضى طالباً للموفق فلما لحقه قال : أنا فلان وقد

ص: 15

قتلت ابن بختیار. فاستهان بقوله ولم يصدقه وصار يقتص أثر ابن بختيار وعنده أنه قدامه وأنفذ مع جوامرد محمد بن أميرويه المجرى ليعرف حقيقة ما ذكره. وقد كان بعض الديلم عرف ابن بختيار فنزل إليه وشاله وأركبه دابة كانت تحته ليحمله إلى الموفق لأنه قال له : احملني إليه . وبينما الديلمي في ذلك اعترضه غلام تركي من غلمان قلج فقال له : تريد أن تبقى على من حاربنا ولو ملكونا لما أبقوا علينا وعنده أن ابن بختيار أحد الديلم فقال له : يا بني هذا ابن بختيار وأريد أن أحمله إلى الموفق . فقال له : تحمله أنت ويكون الأثر والجعالة التي جعلت لمن يحضره لك . قال : لا ولكن نتشارك في ذلك . وتراضيا وعرف الساسة والاتباع ما هما فيه فقالوا : بل نحن أحق بحمله. ووقعت المنازعة فيه

قوم من وقوعاً انتهى إلى قتله وحز رأسه وإن أخذه التركي وركب فرسه وحرك ولقيه محمد بن أميرويه وجوامرد أبو ذرعاني فعادا معه. فذكر أبو نصر أن ابن أميرويه بادر إلى الموفق وقد حصل على فرسخ من دارزين وأعلمه الصورة فانكفأ حينئذ عائداً وجلس على سطح دار وأحضر رأس ابن بختيار فطرح بين يديه وصعد وجوه الديلم وهنوه بالظفر ودعوا له وفي وجوههم الوجوم وفي قلوبهم الغم إلا رزمان بن زريزاذ فإنه لما رأى الرأس رفسه برجله وقال للموفق : الحمد لله الذي بلغك غرضك وأجرى قتله وأخذ الثأر منه على يدك وحقق رؤياي التي كنت ذكرتها لك . قال أبو نصر : وقد كان رزمان قال للموفق في بعض الأيام بشيراز : رأيت البارحة في المنام صمصام الدولة وهو يقول لي : امض إلى الموفق فقل له حتى يأخذ بثأري من ابن بختيار. ثم نزل الموفق من السطح إلى خيمة لطيفة ضربت له وكتب إلى بهاء الدولة بالفتح كتاباً بخط يده نسخته :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

«علقت هذه الأحرف غدوة يوم الاثنين لثلاث ليال بقين من جمادى الآخرة من الموضع المعروف بدارزين على خمسة فراسخ من بم وبين يدي رأس ابن بختيار وقد استولى القتل على أكثر من خمسمائة رجل من الديلم وأما الرجالة والزط فلم يقع عليهم إحصاء بلغ الله تعالى مولانا شاهانشاه في جميع أموره وسائر أعداء دولته نهاية آماله وآمال خدمه وكتابي ينفذ بالشرح ليوقف عليه ويعظم الشكر لله عز اسمه على ما وفق له من هذا الفتح المبارك بمنه وقد استوهب البشارة جماعة من الأوليا» المقيمين معي وذكرت ذلك لئلا يوهب شيء منها لغيرها إن شاء الله تعالى.

قال أبو نصر : وأمرني بإحضار هميان من جملة همايين كانت على أوساط غلمانه الأتراك وفتحه وصب دنانير كانت فيه وقال : نادوا من جاء بديلمي فله كذا وبراجل كوجى أوزطي فله نصف ذلك. فكان يؤتى بالديلمي والراجل فيقتلان على بعد من

ص: 16

موضعه ومرأى من عينه حتى قتل عدداً كثيراً. وحضره نيكور بن الداعي وولد للفاراضي وسألاه في قريب لهما قد كان أخذ وحمل ليقتل ولم يزالا يخضعان ويقبلان الأرض وهو يقول لهما : قد عرفتم إحساني إليكم وما جعل لكم من الذنوب عند الملك بالتوفر عليكم وهؤلاء القوم طلبوا الملك وساعدوا الأعداء ولا يجوز الإبقاء عليهم والصفح عنهم. فبينما الخطاب يجري بينهما وبينه إذ دخل نقيب لهما فقال قد قتل الرجل . فنهضا من مجلسه وقعدا للعزاء به وصار إليهما معزياً .

وسألت أبا نصر عن المنجم الذي ذكر أبو منصور مردوست من حكمه ما ذكره فقال : نعم . هذا رجل يكنى بأبي عبد الله ويعرف ببرنجشير وكان يخدم صمصام الدولة فلما قتل صار في جملة رزمان بن زريزاذ بالصمصامية وكان رزمان يحضر كثيراً بين يدي الموفق ويؤاكله ويشاربه وينادمه ويؤانسه فجرى في بعض الليالي عند حصولنا بفسا ذكر للنجوم والأحكام فقال : معي منجم يدَّعي من علم ذلك طرفاً فإن رسم إحضاره أحضرته فقال له الموفق : هاته. فاستدعاه فلما رآه قبلته عينه وقلبه وسقاه وقال له ما عندك فيما قصدناه قال : الظفر لك يا مولانا وأنت تملك وتقتل ابن بختيار في اليوم الفلاني قال له الموفق : إن كنت تقول هذا رزقاً لتجعله فألا محموداً قبلناه وإن كان عن علم وعلى حكم من أين استدللت عليه؟ قال : ما هو رزق ولكنه قول على أصل ومعي مولد ابن بختيار وعليه قطع في اليوم الذي ذكرته لبلوغ درجة قسمة طالعه فيه تربيع المريخ. فقال له الموفق : إن صح حكمك خلعت عليك وأحسنت إليك واستخدمتك واختصصتك وإن بطل فبأي شيء تحكم على نفسك؟ قال : بما حكمت . قال : ولما حصلنا بجيرفت عاودت هذا المنجم الخطاب وقلت له : أنت مقيم على ذلك الحكم؟ قال : نعم . وكان قد جاءنا خبر ابن بختيار بأنه بدرفاذ فقلت له : الرجل على منزل منا ونحن سائرون إليه الليلة وقد بقي إلى اليوم الذي نصصت عليه خمسة أيام. فقال: أما ما حكمت به فأنا مقيم عليه ولست أعلم ما بقي بينكم وبين ابن بختيار وكانت الوقعة وقتل ابن بختيار في اليوم الذي ذكره .

قال أبو عبد الله الفسوي . ودفن جسد ابن بختيار في قبة بدارزين دفن فيها أبو طاهر سلیمان بن محمد بن إلياس لما قتله زريزاذ عند عوده من خراسان لقتال كوركير بن جستان ومضى من كان مع ابن بختيار من الأتراك إلى خبيص وراسلوا الأتراك الذين مع الموفق حتى خاطبوه في إيمانهم وقبولهم وأجابهم فوردوا واختلطوا بالعسكر .

قال أبو نصر : وسار الموفق طالباً لبردشير وأبو جعفر أستاذ هرمز مقيم فيها على حصار من في القلعة من أصحاب ابن بختيار فلما وردها وعرف القوم هلاك ابن بختيار راسلوا الديلم الذين مع الموفق وسألوهم أخذ الأمان لهم ليفتحوا القلعة ويدخلوا في

ص: 17

الطاعة فخاطبوه على ذلك فقال : لا أمان لهم عندي إلا على أن ينصرفوا بمرقعات ويخلوا عن أموالهم وأحوالهم فاستجابوا له إلى هذا الشرط فكان الرجل ينزل هو وولده بمرقعات وكراريز ويركبون الطريق ووقع الاحتواء على ما في القلعة من المال والثياب والرحل والدواب .

قال أبو نصر: وأحضر إلى المعسكر ببردشير من لحقه الطلب وأسر من أصحاب ابن بختيار وفيهم بلفضل بن بويه فتقدم الموفق بأن ضربت له خيمة مفردة ثم استدعي أبا دلف لشكرستان بن ذكي وأبا الفضل بن سودمنذ العارض والوقت عتمة فقال لهما : امضيا إلى بلفضل ووبخاه على مفارقته هذه الدولة وخدمته ابن بختيار وبالغا له في القول والتعنيف . وخرجا من بين يديه وبين أيديهما الفراشون بالشموع وكانت الخيمة التي فيها أبو الفضل كذا ابن بويه قريبة من خيمته فنهض وقال لوندرش بن خواجه بن سياهجنك وكان عنده : قم بنا لنسمع ما تقوله رسلنا لبلفضل وما يجيبهم به. وقال لي : تعرف الطريق الذي يؤدي بنا إلى خيمته على الاصطبل : قلت؟ نعم. قال: كن دليلنا. ومنع الفراشين من اتباعه ومضى في الظلمة وهو متكئ على يد وتدرش وأنا بين يديه حتى حصلنا من وراء الخيمة ووقفنا وهو قاعد بيني وبين وندرش فسمع أبا دلف لشکرستان يعاتبه ويوبخه فقال له : يا أبا دلف دع هذا القول عنك فوالله ما بقي أحد من أكابر عسكركم وأصاغرهم إلا وقد كاتب ابن بختيار واستدعاه وأطاعه ووالاه حتى لو قلت أنه ما تأخر عنه إلا كتاب الملك والموفق خاصة لكنت صادقاً وعاد الموفق إلى خيمته وعاد أبو دلف لشكرستان وأبو الفضل بن سود منذ بعده ودخلا إليه فقال لشكرستان : يا مولانا قد اعتذر فيما كان منه وسأل إقالته العثرة فيه . فقال له الموفق : وما الذي قاله لكما وحدثكما به؟ فورّي لشكرستان ثم صدقه وقال ما في عسكرك إلا من هو متهم وما يمكنك أن تأخذ الجماعة بما فعلوه ولا أن تظاهرهم بما استعملوه وطيّ هذا الحديث أولى في السياسة. وحمل بلفضل بن بويه والديلم المأسورون إلى شيراز عند عود الموفق فأما بلفضل ونفر معه فإنهم اعتقلوا إلى أن قبض على الموفق ثم أفرج عنهم وأما الباقون فإن وجوه الديلم سألوا الموفق فيهم فخلى سبيلهم .

ونرجع إلى ذكر ما فعله الموفق بعد ذلك ببردشير . قال أبو نصر : ثم جمع الديلم الكرمانية من سائر النواحي وقال لهم من أراد المقام في هذه الدولة على أن يستأنف تقرير ديوانه ويوجب له ما يجوز إيجابه لمثله فليقم على هذا الشرط وعلى أنه لا ضيعة ولا إقطاع وإنما هو عطاء وتسبيب ومن أراد الانصراف فالطريق بين يديه . فاستقر الأمر معهم على أن يعرضوا وتُحل الإقطاعات التي في أيديهم وتستقبل التقريرات معهم كما تستقبل بالعجم الذين يردون من بلاد الديلم وجلس لذلك ووجوه الديلم عن يمينه ووجوه ه الأتراك عن يساره والعراض والكتاب والجرائد بين يديه فكان يحضر الديلمي الذي له بكرمان السنون

ص: 18

الكثيرة وفي يده الإقطاعات الكثيرة وأقل المقرر له خمسمائة ألف درهم فيقبل الأرض ويقف ويسأل عن اسمه واسم أبيه وعن بلده ثم يقرر له التقرير القريب إلى أن حل الإقطاعات كلها ورد أصول التقريرات إلى بعضها وصرف الحشو وارتبط الصفو .

ولما فرغ من ذلك صرف أبا جعفر أستاذ هرمز عن كرمان وأخذ حاله الظاهرة لأنه ينقم عليه قبضه على أبي محمد القاسم بن مهدر فروخ لما كان مقيماً معه بغير إذنه ولا أمره وقلد أبا موسى خواجة بن سياهجنك الحرب وخلع عليه وحمله على فرس بمركب ذهب وعول على أبي محمد القسم في أمر الخراج وخلع عليه وأخذ خطه بتصحيح ثلاثة آلاف ألف درهم من النواحي في مدة قريبة قررها معه .

واتفق إن ورد عليه كتاب من أبي الفضل الإسكافي يخبره فيه ما غاظه من ذكر الحواشي له عند ورود كتابه بالفتح بالطعن عليه والقدح فيه فما ملك نفسه عند وقوفه على ذلك وتداخله من الامتعاض ما أقلقه وأزعجه واستدعى أبا منصور مردوست وأنفذه إلى شيراز وقاد معه خيلاً وبغالاً وحمله رسالة إلى بهاء الدولة يقول فيها : قد خدمت الملك أولاً وأخيراً ووفيته حق الصنيعة وحكم النصيحة ووجب أن ينجز لي ما وعدنيه من الإعفاء بعد الفتح فإني لا أصلح لخدمة ولا عمل بعد اليوم. وأظهر الانكفاء بعد إنفاذه أبا منصور مردوست فاجتمع إليه وجوه الديلم الذين يسكن إليهم ويعول عليهم وعرفوه غلط الرأي في عوده قبل أن يرتب الأمور ويمهدها ويسددها ويهذبها وأشاروا عليه بالتوقف والتوفر على إصلاح الأعمال من جمع الأموال وإذا تكامل له ما يريده بعد مدة حمل إلى بهاء الدولة ما يرضيه به وكان بين أن يقيم بموضعه إن طاب له المقام فيه أو يسير إلى أصبهان ويأخذها وينتقل منها إلى الجبل أو إلى العراق وحذروه من الاجتماع مع بهاء الدولة والكون عنده وأعلموه أنه غير مأمون عليه مع خلو ذرعه وأمنه الأعداء. فلم يقبل منهم ما صدقوه فيه ونصحوه به وحمله فرط الإدلال على أن عاد إلى شيراز وكان دخوله إياها في يوم الأربعاء الثاني عشر من شعبان .

فحدثني غير واحد أن بهاء الدولة خرج لاستقباله فلما لقيه وخدمه ورجعا داخلين إلى الباد فارقه الموفق في وسط الطريق وعدل إلى داره والعسكر بأسره معه في موكبه وبقي الملك في غلمان خيله وخدمه وخاصته وأن ذلك شق على بهاء الدولة وبلغ كل مبلغ منه وتحدث به الناس وأكثروا الخوض فيه وامتنع بهاء الدولة بعد هذا الاستقبال من استقبال أحد من وزرائه .

ونعود إلى ذكر الحوادث على سياقة الشهور

وفي يوم الاثنين الرابع من رجب توفي أبو الحسن أحمد بن علي بن شجاع الشاهد .

وفي يوم الاثنين الحادي عشر منه توفي أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني المقرئ .

ص: 19

وفي يوم الجمعة لثمان بقين منه توفي الأمير أبو سعد بن بهاء الدولة ببغداد وفي يوم السبت لسبع بقين منه خرج أبو الحسن علي بن الحسن البغدادي وأبو طاهر يغما الكبير إلى بادوريا دافعين لأصحاب قراد بن اللديد عنها .

ذكر السبب في ذلك وما جرت عليه الحال فيه

كان لأبي طاهر يغما إقطاع جليل ببادوريا وانضاف إليه أن يقلد ولايتها ونازع قراد بن اللديد فيها وأبو الحسن رشا الخالدي إذ ذاك كاتبه والمدبر لأموره وفيه استقصاء المعاملة وغلظة ولجاج ومنافرة. فاستعمل الاستقصاء مع أبي طاهر يغما والمنافرة والغلظة مع أبي نصر سابور بن اردشير في أمور اعترض فيها وأوامر امتنع منها وثقل على المقطعين والأكرة ورد ما كان يؤخذ من مال الخفارة والحماية ورقا قيمة الدينار به مائة وخمسون درهماً إلى العين مصارفة عشرين درهماً بدينار عتيق فتضاعف التقرير وزاد التثقيل . وعملت لأبي نصر سابور الأعمال في بادوريا وأطمع في مال يحصل له منها إما على الحرب أو على الصلح وأدت الحال إلى خروج يغما والياً للحرب وأبي الحسن البغدادي ناظراً في استخراج الرسوم العربية وأقاما مدة على ذلك. ووافي قراد ورشا في جمع جمعاه ونزلا بالسندية ويغما وأبو الحسن البغدادي بالفارسية وبينهما أربعة فراسخ وتطرق أصحاب قراد فقتلوا ثلاثة غلمان من الأتراك يقال لأحدهما بايتكين الياروخي وللآخر الهاروني وللثالث المجدر وصلبوا الهاروني ببيذ على شاطئ نهر عيسى. فخرج أبو نصر سابور وأبو حرب شيرزيل بن بلفوارس بالعسكر إلى الفارسية وقرب قراد وأصحابه منها وتسرع سياهجنك بن خواجة بن سياهجنك في نفر من الديلم لمناوشة قوم من العرب فاستجروه حتى فارق العسكر وحصل عند القرية المعروفة بالكلوذانية على رمية سهم من الفارسية ثم خرج من ورائه جماعة منهم قد كانوا تكمنوا في ذرة قائمة هناك فأخذوه أسيراً واضطرب الناس بذاك وكاتب أبو نصر سابور قلج وكان ببغداد بالخروج فخرج في عدة من الغلمان والأكراد الذين برسمه وسارت الجماعة إلى السندية وخيموا في الجانب الشرقي بإزائها ومضى قراد إلى حديثة الأنبار وهي على أربعة فراسخ منها . فما مضت أيام يسيرة حتى غضب قلج من شيء سأله فتوقف أبو نصر سابور عنه وخلع خيمه وخلع الغلمان خيمهم معه وعادوا واضطر أبو نصر سابور وأبو حرب شيرزيل والديلم إلى العود بعودهم وذلك في شهر رمضان. فاذكر وقد ورد على كتاب أبي الحسن رشا يسألني توسط أمره واستئذان أبي نصر سابور في ورود صاحب له فصرت إليه وأقرأته الكتاب فتباعد في الجواب وقال : اكتب إليه وقل له : «والله لأقررت معك أمراً إلا بعد أن أشفي منك صدراً وخرجت من حضرته وتوقفت في كتب الجواب ورد الرسول فلم تمض ساعة حتى قلع قلج والغلمان ورحلوا فاستدعاني أبو نصر وقال: ما الذي أجبت به رشا . قلت :

ص: 20

ما قلته . فقال : وقد مضى رسوله . قلت : لا . قال : ارتجع الكتاب واكتب إليه «بأن وطأة الأولياء ثقلت على النواحي ولم أحب إخرابها بتطاول مقامي فيها وإذا كنت قد ندمت على ما مضى واستأنفت الطاعة والخدمة فأنفذ صاحبك». وركب عائداً إلى بغداد وكتبت الجواب قائماً على رجلي لأن الأمر أعجل عن التلبث والتثبت وخفنا أن يعرف العرب خبرنا فيكسبوا معسكرنا ويأخذوا من تأخر منا أو يعارضونا في طريقنا فيبلغوا أغراضهم منا مع تفرقنا ودخولنا كما يدخل المنهزمون. ووصل كتابي إلى أبي الحسن رشا فأنفذ أبا الفضل بن الصابوني الموصلي واستقر الأمر مع المنصرف القبيح والطمع المتجدد على إطلاق سياهجنك في الوقت وحده واندرجت القصة على تزايد الفضيحة وتضاعف الأخلوقة. وقد كانت الكتب نفذت إلى الموفق بذكر ما فعل وعاد جوابه ينكره ويمنع من التعرض لبني عقيل أو هياجهم.

وفي يوم الأحد لست بقين منه توفي أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الزجاج الشاهد وكان مولده في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائتين.

وفي يوم الخميس لليلتين بقيتا منة توفي أبو القاسم عبيد الله بن عثمان بن حنيقا المحدث.

وفي يوم الثلاثاء الرابع من شعبان توفي القاضي أبو الحسن محمد بن عبيد الله بن أحمد بن معروف .

وفي يوم الخميس السادس منه توفي أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الفراء الفقيه الشاهد بالجانب الشرقي .

وفي يوم الخميس لعشر بقين منه قبض على الموفق أبي علي بن إسماعيل بشيراز .

شرح الحال في ذلك وفيما تقرر عليه أمر النظر بعده

لما عاد إلى شيراز على ما قدمنا ذكره أقام على الاستعفاء وأعاد القول فيه وكرره وكانت في قلب بهاء الدولة منه أمور قد ملأته وأوغرته وأحالت رأيه فيه وغيرته وزال عنه ما كان يراعيه ويراقبه ويحتمله لأجله وبسببه وخافه الحواشي ومن كان بحضرة الملك لأنه ذكرهم وأطلق لسانه فيهم فأغروه به .

فحدثني أبو نصر بشر بن إبراهيم السني قال : لما ورد الموفق قادماً من كرمان أقام على الاستعفاء وواصل مراسلة بهاء الدولة فيه والإلحاح في مسألته إياه فحضر عنده أبو سعد فناخسره بن باجعفر وأبو دلف لشكرستان بن ذكي وكانا يختصان به في الليلة التي قبض عليه من غدها وقالا له وأبو العلاء الإسكافي حاضر : أيها الموفق أي شيء آخر ما أنت عليه من ركوب الهوي ومخالفة الرأي في هذا الاستعفاء وما الذي تريده لنبلغه لك إما

ص: 21

بالملك أو بنفوسنا فإن كان قد غاظك من أبي علي بن أستاذ هرمز أو أبي عبد الله الحسين بن أحمد فعل أو تريد بهما أمراً فنحن نضع عليهما من يفتك بهما ونقود الملك إلى أخذهما وتسليمهما إليك أو كان في نفسك غير ذلك فأصدقنا عنه واطلعنا عليه لنتبع هواك فيه . فقال لهما : أما أبو علي بن أستاذ هرمز فبيني وبينه عهد منذ كوننا بالأهواز وما ارجع عنه وأما أن يكون في نفسي ما أطويه عنكما فمعاذ الله ولكنني قد خدمت هذا الملك وبلغت له أغراضه وما أريد الجندية بعدما مضى. فقالا :(وقال أبو العلاء الإسكافي) له : لا تفعل ودع ما قد ركبته من هذه الطريق وأقمت عليه من هذا اللجاج فإنه يؤدي إلى ما تندم عليه حين يتعذر الاستدراك ومتى قدرت أنك تعفي وتقيم في منزلك وينظر بعدك ناظر وقد بلغت من الدولة ما بلغته وتقدمت بك المنزلة إلى ما تقدمت إليه فقد قدرت محالاً والصواب أن تدعنا لنمضي إلى الملك ونعرفه عدولك عن رأيك ومقامك على خدمته والنظر في أموره. فأبى ثم قالوا له : فإذا كنت على ما أنت عليه فأخر ركوبك في غد وارجع فكرك ونحضر عندك ويستقر بيننا في غير هذا المجلس ما يكون العمل به فلم يقبل وركب من غد إلى دار المملكة ومعه العسكر فلما دخل وجلس في البيت الصلي كذا نظر فيما جرت عادته بالنظر فيه وأوصل جماعة القواد إليه وخاطبهم وقضى حوائجهم. ثم قال لأبي الفضل بن سودمنذ العارض والنقباء : اخرجوا إلى الناس وانظروا في أمورهم وتسلموا رقاعهم بمطالبهم وترددت المراسلات بينه وبين بهاء الدولة في حديث الإعفاء وبهاء الدولة يدفعه عن ذلك وهو مقيم عليه ومقيم على المطالبة به. ثم رأينا في الدار أموراً متغيرة ووجوهاً متنكرة فقال له الصاحب أبو محمد بن مكرم : قد أحسست بما أنا مشفق منه والرأي أن تقوم وتخرج فإن أحداً لا يقدم على منعك وإذا حصلت في دارك دبرت أمرك بما تراه صواباً لنفسك. فقال له : قد خفت أيها الصاحب وخرت فقم وانصرف فراجعه القول قليلاً ثم انصرف وركب وتبين الموفق من بعد أمره .

قال أبو نصر : فقال لي : امض وخذ لنفسك. فقلت : بل أقيم وأكون معك . فزبرني وقال : اخرج كما يقال لك. فخرجت ولم يبق عنده إلا أبو غالب بن خلف وأبو الفضل الإسكافي: فحدثت أن الحسين الساباطي الفراش خرج وقال لأبي غالب يا أستاذ اخرج. وقال لأبي الفضل مثل ذلك وأغلق باب البيت وزرفنه ووكل الفراشين به وأخذ أبو غالب وأبو الفضل واعتقلا ووكلا بهما. وشاع الخبر بين الديلم الحاضرين في الدار فتسللوا واحداً واحداً وتفرقوا فريقاً فريقاً ولم يجر من أحدهم قول في ذلك. وأنفذ إلى دار الموفق من نقل جميع ما كان فيها من المال والثياب والرحل والسلاح والخدم والغلمان وإلى اصطبلاته فحول ما فيها من الكراع والحمال .

قال أبو نصر : وترشح الأمين أبو عبد الله للنظر وأمر ونهى في ذلك اليوم. فلما

ص: 22

كان آخره استدعى الصاحب أبو علي الحسن بن أستاذ هرمز (وقد كان بعد فتح الأهواز اعتزل الأمور وأقام في منزله واقتصر على حضور الدار في الأوقات التي يجلس فيها بهاء الدولة الجلوس العام): واستخلف له أبو الفضل بن ماوزند فوقفت الأمور ولم تكن له ولا لأبي الفضل دربة بالتمشية والتنفيذ وخلى أبو العباس الوكيل وقد كان قبض عليه وقرر أمره وأعيد إلى ما كان ناظراً فيه .

قال أبو نصر : وكان أبو الخطاب يكره أبا غالب بن خلف ولا يريده فقال له أبو منصور مردوست : أراك تكاتب الوزير أبا العباس بن ماسرجس وغيره في الورود ليرد إليهم النظر في الأمور وقد عولت من الصاحب أبي علي على من ليس يحلي ولا يمر فيما يراد منه وهذه أسباب تدعو إلى الوقوف والحاجة إلى رد الموفق وما كان يمشي الأمر ويخفف فيه إلا أبو غالب فلو أطلقته واستخدمته لترخي على يده ما لا يترخي على يد غيره وكفينا دخول من لا يؤمن بيننا . فقبل منه وأطلقه وجعله خليفة للصاحب أبي علي ونظر وكفى وكان بهاء الدولة يرعى له ما كان يخدمه به في أيام الموفق والحواشي يحتمونه لانبساطه في عطائهم وقضاء حوائجهم. ومضت مديدة فأعجب أبا الخطاب تخفيفه عنه واستمال الجند وتوفر عليهم وأعطته الكفاية والسعادة ما كان له في ضمنهما وتمسك بأبي الخطاب وتمسك أبو الخطاب به وتفرد بالأمور وتقلدها وزارة ورئاسة . وخرج الصاحب أبو علي من الوسط.

وفي ليلة الجمعة لليلتين بقيتا منه توفي أبو الحسين محمد بن عبد الله ابن أخي ميمي المحدث .

وفي يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان ورد الكتاب إلى أبي نصر سابور بذكر القبض على الموفق وأن يقبض على ولده وأهله وأصحابه وأسبابه فاستعمل الجميل وأنذر ولده وأقاربه حتى انصرفوا عن دورهم وأخذوا لنفوسهم ثم أنفذ إلى منازلهم فكانت خالية منهم وأجاب عن الكتاب بأن الخبر سبق إلى القوم قبل ورود ما ورد عليه به واقتصر على أن أدخل يده في ضياعه بطريق خراسان مديدة. ثم كتب من فارس بالإفراج لولده أبي المعمر وأقر أبو نصر سابور وأبو القاسم الحسين بن محمد بن مما وأبو نعيم المحسن بن الحسن على ما كانوا يتولونه .

وفي يوم السبت لليلتين بقيتا منه توفي أبو الحسين بن أبي الزيال الشاهد وفي روز أبان من ماه شهرير الواقع في هذا الشهر أخرج الصاحب أبو محمد بن مكرَّم إلى عمان متقلداً لها .

وفي روزمهر من ماه شهرير الواقع فيه أخرج أبو جعفر أستاذ هرمز بن الحسن إلى کرمان.

وفي ليلة يوم الاثنين الثالث عشر من شوال احترق سوق الزرادين بباب الشعير.

ص: 23

وفي يوم الخميس لسبع بقين منه قلد القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون الضبي مدينة المنصور رحمة الله عليه مضافة إلى الكرخ والكوفة وسقى الفرات وقلد القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد الأكفاني الرصافة وأعمالها عوضاً عن المدينة التي كان يليها وقلد القاضي أبو الحسن الخرزي طريقي دجلة وخراسان مضافاً إلى عمله بالحضرة وقرئت عهودهم على ذلك .

وفي هذا الشهر ورد الخبر بأن المقلد بن المسيب ملك دقوقا وخانيجار وأقر بها أبا محمد جبرائيل الملقب بدبوس الدولة نائباً عنه .

وفي يوم الخميس مستهل ذي القعدة ورد الكتاب من فارس بتقليد أبي علي بن سهل الدورقي ديوان السواد واستخلافه عليه أبا منصور عبد الله بن الاصطخري الكاتب فيه .

وفي يوم الأحد الرابع الأحد الرابع منه توفي أبو محمد القاسم بن الحسين الموسوي العلوي.

وفي يوم الاثنين الخامس منه تكلم الديلم في أمر النقد وفساده وكانت المعاملات يومئذ بالورق وقصدوا دار أبي نصر سابور بدرب الديزج على سبيل الشغب وفي هذا الشهر ورد الخبر بأن بغرا خاقان قصد بخارا واستولى عليها ودفع ولد

أبي القاسم نوح بن منصور عنها .

وحدثني أبو الحسين بن زيرك قال : حدثني أبو الحسين بن اليسع التميمي الفارسي وكان من وكان من أعيان التجار قال : كنت ببخارا حسین وردت عساكر الخانية فصعد خطباء السامانية إلى منابر الجوامع واستنفروا الناس وقالوا عن السامانية قد عرفتم حسن سيرتنا فيكم وجميل صحبتنا لكم وقد أطلنا هذا العدو وتعين عليكم نصرنا والمجاهدة دوننا فاستخيروا الله تعالى في مساعدتنا ومضافرتنا . وأكثر أهل بخارا حملة سلاح وأهل ما وراء النهر كذلك فلما سمع العوام ذلك قصدوا الفقهاء عندهم واستفتوهم في القتال فمنعوهم منه وقالوا: لو كان الخانية ينازعون في الدين لوجب قتالهم فأما والمنازعة في الدنيا فلا فسحة لمسلم في التغرير بنفسه والتعرض لإراقة دمه وسيرة القوم جميلة وأديانهم صحيحة واعتزال الفتنة أولى . فكان ذاك من أقوى الأسباب في تملك الخانية وهرب السامانية وانقراض ملكهم ودخل الخانية بخارا فأحسنوا السيرة ورفقوا بالرعية.

وفيه ورد أبو الحسن محمد بن أحمد بن علان العارض من فارس لتجريد الغلمان إلى هناك واجتمع الشريف أبو الحسن بن يحيى والمناصح أبو الهيجاء والسعيد أبو طاهر وأبو الحسن بن علان في دار أبي نصر سابور فأحضروا الغلمان وخاطبوهم على الخروج فطالبوا بما تأخر لهم من الأقساط والإقامات وبذل لهم سابور إطلاق القسط لمن يخرج دون من يقيم حتى إذا أعطي المجردين ننظر في أمر المقيمين وترجح القول ووقف الاستقرار.

ص: 24

وفي يوم الاثنين الثامن عشر من ذي الحجة توفي أبو الفرج المعافى بن زكريا المعروف بابن طرارا بالنهروان وكان رجلاً يعرف علوماً كثيرة وفي هذا يوم الجمعة لليلة بقيت منه توفي أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن الحندقوقا الهاشمي عن ست وخمسين سنة وثلاثة أشهر.

وفي اليوم الثالث من الخمسة المسترقة خرج بهاء الدولة إلى كوار وسار منها إلى فسا. وحج بالناس في هذه السنة أبو الحارث محمد بن محمد بن عمر.

وفي هذه السنة ورد طاهر بن خلف المعروف بشير ياربك كرمان منافراً لخلف أبيه ثم تغلب عليها وملكها وانضوى إليه كثير من عساكرها وانتهى أمره إلى الهزيمة والعود إلى سجستان .

شرح ذلك على ما حدثني به أبو عبدالله الفسوي

وقد سقناه سياقة لم نذكر فيها أيام ما جرى وشهوره لإشكال ذلك عللنا إلا أن المدة على غالب ظني فيما بين سنة تسعين وثلاثمائة .

وصدر من سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة .

لما قلد الموفق أبو علي أبا موسى خواجة بن سياهجنك أعمال كرمان وصرف من صرف من الديلم على السبيل التي قدمنا ذكرها صار أبو موسى إلى جيرفت فتتبع أموال الديلم المبعدين واستثار ودائعهم وطالب حرمهم وأسبابهم وصادرهم وقبض على جماعة الباقين وقتلهم وطردهم وصلب نفسين من وجوه الكتاب لإنكاره عليهما تصرفهما مع ابن بختيار وأظهر الاستقصاء والغلظة. واتفق أن نافر طاهر بن خلف خلفا أباه ونازعه الأمر وجرت بينهما حروب أدت طاهراً إلى الهرب وقصد كرمان ملتجئاً إلى بهاء الدولة. فلما دخل المفازة التي بين سجستان وبينها ضل الطريق فيها ولحقه ولحق من معه جهد شديد ثم خلص على أسوأ حال . ولقيه الديلم الفل والمنفيون من أصحاب ابن بختيار فأطمعوه في أخذ كرمان والتغلب عليها وأعلموه أن من وراءهم من الديلم على نفور من بهاء الدولة وكراهية له لما عاملهم الموفق به وأنهم وإياهم يجتمعون على طاعته ويخلصون في مظاهرته. فصبا إلى ذلك وحدث نفسه به وعقد عزمه عليه ولم يكن له قدرة على إظهاره مع الشدة التي لاقاها في طريقه ونزل نرماسير وكتب إلى أبي الفتح عبد العزيز بن أحمد العامل بها وببم بأنه ورد منحازا إلى بهاء الدولة وداخلاً في جملته. فتلقاه أبو الفتح بالجميل وحمل إليه ما يحمل إلى مثله من الإنزال وواصله بذلك مدة من الأيام وكان يزيد له ولمن معه في كل يوم اثني عشر ألف درهم وكتب بخبره إلى أبي موسى خواجة بن سياهجنك وأبي محمد القاسم بن مهدر فروخ .

ص: 25

ثم بدت من طاهر بوادي الفساد ولاحت شواهد سوء الاعتقاد وبلغ ذلك أبا محمد القاسم وهو ببردشير فانزعج منه وكان يقاربه أكراد قتال يعرفون بالمالكية فاستدعاهم وتوجه معهم إلى دارزين وخرج إليهم بما يريده من قصد طاهر والإيقاع به فقالوا له : هذا رجل قد اجتمع إليه الديلم وكثرت عدته وقويت شوكته وما نستطيع لقاءه ومقاومته ولكننا نسلك سبيل الحيلة عليه ويمضي منا جماعة على وجه الاستئمان إليه فإذا حصلوا عنده طلبوا غرته في بعض متصيداته فإنه كثير الصيد مشغوف بالركوب إليه في كل وقت فتكون قد بلغت الغرض ولم تركب الخطر .

فكتب أبو محمد إلى أبي موسى خواجة بن سياهجنك بما جرى بينه وبين هؤلاء الأكراد واستشاره فيه فأجابه : بأني أعرف بهذه الأمور وأملك لها وأولى بها منك وينبغي أن تخلي بيني وبينها وتدعني وما أدبره منها وتتشاغل بشأنك وتتوفر على ما يتعلق بك . فاغتاظ من هذا الجواب وصرف الأكراد وأقام بموضعه من دارزين وصار أبو موسى خواجة من جيرفت إليه على أن يجتمعا ويقصدا طاهراً بنرماسير. فلما حصل على مرحلة من دارزین جمع ابن خلف عساكره فاستشارهم فيما يفعله فقالوا له: أحوالنا ضعيفة وعددنا قليلة ولا فضل فينا للحرب إلا بعد الاستظهار بالدواب والأسلحة. واستقر الرأي بينه وبينهم على أن يتوجهوا إلى الجروم ويعتصموا بأهلها وهم قوم عصاة متغلبون وفيهم بأس وقوة فصاروا إليها ورجع أبو موسى وأبو محمد إلى جيرفت واستعاد الأكراد المالكية فلم يعودوا. وجمعا من معهم من الجيل وأطلقا لهم المال ووافقاهم على النهوض لقصد الجروم وقصد ابن خلف وفي مضي ما مضى من الأيام ثبت ابن خلف وحصل لنفسه وللديلم الذين معه عدة وسلاحاً وكراعاً. وتوجه أبو موسى وأبو محمد للقائه فلقياه في القرية المعروفة بنهر خره هرمز على مرحلة من جیرفت لأنه قد كان سار إليها وصفا مصافهما وكان من عادة ابن خلف في حروبه أن يتفرد في سرية من غلمانه بعد أن يطعمهم ويسقيهم ويتردد على مصافه فيسوي أصحابه ويرتبهم ويتأمل مصاف من بإزائه فإن وجد فيه خللاً حمل على موضعه فرأى في بعض تردده ضعفاً في جانب في جانب من مصاف أبي موسى فحمل عليه وكسر المصاف منه وقتل جماعة وأسر أبا موسى وقد أصابته ضربة في رأسه وأبا محمد القاسم وثلاثين رجلاً من القواد منهم وندرين بن الحسين بن مستر وشوزيل بن كوس كذا وشيرزيل بن علي ومن يجري مجراهم وكف عن القتل واستباح السواد وغنم هو وأصحابه منه ما تأثلت أحوالهم به وتمم إلى جيرفت ودخلها واستولى على معظم أعمال كرمان وملكها وطلبه الديلم وقصدوه وتكاثروا عنده وأرادوه. وصار الفل من جيش بهاء الدولة إلى السيرجان واجتمعوا فيها وكانوا عدداً كثيراً وكاتبوا بهاء الدولة بالصورة فانزعج منها وقد كان قبض

ص: 26

الموفق قبل هذا الحادث بمديدة .وعمل ابن خلف على قصد السيرجان فخرج عنها من فيها طالبين شيراز فلما حصلوا بقطرة ورد عليهم كتاب بهاء الدولة بالتوقف في موضعهم وأعلمهم تجريده أبا جعفر أستاذ هرمز بن الحسن إليهم لتدبير أمرهم وقصد عدوهم فتوقفوا ولحق بهم أبو جعفر فأخذهم وعدل إلى هراة اصطخر. فأدخل يده في إقطاعات الديلم بفارس وتناول ارتفاعها واستخرج أموالها وأطلق لمن معه ما أرضاهم به واستدعى من بهاء الدولة المدد فأنفذ إليه مرد جاوك التركي مع طائفة كبيرة من طائفة كبيرة من الأتراك وثلاثمائة رجل من الديلم الخوزستانية ووعده بأن يتبعه بعسكر آخر ورسم له قصد ابن خلف ومناجزته. فسار في نواحي كورة اصطخر ومد يده إلى كل موجود في الإقطاعات المحلولة وصار إلى السيرجان وأقام بها خمسة أيام على انتظار حانويه بن حلمويه كذا للزطي وكان قد استدعاه فوافاه في عدة وافرة من أصحابه ورحل إلى ناختة وهي على عشرين فرسخاً من السيرجان ونزل بها ورتب في السيرجان ركابية وقوماً من المجمزين ليبادروا إليه بخبر العسكر الذي يتوقع خروجه من شيراز فورد إليهم أحدهم وأعلمه بانفصال القوم من شيراز وقربهم من السيرجان وأنهم على إغذاذ السير وطي المنازل.

وكان بنو خواجه بن سياهجنك وأقارب القواد المأسورين يتهجمون في كل يوم على بهاء الدولة ويطالبونه بتجريد العساكر مع صاحب جيش كبير لاستنقاذهم واستخلاصهم ويقولون إن أبا جعفر أستاذ هرمز شيخ كبير لم تبق فيه حركة ولا نهضة فجرد المظفر أبا العلاء عبيد الله بن الفضل وضم إليه وجوه الديلم والأتراك من شهرستان بن اللشكري وأمثاله وأرسلانتكين الكوركيري وخيركين (كذا) الطيبي ومن جرى مجراهما .

قال أبو عبد الله : فحدثني من فحدثني من كان حاضراً مجلس أستاذ هرمز يوم جاءه الخبر بانفصال أبي بالعسكر من شيراز وعنده جماعة من الديلم يأكلون على مائدته أنه لما عرف ذلك اضطرب وخفف الأكل ونهض وقد تقدم بضرب البوق للرحيل فاجتمع إليه مردجاوك ووجوه الأولياء وقالوا له : تغرر بنا وبدولة سلطاننا وتحمل نفسك وتحملنا على هذا الخطر الذي يوجب الحزم وتجنبه والتوقف على الاستظهار الذي هو أولى ما أخذنا به. (قال المحدث لأبي عبدالله) وأبو جعفر يسمع أقوالهم ويقول اضربوا البوقات .وحملوا . فلما تردد الخطاب منهم وقل إصغاء أبي جعفر إلى ذلك قال له مرد جاوك : إذا كنت قد أقمت على أمرك فامض لشانك فإنني لا أتبعك فقال له أبو جعفر حينئذ : إذا وصلنا اسبهسلار أبو العلاء غداً وفتح كان الاسبهسلار وكنت أنت مردجاوك وصرت أنا أستاذ هرمز ورجعنا على أعقابنا إلى باب السلطان بالذل والخيبة وتصورنا بصورة من لم يكن عنده خير حتى جاء مجوسي فعمل وأغنى. هذا لفظ أستاذ هرمز فكان هذا القول

ص: 27

حرك مردجاوك وهزه وبعثه على متابعته فقال له : الأمر لك وسارا حتى نزلا بخشار وقد كان طاهر بن خلف أحسن معاملة أبي موسى خواجة بن سياهجنك ودعا أبا محمد القسم إلى وزارته والنظر في أموره فعلله ودافعه وواصل أبا جعفر أستاذ هرمز بالرسل والملطفات وعرفه أخبار طاهر ومجاري أموره ومتصرفات تدبيره ومتقررات عزائمه.

فلما حصل أبو جعفر بخشار وبينها وبين جيرفت عشرون فرسخاً وبين بم مثل ذلك وابن خلف بجيرفت وأفاده كتاب أبي محمد يذكر فيه ما عمل عليه ابن خلف بجیرفت من قصده بم ويشير عليه بسبقه إلى دارزين واعتراضه في طريقه ودارزين هذه في سهل يحيط به شعاب وجبال فأنفذ أبو جعفر قطعة من جيشه وأمرهم بأن يكمنوا لابن خلف وأصحابه في المواضع التي لا يحسون بهم فيها ثم يخرجوا عليهم منها عند تفرقهم في السير فيوقعوا بهم فمضوا وفعلوا ذلك وبلغوا فيه المبلغ الذي أدركوا بعض غرضهم به وأسروا جماعة من رجاله وقواده ثم عادوا إلى أبي جعفر وقد رحل من خشار إلى سروستان كرمان وهي على اثني عشر فرسخاً من بم.

وسار ابن خلف إلى بم وتوجه أبو جعفر للقائه وقد رتب المصاف وجعل سيره زحفاً على تأهب واستعداد حتى إذا حصل بدارزين وافاه من عرفه خروج ابن خلف لتلقيه وقتاله فماج الناس وخافوا واضطرب الجند وحاروا واجتمعوا على أبي جعفر وقالوا له غررتنا وغررت بنا وأشرنا عليك بالصواب فخالفتنا ولم تقبل منا وحملك العجب بنفسك والخوف على اسبهسلاريتك على التوجه في هذا الوجه قبل وصول المدد إلينا وتحصيلنا في هذا الموضع على مثل هذه الصورة.

وبادر الفرسان من الأتراك والأكراد ليعرفوا الخبر فصادفوا ابن خلف قد خرج من بم كالطليعة في عدة يسيرة ليشاهد عسكر أستاذ هرمز ويحزر عدته فواقعوه وعاد إلى بم وعادوا إلى دارزين وأصبح أبو جعفر والعسكر مُشعب عليه وهو متحير في أيديهم فبينما هو يلاطفهم ويداريهم أحضره الأكراد رجلاً ذكروا أنه جاسوس لابن خلف فقال له : أنت جاسوس ابن خلف . قال: لا ولكني رسول دير رشت بن ماهويه لصاحب لأبي جعفر بیم وهذا كتابه إليك يخبرك فيه بانصراف ابن خلف إلى سجستان .

فلما سمع قوله ووقف على الكتاب أظهره عند العسكر فسكنوا وزالوا عما كانوا عليه من الهنجمة وسار بعد أن قدم جماعة من المعروفية إلى باب بم ليمنعوا الناس من دخولها ويعدلوا بهم إلى قرية تعرف بقرية القاضي على فرسخين منها في سمت نرماسير ونزل بقرية القاضي واستأمن إليه كثير من الديلم الكرمانية الذين انضووا إلى ابن خلف وكان الموفق قد طردهم فقبلهم ورد عليهم إقطاعهم .

ولما حصل بهذه الناحية اجتمع إليه وجوه العسكر وألحوا عليه في اقتفاء أثر ابن

ص: 28

خلف وانتزاع المأسورين من يده فعللهم ودفعهم من يوم إلى يوم إلى أن عقدوا هنجمة اقترحوا فيه النهوض بهم في طلبه فاستدعى الوجوه وقال لهم : قد أيدنا الله تعالى ونصرنا وبلغنا في الظفر غاية ما أملنا وقدرنا وليس يجب أن نقابل ذلك بالبغي وطلب الغاية التي ربما أدّت إلى الندامة وقد مضى العدو هارباً من بين أيدينا وإن اتبعناه إلى رأس المفازة ولزرناه في القتال والمكافحة ورأى المفازة أمامه والعسكر وراءه لم نأمن أن يحمل نفسه على الأشد ويقاتل قتال المستقتل وربما نصر ورجعنا على أعقابنا مفلولين فنكون قد أضعنا الحزم وحصلنا على الندم بعد الفوت. فكان هذا القول طريقاً إلى سكون القوم ورجوعهم عما كانوا عليه من المطالبة بالمسير. وعاد ابن خلف إلى سجستان ومعه أبو موسى خواجه بن سياهجنك وأبو محمد القسم بن مهدر فروخ والقواد المأسورون وانتقل أستاذ هرمز إلى بَم وأقام بها أياماً والكتب واردة عليه بأن المظفر أبا العلاء مجد في المسير إلى مستقره .

وحصل أبو العلاء بقرية الجوز وأنفذ حاجبين من حجابه برسالة إلى أبي جعفر والعسكر يعلمهم فيها قربه منهم وهم إذ ذاك بقرية القضي ويشير عليهم بالإتمام إلى بمّ ليقع الاجتماع بها. وكان غرضه في هذه الرسالة يعرف ما عند القوم وأن يروز الأمر فيما كان وقف عليه من صرف أبي جعفر ورده إلى شيراز مع الأولياء الشيرازيين والمقيم بكرمان ناظراً فيها .

وكان قد صحب أبا العلاء عبد الله بن عبد العزيز برسم خلافة الوزارة فلما وردت هذه الرسالة على أبي جعفر تبين المرد فيها واستدعى وجوه الديلم سراً وقرر معهم ما يجيبون به عنها وحضر لرسولان في الحفل وأعادا القول فقام الوجوه وقالوا: هذه البلاد لنا ونحن فتحناها بعد تغلب السجزية عليها وهذا الرجل (وأومأوا إلى أبي جعفر أستاذ هرمز) اسبهسلاريتك ومن جاءنا فتكناه وفعلنا به وصنعنا ويجب أن تعيدا هذا الجواب وتنصحا لهذا المجوسي حتى ينصرف ولا يفسد أمراً قد صلح ويحل نظاماً قد ترتب . وكادوا يثبون بالرسولين حتى خلصهما أبو جعفر وصرفهما وعادا إلى أبي العلاء وعرفاه ما جرى فكتب إلى بهاء الدولة به وعلم أنه لا فائدة في مقامه فعاد مع العسكر إلى شيراز. وصار أبو محمد عبد الله بن عبد العزيز إلى أبي جعفر وأقام أبو جعفر والياً وأبو محمد موقعاً عن مجلس الوزارة ثم أنفذ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بدلاً من أبي محمد.

وكان الوزير أبو غالب محمد بن علي لانحرافه عن أبي علي بن أستاذ هرمز وأبي جعفر والده قال لبهاء الدولة : إن بكرمان إقطاعات محلولة وأموالاً موجودة وقد استولى عليها أبو جعفر وأقاربه وتوزعوها وتقسموها. وأشار بالاختيار من ينفذ للنظر في ذلك

ص: 29

ويقرر الأمر في الإقطاعات وإفراد ما يفرد للخاص واجتذاب ما يلوح من الأموال فعول على أبي الفضل محمد بن القسم بن سود منذ العارض في الخروج وتولى هذه الحال وخرج على طريق الكورة. فلما حصل في جيرفت حمل أبو جعفر الديلم على الهنجمة فعقدوا هنجمة قتلوا فيها علي بن أحمد بن يحيى وكان أحد الكتاب الكفاة الدهاة وإليه الأشراف على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد ونهبوا دور الحواشي وبلغ أبا الفضل ذلك فقبض على أبي القسم الطويل الحاجب صاحب أستاذ هرمز وضربه ألف عصا وراسل أستاذ هرمز بالانكفاء إلى شيراز وأنه متن لم يفعل قبض عليه فخرج وصار إلى حضرة بهاء الدولة وتوسط أبو الفضل الأعمال وأقام بها ستة أشهر وأقام الهيبة ورتب الأمور وأسقط جماعة من أكثرهم لديلم وطردهم وقرر للباقين أقساطاً وسلم بها إلي أكثرهم ضياعاً وأفرد للخاص ما كان له ارتفاع وافر وقبض على الإصفهبذ بن ذكي وكنجر بن العلوي وكانا خرجا في صحبته من شيراز .

قال أبو عبد الله : فحدثني بعض الحواشي المختصين أن أقوى الدواعي كان في إخراج أبي الفضل بن سودمنذ إلى كرمان ما كان في نفس بهاء الدولة على الإصفهبذ بن ذكي لأنه كان واجهه في سنة الصلح مع الديلم بالأهواز بالقول القبيح وامتنع من البيعة له إلا بعد المراوضة الطويلة والتعب الكثير وأنه دبر ما أراده من القبض عليه وشفاء صدره منه بإخراج أبي الفضل وإخراجه معه حتى تم له ببعده ما حاوله فيه . وعاد أبو الفضل إلى شیراز على طريق الروذان ومعه خمسمائة ألف درهم وشيء كثير من السلاح والثياب .

ذكر ما جرى عليه أمر طاهر بن خلف بعد عوده

لما انصرف من بم دخل المفازة وصار إلى سجستان ومعه أبو موسى خواجة بن سياهجنك وأبو محمد القسم بن مهدر فروخ والديلم المأسورون وحصل على باب البلد فخرج إليه خلف أبوه وقاتله وجرت بينهما وقائع كثيرة في أيام متتابعة ووقف الأمر في المناجزة وراسل الديلم المأسورون طاهر بن خلف وكانوا من الأعيان المذكورين والشجعان المشهورين وبذلوا له فتح البلد وأخذه إذا أطلقهم وأعطاهم من السلاح ما يرضيهم وشرطوا عليه تخليتهم إذا بلغ مراده بهم ليرجعوا إلى منازلهم. فتقبل البذل منهم والتزم الشرط لهم وافرج عنهم وسلم إليهم سلاحاً اختاروه وقاتلوا قتالاً شديداً وأبلوا بلاءً كثيراً ونصرهم الله تعالى وأجرى الفتح على أيديهم وملك طاهر وصعد أبوه إلى قلعة له تعرف بقلعة الحبل على خمسة فراسخ من البلد وتحصن بها ووفى طاهر للديلم بما وافقهم عليه وأعطاهم وخلع عليهم وحملهم وزودهم وخلى لهم عن سبيلهم. وبقي أبو موسى وأبو محمد في يده فأما أبو موسى فإنه قرَّر عليه صلحاً صح له بعضه وكان أولاده على حمل باقيه وتوفيته فعاجلته المنية وترامى به جرح الضربة التي أصابته في رأسه إلى الوفاة لأنها وقعت في موضع ضربة قديمة واستقام أمر طاهر وأقام

ص: 30

أبو محمد القسم عنده. وشرع خلف في أن يفسد على ابنه ويصرف الديلم عنه فلم يتمّ له ذاك لأنهم كانوا ماثلين إليه وحاول الفساد للرعية أيضاً فكانت رغبتهم في ابنه أفضل منها فيه لسوء معاملة الشيخ لهم وقبح سيرته بهم وإن أظهر من التمليس ما كان يظهر حتى إذا اعتاد الفساد على هذه الوجه عدل إلى أعمال الحيلة وراسل ابنه وقال له : قد أخذنا من المقاطعة بأكثر حظ وانتهينا فيها إلى أبعد حد وتأملت أمري فلم أجد لي ولداً باقياً غيرك ولا خلفاً مأمولاً سواك ووجدتني قد كبرت ويقضى عمري إلا القليل وقد رأيت إن أسلم الأمر والبلد والقلعة وما لي فيها إليك وأزيل الوحشة العارضة بيني وبينك وأتوفر على أمر الله تعالى في المدة الباقية لي معك واقتصر على البلغة من العيش في كنفك ومن يدك فإني لست آمن أن يقضي الله تعالى عليّ قضاءه فيستولي على هذه القلعة من فيها ويخرج مالي ونعمتي وما جمعته طول تدبري إلى غير ولدي ومن بقاؤه بقاء .ذكري. ولم يزل يراسله ويطمعه حتى استغره وخدعه وتقرر بينهما أن يركب ابنه إلى أسفل القلعة وينزل خلف ويجتمعا على قنطرة كانت لخندق من دونها ويشاهد كل واحد منهما صاحبه ويوصي خلف إليه ويعرفه ما له ومواضعه خلف إليه ويعرفه ما له ومواضعه وركب طاهر وحده وجاء إلى تحت القلعة ونزل خلف على مثل هذه الصورة والتقيا على القنطرة وقبل طاهر يد أبيه وعانقه أبوه وضم رأسه إلى صدره وكانت تحت القنطرة في حافات الخندق دغل كثير من بردى وحشيش يستتر فيه المستتر به وقد كمن له خلف مائة رجل في أيديهم سيوف فلما ضمه خلف إلى صدره بكى بكاء أجهش فيه حتى علا صوته وخرج القوم فأمسكوا طاهراً وأصعدوا به إلى القلعة وقتله خلف غسله بيده ودفنه وتأدى الخبر إلى أصحاب طاهر فاستسلموا لخلف وسلموا البلد إليه وعاد إلى موضعه منه .

وتوصل أبو محمد القسم إلى أن أحضر جمازات وأكراداً وجعلها على قرب منه ثم خرج وركبها وهرب وصار إلى شيراز فقلد العرض ووزر بعد ذلك على ما نذكره في موضعه .

وكان أعداء خلف يراقبونه لأجل طاهر ابنه وما ظهر من نجابته ورجلته وشجاعته ونجدته. فلما هلك طمع فيه وجرد إليه يمين الدولة أبو القسم محمود عسكراً واستولى على بلده وقلعته وأخذه إلى خراسان فجعله بالجوزجان مخلى فيها كمعتقل ومطلقاً كمحبوس وأجري عليه ما احتاج إليه لإقامته ونفقاته ثم توفي بعد مدة وحصلت سجستان مع خراسان إلى هذه الغاية .

سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة

أولها يوم الأحد وأول يوم من كانون الأول سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وألف للإسكندر وروز رام من ماه آذر سنة تسع وستين وثلاثمائة ليزدجرد.

ص: 31

في يوم الأربعاء الحادي عشر من المحرم حضر الأتراك دار أبي نصر سابور بن أردشير بدرب الديزج وتردد بينه وبينهم خطاب في أمر التجريد أدى إلى توثيبهم به على أبي الحسن بن علان العارض وهرب أبو نصر ووقع الفتنة بین الغلمان والعامة .

شرح الحالة في ذلك

قد ذكرنا ورود أبي الحسن بن علان لإخراج الغلمان إلى فارس وكان أبو نصر سابور قد حصل من المال ما سلمه إلى أبي الحسن وأعده عنده لينصرف في نفقاتهم وما يتقرر عليه أمورهم.

