بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
تنقيح المقال في علم الرجال
نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا
تعداد جلد: 43
ص: 2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 3
ص: 4
الصورة
ص: 5
الصورة
ص: 6
ص: 7
ص: 8
[باب عباية]
ص: 9
(9) و 351، و 530/2، و 918 [من الطبعة المحقّقة].
لاحظ: الغارات 231/1[248/1] روى عنه عبد اللّٰه بن الحسن كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى محمّد بن أبي بكر وأهل مصر.
وهو الأسدي ظاهراً، روى عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام والأصبغ وابن عبّاس ، وحبة العرني، وحميد المغربي، وسلمان..
حصيلة البحث
المعنون مشترك بين أكثر من واحد، والمعنون حسن أقلاً لكونه من الخواص.
[12227]
484 - عباية الأسدي
روى شيخنا الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 132/3 (باب ما يعاني المؤمن والكافر) حديث 5، بإسناده:.. عن عبد الرحيم، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: حدّثني صالح بن ميثم، عن عباية الأسدي أنّه سمع علياً عليه السلام يقول:..
وروى الأعمش، عنه، عن ابن عبّاس.. كما في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 86-87 حديث 2، وكذا فيه: 145 حديث 4، وروى عمران ابن ميثم، وروى هو عن أمير المؤمنين عليه السلام.
روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد 47/1، بإسناده:.. عن
ص: 10
(9) الأعمش، عن عباية الأسدي، عن ابن عبّاس..
وعن بعض نسخ الإرشاد: الأزدي، وقد فسّر بعضهم ذلك ب: عباية ابن كليب الأزدي .
وقد جاء العنوان مكرّراً في الإرشاد كما في 352/1 بدون إضافة.
وأيضاً في كتاب الزهد: 83: عن صالح بن ميثم، عنه أنّه سمع علياً عليه السلام، وكتاب المسترشد: 295 حديث 110: سليمان الأعمش، عنه.. ومثله في صفحة: 613 حديث 279، وكذا في شرح الأخبار للقاضي النعمان 458/1، و 542/2.
روى السيد ابن طاوس في اليقين: 331-334 (الباب 125)، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن داهر الرازي، قال: حدّثني أبي (أبوه) داهر بن يحيي، عن الأعمش، عن عباية الأسدي، قال: بينما ابن عبّاس يحدّث الناس بمكة على شفير زمزم.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 348/32-349 حديث 331 من دون لقب (الأسدي)، وفي الطبعة الأُولىٰ من اليقين (كشف اليقين): غباية الربعي.
وروى عن ابن عبّاس كثيراً، كما في اليقين لابن طاوس رحمه اللّٰه: 500، وعن حبة العرني، كما في الفصول المهمة 331/1.. وغيرهم.
كما وقد تكرّرت روايته في معاني الأخبار، كما في صفحة: 401-402 حديث 64 ( نوادر المعاني)، حيث روى عن الأعمش، وروى هو عن ابن عبّاس. وفي نفس الباب صفحة: 406 حديث 82، روى عنه صالح بن ميثم، وروى هو عن مولانا
ص: 11
(9) أمير المؤمنين عليه السلام.. وكذا فيه: 407.
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 64/1-66 (باب 54) حديث 3 هذا الخبر بطريق آخر بإسناده:.. عن الحسين ابن علوان، عن الأعمش، عن عباية الأسدي، قال: كان عبد اللّٰه بن العبّاس جالساً على شفير زمزم يحدّث الناس.. وعنه بنصّه - متناً وسنداً - رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 345/32-346 حديث 330.
وعنه في تفسير العيّاشي 573/2، وإثبات الهداة 185/5، والدعوات للراوندي: 66 حديث 163، والمحاسن للبرقي 147/1 (باب 16) حديث 54، و 55، ومناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 418/1، ودلائل الإمامة: 187 حديث 106، وأمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 50 حديث 65 [طبعة مؤسسة البعثة]، روى عن عبد اللّٰه بن عبّاس، وروى عنه الأعمش، في الخرائج والجرائح 820/3.
وجاء مكرّراً في الكتب الجامعة عن جملة مصادر، كما في بحار الأنوار، ومدينة المعاجز، ووسائل الشيعة.. وغيرها نقلاً عن المصادر السالفة.
وجاء في أسانيد العامّة؛ كما في مسند أحمد بن حنبل 330/1، ومستدرك الحاكم 573/2: عن ابن عبّاس.. وغيرهما.
أقول: المراد منه غالباً: عباية بن ربعي الذي ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه كما سيأتي حاكياً عن الشيخ رحمه اللّٰه، وعدّ من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وبعنوان: عباية بن عمرو بن ربعي من
ص: 12
(9) أصحاب الإمام الحسن عليه السلام..
لاحظ: رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 69 برقم 1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 95 برقم (935)].
وراجع تلك الترجمة، حيث عدّ من خواص أصحاب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام .
وعنونه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 29/7، وقال: يروي عن ابن عبّاس، ويروي الأعمش عنه، ونقل عن والده كان من عتق الشيعة.
لاحظ: ميزان الاعتدال 387/2.
وعلى كل؛ فقد جاء بعناوين متعدّدة، وهو مردّد بين (ابن كليب) و (ابن الربعي)، و (الأزدي)، والمستدرك الآتي، فالكلّ واحد ظاهراً.
حصيلة البحث
المعنون ثقة جليل؛ لحكم بعض الأعلام بكونه من خواص أمير المؤمنين عليه السلام ، ومع عدمه فهو مهمل حكماً، بل لعلّه بحكم القوي، مع أنّه مردّد بين أكثر من واحد، وعليه فيؤخذ بالقدر المتيقّن وهو الإهمال.
[12228]
485 - عباية بن الربعي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في عيون أخبار الرضا عليه السلام
ص: 13
(9) 64/1 حديث 31، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عباية بن الربعي، عن عبد اللّٰه بن عبّاس، قال: رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «أنا سيّد النبيّين..».
وروى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الطرائف 47/1 حديث 40، حيث قال: ورواه الثعلبي من عدّة طرق، فمنها: ما رفعه إلى عباية بن الربعي، قال: بينا عبد اللّٰه بن عبّاس جالس على شفير زمزم يقول: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إذ أقبل رجل معمم بعمامة..
ومثله - بهذا العنوان - في تأويل الآيات الظاهرة 151/1 (سورة المائدة) حديث 9 نقلاً عن الشيخ الطبرسي رحمه اللّٰه في تفسيره مجمع البيان 210/3.
ولاحظ: دلائل الإمامة: 77 [وفي الطبعة المحقّقة: 186-187 حديث 106] عن بصائر الدرجات: 291 الجزء السادس (باب 3) حديث 6 [وفي طبعة: 270 حديث 6، وفي الطبعة المحقّقة 483/1 حديث 952].
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 180/44 حديث 1 و 2، والبرهان 481/1 حديث 10، وإثبات الهداة 511/3 حديث 496، وبحار الأنوار 194/35 - 195 حديث 15 نقلاً عن مناقب ابن شهر آشوب 515/1 [الطبعة الأُولى، وفي طبعة قم 218/2]، وكذا عن كشف الغمّة 166/1 [وفي الطبعة الأُولى: 91-92]..
ثم إنّه نقل الواقعة في تأويل الآيات الظاهرة 157/1-160
ص: 14
( (سورة المائدة) حديث 17 عن الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 290 حديث 10، وذلك عن عباية بن ربعي، عن عبد اللّٰه بن عبّاس، ورواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 109/37 حديث 3.
وفي العمدة: 119-120 حديث 158، حكاه أيضاً عن الثعلبي في تفسيره، وفيه: عبادة بن الربعي، وقد سلف مستدركاً.
والذي جاء في المناقب لابن شهر آشوب رحمه اللّٰه 2/3، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 189/35 حديث 13، هو: عباية بن الربعي.
ولاحظ: خصائص الوحي المبين لابن بطريق: 78.
هذا؛ وكلمّا أُطلق (عباية) في الأخبار؛ كما في تأويل الآيات 151/1 (سورة المائدة) حديث 9، وصفحة: 157 حديث 17، و 606/2 (سورة الحجرات) حديث 7، وصفحة: 689 (سورة الصف) حديث 8، وصفحة: 780 (سورة المطففين) حديث 13.. وغيرها أريد منه هذا.
وقد سلف مستدركاً: عبادة [بن] الربعي، وعباية الأسدي، حيث جاء متن الحديث عنه بنصّه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد اسماً ونسباً، إلّاإذا روى عن أمير المؤمنين عليه السلام ، حيث قيل فيه إنّه من خواصّه عليه السلام، وهو الآتي متناً.
ص: 15
المثنّاة من تحت المفتوحة، والهاء(1)، كذا في نسخة(2).
وفي أُخرى: عبادة - بالدال بدل: الياء - كما مرّ.
أمير المؤمنين عليه السلام، مضيفاً إلى ما في العنوان قوله: الأسدي.
وأُخرى(1): بعنوان: عباية بن عمرو بن ربعي، من أصحاب الحسن عليه السلام.
وعدّه في الخلاصة أيضاً(2) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
وفي رجال البرقي(3) من خواصه عليه السلام.
وقال الوحيد رحمه اللّٰه(4): مرّ في: حبابة الوالبيّة(5) ما يظهر منه
ص: 18
حسن عقيدته(1).
وأقول: حسن عقيدته مسلّمة، وكونه من خواصّه - الذي شهد به البرقي - يدرجه في الحسان، كما لا يخفى(2).
ص: 19
(2) ابن ربعي المعنون.
وروى في الكافي 243/3 حديث 1، بإسناده:.. عن ذريح المحاربي، عن عبادة الأسدي (خ. ل: عباية الأسدي)، عن حبّة العرني، قال: خرجت مع أمير المؤمنين عليه السلام إلى الظهر فوقف بوادي السلام..
وروى الشيخ في أماليه 58/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 58 حديث 85]، بإسناده:.. عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، قال: كان علي أمير المؤمنين عليه السلام كثيراً ما يقول: «سلوني قبل أن تفقدوني، فواللّٰه ما من أرض مخصبة ولا مجدبة، ولا فئة تضلّ مائة أو تهدي مائة إلّاوأنا أعلم قائدها وسائقها وناعقها إلى يوم القيامة».
وفيه 241/2 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 628 حديث 1294] .. وغيرها، إذ إن له روايات كثيرة في الأمالي وفي غيره من المعاجم الحديثية.
وجاء - أيضاً - في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 38 (باب 6)، والخصال 363/2 حديث 53، وصفحة: 412 حديث 16، والأمالي للشيخ المفيد: 86 (المجلس العاشر) حديث 2، وصفحة: 145 (المجلس الثامن عشر) حديث 4، والأمالي للشيخ الطوسي 280/1 (الباب الرابع والعشرون) حديث 29.. والغيبة للشيخ رحمه اللّٰه: 131، و 324 .. وأحاديث أُخرى، وغيرها كثيرة مبثوثة في كتب الحديث فضلاً عن الكتب الجامعة كالوسائل 79/10، وبحار الأنوار 24/5 ذيل حديث 30 عن الاحتجاج.. وغيرهما.
وله رواية في بشارة المصطفى: 9 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرّسين: 28-29 (الجزء الأوّل) حديث 13]: روى عنه سليمان بن مهران، عن عبد اللّٰه بن عبّاس، وروى عنه الأعمش، وفي صفحة: 147 [من الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرّسين: 233-234 (الجزء الرابع) حديث 6]، وكذا في صفحة: 241
ص: 20
وقد مرّ(1) في سليمان بن مهران ما يكشف عن كونه معتمداً عليه وعلى رواياته(2)، وأنّه كان إمام الحي، ولازم الإمام العدالة،
ص: 21
(9) ما يقال فيه: إنّه ثقة جليل، وليس الاختصاص بإمام ككونه من أصحابه أو أوليائه، فإنّ الصحبة أعمّ ، والولاية أعلى منزلة من الصحبة ودون الاختصاص، فتدبّر.
[12230]
486 - عباية بن ربعي الأسدي
جاء في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 341 حديث 291، بإسناده:.. عن عمران بن ميثم، عن عباية بن ربعي الأسدي، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 111/51 حديث 5، وفيه: عباية الأسدي.
وروى الشيخ رحمه اللّٰه - أيضاً - في أماليه 154/1-155 [الطبعة الحيدرية، وفيه: عبابة، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 154-155 حديث 256]، بإسناده:.. عن الأعمش، عنه، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: مرض رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم مرضة.. فأتته فاطمة عليها السلام.. ومثله في الخصال 412/2 (باب الثمانية) حديث 16.
وروى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 416 (الجزء الثامن الباب 18) حديث 7 [طبعة نشر كتاب، وفي الطبعة المحقّقة 751/2 حديث 1445]، بإسناده:
.. عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن موسى بن طريف، عنه، قال: سمعت علياً يقول:
ص: 23
( «أنا قسيم النار»، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 200/39 حديث 18.
وذكر ابنا بسطام النيسابوريان في طبّ الأئمّة عليهم السلام: 35، بإسناده:.. عن عمران بن ميثم، عنه، أنّه سمع [في المصدر: يسمع، وهو غلط] أمير المؤمنين صلوات اللّٰه عليه يأمر بعض أصحابه - وقد شكىٰ إليه السحر -..
وقال ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في المناقب 246/2: عباية بن ربعي الأسدي، قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام وعنده رجل رث الهيئة، وأمير المؤمنين عليه السلام يكلمه..
وفي بحار الأنوار 24/5 (باب 1) حديث 30 عن الاحتجاج في رسالة الإمام الحسن العسكري عليه السلام لإهل الأهواز - حين سألوه عن الجبر والتفويض - جاء فيها: « فهذا القول بين القولين ليس بجبر ولا تفويض؛ بذلك أخبر أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله عباية بن ربعي الأسدي عن الاستطاعة..».
وقد سلف في ترجمة: عبادة بن ربعي الأسدي في المجلّد السابق، وكذا ما سلف تواً في ترجمة: عباية بن ربعي أنّ الكل واحد، ولعلّ هنا نوع تصحيف أو غلطاً مطبعياً، فلاحظ.
حصيلة البحث
على القول باتّحاده مع ابن ربعي فحكمهما واحد، وبعد كونه من خواصّ أمير المؤمنين فلا حاجة لنا لحكم الوثاقة، إذ هو عندنا فوقها.
ص: 24
وقد مرّ(1) عن العلّامة رحمه اللّٰه(2) الرجل بعنوان: عائذ بن رفاعة..
إلى آخره.
وفي رجال ابن داود(3): إنّ من أصحابنا من ذكره في كتابه: عائذ(4) بن
ص: 27
رفاعة بن رافع بن خديجة(1).. وهو اشتباه محض(2)، وقد حقّقه الشيخ أبو جعفر بخطّه كما ذكرته. انتهى(3),(8).
ص: 28
( وغيرها، وصحيح مسلم 78/6 و 79.. وغيرهما، وسنن الترمذي 25/3 حديث 1522، و 1524، وسنن النسائي 191/7.. وغيرها كثير في طرق الصحاح والأسانيد .
والغريب ما احتمله في هامش الغارات 229/1 من أن يكون المراد منه هو: عباية ابن ربعي الأسدي الذي عدّه الشيخ وغيره من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن خواصّه.
انظر ما سلف متناً بعنوان: عباية بن ربعي [الأسدي]، ومستدركاً بعنوان: عباية الأسدي، وعبادة الأسدي، وعبادة بن ربعي الأسدي، وعناية بن عمرو الأسدي.
(8) حصيلة البحث
لم أظفر على ما يوجب عدّه ثقة أو حسناً، فهو عندنا مهمل اصطلاحاً، ولعلّه ليس منّا مذهباً.
[12232]
487 - عباية بن الصامت
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 251/39 حديث 16 عن علل الشرائع، بإسناده:.. عن أبي عوانة، عن عطاء ابن السائب، عن عباية بن الصامت، عن أبيه، عن جدّه، قال: إذا رأيت رجلاً من الأنصار يبغض علي بن أبي طالب عليه السلام فاعلم أنّ أصله يهودي..
وقد جاء في علل الشرائع: 160 [وفي الطبعة الحيدرية 468/2
ص: 29
( حديث 26]، وفيه: عن عطاء بن السائب، قال: حدّثني ابن عبادة بن الصامت، قال: حدّثني أبي، عن جدّي..
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، ولو كان فهو مهمل واقعاً، معتبر روايةً .
[12233]
488 - عباية بن عمرو بن ربعي
عنونه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 69 برقم 1 [الطبعة الحيدرية] من أصحاب الإمام الحسن عليه السلام، إلّاأنّه في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 95 برقم (939) قد حرّف المتن تبعاً لثقات ابن حبّان بعنوان: عباية بن ربعي! !
وعلى كل؛ فهذا هو: عباية بن ربعي الذي ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه، وذكر أنّه من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام، فراجع.
ولاحظ: طرائف المقال 93/2 برقم 7513 منّا، وثقات ابن حبّان 281/5 من العامة.
وقد سلف متناً: عباية بن ربعي، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون عندنا ثقة، إذ إنّ كونه من الخواصّ مرتبة فوق الحسن والقوّة، فتدبّر.
ص: 30
ومثله:
( عباية، عن أبيه في الصوم، ذكره في الصحابة ولا يصحّ .
أقول: لم يرد هذا العنوان في نتائج تنقيح المقال، ولعلّه سقط أو أسقط منه.
(8) حصيلة البحث
المعنون مشكوك الصحبة، مهمل الحكم، بل مجهول.
[12237]
490 - عبد الأحد بن الحسن بن صالح
كاتب الفضل بن الربيع
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 200/2 [من الطبعة الحيدرية - وفيه: كاتب الفضل الربيع بدون (بن) وهو سقط - وفي طبعة مؤسسة البعثة: 587 حديث 1216، وفيه: كاتب الفضل بن الربيع]، بإسناده:.. قال: حدّثنا أحمد بن هلال في منزله بالكرخ، قال: حدّثنا عبد الأحد بن الحسن بن صالح كاتب الفضل بن الربيع، قال: حدّثنا الفضل بن الربيع، عن أبيه الربيع، عن أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد، عن أبيه أبي جعفر، عن علي بن الحسين عليهم السلام..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 383/75 حديث 7، وفيه: عن عبد الأحد بن الحسن، عن الفضل ابن الربيع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، ولا يبعد كونه من العامة.
ص: 33
ص: 34
ص: 35
ص: 36
باب عبد الأعلى@
ص: 37
(9) وفي مجموع الكتب الأربعة نحو (37) رواية عدا غيرها من المصادر الروائية أو الجامعة.. ويروي فيها عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام غالباً، كما في التوحيد: 138 ( باب 10) حديث 16: روى عنه عبد اللّٰه بن الصامت، وروى هو عن الإمام الكاظم عليه السلام، وصفحة: 414 حديث 11، وعلل الشرائع 591/2 حديث 42، والمحاسن 276/1 حديث 392، و 400/2 حديث 85.. وغيرها، وتارة عن سويد بن غفلة، كما في الكافي 231/3، وعن نوف، عن أمير المؤمنين عليه السلام، كما في وسائل الشيعة 315/17 حديث 22637 عن الخصال، وعن أبي عبد الرحمن السلمي، كما في المستدرك 122/8 حديث 9217، وعن المعلّى، كما في الاختصاص: 28، والمستدرك 43/9، وعن موسى بن جعفر عليهما السلام في بحار الأنوار 86/4 حديث 22 عن التوحيد، وعن أبي وقّاص، عن سلمان الفارسي، كما في بحار الأنوار 147/17، وعن أبي بصير، كما في بصائر الدرجات: 74 الجزء الثاني (باب 9) حديث 2، إلّاأنّ العنوان حذف من الإسناد في الطبعة المحقّقة من بصائر الدرجات 152/1 حديث 302 وهو غريب ؛ لأنا لا نعرف رواية عبد الأعلى عن أبي بصير.. وكان الأولى إثباته والإشارة في هامشه لا التصرف في المتن! ومثله الحديث الذي قبله حيث رواه عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، وروى عنه يونس بن يعقوب.. وغيرها.
هذا؛ وقد تكرّر العنوان في بصائر الدرجات - غير مامر - منها ما جاء في صفحة: 182 (الجزء الرابع باب 4) حديث 28 [وفي الطبعة المحقّقة 330/1 (باب 5) حديث 673]: روى عن حمّاد بن عيسى، وروى هو عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
ص: 38
(9) وأيضاً روى في بصائر الدرجات: 318 (الجزء السادس) (باب 13) حديث 10، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه، عن عبد الأعلى، عن أبي وقّاص، عن سلمان الفارسي رحمه اللّٰه، عن أمير المؤمنين عليه السلام [وفي الطبعة المحقّقة من البصائر حسب الفهرست: 153، 241، 242، 351، 530، 918].
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في ثواب الأعمال: 160 (ثواب الاجتماع في الدعاء) [وفي طبعة مكتبة الصدوق: 192-193]، بإسناده:.. عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «ما اجتمع أربعة قطّ على أمر واحد فدعوا إلّاتفرّقوا عن إجابة».
وروى في طبّ الأئمّة: 32 مسنداً:.. عن أبان بن تغلب، عنه، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أمير المؤمنين عليه السلام..
وروى العياشي في تفسيره 99/1 (سورة البقرة) حديث 275: عن عبد الأعلى، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «.. رضوان اللّٰه والتوسعة في المعيشة..»، ومثله في التفسير 43/2 (سورة الأعراف) حديث 127: عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام في قول اللّٰه: خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجٰاهِلِينَ [سورة الأعراف (7):199].
لاحظ: تفسير القمّي 1163/3 [الطبعة المحقّقة]، وتأويل الآيات الظاهرة 103/1، و 566/2، وتفسير البرهان 55/2.. وغيرها.
أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 77/2 حديث 62، وكذا صفحة: 78 حديث 64 عن الغيبة للنعماني، بإسناده:.. عن محمّد بن عباد، عن عبد الأعلى، قال: قال أبو عبد اللّٰه
ص: 39
(9) جعفر بن محمّد عليهما السلام: «إنّ احتمال أمرنا ستره..».
وجاء في الغيبة للشيخ النعماني: 34 (باب 1) حديث 3، و 5.. وغيرهما.. وعنه في مستدرك الوسائل 275/12-276 حديث 14087، ويراد منه هنا: عبد الأعلىٰ بن أعين.
وينصرف غالباً إلى ما سيأتي متناً بعنوان: عبد الأعلىٰ بن أعين العجلي، مولاهم الكوفي.
وجاء في كتب العامة مفرداً بكثرة ولا غرض لنا بها وبهم.
حصيلة البحث
المعنون مشترك بين أكثر من واحد، وفي أكثر من طبقة، ومع عدم إمكان التمييز يحكم بالقدر المتيّقن منه، وهو الإهمال.
[12239]
492 - عبد الأعلىٰ الآملي
[الأبلي، الإربلي]
روى محمّد بن محمّد بن الأشعث في الأشعثيات (الجعفريّات): 206 - وعنه الميرزا النوري في مستدرك وسائل الشيعة 313/2 حديث 2062 - بإسناده:.. حدّثنا إسحاق بن إسماعيل، عن عبد الأعلىٰ الآملي، حدّثنا سفيان بن عيينة.. في حديث جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أمر بقتلى أُحد أن يردّوا إلى مصارعهم..
لاحظ: عبد الأعلىٰ الإربلي، وفي نسخة: الأبلي.
ص: 40
(9) حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد لقباً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12240]
493 - عبد الأعلىٰ بن أبي شعبة
كذا عنونه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في رجاله: 233 برقم (979)، إلّاأنّ في وجيزته: 155 جاء: عبد الأعلىٰ بن علي بن أبي شعبة الحلبي، نظير ما أورده ابن داود في رجاله: 220 برقم 913، والعلّامة في رجاله: 127 برقم 1، وهو الذي ذكره المصنّف رحمه اللّٰه في المتن وترجمه، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون - لو ثبت - لا مغمز فيه ولا جارح له، فهو ثقة بالاتّفاق، ونحتمل هنا التصحيف أو الاختصار.
[12241]
494 - عبد الأعلىٰ الأرجاني
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 245 [الطبعة الأولى: 72] ( باب معنى النحل) حديث 2 مسنداً:.. عن النضر بن سويد، عن عبد الأعلىٰ الأرجاني، عن عبد الأعلىٰ بن أعين، عن
ص: 41
( أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ البخيل من كسب مالاً من غير حلّه..» . وعنه في بحار الأنوار 305/73 (باب 136) حديث 22، وكذا عنه في وسائل الشيعة 38/9 حديث 11468 [طبعة مؤسسة آل البيت (عليهم السلام)، وفي الطبعة الإسلامية 22/6 حديث 11].
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12242]
495 - عبد الأعلىٰ بن أعين
روى الشيخ النعماني رحمه اللّٰه في كتاب الغيبة: 35-36 (باب 1) حديث 5 [ وفي الطبعة الحجرية: 14] بإسناده:.. قال: حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال: حدّثنا محمّد بن غياث، عنه، قال: قال أبو عبد اللّٰه جعفر بن محمّد عليهما السلام: «إن احتمال أمرنا ليس هو التصديق به، والقبول له فقط..».. ومثله في صفحة: 34-35 من الغيبة حديث 3، وفيه: حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عنه، قال: قال لي أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «يا عبد الأعلى! إنّ احتمال أمرنا ليس معرفته وقبوله..».
ومثله عنه فى مستدرك وسائل الشيعة 275/12 حديث 14086.
حصيلة البحث
المعنون هو الآتي متناً موضوعاً و حكماً.
ص: 42
في الحسان.
نعم؛ اعتمد في الرجل(1) على ما مرّ نقله في الفائدة الثانية والعشرين من مقدّمة الكتاب(2)، من عدّ الشيخ المفيد رحمه اللّٰه إيّاه: من فقهاء أصحاب الصادقين عليهما السلام، والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم، وهم أصحاب الأُصول المدوّنة، والمصنّفات المشهورة..
فإنّ هذه العبارة تفيد رتبة في الرجل فوق الوثاقة، وإن ضايقت(3) من ذلك فليس لك أن تضايق من كونه في أعلى درجات الحسن(4).
ص: 44
بل جزم المحقّق الداماد(1) بصحّة خبره، حيث قال: عبد الأعلىٰ بن أعين [العجلي مولاهم كوفي]، ذكره الشيخ في كتاب الرجال من(2) أصحاب الصادق عليه السلام من غير توثيق ولا مدح، ولكنّ [الأصحاب] قد استصحّوا (3)أسانيد هو في طريقها.. ومن ليس له درجة في المعرفة يقول: عبد الأعلىٰ غير معروف [الحال]، ولا هو مذكور في كتب الرجال، بل إنّما ذكره في طريق الأحاديث في تهذيب الأحكام، عن الصادق عليه السلام. انتهى(4).
ص: 45
(3) بإسناده:.. عن حمّاد بن عثمان، عن عبد الأعلىٰ بن أعين، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام.. وفي صفحة: 261 حديث 2، بإسناده:.. وعدّة من أصحابنا، منهم: عبد الأعلىٰ وأبو عبيدة وعبد اللّٰه بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد اللّٰه عليه السلام.. وفي صفحة: 284 حديث 2، بإسناده:.. عن هارون بن حمزة، عن عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وفي صفحة: 307 حديث 8، بإسناده:.. عن يونس ابن عبد الرحمن، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وفي صفحة: 437 حديث 4، بإسناده:.. عن يونس بن يعقوب، عن عبد الأعلى، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي الكافي 148/2 حديث 4، بإسناده:.. عن الحسين بن أبي العلاء، عن عبد الأعلى بن أعين، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام.. وتسع روايات أُخر في ذلك المجلّد.
وفي الكافي 231/3 حديث 1: عن جابر، عن عبد الأعلى؛ وعلي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم، عن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام..
وفي الكافي 26/4 حديث 1، وفي صفحة: 46 حديث 2، وفي صفحة: 238 حديث 30، وفي صفحة: 428 حديث 6، وفي صفحة: 483 حديث 3.
وفي الكافي 71/5 حديث 4، وفي صفحة: 154 حديث 20.
وفي الكافي 138/6 حديث 3، وفي صفحة: 321 حديث 3، وفي صفحة: 433 حديث 12.
وفي الروضة من الكافي 223/8 حديث 281.
وفي التهذيب وسائر الكتب الأربعة في نحو (17) رواية، وروى علي بن إبراهيم رحمه اللّٰه في تفسيره: 204 (سورة الأنعام) [الطبعة الحروفية، وفي الطبعة
ص: 46
ثمّ إنّه قد روى عن الرجل جمع - ذكرهم في جامع الرواة(1) - منهم: يونس ابن يعقوب، وعبد اللّٰه بن مسكان، عنه.. ومفضّل بن صالح، عن جابر، عنه..
ومحمّد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم، عنه.. ومحمّد بن سنان، والحسين ابن أبي العلاء، وسيف بن عميرة، وحمّاد بن عثمان، والحسن بن محمّد بن خالد ابن يزيد، وثعلبة بن ميمون، ويعقوب بن سالم، ومروان بن مسلم، وعبد الكريم بن عمرو، وعليّ بن رئاب.
ونقل بعضهم(2) رواية حمّاد بن عثمان أيضاً، عنه(3).
ص: 47
ثمّ إنّ الفاضل التفرشي كتب في حاشية النقد(1): أنّه يظهر من الكافي أنّ عبد الأعلىٰ بن أعين، وعبد الأعلىٰ مولى آل سام واحد(2). قلت: سيجيء إن شاء اللّٰه تعالى التكلّم في ذلك، فانتظر(3).
ص: 48
(8) العلماء، وممّن وعى الأحكام، ولذا مع ملاحظة هذه القرائن المؤّيدة لكلام الشيخ المفيد رحمه اللّٰه توجب الحكم على المعنون بالوثاقة، فتدبّر.
[12244]
496 - عبد الأعلىٰ بن بكير
ذكره النجاشي رحمه اللّٰه في رجاله: 222 برقم 581 [طبعة جماعة المدرسين، وفي طبعة بيروت 23/1-24 برقم (579)] في ترجمة: عبداللّٰه بن بكير بن أعين بن سنسن أبي علي الشيباني مولاهم، روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
ثم قال: وإخوته: عبد الحميد، والجهم، وعمر، وعبد الأعلى..
وعنونه القهپائي في مجمع الرجال 253/3، وقال: سيذكر إن شاء اللّٰه تعالى في عبد اللّٰه أخيه.
لاحظ: رسالة أبي غالب الزراري: 130-131، وصفحة: 190-191.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، إمامي ظاهراً.
[12245]
497 - عبد الأعلىٰ التغلبي
أسند الشيخ رحمه اللّٰه في فهرسته: 80 برقم 328 [الطبعة المرتضوية،
ص: 49
(8) وفي صفحة: 106 برقم (340) من الطبعة الحيدرية] في ترجمة: سلمان الفارسي رحمه اللّٰه في طريق حديث الجاثليق الرومي أنّه رواه، بإسناده:.. عن إبراهيم بن الحكم الأسدي، عن أبيه، عن شريك ابن عبد اللّٰه، عن عبد الأعلىٰ التغلبي، عن أبي وقاص، عن سلمان الفارسي..
وجاء اللقب في طبعة أُوفست مشهد على طبعة الهند: 158 برقم 329: الثعلبي، وبذا عنونه السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 256/9 برقم 6229، وأشار إلى رواية القمّي في تفسيره التي فيها: التغلبي.
وكثيراً ما جاء: الثعلبي، بدلاً من: التغلبي، حتى في مثل كتاب واحد كما في بصائر الدرجات (الطبعة الحروفية).
وروى الكراجكي في كنز الفوائد 97/2-98، بإسناده:.. قال: حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا أبو داود الطهري، عن عبد الأعلىٰ الثعلبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قام علي عليه السلام خطيباً في الرحبة، وهو يقول: «أنشد اللّٰه امرأً شهد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم آخذاً بيدي ورفعهما إلى السماء..» .
وروى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 202 (الجزء الرابع، باب 9) حديث 5 [وفي طبعة: 75، وفي أُخرىٰ صفحة: 218، وفيه: التغلبي، وفي الطبعة المحقّقة 363/1 حديث 734]، بإسناده:.. قال: حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن طهر [ ظهر، والصحيح: ظهير]، عن أبيه، عن شريك بن عبد اللّٰه، عن عبد الأعلي التغلبي ، عن أبي وقاص، عن سلمان الفارسي رحمه اللّٰه،
ص: 50
(8) عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: سمعته يقول: «عندي علم المنايا والبلايا والوصايا..». إلّاأنّه في صفحة: 268-269 (الجزء السادس) حديث 16 جاء الحديث سنداً ومتناً كذلك، وفيه: التغلبي، ومثله في البصائر: 216 (الجزء الخامس) (باب 1) حديث 21، وفيه: عن أبي تمام، عن سلمان الفارسي رحمه اللّٰه، عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تبارك وتعالى: قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ .. [وفي طبعة بصائر الدرجات: 358، وفيه: التغلبي، وفي الطبعة المحقّقة 386/1 حديث 793: الثعلبي].
وحكى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 131/24-132 (باب 42) حديث 21 عن بصائر الدرجات: 218 [وفي طبعة: 104، وفي شركت چاپ: 357 حديث 13]: عن شريك بن عبد اللّٰه، عن عبد الأعلىٰ التغلبي، عن أبي وقاص، عن سلمان الفارسي رحمه اللّٰه، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول في قول اللّٰه عزّوجل: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ [الحجر (15): 75]..
إلّاأنّ ما جاء في الطبعة المحققة من بصائر الدرجات 639/1 (الجزء السابع، باب 17) حديث 1257، هو: عبد الأعلى الثعلبي.
ولاحظ: بحار الأنوار 432/35 (باب 24) حديث 12، وفيه: الثعلبي، بل لم نجد في الطبعة المحققة من البصائر لقب (التغلبي) حيث بدّل كلاً إلى: الثعلبي، كما يظهر من فهرسته.
وجاء في تفسير القمّي رحمه اللّٰه 349/2 [وفي الطبعة الحجرية: 693، وفي الطبعة المحقّقة 1043/3 (سورة الواقعة) حديث 4] وعنه في مستدرك الوسائل 195/6 (باب 10) حديث 1746، في تفسير الآية
ص: 51
(8) الشريفة: فَلاٰ أُقْسِمُ بِمَوٰاقِعِ النُّجُومِ .. [سورة الواقعة (56):75]، بإسناده:.. عن ثابت بن شريح، قال: حدّثني أبان بن تغلب، عن عبد الأعلىٰ الثعلبي (خ. ل: التغلبي) - ولا أراني قد سمعته إلّامن عبد الأعلىٰ ، قال: حدّثني أبو عبد الرحمن السلمي، أنّ علياً عليه السلام قرأ بهم الواقعة.. وعليه نسخة استظهار: عبد الأعلىٰ التغلبي.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 241/9 (باب 1) حديث 141، و 313/58-314 (باب 11) حديث 1، وكذا جاء في مستدرك الوسائل 195/6 حديث 6746 مثله بدون لقب..
وروى الحسكاني في شواهد التنزيل 267/1 [وفي طبعة الأعلمي 202/1 حديث 261]، بإسناده:.. أخبرنا مصعب بن سلام، عن عبد الأعلىٰ التغلبي، عن محمّد بن الحنفية، عن علي عليه السلام، قال: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللّٰهِ عَلَى الظّٰالِمِينَ [سورة الأعراف (7):44] فإنّ ذلك المؤذن..».
أقول: ذكره ابن حبّان في المجروحين 156/2، وابن عديّ في الضعفاء 316/5 [وفي طبعة دار الفكر 1953/5] بعنوان: عبد الأعلىٰ ابن عامر الثعلبي.
وانظر: ضعفاء العقيلي 57/3 برقم 1019، وتهذيب الكمال 352/16 برقم 3614 .. وغيرها.
وسيأتي منّا مستدركاً: عبد الأعلىٰ بن الحصين الثعلبي، وانظر ما سيأتي مستدركاً قريباً بعنوان: عبد الأعلى الثعلبي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد لقباً، إمامي ظاهراً، مهمل حكماً.
ص: 52
(8) [12246]
498 - عبد الأعلىٰ بن تميم
روى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات الجزء الثاني: 57 (باب 1) حديث 5 [وفي الطبعة المحقّقة 125/1 حديث 240]، بإسناده:.. عن سليمان بن جعفر، عن عبد الأعلىٰ بن تميم.. يذكره، عن الفضيل بن يسار، قال: قال أبو جعفر عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 246/26 حديث 10 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12247]
499 - عبد الأعلى الثعلبي
سلف مفصّلاً في عبد الأعلى التغلبي ما يرجع للمعنون.
وقد روى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 202 (باب 9، من الجزء الرابع) حديث 5 [وفي طبعة: 75، وفي أُخرىٰ صفحة: 218، وفيه: التغلبي]، بإسناده:.. قال: حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن طهر [ظهر، والصحيح: ظهير]، عن أبيه، عن شريك بن عبد اللّٰه، عن عبد الأعلىٰ الثعلبي، عن أبي وقاص، عن سلمان الفارسي، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: سمعته يقول: «عندي علم المنايا
ص: 53
(8) والبلايا والوصايا..»، ومثله سنداً ومتناً جاء في الطبعة المحقّقة من البصائر 363/1 حديث 734.
وقد سلفت روايات أُخر هناك نقلاً عن بصائر الدرجات.
وروى الشيخ القمّي رحمه اللّٰه في تفسيره 349/2 [الطبعة الحروفية]، بإسناده:
.. حدّثني أبان بن تغلب، عن عبد الأعلى الثعلبي [وفي نسخة: التغلبي] - ولا أراني قد سمعته إلّامن عبد الأعلى - قال: حدّثني أبو عبد الرحمن السلمي أنّ عليّاً عليه السلام قرأ بهم الواقعة (وتجعلون شكركم أنّكم تكذّبون).. كذا؛ والآية: وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [سورة الواقعة (56):82].
وجاء في الطبعة المحقّقة من التفسير 1043/3 (سورة الواقعة) حديث 4، ولم تأتِ نسخة: التغلبي.. عليه، وعنه في بحار الأنوار 241/9 حديث 141، وكذا في 313/58 - 314 (باب 11) حديث 1.
ولاحظ: كنز الفوائد للكراجكي رحمه اللّٰه 97/2 حيث روى عن عبد الرحمن ابن أبي ليلىٰ ، وروى عنه أبو داود الطهوي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، مردّد لقباً، معتبر روايةً .
[12248]
500 - عبد الأعلى الجبلي
روى الشيخ العيّاشي في تفسيره 56/2 (سورة الأنفال) حديث 49: عن عبد الأعلىٰ الجبلي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «يكون
ص: 54
(8) لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب..»، وعليه نسخة بدل: عبد الأعلىٰ الحلبي، وهو الذي جاء في بحار الأنوار 341/52 حديث 91 عن العيّاشي.
وجاء الحديث بإسناد آخر في غيبة الشيخ النعماني: 181.
لاحظ: عبد الأعلى الحلبي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد لقباً، ولعلّه مصحّف، مهمل حكماً، ولا نعرف له رواية أُخرى فعلاً.
[12249]
501 - عبد الأعلىٰ بن حصين [الثعلبي] التغلبي
جاء في الغيبة للشيخ النعماني: 93 [من طبعة مكتبة الصابري، وفي طبعة مكتبة الصدوق: 178 (الباب العاشر، في ما روى في غيبة الإمام المنتظر صلوات اللّٰه عليه) حديث 22]: لصاحب هذا الأمر غيبتان، بإسناده:.. عن أحمد بن ميثم، عن عبيد اللّٰه [عبد اللّٰه] بن موسى، عن عبد الأعلىٰ بن حصين الثعلبي، عن أبيه، قال: لقيت أبا جعفر محمّد بن علي عليهما السلام في حجّ أو عمرة، فقلت له: كبرت سنّي .. وعنه في بحار الأنوار 37/51 (باب 4) حديث 10، ولكن في صفحة: 178 حديث 22: حصين التغلبي، بدون عبد الأعلى.
لاحظ: معجم رجال الحديث 56/9 برقم 6229.
وما سلف مستدركاً: عبد الأعلىٰ التغلبي، وعبد الأعلىٰ الثعلبي.
ص: 55
(8) حصيلة البحث
المعنون غير مذكور بمدح أو ذمّ فهو مهمل.
[12250]
502 - عبد الأعلىٰ الحلبي
روى العياشي في تفسيره 140/2-141 (سورة هود): عن عبد الأعلىٰ الحلبي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «أصحاب القائم عليه السلام الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً هم واللّٰه الأُمّة المعدودة..»، وعنه في بحار الأنوار 341/52 حديث 91.
وجاء الحديث في الكافي الشريف (الروضة) 313/8 حديث 487، وعنه في بحار الأنوار 288/52 حديث 26 بإسناد آخر.
انظر ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الأعلىٰ الجبلي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد لقباً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها فعلاً.
[12251]
503 - عبد الأعلىٰ بن حمّاد
روى السيّد الأسترآبادي النجفي في كتابه تأويل الآيات الظاهرة 459/2 [وفي طبعة : 450] (سورة الأحزاب) حديث 24، بإسناده:.. حدّثنا محمّد بن يونس بن مبارك، عن عبد الأعلىٰ بن حمّاد، عن محول
ص: 56
(8) ابن إبراهيم.. في آية التطهير وقول أُمّ سلمة رضي اللّٰه عنها: نزلت هذه الآية في بيتي وفي البيت سبعة.. وعنه في بحار الأنوار 214/25 (باب 6) حديث 6 عن كنز الفوائد للكراجكي: 237 [الطبعة الحجرية]، والبرهان 313/3 حديث 17.
وروى الشيخ ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات: 52-53 (الباب الرابع عشر ) حديث 12، وفيه: عبد الأعلىٰ [اللّٰه] بن حمّاد البرسي، وهو الآتي مستدركاً.
وروى أيضاً فيه 195/52-197 حديث 27 عن إكمال الدين مسنداً:.. عن أبي يعلى الموصلي، عن عبد الأعلىٰ بن حمّاد، عن أيّوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: إنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم صلّى ذات يوم بأصحابه الفجر، ثم قام بأصحابه حتّى أتى باب مدينة..
وجاء في إكمال الدين 528/2 (باب 47) حديث 2.
أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 271/43 (باب 12) حديث 36، عن كامل الزيارات، بإسناده:.. عن الحسن بن عليّ بن زكريّا، عن عبد الأعلىٰ بن حمّاد، عن وهب.. مسنداً عن يعلى العامري أنّه خرج من عند رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى طعام دعي إليه.. ومثله عنه في مستدرك وسائل الشيعة 271/15 حديث 17899.
حصيلة البحث
المعنون مشترك موضوعاً، مهمل حكماً.
ص: 57
(8) [12252]
504 - عبد الأعلىٰ بن حمّاد البرسي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في فضائل الأشهر الثلاثة: 136 حديث 144، بإسناده:.. قال: حدّثنا جعفر بن محمّد المستفاض الفريابي القاضي، قال: حدّثنا عبد الأعلىٰ بن حمّاد البرسي، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً..»، ومثله في تأويل الآيات الظاهرة 459/2 حديث 24، وعنه في بحار الأنوار 214/25 حديث 6 مثله..
وعنه مثله متناً مرسلاً في وسائل الشيعة 358/10-359 (الباب 32) حديث 13601.
وجاء الحديث بنفسه متناً وبإسناد آخر عن ابن عبّاس في فضائل الأشهر الثلاثة: 104 حديث 94، فلاحظ.
وأرسل الحديث الفتال النيشابوري رحمه اللّٰه في روضة الواعظين 349/2، وبمضمونه رواه قطب الراوندي رحمه اللّٰه في لبّ اللباب، كما في مستدرك وسائل الشيعة 458/7 (باب 22) حديث 8651.
وروى ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات: 116-117 (الباب 14) في حب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم الحسن والحسين عليهما السلام حديث 127 [ الطبعة المحقّقة، وفي طبعة: 52-53 (الباب الرابع عشر) حديث 12]، بإسناده:
.. عن أبي سعيد الحسن بن علي بن زكريا العدوي البصري، قال: حدّثنا عبد الأعلىٰ بن
ص: 58
(8) حمّاد البرسي، قال: حدّثنا وهب بن [في بحار الأنوار: عن] عبد اللّٰه بن عثمان .. في حديث يعلى العامري أنّه خرج من عند رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى طعام دعي إليه، فإذا هو بحسين [عليه السلام] يلعب..
ومثله عنه مع اختصار في الأسماء وبدون لقب في بحار الأنوار 271/43 (باب 12) حديث 36، وعنه أيضاً كذلك في مستدرك وسائل الشيعة 171/15 (باب 66) حديث 17899.
وعلى الكامل نسخة: عبد اللّٰه بن حمّاد البرسي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً.
[12253]
505 - عبد الأعلىٰ بن حمّاد التونسي
روى الشهيد رحمه اللّٰه في كشف الريبة: 79 (الفصل الخامس في كفّارة الغيبة) ، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّٰه بن محمّد بن عبد العزيز البغوي، قال: حدّثني عبد الأعلىٰ بن حمّاد التونسي، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «إنّ رجلاً زار أخاً في قرية أُخرى..»،
وجاء في رسائل الشهيد الثاني: 325، فلاحظ.
ص: 59
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً، ولعلّه مصحّف لقباً.
[12254]
506 - عبد الأعلىٰ بن حمّاد النرسي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في إكمال الدين 528/2-529 (باب 47) [وفي طبعة: 209] حديث 2، بإسناده:.. عن أبي يعلى الموصلي، عن عبد الأعلىٰ بن حمّاد النرسي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: إنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم صلّى بأصحابه ذات يوم الفجر.. وعنه في بحار الأنوار 195/52 حديث 27.
وقد رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في إكمال الدين 528/2 عن العقيلي ذيل حديث 1 [وفي طبعة: 209]، وعنه في بحار الأنوار 195/52-197 (باب 25) حديث 27.
وفي فضائل الأشهر الثلاثة: 136 حديث 144، وتأويل الآيات الظاهرة 459/2 حديث 24.. وعنه في بحار الأنوار 214/25 حديث 6 مثله.
وروى القطب الراوندي رحمه اللّٰه في الخرائج والجرائح 1138/3-1143 حديث 54، قال: وقد أخبرنا جماعة من أصحاب الحديث بأصبهان، وجماعة منهم من همدان وخراسان سماعاً وإجازةً عن مشايخهم الثقات بأسانيد مختلفة.. بإسناده:.. حدّثنا أبو يعلى أحمد بن المثنّى الموصلي، عن عبد الأعلىٰ بن حمّاد النرسي، عن أيوب، عن
ص: 60
(8) نافع، عن ابن عمر، قال: إنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم صلّى ذات يوم الفجر بأصحابه.. في حديث الدجّال ومولده..
هذا؛ وقد جاء حديث الدجال بألفاظ متقاربة في كتب العامة أيضاً، وبأسانيد متعدّدة، كما في سنن ابن داود 434/2، وصحيح البخاري 75/9، وصحيح مسلم 2240/4 .. وغيرها.
لاحظ: معجم رجال الحديث 255/9، و 117/10 برقم 6222 بعنوان: البرسي، وعليه نسخة: عبد اللّٰه بن حمّاد، جامع الرواة 398/2-399.
أقول: ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 28/11 برقم 12 بعنوان: عبد الأعلىٰ بن حمّاد بن نصر أبي يحيى الباهلي الحافظ المحدّث مولاهم النرسي.
لاحظ: تهذيب الكمال 348/16 برقم 3683، وابن حبّان في الثقات 409/8 .. وغيرهما.
راجع ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد اللّٰه بن حمّاد البرسي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولعلّه ليس منّا مذهباً.
[12255]
507 - عبد الأعلىٰ بن زيد بن الشجاع بن كعب
ذكره الكلبي في كتابه نسب معد واليمن الكبير 630/2، وقال: قتل مع الحسين بن علي عليهما السلام يوم الطفّ .
ص: 61
الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إمامياً، ولم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان(1).
(8) عبد الأعلىٰ السهمي، عن نوف، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: «إنّ اللّٰه تبارك وتعالى أوحى إلى عيسى بن مريم عليه السلام: قل للملأ من بني إسرائيل..»، وعنه في بحار الأنوار 319/93 (باب 17) حديث 27، وفيه: ابن محمّد المسلمي، ومستدرك وسائل الشيعة 270/5-271 حديث 5844 مثله.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية، فهو مهمل، ولم نجد له رواية في مجاميعنا، فراجع.
[12258]
509 - عبد الأعلىٰ الصنعاني
روى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه اليقين: 424 [وفي طبعة: 157-160 ] (باب 158)، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو الحسن بن خلف موسى بن الحسن الواسطي بواسط، قال: حدّثنا عبد الأعلىٰ الصنعاني [وفي نسخة: محمّد بن عبد الأعلى]، قال: حدّثنا عبد الرزّاق، قال: حدّثنا معمّر، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، قال: لمّا زوّج رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عليّاً عليه السلام فاطمة عليها السلام تحدّثن نساء قريش.. وعنه في بحار الأنوار 397/18-398 حديث 101، وفي 18/40-21 حديث 36 مثله، وعليه نسخة بدل: السمعاني.
ص: 64
أبو جعفر، وجه أصحابنا وفقيههم، والثقة الذي لا يطعن عليه، هو وإخوته:
عبيد اللّٰه، وعمران، وعبد الأعلى.. إلى آخره(1).
وفي القسم الأوّل من الخلاصة(2): عبد الأعلىٰ بن علي بن أبي شعبة، أخو محمّد بن علي الحلبي، ثقة، لا يطعن عليه.. ومثله في الباب الأوّل من رجال ابن داود(3).
وفي دراية الشهيد الثاني رحمه اللّٰه(4): عبد اللّٰه(5)، ومحمّد، وعمران، وعبد الأعلىٰ بنو علي بن أبي شعبة الحلبي، ثقات، فاضلون، وكذلك أبوهم وجدّهم. انتهى(6).
ص: 67
وظاهره كونه إمامياً، وفي الإسناد عنه إيماء إلى وثاقته(1).
وقال ابن داود في الباب الأوّل من رجاله(1): عبد الأعلىٰ مولى آل سام ابن لؤيّ بن غالب، وسامة(2) بطن منهم، ذكره الحازمي(3) في العجالة (ق) (كش) [أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ذكره الكشّي] ممدوح أيضاً. انتهى.
قلت: الذين عدّوا في كتب أنساب العرب بطناً من لؤيّ بن غالب: بنو أُسامة لا آل سام.. ويشبه أن يكون آل سام أهل بيت من بيوت الكوفة، أو طائفة منهم، لا بطناً من العرب(4).
وفي القسم الأوّل من الخلاصة(5): عبد الأعلىٰ مولى آل سام(6)، نقل الكشّي
ص: 73
بخطّه(1) أنّ الصادق عليه السلام أذن له في الكلام؛ لأنّه يقع ويطير. انتهى.
وفي التحرير الطاوسي(2): عبد الأعلىٰ مولى آل سام، مشكور في معرفة الكلام.
الطريق؛ حمدويه، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن عبد الأعلى، عن الصادق عليه السلام. انتهى.
وقال الكشّي(3): ما روي في عبد الأعلىٰ مولى آل سام(4): حمدويه؛ قال:
حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: إنّ الناس يعيبون عليَّ بالكلام وأنا أُكلّم الناس، فقال: «أمّا مثلك ممّن يقع ثمّ يطير فنعم، وأمّا من يقع ثمّ لا يطير فلا». انتهى.
ص: 74
هذه كلمات أصحابنا في الرجل(1)، وقد بنى غير واحد على اتّحاده مع
ص: 75
عبد الأعلىٰ بن أعين - المتقدّم - فإن تمّ ذلك، كان الرجل في أعلى درجات الحسن، أو أوّل درجة الصحّة، وإلّا فلا شبهة في كونه إماميّاً ممدوحاً بما سمعته من الكشّي الذي مفاده أنّ الصادق عليه السلام إنّما رخّص له في المجادلة مع المخالفين في علم الكلام؛ لأنّه عليه السلام علم أنّه لا يصير ملزماً لهم في البحث، بل كلّما قرب إلزامه حصّل لنفسه مخلصاً.
ولذا جعله في الوجيزة(1) ممدوحاً، وكذا في البلغة(2)، لكنّه في الثاني عقّبه بقوله: وفيه نظر.
وأنت خبير بأنّه لا وجه لنظره بعد قبول الأصحاب في مدحه ما سمعته من الكشّي، ولعلّ وجه نظره أنّه شهادة لنفسه، فلا تنفع.
وإلى ردّه أشار المجلسي الأوّل(3) بقوله: ذكر بعض الفضلاء أنّه لا ينفع؛ لأنّه شهادة لنفسه، [و] لكن العلّامة والأكثر اعتبروا نقل(4) فضلاء الأصحاب ذلك عنه، ولو لم يكن لهم من القرائن ما يشهد بصحّتها لما نقلوها في كتبهم سيّما
ص: 76
[في الكتب] الرجاليّة، غايته أنّ الشهادة للغير أقوى(1). انتهى.
وقال المولى الوحيد(2): إنّه يظهر من غير رواية الكشّي من الأخبار أيضاً فضله وتديّنه، منها: ما هو في الكافي(3) في باب: ما يجب على الناس عند مضي الإمام عليه السلام.
وأقول: أراد بذلك ما رواه الكليني رحمه اللّٰه(4): عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، [قال: حدّثني عبد الكريم بن عمرو، عن ابن أبي يعفور]، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن قول رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية»، قال:
فقلت: ميتة كفر؟! قال: «ميتة ضلال»، قال: قلت: فمن مات اليوم وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية ؟! قال: «نعم»(5).
ص: 77
دعا عبد الأعلىٰ هذا إلى الأكل معه من طعامه المعتاد، ومن طعام أُهدي له، ولا يخلو ذلك عن إيماء إلى شدّة اختصاصه به.
ثمّ إنّ الوحيد(1) أيّد حسنه بأنّه يروي عنه جعفر بن بشير بواسطة، وفيه إشعار بوثاقته، وكذا كونه كثير الرواية، ورواياته مفتىً بها، ويروي عنه غير جعفر من الأجلّة.
فتلخّص من ذلك كلّه أنّ الرجل في أعلى درجات الحسن، اتّحد مع ابن أعين أو تعدّد، فلا نتيجة للنزاع في ذلك(2).
ولكنّا نطلعك على ما قيل في ذلك تكميلاً للفائدة..
فنقول: صرّح الكليني رحمه اللّٰه في باب: فضل نكاح الأبكار - من الكافي(3) - بأنّ عبد الأعلىٰ بن أعين هو عبد الأعلىٰ مولى آل سام، حيث قال:
عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن
ص: 79
علي بن رئاب، عن عبد الأعلىٰ بن أعين مولى آل سام، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. إلى آخره؛ فإنّه نصّ في الاتّحاد.
ولا يعارضه إلّاذكر الشيخ رحمه اللّٰه الرجل تحت عنوانين، حيث قال(1) في باب أصحاب الصادق عليه السلام: عبد الأعلىٰ مولى آل سام الكوفيّ .. ثمّ ذكر عبد الأعلىٰ بن محمّد البصري(2)، ثمّ قال: عبد الأعلىٰ بن أعين العجلي مولاهم الكوفيّ (3). انتهى(4).
ولكن لا يخفى عليك:
أولاً: أنّ تكرار الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله لرجل واحد باختلاف وصف من
ص: 80
أوصافه في غاية الكثرة، فلا يدلّ تعدّد العنوان منه على تعدّد الرجل.
وثانياً: أنّ الكليني رحمه اللّٰه أضبط منه، فيقدّم قوله عند التعارض.
ثمّ بعد ظهور الاتّحاد فكلّ من نقلنا هناك روايته عنه راوٍ عن هذا(1).
