تنقیح المقال في علم الرجال المجلد 42

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

تتمة باب العين المهملة

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

جميع الحقوق محفوظة و مسجّلة لمؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

قم المقدّسة:شارع الشهيد فاطمي(دورشهر)زقاق 9 رقم 1-3

ص.ب 37185/996 هاتف:5-7730001 فاكس:7730020

ص: 4

باب عبد الصمد

اشارة

ص: 5

ص: 6

[باب عبد الصمد](1)

ص: 7


1- [13373] 1281 - عبد الصمد جاء العنوان مكرّراً؛ ومن دون إضافة في أسانيدنا؛ سواء في الكتب الأربعة .. و غيرها، وكذا في الكتب الناقلة والجامعة لها، كما فيما روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 521/2 (باب من قال: «أستغفر اللّٰه»، من كتاب الدعاء) حديث 1، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد ابن عيسى، عن عبد الصمد، عن الحسين بن حمّاد، عن أبي جعفر عليه السلام.. وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 470/6 (باب 24) حديث 8468.. وروايات أُخر في سائر الكتب الأربعة. وجاء في المحاسن للبرقي رحمه اللّٰه 463/2 حديث 423: عنه، عن ابن فضال، عن عبد الصمد، عن عطية أخي أبي العرام، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إنّ أصحاب المغيرة ينهونني عن أكل القديد.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 63/66 (باب 7) حديث 31. وراجع الفضائل: 54، وفلاح السائل: 270-271، ومائة منقبة: 127.. و غيرها. روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 306/1 [الطبعة الحيدريّة،

(9) وفي طبعة جماعة المدرسين: 300 حديث 593]، بسنده:.. قال: حدّثني محمّد بن عيسى بن هارون، قال: حدّثني إبراهيم بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال سيّدنا الصادق عليه السلام: «من اهتم لرزقه كتب عليه خطيئة..»، وعنه في وسائل الشيعة 56/17 (باب 16) حديث 21967، والمراد من جدّه هنا هو: محمّد بن إبراهيم.

وروى - أيضاً - في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 334/2 [الطبعة الحيدريّة، وفيها: عن الصمد، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 723-724 حديث 1524]، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو معاذ زياد بن رستم بيّاع الأدم، عن عبد الصمد، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام، قال: قلت: يا أبا عبد اللّٰه حدثنا حديث عقيل..

وفي علل الشرائع 381/1 (باب 112) حديث 3، بسنده:.. عن عليّ ابن أسباط، عن عبد الصمد، عن عبد الملك، عن عنبسة العابد، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «آخر خميس في الشهر ترفع فيه الأعمال..»..

وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 421/10 (باب 7) حديث 13745، وكذا عنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 97/97 (باب 59) حديث 3 مثله.

وجاء في بصائر الدرجات: 493 (الجزء العاشر، باب 14) حديث 9 [طبعة نشر كتاب، وفي الطبعة المحقّقة 878/2-879 حديث 1733]، وإعلام الورىٰ 527/1، ومختصر البصائر: 12.. و غيرهما: حدّثنا محمّد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الصمد، عن

ص: 8

(9) أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: «إنّ من وراء هذه [ شمسكم] أربعين عين شمس..».

ولاحظ: المستدرك على الوسائل 531/7 (باب 21) حديث 8827 عن نوادر الراوندي، وحكاه عنه - أيضاً - في بحار الأنوار 47/97 (باب 55) حديث 33.

وأيضاً؛ روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 99/35-106 ( الباب الثالث) حديث 33 عن الفضائل: 57-63.

وقد جاء متن الحديث بطرق اخر أيضاً، كما في بحار الأنوار 199/30 (باب 20) حديث 65، عن البصائر: 510 (باب 14) حديث 3.

وقد روى عنه عبد العزيز، وروى هو عن سالم، عن خالد بن السري، عن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري.

وقد يراد منه: ابن بشير؛ كما في دلائل الإمامة: 228 حديث 156، أو: ابن ثابت، الآتيان، فراجع.

ويظهر من الأردبيلي رحمه اللّٰه في جامع الرواة 457/1-458 اتحاده مع عبد الصمد بن بشير العرامي، فراجع.

وعنونه في معجم رجال الحديث 22/10 برقم 6516.

حصيلة البحث

المعنون لا شكّ بتعدّده مصداقاً؛ لاختلاف الطبقة فيه، مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، وينصرف إلى الإمامي ظاهراً لمضمون رواياته.

ص: 9

(9) [13374]

1282 - عبد الصمد بن أبي اميّة

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 309/26-310 (باب 6) حديث 77 عن كتاب تفضيل الأئمّة على الأنبياء، للحسن بن سليمان، في حديث مرفوع إلىٰ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عن عدّة من أصحابه، منهم: جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري، وأبو سعيد الخدري، وعبد الصمد بن أبي أُميّة، وعمر بن أبي سلمة.. و غيرهم، وعن بحار الأنوار في مستدرك وسائل الشيعة 484/4-485 (باب 23) حديث 5229.

حصيلة البحث

المعنون صحابيّ مهمل حكماً، كما لا نعرف له اسماً في كتبنا إلّاماذكرناه عنواناً .

[13375]

1283 - عبد الصمد بن أحمد

تكرّر ذكر المعنون في أسانيد فرحة الغري للسيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه كما في المقدّمة الثانية من كتابه: 19 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المحقّقة: 89 - 90، وفي الطبعة الأُولى: 10-11]، قال: أخبرني به عبد الصمد بن أحمد، عن أبي الفرج بن [لم ترد (بن) في البحار]

ص: 10

(9) الجوزي، قال: قرأت بخط أبي الوفاء بن عقيل..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 307/42 (باب 128) حديث 6، حيث حكى عنه، وكذا في صفحة: 53 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المحقّقة: 154-155] - كما في مثير الأحزان السالف - وفي صفحة: 123 [ وفي الطبعة المحقّقة: 276]، وفيه: أبو الفرج الجوزي الحنبلي.

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 238/100-239 (باب 12 ) حديث 8، عن فرحة الغري [صفحة: 54]، قال: عبد الصمد ابن أحمد، عن الحافظ، عن أبي الفرج بن الجوزي، عن إسماعيل ابن أحمد..

وروى - أيضاً - العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 221/42-222 ( باب 127) حديث 28 عن فرحة الغري، بسنده:.. قال: وأخبرني عبد الصمد بن أحمد، عن أبي الفرج بن الجوزي وعبد الكريم بن عليّ السدي [السندي]، كلّهم عن عبد اللّٰه بن أحمد بن أحمد بن الخشاب.. مضى أمير المؤمنين عليه السلام وهو ابن خمس وستين سنة.. وقد جاء في فرحة الغري بعناوين متعدّدة في كلّ هذه الموارد و غيرها فيه يراد منه: عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش الحنبلي الآتي، والذي يعدّ من مشايخ السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه، روى عنه في كتبه كثيراً.

لاحظ: إرشاد القلوب 438/2.

أقول: جاء في قرب الإسناد: 48 مسنداً: عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن عبد الصمد بن أحمد، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

ص: 11

(9) والظاهر أنّ أحمد مصحّف: محمّد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، عامي مذهباً، لا نعرف عن أبي الفرج راوياً غيره، والظاهر أ نّه ليس منّا مذهباً.

[13376]

1284 - عبد الصمد بن أحمد بن أبي الجيش الحنبلي

روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في فرحة الغري: 52 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المحقّقة: 154-155]، قال: وأخبرني عبد الصمد بن أحمد بن أبي الجيش الحنبلي، عن أبي الفرج بن الجوزي الحنبلي، وعبد الكريم بن عليّ السندي..

أقول: يعدّ الرجل من مشايخ السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه، وقد روى عنه مكرّراً، كما في فرحة الغري: 24 [الطبعة المحقّقة: 89] بعنوان: عبد الصمد بن أحمد.

وجاء - أيضاً - في صفحة: 275 بزيادة: ابن عبد القادر الحنبلي، وصفحة: 279، و: 283 [الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الحيدريّة: 146، و: 147، و: 150].

وهو: مجد الدين، أبو أحمد عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر ابن أبي لجيش البغدادي الحنبلي (593، 677)، محدّث، نحوي، لغوي.

ص: 12

(9) وقد روى عنه في كنز العمّال 657/2.. و غيره، وجاء بكثرة في التراجم والأسانيد.

وهو يروي عن أبي الفرج بن الجوزي الحنبلي، وعبد الكريم بن عليّ السندي .

وجاء في مثير الأحزان: 17-18 [وفي طبعة: 7-8]، قال: رويت عن عبد الصمد بن أحمد بن أبي الجيش، عن شيخه أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي، عن رجاله، عن عائشة، قالت: دخل الحسين (عليه السلام) على النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم - وهو غلام يدرج -.. وعنه في بحار الأنوار 247/44 (باب 30) ذيل حديث 46 باختلاف يسير.

وانظر: تذكرة الحفاظ 1474/4.

حصيلة البحث

المعنون يعدّ من مشايخ السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه، وقد روى عنه مكرّراً، وهو مهمل عندنا، بل لعلّه لا يُعدّ منا.

[13377]

1285 - عبد الصمد بن أحمد بن أبي الفرج بن الجوزي

قال السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه فرحة الغري: 127 [الطبعة الحيدريّة]، قال: وأخبرني عبد الصمد بن أحمد بن أبي الفرج ابن الجوزي في المنتظم، قال: أنبانا شيخنا أبو بكر بن عبد الباقي،

ص: 13

(9) قال: سمعت أبا الغنائم بن البرسي يقول: مالنا بالكوفة من أهل السنّة والحديث إلّاأنّا..

إلّا أنّ ما جاء في الطبعة المحقّقة من فرحة الغري: 283-284 هو: أخبرني عبد الصمد بن أحمد، عن أبي الفرج بن الجوزي في المنتظم، قال: أنبانا شيخنا أبو بكر بن عبد الباقي، ويراد منه: عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش.

وفي الإسناد غرابة، حيث أ نّه ولد قبل وفاة ابن الجوزي بأربع سنين.

حصيلة البحث

المعنون مركب قطعاً، ولو كان فهو مهمل حكماً، وليس هو منّا مذهباً، ويعدّ من مشايخ السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه من العامّة.

[13378]

1286 - عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر

الحنبلي المقري

روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في فرحة الغري عنه مكرّراً، تارة باسمه واسم أبيه، كما في صفحة: 89، و: 283 [من الطبعة المحقّقة]، وأُخرى بعنوان: عبد الصمد بن أحمد بن أبي الجيش الحنبلي، كما في صفحة: 154، وبما جاء بعنوان: عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر الحنبلي المقري، كما في صفحة: 123-125 (الباب الرابع عشر) [وفي الطبعة المحقّقة: 275-276]، قال: وأخبرني المقري عبد الصمد ابن أحمد بن عبد القادر الحنبلي، عن الحافظ أبي الفرج الجوزي

ص: 14

(9) الحنبلي، عن إسماعيل بن أحمد السمرقندي، عن أبي منصور.

ومثله (بدون الحنبلي) في فرحة الغري: 125 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المحقّقة: 279-280] (الباب الرابع عشر): روى عنه، عن محمّد ابن أحمد بن أبي الحارث بن عبد الصمد البرسي سماعاً.. وعنه في بحار الأنوار 238/100 (باب 12) حديث 8، وقد سلف بعناوين متعدّدة، والكلّ واحد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، وهو وليس منّا مذهباً، كما لا نعرف له غير هذه الرواية بهذا العنوان فعلاً.

[13379]

1287 - عبد الصمد البارقي

روى الثقفي رحمه اللّٰه في الغارات 64/1 [وفي طبعة 40/1]، وجاء - أيضاً - في تلخيص الغارات: 65، بإسناده:.. قال: حدّثنا الحسن ابن حمّاد الطائي، عن عبد الصمد البارقي، عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام [وقد سقط هذا الاسم في البحار]، قال: قدم عقيل على عليّ عليه السلام - وهو جالس في صحن مسجد الكوفة - فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة اللّٰه وبركاته..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 567/8 [من الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفيّة 199/33-200 (باب 17) حديث 488].

ص: 15

(9) حصيلة البحث

المعنون مهمل، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.

[13380]

1288 - عبد الصمد بن بدار الصيرفي الكوفي

بذا عنونه الميرزا رحمه اللّٰه في منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 385/6 برقم (3218)] ونسبه إلى أصحاب الإمام الصادق عليه السلام في رجال الشيخ رحمه اللّٰه، ثمّ قال: وفي بعض النسخ: ابن مدار، ويأتي.

وسيأتي متناً: عبد الصمد بن مدار الصيرفي الكوفي، وكذا عبد الصمد ابن بذار الآتي، فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية بهذا العنوان فعلاً.

[13381]

1289 - عبد الصمد بن بذار [بندار، برار]

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 236/14 (باب 18) حديث 11، عن تفسير العياشي: عن عبد الصمد بن

ص: 16

(9) بذار، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: «كانت الخنازير قوماً من القصّارين..».

ومثله في تفسير العياشي 351/1 حديث 227، وفيه: عبد الصمد بن بندار، وكذا عن التفسير في وسائل الشيعة 112/24 (باب 3) حديث 30106 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلاميّة 318/16 حديث 18] .

وجاء نسخة في بعض المصادر على عنوان: عبد الصمد بن بندار، ولعلّه غلط مطبعي أو تصحيف لفظي، فلاحظ.

وهو متحد مع: ابن براز، وابن برار، وابن سوار، وابن بلات.. إذ الظاهر أنّ الكلّ واحد.

وقد جاء - أيضاً - بعنوان: عبد الصمد بن برار، وسيأتي مستدركاً: عبد الصمد بن بندار، ولاحظ: المستدرك التالي.

حصيلة البحث

العنوان مصحّف نسباً ظاهراً، مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً بهذا العنوان.

[13382]

1290 - عبد الصمد بن برار [بزار، بندار، بذار]

روى عنه العياشي رحمه اللّٰه في تفسيره 46/1 حديث 55: عنه، أ نّه قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: «كانت القردة هم اليهود الذين

ص: 17

(9) اعتدوا في السبت..»، وعنه في تفسير البرهان 105/1، وبحار الأنوار 55/14 (باب 4) حديث 8.

إلّا أنّ الذي جاء في التفسير - أيضاً - 351/1 حديث 227 هو: عن عبد الصمد بن بندار، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام، يقول: «كانت الخنازير قوماً من القصّارين كذّبوا بالمائدة..»، وعنه في وسائل الشيعة 112/24 (باب 3) حديث 30106 مثله، إلّاأنّ فيه: «قوماً من النصارى».

كما وقد روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 236/14 (باب 18) حديث 11 عن التفسير، وفيه: عبد الصمد بن بذار، وفي نسخة: عبد الصمد بن مرار، والذي جاء في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 237 برقم 231 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 241 حديث 3320] هو: عبد الصمد بن مدار الصيرفي الكوفي، وقد عنونه المصنّف رحمه اللّٰه.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، إمامي ظاهراً، مهمل حكماً.

[13383]

1291 - عبد الصمد بن بشر

قال الشيخ الأنصاري رحمه اللّٰه في مكاسبه 228/6:.. ورواية عبد الصمد بن بشر المحكية في الفقيه، قال: سأله محمّد بن قاسط

ص: 18

(9) الحنّاط، فقال:.. ومثله في حاشية المكاسب للأصفهاني 357/5، إلّاأنّ الصحيح هو: عبد الصمد بن بشير، كما في سائر الكتب الفقهيّة والموسوعات الحديثيّة.

راجع: من لايحضره الفقيه 207/3-208 حديث 3777، والاستبصار 77/3 حديث 2571، وتهذيب الأحكام 35/7 حديث 145، وعنها رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 312/18 (باب 13) حديث 23742 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلاميّة 75/13 (باب 12) حديث 5]، وفيه : عبد الصمد بن بشير أيضاً، وقد جاء مكرّراً في الكتب الأربعة.. و غيرها.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف قطعاً، وابن بشير سيأتي سلف حكمه لاحقاً.

[13384]

1292 - عبد الصمد بن بشير

جاء مكرّراً في الكتب الأربعة فضلاً عن غيرها، كما في الكافي نحو (15) رواية ، وفي مجموع الكتب الأربعة (34) رواية، وعنها وعن غيرها في الكتب الجامعة، وأيضاً في بصائر الدرجات نحو (10) روايات، وكذا تكرّر في كتب الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، كما في التوحيد وعلل الشرائع.. و غيرهما، وكذا جاء في الاختصاص: 306.

ص: 19

(9) وروى في عيون أخبار الرضا عليه السلام 28/1 حديث 17، بإسناده:.. عن أسد بن أبي العلاء، عن عبد الصمد بن بشير وخلف بن حمّاد، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: أوصى أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام إلى ابنه عليّ عليه السلام..

وعن كتاب الحسين بن سعيد في بحار الأنوار 102/74 (باب 3) حديث 54: القاسم، عنه، عن معاوية، قال: قال لي أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «إنّ صلة الرحم تهوّن الحساب يوم القيامة..».

وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 264/2 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 650 حديث 1350]، بإسناده:.. عن أبي أحمد الأزدي، عن عبد الصمد بن بشير، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: «اللّهم إني بريء من الغلاة كبراءة..»، وعنه في بحار الأنوار 226/79 (باب 97) حديث 15، و 266/25 (باب 9) حديث 7.

وأرسل الحديث ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في المناقب 263/1.

وعن تفسير العياشي في بحار الأنوار 402/18-403 (باب 3) حديث 106: عنه، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «أتى جبرئيل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وهو بالأبطح بالبراق..».

لاحظ: تفسير العياشي 159/1 حديث 531.

وروى السيّد الأستر آبادي رحمه اللّٰه في تأويل الآيات الظاهرة 473/2-474 (سورة سبأ) [وفي طبعة 465/2] حديث 5، بسنده:..

ص: 20

(9) عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن ابن فضال، عن عبد الصمد بن بشير، عن عطية العوفي، عن أبي جعفر عليه السلام: «إنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لمّا أخذ بيد عليّ عليه السلام بغدير خم..»، وعنه مثله في بحار الأنوار 168/37-169 (باب 52) حديث 45، عن كنز الفوائد، وكذا جاء في تفسير البرهان 350/3 حديث 3، وإثبات الهداة 595/3 حديث 718.. و غيرها.

وراجع: تفسير القمّي 307/1 (سورة الأنعام) حديث 21 [الطبعة المحقّقة]، وإعلام الورىٰ 406/1.. و غيرهما.

روى عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام.. وروى عنه ابن أبي عمير .

وعنه جاء في الكتب الجامعة مكرّراً، كما في بحار الأنوار 293/52 (باب 26) ذيل حديث 40 عن غيبة الشيخ النعماني: 261-262 (باب 14) حديث 20.. و غيره.

حصيلة البحث

المعنون إمامي مذهباً، حسن ظاهراً.

[13385]

1293 - عبد الصمد بن بشير بن ربيع الخولاني

عنونه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 24 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 160 برقم (209)] كذلك في عداد أصحاب أبي عبد اللّٰه جعفر

ص: 21

( ابن محمّد الصادق عليه السلام، وقد سلف.

وجاء في رجال البرقي في ترجمة: خازم بن حكيم: 44 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 271 برقم (754)] قوله: روى عنه عبد الصمد بن بشير بن ربيع الخولاني، وعليه نسخة: بشر، والظاهر أ نّه غير الأوّل.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير ماذكرناه، ولم يعنون إلّاأن يكون مصحّفاً .

[13386]

1294 - عبد الصمد بن بشير العبدي

مولاهم الكوفي

بذا عنونه العلّامة رحمه اللّٰه في الخلاصة: 131 برقم 13 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المحقّقة: 226 برقم (13)]، وعنه نقل الميرزا الإستر آبادي رحمه اللّٰه في منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 385/6 برقم (3219)]، وهو الآتي متناً لاحقاً بعنوان: العرامي العبدي.

حصيلة البحث

المعنون مردّد لقباً، ثقة حكماً، كما سيأتي توّاً.

ص: 22

13387 610 - عبد الصمد بن بشير العرامي العبدي الكوفي

اشارة

[13387] 610 - عبد الصمد بن بشير العرامي العبدي الكوفي(1)

الضبط:

العُرامي: بالعين المهملة المضمومة، والراء المهملة، والألف، والميم، والياء، نسبة إما(2) إلى: العُرام - كغُراب - رجل ينتمي إليه، فإنّ عَارماً وعُراماً - كغُراب

ص: 23


1- مصادر الترجمة رجال البرقي: 24 [وفي الطبعة المحقّقة: 160 برقم (209)]، رجال النجاشي: 248 برقم 654 [طبعة جماعة المدرسين، وفي طبعة بيروت 67/2 برقم (652)]، رجال الكشّي: 298 حديث 531، وفيه: عبد الصمد بن بشير - بدون إضافة - رجال الشيخ الطوسي: 237 برقم 230 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3319)]، فهرست الشيخ الطوسي: 182 برقم 390 [طبعة الهند، وفي الطبعة الحيدريّة: 148 برقم (552)]، معالم العلماء: 82 برقم 554، رجال ابن داود: 225 برقم 940، وصفحة: 383 (فيمن قال فيهم النجاشي: ثقة ثقة) [طبعة جامعة طهران]، الخلاصة: 131 برقم 13 ، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 385/6 برقم (3219)]، وصفحة: 412 [الطبعة الحجريّة]، نقد الرجال 62/3 برقم 2920، مجمع الرجال 90/4، و 140/7، جامع الرواة 457/1، نضد الإيضاح: 182، معين النبيه: 77، و 139، منتهى المقال 131/4-132 برقم 1621، و 412/7 برقم 4336، توضيح الاشتباه: 199 برقم 929، إتقان المقال: 78، خاتمة مستدرك الوسائل 4 (22)/402، معجم رجال الحديث 22/10-23 برقم 6517.
2- سقطت كلمة (إما) عند نسخ الكتاب للطبع.

وحَمَام، مخفّفاً - من الأسماء المتعارفة، كما في القاموس(1).

أو إلى(2): عرمان(3) - على غير القياس - أبو قبيلة(4).

أو إلىٰ : عُرَيْمَة - كجُهَيْنَة - كذلك، وهي رملة لبني فزارة(5)، واللّٰه العالم.

وقد مرّ(6) ضبط العبدي في: إبراهيم بن خالد.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(7) من أصحاب الصادق عليه السلام، بقوله:

عبد الصمد بن بشير العرامي الكوفي. انتهى.

ص: 24


1- القاموس المحيط 148/4-149، ومثله ضبطه العلّامة في الخلاصة: 131 برقم 13.
2- في خطيّة الكتاب: وإما إلى، ولا تصح سياقاً.
3- هناك قرية من أعمال جبل الدروز بهذا الاسم. قال في مراصد الاطلاع 933/2: العرمان: من قرى صرخد، من عمل حوران، من أعمال دمشق.
4- لاحظ من كتب اللغة: لسان العرب 219/15، وتاج العروس 473/17.. و غيرهما، وأيضاً راجع: معجم قبائل العرب 772/2.
5- القاموس المحيط 149/4، وانظر: لسان العرب 397/12. وفي مراصد الاطلاع 936/2، قال: العُريمة - تصغير العرمة - رمل بين أجاً وسلمىٰ ، به ماء يعُرف ب: العبسيّة، وقيل: رملة لبني سعد، وقيل: لفزارة، وقيل: بلد.
6- في صفحة: 386 من المجلّد الثالث.
7- رجال الشيخ: 237 برقم 230 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3319)]. وعدّه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 24 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 160 برقم (209)] من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام أيضاً - بدون لقب.

وقال في الفهرست(1): عبد الصمد بن بشير، له كتاب رواه عبيس بن هشام.

و(2) أخبرنا [به] جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن ابن نهيك، عنه(3). انتهى.

وقال النجاشي(4): عبد الصمد بن بشير العرامي العبدي: مولاهم، كوفي، ثقة ثقة، روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.

له كتاب؛ يرويه عنه جماعة، منهم: عبيس بن هشام النا شري، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدّثنا عليّ بن حبشي بن قوني، قال:

حدّثنا حميد بن زياد، عن عبد اللّٰه(5) بن أحمد بن نهيك، عن عبيس، عن عبد الصمد، بكتابه.

ص: 25


1- الفهرست: 148 برقم 552 [من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 122 برقم (540)، وفي طبعة جامعة مشهد: 182 برقم (390)] .
2- لم ترد الواو في المصدر.
3- في لقاء ابن نهيك لعبد الصمد نظر لا يخفى. [منه (قدّس سرّه)] .
4- رجال النجاشي: 187-188 برقم 649 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند : 174، وطبعة بيروت 67/2-68 برقم (652)، وطبعة جماعة المدرسين: 248 - 249 برقم (654)]، واقتصر المولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 62/3 - 63 برقم (2920) [الطبعة المحقّقة] على نقل كلامه خاصّة، وذكره في منتهى المقال 131/4-132 برقم (1621) [الطبعة المحقّقة] مع ذكر كلام الخلاصة والفهرست والهداية.
5- كذا في الطبعة المصطفويّة، وفي سائر الطبعات: عبيد اللّٰه بن أحمد، ومثله عنه في منهج المقال.

وأخبرني أحمد بن محمّد بن الجرّاح، قال: حدّثنا محمّد بن همّام، قال: حدّثنا حميد بن زياد، قال: حدّثنا القاسم بن إسماعيل، عن عبيس، عن عبد الصمد؛ بكتابه. انتهى.

ومثله بعينه.. إلى قوله: أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. بزيادة ضبط العُرامي - بضمّ العين المهملة - في القسم الأوّل من الخلاصة(1).

وعنونه ابن داود في الباب الأوّل(2)، ورمز لكونه من أصحاب الصادق عليه السلام، ثمّ قال: (كش) [أي ذكره الكشّي في رجاله] ثقة ثقة ممدوح. انتهى.

وأراد ب: (كش): (جش) [أي الكشّي: النجاشي في كتابيهما] كما هو الغالب.

وقد وثّقه في الوجيزة(3)، والبلغة(4)، والمشتركاتين(5)، بل والحاوي(6)..

و غيرها(7).

ص: 26


1- الخلاصة: 131 برقم 13 [وفي الطبعة المحقّقة: 226 برقم (13)]، إلّاأنّ العنوان فيه: عبد الصمد بن بشير العبدي، وعنه مثله في منهج المقال 385/6 برقم 3219 [الطبعة المحقّقة].
2- رجال ابن داود: 225 برقم 940 [الطبعة الحيدريّة: 129 برقم (959)].
3- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي رحمه اللّٰه: 237 برقم (1015)]، قال: عبد الصمدابن بشير، ثقة.
4- بلغة المحدّثين: 374 برقم 11، قال: عبد الصمد بن بشير، ثقة.
5- هما: هداية المحدّثين: 97، وجامع المقال: 77.
6- حاوي الأقوال 150/2 برقم (499) [من الطبعة المحقّقة].
7- فقد وثّق المترجم جمع، كما في إتقان المقال: 78، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط: 32

التمييز:

قد سمعت من الشيخ والنجاشي رواية عبيس بن هشام، عنه.

وسمعت من الفهرست رواية ابن نهيك، عنه.

وبه ميّز الشيخ الطريحي رحمه اللّٰه.

وزاد تلميذه الكاظمي: رواية الحجّال، والقاسم بن محمّد - يعني الجوهري - وسليمان بن هلال، عنه، وروايته عن حسان الجمّال.

ونقل في جامع الرواة(1): رواية جعفر بن بشير، ومحمّد بن سنان، وابن أبي عمير، ومحمّد بن عيسى، عن يونس، عنه.

ورواية عثمان بن عيسى، عن الحسن بن عليّ ، عنه.

ورواية الحسن بن ظريف، وفضالة بن أيّوب، وأحمد بن محمّد بن عيسى، وأحمد بن أبي عبد اللّٰه، وموسى بن القاسم.

وقد وقع في أسانيد الشيخ رحمه اللّٰه في كتاب الحجّ (2) رواية موسى بن القاسم، عن عبد الصمد بن بشير(3).

ص: 27


1- جامع الرواة 457/1.
2- كما في التهذيب 72/5 حديث 239.
3- قال في معجم رجال الحديث 23/10 برقم (6517): وقع بهذا العنوان في إسناد

وقال الشيخ حسن في محكي المنتقى(1): المعهود من رواية موسى بن القاسم، عن أصحاب الصادق عليه السلام الذين لم يتأخّروا إلى زمن الرضا عليه السلام أن تكون بالواسطة، وعبد الصمد [بن بشير](2) ذا منهم، [وبالجملة] فالشكّ

ص: 28


1- منتقى الجمان 225/3، وكذا في 428/2 باختلاف يسير، وفي آخره: وفقد المساعدعلى نفيه.
2- أقول: المعنون من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بلا ريب، لكن لم يصرّح أحدبتاريخ وفاته كي يرد إشكال صاحب المنتقى، ولعلّه عاش إلىٰ زمان الإمام الرضا عليه السلام، ولا دليل على خلافه. وممّا يؤيّد بقاءه ذلك رواية محمّد بن سنان، وابن أبي عمير، ويونس بن عبد الرحمن، عنه.. وهم لم يدركوا الإمام الصادق عليه السلام، فيتّضح من رواية هؤلاء الأجلّاء عنه أ نّه بقي إلىٰ زمان الإمام الرضا عليه السلام، فما أفاده في منتقى الجمان في غير محلّه ظاهراً.

حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم(1) في مثله. انتهى.

وأقول: لم أفهم مراده بهذه العبارة؛ فإنّ عبد الصمد بن بشير - هذا - من أصحاب الصادق عليه السلام دون الرضا عليه السلام، فرواية موسى بن القاسم عنه في محلّه، فتدبّر جيّداً لعلّك تقف على مراده(2),(8).

ص: 29


1- في المصدر المطبوع: التوهّم.
2- بعض روايات المعنون في أُصول الكافي 297/1-298 (باب الإشارة والنصّ على الحسن بن عليّ عليهما السلام) حديث 2: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الصمد ابن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام.. وفي صفحة: 544 حديث 10: عن محمّد بن سنان، عن عبد الصمد بن بشير ، عن حكيم مؤذّن ابن عيسى، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام.. جاء في أُصول الكافي 521/2 (باب من قال: «استغفر الله الذي لا إله إلاهو الحي القيوم..») حديث 1، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الصمد، عن الحسين بن حمّاد، عن أبي جعفر عليه السلام.. وفي صفحة: 656 (كتاب العشرة، باب العطاس) حديث 20، بسنده:.. عن عثمان ابن عيسى، عن عبد الصمد بن بشير، عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وفي الكافي الشريف - أيضاً - 566/4 (باب مسجد غدير خم) حديث 2، بسنده:.. عن الحجال، عن عبد الصمد بن بشير، عن حسّان الجمّال، قال: حملت أبا عبد اللّٰه عليه السلام.. وفي الكافي 509/5 (باب كراهية أن تتبتّل النساء) حديث 3، بسنده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن عبد الصمد بن بشير، قال: دخلت امرأة على

(2) أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وفي الكافي 314/6 (باب القديد) حديث 1، بسنده:.. عن الحسن بن عليّ ، عن عبد الصمد بن بشير، عن عطية أخى أبي المغرا، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام..

وفيه 200/7 (باب الحدّ في اللواط) حديث 7، بسنده:.. عن القاسم بن محمّد الجوهري، عن عبد الصمد بن بشير، عن سليمان بن هلال، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وفي الروضة من الكافي 317/8 حديث 501، بسنده:.. عن الحسن بن ظريف، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام..

وفي التهذيب 263/3 (باب فضل المساجد) حديث 746، بسنده:.. عن الحجال، عن عبد الصمد بن بشير، عن حسّان الجمال، قال: حملت أبا عبد اللّٰه عليه السلام..

و - أيضاً - في التهذيب 121/4 (باب الخمس والغنائم) حديث 344، بسنده:

.. عن محمّد بن سنان، عن عبد الصمد بن بشير، عن حكيم مؤذن بني عبس، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وكذا في التهذيب 72/5 (باب صفة الإحرام) حديث 239:.. موسى بن القاسم ، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وفي التهذيب 35/7 (باب بيع المضمون) حديث 145، بسنده:.. عن القاسم بن محمّد، عن عبد الصمد بن بشير، قال: سأله محمّد بن القاسم الحناط..

وقال في مشيخة من لا يحضره الفقيه 110/4: وما كان فيه عن عثمان ابن زياد.. إلىٰ أن قال: عن عثمان بن عيسى، عن عبد الصمد بن بشير، عن

ص: 30

( عثمان بن زياد..

وفي صفحة: 131، قال: وما كان فيه عن عبد الصمد بن بشير.. إلىٰ أن قال : عن جعفر بن بشير، عن عبد الصمد بن بشير الكوفي..

أقول: هذه جملة من أسانيد روايات المعنون، والتأمّل فيمن روى عنه يوضّح بقاءه إلىٰ ما بعد الإمام الصادق عليه السلام، وقد روى عنه جمع آخر لم يدركوا الإمام الصادق عليه السلام..

(8) حصيلة البحث

المعنون ثقة بالاتّفاق من خبراء الفن، والرواية من جهته صحيحة بلا ريب.

[13388]

1295 - عبد الصمد بن بلات

جاء في نسختين من رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، كما جاء في هامش بحار الأنوار 236/14 (باب 18) حديث 11 بدلاً من: عبد الصمد بن بذار، عن تفسيرالعياشي، وقد جاء الحديث بنصّه عن عبد الصمد بن بندار في تفسير نور الثقلين 690/1، وكذا في تفسير كنز الدقائق: 266، ولم نجده في تفسير العياشي المطبوع! وقد جاء فيه نسخ أُخرى، وفي بحار الأنوار: عبد الصمد بن بذار، وفيه أيضاً: عبد الصمد ابن مدار الصيرفي الكوفي، وفي نسخة: ابن برار، وسلف ويأتي كلّ في محلّه مستدركاً.

ص: 31

(8) حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً لو كان له وجود خارجاً ولم أجد له رواية فعلاً.

[13389]

1296 - عبد الصمد بن بندار

روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 381/6 (باب فضل الماء من كتاب الأشربة) حديث 7، بسنده:.. عن عليّ بن أسباط، عن عبد الصمد بن بندار، عن الحسين بن علوان، قال: سأل رجل أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن طعم الماء .. وعنه رواه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 234/25 (باب 3) حديث 31775 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلاميّة 187/17 حديث 6].

وروى العياشي رحمه اللّٰه في تفسيره 351/1 حديث 227 عن عبد الصمد بن بندار، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: «كانت الخنازير قوم من القصارين [وفي الوسائل: النصارى] كذّبوا المائدة.. وعنه في وسائل الشيعة 112/24 (باب 3) حديث 30106 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلاميّة 318/16 حديث 18] مثله، إلّاأنّ فيه: «قوم من النصارى..» ، وجاء في تفسير البرهان 511/1، وتفسير الصافي 499/1، وعنه في بحار الأنوار 236/14 (باب 18) حديث 11، وفيه: عبد الصمد بن بذار.

ص: 32

(8) وعنونه السيّد الخوئي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 26/10 برقم 6519 [26/11 برقم (6529)، وفي طبعة 23/10-24 برقم (6518)] وأشار إلىٰ رواية الفروع من الكافي فقّط.

أقول: المعنون متحد مع ابن بذار، وابن برار، وابن مدار، وابن بلات.. إذ الظاهر أنّ الكلّ واحد.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، لم نقف على ذكر له في المصادر الرجاليّة والحديثيّة.

[13390]

1297 - عبد الصمد بن تلات الصيرفي الكوفي

جاء نسخة بدل عن: عبد الصمد بن مدار، وقد أشار لها في هامش نقد الرجال 63/3 برقم (2925)، كما أوردها السيّد الخوئي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 29/11 برقم (6542) نسخة بدلاً عن: ابن مدار.

أقول: جاء في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 241 برقم 3320 [طبعة جماعة المدرسين]: عبد الصمد بن مدار الصيرفي الكوفي، في عداد أصحاب جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام، ومثله في الطبعة الحيدريّة من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 237 برقم 230، وفي نسخة: مدار، وقد سلف متناً، فراجع .

ص: 33

13391 611 - عبد الصمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي الجبعي الحارثي

اشارة

أخو الشيخ البهائي

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ(1): إنّه كان فاضلاً جليلاً، وقد صنّف أخوه(2) لأجله

ص: 34


1- أمل الآمل 109/1 برقم 97، ومثله عنه في معجم رجال الحديث 24/10 برقم 6519.
2- أي الشيخ البهائي قدّس اللّٰه سرّه الشريف. قال في رياض العلماء 123/3: الشيخ أبو تراب عبد الصمد بن الشيخ عز الدين حسين بن الشيخ شمس الدين محمّد الحارثي الهمداني العاملي الجبعي، ثمّ الخراساني الهروي، الفاضل الجليل، أخو الشيخ البهائي، يروي عن والده، وقد أجازه والده مع أخيه الشيخ البهائي كما سيجيء في ترجمة شيخنا البهائي .. ثمّ نقل عبارة أمل الآمل، وقال: وأقول: رأيت بعض فوائده الجليلة، منها ما علّقه على هوامش رسالة الفرائض للخواجة نصير الطوسي، قد رأيتها ببلدة سجستان ، وكان بعضها بخطّه الشريف، وبعضها بخطّ والده الشيخ حسين بن عبد الصمد، وخطهما قريب من خط الشيخ البهائي.. إلىٰ أن قال في صفحة: 124: ثمّ إنّ هذا

الصمديّة في النحو، وذكر ذلك في أوّلها(1).

ص: 35


1- حصيلة البحث ينبغي الحكم على المترجم بالحسن أقلّاً، والرواية من جهته تعدّ حسنة، واللّٰه العالم. [13392] 1298 - عبد الصمد بن سعد روى العياشي رحمه اللّٰه في تفسيره 185/1 حديث 89:.. عن عبد الصمد بن سعد، قال: طلب أبو جعفر أن يشتري من أهل مكّة بيوتهم.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 83/99-84 (باب 8) حديث 41. ومثله عنه رواه الشيخ الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 217/13 ( باب 11) حديث 17594 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلاميّة 331/9 حديث 15]، وتفسير نور الثقلين 366/1، وتفاسير أُخر كلّها عن العياشي، والكلّ واحد. حصيلة البحث المعنون مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً .

13393 612 - عبد الصمد بن الصباح الهمداني مولاهم الكوفي

اشارة

[13393] 612 - عبد الصمد بن الصباح الهمداني مولاهم الكوفي(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام.

وظاهره كونه إماميّاً، ولكنّه مجهول الحال.

ص: 36


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 237 برقم 233 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3322)]، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 386/6 برقم (3220)]، نقد الرجال: 188 برقم 2 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 63/3 برقم (2921)]، مجمع الرجال 90/4، جامع الرواة 458/1، توضيح الاشتباه: 199، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/133، معجم رجال الحديث 24/10 برقم 6520.
2- رجال الشيخ: 237 برقم 233 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين : 241 برقم (3322)]. وذكره في نقد الرجال: 188 برقم 2 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 63/3 برقم (2921)]، ومجمع الرجال 90/4، وجامع الرواة 458/1.. و غيرهم نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة أو تعليق، كما أ نّه لم يرد العنوان في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّٰه.

الضبط:

وقد مرّ(1) ضبط الهمداني في: إبراهيم بن قوام الدّين(2).

13394 613 - عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري أبو أسد

اشارة

[13394] 613 - عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري أبو أسد(3)

الترجمة:

روى عنه الصدوق رحمه اللّٰه(4) مترضيّاً، وفيه دلالة على كونه إماميّاً جليلاً،

ص: 37


1- في صفحة: 254 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون، فهو إمامي ظاهراً، غير معلوم الحال حكماً.
3- مصادر الترجمة تعليقة المولى الوحيد رحمه اللّٰه على منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 386/6 برقم (1100)]، منتهى المقال 132/4 برقم 1622 [ الطبعة المحقّقة]، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/133، معجم رجال الحديث 24/10 برقم 6521.
4- في عيون أخبار الرضا عليه السلام 183/2 (باب 30) [من الطبعة الحجريّة، وطبعة انتشارات جهان 9/2 (باب 30) حديث 22]: حدّثنا أبو أسد عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري رضي اللّٰه عنه بسمرقند.. وعنه في وسائل الشيعة 129/27

فلا بأس بعدّ حديثه في الحسان(1).

ص: 38


1- حصيلة البحث إنّ شيخوخته لمثل الشيخ الصدوق، وترحّم الصدوق عليه، ومضمون الحديث الذي رواه يرجّح الحكم بحسنه، فهو حسن على الأقوى، فتأمّل. [13395] 1299 - عبد الصمد بن عبد القادر الحسيني البحراني عنونه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في أمل الآمل 148/2 برقم 438، وقال :.. السيّد... عالم، فاضل، صالح، عابد، شاعر، أديب، جليل، ماهر، معاصر . واقتصر على نقل كلامه السيّد الخوئي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 24/10 برقم 6522 [طبعة قم، وفي طبعة النجف الأشرف 27/11 برقم (6523)] . حصيلة البحث المعنون حسن أقلّاً.

13396 614 - عبد الصمد بن عبد اللّٰه الجهني الكوفي

اشارة

[13396] 614 - عبد الصمد بن عبد اللّٰه الجهني الكوفي(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام، وقال: أسند عنه.

وأقول: ظاهره كونه إماميّاً، لكن حاله مجهول(3).

ص: 39


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 237 برقم 234 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3323)]، منهج المقال: 194 [وفي الطبعة المحقّقة 386/6 برقم (3221)]، نقد الرجال: 188 برقم 3 [وفي الطبعة المحقّقة 63/3 برقم (2922)]، جامع الرواة 458/1، إتقان المقال: 200، منتهى المقال 132/4 برقم 1623، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/124، معجم رجال الحديث 24/10 برقم 6523.
2- رجال الشيخ: 237 برقم 234 [وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3323) ]. وذكره في نقد الرجال: 188 برقم 3 [وفي الطبعة المحقّقة 63/3 برقم (2922) ]، وجامع الرواة 458/1، ومنتهى المقال 132/4 برقم (1623) [الطبعة المحقّقة) ].. و غيرهم، والكلّ نقلاً عن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه من دون زيادة. أقول: نصّ الشيخ النجف رحمه اللّٰه في إتقان المقال: 200 على عدّه في الحسان من دون إشارة إلىٰ وجهه.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة من تعرّض لمدح له أو ذم إلّاما عن الإتقان، فهو غير معلوم الحال.

(8) [13397]

1300 - عبد الصمد بن عبد الملك

جاء - بهذا العنوان - في الدروع الواقية: 268، بسنده:.. عن أبي عبد اللّٰه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني، عن عبد الصمد بن عبد الملك، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 329/5 (باب 17) حديث 32 مثله .

انظر: محاسبة النفس للسيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه: 24.

حصيلة البحث

الظاهر أنّ المعنون من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، إلّاأ نّه مهمل اصطلاحاً، ولا نعرف له رواية فعلاً.

[13398]

1301 - عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري

مولاهم التنوري

جاء بهذا العنوان في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 29 حديث 30 ، بسنده:.. عن الحسين بن عيسى البسطامي، عن عبد الصمد ابن عبد الوارث ، عن شعبة.. وعنه في بحار الأنوار 9/3 (باب 1) حديث 20 مثله.

وجاء في عيون المعجزات: 18، وعنه مدينة المعاجز 260/1، وكذا عنه في مستدرك وسائل الشيعة 296/8 (باب 38) حديث 9488، وفيه: عبد الصمد بن عبد الوارث، وكذا جاء في بحار الأنوار 247/41

ص: 40

(8) (باب 111 ) ذيل حديث 15.

وتكرّر في أسانيد العامّة، كما في صحيح مسلم 186/8، وعنه في العمدة لابن البطريق: 323 حديث 540.. و غيره.

راجع: العمدة: 148 حديث 226، وصفحة: 446 حديث 932، وصفحة: 447 حديث 933.. و غيرها، وكلّها نقلاً عن كتب العامّة ممّا يكشف عن كونه ليس منا .

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، وهو ليس منّا مذهباً.

[13399]

1302 - عبد الصمد بن عبيد اللّٰه

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الإمام الرضا عليه السلام: 328 [الطبعة الحجريّة، وفي طبعة 329/2 (باب 47)، وفي طبعة انتشارات جهان 207/2 ( باب 47) حديث 9]، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الصمد بن عبيد اللّٰه، عن محمّد بن الأثرم، وكان على شرطة محمّد بن سليمان العلويّ بالمدينة أيّام أبي السرايا.. وعنه العلّامة المجلسي في بحار الأنوار 220/49 (باب 16) حديث 7 مثله.

وقد احتمل البعض اتحاده مع ابن محمّد الأشعري الآتي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، وروايته سديدة لا نعرف له غيرها فعلاً، ورواية البزنطي عنه تسبغ عليه نوع من القوّة.

ص: 41

(8) [13400]

1303 - عبد الصمد بن عليّ

روى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في بصائر الدرجات: 420 [ وفي طبعة: 400-401 حديث 12، وفي الطبعة المحقّقة 724/2-725 (باب 12 ) حديث 1402] حديث 13، بسنده:.. عن إسماعيل بن موسى، عن أبيه، عن جدّه، عن عمّه عبد الصمد بن عليّ ، قال: دخل رجل على عليّ بن الحسين عليهما السلام.. وعنه في بحار الأنوار 328/57-329 (باب العوالم) حديث 10، وكذا عنه فيه 226/58-227 (باب 10) حديث 8، ومثله في الاختصاص: 319، وعنهما في بحار الأنوار 26/46 (باب 3) حديث 12.

وراجع: مدينة المعاجز 332/4.

وروى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في أماليه: 102-104 (المجلس الثاني عشر) حديث 4، بإسناده:.. قال: حدّثنا الحسين بن مخارق، عن عبد الصمد بن عليّ ، عن أبيه، عن عبد اللّٰه بن عبّاس..

وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 185/1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 182 حديث 305]، بإسناده:.. قال: أخبرني أبو القاسم إسماعيل بن محمّد الكاتب، قال: أخبرني عبد الصمد بن عليّ ، قال: أخبرنا محمّد بن هارون بن عيسى.. في حديث أبي تراب.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 89/1 (باب 1، باب العقل والجهل) حديث 15، و 446/78 (باب 33) حديث 4.

وينصرف هذا إلىٰ ما سيأتي بعنوان: عبد الصمد بن عليّ بن عبد اللّٰه بن

ص: 42

13401 615 - عبد الصمد بن عليّ بن عبد اللّٰه بن العبّاس بن عبد المطلب

اشارة

[13401] 615 - عبد الصمد بن عليّ بن عبد اللّٰه بن العبّاس بن عبد المطلب(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام، مضيفاً إلىٰ ما في العنوان قوله: عداده في الكوفيّين. انتهى.

ص: 43


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 237 برقم 229 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3318)]، منهج المقال: 194 [وفي الطبعة المحقّقة 386/6 برقم (3222)]، نقد الرجال 63/3 برقم 2923، جامع الرواة 458/1، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/134، معجم رجال الحديث 24/10 برقم 6524. وترجم له الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 37/11 برقم 5713، وجاء في وفيات الأعيان 195/3 برقم 388، ونكت الهميان في نكت العميان: 193، والعبر 290/1، وشذرات الذهب 307/1، والجرح والتعديل 50/6، ودول الإسلام 118/1 .. و غيرها.
2- رجال الشيخ: 237 برقم 229 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين : 241 برقم (3318)]. وذكره في نقد الرجال: 188 برقم 4 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 63/3 برقم (2923)]، وجامع الرواة 458/1.. و غيرهما نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه.

وحاله كسابقه من حيث الجهالة، وأمّا فيما عدا ذلك فإنّي لا أظنّ به خيراً؛ فإنّ بني عبد اللّٰه بن عليّ (1) وهم: محمّد بن علي - أبو الخلفاء العبّاسيّين - وداود ابن عليّ - قاتل المعلّى بن خنيس - وسليمان بن علي - نابش قبر أمير المؤمنين عليه السلام - وعيسى بن عليّ - صاحب الجيوش - وصالح بن عليّ ، وعبد اللّٰه ابن عليّ ، وعبد الصمد بن علي.. هذا - قوم لا يعتقدون إمامة لبني الحسين السبط عليه السلام، بل هم من أعدائهم وأعداء آبائهم -.

ويكفيك في عبد الصمد - هذا - ما رواه في الكافي(2)، عن عليّ بن إبراهيم(3)، رفعه، قال: خرج عبد الصمد بن عليّ ومعه جماعة، فبصر بأبي الحسن عليه السلام مقبلاً راكباً بغلاً، فقال لمن معه: مكانكم حتّى أضحككم من موسى ابن جعفر [عليهما السلام]، فلمّا دنا منه، قال [له](4): ما هذه الدابّة التي لا تدرك عليها النار(5)، ولا تصلح عند(6) النزال ؟!

فقال له أبو الحسن عليه السلام: «تطأطأت عن سمو الخيل،

ص: 44


1- كذا؛ والظاهر: بنو عليّ بن عبد اللّٰه بن عبّاس.
2- الفروع من الكافي 540/6-541 (باب نوادر في الدّواب) حديث 18، وعنه في بحار الأنوار 154/48 (باب 40) حديث 26، و 196/64 (باب 7) حديث 41، ومثله رواه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 473/11 (باب 6) حديث 15291، وفيه: عبد الصمد بن عليّ .
3- في الكافي زيادة: أو غيره.
4- مابين المعقوفتين مزيد من الكافي.
5- كذا في الأصل، وفي المصدر: الثار، وهو الظاهر.
6- في خطيّة الكتاب: عنه، بدلاً من: عند، وهو سهو.

وتجاوزت قموء العير، وخير الاُمور أوسطها» فأفحم عبد الصمد وما(1) أحار جواباً(2).

بيان:

القموء: الذلّ والصغار، والعَيْر: الحمار(3).

قال الفاضل المجلسي(4) - بعد إيراد هذا الخبر -: وكان عبد الصمد - هذا - هو: ابن عليّ بن عبد اللّٰه بن العبّاس، وقد عدّ من أصحاب

ص: 45


1- في المصدر: فما، بدل: وما.
2- أقول: تأمّل في هذا المنافق الحقير وقوله: أضحككم من موسى بن جعفر صلوات اللّٰه وسلامه عليه! وهو يعلم أ نّه عليه السلام ابن بنت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، ولكن شقوته وضلاله أوجب أن يكون مصداقاً لقول اللّٰه جلّ شانه: «اَللّٰهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيٰانِهِمْ يَعْمَهُونَ » [سورة البقرة (2):15]: ولا شكّ بكون مثل هذا النذل الحقير ناصبياً؛ لأنّ الثابت عند عامّة المسلمين أنّ الاستهزاء بمؤمن من المحرمّات القطعيّة، وأ نّه بذلك يخرج عن الإيمان، فكيف بمن يضحك ويستهزئ بحجّة اللّٰه في الأرضين.
3- قاله العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 154/48 (باب 40) ذيل حديث 26، ثمّ قال: وكان عبد الصمد هو بن عليّ .. وقد عدّ المعنون من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.. قال في مجمع البحرين 418/3:.. العير - بالكسر - القافلة، وهو في الأصل: الإبل التي عليها الأحمال؛ لأنّها تُعير.. أي تتردد.. وقيل: قافلة الحمير.. إلىٰ أن قال: والعير: الحمار الوحشي والأهلي.. وراجع: لسان العرب 620/4.
4- في بحار الأنوار 154/48 (باب 40) ذيل حديث 26 .

الصادق عليه السلام. انتهى(1).

وأقول: قبّح اللّٰه صاحباً مثله الذي يجترئ على مثل أبي الحسن عليه السلام(2): «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ »(3),[*] .

ص: 46


1- ترجم له جمع من أعلام العامّة، منهم: الذهبي في سير أعلام النبلاء 129/9 برقم 43، فقال: عبد الصمد بن عليّ بن حبر الاُمّة عبد اللّٰه بن العبّاس بن عبد المطّلب الأمير الكبير أبو محمّد الهاشمي العبّاسي عمّ السفاح والمنصور .. إلىٰ أن قال: وحدّث عن أبيه، روى عنه المهدي.. و غيره.. إلىٰ أن قال في صفحة: 130: وكان عظيم الخلقة ضخماً، وقد خرج عند موت السفاح مع أخيه عبد اللّٰه على المنصور، وحاربهما أبو مسلم الخراساني، وتقلّبت به الأيام وعاش إلىٰ الآن، وكان الرشيد يجلّه ويحترمه، ولي إمرة دمشق، وإمرة البصرة.. وغير ذلك.. إلىٰ أن قال في صفحة: 131: مات عبد الصمد بالبصرة سنة 185 وعمره ثمانون سنة. وقال في لسان الميزان 21/4-22 برقم 57: عبد الصمد بن عليّ بن عبد اللّٰه بن العبّاس الهاشمي الأمير، عن أبيه بحديث: «أكرموا الشهود»، وهذا منكر، وما عبد الصمد بحجة، ولعلّ الحفّاظ إنَّما سكتوا عنه مداراة للدولة..! ومثله في ميزان الاعتدال 620/2 برقم 5074. وقال في المعارف لابن قتيبة: 374: وأمّا عبد الصمد فيكنّى: أبا محمّد، وولي الجزيرة لأبي جعفر وفلسطين ومكّة والمدينة والبصرة..
2- من راجع المصادر التاريخية يجد أنّ المترجم من عمد قوّاد العبّاسيّين، وممّن ساهم في توطيد عرشهم، وأحد ولاتهم، وليست صحبته للإمام الصادق عليه السلام إلّالرعاية الظروف السياسية التي كانت تلمّ بعرشهم حين ذاك، فهو على التحقيق من أعلام أئمّة الضلال والمستهزئين بالنواميس الإلهيّة المقدّسة، ومن أعداء أهل البيت الطاهر صلوات اللّٰه عليهم أجمعين.
3- سورة الشعراء (26):227.

(8) حصيلة البحث

لا ينبغي عدّ المعنون في زمرة المحدّثين، بل عدّه من المستهزئين بأولياء الدين، فهو من مصاديق: «اَللّٰهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيٰانِهِمْ يَعْمَهُونَ »، فهو من أضعف الضعفاء، وأن كانت له رواية فهي ساقطة عن الاعتبار.

[13402]

1304 - عبد الصمد بن عليّ عتاقة

روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 512/1 حديث 22، بسنده:

.. قال: حدّثني محمّد بن القاسم أبو العينا الهاشمي مولى عبد الصمد بن عليّ عتاقة، قال: كنت أدخل على أبي محمّد عليه السلام فأعطش وأنا عنده..

ومثله في الخرائج والجرائح 445/1 حديث 29، وعنه وعن المناقب لابن شهر آشوب رحمه اللّٰه 433/4، مرسلاً في بحار الأنوار 272/50 (باب 37) حديث 41 .

أقول: لعلّ لفظ (عتاقة) تمييز للاسم، بمعنى أنّ ولايته عليه كانت من حرمة العتق.. وعليه فهو: عبد الصمد بن عليّ السالف.

وقد أرسل الحديث عن أبي العيناء (الهاشمي) في الصراط المستقيم 208/2 .

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذا الانتساب.

ص: 47

13403 616 - عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرّم الطبسي

اشارة

[13403] 616 - عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرّم الطبسي(1)

الترجمة:

نُقل عن خطّ المجلسي(2) نقل توثيقه عن ابن عيّاش، بقوله: قال الشيخ أحمد

ص: 48


1- خ. ل: الطستي، خ. ل: الطشتي.
2- كما حكاه في تكملة الرجال 33/2 عن خط المجلسي رحمه اللّٰه بقوله: عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم نقلاً عن مقتضب الأثر في النصّ على الأئمّة الاثنى عشر: 3 [وفي طبعة النجف سنة 1346 ه، صفحة: 35]، وفيه: عبد اللّٰه بن مسعود الهذلي، قال: حدّثنا عبد الصمد بن عليّ بن مكرم، ومحمّد بن عبد اللّٰه بن عتاب، ومحمّد بن ثابت الصيلنابي [خ. ل: الصبانايي] ثلاثتهم، قالوا: حدّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي.. وأيضاً في المقتضب صفحة: 29: حدّثني أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ بن محمّد ابن مكرم الطستي، قال: حدّثنا أبو محمّد الحسن بن عليّ بن علويّة القطّان.. وكذا في صفحة: 30: ما رووه عن داود الرقي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: حدّثني أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم الطستي، قال: حدّثني أحمد بن موسى الأسدي، عن داود بن كثير الرقي، قال: دخلت على جعفر بن محمّد [عليهما السلام].. وفي صفحة: 31، قال: وممّا حدّثني به هذا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ وأخرجه إليّ من أصل كتابه، وتاريخه في سنة خمس وثمانين ومائتين.

ابن محمّد بن عياش في كتاب: مقتضب الأثر في النصّ على [الأئمّة] الاثني عشر:

أخبرني الشيخ الثقة عبد الصمد بن عليّ بن مكرّم الطبسي. انتهى ما نقل عن خطّه قدّس سرّه(1),(8).

ص: 49


1- وفي الأنساب للسمعاني 75/9 (في مادة الطست).. إلىٰ أن قال: والمشهور بهذه النسبة أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم الطستي الوكيل، هو ابن أخي الحسن بن مكرم من أهل بغداد.. إلىٰ أن قال: وكانت ولادته في سنة ستّ وستين ومائتين، ومات في شعبان سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة. وراجع: نضد الإيضاح: 182.. و غيره.

( قال التستري في قاموسه 171/6-172 برقم 4105 [طبعة جماعة المدرسين]: ثمّ (ابن مكرم) في العنوان (بن) من زيادة المصنّف غلطاً..

والغريب: - كالعادة - لم يذكر لذلك دليلاً إلّاالتعبد مع أنّ في مقتضب الأثر في أربعة موارد، وفي رجال النجاشي والأنساب للسمعاني كلّها: (ابن مكرم)، فراجع كي تقف أنّ الغلط ممّن صدر؟!

(8) حصيلة البحث

إنّ توثيق العلّامة ابن عياش الجوهري للمعنون ومضمون رواياته توجب عدّه ثقة ، ومع التنزّل فعدّه حسناً أقلّا هو المتعيّن، واللّٰه العالم، مع الاختلاف في نسبه ولقبه.

[13404]

1305 - عبد الصمد بن عليّ بن مكرم البزاز

روى عنه الحسكاني في شواهد التنزيل 495/1 [الطبعة الاُولى، وفي الطبعة الثانية 378/1] حديث 523: حدّثني أبو الحسن الصيدلاني، حدّثنا أبو محمّد بن أبي حامد الشيباني، عنه، حدّثنا الحسين بن سعيد.. في حديث أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث رسول اللّٰه للمهاجرين والأنصار: «حبوا علياً لحبّي..».

ولاحظ: ما جاء متناً بعنوان: عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم الطبسي، ومستدركاً: عبد الصمد بن مكرم الطستي، وعبد الصمد بن عليّ ابن مكرم الطستي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، إلّاأن يكون شيخ الجوهري السالف،

ص: 50

(8) مردّد نسباً، ولا نعرف له رواية أُخرىٰ ، ولم ينقل هذا الحديث في مجموعة حديثيّة حسب علمنا.

[13405]

1306 - عبد الصمد بن عليّ بن مكرم

الطستي أبو الحسين

ذكره الشيخ النجاشي رحمه اللّٰه في رجاله: 234 برقم 620 [طبعة جماعة المدرسين، وفي طبعة بيروت 43/2-44 برقم (618)] في ترجمة: عبيد بن كثير بن محمّد... أبو سعيد العامري الكلابي الوحيدي، قال: له كتاب يعرف بكتاب: التخريج في بني الشيصان، و أكثره موضوع مزخرف، والصحيح منه قليل ، رواه أبو عبد اللّٰه بن عياش، عنه، قال: قرأته على عبيد..

أقول: جاء في كتاب المنتظم لابن الجوزي 412/12: عبد الصمد الطستي، وعليه نسخة: الطشتي، وفي اخرى: الطشي.

وجاء فيه - أيضاً - 106/14: عبد الصمد بن عليّ الطشتي.

ومثله في كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب 4474/10.. و غيره.

لاحظ: عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم، وعبد الصمد بن مكرم الطستي، وما سلف مستدركاً توّاً.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً إن لم نقل بضعفه حكماً، إلّاأن يكون هو الذي جاء متناً ، فتأمّل.

ص: 51

(8) [13406]

1307 - عبد الصمد بن عليّ النوفلي

جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 351 (المجلس الثاني والأربعون) حديث 3، بسنده:.. قال: حدّثنا محمّد بن سليمان المقري الكندي، عن عبد الصمد بن عليّ النوفلي، عن أبي إسحاق السبيعيّ ، عن الأصبغ بن نباتة العبدي [في طبعة مؤسّسة البعثة: السعدي]، قال: لمّا ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين عليه السلام.. وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 29/14-30 (باب 5 ) حديث 16020.

وفي الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 122/1-123 (الجزء الخامس) [ من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 122-123 برقم (191)] مثله سنداً ومتناً، وعنه في بحار الأنوار 204/42 (باب 127) حديث 8، وكذا جاء في بشارة المصطفى: 260 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المحقّقة: 399 حديث 15] مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، إلّاأنّ روايته سديدة معتبرة.

[13407]

1308 - عبد الصمد بن عليّ الهاشمي

جاء - بهذا العنوان - في المسترشد للطبري: 588 حديث 258، بسنده:

.. عن إبراهيم بن سليمان العطار الصائدي، عن عبد الصمد بن

ص: 52

(8) عليّ الهاشمي، عن أبيه، عن جدّه عبد اللّٰه بن عبّاس..

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الجرح والتعديل ولذلك يعدّ مهملاً، ولكن روايته سديدة مؤيّدة بروايات كثيرة لا نعرف له غيرها.

[13408]

1309 - عبد الصمد بن غنم

روى الشيخ النوري رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في مستدرك وسائل الشيعة 14/3 (باب 2) حديث 2895، عن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، بسنده:.. عن عطاء الخراساني، رفعه، عن عبد الصمد بن غنم، قال: لمّا أُسري بالنَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وانتهى حيث انتهى فرضت عليه الصلاة خمسون صلاة.. ومثله كذلك رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 252/82 (باب 2) حديث 3، ولم نجده في غير هذا الإسناد.

إلّاأنّ الحديث جاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 534 حديث 720 (المجلس التاسع والستّون) [وفي الطبعة الإسلامية: 449 حديث 2، وفي الطبعة الأُولى: 271، وفي طبعة: 365-366]، وفيه: عبد الرحمن بن غنم، ومثله عنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 333/18 (باب 3) حديث 36، والظاهر أ نّه هو الصحيح.

ص: 53

13409 617 - عبد الصمد بن فخرآور اليشجردي الرئيس,(12)

اشارة

[13409] 617 - عبد الصمد بن فخرآور اليشجردي(1) الرئيس(2),(12)

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(3)، وقال: إنَّه ديّن فاضل. انتهى.

ص: 54


1- وفي نسخة: الهشتجردي، وهي التي جاءت في المصدر، وفي أُخرى: الهشرديني، وقيل: الشجري.
2- كلمة (رئيس) جاء وصفاً لا لقباً، قال: الرئيس عبد الصمد، فلاحظ .
3- فهرست الشيخ منتجب الدين: 139 برقم 319.

كذا في أ مل الآمل(1).

وأبدل في جامع الرواة(2) اليشجردي(3) ب: الهشجرديني(4)، نقلاً عن منتجب الدين(5).

ص: 55


1- أمل الآمل 149/2 برقم 439، قال: الرئيس عبد الصمد بن فخر آور الهشتجردي. وفي بعض النسخ: اليشجردي، وفيه: فاضل، وفي النسخ: فاضل ديّن.
2- جامع الرواة 458/1.
3- الظاهر أنّ مافي جامع الرواة أصح؛ لأنّ من المحتمل أ نّه معرّب هشتكرد، وهو صقع معروف قرب طهران.
4- قد تقرأ في الأصل: الهستجردي.
5- حصيلة البحث عدّ المعنون حسناً متعيّن؛ لتصريح الشيخ منتجب الدين بأ نّه: ديّن فاضل، واللّٰه العالم. [13410] 1310 - عبد الصمد بن الفضل البلخي أبو يحيى روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال: 345 (باب السبعة) ذيل حديث 12، بسنده:.. قال: أخبرنا مجاهد بن أعين، قال: حدّثنا أبو يحيى عبد الصمد بن الفضل البلخي، قال: حدّثنا مكي

(8) ابن إبراهيم، قال: حدّثنا هشام بن حسّان والحسن بن دينار، عن محمّد ابن واسع، عن عبد اللّٰه بن الصامت، عن أبي ذر، قال: أوصاني رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بسبع..

وعنه في بحار الأنوار 73/77 (باب 4) حديث 2، ومستدرك وسائل الشيعة 368/5 (باب 39) حديث 6107.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا الخبر فعلاً.

[13411]

1311 - عبد الصمد بن محمّد

جاء مكرّراً - بهذا العنوان - في الكتب الأربعة.. و غيرها، وكذا في الكتب الناقلة والجامعة، كما فيما رواه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في تهذيب الأحكام عنه مكرّراً، كما في 289/2 حديث 1158: عنه، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير، قال: صليت خلف أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وفي التهذيب 241/9 حديث 934: محمّد بن أحمد بن يحيى، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: دخلت على محمّد بن عليّ بن الحنفية..

وفي التهذيب 219/3 حديث 547، قال: فإما ما رواه محمّد بن علي ابن محبوب، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:.. ومثله متناً وسنداً في الاستبصار

ص: 56

(8) 237/1-238 حديث 848.

ولاحظ: من لايحضره الفقيه 197/4 (باب الوصية بالكتب) حديث 5454 [الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الإسلامية 146/4 (باب 93) حديث 1 [505]].

وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 333 (المجلس الرابع والخمسون) حديث 2، بإسناده:.. قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّٰه، قال: حدّثنا عبد الصمد بن أحمد [في البحار: بن محمّد]، حدّثنا حنان بن سدير، قال: حدّثنا سديف المكي، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام - وما رأيت محمّدياً قطّ يعدله - قال: حدّثنا جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري، قال: خطبنا رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وعنه في بحار الأنوار 218/27 (باب 10) حديث 1.

وقال الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في إكمال الدين: 36-37 (المقدّمة): فيما روي في وفاة محمّد بن الحنفية رضي اللّٰه عنه، بإسناده:.. عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: دخلت على محمّد بن الحنفية وقد اعتقل لسانه..

وروى - أيضاً - الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 116/1 (باب الثلاثة) حديث 97، بإسناده:.. عن محمّد بن أحمد، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد اللّٰه، عن أبيه عليهما السلام، قال: «إنّ الإمامة لا تصلح إلّالرجل فيه ثلاث خصال..».

أقول: ذكر أبو غالب الزراري في رسالته: 168 برقم 41 عن إسناد كتاب حنان بن سدير، قال: حدّثني به أبو العبّاس الحميري، عن محمّد

ص: 57

(8) ابن عبد الحميد، وعبد الصمد بن محمّد القميين، عن حنان..

راجع: دلائل الإمامة: 290 [وفي الطبعة المحقّقة: 531 حديث 508]، قال: روى عن محمّد بن عبد الحميد وعبد الصمد بن محمّد جميعاً عن حسان بن سدير ، وأيضاً في قرب الإسناد: 46، و 47، و 57 [وفي الطبعة المحقّقة: 96 حديث 327، وصفحة: 98 حديث 331، وصفحة: 123 حديث 432]، وكذا في كامل الزيارات: 91 حديث 13 [وفي الطبعة المحقّقة: 185 (الباب 28) حديث 256] .. و غيرهما.

أقول: ينصرف المعنون إلى: عبد الصمد بن محمّد بن عبيد اللّٰه (عبد اللّٰه) الأشعري القمّي، وقد ينصرف إلى التميمي، كما في بشارة المصطفى: 165 [ الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 262 (الجزء الرابع) حديث 71] ، وكذا صفحة: 52 [وفي الطبعة المحقّقة: 94 (الجزء الثاني) حديث 28]، وصفحة: 145 [وفي طبعة جماعة المدرسين: 231 (الجزء الرابع) حديث 1] .

حصيلة البحث

المعنون مشترك مصداقاً، مهمل حكماً، إلّاإذا ميّز بكونه التميمي أو النيسابوري، فله حكمه.

[13412]

1312 - عبد الصمد بن محمّد بن إبراهيم

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 306/1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 300 حديث 592]، بسنده:.. قال:

ص: 58

( حدّثني محمّد بن عيسى بن هارون، قال: حدّثني أبو عبد الصمد إبراهيم، عن أبيه، عن جدّه، وهو: إبراهيم بن عبد الصمد بن محمّد بن إبراهيم، قال: سمعت جعفر بن محمّد عليهما السلام يقول: «كان يقرأ: «إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْرٰاهِيمَ وَ آلَ عِمْرٰانَ [وآل محمّد] عَلَى الْعٰالَمِينَ » [سورة آل عمران (3):33]، قال: هكذا نزلت..».

وفي الحديث الذي يليه جاء هكذا: حدّثني إبراهيم بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جدّه، قال سيّدنا الصادق عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 362/14-363 (باب 25) حديث 4، و 187/95-188 (باب 106) حديث 11، و 28/103 (باب 2) حديث 45 عن الأمالي.

وأيضاً عن الأمالي في وسائل الشيعة 56/17-57 (باب 16) حديث 21967 [ طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلاميّة 35/12-36 ( باب 16) حديث 1]، وفيه: عن إبراهيم بن عبد الصمد.

وجاء الحديث في بشارة المصطفى: 197 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 305 (الجزء السادس) حديث 5]، وعنه في تفسير البرهان 277/1، قريب ممّا جاء في الأمالي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً .

ص: 59

عبد الصمد بن محمّد الأشعري

[عبد الصمد بن محمّد الأشعري](1)

ص: 60


1- [13413] 1313 - عبد الصمد بن محمّد التميمي النيسابوري روى الشيخ الطبري رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في بشارة المصطفى مكرّراً، منها في صفحة: 52-53 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 94 (الجزء الثاني) حديث 28]، بسنده:.. عن أبي جعفر محمّد بن أبي الحسن بن عبد الصمد في ذي القعدة سنة أربع وعشرين وخمسمائة بنيشابور، عن أبيه، عن جدّه عبد الصمد بن محمّد التميمي، قال: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن القاسم الفارسي، قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني. وأيضاً في البشارة: 145 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 231 (الجزء الرابع) حديث 1، ومثله حديث 2، و 3، و 4] قال: حدّثنا الشيخ العالم محمّد بن عليّ بن عبد الصمد التميمي بنيشابور في شوال سنة أربع عشرة وخمسمائة، عن أبيه عليّ بن عبد الصمد، عن أبيه عبد الصمد بن محمّد التميمي، قال: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن القاسم الفارسي.. وجاء في البشارة كذلك: 165 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 260-261 (الجزء الرابع) حديث 68، وفيه: أبو جعفر محمّد ابن أبي الحسن بن عبد الصمد التميمي]، قال: حدّثنا الشيخ الإمام الفقيه، أبو جعفر محمّد بن أبي الحسن بن عبد الصمد التميمي، عن أبيه، عن جدّه عبد الصمد بن محمّد، قال: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن القاسم الفارسي..

(9) وعنه العلّامة النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 121/7 (باب 16) حديث 7804، وفيه: عن أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عبد الصمد.. ولم يشر إلىٰ ذلك!

وقد نقل قطعة منه في المستدرك أيضاً 92/9 (باب 121) حديث 10310 وأشار إلىٰ ذلك، والصحيح ما أثبتناه، فراجع.

والخبر معتبر جدّاً مستفيض نقلاً، كما في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه 231/1 [ الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 227 حديث 398]، وعنه في بحار الأنوار 75/96 (باب 7) حديث 9.

وراجع: كفاية الأثر: 89.. و غيرها.

وجاء على فهرست الشيخ منتجب الدين: 329 برقم 319 [طبعة تحقيق الأرموي]، الصحيح: هشت جردي، وهي قرية من قرى طهران، كما جاء في كتاب النقض: 237.

وفي رياض العلماء 124/3، قال: الشيخ عبد الصمد بن محمّد التميمي، كان من أجلّة علماء الأصحاب، يروي عن أبي الحسين بن أبي الطيب.. وهو يروي عن الشيخ الصدوق أيضاً.. وكان ولده: أبو الحسن عليّ ، وسبطاه: أبو جعفر محمّد بن أبي الحسن علي، وأبو الحسن علي بن أبي الحسن عليّ .. وسائر السلسلة من مشايخ الأصحاب.. ثمّ ذكر من يروي عنهم ومن يروي عنه، وله عدّة روايات في بشارة المصطفى، سلف بعضها، ولاحظ: خاتمة مستدرك الوسائل 64/3.

وراجع: معالم العلماء: 13 برقم 5، وعنون حفيده الشيخ الطهراني في ثقات العيون: 204.

ص: 61

( وقال شيخنا الطهراني رحمه اللّٰه في طبقات أعلام الشيعة (للقرن الخامس) صفحة: 105-106: عبد الصمد بن محمّد التميمي النيسابوري، العالم الجليل، من تلاميذ الصدوق (المتوفى سنة 381)، وهو والد أبي الحسن عليّ الذي يروي عنه والده (صاحب الترجمة).. وعن جمع آخر من معاصريه من تلاميذ الصدوق، منهم: أبو البركات عليّ ابن الحسين الخوزي، قرأ عليه في سنة 414: أبو القاسم عليّ بن محمّد المغالزي، وأبو بكر محمّد بن عليّ العمري ، وأبو جعفر محمّد بن إبراهيم ابن عبد اللّٰه المدايني.. فصاحب الترجمة من طبقة هؤلاء، وولده الفقيه أبو الحسن عليّ بن عبد الصمد من تلاميذ الطوسي .

وفي طبقات أعلام الشيعة (للقرن السادس): 204: عليّ بن محمّد بن عليّ بن عبد الصمد... من العلماء الأعلام، وأهل الدراية والرواية، وهو من بيت العلم ، كان جدّه الأعلى عبد الصمد من تلاميذ الشيخ الصدوق، وجدّه الأدنى: عليّ بن عبد الصمد؛ من تلاميذ شيخ الطائفة الطوسي، ويروى عن جمع من تلاميذ الصدوق أيضاً، ووالده: أبو الحسن محمّد بن عليّ هو أخوه ركن الدين عليّ بن علي بن عبد الصمد السابق الذكر، ثمّ قال: وهذان الأخوان مشاركان غالباً في المشايخ والتلاميذ؛ لأنّهما يرويان عن والدهما، وعن أبي عليّ بن شيخ الطائفة، عن أبي الوفاء عبد الجبّار، ويروي عنهما السيّد ضياء الدين والقطب الراونديان وابن شهرآشوب..

حصيلة البحث

المعنون من علمائنا الأبرار، ومحدّثينا الأعاظم، فأقلّ ما يوصف به أ نّه في أعلى مراتب الحسن، والحديث من جهته حسن أقلاً.

ص: 62

13414 618 - عبد الصمد بن محمّد الرازي الدوعي,(12)

اشارة

[13414] 618 - عبد الصمد بن محمّد الرازي الدوعي(1),(12)

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(2)، ولقبّه ب: الشيخ رشيد الدين، وقال: فقيه(3).

ص: 63


1- خ. ل: الداعي.
2- فهرست منتجب الدين: 138 برقم 314 [من الطبعة المرتضوية، وفي طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 92-93 برقم (314)]، ورياض العلماء 127/3، وأمل الآمل 149/2 برقم 440، وفي بعض النسخ: الداعي، وجامع الرواة 459/1.. و غيرها.
3- حصيلة البحث عدّ المعنون حسناً في محلّه إن شاء اللّٰه. [13415] 1314 - عبد الصمد بن محمّد الشهيد قال الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 129/27 (باب 70) حديث 33395 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلاميّة 92/18-93 (كتاب القضاء) حديث 14] نقلاً عن

13416 619 - عبد الصمد بن محمّد العاملي الجبعي

اشارة

والد الشيخ حسين بن عبد الصمد، وجدّ الشيخ البهائي

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ(1): كان فاضلاً، عالماً، تقدّم مدحه من الشهيد الثاني في

ص: 64


1- في أمل الآمل 109/1 برقم 98. وفي رياض العلماء 112/2 ذكر قطعة من إجازة الشهيد الثاني رحمه اللّٰه للشيخ حسين بن المترجم، وفيها التعريف عن المعنون بقوله: ابن الشيخ الصالح العالم العامل المتقن المتفنّن، خلاصة الأخيار الشيخ عبد الصمد بن الشيخ الإمام شمس الدين محمّد

ترجمة ولده(1).

ص: 65


1- حصيلة البحث إنّ شهادة الشيخ الثقة الأمين الورع التقي الشهيد الثاني قدس اللّٰه سرّه للمترجم بالأوصاف المذكورة تلزمنا الحكم عليه بأ نّه في أعلى درجات الحسن، فهو حسن، وصفاً ورواية، أو حسن كالصحيح، واللّٰه العالم. [13417] 1315 - عبد الصمد بن محمّد بن عبيد اللّٰه الأشعري بذا عنونه الميرزا رحمه اللّٰه في منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 386/6 برقم (3224)]، وقال: روى عن حنان، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. ثمّ قال: تقدّم في ابنه: الحسين، وكونه الذي في (دي) ممكن؛ لأنّ حنان عمّر عمراً طويلاً. وذكره النجاشي رحمه اللّٰه في رجاله: 62 برقم 146 [طبعة جماعة المدرسين] في ترجمة ابنه: الحسن بعنوان: الحسن بن عبد الصمد بن محمّد بن عبيد اللّٰه الأشعري، ثمّ قال: الظاهر اتحاده مع ماقبله.. أي عبد الصمد بن محمّد. راجع: موسوعتنا الرجالية هذه 374/19-375 برقم 5281 في ترجمة ابنه: الحسن.

13418 620 - عبد الصمد بن محمّد، قمّي

اشارة

[13418] 620 - عبد الصمد بن محمّد، قمّي(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه - بهذا العنوان - في رجاله(2) من أصحاب

ص: 66


1- في نتائج التنقيح: القمّي.
2- رجال الشيخ: 419 برقم 29 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 389 برقم (5734)].

الهادي عليه السلام(1).

وظاهره كونه إماميّاً، إلّاأنّ حاله مجهول(2),(8).

ص: 67


1- ذكره المولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال: 188 برقم 5 [ الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 63/3 برقم (2924)] عن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، وفي مجمع الرجال 90/4، قال: عبد الصمد بن محمّد قمّي ، وتقدّم عن (جش) في: الحسن ابنه. راجع: رجال النجاشي: 62 برقم 146 [طبعة جماعة المدرسين، وفي طبعة بيروت 179/1 برقم (144)]. راجع: منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 386/6 برقم (3224)]، ومعين النبيه: 77، و 139، ومستدرك وسائل الشيعة 8 (26)/134، ومعجم رجال الحديث 26/10 برقم 6530.
2- أقول: يظهر من كلامه هذا أ نّه جزم باتّحاده مع الأشعري الآتي. وفي جامع الرواة 458/1 - بعد أن ذكر العنوان - قال: وكونه من رجال الإمام الهادي عليه السلام محتمل، وتقدّم عن (جش) في ابنه الحسن. وفي معجم رجال الحديث 26/10 برقم 6530، قال: لايبعد اتحاده مع عبد الصمد ابن محمّد بن عبيد اللّٰه المتقدّم. هذا؛ وإنَّما لم يجزم في جامع الرواة بالاتّحاد؛ لأنّ حنان بن سدير الذي يروي عنه الأشعري عبد الصمد هو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وقال النجاشي: إنَّه عمّر عمراً طويلاً، وعبد الصمد القمّي هو من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام، ووفاة الإمام الصادق عليه السلام سنة 148، وأوّل إمامة الإمام الهادي سنة 220، فيكون الفاصل بينهما اثنين وسبعين سنة، فلا بُدّ وأن يكون في سنّ الرجال عندما كان يعدّ من أصحاب الإمام

( الصادق عليه السلام، فيكون عمره أكثر من مائة سنة، وعليه لا مجال للجزم باتّحاده مع الأشعري، ولو كان لكان قد صرّحوا بطول عمره، نعم يحتمل ذلك على حدّ تعبير النجاشي.

وعلى كلّ ؛ فقد جاء في الأسانيد بكثرة منها: مارواه الشيخ الصدوق في الخصال 116/1 (باب الثلاثة) حديث 97، بسنده:.. قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطار، عن محمّد بن أحمد، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وفي أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 333 (المجلس الرابع والخمسون) حديث 2 [الطبعة المترجمة]، بسنده:.. قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّٰه، قال: حدّثنا عبد الصمد بن أحداً [كذا، والصحيح: أحمد]، حدّثنا حنان بن سدير، قال: حدّثنا سديف المكي..

وفي الاستبصار 237/1-238 (باب 139) حديث 847: محمّد بن عليّ بن محبوب، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام.. ومثله في التهذيب 219/3 حديث 547.

وجاء في إسناد كتاب حنان بن سدير - نسخة أُخرىٰ - في رسالة أبي غالب الزراري رحمه اللّٰه: 168 برقم 41، قال: حدّثني به أبو العبّاس الحميري، عن محمّد بن عبد الحميد وعبد الصمد بن محمّد القميين، عن حنان، ثمّ قال: وهو بخطي.

(8) حصيلة البحث

رغم الفحص والتنقيب لم أهتدِ إلىٰ معرفة حال المعنون، فهو غير معلوم الحال ، وإن كان الأشعريّون من الشيعة الإماميّة وكثير منهم ثقات.

ص: 68

13419 621 - عبد الصمد بن محمّد الأشعري

الترجمة:

روى عن حنان، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، على ما نصّ عليه النجاشي(1)في ترجمة ابنه: الحسن.

واحتمل الميرزا(2) كونه المتقدّم الذي هو من أصحاب الهادي عليه السلام، معلّلاً بأنّ حناناً عمّر عمراً طويلاً(3).

التمييز:

ونقل في جامع الرواة رواية محمّد بن الحسن الصفّار، ومحمّد بن عليّ بن محبوب، ومحمّد بن أحمد بن يحيى، عنه.

وإن شئت العثور على موارد روايتهم عنه فراجعه(4),(8).

ص: 69


1- رجال النجاشي: 49 برقم 142 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 62 برقم (146)، وفي طبعة بيروت 179/1 برقم (144)].
2- في منهج المقال: 194 (من الطبعة الحجريّة). أقول: لا يبعد اتّحاده مع القمّي المتقدّم.
3- جامع الرواة 458/1.
4- وفي كامل الزيارات: 91 (باب 28) حديث 13 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 185 حديث 256]، بسنده:.. عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير،

( عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

لاحظ: عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّٰه [عبد اللّٰه] الأشعري.

(8)

حصيلة البحث

قدّمنا أنّ اتحاد المعنون مع القمّي المتقدّم مجرّد احتمال لا يمكن الجزم به، وعلى كلّ حال؛ لم أجد ما يمكن الاعتماد عليه في الحكم عليه بشيء، فهو غير معلوم الحال عندي. نعم، من يرى وثاقة من وقع في سند روايات كامل الزيارات وجزم بأنّ الذي فيه هو هذا الأشعري لا بُدّ له من الحكم بوثاقته، فتدبّر.

[13420]

1316 - عبد الصمد بن محمّد الهاشمي

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 216/1 (الجزء الثامن) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 212 حديث 370]، بسنده:

.. قال: حدّثنا محمّد بن القاسم الأنباري، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا عبد الصمد بن محمّد الهاشمي، قال: حدّثنا الفضل بن سليمان النهدي..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 107/44 (باب 20) حديث 16.

أقول: وردت روايات بعنوان: عبد الصمد بن محمّد - من دون

ص: 70

( التقييد بالهاشمي - منها: في كامل الزيارات: 91 (باب 28) حديث 13 [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 185 حديث 256]، بسنده:.. عن محمّد بن الحسن الصفار، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وقال في دلائل الإمامة: 290: وروى عن محمّد بن عبد الحميد وعبد الصمد بن محمّد جميعاً، عن حنان بن سدير، عن عليّ بن الحزور، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام..

وفي قرب الإسناد: 46 [من طبعة مكتبة نينوى، وفي الطبعة المحقّقة: 123 حديث 432]: حدّثني محمّد بن عبد الحميد، وعبد الصمد بن محمّد جميعاً، عن حنان بن سدير، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام.. وإحدى عشر رواية مثلها سنداً، ولم يرد في جميع هذه الأسانيد وصفه ب: الهاشمي.

وقد جزم بعض المعاصرين بالاتّحاد، وإنّي لا أعرف وجهاً لمثل هذا الجزم، خصوصاً مع اختلاف طبقة الراوي والمرويّ عنه.

قيل: هو: عبد الصمد بن موسى بن محمّد بن إبراهيم الهاشمي العبّاسي، الآتي مستدركاً، وكذا: عبد الصمد الهاشمي.

حصيلة البحث

المعنون ممّن ترك ذكره علماء الرجال، ولذلك يعدّ مهملاً، لكن غالب رواياته سديدة.

ص: 71

13421 622 - عبد الصمد بن مدار الصيرفي الكوفي

اشارة

[13421] 622 - عبد الصمد بن مدار(1) الصيرفي الكوفي(2)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه(3) في رجاله(4) من أصحاب الصادق عليه السلام.

وظاهره كونه إماميّاً، ولكنّه مجهول الحال(5).

ص: 72


1- خ. ل: تلات، وقد سلف مستدركاً، كما وقد استدرك: ابن بدار، والكلّ واحد، فراجع.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 237 برقم 231 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3320)]، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 387/6 برقم (3225)]، نقد الرجال 63/3 برقم 2925، مجمع الرجال 90/4، جامع الرواة 458/1، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/135، معجم رجال الحديث 26/10 برقم 6531.
3- رجال الشيخ: 237 برقم 231 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3320)]. وعنونه في نقد الرجال: 188 برقم 6 [وفي الطبعة المحقّقة 63/3 برقم (2925)]، وجامع الرواة 458/1.. و غيرهما نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة.
4- سقطت جملة: (في رجاله) من مطبوع الكتاب، وزيد من الخطيّة .
5- حصيلة البحث لم أجد بعد الفحص ما يمكن الحكم على المعنون سوى الجهالة، وظاهره الإماميّة .

(8) [13422]

1317 - عبد الصمد بن مرار

كذا جاء في تفسير البرهان على أ نّه نسخة بدلاً من: ابن برار، التي جاءت في تفسير العياشي 46/1 (سورة البقرة) حديث 55.

وقد سلف بعنوان: ابن برار.

راجع: بحار الأنوار 55/14 (باب 4) حديث 8 عن العياشي، وفيه نسخ متعدّدة تعرّضنا لبعضها مستدركاً، فراجع.

وعنونه المصنّف رحمه اللّٰه تواً بعنوان: عبد الصمد بن مدار.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً.

[13423]

1318 - عبد الصمد بن مكرم الطشي

قال الشيخ البياضي رحمه اللّٰه في الصراط المستقيم 157/2-158: قال صاحب المقتضب: من أعجب الروايات في أعداد الأئمّة وأسمائهم من طريق المخالفين، ما أسنده عبد الصمد بن مكرم الطشي إلىٰ داود بن كثير الرقي، قال : دخلت على الصادق عليه السلام، فقال: «ما أبطأك يا داود؟» قلت: عرضت لي حاجة في الكوفة، قال: «ما رأيت بها؟» قال: عمّك زيد يدعو إلىٰ نفسه .. وفي آخره: «إنّ أشدّ الناس لنا عداوةً

ص: 73

(8) وحسداً الأقرب إلينا فالأقرب».

إلّا أنّ الذي جاء في كتاب مقتضب الأثر في النصّ [الأئمّة] الاثنى عشر لابن عيّاش: 34 [طبعة النجف الأشرف] هو: عبد الصمد ابن عليّ ، عن أحمد بن موسىٰ ، عن داود الرقّي.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 173/46-174 (باب 11) حديث 26 باختلاف كثير.

وجاء في طريق كتاب عبيد بن كثير بن محمّد في رجال النجاشي رحمه اللّٰه: 234 برقم 620: أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ الطستي.

وقد جاء الحديث في المناقب لابن شهر آشوب رحمه اللّٰه 307/1 [طبعة قم، وفي اخرى 219/1] - وعنه في بحار الأنوار 46/38 (باب 58) حديث 4 - هكذا: داود الرقي، قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «يا سماعة بن مهران! ائتني تلك الصحيفة» فأتاه بصحيفة بيضاء، فدفعها إليَّ ، وقال «إقرأ هذه..» فقرأتها فإذا فيها سطران..

لاحظ ما استدرك بعنوان: عبد الصمد بن عليّ بن مكرم البزاز، وعبد الصمد بن عليّ بن مكرم الطستي، وعبد الصمد بن مكرم الطستي.

ولاحظ - أيضاً - ما جاء متناً بعنوان: عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم الطبسي.

حصيلة البحث

المعنون لو ثبت وجوده فهو مردّد نسباً ولقباً، مهمل حكماً، عامي مذهباً، إلّاإذا كان يتقي!

ص: 74

(8) [13424]

1319 - عبد الصمد بن موسى

(عمّه عبد الوهاب)

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 93/74 (باب 3) حديث 21، عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن إبراهيم ابن عبد الصمد ، عن أبيه: عبد الصمد بن موسى، عن عمّه عبد الوهاب بن محمّد بن إبراهيم، عن أبيه، قال: بعث أبو جعفر المنصور إلى أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد عليهما السلام.. ومثله عن الأمالي في بحار الأنوار 163/47-164 (باب 28) حديث 3 .

ويراد منه: عبد الصمد بن موسى الهاشمي، كما جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 94/2-95 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 480-481 حديث 1049]، وفيه: حدّثنا إبراهيم بن عبد الصمد ابن موسى الهاشمي بسرّ من رأى، قال: حدّثني أبي.. ومثله عنه في مستدرك وسائل الشيعة 241/15-242 (باب 11) حديث 18123.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.

[13425]

1320 - عبد الصمد بن موسى بن إسحاق الهاشمي

روى الشيخ الخزّاز رحمه اللّٰه في كفاية الأثر: 96-97 [وفي

ص: 75

(8) الطبعة الاُولى: 13]، بسنده:.. قال: حدّثني إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن إسحاق الهاشمي، قال: حدّثنا أبي، عن عبد اللّٰه بن بكير الغنوي، عن حكيم بن جبير.. في حديث زيد بن ثابت، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول: «عليّ بن أبي طالب قائد البررة، وقاتل الفجرة..»..

وعنه مثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 318/36 (باب 41) حديث 168.

لاحظ: عبد الصمد الهاشمي، وعبد الصمد بن موسىٰ الهاشمي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له - بهذا العنوان - غير هذه الرواية نقلاً، لاحظ ما سلف ويأتي مستدركاً.

[13426]

1321 - عبد الصمد بن موسىٰ بن محمّد بن

إبراهيم الهاشمي

سيأتي قريباً: عبد الصمد بن موسىٰ الهاشمي، وعبد الصمد الهاشمي، والكلّ واحد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، وسيأتي مفصّلاً.

ص: 76

(8) [13427]

1322 - عبد الصمد بن موسى الهاشمي

(عمّه: عبد الوهاب بن محمّد بن إبراهيم)

جاء - بهذا العنوان - في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 480-481 (المجلس السابع عشر) حديث 1049 [طبعة مؤسّسة البعثة]، بسنده:.. قال: حدّثنا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي بسرّ من رأى، قال: حدّثني أبي: عبد الصمد بن موسى، قال: حدّثني عمّي: عبد الوّهاب بن محمّد بن إبراهيم، عن أبيه محمّد بن إبراهيم، قال: بعث أبو جعفر المنصور إلىٰ أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام، وأمر بفرش فطرحت إلىٰ جانبه .. ومثله في الطبعة الحيدريّة من الأمالي 94/2-95 وقد سقط عنه لفظ (عن أبيه) قبل محمّد بن إبراهيم.. وعنه في بحار الأنوار 163/47-164 (باب 28) حديث 3 ، وفيه: عبد الصمد الهاشمي و - أيضاً - في بحار الأنوار 93/74-94 (باب 3) حديث 21، وكذا عنه مثله في مستدرك وسائل الشيعة 241/15-242 (باب 11 ) حديث 18123.