فلما كان في يوم الأربعاء المذكور حضر أبو الحسن دار أبي نصر وحضر الغلمان فجدد الخطاب معهم في معهم في الخروج وجد بهم فيه فامتنعوا منه إلا بعد أن توفوا استحقاقاتهم وتردد في ذلك ما انتهى إلى بذل أبي نصر للخارجين إطلاق الثلث مما وجب لهم بالحضرة والثلث بالأهواز والثلث الباقي بشيراز وأن يكون الإطلاق العاجل لمن يخرج خاصة فأغضبهم ذلك ووثبوا بأبي الحسن وهجموا على أبي نصر وهرب من بين أيديهم وبادر العلويون والعامة فدفعوهم عن الدار ورموهم بالآجر من السطوح وخرج الأتراك مغيظين محفظين وثارت الفتنة بينهم وبين أهل الكرخ واجتمعوا من غد وصاروا إلى قتال العامة من القلايين وباب الشعير وعظم الأمر وانضوى إلى الأتراك أهل السنة من سائر المواضع وصار أهل الكرخ إلى أبي الحسن بن يحيى العلوي وشكوا إليه حالهم وما قد أطلهم فقال لهم : لا قدرة لي على هؤلاء القوم ولا طاقة لي بهم.

وأنفذ أبو القسم بن مما جماعة من الديلم فأجلسهم على القنطرة لمنع القتال من تلك الجهة وعبر أبو الحسن بن يحيى في اليوم الثالث إلى دار المملكة ومعه وجوه العلويين والفقهاء الذين بالقطيعة واجتمعوا مع وجوه الأتراك واعلموهم أنهم لا يعلمون لأبي نصر سابور خبراً ولا عندهم محاماة عنه وسألوهم كف الأصاغر عن الفتنة والإبقاء على المستورين من الرعية وأنفذوا بالمعروفية وصرفوهم. وطالب الأتراك أبا الحسن بن علان بإطلاق ما حصل من المال في يده في الأقساط والتمس الديلم ما يجب لهم فيه فسلم وذاك فرق وبطل التجريد.

وتصور أبو نصر سابور وهو في الاستتار وقوع التوازر عليه واتفاق الجماعة من أبي الحسن بن يحيى وأبي يعقوب أخيه وأبي القسم بن مما على التجعد منه والعداوة له فخرج عن بغداد إلى القصر ومنها إلى سورا ثم إلى البطيحة وكتب إلى بهاء الدولة بما أوغر به صدره عليهم ونسب فيه جميع ما جرى من الفساد وأخذ المال ووقف أمر التجريد وإثارة الفتنة إليهم .

ص: 32

وفي يوم السبت لليلتين بقيتا منه توفي مرماري بن طوبي الجائليق.

وفي روز خرداذ من ماه ذي الواقع في هذا الشهر عاد بهاء الدولة من فسا إلى شيراز .

ولما فارق أبو نصر سابور موضعه ونظره وخاف أبو الحسن علي بن أبي علي لأنه كان صاحبه ومختصاً به فأخفى شخصه وبعد عن البلد وزادت الفتنة وتسلط أهل الذعارة فقلد أبو الفوارس بهستون بن ذرير الشرطة ونزل دار أبي الحسن محمد بن عمر التي على دجلة وقبض على جماعة من العيارين وقتلهم وكبس دورهم ومنازلهم واستعمل السطوة وأقام الهيبة فاستقام الأمر به وحدث من الأتراك معارضة له في بعض ما فعله فاستعفى وعاد إلى داره بالجانب الشرقي وأقام أبو القسم بن العاجز على النظر .

وفي ليلة الأربعاء لسبع بقين من صفر قتل حسام الدولة أبو حسان المقلد بن المسيب العقيلي بالأنبار غيلة .

ذكر الحال في ذلك

قد ذكرنا ما كان من غلمانه الأتراك في خروجهم من داره وأخذهم دوابه وهربهم منه وأنه تبعهم وظفر بهم وقتل وقطع أحد عشر غلاماً منهم وأعاد الباقين إلى خدمته وهم على خوف منه وإشفاق من عظم هيبته وسوء معاملته فقيل إن أحدهم راعى الفرصة منه وذبحه في الليلة المذكورة وهو سكران وهرب وقد قيل إن أحد فراشيه فعل ذلك به إلا أن الغلام أثبت.

وقد كان المقلد راسل جماعة كثيرة من وجوه الأولياء ببغداد واستمالهم ووعدهم وأطمعهم وحدث نفسه بدخول الحضرة والاستيلاء على المملكة واصل في ذلك أصولاً كاد غرضه بها يتم فاتفق من أمر الله تعالى جل وعز ما لا يغالب فيه .

ذكر ما جرى عليه الأمر بعد قتله على ما حدثني به أبو الفتح عيسى بن إبراهيم

قال لما قتل المقلد لم يكن قرواش حاضراً بالأنبار وهو الأكبر من أولاده وكانت خزائنه بها وعساكره بسقي الفرات وخاف أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم بن شهرويه بادرة الجند ونهبهم فراسل أبا منصور قراد بن اللديد وكان قريباً منه بالسندية واستدعاه إليه وقال له : أنا أجعل قرواش ولداً لك وأزوجه ببعض بناتك وأقرر معه مقاسمتك على ما خلفه أبوه في خزائنه وتون عوناً له على الحسن عمه فإنه ربما طمع في الاستيلاء على الأمر بعد المقلد فأنفذ الرسل إلى قرواش يحثه على المبادرة واللحاق وصار قراد إلى الأنبار ونزل في دار الأمارة بها وحرس الخزائن وحسم الإطماع وحضر قرواش بعد أيام واجتمعا وتقاسما على المال وتحالفا وتعاقدا على التعاضد وقد كان قرار قبل ورود

ص: 33

قرواش أطلق للجند شيئاً من ماله وارتجع عوضه بعد ذلك. فما عرف الحسن بن المسيب ما جرى واستبداد قرواش بقراد علم أن الأمر والغرض قد فاته وامتنع عليه من الأمر ما كان يقدره فشكا إلى عسكر بن أبي طاهر وأبي المعضاد كلاب بن الكلب وجماعة من المسيبين الحال وقال : يا قوم يرث قراد بن اللديد مال بني المسيب وهم أحياء؟ فقال له عسكر : هذا من عملك ولخوف ابن أخيك منك . فقال : ومن أي شيء خاف وما الذي يريده؟ قال : لو سكن منك إلى خلوص النية وصلة الرحم وحفظه فيما خلفه أبوه له لما أدخل بينك وبينه غريباً ولكنت أولى به وكان أولى بالمحاماة عنك. فقال له الحسن: أنا على ذاك ومهما سمتمونيه من توثقة عليه بذلته لكم .

وكتب عسكر بن أبي طاهر إلى قرواش بما جرى وترددت الرسل بينه وبينه فيه حتى استقر الأمر على أن يسير الحسن إلى الأنبار مظهراً فإذا وقعت العين على العين قبضا على قراد وارتجعا منه ما أخذه ولم يدخل أبو الحسين بن شهرويه في القصة ولا عرفها وانحدر الحسن وقرب من الأنبار وبرز قرواش وقراد للقائه وبينما الفريقان متصافان متواقفان إذ جاء بعض العرب فأسر إلى قراد شيئاً فولى هارباً بطلب طريق البرية وتبعه قرواش والحسن وأصحابهما وجدوا في طلبه ففاتهم واجتاز بحلته فلم يدخلها ومضى على وجهه وتلاقى الحسن وقرواش وتعانقا وبكى كل واحد منهما وقال الحسن القرواش قولاً جميلاً استماله به وبذل له أن يكون بحيث يؤثره ويحبه واتفقا على ارتجاع ما أخذه قراد من الخزائن وأنفذا إلى زوجته بنت محمد بن مقن وأخت غريب ورافع وطالبها بما في بيوتها من ذلك فامتنعت عليهما وخاطبتهما خطاباً فيه بعض الغلظة وأجاباها بمثله وأدخلا إلى البيوت من أخرج المال والأعدال اللذين حصلا بقسم قراد من مال المقلد وأخذاها وانكفأ إلى الأنبار وأقاما أياماً وحمل قرواش إلى الحسن عمه ثياباً وفرشاً وسلاحاً وغير ذلك وسار إلى الكوفة وواقع بني خفاجة بناحية زبارا وظفر بهم ومضوا بعد هذه الوقعة إلى الشام وكانوا هناك إلى أن استدعى أبو جعفر الحجاج أبا علي الحسن بن ثمال فورد و وردوا على ما نذكره من بعد في موضعه .

وفي ليلة يوم الأربعاء مستهل ربيع الأول توفي أبو الحسن علي بن محمد الإسكافي. وفي يوم الخميس لليلتين خلتا منه توفي أبو بكر بن حمدان البزاز

وفي يوم الأحد الخامس منه جلس الخليفة القادر بالله أطال الله بقاءه للحاج الخراسانية وأعلمهم أنه قد جعل الأمير أبا الفضل ابنه ولي عهده ولقبه الغالب بالله وقرئت عليهم الكتب المنشأة بذلك

شرح الحال في ذلك

جلس على السدة العالية بثياب سود متقلداً سيفاً بحمائل في البيت المعروف ببيت

ص: 34

الرصاص وبين يديه نهر يجري الماء فيه إلى دجلة ودخل إليه الأشراف والقضاة والشهود والفقهاء وأهل خراسان العائدون من الحج وقرئ في المجلس على رؤوس الملأ كتاب بتقليده أبا الفضل ولده العهد بعده وتلقيبه الغالب بالله تعالى ولا غالب إلا الله وحده لا شريك له وكان له من السن في هذا الوقت ثماني سنين وأربعة أشهر أيام.وكتب إلى البلاد بأن يخطب له بعدة على نسخة قررت بحضرته وكانت بعد إتمام الدعاء له:

« اللهم وبلغه الأمل في ولده أبي الفضل الغالب بالله تعالى ولي عهده في المسلمين. اللهم وال من والاه من العباد وعاد من عاداه في الأقطار والبلاد وانصر من نصره بالحق والسداد واخذل من خذله بالغي والعناد. اللهم ثبت دولته وشعاره وانبذ إلى من نابذ الحق وأنصاره» .

ذكر السبب في تقليده العهد على هذه السن

قد ذكرنا فيما قدمناه من أخبار خراسان حال الواثقي ووقوعه إلى هارون بن أيلك بغرا خاقان واستيلاءه عليه وتقدم منزلته عنده وكان أبو الفضل التميمي الفقيه قصد بلاد الخانية واجتمع مع هذا الواثقي فاتفقا على أن افتعلا كتاباً عن الخليفة أطال الله بقاءه بتقليد الواثقي العهد بعده وأظهرا ذلك عند بغراخاقان وإن أبا الفضل ورد فيه. وصادف هذا الأمر رأياً جميلاً من بغراخاقان في الواثقي ومنزلة لطيفة له عنده فقواه وأكده وتقدم بأن يخطب له في بلاده بعد الخليفة أطال الله بقاءه. وشاع الحديث في أعمال خراسان ووردت به الكتب إلى الخليفة أطال الله بقاءه فأنكره وأكبره وغاظه ما تم منه وأزعجه. وأوجب الرأي عنده أن رتب الأمير أبا الفضل ولده في ولاية عهده وكتب إلى سائر الأعمال والأطراف بذلك وإلى أمراء خراسان والخانية بتكذيب الواثقي وتفسيقه وبعده عن استحقاق ما ادعاه لنفسه. فحدّثني القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال كان هذا الرجل وهو عبد الله بن عثمان من ولد الواثق بالله يشهد بنصيبين عند الحكام فيها وعند صدقة بن علي بن المؤمل خليفة القاضي أبي علي التنوخي والدي على القضاء بها وإليه مع الشهادة الخطابة في المسجد الجامع. وكان يفسد على صدقة ويحاول أن يقوم مقامه في خلافة والدي واجتمع صدقة وأهل نصيبين على أن كتبوا محضراً بتفسيقه وشهدوا بذلك عند صدقة شهادة سمعها وقبلها وأنفذ الحكم بها وكتب إلى والدي بالصورة وأنفذ إليه المحضر والسجل عليه فقبل ذلك والدي وأمضى الحكم به وأنفذه وأشخص الواثقي إلى بغداد. فلما ورد خاطبه خطاباً قبيحاً وواقع به مكروهاً واعتقله في حبس الشرطة حتى خاطبه في أمره أبو الفرج عبد الواحد بن محمد الببغاء الشاعر للبلدية التي كانت بينه وبين الواثقي فأطلقه . ونزل غرفة في الفرضة بإزاء دار المملكة وذلك في أيام عضد الدولة قال القاضي أبو القاسم وكان يواصله أبو العباس

ص: 35

أحمد بن عيسى المالكي لصداقة بينهما وبلدية فحدث أبو العباس قال : حضرت عنده ليلة في غرفته وقلت له : الصواب أن تستعطف القاضي أبا علي التنوخي وتوسط بينك وبينه أبا الفرج الببغاء وتصلح أمرك معه قال : وأنا أخاطبه وأكرر هذا الرأي عليه وهو معرض عني فقلت له : أسمعت ما أشرت عليك به؟ فقال لي: يا أبا العباس أنت جاهل أنا مفكر كيف أطفئ شمع هذا الملك الذي نحن بإزاء داره وأخذ ملكه وأنت تقول لي: «استصلح التنوخي »قال أبو العباس: فلما سمعت قوله قلت: «سلاماً» وقمت من فوري منصرف عنه وخائفاً من أذية تتطرق عليّ به وقطعته قال القاضي أبو القاسم : فلما ظهر من حديثه فيما وراء النهر بخراسان ما ظهر وقلد الخليفة أطال الله بقاءه أبا الفضل ولده ولاية عهده وطعن علي الواثقي فأنكر أمره بلغه حال المحضر الذي كان أنفذ إلى والدي من نصيبين بتفسيقه من جهة بعض ما أخبر به بحديثه فاستدعيت إلى الدار العزيزة استدعاء حثيثاً لم تجر عادة به فمضيت ودخلت على أبي الحسن بن حاجب النعمان فقال لي : ما الذي جرى منك فإن الطلب لك ما ينقطع قلت ما أعلم أنه حدث ما يقتضي ذلك. وكتب بخبري فخرج الجواب بأنه : بلغنا حال محضر أنفذ إلى والده من نصيبين بتفسيق الواثقي وأنه اسجل به فتطالبه بإحضاره وإحضار السجل عليه . فأقرأني ذلك وقلت : السمع والطاعة وانصرفت وأنا خائف من أن يكون هذا المطلوب قد ضاع فيما ضاع لنا وتشاغلت بالتفتيش عنه فوجدته وحملته من غد وسلمته فلما حمل إلى حضرة الخليفة أطال الله بقاءه رده وقال للرئيس : سله هل حفظ على والده إقراره بما اسجل به فسألني عن فسألني عن ذلك فقلت : نعم قد كان أقر عندي به. ورسم إحضار القضاة والشهود والفقهاء ففعل ذاك وحضر القوم ومنهم القاضي أبو محمد بن الأكفاني والقاضي أبو الحسن الخرزي وأبو حامد الإسفرايني والشهود بأسرهم وعمل كتاب على سجل والدي بإنفاذي ما سمعته من حكمه به وأشهدت الجماعة المذكورة على نفسي فيه وكان ذلك في جملة ما أنفذ إلى خراسان وجرح الواثقي به.

وحكى القاضي أبو القسم : إن هذا الواثقي دخل بغداد بعدما جرى له بخراسان ونزل داراً وراء داره بباب البصرة. ثم انتقل عنها لما عرف خبره وشاع أمره وأنه رآه في بعض الأيام بالكرخ وهو لا يعرفه قال : فرأيت رجلاً عليه قباء واذاري وعمامة شاهجانية وهو يمشي منحنياً ويداه معقودتان من ورائه كفعل الخراسانية. وكان معي أبو العباس المالكي فلما رآه سلم عليه وقبل كتفه فنهره وزبره بلفظ الفارسية الخراسانية فقال له المالكي : إنما سلمت عليك وعندي أنك صديقنا الذي يعرفنا ونعرفه فإذا أنكرت ذلك فالله معك والتفت إلي وقال : تعرف هذا الرجل؟ قلت لا . قال : هذا الواثقي الذي ادعى ولاية العهد بخراسان.

ص: 36

ذكر ما جرى عليه أمر الواثقي بعد ذلك على ما عرفته من القاضي أبي جعفر السمناني

لم يسمع بغراخاقان فيه قول قائل ولا أحاله عن العناية به والعصبية له محيل. فلما توفي وملك أحمد بن علي قراخان كاتبه الخليفة أطال الله بقاءه بإبعاده فلم يكن عنده الموضع الذي كان له عند بغرا خاقان فأنفذه إلى موضع يعرف بأسفاكند وجعله كالمحبوس فيه بعد أن أقام له ما يحتاج إليه وأقام هناك مدة ثم صار إلى بغداد كاتماً نفسه ونزل بباب البصرة وانتهى إلى الخليفة أطال الله بقاءه خبره فتقدم بطلبه وانتقل إلى التوثة ولقيه جماعة من الفقهاء فأعطاهم وبرهم ووصلهم. ثم انحدر إلى البصرة ومضى منها إلى فارس وكرمان وعاود بلاد الترك فلم يتم له ما حاوله من قبل ونفذت كتب الخليفة أطال الله بقاءه بتتبعه وأخذه فهرب من هناك وصار إلى خوارزم وأقام بها ثم فارقها وقصد الأمير يمين الدولة أبا القسم محموداً وأخذه وأصعد به إلى بعض القلاع فكان فيها محبوساً محروساً موسعاً عليه إلى أن مات .

وفي شهر ربيع الأول توفي أبو شجاع بكران بن بلفوارس بواسط.

وفي يوم الأربعاء لليلة بقيت منه قبل القاضي أبو عبد الله الضبي شهادة أبي الحسن علي بن الحسن بن العلاف الواسطي.

وفي سحرة يوم الجمعة لليلة خلت من شهر ربيع الأول توفي أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح وصلى عليه القاضي أبو عبد الله الضبي وقد كان أبو القاسم جلس وحدث وصار إليه أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي وخلق كثير فسمعوا منه وكتبوا عنه وكان رجلاً فاضلاً يعرف علوماً كثيرة من علوم الدين والمنطق والفلسفة .

وفي هذا اليوم توفي أبو النضر كعب بن عمرو البلخي المحدث.

وفي يوم الخميس السابع منه قلد القاضي أبو حازم محمد بن الحسن الواسطي القضاء بواسط وأعمالها وقرئ عهده في الموكب بدار الخلافة.

وفي يوم الخميس لسبع بقين منه توفي أبو حفص عمر بن وهب المقرئ وكان شيخاً صالحاً .

وفي ليلة السبت السبع بقين منه قتل أبو الحسن علي بن طاهر الكاتب.

شرح الحال في ذلك

قد كان مضى إلى مصر هارباً من أبي الحسن محمد بن عمر فأقام بها مدة وعاد

ص: 37

في هذا الوقت مع الحاج وتحدث الناس بأنه ورد بموافقة من صاحب مصر وللشروع له في الفساد على الدولة العباسية . فلما كان في الليلة المذكورة كبسه العيارون في داره بدرب المقير من سويقة غالب وعلوه بالسيوف ليقتلوه فقامت جاريته من دونه للمدافعة عنه فضربوا يدها ضربة أبانتها وضربوه عدة ضربات فاضت منها نفسه وأخذوا جميع ما وجدوه من ماله ورحله وانصرفوا وحضر أبو الحسن محمد بن أحمد بن علان من غد فتولّى تجهيزه ودفنه في داره .

وفي يوم الأحد لست بقين منه خرج أبو القسم الحسين بن محمد بن مما إلى شيراز بمرقعة .

ذكر السبب في ذلك وما جرى عليه أمره في خروجه إلى حين رجوعه

لما انحدر أبو نصر سابور من بغداد مستتراً على ما قدمنا ذكره وأخذ المال المجموع للتجريد وأطلق في الأقساط كتب أبو نصر إلى بهاء الدولة وأحال في جميع ما جرى على أبي الحسن بن يحيى وأبي يعقوب أخيه وأبي القاسم بن مما . وكان ينوب عن أبي القسم بفارس أبو الحسين بن عبد الملك بن علي النقيب وبين أبي القسم وبين أبي الخطاب والأمين أبي عبد الله مودة قديمة وهما إذ ذاك المتقدمان والمديران وعلى عناية بأبي القسم ومحاماة عنه فخرجا إلى أبي الحسين بن عبد الملك بما يكتب به أبو نصر سابور فيه وبما قد كوتب به أبو نصر من الاستدعاء إلى فارس ورسما له مكاتبة أبي القسم بذلك وبان يسبقه إلى الورود والحضور. فخرج متعجلاً بمرقعة ووصل في يوم الثلاثاء لخمس بقين من جمادى الأولى قبل أبي نصر سابور ونزل على الأمين أبي عبد الله فتكفل بأمره وخاطب بهاء الدولة فيه ونضح هو عن نفسه فيما كان قرف به وعاونته الجماعة عداوة لأبي نصر سابور وعناية به واستقامت حاله ورسم له المقام إلى أن يحضر أبو نصر ويصلح ما بينه وبينه ويعود إلى بغداد في جملته فأقام ووصل أبو نصر وأبو جعفر الحجاج فقرر لهما النظر في أعمال العراق وأصلح أمر أبي القاسم معهما على دخل من رأي أبي نصر وباطنه فيه وأخرج أمامهما لتوطئة ما يجب توطئته قبل موردهما .

وفي هذا الوقت ورد الخبر بتقليد الصاحب أبي علي الحسن بن أستاذ هرمزأعمال الأهواز وأنه أخرج إليها ولقب بعميد الجيوش .

ذكر ما جرى في ذلك

حدّثني أبو الحسين فهد بن عبيد الله كاتب عميد الجيوش قال : لما دخل الصاحب أبو علي في طاعة بهاء الدولة بالسوس وسلم الأمر إليه اعتزل الأمور وسار في

ص: 38

صحبته إلى فارس وأقام على بابه فلما مضت له سنة وكسر استأذن في المضي إلى خراسان فمنع من ذلك وروسل بما سكن منه به ووعد الوعد الجميل فيه . وقبض على الموفق أبي علي بن إسماعيل وكان نافراً منه فردت إليه الأمور بعده ومشاها بحسب طاقته ووسعه وأفرج عن أبي غالب بن خلف وجعل خليفته فتولى العمل وكان متدرباً به واستعفى الصاحب أبو علي وأقام في داره. ثم راسل بهاء الدولة بعد مدة يخطب إليه تقليده أعمال خوزستان ويعلمه أنه خبير بها وبما فيه استقامة أمرها وقد كانت اختلت بمقام أبي جعفر الحجاج فيها ونظر أبي القاسم بن عروة في عمالتها واستعماله المجازفة التي كانت عادته جارية بها فأجيب إلى ذلك وقلد وخوطب على قبول الخلع واللقب واستعفى من الخلع وقبل اللقب بعميد الجيش وسار إلى الأهواز في روزديبمهر من ماه اسفندارمذ الواقع في شهر ربيع الأول وقد كان أبو جعفر فارقها وتوجد إلى واسط. وأقام عميد الجيوش على أحسن سيرة وأقوم طريقة فأصلح الفاسد وضم المنتشر وتألف الرعية ورفع المصادرة وساس الجنود أفضل سياسة وجمع في أقرب مدة مالاً حمله إلى بهاء الدولة وأكد موضعه عنده به .

وفي يوم الثلاثاء الرابع من جمادى الأولى قبل القاضي أبو عبد الله الضبي شهادة أبي القاسم عمر بن إبراهيم بن الحسن بن إسحاق البزاز.

وفي يوم الأربعاء الخامس منه توفي أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن المنجم المغني العواد بشيراز ولم يخلف بعده من يقاربه فضلاً عمن يشاكله .

وفي يوم السبت الثامن منه خرج أبو الحسن بن علان العارض عائداً إلى فارس وبطل ما ورد فيه من أمر التجريد.

الأحد التاسع منه استحجب أبو القسم علي بن أحمد الأمين أبا عبدالله وفي يوم للخليفة أطال الله بقاءه.

وفي يوم الخميس الثالث عشر منه ورد أبو جعفر الحجاج بن هرمز فيه واسطاً منصرفاً عن الأهواز ثم خرج منها سائراً إلى شيراز.

ذكر ما جرى عليه أمره في ذلك

لما عرف أبو جعفر حال عميد الجيوش في تقلده الأهواز سار إلى بصنى يوم الأحد الثاني من الشهر وأنفذ أبا الحسن رستم بن أحمد كاتبه برسالة إلى بهاء الدولة يتألم فيها من صرفه عن بلد بعد بلد وكسر جاهه في أمر بعد أمر ويعدد ما عومل به بالموصل وبغداد ويسأل الإذن له في اللحاق ببلد الديلم. فلما أعاد أبو الحسن على بهاء الدولة من ذلك ما أعاده ثقل عليه نفوره واستيحاشه ورده وأنفذ معه أبو سعيد زاد انفروخ بن آزاد مرد بجواب

ص: 39

يسكنه فيه ويعرفه تأكد حاله عنده ولطف منزلته في ويرسم له التوجه إلى شيراز ليقرر معه أمر بغداد ويرده إليها مع أبي نصر سابور فسار ليلة يوم الاثنين لأربع بقين من شعبان ووصل وقد حصل أبو نصر سابور هناك وورد أبو نصر إلى حضرة بهاء الدولة فخلا به وأورد عليه في جماعة من بمدينة السلام من أبي الحسن بن يحيى العلوي وأبي يعقوب أخيه وأبي القاسم بن مما كل ما أوغر به صدره وضمنهم بمائتي ألف دينار فأذن له في القبض عليهم واستخراج المال منهم وقرر عليه ما يحمله إلى خزانته منه وخلع عليه وعلى أبي جعفر الحجاج ولقبه القسيم ذا الرئاستين وذلك في روزآبان من ماه مهر الواقع في آخر شوال وسارا فكان وصولهما إلى واسط يوم الأربعاء سلخ ذي الحجة ونحن نذكر ما جرى عليه أمرهما بعد ذلك في أخبار سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.

وفي يوم الجمعة الخامس من جمادى الآخرة توفي القاضي أبو الحسن عبد العزيز بن أحمد الخرزي وأقر ابنه أبو القاسم على عمله وقرئ عهده بذلك في يوم الاثنين لليلة بقيت منه ثم تعقب الرأي في بابه وصرف بعد مديدة قريبة .

وفي يوم السبت السادس منه قتل المعروف بأرسلان الذي كان يتصرف فی الوقوف قتله العامة بالآجر وفدغوا رأسه.

وفي يوم الخميس الثامن عشر منه قتل بنوسيار أحد بطون بني شيبان أبا الفوارس بهستون بن ذریر.

شرح الحال في ذلك

كان بهستون صديقاً لأبي الفتح محمد بن عناز وممائلاً له ومسارعاً إلى معونته في كل أمر ينوبه : فاتفق أن سار إليه من الجبل من يقصده ويطلبه فاستصرخ بجند الحضرة وسألهم الإنجاد والمعاضدة وخرج بهستون في جملة من خرج ومعه جماعة من أهله وأصحابه. فلما عاد نزل بالخالدية وهي أقطاعه وأغارت الخيل من بني سيار على بقر بهذه الناحية وطردت بعضها وعبرت بها إلى شرقي ديالي وسلكت طريق براز الروز . فركب بهستون في الوقت ومعه أخواه الفاراضي والأعرابي وثلاثة نفر من الديلم وطلبوا الخيل الغائرة فأدركها بهستون سابقاً ولحق به أخواه وأصحابه وعرفه القوم فأخرجوا له الطرد ومضوا فحمله من كان معه على اتباعهم والإيقاع بهم فسار ولحقهم وجرت بينه وبينهم مطاردة فطعنه أحدهم طعنة فاضت منها نفسه في موضعه وطعن الفاراضي أخوه طعنة أخرى في إحدى عينيه فذهبتا جميعاً عند علاجها وحمل أبو الفوارس إلى الخالدية على ترس وجعل على بغل وأدخل إلى داره ببغداد فأقيمت عليه المناحات وعملت له المواتيم العظام وحضر جنازته والصلاة عليها سائر الوجوه والأكابر .

ص: 40

وفي يوم الثلاثاء لسبع بقين منه توفي أبو عبد الله الحسين بن أحمد الحجاج الشاعر في طريق النيل وهو عائد منها وورد تابوته إلى بغداد في يوم الخميس بعده .

ذكر حاله وطرف من أمره

هذا الرجل من أولاد العمال وكان أول أمره مرتسماً بالكتابة وكتب بين يدي أبي إسحاق إبراهيم بن هلال الصابي جدي مدة في أيام حداثته ثم تأتى له من المعيشة بالشعر ما عدل إليه وعول عليه وكان أكسب له مما كان متشاغلاً به وتفرد بفن من السخف لم يسبقه إليه سابق وكان مع تعاطيه هذه الطريقة مطبوعاً في غيرها وقد اختار الرضي أبو الحسن الموسوي من شعره السليم قطعة كبيرة في غاية الحسن والجودة والصنعة والرقة ولم يزل أمره يتزايد وحاله تتضاعف حتى حصل الأموال وعقد الأملاك وصار محذور الجانب متقي اللسان مخشي التسكر مقضي الحاجة مقبول الشفاعة. وحمل إليه صاحب مصر عن مديح مدحه به ألف دينار مغربية على سبيل الصلة وشعره مدون مطلوب في البلاد. ووجدت له رقعة إلى أبي إسحاق جدي قد صدرها بأبيات فاستحسنت مذهبه فيها ونسختها لذاك وهي:

فداك الله بي وبكل حي*** من الدنيا دني أو شريف

يحل لك التغافل عن أناس*** تولوا ظلم خادمك الضعيف

ولست بكافر فيحل مالي*** ولا الحجاج جدي من ثقيف

فمر بدراهمي ضرباً وإلا*** جعلت سبال قوفا في الكنيف

قوفا هو أبو الحسن محمد بن الهماني .

هوذا يبلغ هؤلاء السفل مني مرادهم إضراراً بي أطال الله بقاء سيدنا ويدفعون عن إزاحة علتي عناداً وقصداً ووالله لو كان مكان هذه الدريهمات ارتفاع بادوريا ما داهنتهم ولا ذاجيتهم ولا احتملتهم. وقد سار ما مضى من القول واتصل بهم وقوفا متعلق الحشاشة بالقدرة بين أوداجه وحلقومه وهو يوصي باذاي ويعهد إلى ابن العلاف في مكروهي. فإن أخذ سيدنا بيدي وتولى مطالبتهم ببعض الغلمان وأرهقهم حتى لا يجدوا منه محيصاً طمعت فيها وإلا استشعرت الإياس وبعت الأشهب واشتريت بثمنه ورقاً وحبراً وزيتاً للسراج وأحييت ليلتي بهجاء القرود فإن القائل يقول :

ما لي مرضتُ ولم يعدني عائد*** منكم ويمرض كلبكم فأعود

سمى شاعر الكلب وسأسمي أنا بسبب قوفا شاعر القرد. واليوم الثالث من ضمان ابن العلاف الدراهم لسيدنا وعرفني من رآه عند قوفا يستأمره فأظنه منعه من الإطلاق

ص: 41

وأعوذ بالله من أن أكون أنا في طمع هذين النذلين وأبو جوّال بالسواء حسبي بهذا تحريصاً على صفع القوم وتحريكاً في مناجزتهم. وأنا منذ الغداة قرين الزبزب في مشرعة دار صاعد حتى نزل محمد الدواتي وعرفت خبر انحداره راكباً فانصرفت والله تعالى يودعني فيه السلامة وقد أنفذت الأشهب بهذه الرقعة وتقدمت إليه إن لم يرَ وجهاً لتحريك أمره في تسببه أن يشد نفسه البغال ويعتلف إلى أن يفرج الله تعالى ثم يعود إلى اصطبله ثم لم يكن فيه نهوض للحضور فإن تأخر هذا الباب طرحته على الماء حتى ينحدر إلى المشرعة وربطته مع الزبزب إن شاء الله تعالى .

وله إلى أبي إسحاق من جملة مدائح له فيه كثيرة أبيات وجدتها في نهاية بالرقة والطبع فذكرتها وهي :

يا من وقفت عليه*** هواي سراً وجهرا

له الله يعلم أنی*** مذ غبتُ لم أعط صبرًا

ولا عصيت لداعي ال*** اسى ولا الوجد أمرَا

ولا اطرحت بثأيي*** عليك نظماً ونثرَا

ولا رأيتُ بعینی ***في الأرض بعدك بدرا

قدمت قبلك حتى*** تكون أطول عمرا

هذا لغيبة عشر*** وكيف لو غبتَ شهرَا

ومما يغنّى فيه وإن كان كثيراً :

يا من مواعيد رضاه ظنون*** ما آن أن تخرج مما تخون

سألت عن حالي يا سيدي*** كل عدو لك مثلي يكون

ومنه :

ومدلل أما القضيب فقده*** شكلاً وأما ردفه فكثيبُ

يمشي وقد فعل الصبي بقوامه*** فعل الصبا بالغصن وهو رطيب

متلون يبدي ويخفي شخصه*** كالبدر يطلع مرة ويغيب

أرمي مقاتله فتخطي أسهمي*** غرضي ويرمي مقتلي فيصيب

نفسي فداؤك إن نفسي لم تزل*** يحلو فداؤك عندها ويطيب

مالي وما لك لا أراك تزورني*** إلا ودونك حاسد ورقيب

ومنه :

أيا مولاي طاب لك اجتنابي*** وقلبي باجتنابك لا يطيبُ

وصرت إذا دعوتك من قريب*** تصيخ إلى الدعاء ولا تجيب

وأصدق ما أبثك إن قلبي*** بعهدك لا عدمتك مستريب

ص: 42

ومنه :

قل لمن رفقتهُ مس_*** _ك وند ومدامُ

والذي حلل قتلى*** و هو محظور حرامُ

أيها النائم غمزاً*** بنه ليس تنامُ

کل نار عند ناري ***فیك برد وسلام

ومنه :

باحت بسري في الهوى أدمعي*** ودلت الواشي على موضعي

يا معشر العشاق إن كنتم*** مثلي وفي حالي فموتوا معي

ومن سخفه قوله في بعض قصائده :

رأيت ايراً مغلساً سجداً*** يرفل في حلتي دم وخرا

فقلت من أين؟ قال: من شرح*** أفلتُ منه كما ترى وأرا

ومنه في قصيدة :

جلس الاير سُرمها في خراها*** ذات يوم على سبيل اللجاج

فقصدت النواة في ذاك حتى*** أخذت لي التوقيع بغير فراج

وهو كثير وفيما أوردناه من أنموذج كل فن كفاية .

وفي يوم الخميس العشر من رجب توفي أبو الحسين أحمد بن الحسين بن أحمد بن الناصر العلوي .

وفي يوم الخميس لثمان بقين من شعبان قلد القاضي أبو محمد بن الأكفاني ما كان إلى أبي الحسن الخرزي من الجانب الشرقي فتكامل له جميعه .

وفي يوم السبت الثاني من شهر رمضان توفي أبو الحسن علي بن نصر الشاهد بالجانب الشرقي.

وفي يوم الاثنين الحادي عشر منه قبل القاضي أبو عبد الله الضبي شهادة أبي الحسن علي بن أحمد بن صبح . وفي يوم السبت السادس عشر منه توفي القاضي أبو الحسن محمد بن محمد بن جعفر الأنباري صهر ابن سيار القاضي وكاتبه .

وفي يوم الاثنين العاشر من شوال قبل القاضي أبو عبد الله الضبي شهادة أبي القسم بن علان وأبي علي بن العلاف وأبي عبد الله بن طالب .

وفي يوم الخميس الثالث عشر منه قبض أصحاب قراد بن اللديد على أبي الحسن بن الحسن محمد بن يحيى النهر سابسي بباقطينا وحملوه إلى حلة قراد ثم أفرج عنه وعاد إلى بغداد.

ص: 43

شرح الحال في ذلك

كان الديلم قد طالبوا أبا الحسن بن يحيى بإطلاق أقساطهم لأن المعاملات التي كانت المادة منها انتقلت إلى نظره بعد هرب أبي نصر سابور فمنعهم واعتصم بالكرخ والعلويين والعيارين.. وجرت بين الفريقين حروب لأجل ذلك. واتفق أن دخل الديلم طاق الحراني فأحرق العامة ما وراءهم وأمامهم واحترق منهم جماعة وعظمت الفتنة واستحكمت الوحشة فخرج أبو الحسن إلى باقطينا وهي من العمريات التي يدبر أمرها وعرف أصحاب قراد خبره فطمعوا فيه وصاروا إليه وأخذوه وحملوه إلى صاحبهم وعمل قراد على مطالبته بالمال والسوم عليه فيه فركب قراوش وغريب إليه ولم يفارقاه إلا بعد استخلاصه وانتزاعه من يده وسيراه إلى المحول فوصل إليها يوم الجمعة لليلتين بقيتا من شوال. وقد كان أبو القسم بن مما عاد من شيراز فتوطأ ما بينه وبين الديلم حتى صلح واستقام وأعطاهم ما رضوا به ودخل داره يوم الاثنين لثامن من ذي القعدة.

وفي الساعة الثالثة من يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة ولد الأمير أبو جعفر عبد الله بن القادر بالله أطال الله بقاءه والطالع العقرب على كدح والشمس في الميزان على كالو .

وفي يوم الاثنين الرابع عشر منه قبض معتمد الدولة أبو المنيع على أبي الحسن بن العروضي .

وفي يوم الأحد لعشر بقين منه توفيت زبيدة بنت معز الدولة بأصبهان وفي يوم الأحد السادس منه تقلد يوانيس الجاثليق .

وحج بالناس في هذه السنة أبو الحارث محمد بن محمد بن عمر العلوي.

سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة

أولها يوم الخميس والعشرون من تشرين الثاني سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف للإسكندر وروز اسفندار من ماه آذر سنة سبعين وثلاثمائة ليزدجرد.

قد ذكرنا ورود أبي جعفر الحجاج وأبي نصر سابور إلى واسط عائدين من شيراز ووعدنا بذكر ما جرى عليه أمرهما بعد ذلك . ولما ورد الخبر بنزولها واسطاً انحدر أبو القسم الحسين بن محمد بن مما إليهما متلقياً لهما ومعتداً بما فعله في إصلاح الجند وتوطئة الأمر . واستمال أبا جعفر بما حمله إليه ولاطفه به وعقد بين أخيه أبي علي وبين أبي شاكر أحمد بن عيسى كاتب أبي جعفر عقداً على بنت أبي شاكر استظهر لنفسه فيه

ص: 44

وأعطى أبا عبد الله أستاذ هرمز داره وملك أمره بما حصله في كفته به وعلم أن رأي أبي نصر سابور لا يخلص له فاعتضد بهذه الجهة وأظهر مداخلتها ومخالطتها. وكان أبو الحسن بن إسحاق قد فارق أبا الحسن بن يحيى على وحشة ومضى ليقصد شيراز فرده أبو نصر سابور من طريقه وعول عليه عند حصوله بواسط في خلافته وأنفذه إلى بغداد أمامه ورد معه أبا القاسم بن مما وقرر معهما القبض على أبي يعقوب العلوي النقيب وأصحاب أبي الحسن بن يحيى عند نفوذ كتابه إليهما بذلك وأصعدا وانحدر أبو الحسن بن يحيى لخدمة أبي جعفر وأبي نصر والاجتماع معهما وقد كانت نفسه نافرة منهما لتقريره سوء الاعتقاد فيه منهما ولما وصل نزل داره بالزيدية وكان أبو نصر سابور نازلاً في دار أبي عبدالله بن يحيى أخيه المجاورة لها وكتب على الطائر بالقبض على أبي يعقوب في يوم عين لأبي القسم بن مما وأبي الحسن بن إسحاق عليه وأمرهما بالمبادرة إليه بذكر ذلك ليقبض هو على أبي الحسن وأصحابه بواسط. فخرج أبو القسم إلى أبي يعقوب بالسر وراسله بالإنذار لمعاهدة كانت بينهما ولأنه لم يأمن أبا نصر متى استقامت حاله ومشى أمره واطرد له ما يريده واستظهر أبو يعقوب وكبست (داره) فلم يوجد فيها وشاع الخبر وكتب أصحاب الشريف أبي الحسن إليه بالصورة على الطيور وأخر أبو نصر إمضاء ما يريد أن يمضيه في أبي الحسن إلى أن يعرف حصول أبي يعقوب لأن أكثر غيظة كان عليه وأحس أبو الحسن فهرب ليلاً ومضى على بغلة متعسفاً إلى الزبيدية وأصبح أبو نصر وقد أفلت أبو الحسن. وورد عليه الكتاب بإفلات أبي يعقوب فقامت قيامته وتحير في أمره وندم على تفريطه وراسل أبا جعفر واستشاره فيما يفعله فقال له : لو عملت بالحزم لبدأت بمن عندك وكان بين يديك من غاب عنك ولكنك استبددت برأيك . وشرع أبو نصر في تتبع أموال أبي الحسن وتحصيل غلاته والاحتياط على معامليه ومعاملاته وختم على الدور والحانات واعتقد تفتيشها وأخذ ما يجده لأبي الحسن وإخوته ووكلائه وأسبابه فيها ثم عدل عن ذلك إلى تأنيسه ووافق أبا جعفر على مراسلته وتردد في ذلك ما انتهى إلى إجابة أبي الحسن إلى العود على أن يوثق له أبو جعفر من نفسه ويحلف له على التكفل بحراسته ومنع كل أحد عنه . فأذكر وقد ورد أبو أحمد الحسين بن علي بن أخت أبي القسم بن حكار رسولاً عن أبي الحسن من الزبيدية إلى أبي جعفر ليحلفه له فقال لي أبو جعفر : اجتمع معه على عمل نسخة لليمين. فقال أبو أحمد قد عملها الشريف وأصحبنيها وهاهي ذه. وأخرجها من كمه وأخذها أبو جعفر من يده وأعطانيها ورسم لي قراءتها عليه فقرأتها وكان يفهم العربية ولكنه يجحدها . وخرج أبو أحمد من حضرته على أن يجتمع أبو جعفر مع أبي أبي نصر ويقفه عليها ثم استدعاني أبو جعفر وأعطاني النسخة وقال لي : امض إلى أبي نصر سابور فأعرضها عليه وقل له ما الذي تراه في هذا الأمر فإنني إن حلفت لهذا الرجل وأعطيته

ص: 45

عهدي لم أمكنك منه وحلت بينك وبينه فمضيت إلى أبي نصر سابور ووقفته على النسخة وأوردت عليه الرسالة فقال : أنا أروح العشية إليه ونتفاوض ما يجب أن يعمل عليه . فعدت إلى أبي جعفر بهذا الجواب وركب إليه أبو نصر آخر النهار واجتمعا وخلوا ثم استدعيا أبا أحمد وحلف له أبو جعفر وعاد. واصعد أبو الحسن بن يحيى وبات في داره ليلة ثم خرج ورجع إلى الزبيدية فيقال إنه أخذ دفيناً كان له في الدار وانحدر به حتى استظهر في أمره وعاد بعد يومين وانحل أمر أبي نصر سابور واستطال عليه أبو الحسن بن يحيى ثم اصعد أبو جعفر وأبو نصر إلى بغداد فكان وصولهما إليها آخر نهار يوم الخميس الثاني من جمادى الأولى. وصدرت الكتب إلى بهاء الدولة بما جرى عليه الأمر فغاظه سوء تدبير أبي نصر وفساده وطعن عليه من كان بحضرته من خواصه وقد كان أبو الحسن بن يحيى كاتب بهاء الدولة من الزبيدية واستعطفه واذكره بما قدمه في خدمته وأسلفه وبذل له في أبي نصر سابور بذلاً يقوم بتصحيحه من جهته وذكر ما عليه الجند والرعية من بغضه والنفور من معاملته وكتب إلى أبي جعفر بالقبض عليه وإلى أبي الحسن بن يحيى بتسلمه واستقر الأمر بين أبي جعفر وأبي الحسن بن يحيى وأبي القسم بن مما على ذاك. فتراخى أبو الحسن وأبو القاسم في القبض عليه لغرض اعتمداه في بعده والخلاص منه وعرف أبو نصر الصورة فاستظهر لنفسه وعلماً قوته فكبسا عليه دار بني المأون بقصر عيسى ولم يوجد فيها وأراد أبو الحسن بما أغفله وأهمله من أخذه الاحتجاج على بهاء الدولة بهر به فيما كان بذله فيه وأبو القاسم بن مما الاستراحة من حصوله وما عسى أن يحمل عليه من معه. ومضى أبو نصر إلى البطيحة ونظر في الأمر ببغداد بعده أبو الحسن

ركوب الفشخ علي بن الحسن البغدادي ثم أبو الفتح القنائي ثم أبو الحسين عبيد الله بن محمد بن قطرميز وخوطب بالوزير فتقبل ذاك وصار أضحوكة عند أبي جعفر والناس به وكان العمل كله أخذ الأموال من المصادرات والتسلق على التجار بالتأويلات .

لا جرم أن البلد خرب وانتقل أكثر أهله عنه فمنهم من مضى إلى البطيحة ومنهم من اعتصب بباب الأزج ومنهم من بعد إلى عكبرا والأنبار. ولقد حدثني جماعة من الناس أنهم شاهدوا صينية الكرخ فيما بين طرف الحذائين والبزازين والفواخت والعصافر تمشي في أرضها انتصاف النهار وفي الوقت الذي جرت العادة بازدحام الناس فيه بهذا المكان. فلما ورد أبو نصر وأبو جعفر إلى واسط كتباً وأعادا أبا الحسن علي بن أبي علي إلى النظر في المعونة .

وفي يوم السبت العاشر من المحرَّم توفي أبو القسم إسماعيل بن سعيد بن سويد الشاهد .

وفي يوم الأربعاء الثامن عشر منه انحدر أبو الحسن بن يحيى إلى واسط الانحدار المقدم ذكره .

ص: 46

وفي هذا الوقت توفي أبو الطيب الفرّخان بن شيراز بجويم السيف وخرج الوزير أبو غالب محمد بن علي بن خلف من شيراز لطلب أمواله وتحصيلها .

شرح حال أبي الطيب منذ ابتداء أمره وإلى حين وفاته وما جرى في طلب أمواله وذخائره على ما عرفنيه أبو عبد الله الحسين بن الحسن الفسوي

كان الفرّخان بن شيراز من أهل بعض القرى بكران وتصرف أول أمره في الداريجية وما شاكلها من الأعمال القريبة وتدرج إلى أن ولي كتابة الديوان بسيراف وانتقل عنها إلى عمالتها وبقي على ذلك زماناً طويلاً ثم قلد عُمان فعبر إليها وحسنت حاله فيها وجمع الأموال التي لم يسمع لمثله بمثلها وبنى بنائبنذ الدار المعروفة به وكانت من الدور التي تضرب الأمثال بها وحصل فيها من أصناف الفرش والأثاث والرحل الشيء الكثير الجليل ورتب بها من الحفظة والحراس وحملة السلاح خلقاً كثيراً لأن نائبنذ (1) على ساحل البحر وليس بها من الناس كثير أحد. وتحدث في البلاد بما جمعه في هذه الدار من الأموال فرمقتها العيون وتعلقت بها الأطماع وهم بقصدها وطلبها الخوارج وأصحاب الأطراف وكان في يد أبي العباس بن واصل عبادان والبحر وفي يد لشكرستان بن ذكي البصرة وفي يد السيفية والزط السواحل وقصب البلاد التي تجاورها. وكانت أكثر مادة صمصام الدولة بفارس من فرخان لأنه كان يمده بالأموال والحمل في كل وقت فسعى قوم في إفساد أمره عنده وقالوا له : إنه على العصيان ومنع جانبه وقطع ما جرت عادته بحمله والإمداد به . فكاتبه صمصام الدولة بالورود إلى بابه مختبراً بذاك ما عنده وقد كان الخبر انتهى إلى الفرخان بما تكلم به فيه فصار إليه بهدايا وأموال حسن موقعها منه فخلع عليه واستحجبه ورده إلى موضعه وجرى على رسمه في الخدمة والتزام شرائط الطاعة. وتوفي العلاء بن الحسن بعسكر مكرم فلم يكن في مملكة صمصام الدولة أوجه من الفرخان ولا أوسع حالاً وأعظم هيبة في نفوس الجند منه فاستقرت الوزارة له على أن يتوجه إلى الأهواز ويدبر أمورها وأمور الأولياء الذين بها ويستخلف له بشيراز أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد ومنصور بن بكر . فأقام أبو إسحاق بحضرة صمصام الدولة وصار منصور إلى فسا لتقرير أعمالها ولم يطل مقامه بها حتى استعيد وأنفذ إلى شق الروذان ثم لم يثبت هناك وانصرف من غير إذن إلى الباب فأنكر صمصام الدولة فعله وأمر بإحضاره وضربه فضرب وانصرف عن شركة أبي إسحاق وتفرد أبو إسحاق بالنظر . وورد الفرخان الأهواز فلم يمش الأمور بين يديه على ما كان يتقرر من ذاك وأنفذ أبو علي الحسن بن أستاذ هرمز وجرى أمره على ما تقدم ذكره في موضعه. ووصل بهاء الدولة إلى فارس والفرخان في جملة من صحبه من الناس فتكلم عنده على حاله وعظمها وأمواله وكثرتها فقبض عليه وألزم صلحاً وسلم إلى أبي العلاء عبيد الله بن الفضل ثم إلى الصاحب أبي محمد بن مكرم وأفرج عنه بعد

ص: 47

أدائه إياه وخروجه منه وأنفذ إلى جويم السيف لقتال الزط والسيفية وصار إلى فسا واستصحب أكثر الديلم الذين بها وجرد إليه مردجاوك في طائفة كثيرة من الغلمان العراقية وأقام بجويم مدة واستخرج أموالاً من النواحي الغربية وامتنع عليه من اعتصم بقلعة أو أوى إلى الجبال الحصينة وقضى نحبه في أثناء ذلك ووقع الاحتياط على ما صحبه من مال وتجمل وحمل بأسره إلى شيراز وكان بهاء الدولة يعتقد في ثروته ويساره أمراً عظيماً .

فلما توفي كثر القول عليه فيما تركه من الحال وخلفه من الودائع وأودعه داره من الذخائر فندب الوزير أبا غالب للتوجه إلى نائبنذ وسيراف واستقضاء ذلك أجمع وإثارته وتحصيله ورسم له قصد الدار بنفسه وهي من سيراف على خمسة عشر فرسخاً وأن يبالغ في الكشف والفحص عنه ولا تقنع إلا بأن يتولى كل أمر تولى المشاهدة والمباشرة. وكان للفرخان ثقة يعرف ببابان مجوسي ويحيط علمه بكل ما يملكه الفرخان فوق الأرض وتحتها فقبض عليه الوزير أبو غالب واستدله على الأموال التي للفرخان فدله على أموال عظم الناس قدرها وجواهر تلك حالها وحصلها الوزير ثم عاقبه بعد ذلك عقوبة شديدة حتى ذبح نفسه في الحمام . وعاد الوزير أبو غالب إلى شيراز فتحدث أعداؤه بما أخذه مال الفرخان ودفائنه وودائعه وواصلوا الخوض فيه وادعوا عليه أنه قتل بابان ليتستر بموته ما أخذه منه وعلى يده وأدت هذه الأقاويل وما اتصل ببهاء الدولة منها إلى القبض على الوزير أبي غالب وسنذكر ذلك في وقته وموضعه .

الاثنين العاشر من صفر قبل القاضي أبو عبد الله الضبي شهادة أبي وفي يوم القسم علي بن محمد بن الحسين الوراق .

وفي يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه توفي أبو الفتح عثمان بن جني النحوي وكان أحد النحويين المتقدمين وله تصنيفات وقد فسر شعر أبي الطيب المتنبي تفسيراً استقصاه واستوفاه وأورد فيه من النحو واللغة طرفاً كبيراً ولقب ذلك بالفسر وهو من أهل الموصل وخدم عضد الدولة وصمصام الدولة وشرفها وبهاءها طرفاً كبيراً في دورهم برسم الأدباء النحويين .

وفي شهر ربيع الأول قتل أبو الحسين محمد بن الحسن العروضي بالأنبار.

وفي يوم الاثنين السابع من شهر ربيع الآخر ثار العامة بالنصارى ونهبوا البيعة بقطيعة الرقيق وأحرقوها فسقطت على جماعة من المسلمين رجالاً وصبياناً ونساء وكان الأمر عظيماً .

وفي ليلة يوم الخميس لست بقين منه كبس ابن مطاع وأصحابه حسون بن الخرما وأخاه العلويين بفم الأسناية وقتلوهما وكانت هذه الطائفة قد أسرفت في التبسط والتسلط وركوب المنكرات وإتيان المحظورات.

وفي يوم الاثنين الخامس من جمادى الأولى وهو اليوم الثالث والعشرون من آذار وافی برد شديد جمد الماء منه .

ص: 48

وفي يوم الجمعة التاسع منه خطب لبهاء الدولة ببغداد بزيادة قوام الدث صفي أمير المؤمنين وقد كان الخليفة أطال الله بقاءه لقبه بذلك وكاتبه به إلى شيراز .

وفي يوم الأربعاء لليلتين بقينا منه استتر أبو نصر سابور الاستتار الذي ذكرناه في سياقة خبره .

وفي هذا الشهر بلغت كارة الدقيق الخشكار ثلاثه دنانير مطيعية ثم زادت في جمادى الآخرة فبلغت خمسة دنانير ولحق الناس من ذلك شدة ومجاعة.

وفي جمادى الآخرة خرج أبو طاهر يغما الكبير إلى جسر النهروان هارباً من أبي جعفر الحجاج بن هرمز فيه .

ذكر السبب في ذلك وما جرى عليه الأمر فيه

تأدى إلى أبي جعفر شروع يغما في قلب الدولة وإفساد الغلمان وتردد مكاتبات ومراسلات بينه وبين مهذب الدولة في ذاك ووعده إياه بحمل مال. فاستمال أبا الهيجاء الجماقي واجتذبه إلى نفسه وهم مكاشفة يغما وأخذه وقد كان يغما وثب الغلمان عليه ووضعهم على مطالبته والخرق به وأحس يغما باعتقاد أبي جعفر فيه وتدبيره عليه فتجعد عن لقائه والاجتماع معه ثم خاف بادرته وكان أبو جعفر مهيباً متقي فخرج إلى جسر النهروان ليفعل ما يفعله على الطمأنينة والأمان وعبر ديالي لإشفاقه من إسراء أبي جعفر خلفه وتبعه جماعة من وجوه الغلمان ثم فارقوه ورجعوا عنه. وتأخر المال الذي وعده مهذب الدولة بإنفاذه إليه ووعد هو الغلمان به فبطل أمره بذاك ومضى وعبر من الصافية إلى الجانب الغربي ولحق بأبي الحسن علي بن مزيد وأقام عنده وأقطع أبو جعفر إقطاعه وما كان في يده ببادوريا لأبي الهيجاء الجماقي.

وفيه فاض ماء الفرات على سكر قبين وغرق سواد الأنبار وبادوريا وبلغ إلى المحول وقلع حيطان البساتين واسود في الصراة.

وفي يوم الأحد لست بقين منه صلب أبو حرب كاتب بكران على باب حمام بسوق يحيى وجد فيه مع مزية جارية بكران على حال ريبة .

وفي يوم السبت مستهل رجب أخرج أبو جعفر الحجاج أبا الحسن علي بن كوجري في جماعة من الديلم والأكراد إلى المدائن لدفع أصحاب بني عقيل عنها .

شرح ما جرى عليه الأمر في ذلك وما اتصل به من خروج أبي إسحاق إبراهيم أخي أبي جعفر وهزيمته.

سار أبو الحسن علي بن كوجري إلى المدائن فنزلها وانصرف دعيج صاحب قرواش وأصحابه عنها وقبض ببغداد على أصحاب بني عقيل ومعامليهم وأخرج العمال إلى بادوريا

ص: 49

ونهر الملك. ونفذت الكتب إلى مرح بن المسيب وقرواش بن المقلد وقراد بن اللديد وهم بنواحي الموصل بما جرى فإلى أن يجمعوا العرب وينفذوهم ما جمع دعيج إلى نفسه جمعاً كثيراً وقصد أبا الحسن بن كوجري وحصره بالمدائن وكتب أبو الحسن إلى أبي جعفر يستمده ويستنجده فجرد المنجب أبا المظفر بأرسطغان لأنه كان والي البلد وخرج في عدة من الغلمان فاندفع دعيج من بين يديه وكتب إلى أبي الحسن علي بن مزيد يلتمس منه المعونة على أمره. وقد كان أبو الحسن استوحش من أبي جعفر وخافه فأنجده بأبي الغنائم محمد أخيه واجتمع دعيج وجمعه وأبو الغنائم بن مزيد ومن معه ونزلوا ساباط وكتب المنجب أبو المظفر بأرسطغان وأبو الحسن علي بن كوجري إلى أبي جعفر بتكاثر القوم وقوة شوكتهم واستنهض الغلمان للخروج فتقاعدوا وتثاقلوا وتأخر المدد عن المنجب أبي المظفر وعلي بن كوجري فانكفاً إلى باقطينا وندب أبو جعفر أبا إسحاق أخاه للخروج وأنهض معه الديلم وساروا جميعاً مع المنجب أبي المظفر وعلي بن كوجري وتوجهوا طالبين للعرب وكتب أبو الغنائم ابن مزيد ودعيج إلى أبي الحسن علي بن مزيد بذلك فصار إليهما واجتمع معهما ووقعت الوقعة بباكرمي يوم الأربعاء الثامن من شهر رمضان فانهزم أبو إسحاق واستبيح العسكر وأسر كثير من الديلم والأتراك وقتل أبو منصور بن حليس وشابا بن أوندا وجماعة وعاد الفل إلى بغداد على أسوا حال وغاظ ذاك أبا جعفر وأزعجه. وورد أبو علي الحسن بن ثمال الخفاجي بعقبه في يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر رمضان في عدة قريبة من أصحابه فلم يشعر به حتى نزل صرصر .