ص: 81
وقد نقل في جامع الرواة(1): رواية سيف بن عميرة، وإ سحاق بن عمّار، وعلي بن الحسن بن رباط، ومحمّد بن مالك، ويحيى بن عمران البجلي، وعلي ابن رئاب، وخالد بن أبي إسماعيل، وعلي بن إسماعيل الميثمي، وموسى بن أكيل، وأبي عبد اللّٰه المؤمن، وزكريا بن محمّد الأزدي، وهارون بن حمزة، وابن بكير، وأبان بن عثمان، ويونس بن عبد الرحمن، ومحمّد بن يونس، وموسى بن بكر، ودرست، ومرازم بن حكيم، وحمّاد بن عثمان، وثعلبة بن ميمون، وداود بن فرقد، وعمّار بن حكيم [عنه](2),(8).
ص: 82
(2) ويونس بن يعقوب الثقة، وخالد أبو إسماعيل الكوفيّ الثقة، وهارون بن حمزة الثقة، ويونس بن عبد الرحمن الثقة، ومحمّد بن يونس الحسن أو الثقة..
هؤلاء عشرون من الرواة الثقات، وثلاثة من الموثّقين أو الثقات، وحسن واحد، وقويّ واحد، هؤلاء يروون عن المعنون، ومن شاء الاطلاع على موارد رواياتهم فليراجع جامع الرواة ومعجم رجال الحديث.
أقول: أمّا رواياته في الكتب الأربعة إجمالاً، نحو (18) رواية في الكافي الشريف، و (9) رواية في مجموعها:
ففي أُصول الكافي 93/1-94 حديث 9، بإسناده:.. عن اليعقوبي، عن بعض أصحابنا، عن عبد الأعلىٰ مولى آل سام، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وفي صفحة: 229 حديث 4، بإسناده:.. عن أبي عبد اللّٰه المؤمن، عن عبد الأعلىٰ مولى آل سام، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي أُصول الكافي 342/2 حديث 20، بإسناده:.. عن محمّد بن مالك، عن عبد الأعلىٰ مولى آل سام، قال: حدّثني أبو عبد اللّٰه عليه السلام.. وفي صفحة: 610 حديث 2، بإسناده:.. عن يحيى بن عمران الحلبي، عن عبد الأعلىٰ مولى آل سام، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
لاحظ: الكافي 33/3 حديث 4، وفي صفحة: 259 حديث 33، وفي صفحة: 296 حديث 3. و 555/4 حديث 7، و 62/5 حديث 1، وفي صفحة: 74 حديث 3، و 274/6 حديث 5، وفي صفحة: 308 حديث 5، وفي صفحة: 439 حديث 8، وفي صفحة: 440 حديث 13، وفي صفحة: 546 حديث 2.
وفي روضة من الكافي 228/8 حديث 291، وفي صفحة: 266 حديث 389.
وفي التهذيب 363/1 حديث 1097، و 261/3 حديث 737، و 229/4 حديث 674، و 178/6 حديث 364، وفي صفحة: 325 حديث 893، و 300/8
ص: 83
(2) حديث 1110، و 384/9 حديث 1372.
وفي من لا يحضره الفقيه 147/1 حديث 682.
وفي الاستبصار 77/1 حديث 240، و 100/2 حديث 324، و 44/4 حديث 149.
هذه نبذة من رواياته في الكتب الأربعة.
وجاء في كتب الحديث الأُخرى مكرّراً، كما في بصائر الدرجات 587/1 حديث 1177 [ الطبعة المحقّقة]، روى عنه ثعلبة، وكذا 891/2 حديث 1759 عن اليعقوبي، عن بعض أصحابه.
ولاحظ: علل الشرائع 207/1 حديث 1.. وغيره.
وروى البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 198/1 (باب المعرفة برقم 2) حديث 26، بإسناده:.. عن علي بن عقبة وفضل الأسدي، عن عبد الأعلىٰ مولى بني سام، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «لم يكلف اللّٰه العباد المعرفة..»، ومثله في صفحة: 249 (باب 29 من اليقين)، بإسناده:.. عن يونس بن يعقوب، عنه، قال لي رجل من قريش: عندي تمر من نخلة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. ومثله في اليقين: 258.
وروى الراوندي في قصص الأنبياء: 241 - وعنه العلّامة المجلسي في بحار الأنوار 112/4-113 حديث 33 - بإسناده:.. عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: سأل عبد الأعلىٰ مولى بني سالم الصادق عليه السلام - وأنا عنده - حديثاً يرويه الناس، فقال: «ما هو؟».. وأيضاً كرّره رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 382/13 حديث 3 عنه مثله .
وأيضاً جاء في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 163 حديث 123: روى عنه ثابت، عن إسماعيل، وروى هو عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
ص: 84
( وفي تأويل الآيات الظاهرة 239/1 (سورة الرعد) حديث 21، بإسناده:.. عن محمّد بن عيسى، عن أبي عبد اللّٰه المؤمن، عن عبد الأعلىٰ مولى آل سام، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «واللّٰه! إني لأعلم كتاب اللّٰه من أوله إلى آخره..».
وأيضاً في إعلام الورىٰ 518/1، بإسناده:.. عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ أبي استودعني ما هناك..».
وعلى كلّ حال؛ فهو ينصرف إلى ما سلف متناً بعنوان: عبد الأعلىٰ بن أعين العجلي مولاهم الكوفي..
وقد قال السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 256/9 - في مقام بيان اتّحاد الاثنين -: إنّ عبد الأعلىٰ مولى آل سام هو ابن أعين.
(8) حصيلة البحث
اتّحاد المعنون مع ابن أعين هو الراجح، فعليه يعدّ ثقة، وبناءً على التعدّد فرواية الجمّ الغفير من الثقات عنه، ومضمون رواياته، وعمل الأعلام برواياته، إن لم توجب عدّه ثقةً فلا أقلّ من عدّه في أعلى مراتب الحسن، وعدّ حديثه حسناً كالصحيح، واللّٰه العالم.
[12265]
511 - عبد الأعلىٰ مولى بني سام
روى الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 198/1 (الباب 2) حديث 26، بإسناده:.. عن علي بن عقبة وفضل الأسدي، عنه، عن
ص: 85
(8) أبي عبد اللّٰه عليه السلام أنّه قال: «لم يكلف اللّٰه العباد المعرفة..»، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 222/5 (باب 9) حديث 5، وفيه: عبد الأعلىٰ مولى آل سام، وقد سلف.
وأيضاً روى البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 249/1 (باب 29) حديث 258، بإسناده :.. عن يونس بن يعقوب، عنه، قال: قال لي رجل من قريش: عندي تمر من نخلة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وعنه رواه في بحار الأنوار 178/70 (باب 52) حديث 41، وفيه: عن عبد الأعلى.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 112/4 (باب 3) حديث 33، عن قصص الأنبياء، بإسناده:.. عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: سأل عبد الأعلىٰ مولى بني سام الصادق عليه السلام - وأنا عنده -: حديث يرويه الناس ؟ فقال: «ما هو؟».. ومثله عنه في بحار الأنوار 382/13 (باب 14) حديث 3.. إلّاأنّ الذي جاء في قصص الأنبياء: 241 هو: مولى بني سالم.
لاحظ: عبد الأعلى مولى آل سام.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، وقد سبق حكمه في آل سام.
[12266]
512 - عبد الأعلىٰ مولى سالم
قال الشيخ ابن شهر آشوب في المناقب 278/4 في ترجمة: الإمام
ص: 86
(8) الصادق عليه السلام: ومن رواة النصّ من [كذا] أبيه عليه السلام: أبو الصباح الكناني، وهشام بن سالم، وجابر بن يزيد، وعبد الأعلىٰ مولى سالم..
أقول: العنوان مصحّف حتماً، والصحيح هو: عبد الأعلىٰ مولى آل سام أو عبد اللّٰه مولى بني سام، وكلاهما سبق مستدركاً.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، وهو ثقة واقعاً، وقد سلف.
[12267]
513 - عبد الأعلىٰ بن واصل الأسدي
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 184/1 الجزء السابع [الطبعة الحيدرية ، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 181 حديث 303]، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بن صالح، قال: حدّثنا عبد الأعلىٰ بن واصل الأسدي، عن مخول بن إبراهيم، عن علي بن حزور، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت عمار بن ياسر رضي اللّٰه عنه يقول: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 297/39 حديث 101، و 28/40 حديث 55، و 22/68-23 حديث 40 مع الاختصار في الأسماء.
وجاء - أيضاً - في بشارة المصطفى: 159 (الجزء الثاني) حديث 121
ص: 87
( [طبعة جماعة المدرسين، وفي الطبعة الحيدرية: 98] مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12268]
514 - عبد الأعلىٰ والد علي
روى محمّد بن محمّد الأشعث الكوفي رحمه اللّٰه في كتابه الجعفريات: 141، بإسناده:.. قال: حدّثنا الرازي، عن عنبسة، عن علي بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن عامر بن معمر، عن ابن الحنفية، قال: أُتي علي عليه السلام بغلام قد سرق بيضة.. وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 143/18 (باب 26) حديث 22334 مثله .
وروى الكشّي رحمه اللّٰه في رجاله: 19 حديث 46 في ترجمة سلمان، بإسناده:
.. قال: حدّثنا علي بن مجاهد، عن عمرو بن أبي قيس، عن عبد الأعلى، عن أبيه، عن المسيب بن نجبة الفزاري، قال: لمّا أتانا سلمان الفارسي قادماً.. وعنه في بحار الأنوار 386/22 (باب 11) حديث 28.
ولعلّه يراد منه: عبد الأعلى بن عامر والد علي الآتية ترجمته.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا الخبر فعلاً.
ص: 88
وحاله كسابقه.
بايع مسلماً، وكان يأخذ البيعة للحسين عليه السلام من أهل الكوفة، وبعد تخاذل الناس عن مسلم قبض وحبس، ثمّ ضرب عنقه بأمر عبيد اللّٰه ابن زياد الملعون(1).
ص: 92
(8) حديث 14، وفيه: عيدان]، بإسناده:.. أخبرنا محمّد بن حمدان بن مهران، حدّثنا عبدان، حدّثنا حبيب بن المغيرة [في بحار الأنوار: عن] جندل بن واثق، حدّثنا محمّد بن عمر المازني، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.. مسنداً عن فاطمة عليها السلام، قالت: «خرج علينا رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عشيّة عرفة..» ، وعنه مثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 284/39 (باب 87) حديث 69.
لاحظ: العمدة لابن بطريق: 193، 278، 397.
وعلى كلّ ؛ فهو مشترك بين أكثر من واحد.
وقد جاء مصحّفاً: عيدان.
حصيلة البحث
المعنون مشترك مصداقاً، مهمل حكماً.
[12273]
516 - عبدان الأصبهاني [الأصفهاني]
عدّه الشيخ ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 152 (باب شعراء أهل البيت عليهم السلام)، وجعلهم أربع طبقات، وعدّ هذا من المتّقين.. ولعلّه يريد من يعمل بالتقيّة منهم..
وسيأتي: عبدان بن محمّد الأصبهاني نقلاً عن مناقب الشيخ ابن شهرآشوب المازندراني 421/4.
ص: 93
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، محتمل الحسن.
[12274]
517 - عبدان العسكري
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 201/1-202 (باب الأربعة) حديث 15 ، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو مسعود عبد اللّٰه بن محمّد، عن عبدان العسكري، قال: حدّثنا محمّد بن سليمان مسنداً عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «خير الصحابة أربعة..».. وعنه في بحار الأنوار 228/76 (باب 48) حديث 3، وكذا عنه فيه 61/100 (باب 10) حديث 4، ومثله في وسائل الشيعة 136/15 حديث 20157 .
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.
[12275]
518 - عبدان بن الفضل أبو سعيد
جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 88-89 (باب 4) حديث 1 [ وفي الطبعة الأُولى: 48-49]: حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي
ص: 94
(8) ابن أحمد الفقيه القمّي ثم الإيلاقي رضي اللّٰه عنه، قال: حدّثني أبو سعيد عبدان بن الفضل، قال: حدّثني أبو الحسن محمّد بن يعقوب بن محمّد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّٰه بن جعفر بن أبي طالب بمدينة خجندة في حديث أبي البختري، عن الإمام الصادق عليه السلام، عن أبيه في قول اللّٰه تبارك وتعالى: قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ..
وجاء أيضاً مثله سنداً ومتناً في معاني الأخبار: 6 (باب معنى الصمد) حديث 3، وفيه: قال: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن يعقوب بن محمّد بن يونس بن إبراهيم بن محمّد ، ووسائل الشيعة 234/4 (باب 37) حديث 5015، و 189/27 حديث 33566 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلامية 140/18 حديث 35] مثله .
وعن التوحيد في بحار الأنوار 221/3 (باب 6 التوحيد ونفي الشريك) حديث 12 بالسند المتقدّم.. وعنه أيضاً في بحار الأنوار 232/93 (باب 11) حديث 3: جعفر بن علي بن أحمد الفقيه، عن عبدان بن الفضل، عن محمّد بن يعقوب بن محمّد، عن محمّد بن أحمد ابن شجاع، عن الحسن بن حمّاد العنبري، عن إسماعيل بن عبد الجليل، عن أبي البختري، عن الصادق عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل وروايته سديدة، ولا نعرف له غيرها .
ص: 95
([12276]
519 - عبدان بن محمّد أبو معاذ
روى الإِربِلي رحمه اللّٰه في كشف الغمّة 459/1 [وفي طبعة تبريز 449/2]، وهو الذي عنونه المصنّف رحمه اللّٰه ب: عبدان بن محمّد الجويمي أبي معاذ نقلاً عن النجاشي في رجاله، فراجع ماهناك.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، إمامي ظاهراً.
[12277]
520 - عبدان بن محمّد الأصبهاني [الأصفهاني]
روى الشيخ ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب عليهم السلام 421/4 في المقدّمات [وفي طبعة بيروت من المناقب 456/4]، وفيها: عبد اللّٰه بن محمّد الأصفهاني، وهو سهو لما جاء في فهرست الكتاب 230/5، قال في باب إمامة ابن محمّد الحسن العسكري عليه السلام: ورواه النصّ من أبيه وذكره منهم..
وسلف مستدركاً: عبدان الأصبهاني.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا يوجد له بهذا الاسم رواية.
ص: 96
تحوطه الجبال، كلّه نخيل وبساتين. انتهى.
ومَعَاد: بالميم المفتوحة، والعين المهملة، والألف، والدال المهملة.
وفي بعض النسخ: بالذال المعجمة، والصواب الأوّل.
قال: النجاشي رحمه اللّٰه(1): عبدان بن محمّد الجويمي(2) أبو معاد(3)، له نسخة يرويها عن أبي محمّد الحسن بن علي صاحب العسكر عليهما السلام.
أخبرني محمّد بن علي الكاتب، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّٰه، قال: حدّثنا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن ركويه البرذعي (4)- نزيل الشابرزان (5)- قال: حدّثنا
ص: 98
أبو معاد(1) عبدان بن محمّد الجويمي، قال: حدّثني(2) أبو محمّد الحسن بن علي صاحب العسكر عليهما السلام بالأحاديث. انتهى. وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان(3).
ص: 99
(8) سمعت علياً عليه السلام يقول: «سمعت النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول : من كذب عليّ ..».
لاحظ: المستدرك التالي: عبد الأول بن عيسى الصوفي، وعبد الأول الهروى الصوفي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، وهو عامي مذهباً، وسيأتي مفصّلاً.
[12280]
522 - عبد الأوّل بن عيسى
روى عنه السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في فتح الأبواب: 152 - وعنه في بحار الأنوار 227/91-228 حديث 4 - بإسناده:.. عن الصدر الإمام ركن الدين، عن عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب، عن عبد الرحمن ابن محمّد بن المظفّر..
وروى عنه ابن بطريق في العمدة مكرّراً، كما في صفحة: 18-19 في بيان طريق رواية صحيح البخاري، قال: حدّثنا الشيخ الإمام الحافظ أبو الوقت عبد الأوّل بن شعيب بن عيسى السنجري قراءةً عليه في دار الوزارة العونية بقصر الخلافة المعظمة في صفر سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة فأقّر به، وروى عنه أيضاً: 36 (آية التطهير)، فلاحظ .
وجاء في سلسلة إجازتنا المروية عن العامة، كما في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 89/107 بعنوان: عبد الأوّل بن عيسى السجزي في إجازة العلّامة لبني زهرة رحمهم اللّٰه.. وكذا في صفحة: 200،
ص: 100
(8) و 51/109.. منه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً بل هو ليس منا مذهباً، ولا يعنينا أمره حتماً.
[12281]
523 - عبد الأوّل بن عيسى السنجزي
[السجزي، السنجري] أبو الوقت
عدّه الشيخ ابن شهر آشوب في مدخل مناقبه 4/1 - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في مفتتح مصادر بحاره 62/1 (الفصل الخامس) في بيان طرقه من العامة - وفي إسناد البخاري عن أبي الوقت عبد الأوّل بن عيسى السنجزي، عن الداودي، عن السرخسي، عن الغريري، عن البخاري..
وجاء في بعض الإجازات، كما في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 200/107 في إجازة الشهيد للسيد شمس الدين، وفيه: السجزي.
بل ورد في طرق أسانيد ابن بطريق في العمدة: 18-19: الإمام الحافظ أبو الوقت عبد الأوّل بن شعيب بن عيسي السنجري قراءةً عليه في دار الوزارة العونية بقصر الخلافة المعظمة في صفر سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، ومثله فيه: 36، فراجع، وقد سلف ذلك.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد لقباً، وليس منّا مذهباً، وسيأتي مفصلاً مكرّراً.
ص: 101
(8) [12282]
524 - عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن
إسحاق الشجري السنجري
[السجري، السجزي] الهروي المعروف ب: أبي الوقت
(458-552 ه)
حكى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 227/91-228 (باب 114) حديث 4 عن كتاب فتح الأبواب، قال: وجد في بعض كتب المخالفين اسمه: محمود بن أبي سعيد بن طاهر السجزي، عن الصدر الإمام ركن الدين، عن عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب، عن عبد الرحمن ابن محمّد بن المطفّر، عن عبد اللّٰه بن أحمد بن حمويه .. وفيه: عن جابر ابن عبد اللّٰه أنّه قال: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يعلّمنا الإستخارة من الأُمور، كما يعلّمنا السور من القرآن..
وجاء مفصّلاً في فتح الأبواب للسيد ابن طاوس: 152-154، وفيه: قال: أخبرنا الشيخ الصالح بقية المشايخ أبو الوقت عبد الأوّل بن عيسى ابن شعيب السجزي الصوفي من شهور سنة إحدى وخمسين وخمسمائة..
وجاء في أسانيد العمدة لابن البطريق: 18 من طرقه عبّر عنه الشيخ الإمام الحافظ أبو الوقت عبد الأوّل [كذا] بن شعيب بن عيسى السنجري قراءةً عليه في دار الوزارة العوينة بقصر الخلافة المعظّمة في صفر سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة..
ولاحظ صفحة: 36 ذيل حديث 17 من العمدة لابن بطريق.
أقول: جاء عنوان: عبد الأوّل بن قيس مكرّراً في أسانيد العامة، كما
ص: 102
( في سنن الدارمي 2/1.. وغيره، ولا يهمّنا أمره.
وعلى كل إنّه مكثر الحديث، عالي الإسناد، توفّي ببغداد سنة 552 ه، وقيل: سنة 553 ه.
وفي فرج المهموم: 30-31 عن كتاب درّة الأكليل - وعنه في بحار الأنوار 229/15 - 230 حديث 52 - عن كتاب النجوم في ترجمة: عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق الشجري الأصل، الرومي المولد، الصوفي الشيخ المعمر الثقة الموقت لابن أبي عبد اللّٰه [في بحار الأنوار: الثقة أبي الوقت بن أبي عبد اللّٰه] .. حديث دلالة النجوم عند هرقل.. وعبّر عنه في بحار الأنوار 78/78 ب: عبد الأوّل الصوفي .
وهو - على كل حال - يعدّ من مشايخ الشيخ ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه من العامة ، كما جاء في مقدمة مناقبه 6/1-7 [طبعة بيروت 19/1].. وعنه في بحار الأنوار 62/1، روى عنه كتاب صحيح البخاري..
وقد فصلنا الحديث عنه في مشيخة الشيخ ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه المطبوعة في مجلة تراثنا (السنة الرابعة والعشرون) العدد 93-94، صفحة: 94-95، ولاحظ: الكنى والألقاب 65/1.
راجع عنه: تذكرة الحفاظ 1315/4، وشذرات الذهب 166/4، ووصفه ب: مسند الدنيا: 1، ومرآة الجنان 304/3، وتاريخ الإسلام 115/28-117، وسير أعلام النبلاء 303/20-311 برقم 206 عن عدة مصادر.. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، وليس منّا مذهباً، كما لايعنينا أمره.
ص: 103
ص: 104
[باب عبد الباقي]
ص: 105
ص: 106
(9) [12284]
526 - عبد الباقي بن بايع
روى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتاب التحصين: 622 (الباب 19) [مطبوع ذيل كتاب اليقين] نقلاً عن كتاب نور الهدي، قال: أحمد بن محمّد بن عبد اللّٰه، عن ابن عياش الحافظ، عن القاضي عبد الباقي بن بايع، عن الحسن بن إسحاق، وحاتم بن محمّد، عن إبراهيم بن سعيد.. مسنداً عن عبد اللّٰه بن العبّاس، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لعلي بن أبي طالب عليه السلام: «يا علي! إنّ جبرئيل أخبرني فيك بأمر قرّت به عيني وفرح له قلبي..».
لاحظ: عبد اللّٰه بن قانع، وعبد اللّٰه بن فالع، وعبد الباقي بن فالع، وكذا: عبد اللّٰه بن نافع، وعبد اللّٰه بن قانع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر الرواية جداً.
[12285]
527 - عبد الباقي بن فارس المقري أبو الحسن
المعروف ب: ابن أبي الفتح
كذا جاء في أسانيد إجازة الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني التي أوردها العلّامة المجلسي من كتابه الإجازات من بحاره 69/109، وجاء في إجازة العلّامة الحلي رحمه اللّٰه لبني زهرة - أيضاً - فيه 71/107، وكذا صفحة: 170 (الإجازة الثانية عشرة).
ص: 108
(حصيلة البحث
المعنون مهمل، لا نعرفه من أصحابنا.
[12286]
528 - عبد الباقي بن فالع
قال ابن شاذان رحمه اللّٰه في كتابه المائة منقبة: 56-57 (المنقبة الثلاثون): حدّثني أحمد بن محمّد بن عبد اللّٰه بن عياش الحافظ رحمه اللّٰه، قال: حدّثني القاضي عبد الباقي بن فالع، قال: حدّثني الحسين بن محمّد.. من حديث عبد اللّٰه بن العبّاس، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم [لعلي بن أبي طالب عليه السلام]: «يا علي! إنّ جبرئيل عليه السلام أخبرني فيك بأمر قرت به عيني ..»، وعنه في بحار الأنوار 113/27-114 حديث 88 مسنداً عن ابن عبّاس.. إلّاأنّ الحديث بنفسه سنداً ومتناً رواه السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في التحصين: 622 - المطبوع ذيل كتاب اليقين - نقلاً عن كتاب نور الهدى (باب 19)، قال: أحمد بن محمّد بن عبد اللّٰه، عن ابن عياش الحافظ، عن القاضي عبد الباقي بن بايع، عن الحسن بن إسحاق، وحاتم بن محمّد، عن إبراهيم بن سعيد،.. مسنداً عن عبد اللّٰه بن العبّاس ..
ولاحظ: غاية المرام: 45 حديث 52، وصفحة: 166 حديث 52.
لاحظ: عبد اللّٰه بن بايع، وعبد اللّٰه بن قانع، وعبد الباقي بن بايع، وكذا: عبد اللّٰه بن نافع، وعبد اللّٰه بن مانع.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، وسيأتي حكمه قريباً.
ص: 109
ما في العنوان قوله: روى عنه الدوري(1).
وقال في الفهرست(2): عبد الباقي بن قانع، له كتاب السنن عن أهل البيت عليهم السلام، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن عبد الباقي بن قانع. انتهى(3).
ص: 111
وحاله كسابقه(1),(8).
ص: 112
( من رواة العامّة، ولكن ظنّه في غير محلّه؛ لأنّ الرواة في ذلك العصر كانوا يتّصلون برواة العامّة ويروون عنهم احتجاجاً عليهم، كما أنّ أحمد بن عبد اللّٰه بن جلين الدوري كان مختلطاً بهم وروى عنهم.
وعلى أيّ حال؛ ما ظنّه بعضهم هنا ليس في محلّه.
(8) حصيلة البحث
الذي يظهر من عقد الشيخ في فهرسته للمعنون ترجمة، ورواية ابن جلين عنه، وبعض القرائن الأُخرى، وتضعيف العامّة له، أنّه كان من الشيعة الإماميّة، وبعيداً عن التقيّة في ذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام، ونرى عدّه حسناً في محلّه، فتأمّل .
[12288]
529 - عبد الباقي بن قانع بن مروان
قال السيد ابن طاوس في الإقبال: 670 [الطبعة الحجرية] في عمل ليلة سبع وعشرين من رجب، منها: ما رواه محمّد بن علي الطرازي، فقال في كتابه - ما هذا لفظه -: عدّة من أصحابنا، قالوا: حدّثنا القاضي عبد الباقي بن قانع بن مروان، قال: حدّثني مروان، قال: حدّثني محمّد ابن زكريّا الغلّابي، قال: حدّثنا محمّد بن غفير الضبّي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام.. وعنه في مستدرك الوسائل 288/6 - 290 (باب 7) حديث 6856.
حصيلة البحث
المعنون مهمل قطعاً، محتمل التصحيف.
ص: 113
[12289] 277 - عبد الباقي بن محمّد بن عثمان الخطيب البصري(1)
عنونه منتجب الدين كذلك(2)، وكنّاه ب: الشيخ أبي محمّد، وقال: شيخ من وجوه أصحابنا، ثقة، ورد الريّ وقرأ عليه المفيد عبد الرحمن النيشابوري تصانيفه، منها: الحجج والبراهين في إمامة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأولاده الأحد عشر أئمّة الدين [صلوات اللّٰه وسلامه عليه وعليهم أجمعين](3)، والمذهب في المذهب، ورسائل البصرة، وكتاب الدلائل. انتهى[*].
ص: 114
(8) [12290]
530 - عبد الباقي بن نافع
(الحافظ ببغداد)
روى الشيخ الطبري رحمه اللّٰه في بشارة المصطفى: 123 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المحقّقة: 198 (الجزء الثالث) حديث 18]، بإسناده:.. قال: أخبرنا الحاكم أبو عبد اللّٰه محمّد بن عبد اللّٰه الحافظ، قال: حدّثنا عبد الباقي بن نافع الحافظ ببغداد، والحسن بن محمّد الأزهري، بنيشابور، قالا: حدّثنا محمّد بن زكريا بن دينار، قال: حدّثنا أبو زيد يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: إنّما سمّيت فاطمة عليها السلام [فاطمة]؛ لأنّ اللّٰه فطم من أحبّها من النار.. وعنه في بحار الأنوار 133/68 حديث 66 مثله.
وجاء هذا الحديث بإسناد آخر في البشارة: 209 (الجزء الثالث) حديث 33 عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وكذا في صفحة: 285 (الجزء الخامس) حديث 4.
وبنصه ورد الحديث في المناقب لابن شهرآشوب 330/3 عن أبي هريرة، عن علي عليه السلام.
ولاحظ ما ذكره العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه نقلاً عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه وبإسناد مغاير في بحار الأنوار 15/43 حديث 12.
أقول: يحتمل اتّحاده مع ما سلف عنوانه من المصنّف رحمه اللّٰه ب: عبد الباقي بن قانع، فلاحظ تلك الترجمة، وما ذكره الخطيب في تاريخه 88/11 برقم 5775، والذهبي في سيره 526/15 برقم 303، و 164/17.. وغيرهما.
ص: 115
(8) وعليه فليس جدّه مروان، كما جاء في الإقبال: 670 [الطبعة الحجرية، وفي الحروفية 266/3]، فتأمل.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا الخبر المعتبر جداً.
[12291]
531 - عبد الباقي بن بزداد [يزداد]
روى السيد ابن طاوس في الإقبال: 200 [الطبعة الحجرية] فصل فيما يختصّ باليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان دعاء ما رواه محمّد بن علي الطرازي، قال: عن عبد الباقي بن يزداد أيّده اللّٰه، قال: أخبرني أبو عبد اللّٰه محمّد بن وهبان بن محمّد البصري، قال: حدّثنا أبو علي محمّد بن الحسن بن جمهور.. في حديث حمّاد بن عثمان، قال: دخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السلام ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان، فقال لي: «يا حمّاد! اغتسلت ؟»...
وعنه مثله العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 20/81 (باب 38) ذيل حديث 25، وكذا عنه في بحار الأنوار 157/98 (باب 73) ذيل حديث 4 عن الإقبال، فصل: فيما يختص باليوم الحادي والعشرين [من شهر رمضان] من دعاء؛ رواه محمّد بن علي الطرازي، قال: عن عبد الباقي بن يزداد أيّده اللّٰه، قال: أخبرني أبو عبد اللّٰه محمّد بن وهبان بن محمّد البصري.. في حديث حمّاد بن عثمان.. وفيه: ابن بزداد..
ص: 116
(8) وجاء في مستدرك وسائل الشيعة 509/2-510 (باب 9) حديث 2586.
وروى في الإقبال - أيضاً -: 670 [الطبعة الحجرية] في عمل ليلة سبع وعشرين من رجب، قال: منها: ما رواه محمّد بن علي الطرازي، فقال في كتابه - ما هذا لفظه - : عدّة من أصحابنا، قالوا: حدّثنا القاضي عبد الباقي بن قانع بن مروان، قال: حدّثني مروان، قال: حدّثني محمّد ابن زكريا الغلابي، قال: حدّثنا محمّد بن عفير الضبي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، محتمل التصحيف، معتبر الرواية، ولا نعرفه إلّاعن طريق الإقبال، محتمل العاميّة.
[12292]
532 - عبد الباقي بن يزداد بن عبد اللّٰه
البزّاز أبو القاسم
قال الشيخ الطبري رحمه اللّٰه في دلائل الإمامة: 274 [وفي طبعة اخرى: 506 حديث 492]: وأخبرني أبو القاسم عبد الباقي بن يزداد بن عبد اللّٰه البزّاز، قال: حدّثنا أبو محمّد عبد اللّٰه بن محمّد الثعالبي قراءةً في يوم الجمعة مستهلّ رجب سنة سبعين وثلاثمائة، قال: أخبرنا أبو علي أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن سعد بن عبد اللّٰه بن خلف القمّي.. وعنه في بحار الأنوار 88/55 (باب 19) ذيل حديث 1 - مختصراً
ص: 117
(8) للإسناد كالعادة - وكذا في مستدرك وسائل الشيعة 594/2 ذيل حديث 2827.
وفي الإقبال: 200: فصل فيما يختصّ باليوم الحادي والعشرين من دعاءٍ رواه محمّد بن علي الطرازي، قال: عن عبد الباقي بن يزداد أيّده اللّٰه، قال: أخبرني أبو عبد اللّٰه محمّد بن وهبان بن محمّد البصري، قال: حدّثنا أبو علي محمّد بن الحسن بن جمهور، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه محمّد، عن حمّاد بن عيسى، عن حمّاد بن عثمان، قال: دخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 20/81 (باب 38) حديث 25، ومستدرك وسائل الشيعة 509/2-510 حديث 2586، كلاهما مختصراً للإسناد.
وترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 146.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا يبعد حسنه.
[12293]
533 - عبد الباهر
قال الميرزا النوري رحمه اللّٰه في خاتمة مستدرك الوسائل 109/8 برقم 1424: عبد الباهر بن محمّد بن قيس الأسدي الكوفي من أصحاب [الإمام] الصادق عليه السلام، ثم قال: وفي نسخة صحيح: عبد القاهر.
ولاحظ: جامع الرواة 437/1، وعبّر عنها بنسخة أصحّ . ومثله في طرائف المقال 498/1 برقم 4511، وكذا في صفحة: 506 برقم 4615.
قال في معجم رجال الحديث 282/10 برقم 6244: عبد الباهر بن
ص: 118
الصادق عليه السلام.
وحاله كسابقيه.
وفي نسخة أُخرىٰ قيل(1) إنّها أصحّ -: عبدالقاهر - بالقاف بدل الباء - وسيأتي إن شاء اللّٰه تعالى(2),(8).
ص: 120
( برقم 6244 [وفي طبعة قم 260/9 حديث 6234]، وقال: يأتي في عبد القاهر ابن محمّد.
وسيأتي من المصنّف رحمه اللّٰه: عبد القاهر بن محمّد بن قيس الأسدي الكوفي، فهما واحد.
(8) حصيلة البحث
لم يتّضح من المعاجم الرجاليّة حاله، فهو إمامي ظاهراً، مردّد اسماً بل مصحّف، لا وجود له خارجاً، ولو كان فهو مهمل.
[12295]
534 - عبدة الأنصاري
قال ابن فهد الحلّي رحمه اللّٰه في كتابه عدّة الداعي: 154: روى الصدوق بإسناده إلى عبدة الأنصاري، عن الخليل البكري، قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: إنّ علي بن أبي طالب عليه السلام كان يقول في كل يوم في أيام عشر ذي الحجة..
إلّا أنّ الذي جاء في ثواب الأعمال: 72 [وفي طبعة: 97 حديث 1] هو: محمّد بن عبد اللّٰه الأنصاري.. ومثله عنه في بحار الأنوار 120/97 (باب 62) حديث 1.
حصيلة البحث
المعنون لو كان فهو مهمل حكماً، معتبر روايةً .
ص: 121
( رجاله: 289 برقم 4211 [من طبعة جماعة المدرسين، ولكن في الطبعة الحيدرية : 294 برقم 235، وفيه: محمّد بن عبيدة السابرى]، في عداد أصحاب جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام.
لاحظ: معجم رجال الحديث 260/9 برقم 6235.
(8) حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو ممّن لم يعنونه أرباب الجرح والتعديل .
ص: 123
ص: 124
[باب عبد الجبّار]
ص: 125
ص: 126
(9) أبو قريش، قال: حدّثنا عبد الجبار ومحمّد بن منصور الخزاز، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن ميمون القدّاح، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهم السلام.. وعنه في بحار الأنوار 97/16 حديث 35.
روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في أماليه: 344 (المجلس الأربعون) [وفي طبعة: 211] حديث 8، بإسناده:.. قال: حدّثنا علي بن أحمد بن سيابة [في أمالي الشيخ : شبابة]، قال: حدّثنا عمر بن عبد الجبار، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا علي بن جعفر بن محمّد، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام.. في قول رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم ذات يوم لأصحابه: «أنّه قد دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم؛ وهو الحسد..»، ومثله متناً وسنداً في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 115/1 [ الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 117 حديث 182]، ومثله عنه في وسائل الشيعة 378/15 (الباب 56) حديث 20768، وكذا عنه في مستدرك الوسائل 16/12-17 حديث 13386، وفيه سقط (عن أبيه)، ويراد منه قطعاً: عبد الجبار بن عمر [عمرو] اليمامي، وعنهما في بحار الأنوار 253/72-254 (باب 131) حديث 20 .
وروى في تأويل الآيات الظاهرة 485/2-486 (سورة فاطر (الملائكة) حديث 13 [ الطبعة الأولى، وفي طبعة 474/2]، وكذا مثله في كنز الفوائد: 254 [الطبعة الحجرية ]، بإسناده:.. حدّثنا محمّد بن سهل العطار، عن عمر بن عبد الجبار، عن أبيه، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام.. في حديث أمير المؤمنين عليه السلام، قال: «قال لي رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: يا علي! ما بين من يحبك وبين أن يرى ما تقرّ به عينه..»، وعنه في بحار الأنوار
ص: 128
(9) 159/27 حديث 7، وفيه زيادة: (عن جدّه علي بن جعفر)، وكذا عنه في تفسير البرهان 366/3 حديث 2.
أقول: الحديث جاء في بحار الأنوار 361/23 حديث 19 عن كنز الفوائد، وقد سقط عنه العنوان: (عمر بن عبد الجبار).
وروى في ثواب الأعمال: 222 حديث 1 [وفي طبعة: 170]، بإسناده:.. عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الجبار وإسماعيل والريان، عن يونس، عن عدّة من أصحاب أبي عبد اللّٰه.. في حديث من خرج في سفره معه عصا لوز.. وعنه في وسائل الشيعة 378/11 حديث 15060، وفيه: إسماعيل بن الريان، وفي بحار الأنوار 229/76 - 230 (باب 48) حديث 1، وفيه: عن عبد الجبار، وإسماعيل والريان جميعاً.
وعن أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 94/29 حديث 2، بإسناده:
.. عن أحمد بن إبراهيم، عن زكريا بن يحيى، عن عبد الجبار، عن سفيان، بإسناده:
.. إلى سعيد بن المسيب، قال: لمّا قبض النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم ارتجّت مكّة بنعيه..
لاحظ: أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 90-91 (المجلس العاشر) حديث 7 .. ويراد منه: عبد الجبار بن العلاء البصري.
كما وقد جاء كذلك في بحار الأنوار 105/15، ويراد منه: القاضي عبد الجبار المعروف ، الذي يقبله المعتزلة والزيدية، كما في بحار الأنوار 161/40.. وغيره.
وروى في كامل الزيارات: 80 حديث 3 [وفي الطبعة المحقّقة: 166 حديث 217، وفيه: عبد الجبّار النهاوندي، وسيأتي]، بإسناده:.. عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن عبد الجبار، عن أبي سعيد، عن
ص: 129
(9) الحسين بن ثور..
وعن كامل الزيارات في بحار الأنوار 206/45 حديث 11، بإسناده:.. عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن عبد الجبار، عن أبي سعيد، عن الحسين بن ثوير (تور) .. في حديث: «لمّا مضى أبو عبد اللّٰه الحسين بن علي عليهما السلام بكى عليه جميع ..»، ومثله عنه في بحار الأنوار 211/60 حديث 17، وكذا عن كامل الزيارات في مستدرك الوسائل 312/10-313 حديث 12075.
حصيلة البحث
المعنون مشترك بين أكثر من واحد، ومع عدم التمييز يحكم بالإهمال بلا كلام.
[12298]
536 - عبد الجبّار
(من أهل نهاوند)
كذا عنونه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله: 488 برقم 69 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 435 برقم (6224)] في باب من لم يرو عن واحد من الأئمّة عليهم السلام، وزاد على العنوان قوله: روى عنه البرقي..
وسيأتي متناً بعنوان: عبد الجبار بن المبارك النهاوندي، وكذا لاحظ: عبد الجبار النهاوندي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً إمامي ظاهراً.
ص: 130
(9) [12299]
537 - عبد الجبار
الراوي عن علي بن جعفر
روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في أماليه: 344 (المجلس الأربعون) حديث 8، بإسناده:.. قال: حدّثنا علي بن أحمد بن سيابة، قال: حدّثنا عمر بن عبد الجبار، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا علي بن جعفر بن محمّد، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «ألّا إنّه قد دبّ إليكم داء الأُمم من قبلكم..».
وجاء الحديث بنصّه متناً وسنداً في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 116/1-117 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 117 حديث 182].
وعن الأماليين للشيخين المفيد والطوسي رحمهما اللّٰه في بحار الأنوار 253/72 - 254 (باب 131) حديث 20.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً ، ولا نعرف له غيرها فعلاً.
[12300]
538 - عبد الجبّار بن أحمد
جاء مكرّراً في أسانيد كتاب النوادر لفضل بن علي بن هبة اللّٰه
ص: 131
(9) [الحسين] الحسني [كذا في الذريعة 337/24 برقم 1781] الراوندي، كما قاله العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 349/96 حديث 16: عن أحمد بن يونس، عن أبي عبد اللّٰه.. وكذا فيه قبله 348/96 حديث 14: عنه، عن كتاب النوادر لفضل اللّٰه بن علي الحسيني الراوندي، قال: عن عبد الجبار بن أحمد، عن الحاكم أبي الفضل الترمذي، عن عبد اللّٰه بن صالح..
ومثله عنه في مستدرك وسائل الشيعة 426/7 حديث 8591، ويراد منه هنا: ابن أحمد بن محمّد الروياني الآتي، باعتبار الحديث الذي قبله، وهذا الحديث لم يرد في النوادر المطبوع.
ومثله عنه في مستدرك وسائل الشيعة 424/7 حديث 8588 نقلاً عن بحار الأنوار، ويراد منه: عبد الجبار بن أحمد بن محمّد الروياني.
أقول: جاء مكرّراً في الأخبار والأسانيد، وينصرف إلى إمام المعتزلة: القاضي عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد أبي الحسن الهمذاني شيخ المعتزلة المعروف..
وهو الذي يقبله المعتزلة والزيدية، كما في بحار الأنوار 161/40 (الباب 93) ذيل حديث 54 عن المناقب.. وغيره.
وقد يراد منه: القاضي عبد الجبار بن أحمد، كما في المناقب لابن شهر آشوب 155/1، وكذا فيه 46/2، وعنه في بحار الأنوار 105/15، حديث 49.. وغيرهما.
لاحظ عنه: ميزان الاعتدال 533/2، مرآة الجنان 29/3، لسان الميزان 386/3-387 ، سير أعلام النبلاء 244/17-245 برقم 150.. وغيرها.
ص: 132
(2) ابن أحمد، مصرّحاً بأنّه قرأ عليه كتابه الموسوم (بالعمد في أُصول الفقه)، وقرأ عليه مبحث حجيّة خبر الواحد، فيظهر أنّه من أساتيد الشريف الرضيّ ، وقد نقل الشريف المرتضى في الشافي عن باب الإمامة منه وردّ عليه ولخّصه الطوسي، وذكر ابن طاوس في سعد السعود: 183 ترجمة: عبد الجبّار وتفسيره والردّ عليه، وحكاية المفيد - ستأتي - وهي مذكورة في خاتمة المستدرك 520/3 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 236/21]، وله تصانيف كثيرة، ثمّ ذكر تصانيفه.
أقول: ذكره السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في سعد السعود: 183-184 تحت عنوان: فصل فيما نذكره من تفسير ب: عبد الجبّار بن محمّد الهمداني الذي كان يقول [ كذا؛ والظاهر: يتولى] قضاء القضاة [كذا]، واسم كتابه: فرائد القرآن وأدلّته.. إلى أن قال: واعلم أنّ هذا عبد الجبّار ممّن كان مشتهراً بطلب الدنيا والرئاسات، والحرص على الإدّخار وذخائر أهل الغفلات، فهو أخذ في تصانيفه في التعصّب على الإماميّة والعترة النبويّة الذين لم يكن لهم دولة نبوته [كذا]، فعذره فيه أنّه كان طالباً للدنيا، فسعى فيما يحصلها به، فلا يقلّد في العقائد والأديان.. إلى أن قال: قبض فخر الدولة على القاضي عبد الجبّار بن أحمد المذكور وعزله عن القضاء ومصادرة أسبابه بثلاثة ألف ألف درهم، وباع عبد الجبّار في جملة ما باعه ألف طيلسان وألف ثوب صوف مصري!!
ثم قال: فهل ترى من يكون له ألف طيلسان وألف ثوب من صفات العلماء العاملين باللّٰه الذين يؤتمنون على دين اللّٰه ويصدّقون على أولياء اللّٰه.. إلى هنا كلام ابن طاوس قدّس سرّه.
وقال في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 520/3 الفائدة الثالثة [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة الخاتمة 21 (3)/236-237]: وقال القاضي في المجالس [ 464/1] - نقلاً عن مصابيح القلوب - قال: بينما القاضي عبد الجبّار ذات يوم في
ص: 135
( مجلسه في بغداد - ومجلسه مملوء من علماء الفريقين - إذ حضر الشيخ وجلس في صفّ النعال، ثمّ قال للقاضي: إنّ لي سؤالاً؛ فإن أجزت بحضور هؤلاء الأئمّة، فقال له القاضي: سل.. فقال: ما تقول في هذا الخبر الذي ترويه طائفة من الشيعة: «من كنت مولاه فعلي مولاه» أهو مسلّم صحيح عن النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله يوم الغدير؟ فقال: نعم، خبر صحيح.. فقال الشيخ: ما المراد بلفظ (المولى) في الخبر؟ فقال: هو بمعنى أولى، فقال الشيخ: فما هذا الخلاف والخصومة بين الشيعة والسنّة ؟! فقال الشيخ [القاضي]: أ يّها الأخ! هذه رواية وخلافة أبي بكر دراية، والعادل لا يعادل الرواية بالدراية، فقال الشيخ: ما تقول في قول النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله لعلي عليه السلام: «حربك حربي وسلمك سلمي»؟ قال القاضي: الحديث صحيح، فقال: ما تقول في أصحاب الجمل ؟ فقال له القاضي: أ يّها الأخ! إنّهم تابوا، فقال الشيخ: أ يّها القاضي الحرب دراية، والتوبة رواية، وأنت قرّرت في حديث الغدير أنّ الرواية لا تعارض الدراية..! فبهت الشيخ القاضي ولم يحر جواباً، ووضع رأسه ساعة، ثمّ رفع رأسه، وقال: من أنت ؟ فقال: خادمك محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي.
فقام القاضي من مقامه وأخذ بيد الشيخ وأجلسه على مسنده، وقال: أنت المفيد حقّاً.. فتغيّرت وجوه علماء المجلس.. فلمّا أبصر القاضي ذلك منهم، قال: أ يّها الفضلاء والعلماء! إنّ هذا الرجل ألزمني، وأنا عجزت عن جوابه، فإن كان أحد منكم عنده جواب عمّا ذكره فليذكر ليقوم الرجل ويرجع مكانه الأوّل.. فلمّا انفصل المجلس شاعت القصّة واتّصلت بعضد الدولة، فأرسل إلى الشيخ فأحضره، وسأله عمّا جرى، فحكى له ذلك، فخلع عليه خلعة سنيّة، وأخذ له بفرس محلّى بالزينة، وأمر له بوظيفة تجري عليه..
وفي روضات الجنات 167/1 في ترجمة: إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم الإسفرايني، قال: وكان من معاصري شيخنا وسيدنا وفي درجة القاضي عبد الجبّار المعتزلي، ولاحظ: جامع الرواة 437/1.
ص: 136
(8) حصيلة البحث
الذي يظهر من مجموع ما نقلناه أنّ المعنون كان زيديّاً معتزليّاً ولم يكن ناصبيّاً.
[12302]
539 - عبد الجبّار بن أحمد بن عبد اللّٰه السمسار
جاء في تخريج الأحاديث من كتاب شرح الأخبار 596/2 في تخريج حديث 824 [من صفحة: 469 للمجلد الثاني] منه عن تاريخ دمشق لابن عساكر 333/2 حديث 837، قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله: «يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلّانحن الأربعة..».
أقول: جاء الحديث مستفيضاً في كتبنا وبإسانيد مختلفة، كما في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 264/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 258 حديث 466].. وعنه في بحار الأنوار 233/7-231 حديث 2، و 3، و 4.
انظر: التحصين: 572.. وغيره.
وتكرّر الحديث في كتاب اليقين كما في (الباب 21) صفحة: 157، و (الباب 35) صفحة: 180، و (الباب 168) صفحة: 442.
حصيلة البحث
المعنون مهمل الحكم، لا نعرف له غير هذه الرواية في كتبنا، ولعلّه ليس منّا.
ص: 137
(8) [12303]
540 - عبد الجبّار بن أحمد بن محمّد الروياني
روى فضل اللّٰه بن علي الحسيني الراوندي في كتابه النوادر - ولم يرد في المطبوع الحجري منه - كما صرح بذلك محقّق بحار الأنوار 343/96-344 (باب 46) ذيل حديث 7، وذكر ذلك في بحار الأنوار 347/96 (باب 46) حديث 13 - قال: وفيه: عن عبد الجبار بن أحمد ابن محمّد الروياني، عن عبد الواحد بن محمّد بن سلام، عن إسماعيل بن الزاهد ، عن محمّد بن أحمد.. في حديث أنس بن مالك، قال: لما حضر شهر رمضان، قال النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «سبحان اللّٰه! ماذا تستقبلون ؟!»، وكذا الحديث 14 من بحار الأنوار 348/96، قال: وفيه: عن عبد الجبار بن أحمد، عن الحاكم أبي الفضل الترمذي، عن عبد اللّٰه بن صالح.. في حديث أبي هريرة، قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إذا استهلّ رمضان غلّقت أبواب النار..».
وعنه مثله في مستدرك الوسائل 353/5-354 حديث 6070، وكرّره في 425/7 حديث 8589، قال: وعنه، عن عبد الجبار بن أحمد ابن محمّد الروياني، عن عبد الواحد بن محمّد بن سلام، عن إسماعيل ابن زاهد.. وقد رواه عن نوادر الراوندي، وكذا في 426/7 حديث 8591 عنه، وكذا في المستدرك 192/15-193 حديث 17974، والكل واحد.
ولاحظ: نوادر الراوندي: 250 و 252.
نعم جاء الخبر في فضائل الأشهر الثلاثة: 140 حديث 150 بإسناد
ص: 138
(8) آخر هكذا: حدّثنا أبو محمّد عبد اللّٰه بن حامد، قال: أخبرنا مكي بن عبدان، قال : حدّثنا محمّد بن حمويه الأسفراري، قال: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدّثنا عمرو بن حرة العيني، قال: حدّثنا خلف بن الربيع، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لما حضر شهر رمضان: «سبحان اللّٰه ماذا يستقبلكم ..».
حصيلة البحث
المعنون لو كان فهو مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12304]
541 - عبد الجبّار بن أحمد الهمداني
قال ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه سعد السعود: 16، فصل تذكرة من تفسير عبد الجبار بن أحمد الهمداني، واسم كتابه: فوائد القرآن وأدلّته، يتضمّن هذا الفصل.. إلى آخره، وقال في صفحة: 244: فيما نذكره من كتاب اسمه: متشابه القرآن لعبد الجبّار بن أحمد الهمداني..
وقال في صفحة: 258 فصل: فيما ذكره من كتاب اسمه: تنزيه القرآن من المطاعن؛ تصنيف عبد الجبار بن أحمد.. إلى آخره.
أقول: الظاهر أنّ هذا هو المذكور في لسان الميزان 386/3 برقم 1539 بعنوان: عبد الجبّار بن أحمد بن عبد الجبّار بن أحمد بن الخليل الأسدآبادي، كان فقيهاً شافعياً..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، عامي مذهباً.
ص: 139
([12305]
542 - عبد الجبار بن إسماعيل الريان
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتابه ثواب الأعمال: 186 (ثواب من خرج في سفره) [وفي طبعة: 170]، بإسناده:.. عن محمّد ابن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الجبار بن إسماعيل الريان، عن يونس، عن عدّة من أصحاب أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: حدّثني أبي، عن آبائه عليهم السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام.. إلّاأنّ الذي جاء عنه في بحار الأنوار 229/76 (باب 48) حديث 1 هو: عن عبد الجبار وإسماعيل والريان جميعاً - أي الأسماء متعاطفة - وهو الوارد في طبعة من ثواب الأعمال، وهو الظاهر.
وحكى في وسائل الشيعة 378/11 حديث 15060 عن ثواب الأعمال [صفحة: 222 حديث 1 من طبعة أُخرى]: عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الجبار، عن إسماعيل بن الريان..
وأرسل الحديث الراوندي في الدعوات: 218 حديث 318، وكذا في مكارم الأخلاق: 280، وعنه في بحار الأنوار 234/76 ذيل حديث 14.
وكذا أرسله عن أمير المؤمنين عليه السلام في من لايحضره الفقيه 176/2 حديث 786، وعنه في وسائل الشيعة 377/11-378 حديث 15058.
حصيلة البحث
المعنون لو كان فهو مهمل، ولا نعرف له رواية غير هذه.
ص: 140
قائلاً: عيسى وعبد الملك وعبد الجبّار بنو أعين الشيباني إخوة(1) زرارة بن أعين، وحمران. انتهى.
وقال ابن داود(2): عبد الجبّار بن أعين، أخو زرارة (ق) (جخ) [أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ذكره الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله] هو
ص: 142
وإخواه: عبد الملك، وعبد الرحمن محمودون. انتهى(1).
وأقول: لا شبهة في كون الرجل إماميّاً، فإذا انضمّ إلى ذلك مدح ابن داود إيّاه اندرج في الحسان. ولم يعلم كون المدح نقلاً عن الشيخ حتّى يناقش بأنّه ليس في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّٰه ذكر له فضلاً عن أن يمدحه(2).
ص: 143
وعدم تعرّض أبي غالب في رسالته التي وضعها في آل أعين لا يوجب قدحاً فيه.
فالأقرب عندي عدّ الرجل من الحسان، اعتماداً على مدح ابن داود الظاهر كونه منه، لا نقلاً عن الشيخ رحمه اللّٰه، فتأمّل(1).
ولم أستثبت حاله.
والحَدَسي: بالحاء والدال المفتوحتين(1)، والسين، المهملات، والياء، نسبة إلى بني حدس(2)، بطن عظيم من العرب من لخم، ينتسبون إلى حدس بن أرش ابن أراش بن حرملة بن نجم.
والمناري: بالميم، والنون، والألف، والراء المهملة، والياء، نسبة إمّا إلى:
منارة بن عوف بن الحرث بن جفنة بطن، أو منارة - أيضاً - بطن من غافق(3)، منهم: إياس بن عامر المناري الذي شهد مع علي عليه السلام مشاهده، وحينئذٍ؛ فإن(4) اتّحد هذا مع ا لحدسي في النسب، وإلّا كان انتسابه إلى الثاني
ص: 145
بالحلف ونحوه(1).
ص: 146
(8) [12309]
544 - عبد الجبّار بن الحسين بن عبد الجبّار الطوسي
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: 120 برقم 255 [طبعة الذخائر، وفي الطبعة المرعشية: 83 برقم (255)]: القاضي زين الدين أبو علي عبد الجبّار بن الحسين بن عبد الجبّار الطوسي [ابن أخي علي بن عبد الجبار الطوسي]، فاضل، فقيه، واعظ، ثقة.
ومثله في أمل الآمل 142/2 برقم 411 بوصف: القاضي، وزيادة: ابن أخي علي بن عبد الجبار الطوسي، نقلاً عن فهرست الشيخ منتجب الدين.
وفي رياض العلماء 65/3-66، قال: القاضي زين الدين أبو علي عبد الجبّار بن الحسين بن عبد الجبّار بن محمّد الطوسي بن أخي علي بن عبد الجبّار الطوسي.. إلى أن قال: وأقول: يعني ب: علي بن عبد الجبّار القاضي: جمال الدين أبا الفتح علي بن عبد الجبّار بن محمّد الطوسي نزيل قاسان، الذي يروي عنه شاذان بن جبرئيل القميّ ، فلاحظ.
فهو حينئذٍ في درجة.. وسيجيء ابن عمّه المذكور أيضاً، وهو القاضي ركن الدين عبد الجبّار بن علي..
قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس: 52 - بعد ذكر العنوان -: أقول: قد مرّ في صفحة: 76 والده: خطير الدين أبو منصور الحسين بن عبد الجبّار، وكان جدّه عبد الجبّار بن محمّد الطوسي من تلاميذ الشيخ الطوسي، كما ترجمه في أمل الآمل.
لاحظ: معجم رجال الحديث 261/9 برقم 6239.
ص: 147
(8) هذا؛ وسيأتي في ترجمة ولده: علي بن عبد الحبّار بن محمّد الطوسي ما يرتبط بالأب، حيث ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه هناك.
حصيلة البحث
يظهر أنّ المعنون من بيت فضل وتقى وثقات، وهم جماعة كبيرة بين محدّث وفقيه وقاض، والمعنون صرّح الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين بوثاقته، فهو ثقة، فيكون الحديث من جهته صحيحاً.