وجاء - أيضاً - في رجال النجاشي: 355-356 برقم 951 [طبعة جماعة المدرسين، وفي طبعة بيروت 254/2 برقم (952)] في ترجمة: محمّد بن إبراهيم الإمام نسخته عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن عليّ بن محمّد بن يوسف بسر من رأى، قال: حدّثنا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمّد بن

ص: 77

(8) إبراهيم.. إلىٰ أن قال: حدّثنا أبي عبد الصمد بن موسى بن محمّد، قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..

وفي كفاية الأثر: 96 - وعنه في بحار الأنوار 318/36 (باب 41) حديث 168 - وفيه: إبراهيم بن عبد الصمد بن موسىٰ بن إسحاق الهاشمي، عن أبيه - مثله.

أقول: قد ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 621/2 برقم (5078)، وضعّفه، وكذا روى عنه الخطيب مكرّراً في تاريخ بغداد 276/3، و 42/11 برقم 5716، والمغني في الضعفاء 627/1 برقم 3716، ولسان الميزان 23/4.

لاحظ: عبد الصمد بن محمّد الهاشمي، وعبد الصمد الهاشمي، وعبد الصمد بن موسىٰ بن إسحاق الهاشمي.

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة، فهو مهمل إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً، لا نعرف له غيرها.

[13428]

1323 - عبد الصمد بن هارون

روىٰ الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 325/1 (باب 13) حديث 950، بسنده:.. عن الحسن بن صالح بن محمّد الهمداني، عن عبد الصمد بن هارون .. رفع الحديث، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 23/82 (باب 12) ذيل حديث 9، ووسائل الشيعة

ص: 78

(8) 204/3 (باب 38) حديث 3412 مثله.

واقتصر السيّد الخوئي رحمه اللّٰه على نقل رواية التهذيب في معجم رجال الحديث 26/10 برقم 6532.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل، لا نعرفه إلّابهذه الرواية .

[13429]

1324 - عبد الصمد الهاشمي

(عمّه: عبد الوهاب بن محمّد بن إبراهيم)

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 163/47-164 (باب 28) حديث 3، عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن المفضل، عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، عن أبيه، عن عمّه عبد الوهاب بن محمّد بن إبراهيم، عن أبيه، قال: بعث أبو جعفر المنصور إلىٰ أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد عليهما السلام، وأمر بفرش فطرحه..

ومثله سنداً ومتناً عنه، في مستدرك وسائل الشيعة 241/15-242 (باب 11) حديث 18123.

إلّا أنّ الذي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 306 [الطبعة الاُولى ، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 480-481 حديث 1049، وفي الطبعة الحيدريّة 94/2-95، وفيه سقط: عن أبيه: محمّد بن إبراهيم]،

ص: 79

(8) وفيه: حدّثنا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي بسر من رأى، قال : حدّثني أبي: عبد الصمد بن موسى، قال: حدّثني عمّي: عبد الوّهاب بن محمّد بن إبراهيم.

لاحظ ولده: عليّ بن محمّد الهاشمي، وعليّ بن عبد الصمد الهاشمي.

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة، فهو مهمل إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً، لا نعرف له غيرها.

[13430]

1325 - عبد الصمد بن هلال

روى في كتاب الزهد: 38 (باب 5، برّ الوالدين) حديث 100، قال: حدّثنا القاسم، عن عبد الصمد بن هلال، عن رجل من أصحابنا، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام..

إلّا أنّ هذه الرواية بنفسها جاءت في أُصول الكافي 154/2 (باب صلة الرحم) حديث 20، وفيها: سليمان بن هلال..

وعنه مثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 125/74 (باب 2) حديث 87.

وأيضاً في بحار الأنوار 102/74 (باب 3) حديث 55: عن كتاب الحسين بن سعيد والنوادر، وفيه: عبد اللّٰه بن هلال. لاحظ ترجمة: عبد اللّٰه بن هلال، وسليمان بن هلال.

ص: 80

13431 623 - عبد الصمد بن هلال الجعفي البزكندي,(12)

اشارة

[13431] 623 - عبد الصمد بن هلال الجعفي البزكندي(1),(12)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام، مضيفاً

ص: 81


1- خ. ل: الزبيدي، وفي منهج المقال: اليزكندي، وفي نسخة: التركندي .
2- رجال الشيخ: 237 برقم 232 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين : 241 برقم (3321)]. وفي مجمع الرجال 90/4، ونقد الرجال: 188 برقم 7 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 63/3 برقم (2926)]، ومنتهى المقال 132/4 برقم (1624) [ الطبعة المحقّقة]، وجامع الرواة 458/1، كلّ ذلك نقلاً عن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه من دون زيادة.

إلىٰ ما في العنوان قوله: مولاهم الخزّاز(1) البزكندي الكوفي، أسند عنه. انتهى.

وحاله كسابقه.

الضبط:

وقد مرّ(2) ضبط الجعفي في: إبراهيم الجعفي.

وضبط(3) الخزّاز في: إبراهيم بن زياد.

والبَزْكَنْدي(4): بالباء الموحّدة من تحت المفتوحة، والزاي المعجمة الساكنة، والكاف المفتوحة، والنون الساكنة، والدال المهملة، والياء، نسبة إلى:

بزكند - معرب بازكند - بلدة بين كاشغر(5) وختن من بلاد الترك(6).

ص: 82


1- خ. ل: الخرّاز.
2- في صفحة: 338 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة: 9-10 من المجلّد الرابع.
4- ذكر ذلك في معجم البلدان 321/1، ومراصد الاطلاع 152/1، وفيهما: بازكند .
5- في الأصل: كاشفر - بالفاء -.
6- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يمكن أن يستدلّ به على حال المعنون، فهو إمامي ظاهراً غير معلوم الحال. [13432] 1326 - عبد الصمد بن يحيى الواسطي أبو بكر جاء في الخصال للشيخ الصدوق قدّس سرّه 481/2-482

(8) (أبواب الاثني عشر ) حديث 55، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم الجرجاني، قال: حدّثنا أبو بكر عبد الصمد ابن يحيى الواسطي، قال: حدّثنا الحسن بن عليّ المدني، عن عبد اللّٰه بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن جعفر بن محمّد الصادق، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام..

وجاء - أيضاً - في معاني الأخبار: 306 حديث 1، وعنهما في بحار الأنوار 4/15 (باب 1) حديث 4، و 40/58 (باب 5) حديث 2، و 178/93 (باب 3) حديث 10 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، لا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.

[13433]

1327 - عبد الصمد بن يزيد

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 12/2 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 397 حديث 883]، بسنده:.. قال: حدّثنا جعفر الخياط صاحب أبي ثور، قال: حدّثنا عبد الصمد بن يزيد، قال: سمعت فضيل بن عياض يقول:.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 300/75 (باب 74) حديث 8، وفيه: جعفر الحنّاط .

ص: 83

13434 624 - عبد العالي بن عليّ نور الدين بن عبد العالي الكركي رحمه الله

اشارة

[13434] 624 - عبد العالي بن عليّ نور الدين بن عبد العالي الكركي رحمه الله(1)

الترجمة:

عنونه كذلك في النقد(2)، وقال: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، نقي الكلام، كثير الحفظ، كان من تلاميذ أبيه قدّس سرّه، ورفع في الجنان قدره، قد تشرّفت بخدمته رضي اللّٰه عنه وأرضاه. انتهى(3).

ص: 84


1- مصادر الترجمة نقد الرجال: 188-189 برقم 1 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 64/3 برقم (2927)]، جامع الرواة 458/1، أمل الآمل 110/1 برقم 100، معجم رجال الحديث 27/10 برقم 6535.
2- نقد الرجال: 188-189 برقم 1 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 64/3 برقم (2927)].
3- قال في رياض العلماء 131/3: الشيخ عبد العالي بن الشيخ نور الدين [ خ. ل: زين الدين] عليّ بن الحسين بن عبد العالي العاملي الكركي، الفاضل العالم، الفقيه الجليل، ابن الفقيه الجليل الشيخ عليّ الكركي شارح القواعد، قد كان ظهر الشيعة وظهيرها بعد أبيه، ورأس الإماميّة أثر والده النبيه، وهو - أيضاً - خال السيّد الداماد، وكان جدّه - أيضاً - وأبوه من العلماء كما سبق.. ثمّ نقل عبارة أمل الآمل.. ثمّ قال:

وقال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(1) إنّه: كان فاضلاً، فقيهاً، محقّقاً، محدّثاً، متكلّماً، عابداً، من المشايخ الأجلّاء، روى عن أبيه و غيره من

ص: 85


1- في أمل الآمل 110/1 برقم 100، قال: الشيخ عبد العالي العاملي الميسي ، والد شيخنا الشيخ عليّ الآتي، ثمّ قال: كان عالماً فاضلاً، وقد أثنى عليه الشيخ عليّ ، وستأتي عبارته وكأ نّه عنده اثنان بخلاف ماجاء في معجم رجال الحديث 27/10 برقم 6535.

معاصريه(1)، ويروي عنه إجازة الأمير محمّد باقر الحسيني الداماد، وله رسالة لطيفة في القبلة عموماً، وفي قبلة خراسان خصوصاً، عندنا منه نسخة.. ثمّ نقل عبارة النقد المزبورة(2).

13435 625 - عبد العالي العاملي الميسي جدّ المذكور

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ(3) إنّه: كان عالماً، فاضلاً، وقد أثنى عليه الشيخ عليّ بن عبد العالي العاملي الكركي في إجازته لولده، فقال - عند ذكره -: المرحوم المبرور المقدّس [المتوّج](4) المحبور، الشيخ الأجل، العالم الكامل، تاج الملّة

ص: 86


1- في أمل الآمل: المعاصرين.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم وجلالته، فهو ثقة جليل عندي، والرواية من جهته صحيحة، واللّٰه العالم.
3- قال في أمل الآمل 110/1 برقم 99: والد شيخنا الشيخ عليّ الآتي. ويراد منه (جدّ المذكور) هو مايأتي في الترجمة اللاحقة له في الأمل: الشيخ عبد العالي بن الشيخ نور الدين عليّ بن عبد العالي العاملي الكركي .
4- الزيادة بين المعقوفتين من المصدر، وجاءت في معجم رجال الحديث .

والحقّ والدين؛ عبد العالي [العاملي](1) الميسي(2). انتهى(3).

13436 626 - عبد العبّاس بن عمارة الجزائري

الترجمة:

عنونه الشيخ الحرّ كذلك(4)، وقال: كان فاضلاً، عابداً، صالحاً، من تلامذة الشيخ عليّ بن عبد العالي العاملي الكركي(5),(10).

ص: 87


1- الزيادة بين المعقوفتين من المصدر، وجاءت في معجم رجال الحديث .
2- وفي رياض العلماء 129/3 - بعد أن نقل عبارة أمل الآمل - قال: وأقول: وهو وابنه: الشيخ عليّ الميسي وسبطه الفاضل، وهو الشيخ لطف اللّٰه بن عبد الكريم بن إبراهيم بن الشيخ عليّ بن عبد العالي الميسي العاملي المعروف الآتي - أيضاً - من أكابر علماء الإماميّة. راجع: معجم رجال الحديث 27/10 برقم 6534، حيث جمع بين هذا والذي قبله!!
3- حصيلة البحث لا ينبغي التردّد في وثاقة المترجم وجلالته، فهو حسن جليل عندي، والرواية من جهته حسنة كالصحيحة أقلّاً، واللّٰه العالم.
4- في أمل الآمل 149/2 برقم 441، ومثله عنه في معجم رجال الحديث 27/10 برقم (6536).
5- وفي رياض العلماء 134/3 - بعد أن نقل عبارة أمل الآمل - قال: وقال الشيخ فرج اللّٰه في رجاله: عبد العبّاس بن عمارة الجزائري، ممدوح، من تلامذة الشيخ عليّ بن

( عبد العالي العاملي الكركي. انتهى.

أقول: ويروي عنه ولده جار اللّٰه بن عبد العبّاس، وقد سبق ترجمته.

(10) حصيلة البحث

الذي يستفاد من مجموع ما ذكر في المعنون أ نّه حسن، والرواية من جهته حسنة، فتدبّر.

[13437]

1328 - عبد العدوس

روى الشيخ الخزّاز رحمه اللّٰه في كفاية الأثر: 36-38 [وفي الطبعة الأُولى : 5-6]، بإسناده:.. عن محمّد بن عامر، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن زاهر، عن عبد العدوس، عن الأعمش، عن حبش [في بحار الأنوار: جيش] بن المعتمر، قال: قال أبو ذر الغفاري رحمة اللّٰه عليه: دخلت على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم في مرضه الذي توفّي فيه.. وعنه في بحار الأنوار 288/36-289 (باب 41) حديث 110، وفيه: عبد القدوس، وهذا ماجاء في بعض نسخ الكفاية والطبعات كذلك، وسنذكره مستدركاً، وهو الظاهر.

ولعلّه: عبد اللّٰه بن عبد القدوس الذي يروي عن الأعمش، فتدبّر.

حصيلة البحث

المعنون مردّد الموضوع، محتمل التصحيف بل مقطوع، مهمل الحكم، ولا نعرف له رواية بهذا العنوان غير ماذكرناه.

ص: 88

(10) [13438]

1329 - عبد العركي

كذا عنونه ابن حجر في الإصابة 323/4 برقم 5297 [433/2، وصفحة: 448، و 166/3]، وقال: قيل: هو اسم الذي سأل النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عن ماء التوضي في ماء البحر، وقيل اسمه: عبد اللّٰه المدلجي، وقيل: اسمه : عبيد.

ومثله في اسد الغابة 336/3 بعنوان: عبد، وقال: وقيل: عبيد، ثمّ قال: الذي سأل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عن ماء البحر.

وأيضاً جاء فيه 352/3 بعنوان: عبيد، وعنونه الرازي في الجرح والتعديل 39/7 برقم 214 بعنوان: العركي.

وضبط كلمة العركي ابن الأثير في اسد الغابة 360/5 في باب الألقاب - بفتح العين مع الراء وكسر الكاف وآخره ياء مشددة - وأشار إلىٰ رواية التوضي بماء البحر .

قيل: يراد من: العركي [وهو] الملاح، وليس باسم له!

وقال ابن منيع في عون المعبود 106/1: بلغني أن اسمه: عبد، وقيل اسمه : عبيد - بالتصغير - وأورده ابن حجر في تلخيص الخبير 89/1، والطبراني فيمن اسمه: عبيد، فراجع.

لاحظ: عبيد العركي، وعبيد العمركي.

حصيلة البحث

المعنون صحابيّ مردّد الاسم والوصف، مهمل الحكم والرواية عندنا، ولا نعرفه إلّابرواية ماء البحر.

ص: 89

([13439]

1330 - عبد العزّى بن عبد المطلب

ذكره الشيخ ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في كتابه الرائع مناقب آل أبي طالب 158/1 [وفي طبعة أُخرىٰ 137/1] فصل في أقرباء الرسول صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وخدامه، قال: وكان لعبد المطّلب عشرة بنين: الحارث، والزبير، وحجل - وهو الغيداق - وضرار - وهو نوفل - والمقوم، وأبو لهب - وهو عبد العزى - وعبد اللّٰه، وأبو طالب، وحمزة، والعبّاس وهو أصغرهم.. وكانوا من أمهات شتى.

حصيلة البحث

المعنون كافر تبت يداه، ولا نعرف له خبراً، ولا خيراً.

ص: 90

[باب عبد العزيز]

ص: 91

ص: 92

باب عبد العزيز

اشارة

باب عبد العزيز(1)

ص: 93


1- [13440] 1331 - عبد العزيز جاء بدون إضافة مكرّراً في أسانيد أخبارنا، سواء في الكتب الأربعة كالكافي 334/6 (باب السكر) حديث 8، بإسناده:.. عن عبيد الحناط، عن عبد العزيز، عن ابن سنان، عن رجل، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وكذا في من لايحضره الفقيه 455/3 (باب أحكام المماليك) حديث 4573، والتهذيب 343/2 حديث 1420، وفيه: بإسناده:.. عن الحسن بن محبوب، عنه، عن عبد اللّٰه بن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وكذا مثله سنداً في التهذيب 382/2 حديث 1594، وموارد أُخرىٰ في كتب الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، كما في أماليه مكرّراً، وموارد متعدّدة في التوحيد، منها: 25 حديث 24، وكذا مثله في صفحة: 409 حديث 9، وكذا صفحة: 152 حديث 9: روى عنه حريز، وروى هو عن زيد بن وهب، عن أبي ذر رحمه اللّٰه، وروى عنه الحسن بن محبوب، وروى هو عن ابن أبي يعفور.. و غيرها. وكذا جاء في علل الشرائع 156/1 (باب 125) حديث 2، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبيد اللّٰه بن موسى، عن عبد العزيز، عن حبيب بن أبي ثابت.. وصفحة : 283 (باب 199) حديث 2،

(9) حيث روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى، وروى هو عن الإمام الرضا عليه السلام..

وجاء في ثواب الأعمال: 35 (ثواب الصلاة) حديث 2 [وفي طبعة مكتبة الصدوق: 57 حديث 2].

ولاحظ: ما جاء في بحار الأنوار 99/35 (باب 3) حديث 33 عن الفضائل لابن شاذان، وهو يغاير ما سلف قطعاً.

وروى القطب الراوندي رحمه اللّٰه في كتابه الخرائج والجرائح 833/2 حديث 48 ، بإسناده:.. عن سماعة، عن أبي بصير، عن عبد العزيز، قال: خرجت مع عليّ بن الحسين عليهما السلام إلىٰ مكّة، فلمّا وافينا الأبواء - وكان عليه السلام على راحلته، وكنت أمشي - فإذا قطيع غنم..

وروى الكشّي في اختيار معرفة الرجال: 319-320 حديث 579، بإسناده:

.. عن الحسن بن عليّ ، عن إسماعيل بن عبد العزيز، عن أبيه، قال: دخلت أنا وأبو بصير على أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وجاء في كامل الزيارات: 50 (باب 14) حديث 1 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 112 حديث 116]، بسنده:.. عن سلمة بن كهيل، عن عبد العزيز، عن عليّ عليه السلام..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 269/43 (باب 12) حديث 26 مثله.

وأيضاً روى الشيخ الصفار في بصائر الدرجات: 396-397 [وفي

ص: 94

(9) الطبعة المحقّقة 716/2-717 (الجزء الثامن) حديث 4]، بإسناده:.. عن عليّ بن معبد، عن الحسن بن عليّ [في البحار: عن عليّ بن الحسين]، عن عليّ بن عبد العزيز، عن أبيه، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «لمّا ولي عبد الملك بن مروان..»، وعنه في بحار الأنوار 119/46 (باب 8) حديث 9.

أقول: من الواضح أنّ العنوان مشترك في الروايات بين جماعة من الرواة لايمكن التمييز بينهم وبين من يروي عن الصادقين عليهما السلام.

نعم لو جاء لوحده، فهو مردّد بين الراوي عن أمير المؤمنين عليه السلام وغيره ، ولو جاء مضافاً فهو مشترك بين جماعة لايمكن التمييز بينهم إلّابالطبقة، وإلّا فهو مهمل.

هذا؛ وقد روى عنه ابنه محمّد، عن الصادق عليه السلام، وروى عنه ابنه إسماعيل وميسر، وقد روى هو عن ابن سنان، وعن أبي بصير، وعبد اللّٰه بن أبي يعفور، وعبيد اللّٰه بن زرارة.. و غيرهم، فلاحظ.

راجع: الاختصاص: 314، ومعجم رجال الحديث 27/10-28 برقم 6537 .. وغيرهما.

حصيلة البحث

بعد الفحص لم نجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجاليّة مميّزاً ورافعاً لاشتراكه بين أكثر من واحد، ولعلّه واحد ممّن سيأتي بهذا الاسم، وعلى كلّ ، فهو مهمل لعدم التمييز .

ص: 95

(9) [13441]

1332 - عبد العزيز

(والد محمّد)

روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 345/6 (باب التمر) حديث 1، بإسناده:.. عن إبراهيم بن عقبة، عن ميسر، عن أبيه، عن أبي جعفر أو أبي عبد اللّٰه عليهما السلام في قوله اللّٰه عزّ وجلّ : «فَلْيَنْظُرْ أَيُّهٰا أَزْكىٰ طَعٰاماً..» [سورة الكهف (18):19].

إلّاأنّ الحديث رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 132/25 (باب 72) حديث 31425، وفيه: عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي جعفر أو أبي عبد اللّٰه عليهما السلام..

وأيضاً فقد جاء الحديث بنفسه في المحاسن 531/2 (باب 110) حديث 779 - وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 131/66 (باب 3) حديث 20 - وفيه: إبراهيم بن عقبة، عن محمّد بن ميسر، عن أبيه، عن أبي جعفر أو أبي عبد اللّٰه عليهما السلام..

حصيلة البحث

المعنون لو كان فهو مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً .

[13442]

1333 - عبد العزيز

(والد ميسر)

روى ولده ميسر عن الإمام الصادق والباقر عليهما السلام بكثرة في

ص: 96

(9) الكتب الأربعة.. و غيرها، وسنأتي على ترجمته في محلّها.

إلّاأنّ ما جاء في بعض الروايات؛ كما في الكافي الشريف 345/6 (باب التمر) حديث 1، هو: عن ميسر، عن محمّد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي جعفر أو أبي عبد اللّٰه عليهما السلام، وعنه في وسائل الشيعة 132/25 (باب 72) حديث 31425، وفيه: ميسر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي جعفر أو أبي عبد اللّٰه عليهما السلام..

حصيلة البحث

المعنون لو ثبت موضوعاً، فهو مهمل اصطلاحاً، إلّاأ نّه معتبر روايةً .

[13443]

1334 - عبد العزيز

(ابن أخي حذيفة)

وهو: عبد العزيز بن اليمان، أخو حذيفة الآتية ترجمته من المصنّف رحمه اللّٰه.

وجاء هكذا في أسانيد العامّة يروي عن حذيفة، كما في سنن أبي داود 297/1، والمستدرك للحاكم 469/4.. وله موارد كثيرة.

راجع: اسد الغابة 330/3، والإصابة 190/5 برقم 6736.. و غيرهما.

ص: 97

(حصيلة البحث

المعنون صحابيّ مهمل لا نعرفه منا.

[13444]

1335 - عبد العزيز

(القاضي)

جاء مكرّراً في أسانيد أخبارنا، ويراد منه: ابن البراج، وهو ابن أبي كامل الطرابلسي الآتي متناً مفصّلاً، وقد جاء مكرّراً كذلك في طرق الإجازات، ومن ذلك ما رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 109/35-110 (باب 3 ) حديث 38، عن كتاب الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 14-15، بإسناده:.. قال: وأخبرني الشيخ شاذان بن جبرئيل، عن عبد اللّٰه بن عمر الطرابيسي، عن القاضي عبد العزيز، عن محمّد بن عليّ بن عثمان الكراجكي .. في حديث إسحاق بن عبد اللّٰه، عن العبّاس بن عبد المطلب أ نّه سأل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، فقال: ما ترجو لأبي طالب ؟ فقال: «كلّ خير أرجو من ربّي عزّ وجلّ ..».

حصيلة البحث

المعنون سيأتي مفصّلاً متناً، وهو ثقة حتماً.

ص: 98

عبد العزيز أبو عبد الغفور

[عبد العزيز أبو عبد الغفور](1)

ص: 99


1- [13445] 1336 - عبد العزيز بن أبان روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 3/2-4 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 389-390 حديث 854]، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو محمّد الحارث بن محمّد بن أبي أُسامة، قال: حدّثنا ابن أبان، قال: حدّثنا الثوري ، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت عبد اللّٰه بن شداد، قال: سمعت علياً يقول:.. أقول: لم يحكيه عنه أحد من جامعي الأخبار، ولعلّه لشذوذ مضمونه ونكارته أوجب ذلك. وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في إكمال الدين 279/1 حديث 26 [الطبعة الأُولى: 163]، بإسناده:.. قال: حدّثني أحمد بن محمّد ابن يحيى السوسي ، قال: حدّثنا عبد العزيز بن أبان، قال: حدّثنا سفيان الثوري، عن جابر، عن الشعبي، عن مسروق، قال: سألت عبد اللّٰه [ابن سعود].. وفي بعض النسخ: عبد العزيز بن خالد، وكلاهما يصحّ ؛ لأنّهم رووا عن سفيان.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 255/36-256 (باب 41) حديث 73. وانظر: شواهد التنزيل 22/1، وصفحة: 430.

(9) حصيلة البحث

المعنون مهمل كلّاً، ولعلّه ليس منّا مذهباً.

[13446]

1337 - عبد العزيز الأبهري

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 177/81 (باب 44) حديث 17 عن أمالي الشيخ الصدوق: عن حمزة العلويّ ، عنه، عن محمّد بن زكريا الجوهري.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «من مرض يوماً وليلة فلم يشكّ إلىٰ عواده..»، ومثله عنه فيه 203/81 (باب 45) حديث 4.

وجاء حديث المناهي في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 258-259 [ وفي الطبعة المترجمة: 422-424 (المجلس السادس والستون) حديث 1]، وعنه في بحار الأنوار 37/82 (باب 55) حديث 28، وأيضاً مثل الأوّل سنداً في قوله عليه السلام: «نهى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أن تجصص المقابر ويصلّى فيها».

وقد روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 130/84 (باب 35) حديث 22 مثله عن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه عنهم عليهم السلام، قالوا : «قال النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: ألا ومن أذّن محتسباً يريد بذلك وجه اللّٰه..»، كلّ ذلك في خبر المناهي المرويّ في أوّل المجلّد الرابع من كتاب من لايحضره الفقيه 2/4-11 (باب 1) حديث 1 [وفي الطبعة المحقّقة 17/4 ذيل حديث 4968].

ص: 100

(9) وراجع: أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 433 (المجلس السادس والستون) ذيل حديث 1.

ولاحظ: عبد العزيز بن محمّد الأبهري، وعبد العزيز بن محمّد بن عيسى الأبهري.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها بهذا العنوان فعلاً.

[13447]

1338 - عبد العزيز بن أبي جعفر الفرّاء

الفزاري مولاهم الكوفي

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 240 برقم 3288 [طبعة جماعة المدرسين] بهذا العنوان من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.. وزاد على العنوان قوله: مولاهم الكوفي.

وقد سلف أن عنونه المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الحميد بن أبي جعفر الفرّاء الفرازي مولاهم كوفي، نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه، وقد جاء كذلك في الطبعة الحيدريّة منه: 235 برقم 199، وهي الطبعة المعتمدة التي نقل عنها الرجاليين، كالقهپائي رحمه اللّٰه في مجمع الرجال 66/3، والميرزا الإسترآبادي رحمه اللّٰه في منهج المقال 214/6، والأردبيلي رحمه اللّٰه في جامع الرواة 439/1.. و غيرهم.

ص: 101

(9) إلّا أنّ ما جاء في موسوعتنا هذه هو: عبد العزيز مولى عبد الحميد ابن أبي جعفر الفزاري، من دون جملة (مولاهم الكوفي)، ولعلّ نسخة المصنّف كانت كذلك، أو تابع هو رحمه اللّٰه المولى الأردبيلي رحمه اللّٰه في جامع الرواة 459/1 بأن أخذه منه أو كانت نسخته كذلك.

وعلى كلّ ؛ فقد سقطت جملة (مولاهم الكوفي) من المصنّف رحمه اللّٰه، وقد جاء في رجال الشيخ رحمه اللّٰه، وجامع الرواة ومن تابعهم.

لاحظ: عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء الفزاري، وعبد الحميد بن بهرام الفراري.

حصيلة البحث

المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، محتمل الإماميّة، ولم نجد له رواية حتّى الآن مع احتمال التصحيف فيه.

[13448]

1339 - عبد العزيز بن أبي حازم

قال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد 141/2: روى أبو معمر [إسماعيل بن إبراهيم بن معمر]، عن عبد العزيز بن أبي حازم، قال: سمعت أبي يقول: مارأيت هاشمياً أفضل من عليّ بن الحسين عليهما السلام.. وعنه في بحار الأنوار 73/46 (باب 5)

ص: 102

(9) حديث 60.

وهذا ما أسنده الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 232/1 [وفي طبعة 221/1-222 (باب 165) حديث 10]، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 67/46 (باب 5) حديث 35، وكذا في 309/82 (باب 4) حديث 11، والشيخ الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 98/4-99 ( باب 30) حديث 4616 [وفي الطبعة الإسلاميّة 72/3].

وروى الشيخ الخزّاز رحمه اللّٰه في كفاية الأثر: 13 [وفي طبعة بيدار: 91 - 92]، بسنده:.. قال: حدّثني أبو موسى عيسى بن أحمد، قال: حدّثنا أبو ثابت المدني، قال: حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن هشام ابن سعيد .. مسنداً لعمر بن الخطاب، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: « سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول: «أيها الناس! إنّي فرط لكم وإنكم واردون عليّ الحوض..».. وعنه في بحار الأنوار 317/36 (باب 41) حديث 165.

وجاء في المسترشد: 170-171 (باب 41) حديث 39.

أقول: عدّ الشيخ ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في المناقب 400/3 [وفي طبعة قم 281/4] في مقام بيان خواص أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: عبد العزيز بن أبي حازم، وعنه في بحار الأنوار 350/47 (باب 33) حديث 52.

وروي عنه في صحاح العامّة مكرّراً، كما رواه ابن البطريق في العمدة: 25 حديث 4 عن صحيح البخاري 59/1، وكذا عن

ص: 103

( صحيح مسلم 186/2، بسنده:.. قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: جاء رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلىٰ بيت فاطمة عليها السلام..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 65/35 (باب 2) ذيل حديث 14 باختلاف وسقط.

وقد عنونه السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 31/10 برقم 6540 [وفي طبعة 32/11-33] ونقل كلام الشيخ في رجاله وابن شهر آشوب في المناقب.

أقول: هو: عبد العزيز بن أبي حازم المدني، مولاهم أبو تمام، ولد سنة سبع ومائة، وتوفّي سنة 184، مختلف فيه، والمشهور تقويته.

راجع: اسد الغابة 330/3، والإصابة 190/5 برقم 6736، وتهذيب الكمال 58/13 برقم 2818، وميزان الاعتدال 626/2 برقم 5093، والجرح والتعديل 382/5 - 383 برقم 1787، وتذكرة الحفاظ 269/1 برقم 353.. وغيرها.

لاحظ: ما سيأتي متناً وما سيستدرك بعنوان: عبد العزيز ابن حازم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، إلّاإذا ثبت كونه من خواص الإمام الصادق عليه السلام، وعلى كلّ ؛ روايته معتبرة متناً.

ص: 104

13449 627 - عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن

[13449] 627 - عبد العزيز بن أبي حازم(1) سلمة بن

دينار

اشارة

[المدني](2),(3)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(4) من أصحاب الصادق عليه السلام،

ص: 105


1- خ. ل: خازن.
2- كذا، والزيادة جاءت في طبعة قم من رجال الشيخ رحمه اللّٰه، ومثله في منهج المقال ومنتهى المقال.. و غيرهما.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 234 برقم 189 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3278)]، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 387/6 برقم (3227)]، نقد الرجال 64/3 برقم 2928، مجمع الرجال 90/4، جامع الرواة 458/1، منتهى المقال 133/4 برقم 1625، إتقان المقال: 200، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/135، معجم رجال الحديث 28/10 - 29 برقم (6539). وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 363/8 برقم 105، وجاء في التاريخ الكبير للبخاري 25/6، والمعارف لابن قتيبة: 479، والمعرفة والتاريخ 429/1، وصفحة: 685، والجرح والتعديل 382/5، وميزان الاعتدال 626/2، والعبر 289/1، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 239، وشذرات الذهب 306/1.. و غيرهم في غيرها.
4- رجال الشيخ: 234-235 برقم 189 [الطبعة الحيدريّة، وفيه: أبي خازن، وعلى

مضيفاً إلىٰ ما في العنوان قوله: أسند عنه، مات سنة خمس وثمانين ومائة. انتهى(1).

وظاهره كونه إماميّاً إلّاأنّ حاله مجهول.

ص: 106


1- قال ابن قتيبة في المعارف: 479: أبو حازم المدني هو: سلمة بن دينار .. إلىٰ أن قال: وابنه عبد العزيز بن أبي حازم يكنّى: أبا تمام، ومات بالمدينة فجأة سنة أربع وثمانين ومائة، ويظهر أ نّه من العامّة، وربَّما حضر عند الإمام الصادق عليه السلام، فقد ترجم له في تهذيب التهذيب 333/6-334 برقم 641: عبد العزيز بن أبي حازم.. سلمة بن دينار المحاربي مولاهم أبو تمام المدني الفقيه، روى عن أبيه.. وذكر جماعة روى عنهم ورووا عنه.. إلىٰ أن قال: وكان يتفقّه لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه، ثمّ ذكر توثيق ابن معين وأبو زرعة والنسائي وابن حبّان والعجلي وابن نمير، وذكر أ نّه ولد سنة 107 ومات سنة 184 .

الضبط:

وحازم: بالحاء المهملة، والألف، والزاي المعجمة، والميم(1).

وفي بعض النسخ: خازن - بالخاء المعجمة، والألف، والزاي، والنون(2) -.

وعلى كلّ حال؛ فهو مجهول الحال(3).

ص: 107


1- وقد مرّ ضبط كلمة (حازم) في ترجمة: حازم بن حرام الخزاعي في صفحة: 285 من المجلّد السابع عشر برقم (4555).
2- كذا ضبطه في توضيح المشتبه 123/2.
3- حصيلة البحث المتحصّل من المصادر المشار إليها أ نَّه عامّي ضعيف إلّاعلى ما ذكره ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه وقلنا بالاتحاد، فيكون حسن بلا كلام، واللّٰه العالم. [13450] 1340 - عبد العزيز بن أبي خازن [حازم] كذا عنونه المولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال: 189 برقم 1 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 64/3 برقم (2928)]، وهو الذي سلف قريباً من المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار، فراجع ماهناك.

(حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة، مختلف فيه عندهم، محتمل القوّة عندنا.

[13451]

1341 - عبد العزيز بن أبي دلف

روى ابن حمزة الطوسي رحمه اللّٰه في كتابه الثاقب في المناقب: 573 حديث 518: عن محمّد بن حجر، قال: كتبت إلىٰ أبي محمّد عليه السلام فشكوت إليه عبد العزيز بن أبي دلف، ويزيد بن عبد اللّٰه، فكتب إلي: «أما عبد العزيز فقد كفيته، وأما يزيد فلك وله مقام بين يدي اللّٰه عزّ وجلّ ..»، فمات عبد العزيز ابن دلف [كذا].

وراجع: اصول الكافي 428/1[513/1] حديث 20 - وعنه في بحار الأنوار 286/50 (باب 37) ذيل حديث 60 - وفيه: عبد العزيز ابن ولف، وكذا في الخرائج والجرائح 445/1 حديث 38، ومناقب ابن شهر آشوب 429/4، وكشف الغمة 425/2[433/4]، ومدينة المعاجز: 578 برقم 3 [وفي الطبعة المحقّقة 410/7 حديث 2417].. و غيرها.

لاحظ: عبد العزيز بن دلف.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف ظاهراً، ملعون حكماً، لا نعرفه إلّابهذه الرواية بهذا العنوان فعلاً .

ص: 108

13452 628 - عبد العزيز بن أبي ذئب المدني

اشارة

[13452] 628 - عبد العزيز بن أبي ذئب(1) المدني(2)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام،

ص: 109


1- خ. ل: زبيب، خ. ل: ذيب.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 235 برقم 195 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3284)]، رجال ابن داود: 475 برقم 296 [طبعة جامعة طهران]، الخلاصة: 240 برقم 3، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 387/6 برقم (3228)]، نقد الرجال 64/3 برقم 2929، وصفحة: 66 برقم 2936، مجمع الرجال 90/4، جامع الرواة 458/1-459، منتهى المقال 133/4 برقم 1626، وصفحة: 137 برقم 1636، إتقان المقال: 306، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/135، معجم رجال الحديث 29/10 برقم 6540، وصفحة : 33 برقم 6559. وجاء في المجاميع الرجالية للعامّة؛ كما في الكاشف 201/2 برقم 3449، وقال: تركوه، والكامل في الضعفاء 285/5 برقم 455، وديوان الضعفاء: 196 برقم 2568، قال: مجمع على ضعفه، والمغني في الضعفاء 399/2 برقم 3747، والمجروحين 139/2، وميزان الاعتدال 632/2 برقم 5119.. و غيرهم، والجميع ضعّفوه.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 235 برقم 195 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة

مضيفاً إلىٰ ما في العنوان قوله: وهو: عبد العزيز بن عمران، ضعّفه ابن نمير. انتهى.

وذكر في القسم الثاني من الخلاصة(1)أقول: ابن نمير هو: محمّد بن عبد اللّٰه بن نمير، الثقة عند العامّة والضعيف عندنا، ولذلك توثيقه لا أثر له عندنا.(2) مثل ذلك بعينه من دون نسبته إلىٰ الشيخ رحمه اللّٰه، ثمّ قال: وليس هذا(3) عندي موجباً للطعن، ولكنّه من مرجّحات الطعن. انتهى.

وأقول: إنَّما لم يجعله موجباً للطعن لعدم اعتماده على ابن نمير(3)، ولا معنى لجعله مرجّحاً للطعن هنا؛ إذ لا طعن في المقام من غيره حتّى يجعل تضعيف ابن نمير مرجّحاً له، ولو أبدل قوله: لكنّه من مرجّحات الطعن، بقوله: لكن جهالة الرجل تكفي في عدم الاعتماد عليه، لكان أولى كما لا يخفى(4).

ص: 110


1- الخلاصة: 240 (الباب الخامس) برقم 3 [وفي الطبعة المحقّقة: 376 برقم
2- ]، وذكر كلامه والذي قبله الشيخ أبو عليّ الحائري في منتهى المقال 133/4 برقم 1626.
3- يعني تضعيف ابن نمير.
4- قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 440/10-442 برقم 5603: عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ويعرف ب : ابن أبي ثابت الأعرج من أهل مدينة الرسول صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم،

وربَّما أبدل في بعض النسخ المدني ب: الأُموي، والظاهر أ نّه غلط(1).

ص: 111


1- حصيلة البحث بناءً على اتّحاد ابن أبي ذئيب مع ابن أبي ثابت يعدّ ضعيفاً عند الخاصّة والعامّة ، وإن تعدّدا كان المعنون مهمل حكماً. [13453] 1342 - عبد العزيز بن أبي ذيب المدني عنونه كذلك العلّامة رحمه اللّٰه في رجاله: 240 برقم 3، وكذا البروجردي رحمه اللّٰه في طرائف المقال 505/1 برقم 4602 بعنوان: عبد العزيز بن أبي ذيب المدني، وقال الأخير: (ق)، (صه)، وزاد: وليس هذا عندي موجباً للطعن فيه ، ولكنّه من مرجّحات الطعن. ثمّ قال: أقول: ومع التسليم فيرد فقاهة.

(8) وهذا هو: عبد العزيز بن عمران الذي ضعّفه ابن نمير، وسيأتي.

وهذا العنوان جاء نسخة عمّا ذكر متناً بعنوان: عبد العزيز بن أبي ذئب المدني، كما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 239 برقم 3284، ورجال ابن داود: 475 برقم 296.. و غيرهما.

وقد جاء العنوان في خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/135 برقم 1515، إلّاأنّ ما جاء في هامش حجريّة مستدرك الوسائل هو: ابن أبي زبيب، وقد غيّر الاسم في الطبعة المحقّقة إلى: ابن أبي ذيب!

راجع: جامع الرواة 458/1، ومنتهى المقال 133/4 برقم 1626.. و غيرهما.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، ونحتمل قوياً أنّ (زبيب) مصحّف، إذ لا وجود له في الرجال.

[13454]

1343 - عبد العزيز بن أبي رزمة

جاء هذا العنوان مكرّراً في كتب العامّة وأسانيدهم، وهو يروي غالباً عن ولده: محمّد، كما في الشرح الكبير لابن قدامة 745/1، وسنتعرّض له مفصّلاً في ترجمة ولده: محمّد في محلّه، وقد روى عن ابن بطريق في العمدة: 360 حديث 696.. و غيره.

ص: 112

(حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، عامي مذهباً، لا نعرف له رواية في كتبنا إلّاما جاء عن العمدة.

[13455]

1344 - عبد العزيز بن أبي رواد [داود]

روى ابن البطريق في العمدة: 271 حديث 428، بسنده:.. قال: حدّثنا محمّد بن سليمان السمؤل المخزومي، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب بن عبد اللّٰه بن حنطب، عن أبيه، قال: خطبنا رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. نقلاً عن فضائل الصحابة لابن حنبل 622/2 حديث 1066.

وحكى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 89/65 (باب 3) عن كتاب الحيوان، قال: وذكر الأزرقي في تعظيم صيد الحرم، عن عبد العزيز بن أبي داود [كذا، وفي المصدر: رواد] أنّ قوماً انتهوا إلىٰ ذي طوى..

قال البياضي في الصراط المستقيم 256/3: ونسب إلى الإرجاء من أهل مكّة : طلق بن حبيب، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبد المجيد.

لاحظ: ترجمة ولده: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، بل هو إلى الضعف أقرب، والظاهر أ نّه ليس منّا مذهباً .

ص: 113

13456 629 - عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون المدني

اشارة

[13456] 629 - عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون(1) المدني

الثقة عند العامّة(2)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه(3) [كذلك] من رجال الصادق عليه السلام مضيفاً إلىٰ

ص: 114


1- خ. ل: الماشجون، وفي نسخة: الماجوش، وفي منهج المقال [الطبعة الحجريّة]: الماخوش.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 234 برقم 188 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3277)]، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة]، نقد الرجال 64/3 برقم 2930، مجمع الرجال 91/4، و 147/7، جامع الرواة 458/1، منتهى المقال 133/4 برقم 1627، و 434/7 برقم 4401، إتقان المقال: 78، توضيح الاشتباه: 199 برقم 931، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/136، معجم رجال الحديث 29/10 برقم 6541 [32/11 حديث 6551]. ولاحظ من مصادر العامّة: تهذيب الكمال 479/32 برقم 7166، والعبر في خبر من غبر للذهبي 244/1، وتذكرة الحفاظ 222/1 برقم 208، وبرقم 209، والنجوم الزاهرة 48/2، وتاريخ بغداد 436/10 برقم 5601، وسير أعلام النبلاء 309/7 - 312 برقم 102 عن عدّة مصادر. وجاء في الوافي بالوفيات 315/18 بعنوان: عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن أبي سلمة الماجشون المدني.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 234 برقم 188 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة

ما في العنوان قوله: أسند عنه.

وفي تقييده وثاقته بكونها عند العامّة إيماء إلىٰ كونه منهم، وإلىٰ عدم وثاقته عند الخاصّة، بل لعلّه كالصريح في الأمرين، ولو فرض عدم دلالة ذلك على عاميته؛ فكونه عامياً معلوم، ولو أغمضنا عن ذلك، فجهالته تكفي في عدم الاعتماد على خبره(1).

ص: 115


1- عبد العزيز عند العامّة قال في الكاشف 199/2-200 برقم 3440: عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن أبي سلمة الماجشون التيمي، مولاهم المدني الفقيه، عن الزهري، وابن المنكدر، وعنه: ابنه الفقيه عبد الملك، وأبو الوليد، وعليّ بن الجعد، وليس بالمكثر، أجازه المهدي بعشرة آلاف دينار، وكان إماماً معظّماً، قال أبو وليد: كان يصلح للوزارة، توفّي سنة 164. وفي العبر 244/1 (في حوادث سنة 164)، وفيها: عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن أبي سلمة الماجشون المدني الفقيه، روى عن الزهري وطبقته، وكان إماماً، مفتياً، صاحب حلقة. وترجمه في: الجرح والتعديل 386/5 برقم 1802، وتقريب التهذيب 510/1 برقم 1231.. وغيرهما. وقال في شذرات الذهب 259/1 (في حوادث سنة 164): وعبد العزيز بن

(1) عبد اللّٰه بن أبي سلمة الماجشون المدني الفقيه، روى عن الزهري وطبقته، وكان إماماً مفتياً صاحب حلقة، قال ابن ناصر الدين: كان من العلماء الربانيين، والفقهاء المنصفين، انتهى.

قال ابن خلّكان في تاريخه 376/6-377 برقم 823، قال ابن الماجشون: عرج بروح الماجشون فوضعناه على سرير الغسل، وقلنا للناس نروح به فدخل غاسل يغسّله، فرأى عرقاً يتحرّك في أسفل قدمه، فأقبل علينا، وقال: أرى عرقاً يتحرّك ولا أرى أن أعجل عليه، فما غسلناه واعتللنا على الناس بالأمر الذي رأيناه، وفي الغد جاءنا الناس وغدا الغاسل عليه فرأى العرق على حاله، فاعتذرنا إلى الناس فمكث ثلاثاً على حاله.. ثمّ إنّه استوى جالساً، فقال: ائتوني بسويق ، فأُتي به فشربه، فقلنا له: خبّرنا بما رأيت، قال: عرج بروحي فصعد بي الملك حتّى أتى سماء الدنيا فاستفتح ففتح له.. ثمّ هكذا في السماوات حتّى انتهى إلى السماء السابعة، فقيل له: من معك ؟ قال: الماجشون، فقيل له: لم يأذن له بعد، بقي من عمره كذا وكذا.. سنة، وكذا وكذا.. شهراً، وكذا وكذا.. يوماً، وكذا وكذا.. ساعة، ثمّ هبط فرأيت النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وأبا بكر عن يمينه، وعمر عن يساره، وعمر بن عبد العزيز بين يديه، فقلت للملك الذي معي: من هذا؟ فقال: عمر بن عبد العزيز، قلت: إنَّه لقريب المقعد من رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم، قال: إنَّه عمل بالحقّ في زمن الجور، وإنّهما - أي أبا بكر وعمر - عملا بالحقّ في زمن الحق. انتهى الكابوس.

ثمّ قال: وابنه عبد العزيز بن عبد اللّٰه، يكنّى: أبا عبد اللّٰه، توفّي ببغداد، وصلّى عليه المهدي، ودفنه في مقابر قريش، وذلك في سنة أربع وستين ومائة ..

وعدّ الذهبي - في كتابه العلو - الماجشون عبد العزيز هذا ممّن قال بالجهة وأقام الدليل والتعليل على ذلك، فراجعه.

وفي النجوم الزاهرة 48/2 (في حوادث سنة 164) قال: وعبد العزيز بن

ص: 116

الضبط:

والماجِشُون: بالميم، والألف، والجيم المكسورة، والشين المعجمة المضمومة،

( عبد اللّٰه بن الماجشون.

وفي تاريخ بغداد 436/10 برقم 5601: عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن أبي سلمة الماجشون، واسم أبي سلمة: ميمون، مولى آل الهدير التيمي، وكنية عبد العزيز: أبو عبد اللّٰه - وقيل: أبو الأصبغ - وهو من أهل مدينة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله]، سمع ابن شهاب.. إلىٰ أن قال: وأبو نعيم الفضل بن دكين، وعليّ بن الجعد، وبشر بن الوليد، وكان عالماً فقيهاً، قدم بغداد فسكنها، وحدّث بها إلىٰ حين وفاته..

إلىٰ أن قال في صفحة: 437: حدّثنا محمّد بن سعد، قال: عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن أبي سلمة الماجشون، يكنّى: أبا عبد اللّٰه، وكان ثقة كثير الحديث، وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة، وكان قد قدم بغداد فأقام بها إلىٰ أن توفي.. إلىٰ أن قال: قال: حدّثنا ابن وهب، قال: حججت سنة ثمان وأربعين ومائة، وصائح يصيح: لا يفتى الناس إلّامالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي سلمة !!.. إلىٰ أن قال: حجّ أبو جعفر المنصور، فشيعه المهدي، فلمّا أراد الوداع، قال : يا بنّي! استهدني، قال: استهديك رجلاً عاقلاً، فاهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون.. إلىٰ أن قال في صفحة: 438: قيل لأبي زكريا - وهو يحيى بن معين -: عبد العزيز الماجشون هو مثل ليث وإ براهيم بن سعد؟ فقال: لا! هو دونها، إنَّما كان رجلاً يقول بالقدر والكلام، ثمّ تركه وأقبل إلى السنّة، ولم يكن من شأنه الحديث، فلمّا قدم بغداد كتبوا عنه، فكان بعد يقول: جعلني أهل بغداد محدّثاً، وكان صدوقاً ثقة.. إلىٰ أن قال: حدّثنا محمّد بن سعد، قال: عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن أبي سلمة الماجشون، ويكنّى: أبا عبد اللّٰه، مات ببغداد سنة أربع وستين ومائة في خلافة المهدي وصلّى عليه ودفنه في مقابر قريش..

ص: 117

والواو، والنون، لقب نفر معرّب: ماه كون(1)، قيل معناه: لون القمر، وقيل:

يشبه القمر، وقيل: يشبه القمر بحمرة وجنتيه، وقيل: معناه الورد. وعن شرح الشفاء معناه: الأبيض المشرب بحمرة(2),(3).

13457 630 - عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي

الترجمة:

عنونه الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(4) كذلك، ولقّبه ب: الشيخ عزّ الدين، وقال: كان

ص: 118


1- في توضيح الاشتباه: 199 برقم 931، قال: الماجشون - بضم الجيم - لقب معرّب: ماه گون.
2- جاءت العبارة بعينها في تاج العروس 348/4. قال الخطيب البغدادي في تاريخه 436/10: وسمعته - يعني إبراهيم بن إسحاق الحربي - يقول: الماجشون فارسي، إنَّما سمّي الماجشون؛ لأنّ وجنتيه كانتا حمراوين فسمّى بالفارسية: المايكون [مي گون] - الخمر - فشبه وجنيته بالخمر، فعرّبه أهل المدينة، فقالوا: الماجشون..
3- حصيلة البحث يظهر ممّا نقلناه عن أعلام العامّة أنّ المترجم له من فقهائهم ومن المقرّبين لدى السلطة الزمنية المعاصرة، وكان مفتياً لهم وصاحب حلقة، فهو من أعوان الظلمة، بل من الظلمة أنفسهم، وكان بمنزلة عند السلطان بحيث يتولّى الصلاة عليه المهدي العبّاسي، فهو على التحقيق ضعيف لا يعبأ بحديثه إلّاللاستدلال عليهم.
4- أمل الآمل 149/2 برقم 442 [وفي الطبعة الحجريّة: 47]، واقتصر على كلامه في معجم رجال الحديث 29/10 برقم 6542.

فاضلاً عالماً، محقّقاً، فقيهاً، عابداً، له كتب، منها: المهذّب، [و] الكامل، والإشراف(1)، والموجز، والجواهر.. يروي عن أبي الصلاح، وابن البرّاج، وعن الشيخ، والمرتضى رحمهم اللّٰه. انتهى(2).

وقال الحائري(3): إنَّه يروي عن الكراجكي - أيضاً - كما هو مذكور في

ص: 119


1- في منتهى المقال: والإشراق، مع تقديم وتأخير.
2- وقال في رياض العلماء 135/3 - بعد أن ذكر ما في الأمل - قال: وأقول: ويروي عن القاضي أبي الفتح الكراجكي - أيضاً - كما سيأتي في ترجمة: الشيخ أبي محمّد عبد اللّٰه ابن عبد الواحد وفي غيرها أيضاً، ويروي عنه الشيخ أبو محمّد عبد اللّٰه بن محمّد بن عمر الطرابلسي.. و غيره، وأما كتاب المهذب فقد صرّح بانتسابه إليه السيّد ابن طاوس - أيضاً - في كتاب فتح الأبواب في الاستخارات [صفحة: 248]، وهذا الشيخ ليس بالقاضي عبد العزيز بن البراج الطرابلسي المشهور، وإن اتّحدا في أكثر المذكورات والعصر - أيضاً - كما قد يتوهّم ، وسيجيء ترجمته عن قريب مع شرح بعض ما يتعلّق بأحوال هذا القاضي أيضاً.. ثمّ قال: ثمّ إنَّه يظهر من إجازة الشيخ عليّ الكركي للشيخ عليّ الميسي أنّ الشيخ أبا محمّد عبد اللّٰه بن عمر الطرابلسي يروي عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي هذا عن الشيخ أبي الصلاح الحلبي، وعلى هذا فالشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي هذا - أيضاً - كان قاضياً، كما أنّ القاضي عبد العزيز بن البراج - أيضاً - قاضياً، وسيجيء في ترجمة: ابن البراج ما يتعلّق بهذا المقام أيضاً. أقول: سيجيء في ترجمة: عبد العزيز بن نحرير تفصيل ذلك، فراجع.
3- منتهى المقال: 178 [من الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 133/4-134 برقم (1628)] نقلاً بالمعنى: عبد العزيز بن أبي كامل، وفي أمالي الشيخ [ليس في الأمالي بل في أمل الآمل والتحريف من كاتب المنتهى، وقد صحح

(3) في الطبعة المحقّقة]: عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي، كان فاضلاً.. إلىٰ آخره. وفي آخره، قال: وأما توليته القضاء؛ فقال الشيخ يوسف البحراني رحمه اللّٰه: الظاهر أ نّها كانت بعد ابن البراج؛ لأنّه يروي عنه فيكون متأخّراً. انتهى. فتأمّل.

ولاحظ: لؤلؤة البحرين: 336 برقم (111)، والكلام ليس كما فهم منه، فراجع .. ثمّ قال الحائري: وسيأتي في ترجمة ابن البراج أنّ من جملة كتبه: المهذب والكامل، والموجز، والجواهر، فتدبّر.

وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: 106، قال: عبد العزيز بن أبي كامل القاضي عزّ الدين الطرابلسي من تلاميذ الكراجكي المتوفّى سنة 449، ويروي - أيضاً - عن سميّه القاضي عبد العزيز بن البرّاج المشارك معه في جملة من المشايخ مثل الطوسي وسلّار.. و غيرهما، ويروي عنه عبد اللّٰه بن عمر الطرابلسي، كما في حجّة الذاهب، وفي الذريعة إلىٰ تصانيف الشيعة 294/23: المهذب في الفقه للقاضي بطرابلس عزّ الدين عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي تلميذ القاضي ابن البراج الطرابلسي والراوي عن المرتضى والشيخ والكراجكي، صرّح بنسبته إليه السيّد ابن طاوس في «فتح الأبواب» [صفحة: 248] كما ذكره في الرياض، ثمّ وقع نسبته إليه في جملة من الفهارس، ولكن المحتمل أ نَّه اشتباه بإستاذه ابن البراج للمشاركة في الاسم واللقب، كما أ نّه يحتمل أنّ الفقه الموسوم ب: المهذّب للتلميذ أيضاً، لكن الموجود هو للاستاد، وهكذا وقع الخلاف في نسبة الموجز في الفقه إلى الاستاد والتلميذ على ما مرّ في صفحة: 251.

أقول: جاء في كتاب إيمان أبي طالب: 91 [وفي طبعة: 68]، بإسناده:

.. إلىٰ شاذان ابن جبرائيل بن إسماعيل القمّي... قال: أخبرني عبد اللّٰه بن عمر الطرابلسي، عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل، عن الشيخ الفقيه أبي الفتح محمّد بن عليّ بن عثمان

ص: 120

طرق الإجازات، واستظهر المحدّث البحراني كون قضائه بعد ابن البراج؛ لأنّه يروي عنه فيكون متأخّراً عنه. انتهى.

وأقول: في نفسي من نسبة الكتب المزبورة إليه شيء، فإنّ هذه الكتب كتب ابن البرّاج، وتسميته(1) كتبه باسم كتب ابن البراج مع كونه كالتلميذ له بعيدة، ولا أستبعد أن يكون الشيخ رحمه اللّٰه قد اشتبه من كلمة القاضي، فزعم أنّ هذه الكتب له، مع أ نّها للقاضي ابن البرّاج

ص: 121


1- كذا؛ ولعلّها: وتسمية.

دون هذا القاضي(1).

ص: 122


1- حصيلة البحث من تأمّل في تاريخ حياة علمائنا المتقدّمين الأبرار، وخصوصاً الفقهاء منهم قدس اللّٰه أرواحهم الطاهرة، وسيرتهم وما ترمز إليه مؤ لّفاتهم، ربَّما يقطع بوثاقتهم، وإنّي ممّن اعتقد وثاقة المترجم، ولكن جرياً على اصطلاح أرباب الرجال لا بُدّ من عدّه حسناً، بل في أعلى مراتب الحسن، والحديث من جهته يكون حسناً كالصحيح، فتدبّر. [13458] 1345 - عبد العزيز بن أبي نصر القمّي جاء كذلك في آخر تاريخ الإمام موسىٰ بن جعفر عليه السلام من موسوعة بحار الأنوار 321/48-328 تحت عنوان (خاتمة شريفة في فضل بقعة الرضا عليه السلام) وقد جاء في صفحة: 325-326، قوله: وفي سنة (500) أمر السلطان سنجر السلجوقي بصناعة الكاشي الذي يفوق في الجودة حليّ الصيني .. وأن يكتب عليه الأحاديث النبوية والمرتضوية، وتمام القرآن، وكان الكاتب لهما : عبد العزيز بن أبي نصر القمّي. ولعلّه الحافظ: أبو محمّد عبد العزيز بن أبي نصر المبارك بن أبي القاسم محمود الجنابذي الأصل، البغدادي المولد، المتوفى سنة 611 ه. حصيلة البحث المعنون غريق في الإهمال، لا نعرف له إلّاهذا الواقعة التي لا تفيدنا حكماً، ولا نعرفه راوياً.

(8) [13459]

1346 - عبد العزيز بن أبي يعفور

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في ثواب الأعمال: 168 (باب ثواب من أصبح وأمسى)، بسنده:.. قال: حدّثني سعد بن عبد اللّٰه، عن أحمد ابن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد اللّٰه بن سنان وعبد العزيز بن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

أقول: لم أجد للمعنون رواية غير هذه فعلاً، واحتمل فيها التصحيف جدّاً، حيث جاء هذا المتن بألفاظ متقاربة مروياً عن عبد اللّٰه بن أبي يعفور، كما في أُصول الكافي 319/2 حديث 15، وعنه في بحار الأنوار 17/73 (باب 122) حديث 6 .

ثمّ وجدت هذه الرواية مروية في بحار الأنوار 104/73 (باب 122) حديث 96، عن ثواب الأعمال، وفيه: عن عبد اللّٰه بن سنان وعبد العزيز معاً، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. ومثله عن ثواب الأعمال في بحار الأنوار 29/103 (باب 2) حديث 49.

حصيلة البحث

المعنون لا وجود له مصداقاً، وهو مصحّف: عبد اللّٰه بن أبي يعفور الثقة.

[13460]

1347 - عبد العزيز بن أحمد الكاتب

روى الطبرسي رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في إعلام الورىٰ 158/2

ص: 123

(8) [الطبعة المحقّقة]، بسنده:.. عن عبد العزيز بن أحمد الكاتب، عن أحمد ابن محمّد بن عبد اللّٰه الحارثي، عن محمّد بن إسحاق الثقفي.. وعنه في بحار الأنوار 297/36 (باب 41) حديث 128 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، وروايته سديدة متّفق عليها بين الخاصّة والعامّة.

[13461]

1348 - عبد العزيز بن أحمد بن محمّد

الحسني أبو الحسين

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 96/90-99 (باب 101) من إسناد دعاء السمات، بسنده:.. عن أبي عبد اللّٰه أحمد بن محمّد بن عيّاش الجوهري، عن أبي الحسين عبد العزيز بن أحمد بن محمّد الحسني، عن محمّد بن عليّ بن الحسن بن يحيى الراشدي من ولد [في المستدرك: عن والده: الحسن] الحسين بن راشد، عن الحسين بن أحمد بن عمر بن الصباح راوياً عن العالم عليه السلام.. ومثله عن بحار الأنوار في مستدرك وسائل الشيعة 195/5-196 (باب 19) حديث 5674 باختلاف في الإسناد وسقط.

حصيلة البحث

لم يُذكر المعنون في معاجمنا الرجاليّة، فهو مهمل إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً، ولا نعرف للرواية طريقاً آخر، كما لا نعرف للراوي رواية أُخرى فعلاً .

ص: 124

(8) [13462]

1349 - عبد العزيز بن الأخضر

جاء مكرّراً في الأسانيد والأخبار كذلك، وهو مع لفظة (بن) وبدونها، كما سيأتي عن فرحة الغري: 55 [وفي طبعة مركز الغدير: 84 حديث 27، وفي الطبعة المحقّقة: 159-160 حديث 16] الباب السادس، قال:.. وأخبرني الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحربي، عن عبد العزيز بن الأخضر سنة أربع وستّمائة، عن الحافظ أبي الفضل بن ناصر، قال: أخبرنا محمّد بن عليّ بن ميمون البرقي (البرسي) [وفي الطبعة المحقّقة: النرسي] وهو المعروف ب: أبي العبّاس [في المحقّقة: المعروف ب: أبيّ ]، قال: أخبرنا الشريف أبو عبد اللّٰه محمّد بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن الحسين بن عبد الرحمن [القسري] بن القاسم بن الطحاوي [في المحقّقة: بن محمّد البطحائي] بن القاسم بن الحسن بن زيد ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب الحسني..

وقد جاء في طبعة مركز الغدير: 69 حديث 16، وصفحة: 163 حديث 99.

وعن فرحة الغري في بحار الأنوار 315/42 (باب 129) حديث 2، قال: وأخبرني عبد الرحمن بن الحربي الحنبلي، عن عبد العزيز بن الأخضر، عن محمّد بن ناصر السلامي، عن أبي الغنائم محمّد بن عليّ بن ميمون البرسي..

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 246/100 (باب 12) حديث 32 عنه كذلك في فرحة الغري بالسند المتقدّم،

ص: 125

(8) والحديث عنه في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 1 (19)/375، وفيه: عن الأخضر سنة أربع وستمائة.

وفي مرآة العقول 352/5 (باب مولد الحسن بن عليّ عليهما السلام)، قال: وعن عبد العزيز بن الأخضر الجنابدي أ نّه عليه السلام توفّي وهو ابن خمس وأربعين سنة.

وفي كشف الغمّة 158/2[267/2]، قال: وقال: الحافظ بن الأخضر الجنابذي ، ومثله في صفحة: 159، قال: الحافظ بن الأخضر، وعنه في بحار الأنوار 30/49 - 31 (باب 3) ذيل حديث 3، وصفحة: 337 (باب 23) حديث 16.

ونقل عن كتابه معالم العترة في الكشف مكرّراً، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 51/43 (باب 3) حديث 48.

لاحظ: المستدرك الآتي، وما جاء في كشف الغمة 93/1، و 363، و 508، و 514، و 580، و 587، و 12/2، و 38، و 61، و 89، و 160، و 205، و 345، و 373 .. و غيرها.

قال الإربلي في كشف الغمة 529/1 في بيان طريقه إلىٰ كتاب الدولابي: الذرية الطاهرة، قال: وهذا الكتاب أرويه بالإجازة عن السيّد جلال الدين عبد الحميد بن فخار الموسوي الحائري، عن الشيخ عبد العزيز الأخضر المحدّث إجازة في المحرم سنة عشرة وستمائة، وأيضاً سبق أن جاء كذلك في الكشف 449/1 .

وعن الكشف حكاه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 135/43 - 136 (باب 5) حديث 33 عن الكشف، حيث قال الإربلي:

ص: 126

(8) وأجاز لي السيّد جلال الدين بن عبد الحميد بن فخار الموسوي الحائري أدام اللّٰه شرفه أن أرويه عنه، عن الشيخ عبد العزيز بن الأخضر المحدّث إجازة في محرم سنة عشر وستمائة، ومثله بهذا العنوان عن الكشف في بحار الأنوار 99/46-100 (باب 5) حديث 88، بزيادة لفظ: الحافظ، ولم يرد في بحار الأنوار 241/47 (باب 8) حديث 1، وجاء (الحافظ) في صفحة: 274 (باب 31) حديث 14 عن الكشف، وكذا عنه في 111/49 (باب 8) حديث 6، وصفحة: 221-222 (باب 16) حديث 11 عن الكشف.

ومثله - بهذا العنوان - في بحار الأنوار 93/47 (باب 27) حديث 104، عن فرحة الغري: 22، وكذا في 99/103 (باب 19) حديث 36، وهو الجنابدي الآتي حتماً.

أقول: هذا هو: عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر الجنابذي البغدادي الحنبلي المشهور ب: ابن الأخضر (524-611 ه)، وقد وثّقوه.

راجع: تذكرة الحفاظ للذهبي 1383/4-1385، وسير أعلام النبلاء 31/22 برقم 26 عن عدّة مصادر، وكذا في تكملة المنذري 135/4.. و غيرها كثيرة.

حصيلة البحث

يظهر من المصادر المشار إليها أنّ المعنون من رواة العامّة وثقاتهم، وليس له في معاجمنا الرجاليّة ذكر، وعليه فهو مهمل حكماً، لا رافع له عندنا ولا دافع.

ص: 127

(8) [13463]

1350 - عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي

الحنبلي أبو محمّد

(صاحب كتاب المعالم النّبوية)

تكرّر النقل عنه في كتبنا ومجاميعنا الحديثيّة وبأسماء متقاربة، منها هذا العنوان.

قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 8/16-9 (باب 5) حديث 12 عن الإربلي في كشف الغمة، وقال: ونقلت من كتاب معالم العترة النَّبوية لأبي محمّد عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي الحنبلي ذكر خديجة بنت خويلد أُم المؤمنين [رضي اللّٰه عنهم] وتقدم إسلامها، وحسن مؤزرتها..

وقال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 39/274-275 (باب 87) ذيل حديث 52: وروى الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتابه مرفوعاً إلىٰ فاطمة عليها السلام قالت:.. نقلاً عن كشف الغمة: 28-29 [الطبعة الأُولى] وقد سقط هذا المقطع من كشف الغمة 127/1 [في الطبعة المترجمة]، فراجع.

وحكى عنه مكرّراً في كشف الغمة، منها في باب تزويج فاطمة عليها السلام 363/1 - وعنه في بحار الأنوار 137/44 (باب 22) حديث 5، و 331/45 (باب 48) ذيل حديث 5 -.. و غيره، وعبّر عنه ب: الحافظ، وعنه فيه 33/47 (باب 26) حديث 30.

ص: 128

(8) ويقال له: عبد العزيز الجنابذي الحافظ.

لاحظ: بحار الأنوار 80/48-83 (باب 38) ذيل حديث 102، وذكر الاسم الكامل لكتابه في الذريعة 200/21-201 برقم 4605، وقال: للحافظ أبي محمّد عبد العزيز بن المبارك بن محمود المعروف ب: ابن الأخضري الجنابذي الأصل، المولود ببغداد 534، والمتوفى بها سنة 611.. وإنَّما ذكر كتابه رحمه اللّٰه في الذريعة مع كونه من الحنابلة لما فيه من الحقّ ورفض التعصب!

لاحظ: المستدرك الآتي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، وهو ليس منّا مذهباً.

[13464]

1351 - عبد العزيز بن أخضر الحنبلي

روىٰ العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 245/100 (باب 12) حديث 30، عن فرحة الغري، قال: نقلت من خط الطوسي؛ أخبرني عبد الرحمن بن أحمد بن أبي البركات، عن عبد العزيز بن أخضر الحنبلي، عن محمّد بن ناصر .. مسنداً عن الحسين الخلال، عن جدّه، قال: قلت للحسن بن عليّ عليهما السلام: «أين دفنتم أمير المؤمنين عليه السلام ؟..».

لاحظ: فرحة الغري: 12 [الطبعة الأولى، ومثله في الطبعة المحقّقة:

ص: 129

(8) 129-130]، إلّاأنّ الاسم لم يرد في الطبعة الحيدريّة من فرحة الغري: 39 ، مع اختلاف السند والمتن، قال: نقلته - أيضاً - من خط الطوسي، أخبرني عبد الرحمن [بن أحمد] بن أبي البركات الحنبلي [الحربي، عن عبد العزيز بن الأخضر الحنبلي]، عن محمّد الظاهر بن ناصر السلامي الحنبلي..

الظاهر هو: عبد العزيز بن الأخضر، وهو الجنابذي السالف مستدركاً.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، وخبره معتبر جدّاً، وجاء بطرق متعدّدة ومضامين متقاربة.

[13465]

1352 - عبد العزيز بن أخي حذيفة

وهو: عبد العزيز بن اليمان، وهو: أخو حذيفة الآتية ترجمته من المصنّف رحمه اللّٰه.

وجاء هكذا في أسانيد العامّة يروي عن حذيفة، كما في سنن أبي داود 297/1، والمستدرك للحاكم 469/4.. وله موارد كثيرة.

لاحظ: اسد الغابة 330/3، والإصابة 190/5 برقم 6736.. و غيرهما.

حصيلة البحث

المعنون صحابيّ مهمل لا نعرفه منا.

ص: 130

(8) [13466]

1353 - عبد العزيز الأرجي [الأزجي]

روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في مهج الدعوات: 204 [طبعة دار القاري ، وفي طبعة: 213] تحت عنوان فصل، عن الخطيب في تاريخ بغداد 11/57-58 برقم 5739 في ترجمة: عبد السلام بن الحسين بن محمّد أبو محمّد البصري اللغوي، بإسناده:.. عن محمّد بن إسحاق بن عباد التحال [في تاريخ بغداد: التمار] وجماعة من البصريين، قال: حدّثني عبد العزيز الأرجي.. و غيره - وكان صدوقاً، عالماً، أديباً، قارئاً للقرآن، عارفاً بالقراءات، وكان يتولى ببغداد النظر في دار الكتب وإليه حفظها والإشراف عليها - سمعت أبا القاسم عبد اللّٰه بن عليّ الرقي الأديب يقول: كان عبد السلام البصري من أحسن الناس تلاوة للقرآن..

لاحظ: الأنساب: 96.

حصيلة البحث

المعنون عامي مذهباً، غريق في الإهمال حكماً، لا نعرفه إلّامن كتاب مهج الدعوات، ولم ينقل كلامه أحد حسب علمنا.

[13467]

1354 - عبد العزيز بن إسحاق [أبو القاسم]

عنونه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في الفهرست: 145 برقم 537 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 119]، وقال: له كتاب في

ص: 131

(8) طبقات الشيعة، وكان زيدياً، يكنّى: أبا القاسم، سمع منه التلعكبري سنة 326 ه.

وروى ابن شهر آشوب في المناقب 248/1-250 [الطبعة الأُولى، وفي طبعة قم 14/1-15]، وعنه في بحار الأنوار 203/38 (باب 65) ذيل حديث 1: أبو يوسف النسوي في المعرفة والتاريخ وأبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق في أخبار أبي رافع من عشرين طريقاً عن أبي رافع: صلّى النبيّ أوّل يوم الإثنين..

وأرسل الحديث عن أبي رافع الإربلي في كشف الغمة 84/1، والكراجكي في كنز الفوائد 272/1.. وغيرهما.

ولاحظ: شواهد التنزيل 185/2.

أقول: روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتاب التوحيد: 184 (باب 28) حديث 21، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن رميح النسوي، قال: أخبرنا عبد العزيز بن إسحاق، قال: حدّثني جعفر بن محمّد الحسني .. مسنداً عن الحارث الأعور، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام أ نّه دخل السوق فإذا هو برجل موليه ظهره يقول: لا والذي احتجب بالسبع.. وعنه في بحار الأنوار 330/3 (باب 14) حديث 34، ومثله الحديث الذي بعده من التوحيد: روى فيه عن محمّد بن عيسى بن هارون الواسطي مسنداً فيما روي عنهم عليهم السلام، قال: كان الحسن بن عليّ ابن أبي طالب عليه السلام يصلّي فمر بين يديه رجل فنهاه بعض جلسائه..»..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 268/83

ص: 132

(8) (الباب 4 ) ذيل حديث 5، وكذا عنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 133/5 (باب 11) حديث 6130، إلّاأنّ فيه: كان الحسين ابن علي عليهما السلام يصلي.

أقول: ولا نجزم بكونه المعنون.

حصيلة البحث

المعنون مشترك بين أكثر من واحد، وهو مهمل اصطلاحاً، إلّاأنّ رواياته سديدة.

[13468]

1355 - عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتاب التوحيد: 381-382 ذيل حديث 28 [وفي طبعة مكتبة الصدوق: 179] بطرق متعدّدة منها، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن رميح النسوي بجرجان، قال: حدّثنا عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر ببغداد، قال: حدّثني عبد الوهاب بن عيسى المروزي .. مسنداً عن عبد اللّٰه بن نجيح، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.. وكذا بإسناده:.. عن ابن عبّاس، قالوا: «لمّا انصرف أمير المؤمنين عليه السلام من صفّين قام إليه شيخ ممّن شهد الواقعة معه، فقال:..»، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 12/5 (باب 1 من أبواب العدل) حديث 19.

وفي صفحة: 184 (باب 28) حديث 21، قال: حدّثنا أبو سعيد أحمد

ص: 133

( ابن محمّد بن رميح النسوي، قال: أخبرنا عبد العزيز بن إسحاق، قال: حدّثني جعفر بن محمّد الحسني، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن خلف العطار .. وعنه في بحار الأنوار 330/3 حديث 34 بالسند المتقدم بدون اسم الجد.

وجاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 138/1-140 حديث 38 - وعنه بحار الأنوار 12/5-13 كتاب العدل والمعاد (باب 1، من أبواب العدل) ذيل حديث 19، وفيه: عبد العزيز بن إسحاق ابن جيفر - بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن رميح النسوي، عن عبد العزيز بن إسحاق بن جيفر، عن عبد الوهاب بن عيسى المروزي، عن الحسن بن عليّ بن محمّد البلوي..

وروى الخزاز رحمه اللّٰه في كفاية الأثر: 132-133 [وفي الطبعة الأُولىٰ : 18]، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو أسيد أحمد بن محمّد بن أسيد المديني بإصفهان، قال: حدّثنا عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر، عن عبد الوهاب بن عيسى المروزي.. في حديث الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت عمران بن حصين يقول: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله يقول لعليّ عليه السلام: «أنت وارث علمي، وأنت الإمام والخليفة بعدي..»، وعنه في بحار الأنوار 330/36 - 331 (الباب 41) حديث 189.

ولاحظ ما سيأتي مستدركاً بعنوان: عبد اللّٰه بن إسحاق بن جعفر، وكذا عبد العزيز بن إسحاق بن جيفر، ونسخة جفير مصحّفة قطعاً.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، إلّاأنّ رواياته سديدة .

ص: 134

13469 631 - عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر

الهمداني الزيدي

[الهمداني](1) الزيدي(2)

البقّال الكوفي

اشارة

[أبو القاسم](3)

الترجمة:

عنونه الشيخ رحمه اللّٰه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله(4)،

ص: 135


1- الزيادة من ابن داود.
2- في المعجم: اليزيدي، خ. ل: الزبيدي.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 483 برقم 37 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 432 برقم (6194)]، فهرست الشيخ الطوسي: 183 برقم 391 [ طبعة الهند]، معالم العلماء: 81 برقم 548، رجال ابن داود: 475 برقم 297 [ طبعة جامعة طهران]، الخلاصة: 240 برقم 1، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 388/6 برقم (3230)]، نقد الرجال 64/3 برقم 2931، و 210/5 برقم 6156، مجمع الرجال 91/4، و 84/7، و 118، جامع الرواة 458/1، و 411/2، منتهى المقال 134/4 برقم 1629، و 231/7، إتقان المقال: 305، وصفحة: 360، معجم رجال الحديث 29/10 برقم 6543.
4- رجال الشيخ: 483 برقم 37 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 432 برقم (6194)]، وعنه مقتصراً عليه مع نقل كلام الخلاصة التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 64/3-65 برقم (2931)، والحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 134/4 برقم (1629)، وذكر ما سيذكر فيما بعد.

مضيفاً إلىٰ ذلك قوله: وكان زيدياً، يكنّى: أبا القاسم، سمع منه التلعكبري سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة. انتهى.

وفي بعض النسخ: حفص، بدل: جعفر، والصواب ما ذكرنا.

وقال في الفهرست(1): عبد العزيز بن إسحاق، له كتاب في طبقات الشيعة.

انتهى.

وعنونه ابن داود في الباب الثاني(2)، وزاد الهمداني - بالمهملة - بعد الكوفي، ونسب الباقي إلىٰ (لم) [أي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام] من رجال الشيخ.

وعنونه في الخلاصة(3) - أيضاً - في القسم الثاني، وذكر ما سمعته من

ص: 136


1- الفهرست: 154 برقم 537 [من طبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 119 برقم (525)، وطبعة جامعة مشهد: 183 برقم (391)]. ولاحظ: معالم العلماء: 81 برقم 548، وأضاف عليه: كتاب أخبار أبي رافع .
2- رجال ابن داود: 475 برقم 297 [الطبعة الحيدريّة: 257 برقم (308)].
3- الخلاصة: 240 برقم 1 (من الباب الخامس)، قال في نقد الرجال 64/3 - 65 برقم 2930: وفي الخلاصة: سمع من التلعكبري، ثمّ قال: ولعلّه سهو. وفي تاريخ بغداد 458/10-459 برقم 5627، قال: عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر بن روزبهان بن الهيثم، أبو القاسم يعرف ب: ابن البقّال، حدّث عن محمّد بن سهل ابن الحسن العطّار.. إلىٰ أن قال: روى عنه محمّد بن الحسين بن عليّ بن الشبيه العلويّ . وقال لي أبو القاسم التنوخي: كان ابن البقّال هذا أحد المتكلّمين من الشيعة، وله كتب مصنّفة على مذهب الزيديّة يجمع حديثاً كثيراً، وله أخ شاعر مشهور. قال محمّد بن أبي الفوارس: توفّي أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي يوم الأربعاء في

الشيخ رحمه اللّٰه بحذف الكوفي، واشتبه بإبدال: سمع منه ب: سمع من(1).

وعلى كلّ حال؛ فهو مجهول الحال(2).

ص: 137


1- كذا في نسخة الشيخ الجد قدّس سرّه من الخلاصة، وعنها في منهج المقال، وفيه: سمع منه.
2- حصيلة البحث على حسب الضوابط الرجاليّة لا بُدّ من عدّ الرجل ضعيفاً أو مجهولاً، والأوّل أقوى، واللّٰه العالم. [13470] 1356 - عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر القاري روى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 347/5-348 ( أبواب الذكر) حديث 6058 عن مجموعة الشهيد الأوّل، بسنده:.. عن عليّ بن العبّاس العلويّ ، عنه، عن أبي القاسم عليّ بن محمّد النخعي الكوفي.. في الحديث القدسي المسلسل بقوله: (عدّهن في يدي) عن زيد بن عليّ مسنداً عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، عن جبرئيل عليه السلام: هكذا نزل بهن من عند ربّ العزة: «اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد..»، ولا زالت مجموعة الشهيد الأوّل مخطوطة حسب علمنا.

(8) والخبر روي بأكثر من طريق وبألفاظ متقاربة، وقد ذكر له السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في جمال الأسبوع عدّة طرق، وعنه في بحار الأنوار 78/94 (باب 30) حديث 2.. و غيره.

حصيلة البحث

المعنون غريق في الإهمال، ولعلّه مصحّف، ولا نعرف له روايةً عدا ما أوردناه، وهي معتبرة.

[13471]

1357 - عبد العزيز بن إسحاق بن جيفر

روى الشيخ الصدوق قدّس سرّه في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 138/1 - 140 (باب 11، والصحيح: 9) حديث 38 [طبعة مكتبة الصدوق، وفي الطبعة الحجريّة: 79]، بطرق متعدّدة منها ما جاء بسنده:.. قال: حدّثنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن رميح النسوي بجرجان، قال: حدّثنا عبد العزيز بن إسحاق بن جيفر ببغداد، قال: حدّثني عبد الوهاب ابن عيسى المروزي.. مسنداً عن محمّد بن عبد اللّٰه بن نجيح، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه عليهم السلام، قال: لمّا انصرف أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام من الصفّين [كذا] قام إليه شيخ ممّن شهد معه الواقعة.. وعليه نسخة مصحّفة: حفير، والصحيح: جعفر، كما جاء عنه في بحار الأنوار 12/5-13 (باب 1) ذيل حديث 19، نقلاً عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

ص: 138

(8) وجاء الحديث بألفاظه إلّاأ نَّه بإسناد آخر في التوحيد: 381-382 ذيل حديث 28، وفيه: عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر، وقد سلف مستدركاً.

والحديث معتبر جدّاً وجاء مرسلاً أو بطرق أُخرى في أسانيدنا.

راجع: الاحتجاج 208/1، والإرشاد 225/1، وتحف العقول: 468، و 468، وكنز الفوائد 1/363-364، وهو حديث معتبر جدّاً، وقد جاء كذلك مرسلاً أو بطرق اخرى.

لاحظ ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف نسباً، وهو على كلّ حال مهمل حكماً، ولا نعرف له رواية أُخرىٰ فعلاً.

[13472]

1358 - عبد العزيز بن إسحاق بن حفص

كذا جاء نسخة ذكرهاالشيخ المصنّف رحمه اللّٰه في ترجمة: ابن إسحاق بن جعفر الزيدي البقّال الكوفي - الذي سلفت ترجمته قريباً - وقد عنونه الشيخ رحمه اللّٰه وأشار له المصنّف رحمه اللّٰه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله: 483 برقم (37) [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 432 برقم (6194)]، فراجع ماهناك.

ص: 139

13473 632 - عبد العزيز بن الأصمّ المؤذّن

الترجمة:

عدّه أبو نعيم(1) من الصحابة، وقال: إنَّه كان للنبيّ صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم مؤذّنان، أحدهما: بلال، والآخر: عبد العزيز بن الأصمّ (2).

ولم اتحقّق حاله(3).

ص: 140


1- كما جاء في اسد الغابة 328/3، بسنده:.. عن نافع، عن ابن عمر، قال للنَّبي صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم: مؤذنان، أحدهما: بلال، والأخر: عبد العزيز ابن الأصم. ولاحظ هذا العنوان في الإصابة 312/4 برقم 5255، وتجريد أسماء الصحابة 358/1 برقم 3802.. و غيرهما.
2- أقول: قيل: هو عبد اللّٰه بن قيس بن زائدة القرشي العامري، ابن أُم مكتوم، فراجع ما أوردناه من عناوين متعدّدة ومصادر في ترجمة: عبد اللّٰه بن قيس بن زائدة بن جندب القرشي العامري المعروف ب: ابن أُم مكتوم.
3- حصيلة البحث لم أطّلع على حال المعنون رغم الفحص والتنقيب، فهو صحابيّ غير معلوم الحال.

13474 633 - عبد العزيز بن اموي المرادي الصيرفي الكوفي

اشارة

[13474] 633 - عبد العزيز بن اموي المرادي الصيرفي الكوفي(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفاً إلىٰ ما في العنوان قوله: أسند عنه. انتهى.

وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف على ما يدرجه في الحسان، فهو من المجاهيل.

ص: 141


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 235 برقم 193 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3282)]، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 389/6 برقم (3231)]، نقد الرجال 65/3 برقم 2932، مجمع الرجال 91/4، جامع الرواة 458/1، منتهى المقال 134/4 برقم 1630، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/136، إتقان المقال: 200، معجم رجال الحديث 30/10 برقم 6544.
2- رجال الشيخ: 235 برقم 193 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3282)]. وعنونه في مجمع الرجال 91/4، ونقد الرجال: 189 برقم 5 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 65/3 برقم (2932)]، وجامع الرواة 458/1.. و غيرهم، والجميع نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة. أقول: يمكن أن يكون مرادي النسب اموي الولاء، أو بالعكس.

واستظهر الوحيد رحمه اللّٰه(1) كونه: عبد العزيز بن نافع الآتي(2).

الضبط:

وقد مرّ(3) ضبط المرادي في: إسحاق المرادي.

وضبط الصيرفي في: أبان بن عبده(4),(12).

ص: 142


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 194 [من الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 389/6 برقم (1101)]، وحكى كلامه الشيخ أبو عليّ الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 134/4 برقم (1630).
2- لا توجد كلمة: الآتي في المصدر. أقول: هذا غريب، مع اختلاف النسبة والقبيلة، إذ ذاك مرادي، وهذا مولى أُميّة، فتدبّر.
3- في صفحة: 208-209 من المجلّد التاسع.
4- في صفحة: 123 من المجلّد الثالث.

13476 634 - عبد العزيز بن بدر الجهني الربعي

اشارة

[13476] 634 - عبد العزيز بن بدر الجهني الربعي(1)

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ(2) من الصحابة.

ص: 143


1- هو: عبد العزيز بن بدر بن زيد بن معاوية بن خشان (حسّان) بن سعد الجهني الربعي القضاعي، كان اسمه في الجاهليّة: عبد العزى فغيّره النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
2- كما عنونه في الاستيعاب 411/2 برقم 1814 [وفي طبعة 448/2]، والإصابة 420/2 برقم 5242 [وفي طبعة 428/2]، واُسد الغابة 328/3، وتجريد أسماء الصحابة 358/1 برقم 3803.. و غيرها.

ولم أتحقّق حاله(1).

ص: 144


1- حصيلة البحث لم يذكر المتكفّلون لعدّ الصحابة ما يعرب عن حاله، فهو غير مبيّن الحال. [13477] 1360 - عبد العزيز بن البراج تلميذ الشيخ، وجه الأصحاب وفقيههم، وكان قاضياً بطرابلس. له مصنّفات منها: المهذب، المعتمد، الروضة، الجواهر، المعرب، عماد المحتاج في مناسك الحج.. قاله الشيخ محمّد أمين الكاظمي رحمه اللّٰه، ثمّ قال: أخبرنا بها الوالد، عن والده، عنه، من كتاب عليّ بن عبيد اللّٰه بن الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه اللّٰه.. ثمّ حكى عن الشيخ زين الدين رحمه اللّٰه أ نّه قال: وجدت بخط شيخنا الشهيد أنّ ابن البرّاج تولى قضاء طرابلس عشرين، قال: أو ثلاثين.. وقد جاء في هامش منهج المقال 389/6، وقد نقل الأصحاب في مجاميعهم عن كتبه مكرّراً، وكثر وروده في كتب الإجازات وطرق الروايات؛ منها ما جاء في بحار الأنوار 65/107 (صورة الإجازة الكبيرة) برقم 6، وصفحة: 225 برقم 26.. و غيرها كثير جدّاً. أقول: سيأتي متناً من المصنّف رحمه اللّٰه تبعاً للشيخ منتجب الدين في فهرسته: 74-75 برقم 218 [الطبعة المرعشيّة، وفي طبعة دار الذخائر: 107 - 108]، وعنه في بحار الأنوار 241/105 - بعنوان: القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز، المعروف ب: ابن البراج، الآتي متناً.

(8) حصيلة البحث

المعنون ثقة بلا كلام، وكفاه أ نّه: وجه الأصحاب وفقيههم.

[13478]

1361 - عبد العزيز بن تابع الأُموي

مولاهم كوفي

كذا عنونه الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 135/4 برقم 1631 نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام على نسخة.. ثمّ قال: وسينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.

وفي رجال الشيخ رحمه اللّٰه المطبوع: 235 برقم 194، وفيه: عبد العزيز بن نافع [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3283)].

لاحظ ما سيأتي متناً بعنوان: عبد العزيز بن نافع الاُموي مولاهم كوفي.

حصيلة البحث

المعنون مردّد موضوعاً، مهمل حكماً، إمامي ظاهراً.

[13479]

1362 - عبد العزيز بن جعفر بن قولويه

أبو أحمد (القمّي)

روى في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 300/2 [الطبعة

ص: 145

(8) الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 688-689 حديث 1463، و 1464] مسنداً كلاهما.. وفيه قال: أخبرنا أبو الحسن، قال: حدّثنا ابن الخال [أبو أحمد ] عبد العزيز بن جعفر بن قولويه، قال: حدّثنا محمّد ابن عيسى.. مسنداً عن موسىٰ بن جعفر عليهما السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إنَّه قال: «من كان يؤمن باللّٰه واليوم الآخر فلا يلبث في موضع..»، ومثله عنه في وسائل الشيعة 185/20 (باب 99) حديث 25382 [ طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلاميّة 133/14-134 ( باب 99) حديث 2] مع اختصار في الأسماء، وعنه - أيضاً - في بحار الأنوار 50/104 (باب 37) حديث 16.

وسيأتي مستدركاً بعنوان: عبد العزيز بن جعفر بن محمّد بن قولويه أبو أحمد القمّي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا نعرفه إلّابهذه الرواية فعلاً.

[13480]

1363 - عبد العزيز بن جعفر بن محمّد

قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 229/60 (باب 36) حديث 57 [طبعة الكمپاني 343/14]: وجدت في أصل عتيق من أُصول أصحابنا - أظنّ أ نّه لوالد الصدوق أو ممّن عاصره - عن ابن جعفر بن محمّد، عن عبد العزيز بن يونس السلمي الموصلي، بإسناده:.. عن

ص: 146

(8) موسى بن إبراهيم، عن الإمام الكاظم عليه السلام مسنداً إلىٰ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «قزوين باب من أبواب الجنة!».

وجاء في الحديث السادس من كتاب كشف الريبة: 82-83 بالإسناد إلى السلمي، قال: أخبرنا عبد العزيز بن جعفر بن محمّد بن الحرابي ببغداد، قال: حدّثنا محمّد بن هارون بن بريه..

وقد جاءت هذه الرواية في مسند الشاميين للطبراني 380/4، وكذا في كنز العمّال 294/12 حديث 35095.. وموارد أُخرى.

وسيأتي مستدركاً قريباً بعنوان: عبد العزيز بن جعفر بن محمّد بن الحرابي، فلاحظ.

وروى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدركه 407/8-408 (باب 66) حديث 9817 عن ابن زهرة في أربعينه، بسنده:.. عن الشيخ أبي عبد الرحمن محمّد بن الحسن السلمي، عن عبد العزيز بن جعفر بن محمّد، عن محمّد بن هارون بن برية، عن عيسى بن مهران.. في حديث الحسين بن زيد، قال: قلت لجعفر بن محمّد عليهما السلام: جعلت فداك! هل كانت في النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم مداعبة..؟!.

راجع: الأربعين لابن زهرة: 23 حديث 39 في حديث مداعبة النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.

ولاحظ: عبد العزيز بن جعفر بن محمّد بن الحرابي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، بل غريق في الإهمال، وخبر الأوّل غريب جدّاً لا نعرفه إلّامنه فعلاً، ولعلّه متعدّد مصداقاً.

ص: 147

(8) [13481]

1364 - عبد العزيز بن جعفر بن محمّد بن الحرابي

روى الشهيد الثاني رحمه اللّٰه في كشف الريبة: 82 (الحديث السادس)، قال: وبالإسناد المتقدّم إلى السلمي، قال: أخبرنا ابن جعفر بن محمّد بن الحرابي ببغداد، قال: حدّثنا محمّد بن هارون بن بريّة، قال: حدّثنا عيسى بن مهران.. في حديث الحسين بن زيد، قال: قلت لجعفر بن محمّد [عليهما السلام]: جعلت فداك! هل كانت في النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم مداعبة ؟!

وروى متن الحديث الشيخ النوري رحمه اللّٰه في مستدركه على الوسائل 407/8-408 (باب 66) حديث 9817، عن أربعين السيّد أبي حامد بن زهرة ( صاحب الغنية): 23 حديث 39، بسنده:.. عن الشيخ أبي عبد الرحمن محمّد بن الحسن السلمي، عن عبد العزيز بن جعفر بن محمّد، عن محمّد بن هارون بن بريّة، عن عيسى بن مهران.. والمتن فيهما واحد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً ، ولا نعرف له بهذا العنوان غير هذه الرواية فعلاً.

[13482]

1365 - عبد العزيز [بن] جعفر بن محمّد الخرقي [الحرابي ]

روى الشيخ النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 321/8

ص: 148

(8) (باب 6 ) حديث 9552 عن ابن زهرة رحمه اللّٰه في أربعينه، بإسناده:

.. عن أبي عبد الرحمن محمّد بن الحسين السلمي، عنه، عن محمّد بن هارون بن بريه، عن عيسى بن مهران مسنداً عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: «كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول: إنّ اللّٰه يبغض المعبس في وجه أخوانه»، وجاء الحديث في أربعين ابن زهرة: 24 حديث 39.

والحديث جاء في كشف الريبة: 82، وفيه: الحرابي.

حصيلة البحث

المعنون مردّد لقباً، مهمل حكماً، بل غريق في الإهمال، لا نعرف له غير هذه الرواية.