ذكر الحال في وروده

كان أبو جعفر لاعتقاده ما يعتقده في بني عقيل وما عاملوه به قديماً لا يحلم إلا بهم ولا يفكر إلا في قصدهم وحربهم وأخذ الأهبة لشفاء صدره منهم واجتذاب من يجعله خصماً لهم. وكاتب أبا علي بن ثمال وحرص على أن يستدنيه وكان يبعد في الظن أن ينزل الشام ويرد إلى العراق . فأذكر وقد حضر عندي أبو القاسم بن كبشة وهو رجل كثير الدهمسة حامل نفسه على الأخطار العظيمة وممن خدم عضد الدولة في الترسل والتجسس المدة الطويلة وقال لي : أراكم تكاتبون الحسن بن ثمال وتستدعونه وهو يعدكم ويعللكم ولو أنفذني صاحب الجيش ببعض كتبه إليه لما فارقته حتى آخذه وأجيئكم به. فذكرت ذلك أيضاً لصاحب الجيش فقال : ابن كبشة كثير الكذب والفضول ولكن اكتب على يده وأنفذه وأرحنا منه فكتبت له كتاباً واستطلقت له نفقة من الناظر في الأمور ومضى وليس عند صاحب الجيش أبي جعفر أنه يفلح ولا يرجع فلم تمض مديدة قريبة حتى ورد وقال هذا أبو علي بن ثمال قد نزل صرصر . فسر أبا جعفر ذاك وكان عقيب ما لحق أبا إسحاق أخاه من ابن مزيد وبني عقيل وأنفذ إليه من تلقاه وأنزله

ص: 50

في الدار التي كانت للمعروفي وحمل إليه الإقامات وأطلق لأصحابه النفقات.

وورد على أبي جعفر خبر عميد الجيوش أبي علي في تقلده العراق وما هو عليه من المسير إليه فزادت هذه الحال في غيظه وشاعت بين الناس فتبسط عليه الأتراك وأساؤوا معاملته واجتمعوا في بعض الأيام على بابه ورموا روشنه بالآجر والنشاب فضجر وضاق صدراً بأمره وخرج إلى جسر النهروان في يوم الأحد لأربع بقين من شهر رمضان ومعه أبو إسحاق أخوه والظهير بن جستان وخسرشاه وخسر فيروز أخواه وأبو الحسن علي بن كوجري وأبو علي بن ثمال وأبو الحسين بن قطرميز ومن تبعه من الديلم البلراوحية وغيرهم. وراسل النجيب أبا الفتح محمد بن عناز وسأله المسير معه إلى أبي الحسن بن علي بن مزيد وبنى عقيل فدافعه وعلله ثم أجابه وساعده وسار إليه واجتمع معه وعبرت الجملة دجلة وكان انفصال أبي جعفر عن جسر النهروان يوم الأحد لعشر خلون من شوال وعبوره في يوم السبت مستهل ذي القعدة وتوقفه إلى أن لحق به أبو الفتح وورد إلى دعيج أبو بشر بن شهرويه مدداً من الموصل في عدة كثيرة من بني عقيل واجتمع أبو الحسن بن مزيد معهم في خيله ورجله ووقعت الوقعة بينهم في يوم الخميس لثلث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة فقتل أبو بشر بن شهرويه وأسر دعيج وانهزم أبو الحسن بن مزيد وتفرقت جموعهم ونهب سوادهم وكراعهم وذلك في الموضع المعروف ببزيقيا .

فحدثني الحاجب أبو طاهر الحسين بن علي الظهيري قال : لما انهزم ابن مزيد وبنو عقيل من الوقعة ببزيقيا تمم صاحب الجيش أبو جعفر إلى القصر ونزل بباشمسا ورتب في البلد من منع من نهبه والتعرض لأهله وسار من غد طالباً للنيل ومقتصاً أثر ابن مزيد فكان قد مضى إلى موضع يعرف بشق المعزى بحلله وأهله فنزل أبا الحسن علي بن كوجري بالنيل ومعه أثقاله ودعيج والرجالة الديلم وسار ومعه أبو الفتح بن عناز وأبو علي بن ثمال فلما قاربوا ابن مزيد وشاهدوا حلله وقفوا لأخذ أهبة الحرب وضرب المضارب وبرز ابن مزيد للتقال. وقد كان راسل أبا الهوا أسود بن سوادة الشيباني وهو في عدة كثيرة من بني شيبان مع أبي الفتح بن عناز ووعده وخدعه ووافقه على أن ينهزم إذا وقعت العين على العين ويفل أبا جعفر ففعل وانصرف وتبعه قوم من الأكراد وبقي أبو جعفر في ثلاثين رجلاً من أهله وأقاربه لأنه كان تقدم بالنيل أن يحمل بعض الديلم الرجالة على البغال والجمال فأغفل ذاك وأبو الفتح بن عناز في مائتي فارس من الشاذنجانية ومائتي فارس من الجاوانية كانوا صحبوا أبا جعفر .

واتفق أن مضى حسان بن ثمال أخو أبي علي مع أكثر بني خفاجة في طريق غير الطريق التي سلكها أصحابنا فبقي أبو علي في عدة قليلة ولما تبين أبو جعفر ما هو فيه وشاهد قلة ما بقي معه وحمل أبو الحسن بن مزيد عليه وكثرة بخيله ورجله وعبيد الحلة

ص: 51

وإمائها وملك عليه خيمه تحير في أمره. وأحس من أبي الفتح بن عناز بعمل على الهرب والانصراف فقال للظهير أبي القسم وأهله احفظوا لي أبا الفتح ولازموه ولا تفارقوه لئلا يخاتلنا ويتركنا لا أنني أعول على النصرة به ولكنه متى رجع فلنا وكسرنا وأطمع عدونا فلازمه الظهير وهجم أبو جعفر لما ضاق به الأمر على البيوت وعلا على تل كان في وسطها وعرف أبو الحسن بن مزيد ذلك وقد كان ملك مضارب أبي جعفر ونزل وصلى في أحدها شكراً لله تعالى على الظفر فركب وقصده وحمل حملة نكس فيها نفراً من غلمان دار أبي جعفر وداسهم بحوافر خيله حتى سطح رؤوسهم ووجوههم وخلطها بأجسادهم واستظهر كل الاستظهار. وثبت أبو جعفر وحمل حملات متتابعة وطرح النار في بعض البيوت وحمل في أثر ذاك فانهزم ابن مزيد وملكت حلله وبيوته وأمواله وذلك في يوم السبت لثمان بقين من ذي القعدة.

قال الحاجب أبو طاهر: ونهب أصحابنا ذلك فأخذوا من العين والورق والحلي والصياغات والثياب الشيء الذي تجاوز الحصر وأرسل أبو جعفر إلى أبي علي بن ثمال؛ بأنك أحق النساء والحرم فأحرسهن وأمنع العجم منهن. فتشاغل أبو علي بجمعهن إلى بيوت أفردها لهن ولم يتعرض لشيء من النهب على وجه ولا سبب. واستغنى الشاذنجان والجاوان ومن حضر من بني خفاجة بما حصل من الغنائم وامتلأت أيدي الجميع وحقائبهم بالمال والجلال من الأثاث وانكفأ أبو جعفر إلى النيل.

وقد كان أبو الحسن علي بن كوجري لما رأى بني شيبان عائدين ومظهرين للهزيمة وسمع عنهم أنهم قالوا : «قد كسر صاحب الجيش» خاف وجمع الديلم الرجالة وحمل الأثقال وصار إلى الجبل وضرب رقبة دعيج وصلبه بالمدائن وعرف من بعد حقيقة الأمر واستحيا ودخل إلى بغداد كالمستوحش من أبي جعفر ثم كاتبه وعذره فرجع إليه . وصار أبو جعفر بعد ذاك إلى الكوفة ومعه أبو علي بن ثمال ورجع أبو الفتح بن عناز إلى طريق خراسان .

قال الحاجب أبو طاهر: ولما حصل صاحب الجيش أبو جعفر بالكوفة نزل في دار أبي الحسن محمد بن عمر ثم لم يبعد أن وردت الأخبار بانحدار قرواش ورافع بن الحسين وقراد بن اللديد وغريب ورافع ابني محمد بن مقن في جمرة بني عقيل ومن استجاشوا به من طوائف الأكراد ونزولهم الأنبار عاملين على قصد الكوفة ولقاء أبي جعفر وأبي علي بن ثمال وعرف بنو خفاجة ذاك ففارقوا أبا علي وتوجهوا منصرفين . فقال أبو علي لأبي جعفر : يا صاحب الجيش أنفذ معي من يردهم . فأنفذ معه الظهير أبا القسم وخرجا حتى انتهيا إلى قريب من القادسية والقوم متفرقون قد أخذ كل قوم منهم طريقاً ومنهم من يريد البصرة ومنهم من يريد البرية فقال أبو علي للظهير لما شاهدهم :

ص: 52

تقدم بضرب البوقات. ففعل ذاك فلما سمعوا الصوت وكل إنسان منهم قد أخذ وجهته لووا رؤوس خيلهم واجتمعوا إلى أبي علي وقالوا له: ما الذي تريده منا. فقال لهم: يا قوم تخلوني وتخلون هذه البلاد وقد نزلناها وأخذناها بالسيف وصارت لنا طعماً ومعايش فقالوا نريد المال والعوض عن إسلام النفوس للرماح والسيوف ولم يزل هو والظهير بهم حتى رجعوا على أن يفسح لهم في نهب النواحي عوضاً عن العطاء والإحسان واستعملوا من ذاك ما جرت عادتهم به وعظمت المعرة منهم .نحو

وبرز صاحب الجيش إلى الموضع المعروف بالسبيع من ظاهر الكوفة وأراد أن يجعل انتظاره لبني عقيل ولقاءه لهم فيه فقال له أبو علي بن ثمال : يا صاحب الجيش قد أسأنا معاملة أهل البلد وثقلنا الوطأة عليهم وهم كارهون لنا وشاكون منا ومتى كانوا في ظهورنا عند وقوع الحرب لم نأمن ثورتهم من ورائنا ومعاونتهم لأعدائنا علينا والصواب أن نجعل بيننا وبينهم بعداً فساروا ونزلوا في القرية المعروفة بالصابونية على فرسخين من الكوفة ومع أبي علي بن ثمال نحو سبعمائة فرس ومع صاحب الجيش أبي جعفر نحو العدة من الديلم. ولما خرج صاحب الجيش إلى هذا الموضع لم يتبعه من الديلم إلا دون ثلاثمائة رجل وتأخر الباقون عنه وطالبوه بالمال وإطلاقه لهم وقد كان عميد الجيوش وأبو القسم بن مما راسلاهم وأفسداهم فرد أبو جعفر الظهير أبا القسم إليهم حتى أخرج أكثر المتأخرين لأنهم استحيوا منه وتذمموا من الامتناع عليه. وورد بنو عقيل في سبعة آلاف رجل بالعدد والمنجانيقات والأسلحة والقزاغندات وطلعت راياتهم وضربت بوقاتهم ودبادب مواكبهم وزحفوا كما تزحف السلطانية. وقد كان أبو علي بن ثمال قصد المشهد بالغري على ساكنه السلام وزار وصلى وتمرغ على القبر وسأل الله تعالى العون والنصر وقال لأصحابه : هذا مقام الموت والذل بالفشل والخور ومقام الحياة والعز بالثبات والظفر فوعدوه المساعدة وبذل نفوسهم في المدافعة ورتب صاحب الجيش مصافه بين يدي بيوت الحلة وجعل الظهير أبا القسم في ميمنته وخسرشاه في ميسرته ووقف هو في القلب وبرز النسوان في الهوادج على الجمال وبين أيديهن الرجالة بالدرق والسيوف وتقدم أبو علي في الفرسان وصار بيننا وبينه أمداً بعيداً ووقع التطارد فلم يكن إلا كلا ولا حتى وافتنا الخيل المغنومة مجنوبة والرجال المأسورون يقادون والعرب من بني خفاجة وفي أيديهم الرماح المتدفقة. وأرسل أبو علي بن ثمال إلى صاحب الجيش بأن سر وتقدم إلينا». فقال له : ما هذا مكان التقدم لمثلي ولا يجوز أن أفارق مصافي وأصحر للخيل في هذا البر. فراجعه دفعات وهو يجيبه بهذا الجواب حتى قال له أبو علي في آخر قوله : فأنفذ إلى جماعة من العجم لیشاهدهم القوم فتضعف نفوسهم ويعلموا أنك وراءنا. فأنفذ إليه الظهير أبا القسم في

ص: 53

عدة من فرسان الديلم وأتراك كانوا بالكوفة وخرجوا مع صاحب الجيش فما وصلوا إلى موضع المعركة حتى انهزم بنو عقيل وأسر منهم نحو ألف رجل وحملوا إلى البيوت بعد أن أخذت ثيابهم ودوابهم وأسلحتهم وكف أبو علي عن القتل ومنع منه فلم يقتل إلا أبو علي بن القلعي كاتب رافع بن محمد. وقد كان نساء بن خفاجة وعبيدهم وإماؤهم عند تلاقي الجمعين ركبوا الخيل والجمال وصاروا إلى معسكر بني عقيل وبينه وبين موضع الحرب بعد وكبسوه ونهبوه وولّى بنو عقيل لا يلوي أول منهم على آخر وغنم بنو خفاجة أموالهم وسلاحهم وكراعهم وسوادهم.

فحدثني أبو علي الحسن بن ثمال أنه اتبع بني عقيل في عرض البرية مع فوارس من أصحابه إلى المشهد بالحائر على ساكنه السلام وهم منقطعون فلما تجاوزوه بات وزار وعاد إلى حلته من غد فذكرت ذاك للحاجب أبي طاهر فقال : قد كان ولما فقده أبو جعفر قلق قلقاً شديداً به وظن أن حادثاً حدث في بابه فقال له أصحابه : لو لحقه لاحق لعادت بنو عقيل . حتى إذا كانت صبيحة تلك الليلة وافى ومعه اثنا عشر فارساً . وحكي أنه اتبع المنهزمين حتى تجاوزوا المشهد بالحائر وباتوا هناك وأنه لو كان في عدة قوية لكشف نفسه وأخذ أموالهم ورؤساءهم. وعاد أبو جعفر وأبو علي إلى الكوفة فأقاما بها وسنذكر ما جرى عليه أمرهما من بعد في موضعه بإذن الله تعالى.

وفي شعبان قبض على الموفق أبي علي بن إسماعيل وأعيد إلى القلعة.

شرح الحال في هربه من القلعة عند اعتقاله أولاً فيها وحصوله عند الديواني وعوده إلى شيراز بعد التوثقة التي أعطيها وما جرى عليه أمره إلى أن قبض عليه ثانياً ورد إلى القلعة وكل ذلك على ما حدثني به أبو نصر بشر بن إبراهيم السني كاتب الموفق .

قال أبو نصر : لما حصل الموفق في القلعة أولاً ردّ الأمر في التوكل به وحفظه إلى أبي العباس أحمد بن الحسين الفراش وكانت فيه غلظة وفظاظة وقد عرف من رأي بهاء الدولة ووسطائه فيه ما يدعو إلى التضييق عليه وإساءة المعاملة له فاعتقله في حجرة لطيفة وتركه في وسط الشتاء وشدة البرد بقميص واحد وكساء طبري حتى أشفى على التلف . ولما فعل هذا الفعل به اختار الموت على ما يقاسيه وحمل نفسه على الأشد في طلب الخلاص منه واستمال الموكلين المقيمين معه من قبل أبي العباس الفراش وخدعهم ووعدهم وأرغبهم وراسلني على أيديهم واستدعى مني طعاماً أمده به وثياباً ونفقة وكان يأتيه من جهتي ما يريده شيئاً شيئاً. وكان يتقدم الموكلين فراش يختص بأحمد الفراش ويتميز بفضل الثقة عنده ونفسه ساكنة إلى موضعه فطاوع الموفق وساعده وتردد في رقاعه وأجوبتها بيني وبينه واستقرت الموافقة معي على أن أحضر جماعة من أصحاب الديواني وأقيمهم ليلاً تحت القلعة ويتدلى الموفق والفراش في نقب ينقبانه في

ص: 54

بيت ما يتصل بالحجرة التي هو فيها ففعلت ذلك وأحضرت الفرسان بعد أن حصلت عند الموفق على يدي الفراش مبرداً يبرد به قیده وزبيلاً وحبلاً ينزل فيها وبرد القيد ونقب النقب ونزل الموفق والفراش بعده ليلة النوروز الواقع في شهر ربيع الآخر يوم الاثنين لليلتين بقيتا منه وقد أعددت له ما يركبه فركبه وسرنا فلم يصبح إلا ببلاد سابور وخرج الديواني فاستقبله وخدمه .

قال أبو نصر : فلما نزل وسكن جاشه قلت له قد خلصت وملكت أمرك إلا أن بهاء الدولة خصمك والبلاد له والناس في طاعته واعتقاده فيك الاعتقاد الذي تعرفه والصواب أن تأخذ لنفسك وتسبق خبرك إلى حيث تأمن فيه من طلب يلحقك. وقال له الديواني قريباً من هذه المقالة ووعده أن یسیر به حتى يوصله إلى أعمال بدر بن حسنويه وأعمال البطيحة فلم يقبل وقال : بل أراسل الملك واستصلح رأيه. وراجعناه وبينا له وجه الرأي فيما أشرنا به فأقام على المخالفة وألزمني أن أعود إلى شيراز وأجتمع مع أبي الخطاب وأستعلم رأيه له فيما يدبر به أمره وكتب كتاباً إلى بهاء الدولة: «بأنني لم أفارق اعتقالك خروجاً عن طاعتك ولا عدولاً عن استعطافك من تحت قبضتك ولكنني عوملت معاملة طلبت بها نفسي فحملني الإشفاق من تلفها على ما طلبت به خلاصها وها أنا مقيم على ما يرد به أمرك وما أريد إلا رعاية خدمتي في استبقاء مهجتي» إلى غير ذلك من القول الجاري في هذه الطريقة .

قال أبو نصر : وكلفني من هذا العود والرسالة ما حملني فيه على الغرر والمخاطرة ثم لم أجد بداً من القبول والطاعة ورجعت إلى شيراز وقصدت دار أبي الخطاب ليلاً فقال لي : ما الخبر فإن القيامة قد قامت على الملك بهرب الموفق وتصور له أنه سیتم علیه به فساد عظيم فأعلمته ما جئت فيه فقال : ليس يجوز أن أتولى إيصال الكتاب وإيراد ما تحملته في معناه على الملك وهو يعلم ما بيني وبينكم ولكن امض إلى المظفر أبي العلاء عبيد الله بن الفضل وأسأله أن يكتم خبرك في ورودك وأن يوصل الكتاب كأنه وصل مع بعض الركابية ويستر الأمر ويعرف ما عند الملك فيه. فصرت إليه ووافقته على ما وافقني عليه أبو الخطاب فلشدة حرص المظفر على إعلام بهاء الدولة الخبر وإزالة قلقه به ما باكر الدار وعرض الكتاب ولم يكتم ورودي بل ذكره فسكنت نفس الملك إلى هذه الجملة فقال : فما الذي يريد قال : التوثقة على يدي الشريف الطاهر أبي أحمد الموسوي . فأجاب إليها ووعد بها . وراسلني أبو الخطاب بأن أقتصر فيها ولا استوفيها ووعدت بذاك ثم لم أفعله وعملت لليمين نسخة استقصيت القول فيها وحضرت الدار بها وحضر الشريف الطاهر أبو أحمد والمظفر أبو العلاء فخرج إلي الأمين أبو عبد الله وقال لي : الملك يقول :« ما الذي تقترحه من التوثقة» فأخرجت

ص: 55

النسخة من كمي وسلمتها إليه وقلت :هذه نسخة أصحبنيها الموفق ورسم لي الرغبة إلى الكرم الفائض في أن تحرر بخط مولانا الأمين وأن تشرف بتلفظ الحضرة العالية بها بمحضر من الشريف الطاهر فقال : أقوم وأعرضها ودخل وعرضها فلما رأى الملك طولها وتأكد الاستيفاء فيها قال لأبي الخطاب : أليس رسمنا لك مراسلة أبي نصر بالاقتصار والتخفيف؟ قال : قد فعلت ووعد ثم لم يفعل فتقدم إلى الأمين بتحريرها فحررها حرفاً حرفاً وأحضرت المجلس وحضر الشريف الطاهر أبو أحمد والمظفر أبو العلاء وأبو الخطاب والأثير أبو المسك عنبر والأمين أبو عبد الله وبدأ الملك بقراءتها فلما مضى شطرها قطعها بأن قال قولاً استفهم به شيئاً منها ثم عاد لاستتمامها فقبلت الأرض ورفع رأسه وقال : ما لك؟ قلت : الخادم الغائب يسأل الانعام بأن يكون قراءة هذا التشريف بغير عارض يقطعه. فاغتاظ غيظاً بأن في وجهه ثم أعاد قراءتها من أولها إلى آخرها فلما فرغ منها قبلت الأرض فقال : أي شيء تريد أيضاً؟ قلت: التشريف بالتوقيع العالي فيها فاستدعى دواة وكتب «حلفت بهذه اليمين والتزمت الوفاء بها على ما اقترحه من ذلك» وأخذتها وخرج الشريف الطاهر أبو أحمد والمظفر أبو العلاء وخرجت إلى الموفق ليرد معنا .

وقد كان بهاء الدولة جرّد مع أبي الفضل بن سودمنذ عسكراً إلى سابور لطلب الديواني ودخل الديواني الماهور وأقام أبو الفضل على حصاره فلما وصلنا أقام المظفر أبو العلاء عند العسكر ودخلت أنا والشريف أبو أحمد وصرنا إلى الموفق ومعي خيل وبغال وثياب ورحل أنفذ ذلك المؤيد أبو الفتح إذ كوتكين والمظفر أبو العلاء إليه على سبيل الخدمة له به واجتمعنا معه وعرف من الشريف الطاهر جملة الأمر ومني شرحه وسار وسرنا وسار المظفر أبو العلاء إلى شيراز وكان وصولنا في روز آبان من ماه ارد بهشت الواقع في جمادى الآخرة. وأظهر الموفق لبس الصوف وخرج إلينا أبو الخطاب والأمين أبو عبد الله متلقين فلما أراد الانصراف قال لأبي الخطاب : أريد الخلوة معك فقال له : لا يمكنني ذلك ، مع كون الأمين معي و ولكن أنفذ إلي أبا نصر الكاتب الليلة ودخل الموفق البلد ونزل داراً أعدت له فيه .

ذكر ما جرى عليه أمره بعد دخوله

قال أبو نصر: وصرت إلى أبي الخطاب وقلت له : يقول لك الموفق بأي شيء ترى أن أدبر أمري؟ قال قل له : قد كنت أشرت عليك بآراء خالفتها فلم تحمد عقبى خلافها وأنا أعرف بأخلاق بهاء الدولة منك والصواب الآن أن تنفذ جميع ما حصل عندك من الدواب والبغال التي قادهما الأولياء إليك وتراسل الملك وتقول له: «من كان مثلي على الحال التي أنا معتقدها من اعتزال الأمور والرغبة عن العمل فلا حاجة به إلى

ص: 56

دواب وبغال وقد قدت ما قاده الأولياء إليَّ إلى الإصطبل لأنه أولى به ومتى أردت مركباً أركبه استدعيت منه ما أريده في وقت الحاجة إليه وإن من شروط ما اعتزمته أيضاً أن أقبل الاجتماع مع الناس وأنفرد بنفسي والدعاء للملك واسأل أن يختار أحد ثقات الستريين ويرتب على بابي لرد من يقصدني ومنع من يحاول الدخول إلي» فإنه إذا رأى مثل هذا الفعل وسمع عنك مثل هذا القول سكن وأنس وأمكنك وأمكننا أن نتلطف لك من بعد في إخراجك إلى منزلك ببغداد أو الاستئذان لك في قصد بعض المشاهد وتملك حينئذ نفسك فتصرفها على اختيارك.

قال أبو نصر : فلما سمعت من أبي الخطاب هذه المشورة علمت أنها صادرة عن النية الصحيحة وعدت إلى الموفق فأخبرته بما كان فكان من جوابه : أبو الخطاب يريد أن تردني إلى الحبس رداً جميلاً. ولم يقبل هذا الرأي ولا دخل له قلباً ولا خالط فكراً وأقام الدواب بين يديه على المراود والكرداخورات يسمنها ويضمرها وفتح بابه وقعد في ثلاثة مخاد بين اثنتين مهنا سيف وإلى جانبه ترس وزوبینات وعليه قميص صوف وكان يدخل إليه أبو طالب زيد بن علي صاحب الصاحب أبي محمد بن مكرم وأبو العباس أحمد بن علي الوكيل فيحدثهما ويحدثانه ويباسطهما ويباسطانه ويعيدان عليه ما يتسوقان عنده به ويعيدان عنه ما يتسوقان به عليه .

وورد الوزير أبو غالب قادماً من سيراف وقد كان خرج إليها بعد وفاة الفرخان بن شيراز لتحصيل أمواله وإثارة ودائعه وترددت المراسلات بينه وبين الموفق بالجميل الذي كنت أسدي وألحم فيه وأخذت لكل واحد منهما عهداً على صاحبه ومضى على ذلك زمان فأعاد أبو العباس الوكيل وأبو طالب زيد على الوزير أبي غالب عن الموفق ما أو حشاه به وكان مخالفاً لما أورده عليه عنه وشك في قولهما وقولي وأراد امتحان صدقهما أو صدقي فاستدعى أستاذ الأستاذين أبا الحسن علمكار وكان الموفق شديد الثقة به والوزير أبو غالب على مثل هذا الرأي فيه فقال أريد أن أخرج إليك بسر أشرط عليك أولاً كتمانه ثم استعمال الفتوة والنصيحة فيه. فقال ما هو ؟ قال إن أبا نصر الكاتب يجيئني ويورد عليّ عن الموفق الجميل الذي يسكن إلى مثله يجيئني بعده أبو طالب وأبو العباس فيحدثاني عنه ما يناقض ذلك ويقتضيني والنفور منه وأريد أن تمتحن ما في نفسه وتطاوله مطاولة يستخرج بها ما عنده وتصدقني عما تقف عليه لأعمل بحسبه فوعده أبو الحسن وصار إلى الموفق وأقام عنده طويلاً وجاراه من الحديث ضروباً. ثم أورد في عرض ذلك ذكر الوزير أبي غالب فخرج إليه بالشكر له وسوء الرأي فيه وعاد أبو الحسن إلى الوزير أبي غالب فقال له : قد صدقك أبو طالب وأبو العباس ونصحا لك. فانقبض الوزير أبو غالب حينئذ منه وعلم أنه على خطر متى ثاب أمره .

ص: 57

قال أبو نصر: ومضت مديدة أخرى وأبو الفضل بن سودمنذ مقيم مع العسكر على حرب الديواني ومضايقته لأنه طولب بعد خروج الموفق من عنده بقصد الباب ووطء البساط فلم يفعل وعول على أن أمر الموفق يستقيم فيمنع منه ويرد العسكر عنه . فوضعت موضوعات وكتبت ملطفات على أنها من الموفق إلى الأولياء الذين بإزاء الديواني وروسلوا بالشغب وإظهار العود إلى شيراز وحملت الملطفات إلى بهاء الدولة وقيل له إن العسكر المقابل للديواني قد هجم وعمل على الانكفاء إلى الباب وهذا أمر قد قرره الموفق ورتبه وفيه من الخطر عليك وعلى دولتك ما لا خفاء به وإن ورد هؤلاء القوم أخرجوا الموفق وكاشفوا بالخلاف فاغتاظ بهاء الدولة وشك شكا شديداً فظن ما قيل وعمل حقاً فتقدم عند ذاك بالقبض على الموفق ورده إلى القلعة. فأنفذ إليه أبو طالب الصغير في وقت العشاء من روز امرداذ من ماه تير الواقع في يوم الأحد السابع من شعبان حتى أخذه وحمله إلى القلعة .

ذكر ما جرى عليه أمره عند رده إلى القلعة

وكل به أبو نصر منصور بن طاس الركابسلار فأحسن معاملته ووسع عليه مقعده وملبسه ومأكله ومشربه وتحمل عنه جميع مؤنه وكلفه وكان يدخل إليه ويقول له : أنا خادمك ونفسي ومالي مبذولان لك ومضت على ذلك أيام ثم جاءه وخلا به وقال: أيها الموفق قد عرفت مخالفتي للسلطان في كل ما أعاملك به وأخدمك به ونفسي معرضة بك معه وإن وثقت إلي من نفسك بأنه لا تسلمني وأن تكون الحافظ لها دوني كنت على جملتي في خدمتك وتولي أمرك وإن كنت تحاول أمراً آخر فأخرج إلي بسرك لأكون بين أن أساعدك عليه أو أن استعفي استعفاء لطيفاً أتخلص به فقال الموفق له لك علي عهد الله أنني لا أفارق موضعي ولا أخرج منه إلا بأمر سلطاني وما فارقته في الدفعة الأولى إلا لسوء معاملة أحمد الفراش لي وطلبه نفسي. فشكره أبو نصر ووثق بهذا الوعد منه وكان يتردد بينه وبين أبي الخطاب في رسائل يتحملها من كل واحد منهما إلى صاحبه ومضت مدة على هذه الحال. ورتب في القلعة اللشكري بن حسان لنانكيمح (كذا) فراسل الموفق يقول له أنت على هذه الصورة ورأي السلطان فيك فاسد وأعداؤك بين يديه كثيرون والأمر الآن في يدي وأنا آخذك وأخرجك معي إلى الري فإذا حصلت بها ملكت أمرك وبلغت هناك معما شاع من ذكرك وتحصل في نفوس الديلم لك أكثر مما بلغته هاهنا فقال له : قد عاهدت أبا نصر الركابسلار على ألا أغدر به ولا أفارق موضعي وأسلمه فعاود مراسلته وقال له دع هذا القول عنك واقبل رأيي فإن النفس لا عرض عنها وترك الفرصة إذا عرضت عجز. فلم يقبل .

قال أبو نصر : ثم إن أبا الخطاب أراد امتحان ما عند الموفق . فقال لأبي نصر

ص: 58

المجري : أريد أن تذمني إذا خلوت أنت والموفق وتستكتمه ما خرجت به إليك في أمري وتنظر ما يقوله لك فتعرفنيه . فجاءه أبو نصر وقال له فى بعض ما يجاريه إياه : لك أيها الموفق عليَّ حقوق إحسان أوليتنيه ومن حكم ذلك أن أصدقك . أراك تعول من أبي الخطاب على من هو سبب فساد أمرك وتغير الملك عليك وسوء رأيه فيك فلو عدلت عنه لكان أولى وأصلح لك ومتى أردت أن أوصل لك رقعة إلى الملك سراً فعلت. فصادف

هذا القول منه شكاً في أبي الخطاب وتهمة له وحمله الاسترسال واطراح التحفظ على أطلق لسانه فيه بكل ما كان مكنوناً في صدره وسأله أن يوصل له رقعة إلى الملك فبذل له ذاك . وكتب بخطه إليه كل ما استوفى اليمين على نفسه به في أنه الخادم المخلص الذي لم يتغير عن مناصحته ولا هم بخيانة وأنه وأنه .... وذكر ابن الخطاب بما طعن عليه فيه وقال إنني لم أهرب لما هربت إلا برأيه وموافقته وعلمه ومعرفته .

قال أبو نصر السني وكان الأمر كذلك وأخذ أبو نصر الركابسلار الرقعة وجاء بها إلى أبي الخطاب فلما وقف عليها كتمها ولم يعد قولاً في معناها أدت الحال إلى ما سيرد ذكره في موضعه من قتله .

وفي شعبان توفي أبو عبد الله بن أيوب الشيرازي الكاتب .

وفي شهر رمضان عظمت الفتنة ببغداد بعد خروج أبي جعفر الحجاج عنها وزاد أمر العلويين العيارين وقتلوا النفوس وواصلوا العملات وأخذوا الأموال وأشراف الناس منهم على خطة صعبة .

وفيه ورد الأمين أبو عبد الله الحسين بن أحمد إلى واسط برسائل إلى أبي جعفر الحجاج في معنى أمر عميد الجيوس أبي علي وخروجه إلى العراق فلما عرف حصول أبي جعفر بسقي الفرات وتشاغله بحرب أبي الحسن بن مزيد وبني عقيل توقف .

وفي ليلة الأربعاء لثمان بقين منه طلع كوكب الذؤابة . وفي هذه الشهر تواترت الأخبار بتعويل بهاء الدولة على عميد الجيوش في أمور العراق ثم سار من الأهواز في يوم الجمعة الثاني من شوال.

شرح الحال في ذلك

لما استقام بعميد الجيوش ما استقام من أمور الأهواز وأعادها إلى حال السكون والعمارة وساس الجند والرعية فيها السياسة الشديدة واضطربت أمور بغداد وانحل نظامها وعظمت أسباب الفساد والفتن فيها كوتب بقصد العراق وإصلاح أحوالها وإزالة ما عرض من انتشارها واختلالها وأنفذ الأمين أبو عبد الله إلى أبي جعفر الحجاج لتطييب قلبه واستدعائه إلى فارس وورد عميد الجيوش واسطاً بعد أن أقام أبا جعفر

ص: 59

أستاذ هرمز بالأهواز والده ناظراً في الحرب ورتب أبا عبد الله الحسين بن علي بن عبدان في مراعاة الأمور والأعمال. فاستبشر الناس به لما بلغهم من حسن سیاسته وزوال المجازفة والظلم عن معاملته وكتب إلى الفقهاء وأماثل التجار بمدينة السلام كتباً يعدهم فيها بالجميل ومحو أثار ما تقدم من المصادرت وتضاعفت المحبة له وتزايدت المسرة به. وكاتب أبا القاسم الحسين بن محمد بن مما بما تألفه وأمره بحفظ البلد وضبطه إلى حين وصوله وأنفذ إليه تذكرة بأسماء جماعة ورسم له قتلهم وأخذهم وكان منهم مرتوما بن ققي (كذا) النصراني التاجر لأنه ذكر عنده بالسعاية والغمز فاقتصر أبو القسم على أخذ المعروف بابن دجيم وقتله في وسط الكرخ وكان أحد الملاعين السعاة وأنذر الباقين لأنهم خدموه من قبل.

وسار عميد الجيوش من واسط فتلقاه أبو الفوارس قلج سابقاً إلى خدمته ثم تلاه الأولياء على طبقاتهم والناس على ضروبهم فبسط لهم وجهه ووفى كلامهم حقه ورأوا من لين جانبه وقرب حجابه وسهولة أخلاقه وعذوبة ألفاظه مع عظم هيبته ما لم يعهدوا مثله وعرف الأشرار والدعار قوته وما يأخذ به نفسه فذهبوا كل مذهب وهربوا كل مهرب. ونزل النجمي فزينت له الأسواق ونصبت القباب وأظهر من الثياب والفروش الفاخرة والأواني والصياغات الكثيرة ما كان مخبوءاً للخوف ودخل يوم الثلاثاء السابع عشر من ذي الحجة وقد أقيم له في الأسواق الجواري والغلمان في أيديهم المداخن بالبخور وخلقت وجوه الخيل ونثرت عليه الدراهم في عدة مواضع ودعي له من ذات الصدور وعدل من طاق الحراني إلى دجلة ونزل في زبزبه وعبر إلى دار المملكة وخدم الأميرين أبا الشجاع وأبا طاهر وعاد فصعد إلى الدار بباب الشعير وهي التي كانت لأبي الحسن محمد بن عمر.

وطلب العيارين من العلويين والعباسيين وكان إذا وقعوا تقدم بأن يقرن العلوي بالعباسي ويغرقان نهاراً بمشهد من الناس وأخذ جماعة من الحواشي الأتراك والمتعلقين بهم والمشتهرين بالتصرف والتشصص معهم فغرقهم أيضاً وهدأت بذلك الفتن المستمرة وتجددت الاستقامة المنسية وأمن البلد والسبل وخاف الغائب والحاضر.

وكان ممن قتل المعروف بأبي علي الكرامي العلوي وقد هتك الحريم وارتكب العظائم ونجا إلى أبي الحسن محمد بن الحسن بن يحيى وظن أنه يعصمه ويمنع منه فركب أبو الحسن علي بن أبي علي الحاجب إلى داره حتى قبض عليه من بين يديه وهو يستغيث به فلا يجيبه وحمله إلى دار عميد الجيوش وقتله. وقد كان المعروف بابن المسافر العيار حصل في دار الأمين أبي عبد الله فآواه وستره ولم يزل أبو الحسن علي بن أبي علي يراصده حتى عرف أنه يجلس في دهليزه ثم كبس الدهليز والأمين أبو

ص: 60

عبدالله غائب فأخذه وضرب عنقه وامتعض الأمين أبو عبد . الله من ذلك فلم ينفعه امتعاضه وشكا إلى عميد الجيوش فلم يكن منه إلا الاعتذار القريب منه . وتتبعت هذه الطوائف في النواحي والبلاد فلم يبق لهم ملجأ ولا معقل ومضت إلى الأطراف البعيدة وكفى الله شرها وأزال عن الناس ضرها.

وحدثني أبو الحسن علي بن عيسى صاحب البريد قال : كان ابن أبي العباس العلوي ممن سلك الطريق الذميمة وارتكب المراكب القبيحة فلما ورد عميد الجيوش هرب إلى ميافارقين وبلغه خبر حصوله فيها ومقامه فيها فبذل مائة دينار لمن يفتك به ويقتله ووسط ذاك بعض من أسر إليه وعول فيه عليه وأنهى الأمر إلى تعديل الدنانير عند بعض التجار في ذلك البلد وتقدم عميد الجيوش بأخذ سفتجة بها وإنفاذها وبينما هو في ذلك عرض عليه كتاب بوفاة ابن أبي العباس هذا فضحك وقال لي : قد بلغنا أيها الأستاذ المراد وربحنا الغرم ونحن نصرف الآن هذه الدنانير في الإراحة من مفسد آخر.

وسلك مثل هذه الطريقة مع أهل الشر من الكتاب والمتصرفين وغرق منهم جماعة في أوقات متفرقة ومن جملتهم طاهر الناظر كان في دار البطيخ وله صهر من الأتراك يعرف بالأعسر عسر من وجوههم ومفسديهم وأبو علي ابن الموصلية عامل الكار. فأذكر وقد جاءني ابن الموصلية هذا ليلاً وكان هارباً مستتراً وقال لي : قد خدمتك الخدمة الطويلة وأوجبت عليك الحقوق الكثيرة وفي مثل هذه الحال أريد ثمرة ذلك ورعايته. فقلت : ما الذي تريده لأبذل جهدي فيه . قال : عرفت حالي في وقوع الطلب لي ومتى ظفر بي قتلت أو بقيت على جملتي في التوقي والتخفي لم يكن لي مادة أمشي بها أمري واستر من ورائي وأريد أن تخاطب الصاحب أبا القاسم بن مما في بابي وتذكره بخدمتي وحرمتي وتسأله خطاب عميد الجيوش في إظهاري وإيماني قلت أفعل ولا أترك ممكناً في ذلك. فشكرني وانصرف وباكرت أبا القسم فقلت : جاءني البارحة أبو علي ابن الموصلية ورأيته على صورة يرحم في مثلها الأعداء فضلا عن الخدم والأولياء وله عليك حقوق وإنما أعدها لمثل هذا الوقت ومتى لم تخلصه وتلطف في أمره هلك في وقوعه واستتاره. فقال لي : لو كنت غائباً عن هذه الأمور لعذرتك فأما وأنت حاضرها فلا عذر لك. فراجعته وقال لي : أنت تلقى عميد الجيش دائماً وهو يميل إليك ويتوفر عليك فخاطبه وتحمل رسالة عني بما تورده عليه . فسررت بذلك وظننت أنني سأبلغ الغرض به ودخلت إلى عميد الجيوش في آخر نهار وهو خال فخاطبته في أمر ابن الموصلية ورققته وسألته كتب الأمان له فقال افعل وتبسم ثم قال لي لست عندي في منزلة من أعده ثم أخلفه وأقرر معه ما يقتضيه وأنا أصدقك عما في نفسي ليس لهؤلاء الأشرار عندي أمان ولا أرى استبقاءهم على كل حال فإن أردت أن تتنجز الأمان على هذا الشرط فما أمنعك

ص: 61

بعد أن يكون على بينة من رأيي واعتقادي . فقبلت الأرض بين يديه وشكرته على صدقه فيما صدقني عنه ورجعت إلى أبي القسم فعرفته بما جرى فقال : قد كنت أعلمه وإنما أحببت أن تشركني فيه وتسمعه بغير إسناد مني وربما اتهمته وعاد إلى ابن الموصلية من بعد في مثل الوقت الذي قصدني أولاً فيه فشرحت له الحال على حقيقتها وقلت له ما توجب الديانة ولا المروءة أن أغرك وفارقني وهو عاتب مستزيد على ما حدثت به من بعد ومضى إلى أبي عمرو بن المسيحي وأبي إسحاق صاحب أبي القسم بن مما فسألهما مثل ما كان سألنيه وعاودا خطاب أبي القسم وتنجزا له الأمان فما مضت مديدة حتى أخذه أبو الحسين بن راشد وكان لعمري من أهل الشر إلا أن التأول عليه كان بمكاتبته أبا جعفر الحجاج عند حصوله بالنعمانية ولأن أبا القسم بن مما أغرى به للعداوة السابقة بينه وبينه. وأخذ أيضاً أبو الحسن محمد بن جابر وأبو القسم علي بن عبد الرحمن بن عروة ليفعل بهما مثل ما فعل بمن قدمنا ذكره فتلطف مؤيد الملك أبو علي الحسين بن الحسن في خلاصهما واستنقاذهما وكان ذلك فيما بعد سنة اثنتين وتسعين وثلثمائة إلا أننا أوردناه في هذا الموضع لاتصال بعض الحديث ببعض. وتقدم عميد الجيوش عند مورده بسمل أبي القسم بن العاجز وقد كان قبض عليه وأنفذ إليه إلى واسط فسمل وضربت رقبته بعد السمل وطيف برأسه في جانبي مدينة السلام وطرحت جثته في دجلة وذلك في يوم الأحد لثمان بقين من ذي الحجة .

ذكر ما عمله عميد الجيوش وأجرى أمور الأعمال والدواوين عليه

فوض إلى مؤيد الملك أبي علي أمور الأعمال وتقليد العمال وتحصيل الأموال وكان ورد معه نائباً عنه وله في الكتابة والكفاية القدم المتقدمة وفي العفة والأمانة الطريقة المعروفة فاستقام بنظره ما كان مضطرباً وانحرس بحفظه ما كان متشذباً واستمر على الخلافة له في مقامه وسفره. وجعل أمر الديلم إلى أبي القسم الحسين بن محمد بن مما وأبو نصر سعيد بن عيسى على الديوان وأمر الأتراك إلى أبي محمد عبد الله بن عبد العزيز وأبو غالب سنان بن عبد الملك يتولى الديوان واقرأ أبا علي الحسن بن سهل الدورقي على ديوان السواد وأبو منصور الاصطخري خليفته عليه وأبا الحسن محمد بن الحسين بن سابلويه على ديوان الزمام وأبا الحسن سعيد بن نصر على ديوان الخاصة وأبا منصور برادنفادار (كذا) ابن المرزبان على الأشراف في ديوان الجيشين وقلد أبا نعيم المحسن بن الحسن واسطاً وضرب ضرباً قرر قيمة الدينار الصاحبي به على خمسة وعشرين درهماً وباقي العقود على حسب ذلك واستعرض الجرائد وميز الناس وأسقط كثيراً من الحشوة ورد جميع الأقساط لسائر الطوائف إلى سبعة آلاف دينار في كل خمسة وثلاثين يوماً وامتنع من تسليم ما ينحل من الإقطاعات إلا بالأقساط وأقطع جماعة على

ص: 62

هذه القاعدة فلو تمادت به المدة على خلو الذرع والطمأنينة لسقطت الأقساط بالواحدة لكنه مني من أبي جعفر الحجاج بمن أفسد نظام أمره وأبطل عليه جميع ترتيبه وتدبيره وسيأتي ذكر ذلك في أوقاته ومواضعه. وما رأيت رجلاً أعف ولا أظلف نفساً من عميد الجيوش ولقد رفع المصادرات وأزال المجازفات رفعاً وإزالة اقتدى به جميع ولاة بهاء الدولة على بلاده فيها وصار له الاسم الكبير والذكر الجميل بها .

ونعود إلى ذكر الحوادث في الشهور الداخلة في هذه السياقة

وفي يوم الأربعاء السابع من شوال توفي أبو محمد عبد الله بن أبي أحمد يحيى الجهرمي القاضي .

وفي هذا الشهر توفي أبو بكر محمد بن محمد بن جعفر الدقاق الشافعي العارض المعروف بخباط .

وفيه توفي أبو الفتح القنائي الكاتب.

وفي يوم الاثنين لأربع بقين منه قتل أبو عبد الله بن الحيري أبا الحسين بن شهرويه وأبا عبد الله المستخرج وابنه في داره بالموصل .

ذكر الحال في ذلك

حدثني أبو الحسين بن الخشاب البيع الموصل قال : كان ابن الحيري يبيع الخزف بالموصلي ثم ضمن كوازكه وتنقل من حال إلى حال حتى نظر في جميع أبواب المال وتجاوز ذاك إلى أن كتب لأبي عامر الحسن بن المسيب. وكان ارتفاع البلد مشتركاً بين الحسن وبين معتمد الدولة أبي المنيع قرواش وكاتبه أبو الحسين بن شهرويه وكان ابن الحيري يستطيل على أبي الحسين بالإسلام وبأن صاحبه الأمير ويتبسط عليه في المعاملة والمناظرة. فأقام أبو الحسين أبا عبد الله المستخرج فيما يتعلق بمعتمد الدولة من البلد والارتفاع ورمى ابن الحيري منه بمن هو أشد قحة وثقل عليه أمره فعمل على الفتك به وبابن شهرويه وشرع في ترتيب أسباب ذلك . وكان معه جماعة من الرجالة الذين يحملون السلاح ويسلكون سبيل العيارة فواقف قوماً منهم على أن يلازموا داره (وكانت في بني هائدة) ليلاً ونهاراً ويترقبوا حضور ابن شهرويه وأبي عبد الله المستخرج فإذا حضرا أوقعوا بهما ووضعوا عليهما . وتقدم إليهم بأن يظهروا في منازلهم وعند رفقائهم أنهم مقيمون في الحلة وكان الحسن بن المسيب في حلته بظاهر الموصل ومعتمد الدولة مخيم بالحصباء يريد الانحدار إلى سقي الفرات وهو عليل قد بلغت العلة منه وأظهر ابن الحيري العلة وشكر له وتأخر في منزله . فركب إليه أبو الحسين بن شهرويه وأبو عبد الله لعيادته على عادة كانت لأبي الحسين في مغالطته ومنافقته فلما صاروا قريباً من داره فارقهما أبو ياسر النصراني وكان

ص: 63

معهما فقال له أبو الحسين : لم لا تساعد على عيادة هذا الصديق ؟ فقال له مازحاً : يجوز أن يسلم منا من يعرف خبرنا. وتمم أبو الحسين وأبو عبد الله ونزلا ودخلا إلى الدار ومنها إلى حجرة عليها باب حديد وثيق وتأخر عنهما ابن أبي عبد الله المستخرج في الدار الأولى ونزل الرجالة من الغرفة التي كانوا فيها ووضعوا عليهما وقتلوا أبا الحسين وأبا عبد الله وأفلت ابن أبي عبد الله وصعد إلى السطح ورمى نفسه إلى دار قوم حاكة فاتبعه أصحاب ابن الحيري وأخذوه وقتلوه وأخرج الثلاثة من الدار وطرحوا على الطريق. وحل ابن الحيري رجله وخرج من سرداب قد عمله تحت الأرض في داره إلى درب يعرف بفندق عروة على بعد من بني هائدة واستتر وأخفى شخصه وقد كان استظهر بإخلاء داره وتحويل ما كان فيها من ماله وثيابه. وبلغ الخبر معتمد الدولة فركب في الحال على ما به وهاج الناس بين يديه وطلب ابن الحيري فلم يجده. وأظهر الحسن بن المسيب الإنكار لما فعله صاحبه وراسل معتمد الدولة يعده بالتماسه والأخذ بالحق منه . وكان كمال الدولة أبو سنان غريب قد نزل في ليلة ذلك اليوم على ابن الحيري كالضيف له فلما جرى ما جرى بادر هارباً على وجهه إلى البرية وانحدر معتمد الدولة إلى العراق. وظهر ابن الحيري وخرج إلى حلة الحسن وأقام عذره عنده فيما فعله وقبض على شيوخ أهل الموصل وصادرهم. واعتل الحسن علة قضى فيها وقام مرح أخوه في إمارة بني عقيل بعده وانتقل إليه النصف من معاملة الموصل وتوسط بينه وبين ابن الحيري حتى أذم له وعاهده واستكتبه وكانت بينه وبين أبي الحسن بن أبي الوزير عداوة لأنه سعى به إلى مرح حتى قبض عليه ونكبه. فاجتمع أبو الحسن وأبو القسم سليمان بن فهد وأبو القسم بن مسرة الشاعر علي بن الحيري وأغروا مرحاً به أو غروا صدره عليه وأفسدوا رأيه فيه فقبض عليه ووجدوا له تذكرة تشتمل على نيف وخمسين ألف دينار فأثاروا ذلك وحصلوه ثم سملوه فمات ودفن ونبشه أهل البلد من بعد وأحرقوه لسوء معاملته لهم وما قدمه من القبيح إليهم.

وحدثني أبو الحسن بن الخشاب عن ابن الحيري بحديث استطرفته فأوردته قال : أراد أن يقتل الحسن بن المسيب بسم يطعمه إياه ويهرب إلى الشام فسأله أن يحضر في دعوته فحضر فقدم إليه بطيخاً مسموماً فقال له الحسن: تقدم يا أبا عبد الله وكل. فأظهر له السوم وقال لأبي الفتح ابنه : اجلس وكل مع الأمير فجلس وأكل ومات وتراخت مدة الحسن فعاش قليلاً ومات وتجددت بين أبي الحسن بن أبي الوزير وأبي القسم بن مسرة وحشة فوقع فيه أبو الحسن عند مرح بن المسيب وكثر عنده حاله وماله وأغراه بنكبته ومصادرته فقبض عليه وقرر أمره على جملة أخذها منه وخاف عاقبة ما عامله به فقال لمرح هذا شاعر وقد أسأت إليه وإن أفلت من يدك هجاك ومزق عرضك. فقتله وشق بطنه وملأه حصى ورمى به في دجلة فاتفق أن وجدته امرأة كانت

ص: 64

تغسل على الشاطئ فأخرج ودفن بالموصل .

وفي ليلة يوم الاثنين الثالث من ذي القعدة انقض كوكب في برج الحمل والطالع آخر الثور أضاء كضوء القمر ليلة التمام ومضى الضياء وبقي جرمه يتموج نحو ذراعين في ذراع برأي العين وتشقق بعد ساعة.

وفي آخر يوم الأحد التاسع من ذي القعدة كبس العيارون دار أبي عبدالله المالكي للفتك به وكان ينظر في المواريث وبعض معاملات أبواب المال وفيه جزف في المعاملة فلم يجدوه ووجدوا أبا طالب بن عبد الملك أخا عبد الملك سنان وكان صهر أبي عبد الله على ابنته فقتلوه وقتل العيارون في هذا اليوم أيضاً حماد بن السكر الشهروني وكان وجهاً من وجوه الرستاقية وأهل الرفق والعصبية .

وفي يوم الثلاثاء الحادي عشر منه تكامل دخول الحاج الخراسانية إلى بغداد وعبروا بأسرهم إلى الجانب الغربي ثم وقفوا عن التوجه لخلو البلد من ناظر وفساد الطرق ومقام أبي جعفر الحجاج بالكوفة وانتشار العرب من بني خفاجة وبني عقيل في البلاد وعادوا إلى بلادهم في يوم الخميس لعشر بقين منه وبطل الحج من المشرق في هذه السنة .

وفي يوم الاثنين الثاني من ذي الحجة ورد أبو القسم علي بن عبد الرحمن بن عروة مطلقاً من أسر بني عقيل .

ذكر الحال في أسره وإطلاقه

كان قد خرج مع أبي إسحاق إبراهيم أخي أبي جعفر الحجاج ناظراً في الأعمال وتمشية أمور العسكر فلما وقعت الوقعة بينه وبين أبي الحسن بن مزيد ودعيج وبني عقيل بباكرما وانهزم أسره أحد العرب وبقي في يده مدة. وابتاعه أبو الحسن رشا بن عبد الله الخالدي منه بمال قرره عليه وضمن أبو بكر الخوارزمي المال لرشا وأطلق .

وفي يوم الأحد الثامن منه قتل ابن بندار المستخرج والحسين بن بركسه غلام بن كامل وقبض على أبي طالب الصياد الهاشمي وابن زيد العلوي وغرقا.

وفي يوم الاثنين التاسع منه ولد الأميران أبو علي الحسن وأبو الحسين ابنا بهاء الدولة توأمين وعاش أبو الحسين ثلاث سنين وشهوراً ومضى لسبيله وبقي الأمير أبو علي وملك الأمر بالحضرة ولقب بشرف الدولة وأخباره تأتي في موضعها بإذن الله تعالى .

وفي يوم الأحد لثماني بقين منه ورد الأمين أبو عبد الله بغداد عائداً عن أبي جعفر الحجاج بن هرمز فيه ومعه أبو شاكر أحمد بن عيسى كاتبه وقد كان الأمين توقف بواسط لما وردها على ما قدمنا ذكره فلما وصل عميد الجيوش أبو علي وأصعد أصعد

ص: 65

معه وعدل من النعمانية إلى أبي جعفر فلقيه بالكوفة .

وفي يوم الاثنين لسبع بقين منه خرج الصاحب أبو القسم بن مما إلى أبي الفتح محمد بن عناز فدعاه إلى طاعة عميد الجيوش وخدمته وقاده إلى الدخول في جملته ووعده عنه بما طابت نفسه وعاد من عنده وقد أصلحه ونسج ما بين عميد الجيوش وبينه .

وفي يوم الثلاثاء لست بقين منه توفي أبو يعقوب محمد بن الحسن بن يحيى العلوي الحسيني النقيب .

وفي هذه السنة هرب أبو العباس الضبي من الري وصار إلى بروجرد لاجياً إلى بدر بن حسنويه .

شرح الحال في ذلك وفيما جرى عليه أمر الوزارة بالري بعده على ما أخبرني به القاضي أبو العباس أحمد بن محمد البارودي

قد ذكرنا من قبل صلاح أمر أبي العباس مع الجند بالري ونزوله من القلعة في اليوم الرابع من القبض عليه وحمله إليها وعوده إلى النظر والتدبير ولما كان ذلك أقام مدة سنة والاستقامة جارية والأمور مترخية والحال بينه وبين بدر بن حسنويه عامرة والعصبية له منه واقفة وكانت في أبي العباس شدة تغلب على طبعه وشح يفسد عليه كثيراً من أمره فاتفق أن توفي الأصفهبذ الأكبر ابن أخي السيدة والدة مجد الدولة وفاة اتهم أبو العباس بأنه دبر عليه وسمه وطلبت السيدة منه ما قدره مائتا دينار لإقامة رسم العزاية فقال في جوابها لو اشتغلت بما يعطاه الجند المطالبون لكان أولى من تشاغلها بعمل المواتيم للموتى الماضين. فاغتاظت وقالت : صدق وكيف يقيم مأتمه من قتله .