[12310]
545 - عبد الجبّار الرازي
قال الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه في فهرسته: 102 برقم 208 [طبعة دار الذخائر، وفي الطبعة المرعشية: 63 برقم 162، وكذا صفحة: 73 برقم (208)، ومثله عنه في بحار الأنوار 231/105 بعنوان: الشيخ المفيد في ترجمة السيد الرضا بن أميركا الحسني المرعشي.. وأيضاً في بحار الأنوار 240/105 في ترجمة: السيد الطيب بن هادي ابن زيد الحسني الشجري] قرأ على الشيخ المفيد عبد الجبار الرازي رحمهم اللّٰه.
ولايراد منه ما جاء في مكارم الأخلاق: 458 بعنوان: عبد الجبار بن عبد اللّٰه المقري الرازي، الآتية ترجمته، بل يراد منه: الشيخ المفيد عبد الجبار بن علي المقري الرازي ، فقيه الأصحاب بالري، الآتية ترجمته.
ص: 148
(8) أقول: روى ابن المشهدي في مزاره الكبير: 165 [وفي طبعة: 136]، ونقله عنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 441/100 حديث 7، ومستدرك وسائل الشيعة 418/3 برقم 3908، بإسناده عن جمع منهم: ابن شهر آشوب، عن المقري [في بحار الأنوار: عن] عبد الجبار الرازي.. وكلّهم يروون عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن علي الطوسي..
انظر ما سيذكره المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الجبار بن علي المقري الرازي، وما سنستدركه بعنوان: عبد الجبار بن عبد اللّٰه بن علي الرازي.. والكل واحد، فراجع .
حصيلة البحث
المعنون في أعلى مراتب الحسن إن لم نقل بكونه: ثقة، وسنأتي عليه في محلّه .
[12311]
546 - عبد الجبّار الرازي المقري
روى الشيخ النوري رحمه اللّٰه في مستدركه 418/3-420 (باب 39) حديث 3908 ، عن كتاب المزار لابن المشهدي: 165 بإسناده:.. حدّثنا جماعة، عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمّد ابن علي الطوسي... وآخرين، عن المقري عبد الجبار الرازي، و كلّهم يروون عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن علي الطوسي.. في حديث بشار المكاري أنّه قال: دخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السلام بالكوفة وقد قدم له طبق رطب طبرزد..
ص: 149
(8) وروى الحديث بنفسه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 378/47-379 (باب 11) ذيل حديث 101، وقال: وجدت في كتاب مزار لبعض قدماء أصحابنا.. ومثله أيضاً عن المزار الكبير في بحار الأنوار 440/100-441 (باب 7) حديث 21، وفيه تصحيف: عن المقري، عن عبد الجبار الرازي.
وقد جاء كذلك في الطبعة المحقّقة في المزار لابن المشهدي رحمه اللّٰه: 136 - 139 (باب 5) حديث 8.
وجاء مكرّراً بعنوان: الشيخ المفيد عبد الجبار المقري الرازي، وعبد الجبار الرازي، ويراد منه: الشيخ عبد الجبار بن علي المقري الرازي الآتية ترجمته، كما جاء في فهرست الشيخ منتجب الدين: 75 برقم 220 الذي عدّه: فقيه الأصحاب بالري.
حصيلة البحث
المعنون في أعلى مراتب الحسن إن لم نقل بوثاقته، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها بهذا العنوان فعلاً.
[12312]
547 - عبد الجبّار بن سعيد
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 313/39-314 حديث 8 عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن المفضل بن محمّد ابن حارث الليثي، عن أبيه، عن عبد الجبار بن سعيد، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، قال: سمع عامر بن عبد اللّٰه بن الزبير - وكان من عقلاء
ص: 150
(8) قريش - ابناً له ينتقص علي بن أبي طالب عليه السلام، وكذا عن الأمالي في بحار الأنوار 140/46 حديث 31.
وقد جاء الحديث في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 200/2 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 587 حديث 1217]، وفيه: عبد الجبار بن سعيد بن سليمان المساحقي الآتي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، محتمل الذم، ولا نعرف له غير ما أوردناه له خبراً.
[12313]
548 - عبد الجبّار بن سعيد بن سليمان المساحقي
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 200/2 مجلس يوم الجمعة السادس عشر من ربيع الأوّل سنة سبع وخمسين وأربعمائة [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 587-588 حديث 1217، وفيه: محمّد بن الحارث، بدل: محمّد بن حرث، وفي الطبعة الأولى: 23]، بإسناده:.. عن أبي المفضل بن محمّد بن حرث بن زياد الليثي المدني بالروضة من مسجد النبي صلّى اللّٰه عليه وآله، قال: حدّثني أبي ، قال: حدّثنا عبد الجبّار بن سعيد المساحقي، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، قال: سمع عامر بن عبد اللّٰه بن الزبير - وكان من عقلاء قريش - ابناً له ينتقص علي بن أبي طالب عليه السلام..
ص: 151
(8) وعن الآمالي في بحار الأنوار 313/39-314 حديث 8، و 140/46 حديث 31.
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في عيون أخبار الرضا عليه السلام 145/2 [وفي طبعة 157/1] حديث 14، بإسناده:.. عن المغيرة ابن محمّد، قال: حدّثنا هرون [ هارون] الفردي [خ. ل: القزويني]، قال: لمّا جاءتنا بيعة المأمون للرضا عليه السلام بالعهد إلى المدينة، خطب بها الناس عبد الجبار بن سعيد بن سليمان المساحقي، فقال في آخر خطبته:.. أتدرون من وليّ عهدكم ؟.. إلى أن قال: سبعة آباؤهم من هم ؟ أخير من يشرب صوب الغمام
وتعرّض لهذه الخطبة ابن شهر آشوب في المناقب 364/4، وكذا الإِربِلي في كشف الغمّة 277/2، وفيه: ستة آباؤهم من هم ؟ أفضل من يشرب صوب الغمام
وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 162/20: خمسة، بدلاً من: ستة.
وأيضاً جاء في إرشاد الشيخ المفيد رحمه اللّٰه 262/2، وفي إعلام الورى: 335 [ وفي الطبعة المحقّقة 74/2]، والفصول المهمّة: 256، ومقاتل الطالبيّين: 565 .. وغيرها.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 533/2 برقم 4740: عبد الجبّار بن سعيد المساحقي، عن مالك، قال العقيلي: له مناكير، حدّثنا عنه العبّاس الأسفاطي.
وذكره ابن حبّان 418/8 في الثقات تحت عنوان: عبد الجبّار بن سعيد ابن سليمان بن نوفل بن مساحق المساحقي.
ص: 152
(8) ولاحظ: لسان الميزان 388/3 برقم 1542، وما جاء في الأنساب للسمعاني 283/5.. وغيرهما.
حصيلة البحث
المعنون عندنا مهمل، ولعلّه من رواة العامّة، بل هو مذموم لولايته لبني العبّاس.
[12314]
549 - عبد الجبّار الشبامي
وهو: عبد الجبار العبّاسي الشبامي الهمداني الكوفي، قالوا عنه من أعلام العامة - كما في تهذيب الكمال 384/16 برقم 3694، والجرح والتعديل 31/6 برقم 162، وتقريب التهذيب 465/1 برقم 791.. وغيرها - وأنّه كان ثقة ويتشيّع، وكذبه جمع منهم.
وشبام: بكسر المعجمة، ثم موحدّة خفيفة: مدينة باليمن، ولها معان أُخرى.
ومنها: حي من العرب، كما في لسان العرب 317/12، وفيه: إنّه مرّ عليّ عليه السلام بالشباميّين.. وكذا جاء في مجمع البحرين 98/6، وقيل: هو حي من اليمن، كما جاء - أيضاً - في اللسان 317/12، وقيل: من همدان، كما قيل: إنه اسم جبل، نصّ عليه في العين 272/6.. وغيره.
لاحظ: عبد الجبار بن العبّاس الشبامي، وعبد الجبار بن العبّاس الشامي.
ص: 153
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً.
[12315]
550 - عبد الجبّار بن شيران
الساكن بنهر خطي
قال النجاشي في رجاله: 99 برقم 327 [الطبعة المصطفوية، وفي طبعة بيروت 315/1 برقم (330)، وفي طبعة جماعة المدرسين: 128-129 برقم (332) في ترجمة : جابر بن يزيد الجعفي]:.. روى هذه الكتب الحسين بن الحصين العَمّي، قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن معلّى، قال: حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابيّ ..
وأخبرنا ابن نوح، عن عبد الجبّار بن شيران الساكن بنهر خطي، عن محمّد بن زكريا الغلابيّ ..
وفي صفحة منه: 136 برقم 469 [الطبعة المصطفوية، وفي طبعة بيروت 408/1 - 409 برقم (473)، وفي طبعة جماعة المدرسين: 180 برقم (475) في ترجمة: سعيد بن سعد]، قال: وأخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدّثنا عبد الجبّار بن شيران، عن محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي، قال: حدّثنا العبّاس بن بكار، عنه.
وفيه أيضاً في صفحة: 265-267 برقم 930 [الطبعة المصطفوية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 346 برقم (936)، وفي طبعة بيروت 240/2-241 برقم (937)، في ترجمة: محمّد بن زكريا بن دينار]:
ص: 154
(8) أخبرنا أبو العبّاس [بن] أحمد بن علي بن نوح، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر السلمي الحذّاء، وأبو علي أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ، وعبد الجبّار بن شيران الساكن بنهر جطى [خطي] في آخرين، قالوا: حدّثنا محمّد بن دينار الغلابي..
واقتصر في معجم رجال الحديث 261/9 برقم 6240 عليها، قال: من رواة كتاب محمّد بن زكريا بن دينار.
ثم إنّه قال النجاشي في رجاله: 245 برقم 868 [الطبعة المصطفوية، وفي طبعة بيروت 191/2-193 برقم (873)، وفي طبعة جماعة المدرسين: 320 برقم (875) في ترجمة: لوط بن يحيى]: أخبرنا أحمد ابن علي بن نوح، قال: حدّثنا عبد الجبّار بن شيران الساكن بنهر جطي [خطي]، قال: حدّثنا محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي..
أقول: الظاهر أنّ الصحيح: نهر جَطّى - بالجيم المعجمة من تحت، والطاء المهملة، والألف المقصورة - قال الحموي في معجم البلدان 319/5: نهر جَطّى - بفتح الجيم وتشديد الطاء، والقصر -: نهر بالبصرة عليه قرى ونخيل كثير، وهو من نواحي شرقي دجلة، ومثله في مراصد الاطّلاع 1401/3.
وقال الفيروزآبادي في قاموسه 353/2[212/10]: جطّى - كحتّى - نهر بالبصرة.
وعنونه الشيخ الطهراني رحمه اللّٰه في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 147 بقوله: عبد الجبّار بن شيران الساكن بنهر خطى، يروي عنه أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح، من مشايخ
ص: 155
(8) النجاشي والطوسي، ويروي صاحب الترجمة، عن محمّد بن زكريا الغلابي ( المتوفّى سنة 298)، كما في ترجمة: الغلابي، في النجاشي، وفي لوط بن يحيى..
حصيلة البحث
ليس في المعاجم الرجاليّة للمعنون ترجمة، ولذلك يعدّ مهملاً، إلّاأنّ اعتماد النجاشي عليه ورواية ابن نوح عنه توجب عدّه حسناً، وكذا القرائن ربّما تشير إلى حسنه أو قوتّه، واللّٰه العالم.
[12316]
551 - عبد الجبّار الطوسي
كذا جاء في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 47/107-48 فائدة (11) في طريق كتاب النهاية، قال: ورواها عن عبد الجبار الطوسي، عن السيد المصفى أبي تراب الرازي..
وهو: عبد الجبار بن علي بن عبد الجبار الطوسي نزيل قاشان، القاضي ركن الدين، فقيه، وجيه، كما جاء في فهرست الشيخ منتجب الدين وسيأتي.
حصيلة البحث
المعنون حسن أقّلاً.
ص: 156
(8) [12317]
552 - عبد الجبّار بن عاصم
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 7/2 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 393 حديث 867]، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عثمان العبسي، قال: حدّثنا عبد الجبار بن عاصم، قال: حدّثني عبيد اللّٰه بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير.. عن مصعب ابن شيبة، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إذا أخذ القوم مجالسهم فإن دعا رجل أخاه..». وعنه في بحار الأنوار 464/75-465 (باب 95) حديث 3، وكذا عنه في وسائل الشيعة 109/12 حديث 15781، وفيه: عبد اللّٰه بن عمر.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، محتمل التصحيف، ولا نعرف له غير هذه الرواية في مجاميعنا ، ولعلّه ليس منا.
[12318]
553 - عبد الجبّار بن العبّاس
جاء في أسانيد أخبارنا مكرّراً، فقد روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 214/25 حديث 6 عن كنز الفوائد، بإسناده:.. عن مخول بن إبراهيم، عن عبد الجبار بن العبّاس، عن عمّار الدهني، عن عمرة بنت أفعى، عن أُمّ سلمة، قالت: نزلت هذه الآية في
ص: 157
(8) بيتي وفي البيت سبعة..
لاحظ: كنز الفوائد: 237 [الطبعة الحجرية].
وجاء في تأويل الآيات الظاهرة 450/2 [وفي طبعة 459/2] حديث 24 (سورة الأحزاب) مثله سنداً ومتناً، وعنه في بحار الأنوار 216/35 حديث 21، وكذا مثله في تفسير فرات الكوفي: 336 حديث 457.
وقريب منه متناً لا سنداً عنها رحمها اللّٰه عنه في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 368 حديث 783 [طبعة مؤسسة البعثة، وفي الطبعة الحيدرية 378/1]، وعنه في بحار الأنوار 208/35 (باب 5) حديث 6.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 209/35-210 (الباب الخامس ) حديث 9 عن الخصال والأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن الثقفي ، عن مخول بن إبراهيم، عن عبد الجبار بن العبّاس، عن عمّار أبي معاوية، عن عمرة ابنة أفعى، قالت: سمعت أُمّ سلمة رضي اللّٰه عنها تقول: نزلت هذه الآية في بيتي : إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [سورة الأحزاب (33):33].
وجاء في تفسير فرات الكوفي رحمه اللّٰه: 123-124 حديث 134.
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 403/2 [وفي طبعة 36/2] (باب السبعة) حديث 113، ومثله في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 472 (المجلس الثاني والسبعون) حديث 4 [الطبعة المترجمة، وفي طبعة: 283]، وفيه: عبد الجبار بن العبّاس الهمداني.
ص: 158
(8) وروى - أيضاً - عن العمدة في بحار الأنوار 156/39-157 (باب 81) حديث 19، بإسناده:.. عن مخول بن إبراهيم، عن عبد الجبار بن عبّاس، عن عمار بن خالد الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللّٰه، قال: ناجى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يوم الطائف علياً عليه السلام وطال نجواه..
وجاء في العمدة: 189 نقلاً عن مناقب ابن المغازلي.
ولاحظ الحديث مستفيضاً، حيث جاء في تفسير فرات الكوفي مكرّراً: 334، و 337، وعنه في بحار الأنوار 215/35-217 حديث 19، و 20.. وغيره.
وروى في بحار الأنوار 188/33 حديث 467 عن كتاب صفين، بإسناده:.. عن يحيى بن يعلى، عن عبد الجبار بن عبّاس، عن عمّار الدهني، عن أبي المثّنى، عن عبد اللّٰه بن عمر، قال: ما بين تابوت معاوية وتابوت فرعون إلّادرجة..
ولاحظ: وقعة صفّين: 218، وفيه: يحيى بن يعلى بن عبد الجبار بن عبّاس عن عمّار الدهني..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، إمامي ظاهراً، معتبر روايةً .
[12319]
554 - عبد الجبّار بن العبّاس الشامي
روى الشيخ الكشّي رحمه اللّٰه في اختيار معرفة الرجال: 52
ص: 159
(8) حديث 100 فى ترجمة: خزيمة بن ثابت، قال: روى عن الفضل بن دكين، قال: حدّثنا عبد الجبار بن العبّاس الشامي، عن أبي إسحاق، قال: لما قتل عمار دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه..
وجاء مكرّراً كذلك في العمدة: 361-362 حديث 702، وحديث 703، وصفحة: 363 حديث 706.
والظاهر أنّه: عبد الجبار بن العبّاس الهمداني الشبامي، الذى عنونه المصنّف رحمه اللّٰه.. واللّٰه العالم.
وسيأتي بعنوان: الشبامي، والهمداني.
لاحظ: عبد الجبار بن العبّاس السالف.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة ظاهراً.
[12320]
555 - عبد الجبّار بن العبّاس الشبامي
روى الشيخ الطبري رحمه اللّٰه في بشارة المصطفى: 236 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 361 (الجزء السابع) حديث 45]، قال: حدّثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن عبد الجبار بن العبّاس الشبامي، عن عمار الدهني، عن أبي فاختة، قال: أقبل علي عليه السلام وعمر جالس في مجلسه.
وحكاه بطريق آخر في بحار الأنوار 198/37 حديث 85، وفيه
ص: 160
(8) مضامين متعدّدة وطرق متنوّعة.
لاحظ: عبد الجبار الشبامي، وما سيأتي متناً مفصلاً بعنوان: عبد الجبار بن عبّاس الهمداني الشبامي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، بل غريق في الإهمال، لا نعرف له غير هذه الرواية التي لم تنقل في المجاميع الحديثية، والغريب أنّه قد أرجع في الطبعة المحقّقة من البشارة إلى بحار الأنوار! ولم نجدها فيه.
[12321]
556 - عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 472-473 (المجلس الثاني والسبعون) حديث 4 [الطبعة المترجمة، وفي طبعة أُخرى: 559 حديث 746، وفي أُخرى: 283]، بإسناده:.. قال: أخبرنا مخول بن إبراهيم، قال: حدّثنا عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني، عن عمّار أبي معاوية الدهني، عن عمرة ابنة أفعي، قالت: سمعت أُم سلمة رضي اللّٰه عنها تقول: نزلت هذه الآية في بيتي: إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [سورة الأحزاب (33):33].
وجاء الحديث بنصه في الخصال 403/2[36/2] (باب السبعة)
ص: 161
( حديث 113 مثله، وعن الأمالي والخصال في بحار الأنوار 209/35 (باب 5) حديث 9 بدون (الهمداني).
وفي الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 461-462 حديث 477، وعنه في بحار الأنوار 216/52 حديث 74، بإسناده:.. عن الحسن بن صالح بن الأسود، عن عبد الجبار بن العبّاس الهمداني، عن عمار الدهني، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «كم تعدون بقاء السفياني فيكم..»، وأيضاً في الأربعين حديثاً للشيخ منتجب الدين: 39 [ وفي طبعة: 15].. وغيرها.
وروى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في أماليه: 90-91، وعنه في بحار الأنوار 94/29 حديث 2، بإسناده:.. عن زكريا بن يحيى، عن عبد الجبار، عن سفيان.. في حديث سعيد بن المسيّب، حيث قال: لمّا قبض النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم ارتجّت مكّة بنعيه..
ورواه في إثبات الهداة 730/3 حديث 7، وأورده القطب الراوندي في الخرائج والجرائح 1159/3 عن الإمام الباقر عليه السلام مرسلاً عن عمار الدهني..
وعنونه المصنّف رحمه اللّٰه نقلاً عن رجال الشيخ طاب ثراه بزيادة: الشبامي، في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام - وشبام: جبل باليمن - وقد ضعّفه بعض العامّة .
حصيلة البحث
المعنون مهمل، وروايته متسالم عليها بين المسلمين، والظاهر هو السالف مستدركاً، والآتي متناً بعنوان: الشبامي.
ص: 162
نعم؛ في تعليقة الوحيد قدّس اللّٰه سرّه(1): إنّ في المجالس(2)، عن السمعاني(3)أنّ شِبَام - بكسر الشين المعجمة، وفتح الباء الموحّدة، ثمّ الميم بعد الألف -، مدينة باليمن، أهلها جميعاً من غلاة الشيعة، وطائفة من همدان نزلوا الكوفة، وعبد الجبّار بن عبّاس الشبامي الهمداني الكوفيّ المحدّث منهم، وكان في التشيّع غالياً. انتهى(4).
ص: 164
قال في التعليقة - بعد نقله -: ولا يخفى أنّه يظهر منه أنّه من المحدّثين المعروفين، الأجلّة المبالغين في التشيّع، المتصلّبين(1) فيه، لا أنّه من الغلاة. انتهى(2).
ص: 165
وحينئذٍ فينبغي إدراج الرجل في أوّل درجة الحسان، لكونه من معارف محدّثي الشيعة، ومثل ذلك كافٍ في إدراجه في الحسان(1).
ص: 166
ثمّ لا يخفى عليك أنّ ما ذكره السمعاني من كون شبام مدينة باليمن، مخالف لما ذكره جماعة - منهم: الفيروزآبادي(1) - من أنّه جبل لهمدان باليمن، وبه سمّيت(2) القبيلة - أعني بني شبام - وهو حيّ من همدان من اليمن، وهم بنو عبد اللّٰه بن أسعد بن جشم بن حاشد.
وعن الكلبي النسابة(3): أنّ عبد اللّٰه هو ابن شبام بن جشم بن حاشد بن حيوان بن نوف بن همدان.
فيكون الشبامي نسبة إلى: شبام هذا.
وفي المراصد(4): إنّ شِبام - بكسر أوّله - جبل عظيم بصنعاء، به شجر وعيون،
ص: 167
وشرب صنعاء منه، وبينهما يوم وليلة، صعب المرتقى، ليس إليه(1) إلّاطريق واحد يسكنه ولد يعفر، ولهم فيه حصون عجيبة، وحدوثة واسعة(2) فيها ضياع كثيرة، وكروم ونخيل، وللجبل باب مفتاحه عند الملك.. إلى آخرما في المراصد(3).
ص: 168
(8) بيروت، وفي طبعة: 217] - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 150/48-153 (باب 40) حديث 25 - وجاء الاسم مصحّفاً فيه نقلاً عن مهج الدعوات، وفيه: عبد الجبّار بن جبّار بن عبد اللّٰه ابن علي الرازي - وكذا عنه الميرزا النوري في مستدرك وسائل الشيعة 66/16-67 برقم 19175 - في دعاء الجوشن الصغير: قال: وحدّثنا - أيضاً - الشيخ المفيد شيخ الإسلام عزّ العلماء، عن أبي علي الحسن [في المستدرك: الحسين، وهو سهو] بن محمّد بن علي الطوسي، وعبد الجبار بن عبد اللّٰه بن علي الرازي في مدرسة الري في شعبان سنة ثلاث وخمسمائة، وأبي الفضل منتهى بن أبي يزيد [زيد] الحسيني، ومحمّد بن أحمد بن شهريار الخازن جميعاً، عن محمّد بن الحسن الطوسي.. عن الإمام الكاظم عليه السلام، قال: «التحدث بنعم اللّٰه شكر، وترك ذلك كفر..»، وعنه - أيضاً - في بحار الأنوار 317/94-318 (باب 45) حديث 1.
وأرسل هذا الحديث عن المهج في وسائل الشيعة 40/7 (باب 8) حديث 8660.
وسيأتي متناً: عبد الجبار بن عبد اللّٰه بن علي المقري الرازي، وعبد اللّٰه الرازي، وعبد الجبّار بن علي الرازي، وعبد الجبّار بن علي المقري الرازي.
حصيلة البحث
المعنون ثقة لأنّه الآتي، فقيه الأصحاب بالري، ولا نعرف له غير هذه الرواية بهذا العنوان فعلاً.
ص: 169
(8) [12324]
558 - عبد الجبّار بن عبد اللّٰه بن علي
الرازي المقري أبو الوفاء
روى عنه بهذا العنوان في مهج الدعوات: 268 [وفي طبعة: 217]، ولقّبه ب: الشيخ المفيد شيخ الإسلام.. وذلك في مدرسته بالري في شعبان في سنة 503 ه .
وبذا عنونه الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه في فهرسته بتقديم المقري على الرازي، وسيأتي.
أقول: لقد عنونه المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الجبار بن علي المقري الرازي، وسيأتي، ونسبه إلى جدّه دون أبيه، وهو كثير المعارف، وقد أخذ من الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه.. فراجع ما هناك.
راجع: أمل الآمل 143/2-144 حديث 418، وجامع الرواة 438/1، ومعجم رجال الحديث 261/9 برقم 6242 نقلاً عن فهرست الشيخ منتجب الدين، وقد سلف.
لاحظ: عبد الجبّار بن عبد اللّٰه المقري الرازي، وسيأتي بعناوين أُخرى.
حصيلة البحث
لا ريب في لزوم عدّ المعنون في الثقات لما وصف به أوّلاً، ولشيخوخته للإجازة، ومن روى عنه ويروي عنه، ولقرائن أُخرى عمدتها كونه فقيه الأصحاب بالريّ .
ص: 170
(8) [12325]
559 - عبد الجبّار بن عبد اللّٰه بن علي
المقري أبو الوفاء
جاء المترجم بعناوين متعدّدة هذا منها، وقد ورد مكرّراً في الإجازات كذلك، كما في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 168/107 ويعبر عنه ب: الشيخ المفيد، يروي عنه أبو الجوايز الحسن بن علي بن محمّد بن بادي الكاتب، وروى عنه عماد الدين أبو جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبري..
لاحظ: عبد الجبار بن عبد اللّٰه المقري الرازي، وعبد الجبار بن عبد اللّٰه ابن علي الرازي، وعبد الجبار بن علي الرازي.
حصيلة البحث
المعنون ثقة بلا كلام، وحديثه معتبر.
[12326]
560 - عبد الجبّار بن عبد اللّٰه القاري الرازي
جاء المعنون بأنحاء مختلفة في أسانيد الأخبار منها هذا، كما في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 158/107، حيث عبّر عنه في الإجازة الكبيرة ب: المفيد، وأورد جميع تصانيف الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، ويعدّ من تلامذته، وأيضاً في إجازة الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني الكبيرة
ص: 171
(8) الواردة في بحار الأنوار 38/109.
لاحظ: عبد الجبار بن عبد اللّٰه المقري الرازي، وعبد الجبار بن عبد اللّٰه ابن علي المقري.
حصيلة البحث
المعنون في أعلى درجات الحسن، بل ثقة كما سيأتي.
[12327]
561 - عبد الجبّار بن عبد اللّٰه المقري
[الرازي، أبو الوفاء]
روى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في مهج الدعوات: 42-43 [وفي طبعة: 34]، وعنه في بحار الأنوار 344/94-345 (باب 46) حديث 2 في رقعة الجيب برواية أُخرى، قال: حدّثني أبو البركات محمّد ابن إسماعيل الحسني [الحسيني]، عن عبد الجبار بن عبد اللّٰه المقري، عن شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي..
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 242/105 عن فهرست الشيخ منتجب الدين، قال: قال الشيخ المفيد عبد الجبار بن عبد اللّٰه بن علي المقري الرازي، فقيه الأصحاب بالريّ .. إلّاأنّ الذي جاء في فهرست الشيخ منتجب الدين: 75 برقم 220 [طبعة السيد المرعشي] هو: عبد الجبار ابن علي المقري، وسقط اسم الأب.. وقد أثبته في الطبعة المرتضوية من
ص: 172
(8) فهرست الشيخ منتجب الدين: 108-109 برقم 220، وعليه فالطبعة المرعشية مغلوطة..
وجاء في أربعين الشهيد الأول رحمه اللّٰه: 33-34 (الحديث التاسع)، حيث روى عن شيخه أبي جعفر الطوسي رحمه اللّٰه، وروى عنه إلياس ابن هاشم الحائري، وعبّر عنه ب: الشيخ أبي الوفاء عبد الجبار ابن عبد اللّٰه المقري الرازي، وأيضاً صفحة: 42 (الحديث الرابع عشر) بعنوان: الشيخ المفيد عبد الجبار المقري، روى عنه الداعي بن علي الحسيني.
وروى في مكارم الأخلاق: 458 [وفي طبعة الآخوندي: 539] في ذكر وصية رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لأبي ذر الغفاري - وعنه في بحار الأنوار 74/77-75 حديث 3 - قال: أخبرني بها الشيخ المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّٰه المقري الرازي، والشيخ الأجلّ الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه رحمه اللّٰه إجازةً ، قالا:..
وقد تكرّر العنوان في كتاب الإجازات من موسوعة بحار الأنوار، كما في 33/107، وصفحة: 158، وصفحة: 168، و 38/109.. وغيرها، ولقبه ب: الشيخ المفيد، وشيخ الإسلام.. وذلك في مدرسته بالري في شعبان من سنة 506 ه، كما جاء في مهج الدعوات: 268.
أقول: جاء المعنون بأسماء متعدّدة ترجمنا كلّاً في محلّه، ولقد عنونه المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الجبار بن علي المقري الرازي.. وسيأتي.. ونسبه إلى جدّه دون أبيه، وهو كثير متعارف، وكذا عبد الجبار
ص: 173
(8) المقري، ونقل عن الشيخ منتجب الدين أنّه: فقيه الأصحاب بالريّ ، وقد أخذ ذلك من الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، فراجع.
لاحظ: أمل الآمل: 479 [الحجرية، وفي الحروفية 142/2 برقم 412]، جامع الرواة 438/1، ومكارم الأخلاق: 455 [وفي طبعة الأعلمي: 458]، وطبقات أعلام القرن الخامس: 117، وجاء في خاتمة المستدرك 2 (20)/462 كذلك كالعنوان.
راجع: عبد الجبار بن جبار بن عبد اللّٰه بن علي الرازي، وعبد الجبار ابن عبد اللّٰه بن علي الرازي، وعبد الجبّار بن عبد اللّٰه المقري الرازي، وعبد الجبار المقري، وعبد الجبار بن علي المقري.
حصيلة البحث
لاريب في لزوم عدّ المعنون من الثقات، كما وصف به أوّلاً، ولشيخوخته للإجازة، ومن روى ويروي عنه ولقرائن أُخرى، وإن لم يكن فهو في أعلى درجات الحسن.
[12328]
562 - عبد الجبّار بن العلاء
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في الأمالي 289/1 الجزء العاشر [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 282 حديث 548]، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن جرير، قال: حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء بمكّة، قال: حدّثني يوسف بن عطّية الصفّار، عن ثابت، عن
ص: 174
( أنس بن مالك، قال: أمرني رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله.. وعنه في بحار الأنوار 360/17 حديث 17 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لا نعرف له غير هذه الرواية.
[12329]
563 - عبد الجبار بن علي الرازي
روى الطبري في أعلام الورى: 298 [وفي الطبعة المحقّقة 31/2]، وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 8/48-9 (باب 35) حديث 11: عبد الجبار بن علي الرازي، عن شيخ الطائفة، عن الحسين بن عبيد اللّٰه.. في حديث هشام بن أحمر، قال، أرسل إلي أبو عبد اللّٰه عليه السلام في يوم شديد الحر، فقال لي: «اذهب إلى فلان الأفريقي..».
لاحظ: عبد الجبار بن علي المقري الرازي، وعبد الجبار بن علي بن جعفر بن صدقة الرازي، وعبد الجبار بن عبد اللّٰه بن علي الرازي، وعبد الجبار بن عبد اللّٰه بن علي المقري.
حصيلة البحث
جاء المعنون بأنحاء مختلفة - كما سلف -، وهو ثقة - على الأقوى - كما مرّ.
ص: 175
عليه في زمانه قاطبة المتعلّمين من السادة والعلماء، وهو قد قرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه اللّٰه [جميع](1) تصانيفه، وقرأ على الشيخين سلّار وابن البرّاج، وله تصانيف بالعربية والفارسية في الفقه، أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي رحمهم اللّٰه. ابنه: الشيخ أبو الحسن عليّ بن عبد الجبّار؛ فقيه، صالح(2).
ص: 177
(2) وفي طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 76]، ومثله الشيخ الحر العاملي رحمه اللّٰه في أمل الآمل 142/2 برقم 412.
فالعنوان في المتن - على ما ترى - نسب المعنون إلى جدّه وهو كثير.
وقال في رياض العلماء 66/3-68: الشيخ المفيد أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد اللّٰه ابن علي المقرئ النيسابوري ثمّ الرازي، الفاضل العالم، الكامل العلّامة، تلميذ الشيخ الطوسي ومن في طبقته، يروي عنهم، وكان رحمه اللّٰه نيسابوري الأصل، وصار متوطّناً بالري، وقد يعبّر عنه ب: عبد الجبار المقرئ، فلا تظن التعدّد، واعلم أنّه قدّس سرّه يروي عن جماعة، منهم: الشيخ الطوسي أُستاذه، وقد وجدت على ظهر نسخة من التبيان للشيخ الطوسي إجازةٌ منه بخطّه الشريف للشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار هذا ، وكانت صورتها هكذا: قرأ عليّ هذا الجزء - وهو السابع من التفسير - الشيخ أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد اللّٰه الرازي أيّد اللّٰه عزّه، وسمعه الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه، وأبو عبد اللّٰه محمّد بن هبة اللّٰه الورّاق الطرابلسي، وولدي أبو علي الحسن بن محمّد، وكتب محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في ذي الحجة من سنة خمس وخمسين وأربعمائة. انتهى.
ويروي عنه ولده الشيخ أبو الحسن أو أبو القاسم علي بن عبد الجبّار كما سبق آنفاً، وجماعة كثيرة أُخرى - أيضاً - على ما يظهر من كتاب المناقب لابن شهر آشوب .. وغيره، ثمّ ذكر جماعة ممّن رووا عنه تفصيلاً عن الأعلام الذين رووا عنه، وذكر فوائد كثيرة، ويظهر أنّه كان في سنة ثلاث وخمسمائة على قيد الحياة، وروى في مدرسته في الريّ ، فراجع تجد ذلك.
وفي رياض العلماء 69/3-70، قال: الشيخ عبد الجبّار بن علي النيسابوري المقرئ ، كان فاضلاً عالماً صالحاً، كذا أفاده الشيخ المعاصر في
ص: 178
انتهى كلام منتجب الدين(1),(8).
ص: 179
( [الطبعة المرعشية]، قائلاً: الشيخ المفيد، عبد الجبّار بن علي المقري الرازي أبو الوفاء، وقال: فقيه الأصحاب، قرأ عليه في زمانه قاطبة المتعلمين.. إلى آخر ما سلف أن عنونه المصنّف رحمه اللّٰه نقلاً عن الفهرست ب: عبد الجبار ابن عبد اللّٰه المقري، وفي طبعة التراث من الفهرست: 108-109 برقم 220: الشيخ المفيد عبد الجبار بن علي المقري الرازي، وذكرنا ما يلزم ذكره هناك.
وهو من مشايخ ابن شهرآشوب رحمه اللّٰه، كما جاء في أسانيد كتبه في أوّل المناقب 12/1، وفي بعض الإجازات التي أوردها العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 241/102.. وغيره.
وعنونه الأردبيلي في جامع الرواة 438/1 كذلك نقلاً لكلام الشيخ منتجب الدين في الفهرست: 153.
وجاء في طرق الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه، كما في خاتمة كتابه وسائل الشيعة 54/20 برقم (75) [الطبعة الإسلامية، وفي طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 178/30] يروي عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسين الطوسي قدّس سرّه .
راجع: أمل الآمل: 479، وجامع الرواة 438/1.. وغيرهما.
ولاحظ: عبد الجبار بن عبد اللّٰه المقري، وعبد الجبار بن علي المقري.
(8) حصيلة البحث
من خلال الأوصاف التي وصفوه بها، ومن مقام مشايخه في الرواية، والذين يروون عنه، وبعض القرائن الأُخرى، ينبغي عدّه ثقة، ولا أقلّ من كونه في أعلى مراتب الحسن، واللّٰه العالم.
ص: 180
(8) برقم 414، وقال: كان فاضلاً عالماً صالحاً، قرأ على الشيخ الطوسي، ومنه أخذ السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 263/9 برقم 6245 [وفي طبعة الآداب 271/9 برقم (6246)].
حصيلة البحث
المعنون حسن أقلّاً.
[12333]
565 - عبد الجبّار بن عمرو اليمامي
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه: 496 حديث 1087 [طبعة مؤسسة البعثة]، بإسناده:.. حدّثني علي بن أحمد بن شبابة الفارسي الماوردي بعدن، قال : حدّثنا عمرو بن عبد الجبار بن عمرو اليمامي، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا علي بن جعفر بن محمّد بن علي عليهم السلام، عن أبيه عليه السلام.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «أُعطيت أُمتي في شهر رمضان خمساً..»..
إلّا أنّ الذي جاء في الطبعة الحيدرية 110/2 من الأمالي هو: عمر بن عبد الجبار بن عمر اليمامي، عن أبيه.. فراجع.
لاحظ: المستدرك الآتي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد موضوعاً، مهمل حكماً، ولا نعرفه إلّابهذه
ص: 182
(8) الرواية وبهذا العنوان فعلاً.
[12334]
566 - عبد الجبّار بن عمر
روى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 316/10-317 (الباب 18) حديث 13501 عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن علي بن أحمد بن سيابة، عن عمر ابن عبد الجبّار بن عمر، عن أبيه، عن علي بن جعفر بن محمّد بن علي عليهم السلام.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «اُعطيت امّتي في شهر رمضان خمساً..».. ومثله عنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 367/96-368 (الباب 46) حديث 45، وهو الذي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 110/2 [الطبعة الحيدرية]، إلّاأنّ الذي جاء في طبعة مؤسسة البعثة: 496 حديث 1087 من الأمالي، هو: عمرو بن عبد الجبّار ابن عمرو اليمامي..
والحديث بنفسه جاء بإسناد آخر عن غير طريق آل الرسالة عليهم السلام في الخصال 317/1 (باب الخمسة) حديث 101، وعنه في بحار الأنوار 364/96 (باب 46) حديث 36.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها فعلاً.
ص: 183
(8) [12335]
567 - عبد الجبّار بن عمر اليمامي
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 110/2 [الطبعة الحيدرية]، بإسناده:
.. قال: حدّثني علي بن أحمد بن شبابة الفارسي الماوردي بعدن، قال: حدّثنا عمر بن عبد الجبار بن عمر اليمامي، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا علي بن جعفر بن محمّد بن علي عليهم السلام في الحديث السالف..
إلّا أنّ الذي جاء في طبعة مؤسسة البعثة من أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 496 حديث 1087 هو: عمرو بن عبد الجبار بن عمرو اليمامي، عن أبيه.. وعنه في بحار الأنوار - بنفس العنوان - 367/96-368 حديث 45، وقد سلف مستدركاً.
أقول: لو أُطلق المعنون بدون لقب في مسانيد العاملي فهو الأبلي أبو عمر لا هذا، وهو عندهم ضعيف.
لاحظ المستدرك السالف.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد موضوعاً، مشكوك مذهباً.
[12336]
568 - عبد الجبّار بن فضل اللّٰه
عنون الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه في فهرسته: 88-89
ص: 184
(8) برقم 287-288 [الطبعة المرعشية، وفي طبعة التراث: 132 برقم (288)] معرف له: بالقاضي قائلاً: عبد الجبار بن فضل اللّٰه، ابنه: علي بن عبد الجبار كلّهم في مسكن، فقهاء، صلحاء.
ومثله عنه في بحار الأنوار 253/105، وكذا عنه مثله في أمل الآمل: 479 [الطبعة الحجرية، وفي الطبعة المحقّقة 143/2 برقم (415)]، قال: القاضي... من مسكن، ثم قال: فقيه صالح، نقلاً عن فهرست الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه.
ولاحظ: تعليقة الميرزا عبد اللّٰه أفندي على أمل الآمل: 168.
أقول: ومسكن - بفتح الميم وكسر الكاف - مدينة كانت في شمال العراق على نهر دجيل.
لاحظ: جامع الرواة 438/1، ومعجم رجال الحديث 285/10 برقم 6256.. وغيرهما .
حصيلة البحث
المعنون حسن أقلاً، وهو منا مذهباً.
[12337]
569 - عبد الجبار بن كثير
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 11/15-12 (باب 1 باب بدء خلقه ..) حديث 13 عن معاني الأخبار، بإسناده:.. عن بشر بن سعيد، عن عبد الجبار بن كثير، عن محمّد بن حرب الهلالي
ص: 185
(8) أمير المدينة، عن الصادق عليه السلام..
وقد جاء هذا الحديث في معاني الأخبار: 350 حديث 1، وفيه: عبد الجبار بن كثير التميمي اليماني.. وأيضاً مثله في علل الشرائع 173/1 (باب 139) حديث 1.
وجاء في بحار الأنوار 172/81 حديث 5 نقلاً عن مجالس الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن بشر بن سعيد بن قلبويه، عنه، قال: سمعت محمّد بن حرب الهلالي أمير المدينة يقول:..
لاحظ: أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 139 [وفي الطبعة المترجمة 229 ( المجلس الأربعون) حديث 13]، وفيه: عبد الجبّار بن كثير التميمي اليماني.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً.
[12338]
570 - عبد الجبار بن كثير التميمي اليماني
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 173/1 [وفي طبعة: 69] (باب 139) حديث 1، بإسناده:.. قال: حدّثنا بشر بن سعيد بن قلبويه المعدّل بالرافقة، قال: حدّثنا عبد الجبار بن كثير التميمي اليماني، قال: سمعت محمّد بن حرب الهلالي أمير المدينة يقول: سألت جعفر بن محمّد (عليهما السلام) فقلت له:..
ص: 186
(8) وجاء الحديث بنفسه سنداً ومتناً في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 229 المجلس الأربعون [الطبعة المترجمة] حديث 13، ومثله سنداً ومتناً في معاني الأخبار : 350-352 حديث 1.
وعنهما العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 79/38 حديث 2 بدون لفظ ( اليماني).
وروى هذا الحديث بنصه أيضاً في تأويل الآيات الظاهرة 287/1 [وفي طبعة 280/1] ( سورة الإسراء) حديث 27، قال: وما روي بحذف الإسناد عن الرجال الثقات، عنه، قال : قلت لمولاي جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام: يا بن رسول اللّٰه! في نفسي مسألة أُريد أن أسألك عنها..
ورواه في تفسير البرهان 441/2 حديث 3، و 195/4 حديث 5.
والأربعون حديثاً للشهيد الأوّل رحمه اللّٰه: 69 حديث 31.. وعن معاني الأخبار وعلل الشرائع في بحار الأنوار 11/15 حديث 12.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً .
[12339]
571 - عبد الجبّار بن مبارك
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيبين 284/4 حديث 858، والاستبصار 124/2 حديث 401، بإسناده:.. عن إبراهيم بن
ص: 187
( هاشم، عن إسماعيل بن مرار وعبد الجبار بن المبارك جميعاً، عن يونس بن عبد الرحمن، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن رجل كان عليه صيام شهرين متتابعين.. وعنه في وسائل الشيعة 374/10 - 375 (الباب 4) حديث 13631.
وأيضاً؛ فيهما؛ التهذيب 312/4 حديث 944، والاستبصار 97/2 حديث 314، وعنهما في وسائل الشيعة 381/10-382 (باب 9) حديث 13644، وفيهما: عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد اللّٰه بن سنان [مسكان]، عن أبي بصير [وسماعة بن مهران] ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 135/1[66/1] (باب الثلاثة) حديث 149، بإسناده:.. عن إبراهيم بن هاشم وسهل بن زياد الرازي، عن إسماعيل بن مرار وعبد الجبار بن المبارك، عن يونس بن عبد الرحمن، عمّن حدّثه من أصحابنا، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ رجلاً مرّ بعثمان بن عفان وهو قاعد..»، وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 447/9 (الباب 35) حديث 12465 .
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 152/96 (باب 16) حديث 16، ويراد منه: النهاوندي، الآتي متناً.
حصيلة البحث
المعنون حسن ظاهراً، وسيأتي مفصّلاً.
ص: 188
قد مرّ(1) ضبط النهاوندي في: إبراهيم بن إسحاق النهاوندي.
وقد عدّ الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(2) الرجل تارة: بالعنوان المذكور من أصحاب الرضا عليه السلام.
وأُخرى(3): مثله - بغير لام في: نهاوندي - من أصحاب الجواد عليه السلام.
وثالثة(4): ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، قائلاً: عبد الجبّار من أهل نهاوند، روى عنه البرقي.
واحتمل الميرزا(5) كون هذا غير من سمّاه في باب أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام.
والذي دعاه إلى هذا الاحتمال زعم المنافاة بين كونه من
ص: 190
أصحابهما عليهما السلام، وبين كونه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام. ولكنّا قد بيّنا في الفائدة الثامنة من المقدّمة(1) عدم المنافاة بينهما(2).
ولكن إمعان النظر يقضي بتعدّد عبد الجبّار النهاوندي:
أحدهما: عبد الجبّار بن علي من أهل نهاوند، روى عنه البرقي، وهو الذي عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، وهو: عبد الجبّار ابن علي، الذي عنونه في الفهرست(3)، وجعل الراوي عنه البرقي، فرواية البرقي تكشف عن كون المراد بمن ذكره في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله هو الذي ذكره في الفهرست بقوله: عبد الجبّار بن علي، من أهل نهاوند، له كتاب، رويناه بالإسناد، عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن عبد الجبّار(4). انتهى.
ص: 191
وأراد بالإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه - يعني البرقي -. انتهى.
وظاهره كونه إماميّاً، ولم نقف فيه على ما يدرجه في الحسان، ومجرّد كونه ذا كتاب لا يكفي في ذلك.
وأمّا: عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي، الذي عدّه الشيخ رحمه اللّٰه تارة:
من أصحاب الرضا عليه السلام.
وأُخرى: من أصحاب الجواد عليه السلام(1)..
فينبغي عدّه من الحسان؛ لكونه إماميّاً، يدلّ كتابة الجواد عليه السلام بعتقه على مدحه.
قال في التحرير الطاوسي(2): عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي، كتب له محمّد ابن علي عليهما السلام كتاباً بعتقه(3)، وقد كان سباه أهل الضلال. انتهى(4).
ص: 192
وقال الكشّي(1) في عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي: أبو صالح خلف بن حامد(2)، قال: حدّثني أبو سعيد الآدمي، قال: حدّثني بكر بن صالح، عن عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي، قال: أتيت سيدي سنة تسع(3) ومائتين، فقلت له: جعلت فداك! إنّي رويت عن آبائك أنّ : «كلّ فَتح فُتح بضلال فهو للإمام عليه السلام»، فقال: «نعم».
قلت: جعلت فداك! فإنّه أتوا بي(4) من بعض الفتوح التي فتحت على
ص: 193
الضلال، وقد تخلّصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب، وقد أتيتك مسترقّاً مستعبداً، فقال: «قد قبلت»..
[قال:] فلمّا حضر خروجي إلى مكّة، قلت [له]: جعلت فداك! إنّي قد حججت وتزوّجت ومكسبي ممّا يعطف عليّ إخواني لا شيء لي غيره، فمرني بأمرك..
فقال لي: «انصرف إلى بلادك، وأنت من حجّك وتزويجك وكسبك في حلّ ».
فلمّا كانت(1) سنة ثلاث عشرة ومائتين(2) أتيته، فذكرت(3) له العبوديّة التي ألزمتها(4)، فقال: «أنت حرّ لوجه اللّٰه».
فقلت [له]: جعلت فداك! اكتب لي به عهداً(5)، فقال: «يخرج(6) إليك غداً».
فخرج إليّ مع كتبي كتاب فيه:
«بسم اللّٰه الرحمن الرحيم(7)، هذا كتاب من محمّد بن علي الهاشمي العلوي
ص: 194
لعبد اللّٰه بن المبارك فَتاه، إنّي أعتقتك لوجه اللّٰه والدار الآخرة، و(1) لا ربّ لك إلّا اللّٰه، وليس عليك سيّد(2)، وأنت مولاي ومولى عقبي من بعدي.
وكتب في المحرّم سنة ثلاث عشرة ومائتين، ووقع فيه محمّد بن علي بخطّ يده، وختمه بخاتمه [صلوات اللّٰه وسلامه عليه]». انتهى.
لكن العلّامة رحمه اللّٰه قال في الخلاصة(3): في طريقه ضعف(4).
ونقل صاحب المعالم في حاشية التحرير الطاوسي(5) عن خطّ الشهيد رحمه اللّٰه في حاشية على هذا الموضع [صورتها]: إنّ الطريق إلى هذا الكتاب(6):
سهل بن زياد، وبكر بن صالح، وهما ضعيفان. انتهى(7).
ص: 195
وأقول: إن(1) أراد بكون سهل بن زياد في الطريق، كون أبي سعيد الآدمي في الطريق؛ فإنّه كنيته ولقبه، وقد نقّحنا فيما سبق(2) كون حديث سهل بن زياد من الحسان المعتمدة دون الضعاف المردودة.
نعم، في السند بكر بن صالح وهو إمّا ضعيف أو مجهول، لكنّ الإنصاف أنّ هذا ا لخبر بنفسه محلّ وثوق، فلا بأس بالاعتماد عليه، وعدّ الرجل لذلك من الحسان.
لكنّ الإشكال في شيء وهو: أنّ أوّل الخبر في عبد الجبّار بن المبارك وقد سمّاه عليه السلام في ورقة العتق ب: عبد اللّٰه بن المبارك، وهما غير ملتئمين، وهذا من اشتباهات الكشّي(3).
ص: 196
وقد روى السروي الخبر في المناقب(1) عن بكر بن صالح، عن(2) عبد اللّٰه بن المبارك أنّه أتى أبا جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السلام. وذكره في البحار(3)كذلك في باب مكارم أخلاق الباقر عليه السلام، وليس فيه في صدر الحديث قوله: سنة تسع ومائتين.. بل هو هكذا: بكر بن صالح أنّ عبد اللّٰه بن المبارك أتى أبا جعفر عليه السلام، فقال: إنّي رويت عن آبائك أنّ كل فتح.. إلى آخره.
وعبد اللّٰه بن المبارك لم يدرك غير زمن السجّاد والباقر عليهما السلام فكيف روى عن الجواد عليه السلام ؟!
وقد عدّ في المناقب(4) ممّن يروي عن الباقر عليه السلام من التابعين: كيسان
ص: 197
السختياني - صاحب الصوفية - ومن الفقهاء: عبد اللّٰه بن المبارك.
والحاصل؛ أنّ عبد اللّٰه بن المبارك - وهو صاحب كتاب العتق بالاتّفاق حتّى من الكشّي(1) - وهو من أصحاب السجّاد عليه السلام، وله عنه حديث في طريق الحج، ويبعد بقاؤه إلى زمن الإمام الجواد عليه السلام، ولم يذكر الرجاليّون ذلك، بل يبعد بقاؤه إلى ذلك الزمان؛ ضرورة أنّ لازم دركه للسجّاد عليه السلام هو كون عمره عند وفاة السجّاد عليه السلام عشرين سنة أقلّاً، فتكون ولادته سنة خمس وسبعين، ومنها إلى سنة مائتين وثلاث عشرة - تاريخ العتق - مائة وثمان وعشرون سنة، وبقاؤه هذا المقدار بعيد، فلا بُدّ وأن يكون (عبد اللّٰه) مصحّف (عبد الجبّار) في ورقة العتق، أو كون عبد اللّٰه بن المبارك غير
ص: 198
الذي هو من أصحاب السجّاد والباقر عليهما السلام(1).. وحيث لم يتعيّن الأوّل، لم يتمّ الاستدلال بالخبر، فتدبّر(2).
ص: 199
( يونس بن عبد الرحمن، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي صفحة: 207-208 (باب 55) حديث 601، بإسناده:.. عن إسماعيل بن مرّار وعبد الجبّار بن مبارك، عن يونس بن عبد الرحمن..
وفي صفحة: 312 (باب 72) حديث 944، بإسناده:.. عن إسماعيل بن مرار وعبد الجبّار بن المبارك، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد اللّٰه بن سنان، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي التهذيب 43/6 (باب 16) حديث 89، بإسناده:.. عن الحسن ابن علي بن أبي عثمان، عن عبد الجبّار النهاوندي، عن أبي إسماعيل، عن الحسين بن علي بن ثوير بن أبي فاختة، قال: قال لي أبو عبد اللّٰه عليه السلام:..
هذا في الكتب الأربعة، ففي غيرها كثير، كما في الخصال 135/1-136 (باب الثلاثة) حديث 149، بإسناده:.. عن إسماعيل بن مرار وعبد الجبّار بن المبارك، عن يونس بن عبد الرحمن، عمّن حدّثه من أصحابنا، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام .. وغيره.
هذه جملة من روايات المعنون، ومن خلال من روى عنهم يتّضح أنّه لم يكن في زمان الإمام الباقر عليه السلام، بل يروي عن الإمام الصادق عليه السلام بواسطة أو وسائط، فتفطّن.
(8) حصيلة البحث
يظهر من كتاب العتق الذي كتبه الإمام عليه السلام، ومن شدّة مواظبته على دينه أنّه من الحسان، ولذا تُعدّ الرواية من جهته حسنة، واللّٰه العالم.
ص: 201
(8) [12342]
572 - عبد الجبّار بن محمّد
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 611-614 (المجلس التاسع والثمانون) حديث 9 [الطبعة الإسلامية (المترجمة)، وفي طبعة: 364-365، وفي الطبعة المحقّقة: 490 حديث 9]، بإسناده:.. قال: حدّثني جعفر بن عبد اللّٰه النماونجي (الناونجي، كما في المستدرك)، عن عبد الجبّار بن محمّد، عن داود الشعيري، عن الربيع صاحب المنصور، قال: بعث المنصور إلى الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام يستقدمه لشيء بلغه عنه..
ومثله سنداً ومتناً في بحار الأنوار 343/18 حديث 52، و 167/47 حديث 9، وكذا في 414/71-415 حديث 35، و 263/75-264 حديث 3، بإسناده:.. عن جعفر بن عبد اللّٰه، عن عبد الجبّار بن محمّد، عن داود الشعيري، عن الربيع صاحب المنصور، قال: قال الصادق عليه السلام للمنصور..
وكذلك في وسائل الشيعة 309/12 حديث 16378، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 9/9-10 حديث 10051 عن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، وكذا في المستدرك 287/11 حديث 13041.
ويراد منه في كتب العامة: المروزي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حتماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية في كتبنا فعلاً، ولا يبعد كونه من رواة العامّة، واللّٰه العالم، والمروزي معلوم الحال.
ص: 202
(8) [12343]
573 - عبد الجبّار بن محمّد الخطابي
روى الشيخ الأحسائي رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في عوالي اللآلي 318/1 حديث 44 هكذا: قال أحمد: وحدّثنا عبد الجبّار بن محمّد الخطابي، عن ضمرة أنّ الغبيراء التي نهى عنها رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله هي الفقاع.. وأرسل الحديث فيه 18/2 حديث 37، وقال: بطرق متعدّدة إلى عمر!
وجاء في متشابه القرآن 211/2، قوله: وروى أحمد بن حنبل، عن ضمرة، أنّه قال : الغبيراء التي نهى النبي صلّى اللّٰه عليه وآله عنها الفقاع.
وجاء الإسناد في الانتصار للسيّد المرتضى رحمه اللّٰه: 420، وفي رسائله رحمه اللّٰه - أيضاً - 102/1: عن سمرة.. كما وقد روي عنه في كتب الفقه كثيراً، كما في الخلاف 489/5، والرسائل العشرة للشيخ: 259، والمعتبر 425/1.
أقول: ذكره ابن حبّان في الثقات 418/8، وابن عدي في الكامل 115/6، وصفحة: 160 مكرّراً، وكذا في تاريخ بغداد، وتهذيب التهذيب 110/6، و 38/7، والأنساب 109/3 .. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون - لو كان - فهو مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً، ويقوى كونه من رواة العامة.
ص: 203
([12344]
574 - عبد الجبّار بن محمّد الطوسي
عنونه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في أمل الآمل 143/2 برقم 416 بقوله: عبد الجبّار بن محمّد الطوسي.. فاضل، يروي عن الشيخ أبي جعفر الطوسي.
واقتصر على نقل كلامه السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 265/9 برقم 6248 [طبعة قم، وفي طبعة الآداب 285/10 برقم (6254)] بدون تعليق.
وفي رياض العلماء 70/3، قال: عبد الجبّار بن محمّد الطوسي.. ثمّ قال: أقول: يروي عنه ولده القاضي جمال الدين علي بن عبد الجبّار، كما يظهر من إجازة الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني للمولى محمّد أمين، وستجيء ترجمته.