[13483]

1366 - عبد العزيز بن جعفر بن محمّد بن قولويه

أبو أحمد القمّي

قد عدّ الرجل من مشايخ الشيخ ابن شاذان رحمه اللّٰه، كما جاء في مقدّمة كتابه مائة منقبة: 12 برقم 28.. و غيره.

أقول: روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 300/2 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 688 حديث 1463]، بإسناده:.. قال: أخبرنا أبو الحسن، قال: حدّثني ابن الخال أبو أحمد عبد العزيز بن جعفر بن قولويه، قال: حدّثني محمّد بن عيسى مسنداً عن موسى بن

ص: 149

(8) جعفر عليهما السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «من كان يؤمن باللّٰه واليوم الآخر فلا يلبث في موضع تسمع نفسه امرأة ليس له بمحرم».. وعنه في بحار الأنوار 50/104 (باب 37) حديث 16، وأيضاً عنه في وسائل الشيعة 185/20 (باب 99) حديث 25382.

ولاحظ: عبد العزيز بن جعفر بن قولويه أبو أحمد.

حصيلة البحث

المعنون مردّد مصداقاً، مهمل اصطلاحاً، ولا نعرفه إلّابهذه الرواية فعلاً.

[13484]

1367 - عبد العزيز الجلودي

له كتاب صفين، روى عنه الكفعمي في مصباحه: 301، وكذا السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في مهج الدعوات: 96، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 111/11-112 (باب 46) حديث 12557.

وفي كتاب محاسبة النفس للسيّد عليّ بن طاوس الحلّي: 28، قال: روينا في كتاب خطب مولانا عليّ عليه السلام، وهو للسيّد [للسعيد] عبد العزيز الجلودي رضي اللّٰه عنه... وكانت وفاته رحمه اللّٰه في ثامن عشر من ذي الحجة الحرام سنة اثنين وثلاثمائة، وعنه في بحار الأنوار 330/5 (باب 17) حديث 34، و 56/58 (باب 7) حديث 1.

ص: 150

(8) لاحظ: سعد السعود: 19 (خطبة الكتاب)، ونسب إليه كتاب مانزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام.

لاحظ: الذريعة 28/19 برقم 145 وذكر وفاته سنة 332 ه.

أقول: والظاهر أنّ الصحيح هو: أحمد بن عبد العزيز الجلودي الذي نسب له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام، كما في مستدرك الوسائل 199/13 - 200 (باب 66) حديث 15097.. و غيره.

وهو الآتي قريباً متناً بعنوان: عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي الأزدي أبو أحمد البصري، ويقال له: أبو أحمد البصري.. كما وقد جاء بعنوان: عبد العزيز بن بحر الجلودي، وهو: ابن يحيى الآتي.

وكتاب ولده أحمد معروف ينقل عنه، كما سلف.

حصيلة البحث

المعنون ثقة بلا كلام، وسيأتي الحديث عنه مفصّلاً متناً، بعنوان: ابن يحيىٰ .

[13485]

1368 - عبد العزيز الجنابذي

روى عنه الاربلي رحمه اللّٰه في كشف الغمّة عنه كثيراً نقلاً عن كتابه، وعبّر عنه ب: الحافظ، كما في 197/1، و: 453، و 3/2 [وفي طبعة 318/2، و: 403 ، و 12/3، و: 90-91].. و غيرها.

وعنه في بحار الأنوار 218/46 (باب 12) ذيل حديث 20، و 337/49 (باب 23) حديث 16، و 425/71 (باب 39) حديث 67.

ص: 151

(8) وكذا عنه في مستدرك وسائل الشيعة 315/7 (باب 1) حديث 8276.

وهو: أبو محمّد عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي الآتي في بحار الأنوار 8/16 ( باب 5) ذيل حديث 12 نقلاً عن كشف الغمة.

حصيلة البحث

المعنون معتبر روايةً ، وليس منّا مذهباً، وهو مهمل حكماً.

[13486]

1369 - عبد العزيز بن الحارث الجعفي

أبو الحارث [الحرث]

قال ابن مزاحم في كتابه وقعة صفين: 307-308:.. فنادى عليّ عليه السلام يومئذ: «ألا رجل يشري نفسه للّٰه ويبيع دنياه بآخرته ؟»، فأتاه رجل من جُعْف - يقال له: عبد العزيز بن الحارث - على فرس أدهم كأ نّه غراب، مقنّعاً في الحديد لا يرى منه إلّاعيناه، فقال: يا أمير المؤمنين! مرني بأمر فواللّٰه ماتأمرني بشيء إلّاصنعته..

ومثله عنه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 242/5-243، وأيضاً عنه في بحار الأنوار 483/32-484 (باب 12) حديث 419، وكذا عنه في 438/34 ( باب 36) حديث 85.

قيل عنه: إنَّه من خواص مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وعبّر عنه عليه السلام بقوله: «من أعظم الناس غناءً »، ولم أجد من نقل هذه الرواية حتّى في الكتب الجامعة.

ص: 152

(8) حصيلة البحث

المعنون ممّن بذل نفسه في سبيل إطاعة أمير المؤمنين عليه السلام، فأقلّ ما يحكم عليه أن يكون في أعلى مراتب الحسن، إلّاأنا لا نعرف له رواية فعلاً.

[13487]

1370 - عبد العزيز بن حازم

وقد ورد هذا نسخة فيما سلف مستدركاً بعنوان: عبد العزيز بن أبي حازم.

وقد جاء في كتب العامّة مكرّراً، كما في فتح الباري 96/4، وقد روى عن أبيه، وروى عنه ذؤيب بن عمامة السهمي، كما في ثقات ابن حبّان 238/8.

ولاحظ: الكامل لابن عدي 446/2، ومستدرك الحاكم 128/4.. و غيرهما.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا عامي ظاهراً، لا نعرف له رواية بهذا الاسم في كتبنا.

[13488]

1371 - عبد العزيز بن الحجاج

عنونه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 25 [وفي الطبعة المحقّقة: 161

ص: 153

(8) برقم (215)] في عداد أصحاب الإمام أبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام، فقال: عبد العزيز بن الحجّاج، روى عنه إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي.. وعنه في معجم رجال الحديث 30/10 برقم 6546 [طبعة قم 18/10 برقم (6505)].

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون خبراء علم الرجال - سوى البرقي - ولم يعرب أحد عن حاله، فهو إمامي إمّا مهمل أو مجهول.

[13489]

1372 - عبد العزيز بن حسّان

جاء في سند رواية في الكافي 22/6 (باب ما يستحبّ أن تطعم الحبلى والنفساء) حديث 3، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد العزيز بن حسّان، عن زرارة..

ومثله في تهذيب الأحكام 439/7-440 (باب الولادة والنفاس والعقيقة) حديث 1756.

وروي في طب الأئمّة: 107، قال: عليّ بن الخليل، قال: حدّثنا عبد العزيز بن حسّان، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز بن عبد اللّٰه السجستاني، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، أ نّه قال لمؤدب أولاده: إذا زكم أحد من أولادي فأعلمني .. وعنه مثله في بحار الأنوار 183/62-184 (باب 65) حديث 2.

ص: 154

( ونقل رواية الكافي والتهذيب السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 30/10 برقم 6547.

حصيلة البحث

لم يعنونه أحد من علماء الرجال، فهو مهمل.

[13490]

1373 - عبد العزيز بن حسّان البغدادي

روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في الكافي 374/6 (باب البصل) حديث 1، بسنده:.. عن منصور بن العبّاس، عن عبد العزيز بن حسّان البغدادي، عن صالح بن عقبة.. وعنه في وسائل الشيعة 212/25 (باب 126) حديث 31716.

وروى البرقي في المحاسن 522/2 (باب البصل، باب 101) حديث 739: عنه ، عن منصور بن العبّاس، عن عبد العزيز بن حسّان البغدادي، عن صالح بن عقبة ، عن عبد اللّٰه بن محمّد الجعفي، قال: وذكر (أبو عبد اللّٰه) البصل.. وعنه في بحار الأنوار 248/66-249 (باب 20) حديث 7 مثله سنداً ومتناً، وكذا فيه منه 82/104 (باب 104) حديث 27.

واقتصر على نقل رواية الكافي في معجم رجال الحديث 30/10 برقم 6548.

حصيلة البحث

لم يعنونه علماء الجرح والتعديل، فهو مهمل اصطلاحاً .

ص: 155

13491 635 - عبد العزيز بن الحسن بن عليّ بن أحمد العاملي الحانيني

اشارة

[13491] 635 - عبد العزيز بن الحسن(1) بن عليّ بن أحمد العاملي الحانيني

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(2): كان فاضلاً أديباً، حافظاً، جليل القدر، قرأ على أبيه، وعلى الشيخ زين العابدين بن سليمان العاملي.. و غيرهما. توفّي سنة ألف وسبع وستّين، وهو من المعاصرين. انتهى(3).

ص: 156


1- كذا في نتائج التنقيح والمصدر، وفي المطبوع: حسن.
2- أمل الآمل 111/1 برقم 101، وعنه في معجم رجال الحديث 31/10 برقم 6549 ، وذكره في رياض العلماء 136/3 نقلاً عن أمل الآمل من دون زيادة.
3- حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون ممدوحاً، والحديث من جهته حسناً. [13492] 1374 - عبد العزيز بن حصين قال في العدد القويّة: 81 حديث 142: ورووا عن عبد العزيز ابن حصين، قال: سمعت عبد اللّٰه بن أبي أوفى يقول: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «يكون بعدي اثنا عشر خليفة من قريش..»، وحكاه سنداً ومتناً في بحار الأنوار 371/36 (باب 41)

(8) ذيل حديث 234 عن كتاب مقتضب الأثر: 7، وفيه: عبد العزيز ابن خضير .

وجاء متن الحديث مستفيضاً وبألفاظ مختلفة.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية، ولعلّه ليس منا.

[13493]

1375 - عبد العزيز بن خالد

جاء هذا العنوان نسخة بدل عن: عبد العزيز بن أبان، فيما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الإكمال 279/1 حديث 26 [الطبعة الاُولى: 163]، بإسناده:

.. قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن يحيى السوسي، قال: حدّثنا عبد العزيز بن أبان ، قال: حدّثنا سفيان الثوري، عن جابر، عن الشعبي، عن مسروق، قال: سألت عبد اللّٰه [بن مسعود]: هل أخبرك النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كم بعده خليفة..؟

وكلاهما: عبد العزيز بن خالد، وابن أبان، يرويان عن سفيان الثوري.

فالمعنون أمره مردّد بين جمع، منهم من هو من الصحابة كابن عبد اللّٰه ابن أسيد الذي جاء في التاريخ الكبير 7/2.

وهناك بهذا الاسم في كتب العامّة جمع غيره مثل: عبد العزيز بن خالد ابن رستم الصنعاني، عنونه الرازي في الجرح والتعديل 380/5

ص: 157

(8) برقم 1778، وذكر من سمع منه وأسمعه، وكذا البخاري في التاريخ الكبير 13/6 برقم 1525، وابن حبّان في الثّقات 394/8، وتاريخ ابن عساكر 296/36 .. و غيرهم في غيرها.

وكذا جاء: عبد العزيز بن خالد بن زياد الترمذي، الذي عنونه ابن حجر في تقريب التهذيب 508/1 برقم 1213 [وفي طبعة 298/6]، وقال: مقبول من التاسعة.

حصيلة البحث

المعنون مردّد مصداقاً ووجوداً ومذهباً، مهمل حكماً وعملاً.

[13494]

1376 - عبد العزيز بن خضير

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 371/36 (باب 41) ذيل حديث 234 عن مقتضب الأثر، بسنده:.. عن محمّد بن بكر، عن زياد بن المنذر ، عن عبد العزيز بن خضير، عن عبد اللّٰه بن أبي أوفى، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «يكون بعدي اثنا عشر خليفة من قريش ثمّ تكون فتنة دوارة..».

وجاء في مقتضب الأثر: 7 [وفي طبعة: 4-5] باختلاف يسير.

وبنفس المتن والإسناد في العدد القويّة: 81 حديث 142، إلّاأنّ فيه: عبد العزيز بن حصين، فراجع.

ص: 158

(8) حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، معتبر الرواية، لا نعرف له غير هذه الرواية في كتبنا، ولعلّه ليس منّا.

[13495]

1377 - عبد العزيز بن الخطاب

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال: 580-581 (أبواب السبعين) حديث 2 - وعنه في بحار الأنوار 92/36 (الباب 39) حديث 18 - بإسناده:.. قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيىٰ الجلودي، قال: حدّثنا أبو حامد الطالقاني، عنه، عن تليد بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، قال: نزلت في عليّ عليه السلام سبعون آية..

وجاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 341/1 (المجلس الثاني عشر ) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 332 حديث 666]، بسنده :.. قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن عفان، قال: حدّثنا عبد العزيز بن الخطاب، قال: حدّثنا ناصح، عن زكريا، عن أنس، قال: أتكى النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم على عليّ عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 41/37 (باب 50) حديث 14.

وفي كفاية الأثر: 183 (باب ما جاء عن أُمّ سلمة)، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن عليّ ، قال: حدّثني عبد العزيز بن الخطاب، عن عليّ بن هاشم، عن محمّد بن أبي رافع..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 347/36

ص: 159

(8) (باب 41 ) حديث 215.

وفي بشارة المصطفى: 107 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 171 (الجزء الثاني) حديث 140]، بسنده:.. أخبرنا أبو الوليد الحسن بن الحسن البلخي الحافظ بقراءتي عليه، قال: وهو يسمع منه، قال: حدّثنا عبد العزيز بن الخطاب، قال: حدّثنا عليّ بن القاسم.. وكرّر الحديث وبألفاظ مقاربة في صفحة: 151 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239-240 (الجزء الرابع) حديث 20]، بسنده:.. أخبرنا محمّد بن يونس الكريمي، أخبرنا عبد العزيز بن الخطاب، أخبرنا عليّ بن هاشم.. وتكرّر أيضاً في صفحة: 156-157 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 248 (الجزء الرابع) حديث 39]، بسنده:.. أخبرنا عبد اللّٰه ابن أحمد الدورقي، أخبرنا عبد العزيز بن الخطاب، أخبرنا عليّ بن هاشم البريد..

وفي (الأربعون حديثاً) للشيخ منتجب الدين بن بابويه: 37-38 الحديث الرابع عشر، بإسناده:.. أخبرنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الكسائي بهمدان، أخبرنا عبد العزيز بن الخطاب، أخبرنا عليّ بن هاشم.. مسنداً عن عمّار بن ياسر رضي اللّٰه عنه، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «[أوصي] من آمن بي وصدقني بولاية عليّ ابن أبي طالب رافقنا جميعاً في الجنة..»، وعنه في بحار الأنوار 31/38 (الباب 57) حديث 8، و 139/38 (الباب 61) حديث 100.

وفي كتاب صفّين لنصر بن مزاحم: 221: نصر، عن عبد العزيز بن

ص: 160

(8) الخطاب، عن صالح بن أبي الأسود، عن إسماعيل بن الحسن [عليه السلام]..

راجع: المناقب للخوارزمي: 332 حديث 353.. و غيره.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً .

[13496]

1378 - عبد العزيز الدراوردي

كذا جاء في بعض الأسانيد، وسيأتي مفصّلاً بعنوان: عبد العزيز بن محمّد الدراوردي، فراجع.

ولاحظ عنه: طبقات المحدّثين بأصبهان 413/1، وتفسير القرطبي 218/12، وتهذيب الكمال 188/18، وتهذيب التهذيب 215/6، والأنساب للسمعاني 417/2، وتاريخ الإسلام للذهبي 278/12.. و غيرهم، وهو من أعلام العامّة، وأيضاً جاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 118/4.

وهو: عبد العزيز بن محمّد بن عبيد بن أبي عبيد أبو محمّد الجهيني مولاهم المدني الدراوردي.

لاحظ: سير أعلام النبلاء 366/8-369 برقم 107، وعليه مصادر جمّة، وهو مختلف فيه عندهم، توفي سنة سبع وثمانين ومائة بالمدينة.

انظر: عبد العزيز بن محمّد الدراوردي.

ص: 161

(8) حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً.

[13497]

1379 - عبد العزيز بن دلف

روى الشيخ الكليني في الكافي الشريف 513/1 حديث 25: عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابنا، قال: كتب محمّد بن حجر إلىٰ أبي محمّد عليه السلام يشكو عبد العزيز بن دلف ويزيد بن عبد اللّٰه.. فكتب إليه: «أما عبد العزيز فقد كفيته، وأما يزيد؛ فإنّ لك وله مقاماً بين يدي اللّٰه عزّ وجلّ ..»، فمات عبد العزيز، وقتل يزيد محمّد بن حجر.

ومثله عنه في المناقب لابن شهر آشوب 433/4 في معجزات الإمام العسكري عليه السلام، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 286/50 ( باب 37) ذيل حديث 60، وهذا يغاير من ولاه المستنصر خزانة كتبه، وعدّله العامّة ووثّقوه، وهو: أبو محمّد بن دلف بن أبي طالب البغدادي المقري المعروف ب: الخازن، وابن دلف، توفي سنة 637.

لاحظ: سير أعلام النبلاء 44/23-46 برقم 31، وهو ابن أبي طالب البغدادي المقري الناسخ الخازن، توفّي في صفر سنة سبع وثلاثين وستمائة.

حصيلة البحث

المعنون ضعيف مذموم، لا نعرفه راوياً.

ص: 162

(8) [13498]

1380 - عبد العزيز بن راشد بندار

الشيرازي أبو القاسم

جاء في إجازة العلّامة لبني زهرة في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 123/107 - 124 في ذكر صلاة الرغائب، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو الفتح ابن رجاء بن عبد الواحد الأصفهاني، قال: حدّثنا أبو القاسم عبد العزيز ابن راشد بندار الشيرازي، قال: حدّثنا أبو الحسن الهمداني، قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن سعيد البصري..

وجاء الحديث مسنداً بطريق آخر في فضائل الأشهر الثلاث: 24 حديث 12، كما وقد أرسل الحديث السيّد ابن طاوس في الإقبال: 634 [الطبعة الحجريّة] عن ابن بابويه الصدوق رحمه اللّٰه في كتابيه: ثواب الأعمال والأمالي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم أجد له غير هذه الرواية، إلّاأنّ الحديث معتبر لوروده بطرق متعدّدة جدّاً.

[13499]

1381 - عبد العزيز بن رفيع

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 176-177 (باب معنى دار السلام) حديث 1 [وفي الطبعة الاُولى: 55]، بسنده:..

ص: 163

(8) قال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدّثنا جرير بن عبد الحميد، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاس أ نَّه قال: دار السلام الجنة .. وعنه في بحار الأنوار 194/8 (باب 23) حديث 176، وفيه: تصحيف: جرير ب: حريز.

وروى - أيضاً - رحمه اللّٰه في إكمال الدين 235/1 (باب 22) حديث 47 [وفي طبعة: 136]، بسنده:.. قال: حدّثنا صالح ابن موسى، قال: حدّثنا عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إنّي قد خلّفت فيكم شيئين..»، وعنه في بحار الأنوار 132/23 ( باب 7) حديث 66.

وفي أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 393/1-394 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 384 حديث 831]، وعنه في بحار الأنوار 452/75 ( باب 91) حديث 7، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا أبو الأحوص، عن عبد العزيز بن رفيع، عن مجاهد، قال: نزل ضيف برجل من الأنصار..

وأيضاً في الأمالي 14/2 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 399 - 400 حديث 891]، وبالإسناد قال: حدّثنا أبو الأحوص، قال: حدّثنا عبد العزيز بن رفيع، عن عطاء بن أبي رباح [وفي طبعة مؤسّسة البعثة: رياح]، عن حزام بن حكيم بن حزام [عن أبيه]، قال: ابتعت طعاماً من طعام الصدقة.. وعنه في بحار الأنوار 133/103 (باب 10) حديث 6.

ولاحظ: العمدة: 428 حديث 896 حيث روى عن صحيح مسلم

ص: 164

(8) 167/8-168.. و غيره، حدّث عنه أحمد بن يونس، حدّثنا زهير عنه .. وحكى ذلك عن كتب العامّة مكرّراً.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولعلّه ليس منا.

[13500]

1382 - عبد العزيز بن رقية

روى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 70/18 (باب 17) حديث 23173 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلامية 391/12 حديث 21] عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن مسدد بن مسرهد، عن أبي الأحوص، عن عبد العزيز بن رقية، عن عطاء بن أبي رباح، عن حزام بن حكيم بن حزام، قال: ابتعت طعاماً من طعام الصدقة..

وجاء كذلك في كتاب نهاية المقال في تكلمة غاية الآمال للعلّامة المامقاني قدّس سرّه: 230.

إلّا أنّ ما جاء في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 255 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحيدريّة 14/2، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 399-400 (المجلس السابع عشر) حديث 891]، وفيه: عبد العزيز بن رفيع، وهوالذي رواه عنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 133/103 (باب 10) حديث 6، وقد سلف مستدركاً.

ص: 165

(8) حصيلة البحث

المعنون مصحّف نسباً ظاهراً، مهمل حكماً، لا نعرف له - لو كان - غير هذه الرواية فعلاً.

[13501]

1383 - عبد العزيز بن زبيب المدني

جاء نسخة بدل عن: عبد العزيز بن أبي ذئب المدني، ولم نجد له رواية في مجاميعنا بهذا العنوان.

حصيلة البحث

المعنون لو كان فهو مهمل حكماً، مردّد نسباً، لا نعرف له رواية فعلاً.

[13502]

1384 - عبد العزيز بن زكريّا اللؤلؤي

روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في كتابه الشريف الكافي 349/6-350 ( أبواب الفواكه) حديث 2، قال: محمّد بن يحيى، عن عبد اللّٰه بن جعفر، عن عبد العزيز بن زكريا اللؤلؤي، عن سليمان بن المفضل [وعليه نسخة: الفضل، وهو الظاهر]، قال: سمعت أبا الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: « أربعة نزلت من الجنة..»، إلّاأنّ الحديث بنصه جاء في وسائل الشيعة 146/25 ( باب 79) حديث 31469

ص: 166

13503 636 - عبد العزيز بن سخير الغافقي

اشارة

[13503] 636 - عبد العزيز بن سخير(1) الغافقي

الترجمة:

عدّه ابن الأثير(2) من الصحابة.

ولم أستثبت حاله(3).

ص: 167


1- أو: سخبر، أو: سخبرة، أو: سخير بن جبير بن منبه بن منقذ بن عبد اللّٰه بن مالك الغافقي، كان اسمه: عبد العزى فغيّره النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، سكن مصر.
2- كما عنونه ابن الأثير في اسد الغابة 329/3. ولاحظ: الإصابة 420/2 برقم 5234 [وفي طبعة 428/2، وفيه: سخبرة، بدل : سخير]، وتجريد أسماء الصحابة 358/1 برقم 3804.. و غيرها.
3- حصيلة البحث لم يذكر ابن الأثير ولا غيره للمعنون ما يستكشف منه حاله، فهو صحابيّ غير مبيّن الحال.

13504 637 - عبد العزيز بن سرايا الحلّي,(12)

اشارة

[13504] 637 - عبد العزيز بن سرايا(1) الحلّي(2),(12)

الترجمة:

عنونه كذلك الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(3)، ولقّبه ب: الشيخ صفّي الدين، وقال:

كان عالماً فاضلاً، شاعراً أديباً منشئاً، من تلامذة المحقّق نجم الدين جعفر بن الحسن الحلّي، له القصيدة البديعة مائة وخمسة وأربعون بيتاً، يشتمل على مائة وخمسين نوعاً من أنواع البديع، وله شرحها، وديوان شعر كبير، وديوان صغير، وله قصائد محبوكات الطرفين جيّدة ثمان وعشرون(4).. ثمّ نقل أنموذجاً(5)

ص: 168


1- في المصدر: السرايا، وكذا في معجم رجال الحديث.
2- ويقال له: صفي الدين بن أبي السرايا.
3- في أمل الآمل 149/2-152 برقم 443.
4- وفي كشف الحجب والأستار: 83 برقم 370، قال: البديعة: للشيخ صفي الدين عبد العزيز الحلّي تأتي في: القصيدة البديعة.
5- فسرناه في المقباس مع جملة من الألفاظ الدائرة على ألسن المحدّثين ، فلاحظ. [منه (قدّس سرّه)]. انظر: مقباس الهداية 41/3 [الطبعة الأولى المحقّقة].

من شعره، ثمّ قال: وله مدائح كثيرة في أهل البيت عليهم السلام(1),(8).

ص: 169


1- قال في رياض العلماء 137/3: الشيخ صفّي الدين عبد العزيز بن محاسن بن السرايا ابن عليّ بن أبي القاسم الحلّي، الفاضل، العالم، الأديب، البليغ، الشاعر الماهر الفصيح، المعروف ب: صفي الدين الحلّي، وتارةً ب: الصفي الحلّي، وتارة ب: ابن السرايا الحلّي، وتارة ب: ابن أبي السرايا الحلّي، فلاحظ ولا تغفل. وبالجملة؛ هو الشاعر المشهور وصاحب القصيدة البديعية المشهورة، وتلميذ المحقّق صاحب الشرايع.. و غيره، وقد قرأ عليه السيّد تاج الدين بن معيّة الديباجي، ثمّ نقل عبارة أمل الآمل وبعض ما يرجع إلىٰ علم البديع وأبيات في الغزل و غيره، ومنها: كذلك ما اختار النَّبي لنفسه عليّاً وصيّاً وهو لابنته بعلُ وصيّره دون الأنام أخا له وصنواً وفيهم من له دونه الفضلُ وشاهد عقل المرء حسن اختياره فما حال من يختاره اللّٰه والرسلُ .. و غيرها وله في مدح آل اللّٰه قوله: فواللّٰه ما اختار الإله محمّداً حبيباً وبين العالمين له مثلُ وقال في أعيان الشيعة 19/8 ما نصّه: ولد في الحلّة سنة 677، أمّا مكان وفاته فاختلف فيه، فقيل: في بغداد، وقيل: بمادرين، وقيل: في القاهرة، كذلك اختلف في سنة وفاته، فقيل: سنة 749 أو 750، 752. واقتصر على نقل كلام الأمل السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 31/10-32 برقم 6551 بعنوان: عبد العزيز بن السرايا [151/10 برقم (5937)، ولاحظ 35/11 برقم (6562)]. ولاحظ عن كتبه كديوانه في الذريعة 9 (2)/615 برقم 4385، ورسالته الثومية فيه 161/11 برقم 1023، و 31/14 ذيل رقم 1602 في شرح الكافية البديعية، و 248/17 برقم 108: الكافية البديعية في مدح خير البرية، و 99/20 برقم 2096 مجموعة قصائد.. و غيرها.

( وأيضاً جاء مكرّراً في من مجاميع العامّة الرجاليّة، كما في: الوافي بالوفيات 317/16، و 292/18-293.. و غيره، ويقال له: الشيخ أبو المحاسن صفي الدين عبد العزيز بن محاسن بن سرايا الحلّي الطائي المنبسي، المولود يوم الجمعة الخامس من ربيع الثاني من سنة 677، والمتوفي سنة خمسين وسبعمائة، أو اثنتين وخمسين أو تسع وخمسين.

وسلف متناً: عبد العزيز بن سرايا (الحلّي) صفي الدين بن سرايا الحلّي الشاعر المشهور.

(8)

حصيلة البحث

لا ريب في كونه من علمائنا الأفاضل ومن ذوي الصيت العالي في الشعر والأدب، وعندنا إنّه حسن، وحديثه من الحسان، واللّٰه العالم.

[13505]

1385 - عبد العزيز بن سعيد الأنصاري

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 89/2 (الجزء السابع عشر) [ من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة الأُولى: 302، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 475 حديث 1038]، بسنده:.. قال: حدّثنا عمّار بن الصباح، قال: حدّثني عبد الغفور أبو الصباح الواسطي، عن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن جدّه - وكانت له صحبة - عن أُم سلمة زوجة النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم .. وعنه في بحار الأنوار 243/22 (باب 4) حديث 9.

ص: 170

(8) وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في فضائل الأشهر الثلاث (فضائل شهر الصيام): 498-499 (باب فضل صوم أيام رجب) حديث 9، بسنده:.. قال: أنبأنا أبو الحسن عليّ بن عبد العزيز البغوي، حدّثنا معلى بن مهدي، حدّثنا عثمان بن مطر الشيباني، عن عبد الغفور، عن عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه - وكانت له صحبة - قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «رجب شهر عظيم يضاعف فيه الحسنات..»، ولم ينقل هذا الحديث في غيره من المجاميع الحديثيّة.

ولاحظ متناً: عبد العزيز أبو عبد الغفور، والظاهر أ نّه هو.

راجع: شواهد التنزيل 205/2 حديث 838.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، إلّاأنّ روايته سديدة.

[13506]

1386 - عبد العزيز بن سلمة بن دينار [المدائني]

هكذا جاء في بعض النسخ، وقيل: الظاهر أنّ العنوان مصحّف ومركب من اسمين، والصحيح هو: عبد العزيز بن أبي حازم وسلمة بن دينار المدني، وكلاهما قد عدّ من خواص مولانا الإمام الصادق عليه السلام، كما جاء نصه في المناقب 279/4، وعنه في بحار الأنوار 350/47 (باب 33) حديث 52، وفيه تأمّل .

أقول: جاء في كتب العامّة مكرّراً بهذا العنوان، كما في التاريخ الصغير

ص: 171

( للبخاري 215/2، كما في فتح الباري لابن حجر 41/8، و 251/11، و 433/13 ، قال ابن أبي حزم هو: عبد الرزاق بن سلمة بن دينار.. و غيره.

انظر: عبد العزيز بن أبي حازم [خازن] سلمة بن دينار.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف ومركب من اسمين كلاهما ثقة.

[13507]

1387 - عبد العزيز بن سليمان

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 189/1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 186 حديث 311]، بإسناده:.. قال: حدّثنا الوليد بن مسلم، عن عبد العزيز بن سليمان، عن سليمان بن حبيب، عن أبي أُمامة الباهلي، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «لتنقض عرى الإسلام عروة عروة..».. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 40/28-41 (باب 2) حديث 3 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً، ولعلّه يغاير مايأتي طبقةً .

ص: 172

13508 638 - عبد العزيز بن سليمان الكناني المدني

اشارة

[13508] 638 - عبد العزيز بن سليمان الكناني المدني(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام، وألحقه بقوله: أسند عنه.

وظاهره كونه إماميّاً، ولكن حاله مجهول.

الضبط:

وقد مرّ(3) ضبط الكناني في: إبراهيم بن سلمة(8).

ص: 173


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 235 برقم 196 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3285)]، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 389/6 برقم (3232)]، نقد الرجال 65/3 برقم 2933، مجمع الرجال 91/4، جامع الرواة 458/1، منتهى المقال 135/4 برقم 1632، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/136، إتقان المقال: 200، معجم رجال الحديث 32/10 برقم 6553.
2- رجال الشيخ: 235 برقم 196 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين : 239 برقم (3285)]. وذكره في نقد الرجال: 189 برقم 6 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 65/3 برقم (2933)]، ومجمع الرجال 91/4، وجامع الرواة 458/1، ومنتهى المقال 135/4 برقم (1632).. و غيرهم نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة.
3- في صفحة: 35-36 من المجلّد الرابع.

(8) حصيلة البحث

لم أُوفّق للعثور على ما يستكشف منه عن حال المعنون، فهو إمامي ظاهراً غير مبيّن الحال.

[13509]

1388 - عبد العزيز بن سياه [سباه، سيابه]

الأسدي الكوفي

جاء - بهذا العنوان - في كتاب وقعة صفّين مكرّراً، كما في صفحة: 144، بسنده:.. عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب ابن أبي ثابت، قال: أبو سعيد التيمي المعروف ب: عقيصا، وتكرّر ذكره في صفحة: 215، و: 216، و: 324، و: 328.. و غيرها، وعنه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 204/3، ومثله في بحار الأنوار 425/32 (باب 11) ذيل حديث 387، و 186/33 (باب 17) ذيل حديث 458، إلّاأنّ ما جاء في 347/41 (باب 114) ذيل حديث 59، هو: عبد العزيز بن سباه - بالموحدة - وكذا سعيد التيمي بدون (أبو) مثله.

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 320/22 (باب 10) حديث 7، عن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: عن عبيد اللّٰه بن موسىٰ ، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت.. في حديث عائشة، قالت: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «ما خُيّر عمّار بين أمرين..»، إلّاأنّ ما جاء في أمالي الشيخ

ص: 174

13510 639 - عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن الحميري

الترجمة:

عدّه ابن منده، وأبو نعيم، وأبو موسى من الصحابة(1).

ولم أتحقّق حاله(2).

ص: 175


1- كما عنونه في اسد الغابة 329/3، وتجريد أسماء الصحابة 358/1 برقم 3805، والإصابة 420/2 برقم 5244 [وفي طبعة 428/2].. و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يذكر المتصدّون لعدّ الصحابة عن المعنون ما يستكشف منه حاله، فهو صحابيّ غير مبيّن الحال .

(8) [13511]

1389 - عبد العزيز الصائغ

روى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 122 (باب 4) حديث 2 [ وفي الطبعة المحقّقة 222/1]، بسنده:.. عن عليّ بن الحكم، عن خالد الكيّال ، عن عبد العزيز الصائغ، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «أترى أنّ اللّٰه استرعى راعياً على عباده..».. وعنه في بحار الأنوار 137/26 (باب 9) حديث 2.

ومثله متناً ووجود (سليمان بن جعفر) بن عليّ بن الحكم وخالد الكيّال سنداً في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 284 [الطبعة الأُولى، وفي الطبعة الحيدريّة 59/2، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 443-444 حديث 994]، وعنه في بحار الأنوار 142/26 (باب 9) حديث 15، وعنه - أيضاً - رواه في مدينة المعاجز: 59 [وفي طبعة: 95].

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً معتبر روايةً ، إمامي ظاهراً، لا نعرف له رواية غير هذه نقلاً.

[13512]

1390 - عبد العزيز بن الصمد

روى في الفضائل: 57 - وعنه في بحار الأنوار 16/35 (باب 1) ذيل حديث 12 - بسنده:.. عن الحسن بن عمران، عن شاذان بن العلاء،

ص: 176

(8) عن عبد العزيز، عن عبد الصمد، عن سالم.. ومثله في جامع الأخبار: 17 ، إلّاأنّ الذي جاء في هامشه هو: عن عبد العزيز بن الصمد.

لاحظ: عبد العزيز بن عبد الصمد المحدّث الحافظ أبو عبد الصمد القمّي البصري المترجم في سير أعلام النبلاء 369/8-370 برقم 108 عن جملة مصادر في هامشه.

حصيلة البحث

المعنون مردّد موضوعاً، مهمل حكماً لو كان حيث هو محتمل التصحيف.

[13513]

1391 - عبد العزيز بن صهيب

[البناني البصري]

قال الشيخ المفيد قدّس سرّه في الإرشاد: 154 [من طبعة دار الكتب الإسلاميّة، وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 326/1] - وعنه في بحار الأنوار 285/41 (باب 114) حديث 5 - وفصل من ذلك ما رواه عبد العزيز بن صهيب، عن أبي العالية، قال: حدّثني مزرع بن عبد اللّٰه، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام..

راجع: بحار الأنوار 303/34 (باب 34) ذيل حديث 1036.

وفي شرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة 294/2 مثله سنداً ومتناً.

وجاء مثله في بحار الأنوار 346/41 (الباب 114) ذيل حديث 59 سنداً ومتناً .

أقول: الظاهر أنّ هذا هو: عبد العزيز بن صهيب البنائي، وقد وثّقوه.

ص: 177

13514 640 - عبد العزيز الطويل

اشارة

[13514] 640 - عبد العزيز الطويل(1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلّاعلى رواية الكليني رحمه اللّٰه في باب: الإلحاح في الدعاء من الكافي(2)، عن حسين بن عطيّة، عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام(8).

ص: 178


1- مصادر الترجمة رجال البرقي: 25 [وفي الطبعة المحقّقة: 161 برقم (214)]، جامع الرواة 458/1، معجم رجال الحديث 43/10-44 برقم 6573.
2- أُصول الكافي 474/2 (باب الإلحاح في الدعاء) حديث 1، بسنده:.. عن حسين بن عطيّة، عن عبد العزيز الطويل، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام .. ومرّة أُخرىٰ بعد هذا الحديث بالسند نفسه.

( وعنونه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 25 [وفي الطبعة المحقّقة: 161 برقم (214)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.

وقال في عدّة الداعي: 141: وروى عبد العزيز الطويل، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.

(8) حصيلة البحث

لم يعنونه أحد من علماء الرجال سوى الأردبيلي في جامع الرواة والبرقي في رجاله، ولم يذكر له أحد ما يستكشف منه حاله، فهو مجهول.

[13515]

1392 - عبد العزيز بن عبد الجبّار

جاء في طب الأئمّة عليهم السلام: 102 [وفي طبعة: 108] (في البرص والبياض): عبد العزيز بن عبد الجبار، قال: حدّثنا داود ابن عبد الرحمن، عن يونس، قال: أصابني بياض بين عيني، فدخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السلام .. ومثله سنداً ومتناً في بحار الأنوار 78/95 (باب 71) حديث 1.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.

[13516]

1393 - عبد العزيز بن عبد الجبّار العبدي

جاء بهذا العنوان في الاُصول الستّة عشر: 80، بسنده:.. كتاب

ص: 179

(8) جعفر بن محمّد بن شريح، عن عبد العزيز بن عبد الجبّار العبدي، عن إسماعيل بن سليمان..

وعن كتابه في مستدرك وسائل الشيعة 374/10 (باب 77) حديث 12209 مثله.

لاحظ: عبد العزيز العبدي.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة، فهو مهمل.

[13517]

1394 - عبد العزيز بن عبد ربّه الشيرازي

روى الشيخ الطبرسي في إعلام الورى: 321 (الفصل الثالث) في ذكر دلالاته ممّا روته العامّة في فضل معجزات الإمام الرضا عليه السلام، [ومثله في الطبعة العلميّة الإسلاميّة: 309]، بإسناده:.. قال: أخبرنا محمّد بن عليّ الصفار، قال: أخبرنا أبو سعيد الزاهد، قال: أخبرنا عبد العزيز بن عبد ربّه الشيرازي بمصر ، قال: حدّثنا عمر بن محمّد بن عراك.. في حديث عليّ بن أحمد الوشاء الكوفي ، قال: خرجت من الكوفة إلىٰ خراسان.. إلّاأنّ الذي جاء في الطبعة المحقّقة من إعلام الورىٰ 530/2 هو: عبد العزيز بن محمّد بن عبد ربّه الشيرازي.

وجاء الحديث مرسلاً في كشف الغمة 312/2 [وفي الطبعة المترجمة 151/3 - 152] باب مولد الإمام الرضا عليه السلام نقلاً عن كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام.

ص: 180

(8) حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ليس منّا مذهباً، ولا نعرف له رواية غير ما أثبتناه له وهي هذه الرواية.

[13518]

1395 - عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أيّوب

الجوهري أبو بكر

جاء في كتاب إيمان أبي طالب: 152 [وفي طبعة: 130]، بسنده:.. إلى الشيخ أبي الفتح الكراجكي.. إلىٰ أن قال: حدّثنا مزاحم بن عبد الوارث البصري ، قال: حدّثنا أبو بكر عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أيّوب الجوهري، قال: حدّثنا العبّاس بن عليّ ، قال: حدّثنا عليّ بن عبد اللّٰه الجرشي.. إلىٰ أن وصل إلىٰ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أنّ ربه بعثه بصلة الرحم وأن يعبد اللّٰه وحده.. إلّاأنّ الحديث بنصّه - متناً وسنداً - جاء في كنز الفوائد 184/1 [وفي الطبعة الحجريّة: 25-26]، وفيه: أحمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أيّوب الجوهري.

وجاء عن كنز الفوائد في بحار الأنوار 116/35 (باب 3) حديث 55، وفيه: عن أبي بكر بن عبد العزيز.

حصيلة البحث

المعنون مردّد الاسم، مهمل الحكم، لا نعرف له رواية غير هذه الرواية فعلاً .

ص: 181

(8) [13519]

1396 - عبد العزيز بن عبد الصمد

جاء العنوان مكرّراً - وبدون لقب - في أكثر من سند في طرقنا وأسانيد القوم؛ منه ما جاء في اليقين لابن طاوس: 191 (الباب 43)، وأيضاً في صفحة: 485 - 486 (باب 194) [طبعة بيروت المحقّقة]، بإسناده:.. قال: حدّثنا يحيى بن أبي يحيى، قال: حدّثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، قال: حدّثني مسلم بن خالد المكي، قال: حدّثنا جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري.. وعنه في بحار الأنوار 125/38 (الباب 61) حديث 72، قال: سألت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عن ميلاد أمير المؤمنين عليه السلام.. نقلاً عن كتاب أبي جعفر محمّد بن بابويه ممّا رواه عن رجال الجمهور، ومثله في بحار الأنوار 99/35 (باب 3) حديث 33، وفيه: عن عبد العزيز، عن عبد الصمد.

وروى فرات الكوفي في تفسيره: 432-433 (سورة الحجرات) حديث 570، بإسناده:.. حدّثني إبراهيم - يعني ابن الحكم - عن أبيه، عنه، قال: حدّثني أبو هارون العبدي، عن ربيعة السعدي، عن حذيفة بن اليمان رضي اللّٰه عنه، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «إنّ اللّٰه تعالىٰ خلق الخلق قسمين..».

أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 16/35 (الباب الأوّل ) ذيل حديث 12 عن كتاب الفضائل: 57، بإسناده:.. عن الحسن بن عمران، عن شاذان بن العلاء، عن عبد العزيز، عن عبد الصمد، عن سالم، عن خالد بن السري.. وفي نسخة: عبد العزيز بن

ص: 182

(8) الصمد، وجاء الحديث مثله في جامع الأخبار: 17، وفيه: عبد العزيز بن عبد الصمد، عن مسلم بن خالد، عن جابر..

راجع: شرح الأخبار للقاضي النعمان 565/2، ويراد منه: العمّي البصري الآتي غالباً.

والظاهر أ نَّه: عبد العزيز العمي البصري الحافظ الثقة، الذي وثّقه عامّة علماء السنة، وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، توفي نحو سنة 190، وسيأتي.

لاحظ: عبد العزيز بن عبد الصمد العمّي.

حصيلة البحث

المعنون عامي مجهول عندنا، ثقة عندهم نحتج به عليهم.

[13520]

1397 - عبد العزيز بن عبد الصمد

القمّي [العمي] البصري

أبو عبد اللّٰه [أبو عبد الصمد]

ذكر الشيخ في رجاله: 235 برقم 190 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3279)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وأضاف إليه: أسند عنه، وعنه في معجم رجال الحديث 32/10 برقم 6554، وفيه : أبو عبد الصمد، بدلاً من: أبي عبد اللّٰه.

ولا يوجد هذا العنوان في بعض النسخ المصحّحة من رجال الشيخ،

ص: 183

(8) بل لم يذكره أحد ممّن التزم بالنقل عن رجال الشيخ - كمجمع الرجال وجامع الرواة والمصنّف رحمه اللّٰه لكن له رواية في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 90/2-91 (الجزء السابع عشر) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 476-477 حديث 1041]، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن عبد الصمد بن مزاحم الهروي سنة إحدى وستين ومائتين، قال: حدّثني خالي عبد السلام صالح [وفي طبعة مؤسّسة البعثة: عبد السلام بن صالح] أبو الصلت الهروي، قال: حدّثني عبد العزيز بن عبد الصمد القمّي [وفي طبعة مؤسّسة البعثة: العمي، وهو الظاهر] البصري، قال: حدّثنا أبو هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري..

أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 216/99-217 (باب 40) حديث 1 مضمون حديث الأمالي عن علل الشرائع: 49، بإسناده:.. عن أبي الصلت الهروي، عن عبد العزيز بن عبد الصمد، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: حجّ عمر بن الخطاب في إمرته فلما افتتح الطواف .. ولم يرد في علل الشرائع، وإنّما جاء الرمز غلطاً، ويراد منه الأمالي خاصّة هنا، وإن كان الحديث جاء بطرق متعدّدة، ومضامين مختلفة في غيره.

وقد جاء العمي في كتب العامّة الحديثيّة وأسانيدهم مكرّراً، كما في صحيح مسلم 61/7، و 37/8، وسنن الدامي 90/1، وسنن الترمذي 81/4، ومستدرك الحاكم 457/1، و 467/2، و 517/4، والسنن الكبري 191/8.. و غيرها كثير، وغالباً بدون لقب (العمي)، وأيضاً في كتب الرجال في الجرح والتعديل 388/5، وتهذيب التهذيب 346/6،

ص: 184

(8) وشذرات الذهب 316/1، وتذكرة الحفاظ 270/1، وسير أعلام النبلاء 369/8 - 370 برقم 108.

ذكره المزي في تهذيب الكمال 167/18 برقم 3459، وهو ثقة عندهم.

حصيلة البحث

المعنون مردّد لقباً، عامي مذهباً، مجهول حكماً، ثقة عندهم نحتج به عليهم في المناقب.

[13521]

1398 - عبد العزيز بن عبد الصمد بن مسلم

ابن خالد المكي

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 106/35 (الباب الثالث من تاريخ أمير المؤمنين عليه السلام) ذيل حديث 33 عن كتاب غرر الدرر للسيّد حيدر الحسيني، بسنده:.. عن الحسن بن عمران الفسوي، عن شاذان بن العلاء، عن عبد العزيز بن عبد الصمد بن مسلم ابن خالد المكي، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري.. ولم نظفر على الكتاب، ونحتمل فيه نوع تصحيف هنا، ولعلّه: عبد الصمد، عن مسلم [لابن مسلم]، فلاحظ.

حصيلة البحث

المعنون مركب ظاهراً، بل لا وجود له، ولو كان فهو مهمل حكماً .

ص: 185

(8) [13522]

1399 - عبد العزيز بن عبد اللّٰه

روى ابن شاذان في كتابه المائة منقبة: 82-83 [وفي طبعة: 109-110] (المنقبة الخمسون)، قال: حدّثنا أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري رحمه اللّٰه، قال: حدّثنا عبد العزيز بن عبد اللّٰه، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد .. مسنداً عن عبد اللّٰه بن مسعود، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «لما خلق اللّٰه آدم ونفخ فيه..»، وأدرج محقّقوا الكتاب جزاهم اللّٰه خيراً له عدّة مصادر، فلاحظها.

وجاء الحديث بإسانيد متعدّدة في كشف اليقين: 174، وعنه في بحار الأنوار 325/26 (باب 7) حديث 8، و 175/11 (باب 3) حديث 20 بإسناد مختلف، وعن الخرائج والجرائح 126/1-127 حديث 218، وعنه في بحار الأنوار 217/15 (باب 2 ) حديث 33، وإرشاد القلوب 210/2، وينابيع المودة: 11.. و غيرها، كلّها بأسانيد أُخر.

وجاء في وسائل الشيعة 109/24-110 (باب 2) حديث 30101 عن العلل والخصال، بإسناده:.. عن القلانسي، عن عبد العزيز بن عبد اللّٰه، عن عليّ بن جعفر، عن معتب..

وكذا روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في التحصين: 605 (الباب 7) [ المطبوع ذيل اليقين] عن كتاب نور الهدى: أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عن عبد العزيز بن عبد اللّٰه، عن جعفر بن محمّد..

ص: 186

13523 641 - عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن أسيد

الترجمة:

عدّه أبو موسى(1) من الصحابة.

ص: 187


1- اسد الغابة 329/3، والإصابة 157/3، وتجريد أسماء الصحابة 358/1 برقم 3806:

ولم أقف على حاله(1).

ص: 188


1- حصيلة البحث المعنون من العتاة الظلمة، وهو ضعيف ساقط الرواية. [13524] 1400 - عبد العزيز بن عبد اللّٰه الاُويسي (الأوسي) روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 488/2 (باب 239، علل المسوخ) حديث 5 [وفي طبعة قم 171/2]، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو زكريا محمّد بن يحيى بن عبيد العطار بدمياط، قال: حدّثنا القلانسي، قال: حدّثنا عبد العزيز بن عبد اللّٰه الأويسي، قال: حدّثنا عليّ بن جعفر، عن معتب مولى جعفر ، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام سئل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عن المسوخ.. وعن العلل في البحار 221/65 (باب 5) حديث 5. وجاء - أيضاً - في الخصال 494/2 (أبواب الثلاثة عشر) حديث 2 مثله، إلّاأنّ فيه: أبو محمّد زكريا بن يحيى بن عبيد العطار، وكذا عنهما في وسائل الشيعة 109/24-110 (باب 2) حديث 30101. راجع: مسائل عليّ بن جعفر: 333 حديث 826. وقد ترجم له جلّ أرباب الجرح والتعديل من العامّة، منهم: الذهبي في

( سير أعلام النبلاء 389/10 برقم 106، فقال: الأويسي الإمام الحجّة أبو القاسم عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن يحيى بن عمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري الأويسي المدني من نبلاء الرجال.. ثمّ ذكر توثيقه، كما وقد ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب 345/6 برقم 662.. و غيره كثيرون.

لاحظ: عبد اللّٰه بن عبد العزيز الأويسي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً عندنا، مردّد لقباً، معتبر روايةً ، وهو من رواة العامّة والثّقات عندهم، حجة لنا عليهم.

[13525]

1401 - عبد العزيز بن عبد اللّٰه البغدادي

روى الطبري رحمه اللّٰه في بشارة المصطفى: 147 [وفي طبعة جماعة المدرسين: 234 حديث 8]، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو سعيد محمّد بن الفضل المذكور، حدّثنا عبد العزيز بن عبد اللّٰه البغدادي، حدّثنا أبو سعيد العدوي، حدّثنا سلمة بن شعيب (شبيب)، حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد اللّٰه بن عبّاس.. وعنه - بدون لقب - في بحار الأنوار 260/37 (باب 53) حديث 19 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، لا نعرف له غير هذه الرواية في كتبنا.

ص: 189

13526 642 - عبد العزيز بن عبد اللّٰه العبدي مولاهم الخزّاز الكوفي,(12)

اشارة

[13526] 642 - عبد العزيز بن عبد اللّٰه العبدي مولاهم الخزّاز الكوفي(1),(12)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) بهذا العنوان من أصحاب

ص: 190


1- وسيأتي متناً عنوان: عبد العزيز العبدي، فلاحظ.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 235 برقم 192 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3281)]، ونقل عنه المولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 65/3 برقم (2934) [من الطبعة المحقّقة]، ثمّ نقل كلام النجاشي رحمه اللّٰه في رجاله: 244 برقم (641)، قال: عبد العزيز العبدي ، كوفي،

الصادق عليه السلام.

وظاهره كونه إماميّاً، لكن حاله مجهول.

ويستفاد إماميّته ممّا رواه في كشف الغمّة(1)، عنه، قال: كنت أقول فيهم بالربوبيّة، فدخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السلام، فقال لي: «[يا] عبد العزيز! ضع لي ماء الوضوء(2)»، ففعلت، فلمّا دخل قلت في نفسي هذا الذي قلت فيه ما قلت يتوضأ، فلمّا خرج، قال: «يا عبد العزيز! لا تحمل على البناء فوق ما يطيق فينهدم، إنّا عبيد مخلوقون»(3).

ويحتمل اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي إن شاء اللّٰه تعالى.

الضبط:

وقد مرّ(4) ضبط العبدي في: إبراهيم بن خالد(8).

ص: 191


1- كشف الغمة 422/2[191/2]: وعن عبد العزيز القزّاز، بدلاً من: الخزّاز.
2- في المصدر: أتوضّأ.
3- في منهج المقال: لاتحتمل على البناء فوق مايطيق فينهدم، أنا عبد مخلوق.
4- في صفحة: 386 من المجلّد الثالث.

(8) حصيلة البحث

المعنون لم يتّضح لي حاله، وهو إمامي ظاهراً.

[13527]

1402 - عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن يونس

أخو عبد الواحد

روى الشيخ النعماني رحمه اللّٰه في كتابه الغيبة: 57 [وفي طبعة: 68] نقلاً عن كتاب سليم بن قيس، بسنده:.. عن ابن عقدة ومحمّد بن همّام بن سهيل وعبد العزيز وعبد الواحد ابن عبد اللّٰه بن يونس الموصلي.. عن رجالهم في حديث سليم بن قيس بطرق متعدّدة أنّ معاوية لما دعا أبا الدرداء وأبا هريرة..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 230/2 (باب 29) ذيل حديث 13 عنه، وأيضاً عنه فيه 159/33 (باب 15) حديث 422 مثله، وأيضاً عنه فيه 210/36-211 (الباب 40) حديث 13، وصفحة: 273-274 (الباب 41) حديث 96، وهو الآتي متناً.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، وخبره معتبر، لا نعرف له غيره فعلاً.

ص: 192

13528 643 - عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن يونس الموصلي الأكبر

اشارة

[13528] 643 - عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن يونس الموصلي الأكبر(1)

الترجمة:

عنونه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفاً(3) إلىٰ ما في العنوان قوله: يكنّى: أبا الحسن، روى عنه التلعكبري، وسمع

ص: 193


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 481 برقم 26 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 431 برقم (6183)]، رجال ابن داود: 225 برقم 941 [طبعة جامعة طهران، وفي الطبعة الحيدريّة: 129]، الخلاصة: 116 برقم 1، منهج المقال: 194، و 385 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 389/6-390 برقم (3234 )]، نقد الرجال 66/3 برقم 2935، و 139/5 برقم 5970، مجمع الرجال 91/4، و 149/7، جامع الرواة 458/1، و 377/2، منتهى المقال 135/4 برقم 1634، خاتمة مستدرك وسائل الشيعة (2) 228/20، إتقان المقال: 78، و 86، و 245، تعليقة الشهيد الثاني (رسائل الشهيد الثاني) 1031/2 برقم 264، خاتمة مستدرك الوسائل 3 (21)/269، وقال: أخو عبد الرحمن المذكور، معجم رجال الحديث 33/10 برقم 6556. لاحظ: عبد العزيز بن يونس الموصلي.
2- رجال الشيخ: 481 برقم 26 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 431 برقم (6183)]، وعنه في نقد الرجال 66/3 برقم (2935).
3- سقطت كلمة (مضيفاً) من مطبوع الكتاب.

منه سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة، و(1) أجاز له، وذكر أ نّه كان فاضلاً ثقة. انتهى.

وعنونه العلّامة رحمه اللّٰه في القسم الأوّل من الخلاصة(2)، وذكر عين ما سمعته من الشيخ رحمه اللّٰه من دون نسبة إليه.

وكأنّ نسخة الخلاصة التّي كانت عند الشهيد الثاني قد سقط منها كلمة (ثلاثمائة) فعلّق عليه(3) قوله: هكذا ذكره الشيخ رحمه اللّٰه في كتابه، وتبعه

ص: 194


1- لاتوجد (الواو) في منهج المقال.
2- الخلاصة: 116 (الباب السابع) برقم 1 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المحقّقة: 207 برقم (1)].
3- تعليقة الشهيد قدّس سرّه على الخلاصة مخطوطة، ولدينا نسخة منها لم يرد فيها هذاالتصحيح. نعم جاءت في نسخة من التعليقة: 55 [ومثله في طبعة قم المطبوعة ضمن مجموعة (رسائل الشهيد الثاني) 1031/2[147/2] برقم (264)]، وحكي عنها في منتهى المقال 135/4-136 برقم (1634)، وفيها : عنه زيادة على مافي المتن: سيأتي في باب الآحاد: أنّ لعبد العزيز أخاً اسمه : عبد الواحد روى عنه التلعكبري - أيضاً - في التاريخ المذكور، ولعلّ وصف عبد العزيز ب: الأكبر، بالإضافة إليه، فيكون ذلك: الأصغر، هذا، وفي (جخ) وأجازه له.. يعني المسموع، والمصنّف نقل لفظه وترك واو العطف وهاء الكناية، والصواب إثباتهما.. ثمّ قال في منتهى المقال: ولم أجد فيما حضرني من نسخ (جخ) [أي رجال الشيخ] بهاء الكناية، وإمّا الواو وإن وجدتها إلّاأنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة، فيحتمل أن تكون بعد الواو، فتكون العبارة بعينها مانقله العلّامة.. ثمّ قال: أقول: في نسختين من (جخ) في (لم) كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية، ووجود الواو وسقوط ثلاثمائة، لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية وعليها (صح).

المصنّف، وصوابه: وثلاثمائة؛ لأنّه الموافق لتاريخ التلعكبري. انتهى.

وأقول: كلمة: وثلاثمائة؛ موجودة في نسخ متعدّدة من الخلاصة ورجال الشيخ التي عندي.

وعلّق(1) على قوله: (أجاز له)، ما لفظه: في كتاب الشيخ: وأجازه له، يعني(2) المسموع. والمصنّف رحمه اللّٰه نقل لفظه، وترك واو العطف وهاء الكناية، والصواب إثباتهما. انتهى(3).

وأقول: الواو موجودة في نسخة الشيخ، وهي ساقطة من نسخة الخلاصة قطعاً؛ لكون العبارة بغيرها بتراء، لكنّ هاء الكناية لم أجدها في نسخة الشيخ رحمه اللّٰه أيضاً(4).

ص: 195


1- تعليقة الشهيد على الخلاصة: 28 من نسختنا المخطوطة، ونسخة مخطوطة أُخرى: 55 [وفي طبعة قم ضمن مجموعة (رسائل الشهيد الثاني) 1031/2 برقم (264)].
2- كذا في المخطوطة، وفي المطبوع: بمعنى، بدل: يعني.
3- قال الميرزا الإستر آبادي في منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 390/6]: وأنا لم أجد فيما حضرني من نسخ كتاب الشيخ هاء الكناية، وأما الواو؛ وإن وجدتها إلّاأنّ لفظة (ثلاثمائة) كانت ساقطة، فيحتمل أن يكون بعد الواو، فتكون العبارة بعينها مانقله العلّامة رحمه اللّٰه.
4- وفي الغيبة للنعماني: 32 [من طبعة مكتبة الصابري بتبريز، وفي طبعة مكتبة الصدوق: 68 (باب الرابع) حديث 8] في أنّ الأئمّة إثنى عشر، رواه أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، ومحمّد بن همّام بن سهيل، وعبد العزيز وعبد الواحد ابنا عبد اللّٰه بن يونس [وفي طبعة مكتبة الصدوق بزيادة: الموصلي ] عن رجالهم، عن عبد الرزّاق بن همّام..

وكيف كان؛ فتوثيق التلعكبري يعتمد عليه في الرجل، ولذا وثّقه في الوجيزة(1)، والبلغة(2) أيضاً(3),(4).

ص: 196


1- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي: 238 برقم (1020)].
2- بلغة المحدّثين: 374 برقم 12.
3- ووثّقه الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه في رجاله المخطوط: 32 من نسختنا، وابن داود في رجاله: 225 برقم 941 [الطبعة الحيدريّة: 129]، والشيخ نجف رحمه اللّٰه في إتقان المقال: 78، وذكره في مجمع الرجال 91/4، ونقد الرجال: 189 برقم 8 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 66/3 برقم (2935)]، وجامع الرواة 458/1-459، وملخّص المقال في قسم الصحاح، وطبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 149.. و غيرها. وقال في هداية المحدّثين: 98: ابن عبد اللّٰه الثقة، عنه التلعكبري. ولاحظ: أخوه عبد الواحد.
4- حصيلة البحث وثّق المعنون جميع علماء الرجال، ومنشأ توثيقهم الشيخ الطوسي وكفى به موثّقاً بتوثيق التلعكبري، فهو ثقة، والحديث من جهته صحيح. [13529] 1403 - عبد العزيز بن عبد المطلب قال الشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي في كتابه عوالي اللآلي 114/1 حديث 31: وروى عبد العزيز بن عبد المطلب، عن أبيه، عن مولاه المطلب، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وسلّم أ نّه قال: «من كان يؤمن باللّٰه

( فلا ينظر إلىٰ عورة أخيه..»، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 246/1 (باب 1) حديث 490، وكذا عنه فيه 377/1 (باب 3) حديث 903.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له رواية غير ماذكرناه.

[13530]

1404 - عبد العزيز بن عبد الملك الأموي

روى الشيخ الطبري في بشارة المصطفى: 39-40 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة: 47-48، وفي طبعة جماعة المدرسين: 75 (الجزء الثاني) حديث 6]، بسنده:.. قال: أخبرنا الحاكم أبو عبد اللّٰه محمّد بن عبد اللّٰه الحافظ، قال: حدّثنا عبد العزيز بن عبد الملك الأُموي، قال: حدّثنا سليمان بن أحمد بن يحيى، قال: حدّثنا محمّد بن الربيع العامري.. مسنداً عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وسلّم، قال: «إنّ لكلّ نَّبيّ عصبة ينتمون إليها إلّاولد فاطمة فأنا وليهم..» .. وعنه في بحار الأنوار 104/23-105 (باب 7) حديث 2.

أقول: ذكره السمعاني في الأنساب 218/1 [وفي طبعة حيدر آباد: 365] بعنوان: أبو الأصبغ عبد العزيز بن عبد الملك بن نصر الأندلسي الحافظ الأُموي، مولاهم كان من أهل العلم والفضل.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، ولا نعرف له رواية غير ماذكرناه وهي رواية سديدة.

ص: 197

13531 644 - عبد العزيز العبدي,(12)

اشارة

[13531] 644 - عبد العزيز العبدي(1),(12)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) بهذا العنوان من أصحاب

ص: 198


1- لاحظ ماسلف متناً بعنوان: عبد العزيز بن عبد اللّٰه العبدي مولاهم الخزّاز الكوفي، وما عليه من مصادر فهما واحد، وقد جاء في الأسانيد بكثرة .
2- رجال الشيخ: 267 برقم 718 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 265 برقم (3809)]، وعنونه كذلك البرقي في رجاله: 24 [وفي الطبعة المحقّقة: 160 برقم (212) وزاد عليه: كوفي].

الصادق عليه السلام.

وقال النجاشي(1): عبد العزيز العبدي، كوفي، روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، ضعيف، ذكره ابن نوح.

له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن عليّ ، قال: حدّثنا الحسن بن حمزة الطبري، قال: حدّثنا ابن بطّة، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز؛ بكتابه. انتهى.

ومثله بعينه إلىٰ قوله: ابن نوح، في القسم الثاني من الخلاصة(2).

وقريب منه في الباب الثاني من رجال ابن داود(3).

وضعّفه في الوجيزة(4).. و غيرها أيضاً(5).

والظاهر اتحاده مع ابن عبد اللّٰه العبدي المتقدّم(6).

وذكر الشيخ إيّاه تارة بغير اسم أبيه، وأُخرىٰ بإضافة اسم أبيه إليه لا يدلّ

ص: 199


1- رجال النجاشي: 184 برقم 636 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند: 171، وطبعة بيروت 59/2-60 برقم (639)، وطبعة جماعة المدرسين: 244 برقم (641)].
2- الخلاصة: 240 (الباب الخامس) برقم 2 [وفي الطبعة المحقّقة: 375 برقم (2)].
3- رجال ابن داود: 475 برقم 298 [الطبعة الحيدريّة: 257 برقم (309)] .
4- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي: 238 برقم (1021)]، قال:.. وابن عبد اللّٰه ضعيف.
5- كما جاء في إتقان المقال: 308 في قسم الضعفاء، وجامع الرواة 459/1، ومجمع الرجال 91/4، ونقد الرجال: 189 ذيل رقم 7 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 65/3 برقم (2934)]، وملخّص المقال في قسم الضعفاء .. و غيرهم.
6- أقول: احتمال اتّحاده مع العبدي المتقدّم بعيد؛ وذلك لأنّ تعداد الشيخ بظاهره يقتضي التعدّد والمغايرة، فتدبّر.

على التعدّد، سيّما في رجال الشيخ رحمه اللّٰه، كما بيّناه في مقدّمة الكتاب(1).

وفي منتهى الحائري(2):.. إنّ في رواية الحسن بن محبوب، عنه، وكذا رواية أحمد - ولو بواسطته - عنه، مع ما ذكر في ترجمتهما(3)، مضافاً إلىٰ رواية جماعة كتابه.. لعلّه يحصل وهن للتضعيف(4)، فتأمّل. انتهى.

وأقول: قد تأمّلنا فلم نجد لما ذكره وجهاً؛ ضرورة أنّ اعتبار خبره الذي يرويه عنه الحسن بن محبوب - لكونه من أصحاب الإجماع - لا يدّل على وثاقته في نفسه حتّى يصحّ الأخذ بما رواه عنه غيره كابن أبي نجران، حيث روى - أيضاً - عنه(5)، فلا تذهل(6),(8).

ص: 200


1- الفوائد الرجالية 195/1 المطبوعة في مدخل الموسوعة الرجالية الحجريّة [وفي الطبعة المحقّقة 501/1-515 (الفائدة التاسعة)].
2- منتهى المقال: 178 [وفي الطبعة المحقّقة 136/4-137 برقم (1635)].
3- في المصدر: ترجمتيهما.
4- في المصدر: التضعيف، وما هنا في الطبعتين.
5- كما في بصائر الدرجات: 433 حديث 8 [وفي الطبعة المحقّقة 779/2 حديث 1516].. و غيره. وقال الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 207 (الجزء الرابع، باب 11) حديث 15: حدّثنا أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن قول اللّٰه تعالى: «بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ..» [سورة العنكبوت (29):49]، وقد جاء في الطبعة المحقّقة من البصائر 372/1 حديث 758.
6- قال في هداية المحدّثين: 98: ابن العبدي؛ برواية الحسن بن محبوب ، عنه. أقول: جاء في أسانيدنا مكرّراً سواءً في الكتب الأربعة أم غيرها فضلاً عن الجامعة،

( فقد جاء في الكافي الشريف في نحو (17) رواية، وفي مجموع الكتب الأربعة (26) رواية، كما جاء في المحاسن للبرقي: 31 (باب 15) حديث 19، بإسناده:.. عن ابن أبي نجران، عن عبد العزيز العبدي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «من قال في كلّ يوم عشر مرات..»، وعنه في وسائل الشيعة 219/7 (باب 48) حديث 9160.

وجاء الحديث بنفس السند في التوحيد: 30 [طبعة مكتبة الصدوق]، وفي ثواب الأعمال: 8 [وفي طبعة الصدوق: 23]، وعنه في بحار الأنوار 7/87 (باب 69) حديث 12، وجاء الحديث متناً وسنداً في أُصول الكافي 519/2 (باب من قال عشر مرات..) حديث 1.

وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 273/1-274 (باب الخمسة) حديث 17، بسنده:.. عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن عبيدة بن زرارة، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: أخبرني عن الكبائر .. ومثله في علل الشرائع: 475 (باب 223) حديث 3، وروى في الخصال - أيضاً - 88/1 (باب الثلاثة) حديث 22 - وعنه في بحار الأنوار 91/73 (باب 122) حديث 66، وصفحة: 163 (باب 128) حديث 18 - بإسناده:.. عن أبي سعيد الآدمي ، عن عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «من تعلق قلبه بالدنيا تعلق منها بثلاث خصال..».

ورواه في أُصول الكافي 320/2 (باب حب الدنيا) حديث 17، روى عنه ابن محبوب مثله، وعنه في بحار الأنوار 24/73 (باب 122) حديث 16، وكذا في مستدرك وسائل الشيعة 329/17-330 (أبواب صفات القاضي) ذيل حديث 21498، وأيضاً في الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّٰه: 132-133: روى عن عبد اللّٰه بن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.

وراجع: إعلام الورىٰ 234/2.. و غيره.

ص: 201

(8) حصيلة البحث

التصريح بضعف المعنون وعدم العثور على ما يدفعه، يلزمنا القول بضعفه، وعدّ الرواية من جهته ضعيفة، إلّاإذا كان الراوي عنه ابن محبوب، فتفطّن.

[13532]

1405 - عبد العزيز العبيدي

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في ثواب الأعمال: 8 (باب ثواب من قال في كلّ يوم: «أشهد أن لا إله إلّااللّٰه..» حديث 1، بسنده:.. عن أحمد ابن محمّد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد العزيز العبيدي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: سمعته يقول: «من قال في كلّ يوم: أشهد أن لا إله إلّااللّٰه..».. إلّاأنّ ما جاء في طبعة مكتبة الصدوق في ثواب الأعمال: 22-23 هو: عبد العزيز العبدي، وهو الذي جاء في أُصول الكافي 519/2 حديث 2 والمتن واحد، وقد سلف العبدي متناً.

أقول: العنوان مصحّف، والصحيح هو: العبدي السالفة ترجمته، وقد جاءت الرواية متناً وسنداً في التوحيد: 30 (باب 1) حديث 35، وعنه في بحار الأنوار 7/87-8 (باب 69) حديث 12.

وعن ثواب الأعمال والتوحيد في بحار الأنوار 206/93 (باب 6) حديث 5.

حصيلة البحث

المعنون لا وجود له أصلاً فلا حكم له، والعبدي قد سلف .

ص: 202

13533 645 - عبد العزيز أبو عبد الغفور

الترجمة:

عدّه أبو موسى(1) وأبو نعيم من الصحابة.

وحاله عندي مجهول(2).

ص: 203


1- عنونه ابن الأثير في اسد الغابة 329/3 وشكك في صحبته، وكذا في تجريد أسماء الصحابة 358/1 برقم 3807، فقال: عبد العزيز، يروي عن ابنه عبد الغفور عنه في فضل رجب، وإنَّما هو تابعيّ ، والحديث باطل. وعنونه في الإصابة 156/3.. وغيره. لاحظ: عبد العزيز بن سعيد.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد ممّن تصدّى لعدّ الصحابة للمعنون سوى نفي صحبته، فهو غير مبيّن الحال، بل لا يبعد ضعفه. [13534] 1406 - عبد العزيز العكبري روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه فرحة الغري: 123-124 (باب 14) [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المحقّقة لمركز الغدير: 146-147 برقم (84)]، بسنده:.. عن أبي الفرج الجوزي الحنبلي، عن

(8) إسماعيل بن أحمد السمرقندي، عن أبي منصور، عن عبد العزيز العكبري، عن الحسين بن بشران، عن أبي الحسين [أبي الحسن] بن الأشناني.. وعنه في بحار الأنوار 238/100 (باب 12) حديث 8، ولكن جاء في الطبعة المحقّقة من فرحة الغري: عن أبي منصور بن عبد العزيز العكبري.

وقال السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الطرائف 179/1 نقلاً عن كتاب كشف المخفي عن أخبار المهدي عليه السلام ممّا رواه العامّة فيه سلام اللّٰه عليه .. وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 105/51-106 (باب 1) ذيل حديث 41، في مقام بيان ما أخرجه ابن البطريق من كتب العامّة في حقّ المهدي عليه السلام نحو (110) أحاديث.

منها: من كتاب خصائص الصحابة ممّا أخرجه الشيخ الحافظ عبد العزيز العكبري من مسند أحمد بن حنبل سبعة أحاديث..

ومن أحفاده: محمّد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري العدل، كما جاء في المزار الكبير لابن المشهدي: 136 حديث 8، ومستدرك وسائل الشيعة 418/3 ( باب 39) حديث 3908، وفيه: المعدّل، لا: العدل.. وموارد أُخرى.

ومنهم: محمّد بن محمّد بن أحمد، كما في بحار الأنوار 284/94 (باب 44) ذيل حديث 2.. و غيره.

حصيلة البحث

المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، لا نعرف له روايات في كتبنا غير ماذكرناه، وهو ليس منا.

ص: 204

(8) [13535]

1407 - عبد العزيز بن عليّ

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 322 (المجلس الثاني والخمسون) حديث 9 [الطبعة المترجمة، وفي طبعة: 264-265 حديث 10]، بسنده:.. عن عبد الرحمن، عن عمّه عبد العزيز بن عليّ ، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «ألا أدلّكم على شيء يكفّر اللّٰه به الخطايا ويزيد في الحسنات..»، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 301/80-302 (باب 4) حديث 2، وفيه: عن عمّه، عن عبد العزيز بن عليّ ، وكذا عنه في وسائل الشيعة 380/1-381 (باب 10) حديث 1006، وأرسله في من لايحضره الفقيه 154/1 حديث 721، وكذا في صفحة: 488 حديث 1290.

أقول: روى القطب الراوندي رحمه اللّٰه في الخرائج والجرائح 765/2-766 حديث 85، وعنه في بحار الأنوار 120/47 (باب 27) حديث 166 فيما روي عن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء منهم.. قال: ثمّ نهض [أي الإمام الصادق عليه السلام]، وقال: «إنّ صاحب الرداء الأصفر - يعني أبا جعفر - يقتله، فقال عبد العزيز بن عليّ : واللّٰه ما خرجت من الدنيا حتّىٰ رأيته قتله.. ولا يعرف ماالمراد من هذا الاسم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل بل مشترك، ولا نعرف له رواية غير ماذكرناه.

ص: 205

(8) [13536]

1408 - عبد العزيز بن عليّ بن أحمد

الأزجي أبو القاسم

جاء في كتاب مسائل عليّ بن جعفر: 347 حديث 855، قال: وبه قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن عليّ بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن الهيثمّ بن صالح التميمي.. في حديث الحسين بن عليّ بن عمر.. عن عليّ بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: « من صام يوم الجمعة صبراً واحتساباً..».

وفي صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: 114 حديث 72 [وفي طبعة: 56]، وعنه في بحار الأنوار 266/96 (باب 31) حديث 12.

وجاء الحديث مرسلاً مكرّراً وبإسناد آخر في عيون أخبار الرضا عليه السلام 36/2-37 (باب 31) حديث 92، وعن العيون في بحار الأنوار 123/97 (باب 64) حديث 1، وكذا عنه في وسائل الشيعة 412/10 (باب 6) حديث 13726.

لاحظ: مجموعة ورام 30/1.. و غيره.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، لا نعرف له غير هذا الحديث المعتبر الذي جاء بطرق أُخر.

ص: 206

(8) [13537]

1409 - عبد العزيز بن عليّ السرخسي أبو محمّد

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتابه الخصال 29/1 [وفي طبعة 17/1] ( باب الواحد) حديث 102، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو يوسف أحمد بن محمّد بن قيس السجزي [السحري] المذكر، قال: حدّثني أبو محمّد عبد العزيز بن عليّ السرخسي بمرو الروذ، قال: حدّثني أبو بكر أحمد بن عمران البغدادي، قال: حدّثنا أبو الحسن.. وعنه في وسائل الشيعة 153/12 (باب 104) حديث 15929 .

ورواه بنصّه في مستدرك وسائل الشيعة 443/8 (باب 87) حديث 9941، نقلاً عن كتاب المسلسلات: 110، عن الخصال، وكذا المسلسلات في بحار الأنوار 386/71 (باب 92) حديث 30.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر الرواية، لا نعرف له غيرها فعلاً.

[13538]

1410 - عبد العزيز بن عمرو الواسطي

جاء - بهذا العنوان - في سند رواية في الكافي الشريف 85/5-86 (باب كراهيّة الكسل) حديث 7، بسنده:.. عن الهيثمّ النهدي، عن عبد العزيز بن عمرو الواسطي، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن زيد القتات، عن أبان بن تغلب، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام، يقول:

ص: 207

(8) «تجنّبوا المنى فإنّها تذهب بهجة ما خولتم..»، وعنه في وسائل الشيعة 61/17 (باب 19) حديث 21982، وفيه: عبد العزيز بن عمر الواسطي، عن أحمد بن عمر الحلال.

واقتصر السيّد الخوئي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 23/10 برقم 6558 على هذه الرواية.

ولكن في الخصال 277/1 حديث 19: عبد العزيز بن عمر الواسطي، والظاهر أنّ هذا هو المتقدّم مع مقارنة من يروى عنه، وهو الهيثمّ النهدي، وعليه يقطع بالاتّحاد، ويجري حكم الواسطي على هذا.

لاحظ: عبد العزيز بن عمر الواسطي.

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من علماء الرجال، فهو مهمل، مردّد نسباً، بل الظاهر أ نّه مصحف لا وجود له.

[13539]

1411 - عبد العزيز بن عمر

روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في اصول الكافي 240/2 حديث 33، بإسناده :.. عن الهيثمّ النهدي، عن عبد العزيز بن عمر، عن بعض أصحابه، عن يحيىٰ بن عمران الحلبي، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: أي الخصال بالمرء أجمل ؟.. وعنه في بحار الأنوار 367/69 (باب 37) حديث 2.

ومثله متناً وسنداً رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 364 حديث 451 [وفي الطبعة الإسلاميّة: 289 (المجلس الثامن والأربعون)

ص: 208

(8) حديث 8، وفي طبعة: 174]، بإسناده:.. قال: حدّثنا الهيثمّ بن أبي مسروق النهدي، عنه، عن أحمد بن عمر الحلبي، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام، وكذا عنهما في بحار الأنوار 369/69 (باب 38) حديث 7، و 337/71 (باب 82) حديث 1.

وقد رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه أيضاً - في الخصال 92/1-93 (باب الثلاثة) حديث 36، بإسناده:.. حدّثنا سعد بن عبد اللّٰه، عن الهيثمّ ابن أبي مسروق النهدي، عن عبد العزيز بن عمر، عن أحمد بن عمر الحلبي، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: أي الخصال بالمرء أجمل ؟ أقول: روى الشيخ ابن شهر آشوب في مناقبه 316/4 [وفي طبعة 431/3] عن الشريف المرتضى في الغرر [وجاء في أماليه 275/1] في حديث: حضر باب الرشيد رجل يقال له: نفيع الأنصاري، وحضر موسى ابن جعفر عليهما السلام على حمار له، فتلقاه الحاجب بالإكرام، وعجل له بالإذن، فسأل نفيع عبد العزيز بن عمر: من هذا الشيخ ؟ قال : شيخ آل أبي طالب.. شيخ آل محمّد، هذا موسى بن جعفر.. إلىٰ أن قال: فقال له عبد العزيز: لاتفعل، فإنّ هؤلاء أهل بيت قلّما تعرّض لهم أحد في الخطاب إلّاوسموه في الجواب سمة يبقى عارها عليه مدى الدهر.. وعنه في بحار الأنوار 143/48-144 (باب 40) حديث 19، ومثله عنه الطبرسي في إعلام الورى: 297 [وفي طبعة: 307، وفي الطبعة المحقّقة 28/2]، وعنه في مدينة المعاجز 350/6 حديث 2044.

وجاءت الواقعة بألفاظ متقاربة في الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة: 35، وعنه في بحار الأنوار 176/48 (باب 41) حديث 19، وفيه: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.

ص: 209

(8) وجاء الحديث في العوالم 278/21 حديث 1 عن أمالي السيّد وأعلام الدين: 305-306، ومثله عنه في حلية الأبرار 286/4 حديث 3.

وجاء في دلائل الإمامة: 156 [وفي الطبعة المحقّقة: 319-320 حديث 264 ].

وعنونه في معجم رجال الحديث 33/10 برقم 6557 مقتصراً على رواية الكافي .

حصيلة البحث

لم أجد من المعاجم الرجاليّة للمعنون ذكراً له، فهو مهمل، وهو معتبر رواية، لا نعرف له غيرها فعلاً.

[13540]

1412 - عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز

روى الديلمي رحمه اللّٰه في أعلام الدين: 305-306 قصة ورود الإمام موسىٰ بن جعفر عليهما السلام على الرشيد، وقدوم رجل من الأنصار بباب الرشيد، وتبعه المعنون ومحاولة الرجل الإساءة إلى الإمام عليه السلام ونهي المعنون له.. وعنه نقل في بحار الأنوار 333/78-334 (باب 25) حديث 9.

رواه - أيضاً - في الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة: 35، كما حكاه المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 176/48 (باب 41) حديث 19.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، بل لا نعدّه راوياً، نعم لعلّه كان عارفاً في الجملة بمقام المعصوم عليه السلام أو محباً له.

ص: 210

([13541]

1413 - عبد العزيز بن عمر الواسطي

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 277/1 (باب الخمسة) حديث 19، بإسناده:.. قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّٰه، قال: حدّثني الهيثم ابن أبي مسروق النهدي، عن عبد العزيز بن عمر الواسطي، عن أبي خالد السجستاني، عن يزيد بن خالد النيسابوري [في الوسائل: زيد بن مخالد النيسابوري]، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «الصداقة محدودة..».. وعنه في وسائل الشيعة 146/12 (باب 102) ذيل حديث 15897، والخبر بسند صحيح في الكافي 639/2 حديث 5 بطريق آخر.

وجاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 532 حديث 7، وعنه وعن الخصال صدر الحديث في الوسائل، والإسناد مختلف والمتن واحد، وفيه: زيد بن مخالد النيسابوري.

أقول: روى في وسائل الشيعة 61/17 (باب 19) حديث 21982 عن الكافي، بإسناده:.. عن الهيثمّ النهدي، عن عبد العزيز بن عمر الواسطي، عن أحمد بن عمر الحلال [الحلبي]، عن زيد القتات، عن أبان ابن تغلب، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «تجنبوا المنى فإنها تذهب بهجة ما خولتم..» .

وجاء الحديث في الكافي 85/5-86 (باب كراهية الكسل) حديث 7، وفيه: عبد العزيز بن عمرو الواسطي، وقد سلف مستدركاً.

لاحظ: عبد العزيز بن عمرو الواسطي، وعبد العزيز بن عمر.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، مردّد نسباً، معتبر روايةً .

ص: 211

13542 646 - عبد العزيز بن عمران

هو: ابن أبي ذئب الضعيف(1) المتقدّم(2),(3).

ص: 212


1- روي في كتاب إيمان أبي طالب: 113 [الحجة على الذاهب إلىٰ تكفير أبي طالب: 23]، وعنه في بحار الأنوار 113/35-114 (الباب الثالث) حديث 50 ، بإسناده:.. عن الزبير بن بكار، عن إبراهيم المنذر، عن عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل.. في حديث ابن عبّاس، قال: جاء أبو بكر إلىٰ النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بأبي قحافة يقوده، وهو شيخ أعمى.. ولا نعرف له غير هذا الخبر في كتبنا.
2- في صفحة: 109 من هذا المجلّد. ومثله قاله الإستر آبادي رحمه اللّٰه في منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة 391/6 برقم (3236)]، والمولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 66/3 برقم (2936) [الطبعة المحقّقة]، والحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 137/4 برقم (1636) [الطبعة المحقّقة]، وفي رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 235 برقم 195 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3284)]: عبد العزيز بن أبي ذئب المدني، هو: عبد العزيز بن عمران، ضعفه ابن نمير. وعنه في رجال ابن داود: 475 برقم 296، وصفحة: 544، ورجال العلّامة: 240 برقم 3، ونقل كلام الشيخ وتضعيف ابن نمير، ثمّ قال: وليس هذا عندي موجباً للطعن لكنه من مرجّحات الطعن.
3- حصيلة البحث قد سلف العنوان حكماً وموضوعاً فيما جاء متناً، وبناءً على اتّحاد

(8) ابن أبي ذئيب مع ابن أبي ثابت يعدّ ضعيفاً عند الخاصّة والعامّة، وإن تعدّدا كان المعنون مهمل حكماً.

[13543]

1414 - عبد العزيز بن عمران الزهري

روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد 190/2-193 [وفي طبعة: 286 ] في باب طرف من أخبار جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام في اجتماع جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء.. إلىٰ أن قال: ثمّ ضرب أي الإمام الصادق عليه السلام بيده على كتف عبد اللّٰه بن حسن، وقال: «إنّها - واللّٰه - ماهي إليك ولا إلىٰ ابنيك، ولكنها لهم، وإنّ ابنيك لمقتولان».. ثمّ نهض وتوكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري، فقال: «أرأيت صاحب الرداء الأصفر» - يعني أبا جعفر المنصور - فقال له: نعم، فقال: «إنا واللّٰه نجده يقتله».. ومثله في إعلام الورىٰ : 277 [وفي الطبعة المحقّقة 271/2-272]، وعن الإرشاد وإعلام الورىٰ رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 187/46-189 ( باب 11) حديث 53، وكذا عنهما في 276/47-278 (باب 31) حديث 18.

ولاحظ: كشف الغمة 171/2.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، ولا نعرف له رواية سوى عناية الإمام عليه السلام به في هذه الواقعة.

ص: 213

(8) [13544]

1415 - عبد العزيز بن عياش

(عمّ عبد اللّٰه بن سلمة)

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 87/97-88 (باب 57) حديث 13، عن مصباح المتهجد، بسنده:.. عن الحسين بن عبد الرحمن الأزدي ، عن عبد اللّٰه بن سلمة بن عياش، عن أبيه وعمّه عبد العزيز، عن عمرو بن ثابت، عن أبي يحيى الصنعاني، عن أحدهما عليهم السلام..

وأرسل الحديث في مواطن منه الإقبال: 495، وبحار الأنوار 408/98-412 ( باب 111) ذيل حديث 1.. و غيره.

وجاء في موارد متعدّدة من كتب العامّة، مثل: سنن النسائي.. و غيره، وأيضاً في مسند أحمد بن حنبل.. و غيرها.

والحديث مستفيض نقلاً عندهم.

راجع: مصباح المتهجد: 830، وأسند الحديث الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه عن الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في التهذيب 185/3 (باب 19) حديث 419.

ولعلّه هو الذي عنونه البخاري في التاريخ الكبير 16/6 برقم 1540، قال: سمع محمّد بن كعب.

ومثله قال الرازي في الجرح والتعديل 390/5 برقم 1815، والذهبي في ميزان الاعتدال 633/2 برقم 5121، قال: لايعرف عداده في المدنيّين، مقل.

ص: 214

13545 647 - عبد العزيز بن فضالة الكلبي الكوفي

اشارة

[13545] 647 - عبد العزيز بن فضالة الكلبي الكوفي(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام.

وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على ما يشرح حاله، فهو من المجاهيل.

الضبط:

وقد مرّ(3) ضبط الكلبي في: أُسامة بن زيد(8).

ص: 215


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 235 برقم 197 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3286)]، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 391/6 برقم (3237)]، نقد الرجال: 189 برقم 10 [وفي الطبعة المحقّقة 66/3 برقم (2937)]، مجمع الرجال 91/4، جامع الرواة 459/1، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/137، معجم رجال الحديث 33/10 برقم 6561.
2- رجال الشيخ: 235 برقم 197 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3286)]. وذكره في مجمع الرجال 91/4، ونقد الرجال: 189 برقم 10 [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة 66/3 برقم (2937)]، وجامع الرواة 459/1.. و غيرهم، والجميع نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة.
3- في صفحة: 409 من المجلّد الثامن.

(8) حصيلة البحث

لم يتعرّض للمعنون أحد من أرباب المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل إلّاأ نّه إمامي ظاهراً.

[13546]

1416 - عبد العزيز القاضي

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه 109/35-110 (الباب الثالث) حديث 38، نقلاً عن كتاب الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 14-15، بإسناده:

.. عن عبد اللّٰه بن عمر الطرابلسي، عن القاضي عبد العزيز، عن محمّد بن عليّ بن عثمان الكراجكي.. في حديث العبّاس ابن عبد المطّلب أ نّه سئل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم فقال: ما ترجو لأبي طالب ؟ فقال صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «كلّ خير أرجو من ربّي عزّ وجلّ ..».

وجاء مكرّراً في الإجازات وأسانيدها، كما في كتاب الإجازات في بحار الأنوار 65/107، و 71، و 160، و 176.. و غيرها.

وهو القاضي: سعد الدين [عزّ الدين] عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البراج صاحب المهذب خليفة الشيخ أبي جعفر رحمه اللّٰه في الديار الشامية، ويقال له: عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي.

حصيلة البحث

المعنون من أعلام الطائفة وأعمدتها رضوان اللّٰه عليه وعليهم.

ص: 216

13547 648 - عبد العزيز القراطيسي

الضبط:

[القراطيسي:] نسبة إلىٰ بيع القراطيس - جمع القرطاس - وهو الكاغذ(1).

الترجمة:

وقد روى في باب درجات الإيمان من الكافي(2)، وكذا في الخصال(3)، عنه،

ص: 217


1- صرّح بهذه النسبة السمعاني في الأنساب 359/10 برقم 3187. وانظر هذه اللغة في: مجمع البحرين 95/4-96، وتاج العروس 215/4-216 وقد أورد للفظة معاني اخر. والقراطيسي: هو بائع القرطاس، وهي الأوراق والكاغذ. قال في لسان العرب 505/3: الكاغَذ لغة في الكاغَد، وفي العين 356/4 (باب القاف والكاف)، وهو مهمل إلّاالكاغذ، وهي خراسانيّة، وهو للورق، كما في مجمع البحرين 371/6.
2- أُصول الكافي 44/2-45[37/2] (باب آخر بعد باب درجات الإيمان) حديث 2 - وعنه في وسائل الشيعة 162/16 (باب 14) حديث 21244 - بسنده:.. عن محمّد بن حمّاد الخزّاز، عن عبد العزيز القراطيسي، قال: قال لي أبو عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 165/69-166 (باب 32) حديث 4، و 350/22-351 (باب 10) حديث 75.
3- الخصال 448/2 (باب الإيمان عشر درجات) حديث 49، بسنده:.. عن محمّد بن حمّاد أخي يوسف بن حمّاد الخزاز، عن عبد العزيز القراطيسي، قال: دخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السلام فذكرت له شيئاً من أمر الشيعة ومن أقاويلهم، فقال:

عن الصادق عليه السلام: «الإيمان عشر درجات..» إلىٰ أن قال: «فلا تُسقط مَنْ دونك فيُسقطك من فوقك، فإذا رأيت من هو أسفل منك فارفعه إليك برفق، ولا تحملنّ عليه ما لا يطيق فتكسره، فإنّ من كسر مؤمناً فعليه جبره».

قال المولى الوحيد رحمه اللّٰه(1) - بعد نقله -: ولا يخفى دلالته على مدح عظيم له(2).

وأقول: وجه الدلالة على المدح أ نّه عليه السلام(3) علّمه ما به يكون الإنسان في أكمل درجات الإيمان، فيدلّ على أهليته لذلك، فينبغي عدّ حديثه في الحسان(4).

ص: 218


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 391/6 برقم (1102)]. وراجع: جامع الرواة 459/1، ومعجم رجال الحديث 44/10 برقم 6575.
2- لاتوجد كلمة (له) في المصدر.
3- كذا في الخطيّة، وقد سقطت (عليه السلام) من مطبوع الكتاب.
4- حصيلة البحث التأمّل في مضمون روايات المعنون ربَّما يوجب الإطمئنان بأ نّه إمامي حسن، وعدّ حديثه حسناً، فتأمّل.

13548 649 - عبد العزيز القزّاز

الترجمة:

في كشف الغمّة(1) عنه أ نّه قال: كنت أقول فيهم بالربوبيّة.. إلىٰ آخر ما تقدّم في ترجمة: عبد العزيز بن عبد اللّٰه العبدي الخزّاز.

والظاهر أ نّهما واحد. وتبديل الخزّاز ب: القزّاز أو العكس من النسّاخ، ولعلّه يوصف بهما معاً.

ومرّ(2) في عبد العزيز العبدي آنفا أ نّه هو: ابن عبد اللّٰه أيضاً، فراجع(3).

ص: 219


1- كشف الغمة 422/2 [وفي طبعة 222/2، وفي طبعة 191/2]، ومثله في الخرائج والجرائح 636/2-637 حديث 38، وعنه في وسائل الشيعة 283/1 حديث 2 [ الطبعة الإسلاميّة، وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 403/1 (باب 16 ) حديث 1047، وفيه: عن عبد العزيز (بدون لقب)]، وبحار الأنوار 107/47 (باب 27) حديث 136، و 331/80 (باب 33) حديث 10، وعنه نقل المولى الوحيد البهبهاني رحمه اللّٰه في تعليقته على منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة منه 391/6 برقم (1103)].
2- في صفحة: 198-200 من هذا المجلّد.
3- حصيلة البحث إن اتحد المعنون مع من قبله الخزاز عدّ ضعيفاً، وإلّا فهو مجهول الحال.

(8) [13549]

1417 - عبد العزيز القندي

روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في ذيل السرائر: 596 (المستطرفات) [ الطبعة الحجريّة من السرائر] عنه، عن حمزة بن حمران، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام ما [متى] يجب على الغلام أن يؤخذ بالحدود التامة ويقام عليه..