وبلغه قولها فأسر الاستيحاش منها وعلم ما وراءه من تغير رأيها فراسل أبا القسم بن الكج القاضي بالدينور واستدعى منه مطالعة بدر بن حسنويه بأمره واستئذانه في خروجه إلى بلاده وتجديد التوثقة عليه له فخاطب ابن الكج بدراً على ذلك فقال : الرأي له أن يقيم بموضعه ولا يفسد حاله بيده ويتلطف في إصلاح السيدة. فلم يقبل أبو العباس هذا الرأي منه لأنه خاف السيدة وعاود بدر بن حسنويه فقال : أما ما عندي من المشورة والنصيحة فقد قلتها وأما ما يراه لنفسه من غير ذلك فله عندي فيه كل ما يحبه ويوثره وأقام أبو العباس بعد السنة الأولى سنة أخرى حتى حرز أموره وأنجز علائقه وأحرز أمواله. وكان يعتقد الثقة بأبي علي الحسين بن القاسم العارض الملقب بالخطير ففاوضه أمره وما قرر عليه عزمه وكان أبو علي ذا حيلة ومكيدة وكراهية له وعداوة فقال له : الصواب فيما رأيته فإن أحداً لا يقوم مقامك فيما تقوم فيه وإذا فارقت مقامك تلقاك

ص: 66

بدر بن حسنويه بساوة وقام بمعونتك ونصرتك وتشييد أمرك وخاف السيدة والجند منه فنزلوا على حكمك وعدت جديد الجاه قوي الأمر. قال القاضي أبو العباس : فحدثني أبو الحسن البنداري وكان كاتب أبي العباس الضبي على مكاتباته وسره قال جاراني الكافي أبو العباس ما أشار به عليه الخطير أبو علي فقلت : قد غشك وما نصح لك ومتى زالت قدمك عن موضعك تغيرت الأمور وحالت عن تقديرك . فقال ما كان أبو علي ليشير بغير الصواب مع إحساني إليه وتوفري عليه فلما كانت ليلة خروجه ترك داره بما فيها من فرشه وآلاته ورحله وأثقاله وغلمانه وكانوا سبعين غلاماً وخرج ومعه أبو القاسم ابنه وأبو الحسن البنداري كاتبه وغلام تركي من غلمانه ونفر من حواشيه ممن احتاج إليهم لخدمته ونزل على فرسخ من البلد وأصبح الناس وقد شاع الخبر فماجوا واجتمع الجند وانتدب الجند الخطير أبا علي لخطابهم وقال قد هرب هذا الرجل بعد أن فرغ الخزائن وأخذ الأموال ومزق الأعمال وحل النظام والمواد اليوم قاصرة والإضاقة ظاهرة والاستحقاقات كثيرة فإن قنعتم بما كان فخر الدولة يطلقه لكم قمت به وبذلت الاجتهاد فيه وفي تحصيله وتفرقته عليكم وإن أردتم غير ذلك فانظروا لنفوسكم واختاروا من يتولى أموركم. فلما سمعوا من هذا القول ما سمعوا وعرفوا من صحته ما عرفوه قالوا له قد رضينا بتدبيرك وقنعنا بما بذلته لنا من نفسك ولك علينا السمع والطاعة والانقياد والمساعدة. فتولى الأمر وأخذ ما كان في دار الكافي أبي العباس وكان كثيراً وتتبع أمواله وأموال أصحابه وأقطع أملاكه وإقطاعه وذكره في الكتب بأحمد بن إبراهيم المخل وعلى المنابر بالطعن والقدح والوقيعة والجرح وبالغ في كل ما اعتمد مساءته به والغض منه فيه ومشت الأمور بين يديه.

ووصل أبو العباس الضبي إلى بروجرد فلم يستقبله بدر بن حسنويه ولا أحد من أصحابه لكنه أنفذ إليه بمن يقيم له إقامة فكان يأخذ من ذلك يسيراً وينفق من عنده كثيراً حتى أخذ نحواً من خمسة آلاف درهم سوداً ثم سأل إعفاءه مما يقام له من جهة بدر بن حسنويه فأعفى ووافاه أصحابه من البلاد لاحقين وانكسر جاهه وانتشر أمره ندوم الندم الشديد على فعله قال القاضي أبو العباس. وكنت إذ ذاك ببروجرد فاستشارني أبو الحسن البنداري عنه في أمره فقلت : يريد أن يطيب نفساً عما أقطع من أملاكه وإقطاعاته وينزل عنه لمن جعل له فيلاطف السيدة ومجد الدولة ووجوه القواد بما يستميلهم فيه ويقلهم عن أبي علي الخطير به فإنه إذا فعل ذلك أطاعه القوم وبلغوا له مراده. فقال أبو الحسن يحتاج لهذا إلى نحو مائتي ألف دينار ونحن فارقنا مكاننا وأفسدنا أمرنا من أجل مائتي دينار وامتناعنا من إطلاقها.

ومضت للخطير مدة سبعة عشرة شهراً ثم قبض عليه فبادر أبو سعد محمد بن

ص: 67

إسماعيل بن الفضل من همذان إلى الري مدلاً بوصلة بينه وبين السيدة وبما له من الحال الكبيرة والضياع الكثيرة والمادة الواسعة والمكنة التامة. وكره بدر بن حسنويه أن يتم له أمر لسوء رأيه فيه وأنه كان ينقم عليه قبيحاً عامله به فأنفذ أبا عيسى شأذى بن محمد ومعه أبو العباس الضبي إلى الري في ثلاثة آلاف رجل ليعيده إلى نظره ويرده في الوزارة إلى أمره وكتب في ذلك بما أكده وأشار بالعمل عليه وترك خلافه فيه فلما نزلوا بظاهر البلد ووصلت الكتب من بدر بن حسنويه( وقد تردد في معناها ما تقدم من قبل) راسلت السيدة ومجد الدولة ووجوه القواد أبا العباس بأن :« أدخل فإن الأمر ممهد لك والرضا واقع بك» وأنفذت إليه ثقات كانوا له في القوم بأن« الباطن فيك غير الظاهر لك وقد رتب الأمر على الغدر بك والقبض عليك» فخاف ورجع .

وتقلد أبو سعد بن الفضل الوزارة وتوسع في نظره بماله واستغلال أملاكه وهادى مجد الدولة والسيدة بما ملأ عيونهما به وأعطاهما وأعطى الأكابر ما استخلص نياتهم فيه . وكان شديد العجرفة عسوفاً فى المعاملة متهجماً على الجند بالمخاطبة الوحشة فكرهوه واجتمعوا وقصدوه فهرب إلى بروجرد بعد أن استصلح بدر بن حسنويه وعاد الخطير أبو علي إلى الوزارة وسام بدراً أن يخاطبه بالوزير فامتنع من ذلك وامتنع أبو علي من خطابه بسيدنا وانتهى ما بينهما إلى الشر والمباينة والمكاشفة بالقبيح والعداوة وكتب الخطير إلى أصحاب الأطراف يبعثهم على بدر بن حسنويه ويغريهم به ويهون عليهم أمره وواصل هلالاً ابنه وأفسده عليه وحمله على مباينته ومقاطعته فكان ذلك من أقوى الأسباب فيما خرج إليه معه وسنذكر شرح هذه الجملة وما انتهت إليه الحال بين الخطير وبين بدر فيما نورده آنفاً بمشيئة الله تعالى .

ذكر السبب في فساد رأي بدر بن حسنويه على أبي سعد بن الفضل وما عامله به عند هزيمته من الري وقصده إياه

حدثني القاضي أبو العباس البارودي قال : كان أبو سعد بن الفضل ينظر في أعمال همذان والماهين وسهرورد وأبهر من قبل مجد الدولة ويعطي شمس الدولة من ارتفاع ذلك مالاً معيناً ومبلغاً مقنناً. فشرع بدر بن حسنويه في أن يبتاع خاناً بهمذان ويفرده باسمه ويقيم فيه بيعاً يبيع ما يرد من الأمتعة المختارة في أعماله وكانت الحمولات كلها واصلة منها ومحمولة فيها وبذل له في ارتفاع هذا الخان إذا تقرر أمره ألف ألف ومائتا ألف درهم وأنفذ أبا غالب بن مأمون الصيمري إلى همذان لترتيبه وعقده على الراغب في ضمانه . وشق على أبي سعد بن الفضل تمام ذلك وتصورأنه طريق إلى خروج ارتفاع البلد عن يده فوضع قوماً من الديلم على أن يقصدوا أبا غالب ويوقعوا به وكان نازلاً في دار أبي عبد الله محمد بن علي بن خلف النيرماني لأنه يرسم النيابة عن بدر بهمذان فقصدوه وكبسوا الدار وهرب من بين أيديهم وعاد إلى بروجرد.

ص: 68

وادعى أنه قد نهب منه جملة كثيرة من المال الذي كان معه وكتب إلى بدر بالصورة واستأذنه الاعتراض على ضياع أبي سعد بن الفضل وأن يأخذ منها عوض ما أخذ منه فأذن له في ذلك واستخرج ما قدره خمسون ألف دينار فقال أبو سعد لما بلغه الخبر : احسب أن يحيى بن عنبر (لرجل قاطع طريق) أخذ مالي واعترض على ضياعي وبلغ بدراً ذلك فاحفظه. وقبض على الخطير أبي علي بالري فبادر أبو سعد ابن الفضل طامعاً في الوزارة وكره بدر أن يتم له أمره فأنفذ أبا العباس الضبي مع أبي عيسى شاذي في ثلاثة آلاف رجل لتقرير الوزارة له وجرى في ذلك ما قدمنا ذكره. وتولى النظر أبو سعد بن الفضل فأقام عليه سنتين ثم وقف أمره وشغب الجند عليه فهرب وقيل إنه دلي في هربه في زبيل من سطح دار وقصد بدر بن حسنویه فما شعر به حتى حصل بالكرج وتمم إليه إلى سابور خواست فأحسن تقبله وأكرم منزله وحمله إليه ثلاثمائة رأس غنماً وأصنافاً كثيرة فيها حمل سكر أبيض ولم يكن حمل مثل ذلك إلى أبي العباس الضبي لأنه علم أن أبا سعد واسع المروءة كثير التجمل ووصل إليه من هذا المحمول ما وصل فما انقضى يومه حتى فرقه واستعمله وأقام عنده أياماً ثم صار إلى بروجرد .

قال القاضي أبو العباس : فتأخر أبو العباس الضبي عن استقباله واحتج بنقرس كان عرض له وأنفذ أبا القسم سعيداً ابنه للنيابة عنه في قضاء حقه وخرجت معه فسلم كل واحد من ابن أبي العباس وأبي سعد على صاحبه وسارا داخلين إلى البلد فتقدم عليه ابن أبي العباس. فلما كان في آخر ذلك اليوم ركب إليه أبو العباس الضبي في محفة ودخل داره وهو يخرج من بيت الماء ويشد سراويله وتلقاه وقبل صدره في المحفة وخاطبه أبو العباس بالوزير وقد كان أبو سعد كاتب أبا العباس من الري عند وزارته وخاطبه بالأستاذ الرئيس فلما التقيا هذا الالتقاء اعتمد أبو العباس في خطابه بالوزارة أن يعلمه أن الصرف لا يزيل اسمه من الوزارة ولم يجتمعا بعد هذه الدفعة.

وفي هذه السنة أنشأ مهذب الدولة داره بالصليق فوسع صحنها وعظم أبنيتها وكبر مجالسها وسلك مسالك الملوك فيها ونقل إليها من الآلات والساج الشيء الكثير فجاءت أحسن دار وأفخمها وأجلها وأعظمها وقد رأيتها في أيامه وكانت من أبنية الملوك وذوي الهمم الكبيرة منهم وما شاهدت صحناً كصحنها في انفساحه واتساعه وكانت راكبة لدجلة ولها روشن وشبابيك عليها . ونقضت هذه الدار في سنة سبع عشرة وأربع مائة حتى قلعت أساساتها وجعلت دكة في تعفي آثارها. وكان سبب ذلك أن باع العمال في أيام الفترة بعضها على أرباب الأقساط وطمع الجند بهذا الابتداء فأتوا على جميعها .

وفيها خرج أبو الحسن بن إسحاق كاتب أبي الحسن محمد بن عمر كان إلى فارس على استتار .

ص: 69

شرح الحال في ذلك وفيما جرى عليه أمره إلى أن قتل

لما أصعد أبو الحسن إلى بغداد الصاحب أبي القسم بن مما على القاعدة التي قدمنا ذكرها بدا من أمره ما كان مستوراً خافياً وقبض على جماعة من التجار وصادرهم وتأول عليهم وجازفهم واعتقل الجائليق ووكل به وبالغ في الغض منه واستعمال القبيح معه. وحاول في القبض على أبي يعقوب العلوي ما حاوله فلما لم يتم له وعرف خبر أبي الحسن بن يحيى في عوده إلى واسط وانحلال أمر أبي نصر سابور وانتقاض قواعده استتر وخرج إلى أوانا وأقام بها مديدة. ثم توصل إلى الحصول بالبطيحة وتوجه منها إلى فارس بمرقعة تعويلاً على حال كانت بينه وبين أبي الخطاب ونزل على أبي العلاء عبيد الله بن الفضل فأكرمه وشرع في مراسلة بهاء الدولة من داره في أمور كثر الكلام فيها عليه فتجعد أبو العلاء منه وخاف أن يتطرق عليه سوء به وانتقل أبو الحسن عنه متغضباً عليه وقبله بهاء الدولة واعتقد فيه تأدية الأمانة فيما يقوم له به فأنفذه إلى ناحية شق الروذان وكانت يومئذ مفردة للخاص فدبرها وقرر ارتفاعها وحمل إلى بهاء الدولة منه ما قامت سوقه عنده به وثقل ذلك على أبي غالب محمد بن علي وهو إذ ذاك ناظر في الوزارة وعلى أبي الفضل ابن سودمنذ بعده وتوجه بهاء الدولة إلى الأهواز لقتال أبي العباس بن واصل فقبض الوزير أبو غالب على أبي الحسن وحبسه في دار المملكة مدة حتى بلغت منه الضغطة والشدة .

ثم بلغ الوزير أن بهاء الدولة سأل عنه وقال ما فعل ذلك البائس ابن إسحاق . فأشفق أن يكاتبه بإنفاذه إلى حضرته فاحتال عليه بأن استدعاه من محبسه وخلا به وقال به قد استولى أبو غالب الحسن بن منصور على كرمان واستأكل أموالها ومنعني مما كنت أرجو حصوله منها وعملت على أن أخرجك إليها كالمقرر لارتفاعها فإذا ثبتت قدمك واستقرت الدار بك قلدتك وسلمت أبا غالب إليك لتستقصي أمره وترتجع منه ما أخذه واحتجنه وأعلم أن المحنة قد بلغت منك وأنك محتاج إلى ما تعيد به تجملك وقد وقعت لك إلى أبي عبد الله بن يوسف الفسوي بعشرين ألف درهم تصرفها في ذلك وينبغي أن تسبقني إلى فسا وتستوفي هذا المال وتبتاع به رحلاً وبهائم فإنني سأتبعك إلى هناك وأقرر ما بيني وبينك وأنفذك وحمل إليه ثياباً من خزانته ونفقة فاغتر أبو الحسن وقدر هذا القول حقاً وما وراءه من الاعتقاد سليماً. وواقف قوماً من الزط على أتباعه والفتك به فمضوا واعترضوا القافلة التي كان فيها ومعهم من يعرف أبا الحسن فلما بصر به دلهم عليه فأرجلوه من دابته وقالوا له أنت قريب الوزير ولنا عنده رهائن ونحن نأخذك

ص: 70

ونعتقلك إلى أن يفرج عنهم وعدلوا به عن الطريق إلى بعض الشعاب وذبحوه وخلوا عن القافلة ولم يعرضوا لها. وكان أحمد حاجب ابن إسحاق معه فاطلع على باطن القصة وتحدث به وبلغ الوزير أبا غالب فحاول فخاف أن يتصل ببهاء الدولة من جهته فأحضره ووعده الجميل ومعاملته به وأطلق له نفقة سابغة وكان يراعيه مدة كونه بفارس .

وهذا الخبر أرويه عن أبي عبد الله الفسوي وحدثني معه أنه أنه بلغ من مراعاة بهاء الدولة لأمر ابن إسحاق وعنايته به أن أنفذ إليه بأحد خواصه من الفراشين وقد هجم غلمان الخيول بشيراز وكانوا ألفاً ومائتي غلام وانضاف إليهم الخارجون عن الدار وقال له احرس نفسك من أبي غالب بن خلف واحذر أن يتم له عليك حيلة. وكان أمر الله قدراً مقدوراً.

سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة

أولها يوم الاثنين والتاسع من تشرين الثاني سنة أربع عشرة وثلاثمائة وألف للإسكندر و روز ماراسفند من ماه آبان سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ليزدجرد.

منع عميد الجيوش أهل الكرخ وباب الطاق في عاشوراء من النوح في المشاهد وتعليق المسوح في الأسواق فامتنعوا ومنع أهل باب البصرة وباب الشعير من مثل ذلك فيما نسبوه إلى مقتل مصعب بن الزبير .

وفي رشن من ماه آذر الواقع يوم الخميس لخمس بقين من المحرم قبض على أبي غالب محمد بن علي بن خلف وتقلد الوزارة أبو الفضل محمد بن القسم بن سودمنذ في روز خرداد من ماه (......) الواقع في يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر ربيع الأول .

ذكر حال أبي الفضل وما جرى عليه الأمر في تقليده

أبو الفضل هذا أحد الكتاب الذين وردوا العراق من فارس مع أبي منصور بن صالحان في أيام شرف الدولة وكان يكتب بين يديه في جملة كتاب الإنشاء ثم قلده عمالة عكبرا وانتقل منها إلى النظر في بعض الأعمال بالأهواز وتدرجت به الأحوال بعد ذلك إلى أن تقلد عرض الديلم وتقدم في أيام الموفق وخرج بعد وفاته إلى كرمان على ما قدمنا ذكره. ولما عاد الوزير أبو غالب بن خلف من سيراف وعرف عوده من كرمان بعد أن فعل في تقرير أمورها ما فعله وحمل إلى الخزانة من مالها ما حمله ووقوع ذلك من بهاء الدولة موقعه وتأكد حاله عنده به وموضعه شق عليه أمره وأغراه المفسدون به فقبض عليه ونكبه واضطره إلى التبذل والتسلم في تصحيح ما قرره عليه وطالبه به . وخرج من النكبة فكتب إلى بهاء الدولة رقعة جعل سفيره ووسيطه فيها الحسين المزين وامرأته وسعى بالوزير أبي غالب وبذل فيه بذلاً كثيراً. وقد كان تحصل في نفس بهاء

ص: 71

الدولة منه ما تكلم عليه به في أمر تركة الفرخان وما أخذه منها فأجابه إلى ما أراده ووافقه على القبض عليه فسلمه النظر في الأمور .بعده. فلما كان في يوم القبض دخل أبو الفضل دار الوزير أبي غالب بقميصين ورداء على زي المتعطلين والمنكوبين وحضر مجلسه وخدمه ثم خرج من بين يديه وقعد في الدهليز وكان قد رتب أمر القبض من الليل وواقف كل رجل من أصحابه على أخذ كل واحد من أصحاب الوزير أبي غالب فقبض عليه وعلى حواشيه وأصحابه وألزم الجماعة من المصادرة على قدر حاله وموجب تصرفه وقرر على أبي غالب مائة ألف دينار قاسانية قيمتها أربعة آلاف ألف درهم من نقد الوقت وجد به في الأداء والتصحيح جداً فخرج فيه إلى بعض العسف والإرهاق من غير أن يمكنه .

هذا كل ما ورد في النسخة التي حصلنا عليها وهي كما ترى مبتورة .

تم بعونه تعالى كتاب« تجارب الأمم» مع ذيوله،

ويليه الفهارس العامة

ص: 72

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

فهارس

الفهارس العامة

- فهرس الوقائع والأيام والأحداث التاريخية مرتبة حسب التسلسل الزمني

- فهرس القبائل والجماعات

- فهرس الأماكن

- فهرس الأعلام

ص: 73

ص: 74

فهرس الوقائع والأيام والأحداث التاريخية مرتبة حسب التسلسل الزمني

الحدث التاريخي ...السنة ....الجزء/ والصفحة

تيه بني إسرائيل...قبل الهجرة ....68/1

الطوفان .... قبل الهجرة ....61/1

حرب الترك ورستم الشديد بن بن دستان...قبل الهجرة ....72/1

غزو كيقابوس بلاد اليمن....قبل الهجرة .....72/1

حرب فراسياب مع كيخسرو ....قبل الهجرة .....75-74/1

إجلاء بختنصر اليهود عن بيت المقدس...قبل الهجرة ...76/1

غزو بختنصر العرب....قبل الهجرة ....77/1

ظهور زردشت ....قبل الهجرة ....78/1

حرب جذيمة الأبرش وعمرو بن ظرب ...قبل الهجرة....91/1

قتل الزباء جذيمة الأبرش.... قبل الهجرة... 93،92/1

قتل كسرى النعمان بن المنذر....قبل الهجرة.... 652/1

يوم ذي قار ....قبل الهجرة ....159،152/1

غزوة الخندق ..5ه_.... 172/1

غزوة الأحزاب = غزوة الخندق ....

يوم حنين ...8ه_...172/1

غزوة حنين = يوم حنين ...

يوم اليرموك ...13ه_....172/1

يوم البويب ....13ه_.....187/1

غزوة القادسية ....14ه_....207/1

يوم أرماث ....14ه_....218،211/1

يوم أغواث....14ه_...213/1

يوم عماس ...14ه_....216/1

ص: 75

الحدث التاريخي ....السنة ....الجزء والصفحة

فتح المدائن ....16ه_ ...228/1

وقعة جلولاء...16ه_ ...232/1

يوم نهاوند.... 21ه_....242/1

فتح الري...22ه_ ....253/1

فتح قومس ...22ه_ ...254/1

فتح جرجان و طبرستان ....22ه_ ....254/1

فتح أذربيجان... 22ه_ .....254/1

فتح باب الأبواب... 22ه_ ...255/1

ظهور السبائية ...35ه_....277/1

خروج أهل مصر إلى المدينة لقتل عثمان ...35ه_....277/1

يوم الدار وقتل عثمان بن عفان...35ه_ ....288/1

وقعة الجمل ...36ه_ ...300/1

وقعة صفين.... 37ه_.....378/1

يوم النهر ....37ه_....362/1

وقعة الحرة ....63ه_ ....56/2

موت يزيد بن معاوية.... 63ه_....58/2

مبايعة معاوية بن يزيد بن معاوية...63ه_....58/20

وقعة عين الوردة ....65ه_.....80/2

وقعة السبيع...66ه_ ....116/2

وقعة دير الجماجم ....82ه_ ....229/2

موت عبد الملك بن مروان...86ه_.....256/2

خلافة الوليد بن عبد الملك... 86ه_ ....261/2

فتح شومان وكس ونسف... 95ه_ ....272/2

فتح خوارزم ...95ه_ ....272/2

فتح السعد ...95ه_ ...273/2

موت الحجاج بن يوسف ...95ه_ ....280/2

موت الوليد بن عبد الملك ....96ه_ ....280/2

ص: 76

الحدث التاريخي ....السنة ....الجزء والصفحة

فتح کاشغر... 96ه_ ....281/2

خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان....96ه_ ....284/2

وفاة سليمان بن عبد الملك بن مروان ....99ه_....302/2

خلافة عمر بن عبد العزيز....99ه_ ....303/2

خروج الخارجة على عمر بن عبد العزيز بالعراق.... 100ه_ ....306/2

بدء دعوة بني هاشم ....100ه_....310/2

خلافة يزيد بن عبد الملك ....101ه_....311/2

خروج عقفان الحروري..... 105ه_...343/2

خروج مسعود بن أبي زينب العبدي ....105ه_....344/2

موت یزید بن عبد الملك.... 105ه_.....345/2

خلافة هشام بن عبد الملك....105ه_ ....347/2

وقعة البروقان....106ه_ ....348/2

غزو أسد بن عبد الله الغور.... 107ه_....356/2

غزو أسد بن عبد الله الختل.... 108ه_....357/2

حصار كمرجة ....110ه_....372/2

استشهاد الجراح بن عبد الله الحكمي ....112ه_....375/2

موت عبد الوهاب بن بخت.... 113ه_....387/2

موت علي بن عبد الله بن العباس ....118ه_....398/2

وقعة الختل بين أسد بن عبد الله والترك ....119ه_....399/2

خروج المغيرة بن سعيد على خالد بن عبد الله.... 119ه_....411/2

قتل بهلول بن بشر (كثارة) ....119ه_....413/2

موت أسد بن عبد الله ....120ه_....417/2

غزو مروان بن محمد بلاد صاحب سریر الذهب... 121ه_....431/2

خروج زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب وقتله.... 121ه_....431/2

قتل البطال بن الحسين ...121ه_....445/2

قتل كلثوم بن عياض القشيري....121ه_ ....451/2

ص: 77

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

موت إياس بن معاوية بن قرة....122ه_...451/2

وفاة هشام بن عبد الملك ....125ه_....458/2

خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك ....125ه_....462/2

قتل يحيى بن زيد بن علي ....125ه_....469/2

قتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك....126ه_....472/2

خلافة يزيد بن الوليد (الناقص).... 126ه_....473/2

قتل خالد بن عبد الله القسري....126ه_....483/2

وثوب أهل فلسطين والأردن على عاملهم...126ه_....488/2

خلافة مروان بن محمد بن مروان ...126ه_....506/2

موت يزيد بن الوليد (الناقص) ....126ه_....507/2

مسیر مروان بن محمد إلى الشام....127ه_....514/2

خروج عبد الله بن معاوية بن عبد بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب....127ه_....516/2

دخول الضحاك بن قيس الشيباني الكوفة ...127ه_....516/2

خلع سليمان بن هشام بن عبد الملك مروان ابن محمد بن مروان....127ه_....526/2

قتل الحارث بن سريج ....128ه_.....535/2

قتل شيبان بن عبد العزيز، (أبو دلف اليشكري الحروري )...129ه_....545/2

مقتل جديع بن علي الكرماني ....129ه_.....561/2

تغلب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب على فارس...129ه_....565/2

دخول أبي مسلم الخراساني حائط مرو ...130ه_....565/2

قتل شيبان الحروري ....130ه_.....570/2

وقعة قديد بين أبي حمزة الخارجي وأهل المدينة ....130ه_.....576/2

قتل عامر بن ضبارة ....131ه_....580/2

ص: 78

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

وقعة نهاوند بين قحطبة وجنود مروان بن محمد.... 131ه_ ...582/2

موت قحطبة بن شبيب ....132ه_.....2/ 584

ابتداء دولة بني العباس ....132ه_ ....3/3

خلافة أبي العباس السفاح .....132ه_ ....3/3

قتل إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن علي ابن العباس ....132ه_....13/3

قتل مروان بن محمد ....132ه_.....14/3

خلع أبي الورد مجزأة، أبا العباس بقنسرين ....132ه_....17/3

خلع أهل الجزيرة أبا العباس ....132ه_....20/3

وفاة أبي العباس السفاح.... 132ه_....34/3

خلافة أبي جعفر المنصور ....136ه_....36/3

قتل أبي مسلم الخراساني ....137ه_....40/3

خروج سنباذ بخراسان يطلب بدم أبي مسلم ...137ه_.....50/2

خروج ملبد بن حرملة الشيباني في الجزيرة ....137ه_....51/3

دخول قسطنطين ملك الروم ملطية ....138ه_....52/3

غزو العباس بن محمد بن علي الصائفة....138ه_....52/3

خلع جمهور بن مرار العجلي المنصور ...138ه_....52/3

قتل الملبد الخارجي ....138ه_....52/3

دخول عبد الرحمن بن معاوية (الداخل) الأندلس.... 139ه_....53/3

موت أبي داود خالد بن إبراهيم....140ه_....56/3

خروج الراوندية على أبي جعفر المنصور....141ه_....58/3

خلع عبد الجبار بن عبد الرحمن عامل أبي جعفر علی خراسان ....141ه_....61/3

وثوب السودان بالمدينة ....145ه_.....92/3

بناء مدينة بغداد ....145ه_....94/3

خروج إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن على المنصور ....145ه_....96/3

ص: 79

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

موت عبد الله بن علي (عم أبي جعفر) خروج أستاذسيس في أهل هراة ...147ه_...112/3

و بادغيس وسجستان....150ه_....122/3

بناء المنصور الرصافة ....151ه_...125/3

بناء المنصور مدينة الرافقة ...155ه_....134/3

موت أبي جعفر المنصور ....158ه_....139/3

خلافة المهدي العباسي ....158ه_....146/3

خروج حكيم بن المقنع بخراسان.....161ه_ ....156/3

وفاة المهدي بن أبي جعفر المنصور...169ه_....174/3

خلافة موسى الهادي ....169ه_....178/3

وفاة الهادي موسى بن المهدي ....170ه_....182/3

خلافة هارون الرشيد.... 170ه_....193/3

وفاة محمد بن سليمان بالبصرة ....173ه_....198/3

وفاة الخيزران أم هارون الرشيد....173ه_....198/3

خروج يحيى بن عبد الله بن حسن بن حسن ابن علي ابن أبي طالب....176ه_....200/3

هيجان العصبية بالشام بين النزارية واليمانية ....176ه_ ...207/3

دخول الوليد بن طريف الثاري الجزيرة ...179ه_....218/3

هيجان العصبية بالشام ....180ه_ ....219/3

خروج ملك الخزر من باب الأبواب.... 183ه_....225/3

قتل هارون الرشيد جعفر بن يحيى البرمكي ...187ه_....231/3

نكبة البرامكة ....187ه_ ....231/3

حبس الرشيد عبد الملك بن صالح ....187ه_ ....240/3

انتقاض الصلح بين المسلمين وبين الروم ....187ه_.....245/3

قتل إبراهيم بن عثمان بن نهيك ....187ه_ ....247/3

خروج رافع بن الليث بن نصر بن سيار بسمرقند ...190ه_ ....252/3

ص: 80

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

فتح الرشيد هرقلة ...190ه_ ...253/3

وفاة هارون الرشيد ...193ه_.....268/3

خلافة الأمين ابن هارون الرشيد ...193ه_ ....274/3

قتل عبد الرحمن بن جبلة الأنباري....195ه_ ....304/3

خلع الأمين محمد بن هارون وأخذ البيعة للمأمون.... 196ه_....313/3

حصار طاهر وهرثمة وزهير بن المسيب الأمين ببغداد ....197ه_....323/3

مقتل الأمين ابن هارون الرشيد ....198ه_....335/3

خلافة المأمون ابن هارون الرشيد ...198ه_....335/3

خروج محمد بن إبراهيم بن إسماعيل (ابن طباطبا) بالكوفة ....199ه_ ....347/3

جعل المأمون علي الرضا ولي عهد المسلمين والخليفة من بعده ...201ه_....366/3

مبايعة أهل بغداد إبراهيم ابن المهدي بالخلافة وخلع المأمون ...201ه_.....366/3

خروج بابك الخرمي ....201ه_....367/3

وفاة علي بن موسى الرضا.... 203ه_.....376/3

وفاة طاهر بن الحسين... 207ه_.....392/3

بناء المأمون ببوران بنت الحسن بن سهل ....210ه_....398/3

فتح عبد الله بن طاهر مصر ....210ه_.....401/3

خلع أهل قم السلطان ...210ه_.....403/3

ظهور القول بخلق القرآن ...211ه_....407/3

خلع أحمد بن محمد العمري (الأحمر العين) المأمون باليمن ....212ه_....409/3

وفاة محمد بن يوسف بن واقد بن عبد الله الضبي (الفريابي)...212ه_ .....409/3

موت طلحة بن طاهر بن الحسين....213ه_ ....409/3

ص: 81

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

وفاة المأمون ابن هارون الرشيد...218ه_....418،417/3

خلافة المعتصم بالله العباسي ....218ه_.....3/4

خروج محمد بن القاسم بن عمر بن علي ابن الحسين بالطالقان ....219ه_....4/4

وقعة أرشق بين بابك الخرمي والأفشين..... 22ه_....8/4

بناء المعتصم سر من رأى.....220ه_.....11/4

وقعة بادية هشتادسر بين بغا الكبير وبابل الخرمي....221ه_.....15/4

غزو ملك الروم ملطية....223ه_....39/4

حبس المعتصم العباس ابن المأمون .....223ه_....50/4

خروج مازیار بن قارن بطبرستان....224ه_....57/4

خروج منكجور الأسروشني بأذربيجان ....224ه_....69/4

موت الأفشين (حيدر بن طاوس) ....226ه_.....80/4

خروج المبرقع اليماني بفلسطين ....227ه_.....84/4

وفاة المعتصم بالله العباسي ....227ه_.....86/4

خلافة الواثق بالله العباسي ....227ه_......86/4

موت عبد الله بن طاهر بن الحسين .....230ه_.....93/4

مبايعة أهل بغداد أحمد بن نصر الخزاعي .....231ه_.....95/4

وفاة ابن الأعرابي ....231ه_.....99/4

مسير بغا الكبير إلى بني نمير .....232ه_.....101/4

وفاة الواثق بالله العباسي ....232ه_.....103/4

خلافة المتوكل على الله العباسي .....232ه_.....106/4

مقتل إيتاخ .....235ه_.....116/4

أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي عليه السلام....236ه_.....120/4

موت نجاح بن سلمة الكاتب ....245ه_.....132/4

مقتل المتوكل على الله العباسي ....247ه_.....136/4

خلافة المنتصر بالله العباسي .....247ه_.....141.4

غزو وصيف التركي الصائفة .....248ه_......142/4

ص: 82

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

خلع المعتز والمؤيد أنفسهما ....248....143/4

وفاة المنتصر بالله العباسي .....248ه_....145/4

مسير يعقوب الصفار من سجستان إلى هراة....248ه_.....146/4

خلافة المستعين بالله العباسي ....248.....146/4

موت بغا الكبير ....248ه_....148/4

قتل أو تامش وكاتبه شجاع.....449ه_.....150/4

خروج يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وقتله ...250ه_....152/4

خروج الحسين بن زيد بن محمد بن حسين ....250ه_....152/4

قتل باغر التركي ....251ه_....161/4

خلع المستعين بالله نفسه ومبايعة المعتز بالله....252ه_.....193/4

خلافة المعتز بالله ....252ه_.....193/4

خلع المعتز أخاه المؤيد من ولاية العهد ....252ه_....193/4

قتل المستعين بالله ....252ه_....197/4

قتل وصيف التركي ....253ه_.....200/4

وفاة محمد بن عبد الله بن طاهر ...253ه_ ....201/4

مقتل بغا الشرابي (الصغير) ....254ه_.....203/4

دخول مفلح طبرستان ....255ه_....207/4

الوقعة بين يعقوب بن الليث وطوق بن المغلس....255ه_....207/4

خلع المعتز بالله ....255ه_....212/4

قتل المعتز بالله ....255ه_.....212/4

خلافة المهتدي بالله العباسي.....255ه_....216/4

قتل أحمد بن إسرائيل وأبي نوح.....255ه_....219/4

خروج العلوي صاحب الزنج .....255ه_....223/4

خلع المهتدي بالله وقتله ....256ه_....244/4

خلافة المعتمد على الله العباسي ....256ه_......244/4

دخول الزنج الأهواز ...256ه_ ....251/4

ص: 83

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

دخول الزنج البصرة....257ه_...255/4

دخول يعقوب بن الليث نيسابور.... 259ه_.....266/4

قتل صاحب الزنج صاحب الكوفة علي ابن زيد العلوي ....260ه_....268/4

وقعة بين محمد بن واصل وبين عبد الرحمن وطاشتم برامهرز....261ه_....272/4

ظفر يعقوب بن الليث بمحمد بن واصل....263ه_....288/4

موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان ....264ه_.....290/4

موت موسى بن بغا ....264ه_....291/4

موت يعقوب بن الليث....265ه_ ....296/4

دخول الزنج خيل والنعمانية....265ه_ ....298/4

وقعة الأكراد وعلي بن أبان ....266ه_....300/4

قتل صاحب الزنج ...270ه_.....334/4

موت أحمد بن طولون.... 270ه_.....338/4

وقعة الطواحين بين أبي العباس بن الموفق وبين خمارويه بن أحمد بن طولون....271ه_....340/4

وقعة بين أبي الساج وبين إسحاق بن كنداجيق....273ه_....344/4

وفاة الموفق أبي أحمد ابن المتوكل...278ه_.....353/4

خروج القرامطة بسواد الكوفة ...278ه_.....353/4

وفاة المعتمد على الله العباسي ....278ه_.....353/4

خلافة المعتضد بالله العباسي.... 279ه_.....358/4

موت نصر بن أحمد الساماني.... 279ه_.....358/4

قبض المعتضد على عبيد الله بن المهتدي ومحمد ابن الحسين بن سهل المعروف بشميلة ....280ه_....360/4

فتح محمد بن أبي الساج مراغة...280ه_.....362/4

وفاة جعفر ابن المعتمد...280ه_.....362/4

إحداث المعتضد النيروز.... 280ه_.....365/4

ص: 84

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

قتل خمارويه بن أحمد بن طولون... 282ه_....368/4

قتل عمرو بن الليث رافع بن هرثمة ...284ه_....375/4

خروج صالح بن مدرك على الحاج... 285ه_ ....379/4

مقتل محمد بن زيد العلوي... 287ه_ ....389/4

وفلة محمد بن أبي الساج.....288ه_....391/4

وفاة المعتضد بالله العباسي....289ه_ ....397/4

خلافة المكتفي بالله العباسي.....289ه_....397/4

موت عمرو بن الليث الصفار ...289ه_ ....398/4

خلافة المقتدر بالله العباسي.... 295ه_ ....3/5

فتنة عبد الله بن المعتز....296ه_ ....4/5

القبض على حسين بن منصور الحلاج ....301ه_....20/5

تغلب الحسين بن علي العلوي على طبرستان....302ه_ ....22/5

وفاة العباس بن عمرو الغنوي ...305ه_....32/5

قتل الحسين بن منصور الحلاج....309ه_....43/5

وفاة حامد بن العباس ...311ه_ ....58/5

مقتل أبي الحسن بن الفرات وابنه المحسن.... 212ه_....77/5

دخول أبي طاهر القرمطي الكوفة ....312ه_ ....81/5

دخول الروم ملطية....314ه_ ....82/5

وفاة عبد الله بن محمد الخاقاني....314ه_ ...82/5

ظهور الديلم ....315ه_ ....19/5

وقعة ابن أبي الساج مع القرمطي ....315ه_....98/5

القبض على علي بن عيسى وتقليد ابن مقلة الوزارة.... 316ه_ ....105/5

حرب نازوك وهارون بن غريب... 316ه_ ...107/5

فتنة نازوك وأبي الهيجاء على المقتدر ...317ه_...108/5

خلع المقتدر بالله وتقليد القاهر بالله...317ه_ ....110/5

رد المقتدر إلى الخلافة... 317ه_ ...111/5

القبض على أبي علي بن مقلة ...318ه_..... 116/5

ص: 85

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

وزارة أبي الفتح الفضل بن جعفر ....319ه_ ...130/5

قتل المقتدر بالله.... 320ه_....132/5

خلافة القاهر بالله العباسي ....320ه_ ....138/5

وزارة أبي جعفر محمد بن القاسم ....321ه_ ...151/5

مقتل مونس ويلبق وعلي ابنه...321ه_ ...153/5

تقليد أبي العباس الخصيبي الوزارة....321ه_ ...154/5

ظهور علي بن بويه ...321ه_ ...157/5

قتل القاهر إسحاق بن إسماعيل وأبا السرايا نصر بن حمدان ....321ه_ ...162/5

قبض الحجرية والساجية على القاهر وسجنه ....322ه_ ....163/5

خلافة الراضي بالله العباسي.... 322ه_ ....166/5

ابتداء أمر أبي الحسن علي بن بويه الديلمي....322ه_ ....168/5

قتل علي بن بويه أبا سعد إسرائيل بن موسى ....322ه_....173/5

قتل هارون بن غريب ....322ه_ ....174/5

قتل مرداويج بن زيار الجيلي....323ه_ ....176/5

وقعة بين أصحاب ياقوت وبين محمد بن رائق ....323ه_ ...181/5

قتل الحسن بن عبد الله بن حمدان عمه أبا العلاء سعيد بن حمدان ....323ه_ ...184/5

وزارة عبد الرحمن بن عيسى ...324ه_ ....190/5

وزارة أبي جعفر محمد بن القاسم الكرخي ....324ه_ ....191/5

مقتل ياقوت ...324ه_ ....191/5

وزارة سليمان بن الحسن ...324ه_ ....198/5

استيلاء ابن رائق على الخلافة وسائر الممالك ....324ه_ ....198/5

قطع يد ولسان أبي علي بن مقلة ...326ه_ ....217/5

وفاة الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات.... 327ه_ ....226/5

وفاة الراضي بالله العباسي... 329ه_ ....231/5

خلافة المتقي الله العباسي....329ه_ ....233/5

ص: 86

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

دخول أبي علي بن المحتاج الري ...329ه_ ....234/5

قتل بجكم... 329ه_... 237/5

وزارة أحمد بن محمد بن میمون ....329ه_ ....238/5

إمارة كورنكيج.... 329ه_ ....241/5

وزارة أبي إسحاق محمد بن أحمد الإسكافي القراريطي ....329ه_ ...242/5

وزارة أبي عبد الله البريدي ....330ه_ ...5/ 245

مقتل محمد بن رائق ....330ه_ ....5 / 247

إمارة أبي محمد الحسن بن عبد الله بن حمدان ....330ه_...5 / 247

تقليد توزون إمرة الأمراء ...331ه_ ...257/5

موت سليمان بن الحسن بن أبي طاهر القرمطي....332ه_....263/5

خروج الروس إلى أذربيجان وبرذعة ...332ه_...5 / 265

القبض على المتقي الله ...333ه_...270/5

خلافة المستكفي بالله العباسي...333ه_ ....270/5

قتل أبي الحسين البريدي ...333ه_....272/5

موت توزون...334ه_ ....274/5

مسیر أحمد بن بويه إلى بغداد ...334ه_ ....275/5

قبض معز الدولة بن بويه على المستكفي بالله...334ه_ ... 276/5

خلافة المطيع الله العباسي ...334ه_ ....277/5

موت أبي بكر محمد بن طغج الإخشيدي... 334ه_ ...5 / 286

موت علي بن عيسى ....334ه_ ....5 / 286

تملك كافور الإخشيدي ...334ه_ ....5 / 286

دخول ركن الدولة ابن بويه الري ...335ه_ ...286/5

وقعة الروم مع سيف الدولة ...337ه_ ...289/5

وفاة عماد الدولة علي بن بويه ...338ه_ ....292/5

وفاة أبي جعفر الصيمري ....339ه_ ...5 /294

غزو سيف الدولة الروم ...339ه_ ....295/5

ص: 87

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

ملك الروم مدينة سروج...341ه_ ...5 / 305

وفاة العباس بن فسانجس.... 342ه_ ....308/5

خروج روزبهان بن ونداذ خرشيد الديلمي على معز الدولة.... 345ه_....316/5

موت السلار المرزبان ....346ه_ ....319/5

غزو الروم طرسوس والرها.... 348ه_....325/5

خروج المستجير الله بأرمينية...349ه_ ...325/5

دخول الروم عين زربة ...351ه_ ....332/5

دخول ركن الدولة ابن بويه جرجان... 351ه_... 333/5

أسر الروم أبا فراس الحمداني... 351ه_ ...333/5

دخول الدمستق حلب.... 351ه_....333/5

وفاة معز الدولة ابن بويه ...356ه_ ...351/5

وفاة سيف الدولة الحمداني ...356ه_... 356/5

موت نقفور ملك الروم ...356ه_ ...356/5

موت كافور صاحب مصر... 356ه_ ....356/5

موت و شمكير بن زیار ...356ه_ ....356/5

موت الحسن بن الفيرزان ...356ه_ ....356/5

موت محمد بن الياس ....356ه_ ....356/5

ملك عضد الدولة كرمان ....357ه_....361/5

وفاة ناصر الدولة ابن حمدان ...358ه_ ....364/5

دخول جوهر صاحب أبي تميم العلوي صاحب المغرب مصر... 358ه_ ....364/5

وفاة أبي الفضل ابن العميد ...360ه_....374/5

وزارة أبي الفضل العباس بن الحسين لعز الدولة ...360ه_ ...379/5

موت أبي طاهر الحسين بن الحسن ....360ه_ ....384/5

غزو الروم نصيبين ...361ه_ ....390/5

ص: 88

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

وقعة بين هبة الدولة ابن ناصر الدولة وبين الدمستق بميافارقين... 362ه_ ...395/5

موت محمد بن أحمد الجرجرائي... 362ه_ ...400/5

فتنة الأتراك بالأهواز... 363ه_ ...5 / 401

خلع المطيع الله العباسي ....363ه_ ...5/5 40

خلافة الطائع الله العباسي... 363ه_ ...5/5 40

اضطراب کرمان على عضد الدولة ...364ه_ ...423/5

قتل ابن بقية ...367ه_ ....433/5

وقعة قصر الجص بين بختيار وبين عضد الدولة ...367ه_ ....435/5

وفاة عمران بن شاهين ...369ه_ ...444/5

وفاة عضد الدولة البويهي ....372ه_ ...28/6

وفاة مؤيد الدولة البويهي ...373ه_ ...57/6

وفاة شرف الدولة البويهي ...379ه_ ....92/6

وقعة بين باد وبين ابني حمدان... 380ه_ ....108/6

وفاة أبي الفرج يعقوب بن يوسف وزیر صاحب مصر العزيز ....380ه_ ...113/6

القبض على الطائع الله العباسي... 381ه_ ....123/6

خلافة القادر بالله العباسي... 381ه_ ....126/6

وفاة سعد الدولة ابن سيف الدولة ...381ه_ ....127/6

غزو العزيز صاحب مصر الروم ...381ه_.... 134/6

موت العزيز صاحب مصر... 381ه_ ....134/6

جلوس الحاكم بن العزيز في الحكم على مصر ...381ه_ ....134/6

عصيان الأمير علاقة وأهل صور...381ه_ ...137/6

القبض على أبي الحسن المعلم وقتله...382ه_ ....6 / 147

استيلاء ملك الروم على خلاط وأرجيش ....382ه_... 6 /149

وفاة الصاحب بن عباد.... 385ه_ ....157/6

استيلاء العلاء بن الحسن على الأهواز ....385ه_ ....160/6

ص: 89

الحدث التاريخي ....السنة....الجزء والصفحة

وفاة بدر بن حسنويه ...386ه_ ....172/6

وفاة أبي القاسم العلاء بن الحسن ....387ه_ ...176/6

وفاة فخر الدولة البويهي... 387ه_ ....178/6

قتل صمصام الدولة ...388ه_ ...186/6

وفاة أبي القاسم بن حبابة المحدث ....389ه_ ....4/7

وفاة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله العلوي... 389ه_ ....5/7

وفاة أبي محمد حسان بن عمر الحريري الشاهد......389ه_ ...5/7

قتل أبي عبد الله بن محمد بن علي بن هدهد...389ه_ ...5/7

وفاة أبي الحسين علي بن المؤمل بن ميمان ...390ه_ ...9/7

وفاة أبي بكر أحمد بن علي السمسار...390ه_ ...9/7

وفاة أبي بكر أحمد بن محمد بن أبي موسى الهاشمي ...390ه_ ...9/7

وفاة أبي الحسن محمد بن عمر بن يحيى العلوي...390ه_ ...9/7

وفاة أبي سعد ابن بهاء الدولة ...390ه_...20/7

القبض على الموفق أبي علي بن إسماعيل... 390ه_ ...21/7

ملك المقلد بن المسيب دقوقا وخانيجار...390ه_ ... 7 /24

قتل المقلد بن المسيب العقيلي ...391ه_ ...33/7

قتل أبي الحسن علي بن طاهر الكاتب ...391ه_ ...37/7

قتل بهستون بن ذریر... 391ه_ ...40/7

وفاة ابن الحجاج الشاعر( الحسين بن أحمد) ...391ه_ ....

وفاة زبيدة بنت معز الدولة ....391ه_ ...41/7

وفاة أبي الطيب الفرخان بن شيراز...392ه_...44/7

وفاة أبي الفتح عثمان بن جني النحوي ....392ه_ ...48/7

قتل أبي الحسين محمد بن الحسن العروضي ...392ه_ ...48/7

ص: 90

فهرس القبائل والجماعات

باب الألف

آل الجراح : 144/6

آل سامان: 21/6

آل أبي طالب : 360/2 ، 4/3، 74، 138

آل الأشعث: 103/2

آل جعدة بن هبيرة : 125/2

آل رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلم): 553/2، 554، 566، 366/3

آل زياد بن أبي حفصة : 2/ 100

آل ساسان: 41/3

آل سعيد : 421/2

آل طاهر بن الحسين : 58/4

آل طولون : 414/4

آل عتيبة بن النهاس : 103/2

آل عمرو بن حزم: 432/2

آل مروان : 2/ 460

آل المهلب : 325/2، 326

آل موسى : 126/2

آل نصر : 95/1

آل هارون: 126/2

آل يعقوب بن داود : 536/2

الأتراك البجكمية : 239/5 ، 242

الأتراك التوزونية : 280/5 ، 303

الإخشيدية : 364/5

الأردوانيون: 90/1

الأرمانيون: 90/1، 97

الأرمن : 223/5 ، 22، 335

الأزارقة : 212 ، 145 ، 148، 166 ،86،84/2 ،213 ، 214 ،167

الأزد : 89/18، 203 ، 204، 324، 2/ 84 ، 316، 348، 67/3

الأساورة : 123/1

بنو أسد : 10 / 180 ، 182 ، 423/4

بنو إسرائيل : 1/ 68 ، 70 ، 75، 76 77 ، 88، 126/2

الأسروشنية : 249/4

بنو أشجع : 71/3

الأشغانية : 88/1، 90

بنو الأصبغ : 403/4

الأعراب : 121/2

أعراب أسد : 402/4

الأفارقة : 331/3

الأكاسرة : 87/12، 152، 60/4

الأكراد: 273/2، 300 ، 237/5، 106/2،

الأكراد الحميدية : 53/6

أكراد شهرزور : 444/5

الأكراد المالكية : 26/7

ص: 91

بنو أمية : 283/1 ، 294 ، 300 ، 54/2 ،124/4 ،397 ، 65، 66،162،28/3

الأنصار : 179/1

أهل الأردن: 488/22

أهل أليس : 203/1

أهل الباب : 506/2

أهل باروسما : 199/1

أهل بخاری : 2162 ، 365

أهل حمص : 487/2، 519

أهل الحيرة : 77/1

أهل خجندة : 336/2

أهل دبا : 182/10

أهل دريس : 367/2

أهل الذمة : 362/2 ، 226/3، 118/4

أهل زبطرة : 39/4

أهل ساباط : 306/1

أهل السغد : 365/2

أهل سمرقند : 362/2

أهل سوسكان : 540/2

أهل الشاش : 350/2

أهل الشام : 328/1

أهل الصغانيان : 348/2

أهل صنعاء : 1/ 277

أهل صور : 137/6

أهل الغوطة : 520/2

أهل فارس = الفرس

أهل فحل : 196/1

أهل فرغانة : 350/2

أهل فلسطين : 196/12 ، 488/21

أهل قم : 403/3

أهل قنسرين : 18/3

أهل كمرجة : 368/2، 3691

أهل الكوفة : 322/1، 103/20

أهل مرو : 215/2

أهل المزة : 476/2

أهل اليمن : 112/2 ، 115

بنو أود : 244/2 ، 4/3

إياد: 90/1 ، 161

باب الباء

بنو باهلة : 349/2

الباهليون : 2830/4

البجة / 127 ، 128 ، 129

بنو بجيلة : 2030/10 ، 9/2، 120 ، 587

بنو بختیار: 149/6 ، 150

البرابرة : 68/12 ، 135/5، 192

البرامكة : 231/3، 232، 233، 234 ،240 ، 239 ،238 ،237 ،236 ،235 ،91/4 ،319 ،241

البربر : 451/2

بنو البريدي : 125/5 ، 140 ، 141، 154

البريدية : 2382/2، 239، 240

البشكنس : 390/2

البطالسة : 87/1

بنو بكر : 348/2

بكر إياد : 1100/1

بنو بكر بن وائل : 1/ 110 ، 159، 308

البلوص : 387/5، 388

ص: 92

بنو بويه : 270/18، 308 ، 453

باب التاء

بنو تاج : 161/2

التبابعة : 127/1

الترك : 64/1 ، 65 ، 68، 70، 71 ، 73 ، 111 ،110 ، 109 ،80 ، 78،147، 148 ،328 ،327،75،74،146،

،262/2، 296 ،365 ،355 ،351 ،350 ،330 ،329 ،376 ،375 ،371 ،370 ،367 ،366 ،386 ،383 ،380 ،379 ،378 ،377 ،452، 504 ،409 ،406 ، 402، 409 ،399 ،4 /60 ،163 ،147 ، 169 ،163، 168، 169 ،166 ،165 ،164 ،178،167 ،171 ، 170 ،196 ،183 ،182 ،181 ، 180 ، 179 ، 198 ،244 ، 235 ،214 ،213 ،255 ،254 ،253 ، 92 ،11/5 ،402 ،401 ، 378 ،320 ،278 ،256 ،248،412 ،410 ،409 ،408 ،406 ، 407 ،99 ،98 ،97 ،82 ،81 ،80/6، 413 ،194 ، 193 ، 154 ، 161، 176

ترك الخزر: 136/1

بنو تغلب : 1/ 110 ، 2 / 201، 348

بنو تمیم 90/10، 110 ، 212، 2/ 84 ،265، 365 ،218 ،216 ،143 ،402/4 ،366 ،142

تنوخ : 97/1

التوابون : 69/2، 84، 106

توابو بني إسرائيل : 69/2

بنو تيم الله : 1/ 90 ، 2/ 100

تیم قریش : 451/2

باب الثاء

بنو ثقیف : 172/1 ، 180 ، 200، 201 ، 2/ 246

بنو ثمود : 171/2 ، 412

باب الجيم

الجاويدانية : 3/ 367

بنو جبلة : 60/4

جديس : 95/1

الجرامقة : 107/1

جرهم : 90/1

الجرومية : 423/5

بنو جشم : 172/1، 204

بنو جعفر بن كلاب : 243/3

بنو جفنة : 245/3

الجهمية : 2/ 539

بنو جهينة : 72/3

باب الحاء

الحبشة : 12/1، 127/1

الحجرية : 163/5، 164، 165، 166 ، 202 ،201 ، 198 ، 192 ، 174،167،

الحرورية : 524/22 21/3

بنو حسن : 143/6

بنو حمدان: 132/5 ، 133 ، 225 ، 270 ، 355

حمير: 72/1، 96

الحنبلية : 149/5 ، 183

بنو حنظلة : 11/1، 204، 377/2

ص: 93

بنو حنيفة : 2/ 100

بنو حيان : 365/2

باب الخاء

بنو خثعم : 204/1، 99/2، 233

الخراسانية : 236/5

الخرمية ،397/2 ،3/4، 21 ، 22 ، 26 ، 27،29،72،159/5

بنو خزاعة : 219/2 ، 550

الخزر: 111/1 ، 134 ، 269 ، (2) 388 ،225/3، 226

بنو خفاجة : 51/7

الخوارج : 358/10 ، 359، 360، 362، ،364، 366، 4/2، 84 ،363، 145،30/3،311،148،146

باب الدال

بنو دارم :326/2، 376

الدبوسية : 371/2

بنو دهمان: 118/2

الدودانية : 389/2

الديلم: 129/1 ، 43/2، 63/3، 299،92 ،91/5 ،201 ،156/4، 157 ،316 ،278 ،238 ، 170 ، 168 ، 197

،353 ،346،320 ، 347 ،348،318، 81/6 ،82 ،97،98،99،152،154،160،187،188،189،190،101،192

الديلم الروزبهانية : 323/5

الديلم الكرمانية : 18/7

باب الذال

بنو ذبيان: 181/1

بنو ذهل : 188/2

باب الراء

بنو رائق : 125/5

الرائقية : 210/5

الرافضة : 2/ 440

الراوندية : 58/3 ، 61، 94 ، 125

بنو ربيعة ،84/2 ، ،348، 560، 428/5 ، 429

الربيعية : 348/2

الروس : 265/5، 266 ، 267 ، 268، 274 ،71/6 ،27

الروم : 64/1 ، 88، 109، 110، 111،196 ،188 ، 187 ،149 ، 148 ، 147،5/4،414،413/3،246،245/3،82/5،