وسبق ترجمة سبطه عبد الجبّار بن علي بن عبد الجبّار آنفاً، فلاحظ.
ثمّ أقول: لا يبعد كون هذا بعينه هو القاضي ركن الدين عبد الجبّار المذكور آنفاً، فيكون من باب الاختصار في النسب.
لاحظ: تعليقة أمل الآمل لعبد اللّٰه أفندي: 167.
حصيلة البحث
عدّ المعنون من الحسان في محلّه إن شاء اللّٰه تعالى.
ص: 204
(8) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حكمه.
[12346]
575 - السيّد عبد الجبّار بن معيّة الحسني النسّابة
قال في رياض العلماء 71/3 - بعد عنوانه -: كان من أجلّاء العلماء، والظاهر أنّه من سلسلة ابن معيّة المشهور، ويروي عنه ابن أُخته السيّد أبو البركات عمر - أعني المعروف ب: الشريف عمر بالكوفة - وكان أبو البركات عالماً، وعلى صيته سنّه، وتفرّد برواية أشياء لم يشاركه فيها أحد في زمانه، كذا يظهر من كتاب أنساب السيّد أحمد بن علي بن الحسين الحسني النسّابة تلميذ السيّد تاج الدين بن معيّة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، ولا نعرف له رواية فعلاً، وإن كان وصفه من العلماء نوع مدح له .
[12347]
576 - عبد الجبار بن المغيرة الأزدي
روى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك الوسائل 321/3 (باب 48) حديث 3681 عن الطبقات، بإسناده:.. قال: أخبرنا الفضل بن دكين، حدّثنا عبد الجبار بن المغيرة الأزدي، قال: حدّثتني
ص: 206
(8) أُمّ كثيرة أنّها رأت أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام ومعه مخفقة وعليه رداء سنبلاني..
وجاء هذا الحديث بنصّه متناً وسنداً في الطبقات الكبرى لابن سعد 28/3، وأنساب الأشراف للبلاذري: 140 حديث 133.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً، وهي عاميّة ظاهراً عندنا، والظاهر أنّه ليس منّا.
[12348]
577 - عبد الجبّار المقري (الرازي)
قال المولى عبد اللّٰه أفندي في رياض العلماء 68/3 في ترجمة الشيخ المفيد: أبي الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّٰه بن علي المقري النيسابوري، ثم الرازي، تلميذ الشيخ الطوسي رحمهما اللّٰه.. قال: وقد يعبّر عنه ب: عبد الجبار المقري، فلا تظنّ التعدّد..
أقول: جاء في الحديث الرابع عشر من (الأربعون حديثاً) للشهيد الأول رحمه اللّٰه: 42-43، بإسناده:.. عن السيد الجليل أبي الفضل الداعي بن علي الحسيني السروي، عن الشيخ المفيد عبد الجبار المقري، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي..
وقد جاء في الأسانيد كذلك مكرّراً، كما جاء في إجازة الشيخ الشهيد الثاني لوالد الشيخ البهائي رحمهما اللّٰه 160/108، وهو الشيخ المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّٰه المقري الرازي من تلامذة الشيخ
ص: 207
(8) الطوسي رحمه اللّٰه، وستأتي ترجمته.
لاحظ: فهرست الشيخ منتجب الدين: 108 برقم 220 [وفي طبعة: 45]، وعنه في بحار الأنوار 217/105، وأمل الآمل 142/2 برقم 412.
أقول: وقد تكرّر ذكره في الإجازات؛ كما في الإجازة الكبيرة في بحار الأنوار 156/107 ، وصفحة: 159، وصفحة: 171، وصفحة: 187.
كما وقد جاء في أسانيد إجازة الشيخ حسن بن الشهيد الثاني المروية في بحار الأنوار 34/109، عنه، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي، وخاتمة مستدرك الوسائل 3 (21)/39، وعبّر عنه ب: الفقيه.. وغيرها.
وقد ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه وعلّقنا عليه بعنوان: عبد الجبار بن علي المقري الرازي، واستدركناه بعنوان: عبد الجبار الرازي، وعبد الجبار بن عبد اللّٰه بن علي الرازي، والجميع واحد، فراجع.
ولاحظ ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الجبار بن علي المقري.
حصيلة البحث
المعنون ثقة بالاتّفاق.
[12349]
578 - عبد الجبّار بن منصور الخزّاز
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 158/1 (باب 127) حديث 2، بإسناده:.. قال: حدّثني محمّد بن إبراهيم القائني، قال:
ص: 208
(8) [12352]
579 - عبد الجبّار النهاوندي
روى عنه ابن قولويه رحمه اللّٰه عنه - مكرّراً - في كامل الزيارات: 80 (باب 26) حديث 3 [وفي طبعة نشر الفقاهة: 166 (باب 26) حديث 215]، بإسناده:.. عن الحسن بن علي بن [أبي] عثمان، عن عبد الجبار النهاوندي، عن أبي سعيد، عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة..
ومثله سنداً الحديث الرابع في كامل الزيارات، وكذا في صفحة: 132 (باب 49) حديث 1 [طبعة النجف الأشرف، وفي طبعة مؤسسة النشر الإسلامي: 252-253 حديث 378]، وروى عن أبي إسماعيل.. وعنه في بحار الأنوار 205/45-206 (باب 40 ) حديث 1، وكذا عنه فيه 72/101 (باب 27) حديث 17.. وغيره.
وأيضاً في الكامل: 80 (باب 26) حديث 4، وعنه بدون لقب في بحار الأنوار 206/45 (باب 36) حديث 11.
وروى مثله سنداً ومتناً الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في تهذيب الأحكام 43/6 (باب 16) حديث 89، بإسناده:.. الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن عبد الجبار النهاوندي، عن أبي إسماعيل، عن الحسين بن علي بن ثوير بن أبي فاختة.. وعنه في وسائل الشيعة 439/14 (باب 41) حديث 19553، وبدون لقب في بحار الأنوار 205/60 حديث 17 عنه، وقريب منه في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 54 حديث 73 .. وكذا عنه في مستدرك الوسائل 312/10-313 (باب 49) حديث 12075، وجاء في مزار المفيد رحمه اللّٰه: 40-41
ص: 211
(8) (باب 11 ) حديث 1.
لاحظ: معجم رجال الحديث 265/9 برقم 6251.
وقد ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه مفصّلاً بعنوان: عبد الجبار بن المبارك النهاوندي .. وقلنا: إنّه متعدّد، فراجع.
وقد سلف من المصنّف رحمه اللّٰه أن ترجمه بعنوان: عبد الجبار بن علي من أهل نهاوند، وكذا عبد اللّٰه بن المبارك النهاوندي، ويحتمل أن يكون: ابن علي.
حصيلة البحث
الظاهر حسنه لما ذكر مفصّلاً في تلك الترجمة.
[12353]
580 - عبد الجبّار بن وائل [بن حجر الكوفي]
أبو عبد اللّٰه الحضرمي
قال ابن شهرآشوب في المناقب 124/1: عبد الجبّار بن وائل، عن أبيه، قال: أتى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بدلو من ماء فشرب ثم توضّأ.. وعنه في بحار الأنوار 176/16.. وعلّق عليه بقوله: إنّ عبد الجبّار هذا من المعروفين المعتدلين، واحتمل كونه ابن واصل، فيكون أخا بكير بن واصل، فتأمّل.
وقد عنونه القهپائي في مجمع الرجال 66/4، وقال: تقدّم في جعفر بن محمّد بن سماعة، وسيذكر إن شاء اللّٰه تعالى في: محمّد ابن سماعة..
ص: 212
ص: 215
ص: 216
[باب عبد الجليل](1)
ص: 217
(حصيلة البحث
المعنون متعدّد مصداقاً، مردّد بين الإهمال والضعف، بل لا نعرف رافعاً لإبهامه.
[12356]
582 - عبد الجليل بن إبراهيم
روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الكافئة في إبطال توبة الخاطئة: 22-23 حديث 21، وعنه في بحار الأنوار 141/32-142 (باب 1) حديث 113-115 [وفي الطبعة الحجرية 395/8]، قال: وعن أسوس [خ. ل: أشرس، وهو الذي جاء في الكافئة] العبدي، عن عبد الجليل بن إبراهيم أنّ الأحنف بن قيس أقبل حين نزلت عائشة أوّل مرحلة من البصرة فدخل عليها، فقال:..
وروى أيضاً في الكافئة: 30 حديث 30 بنفس الإسناد (الأشرس العبدي) عن أنّ أمير المؤمنين عليه السلام بعث عمّار بن ياسر رحمه اللّٰه إلى عائشة: أن ارتحلي، فأبت عليه!..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 275/32 (باب 5) حديث 215 [الطبعة الحروفية، وفي الطبعة الحجرية 419/8]، وفيه: عن عبد الجليل..
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هاتين الروايتين فعلاً.
ص: 218
فضائح الروافض، كتاب: البراهين في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب:
السؤالات والجوابات سبع مجلّدات، كتاب: مصباح التذكير(1)، كتاب:
تنزيه عائشة!(2). انتهى(3),(8).
ص: 220
( شريف في نقض تلك المجموعة، وجعل عنوانه باسم صاحب الزمان عليه السلام .. إلى أن قال في صفحة: 73: ثمّ إنّه يظهر من أوائل هذا الكتاب أنّه أ لّفه بعد سنة ستّ وخمسين وخمسمائة بأمر النقيب شرف الدين ملك النقباء، سلطان العترة الطاهرة، أبي الفضل محمّد بن علي المرتضى بقزوين..
وعنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس: 154، ونقل تأليفاته، وقال: في تأليفه للنقض صدّره باسم صاحب الزمان، وأ لّفه بأمر السيّد المرتضى الكبير شرف الدين أبي الفضل محمّد بن علي الديباجي في سنة 556.. إلى أن قال في صفحة: 155: والديباجي هذا من مشايخ منتجب بن بابويه، ووالد أبي القاسم يحيى الذي أ لّف الشيخ منتجب الفهرست باسمه.. وذكر المعنون في حديقة الشيعة، وبحار الأنوار، وجواهر الكلام.. وغيرهم.
وقال الرافعي في كتابه التدوين 131/3-132 الاسم السادس: عبد الجليل بن أبي الحسين بن الفضل أبو الرشد القزويني، يعرف ب: النصير واعظ، أُصولي، له كلام عذب في الوعظ، ومصنّفات في الأُصول، توطّن الريّ ، وكان من الشيعة.
واقتصر على نقل كلام الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 265/9-266 برقم 6252.
وترجم له القاضي نور اللّٰه في مجالس المؤمنين 482/1..
وقال في رياض العلماء 71/3-72: الشيخ الواعظ نصير الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن الفضل القزويني، عالم فصيح ديّن.. إلى أن قال: وأقول: قد يظهر من بعض المواضع نسبه على نحو آخر، فإنّي قد رأيت على ظهر كتاب المثالب..
(8) حصيلة البحث
المعنون من أعلامنا الأخيار ومحقّقينا الأبرار، وحيث لم يصرّحوا بوثاقته فلا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن، وأنّ روايته حسنة كالصحيح.
ص: 221
الشيخ المحقّق رشيد الدين أبو سعيد... مناظر ماهر صادق(1)، له تصانيف، منها: نقض التصفيح(2) لأبي الحسين(3) البصري، الفصول في الأُصول على مذهب آل الرسول صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، جوابات عليّ بن [أبي](4) القاسم الأسترآبادي المعروف ب: تلقمران(5)، جوابات الشيخ مسعود
ص: 223
الصواب(1)، مسألة في المعجز، مسألة في الإمامة، مسألة في المعدوم، مسألة في الاعتقادات(2)، مسألة في نفي الرؤية، شاهدته وقرأت بعضها عليه. انتهى(3).
[12359] 294 - عبد الجليل بن أبي المكارم بن أبي طالب(4)
عنونه منتجب الدين3، ولقبّه ب: الشيخ رشيد الدين، واقتصر في ترجمته
ص: 224
على قوله: واعظ. ابنه: الشيخ نصير الدين عالم شاه، عالم صالح. انتهى(1).
ص: 225
(8) عبد الجليل الباقلاني، وسيأتي.
حصيلة البحث
المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل، ويحتمل التصحيف في لقبه، ولا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة فعلاً.
[12361]
584 - عبد الجليل الباقلاني
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 248/1 (باب 182، علل الشرائع وأُصول الإسلام) حديث 3، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن أسلم، قال: حدّثني عبد الجليل الباقلاني، قال: حدّثني الحسن ابن موسى الخشّاب، قال: حدّثني عبد اللّٰه بن محمّد العلوي، عن رجل من أهل بيته، عن زينب بنت علي، عن فاطمة عليها السلام.. في إسناد خطبتها..
وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 108/6 (الفصل الثالث) ذيل حديث 1، وفيه: عبد الجليل الباقطاني، وهو الصواب، كما سلف.
حصيلة البحث
المعنون مصحف قطعاً وسلف حكمه تواً.
ص: 226
([12362]
585 - عبد الجليل الرازي
جاء مكرّراً بهذا العنوان في فهرست الشيخ منتجب الدين عنواناً وضمناً، منها: في ترجمة: معين الدين أميركا بن أبي اللجيم: 35 برقم 15 [الطبعة المرعشية، وفي طبعة دار الذخائر: 15-16]، وعنه في بحار الأنوار 208/105، حيث قال فيها: أُستاذ الشيخ الإمام رشيد الدين عبد الجليل الرازي المحقّق.
وفي ترجمة: السيد شرف الدين المنتجب بن الحسين السروي: 116 برقم 441 [ الطبعة المرعشية، وفي طبعة دار الذخائر: 177]، وعنه في بحار الأنوار 281/105، حيث قال: قرأ على الشيخ المحقّق رشيد الدين عبد الجليل الرازي رحمهما اللّٰه..
وكذا فيه في صفحة: 128 برقم 521 [الطبعة المرعشية، وفي طبعة دار الذخائر: 195]، وعنه في بحار الأنوار 289/105 في ترجمة: الواثق باللّٰه بن أحمد بن الحسين الحسيني، قال: قرأ على الشيخ المحقّق رشيد الدين عبد الجليل الرازي..
وفي بحار الأنوار 228/60 حديث 64، قال: أقول: روى الشيخ الأجلّ عبد الجليل الرازي في كتاب القصص.. وهو المترجم بعنوان: عبد الجليل [بن عبد اللّٰه] بن علي المقري الرازي..
حصيلة البحث
المعنون ثقة بلا كلام، فقيه الأصحاب بالريّ ، ومثله ابنه الشيخ أبو الحسن عليّ بن عبد الجبّار الآتي.
ص: 227
(8) ومناظرات مع المخالفين مشهورة، وله تصانيف أُصوليّة.
وفي أمل الآمل 144/2-145 برقم 422 - نقل عبارة الفهرست - وقال: وهذا الشيخ الجليل من مشايخ ابن شهرآشوب، يروي عن أبي علي الطوسي، وقد ذكره في معالم العلماء، فقال: شيخي الرشيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهّاب الرازي، له كتاب مراتب الأفعال، نقض كتاب التصفّح، عن أبي الحسين ولم يتمّه. انتهى.
وقد تقدّم نقض كتاب التصفّح لأبي الحسين في مؤلّفات عبد الجليل ابن أبي الفتح، ولا منافاة في كون كلّ منهما صنّف له نقضاً، ولا يخفى على مثل ابن شهرآشوب شيخه ولا على منتجب الدين ذلك.
ويقرب اتّحاد الرجلين بأن يكون نسب هنا إلى جدّه وهناك إلى أبيه، وحينئذٍ فذكر منتجب الدين له مرّتين لا وجه له مع عدم وجود فاصلة هناك أصلاً، ويقرب ما قلناه اتّحاد الكنيتين والنسبتين والكتابين.. وغير ذلك، كما أفاده السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 266/9-267 برقم 6256.
وفي معالم العلماء: 145 برقم 1021، قال: شيخي الرشيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهّاب الرازي، له كتاب مراتب الأفعال نقض كتاب التصفّح عن أبي الحسين لم يتمّه.
وفي رياض العلماء 76/3 - \بعد أن ذكر عبارة فهرست الشيخ منتجب الدين، ومعالم العلماء، وابن شهرآشوب - قال: أقول: وقد أورده ابن شهرآشوب في باب الألقاب من المعالم بناءً على أنّ الرشيد من ألقابه المشهورة.. إلى أن قال: أقول: قد صرّح ابن شهرآشوب المذكور في كتاب المناقب - أيضاً - بأنّه من مشايخه، وقال: إنّه يروي عن الشيخ
ص: 229
( أبي الوفاء عبد الجبّار بن علي المقري الرازي أيضاً.. إلى أن قال: واعلم أنّه يروي عن هذا الشيخ - أيضاً - كما سيجيء في باب الميم السيّد الإمام شهاب الدين محمّد بن تاج الدين بن محمّد بن الحسين بن محمّد الحسيني الكيلكي..
وترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس: 156 - ونقل عبارة الفهرست، ومعالم العلماء - وقال: وظاهر كلام منتجب ابن بابويه أنّ المترجم له غير عبد الجليل بن أبي الفتح الذي شاهده وقرأ عليه.. واحتمل في الأمل اتّحادهما .
وفي صفحة: 121: ابن أخيه سعد بن أبي طالب بن عيسى الراوي، عن عمّه صاحب الترجمة بعنوان: الإمام زين الدين عبد الجليل ابن عيسى.
وقد سلف منّا تحقيق ذلك في ذيل ما عنونه الماتن رحمه اللّٰه ب: عبد الجليل بن أبي الفتح مسعود بن عيسى بن المتكلّم الرازي، فراجع.
لاحظ مقالنا: مشيخة ابن شهرآشوب المطبوع في مجلة تراثنا (العدد: 95-96) صفحة: 7-10.
وجاء في مدخل مناقب آل أبي طالب 11/1، وعنه نقل العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في مقدمة بحار الأنوار 66/1.
حصيلة البحث
وصفه بأنّه: متكلّم، فقيه متبحّر، أُستاذ الأئمّة في عصره، يقتضي عدّه ثقة، ولكن حيث لم يصرّح بوثاقته فلا أقلّ من عدّه في أعلى مراتب الحسن، والحديث من جهته حسن كالصحيح.
ص: 230
(8) وكذا قتل ولده: مالكاً.
كما وقد كانت بنته عائشة عند عبيد اللّٰه بن العبّاس، وهي التي قتل ولدَيها بسرُ بن أرطاة لعنه اللّٰه.
أقول: لعلّ هذا هو الذي عنونه المصنّف رحمه اللّٰه في عداد الصحابة في التذييل بعنوان: عبد اللّٰه بن عبد المدان الحارثي، وهما واحد ظاهراً.
وهو: عبد اللّٰه بن عبد المدان، واسمه: عمرو بن الديّان، واسمه: يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعه الحارثي.
وهو من سادات العرب في اليمن، وفد على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وولّاه أمير المؤمنين عليه السلام على الديار اليمنية، فأغار عليه بسر بن أرطاة من الشام فقاتله فقتله رضوان اللّٰه عليه.
لاحظ: الاستيعاب 333/2، والإصابة 237/4 برقم 5084، وتاريخ ابن خلدون 256/1 .. وغيرها.
وفي تاريخ بغداد 111/14: عبد الحجر بن عبد اللّٰه بن المدان بن الديان بن قطن..
حصيلة البحث
المعنون صحابي حسن عندنا لولايته من طرف وليّ اللّٰه الأعظم، ولو ثبتت شهادته في سبيل أمير المؤمنين عليه السلام فهو مدح آخر له.
[12369]
589 - عبد الحسين
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 35/1 [الطبعة الحيدرية]،
ص: 233
[12370] 298 - عبد الحسين بن عجرشي(1) العاملي
(8) [12371]
590 - عبد الحقّ بن أبي الفرج الأمين
أبو الحسين [أبو الحسن]
روى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في اليقين: 381 (الباب 135) [وفي طبعة: 135-136] القول فيمن جحد علياً عليه السلام لإمرة المؤمنين، قال: أخبرنا أبو الحسين [أبو الحسن] عبد الحق بن أبي الفرج الأمين إجازة، أنبانا محمّد بن علي بن ميمون الخطيب.. فيما روى عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «إنّ في اللوح المحفوظ تحت العرش..»، وعنه في بحار الأنوار 325/37 (باب 54) حديث 59، ومثله متناً مكرّراً في اليقين: 151 (باب 17).. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً، وهي معتبرة عندنا.
[12372]
591 - عبد الحقّ بن عبد الخالق بن أحمد
روى الإِربِلي رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في كشف الغمّة 273/2 [وفي طبعة 62/2، وفي الطبعة المترجمة 245/2] الثاني عشر في مصرعه عليه السلام، بإسناده :.. أخبرنا عبد الحقّ بن عبد الخالق بن أحمد، وأبو الحسن علي بن أبي شتكين بن عبد اللّٰه الفقيه الجوهري، قالا: أنبانا أبو الغنائم محمّد بن علي بن ميمون الحافظ الكوفي.. الحديث
ص: 235
(8) المسلسل وسطاً بقوله: (وعدّهن في يده خمساً..)، في الحديث القدسي، قال: هكذا جبرئيل، قال: هكذا أنزلت به من ربّ العزّة تبارك وتعالى: «اللهم صلّى على محمّد وآل محمّد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم..».
وعنونه الخطيب في كتابه الرحلة في طلب الحديث: 71، قائلاً: الشيخ الأجلّ الثقة أبو الحسين... ابن عبد القادر بن محمّد بن يوسف.. وكرّر الاسم ابن قدامة في كتابه التوّابين: 69، ملقّباً إيّاه ب: اليوسفي، وكذا في صفحة: 266، وابن الجوزي في نواسخ القرآن: 59 و 62، وكرّر ذكره البخاري في التاريخ الكبير 2/1 و 3 بالتعبير عنه ب: الشيخ الجليل، وفي 395/2 ب: الشيخ الأجلّ الثقة.. وغيرها كثير جدّاً.
لاحظ: النجوم الزاهرة 86/6، وشذرات الذهب 251/4.. وغيرهما.
وترجمه الذهبي في سير أعلام النبلاء 552/20-554 برقم 353، وصرّح بأنّه ولد سنة 494، وتوفّي سنة 575 ه ووثّقه.
حصيلة البحث
لا نعرف عن المعنون مايوضّح حاله، فهو عندنا مهمل، والظاهر أنّه من رواة العامة وأعلامها وثقاتها، نحتج بما يرويه في المناقب عليهم، وروايته هذه معتبرة جداً.
[12373]
592 - عبد الحقّ بن قانع
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه عنه بهذا العنوان في بحار الأنوار
ص: 236
(8) 7/65 (باب 2) حديث 13 نقلاً عن حياة الحيوان هكذا: روى عبد الحقّ ابن قانع بإسناده إلى جابر بن أثوب - بسكون التاء المثلّثة وفتح الواو - وهو أثوب بن عتبة.. أنّ النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله، قال: «الديك الأبيض خليلي».
حصيلة البحث
المعنون مهمل بلا كلام، بل لعلّه ليس منّا، ولا نعرف له رواية أُخرى في مجاميعنا .
[12374]
593 - عبد الحكم القتيبي
جاء في الاختصاص: 116-118 في تحذير أُمّ سلمة، بإسناده:.. قال: حدّثنا أحمد بن قتيبة أبو بكر، عن عبد الحكم القتيبي، عن أبي كيسة [في بحار الأنوار: أبي كبسة] ويزيد بن رومان، قالا: لمّا اجتمعت [في المستدرك عنه: أجمعت] عائشة على الخروج إلى البصرة.. وعنه في بحار الأنوار 162/32-165 (باب 2) حديث 128، ومستدرك وسائل الشيعة 377/17-378 (باب 11) حديث 21629 مثله.
أقول: جاء في الجمل لضامن بن شدقم المدني: 101: عبد الحكيم القتيبي، وسيأتي مستدركاً، وأيضاً جاء في شرح الأخبار 484/1 بعنوان: عبد الحكيم القتبي.
ص: 237
(8) حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12375]
594 - عبد الحكيم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم
كذا عنونه بعض المعاصرين، وجاء في إسناد أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 217/2-218 [الطبعة الحيدرية]، بإسناده:.. قال: أخبرني السيد بن عيسى الهمداني، عن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، عن أبي سعيد الخدري، قال: كانت أمارة المنافقين بغض علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي طبعة مؤسسة البعثة من أمالي الشيخ: 604-605 حديث 1252: الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم.
وكذا عن الأمالي في بحار الأنوار 270/39 حديث 47، وفيه: الحكم ابن عبد الرحمن بن أبي نعيم، وقد ترجم في محلّه مفصّلاً.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف قطعاً، بل لا وجود له خارجاً.
[12376]
595 - عبد الحكيم القتيبي [القتبي]
جاء هذا العنوان في كتاب الجمل لضامن بن شدقم المدني: 101 - كما
ص: 238
( سلف - إلّاأنّ ما جاء في الاختصاص: 116 في تحذير أُمّ سلمة، بإسناده:.. قال : حدّثنا أحمد بن قتيبة أبو بكر، عن عبد الحكم القتيبي، عن أبي كيسة ويزيد بن رومان، قالا: لمّا اجتمعت عائشة على الخروج.. إلى آخره.
وقد سلف تواً عنوانه، وهما واحد، فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد اسماً، بل لا نعرفه في الرواة عندنا.
[12377]
596 - عبد الحليم بن الحسين السمري
روى الشيخ النعماني رحمه اللّٰه في كتابه الغيبة: 108 (الباب الرابع) ذيل حديث 38 - بعد أن سرد جملة روايات في إمامة الأئمّة الاثني عشر سلام اللّٰه عليهم - ونقل نصّ ذلك عن التوراة، ثم قال: أقرأني عبد الحليم ابن الحسين السمري رحمه اللّٰه ما أملاه عليه رجل من اليهود بأرجان، يقال له: الحسين بن سليمان، من علماء اليهود بها.. وقد عدّد أسماء الأئمة عليهم السلام بالعبرانية، ولم نجد للرجل ذكراً في موضوع آخر إلى يومنا هذا.
حصيلة البحث
المعنون غريق في الإهمال، ولا نعرفه إلّابهذا الخبر، ولا مدح له إلّاكونه من مشايخ النعماني.
ص: 239
ص: 240
[باب عبد الحميد]
ص: 241
ص: 242
(9) وجاء في الكتب الجامعة كثيراً، كما في بحار الأنوار 237/27 حديث 55 عن ثواب الأعمال، حيث روى عمر بن أبان، عنه، عن أبي جعفر عليه السلام.. ويراد منه الولابشي هنا..
وقد يقال: السيد عبد الحميد في أوّل السند، كما في بحار الأنوار 118/35 (الباب الثالث) حديث 59 عن كتاب إثبات إيمان أبي طالب عليه السلام: روى عن عبد السميع بن عبد الحميد، وهو: ابن عبد اللّٰه الآتي.
أقول: قد يرد في بعض الأسانيد: عبد الحميد، عن ابنه.. والظاهر أنّ المراد من ولده: محمّد بن عبد الحميد الذي جاء مكرّراً في الأسانيد، وسيأتي في محلّه مفصّلاً .
قال السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 267/9-268 ذيل رقم 6258 - بعد ذكره لعدّة موارد من روايته - أقول: يحتمل أن يكون هذا من اختلاف الطريق لا من اختلاف الكتب، وإنّ هذه الرواية رواها عن هشام تارة عبد الحميد نفسه وأُخرىٰ ابنه محمّد، واللّٰه العالم.
ثم قال: وإنّ عبد الحميد في إسناد هذه الروايات مشترك بين جماعة والتمييز إنّما هو بالراوي والمرويّ عنه.
واحتمل كونه: عبد الحميد بن أبي الديلم النبالي، كما وقد احتمل كونه: عبد الحميد بن سالم العطّار حيث ذكر النجاشي أنّ ابنه محمّد.
حصيلة البحث
المعنون مردّد الحكم لاشتراكه بين أكثر من واحد، والقدر المسلّم فيه الإهمال مع عدم التمييز.
ص: 244
(9) [12379]
598 - عبد الحميد
(خادم إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام)
جاء مكرّراً هذا المعنون في الأسانيد في الكتب الأربعة وغيرها، كما في الكافي 587/4 حديث 5، بإسناده:.. عن إسماعيل بن جابر، عن عبد الحميد خادم إسماعيل بن جعفر، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
ومثله سنداً ومتناً في التهذيب 431/5 حديث 143، وكذا في الاستبصار 335/2 حديث 4، وعنه في وسائل الشيعة 528/8 حديث 11356، وكذا جاء في بحار الأنوار 76/89 (باب 92، مواضع التخيير) ذيل حديث 1.
وكذا مثله متناً وسنداً في كامل الزيارات: 249 حديث 3 [وفي الطبعة المحقّقة: 430 (الباب 83) حديث 658]، وكتاب المزار: 136.. وغيرها.
وقد صرح في معجم رجال الحديث 281/9 برقم 6289 [طبعة قم] بأنّ هذا متحد مع المعنون هنا: عبد الحميد خادم إسماعيل بن جعفر عليه السلام؛ وعليه فمع القول بالاتّحاد يلحقه حكمه بلا كلام.
أقول: جاء مكرّراً في كتاب الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 33-34، 59 ، 60، [وفي كتاب إيمان أبي طالب: 174، 264، 346]، وعنه في بحار الأنوار 118/35 حديث 59، قال: وأخبرني السيد عبد الحميد، عن عبد السميع بن عبد الصمد ، عن جعفر بن هاشم ابن علي، وكذا في بحار الأنوار 121/35 حديث 64، عنه .. وموارد كثيرة أُخرىٰ فيه وفي غيره.
ص: 245
(9) ويراد منه هنا: ابن التقي.
وفي بعض المصادر: إبراهيم بن جعفر، روى عنه إسماعيل بن جابر الجعفي.
لاحظ: المزار الكبير: 356-357 (الباب 12) حديث 5، وفيه: روى عنه إسماعيل بن جابر.
وسيأتي العنوان متناً، كما وقد جاء بعنوان: عبد الحميد خادم إسماعيل بن [أبي] عبد اللّٰه عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مشترك لفظاً، ولا نعرف له رافعاً، نعم قيل إنّه ينصرف عند الإطلاق إلى الثقة، فتأمل.
[12380]
599 - عبد الحميد
(خادم إسماعيل بن أبي عبد اللّٰه عليه السلام)
عدّه البرقي - بهذا العنوان - في رجاله: 19 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 134 برقم (74)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
هذا، وقد روى الشيخ رحمه اللّٰه في مصباح المتهجّد: 731: عن إسماعيل بن جابر، عن عبد الحميد، عن خادم إسماعيل بن جعفر، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام .. وهو مصحّف، والصحيح ما جاء متناً.
وقد صرّح بعض أعلام المعاصرين قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 281/9 برقم (6289) [طبعة قم، وفي الطبعة الأولىٰ 291/9 برقم 6290] بأنّ المعنون متحّد مع عبد الحميد خادم إسماعيل بن جعفر
ص: 246
ولم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان.
(8) في صفحة: 128 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة: 154، وفي الطبعة المحقّقة: 290]، نقلاً عن شرحه على نهج البلاغة، ويراد منه: ابن أبي الحديد المعتزلي المعروف.
وقد يعبّر عنه السيد رحمه اللّٰه في الفرحة ب: المدائني كما في صفحة: 117 من الطبعة المحقّقة.
أقول: هو عزّ الدين عبد الحميد بن هبة اللّٰه بن محمّد بن الحسين المدائني أبو حامد، المعروف ب: ابن أبي الحديد، ولد في المدائن ولذا يقال له: المدائني، وذلك سنة 586 ه، وصار إلى بغداد، وتلقى من شيوخها، ومات سنة 655 ه، أشهر ما صنّف شرحه على نهج البلاغة، وأعرف ما أنشد قصائده السبعة المعروفة ب: العلويات.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً إن لم نقل مذموم وصفاً، بل هو ليس منّا مذهباً، نحتج بما يرويه في المناقب والمثالب.
[12383]
601 - عبد الحميد بن أبي الخنساء
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 30، بإسناده:.. عن يونس بن أرقم، عن عبد الحميد بن أبي الخنساء، عن زياد ابن يزيد، وعنه في بحار الأنوار 9/28 حديث 12.
ولكن ذكره في الإيضاح لابن شاذان: 61 بعنوان: عبد الحميد ابن الخنساء.
ص: 249
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل بلا كلام.
[12384]
602 - عبد الحميد بن أبي الديلم
جاء مكرّراً في أسانيد أخبارنا؛ في الكتب الاربعة وغيرها، فقد روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 293/1 حديث 10، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام: «قال أوصى موسى عليه السلام إلى يوشع بن نون..».
وفي الكافي الشريف 194/4 (كتاب الحج) حديث 3، بإسناده:.. عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن عبد الكريم بن عمرو، وإسماعيل بن حازم، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في وسائل الشيعة 229/11 ذيل حديث 14664.
وفي الروضة من الكافي 283/8-284 حديث 427، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل الجعفي، وعبد الكريم بن عمرو وعبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «حمل نوح عليه السلام في السفينة الأزواج الثمانية..».
ومثله الحديث الذي بعدّه في صفحة: 285 حديث 430.
وفي بعض الأسانيد: عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. - كما في بصائر الدرجات: 304 (الجزء السادس) (باب 16) حديث 9 - حيث قال: «أوصى
ص: 250
(8) رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام: بألف باب..»، وفي بعضها: (عن) بدل (الواو)، في: وعبد الكريم.
ولقد جاء في الطبعة المحقّقة من البصائر 540/1-541 حديث 1076، وفيه: عن إسماعيل بن جابر، وعبد الكريم [جميعاً، عن عبد الحميد] بن أبي ديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وروى في وسائل الشيعة 229/11 حديث 14665 عن علل الصدوق رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن إسماعيل بن جابر وعبد لكريم بن عمرو، وعن عبد الحميد بن أبي الديلم مثله، إلّاأنّ الذي جاء في علل الشرائع: 401 حديث 1 هو: عبد الكريم بن عمر، عن عبد الحميد..
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 17/1 (باب 16) حديث 1، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. في حديث طويل، قال: «سمّي النساء نساءً ..».
وروى البرقي في المحاسن 334/2 (كتاب العلل) حديث 110، بإسناده:.. عن إسماعيل بن جابر، وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ اللّٰه اصطفى آدم ونوحاً، وهبطت حوّاء على المروة ..»، وعنه في بحار الأنوار 216/40 حديث 11، وصفحة: 217 حديث 13، و 233/99 (باب 43) حديث 2.
وكذا جاء عنه في بحار الأنوار 44/99 (باب 4) حديث 31، ومثله عنه فيه 80/99 ( باب 8) حديث 23، وعنه أيضاً في وسائل الشيعة 238/11-239 حديث 14680.
ص: 251
(8) وروى في بحار الأنوار 140/40 حديث 39 عن البصائر، بإسناده:.. عن ابن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «أوصى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى علي عليه السلام بألف كلمة يفتح من كل كلمة ألف كلمة..»، وجاء في بصائر الدرجات: 311 حديث 10 [وفي الطبعة المحقّقة 551/1 (الجزء السادس، باب 18) حديث 1091].
ومثله سنداً ومتناً - أيضاً - في الاختصاص: 285، وعنه في بحار الأنوار 30/26 حديث 41.
وجاء في بصائر الدرجات: 309 (باب 18 من الجزء السادس) حديث 2 [وفي الطبعة الحجرية: 88]، وفيه: عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم، عن عبد الحميد بن الديلم .. إلّاأنّ في الطبعة المحقّقة من بصائر الدرجات 548/1 حديث 1083: عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
والحديث بعينه في الخصال 646/2[178/2] (باب ما بعد الألف) حديث 31، وفيه: عن إسماعيل بن جابر، عن عبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم .. وعنه في بحار الأنوار 129/40 حديث 4، وصفحة: 132 (باب 93) حديث 14، وفيه: إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم..
وجاء هذا الإسناد مكرّراً في كتب الأخبار، كما في بصائر الدرجات مرّ بعضها، ولاحظ من الطبعة المحقّقة من بصائر الدرجات - عدا ما مرّ -: 93، 551، 830، 831 (على ما في الفهرست).
ص: 252
( وروى العلّامة المجلسي في بحار الأنوار 169/11 حديث 16 عن قصص الأنبياء، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «هبط آدم عليه السلام على الصفا ولذلك سمّي: الصفا..».
وجاء في قصص الراوندي: 45، والرواية معتبرة وردت في الكافي الشريف 191/4 حديث 2.. وغيره.
لاحظ: عبد الحميد بن الديلم.
حصيلة البحث
المعنون مردّد موضوعاً، مهمل اصطلاحاً.
[12385]
603 - عبد الحميد بن أبي الديلم الطائي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في إكمال الدين 344/2 حديث 27 [وفي الطبعة الأولى: 197، وفي طبعة أُخرىٰ 99/1]، بإسناده:.. عن محمّد بن عمرو بن سعيد الزيات، عن الجريري، عنه، قال، قال لي أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «يا عبد الحميد بن أبي الديلم! إنّ للّٰه تبارك وتعالى رسلاً..»، وباختصار في الأسماء عنه في بحار الأنوار 42/11 حديث 45، و 311/93 (باب 17) حديث 13، ومثله سنداً في التحصين: 3 ، وعنه في مستدرك الوسائل 386/11 (باب 51) حديث 13328.
وجاء بعنوان: عبد الحميد، وبعنوان: ابن أبي الديلم.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة فعلاً.
ص: 253
عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام مرّتين قائلاً في الأُولى(3): عبد الحميد بن أبي الديلم النبالي الكوفيّ .
ص: 254
وفي الثانية(1): عبد الحميد بن أبي الديلم، روى عنهما عليهما السلام. انتهى.
ونقل عدّه إيّاه في أصحاب الباقر عليه السلام أيضاً، ولم أجده في النسختين اللتين عندي(2)، ولعلّ نسبة ذلك إليه لقوله في باب أصحاب الصادق عليه السلام: روى عنهما.. مريداً بهما الصادقين عليهما السلام(3).
وعدّه في القسم الثاني من الخلاصة(4)، وقال: هو ابن عمّ معلّى بن خنيس، قال ابن الغضائري: إنّه ضعيف(5).
ومثله في القسم الثاني من رجال ابن داود(6).
ص: 255
وفي التعليقة(1) إنّه قد: مرّ في سليمان بن خالد عنه رواية تدلّ على أنّه من الشيعة(2)، وفي رواية ابن أبي عمير عنه بواسطة حمّاد(3) إشعار بكونه من الثقات، وسيجيء في المعلّى أنّه ابن أخيه، وتضعيف ابن الغضائري ليس بشيء، ولعلّه ضعّفه بما ضعّف به المعلّى، وسيجيء ما فيه. انتهى(4).
مضافاً إلى أنّ نسخة رجال ابن الغضائري - التي تحضرني - خالية عن ذكر عبد الحميد أصلاً.
(7) ففي أُصول الكافي 293/1 حديث 10، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي الكافي 194/4 حديث 2 ذيله، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن عبد الكريم بن عمرو، وإسماعيل بن حازم، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي الكافي 283/8 حديث 427، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل الجعفي، وعبد الكريم بن عمرو، وعبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 138/64 حديث 37.
وفي صفحة: 285 حديث 430، بإسناده:.. عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل ابن جابر، وعبد الكريم بن عمرو، وعبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي الاستبصار 191/1 حديث 670، بإسناده:.. عن إسحاق بن عمّار، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، قال: قلت: لأبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي التهذيب 282/1 حديث 827، بإسناده:.. عن إسحاق بن عمّار، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 501 (المجلس الخامس والسبعون) حديث 4 [الطبعة المترجمة]، بإسناده:.. عن عبيد اللّٰه بن عبد اللّٰه الدهقان، عنه ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «من كنس مسجداً..».
وفي علل الشرائع: 400 (باب 142) حيث روى عنه عبد الكريم بن عمر، وروى هو عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
ص: 257
وقد ضعّف الرجل في الوجيزة(1) أيضاً، فلاحظ وتدبّر.
تذييل: يأتي(2) في: المعلّى بن خنيس تصريح النجاشي(3) بأنّ عبد الحميد بن أبي الديلم ابن أخي المعلّى بن خنيس، ولكن لم أقف على من كنّاه بذلك(4)، فلا تذهل(5).
ص: 258
(8) الحال، وربّما لرواية ابن أبي عمير عنه يجوز ترجيح كونه في أوّل درجات الحسن، واللّٰه العالم.
[12387]
604 - عبد الحميد بن أبي العلى (العلاء)
روى الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 214/2 حديث 6 عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد بن أبي العلاء، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 210/68 (باب 23) حديث 16.
ولاحظ: الروضة من الكافي 270/8 حديث 399، حيث روى عنه هشام بن سالم .. والتهذيب 26/1 حديث 4، وصفحة: 33 حديث 27.. وموارد أُخرىٰ في الكتب الأربعة.
وقد روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 379 (باب نوادر المعاني) حديث 1، بإسناده:.. يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن عبد الحميد بن أبي العلاء، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «إنّ الشرك أخفى من دبيب النمل ..».
وفي رجال الكشّي (اختيار معرفة الرجال): 192 حديث 337 في ترجمة: جابر بن يزيد الجعفي، بإسناده:.. عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد بن أبي العلا، قال: دخلت المسجد حين قتل الوليد..
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 38-39 (المجلس العاشر) حديث 6 [الطبعة المترجمة، وفي طبعة 218/1، وفي طبعة: 24]، بإسناده:.. عن درست بن أبي منصور الواسطي، عن
ص: 259
( عبد الحميد بن أبي العلاء، عن ثابت بن دينار، عن سعد بن ظريف الخفاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: «أنا خليفة رسول اللّٰه ووزيره ..»، وعنه في بحار الأنوار 335/39 (باب 9) حديث 2، وفيه: عبد الحميد بن أبي العلى..
لاحظ: كشف الغمة 211/1، و 421/2، ورجال ابن داود: 221.. وغيرهما.
وروى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 299 (الجزء السادس باب 14) حديث 12 [وفي الطبعة المحقّقة 532/1]، بإسناده:.. عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد بن أبي العلاء، وجرعة (خزيمة) بن ربيعة يرفعانه إلى أمير المؤمنين عليه السلام..
وعنونه في معجم رجال الحديث 279/9-280 [طبعة الآداب، وفي طبعة قم 270/9 ] بعنوان: عبد الحميد بن أبي العلاء، وحكم بكونه متحداً مع أحد الاثنين.
أقول: عنونه البرقي في رجاله: 24 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 159 برقم (204)] في عداد أصحاب أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد عليهما السلام، وقال: واسم أبي العلاء: عبد الملك، كوفي.
لاحظ: عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي، وعبد الحميد ابن عبد الملك الأزدي، وعبد الحميد بن العلاء، وعبد الحميد بن العلى الأودي.
حصيلة البحث
المعنون لو كان هو السمين - كما هو الظاهر - فهو ثقة بلا كلام، وإماميته محرزة لنا ، وإلّا فهو مهمل اصطلاحاً.
ص: 260
[12388] 301 - عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي الخفّاف الكوفي(1)
الداماد(1) وثاقة عبد الحميد بن أبي العلاء الخفّاف مولى بني عامر إرسال المسلّمات، بل نقل ذلك عن نصّ الأصحاب، ولا مانع من الاعتماد عليه، ولا أقلّ من عدّ ذلك مدحاً ملحقاً له بالحسان.
وحسّنه الفاضل المجلسي(2)؛ لأنّ للصدوق رحمه اللّٰه إليه طريقاً.
ص: 262
واستظهر الفاضل التفرشي(1).. وغيره اتحاده مع (السمين) الآتي؛ فإن تمّ ذلك زال الإشكال بالمرّة؛ لكون وثاقة ذاك مسلّمة. ولكن ظاهر الميرزا(2)وغيره التعدّد، وإن حكي عنه - أيضاً - القول بالاتّحاد، وهو الذي احتمله في حاشية الوسيط(3). وقد صدر من قلمه في الوسيط اشتباه، حيث جعل هذا ابن ابن عبد الملك، مع أنّ عبد الملك على التعدّد جدّ الآتي لا جدّ هذا، فلا تذهل(4).
بقي هنا أمران:
ص: 263
وقال النجاشي(1): عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي، ثقة، يقال له: السمين، روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
ص: 266
له كتاب؛ أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدّثنا علي بن حبشي بن قوني، قال: حدّثنا حميد بن زياد، قال: حدّثنا عبد اللّٰه(1) بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد، بكتابه. انتهى.
ومثله بعينه إلى قوله: أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. في القسم الأوّل من الخلاصة(2).
وعدّه ابن داود في الباب الأوّل(3)، ونقل توثيق الكشّي إيّاه مريداً به النجاشي، كما هو الغالب.
ووثّقه في الوجيزة(4)، والبلغة(5)، ومشتركات الكاظمي(6)، بل والحاوي(7)، حيث عدّه في قسم الثقات، بل وثاقته من المسلّمات(8).
ص: 267
وقد ميّزه في المشتركاتين(1) برواية ابن أبي عمير، عنه.
وزاد في جامع الرواة(2) نقل رواية صفوان، وهشام بن سالم، ويعقوب بن يزيد، عنه.
وفي مشتركات الشيخ الأمين الكاظمي(3)؛ أنّه قد وقع في التهذيب(4) في باب الأحداث، رواية يعقوب بن يزيد، عن عبد الحميد بن أبي العلاء، وهو يروي عن عبد الحميد بواسطة ابن أبي عمير.. فيكون قد
ص: 268
سقط [كذا] الواسطة(1).
وفيه ما بيّناه في فوائد مقدّمة الكتاب(2).
تذييل:
روى في كشف الغمّة(3)، عن عبد الحميد بن أبي العلاء، عن محمّد بن
ص: 269
عبد اللّٰه - وكان به خاصّاً - فأخذه أبو جعفر - يعني المنصور - فحبسه في المطبق زماناً.
ثمّ إنّه وافى الموسم، فلمّا كان يوم عرفة لقيه أبو عبد اللّٰه عليه السلام في الموقف، فقال: «يا محمّد! ما فعل صديقك عبد الحميد؟» فقال:
أخذه أبو جعفر فحبسه في المطبق(1) زماناً.. فرفع أبو عبد اللّٰه عليه السلام يده ساعة، ثمّ التفت إلى محمّد بن عبد اللّٰه، فقال: «يا محمّد! قد - واللّٰه - خلّي عن صاحبك(2)». قال محمّد: فسألت عبد الحميد: أيّ ساعة أخرجك أبو جعفر؟ قال:
أخرجني يوم عرفة بعد العصر(3).
ص: 270
(8) [12390]
605 - عبد الحميد بن أحمد بن سعيد أبو عبد اللّٰه
قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في كتاب الروضة من بحار الأنوار 30/77 (باب 2) ذيل حديث 6: أقول: ورأيت في بعض الكتب لهذا الحديث سنداً هكذا: قال الإمام أبو عبد اللّٰه محمد بن علي البلخي مسنداً عن إبراهيم بن محمّد عن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن، عن أبي عبد اللّٰه عبد الحميد بن أحمد بن سعيد، عن أبي بشر، عن الحسن بن علي المقري، عن أبي مسلم محمّد بن الحسن المقري فيما روي عن الإمام الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال : هذا ما سأل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم ربّه ليلة المعراج..
حصيلة البحث
المعنون مهمل، لم نجد له رافعاً للإهمال، كما لا نعرف له رواية غير هذه.
[12391]
606 - عبد الحميد الأزدي
روى الشيخ رحمه اللّٰه في التهذيب 163/4 حديث 461 (باب علامات أول شهر رمضان وآخره)، بإسناده:.. عن معاوية بن
ص: 271
(8) وهب، عن عبد الحميد الأزدي، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام:.. وعنه في وسائل الشيعة 293/10 حديث 13449 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلامية 212/7 (باب 12) حديث 4].
وذكر الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه طريقه إليه في المشيخة 533/4 [وفي الطبعة الإسلامية 115/4]، قال: وما كان عن عبد الحميد.. وعنه في نقد الرجال 377/5 ( الفائدة الرابعة)، وكذا في جامع الرواة 536/2، وفيه: ضعيف ب: إسماعيل بن يسار .
وفي مشيخة الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 372/19 [الطبعة الإسلامية، وفي طبعة مؤسسة آل البيت 63/30 برقم (165) قال: وماكان فيه عن عبد الأعلىٰ مولى آل سالم..
ولم يعين لنا المراد منه، ولعلّه ينصرف إلى صاحب الكتاب المعروف بين الرواة: عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي.
وعنونه البرقي في رجاله: 24 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 159 برقم (207)] في عداد أصحاب الإمام الصاق عليه السلام، واحتمل السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 268/9-269[291/10] برقم 6259 كونه: الخفّاف.
وعلى كلٍ ، العنوان مشترك بين خمسة هم:
أوّلاً: عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي.
ثانياً: عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي الخفّاف، وقد جاء متناً.
ثالثاً: عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك.
رابعاً: عبد الحميد بن جابر الأزدي الكوفي.
ص: 272
مجهول الحال(1).
ص: 275
( الخابور كان صاحب بيت معاوية.. لكن في الخرائج والجرائح 185/1 حديث 19، قال : ومنها أنّ عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي روى..
ومتن الحديث فيهما واحد، ولا يبعد صحّة ما في الخرائج، وما هنا جاء هذا عليه نسخة، وعليه أُخرى: عبد الحميد بن العليّ الأودي.
حصيلة البحث
إن كان الصحيح ما في بحار الأنوار كان العنوان مهملاً، وإن كان ما في الخرائج تامّاً فقد عنونه المصنّف رحمه اللّٰه.
[12396]
609 - عبد الحميد بن بحر البصري
روى ابن البطريق في العمدة: 366 حديث 712، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن يونس الكديمي، قال: حدّثنا عبد الحميد بن بحر البصري، قال: حدّثنا سوار بن مصعب ، عن الكلبي.. في حديث: «النظر إلى وجه علي عبادة» نقلاً عن مناقب ابن المغازلي : 206، وقد نقله عنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 200/38، وفيه: عبد الحميد بن يحيى.. ومثله الحديث الذي بعده في صفحة: 366-367 حديث 716 .
انظر: شواهد التنزيل 106/1.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، ولعلّه ليس منّا مذهباً.
ص: 276
وحاله كسابقه(1).
ص: 278
(8) الطبعة الحيدرية 12/1، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 12-13 حديث 16] وهو: الفزاري الآتي.
وروى ابن بطريق في العمدة: 18 [الطبعة الأُولى، وفي الطبعة المحقّقة: 35 حديث 17] - وعنه في بحار الأنوار 222/18 (الباب الخامس) ذيل حديث 29 - بإسناده:
.. عن أبي النصر هاشم ابن القاسم، عنه، عن سهل في حديث أُمّ سلمة زوجة النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم حين جاء نعي الحسين بن علي عليهما السلام لعنت أهل العراق، وقالت:..
وجاء الحديث هذا مروياً عن شهر بن حوشب في تفسير فرات: 335 (سورة الأحزاب) حديث 456، ومثله في الطرائف 126/1، وعنه في بحار الأنوار 221/35 حديث 29.
وأيضاً روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 115/82-116 (باب 60) حديث 5 عن ثواب الأعمال، بإسناده:.. عن علي بن سيف، عن أخيه الحسين، عن أبيه سيف بن عميرة، عنه، عن شهر بن حوشب، عن عمر بن عنبسة، قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، يقول: «أيّما رجل قدّم ثلاثة أولاد ولم يبلغوا الحنث..»، وأيضاً عنه في مستدرك وسائل الشيعة 388/2 (باب 60) حديث 2264 .
لاحظ: ثواب الأعمال: 178 [وفي طبعة مكتبة الصدوق: 233].
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً .
ص: 279
([12399]
611 - عبد الحميد بن بهرام الفزاري المدائني
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 12/1 المجلس الأوّل [الطبعة الحيدريّة ، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 13 حديث 16، وفيه وفي بحار الأنوار: قال: حدّثني شهر بن حوشب، بدل: شمر بن حوشب، وهو الصواب]، بإسناده:.. قال: حدّثنا يونس بن بكير، عن عبد الحميد بن بهرام الفزاري، قال: حدّثني شمر بن حوشب، عن أبي سعيد الخدري أنّه قال: بينما رجل من أسلم من غنيمة.. وعنه في بحار الأنوار 394/17 (باب 5) حديث 6.
وجاء في إسناد ثواب الأعمال: 196 [الطبعة المحقّقة: 233]، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 388/2 حديث 2264، وبحار الأنوار 115/82 حديث 5 مثله.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 334/7-335 برقم 119: عبد الحميد بن بهرام الفزاري المدائني المحدّث صاحب شهر بن حوشب.. إلى أن قال: وقال أبو حاتم: أحاديثه عن شهر صحاح، وقال أبو داود.. وغيره: ثقة، وكذا وثّقه يحيى بن معين..
وترجم له في كثير من المعاجم الرجاليّة العاميّة، مثل: الجرح والتعديل 8/6 برقم 42، تهذيب الكمال 36/11 برقم 3689، ميزان الاعتدال 538/2 برقم 4766، تقريب التهذيب 467/1 برقم 804.. وغيرها.
ولاحظ: شواهد التنزيل 111/2 حديث 743.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة، نحتجّ عليهم بما يرويه في المناقب.
ص: 280
(8) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، ولم أجد له رواية، فهو إمامي ظاهراً، وممّن لم يتّضح لنا حاله واقعاً.
[12401]
612 - عبد الحميد بن التقي الحسني [الحسيني]
جاء في طرقنا وأسانيد مشايخنا بكثرة، منها: ما رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 168/81-169 (باب 12) حديث 29، عن أربعين الشهيد رحمه اللّٰه بإسناده:.. عن محمّد بن القاسم بن معيّة الحسني الديباجي، عن السيد علي بن عبد الحميد بن فخّار الموسوي، عن أبيه، عن جدّه، عن السيد عبد الحميد بن التقي الحسني، عن السيد فضل اللّٰه الراوندي.. في حديث السكوني، عن الإمام الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن أبي ذر أنّه أتى النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وقال له: هلكت؛ جامعت على غير ماء.
وحكى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 231/16-232 حديث 21439 [وفي الطبعة الإسلامية 480/11 حديث 17] عن كتاب الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 24 [وفي طبعة: 113] عنه بعنوان: الحسيني الشريف أبي علي الموضح، عن محمّد بن الحسن العلوي مسنداً، عن الشعبي يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام، قال: «كان - واللّٰه - أبو طالب عبد مناف بن عبد المطّلب مؤمناً مسلماً ..».
ص: 282
(8) ونقل عنه النسّابة ابن عنبة في عمدة الطالب مكرّراً، كما في صفحة: 123، 128 ، 140، 239، 276، 277.. وغيرها.
قال الشيخ الحر في أمل الآمل 145/2 برقم 243: السيّد جلال الدين عبد الحميد بن التقي، فاضل صالح، روى عنه فخّار بن معد، وعليه نسخة مغلوطة، بدلاً من التقي: الثقفي.
أقول: ذكر الشيخ ابن داود في مقدّمة رجاله: 28 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جامعة طهران: 7-8] في مقام بيان طرقه، قال: وطريقي إلى النجاشي: شيخنا نجم الدين أيضاً، والشيخ مفيد الدين محمّد بن جهيم رحمهما اللّٰه جميعاً، عن السيّد شمس الدين فخّار، عن عبد الحميد بن التقيّ ، عن أبي الرضا فضل اللّٰه بن علي الراوندي العلوي الحسني..
وجاء أيضاً في مقدّمة عوالي اللآلي 26/1 في بيان طرقه رحمه اللّٰه، كما وأنّ العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار نقل عنه مكرّراً فيما رواه عنه السيد فخّار بن معد الموسوي في كتابه إيمان أبي طالب عليه السلام، كما في 98/35 ذيل حديث 31.