إلّاأنّ ما جاء في الطبعة المحقّقة من مستطرفات السرائر: 86 حديث 34، هو : عبد العزيز العبدي، وقد جاء نسخة بدل على الطبعة الحجريّة من السرائر.

والحديث متناً وسنداً جاء في مرآة العقول 301/23 حديث 1، بعنوان: العبدي.

كما أ نّه هو الذي رواه الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 197/7 (باب حدّ الغلام والجارية..) حديث 1، وفيه: العبدي، ومثله في التهذيب 37/10 (باب 1) حديث 132، وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 43/1 (باب 4) حديث 72، وهو الصواب ظاهراً، وفيهما: عن حمزة بن حمران، عن حمران، عنه عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، مردّد لقباً إن لم نقل أ نّه مصحّف واقعاً، ولا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة فعلاً.

ص: 220

(8) [13550]

1418 - عبد العزيز بن كامل

جاء في الإجازة الكبيرة المعروفة للعلّامة رحمه اللّٰه لبني زهرة التي أوردها العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في كتاب الإجازات من موسوعته بحار الأنوار 69/107 (صورة 6)، وجاء فيها: في طريق كتب الشيخ عليّ بن بابويه، حيث قال: ورواياته بهذا الإسناد عن شاذان بن جبرئيل، عن الفقيه عبد الدين عمر الطرابلسي، عن القاضي عبد العزيز بن كامل، عن المصنّف رحمه اللّٰه.

ويراد منه: القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي الذي سلف منا متناً مفصّلاً.

كما جاء عبد العزيز بن البراج.

حصيلة البحث

المعنون مخروم كنيةً ، ثقة حتماً.

[13551]

1419 - عبد العزيز بن كثير

روى الشيخ ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه - بهذا العنوان - في مناقبه 210/3 [ وفي طبعة قم 51/4] هكذا: وروى عبد العزيز بن كثير أنّ قوماً أتوا إلى الحسين عليه السلام، وقالوا:.. وعنه في بحار الأنوار

ص: 221

(8) 183/44-185 (باب 25) حديث 11 مثله.

راجع: مدينة المعاجز 500/3 حديث 1014.

حصيلة البحث

المعنون مهمل الحكم إلّاأنّ روايته سديدة.

[13552]

1420 - عبد العزيز الماجشون

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 243 (المجلس الثاني والأربعون) حديث 12 [وفي طبعة: 314، وفي الطبعة الاُولى: 147]، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن واقد، عن عبد العزيز الماجشون، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد اللّٰه، قال: استبشرت الملائكة يوم بدر وحنين بكشف عليّ عليه السلام الأحزاب عن وجه رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، فمن لم يستبشر برؤية عليّ عليه السلام فعليه لعنة اللّٰه.. وعنه في بحار الأنوار 93/39 (باب 76) حديث 2.

لاحظ: عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون المدني، كما في رجال الطوسي ، وقد سلف متناً.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له رواية أُخرى .

ص: 222

(8) [13553]

1421 - عبد العزيز بن مانع الأُموي

وجاء نسخة بدل عن ما سيأتي عن الشيخ بعنوان: عبد العزيز بن نافع - وفي نسخة: تابع - الأُموي بالولاء الكوفي.

وعنونه في معجم رجال الحديث 33/10 برقم 6561 [42/11 برقم (6581)]، وقال: يأتي في: عبد العزيز بن نافع.

لاحظ ماسيأتي متناً بعنوان: عبد العزيز بن نافع الأُموي مولاهم الكوفي، وعبد العزيز الأُموي.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، لا نعرف له رواية.

[13554]

1422 - عبد العزيز بن محمّد

[من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام]

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في تهذيب الأحكام 206/7-207 (باب 19) حديث 55 (909)، بإسناده:.. عن سليمان بن واقد، قال: أخبرني عبد العزيز بن محمّد، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «من أخذ أرضاً بغير حقها أو بنىٰ فيها..»، وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 157/19-158 (باب 33)

ص: 223

(8) حديث 24363 مثله.

ومتن الحديث رواه في التهذيب 294/6 حديث 819، وفيه: سليمان ابن داود المنقري، عن عبد العزيز بن محمّد الدراوردي.

وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في من لايحضره الفقيه 83/3 (باب 52، باب أُمهات الأولاد) حديث 4 [وفي الطبعة المحقّقة 139/3 حديث 297]، بإسناده:.. عن سلمان بن داود المنقري، عن عبد العزيز بن محمّد، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام أو سمعته يقول: «لا تجبر الحرّة على رضاع الولد..»، وعنه في وسائل الشيعة 178/23 (باب 7) حديث 29337، وفيه: عن سليمان بن داود.

وروى النجاشي في رجاله: 309 برقم 846 [وفي طبعة: 219] في ترجمة: الفضيل بن يسار، بإسناده:.. قال: أخبرنا عليّ بن بلال، عن محمّد بن عمرو (عمر)، عنه، عن عصمة بن عبيد اللّٰه السدوسي.. في حديث الفضيل بن يسار، قال: قال لي جعفر بن محمّد عليهما السلام: «رضاع اليهوديّة والنصرانيّة خير من رضاع الناصبة»، وعنه في وسائل الشيعة 466/21 (باب 77) حديث 27599.

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 326/16 (باب 11) حديث 24 عن الخصال، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد ابن أبان، عن عبد العزيز بن محمّد ، عن موسى بن عبيدة.. إلّاأنّ الذي جاء في الخصال 413/2 (باب التسعة) حديث 1، هو: عبد العزيز بن محمّد بن موسى بن عبيدة، والظاهر أ نّه سهو، وسيأتي

ص: 224

(8) منّا مستدركاً، فراجع.

أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 348/96 (باب 46) حديث 14 عن نوادر الراوندي - ولم يرد في مطبوعه - بإسناده:.. عن إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز ابن محمّد، عن سهيل بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة ، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إذا استهل رمضان غلقت أبواب النار..»، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 426/7 (باب 11) حديث 8591.

راجع: عوالي اللآلي 78/1.

هذا؛ وقد روى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك الوسائل 369/5-370 (أبواب الذكر) حديث 6111 عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن حمّاد الأنصاري، عن عبد العزيز بن محمّد، عن سفيان الثوري، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام أ نَّه قال في وصيته إليه: «يا سفيان! إذا أنعم اللّٰه على أحد منكم [لم يرد (منكم) في الأمالي] بنعمة فليحمد اللّٰه عزّ وجلّ ..»، ومثله عنه في مستدرك الوسائل 362/12 (باب 9) حديث 14301.

والذي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 94/2 [الطبعة الحيدريّة - وفيه: عبد العزيز بن محمّد بن الزراوردي - وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 479 - 480 حديث 1048، وفيه: الدراوردي]، وكذا جاء عن الأمالي في بحار الأنوار 197/78 (باب 23) حديث 20، وكذا عن الأمالي - أيضاً - فيه 188/93 (باب 4) حديث 13 مرسلاً متناً.

ص: 225

(8) حصيلة البحث

المعنون مهمل مع اشتراكه في أكثر من واحد، لا نعرف له رجحان، أو ترجيح، أو مميز، وقد يقال بانصرافه إلى: الدراوردي الآتي.

[13555]

1423 - عبد العزيز بن محمّد

(مشترك)

روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد 333/1، بإسناده:.. قال: حدّثنا إبراهيم بن حمزة، قال: حدّثنا عبد العزيز بن محمّد، عن حرام، عن أبي عتيق مسنداً عن جابر، أنّ النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم دفع الراية إلىٰ عليّ بن أبي طالب عليه السلام في يوم خيبر بعد أن دعا له..

وجاء متن الحديث في المناقب 293/2، وعنه نقل في بحار الأنوار 279/41 ( باب 113) حديث 4.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً جدّاً، وهو يغاير السالف طبقةً ، وظاهره التعدّد، فتأمّل.

[13556]

1424 - عبد العزيز بن محمّد الأبهري أبو عبد اللّٰه

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 460/66

ص: 226

(8) (باب 2 ) حديث 7 عن مجالس الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، بإسناده:

.. عن حمزة العلويّ ، عن عبد العزيز بن محمّد الأبهري، عن محمّد بن زكريا الجوهري.. في حديث المناهي عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، ومثله عنه في بحار الأنوار 527/66 (باب 5) حديث 1، و 47/81-48 (باب 40) حديث 16، وكذا صفحة: 217 (باب 47) حديث 9.

أقول: لم يرد الحديث في الخصال حسب تتبعنا، وقد نقله في بحار الأنوار عنه .

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 104/82 (باب 59) ذيل حديث 53 عن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن حمزة بن محمّد الأبهري، عن عبد العزيز ابن محمّد الأبهري، عن محمّد بن زكريا الجوهري، عنهم عليهم السلام، قالوا: «نهى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عن الرنة في المصيبة..».

وجاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 254-259 [وفي الطبعة المترجمة: 422-433 (المجلس السادس والستون) حديث 1، وفي طبعة: 351] (في حديث المناهي)، وفيه: أبو عبد اللّٰه عبد العزيز بن محمّد بن عيسى الأبهري.

أقول: روى الميزرا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 245/2 ( باب 1) حديث 1884 عن الخصال ومجالس الصدوق: عن حمزة العلويّ ، عن عبد العزيز بن محمّد الأبهري، عن محمّد ابن زكريا الجوهري.. في حديث الإمام الصادق عليه السلام،

ص: 227

(8) عن آبائه عليهم السلام، قال: «قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: ومن صلّى على ميت صلّى عليه سبعون ألف ملك..».. ولم يرد الحديث في الخصال..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 336/76 (باب 67) ذيل حديث 1.

لاحظ: عبد العزيز الأبهري، وعبد العزيز بن محمّد بن عيسى الأبهري الآتي مستدركاً.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً، وهي معتبرة متناً .

[13557]

1425 - عبد العزيز بن محمّد الأزدي

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 302/1-303 (الجزء الحادي عشر) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 297 (المجلس الحادي عشر) حديث 583]، بسنده:.. قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن [وفي طبعة مؤسّسة البعثة: قال: حدّثني أبو أحمد الحسين بن عبد الرحمن] بن محمّد الأزدي، قال: حدّثني أبي وعمّي عبد العزيز بن محمّد الأزدي ، قالا: حدّثنا عمرو بن أبي المقدام، عن أبي يحيى، عن جعفر بن محمّد

ص: 228

( الصادق عليهما السلام، قال: سئل الإمام الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 85/97 (باب 57) حديث 5 مثله.

والظاهر أنّ الذي جاء في الطبعة الحيدريّة من الأمالي سهو، فراجع.

وروى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في فرحة الغري: 79 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة الأُولى: 32، وفي الطبعة المحقّقة: 207]، بإسناده:.. قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا الحسن بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدّثنا عمّي عبد العزيز ابن محمّد، قال: حدّثنا حمّاد بن يعلي (تراجع) ، قال: أخبرني حسان بن مهران الجمال، قال: قال لي جعفر بن محمّد عليهما السلام: «يا حسان! أتزور قبور الشهداء قبلكم ؟»، وعنه في بحار الأنوار 261/100 (باب 3) حديث 12.

والظاهر أ نّه هو: عبد العزيز بن محمّد بن عبد العزيز الإمامي النيشابوري أبو القاسم شيخ الأصحاب وفقيههم في عصره، الآتي.

راجع: جامع الرواة 459/1.. و غيره.

ولاحظ ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن محمّد الأزدي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، مردّد اسماً.

ص: 229

13558 650 - عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي الدراوردي المدني

اشارة

[13558] 650 - عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي [الدراوردي](1) المدني(2)

ص: 230


1- في منهج المقال: الأندرواردي، وفي نسخة: الدراوردي، قال الذهبي: أصله من دراورد، قرية بخراسان، وقيل من أهل أصبهان، نزل المدينة، أو جاء اللقب في كتب العامّة، كما قاله الذهبي في سير أعلام النبلاء، ثمّ قال: قيل: أصله من دراورد، قرية في خراسان، وفي أُخرى: الزراودي. أقول: الظاهر أنّ الصواب هو: الدراوردي، كما في التهذيب 294/6 حديث 819 ، وصفحة: 311 حديث 859، وسيأتي مستدركاً، ولاحظ: سير أعلام النبلاء 366/8-369 برقم 107، وطبقات المحدثين بإصبهان 413/1، وتفسير القرطبي 218/12، وفيه: عبد العزيز الدراوردي، وتاريخ الإسلام للذهبي 278/12. ولكن قولهم عنه إنّه كان يقول للرجل إذا أراد أن يدخل أتدرون [أي داخل، أو البيت الداخلي للمنزل] هو كونه: أندراوردي لا دراوردي خلاف للذهبي.. وعلى كلّ ؛ فقد توفّي بالمدينة سنة سبع وثمانين ومائة.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 235 برقم 191 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3281)]، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 392/6 برقم (3238)]، نقد الرجال 66/3 برقم 2938، مجمع الرجال 91/4، جامع الرواة 459/1، معين النبيه: 77، إتقان المقال: 200، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/138، معجم رجال الحديث 33/10-34 برقم 6562. وقد جاء في المجاميع الرجالية للعامّة مكرّراً، كما في ميزان الاعتدال 633/2 برقم 5152، وتقريب التهذيب 512/1 برقم 1248، وسير أعلام النبلاء 366/8 -

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفاً إلىٰ ما في العنوان قوله: أسند عنه، مات سنة ستّ وثمانين ومائة. انتهى.

وظاهره كونه إماميّاً، ولكنّه مجهول الحال.

التمييز:

ونقل في جامع الرواة(2) رواية سليمان بن داود المنقري في باب: ولاء العتق من الفقيه(3)، وموضعين من باب القضايا والأحكام من التهذيب(4)، ورواية

ص: 231


1- رجال الشيخ: 235 برقم 191 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين : 239 برقم (3281)]. وذكره في مجمع الرجال 91/4، وجامع الرواة 459/1، ونقد الرجال 66/3 برقم (2938)، ومنتهى المقال 137/4 برقم (1637).. و غيرهم نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه تعالى بلا تعليق وزيادة. نعم؛ في إتقان المقال: 200 ذكره في قسم الحسان عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه، ولم نفهم وجه حسنه.
2- جامع الرواة 459/1.
3- من لا يحضره الفقيه 83/3 حديث 297، قال: وروى سليمان بن داود المنقري، عن عبد العزيز بن محمّد، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام..
4- التهذيب 294/6 حديث 819، بسنده:.. عن سليمان بن داود المنقري ، عن

سليمان بن واقد عنه في باب: المزارعة من التهذيب(1).

الضبط:

وفي وجه نسبة الأندراوردي خلاف(2):

قال المقدسي(3): عبد العزيز بن محمّد بن أبي عبيد الدراوردي المديني(4)، يقال: مولى جهينة، ويقال: مولى شريك بن وبرة.

ودراورد: يقال: قرية بخراسان، ويقال: هي دارا بجرد، ويقال: دراورد؛ موضع بفارس(5)، كان جدّه منها، يكنّى: أبا محمّد، ذكر عنه أنّ هارون أمير المؤمنين(6)! قال له: ما الدراوردي ؟ فقال: لقب، أصلحك اللّٰه! انتهى كلام المقدسي.

ص: 232


1- التهذيب 206/7 حديث 909، بسنده:.. عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن واقد، قال: أخبرني عبد العزيز بن محمّد، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول:..
2- لاحظ: الأنساب للسمعاني 267/2.. و غيره.
3- في الجمع بين رجال الصحيحين 312/1 برقم 1186، وفيه: عبد العزيز بن محمّد بن أبي عبد اللّٰه.
4- في المصدر السالف: المدني.
5- صرّح بكليهما في مراصد الاطلاع 519/2، وصفحة: 520. وانظر: معجم البلدان 446/2، وصفحة: 447.
6- بل هو أمير المفسدين لعنة اللّٰه عليه. [منه (قدّس سرّه)] .

وقال السيوطي(1): الدراوردي، لقب عبد العزيز، وقيل: كان أبوه من دارابجرد، مخفف دارا أبجرد، فاستثقلوا فقالوا: دراورد، وقيل: منسوب إلىٰ اندرابه، وهو موضع بخراسان.

وقال السمعاني(2): قال أحمد بن صالح: كان عبد العزيز بن محمّد الدراوردي من أهل أصبهان، نزل المدينة، وكان يقول للرجل إذا أراد أن يدخل اندرود فلقّبه أهل المدينة: الدراوردي. انتهى(3).

ص: 233


1- في طبقات الحفّاظ للسيوطي: 115 برقم 244، قال: عبد العزيز بن محمّد بن عبيدالدراوردي أبو محمّد المدني، روى عن زيد بن أسلم، وصفوان بن سليم، وهشام بن عروة.. وخلق، وعنه الشافعي، وابن مهدي، وابن وهب، والقعنبي .. وآخرون، وقال سعد: كان ثقة، كثير الحديث، يغلط، مات سنة 187.
2- في الأنساب 330/5-331 برقم 1578، قال: الدَراورْدِي: بفتح الدال المهملة، والراءوالواو، وسكون الراء الاُخرى، وكسر الدال الاُخرى؛ هذه النسبة لأبي محمّد بن محمّد ابن عبيد [بن أبي عبيد] الدراوردي، من أهل المدينة، يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وعمرو بن أبي عمرو، روى عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، مات في صفر سنة ستّ وثمانين ومائة. قال أبو حاتم بن حيان : وكان يخطئ، وكان أبوه من دارابجرد، مدينة بفارس، وكان مولى لجهينة، فاستثقلوا أن يقولوا: دارابجردي، فقالوا: الدراوردي، وقد قيل: إنَّه من اندرابه، ومات سنة اثنتين وثمانين ومائة. وقال البخاري: دارابجرد موضع بفارس كان جدّه منها، مولى جهينة المديني، مات سنة ستّ وثمانين ومائة، وقال أحمد بن صالح: كان الدراوردي من أهل أصبهان، نزل المدينة، وكان يقول للرجل إذا أراد أن يدخل: اندراور، فلقبه أهل المدينة: الدراوردي.
3- وقال الجزري في اللباب 496/1: الدَرَاورْدي - بفتح الدال والراء، وسكون

(3) الألف، وفتح الواو، وسكون الراء الثانية، وفي آخرها دال مهملة - هذه نسبة عبد العزيز بن محمّد بن عبيد الدراوردي من أهل المدينة، يروي عن يحيى ابن سعيد الأنصاري، وعمرو بن أبي عمرو، روى عنه أحمد بن حنبل، وابن معين ، ومات في صفر سنة ستّ وثمانين ومائة، وكان أبوه من دارابجرد، وكان مولى لجهينة فاستثقلوا أن يقولوا: دارابجردي، فقالوا: دراوردي، وقيل: إنَّه من اندرابة .

وقال في شذرات الذهب 316/1 (في حوادث سنة 187)، وفيها: أبو محمّد بن محمّد الدراوردي المدني، روى عن صفوان بن سليم وخلق، وكان فقيهاً صاحب حديث، قال يحيى بن معين: هو أثبت من فليح.

وفي ميزان الاعتدال 633/2-634 برقم 5125، قال: عبد العزيز بن محمّد الدراوردي، صدوق من علماء المدينة، غيره أقوى منه، قال أحمد بن حنبل: إذا حدّث من حفظه [يهم، ليس هو بشيء، وإذا حدث من كتابه فنعم، وقال أحمد أيضاً: إذا حدّث من حفظه] جاء ببواطيل، وأمّا ابن المديني، فقال: ثقة ثبت، وقال أبو حاتم: لا يحتجّ به، وقال يحيى بن معين: هو أثبت من فليح، وقال أبو زرعة: سيء الحفظ، وقال معن ابن عيسى: يصلح الدراوردي أن يكون أمير المؤمنين.. إلىٰ أن قال: مات سنة سبع وثمانين ومائة.

وقال في تقريب التهذيب 512/1 برقم 1248: عبد العزيز بن محمّد بن عبيد الدراوردي، أبو محمّد الجهني، مولاهم، المدني، صدوق، كان يحدّث من كتب غيره فيخطئ، قال النسائي: حديثه عن عبيد اللّٰه العمري منكر، من الثامنة، مات سنة ستّ أو سبع وثمانين.

وفي تهذيب التهذيب 353/6-354 برقم 677: عبد العزيز بن محمّد بن عبيد ابن أبي عبيد الدراوردي أبو محمّد المدني، مولى جهينة، وقال ابن سعد: دراورد قرية بخراسان، وقال أبو حاتم عن داود الجعفري: كان أصله من قرية من قرى فارس يقال

ص: 234

وإذ قد عرفت ذلك فاعلم: أنّ ما في رجال الشيخ رحمه اللّٰه من الاندراوردي يحتمل أن يكون لقباً مأخوذاً من اندرود، ويحتمل أن يكون مأخوذاً من أندرابه، ودراورد بأن أخذ أندرا من أندرابه، وورد من دراورد كما صرّحوا بنحوه في بَغْدِخَذْرِقنْدي مركبّاً من: بغداد، وخذران(1)، وسمرقند، ويحتمل تصحيف الدراوردي في كلام الشيخ ب: الاندراوردي من

ص: 235


1- لا نعرف بلدة بهذا الاسم ولا ما قاربه لفظاً.

النسّاخ، والعلم عند اللّٰه تعالى(1).

ص: 236


1- حصيلة البحث الذي يظهر من مجموع ما ذكر أنّ المترجم من محدّثي العامّة وعمدهم، وإنَّما كان يحضر مجلس حديث الإمام الصادق عليه السلام لأخذه للحديث، وإنّي أعتبره ضعيفاً ساقط الرواية لقرائن متعدّدة. [13559] 1426 - عبد العزيز بن محمّد بن الحسن روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 24/40 (باب 91) حديث 45 نقلاً عن السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في اليقين: 199:.. عن عبد العزيز بن محمّد بن الحسن، عن عليّ بن الحسن الشافعي، عن أبي القاسم الإ سماعيلي، عن حمزة بن يوسف، عن عبد اللّٰه بن عدي، عن محمّد بن أحمد بن هلال، عن محمّد بن يحيى بن ضريس، عن عيسى ابن عبد اللّٰه العلويّ ، عن آبائه، عن عليّ عليه السلام.. نقلاً عن كفاية الطالب: 216. ولاحظ: سير أعلام النبلاء 84/23-85 برقم 62 ذيل ترجمة ابن شُفِنين في عدّ من مات سنة أربعين وستمائة، قال: عبد العزيز بن محمّد بن الحسن بن أبيه الصالحي.. والظاهر أ نّه المعروف ب: ابن الدجاجية. وفي اليقين: عبد العزيز بن محمّد بن الحسين الصالحي. حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا، ويظهر أ نّه من رواة العامّة.

(8) [13560]

1427 - عبد العزيز بن محمّد بن الحسين

[الحسن] الصالحي

روىٰ عنه السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتاب اليقين: 510 (باب 213) [ وفي طبعة قم: 199 (باب 213) حديث 1] نقلاً عن كفاية الأثر، فقال: أخبرنا بقية السلف عبد العزيز بن محمّد بن الحسين الصالحي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم عليّ بن الحسن الشافعي.. في حديث عيسىٰ بن عبد اللّٰه بن محمّد بن هلال العلويّ ، حدّثنا أبي، عن جدّه، عن عليّ عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «عليّ يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين» ، وفيه: عبد العزيز بن محمّد الصالحي.

وعنه - أيضاً - عن كتاب كفاية الطالب: [صفحة: 216 (الباب 56)]، إلّاأنّ فيه: عن أبي القاسم بن الحسن بن هبة اللّٰه الشافعي.

ورواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 21/40 (باب 91) حديث 38 ، وفيه: عبد العزيز بن محمّد الصالحي، وصفحة: 24 (باب 91) حديث 45، وفيه : بن محمّد بن الحسن - لا الحسين -.

والحديث مشهور جدّاً، وجاء بطرق متعدّدة في كتاب اليقين، كما في صفحة: 122، وصفحة: 498.. و غيرهما.

وأيضاً جاء في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 355 حديث 735 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدريّة 365/1]، وعنه في بحار الأنوار 29/40 (باب 91) حديث 58.

ص: 237

(8) أقول: ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 85/22 ذيل ترجمة: ابن شفنين أ نّه توفّي سنة أربعين وستمائة، وقال: عبد العزيز بن محمّد الحسن بن أبيه الصالحي، وهو المعروف: ابن الدجاجية.

لاحظ: عبد العزيز بن محمّد الصالحي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، لا نعرف له بهذا العنوان غيره.

[13561]

1428 - عبد العزيز بن محمّد [بن] الدراوردي

[الزراوردي، الداوردي، الأندراوردي]

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في تهذيب الأحكام 294/6 (باب 92) حديث 819، بإسناده:.. عن سليمان بن داود المنقري، عنه، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام: عمّن أخذ أرضاً بغير حقها وبنى فيها.. ومثله تكرّر متناً وسنداً فيه عنه 311/6 حديث 859، وعنه في وسائل الشيعة 388/25 (باب 3) حديث 32194.

ومتن الحديث في التهذيب 206/7-207 حديث 909، وفيه: سليمان بن واقد ، عن عبد العزيز بن محمّد.

قال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد 169/2 [الطبعة المحقّقة، وفي طبعة: 285]: فمن ذاك مارواه إبراهيم بن محمّد ابن داود بن عبد اللّٰه الجعفري ، عن عبد العزيز بن محمّد الدراوردي، عن عمارة بن غزية، عن عبد اللّٰه بن عليّ بن الحسين، أ نّه قال: قال

ص: 238

(8) رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إنّ البخيل كلّ البخيل الذي إذا ذكرت عنده لم يصلّ عليَّ ».. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 61/94 (باب 29) حديث 47.

وروى الطبري في بشارة المصطفى: 47-48 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة الاُولى: 57، وفي طبعة جماعة المدرسين: 86 (الجزء الثاني) حديث 18، وفيها: ابن الدراوردي]، بإسناده:.. قال: حدّثنا عمر بن زياد اليوناني، قال: حدّثني عبد العزيز بن محمّد الدراوردي [الداوردي، الدارودي]، قال: حدّثني زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب، قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «أنا وفاطمة وعليّ والحسن والحسين عليهم السلام في حضيرة القدس..»، وعنه في بحار الأنوار 127/68-128 (باب 18) حديث 58 .

وقد أحال العنوان السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 35/10 برقم 6565 على ترجمة: عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي.

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 257/38 (باب 65) ذيل حديث 49، عن أبي عمر في كتابه الاستيعاب 32/3، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبد السلام بن صالح، قال: حدّثنا عبد العزيز بن محمّد الدراوردي، قال: حدّثنا عمر [و] مولى عفرة، قال: سئل محمّد بن كعب [القرظي] عن أوّل من أسلم ؟ .. ومثله سنداً ومتناً في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 118/4.

وجاء العنوان في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 239 برقم 3280 [طبعة جماعة المدرسين، وفي الطبعة الحيدريّة: 35 برقم (191)]، وفيه: عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي المدني، في عداد أصحاب الإمام

ص: 239

(8) الصادق عليه السلام.

راجع: معاني الأخبار: 249 حديث 9، وأمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 94/2 (الجزء السابع عشر) [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 479 - 480 حديث 1048]، وعنه في بحار الأنوار 197/78 (باب 23) حديث 20.

وروى هذا الحديث عن بشارة المصطفى في مستدرك وسائل الشيعة 353/5 (باب 35) حديث 6069، وفيه: عبد العزيز بن محمّد الزراوردي.

وسلف مستدركاً: عبد العزيز الدراوردي، وعبد العزيز بن محمّد الأندراوردي الذي سيأتي متناً.

حصيلة البحث

المعنون مردّد لقباً، مهمل حكماً، ولم نحرز كونه منّا مذهباً.

[13562]

1429 - عبد العزيز بن محمّد بن الزراوردي [الدراوردي]

روى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 353/5 (باب 35 ) حديث 6069، عن بشارة المصطفىٰ : عن إبراهيم بن محمّد ابن داود الجعفري، عنه، عن عمارة بن عرفة.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «البخيل كلّ البخيل الذي إذا ذكرت عنده لم يصل عليَّ »، والحديث لم يرد في البشارة قطعاً، وإنَّما جاء في الإرشاد 169/2 - وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 61/94

ص: 240

(8) (باب 29 ) حديث 47 - وفيه: الدراوردي.

أقول: جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 94/2 (الجزء السابع عشر) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 479-480 حديث 1048]، بسنده:.. أخبرنا عبد اللّٰه بن حمّاد الأنصاري، عن عبد العزيز بن محمّد بن الزراوردي [وفي طبعة مؤسّسة البعثة: الدراوردي]، قال: دخل سفيان الثوري على أبي عبد اللّٰه جعفر ابن محمّد عليهما السلام.. وعنه في بحار الأنوار 197/78 (باب 23) حديث 20، ومستدرك وسائل الشيعة 362/12 ( باب 9) حديث 14301 مثله، وكلاهما بدون لقب.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً وروايته معتبرة جدّاً، ولا نعرف له غير هذا الخبر المعتبر جدّاً، والظاهر أ نّه متّحد مع الدراوردي السابق، وعليه فما جاء في العنوان مصحّف.

[13563]

1430 - عبد العزيز بن محمّد الصالحي

روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في اليقين: 466 (الباب 178) [الطبعة الأُولى: 177] عن كفاية الطالب في الباب الخامس والأربعون: أخبرنا عبد العزيز بن محمّد الصالحي بجامع دمشق، أخبرنا الحافظ أبو القاسم بن الحسن بن هبة اللّٰه الشافعي.. مسنداً عن عبد اللّٰه بن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «لما أُسري بي إلى السماء انتهى بي إلىٰ قصر من لؤلؤ..».

ص: 241

(8) وجاء الحديث عنه في بحار الأنوار 21/40-22 (باب 91) حديث 38، وقريب منه - وبإسناد آخر - جاء في اليقين: 470 (باب 181)، وعنه في بحار الأنوار 401/18 (باب 3) حديث 103.

راجع: ما جاء في كفاية الطالب: 189 (باب 45)، واليقين: 510 (باب 213) .. و غيرهما.

ولاحظ ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد العزيز بن محمّد بن الحسين (الحسن) الصالحي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له رواية غير هذه المعتبرة، ولعلّه ليس منّا .

[13564]

1431 - عبد العزيز بن محمّد بن عبد الأعلىٰ الجزري

قال الكشّي رحمه اللّٰه في رجاله (اختيار معرفة الرجال): 60 حديث 109: روى عليّ بن يزداد الصائغ الجرجاني، عنه، عن خلف المخزومي البغدادي مسنداً ، قال: سمعت الحارث يقول: استعمل عليّ عليه السلام على البصرة عبد اللّٰه بن عبّاس.. وعنه في بحار الأنوار 152/42-153 (الباب 124) حديث 21، وفيه: عليّ بن زياد الصائغ، عن عبد العزيز بن محمّد، عن خلف المخزومي، عن سفيان بن سعيد، عن الزهري، قال: سمعت الحارث يقول: استعمل عليّ عليه السلام على البصرة عبد اللّٰه بن عبّاس..

ص: 242

(حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا نعرف له رواية أُخرىٰ فعلاً.

[13565]

1432 - عبد العزيز بن محمّد بن عبد ربّه الشيرازي

جاء بهذا العنوان في إعلام الورى: 329 [الطبعة الإسلاميّة، وفي طبعة: 321 ، وفيه: عبد العزيز بن محمّد بن عبد ربّه الشيرازي، وفي الطبعة المحقّقة 53/2] ، بسنده:.. قال: أخبرنا أبو سعد الزاهد، قال: أخبرنا عبد العزيز (بن محمّد) بن عبد ربّه الشيرازي بمصر، عن عمر بن محمّد ابن عراك.. في حديث عليّ بن أحمد الوشاء الكوفي، قال: خرجت من الكوفة إلىٰ خراسان.. إلّاأن ما جاء في الطبعة الاُخرىٰ لإعلام الورى: 321، هو: عبد العزيز بن عبد ربّه الشيرازي، وقد سلف، وعنه في مدينة المعاجز 115/7 حديث 2219.

ولاحظ: الواقعة في جملة مصادر، كالمناقب لابن شهر آشوب 341/4[453/3 ]، ودلائل الإمامة: 194، والثاقب في المناقب: 478 حديث 406، وقد أرسل الإربلي الحديث في كشف الغمة 102/3[313/2، وفي الطبعة المترجمة 151/3 - 152 نقلاً عن كتاب عيون الأخبار]، وحلية الأبرار 50/2، وبحار الأنوار 69/49 - 70 (باب 3) ذيل حديث 93 عن عيون المعجزات.. و غيرها.

حصيلة البحث

لم أظفر للمعنون على ذكر له في معاجمنا الرجاليّة، فهو عامي مهمل، كما لا نعرف له رواية غير هذه فعلاً، وهي معتبرة نقلاً.

ص: 243

13566 651 - عبد العزيز بن محمّد بن عبد العزيز الإمامي النيسابوري

اشارة

[13566] 651 - عبد العزيز بن محمّد بن عبد العزيز الإمامي النيسابوري(1)

الترجمة:

عنونه منتجب الدين(2)، ولقّبه ب: الشيخ الصائن(3)، وكنّاه ب: أبي القاسم، وقال: شيخ الأصحاب وفقيههم في عصره، [و](4) له تصانيف في الاُصول(5)، أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ الخزاعي، عن والده، عن جدّه، عنه رحمهم اللّٰه تعالى(6),(8).

ص: 244


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين: 113 برقم 233 [وطبعة أُخرى: 79 برقم (233)]، جامع الرواة 459/1، أمل الآمل 153/2 برقم 444، رياض العلماء 136/3، معجم رجال الحديث 34/10 برقم 6563.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين: 113 برقم 233 [من طبعة المكتبة المرتضويّة، وفي طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 79 برقم (233)].
3- خ. ل: الصابر. [منه (قدّس سرّه)].
4- كذا في المصدر، ولم ترد الواو في أمل الآمل.
5- كذا في الأصل الحجري، وفي المصدر والمعجم: الاُصولين.
6- وقد ذكره الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في أمل الآمل 153/2 برقم 444، وجامع الرواة 459/1، ورياض العلماء 136/3، وطبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 106.. و غيرهم، كلٌّ نقل عبارة الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه بلا زيادة.

(8) حصيلة البحث

إنّ الوصفّين اللذين وصفه بهما العلّامة الثقة الخبير ترفعانه عن مستوى الحسن، إلّاأنّ الحسن أقلّ ما يقال فيه، وعليه فالرواية من جهته حسنة كالصحيحة إن شاء اللّٰه تعالى.

[13567]

1433 - عبد العزيز بن محمّد بن عبد اللّٰه بن

معاذ [معاد] العامري الرقي أبو معتمر

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 119/2 [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 505-506 حديث 1107، وفي الطبعة الاُولى: 322 ]، بسنده:.. قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي مسيح [في طبعة مؤسّسة البعثة: أبي شبح] أبو الحسن الرافعي [في طبعة مؤسّسة البعثة: الرافقي] الصوفي البحراني [في طبعة مؤسّسة البعثة: بحرّان]، قال: حدّثني أبو معتمر [في طبعة مؤسّسة البعثة: أبو المعتمر] عبد العزيز بن محمّد بن عبد اللّٰه بن معاذ العامري بالرقة [في طبعة مؤسّسة البعثة بزيادة: قال: حدّثني أبي]، قال : حدّثني جدّي عبد اللّٰه بن معاذ، عن أبيه، وعمّه معاذ وعبيد اللّٰه ابني عبد اللّٰه، عن عمّهما يزيد [بريد] بن الأصم، قال: قدم صفير [في طبعة مؤسّسة البعثة: شقير] بن شجرة العامري المدينة فاستأذن على خالتي ميمونة بنت الحارث زوجة النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وعنه رواه في بحار الأنوار 196/22-197

ص: 245

(8) (باب 2 ) حديث 11، وفيه: ابن معاد، وكذا فيه 32/40-33 (باب 91) حديث 64 مثله بدون لقب، وفيه: بن معاذ.

لاحظ: عبد اللّٰه بن معاذ العامري.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً، ولا نعرف له غيرها فعلاً.

[13568]

1434 - عبد العزيز بن محمّد بن عثمان

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 199/38-200 (باب 64) حديث 9 عن العمدة، نقلاً عن مناقب ابن المغازلي: عن أحمد بن المظفر العطار، عن عبد العزيز بن محمّد بن عثمان، عن محمّد بن عليّ بن معمر، عن حمدان بن المعافى.. في حديث: «ذكر علي عبادة».

وجاء في العمدة لابن البطريق: 365 حديث 711، وفيه: أخبركم أبو محمّد بن عبد العزيز بن محمّد بن عثمان المزني الملقب ب: ابن السقاء الحافظ الواسطي، إلّاأنّ في المناقب لابن المغازلي: 206: أبو محمّد عبد اللّٰه بن محمّد.

حصيلة البحث

المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، ولعلّه ليس منّا مذهباً.

ص: 246

(8) [13569]

1435 - عبد العزيز بن محمّد بن عثمان المزني

الملقب ب: ابن السقاء

المعروف ب: الحافظ الواسطي

كذا جاء في إسناد العمدة لابن البطريق: 365 حديث 711، حيث روى أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الشافعي، عن أبو محمّد ابن عبد العزيز بن محمّد بن عثمان المزني الملقب ب: ابن السقاء الحافظ الواسطي، وروى هو عن محمّد بن عليّ بن معمر الكوفي.. والظاهر أ نّه سهو لما سيأتي بعنوان: عبد اللّٰه بن محمّد بن عثمان المزني.. كما أنّ له عناوين أُخرىٰ ذكرناها هناك.

وقد جاءت الرواية هذه في مناقب ابن المغازلي: 206 بعنوان: أبو محمّد عبد اللّٰه بن محمّد، فراجع.

أقول: جاء هذا العنوان في العمدة بأنحاء مخلتفة اسماً ونسباً ولقباً:

منها: عبد اللّٰه بن محمّد بن عمّار المرني الملقب ب: ابن السقاء الحافظ الواسطي أبو محمّد، كما في صفحة: 233-234 حديث 364.

ومنها: عبد اللّٰه بن محمّد بن عثمان المزني الملقب ب: ابن السقاء الحافظ

ص: 247

(8) الواسطي أبو محمّد، كما في صفحة: 242-243 حديث 369، وصفحة: 281-282 حديث 457، وصفحة: 292 حديث 480، وصفحة: 296 حديث 491 .. وأحاديث أخرى، وهو الغالب والظاهر اطلاقاً واستعمالاً.

ومنها: أبو محمّد عبد اللّٰه بن عثمان الملقب ب: ابن السقاء، الحافظ الواسطي، كما في صفحة: 361 حديث 701.

ومنها: أبو محمّد بن [كذا] عبد العزيز بن محمّد بن عثمان المزني الملقب ب : ابن السقاء الحافظ الواسطي كما هنا.

لاحظ مستدرك: عبد اللّٰه بن محمّد بن عثمان المزني، وما ذكرناه هناك من تصحيفات الاسم.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف اسماً وكنية، بل لا وجود له خارجاً، ولو كان فلا حكم له ظاهراً.

[13570]

1436 - عبد العزيز بن محمّد بن عيسى

الأبهري أبو عبد اللّٰه

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في مشيخة من لا يحضره الفقيه 114/4: وما كان فيه عن شعيب ابن واقد في المناهي؛ فقد رويته عن حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين ابن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.. قال: حدّثني أبو عبد اللّٰه عبد العزيز ابن محمّد بن عيسى الأبهري، قال: حدّثنا أبو عبد اللّٰه محمّد بن زكريا الجوهري الغلابي البصري، قال : حدّثنا شعيب بن واقد، قال: حدّثنا الحسين بن زيد، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام..

وجاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه: 422-423 (المجلس السادس والستون) حديث 1 [الطبعة المترجمة، وفي طبعة:

ص: 248

(8) 353-360]، بسنده:.. قال: حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال : حدّثني أبو عبد اللّٰه عبد العزيز بن محمّد بن عيسى الأبهري، قال: حدّثنا أبو عبد اللّٰه محمّد بن زكريا الجوهري الغلابي البصري.. مسنداً عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام.. في حديث المناهي عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 328/76 - 337 (باب 67) حديث 1.

وقد أورد إسناد حديث المناهي هذا العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في مدخل موسوعته (تلخيص الأسانيد) 50/1.

وروى في مستدرك وسائل الشيعة 249/15 (باب 11) حديث 18140 عن الأمالي عنه بدون لقب وكنية، وذكر إسناده في خاتمة المستدرك 4 (22)/358 - 360 برقم 149.

وفي روضة المتقين في شرح المشيخة 147/14، قال: وما كان فيه عن شعيب بن واقد.. غير مذكور، ويظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد، وكذا حمزة بن محمّد، وعبد العزيز.

وعنونه في معين النبيه: 77، وكذا في معجم رجال الحديث 34/10 برقم 6564، كما وقد ترجم له شيخنا الطهراني رحمه اللّٰه في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 150، فراجع.

لاحظ: عبد العزيز الأبهري، وعبد العزيز بن محمّد الأبهرى.

حصيلة البحث

من المطمأَنّ به أنّ المعنون إماميّ ، ومن اعتماد الشيخ الصدوق على

ص: 249

(8) خبره أمكن عدّه حسناً، ولا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة، واللّٰه العالم .

[13571]

1437 - عبد العزيز بن محمّد المدني

روى الشيخ ابن بطريق رحمه اللّٰه في العمدة: 384-385 حديث 760، بسنده:.. قال: حدّثني يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمّد المدني، عن يزيد بن الهاد.. في حديث عبد اللّٰه بن زيد الأنصاري، أ نَّه سمع رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول: «مابين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة..»، والحديث مستفيض نقله في كتب العامّة كصحيح مسلم و غيره، وجاء في كتب الخاصّة أيضاً.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، معتبر الرواية جدّاً، ولا أحسبه منّا مذهباً.

[13572]

1438 - عبد العزيز بن محمّد بن موسى بن عبيدة

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 413/2[42/2] (باب التسعة) حديث 1، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن أبان، قال: حدّثنا عبد العزيز بن محمّد بن موسى بن عبيدة، عن

ص: 250

13573 652 - عبد العزيز بن المختار

الدباغ، البصري

اشارة

[مولى حفصة بنت سيرين](1)

الترجمة:

نقل المولى الوحيد رحمه اللّٰه(2) عن الحافظ أبي نعيم، أ نّه قال: من الأئمّة الأعلام الذين يروون عن جعفر عليه السلام: عبد العزيز بن المختار..

ص: 251


1- مصادر الترجمة جامع الرواة 459/1، معجم رجال الحديث 35/10 برقم 6566.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 194 [من الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 392/6 برقم (1104)]. وقد أخذه رحمه اللّٰه من مناقب ابن شهر آشوب 372/3[247/4]، وكذلك عنه وعن الحلية في بحار الأنوار 28/47 (باب 26) ذيل حديث 28. لاحظ: كشف الغمة 186/2.. و غيره.

وكثير من أمثال هؤلاء ظهر تشيّعهم من الخارج. انتهى(1),(2).

13574 653 - عبد العزيز بن مسلم

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(3) من أصحاب الرضا عليه السلام.

ص: 252


1- في تقريب التهذيب 512/1 برقم 1249، قال: عبد العزيز بن المختار، الدبّاغ، البصري، مولى حفصة بنت سيرين، ثقة، من السابعة. وراجع: ميزان الاعتدال 634/2 برقم 5127، وتهذيب التهذيب 355/6 برقم 678 .. و غيرهما. وله روايات في مسند أحمد بن حنبل 247/1، و 203/4، وسنن الدارمي 175/2 .. و غيرهما، وكذا الصحيحين عندهم. وقد عنونه في معجم رجال الحديث 29/11 برقم (6577). أقول: هو عبد العزيز بن المختار الدباغ البصري، مولى حفصة بنت سيرين، وهو من أعلام العامّة الذين يروون عن الإمام الصادق عليه السلام.. انظر: معجم رجال الحديث 35/10 برقم 6566.
2- حصيلة البحث لم أجد له ذكراً في حلية الأولياء، ولعلّه في كتاب آخر لأبي نعيم، وعلى كلّ ؛ فالمعنون لم يذكره أرباب الجرح والتعديل منّا، وهو من رواة العامّة الثقاة عندهم، وتوثيق العامّة له لا يجدينا نفعاً.
3- رجال الشيخ: 383 برقم 47 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 362

قال الوحيد رحمه اللّٰه(1): إنَّه يظهر من بعض رواياته حسن حاله. انتهى.

قلت: من جملته ما رواه عنه، عن الرضا عليه السلام في باب نادر جامع في فضل الإمام عليه السلام من الكافي(2)؛ فإنّها تكشف عن حسن حاله(8).

ص: 253


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 194 [من الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 392/6 برقم (1105)]، وفيه: يظهر من بعض رواياته حسن ما لحاله.
2- أُصول الكافي 198/1[154/1] (باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته ) حديث 1: أبو محمّد القاسم بن العلاء رحمه اللّٰه، رفعه، عن عبد العزيز بن مسلم، قال: كنّا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا.. فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت على سيّدي عليه السلام فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم عليه السلام، ثمّ قال: «يا عبد العزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم».. والحديث طويل جدّاً. أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 50/35 (الباب الثاني) حديث 3 عن علل الشرائع، بإسناده:.. عن الحسين بن عليّ العبدي، عن عبد العزيز ابن مسلم، عن يحيى بن عبد اللّٰه، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: صلّى بنا رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم الفجر، ثمّ قام. وجاء في علل الشرائع: 50 [الطبعة الاُولى، وفي طبعة انتشارات جهان 155/1]، وعنه في بحار الأنوار 146/43 (باب 6) حديث 1، ولعلّه هذا غير المعنون، فتدبّر.

(8) حصيلة البحث

إنّ التأمّل في صدر الحديث وذيله يسوّغ لنا عدّ المعنون حسناً، بل في أعلى مراتب الحسن؛ لكشف الخبر عن اختصاصه بالإمام الرضا عليه السلام وقربه منه ، فتدبّر.

[13575]

1439 - عبد العزيز بن مسلم

(أخو القاسم بن مسلم)

روى عنه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه مكرّراً في بعض كتبه، كما جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 125/1 (باب 11) حديث 18: عنه، بإسناده:.. عن الحسين (الحسن) بن القاسم الرقام، عن القاسم بن مسلم، عن أخيه عبد العزيز بن مسلم، قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول اللّٰه عزّ وجلّ : «نَسُوا اللّٰهَ فَنَسِيَهُمْ ..» [سورة التوبة (9):67].

ومثله سنداً فيه 222/1 (باب 20) حديث 2، وقد جاء في التوحيد: 159 (باب 16) حديث 1، ومعاني الأخبار: 14 حديث 5.. و غيرهما.

وعمدتها ما رواه رحمه اللّٰه في كتابه عيون أخبار الرضا عليه السلام: 120 ( باب 21) [من الطبعة الحجريّة، وفي طبعة انتشارات جهان 216/1-224 (باب 20، جامع في وصف الإمامة والإمام) حديث 1]، وكذا في صفحة: 120-123 من العيون [طبعة انتشارات جهان، وفي الطبعة الحجريّة: 123]، وكذا في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 399-402، ومعاني الأخبار: 33-34، وإكمال الدين: 380-383[675/2]، وعن هذه الأربعة في بحار الأنوار 120/25 - 128

ص: 254

(8) (باب جامع في صفات الإمام عليه السلام ) حديث 4، بإسناده:.. عن الحسن بن قاسم الرقام، قال: قال: حدّثني القاسم بن مسلم، عن أخيه ابن مسلم، قال: كنّا في أيام عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام بمرو، فاجتمعنا في مسجد جامعها... وفيه قوله عليه السلام: «يا عبد العزيز! جهل القوم وخدعوا عن أديانهم..».

أقول: جاء الحديث - أيضاً - بألفاظ مقاربة في الاحتجاج: 237-240[433/2] ، ومعاني الأخبار: 96 حديث 2، وتحف العقول: 436-442، وغيبة الشيخ النعماني: 116-119 [وفي الطبعة المحقّقة: 216-217 حديث 6]، وأيضاً في أُصول الكافي 198/1-203[157/1] حديث 1، وفيهما: أبو محمّد القاسم بن العلاء رحمه اللّٰه رفعه، عن عبد العزيز بن مسلم، قال: كنا مع الرضا عليه السلام بمرو.. وهنا: عبد العزيز بن مسلم لا: القاسم بن مسلم، عن أخيه عبد العزيز بن مسلم، وعن الكافي في وسائل الشيعة 353/28 (باب 10) حديث 34949.

وأيضاً عن الكافي وأمالي الشيخ الصدوق والعيون في وسائل الشيعة 262/23 (باب 30) حديث 29526.

ويعد هذا الحديث عمدة ماجاء في باب الإمامة.

وقال الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 399-402 [وفي الطبعة المترجمة: 674 (المجلس السابع والتسعون) حديث 1]: وحدّثني بهذا الحديث ابن عصام والدقّاق والورّاق والمكتّب والحسن بن أحمد المؤدّب جميعاً، عن الكليني، عن أبي محمّد القاسم بن العلاء، عن القاسم بن مسلم، عن أخيه، عنه عليه السلام..

لاحظ ترجمة: القاسم بن مسلم حتماً، وكذا القاسم بن العلاء.

ص: 255

13576 654 - عبد العزيز بن المطّلب المخزومي المدني

اشارة

[13576] 654 - عبد العزيز بن المطّلب المخزومي المدني(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفاً إلىٰ ما في العنوان قوله: أسند عنه.

ص: 256


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 234 برقم 187 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3276)]، منهج المقال: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 392/6 برقم (3239)]، نقد الرجال 66/3 برقم 2939 [الطبعة المحقّقة]، مجمع الرجال 91/4، جامع الرواة 459/1، منتهى المقال 137/4 برقم 1638 [الطبعة المحقّقة]، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/138، إتقان المقال: 200، معجم رجال الحديث 35/10 برقم 6568.
2- رجال الشيخ: 234 برقم 187 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين : 239 برقم (3276)]. وذكره في نقد الرجال: 189 برقم 12 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 66/3 برقم (2939)]، وجامع الرواة 459/1، ومجمع الرجال 91/4، ومنتهى المقال 137/4 برقم (1638).. و غيرهم، والجميع عن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه من دون زيادة، ولكن ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 357/6 برقم 682، والذهبي في ميزان الاعتدال 635/2 برقم 5131.. و غيرهما في غيرها .

وظاهره كونه إماميّاً، إلّاأنّ حاله مجهول(1).

ص: 257


1- حصيلة البحث لم أقف - رغم الفحص والتنقيب - في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة على ما يعرب عن حال المعنون، فهو غير مبيّن الحال عندنا، بل هو من رواة العامّة. [13577] 1440 - عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز أبو خالد القرشي روى الشيخ الطوسي قدّس سرّه 6/2 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 392 حديث 863]، بسنده:.. قال: أخبرنا الرزاز، قال: حدّثنا أبو خالد القرشي عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز، قال: حدّثنا أبو عاصم، قال: حدّثنا مالك بن أنس.. وعنه مرسلاً عن أبي هريرة في بحار الأنوار 256/104 (باب الشفعة) حديث 1، ومثله عنه مرسلاً في مستدرك الوسائل 98/17 (باب 3) حديث 20852، وقد أرسله غير واحد عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه. حصيلة البحث المعنون مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً. [13578] 1441 - عبد العزيز مولى بذا عنونه الشيخ الطوسي قدّس سرّه في رجاله: 235 برقم 198

(8) [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 240 برقم (3287)] في عداد أصحاب الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام، وعنه في هامش نقد الرجال 67/3.

وظاهره كونه إماميّاً إلّاأنّ حاله مجهول على مصطلح المصنّف رحمه اللّٰه.

وقد دمج المصنّف طاب ثراه هذا العنوان مع عبد الحميد بن أبي جعفر الفزاري الآتي، ولعلّه نسخته من رجال الشيخ رحمه اللّٰه كانت كذلك، قال: عبد العزيز مولى عبد الحميد بن أبي جعفر الفزاري، وهو - في الواقع - عنوان مركب من اسمين، كما ذكرنا ذلك في تلك الترجمة.. ونحتمل قوياً أنّ المصنّف رحمه اللّٰه قد أخذ العنوان من المولى الأردبيلي رحمه اللّٰه في جامع الرواة 459/1، ومع هذا فقد سقط من المصنّف رحمه اللّٰه جملة: (مولاهم الكوفي).

أقول: جاء عبد العزيز مولى مضافاً لجمع، منهم:

مولى هذيل؛ كما في الطبقات الكبرى لابن سعد 254/1.. و غيره.

ومولى معمر؛ كما في الآحاد والمثاني للضحاك 87/3.. و غيره.

ومولى أنس؛ كما في العلل لابن حنبل 400/1 برقم 817.

ومولى آل معاوية بن أبي سفيان؛ كما في نصب الراية للزيعليّ 384/1.. و غيره.

هذا، وقد قال السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجمه 44/10-45 برقم 6576 : وقد سها قلم الأردبيلي رحمه اللّٰه فخلط بين الاسمين، وقال: مولى عبد الحميد بن أبي جعفر الفزاري، مولاهم الكوفي في (ق)، (جخ)، ثمّ قال: والعجب أ نّه ذكر عبد الحميد بن أبي جعفر قبل ذلك

ص: 258

13579 655 - عبد العزيز، مولى عبد الحميد ابن أبي جعفر الفزاري

اشارة

[13579] 655 - عبد العزيز، مولى عبد الحميد ابن أبي جعفر الفزاري(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام، [وزاد

ص: 259


1- جاء العنوان في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه مكرّراً.
2- في رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 235 برقم 198، وبرقم 199 [طبعة النجف الأشرف (الطبعة الحيدريّة)]: عبد العزيز مولى، وعبد الحميد بن أبي جعفر الفراء الفزاري مولاهم الكوفي، ومثله في طبعة جماعة المدرسين: 240 برقم (3287، وبرقم 3288)]، وفيها: عبد العزيز مولى، قال: عبد الحميد [عبد العزيز ] بن أبي جعفر الفزاري، مولاهم كوفي.. ومثله في مجمع الرجال 92/4، ولكن في جامع الرواة 459/1 ذكر العنوانين كما هنا، وكذا في نسخة من رجال الشيخ مخطوطة: 120، ولم أتمكن من الجزم بصحّة أحد العنوانين، والمظنون

عليه قوله: مولاهم الكوفي].

وظاهره كسابقه كونه إماميّاً، لكنه مجهول الحال(1).

ص: 260


1- حصيلة البحث سواء اتّحد العنوانان أم تعدّدا فهما مجهولا الحال. [13580] 1442 - عبد العزيز [بن] المهتدي [المهدي] [القمّي الأشعري] جاء مكرّراً في أسانيدنا وطرقنا، منها في الكتب الأربعة، حيث روي عنه نحو عشر روايات منها: مارواه الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 372/6 (باب السلجم) حديث 2، بإسناده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن عبد العزيز المهتدي رفعه إلىٰ أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في من لايحضره الفقيه 472/3 حديث 4650 ، بل له في كلّ الكتب الأربعة ستّ عشرة رواية.. وعنها وعن غيرها في الكتب الجامعة كالخصال، والبصائر،

( والتوحيد.. و غيرها.

وروى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 267 (باب 2، من الجزء السادس) حديث 5 [وفي الطبعة المحقّقة 228/1]، قال: حدّثنا إبراهيم بن هاشم، عن عبد العزيز بن المهتدي، عن عبد اللّٰه بن جندب، حيث كتب إليه أبو الحسن الرضا عليه السلام: «أمّا بعد: فإنّ محمّداً صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كان أمين اللّٰه في خلقه [في أرضه]..».

ولاحظ من البصائر في الطبعة المحقّقة 315/1 حديث 645، وصفحة: 476 حديث 936، وصفحة: 513 حديث 999.

وروى الكشّي رحمه اللّٰه في اختيار معرفة الرجال: 491 حديث 938: جبرئيل بن أحمد، قال: سمعت محمّد بن عيسى، عن عبد العزيز بن المهتدي، قال: قلت للرضا عليه السلام: إنّ شقتي بعيدة.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 251/2 (باب 29) حديث 67.

وعدّه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في الغيبة: 349 حديث 305 من الوكلاء المحمودين، وقال: ومنهم عبد العزيز بن المهتدي القمّي الأشعري.

أقول: وكونه ابن المهدي مصحّف قطعاً، وسيأتي متناً الآن.

حصيلة البحث

المعنون مشترك مصداقاً قطعاً، والوكيل في أعلى درجات الحسن، والآخر مهمل حكماً، معتبر روايةً .

ص: 261

13581 656 - عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد ابن عبد العزيز الأشعري القمّي

اشارة

[13581] 656 - عبد العزيز بن المهتدي(1) [بن محمّد ابن عبد العزيز] الأشعري القمّي(2)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(3) تارة من أصحاب الرضا عليه السلام،

ص: 262


1- في بعض النسخ: عبد العزيز المهندي [المهتدي].
2- مصادر الترجمة رجال البرقي: 51 [وفي الطبعة المحقّقة: 310 برقم (130)] في عداد أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام، رجال النجاشي: 245 برقم 642 [طبعة جماعة المدرسين]، رجال الكشّي: 483 حديث 910، وصفحة: 489 حديث 931، وصفحة: 490 حديث 935، وصفحة: 491 حديث 938، وصفحة: 506 حديث 974، وحديث 975، وحديث 976.. و غيرها كثير، رجال الشيخ الطوسي : 380 برقم 10 [وفي طبعة جماعة المدرسين: 360 برقم (5324)]، وصفحة: 487 برقم 66 [وفي طبعة جماعة المدرسين: 435 برقم (6221)]، فهرست الشيخ الطوسي: 183 برقم 392، رجال ابن داود: 225 برقم 942 [طبعة جامعة طهران، وفي الطبعة الحيدريّة: 129 برقم (961)]، الوجيزة: 156 [الطبعة الحجريّة]، الخلاصة: 116 برقم 3، منهج المقال: 194 [وفي الطبعة المحقّقة 392/6-393 برقم (3240)]، نقد الرجال 66/3 برقم 2940، مجمع الرجال 92/4 - 93، جامع الرواة 459/1، منتهى المقال 137/4 برقم 1639، معين النبيه: 77 ، إتقان المقال: 78، روضة المتقين 380/14، خاتمة وسائل الشيعة 228/20 برقم 649 [وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 403/30]، معجم رجال الحديث 35/10-38 برقم 6569.
3- رجال الشيخ: 380 برقم 10 [وفي طبعة جماعة المدرسين: 360 برقم (5324)].

قائلاً: عبد العزيز بن المهتدي، أشعري، قمّي.

وأُخرى(1): ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام بقوله: عبد العزيز بن المهتدي، جدّ محمّد بن الحسين، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى، والبرقي. انتهى(2).

وقال في الفهرست(3): عبد العزيز بن المهتدي، جدّ محمّد بن الحسين، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن عبد العزيز. انتهى.

وقال النجاشي(4): عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد بن عبد العزيز الأشعري القمّي، ثقة، روى عن الرضا عليه السلام.

له كتاب؛ أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثنا الحسن بن حمزة، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر المؤدّب، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن خالد(5)، قال: حدّثنا عبد العزيز؛ بكتابه.

ص: 263


1- رجال الشيخ: 487 برقم 66 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 435 برقم (6221)]. وعدّه البرقي في رجاله: 51 من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.
2- قال في معجم رجال الحديث 36/10: أقول: لايخفى مافي ذكر الشيخ الرجل تارة في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، وأُخرىٰ في من لم يرو عنهم عليهم السلام من المناقضة، وفيه ما لايخفى.
3- الفهرست: 145 (باب عبد العزيز) برقم 535 [من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 119 برقم (523)، وطبعة جامعة مشهد: 183 برقم (392)] .
4- رجال النجاشي: 184 برقم 637 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند: 171 - 172، وطبعة بيروت 60/2 برقم (640)، وطبعة جماعة المدرسين: 245 برقم (642)].
5- كذا في المصدر والمعجم، والصحيح: أحمد بن محمّد بن خالد.

من ولده؛ محمّد بن الحسين بن عبد العزيز بن المهتدي. انتهى.

وقد روى الكشّي روايات مادحة له مدحاً بليغاً؛

فمنها: ما رواه(1) عن جعفر بن معروف، قال: حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي، فقال الفضل: ما رأيت قميّاً يشبهه(2) في زمانه.

ومنها: ما رواه(3) عن عليّ بن محمّد القتيبي، قال: حدّثني الفضل، قال:

حدّثنا عبد العزيز؛ وكان خيّر قمّي فيمن رأيته، وكان وكيل الرضا عليه السلام..

ومنها: ما رواه(4) عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثني عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني أحمد بن محمّد، عن عبد العزيز، أو من(5) رواه عنه، عن أبي جعفر عليه السلام(6)، قال: كتبت إليه: إنّ لك معي شيئاً، فمرني بأمرك فيه إلىٰ من أدفعه ؟ فكتب إليّ : «[إني](7) قبضت ما في هذه الرقعة والحمد للّٰه، وغفر اللّٰه ذنبك، ورحمنا وإيّاك، ورضي عنك برضاي عنك».

ومنها: ما رواه(8) عن عليّ بن محمّد القتيبي، قال: حدّثني الفضل بن شاذان،

ص: 264


1- اختيار معرفة الرجال: 506 حديث 974.
2- كذا في المصدر ومن نقل عنه كالمنهج، وفي الأصل الحجري: شبهه .
3- رجال الكشّي: 506 حديث 975.
4- اختيار معرفة الرجال: 506 حديث 976.
5- خ. ل: عمّن [رواه]. [منه (قدّس سرّه)]. وهي التي جاءت في منهج المقال.
6- يعني الجواد عليه السلام. [منه (قدّس سرّه)].
7- هذه زيادة من المصدر ومن نقل عنه كالمنهج.
8- رجال الكشّي: 483 حديث 910.

قال: حدّثني عبد العزيز بن المهتدي - وكان خيّر قمّي رأيته، وكان وكيل الرضا عليه السلام وخاصّته - قال: سألت الرضا عليه السلام، فقلت:

إنّي لا ألقاك في كلّ وقت، فممّن(1) آخذ معالم ديني ؟ قال: «خذ عن يونس ابن عبد الرحمن».

ويأتي في ترجمة: يونس بن عبد الرحمن(2) أخبار أُخر عنه تفيد مفاد ذيل هذا الخبر.

وعنونه في التحرير الطاوسي(3)، ونقل الخبر الثاني؛ أعني خبر عليّ بن محمّد القتيبي.

وقال في القسم الأوّل من الخلاصة(4): عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد بن عبد العزيز الأشعري القمّي، ثقة، روى عن الرضا(5) عليه السلام.

قال الكشّي: قال عليّ بن محمّد القتيبي، قال: حدّثني الفضل، قال: حدّثنا عبد العزيز؛ وكان خيّر قمّي رأيته، وكان وكيلاً للرضا عليه السلام.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في كتاب الغيبة(6): خرج فيه عن

ص: 265


1- في خطيّة الكتاب: في من، وفي المصدر: فعن من.
2- تنقيح المقال 338/3-343 [الطبعة الحجريّة].
3- التحرير الطاوسي: 208 برقم 315 [طبعة دار الذخائر، وفي الطبعة المرعشيّة: 443 برقم (322)].
4- الخلاصة: 116-117 (الباب السابع) برقم 3.
5- في المنهج عن الخلاصة: وكان وكيل الرضا عليه السلام.
6- الغيبة: 211 فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء [من طبعة النجف الأشرف، وفي الطبعة المحقّقة: 349 برقم (305)].

أبي جعفر عليه السلام: «فقبضت(1) - والحمد للّٰه - وقد عرفت الوجوه التي صارت إليك منها، غفر اللّٰه لك ولهم الذنوب، ورحمنا وإياكم».

وخرج فيه: «غفر اللّٰه لك ذنبك، ورحمنا وإيّاك، ورضي عنك برضاي عنك». انتهى(2).

وعدّه ابن داود في الباب الأوّل من رجاله(3)، وقال: (ضا)، (جخ)، (ست)، (كش)، [أي من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، ذكره الشيخ في رجاله وفهرسته، والكشّي في رجاله] ثقة، كان صالحاً، ودعا له

ص: 266


1- في الغيبة: قبضت.
2- وعلّق عليه الشهيد الثاني رحمه اللّٰه في حاشيته على الخلاصة: 56 [الخطيّة، وفي الحاشية المطبوعة في قم ضمن مجموعة (رسائل الشهيد الثاني) 1032/2 برقم (266)] - وحكاه عنه الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 137/4-138 برقم (1639) - بقوله: وبخط (شه): لفظة (قال) الثانية زائدة ، ولفظ (كش): عليّ بن محمّد القتيبي، قال: حدّثني.. إلىٰ آخره، فأسقط الأوّل، وهو جيّد، لكن المصنّف [أي العلّامة] تصرف بإثبات الأوّل، وتبع الكشّي في الثانية على غير صحّة. وذكر المولى الوحيد رحمه اللّٰه في تعليقته على المنهج: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 393/6 برقم (1106)]، وقال: سيجيء هذا عن الشيخ في الخاتمة مع زيادة، وأ نّه كان من وكلاء الجواد عليه السلام أيضاً، مضافاً إلىٰ ما يظهر ممّا ذكر عن (كش) هاهنا. ونقل في معجم رجال الحديث 37/10 رواية الشيخ رحمه اللّٰه في الغيبة، وقال: وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.
3- رجال ابن داود: 225 برقم 942 [الطبعة الحيدريّة: 129 برقم (961)].

الجواد عليه السلام. انتهى.

ووثّقه في الوجيزة(1)، والبلغة(2)، والمشتركاتين(3)، بل والحاوي(4)..

و غيرها أيضاً(5). ووكالته عن الرضا والجواد عليهما السلام أعظم من توثيق

ص: 267


1- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي رحمه اللّٰه: 238 برقم (1024)]، قال: وابن المهتدي الأشعري ثقة.
2- بلغة المحدّثين: 374 برقم 12.
3- قال في جامع المقال: 77: وإنَّه ابن المهتدي الثقة برواية محمّد بن خالد عنه. وفي هداية المحدّثين: 98، قال: وإنَّه ابن المهتدي الثقة برواية أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عنه.
4- حاوي الأقوال: 117 المخطوط برقم 435 من نسختنا [الطبعة المحقّقة 105/2 برقم (445)].
5- وثّق المترجم جمع، كما في نقد الرجال: 189 برقم 13 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 66/3-67 برقم (2940)]، وإتقان المقال: 78، وملخّص المقال في قسم الصحاح، وجامع الرواة 459/1، والشيخ الحر رحمه اللّٰه في رجاله المخطوط: 32 من نسختنا، ومجمع الرجال 93/4، ومنتهى المقال: 179 [ الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 137/4 برقم (1639)]، وذكره في التحرير الطاوسي المخطوط: 93 برقم 294، من نسختنا، ومعالم العلماء: 80 برقم 546 ، وقال: إنّ له كتاب، ووثّقه في روضة المتقين 380/14.. و غيرها. قال التستري في قاموسه [185/6]: وللمصنّف كلمات واهية لم نطول بالتعرضّ لها. أقول: ليته ذكر تلك الكلمات الواهية ودلّنا عليها، وليس ذلك إلّامن وَلَعِه رحمه اللّٰه بالنقد وإن كان في غير محلّه .

هؤلاء؛ لكونه توثيقاً من الإمامين عليهما السلام(1).

التمييز:

قد سمعت من الفهرست رواية أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عنه.

وسمعت من الكشّي رواية الفضل بن شاذان، عنه.

ومن النجاشي رواية محمّد بن أحمد بن خالد، ومحمّد بن الحسين بن عبد العزيز، عنه.

وميّزه الطريحي(2) برواية الأخيرين عنه، وأهمل ذكر الأوّلين.

كما أنّ الكاظمي(3) أهمل ذكر الأخيرين، وميّزه بالأوّلين، وبرواية إبراهيم ابن هاشم، وأحمد بن محمّد بن عيسى، وعليّ بن مهزيار.

وزاد في جامع الرواة(4) نقل رواية محمّد بن عيسى بن عبيد، عنه.

ويأتي في ترجمة: يونس بن عبد الرحمن رواية محمّد بن إسماعيل الرازي، عنه(5),(8).

ص: 268


1- أقول: تقدّم بيان أنّ الوكالة عن الإمام عليه السلام على الأموال وبيان الأحكام توجب الجزم بوثاقته، نعم؛ الوكالة على غيرهما قد لا تستدعي الوثاقة، فتدبّر.
2- جامع المقال: 77.
3- هداية المحدّثين: 98.
4- جامع الرواة 459/1-460.
5- جاء مكرّراً في أسانيد أخبارنا كما في الكافي 564/2 (باب الدعاء للعلل) حديث 2، وفي وسائل الشيعة 147/27 (باب 11) حديث 33448 عن رجال الكشّي: 490 حديث 935.. و غيرها كثير.

(8) حصيلة البحث

اتفقت كلمات خبراء الفن على وثاقة المترجم وجلالته من دون غمز فيه، فهو عندي - لوكالته عن الإمامين الهمامين عليهما السلام - ثقة ثقة، والحديث من جهته في أعلى مراتب الصحّة.

[13582]

1443 - عبد العزيز بن نافع

كذا عنونه الشيخ الطوسي قدّس سرّه في رجاله: 267 برقم 717 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 265 برقم (3808)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وقال باتحاد هذا مع الآتي بعنوان: الأُموي مولاهم الكوفي، إلّاأنّ المولى الوحيد رحمه اللّٰه علق في منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 395/6 برقم (1107)] عليه: بقوله: الظاهر أ نَّه المرادي الصيرفي السابق.

أقول: روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 545/1[458/1] حديث 15، بإسناده:.. عن يونس بن يعقوب، عن بن نافع، قال: طلبنا الأذن على أبي عبد اللّٰه عليه السلام وأرسلنا إليه.. وعنه في بحار الأنوار 366/47 - 367 (باب 33) حديث 83، ووسائل الشيعة 551/9 (باب 4) حديث 12692 [ وفي الطبعة الإسلامية 384/6 حديث 18].. و غيرهما.

راجع: شرح أُصول الكافي 410/7-411، وما سيأتي الآن متناً، فهما واحد قطعاً، مشتركاً حكماً.

ص: 269

13583 657 - عبد العزيز بن نافع الأُموي

[13583] 657 - عبد العزيز بن نافع(1) الأُموي

مولاهم كوفي

اشارة

مولاهم كوفي(2)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام تارة

ص: 270


1- كذا في الرجال المطبوع، وعنونه الميرزا رحمه اللّٰه في رجاله الكبير، وقال : وفي نسخة: عبد العزيز بن تابع الأُموي، وفي نسخة المولى القهپائي: عبد العزيز بن مانع الأُموي.
2- مصادر الترجمة رجال البرقي: 24 [وفي الطبعة المحقّقة: 161 برقم (213)]، رجال الكشّي : 250 حديث 465، رجال الشيخ الطوسي: 235 برقم 194 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3283)]، وصفحة: 267 برقم 717 [ الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 265 برقم (3808)]، منهج المقال: 195 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 395/6 برقم (3241)، وفيه: نافع]، نقد الرجال 67/3 برقم 2941، مجمع الرجال 91/4، جامع الرواة 460/1، و 246/2، منتهى المقال: 195 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 139/4 برقم (1640)]، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/138، معجم رجال الحديث 38/10 برقم 6570 [طبعة قم، وفي الطبعة الخامسة 115/10 برقم (6570)].
3- رجال الشيخ: 235 برقم 194 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين : 239

بالعنوان المذكور.

وأُخرى(1): بعنوان: عبد العزيز بن نافع(2).

وظاهره كونه إماميّاً، إلّاأنّ حاله مجهول(3).

ويحتمل اتحاده مع عبد العزيز بن الأُموي(4),(5).

ص: 271


1- الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله أيضاً: 267 برقم 717 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 265 برقم (3808)]، وعنه المولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 67/3 برقم (2941) [الطبعة المحقّقة]، وكذا الشيخ الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 139/4 برقم (1640) [الطبعة المحقّقة]، وقال: وفي نسخة: تابع. وقال الوحيد رحمه اللّٰه في تعليقته: 194 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 395/6 برقم (1107)]: الظاهر أ نّه المرادي الصيرفي السابق.
2- في منهج المقال: وفي بعض النسخ: تابع، واللّٰه أعلم.
3- عنونه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 24 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 161 برقم (213)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وزاد على ذلك قوله: روى عنه يونس بن يعقوب.
4- لاحظ ماسلف بعنوان: عبد العزيز بن تابع [مانع] الأُموي.
5- حصيلة البحث اتّحد المعنون مع عبد العزيز بن الأُموي أم تعدّد، فهو ممّن لم نقف له على ما يعرب عن حاله، وعليه فهو غير مبيّن الحال.

13584 658 - عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز ابن البرّاج,(12)

اشارة

[13584] 658 - عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز ابن البرّاج(1),(12)

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(2)، وكنّاه ب: أبي القاسم، ولقّبه ب: القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين، وقال: وجه الأصحاب وفقيههم، وكان قاضياً بطرابلس، وله مصنّفات؛ منها المهذّب، والمعتمد، والروضة، والجواهر، والمعرب(3)، وعماد المحتاج في مناسك الحاجّ (4)، أخبرنا بها الوالد، عن

ص: 272


1- يقال له: غلام المرتضى، أو: من غلمان المرتضى.
2- الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه في الفهرست: 107 برقم 218 [من طبعة المكتبة المرتضويّة باختلاف يسير، وفي طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 74 برقم (218)].
3- في نسخة: المغرب، وفي معجم رجال الحديث: المقرب.
4- وعدّ من مؤ لّفاته - أيضاً -: الكامل في الفقه، والموجز في الفقه، وكتاب في الكلام..

والده، عنه. انتهى.

وقال ابن شهرآشوب(1): عبد العزيز بن نحرير(2) بن عبد العزيز المعروف ب: ابن البراج، أبو القاسم، من غلمان المرتضى رضى اللّٰه عنه، له كتب(3) في الاُصول والفروع، فمن الفروع: الجواهر، المعالم، المنهاج، الكامل، روضة النفس في أحكام العبادات [الخمس](4)، المقرّب، المهذّب، حسن التعريف(5)، شرح جمل العلم والعمل للمرتضى(6) [رضي اللّٰه عنه]. انتهى.

وذكره في النقد(7) وأثنى عليه، وقال: فقيه الشيعة، الملقب ب: القاضي، وكان قاضياً بطرابلس. انتهى.

ص: 273


1- في معالم العلماء: 80 برقم 545، باختلاف يسير. ولاحظ: الشيخ الحرّ في أمل الآمل 152/2 برقم 445.
2- في المصدر المطبوع: حريز.
3- في المصدر المطبوع: كتاب.. وهو سهو ظاهراً.
4- في نسختنا من المعالم زيادة: (الخمس)، فالعبارة الصحيحة هكذا: روضة النفس في أحكام العبادات الخمس.
5- كذا في المصدر، وفي المعجم: حسن التقريب.
6- في نسختنا من المعالم زيادة: (رضي اللّٰه عنه).
7- نقد الرجال: 189 برقم 15 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 67/3-68 برقم (2942)].

وعن خطّ الشهيد رحمه اللّٰه(1): أ نّه تولّى قضاء طرابلس عشرين سنة أو ثلاثين.

وقد عدّ العلّامة الطباطبائي رحمه اللّٰه(2) من تلامذته الفقيه شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه، والشيخ الفقيه الحسين بن عبد العزيز، وشيخ الأصحاب عبد الرحمن بن أحمد الخزاعي، وفقيه الأصحاب عبد الجبّار بن عبد اللّٰه الرازي، وعبد اللّٰه بن الحسين بن بابويه(3).

ص: 274


1- لعلّه رحمه اللّٰه نقلها عن السيّد بحر العلوم قدّس سرّه في رجاله 60/3 في ترجمة: ابن البرّاج، حيث جاءت هذه العبارة، فراجع.
2- في رجاله المعروف ب: الفوائد الرجاليّة 60/3، قال: عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج القاضي سعد الدين عز المؤمنين، وجه الأصحاب وفقيههم، وكان قاضياً بطرابلس.. ثمّ ذكر ما في الفهرست ومعالم العلماء ونقد الرجال.. إلىٰ أن قال في صفحة: 61-62: وفي إجازة العلّامة رحمه اللّٰه لأولاد زهرة:.. ومن ذلك جميع كتب الشيخ عبد العزيز بن بحر - بالباء الوحدّة المفتوحة، والحاء، والراء المهملتين - ابن البراج.. هكذا في نسختين من نسخ الإجازة، وفي نسخة ثالثة : كتب الشيخ ابن نحرير البراج.. ولعلّ ما تقدّم هو الأصحّ ، وإن كان (بحر) في الأسماء أشهر من (نحرير) وأكثر. ثمّ قال: وذكره الشهيد الثاني في إجازته، قال:.. وعن السيّد المرتضى علم الهدى، وعن الشيخ سلّار، والقاضي عبد العزيز البراج، والشيخ أبي الصلاح بجميع ما صنفوه ورووه.. إلىٰ أن قال: وقال ابن فهد في اصطلاحات المهذب .. وب: القاضي؛ ابن البراج، تولّى قضاء طرابلس عشرين سنة، وب: التقي؛ تقي بن نجم الحلبي..
3- قال في رياض العلماء 141/3: القاضي سعد الدين، ويقال: عزّ الدين، عزّ أمير المؤمنين، أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج الطرابلسي،

(3) العالم الفاضل، الفقيه الجليل، المعروف ب: ابن البرّاج، ويعرف تارة ب: القاضي، سيّما في كتب الشهيد، وتارة ب: القاضي ابن البرّاج أيضاً، والأشهر في الاختصار: القاضي سعد الدين بن البرّاج، كما ورد في أوائل فقه المعالم للشيخ حسن.

وبالجملة؛ هو من تلامذة المرتضى، والشيخ الطوسي، بل المفيد - أيضاً - فلاحظ.. ثمّ نقل عبارة الشيخ منتجب الدين وابن شهر آشوب ونقد الرجال .. إلىٰ أن قال: وأقول: ويظهر من كلام الاُستاد الإستناد أيّده اللّٰه في فهرس بحار الأنوار أنّ القاضي عبد العزيز ابن البرّاج الطرابلسي هذا من تلامذة القاضي أبي الفتح الكراجكي، وأظنّ أنّ تلميذه هو القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي المذكور سابقاً، نعم؛ هما في درجة واحدة، ومتعاصران؛ لأنّ عبد العزيز بن أبي كامل يروي عنهما، فلاحظ.

وفي إجازة الشيخ أحمد بن نعمة اللّٰه العاملي لمولانا عبد اللّٰه التستري .. و غيرها - أيضاً - أنّ الإمام الحبر المدقّق القاضي عزّ الدين عبد العزيز بن البراج هذا هو خليفة الشيخ أبي جعفر رحمه اللّٰه في البلاد الشاميّة، وأ نّه يروي عنه الشيخ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسن الحلبي.

وقال بعض العلماء: إنّ ابن البرّاج تلميذ الشيخ الطوسي، وإنّ وجه إيراد الطرابلسي في لقبه هو كونه متولّياً لقضاء طرابلس - وهي مدينة بساحل الشام - عشرين سنة، لا أنّ أصله من طرابلس، وأ نّه رحمه اللّٰه تولّى القضاء بطرابلس لدفع الضرر عن نفسه، بل عن غيره أيضاً، والتمكّن من التصنيف، وقد عمل أكثر الخلق ببركته بطريق الشيعة.. إلىٰ أن قال في صفحة: 142-143: وقال بعض الفضلاء: إنّ ابن البرّاج قرأ على المرتضى في شهور سنة تسع وعشرين وأربعمائة إلىٰ أن مات المرتضى، وكمّل قراءته على الشيخ الطوسي، وعاد إلىٰ طرابلس في سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، وأقام بها إلىٰ أن مات ليلة الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة، وقد نيّف على الثمانين، وكان مولده بمصر، وبها منشؤه، وله تصانيف كثيرة مشهورة. انتهى.

ص: 275

وقال السيّد صدر الدين: إنَّه مات ليلة الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة، روى عن محمّد بن عليّ بن الحسن الحلبي، وهو يروي عن الشيخ، والمرتضى، ومحمّد بن عثمان الكراجكي، وتقي بن نجم أبي الصلاح الحلبي. انتهى(1),(8).

ص: 276


1- ترجمه الشيخ أبو عليّ الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال: 179 [ الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 139/4 برقم (1641)] نقلاً عن فهرست الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه.. و غيره. وجاءت له ترجمته في لؤلؤة البحرين: 331 برقم 107 - بعد أن عنونه ونقل عبارة الشيخ منتجب الدين وابن شهر آشوب - ثمّ قال:.. وذكر شيخنا الشهيد في إجازته لابن نجدة: أنّ ابن برّاج هذا كان خليفة الشيخ أبي جعفر الطوسي في البلاد الشاميّة. وفي روضات الجنات 202/4-206 برقم 379 - بعد أن نقل عبارة الشيخ منتجب الدين عن منتهى المقال - قال:.. وكذا في أمل الآمل مع نقصه للكتب المتأخّرة وزيادة قوله: وقد ذكره ابن شهرآشوب، وقال: له كتب في الاُصول والفروع.. ثمّ عدّ كتبه.. إلىٰ أن قال: وفي نسخة أُخرىٰ مشوّشة من الأمل عندنا بخطّ مؤلّفه المرحوم، ترجمة هذا الشيخ بهذه الصورة: القاضي سعيد الدين عبد العزيز بن نحرير بن البرّاج الطرابلسي، ولي قضاء طرابلس عشرين سنة، وكان عالماً فاضلاً ، فقيهاً، قرأ على السيّد

( المرتضى، والشيخ الطوسي، وكان لابن براج على السيّد المرتضى كلّ سنة ثمانية عشر ديناراً، له كتب في الاُصول والفروع، قلت: وعن أربعين الشهيد نقلاً عن خطّ صفي الدين المعد الموسوي: أنّ سيّدنا المرتضى رضي اللّٰه عنه كان يجري على تلامذته رزقاً، فكان للشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه اللّٰه أيّام قراءته عليه - كلّ شهر اثني عشر ديناراً، وللقاضي ابن البراج كلّ شهر ثمانية عشر دنانير، وكان وقف قرية على كاغذ [كذا] الفقهاء.. إلىٰ أن قال في صفحة: 204: وقال الشيخ عليّ الكركي في إجازته للشيخ برهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عليّ في مدح ابن البرّاج، هكذا: الشيخ السعيد، خليفة الشيخ الإمام أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي بالبلاد الشاميّة، عزّ الدين عبد العزيز بن نحرير البرّاج قدّس اللّٰه روحه.

وفي مجمع البحرين في مادة (برج) 278/2، قال: وابن البراج، أبو القاسم عبد العزيز من فقهاء الإماميّة، وكان قاضياً بطرابلس.. وفي الكنى والألقاب للقمّي 214/1، قال: إنّه توفّي في 9 شعبان سنة 481 ه.

وقال شيخنا الطهراني في الذريعة 294/23 برقم 9037: المهذّب في الفقه، للقاضي بطرابلس عزّ الدين عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي، تلميذ القاضي ابن البرّاج الطرابلسي، والراوي عن المرتضى والشيخ الكراجكي، صرّح بنسبته إليه السيّد ابن طاوس في فتح الأبواب.. إلىٰ أن قال برقم 9038: المهذب في الفقه... للقاضي بطرابلس عبد العزيز بن البرّاج الطرابلسي، صاحب الموجز في الفقه، يعبّر عنه في مفتاح الكرامة ب: المهذّب القديم في مقابل المهذّب البارع لابن فهد المعبّر عنه ب: المهذّب الجديد.

راجع: طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: 107.

(8) حصيلة البحث

إنّ من اطّلع على مؤلّفاته الثمينة، وآرائه القيّمة في الفقه، ومبانيه القويّة، ثمّ

ص: 277

(8) ما يلمّ بحياته الكريمة، لا يتوقّف في الحكم عليه بالوثاقة والجلالة، وعدّ الرواية صحيحة من جهته.

[13585]

1444 - عبد العزيز بن يحيى

قال الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 139 [ الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفيّة 251/1] (باب 25) حديث 5: حدّثنا الحسن بن عبد اللّٰه بن سعيد العسكري، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيىٰ ، قال : حدّثنا الأشعث بن محمّد الظبي.. في حديث جابر الجعفي، قال: دخلت عليّ أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام وعنده زيد أخوه..

وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه: 88 حديث 134 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدريّة 86/1]، بإسناده:.. قال: حدّثني أبو محمّد عبد اللّٰه بن محمّد البصري، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى، قال: حدّثنا موسى بن زكريا، قال: حدّثنا أبو خالد.. وعنه مثله في وسائل الشيعة 177/7 ( باب 23) برقم 9052.

وجاء بهذا العنوان - ومن دون لقب وإضافة - في أسانيد عدّة، وخصوصاً في الكتب الجامعة الملخصة للأسانيد، كما في وسائل الشيعة 473/10 (باب 26) حديث 13883، عن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 14 (المجلس الثاني) حديث 1 [وفي الطبعة المترجمة: 5-6]، وفيه: محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ، حدّثنا عبد العزيز بن يحيىٰ

ص: 278

(8) البصري، حدّثنا المغيرة بن محمّد، حدّثني جابر بن سلمة، حدّثنا حسين بن الحسن، عن عامر السراج، ومثله - مع سقطه - في فضائل الأشهر الثلاثة: 23 حديث 11: عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد العزيز بن يحيى البصري، عن عامر السراج.. في حديث: «من صام من رجب يوماً واحداً..» .

وأيضاً جاء في معاني الأخبار: 400 (باب نوادر المعاني) حديث 61، قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه اللّٰه، عنه، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن محمّد الضبي.. في حديث الإمام الباقر عليه السلام..

وروى في بحار الأنوار 357/35 (باب 14) حديث 9 عن كنز الفوائد، قال: محمّد بن العبّاس، عن عبد العزيز بن يحيى، عن محمّد ابن زكريا.. في قوله عزّ وجلّ : «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ ..» [سورة البقرة (2): 277، وهي مكرّرة] نزلت في عليّ عليه السلام..

وقد جاء في تفسير فرات الكوفي: 88..

وأيضاً عن الكنز في بحار الأنوار 88/24 (باب 33) حديث 3: روى عن أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس الحنفي اليمامي، وكذا في 313/32 (باب 7) حديث 279، و 114/35 (باب 3) حديث 51 باختصار في الإسناد، وجاء - أيضاً - عنه في مستدرك وسائل الشيعة 350/5 (باب 32) حديث 6062.

بل له موارد عديدة جدّاً في تأويل الآيات الظاهرة نحو (30) رواية، منها 335/1، و 440/2.. و غيرهما.

كما وقد تكرّر كذلك في دلائل الإمامة: 30 [وفي الطبعة المحقّقة: 94 حديث 28، وفي صفحة: 110 حديث 36، وصفحة: 128-129

ص: 279

( حديث 38، وصفحة: 153 حديث 67، و 68].

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 331/42 (الباب 129) حديث 17 عن فرحة الغري، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن سهل، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى، قال: حدّثنا محمّد بن دينار الضبي [في البحار: العتبي]، قال: حدّثنا عبد اللّٰه [في البحار: عبيد اللّٰه] بن محمّد بن عائشة .. في حديث، قال: خرجنا مع الرشيد من الكوفة نتصيّد..

وفي كتاب سليم بن قيس الهلالي 944/2 (الحديث الثمانون)، بإسناده:

.. قال: أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد الحافظ، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن عمير.. في حديث سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام: «إنّ اللّٰه إيانا عنى بقوله..».

راجع: فرحة الغري: 270-271 [من الطبعة المحقّقة]، وشواهد التنزيل 119/1 حديث 129.. و غيرها.

أقول: يراد منه غالباً: الجلودي البصري - أعني: عبد العزيز بن يحيى ابن أحمد بن عيسى أبو أحمد الجلودي البصري - وقد أوردنا مستدركاً وذكرنا ما له من العناوين.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، وهو مشترك مع عدم التمييز، وينصرف غالباً إلىٰ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي الأزدي البصري أبو أحمد (المتوفى سنة 332 ه)، وسيأتي متناً.

ص: 280

13586 659 - عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي أبو أحمد البصري,(12)

اشارة

[13586] 659 - عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي أبو أحمد البصري(1),(12)

الضبط:

قال ابن داود في رجاله(2): الجَلُوْدي: بفتح الجيم، وضمّ اللّام، وسكون الواو، والدال المهملة. انتهى.

ص: 281


1- في الخلاصة - وعنه حكى في منهج المقال -: بصري.
2- رجال ابن داود: 225 برقم 943 [الطبعة الحيدريّة: 129 برقم (962)].

وجلود: قرية من قرى إفريقيّة، حكاه الجوهري(1) عن الفرّاء.

وفي المراصد(2): جَلُوْد: بالفتح، ثمّ الضمّ ، وسكون الواو، ودال مهملة، قالوا:

هي بلدة بإفريقيّة، وقيل: قرية بالشام. انتهى.

وفي القاموس(3): إنّها قرية بالأندلس.

وعن شروح الشفاء: هي قرية ببغداد، أو الشام، أو محلّة بنيسابور(4).

وفي الخلاصة(5): جَلْوَد - بالجيم المفتوحة، واللّام الساكنة، والدّال المهملة، بعد الواو المفتوحة - قرية في البحر، وقال قومٌ : [آل](6) جلود بطن من الأزد، ولا يعرف النسابون ذلك. انتهى(7).

وضبطه في إيضاح الإشتباه(8) وفق ابن داود، وخلاف ما في الخلاصة.

ص: 282


1- قال الجوهري في الصحاح 459/2: وفلان جَلوديّ - بفتح الجيم - قال الفرّاء: وهو منسوب إلىٰ جَلُود، قرية من قرى إفريقية.
2- مراصد الاطلاع 343/1.
3- القاموس المحيط 284/1.
4- حكاه في تاج العروس 323/2 عن شروح الشفاء.
5- الخلاصة: 116 (الباب السابع) برقم 2.
6- ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، وجاء في المصدر وفي منهج المقال: إلىٰ جلود.
7- وضبط السيّد جمال الدين بن طاوس رحمه اللّٰه بما يوافق الخلاصة. أقول: جاء بخط الشهيد الثاني رحمه اللّٰه في كتاب ابن داود: بالام المضمومة والواو الساكنة.. ونسب ما هنا إلىٰ الوهم. لاحظ: منهج المقال 396/6-402 برقم (3242)، وتعليقة الشهيد على الخلاصة 148/2 برقم 265.. و غيرهما.
8- إيضاح الإشتباه: 244 برقم 493، وفي توضيح الاشتباه: 199-200

وما حكاه في الخلاصة من كون الجلود بطناً من الأزد محلّ تأمّل، نعم بنو جَلْد - بفتح فسكون - حيّ من سعد العشيرة، وأين ذلك من الجلود؟!

والّذي ظهر لي بعد إمعان النظر أنّ الملقّبين ب: الجلودي مختلفون، وليس كلّ جلودي منتسباً إلى القرية في أفريقية، أو الأندلس، أو نيسابور، بل منهم من ينتسب إلى الجلود - جمع جلد - وأنّ النسبة إلى القرية يفتح فيها الجيم، ويضمّ اللّام، ويسكن الواو، والنسبة إلى الجلود؛ يضمّ فيه الجيم واللّام، ويسكن الواو.

وقد صرّح السمعاني(1) بأنّ أبا أحمد محمّد بن عيسى بن عبد الرحمن بن عمرويه بن منصور الجلودي النيسابوري الزّاهد الصوفي، راوي(2)صحيح مسلم بن الحجّاج القشيري نسبة إلى الجلود جمع جلد.. وعليه بنى الفيروزآبادي(3)، وقال: إنَّه بالضمّ لا غير، ثمّ قال: ووهم الجوهري في قوله:

ص: 283


1- في أنسابه 307/3-308 برقم 924، قال: وأبو أحمد محمّد بن عيسى بن محمّد بن عبد الرحمن الزاهد الجلودي من أهل نيسابور، كان شيخاً ورعاً زاهداً، وكان ثوري المذهب.. وقبله قال في صفحة: 306: الجُلُودي - بضمّ الجيم واللام وفي آخرها الدال المهملة - هذه النسبة إلى الجلود، وهي جمع جلد، وهو من يبيعها أو يعملها.. ولم أظفر على العبارة المنقولة في المتن.
2- في تاج العروس: راوية.
3- تاج العروس 395/4 .