،371 ، 41 ، 142 ،39 ،40،6،334،333 ،332 ،328 ،325 ،289، 149 ، 138 ، 132 ، 128/6 ،390 ،341

باب الزاي

الزبيريون : 2/ 65

الزط : 5/4، 6

الزنج: 223/4، 224 ، 225، 226 ، ،232 ،231 ،230 ،229 ،228 ،227 ،254 ،253 ،252 ،251 ،234 ،233

،261 ،259 ،258 ،256،255، 257،283 ،281 ،263، 264، 268، 269 ،314 ،312 ،310 ،308 ،306 ،298 ،304 ،331 ،325 ،322 ،318 ،316 ،338،334

ص: 94

الزيدية : 166/3، 153/4

باب السين

الساجية : 163/5، 164، 165، 166 ، 202 ،201 ، 198 ، 192 ،174

الساسانية : 97/1

بنو سامان : 6/7

السبائية : 277/1 ، 278 ، 279 ، 294، 100/2، 126 ،326 ، 325 ،298

بنو سعد : 219/2

السغد : 261/20، 272 ، 273، 274

بنو سلمة : 347/2

بنو سلول : 112/2

بنو سلیم: 182/1، 359/2، 149/3، 343/5

السندية : 170/6

السودان: 92/3 ، 193 ، 227

بنو سيار: 40/7

باب الشين

الشاكرية : 4/ 112 ، 19 ، 150

بنو شامة بن لؤي : 121/4

بنو شبام: 2/ 113

الشراة : 370/3

الشفيعية : 192/5

بنو شقيف : 349/4

بنو شیبان: 159/1 ، 161 ، 162 ،411 ،81/5 ، 361/4 ، 362 ،444، 445 ، 40/7

الشيعة : 69/2 ، 90 ، 101 ، 3/ 150

شيعة بني العباس : 397/2، 419

باب الصاد

الصفرية : 174/2

الصقالبة : 371/4

باب الضاد

بنو ضبة : 204/1 ، 362/2، 102/4

بنو ضبيعة : 264/2

باب الطاء

الطالبيون : 354/3

الطاهرية : 207/4

طسم : 95/1

طیُىء : 1/ 90 ، 180، 379/4، 402

باب العين

عاد : 412/2

بنو عامر : 395/3

بنو العباس : 2/ 360، 396، 366/3

العباسيون = بنو العباس

العباسية : 215/3

بنو عبد القيس : 1/ 109، 110 ، 307 ، 308

بنو عبد المدان : 29/3

بنو عبس : 181/1 ، 223 ، 2/ 484

العجم: 261/2

عجم خراسان : 215/3

العرب : 62/1 ، 68، 77، 80، 89،111 ، 110 ، 109

عرب الضاحية : 90/1

ص: 95

بنو عرينة : 132/2

بنو عقيل : 432/5 ، 446 ، 145/6، 7 /49 ،51 ،50 ،

العلويون : 355/3

بنو علي : 366/3

بنو العليص : 403/4 ، 417

العماليق : 1/11

بنو عمرو بن تميم : 314/2

بنو عوافة : 338/2

بنو عوف : 220/2

بنو عوف بن سعد : 165/2

باب الغين

بنو غالب : 354/2

بنو غسان : 245/3

بنو غطفان: 90/1 ، 169، 170 ، 171، 180 ، 172

باب الفاء

الفاطميون (بنو الأصبغ) : 403/4

بنو فاطمة : 360/2

الفراغنة : 4 / 200 ، 213 ، 249

الفرس : 62/1 ، 63 ، 65 ، 71، 72 ، 87 ، ،100 ، 96 ،92 ،91 ،90 ،89 ،88 ،106 ،105 ، 104 ، 103 ،102، 101 ،121 ،120، 119 ،113 ،112 ،111 ،127 ،126 ،125 ،124 ،123 ،122 ،198 ،197 ،192 ، 130 ، 129 ،128 ،211 ،207 ،203 ،202 ،201 ،199

212 ،217 ،216 ، 215 ،214 ، 213 ،228 ،222 ،221 ،220 ،219 ، 218 ،246،251،252/4،189/6

بنو فزارة : 169/1

بنو فقيم : 329/2

بنو فهم : 90/1

الفيشداذية : 61/1

باب القاف

قحطان: 2/1، 560/2

القدرية : 505/2

القرامطة: 353/4، 381، 382، 386،417 ،412 ،411 ،403 ،402 ،392 ،59 ،21/4

، 423، 424، 426، 419 ، 208 ،205،291 ،288 ،287 ،263 ،225 ،306، 334، 68/6، 69 ،297

بنو قریش: 169/10 ، 170 ، 171 ، 180 ، 468 ،229 ،215،22/2

بنو قريظة : 169/12، 170 ، 171

قضاعة : 901، 91، 182

القفص : 387/5

بنو القليص : 403/4

بنو القمي : 97/3

بنو قيس : 8/22، 247، 506

قيس عيلان: 106/2

القيسية : 410/2

القيقانية : 441/2، 444

باب الكاف

الكاغرية : 29/4

كتامة : 134/6 ، 135

الكرج : 168/5

الكرد = الأكراد

ص: 96

بنو كعب : 172/1 ، 173

بنو كلاب 172/21 ، 173، 5 / 445 ،138/6

بنو کلب : 12 / 90 ، 312/3، 313، 403/4

بنو كنانة : 203/1

كندة : 1/ 90 ، 212 ، 30/2، 356

الكنعانيون : 68/1، 70

بنو كوما : 1/ 279 ، 271/10

الكواهانيون: 18/4

الكتية : 70/1

باب اللام

بنو لحيان : 90/1

لخم: 152/1

بنو ليث : 468/2

باب الميم

بنو مازن بن عمرو بن تميم : 325/2

المانوية : 1/ 128

المبيضة : 170/4

المحمّرة : 39/4

بنو مذحج : 338/1

بنو مرة بن عبيد : 257/2

بنو مروان : 36022 ، 459 ، 487

المروانيون: 65/2

بنو مرينا : 152/1

المزارية : 495/2

المزدكية : 1/ 124 ، 129

بنو المسيب : 34/7

المصريون : 406/4

بنو مضر : 2/ 113 ، 348، 560، 428/5 ، 429

المضرية : 348/2

المغاربة : 196/4 ، 198 ، 200، 213 ، 249

ملوك آل نصر : 95/1

ملوك الأكاسرة : 87/1

ملوك الأندلس : 278/2

ملوك البطالسة : 87/1

ملوك الديلم : 299/3

ملوك الروم : 76/1 ، 110

ملوك العرب : 90/1

الملوك الكيية : 70/1

ملوك المغرب : 76/1

ملوك الهند : 76/1

ملوك اليمن : 67/12 ، 80

المنوجانية : 387/5

المهاجرون: 184/1

بنو مهرة : 12/21، 367/2

بنو المهلب : 314/22 ، 499

المونسية : 174/5

باب النون

بنو ناجية : 372/2

النازوكية : 192/5

النبط : 449/5

النجارية : 444/2

بنو النخع : 220/1

ص: 97

النزارية : 207/3، 446/5

النصارى : 446/2، 118/4

بنو نصر : 172/1

بنو النضير : 169/1

بنو نمیر: 4/ 101 ، 102 ، 103 ، 382/5

بنو نهد 211/1 ، 114/2

النوفليون : 202/3

باب الهاء

الهارونية : 192/5

بنو هاشم 310/2، 516 ، 66/3 ، 347، 370 ،366

بنو هناة : 67/3

الهند : 80/1

همدان : 338/1

هوازن: 172/18 ، 182

الهياطلة : 120/1 ، 121 ، 129 ، 257

باب الواو

بنو وديعة : 182/1

بنو وصيف : 201/4

بنو وهيب : 210/1

باب الياء

الياقوتية : 193/5

بنو يربوع : 245/2

بنو يشكر : 306/2

اليلبقية : 5/ 192

اليمانية : 348/2 ، 475، 495 ، 207/3

اليهود: 76/1، 169 ، 171 ، 446، 5/ 147

اليونان : 87/12

ص: 98

فهرس الأماكن

باب الألف

آمد 2 /176 ،380/4 ، 225/5، 440، 441

آمل : 326/22 ،365، 384، 397، 59/4، 157

آمل أموية : 326/2، 354 373

أبر شهر : 124/1، 2/ 165، 268

الأبطح : 163/2

الأبلة : 1/ 90 ، 159 ، 227/4، 251، 428/5

أبهر : 364/4 ، 299/5

أبيورد : 268/2

أترابنده: 297/3

الأجفر : 379/4

أجنادين : 223/1

الأحساء : 223/4 ، 29/5

أخرون : 261/2

أذربيجان : 67/1 ، 75، 80، 118 ،145، 147،254،255،106/2،278،388،21/3،384،409،411،69/4،70،112/4،121،196،11/5،27،221،222،223،

265، 266، 267، 274 ،249، 319 ،311 ،310 ،309 ،308 ،301 ،315 ،337 ،332

أذرح : 353/1

أران:124/4

أرجان : 123/1 ، 145/2، 11/5، 152، 169 ، 157

أرجيش : 149/6

أردبيل : 375/2 ، 7/4، 221/5، 251 ، 252

الأردن : 76/1 ، 65/2 ، 488 ، 16/3

أرشق : 7/4، 8

أرض البشكنس : 390/2

أردشير خرّه : 109/1

أرمية : 326/5، 327

أرمينية: 118/1 ، 128، 256 ، 388، /4، 411 ،384 ،226 ،40 ،21/3 ،325، 326، 327 ، 11/5 ، 123 ، 122

إسباد : 340/2

أسباذورا : 52/3

إستراباذ : 15/6

أسحيح : 337/2

أسفرايين : 312/5

الإسكندرية : 82/1، 87، 129

أسروش : 72/4

أشروسنة : 335/2 ، 408 ، 215/3 ، 393، 74،73/4

أصبهان : 62/1 ، 73، 88، 241، 299 ،3/4 ،291/3 ، 278 ، 145/2 ،364 ، 23/5 ، 92 ، 168، 44/7

ص: 99

إصطخر : 1/ 78، 81، 168 ، 255، 237 ، 212 ،145/2 ، 240 ،

الأغدق (ماء) : 463/2

إفريقية : 68/1، 164، 451/2

أفشنة : 2/ 367

أليس : 203/1

الأنبار : 77/10 ، 80، 89، 110 ، 31/3، 33/7

الأندلس : 278/2، 409/3

أنطاكية : 1/ 129 ، 147 ، 338/5، 138/6

أنقرة: 41/4

الأهواز :1 / 75، 110، 246 ، 86/2،251/4 ،318 ،98 ،11/3 ، 145، 214 ،213 ،162/5 ،253، 252

، 402 ،401 ،328 ،279 ،216 ،215 ،152،153، 160 ، 105 ، 79 ،78/6 38 ،9/7 ،199 ، 195 ، 161

أوانا :585/2، 380/5

أوطاس : 173/1

إيذج : 171/5

إيران شهر: 64/1 ، 75، 76

إيلة : 18/3

باب الباء

باب الأبواب : 1/ 130 ، 144، 243 ، 255،256،278/2،225/3

الباب (مدينة) : 130/1

باب البصرة( ببغداد) : 331/3

باب الجسر : 314/3

باب خجندة : 335/3

باب خراسان (ببغداد): 331/3

باب الخلالين : 25/3

باب دمشق : 406/4

باب الذهب : 125/3، 126، 332

باب الربيع : 178/3

باب زمزم: 123/2

باب سوق يحيى : 314/3

باب الشام (ببغداد) : 111/3 ، 315، 331

باب الشعير (ببغداد): 111/3 ، 23/7

باب الشماسية : 168/4، 169، 412، 133 ،108/5

باب الكرخ (ببغداد) : 111/3

باب کشمهان : 56/3

باب الكوفة (ببغداد) : 331/3

باب المحول (ببغداد) : 111/3

بابل : 61/1 ، 68 ، 69، 72، 76، 81، 88،165

باتلي : 108/2

باجميرا : 156/2

با خمری: 105/3

بادوریا : 94/3 ، 198، 19/5 ، 237 ، 20/7

باذاورد : 264/4

باذغيس : 144/1 ، 122/3

باربيثا (قرية) : 126/2

بارق : 1 / 160، 2 / 444

باروسما : 199/1

بازخوخ : 217/4

الباسيان : 168/5

باشما : 51/7

ص: 100

بالس : 18/3

بامرا : 585/2

البثنية : 18/3

بحر الديلم : 310/3

بحر الشام : 253/3

بحر فارس : 310/3

بحر القلزم : 128/4

البحرین: 89/1، 109 ، 182 ، 235 ، 2/322 ،344،381 ،253/4 ،،318/3 ،322، 382

البحيرة : 296/2

بحيرة طبرية : 446/5

بخاری : 2/ 215 ، 261، 264، 265، 349 ،28/3، 24/7

البخراء (قصر النعمان بن بشير) : 478/2

البذ (قرية) : 7/4، 8 ، 16، 20

برج باب الخلالين : 25/3

برجان :129/1

بردوادا: 5/4

البردان : 356/3، 12/4

برذعة : 265/5،385/4،226/3

برزند: 6/4، 16، 20

برشلونة : 409/3

برقعيد: 339/5

البروقان : 2 / 267 ، 268 ، 348، 359

بزرج سابور (مدينة) : 1 / 110 ، 585/22

بزيقيا : 51/7

بستان ابن أبي الشوارب : 207/5

بستان زائدة : 98/2

بستان خلیل : 383/3

بستان الصيمري : 328/5

بستان النجمي : 107/5

بستان الورد: 4/5

البصرة : 208/12، 246، 257، 277، 311 ،310 ،300، ،296 ،287 ،282 ،4/2، 84، 116 ،324 ،323

،98 ،96 ،3 /55 ،326 ،322 ،135 ،5/4 ،353 ،351 ،218 ،198 ،99، 227 ،226 ،225 ،224 ،333 ،194

،233 ،232 ،231 ،230 ،229، 228 ،256 ،255 ،253 ،252،234،308،306، ،298 ،171 ،162/5

بیضی : 39/7

البطائح : 302/5، 305، 351

بطل نخل : 92/3 ، 102/4

البطيحة : 281/4 ، 282 ، 444/5، 183 ، 154/6،161

بعلبك : 15/3، 406/4

بغداد: 207/1، 94/3، 95، 96 ، 109 ،139 ، 149، 134، 111 ،110 ،151 ،292 ،279 ،265 ،215 ، 193 ،178،

،316 ،357، 358، 360، 363، 366 ،95 ،3/4 ،413 ،406 ،381 ،379 ،253 ،217 ،169 ،163 ،151 ،96

،397 ،391 ،380 ،349 ، 342، 259، 174 ،100 ،68 ،24 ،11/5، 424، 275 ،257 ،237 ،225 ،219 ،183

،335 ،320 ، 319 ،313 ،305،276، 410،409 ،405 ،391 ، 390 ، 364 ،80 ،76 ،12/6 ،411،

447 ،20 ،5 ،3/7 ، 194 ، 155 ، 121 ،83 ،449،49، 60

البقيع : 92/3

ص: 101

بلاد السودان: 120/1

باب عبد القيس : 109/1

بلاد الهياطلة : 120/1

بلبيس : 134/6

بلخ: 70/1 ، 73 ، 75، 129 ، 257، ،258 ،261،267،348/2،391،469،253/4

بلد (مدينة) : 171/4

البلقاء : 345/2 ،18/3

بلنجر : 256/1

بم: 28/7

بهرسیر: 165/1، 224 ، 225، 226

بوصير : 16/3 ، 17

البويب : 203/1

البياسان : 298/2

بيت المقدس : 75/1، 76

بئر سعيد : 181/2

بئر ميمون: 162/2

بیسان: 197/1

البيضاء : 11/5، 169

بیکند: 261/2 ، 263 ، 365، 374

البيلقان : 124/4

باب التاء

التبت : 310/3

تبوك : 296/1

تدمر : 478/2 ، 19/3، 403/4

الترك (بلاد الترك) : 72،64/1

تکریت : 225/5

الترمذ : 165/2، 215

تستر : 237/10 ، 240 ، 226/2، 300/4

التغلبية : 425/4

تفليس : 256/1، 124/4

تکریت : 107/1 ، 207 ، 232 ، 107/2

تهامة : 89/10، 174 ، 182

توج : 162/5

تومان: 389/2

باب الثاء

الثعلبية : 436/2

باب الجيم

جالوس : 302/5

جبال الأردن: 84/4

جبال تكريت : 10/1

جبال تمرون: 356/2

جبال خرشدان: 254/1

جبال شروین : 60/4

جبال الطالقان : 356/2

جبال اللان : 256/1

جبال هراة : 356/2

جبانة أثير ؛ 97/2

جبانة بني سلول : 112/2

جبانة سالم : 442/2

جبانة السبيع : 95/2 ، 113

جبانة الصائدين : 442/2

جبانة مخنف بن سليم: 443/2

جبال جهينة : 72/3

ص: 102

جبل جيلويه : 9/7

جبل رضوی 72/3

جبل الري : 253/1

جبل سفيان : 310/3

جبل شهريار : 236/5

جبل طمیذر : 79/1

جبل القبق : 119/1

جبل الملح : 2/ 400

جبل همذان 310/3

جبلا طيّ : 159/1

جر باذقان : 303/5

جرجان: 128/1 ، 253 ، 254 ، 296/2 ،574 ، 301 ،300 ،299 ، 298 ،297، 3 / 174 ،157/5، 59/4 ، 310 ، 200 ، 333، 59/6 ، 302

جرجرايا : 94/3 ، 318 ، 298/4

جرندة : 409/3

الجزيرة : 69/2، 106 ، 388، 506 ، 20/3،21،51،218،385

جزيرة أوال : 210/5

جزيرة دهلك : 62/3

جزيرة كاوان : 30/3

جسر دجیل : 211/2

جسر المدائن : 207/2

جسر النهروان : 180/2 ، 49/2 ،352/3

جطّی : 313/4

جلولاء: 232/1 ، 234، 257، 177/2، 352/3

جنبلاء : 295/4

جنديسابور : 242/1، 205/4، 164/5 ، 154/6

جوخی : 2/ 180

الجوز (قرية) : 29/7

الجوزجان : 267/2، 391، 406

جيّ (مدينة) : 87/1، 147/2

جیرفت : 212/2 ، 199/5 ، 25/7

جيرنج : 552/2

جيلان : 63/3

باب الحاء

الحبشة : 129/1

الحجاز : 277/1، 58/2

الحجون : 164/2

حدثية الموصل : 186/3

حديقة الموت : 184/1 ، 185

حران: 175/2 ، 505، 506 ، 15/3 ، 37 ،20

حرقان : 541/2

حروراء : 358/1، 359، 134/2

حزى (قرية) : 187/2

الحس : 98/5

الحسناء (مدينة) : 75/1

حصن أفامية : 6/ 133 ، 137

حصن الحجارة: 168/1

حصن الرافقة : 130/6

حصن سورية : 278/2

حصن قرة : 41/4

حصن مهدي : 208/5، 163/6

حصن النهر : 7/4

ص: 103

الحضر (مدينة): 1/ 107

حضرموت: 174/1

حلب : 333/5 ،334، 337، 127/6

حلبندان: 270/1

حلوان: 123/1 ، 227، 233، 243، 305 ،304 310 ، 13/2، 106، 41/3 ،174/5، 11/6 ،

حمام أعين : 2/ 131 ، 205، 588، 11/3

حمام عمرو بن حريث : 113/20

حماه : 406/4

حمص: 196/18 ، 223، 65/2، 478،487 ، 519 ، 3 /15 ، 19،403/4،406

الحميمة : 11/3

حنين : 172/1

حوران 18/3

الحيرة : 77/1 ، 89 ، 91، 97 ، 153 ، 31/3 ، 441 ، 171/2 ، 203

باب الخاء

خازر: 126/2 ، 130

خانقين : 159/12 ، 177/2 ، 174/5 ، 5/7

خانيجار: 24/7

الختل 357/2، 399، 449

خجندة: 334/1، 351

خراسان: 72/1 ، 73، 74 ، 110،75 ،269، 6/2 ،257 ،243 ،126، 167،246 ،238 ،168 ،165 ،143 ،142

372 ،261، 264، 265، 326، 372،362 ،452 ،420 ،419 ،397 ،391 ،390 ،458، 468، 469، 504، 544، 548 ،549، 550، 551 ،33 ،28 ،23/3 ،220 ،215 ،156 122 ،37، 56 ، 61 ،411، ،393 ،383 ،265، 356 ،409،96/4،200/6 ،346، 394، 337،

خرشدان :254/1

خرشنة : 22/6

خرّماباذ : 65/4

خرنبا (قرية) : 326/1

خفان : 203/1

خلاط : 149/6

خناب : 201/5

خوابذان: 11/5

الخوار : 579/2

خوارزم : 272/20 ، 374/4

الخورنق : 345/2

خوزستان: 353/4، 154/6

الخونج : 222/5

خوي : 301/5

الخيزرانية : 329/3

خيل (بلدة) : 298/4

باب الدال

داراباز: 215/5

دارا بجرد: 1/11، 212/22

دار أبي موسى : 105/2، 106

دار الرزق : 204/22، 443، 444

دار ریحان : 319/3

دار الفيل : 244/5

دار الوليد بن عقبة بن أبي معيط : 128/2

ص: 104

دار زین: 14/7، 15، 16

الداربان : 300/4

الدالية : 410/4، 104/5

دالية ابن طوق : 410/4، 104/5

الدامغان : 158/5

دبا 182/1

الدبوسية : 334/2

دجلة = نهر دجلة

دجيل : 236/2

درب الحدث : 41/4

درب الديزج : 4/7 ، 32

درب الروميين : 105/2

درب طرسوس : 41/4

دريس : 2/ 367

دستبی : 43/2

دستر: 161/6 ، 190

دست میسان : 281/4

دقوقا : 24/7،445/5

الدكة : 264/4

دمشق : 75/1، 196،65/2،149،345،347،476،521،15/3،19،413،131/4،132،403،445/5،132/6،137،138

دنباوند 253/18 ، 62/3 ، 200، 60/4

دهستان: 254/1 ، 296/2، 325

دهلك (جزيرة ) : 62/3

الدودانية : 389/2

الدودمان (قرية) : 196/6

دور الوادعيين : 114/2

دورین: 459/2

دولاب : 84/22

ديار بكر : 444/5

ديار ربيعة : 184/5 ، 224، 225، 323

دیار مضر : 32/5، 441

ديالي : 219/5 ، 220 ، 271 ، 272

دیباوند : 60/3

الديبل : 1/ 119

دير الجماجم : 228/2 ، 229

دير العاقول : 4/ 279 ، 304 ، 5 / 126، 6/ 5/7،78

دير عبد الرحمن : 146/2

دير قرة : 228/2

دير قنّى : 366/5

دیر هند: 98/2

الدينكان : 162/5، 169

الدينور : 292/3، 364/4

باب الذال

ذات الساحل : 16/3

ذات عرق : 301/1، 124/2

ذو خشب : 280/1

ذو الشغار : 178/2

ذو قار : 159/1، 160 ، 161، 208 ، 302

ذو القصة : 181/1

ذو المروة : 280/1

باب الراء

راشهر: 109/1

ص: 105

الرافقة : 134/3

رامهرمز : 108/10، 167/2 ، 171 ،152 ،11/5 ،279 ،273 ،272/4 ،160/6 ،

الربذة: 181/1 ، 308

ربض عمرو بن عطاء : 95/4

ربیخن : 339/2 ، 384

رتبيل ،221/2، 222 ، 223، 238 ، 244

الرحبة : 104/10 ، 323، 382، 145/6

رحبة مالك بن طوق : 92/1

رستقباذ :172/2

الرصافة : 347/2، 460 ، 526 ، 94/3، 125،126،127،157،193/4

الرقة : 514/2 ، 20/3، 265، 379، ،127/6، 145

الرملة :145 ، 129 ، 128 ، 386، 141 ، 137 ، 136/6، 446، 226/5،16/3

الرميلة : 110/1

الرها : 325/5 ، 335

رواس : 444/2

الروحاء : 532/2

روزآباد :2/ 189

الروذبار : 182/4

روذ الروذ : 21/4، 26 ، 27

الروم (بلاد الروم) : 64/1

رومنقي : 585/2

روميّة : 126/1 ، 129

الرویان: 63/30 ، 200

الري:88/1،144،253،254،257،213،43/2،200،193،50/3،250،299،403،60/4،364،91/5،92،168،234،286،298،302،312،346،347،157/6

الريح (قرية) : 177/2

باب الزاي

الزاب : 12/3 ، 41

الزاب الأسفل : 69/1

الزاب الأعلى: 69/1

الزاب الأوسط : 69/1

زبالة : 423/4، 425

زبطرة : 39/4

الزبيدية : 248/5

الزد (قرية) : 174/3

زرارة :204/2

الزرقان : 169/5

زریکران: 389/2

الزعفرانية : 229/5

زم: 384/2

زمزم :123/2

زنجان: ،7/4 ،266/5،364

زوزان: 223/5

الزيتونة : 347/2

باب السين

ساباط :159/1، 206 ، 207 ، 211 ، 200 ،129/2

سابور : 145/2، 212، 370/3

ساتيدما : 2/ 115

ساحل الشام : 68/1

ص: 106

سارية : 332/5

السبخة : 98/22، 101، 204

سبخة أبي قرة : 234/4

سبذان: 178/3

السبيع : 53/7

سجستان 70/1، 72، 243، 269،122/2 ،3/3 ،400 ، 238 ،221، 236 ،221،11/5 ،253 ، 207/4 ، 220 ،

سحابة (قرية) : 261/2

السراة : 310/2

سرخس : 257/1، 169/2 ، 573

سرقسطة : 409/3

سرّ من رأي: 4/4، 11، 12 ، 36 ، 37 ، ،164، 165 ،132 ،120 ،86 ،72، 278/5 ،370 ، 293 ، 236 ، 235 ،203

سروج:305/5،41/4

سرود: 548/2

السغد: 126/1

سغدان: 389/2

سفیدح: 553/2

السقاطية : 200/1

سكبدمع (قرية) : 550/2

سكة الثوريين : 103/2

سكة شبث : 103/2

سكة لحام بن حرير : 206/2

سلماس : 301/5، 316

سلمية : 406/4

سلّی وسلبری : 86/2

السليمانية : 488/2

السماوة : 478/22، 403/4

سمرقند 87/1 ،126، 278/2، 326، 252/3، 253 ،397 ،362 ،354

سمنان: 579/2

سميساط : 21/3

سنجار : 397/5

السند:243/1،240/2،138/3،253/4

سواد الكوفة : 353/4، 354، 355، 356 ، 392 ،357

سورا: 112/2

السوس: 61/1 ، 110 ، 242 ، 228/5، 154/6

سوسکان: 540/2

سوق الزرّادين : 23/7

سوق عسکر مکرم : 317/3

سوق العطش : 6/5

سوق الكرخ : 331/3

سوق يحيى : 314/3

سوی: 191/1

سيراف : 313/4، 155/6، 47/7

السيلحين : 134/2

سينيز : 162/5

باب الشين

الشاذنجان : 313/5

الشاش : 274/2، 350، 446

شالوش : 155/4

الشام: 68/1 ، 87، 89، 97، 191 ، ،58/2 ،299 ، 296 ، 277 ، 273 ،213

ص: 107

، 157 ،40 ،17/3 ،514 ، 161 ،106 ،402/4 ،311 ،279 ،219 ،207، 286، 133/6

شاملان (قرية) : 304/3

شاه مزغنر (قرية) : 2/ 165

شاها (قرية) : 586/2

شاهي (قرية) : 348/3، 153/4

شراف: 37/28 ، 105

الشريف (موضع) : 101/4

شعب علي : 125/2

الشقوق : 425/4

الشماسية : 250/3 ، 329

شهزور: 583/20 ، 11/30، 50، 315/5

شومان : 261/2، 272

شیراز 209/4 ، 211 ، 212، 11/5 ،302،171،170،169،162،160،38،21/7،149،111،64/6،316،47

باب الصاد

الصائفة : 389/2، 52/3

الصائفة اليسرى : 389/2

الصائفة اليمنى : 389/2

الصافية : 5/4

صحراء خان طوق : 194/5

صحراء الدنق : 147/1

صحراء شاه أسطون : 73/1

الصراة : 146/2، 331/3

الصعيد : 16/3

الصغانيان : 261/22 ، 348

صفين : 328/1، 329 - 358

صنعاء : 175/1 ، 277 ، 416/4

الصوّان : 419/4

صور: 137/6

صول : 128/1

الصيمرة : 290/4

الصين : 64/1، 74، 80، 86،85، 126، 269 ، 281/2

باب الطاء

الطائف : 161/2، 389

الطاربند : 367/2، 370

طاق الحراني ببغداد : 111/3

الطالقان : 120/1 ، 261/2 ، 267، 4/4

طاؤوس : 1/ 237

طبرستان: 1/ 65 ، 253، 254، 178/2 ،449

، 62/3، 63، 64 ،298 ،213، ،207 ،155 ،59 ،57 ،37/4 ،200 ، 157 ، 22/5 ، 367،

376 ، 221 ،220 ، 168، 234، 15/6

طبرية : 75/1 ، 521/2، 4 / 416، 446/5

طخارستان: 120/1 ، 257، 6/2، 214،216 ،261، 267، 376، 409 ، 124/3، 4 /253

طخارستان العليا : 397/2

طرابلس : 127/6 ، 133

الطرز : 246/1 ، 247

طرسوس : 266/3، 414 ، 416، 341/4،342،325/5

الطرم : 157/5 :

طمثيا : 309/4

ص: 108

طميس : 59/4، 64

الطواحين : 340/4

طوانة : 278/2 ، 414/3، 415، 3/4

طيسبون (مدينة): 112/1 ، 166

باب العين

عامر قوف : 343/3

العاقول : 200/1

عبادان : 251/4

العذيب : 213/1، 228/2

العراق : 64/1 ، 93 ، 94 ، 204 ، 213 ، ،170 ، 169 ، 161، 69/2، 106 ،273 ،279 ،40 ،33/3 ،349 ،225، 306 ،219/5 ،379 ،373 ،347،

العرشستان : 356/2

عرفات: 218/3

العريش : 16/3 ، 415/4

عسفان : 233/3

عسقلان : 142/6

عسكر مكرم : 279/4 ، 147/5، 160/6 ، 161

عقرقوب : 5/ 100

عقرقوف : 356/3

عكبرا : 585/20، 133/5، 220، 278، 434،79/6

عمان: 322/2 ،487 ، 318/3 ، 257/5،335،343،344،63/6

عمورية : 278/2، 40/4، 44

عیساباذ : 193/3

عين التمر : 2/ 189، 547، 452/5

عين زربة : 06/4 332/5

عين الوردة : 80/2، 81، 106

باب الغين

غرشتان : 449/2

غزالة : 278/2

غزة: 223/1

غضي (جبل البصرة): 208/1

الغور : 356/2

الغوطة : 520/2

باب الفاء

فارس : 61/1 ، 70 ، 364 ، 145/2، 565،27/3،253/4،10/7

فارط (قرية) : 318/2

الفارياب : 267/22 ، 452

فحل : 196/1 ، 197

الفرات = نهر الفرات

فرات بادقلی : 203/1

فرعم (قرية) : 361/2

فرغانة : 129/1 ، 261 ، 269، 274 ،349، 448، 449 ،335/2 ،281

فرنبا (قصر) : 142/2

فسا :78/1، 212/2

الفسطاط : 3/ 17، 414/4

فلسطین: 76/1، 88، 196، 488/2 ، 16/3، 84/4 ،521 ،489

فيج : 222/5

فيد : 425/4، 67/5

ص: 109

باب القاف

القادسية : 203/1 ، 207، 288/2، 4 /425، 5 /100

القاطول : 11/4 ، 115 ، 197

قباذخرة : 123/1

قبرص : 253/3

قديد: 576/2

قراقر: 11/1

قرقوب : 51/6

قرقيسيا : 526،8/20، 546

قرمیسین: 228/5، 302، 11/6

قزوین: 303/3، 201/4، 364 ، 5/ 299

قسطنطينية: 110/1، 126 ، 148، 149 ، 40/4 ،295 ، 294 ، 278/2 ، 5 /341، 342، 444، 13/6، 14 ،22 ،24،23،164

قصر بن هبيرة : 350/3

القصر الأبيض : 110/3

قصر بخاری : 567/2

قصر الجص : 435/5، 436، 437

قصر الحسن : 193/4

قصر الخلد : 331/3

قصر الريح : 334/2

قصر زبيدة: 331/3

قصر فرنبا : 142/2

قصر القرشي : 224/4

قصر النعمان بن بشیر : 478/2

قصر الوضاح : 331/3

قطربل : 5/ 110 ، 278، 328

القطقطانية : 1 / 160

قطيطا (مدينة) : 184/2

قطيعة أم جعفر : 279/5

القلزم = بحر القلزم

قلعة أردمشت : 441/5

قلعة إصطخر : 4/2

قلعة أهرور : 441/5 ، 442

قلعة برقي : 441/5

قلعة رامهرمز : 289/5

قلعة بردسير : 361/5

قلعة برزوية : 22/6

قلعة زوزان : 223/5

قلعة سرماج : 454/5

قلعة سميران : 157/5، 249

قلعة سمیرم : 308/5،309،310،311

قلعة شاها: 112/4

قلعة شروان : 389/2

قلعة الشعباني : 441/5

قلعة شيسجان : 301/5

قلعة الطاق : 63/3

قلعة طبرك : 178/6 ، 180

قلعة كبيس : 124/4

قلعة مليصي : 441/5

قلعة يكدر : 112/4

قم :291/3،403،364/4،11/5

قمولية : 278/2

قندابيل : 325/2

قنسرين: 65/2 ، 490 ، 515 ، 15/3 ، 259/4 ، 279 ، 17

ص: 110

قنطرة أزبق : 264/4، 213/5، 161/6

القنطرة البيضاء : 186/6

قنطرة ساباط : 159/1

قنطرة سرقسطة : 409/3

قنطرة طمستان : 145/2

قنطرة العتيقة : 96/3

قنطرة عطاء : 391/2، 405

قنطرة الياسرية : 207/5

القواديان : 357/2

قومس : 253/1، 254 ، 578 ، 50/3، 200

القيارة : 75/2

قيسارية : 223/1 ، 341/5

باب الكاف

کابل: 269/1 ، 267/2، 297/3

کارزنج : 336/2

کازرون :169/5

كاسا : 5/4

کاشغر : 281/2

كاظمة : 109/1

الكحيل : 225/5

الكر: 20/4

کران: 47/7

الكرج : 159/5

الكرخ : 18 / 110 ، 110/31، 204/4، 364

کرکان: 160/5

کرمان: 113/1 ، 269، 364 ، 145/2 ،210 ،209 ،236 ،499، 208 ،207/4،361 ،25/7،120،51/6،424،423

كرمينية : 386/2

کس: 272/2 ، 339

کسکر: 199/1 ، 245 ، 134/2، 45/3 ، 5/4،46

کش : 384/2

کشمهان : 56/3

الكعبة : 22/2، 56 ، 57 ،154/3، 354

كفرتونا: 523/2

كفر عاقب : 446/5

کلار: 155/4

الكلبانية (قرية) : 115/2

كلواذی : 350/3 328/5

كمرجة : 3662/22، 368، 369

الكناسة : 95/2 ، 103

کنکرز (مدينة): 72/1

كنيسة بوصير : 16/3

كوئى : 224/1

الكوفة : 237/1، 246 ، 253 ، 273 ،329 ،309 ،296 ،282 ،277 ،274 ،69 ، 24 ، 12، 3/2، 372 ،358

362 ،187، 149 ،135 ، 107 ،102 ،95 ،437، 441 ،326 ،312 ،311 ،233،24، 4/3 ،523 ،522 ،517 ،516

، 352 ،348 ،347 ، 198 ، 112 ، 35 ،98 ،82 ،81/5 ،403 ،253 ، 153 ،207

باب اللام

اللين (قرية) : 550/2

اللارز: 60/4

ص: 111

باب الميم

الماخوان : 552/2 ، 567،553

ماسذان : 3/4

ماسبذان: 174/30 ، 178، 3/4، 174

ماکسین : 383/5

ماه : 143/1، 246

ماه بهراذان : 196/2

ما وراء النهر : 446/2

المحمدية : 227/4

المدائن : 129/1 ، 149 ، 150 ، 207 ، 350 ، 319/3 ، 129/2 ، 362 ، 228

مدينة الجبارين : 68/1

مدينة السلام = بغداد

مدينة الصقر : 79/1

المدينة العتيقة : 69/1

مدينة الفيل : 273/2

المدينة المنورة: 169/1 ، 172 ، 180 ،326، 365 ،325 ،282 ،280 ،273 ،121 ،69/2 ،372 ،165، 169 ،431 ،218 ،94 ،93 ، 92 ، 28 ،469 ، 16/3 319 ،229

المذار : 132/2

المراغة : 362/4

المربد : 305/1

مرج الأخرم : 19/3

مرج الأسقف : 41/4

مرج الروم : 16/3

مرج سابور : 370/3

مرج السغد : 354/2

مرخی : 553/2

مرعش : 289/5

المرغاب (رستاق) : 382/2

مرند :4/ 112

مرّة (قرية) : 15/3

مرو : 87/1 ، 242، 269 ، 165/2 ،392 ،391 ، 216، 261 ،215 ،214 ،565، 566 ، 276/3، 356، 373

مرو الروذ : 257/1 ، 267/2

مرو الشاهجان: 257/1

المروفة : 256/5

المروة : 163/2

المزة : 476/2

مسجد براثا: 237/5

مسجد بني دهمان : 118/2

مسجد بني ذهل : 188/2

المسجد الحرام : 124/2

مسجد دمشق : 280/2

مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : 154/3

مسجد السكون : 97/2

مسجد الشرقية : 4/7

مسجد عبد القيس : 2/ 113

مسجد عياض : 542/2

مسجد القصاص : 113/2

مسجد کوثر : 316/3

مسجد الكوفة : 204/2

مسجد المدينة : 280/2

مسكن : 370/1، 156/2، 235

مصر: 76/1 ،87، 277، 282، 296،

ص: 112

، 127/4 ،385 ،211 ،210 ، 154/3 ،414،415، 286/5 ،413 ،359 ، 128 ،127 ،113/6،364، 114 ، 134 ، 133 ، 132 ، 131 ، 130 ، 130 ،129 135

المصيصة : 414/3، 337/5

معرة النعمان : 406/4

المغرب : 64/1 ، 68 ، 364/5

مکران: 119/1

مكة المكرمة: 169/1 ، 172، 299 ، 165 ، 121/2، 325 ،365 ،300 ،171 ،138 ،469 ، 28/3 ، 389 ، 201 ، 19/1 ،319 ،235 ،229 ،218 ،296، 143/6 ، 295 ،253 ، 219

ملطية : 52/3 ، 39/4 ، 385، 82/5

منبج : 333/5

منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : 154/3

منى : 361/2، 218/3

منيح (مدينة) : 15/3

مهرجان قذف : 68/1 ، 174/5

مهروبان: 171/5

الموصل : 80/10، 88، 232 ، 106/2 ،94 ، 40، 409 ،451 ، 15/3 ، 130 ، 133، 132/5 ،391 ،364 ،365 ، 436 ،382 ،323 ،320 ، 225 ، 184، 180 ، 168 ،87/6

موقان : 256/1، 221/5، 222

موقوبان : 8/4

ميافارقين : 149/12 ، 395/5، 437 ، 438 ، 439، 440

ميانج : 222/5

میدان یزید 349/2

میسان : 168/18 ، 192

باب النون

الناعورة : 18/3

نجران: 189/2

النجف : 77/1

النخيلة : 329/1، 356، 72/2 ، 587

نرماسير: 120/6، 25/7

نسا: 257/1، 548/2، 4/4

نسف : 272/22 ، 367، 384

نصيبين : 168/12، 129/2، 225/5،390،391،53/6

النعمانية : 298/4 ، 5 / 385

نهاوند : 242/1 ، 243، 244، 245،246،582/2،291/3،364/4،454/5،11/6

نهر الآبلة : 319/4

نهر ابن عمر : 164/6

نهر أبي الخصيب : 324/4

نهر أبي فطرس : 15/3، 16

نهر البذندون : 417/3 ، 418

نهر البزازين : 448/5

نهر بلخ : 65/1 ، 258، 330/2، 400

نهر بني شقيف : 349/4

نهر بوق 237/5

نهر جوبر : 199/1

نهر حويزة : 108/3

نهر خرشید : 134/2

نهر دالي : 352/4

نهار دبالي : 319/3

ص: 113

نهر دبیس : 210/5

نهر الدجاج : 448/5

نهر دجلة : 75/1 ،107، 206 ، 236/2 ،24/3،352/4،448/5

نهر دجیل : 236/2 ، 98/3، 226/4، 5/ 448

نهر ديالي : 220/5

نهر الرس : 222/5

نهر الرفيل : 237/5

نهر الرمان : 422/2

نهر الزاب : 69/1 ، 24/3

نهر زبارا: 5/ 100

نهر سابس : 229/5

نهر السدرة : 265/4 ، 288

نهر السرجنان : 572/2

نهر السن : 40/4

نهر الشاش : 446/2

نهر الصراة: 31/3 448/5

نهر صرصر : 319/3، 350، 356

نهر الصلة : 349/4

نهر طابق : 448/5

نهر العبارة : 448/5

نهر العاصي : 137/6 ، 138

نهر العباس : 260/4

نهر عدي : 256/4

نهر عيسى : 448/5

نهر الفرات : 77/18 ، 107، 134/2، 24/3

نهر القادسية : 134/2

نهر القلايين : 448/5

نهر اللامس : 98/4

نهر المبارك : 312/4

نهر المرأة : 281/4

نهر المرغاب : 254/4

نهر مسجد الأنباريين : 448/5

نهر معقل : 254/4

نهر المعلى : 328/5

النهر المقلوب : 132/6

نهر ميمون 226/4

نهر ناقد : 319/4

نهر النيل : 16/3

نهر اليهودي : 319/4

نهر يوسف : 134/2

النهران (موضع) : 354/4

النهروان : 146/10 ، 2/ 180 ، 292/3،321،379،352/4،25/7

النوبندجان : 4/ 288، 5 / 160 ، 169

نوی (موضع) : 446/5

نیسابور : 1/ 110 ، 123 ، 257 ، 553/2 ، 4/ 266 ، 157/5، 50/3،62

النيل = نهر النيل

نينوى: 42/2

باب الهاء

الهاشمية : 94/3

هجر: 1382/10 ، 18/5

هراة : 1/ 87 ، 144 ، 257 ، 2/ 239 244،122/3،266/4

ص: 114

هر قلة : 278/2 ، 253/3، 254

هرمز: 316/3

هزار دشت: 273/2

هشتادسر: 15/4، 16 ، 29

همذان: 50/30 ، ،291 ، 302 ، 303 ، 3/4 ،303/5، 11/6، 12

همینیا (مدينة) : 80/1

الهند : 61/1، 67 ، 80، 31/3

هیت: 417/4 ، 102/5 ، 103

باب الواو

وادي بطنان : 408/4

وادي الرمل : 80/1

وادي زر بن روذ: 176/5

وادي السغد : 338/2

وادي السوس : 310/4

واسط : 134/2 ، 242، 264 ، 322، 253/4 ،361 ،318 ،410 ،263 ،260 ،254/5،351، 154، 186، 4/7 ، 79 ، 414

واسط القصب : 134/2، 242

واقصة : 2 / 115، 4 / 422

ورادك : 408/22

وززنين (قرية) : 223/4

باب الياء

الياسرية : 350/3، 378، 116/4

اليرموك : 196/12

اليمامة : 95/10 ، 110 ، 184، 437/2، 382 ، 253/4 ،318،

اليمن: 62/1 ، 72 ، 80، 89، 120 ، 129،174،196،300،112/2،356،62/3،321،353،409،416/4

ص: 115

فهرس الأعلام

باب الألف

آبان جاذویه : 257/1

آدم (علیه السلام) : 58/3

آذینجشنس : 1/ 145

آزاد: (امرأة الأسود الكذاب): 1/ 175

آزرمی دخت بنت كسرى أبرويز : 167/1 ،198

أسر بن يعقوب : 77/1

آشك بن دارا الأكبر : 88/1

آكل المرار : 355/2

آمنة معجبة : 90/6

أبان بن سعيد : 179/1

أبان بن عبد الرحمن : 475/2

أبان بن الوليد 425/22 :

إبراهيم (عليه السلام): 64/1

إبراهيم بن أحمد 284/5 ، 280 ، 286

إبراهيم بن إسماعيل : 431/5

إبراهيم بن الأشتر : 91/2 ، 92 ، 93 ، 94 ،99،95 ،98 ،97 ،96، 101،،102، ،104 ،103،105،109، 111 ،110 ،112،114 ،113 ،127 ،126 ،141 ،129 ،128 ،125، 141، 142 ،146، 147،17/3 ، 158 ، 157 ، 156

إبراهيم بن بابي : 347/5

إبراهيم بن بسام الليثي : 376/2

إبراهيم بن جبريل : 3/ 215، 216

إبراهيم بن جعفر الهمداني : 334/4

إبراهيم بن الحري : 5/4

إبراهيم بن حسن بن حسن بن حسن : 73/3

إبراهيم بن الحسين السامي (أبو المعمر): 7/ 5

إبراهيم بن حمدان (أبو طاهر) : 10/5، 6/ 107

إبراهيم بن الرنبذ الديلمي : 270/5

إبراهيم بن سلمة : 310/2 ، 5/3

إبراهيم بن سمجور الدواتي : 199/5، 285

إبراهيم بن سيارهي (كاسك) : 159/5

إبراهيم بن سيما: 255/4، 264

إبراهيم بن عاصم العقيلي : 2/ 400

إبراهيم بن عامر : 171/2

إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب : 66/3 - 91 ، 96 - 109

إبراهيم بن عثمان بن نهيك : 247/3 ، 248 ، 270

إبراهيم بن علي بن عيسى (أبو نصر): 5/ 329

إبراهيم بن كاسك : 172/5 ، 361

إبراهيم بن المتوكل : 196/4

إبراهيم بن محمد الإمام : 504/2، 544، 14 ،13 ،4 ،3/3 ،548، 554

إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله : ،2 /71

ص: 116

353 ،89

إبراهيم بن محمد بن العباس بن محمد 3 /63

إبراهيم بن المدير : 116/4، 252

إبراهيم بن المرزبان: 319/5، 325، 326،346 ، 332 ،327 ،350 ،349 ،345،

إبراهيم بن مسلمة : 545/2

إبراهيم المسمعي : 82/5، 89

إبراهيم ابن معز الدولة (أبو إسحاق) 5/ 308 ،6/7 ،411 ،395 ،394 ،

إبراهيم بن المقتدر بالله = المتقي الله العباسي

إبراهيم بن المهدي : 232/3، 332، 333،373 ،372 ، 371 ، 370 ، 366 ، 367 ،399 ،398 ،397 ، 379 ،378 ،377 ،401

إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب : 353/3

إبراهيم ابن ناصر الدولة : 397/5

إبراهيم بن هرمز (أبو إسحاق) : 49/7 ، 50 ، 51

إبراهيم بن هشام المخزومي : 389/2 ، 431

إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومي : 2/ 469

إبراهيم الهفتي : 13/4 ، 14

إبراهيم بن هلال الكاتب (أبو إسحاق): 6/ 18،41/7 ، 19

إبراهيم بن الوليد: 489/2، 505، 515 ، 520

إبراهيم بن يحيى المهلبي : 256/4

إبراهيم بن يزيد: 553/2

إبراهيم بن يسكر : 453/2

الأبرد بن قرة التميمي : 2/ 230 ، 232

الأبرش : 458/2

أبرويز بن هرمز بن أنوشروان : 145/1، ، 152 ،151 ، 149، 148،147 ،149 ،146، 159 ، 157 ، 154،153 ،155، 156،161 ،160، 163، 164 ، 162 ،165

الإبزاعجي 314/5

أبي بن كعب : 179/1

أحمد بن إبراهيم الضبي (أبو العباس الكافي الأوحد) = الكافي الأوحد

أحمد بن إسرائيل : 91/4 ، 194، 211 ، 220 ،219 ، 212

أحمد بن إسماعيل بن أحمد (صاحب خراسان): 21/5

أحمد بن أبي الأصبغ : 364/4

أحمد بن بويه( أبو الحسين معز الدولة) 5/ 169، 213 ،201 ، 200 ،199 ، 170 ،253 ،227 ،217 ،216 ،215 ،214 ،272 ،271 ، 260 ، 273

أحمد بن بويه (أبو الحسين ):275/5 ،283 ،281 ، 280 ، 279 ،277 ،276 ،297 ،296 ،295 ،294 ،290 ،286

305 ،316 ،315 ،314 ، 307 ، 306 ،323 ،322 ،321 ،320 ، 318 ،317 ،336 ،335 ،330 ،329 ،328 ،324 ،

353 ،351 ، 342، 344 ،339 ،338

أحمد بن الحسين بن أحمد بن الناصر العلوي (أبو الحسين ): 43/7

أحمد بن حنبل (الإمام) : 416/3

أحمد بن خاقان : 248/4 ، 249 ، 210/5

أحمد بن خالد (الوزير) : 106/4

أحمد بن أبي خالد : 383/3 ، 393

ص: 117

أحمد بن الخصيب: 54/4 ، 142 ، 143 ، 147

أحمد بن الخليل : 26/4 ، 47 ، 52، 53 ، 54، 55

أحمد بن أبي داود : 91/4، 98 ، 103 ،123 ،106

أحمد بن سعيد الحرشي : 319/3

أحمد بن سلام( صاحب المظالم) : 3/ 338 ، 340، 341 ، 339

أحمد بن سيار الصيمري (أبو بكر ) : 325/5

أحمد بن سیاه 23/5، 24 :

أحمد بن شبيب (أبو سعيد): 62/6

أحمد بن صالح بن شیرزاد 163/4 ، 211 ،212

أحمد بن الصقر: 64/4

أحمد بن الضحاك : 138/6

أبو أحمد الطالقاني : 225/5

أحمد بن طولون التركي : 197/4، 332، 338

أحمد بن عبد الله الأصبهاني (أبو العباس) 233/5

أحمد بن عبد الله بن حسن : 25/3

أحمد بن عبد العزيز بن دلف: 299/4 ،48/5،362 ،359 ، 349

أحمد بن عبيد الله الخصيبي (أبو العباس):88 ،87 ، 84 ، 86 ، 83 ،82 ،81 ،80/5

أحمد بن عبيدالله بن المرزبان (أبو منصور):90،89/6

أحمد ابن عضد الدولة : 50/6

أحمد بن علي السمسار (أبو بكر): 9/7

أحمد بن علي بن شجاع (أبو الحسن) : 19/7

أحمد بن كامل القاضي (أبو بكر) : 329/5

أحمد بن كيغلغ : 417/4، 108/5، 121 ، 188 ،122

أحمد بن الليث : 252/4، 81/6

أحمد بن لبثويه (صاحب سرور): 283/4 ،295

أبو أحمد بن المتوكل (الموفق بالله ):،274، 4 /253، 259، 261، 261، 262، 263، 307 ، 395 ،304 ،281 ،280 ،274،313 ،312 ،311 ،310 ،309 ،308 ،322 ،320 ،318 ،317 ،315 ،314 ،،346 ،327 ،326 ،325 ،324 ،323 ،353 ،352 ،351 ،369

أحمد ابن المتوكل 182/4 ، 249

أحمد بن محمد بن برمويه (أبو الحسن): 65،64/6

أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الله : 202/3

أحمد بن محمد ابن الحنفية : 356/4

أحمد بن محمد بن سمعون : 19/5

أحمد بن محمد الطائي : 355/4

أحمد بن محمد عبد الله العلوي (أبو عبد الله) : 5/7

أحمد بن محمد العمري (الأجمر العين): 409/3

أحمد بن محمد القمي الحناط (أبو العباس) : 170/5

أحمد بن محمد بن محتاج : 158/5

أحمد بن محمد بن أبي موسى الهاشمي (أبو بكر): 9/7

أحمد بن محمد بن ميمون (أبو الحسين) :238/5

أحمد بن مزید: 3053، 310

ص: 118

أحمد بن مسرور البلخي : 24/5

أحمد بن مهدي الجبائي : 281/4 ، 282 ، 291

أحمد بن المهلب : 318/3

أحمد بن موسى : 64/4

أبو أحمد الموسوي : 52/6

أحمد بن نصر البازيار 52/5

أحمد بن نصر العباسي : 76/6

أحمد بن نصر القشوري: 117/5 ، 118

أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي : 95/4 ،96

أحمد بن هشام : 292/3

أحمد بن ياقوت (أبو العباس) : 195/5

أحمد بن يحيى بن أبي البغل (أبو الحسن):14/5

أحمد بن يعقوب (أبو المثنى) : 6/5

أحمر بن شميط الأحمسي : 88/2 ،91 ،92،94،112،131

الأحنف بن عبد الله العنبري : 219/2

الأحنف بن قيس: 237/1 ، 240 ، 257، 131/2 ،351 ، 350 ، 260 ، 258

أخابيري (كاتب دارا الأصغر) : 81/1

أخشنواز : 10 / 120، 121، 122 ، 123

أخشوارس بن كيرش بن جاماسب (العالم) :77/1

الإخشيد: 268/5، 269

الأخطل (الشاعر ) : 501/2

أدربوسي بن إسحاق : 124/4

ابن أدهم الباهلي : 582/2

أرجوان الخادم : 134/6، 135، 136 ، 140 ، 141 ، 139

أردشير بن بابك : 80/10، 88، 97، 98 - 107

أردشير بابكان : 88/11

اردشیر بهمن : 80/1، 81

أردشير بهمن بن أسفنديار : 81/1

أردشير بن شيرويه بن أبرويز : 166/1

أردشير بن هرمز بن نرسي: 113/1

أردوان الأشغاني : 88/1

أردوان الأصغر الأشغاني: 88/1

أرسطو طاليس: 84/12 ، 85 ، 48/6

أرسلان البستي : 9/7

أرسلان تكين الكركيري : 154/6

أرطبون : 223/1، 224

أرمانوس (ملك الروم) : 13/6

أزهر بن زهير بن المسيب : 358/3

أسامة بن زيد : 180/1

الأستاذ الرئيس = أبو الفضل ابن العميد

أستاذسيس : 122/3 ، 123 ، 124 ، 125،

الأستاذ الفاضل : الحسين بن الحسن (أبو نصر)

أستاذ هرمز بن الحسن (أبو جعفر) : 63/6

إسحاق بن إبراهيم بن الحسين بن مصعب : 386/3،411،415،417،3/4،38،39،60،91،96

إسحاق بن إسماعيل (مولى بني أمية ):124/4

إسحاق بن إسماعيل النوبختي (أبو يعقوب): 162، 163 ، 138/2

ص: 119

إسحاق بن أيوب : 365/4

أبو إسحاق بن الرشيد = المعتصم

أبو إسحاق بن شهرام: 22/6 ، 23 ، 24 ، 27 ،26 ،25

أبو إسحاق الصابي : 19/6

أبو إسحاق بن طاهر بن الحسين : 410/30

إسحاق بن علي القنائي : 155/5

إسحاق بن عيسى بن علي : 106/3

إسحاق بن عيسى بن موسی : 141/3

إسحاق بن محمد بن الأشعث: 167/2 ، 213

إسحاق بن محمد بن حسان : 366/2

إسحاق بن كنداجيق : 264/4 ، 331 ،333، 344 ،332

إسحاق بن محمد الغداني : 351/2

إسحاق بن مسلم العقيلي : 506/2 ، 20/3

إسحاق بن المقتدر بالله : 90/6

إسحاق بن موسى بن عيسى : 353/3

إسحاق بن موسى بن المهدي : 358/3

أسد بن أبي الأسد : 358/3

أسد بن عبد الله: 351/2، 354، 356،397 ،394،357، 358، 360، 361، ،400 ،399، 401، 402 ، 403 ،