وكذا عنه مستقلّاً روى بالواسطة في بحار الأنوار 113/35 حديث 5، وصفحة: 125 حديث 69.
ويُعدّ من مشايخ السيد فخّار بن معد الموسوي، روى عنه مكرّراً في كتابه الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب عليه السلام.
هذا؛ ويُعدّ الرجل من مشايخ ابن المشهدي عبد الحميد بن التقي، حيث قرأ عليه في الحلّة، قال في المزار الكبير: 126-127 حديث 7: وأخبرني السيّد الأجلّ العالم عبد الحميد بن التقيّ بن عبد اللّٰه بن أُسامة العلوي الحسيني رضي اللّٰه عنه في ذي القعدة من سنة ثمانين وخمسمائة
ص: 283
(8) قراءةً عليه بحلّة الجامعين..
وجاء في طرق الشهيد الأوّل رحمه اللّٰه في أربعينه مكرّراً، كما في صفحة: 27 الحديث الخامس، وصفحة: 32 الحديث الثامن، وصفحة: 87 الحديث الرابع والعشرون .. وغيرها.
وحكاه عنه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في كتابه الصلاة في مستدرك وسائل الشيعة 403/3 حديث 3881.
وانظر المستدرك الآتي، فهما واحد.
وهذا هو: السيد الأجلّ جلال الدين عبد الحميد بن التقي عبد اللّٰه بن اسامة العلوي الحسيني الآتي، وهو جدّ السيد الأجلّ بهاء الدين علي صاحب الأنوار المضيئة، كما أفاده الميرزا النوري رحمه اللّٰه في خاتمة وسائل الشيعة 2 (20)/297.
لاحظ: معجم رجال الحديث 296/9 برقم 6279 [وفي طبعة قم 273/9 برقم (6269) ].
حصيلة البحث
المعنون حسن أقلاً.
[12402]
613 - عبد الحميد بن [عبد اللّٰه بن] التقي بن
عبد اللّٰه بن اسامة الحسيني النسّابة
قال الشيخ عبد اللّٰه أفندي في رياض العلماء 79/3-80: السيّد جلال الدين عبد الحميد بن عبد اللّٰه بن التقيّ الحسني النسّابة، من
ص: 284
(8) أكابر علماء الإماميّة، يروي عن الشريف أبي تمام محمّد بن هبة اللّٰه ابن عبد السميع الهاشمي.. إلى أن قال: وأقول: الظاهر أنّه الذي يروي الشيخ ابن فهد الحلي عن ولده؛ أعني: السيّد المرتضى بهاء الدين علي بن السيّد عبد الحميد النسّابة، ولست أعني: السيّد المرتضى علم الدين علي بن عبد الحميد بن فخّار بن معدّ الحسيني الموسوي، بل أقول: ولا يبعد اتّحاد السيّد جلال الدين عبد الحميد هذا مع السيّد جلال الدين عبد الحميد الآتي.
ثمّ اعلم أنّ في بعض مواضع المزار الكبير [: 126-127 (باب تفضيل مسجد الكوفة ) حديث 7] لمحمّد بن جعفر المشهدي، قد وقع هكذا: أخبرني السيّد الأجلّ العالم عبد الحميد بن التقي [بن] عبد اللّٰه بن أُسامة العلوي الحسيني رضي اللّٰه عنه في ذي القعدة من سنة ثمانين وخمسمائة قراءةً عليه بحلّة الجامعين، قال: أخبرنا الشيخ المقرئ أبو الفرج أحمد بن مشش [مشيش] القرشي.. عن أبي الغنائم محمّد بن علي بن ميمون القرشي.. إلى أن قال: أقول: والحقّ اتّحاده مع هذا السيّد، فتأمّل؛ إذ فيه تصحيف أُسامة ب: النسّابة أو بالعكس، فلاحظ.
وعن المزار الكبير في بحار الأنوار 394/100 (باب 16) حديث 27، ومثله في مستدرك وسائل الشيعة 403/3 حديث 3881، وقد سقط منه (بن) قبل عبد اللّٰه.
روى في وسائل الشيعة 231/16-232 برقم 21439 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلامية 480/11]: عبد الحميد ابن التقي الحسيني، عن الشريف أبي علي الموضح، عن عبد اللّٰه بن الصقر نقلاً عن كتاب الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 24.
ص: 285
(8) وقال في عمدة الطالب: 276-277: وأمّا عبد اللّٰه التقي النسّابة أبو طالب بن أُسامة، كان عالماً فاضلاً مجّلاً.. إلى أن قال: فأعقب من رجلين؛ وهما أبو الفتح، وأبو علي عبد الحميد بن التقي النسّابة الذي انتهى إليه علم النسب، ويلقّب: جلال الدين، مولده ليلة الثلاثاء تاسع عشر شوال سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة .. معجم رجال الحديث 273/9.
وقال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس: 156-157: عبد الحميد بن التقي عبد اللّٰه النسّابة بن أُسامة العلوي، السيّد النسّابة جلال الدين الحسيني المذكور تمام نسبه مشروحاً في خاتمة المستدرك: 436، وترجمة حفيده بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم.. وصاحب الترجمة هو الذي قرأ عليه الشيخ محمّد بن المشهدي صاحب كتاب المزار بحلّة الجامعين في ذي القعدة سنة 580، ويروي عنه أيضاً السيّد فخّار بن معد الموسوي المتوفّى سنة 630 - كما في أمل الآمل - وهو يروي عن أبي الفرج أحمد بن علي بن مشيش [حشيش] القرشي قراءةً عليه في يوم الأربعاء 27 رمضان سنة 566، ويروي عن ستّ العشيرة بنت أحمد بن سعيد بن محمّد البصري المهلّبي في منزلها بالكوفة يوم الثلاثاء 13 شوال سنة 566، وكلاهما يرويان عن الحافظ أبي الغنائم محمّد بن علي بن ميمون البرسي (المتوفّى سنة 510 ه)، كما يظهر ذلك كلّه من أسانيد المزار لمحمّد بن المشهدي.
وقال فخّار بن معد في كتابه حجّة المذاهب [كذا]: أخبرني السيّد الإمام أبو علي عبد الحميد بن عبد اللّٰه التقي العلوي الحسيني النسّابة..
ص: 286
(8) وزاد في موضع آخر من الكتاب قوله: قراءةً عليه في سنة 594، قال: أخبرني الشريف النسّابة أبو تمام هبة اللّٰه بن عبد السميع بن عبد الصمد الهاشمي العبّاسي ، قال: أخبرنا الشريف أبو عبد اللّٰه جعفر بن هشام بن علي بن محمّد بن الصوفي، عن جدّه أبي الحسن علي بن محمّد بن الصوفي العلوي العمري..
وفي بعض الأسانيد رواية صاحب الترجمة عن ابن كلبون النسّابة، عن جعفر، عن جدّه ابن الصوفي المذكور.
وفي (حجّة الذاهب) رواية عميد الرؤساء هبة اللّٰه بن حامد بن أيّوب اللغوي عن صاحب الترجمة..
حصيلة البحث
يظهر من كلمات الأعلام في ترجمة المعنون أنّه من أكابر العلماء، ومن السادات ذوي الفضل والصلاح، فعدّه حسناً أقلّ ما يوصف به، بل الظاهر أنّه ثقة جليل.
[12403]
614 - عبد الحميد بن التقي النسّابة
روى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في فرحة الغري: 109 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المحقّقة: 253 (الباب التاسع)]، قال: وأخبرني الفقيه المفيد محمّد بن علي بن جهيم الحلّي الربعي، عن السيّد الفقيه فخّار ابن معد الموسوي، عن عبد الحميد بن التقي النسّاية الجليل، عن السيّد
ص: 287
( العجلي، قال: حدّثنا عبد الحميد أبو يحيى الحماني، قال: حدّثنا أبو بكر الهذلي، عن الزبيري، عن عبيد اللّٰه بن عبد اللّٰه، عن ابن عبّاس، قال: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إذا دخل شهر رمضان أطلق كلّ أسير.. وفي الطبعة الأُخرى لثواب الأعمال: 72: عبد الحميد بن يحيى الحاني، ولكن في فضائل الأشهر الثلاثة: 75 حديث 56، وأمالي الشيخ الصدوق: 57 حديث 3 [الطبعة المترجمة: 58 - 59 المجلس الرابع عشر]، وفيه: عبد الحميد بن يحيى أبو يحيى الحماني.
أقول: روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 582/2-583 (أبواب السبعين وما فوقها) حديث 7، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبيد اللّٰه ابن عبد الكريم الرازي المعروف ب: أبي زرعة، قال: حدّثني أحمد بن عبد الحميد الحماني، عن ليث، عن مجاهد.. والظاهر الصواب: أحمد، عن عبد الحميد الحماني، ويراد منه: أحمد بن يونس أو ابن عمر الوكيعي، إلّاأن ما رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحاره 3/8 - 4 (باب اللواء) حديث 3، وفيه: رواية الرازي، عن عبد الحميد الحماني، عن ليث، ولا يوجد أحمد، فلاحظ.
هذا، وقد جاء معنوناً في تاريخ دمشق 25/4، وسيأتي منّا مستدركاً بعنوان: عبد الحميد بن يحيى الحماني أبو يحيى، ونذكر له عدّة أسماء لمعنون واحد، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً ولقباً - كما ستعلم - عامي ثقة عندهم، مهمل عندنا، ذكر في بعض أسانيدنا.
ص: 291
الأزدي المتقدّم(1).
ص: 294
(8) [12410]
617 - عبد الحميد بن الخنساء
قال ابن شاذان في الإيضاح: 61 [طبعة جامعة طهران، وفي طبعة بيروت: 30]، ورويتم عن يونس بن أرقم، عن عبد الحميد بن [أبي الخنساء]، عن زيلا [كذا] بن بويه، عن أبيه، عن حذيفة بن اليمان..
إلّا أنّ ما جاء في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 30، بإسناده:.. عن يونس بن أرقم، عن عبد الحميد بن أبي الخنساء، عن زياد بن يزيد.. وعنه في بحار الأنوار 9/28 حديث 12.
انظر ترجمة: عبد الحميد بن أبي الخنساء.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد موضوعاً، ولا نعرف عنه ما يوضّح حاله.
[12411]
618 - عبد الحميد بن الديلم
جاء مكرّراً في كتاب بصائر الدرجات، منها في صفحة: 309 (الجزء السادس باب 18 ) حديث 2، بإسناده:.. عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم، عن عبد الحميد بن الديلم ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «أوصى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى عليّ عليه السلام بألف كلمة تفتح كلّ كلمة ألف كلمة»، إلّاأنّ ما جاء في الطبعة المحقّقة
ص: 295
(8) في بصائر الدرجات 548/1 حديث 1083، هو: عبد الحميد بن أبي الديلم، وهو الصواب.
ومثله سنداً ومتناً في بصائر الدرجات: 311 (الجزء السادس باب 18) حديث 10، وعنه في بحار الأنوار 140/40 (باب 93) حديث 39، وفيه: عبد الحميد بن أبي الديلم، وهو الذي جاء في الطبعة المحقّقة من بصائر الدرجات 551/1-552 حديث 1019.
وروي - أيضاً - في البصائر: 468 (الجزء التاسع باب 22) حديث 1، بإسناده:
.. عن إسماعيل بن حابز، عن عبد الكريم بن عمر (عمرو)، عن عبد الحميد بن الديلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ اللّٰه تبارك وتعالى أوصى إلى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أنّه قد قضيت نبوّتك..»، ومثله في الطبعة المحقّقة في البصائر 830/2 (باب 23) حديث 1623، وفيه: عبد الحميد بن [أبي] الديلم.
وفي الاختصاص: 285: عبد الكريم بن أبي الديلم، وعنه مثله في بحار الأنوار 30/26 (باب 1) حديث 41، وأيضاً عنه فيه 216/40-217 (الباب 96) حديث 11، و 13 .
وقد روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 129/40 (باب 93) حديث 4 عن الخصال، بإسناده:.. عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «أوصى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى علي عليه السلام بألف باب..».
ولاحظ ما سلف مستدركاً: عبد الحميد بن أبي الديلم، وعبد الكريم ابن أبي الديلم، فراجع.
ص: 296
(حصيلة البحث
العنوان مردّد نسباً، مصحّف قطعاً، ونسخة البصائر المطبوعة مغلوطة، ولعل الصواب : عبد الكريم [بن عمرو]، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، وهو مهمل حكماً، معتبر الرواية على كلّ حال.
[12412]
619 - عبد الحميد الرواسي
روى السيّد الأسترآبادي رحمه اللّٰه في كتابه: تأويل الآيات الظاهرة 387/1، بإسناده:.. عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان، عن عبد الحميد الرواسي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إنّ لنا جاراً ينتهك المحارم كلّها.. إلاّ أنّ الذي جاء في الطبعة الأُخرى من تأويل الآيات 391/1 (سورة الشعراء) حديث 15 هو: عبد الحميد الوابشي.. وقد سلف عن الروضة من الكافي 101/8 حديث 72.. وغيره كذلك .
وقد جاء هذا الخبر بنصّه في عقاب الأعمال للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 252 حديث 23 [وفي طبعة: 211] مثله، وفيه: عن عبد الحميد، قال: قلت:.. وعنه وعن المحاسن في بحار الأنوار 237/27 حديث 55.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، ولا نعرف له بهذا الاسم رواية، والظاهر هو الوابشي الآتي، وهو مهمل.
ص: 297
عنه لا يفيد ذلك(1).
ص: 299
الكوفي(1) من رجال الصادق عليه السلام، وقال: أسند عنه(2).
وقال في القسم الأوّل من الخلاصة(3): عبد الحميد بن سالم العطّار، روى عن موسى عليه السلام، وكان ثقة. انتهى.
ص: 301
وفي الباب الأوّل من رجال ابن داود(1): عبد الحميد بن سالم العطّار (ق) (جخ) [أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ذكره الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله] ثقة. انتهى.
وقد أخذا ذلك من قول النجاشي رحمه اللّٰه(2) في ترجمة ابنه: محمّد بن عبد الحميد بن سالم العطّار أبو جعفر؛ روى عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وكان ثقة من أصحابنا الكوفيّين. انتهى.
فإنّه نصّ (3) في رجوع التوثيق إلى أبيه عبد الحميد.
وكأنّ الوحيد رحمه اللّٰه(4) وقف على اعتراض الشهيد الثاني على
ص: 302
الخلاصة(1) بعدم [وجود] مستند لتوثيقه؛ حيث جعل المستند كلام النجاشي، وعقّبه بقوله: واستبعاد الشهيد الثاني رحمه اللّٰه ذلك ليس بشيء(2) بعد الظهور من العبارة، وأنّه ربّما يوثّق في ترجمة الغير، وإنّه [لو](3) لم يذكر عبد الحميد بترجمة على حدة.. إلى آخره.
وأمّا قول المحقّق الشيخ محمّد(4): إنّ النجاشي ذكر عبد الحميد من دون توثيق؛ فكأنّه ناشئ من عدم عثوره على عبارة النجاشي المزبورة، وإنّما وقف على قوله في ترجمة: عبد الرحمن بن سالم(5)، و(6) عبد الرحمن بن سالم(7) أخو عبد الحميد بن سالم.. إلى آخره، ولكنّك قد عرفت صراحة عبارته في ترجمة ابنه: محمّد في التوثيق.
وأمّا اعتراض الميرزا(8) على الخلاصة بعدم الوقوف في باب أصحاب الكاظم عليه السلام من رجال الشيخ على عدّ (عبد الحميد بن سالم) منهم..
ص: 303
فيردّه؛ أنّ العلّامة قد استند في نسبة الرواية عن الكاظم عليه السلام إليه إلى قول النجاشي دون رجال الشيخ، حتّى يكون عدم وجوده فيه قادحاً في النسبة(1).
وعلى كلّ حال؛ فقد تبع النجاشي في توثيق الرجل جمع، منهم: الفاضلان المجلسي(2)، والبحراني في الوجيزة(3)، والبلغة(4).
ثمّ إني بعد حين(5) أمعنت النظر في عبارة النجاشي فوجدتها ظاهرة في كون التوثيق لابنه محمّد لا للأب عبد الحميد(6)، وحينئذٍ فقد يتأمّل في التوثيقات المذكورة بابتنائها على توثيق النجاشي، فإذا رجع ذاك إلى الابن، بقيت التوثيقات بغير منشأ، فالأولى الاستناد في توثيق الرجل إلى ما عن المجلسي الأوّل(7) من أنّ : في أبواب التجارة ما يدلّ على توثيقه.
ص: 304
وقد أشار بذلك إلى ما استند إليه الفقهاء رضي اللّٰه عنهم في إثبات ولاية عدول المؤمنين عند فقد الفقيه، ممّا رواه في التهذيب(1) في باب: الزيادات من الوصايا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن العبّاس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، قال: إنّ رجلاً من أصحابنا مات ولم يوص، فرفع أمره إلى قاضي الكوفة، فصيّر عبد الحميد بن سالم القيّم بماله، وكان رجلاً خلّف ورثةً صغاراً ومتاعاً وجواري، فباع عبد الحميد المتاع، فلمّا أراد بيع الجواري ضعف قلبه في بيعهنّ ، ولم يكن الميّت صيّر إليه وصيّته، وكان قيامه [بها] بأمر القاضي لأنهنّ فروج.
قال محمّد: فذكرت ذلك لأبي جعفر عليه السلام، فقلت: جعلت فداك، يموت الرجل من أصحابنا فلا يوصي إلى أحد وخلّف جواري، فيقيم القاضي رجلاً [منّا] لبيعهنّ - أو قال: يقوم بذلك رجل منّا فيضعف قلبه؛ لأنّهنّ فروج - فما ترى في ذلك ؟ فقال: «إن كان القيّم مثلك ومثل عبد الحميد فلا بأس».
وقال المولى الوحيد رحمه اللّٰه(2): إنّ السيّد مصطفى رحمه اللّٰه(3) ذكر الرواية
ص: 305
في شأن عبد الحميد، وذكر في متن الرواية: فصيّر عبد الحميد بن سالم القيّم بماله.. إلى آخره. وكذلك المحقّق الأردبيلي رحمه اللّٰه(1) فليلاحظ التهذيب؛ فإنّي ما وجدت لفظ (ابن سالم) في نسختي مع أنّ ابن سالم من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، وأبو جعفر عليه السلام في الرواية هو الجواد عليه السلام، وهذا يشهد بكونه(2) ابن سعيد الآتي، ولعلّ الكلّ متّحد؛ لأنّ الظاهر اتّحاد (ابن سعيد) مع (ابن سعد) وفاقاً لجدّي رحمه اللّٰه(3)، وسيجيء في: محمّد بن عبد الحميد أنّ عبد الحميد(4) العطّار مولى بجيلة، ويكون أحدهما(5) نسبة إلى الجدّ.
ويؤيّد الاتّحاد أيضاً وجود لفظ (ابن سالم) على ما ذكرت عن المحقّقين [فتدبّر]، والمحقّق الأردبيلي رحمه اللّٰه(6) أتى بلفظ (ابن بزيع) بعد (محمّد بن
ص: 306
إسماعيل) فتدلّ على عدالته أيضاً. انتهى.
وأقول: قد راجعت نسخة متقنة مصحّحة من التهذيب، فوجدت كلمة (ابن بزيع) بعد (محمّد بن إسماعيل)، وكلمة (ابن سالم) بعد (عبد الحميد)، فما ذكره الفاضل التفرشي موجّه، وكون عبد الحميد بن سالم من رجال الصادق والكاظم عليهما السلام لا ينافي المدّعى، بل تكشف هذه الرواية عن دركه لزمان مولانا الجواد عليه السلام أيضاً، ولا مانع منه.
فدلالة الرواية على عدالة عبد الحميد بن سالم - بعد إجماعنا على اعتبار العدالة في قيّم الأطفال عند فقد الحاكم أو منصوبه - في غاية الوضوح.
وأمّا الجواب عن كون عبد الحميد من رجال الصادق والكاظم عليهما السلام؛ بإمكان أن يقال: إنّ سؤال الراوي ذلك عن الجواد عليه السلام لا يلزم أن يكون عبد الحميد حيّاً يومئذ، فلعلّ مراده أنّه اتّفق ذلك ولو قبل وقت السؤال بمدّة، كما صدر من الفاضل الحائري(1) فلا حاجة إليه، مع كونه خلاف الظاهر.
وأمّا ما عن بعض المحشّين للرجال من إبدال (أبي جعفر) في الرواية ب: الرضا عليه السلام فغلط لا وجه له؛ لأنّ الموجود في النسخة المصحّحة:
أبو جعفر عليه السلام(2).
ص: 307
وأيّ مانع من بقاء عبد الحميد من زمان الصادق عليه السلام إلى زمان الجواد عليه السلام ؟ ضرورة أنّ بين وفاة الصادق عليه السلام إلى ابتداء إمامة الجواد عليه السلام ستّ أو سبع أو ثمان وخمسون سنة، فإذا كان عمره عند فوت(1) الصادق عليه السلام خمساً وعشرين سنة، وأدرك من زمان الجواد عليه السلام كم سنة، لم يبلغ عمره تسعين، وذلك عمر عادي، فلا بُعد في درك عبد الحميد بن سالم زمان الجواد عليه السلام حتّى يكون مبعّداً لكون عبد الحميد في ا لخبر هو ابن سالم(2)، فتدبّر جيّداً(3),(4).
ص: 308
وقال النجاشي(1): عبد الحميد بن سعد، بجليّ ، كوفي، له كتاب.
أخبرنا به(2) ابن نوح، قال: حدّثنا الحسن بن حمزة، قال: حدّثنا ابن بطّة، قال: حدّثنا الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: حدّثنا صفوان، عن عبد الحميد؛ بكتابه. انتهى(3).
وظاهرهما كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان.
نعم؛ رواية صفوان عنه شائعاً بحيث مُيّز به ربّما يلحقه بالثقات، لكون صفوان ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه(4)، واللّٰه العالم(8).
ص: 310
عبد الحميد بن سعيد، روى عنه صفوان بن يحيى. انتهى.
وأُخرى(1): بفاصلة ستّ وثلاثين ا سماً من أصحاب الرضا عليه السلام.
ص: 312
ويشبه أن يكون أحدهما ابن سعد - بغير ياء -(1).
وظاهر ما ذكرنا كون عبد الحميد بن سعد وعبد الحميد بن سعيد رجلين، واستظهر بعضهم اتّحادهما، وأنّ ذكر الشيخ رحمه اللّٰه إيّاه تحت عنوانين لا يدلّ على التعدّد؛ لأنّ مثل ذلك كثير في كلامه، سيّما مع تصريحه في كليهما برواية صفوان عنه(2).
وأنت خبير بأنّ ظاهر الشيخ رحمه اللّٰه التعدّد، ورفع اليد عن هذا الظاهر - في مورد ثبت الاتّحاد فيه لشاهد قويم - لا يوجب رفع اليد عن هذا الظاهر، بعد عدم كشف اتّحاد الراوي عنهما - وهو صفوان - عن اتحادّهما(3).
ص: 313
وعلى كلّ حال؛ فحاله حال سابقه في ظهور كلام الشيخ رحمه اللّٰه في كونه إماميّاً، وكشف رواية صفوان عنه عن وثاقته، كما لا يخفى(1).
ص: 314
(8) [طبعة مؤسسة البعثة، وفي الطبعة الحيدرية 93/2]، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن إبراهيم بن الفضل الدبيلي بمكّة، قال: حدّثنا عبد الحميد بن صبيح أبو يحيى العبدي بعدن، قال: حدّثنا ابن زيد، عن أبي هارون [أبي هريرة] العبدي.
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 170/1 حديث 23 بدون (أبو يحيى العبدي)..
وروى الشيخ النوري في مستدركه 296/5-297 (باب 6) حديث 5906 عن كتاب الأربعين [105 حديث 32، وفي الطبعة الأولى: 21 حديث 31] بإسناده:.. قال: أخبرنا أبو جعفر محمّد بن إبراهيم الدبيلي، قال: حدّثنا عبد الحميد بن صبيح، قال: حدّثنا يونس ابن محمّد بن إسماعيل العدني.. ومثله متناً عنه مصدراً في المستدرك 377/10 (باب 77) حديث 12214.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف ما يرفع الإهمال عنه فعلاً، كما لا رواية له أُخرىٰ نقلاً.
[12420]
623 - عبد الحميد الطائي
جاء في الأسانيد مكرّراً خاصّة في الكتب الأربعة، ونذكر مثلاً ما رواه الشيخ الكليني أعلى اللّٰه مقامه في أُصول الكافي 133/1 (باب الروح) حديث 3، بإسناده:.. عن محمّد بن خالد، عن القاسم بن عروة، عن
ص: 315
(8) عبد الحميد الطائي، عن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام ..
ومثله في 222/1 حديث 3، بإسناده:.. عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائي، عن محمّد بن مسلم.. وكذا حديث 7 في صفحة: 223 .. وغيرها كثير فيه وفي غيره من الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية كالوسائل والمستدرك وبحار الأنوار..
وجاء في أسانيد بصائر الدرجات في ثلاث روايات، كما في فهرسته من الطبعة المحقّقة 995/2، وذلك في 225/1 حديث 457، و 769/2 حديث 1490، وصفحة: 772 حديث 1498، وكذا جاء في المحاسن 3/1 حديث 2، والتوحيد: 171 (باب 27) حديث 3، والغيبة للشيخ النعماني: 314 حديث 6، وتفسير القمّي 143/2 (في سورة القصص) [من الطبعة الحروفية، وفي الطبعة المحقّقة 764/2 حديث 5]، و 147/2 [ الطبعة الحروفية، وفي الطبعة المحقّقة 769/2 حديث 8].. وغيرهما، وجاء في بحار الأنوار 169/26 حديث 32 عن بصائر الدرجات، و 199/78 حديث 24 عن المحاسن.
وعلى كلّ ؛ فهو يروي عن محمّد بن مسلم، ويعقوب بن شعيب، والأصبغ بن نباتة، وزرارة بن أعين، وعبد اللّٰه بن محرز، وعبد الخالق، وأبي خالد الكابلي.. وغيرهم، وكذا عن الصادقين عليهما السلام وأبي الحسن الأول سلام اللّٰه عليه.
أقول: روى ابن حمزة في الثاقب في المناقب: 453 حديث 381 عن مرازم، قال: حضرت باب الرشيد أنا وعبد الحميد الطائي ومحمّد بن حكيم، وأدخل عبد الحميد، فما لبثنا أن طرح برأسه وحده، فتغيّرت
ص: 316
( ألواننا، وقلنا: قد وقع الأمر..! ومثله في مدينة المعاجز: 467، وإثبات الهداة 175/3 حديث 13.. وغيرهما.
حصيلة البحث
لو كانت كثرة الحديث دالة على المدح وأمارةً على الحسن، فالمعنون من أصدق مصاديق ذلك وإلّا فهو مهمل اصطلاحاً.
[12421]
624 - عبد الحميد بن عبد الأعلى
روى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في كتابه بصائر الدرجات: 267 (باب 2) حديث 8 [ وفي الطبعة الأُولى: 75] (الجزء السادس) في حديث أمير المؤمنين عليه السلام: «سلوني قبل أن تفقدوني..»، قال في الحديث الثامن: وعنه بهذا الإسناد:.. عن عبد الحميد بن عبد الأعلىٰ وسفيان الجويري [الحريري] رفعوه إلى علي عليه السلام .. مثله.
إلّا أنّ الذي جاء في الطبعة المحقّقة من بصائر الدرجات 477/1 ذيل حديث 938 هو: عبد الحميد بن أبي العلاء، وهو الظاهر، وقد سلف مفصلاً.
وجاء عنه في بحار الأنوار 146/26 (باب 9) ذيل حديث 24، وفيه: عن عبد الحميد بن عبد الأعلىٰ ، وسفيان الحريري رفعوه..
حصيلة البحث
المعنون مصحف ظاهراً، ولو كان فهو مهمل حكماً، معتبر روايةً ، ولا نعرف له غير هذا الخبر نقلاً.
ص: 317
(8) [12423]
625 - عبد الحميد بن عبد الرحمن
روى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه اليقين: 432-433 (الباب 163) [ وفي طبعة: 275-277 (الباب 96) حديث الرايات] عن كفاية الطالب - وعنه في بحار الأنوار 24/8 حديث 19 مع اختصار الأسماء - بإسناده:.. أخبرنا محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المتوكّل على اللّٰه ببغداد، عن محمّد بن عبد اللّٰه [عبيد اللّٰه]، حدّثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن، حدّثنا محمّد بن عبد اللّٰه، حدّثنا الحسين بن محمّد الفرزدق .. مسنداً عن أبي ذرّ.. في حديث الرايات.. نقلاً عن كفاية الطالب للكنجي: 76 (باب 6).
أقول: روى الشيخ الصدوق في معاني الأخبار: 140 [وفي طبعة: 411] (باب معنى سيد الاستغفار) حديث 1، قال: حدّثنا الحاكم عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسن النيشابوري، قال: حدّثنا أبو يزيد الهروي، قال: حدّثنا سلمة بن شبيب .. وعنه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 317/5 حديث 5976، قال : عن عبد الحميد ابن عبد الرحمن، عن أبي يزيد الهروي، عن سلمة بن شبيب.. في حديث عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «تعلّموا سيّد الاستغفار..» ، ومثله عنه في بحار الأنوار 279/93 (باب 15) حديث 10.
وروى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الجمل: 128: عن إسحاق بن راشد، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن ابن أبزي، قال: ألا أحدثك
ص: 319
(8) ما رأت عيناي وسمعت أذناي؛ لما التقى الناس عند بيت المال، قال علي عليه السلام لطلحة..
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 9/3-10 (باب 1) حديث 20 عن كتاب التوحيد: 29 (باب 1) حديث 30 عنه، عن أبي يزيد محبوب المزني، عن الحسين بن عيسى البسطامي.. في حديث عثمان بن عفان عنه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أنّه قال: «من مات وهو يعلم أنّ اللّٰه حقّ ..».
وفي بحار الأنوار - أيضاً - 492/31 عن كتاب الكافئة في توبة الخاطئة للشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 10 حديث 5: عن إسحاق بن راشد، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن أنّ ابن أبي أروى [ابن أبزي] أنّ طلحة بن عبيد اللّٰه استولىٰ على أمر عثمان..
حصيلة البحث
المعنون مردّد مصداقاً، إمامي قطعاً، إلّاأنّه مهمل الحكم.
[12424]
626 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشير
(بشر) (البشميني) الحماني
(أبو يحيى مولاهم التيمي الكوفي)
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 228/2-230 (مجلس يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر ربيع الأوّل سنة
ص: 320
(8) سبع وخمسين وأربعمائة) [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 615 - 616 حديث 1272]، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن الحسين بن جابر أبو محمّد - إمام جامع المصيصة - قال: حدّثني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشير الحماني، قال: حدّثني عبد اللّٰه بن قيس بن الربيع، عن أبي هارون الحماني، قال: حدّثني عبد اللّٰه بن قيس بن الربيع، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: أصبح علي عليه السلام ذات يوم ساغباً، فقال: «يا فاطمة! عندكِ شيء تغذينه»..
وقد جاء السند عن الأمالي في بحار الأنوار 61/43 (باب 3) ذيل حديث 51 هكذا:
.. عن أبي المفضّل، عن محمّد بن جعفر بن مسكان، عن عبد اللّٰه بن الحسين، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن قيس بن الربيع، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد.. وبينهما - كما ترى - فرق كبير، وفيه: يحيى بن عبد الحميد الجماني..
وفي تفسير فرات الكوفي: 21 [وفي الطبعة المحقّقة: 83-84 حديث 60]، وعنه في بحار الأنوار 59/43-61 (باب 3) حديث 51، قال: عبيد بن كثير معنعناً، عن أبي سعيد الخدري، قال: أصبح علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم، فقال: «يا فاطمة! عندك شيء تغذينه..».
وحكى متن الحديث في تأويل الآيات الظاهرة 108/1-110 حديث 15 عن مصباح الأنوار.
أقول: ترجمه المزّي في رجاله تهذيب الكمال 452/16 برقم 3725.
ص: 321
(8) حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل حكماً، عامي ظاهراً، ولا نعرف له غير هذه الرواية، إلّاأنّ روايته معتبرة؛ لأنّها رويت بطرق مختلفة.
[12425]
627 - عبد الحميد بن عبد الرحمن الجماني
كذا عنونه ابن سعد في طبقاته 377/1 ناقلاً حديث الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 114 حديث 93 الذي عبّر فيه ب: عبد الحميد بن يحيى الحماني.. وفي ثواب الأعمال: الجاني، وقد استدركناه مفصّلاً بعنوان: عبد الحميد بن يحيى الحماني أبو يحيى، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون عامي مذهباً، مردّد نسباً ولقباً، ثقة عندهم، حجّة لنا عليهم في المناقب .
[12426]
628 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسن
قال الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في التوحيد: 29 (باب ثواب الموحّدين) حديث 30: حدّثنا الحاكم عبد الحميد بن عبد الرحمن بن
ص: 322
(8) الحسين، قال: حدّثنا أبو يزيد بن محبوب المزني، قال: حدّثنا الحسين ابن عيسى البسطامي.. في حديث حمران عن عثمان بن عفّان، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «من مات وهو يعلم أنّ اللّٰه حقّ دخل الجنّة»..
وقد أخرجه مسلم في صحيحه 41/1، بإسناده:.. عن خالد الحذّاء.. وحكاه عن التوحيد في بحار الأنوار 9/3-10 حديث 20.
لاحظ: المستدرك الآتي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً لولا شيخوخته للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، وفيه كلام، فتأمل .
[12427]
629 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسن النيسابوري
تكرّر في كتب الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، فقد روى عنه في معاني الأخبار: 140 ( باب معنى الاستغفار) حديث 1، بإضافة وصف (الحاكم)، قال: حدّثنا أبو يزيد الهروي، قال: حدّثنا سلمة ابن شبيب.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، عن جابر: «تعلّموا سيد الاستغفار»، وعنه في بحار الأنوار 279/93 حديث 10، وكذا في مستدرك وسائل الشيعة 317/5 حديث 5976 كلاهما بعنوان: عبد الحميد بن عبد الرحمن.
وأيضاً في كتاب التوحيد في صفحة: 29 حديث 30 بعنوان: عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين - لا الحسن -
ص: 323
(8) ولاحظ: شواهد التنزيل 218/1.
وسيأتي عن معاني الأخبار: 319-320: بعنوان: عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين - لا الحسن -.
ولاحظ: عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين النيسابوري أبو الحسن الفقيه، وهما واحد قطعاً.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً لولا شيخوخته للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، مردّد اسم جدّه بين (الحسن) و (الحسين).
[12428]
630 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين
تكرّر العنوان في كتب الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، فمثلاً قال رحمه اللّٰه في التوحيد: 29 حديث 30: حدّثنا الحاكم عبد الحميد بن عبد الرحمن ابن الحسين، قال: حدّثنا أبو يزيد بن محبوب المزني، قال: حدّثنا الحسين بن عيسى البسطامي.. في حديث عن عثمان، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «من مات وهو يعلم أنّ اللّٰه حقّ دخل الجنّة»، وعنه في بحار الأنوار 9/3-10 حديث 20 بدون (ابن الحسين).
أقول: أخرج الحديث مسلم في صحيحه 41/1، بإسناده:.. عن خالد الحذّاء.
وجاء أيضاً في معاني الأخبار: 140 (باب معنى سيّد الاستغفار)
ص: 324
(8) حديث 1، وفيه: الحسن النيسابوري، لا: الحسين، كما سلف، وسيأتي مستدركاً: عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، مردّد في اسم الجدّ، عامي احتمالاً، مقبول الرواية عندهم.
[12429]
631 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين
النيسابوري أبو الحسن الفقيه الحاكم
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 140 (باب معنى سيّد الاستغفار) حديث 1 [وفي الطبعة الأُولىٰ الحجرية: 93]: حدّثنا الحاكم عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسن النيسابوري، قال: حدّثنا أبو يزيد الهروي، قال: حدّثنا..
وفي صفحة: 319 (باب معنى القواعد والبواسق) حديث 1: حدّثنا الحاكم أبو الحسن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين النيسابوري الفقيه، قال: حدّثنا أبو سعيد، وعنه في بحار الأنوار 374/59 حديث 6، ولاحظ: بحار الأنوار 156/17 (باب 18) حديث 1، وفيه: عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري، عن أبيه..
قال الشيخ الطهراني رحمه اللّٰه في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 147: عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين (الحسن) الحاكم النيسابوري من مشايخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن
ص: 325
(8) موسى بن بابويه القمّي (المتوفّى سنة 381)، روى عنه كذلك في (التوحيد)، وهو يروي عن أبي يزيد ابن محبوب المزني..
لاحظ: معجم رجال الحديث 278/9 برقم 6277.
وقد جاء تارة: ابن الحسين، وأُخرى: ابن الحسن، وتارة: عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري، فلاحظ.
انظر: عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري، وعبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي.
حصيلة البحث
حيث إنّ كثيراً من مشايخ الصدوق من العامّة ولم يظهر لنا ما عليه المعنون، ولذلك فنحن فيه من المتوقفين، كما أنّه قد جاء بعناوين متعدّدة كلّها متوقّف الحكم عليها، ولا يمكن الجزم بشيء.
[12430]
632 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب
كذا جاء في تاريخ الطبري 555/6 (حوادث سنة 100 ه)، قال: خرجت حرورية بالعراق، فكتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد.. عامل العراق.
والذي جاء في بحار الأنوار 11/44 (باب 18 العلّة التي من أجلها صالح الحسن عليه السلام معاوية)، بإسناده:.. وقد كتب ابن عبد العزيز إلى عبد الحميد بن زيد بن الخطّاب.. نقلاً عن علل الشرائع 217/1.. فراجع، وسيأتي مستدركاً منسوباً إلى جدّه ، فراجع.
ص: 326
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل، وقد جاء بأكثر من عنوان، وهو ليس منّا قطعاً، وكونه عامل الظلمة كافٍ بنفسه في الحكم عليه وبه! إلّاماخرج بالدليل.
[12431]
633 - عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي
روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في رسالته الكافئة في إبطال توبة الخاطئة: 10 حديث 5، قال: عن إسحاق بن راشد، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن [القرشي]، عن ابن أبزي [في بحار الأنوار: ابن أروى] أنّ طلحة بن عبيد اللّٰه استولى على أمر عثمان..
ومثله فيه في صفحة: 12 حديث 8 - كالعنوان - عن ابن أبزي، قال: لا أُحدّثك إلّابما رأته عيناي وسمعته أُذناي.. وعنه في بحار الأنوار 31/32-32 [الطبعة الحجرية 372/8 ] ذيل حديث 18.
ولاحظ عنه ما ذكره في بحار الأنوار 492/31 ذيل حديث 10 بدون لقب (القرشي) .
وروى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الجمل: 128 [وفي طبعة: 63-64]، قال: وروى إسحاق بن راشد، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن ابن أبزي، قال:
.. لما التقى الناس عند بيت المال، قال علي [عليه السلام] لطلحة:..
ومثله في تاريخ الطبري 434/4-435، والكامل 193/3.. وغيرهما.
ص: 327
(8) وقد جاء هذا العنوان - بدون لقب - في كتاب اليقين، كما حكاه في بحار الأنوار 24/8 حديث 19، بإسناده:.. عن محمّد بن عبد اللّٰه، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن محمّد بن عبد اللّٰه، عن حسين ابن محمّد..
ولاحظ: كشف الغمّة 108/1.. وغيره.
وهذا هو: عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب بن نفيل القرشي العدوي أبو عمر المدني.
راجع: التاريخ الكبير 45/6، الجرح والتعديل 15/6، مختصر تاريخ دمشق 171/14، تهذيب التهذيب 108/6، سير أعلام النبلاء للذهبي 149/5.. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، معتبر الرواية، لا نعرف له غير ما ذكرناه له.
[12432]
634 - عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 156/17 (باب 18) حديث 1 عن معاني الأخبار أنّه قال: عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري، عن أبيه [في معاني الأخبار: أبي سعيد]، عن عبيد اللّٰه بن محمّد بن سليمان، عن أبي عمرو الضرير .. في حديث السحابة.. ومثله عنه بعينه في بحار الأنوار - أيضاً - 374/59 حديث 6، وفيه زيادة وصف: الحاكم.. عن أبيه.. مثله.
ص: 328
(8) وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 92 [الطبعة المحقّقة: 319 - 320 حديث 1]، وفيه: الحاكم أبو الحسن عبد الحميد ابن عبد الرحمن بن الحسين النيسابوري الفقيه.
وقد استدركناه وجده سابقاً، وقد جاء باسم: الحسين، وفي نسخة: الحسن، فراجع.
لاحظ: عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، ولانعرف له غير هذه الرواية نقلاً.
[12433]
635 - عبد الحميد بن عبد العزيز
روى الشيخ الحرّ العاملي في وسائل الشيعة 57/15 (باب 14) في أبواب الجهاد حديث 19982 عن الأمالي، بإسناده:.. عن العنزي، عن إبراهيم بن مسلم، عن عبد الحميد بن عبد العزيز، عن مروان بن سالم، عن الأعمش.. في حديث حذيفة عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «تاركوا الترك ما تركوكم..»، إلّاأنّ الذي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 5/1 [الطبعة الحيدرية]، وفيه: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ومثله في طبعة مؤسسة البعثة من الأمالي: 6 حديث 6.
لاحظ: بحار الأنوار 61/100 حديث 6، وقد سلف مستدركاً.
ص: 329
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد اسماً، لا نعرف له غير ما رويناه عنه فعلاً.
[12434]
636 - عبد الحميد بن عبد العزيز بن أبي رواد
قال ورام بن أبي فراس المالكي الأشتري في مجموعته 286/2-287: عبد الحميد بن عبد العزيز بن أبي رواد، قال: قدم المنصور إلى مكّة فدخل من باب الصفا ومعه صاحب الحرس.. وله كلام غليظ وخشن مع هارون، ويظهر منه أنّ والده كان من المتعبدّين الزهّاد، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولم ترد هذه الرواية في مجموعة حديثية حسب فحصنا، كما لا نعرف له رواية أُخرى.
[12435]
637 - عبد الحميد بن عبد اللّٰه
قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 110/35-111 حديث 41 نقلاً عن كتاب الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 16، قال: وأخبرني عبد الحميد بن عبد اللّٰه، عن عمر بن الحسين بن عبد اللّٰه ابن محمّد، عن محمّد بن علي بن بابويه ، بإسناد له:.. أنّ عبد العظيم بن عبد اللّٰه العلوي كان مريضاً.. والذي جاء في إيمان أبي طالب: 77 (حديث الضحضاح)، قال: وأخبرني بنحو من هذا الحديث السيد الإمام
ص: 330
(8) أبو علي عبد الحميد بن عبد اللّٰه التقي العلوي الحسيني النسّابة رحمه اللّٰه بإسناده إلى الشريف النسّابة المحدّث أبي علي عمر بن الحسين بن عبد اللّٰه ابن محمّد الصوفي..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.
[12436]
638 - عبد الحميد بن عبد اللّٰه التقي العلوي
الحسيني النسابة أبو علي
قال في إيمان أبي طالب: 77 [وفي الطبعة المحقّقة: 99-102]، قال: وأخبرني بنحو من هذا الحديث السيد الإمام أبو علي عبد الحميد بن عبد اللّٰه التقي العلوي النسّابة رحمه اللّٰه، بإسناده إلى الشريف النسّابة المحدّث أبي علي عمر بن الحسين بن عبد اللّٰه بن محمّد الصوفي..
وقد روى عنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 110/35-111 حديث 41 مع اختصار في الأسماء وتقارب في المتن، وقد سلف مستدركاً.
ويأتي في الأسانيد بعنوان: عبد الحميد بن التقي الحسيني، كما في وسائل الشيعة 31/16 حديث 21439.
ولاحظ: بحار الأنوار 96/35، وصفحة: 113.
وقد ترجمه شيخنا الطهراني في الثقات العيون في سادس القرون مفصّلاً.. وأورده عن خاتمة المستدرك 436/3 [وفي الطبعة المحقّقة
ص: 331
(8) وقد سلف متناً منّا بعنوان: عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي الخفّاف الكوفي، الذي عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 236 برقم 211 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 240 برقم (3300)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام .
وما جاء في رجال النجاشي 63/2 برقم 645 [طبعة بيروت]، هو: ابن أبي العلاء بن عبد الملك..
ويظهر من مجموع الكلمات تعدّد المسمّى ب: عبد الحميد بن أبي العلاء، وكلاهما أزديان، كوفيان، فتأمّل.
أقول: قال الشيخ البحراني في الحدائق الناظرة 30/9 (الباب الثالث عشر)، ما رواه الشيخ عن عبد الحميد بن عبد الملك، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن الالتفات في الصلاة.
إلّا أنّ الذي جاء في وسائل الشيعة 245/7 (في قواطع الصلاة) حديث 9235 عن التهذيب والاستبصار هو: حمّاد ابن عثمان، عن عبد الحميد، عن عبد الملك، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام..
وقد جاء كذلك في الاستبصار 405/1 (باب 244) حديث 1546، وكذا في التهذيب 200/3 حديث 784، وفيها: عن عبد الحميد، عن عبد الملك.. ومثله في منتقى الجمان 290/2 باب قواطع الصلاة..
انظر ما جاء متناً بعنوان: عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي السمين الكوفي، والظاهر أنّ كليهما واحد.
ولاحظ: في معجم رجال الحديث 271/9-272 برقم 6266.
ص: 334
(8) حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، ولا وجود له خارجاً، نعم إن كان (السمين) المعنون من النجاشي وسلف بعنوان: عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي، فهو ثقة، وإلّا فهو إمّا مهمل أو لا وجود له.
[12440]
640 - عبد الحميد بن العلي الأودي
هذا ما جاء نسخة بدل في الخرائج والجرائح 185/1 حديث 19 عن: عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي، الذي روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، وقد سلف مستدركاً منّا بعنوان: عبد الحميد الأودي، كما ترجم المصنّف رحمه اللّٰه: عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي، فراجع.
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 296/41 حديث 20 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مردّد الوجود، مهمل الحكم.
[12441]
641 - عبد الحميد بن علي الكوفيّ
جاء في أُصول الكافي 318/2 (باب حبّ الدنيا والحرص عليها)
ص: 335
(8) حديث 11، بإسناده:.. عن عثمان بن سعيد، عن عبد الحميد ابن علي الكوفيّ ، عن مهاجر الأسدي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 10/73 (باب 122) حديث 3 بالسند والمتن المتقدّم، ومثله الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 255/16 حديث 21502.
لاحظ: معجم رجال الحديث 278/9 برقم 6278.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، لعدم ذكره في المعاجم الرجاليّة.
[12442]
642 - عبد الحميد بن عمر بن الحرّ
جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة: 62، بإسناده:.. عن عبد الحميد بن عمر بن الحرّ ، قال: دخلت على أبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام أيّام قدومه من العراق، فقال: «ادخل على إسماعيل بن جعفر..».
ومثله عنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 87/62 (باب 52) حديث 14، وفيه: فقال لي إسماعيل: يا بن الحرّ! النبيذ حرام.. ومثله في مستدرك وسائل الشيعة 66/17 (باب 15) حديث 20774 مثله.
ولكن إسناد هذه الرواية في الكافي 414/6 (باب من اضطر إلىٰ
ص: 336
(8) الخمر) حديث 5، هكذا: عن عبد اللّٰه بن عبد الحميد، عن عمرو، عن ابن الحرّ .
حصيلة البحث
المعنون مهمل الحكم إن كان له وجود، ولا نعرف له غيره هذه الرواية فعلاً.
[12443]
643 - عبد الحميد بن عمران العجلي
جاء بهذا العنوان في إرشاد الشيخ المفيد رحمه اللّٰه 249/1 [الطبعة الحجرية دار الكتب الإسلامية: 119]، قال: وقد روى عبد الحميد بن عمران العجلي، عن سلمة بن كهيل، قال: لمّا التقى أهل الكوفة وأمير المؤمنين عليه السلام بذي قار..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 115/32 حديث 92 مثله.
وقال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الجمل: 394: وروى عبد الحميد بن عمران، عن ابن كعب القرظي، عن رواح بن الحارث، عن عمير، قال: لقيت طلحة بن عبد اللّٰه فقلت له..
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
ص: 337
(8) [12444]
644 - عبد الحميد بن عوّاض الطائي
جاء في الكتب الأربعة مع قيد (الطائي) وعدمه ففي الكافي في خمسة روايات وفي كلّ الكتب الأربعة في (25) رواية.
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 472/2[343/2] باب التقدّم بالدعاء حديث 5، وعنه في وسائل الشيعة 41/7 (باب 9) حديث 8664، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن يحيى، عن رجل، عن عبد الحميد بن عوّاض الطائي، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «كان جدّي يقول: تقدّموا بالدعاء..»، وأرسل الحديث في عدّة الداعي: 132.
وقال في من لايحضره الفقيه 251/3 (باب 117) حديث 6 [وفي المحققة 396/3 حديث (4395)]: وروي عن عبد الحميد بن عوّاض، عن عبد الخالق، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن المرأة الثيّب تخطب إلى نفسها.. وعنه في وسائل الشيعة 268/20 برقم 25595، ومثله متناً وبإسناد آخر في التهذيب 377/7 (باب 32) حديث 3 .
روى الشيخ رحمه اللّٰه في التهذيب 6/1 (باب 1 الأحداث الموجبة للطهارة..) حديث 3، بإسناده:.. عن الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن عبد الحميد بن عواض، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: سمعته يقول:..
وعنونه الحائري رحمه اللّٰه في منتهى المقال 88/4-89 برقم (1571) نقلاً عن الخلاصة: 116 برقم (1)، وعدّه من أصحاب الإمام أبي الحسن
ص: 338
(8) موسى عليه السلام ووثّقه، ثم نقل عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه عدّه في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام: 353 برقم 6 [الطبعة الحيدرية، صفحة: 339 برقم 5045 من طبعة جماعة المدرّسين]، ومثله في رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 128 برقم (18) [ وفي طبعة جماعة المدرسين: 139 برقم (1483)] في عداد أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، وفي صفحة: 235 برقم (202) [وفي طبعة جماعة المدرسين: 240 برقم (3291)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.. وذكر كل ما سيأتي في الترجمة الآتية، فراجع.
أقول: روى الشيخ العيّاشي رحمه اللّٰه في تفسيره 274/1 (سورة النساء) حديث 265: عن عبد الحميد بن عوّاص، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
وروى الطبري رحمه اللّٰه في بشارة المصطفى: 140 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة: 171، وفي الطبعة المحقّقة: 222 (الجزء الثالث) حديث: 47].
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 166/68-167 (باب 19) حديث 21، بإسناده:.. عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد بن عوّاص الطائي، عن عمر بن يحيى بن بسّام، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «إنّ أحق الناس بالورع آل محمّد..». وعنه في مستدرك الوسائل 270/11 حديث 12975، وفيه : عبد الحميد ابن غوّاص، وهو الآتي متناً.
لاحظ: عبد الحميد الطائي، وعبد الحميد بن عواص الطائي، وعبد الحميد بن غواص الطائي.
ص: 339
(حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً ولقباً، متحد مع الآتي متناً قطعاً، وهو ثقة بلا كلام، فراجع.
[12445]
645 - عبد الحميد بن غوّاص
روى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 270/11 حديث 12975 عن بشارة المصطفى، بإسناده:.. عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد بن غوّاص، عن عمر بن يحيى بن بسّام، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «إنّ أحقّ الناس بالورع آل محمّد عليهم السلام..»، ومثله عنه فيه 115/1 (باب 15) حديث 135، إلّاأنّ الذي ورد في بشارة المصطفى: 140 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة: 171 ، وفي الطبعة المحقّقة: 222 (الجزء الثالث) حديث 47]، هو: عبد الحميد بن عوّاض الطائي [في الطبعة الحيدرية: عواص]، وقد سلف وبدون لقب عنه في بحار الأنوار 166/68-167 (باب 19) حديث 21.
ولاحظ ما سيأتي متناً: عبد الحميد بن غواض، وعبد الحميد بن غواص [عواص، عواض] الطائي، وسلف عواض.
حصيلة البحث
المعنون مصحف ظاهراً، معتبر روايةً ، وهو الآتي متناً.
ص: 340
في ضبط غوّاض خلاف، وقد وجدنا فيه منهم وجوهاً:
أحدها: غوّاض: بالغين والضّاد المعجمتين، بينهما واو مشدّدة، وألف، وبذلك ضبطه ابن داود(1) صريحاً.
ثانيها(2): عوّاض: بالعين المهملة، والضاد المعجمة، أثبته كذلك في الخلاصة(3)، وفي تصريحه بإعجام الضاد، وفي إهماله ضبط أوّله إيماء إلى إهماله، وهذا هو الشائع في النسبة به قديماً(4)، وكذا عياض.
ص: 342
ثالثها: إعجام الغين وإهمال الصاد، وهو ظاهر بعضهم(1) حيث أثبته كذلك.
رابعها: إهمالهما جميعاً، وهو ظاهر بعضهم(2).
وأكثر الكتب على الثاني(3).
وقد مرّ(4) ضبط الطائي في: أبان بن أرقم.
وضبط الكسائي في: جرير بن عجلان(5).
عبد الحميد بن عوّاض الطائي، كوفي.
وأُخرى(1): من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله: عبد الحميد بن عوّاض الطائي الكسائي الكوفيّ .
وثالثة(2)الخلاصة: 116 برقم 1.(3): من أصحاب الكاظم عليه السلام بقوله: عبد الحميد بن عوّاض الطائي، ثقة، من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللّٰه عليهما السلام. انتهى(4).
وقال في القسم الأوّل من الخلاصة(4): عبد الحميد بن عوّاض - بالضاد المعجمة - الطائي، من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام، ثقة. انتهى(5).
ص: 344
وفي الباب الأوّل من رجال ابن داود(1): عبد الحميد بن غوّاض - بالغين والضّاد المعجمتين - (قر) (ق) (جخ) [أي من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، ذكره الشيخ في رجاله] ثقة. انتهى(2).
ووثّقه في الوجيزة(3)، والبلغة(4)، والمشتركاتين(5)، بل والحاوي(6)..
وغيرها(7).
ص: 345
[ومحمّد بن سماعة](1) والحسين بن سعيد، عنه..
قال: نعم؛ وجد(2) في بعض الطرق رواية الحسين بن سعيد، عن عبد الحميد ابن عوّاض بواسطتين وهو يساعد احتمال عدم اللقاء..
ثمّ قال: ويعرف هو بروايته عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد اللّٰه عليهما السلام [حيث لا مشارك]. انتهى.
وفيه نظر ظاهر، كالنظر فيما في الخلاصة من قصره على عدّه من أصحاب الكاظم عليه السلام.
وفيما في رجال ابن داود من قصره على عدّه من أصحاب الباقرين عليهما السلام.
والحقّ أنّه من أصحاب الأئمّة الثلاثة عليهم السلام(3)، ولا شبهة في دركه للكاظم عليه السلام؛ لأنّ الرشيد قتله، كما يأتي(4) شرحه في ترجمة مرازم إن شاء اللّٰه تعالى(5).
ص: 347
وقد روى في التهذيب(1) في باب: الأحداث الموجبة للطهارة، عن عبد الحميد بن عوّاض، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام(2).
سعيد، وعبد اللّٰه بن بكير، ومحمّد بن سماعة، ويحيى بن عمران الحلبي، والقاسم ابن عروة، وابن أبي عمير، وأبي أيّوب الخزّاز، ودرست، ومنصور بن يونس بزرج، وجميل بن درّاج، ويونس بن عبد الرحمن، والحسن بن علي، وحمّاد بن عثمان، وحمزة بن حمران، وثعلبة، وعلي بن عبد العزيز، عنه(1). وإن شئت الوقوف على محالّ روايتهم عنه، فراجع جامع الرواة(2).
ص: 349
(8) برقم 6280.