ولا تقل الجلودي أي(1) بالضمّ . انتهى(2).

وإن أنكر ذلك أبو عمرو ابن الصلاح، وقال: عندي أ نّه منسوب إلىٰ سكّة الجلوديّين بنيسابور الدارسة(3). انتهى.

وبالجملة؛ فالمتحصّل من كلماتهم أنّ النسبة إلىٰ إحدى القرى المزبورة - بفتح الجيم، وضمّ اللّام، وإسكان الواو - والنسبة إلى الجلود جمع جلد: - بضمّ الجيم، واللّام جميعاً - وستسمع من النجاشي أنّ الجلودي نسبة إلىٰ قرية في البحر، وعليه ففتح الجيم وضمّ اللّام، متعيّن.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(4) ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، قائلاً:

عبد العزيز بن يحيى الجلودي(5) أبو أحمد، بصري ثقة. انتهى.

وقال في الفهرست(6): عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي،

ص: 284


1- سقطت كلمة (أي) في مطبوع الكتاب وجاءت في الخطيّة منه.
2- انظر: تاج العروس 322/2.
3- نقله الفيروزآبادي في تاج العروس 322/2، والمعروف - كما قاله ابن الأثير من اللباب - أنّ أبا أحمد الجلودي - بفتح الجيم لا بضمها -. وقارن: شرح صحيح مسلم 9/1.
4- رجال الشيخ: 487 برقم 67 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 435 برقم (6222)].
5- في منهج المقال عنه: ابن الجلودي.
6- الفهرست: 145 برقم 536 [من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 119 برقم (524)، وطبعة جامعة مشهد: 183-184 برقم (393) باختلاف يسير] .

يكنّى: أبا محمّد(1)، من أهل البصرة، إمامي المذهب، له كتب في السير والأخبار، وله في الفقه كتب(2)، فمن كتبه: كتاب: المرشد(3) والمسترشد، وكتاب: المتعة وما جاء في تحليلها. انتهى.

وعنونه ابن النديم في موضعين، أرّخ في الأوّل(4) وفاته بما بعد الثلاثين والثلاثمائة.

وعنونه في الثاني مثل ما عنونّاه، وقال: إنَّه من أكابر الشيعة الإماميّة، والرواة للآثار والسير.

وأشار إلىٰ عنوانه له سابقاً، وعدّ له الكتب التي سمعتها من الشيخ رحمه اللّٰه.

وقال النجاشي(5): عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي الأزدي

ص: 285


1- كذا، وفي المصدر والمعجم: أبو أحمد.
2- في المصدر: وله كتب في الفقه..
3- في منهج المقال: الرشيد، بدلاً من: المرشد.
4- قال في فهرست ابن النديم: 128: الجلودي؛ أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، من أهل البصرة، أخباري، صاحب سير وروايات، وتوفّي بعد الثلاثين وثلاثمائة، وله من الكتب كتاب: أخبار خالد بن صفوان، كتاب: أخبار العجاج ورؤبة بن العجاج، كتاب: مجموع قراءة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب [عليه السلام ]. وقال في صفحة: 246: الجلودي، أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي؛ من أكابر الشيعة الإماميّة، والرواة للآثار والسيّر، وقد ذكرت ما له من كتب السير في موضعه من مقالة الأخباريّين والنسّابين، وله من الكتب في الفقه كتاب: المرشد والمسترشد، كتاب: المتعة وما جاء في مُحلّيها [خ . ل: في تحليها].
5- رجال النجاشي: 180-184 برقم 634 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند : 167-171، وطبعة بيروت 54/2-59 برقم (638)، وطبعة جماعة المدرسين: 240-244 برقم (640)].

البصري، أبو أحمد، شيخ البصرة وأخباريها، وكان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفر عليه السلام(1)، وهو منسوب إلىٰ جلود قرية في البحر، وقال قوم: إنّ جلود: بطن من الأزد. ولا يعرف النسّابون ذلك.

وله كتب قد ذكرها الناس، منها: كتاب: مسند أمير المؤمنين عليه السلام..

ثمّ عدّ مائة ونيّفاً وتسعين كتاباً لا ثمرة لنا في تسويد الصفحات بتسطيرها، لعدم وجود لها اليوم.

ثمّ قال: وهذه جملة كتب [أبي] أحمد الجلودي التي رأيتها في الفهرستات، وقد رأيت بعضها.

[و] قال لنا أبو عبد اللّٰه الحسين بن عبد اللّٰه(2): أجازنا كتبه(3) جميعها أبو الحسن عليّ بن حمّاد بن عبيد اللّٰه بن حمّاد العدوي(4). وقد رأيت أبا الحسن ابن حمّاد الشاعر رحمه اللّٰه.

وأخبرنا أبو عبد اللّٰه بن هدية(5)، قال: أخبرنا(6) جعفر بن محمّد، قال:

ص: 286


1- كذا، ولم يرد (عليه السلام) في رجال النجاشي (الطبعة المصطفويّة وطبعة الهند) وهو الصحيح، لكن جاء في طبعة الأضواء بيروت وطبعة جماعة المدرسين، وهو خطأ قطعاً، كما ذكر ذلك المؤلّف قدّس سرّه.
2- كذا في خطيّة الكتاب وحجريته، وكذا في الطبعة المصطفويّة وطبعة الهند من رجال النجاشي رحمه اللّٰه، وهو سهو، وما جاء في طبعة جماعة المدرسين وبيروت هو: عبيد اللّٰه، بدلاً من: عبد اللّٰه، وعنه في منهج المقال.. و غيره، وهو الصواب.
3- في طبعة بيروت من رجال النجاشي: بكتبه.
4- في منهج المقال: المعدوي.
5- خ. ل: هدبة.
6- خ. ل: حدّثنا.

أجازنا عبد العزيز كتبه كلّها. انتهى.

وقال في القسم الأوّل من الخلاصة(1): عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي أبو أحمد، بصريّ ، ثقة، إماميّ المذهب، وكان شيخ البصرة وأخباريّها، وكان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفر عليه السلام.

انتهى المهمّ من كلامه، زيد في إكرامه.

وعدّه ابن داود في القسم الأوّل من رجاله(2).

ووثّقه في الوجيزة(3)، والبلغة(4)، والمشتركاتين(5)، بل والحاوي(6)..

و غيرها(7)، فالرجل مسلم الوثاقة لا غمز فيه بوجه(8).

ص: 287


1- الخلاصة: 116 (الباب السابع) برقم 2.
2- رجال ابن داود: 225 برقم 943 [الطبعة الحيدريّة: 129 برقم (962)] .
3- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي رحمه اللّٰه: 238 برقم (1025)]، قال: وابن يحيى الجلودي البصري ثقة.
4- بلغة المحدّثين: 374 برقم 12.
5- قال في جامع المقال: 77: وإنَّه ابن يحيى الجلودي الثقة الكبير.. ولاحظ: هداية المحدّثين: 98، قال: وإنَّه ابن يحيى الجلودي الثقة.
6- حاوي الأقوال المخطوط: 117 برقم 436 من نسختنا ذكره في قسم الثّقات [الطبعة المحقّقة 106/2-108 برقم (446)].
7- وثّقه في إتقان المقال: 78، وتوضيح الاشتباه: 199 برقم 932، والوسيط المخطوط: 138 من نسختنا، ومنتهى المقال: 179 [وفي الطبعة المحقّقة 140/4 برقم (1642)]، والشيخ الحرّ في رجاله المخطوط: 32 من نسختنا، ونقد الرجال 68/3 برقم (2943)]، ومجمع الرجال 93/4، وجامع الرواة 460/1.. و غيرها.
8- روى عنه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه مكرّراً، وجاء بعناوين مختلفة في

التمييز:

يتميّز الرجل برواية أبي بشر أحمد بن إبراهيم، وبوقوعه في طبقة جعفر بن قولويه؛ فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه.

وقال الشيخ الطريحي(1): إنَّه يمكن استعلام أ نّه عبد العزيز بن يحيى الجلودي الثقة الكبير صاحب الكتب الكثيرة بوقوعه في طبقة رجال الباقر(2) عليه السلام؛ لأنّه من أصحابه عليه السلام. انتهى.

ص: 288


1- قال في جامع المقال: 77: أقول: أبو جعفر - هنا - هو ابن قولويه محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه، ولاحظ: هداية المحدّثين: 98.
2- صريح النجاشي أنّ عيسى الجلودي جدّ أب المترجم له من أصحاب أبي جعفر لا أنّ

وأنت خبير بما فيه؛ ضرورة أنّ جعفر بن محمّد بن قولويه - الذي أجازه عبد العزيز هذا - مات سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وهو أُستاد المفيد رحمه اللّٰه، ولم يدرك الأئمّة عليهم السلام، وبين زمانه وزمان الباقر عليه السلام مائتا سنة تقريباً، ولعلّه رأى أنّ النجاشي عدّ عبد العزيز - هذا - من أصحاب أبي جعفر عليه السلام فزعم أ نّه الباقر عليه السلام، ولم يلتفت إلىٰ معاصرة ابن قولويه إيّاه حتّى يتبيّن له أنّ مراد النجاشي بأبي جعفر عليه السلام هو الثاني(1)، وهو الجواد عليه السلام؛ لأنّه توفّي سنة مائتين وعشرين، ودرك عبد العزيز شيخ

ص: 289


1- المراد بقوله: هو الثاني.. أي: ابن قولويه، لأنّه قال: ولعلّه رأى النجاشي عدّعبد العزيز هذا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام فزعم أ نّه الباقر عليه السلام ولم يلتفت إلىٰ معاصرة ابن قولويه إيّاه.. فقوله: هو الثاني.. أي ابن قولويه؛ لأنّه المذكور ثانياً. وتوهّم بعض المعاصرين في قاموسه [188/6] أنّ قول المصنّف قدّس سرّه ( هو الثاني).. أي أبي جعفر الثاني، فتحامل - على ديدنه - بما يليق به، مع أنّ الثاني أي ابن قولويه هو المراد. وجملة (عليه السلام) أوجبت هذا الوهم، وإلّا فإنّ أبا جعفر ليس الجواد عليه السلام أيضاً، بل هو أبو جعفر بن قولويه، وكيف يمكن أن يكون الجواد عليه السلام مع أنّ أبا جعفر محمّد بن قولويه أجاز عبد العزيز الجلودي (المتوفى سنة 368)، ومن هذه المقارنة، ومن عدّ الشيخ له فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام يتّضح زيادة جملة (عليه السلام)، وأنّ أبا جعفر هو: محمّد بن قولويه، فتدبّر.

ابن قولويه لزمانه عليه السلام ممكن.

وإلىٰ ما ذكرنا أشار الشيخ الفاضل الكاظمي في مشتركاته(1) بقوله - بعد التمييز -:.. بوقوعه في طبقة جعفر بن قولويه [فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه كلّها]، وقد وقع هنا خبط عظيم من شيخنا(2) رحمه اللّٰه. انتهى(3).

ص: 290


1- هداية المحدّثين: 98.
2- أي شيخه الطريحي في جامع المقال: 77، قال: وإنَّه ابن يحيى الجلودي الثقة الكبير، صاحب الكتب الكثيرة لوقوعه في طبقة رجال الإمام الباقر عليه السلام؛ لأنّه من أصحابه. أقول: وقول الكاظمي رحمه اللّٰه: (وقد وقع هنا خبط عظيم من شيخنا..)، هو عدّه من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام مع أ نّه من أصحاب أبي جعفر بن قولويه، فتدبّر. وجاء التستري في قاموسه 6/188-189 برقم (4133) - بعد أن نقل عبارة المصنّف قدّس سرّه نقلاً عن الطريحي - قال: قلت: وهمّه سرى إلى المصنّف لو صحّ ما نسبه إليه - أي إلىٰ الطريحي -.. إلىٰ أن قال: واستدلال المصنّف لذلك مضحك! فابن قولويه تلميذ الكليني. أقول: هذا الشيخ المتسرّع لم ينظر إلىٰ تمام كلام المصنّف قدّس سرّه فأورد أ نّه مضحك..! وإنّي استحي أن أقابله بما يليق به وادع ذلك إلىٰ أهل البصيرة والتحقيق..
3- قال السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 43/10 - ذيل ترجمة الرجل -: بقي هنا شيء؛ وهو: أنّ عبد العزيز - هذا - يروي عنه النجاشي بواسطتين، بل يمكن روايته عنه بواسطة واحدة؛ فإنَّه أدرك أبا الحسن بن حمّاد الشاعر الذي روى النجاشي كتب عبد العزيز عنه بواسطة الحسين بن عبيد اللّٰه؛ إذن لا يمكن أن يكون عبد العزيز هذا من أصحاب الجواد عليه السلام فضلاً عمّا نسب إليه الطريحي من زعمه أ نّه من أصحاب الباقر عليه السلام، ومن هنا يظهر أنّ والد جده - وهو عيسى الجلودي أيضاً -

ثمّ إنّي بعد ما عثرت على فهرست ابن النديم بعد سنة تقريباً، ووجدته أرّخ موت الرجل بما بعد الثلاثين والثلاثمائة، انكشف لي غاية بُعْد دركه للجواد عليه السلام أيضاً - لأنّه عليه السلام توفّي سنة المائتين وعشرين، فبين وفاته ووفاة الرجل فوق المائة وعشر سنين، ودركه للجواد عليه السلام - أيضاً لا يكون إلّاحيث كان عمره خمسة عشر سنة أقلّاً، فيلزم أن يكون عمره فوق مائة وخمس وثلاثين، وذلك في غاية البعد، بل هو مقطوع العدم(1)، إذ لو كان عمّر هذا المقدار لنبّهوا عليه، فلا تذهل(2).

ص: 291


1- أقول: لا شكّ أنّ أبا جعفر هو: ابن قولويه، ولا وجه للاحتمالات.
2- حصيلة البحث اتفّقت الطائفة رفع اللّٰه سبحانه شأنهم على جلالة المعنون ووثاقته، فهو ثقة بلا ريب. [13587] 1445 - عبد العزيز بن يحيى البصري تكرّر ذكره في كتب الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه وفي سلسلة أسانيده وبعناوين متعدّدة خاصّة في أماليه، حيث روى رحمه اللّٰه في أماليه: 5 ( المجلس الثاني) حديث 1 [وفي طبعة: 14]، بسنده:.. قال:

(8) حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى البصري، قال: حدّثنا المغيرة بن محمّد، قال: حدّثنا جابر بن مسلمة.. وعنه في وسائل الشيعة 473/10-474 (باب 26) حديث 13883، وفيه: جابر بن سلمة، وكذا في مستدركه 152/2 (باب 39) حديث 1676، ومثله عنه في فضائل الأشهر الثلاثة: 19 حديث 4، وعنه في بحار الأنوار 34/97 (باب 55) ذيل حديث 10.

وجاء في موارد متعدّدة منها صفحة: 138 (المجلس الثامن والعشرون) حديث 9، وصفحة: 165 (المجلس الواحد والثلاثون) حديث 3، وصفحة: 276 ( المجلس السادس والأربعون) حديث 13.

وروى عنه في معاني الأخبار: 237 (باب المجنون) حديث 1، وفي التوحيد: 382-383 (باب القضاء والقدر) حديث 30.

وروى عنه الطالقاني في البصرة: عن أبي عبد اللّٰه محمّد بن زكريا الجوهري، وفي إكمال الدين 385/2 (باب 38) حديث 1، وصفحة: 669 (نوادر الباب) حديث 14.

وجاء - أيضاً - في علل الشرائع 233/1 (باب 167) حديث 2 وهو: روى عن المغيرة بن محمّد.

وفي الخصال 59/1 [وفي طبعة 31/1] حديث 80: روى عن محمّد ابن عطية ، وعنه في بحار الأنوار 177/12 (باب 8) حديث 3، وجامع الأخبار: 14.. و غيرهما.

قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في مدخل كتابه بحار الأنوار 58/1: الجلودي، هو: عبد العزيز بن يحيى البصري.

ص: 292

(8) وراجع: بحار الأنوار 293/39 (باب 87) حديث 95.

لاحظ: عبد العزيز بن يحيى بن سعيد البصري.

حصيلة البحث

المعنون هو الجلودي المعروف، وحكمه حكمه.

[13588]

1446 - عبد العزيز بن يحيى التميمي

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتاب التوحيد: 382-383 (باب 60، باب القضاء والقدر) حديث 30، بسنده:.. قال: حدّثني أبو سعيد أحمد بن محمّد بن رميح النسوي، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى التميمي بالبصرة، وأحمد بن إبراهيم بن المعلّى بن أسد العمي، قالا: حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابي، قال: حدّثنا أحمد بن عيسى بن زيد، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن موسى بن عبد اللّٰه بن حسن، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام .. ولم ترد هذه الرواية في المسانيد الجامعة للحديث حسب بحثي القاصر .. وذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 151.

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل، ولا نعرف له رواية أُخرى.

ص: 293

(8) [13589]

1447 - عبد العزيز بن يحيى الجلودي

هو السالف بعينه، وقد جاء مكرّراً كذلك في الأسانيد، كما في وسائل الشيعة مكرّراً، كما في 231/16-232 (باب 29) حديث 21439 عن كتاب الحجة على الذاهب إلىٰ تكفير أبي طالب: 24، وأيضاً في وسائل الشيعة 18/15 (الباب 1) حديث 19925 عن معاني الأخبار: 309 حديث 1.. و غيرهما، وفي سعد السعود: 235: رواية أبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي في المجلّد تصانيف لغيره، وأيضاً في الخرائج والجرائح 1133/3 حديث 53.. و غيره.

حصيلة البحث

المعنون هو الجلودي المعروف.

[13590]

1448 - عبد العزيز بن يحيى الجلودي

أبو أحمد البصري

جاء بهذا العنوان في كتب الأصحاب بكثرة جدّاً وبعناوين متعدّدة، كما في كتب الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 229 حديث 12، وصفحة: 256 ( المجلس الرابع والأربعون) حديث 11، وصفحة: 271 حديث 8، وكذا في كتاب التوحيد: 79، وجامع الأخبار: 9، والخصال 580/2،

ص: 294

(8) وصفحة: 592 (أبواب الثمانين)، وعلل الشرائع 9/1 حديث 2، وصفحة: 153 حديث 13، وصفحة: 169 حديث 1، وصفحة: 229 حديث 1.

وعنه كذلك في إكمال الدين: 669 حديث 14، ومستدرك الوسائل 361/5 ( باب 36) حديث 6088، وكذا في بحار الأنوار 200/93 (باب 5) حديث 31، والوسائل 43/5 (باب 23) حديث 5854 عن معاني الأخبار، و 18/15 (باب 1) حديث 19925، و 231/16 (باب 29) حديث 21439، وكذا فيه 304/23 (باب 7) حديث 29617 عن الأمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه.. و غيرها.

حصيلة البحث

المعنون سلف متناً، ووثاقته مسلّمة حتماً.

[13591]

1449 - عبد العزيز بن يحيى بن سعيد البصري

روى عنه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتبه مكرّراً، كما وقد جاء فيها بعناوين متعدّدة منها هذا.

وقد ورد في الخصال 59/1-60 (باب الاثنين) حديث 80، ومثله في إكمال الدين 394/2-396 (الباب الثامن والثلاثون، ماروى في حديث ذي القرنين) حديث 5، قال: حدّثنا به محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّٰه عنه، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى بن سعيد

ص: 295

( البصري، قال: حدّثنا محمّد بن عطيّة، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن عمرو بن سعيد البصري، قال: حدّثنا هشام بن جعفر بن حمّاد، عن عبد اللّٰه بن سليمان - وكان قارئاً للكتب -.. إلّاأنّ الذي جاء في بحار الأنوار 183/12 (باب 8) حديث 15 عن الإكمال هو: الطالقاني، عن الجلودي، عن محمّد بن عطية، عن عبد اللّٰه بن عمر بن سعيد البصري.. وهو الصواب، ولعلّ سعيداً زائد.

وفي الإكمال 385/1: عبد العزيز بن يحيى البصري [وفي الطبعة الأُولى: 219 ]، ومثله عنه في بحار الأنوار 298/13-299 (باب 10) حديث 16، وفيه: عبد العزيز بن يحيى البصري، وهو الصواب.

وعن الإكمال في بحار الأنوار 313/6 (باب 1) حديث 20، وفيه: عن الجلودي .

انظر ما سيأتي مستدركاً بعنوان: عبد اللّٰه بن عمرو بن سعيد البصري، وعبد اللّٰه بن عمر بن سعيد البصري، إذ الكلّ واحد لاتحاد الرواية.

وعنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 150 بعنوان: عبد العزيز بن محمّد بن سعد البصري، والظاهر أ نّه متحدّ مع المعنون.

راجع: قصص الأنبياء للجزائري: 144.. و غيره.

ولاحظ ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد العزيز بن يحيى البصري، وعبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن سعيد الجلودي البصري.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً.

ص: 296

13592 660 - عبد العزيز بن يحيى بن عبد الملك ابن مسلم بن ميمون الكناني المكّي

الترجمة:

عنونه ابن النديم(1) كذلك، وقال: كان متكلّماً مقدّماً، وزاهداً عابداً، وله في

ص: 297


1- فهرست ابن النديم: 236. لكن في تهذيب التهذيب 363/6-364 برقم 692: عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون الكناني المكّي، صاحب الحسن، كان يلقبّ ب: الغول؛ لدمامته، روى عن ابن عيينة، وعبد اللّٰه بن معاذ الصنعاني، ومروان بن معاوية الفزاري، وهشام بن سليمان.. إلىٰ أن قال: وعنه أبو العيناء محمّد بن القاسم.. ثمّ قال: قال الدارقطني: قرأت في كتاب أبي عليّ الإصبهاني - الذي صنّفه في فضائل الشافعي! - فذكر فيه أصحابه الذين أخذوا عنه، فقال؛ وقد كان أحد أتباعه والمقتبسين عنه والمعترفين بفضله عبد العزيز بن يحيى، كان قد طالت صحبته للشافعي وأتباعه، وخرج معه إلىٰ اليمن.. إلىٰ أن قال: وقال الخطيب: قدم بغداد في أيّام المأمون وجرت بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن، وهو صاحب كتاب الحيدة.. وقال الخطيب في تاريخ بغداد 449/10 برقم 5607: عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون الكناني المكّي، سمع عبد اللّٰه بن معاذ الصنعاني.. إلىٰ أن قال: قدم بغداد في أيام المأمون، وجرى بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن، وهو صاحب كتاب الحيدة، وكان من أهل الفضل والعلم، وله مصنفّات عدّة، وكان ممّن تفقّه بالشافعي واشتهر بصحبته.

الكلام والزّهد كتب، وتوفّي وله من الكتب: كتاب الحيدة فيما جرى بينه وبين بشر المروسي(1). انتهى.

وأقول: إن كان الرجل إماميّاً كان ثقة، لعدم تعقّل تخلّف الزّهد والعبادة عن العدالة، وإلّا كان موثّقاً، فتأمّل(2),(3).

ص: 298


1- كذا، والظاهر: المريسي. [منه (قدّس سرّه)]. بل هو الصحيح. لاحظ: بشر بن غياث المريسي، روى عنه عليّ بن حمّاد البغدادي، وروى هو عن يعقوب بن إبراهيم أبي يوسف، كما جاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 223 (المجلس الأربعون) حديث 1 [الطبعة المترجمة] - وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 371/17 ( باب 4) حديث 23 - وأيضاً بعنوان: بشر بن غياث المريسي، كما في قصص الراوندي: 285 حديث 351، وفي بعض المصادر: بشير المريسي، كما في بصائر الدرجات: 503 (الجزء العاشر، باب 17) حديث 7 [وفي الطبعة المحقّقة 896/2 - 897 حديث 1765، وفيه: بشر المريسي]، وعدّه في بحار الأنوار 320/32 ( باب 8) حديث 32 بعنوان: بشر المريسي، من المرجئة نظير أبي حنيفة.
2- أقول: إنّ الذي ذكره ابن النديم وابن حجر والخطيب لا يختلف سوى في جدّ المعنون، فابن النديم بنىٰ على أ نّه عبد الملك، وابن حجر والخطيب على أ نّه عبد العزيز، فإن كان أحدهما مصحّف الآخر كان من رواة العامّة وعدّ ضعيفاً، وإلّا كان المذكور في الفهرست مجهولاً وما ذكره الآخرون ضعيفاً، واللّٰه العالم.
3- حصيلة البحث الراجح عندي اتّحاد المعنون مع من عنونه ابن حجر والخطيب، ولذلك أعدّه ضعيفاً، فتدبّر.

13593 661 - عبد العزيز بن اليمان أخو حذيفة

الترجمة:

عدّه ابن منده(1) وأبو نعيم من الصحابة.

ولم أستثبت حاله(2).

ص: 299


1- بذا عنونه في اسد الغابة 330/3، وتقريب التهذيب 514/1، والإصابة 157/3، وتهذيب الكمال 544/11، وتجريد أسماء الصحابة 359/1 برقم 3808، وقال: عبد العزيز بن اليمان أخو حذيفة، وهو وهم، وصوابه: عبد العزيز بن أخي حذيفة، عن عمّه.
2- حصيلة البحث إنّ المعنون صحابيّ مجهول موضوعاً وحكماً. [13594] 1450 - عبد العزيز بن يونس الموصلي قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 229/60 (باب 36) حديث 57: أقول: وجدت في أصل عتيق من أُصول أصحابنا - أظنّ أ نّه لوالد الصدوق رحمه اللّٰه أو ممّن عاصره -: عن عبد العزيز بن جعفر بن محمّد، عن عبد العزيز بن يونس الموصلي، عن إبراهيم بن الحسين، عن

( محمّد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم، عن الكاظم، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «قزوين باب من أبواب الجنة».

لاحظ ما سلف متناً بعنوان: عبد العزيز بن عبد اللّٰه بن يونس الموصلي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية الغريبة في كتبنا .

ص: 300

باب عبد العظيم

اشارة

ص: 301

ص: 302

[باب عبد العظيم](1)

ص: 303


1- [13595] 1451 - عبد العظيم جاء مكرّراً كذلك في الأسانيد والكتب الأربعة، منها: خمسة في الكافي الشريف، كما في أُصول الكافي 424/1 حديث 61: أحمد، عن عبد العظيم، عن ابن أُذينة، عن مالك الجهني، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: «وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هٰذَا الْقُرْآنُ ..» [سورة الأنعام (6):19].. كما وقد جاء مكرّراً في الكتب الجامعة للحديث؛ كما في وسائل الشيعة 314/9 (باب 57) ذيل حديث 12106 عن عقاب الأعمال: 281، و 28/10 (باب 6) ذيل حديث 12751 عن فضائل الأشهر الثلاثة.. و غيرهما. وعن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 157/7 - 158 (باب 1) حديث 7906، و 238/11 (باب 15) حديث 12849.. وموارد أُخرى . وجاء في الاختصاص: 247 - وعنه في مستدرك الوسائل 140/9 (باب 139) حديث 10491 - والمحاسن 78/1 حديث 2، وتأويل الآيات الظاهرة 291/1 (سورة الإسراء) حديث 32 عن الكافي 424/1-425 حديث 64: عن أحمد، عنه، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام..

(9) أقول: روى عن ابن أُذينة، وعن ابن بكار، والحسين بن مياح، ومحمّد ابن الفضيل، وهشام بن الحكم.. وروى عنه أحمد بن مهران.

ولا شكّ أ نّه ينصرف إلى: عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ بن الحسن ابن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام أبي القاسم الحسني العلويّ ، الآتية ترجمته مع مصادرها.

حصيلة البحث

المعنون مشترك مصداقاً، منصرف إلى الثقة الحسني رحمه اللّٰه مسلماً .

[13596]

1452 - عبد العظيم الحسني

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 213/45 (باب 40) حديث 30، عن كامل الزيارات، بإسناده:.. عن محمّد البرقي، عن عبد العظيم الحسني، عن الحسن، عن أبي سلمة، قال: قال جعفر بن محمّد عليهما السلام: «مابكت السماء إلّاعلى يحيى بن زكريا والحسين بن عليّ عليهما السلام».

وجاء في كامل الزيارات: 92 حديث 17 [وفي طبعة نشر الفقاهة: 186 (باب 28) حديث 262]، وفيه: عن عبد العظيم، عن الحسن، عن أبي سلمة.

وجاء الحديث بإسناد مغاير عن كامل الزيارات في بحار الأنوار.

وجاء الحديث مكرّراً في أسانيد الكتب الأربعة، كما رواه الشيخ

ص: 304

(9) الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 391/1-392 حديث 8، حيث روى عن عليّ بن أسباط، وروى عنه أحمد بن مهران، وجاء عنه في وسائل الشيعة 82/27-83 (الباب 8) حديث 33268، وفيه: روى عن عليّ بن أسباط، وفي طبعة من المصدر: عليّ بن عقبة..

وعن الأمالي والعيون في بحار الأنوار 165/1 (باب 1) حديث 4 في خطبة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وعنه في الكتب الجامعة كالوسائل ومستدركه وبحار الأنوار.. و غيرها.

وجاء العنوان كذلك في أسانيد أخبارنا وبكثرة، منها في: الخرائج والجرائح 1171/3-1172 حديث 66 فيما قاله الإمام محمّد ابن عليّ عليهما السلام له.

ورواه عنه الخزّاز القمّي رحمه اللّٰه في كفاية الأثر: 278 - وعنهما في بحار الأنوار 32/51 (باب 3) حديث 6 - وفي الإقبال: 212، والمناقب 38/3، و 330/4، و: 384، والاحتجاج 449/2، وتأويل الآيات 502/2.. و غيره.

راجع: ثواب زيارة قبر عبد العظيم الحسني بالري في كتاب ثواب الأعمال: 124 [طبعة مكتبة الشيخ الصدوق، وفي طبعة: 124].

أقول: قال الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 78/1 (باب 1) ذيل حديث 1: وأخبرني عبد العظيم، عن عبد اللّٰه الهاشمي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «لا صلاة إلّابطهور..».

إلّاأنّ ما جاء عن المحاسن في وسائل الشيعة 368/1-369 (باب 2) حديث 971 هو: عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، وكذا عن

ص: 305

13597 662 - عبد العظيم بن الحسين بن عليّ أبو الشرف الحسني

اشارة

[13597] 662 - عبد العظيم بن الحسين بن عليّ أبو الشرف الحسني(1)

نقيب السادة بقزوين

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(2) - بعد أن لقّبه ب: السيّد عماد الدين - ثمّ قال:

ص: 306


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين: 122 برقم 362 [وفي طبعة: 82 برقم (262) ]، جامع الرواة 460/1، أمل الآمل 153/2 برقم 447، رياض العلماء 146/3، أعلام الشيعة للقرن السادس: 159، معجم رجال الحديث 45/10 برقم 6578.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين: 122 برقم 262 [من طبعة المكتبة المرتضويّة، وفي طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 82 برقم (262)]، ومثله عنه في بحار الأنوار 249/105. وفي ضيافة الإخوان في تاريخ علماء قزوين: 227 برقم 35 - بعد أن نقل عبارة الفهرست المذكورة في المتن - قال:.. أمّا إدعاء أهل جيلان فيه الإمامة .. فيدلّ أ نّه كان عالماً، زاهداً، شجاعاً، سخيّاً؛ فإنّ أكثرهم كانوا في الزمان المذكور زيديّة، كما يظهر وجهه بُعيَدْ ذلك، وعقيدة طوائف الزيديّة عموماً أنّ كلّ فاطمي - سواء كان من أولاد

وادّعى فيه أهل جيلان الإمامة، وكان بها صاحب الجيش ففرّ منها، فاضل،

الحسن أو أولاد الحسين عليهما السلام - موصوف بالصفات المذكورة مستحقّ للخروج بالإمامة، وإذا خرج بالسيف يكون واجب الاطاعة، ولهذا ذهب جمع منهم إلىٰ إمامة محمّد وإ براهيم ابني عبد اللّٰه بن الحسن بن الحسن اللذين خرجا في أيّام المنصور وقتلا على ذلك.. إلىٰ أن قال في صفحة: 229: - بعد أن ذكر طريقة الزيديّة وأطال -:.. هذا وجه رغبة أهل جيلان في إمامة السيّد المذكور، وأمّا وجه فراره منهم - مع كونه فيه صاحب جيش، وكمال إطاعة الرعيّة له - فالظاهر أ نّه كان من نهاية صلاحه واحتياطه المانع من رضائه باغترار الناس به، واعتقادهم فيه خلاف الواقع، وإن كان موافقاً للمصالح الدنيوية المائلة إليها جمهور الناس من أمثاله..

وفي كتاب النقض لعبد الجليل القزويني: 226 - ما معرّبه -: السيّد عماد الدين عبد العظيم الحسني القزويني إمام جيلان والديلم، ونقيب الحضرة السلطانيّة، ولا يخفى على أحد مناهضته للملاحدة وملاحقته للباطنية، وجهاده لهم، وجهوده في إبادتهم.. لا يخفى على أحد مع ما كان عليه من العظمة والحرمة والجاه والحشمة والزلفى لدى الملوك والحكام..

وفي تاريخ گزيده: 797-798 في الفصل الثامن من الباب السادس، في ذكر قبائل قزوين - ما معرّبه -: السادات من أشرف قبائل العالم، وسادات قزوين موصوفون بالزهد والورع والتقوى، مشهورون بالعلم والأدب، متحلّين بالتقى والعفّة ، ونزاهتهم وزهدهم عمّا في أيدي الناس، يعيشون بمكاسبهم، وفيهم مستجابوا الدعوة كالسيّد رضا، والسيّد عماد الدين عبد العظيم الحسني، النقيب الذي كان من أعظم نقباء عصره وأكابرهم، وكان تقيّاً ورعاً، وكان مقبولاً عند الخاصّ والعام، وكانت له أملاك كثيرة..

وعنونه في أمل الآمل 153/2 برقم 447 - ونقل عبارة الشيخ منتجب الدين - بلا زيادة، وكذا في رياض العلماء 146/3 نقل عبارة الفهرست بلا إضافة، ومثله في موارد الاتحاف 78/2، وطبقات أعلام الشيعة للقرن السادس: 159.. و غيرها.

ص: 307

فقيه، صالح. انتهى(1).

13598 663 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه

اشارة

[13598] 663 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه(2)

[أبو القاسم، صدر الدين]

الترجمة:

كنّاه منتجب الدين(3) ب: أبي القاسم، ولقّبه ب: السيّد صدر الدين، وقال:

فاضل، ثقة، فقيه. انتهى.

وقال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(4):.. إنَّه ابن عبد اللّٰه بن أحمد بن محمّد الجعفري

ص: 308


1- حصيلة البحث إنّ أقلّ ما يوصف به المترجم هو الحسن، بل هو في أعلى مراتب الحسن إن لم نقل إنّه ثقة، والرواية من جهته في أعلى مراتب الحسن.
2- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه: 116 برقم 241 [وفي طبعة: 80 برقم (241)]، جامع الرواة 470/1، أمل الآمل 153/2 برقم 448، رياض العلماء 147/3، ضيافة الأخوان: 229 برقم 36، الوجيزة: 156، إتقان المقال: 79، خاتمة مستدرك الوسائل 4 (22)/404، معجم رجال الحديث 45/10 برقم 6579 .
3- الشيخ منتجب الدين في الفهرست: 116 برقم 241 [من طبعة مكتبة المرتضويّة]، وفيه: فاضل ثقة [وفي طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 80 برقم (241)، وفيها: فاضل فقيه].
4- في أمل الآمل 153/2-154 برقم 448.

القزويني، من علماء المائة الخامسة، من أولاد جعفر بن أبي طالب، ذكره رضي الدين محمّد القزويني في تاريخ علماء قزوين(1),(2).

ص: 309


1- في كتابه ضيافة الأخوان: 229 برقم 36، ومثله الشيخ عبد اللّٰه أفندي في رياض العلماء 147/3.
2- حصيلة البحث إنّ شهادة الشيخ منتجب الدين بوثاقته وفقهاهته تلزمنا الحكم بوثاقته، وعدّ الحديث صحيحاً من جهته. [13599] 1453 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه (مشترك) جاء مكرّراً في أسانيدنا كذلك، كما في الكتب الأربعة و غيرها، كما في أُصول الكافي 423/1 حديث 57: أحمد بن مهران، عن عبد العظيم ابن عبد اللّٰه، عن يحيى بن سالم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: لمّا نزلت: «وَ تَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ » [سورة الحاقّة (69):12]، ومثله الحديث الذي بعده: عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر.. وفي المحاسن 92/1 (باب 17، عقاب من لم يعرف إمامه) حديث 46: عنه، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه - وكان مرضياً - عن محمّد ابن عمر.. في سؤال أبي اليسع، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام في حديث:

(8) «من مات ولا يعرف إمامه..»، ومثله في عقاب الأعمال: 244 حديث 1، وفيه زيادة: الحسني.

وروى عنه في علل الشرائع 478/2 (باب 228) حديث 2: أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّٰه، وروى هو عن محمّد بن عليّ ، عن أبيه، عن جدّه، عن الإمام الصادق عليه السلام..

أقول: روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 372/5-373 حديث 6: عن العدّة، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يخطب بهذه الخطبة..

والعجب أنّ هذا الخبر لم ينقله عنه رحمه اللّٰه ناقل في المجاميع الحديثيّة حسب تتبعي..

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 297/10 حديث 6 عن الاختصاص: أحمد بن الحسن، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه، قال: قال هارون الرشيد لجعفر بن يحيى البرمكي.. وقد جاء في الاختصاص: 96، ولعلّه مغاير للحسين المعروف.

وأيضاً في بحار الأنوار 157/51 (باب 9) حديث 3 عن الغيبة للشيخ النعماني: 186 (فصل) حديث 37، بإسناده:.. عن أبي سعد سهل بن زياد، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا عليهما السلام أ نّه سمعه يقول: «إذا مات ابني عليّ ..».

قال الشيخ في الفهرست: 121 برقم 537 [الطبعة المرتضويّة، وفي الطبعة الحيدريّة: 147 برقم (549)] بعنوان: عبد العظيم بن عبد اللّٰه العلويّ الحسني، له كتاب.. إلىٰ آخر ما سيأتي.

ص: 310

(8) حصيلة البحث

المعنون مشترك قطعاً، مهمل حكماً، إلّاإذا ميّز خارجاً، والظاهر انصرافه إلى العلويّ الحسني.

[13600]

1454 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن الحسن

روىٰ ابن قولويه رحمه اللّٰه عنه مكرّراً في كامل الزيارات، وبأنحاء مختلفة، منها هذا، كما في صفحة: 256 حديث 384 [الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الحجريّة: 134]، بإسناده:.. عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن الحسن، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن ابن حمّاد الأعرابي، عن سدير الصيرفي، قال: كنّا عند أبي جعفر عليه السلام فذكر فتى قبر الحسين عليه السلام.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 25/101 (الباب 21) حديث 25، وفيه: عبد العظيم الحسني.

حصيلة البحث

المعنون جاء بعناوين متعدّدة، وهو ثقة بلاكلام.

[13601]

1455 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن الحسن العلويّ

كذا جاء في بعض الأسانيد، كما في أُصول الكافي الشريف 661/2

ص: 311

(8) [484/2] (باب الجلوس) حديث 1، بسنده:.. عن النوفلي، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن الحسن العلويّ رفعه، قال: كان النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يجلس ثلاثاً.. وعنه مثله في وسائل الشيعة 106/12 (باب 74) حديث 15772.

وعليه نسخة: عبد العظيم، عن عبد اللّٰه بن الحسن العلويّ .

لاحظ: عبد العظيم بن عبد اللّٰه العلويّ الآتي مستدركاً.

حصيلة البحث

المعنون لو كان له وجود فهو مهمل اصطلاحاً، إلّاإذا كان الحسني.

[13602]

1456 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني

روى الشيخ القمّي رحمه اللّٰه في تفسيره 294/2 (سورة الجاثية)، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن عبّاس، قال: حدّثنا عبيد اللّٰه بن موسىٰ ، قال: حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، قال: حدّثنا عمر بن رشيد، عن داود بن كثير، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

ومثله في الطبعة المحقّقة من التفسير 964/3 حديث 1، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 15/2 (باب 8) حديث 28، وفيه: عبد العظيم الحسني، و 237/9 (باب 1) حديث 133، و 383/23 (باب 20) حديث 80 ، وحكاه عنه في تفسير البرهان 27/5 حديث 2.

ص: 312

(8) أقول: عنون الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله: 417 برقم 1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 387 برقم (5706)]: عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني في عداد أصحاب الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليهما السلام ، ثمّ قال: رضي اللّٰه عنه.

وكرّر ذكره رحمه اللّٰه في رجاله: 433 برقم 20 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 401 برقم (5875)] في عداد أصحاب الإمام الحسن بن عليّ العسكري عليهما السلام، وقد سقط هنا من بعض النسخ المعتبرة من رجال الشيخ رحمه اللّٰه.

هذا؛ ومن الملاحظ أنّ هذا العنوان جاء مكرّراً في أسانيدنا - في الكتب الأربعة .. و غيرها - فمنها نحو (14) رواية في الكافي الشريف، وفي كلّ الكتب الأربعة (22) رواية، وهو تارة يروي عن عليّ بن أسباط، عن سليمان مولى طربال، عن هشام الجواليقي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. كما في الكافي 118/1 حديث 11، واُخرى يروي عنه أحمد بن مهران وجمع، ويروي هو عن الإمام الجواد عليه السلام، كما في الكافي الشريف 46/2 (باب نسبة الإسلام) حديث 3، وفي من لايحضره الفقيه 216/3-218 (باب الصيد والذباحة) حديث 1007 [وفي الطبعة المحقّقة 343/3 حديث 4213]، و 80/2 حديث 355 عنه [وفي الطبعة المحقّقة 128/2 (باب صوم يوم الشك)].

وعن ابن أسباط - والراوون عن عليّ بن أسباط متعدّدون - عن خلف بن حمّاد، عن ابن مسكان، عن مالك الجهني، عن الصادق عليه السلام.. كما في الكافي 147/1 حديث 5:

ص: 313

(8) ويروي عن موسى بن محمّد، والحسن بن الحسين العرني، ومالك بن عامر ، وموسى بن محمّد، ومحمّد بن الفضيل، وأحمد بن محمّد بن خالد.. و غيرهم .

كما وقد تكرّر العنوان في كتب الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، كما في أماليه: 19 (المجلس السادس)، وصفحة: 32 (المجلس التاسع)، وصفحة: 207 ( المجلس السابع والثلاثون) في (11) رواية، وكذا في التوحيد: 81، و 96، و 176 ، و 312، والخصال 414/2، وعلل الشرائع في (14) رواية، وعيون أخبار الرضا (17) رواية.. وغيرها.

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 213/45 (باب 40) حديث 30 عن كامل الزيارات، بإسناده:.. عن محمّد البرقي، عن عبد العظيم الحسني ، عن الحسن، عن أبي سلمة، قال: قال جعفر بن محمّد عليهما السلام: «ما بكت السماء إلّاعلى يحيى بن زكريا والحسين بن عليّ عليهما السلام».

وأيضاً؛ روى ابن قولويه في كامل الزيارات: 92 حديث 17، عنه، وفيه: عن الحسن، عن أبي سلمة..

وجاء مكرّراً كما في أُصول الكافي 391/1 حديث 1: حيث روى عن عليّ بن أسباط، وروى عنه أحمد بن مهران.. وعن الأمالي والعيون في بحار الأنوار 165/1 (باب 1) حديث 4 في خطبة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.. وعنه في الكتب الجامعة كالوسائل ومستدركه وبحار الأنوار.. و غيره، عن الإقبال: 212، والمناقب 38/3، و 330/4، و: 384.. و غيرهما.

ص: 314

(8) ثمّ إنّه قد قال الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 78/1 (باب 1) ذيل حديث 1: وأخبرني عبد العظيم، عن عبد اللّٰه الهاشمي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «لا صلاة إلّابطهور..».

إلّاأنّ ما جاء عن المحاسن في وسائل الشيعة 368/1-369 (باب 2) حديث 971 هو: عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، وكذا عن المحاسن في بحار الأنوار 238/80 (باب 2) حديث 13، وفيه: عبد العظيم الحسني.

أقول: روى ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات: 186-187 حديث 261 ، و 264، عنه بعنوان: عبد العظيم الحسني العلويّ ، كما تكرّر هذا العنوان في تأويل الآيات الظاهرة 63/1، و 136، و 143.. و غيرها.

وسيأتي من المصنّف رحمه اللّٰه: عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ بن الحسن بن زيد الحسني، فراجع ماهناك.

لاحظ: عبد العظيم الحسني.

حصيلة البحث

المعنون جاء بعناوين متعدّدة، وهو منصرف إلىٰ الثقة، قطعاً.

[13603]

1457 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن الحسين

ابن عليّ بن الحسن بن زيد بن

الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 409 (المجلس

ص: 315

(8) الرابع والستون) حديث 1، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن هارون الصوفي، قال: حدّثنا عبيد اللّٰه بن موسىٰ الروياني، عنه، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قال عليّ بن موسى الرضا عليه السلام في قول اللّٰه عزّ وجلّ : «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ * إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ » [سورة القيامة (75):22-23]، قال: «يعني مشرقة تنتظر ثواب ربّها».

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 28/4-29 (باب 5) حديث 3، وفيه: عبد العظيم الحسني، ومثله سنداً ومتناً في التوحيد: 116 ( باب 8) حديث 19، وفيه: عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام.. وجاء الحديث مرسلاً عن الإمام الرضا عليه السلام في الاحتجاج 409/2، وروضة الواعظين 34/1.. و غيرهما.

حصيلة البحث

المعنون ثقة بلا كلام.

[13604]

1458 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسيني

روى الشيخ الطبري رحمه اللّٰه في بشارة المصطفى: 157 (الجزء الرابع) [ الطبعة الحيدريّة]، بإسناده:.. أخبرنا عليّ ابن الحسين السعد آبادي، أخبرنا أحمد بن أبي عبد اللّٰه البرقي،

ص: 316

(8) أخبرنا عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسيني، عن محمّد بن عليّ بن موسى الرضا عليهم السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام، .. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله: «أنّ اللّٰه خلق الإسلام فجعل له عرصة..».

إلّا أنّ ما جاء في الطبعة المحقّقة من بشارة المصطفى: 249 (الجزء الرابع) حديث 41 هو: الحسني، وهو السالف مستدركاً، وهو الصواب.

كما وقد جاء الحديث متناً واسناداً في اصول الكافي 46/2[38/2] (باب نسبة السلام) حديث 3، وفيه: عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، ومثله عنه في وسائل الشيعة 184/15 (باب 4) حديث 20233، وبحار الأنوار 341/68 (باب 27) حديث 13، وهو الصواب.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف لقباً قطعاً، ولا وجود له خارجاً، ويراد منه: الثقة الحسني حتماً.

[13605]

1459 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه العلويّ

جاء مكرّراً في أسانيدنا بعناوين متعدّدة، هذا منها.

قال الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 369/3 (باب

ص: 317

(8) بناء المساجد) حديث 6: الحسن بن عليّ العلويّ ، عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه العلويّ ، عن الحسن بن الحسين العرني، عن عمرو بن جميع، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الصلاة في المساجد المصورة..

ومثله في التهذيب 259/3 (باب 25) حديث 726، وعنهما في وسائل الشيعة 215/5 (باب 15) حديث 6365، وكذا عنه في بحار الأنوار 374/52 (باب 27) حديث 171.

وقال - أيضاً - في الكافي الشريف 563/3 (باب من تحلّ له الزكاة) حديث 2، بسنده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه العلويّ ، عن الحسين بن عليّ ، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «تارك الزكاة وقد وجبت له..»، وعنه مثله في وسائل الشيعة 314/9 (باب 57) حديث 12106، ومثله متناً وسنداً في المحاسن 88/1 (باب 12) حديث 30، وفيه: الحسن بن عليّ .

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 259/16 (باب 9) حديث 44، عن الكافي الشريف: العدّة، عن البرقي، عن النوفلي، عنه رفعه، قال: كان النَّبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يجلس ثلاثاً: القرفصاء، وهو أن يضم ساقيه..

وقال في بحار الأنوار 110/35-111 (باب 3) حديث 41، نقلاً عن كتاب الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب سلام اللّٰه عليه: وأخبرني عبد الحميد بن عبد اللّٰه، عن عمر بن الحسين بن عبد اللّٰه ابن محمّد، عن محمّد بن عليّ بن بابويه.. بإسناد له أنّ عبد العظيم

ص: 318

( ابن عبد اللّٰه العلويّ كان مريضاً، فكتب إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام .

وروى عنه الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في أماليه: 319 (المجلس الثاني والثمانون) حديث 6، وكذا الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه: 90 ( المجلس الثالث) حديث 140 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدريّة 89/1]، وعنها رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 230/45 (باب 42) حديث 1، بإسناده:.. قال: حدّثنا حمزة بن القاسم العلويّ ، عنه، عن الحسن بن الحسين العرني، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق عليه السلام، قال: «أصبحت يوماً أم سلمة رضي اللّٰه عنها تبكي، فقيل لها: ممّ بكاؤك ؟».

راجع: ثواب الأعمال: 236 [وفي طبعة: 281]، وجاء في إيمان أبي طالب: 179 (باب 82، حديث الضحضاح).

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في الفهرست: 147 برقم 549 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 121 برقم (537)] بعنوان: ابن عبد اللّٰه العلويّ الحسني، له كتاب.. إلىٰ آخر ما سيأتي.

أقول: هذا هو الحسني المعروف المترجم من الماتن رحمه اللّٰه مفصّلاً.

لاحظ: عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن الحسن العلويّ السالف مستدركاً.

حصيلة البحث

المعنون سلف متناً، وهو منصرف إلىٰ الثقة حتماً.

ص: 319

13606 664 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام أبو القاسم الحسني العلويّ

اشارة

[13606] 664 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام [أبو القاسم الحسني العلويّ ](1)

الترجمة:

حكي عن الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) عدّه تارة: من أصحاب

ص: 320


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي: 247 برقم 653 [طبعة جماعة المدرسين]، رجال الشيخ الطوسي: 417 برقم 1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 387 برقم (5706)]، وصفحة: 433 برقم 20 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 401 برقم (5875)]، فهرست الشيخ الطوسي: 184 برقم 394، معالم العلماء: 81-82 برقم 556، رجال ابن داود: 226 برقم 944 [طبعة جامعة طهران، وفي الطبعة الحيدريّة: 130 برقم (963)]، الخلاصة: 130 برقم 12، منهج المقال: 196 [وفي الطبعة المحقّقة 402/6-405 برقم (3243)]، نقد الرجال 68/3 برقم 2944، مجمع الرجال 97/4، و 84/7، جامع الرواة 460/1، و 411/2، منتهى المقال 140/4 برقم 1643، إتقان المقال: 79، معين النبيه: 77، و 139، حاوي الأقوال 63/3 برقم 947، خاتمة مستدرك الوسائل 4 (22)/45 و 46، خاتمة وسائل الشيعة 228/20-229 برقم 651 [الطبعة الإسلاميّة، وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 403/30-404]، معجم رجال الحديث 46/10-51 برقم 6580.
2- رجال الشيخ: 417 (باب العين) برقم 1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة

الهادي عليه السلام.

وأُخرى(1): من أصحاب العسكري عليه السلام مترضيّاً عليه، قائلاً فيهما:

عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني رضي اللّٰه عنه. انتهى(2).

ونسب إليه بعضهم(3) عدّه من أصحاب الجواد عليه السلام أيضاً(4)، ولم أقف في نسختين معتمدتين من رجال الشيخ رحمه اللّٰه عندي على شيء ممّا نسب إليه.

ص: 321


1- رجال الشيخ أيضاً: 433 برقم 20 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 401 برقم (5875)]، قال: عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني رضي اللّٰه عنه.
2- كذا في الرجال المطبوع، أما في رجال السيّد التفرشي، والميرزا، والمولى القهپائي فهي متفقة على عدّه في أصحاب الجواد والهادي عليهما السلام.
3- كما فعله القهپائي في مجمع الرجال 97/4 نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه، وكذاالميرزا الأستر آبادي في منهج المقال 404/6 كما سيأتي، ولم يرد في النسخ المطبوعة منه ولا الخطيّة التي عثرنا عليها، وكلاهما أخذ هذه النسبة من الميرزا حيث نسبها إلىٰ نسخة.
4- أقول: أسند الشيخ الكليني رحمه اللّٰه له في أُصول الكافي 285/2 حديث 24: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، قال: حدّثني أبو جعفر صلوات اللّٰه عليه، قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبي موسى بن جعفر عليهما السلام، يقول: دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. ويتّضح من سنده هذه الرواية و غيرها أ نّ السيّد عبد العظيم كان من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام أيضاً.

كما أ نّا لم نجد في النسختين العبارة التي نسبها الميرزا(1) إلىٰ باب أصحاب الهادي عليه السلام من رجال الشيخ، وهي قوله: عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، يروي عنهما، روى عنه سهل بن زياد الآدمي، وأبو تراب عبيد اللّٰه الحارثي. انتهى.

ونقل الميرزا(2) قوله في باب أصحاب الجواد عليه السلام: عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.. انتهى.

وعليه؛ فيكون ضمير (عنهما) في عبارة الرجال المزبورة راجعاً إلىٰ الجواد والهادي عليهما السلام، واللّٰه العالم(3).

وقال النجاشي رحمه اللّٰه(4): عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ بن الحسن بن

ص: 322


1- منهج المقال: 196 [من الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 405/6 برقم (3243)].
2- منهج المقال: 196 [من الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 404/6 برقم (3243)].
3- قال في معجم رجال الحديث 49/10: أقول: المتحصل من كلمات أصحابنا أنّ عبد العظيم لم يدرك الرضا عليه السلام فضلاً عن أن يكون متوفى في حياته، فما ذكره بعض النسابين وهم جزماً، فهذه المرسلات غير قابلة للتصديق . نعم في كتاب الاختصاص في موعظة نافعة رواها عن عبد العظيم.. ثمّ ناقشها .
4- رجال النجاشي: 186-187 برقم 648 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند: 173-174، وطبعة جماعة المدرسين: 247-248 برقم (653)، وطبعة بيروت 65/2-67 برقم (651)].

زيد بن الحسن(1) بن عليّ بن أبي طالب [عليه السلام] أبو القاسم، له كتاب:

خطب أمير المؤمنين عليه السلام، قال أبو عبد اللّٰه الحسين بن عبيد اللّٰه: حدّثنا جعفر بن محمّد أبو القاسم، قال: حدّثنا عليّ بن الحسين السعدآبادي، قال:

حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، قال: كان عبد العظيم ورد الريّ هارباً من السلطان، وسكن سرباً(2) في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، فكان يعبد اللّٰه في ذلك السرب، ويصوم نهاره ويقوم ليله، فكان يخرج مستتراً فيزور القبر المقابل قبره، وبينهما الطريق، ويقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهما السلام، فلم يزل يأوي إلىٰ ذلك السرب ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمّد صلوات اللّٰه عليه وعليهم حتّى عرفه أكثرهم، فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم قال له -: إنّ رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي ويدفن عند شجرة التفّاح، في باغ(3) عبد الجبّار ابن عبد الوهاب - وأشار إلىٰ المكان الذي دفن فيه - فذهب الرجل ليشتري الشجرة ومكانها من صاحبها، فقال له: لأيّ شيء تطلب الشجرة ومكانها؟!..

فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أ نّه كان رأى مثل هذه الرؤيا، وأ نّه قد

ص: 323


1- قال في معجم رجال الحديث 46/10-47: أقول: كذا في جملة من نسخ النجاشي، ولكن في نسخة السيّد التفرشي والمولى القهپائي في ذكر نسبة سقوط كلمة (بن عليّ ) بين كلمة (زيد) وكلمة (بن الحسن) وهو الصحيح كما في العنوان.
2- قيل: هي حفيرة تحت الأرض، وقيل: بيت تحت الأرض، كما في لسان العرب 466/1، وتأتي بمعنى القناة الجوفاء التي يدخل منها الماء، وبمعنى الطريق . ولاحظ: مجمع البحرين 82/2.
3- يراد منه البستان، كلمة فارسية.

جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفاً على الشريف والشيعة(1) يدفنون فيه.

فمرض عبد العظيم ومات رحمة اللّٰه عليه؛ فلمّا جرّد ليغسّل وجد في جيبه رقعة ذكر فيها نسبه، فإذا فيها: أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح، قال: حدّثنا الحسن بن حمزة بن عليّ ، قال:

حدّثنا عليّ بن فضل، قال: حدّثنا عبيد اللّٰه بن موسى الروياني(2) أبو تراب، قال: حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّٰه بجميع رواياته. انتهى.

وقال في الفهرست(3): عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني العلويّ (4)، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّٰه الشيباني، عن أبى جعفر محمّد ابن جعفر بن بطّة(5)، عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه البرقي، عن عبد العظيم(6).

ومات عبد العظيم رحمه اللّٰه بالري، وقبره هناك. انتهى(7).

ص: 324


1- في طبعة جماعة المدرسين من رجال النجاشي: والشيع!
2- كذا في المصادر، وفي منهج المقال: الروناني.
3- الفهرست: 147 (باب الواحد) برقم 549 [من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 121 برقم (537)، وطبعة جامعة مشهد: 184 برقم (394)] .
4- في المصدر: العلوي والحسني.
5- كذا في الفهرست والمعجم 51/10، وفي منهج المقال 232/6: عن أبي جعفر بن بطة.
6- في المصدر: عنه، بدلاً: عن عبد العظيم.
7- أقول: قال البرقي في المحاسن: 92: وكان مرضياً، وذكره الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه 128/2، وقال عنه: إنَّه كان مرضيّاً. وللصاحب بن عباد رسالة في

(7) ترجمته أوردها الميرزا النوري في مستدركه 614/3 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 4 (22)/404]، وقال في منتقلة الطالبية: 156-157، قال: المحدّث الزاهد.. وفي المجدي في الأنساب: 35، قال: وأمّا عبد العظيم، فكان رجلاً عظيماً قبره بالري يزار.

وفي تعليقة المولى الوحيد رحمه اللّٰه على منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة]، قال: ذكره في كتاب الصوم في من لايحضره الفقيه [80/2 حديث 355]، وقال: كان مرضياً رضي اللّٰه عنه.

وعلّق عليه الحائري في منتهى المقال 142/4 بقوله: هذا ما سبق إليه الإشارة من العلّامة رحمه اللّٰه، وذكره في مشيخة من لايحضره الفقيه، وقال: كان مرضياً، ونبّه في النقد أيضاً، وكذا الفاضل عبد النَّبي الجزائري.

ثمّ قال: والعجب من المقدّس التقي رحمه اللّٰه حيث قال: إنَّه سهو ليس فيها، بل هو مذكور في ثواب الأعمال والعيون. انتهى، فلاحظ.

وذكره في النقض لأبي الرشيد عبد الجليل القزويني الرازي: 121، وصفحة: 211، وصفحة: 588، والشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة: 46، وعمدة الطالب: 71، والفصول الفخريّة: 107، وكذا في الوجيزة: 60 [رجال المجلسي: 238 برقم (1027)]، وتحفة الزائر 317/1، وصرّح الشيخ محمّد طه نجف في قسم الثّقات من كتابه إتقان المقال: 79، بقوله: قطعي الوثاقة عظيم.

راجع: شعب المقال: 70، ومنتهى المقال 140/4-142 برقم 1643، ونقد الرجال: 190 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 68/3-70 برقم (2944)]، مجالس المؤمنين: 445 (الطبعة الحجريّة)، منهج المقال: 196 [الطبعة المحقّقة 402/6-405 برقم (3243)]، الرواشح السماوية: 50 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة: 86-87] الراشحة الخامسة، في صحّة أحاديث عبد العظيم الحسني،

ص: 325

وأقول: لعلّ جلالته في الغاية أغنته(1) عن التصريح بوثاقته، ودعته إلى(2) الاكتفاء بقول: وكان مرضيّاً.. كما صدر من الصدوق رحمه اللّٰه في المشيخة(3)، أو بقول: كان عابداً ورعاً.. كما صدر من العلّامة رحمه اللّٰه في الخلاصة(4).

ولقد أجاد المحقّق الداماد رحمه اللّٰه حيث قال(5): إنّ قول ابن بابويه والنجاشي.. و غيرهما: إنَّه كان عابداً، ورعاً، مرضيّاً، يكفى في استصحاح حديثه [فضلاً عمّا أوردناه]، فإذن الأصحّ الأرجح، والأصوب الأقوم، أن يعدّ الطريق من جهته صحيحاً في الدرجة العليا من الصحّة. انتهى.

ص: 326


1- في الخطيّة من الكتاب: أغناه.
2- جملة (ودعته إلى) لم ترد في مخطوطة الكتاب، وجاءت في هامش المطبوعة.
3- مشيخة من لا يحضره الفقيه 66/4، قال: «وما كان فيه عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه ابن الحسن..».
4- الخلاصة: 130 برقم 12 [وفي الطبعة المحقّقة: 216 حديث 12] ( الباب الخامس والعشرون) في الآحاد، وزاد له حكاية تدلّ على حسن حاله، ذكرناها في كتابنا الكبير، ثمّ قال: قال محمّد بن بابويه: إنَّه كان مرضياً.. وعلقّ عليه الوحيد رحمه اللّٰه في تعليقه على منهج المقال 403/6 برقم 1109 بقوله: ذكره في كتاب الصوم من الفقيه مترضياً عليه [من لايحضره الفقيه 80/2 حديث 355].
5- الرواشح السماوية: 51 (الراشحة الخامسة) [الطبعة المحقّقة].

وكفاك في ذلك أنّ الفاضل الجزائري(1) - مع كون عادته الجمود على لفظ الثقة، وعدم عدّ من لم يرد في حقّه هذه اللّفظة في الثّقات عدّ عبد العظيم هذا - في قسم الثّقات.

وعدّ بعضهم إيّاه حسناً ممّا يضحك الثكلى..!

ثمّ إنَّه روى ابن بابويه في ثواب الأعمال(2): عن عليّ بن أحمد، قال: حدّثني حمزة بن القاسم العلويّ [رحمه اللّٰه](3)، قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار، عمّن دخل على أبي الحسن عليّ بن محمّد الهادي عليهما السلام من أهل الريّ ، قال:

دخلت على أبي الحسن العسكري عليه السلام، فقال: «أين كنت ؟» قلت(4):

زرت الحسين عليه السلام، قال: «أما إنّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن عليّ عليهما السلام».

وفيه دلالة على فضل زيارته، وعلى كونه في زمان الهادي عليه السلام ميّتاً(5).

فعدّ الشيخ رحمه اللّٰه إيّاه من أصحاب أبي محمّد الحسن العسكري عليه السلام لا معنى له(6).

ص: 327


1- حاوي الأقوال 153/2-155 برقم 506 [الطبعة المحقّقة 63/3 برقم (947)] .
2- ثواب الأعمال: 124 (باب ثواب زيارة قبر عبد العظيم) حديث 1.
3- مابين المعقوفتين مزيد من المصدر.
4- في المصدر: فقلت.
5- يظهر من الشيخ ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في كتابه الرائع مثالب النواصب أنّ السيّد هذا قتل شهيداً ولا أذكر محلّه الآن في الخطيّة، فراجع.
6- إلّاأن يقال: إنّ الشيخ طاب ثراه لم يعتبر الرواية ولا أخذ بها، فتأمّل.

كما لا معنى لما حكي عن ثاني الشهيدين من نقله عن بعض النسّابين نسبته إلىٰ الرضا عليه السلام التنصيص على زيارته.

وبيان ذلك: أنّ الشهيد الثاني علّق - فيما حكي عنه - على عنوان الخلاصة(1) إيّاه قوله: هذا هو(2) عبد العظيم المدفون في مسجد الشجرة في الري، وقبره(3) يزار.

وقد نصّ على زيارته الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام، قال:

«من زار قبره وجبت له الجنّة»، روى(4) ذلك بعض النسّابين. انتهى(5).

ص: 328


1- تعليقة الشهيد الثاني قدّس سرّه على الخلاصة المخطوطة: 31 من نسختنا [وفي مجموعة الشهيد الثاني المطبوعة (ضمن رسائل الشهيد الثاني) 2/1045-1046 برقم (292)] باختلاف أشرنا للمهم منه.
2- لا توجد كلمة: (هو) في المصدر ومخطوطة الكتاب.
3- في التعليقة الخطيّة للشهيد الثاني: وفيه يزار.
4- في المصدر الخطيّ والمطبوع: ذكر ذلك.
5- أقول: جاء في كامل الزيارات: 324 (باب 106) حديث 2 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 527 حديث 827]، بسنده: .. عن ابن الرضا عليه السلام، قال: «من زار قبر عمّتي بقم فله الجنة». وبلا فصل روى، بسنده:.. عن بعض أهل الري، قال: دخلت على أبي الحسن العسكري عليه السلام، فقال: أين كنت ؟ فقلت: زرت الحسين بن عليّ عليهما السلام، فقال: «أما إنّك لوزرت قبر عبد العظيم عندكم كنت كمن زار الحسين عليه السلام»، ومثل هذا في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 371 (باب 68) [الطبعة الحجريّة، وفي طبعة انتشارات جهان 267/2].

وهو اشتباه غريب؛ ضرورة أنّ عبد العظيم لم يكن متوفيّاً في زمان الرضا عليه السلام حتّى ينصّ على زيارته، وظنّي أنّ الراوي روى تنصيص أبي الحسن عليه السلام على زيارته مريداً بأبي الحسن عليه السلام الثالث - وهو الهادي عليه السلام - فاشتبه الشهيد الثانى وزعمه الرضا عليه السلام، فأبدله به، فتدبر جيّداً(1).

ص: 329


1- روى عنه طاب ثراه الأصحاب بكثرة، وهو عمدة الحسنيين المواليين، ولولاه لما عرفنا من الأصحاب حسنيّاً من نقلة الحديث، فهو نظير عليّ بن جعفر الصادق عليه السلام في الحسينين، وعليه، فقد جاء في إكمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه 312/1-313 (الباب 28) عدّة روايات ومنها: خبر اللوح، بسنده:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن موسى الروياني أبو تراب، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، عن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب [عليهما السلام]، قال: حدّثني عبد اللّٰه بن محمّد بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه أنّ محمّد ابن عليّ باقر العلم عليهما السلام جمع ولده - وفيهم عمّهم زيد بن عليّ - ثمّ أخرج كتاباً إليهم بخطّ عليّ عليه السلام وإملاء رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم مكتوب فيه: «هذا كتاب من اللّٰه العزيز الحكيم العليم..»، وذكر حديث اللوح إلىٰ موضع الذي يقول فيه: «أُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » [سورة البقرة (2):157] ثمّ قال في آخره: قال

(1) عبد العظيم: العجب كلّ العجب لمحمّد بن جعفر وخروجه إذ سمع أباه عليه السلام يقول: هكذا ويحكيه..

وفي أُصول الكافي 372/1 (باب من عرف إمامه لم يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخّر) حديث 6، بسنده:.. عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، عن الحسن بن الحسين العرني، عن عليّ بن هاشم، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام.. وفي صفحة: 419 (باب فيه نكت ونتف من التنزيل) حديث 39، بسنده:.. أحمد بن مهران، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، عن موسى بن محمّد، عن يونس بن يعقوب، عمّن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام..

وفي أُصول الكافي 285/2 (باب الكبائر) حديث 24، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، قال: حدّثني أبو جعفر صلوات اللّٰه عليه، قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبي موسى بن جعفر عليهما السلام، يقول: دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد اللّٰه عليه السلام .. وفي صفحة: 661 (باب الجلوس) حديث 1، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن النوفلي، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني العلويّ رفعه، قال: كان النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..

أقول: روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 369/3 (باب بناء المساجد ) حديث 6، بسنده:.. عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه العلويّ ، عن الحسن بن الحسين العرني، عن عمرو بن جميع، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام.. وفي صفحة: 563 (باب من تحلّ له الزكاة فيمتنع من أخذها) حديث 2، بسنده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه العلويّ ، عن الحسين بن عليّ ، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وفي التهذيب 187/1 (باب التيمم وأحكامه) حديث 538، بسنده:.. عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، عن الحسن بن الحسين العرني، عن غياث

ص: 330

(1) ابن إبراهيم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وفي الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه: 338-340 (المجلس الرابع والخمسون) حديث 24 [الطبعة المترجمة]، وإكمال الدين 379/2-380 (باب 37) حديث 1 - والسند والمتن واحد - بسنده:.. قال: حدّثنا أبو تراب عبد اللّٰه [ في الأمالي: عبيد اللّٰه] بن موسى الروياني، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، قال: دخلت على سيّدي عليّ بن محمّد عليهما السلام فلمّا بصر بي قال لي: «مرحباً بك؛ يا أبا القاسم! أنت وليّنا حقاً»، قال: فقلت له: يا بن رسول اللّٰه! «إنّي أريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضياً ثبتّ عليه حتّى ألقى اللّٰه عزّ وجلّ ، فقال: «هات يا أبا القاسم!» فقلت: إنّي أقول: إنّ اللّٰه تبارك وتعالى واحد، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ ، خارج عن الحدّين - حدّ الإبطال وحدّ التشبيه - وإنَّه ليس بجسم ولا صورة ولا عَرض ولا جوهر، بل هو مجسّم الأجسام ، ومصوّر الصور، وخالق الأعراض والجواهر، وربّ كلّ شيء ومالكه وجاعله ومحدِثه ..

وإنّ محمّداً صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عبده ورسوله خاتم النبييّن فلا نبيّ بعده إلىٰ يوم القيامة، وإنّ شريعته خاتمة الشرائع فلا شريعة بعدها إلىٰ يوم القيامة..

وأقول: إنّ الإمام والخليفة وولّي الأمر بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ عليّ بن موسى، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ أنت يا مولاي!

فقال عليّ عليه السلام: «ومن بعدي الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف [ للخلف] من بعده ؟!»، قال: فقلت: وكيف ذاك يا مولاي ؟ قال: «لأنّه لا يرى شخصه ولا يحلّ ذكره باسمه حتّى يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً».

قال: فقلت: أقررت.

وأقول: إنّ وليّهم وليّ اللّٰه، وعدّوهم عدو اللّٰه، وطاعتهم طاعة اللّٰه، ومعصيتهم

ص: 331

التمييز:

قد سمعت من الشيخ في الفهرست(1) رواية أحمد بن أبي عبد اللّٰه البرقي.

وسمعت من النجاشي(2) رواية أبي تراب عبيد اللّٰه بن موسى الحارثي الروياني، عنه.

وسمعت من عبارة رجال الشيخ - المحكيّة - رواية سهل بن زياد الآدمي،

ص: 332


1- الفهرست: 147 (باب الواحد) برقم 549 [الطبعة الحيدريّة].
2- رجال النجاشي: 186 برقم 648 [الطبعة المصطفويّة، ومرت سائر الطبعات] .

عنه. ونقل في جامع الرواة(1) رواية أحمد بن مهران في الكافي(2) عشر مرّات، عنه، ورواية سهل بن جمهور، والنوفلي، عنه(3).

ص: 333


1- جامع الرواة 460/1.
2- أُصول الكافي 424/1 (باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية) حديث 60، بسنده:.. أحمد بن مهران رحمه اللّٰه، عن عبد العظيم، عن بكار..
3- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم وجلالته وعظيم منزلته عند الأئمّة الأطهار صلوات اللّٰه عليهم أجمعين، بل ينبغي عدّه فوق الوثاقة، فهو عندي ثقة وأي ثقة، وكيف لا وقد صرّح الإمام المعصوم صلوات اللّٰه عليه بقوله: «أنت وليّنا حقّاً ». [13607] 1460 - عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ الحسني روى الشيخ ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات عنه مكرّراً وبأنحاء مختلفة منها هذا في صفحة: 164 حديث 210، بإسناده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه البرقي، عن أبيه محمّد ابن خالد، عنه، عن الحسن بن الحسين العمري، عن الحسين بن شداد الجعفي، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «لايقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلّاولد الزنا..».. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار

( 240/27-241 (باب 11) حديث 6، وفيه: عبد العظيم الحسني.

أقول: روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في عيون أخبار الرضا عليه السلام 114/1-115 (باب 11) حديث 2، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبيد اللّٰه [عبد اللّٰه ] بن موسى الروياني، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قال عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام في قوله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ * إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ » [سورة القيامة (75):22-23].

ومثله سنداً ومتناً في التوحيد: 116 حديث 19، وكذا في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 409 (المجلس الرابع والستون) حديث 1 سنداً ومتناً، وفيه : عبد العظيم بن عبد اللّٰه بن الحسين، وهو سهو ظاهراً، وعنها في بحار الأنوار 28/4 (باب 5) حديث 3، وفيه: عبد العظيم الحسني.

وجاء في تفسير العياشي 190/1 (سورة آل عمران) حديث 108: عن إبراهيم بن عليّ ، عنه، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية ابن عمّار، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وهو الذي عنونه النجاشي كذلك في رجاله: 247-248 برقم 653 [طبعة جماعة المدرسين]، كما سيأتي.

حصيلة البحث

المعنون ثقة بلا كلام.

ص: 334

13608 665 - عبد العظيم بن محمّد بن عبد العظيم الحسني الأبهري

اشارة

[13608] 665 - عبد العظيم بن محمّد بن عبد العظيم الحسني الأبهري(1)

نزيل قوهذا(2) العليا

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(3)، ولقّبه ب: السيّد كمال الدين، وقال: فقيه صالح. انتهى.

الضبط:

وأقول: قد مرّ(4) ضبط الأبهري في: دولة شاه بن أمير عليّ .

ص: 335


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين: 140 برقم 324 [طبعة مجمع الذخائر، وفي الطبعة المرعشيّة: 94 برقم (324)]، جامع الرواة 461/1، أمل الآمل 153/2 برقم 446، رياض العلماء 146/3، معجم رجال الحديث 51/10 برقم 6581.
2- كذا في مطبوع الكتاب، ولعلّ الصحيح هو سقوط الألف هنا، هكذا: قوهذ العليا، وسيأتي ضبطها، وتُقرأ في خطيّته: قوهان - بالمهملة -، وفي طبعتي الفهرست، وعنه في معجم رجال الحديث: قوهدة، ومثله في بحار الأنوار 253/105 عن الفهرست.. ولا نعرف بلدة أو قرية بهذا الاسم، والصحيح ما أثبتناه .
3- فهرست الشيخ منتجب الدين: 140 برقم 324 [من الطبعة المرتضويّة ، وفي طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 94 برقم (324)]، وذكره في رياض العلماء 146/3 نقلاً عن الفهرست بلا زيادة، ومثله عنه في أمل الآمل 153/2 برقم 446.
4- في صفحة: 340 من المجلّد السادس والعشرين.

وقُوْهَذ: بضمّ القاف، وسكون الواو، وفتح الهاء، وذال معجمة، ا سم لقريتين كبيرتين بينهما وبين الري مرحلة، والعليا: قوهذ الماء، والسفلى:

قوهذ خران(1) - يعنى الحمير(2) -

ولعلّ نزوله قوهذ يقرب كون الأبهر هنا الموضع(3) الثاني دون الأوّل، واللّٰه العالم(4).

ص: 336


1- كذا في معجم البلدان، وفي المراصد: حرّان - بالإهمال -، ولعلّ بالمعجمة أولى، لأنّها الحمير بالفارسية.
2- صرّح بذلك كلّه في: مراصد الاطلاع 1135/3، وكذا في معجم البلدان 416/4.
3- كذا في مطبوع الكتاب، وفي الخطيّة: كون الأبهري من الموضع..
4- حصيلة البحث وصفه بالفقاهة والصلاح يسبغ عليه الحسن، فهو حسن، وروايته تعدّ حسنة . [13609] 1461 - عبد العلاء روى الخزّاز في كفاية الأثر: 306-307 [وفي طبعة: 301]، بسنده: .. قال: حدّثني أبي عليّ بن إبراهيم، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن محمّد المديني، قال: حدّثني عمارة بن زيد الأنصاري، قال: حدّثني عبد العلاء، قال: قلت لزيد بن عليّ عليه السلام: ماتقول في الشيخين ؟.. وعنه في بحار الأنوار 201/46 ( باب 11) حديث 75، وفيه: عبد اللّٰه بن العلاء. حصيلة البحث المعنون مهمل حكماً، إمامي ظاهراً لو صحّ الاسم، كما لا أعرف له غير هذه الرواية فعلاً .

باب عبد العلي

اشارة

ص: 337

ص: 338

[باب عبد العلي](1)

ص: 339


1- [13610] 1462 - عبد العلي بن أعين روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتابه علل الشرائع 207/1 (باب 156) حديث 5 [وفي طبعة: 80]، بإسناده:.. عن محمّد بن عيسى ابن عبيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عبد العلي بن أعين، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «إنّ اللّٰه عزّ وجلّ خصّ علياً عليه السلام بوصية رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وما يصيبه له، فأقر الحسن والحسين له بذلك..»، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 257/25-258 (باب 8) حديث 17، وفيه: عن عبد الأعلىٰ بن أعين، وهو الصحيح الذي جاء مكرّراً في الأسانيد، وسلف متناً فصلاً. حصيلة البحث المعنون مصحّف قطعاً، وعليه فلا وجود له خارجاً.

13611 666 - عبد العلي الشهير ب: ابن مفلح العاملي الميسي

اشارة

[13611] 666 - عبد العلي الشهير ب: ابن مفلح العاملي الميسي(1)

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(2): إنَّه فاضل عالم صالح، يروي بالإجازة عن الشيخ محمّد بن محمّد بن المؤذّن العاملي الجزيني ابن عمّ الشهيد رحمه اللّٰه، ورأيت إجازته له بخطّ بعض علمائنا.

انتهى(3).

ص: 340


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 111/1 برقم 102، رياض العلماء 150/3، معجم رجال الحديث 51/10 برقم 6582 (عن الأمل)، و 45/23 برقم 15160.
2- في أمل الآمل 111/1 برقم 102. وراجع عنه: رياض العلماء 150/3 نقلاً عن أمل الآمل، وأضاف قوله: أقول: فلعلّه ولد الشيخ مفلح صاحب شرح الشرائع، بل سبطه، لكنّه بعيد، فلاحظ .
3- حصيلة البحث وصف الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه للمعنون بالفضل والعلم والصلاح يثبت له نوع من الحسن، فهو حسن، والرواية حسنة من جهته.

13612 667 - عبد العليّ بن جمعة العروسي الحويزي

اشارة

[13612] 667 - عبد العليّ (1) بن جمعة العروسي الحويزي

ساكن شيراز(2)

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(3): إنَّه كان عالماً فاضلاً، فقيهاً محدّثاً، ثقةً ورعاً، شاعراً أديباً، جامعاً للعلوم والفنون، معاصراً، له كتاب:

نور الثقلين في تفسير القرآن، أربع مجلّدات، أحسن فيه وأجاد، نقل فيه أحاديث الآيات من أكثر كتب الحديث، ولم ينقل فيه عن غيرهم، وقد رأيته بخطّه واستكتبته منه.

وله شرح لاميّة العجم [وله شرح شواهد المغني - أيضاً - لم يتم](4)..

ص: 341


1- في المصدر والمعجم عنه بدون ألف ولام: عبد عليّ .
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 154/2 برقم 449، رياض العلماء 147/3، معجم رجال الحديث 51/10-52 برقم 6583.
3- في أمل الآمل 154/2 برقم 449.
4- كذا جاء في المصدر على أنّ الزيادة في نسخة منه، وجاءت بدون إشارة في معجم رجال الحديث.

وغير ذلك(1). انتهى(2).

13613 668 - عبد العليّ بن الحسين الجزائري

اشارة

[13613] 668 - عبد العليّ (3) بن الحسين الجزائري(4)

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(5): إنَّه فاضل، له كتاب: المقلة العبراء في تظلّم

ص: 342


1- قال في رياض العلماء 147/3: الشيخ الجليل عبد عليّ بن جمعة العروسي منتمىً ، والحويزي مولداً، ساكن شيراز، الفاضل العالم، المحدّث، المعروف، صاحب تفسير نور الثقلين.. و غيره.. ثمّ نقل عبارة أمل الآمل المذكورة في المتن.. ثمّ قال في صفحة: 148: أقول: وليس هو بصاحب الحواشي على كتاب مغني اللبيب مع شرح شواهده وإن يظنّ ذلك، بل هي للشيخ عبد عليّ بن ناصر بن رحمة البحراني الساكن بالبصرة الآتي ذكره، فلاحظ. ثمّ لا يبعد عندي أن يكون شرح لاميّة العجم - أيضاً - للثاني، فلاحظ. ثمّ قال: ثمّ إنّ السيّد نعمة اللّٰه التستري المعاصر كان من تلامذة الشيخ عبد عليّ الحويزي هذا، وقد قرأ عليه في شيراز في أوائل عمره..
2- حصيلة البحث ممّا يُطمأن به وثاقة المترجم، فهو ثقة، والرواية من جهته تعدّ صحيحة بلا ريب عندنا، فلاحظ.
3- في المصدر والمعجم عنه بدون ألف ولام: عبد عليّ .
4- مصادر الترجمة أمل الآمل 154/2 برقم 450، رياض العلماء 148/3، معجم رجال الحديث 52/10 برقم 6584.
5- في أمل الآمل 154/2 برقم 450.

الزهراء سلام اللّٰه عليها، حسن.. وغير ذلك(1),(2).

13614 669 - عبد العليّ بن رحمة الحويزي

اشارة

[13614] 669 - عبد العليّ (3) بن رحمة(4) الحويزي(5)

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(6): إنَّه فاضل عارف بالعربيّة والعروض..

ص: 343


1- وفي رياض العلماء 148/3 - بعد أن نقل عبارة أمل الآمل - قال: ونسبه إليه في كتاب الهداة أيضاً: [إثبات الهداة للشيخ الحر قد طبع مراراً] وجعله في عدّة الكتب التي روى عنها.
2- حصيلة البحث كونه إماميّاً هو المتيّقن، وحسنه هو الراجح عندنا بل متعين.
3- في خطيّة الكتاب ومطبوعه بألف ولام، وقد جاءت في المصدر والمعجم بدون ذلك.
4- في نسخة: رحمة اللّٰه.
5- مصادر الترجمة أمل الآمل 154/2-155 برقم 451، رياض العلماء 149/3، سلافة العصر: 538، معجم رجال الحديث 52/10 برقم 6585.
6- في أمل الآمل 154/2-155 برقم 451، ونقل عنه ذلك في رياض العلماء 149/3، ثمّ أتبع ذلك بقوله: وأقول: سيجيء الشيخ عبد عليّ بن ناصر بن رحمة البحراني، وظنّي اتّحاده معه.. وفي صفحة: 152 في ترجمة: الشيخ عبد عليّ بن ناصر بن رحمة البحراني ، قال: وأقول: لا تظنّن أنّ هذا الشيخ متحدّ مع الشيخ عبد عليّ بن رحمة الحويزي السابق وإن كانا متعاصرين، فاختلف كلامه في المقام.

و غيرها. شاعر أديب(1)، منشئ بليغ، وله ديوان شعر حسن، وقد مدح جماعة من أكابر عصره وهجاهم، له كتاب: كلام الملوك ملوك الكلام؛ في الأدب، وحاشية على تفسير البيضاوي، وشرح شواهد المطوّل، وكتاب في النحو، وكتاب في الحكمة، وكتاب في العروض، ورسالة في الرمل(2)، وقطر الغمام في الأدب، وكتاب في الموسيقى، وثلاث دواوين شعر عربي وفارسي وتركي، قرأ على الشيخ بهاء الدين و غيره.. ثمّ نقل بعض أشعاره.

وأقول: الذي يظهر من كلامه في أوّل رسالة له في الرمل أنّ اسم أبيه ناصر، وأنّ رحمة لقب أبيه؛ لأنّه قال: فيقول غبار نعال الفقراء: عبد العلي بن ناصر المشهور ب: ابن رحمة المشعشعي الحويزي.. إلىٰ آخره.

الضبط:

وقد مرّ(3) ضبط المشعشعي في ترجمة: خلف بن مطلب(4),(8).

ص: 344


1- في معجم رجال الحديث: وأديب، ولم ترد (الواو) في المصدر والأصل .
2- سمّاها في صدر الرسالة: هارج النهى في علم الرمل. وهي رسالة متقنة كانت موجودة عندي. [منه (قدّس سرّه)]. أقول: لم يعنونها شيخنا الطهراني رحمه اللّٰه في الذريعة.
3- في صفحة: 404 من المجلّد الخامس والعشرين.
4- لم ترد جملة (خلف بن مطلب) في مخطوطة الكتاب، وفيها بياض، وجاءت في هامش الطبعة الحجريّة تصحيحاً.

13615 670 - عبد العليّ القطيفي

اشارة

[13615] 670 - عبد العليّ (1) القطيفي(2)

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(3): إنَّه فاضل صالح [له كتاب](4),(5).

ص: 345


1- كذا في خطيّة الكتاب وحجريته، وفي المصدر ومعجم رجال الحديث عنه بدون ألف ولام.
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 155/2 برقم 452، رياض العلماء 150/3، معجم رجال الحديث 53/10 برقم 6589.
3- في أمل الآمل 155/2 برقم 452، وفي رياض العلماء 150/3-151 - بعد أن نقل عبارة أمل الآمل - قال: وأقول: قد صرّح الشيخ المعاصر نفسه في فهرس كتاب الهداة [إثبات الهداة 29/1] في النصوص والمعجزات بأنّ اسم كتاب الشيخ عبد عليّ المذكور هو: كتاب مطالع الأنوار، وينقل عنه الأخبار.
4- مابين المعقوفتين مزيد من المصدر.
5- حصيلة البحث لا بأس بعدّ المعنون حسناً، وكون الرواية من جهته حسنة، فلاحظ.

13616 671 - عبد العليّ بن محمود الخادم الجابلقي

اشارة

[13616] 671 - عبد العليّ (1) بن محمود الخادم الجابلقي(2)

الترجمة:

نقل الشيخ الحرّ(3) عن الشيخ محمّد بن عليّ بن خاتون العاملي، أ نّه: كان فاضلاً، فقيهاً، عالماً، له شرح الألفيّة للشهيد، أ لّفه بأمر سلطان حيدرآباد، رأيته في خزانة(4) الكتب الموقوفة بمشهد الرضا عليه السلام.

ص: 346


1- في خطيّة الكتاب ومطبوعه بألف ولام، وقد جاءت في المصدر والمعجم بدون ذلك.
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 155/2 برقم 453، رياض العلماء 151/3، معجم رجال الحديث 53/10 برقم 6586.
3- في أمل الآمل 155/2-156 برقم 453، وفي رياض العلماء 151/3 - 152: الشيخ عبد عليّ بن محمود الخادم الجابلقي، خال الشيخ محمّد بن عليّ بن خاتون العاملي.. ثمّ نقل عبارة أمل الآمل، وقال: وأقول: والمراد بالشيخ محمّد ابن عليّ بن خاتون هو تلميذ الشيخ البهائي، والشارح لأربعينه بالفارسيّة ، وكان هو - أيضاً - يسكن حيدر آباد، والجابلقي لعلّه نسبه.. إلىٰ آخره . واحتمال اتّحاده مع من يأتي غير مستبعد، فتأمّل. ثمّ ذكر الشيخ عبد العلي بن محمود بن زين العابدين، وفي آخر الترجمة، قال: ولا يبعد عندي اتّحاده مع سابقه، فلاحظ.
4- كذا في حجريّة الكتاب، وفي خطيته ومعجم رجال الحديث: خزينة.

يروي عنه مير محمّد باقر الداماد(1).

ص: 347


1- حصيلة البحث الذي نراه أنّ عدّ المعنون حسناً ليس بجزاف، فهو حسن، والرواية من جهته حسنة، فتفطّن. [13617] 1463 - عبد عليّ بن ناصر بن رحمة البحراني عنونه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في أمل الآمل 156/2 برقم 454، وقال : ذكره السيّد عليّ بن ميرزا أحمد في سلافة العصر في محاسن أعيان العصر، وأثنى عليه بالعلم والفضل والأدب، وقال: من مؤ لّفاته المعول في شرح شواهد المطول.. وله ديوان شعر بالعربية، وله شعر بالفارسية والتركية، وأورد له أشعاراً. انظر: سلافة العصر: 537، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 143/109-144. وحكاه عن الشيخ الحر رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 53/10 برقم 6587 من دون تعليق. ولاحظ ما جاء متناً بعنوان: عبد العلي بن رحمة الحويزي وما علقه الماتن رحمه اللّٰه. حصيلة البحث المعنون حسن أقلاً.

([13618]

1464 - عبد عليّ بن ناصر بن رحمة

الحويزي (الحوزي)

المتوفى بالبصرة سنة 1075 ه

ترجمه كذلك الشيخ الطهراني رحمه اللّٰه في طبقات أعلام الشيعة 328/5.. و غيره.

كما وقد ترجمه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في أمل الآمل 156/2 برقم 454 بعنوان: الشيخ عبد عليّ بن ناصر بن رحمة البحراني.

ولاحظ: تعليقة ميرزا عبد اللّٰه الأفندي على أمل الآمل: 173-174، وكذا معجم رجال الحديث 56/11 برقم 1596.

لاحظ: ترجمة الشيخ عبد عليّ بن جمعة الحويزي الشيرازي صاحب تفسير نور الثقلين، وهو العروسي المتوفى سنة 1112 ه.

وقد نقل في فهرس الفوائد التي جاءت في ذيل كتاب الإجازات من موسوعة بحار الأنوار 143/109-144 (فائدة 26) نقلاً عن كتاب سلافة العصر لمحاسن أعيان العصر للمرحوم السيّد عليخان بن ميرزا أحمد: 538، وجاء فيه عنه إنّه: فاضل..

حصيلة البحث

المعنون حسن أقلاً .

ص: 348

13619 672 - عبد العليّ بن نجدة

اشارة

[13619] 672 - عبد العليّ (1) بن نجدة(2)

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(3): إنَّه عالم فاضل، أجاز الشهيد [ولديه]، وأثنى عليه(4).

ص: 349


1- خ. ل: عبد العالي، خ. ل: عبد علي.
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 156/2 برقم 455، تعليقة أمل الآمل للميرزا عبد اللّٰه: 174، رياض العلماء 153/3، معجم رجال الحديث 53/10 برقم 6588 [وفي طبعة الآداب 58/11 برقم (6659)].
3- في أمل الآمل 156/2 برقم 455، وفي رياض العلماء 153/3 - وبعد أن ذكرالعنوان وعبارة أمل الآمل - قال: وأقول: وفي بعض المواضع عبد العالي بدل: عبد عليّ ، وأمّا ولداه فهما: الشيخ شمس الدين أبو جعفر محمّد بن عبد العالي، والشيخ.. [فراغ، وفي تعليقة الميرزا عبد اللّٰه، قال: فلا أعرف اسمه ولا عثرت على إجازة الشهيد له] وقد سبق سبطه الشيخ جمال الدين أحمد بن الشيخ شمس الدين محمّد بن الشيخ عبد عليّ بن نجده، وأ نّه كان من المعاصرين لولد الشيخ الشهيد مع ما يناسب هذا المقام، فلاحظ.
4- حصيلة البحث إنّ ثناء الشهيد على المعنون كافٍ في عدّه حسناً، وعدّ الرواية حسنة من جهته.

13620 673 - عبد عمرو بن عبد جبل الكلبي

اشارة

[13620] 673 - عبد عمرو بن عبد جبل الكلبي(1)

الترجمة:

عدّ من الصحابة(2)، وحاله مجهول(3).

ومثله:

13621 674 - عبد عمرو بن نضلة الخزاعي

الذي عدّه أبو موسى(4) من الصحابة(10).

ص: 350


1- سمّاه البعض: عمرو بن جبلة، وقيل: عبد بن عمرو بن جبلة الكلبي، وعمرو بن جبلة ابن وائل بن قيس الكلبي القضاعي.
2- ترجمه في اسد الغابة 330/3، وقال: يقال له صحبة.. ولاحظ: تجريد أسماء الصحابة 359/1 برقم 3809، وكلاهما اتفقا بأنّ الذي ذكره ابن ماكولا.. وراجع: الإصابة 421/2 برقم 5246 [وفي طبعة 428/2].
3- حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون مجهول الصحبة والحال.
4- اسد الغابة 330/3، وتجريد أسماء الصحابة 359/1 برقم 3811، والإصابة 422/2 برقم 5249 [وفي طبعة 429/2]، والطبقات الكبرى 167/3 .