407 ، 406، 404، 411 ،409 ،408 ،410،417

أسد بن يزيد بن مزيد : 305/3، 306، 310

إسرائيل بن موسى (أبو سعد): 170/5 ، 174 ،173

أسفار بن سياكولي : 249/5

أسفار بن شيرويه: 1/5 ، 92، 157

أسفار بن كردویه : 68/6

أسفندياذ بن الفرخزاد : 254/1

إسفنديار بن بشتاسف : 78/1، 79

الإسكندر بن فيلقوس : 82/1، 83 ، 84 ، 49/6،87،86 ، 85

أسماء بنت أبي بكر الصديق : 162/2، 163

أسماء بن حسن بن عبد الله : 3/ 90

أسماء بن خارجة : 105/2

إسماعيل بن أحمد الساماني : 359/4 ، 403 ،385 ،384 ،383

إسماعيل بن إسحاق : 253/4 ، 279

إسماعيل بن بلبل : 344/4

إسماعيل بن جعفر بن محمد الأعرج : 69/3

إسماعيل بن سعيد بن سويد : 46/7

إسماعيل بن طلحة بن مصعب : 147/2 ، 159

إسماعيل بن عباد = الصاحب بن عباد

إسماعيل بن عبد الله بن جعفر : 77/3

إسماعيل بن فراشة : 159/4

إسماعيل بن وهسودان: 345/5

الأسود بن جراد : 89/2

الأسود بن سريع : 305/1

أسود بن سوادة الشيباني : 51/7

الأسود بن عفار : 95/1

الأسود العنسي الكذاب : 174/1 ، 175 ، 182 ، 179 ، 178 ، 177 ، 176

الأسود بن قيس المرادي : 343/1

الأسود بن المنذر : 152/1

أسيد الحضرمي : 31/2

أسيد بن عبد الله الخزاعي : 574/2

ص: 120

الأشتر النخعي = مالك بن الحارث الأشترأشرس بن عبد الله السلمي : 361/2 ، 362 ،373 ،372 ،363، 364، 365، 366 ،374

الأشعث بن عبدالله بن الجارود: 344/2

الأشعث بن قيس : 220/12 ، 348

أشك بن أشكان : 88/1

أشناس : 371/3، 40/4، 45 ، 46، 47 ، 71 ،55 54،53،52،

الأشهب بن عبد الله بن تميم : 354/2

الأشهب بن عبد الله الحنظلي : 328/2

أشير (امرأة من بني إسرائيل) : 77/1

الأصبع بن دوالة الكلبي : 400/2

الأصبغ بن سفيان بن عاصم : 94/3

أصبهان بن علي بن كامة : 75/6

اصطفانوس : 67/2

أصفر الخارجي : 207/2

أصفهدوست : 289/5

أصلح بن طريق (أبو الصيداء) :362/2 ،363، 364

ابن الإطنابة : 340/1

أطوم بن جرجين : 223/5، 224

الأعرف بن الأعلم العقيلي : 214/1

الأعشى: (ميمون بن قيس): 107/1، 11/3 ، 152

الأعمش : 411/2 ، 412 أ

أبو الأعور السلمي : 334/1

أغرتمش : 300/4

أفريذون بن أثفيان : 63/1

أفريذون بن جم شيذ : 64/1

إفريقس بن قيس بن صيفي : 68/1

الأفشين = حيدر بن كاوس

الأقرع بن حابس : 245/1

إلياس : 70/1

اليسع : 70/1

إليسع بن محمد بن الياس : 361/5 ، 362

أمة الكريمة بنت عبد الله : 3/ 102

الأمين (محمد بن هارون الرشيد): 199/3 ، 274 - 345 ،229

أمية بن عبد الله خالد أسيد : 168/2 ، ،219 ،218 ،217 ،516 ،215،214، 220

أبو أمية اليشكري: 361/2

الأندلسي : 49/6

أنس بن عمرو : 442/2

أنس بن مالك : 237/18، 282

أنس بن هليل : 205/1

أنطيخس : 88/1

أنوشروان (کسری): 123/1

أهيب (مولی عثمان) : 289/1

أوتامش : 4 / 146 ، 148، 150، 151

أو شهنج : 61/1

إياس بن قبيصة الطائي : 152/1، 159، 160 ، 161

إياس بن مضارب : 95/2، 96، 97

إياس بن معاوية بن قرة : 451/2

إيرانمارغر : 78/1

إيرج بن أفريذون : 64/1 ، 65

إيلاف : 70/1

ص: 121

أبو أيوب الأنصاري : 363/1

أيوب بن أبي حسان : 336/2

أيوب الحوري : 80/3

أيوب بن أبي سمير : 276/3

أيوب بن محمد (صاحب الخراج) : 425/4

أبو أيوب المرزباني : 45/3

أيوب بن هارون بن سليمان : 240/3

إيتاخ ،4 / 20 ،74 ، 75، 91 ، 106 ، 91 ،39 ،117 ،116،115،

باب الباء

بابا (ملك البجة) : 128/1 ، 129

بابك الخرمي: 3/ 367، 384، 408 ، 409،411،6/4،7،8،، 11 ، 10 ،9 ،8 ،4، 15،16،17،18،19،20،21،22،23،24،25،28،29،30،31،32،33،34،36،37،38

بابكيال التركي: 241/4 ، 242، 244 ، 245

باجور التركي : 252/4

باد (أبو عبد الله الحسين بن دوشنك): 109 ، 108 ،88 ،53/6، 54، 55

باذان ملك مرو الروذ : 267/2

بارس (غلام إسماعيل بن أحمد): 11/5

بازغري : 367/2، 368، 369

باعلي بن تركي : 157/5

باغ الهندوان : 165/1

باغر التركي : 161/4 ، 162 ، 163

باغرتمش : 291/4

الباقر (محمد بن علي أبو جعفر) : 119/2 ، 440

بالفردك بن أبي يكتحل الأسروشني : 181/4

بجكم: 211/5، 212 ، 213، 214، 219 ،217 ،217 ،216،215، 230 ، 229 ،228 ،227 ،226 ،225

238 ،237 ، 233 ، 232 ، 231

بجكم الخمارتكيني : 302/5، 303

بجير بن عبد الله المسلي : 139/2

بحیر بن صفر الأزدي : 401/2

البحترية (أم منصور بن المهدي) : 63/3

بحير بن ورقاء الصريمي : 165/2 ، 168 ، 169، 214

البخاري (الإمام) : 409/3

البختري : 329/2

البختري بن درهم: 348/2 ، 349، 359

أبو البختري الطائي : 230/2 ، 235

بختکین (آذاذرویه مولى معز الدولة): 5/ 378، 405،402 ،401 ، 387 ،

بختنصر: 75/1، 76

البختي بن ضبيعة المري: 391/2

بختيار ابن معز الدولة (أبو منصور ):،353 ،352 ،351 ،328 ،354،314/5، 364 ، 365 ،356 ،355 ،354

،371 ، 370 ،369 ،366، 367، 368 ،391 ،390 ،387 ،386 ،385 ،378 ،403 ،402 ،398 ،396 ،393 ،392

،412 ،409 ،408 ،407 ،406 ،405، 422،421 ،420 ،417 ،414 ،413 ، 430 ،429 ،428 ،427 ،426 ،425

، 433، 434، 435 ، 436 ، 437،432 ، 431

بختيشوع (طبيب المنصور) : 116/3

بختیشوع بن يحيى : 167/5

بدر (غلام المعتضد): 358/1، 398 ،401 ،400 ،399

ص: 122

بدر بن حسنويه: 432/5، 85/6، 86، 66/7 ، 174 ، 173 ، 172 ، 159 ،69 ،68

بدر الحمامي : 414/4، 17/5

بدر الخرشني 166/5، 183، 189 ، 209 ،191

بدر بن عبيد الله بن سليمان : 372/4

البراء بن مالك : 1/ 237

برد بن حارثة اليشكري : 162/1

برز بن المصمغان (ملك ديباوند) : 60/3

برزافرة (عم كيخسرو): 73/1 ، 74

برزج فرمدار : 78/1

برغوث : 210/5

البرك بن عبد الله : 366/1، 368

أبو البركات ابن ناصر الدولة : 382/5، 383

البركموس : 22/6 24 ، 25، 26 ، 27

برموذ بن شابة : 144/1

بريكة (من الحرورية) : 21/3

بزرجمهر الهمداني : 1/ 215

بسام بن إبراهيم بن بسام : 11/3 ، 15 ، 29

بسر بن أرطأة : 365/1

بسر بن أبي سمط (أبو أسماء) : 118/2

بسطام (خال أبرويز) : 145/1، 146

بسطام (شوذب) : 306/2

بسطام البيهسي : 523/2

بسطام بن مصقلة : 236/2

بسفروج : 166/1

بشار بن برد (الشاعر ) : 63/3

بسيل (ملك الروم) : 128/6 ، 132 ، 133

بشار بن شريح الأزدي : 62/2

بشتاسف بن بختنصر : 76/1

بشر بن جرموز الضبي : 541/2 ، 543، 544

بشر بن حسان الفهري : 211/2

بشر بن خزيمة : 15/3

بشر بن السميدع : 6/4

بشر بن غالب الأسري : 189/2

بشر بن مروان بن الحكم : 166/2 ، 169

بشر بن الوليد 25/2 ، 16/3، 417

بشكلة (أم إبراهيم بن المهدي): 65/3

بشير بن أبي طلحة : 424/2

بشير بن نافع : 494/2

البطال بن الحسين (عبد الله ) : 387/2

البطين : 204/2

البعيث (الشاعر ) : 306/3

بغا الصغير (الشرابي): 146/4 ، 161، 200 ، 195 ، 190 ، 185،162، 163، 201، 205 ،204 ،203 ،

بغا الكبير : 4/ 8 ، 15، 16، 17 ، 18 ،113 ،102 ،101 ،19 ،143، 146 ،124 ،114

بقراط بن أشوط : 122/4 ، 123

ابن بقية (أبو طاهر) = محمد بن بقية (أبو طاهر)

بكار بن مسلم العقيلي : 3/ 20 ، 123 ، 124

بكار بن مصعب بن ثابت الزبيري : 202/3 ، 203

بكجور (مولى سعد الدولة): 127/6 ، 130 ، 129 ، 128

بكتجور( مولى معز الدولة) : 378/5

ص: 123

أبو بكر بن حمدان البزاز : 34/7

أبو بكر بن أبي سبرة : 92/3

أبو بكر بن شاهويه : 17/6، 64 ، 67

أبو بكر الصديق : 180/1 - 194

بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف: 372/4 ،376

أبو بكر بن عياش : 321/1، 322

أبو بكر بن قرابة: 121/5، 130، 131 ، 140، 143 ، 142 ، 141 ، 144

بكر بن ماهان (أبو هاشم) : 504/2

بكر بن المعتمر : 274/3 ، 275

أبو بكر بن المنتاب : 96/5

أبو بكر النيلي : 192/5

أبو بكر الهذلي : 59/3

أبو بكر بن ياقوت : 160/5 ، 175

بكران بن بلفوارس (أبو شجاع) : 199/6،37/5،3/7

بكير بن عبد الله : 254/1

بكير بن عبيد الله الليثي : 255/1

بكير بن وساج 165/20 ، 168، 214 ،220 ،219 ،218 ،217 ،216 ،215 ،249

بکیر بن ماهان : 347/2، 356، 397،420 ، 3/ 17

بلاش الأشغاني: 88/1

بلاش بن فیروز بن يزدجرد: 123/1

بلال بن أسيد الحضرمي : 31/2

بلال بن أبي كردة: 425/2

بلتنصر بن بختنصر : 76/1

بلخ بن خلف البجيلي : 587/2

بلسوار بن ملك بن مسافر : 222/5، 238

بلعاء بن مجاهد : 348/2، 349

بلقسم بن الحسن : 157/5 ، 158

بندار : 246/1

بندويه (خال أبرويز) : 145/1، 146

بندويه بن بسطام : 199/1

بني بن النفيس: 59/5 ، 110 ، 111

أم البنين بنت محمد بن عبد المطلب النوفلية : 19/3

بهاء الدولة البويهي (أبو نصر) : 92/6 ، 93 ، 112، 111 ،102 ،101 ،95 ،94 ،155 ،161، 163 ،153 ،148 ،121 ،189 ، 186 ، 183 ، 182 ، 165، 166، ،3/7 ، 194 ،193 ،192 ،191 ،190 ،70 ،56 ،49 ،39 ،25 ،21

، 16 ،10

بهبوذ: 319/4 ، 322

بهرام بن أبرويز : 146/1

بهرام بن أردشير (أبو سعد) : 430/5 ، 438 ، 439، 18/6

بهرام بن بهرام: 108/1

بهرام بن بهرام بن بهرام : 108/1

بهرام بن بهرام جشنس (جوبين) = بهرام جوبين

بهرام جوبین (بهرام بن بهرام جشنس ):144/1 ، 145 ، 146، 147

بهرام جور بن بزدجرد الأثيم : 114/1، 118 ، 117 ، 115 ، 116

بهرام بن سابور ذي الأكتاف : 113/1

بهرام بن سياوش : 147/1

بهرام بن هرمز : 108/1

بهستون بن ذرير (أبو الفوارس ): 190/6 ،

ص: 124

191، 40/7

بهلول بن بشر (كثارة ): 413/2، 414 ،415 ، 416 ، 417

بهمن بن أسفنديار : 80/1

بهمن بن بختنصر : 76/1

بهمن جاذويه : 1/ 200

بوران بنت الحسن بن سهل : 398/3

بوران بنت كسرى أبرويز : 167/1 ، 198 ، 204

بوزبارة : 33/4

بويه ابن بهاء الدولة (أبو منصور) : 4/7

بويه ابن ركن الدولة بن بويه أبو منصور):5/ 315، 320، 346

بیب بن جوذرز : 71/10 ، 74

بیدرفش السامر : 78/1

بيري : 1/1

بیزن بن بیب حمان: 74/1

بیستون بن وشمکير : 325/5

بيهس بن بديل العجلي : 549/2 ، 583

بيهس بن رميل : 478/2

بیوراسب (الضحاك): 62/1 ، 63، 64

باب التاء

تبان أسعد = تبع أبو كرب بن مليكيكرب

تبع تبان أسعد أبو كرب بن مليكيكرب : 127/1

تبع الحميري : 126/1

تبع بن زيد بن عمرو بن تبع ذي الأذكار = تبع أبو كرب بن مليكيكرب

تبع أبو كرب بن مليكيكرب : 80/1

تختكين الجرجاني (أبو الهيجاء): 9/7

أبو تغلب ابن ناصر الدولة : ،398 ،397 ،379 ، 363،339/5 ،410 ،409 ،406، 408 ،399 ،411 ، 433، 434،430 ، 429 ،426 ،415 ، 420 ،440، 441،439 ،438 ،437 ،436 ،446 ، 447 ، 14/6

تكين الشيرزادي : 5/ 278 ، 287، 288

أبو تمام الطائي : 38/4

تمرتاش : 116/6 ، 117

تميم بن الحباب : 311/2

أبو تميم العلوي (صاحب المغرب) : 364/5

تميم بن نصر : 539/2

تندر (من العجم) : 261/2 ، 262

تنسر : 97/1

توبة بن أبي أسيد : 351/2

توزون :255/5، 256، 257 ، 258 ، 274 ، 271 ، 270 ، 269 ،268

توفيل بن ميخائيل (ملك الروم) : 39/4 ، 40 ، 43

تياذوس : 147/1

تیحان بن أبجر : 225/2

تیرويه بن بسطام : 199/1

تيش الأعور : 261/2

باب الثاء

أم ثابت بنت سمرة بن جندب : 138/2

ثابت بن سنان : 114/5، 131، 211

ثابت بن شیبان : 18/5

ثابت قطنة : 329/20 ، 355، 356، 363 ، 364 ، 365، 366

ص: 125

ثابت بن نعيم الجذامي : 506/2 ، 521

ثعلب النحوي (أحمد بن يحيى) : 188/4

ثعلبة بن صفوان البناني : 504/2

الثوري (سفیان): 3/ 138

باب الجيم

جابان: 199/12 ، 200، 203

جابر بن حماد: 99/3

جابر بن عبد الله : 230/1

الجارود بن المعلى : 236/1

الجالنوس : 1/ 200 ، 210 ، 222

جالوت: 70/1

جاماسف بن فيروز بن يزدجرد 124/1 ، 125

جاویدان بن سهل : 3/ 367

جبرائيل (عليه السلام) : 59/3

جبريل بن بختیشوع : 265/3 ، 267

جبغويه (ملك طخارستان) : 267/2

جبلة بن زحر : 231/2

جبلة بن أبي رواد : 405/2

جبهان بن مشجعة الضبي : 142/2

جبير بن عبد الله بن حمدان (أبو العطاف): 5/ 278

أبو جبيرة بن الضحاك = الأنصاري : 261/1 ،289

جديع بن علي الكرماني = جديع الكرماني

جديع الكرماني: 397/2،428،429،،503 ،502 ،501 ،500 ،499 ،497 ،539 ،538 ،533، 535، 536، 537 ،540، 541، 542، 544، 543، 556 ،557 ، 559 ، 561، 564

جذيمة الأبرش بن مالك بن فهم : 90/1، 93 ،92 ،91

الجراح بن عبد الله الحكمي : 231/2 ، 375،326 ،310 ،309 ،308 ،307

جرجير (ملك إفريقية) : 68/10

جركاس بن وشمكير : 16/6

ابن جرموز : 323/1

ابن جريج (عبد الملك بن عبد العزيز بن جریج): 3/ 138

جرير بن شرس : 311/1

جرير بن عبد الله البجلي: 203/1 ، 204 ، 205

جریر بن میمون القاضي : 397/2

الجزل (عثمان بن سعيد): 181/2 ، 182 ، 186 ، 185 ، 184 ، 183

جستان بن شرحزن: 325/5، 326، 327

جستان بن السلار المرزبان: 319/5 ، 325 ، 327،326

جشم بن قريط الهلالي : 379/2

جشنس الديلمي: 175/1 ، 176 ، 177

جشنسبنده : 167/1

ابن الجصاص (الحسين بن عبد الله): 22/5 ،370 ، 359/4

جعدة بن هبيرة : 126/2

أبو جعفر الحجاج : 168/6

جعفر بن حنظلة البهراني : 417/2 ، 86/3، 101

أبو جعفر الخازن : 312/5

جعفر بن دينار الخياط : 20/4، 24، 26، 163 ،40 ،39 ،28 ،27

جعفر بن راشد: 253/1

ص: 126

أبو جعفر ابن الراضي بالله : 176/5

جعفر بن رستم : 156/4

جعفر بن سليمان (أبو سلمة) : 22/3 ، 23

أبو جعفر بن شيرزاد 93/5، 11 ، 175 ،276 ،275 ،274 ،272 ،259 ، 258 279 ،278 ،277

جعفر الصادق : 440/2

أبو جعفر الصيمري : 279/5 ، 280، 286 ، 302 ،294 ، 293 ، 292

أبو جعفر الطبري : 329/5

جعفر بن العباس الكندي : 441/2، 524

جعفر بن عبد الواحد الهاشمي : 146/4

جعفر بن عقيل بن أبي طالب : 49/2

جعفر بن محمد : 6/3 ،7 ، 354 ،

جعفر بن محمد بن أبي خالد : 361/3

جعفر ابن المعتضد بالله (أبو الفضل) = المقتدر بالله العباسي

أبو جعفر المنصور : 3/ 20، 21 ، 22 ، 23 ، 24 ،25، 26 ، 33، 34 ، 35 - 145، 6/ 126

جعفر بن موسى الهادي : 193/3

جعفر بن ورقاء : 226/5

جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك : 210/3 ، ، 235 ، 236 ،233 ،232 ،231 ،219 260 ، 239 ، 236 ، 238

جلابزين: 160/1

الجلندي (من الخوارج) : 30/3 31

جم شيذ (أخوطهورث) : 61/1

جمهور بن مرار العجلي : 50/3 ، 52

جميل بن حمران : 340/2

جميل بن غزوان : 378/2

جندب (مولى يوسف) : 423/2

الجنوب بنت أبي القعقاع بن الأعلم : 355/2

الجنيد بن عبد الرحمن : 37/2 ، 373 ،379 ،378 ،377 ،376 ،375 ،374 ،386 ،385 ،384 ،383 ،382 ،380 ،390 ،387

أبو الجهم : 4/3، 5

جهم بن الأصفح : 587/2

جهم بن زحر : 266/2 ، 327

جهم بن زهر: 327/2

جهم بن صفوان : 539/2

أبو الجهم بن عطية : 30/3

جهيم بن الصلت : 179/1

جوذرز: 73/1 ، 74

جو ذرز بن أشغانان الأكبر : 88/1

جوذرز الأشغاني: 88/1

جوذرز بن أشكان: 88/1

جوهر (صاحب أبي تميم العلوي صاحب المغرب) : 364/5

جوهرمز : 79/1

أبو الجويرية : 391/2

جیرویه (غلام قريش الديداني) : 342/3

جيش بن خمارويه : 372/4

جيش بن الصمصامة : 136/6 ، 137، 138

جيومرت : 62/1

باب الحاء

حاتم بن الحارث بن شريح : 583/2

حاتم بن الصقر : 331/3

حاجب الفيل اليشكري : 355/2

ص: 127

ابن حاجب النعمان (أبو الحسن) : 76/6 ،77

الحارث بن جعونة : 176/2

الحارث بن جهمان : 339/1

الحارث بن أبي ربيعة : 145/2، 146

الحارث بن سريج : 391/2، 404، 504، ،540، 541 ،539 ،537 ،535، 536 ، 542، 543، 544

الحارث السمرقندي : 47/4، 48، 54، 55

الحارث بن سيما السارياني : 252/4 ، 272

الحارث بن شريح : 365/2، 391، 392، 447، 561 ،394 ،393

الحارث بن ظبيان: 214/1

الحارث بن عبد الله الأزدي : 8/2

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة : 87/2

الحارث بن عبد العزيز (أبو ليلى) : 376/4 ، 377

الحارث بن عمرو بن حجر الكندي :125/1، 126

الحارث بن عميرة : 177/2

الحارث بن قيس الأزدي : 61/2

الحارث بن قيس بن صيفي = الراش بن قيس ابن صيفي

الحارث بن معاوية بن أبي زرعة : 204/2

حارثة بن بدر التميمي : 84/2

الحارثي المنجم : 78/3

حازم بن خزيمة : 574/2 ،29/3

حاطب بن عمرو : 179/1

الحاكم بن العزيز (صاحب مصر ) : 134/6 ، 143، 144 ، 140 ، 139

أبو حامد الإسفراييني : 4/7

حامد بن العباس : 4 / 386، 32/5، 33 ،41،40 ، 39 ، 38، 37، 36، 35 ،34 ،49، 50، 51، 42 ، 43، 44، 45، 48 ،58 ،57 ، 56 ، 54، 53 ،52

حبابة ( جارية يزيد بن عبد الملك) : 345/2

حبال (صاحب طليحة) : 181/1

الحبشي ابن معز الدولة (سند الدولة): 5 /343 ،359 ،343 ،357، 358

حبیب (مولى مهرة) : 367/2

حبيب بن بديل النهشلي : 2/ 580

حبيب بن عبد الرحمن الحكمي : 207/2،

حبيب بن مسلمة : 256/10، 282 ، 333، 334

حبيش بن دلجة : 69/2

حبيب بن مرة : 18/3

ابن الحجاج( الشاعر الحسين بن أحمد أبو عبد الله) : 41/7 ، 42 ، 43

الحجاج بن أرطأة : 95/3

الحجاج بن باب الحميري : 84/2

الحجاج بن جارية الخثعمي : 230/2

أبو الحجاج الجمال : 90/3

الحجاج بن حميد النضري : 369/2

الحجاج بن ناشب : 142/2

الحجاج بن هارون النميري : 348/2

الحجاج بن هرمز (أبو جعفر): 47/6 ،178 ، 177 ، 175 ،169 ،168 ،145 50 ،49 ،39/2 ،53، 54 ،52 ،51 ،50 ،49 ،59

الحجاج بن يوسف الثقفي : 141/2 ، 161 ،، 170 ،169 ، 162، 163، 164، 165 ،181 ،179 ، 176 ،173 ، 172 ، 171

ص: 128

،189 ، 188 ، 187 ، 186 ، 185 ، 183 ، 195 ، 194 ،193 ،192 ،191 ،190 ،204 ،203 ،199 ، 198 ،197 ،196 ،221 ،212 ،210 ،207 ،206 ، 205 ، 222 ،227 ،226 ،225،224،،223، 234 ،233 ، 231 ، 230 ، 229 ،228 ، 242، 241 ، 240 ،236 ،235،243،244 ، 278 ،245،246، 264، 265، 280

حجار بن أبجر: 24/2 ، 115، 156

الحجار بن أسود : 176/4

حجار بن أسيد : 157/2

حجر بن عدي: 309/1

حذيفة بن أسد : 255/1، 256

حذيفة بن محصن : 182/1

حذيفة بن اليمان : 172/1، 246

الحر بن يزيد التميمي : 37/2، 38، 39 ،40، 41، 48

حرب بن شرحبيل الشبامي : 357/1

حرثان بن الحارث : 2/ 160

الحرشي = سعيد بن عمرو الحرشي

حرقوص بن زهير السعدي : 359/1

حرملة : 246/1

حريب بن قطبة الخزاعي : 251/2

الحريش السجستاني : 124/3

الحريش بن هلال: 228/2/2، 469 ، 470

حزقيل (ابن العجوز) : 70/10

حسان بن بحدل الكلبي : 151/2

حسّان بن تبّع الحميري: 96/1 ، 126

حسان بن ثمال : 51/7

حسان بن خالد الأسدي : 348/2

حسان بن عمر الحريري الشاهد (أبو محمد) :5/7

حسان بن قائد بن بكير العبسي : 101/2

حسان بن مالك بن بحدل الكلبي : 65/2

حسان بن المفرج بن الجراح: 141/6 ، 142،143،144

حسان النبطى : 422/2، 474

الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب : 149/3 ، 150

الحسن بن أستاذ هرمز (أبو علي) : 150/6 ، 71 ،62 ،60 ،59 ، 38/7 ، 151،

أبو الحسن بن إسحاق : 69/7 ، 70

الحسن بن الأفشين : 75/4، 169

الحر بن عبد الله بن عوف : 196/2 ، 197

أبو الحسن الأقسيسي : 153/6، 154

أبو الحسن الأنماطي : 156/6

الحسن بن بشر الراعي (أبو علي) : 53/6

الحسن البصري : 351/1، 260/2، 316، 320

الحسن بن بهرام الجنابي : 21/5

الحسن بن بويه (أبو علي ركن الدولة): 5/ 157،199 ، 180 ، 179 ، 159 ،158 ، 286 ، 285 ،284 ، 275 ،236 ، 234 ،303 ،302 ،301 ،297 ،291 ،290 ،316، 332 ،313 ،312 ،308 ،304 ،350 ،349 ، 346 ،347، 348 ،333 ،389 ،353

الحسن بن ثمال الخفاجي (أبو علي): 50/7 ،51،54

حسن بن جعفر بن حسن : 73/3

الحسن بن جعفر العلوي (أبو الفتوح 6/

ص: 129

142، 143، 144

حسن بن حسن بن حسن بن حسن : 73/3

أبو الحسن بن الحسن محمد بن يحيى النهر سابسي : 43/7، 44

الحسن بن الحسين بن مصعب : 60/4، 61 ، 62

الحسن بن حبيب الدئلي : 98/3

الحسن بن دولة بن أبي الحسن بن الفرات: 63/5

الحسن بن رجى بن الضحاك : 187/3

أبو الحسن بن رهزاذ : 5/7

الحسن بن أبي الريان (أبو علي): 6/7

حسن بن زيد : 66/3

الحسن بن زيد بن محمد بن حسین بن زید: ،158 ،157 ،155/4، 156، 252 ،160 ،159

الحسن بن زيد الطالبي : 207/4 ، 220 ، 269 ، 338 ،268 ،221

أبو الحسن بن سمجور : 20/6، 21

الحسن بن سهل : 282/3 ، 347، 348، ،349، 350، 356، 357، 358، 360 ،377 ،364، 365، 366، 371، 376 401 ،398

الحسن بن شيخ: 360/2

الحسن بن عبد الله بن حمدان:184/5 ،248 ،247 ،243، 243 ، 242 ، 225 ، 185 ،254، 255، 256 ،253 ،250 ،249 ،290 ،285 ،284 ،281 ،280 ،278 ،355 ،339 ،338 ،320، ،313 ،291 363، 364

أبو الحسن العروضي : 176/6، 44/7

أبو الحسن بن علان : 32/7

الحسن بن علي الباذغيسي (المأموني): 3/ 352

الحسن بن علي التميمي (أبو علي) : 13/6 ،14

الحسن بن علي بن أبي طالب : 282/1 ، 370 ، 367، 368 ،337 ،303 ،302 ،431/2 ،372 ،371

الحسن بن علي المأموني : 280/3

الحسن بن عمار (أبو محمد): 134/6 ، 141 ، 137 ، 136 ، 135

الحسن بن عمران: 449/5

الحسن بن أبي العمرطة الكندي : 355/2 ، 370 ،369 ،362، 363

أبو الحسن بن الفرات (علی بن محمد بن الفرات): ،3/5 ، 4،5 ، 6، 7،14 ، 16، 15، 9، 13 ،24،25 ،28 ،27 ،26

، 34 ، 35، 36 ، 33 ، 32 ، 31 ، 30 ، 29 ، 54،53 ،52 ، 51 ،40 ،39، 38 ،37 ،55،57 ،61، 62،60 ، 59 ،58 ، 56 ،70 ،69 ،63، 64، 65، 66، 67 ، 68 ،78 ،77 ،75، 76 ، 74، 73، 72 ،71

الحسن بن الفيرزان 236/5 ، 299 ، 302،356

الحسن بن قارن الطبري : 60/4

الحسن بن قاطرميز (أبو الحسين): 156/6 ، 157

الحسن بن قحطبة بن شبيب : 580/2 ، 40 ، 37 ، 24 ، 11/3 ، 588 ، 585، 586

أبو الحسن الكوكبي : 96/6 ، 100

أبو الحسن الما فروخي : 289/5

الحسن بن محمان (أبو علي) : 13/6

الحسن بن محمد المهلبي (أبو محمد) 294/5 301 ،298 ،297 ،296 ،295،294

ص: 130

،329 ،328 ،316 ،307 ،306، 305، 332 ،331 ،330

الحسن بن محمد بن نصر (أبو علي): 98/6 ، 99 ، 156

الحسن بن مخلد : 133/4، 211، 212

الحسن بن مروان (أبو علي): 109/6، 149 ، 110

الحسن بن المسيب : 6 / 180 ، 181

أبو الحسن المعلم: 146/6، 147 ، 148

الحسن بن هارون (أبو علي) : 95/5، 96 ،286، 294 ،138 ،97

الحسن بن هاني (أبو نواس) : 72/1

أبو الحسن بن يحيى السابسي : 184/6

حسنویه بن الحسين الكردي: 371/1 ، 451،429 ، 426 ،373 ،372

الحسين بن أحمد الحجاج الشاعر (أبو عبد الله) = ابن الحجاج

الحسين بن أحمد بن سعدان (أبو عبد الله) : 54/6، 64، 156

الحسين بن أحمد المادرائي : 47/5، 64

الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم : 176/4 ، 179 ، 178 ، 177

أبو الحسين البريدي: 245/5، 246، 247 ، 273 ،272 ، 249،248

أبو الحسين بن أبي البغل : 78/5، 79

الحسين بن جوهر : 140/6 ، 141

الحسين بن الحسن (أبو طاهر) : 384/5 ، 385

الحسين بن الحسن (أبو نصر الأستاذ الفاضل) : 6 / 150 ، 151، 156 ، 161 ،171 ، 165،162،

حسين بن حسن الأفطس : 353/3، 354، 355

الحسين بن حمدان بن حمدون : 366/4 ، ،10 ،6، 4/5، 5، 408 ،371 ، 370 ، 333 ،225 ، 133 ، 22 ،11،

أبو الحسين بن الخشاب : 63/7، 64

أبو الحسين بن ونحا : 336/5

الحسين بن زكرويه القرمطي: 403/4 ، 411،410 ،409 ،408 ،407 ،406 ،412

أبو الحسين بن أبي الزيال : 23/7

الحسين بن سعدان (أبو عبد الله ) : 11/6

الحسين بن سعيد بن حمدان: 248/5

أبو الحسين بن شهرويه : 63/7

أبو الحسين بن أبي الشوارب : 225/5

الحسين بن عبد الله = ابن الجصاص

أبو الحسين ابن عضد الدولة : 415/5

الحسين بن علي (أبو عبد الله كاتب ابن رائق): 203/5، 204، 205

الحسين بن علي بن أبي طالب : 22/2 ، 23 ، ،39 ،38 ،37، 36، 35، 34 ، 25 ،24 ،40، 41، 43 ،43،42، 44، 45 ،46،47، 431 ، 140 - 53 ،52 ،51 ،50 ، 49 ،48،

الحسين بن علي بن عبدان (أبو عبد الله) : 60/7

الحسين بن علي العلوي (الواعي): 22/5

الحسين بن علي بن عيسى بن ماهان :337 ،315، 316 ، 314 ، 313/3

الحسين بن علي الفراش : 101/6 ، 102 ، 103

الحسين بن علي المغربي (أبو القاسم ):141/6، 142

الحسين بن عمرو النصراني : 381/4

ص: 131

الحسين الفراش : 95/6 ، 96 ، 101

الحسين بن القاسم : 5/ 120 ، 121 ، 122 ، ،128 ،127 ،126 ،125 ، 126 ،123 ،129

الحسين بن محمد (أبو عبد الله العميد):158/5،159

الحسين بن محمد الإسكافي (أبو علي الموفق) : ،54 ،22 ،9 ، 10، 11، 12، 13، 4/7 21 ،17 ، 16 ،15 ، 14

الحسين بن محمد بن إلياس : 424/5

الحسين بن محمد بن الفراء (أبو عبد الله) : 21/7

الحسين بن محمد بن مما (أبو القاسم): 44 ،38 ،3/7 ، 199/6

الحسين بن منصور الحلاج : 20/5 ، 43 ، 44، 45، 46، 47

الحسين ابن ناصر الدولة بن حمدان (أبو عبد الله) : 137/6

حصيرة : 104/2

الحصين بن تميم : 38/2، 50

حصين بن حكيم : 2/ 500

حصين بن المنذر : 60/2

الحصين بن نمير السلولي: 179/1 ، 57/2 ،129 ، 128 ،81 ،80 ،65 ،59 ،58

حفص بن سبيع : 588/2

حفص بن سليمان( أبو سلمة الخلال):3، 4، 5، 6، 11،3/3 ، 587 ، 548/2،

أبو حفص الشريك : 263/5

حفص بن عمر بن سعد : 120/2

الحكم بن أيوب بن الحكم : 227/2

الحكم بن الصلت : 440/22 ، 452

الحكم بن صنعان الخذامي : 15/3

الحكم بن عمرو : 12/2

الحكم بن عوانة الكلبي : 361/2

الحكم بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك : 2 / 467

حكيم بن جبلة : 282/12 ، 306، 307

حكيم بن سعد : 363/1

حكيم بن عبد الكريم : 105/3

حكيم بن المقنع : 156/3

حكيم بن منقذ : 72/2

أم حكيم بنت يحيى بن الحكم: 373/2

الحلاج - الحسين بن منصور الحلاج

حليس الشيباني : 275/2

حمّال : 219/1

حمد بن محمد الأصبهاني (أبو الريان):450/5،73/6

حمدان بن حمدون : 362/4، 365، 366

حمدان بن ناصر الدولة : 339/5 ،363 ، 410،409 ، 397 ، 383 ،382 ،364 ،434

حمدون بن إسماعيل : 81/4

حمدويه بن علي : 112/4

حمزة بن إبراهيم (أبو الخطاب) : 195/6

أبو حمزة الخارجي : 545/2، 576 ، 577

حمزة بن عبد الله الزبير : 162/2

حمل بن مالك المحاربي : 117/2

حمويه (مولى المهدي) : 271/3

حميد بن عبد الحميد الطويل : 362/3

حميد بن عبد الرحمن : 350/2

ص: 132

حميد بن عبد الملك المهلب : 315/2

حميد بن قحطبة : 586/2، 588 ، 11/3 ، 106 ، 104 ،88 ،51 ،37 ، 19

أبو حميد المروزي : 15/3

حميد بن مسلم : 51/2، 95

حمید بن معيوف : 253/3

حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي : 160/1 ، 161، 162

حنظلة بن الحارث : 201/2

حنظلة بن الربيع : 179/1 ، 194

حننيا : 77/1

أبو حنيفة (النعمان بن ثابت) : 95/3

الحواري بن زياد بن عمرو العتكي : 315/2

حواي : 115/1، 116

حوثرة بن سهل : 585/22 ، 587 ، 24/3

حوشب بن یزید: 187/22 ، 204

حويطب بن عبد العزى : 179/1

حیان (غلام شبیب): 209/2 ، 210

أبو حيان التوحيدي : 49/6

حيان بن جبلة : 63/4 ، 64

حيان بن عبيد الله بن زهير : 378/2

حيان العدوي : 275/2

حيان العطار : 2/ 310

حيان النبطي : 286/2 ، 289، 321، 331، 332

حیدر بن كاوس (أفشين) : 6/4 ، 7، 8، 9 ،80 ،79 ،10،20،21،22،23،24،25،26،31،32،33،34، 30 ، 29 ، 28 ،27،58 ،53 ،52 ،51 ،41 ،78 ،77 ، 76 ،75 ، 74 ، 38 ، 37،36 ،73 ،72،69

حيي بن أخطب : 169/1 ، 202/3

باب الخاء

خازم بن خزيمة: 52/3، 62 ، 63، 64 ، 125 ، 124 ،123 ،122

خاقان (ملك الترك) : 118/1 ، 119 ، 120 ،403،402،401،400،399/2،409،408،407،406،405

خاقان بن أحمد بن يحيى 73/5 :

خالد بن إبراهيم (أبو داود): 310/2 ،37/3، 50، 56

خالد بن أسيد : 2/ 16

خالد بن برمك : 573/2 ، 109/3، 110 ، 118

خالد بن جرير بن عبد الله القسري : 235/2

خالد بن خالد بن أسد : 102/3

خالد بن الدريوش : 363/3، 364

خالد بن سعد : 69/2

خالد بن سعيد بن العاص : 179/1

خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد : 155/2، 167

خالد بن عبد الله القسري : 315/2، 347 ،420 ،412 ،411 ،393 ،358 ،349 ،423، 424 ،422 ،421 ،426 ،425،426، 435، 427،434 ،429 ،428 ،427 475 ، 483، 484

خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم :432 ،390 ،389/2

خالد بن عبيد الله بن حبيب : 383/2 ، 540

خالد بن عتاب بن ورقاء : 205/2، 206 ، 207

خالد بن الغزيل : 525/2

ص: 133

خالد بن ملجم : 312/1

خالد بن نهيك بن قيس : 195/2

خالد بن هزيم :2/ 392 ، 535

خالد بن الوليد: 181/1 ، 18 ، 185 ،،191 ،190 ، 189 ، 188 ، 187 ، 186 ،234 ، 213 ،197 ،196 ،195 ،192 235

خالد بن يحيى بن برمك : 178/3

خالد بن يزيد بن معاوية: 155/2، 156 ، 487

خبيب بن عبد الله بن الزبير : 162/2

خجخج :254/5، 255، 256، 257 :

خداش: 397/2

خرابغرة : 408/2

خرازاذ (ملك خوارزم): 272/2

خراسويه بنت جستان بن و هسودان: 310/5

خرز اسف بن فراسياب : 75/1

خرز اسف بن كي سواسف : 78/1، 79

خرشيد بن باكليجار : 190/6

خرشيدان: 146/1

خرطامش : 6/5

خزيمة بن خازم: 62/3، 194، 226 ، 360 ،330 ، 279

خزيمة بن نصر : 101/2

خسرو فیروز ابن ركن الدولة : 59/6

ابن الخصيب : 91/4

أبو الخصيب (مولى أبي جعفر المنصور): 2 / 40، 64، 226، 229

ابن خضیر : 89/3

أبو الخطاب بن أبي العباس بن الفرات:143/5

الخطاب بن محرز السلمي : 373/2

خطلخ (حاجب علي بن بويه) : 173/5

خفاف بن المروروذي : 37/3

خفيف السمرقندي : 358/4

خلف بن أحمد (أبو أحمد): 115/6 ،119 ،118 ، 116

خلف بن أبي جعفر بن بانو (أبو أحمد):340/5

الخلنجي: 414/4، 415

خلید (مولی حسان): 99/2، 100

خليد بن المنذر بن ساوی : 236/1 ، 237

خليفة بن المبارك (أبو الأغر) : 412/4

الخليل بن أبان : 301/4

خمارتكين الحمصي : 145/6، 163

خمارويه بن أحمد بن طولون: 340/4 ، 370 ،368 ،359 ،341

خماي بنت بهمن : 81/1

خواجه بن سياهجنك : 25/7، 26

خواشاذه (أبو النصر): 16/6، 52، 76 ، 159 ، 153 ، 107 ،88،

خولي بن زيد الأصبحي: 118/2

أبو خيثمة : 95/4

خيزران (أم هارون الرشيد): 179/3 ، 183 ، 198 ، 194 ، 188 ، 184

باب الدال

داذويه الديلمي : 175/1 ، 176

دارا بن بهمن (دارا الأكبر) : 81/18

دارا الأصغر = دارا بن دارا بن بهمن

ص: 134

دارا الأكبر = دارا بن بهمن

دارا بن دارا بن بهمن (دارا الأصغر) : 81/1 ،84 ،83 ،82

دانيال (النبي) : 76/1 ، 77

داود (عليه السلام) 70/1

ابن أبي داود: 91/4

داود البريدي : 424/2

داود بن حمدان: 333/5

داود سیاه : 16/4، 17 ، 18

داود شاه: 293/3

داود بن شعيب الحداني : 400/2 ، 539

داود بن طهمان : 165/3

داود بن علي : 4352 ، 436 ، 7/3، 10 ، 28،11

داود بن عيسى بن موسى : 253/3، 319 ، 321 ،320

داود بن مصعب : 37/6

دبیرفذ : 78/1

أبو الدرداء : 282/1

درفش كابيان = كابي الأصبهاني

درمويه الزنجي : 337/4

أبو درة (غلام عمران بن مهران): 211/3 ،212

دريد بن الصمة : 1/ 172 ، 173 ، 17

دريد بن كعب النخعي: 220/1 220/1

دعامة الشيباني : 417/2

دغفل بن المفرج بن الجراح : 446/5

دقيق بن أسد : 99/3

أبو دلف : 26/4

دلف بن زهمان: 5/7

دلف بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي: 205/4

ابن دلوله : 221/5 ، 222

الدمستق : 395/5، 22/6 ، 23

دهقان بن ماجر : 340/2

ابن الدورقي : 95/4

دوید (کاتب هشام بن عبد الملك) : 459/2

الديباج = محمد بن إبراهيم بن حسن بن حسن ابن الديراني (ملك الأرمن) : 223/5

ديزويه (أبو سهل) : 329/5، 330، 331

ديسم بن إبراهيم الكردي (أبو سالم ):

223، 222، 221/5 ،249 ،224 ،308 ،301 ، 253، 252 ،251 ،250 313 ،310 ،309

دینار بن عبد الله : 377/3

دیوداد بن محمد بن أبي الساج : 391/4

باب الذال

ذهل بن الحارث : 188/2

ذو الأذعار بن أبرهة بن ذي المنار بن الرايش : 72/1

ذو الأكتاف = سابور بن هرمز بن نرسي (ذو الأكتاف)

ذو الرياستين( الفضل بن سهل) : 265/3 ، 294 ، 288 ، 287 ، 281 ، 280 ، 276

ذو ظليم : 175/1

ذو الكلاع : 175/1

ذو مران : 175/1

ذو منار بن الرايش : 68/1

ص: 135

ذو اليمينين (طاهر) بن الحسين) = طاهر بن الحسين

ابن ذي القلمين : 402/3

ابن ذي الكلاع الحميري : 334/1 ، 80/2، 81

باب الراء

راشد بن إياس بن مضارب : 96/2 ، 99 ، 102،101

الراضي بالله العباسي (أبو العباس محمد بن المقتدر) : 166/5 - 233

رافع بن الحسين : 52/7

رافع بن محمد بن مقن : 181/6، 52/7

رافع بن الليث بن نصر بن سيار : 252/3 ، 280 ،265 ،255 ،253

رافع بن هرثمة : 374/4 ، 375

راهزاذ : 149/1

الرايش بن قيس بن صيفي : 67/1

الربيع بن عمران التيمي : 362/2

الربيع بن يحيى بن خالد: 179/3

ربيعة الغار الحرشي : 257/2

ربيعة بن المخارق : 108/2

الربيل : 219/1

ربیل: 221/2 ، 222 ،223، 238 ، 244 ، 245

رجاء بن أيوب الحضاري : 84/4، 85

رجاء بن حيوة : 303/2 ، 304

رزام مولى القسري : 76/3 77

رزبان صول (ملك جرجان) : 254/1

رزين (غلام المختار بن أبي عبيد) : 115/2

رزين بن عبد الله السلولي : 132/2

رستم بن أحمد (أبو الحسن) : 47/62 ، 39/7

رستم الشديد بن دستان: 71،70/11، 72

رستم بن فرخ هرمز : 167/1 ، 198، 199 ، 210 ،209 ،208 ،207 ،203 ،202

رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم): 160/1 ، 165 ، 168 ، 209 ،203 ،187 ،169 -180 ،256 ، 287 ، 286 ،279،276،261،300،290/2،431،553،554،555،566،568،42/3،80،82،126،138،183،202،203،206،341،392،97/4

رشا الخالدي (أبو الحسن) : 20/7

رشتین (وزیر دارا الأكبر): 81/18

رشید بن طاوس : 176/4، 184

الرضا (علي الرضا) = علي الرضا (علي بن موسى بن محمد بن علي بن الحسين بن على ابن أبي طالب )

الرضي( الشريف أبو الحسن الموسوي): 126/6، 6/7

رفاعة بن شداد اليجلي : 69/2، 84 ، 88 ، 114

الرقاد بن عبيد العتكي : 239/2

رقاش أخت جذيمة الأبرش: 91/1

رقبة بن الحر : 142/2

ركن الدولة( الحسن بن بويه) = الحسن بن بویه

الرماجس( والي مروان بن محمد علی فلسطين): 521/2

روح بن حاتم : 64/3

روح بن زنباع : 56/2 ، 257

روزبهان بن ونداذ: 297/5، 316، 317،

ص: 136

319 ،318

روستاباش : 264/5 ، 265

رياح بن عثمان : 92/3

رياح بن مرة : 96/1

الريان بن سلمة الأراني : 441/2

الريان بن عبد الله اليشكري: 312/2

ریحان بن صالح المغربي : 317/4

ريطة بنت عبيد الله بن عبد الله : 35/3

باب الزاي

زائدة بن قدامة : 2/ 190

زاذا نفروخ : 165/1

زامل بن عمرو : 520/2

الزباء (نائلة ) : 91/1 ، 92، 93

زبيدة (أم جعفر بنت جعفر بن أبي جعفر):313/3

الزبير بن العوام: 1/ 180 ، 209 ، 266 ، ،303 ،304 ،300 ،299 ،297 ، 292 ، 282 ،316 ،315 ،314 ،313 ،305 ، 318 ،317

الزبير بن الماحوز التميمي : 84/2 ، 87،145، 146

أبو الزبير الهمداني : 227/2

زحر بن قيس : 97/2 ، 156، 167 ، 187 ، 189 ،188

زرارة بن يوسف : 61/4

زر بن گلیب : 246/1

زرادشت :78/1، 79، 127

زرعة بن البرج الطائي : 359/1

زرعة بن علقمة : 348/2

زريق بن علي : 408/3

زرین رود :303/5

أبو الزعيزعة (مولى عبد الملك بن مروان): 256/2، 257

زفر بن الحارث بن كلاب : 65/2،323/1، 79 ،78 ،77

أبو زكار الأعمى : 235/3

زکرویه بن مهرويه : 402/4 ، 403 ، 417 ، ، 423، 424،422 ،420 ،419 ،418 ،425، 426

ابن أبي الزناد : 352/2

أبو زنبیل : 361/3، 362

زينبة (أخت الزباء) : 91/1

زهرة بن الحوية: 222/18، 22، 225 ، 202 ،201/2 ،228

زهرة بن خالد : 225/1

زهمان بن هندي : 5/7

زهير بن التركي : 50/3

زهير بن حرب : 416/3

زهير بن حيان : 275/2

زهير بن ذؤيب العدوي : 142/2

زهير بن القين : 47/2

زهير بن المسيب : 323/3، 348، 361، 362

زوٌ بن طهماسب : 68/1 ، 69

زياد الأصبهائي : 329/2

زياد بن زرارة القشيري : 578/2

زياد بن أبي سفيان : 233/1 ، 325، 364، ،11 ،10 ،9 ،8،7 ، 365 ،4/2، 5، 16 ، 15 ، 14 ،13 ،12

زياد بن صالح الحارثي : 586/2 ، 28/3

ص: 137

زياد بن طريف الباهلي : 348/2، 349

زياد بن عبد الله بن الحارثي : 3/ 20، 30

زياد بن عبد الرحمن القشيري: 571/2،572

زياد بن عبيد الله : 66/3

زیاد بن عمرو الأزدي : 131/2

زياد بن عيسى : 553/2

زیاد بن مشکان : 51/3

زياد بن النضر : 329/1 ، 359

زیاد بن شهراكويه : 15/6، 53، 54، 61، 81 ،80 ،79،70 ،

زيد بن أنس الأسدي : 94/2

زید بن ثابت : 179/18 ، 194 ، 261 ، 282

زيد بن الحارث اليامي : 451/2

زید بن حصن الطائي : 345/1

زيد بن الخطاب : 184/1

أبو زيد السكسكي : 208/2

زید بن صوحان : 308/1

زید بن عدي بن زيد العبادي : 152/1 ، 153، 156، 157،

زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب : 431/22 ، 432 ، 433، 434 ، 435،436، 437 ، 440،439 ،438 ،441 ، 442، 443، 444، 445 ،

زيد بن علي بن الحسين العلوي : 243/3

زيد بن علي النوبندجاني (أبو طالب):83/5، 160، 169

زید بن مروان الرياحي : 2/ 392

زید بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (زيد النار):353/3

زينب بنت أوس بن حارثة : 159/1

الزينبي : 253/1

زينة بنت أبي محمد المهلبي : 395/5

باب السين

السائب بن الأقرع : 245/1

السائب بن مالك الأشعري : 94/2، 117 ، 138 ،129

سابق الخوارزمي : 5/3

سابور بن أردشير (أبو نصر) : 84/6 ، 115 ،152،165،166،4/7،5،9،20،23،32،38،49،

سابور بن أردشير بن بابك : 1/ 107 ، 108

سابور بن أشكان: 88/1

سابور ذو الأكتاف = سابور بن هرمز بن نرسي

سابور الرازي: 123/1

سابور بن سابور ذي الأكتاف : 113/1

سابور بن كردویه : 68/6

سابور بن هرمز بن نرسي (ذو الأكتاف ):112 ، 111 ، 110 ، 109/1

أبو الساج : 174/4، 344

ساسان بن بهمن : 81/1

الساطرون (الضيزن): 1/ 107 ، 108

سالار ابن عز الدولة : 378/5

سالم بن ثعلبة : 313/1، 347

سالم بن جعفر (أبو تميم) : 135/6

سالم بن منصور البجلي : 406/2 ، 407

ابن السايجي: 399/2

سباع بن النعمان : 372/2

أبو سبرة بن أبي رهم : 1/ 237

ص: 138

سبك الديلمي : 403/4، 405

سبكتكين الحاجب : 29/5 ، 292، 295، 351 ،328 ،315 ،303 ،302 ،297 ،379 ،378 ،360، 361، 364، 365، ،393 ،392 ،391 ،384 ،381 ،380 ،399 ،398 ،397 ،396 ،395 ،394 ،404، 405،403 ،402 ،401 ،400 ،408 ، 409

سبكري (مولى عمرو بن الليث) : 416/4 ، 11/5 ،13 ،12 ،

ابن السجف المجاشعي : 408/2

سخت المنجم : 108/3

ابن السراج : 18/6 ، 19

ابن سراقة الأزدي : 40/3

سراقة بن عمرو : 255/1

سراقة بن مرداس البارقي : 115/2 ، 116

سرجون (كاتب يزيد) : 25/2

سرجون بن منصور الرومي : 12/2، 67

ابن سرحان : 142/6

سرخاب بن بلدس : 157/5

سرخاستان 58/4، 59 ، 60، 61 ، 62

سرم بن أفريذون : 64/1 ، 65

السري بن منصور( أبو السرايا): 347/3، 353 ،352 ، 350 ، 369 ،318

أبو سعد ابن بهاء الدولة : 20/7

سعد بن حذيفة بن اليمان : 70/2، 88،106

سعد بن الحسن بن قحطبة : 360/3

سعد الدولة ابن سيف الدولة : 445/5، 127/6،131 ، 130 ، 129 ، 128 ،

سعد بن أبي العرجاء : 237/1

سعد بن العلاف القارىء : 3/ 418

أبو سعد بن الفضل : 68/7 ، 69

سعد بن مالك : 244/12 ، 282

سعد بن محمد الحاجب (أبو القاسم) :87،55،54/6

سعد بن أبي وقاص : 210/10، 211، 212 ،213 ،218 ،217 ،216 ،215 ، ،224 ، 223، 222 ،221 ،220 ،219 ،242، 243 ،232 ،230 ،226 ،225 ،266

سعر بن أبي سعر الحنفي: 89/2، 99، 108

سعيد بن إبراهيم التستري : 29/5

سعيد بن أسلم : 341/2

أبو سعيد الأنصاري : 253/4

أبو سعيد البلوصي : 387/5

سعيد بن بهدل الشيباني : 523/2

سعد بن تسكين : 252/4

سعيد بن جبير : 2/ 230 ، 279 ، 280

أبو سعيد الجنابي: 381/4، 386، 387، 408

سعيد الحاجب : 253/4، 254، 255

سعيد الحرشي : 156/3

سعيد بن حمدان: 102/5 ، 133 ، 18 ، 185

سعيد خدينة = سعيد بن عبد العزيز بن الحارث

سعيد بن راشد: 425/2

سعيد بن روح بن زنباع : 488/2

سعيد بن زيد : 285/1

سعيد بن الساجور : 362/3

ص: 139

سعيد بن سلم بن قتيبة : 226/3

سعيد بن صالح الحاجب : 4 / 116 ، 252

سعيد الصغير : 405/2

أبو سعيد الصقيل : 2/ 99 ، 100

سعيد بن العاصي: 1/ 273 ، 274 ، 270 ، 301 ،300

سعيد بن عبد العزيز بن الحارث : 326/2 ،334 ،333 ، 332 ، 331 ،330 ،327

سعيد بن عبد الملك : 476/2 ، 488 ، 489

سعید بن عبيد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان: 352/2

سعيد بن عطية : 372/2

سعید بن عمرو الحرشيی: 312/2، 333 ،339 ،338 ،337 ،336 ،335 ،334 ،340، 341، 375،342

سعيد بن الفضل الخطيب : 291/3

سعيد بن مالك : 344/3

سعيد بن مجالد : 183/2

سعيد بن منقذ الهمداني: 89/2، 97، 135 ، 136 ،103

سعيد بن نمران الهمداني : 369/1

سعيد بن أبي وقاص : 240/2

السفاح (أبو العباس عبد الله بن محمد بن علی ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب):3/ 3 - 35، 126/6 ،589/2

سفيان بن الأبرد الكلبي : 204/2، 210 ، 230 ،227

أبو سفيان بن حرب : 169/1، 170، 171 ، 179 ، 172

سفيان بن أبي العالية : 178/2 ، 179

سفیان بن عمرو العقيلي : 344/2

سفيان القمي : 97/3

سفيان بن معاوية : 588/2، 189 ، 55/3 ، 100 ،99

سفيان بن يزيد بن المغفل : 128/2

السفياني (أبو محمد) : 487/2

سقلاروس الرومي : 444/5

السكسكي : 527/2، 528 ، 529

السلار : 335/2

السلار المرزبان: 298/5، 299 ، 300، 319 ،311 ، 310 ، 309 ،308

سلام الأبرش : 4 / 115

سلام بن أبي الحقيق : 169/1

سلام بن سليم : 25/3

سلامة (جارية يزيد بن عبد الملك) : 2/ 345

سلامة البرقعيدي : 441/5

أبو سلامة الدلاني: 315/1

سلامة الرشيقي : 127/6 ، 130

سلامة الطولوني : 233/5

سلامة بن نعيم الحولاني : 308/2

سلم بن أحوز: 357/2، 468 ، 469 ، 540، 568 ، 538 ،533 ،501 ، 471

سلم بن زیاد : 67/2

سلم بن قتيبة : 588/2 ، 589 ، 102/3، 105

سلمان بن ربيعة : 256/1

سلمان الفارسي : 169/1 ، 227

سلمة بن أوس : 348/2

سلمة بن حريد الأزدي : 67/2

أبو سلمة الخلال = حفص بن سليمان (أبو سلمة)