قال في رياض العلماء 80/3: السيّد النسّابة، وزين مسند النقابة، جلال الدين عبد الحميد بن السيّد شمس الدين شيخ الشرف أبي علي فخّار بن معد بن فخّار بن أحمد العلوي الحسيني الموسوي الحائري الحلّي.. من أجلّة علمائنا وأفاخمهم، وقيل في نسبه: السيّد الإمام نسّابة عهده جلال الدين عبد الحميد بن فخّار بن معد بن فخّار بن أحمد بن محمّد بن أبي القاسم محمّد بن الحسين بن محمّد بن إبراهيم المجاب.. إلى أن قال: كذا أورد نسبه الحموي - تلميذه من علماء العامّة في كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين - وقال: إنّه يروي عن أبيه، عن شاذان بن جبرئيل القمّي، عن جعفر بن محمّد الدوريستي، عن أبيه، عن الصدوق.. ثمّ ذكر فيه كلاماً كثيراً.
وذكر شيخنا الطهراني رحمه اللّٰه في مؤ لّفه القيّم طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع: 87: عبد الحميد بن فخّار بن معد بن فخّار، ثم قال: هو جلال الدين عبد الحميد النسّابة ابن شمس الدين أبي علي فخّار بن معد ابن فخار الموسوي الحائري .. إلى أن قال: كان أُستاذ غياث الدين عبد الكريم بن طاوس.. ثم قال: فإنّه يروي عنه وعن نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد.. وغيرهما، قال تلميذه عبد الكريم المذكور - كما وجد بخطّه على ظهر معالم العلماء لابن شهرآشوب - أنّه: يروي الكتاب عن صاحب الترجمة، وأنّ صاحب الترجمة يرويه عن مجد الدين علي بن الحسن العريضي، وعن يحيى بن محمّد بن فرج السوراوي، كلاهما يروي عن مصنّفه ابن شهرآشوب .. إلى أن قال: وأمّا صدر الدين الجويني الحمويني المذكور في الثامنة؛ وهو تلميذ المترجم
ص: 350
(8) له، فذكر في كتابه فرائد السمطين أُستاذه المترجم له هكذا: السيّد الإمام نسّابة عهده جلال الدين عبد الحميد بن.. إلى قوله: ابن إبراهيم المجاب بردّ السلام [كذا] ابن محمّد الصالح ابن موسى الكاظم عليه السلام..
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 3/42-4 (باب 15) حديث 4، بإسناده:.. عن السيد عبد المطّلب بن محمّد ابن علي بن محمّد الأعرج الحسني، عن جدّه علي، عن شيخه عبد الحميد بن السيّد فخار بن معد بن فخار الموسوي، عن يوسف بن هبة اللّٰه بن يحيى الواسطي، عن أبيه.. في حديث محمّد بن عباد شيخ عبادان ورأس المطوعة..
وجاء في بحار الأنوار 41/94-43 (باب 28) حديث 25 نقلاً من خط الشيخ محمّد بن علي الجبعي، عن علي بن السكون، قال: أخبرني شيخنا وسيّدنا السيّد الأجل العالم الفقيه جلال الدين أبو القاسم عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار العلوي الحسيني الموسوي الحائري أطال اللّٰه بقاءه قراءةً عليه، وهو يعارضني بأصل سماعه الذي بخط والده رحمه اللّٰه المنقول من هذا الفرع في شهور سنة ست وسبعين وستمائة.
ولاحظ: إجازة العلّامة لبني زهرة في بحار الأنوار 126/107-127 (باب 115)، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 541/1 حديث 2664.
وقال الإِربِلي في كشف الغمّة 494/1[363/1-366]، وعنه في بحار الأنوار 138/43 حديث 34، قال: وحدّثني السيد جلال الدين عبد الحميد بن فخّار الموسوي - بما هذا معناه، وربّما اختلفت الألفاظ قال: قالت أسماء بنت عميس هذه -..
وجاء في كتب الإجازات، كما في إجازة الشهيد الثاني لوالد الشيخ
ص: 351
(8) البهائي المذكورة في بحار الأنوار 162/108، وكذا في 31/109 إجازة الشيخ حسن ولد الشهيد رحمهما اللّٰه.
وأورده في خاتمة المستدرك 2 (20)/346، وفي مشيخة الشهيد الأوّل عبّر عنه: السيد النسّابة، وزين مسند النقابة جلال الدين عبدالحميد.. وجاء في مشجّرة المشايخ في الخاتمة 3 (21)/350.
وروى الحمويني الجويني في فرائد السمطين أكثر من ثلاثين رواية، كما في 118/1 (الباب الحادي والعشرون) حديث 83 حيث قال: أنبأني بمدينة الحلّة فخر مشايخنا الجلّة، نسّابة عصره، وقدوة السادة والنقباء في مصره، السيّد جلال الدين عبد الحميد بن فخّار بن معد الموسوي. ولاحظ المستدرك السالف.
حصيلة البحث
من سبر روايات المترجم وفحص كلمات أعلامنا في الجرح والتعديل عنه لا يشك في وثاقته وجلالته، ومع التنزل فعدّه في أعلى مراتب الحسن أقل ما يوصف به.
[12448]
647 - عبد الحميد بن فخّار بن معد
الموسوي الحسني (الحسيني) الحائري
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في موسوعته 284/86-286 (باب 67) حديث 47 عن الكتاب العتيق الغروي، قال: أخبرني السيد الأجل.. في سنة ستّ وسبعين وستمائة، قال: أخبرني والدي، عن
ص: 352
(8) تاج الدين الحسن بن علي بن الدربي.. مسنداً، قال: قرأت على عبد اللّٰه ابن سلمان، قال: سمعت سيّدنا الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام يقول: «من دعا إلى اللّٰه أربعين صباحاً..»، وعن بحار الأنوار في مستدرك وسائل الشيعة 393/5 (أبواب الذكر) حديث 6169.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه - أيضاً - في كتاب المزار من موسوعته بحار الأنوار 112/102 عن كتاب العتيق الغروي دعاء العهد، قال: أخبرني السيّد عبد الحميد بن فخار بن معد الحسيني قراءةً عليه، وهو يعارضني بأصل سماعه الذي بخط والده، قال: أخبرني والدي..
لاحظ: فخار بن معد الموسوي، والمستدرك السالف.
حصيلة البحث
المعنون حسن، بل في أعلى درجات الحسن.
[12449]
648 - عبد الحميد بن فخّار الموسوي
روى الشهيد رحمه اللّٰه في الأربعين: 4 - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 168/81 حديث 29، والميرزا النوري في المستدرك 541/1 (باب 12) حديث 2664 -: عن محمّد بن القاسم بن معيّة الحسني، عن السيد عليّ بن عبد الحميد بن فخّار الموسوي، عن أبيه، عن جدّه، عن السيد عبد الحميد بن التقيّ الحسني.. في حديث أبي ذر لرسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أنّه قال:..
ص: 353
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف على ما يدرجه في الحسان(1).
([12451]
649 - عبد الحميد القنّاد
[القتّات، القتّاد]
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في بحار الأنوار 302/60 (باب 39) حديث 12 [363/14 من الطبعة الحجرية - كمپاني] عن كتاب تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام للكراجكي رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن طلحة بن أحمد، عن عبد الحميد القنّاد، عن هشام بن بشير.. في حديث سعيد بن جبير، عن عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «علي بن أبي طالب أفضل من خلق اللّٰه غيري..».
لاحظ: كتاب التفضيل للمولى الكراجكي رحمه اللّٰه: 16، وكذا كتاب اليقين للسيد ابن طاوس رحمه اللّٰه: 66.
أقول: جاء هذا الحديث نفسه في كتاب المائة منقبة لمحمّد بن أحمد القمّي رحمه اللّٰه: 19، قال: حدّثني علي بن عبد اللّٰه، عن عبد الحميد القتّاد، قال: حدّثني هشيم بن بشير.. في حديث ابن عباس السالف.
لاحظ: عبد الحميد بن موسىٰ القنّاد، كما في خصائص الوحي المبين لابن بطريق: 81 برقم 17.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مردّد لقباً، مهمل في مجاميعنا الرجالية، ولا نعرف عنه شيئاً سوى هذه الرواية، وهي معتبرة مضموناً، ولم نجدها قد نقلت في مصدر بنصها.
ص: 356
(8) [12453]
650 - عبد الحميد بن محمّد بن عبد الحميد
جاء في إسناد الشيخ الأحسائي رحمه اللّٰه في عوالي اللآلي 25/1-26 (في حديث الأذان) حديث 8، بإسناده:.. قال الشيخ أبو العباس: وحدّثني المولى السيد السعيد الإمام العلّامة بهاء الدين؛ علي ابن عبد الحميد النسابة الحسيني، قال: حدّثني السيد الإمام العلّامة النسابة تاج الدين محمّد بن معية الحسيني... مسنداً عن العالم الفاضل النسابة؛ جلال الدين عبد الحميد بن محمّد بن عبد الحميد بن التقي النسابة، عن أبيه... عبد الحميد المذكور، عن أبيه المولى السيد السعيد المحدّث العالم، الورع، البارع، عبد الحميد بن التقي النسابة المذكور، عن السيد الشريف أبي الشمس علي بن أحمد بن محمّد بن عمر العلوي الحسيني الزيدي العيسوي محتداً .. في حديث أمير المؤمنين عليه السلام، قال: «لمّا بدأ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بتعليم الأذان..».
حصيلة البحث
المعنون هو الآتي موضوعاً وحكماً.
[12454]
651 - عبد الحميد بن محمّد بن عبد الحميد
ابن التقي النسّابة
روى الشيخ ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي 26/1، قال في أحاديث
ص: 358
(8) مسندة:.. وابن العم العامل الفاضل، النسّابة جلال الدين عبد الحميد بن محمّد بن عبد الحميد بن التقيّ النسّابة، عن أبيه عبد الحميد المذكور، عن أبيه المولى السيد السعيد.. لاحظ: الترجمة السالفة.
ولاحظ: الإسناد في بحار الأنوار 152/84 (باب 35) ذيل حديث 47 عن العوالي..
قال ابن أبي الحديد في شرحه على النهج 49/6: قلت: قد أخذه هذا المعنى بعض شعراء الطالبيّين من أهل الحجاز، أنشد فيه النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمّد بن عبد الحميد العلوي..
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، محتمل الحسن.
[12455]
652 - عبد الحميد بن محمّد المقري
النيسابوري أبو محمّد
عدّه العلّامة في أواخر إجازته لبني زهرة - التي أوردها العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 137/107، وتبعاً له الميرزا النوري في خاتمة المستدرك 21 (3)/190، وصفحة: 429 من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي قدّس اللّٰه سرّه من الخاصّة ، بل ومشايخه أيضاً تبعاً، ذكر ذلك في رياض العلماء 85/3، وأمل الآمل 145/2 برقم 425 - وعنه في معجم رجال الحديث 280/9 برقم 6282 -،
ص: 359
وحكى الميرزا(1).. وغيره(2) عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه بعد [ه] بلا فصل إعادته بحذف الكوفيّ ، واحتمل كونه غير الأوّل، ولعلّه من سهو القلم، وإحدى نسختَيّ خالية عن ذلك(3).
لم أقف فيه إلّاعلى رواية الشيخ رحمه اللّٰه في باب: الغرر والمجازفة من التهذيب(4) عن صالح بن خالد، عنه، عن العبد الصالح عليه السلام(10).
ص: 362
(10) حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجاليّة، ولا نعرف له غير هذه الرواية، فهو يعدّ ممّن أهمل ذكره علماء الرجال.
[12459]
653 - عبد الحميد بن موسى
قال الشيخ النعماني رحمه اللّٰه في كتاب الغيبة: 124 حديث 18: وفي حديث يزيد بن سنان، قال: حدّثنا عبد الحميد بن موسى، قال: حدّثنا عبيد اللّٰه بن عمرو .. في حديث جابر بن سمرة، قال: دخلت مع أبي على النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم فسمعته يقول: «لن تزال الأُمة على هذا متمسّكين..».
ولم يرد هذا الحديث في المجاميع الحديثية نصّاً وإن جاء مستفيضاً معنىً ، فراجع .
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، معتبر الرواية.
[12460]
654 - عبد الحميد بن موسى العباد (القتاد)
جاء مكرّراً في العمدة لابن بطريق - بدون لقب - وهو العباد، كما في صفحة: 122 حديث 161 عن مناقب ابن المغازلي، بإسناده:.. عن القاضي أبي الفرج الحنوطي، حدّثنا عبد الحميد بن موسى العباد، حدّثنا
ص: 363
(10) محمّد بن إسحاق الخزّاز.. مسنداً عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى : إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا.. [سورة المائدة (5): 55].
وجاء في مناقب ابن المغازلي: 58 حديث 65، وصفحة: 167 حديث 212، وصفحة : 246 حديث 309، وفيه: القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، قال: كنت عند النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وأتى عليّ عليه السلام مقبلاً، وكذا جاء في مناقب ابن المغازلي: 364 حديث 709، وصفحة: 140، وجاء في العمدة لابن بطريق: 122 حديث 161، وصفحة: 279 حديث 452، وصفحة: 364 حديث 709، وعن العمدّة في بحار الأنوار 147/38 حديث 115.
إلّا أنّ ما رواه ابن بطريق في خصائص الوحي المبين: 81 حديث 17، بإسناده:
.. عن القاضي أبي الفرج الخيوطي، حدّثنا عبد الحميد ابن موسى القنّاد، حدّثنا محمّد بن إسحاق الخزّاز - في آية التصدّق بالخاتم -، قال: اَلَّذِينَ آمَنُوا..: علي بن أبي طالب، نقلاً عن مناقب ابن المغازلي 312/1 حديث 355، وعنه في غاية المرام 102/1، و 7/2.
ولاحظ: الغيبة للشيخ النعماني: 123 (باب 6) حديث 18، وشرح إحقاق الحقّ 27/14.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، عامي مذهباً، لا نعرف له رواية عندنا، إلّاإذا اتحد مع عبد الحميد القنّاد السالف.
ص: 364
(10) [12461]
655 - عبد الحميد بن ميكائيل
حكى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 307/43-310 (باب 12) حديث 72 نقلاً عن بعض كتب المناقب القديمة، ثمّ قال: وروى ركن الأئمّة عبد الحميد بن ميكائيل، عن يوسف بن منصور الساوي، عن عبد اللّٰه بن محمّد الأزدي.. مسنداً عن عائشة، قالت: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم جائعاً لا يقدر على ما يأكل، فقال لي:..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، بل غريق في الإهمال، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12462]
656 - عبد الحميد بن نصر
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في إكمال الدين 415/2 (باب 8) حديث 5 [وفي طبعة: 231]، بإسناده:.. عن أبي جعفر محمّد بن جعفر، [عن أبيه]، عن عبد الحميد بن نصر، عن أبي إسماعيل، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «لا تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام أبداً..»، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه
ص: 365
محمّد بن عيسى، وفضالة، وهو إمامي (1)
ص: 367
حديث أبي بصير مع المرأة - عن عمر بن أبان، عنه، عن أبي جعفر عليه السلام..
وقال الوحيد رحمه اللّٰه(1): إنّ في كتاب الإيمان والكفر من الكافي(2) حديثاً يدلّ على حسن حاله(3).
ص: 371
وأقول: لم أقف في الموضع الذي أشار إليه من أُصول الكافي على عين من الخبر الذي أشار إليه ولا أثر(1).
نعم؛ في روضة الكافي(2) رواية تدلّ على جلالة الرجل جدّاً، وهي ما رواه عن سهل، عن ابن فضّال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت [له]:
أصلحك اللّٰه! [واللّٰه!](3) لقد تركنا أسواقنا انتظاراً لهذا الأمر، حتّى يوشك(4)
ص: 372
الرجل منّا أن يسأل في يده.
فقال: «يا أبا عبد الرحمن(1)! أترى من حبس نفسه على اللّٰه لا يجعل اللّٰه له مخرجاً؟! بلى واللّٰه! [ليجعلنّ اللّٰه له مخرجاً] رحم اللّٰه عبداً أحيا أمرنا»(2).
قلت: أصلحك اللّٰه! إنّ هؤلاء المرجئة يقولون: ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتّى إذا جاء ما تقولون كنّا نحن وأنتم سواء؟
فقال: «يا عبد الحميد! صدقوا، من تاب تاب اللّٰه عليه، ومن أ سرّ نفاقاً فلا يرغم اللّٰه إلّاأنفه(3)، ومن أظهر أمرنا أهراق(4) اللّٰه دمه، يذبحهم اللّٰه على الإسلام كما يذبح القصّاب شاته».
قال: قلت: فنحن يومئذ والناس [فيه] سواء؟
قال: «لا؛ أنتم يومئذ سنام الأرض وحكّامها، لا يسعنا في ديننا إلّاذلك».
قلت: فإن متّ قبل أن أدرك القائم عليه السلام ؟
قال: «[إنّ ] القائل منكم إذا قال: إن أدركت قائم
ص: 373
آل محمّد صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم نصرته كالمقارع(1) معه بسيفه، والشهادة معه(2) شهادتان»(3).
فإنّه يشهد بنهاية جلالة الرجل، ورضا الإمام عليه السلام منه، فإن لم نستفد منه وثاقته، فلا شبهة في إفادته حسنه(4),(5).
ص: 374
(8) [12467]
658 - عبد الحميد بن يحيى الجاني
[الحماني] أبو يحيى
كذا جاء في ثواب الأعمال: 72 [وفي الطبعة الأولى: 65، وفي طبعة مكتبة الصدوق: 96-97 حديث 13، وفيها تصحيف: عبد الحميد أبو يحيى الحاني] (فضل شهر رمضان)، بإسناده:.. قال: حدّثنا الحسين بن علي بن الأسود العجلي، قال: حدّثنا عبد الحميد بن يحيى الجاني، قال: حدّثنا أبو بكر الهذلي.. في حديث ابن عبّاس، قال: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إذا دخل شهر رمضان..
ولكن في طبعة مكتبة الصدوق لثواب الأعمال: الحماني، بدل: الجاني.
وفي أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 58-59 (المجلس الرابع عشر) حديث 3 [ الطبعة المترجمة، وفي طبعة: 114 حديث 93، وفي طبعة أُخرى: 58، وفي الطبعة الاُولى: 35] بإسناده:.. عن الحسين ابن علي بن الأسود العجلي، عن عبد الحميد بن يحيى [أبي يحيى] الحماني، عن أبي بكر الهذلي.. وعنه في وسائل الشيعة 315/10 (الباب 18) حديث 13497.
وفي فضائل الأشهر الثلاثة للصدوق رحمه اللّٰه: 75 حديث 56: عبد الحميد بن يحيى الحماني.. وعنهم سنداً ومتناً في بحار الأنوار 362/96-363 (باب 46) حديث 32.
أقول: ذكر ابن سعد في طبقاته 377/1 هذا الحديث سنداً ومتناً،
ص: 375
( وفيه: عبد الحميد بن عبد الرحمن الجمالي.
ولكن في الكامل لابن عديّ : 323: أبو يحيى الحماني.
وفي تاريخ دمشق 25/4: عبد الحميد الحماني أبو يحيى.
فعلى هذا يحتمل أن يكون الرجل: عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني أبا يحيى الكوفيّ الذي وثّقه بعضهم.
لاحظ ما استدرك بعنوان، عبد الحميد أبو يحيى الحماني.
راجع: تهذيب الكمال 452/16 برقم 3725.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامة وثقاتهم، مردّد لقباً ونسباً، مهمل حكماً، ولا غرض لنا به إلّابمقدار ما نحتجّ به عليهم.
[12468]
659 - عبد الحيّ بن سويد
جاء بهذا العنوان في مدينة المعاجز 11/5 حديث 1424 عن دلائل الأئمّة، بإسناده:
.. عن أحمد بن عامر، عن عبد الحيّ بن سويد، عن شهر بن وائل..
ولكن ما جاء في دلائل الإمامة: 96-97 [في الطبعة المحقّقة: 220 حديث 143] ، هو: عبد الحميد بن سويد، وقد سلف مستدركاً.
حصيلة البحث
المعنون مردّد موضوعاً، مهمل حكماً، لا نعرف عنه شيئاً، هذا إن كان له وجود.
ص: 376
ص: 377
ص: 378
[باب عبد الخالق](1)
ص: 379
( يتزوّج المرأة.. ومثله في الاستبصار 221/3 (باب 128) حديث 5، وعنه في وسائل الشيعة 260/21 حديث 2740.
وروى في التهذيب 27/5 ذيل حديث 180، وكذا في الاستبصار 151/2 ذيل حديث 498 متناً لا سنداً - وعنهما في وسائل الشيعة 242/11 حديث 14691 - قال ابن مسكان: وحدّثني عبد الخالق أنّه سأله عن هذه المسألة، فقال:..
وقال الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في من لا يحضره الفقيه 251/3 حديث 1195 [ وفي طبعة جامعة المدرسين 396/3 حديث 4395]، وعنه في الوسائل 268/20 حديث 25595: وروى عن عبد الحميد بن عوّاض، عن عبد الخالق، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن المرأة الثيّب تخطب إلى نفسها..
وروى في تأويل الآيات الظاهرة 302/1-303 (سورة مريم) [وفي طبعة 295/1] حديث 4، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن بكير، عن زرارة، عن عبد الخالق، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول في قول اللّٰه عزّ وجلّ : (لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا)، فقال: «الحسين لم يكن له من قبل سمياً..»، وعنه في تفسير البرهان 4/3 حديث 2.
وعنونه في معجم رجال الحديث 284/9 برقم 6296، وذكر أنّه روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً هذا أولاً مع أنّه مشترك بين جمع من الأصحاب يميّز بينهم بالراوي والمرويّ عنه.
ص: 380
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف على ما يدرجه في الحسان، فحاله مجهول(1).
أضاف في أولاهما على ما في العنوان قوله: روى عنه.
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان، فهومجهول الحال(1).
ص: 384
(8) (باب 15 ) حديث 1 عن الخصال، بإسناده:.. عن الحسن ابن عبد الصمد، عن ابن أبي عثمان، عن العبادي عبد الخالق، عمّن حدّثه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام ، قال: «إنّ للّٰه عزّ وجلّ اثني عشر ألف عالم..»، وهذا ما جاء في بعض طبعات الخصال [171/2 و 172]، إلّاأنّ الذي جاء في الطبعة المعتمدة من الخصال 639/2 (باب ما بعد الألف) حديث 14: العباد بن عبد الخالق.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً ونسباً، مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12474]
662 - عبد الخالق بن عبد ربّه
أخو شهاب
كذا جاء بهذا العنوان في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 267 برقم 722 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 266 برقم (3813)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام..
وقد سلف له ذكر في باب أصحاب الإمام الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّٰه، وهو الآتي تواً، فلاحظ.
وروى الشيخ الصفار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 151
ص: 385
( (الجزء الثالث ، الباب 14) حديث 2 [وفي الطبعة المحقّقة 280/1 (الباب 18) حديث 573]، بإسناده:.. عن محمّد بن عبد الملك، قال: كنا عند أبي عبد اللّٰه عليه السلام نحو من ستين رجلاً وهو وسطنا، فجاء عبد الخالق بن عبد ربّه فقال له: كنت مع إبراهيم بن محمّد جالساً فذكروا أنك تقول.. وعنه في بحار الأنوار 38/26 حديث 69 مثله.
وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في الأمالي 242/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 237 حديث 420]، بإسناده:.. عن السري بن عيسى، عن عبد الخالق بن عبد ربّه، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «خير ما يخلف الرجل بعده ثلاثة..»، وعنه في وسائل الشيعة 174/19-175 حديث 24385 مثله، وكذا في بحار الأنوار 294/6 (باب 10) حديث 3، و 257/71-258 (باب 73) حديث 4، و 211/45 ( باب 40) حديث 22، و 181/103 (باب 1) حديث 2، و 103/104 (باب 105) حديث 93.
وجاء في معاني الأخبار: 47 [الطبعة الأُولى، وفي طبعة الصدوق: 145 (باب معنى الحرج) حديث 1]، وعنه في بحار الأنوار 200/5 حديث 23، بإسناده:.. عن زرارة، عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام في قوله عزّ وجلّ : وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً.. [سورة الأنعام (6):125].
حصيلة البحث
المعنون ثقة بلا كلام، كما سيأتي ما فيه من كلام.
ص: 386
[12475] 330 - عبد الخالق بن عبد ربّه الصيرفي (1)[أخو شهاب، مولى بني أسد]
بني أسد. انتهى.
وفي الثانية(1) قوله: أخو شهاب.
وقال في القسم الأوّل من الخلاصة(2): عبد الخالق بن عبد ربّه من موالي بني أسد، من صلحاء الموالي.
روى الكشّي، عن محمّد بن مسعود، عن عبد اللّٰه ابن محمّد، عن أبيه، عن إ سماعيل بن عبد الخالق، قال: ذكر أبو عبد اللّٰه عليه السلام أبي، فقال:
«صلّى اللّٰه على أبيك»، ثلاثاً.
والظاهر أنّ أبا عبد اللّٰه؛ هو: الصادق عليه السلام. انتهى(3).
وفي التحرير الطاوسي(4): عبد الخالق بن عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي، حدّثني محمّد بن مسعود، قال: حدّثني عبد اللّٰه بن محمّد، قال:
حدّثني أبي، عن إسماعيل بن عبد الخالق، قال: ذكر أبو عبد اللّٰه عليه السلام أبي، فقال: «صلّى اللّٰه على أبيك» ثلاثاً.
أقول: إنّه لا يبعد من خاطري أنّ يكون في هذا الكتاب تحرير مثل هذا السند.
ص: 388
وبعد؛ فإنّ محمّد بن مسعود ثقة، وعبد اللّٰه بن محمّد بن خالد الطيالسي ثقة(1)، [وإ سماعيل بن عبد الخالق ثقة](2)، والذي لم أستثبته الآن محمّد. انتهى.
وقال الكشّي(3) في عبد الخالق بن عبد ربّه: محمّد بن مسعود، عن عبد اللّٰه(4)ابن محمّد بن خالد الطيالسي، قال: حدّثنا أبي، عن إسماعيل بن عبد الخالق، قال: ذكر أبو عبد اللّٰه عليه السلام أبي، وقال: «صلوات اللّٰه على أبيك»(5)ثلاثاً. انتهى(6).
ص: 389
وقال في ترجمة شهاب(1): قال أبو عمرو: شهاب، وعبد الرحيم، وعبد الخالق، ووهب؛ ولد عبد ربّه، من موالي بني أسد من صلحاء الموالي.
انتهى ما نقله الكشّي(2).
وملخّص المقال: أنّه لم يثبت ممّا ذكر كلّه إلّاكون الرجل إماميّاً ممدوحاً، فيكون من الحسان. ولكنّ الأظهر أنّه من الثقات؛ لتوثيق النجاشي إيّاه في ترجمة ابنه، حيث قال(3): إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه بن [أبي] ميمونة
ص: 390
ابن يسار مولى بني أسد، وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه من فقهائنا، وهو من بيت الشيعة، عمومته: شهاب، وعبد الرحيم، ووهب، وأبوه: عبد الخالق، كلّهم ثقات. رووا عن أبي جعفر وأبي عبد اللّٰه عليهما السلام. انتهى المهمّ من كلام النجاشي(1)، وهو نصّ في التوثيق.
وقد وثّقه في الوجيزة(2)، والبلغة(3) أيضاً.
فلا حاجة إلى رواية الكشّي حتّى يناقش في دلالتها بعدم التصريح فيها باسم والد عبد الخالق، فلعلّه غير ابن عبد ربّه.
وإن كان يمكن دفعها؛ بأنّ نقل الكشّي رحمه اللّٰه إيّاها في ترجمة: ابن عبد ربّه
ص: 391
يكشف عن قيام قرينة عنده على كونه المراد في الرواية(1),[*].
ص: 392
(8) (باب فضل صوم أيّام رجب ) حديث 9، قال: حدّثنا أبو القاسم عبد الخالق بن عليّ المحتسب إملاءً ، حدّثنا محمّد بن علي بن محتاج الكشاني ببخارا، أنبأنا علي بن عبد العزيز البغوي.. في حديث عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه - وكانت له صحبة - قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «رجب شهر عظيم؛ يضاعف فيه الحسنات ..»، والحديث متناً لا يوجد في غيره.
وقد تكرّر هذا العنوان في شواهد التنزيل 464/1[360/1-361] حديث 490، وجاء أيضاً في 478/2 [وفي طبعة 370/2] حديث 1153 بعنوان: أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق بن إسحاق المؤذّن المحتسب.
وأيضاً في العمدة: 289، وعنه في بحار الأنوار 357/35 (باب 14) حديث 7، عن كشف الغمة.. وغيره كثير.
وهو المترجم في كتاب السباق ذيل تاريخ نيسابور: 544 برقم 1188، وقد مدحه فيه، وأنّه توفّي يوم الأحد لثمان بقيت من ذي الحجّة سنة خمس وأربعمائة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية.
[12477]
664 - عبد الخالق بن عوّاض
ترجمه الشيخ بهذا العنوان في رجاله: 236 برقم 220 [الطبعة
ص: 393
إلى ما في العنوان قوله: أسند عنه.
وظاهره كونه إماميّاً، ولم نقف فيه على ما يدرجه في الحسان، فحاله مجهول.
(8) مزاحم: 135-136: عن نصر، حدّثني عمر بن عبد اللّٰه بن يعلى بن مرّة الثقفي، عن أبيه، عن عبد خير، قال: كنت مع علي عليه السلام أسير في أرض بابل .. وعنه في بحار الأنوار 184/41 (باب 109) حديث 21.
وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه: 37 برقم 40 [طبعة مؤسسة البعثة ]، بإسناده:.. قال: حدّثني عبد اللّٰه بن وهب، عن السدي، عن عبد خير، عن قبيصة بن جابر الأسدي، قال: قام رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن الإيمان.. وفي الطبعة الحيدريّة من الأمالي 35/1 مصحّفاً: عبد الحسين!
وروى الطبري في بشارة المصطفى: 237 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 362-363 (الجزء السابع) حديث 52]، بإسناده:.. قال: حدّثنا السدي ، عن عبد خير، عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ [سورة الرعد (13):7].
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 196/37 حديث 79 عن العمدة، بإسناده:.. يرفعه إلى حبة العرني، وعبد خير، وعمرو بن ذي مرّ، قالوا: سمعنا علي بن أبي طالب عليه السلام ينشد الناس في الرحبة..
وروى - أيضاً - فيه 64/78-65 عن مناقب ابن الجوزي حديث 1، بإسناده:.. عن العلاء بن المسيّب، عن عبد خير، قال: قال لي أمير المؤمنين عليه السلام: «ليس الخير أن يكثر مالك وولدك..».
وجاء في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 135-136 حديث 99 في حديث إسحاق والد زيد أنّه قال: سألت أبي عيسى بن موسى، فقلت له:
ص: 396
(8) من أدركت من التابعين ؟ فقال: ما أدري ما تقول، ولكني كنت بالكوفة فسمعت شيخاً في جامعها يحدث عن عبد خير، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: «قال لي رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: يا علي! الأئمة الراشدون المهديون..» .
وقد عدّ من أكابر أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، كما صرّح بذلك ابن الأثير في أُسد الغابة 277/3، وقد وثّقه العامّة، ويقال له: الخيراني، فراجع ترجمته.
لاحظ: الجمل: 249، وتأويل الآيات الظاهرة 673/2، وكشف الغمة 138/1[156/1 ].
أقول: المعنون مشترك قطعاً كما لايخفى، وجاء في الأسانيد بكثرة، وقيل: الظاهر انصرافه إلى يزيد الهمداني الخيواني المكنّى عنه ب: أبي عمارة الآتي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد مصداقاً، وإن كان ينصرف إلى الهمداني عندنا الذي هو في أعلى درجات الحسن إن لم نقل بوثاقته.
[12480]
666 - عبد خير الخيواني [الخيراني]
عنونه كذلك التفرشي في نقد الرجال 38/3 برقم (2821)، وقال: خيران من همدان من أصحاب عليّ عليه السلام، رجال الشيخ، ومثله الحائري في منتهى المقال 91/4 - 92 برقم (1576) ناقلاً لكلام الخلاصة والبرقي وابن داود، وقبله الميرزا في منهج المقال : 190 [الطبعة
ص: 397
(8) الحجرية، وفي الطبعة المحقّقة 326/6 برقم (3113)] نقلاً عن رجال العلّامة رحمه اللّٰه: 310 برقم 1218، وسيأتي كلام ابن داود.
أقول: عدّ البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 54 برقم 77 [الطبعة المحقّقة]، هذا الرجل بهذا العنوان في عداد أصحاب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.. وقد تصرّف في متن الكتاب من محقّقه بما لا يرتضيه أهل الفن، حيث غير العنوان الوارد في طبعة الجامعة: 6: الخيراني إلى الخيواني من دون وجه وجيه، ولو كان له وجه فالمفروض إثباته ووضعه في المتن وعدم التصرّف فيه ثم الإشارة إلى ما يراه صحيحاً تعليقاً .. ودعواه اتّفاق أهل النسب من كون خيوان بطناً من همدان غير كافٍ ، وهناك نسخ أُخرىٰ فيه مثل: الخير، وأيضاً: الحرامي..
هذا؛ ولا يخفى كونه من خيوان، ثم كونه من همدان كلام نرتضيه وفيه قوّة، إلّاأنّا لا نسوّغ التصرّف في المتن بحال اجتهاداً، خصوصاً لما سيأتيك في الاختلاف في ضبط الكلمة والنسبة.
وجاء في خاتمة وسائل الشيعة 400/30 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإسلامية 225/20 برقم (630)]، قال: عبد خير الخيواني، وقيل: الخيراني، من خواصّ علي عليه السلام، قاله ابن داود، وسيأتي.
وستأتي ترجمته من المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد خير بن يزيد الخيراني أبو عمارة.. حيث تعرّضنا لكلمات القوم، وذكرنا له جملة مصادر، فراجع.
وقد جاء في معجم رجال الحديث 286/9 برقم 6303: عبد خير الخيراني.
ص: 398
ا لخَيْرَاني: بالخاء المعجمة المفتوحة، والياء المثنّاة من تحت الساكنة، والراء المهملة المفتوحة، والألف، والنون، والياء(1) نسبة إلى خيران، بطن من همدان ينتسبون إلى خيران بن نوف بن همدان(2)، كما نصّ عليه الشيخ رحمه اللّٰه(3).
ويحتمل الخيراني في غير المقام أن يكون نسبة إلى خيران، من قرى بيت المقدِس(4).
أو خيران حصن باليمن لعلّه من صنعاء(5).
ص: 400
وضبطه ابن داود(1): بالواو بدل الراء، وقال: منسوب إلى خيوان ابن(2) همدان - بالدال المهملة - ثمّ قال: وقال الدارقطني(3): الخيراني - بالراء المهملة - والأظهر الأشهر بالواو. انتهى كلام ابن داود(4).
ويؤيّده: ما [ورد] عن شيخ الشرف النسّابة(5) من أنّه خيوان - بالواو - فصحّف(6).
ويردّه: أنّ خيران - بالراء - غير خيوان - بالواو - فإنّه على الأوّل أحد المكانين المزبورين، وبالواو مخلاف في اليمن، ومدينة بها، قيل:
كان يعوق بقرية يقال لها: خيوان من صنعاء على ليلتين ممّا يلي مكّة، كما قاله في المراصد(7).
ص: 401
وقد نصّ في القاموس(1) على كون خيران - الذي هو من همدان - بالراء دون الواو، ولكن ابن الأثير(2)، بل وابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم، عبّروا بالواو دون الراء.
ونقل في أُسد الغابة(1)، عن ابن عبد البرّ(2)، وابن منده، وأبي نعيم عدّه من أصحاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وقال: إنّه يكنّى: أبا عمارة، ثمّ روى مسنداً عن مسهر بن عبد الملك بن صلع، عن أبيه، أنّه قال لعبد خير: كم أتى عليك ؟ قال: عشرون ومائة سنة، قلت: هل تذكر من أمر الجاهلية شيئاً؟ قال: نعم، كنّا ببلاد اليمن فجاءنا كتاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يدعو الناس إلى خير واسع، وكان أبي ممّن خرج - وأنا غلام - فلمّا رجع، قال لأُمّي:
مري بهذه القدر فلترق للكلاب فإنّا قد أسلمنا، فأسلم.. وإنّما أمر بإراقة القدور؛ لأنّها كان فيها ميتة، وكان عبد خير من أكابر أصحاب علي عليه السلام، وكان سكن الكوفة، وهو ثقة مأمون، أخرجه الثلاثة. انتهى ما في أُسد الغابة(3).
ص: 404
وأقول: أقلّ ما يفيده توثيقهم إدراجه في الحسان، بعد كونه من الشيعة(1).
ص: 405
(2) فهو غير عبد خير أبي صادق الأزدي، وكذا في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وجامع الرواة 442/1. هؤلاء وغيرهم من أرباب الجرح والتعديل ذكروا المعنون.
ولبعض المعاصرين في قاموسه 272/5 [من الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة جماعة المدرسين 75/6 برقم (3972)] كلام في المقام، قال: أقول: أبو صادق الأزدي، اختلف في اسمه واسم أبيه؛ أمّا اسم أبيه، فقيل: ناجد، كما جعله (جخ) [أي رجال الشيخ] هنا، وقيل: مرثد، كما جعله في أخيه إبراهيم، فقال: إبراهيم بن مرثد الأزدي أخو أبي صادق، كما مرّ، وحينئذٍ فكلامه متناقض في أبيه، وأمّا اسمه، فقيل: مسلم، وقيل: عبد اللّٰه، وأمّا عبد خير الذي قاله (جخ) [أي رجال الشيخ] فلم يقل به أحد، والظاهر أنّ (جخ) [أي رجال الشيخ] رأى عبد اللّٰه وحرّفه ب: عبد خير، فعنون الخطيب أبا صادق الأزدي في الكنى، ونقل عن الفضل بن دكين أنّه: عبد اللّٰه بن ناجد، وعن أبي داود، وابن نمير، وابن أبي الأسود أنّه: مسلم بن مرثد، ومثله في التقريب، فالعنوان ساقط.
أقول: من كُنّي ب: أبي صادق من أصحاب الأئمّة الأطهار عليهم السلام كثيرون؛
منهم: سليم بن قيس الهلالي.
ومنهم: أبو صادق الكوفي، أخو إبراهيم بن مرثد الأزدي.
ومنهم: أبو صادق؛ أحمد بن محمّد بن عمر الرياشي.
ومنهم: أبو صادق الأزدي، كنية عبد خير بن ناجد.
ومنهم: أبو صادق الجرمي؛ أبو عاصم [بن عاصم] بن كليب الجرمي، ويقال له: أبو صادق كليب [الحرمي].
ومنهم: أبو صادق؛ بشر بن غالب.
ومنهم: أبو صادق؛ كيسان بن كليب.
ومنهم: أبو صادق الأزدي؛ مسلم.
ص: 407
( ومنهم: أبو صادق؛ ربيعة بن ناجذ بن كثير الكوفي.. وغيرهم.
ومن تعدّد هذه الكنية حسب هذا المعاصر المتسرّع أنّ الشيخ حرّف عبد اللّٰه ب: عبد خير، وهو كما ترى، وجاء في سند بعض الروايات وكلمات أهل السير والتاريخ: أبو صادق من دون ذكر اسمه أو اسم أبيه فأشكل التمييز، والظاهر أنّ أبا صادق الوارد في الروايات هو أحد المعدودين من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ومن تعدّد المكنّين ب: أبي صادق في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ظنّ المعاصر خطأ شيخ الطائفة رحمه اللّٰه تعالى!
(8) حصيلة البحث
المعنون لم يتّضح لنا حاله وهو إمامي ظاهراً.
[12483]
667 - عبد خير الهمداني
روى عن السري، وهو روى عن هشام بن عتبة - وكان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام في صفّين، واستشهد فيها - كما جاء في صفّين لنصر بن مزاحم: 353، ومثله عنه فيه في صفحة: 342.
وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 434/6 (باب 4) حديث 7165: روى عنه إسماعيل السدي، وقال: نظرت إلى عمار بن ياسر رمى رمية.. والحديث هذا في صفّين، ورواه عنه في بحار الأنوار 302/88-303 (باب 88) حديث 13.
وقد روى عن أمير المؤمنين عليه السلام مكرّراً، كما في أسانيد العامة كابن حنبل في مسنده 113/1، والبيهقي في سننه 63/2، والصنعاني
ص: 408
(8) في المصنّف 451/2 حديث 4049، والطبراني في الأوسط 318/5.. وغيرهم في غيرها.
وحكي عنه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 255/5، و 25/8، وصفحة: 34 .
ولاحظ: الدرجات الرفيعة: 380.
وعلى كل؛ هو: عبد خير بن يزيد الهمداني أبو عمارة الآتي.
حصيلة البحث
شهادة المعنون في صفّين كافية للحكم عليه بالحسن، إلّاأنّا لا نعرف له رواية نقلاً، وسيأتي لاحقاً.
[12484]
668 - عبد خير بن يزيد بن محمّد
الهمداني أبو عمارة
كذا عنونه البعض، وقد أدرك رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم ولم يسمع منه ، وعدّ من أصحاب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، ثقة مأمون، كما قاله ابن عبد البرّ في الاستيعاب 1005/3، ويقال له: الخيواني، كما قاله ابن سعد في طبقاته 221/6، وهو صحابي بدري، قيل: هو من الثمانين بدرياً الذين شهدوا مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام حرب صفّين، وكان من كبار أصحابه عليه السلام..
وفي كتاب صفّين لنصر بن مزاحم: 366 - وعنه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 483/1 - في خطبة سعيد بن قيس أنّهم سبعون بدريّاً..
ص: 409
(8) وفي كلام مالك الأشتر أنّهم قريب المائة بدري، كما أورده نصر بن مزاحم في كتابه صفّين: 68، وعنه المعتزلي في شرحه على نهج البلاغة 484/1.
وعدّه العلّامة الأميني رحمه اللّٰه في الغدير 36/9-37 من الصحابة الذين كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين مع نحو 145 صحابياً.
وقد سلف بعنوان: عبد خير الهمداني.
حصيلة البحث
المعنون صحابي حسن ظاهراً لشهادته في صفّين.
[12485]
669 - عبد خير بن يزيد الهمداني أبو عمارة
قد تكرر العنوان في الأسانيد خاصة في كتب العامّة ومسانيدهم، كما في المعجم الكبير 150/20، ومجمع الزوائد 7/10.. وغيرهما.
وقد روى عنه ابن عقدة الكوفي في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة [كذا مع أنّه توفّي سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين وثلاثمائة] بإسناده إلى حديث المناشدة في الرحبة، كما أورده أبو طالب يحيى بن الحسين في تيسير المطالب في أمالي الإمام أبي طالب: 480 الباب الثالث.
وقد وثّقه العامة؛ كما قال يحيى بن معن وأحمد بن عبد اللّٰه العجلي، وجاء في ثقات ابن حبان 127/5، وصفحة: 130.. وموارد أُخرى.
وجاء في التاريخ الكبير للبخاري 133/6 برقم 1939، والجرح
ص: 410
(8) والتعديل للرازي 37/6 برقم 201، وتاريخ بغداد 122/11.. وغيرها.
ولاحظ: الغدير 67/1 من رواة حديث الغدير من التابعين.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، وهو ليس منّا مذهباً نحتجّ به في المناقب.
[12486]
670 - عبد الداري
روى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه التحصين: 619 (باب 16) - المطبوع ذيل كتابه اليقين - بإسناده:.. عن الحسين بن محمّد بن العسكري، عن إبراهيم بن عبد اللّٰه، عنه، عن معمر، عن يحيىٰ بن أبي كثير.. في رواية جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «علي بن أبي طالب عليه السلام أقدم أمتي سلماً، وأكثرهم علماً..».
وجاء متن الحديث في كتاب مائة منقبة: 50 (المنقبة الخامسة والعشرون) وفيه بدلاً منه: عبد الرزاق.
وكذا جاء الحديث نفسه في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 8 (المجلس الثاني ) حديث 6 بإسناد مغاير، عن جابر..
حصيلة البحث
المعنون محتمل التصحيف قوياً، مهمل الحكم اصطلاحاً، معتبر الرواية جداً.
ص: 411
(8) [12487]
671 - عبد ربّه
روى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 503/10 حديث 13962 عن ثواب الأعمال، بإسناده:.. عن العبّاس بن يزيد العبدي، عن عبد ربّه، عن شعيب ، عن توبة الضمري، عن محمّد بن إبراهيم، عن أُمّ سلمة، عن أبي سلمة أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لم يكن يصوم من السنة شهراً تامّاً إلّاشعبان يصل به شهر رمضان..
وجاء متن الحديث في الإقبال: 684 نقلاً عن ثواب الأعمال عن أُمّ سلمة رضي اللّٰه عنها.
وفي ثواب الأعمال: 86 (ثواب صوم شعبان) حديث 15، وفيه: قال: حدّثنا العبّاس بن يزيد العبدي، قال: حدّثنا غندر، قال: حدّثنا شعبة، عن توبة العنبري، عن أبي سلمة، عن أُمّ سلمة..
حصيلة البحث
المعنون مردّد الوجود، ولو كان فهو مهمل الحكم.
[12488]
672 - عبد ربّه بن أبي علقمة
روى الشيخ الطبري الإمامي رحمه اللّٰه في دلائل الإمامة: 5 [وفي الطبعة المحقّقة: 72 حديث 11]، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن
ص: 412
إلى ما في العنوان قوله: مولى كوفي والد شهاب. انتهى.
وظاهره كونه إماميّاً، ولكن لم يعلم حاله.
وما في التعليقة(1) من أنّه مرّ(2) في إسماعيل بن عبد الخالق ما يشير إلى حسن ما فيه.. لم أفهم معناه! إذ لم يسبق هناك ما يفيد ذلك، فلاحظ.
عبد ربّه هذا(1).
ولم أتحقّق حاله(1).
ص: 416
(8) [12493]
674 - عبد ربّه بن سيلان
قيل: اسمه: جابر
سيأتي في تذييل (باب عبد اللّٰه) عنوان: عبد اللّٰه بن سيلان، وهذا قول فيه، ويعدّ من الكوفيّين، ومن الصحابة الذين نزلوها، ويعرف ب: ابن سيلان.
وعنونه البخاري في التاريخ الكبير 76/6 برقم 1759، وقال: سمع أبا هريرة، ومثله في الثقات لابن حبّان 132/5، وتهذيب الكمال 440/4 في 76/15، فيه: عبد اللّٰه بن سيلان، وهو مدني.
وجاء في الأنساب للسمعاني 107/3.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون صحابي مردّد اسماً مهمل حكماً.
[12494]
675 - عبد ربّه بن عامر
روى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه جاء في وسائل الشيعة 212/13 حديث 17583 [من طبعة تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام] عن الكافي، بإسناده:
.. عن الحسين بن محمّد، عن عبد ربّه بن عامر، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعاً، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.. إلّاأنّ الذي جاء في الطبعة الإسلامية من الوسائل 327/9
ص: 417
(8) حديث 17585: عبد اللّٰه بن عامر.. كلّ ذلك نقلاً عن الكافي 201/4 (باب حجّ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وبنائهما البيت) حديث 1، وفيه: عبدويه بن عامر .
وروى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه - أيضاً - في وسائل الشيعة 230/11-231 برقم 14667 عن الكافي، بإسناده:.. عن أحمد بن محمّد، وعن الحسين بن محمّد، عن عبد ربّه بن عامر جميعاً، عن أحمد ابن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير أنّه سمع أبا جعفر وأبا عبد اللّٰه عليهما السلام يذكران أنّه لمّا كان يوم التروية قال جبرئيل عليه السلام لإبراهيم عليه السلام: «تروّ من الماء»، فسمّيت: تروية..
والذي جاء في الكافي 205/4 حديث 4 بالسند المذكور هو: عبدويه ابن عامر، وكذا في صفحة: 207 حديث 9.. وغيرهما، والكلّ بعنوان: عبد ربّه بن عامر، وسيأتي مستدركاً، فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، ولو كان فهو مهمل حكماً، لم يتعرّض لذكره أرباب الجرح والتعديل.
[12495]
676 - عبد ربّه بن عبد اللّٰه بن عبد ربّه
العبدي البصري
روى السيد أبو القاسم علي بن طاوس العلوي في كتابه المجتنى من
ص: 418
(8) دعاء المجتبى: 28 [الطبعة الحجرية، وفي طبعة بيروت مع مهج الدعوات: 463 - 464، وفي طبعة: 93] في تعويذ الحسن والحسين عليهما السلام عن العين، عن كتاب الأدعية المروية من الحضرة النبوية لعبد الكريم السمعاني، بإسناده:.. عن محمّد بن محمّد بن عبد اللّٰه، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن محمّد بن إبراهيم الصنعاني الكسوري، حدّثنا عبد ربّه بن عبد اللّٰه بن عبدربّه العبدي البصري، عن أبي رجاء، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث (الحرث)، عن علي عليه السلام [قال]: أتىٰ النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم فوافقه مغتمّاً، فقال: «يا محمّد! ما هذا الغم الذي أراه في وجهك ؟!..».
وقد أرسل هذه التعويذة الكفعمي رحمه اللّٰه في مصباحه: 220 عن عبد الكريم بن المظفر السمعاني.. وعنه في بحار الأنوار 132/95 (باب 96) حديث 12.
انظر: مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 169/1 حديث 100.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، لا نعرف له غير هذه الرواية بهذا الشكل إلّامنه، وفيها مضامين مروية، ولعله ليس منا مذهباً.
[12496]
677 - عبد ربّه بن علقمة
روى الشيخ الطبري رحمه اللّٰه عنه بهذا العنوان في بشارة المصطفى: 344-345 حديث 41 [الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الحيدرية: 224]
ص: 419
(8) هكذا: اعتماداً على بعضه [كذا]، قال: حدّثنا عبد ربّه بن علقمة، عن حمّاد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيّب، قال: قال عمر بن الخطّاب: تحبّبوا إلى الأشراف وتودّدوا.. واعلموا أنّه لا يتمّ لأحد شرف إلّابولاية علي بن أبي طالب وحبّه!!
وجاء - أيضاً - في بشارة المصطفى: 382 (الجزء الثامن) حديث 27 [الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الحيدرية: 249]، ومثله سنداً ومتناً، إلّاأنّ فيه بدلاً منه: علي بن زيد.
أقول: لا نعرف هذه الرواية إلّامن المعنون ومن هذا الكتاب ولم تنقل في المجاميع الحديثية عندنا.
وجاء أيضاً في مقاتل الطالبيّين: 415-416 [وفي طبعة منشورات الرضي: 351]، بإسناده:.. قال: دخل علينا عبد ربّه بن علقمة، فقال: قدم عليكم الشقاء فيما اختلفتم فيه، هذا سفيان الثوري قد قدم..
وفي صفحة: 485 [الطبعة الثانية، وفي طبعة الشريف الرضي: 405]، بإسناده:
.. قال: حبست أنا وعبد ربّه بن علقمة في المطبق، فمكثنا فيه بضع عشرة سنة، قال: ثمّ دعاني هارون الرشيد فمرّوا بي على عبد ربّه بن علقمة فصاح بي: يا مخول! احذر أن تلقى اللّٰه ورسوله صلّى اللّٰه عليه وآله وقد شركت في دم ولده، أو دللتهم على أثر يتعلّقون به عليه.
وروى الطبري رحمه اللّٰه في دلائل الإمامة: 72 حديث 11، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدّثنا عبد ربّه يعني ابن علقمة، عن يحيى بن عبد اللّٰه، عن الذي أفلت من الثمانية، قال: لما أدخلنا الحبس.. لاحظ: مقاتل الطالبيين: 131
ص: 420
(8) [وفي طبعة: 193].
وفي كتاب الأمان من أخطار الأسفار: 81 الفصل الثاني (العوذة المجربّة)، بإسناده :.. قال: حدّثني الحسن بن إسحاق بن الحسن العلوي، قال: كان عبد ربّه بن علقمة ..
لاحظ: عبد ربّه بن أبي علقمة، وعبد ربّه الغزالي الكوفي، وعبدويه الغزالي الكوفي ، وعبدويه الغزلي الكوفي.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح والتعديل، فهو مردّد اسماً ولقباً، مهمل، ولم يتّضح من متون رواياته حاله، فهو غير متّضح الحال وإن كان بعض ما رواه فيه نوع مدح .
[12497]
678 - عبد ربّه الغزلي [العرني] الكوفي
كذا جاء في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 241 برقم (285) [الطبعة الحيدرية ]، وعدّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام مضيفاً إلى مافي العنوان قوله: روى عنه ابن جبلة، وحكى القهپائي في مجمع الرجال 112/4 عنه ذلك، وجاءت عليه نسخة: العرني.
وفي معجم رجال الحديث 288/9 برقم 6309 [طبعة قم، وفي طبعة 312/10 برقم (6320)]، وفيه: العرني.
وقد عنونه المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبدويه الغزلي الكوفي، وهذا الذي جاء في رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 244 برقم (3375) [من طبعة جماعة المدرسين]، وجاء في هامشه: (عبد ربه) نسخة بدل.
ص: 421
(8) لاحظ: ما جاء على المستدرك السالف، وعبدويه الغزالي الكوفي المترجم في معجم رجال الحديث 49/12 برقم 7392 [وفي طبعة قم 44/11 برقم (7380)].
حصيلة البحث
المعنون مردّد الاسم واللقب، مسلّم الإهمال والجهالة، كذا حكم عليه الشيخ الجدّ قدّس سرّه في محلّه، وتابعه الشيخ الوالد رحمه اللّٰه، وظاهره كونه إمامياً كما ثبت في محلّه.
[12498]
679 - عبد ربّه بن محمّد بن إبراهيم
روى ابنا بسطام في طبّ الأئمّة: 114 (في النشرة للمسحور) [وفي طبعة: 84] ، قال: سهل بن محمّد بن سهل، قال: حدّثنا عبد ربّه بن محمّد بن إبراهيم، عن ابن أُرومة، عن ابن مسكان، عن الحلبي، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن النشرة للمسحور.. وعنه مثله في بحار الأنوار 25/63 حديث 21، و 127/95 حديث 5، وكذا عنه في مستدرك وسائل الشيعة 316/4 حديث 4769، و 109/13 حديث 14912 .
أقول: روى ابن أبي الحديد في شرح النهج 5/10 عن تاريخ الطبري مسنداً:.. عن علي بن محمّد، عن عبد ربّه، عن نافع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، قال: قال علي عليه السلام لطلحة وعثمان.. ولعلّ فيه تصحيفاً.
ص: 422
(حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً، ونحتمل فيه التصحيف.
[12499]
680 - عبد ربّه بن نافع [رافع]
[أبو شهاب الحنّاط المدائني]
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 405 (باب نوادر المعاني) حديث 77، بإسناده:.. عن يعقوب بن يزيد، عن عبد ربّه بن نافع، عن الحباب بن موسى، عن أبي جعفر عليه السلام..
ومثله عنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 46/100 حديث 4.
وفي روضة الكافي 148/8 حديث 126 بالسند والمتن المتقدّم، وفي بعض نسخ الروضة: رافع، بدل: نافع.
ولكن في بحار الأنوار 179/67 حديث 16: ابن عبد ربّه بن نافع، وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 5/10: عن عبد ربّه، عن نافع..
أقول: ذكره ابن سعد في طبقاته الكبرى 391/6 بعنوان: أبو شهاب الحنّاط، واسمه : عبد ربّه بن نافع.. وقال: كان ثقة كثير الحديث.
انظر: سير أعلام النبلاء 226/8 برقم 41، ميزان الاعتدال 544/2 برقم 4800، تقريب التهذيب 471/1 برقم 850.. وغيرها.
حصيلة البحث
سواء أكان الصحيح: (نافع)، أو: (رافع)، فهو مهمل.