(10) حصيلة البحث

لم نجد تصريحاً بحال المعنون، فهو مهمل ممّن لم يبيّن حاله.

[13622]

1465 - عبد عوف بن أحرم الهلالي

سيأتي في تذييل باب عبد اللّٰه من الصحابة: عبد اللّٰه بن أحرم.. وسنذكر له جملة مصادر، وقد قيل كان اسمه: عبد عوف، فغيّره النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، كما في الإصابة 8/4، والسيرة النبوية لابن كثير 177/4.. و غيرهما .

لاحظ: الطبقات الكبرى 309/1، واُسد الغابة 117/3، والإصابة 483/2.. و غيرها.

حصيلة البحث

المعنون صحابيّ مهمل حكماً.

ص: 351

13623 675 - عبد عوف بن عبد الحارث أبو حازم الأحمسي

اشارة

[13623] 675 - عبد عوف بن عبد الحارث أبو حازم الأحمسي(1)

الضبط:

[الأحمسي:] من أحمس بن الغوث(2).

الترجمة:

عدّه الثلاثة(3) من الصحابة.

ولم أتحقق حاله(4).

ص: 352


1- وهو: والد قيس، وهو: البجلي.
2- انظر ضبط اللفظة في: لبّ اللباب 32/1، وذكر فيه طوائف وقبائل المسمّون بهذا الاسم وذكر نسبهم، والإكمال لابن ماكولا 136/1.
3- اسد الغابة 331/3، وتجريد أسماء الصحابة 359/1 برقم 3813، والاستيعاب 411/2 برقم 1815، والإصابة 422/2 برقم 5251 [وفي طبعة 430/2] ، والطبقات الكبرى 58/5، والجرح والتعديل 53/6، والاستيعاب 448/2، وتقريب التهذيب 409/2.
4- حصيلة البحث لم أجد للمعنون ما يعرب عن حاله، فهو غير معلوم الحال.

([13624]

1466 - عبد الغافر [بن محمّد] الفارسي

النيسابوري أبو الحسين

جاء في طرق الإجازات مكرّراً، كما في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 52/109 ، في إجازة الشيخ حسن بن الشهيد الثاني رحمهما اللّٰه، وفي أجازة العلّامة رحمه اللّٰه لبني زهرة في بحار الأنوار 107/107-135.. و غيرهما.

وجاء في ديباجة المناقب لابن شهر آشوب رحمه اللّٰه 7/1 في أسانيد كتب العامّة إسناد مسلم عن العزاوي، عن أبي الحسين عبد الغفار الفارسي النيسابوري، عن أبي أحمد بن محمّد بن عمروية الجلودي..

وعنه جاء في ديباجة بحار الأنوار 62/1 (الفصل الخامس).

ومثله جاء في طريق رواية صحيح مسلم في العمدة لابن بطريق رحمه اللّٰه: 19، قال: عن أبي الحسين عبد الغفار بن محمّد الفارسي، ومثله في صفحة: 22، ونقل عنه آية التطهير في صفحة: 37.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا وليس منا.

ص: 353

13625 676 - عبد قيس بن لاي الأنصاري

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ(1) من الصحابة، وقال: شهد أُحداً.

ولم أتحقّق حاله(2),(3).

13626 677 - عبد القيّوم أبو عبيد الأزدي

الترجمة:

عدّه ابن منده وأبو نعيم(4) من الصحابة.

وحاله مجهول(5).

ص: 354


1- كذا جاء في الاستيعاب 411/2 برقم 1812 [وفي طبعة 448/2]، الإصابة 422/2 برقم 5253 [وفي طبعة 430/2]، وتجريد أسماء الصحابة 359/1 برقم 3814، وأُسد الغابة 331/3.
2- لايخفى أنّ هذه الترجمة وما يليها ليس محلّها هنا بل بعد عبد الغفار .
3- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة والتاريخيّة والسيّر ما يشير إلىٰ حال المعنون، فهو صحابيّ مجهول الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 331/3، وتجريد أسماء الصحابة 359/1 برقم 3815 ، والاستيعاب 129/4، والإصابة 422/2 برقم 5254 [وفي طبعة 430/2]، قال: .. يكنّى: أبا عبيدة.. و غيرها.
5- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يعرب عن حال المعنون، فهو غير مبيّن الحال.

باب عبد الغفار

اشارة

ص: 355

ص: 356

باب عبد الغفار(1)

ص: 357


1- [13627] 1467 - عبد الغفار روى الشيخ الصّفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 193-194 (باب 6) حديث 4 [وفي الطبعة المحقّقة 350/1 (الجزء الرابع، باب 7) حديث 712]، بإسناده:.. عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار، قال: سأل رجل أبا جعفر عليه السلام، فقال أبو جعفر: «ما يستطيع أحد يقول جمع..»، وعنه في بحار الأنوار 89/92 (باب 8) حديث 29. وأيضاً في البصائر: 514 حديث 35 [وفي طبعة: 151، وفي أُخرى: 92، وفي الطبعة المحقّقة 916/2 (الجزء العاشر، باب 18) حديث 1802]، بسنده: .. قال: حدّثنا محمّد بن الحسين، عن النضر، عن عبد الغفار، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ اللّٰه تعالى قال لنبيه: و لقد وصيناك بما وصي به آدم و نوحا..»، وعنه في بحار الأنوار 284/26-285 (باب 6) حديث 42، و 330/43 ( باب 15) ذيل حديث 10. وروى الشيخ رحمه اللّٰه في كتابيه: التهذيب 299/5 حديث 1014، والاستبصار 179/2 حديث 597، وعنهما في وسائل الشيعة 446/12 (باب 19) حديث 16739 مسنداً:.. عن سيف، عن عبد الغفار، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «الطيب: المسك، والعنبر، والزعفران، والورس».

(9) روى الكشّي في رجاله (اختيار معرفة الرجال): 36 حديث 73 [وفي الطبعة الاُولى: 38 حديث 5، وفي الطبعة المحشاة 63/1] في ترجمة: سهل بن حنيف - بإسناده:.. قال: حدّثني عليّ بن محمّد، عن أحمد بن محمّد الليثي، عن عبد الغفار، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام: «أنّ علياً عليه السلام كفن سهل بن حنيف في برد أحمر حبرة»، وعنه في بحار الأنوار 326/81 (باب 52) حديث 21، ووسائل الشيعة 31/3 (باب 13) حديث 2951 مثله.

وروى في تأويل الآيات الظاهرة 355/1 [الطبعة الأُولى، وفي الطبعة الثانية 352/1 (سورة المؤمنون)] حديث 8، بإسناده:.. عن العبّاس بن أبان العامري، عن عبد الغفار بإسناد يرفعه إلىٰ عبد اللّٰه بن عبّاس، ومثله عن كنز الفوائد في بحار الأنوار 292/32 (باب 7) حديث 246.

وجاء مكرّراً في الكتب الجامعة، كما في وسائل الشيعة 152/2 (باب 97) حديث 1779 عن الكافي 513/6 حديث 1: حيث روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، وروى عنه سيف بن عميرة.

كما وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 140/40 (الباب 93) حديث 40 عن بصائر الدرجات، بإسناده:.. عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: قلت له: إنّ فلاناً حدّثني أنّ علياً والحسن عليهما السلام كانا محدّثين..

راجع: بصائر الدرجات: 321 (الجزء السابع، باب 2)، والصحيح (باب 6) حديث 1 [وفي الطبعة المحقّقة من البصائر 569/1 (باب 6) حديث 1128، وفيه: عبد الغفار الجازي، وجاءت له نسخ متعدّدة؛ مثل: الحارثي، المحاربي.. وهو: عبد الغفار بن حبيب الجازي].

ص: 358

(9) وعلى كلّ ؛ فهو عنوان مردّد بين أكثر من واحد.. بين الجازي، وأبي مريم الأنصاري، وقيل: ينصرف إلىٰ ابن القاسم، وقيل: ينصرف إلىٰ ابن حبيب .. وفي الكلّ كلام، فلاحظه.

راجع ما ذكره البياضي في الصراط المستقيم 132/2، وابن أبي جمهور في عوالي اللآلي 175/3.. و غيرهما.

وعنونه في معجم رجال الحديث 53/10-54 برقم 6590، وذكر جملة من رواياته التي جاءت في الكتب الأربعة ومن دون إضافة.

حصيلة البحث

المعنون مشترك بين أكثر من واحد، ومع عدم التمييز يحكم بالإهمال عليه حتماً.

[13628]

1468 - عبد الغفار الأسلمي

قال الشيخ تاج الدين الشعيري رحمه اللّٰه في كتابه جامع الأخبار: 171: قال عبد الغفار الأسلمي: يقول اللّٰه عزّ وجلّ : «اَللّٰهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا..» إلىٰ قوله: «إِلىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى » [سورة الزمر (39):42] فليس ترى الأرواح كلّها تصير إليه عند منامها..

ومثله عنه في بحار الأنوار 43/61 (باب 42، باب حقيقة النفس والروح) حديث 19 مثله.

لاحظ: عبد الغفار السمي (السلمي).

ص: 359

(9) حصيلة البحث

المعنون مردّد لقباً، مهمل حكماً، ولا نعرف له إلّاهذا الخبر نقلاً.

[13629]

1469 - عبد الغفار الجابرزي

عدّه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله: 488 برقم 71 [الطبعة الحيدريّة ] في باب من لم يرو عن واحد من الأئمّة عليهم السلام.. إلّاأنّ الذي جاء في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 435 برقم 6226 هو: عبد الغفار الجازي، وهو الصواب، وسيأتي مفصّلاً، وما هنا جاء في هامشه نسخة بدل.

لاحظ: عبد الغفار بن حبيب الجازي (الحارثي) الآتي.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف لقباً قطعاً، ولا نعرف لهذا اللقب منشأً أو مصدراً، وسيأتي حكمه لو كان الجازي.

[13630]

1470 - عبد الغفار الجاري

جاء مكرّراً - بهذا العنوان - في أسانيد بصائر الدرجات، كما في صفحة: 16 ( باب 9، الجزء الأوّل) حديث 7: عن النضر بن شعيب، عنه،

ص: 360

(9) عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ اللّٰه خلق المؤمن من طينة الجنة»، إلّاأنّ اللقب جاء في الطبعة المحقّقة من البصائر 49/1 حديث 68: الجازي، وحكم بكون ما هنا مصحّفاً، وفي صفحة من البصائر: 36، بسنده:

.. عن النضر بن شعيب، عن عبد الجبار الجاري، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

ومثله فيه: 290 (باب 10) حديث 2، إلّاأنّ ماجاء في صفحة: 198 حديث 14 ، هو: عبد الغفار الجازي، وكذا في صفحة: 213 حديث 4، ومثله (الجازي) في التهذيب 128/1 حديث 349، و 210/2 حديث 717، وكلاهما جاء كثيراً في كتب الأخبار والموسوعات الفقهيّة، فراجع، كما وقد جاء في بعض النسخ: الحارثي .

أقول: الصحيح هو: الجازي، لما ذكره النجاشي رحمه اللّٰه في رجاله: 247 برقم 650: عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي من أهل الجازية، قرية بالنهرين .. إلىٰ آخر ماسيأتي متناً فيه.

انظر: معجم رجال الحديث 54/10، و 56، و 57.

ولاحظ المستدرك التالي وما سيأتي متناً بعنوان: عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي، وعبد الغفار المحاربي.

وقد قيل: إنّ الجابري، وكذا الحارثي مصحّف، ولا نعرف وجهه.

حصيلة البحث

المعنون إمامي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام إلّاأ نّه مردّد اللقب، مهمل الحكم إلّاإذا كان ابن حبيب الثقة، ورواياته متعدّدة جدّاً معتبرة غالباً .

ص: 361

(9) [13631]

1471 - عبد الغفار الجازي [الجاري]

قال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الاختصاص: 287: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار الجازي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إني لأتكلم على سبعين وجهاً لي من كلّها المخرج..»، ومثله متناً وسنداً في بصائر الدرجات: 328 (باب 9، الجزء السابع ) حديث 1 [وفي الطبعة المحقّقة 580/1 حديث 1156]، وعنهما في بحار الأنوار 198/2 (باب 25) حديث 52.

ثمّ إنّ الجازي تكرّر في الأسانيد؛ كما في أُصول الكافي 2/2 حديث 2، وفي فروع الكافي 99/5 حديث 1، ومثله في معاني الأخبار: 137 (باب معنى الكفر) حديث 1، وصفحة: 138 (باب معنى الرجس) حديث 1، وصفحة: 200 (باب معنى المستضعف) حديث 1.. و غيرها.

وعن المعاني في بحار الأنوار 208/35 (باب 5) حديث 5، وفيه: الجازي، وكذا مثله عنه فيه 159/72 (باب 102) حديث 8. وفي الاختصاص: 287: مسنداً عن نضر بن شعيب، عن عبد الغفار الجازي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وجاء في الكتب الأربعة مكرّراً بهذا العنوان أو بلقبه خاصة؛ ففى الكافي الشريف روايتان، وفي مجموع الكتب الأربعة (10) روايات، فضلاً عن غيرها، فمثلاً روى الشيخ رحمه اللّٰه في التهذيب 258/5

ص: 362

(9) حديث 877، بإسناده:.. محمّد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار الجازي، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن رجل خرج من منى يريد البيت قبل نصف الليل فأصبح بمكّة.. ومثله عنه في وسائل الشيعة 256/14 (باب 1) حديث 19131، إلّاأنّ الحديث بنفسه متناً وسنداً جاء في الاستبصار 293/2 (باب 201) حديث 7، وفيه: عبد الغفار الحارثي.

وروى - أيضاً - في التهذيب 128/1 حديث 349، بإسناده:.. عن النضر بن سويد، عن شعيب، عن عبد الغفار الجازي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: قال: «الحائض تقرأ ما تشاء من القرآن..»، ومثله سنداً ومتناً في الاستبصار 114/1 (باب 69) حديث 382، وفيه: عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار الحارثي، وعنهما في وسائل الشيعة 217/2 (باب 19) حديث 1971، وفيه: الجازي.

أقول: وللمعنون ستّة روايات في بصائر الدرجات مكرّراً، كما في صفحة: 178 حديث 14، وصفحة: 321 (باب 2) حديث 1، وصفحة: 513-514 حديث 33، وقد روى عنه النضر بن شعيب [وفي الطبعة المحقّقة في 49/1 حديث 68، وصفحة: 323 حديث 660، وصفحة: 517 حديث 1008، وصفحة: 569 حديث 1128، و 915/2 حديث 1800.. إلّاأ نّه قد حصل تغيير من محقّقي الكتاب!].

ثمّ إنّه كثيراً ما يأتي الإسناد في بصائر الدرجات هكذا: عن النضر، عن عبد الغفار.. كما في الطبعة المحقّقة 916/2 حديث 1802، ويراد منه هذا، وهو مصحّف.

أقول: عدّه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله: 435 برقم 6226

ص: 363

(9) [طبعة جماعة المدرسين] في باب من لم يرو عن واحد من الأئمّة عليهم السلام، إلّاأنّ الذي جاء في الطبعة الحيدريّة من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 488 برقم 71 هو: عبد الغفار الجابرزي، وجاء نسخة بدل عن طبعة جماعة المدرسين ، وقد سلف مستدركاً.

وعنونه الشيخ رحمه اللّٰه أيضاً - في فهرسته: 148 برقم 556 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المرتضوية: 122 برقم (544)، وطبعة مشهد: 184 برقم (395)]، وعنه الميرزا في منهج المقال 405/6-406 برقم 3244 [الطبعة المحقّقة] نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه في الباب المذكور من الفهرست، قال: له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل، عن القاسم ابن إسماعيل، عنه.

وسيأتي متناً مفصّلاً بعنوان: عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي، وعبد الغفار بن حبيب الطائي، فراجع.

حصيلة البحث

المعنون إمامي حتماً، مهمل اصطلاحاً، حسن على بعض الوجوه، إلّاإذا كان ابن حبيب الثقة.

[13632]

1472 - عبد الغفار بن جعفر

روى ابن البطريق في كتابه العمدة: 91 حديث 111 [وفي الطبعة الأُولى: 45 ] عن المناقب لابن المغازلي، بسنده:.. قال:

ص: 364

(9) حدّثني إسماعيل بن عليّ ، قال: حدّثنا عليّ بن الحسين، قال: حدّثني عبد الغفار بن جعفر، قال: حدّثني جرير، عن الأعمش.. مسنداً عن أبي ذر الغفاري رحمه اللّٰه.. نقلاً عن مناقب لابن المغازلي: 45 عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «من ناصب علياً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب اللّٰه ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر»، وعنه في بحار الأنوار 150/38 (باب 61 ) حديث 119.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة نقلاً، ولعلّه ليس منّا مذهباً.

[13633]

1473 - عبد الغفار الحارثي

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في الاستبصار 114/1 ( باب 69، باب الجنب والحائض يقرأ القرآن) حديث 382، بسنده:.. عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار الحارثي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وكذا في الاستبصار 293/2 (باب 201) حديث 7.

وروى ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في مناقب آل أبي طالب 373/3 (فصل في علمه عليه السلام)، قال: قال عبد الغفار الحارثي وأبو الصباح العبدي، قال عليه السلام: «إنّي اتكلّم على سبعين وجهاً لي في كلّها مخرج»، وعنه في بحار الأنوار 31/47-32 (باب 26)

ص: 365

(9) ذيل حديث 29، وفيه: عبد الغفار الحازمي، وأبو الصباح الكناني.

ولكن في التهذيب 128/1 حديث 349: عبد الغفار الجازي، وعنه في وسائل الشيعة 217/2 (باب 19) حديث 1971، وقد سلف.

راجع: ومعجم رجال الحديث 32/10 برقم 5729.

لاحظ: عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي [الحارثي]، وعبد الغفار ابن حبيب الحارثي.

حصيلة البحث

العنوان مرّدد بين (الحارثي) و (الجازي)، ولا قرينة على الترجيح، إلّاإذا قلنا إنَّه ابن حبيب الثقة، وعلى أيّ تقدير لم يذكره أعلام الجرح والتعديل، فهو مهمل .

[13634]

1474 - عبد الغفار الحازمي

قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 31/47-32 (باب 26) ذيل حديث 29، نقلاً عن المناقب أ نّه قال: عبد الغفار الحازمي وأبو الصباح الكناني، قال عليه السلام: «إني أتكلم على سبعين وجهاً لي من كلّها المخرج».

وجاء الحديث في المناقب 373/3 [الطبعة الأُولى، وفي طبعة قم 249/4]، وفيه: عبد الغفار الحارثي وأبو الصباح العبدي.

وقد روى هذا الحديث بإسناد آخر في بصائر الدرجات: 329

ص: 366

( (باب 9 ، الجزء السابع ) حديث 5، وكذا الرواية في الاختصاص: 287 بنفس المتن، وفيه: عبد الغفار الجازي، وعنها في بحار الأنوار 98/2 (باب 27) حديث 52.

لاحظ: عبد الغفار الجازي، وعبد الغفار بن حبيب الحارثي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، مردّد لقباً، لا نعرفه إلّابهذا الحديث.

[13635]

1475 - عبد الغفار بن حبيب الحارثي

قال الشيخ ابن داود في رجاله: 226 برقم 945 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة الحيدريّة: 130 برقم (964)] في ترجمة: عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي، قال: ورأيت بخط الشيخ أبي جعفر في كتاب الرجال: عبد الغفار بن حبيب الحارثي - بالحاء المهملة والراء والثاء المثلثة - وعدّه في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ووثّقه.

وقد جاء نسخة بدل في بعض النسخ بدلاً من: الجازي السالف متناً.

لاحظ: عبد الغفاري الحارثي، وعبد الغفار الحازمي، وعبد الغفار الجاري، وعبد الغفار الجازي، وعبد الغفار الطائي، وعبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي الآتي متناً.

حصيلة البحث

المعنون لو كان فهو الجازي، وهو ثقة بلا كلام، كما سيأتي.

ص: 367

13636 678 - عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي,(12)

اشارة

[13636] 678 - عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي(1),(12)

الضبط:

قد مرّ(2) ضبط الطائي في: أبان بن أرقم السنبسيّ .

ص: 368


1- خ. ل: الحازي، خ. ل: الجاري.
2- في صفحة: 74 من المجلّد الثالث.

والجازي: بالجيم، والألف، والزاي المعجمة، والياء(1)، نسبة إلى: الجازية، قرية بالنهرين، قاله النجاشي(2) وتبعه العلّامة(3)، وابن داود(4).. و غيرهما(5).

ولم أقف على من صرّح بكون الجازية قرية بالنهرين.

نعم؛ هناك قرية تسمّى: جازر، قال ياقوت في المراصد(6): جازر - بتقديم

ص: 369


1- ضبط اللفظة كذلك في لب اللباب 251/1، والأنساب 161/3، وتوضيح المشتبه 121/2.. و غيرها.
2- رجال النجاشي: 186 برقم 645 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند: 173، وطبعة بيروت 64/2-65 برقم (648)، وطبعة جماعة المدرسين: 247 برقم (650)]، وفيه: الجازي، من أهل الجازية، قرية بالنهرين.
3- في الخلاصة: 117-118 (الباب التاسع) برقم 2: الجازي - بالجيم والزاي - من أهل الجازية قرية بالنهرين.
4- رجال ابن داود: 226 برقم 945 [الطبعة الحيدريّة: 130 برقم (964)]، وفيه: الجازي - بالجيم والزاي - من أهل جازية قرية بالنهرين.. ثمّ قال: ورأيت بخطّ الشيخ أبي جعفر في كتاب الرجال: عبد الغفار بن حبيب الحارثي - بالحاء والراء والثاء المثلّثة -.
5- قال في توضيح الاشتباه: 200 برقم 933: الجازي - بالجيم والزاي المعجمة - من أهل الجازية قرية بالنهرين.
6- الظاهر المراد منه هنا مراصد الاطلاع، لما سيأتي فيما بعد، لا معجم البلدان، وفيه رمزتقديم وتأخير، وهو قال في المراصد: ياقوت. وقد جاء ذلك في مراصد الاطلاع 306/1. ثمّ قال: والجاز - أيضاً - من قبليّات حلب، وأظنّها من قرى واسط.. وجاء في هامشه ما نصّه:

الزاي المكسورة على الراء - قرية من نواحي النهروان من أعمال بغداد قرب المداين، وهي قصبة طسوج الجازر.

ولم أقف على من نطق بأنّ الجازية من قرى النهرين، ولا أستبعد كون الجأْزي - بالهمزة - نسبة إلىٰ جائز - بالهمزة - جبل شامخ في ديار بلقين بن جَسْر، وهو أصمّ طويل لا يكاد الطرف يبلغ قلّته. قاله في المراصد(1).

وأقرب منه كون الجاري - بالرّاء المهملة - نسبة إلىٰ الجار - بتخفيف الراء المهملة مدينة على ساحل بحر القلزم، نصفها في جزيرة من البحر ونصفها على الساحل(2)، بينها وبين المدينة المشرّفة يوم وليلة، وبينها وبين أيلة نحو من عشر مراحل، وإلىٰ ساحل الجحفة نحو ثلاث مراحل، قاله في معجم البلدان(3).

ووجه أقربيّته أنّ عدّة من النسخ الرجاليّة وجدت فيها الجاري - بالراء المهملة - وصرّح في المعجم(4) بأ نّه ينسب إلىٰ الجار هذا جماعة من المحدّثين.

الترجمة:

عدّ الشيخ رحمه اللّٰه5 عبد الغفار الجازي في رجاله ممّن لم يرو

ص: 370


1- مراصد الاطلاع 306/1، قال: جَأْز؛ ثانيه همزة ساكنة.
2- من قوله: نصفها في.. إلىٰ هنا لايوجد في مراصد الاطلاع.
3- معجم البلدان 92/2 باختلاف وزيادة، ولاحظ: مراصد الاطلاع 305/1 .
4- معجم البلدان 93/2.

عنهم عليهم السلام.

وعدّ(1) عبد الغفار بن حبيب الحارثي الجازي من أصحاب الصادق عليه السلام(2).

والظاهر اتّحاده مع الطائي الجازي، كما يكشف عن ذلك قول ابن داود(3):

عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي - بالجيم، والزاي - من أهل الجازية، قرية بالنهرين. ورأيت بخطّ الشيخ أبي جعفر في كتاب الرجال: عبد الغفار بن حبيب الحارثي - بالحاء المهملة، والراء، والثاء المثلّثة - (ق)، (جخ)، (كش)،

ص: 371


1- أي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله: 237 برقم 228 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3317)]: عبد الغفار بن حبيب الجازي .. وعلّق المصحّح بأنّ في بعض النسخ: الحارثي، بدل: الجازي. وفي منهج المقال 406/6 نقلاً عن أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّٰه، قال: عبد الغفار بن حبيب الحارثي الجازي، ثمّ قال: كذا جمعاً بين اللفظين في بعض النسخ، وفي بعض اقتصر على الأوّل.
2- علّق المولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 71/3 برقم 2945 عليهما - بعد نقلهما - بقوله: والظاهر أ نّهما واحد.
3- رجال ابن داود: 226 برقم 945 [الطبعة الحيدريّة: 130 برقم (964)].

[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ذكره الشيخ في رجاله والكشّي] ثقة. انتهى.

فإنّ ظاهره اتّحاد: الطائي الجازي والحارثي(1).

وقال في الفهرست(2): عبد الغفار الجازي، له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن القاسم بن إسماعيل(3)، عنه. انتهى.

وأراد بالإسناد الأوّل: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن القاسم ابن إسماعيل.

وقال النجاشي(4): عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي، من أهل الجازية قرية بالنهرين، روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، ثقة، له كتاب يرويه جماعة،

ص: 372


1- قال المجلسي الأوّل في روضة المتّقين 381/14: عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي، من أهل الجازية، قرية بالنهرين من أصحاب الصادق عليه السلام ، ثقة، له كتاب يرويه جماعة منهم النضر بن شعيب النجاشي، (الخلاصة) له كتاب روى عنه القاسم بن (إسماعيل) - الفهرست - وكثيراً ما يقع في عبارات الشيخ الحارثي.. و غيره، والكلّ من تصحيف النسّاخ.
2- الفهرست: 148 برقم 556 [من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 122 برقم (544)، وطبعة جامعة مشهد: 184 برقم (395)]، ومثله في معالم العلماء: 82 برقم 553.. بدون طريق.
3- جاء الإسناد في الفهرست للشيخ - طبعة جامعة مشهد - هكذا: بالإسناد الأوّل، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عنه .
4- رجال النجاشي: 186 برقم 645 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند: 173، وطبعة جماعة المدرسين: 247 برقم (650)، وطبعة بيروت 64/2-65 برقم (648)].

أخبرنا الحسين بن عبيد اللّٰه(1)، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا أحمد ابن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبار، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين، قال:

حدّثنا النصر(2) بن شعيب، عن عبد الغفار؛ بكتابه. انتهى.

ومثله بعينه إلىٰ قوله: ثقة، بزيادة ضبط الجازية - بالجيم، والزاي - في القسم الأوّل من الخلاصة(3).

ووثّقه في الوجيزة(4)، والبلغة(5)، والمشتركاتين(6).. و غيرها(7).

ص: 373


1- كذا في طبعة الهند، وفي الطبعة المصطفويّة من رجال النجاشي رحمه اللّٰه: عبد اللّٰه، وهو تصحيف.
2- كذا في خطيّة الكتاب وحجريته، إلّاأنّ في رجال النجاشي: النضر، وهو الظاهر.
3- الخلاصة: 117-118 برقم 2 [وفي الطبعة المحقّقة: 208 برقم (2)] ، وفي رجال ابن داود: 130 برقم 964 - بعد ذكر ماتقدّم عن الخلاصة - قال: ورأيت بخط الشيخ أبي جعفر في كتاب الرجال: عبد الغفار بن حبيب الحارثي - بالحاء المهملة والثاء المثلثة -.
4- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي: 238 برقم (1028)]، قال: عبد الغفار بن حبيب الجازي، ثقة.
5- بلغة المحدّثين: 374.
6- قال في جامع المقال: 77: ويمكن استعلام أ نّه الجازي الثقة.. وكذا في هداية المحدّثين: 98، قال: ويعرف أ نّه الجازي الثقة..
7- وقد ثّقه في إتقان المقال: 79، وتوضيح الاشتباه: 200 برقم 933، ومجمع الرجال 98/4، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط: 32 من نسختنا، ونقد الرجال : 190-191 برقم 1 [وفي الطبعة المحقّقة 71/3 برقم (2945)]، والوسيط المخطوط: 138 من نسختنا، وعدّه في ملخّص المقال في قسم الصحاح، وكذا في روضة المتقين 381/14

التمييز:

قد سمعت من النجاشي(1) رواية النضر بن شعيب، عنه.

وسمعت من الفهرست(2) رواية القاسم بن إسماعيل، عنه.. وبهما ميّزه في المشتركاتين(3).

وزاد في جامع الرواة(4) رواية إبراهيم بن سليمان الخزّاز، ومحمّد بن زياد، عنه(5).

وقد وقع في التهذيب(6) رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن النضر ابن سويد، عن شعيب، عن عبد الغفار الجازي(7)..

والظاهر أ نّه تصحيف، كما يكشف عنه روايته إيّاها بعينها في الاستبصار(8)

ص: 374


1- رجال النجاشي: 186 برقم 645 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 247 برقم (650)]، وفيه: الطائي الجازي.
2- الفهرست: 148 برقم 556: عبد الغفار الجازي.
3- قال في جامع المقال: 77: عبد الغفار المشترك بين ثقة و غيره، ويمكن استعلام أ نّه الجازي الثقة.. وقريب منه في هداية المحدّثين: 98.
4- جامع الرواة 461/1.
5- أقول: جاء بعنوان: عبد الغفار الجازي في الكافي الشريف نحو روايتين، وفي مجموعة الكتب الأربعة (10) رواية، عدى ما جاء بعنوان: الجازي أو عبد الغفار.
6- التهذيب 128/1 حديث 349، بسنده:.. عن عبد الغفار الحارثي.
7- خ. ل: الحارثي. [منه (قدّس سرّه)].
8- الاستبصار 114/1 حديث 382، بسنده:.. عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفّارالحارثي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار الحارثي(1)، فلاحظ(2).

ص: 375


1- لاحظ: ماذكره الشيخ الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 142/4 - 143، وما جاء في هامش الترجمة.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التردّد في وثاقة المترجم؛ لاتّفاق أرباب الرجال على وثاقته من دون غمز فيه، والحديث يعدّ صحيحاً من جهته، وقد جاء بعنوان: (الحارثي)، ولا يبعد صحتة أيضاً. [13637] 1476 - عبد الغفار بن الحسن أبو حازم قال في عدّة الداعي: 86-87 [وفي طبعة: 97]: وحدّثنا أبو حازم عبد الغفار بن الحسن، قال: قدم إبراهيم بن أدهم الكوفة - وأنا معه - وذلك على عهد المنصور وقدمها أبو عبد اللّٰه جعفر بن محمّد بن عليّ العلويّ فخرج جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام يريد الرجوع.. وعن العدّة في بحار الأنوار 191/71 ( باب 64) حديث 58 مثله. والحديث بلفظه متناً رواه ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في مناقبه 346/3 [ وفي طبعة قم 241/4] (فصل من خرق العادات له)، وعنه في بحار الأنوار 139/47 (باب 27) ذيل حديث 188 نقلاً عن أمالي أبي الفضل [أبي المفضّل] . وجاء في مدينة المعاجز 120/6 حديث 1896، قال: أبو حازم:

(8) عبد الغفار بن الحسن.

أقول: ذكره ابن حبّان في الثّقات 421/8، فقال: عبد الغفار بن الحسن ابن دينار أبو حازم، وابن عدي في الكامل 228/5، وابن ماكولا في الإكمال 286/2، والذهبي في ميزان الاعتدال 629/2.. و غيرهم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، ولعلّه ليس منّا مذهباً.

[13638]

1477 - عبد الغفار بن الحكم

جاء مكرّراً في كتب الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه؛ كما في إكمال الدين 271/1 ( نصّ النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم على القائم عليه السلام) حديث 18، بسنده:.. حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، قال: حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل ومحمّد بن عبد اللّٰه بن سوار بن وراق النفيلي، قالوا: حدّثنا عبد الغفار بن الحكم، قال: حدّثنا منصور بن الأسود..

ولاحظ صفحة: 271 حديث 17 من الإكمال.

وجاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 29/1 (باب 6) [من الطبعة الحجريّة ، وفي طبعة انتشارات جهان 48/1 حديث 9]، بسنده:.. قال: حدّثنا محمّد بن عبدوس الحراني، قال: حدّثنا عبد الغفار بن الحكم، قال: حدّثنا منصور بن [أبي ] الأسود.. مسنداً عن الشعبي، عن عمّه

ص: 376

(8) قيس بن عبد اللّٰه، قال: كنا جلوساً في حلقة فيها عبد اللّٰه بن مسعود .. وعن إكمال الدين والخصال والعيون والأمالي في بحار الأنوار 230/36 (باب 41) حديث 9، وكذا حديث 10، وبسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل ومحمّد بن عبد اللّٰه بن سوار، قالا: حدّثنا عبد الغفار بن الحكم، قال: حدّثنا منصور بن الأسود..

وجاء - أيضاً - في الخصال 467/2 حديث 7، وصفحة: 468 حديث 8، وأمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 386 حديث 496، وحديث 497 [وفي الطبعة الإسلاميّة: 309 (المجلس الحادي والخمسون) حديث 5 وحديث 6].. و غيرهما .

ومثله متناً في كفاية الأثر: 25 (باب 2) ما جاء عن عبد اللّٰه بن مسعود، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل [خ. ل: الفضل]، ومحمّد بن أبي عبيد بن وراق الثعلبي، قال: حدّثنا عبد الغفار بن الحكم، قال: حدّثنا منصور بن أبي الأسود، عن مطرق [خ. ل: مطرف]..

وكذا في ثقات ابن حبّان 420/8، قال: عبد الغفار بن الحكم الحراني، كنيته: أبو سعيد، وقيل: أبو حزم.

وراجع: تهذيب التهذيب 365/6 برقم 695.. وغيره.

أقول: يحتمل أن يكون هذا هو: عبد الغفار الأُموي أبو سعيد الحراني.

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة ولذلك يعدّ مهملاً، إلّاأنّ رواياته لا بأس بها.

ص: 377

(8) [13639]

1478 - عبد الغفار بن سعيد

روى الشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي في عوالي اللئالي 218/3 حديث 80 عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، وتذكرة العلّامة رحمه اللّٰه عن عبد الغفار بن سعيد، قال: دخلت مكّة فوجدت فيها ثلاثة فقهاء كوفيّين: أبو حنيفة، وابن أبي ليلى، وابن شبرمة.. إلّاأنّ الذي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 4/2 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 390 حديث 856]، وتذكرة العلّامة الحلّي: 490، هو: عبد الوارث بن سعيد، وسيأتي مستدركاً.

أقول: هناك عند العامّة: عبد الغفار بن سعيد الأنصاري متروك، وقد صرّح به غير واحد، كما في فتح العزيز للرافعي 358/10، وتلخيص الحبير لابن حجر 358/10.. و غيرهما.

انظر ماسيأتي مستدركاً بعنوان: عبد الوارث بن سعيد، وهما واحد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له رواية عندنا فعلاً، ولعلّه مصحّف اسماً.

[13640]

1479 - عبد الغفار السمي [السلمي]

روى الشيخ الطبرسي رحمه اللّٰه في الاحتجاج 386/2: عن يعقوب

ص: 378

( ابن جعفر الجعفري، قال: سئل رجل يقال له: عبد الغفار السمي أبا إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام، عن قول اللّٰه تعالى: «ثُمَّ دَنٰا فَتَدَلّٰى * فَكٰانَ قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ ..» [سورة النجم (53) : 8-9]، وعنه في بحار الأنوار 313/3 (باب 14) حديث 6، وفيه: السلمي.

لاحظ: عبد الغفار الأسلمي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، مردّد لقباً، ولا نعرف له غير ما أوردناه له خبراً.

[13641]

1480 - عبد الغفار الطائي

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 291/7 حديث 56، (1220)، بإسناده:.. عن الحسن بن سماعة، عن محمّد بن زياد، عن عبد الغفار الطائي ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام في رجل كانت عنده أُختان فوطئ إحداهما .. وعنه في وسائل الشيعة 484/20 (باب 29) حديث 26152.

وسلف من المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي .

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف لروايته طريقاً آخر فعلاً، كما ولا رواية أُخرىٰ له إلّاإذا كان ابن حبيب الثقة السالف .

ص: 379

13642 679 - عبد الغفار بن عبد اللّٰه بن السري الحضيني المقري

اشارة

[13642] 679 - عبد الغفار بن عبد اللّٰه بن السري الحضيني المقري(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) - بهذا العنوان - ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفاً إلىٰ ذلك قوله: يكنّى: أبا الطيّب، روى عنه التلعكبري. انتهى(3).

ص: 380


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 483 برقم 38 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 433 برقم (6195)]، منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 407/6 برقم (3245)]، نقد الرجال 71/3 برقم 2946، و 174/5 برقم 6076، مجمع الرجال 99/4، و 57/7، جامع الرواة 461/1، و 396/2، منتهى المقال 143/4 برقم 1645، إتقان المقال: 200، معجم رجال الحديث 55/10 برقم 6592. ولاحظ: عبد الغفار بن عبيد بن السري أبو الطيب المقري.
2- رجال الشيخ: 483 برقم 38 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 433 برقم (6195)].
3- وذكره في مجمع الرجال 99/4، ونقد الرجال: 191 برقم 2 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 71/3 برقم (2946)]، وجامع الرواة 461/1، ومنتهى المقال 143/4 برقم 1645.. و غيرهم والكلّ حكى عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة.

وظاهره كونه إماميّاً، ولكن حاله مجهول.

الضبط:

وقد مرّ(1) ضبط السري في: أحمد بن محمّد.

وضبط الحضيني في: إسحاق بن إبراهيم الحضيني(2).

وضبط المقري في: إبراهيم بن أحمد بن محمّد(3),(12).

ص: 381


1- في صفحة: 320-321 من المجلّد السابع.
2- في صفحة: 16 من المجلّد التاسع.
3- في صفحة: 266 من المجلّد الثالث.

(9) عبد الغفار بن عبيد بن السري المقري، قال: حدّثنا محمّد بن همّام، قال: أحمد بن إدريس في قراءة سورة: «إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ » عند منامه.. وعنه في بحار الأنوار 210/76 (باب 44) ذيل حديث 23، وكذا جاء مستدرك وسائل الشيعة 292/4 (باب 27) حديث 4719 مثله.

أقول: الظاهر أنّ هذا هو المتقدّم الذي أورده المؤلّف قدّس سرّه الشريف في المتن بعنوان: ابن عبد اللّٰه.. إذ إنّ المتن والسند واحد فيهما بل هو هو.

لاحظ ما سلف متناً بعنوان: عبد الغفار بن عبد اللّٰه بن السري، وهما موضوعاً وحكماً واحد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، ولا نعرفه إلّامن فلاح السائل، وهو السالف متناً.

[13644]

1482 - عبد الغفار بن القاسم أبو مريم

جاء هذا العنوان مكرّراً في الأسانيد، كما في التهذيب 370/9 حديث 1323، بإسناده:.. عن عليّ بن الحسن بن رباط، عن عبد الغفار ابن القاسم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «لايقرّ أهل ملتين في قرية واحدة»، وعنه في وسائل الشيعة 15/26 (باب 1) حديث 32388.

ص: 382

(9) وروى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 267-268 (الجزء السادس، باب 2) حديث 10 [طبعة نشر كتاب، وفي الطبعة المحقّقة 478/1 حديث 940]، قال: حدّثني عبد اللّٰه بن جبلة، وإ سماعيل بن عمر، وقالا: حدّثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عمران بن ميثم، عن عطاء بن ربعي، عن أمير المؤمنين عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 147/26 (باب 9) حديث 26.

وروىٰ الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 345-346 (باب معنى الأقيعس) حديث 1:.. روىٰ عنه نصر بن مزاحم، وروىٰ هو عن الأعمش، عن عدي بن ثابت.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «اللّهم العن التابع و المتبوع..»، وعنه في بحار الأنوار 164/33 (باب 17) حديث 431 .

وروى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في اليقين: 456 (باب 173) [في الطبعة الاُولى: 196، وفي طبعة: 174] - وعنه في بحار الأنوار 244/22 (باب 4) حديث 11 - بإسناده:.. قال: حدّثنا إسحاق بن زيد الطائي، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عبد اللّٰه بن شريك العامري، عن جندب بن عبد اللّٰه البجلي..

وروى في الغارات 9/1 [وفي طبعة 3/1]، وعنه في وسائل الشيعة 56/15 ( باب 13) حديث 19980:.. عن إسماعيل بن أبان، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنصور بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن أمير المؤمنين عليه السلام .. وعنه في بحار الأنوار 264/34 (باب 33) حديث 1007.

وفي أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 109/2 [الطبعة الحيدريّة،

ص: 383

(9) وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 495 حديث 1085]، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن حمّاد الأنصاري، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، عن محمّد بن عليّ ، عن آبائه عليهم السلام.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إذا رأى الهلال..».. وعنه رواه الشيخ الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 324/10 (باب 21) حديث 13517 مثله.

وجاء - أيضاً - في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 602 حديث 1246 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدريّة 215/2]: روى عنه إسحاق ابن يزيد الطائي، وروى هو عن عبد اللّٰه بن شريك العامري.. في حديث أمير المؤمنين عليه السلام، قال: «دخلت على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..» ..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 336/37 (باب 54) حديث 75، وعن أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 231/96 (باب 27) حديث 28.

قال في عوالي اللئالي 583/3 (باب القصاص) حديث 26: وروى أبو مريم الأنصاري - واسمه: عبد الغفار بن القاسم - وهو ثقة، في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام.. وله موارد كثيرة جدّاً.

وروى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في جمال الأسبوع: 456 [الطبعة الحجريّة، وفي طبعة مؤسّسة الآفاق: 280] (في باب دعاء العشرات)، بإسناده :.. عن يعقوب بن يونس بن زياد الضرير، قال: حدّثنا الفيض بن الفضل، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عبد اللّٰه بن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام .. وعنه رواه

ص: 384

(9) العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 74/90 (باب 101) ذيل حديث 1.

راجع: كفاية الأثر: 12 [وفي الطبعة المحقّقة: 87-89]، والظاهر أ نّه اشتباه وزيادة (عن) قبل (أبي مريم).

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 191/18-192 (باب 1) حديث 27 عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن سلمة بن الفضل الأبرش، عن محمّد بن إسحاق، عن عبد الغفار ابن القاسم.. ثمّ عنه عن المنهال بن عمرو.. في حديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: «لما نزلت هذه الآية على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ..» [سورة الشعراء (26):214] دعاني رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله، فقال لي: «يا عليّ !..».

أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 315/36-316 (باب 41) حديث 162 عن كفاية الأثر، بإسناده:.. عن معاوية بن صالح، عن عبد الغفار بن قاسم، عن أبي مريم، عن أبي هريرة، قال: دخلت على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وقد نزلت هذه الآية..

وهو الآتي حالاً متناً بعنوان: عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن فهد أبو مريم الأنصاري.

حصيلة البحث

المعنون هو الآتي موضوعاً وحكماً.

ص: 385

([13645]

1483 - عبد الغفار بن القاسم الأنصاري

أبو مريم

كذا عنونه الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 11 [وفي الطبعة المحقّقة: 86 برقم (60)] في عداد أصحاب الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام، وكذا عنونه في عداد أصحاب الإمام أبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام: 17 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 125 برقم (23)]، ثمّ قال: عربي، كوفي.

وجاء - أيضاً - في رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 140 برقم 1490 [طبعة جماعة المدرسين، وفي الطبعة الحيدريّة: 129 برقم 25]، وفيه: يكنّى: أبا مريم .. وذلك في عداد أصحاب الإمام الباقر عليه السلام.

وروى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في اليقين: 194 (باب 44) - وعنه في بحار الأنوار 243/22-244 (باب 4) حديث 10 - بإسناده:.. قال: وأخبرنا إسماعيل بن أُميّة المقري، قال: حدّثنا عبد الغفار بن القاسم الأنصاري، عن عبد اللّٰه بن شريك العامري، عن جندب الأزدي، عن عليّ عليه السلام..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 302/37-303 (باب 54) حديث 25.

وقد ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه وذكرنا ماله من مصادر بعنوان: عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن فهد أبو مريم الأنصاري، كما سيأتي.

حصيلة البحث

المعنون ثقة حكماً، إمامي مذهباً، كما سيأتي مفصّلاً.

ص: 386

13646 680 - عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهدأبو مريم الأنصاري

اشارة

[13646] 680 - عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد(1)أبو مريم(2) الأنصاري(3)

ص: 387


1- خ. ل: فهد، وفي منهج المقال: القاسم بن قيس بن قيس.
2- أقول: إذا اطلق أبو مريم اريد به هذا، كما في أمالي الشيخ المفيد: 190 حديث 18.. و غيره. وسيأتي متناً: عبد المؤمن بن القاسم بن قيس بن قيس بن فهد (قهد) الأنصاري أبو عبد اللّٰه، وهو أخو أبي مريم.
3- مصادر الترجمة رجال البرقي: 11، وصفحة: 17 [الطبعة المحقّقة: 86 برقم (60)، وصفحة : 125 برقم (23)]، رجال النجاشي: 246 برقم 649 [طبعة جماعة المدرسين، وفي طبعة بيروت 64/2 برقم (647)]، رجال الكشّي: 39 حديث 80، وصفحة: 45 حديث 95، وصفحة: 209 حديث 369، رجال الشيخ الطوسي: 99 برقم 37، وصفحة: 129 برقم 25، وصفحة: 237 برقم 227 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 118 برقم (1205)، وصفحة: 140 برقم (1490)، وصفحة: 241 برقم (3312)]، فهرست الشيخ الطوسي: 381 برقم 878 [طبعة الهند، وفي طبعة: 219 برقم (865)]، معالم العلماء: 138 برقم 953، رجال ابن داود: 226 برقم 946، وصفحة: 390: أبو مريم هو عبد الغفار [طبعة جامعة طهران، وفي الطبعة الحيدرية: 130 برقم (965)، وباب الكنى: 213]، الخلاصة: 117 برقم 1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة نشر الفقاهة: 209 برقم (674)]، منهج المقال: 196، وصفحة: 394، وصفحة: 416 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 407/6-408 برقم (3246)]، نقد الرجال 71/3 برقم 2947، و 270/5 برقم 6378، مجمع الرجال 98/4، و 98/7، جامع الرواة

الضبط:

الموجود في أغلب النسخ: فهد - بالفاء - ولكن ضبطه في الخلاصة(1) بالقاف.

الترجمة:

وقد عدّ الشيخ رحمه اللّٰه الرجل في رجاله(2) تارة من أصحاب السجاد عليه السلام قائلاً: عبد الغفار بن القاسم، يكنّى: أبا مريم، وله إخوة:

عبد المؤمن، وعبد الواحد(3).

ص: 388


1- الخلاصة: 117 برقم 1 (من الباب التاسع)، وفيه: عبد الغفار بن القسم بن قيس بن قيس ابن قهد - بالقاف -.. وفي توضيح الاشتباه: 200 برقم 934: ابن قهد، بالقاف المفتوحة، والهاء الساكنة، والدال المهملة..
2- رجال الشيخ: 99 برقم 37 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 118 برقم (1205)].
3- رجال الشيخ: 129 برقم 25 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 140 برقم (1490)] .

وأُخرى: من أصحاب الباقر عليه السلام قائلاً: عبد الغفار بن القاسم الأنصاري، يكنّى: أبا مريم.

وثالثة(1): من أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً: عبد الغفار بن القاسم ابن قيس(2) بن قهد(3) الأنصاري، أبو مريم الكوفي، وأخوه: عبد المؤمن أيضاً. انتهى(4).

وقال في الفهرست(5): عبد الغفار بن القاسم، له كتاب. انتهى.

وقال في باب الكنى من الفهرست(6): أبو مريم الأنصاري، له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي مريم.

ص: 389


1- الشيخ في رجاله أيضاً: 237 برقم 227 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 241 برقم (3312)].
2- في طبعات رجال الشيخ: قيس بن قيس؛ مكرّراً.
3- كذا في الأصل، إلّاأنّ في رجال الشيخ: فهد.
4- وعدّه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 11 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 86 برقم (60)]، وكذا في صفحة: 17 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 125 برقم (23)] بعنوان: أبو مريم عبد الغفار الأنصاري، عربي، كوفي في باب أصحاب الإمام أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام ممّن أدرك الإمام الباقر عليه السلام، وروى عنه.
5- لم يرد في الفهرست من النسخ الموجودة عندنا المعنون في الأسماء، وإنَّما ذكر في الكنى فقّط بعنوان: أبو مريم الأنصاري، وجاء في منهج المقال 407/6-408 برقم 3246 [الطبعة المحقّقة].
6- الفهرست: 219-220 برقم 865 في الكنى [من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 188-189 برقم (864)، وطبعة جامعة مشهد: 381 برقم (878)].

وله - أيضاً - كتاب الصلاة؛ أخبرنا به(1) جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن محمّد بن موسى خوراء(2)، عن أبي مريم. انتهى.

وأراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب(3).

وقال النجاشي(4): عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد(5) أبو مريم الأنصاري، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّٰه عليهما السلام، ثقة.

له كتاب؛ يرويه عدّة من أصحابنا، أخبرنا ابن نوح، عن الحسن بن حمزة، عن ابن بطّة(6)، عن الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن ابن محبوب، عنه، بكتابه. انتهى(7).

ومثله بعينه إلىٰ قوله: ثقة، في القسم الأوّل من الخلاصة(8)، بزيادة ضبط

ص: 390


1- لاتوجد: (به) في منهج المقال.
2- في منهج المقال عنه: حوراء.
3- في معالم العلماء: 138 برقم 953: أبو مريم الأنصاري، له كتاب، وله [ كتاب] الصلاة.
4- رجال النجاشي: 185 برقم 644 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند: 173، وطبعة جماعة المدرسين: 246-247 برقم (649)، وطبعة بيروت 64/2 برقم (647)].
5- في طبعة الهند مركز نشر كتاب: فهد، بدلاً من: قهد.
6- في طبعة الهند والطبعة المصطفويّة: أبي بطّة، بدلاً من: ابن بطة، وهو تصحيف .
7- وقد وثّقه النجاشي - أيضاً - في ترجمة أخيه: عبد المؤمن، كما سيأتي.
8- الخلاصة: 117 برقم 1 [وفي الطبعة المحقّقة: 209 برقم 674]، وفيه: ابن قيس مكرّراً - كما مرّ -.

قهد - بالقاف - كما أشرنا.

وعدّه ابن داود في الباب الأوّل(1)، ونقل عن رجال الشيخ عدّه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام. ونقل عن (كش) [أي الكشّي] مريداً به (جش) [أي النجاشي] توثيقه.

ووثّقه النجاشي(2)، والعلّامة في الخلاصة(3) في ترجمة أخيه: عبد المؤمن أيضاً، كما يأتي إن شاء اللّٰه تعالى.

وثّقه في الوجيزة(4)، والبلغة(5)، والمشتركاتين(6)، بل والحاوي(7)..

ص: 391


1- رجال ابن داود: 226 برقم 946 [الطبعة الحيدريّة: 130 برقم (965)].
2- رجال النجاشي: 188 برقم 650 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند: 174 - 175، وطبعة جماعة المدرسين: 249 برقم (655)، وطبعة بيروت 68/2 برقم (653)] في ترجمة أخيه، قال: عبد المؤمن بن القاسم بن قيس بن قيس بن قهد (فهد) الأنصاري، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّٰه عليهما السلام، ثقة هو وأخوه، وهو أخو أبو مريم عبد الغفار بن القاسم.
3- الخلاصة: 131 برقم 14.
4- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي: 238 برقم (1029)]، قال: وابن القاسم أبو مريم الأنصاري ثقة.
5- بلغة المحدّثين: 374 برقم 14.
6- قال في جامع المقال: 77، قال: وإنَّه ابن القاسم الثقة؛ برواية الحسن بن محبوب.. وقال في هداية المحدّثين: 99: وإنَّه أبو مريم الأنصاري عبد الغفار بن القاسم الثقة.
7- حاوي الأقوال: 122 برقم 463 [الطبعة المحقّقة 155/2 برقم (507)] في ترجمة أخيه: عبد المؤمن في قسم الثّقات.

و غيرها(1).

ويستفاد غاية جلالته ممّا رواه في التكملة(2) عن الكفاية(3)، قال: حدّثنا عليّ ابن الحسن(4)، عن محمّد بن الحسين الكوفي، عن أحمد بن هوزه(5)، عن(6)ابن أبي هراسة أبي(7) سليمان الباهلي(8)، قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق

ص: 392


1- فقد وثّقه جمع منهم: في إتقان المقال: 79، ورجال الشيخ الحر المخطوط: 32 من نسختنا، وتوضيح الاشتباه: 200 برقم 934، ونقد الرجال: 191 برقم 3 [الطبعة المحقّقة 71/3-72 برقم (2947)]، والوسيط المخطوط: 138 من نسختنا، ومنتهى المقال: 179 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 143/4-144 برقم (1645)]، ومجمع الرجال 99/4، وروضة المتقين 177/14.. وغير هؤلاء الأعلام، واتّفقت كلمة علمائنا قدّس اللّٰه أسرارهم على توثّيقه وتبجيله.
2- تكملة الرجال 34/2-35.
3- كفاية الأثر للخزّاز: 32-33 [طبعة إيران لسنة 1301، وفي طبعة بيدار : 250-253] باختلاف يسير مع المتن، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 358/36-359 (باب 41) حديث 228، وكذا عنه فيه قطعة منه 377/75 (باب 82) حديث 32، وفيه سقط في الإسناد.
4- في الكفاية: الحسين.
5- خ. ل: هود. خ. ل: هوذه. [منه (قدّس سرّه)]. وفي تكملة الرجال، وعن الكفاية في بحار الأنوار: هوذة، ولم ترد النسخ عليه ، وفي كفاية الأثر: هودة.
6- لا توجد: عن، في تكملة الرجال، وهو سقط واضح، وفي البحار: بن .
7- كذا في خطيّة الكتاب وحجريته، وفي التكملة: أبو، وقد جاءت نسخة بدل على مخطوطة الكتاب دون مطبوعها.
8- في الكفاية: أحمد بن هودة بن أبي هراسة أبو سليمان الباهلي.

ابن أبي بشر النهاوندي الأحمري بنهاوند، عن عبد اللّٰه بن حمّاد الأنصاري، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، قال: دخلت على مولاي الباقر عليه السلام [وعنده أناس من أصحابه، فجرى ذكر الإسلام] فقلت: يا سيّدي! أيّ الإسلام أفضل ؟.. إلىٰ أن قال: قلت: يا سيّدي! فما تقول في الدخول على السلطان ؟ قال: «لا أرى(1) في ذلك»(2)، قلت: فإنّي ربَّما سافرت إلىٰ الشام، فأدخل على إ براهيم بن الوليد(3)، قال: «يا عبد الغفار! إنّ دخولك على السلطان يدعو إلىٰ ثلاثة أشياء: محبّة الدنيا، ونسيان الموت، وقلّة الرضا بما قسم اللّٰه»، قلت: يا بن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم! إنّي(4) ذو عيلة وأتّجر إلىٰ ذلك المكان لجر المنفعة، فما ترى في ذلك ؟!

قال: «يا عبد الغفار(5)! إنّي لست آمرك بترك الدنيا، بل آمرك بترك الذنوب، فترك الدنيا فضيلة، وترك الذنوب فريضة، وأنت إلىٰ إقامة الفريضة أحوج منك إلىٰ إكتساب الفضيلة».

قال: فقبّلت يده ورجله، وقلت: بأبي أنت وأمّي يابن رسول اللّٰه (ص)! فما

ص: 393


1- خ. ل: لا أرى لك. [منه (قدّس سرّه)]. وهو الذي جاء في كفاية الأثر، وعنه في بحار الأنوار الجزء الثالث والستون، وقد سلف قريباً.
2- في المصدر: لك، بدلاً من: في ذلك، وجاء نسخة بدل على هامش الأصل.
3- لاتوجد (بن) في البحار السادس والثلاثون دون المجلّد الخامس والسبعين.
4- في الكفاية وكذا عنه في البحار: فأ نّي.
5- في نسخة: يا عبد اللّٰه! والمراد به: عبد الغفار، كما لايخفى. [منه (قدّس سرّه)]. وهي التي جاءت عنه في بحار الأنوار 377/75 (باب 82) حديث 32. وفي الكفاية: يا عبيد اللّٰه.

أجد(1) العلم الصحيح إلّاعندكم، وإنّي قد كبر سنّي، ودقّ عظمي، ولا أرى فيكم ما أُ سرّ به، [و] أراكم مقتّلين مشرّدين خائفين، وإنّي أقمت على قائمكم منذ حين أقول: يخرج اليوم أو غداً.

فقال: «يا عبد الغفار! إنّ قائمنا [عليه السلام] هو السابع من ولدي..؟!»..

إلىٰ أن قال عليه السلام: «وقد(2) سألت عظيماً يا عبد الغفار!، وإنّك أهل للإجابة(3)..» الحديث(4).

ص: 394


1- خ. ل: نجد. [منه (قدّس سرّه)]. وقد جاء كذلك في كفاية الأثر، وعنه في بحار الأنوار.
2- في المصدر، وعنه في البحار: ولقد.
3- روى الثقفي في الغارات 2/1-3 في إسناد خطبة أمير المؤمنين عليه السلام بعد وقعة النهروان -: عن إسماعيل بن أبان، قال: حدّثنا عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد - من أصحاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم قال: حدّثنا المنصور بن عمرو، عن زر بن حبيش، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام. وترجمه محقّق الكتاب فيه 672/2-673. ولاحظ: خاتمة المستدرك 5 (23)/439 الفائدة الخامسة.
4- أقول: كما وقد اتّفقت كلمات رجالي العامّة على تضعيفه والافتراء عليه وتنقيصه بكلّ ما وسعهم. ففي ميزان الاعتدال 640/2 برقم 5147، قال: عبد الغفار بن القاسم، أبو مريم الأنصاري، رافضي، ليس بثقة، قال عليّ بن المديني: كان يضع الحديث، ويقال: كان من رؤوس الشيعة، وقال عبّاس عن يحيى: ليس بشيء، وقال البخاري: عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن فَهْد ليس بالقوي عندهم.. إلىٰ أن قال بسنده:.. حدّثنا عبد الغفار بن القاسم، حدّثني عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: حدّثني

(3) بريدة: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم: «عليّ مولى من كنت مولاه».. إلىٰ أن قال بسنده:.. قال أبو داود: وأنا أشهد أنّ أبا مريم كذّاب ؛ لأنّي قد لقيته، وسمعت منه، واسمه: عبد الغفار بن القاسم. وقال أحمد بن حنبل: كان أبو عبيدة إذا حدّثنا عن أبي مريم يضجّ الناس يقولون: لا نريده، قال أحمد: كان أبو مريم يحدّث ببلايا في عثمان.

وقال في ديوان الضعفاء المتروكين: 197 برقم 2582: عبد الغفار بن القاسم أبو مريم، عن عطاء تركوه.

وفي المغني في الضعفاء 401/2 برقم 3768، قال: عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري، عن عطاء تركوه، قال ابن المديني: كان يضع الحديث، وقيل: كان من رؤوس الشيعة.

وقال في المجروحين 143/2: عبد الغفار بن القسم بن قيس بن فهد الأنصاري النجّاري: كنيته: أبو مريم، عداده في أهل الكوفة، يروي عن عطاء ونافع، روى عنه شعبة والكوفيّون، عمَّر حتّى روى عنه الصفار، وكان ممّن يروى المثالب في عثمان بن عفان، وشرب الخمر حتّى يسكر، ومع ذلك يقلب الأخبار، لا يجوز الاحتجاج به، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.

وقال: وقيل: يضع الحديث، يقال: كان من رؤوس الشيعة.

وفي التاريخ الكبير للبخاري 122/6 برقم 1905، قال: عبد الغفار أبو مريم الكوفي الأنصاري ابن القاسم بن قيس بن قهد، ليس بالقوي عندهم.

وقال في لسان الميزان 42/4 برقم 123: عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري، رافضي ليس بثقة، قال عليّ بن المديني: كان يضع الحديث، ويقال: كان من رؤوس الشيعة.. ثمّ ذكر تضعيف يحيى والبخاري وسمّاك الحنفي وعبد الواحد وأحمد بن حنبل، ثمّ نقل رواية: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «عليٌّ مولى من كنت مولاه»..

ص: 395

التمييز:

قد سمعت من الفهرست(1) رواية الحسن بن محبوب، ومحمّد بن موسى خوراء.

وسمعت من النجاشي(2) رواية الحسن بن محبوب، عنه.

وقد ميّزه الشيخ الطريحي(3) بالأوّل.

وميّزه تلميذه الشيخ الكاظمي رحمه اللّٰه(4) بهما، وبرواية هشام بن سالم النخعي، وظريف بن ناصح، وعبد اللّٰه بن المغيرة، ويونس بن يعقوب(5).

وزاد في جامع الرواة(6) رواية عليّ بن الحسن بن رباط، وموسى بن بكر، وأبان بن عثمان، وعليّ بن النعمان، وعثمان بن عيسى، والعبّاس بن معروف، وثعلبة بن ميمون، والقاسم بن سليمان، ومحمّد بن أبي حمزة، ومحمّد بن عيسى،

ص: 396


1- الفهرست: 219 برقم 865.
2- رجال النجاشي: 185 برقم 644.
3- في جامع المقال: 77.
4- هداية المحدّثين: 99.
5- وروى عنه عليّ بن الحسن بن رباط، كما في التهذيب 370/9 (باب ميراث أهل الملل) حديث 1323.
6- جامع الرواة 461/1 .

وفضالة، وجميل بن صالح، والحسن بن السري، وإ براهيم بن سنان، وعبد اللّٰه ابن حمّاد، عنه.

ورواية أحمد بن عمر، عن أبيه، عنه. وعبد الرحمن بن حمّاد الكوفي، عن بشير، عنه(1),(2).

ص: 397


1- أقول: هذا الحديث المرويّ في المتن يدلّ دلالة صريحة على قربه من أئمّة الهدى عليهم السلام، واختصاصه بهم، وولائه الصادق لهم صلوات اللّٰه وسلامه عليهم، كما واتّفق العامّة على تضعيفه وإلصاق التّهم به، والحطّ من كرامته، وأشار بعضهم إلىٰ علّة تضعيفهم له بقوله: كان أبو مريم يحدّثنا ببلايا في عثمان، وروايته أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «عليّ [عليه السلام] مولى من كنت مولاه»! وعلى كلّ حال؛ فالمترجم ثقة ثقة بلا غمز فيه منّا. فعلى هذا فالمترجم رحمه اللّٰه قد جمع التبّري من مخالفي أمير المؤمنين عليه السلام، والتولّي به وبأهل بيته عليهم السلام، فمثل هذا المجاهر بمثالب خليفتهم لا بُدّ وأن يضعّفوه بأ نّه: كذّاب، وليس بقوي، ويضع الحديث، وأ نّه يشرب الخمر، ويقلب الأخبار، وأ نّه رافضّي، وأ نّه متروك الحديث.. ولو لم يلصقوا به هذه الأوصاف السيّئة لكان حديثه هدماً لمذهبهم، وكشفاً عن سوأتهم ، ولكن حريز بن عثمان الرحبي لعنه اللّٰه تعالى - مع تصريحهم بأ نّه كان يلعن علياً أمير المؤمنين صباحاً سبعين مرة وغدواً سبعين مرة - يعلنون وثاقته، وأ نّه لم ير في الشامييّن أوثق منه. ولا أستطيع معرفة الفرق بين ثلب خليفة يوجب هذه الوصمات ولعن خليفة آخر والحكم بوثاقة اللاعن، فتأمّل لعلّك تجد الفرق الذي عجزت عن معرفته.. لعن اللّٰه النطف الخبيثة، والأرحام المشوبة و..!
2- حصيلة البحث اتّفق علماؤنا الرجاليون رحمهم اللّٰه تعالى على وثاقة المترجم وجلالته.

(8) [13647]

1484 - عبد الغفار بن كثير

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 303/3-304 (باب 13) حديث 40 عن كفاية الأثر، بإسناده:.. عن المغيرة بن محمّد ابن المهلب، عن عبد الغفار بن كثير، عن إبراهيم بن حميد، عن أبي هاشم، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، قال: قدم يهودي على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقال له: نعثل، فقال: يا محمّد! إنّي سائلك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين .. ومثله عنه في بحار الأنوار 283/36-285 (باب 41) حديث 106، إلّاأنّ الذي جاء في كفاية الأثر: 11-16، هو: أبو حاتم المهلبي المغيرة بن محمّد بن مهلب، عن عبد الغفار بن كثير الكوفي، وسيأتي.

لاحظ: عبد الغفار بن محمّد بن كثير الكلابي الكوفي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً .

[13648]

1485 - عبد الغفار بن كثير الكوفي

روى عنه الشيخ الخزاز رحمه اللّٰه بهذا العنوان - في كفاية الأثر: 11-16، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو حاتم المهلبي المغيرة بن محمّد بن

ص: 398

(8) مهلب، قال: حدّثني عبد الغفار بن كثير الكوفي، عن إبراهيم بن حميد ، عن أبي هاشم، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، قال: قدم يهودي على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقال له: نعثل.. وعنه في بحار الأنوار 303/3 - 304 (باب 13) حديث 40 بدون لقب، وكذا عنه فيه 283/36-285 (باب 41) حديث 106 مثله، وكلاهما عن الكفاية، وليس فيه: الكوفي، وأرسل الحديث في العدد القويّة: 81.. و غيره.

أقول: الظاهر أنّ هذا متّحد مع عبد الغفار بن محمّد بن كثير الكلابي الكوفي، بل ذاك مقطوع به.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً، إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً.

[13649]

1486 - عبد الغفار بن محمّد أبو بكر

روى السيّد شرف الدين الإستر آبادي في كتابه تأويل الآيات الظاهرة عنه مكرّراً وفي موارد متعدّدة، كما في 559/2[543/2] حديث 18، بسنده:.. عن المغيرة بن محمّد، عن عبد الغفار بن محمّد، عن منصور بن أبي الأسود، عن زياد بن المنذر.. وأيضاً - مثله - فيه 693/2، وقد روى فيه عن قيس بن ربيع، و 543/2

ص: 399

(8) (سورة الزخرف ) ، وصفحة: 668 (سورة الجمعة)، وصفحة: 826 ( سورة الإخلاص).

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 133/23-134 (باب 7) حديث 71 عن إكمال الدين، بسنده:.. عن محمّد بن أحمد بن حمدان القشيري ، عن المغيرة بن محمّد، عن عبد الغفار بن محمّد، عن حريز بن عبد الحميد مسنداً عن زيد ابن أرقم، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: « إنّي تارك فيكم..».

لاحظ: إكمال الدين 237/1 حديث 54 [طبعة الصدوق، وفي الطبعة الأُولى: 137].

وروى - أيضاً - فيه 313/32 (باب 7) حديث 279 عن كنز الفوائد، بسنده:

.. عن المغيرة بن محمّد، عن عبد الغفار بن محمّد، عن منصور بن أبي الأسود، عن زياد بن المنذر..

وروى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه مهج الدعوات: 6-7 [طبعة دار القاري، وفي طبعة: 4-5] بعنوان: حرز آخر عن النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، عن الشيخ عليّ بن عبد الصمد، قال: أخبرني الإمام الشيخ أبو بكر عثمان بن إسماعيل بن أحمد الخاجي والإمام أحمد بن عليّ بن أبي صالح المقري قراءةً عليهم، عن أبي بكر عبد الغفار بن محمّد، قال: أخبرنا الحسن بن محمّد الدربندي مسنداً.. عن موسى بن إبراهيم، عن الإمام الكاظم عليه السلام، عن أجداده عليهم السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لعليّ : «يا عليّ ! إذا هلك امرؤٌ أو نزلت به شدة..»، وعنه في بحار الأنوار

ص: 400

(8) 209/94-211 (باب 38) حديث 2.

وجاء في أسانيد شواهد التنزيل مكرّراً كما في 267/1 (سورة الأعراف)، وصفحة: 352 (سورة يونس)، وصفحة: 572 (سورة ألم السجدة)، وكذا في 233/2 (سورة الزخرف) [من الطبعة الثانية].

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً.

[13650]

1487 - عبد الغفار [بن] محمّد بن بكير الكلابي

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتابه: الخصال 360/2 (باب السبعة) حديث 49، بإسناده:.. قال: حدّثنا المغيرة بن محمّد بن المهلب، قال: حدّثنا عبد الغفار [بن] محمّد بن بكير الكلابي الكوفي، عن عمرو بن ثابت، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم : «حبّي وحبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن..»، والحديث بنصّه جاء في أماليه رحمه اللّٰه: 10 (المجلس الثالث) حديث 3 [صفحة: 60 حديث 17]، وفيه: عبد الغفار بن محمّد بن كثير [بكير] الكلابي الكوفي، وعنهما في بحار الأنوار 158/27 (باب 6) حديث 3، وفيه: عبد الغفار ابن محمّد بن كثير.

ص: 401

(8) ومثله في إكمال الدين 237/1 حديث 54، وتأويل الآيات الظاهرة 865/2 - 866 حديث 2، وبشارة المصطفى: 17 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 41 (الجزء الأوّل) حديث 9].. وغيرها.

إلّاأنّ الذي جاء في المصادر هو: عبد الغفار بن محمّد بكير الكلابي الكوفي، وفي هامش الخصال: ابن بكير، بدلاً من: كثير، إلّاأ نَّه لم يرد فيه: الكلابي الكوفي.

وجاء الحديث مرسلاً في بحار الأنوار 248/7 (باب 10) حديث 2 عن فضائل الشيعة.

والحديث جاء بنصّه متناً وبإسناد آخر في كفاية الأثر: 108-109، عن واثلة بن الأسقع.. وعنه في بحار الأنوار 322/36 (باب 41) حديث 177.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها فعلاً.

[13651]

1488 - عبد الغفار بن محمّد بن كثير

الكلابي الكوفي

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه: 10 (المجلس الثالث) حديث 3 [وفي طبعة: 60 حديث 17]، بسنده:.. قال: حدّثنا المغيرة بن

ص: 402

(8) محمّد بن المهلب، قال: حدّثنا عبد الغفار بن محمّد بن كثير [بكير] الكلابي الكوفي، عن عمرو [في البشارة: عمر] بن ثابت، عن جابر، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه عليهم السلام، قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «حبّي وحبّ أهل بيتي نافع في سبع مواطن..»، ومثله - سنداً ومتناً - في بشارة المصطفى: 17 - 18 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 41 (الجزء الأوّل) حديث 29 ].

وجاء الحديث متناً وسنداً في الخصال 360/2 (باب السبعة) حديث 49 [12/2 ]، وفيه: عبد الغفار [بن] محمّد بن بكير الكلابي الكوفي.

وفي إكمال الدين 237/1 (الباب الثاني والعشرون) حديث 54، وعنه في بحار الأنوار 133/23-134 (باب 7) حديث 71، وفيه: عبد الغفار بن محمّد، بإسناده :.. قال: حدّثنا أبو حاتم المغيرة بن محمّد ابن المهلب، قال: حدّثنا عبد الغفار بن محمّد بن كثير الكلابي الكوفي، عن جرير بن عبد الحميد.. في حديث زيد بن أرقم، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا..».

وجاء - أيضاً - في تأويل الآيات الظاهرة 865/2-866 حديث 2 [وفي الطبعة الأُولىٰ 829/2] مسنداً:.. عن محمّد بن أحمد بن حمدان القشيري، عن المغيرة بن محمّد بن المهلب، عن عبد الغفار بن محمّد بن كثير الكلابي الكوفي، عن عمرو بن ثابت، عن جابر بن يزيد..

ص: 403

(8) وجاء في أسانيد شواهد التنزيل مكرّراً؛ كما في 276/1-277 [وفي طبعة 360/1] (سورة هود) حديث 375.. و غيره.

لاحظ: عبد الغفار بن محمّد أبي بكر، وعبد الغفار بن كثير الكوفي، والمستدرك السالف، إذ هما واحد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً، وقد يأتي مصحّفاً إلّاأنّ روايته معتبرة، فلاحظ.

[13652]

1489 - عبد الغفار بن محمّد بن كثير

الكلاني الكوفي

روى السيّد الإستر آبادي رحمه اللّٰه في تأويل الآيات الظاهرة 826/2-827 ( سورة الإخلاص) [الطبعة الثانية]، بإسناده:.. عن المغيرة بن محمّد بن المهلب، عنه، عن عمرو بن ثابت، عن جابر بن يزيد.. في حديث الإمام الحسين عليه السلام عن جدّه صلوات اللّٰه عليه أ نّه قال: «حبّي وحبّ أهل بيتي نفاع في ستّة مواطن..»، إلّاأنّ ما جاء في الطبعة الاُولى من التأويل 865/2-866 حديث 2، هو: الكلابي، وقد سلف، وقد جاء غالباً كذلك.

وقد جاء متن هذا الحديث في بعض الروايات: «سبعة مواطن»، كما في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 10 حديث 3

ص: 404

(8) [الطبعة المترجمة]، وبشارة المصطفى: 17-18 [وفي الطبعة الحيدريّة: 14 (الجزء الأوّل) حديث 29، وفي طبعة جماعة المدرسين: 41 حديث 29].. و غيرهما، ولم نجد «ستّة مواطن» إلّافي التأويل.

حصيلة البحث

المعنون مردّد لقباً، وقد سلف توّاً.

[13653]

1490 - عبد الغفار بن ودود الجرهمي

جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات: 41 حديث 16، بسنده:.. عن الجراح المذكور، عن عبد الغفار بن ودود الجرهمي، عن سعيد بن عبد الكريم، عن حذيفة بن اليمان، قال:..

حصيلة البحث

المعنون مهمل، لا نعرف عنه غير هذه الرواية فضلاً عن ترجمة له.

[13654]

1491 - عبد الغفور

روى الشيخ الصدوق قدّس سرّه في كتابه: فضائل شهر رجب: 498 (باب فضل صوم أيام رجب) حديث 9، بسنده:.. قال: حدّثنا

ص: 405

(8) معلّى بن مهدي، قال: حدّثني عثمان بن مطر الشيباني، عن عبد الغفور، عن عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه، عن جدّه - وكانت له صحبة - قال: قال النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «رجب شهر عظيم يضاعف فيه الحسنات..»، ولم ينقل هذا الحديث في غيره من مجاميعنا.

وروى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في بناء المقالة الفاطمية: 391، بإسناده :.. قال: حدّثنا قتيبة بن مهران، قال: حدّثنا عبد الغفور أبو الصباح، عن أبي هاشم الرماني، عن زاذان، عن عليّ عليه السلام، قال: «فينا من آل حم [ وهي السور السبعة التي أوّلهنّ (حم)] إنَّه لا يحفظ مودّتنا إلّاكلّ مؤمن..».

وروى في العمدة: 308 حديث 511، عن فضائل الصحابة لابن حنبل 622/2 حديث 1064، بإسناده:.. عن صالح بن مالك، عنه، قال: حدّثنا أبو هاشم الرماني، عن زاذان، قال: رأيت علياً عليه السلام يمسك الشسوع بيده..

وراجع: شواهد التنزيل 206/2 سورة الشورى «حم عسق » [وفي طبعة الأعلمي 142/2-143] ذيل حديث 838 رواه عنه مصبّح بن هلقام وأسنده هو عن النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، مشترك بين أكثر من واحد، ولا نعرف له غير ما نقلناه عنه، ولم تنقل الرواية الاُولىٰ في المجاميع الحديثيّة نصّاً متناً وسنداً .

ص: 406

(8) [13655]

1492 - عبد الغفور أبو الصباح الواسطي

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 89/2-90 (الجزء السابع عشر ) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 475-476 حديث 1038، وفي الطبعة الاُولى: 302]، بسنده:.. قال: حدّثنا عمّار بن الصباح، قال: حدّثني عبد الغفور أبو الصباح الواسطي، عن ابن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن جدّه - وكانت له صحبة - عن أُم سلمة زوج النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله، قالت: حجّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم في حجّة الوداع بأزواجه.. وعنه في بحار الأنوار 243/22 (باب 4) حديث 9.

وفي الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 144-145 (المجلس الثامن عشر) حديث 3، بسنده:.. قال: حدّثنا يحيى بن هاشم السمسار الغسّاني، قال: حدّثنا أبو الصباح عبد الغفور الواسطي، عن عبد اللّٰه بن محمّد القرشي، عن أبي عليّ الحسن بن عليّ الراسبي، عن الضحّاك بن مزاحم، عن ابن عبّاس (رحمه اللّٰه)، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «الشاك في فضل عليّ بن أبي طالب عليه السلام..».

وعن أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 192/7 (باب 8) حديث 53، وفيه: عن يحيىٰ بن هشام، عن أبي الصباح، عن عبد الغفور الواسطي، وكذا مثله عنه في بحار الأنوار 10/38

ص: 407

( (باب 56 ) حديث 14.

وكلّما جاء في الأسانيد: عن عبد الغفور، كما في شواهد التنزيل 205/2 - 206 [142/2-144] حديث 838، وفضائل شهر رجب: 498 حديث 9.. و غيرهما، فالمراد به هذا.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، إلّاأنّ روايته قويّة متناً.

[13656]

1493 - عبد غنم بن عمرو

أبو هريرة الدوسي

زاد الرجل اسماً ونسباً على ثلاثين، وهذا منها، وسبق أن كرّرنا ترجمته فلا نعيد، وسيأتي ذكر جملة وافية من أخباره ومصادر ترجمته للمصنّف رحمه اللّٰه تحت عنوان: عبد اللّٰه أبو هريرة، وكفاه ذماً كونه الكذّاب على اللّٰه ورسوله صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بنصّ المعصوم عليه السلام.

لاحظ: عبد الرحمن بن صخر، وعبد اللّٰه بن سلام، وعبد اللّٰه بن عمرو، وعبد بن عبد غنم، وبرير.. وقد أشتهر بكنيته.

حصيلة البحث

المعنون رمز للكذب والتدليس.

ص: 408

باب عبد الغني

اشارة

ص: 409

ص: 410

باب عبد الغني(1)

ص: 411


1- [13657] 1494 - عبد الغني روى الشيخ القمّي رحمه اللّٰه في تفسيره 245/2 (سورة ص) [الطبعة الحروفيّة، وفي الطبعة المحقّقة 1158/3 حديث 3]، بإسناده:.. عن بكر بن سهل، عن عبد الغني، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عبّاس.. في قوله: «وَ تَوٰاصَوْا بِالصَّبْرِ..» على فرائض اللّٰه عزّ وجلّ : «وَ تَوٰاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ..» فيما بينهم [سورة البلد (90):17]، وله موارد أُخرىٰ في التفسير المذكور، وعنه في بحار الأنوار 233/9 (باب 1) ذيل حديث 125 مثله. ولاحظ: من تفسير القمّي رحمه اللّٰه 892/3 (سورة ص) حديث 15 [الطبعة المحقّقة]. وينصرف إلىٰ : عبد الغني بن سعيد الثقفي الآتي. حصيلة البحث المعنون مشترك مصداقاً، مهمل حكماً، حسن على بعض المباني. [13658] 1495 - عبد الغني بن سعيد جاء كذلك مكرّراً في تفسير القمّي رحمه اللّٰه في نحو تسع روايات، كما في الطبعة الحروفيّة 292/2 (سورة الدخان) [وفي الطبعة المحقّقة

(9) 962/3 حديث 6]، و 294/2 (سورة الجاثية) [وفي الطبعة المحقّقة 964/3 - 965 حديث 2]، و 406/2 (سورة عبس) [وفي الطبعة المحقّقة 1133/3 - 1134 حديث 2]، وفي الطبعة الحروفيّة 408/2 (سورة التكوير) [وفي الطبعة المحقّقة 1135/3 حديث 3]، وأيضاً 409/2 [وفي الطبعة المحقّقة 1137/3 ( سورة التكوير) حديث 6، وصفحة: 1138-1139 (سورة الإنفطار) حديث 1، وصفحة: 1139 (سورة المطففين) حديث 2]، وكلاهما في الطبعة الحروفيّة 410/2، وأيضاً في (سورة البروج) من الطبعة الحروفيّة 417/2 [وفي الطبعة المحقّقة 1146/3 حديث 3]، و 422/2 (سورة البيّنة) [وفي الطبعة المحقّقة 1170/3-1171 حديث 2 (سورة الإنفطار)].

روى عنه بكر بن سهل، وروى هو عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريح ، عن عطاء، عن ابن عبّاس.. أو عن موسى بن عبد الرحمن، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك [بن مزاحم]، عن ابن عبّاس..

وعن التفسير في الكتب الجامعة كثيراً، كما في بحار الأنوار 108/7 (باب صفة المحشر، باب 5) ذيل حديث 29، وحديث 31، وصفحة: 176-177 (باب 8، أحوال المتقين) ذيل حديث 11، و 294/8 (باب 24) حديث 41، و 247/9 (باب 1 ) ذيل حديث 152، وصفحة: 250 (باب 1) ذيل حديث 156.. و غيرها مثل 106/103-107 (باب 20) حديث 3.

وأيضاً جاء مكرّراً في مستدرك وسائل الشيعة، مثل 232/13-233 (باب 6) حديث 15218.. و غيره.

ص: 412

(9) حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، قوي على بعض المباني.

[13659]

1496 - عبد الغني بن سعيد الأزدي

المصري الحافظ أبو محمّد

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 310-311 ( المجلس الحادي عشر) حديث 628 [طبعة مؤسّسة البعثة]، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن حشيش [خشيش]، قال: حدّثنا أبو محمّد [ابن أبي محمّد، زيادة من الطبعة الحيدريّة] عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري من حفظه في المسجد الحرام سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، قال: حدّثنا عثمان بن محمّد السمرقندي.. في حديث سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أ نّه قال: «دعوة المظلوم مستجابة..».

إلّا أنّ الذي جاء في الطبعة الحيدريّة من الأمالي 317/1، هو: حدّثنا أبو محمّد بن أبي محمّد عبد الغني بن سعيد.. وهو تصحيف، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 310/75 (باب 79، من كتاب العشرة) حديث 11، وفيه: محمّد بن عبد الغني بن سعيد، عن عثمان بن محمّد السمرقندي.. وكذا عنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 130/7 (باب 52) حديث 8922، وفيه: عن أبيه، عن محمّد بن عبد الغني، عن عثمان بن محمّد .. وأرسل الحديث عن الأمالي

ص: 413

(9) في بحار الأنوار 356/93 (باب 22) حديث 7.

أقول: هذا هو: عبد الغني بن سعيد بن عليّ بن سعيد بن بشر بن مروان الحافظ أبو محمّد الأزدي المصري، وهو ثقة عندهم.

راجع عنه: تذكرة الحفّاظ للذهبي 1047/3 برقم 96437 [وفي طبعة حيدرآباد 235/3 برقم 34]، وسير أعلام النبلاء 268/17 برقم 164، والمنتظم 291/7، ووفيات الأعيان 223/3 برقم 40، وشذرات الذهب 188/3 (في حوادث سنة 409 )، والعبر 100/3، ومرآة الجنان 22/3.. و غيرها و غيرهم كثيرون.

وجاء بعنوان: عبد الغني بن سعيد المصري، وسيأتي بعنوان: محمّد بن عبد الغني بن سعيد، ما ينفع في المقام.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، مردّد لقباً أو مصحّفاً، معتبر روايةً ، حسن على بعض المباني، وهو من رواة العامّة، وقد وثّقه كثير منهم وأهمل ذكره أصحابنا، بل لا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً عندنا.

[13660]

1497 - عبد الغني بن سعيد الثقفي

جاء مكرّراً في الأسانيد في نحو اثني عشر رواية - مع اللقب وبدونه - في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي رحمه اللّٰه، كما في 292/2-293 [الطبعة الحروفيّة، وفي الطبعة المحقّقة 1192/3] في تفسير الآية الشريفة: «فَإِنَّمٰا يَسَّرْنٰاهُ بِلِسٰانِكَ ..» [سورة مريم (19):97، وسورة الدخان (44):58] روى سندها هكذا: حدّثنا سعيد بن محمّد،

ص: 414

( قال: حدّثنا بكر بن سهيل، عن عبد الغني بن سعيد الثقفي، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عبّاس.. وموارد أُخرىٰ من التفسير المذكور.

وكذا فيه 294/2، والصفحات: 406، و 408، و 409، و 410، و 414، و 417، و 432 من الطبعة المحقّقة، وأيضاً في تفسيره 450/2 (سورة الناس)، بإسناده :.. قال: حدّثنا بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد الثقفي، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عبّاس في قوله: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوٰاسِ الْخَنّٰاسِ » [سورة الناس (114):4] يريد الشيطان لعنه اللّٰه، وعنه في مستدرك الوسائل 301/5-302 (باب 13) حديث 5921.

وجاء مكرّراً في الكتب الجامعة؛ كما في بحار الأنوار كما في 247/9 (باب 1) ذيل حديث 152، وصفحة: 250 (باب 1) ذيل حديث 156، و 320/24 (باب 67) حديث 29، و 322/57 (باب العوالم) حديث 4، و 246/63 (باب 3) حديث 100، و 54/70 (باب 44) حديث 18.

وجاء في خصائص الوحي المبين لابن البطريق: 149 حديث 96، وصفحة: 229 حديث 180.. و غيرهما، وكذا عنه في مستدرك وسائل الشيعة 232/13 - 233 (باب 6) حديث 15218.

لاحظ: معجم رجال الحديث 57/10 برقم 6596، وأشار إلىٰ رواية واحدة عن تفسير القمّي، قال: روى عن موسى بن عبد الرحمن، وروى عنه بكر بن سهيل (سهل).

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكراً في المصادر الرجاليّة، فهو يعدّ مهملاً اصطلاحاً، حسن على بعض المباني، قوي روايةً .

ص: 415

13661 681 - عبد الغني بن عبد ربّه

اشارة

[13661] 681 - عبد الغني بن عبد ربّه(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام.

وظاهره كونه إماميّاً، وحاله مجهول(3).

ص: 416


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 239 برقم 259 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 243 برقم (3348)]، منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 408/6 برقم (3247)]، نقد الرجال: 191 برقم 1 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 72/3 برقم (2948)]، مجمع الرجال 100/4، جامع الرواة 462/1، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/139، معجم رجال الحديث 58/10 برقم 6597.
2- رجال الشيخ: 239 برقم 259 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 243 برقم (3348)]. وذكره في مجمع الرجال 100/4، ونقد الرجال: 191 برقم 1 [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة 72/3 برقم (2948)]، وجامع الرواة 462/1 نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم أعثر على ما يعرب عن حال المعنون، فهو إمامي ظاهراً، غير متّضح الحال حكماً.

13662 682 - عبد الغني بن موسى الليثي الكوفي

اشارة

[13662] 682 - عبد الغني بن موسى الليثي الكوفي(1)

الترجمة:

هذا كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّٰه إيّاه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام.

وحاله كسابقه.

الضبط:

وقد مرّ(3) ضبط اللّيثي في: أبان بن راشد(8).

ص: 417


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 239 برقم 260 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 243 برقم (3349)]، منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 408/6 برقم (3248)]، نقد الرجال 72/3 برقم 2949، مجمع الرجال 100/4، جامع الرواة 462/1، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/139، معجم رجال الحديث 58/10 برقم 6598.
2- رجال الشيخ: 239 برقم 260 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين : 243 برقم (3349)]. وذكره في مجمع الرجال 100/4، ونقد الرجال: 191 برقم 2 [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة 72/3 برقم (2949)]، وجامع الرواة 462/1.. و غيرهم. والكلّ حكى عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه بغير زيادة.
3- في صفحة: 108 من المجلّد الثالث.

(8) حصيلة البحث

لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون، فهو إمامي ظاهراً، غير معلوم الحال حكماً.

[13663]

1498 - عبد القادر بن أبي الخير الغزّي

جاء - بهذا العنوان - في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 2 (20)/255 هكذا: ومنها: لمّا وصل إلىٰ غزّة واجتمع بالشيخ محي الدين عبد القادر ابن أبي الخير الغزّي وجرت بينهما احتجاجات ومباحث وأجازه إجازة عامّة، وصارت بينهما مودة زائدة [كذا]..

لاحظ: كتاب الإجازات من بحار الأنوار 78/109 (صورة إجازة 63)، حيث جاء في الإجازة الكبيرة للشيخ حسن بن الشهيد الثاني، حيث قال: ومن جملة من يروي الوالد رحمه اللّٰه، عنه.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، والظاهر أ نّه من رواة العامّة.

[13664]

1499 - عبد القادر بن أبي القاسم الأشتري

روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان -

ص: 418

(8) في إقبال الأعمال 41/3 [وفي طبعة دار الكتب الإسلاميّة: 553-554، وفي طبعة: 523] هكذا: صلاة أُخرىٰ أوّل ليلة من المحرّم رواها عبد القادر بن أبي القاسم الأشتري في كتابه، بإسناده:.. عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أ نَّه قال: «إنّ في المحرم ليلة هي أوّل ليلة منه..»..

وعنه مثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 333/98 (باب 88) ذيل حديث 1، وعن الإقبال رواه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 379/6 (باب 42) حديث 7030 مثله، وكذا فيه 530/7 (باب 20) حديث 8824.

وعنه مرفوعاً في وسائل الشيعة 180/8 (باب 50) حديث 10365.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح والتعديل، لكن يستفاد من روايته التي لا نعرف له غيرها أ نّه إمامي حسن الحال، فتأمّل.

[13665]

1500 - عبد القادر بن يوسف

روى العلّامة الحلّي رحمه اللّٰه في الإيضاح: 102 [وفي طبعة: 316 برقم (775)]، قال: وجدت بخط السيّد صفي الدين محمّد بن معد

ص: 419

( الموسوي رحمه اللّٰه: يحيى بن بوش، أخبرنا عبد القادر بن يوسف، أخبرنا أبو محمّد الحريري، أخبرنا أبو محمّد سهل بن عبد اللّٰه الديباجي، حدّثنا عليّ بن الحسين بن عليّ بالرملة.. عن جعفر بن محمّد عليهما السلام أ نّه دخل على أبي جعفر المنصور، وعنده رجل من ولد زبير بن العوام، وقد سأله وأمر له بشيء .. وعنه رواه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 272/7-273 (باب 49) حديث 8213 مثله.

قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 75/78 (باب 16) نقلاً عن مناقب ابن الجوزي حديث 45، بإسناده:.. ومن وصاياه عليه السلام، أخبرنا عبد الوهاب بن عبد اللّٰه المقري، أخبرنا محمّد بن ناصر، عنه، أخبرنا أبو إسحاق البرمكي.. في حديث عامر الشعبي، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «يا أيّها الناس! خذوا عنّي هذه الكلمات فلو ركبتم المطي حتّىٰ تنضوها ما أصبتم مثلها؛ لايرجّون عبد إلّاربّه..».

وقد جاء الحديث مرسلاً في بحار الأنوار 8/78 (تتمة باب 15) حديث 62.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غير ما نقلناه عنه، ولايمكن الجزم بمذهبه وإن كان الظاهر كونه إماميّاً.

ص: 420

باب عبد القاهر

اشارة

ص: 421

ص: 422

باب عبد القاهر(1)

ص: 423


1- [13666] 1501 - عبد القاهر جاء مكرّراً في الأسانيد من دون إضافة، وهو مشترك بين أكثر من واحد .. منها: ما رواه الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 49-50 الجزء الأوّل [ وفي الطبعة الأُولى: 15 (باب 22) حديث 6، وفي الطبعة المحقّقة 110/1-111 حديث 213]، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن القسم [القاسم]، عن عبد القاهر ، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله: «من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن..»، وعنه في بحار الأنوار 138/23 (باب فضائل أهل البيت عليهم السلام) حديث 84. وكذلك في الإمامة والتبصرة: 173 [وفي طبعة: 43] حديث 25، قال: عبد القاهر، عن جابر بن يزيد الجعفي.. وأيضاً مثله في إثبات الهداة 495/2. وحكى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 179/4 (باب 16) حديث 4430 نقلاً عن كتاب التنزيل والتحريف لأبي عبد اللّٰه أحمد بن محمّد السياري، بإسناده:.. عن بكير، عن زرارة، عن عبد القاهر، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «إذا قرأت: «لَكُمْ دِينُكُمْ

(9) وَ لِيَ دِينِ » فقل: ديني الإسلام.. ثلاثاً».