ص: 140

سلمة بن سعيد بن جابر : 45/3

أبو سلمة بن عبد الأشهل : 179/1

سلمة بن عمرو بن عثمان : 11/3

سلمة بن كهيل : 435/2 ، 436

سلمى بنت خصفة : 1/ 215

سلمى بن القين : 246/1

سليط بن قيس : 198/1

سليم الناصح : 262/2

سليم بن يزيد الكندي : 134/2

سلیمان (علیه السلام): 70/1، 72، 80

سليمان بن الأبرد : 211/2

سليمان بن جامع : 254/4 ، 282 ، 283 ، 309 ،308 ،305 ، 304 ،295 ،291 ،334

سليمان بن أبي جعفر: 22/3، 272، 335، 336 ،312

سلیمان بن الحسن بن مخلد : 10/5 ، 59 ،117 ، 116 ،82 ،81 ،78 ،121 ،120،233 ،198

أبو سليمان السجستاني : 49/6

سليمان بن سراقة البارقي : 439/2

سلیمان بن سركلة : 158/5

سليمان بن أبي السري : 338/2

سليمان بن سليم بن كيسان : 492/2

سلیمان بن صرد: 69/2، 70، 71،79 ،78 ،77 76 75 ،74 ،73 ،72 ،83 ،82 ،81،80

سلیمان بن صول : 449/2

سليمان بن عبد الله بن طاهر : 173/4 ، 217

سليمان بن عبد الملك بن مروان: 2/ 284 - 303

سلیمان بن علي : 30/3 ، 55

سليمان بن عمران الموصلي : 116/4

سليمان بن قيس السلمي : 548/2

سلیمان بن كثير الخزاعی : 310/2 ، 396، 419، 469، 544، 548، 566

سلیمان بن محمد بن إلياس : 387/5

سليمان بن المهاجر : 23/3

سليمان بن موسى بن عبد الله بن خازم :348/2

سلیمان بن هشام بن عبد الملك : 487/2 ، ،529 ،528 ، 526، 527،489 ،488 ،531

سليمان بن وهب : 91/4 ، 293

سليمان بن يحيى بن معاذ : 163/4

ابن السماك : 269/3

سماك بن خرشة : 254/1

سمرة بن جندب : 12/2، 16

أبو السمط : 121/4

ابن سمعون النصراني : 266/5

السميدع : 319/2

سنان الأعرابي : 348/2 ، 540

سنان بن ثابت : 3/ 131

سنان بن مالك : 330/1

سنباذ المجوسي : 50/3 ، 51

سنباط بن أشوط : 124/4

ابن سنبر : 263/5

سنجان (ابن أخي ماهویه): 269/1، 270، 272 ،271

سنحوا (الخاقان): 128/1

السندي بن شاهك : 237/3، 238، 337

ص: 141

سهرك( ملك الطالقان) : 267/2

سهل بن بشر : 387/5 ، 415

سهل بن حنيف : 296/1

سهل بن سلامة الأنصاري : 363/3، 364، 365، 372،366

سهل بن سنباط : 31/4، 32، 33، 34 ،38

سهل بن صاعد: 267/3، 276

سهل بن هارون 287/3

سهلان بن مسافر : 425/5

السوار بن همام : 236/1

سوخرا: 123/1 ، 124

ابن السوداء : 312/1

سورة بن أبجر: 326/2، 331، 375، 381 ،380 ، 376

سورة بن الحر : 350/2

سوسن الخادم : 6/5 ، 7، 8، 9

سوید بن سلیم 177/2 ، 181 ، 205 ، 208

سويد بن عبد الرحمن المنقري : 96/2، 97 ، 186

سويد بن مسلم : 179/2

سويد بن مقرن : 182/1 ، 254

سیاه : 240/1 ، 241

سیاوخش بن كيقابوس : 70/1، 71، 72، 198 ،73

سیاوخش بن مهران بن بهرام شوبين: 253/1

سيف الدولة = علي بن عبد الله بن حمدان (أبو الحسن)

(سيف بن وصاف) : 409/2

سيما 163/5، 164 ، 165، 167

سيما الدمشقي : 98/4

باب الشين

شابة (ملك الترك) : 144/1

الشاه بن مكيال : 160/4

شاهك الخادم : 150/4 ، 163

شبام : 99/2

شيث بن ربعي : 24/2، 98 ، 99 ، 100 ، 113 ، 110 ، 102 ،101،130، 146 ،

شبر بن علقمة : 218/1

شبك بن طهمان (أبو علي الهروي): 310/2 ،567 ،

شبل بن عبد الرحمن المازني : 453/2

شبيب بن حميد بن قحطبة : 276/3

شبیب بن یزید: 173/2 ، 174 ، 175 ، 178 ، 177 ،176 ، 185 ،182 ، 181 ، 180 ،179،184،

،188 ،187 ، 186 ،199 ، 193 ،192 ،191 ،190 ،189 ،194 ،198 ،197 ،196 ،195، 200 ، ،201،202 ،203 ،204 ،205 ،206 ،209 ،208 ،207، 212 ،211 ،210

شجاع (كاتب أو تامش) : 150/4 ، 151

الشحاج بن وداع : 311/2

شداد بن خالد بن عبد الله الباهلي : 373/2 ،381

شراحيل : 14/3

شرحبيل بن حسنة : 182/1 ، 222

شرحبیل بن ورس بن همدان: 121/2

شرف الدولة البويهي (أخو صمصام الدولة): ،78 ،77 ،63/6، 64، 75، 76،74 93 ،92 ،86 ،85 ،83 ،82 ،79

ص: 142

شريح بن أوفى : 312/1، 313

شريح القاضي : 29/2

شریح بن هانی : 329/1، 330

شريك (شيخ المهري) : 28/3

شريك بن الأعور : 26/2

شريك بن جرير : 129/2

شريك بن الصامت : 288/2

شعبان بن عمرو العقيلي : 344/2

شعبة بن ظهير النهشلي : 142/2، 275 ،326، 327

شعبة بن كثير المازني : 16/3

شفيع الخادم : 376/4 ، 377

شفيع اللؤلؤي : 29/5

شقير (طبيب) : 444/2

شقيق بن ثور : 60/2

شكر الخادم : 89/6، 90

شكر العضدي : 134/6

شماس بن دثار : 216/2

شمر ذو الجناح : 126/1

شمر بن ذي الجوشن : 45/2 ، 46، 47 ، 50، 51، 103 ، 112 ،116،115

شمر بن العطاف : 67/1

الشمردل : 219/2

ابن الشمقمق : 13/6

شمويل النبي : 70/1

شميلة = محمد بن الحسن بن سهل

شهر بن باذام : 175/1

شهر براز بن أردشير : 148/18 ، 150 ، 151 ،166،192،255

شهرستان بن اللشكري : 6/ 190 ، 191 ، 194

شهرك (ملك الفارياب) : 267/2

شهريسلار ابن مؤيد الدولة : 60/6، 61

شیذه بن فراسياب : 75/1

شوذب الخارجي: 311/2، 312

ابن أبي الشوك الكردي : 312/5، 313

شوکر بن ختل : 338/2

شيبان بن عبد العزيز (أبو دلف اليشكري الحروري) : 545/2، 546، 547، 557، 30/3 ، 570 ،559 ،558

شیر اسفار : 311/5

شيرج بن يعلى الديلمي : 182/5، 234، 302

شیرزاد بن سرخاب : 356/5، 365،364

شیرزیل بن سلار : 157/5

شيرزيل (أبو الفوارس شرف الدولة) : 51/6 ، 3/7،52

شيرزيل بن أبي الفوارس (أبو الحرب ):20 ،9 ،3/7

شيري بن أبرويز : 165/1

شيرويه بن أبرويز بن هرمز : 165/1

شیرویه بن کسری: 146/4

باب الصاد

صاحب الزنج = العلوي صاحب الزنج

الصاحب بن عباد (إسماعيل بن عباد أبو القاسم) : 12/6، 16 ، 17 ، 58، 59 ، 60،62،،105 ،104 ،102 ،100

159 ، 158 ، 157

صاحب الشامة = الحسين بن زكرويه القرمطي

ص: 143

الصادق (أبو محمد) : 356/2

صاعد بن ثابت (أبو العلاء) : 307/5، 358

صاعد بن :مخلد 326/4، 333 343

صافي الحرمي : 6/5 ، 7، 8

صالح (صاحب المعلى) : 295/3

صالح (مولى المنصور) : 108/3

صالح الأمين (حاجب المعتضد) : 358/4

صالح بن الرشيد : 272/3

صالح بن سليمان الضبي : 553/2

صالح بن صبيح : 51/3

صالح بن عبد الرحمن : 257/2 ، 258

صالح بن علي : 16/3، 17، 52

صالح بن علي الروذباري : 133/6

صالح بن علي بن يعقوب بن أبي جعفر المنصور : 248/4

صالح بن مدرك : 379/4

صالح بن مسرح : 2/ 173 ، 174 ، 175 ، 178 ، 177 ، 176

صالح بن مسلم : 261/2، 275

صالح بن وصيف :4/ 203 ، 211، 212 ، 237 ،235 ،219 ،218 ، 241

صدقة بن علي بن المؤمل : 35/7

صدقيا : 76/1

صعصعة : 220/2 221

صعصعة بن صوحان : 332/1

صعصعة بن معاوية : 1/ 237

صعلوك بن محمد بن مسافر : 249/5

أبو الصقر : 351/4، 352، 353

صمصام الدولة: 14/6، 27 ، 50، 51، 61 ،57 ،54 ،62، 63 ، 65، 66 ، 67 ،79 ،77 ،74، 76 ،73 ،72 ،70 ،68 ، 123 ، 117 ،99 ،92 ،91 ،81 ،80 ، 163 ،159 ، 157 ، 154 ،150 ، 149 ،188 ، 187 ، 186

صهيب بن سنان: 266/1

ابن صول : 15/3

صور التركي : 296/2

الصيداوي : 13/6

الصيمري: 49/6

باب الضاد

ابن الضابي (إبراهيم) : 310/5

ضيرة بن شیمان: 314/1

ضبعان بن روح : 489/2

ضبة بن محمد الأسدي : 411/5 ، 452

الضحاك = بيوراسب

الضحاك بن قيس الشيبانی : 65/2 ، 522 ،531 ،530 ،526 ،525 ،524 ،523 546

الضحاك بن مزاحم : 349/2

ضرار بن الأزور: 182/18

ضرار بن حصن الضبي : 168/2 ، 218 ، 261

ضرار بن حصين بن زيد الفوارس الضبي : 286/2 ، 287

ضرار بن الخطاب : 222/1، 226

أبو الضريس : 191/2

الضيزن = الساطرون

ص: 144

باب الطاء

الطائع الله ابن المطيع الله العباسي : 405/5 - 454 ، 11/6 - 125

طارق بن أبي زياد : 424/2

طارق بن عمرو : 161/2، 162، 163

طازاذ بن عيسى (أبو الحسن) : 277/5

طاشتم التركي : 261/4 ، 272 ، 273

أبو طالب البهلول (القاضي) : 166/5

طالوت : 70/1

طاهر بن إبراهيم : 65/4

أبو طاهر بن بقية = ابن بقية (أبو طاهر)

طاهر بن الحسين : 280/3، 289، 292 ، ،301 ،300 ،299 ،297 ،293، 302 ،301 ،305 ،304 ،303 ،316 ،311 ،310،323 ،322 ،321 ،319 ،318 ،317 ،330 ،328 ،327 ،326 ،325 ،324 ،342، 343 ،339 ،337 ،332 ،331 ،380 ،379 ،374 ،373 ،347 ،344 ،393 ،392 ،383 ،382 ، 381

طاهر بن خلف (شيريا ربك) : 25/7، 26 ، 31 ،30 ،29 ،27

طاهر بن خلف بن أحمد: 119/1 ، 120 ،121

أبو طاهر بن أبي سعيد الجنابي: 67/5 ، 68

طاهر بن الصمة : 423/5، 424

طاهر بن عبد الله بن طاهر : 94/4 ، 148

أبو طاهر القرمطي (سليمان بن الحسن): ،101 ،100 ،99 ، 98 ،82 ،81 ،78/5 207 ، 162 ، 103 ، 102

طاهر بن محمد (أبو الوفاء): 437/5، 439، 440، 441 ، 12/6،443 ،438،

طاهر بن محمد بن عمر بن الليث الصفار: 11/5 ، 415 ، 399/4

أبو طاهر ابن ناصر الدولة : 446/5

ابن طباطبا (محمد بن إبراهيم بن إسماعيل) : 347/3، 348، 349

طرخون (ملك السعد): 267/2، 272

الطرماح بن عدي : 41/2 ، 42

طريف السبكري : 166/5

طريفة بن حاجز : 182/1

ابن طغان : 343/5، 344

طغان الحاجب : 154/6 ، 160

طغج بن جف : 402/4

طفيل بن جعدة بن هبيرة : 125/2، 126

الطفيل بن لقيط : 126/2

طلحة بن زريق : 310/2

طلحة بن طاهر بن الحسين : 409/3

طلحة بن عبيد الله : 179/1 ، 180 ، 209 ،، 299 ،297 ، 292 ، 282 ، 244، 266، 315 ، 314 ، 305 ، 304 ،303 ،300 318 ،317 ،316

طليحة بن خويلد:180/1، 181 ، 182 ، 247 ، 230 ، 219 ، 183

طهمان : 205/2

طهمورث : 61/1

طوج بن أفريذون : 64/1 ، 65

طوس : 73/1

طوعة : 31/2

طوق بن المغلس : 4/ 207، 208، 209، 210

ابن أبي الطيب : 144/6

ص: 145

ابن طيفور : 145/4

باب الظاء

ظبيان بن عثمان التميمي : 124/2

باب العين

ابن عائشة : 245/2

عائشة بنت أبي بكر الصديق: 300/1، 369 ،325

عائشة بنت طلحة بن عمر بن عبيد الله معمر : 73/3

عابد بن علي : 387/02 ، 388، 391

العارمة (جارية) : 219/2

عازریا: 77/1

عاصم بن الحارث : 229/1

عاصم بن عبد الله بن يزيد الهلالي : 390/2،395 ، 394 ،393 ،392 ،391

عاصم بن عمر : 212/1

عاصم بن عمر بن عبد العزيز : 524/2

عاصم بن عمرو : 199/1 ، 200، 201، 217 ،203

عاصم بن مذعور : 219/1

عافية القاضي : 157/3

العالم = أخشوارس بن كيرش بن جاماسب ابن أبي العالية : 178/2 ، 179

عامر بن إسماعيل (أبو عون): 16/3، 17

عامر الشعبي: 91/2، 92 ، 93 ، 94 ، 242 ،241 ، 130

عامر بن شهر بن باذام : 175/1

عامر بن ضبارة : 547/2، 579، 580، 582 ، 181

عامر بن عبد القيس التيمي : 273/1

عامر بن ماعز الحماني : 350/2

عامر بن مالك الحماني : 373/2، 378

عباد بن الحصين الحبطي : 131/2 ، 133 ، 134

عباد بن زیاد 280/2

عباد بن كثير : 3/ 138

عبادة بن الصامت : 282/1

عبادة المخنث : 120/4

العباس بن أحمد بن طولون: 297/4

أبو العباس بن بعدشر : 72/5 73

العباس بن ثوابة (أبو الهيثم) : 14/5

العباس بن الحسن الوزير : 403/5

عباس بن حسن بن حسن : 73/3

العباس بن الحسين الشيرازي (أبو الفضل):،354 ،331 ، 330 ،329/5 380 ،379 ، 356، 366، 367 ،355

أبو العباس بن خاقان : 277/5

عاصم بن عمير السمرقندي : 2 / 374 ، 447 ،448 ، 583

أبو العباس الخصيبي : 154/5، 155

العباس بن سعيد المزني : 441/2

أبو العباس السفاح - السفاح(أبو العباس : عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ) عباس بن سهل : 121/2، 122

العباس بن شبيب بن زهير : 276/3

أبو العباس بن أبي الشوارب : 335/5

أبو العباس الضبي : 66/7 ، 67 ، 68 ، 69

العباس بن عبد الله بن مالك : 280/3

ص: 146

العباس بن عبد المطلب : 174/1، 266 ،267

العباس بن علي : 43/2

العباس بن عمرو الغنوي : 382/4، 386 ، 32/5

العباس بن فسانجس (أبو الفضل) : 171/5 ، 308 ،293

العباس بن الفضل بن الربيع : 184/3، 237

العباس بن الليث : 293/3

أبو العباس بن ماسرجس : 176/6

العباس ابن المأمون : 406/3 ، 410 ، 420 ، 3/4، 50، 51، 54، 55

العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس : 52/3

العباس بن موسی بن جعفر : 371/3

العباس بن موسى بن عیسی: 295/3، 318 ،314

أبو العباس بن الموفق (المعتضد بالله):،304/4 ،309 ،308 ،307 ، 306، 305،340، 342،341، 344، 346، 349 398 - 358، 350،351، 352، 353 ،

العباس بن نجار: 319/3

العباس بن الوليد بن عبد الملك : 316/2 ، 475 ، 487

عبد الله بن أبان الحارثي : 226/2

عبد الله بن إبراهيم المسمعي : 13/5

عبد الله بن أحمد بن البريدي (أبو القاسم) = أبو القاسم البريدي

عبد الله بن أبي أحمد يحيى الجهرمي (أبو محمد) : 63/7

عبد الله بن الأرقم : 179/1 ، 194، 234 ، 289،261

أبو عبد الله بن أسد : 6/ 100 ، 101

عبد الله بن أسيد بن النزال الجهني: 117/2

أبو عبد الله بن الأعرابي : 99/4

عبد الله بن أنس : 132/2 ، 133

أبو عبد الله بن أيوب الشيرازي : 59/7

عبد الله بن البختري : 568/2

عبد الله بن بديل: 335/1، 336، 337، 340 ، 339

أبو عبد الله البريدي: 182/5 ، 184 ، 185 ، 194 ، 193 ،192 ،191 ،190 ،186 ،195، 197 ،196 ،203 ،202 ،201، ،209 ،208 ،207 ،206 ، 205 ، 204، 211 ،210 ،216 ،215 ،214 ،213 ،238 ،229 ،228 ،227 ،226 ،217، 240 ، 241 ، 261 ، 262 ، 239

عبد الله بن بسام : 559/2 ، 11/3

عبد الله بن بسطام بن مسعود : 365/2، 378

أبو عبد الله البطحاني : 10/7

عبد الله بن الجارود العبدي : 172/2

عبد الله بن جبلة : 306/3

أبو عبد الله الجدلي : 124/2

أبو عبد الله بن الجصاص : 6/5

عبد الله بن جعدة بن هبيرة : 2/ 118

عبد الله بن جعفر: 327/1، 328، 369 ، 370

عبد الله بن جعفر ابن الوثاب : 183/6

عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة : 77/3

أبو عبد الله بن جني الجرجرائي : 172/5

عبد الله بن الحارث (أخو الأشتر) : 106/2

ص: 147

عبد الله بن الحارث بن مسلم بن عبيس:84/2

عبد الله بن حبيب : 380/2

عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب :70 ،69 ،68 ،7/3 ،437/2

عبد الله بن الحسين بن أبي الشوارب (أبو العباس) : 332/5

عبد الله بن حمدان (أبو الهيجاء): 10/5 ،111 ، 110 ،109 ، 108 ، 91 ،90 ، 23 ،114 ،113 ،112

عبد الله بن حملة : 108/2

عبد الله بن حميد بن قحطبة : 305/3 ، 309

عبد الله بن حنظلة الغسيل : 54/2

عبد الله بن حوذان : 378/2

أبو عبد الله بن الحيري : 63/7، 64

عبد الله بن خازم :6/2، 7، 142، 143 ، 144، 165 ، 166، 301/3

عبد الله بن خباب بن الأرت : 362/1

عبد الله بن خلف الخزاعي : 261/1 ، 323 324

عبد الله بن داود بن حسن : 73/3

عبد الله بن دباس : 117/2

عبد الله بن دینار : 314/2

عبد الله بن ذودان الجهضمي : 286/2

عبد الله بن الربيع : 92/3

عبدالله بن الزبير: 321/1، 22/2، 52،،72 ،71 ،65، 59 ،58 ،53، 56، ،145 ،124 ،123 ،122 ،121 ،120 161، 162، 163 ، 164 ، 165، 166

عبد الله بن زهير بن حيان : 377/2، 378

عبد الله بن زياد بن أبي ليلى : 179/3

عبد الله بن سبأ: 1/ 277، 278، 279 277/18،

عبد الله السجزي : 269/4 ، 270

عبد الله بن أبي سرح: 179/1

عبد الله بن السري : 405/3

عبد الله بن سعد بن أبي سرح: 179/1، 282 ،273

عبد الله بن سعد بن نفيل : 69/2

أبو عبد الله بن سعدان: 12/6 ، 20 ، 61 ، 67،62

عبد الله بن سعيد (أبو غانم) : 417/4

عبد الله بن سنان الكاهلي : 322/1

عبد الله بن السوداء : 312/1

عبد الله بن شداد: 88/2، 91، 97

عبد الله بن ضمرة العدوي : 108/2

عبد الله بن طاهر بن الحسين : 3/ 385 ،404 ،402 ،401 ،397، 395 ،393 ،386 ، 405 ،406، 410 ،411، 4/4 75 ،73 ،72 ،58، 64 ، 65

أبو عبد الله بن الطيب : 78/6

أبو عبد الله العارض: 171/2 ، 172

عبد الله بن عامر : 257/1، 287، 300، 6/2

عبد الله بن عامر بن مسمع : 227/2

عبد الله بن عباس : 295/1، 296 ، 329 ، 360 ، 35/2

عبد الله بن عبد الله بن عتبان : 243/1

عبد الله بن عبد المطلب (والد رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلم) ) : 130/1

عبد الله بن عبد الملك بن مروان: 229/2 278

عبد الله بن عبيد الله : 384/2

ص: 148

عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد:409/3

عبد الله بن أبي عصيفر : 186/2

عبد الله بن علي الجرجرائي : 96/5، 97

عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب : 524/22 ، 18/3 ، 19 ، 20، 36 ، ،113 ،112 ،55 ،41 ،40 ،38، 37 ،114

عبد الله بن علي الكندي : 583/2

عبد الله بن علي النفري : 224/5

عبد الله بن عماد : 50/2

عبد الله بن عمر بن بن عمر بن الخطاب : 246/1 ، 140 ، 22/2

عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان :498/2،516،517،14/3

عبد الله بن عمرو بن غيلان : 17/2

عبد الله بن عنبسة بن سعيد بن العاص:478/2

عبد الله بن عوف بن أحمر : 82/2، 83

عبد الله بن فرجويه (أبو بشر) : 26/5

عبد الله بن فضالة الزهراني : 240/2

عبد الله بن القادر بالله (أبو جعفر) : 44/7

عبد الله بن قراد الخثعمي : 99/2 ، 113 ، 134

عبد الله بن كامل : 93/2 ، 113، 118 ، 132

عبد الله بن كعب المرادي : 343/1

عبد الله بن ليثويه : 298/4

عبد الله بن الماحوز : 84/2

عبد الله بن مالك الخزاعي : 1893 ، 239 ، 243،276

عبد الله بن محمد البواب : 96/3

عبد الله بن محمد بن داود الهاشمي (ابن أترجة) : 121/4 ، 151

عبد الله بن محمد بن عبيد الله الخاقاني (أبو القاسم): 71/5 ، 72، 73، 79،78،80،82

عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب (أبو العباس السفاح) =السفاح

عبد الله بن مروان بن الوليد بن معاوية: 12/3، 157

عبد الله بن مسلم بن عقيل : 49/2 ، 278

عبد الله بن مطيع: 23/2 ، 89، 95 ، 96 ، 100 ،99 ،98 ،97 ،104، 106 ، 103 ، 105

عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب : 516/22 ، 517، 565

عبد الله بن المعتز (أبو العباس) : 3/5، 4 ،5،6،7

عبد الله بن مهدي : 362/5

عبد الله بن نصر بن حمزة 176/4 :

عبد الله بن وال التيمي : 69/2

عبد الله بن وألان : 263/2، 264

عبدالله بن وديعة الأنصاري : 356/1

عبد الله بن ورقاء السلولي : 128/2

عبد الله بن وهب الراسبي : 363/1

عبد الله بن وهب بن نضلة : 132/2

عبد الله بن يحيى (طالب الحق) : 545/2

عبد الله بن يحيى( أبو مخلد): 92/5

عبد الله بن يزيد بن معاوية: 71/2، 72 89 ،76 ،75، 74، 73

ص: 149

عبد الله بن يزيد بن المغفل الأزدي : 232/2

عبد الجبار بن أحمد (أبو الحسن) : 158/6 ، 5/7

عبد الجبار بن عبد الرحمن الأزدي : 57/3 ، 62،61

عبد الجبار بن العدوي : 540/2

عبد الحكم بن سعيد : 540/2

عبد الحميد بن ربعي (أبو الغنائم) : 18/3

عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب : 306/2، 312

عبد الحميد بن عبد العزيز : 397/4

عبد الحميد بن يحيى : 3/3

عبد الرحمن بن الأشعث: 221/2، 222، 223 ،224 ،278 ،233 ، 232 ، 231 ،230 ،229 ،228 ،226 ،225 ،221،

عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق : 22/2

عبد الرحمن بن جبلة الأنباري : 276/3 ، 310 ،309 ، 303 ، 302 ،292

عبد الرحمن بن جعفر الشيرازي (أبو الفضل) : 12 ،11/5

عبد الرحمن بن جندب : 2/ 190 ، 191

عبد الرحمن بن حبيب الحكمي : 230/2

عبد الرحمن الداخل = عبد الرحمن بن معاوية ابن هشام

عبد الرحمن بن الدراج : 13/2

عبد الرحمن بن ربيعة : 255/1

عبد الرحمن بن سعيد بن قيس : 95/2 ،157،106

عبد الرحمن بن سليم الكلبي : 230/2

عبد الرحمن بن شریح :89/2، 90 ، 91 ، 135

عبد الرحمن بن شريك : 113/2

عبد الرحمن بن صبح الخرقي : 383/2

عبد الرحمن بن صفر الأزدي: 401/2

عبد الرحمن بن طلحة بن عبيد الله : 240/2

عبد الرحمن بن عباس بن ربيعة : 2/ 228

عبد الرحمن بن العباس بن عامر الشعبي : 239 ،230/2

عبد الرحمن بن عبد الملك بن صالح :240/3، 276

عبد الرحمن بن عتاب : 306/1

عبد الرحمن بن عوف: 209/1، 210، 234، 266، 267 ، 268

عبد الرحمن بن عوف (أبو حميد الراسبي):184/2

عبد الرحمن بن عيسی : 166/5 ، 190 ، 191

عبد الرحمن بن أبي ليلى : 230/2، 236

عبد الرحمن بن محنف: 364/1 ، 110/2 ، 112 ، 111

عبد الرحمن بن مزيد: 357/1

عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث :194 ، 193 ، 192 ، 137/2

عبد الرحمن بن مخنف : 166/2، 167 ، 173،172

عبد الرحمن بن مسلم: 268/2، 269، 272

عبد الرحمن بن معاوية بن هشام (الداخل) : 53/3

عبد الرحمن بن مفلح : 264/4 ، 272 ، 273

عبد الرحمن بن ملجم : 366/1، 367، 368

ص: 150

عبد الرحمن بن نعيم العامري: 310/2 ،351 ،350

عبد الرزاق بن حسنويه : 432/5

عبد الصمد بن عبد الأعلى : 462/2

عبد الصمد بن علي : 348/2، 15/3، 19، 100

عبد العزيز بن أحمد (أبو الفتح): 25/7

عبد العزيز بن أحمد الخرزي (أبو الحسن)؛ 40/7

عبد العزيز بن حارثة : 218/2

عبد العزيز بن الحجاج : 488/2، 505

عبد العزيز الدراوردي : 77/3

عبد العزيز بن أبي دلف : 200/4

عبد العزيز بن السري بن الحكم : 401/3 ، 402

عبد العزيز بن عمران 373/3

عبد العزيز بن محمد الكراعي 401/5 ،452، 451

عبد العزيز بن مروان: 153/2

عبد العزيز بن مسلم العقيلي : 157/3

عبد العزيز بن المطلب المخزومي : 77/3

عبد العزيز بن يوسف (أبو القاسم) : 12/6 ، ،110 ،105 ،75 ،68 ،61، 65،67 115 ، 111

عبد الكريم الحنفي : 429/2 ، 430

عبد الملك بن حرملة : 500/2

عبد الملك بن دثار الباهلي : 361/2 ، 365

عبد الملك بن صالح بن علي : 240/3 ، 312 ،311 ، 241، 224 ، 243، 244

عبد الملك بن عبد الله السلمي : 494/2

عبد الملك بن قطن : 390/2

عبد الملك بن مروان : 289/1، 55/2، 69 -261

عبد الملك بن مروان بن محمد بن مروان :506/2

عبد الملك بن المهلب : 317/2

عبد الملك بن نوح بن منصور: 200/6 ، 6/7

عبد الملك بن نوح بن نصر : 312/5 332

عبد الملك بن هلال : 325/2

عبد الملك بن يزيد الخراساني : 583/2

عبد المؤمن بن شبث بن ربعي : 225/2

عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك : 565/2

عبد الواحد بن المقتدر بالله : 135/5 ، 145

عبد الوهاب بن بخت : 387/2

عبد الوهاب بن عبد الله الخاقاني : 155/5

عبد الوهاب بن علي : 48/4

عبد الوهاب بن ما شاء الله : 69/5

عبدويه بن أبي صالح : 359/2

عبيد بن أبي سبيع:245/2

عبيد بن المخارق : 259/2

أبو عبيد بن مسعود الثقفي : 1/ 198 ، 199 ، 202 ،201 ،200

أبو عبيد الله (وزير المهدي): 157/3 ،159 ، 158

عبيد الله بن أوس الغساني : 12/2، 67

عبيد الله بن أبي بكرة : 221/2

عبيد الله بن حبيب : 383/2

عبيد الله بن حسن بن عبد الله : 90/3

عبيد الله بن أبي رافع : 369/1

ص: 151

عبيد الله بن زهير بن حيان العدوي : 338/2 ،378 ،377

عبيد الله بن زياد: 16/2 ، 25 ، 26 ، 27 ،30 ،42 ،39 ،38 ،37 ،33، 32 ،31، 60، 61، 62،59 ،52 ،51،45،44، 126 ،106 ،81 ،66، 69 ،129 ، 128 ،127

عبيد الله بن زیاد بن ظبيان : 86/2، 158

عبيد الله بن سلیمان: 358/1، 375

عبيد الله بن عباس : 296/1 ، 370

عبيد الله بن العباس الكندي : 443/2

عبيدالله بن العباس بن محمد بن منصور بن المهدي : 370/3

عبيد الله بن عبد الله بن طاهر : 193/4 ،299

عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي سمرة بن جندب : 235/2 ، 239

عبيد الله عثمان بن حنيقا (أبو القاسم) : 21/7

عبيد الله بن علي بن أبي طالب : 137/2

عبید الله بن الفضل (أبو العلاء) : 451/5 ، 6/ 147 ،153 ، 152 ،

عبيد الله الكندي : 525/2

عبيد الله بن الماحوز : 85/2

عبيد الله بن محمد بن حمرويه (أبو الحسن): 325/5، 326، 155/6

عبيد الله بن محمد الكلوذاني (أبو القاسم): 120/5

عبيد الله بن المهتدي : 360/4

عبيد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب : 433/2

عبيد الله بن وضاح : 328/3، 338

عبيد الله بن يحيى بن خاقان: 133/4 ، 290 ، 141 ، 134

أبو عبيدة بن الجراح : 12 / 195 ، 196 ، 197

عبيدة بن هلال اليشكري : 84/2، 87

عتاب بن ورقاء : 147/2 ، 148، 156 ، 216 ،215 ،214 ، 212 ،198

أبو العتاهية الشاعر : 123/4

عتبة بن أبي سفيان : 265/1

عتبة بن عبيد الله (أبو السائب): 294/5 ، 329

عتبة بن فرقد : 254/1

عثمان بن إسحاق : 325/2

عثمان بن بشير : 142/2

عثمان بن جديع الكرماني : 571/2

عثمان بن حني النحوي (أبو الفتح): 48/7

عثمان بن حنيف : 296/1 ، 303، 304، 305، 306 ، 307

عثمان بن خالد : 118/2

عثمان بن داود الخولاني : 489/2

عثمان بن سعيد بن العاص : 179/1

عثمان بن سفیان: 583/2

عثمان بن عبد الله بن مراقة الأزدي : 19/3

عثمان بن عبد الله بن مطرف بن الشخير:327/2،385،407،429

عثمان بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب :77/3

عثمان بن عروة بن (محمد أبو اليقظان) :11/3

عثمان بن عفان: 179/10، 194، 244، 266 - 292

عثمان بن قطن : 194/22، 195، 196

ص: 152

عثمان الكرماني : 559/2، 566

عثمان بن محمد بن خالد بن الزبير : 77/3

عثمان بن محمد بن أبي سفيان : 54/2

أبو عثمان الهندي : 2/ 98 ، 103

عثمان بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك : 2/ 467

ابن العجوز = حزقيل

عجيف بن عنبسة : 403/3، 5/4، 6 ، 40،50،55،56

عدي بن أرطأة : 312/2

عدي بن أوس بن مرینا: 152/1، 153 ، 154

عدي بن حاتم : 312/1

عدي بن زيد: 108/1، 49/6

عدي بن زيد العبادي: 152/1 ، 153 ،154،155،156

عدي بن عميرة: 175/2، 176 ، 177 ، 179 ،178

عدي بن نصر بن ربيعة: 90/18، 91

عرفجة التميمي : 359/2

عرفجة بن هر ثمة : 182/1 ، 204

العروضي : 49/6

عروة بن المغيرة بن شعبة : 206/2

عز الدولة البويهي = بختيار ابن معز الدولة (أبو منصور)

عزیر :77/1

العزيز( صاحب مصر):127/6 ، 134 ، 135

عسير بن بريق : 359/2

عصام (صاحب شرطة أبي داود) : 57/3

أبو عصمة القائد : 3/ 193

عصمة بن عبد الله الأسدي : 468/12 ، 499

ابن أبي العصيفر : 2/ 180

عثمان بن نهيك : 574/2 ، 30/3، 58 ، 60

عضد الدولة البويهي (فناخسرو ابن ركن الدولة) : 293/5 ، ،318، 319، 352، 407 ،394 ، 389 ،387 ،361، 362، 633 ،412 ، 413 ،418، 419 ،424، 425 ،408، 410، 411، 412 ،414، 415، 416، 417 422 ، 423 ،421 ،420، 426، 427، 428، 429 438، 440 ،433، 435 ،438 ،437 ،136 ،441، 442 ،448، 451 ،447 ،445 ، 443، 444 ، 18 ، 17 ،16 ،12 ،11/6 ، 452 ، 453 ،20 ،19 ،21 ، 154 ،32 ،31 ،30 ، 29 ، 28 ،40 ،39 ،38، 37، 36، 35، 34 ،33 ،46،45، 47 ، 48 ، 43، 44 51،50، 50 42 ، 41 ،49

أبو عطاء السندي : 525/2 ، 27/3

عطية بن عمرو العنبري : 225/2

عقال بن شبة : 458/2، 45

عقبة بن أسلم : 3/ 67

عقبة بن سلم بن نافع : 67/3

عقفان الحروري: 343/2، 344

عقیل بن شداد: 1942

عقيل بن معقل : 470/2 ، 568

عقيل بن مردان السغدي : 372/2

عكرمة بن أبي جهل: 171/1

أبو عكرمة السراج : 310/2، 356

العلاء بن الحسن (أبو القاسم) : 64/6 ، 98 ،148، 149 ،117 ،116 ،99 ،161، 163، 176 ، 160

العلاء الحضرمي : 179/1

ص: 153

العلاء بن الحضرمي: 182/1، 235 ،236، 237

أبو العلاء بن سهلويه : 62/6

العلاء بن منهال : 321/2

أبو العلاء النصراني: 444/5، 445

ابن علاثة (قاضي المهدي) : 149/3

علاقة (الأمير) : 137/6

علان بن :کشمرد 423/4

علباء بن حبيب العبدي : 327/2

علباء بن الهيثم : 214/1 ، 312

علقمة بن عمرو : 244/2

العلوي صاحب الزنج( علي بن محمد بن أحمد بن علي بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) : 223/4،228 ،227 ،226 ،225 ،224 ، 250 ، 234 ، 233 ، 232 ، 231 ، 230 ، ،254، 255، 256، 257 ،253 ،201 ،261، 263، 264 ، 2681 ،259 ،258 ، 308 ،304 ،298 ،283 ،281 ،269 ،322 ،318 ،316 ،314 ،312 ،310 ،338 ،336 ، 331 ،325،229

علوية الأعور : 7/4

علي بن أبان المهلبي : 224/4 ، 255 ،256 ، 257، 259، 260 ، 263، 264 ،259 ،257،302 ،301 ، 300 ، 291 ، 284 ، 283

علي بن إبراهيم: 255/4، 256، 257، 259

العلي بن أحمد : 196/4

علي بن أحمد الأبرقوهي (أبو القاسم):123/6، 145، 146، 147، 148،161 ، 152 ،151

علي بن أحمد المارداني : 372/4

أبو علي بن أستاذ هرمز 176/6 ، 177 ،194 ،193 ،192 ،191 ،190 ،189 ،39 ،3/7 ، 196 ، 195

أبو علي بن إسماعيل : 175/6، 176 ،190 ،189 ، 186 ، 185 ، 184 ،183 ،196 ،195 ، 194 ، 193 ،192 ، 191 ،199 ، 198 ،197

علي الأكبر بن الحسين بن علي : 49/2

أبو علي بن إلياس : 361/5 362، 366

علي بن بويه (أبو الحسن عماد الدولة): 61،171 1 ،160،159 ،158 ،157/5 ، 172 ، 171 ، 170 ، 169 ،162،

168 ،214 ،213 ،199 ،192 ،292 ،289 ،288 ،285 ،168 ،191 ،173 ،275 ،294 ،293

علي بن جبلة الحربي : 316/3 ،

علي بن جديع الكرماني : 569/2 ، 570 ، 571

علي بن جعفر (أبو الحسن) : 82/6

علي بن جعفر بن الفلاح: 144/6

علي بن جعفر الواذاري (أبو القاسم ):444/5

علي بن الجهم الشاعر : 121/4

علي بن جوانقوله : 298/5

علي بن الحسن بن إسحاق (أبو الحسن): 10/7

علي بن الحسن البغدادي (أبو الحسن):20/7

علي بن الحسن الزينبي : 76/6

علي بن الحسن المغربي (أبو الحسن): 127/6

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (زين العابدين): 51/2 ، 52

علي بن الحسين بن قريش بن شبل : 207/4 ،

ص: 154

211 ،210 ، 209 ، 208

أبو علي بن حمولة (أوحد الكفاة) : 158/6 ، 180 ، 179 ، 178

أبو علي الخازن: 329/5 ، 330، 331

أبو علي الخاقاني : 14/5، 15، 16، 20

علي بن خديج : 569/2

علي بن خلف بن طناب : 157/5 ، 170 ،225

علي بن خلف النيرماني : 52/5

علي بن دبعش (أبو الحسن) : 51/6

أبو علي بن رستم : 159/5 ، 178

علي الرضا (علي بن موسى بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب): 373، 366 ، 373، 376

علي بن الزنجي: 1/ 199 ، 200 ، 201

علي بن زيد العلوي : 268/4

علي بن زين : 66/4

علي بن أبي سعيد : 350/3، 353

علي بن شروین : 37/4

علي بن أبي طالب : 174/1 ، 179 ، 180 ،266، 267، 268 ، 244 ، 231 ،209 ، 282 ،283 ،282 ،284 ،276 ،275 ،269 ،291 ،290 ،288 ،287 ،286 ، 5/2 ،285 ،398 ،180 ، 125 ،370-292 ،120/4 ،407/3 ، 409، علي بن طاهر الكاتب (أبو الحسن) : 37/7 ،38

أبو علي الطبري : 294/5

علي بن العباس النوبختي : 114/5

علي بن عبد الله بن حمدان (أبو الحسن سيف الدولة) : 248/5 ، 249 ، 253، 254،289 ،260 ،259 ،255، 256، 257 ،335 ،33 ،333 ،327 ،316 ،295 ،340 ،339 ،338 ،337 ،336 ،342 343، 346

علي بن عبد الله بن العباس : 398/2

علي بن عبد الرحمن بن عروة : 65/7

علي بن عبد العزيز (أبو الحسن حاجب النعمان) : 166/6، 167

علي بن عبد العزيز المافروخي : 325/5

علي بن عقيل : 583/2

علي بن أبي علي (أبو الحسن) : 5/7

علي بن أبي علي بن مقلة (أبو الحسين ):256، 257، 286 ، 182 ، 181 ، 176/5

علي بن عيسى (أبو الحسن): 3/5، 4، 5،24 ،23 ،22 ، 20 ، 19 ، 18 ، 17 ،6 ،32 ،31 ،30 ،29 ،28 ،27 26 25 ،40 ، 39 ،38 ،37، 36، 35، 34، 33، ،52 ،51 ،50، 49، 50، 41، 42 ، 43، 48 ،60، 61 ، 62 ، 63، 64، 84 ،60، 61 ،59 ،58 ،93 ،91 ،90 ،89 ،88 ،87 ،86،85، 105،104 ،103 ،102 ،98، 94 ، 191 ،167 ، 166 ، 138 ، 121 ،106

علي بن عيسى بن ماهان: 226/3، 229 ،250 ،251، 253، 255، 256، 257، 255 ،253 ،298 ،295 ،294 ،293 ،292 ،261 ،301 ،300 ،299

علي بن كامة: 302/15 ، 325، 38 ، 349، 60/6

علي بن الكرماني : 557/2، 567،566

علي بن كلويه = علي بن زنجي

علي بن كوجري (أبو الحسن) : 49/7 ، 50 ، 52،51

علي بن مالك الجشمي : 128/2

أبو علي بن المحتاج: 234/5، 235

ص: 155

314 ،313 ، 312 ، 284،236،

علي بن محمد الإسكافي( أبو الحسن):7/ 34

علي بن محمد الجوهري : 414/5

علي بن محمد بن أبي خالد : 361/3

علي بن محمد الزطي : 427/5

علي بن محمد بن عبيد الزجاج (أبو الحسن):21/7

علي بن محمد بن عيسى بن نهيك : 321/3

علي بن محمد بن الفرات (أبو الحسن) = أبو الحسن بن الفرات

علي بن مزيد (أبو الحسن): 177/6 ، 178 ،5/7

علي بن المسيب : 6/ 180 ، 181 ، 182

أبو علي المسيحي : 254/5

علي بن مصعب : 392/3

علي بن المعتضد (أبو محمد) = المكتفي بالله العباسي

أبو علي بن مكيخا : 47/6

علي بن المؤمل بن ميمان (أبو الحسين): 9/7

علي بن مؤنس : 375/3

علي بن موسى بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب = على الرضا

علي بن ميشكي (بلكا) : 309/5

علي بن ميكال (أبو الحسين) : 5/7

علي بن نصر (أبو الحسن) : 2/6، 43/7

علي بن هشام (أبو قيراط): 187/3 ، 358 ،403 ،379 ،378

علي بن الهيثم : 381/3

علي بن وهسوذان الديلمي : 23/5 ، 24، 29

علي بن يعقوب بن داود : 3/ 167

علي بن يلبق: 134/5 ، 138 ، 148 ، 153 ، 152 ، 151 ، 150 ، 149

عماد الدولة (علي بن بويه) = علي بن بويه

عمار بن زيد العبادي (أبي) : 152/1

عمار العبادي : 356/2

عمار بن عبد العزيز الجشمي : 2/ 165

عمار بن ياسر : 240/1، 278 ، 282، 341، 342 ، 297

عمار بن یزید: 397/2

عمارة بن تميم اللخمي : 230/2 ، 244

عمارة بن خزيم المري: 374/2، 390

عمارة بن شهاب : 296/1

عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير الخطفي: 101/2

عمدة الدولة البويهي = إبراهيم بن معز الدولة (أبو إسحاق)

عمر بن إبراهيم الكتاني (أبو حفص): 19/7

عمر بن أكثم (أبو بشر ) : 335/5

عمر بن بزيع : 179/3

عمر بن جرفاس المنقري : 378/2

عمر بن حفص : 67/3

عمر بن الخطاب : 179/1، 182 ، 183 ، 196-265، 266 ، 17/2 ، 195 ، 193، 420 ، 18

عمر بن أبي ربيعة : 142/2

عمر بن سعد بن أبي وقاص : 43/2، 44 ، ،119 ،118 ،50 ،48 ،45،46، 47،120

عمر بن أبي سلمة : 299/1

ص: 156

عمر بن عبد الله بن معمر : 131/2 ، 133 ،134

عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي : 34/2

عمر بن عبد العزيز (الخليفة) : 303/2 - 310

عمر بن عبد العزيز بن دلف : 362/4 ، 364، 372

عمر بن عبيد الله بن معمر : 145/2

عمر بن العلاء : 63/3

عمر بن علي بن الحسين : 7/3

عمر الفرغاني : 40/4 ،50،51،52

عمر بن الفضل الأزدي : 540/2

عمر بن محمد (أبو الحسين القاضي):166/5

عمر بن مسلم بن قتيبة : 124/3

عمر بن هبيرة الفزاري : 211/2 ، 332 ،340، 343، 344 ، 347 ،341 ،338 ،351

عمر الوداني المغني : 481/2

عمر بن الوضاح : 520/2

عمر بن وهب المقرىء (أبو حفص) : 37/7

عمرو بن أبي سلمى : 247/1 ، 249

عمر بن يزيد الحكمي : 315/2

عمران بن إسماعيل : 310/2

عمران بن حصين : 263/1، 282

عمر بن سوادة : 265/1

عمران بن شاهين : 292/5 ، 297، 298 ،385 ،351 ،345،344،305 ،302 ،428 ،426 ،406 ،391 ،390 ،386 ،406، 444 ،

عمران بن مهران : 210/3، 211

عمرة بنت النعمان بن بشير : 141/2 ، 142

عمرو بن أصمع : 156/2

عمرو بن أبي أعين (أبو حمزة ): 310/2

عمرو بن إله : 108/1

عمرو بن بكر : 366/12، 368، 369

عمرو بن الحجاج : 24/2، 44، 48، 115،102

عمرو بن حريث : 95/22 ، 96، 167

عمرو بن خالد بن حصن الكلابي : 219/2 ،251 ،250

عمرو بن خلف بن أحمد 115/6، 116 ، 117

عمرو بن زرارة: 4712

عمرو بن زيد العبادي (سمي): 152/1

عمرو بن سعید: 53/2

عمرو بن سعيد بن العاص (الأشدق): ،149/2، 150، 151، 154، 155 ،153 ،152 ،

عمرو بن العاص : 182/1 ، 223 ، 224 ، 358، 329 - 358 ، 284 ،273 ،267،366، 18 ،4 ،3/2 ،368 ، 369

عمرو بن سهلة الأشعري : 157/3

عمرو بن شداد 100/3

عمرو بن ضراب بن حسان العمليقي: 91/1

عمرو بن عامر : 173/1

عمرو بن عبد الرحمن : 442/2

عمرو بن عبد المسيح بن بقيلة : 206/1

عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة: 91/1 ،95 ،93 ،92

عمرو بن فرخ الرخجي : 121/4

عمرو بن فهم : 90/1

ص: 157

عمرو بن قيس السكوني : 487/2

عمرو بن لقيط : 237/2

عمرو بن الليث الصفار : 299/4 ، 358 ،385 ،384 ،383 ،381 ،375 ،374 398

عمرو بن مسلم بن عمرو : 348/2، 349

أبو عمرو المسيحي : 254/5

عمرو بن معد يكرب : 175/1، 212، 217، 230 ،219

عمرو بن هلال السدوسي : 354/2

ابن العميد (أبو الفضل) = أبو الفضل بن العميد

العميد (الحسين بن محمد أبو عبد الله العميد): 158/5 ، 159

عميد الجيوش = الحسن بن أستاذ هرمز (أبو علي)

عمير بن الأهلب : 322/1

عمير بن الحباب السلمي : 126/2 ، 127

عمير بن ضابي التميمي : 171/2

عمير بن طارق : 124/2

عنبسة بن إسحاق الضبي : 128/4

أبو العوجاء العتكي : 369/2

عوف بن أبي رجاء: 322/1

عوف بن عامر : 173/1

أبو عون (عامر بن إسماعيل) : 16/3 ، 17

عياش بن الأسود بن عوف : 240/2

ابن عياش المنتوف : 114/3

عياض( صاحب طارق بن أبي زياد): 424/2

عياض بن أبي لينة الكندي : 184/2

عياض بن مسلم : 463/2 ، 466

عياض بن هميان السدوسي : 237/2، 238

عيسى بن إبراهيم (أبو الفتح): 33/7

عيسى بن إبراهيم (أبو نوح) : 211/4

عيسى بن أحمد بن محمد بن حماد (أبو نوح ):219/12 ، 220

عيسى بن أصطفانوس : 34/4، 35

عيسى بن أعين : 310/2

عيسى بن جعفر بن أبي جعفر : 295/3

عيسى بن علي : 27/3، 36 ، 52، 257 ، 260، 261

عيسى بن علي (أبو الحسن): 25/5، 26 ،34 ،33 ،32 ،31 ، 30 ،29 ، 28 ،40، 84، 85 ،39 ،38، 37، 36 ،27 ،35 ،86

عيسى بن علي بن عيسى (أبو القاسم): 37/7 ،277/5

عیسی بن فرخانشاه : 151/4، 196، 198

عيسى بن ماسرجس (أبو العباس) : 156/6

عيسى بن محمد بن أبي خالد : 361/3 378 ،377 ،371 ،362 ،365، 66 3 ،384، 396

عیسی ابن مریم (علیها السلام): 88/1 355/4، 356

عيسي بن مسلم : 527/2، 528

عيسى بن مصعب بن الزبير : 158/2

عيسى بن المكتفي بالله : 325/5

عیسی بن موسی :11/3 ، 85، 86، 87،92 ،91 ،90 ،89 ،88 ،101،114 ،113 ، 112 ،107 ،106، 115،105

،119 ،118 ،117 ،116، 151 ،150 ، 153

عيسى بن موسى (أبو سعيد عيسكويه):

ص: 158

250/5، 251

عيسى بن نسطورس : 114/6 ، 127 ، 135

عيسى النوشري : 373/4

عيينة بن حصن بن بدر : 169/1

ابن أبي عيينة المهلبي : 318/3

عيينة بن موسى : 12/3

باب الغين

الغاضري : 86/3

غالب (مولی هشام بن عبد الملك) : 466/2

غالب بن أرشهر : 360/2

غالب بن عبد الله : 203/1، 211

الغالب بالله بن القادر بالله (أبو الفضل) : 35،34/7

أبو غانم الطائي : 37/3

غريب بن محمد بن مقن : 181/6، 52/7

غزالة (امرأة شبيب) : 204/2

غسان بن عبد الله بن مطرف بن الشخير:401/2

غسان بن عبد الحميد : 459/2

الغضبان بن القبعثرى : 156/2

غطيف : 579/2

غلام زحل (أبو القاسم) : 49/6

الغمر بن يزيد: 497/2

غوزك (ملك السغد): 272/2، 274، 363،362، 366، 381

غيلان بن سلمة الثقفي : 138/2

باب الفاء

فاتك (مولى المعتضد) : 414/4

الفارعة (أخت الوليد بن طريف) : 218/3

الفاضل = الحسين بن الحسن (أبو نصر الأستاذ الفاضل )

الفاضلة بنت يزيد بن المهلب : 391/2

أبو فاطمة الأزدي : 363/2

فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : 168/3

فاطمة بنت محمد بن عيسى : 3/ 102

الفتح بن خاقان : 120/4 ، 136 ، 138 ، 141

أبو الفتح بن عناز : 51/7 ، 52

أبو الفتح بن أبي الفضل ابن العميد : 389/5 ، ،418، 411، 416، 417، 408 ،407 ، 424 ، 420، ،419 ،433

أبو الفتح القنائي : 63/7

الفتكين (مولى معز الدولة) : 409/5 ، 410 ، 198 ، 197 ، 190 ، 160/6 ،411

الفجاءة بن إياس بن عبد ياليل : 184/1

الفحل بن عياش : 322/2، 323

فخر الدولة : 157/6 ، 158، 159، 160، 178

أبو فراس بن أبي العلاء بن العلاء بن حمدان الحمداني : 333/5، 346

فراسياب : 68/1 ، 69

فراسياب بن ترك : 65/1، 1، 3، 74 ، 75

الفرافصة بن ظهير : 572/2

أبو الفرج بن زيار : 153/6

الفرج بن عثمان : 356/4

أبو الفرج بن عمران : 52/6

أبو الفرج بن أبي هشام: 117/5 ، 277

فرخ باذخسرو : 168/1

ص: 159

فرخ هرمز: 167/1

فرُّخان : 150/1

الفرّخان (أبو الطيب): 155/6، 176 ،48،47/7

الفرّخان زاد : 165/1

الفرخزاذ بن البندوان : 198/1

الفرزدق (الشاعر) : 36/2، 37، 344، 359

فرعة بنت سعد بن حارثة بن لام: 159/1

فرعون: 68/1

فرّوخ: 78/1

فروخ الرماني : 422/2

فروذ بن سیاوخش : 73/1

فروة بن لقيط 175/25 ، 182 ، 200 ، 211 ،208

أبو الفضائل ابن سعد الدولة بن سيف الدولة : 132 ، 131/1

أبو الفضل بن أحمد الشيرازي : 17/6

الفضل بن جعفر بن حنزابة : 84/5، 86 ،155 ، 164، 224 ، 134 ، 131 ، 130

الفضل بن جعفر بن الفرات : 130/5 ، 155، 164، 224، 226 ،134 ، 131

أبو الفضل بن دينار: 17/3

أبو الفضل بن الراضي بالله : 176/5

الفضل بن الربيع : 61/3 ، 140 ، 179 ، ،276، 279 ،275 ،274 ،269 ،243 ،396 ،385 ،360 ، 306 ،292

الفضل بن سليمان النميري : 90/3

الفضل بن سهل (ذو الرياستين): 3/ 265 ،288 ،287 ،282 ،281 ،280 ،276 ،373 ،310 ،297 ،296

الفضل بن العباس بن عبد المطلب : 174/1

الفضل بن عبد الرحمن الشيرازي: 170/5 ، 286

أبو الفضل بن العمید: 299/5، 300،315، 346 ،305 ،304 ،303 ،301 ،365 ،351 ،350 ،369 ،347، 348، 349، ،376 ،375 ،374 ،373 ،372 ،371 378 ،377