ص: 423
ص: 424
[باب عبد الرحمن]
ص: 425
ص: 426
(9) يقال له: عبد الرحمن بن سنان.. إلى آخره، ومثله في الطبعة الحجرية من الكافي، وشرحه من مرآة العقول.. والظاهر أنّه مصحّف، والصحيح ما جاء في التهذيب .
قال السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 288/9-291 ذيل رقم 6310 - بعد أن صرّح بوقوعه في إسناد كثير من الروايات -: عبد الرحمن في إسناد هذه الروايات مشترك بين جماعة، والتمييز إنّما هو بالراوي والمرويّ عنه.
هذا؛ والذي ورد هنا فهو إمامي قوي، وسيأتي ابن سنان على أنّه مهمل، وعبد اللّٰه بن سنان معروف، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مشترك بين جمع من مختلفي الحكم والمذهب، متعدّدي الطبقة والرتبة، ومع عدم التمييز فالإهمال محكّم فيه إذ هو القدر المتيقّن.
[12501]
682 عبد الرحمن
(ابن الإمام الباقر عليه السلام)
نصّ الطبرسي رحمه اللّٰه في إعلام الورىٰ 493/1 - عند ذكر ولد الإمام محمّد الباقر عليه السلام على أنّ من ولده عليه السلام: الحسين الأصغر وعبد الرحمن، وسليمان ، وثلاثتهم لأُمّ ولد.
لاحظ: الإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّٰه 155/2، والمناقب لابن شهر آشوب 176/4، وكشف الغمة للإربلي 91/2،
ص: 428
(9) والفصول المهمّة: 209.. وغيرها.
وأيضاً؛ جاء في تذكرة الخواص لابن الجوزي: 299.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون لا نعرف عنه رواية ولا ترجمة مع الأسف.
[12502]
683 - عبد الرحمن
(ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام)
عدّه الشيخ ابن شهرآشوب في مناقبه 324/4 في ضمن الأولاد الثلاثين للإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام.. ولم يعدّه ممّن عقب من ولد الإمام عليه السلام.. وفصّله ابن عنبة في كتابه عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: 197، وذكر أنّه لم يعقّب.
ولاحظ: العوالم 319/21، 320، 321.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا نعرف له رواية فعلاً.
[12503]
684 عبد الرحمن
(أخو عبد الحميد بن سالم)
قال الشيخ النجاشي رحمه اللّٰه في ترجمة: عبد الرحمن بن سالم بن
ص: 429
(9) عبد الرحمن [الأشل، زيادة من طبعة بيروت] الكوفي العطار: 237 برقم 629 [ طبعة جماعة المدرسين، وفي طبعة بيروت 49/2 برقم 627]:.. وكان سالم بياع المصاحف، وعبد الرحمن [بن سالم، زيادة من طبعة بيروت] أخو عبد الحميد بن سالم - له كتاب..
أخبرنا [في طبعة بيروت: أخبرني] القاضي أبو عبد اللّٰه الجعفي قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن، قال: حدّثنا منذر بن جفير، قال: حدّثنا عبد الرحمن ابن سالم بكتابه.
ولاحظ: رجال ابن داود: 223 برقم 932، وقد جاء العنوان بزيادة: الأشلّ الكوفي العطار.
حصيلة البحث
المعنون إمامي ظاهراً، مهمل اصطلاحاً، لا نعرف له رواية فعلاً.
[12504]
685 - عبد الرحمن
(ابن أخي الأصمعي)
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 160/15 (باب 1 أجداد النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم) حديث 90 عن الاختصاص، بإسناده:.. عن محمّد بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أخي الأصمعي، عن بعض أصحابنا، عن عبد الرحمن بن خالد بن أبي الحسن مولى
ص: 430
(9) المنصور، قال: أخرج إليّ بعض ولد سليمان بن علي كتاباً بخط عبد المطّلب وإذا شبيه بخط الصبيان، ومثله عنه في مستدرك وسائل الشيعة 415/13-416 (باب 26 ) حديث 15768، إلّاأنّ الحديث جاء في الاختصاص: 123، وفيه: عن عبد الرحمن بن أخي الأصمعي، عن عمّه الأصمعي.. وهما واحد.
قال ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة 404/19: قال عبد الرحمن بن أخي الأصمعي: إنّ بعض العرب قال لأبي: إذا ولد لك ولد فنفر عنه.. لاحظ المستدرك الآتي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، لا نعرف له عندنا غير هذه الرواية.
[12505]
686 - عبد الرحمن
(ابن أخي عبد الملك بن قريب)
روى الشيخ النوري رحمه اللّٰه في مستدرك الوسائل 208/8 (باب 23) حديث 9266 عن الجعفريات، بإسناده:.. عن محمّد بن عبد اللّٰه ابن وهب [في المصدر: عبد اللّٰه بن محمّد بن وهب]، قال: حدّثنا عبد الرحمن ابن أخي عبد الملك بن قريب الأصمعي قال: حدّثنا عمّي عبد الملك الأصمعي عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت.. في حديث أنس بن مالك، قال: أتى النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله رجل يريد
ص: 431
(9) سفراً، فقال له: أوصني..
وجاء الحديث في الجعفريات: 249 مثله، وفيه: محمّد بن عبد اللّٰه بن محمّد بن وهب وعبد الرحمن ابن أخي عبد الملك بن نديب الأصمعي.
وقد أورد الحديث متناً، وبإسناد آخر الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في الأمالي 189/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 186 حديث 312]، فلاحظ.
لاحظ: عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي السالف.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا الخبر فعلاً، وهي رواية سديدة معتبرة .
[12506]
687 - عبد الرحمن
(والد الحصين)
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتابه التوحيد: 41 (باب 2) حديث 3، بإسناده :.. عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن أبي معاوية، عن الحصين بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، عن أجداده عليهم السلام: «إنّ أمير المؤمنين عليه السلام استنهض الناس في حرب معاوية..»، وعنه في بحار الأنوار 269/4 (باب 4) حديث 15،
ص: 432
(9) و 165/54 في تتميم.
وقد جاء الحديث مرفوعاً في الكافي الشريف 134/1 حديث 1.
وروى الشيخ النعماني رحمه اللّٰه في كتابه الغيبة: 142 (باب 10) حديث 3 [ وفي الطبعة الحجرية: 70-71]، بإسناده:.. قال: عن عميرة بنت أوس، قالت: حدّثني جدّي الحصين بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدّه عمرو بن سعد، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال يوماً لحذيفة بن اليمان: «يا حذيفة! لا تحدث الناس بما لا يعلمون..».
ومثله عنه في بحار الأنوار 78/2 حديث 65، ومستدرك وسائل الشيعة 295/12 حديث 14125، وعليه نسخة: الخضر، بدلاً من: الحصين، والظاهر: الحصين.
وأيضاً عن الغيبة في بحار الأنوار 70/28 (باب 2) حديث 31، وفيه: جدي الخضر بن عبد الرحمن... وعمرو بن سعيد.
وأيضاً؛ مثله سنداً في الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّٰه: 147 (باب 10) حديث 5:.. عن الحصين بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدّه عمرو بن سعد، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: «لا تقوم القيامة حتّىٰ تفقأ عين الدنيا..».
إلّا أنّ ما ورد في بحار الأنوار 226/52-227 (باب 25) حديث 90 عن الغيبة للشيخ النعاني، وفيه: عن الخضر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدّه عمر بن سعد.. في حديث أمير المؤمنين عليه السلام: «لا يقوم القائم حتى تفقأ عين الدنيا..»، وسيأتي مستدركاً.
وروى - أيضاً - عن مجاهد، عن ابن عباس، كما في الخرائج والجرائح 1144/3، وروى عنه علي بن عاصم.
ص: 433
(9) لاحظ: تهذيب التهذيب 381/2.. وغيره.
لاحظ: ما سيأتي مستدركاً: عبد الرحمن والد الخضر.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها فعلاً.
[12507]
688 - عبد الرحمن
(والد الخضر)
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 226/52-227 (باب علامات الظهور) حديث 90 عن الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن الخضر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدّه عمر بن سعد، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : «لا يقوم القائم حتى..»، والإسناد في الغيبة هكذا: الحصين بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدّه عمرو بن سعد، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال يوماً لحذيفة ..»، ومثله في بحار الأنوار 70/28-72 (باب 2) حديث 31.
لاحظ: عبد الرحمن والد الحصين.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مصحّف نسباً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
ص: 434
(9) [12508]
689 - عبد الرحمن
(والد عيسى)
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في أُصول الكافي 476/1 حديث 1، بإسناده:
.. عن معلّى بن محمّد، عن علي بن السندي القمّي، قال: حدّثنا عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: دخل ابن عكاشة بن محصن الأسدي، علىٰ أبي جعفر عليه السلام.. ومثله في الكافي 351/6 حديث 6 بألفاظ متقاربة متناً، وعنه في وسائل الشيعة 209/24 حديث 30914، وبحار الأنوار 119/66 حديث 9. ومثله متناً وسنداً في كشف الغمّة 145/2، إلّاأنّ الحديث جاء في الخرائج والجرائح 286/1 حديث 20، هكذا: ما روي عن عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه [قال:] دخل ابن عكاشة.. وعنه في بحار الأنوار 5/48 حديث 5.
لاحظ: عبد الرحمن بن عيسى.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12509]
690 - عبد الرحمن
(والد المقتبس [والد المقيس])
روى السيد الأسترآبادي النجفي في تأويل الآيات 581/2-582
ص: 435
(9) (سورة الأحقاف ) حديث 6، بسنده:.. عن عبد اللّٰه بن حمّاد الأنصاري، عن نصر بن يحيى، عن المقتبس بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جّده، قال: كان رجل من أصحاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم مع عمر بن الخطّاب فأرسله في جيش .. وعنه في بحار الأنوار 110/30-111 حديث 11 مثله.
وقد جاءت الرواية في تفسير البرهان 174/4 حديث 11، وفيه: المقيس.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اللّقب ومهمل، لا نعرف له غير هذه الرواية في كتبنا، ولعلّه مصحّف .
[12510]
691 - عبد الرحمن
(أبو مسلم الخراساني)
روى الشيخ الطبرسي رحمه اللّٰه في إعلام الورى: 279 [وفي الطبعة المحقّقة 528/1-529] عن كتاب نوادر الحكمة، بإسناده:.. عن زكار ابن أبي زكار الواسطي، قال: كنت عند أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. إذ أقبل رجل فسلم.. إلى أن قال: ثم خرج الرجل فقال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «صدق الوصف وقرب الوقت، هذا صاحب الرايات السود الذي يأتي من خراسان»، ثم قال: «يا معتب! الحقه فسله ما اسمه ؟ » ثم قال لي: «إن كان عبد الرحمن فهو - واللّٰه - هو»، قال: فرجع معتب، فقال: قال: اسمي
ص: 436
(9) عبد الرحمن.. وعن الإعلام في بحار الأنوار 274/47 حديث 15.
لاحظ: المناقب 229/4، وعنه في بحار الأنوار 132/47 (باب 27) حديث 181.
حصيلة البحث
المعنون خبيث ملعون، كما ستأتي ترجمته.
[12511]
692 - عبد الرحمن
(عمّه عبد العزيز بن علي)
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 322 (المجلس الثاني والخمسون) حديث 9 [الطبعة المترجمة، وفي طبعة: 264 حديث 10، وفي الطبعة الأُولى: 117] ، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه ابن إبراهيم الغفاري، عن عبد الرحمن، عن عمّه عبد العزيز بن علي، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «ألا أدلّكم على شيء يكفّر اللّٰه به الخطايا..»، وعنه في وسائل الشيعة 380/1-381 حديث 1006، وكذا في صفحة: 488 حديث 1290.
وعنه - أيضاً - في بحار الأنوار 301/80-302 (باب 4) حديث 2 مثله، و 7/88 حديث 9 مثله مع اختصار في الأسماء.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا الخبر نقلاً.
ص: 437
(9) [12512]
693 - عبد الرحمن بن أبان بن عثمان
روى الشيخ المفيد قدّس سرّه في أماليه: 50-51 (المجلس السادس) حديث 10، بسنده:.. عن عاصم بن عبيد اللّٰه، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، عن عثمان بن عفّان.. قال: أنا آخر الناس عهداً بعمر بن الخطّاب.. وعنه في بحار الأنوار 126/30-127 (باب 19) حديث 6، وفيه: عن عاصم، عن عبيد اللّٰه بن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، عن عثمان بن عفان.. وهو سهو كما سيأتي في محلّه.
أقول: جاءت الرواية هذه وبنفس الإسناد في الطبقات الكبرى لابن سعد 360/3، وفيه: عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، عن عثمان بن عفّان..
وعنونه ابن حجر في تقريبه 559/1، وقال: ثقة مقلّ .
وفي تهذيب التهذيب 130/6 برقم 273، قال: عبد الرحمن بن أبان ابن عثمان بن عفّان الأُموي المدني، روى عن أبيه، وعنه عمر بن سليمان.. إلى أن قال: قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبّان في الثقات 66/6، والبخاري في التاريخ الكبير 254/5 برقم 820.. وغيرهم في غيرها.
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة، ولا نعرف له غير هذه
ص: 438
(9) الرواية فعلاً، كما وأنّ متن الحديث في الموارد الثلاثة واحد، فهو عندنا مهمل، والظاهر أنّه من رواة العامّة، وروايته حجّة لنا عليهم؛ لأنّه ثقة عندهم.
[12513]
694 - عبد الرحمن بن إبراهيم
جاء هذا العنوان بكثرة في أسانيدنا، وهو مشترك بين أكثر من واحد، إلّاأنّه جاء بقيد (شيخ من أصحابنا) في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 30/2 الجزء الرابع عشر [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 415-416 حديث 936]، بسنده:.. قال: حدّثني علي ابن الحسن بن علي بن فضّال، عن أبيه، قال: حدّثني شيخ من أصحابنا يعرف ب: عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدّثني صباح الحذّاء، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 393/100 حديث 25، وكذا عنه في وسائل الشيعة 124/8 حديث 10241.
وفي صفحة: 343 (مجلس يوم الجمعة) السادس من صفر سنة ثمان وخمسين وأربعمائة [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 734 حديث 1534]، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد ابن سعيد بن عقدة مثله سنداً ومتناً .. وعنه في مستدرك الوسائل 412/3 (باب 38) حديث 3898.
وفي الاختصاص للشيخ المفيد قدّس سرّه: 33 [وفي طبعة: 38] في مسائل اليهودي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدّثنا
ص: 439
(9) الحسين بن مهران، قال: حدّثني الحسين بن عبد اللّٰه، عن أبيه، عن جدّه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال:.. وعنه في بحار الأنوار 302/9 ذيل حديث 5، وكذا في مستدرك وسائل الشيعة 204/2 حديث 1801، و 395/7 حديث 8510.
أقول: جاء في المنقبة الخامسة والتسعين من كتاب: مائة منقبة لابن شاذان: 170-171، بإسناده:.. قال: حدّثني يحيى بن جعفر، قال: حدّثني عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدّثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر.. وعنه مرسلاً في بحار الأنوار 120/27 حديث 100.
ولاحظ: دفائن النواصب: 56 وهو - ظاهراً - يغاير ما سلف، فتدبّر.
حصيلة البحث
المعنون هذا مهمل، إلّاأنّ روايته سديدة وهو - على كلّ حال - مشترك بين أكثر من واحد، والإهمال محكّم فيه مع عدم المميّز.
[12514]
695 - عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي (دحيم)
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه عنه بهذا العنوان في علل الشرائع 43/1-44 حديث 3، بسنده:.. عن أبي عبد اللّٰه محمّد بن علي بن حمزة الأنصاري، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي دحيم،
ص: 440
(9) حدّثنا بشر بن بكر النفيسي.. وعنه في بحار الأنوار 265/12-266 حديث 31.
أقول: ذكره ابن حبّان في الثقات 381/8، وقال:.. وكان يكره أن يقال له: دحيم .
وفي تهذيب الكمال للمزّي 495/16 برقم 3747، قال: عبد الرحمن ابن إبراهيم بن عمرو بن ميمون القرشي، أبو سعيد الدمشقي المعروف ب: دحيم بن اليتيم، مولى آل عثمان بن عفّان، قاضي الأُردن وفلسطين.. ثم ذكر من روى عنهم ورووا عنه من أعلام العامّة.
ولاحظ عنه: تاريخ البخاري الكبير 827/5 برقم 827، وتاريخ بغداد 265/10، وأنساب السمعاني 285/5، وتذكرة الحفّاظ: 480.. وكثير من المجاميع العاميّة.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة، وهو ضعيف عندنا.
[12515]
696 - عبد الرحمن بن إبراهيم القبائقي [العماني]
قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 73/52: قال العبد الفقير إلى رحمة اللّٰه تعالى عبد الرحمن بن إبراهيم القبائقي: إنّي كنت أسمع في الحلّة السيفية..
ص: 441
(9) لاحظ ترجمة: عبد الرحمن العماني.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، إلّاأنّ روايته تدلّ على كونه من الإماميّة الحسان؛ لروايته معجزة لإمام العصر صاحب الزمان عجّل اللّٰه فرجه الشريف، فتأمّل.
[12516]
697 - عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي
جاء في ترجمة: إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي من رجال النجاشي: 13 برقم 18 [الطبعة المصطفويّة، وفي طبعة جماعة المدرّسين: 16-18 برقم (19)، وطبعة بيروت 90/1-93 برقم (18)] حيث قال في أواخر الترجمة: وأخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدّثنا علي بن محمّد القرشي، عن عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي ، عن إبراهيم..
وفي فهرست الشيخ رحمه اللّٰه: 27-28 برقم 7 [من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 5-6، وفي طبعة جامعة مشهد: 17-18 برقم (26)] في أواخر ترجمة: إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي، قال: أخبرنا بجميع هذه الكتب أحمد بن عبدون، عن علي بن محمّد بن الزبير القرشي، عن عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي..
لاحظ: معجم رجال الحديث 292/9 برقم 6317.
ص: 442
(9) حصيلة البحث
لا يبعد أن يقال: إنّ صرف وقوع المعنون في طريق الشيخ والنجاشي مدحٌ له يدرجه في أوّل مراتب الحسن، إلّاأنّ عدم ذكر علماء الرجال إيّاه يوجب عدّه مهملاً اصطلاحاً، وهو الظاهر، واللّٰه العالم.
[12517]
698 - عبد الرحمن الأبزاري الكناسي
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 258/7 [الطبعة الحجرية 310/2] (باب حدّ المرتدّ) حديث 14: علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن عبد الرحمن الأبزاري الكناسي، عن الحارث بن المغيرة، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام أرأيت لو أنّ رجلاً أتى النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله فقال: واللّٰه! ما أدري..
ومثله جاء في التهذيب 141/10-142 (باب حدّ المرتدّ) حديث 561 بالسند والمتن السالف.. وعنهما في وسائل الشيعة 333/28 (باب 5) حديث 34888 مثله.. ولم يرد الحديث في بحار الأنوار ولا غيره من الكتب الجامعة حسب تتبّعنا، فراجع.
لاحظ: معجم رجال الحديث 291/9 برقم 6312.
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في كتب الرجال، فهو مهمل ظاهراً، ولا نعرف له غير هذه الرواية في مجاميعنا.
ص: 443
([12518]
699 - عبد الرحمن بن أبزي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 463 (المجلس الحادي والسبعون) حديث 1، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو نعيم البلخي، عن مقاتل بن حيّان، عنه، عن أبي ذرّ الغفاري، قال: كنت آخذاً بيد النِّبي [صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم] ونحن نتماشى جميعاً، فما زلنا ننظر إلى الشمس حتّى غابت..
إلّاأنّ الحديث بنفسه جاء في التوحيد: 280-281 حديث 7 [وفي طبعة أُخرى: 203]، وفيه: عبد الرحمن بن أبي ذرّ، عن أبي ذرّ..
ورواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 144/58-145 حديث 3، عن كتابي التوحيد والأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، وفيه: عبد الرحمن بن أبزي.
وأَبْزي: بفتح الهمزة، وإسكان الباء الموحدة، بعدها زاي معجمة، وهو الخزاعي، مولىٰ نافع بن عبد الحرث، وهو تابعي.
لاحظ: عبد الرحمن بن أبي ذر الغفاري.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية عندنا فعلاً، وهو ليس منّا مذهباً.
ص: 444
وأقول: استعماله عليه السلام إيّاه يدلّ على عدالته، وهو كثير الرواية(1).
وعن عمر بن الخطّاب(2) أنّه(3)، قال: عبد الرحمن بن أبزي؛ أقرؤهم لكتاب اللّٰه، وأفقههم لدين اللّٰه(4)!(5).
ص: 446
وقد مرّ(1) ضبط خيثمة في: بسطام بن الحصين(2).
وعلى كلّ حال؛ فالرجل إماميّ ، مجهول الحال(3),(4).
ص: 448
الشيخ رحمه اللّٰه(1) لمذهبه كونه إماميّاً.
(8) وعنه في وسائل الشيعة 276/27 (باب 18) القاضي يحكم بعلمه حديث 33761 [ طبعة مؤسسة آل البيت، وفي الطبعة الإسلامية 201/18 حديث 3]، وفيه: عبد الرحمن بن أحمد.
انظر: معين النبيه: 76.
لاحظ ما جاء متناً بعنوان: عبد الرحمن بن أحمد الذهلي.
وعنونه في معجم رجال الحديث 292/9 برقم 6318.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد نسباً، لا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً ولعلّه مصحّف .
[12524]
702 - عبد الرحمن بن أبي الأشعث
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 60/101 حديث 33 عن كامل الزيارات: 112 مسنداً عن هارون بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي الأشعث، عن عبد اللّٰه بن حمّاد الأنصاري، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
ولكنّ العنوان في كامل الزيارات: 222 حديث 325، هو: عبد الرحمن بن الأشعث .. ومثله في صفحة: 457 حديث 659 منه.
وعنونه في معجم رجال الحديث 292/9 برقم 6319، وقال: يأتي في: عبد الرحمن بن الأشعث.
ص: 451
( سيأتي مستدركاً في: عبد الرحمن بن الأشعث أنّه نسخة فيه، وهو أبو الأشعث ، وذلك نقلاً عن كامل الزيارات، فراجع.
لاحظ: عبد الرحمن بن الأشعث، وعبد الرحمن بن محمّد ابن الأشعث.
حصيلة البحث
الظاهر أنّه مصحّف: عبد اللّٰه بن الأشعث، وهو: عبد اللّٰه بن عمرو بن الأشعث، وقد ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه.
[12525]
703 - عبد الرحمن بن أبي البركات الحنبلي
قال السيد ابن طاوس في فرحة الغريّ : 38، ونقلته - أيضاً - من خطّ الطوسي: أخبرني عبد الرحمن بن أبي البركات الحنبلي، عن محمّد بن ناصر السلامي الحنبلي .. فيما سئل به الإمام الحسن عليه السلام: أين دفنتم أمير المؤمنين عليه السلام ؟ .. إلّاأنّ الذي جاء في بحار الأنوار 245/100 حديث 30 عنه هو: عبد الرحمن بن أحمد بن أبي البركات.. وهو الآتي، والظاهر هو الأصحّ .
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، لو صحّ العنوان، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.
ص: 452
(8) [12527]
704 - عبد الرحمن بن أبي بكرة
قال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الجمل: 297: وروى عبد اللّٰه بن عطاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: اعتزل أبي أن يدخل مع عائشة، وقال: إنّي سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول: «لا يفلح قوم تلي أمرهم عائشة»، والحديث معتبر جاء بطرق متعدّدة.
وروى الثقفي في الغارات 398/2 - وعنه العلّامة المجلسي في بحار الأنوار 372/28 - بإسناده:.. عن خالد الحذّاء، عنه، قال: سمعت علياً عليه السلام على المنبر يقول: «قبض رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وما من الناس أحد أولى بهذا الأمر منّي ».
وروى عنه عبد الملك بن عمير - كما في بحار الأنوار 297/34 - أنّه قال: سمعت علياً عليه السلام، وهو يقول: «ما لقي أحد من الناس ما لقيت»، وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 103/4.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً.
[12528]
705 - عبد الرحمن بن أبي حاتم
الرازي أبو محمّد
جاء في كتب الشيخ الصدوق مكرّراً - مع اللقب وبدونه - كما في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه: 268 (المجلس الخامس والأربعون) ذيل حديث 15، قال حمزة بن محمّد: وسمعت عبد الرحمن بن
ص: 455
(8) أبي حاتم، يقول: سمعت أبي يقول:..
وقد روى هذا الحديث، عن أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام..
وفي الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 116/2 (الجزء الثامن عشر) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 502 حديث 1099]، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو كريب محمّد بن العلاء، وحدّثنا عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي بالريّ ، قال: حدّثني أبو زرعة عبد اللّٰه بن عبد الكريم، قالا: حدّثنا عمرو بن حمّاد بن طلحة القنّاد، قال: حدّثنا أسباط بن نضر، عن سمّاك - يعني ابن حرب - عن عكرمة، عن ابن عبّاس : إنّ علياً عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 294/32 حديث 253 مثله.
وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام: 126 (باب 24) [الطبعة الحجرية، وفي طبعة انتشارات جهان 228/1 حديث 5 باختلاف يسير]، قال: حمزة بن محمّد العلوي رضي اللّٰه عنه: وسمعت عبدالرحمن بن أبي حاتم، يقول: سمعت أبي يقول:.. ومثله في العيون - أيضاً - 304/1 حديث 64، وروى عنه أحمد بن محمّد الشحّام.
وحكي عن قصص الأنبياء للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، وجاء في قصص الراوندي: 308، وعنه في بحار الأنوار 10/33 حديث 368، روى عن عمر الأودي.
وقد روى هذا الحديث، عن أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح بإسناد مثله، قال أبو حاتم: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لبرىء..
ولاحظ: بحار الأنوار 367/10 ذيل حديث 3، وفيه: الرازي.
ص: 456
(8) وجاء في ثواب الأعمال: 86 حديث 14: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدّثنا الحجاج بن حمزة.. في حديث أنس في سؤال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أي الصيام أفضل ؟ ومثله الحديث الذي بعده، روى عن العباس ابن يزيد العبدي.
وفي الخصال 179/1 (باب الثلاثة) ذيل حديث 242، قال: حمزة ابن محمّد رضي اللّٰه عنه: وسمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم، يقول: سمعت أبي يقول:..
وقد روى هذا الحديث عن أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام بإسناد مثله، قال أبو حاتم: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لَبَرَأَ..!
وفي الخصال 470/2 (أبواب الاثني عشر) حديث 18، وعنه في بحار الأنوار 235/36 (باب 41) حديث 24 - وعنه في بحار الأنوار 236/36 حديث 25، وكذا عنه في بحار الأنوار 238/36 (باب 41) حديث 33 -: حدّثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدّثنا أبو محمّد بن عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدّثنا الفضل بن يعقوب، قال: حدّثنا الهيثم بن كميل، قال: حدّثنا زهير، عن زياد بن خيثمة، عن سعد بن قيس الهمداني، عن جابر بن سمرة، قال: قال النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله..
وفي صفحة: 471 (باب الاثني عشر) حديث 19: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدّثنا العلاء بن سالم، قال: حدّثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك، عن سمّاك وعبد اللّٰه بن عمير وحصين بن عبد الرحمن، قالوا: سمعنا جابر بن
ص: 457
(8) سمرة، يقول: دخلت على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله مع أبي، فقال: «لا تزال هذه الأُمّة صالحاً أمرها، ظاهرة على عدوّها، حتّى يمضي اثنا عشر ملكاً» - أو قال: «اثنا عشر خليفةً » - ثمّ قال: كلمة خفيت عليّ فسألت أبي، فقال: قال: « كلّهم من قريش».
وفي صفحة: 472 (أبواب الاثني عشر) حديث 23: حدّثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب السمين البغوي، قال: حدّثنا ابن عليّة - يعني إسماعيل بن علية - عن ابن عون، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة، قال: كنت مع أبي فقال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله.
وفي بحار الأنوار 100/38 (باب 61) حديث 20، عن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 184.. وغيرها.
وروى - أيضاً - رحمه اللّٰه في عيون أخبار الرضا عليه السلام 169/1 [من الطبعة الحجريّة، وفي طبعة انتشارات جهان 304/1-305 (باب 28) حديث 64] قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الصقر الصائغ وأبو الحسن علي بن محمّد بن مهرويه، قالا : حدّثنا عبد الرحمن ابن أبي حاتم، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا الحسن بن الفضل أبو محمّد مولى الهاشميّين بالمدينة، قال: حدّثنا علي بن موسى بن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهم السلام..
وكذا جاء في علل الشرائع 84/1 (باب 86) حديث 2 - وعنه في وسائل الشيعة 351/2 حديث 2339 -: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدّثنا أبو زرعة، قال:
ص: 458
( حدّثنا هشام بن عمّار، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّٰه القرشي، عن ابن شبرمة ، قال: دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمّد عليهما السلام..
وروى البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 41/1، وكذا جاء في قصص الأنبياء للراوندي : 306 حديث 408.. وغيرهما.
وروى الشيخ الطبري رحمه اللّٰه في بشارة المصطفى: 54 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 95-96 (الجزء الثاني) حديث 30]، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن حسن القطّان، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدّثني هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدّثني عبيدة بن سليمان.. مسنداً عن سعيد بن جبير، عن عبد اللّٰه بن عبّاس، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: «يا علي! أنت صاحب حوضي..».
أقول: الظاهر أنّ هذا هو: ابن أبي حاتم الرازي المشهور، وهو: عبدالرحمن بن أبي حاتم محمّد بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي، صاحب كتاب الجرح والتعديل المشهور، المتولّد سنة 240 ه، والمتوفّى سنة 327 ه.
هذا؛ وقد احتمل في قاموس الرجال أنّه من رواة العامّة؛ وذلك لروايته عن رواة العامّة، وهذا غريب، وليس ذلك بدليل؛ لأنّ رواتنا قد يروون عنهم، إذ هو أعمّ .
راجع: تذكرة الحفّاظ 829/3 برقم 81241.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة، وقد جاء في الكتب الرجاليّة للعامّة، وقد وثّقه جمع منهم.
ص: 459
عنونه النجاشي(3) كذلك، وقال:.. كوفي، صيرفي، انتقل إلى قم وسكنها، وهو صاحب دار أحمد بن أبي عبد اللّٰه البرقي، رُمي بالضعف والغلوّ.
له كتاب؛ أخبرنا أبو عبد اللّٰه ابن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات،
ص: 461
عنه، بكتابه. انتهى.
وأشار بقوله: رُمي، إلى قول ابن الغضائري(1): عبد الرحمن بن أبي حمّاد، كوفي، سكن قم، وروى عنه القميّون، يكنّى: أبا محمّد، ضعيف جدّاً، لا يلتفت إليه، في مذهبه غلوّ. انتهى(2).
وعنونه في القسم الثاني من الخلاصة(3) مثل النجاشي.. إلى قوله: والغلوّ، ثمّ قال: وقال ابن الغضائري: إنّه يكنّى: أبا محمّد، وهو ضعيف جدّاً لا يلتفت إليه، في مذهبه غلوّ.
وقريب منه في الباب الثاني من رجال ابن داود(4).
ولولا كون نقل النجاشي الرمي بالضعف(5) والغلوّ ساكتاً عليه لأمكن
ص: 462
المناقشة في تضعيف ابن الغضائري.. إلّاأنّ نقل النجاشي يوجب التوقّف في الرجل؛ لأنّه إمّا ضعيف أو مجهول، فلا يلتفت إلى روايته(1).
ص: 463
(1) ترجمه النجاشي.
الثاني: أنّ الروايات في الكافي والتهذيبين عن عبد الرحمن بن حمّاد كثيرة، ولم نجد ولا رواية واحدة عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد، فكيف يمكن أنّ يتعرّض النجاشي لذكر من لا يوجد له رواية واحدة، ويترك التعرّض لمن له روايات كثيرة وهو صاحب كتاب ؟!
وعقب قائلاً: بذلك نجزم باتّحاد من ترجمه النجاشي مع من ترجمه الشيخ، لكنّ الأمر يدور بين أن تكون كلمة (أبي) ساقطة من قلم الشيخ، كما استظهره القهپائي [ مجمع الرجال 71/4]، وأن تكون زائدة في عبارة النجاشي لسهو القلم، أو زيادة النسّاخ ، والمتعيّن هو الثاني بقرينة الروايات في الكافي والتهذيبين والكشّي وكامل الزيارات .. وكيف يمكن الالتزام بسقوط كلمة (أبي) في جميع هذه الموارد؟!
ويؤيّد ذلك أنّ النجاشي ذكر أنّ عبد الرحمن بن أبي حمّاد كان صاحب دار أحمد بن أبي عبد اللّٰه البرقي، فيقرب أن تكون روايات أحمد بن أبي عبد اللّٰه عنه مع أنّها عن عبد الرحمن بن حمّاد؛ إذن لا ينبغي الشكّ في زيادة كلمة (أبي) في نسخة النجاشي، والصحيح ما ذكره الشيخ. انتهى كلام السيد الخوئي رحمه اللّٰه تعالى.
أقول: قوله رحمه اللّٰه: ولا توجد رواية واحدة بعنوان: عبد الرحمن بن أبي حمّاد تام في الكتب الأربعة، فإنّي قد وجدت عدّة روايات له في أسانيد أخبارنا؛ ففي الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 68/2 المجلس السادس عشر [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 452-453 حديث 1010]، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن أبو جعفر الهذلي الكوفيّ بمصر، قال: حدّثنا عبد الرحمن ابن أبي حمّاد المقري، قال: حدّثنا أبو العلاء الخفّاف - يعني خالد بن طهمان - عن شجرة، قال: قال أبو جعفر عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 116/68 حديث 40 بدون (المقري).
ص: 464
(1) وفي الغيبة للنعماني: 168 [من طبعة مكتبة الصابري بتبريز، وفي طبعة مكتبة الصدوق: 312 (باب العشرون) حديث 2]، بسنده:.. قال: حدّثنا محمّد بن علي الكوفيّ ، عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد، عن يعقوب بن عبد اللّٰه الأشعري، عن عتيبة ابن سعدان بن يزيد، عن الأحنف بن قيس، قال: دخلت على علي عليه السلام..
ومثله سنداً ومتناً في بحار الأنوار 248/52 (باب علامات ظهوره عليه السلام) حديث 129.
ولاحظ: تفسير فرات الكوفي: 428 حديث 566 - حيث روى عنه مفضل بن صالح، وروى هو عن زياد بن المنذر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «حبّنا إيمان وبغضنا كفر» - وثواب الأعمال: 269.. وغيرها كثير.
وفي بحار الأنوار 237/45 (باب 43) حديث 4، بسنده:.. عن نصر بن مزاحم، عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد، عن أبي ليلى الواسطي، عن عبد اللّٰه بن حسّان الكناني ، قال: بكت الجنّ على الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام..
وفي كامل الزيارات: 95 (باب 29) حديث 6 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسسة النشر الإسلامي: 193 حديث 273]: حدّثني أبي رحمه اللّٰه، عن سعد بن عبد اللّٰه، عن محمّد بن الحسين، عن نصر بن مزاحم، عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد [وفي طبعة مؤسسة النشر الإسلامي: عبد الرحمن بن حمّاد]، عن أبي ليلى الواسطي، عن عبد اللّٰه بن حسّان الكناني، قال: بكت الجنّ على الحسين بن علي عليه السلام..
وعلى كلّ ؛ هذه جملة من الروايات التي رواها المعنون، وحاول بعض المعاصرين في قاموسه 274/5، والعلّامة الخوئي في معجم رجال الحديث القول باتّحاد المعنون مع عبد الرحمن بن حمّاد الصيرفي الكوفيّ ، الذي سوف تأتي ترجمته، والظاهر أنّه لمّا لم يجد رواية للمعنون ظنّ الاتّحاد، مع أنّ رواياته تقدّم ذكرها، فعليه الاتّحاد قول بلا دليل، ويظهر من سند الروايات أنّ عبد الرحمن بن أبي حمّاد اثنان؛ أحدهما:
ص: 465
(8) الهذلي الكوفيّ بمصر، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد المقرئ، قال: حدّثنا أبو العلاء الخفّاف - يعني خالد بن طهمان - عن شجرة، قال: قال أبو جعفر محمّد بن علي عليهما السلام: «يا شجرة! بحبّنا تغفر لكم الذنوب»، وعنه - بدون لقب - في بحار الأنوار 116/68 (باب 18) حديث 40.
وفي كامل الزيارات: 95 (باب 29) حديث 6 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسسة النشر الإسلامي: 193 حديث 273]: حدّثني أبي رحمه اللّٰه، عن سعد بن عبد اللّٰه، عن محمّد بن الحسين، عن نصر بن مزاحم، عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد [وفي طبعة مؤسسة النشر الإسلامي: عبد الرحمن بن حمّاد]، عن أبي ليلى الواسطي، عن عبد اللّٰه ابن حسان الكناني، قال: بكت الجنّ على الحسين بن علي عليه السلام..
وقد سلفت جملة روايات فيما عنونه المصنّف رحمه اللّٰه قريباً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي حمّاد أبو القاسم، فلاحظ.
أقول: يظهر من سند الروايات المذكورة ورعاية الطبقات أنّ عبد الرحمن بن أبي حمّاد اثنان: أحدهما المقرئ، والآخر ليس بمقرئ، وذلك أنّ المقرئ يروي عن أبي جعفر عليه السلام بواسطة شجرة، وهو من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام ( المتوفّى في سنة 148)، ونصر بن مزاحم (المتوفّى سنة 212) يروى عن المعنون، فكيف يمكن القول بالاتّحاد؟! فالذي يظهر لي أنّهما اثنان وكلاهما مهملان.
لاحظ: قاموس الرجال 80/6-81 برقم (3981)، وما أوردناه.
حصيلة البحث
المعنون مشترك مصداقاً، مهمل حكماً.
ص: 467
(8) [12533]
708 - عبد الرحمن بن أبي داود
قال البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 426/2 حديث 231: عنه، عن عبد الرحمن بن أبي داود، قال: تغدّينا عند أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
ومثله عنه في بحار الأنوار 358/66 حديث 26، وكذا عنه في وسائل الشيعة 342/24 حديث 30728.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[12534]
709 - عبد الرحمن بن أبي ذرّ الغفاري
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتاب التوحيد: 280-281 (باب 38) [وفي طبعة: 203] ذكر عظمة اللّٰه جلّ جلاله حديث 7، بسنده:.. عن مقاتل بن حيّان، عن عبد الرحمن بن أبي ذرّ، عن أبي ذرّ الغفاري رحمة اللّٰه عليه، قال: كنت آخذاً بيد النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله..
والظاهر أنّ هذا فيه نوع تصحيف أو تحريف، إذ جاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 549 حديث 732 [وفي الطبعة الإسلامية: 463 (المجلس الحادي والسبعون) حديث 1]، بإسناده:.. عن مقاتل بن
ص: 468
(8) حيّان، عن عبد الرحمن بن أبزي، عن أبي ذرّ الغفاري، ومثله سنداً ومتناً في تاريخ الطبري 43/1 [وفي طبعة دار المعارف 64/1]، وهو الصحيح، وهو مولى خزاعة، كما ذكره ابن سعد في الطبقات 462/5.. وغيره. كما تقدّم في محلّه.
لاحظ: عبد الرحمن بن أبزي.
حصيلة البحث
المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة عندنا، فهو لذلك يعدّ مهملاً، هذا إذا ثبت له وجود خارجاً.
[12535]
710 - عبد الرحمن بن أبي رافع
روى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه اليقين: 516 (الباب 219) [كشف اليقين: 201-202] عن كتاب: المناقب العتيق، قال: أخبرني مخول بن إبراهيم، عنه، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: لمّا سَير عثمان أبا ذر إلىٰ الربذة أتيته آسلم عليه .. وعنه في بحار الأنوار 435/22 (باب 12) حديث 49 مثله.
لاحظ: أبو محمّد عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّٰه بن أبي رافع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها فعلاً.
ص: 469
(8) [12536]
711 - عبد الرحمن بن أبي ربيعة الباهلي
(أخو سلمان، المعروف ب: ذي النور)
سيأتي في تذييل (باب عبد الرحمن): عبد الرحمن بن ربيعة بن يزيد الباهلي، وهو المتوفّى سنة 532، ولّاه عمر قضاء الجيش الذي وجهه إلى القادسية، وقد جاء العنوان هذا نسخة هناك، والصحيح: عبد الرحمن ابن ربيعة الباهلي.. وسيأتي.
لاحظ: الاستيعاب لابن عبد البرّ 580/2 برقم 914 في ترجمة: سراقة بن عمرو، وأيضاً ترجمة: عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي أخي سلمان في الاستيعاب 832/2 برقم 1409، وإكمال الكمال 390/3، والإصابة 349/2، و 257/4.. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون صحابي مهمل حكماً مردّد انتساباً.
[12537]
712 - عبد الرحمن بن أبي زيد
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 121/12: قال أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري في تاريخه: روى عبد الرحمن بن أبي زيد، عن عمران بن سودة [سوادة] الليثي، قال: صلّيت الصبح مع عمر فقرأ (سبحان) وسورة معها [وهي سورة الأسراء (17)]. وعنه
ص: 470
(8) في بحار الأنوار 619/30.
وجاء في تاريخ الطبري 32/5[225/4]، ونقله الأميني رحمه اللّٰه في الغدير 212/6-213 عنه.
والظاهر هو الجرشي الآتي مستدركاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل قطعاً وليس منّا حتماً، ولا نعرف له رواية سوى ما ذكرنا عنه فعلاً.
[12538]
713 - عبد الرحمن بن أبي زيد بن أسلم
جاء في قصص الأنبياء للراوندي: 51، بسنده:.. عن عبد اللّٰه بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن أبي زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جدّه، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
ومثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 181/11 حديث 33 عن قصص الأنبياء، بإسناده:.. عن عبد الرحمن بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن أبي زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جدّه، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «لمّا أكل آدم من الشجرة رفع رأسه إلى السماء..»، ومثله عنه في بحار الأنوار 367/16 حديث 73.
أقول: الاسم مصحّف، والظاهر أنّه: عبد الرحمن بن زيد بن سلم [أسلم، مسلم ] وأنّ (أبي) زائدة، وهو: العدوي، مولاهم المدني، وجاء
ص: 471
(8) في تهذيب التهذيب 177/6، وستأتي ترجمته مفصلاً.
لاحظ ما جاء عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن بن زيد بن أبي زيد الجرشي، مولى كوفي، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
حصيلة البحث
المعنون مردّد مصداقاً، مهمل حكماً، مصحّف ظاهراً، وهو ليس منّا مذهباً، لا نعرف له غير هذا الخبر فعلاً.
[12539]
714 - عبد الرحمن بن أبي زيد الجرشي
(مولى كوفي)
كذا عنونه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 232 برقم (139) [الطبعة الحيدرية]، وعنونه المصنّف رحمه اللّٰه في رجاله - كما سيأتي ب: عبد الرحمن بن زيد بن أبي زيد الجرشي، وهو الذي جاء في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 236 برقم (3228)، وما هنا جاء نسخة هناك.. ويظهر من المصادر الناقلة أنّ ما عنونه المصنّف رحمه اللّٰه هو الصواب، فراجع تلك الترجمة.
ومثله في معجم رجال الحديث 294/9 برقم 6324، وقال: يأتي في: عبد الرحمن بن زيد بن أبي زيد الجرشي مولى كوفي.
أقول: روى ابن أبي الحديد في شرحه على النهج 121/12 - وعنه العلّامة المجلسي في بحاره 619/30 - عن الطبري في تاريخه 32/5
ص: 472
(8) [225/4]، قال: روى عبد الرحمن بن أبي زيد، عن عمر بن زيد، عن عمران بن سوادة الليثي، قال: صلّيت الصبح مع عمر فقرأ (سبحان) وسورة معها.. وقد سلف .
ولاحظ: قصص الأنبياء للراوندي: 51.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، لم يرد في المعاجم الرجاليّة ما يوضّح حاله.
[12540]
715 - عبد الرحمن بن أبي سعيد
(مولى أبي أيّوب)
روى ابن بطريق في العمدة: 65 حديث 78 مسنداً، بسنده:.. قال: حدّثني عمر بن ثابت، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد مولى أبي أيّوب، عن أبي أيّوب الأنصاري، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله: «صلّت الملائكة عليّ وعلى عليّ سبع سنين؛ وذلك أنّه لم يصل معي أحد غيره».
وجاء مكرّراً في بحار الأنوار 302/22، و 226/38، وصفحة: 238.. وغيرها. وقد أخذه من مناقب ابن المغازلي: 13.
لاحظ: كشف الغمة 143/1.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، لانعرف له غير هذه الرواية وهي معتبرة جدّاً، والظاهر أنّه ليس منّا .
ص: 473
(8) [12541]
716 - عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري [أبو يعلي]
جاء مكرّراً في كتب العامّة ومسانيدهم، وترجمه غير واحد منهم، كابن حجر في لسان الميزان 215/7 برقم 2914.. وغيره. وورد في المحلّى لابن حزم 124/3 .. وغيره.
وهو يروي عن أبيه غالباً، وقد أورده الشيخ ابن شهرآشوب في مناقبه 260/2، نقلاً عن مسنده، وعنه روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 28/38 (باب 57) حديث 1.
وأرسل عنه الإِربِلي رحمه اللّٰه في كشف الغمّة 143/1 - وعنه في بحار الأنوار 32/38 (باب 57) حديث 10 - والمناقب 61/3.. وغيرهما. وهو صاحب المسند.
حصيلة البحث
المعنون مهمل ليس منّا، نأخذ بما يرويه في المناقب للاحتجاج.
[12542]
717 - عبد الرحمن بن أبي سمرة
ذكره ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 33/4 [طبعة قم، وفي طبعة بيروت 38/4-39] أنّه ممّن شهد عقد الصلح بين الإمام الحسن عليه السلام ومعاوية .. وعنه في بحار الأنوار 56/44.
ص: 474
وظاهره كونه إماميّاً، إلّاأنّ حاله مجهول(1).
ص: 476
( وأيضاً في كامل الزيارات: 529 (باب 105) حديث 810، والغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 474 حديث 496 روى عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام.
وجاء في تفسير القمّي رحمه اللّٰه 308/2 [الحروفية، وفي المحقّقة 983/3-984 حديث 6 من سورة محمّد صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم].
وروى السيد ابن طاوس في الإقبال: 331 في أرجحية صوم يوم عرفة، قال: روينا ذلك عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: «صوم يوم عرفة يعدل صوم السنة».
كما وقد روى في الوسائل 66/5 (باب 37) حديث 5928 عن الكافي 464/6 حديث 15، روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، وروى عنه أبان بن عثمان.
وهو ينصرف إلى البصري الآتي، لمجيئه في الأسانيد غالباً، روى عن الإمام الصادق عليه السلام على الأكثر، وأُخرىٰ عن محمّد بن مسلم.. وجمع آخرين..
أقول: روى في طبّ الأئمّة: 49 [وفي طبعة: 63] - وعنه في بحار الأنوار 5/95 حديث 9 - بسنده:.. عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه وهو ابن سالم، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن المريض، وسيأتي بعنوان: عبد اللّٰه بن سالم.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد نسباً، ولا نعرف إلّاما أوردنا له من الأخبار، وهي قرينة على حسنه عند البعض.
ص: 477
عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام، بقوله: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه البصري، مولى بني شيبان، وأصله كوفي، وا سم أبي عبد اللّٰه: ميمون، حدّث عنه سلمة بن كهيل فيقول: عن أبي عبد اللّٰه الشيباني، وكثير النوّاء - أيضاً - عن أبي عبد اللّٰه..
وحدّث عنه - أيضاً - خالد الحذّاء، وشعبة، وعوف بن أبي جميلة(2)، فسمّوه كلهّم: ميمون.
روى(3) عن عبد اللّٰه بن عبّاس، وعبد اللّٰه بن عمر، والبراء بن عازب، وعبد اللّٰه بن بريدة.
وكان عبد الرحمن - هذا - هو(4) ختن الفضيل بن يسار. انتهى ما في رجال الشيخ رحمه اللّٰه.
وعن البرقي(5) أنّه قال - من أصحاب الصادق عليه السلام: عبد الرحمن بن
ص: 479
أبي عبد اللّٰه، من أهل البصرة، عربي من كندة. انتهى.
وقال الكشّي(1): ما روي في عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، ثم قال: قال أبو عمرو: سألت محمّد بن مسعود، عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، فذكر عن علي بن الحسن بن فضّال أنّه عبد الرحمن بن ميمون الذي في الحديث، وأبو عبد اللّٰه رجل من أهل البصرة ا سمه: ميمون، وعبد الرحمن هو ختن فضيل ابن يسار. انتهى.
وقال في القسم الأوّل من الخلاصة(2): عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، وا سم أبي عبد اللّٰه: ميمون البصري، وعبد الرحمن ثقة، وهو ختن الفضيل ابن يسار.
و(3) قال علي بن أحمد العقيقي: إنّه روى عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام سبعمائة مسألة، وهو بصري، أصله من الكوفة. انتهى.
وقد أخذ التوثيق من النجاشي(4) في ترجمة ابن ابنه: إسماعيل بن همّام بن عبد الرحمن، حيث قال: إسماعيل بن همّام بن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه ميمون البصري، مولى كندة، [وإ سماعيل] يكنّى: أبا همّام، روى إسماعيل عن
ص: 480
الرضا عليه السلام، ثقة هو وأبوه وجدّه.. إلى آخره(1).
وكذا ابن داود(2) عيال عليه في التوثيق، حيث قال: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، وا سم أبي عبد اللّٰه: ميمون البصري (ق) (جخ) [أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ذكره الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله]، مولى بني شيبان، ختن الفضيل بن يسار، (عق) [أي جاء في رجال العقيقي]: روي عنه سبعمائة مسألة، ثقة. انتهى.
ووثّقه في الوجيزة(3)، والبلغة(4)، ومجمع الفائدة(5) للمحقّق الأردبيلي رحمه اللّٰه، والمشتركاتين(6)، بل والحاوي(7).. وغيرها(8)، فوثاقته ممّا
ص: 481
لا شبهة فيه(1).
ومن غريب ما وجدته ما صدر من ابن داود في الباب الثاني(2) من قوله:
عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، قيل فيه: لا يعرف(3) منه إلّاأنّ له حظاً من عقل، وقال بعض أصحابنا: إنّه ظفر بتزكيته، وكذا ابنه: أبو همّام، ولم يذكرهما النجاشي ولا الكشّي. انتهى(4).
فإنّ فيه أنظاراً:
فمنها: إنكاره معرفة حاله، ونسبته الظفر بتزكيته إلى بعض أصحابنا، فإنّه منافٍ لتنصيصه في الباب الأوّل بوثاقته.
ص: 482
ومنها: جعله أبا همّام ابن عبد الرحمن، مع أنّه كنية ابن ابنه كما سمعته من النجاشي.
ومنها: إنكاره ذكر النجاشي والكشّي له؛ فإنّ فيه أنّك قد سمعت كلام كلّ من الكشّي والنجاشي فيه، غايته عدم ذكر النجاشي إيّاه في بابه لاستغنائه عنه بذكره له في ترجمة ابن ابنه(1).
ص: 483
ميّزه الطريحي في مشتركاته(1) بروايته عن عبد اللّٰه بن عبّاس، وعبد اللّٰه بن عمر، والبراء بن عازب، وعبد اللّٰه بن بريدة.
وهو من غرائب الاشتباهات، وأين زمان عبد الرحمن من زمان هؤلاء؟! والذي أوقعه في هذا الاشتباه نقل الشيخ رحمه اللّٰه في عبارته المزبورة رواية ميمون عن هؤلاء، فاشتبه الأمر على الطريحي، فنسب الرواية عنهم إلى عبد الرحمن، ولذا أصلح ذلك تلميذه الكاظمي في مشتركاته(2)، فنقل رواية عبد الرحمن عن جمع سمّاهم.. ثمّ قال:
وروى أبوه عن عبد اللّٰه بن عبّاس، وعبد اللّٰه بن عمر، والبراء بن عازب، وعبد اللّٰه بن بريدة.. وقد وقع لشيخنا سلّمه اللّٰه تعالى هنا خبط
ص: 484
كثير أصلحته. انتهى.
وقد ميّزه الكاظمي(1): برواية أبان بن عثمان، وحمّاد بن عثمان، والحسن بن محبوب، ومحمّد بن أبي عمير، وحريز، وحمّاد بن عيسى، وعبد اللّٰه بن المغيرة، والعرزمي، وفضالة بن أيّوب، وعبد اللّٰه بن سنان، عنه.
وزاد في جامع الرواة(2) رواية أبي عبد اللّٰه البرقي، والفضيل بن يسار، وعبد اللّٰه بن مسكان، وصفوان بن يحيى، وابن بكير، وربعي بن عبد اللّٰه، وسالم أبي الفضل، وسعد بن أبي خلف، وعمر بن أُذينة، وموسى بن القاسم، وعلي بن الحكم، ويونس، وأبي همام، عنه.
وقال الكاظمي(3): إنّه قد يقع في أسانيد(4) الشيخ رواية فضالة بن أيّوب، عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه(5)، وهو سهو؛ لأنّ المعهود [كثيراً] المتكرّر
ص: 485
توسط أبان بن عثمان بينهما. انتهى(1).
وفيه نظر؛ يظهر وجهه بمراجعة ما ذكرناه في الفائدة الثامنة من مقدّمة الكتاب(2).
تنبيه:
لا يخفى على من يلاحظ وسائل الشيعة المطبوعة بالطبع الأوّل كثرة
ص: 486
كتابة رمز (عليه السلام) بعد (عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه) قبل (عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام)، فيظنّ من لا خبرة له بعلم الرجال أنّ عبد الرحمن هذا ابن أبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام لرمز (عليه السلام)، وذلك اشتباه. والرمز من غلط الناسخ للطبع، والصحيح هكذا: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه - يعني البصري - عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام(1).
ص: 487
(8) الخزاعي، ومثله في أُصول الكافي 466/1 حديث 1.. وسيأتي مستدركاً، وهما واحد قطعاً؛ لاتّحاد الراوي والمرويّ عنه والمتن، فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، إلّاأنّ رواياته سديدة مؤيّدة بروايات أُخر.
[12547]
720 - عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه سالم
روىٰ في طب الأئمة: 49 بإسناده:.. عن أبان بن عثمان، عن عبدالرحمن بن أبي عبد اللّٰه وهو ابن سالم - قال: سألت: أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن المريض..
وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 238/6 (باب 41) حديث 7830، وكذا عنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 5/95 (باب 54) حديث 9، وفيهما: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه.
لاحظ: ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، وأيضاً سيأتي مستدركاً: عبد الرحمن بن سالم.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر رواية.
ص: 488
(8) [12548]
721 - عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه ميمون
الشيباني البصري
(مولى بني شيبان بن همام)
(ختن الفضيل بن يسار)
قال ابن داود في رجاله: 222 برقم 925: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، واسم أبي عبد اللّٰه: ميمون البصري (ق)، [جخ]، مولى بني شيبان، ختن الفضيل بن يسار [عق]، روى عنه سبعمائة مسألة، ثقة.. وقريب منه في الخلاصة للعلّامة رحمه اللّٰه: 113 برقم 3.
قال الكشّي - كما في اختيار معرفة الرجال: 311 حديث 562 -: قال أبو عمرو: سألت محمّد بن مسعود، عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه.. فذكر عن علي بن الحسن بن فضال أنّه عبد الرحمن بن ميمون الذي في الحديث، وأبو عبد اللّٰه رجل من أهل البصرة اسمه: ميمون، وعبد اللّٰه هو ختن فضيل بن يسار.
لاحظ: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه البصري، حيث جاء مكرّراً، وهو الذي عنونه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 230 برقم 127 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 236 برقم (3216)] في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، فراجع تلك الترجمة.