وسيأتي متناً بعنوان: عبد القاهر، الذي يروي عن جابر.

حصيلة البحث

المعنون مشترك مصداقاً، ولا يميّز إلّابمعرفة الراوي والمرويّ عنه، ولذا كان مهمل حكماً، والظاهر أ نّه ينصرف إلىٰ من كان من رواة العامّة.

[13667]

1502 - عبد القاهر أبو الحسن

(بوّاب مولانا أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليها السلام)

(وأبي جعفر محمّد بن علي عليها السلام)

روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال: 475-476 [الطبعة الحجريّة ]، قال: من الدعوات في يوم الغدير ما نقلناه من كتاب محمّد بن عليّ الطّرازي - أيضاً - بإسناده إلىٰ أبي الحسن عبد القاهر بوابّ مولانا أبي إبراهيم موسى بن جعفر وأبي جعفر محمّد بن عليّ عليهم السلام، قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن حسّان الواسطي بواسط في سنة ثلاثمائة، قال: حدّثني عليّ بن الحسن بن عليّ العبدي، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام وعلى آبائه وأبنائه [عليهم السلام] يقول: «صوم يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا..»، وعنه مثله في بحار الأنوار 302/98-307 (باب 85) حديث 2، وكذا عنه في مستدرك وسائل الشيعة 273/6-275 (باب 3) حديث 6839 مثله سنداً ومتناً.

ص: 424

13668 683 - عبد القاهر بن أحمد بن أبي عليّ القمّي الطِبْعي,(12)

اشارة

[13668] 683 - عبد القاهر بن أحمد بن [أبي] عليّ القمّي الطِبْعي(1),(12)

الترجمة:

عنونه منتجب الدين كذلك(2)، ولقّبه ب: الأديب فخر الدين، وقال:

إنَّه فاضل(3).

الضبط:

والطِبْعي: بكسر الطاء المهملة، وسكون الباء الموحّدة، والعين، والياء، نسبة

ص: 425


1- خ. ل: الطبيعي، كما جاء في بعض طبعات الفهرست، أو من نقل عنه .
2- الشيخ منتجب الدين في فهرسته: 130 برقم 279 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 87 برقم (279)]، وجاء في رياض العلماء 159/3 نقلاً عن فهرست الشيخ منتجب الدين بلا زيادة.
3- جاء العنوان في أمل الآمل 157/2 برقم 457 هكذا: الأديب فخر الدين عبد القاهر ابن أحمد بن عليّ [بن أبي عليّ ] القمّي الطبيعي.

إلى: الطبع، نهر بعينه(1),(2).

13669 684 - عبد القاهر بن الحاج عبد بن رجب بن المخلص العبادي أصلاً، الحويزي موطناً

اشارة

[13669] 684 - عبد القاهر بن الحاج عبد [بن](3) رجب بن المخلص العبادي أصلاً، الحويزي موطناً

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(4) - بعد عنوانه كذلك -: إنَّه فاضل، عالم، متكلّم، فقيه، ماهر، جامع، جليل القدر، منشئ، عابد، له تصانيف.

منها: في الكلام، كتاب العقائد الدينيّة عن البراهين العقليّة، وكتاب المستمسكات القطعيّة اليقينيّة في أُصول الفقه، وصفو صفوة الاُصول ونفي هفوة الفضول.

ص: 426


1- كذا جاء في مراصد الاطلاع 879/2، وانظر: معجم البلدان 20/4-21. وحكي عن الأصمعي أ نّه بمعنى: النهر، وجمعه: أطباع، ومثله في الصحاح 1253/3.
2- حصيلة البحث لا بأس بعدّ المعنون في أوّل درجة الحسن.
3- كذا في المصدر ومعجم رجال الحديث، وقد سقط عند النسخ.
4- في أمل الآمل 156/2-157 برقم 456، ولاحظ تعليقة ميرزا عبد اللّٰه الأفندي عليه: 174، وقد تعرّض شيخنا الطهراني رحمه اللّٰه في الذريعة إلى كتبه في 138/7 برقم (761)، و 692/3/9 برقم (4810)، و 243/11 برقم ( 1488)، وصفحة: 321 برقم (1943).. و غيرها، ومثله عنه في معجم رجال الحديث 58/10-59 برقم 6601 [طبعة قم، وفي طبعة بيروت 63/11 برقم ( 6612)].

وفي الفروع؛ كتاب رياض الجنان وحدائق الغفران، ورسالة سمّاها:

النيلوفرية، لم تتم، وكتاب الفرائد الصافيّة على الفوائد الوافية - وهي حاشية على شرح الجامي - وكتاب دفع الغواية لشرح الهداية، وكتاب خير الزائر المبتلى بالبلاء في طريق النجف وكربلاء، وتعاليق على آيات الأحكام للشيخ جواد(1) سمّاها: سلوك مسالك المرام في مسلك مسالك الأفهام، وتعاليق على تفسير البيضاوي، وله ديوان شعر.. وغير ذلك.. ثمّ نقل بعض أشعاره، ثمّ قال: لقيته في المشهد الرضوي على مشرّفه السلام(2).

13670 685 - عبد القاهر بن حمويه القمّي

اشارة

[13670] 685 - عبد القاهر بن حمويه القمّي(3)

الترجمة:

عنونه الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه(4) وكنّاه ب: الشيخ أبي طالب، وقال: عالم،

ص: 427


1- هو الشيخ جواد الكاظمي، تلميذ الشيخ البهائي رحمه اللّٰه، وكتابه في آيات الأحكام يسمّى: المسالك الجوادية، ومسالك الأفهام. [منه (قدّس سرّه)].
2- حصيلة البحث المترجم من فقهائنا الأجلّاء، ووصفه بالعبادة ترفعه إلىٰ درجة الحسن، فهو حسن، والرواية من جهته تعدّ حسنة.
3- مصادر الترجمة أمل الآمل 158/2 برقم 458، رياض العلماء 159/3، معجم رجال الحديث 59/10 برقم 6602.
4- في أمل الآمل 158/2 برقم 458، وعنونه في رياض العلماء 159/3.

جليل، يروي عنه شاذان بن جبرئيل(1).

13671 686 - عبد القاهر

اشارة

[13671] 686 - عبد القاهر(2)

الذي روى عن جابر

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(3) - بهذا العنوان - من أصحاب

ص: 428


1- حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون من أجلّاء علمائنا الأبرار، ورواية شاذان بن جبرائيل عنه تؤيّد حسنه.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 239 برقم 252 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 242 برقم (3341)]، منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 408/6 برقم (3249)]، نقد الرجال: 191 برقم 1 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 72/3 برقم (2950)]، مجمع الرجال 100/4، جامع الرواة 462/1، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/139، معجم رجال الحديث 58/10 برقم 6599.
3- رجال الشيخ: 239 برقم 252 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 242 برقم (3341)]. وذكره في مجمع الرجال 100/4، ونقد الرجال: 191 برقم 1 [الطبعة الحجريّة ،

الصادق عليه السلام.

وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف على حاله(1),(8).

ص: 429


1- واحتمل اتّحاده مع عبد القاهر بن محمّد القيسي الأسدي، كما ويحتمل اتّحاده مع عبد القهار، وكلاهما يروي عن جابر، فتأمّل. أقول: جاء - بهذا العنوان - في بصائر الدرجات: 49 حديث 6 [وفي طبعة أُخرى : 15، وفي الطبعة المحقّقة 110/1-111 (الجزء الأوّل، باب 28) حديث 213]، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن القاسم، عن عبد القاهر، عن جابر ابن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «من سرّه أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن..»، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 138/23 (باب 7) حديث 84. وكذلك في الإمامة والتبصرة: 173 حديث 25، قال: عبد القاهر، عن جابر بن يزيد الجعفي.. وروى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 179/4 (باب 16) حديث 4430، عن كتاب التنزيل والتحريف: 72 (ألف) الخطيّة: عن بكير، عن زرارة، عن عبد القاهر، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «إذا قرأت: «لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ » [سورة الكافرون (109):6] فقل: «ديني الإسلام ثلاثاً »، ولم نجده في غيره ولا عن غيره، ولكن الحديث هذا جاء في أُصول الكافي 209/1 حديث 6، وفيه: عبد القهار، عن جابر الجعفي.

( أقول: متن الحديث في المصادر المذكورة واحد سوى أنّ في الكافي: القهّار ، بدلاً من: القاهر، ولعلّه من تصحيف الطبعة.

(8)

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أرباب الجرح والتعديل، فهو مهمل إلّاأنّ متن الحديث مؤيّد بروايات كثيرة، ولذلك يعدّ الحديث قويّاً جدّاً.

[13672]

1503 - عبد القاهر بن عبد الملك بن عطاء الأشجعي

جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه: 166 [من طبعة دار الكتب الإسلاميّة، وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 350/1-351]: فصل: ومن ذلك ما رواه عبد القاهر بن عبد الملك ابن عطاء الأشجعي، عن الوليد بن عمران البجلي، عن جميع بن عميرة، قال: اتهم عليّ عليه السلام رجلاً يقال له : العيزار، يرفع أخباره إلىٰ معاوية..

ورواه عنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 199/41 (باب 110) ذيل حديث 11 بالسند المتقدّم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لو كان، ولا نعرف له رواية غير هذه فعلاً، وهي معتبرة جدّاً .

ص: 430

13673 687 - عبد القاهر بن محمّد بن قيس الأسدي الكوفي

اشارة

[13673] 687 - عبد القاهر(1) بن محمّد بن قيس الأسدي الكوفي(2)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(3) - بهذا العنوان - من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 431


1- خ. ل: عبد الباهر.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 239 برقم 251 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 242 برقم (3340)]، منهج المقال: 189، و: 196 [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة 408/6 برقم (3250)]، نقد الرجال: 191 برقم 2 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 72/3 برقم (2951)]، مجمع الرجال 100/4، جامع الرواة 462/1، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/139، معجم رجال الحديث 59/10 برقم 6603. لاحظ: عبد الباهر بن محمّد.
3- رجال الشيخ: 239 برقم 251 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 242 برقم (3340)]. وذكره في مجمع الرجال 100/4، ونقد الرجال: 191 برقم 2 [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة 72/3 برقم (2951)]، وجامع الرواة 462/1، كلّ ذلك نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة.

وحاله كسابقه(1).

ص: 432


1- حصيلة البحث لم أجد رغم الفحص عمّا يوضح حال المعنون، فهو إمامي ظاهراً غير مبيّن الحال حكماً. [13674] 1504 - عبد القدوس روي عنه - بهذا العنوان - مكرّراً وبدون إضافة، كما في كتاب الخصال للشيخ الصدوق قدّس سرّه 418/2 [وفي طبعة مكتبة الصدوق: 184، وفي أُخرىٰ 44/2 ] (باب التسعة) حديث 11، بسنده:.. قال: حدّثنا الحسن بن عليّ العبدي - المعروف ب: ابن القارئ - قال: حدّثنا سهل بن عبد الوهاب، قال: حدّثنا عبد القدوس، عن سليمان بن مهران، عن جعفر ابن محمّد عليهما السلام أ نَّه قال: «إذا همّ العبد بحسنة كتبت له حسنة..»، وعنه في بحار الأنوار 246/71 (باب 71) حديث 2 مثله. وروى الثقفي رحمه اللّٰه في كتاب الغارات 111/1-112 [وفي طبعة 68/1] ، بسنده:.. قال: وحدّثني بشير بن خيثمة المرادي، عن عبد القدوس، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ عليه السلام أ نّه دخل السوق، فقال: « يامعشر اللحامين!..»، وعنه في بحار الأنوار 326/65 (باب 8) حديث 35، و 102/103 (باب 19) حديث 45، و 245/104 (باب 128) حديث 166، ووسائل الشيعة 93/24 (باب 42) حديث 30082، وكذا عنه في مستدرك الوسائل 50/16 (باب 11) حديث 19106، والسند في الكلّ واحد. وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 330/3 (باب 14)

(8) حديث 34 عن التوحيد، بإسناده:.. عن بشر بن الحسن، عن عبد القدوس، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، عن عليّ عليه السلام أ نّه دخل السوق فإذا هو برجل.. وكذا عنه في بحار الأنوار 205/104-206 (باب 125) حديث 2 مثله، وعليه فالمارد بالجميع هو: ابن حبيب.

وراجع: التوحيد: 184 (باب 28) حديث 21 [طبعة مكتبة الصدوق]، وفيه: عبد القدوس، وهو: ابن حبيب.

أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار - أيضاً - 288/36 ( باب 41) حديث 110 عن كفاية الأثر، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن زاهر، عن عبد القدوس، عن الأعمش، عن حبيش [في الكفاية: حبشي، وهو الصواب] بن المعتمر، قال: قال أبو ذر الغفاري رحمة اللّٰه عليه: دخلت على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم في مرضه الذي توفّى فيه..

وجاء في كفاية الأثر: 5-6 [وفي الطبعة المحقّقة: 36-38]، وفيه: عبد العدوس، وقد سلف.

ولعلّ المراد من عبد القدوس هذا هو: ابن حبيب الكلاعي الشامي الدمشقي أبو سعيد المعروف ب: أبي سعيد الشامي، وقد ترجمه في كتب العامّة، ولا دليل على ذلك.

ولاحظ: المستدرك التالي، فهما واحد ظاهراً.

حصيلة البحث

يظهر أ نّه من رواة العامّة، إلّاأ نّه ممّن لا نصب فيه، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً، فتدبّر.

ص: 433

(8) [13675]

1505 - عبد القدوس بن حبيب

جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه: 184 (باب 28) حديث 21 ، بسنده:.. قال: حدّثنا بشر بن الحسن المرادي، عن عبد القدوس - وهو ابن حبيب - عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام أ نَّه دخل السوق فإذا هو برجل موليه ظهره.. وعنه في بحار الأنوار 330/3 (باب 14) حديث 34، وفيه: عبد القدوس - بدون إضافة - وكذا في 205/104-206 (باب 125) حديث 2 مع اختصار في أسماء السند.

وله ترجمة في سير أعلام النبلاء 135/8-136 - برقم 11: عبد القدوس بن حبيب المحدّث أبو سعيد الكلاعي الوحاظي الشامي روى عن مجاهد وعكرمة وأبي الأشعث.. إلىٰ أن قال: اتفقوا على ضعفه.

حصيلة البحث

يظهر أ نّه من رواة العامّة وممّن لا نصب فيه، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً عنه، فتدبّر.

[13676]

1506 - عبد القدوس بن محمّد البصري الكلابي

كذا جاء في الملاحم والفتن لابن طاوس: 320 برقم 461، وصفحة: 323 برقم 466، وصفحة: 326 برقم 473، وفيها: روى عن عمرو بن

ص: 434

(8) عاصم، عن عمران القطان..

كما وقد جاء في أسانيد العامّة - وهو منهم - كما في صحيح البخاري 23/8، وابن ماجة 67/1 برقم 187، وروايات اخر فيه وفي غيره، ويراد منه: أما أبو بكر العطار البصري، وهو المنصرف، أو ابن عبد الكبير أو الحبحاني..

وقد جاء في الأسانيد مكرّراً بعنوان: عبد القدوس بن محمّد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، عامي مذهباً، لا نعرف له غير هذه الرواية بهذا العنوان فعلاً.

[13677]

1507 - عبد القدّوس الورّاق

روى في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه: 435-441 [الطبعة المترجمة ، وفي طبعة: 353] (المجلس السابع والستين) حديث 2، بسنده:.. قال: حدّثنا الفضل بن العبّاس، قال: حدّثنا عبد القدوس الورّاق، قال: حدّثنا محمّد بن كثير، عن الأعمش... قال: بعث إلي أبو جعفر الدوانيقى في جوف الليل أن أجب.. وعنه في بحار الأنوار 88/37-94 (باب 50) حديث 55 مثله.

وجاء الحديث بنصّه متناً وسنداً - أيضاً - بطرق متعدّدة في بشارة المصطفى: 170-171 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة

ص: 435

(8) جماعة المدرسين: 265-271 حديث 80].

وقد أرسل هذا الحديث الفتال النيشابوري في روضة الواعظين 120/1، وكذا الخوارزمي في مناقبه: 200.. و غيرهما.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، وروايته سديدة قويّة، لا نعرف له غيرها بهذا العنوان.

[13678]

1508 - عبد القهار

روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 209/1 (باب ما فرض اللّٰه عزّ وجلّ ورسوله صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم من الكون مع الأئمّة عليهم السلام) حديث 6، بسنده:.. عن عبد اللّٰه بن القاسم، عن عبد القهار، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام..

ولكن في بصائر الدرجات: 49 حديث 6 [وفي المحقّقة منه 110/1-111 ( الجزء الأوّل، باب 28) حديث 213]، وفيه: عبد القاهر، وكذلك في الإمامة والتبصرة: 43 حديث 25، وفي مستدرك وسائل الشيعة 179/4 (باب 16) حديث 4430.. و غيرها، فهو في جميع هذه المصادر: عبد القاهر إلّافي أُصول الكافي فإنَّه بالعنوان المذكور.

واقتصر في معجم رجال الحديث 59/10 برقم 6604 على نقل رواية الكافي من دون تعليق.

ص: 436

(حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أرباب الجرح والتعديل، فهو مهمل اصطلاحاً، والظاهر أ نّه مصحّف عبد القاهر الذي روى عن جابر، ومتن الحديث من ضروريّات مذهب الحقّ .

[13679]

1509 - عبد القيس

روى الخزّاز في كفاية الأثر: 114-119، بإسناده:.. قال: حدّثنا أحمد بن منيع، عن يزيد بن هارون، قال: حدّثنا مشيختنا وعلماؤنا عن عبد القيس، قالوا : لمّا كان يوم الجمل خرج عليّ بن أبي طالب عليه السلام حتّىٰ وقف بين الصفّين .. وعنه في بحار الأنوار 324/36-326 (باب 41) حديث 182، ويظهر منه أ نَّه اسم شخص لا اسم قبيلة، فتدبّر.

أقول: توهّمه بعض المعاصرين نقلاً عن الإكمال، إلّاأنّ الذي جاء في إكمال الدين: 435-436 (الباب الثالث والأربعون) حديث 4 - وكذا عنه في بحار الأنوار 26/52-27 (باب 18) حديث 21 - هو: حدّثنا محمّد ابن عليّ بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء بن عليّ العجلي.. ولعلّه نسخة بدل من: من .

حصيلة البحث

العنوان ينصرف إلىٰ القبيلة المعروفة، والمعنون مهمل حكماً، هذا لو كان له وجود خارجاً.

ص: 437

13680 688 - عبدك بن الحسن الإستر آبادي

اشارة

[13680] 688 - عبدك(1) بن الحسن الإستر آبادي(2)

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(3)، ولقّبه ب: الشيخ معين الدين، وقال: صالح

ص: 438


1- خ. ل: عبدل، عبدلي، عبدكي، والكلّ استدرك ظاهراً.
2- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين: 136 برقم 303 [وفي طبعة اخرى: 91 برقم (303)]، جامع الرواة 463/1، أمل الآمل 166/2 برقم 491، رياض العلماء 254/3، معجم رجال الحديث 59/10 برقم 6605.
3- فهرست الشيخ منتجب الدين: 136 برقم 303 [المكتبة المرتضويّة (قم)، وفي طبعة مكتبة المرعشي النجفي: 91 برقم (303)، وفيه: عبدلي]، وذكره في رياض العلماء 254/3، وأمل الآمل 166/2 برقم 491، وفي نسخة من أمل الآمل مصحّحة بتصحيح الشيخ عبد اللّٰه أفندي عنونه: عبدكي بن الحسن الإستر آبادي، وفي بعض نسخ الأمل: عبدل بن الحسن. وحكى المولى الأردبيلي رحمه اللّٰه في جامع الرواة 436/1 كلام الشيخ منتجب الدين في فهرسته، ولم يعلق كما وقد جاء في هامش نقد الرجال 28/3. وعنونه السيّد الخوئي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 59/10 برقم 6605 [ 64/11] بعنوان: عبدك بن الحسن، وعليه نسخة: عبدلي، وعبدكي، ونقل كلام الشيخ منتجب الدين بنسخه الثلاث. لاحظ: عبدل، وعبدلي بن الحسن، وعبدكي بن الحسن.

عفيف، مجاور مدينة الرسول صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم(1),(2). انتهى.

ص: 439


1- في المصدر عليه وآله، بدل: صلّى اللّٰه عليه وآله، ولا توجد هذه العبارة في طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي.
2- حصيلة البحث ينبغي استفادة حسنه من صلاحه وعفّته، فهو حسن، والحديث من جهته حسن - أيضاً - وإن كان اسمه مردّد بين أكثر من واحد.

ص: 440

باب عبد الكريم

اشارة

ص: 441

ص: 442

[باب عبد الكريم](1)

ص: 443


1- [13681] 1510 - عبد الكريم جاء مكرّراً - مفرداً ومن دون إضافة - في أسانيد الكتب الأربعة.. و غيرها، وكذا عنها في الكتب الجامعة لها، ففي الكافي مثلاً (38) مورداً، وفي كلّ الكتب الأربعة نحو (84) رواية. وعلى كلّ ؛ فهو مشترك بين أكثر من واحد، وغالباً مايمكن تميّزه بواسطة الراوي والمرويّ عنه والطبقة، كما جاء في بصائر الدرجات: 41 (الجزء الأوّل) حديث 19 [طبعة نشر كتاب، وفي الطبعة المحقّقة 93/1-94 (باب 24) حديث 177]، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم، عن عبد الحميد بن أبي ديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. ومثله عنه في بحار الأنوار 140/40 (باب 93) حديث 39، حيث يراد منه: عبد الكريم بن عمرو، فلاحظ. فقد جاء - أيضاً - في نحو (15) رواية في بصائر الدرجات. وجاء مكرّراً في تفسير القمّي رحمه اللّٰه 292/1 (سورة الأنعام) حديث 10 [ الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الحروفيّة 198/1]: روى عنه جعفر بن أحمد [وفي الطبعة الحروفيّة: بن محمّد]، ويروي هو عن محمّد ابن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة.. ومثله سنداً فيه 900/3 (سورة الزمر) حديث 4 [من الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الحروفيّة 250/2].. و غيرهما.

(9) وكذا في تفسير فرات الكوفي: 228-230 حديث 307، وحديث 308.

وعنونه في معجم رجال الحديث 59/10-61 برقم 6606 [وفي طبعة الآداب 63/10-65 برقم (6608)] وذكر رواياته في الكتب الأربعة وعدّ منها اثنين وتسعين.

أقول: قد يراد منه: كرام بن عمرو الجعفي.

حصيلة البحث

المعنون مشترك - بلا ريب - بين أكثر من واحد، ومع عدم التمييز يحكم بالإهمال.

[13682]

1511 - عبد الكريم

يعني: ابن كثير

روى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 358 (الجزء السابع، باب 17) حديث 15 [وفي الطبعة الاُولى: 105]، بإسناده:.. عن عليّ بن حسان، عن عبد الكريم يعني ابن كثير، قال: حججت مع أبي عبد اللّٰه عليه السلام فلمّا صرنا في بعض الطريق صعد على جبل، فأشرف فنظر إلىٰ الناس.. وعنه في بحار الأنوار 123/24-124 (باب 42) حديث 1، و 181/27 (باب 7) حديث 30، وفيه: عبد الرحمن يعني ابن كثير، وكذا عنه مثله في مستدرك وسائل الشيعة 157/1 - 158 (باب 27) حديث 247، وهو الذي جاء في

ص: 444

(9) الطبعة المحقّقة من البصائر 641/1 حديث 1261.

لاحظ: عبد الكريم بن كثير، وعبد الرحمن بن كثير.

حصيلة البحث

المعنون لا وجود له ظاهراً، أو هو مردّد اسماً، مهمل حكماً، إمامي قطعاً، ولا نعرفه إلّابهذه الرواية.

[13683]

1512 - عبد الكريم

(كرام الخثعمي)

(كرام الجعفي)

روى الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في كتابه المحاسن 168/1 (باب 34، قبول العمل) حديث 129: عن محمّد بن عليّ ، عن عبيس بن هشام، عن عبد الكريم - وهو كرام بن عمرو الخثعمي - عن عمر بن حنظلة، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: إنّ آية في القرآن تشككني، قال: «وما هي ؟»، ومثله عنه في بحار الأنوار 185/27 (باب 7) حديث 42، ومستدرك وسائل الشيعة 161/1 (باب 27) حديث 260.

أقول: قال ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات: 75 (الباب الثالث والعشرون) حديث 16 [وفي الطبعة المحقّقة: 157-158 حديث 21 (196)]، قال محمّد بن عمرو: وحدّثني كرام: عبد الكريم بن

ص: 445

(9) عمرو، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «كتب الحسين بن عليّ عليهما السلام إلى محمّد بن عليّ من كربلاء: بسم اللّٰه الرحمن الرحيم من الحسين بن عليّ ..»، وعنه في بحار الأنوار 87/45 (بقية باب 37) ذيل حديث 23.

وجاء مكرّراً بعنوان: كرام بن عمرو بن عبد الكريم، وكرام بن عبد الكريم، فراجعها، كما سيأتي: عبد الكريم بن عمر، وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وعبد الكريم بن عمر الخثعمي، وعبد الكريم الخثعمي، وعبد الكريم بن الخثعمي .

حصيلة البحث

المعنون مشترك مصداقاً، وسيأتي حكمه مفصّلاً.

[13684]

1513 - عبد الكريم بن أبان

جاء نسخة بدل عن: عبد اللّٰه بن أبان، إلّاأ نّي لم أجد له رواية ولا ترجمة بهذا العنوان، فتتبع.

ولاحظ ما جاء متناً بعنوان: عبد اللّٰه بن أبان الزيات، وعبيد اللّٰه ابن أبان.

حصيلة البحث

المعنون - لو كان - فهو مهمل، ولا نعرف له رواية فضلاً عن ترجمة.

ص: 446

(9) [13685]

1514 - عبد الكريم أبو اميّة

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه: 334 حديث 670 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الاُولى: 170، وفي الطبعة الحيدريّة 343/1]، بإسناده:.. قال: حدّثني محمّد بن [محمّد بن، زيادة من الطبعة الحيدريّة] إسحاق بن عمّار الصيرفي، قال: حدّثنا هلال ابن أيّوب الصيرفي، عن عبد الكريم أبي أُميّة، عن مجاهد، قال: قلت لابن عبّاس رضي اللّٰه عنه: من الذين أراد النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أن يباهل بهم ؟..

إلّا أ نّه قد سلف في الأمالي للشيخ رحمه اللّٰه أيضاً: 271 حديث 507 [ طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدريّة 1/277-278] هذا الحديث، وجاء فيه: حدّثنا هلال بن أيّوب الصيرفي، عن عبد الكريم بن أبي أُميّة، عن مجاهد .. وهما واحد قطعاً، والظاهر أنّ الصحيح: عبد الكريم أبو أُميّة الذي هو ابن أبي المخارق، واسمه: قيس.. وقد ضعّفه العامّة.

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 339/21 (باب 32) حديث 4 عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، وفيه: عن عبد الكريم، عن أبي أُميّة..

لاحظ ما سلف مستدركاًبعنوان: عبد الكريم بن أبي أُميّة.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، مردّد موضوعاً، لا نعرف له غير هذا الخبر فعلاً.

ص: 447

(9) [13686]

1515 - عبد الكريم أبو عليّ

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 73/6 حديث 140، بسنده:

.. عن الحسين بن محمّد، عن [خ. ل: بن] عبد الكريم أبي عليّ ، عن المفضّل بن عمر، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام.. ومثله في المزار للشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 134، ولكن جاء الحديث في كامل الزيارات: 251 (باب 83) حديث 2 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 433 حديث 665]، وموارد أُخرىٰ هكذا، بسنده:.. عن الحسن بن محمّد بن عبد الكريم أبي عليّ ، عن المفضّل بن عمر، عن جابر الجعفي، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام..

ولا يبعد صحّة ما في الكامل لتكرّره فيه وفي غيره، ولاحظ منه صفحة: 288 حديث 465، وصفحة: 374 حديث 621.. و غيرهما.

قال السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 61/10 تحت رقم 6607 - بعد ذكر روايته في التهذيب -: كذا في الطبعة القديمة أيضاً، ولكن في كامل الزيارات (الباب 83، في أنّ الصلاة الفريضة عنده تعدل حجّة والنافلة عمرة) حديث 2: الحسن بن محمّد بن عبد الكريم أبو عليّ ، بدل: الحسين بن محمّد، عن عبد الكريم أبي عليّ ، وهو الصحيح؛ لتكرّر هذا السند في كامل الزيارات.

ص: 448

(9) حصيلة البحث

المعنون على فرض وجوده يُعدّ مهملاً.

[13687]

1516 - عبد الكريم بن أبي اميّة

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 277/1-278 (الجزء العاشر) [ من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 271 حديث 507]، بسنده:

.. قال: حدّثنا هلال بن أيّوب الصيرفي، عن ابن أبي اميّة، عن مجاهد، قال: قلت لابن عبّاس.. ولكن في صفحة: 334 حديث 670 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدريّة 343/1]: عبد الكريم أبي أُميّة، وعن الأمالي رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 339/21 (باب 32) حديث 4، وفيه: عن عبد الكريم، عن أبي أُميّة.

أقول: الظاهر أنّ الصحيح هو: عبد الكريم أبو أُميّة، وهذا هو: عبد الكريم بن أبي المخارق، واسمه: قيس - ويقال: طارق المعلم - أبو أُميّة البصري، وقد ضعّفوه.

لاحظ: ما ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 646/2 برقم 1572، ابن حجر في تقريب التهذيب 516/1 برقم 1285.. و غيرهما، ويقال له - أيضاً -: عبد الكريم بن أبي المخارق البصري وبه يعرف.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا، ضعيف عند العامّة.

ص: 449

(9) [13688]

1517 - عبد الكريم بن أبي الديلم

روى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 304 (الجزء السادس، باب 16) حديث 9، بسنده:.. عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «أوصىٰ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام ألف باب..»، إلّاأنّ ما جاء في الطبعة المحقّقة من بصائر الدرجات 540/1-541 حديث 1067 هو: وعبد الكريم [ جميعاً، عن عبد الحميد] بن أبي الديلم.. وهذا استظهار من محقّقي الكتاب لم يشيروا له!

أقول: الظاهر أنّ هذا هو: عبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم.

راجع: الكافي 194/4 حديث 3، بسنده:.. عن عبد الكريم ابن عمرو وإ سماعيل بن حازم، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وكذا في الروضة منه 285/8 حديث 430، بسنده:.. قال: وعبد الكريم بن عمرو وعبد الحميد ابن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام .. وجاء في المحاسن 336/2 حديث 110.. و غيره.

وروى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الاختصاص: 285، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم ابن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «أوصى

ص: 450

( رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلىٰ عليّ عليه السلام بألف كلمة تفتح كلّ كلمة ألف كلمة»، وعنه في بحار الأنوار 30/26 (باب 1) حديث 41، وفيه: عبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي ديلم، وهو الصواب.

ومثله متناً وسنداً في بصائر الدرجات: 309 (الجزء السادس، باب 18) حديث 2 [وفي الطبعة المحقّقة 548/1 حديث 1083]، وفيه: عن ابن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. إلّاأنّ الحديث جاء في الخصال 646/2[178/2] (باب ما بعد الألف) حديث 31، وفيه: عن إسماعيل بن جابر، عن عبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم.. وعنه في بحار الأنوار 132/40 (باب 93) حديث 14، وفيه: إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم .

وقد تكرّر وروده كذلك في الخصال، كما في صفحة: 646 حديث 31، وصفحة : 649 حديث 44، وكذا في بصائر الدرجات: 311 (الجزء السادس، باب 18) حديث 10 [وفي الطبعة المحقّقة 551/1 حديث 1091]، وعن الخصال والبصائر في بحار الأنوار 129/40 (باب 93) حديث 4، وصفحة: 140 (باب 93) حديث 39 ، وفيه: إسماعيل بن جابر وعبد الكريم.

ولاحظ: عبد الحميد بن أبي الديلم، وعبد الحميد بن الديلم (ديلم).

حصيلة البحث

المعنون لو كان فهو مهمل اصطلاحاً، محتمل التصحيف، إلّاأنّ روايته وردت بطرق متعدّدة توجب الاطمئنان بصحتّها.

ص: 451

13689 689 - عبد الكريم بن أبي العوجاء

الترجمة:

أورده السيّد المرتضى رحمه اللّٰه في كتاب: الدرر والغرر(1)، في ضمن ملاحدة العرب وزنادقتهم، وقال: هو اعترف بدسّه في أحاديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أحاديث مكذوبة، كما يحكى أ نّه قال - لمّا قبض عليه محمّد بن سليمان - وهو والي الكوفة من قبل المنصور - وأحضره للقتل، وأيقن بمفارقة الحياة -: لئن قتلتموني؛ لقد وضعت في أحاديثكم أربعة آلاف حديث مكذوبة مصنوعة(2)!

وروي أ نّه رأى عِدلاً(3) قد كتبت عليه آية الكرسي، فقال لصاحبه: لم كتبت هذا عليه ؟ فقال: لئلّا يُسرق، فقال: رأينا مصحفاً سرق!!

وفي الفقيه - أيضاً(4) عن عيسى بن يونس ما يدلّ على فساد مذهبه.

وقد تضمّنت كتب الحديث والسيرة - سيّما كتاب الاحتجاج - أ نّه

ص: 452


1- المعروف ب: أمالي السيّد المرتضى رحمه اللّٰه 137/1 باختلاف واختصار.
2- قال: أُحرم فيها الحلال وأُحلل فيها الحرام. لاحظ: تذكرة الموضوعات للفتني: 8.. و غيره.
3- وهو: أحد حملي الجمل، ولا يقال إلّاللحمل، وسمّي عدلاً؛ لأنّه يسوي بالآخربالكيل والوزن، قاله الفراهيدي رحمه اللّٰه في العين 39/2. ولاحظ: لسان العرب 433/11، ومجمع البحرين 420/5.. و غيرهما.
4- من لا يحضره الفقيه 162/2 حديث 701.

جاحد للصانع، منكر للنبوات، مستهزئ بالكعبة، معارض بزعمه للقرآن، ومن شاء الوقوف على ذلك راجع كتاب الطبرسي(1)، ومواضع ذلك من كتاب بحار الأنوار(2),(3).

13690 690 - عبد الكريم بن أبي يعفور

اشارة

[13690] 690 - عبد الكريم بن أبي يعفور(4)

الترجمة:

لم أقف فيه إلّارواية أخيه عبد اللّٰه بن أبي يعفور عنه، عن

ص: 453


1- لاحظ: الاحتجاج للطبرسي 71/2، وصفحة: 104، وصفحة: 142، ومناقب آل أبي طالب 380/3 [طبعة قم]، الفصول المهمة: 210، وصفحة: 242.. و غيرها.
2- روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 31/3 (باب 3) حديث 4، وصفحة: 33-34 (باب 3) حديث 7 كلاهما عن الاحتجاج، وموارد عديدة في تلك الموسوعة، مثل 38/7 (باب 3) حديث 6، وصفحة: 39 (باب 3) حديث 7، و 201/10-202 (باب 13) حديث 5.. و غيرها. قال ابن حجر في لسان الميزان 51/4 برقم 144: عبد الكريم بن أبي العوجاء، خال معن بن زائدة، زنديق مفترٍ، ومثله في ميزان الاعتدال 644/2 برقم 5162، وفيه: معثر، بدلاً من: مفترٍ.. و غيرهما.
3- حصيلة البحث إنّ زندقة ابن أبي العوجاء اتّفقت عليها المصادر الحديثيّة والرجاليّة من الخاصّة والعامّة، فهو ملعون خبيث مبدع لعنه اللّٰه تعالى ولعن كلّ مبدعٍ .
4- مصادر الترجمة جامع الرواة 463/1، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/139، معجم رجال الحديث 61/10 برقم 6608.

أبي جعفر عليه السلام في أوائل باب البيّنات من التهذيب(1),(2).

ص: 454


1- التهذيب 242/6 (باب البينات) حديث 597، قال: أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه رحمه اللّٰه، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّٰه، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن عليّ بن عقبة وذبيان بن حكيم الأودي ، عن موسى بن أكيل، عن عبد اللّٰه بن أبي يعفور، عن أخيه عبد الكريم بن أبي يعفور، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:.. ومثله في الاستبصار 13/3 حديث 34. أقول: جاء في جملة من الروايات، كما في التهذيب 101/1 حديث 262 - وعنه الشيخ الحر في وسائل الشيعة 469/1-470 (باب 42) حديث 1244 - فيه : عن عبد الكريم بن عمرو، عن عبد اللّٰه بن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. ومثله رواه الشيخ رحمه اللّٰه في كتابيه: التهذيب 278/2 حديث 712، والاستبصار 365/1 حديث 1389.. و غيرهما.
2- حصيلة البحث يظهر من رواية الثّقات عنه، ومن مضمون الرواية في باب الشهادات أنّ المعنون من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ومن الإماميّة، فعدّه حسناً لا بأس به عندي، فتأمّل. [13691] 1518 - عبد الكريم بن أحمد بن طاوس جاء كذلك مكرّراً في أسانيد أخبارنا، خاصّة في كتابه فرحة الغري، كما في صفحة: 95 [الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الحيدريّة: 21]، قال المولى [ المعظم فريد عصره، ووحيد دهره، عزة آل أبي طالب، غياث الدنيا والدين] أبو المظفر عبد الكريم بن أحمد بن طاوس جامع الكتاب أدام اللّٰه أقباله [وبلغه في الدارين آماله]، ومثله في

13692 691 - عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد ابن محمّد الطاوسي العلويّ الحسني غياث الدين، أبو المظفر 648-693 ه

اشارة

[13692] 691 - عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد ابن محمّد الطاوسي(1) العلويّ الحسني (2)[غياث الدين، أبو المظفر] [648-693 ه]

الترجمة:

لا يخفى عليك أنّ المشهورين في بني طاوس ثلاثة:

ص: 455


1- كذا في الأصل الحجري، وفي نقد الرجال ومنتهى المقال: الطائوسي، وهو اختلاف إملائي، وفي بعض النسخ: ابن طاوس.
2- مصادر الترجمة رجال ابن داود: 226 برقم 947 [طبعة جامعة طهران، وفي الطبعة الحيدريّة: 130 برقم (966)]، منهج المقال: 196، و: 397 [وفي الطبعة المحقّقة 408/6 - 409 برقم (3251)]، نقد الرجال 73/3 برقم 2952، و 227/5 برقم 6193، وصفحة : 260 برقم 6326، جامع الرواة 463/1، و 418/2، وصفحة: 434، خاتمة وسائل الشيعة 230/20 برقم 654 [الطبعة الإسلاميّة، وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 404/30]، أمل الآمل 158/2 برقم 459، رياض العلماء 164/3، منتهى المقال 144/4 برقم 1647، معجم رجال الحديث 62/10 برقم 6609، ونقل نصّ كلام الشيخ قدّس سرّه في موسوعتنا هذه 193/22 برقم 15097.

أحمد بن موسى، المتقدّم(1) في محلّه.

وعليّ بن موسى الآتي في محلّه إن شاء اللّٰه تعالى.

وأحمد؛ والد عبد الكريم هذا(2).

وقد عنون ابن داود عبد الكريم هذا على ما سطّرنا - في الباب الأوّل من رجاله(3)، فقال مُترجماً له: سيّدنا الإمام المعظّم، غياث الدين، الفقيه النسّابة، النحوي العروضي، الزاهد العابد، أبو المظفر قدّس اللّٰه روحه.. انتهت رئاسة السادات وذوي النواميس إليه، وكان أوحد زمانه، حائري المولد، حلّي المنشأ، بغدادي التحصيل، كاظمي الخاتمة..

ولد في شعبان سنة ثمان وأربعين وستّمائة، وتوفّي في شوّال سنة ثلاث وتسعين وستّمائة، وكان عمره خمساً وأربعين سنة وشهرين وأيّاماً، كنت قرينه طفلين إلىٰ أن توفّي [قدّس اللّٰه روحه].

ما رأيت قبله ولا بعده كخُلُقِه، وجميل قاعدته، وحلو معا شرته ثانياً، ولا لذكائه وقوّة حافظته مماثلاً، ما دخل في ذهنه شيء فكاد ينساه،

ص: 456


1- في صفحة: 159-164 من المجلّد الثامن.
2- كذا، والأولى: عبد الكريم هذا الذي والده أحمد.
3- رجال ابن داود: 226 برقم 947 [الطبعة الحيدريّة: 130-131 برقم (966)]، وعنه الميرزا الإستر آبادي في منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 408/6-409 برقم (3251)]، ومثله المولى الأردبيلي رحمه اللّٰه في جامع الرواة 463/1، والتفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 73/3 برقم (2952) عنه باختلاف غير مهم، مقتصراً عليه، وكذا الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 144/4 برقم (1647).

حفظ القرآن في مدّة يسيرة - وله إحدى عشرة سنة - واشتغل(1) بالكتابة، واستغنى عن المعلّم في أربعين يوماً، وعمره إذ ذاك أربع سنين، ولا تحصى مناقبه وفضائله.

له كتب؛ منها: كتاب الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم، ما لأصحابنا مثله.

ومنها: كتاب: فرحة الغريّ (2) بصرحة القرى(3).. وغير ذلك.

انتهى كلام ابن داود.

وزاد الشيخ الحرّ - عليه بعد نقله(4) - قوله: وكان السيّد المذكور شاعراً منشياً أديباً، ورأيت له إجازة بخطّه تاريخها ستّمائة وستّ وثمانين، وكان من تلامذة عمّه وأبيه، والمحقّق الحلّي، والمحقّق الطوسي(5).. و غيرهم. انتهى(6),(8).

ص: 457


1- في نسخة: استقلّ ، وهي التي وردت في النقد والمنتهى.
2- الغري: الحسن، والبناء الجيّد، ومنه الغريان، بناءان مشهوران بالكوفة . والصرح والصرحة: القصر، وكلّ بناء عالٍ . [منه (قدّس سرّه)]. لاحظ: عن الغري؛ كتب اللغة مثل: لسان العرب 122/15.. وغيره. ولاحظ: عن الصرح: الصحاح 381/1.. و غيره. وراجع: أقرب الموارد 641/1، و 871/2.. وغيرهما.
3- كذا، والمعروف: الغري، لاحظ: الذريعة 159/16 برقم 433.
4- في أمل الآمل 158/2 برقم 459.
5- هو الخواجة نصير الدين قدّس سرّه. [منه (قدّس سرّه)].
6- قال في رياض العلماء 164/3: السيّد غياث الدين أبو المظفّر عبد الكريم بن جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الطاوس العلويّ الحسنيّ .. وباقي نسبه إلىٰ الإمام الحسن

(4) المجتبى [عليه السلام] مذكور في ترجمة والده (رضي اللّٰه عنه)، وقد نقلت هذا النسب من خطّه الشريف على ظهر كتاب الفتن والملاحم لعمّه رضي الدين عليّ بن طاوس قدّس سرّه..

ثمّ قال: الإمام العالم الفاضل، العلّامة، الفقيه الكامل، الجامع الفهامة، صاحب كتاب فرحة الغريّ .. وغيره من المؤ لّفات، وكان شاعراً منشئاً، أديباً، بليغاً، وقد مدحه الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد ومن جملته أن قال فيها: صاحب المقامات والكرامات فلاحظ.. إلىٰ أن قال في صفحة : 165-166: ورأيت - أيضاً - بخطّه الشريف على ذلك الكتاب هكذا: يثق باللّٰه تعالى مالكه عبد الكريم بن أحمد بن موسىٰ بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد الطاوس بن إسحاق بن الحسن بن محمّد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنّى بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، كتبه بتاريخ سنة سبعين وستّمائة. انتهى.

وعلى ظهر ذلك الكتاب خطوط هذا السيّد كثيرة.

واعلم أنّ هذا النسب الذي رأيت بخطّه يخالف النسب الذي سبق في ترجمة والده أحمد، وكذا يخالف ما سيجيء في ترجمة عمّه: رضي الدين عليّ ، فتأمّل .. إلىٰ أن قال: وقد قرأ على جماعة من الفضلاء في عصره، وقرأ عليه - أيضاً - طائفة من علماء دهره، وأما أساتيذه فهم جماعة عدّه منهم والده، وعمّه السيّد رضي الدين عليّ صاحب الإقبال.. و غيرهما.

وأعلم أنّ له مشايخ من العامّة - أيضاً - منهم: الشيخ الحسين بن أياز الأديب النحوي الذي كان من مشايخ العلّامة - أيضاً - كما يظهر من بعض إجازاته، وقد رأيت إجازاته لهذا السيّد على ظهر المفصل للزمخشري، وقد قرأه عليه. وقد قال العلّامة في بعض إجازاته لبني زهرة: إنّ الحسين بن أياز أعلم أهل عصره بعلوم العربيّة.

ص: 458

(8) حصيلة البحث

إنّ وثاقة المترجم وجلالته وتقواه أشهر من (قفا نبك) فهو ثقة ثقة، والحديث من جهته صحيح بلا ريب.

[13693]

1519 - عبد الكريم بن إسحاق الرازي

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 222/1 (الجزء الثامن) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 218 حديث 382]، بسنده:

.. قال: حدّثنا محمّد بن عمرو [في البحار: عمر] الكندي، قال: حدّثنا عبد الكريم بن إسحاق الرازي، قال: حدّثنا محمّد

( ويروي - أيضاً - عن المحقّق خواجه نصير الطوسي رحمه اللّٰه أيضاً، وعن الشيخ أبي القاسم المحقّق الحلّى صاحب الشرائع، وعن السيّد عبد الحميد بن فخّار الموسوي الحائري، وعن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلّي.. إلىٰ غير ذلك من شيوخه المذكورين في كتاب إجازاته، فلاحظ، وسيجئ أيضاً.

وأمّا تلاميذه؛ فمنهم: الشيخ أحمد بن داود الحلّي صاحب الرجال المعروف، والشيخ عليّ بن الحسين بن حمّاد الليثي الواسطي.. إلىٰ أن قال في صفحة: 170-171: ولنذكر مشايخ هذا السيّد الجليل جزاه اللّٰه عنّا الجزاء الجزيل؛ فمن ذلك ما أورده رحمه اللّٰه في مطاوي كتاب فرحة الغري له - ونحن قد التقطناهم منه - فقال: ثمّ ذكر مشايخه، ونحن نقتصر على ذكر أسمائهم اختصاراً: عبد الصمد بن أحمد، عن أبي الفرج بن الجوزي، ومنهم أبو عبد اللّٰه محمّد بن عليّ بن الحسن بن عبد الرحمن العلويّ الحسيني، ومنهم سلامة، ذكر الفقيه محمّد بن معدّ الموسوي، ومنهم ذكر جعفر ابن مبشر.. إلىٰ جماعة كثيرة مع تفاصيل من شاء راجع المصدر المشار إليه.

ص: 459

(8) ابن داود [يزداد، وفي بحار الأنوار: عن بندار]، عن سعيد بن خالد، عن إسماعيل بن أبي أويس [في بحار الأنوار: ابن أبي إدريس]، عن عبد الرحمن بن قيس البصري، قال: حدّثنا زاذان [في البحار: ذازان]، عن سلمان الفارسي رحمة اللّٰه عليه، قال:.. وعنه في بحار الأنوار 54/10-57 (باب 3) حديث 2 باختلاف في السند واتحاد في المتن المتقدّم.

وجاء هذا الحديث - أيضاً - في التحصين لابن طاوس رحمه اللّٰه: 637.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، ومتن الحديث روي من طريق آخر أيضاً، فهو معتبر حتماً.

[13694]

1520 - عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه أبو زرعة

جاء بهذا العنوان في كتاب الأربعين حديثاً للشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه: 44 (حكاية التاسع عشر) حديث 19، بسنده:.. عن أبي زرعة عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه، عن أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن عليك، عن أبي سعد أحمد بن محمّد بن حفص الماليني الحافظ..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل، لكن روايته سديدة جدّاً مؤيّدة بروايات صحيحة كثيرة، لا نعرف له غيرها.

ص: 460

(8) [13695]

1521 - عبد الكريم الجزري

[الخرزي، الخزري]

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 387/1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 378 حديث 810]، بإسناده:.. عن ميسرة بن عبيد اللّٰه، عن عبد الكريم الجزري، عن سعيد بن المسيب [في البحار: جبير]، عن ابن عبّاس، أ نّه سئل عن قول اللّٰه عزّ وجلّ : «.. وَعَدَ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً..» [سورة الفتح (48):29]، وعنه في بحار الأنوار 4/8 (باب 18) حديث 6.

ومثله سنداً ومتناً رواه السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتاب التحصين: 556 (الباب 16) عن كتاب نور الهدى.

وقيل: باتحاده مع عبد الكريم الخزّاز.

وروى هذا عن طاوس، عن ابن عبّاس، في الطرائف 302/1 حديث 388، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن صالح، قال: حدّثني أبي، عن عبد الكريم الجزري، عن طاوس، عن ابن عبّاس.. وعنه في بحار الأنوار 147/35 (الباب الثالث) ذيل حديث 85 في بيان له طاب رمسه، عن الطرائف.

وروى الحسكاني في شواهد التنزيل 39/1[29/1 من طبعة الأعلمي] حديث 28، بإسناده:.. عن إبراهيم بن محمّد ابن ميمون، عنه، عن أبي يعقوب، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن أنس..

ص: 461

(8) وفي البحار: عن بندار]، عن سعيد بن خالد، عن إسماعيل بن أبي أويس في حديثه (صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم): «عليّ يُعلّم الناس بعدي..».

وقد روى هذا الحديث الحسكاني في شواهد التنزيل 252/2 (سورة الفتح) [ 181/2-183] حديث 887.

أقول: جاء عبد الكريم الجزري مكرّراً في أسانيد العامّة ومجاميعهم، كما في مسند الشافعي: 117: روى عن عكرمة، عن ابن عبّاس، وعن ابن مسعود بواسطة ولده أبي عبيدة، ومسند أحمد 154/1، و: 232.. و غيرها كثير.

والظاهر أ نّه هو: ابن مالك أبو سعيد الحضري؛ نسبة إلىٰ قرية من قرى اليمامة، كان من العلماء في عصر التابعين، توفّي سنة 127 ه، ويحتمل أن يكون: عبد الكريم بن مالك الجزري المعنون في ميزان الاعتدال 645/2 برقم 5169 .

حصيلة البحث

المعنون مهمل قطعاً، وهو ليس منّا مذهباً، نحتج بحديثه عليهم في خصوص المناقب.

[13696]

1522 - عبد الكريم الجعفي

روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه اليقين: 137 (الباب 7)، بإسناده:.. قال: حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي، قال: حدّثنا

ص: 462

(8) الجعفي، قال: سمعت جابر الجعفي يذكر عن أبي الطفيل، عن أنس بن مالك، قال: كنت خادماً لرسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم)، فبينا أنا يوماً اوضّيه إذ قال:.. وعنه في بحار الأنوار 298/37 (باب 54) حديث 17 مثله .

وقال البياضي رحمه اللّٰه في الصراط المستقيم 251/2: وفي رواية عبد الكريم الجعفي، عن الصادق عليه السلام [قال:]: «يملك القائم سبع سنين ..»، ورواه في الإرشاد 381/2: عن عبد الكريم الخثعمي، وكذا إعلام الورى: 462 [الطبعة المحقّقة 290/2، وفيه: الخثعمي]، وروضة الواعظين 264/2.

لاحظ: عبد الكريم بن عمر الجعفي، وعبد الكريم بن عمرو الجعفي، وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وعبد الكريم الخثعمي، وعبد الكريم بن عمر الخثعمي .

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له مدحاً ولا قدحاً، وإن كان لم نجد في رواياته شذوذاً.

[13697]

1523 - عبد الكريم بن حسّان

روى ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات: 156 (باب 64) حديث 4 [ الطبعة المحقّقة: 294 حديث 484]، بإسناده:.. عن

ص: 463

(8) ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن عبد الكريم بن حسّان، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: ما يقال في زيارة الحسين عليه السلام تعدل حجة وعمرة..؟!

ومثله جاء في إكمال الدين: 158 [وفي الطبعة المحقّقة: 297 حديث 492] ، بإسناده:.. عن هشام بن الحكم، عنه، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام ما يقال: إنّ زيارة أبي عبد اللّٰه الحسين عليه السلام تعدل حجة وعمرة ؟!..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 31/101 (باب 22) حديث 21، ووسائل الشيعة 427/14 (باب 37) ذيل حديث 19522.

وروى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 274-275 (الجزء السادس، باب 5) حديث 3 [وفي الطبعة الاُولى: 77، وفي الطبعة المحقّقة 490/1-491 حديث 963]، بإسناده:.. عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: حدّثني ابن حسان، عن عبيدة بن عبد اللّٰه بن بشير [في الطبعة محقّقة البصائر، وعنه في بحار الأنوار: بشر] الخثعمي، عن أبيه أ نّه قال: كنت ردف أبي - وهو يريد العريض - قال: فلقيه شيخ أبيض الرأس واللحيّة.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 248/6 (باب 8 ) حديث 84، وجاء الحديث في الخرائج والجرائح 817/2-818 حديث 27 مثله.

أقول: عنونه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 24 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 160 برقم (210)] في عداد أصحاب

ص: 464

13698 692 - عبد الكريم بن حسّان النبطي,(12)

اشارة

[13698] 692 - عبد الكريم بن حسّان النبطي(1),(12)

الضبط:

النَبْطي: بالنون المفتوحة، والباء الموحدّة من تحت الساكنة، والطاء المهملة، والياء؛ نسبة إلىٰ النبط، جيل ينزلون بالبطايح بين العراقين(2)، ألحق

ص: 465


1- في منهج المقال - الحجريّة -: السبطي.
2- قاله الجوهري في الصحاح 1162/3، والزبيدي في تاج العروس 229/5.. و غيرهما.

الفقهاء رضي اللّٰه عنهم نساءهم بالهاشميّات في الطمث إلىٰ الستيّن.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام(2).

وظاهر كونه إماميّاً، ولكنّه مجهول الحال(3),(4).

ص: 466


1- رجال الشيخ: 234 برقم 184 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3273)]. وذكره في مجمع الرجال 100/4، ونقد الرجال: 191 برقم 2 [الطبعة المحقّقة 73/3 برقم (2953)]، وجامع الرواة 463/1.. و غيرهم نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة.
2- وعدّه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 24 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 160 برقم (210)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
3- أقول: قد جاءت روايته في كامل الزيارات: 156 (باب 64) حديث 4 [ من الطبعة المرتضويّة، وفي الطبعة الاُولى: 77، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 294 حديث 484]، بسنده:.. عن عبد الكريم بن حسان، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في وسائل الشيعة 427/14 (الباب 37 ) ذيل حديث 19522. وسلفت رواية الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 274-275 (باب 5) حديث 3 [الطبعة الاُولى: 77، وفي الطبعة المحقّقة 490/1-491 حديث 963]، وعنه في بحار الأنوار 248/6 (باب 8) حديث 84.
4- حصيلة البحث رغم الفحص والتنقيب في المصادر الرجاليّة والحديثيّة لم نظفر على ما يعرب عن حال المعنون، فهو مهمل اصطلاحاً، محتمل الحسن، إمامي المذهب.

(8) [13699]

1524 - عبد الكريم الحلبي

روى الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 330/2 حديث 93، بإسناده:

.. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الكريم الحلبي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: قلت: لم جعل استلام الحجر؟.. وعنه في بحار الأنوار 43/99 (باب 4) حديث 29، وكذا عنه في وسائل الشيعة 238/11 (باب 2) حديث 14680، وفيه: عن عبد الكريم، عن الحلبي.

أقول: في الكافي الشريف (10) روايات كلّها عن عبد الكريم، عن الحلبي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، ومثله في سائر الكتب الأربعة نحو (14) رواية كذلك.

وفي من لايحضره الفقيه 504/3 حديث 4770، قال: روى عبد الكريم بن عمرو ، عن الحلبي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وهناك رواية في التهذيب 119/7 حديث 132: عن عبد الكريم، عن ابن مسكان، عن الحلبي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. ويراد ب: هذا: كرام بن عمرو الخثعمي، كما نصّ عليه في بحار الأنوار 185/27 (باب 7) حديث 42 نقلاً عن المحاسن.

وفي المعتبر 113/2[186/2]، قال: وروى البزنطي، عن عبد الكريم، عن الحلبي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام سألته عن الصلاة في السبخة.. ونقله عنه في بحار الأنوار 319/83 (باب 27) ذيل حديث 11، عن عبد الكريم [ابن عمرو]، عن محمّد الحلبي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

ص: 467

13700 693 - عبد الكريم بن حمّاد الكوفي

اشارة

[13700] 693 - عبد الكريم بن حمّاد الكوفي(1)

الترجمة:

هذا كسابقه؛ في عدّ الشيخ رحمه اللّٰه إيّاه في رجاله(2) من أصحاب

ص: 468


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 234 برقم 185 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3274)]، منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 410/6 برقم (3253)]، نقد الرجال 74/3 برقم 2954، مجمع الرجال 100/4، جامع الرواة 463/1، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/139، معجم رجال الحديث 63/10 برقم 6611.
2- رجال الشيخ: 234 برقم 185 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3274)]. وذكره في مجمع الرجال 100/4، ونقد الرجال: 191 برقم 3 [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة 74/3 برقم (2954)]، وجامع الرواة 463/1.. و غيرهم، والجميع نقل ما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة.

الصادق عليه السلام، وكونه إماميّاً ظاهراً، وجهالة حاله(1).

ص: 469


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون، فهو غير متّضح الحال. [13701] 1525 - عبد الكريم الخثعمي روى البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 523/2 (باب 102، البصل والثوم) حديث 743، بإسناده:.. عن عبيس بن هشام، عن الخثعمي، عن سماعة، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام: أ نّه سئل عن أكل البصل.. وعنه وعن غيره في بحار الأنوار 249/66-250 (باب 20) حديث 11، ووسائل الشيعة 214/25-215 (باب 128) ذيل حديث 31719.. وله طرق متعدّدة. وروى ابن إدريس في السرائر: 465 [الطبعة الحجريّة]، وعنه في بحار الأنوار 271/80 (باب 30) حديث 26: ممّا أخذه من كتاب أحمد ابن محمّد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الكريم الخثعمي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: سألته عن الوضوء.. وجاء الحديث في مستطرفات السرائر: 25 حديث 1 [الطبعة المحقّقة]، وفيه: عبد الكريم بدون الخثعمي. وروى في بحار الأنوار 147/51-148 (باب 6) حديث 18، عن كتاب الغيبة النعماني، بإسناده:.. عن الحسين بن أيّوب، عنه، عن محمّد ابن عصام، عن المفضل بن عمر، قال: كنت عند أبي عبد اللّٰه عليه السلام في مجلسه ومعي غيري..

(8) وروى النعماني في كتابه الغيبة: 56-57 [وفي طبعة مكتبة الصدوق: 114-115 حديث 10]، وعنه في بحار الأنوار 114/25 (باب 3) حديث 16، بإسناده:.. عن الحسن بن أيّوب، عن عبد الكريم الخثعمي، عن أبان، عن أبي المفضل [في البحار: الفضل]، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «من ادعى مقامنا [مقاماً ليس له] - يعني الإمامة - فهو كافر..».

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 106/53-107 (باب الرجعة، باب 29) حديث 134 عن الكنز، بإسناده:.. عن عليّ بن خالد العاقولي ، عن عبد الكريم الخثعمي، عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام في قوله تعالى: «يَوْمَ تَرْجُفُ الرّٰاجِفَةُ ..» [ سورة النازعات (79):6]، قال: «الراجفة: الحسين بن عليّ عليهما السلام ..»، وللحديث طرق متعدّدة.

وجاء في تأويل الآيات الظاهرة 737/2 [وفي طبعة مؤسّسة الإمام المهدي عليه السلام 762/2 (سورة النازعات) حديث 1].

قال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد 381/2 تحت عنوان: ماورد من الأخبار بمدّة ملك القائم عليه السلام وأيامه [وفي طبعة: 342]: روى عبد الكريم الخثعمي، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: كم يملك القائم عليه السلام..؟ وقطعة منه في بحار الأنوار 90/53 (باب الرجعة) حديث 94، عن الإرشاد، ومثله في إعلام الورى: 462 [وفي الطبعة المحقّقة 290/2].

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 118/52 (باب التمحيص، باب 21) حديث 45 عن الغيبة للنعماني، بإسناده:..

ص: 470

(8) عن الحسن بن عليّ الخزاز، عن عبد الكريم الخثعمي، عن الفضل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إنّ لهذا الأمر وقتاً.. وقد جاء الحديث بنصّه في كتاب الغيبة: 175.

ومتن الحديث رواه الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 368/1-369 (باب كراهية التوقيت) حديث 5، وفيه: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وسيأتي مستدركاً، وأيضاً سيستدرك: عبد الكريم بن عمر الخثعمي.

وراجع: الغيبة للنعماني: 294 حديث 13، وفيه: عبد الكريم [ابن عمرو] الخثعمي، وروضة الواعظين: 164، ومثله متناً وسنداً في كشف الغمة 362/3 [ الطبعة المترجمة 463/2].

حصيلة البحث

المعنون جاء بعناوين متعدّدة، وهو مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً .

[13702]

1526 - عبد الكريم بن الخثعمي

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 79/23 (باب 4) حديث 12 ، عن الغيبة للنعماني، بإسناده:.. عن الحسين بن أيّوب، عن عبد الكريم بن الخثعمي، عن ابن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: «رجل يتولاكم ويبرأ من عدوكم..».

وقد جاء الحديث في كتاب الغيبة للشيخ النعماني: 65-66، وفي نسخة خطيّة: عبد الكريم الخثعمي، وفي المصدر: عبد الكريم بن عمرو

ص: 471

(8) الخثعمي، والظاهر أ نّه هو: عبد الكريم الخثعمي، ومثله عنه في بحار الأنوار 292/52 (باب 26) ذيل حديث 39، بإسناده:.. عن الحسن بن أيّوب، عن عبد الكريم الخثعمي، عن أحمد بن الحارث، عن المفضل [بن عمر]، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وجاء في كتاب الغيبة للنعماني: 174-175 حديث 12، وفيه: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي.

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 352/52-353 (باب 27) حديث 108 عن الغيبة، بإسناده:.. عن الحسن بن أيّوب، عن عبد الكريم الخثعمي، عن أحمد بن الحسن بن أبان، عن عبد اللّٰه بن عطاء، عن شيخ من الفقهاء - يعني أبا عبد اللّٰه عليه السلام، قال: سألته عن سيرة المهدي عليه السلام.. وجاء الحديث في الغيبة للنعماني: 230-231 حديث 13.

لاحظ: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وعبد الكريم بن عمر الخثعمي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً .

[13703]

1527 - عبد الكريم الخرّاز

روى الشيخ ابن شهر آشوب المازندراني رحمه اللّٰه في مناقبه 93/3 [طبعة قم، وفي الطبعة الاُولى 574/1] في قول

ص: 472

(8) رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لأمير المؤمنين عليه السلام: «قل اللّهم اجعل لي عندك عهداً..»، قال: حيث رواه الثعلبي، زيد بن عليّ ... وعبد الكريم الخرّاز وحمزة الزيّات، عن البراء بن عازب، كلّهم عن النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إنّه قال لعليّ عليه السلام..

إلّا أنّ ما رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 354/35-355 ( باب 14) ذيل حديث 5، هو: الخزّاز، وسيأتي مستدركاً.

وروى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 96/7 (باب 36) حديث 8838، عن ثواب الأعمال، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن المغيرة، عنه، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: «كلّ دعاء محجوب عن السماء حتّىٰ يصلي على محمّد وآله..».

إلّا أنّ ما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في ثواب الأعمال: 186 حديث 3 [ طبعة مكتبة الصدوق، وفيه: الخزّاز - بالمعجمة - وسيأتي، وفي طبعة: 155]، وعنه في بحار الأنوار 310/93 (باب 17) حديث 11، وكذا 57/94 (باب 29) حديث 35، وفيه: عبد الكريم الخزّاز.

انظر ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الكريم الخزّاز.

حصيلة البحث

المعنون تابعيّ ، مهمل حكماً، مردّد لقباً، معتبر روايةً .

ص: 473

(8) [13704]

1528 - عبد الكريم الخرزي

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 553-554 (المجلس الثاني والثمانون) حديث 9 [الطبعة المترجمة، وفي طبعة: 295، وفي اخرى: 330 - 331] بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو ثابت الخرزي [في البحار: الخزري]، عن عبد الكريم الخرزي، عن سعيد بن جبير، عن عبد اللّٰه بن عبّاس، قال: جاع النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم جوعاً شديداً فأتى الكعبة فتعلّق بأستارها.. وعنه في بحار الأنوار 141/71 (باب 63) حديث 33، وفيه: عبد الكريم، ومثله عنه في بحار الأنوار 124/39 (باب 78) حديث 8، وفيه: عبد الكريم الخزري.

ولاحظ: مناقب ابن المغازلي: 201 حديث 239، وهو السالف.

انظر: عبد الكريم الخزري، والخرّاز، والخزّاز.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، مردّد لقباً، لا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة فعلاً .

[13705]

1529 - عبد الكريم الخزّاز

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في ثواب الأعمال: 155 [وفي طبعة مكتبة الصدوق: 186 (ثواب الصلاة على النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله)

ص: 474

(8) حديث 3، وفي طبعة: 140]، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن المغيرة، عن عبد الكريم الخزّاز، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، قال: قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام: «كلّ دعاء محجوب عن السماء حتّى يصلّي عليه وآله..»، وعنه في بحار الأنوار 57/94-58 (باب 29) حديث 35، و 310/93-311 (باب 17) حديث 11.

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 354/35-355 (باب 36) ذيل حديث 5، عن المناقب، قال: وروى عبد الكريم الخزّاز وحمزة الزيات عن البراء بن عازب في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لعليّ عليه السلام: «اللّهم اجعل لي عندك عهداً..».

وقيل: باتحاده مع عبد الكريم بن هلال، وقيل: مع الجزري ولم يثبت، وعلى كلّ ؛ لا نعرف له غير هذا الحديث فعلاً.

انظر ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الكريم الخرّاز، وأيضاً ما سيأتي بعنوان: عبد اللّٰه (عبد الكريم) الخثعمي.

حصيلة البحث

المعنون مردّد لقباً، مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً .

[13706]

1530 - عبد الكريم الخزري

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 124/39

ص: 475

(8) (باب 78 ) حديث 8، عن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، بإسناده:

.. عن أبي ثابت الخزري، عنه، عن سعيد بن جبير، عن عبد اللّٰه بن عبّاس، قال: جاع رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم جوعاً شديداً، فأتى الكعبة فتعلق باستارها..

وقد رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 330-331 [وفي الطبعة المترجمة: 553-554 (المجلس الثاني والثمانون حديث 9)]، وفيه: الخرزي.

كما وقد جاء الحديث عن الأمالي في بحار الأنوار 141/71 (باب 63) حديث 33 ، وفيه: عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، مردّد لقباً، معتبر روايةً .

[13707]

1531 - عبد الكريم بن رشيد

قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 645/30 (الطعن الخامس) نقلاً عن كتاب الأغاني، قال أبو الفرج: وفي حديث أبي زيد، عن السري، عن عبد الكريم بن رشيد، عن أبي عثمان النهدي.. في قصة..

لاحظ: الأغاني 77/14، وجاء بنصّه في شرح نهج البلاغة

ص: 476

13708 694 - عبد الكريم بن سعد أبو العلاء الجعفي

اشارة

[13708] 694 - عبد الكريم بن سعد أبو العلاء الجعفي(1)

الترجمة:

هذا كسابقيه؛ في عدّ الشيخ رحمه اللّٰه(2) إيّاه من أصحاب

ص: 477


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 234 برقم 183 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3272)]، منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 410/6 برقم (3254)]، نقد الرجال 74/3 برقم 2955، و 193/5 - 194 برقم 6115، مجمع الرجال 100/4، و 71/7، جامع الرواة 463/1، و 402/2، معين النبيه: 120، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/140، إتقان المقال: 199، معجم رجال الحديث 63/10 برقم 6612.
2- رجال الشيخ: 234 برقم 183 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3272)]. وذكره في مجمع الرجال 100/4، ونقد الرجال: 191 برقم 4 [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة 74/3 برقم (2955)]، وجامع الرواة 463/1.. و غيرهم، وحكى الكلّ ذلك عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون إضافة.

الصادق عليه السلام، وكونه إماميّاً مجهول الحال.

الضبط:

وقد مرّ(1) ضبط الجعفي في: إبراهيم الجعفي(2).

ص: 478


1- في صفحة: 338 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم نقف رغم الفحص على ما يعرب عن حال المعنون، فهو غير متّضح الحال . [13709] 1532 - عبد الكريم السمعاني روى الشيخ الكفعمي رحمه اللّٰه في مصباحه: 733 عند ذكر لمصادر كتابه، فقال: كتاب عبد الكريم السمعاني، ويراد منه كتابه الفضائل الذي يكثر النقل عنه المولى المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار. ويراد به: أبو سعد عبد الكريم بن محمّد بن المظفر السمعاني، كما أنّ الظاهر هنا أنّ المراد من كتابه - هذا في الدعاء - هو: الأدعية المروية من الحضرة النبويّة . وسيأتي مستدركاً: عبد الكريم بن محمّد بن المظفر السمعاني، وفي باب الكنىٰ : أبو المظفر السمعاني. حصيلة البحث المعنون ليس منّا مذهباً، مهمل عندنا حكماً.

13710 695 - عبد الكريم بن صالح

اشارة

[13710] 695 - عبد الكريم بن صالح(1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلّاعلى نقل جامع الرواة(2) عن باب: الحَمَام(3) من كتاب الدواجن من الكافي(4) رواية أشعث بن محمّد البارقي، عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وحاله مجهول(5).

ص: 479


1- مصادر الترجمة جامع الرواة 463/1، معجم رجال الحديث 63/10 برقم 6613.
2- جامع الرواة 463/1.
3- [الحمام:] - بالتخفيف - الطائر المعروف. [منه (قدّس سرّه)].
4- الكافي 548/6 حديث 15، وعنه في بحار الأنوار 20/65 (باب الحمام، باب 3) حديث 26، وعنه - أيضاً - في وسائل الشيعة 520/11 (باب 34) حديث 15428.
5- حصيلة البحث لم يتّضح لنا حال المعنون من خلال المصادر الرجاليّة والحديثيّة، فلا بُدّ من عدّه غير معلوم الحال، كما لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً. [13711] 1533 - عبد الكريم الصيقلي أبو البهاء جاء مكرّراً في الإجازات، كما في الإجازة الكبيرة لبعض الأفاضل الواردة في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 163/107، قال: ورواه

( أبو الفضل الديباجي - أيضاً - عن الشيخ أبي البهاء عبد الكريم الصيقلي، عن أحمد بن محمّد بن عباد، وتكرّر في كتاب الإجازات في بحار الأنوار كما في 162/107، و 58/109.. و غيرهما.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له في أسانيدنا طريقاً، والظاهر أ نَّه ليس منّا مذهباً.

[13712]

1534 - عبد الكريم بن عبد الرحمن

روى السيّد الإستر آبادي رحمه اللّٰه في تأويل الآيات الظاهرة 584/2 (سورة محمّد) حديث 7، بإسناده:.. عن جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحمن، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن فضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «نزل جبرئيل على محمّد صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بهذه الآية»، والغريب أنّ هذا الحديث سقط من الطبعة الثانية من تأويل الآيات الظاهرة كما في 573/2-574، فراجع، إلّاأنّ هذا الحديث بنفسه جاء في تفسير القمّي: 626 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفيّة 302/2، وفي الطبعة المحقّقة 977/3 حديث 3]، وفيه: عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل.

وراجع: تفسير البرهان 182/4 حديث 1، ونور الثقلين 31/5 حديث 20.. و غيرهما.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف ظاهراً، مهمل حكماً.

ص: 480

13713 696 - عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي البزّاز الكوفي

اشارة

[13713] 696 - عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي البزّاز الكوفي(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفاً إلىٰ ما في العنوان قوله: أسند عنه.

ص: 481


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 234 برقم 186 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3275)]، منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 410/6 برقم (3255)]، نقد الرجال 74/3 برقم 2956، مجمع الرجال 100/4، جامع الرواة 463/1، منتهى المقال 144/4 برقم 1648، خاتمة مستدرك الوسائل 8 (26)/140، معجم رجال الحديث 63/10 برقم 6614.
2- رجال الشيخ: 234 برقم 186 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3275)]. وذكره في جامع الرواة 463/1، ونقد الرجال: 191 برقم 5 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 74/3 برقم (2956)]، ومنتهى المقال 144/4 برقم (1648) ، وفي مجمع الرجال 100/4 ذكره بعنوان: عبد الكريم بن عبد اللّٰه البجلي البزّاز الكوفي، وقال: أسند عنه.. وغير هؤلاء، والجميع نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون إضافة شيء عن حاله. وفي تهذيب التهذيب 373/6 برقم 713، قال: عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي الكوفي الخزّاز روى عن أبي إسحاق السبيعي وليث بن أبي سليم.. إلىٰ أن قال: ذكره ابن حبّان في الثّقات، وقال: مستقيم الحديث.

وظاهره كونه إماميّاً، وحاله مجهول(1).

ص: 482


1- حصيلة البحث سواء أكان المعنون: ابن عبد الرحمن أو: ابن عبد اللّٰه، فعلى التقديرين هو مهمل لم يتّضح لنا حاله، ولا يبعد كونه من رواة العامّة. [13714] 1535 - عبد الكريم بن عبد الرحيم جاء بهذا العنوان في سند روايات كثيرة وردت في أخبارنا خصوصاً في تفسير القمّي رحمه اللّٰه، حيث روى الشيخ القمّي في تفسيره: 188 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفيّة 200/1 (آية 46 من سورة الأنعام)، وفي الطبعة المحقّقة 294/1 حديث 12]، وعنه في بحار الأنوار 93/36-94 (باب 39) حديث 24: حدّثنا جعفر بن أحمد، قال: حدّثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد ابن الفضيل، عن أبي حمزة، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام.. وقد جاء في روايات كثيرة في التفسير المشار إليه، منها: ما رواه الشيخ القمّي رحمه اللّٰه - أيضاً - في تفسيره: 647 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفيّة 329/2، وفي الطبعة المحقّقة 1011/3-1012 حديث 3]، قال: حدّثنا جعفر بن أحمد، قال: حدّثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في قول اللّٰه عزّ وجلّ : «إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَصٰادِقٌ » [سورة الذاريات (51):5]: «يعني في عليّ عليه السلام»، وعنه في بحار الأنوار 367/35-368 (باب 16)

(8) حديث 10، وكذا جاء عنه في بحار الأنوار 351/35 (باب 13) حديث 37، وفيه: عبد الرحيم بن عبد الكريم، وجاء الحديث في تأويل الآيات الظاهره 523/2 ( سورة الزمر) حديث 34.

وكذا مثله في التفسير المزبور: 723 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفيّة 419/2، وفي الطبعة المحقّقة 1152/3 حديث 3]، قال: حدّثنا جعفر بن أحمد، قال: حدّثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «من خالفكم وإن تعبد واجتهد، منسوب إلىٰ هذه الآية: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ ..» [سورة الغاشية (88):2-3]، وعنه في بحار الأنوار 356/8 (باب 27) حديث 10، وكذا جاء في بحار الأنوار 168/27 (باب 7) حديث 5، ومستدرك الوسائل 153/1 (باب 27) حديث 239.. وغيرهما.

وروى في التفسير المزبور - أيضاً -: 579-580 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفيّة 251/2، وفي الطبعة المحقّقة 902/3 حديث 8] ومثله سنداً، وعن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن قول اللّٰه لنبيه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ ..» [سورة الزمر (39):65]، وعنه في بحار الأنوار 84/17 (باب 15) ذيل حديث 9، و 87/36 (باب 39) ذيل حديث 14.

وفيه أيضاً: 695 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفيّة 385/2، وفي الطبعة المحقّقة 1098/3 حديث 2]، قال: جعفر بن محمّد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، قال: إنّي لأعرف ما في كتاب

ص: 483

(8) أصحاب اليمين، وكتاب أصحاب الشمال.. وعنه في بحار الأنوار 118/26 ( باب 7) حديث 3.

وبنفس الإسناد في تفسير القمّي 286/2 [الطبعة الحروفيّة، وفي الطبعة المحقّقة 952/3 حديث 7]، ومثله في تفسير البرهان 142/4-146 [في سورة الزخرف (43):28]، وعنه في بحار الأنوار 156/30-157 (باب 20) حديث 14 .

وفي التفسير المزبور 279/2 (سورة الشورىٰ : 55) [الطبعة الحروفيّة، وفي الطبعة المحقّقة 943/3 حديث 5]، وعن التفسير في بحار الأنوار 512/31 (باب 31) حديث 5.. و غيرها.

ولاحظ منه 383/1 (سورة النحل) و 22/2 (سورة بني إسرائيل) وصفحة: 204 (سورة سبأ)، وصفحة: 278 (سورة الشورى)، وصفحة: 302 (سورة محمّد صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم)، وصفحة: 367، وصفحة: 451 (سورة الناس)، هذا كلّ ما ورد في التفسير المزبور [من الطبعة الحروفيّة، وفي الطبعة المحقّقة منه عن الفهرست: 398، 547، 589، 844، 940، 977، 1069، 1153، 1193].

وعلى كلّ ؛ فقد جاء في (14) رواية في تفسير القمّي حسب تتبعي.

كما وقد ورد - أيضاً - في كتاب اليقين لابن طاوس رحمه اللّٰه: 407، وعنه في بحار الأنوار 328/37 (باب 54) حديث 62.

ولاحظ: عبد الرحيم بن عبد الكريم.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكراً عند الرجالييّن، فهو يعدّ مهملاً اصطلاحاً.

ص: 484

(8) [13715]

1536 - عبد الكريم بن عبد الكريم بن عمرو

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 44/99 (باب 4) حديث 31 عن المحاسن: محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي ديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «اللّٰه اصطفى آدم ونوحاً وهبطت حواء على المروة..».

وجاء الحديث في المحاسن 336/2 (كتاب العلل) حديث 110، وفيه: عبد الكريم بن عمرو [من دون تكرار (بن عبد الكريم)]، وهو الصواب.

وقد جاء الحديث مرسلاً في من لايحضره الفقيه 195/2-195 (باب علل الحج ).

حصيلة البحث

المعنون مزيد حتماً، وعليه فلا وجود له خارجاً، وبدونه سيأتي حكمه قريباً.

[13716]

1537 - عبد الكريم بن عبد اللّٰه

(مشترك)

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في موسوعته الرائعة بحار الأنوار 93/23 - 95 (باب 4) حديث 40 عن كنز الفوائد: 151 [الطبعة

ص: 485

(8) الحجريّة، وفي الطبعة الحروفيّة 328/1]، بسنده:.. عن الحسن بن عليّ ابن فضال، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي عليّ الخراساني، عن عبد الكريم بن عبد اللّٰه، عن سلمة بن عطاء، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: خرج الحسين بن عليّ عليهما السلام ذات يوم على أصحابه.. إلّاأنّ الحديث جاء في علل الشرائع 9/1 (باب 9) حديث 1 هو: عبد الكريم بن عبيد اللّٰه، وكذا في بحار الأنوار 312/5 (باب 15) حديث 1، وأيضاً فيه 83/23 (باب 4) حديث 22.

أقول: عنونه القهپائي رحمه اللّٰه في مجمع الرجال 100/4، وقال: الظاهر أ نّه سهو. والصحيح هو ما سلف متناً بعنوان: عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي البزّاز الكوفي، وأدرجنا له مصادر، فراجع.

وكذا في معجم رجال الحديث 63/10 برقم 6615 وأشار إلىٰ رواية القمّي في تفسيره وقد سلفت.

لاحظ: عبد الكريم بن عبيد اللّٰه.

حصيلة البحث

المعنون مهمل على كلّ حال - مصغّراً كان أو مكبّراً - ولم يرد في معاجمنا الرجالية له مدح ولا ذم.

[13717]

1538 - عبد الكريم بن عبد اللّٰه البجلي

البزّاز الكوفي

ذكره كذلك القهپائي رحمه اللّٰه في مجمع الرجال 100/4 نقلاً عن

ص: 486

(8) رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 234 برقم 186 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3275)]، وقال: اسند عنه، إلّاأنّ ما في الرجال - وتبعاً له المصنّف رحمه اللّٰه هو: عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي البزاز الكوفي السالفة ترجمته.. ولا نعرف من تابع القهپائي في نسخته من العامّة والخاصّة .

لاحظ: الترجمة السالفة.

حصيلة البحث

المعنون لم يتّضح حاله لنا، ولا يبعد كونه من العامّة، فأمره دائر بين الضعف والإهمال هذا لو صُحّح العنوان.

[13718]

1539 - عبد الكريم بن عبد اللّٰه بن نصر

البزّاز أبو الحسين

جاء في فهرست الشيخ الطوسي قدّس سرّه: 161-162 (في ترجمة: محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني قدّس سرّه) برقم 603 [من الطبعة الحيدريّة ، وفي الطبعة المرتضويّة: 135-136 برقم (591)، وطبعة جامعة مشهد: 326 - 327 برقم (709)]، بسنده:.. عن أحمد بن إبراهيم الصيمري، وأبو الحسين عبد الكريم بن عبد اللّٰه بن نصر البزّاز بتفليس وبغداد، عن الكليني بجميع مصنّفاته ورواياته، وعنونه المولى الوحيد رحمه اللّٰه في تعليقته على منهج المقال 410/6 برقم (1112)، وقال: سيجىء في: محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّٰه ما يشير إلىٰ حسن حاله

ص: 487

( في الجملة، بل وكونه من مشايخ ابن عبدون.

راجع: مجمع الرجال 100/4، و 30/7، ومعجم رجال الحديث 63/10 برقم 6616 .. و غيرهما.

حصيلة البحث

المعنون مهمل، ولا يبعد الحكم عليه بالحسن لعناية الشيخ الكليني رحمه اللّٰه به، فتأمّل.

[13719]

1540 - عبد الكريم بن عبيد اللّٰه

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 9/1 (باب 9) حديث 1، بسنده:.. عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان، عن ابن عبيد اللّٰه، عن سلمة بن عطا، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 312/5 (باب 15 ) حديث 1 مثله، وكذلك في 83/23 (باب 4) حديث 22، ولكن ما رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 93/23-95 (باب 4) حديث 40، هو: عبد الكريم بن عبد اللّٰه.

وفي كنز الكراجكي: 151 [وفي طبعة دار الذخائر 328/1]: عبد الكريم بن عبد اللّٰه، عن مسلمة بن عطاء.. عن أبي عبد اللّٰه (ع)، قال: «خرج الحسين بن علي عليهما السلام ذات يوم على أصحابه».

لاحظ: عبد الكريم بن عبد اللّٰه.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل حكماً مردّد نسباً.

ص: 488

13720 697 - عبد الكريم بن عتبة

الهاشمي، القرشي، اللهبي

اشارة

[الهاشمي، القرشي، اللهبي](1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه(2) تارة من أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً:

ص: 489


1- مصادر الترجمة رجال البرقي: 19 [وفي الطبعة المحقّقة: 132 برقم (64)]، رجال الشيخ الطوسي: 234 برقم 180، وصفحة: 354 برقم 13 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3269)، وصفحة: 339 برقم (5052)]، رجال ابن داود: 228 برقم 948 [طبعة جامعة طهران، وفي الطبعة الحيدريّة: 131 برقم (967)]، الخلاصة: 127 برقم 1، منهج المقال: 196، و 412 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 410/6-411 برقم (3256)]، نقد الرجال 74/3 برقم 2957، مجمع الرجال 100/4، و 101، جامع الرواة 463/1، خاتمة وسائل الشيعة 230/20 برقم 655 [الطبعة الإسلاميّة، وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 404/30]، معين النبيه: 77، و 139، منتهى المقال 145/4 برقم 1649، خاتمة مستدرك الوسائل 4 (22)/408، توضيح الاشتباه: 200 برقم 935 ، إتقان المقال: 79، الوجيزة: 156 [الطبعة الحجريّة، ورجال المجلسي: 239 برقم (1034)]، حاوي الأقوال 113/2 برقم 451، روضة المتقين 167/14، مشيخة من لايحضره الفقيه 55/4، معجم رجال الحديث 64/10-65 برقم 6617 .
2- رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 234 برقم 180 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3269)].

عبد الكريم بن عتبة القرشي اللهبي. انتهى.

واُخرى(1): من أصحاب الكاظم عليه السلام: عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، ثقة، روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام. انتهى.

والظاهر أ نّهما واحد.

الضبط:

وأنّ اللهَبي - باللّام، والهاء المفتوحة، والباء الموحدّة، والياء - نسبة إلىٰ أبي لهب(2)، عمّ النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، دون اللَهَبة - بالتحريك - قبيلة من غامد من الأزد(3)، ضرورة كون الرجل هاشمياً لا ينتسب إلىٰ الأزد حتّى بالولاء.

الترجمة:

وكيف كان؛ فقد اعتمد العلّامة رحمه اللّٰه في الخلاصة وجماعة على توثيق

ص: 490


1- رجال الشيخ رحمه اللّٰه أيضاً: 354 برقم 13 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 339 برقم (5052)]، وعبر عنه ب: الهاشمي في نقد الرجال 74/3 برقم (2957) مقتصراً على رجال الشيخ، وفي منتهى المقال 145/4 برقم (1649)، قال: القرشي اللهبي، ونقل كلام العلّامة في الخلاصة. قال البرقي في رجاله: 19 [وفي الطبعة المحقّقة: 131-132 برقم (63 و 64)]: عبد الملك وعبد الكريم ابنا عتبة اللهبيان.
2- ضبطه السمعاني وصرّح بهذه النسبة، وكذا في الأنساب 236/11. وانظر: توضيح المشتبه 365/7.. و غيره.
3- قال في معجم قبائل العرب 1016/3: اللهَبَة: بطن من بني نصر بن الأزد، وقد حكاه عن كتاب الاشتقاق لابن دريد: 290.

الشيخ رحمه اللّٰه؛ فوثّقوا الرجل.

قال في القسم الأوّل من الخلاصة(1): عبد الكريم بن عتبة - بضمّ العين(2)، والتاء المنقطّة فوقها نقطتين، والباء المنقطة تحتها - الهاشمي، من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السلام، ثقة. انتهى.

وعنونه ابن داود في الباب الأوّل(3)، ونقل توثيق الشيخ رحمه اللّٰه مذعناً به.

وكذلك الفاضل الجزائري عدّه في الحاوي(4) في قسم الثّقات، ونقل توثيق العلّامة وابن داود، وغفل عن توثيق الشيخ رحمه اللّٰه، فقال: لم أرَ توثيقه في غير الخلاصة وكتاب ابن داود. انتهى.

ووثّقه في الوجيزة(5)، والبلغة(6)، والمشتركاتين(7) أيضاً7.

ص: 491


1- الخلاصة: 127 برقم 1 من الباب الثاني والعشرين.
2- كان عليه بعد التعرّض لحركة العين أن يذكر حركة التاء والباء أيضاً، ضرورة اقتضاء العطف ضمّ التاء والباء أيضاً، وليس مراداً له قطعاً. [منه (قدّس سرّه)].
3- رجال ابن داود: 228 برقم 948 [الطبعة الحيدريّة: 131 برقم (967)] .
4- نسختنا من حاوي الأقوال في هذا المورد ناقصة، ولكن في الطبعة المحقّقة 113/2-114 برقم 451 نقلاً بالمعنى، واحتمل أنّ عبد الكريم لعلّه تصحيف: عبد الملك، ويكون المراد بها: عبد الملك بن عتبة الهاشمي الذي سيجيء في الضعفاء، وهو غريب.
5- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي: 239 برقم (1034)]، قال: وابن عتبة الهاشمي ثقة.
6- بلغة المحدّثين: 374.
7- في هداية المحدّثين: 99، ولاحظ: جامع المقال: 77.

التمييز:

وميّزه في المشتركات(1) برواية ليث المرادي، وزرارة، عنه. وبروايته عن الصادق عليه السلام(2).

ص: 492


1- جامع المقال: 77، وقال: ويمكن استعلام أ نّه ابن عتبة الثقة بروايته عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام حيث لا يشارك. وفي هداية المحدّثين: 99، قال:.. وأ نّه ابن عتبة الثقة الهاشمي؛ برواية أبي بصير ليث المرادي عنه، وزرارة، وبروايته عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام .
2- أقول: جاء مكرّراً - وبدون لقب - من الكتب الأربعة في نحو تسع روايات فضلاً عن غيرها. منها: ما رواه الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 518/2 (باب من قال: لا إله إلّااللّٰه) حديث 1، بإسناده:.. عن أبي بصير ليث المرادي، عنه ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: سمعته يقول: «من قال عشر مرات ..»، وأيضاً في الكافي 11/3 (باب الرجل يدخل يده في الأناء) حديث 2، بإسناده: .. عن أبي بصير، عنه، قال: سألت الشيخ عن الرجل يستيقظ من نومه..

قال السيّد صدر الدين رحمه اللّٰه معترضاً على عدّه من أصحاب أبي الحسن عليه السلام: كيف يجامع كونه رجلاً يوم قتل الوليد، ورواية زرارة وليث عنه ؟!

وأقول: لم أفهم مراد السيّد رحمه اللّٰه بهذا الاعتراض ؟ وإنّ ربط الوليد بالمقام ماذا؟ ومن أين أتى بكونه رجلاً عند قتله ؟

ولو أغمضنا عن ذلك، نقول: إنّ الوليد بن يزيد بن عبد الملك قتل سنة 126، وأبو الحسن عليه السلام توفّي سنة 183، وإذا قُدّر أنّ عمر عبد الكريم بن عتبة يوم قتل الوليد عشرين سنة، يكون مجموع عمره إلىٰ زمان وفاة أبي الحسن عليه السلام 77 عاماً، فلا مانع من روايته عنه عليه السلام، ولا مانع من رواية زرارة وليث عنه، وهما من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، مع كونه رجلاً في زمن قتل الوليد كما ذكره، مع أنّ زرارة نفسه أدرك زمن أبي الحسن عليه السلام كما مرّ(1) تحقيقه. فاعتراض السيّد رحمه اللّٰه مختلّ الأساس(8).

ص: 493


1- تنقيح المقال 140/28-141 برقم 8393.

(8) حصيلة البحث

توثيق أعلام الطائفة وخبراء علم الرجال المعتمدين قدّس اللّٰه أرواحهم يوجب الاطمئنان بوثاقة المعنون، ولذلك عدّه ثقة هو المتعيّن، والحديث من جهته صحيحاً.

[13721]

1541 - عبد الكريم بن عتبة الهاشمي

جاء مكرّراً في أسانيد الكتب الأربعة، ويروي فيها عن الإمام الصادق عليه السلام، كما في الكافي الشريف 554/3 حديث 8، بإسناده:.. عن عمر بن اذينة، عن زرارة، عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقسم صدقة أهل البوادي..»، ومثله في الكافي 23/5 (باب دخول عمرو بن عبيد والمعتزلة على أبي عبد اللّٰه عليه السلام) حديث 1، بنفس الإسناد، قال: كنت قاعداً عند أبي عبد اللّٰه عليه السلام بمكّة إذ دخل عليه أناس في المعتزلة.. ومثله سنداً ومتناً في التهذيب 148/6-151 حديث 261، وعنه مرسلاً في الاحتجاج 362/2 [ 118/2 طبعة النجف]، عنه، وعنه في بحار الأنوار 213/47-216 (باب 7) حديث 2.

وروى في التهذيب 86/1-87 حديث 228، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه ابن مسكان، عن ليث المرادي، عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن الرجل يقع ثوبه على الماء..