الفضل بن طاوس : 4/ 18 ، 19 ، 24، 25 ،26

أبو الفضل بن ماكان : 315/5، 316

الفضل بن مروان : 4/ 12 ، 13 ، 14 ، 15

الفضل بن المقتدر : 272/5

أبو الفضل بن أبي مكتوم: 99/6

الفضل بن يحيى بن برمك : 199/3 ، 200 ، 206 ،205 ،204 ،203 ،202 216، 226 ،207،215

الفضل بن يزداد : 151/4

فضيل بن هناد 378/2

فناخسره: 168/5

فناخسره بن أبي جعفر : 5/ 190 ، 191

فناخسره بن ركن الدولة (عضد الدولة): 319 ،318 ،293/5

فهد بن إبراهيم: 139/6، 141

أبو الفوارس بهاء الدولة : 10/7

أبو الفوارس المنوجاني : 387/5

فولاذ بن ماناذر (أبو نصر): 68/6 ، 79 ، 122 ،81 ،80

فیران: 74/1

فیران (من الترك) : 71/1

الفيرزان: 203/1 ، 204 ، 207، 208 ،

ص: 160

210 ، 208

فیروز : 242/2 ، 243

فيروز الديلمي: 175/1، 176 ، 177 ، 178

فیروز بن يزدجرد بن بهرام جور: 120/1 ،122 ،121

فیروزشاه بن عضد الدولة : 50/6

الفيشداذ = أوشهنج

فيلفوس (أبو الإسكندر): 82/1

باب القاف

أبو القابوس : 415/4 ، 416

قابوس الأكبر : 152/1

قابوس بن وشمكير : 14/6، 15، 16 ، 179 ، 178 ،57 ، 22 ،21

القادر بالله العباسي : 90/6 ، 124، 125 ، 126 72 - 3/7 ،200 - 126

قارن (ابن أخي مازيار) : 63/4

قارن بن شهريار : 157/4

القاسم بن إبراهيم بن طباطبا : 405/3

القاسم بن بخيت : 405/2 ، 409، 410

القاسم التبعي : 441/2

القاسم بن تجيب : 501/2

القاسم بن الحسن بن علي : 50/2

القاسم بن الحسين الموسوي (أبو محمد): 24/7

أبو القاسم بن الحواري : 29/5، 51 52

القاسم بن الرشيد : 229/3، 265، 279

أبو القاسم بن زنجي : 122،70/5

القاسم بن سيما: 412/4، 10/5

القاسم بن أبي عبيد الله بن سليمان : 397/4، 01 4، 400 ،399 ، 398 ،408

القاسم بن علي بن إدريس : 292/3

القاسم بن علي بن القاسم (أبو علي) : 61/6

أبو القاسم بن كبشة : 5007

القاسم بن مجاشع : 310/2، 567 ، 573 ، 177/3

القاسم بن محمد بن الأشعث : 245/2

أبو القاسم بن المطلب : 10/7

أبو القاسم بن ميشكي : 345/5

القاسم بن وائل : 88/3

القاهر بالله العباسي (محمد بن المعتضد بالله) : 166 - 138 ،113 ،111 ، 110/5

قباذ بن فیروز بن يزدجرد: 123/1، 124 ، 125

القباع : 146/22

قبيحة (خطيبة المتوكل) : 214/4 ، 218، 219

قبيصة بن ذؤيب الخزاعي : 151/2، 256

قبيصة بن والق : 199/2

أبو القاسم البريدي : 2775، 288، 327

قتيبة بن مسلم: 204/2، 241، 246، 261، 262، 263، 264 ، 265، 266، 267 ، 268، 269 ،272 ،271 ،270 ،269 ،278 ،277 ،276 ،275 ،274 ،273 ، 285 ،284 ، 283 ،282 ،281 ،280 ،290 ،289 ،288 ،287 ،

قثم بن العباس : 1/ 299

قثم بن العباس بن عبد الله بن العباس : 127 ، 126/3

أبو قحافة ابن أخي الوليد بن تليد العبسي : 451/2

ص: 161

قحطبة بن شبيب الطائي : 310/2 ، 469 ،580 ،579 ،578 ،574 ،573 ، 584، 585، 586،583 ،582 ،581

قدامة بن مالك الجشمي : 89/2، 97

قراتكين الهجشياري : 22/6 ، 77، 78 ، 85، 86

ابن قراتکین: 294/5 ، 290، 301، 302، 305 ، 303

قراد بن اللديد: 20/7 ، 13 ، 50، 52

قرغويه : 342/5 343

قرمط (صاحب القرامطة) : 355/4 ،357

أبو قرة: 366/5 ، 367 ، 368، 369 ، 382 ،381 ،371 ، 370

قرة بن علي : 128/2

قرواش بن المقلد : 33/7 ، 31 ، 50، 52

قریب بن ظفر : 243/1، 245

قريش بن الحريش : 2/ 470

قريش الديداني : 342/3

قریش بن شبل : 319/3

قريش بن شقيق : 568/2

قريش بن عبد الله العبدي : 382/2

قسطنطين (ملك الروم): 1/ 110 ، 111 ، 52/3

قصير بن سعد : 91/1 ، 92 ، 93

قطام : 366/1

قطري بن الفجاءة : 212/2، 213

أبو قطن : 96/2

قطن بن عبد الله الحارثي : 157/2

قطن بن عبد الرحمن بن حر الباهلي :391/2

قطن بن قتيبة : 365/2، 374، 384، 429

قطن بن محمد : 536/4

القعقاع بن عمرو: 213/1، 214، 216 ،247 ، 233 ،232 ،229 ،221 ،217 ،323 ،310 ، 309 ، 282

القعقاع بن مذعور : 219/1

قلج (أبو الفوارس): 5/7

أبو القلمس : 88/3

أبو القلوص: 113/2 ، 114

قمامة الكاتب : 241/3

القومسي : 49/6

قوهيار(أخو مازيار) : 63/4، 64 ، 67 ، 68

قیس بن سعد: 296/1، 326، 327، 371 ،370 ، 328، 334

قيس بن عبد يغوث : 175/1

قیس بن مالك : 124/2

قيس بن مسعود بن قيس بن خالد 159/1 ، 160

قيس بن مسهر : 37/2، 1

قيس بن المشكوح : 1382/12 ، 220 ، 230

قيس بن هبيرة : 217/1

قيس بن الهيثم : 6/2، 131

باب الكاف

کابلشاه : 267/2

كابي الأصبهاني : 62/1 ، 63

کافور الإخشيدي (صاحب مصر ) : 286/5 ،356، 360

كافور الخادم : 235/4

الكافي الأوحد (أحمد بن إبراهيم الضبي) :

ص: 162

157/6 ، 178

كالب بن توفيل : 70/1

أبو كاليجار المرزبان : 155/6، 160

ابن كامل :2/ 105، 106، 113

کامل بن مظفر : 559/2

كثير بن إسماعيل الكندي : 132/2

كثير بن خضير : 92/3

أم كثير الضبية : 544/2

كردي بن بهرام بن جشنس : 146/1

الكرماني = جديع الكرماني

کر ساسف (وزير زؤ بن طهماسب) : 69/1

کسری: 115/1، 116 ، 117

كسرى الأشغاني: 88/1

كسرى أنو شروان بن قباذ بن فیروز :142 - 125 ، 124 ، 123/1

کسری بن مهرجشنس : 168/1

كعب بن أسد القرظي : 169/1 ، 170

كعب بن جعيل : 335/1

كعب بن سوار : 319/1

كعب بن عمرو البلخي (أبو النضر ) : 37/7

كعب بن أبي كعب : 98/2 ، 99

كلاب بن الكلب (أبو المعضاد): 34/7

كلثوم بن ثابت : 392/3

كلثوم بن عياض القشيري : 451/2

كليب بن فئان الذهلي : 367/2

كليب بن قنان : 371/2

كليب بن كثير التركي : 155/4

الكمّي : 147/1

کمیل بن زياد النخعي : 234/2

كورتكين بن جستان: 52/6

کورصول : 371/20 ، 409، 446 ، 447، 448

کورنکیج : 241/5 ، 242 ، 243، 244

الكوكب الطالبي : 201/4 ، 202

كوركير بن جستان 387/5

الكوريكي : 190/6

کوشیار بن المرزبان : 3/7

كوكير بن جیرفت : 387/5

كي أفريذون = أفريذون بن جم شيذ

كي بشتاسف بن كي لهراسف : 78/1

کیخسرو بن سياوخش بن كيقابوس : 73/1،75،74

كيرش بن أخشوارس : 77/1

كيرش بن جاماسب : 76/1

كيسان( مولى علي بن أبي طالب): 337/1

كي شواسف : 75/1

ابن كيغلغ : 412/4

کيقابوس بن كيبنة بن كيقباد : 70/1، 71

كيقباذ بن زو : 70/1

باب اللام

لاهز بن قريظ التميمي: 310/2، 396، 369 ، 568 ، 569

لبيد بن ربيعة : 243/3

لشكرستان بن ذكي : 163/6 ، 164 ، 165

اللشكري بن مردي الديلمي: 121/5 ، 224 ،223 ، 222 ، 221 ، 158 ، 122

لليانوس (ملك الروم): 111/1 ، 112

لهراسب : 75/1، 76

ص: 163

لؤلؤ : 344/4

لؤلؤ الجراحي الكبير : 128/6 ، 129 ،134 ، 133 ، 132 ، 131 ، 130

أبو الليث الأصبهاني : 254/4

الليث بن علي بن الليث : 415/4 ، 416 ، 11/5

ليلى بن موسی 359/5

ليلى بن النعمان الديلمي : 43/5، 91

باب الميم

ابن ماء السماء : 89/1

الماذرائي (كاتب إذكوتكين): 349/4

مارسفند : 165/1

ابن مارمه : 161/4

مازمار : 342/4

مازیار بن قارن :57/4، 58 ، 60 ، 63 ، 72 ،69 ،68 ، 65،64، 66 ، 67

ماكان بن كاكي : 91/5، 157 ، 169، 234

مالك بن إبراهيم بن الأشتر : 325/2

مالك بن أدهم : 580/2

مالك بن أعين الجهني : 412/2 ، 413

مالك بن الحارث الأشتر : 274/1 ، 275 ، 329 ،321 ،312 ،309 ،293 ، 292 ،338 ،337 ،335 ،334 ،331 ،330 ،343، 346، 351 ، 340 ، 339 ،364

مالك بن الحارث الأشتر : 106/2

مالك بن أبي السمح المغني : 481/2

مالك بن الصعب 345/2

مالك بن طواف الخراساني : 583/2

مالك بن طوق : 11/3

مالك بن عمرو الهندي: 113/2 ، 134

مالك بن عوف النهدي : 1/ 172 ، 173 ،

مالك بن فهم : 90/1

مالك بن مسمع : 600/2 ، 131

مالك بن المنذر : 131/2

مالك بن النير : 50/2 ، 117

مالك بن نويرة : 181/1 ، 182

مالك بن هيثم الخزاعي : 310/2، 396، 59 ،37 ، 25/3 ،469 ، 553 ، 559

مالك بن الوليد (أبو نصر) : 15/5

ابن مامك : 22/6

المأمون (عبد الله بن هارون الرشيد):، 279 ، 278 ، 229/3 ، 265، 274، 276، ،288 ،287 ، 286 ، 283 ،282 ،280 ،296 ، 297 ، 335 - 421 ، 290 ، 289

ماني الزنديق : 64/1 ، 108

ماهويه : 269/1

المبرقع اليماني : 84/4

المتقي الله العباسي (أبو إسحاق إبراهيم بن المقتدر بالله) : 233/5 - 273

المتنبي (أبو الطيب): 48/7

متينا (صدقيا) : 76/1

المتوكل على الله العباسي (جعفر بن محمد بن هارون بن محمد) : 106/4 - 139

المثنى بن حارثة : 1/ 192 ، 193 ، 197 ،206 ،205 ،204، 203 ،201 ،198 ،210 ،209 ،207

المثنى بن عمران: 547/2

المثنى بن محرمة : 88/2

مجاعة بن مرارة : 185/1 ، 186

ص: 164

مجزأة بن ثور : 1/ 237

مجزأة بن الكوثر بن زفر بن الحارث الكلابي (أبو الورد) : 17/3 ، 18 ، 19

المجشر بن مزاحم السلمي : 273/2 ، 363 ،392 ،383 ،364، 365، 376، 377، 429 ، 394

أبو محجن الثقفي : 1/ 215، 216

محرز بن إبراهيم : 552/2

المحسن بن أبي الحسن بن الفرات : 51/5 ، 63، 64 ، 69 ،62 ،57 ، 78 ،77 ،74، 75، 76 ،73 ،71 ،70،

المحسن بن علي التنوخي (أبو علي): 16/6، 17

المحل بن خليفة الطائي : 75/2

المحلل بن وائل : 181/2 ، 205

محمد بن إبراهيم (أخو إسحاق بن إبراهيم) : 4 / 60

محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب = ابن طباطبا

محمد بن إبراهيم بن الأغلب الإفريقي: 335/3

محمد بن إبراهيم بن حسن بن حسن (الديباج) : 75/3

محمد بن إبراهيم بن سمجور : 351/5، 352، 423

محمد بن إبراهيم بن محمد: 3/ 138، 139

محمد بن إبراهيم بن مصعب : 67/4

محمد بن أحمد الإسكافي القراريطي (أبو إسحاق) : 242/5

محمد بن أحمد بن بسطام (أبو الحسين ):53/5

محمد بن أحمد الجرجرائي : 400/5

محمد بن أحمد بن الحواري (أبو الحسن) :9/7

محمد بن أحمد بن الزطي (أبو الفرج):111،110/6

محمد بن أحمد ابن الشيخ : 380/4

محمد بن أحمد الصريفيني (أبو غالب): 401/5

محمد بن أحمد الصميري( أبو جعفر) = أبو جعفر الصيمري

محمد بن أحمد بن الفضل الجرجاني (قلنسوة) : 187/3

محمد بن أحمد المافروخي (أبو الحسن): 325/5

محمد بن أحمد النعيمي (أبو عبد الله) : 252/5 ، 253

محمد بن إسحاق بن الأشعث: 325/2

محمد بن إسحاق بن كنداجيق : 412/4 ، 418، 21/5

محمد بن إسحاق بن المنجم (أبو عبد الله المغني): 39/7

محمد بن إسماعيل بن زنجي : 63/5

محمد بن إلياس بن إليسع : 158/5

محمد بن الأشعث بن قيس : 30/2، 106 ، 136، 27/3 ، 135 ، 130

محمد بن إلياس (أبو علي) : 163/5 ، 199 ،352، 356

أبو محمد البربهاري : 183/5

محمد بن البعيث بن الجليس : 112/4 ، 116 ،113

محمد بن بغا: 247/4 ، 248

محمد بن بقية (أبو طاهر) : 379/5، 380 ،

ص: 165

،396 ،395 ،394 ،393 ،391 ،381، 414، 401، 411 ،399 ،397 ،412 ،413، 416 ،414، 415، 420/5 ، 422 ، 18/6 ،423 ،421

محمد بن أبي بكر الصديق : 282/1، 328

محمد بن جرير الطبري: 311/2 ، 411

محمد بن جعفر : 282/1

محمد بن جعفر بن ثوابة : 25/5

محمد بن جعفر بن حفص : 72/5

محمد بن جعفر العبرتلي : 12/5 ، 13

محمد بن جعفر بن محمد الصادق : 354/3 ، 355

محمد بن حاتم بن الصقر : 335/3

محمد بن حاتم بن هرثمة : 112/4

محمد بن الحسن بن سهل (شميلة): ،360/4،361

محمد بن الحسن بن صالحان (أبو منصور): 63/6، 64، 6/7،84

محمد بن الحسن بن عبد العزيز الهاشمي : 233/5

محمد بن الحسن العروضي (أبو الحسين ):48/7

محمد بن الحسن بن قحطبة : 220/3

محمد بن الحسن بن يحيى العلوي : 10/7 ، 66

محمد بن الحسين (أبو عبد الله بن الداعي) : 340/5

محمد بن الحسين بن العميد (أبو الفضل) = أبو الفضل ابن العميد

محمد بن الحصين : 98/3

محمد بن حمد بن حمدون الواسطي: 157/5

محمد بن حميد الطوسي : 408/3، 411 ، 16/4

محمد ابن الحنفية : 299/10، 320، 342 ،123 ، 92 ،89 ،71 ،23/2 ، 343،125 ، 121

محمد بن أبي خالد: 315/3، 358، 360، 361

محمد بن خالد القسري : 66/3، 77،76

محمد بن خالد بن يزيد القشيري : 586/2 ، 171/6 ، 588 ،587

محمد بن خلف النيرماني: 47/5، 94 ، 141 ،97 ،91 ،95

محمد بن خلف بن وكيع : 6/5

محمد بن خنيس : 2 / 310، 347، 356

محمد بن داود بن الجراح (أبو الحسن): 8 ،7 ، 403/5، 5، 6

محمد بن دربند: 414/5

محمد بن دیوداد: 14/5

محمد بن رائق (أبو بكر) : 5/ 189 ، 190 ،199 ،198 ،194، 202 ،201 ،199، 203 ،204 ،209 ،208 ،207 ،206 ،205،218 ،217 ،213 ،212 ،211 ، 210 ،242 ،226 ،225 ،220 ، 219 ،243،244، 245

محمد بن راشد : 489/2، 493

محمد بن راشد (أبو الحسين): 3/7

محمد بن راشد المعري : 197/4

محمد بن رجاء الحصاري: 176/4، 224

محمد بن رستم : 156/4

محمد بن الرواد : 112/4

محمد بن زید بن عبد الله بن عمر بن الخطاب : 2/ 460

ص: 166

محمد بن زيد العلوي: 367/4، 376،389

محمد بن أبي الساج : 300/4، 352، 391 ،385 ،380 ،362

محمد بن سعد (كاتب الواقدي) : 416/3

أبو محمد السفياني : 487/2

محمد بن سليم الناصح : 267/2

محمد بن سليمان الكاتب : 408/4 ، 409 ، 412،411 ، 413، 414،410

محمد بن سليمان بن علي : 3/ 112 ، 198

أبو محمد بن سنبر : 296/5

محمد بن السيد بن أنس الأزدي : 408/3 ،409

محمد بن الشاه بن مكيال : 358/4

محمد بن شاهويه (أبو بكر) : 63/6

أبو محمد بن أبي الشوارب : 166/5

محمد الصادق : 356/2

محمد بن طاهر بن عبد الله : 148/4

محمد بن طغج : 188/5

محمد بن الطيب الأشعري (أبو بكر ابن الباقلاني): 22/6

محمد بن أبي العباس : 381/3

محمد بن العباس بن فسانجس (أبو الفرج ):366 ،331 ، 330 ،329 ، 308/5 ،379 ، 367

محمد بن العباس( أبو الفضل) : 356/5

محمد بن عبد الله (أبو الحسين ابن أخي ميمي): 23/7

محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب :49/2

محمد بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب : 66/3 - 91

محمد بن عبد الله بن طاهر : 148/4، 150 ، 163 ،155 ، 154 ،151 ،153 ،152 ، 175 ، 171 ، 170 ، 181 ،183 ،182 ، 190 ، 189 ، 188 ، 187 ،169 ،167 ،165 ،177 ، 176 ، 186 ، 185 ، 193، 194، 201 ،

محمد بن عبد الله بن علاثة : 153/3

محمد بن عبد الله بن عمر بن عثمان : 73/3

محمد بن عبد الله القمي: 1/ 127 ، 128 ، 130 ،129

محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن العباس = المهدي بن أبي جعفر المنصور

أبو محمد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان : 19/3

محمد بن عبد الحميد الرازي : 409/3

محمد بن عبد الرحمن الأنباري : 304/3

محمد بن عبد الرحمن بن سعيد بن قيس: 140/2، 167

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى : 451/2

محمد بن عبد الملك الزيات : 15/4، 37 ، 110 ،106 ،109 ،108 ،109، 103 ،91

محمد بن عبد الواحد الهاشمي : 393/4

محمد بن عبدوس (أبو السنا): 176/4

محمد بن عبدون (أبو الحسن): 3/5، 4 ، 9 ،8 ،7 ،5، 6

محمد بن عبیدالله بن أحمد بن معروف (أبوالحسن):21/7

محمد بن عبیدالله بن أزادمرد الكردي : 301،300/4

محمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان :17 ، 13/5

ص: 167

محمد بن عبيد الله بن يزيد بن معاوية:478/2

محمد بن عطية العبسي : 533/2

محمد بن العلاء : 300/3

محمد بن علي (أبو طاهر البلخي) : 220/5

محمد بن علي الباقر (أبو جعفر) = الباقر

محمد بن علي بن الحسن المريني (أبو الحسين نقيب النقباء) : 4/7

محمد بن علي بن الحسين = الباقر

محمد بن علي بن خلف (أبو غالب):72 ،71 ، 197/6، 199، 47/7

محمد بن علي السامري (أبو الفرج) : 272/5

محمد بن علي الشلمغاني (ابن أبي العزاقر) : 69/5

محمد بن علی بن صعلوك : 24/5

محمد بن علي بن عبد الله بن العباس : 419 ، 397 ،359 ،347 ، 420 ، 469 ، 3/3

محمد بن علي بن مقاتل (أبو بكر ) : 249/5

محمد بن علي بن مقلة (أبو علي) = ابن مقلة (أبو علي)

محمد بن عمر العلوي (أبو الحسن):450/5، 451، 19/6، 52، 185 ، 184 ، 183 ، 182 ،147،

محمد بن علي بن هدهد الحاجب (أبو عبد الله) : 5/7

محمد بن عمران (أبو الفرج) : 56/6

محمد بن عمير : 24/2، 156

محمد بن عناز (أبو الفتح): 5/7، 6

محمد بن أبي عون: 184/4

محمد بن عیسی ابن الشيخ : 379/4

محمد بن عيسى بن نهيك : 280/3 ، 295 ، 335 ،325

محمد بن فروخ (أبو هريرة القائد) : 151/3 ،

محمد بن الفضل الجرجاني : 151/2

أبو محمد الفياضي : 323/5

محمد بن القاسم (أبو جعفر): 151/5، 152

محمد بن القاسم بن عمر بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب : 4/4

محمد بن القاسم الكرخي (أبو جعفر) :191 ،154/5، 162

محمد بن القسم بن سودمنذ (أبو الفضل ):71/7

محمد بن قيس الغنوي : 329/2

محمد بن كرار: 372/2

محمد بن علي بن عيسى : 330/3

محمد بن علي بن الليث : 13/5

محمد بن أبي الكرام بن عبد الله بن علي : 87/3

محمد بن ماكان : 5/ 299 ، 302

محمد بن المثنى : 500/2

محمد بن محمد بن جعفر الأنباري (أبو الحسن) : 43/7

محمد بن محمد بن جعفر الدقاق (أبو بكر):63/7

محمد بن محمد بن زردي المدائني الكاتب : 383/3

محمد بن محمد بن عمر (أبو الحارث ):44،6/7

محمد بن محمد بن عيسى ابن الشيخ :379/4

ص: 168

محمد بن محمد بن مزيد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب : 349/3

محمد بن مروان بن الحكم : 156/2 ، 158 ، 229

محمد بن مسافر اللشكري : 222/5

محمد بن المستكفي : 360/5، 361

محمد بن مسلمة : 245/1، 282

محمد بن المسيب (أبو دؤاد) : 145/6

محمد بن المعتضد بالله (القاهر بالله) : 110/5

محمد بن المعتمد (أبو عبد الله ) : 4/5

أبو محمد بن معروف : 18/6، 52

محمد بن مقاتل (أبو بكر) : 203/5، 204 ، 205

محمد بن المقتدر (أبو العباس) = الراضي بالله العباسي

محمد بن المكتفي بالله : 138/5

أبو محمد بن مكرم : 160/6 ، 161

محمد بن المنكدر بن عبد الله( أبو بكر التيمي) : 451/2

محمد بن موسى بن طلحة : 188/2 ، 189

أحمد بن موسى العلاف (أبو عمر) : 10/7

محمد بن المولد : 291/4

محمد بن موسی بن الفرات : 10/5

محمد بن مكيال : 159/4

محمد بن نوح : 416/3

محمد بن هارون الرشيد (أبو إسحاق)= المعتصم بالله العباسي

محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي : 469/2

محمد بن هشام المخزومي: 389/2، 451

محمد بن الهيثم (أبو عبد الله ) : 12/6

محمد بن الواثق بالله : 106/4

محمد بن واصل بن إبراهيم التميمي :289 ،288 ،273 ، 272 ، 252/4

محمد بن ورد العطار : 367/4

محمد بن أبي وقاص : 235/2

محمد بن ياقوت : 119/5 ، 133 ، 134 ، 140،159 ، 148 ،147، 146،145 ،176 ،171، 187 ، 181 ، 176 ، 174

محمد بن يحيى البحراني( قائد الزنج) :260/4

محمد بن يحيى بن خالد : 186/3

محمد بن يحيى بن شيرزاد (أبو جعفر): 5/ 145، 226، 227،

محمد بن يزداد: 417/3 ، 5/ 205، 208 ، 209

محمد بن يزيد بن حاتم المهلبي : 316/3 ، 318 ،317

محمد بن نيال الترجمان : 213/5، 226 ،240 ، 263 ،239

محمد بن يوسف (أبو سعيد) : 7/4، 16 ، 21 ،54، 55 ، 121 ،

محمد بن يوسف (أبو عمر) : 397/4

محمد بن يوسف بن واقد بن عبد الله الضبي (الفريابي) : 409/3

محمود بن سبكتكين (أبو القاسم يمين الدولة) : 174/6 ، 200، 6/7

محنف بن سليم : 364/1

أبو المخارق : 232/2

المخارق بن عفان : 12/3

المختار بن أبي عبيد الثقفى : 71/2 ، 84 ، 142 - 94 ،93 ، 92 ،91 ،90 ،89 ،88

ص: 169

المختار بن عوف الأزدي (أبو حمزة الخارجي): 545/2

أبو مخلد: 329/5، 330، 331

مخلد الكاتب (لبد) : 384/3

بن محمد (أبو هاشم) : 15/3

مخلد بن یزید: 307/2

مدرك بن ضب الكلبي : 325/2

مرار بن أنس الضبي : 23/3

مرثد بن شفيق : 566/2

مرح بن المسيب : 50/7

مراد نشاه: 203/1

مرداویج بن زیار: /91/5 ، 92 ، 157 ،169 ، 168 ، 162 ، 160 ،159 ،158 ،179 ،178 ،177 ، 176 ،172 ،171 ،180

ابن مردى الفهري : 205/1

المرزبان بن عز الدولة : 378/5، 414 ،415، 429

المرزبان بن محمد: 267/5 ، 268 ، 290، 310 ،309 ،308

مرماري بن طوبي الجاثليق : 33/7

مروان بن أبي حفصة : 201/3

مروان بن الحكم :277/1، 284 ، 285 ،54/2، 65 - 69 ،301 ، 289 ، 286، 106

مروان بن عبد الله بن عبد الملك : 487/2

مروان بن محمد بن مروان: 388/2 ، 389 ، 476،

589-505،3/3،4،5،6،7،8،9،10،11،12،13،14،15،16،17،

مروان بن المهلب : 317/2

مزاحم بن خاقان : 173/4

مزدك : 1/ 124

مزدك بن فامارد : 128/1

مسافر بن سعيد بن عمران : 140/2

أبو المسافر بن محمد بن أبي الساج : 380/4

مساور الشاري : 245/4

المستجير بالله : 325/5، 326

المرتضى (الشريف أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي) : 6/7

المستعين بالله العباسي (أحمد بن المعتصم بالله) : 146/4 - 193، 197

المستكفي بالله العباسي (عبد الله بن المكتفي بالله) : 270/5 - 277

المستورد بن علفة : 4/2

المسربل بن الحارث الناجي : 2/ 339

مسرور البلخي : 4/ 298 ، 300

مسرور بن الوليد : 490/2

مسروق الحبشي: 129/1

مسعر بن مذكي : 345/1

مسعود بن أبي زينب العبدي : 344/2

مسعود بن عمرو : 61/2 ، 62، 405،84

مسلم بن أحوز: 535/2

مسلم بن بديل العدوي : 2/ 338

أبو مسلم الخراساني : 413/2 ، 469 ،557،550، 551، 552 ،544، 548، 549 ،553، 554، 555، 556، 557، 558 ،559، 560، 565، 566، 567، 568 ،33 ،28 ،27 ،25 ،22 ،3/3،569 ،41 ، 42 ، 39 ،38، 37، 35 ،40، 50 ،49 ،48 ،43، 44، 45، 46، 47 ،34

مسلم بن سعيد بن أسلم : 341/2، 348 ،357 ،351 ،349

ص: 170

مسلم بن عبد الله الكناني : 115/2

مسلم بن عبد الرحمن الباهلي : 572/2

مسلم بن عقبة : 56/2 ، 57

مسلم بن عقیل: 29/20، 30، 31، 32،33، 34

مسلم بن عوسجة الأسدي : 47/2

مسلم بن المغيرة : 40/3

مسلمة بن عبد الملك : 2/ 278 ، 294 ، ،326 ،321 ،316 ،312 ،306 ،295 ،388 ،327

مسلمة العقعاني : 348/2

مسلمة بن هشام : 463/2

مسور بن مساور : 176/3

المسيب بن بشر الرياحي: 327/2، 328،350 ،329

المسيب بن زهير : 580/2

المسيب بن نجبة : 69/2 ، 80

مسيلمة الكذاب : 1/ 180 ، 184 ، 185

مشاجع بن مسعود السلمي : 246/1، 306

مصاد بن يزيد 181/28 ، 182 ، 185

مصاص بن صيفي : 211/2

مصعب بن الزبير : 2/ 115، 130، 131 ،137 ، 136 ، 135 ، 139 ، 133 ،132 ، 145 ،142 ،141 ،140 ، 139 ،138 ، 155 ،151 ،147 ،158 ،159،156،

مصعب بن قيس : 553/2

مصعب بن محمد الوالبي : 345/2

مصقلة بن هبيرة : 99/2

المصمغان (ملك دنباوند) : 62/3 ، 63

مطر بن جامع : 300/4

مطر بن ناجية : 205/2

مطرف بن المغيرة بن شعبة : 2/ 19 ، 199 ،200

المطلب بن عبد الله بن مالك الخزاعي: 375 ،370 ، 318/3 ،365

مطهر بن حيي : 226/2

المطهر بن عبد الله : 449/5، 450

المطيع الله العباسي (الفضل بن المقتدر بالله):405-276/5

المظفر بن علي الحاجب : 56/6 ، 57 ، 82

المظفر بن محمود (أبو الفضل): 12/6

المظفر بن ياقوت : 5/ 110 ، 168 ، 181 ، 190 ، 189 ، 188

معاذ بن مسلم : 156/3

المعافى بن زكريا (أبو الفرج ابن طرارا ):25/7

أبو المعالي بن أبي محمد الحسن بن عمران: 56/6

معاوية بن إسحاق الأنصاري : 435/2، 445

معاوية بن الحجاج : 329/2

معاوية بن حديج السكوني : 282/1

معاوية بن أبي سفيان: 179/1، 265 ،291 ،290 ، 282 ، 279 ، 274 ،273 ، 358 - 329 ،327 ، 326 ، 300 ، 298 ،359، 360، 361، 363، 365، 366 ،367، 368 ،371 ،370 ،372 ،3/2 -22، 406/3، 375/4

معاوية بن عمرو بن عتبة : 476/2

معاوية بن معاد : 476/2

معاوية بن هشام بن عبد الملك : 389/2

معاوية بن يزيد بن معاوية : 58/2 - 64

ص: 171

معاوية بن يزيد بن المهلب : 325/2

خالد معبد بن البجلي : 8/2، 159

معبد بن خالد الجدلي : 159/2

المعتز بالله العباسي (محمد بن جعفر المتوكل): 143/4، 144 ، 148، 164 ،165 ،169

،168،216-193 ،167 ، 166، 170، 178

مقاتل العكي : 37/3

المعتضد بالله العباسي = أبو العباس بن الموفق

معتمد الدولة أبو المنيع : 44/7

المعتمد على الله العباسي (أحمد بن المتوكل ) : 244/4 - 357

أبو المعتمر : 124/2

معد بن عدنان 77/1

معز الدولة بن بويه = أحمد بويه (أبو الحسين )

معقل بن قيس : 329/1

معمر البارقي : 108/3

معمر بن مقاتل بن حيان : 541/2

معن بن أحمر: 452/22 ، 454،453

معن بن زائدة : 25/3 ، 59

المغيرة سعيد : 411/2، 41 ، 413

المغيرة بن شعبة : 179/1 ، 239 ، 240 ، 247 ،353 ،301 ،295 ،294،267،3/2 ،19 ،11 ،8 ،72 ،

المغيرة بن أبي صفرة : 12/2

المغيرة بن أبي قرة : 302/2

المفرج بن دغفل بن الجراح : 113/6، 137

المفضل بن المهلب : 325/2

مفلح : 1/ 207 ، 220 ، 221

مقاتل بن حكيم : 574/2

مقاتل بن حيان: 409/2، 410، 504

مقاتل بن شيبان (أبو شبيل) : 321/3

مقاتل بن علي الصغدي : 452/2 ، 500

مقاتل بن مسمع الكندي : 135/2

المعتصم بالله العباسي (أبو إسحاق محمد بن هارون الرشيد ):370/3، 406، 4 /3 - 86

المقتدر بالله العباسي (أبو الفضل جعفر بن المعتضد بالله ) : 3/5 - 138

ابن المقداد : 49/6

مقداد بن زهمان : 5/7

المقدام بن عبد الرحمن : 406/2

المقرّط : 225/1

المقلد بن المسيب (حسام الدين أبو حسان): ، 170/6 ،182 ،171 ، 180 ،181

ابن مقلة (أبو علي) : 26/5 ، 29 ، 51 ، 63 ، ،107 ،106 ، 139 ،146 ، 145 ،138 ،132 ،105 ، 104 ،90 ،89 ،84 ،79 ،78، ،114، 116 ،140، 141، 142، 143، 144 ، ،150 ، 148، 149 ، 170 ، 167 ،193 ،15 ،153 ،152 ،187 ، 186 ، 185 ، 184 ، 181 ، 171 ،219 ،218 ،217 ، 190 ، 189 ، 188 ، 151 ،150

المكتفي بالله العباسي (أبو محمد علي ابن المعتضد بالله) : 364/4، 381، 426- 3/5،397

فخر الدولة (علي بن ركن الدولة) : 429/5 ، ،100 ،62 ،61 ،60 ،59 ،57،14/6، 104 ، 103 ، 101

ملبد بن حرملة الشيباني : 51/3 ، 52

ملحان الشيباني : 530/2

المنتصر بالله العباسي: 136/4، 137، 140 - 146 ، 139

ص: 172

منجوتكين : 132/6 ، 133 ، 13 ، 135

المنذر بن عمرو : 253/1

المنذر ابن ماء السماء = المنذر بن النعمان

المنذر بن المنذر : 152/1

المنذر بن النعمان: 114/1، 115، 116 ، 130

أبو منصور بن بهاء الدولة : 153/6 ، 191

منصور بن جعفر بن دينار : 253/4 ، 255

منصور بن جمهور = منصور بن جهور

منصور بن جهور : 468/20، 491، 494،31/3 ، 547 ، 532 ،498

منصور بن الحسن (صاحب دنباوند) : 60/4

منصور الديلمي : 5/ 115

منصور بن زیاد 201/3

أبو منصور بن صالحان : 71/7

منصور بن عمر بن أبي الخرقاء : 446/2

منصور بن قراتكين : 285/5

أبو منصور بن المتقي: 253/5

منصور بن المهدي : 318/3، 352، 360، 365

منصور بن نوح (أبو صالح) : 394/5

أبو منصور بن هارون : 52/6

منظور بن جهور : 494/2

منقذ بن عبد الرحمن الهلالي : 27/3

منكجور الأسروشني : 69/4 ، 70

منوشهر بن إيرج بن أفريدون: 65/1، 66 ، 68،67

المهاجر بن أبي أمية : 182/1

مهاذر جشنس : 1/ 166

المهتدي بالله العباسي (أبو عبد الله محمد بن الواثق بالله ) : 216/4 - 245

المهدي بن أبي جعفر المنصور : 62/3 ،112 ،114 ، 134 ، 125 ،122 ، 123 ،119 ،177 - 146

مهدي بن علوان الحروري : 370/3

مهذب الدولة ( علي بن نصر أبو الحسن ):155 ،153 ،83 ، 82/6 ،69/7 ،164،184

مهران الرازي: 227/1، 232

مهران الهمذاني: 203/1

مهزم بن جابر : 342/2

المهلب بن زياد العجلي : 382/2

المهلب بن أبي صفرة : 12/2، 85 ، 86 ،88 ،87 ، 131 ،130 ،134، 145 ، 170 ، 169 ،167 ،148،

149، 167 ،166، 172 ،171

المهلب بن أبي صفرة: 173/2، 212، ،234 ، 227 ،226 ،221 ،220 ،213 ،235

المهلب بن عبد العزيز العتكي : 398/2

المهلبي (أبو محمد): 305/5، 306،316 ،307 ،331 ،330 ، 329 ، 328 ، 335

المهلهل بن صفوان (أبو جعفر) : 51/3

مهيار بن حاتم المجوسي : 83/6

المؤيد بالله العباسي : 4 / 148، 196 ، 197

مؤيد الدولة البويهي (بويه بن ركن الدولة بن بويه أبو منصور) : 315/5، 320، 346 ،58 ،57 ،22 ،16 ،15 ،12 ،11/6 ،61،59

مؤيد الدولة البويهي (بويه بن ركن الدولة بن بويه أبو منصور) : 62/6 ، 158

ص: 173

موسى (عليه السلام): 18/18 ، 270/3

موسى بن أسود : 381/2

أبو موسى الأشعري : 237/1 ، 240، 241 ، 349 ،348 ، 309 ، 297 ، 246 ، 262

موسى بن الأمين : 2903 ، 291

موسى بن بغا الكبير : 4 / 148 ، 168 ، 200

موسی بن بغا: 201/4، 202 ، 220 ،244 ، 245 ،244 ،237 ،235 ،222 ،221 291 ، 272 ، 247 ، 248، 264

موسى بن خازم: 215/2

موسى بن عبد: 133/4

موسى بن عبد الله بن خازم: 216/2 ، 219،247،248،249،250،251،252،253،254،255،256

موسى بن عمر بن عبيد الله بن معمر : 240/2

موسى بن عيسى : 210/3

أم موسى القهرمانة : 47/5، 48

موسى بن كعب التميمي : 310/2، 396، 31 ،30 ،20/3

موسى بن المهدي (الهادي) : 150/3 ، 192 - 178 ، 174

موسى بن نصير : 278/2

موسى بن يحيى بن خالد: 207/3

موسیل : 147/1

الموفق = الحسين بن محمد الإسكافي

الموفق بالله العباسي = أبو أحمد بن المتوكل

مونس الخادم : 6/5 ، 11 ، 12، 13، 16 ،64 ، 47 ،43 ،29 ،28 ،22 ، 20 ،65،66

مونس المظفر: 47/5، 64 ، 65، 66 ،100 ،94 ،91 ،90 ،89 ،87 ،86 ،101 ،104 ،110 ،109 ، 108 ،105 ،119 ،116 ،116 ،113 ،112 ،111 ،134 ،133 ،132 ،127 ،126 ، 120 ، 48 ، 139 ، 138 ،153 ، 149 ، 148

مونس الورقائي : 120/5

ميسرة : 347/2

میشایل : 77/1

ابن أبي الميمون : 93/5

باب النون

النابيء : 574/2

النابغة الجعدي : 332/3

نازوك : 47/5 ، 53 ، 70، 107 ، 108 ، 113 ، 112 ، 111 ، 110 ، 109

ناصر الدولة بن حمدان (الحسن بن عبد الله بن حمدان): 225/5

نافع بن الأزرق : 84/2

الناقص = يزيد بن الوليد

نباتة بن حنظلة : 574/2، 575، 576

نجاح بن سلمة الكاتب : 4/ 132 ، 133 ،134

نجا (غلام سيف الدولة) : 340/5

نجح الطولوني : 78/5

نجدة بن الحكم الأزدي : 311/2

نجويه بن قيس : 166/4

نجیح (مولی زهیر) 324/2

تحرير الخادم: 91/6، 94 ، 95 ، 96 :

النخير جان : 227/18 ، 251

النذير بن يزيد 76/3 77

نرسي: 199/1 ، 200

ص: 174

نرسي الأشغاني : 88/1

نرسي بن بهرام : 108/1

نزار بن ماهويه : 269/1 ، 270 ، 272 ،273

نزال الغوري : 127/6

نصر بن أحمد الساماني : 358/4 ،157/5 ، 294

أبو نصر بن بختيار: 188/6 ، 189، 9/7، 18 ،16 ،15 ، 13 ، 12 ،11،

نصر بن الحسن بن فیروزان : 59/6

نصر بن حمدان (أبو السرايا) : 162/5، 163

نصر بن حمزة بن مالك : 360/3

نصر بن خزيمة العبسي : 435/2، 442، 443، 444

نصر بن ربيعة : 4942

نصر بن سيار : 339/2، 348، 349،429 ،418 ،402 ،391 ،379 ،357 ،446، 447، 448، 449، 450 ،430

،452، 453، 454، 467، 468 ، 470 ،532 ،500 ، 494، 498، 499،471، ،552، 559 ،548 ،537 ،533،

536، 548 ،560، 564، 566، 567، 568، 569 ،579 ، 165/3 ، 578

نصر بن شبث : 383/3، 385، 386، 401 ،395

نصر بن محمد بن الأشعث: 157/3

نصر بن منصور بن نصر بن مالك : 319/3

نصر بن هارون (أبو منصور) : 451/5 ، 52،51/6

ابن النصرانية : 474/2

النضر بن راشد العبدي: 379/2

النضر بن سعيد الحرشي : 524/2

النضر بن شميل : 244/2

نضر بن صبيح المري : 572/2

النضيرة بنت الضيزن: 107/18 ، 108

النعمان بن إبراهيم بن الأشتر : 325/2

النعمان بن بشير الأنصاري: 328/1، 24/2، 65

النعمان بن زرعة : 160/1

النعمان بن عبد الله : 69/5

النعمان بن عمرو : 250/1

النعمان بن مقرن : 181/1، 245، 246 ، 269 ،247 ، 248

النعمان بن المنذر بن امرىء القيس :125/1، 126

النعمان بن المنذر اللخمي : 151/1 ، 152 ، 159 ، 156 ، 150

نعيم بن عليم : 201/2

نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة الغطفاني : 170/12 ، 171

نعيم بن مقرن : 246/1 ، 253

نعيم بن هبيرة : 99/2

نقفور( ملك الروم) : 341/5، 342، 356، 13/6

نمرود: 62/16

نمروذ بن بختنصر : 76/1

نهار بن توسعة : 384/2

نهشل بن يزيد الباهلي : 328/2

أبو نواس (الحسن بن هانی): 72/1 398/3

نوح بن الأسد : 75/4

نوح بن منصور (أبو القاسم) : 20/6

ص: 175

نوح بن نصر : 312/5

النوشجاني : 49/6

نوفل بن مساحق : 103/2

نيزك بن صالح : 449/2

نيزك طرخان: 1/ 269 ، 270 ، 267/2،271 ،270 ،268 ، 269

باب الهاء

الهادي (موسى بن المهدي) = موسى بن المهدي

هارون بن أيلك : 35/7

هارون بن جيعوية : 382/3

هارون بن الخال: 130/5

هارون بن خمارويه : 372/4، 379، 402 ، 413

هارون الرشيد : 154/3، 174 ، 178 ، 273 - 193 ،179

هارون الشاري : 364/4 ، 370، 371

هارون بن عبد العزيز الأوراجي (أبو علي): 44/5

هارون بن غريب: 72/5، 73 ،74 ،75 ،76 ،77 ،5 10، 102 ، 93،121 ،107 ،135 ،129، 145 ، 135 ، 175 ، 176 ،129 ،128

هارون بن محمد بن أبي خالد : 352/3

هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد = هارون الرشيد

هارون بن محمد المعتصم (أبو جعفر) =الواثق بالله العباسي

هارون بن المهدي = هارون الرشيد

هاشم بن عتبة بن أبي وقاص : 213/1 ،233 ،232

الهامرز التستري: 160/1

أم هانيء بنت أبي طالب : 125/2

هاني بن عروة المرادي : 2/ 19 ، 20 ، 21 ، 29 ،28 ،27 ،26

هاني بن قبيصة بن هاني بن مسعود: 159/1، 16

هانی بن قيس : 124/2

هاني بن أبي هاني : 354/2، 363، 364

أبو هبار 70/3، 71

هبة الله بن عيسى الكاتب : 124/6

هبة الله بن ناصر الدولة : 395/5

هبيرة بن الأشعث: 229/1

هبيرة بن المشمرج : 281/2، 282

هدبة اليشكري: 311/2

هرثمة بن أعين: 187/3 ، 193 ، 238 ،262 ،256، 257، 260، 261 ،322 ،323 ،321 ،316 ،310 ،280 ،349 ،338 ،337 ،330 ،329 ،328 ،350، 356، 352 ،357،263 ،324

هرقل (ملك الروم) : 149/1، 150، 196

هرمز الأشعاني: 88/1

هرمز بن أنوشروان : 142/1، 143، 144 ، 145، 146

هرمز بن سابور : 108/1

هرمز بن نرسي: 108/1

هرمز بن یزدجرد بن بهرام: 120/1

الهرمزان: 237/1، 238 ، 239 ، 240 ، 246

أبو هريرة : 282/1

هریم طخفة المجاشعي: 217/2 ، 265 ، 288

ص: 176

هشام بن حسان : 244/2

هشام بن عبد الملك : 304/2 ، 305 ، 347 -462 ، 463، 464، 465، 466

هشام بن عمرو : 15/3

هشام بن فرخسرو : 255/3

هشام بن الكلبي : 1/ 107

هشام بن مساحق القرشي : 312/2 ، 313

هكنة بن عمر بن سلمة : 103/3

هلال بن أحوز التميمي : 325/2

هلال بن علفة : 204/1 ، 221

هلال بن علي بن عيسى : 255/3

هلال بن عليم الحنظلي : 334/2

هلال بن غنيم : 392/2

هلال بن مدلج : 344/2

هلال بن وكيع : 318/1

الهلقام بن نعيم بن القعقاع : 240/2

هند بن عمرو : 309/1

هندي بن زهمان 5/7

الهيثم بن الأسود النخعي: 119/2

الهيثم بن شعبة : 27/3، 59 ، 60، 124

الهيثم بن عدي : 318/3

الهيثم الغنوي : 7/4 ، 8، 9 ، 10

الهيثم بن معاوية : 59/3

أبو الهيجاء بن حمدان: 63/5 ، 108 ، 109 ،110، 114 ،113 ،112 ،111

الهيضم : 355/4

باب الواو

الواثق بالله العباسي (هارون بن محمد المعتصم) : 86/4 - 106

الواثقي : 35/7، 36 37

واثلة الكناني : 224/2

وطن بن عمرو القيسي : 374/2

وحشي بن حرب 185/1

وحيد الهلالي : 137/6

وداع بن حميد : 325/2

ورد (أخو سقلاروس الرومي) : 444/5

أبو الورد (مولى الحجاج) : 204/2

ورد الرومي : 12/6/2 ، 13 ، 70، 71

ورد بن زياد بن أدهم : 373/2

ورد بن العلق : 142/2

أبو الورد بن الكوثر : 521/2

ورد بن منير : 14/6

وردان خذاه (ملك بخاری) : 264/2 ، 265

ورديس بن لاون : 14/6 ، 71

ورز ( ملك الهياطلة) : 128/1

ورقاء بن عازب الأسدي: 2/ 108 ، 109 ، 128

وشمكير (أخو مرداویج): 158/5، 160 ، 222 ،221 ، 171 ، 170 ،169 ،168 ،312 ،302 ،236 ،235 ،234 ،223 352، 356

وصيف البكتمري : 91/5

وصيف التركي: 115/4، 142، 143 ،190 ، 185 ،163 ،151 ، 161، 62

7 ،32/5 ،201 ، 200 ، 199

وصيف (خادم أبي الساج) : 351/4 ، 385

وصيف بن صوراتكين : 6/5

الوضاح بن حبيب بن بديل : 533/2

وكيع بن عميرة القريعي : 2/ 165

ص: 177

الوليد الأزرق : 356/2

الوليد بن تليد العبسي : 451/2

الوليد بن حصين : 72/2

الوليد بن سعيد : 4/3

الوليد بن طريف الثاري : 218/3

الوليد بن عبد الملك : 261/2 - 283

الوليد بن عقبة : 273/1، 300 ، 53/2

الوليد بن معاوية بن مروان : 13/3

الوليد بن يزيد بن عبد الملك: ، 462/2 - 473، 474، 475 ، 476، 477 ،479 ، 480، 481، 482،479 ،478

وهسوذان أبو (منصور) (298/5، 319 ،325، 326، 327

باب الياء

يارجوخ : 253/4

يارختكين : 142/6

ياسر أنعم الحميري: 80/1

ياسر بن عمرو الحميري = ياسر أنعم الحميري یاقوت : 160/5 ، 161، 162 ، 168 ،191 ،181 ، 172 ، 171 ،170 ،169 ،197 ، 196 ،195 ، 194 ،193 ،192

يحيى (مولى بني سلمة) : 347/2

يحيى بن إبراهيم المالكي : 15/5 ، 171

يحيى بن الأشعث بن يحيى الطائي : 252/3، 253

يحيى البحراني : 260/4 ، 261

يحيى الجرمقاني : 12/4

يحيى بن جعفر بن تمام بن العباس : ،16 11/3

يحيى بن حصين : 394/2، 429 ، 24/3

يحيى بن خالد بن برمك : 67/3 ، 178 ،234، 236 ،234 ،194 ، 185 ، 184 ،179 ،269 ، 251 ، 250

يحيى بن خالد بن ثابت : 276/2

يحيى بن زكرويه : 406/4

يحيى بن زكريا (عليه السلام): 88/1

يحيى بن زيد بن علي : 469/2 ، 470 ، 471 ، 3/ 165

يحيى بن سعيد : 151/2 ، 153 ، 154

يحيى بن سعيد السوسي (أبو زكريا ):182/5،197،220

يحيى بن سليم : 285/3

يحيى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي ابن أبي طالب: 200/3 ، 201، 202 ، 231 ،207 ،205،204،

206 ،203

يحيى بن علي بن عيسى بن ماهان : 302/3

يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين : 152/4 ، 153

يحيى بن عمران : 403/3

يحيى بن محمد الجرجاني : 254/4، 256، 257

يحيى بن معاذ : 276/3، 385،373

يحيى بن معين : 95/4

يحيى بن نعيم : 571/2

يزدجرد الأثيم بن بهرام بن سابور ذي الأكتاف : 1/ 113 ، 114 ، 198، 211، ،241، 242 ،240 ،233 ،228 ،227، 271 ،270 ، 243، 257، 269

یزدجرد بن بهرام جور: 1/ 120

یزدجرد بن شهریار بن أبرويز : 168/1

یزید بن الأحمر : 504/2

ص: 178

يزيد بن أسيد : 134/3

يزيد بن أنس : 88/2، 91، 108 ، 109

یزید بن جرير بن خالد بن عبد الله القسري : 321/3

يزيد بن حاتم المهلبي : 25/3 ، 51، 99

يزيد بن الحارث بن رویم: 24/2 ، 100 ،115 ، 102 ، 101

يزيد بن الحصين : 240/2

يزيد بن حمار السكوني : 161/1

يزيد بن خالد القسري : 520/2

يزيد بن خالد بن يزيد بن معاوية : 478/2

يزيد بن زياد (أبو غسان) : 36/3 ، 37

يزيد بن سعيد الباهلى : 368/2

يزيد بن أبي سفيان : 179/1

يزيد السكسكي: 211/2، 231

يزيد بن عاصم المحاربي : 360/1

يزيد بن عبد الله بن قسط : 451/2

يزيد بن عبد الملك بن مروان: 311/2، 462،347

یزید بن عمر بن هبيرة: 515/2 ، 532 ،10/3 ،585 ،578 ،546، 574 ،24،27 ،26 ،25

يزيد بن قيس الأرجي: 75/1، 336

يزيد بن كبشة : 2/ 280

يزيد بن مزيد الشيباني : 218/3، 226

يزيد بن أبي مسلم : 2/ 259 ، 260 ، 280

يزيد بن معاوية بن أبي سفيان : 22/2 - 58

يزيد بن معاوية بن عبد الله بن جعفر : 89/3

يزيد بن المفضل الحداني : 349/2

يزيد بن المهلب بن أبي صفرة: 238/2 ،284،247، 246، 247، 242 ،240 ،239 ،297 ،296 ،295 ،293 ،292 ،291 ،301 ،300 ،299 ،298 ، 307 ،302، ،316 ،315 ،314 ،313 ،312 ،308 ،324 ،323 ،321 ،320 ،319 ،317 ،325، 326

يزيد النحوي : 500/2

يزيد بن هارون : 416/3

يزيد بن هانىء السبيعي: 346/1، 347، 17/3

يزيد بن الوليد (الناقص) : 472/22 - 506

يزيد بن وهب بن ربيعة : 56/2

يعفر : 126/12

يعقوب (عليه السلام): 77/1

يعقوب بن داود (مولى بني سليم) : 149/3 ، ،168 ،165، 166، 167 ، 157 ، 150 169

يعقوب بن عبد الله بن الأشج : 451/2

يعقوب بن القعقاع : 355/2

یعقوب بن الليث : 4/ 207، 208، 209 ،253، 266 ، 268، 269 ،211 ،210 ،296 ،289 ، 288 ،280 ، 279 ،272

يعقوب بن ماني : 487/2

يعقوب بن محمد البريدي (أبو يوسف): 5 / 127

يعقوب بن محمد بن عمرو بن الليث : 11/5

يعقوب بن يوسف (أبو الفرج) : 113/6

يعلى بن أمية : 300/1

يعلى بن مرة : 409/3

يغما الكبير (أبو طاهر): 20/7، 49

يقطين بن موسى : 41/3

ص: 179

يقفور (ملك الروم) : 245/3، 246، 253، 254

يلبق : 134/5 ، 138 ، 148، 149 ، 150 ، 153

ینال کوشه : 288/5، 303

يوسانوس : 112/1

أبو يوسف البريدي : 261/5 ، 262

يوسف بن دیوداد : 29/5، 98

يوسف بن أبي الساج : 367/4، 391، ،95 ،947، 94 ،29 ،28 ،27 ،11/5 ،102، 101 ، 100 ، 99 ، 98 ،97 ،96

103

يوسف بن عمر : 423/2، 424، 425 ،439، 440 ،135 ،429 ،426، 428 ،441، 445، 451، 452 ، 453، 454 ،467، 470، 471، 474، 475 ، 483 ، 516،492 ،491،484

يوسف بن محمد بن يوسف الثقفي :469/22، 474، 122/4

يوسف بن وجيه( صاحب عمان) : 257/5 ، 258، 306

يوسف بن يعقوب القاضي : 365/4 ، 375 ، 10/5 ، 397

يوشع بن نون : 68/1

يونس الجرمي : 102/3

يونس بن عبد الله : 568/2

يونس بن عمران : 124/2

يونس بن فروة : 112/3

ص: 180

فهرس المحتويات

شرح الحال في قبض أبي شجاع بكران بن بلفوارس على أبي القاسم الحسين ابن مما نقيب النقباء...3

سنة تسعين وثلاثمائة ....9

ذكر ما جرى عليه الأمر في تركته وضيعته...10

شرح الحال في عود ابن بختيار وما جرى عليه أمر الموفق في قصده إياه وظفره به وأمر عسكر بن بختيار بعد قتله ...11

ونعود إلى ذكر الحوادث على سياقة الشهور...19

ذكر السبب في ذلك وما جرت عليه الحال فيه ...20

شرح الحال في ذلك وفيما تقرر عليه أمر النظر بعده ...21

شرح ذلك على ما حدثني به أبو عبد أبو عبد الله الفسوي ...25

ذكر ما جرى عليه أمر طاهر بن خلف بعد عوده ...30

سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ...31

ذكر ما جرى عليه الأمر بعد قتله على ما حدثني به أبو الفتح عيسى بن إبراهيم.... 33

ذكر السبب في تقليده العهد على هذه السن...35

ذكر ما جرى عليه أمر الواثقي بعد ذلك على ما عرفته من القاضي أبي جعفر السمناني ...37

ذكر السبب في ذلك وما جرى عليه أمره في خروجه إلى حين رجوعه .......38

ذكر ما جرى في ذلك ....38

ص: 181

ذكر ما جرى عليه أمره في ذلك...39

سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة ....44

شرح حال أبي الطيب منذ ابتداء أمره وإلى حين وفاته وما جرى في طلب أمواله وذخائره على ما عرفنيه أبو عبد الله الحسين بن الحسن الفسوي...47

شرح ما جرى عليه الأمر في ذلك وما اتصل به من خروج أبي إسحاق إبراهيم أخي أبي جعفر وهزيمته ...49

ذكر الحال في وروده ........50

ذكر ما جرى عليه أمره بعد دخوله...56

ذكر ما جرى عليه أمره عند رده إلى القلعة ...58

ذكر ما عمله عميد الجيوش وأجرى أمور الأعمال والدواوين عليه .....62

ونعود إلى ذكر الحوادث في الشهور الداخلة في هذه السياقة ...63

ذكر الحال في أسره وإطلاقه...65

شرح الحال في ذلك وفيما جرى عليه أمر الوزارة بالري بعده على ما أخبرني به القاضي أبو العباس أحمد بن محمد البارودي...66

ذكر السبب في فساد رأي بدر بن حسنويه على أبي سعد بن الفضل وما عامله به عند هزيمته من الري وقصده إياه ....68

شرح الحال في ذلك وفيما جرى عليه أمره إلى أن قتل... 70

سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة ....71

ذكر حال أبي الفضل وما جرى عليه الأمر في تقليده ...71

الفهارس العامة ...73

فهرس الوقائع والأيام والأحداث التاريخية مرقمة حسب التسلسل الزمني .....75

فهرس القبائل والجماعات .........91

ص: 182

فهرس الأماكن...99

فهرس الأعلام ...116

ص: 183

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.