ص: 494

(8) وموارد أُخرىٰ في نحو سبع روايات في الكتب الأربعة فضلاً عن الكتب الجامعة أو المفردة مثل المحاسن 30/1-31 (باب 15) حديث 18 كما سلف، بإسناده:

.. عن ليث المرادي، عنه، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «من قال عشر مرات قبل أن تطلع الشمس..».. و غيرها.

وقد يرد في الكتب الأربعة بعنوان: عبد الكريم بن عتبة الكوفي الهاشمي، وهو الآتي.

وعلى كلّ ؛ فهو: القرشي اللهبي - نسبة إلىٰ أبي لهب -.

وفي نسخة: عبد الكريم بن عقبة الهاشمي، ولاحظ ماجاء متناً.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، إمامي مذهباً، ثقة ظاهراً.

[13722]

1542 - عبد الكريم بن عتيبة الكوفي الهاشمي

جاء مكرّراً كذلك في أسانيد الكتب الأربعة، كما في التهذيب 39/1 حديث 106 ، بإسناده:.. عن ابن مسكان، عن ليث المرادي، عن أبي بصير، عنه، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن الرجل يبول ولم يمس يده اليمنى شيء .. ومثله سنداً ومتناً في الاستبصار 51/1 (باب 30) حديث 5.

ونقل عنه كذلك عن الكتب الأربعة نحو (10) روايات في

ص: 495

(8) وسائل الشيعة فضلاً عن غيره.

وراجع: جامع الرواة 35/2.

لاحظ ما جاء متناً بعنوان: عبد الكريم بن عتبة.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً ولقباً، ثقة حكماً.

[13723]

1543 - عبد الكريم بن عليّ السدي

(السندي، السعدي)

روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في فرحة الغري: 53 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المحقّقة لمركز الغدير (قم): 81 حديث 26، وفي تحقيق النجف: 155، وفيه: السدّي، وفي هامشه نسخة: السندي]، بسنده:.. عن أبي الفرج بن الجوزي الحنبلي وعبد الكريم بن عليّ السندي، وعنه في بحار الأنوار 221/42-222 (باب 127) حديث 28، بسنده:.. عن أبي الفرج بن الجوزي وعبد الكريم بن عليّ السدي.

حصيلة البحث

سواء أكان الصحيح: (السّدي) أو: (السندي)، فهو ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة، فهو مهمل ولا يظهر من روايته أ نّه إماميّ .

ص: 496

(8) [13724]

1544 - عبد الكريم بن عمرو

روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 293/1 حديث 10، بإسناده :.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «أوصى موسى عليه السلام إلىٰ يوشع بن نون..»..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 364/13 (باب 12) حديث 3، و 142/17-143 (باب 7) حديث 29.

وفي الكافي الشريف 194/4 (كتاب الحج) حديث 3، بإسناده:.. عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن عبد الكريم بن عمرو، وإ سماعيل بن حازم، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

وفي الروضة من الكافي 284/8 حديث 427، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل الجعفي، وعبد الكريم بن عمرو وعبد الحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «حمل نوح عليه السلام في السفينة الأزواج الثمانية..»، ومثله الحديث 430 في صفحة: 285، وعنه في بحار الأنوار 138/64 (باب 2) حديث 37، وعن الكافي في وسائل الشيعة 66/27-67 (باب 7) حديث 33215.

أقول: جاء مكرّراً في الأسانيد، خاصّة في الكتب الأربعة

ص: 497

(8) في نحو (45) رواية، وعنه في الكتب الجامعة، وكذا في سائر كتب الحديث ، كما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 17/1 (باب 16) حديث 1 ، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام - في حديث طويل - قال: «سمّي النساء نساء..»، وعنه في بحار الأنوار 109/11 (باب 1) حديث 20، ومثله سنداً في العلل 431/2 (باب 165) حديث 1 لم سمّي الصف صفاً، وكذا فيه 437/2 (باب 176) حديث 1 في سبب تسمّية المزدلفة..

وعن العلل في بحار الأنوار 80/99 (باب 8) حديث 23، وصفحة: 233 (باب 43) حديث 2، وفي صفحة: 266 (باب 48) حديث 3، وكذا العلل 444/2 (باب 194) حديث 1 مثله سنداً في حديث لمَ سمّي الأبطح: أبطح، إلّاأنّ الذي جاء في العلل 400/2 (باب 142) حديث 2، وفيه: عبد الكريم بن عمر - بدون واو - وجاء مكرّراً عن علل الشرائع في بحار الأنوار 166/11-167 (باب 3) حديث 12، وصفحة: 167 (باب 3) حديث 15.. و غيرها، وكذا جاء في وسائل الشيعة 11/14 (باب 4) حديث 18461، وصفحة: 16 (باب 6) حديث 18474.. و غيرهما.

أقول: جاء في كامل الزيارات: 252 (باب 48) حديث 377 [وفي طبعة: 131 حديث 4]، بإسناده:.. عن صالح بن السندي الجمال، عمّن ذكره، عن كرام بن عمرو، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام لكرام: إذا أردت أنت قبر الحسين عليه السلام.. ولعلّ

ص: 498

(8) الصحيح: عبد الكريم بن عمرو الذي لقبه: كرام، وعنه في بحار الأنوار 142/101 (باب 34) حديث 12، ومستدرك وسائل الشيعة 349/10 (باب 60) حديث 12155.

وقد جاءت رواية إسماعيل بن جابر وعبد الكريم، وروايته عن عبد الحميد بن أبي الديلم مكرّراً في أسانيد أخبارنا، كما في بصائر الدرجات: 41-42 (الجزء الأوّل، باب 19) حديث 19 [وفي الطبعة المحقّقة 93/1-94 (باب 21) حديث 177]، وكذا صفحة: 311 (الجزء السادس، باب 18) حديث 10 [وفي الطبعة المحقّقة 555/1 حديث 1091]، وعنه في بحار الأنوار 216/40-217 (باب 96) حديث 11، وصفحة: 217-218 (باب 96) حديث 13.

وروى في وسائل الشيعة 229/11 (باب 2) حديث 14665، عن علل الشرائع ، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو ، وعن عبد الحميد بن أبي الديلم.. مثله.

وجاء في علل الشرائع 401/2 حديث 1، وفيه: عبد الكريم بن عمر، ويراد منه : الخثعمي.

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 30/26 (باب 1) حديث 41 ، عن الاختصاص، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر

ص: 499

(8) وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «أوصى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله إلىٰ عليّ عليه السلام بألف كلمة يفتح كلّ كلمة ألف كلمة».

وجاء في الاختصاص: 285، وفيه: عن إسماعيل بن جابر، وعبد الكريم بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، ومثله متناً وسنداً في الخصال 646/2 حديث 31 [وفي طبعة 178/2].

ومثله متناً وسنداً في البصائر: 309 (الجزء السادس، باب 18) حديث 2 [ وفي الطبعة المحقّقة 548/1 حديث 1083]، وفيه: وعبد الكريم، عن عبد الحميد بن الديلم.

روى الإستر آبادي النجفي في تأويل الآيات الظاهرة 390/1 (سورة الشعراء) حديث 11، بإسناده:.. عن ابن سيف، عن أخيه، عن أبيه، عن عبد الكريم بن عمرو، عن سليمان بن خالد، قال: كنا عند أبي عبد اللّٰه عليه السلام فقرأ: «فَمٰا لَنٰا مِنْ شٰافِعِينَ * وَ لاٰ صَدِيقٍ حَمِيمٍ » [سورة الشعراء (26):100-101]، وعنه في تفسير البرهان 186/3 حديث 8، وأخرجه في بحار الأنوار 43/8 (باب 21) حديث 38، عن مناقب ابن شهر آشوب 14/2 بألفاظ مقاربة، وإسناد مغاير.

وفيه 693/2 (سورة الجمعة) حديث 4، بإسناده:.. عن الحسن [الحسين] بن سيف بن عميرة، عن عبد الكريم بن عمرو، عن جعفر الأحمر بن سيار، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام في قوله عزّ وجلّ : «وَ إِذٰا رَأَوْا تِجٰارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهٰا..» [سورة الجمعة (62):11]، قال: «انفضوا عنه إلّاعليّ بن أبي طالب..»، وعنه في تفسير البرهان 335/4 حديث 3.

وبعنوان: (بن عمرو) جاء أيضاً - وبنفس الإسناد - في إكمال الدين 143/1 حديث 3 في حديث: «عاش نوح بعد النزول من السفينة..».

وروى البرقي في المحاسن 336/2 (كتاب العلل) حديث 110، بإسناده:

.. عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد

ص: 500

(8) ابن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ اللّٰه اصطفى آدم ونوحاً، وهبطت حواء على المروة..»، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 44/99 (باب 4) حديث 31، وفيه - سهواً -: عبد الكريم بن عبد الكريم بن عمرو.

وروى الشيخ النعماني رحمه اللّٰه في كتابه الغيبة: 230-231 حديث 13، بإسناده:.. قال: حدّثني الحسن بن أيّوب، عن عبد الكريم ابن عمرو، قال: حدّثنا أحمد بن الحسن بن أبان، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن عطاء المكي، عن شيخ من الفقهاء - يعني أبا عبد اللّٰه عليه السلام.. وعن الغيبة في بحار الأنوار 398/36-399 (الباب 46) حديث 6.

لاحظ: عبد الكريم بن عمر، وعبد الكريم بن عمر الخثعمي.

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً، ثقة، وسيأتي متناً مفصّلاً.

[13725]

1545 - عبد الكريم بن عمرو

(الملّقب ب: كرام)

كثيراً ما يطلق: كرام، ويراد منه: عبد الكريم بن عمرو؛ لأنّه لقب له، كما في كامل الزيارات، فقد جاء في كامل الزيارات: 75 (الباب الثالث والعشرون) حديث 16 [وفي الطبعة المحقّقة: 157-158

ص: 501

(8) (باب 23) حديث 196]، قال محمّد بن عمرو: وحدّثني كرام؛ عبد الكريم بن عمرو، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «كتب الحسين بن عليّ عليهما السلام إلى محمّد بن علي في كربلاء: بسم اللّٰه الرحمن الرحيم من الحسين بن عليّ ..»، وعنه في بحار الأنوار 87/45 (بقية باب 37) ذيل حديث 23، وجاء في كامل الزيارات: 57 [وفي الطبعة المحقّقة: 132 حديث 150].

وفي رجال ابن داود: 561 قال: وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي، ولقبه: كرام .

أقول: قال المصنّف رحمه اللّٰه في ترجمة: كرام بن عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي [الطبعة الحجريّة 37/2-38 (حرف الكاف)]: ولمّا آل الأمر بي إلىٰ هنا ظهر لي اشتباهي هناك في البناء على وقفه؛ وذلك لنقل المولى الوحيد رحمه اللّٰه روايات صريحة في قوله بإمامة الرضا عليه السلام وإمامة الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام..

ثمّ قال: ويمكن الجمع بأ نّه وقف على الكاظم عليه السلام حيناً ثمّ لما رأى علامة الإمامة من الرضا عليه السلام قال بإمامته ورجع عن وقفه..

ثمّ قال: فمن تلك الأخبار ما نذكره في ترجمة: حبابة الوالبية [تنقيح المقال 74/3-75 (باب النساء) من الطبعة الحجريّة]: من رواية عبد الكريم هذا عن حبابة ختم أمير المؤمنين عليه السلام لها الحصى، وجعل ختمها دلالة الإمامة، وأنّ كلّاً ممّن بعده من الأئمّة عليهم السلام قد ختموها إلىٰ أن ختم الرضا عليه السلام، فإنَّه لو كان واقفياً لما نقل مثل هذه المعجزة العظيمة عن الرضا عليه السلام، ولا يعقل بقاؤه على الوقف مع نقل هذه المعجزة.. ثمّ نقل روايات أُخر ودفع احتمال كون (كرام) غير

ص: 502

(8) عبد الكريم بن عمرو برواية نقلها.

ثمّ قال في اخره: فحصل الاطمئنان بكون (كرام) الراوي لتلك الرواية هو عبد الكريم، ولا يعقل رواية الواقفي لتلك الرواية لإبطالها لمذهبه، فيكشف جزماً على عدم كونه واقفياً.

وسيأتي تمام الكلام في: كرام بن عبد الكريم بن عمر.

حصيلة البحث

المعنون موثق على قول، وثقة على المختار، وسيأتي مفصّلاً في كرام، فلاحظ.

[13726]

1546 - عبد الكريم بن عمرو الجعفي

روى الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 352/2-353 (باب 10، القول عند الركوب) حديث 41، بإسناده:.. عن عنبسة بن هشام، عن عبد الكريم بن عمرو الجعفي، عن الحكم بن محمّد بن القاسم أ نّه سمع عبد اللّٰه بن عطاء يقول: قال لي أبو جعفر عليه السلام: «قم فاسرج لي دابتي»، وعنه في بحار الأنوار 296/76-297 (باب 55) حديث 26.

وكذا عنونه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 290/76-291 (باب 55) حديث 10 بدون لقب: الجعفي.

لاحظ: عبد الكريم الجعفي، وعبد الكريم بن عمر الجعفي، وعبد الكريم بن أبي الديلم، وما جاء في اختلاف في العنوان.

ص: 503

(8) حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.

[13727]

1547 - عبد الكريم بن عمرو الخثعمي

لقد تكرّر هذا العنوان في أسانيدنا سواء في الكتب الأربعة أم غيرها.

فمثلاً جاء في أُصول الكافي 346/1-347 [وفي طبعة 280/1] (باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة من كتاب الحجة) حديث 3، بسنده :.. عن عبد اللّٰه بن هاشم، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن حبابة الوالبيّة، قالت: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام في شرطة الخميس ومعه درّة .. وعنه في وسائل الشيعة 116/2-117 (باب 67) حديث 1661.

وروى - أيضاً - في أُصول الكافي 368/1-369 (باب كراهية التوقيت) حديث 5 ، بإسناده:.. عن الحسن بن عليّ الخزّاز، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن الفضل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت: لهذا الأمر وقت ؟ .. وعنه في بحار الأنوار 132/4 (كتاب التوحيد، باب 3) ذيل حديث 70، وكذا عنه في 175/25-178 (باب 4) حديث 1، وفيه: عبد الكريم بن عمر الجعفي، وهو تصحيف، وكذا عنه بنصّه في بحار الأنوار 112/76 (باب 14) حديث 11.

وروى في المحاسن 262/1 (باب 34) حديث 324، بإسناده:.. عن

ص: 504

(8) جعفر بن بشير، عنه، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..

جاء في ستّة روايات في كامل الزيارات، منها صفحة: 252 (باب 48) حديث 377 [وفي طبعة: 131 حديث 4]، بإسناده:.. عن صالح بن السندي الجمّال، عمّن ذكره، عن كرام بن عمرو، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام لكرام: «إذا أردت أنت قبر الحسين عليه السلام..» ولعلّه الصحيح فيه: عبد الكريم بن عمرو الذي لقبه: كرام.

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 142/101 (باب 34) حديث 12، ومستدرك وسائل الشيعة 349/10 (باب 60) حديث 12155.

روى الشيخ الطبرسي رحمه اللّٰه في إعلام الورى: 208-209 [الطبعة الإسلاميّة، وفي الطبعة المحقّقة 408/1]، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن أيّوب ، عن عبد اللّٰه بن هاشم، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن حبابة الوالبية ، قالت: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام في شرطة الخميس.. وكذا جاء في الثاقب في المناقب: 140 حديث 132 - وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 178/16 (باب 8) حديث 19503 - وفيه: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وفي الطبعة الحجريّة منه: عبد الكريم بن عمر الجعفي، وهو تصحيف.

وروى السيّد الإستر آبادي في تأويل الآيات الظاهرة 762/2 [وفي طبعة 737/2 (سورة النازعات) حديث 1]، بإسناده:.. عن القاسم بن إسماعيل، عن عليّ بن خالد العاقولي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام

ص: 505

( قوله عزّ وجلّ : «يَوْمَ تَرْجُفُ الرّٰاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرّٰادِفَةُ » [سورة النازعات (79):6-7]، قال: «الراجفة الحسين بن عليّ صلوات اللّٰه عليهما..»، وعنه في بحار الأنوار 106/53-107 (باب 29) حديث 134، وفيه: عبد الكريم الخثعمي.

كذا عنونه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله في أصحاب الإمام الصادق والكاظم عليهما السلام، كما سيأتي، وكذا البرقي في رجاله: 24 [وفي الطبعة المحقّقة: 160 برقم (211)]، قال: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، ولقبه: كرام ، وكذا فيه: 48 [وفي الطبعة المحقّقة: 289 برقم (35)] في عداد أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام، قال: عبد الكريم بن عمرو، لقبه: كرام، كوفي، عربي، خثعمي.

أقول: هو الآتي؛ أعني: عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي المشهور ب : (كرام).

راجع: إكمال الدين 536/2-537 (باب 49) حديث 1، وفيه: عبد الكريم بن عمر الخثعمي، ومثله في كشف الغمة 534/1، وأيضاً راجع: معجم رجال الحديث 65/10-70 برقم 6618.

لاحظ: عبد اللّٰه الخثعمي، وعبد الكريم بن عمر الخثعمي، وعبد الكريم [بن ] الخثعمي.

وسيأتي متناً من المصنّف رحمه اللّٰه: عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي، فراجع ما هناك.

حصيلة البحث

المعنون موثق إن كان كرام، وإلّا فهو مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، وسيأتي في حرف الكاف بعنوان (كرام).

ص: 506

13728 698 - عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي

اشارة

[كرام](1)

ص: 507


1- مصادر الترجمة رجال البرقي: 24، وصفحة: 48 [وفي الطبعة المحقّقة: 160 برقم (211)، وصفحة: 289 برقم (35)]، رجال النجاشي: 245 برقم 645 [طبعة جماعة المدرسين]، رجال الكشّي: 555 حديث 1049، رجال الشيخ الطوسي: 234 برقم 181، وصفحة: 354 برقم 12 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3270)، وصفحة: 339 برقم (5051)]، فهرست الشيخ الطوسي: 185 برقم 396 [طبعة جامعة المشهد]، معالم العلماء: 79 برقم 538، رجال ابن داود: 475 برقم 299 [طبعة جامعة طهران، وفي الطبعة الحيدريّة: 257 برقم (310)]، وصفحة: 496 برقم (400) [طبعة الجامعة، وفي الطبعة الحيدريّة 33/2 برقم (310)]، الخلاصة: 243 برقم 5، منهج المقال: 196، و: 268، و: 399، و: 412 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 411/6-412 برقم (3257)]، نقد الرجال 74/3 برقم 2958، و 66/4 برقم 4273، و 296/5 برقم 6501، مجمع الرجال 101/4، و 145/7، جامع الرواة 463/1، و 28/2-29، و: 450، خاتمة وسائل الشيعة 231/20 برقم 656 [ الطبعة الإسلاميّة، وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 404/30]، نضد الإيضاح: 259، التحرير الطاوسي: 211 برقم 320، الوجيزة: 165 [الطبعة الحجريّة]، روضة المتقين 167/14، توضيح الاشتباه: 254، معين النبيه: 77، و 122، و: 139، إتقان المقال: 79، و: 306، حاوي الأقوال 219/3 برقم 1169، منتهى المقال 145/4 برقم 1650، و 252/5 برقم 2360، و 427/7 برقم 4382، خاتمة مستدرك الوسائل 4 (22)/409، و 8 (26)/329،

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه(1) تارة من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله:

عبد الكريم بن عمرو الخثعمي.

وأُخرى(2): من أصحاب الكاظم عليه السلام بقوله: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، لقبه: كرام، كوفّي، واقفي، خبيث، له كتاب، روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام. انتهى.

وقال في الفهرست(3): عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، له كتاب؛ أخبرنا به

ص: 508


1- رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 234 برقم 181 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3270)]، وفيه: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي الكوفي.
2- رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 354 برقم 12 [وفي طبعة جماعة المدرسين: 339 برقم (5051)].
3- فهرست الشيخ: 135 برقم 481 [من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة : 109 برقم (469)، وفي طبعة جامعة مشهد: 185 برقم (396)]، وما هنا يقارب متن الأخير وفيه اختلاف كثير بين الطبعات. أقول: تختلف نسختنا من الفهرست عمّا نقله المؤ لّف قدّس سرّه من نسخته ، وفيها: له كتاب، أخبرنا به الشيخ المفيد رحمه اللّٰه والحسين بن عبيد، عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، عن سعد والحميري، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد

[الشيخ المفيد رحمه اللّٰه] أبو عبد اللّٰه محمّد بن محمّد بن النعمان، والحسين بن عبيد اللّٰه(1)، عن [أبي جعفر بن بابويه] محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن سعد والحميري، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، و [أحمد بن محمّد، عن](2)أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، ولقبه:

كرام. انتهى(3).

وقال النجاشي(4): عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي، مولاهم كوفي، روى عن أبي عبد اللّٰه وأبي الحسن عليهما السلام، ثمّ وقف على أبي الحسن عليه السلام، كان ثقة ثقة عيناً، يلّقب: كرام.

له كتاب؛ يرويه عدّة من أصحابنا، أخبرنا أبو عبد اللّٰه بن شاذان، قال:

ص: 509


1- في الطبعة الحيدريّة: عبد اللّٰه، وهو سهو.
2- ما بين المعقوفين سقط من قلم الناسخ.
3- أقول: عنونه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 24 [وفي الطبعة المحقّقة : 160 برقم (211)] في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بقوله: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، ولقبه: كرام، وكذا كرّره في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام : 48 [وفي الطبعة المحقّقة: 289 برقم (35)]، وقال: عبد الكريم بن عمرو، ولقبه: كرام، كوفي، عربي، خثعمي.
4- رجال النجاشي: 185 برقم 640 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة الهند: 172، وطبعة بيروت 62/2 برقم (643)، وطبعة جماعة المدرسين: 245 برقم (645)]، ومجمع الرجال 101/4 .

حدّثنا عليّ بن حاتم، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت، قال: حدّثنا القاسم ابن محمّد بن الحسين بن خازم(1)، قال: حدّثنا عبيس، عن كرام بكتابه. انتهى.

وقال في القسم الثاني من الخلاصة(2): عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي، مولاهم، كوفي، روى عن أبي عبد اللّٰه وأبي الحسن عليهما السلام، ثمّ وقف على أبي الحسن عليه السلام، كان يلّقب: كراماً، قال النجاشي: إنَّه كان ثقة ثقة عيناً، وكان واقفيّاً، وذكر الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه والكشّي أ نّه: كان واقفيّاً. وقال ابن الغضائري: إنّ الواقفة تدّعيه، والغلاة تروي عنه كثيراً.

والذي أراه التوقّف عمّا يرويه. انتهى(3).

وقال الكشّي(4): إنّ كرام من أصحاب موسى بن جعفر وعليّ بن موسى عليهم السلام.

حمدويه؛ قال: سمعت أشياخي يقولون: إنّ كراماً هو: عبد الكريم بن عمرو، واقّفي. انتهى.

ص: 510


1- في رجال النجاشي في طبعة بيروت: حازم، وكذا عنه في منهج المقال.
2- الخلاصة: 243 (الباب الثاني عشر في الآحاد) برقم 5 [وفي الطبعة المحقّقة: 381 برقم (5)]، وعنه في منهج المقال 411/6-412 برقم 3257 بنصّه.
3- حكي عن المولى الوحيد رحمه اللّٰه في تعليقته على منهج المقال: 196 [الطبعة الحجريّة، بتقديم وتأخير، وجاء في الطبعة المحقّقة 411/6 برقم (1114)] أنّ : قوىّ (مه) [أي العلّامة] في (صه) [أي الخلاصة] طريق الصدوق إلىٰ الحسين بن حمّاد، والحسن بن هارون.. و غيرهما بسببه.. وأكثر من الرواية عنه ابن أبي نصر، ثمّ قال: وفي كرام ما ينبغي أن يلاحظ، وفي حمزة بن بزيع ذمه.
4- رجال الكشّي (اختيار معرفة الرجال): 555 حديث 1049، قال: ما روي في أصحاب موسى بن جعفر وعليّ بن موسى صلوات اللّٰه عليهما.

وفي التحرير الطاوسي(1): عبد الكريم بن عمرو، ولقبه: كرام، واقفي.

الطريق: حمدويه، قال: سمعت أشياخي يقولون هذا. انتهى(2).

وظاهر المحقّق في المعتبر(3) أ نّه معتمد عليه، إلّاأ نّه لا يبلغ خبره خبر ابن أبي عمير، حيث إنّه(4) في مقام تعارض رواية عبد الكريم بن عمرو ورواية ابن أبي عمير، قال: وليس عبد الكريم في النقل والثقة ك: ابن أبي عمير. انتهى.

فإنَّه نصّ في أنّ نقله معتبر، وهو ثقة، إلّاأ نّه لا يبلغ ابن أبي عمير في ذلك.

وقال كاشف الرموز(5): إنّ عبد الكريم بن عمرو واقّفي(6)، لكنّ النجاشي

ص: 511


1- التحرير الطاوسي: 211 برقم 320 [من طبعة مؤسّسة الأعلمي، وفي طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 448 برقم (327)]. وذكره ابن داود في رجاله: 475 برقم 299 [الطبعة الحيدريّة: 257 برقم (310)] في القسم الثاني الذي خصّه بالمجروحين والمجهولين.
2- ونقل كلماتهم المولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 74/3-75 برقم (2958) ولم يعقب عليها، وكذا الشيخ الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 145/4-146 برقم (1650)، ولم يعلّق عليه.
3- المعتبر: 177 باب القراءة وأحكامها في حكم التأمين بعد الحمد [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة 186/2] بألفاظ مختلفة عمّا هنا فراجعها، وقريب منه في ذخيرة السبزواري 277/2، وكشف اللثام 217/1 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 16/4]، والحدائق الناضرة 198/8.. و غيرها.
4- في الخطيّة بدل أ نّه: قال.
5- كشف الرموز شرح مختصر النافع للحسن بن أبي طالب الآبي رحمه اللّٰه 273/2 ( كتاب اللعان).
6- في المصدر: وعبد الكريم واقفي.

وثّقه فلا بأس به. انتهى.

وقد مرّ(1) في ترجمة: حمزة بن بزيع نقل الشيخ رحمه اللّٰه في كتاب الغيبة(2)رواية الثّقات كون سبب وقف جمع - منهم كرام الخثعمي - الطمع في حطام الدنيا، ولعلّه بالنظر إلىٰ ذلك عبّر عنه في عبارته المزبورة حكايتها عن باب أصحاب الكاظم عليه السلام من رجاله ب: الخبيث(3).

وتنقيح المقال؛ أنّ غاية الاطمئنان بضبط النجاشي توجب(4) الأخذ بقوله في كون الرجل واقفيّاً ثقة ثقة عيناً، فيكون خبره الذي تحقّق روايته له في زمان الكاظم عليه السلام صحيحاً، وما رواه بعد وفاة الكاظم عليه السلام ووقفه موثّقاً معتمداً.

وقول ابن الغضائري: لا اعتماد عليه، وقول الشيخ لا يعارض قول النجاشي.

ص: 512


1- في صفحة: 190-199 من المجلّد الرابع والعشرين.
2- الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه: 54 حديث 47 [من الطبعة المحقّقة]، وصفحة: 64 حديث 65: وكرام الخثعمي، وصفحة: 426 ذيل حديث 411، وفيه: وعبيس بن هشام، عن كرام، عن الفضيل، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام.. وفي صفحة: 474 حديث 497، بسنده:.. عن عبد اللّٰه بن القاسم الحضرمي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام..
3- هذا وقد عدّ الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في رسالته العددية: 42 - والتي مرّ نقلها والحديث عنه في فوائدنا الرجاليّة - الكرام الخثعمي من الفقهاء والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا مطعن عليهم ولا طريق لذم أحدهم.
4- كذا في الخطيّة، وفي الحجريّة المطبوعة: يوجب، وكلاهما يصحّ .

ولقد أجاد في الوجيزة(1) حيث عدّه موثّقاً، وكذا في البلغة(2)والمشتركاتين(3)، وعدّه في الحاوي(4) - أيضاً - في قسم الموثّقين(5).

ص: 513


1- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي رحمه اللّٰه: 239 برقم (1035)].
2- بلغة المحدثين: 374 برقم 15.
3- قال في جامع المقال: 77: وإنَّه ابن عمرو الموثّق برواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عنه، وكذا جاء في هداية المحدّثين: 99 مثله.
4- حاوي الأقوال (المخطوط): 209 برقم 1081 من نسختنا [الطبعة الخطيّة، وفي الطبعة المحقّقة 219/3-221 برقم (1169)].
5- وذكره في إتقان المقال: 79 في قسم الثّقات، ونقل عبارة النجاشي، ثمّ قال: كذا في (جش)، ويأتي في الضعفاء. وفي صفحة: 308 في قسم الضعفاء نقل عبارة الشيخ، ثمّ قال ما حاصله: وعدم ذكر الشيخ رحمه اللّٰه له في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام خبثه والاقتصار على ذكر ذلك في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام لعلّه للتردّد في وقفه، ثمّ قال: وفي (صه) عن (غض) أنّ الواقفيّة تدّعيه والغلاة تروي عنه كثيراً، قلت: هذا يشعر بنوع شكّ في وقفه وتردّد، ولعلّه لمّا في الكافي في باب ما يفصل به دعوى المحقّق والمبطل من روايته خبر حبابة المشهور المشتمل على ختم الإمام الرضا عليه السلام لها، وفي باب ما جاء في الاثني عشر من النصّ عليهم من روايته عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ الأوصياء الاثني عشر.. وفيه نظر، وكيف كان، فالأقوى وثاقته لما مرّ في القسم الأوّل. وفي تكملة الرجال 35/2-36 قوله: عبد الكريم بن عمرو بن صالح.. يظهر من كشف الرموز قبول روايته، حيث قال: عبد الكريم بن عمرو واقفّي، لكن النجاشي وثّقه فلا بأس به. انتهى. مع أ نّه قد تكرّر منه فيما تقدّم - كترجمة: إسحاق بن عمّار، وعباد ابن صهيب، وسيف بن عميرة.. و غيرها - عدم قبول الموثّق، وأ نّه ليس بحجّة عنده،

هذا؛ ولكنّي بعد حين اعتقدت عدم وقفه، فيكون من الثّقات(1)، ومن شاء

ص: 514


1- قد ناقش السيّد الخوئي طاب ثراه في معجم رجال الحديث 70/10-72 سندالروايات التي ذكرها المؤ لّف قدّس سرّه في ترجمة: كرام، وسوف نستوفي البحث عنها هناك إن شاء اللّٰه تعالى. ثمّ إنَّه قد جاء في سند رواية في كامل الزيارات: 75 (باب 23) حديث 16 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 157-158 حديث 196]: قال محمّد بن عمرو: حدّثني كرام عبد الكريم بن عمرو، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر عليه السلام.. وفي الغيبة للشيخ النعماني: 115 [من طبعة مكتبة الصابري، وفي طبعة مكتبة الصدوق: 215-216 (باب الثالث عشر) حديث 4]، بسنده:.. قال: حدّثني الحسن ابن أيّوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن إسحاق بن جرير.. عن حجر بن زائدة - بدلاً من: عن محمّد بن زرارة - عن حمران بن أعين، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام.. وفي صفحة: 40 من الغيبة للشيخ النعماني [وفي طبعة مكتبة الصدوق: 84 (باب 4) حديث 13]، بسنده:.. عن الحسن بن أيّوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن المفضّل بن عمر، قال : قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وفي أُصول الكافي 346/1 (باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة) حديث 3، بسنده:.. عن عبد اللّٰه بن هاشم، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن حبابة الوالبية، قالت: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام في شرطة الخميس..

توضيح ذلك فليراجع ترجمة: كرام؛ عبد الكريم بن عمرو في باب الكاف(1).

التمييز:

قد سمعت من الفهرست(2) رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر، عنه.

ومن النجاشي(3) رواية عبيس، عنه.

وميّزه به في الأخيرين وغفل عن الأوّل(4).

ونقل في جامع الرواة(5) رواية جعفر بن محمّد بن حكيم، والحسن بن عليّ ابن زياد، وجعفر بن بشير، وابن أبي نجران، وجعفر بن سماعة، وعليّ

ص: 515


1- قال السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجمه 112/14 برقم (9716) [طبعة قم، وفي الطبعة الخامسة 115/15 برقم (9739)] في ترجمة: كرام بن عمرو: إنّ كرام بن عمرو اسمه: عبد الكريم، والظاهر أنّ كلمة (بن) قبل كلمة (عبد الكريم) من سهو القلم أو من غلط النسّاخ.
2- الفهرست: 135 برقم 481 [الطبعة الحيدريّة، وسلفت سائر الطبعات].
3- رجال النجاشي: 185 برقم 640 [الطبعة المصطفويّة، ومرّت سائر الطبعات].
4- في هداية المحدّثين: 99، قال:.. وأ نّه ابن عمرو الواقفي الموثّق برواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر، ورواية عبيس، عنه.
5- جامع الرواة 464/1.

ابن خالد، ومحمّد بن سنان، وعبد اللّٰه بن هاشم، وحفص بن البختري، وإ سحاق بن عمّار، عنه(1),(2).

ص: 516


1- أقول: وقد روى عن جمع كثير، وروى عنه جماعة كثيرة - أيضاً - سوى من ذكر، ومن شاء فليراجع: جامع الرواة 463/1، و 28/2-29، ومعجم رجال الحديث 111/14-112 برقم (9715) كرام، ولبعض المعاصرين رحمه اللّٰه في قاموسه [204/6 طبعة جماعة المدرسين] كلام في ردّ المصنّف قدّس سرّه، والظاهر أ نّه لم يراجع ترجمة: كرام التي أشار إليها المصنّف، ولذا لا يعتدّ بكلامه، فراجع وتدبّر.
2- حصيلة البحث بعد التأمّل والتدقيق فيما يخصّ المترجم قد يحصل القطع أو الاطمئنان بوثاقته ، والمناقشة في سند الروايات المذكورة في (كرام) الآتى مردودة، فعدّه ثقة - وعدّ الحديث من جهته صحيحاً - هو المتعيّن. [13729] 1548 - عبد الكريم بن عمر جاء مكرّراً في الأسانيد كذلك، كما روى عنه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 400/2-402 (باب 142، علّة وجوب الحجّ والطواف) حديث 1، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمر، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال:

(8) «إنّ اللّٰه تبارك وتعالى لما أراد أن يتوب على آدم عليه السلام أرسل إليه جبرئيل..»، ومثله عنه في بحار الأنوار 29/99-31 (باب 4) حديث 5، وكذا عنه في وسائل الشيعة 229/11 (باب 2) حديث 14665، وفيه: عبد الكريم بن عمرو.

إلّا أنّ هذا الإسناد جاء في علل الشرائع 17/1 (باب 16) حديث 1، وفيه: عبد الكريم بن عمرو، كما سلف، فراجعه إذ له موارد عدّة، والظاهر أنّ ما هنا سهو.

وروى البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 352/2 (باب 10، القول عند الركوب) حديث 41 - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 53/87 (باب 2) حديث 4 - بإسناده كما في البحار:.. عن عنبسة، عن هشام، عن عبد الكريم بن عمر، عن الحكم بن محمّد بن القاسم، عن عبد اللّٰه بن عطاء، قال: كنت مع أبي جعفر عليه ا لسلام، وسار وسرت حتّىٰ إذا بلغنا موضعاً..

وروى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه - أيضاً - في بصائر الدرجات: 468 (باب 22، الجزء التاسع)، حديث 1، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن عبد الكريم بن عمر، عن عبد الحميد بن [أبي] الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ اللّٰه تبارك وتعالى أوحى إلىٰ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أ نّه قد قضيت نبوتك..».

وجاء في الطبعة المحقّقة من بصائر الدرجات 830/2 (باب 23) حديث 1623، وفيه: عبد الكريم بن عمرو.

ورواه عنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 216/40 -

ص: 517

(8) 217 (باب 96) حديث 11، وفيه: عبد الكريم بن عمرو، وهو الظاهر، ويراد منه غالباً: بن صالح الخثعمي.

وهذا شاذّ؛ إذ غالباً ما جاء في البصائر بعنوان: عبد الكريم بن عمرو، وهو الظاهر، ويراد منه غالباً: بن صالح الخثعمي، فراجع.

لاحظ: عبد الكريم بن عمر (عمرو) الجعفي (الخثعمي)، وغالباً ما يرد بعنوان : الخثعمي، ولعلّ عمر - بدون واو - مصحّف.

إلّا أنّ في المحاسن: عبد الكريم بن عمرو الجعفي، بدلاً من: عبد الكريم بن عمر، مع اختلاف يسير متناً وقد استدركناه.

حصيلة البحث

المعنون ثقة على الأظهر، وإن كان مردّداً نسباً بين (عمر) و (عمرو) والثاني أظهر، وقد قيل: الأوّل مصحّف لا واقع له.

[13730]

1549 - عبد الكريم بن عمر الجعفي

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 175/25-178 (باب 4) حديث 1، و 205/65-206 (باب 4، صلاة الاستسقاء) حديث 33، بإسناده:

.. عن عبد اللّٰه بن هشام، عن عبد الكريم بن عمر الجعفي، عن حبّابة الوالبيّة، قالت: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام في شرطة الخميس ومعه درّة يضرب بها بيّاعي الجرّي.

وجاء الحديث في إكمال الدين 536/2-537[218/2، وفي الطبعة

ص: 518

(8) الاُولىٰ : 269] (باب 49) حديث 1، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن أيّوب، عن عبد اللّٰه بن هشام، عن عبد الكريم بن عمر الخثعمي، عن حبّابة الوالبيّة، والحديث نفسه جاء في أُصول الكافي 346/1 حديث 3، وفيه: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وفي مستدرك الوسائل 178/16 (باب 8) حديث 19503، وكذا عنه في بحار الأنوار 112/76 (باب 14) حديث 11، إلّاأنّ فيه: الجعفي، بدلاً من: الخثعمي.

وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في تهذيب الأحكام 149/4-150 (باب في الزيارات) حديث 417، بإسناده:.. قال: حدّثنا الحسن ابن عليّ بن زياد، وهو الوشاء الخزّاز.. عن عبد الكريم بن عمر الخثعمي، عن عبد اللّٰه بن أبي يعفور ومعلى بن خنيس، عن أبي الصامت، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: « أكبر الكبائر تسع..».

وجاء الحديث في إعلام الورىٰ 408/1 [الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الإسلاميّة: 208-209]، وفيه: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي.

لاحظ: عبد الكريم بن عمر (عمرو) الجعفي، وما جاء من وجوه في: عبد الكريم بن أبي الديلم، وعبد الكريم الجعفي (الخثعمي).

حصيلة البحث

المعنون مردّد نسباً بين (عمر) و (عمرو) ولقباً بين (الجعفي) و (الخثعمي)، والظاهر وثاقته، ولا نعرف له غير هذه الرواية بهذا العنوان، والتي يظهر منها كونه مصحّفاً لقباً.

ص: 519

(8) [13731]

1550 - عبد الكريم بن عمر الخثعمي

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في إكمال الدين 536/2-537 (باب 49، من حديث حبّابة الوالبيّة) حديث 1، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن أيّوب، عن عبد اللّٰه بن هاشم، عن عبد الكريم ابن عمر الخثعمي، عن حبابة الوالبيّة، قالت: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام في شرطة الخميس.. وجاء الحديث في إعلام الورىٰ 408/1 [الطبعة المحقّقة، والطبعة الإسلاميّة: 208-209]، وفيه: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وكذا في أُصول الكافي 346/1 حديث 3.

وروى الشيخ رحمه اللّٰه في التهذيب 149/4-150 (باب في الزيارات) حديث 417، بإسناده:.. قال: حدّثنا عليّ بن زياد... عن عبد الكريم بن عمر الخثعمي، عن عبد اللّٰه بن أبي يعفور ومعلى بن خنيس، عن أبي الصامت، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «أكبر الكبائر سبع..»، وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 536/9 (باب 2) حديث 12661، وفيه: عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وكذا فيه 325/15-326 (باب 46) حديث 20647 بدون لقب.

وقد عنونه كذلك العلّامة الحلّي رحمه اللّٰه في خاتمة كتابه الخلاصة: 279، من الفائدة الثامنة في بيان طرق الشيخ رحمه اللّٰه في كتابه، وقال: ولقبه: كرام، ثمّ قال: صحيح.

ص: 520

(8) لاحظ: عبد الكريم بن عمر (عمرو) الجعفي، وعبد الكريم بن عمر (عمرو) الخثعمي.. وما هناك من وجوه في عبد الكريم بن أبي الديلم.

حصيلة البحث

المعنون سلف حكمه مكرّراً، ولعلّ الصحيح فيه: عمرو.

[13732]

1551 - عبد الكريم بن كثير

روى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 358 (الجزء السابع، باب 17) حديث 15 [وفي الطبعة الاُولى: 105]، بإسناده:.. عن عليّ بن حسان، عن عبد الكريم - يعني ابن كثير - قال: حججت مع أبي عبد اللّٰه عليه السلام فلمّا صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فأشرف فنظر إلىٰ الناس.. إلّاأنّ هذه الرواية بعينها متناً وسنداً نقلت عن البصائر، وفيه: عن عبد الرحمن يعني ابن كثير، وهي التي جاءت في الطبعة المحقّقة 641/2 حديث 1261، ومثله عنه - أيضاً - في بحار الأنوار 181/27 (باب 7) حديث 30، وأيضاً في مستدرك وسائل الشيعة 157/1-158 (باب 27) حديث 247، والكلّ : عبد الرحمن، وقريب من متن الرواية في الاختصاص: 303، وفيه: عبد الرحمن بن كثير.

هذا؛ وقد جاء قريب من متن الحديث - وبطريق آخر - في بحار الأنوار 29/27 - 30 (باب 13) حديث 2، عن الخرائج، وكذا في

ص: 521

(8) تفسير الإمام العسكري عليه السلام: 256، وعنه في مستدرك الوسائل 39/10-43 (باب 24) حديث 11405.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف ظاهراً، ولو كان فهو مهمل حكماً، وعبد الرحمن بن كثير سلف حكمه.

[13733]

1552 - عبد الكريم بن محمّد

(مشترك)

جاء مكرّراً في أمالي الشيخين المفيد والطوسي رحمهما اللّٰه، مثل مارواه الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في أماليه عنه مكرّراً، كما في صفحة: 252-253 ( المجلس الثلاثون) حديث 2 - وعنه مثله في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه 21/1 [ الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 21 حديث 26]، قال: أخبرني أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي، قال: حدّثنا ابن محمّد، قال: حدّثنا سهل بن زنجلة الرازي، قال: حدّثنا ابن أبي أويس.. وعنه في مستدرك الوسائل 156/1 (باب 27) ذيل حديث 243، وصفحة: 167 (باب 27) حديث 269، وبحار الأنوار 173/27 (باب 7) ذيل حديث 17.

وكذا في الأمالي: 318-319 (المجلس الثامن والثلاثون) حديث 5: حيث روى عنه الحسن بن عليل العنزي، وروى هو عن عليّ بن سلمة،

ص: 522

(8) وفي صفحة: 319 حديث 6: روى عن حمزة بن القاسم العلويّ ، عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه العلويّ .. في حديث ام سلمة رحمها اللّٰه المرويّ عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: أصبحت يوماً ام سلمة رحمها اللّٰه تبكي .. مثله سنداً ومتناً عنه في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 89/1-90 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 90 حديث 140، وحديث 141]، وعن أمالي الشيخين في بحار الأنوار 188/45-189 (باب 39) حديث 34.

وكذا في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في صفحة: 320 (المجلس الثامن والثلاثون) حديث 7 - وعنه في بحار الأنوار 239/45-240 (باب 43) حديث 9 - وفي الأمالي - أيضاً - صفحة: 351 (المجلس الثاني والأربعون) حديث 2، وعنه في بحار الأنوار 325/16 (باب 11) حديث 19.

ولاحظ: بحار الأنوار 70/28 (باب 2) حديث 30.. و غيره.

والظاهر أنّ المراد منه: البجلي الآتي، وإن كان بالدقة ولحاظ الطبقة ومن يروي عنه وروى عنه يحكم فيه بالتعدّد.

وأيضاً جاء في الأمالي للشيخ رحمه اللّٰه 88/1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 89-90 حديث 139]، بإسناده:.. قال: حدّثنا الحسن [ الحسين] بن عليل العنزي، قال: حدّثنا عبد الكريم بن محمّد، قال: حدّثنا عليّ بن سلمة..

وجاء - أيضاً - فيه 122/1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 122 حديث 190]: حيث روى عنه الحسن بن عليل العنزي، وروى هو عن محمّد بن عليّ ..

ص: 523

(8) وعنه وعن أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 40/28 (باب 2) حديث 2، وكذا في 230/45 (باب 42) حديث 1.. و غيرها كثير.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له رواية إلّاما جاء في الأماليين.

[13734]

1553 - عبد الكريم بن محمّد الأطروش

الهروي الديباجي أبو نصر

(سبط بشر الحافي)

ذكر العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في كتاب الإجازات في بحار الأنوار 66/109 ، بإسناده:.. لكتاب صحاح الجوهري: عن السيّد أبي الرضا فضل اللّٰه بن عليّ الحسني، عن الشيخ أبي الفضل عبد الرحيم بن الأُخوة البغدادي، عن أبي الفضل محمّد بن يحيى الناتكي، قال: أخبرنا به أبو نصر عبد الكريم بن محمّد الأطروش سبط بشر، عن أبي عليّ الحسين بن محمّد الأروني..

وجاء في أسانيد نهج البلاغة ومصادره - كما في مجلة تراثنا 19/5 - قال: ورويته له عن الشيخ الإمام عبد الرحيم بن الأُخوة البغدادي، عن الشيخ أبي الفضل محمّد بن يحيى الناتكي، عن أبي نصر عبد الكريم بن محمّد سبط بشر الديباجي، عن السيّد الرضي رضي اللّٰه عنه.

ص: 524

(8) وجاء - أيضاً - في إجازة رشيد الدين عليّ بن محمّد بن عليّ الشعيري تنتهي إلىٰ أبي نصر عبد الكريم بن محمّد الهروي الديباجي المعروف ب: سبط بشر الحافي.. وقد نقلها الشيخ الطهراني رحمه اللّٰه في الذريعة 201/1-202 برقم 1053.

وجاء في ترجمة (الحافي): بشر في الكنى والألقاب للقمّي رحمه اللّٰه 169/2-170، قوله: ومن أسباطه: الشيخ أبو نصر عبد الكريم بن محمّد الهروني الديباجي، المعروف ب: سبط بشر الحافي، وكان من علماء الإماميّة، كما في الرياض.

حصيلة البحث

المعنون إمامي حسن ظاهراً.

[13735]

1554 - عبد الكريم بن محمّد البجلي

جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 212 (المجلس الرابع والعشرون) حديث 2 [وفي الطبعة الاُولى: 148]، قال: أخبرني أبو نصر محمّد بن الحسين المقرئ، قال: حدّثنا عبد الكريم بن محمّد البجلي، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ ..

وفي صفحة: 215-216 (المجلس الخامس والعشرون) حديث 2، قال: أخبرني أبو الحسن عليّ بن خالد المراغي، قال: حدّثنا ابن محمّد البجلي، قال: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة..

ص: 525

(8) وصفحة: 252-253 (المجلس الثلاثون) حديث 2، وعنه، وعن الأمالي الشيخ رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 173/27 (باب 7) ذيل حديث 17، بدون لقب - مع اختلاف بينهما - قال: أخبرني أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي، قال: حدّثنا عبد الكريم بن محمّد، قال: حدّثنا سهل بن زنجلة الرازي..

وجاء - أيضاً - في صفحة: 319 حديث 6، وصفحة: 320 حديث 7.

وروى عنه الشيخ رحمه اللّٰه في أماليه: 21 حديث 26، بدون لقب، وكذا في صفحة: 89 حديث 139، وصفحة: 90 حديث 140 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدريّة 21/1، وصفحة: 88، وصفحة: 89]، وعن أمالي الشيخين المفيد والطوسي رحمهما اللّٰه مكرّراً، كما وقد جاء بدون لقب مكرّراً - كما سلف عن الأماليين - وعنهما رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 325/16 (باب 11) حديث 19، و 70/28 (باب 2) حديث 30.. و غيرهما.

ولاحظ: مصباح الكفعمي: 220، والبلد الأمين: 28، والمجتبى: 28.. و غيرها.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[13736]

1555 - عبد الكريم بن محمّد بن عبد الرحمن

الشروطي أبو عليّ

روى ابن البطريق في العمدة: 135 حديث 198، قال:

ص: 526

(8) وبالإسناد المتقدّم، قال: أخبرنا أبو عليّ عبد الكريم بن محمّد بن عبد الرحمن الشروطي رفعه إلىٰ سعيد بن المسيب، قال: سألت سعداً هل سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم يقول لعليّ [عليه السلام]: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى..»، وحكاه عن المناقب لابن المغازلي: 340، وأراد بالإسناد: أحمد بن محمّد ابن عبد الوهاب.

وفي العمدة: 360 حديث 698 نقلاً عن المناقب لابن المغازلي: 127، بالإسناد:.. قال: أخبرنا أبو عليّ عبد الكريم بن محمّد ابن عبد الرحمن الشروطي - إملاءً من كتابه - قال: حدّثنا القاضي أبو الفرج أحمد بن عليّ بن جعفر بن محمّد الخيوطي، قال: حدّثنا عليّ بن عبد اللّٰه بن بشر.. في حديث جابر، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم: «إنّ مَلَكَي عليّ بن أبي طالب عليه السلام ليفتخران على سائرالأملاك..»، وأرسل هذا الحديث في الطرائف 79/1 عن ابن المغازلي في المناقب.

ولاحظ: كشف اليقين: 302 مرسلاً.. و غيره.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا، ولا نعرف له رواية عنه سوى ما أوردناه له، ولعلّه ليس على الجادة.

[13737]

1556 - عبد الكريم بن محمّد بن عليّ

جاء مكرّراً في أمالي الشيخين الطوسي والمفيد رحمهما اللّٰه

ص: 527

(8) مع اسم الجدّ وبدونه، وقد مرّ الأوّل، ففي أمالي الشيخ المفيد طاب ثراه: 351 [وفي طبعة: 215] (المجلس الثاني والأربعون) حديث 2، بإسناده:

.. قال: حدّثنا عبد الكريم بن محمّد بن عليّ ، قال: حدّثنا محمّد بن منقر، عن زياد بن المنذر، قال: حدّثنا شرحبيل، عن أُم الفضل بن العبّاس، قالت: لمّا ثقل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وسلّم في مرضه الذي توفّي فيه أفاق إفاقة.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 40/28 (باب 2) حديث 2، وفيه: الحسن بن عليل، عن عبد الكريم ابن محمّد، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن منقر، عن زياد ابن المنذر.

حصيلة البحث

المعنون مردّد وجوداً، ولو كان فهو مهمل حكماً.

[13738]

1557 - عبد الكريم بن محمّد بن المظفّر السمعاني

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 18/63 (باب تأثير السحر) حديث 6 عن كتابه (زبدة البيان): أنّ جبرئيل عليه السلام نزل على النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم فرآه مغتماً، فسأله عن غمّه، فقال له:..

ص: 528

( وروى - أيضاً - رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 95/132-133 (باب 96) حديث 12 عن جنّة الأمان الواقية للشيخ الكفعمي، قال: ذكر ابن محمّد بن المظفّر السمعاني في كتابه.. وأيضاً جاء في بحار الأنوار 230/45 (باب 42) حديث 1، بسنده عن الأمالي:.. عن الحسن بن عليل العنزي، عن عبد الكريم بن محمّد، عن حمزة بن القاسم العلويّ ..

وفي الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 21/1 [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 21 حديث 26]، بسنده:.. قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي، قال: حدّثنا عبد الكريم ابن محمّد، قال: حدّثنا سهل بن تكلمة [ في طبعة مؤسّسة البعثة: زنجلة] الرازي.. وكذا في صفحة: 88 [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 89 حديث 139]، بسنده:.. قال: حدّثنا الحسين [في طبعة مؤسّسة البعثة: الحسن] بن عليل العنزي، قال: حدّثنا عبد الكريم بن محمّد، قال: حدّثنا عليّ بن سلمة.. ومثله في صفحة: 122 [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 122 حديث 190].

راجع: المجتبى: 28، ومصباح الكفعمي: 220.. و غيرهما.

وسلف مستدركاً: عبد الكريم السمعاني، وسيأتي في باب الكنى: أبو المظفر السمعاني.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل.

ص: 529

13739 699 - عبد الكريم بن مهران

اشارة

[13739] 699 - عبد الكريم بن مهران(1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) من أصحاب الباقر عليه السلام.

وظاهره كونه إماميّاً، لكنّا لم نقف فيه على ما يدرجه في الحسان(3).

ص: 530


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي: 130 برقم 56 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 141 برقم (1521)]، منهج المقال: 197 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 413/6 برقم (3258)]، نقد الرجال: 191 برقم 8 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 75/3 برقم (2959)]، مجمع الرجال 101/4، جامع الرواة 464/1، معجم رجال الحديث 70/10 برقم 6619.
2- رجال الشيخ: 130 برقم 56 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 141 برقم (1521)]. أورده في نقد الرجال: 191 برقم 8 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 75/3 برقم (2959)]، ومجمع الرجال 101/4، وجامع الرواة 464/1.. و غيرهم، والكلّ نقل عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم أقف في طيّات المصادر على ما يعرب عن حال المعنون، فهو إمامي ظاهراً ، وغير متّضح الحال حكماً.

(8) [13740]

1558 - عبد الكريم بن نصر

جاء - بهذا العنوان - في سند رواية جاءت في كامل الزيارات: 62 (باب 17) حديث 9 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 132 حديث 150] في إسناد حديث قول جبرئيل عليه السلام لرسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إنّ الحسين تقتله امتك من بعدك»: حدّثني أبي، عن سعد بن عبد اللّٰه، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الكريم بن نصر، عن عبد الكريم بن عمرو، عن المعلى بن خنيس، قال:..

لاحظ: معجم رجال الحديث 70/10 برقم 6620 وأشار إلىٰ رواية كامل الزيارات خاصّة.

حصيلة البحث

بعد الفحص لم أقف على من تعرّض لهذا العنوان فهو مهمل، تفرّد بنقل هذه الرواية التي لم ترد في المجاميع الحديثيّة، ولعلّها أهملتها لغرابتها.

[13741]

1559 - عبد الكريم الهاشمي

قال ابن أبي جمهور الاحسائي في عوالي اللآلي 186/3 (باب الجهاد) حديث 18: وروى عبد الكريم الهاشمي - في الحسن - قال: كنت قاعداً عند أبي عبد اللّٰه عليه السلام بمكّة إذ دخل عليه ناس من المعتزلة، وفيهم:

ص: 531

(8) عمرو بن عبيد.

وقد جاء متن الحديث مسنداً كذلك في الكافي 23/5-28 (باب دخول عمرو بن عبيد والمعتزله على أبي عبد اللّٰه عليه السلام) حديث 1، وفيه: عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، ومثله في التهذيب 148/6 (باب 66) حديث 261.

وعنهما رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 41/15-42 (باب 9 ) حديث 19950، وفيها: عبد الكريم بن عتبة الهاشمي.

ولاحظ ما سلف مستدركا بعنوان: عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، وعبد الكريم بن عتبة الكوفي الهاشمي.

حصيلة البحث

المعنون ثقة حكماً، ولا نعرف له بهذا العنوان إلّاهذه الرواية فعلاً.

[13742]

1560 - عبد الكريم بن هشام

جاء في الأخبار المسلسلات لجعفر بن أحمد القمّي: 103 - وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 104/57 (باب 1) حديث 88 - بإسناده:

.. قال: شبك بيدي إسماعيل بن إبراهيم، قال: شبك بيدي عبد الكريم بن هشام ، قال: شبك بيدي إبراهيم بن أبي يحيى.. في حديث شبك بيدي رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وقال: «خلق اللّٰه الأرض يوم السبت..»، وأرسله عن أبي هريرة فيه 206/57 (باب 1) حديث 155، نقلاً عن الدرّ المنثور للسيوطي 43/1.

ص: 532

(8) حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً فعلاً، ولا نحسبه منّا مذهباً.

[13743]

1561 - عبد الكريم بن هلال

(مشترك)

روى الشيخ الخزّاز رحمه اللّٰه في كفاية الأثر: 124 [الطبعة المحقّقة، في الطبعة الاُولى: 17]، بإسناده:.. قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم الممتع، قال : حدّثني عبد الكريم بن هلال، عن أسلم، عن أبي الطفيل، عن عمّار، قال: لمّا حضر رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لوفاة دعا بعليّ عليه السلام فسارّه طويلاً..

ومثله عنه رواه العلّامة المجلسي في بحار الأنوار 536/22-537 (باب 2) حديث 38، وكذا في 328/36 (باب 41) حديث 184.

وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 489/22-490 (باب 1) حديث 35، عن السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه الطرف: 37-38، بإسناده:.. عن يوسف بن عليّ البلخي، [عن أبيه]، عن أبي سعيد الآدمي، عن عبد الكريم بن هلال، عن الحسين بن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام.. في حديث أمير المؤمنين عليه السلام أ نّه قال: «أمرني رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله أن أخرج فاُنادي في الناس..».

أقول: روى ابن أبي الحديد في شرح النهج 83/4 [وفي طبعة 476/1]: عنه، عن أسلم المكي، عن أبي الطفيل، قال:

ص: 533

(8) سمعت علياً عليه السلام يقول: «لو ضربت خياشيم المؤمن بالسيف ما أبغضني..»، والظاهر هو الآتي.

وراجع: شرح الأخبار 445/1، وكذا المعجم الأوسط 22/6، وثقات ابن حبّان 46/4.. و غيرها.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا نعرفه منّا مذهباً.

[13744]

1562 - عبد الكريم بن هلال بن أسلم المكي

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 351/36 (باب 41) حديث 220، عن كفاية الأثر، بإسناده:.. عن عليّ بن سعد بن مسروق، عن عبد الكريم بن هلال بن أسلم المكي، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر، قال: سمعت فاطمة عليها السلام تقول: «سألت أبي عن قول اللّٰه تبارك وتعالى: «عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ ..» [سورة الأعراف (7):46]، إلّاأنّ العلّامة المجلسي في بحار الأنوار 295/39 (باب 87) ذيل حديث 96، روى عن ابن أبي الحديد في شرحه، قال: وروى عبد الكريم بن هلال، عن أسلم المكي، عن أبي الطفيل، وهو الصواب.

لاحظ ما جاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 476/1 [وفي طبعة 83/4 ].

وقد جاء في كفاية الأثر: 124 [وفي الطبعة الاُولى: 26]، قال: حدّثني عبد الكريم بن هلال، عن أسلم، عن أبي الطفيل،

ص: 534

13745 700 - عبد الكريم بن هلال الجعفي مولاهم الخزّاز الكوفي الخلقاني

اشارة

[13745] 700 - عبد الكريم بن هلال(1) الجعفي مولاهم الخزّاز الكوفي [الخلقاني](2)

ص: 535


1- خ. ل: هليل، وهو الذي جاء في رجال ابن داود. قال في الإيضاح: 249 برقم 509: ابن هليل - بالياء المنقطة تحتها نقطتين - وهو هلال الجعفي الخزّاز - بالزائين المعجمين - يقال له: الخلقاني - بالخاء المعجمة والقاف والنون -.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي: 246 برقم 646 [طبعة جماعة المدرسين]، رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 234 برقم 182 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3271)]، فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 185 برقم 397 [طبعة الهند]، معالم العلماء: 79 برقم 539، رجال ابن داود: 228 برقم 949 [طبعة جامعة طهران، وفي الطبعة الحيدريّة: 131 برقم (968)]، الخلاصة: 127 برقم 2، منهج المقال: 197 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 413/6-414 برقم (3258)]، نقد الرجال 75/3 برقم 2960، و 278/5 برقم 6416 [الطبعة المحقّقة]، الوجيزة: 156 [الطبعة الحجريّة]، مجمع الرجال 101/4، وصفحة: 102، و 125/7، جامع الرواة 464/1، و 443/2، خاتمة وسائل الشيعة 231/20 برقم 657 [الطبعة الإسلاميّة، وفي طبعة

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(1) - بهذا العنوان - من أصحاب الصادق عليه السلام.

وقال النجاشي(2): عبد الكريم بن هلال الجعفي الخزّاز المولى(3)، كوفي، ثقة، عين، يقال له: الخلقاني، روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.

له كتاب؛ أخبرنا القاضي أبو عبد اللّٰه الجعفي، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى الخازفي(4)، قال:

حدّثنا أبي، قال: حدّثنا الحسن بن عبد الملك(5) بن هلال، عن أبيه

ص: 536


1- رجال الشيخ: 234 برقم 182 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 239 برقم (3271)].
2- رجال النجاشي: 185 برقم 641 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة جماعة المدرسين: 246 برقم (646)، وطبعة الهند: 172، وطبعة بيروت 63/2 برقم (644)].
3- في طبعة بيروت وجماعة المدرسين، وعنه في المنهج: مولى.
4- كذا في الطبعة الحجريّة، وفي طبعة جماعة المدرسين من رجال النجاشي - وعنه في منهج المقال: الخازمي.
5- كذا، والصحيح: عبد الكريم. [منه (قدّس سرّه)]. وهو الذي جاء في المصدر والمنهج.

بكتابه. انتهى(1).

وأبدل العلّامة وابن داود هلالاً - مكبّراً - ب: هليل - مصغّراً -.

قال في القسم الأوّل من الخلاصة(2): عبد الكريم بن هليل الجعفي الخزّاز - بالخاء المعجمة، والزاي قبل الألف وبعدها - مولى كوفي، ثقة، عين، يقال له: الخلقاني - بالقاف - روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.

انتهى.

وقال ابن داود(3): عبد الكريم بن هليل - وفي خطّ الشيخ أبي جعفر رحمه اللّٰه: ابن هلال - الجعفي الخزّاز - بالخاء والزائين المعجمات - مولى (ق)، (كش) [أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ذكره الكشّي] كوفي، ثقة، عين، يقال له: الخلقاني - بالخاء المعجمة، والقاف -. انتهى.

ومن ذلك يظهر كون عبد الكريم الجعفي الخزّار واحداً سواء كان ابن هلال أو ابن هليل، سيّما وهليل - مصغّر - هلال.

ص: 537


1- نقل المولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 75/3-76 برقم 2960 ما ذكره النجاشي، وحكى كلام الشيخ رحمه اللّٰه في الفهرست: 109 برقم 470 [الطبعة المرتضويّة، وفي الطبعة الحيدريّة: 135-136 برقم (482)] بقوله: عبد الكريم بن هلال القرشي، له كتاب، روى عنه محمّد بن موسى خوراء .. ثمّ قال: ولا يبعد أن يكون ما ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست واحد .
2- الخلاصة: 127 (باب الثاني والعشرون) برقم 2 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المحقّقة: 222 برقم (42)].
3- رجال ابن داود: 228 برقم 949 [الطبعة الحيدريّة: 131 برقم (968)] .

وقد وثّقه في الوجيزة(1)، والبلغة(2)، والمشتركاتين(3)، بل والحاوي(4)، حيث عدّه في فصل الثّقات(5).

بل لم أقف على غمز من أحد فيه بوجه.

التمييز:

وقد سمعت من النجاشي رواية الحسن بن عبد الملك(6) بن هلال، عن أبيه،

ص: 538


1- الوجيزة: 156 [رجال المجلسي: 239 برقم (1026)]، قال: وابن هلال الجعفي ثقة.
2- بلغة المحدّثين: 474.
3- جامع المقال: 108، قال: عبد الكريم بن هلال المشترك بين رجلين أحدهما ابن هلال الجعفي الثقة.. ومثله في هداية المحدّثين: 201.
4- في نسختنا الخطيّة من حاوي الأقوال ناقصة أو فيها سقط في هذا المورد [وقد جاء في الطبعة المحقّقة 114/2 برقم (452)].
5- وقد وثّقه في إتقان المقال: 78، ورجال الشيخ الحرّ رحمه اللّٰه المخطوط: 32 من نسختنا، وتوضيح الاشتباه: 201 برقم 936، والوسيط المخطوط: 129 من نسختنا. وعنونه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في خاتمة وسائل الشيعة 231/20 برقم 657 [الطبعة الإسلاميّة، وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 404/30]. وراجع: نقد الرجال 75/3-76 برقم (2960)، ومنتهى المقال 146/4-147 برقم (1651).. و غيرها.
6- كذا، والصحيح: عبد الكريم. [منه (قدّس سرّه)]. وهو الذي جاء في المصدر، وهداية المحدّثين.

عنه. وبه ميّزه في المشتركاتين(1).

الضبط:

وقد مرّ(2) ضبط الجعفي في: إبراهيم الجعفي.

وضبط الخزّاز في: إبراهيم بن زياد(3).

والخُلقاني: - بالضمّ ، على ما في تاج العروس(4) - نسبة لبيع(5) الخلق من الثياب و غيرها. وقد انتسب(6) هكذا بعض المحدّثين منهم: الربيع بن سليم الأزدي.. ثمّ عدّ نفراً، ثمّ قال: الخلقانيّون. انتهى ما في التاج(7).

ص: 539


1- جامع المقال: 108، وهداية المحدّثين: 201.
2- في صفحة: 338 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة: 9-10 من المجلّد الرابع.
4- تاج العروس 339/6 [وفي الطبعة المحقّقة 127/13].
5- في التاج: من يبيع.
6- في الحجريّة: تنسب.
7- حصيلة البحث كلّ من عنونه وثّقه من دون غمز فيه، فهو ثقة، والحديث من جهته صحيح. [13746] 1563 - عبد الكريم بن هلال الخلقاني هو السالف قريباً عن رجال النجاشي رحمه اللّٰه: 246 برقم 646 [طبعة جماعة المدرسين] بعنوان: عبد الكريم بن هلال الجعفي الخزّاز، قال: مولى كوفي، ثقة، عين، يقال له: الخلقاني، روى عن

13747 701 - عبد الكريم بن هلال القرشي

الترجمة:

لم أقف فيه إلّاعلى قول الشيخ رحمه اللّٰه في الفهرست(1): عبد الكريم بن هلال القرشي، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن محمّد ابن موسى خوراء(2)، عن عبد الكريم. انتهى(3).

وظاهره كونه إماميّاً لكنّه مجهول الحال.

ونفى الفاضل التفرشي(4) البعد عن اتحاد هذا مع سابقه.. وهو كما ترى بعد

ص: 540


1- الفهرست: 135-136 (باب عبد الكريم) برقم 482 [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 109-110 برقم (470)، وفي طبعة جامعة مشهد: 185 برقم (397)]، ومثله عنه بلا زيادة في منهج المقال 414/6 برقم 3260.
2- في الفهرست (طبعة جامعة مشهد): عن حميد، عن الحسن بن محمّد بن موسى خوراء، عنه.
3- قيل باتحاده مع السالف كما سلف. راجع: معجم رجال الحديث 71/10 برقم (6622).
4- في نقد الرجال: 191 برقم 9 [وفي الطبعة المحقّقة 75/3-76 برقم (2960)].

تعدّد العنوان، وتعدّد اللقب، وكون الراوي عن ذاك من عرفت، وعن هذا محمّد ابن موسى خوراء، ولذا وصف الشيخ الأمين الكاظمي(1) - في مقام التمييز - هذا ب: المجهولية، وذاك ب: الثقة، فتدبّر جيّداً(2),(8).

ص: 541


1- في هداية المحدّثين: 201.
2- عنونه الشيخ الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 147/4 برقم 1652 ، وذكر كلام الفهرست، ونقل عن التعليقة أ نّه في النقد: لا يبعد اتحاده مع السابق، ثمّ قال: فتأمّل. ولم نجده في التعليقة الخطيّة والحجريّة.. ثمّ عقبه الحائري بقوله: أقول: بل يبعد. وقوّى الاتحاد في معجم رجال الحديث 71/10 بقوله: مضافاً إلى أنّ الشيخ لم يتعرّض في رجاله إلّالواحد؛ فلو كان المسمّى ب: عبد الكريم بن هلال اثنين ذكرهما [إذ] إنّ من البعيد جدّاً أن يكون لكلّ من عبد الكريم بن هلال الجعفي، وعبد الكريم بن هلال القرشي كتاب، ويتعرّض الشيخ لاحدهما ويتعرّض النجاشي للآخر، ثمّ قال: وعليه؛ ففي إحدى عبارتي النجاشي والشيخ تحريف لا محالة. ثمّ قال: وطريق الشيخ إليه ضعيف ب: أبي المفضل. وفيه: ما لا يخفى؛ ولماذا الحكم بالتحريف بسرعة ؟! ولعلّ الرجل واحد له اسمان

( لو قلنا بالاتحاد، فتدبّر.

انظر: خاتمة مستدرك الوسائل 6 (24)/186 برقم 378 في طريق الشيخ رحمه اللّٰه إليه في كتاب التهذيب، معجم رجال الحديث 71/10 برقم 6622 .

(8) حصيلة البحث

ما ذكر من اتّحاد الجعفي والقرشي وأنّ أحدهما مصحّف الآخر وإن كان بعيداً ولكنّه محتمل، فعلى القول بالاتّحاد فهو ثقة، وعلى التعدّد فلا بُدّ من عدّه مجهول الحال. لعدم تعرّض أحد لبيان حاله.

[13748]

1564 - عبد الكريم بن هلال المكّي

[من أهل همدان]

روى الشيخ الخزّاز رحمه اللّٰه في كفاية الأثر: 194-195 [وفي الطبعة الاُولى: 42]، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو عمر أحمد بن عليّ الفيدي، قال: حدّثنا سعد بن مسروق، قال: حدّثنا عبد الكريم بن هلال المكي، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر رضي اللّٰه عنه، قال: سمعت فاطمة عليها السلام تقول: «سألت أبي عليه السلام عن قول اللّٰه تبارك وتعالى: «وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ » [سورة الأعراف (7):46]، قال: هم الأئمّة بعدي..» .

وعليه نسخة: هلال بن أسلم، وهي التي جاءت في بحار الأنوار 351/36 ( باب 41) حديث 220 نقلاً عن الطبعة الاُولى لكفاية الأثر: 26 [وفي طبعة بيدار: 124].

ص: 542

(8) والحديث مستفيض نقلاً.

انظر ما استدرك بعنوان: عبد الكريم بن هلال بن أسلم المكي.

أقول: قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 83/4: عبد الكريم ابن هلال ، عن أسلم المكي، عن أبي الطفيل، قال: سمعت علياً عليه السلام، وهو يقول: «لو ضربت خياشم المؤمن بالسيف..».

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.

[13749]

1565 - عبد الكريم بن هليل الجعفي الخزّاز

بذا عنونه العلّامة الحلّي رحمه اللّٰه في الباب الأوّل من رجاله: 127 برقم 2، وقال: بالخاء المعجمة، والزاي قبل الألف وبعدها، مولى كوفي، ثقة، عين، يقال له: الخلقاني - بالقاف - روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. ومثله جاء في رجال ابن داود رحمه اللّٰه: 228 برقم 949 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة الحيدريّة: 131 برقم (968)] بعنوان: عبد الكريم بن هليل، ثمّ قال: وفي خط الشيخ أبي جعفر: ابن هلال الجعفي الخزّاز - بالخاء والزائين المعجمات - مولى، (ق) (كش) [وفي الطبعة الحيدريّة: (جش)] كوفي، ثقة، عين، يقال له: الخلقاني - بالخاء المعجمة والقاف -.

ومثله جاء في نقد الرجال 76/3 تحت رقم 2960، وكذا ذكر له في

ص: 543

(8) الذريعة 346/6 برقم 2046، كتاب في الحديث.

وقد عنونه العلّامة رحمه اللّٰه - أيضاً - في إيضاح الاشتباه: 249 برقم 509، وقال: وهو: هلال الجعفي الخزّاز، ويقال له: الخلقاني، كما وقد ضبط الكلمة في الإيضاح: 244، فراجع.

وحيث سلف متناً بعنوان: عبد الكريم بن هلال، فنحيل عليه ولا نعيد.

حصيلة البحث

المعنون ثقة على كلّ حال مع تردد في نسبه.

[13750]

1566 - عبد الكريم الهمداني

[من أهل همدان]

جاء بهذا العنوان في رواية رواها الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 94/5 (باب الدين) حديث 9، بسنده:.. عن عثمان بن سعيد، عن عبد الكريم من أهل همدان، عن أبي ثمامة، قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام..

وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 324/18-325 (باب 4 ) حديث 23772.

وفي الكافي 450/6 (باب لبس الصوف والشعر والوبر) حديث 3، بسنده:

.. عن عثمان بن سعيد، عن عبد الكريم الهمداني، عن أبي تمامة، قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام.. وعنه في وسائل الشيعة

ص: 544

(8) 346/4 (باب 2) حديث 5346.

وفي التهذيب 184/6 حديث 382، بسنده:.. عن عثمان بن سعيد، عن عبد الكريم من أهل همدان، عن رجل يقال له: أبو ثمامة، قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام..

وفي علل الشرائع 528/2 (باب 312) حديث 7، بسنده:.. عن عثمان بن سعيد، قال: حدّثنا عبد الكريم الهمداني، عن أبي ثمامة، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 142/103-143 (باب 32) حديث 10.

راجع: معجم رجال الحديث 71/10 حديث 6623.

حصيلة البحث

لم يتعرّض للمعنون أحد من قدماء علماء الرجال، لذا يعدّ مهملاً.

[13751]

1567 - عبد الكريم بن الهيثم القطان

روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 397/1 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 387 حديث 845]، بإسناده:.. قال: أخبرنا أبو عمرو، قال: حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم القطان، قال: حدّثنا أبو تربة، قال: حدّثنا مصعب يعني ابن ماهان... عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «من باع عبداً وله مال فماله للبائع..»، وعنه

ص: 545

(8) في بحار الأنوار 128/103 (باب 8) حديث 4 بدون لقب، وعنه في وسائل الشيعة 254/18 (باب 7) حديث 23617.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً ، ولا نعرف له غيرها فعلاً.

[13752]

1568 - عبد الكريم بن يحيى الخثعمي [الخثعي]

روى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 448 [وفي الطبعة الاُولى: 126، وفي طبعة نشر كتاب، تبريز: 428 (الجزء التاسع) حديث 8، وفيه: الخثعي] (باب 5، عرض الأعمال على الأئمّة الأحياء والأموات) حديث 8، وكذا حديث 10 [وفي الطبعة المحقّقة 771/2 حديث 1495، وصفحة: 772 حديث 1497]: حدّثنا أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن عبد الكريم بن يحيى الخثعمي، عن بريد بن معاوية العجلي، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: «اِعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ ..» [سورة التوبة (9):105].

وعن بصائر الدرجات رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 183/6 ( باب 7) حديث 13، وكذا الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 113/16 - 114 (باب 101) حديث 21123 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلاميّة 391/11 حديث 22].

ص: 546

(8) حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً، وهي معتبرة جدّاً، وهو إمامي ظاهراً.

[13753]

1569 - عبد الكريم بن يعفور الجعفي

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 17/38 (باب 56) حديث 29 عن كتاب اليقين: 183-184، بسنده:.. عن الحسن بن عثمان الصيرفي، عن محمّد بن سعيد الزجاجي، عن عبد الكريم بن يعفور الجعفي، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن أنس بن مالك، قال: كنت أخدم النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..

وجاء - أيضاً - في مثير الأحزان لابن نما الحلّي: 63 [وفي طبعة: 82] - نقلاً عن اليقين لابن طاوس: 478 (باب 188) [الطبعة المحقّقة] - ولكن ما جاء في التحصين لابن طاوس: 555: عن عبد الكريم بن يعفور، عن جابر الجعفي.

أقول: ذكره الرازي في الجرح والتعديل 61/6 برقم 320 بعنوان: عبد الكريم بن يعفور أبو يعفور الجعفي، روى عن جابر بن زيد، وحكى أ نّه من عتقى [كذا] الشيعة.. ومثله جاء في التاريخ الكبير للبخاري 91/6 برقم 1806، فراجع.

وذكره ابن حبّان في الثّقات 423/8.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، محتمل التصحيف، إلّاأنّ روايته سديدة .

ص: 547

(8) [13754]

1570 - عبد الكريم بن يعقوب

روى السيّد الإستر آبادي رحمه اللّٰه في تأويل الآيات الظاهرة 317/1 [وفي الطبعة الاُولى 323/1] (سورة طه) حديث 24، بإسناده:.. عن إبراهيم بن محمّد بن ميمون، عن عبد الكريم بن يعقوب، عن جابر، قال: سئل محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام عن قول اللّٰه تعالى: «فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحٰابُ الصِّرٰاطِ السَّوِيِّ ..» [سورة طه (20):135]..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 150/24 (باب 45) حديث 32، وتفسير البرهان 50/3 حديث 8.

وروى ابن شاذان القمّي رحمه اللّٰه في مائة منقبة (المنقبة الحادية والثلاثون): 83، بإسناده:.. حدّثني إبراهيم بن ميمون وعثمان بن سعيد، قالا : حدّثنا عبد الكريم بن يعقوب، عن صهباء الجمحي، عن أبي الطفيل، عن أنس بن مالك، قال: كنت خادماً لرسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم فبينما أنا أوضّيه إذ قال:.. وأورد محقّق الكتاب له جملة طرق ومصادر.

وجاء المتن هذا في كتاب اليقين: 40، وعنه في بحار الأنوار 92/92 (باب 8) ذيل حديث 38، وكذا عنه في مستدرك وسائل الشيعة 335/17 (باب 13) ذيل حديث 21516.

ولعلّه الآتي مستدركاً بعنوان: الجعفي، فلاحظ.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير مانقلناه عنه فعلاً.

ص: 548

(8) [13755]

1571 - عبد الكريم بن يعقوب الجعفي

روى السيّد الإستر آبادي رحمه اللّٰه في تأويل الآيات الظاهرة 400/1 [وفي الطبعة الاُولى 404/1] (سورة النمل: 82) حديث 8، بإسناده:.. عن خالد بن مخلد، عن عبد الكريم بن يعقوب الجعفي، عن جابر بن زيد، عن أبي عبد اللّٰه الجدلي، قال: دخلت على عليّ بن أبي طالب [عليه السلام]، فقال: «ألا احدّثك ثلاثاً قبل أن يدخل عليّ ..»، وتفسير البرهان 210/3 حديث 7، وكذا رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 243/39-244 (باب 86) ذيل حديث 32، عن كنز الفوائد، وأيضاً عنه في بحار الأنوار 110/53 (باب الرجعة، باب 29) حديث 4، وفيه: عن جابر بن يزيد.

قال السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في اليقين: 197 (الباب 47)، بإسناده:

.. وأخبرني إبراهيم بن منصور وعثمان ابن سعيد، قالا: حدّثنا عبد الكريم بن يعقوب الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس بن مالك.. وعنه في بحار الأنوار 92/92 (باب 8) ذيل حديث 38.

وراجع: مختصر بصائر الدرجات: 206.

حصيلة البحث

المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.

ص: 549

(8) [13756]

1572 - عبد الكريم يعني: ابن كثير

روى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 358 (الجزء السابع) حديث 15 [وفي الطبعة الاُولى: 105]، بإسناده:.. عن عليّ بن حسان، عن عبد الكريم يعني ابن كثير، قال: حججت مع أبي عبد اللّٰه عليه السلام فلمّا صرنا في بعض الطريق صعد على جبل، فأشرف فنظر إلى الناس..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 123/24-124 (باب 44) حديث 1، وفيه: عبد الرحمن يعني ابن كثير، وكذا عنه مثله في مستدرك وسائل الشيعة 157/1-158 (باب 27) حديث 247.

لاحظ: عبد الكريم بن كثير، وعبد الرحمن بن كثير.

حصيلة البحث

المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، إمامي قطعاً، ولا نعرفه بهذا الشكل إلّابهذه الرواية.

[13757]

1573 - عبدك بن الحسن

أحال السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 7/11

ص: 550

(8) برقم 7264 [طبعة قم، وفي الطبعة الخامسة 9/12 برقم (7276)] في ترجمة: عبدلي بن الحسن عليه، ولم نجد ترجمة له في المعجم، بعنوان: عبدك، فراجع.

ويراد منه الشيخ معين الدين عبدك بن الحسن الإستر آبادي الآتي متناً عن فهرست الشيخ منتجب الدين.

ولاحظ: جامع الرواة 463/1.. و غيره.

حصيلة البحث

المعنون سيأتي موضوعاً وحكماً.

[13758]

1574 - عبدكي

سلف متناً مايلزم بيانه في: عبدك، وتعرّض الشيخ ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في معالم العلماء: 177 برقم 5 لابن عبدك أبو محمّد، محمّد بن عليّ العبدكي الجرجاني، وجاء في خلاصة الأقوال: 301 عنه أ نّه من أكابر المتكلّمين الإماميّة..

أقول: جاء هذا العنوان في نسخة مصحّحة بواسطة الشيخ عبد اللّٰه أفندي في كتاب أمل الآمل.

وراجع: معجم رجال الحديث 64/11 برقم 6616 تحت عنوان: عبدك، إذ هذا نسخة فيه، وعنونه - أيضاً - فيه 76/11 برقم 6635، وفيه: العبدكي، وأحال على عبدك، وهو على كلّ حال: عبدكي بن الحسن الإستر آبادي.

ص: 551

(8) حصيلة البحث

المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً.

[13759]

1575 - عبدكي الإستر آبادي

قال الشيخ الحر العاملي رحمه اللّٰه في أمل الآمل 166/2 برقم 491: الشيخ معين الدين عبدكي [خ. ل: عبدل بن الحسن] الإستر آبادي، صالح، عفيف، مجاور بمدينة الرسول صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. قاله الشيخ منتجب الدين .

وعليه نسخة: عبدك، وسوف نستدرك: عبدلي بن الحسن، وكذا عبدل بن الحسن.

وقد عنونه في معجم رجال الحديث 71/10 برقم 6624 [طبعة قم 76/11 برقم (6635)] كذلك، وقال: تقدّم في: عبدك.

وسلف من المصنّف رحمه اللّٰه: عبدك بن الحسن الإستر آبادي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اسماً، حسن حالاً.

[13760]

1576 - عبدكي بن الحسن

كذا عنونه السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 71/10

ص: 552

(8) برقم 6624، وقال: تقدّم في عبدك.

قال في أمل الآمل 166/2 برقم 491: الشيخ معين الدين عبدكي الإستر آبادي: [صالح] عفيف، مجاور بمدينة الرسول، قاله الشيخ منتجب الدين، وعليه نسخة: عبدل بن الحسن الإستر آبادي.

وسيأتي من المصنّف رحمه اللّٰه: عبدلي بن الحسن الإستربادي.

حصيلة البحث

المعنون مردّد اسماً، حسن الحال.

[13761]

1577 - عبدل

جاء نسخة بدل عن: عبدك، كما في بعض طبعات أمل الآمل.

وفي نسخة: عبدلي.

حصيلة البحث

المعنون مردّد اسماً، واحد مصداقاً، حسن على كلّ حالٍ .

[13762]

1578 - عبدل بن مالك

جاء بهذا العنوان في إسناد رواية في الكافي 86/5 (كتاب

ص: 553

(8) المعيشة، باب عمل الرجل في بيته) حديث 2، بسنده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن عبدل بن مالك، عن هارون بن الجهم، عن الكاهلي، عن معاذ بيّاع الأكيسة، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 273/16 (باب 9، في سواكه) حديث 97، وكذلك الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 62/17 (باب 20) حديث 21986.

لاحظ: معجم رجال الحديث 71/10 برقم 6625.

حصيلة البحث

رغم الفحص لم أجد في المصادر الرجاليّة ما يعرب عن حاله، ولم يذكره أحد، فهو مهمل.

[13763]

1579 - عبد اللطيف الإصفهاني أبو سعيد

قال الشيخ ابن شهرآشوب رحمه اللّٰه في المناقب 291/1 (فيما روته العامّة من النصوص الواردة على ساداتنا عليهم السلام): وحدّثني أبو سعيد عبد اللطيف الإصفهاني، عن أبي عليّ الحدّاد، عن أبي نعيم الإصفهاني مسنداً إلى حليته..

وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 269/36

ص: 554

( (باب 14 ) ذيل حديث 91.

كما وقد ذكر ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في أسانيد كتب العامّة في مشيخته الواردة في مدخل مناقبه 9/1: اسناد حلية الأولياء، قال: عن عبد الطيف الإصفهاني، عن أبي عليّ الحداد، عن أبي نعيم أحمد بن عبد اللّٰه الإصفهاني.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا، وهو ليس منّا، إلّاأ نّا نحتج برواياته في المناقب.

[13764]

1580 - عبد اللطيف [بن أبي سعد] البغدادي

روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 230/65-231 (باب 5، أنواع المسوخ) تذييل عن الدميري، وقد نقل عنه بعض الأقوال في خصوص الحيوانات، وكذا في صفحة: 232.

روى الشيخ ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في المناقب 7/1، وعنه في بحار الأنوار 12/1 في إسناد كتاب معرفة اصول الحديث رواه عن عبد الطليف بن أبي سعد البغدادي الإصفهاني.

لاحظ: عبد اللطيف الإصفهاني.

حصيلة البحث

المعنون لا نعرفه راوياً ولا منّا مذهباً.

ص: 555

13765 702 - عبد اللطيف بن عليّ بن أحمد ابن أبي جامع العاملي

اشارة

[13765] 702 - عبد اللطيف بن عليّ بن أحمد ابن أبي جامع العاملي(1)

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ(2): إنّه كان فاضلاً، عالماً، صالحاً، فقيهاً، قرأ عند شيخنا البهائي قدّس سرّه وعند الشيخ حسن بن الشهيد الثاني رحمه اللّٰه، والسيّد محمّد بن عليّ بن أبي الحسن العاملي.. و غيرهم وأجازوه، له مصنّفات، منها: كتاب الرجال لطيف، وكتاب جامع الأخبار، وإيضاح الاستبصار..

ص: 556


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 111/1 برقم 103، رياض العلماء 256/3، معجم رجال الحديث 72/10 برقم 6626 مقتصراً على نقل كلام الأمل بدون تعليق.
2- في أمل الآمل 111/1 برقم 103. وترجمه الشيخ عبد اللّٰه أفندي رحمه اللّٰه في رياض العلماء 256/3 - وبعد ذكر العنوان - قال: المعروف ب: ابن أبي جامع، كان من أفاضل علمائنا المقاربين لعصرنا، ومن أجلّ تلامذة الشيخ البهائي، وكان بينه وبين الشيخ عليّ سبط الشهيد الثاني مسائلة، وقد أورد في الدرّ المنثور بعض أسئلته عنه عن عبارة في كتاب نكاح شرح اللمعة مع جوابه له. ونقل التجلي الشيرازي في رسالة حرمة صلاة الجمعة أ نّه ممّن لم يصل صلاة الجمعة. وقال السيّد عليّ خان حاكم حويزة في بعض مؤ لّفاته: شيخي وأُستادي ومن إليه في العلوم استنادي، المحقّق المدقّق الشيخ عبد اللطيف بن المرحوم عليّ بن أبي جامع العاملي، وهو يروي عن الشيخ البهائي. وأظنّ أنّ المولى عليّ رضا والده أيضاً، قد كان من علماء الأصحاب، فلاحظ.

وغير ذلك. انتهى(1).

ص: 557


1- حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون في أعلى مراتب الحسن، وعدّ الحديث من جهته حسناً كالصحيح، واللّٰه العالم. [13766] 1581 - عبد اللطيف بن محمّد روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 48/40-51 (باب 91) حديث 85 عن كشف الغمّة نقلاً عن كفاية الطالب، قال: أخبرنا عبد اللطيف بن محمّد، عن محمّد بن عبد الباقي، عن أحمد بن أحمد الحدّاد، عن الحافظ أبي نعيم.. وقد جاء في كشف الغمّة: 31-33 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المترجمة 143/1، وفي طبعة اخرى 108/1]، وفيه: عبد اللطيف بن محمّد بن عليّ بن القبيطي. وجاء اسمه الكامل في سير أعلام النبلاء 87/23-89 برقم 64 بعنوان: القبيطي؛ أبو طالب عبد اللطيف بن أبي الفرج محمّد بن عليّ بن حمزة بن فارس بن القبيطي الحراني ثمّ البغدادي، التاجر الجوهري. لاحظ المستدرك التالي. حصيلة البحث المعنون مهمل، لا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً، والظاهر أ نّه ليس منّا مذهباً .

(8) [13767]

1582 - عبد اللطيف بن محمّد

ابن عليّ بن القبيطي

روى الإربلي رحمه اللّٰه في كشف الغمة 108/1 (في محبّة الرسول صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إيّاه) [وفي الطبعة المترجمة 143/1، وفي الطبعة الاُولى : 85] نقلاً عن كفاية الطالب، بإسناده:.. قال: حدّثني أبو عبد اللّٰه محمّد بن يوسف بن محمّد الكنجي الشافعي بأربل، قراءةً عليه؛ عنه ببغداد، والشريف أبو تمام عليّ بن أبي الفخار بن الواثق باللّٰه بالكرخ، قالا: حدّثنا أبو الفتح محمّد بن عبد الباقي المعروف ب: ابن النبطي.. في حديث أبي بردة عنه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أ نّه قال: «إنّ اللّٰه عهد إليّ عهداً في عليّ بن أبي طالب، فقلت: «يارب بينه لي ؟»، وعنه في بحار الأنوار 48/40-51 (باب 91) حديث 85، وفيه : عبد اللطيف بن محمّد، عن محمّد بن عبد الباقي، وقد سقط من الإسناد اسم: عليّ بن الفخار.

وجاء الحديث الشريف بطرق اخر في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 245 حديث 428 [طبعة مؤسّسة البعثة]، وعنه في بحار الأنوار 208/27 (باب 9) حديث 3.. و غيره.

وروى هذا الحديث في كفاية الطالب، وعنه في كشف اليقين: 230، كما وقد جاء في كتاب التحصين: 614-615، والعمدة: 279 حديث 453.. و غيرهما.

كما وقد أرسله غير واحد كالبياضي رحمه اللّٰه في الصراط 269/1،

ص: 558

(8) والمعتزلي في شرحه على نهج البلاغة 167/9.. و غيرهما.

أقول: ترجم المعنون الذهبي في سير أعلام النبلاء 87/23-89 برقم 64، وذكر اسمه الكامل بعنوان: القبيطي، أبو طالب عبد اللطيف بن أبي الفرج محمّد بن عليّ بن حمزة بن فارس القبيطي الحراني، ثمّ البغدادي، التاجر الجوهري.

حصيلة البحث

المعنون مهمل اصطلاحاً، وحديثه معتبر جدّاً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً ، والظاهر أ نّه ليس منّا مذهباً.

[13768]

1583 - عبد لي بن الحسن

جاء العنوان نسخة بدل عن: عبدك، وعبدكي فيما عنونه السيّد الخوئي قدّس سره في معجم رجال الحديث 59/10 برقم 6605 [طبعة قم، وفي الطبعة الخامسة 64/11 برقم (6616)] ثمّ أورد ما سلف عن فهرست الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه بعنوان: الشيخ معين الدين عبدك [عبد لي، عبدكي] بن الحسين الإستر آبادي.

ثمّ كرّره في معجمه 7/11 [والطبعة في الخامسة 9/12 برقم (7176)] بعنوان : عبد لي بن الحسن.

وقال: تقدّم في عبدك بن الحسين.

ثمّ إنّ عنوان: عبدلي منسوب إلى عبد اللّٰه، نظير عبشمي لعبد الشمس،

ص: 559

( وعبدري لعبد الدار.. وغير ذلك.

حصيلة البحث

المعنون مردّد اسماً، حسن ظاهراً.

[13769]

1584 - عبد لي بن الحسن الإستر آبادي

الشيخ معين الدين

بذا عنونه الشيخ المنتجب الدين رحمه اللّٰه في فهرسته: 91 برقم 303 [ طبعة مكتبة السيّد المرعشي رحمه اللّٰه] وقال: صالح، عفيف، مجاور مدينظ الرسول صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، ومثله عنه في بحار الأنوار 254/105، إلّاأنّ ما جاء في طبعة دار الدخائر لفهرست الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه: 136 برقم 303، هو: عبدك، وهو الذي عنونه المصنّف طاب ثراه، وعليه نسخة: عبدكي.

حصيلة البحث

المعنون مردّد اسماً، جسن الحال حكماً، وهو السالف استدركاً.

ص: 560

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.