ولاحظ: طرائف المقال 500/1.. وغيره.
ص: 489
( وقد سلف منّا متناً قريباً: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه البصري، وهذا ذاك، فلا حاجة للإعادة، فراجع ما هناك.
انظر: ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، وما سيأتي مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن البصري، وأيضاً: عبد الرحمن بن ميمون، فالكل واحد .
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً ونسباً، وهو ثقة كما لا يخفى.
[12549]
722 - عبد الرحمن بن أبي عبيد بن الكنود
كذا عنونه بعض على أنّه ورد في جملة من الأسانيد، ولم أجد له مورداً.. نعم جاء عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود المعروف في الأسانيد ب: أبي الكنود مكرّراً، كما في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 127-129.. وغيره.
وقد عنونه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 77 برقم 753 بعنوان: عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود [طبعة جماعة المدرسين، وفي الطبعة الحيدرية: 53 برقم 111 بعنوان: عبد الرحمن بن عبد بن الكنود] وتابعناه عليه، كما سيأتي بإذن اللّٰه تعالىٰ .
لاحظ ما جاء متناً بعنوان: عبد الرحمن بن عبد بن الكنود، وعليه ثمان نسخ، وكذا ما استدركناه بعنوان: عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ومصحّف ظاهراً.
ص: 490
وبعنوان: ابن أبي القطان؛ في نسخة أُخرىٰ من أصحاب الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً، إلّاأنّ حاله مجهول(1).
ص: 492
(8) [12552]
724 - عبد الرحمن بن أبي عقبة
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 305/2 حديث 1234، بسنده:
.. عن أبان، عن عبد الرحمن بن أبي عقبة، عن حمران، عن أحدهما عليهما السلام..
وفي الاستبصار 335/1 حديث 1259 مثله سنداً ومتناً، وحكي عن الطبعة القديمة الحجرية لكلا التهذيبين..
إلّا أنّ هذه الرواية بمتنها وسندها في الكافي 332/3 حديث 11 مثل ما في التهذيب والاستبصار، إلّاأنّه بدل عبد الرحمن بن أبي عقبة فيها ب: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، وهو البصري، وهذا هو الصحيح؛ لعدم وجود هذا العنوان في كتب الرجال والحديث سوى الموردين المشار إليهما، فتدبّر.
أقول: عنون السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجمه 298/9 برقم 6328: عبد الرحمن بن أبي عقبة نقلاً عن التهذيب والاستبصار، واستدلّ على أنّ الصحيح: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه؛ كما في الكافي بدلاً عن: عبد الرحمن بن أبي عقبة؛ لعدم وجود عبد الرحمن في شيء من الكتب الأربعة، وعليه فما ذهب إليه الزنجاني وهم.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف، والصحيح هو: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه البصري الثقة، وقد سبق أن عنونه المؤ لّف رحمه اللّٰه.
ص: 493
(8) [12553]
725 - عبد الرحمن بن أبي العلاء الحضرمي
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 216 (المجلس الثامن والثلاثون) حديث 5 [الطبعة المترجمة]، بسنده:.. حدّثنا أبو قتادة الحرّاني، عن عبد الرحمن بن أبي العلاء الحضرمي، عن سعيد بن المسيب، عن أبي الحمراء، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «رأيت ليلة الإسراء مكتوباً على قائمة من قوائم العرش..» [وفي طبعة: 284 حديث 314]، ومثله عنه في بحار الأنوار 2/27 (باب 10) حديث 4، وسيأتي مستدركاً.
وعن الأمالي نسخة بدل: عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي.
ومثله سنداً في الأمالي: 486 (المجلس الثالث والسبعين) حديث 18 [الطبعة المترجمة] إلّاأنّ فيه: عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عبّاس.. وسيأتي.
أقول: رواه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 258/14-259 ( باب 71) حديث 16646 عن البشارة، بإسناده:.. عن أبي قتادة الحرّاني، عن عبد الرحمن بن أبي العلاء الحضرمي، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عبّاس، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم أنّه قال في حديث: «فأيّما امرأة صلّت في اليوم والليلة خمس صلوات..».
إلّا أنّ ما جاء في بشارة المصطفى: 177 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المحقّقة: 274 (الجزء الرابع) حديث 89، وفي صفحة:
ص: 494
كوفي - من أصحاب الصادق عليه السلام.
وحاله كسابقه.
(8) اليوم، فقال: «أ يّها الناس! إنّ اللّٰه تعالى ذكره قد دلّكم عَلىٰ تِجٰارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذٰابٍ أَلِيمٍ ..»..
وجاء الحديث في كتاب نصر بن مزاحم: 235 مثله، إلّاأنّ فيه: عن عبد الرحيم بن عبد الرحمن، وقد سلف مستدركاً.
وكذا عن صفّين في شرح نهج البلاغة 187/5، وفيه: قال: حدّثني عبد الرحمن، عن أبي عمرو، عن أبيه..
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 219/35 (باب 5) ذيل حديث 25 عن العمدة، بإسناده:.. عن سليمان بن أبي سليم، عن أبي كثير، عن عبد الرحمن بن أبي عمرو، عن شداد بن عبد اللّٰه.. فجاء الحسن فأجلسه على فخذه..
لاحظ: العمدة: 17 [وفي الطبعة المحقّقة: 34 حديث 15]، وسنن أبي داود 447/2 .. وغيرهما.
ولا شك أنّه ينصرف إلى الأوزاعي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً ووصفاً، مهمل حكماً، عامي مذهباً، معتبر الرواية هنا.
[12556]
727 - عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري
روى عنه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه مكرّراً، كما في 266/1
ص: 497
(8) [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 259-260 حديث 471، وفي الطبعة الأُولى: 163]، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبد الرحمن بن شريك بن عبد اللّٰه النخعي، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا عاصم بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، قال: كنّا بإزاء الروم فأصاب الناس جوع.. وعنه في بحار الأنوار 23/18-24 (باب 7) حديث 1، وفيه:.. عن أبيه، عن عبد اللّٰه بن عاصم بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه..
وأيضاً جاء في الأمالي: 82-83 [الطبعة الأولى، وفي الطبعة الحيدرية 323/2 - 325، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 710 حديث 1514] - وعنه في بحار الأنوار 404/22 حديث 15 - بإسناده:.. عن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن عبد الرحمن [لا عبد اللّٰه] بن أبي عمرة الأنصاري، قال: لمّا قدم أبو ذر على عثمان..
وروى - أيضاً - الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 323/2-325 (المجلس الثالث والعشرين من ذي الحجّة سنة سبع وخمسين وأربعمائة) [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 712 حديث 1517] - وعنه في بحار الأنوار 485/31-488 حديث 8 - بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن أبي بكر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: حدّثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، قال: لمّا نزل المصريّون بعثمان بن عفّان في مرّتهم الثانية، دعا مروان بن الحكم فاستشاره..
وروى الشيخ أيضاً رحمه اللّٰه في أماليه 325/2-326 (المجلس الخامس والعشرون) الحديث الثاني [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 715 حديث 1518]، وعنه في بحار الأنوار 68/32
ص: 498
(8) (الباب الأول ) حديث 48، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن أبي بكر، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام، قال: حدّثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري - قال : سمّاني رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: عبد الرحمن - قال: لمّا بلغ عليّاً [ عليه السلام] مسير طلحة والزبير خطب الناس..
وفي نسخة: عاصم بن عبد اللّٰه بن عاصم بن عبد الرحمن.. إلّاأنّ هذا الخبر رواه الواقدي في دلائل النبوّة 121/6 [طبعة دار الكتب العلمية] في حديث المجاعة ورجوع الأنصاري إلى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وذلك عن عبد الرحمن بن عمرة ، عن أبيه، بإسناده:.. عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه..
وفي الأمالي للشيخ الطوسي 321/2-322 مجلس يوم الجمعة الرابع والعشرين من ذي القعدة سنة سبع وخمسين وأربعمائة [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 710 حديث 1514، وفيه: عبد الرحمن بن أسعد، بدل: عبد الرحمن بن سعد]، وبإسناده:.. عن عبد الرحمن بن سعد [أسعد] بن زرارة، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، قال: لمّا قدم أبو ذرّ على عثمان.. قال: أخبرني: أيّ البلاد أحبّ إليك ؟.. وعنه في بحار الأنوار 449/31-451 (باب 28) حديث 1، وفيه: عبد اللّٰه بن أبي عمرة الأنصاري..
وروى في بحار الأنوار 330/28-337 حديث 56 عن تلخيص الشافي 60/3-67 مسنداً:.. عن أبي مخنف، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري أنّ النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لمّا قبض اجتمعت
ص: 499
(8) الأنصار في سقيفة بني ساعدة..
وجاء في تاريخ الطبري 16/5، قال أبو مخنف: حدّثني عبد الرحمن ابن أبي عمرة الأنصاري، عن أبيه ومولى له أنّ علياً [عليه السلام] حرّض الناس يوم صفّين، فقال..
وفي صفّين لنصر بن مزاحم: 235، قال: قال عمر بن سعد، عن عبد الرحيم بن عبد الرحمن، عن أبيه أنّ علياً أمير المؤمنين [عليه السلام] حرّض الناس، فقال..
وفي تهذيب التهذيب 243/6 برقم 487: عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، روى عن القاسم بن محمّد بن أبي بكر، وعنه مالك في الموطّأ.. إلى أن قال: هو عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن أبي عمرة.
وفي الكاشف 179/2 برقم 3320: عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري القاصّ ، عن عثمان وعبادة، وعنه شريك بن أبي نمر وعبد الرحمن بن أبي الموالي، ثقة مشهور .
وقد عنونه ابن حجر في تقريب التهذيب 493/1 برقم 1066، وزاد عليه: النجارّي، يقال ولد في عهد النِّبي صلّى اللّٰه [وآله] وسلّم، وقال ابن أبي حاتم: ليست له صحبة.. وهناك آخر بنفس الاسم.. قالوا: نسبته إلى جدّه، وهو شيخ لمالك، وهو في الخامسة، وعدّه ابن الأثير في أُسد الغابة 312/3 من الصحابة.
وقال عنه ابن حجر في فتح الباري 392/13-393: إنّه تابعي جليل، من أهل المدينة.. وهناك رجل آخر نسب إلى جدّه، وهو: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن أبي عمرة، فراجع.
وجاء في الصحاح والسنن والمسانيد بكثرة.
ص: 500
(8) روى عن عثمان كثيراً، وكذا عن أبي هريرة، كما في مسند أحمد 58/1، 68، و 296/2، 305.. وغيرهما فيه وفي غيره كثير.
وعبّر عنه في مسند أحمد 405/2 بقوله: كان بالمدينة قاضٍ يقال له: عبد الرحمن بن أبي عمرة، فسمعته يقول: سمعت أبا هريرة يقول:..
وولده: عبد اللّٰه، واسم والده: عبد اللّٰه، كما وقد سلف ولده: عاصم ابن عبد الرحمن بن أبي عمرة.
وجاء بعنوان: عبد اللّٰه بن أبي عمرة الأنصاري، وعبد اللّٰه بن عبد الرحمن الأنصاري ، فراجع وقارن.
لاحظ: عبد الرحمن الأنصاري، وعبد اللّٰه بن أبي عمرة الأنصاري.
أقول: وثاقة الرجل مبنيّة على أن لو روى الإمام المعصوم عليه السلام عن رجل هل يفيد هذا وثاقته أو مجرّد كونه مدحاً له.. وهي مسألة تبحث في الدراية تعرضنا لها في محلّها مفصّلاً.
حصيلة البحث
المعنون مشترك بين أكثر من واحد، أحدهم من رواة العامّة، وثقة عندهم، والآخر حسن أقلّاً؛ لرواية المعصوم عليه السلام عنه لما فيها من مدح له واعتماد عليه كافٍ في الحكم عليه بالحسن، وهناك آخر ضعيف.
[12557]
728 - عبد الرحمن بن أبي عمير الثقفي
يعدُّ من أصحاب المختار، كما ذكره العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في
ص: 501
(8) بحار الأنوار 335/45-336، قال: وخرج المختار إلى الكوفة، وبعث برأس ابن زياد، ورأس حصين بن نمير، ورأس سرحبيل [كذا، والصحيح: شرحبيل] بن ذي الكلاع مع عبد الرحمن بن أبي عمير الثقفي، وعبد اللّٰه بن شدّاد الجشعمي، والسائب بن مالك الأشعري إلى محمّد بن الحنفيّة بمكّة، وعلي بن الحسين يومئذ بمكة.. ومثله في صفحة: 385 في حمل الرؤوس إلى مكة، وفيه: عبد الرحمن بن شدّاد الجشمي، وأنس بن مالك الأشعري، وقيل: السائب بن مالك..
وجاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 247/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 242 حديث 424].
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، لا نعرفه في أخبارنا إلّاهنا، كما لا نعرف له رواية أُخرى.
[12558]
729 - عبد الرحمن بن أبي الغنائم الماهداني
[الماهاني، الماهناني، الماهياني]
الأسدي، الشيخ قوام الدين
كذا عنونه الشيخ منتجب الدين: 140 برقم 326 [طبعة دار الذخائر] وقال قبله: الشيخ قوام الدين.. الأسدي، فقيه صالح، وعليه نسختان:
ص: 502
(8) الماهاني، الماهناني.
وجاء في الطبعة المرعشية من الفهرست: 94-95 برقم 326، وفيه: الماهداني .. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 457/105، وفيه: الماهياني، ونسخة عليه: الماهداني..
وعنه في أمل الآمل: 448 [الطبعة الحجرية، وفي الطبعة الحروفية 146/2 برقم ( 428)]، وفيه: الماهياني، ونسخة عليه: الماهداني.. وكذا جامع الرواة 443/1، وفيه: الماهداني..
لاحظ: معجم رجال الحديث 298/9 برقم 6330، وفيه: الماهياني.
حصيلة البحث
المعنون حسن؛ لشهادة الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه، ولا يضرّ فيه الاختلاف في ضبط لقبه.
[12559]
730 - عبد الرحمن بن أبي القاسم الحصيري
[الحضري] أبو سعد (سعيد)
روى الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه في أربعينه: 23-25 (الحديث الخامس): عن عبد الرحمن بن أبي القاسم الحصيري قراءةً عليه، عن أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني.. في حديث عبيد اللّٰه بن عبد اللّٰه الكندي، قال: حج معاوية بن أبي سفيان فأتى
ص: 503
(8) مجلساً في حلقة.. فجلس..
وجاء في خاتمة مستدرك الوسائل 1 (19)/176 حكاية عن أربعين منتجب الدين [ صفحة: 24 الحديث الخامس]، قال: وأخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أبي القاسم الحصيري قراءةً عليه.. أخبرنا أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني، قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن شجاع بن محمّد المصقلي الحافظ..
وقريب منه في بحار الأنوار 33/38 (باب 57) حديث 1 عن كشف الغمة 144/1 مرفوعاً عن الكندي، وقريب منه متناً في بحار الأنوار 257/23 (باب 2) حديث 53، كما وقد جاء في الكتاب المزبور (أربعين الشيخ منتجب الدين): 55-56 (الحديث السابع والعشرين) بعنوان: أبو سعد الحصيري.
وجاء في إسناد تاريخ ابن عساكر الكبير 383/1 بعنوان: أبو سعد عبد الرحمن بن أبي القاسم بن أبي سعيد الحصيري الفقيه الشافعي بالري.. وقيل بدل من الحصيري: الحضري، وأبي سعد، بدلاً من: أبي سعيد، كما في التاريخ المزبور 235/4 (الهامش) .. وفيه موارد متعدّدة حسب ما جاء في فهرسته..
وفي تاريخ ابن عساكر 30/9 - أيضاً - جاء بعنوان: الفقيه.. وموارد أُخرى، وكذا فيه 181/32: أبو سعد عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن الحصيري الرازي الفقيه بالري.. كما استفيد من فهرسته.
لاحظ: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن محمّد الحصيري البصير أبو سعد (أبو سعيد)، وجاء أيضاً: أبو سعد عبد الرحمن بن
ص: 504
(8) أبي القاسم بن عبد الرحمن الرازي المعروف ب: الحصيري الفقيه الشافعي الضرير، قرء عليه بالري سنة اثنين وثلاثين وخمسمائة، وأيضاً: أبو سعد عبد الرحمن بن أبي القاسم الحصيري الفقيه.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً وكنية، مهمل عندنا، بل غريق في الإهمال، عامي مذهباً، ولا نعرف له رواية غير ماذكرناه.
[12560]
731 - عبد الرحمن بن أبي قبيصة
كذا جاء في إسناد الرسالة القوامية في مناقب الصحابة للحافظ السمعاني، كما في إحقاق الحق 113/7 (باب 169)، وفيه: بإسناده:.. عن عبد الرحمن بن أبي قبيصة، عن أبيه، عن ابن عبّاس أنّه قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «عليّ أقضى أُمّتي..».
وسيأتي مستدركاً: عبد الرحمن بن قصبة بن ذويب، وهما واحد..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مصحّف اسماً وسيأتي، ولولا وجوده في أخبارنا لما عنونّاه، لأنّه ليس منّا.
ص: 505
([12561]
732 - عبد الرحمن بن أبي القطان الخيّاط [الحنّاط]
كذا عنونه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 232 برقم 140 [الطبعة الحيدريّة] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وجاء في هامشه من المعلّق: وفي بعض النسخ: ابن أبي العطار..
وفي طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 237 برقم (3229) كذلك، إلّاأنّ فيه: الحنّاط، بدلاً من: الخيّاط.
وعنوان: ابن أبي القطان جاء نسخة بدلاً في هامش نقد الرجال 40/3 برقم 2830 [ الطبعة المحقّقة] ذيل عنوان: عبد الرحمن بن أبي العطّار الخيّاط.
وجاءت هذه النسخة على العطار في معجم رجال الحديث 297/9 [طبعة النجف الأشرف 309/9 برقم (6328)].
وقد سلف متناً مع مصادره بعنوان: عبد الرحمن بن أبي العطار الخيّاط، وقلنا هذا نسخة فيه، وجاءت له نسخ أُخرى، منها: ابن أبي العطارد، وابن أبي القطان الخياط، وابن أبي اليقظان.
ولاحظ: عبد الرحمن بن العطارد، وعبد الرحمن بن أبي اليقظان، وعبد الرحمن بن القطان.. كلّها نسخ فيه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد نسباً، لم يعرب أعلام الرجالييّن عنه ما يفيد مدحاً أو ذّماً.
ص: 506
عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(1) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
وقال: إنّه شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام، عربي كوفي. انتهى(2).
وعدّه في آخر القسم الأوّل من الخلاصة(3) من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام ومن أصحابه من اليمن.
وقال(4) في فصل العين من القسم الأوّل منه: عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام، ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه على سبّ عليّ عليه السلام. انتهى.
وفي الباب الأوّل من رجال ابن داود(5): عبد الرحمن بن أبي ليلى،
ص: 508
(ي) (كش) (جخ) [أي من أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، ذكره الكشّي والشيخ في رجاليهما]، ضربه الحجّاج حتّى اسودّت كتفاه، شهد مع علي عليه السلام مشاهده، عربي كوفي. انتهى.
وقال الكشّي(1):.. ابن أبي ليلى، روى يعقوب بن شيبة، قال: حدّثنا خالد بن أبي زيد(2) العرني(3)، قال: حدّثنا ابن شهاب، عن الأعمش، قال:
رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى و [قد] ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه، ثمّ أقامه للناس على سبّ علي عليه السلام والجلاوزة معه يقولون: سبّ الكذّابين..! فجعل يقول: ألعن الكذّابين: علي، وابن الزبير، والمختار.
قال ابن شهاب: يقول أصحاب العربيّة: سمعك يعلم(4) ما يقول، لقوله:
عليّ ، أي هو(5) ابتداء الكلام. انتهى.
وغرضه بذلك أنّه لو كان (علي) بدلاً عن (الكذّابين) لكان يلزم نصبه، فإذا رفعه صار مبتدأ بغير خبر، فلا يكون سابّاً لعلي عليه السلام.
ص: 509
واقتصر في التحرير الطاوسي(1) على قول: ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه على سبّ علي عليه السلام، ثمّ ذكر السند الذي سمعته من الكشّي.
وأقول: يستفاد من هذا الخبر قوّة إيمان الرجل واستحكام ملكته، حيث تحمّل ما تحمّل ولم يرتكب المنكر، وإنّي أعدّ حديثه لذلك في الصحيح(2).
وعن مناقب ابن شهرآشوب(3) أنّه روى عن الأعمش أنّه قال:
لمّا ظفر الحجّاج بعبد الرحمن أقامه على المصطبة(4)، فقال له: اشتم
ص: 510
علياً [عليه السلام].. فجعل يذكر مناقب علي عليه السلام ويقول: كان واللّٰه راكعاً في الصفّ ، بارزاً بالسيف، صائماً بالصيف.. فأمر أن يضرب بالسياط، فقال: يا صفور! يا منقوص! عشراً؛ ما لك بعينك الكثكث(1) ولك الأثلب، ويلك! تزاحمني ببالك(2).. فأمر بقتله. انتهى(3).
ص: 511
(2) نبيّه صلّى اللّٰه عليه وآله وأنا يوم قبضه أولى بالناس منّي بقميصي هذا، وقد كان من نبيّ اللّٰه إليّ عهداً لو خزمتموني بأنفي لأقررت سمعاً للّٰه وطاعة، وأنّ أوّل ما انتقصناه بعده إبطال حقنّا في الخمس، فلمّا رقّ أمرنا طمعت رعيان البُهْم من قريش فينا، وقد كان لي على الناس حقّ لو ردّوه إليّ عفوا قبلته وقمت به، وكان إلى أجل معلوم، وكنت كرجل له على الناس حقّ إلى أجل، فإن عجّلوا له ماله أخذه وحمدهم عليه، وإن أخّروه أخذه غير محمودين، وكنت كرجل يأخذ السهولة وهو عند الناس محزون، وإنّما يعرف الهدى بقلّة من يأخذه من الناس، فإذا سكت فاعفوني، فإنّه لو جاء أمر تحتاجون فيه إلى الجواب أجبتكم، فكفّوا عنّي ما كففت عنكم».
فقال عبد الرحمن: يا أمير المؤمنين! فأنت لعمرك كما قال الأوّل: لعمرك لقد أيقظت من كان نائماً وأسمعت من كانت له أُذنان
وفي الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّٰه أيضاً: 317-318 (المجلس الثامن والثلاثون) حديث 3، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: «دعاني النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وأنا أرمد، فتفل في عيني، وشدّ العمامة على رأسي، وقال: «اللّهم أذهب عنه الحرّ والبرد»، فما وجدت بعدها حرّاً ولا برداً».
وفي صفحة: 169 (المجلس الحادي والعشرون) حديث 4، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ذرّ الغفاري - رضي اللّٰه عنه - قال: رأيت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وقد ضرب كتف علي بن أبي طالب عليه السلام بيده، وقال : «يا عليّ ! من أحبّنا فهو العربي، ومن أبغضنا فهو العلج، شيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف، ومن كان مولده صحيحاً، وما على ملّة إبراهيم عليه السلام إلّانحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء، وإنّ للّٰه ملائكة يهدمون سيّئات شيعتنا كما يهدم القدوم البنيان».
وفي صفحة: 44 (المجلس السادس) حديث 4، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن
ص: 512
(2) أبي ليلى، عن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «يا أنس! ادع لي سيّد العرب»، فقال: يا رسول اللّٰه [صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم]! ألست سيّد العرب ؟ قال: «أنا سيّد ولد آدم، وعلي سيّد العرب»، فدعا عليّاً، فلمّا جاء علي عليه السلام، قال: «يا أنس! ادع لي الأنصار»، فجاؤوا، فقال النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «يا معشر الأنصار! هذا علي سيّد العرب فأحبّوه لحبّي، وأكرموه لكرامتي؛ فإنّ جبرئيل عليه السلام أخبرني عن اللّٰه عزّ وجلّ ما أقول لكم».
وفي صفحة: 13 (المجلس الثاني) حديث 1، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحسين بن علي عليهما السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «الزموا موّدتنا أهل البيت، فإنّه من لقي اللّٰه وهو يحبّنا دخل الجنّة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينتفع عبد بعمله إلّابمعرفتنا».
وروى ابن شهرآشوب في مناقبه 52/3، قال: روى جماعة من الثقات عن الأعمش ، عن عباية الأسدي، عن علي عليه السلام.. إلى أن قال: وابن أبي ليلى، عن داود بن علي، عن أبيه، وابن جريح، عن عطاء، وعكرمة وسعيد بن جبير كلّهم، عن ابن عبّاس.. إلى أن قال: عن حذيفة، كلّهم عن النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، أنّه قال: «ما أنزل اللّٰه تعالى آية في القرآن فيها: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا.. إلّاوعلي أميرها وشريفها».
وفي صفحة: 90، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه وشيرويه في الفردوس، عن داود بن بلال، قال النِّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «الصدّيقون ثلاثة: علي بن أبي طالب [عليه السلام]، وحبيب النجار، ومؤمن آل فرعون يعني حزقيل..».
ومثله رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه [صفحة: 285 من الطبعة الأُولى] ، وعنه في بحار الأنوار 212/38 (باب 65) حديث 14: عن خالد بن عيسى
ص: 513
وصرّح ابن خلّكان(1).. وغيره من أهل التاريخ بأنّ عبد الرحمن بن أبي ليلى كان من موالي عمر بن عوف، وقيل: هو من أنفسهم، وفي كنيته
ص: 514
خلاف، فقيل: إنّه أبو عيسى، وقيل: أبو عثمان، وكان من أكابر تابعي الكوفة، سمع علي بن أبي طالب عليه السلام، وعثمان بن عفّان، وأبا أيّوب الأنصاري..
وغيرهم. شهد وقعة الجمل، وكانت راية علي بن أبي طالب عليه السلام معه، ولد لستّ سنين من خلافة عمر، وقتل بدجيل، وقيل: غرق بنهر البصرة، وقيل: قتل بدير الجماجم في وقعة ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين، وقيل: سنة إحدى وثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين للهجرة.
ووقع الخلاف في اسم أبيه، فقيل: يسار، وقيل: داود بن بلال بن أُحَيْحَة - بضمّ الهمزة، وفتح الحاء المهملة، وسكون الياء المثنّاة من تحت، وفتح الحاء الثانية بعدها - ابن الجُلَاح - بالجيم المضمومة، واللّام المفتوحة، بعد ألف، وحاء مهملة -. وكان لأبي ليلى رواية عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم(1).. إلى غير ذلك ممّا نطق به المؤرّخون(2),(8).
ص: 515
(2) عبد الرحمن: أدركت عشرين ومائة من الأنصار صحابة، وقال عبد الملك بن عمير : لقد رأيت عبد الرحمن في حلقة فيها نفر من الصحابة فيهم: البراء، يسمعون لحديثه وينصتون له، وقال عبد اللّٰه بن الحارث بن نوفل: ما ظننت أنّ النساء ولدن مثله.. إلى أن قال: عن ابن معين: ثقة، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. ذكر أبو عبيد أنّه أُصيب سنة - 71 - وهو وهم.. إلى أن قال: عن سفيان: أنّ ابن شدّاد وابن أبي ليلى فقدا بالجماجم، وقد اتّفقوا على أنّ الجماجم كانت سنة 82.. إلى أن قال: ويقال: إنّه غرق بدجيل.. ثمّ ذكر عدم روايته عن عمر.. إلى أن قال في صفحة: 262: كان شعبة ينكر أن يكون سمع من عمر، قال ابن المديني: ولم يسمع من معاذ بن جبل.. إلى أن قال : قال ابن معين: لم يسمع من عمر ولا من عثمان، وسمع من علي [صلوات اللّٰه عليه].. إلى أن قال: فقلت: لعن اللّٰه الكذّابين.. علي بن أبي طالب وعبد اللّٰه بن الزبير والمختار ابن أبي عبيدة، قال حفص: وأهل الشام حمير يظنّون أنّه يوقعها عليهم وقد أخرجهم منها ورفعهم.
وقال المعلّق في ذيل الصفحة: الصواب حذف الجلالة من قوله - لعن اللّٰه - لأنّه أراد أنّ اللاعن لهم علي ومن بعده، ليستقيم قوله: أهل الشام حمير، وقد رأيته في نسخة بحذف الجلالة، وهو الصواب بلا ريب.
هذه القضية رواها في حلية الأولياء 350/4 برقم 478، قال: رأيت عبد الرحمن ابن أبي ليلى محلوقاً على المصطبة وهم يقولون له: العن الكذّابين..! وكان رجلاً ضخماً به ربو، فقال: اللّهم العن الكذابيّن.. آه - ثمّ يسكت - علي، وعبد اللّٰه بن الزبير والمختار ، ولاحظ: طبقات ابن سعد 112/6، والعقد الفريد 32/5.. وغيرهما.
وفي تقريب التهذيب 496/1 برقم 1094: عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، المدني، ثمّ الكوفيّ ، ثقة، من الثانية، اختلف في سماعه من عمر، مات بوقعة الجماجم، سنة ستّ وثمانين، وقيل: غرق.
ص: 516
(2) وفي تاريخ بغداد 199/10-200 برقم 5348: عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عيسى الأنصاري، واسم أبي ليلى: يسار، ويقال: بلال، ويقال: داود بن بلال بن بليل .. إلى أن قال: ويقال: ليس لأبي ليلى اسم، ويقال: بلال هو أخو أبي ليلى.. إلى أن قال: وكان يسكن الكوفة، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وقدمها أيضاً بعد ذلك في صحبة علي [عليه السلام]، وشهد حرب الخوارج بالنهروان.. إلى أن قال : سمعت محمّد بن عبد اللّٰه ابن نمير يقول: عبد الرحمن بن أبي ليلى قتل بدجيل سنة إحدى وثمانين.. إلى أن قال: قال أبو نعيم: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو البختري، بدير الجماجم سنة ثمان وثمانين، وهكذا ذكر الاختلاف في سنة وفاته وفي قتله أو غرقه.
وفي حلية الأولياء 350/4-358 برقم 478: عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: الشيخ..: ومنهم: الفقيه المرتضى، والحكم المبتلى، أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى، امتحن بالحكم والقضاء، فابتلى بالندم والبكاء.. إلى أن قال في صفحة: 351، بسنده:.. كان لعبد الرحمن بن أبي ليلى بيت يجتمع فيه القرّاء فيه مصاحف، فقلّما تفرّقوا إلّاعن طعام، وبسنده:.. أنّه لمّا ولي القضاء ركب أوّل يوم للقضاء، فاصطفّ له الناس ينظرون إليه، قال: فقال: مجنون من مجانين أهل الكوفة: انظروا إلى من جمع اللّٰه له سرور الدنيا بخزي الآخرة، فقال ابن أبي ليلى: لو قد سمعتها قبل أن إلى [كذا] ما ولّيت لهم شيئاً.. إلى أن قال بسنده:.. عنه قال: أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم.. إلى أن قال في صفحة: 355، بسنده:.. قال: سمعت ابن أبي ليلى، قال: حدّثنا علي بن أبي طالب كرّم اللّٰه وجهه [صلوات اللّٰه عليه]: أنّ فاطمة رضي اللّٰه تعالى عنها [سلام اللّٰه عليها] اشتكت ما تلقى من أثر الرحى في يدها، فأتى النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بسبي، فانطلقت فلم تجده، ولقيت عائشة.. إلى أن قال: فجاء النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، ثمّ ذكر تعليم
ص: 517
(2) النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله لها تسبيح الزهراء [سلام اللّٰه عليها].
وفي صفحة: 356، بسنده:.. قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم: «من حدّث عنّي بحديث وهو يرى أنّه كذب فهو أحد الكاذبين».. إلى أن قال بسنده:.. عن سعد بن أبي وقّاص، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم في علي بن أبي طالب ثلاث خلال: «لأُعطيّن الراية غداً رجلاً يحبّ اللّٰه ورسوله..» وحديث الطير، وحديث غدير خمّ .
وفي طبقات ابن سعد 54/6، قال: أبو ليلى؛ واسمه: بلال بن بليل بن أُحيحة بن الجلّاح، من بني عمرو بن عوف، وهو أبو عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وفي صفحة: 109، قال: عبد الرحمن بن أبي ليلى، واسمه: يسار بن بلال بن بليل ابن أُحيحة بن الجلاّح بن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس، قال: ويكنّى عبد الرحمن: أبا عيسى، روى عن عمر وعلي وعبد اللّٰه وأُبيّ بن كعب وسهل بن حنيف وخوّات بن جبير وحذيفة وعبد اللّٰه بن زيد وكعب بن عجرة والبراء بن عازب وأبي ذرّ وأبي الدرداء وأبي سعيد الخدري وقيس بن سعد وزيد بن أرقم، وروى أيضاً، عن أبيه، وقال: أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب النَّبي صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم.. إلى أن قال في صفحة: 110، بسنده:.. عن مجاهد، قال: كان لعبد الرحمن بن أبي ليلى بيت فيه مصاحف يجتمع إليه فيه القرّاء، قلّما تفرّقوا إلّاعن طعام..
وفي صفحة: 112: لمّا قدم الحجّاج أراد أن يستعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء، فقال له حوشب: إن كنت تريد أن تبعث علي بن أبي طالب على القضاء فافعل.. إلى أن قال في صفحة: 113: قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير، قال: حدّثنا الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنّه كان إذا سمعهم يذكرون عليّاً وما يحدّثون عنه، قال: قد جالسنا عليّاً [عليه السلام] وصحبناه فلم نره يقول
ص: 518
(2) شيئاً ممّا يقول هؤلاء، أو لا يكفي عليّاً أنّه ابن عمّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وختنه على ابنته، وأبو حسن وحسين، شهد بدراً والحديبيّة ؟
قال: وأجمعوا جميعاً أنّ عبد الرحمن بن أبي ليلى خرج مع من خرج على الحجّاج مع عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث، وأنّه قتل بدجيل.
وفي صفحة: 114، بسنده:.. حدّثنا سفيان، عن مسلم الجهني، قال: رأيت عبدالرحمن بن أبي ليلى وعبد اللّٰه بن عُكيم، وكان هذا يحبّ علياً وهذا يحبّ عثمان..
وفي شذرات الذهب 92/1 (في حوادث سنة ثلاث وثمانين): وغرق مع ابن الأشعث بدجيل عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الفقيه الكوفيّ المقري، قال ابن سيرين: رأيت أصحابه يعظّمونه كالأمير..
وفي العبر 96/1 (في حوادث سنة 83): وغرق مع ابن الأشعث بدجيل عبدالرحمن ابن أبي ليلى الأنصاري الكوفيّ الفقيه المقرئ..
وفي تذكرة الحفّاظ 55/1 برقم 43: عبد الرحمن بن أبي ليلى الإمام أبو عيسى الأنصاري الكوفيّ ، الفقيه، والد محمّد، رأى عمر يمسح على خفّيه، وروى عن عثمان وعلي [عليه السلام] وابن مسعود وأبي ذرّ وطائفة.. مولده في أثناء خلافة عمر بالمدينة، قال ابن سيرين: جلست إليه وأصحابه يعظّمونه كأمير، وعن أبي حصين أنّ الحجّاج استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء، ثمّ عزله، ثمّ ضربه ليسبّ عليّاً رضي اللّٰه عنه [صلوات اللّٰه عليه]، وكان يورّي ولا يصرّح، ثمّ خرج مع ابن الأشعث، وغرق رحمه اللّٰه ليلة دجيل سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين.
وفي شرح النهج لابن أبي الحديد 100/4: وكان عبد اللّٰه بن عكيم عثمانيّاً، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى علوياً.
وكذا في الشرح المزبور 305/19، قال: وروى ابن جرير الطبري في تاريخه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه - وكان ممّن خرج لقتال الحجّاج مع ابن الأشعث - أنّه
ص: 519
( قال: فيما كان يحضّ به الناس على الجهاد: إنّي سمعت عليّاً [عليه السلام] - رفع اللّٰه درجته في الصالحين وأثابه ثواب الشهداء والصدّيقين - يقول..
وفي صفّين نصر بن مزاحم: 447-448: قال معاوية: إنّ خطيب الأنصار قيس بن سعد يقوم كلّ يوم خطيباً، وهو واللّٰه يريد أن يفنينا غداً إن لم يحبسه عنّا حابس الفيل ، فما الرأي ؟ قال: الرأي التوكّل والصبر، فأرسل معاوية إلى رجال من الأنصار فعاتبهم، منهم: عقبة بن عمرو، أبو مسعود، والبراء بن عازب، وعبد الرحمن ابن أبي ليلى..
وفي النجوم الزاهرة 206/1 (في حوادث سنة 83) وفيها: توفّي عبد الرحمن بن يسار - أو بلال - أبي ليلى، صحب أبوه رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم وشهد معه أُحداً وما بعدها، وأمّا عبد الرحمن هذا فإنّه تابعيّ من أهل الكوفة، من الطبقة الأُولى، وكان عالماً زاهداً خرج على الحجّاج بن يوسف، قتل بدجيل، وقيل: بل غرق في نهر دجيل مع ابن الأشعث.
.. هذه طائفة من كلمات أعلام العامّة في المترجم.
(8) حصيلة البحث
إنّ المتأمّل في تاريخ الرجل من خلال مواقفه وكلماته، وما نقل عنه من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، ومن عدّه من خواصّه عليه السلام، وتصريح العامّة والخاصّة بأنّه كان من الشيعة وكبار التابعين والقرّاء، وممّن كان مرموقاً من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، بحيث ناله من الحجّاج ما نال في سبيل سيّده عليه السلام، يجعلنا لا نحيد عن الحكم بوثاقته، وليس في سجلّ حياته الاجتماعيّة نقطة إبهام سوى تولّيه القضاء برهة يسيرة من الزمن، فإن حكمنا بأنّ ذلك منه لضرورة كان ثقة، وإلّا كان في أعلى درجات الحسن، فحديثه إمّا صحيح وإمّا حسن كالصحيح، فتفطّن.
ص: 520
وعن أبي عبد اللّٰه عليه السلام(1) في باب: نسبة الإسلام، وباب(2):
معرفة الإمام عليه السلام منه، وروى مسعدة بن صدقة، عنه، عن أبي عبدالرحمن السلمي، عن أمير المؤمنين عليه السلام من باب: فضل الجهادمن التهذيب(3),(4).
ص: 522
([12564]
733 - عبد الرحمن بن أبي الموال (الموالي)
روى السيد ابن طاوس رحمه اللّٰه في فتح الأبواب: 152 (الباب السادس) - بطريق عامي - بإسناده:.. قال: أخبرنا إمام الدنيا محمّد بن إسماعيل البخاري! قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد، عنه، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد اللّٰه رضي اللّٰه عنه قال: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يعلمنا الإستخارة في الأمور كما يعلّمنا السورة من القرآن..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 227/91 (باب 2) حديث 4، وفيه: عبد الرحمن بن أبي الموالي، ومثله متناً عن الفتح في بحار الأنوار 224/91 ( الباب 113) حديث 4، وجاء الحديث بطرق أخر لانعرفها منّا.
كما جاء الحديث مرسلاً في أكثر من مصدر مروياً عن جابر بن عبد اللّٰه كما في مكارم الأخلاق: 323..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 265/91 (باب 119) ذيل حديث 18، والميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 236/6-237 ( باب 7) حديث 6795.
حصيلة البحث
المعنون مردد نسباً، مهمل اصطلاحاً، ليس منّا مذهباً، لا نعرفه إلّابهذه الرواية فعلاً .
ص: 523
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان، فحاله غير معلوم، لكنّه ذكر في الخارجين مع محمّد بن عبد اللّٰه بالمدينة(1).
قال أبو الفرج(2): أخبرني عمر بن عبد اللّٰه، قال: حدّثنا عمر بن سُبّة(3)، قال: حدّثني عبد اللّٰه بن عمر: أنّ علي بن محمّد بن عبد اللّٰه بن الحسن لمّا أخذه أبو جعفر اعترف له، وسمّى أصحاب أبيه، فكان فيمن سمّى عبد الرحمن بن أبي الموالي(4)؛ فأمر به أبو جعفر فحبس(5).
ص: 525
بقوله: عبد الرحمن بن أبي نجران التميمي، مولى كوفي.
وأُخرى(1): من أصحاب الجواد عليه السلام بقوله: عبد الرحمن بن أبي نجران، كوفي. انتهى.
وقال في الفهرست(2): عبد الرحمن بن أبي نجران، له كتب، أخبرنا بها جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي نجران. انتهى(3).
ص: 528
وقال النجاشي(1): عبد الرحمن بن أبي نجران، واسمه: عمرو بن مسلم التميمي، مولى، كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا عليه السلام، وروى أبوه - أبو نجران - عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام. وروى عن أبي نجران: حنان، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة، معتمداً على ما يرويه.
له كتب كثيرة؛ و(2) قال أبو العباس(3): لم أر منها إلّاكتابه في البيع والشراء.
أخبرنا القاضي أبو عبد اللّٰه.. وغيره، عن أحمد بن محمّد، قال: حدّثنا عبداللّٰه بن محمّد بن خالد، عن عبد الرحمن؛ بكتبه(4).
وأخبرنا أبو عبد اللّٰه شاذان، قال: حدّثنا علي بن حاتم، عن محمّد بن جعفر الرزّاز، عن عبد اللّٰه بن محمّد بن خالد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، بكتابه القضايا، وهو كتاب محمّد بن قيس، رواه عن عاصم بن حميد [عن محمّد]، وزاد عبد الرحمن فيه زيادات.
وأخبرنا بكتابه المطعم والمشرب؛ محمّد بن علي الكاتب، قال: حدّثنا هارون بن موسى، قال: حدّثنا محمّد بن علي بن معمّر الكوفيّ ، قال: حدّثنا حمدان(5) بن المعافى أبو جعفر الصبيحي، عن عبد الرحمن؛ به.
ص: 529
وكتابه(1) يوم وليلة، وكتاب النوادر، أخبرنا محمّد بن عثمان، عن جعفر بن محمّد، عن عبيد اللّٰه بن أحمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، بكتابه النوادر. انتهى.
ومثله(2) بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة(3) إلى قوله: على ما يرويه..
بإسقاط قوله: وروى عن أبي نجران: حنان.
وفي الباب الأوّل من رجال ابن داود(4) نقل: (ثقة ثقة) عن النجاشي بعد عنوانه، وضبط نجران، ونقل عدّ الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله إيّاه من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام.
ووثّقه في الوجيزة(5)، والبلغة(6)، ومجمع الفائدة(7) للمحقّق الأردبيلي، والمشتركاتين(8)، والحاوي(9).. وغيرها أيضاً(10)، فوثاقته مسلّمة
ص: 530
لا غمز فيها بوجه(1).
ص: 531
وزاد الفاضل الكاظمي في مشتركاته(1) رواية أحمد بن أبي عبد اللّٰه [عن أبيه، عنه، و] بغير واسطة أبيه(2)، وإبراهيم بن هاشم، ومحمّد بن أبي الصهبان، وعبد اللّٰه بن عامر، وأحمد بن محمّد بن عيسى، وعلي بن الحسن بن فضّال، وموسى بن القاسم، وسهل بن زياد، [والحسن بن سعيد]، عنه.
وزاد في جامع الرواة(3) نقل رواية الحسين بن سعيد، وعلي بن إسحاق بن عمّارة، ومحمّد بن عبد الجبّار، والنهدي، وموسى بن عمر، ويعقوب بن يزيد، وأيّوب بن نوح، ومحمّد بن عيسى بن عبيد، وسعد بن عبد اللّٰه، ومحمّد بن خالد الطيالسي، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، والعبّاس بن معروف، وعلي بن حديد، وأحمد بن محمّد بن خالد، وابن أبي عمير، ومحمّد بن جمهور، ومحمّد بن مسعدة، ومحمّد بن سعيد بن غزوان، وأحمد بن محمّد السيّاري، ومحمّد بن علي ابن محبوب، عنه.
وروايته عن حمّاد بن عيسى، وعبد اللّٰه بن سنان، والمثنّى، وصفوان بن مهران، وابن أبي عمير، والمفضّل، ومعاوية بن وهب، ومحمّد بن حمران، ومحمّد بن مسلم، وعلي بن النعمان، ومسمع بن أبي يسار، والعلاء بن رزين.
وإن شئت العثور على مواضع روايتهم عنه وروايته عنهم، فراجع جامع الرواة.
ص: 533
وقد جرى الشيخ الأمين الكاظمي(1) - هنا أيضاً - على مسلكه المتلقّى من صاحب المنتقى(2) وأضرابه الذي بيّنّا وهنه في الفائدة الثامنة من مقدّمة الكتاب(3).
فقال: وفي التهذيب: ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن أبي نجران.. وهو غريب؛ فإنّ ابن أبي نجران من رجال الرضا عليه السلام، بل في أوائل كتاب:
الأيمان والنذور من التهذيب رواية ابن أبي نجران، عن ابن أبي عمير. انتهى.
وأقول: كون ابن أبي نجران من رجال الرضا عليه السلام لا يمنع من روايته عن ابن أبي عمير، ولا رواية ابن أبي عمير عنه، بعد كون ابن أبي عمير من رجال الكاظم والرضا عليهما السلام. والحقّ صحّة رواية كلّ منهما عن الآخر كما وقعت، فقد يكون الرجل من أصحاب إمام عليه السلام ولا يسمع منه تلك الرواية، ويسمعها من معاصره فيرويها عن الإمام بتوسّطه، كما هو شائع ذائع.
ثمّ قال الكاظمي(4): ووقع في التهذيب(5) والاستبصار(6) في كتاب: الحجّ
ص: 534
سند صورته: سعد بن عبد اللّٰه، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسين، عن [عبد الرحمن] بن أبي نجران.
وفيه نوع اضطراب وغرابة؛ فإنّ المعهود من رواية سعد، عن محمّد بن الحسين أن يكون بغير واسطة، ورواية محمّد بن الحسين، عن ابن أبي نجران غير معروفة.
وفي بعض نسخ التهذيب: سعد بن عبد اللّٰه، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد ابن الحسن، وأورده العلّامة رحمه اللّٰه بهذه الصورة والغرابة منتفية معه. انتهى.
وأقول: قد أوضحنا فساد ما ذكره في الفائدة المشار إليها(1)، فلاحظ.
وقال(2) أيضاً: ووقع فيهما أيضاً - يعني في التهذيب(3)، والاستبصار(4) - [سند هذه صورته: وعن] سعد بن عبد اللّٰه، عن ابن أبي نجران، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد.
وفيه غلطان(5)؛ فإنّ سعداً إنّما يروي عن ابن أبي نجران، بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى، وابن أبي نجران [يروي] عن حمّاد بغير واسطة، كالحسين بن
ص: 535
سعيد، وصوابه: والحسين بن سعيد - بالواو -. انتهى.
فإنّ فيه: أنّ غلبة رواية راوٍ عن آخر بغير واسطة لا تمنع(1) من روايته عنه مرّة بواسطة راوٍ آخر حتّى يكون غلطاً، كما أوضحنا ذلك في الفائدة المشار إليها.
ومن هنا ظهر ما في قوله(2): ووقع في أسانيد الشيخ [رواية]:..
ابن أبي نجران، عن حريز.
وهو سهو؛ لأنّه إنّما يروي عنه بواسطة حمّاد بن عيسى. انتهى(3),(4).
ص: 536
وهذا هو: عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم [البجلي](1) الآتي عنوانه وتوثيقه(2). وما في العنوان قد وقع في جملة من الأخبار، وهو نسبة إلى الجدّ كما سنوضحه هناك إن شاء اللّٰه تعالى(3).
ص: 538
(3) بعنوان: عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم، بل الظاهر هو هذا الذي له كتاب وله روايات جمّة جدّاً، ولعلّه هو: البزاز الأسدي، بحسب الطبقة.
وأيضاً روى عنه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في التوحيد: 461 حديث 35، بإسناده:
.. عن محمّد بن إسماعيل النيسابوري، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن كليب بن معاوية، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «لا يخاصم إلّامن قد ضاق بما في صدره ».
وكذا في أماليه: 285-286 - وعنه في بحار الأنوار 103/38 (باب 61) حديث 27 - وفيه: عن الثقفي، عنه، عن يحيى بن الحسين.. في حديث سلمان عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «يا معشر المهاجرين والأنصار! ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به..».
وروى عنه الصفّار مكرّراً في بصائر الدرجات، كما في صفحة: 22 من الجزء الأوّل ( باب 11) حديث 9 [وفي الطبعة المحقّقة 60/1 (باب 14) حديث 92]، بسنده:
.. عن محمّد بن الحسين [كذا؛ والصواب الحسن]، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن شمر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «إنّ حديثنا صعب مستصعب..» ، وعنه في بحار الأنوار 192/2 حديث 33.
وصفحة: 52 (الجزء الأوّل) من بصائر الدرجات (باب 22) كذلك حديث 16 [وفي الطبعة المحقّقة 116/1 (باب 28) حديث 222]: روى عنه إبراهيم بن محمّد، وصفحة : 88 (الجزء الثاني، باب 15) حديث 5 [وفي الطبعة المحقّقة 1/175 (باب 19) حديث 354]، وكذلك؛ وروى هو عن سلام بن أبي عمير، عن عمارة، وعنه في بحار الأنوار 248/36 (باب 41) ذيل حديث 64.
وروى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في أماليه: 161 (المجلس العشرون) حديث 3، بإسناده:.. قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن
ص: 539
وقد أخذ ذلك من الشيخ رحمه اللّٰه فيما سمعت من فهرسته.
وزاد الكاظمي؛ رواية محمّد بن علي الكوفيّ الضعيف، والقاسم بن محمّد، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، والحسين بن حازم، وعلي بن الحسن ابن فضّال.
وزاد في جامع الرواة(1): رواية محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن عيسى، عنه.
ورواية أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن محمّد بن يحيى، عنه. ورواية معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد، وعبد اللّٰه بن القاسم، عنه(2).
ص: 541
(8) محمّد بن الحسين، عنه، عن سالم أبي خديجة، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام ، قال: سأله إنسان - وأنا حاضر فقال: رُبّما دخلت المسجد.. ومثله متناً وسنداً في التهذيب 252/2 (باب 13) حديث 1000، وكذا في الاستبصار 257/1 حديث 921، وعنهما في وسائل الشيعة 137/4 (باب 7) حديث 4733، وعن التهذيب في بحار الأنوار 251/2-252 (باب 20) حديث 69.
وجاء مثله سنداً في الكافي الشريف 498/4 (باب الذبح) حديث 8، قال: رأيت أبا عبد اللّٰه عليه السلام وهو ينحر بدنته معقولة يدها اليسرى.. ومثله في التهذيب 221/5 حديث 745، وعنهما في وسائل الشيعة 149/14 (باب 35) حديث 18840.
وفي من لا يحضره الفقيه 31/4 [وفي الطبعة المحقّقة 43/4] (باب 6) حد اللواط، حديث 4، عنه، عن أبي خديجة، قال: لا ينبغي لامرأتين أن تناما في لحاف .. الحديث، ومثله سنداً ومتناً في التهذيب 44/10-45 حديث 159، وكذا في الاستبصار 217/4 (باب 124) حديث 811، وعنهما في وسائل الشيعة 91/28 (باب 10) حديث 34294.
هذا، وقد روى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات 622/1-623 الجزء السابع (باب 15) حديث 1235 [الطبعة المحقّقة]: حدّثنا محمّد بن الحسين، عنه، عن سالم بن أبي سلمة، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «كان علي بن الحسين عليهما السلام مع أصحابه في طريق مكة فمرّ ثعلب..»، إلّاأنّ الذي جاء (في طبعة شركت چاپ) من البصائر: 349 حديث 7، هو: عبد الرحمن بن هاشم البجلي،
ص: 542
(8) ورواه الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الاختصاص: 297، وفيه: عبد الرحمن ابن أبي هاشم، وعنه مثله في بحار الأنوار 75/65-76 (باب 2) حديث 8، وكذا مثله عنه وعن الاختصاص في بحار الأنوار 24/46 (باب 3) حديث 7.
وجاء الحديث مرسلاً في الثاقب في المناقب: 358 حديث 296، والمناقب لابن شهر آشوب 149/4.. وغيرهما.
وسيأتي متناً: عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم البجلي أبو محمّد الذي وصفه العلّامة في الخلاصة: 114 برقم 8، ب: جليل من أصحابنا، ثقة ثقة.. وقد أخذ ذلك من النجاشي رحمه اللّٰه في رجاله: 236 برقم 623 [طبعة جماعة المدرّسين].
كما وسيأتي مستدركاً: عبد الرحمن بن هاشم البجلي، وهو مصحّف عندنا ظاهراً .
حصيلة البحث
المعنون ثقة حتماً، مصحّف نسباً ظاهراً، وسيأتي مفصّلاً.
[12569]
735 - عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّار (الرزّاز) الأسدي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في ثواب الأعمال وعقابها: 214 [وفي طبعة مكتبة الصدوق: 255 عقاب من ادّعى الإمامة] حديث 3، بإسناده:.. عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّاز
ص: 543
(8) الأسدي، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «من ادّعى الإمامة وليس بإمام..».
وروى في كامل الزيارات: 277-278 (الباب 58) حديث 436، بإسناده:.. عن محمّد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّاز، قال: حدّثنا سالم أبو سلمة - وهو أبو خديجة - عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إنّ زيارة الحسين عليه السلام أفضل ما يكون من الأعمال»..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 49/101 (باب 8) حديث 1 بطريق آخر عنه، وكذا رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 500/14 حديث 19689.
لاحظ: عبد الرحمن بن هاشم البزّار.
حصيلة البحث
المعنون إمامي مذهباً، مهمل حكماً، معتبر رواية، على بعض الوجوه.
[12570]
736 - عبد الرحمن بن أبي هشام
روى الشيخ البرقي رحمه اللّٰه عنه - بهذا العنوان - في المحاسن 114/1 حديث 115، بسنده:.. عن علي بن عبد اللّٰه، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة..
وكذا جاء فيه 641/2 حديث 156، بسنده:.. عن محمّد بن علي،
ص: 544
(8) عن عبد الرحمن بن أبي هشام، عن أبي خديجة..
ولاحظ منه 351/2 حديث 35، وصفحة: 491 حديث 580، وصفحة: 584 حديث 75 ، وصفحة: 609 حديث 13.
وكذا في بصائر الدرجات: 28 حديث 3، وصفحة: 42 حديث 9، وصفحة: 72 حديث 16، وصفحة: 108 حديث 5، وصفحة: 185 حديث 11 وحديث 12، وصفحة: 188 حديث 1 [وفي الطبعة المحقّقة: 33، و 60، و 116، و 175، و 301، و 307، و 449، و 532، و 622، و 822، حسب ما جاء في فهرست الكتاب المحقق].. وغيرها.
يروي فيها عن أبي خديجة غالباً، وقد سلفت جملة من رواياته ذيل ما جاء متناً بعنوان: ابن أبي هاشم.
أقول: الظاهر أنّ هذا: هو عبد الرحمن بن أبي هاشم السالف، فتأمّل.
حصيلة البحث
المعنون محتمل التصحيف، مهمل حكماً.
[12571]
737 - عبد الرحمن بن أبي هلال العبسي الكوفي
كذا عنونه ابن حجر في تقريب التهذيب 501/1 برقم 1145، إلّاأنّ ما ورد في أسانيدنا هو: عبد الرحمن بن هلال العبسي الآتي مستدركاً.
ص: 545
(8) وقد روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 311/22 ذيل حديث 13 عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن تميم بن سلمة، عن عبد الرحمن بن هلال، عن جرير، عن النَّبي صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
وقد جاء في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 168 [الطبعة الأُولى، وفي الطبعة الحيدرية 274/1-275، وفي طبعة مؤسسة البعثة: 268 حديث 497]، وفيه: عبد الرحمن بن هلال العبسي.
لاحظ: عبد الرحمن بن هلال العبسي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً.
[12572]
738 - عبد الرحمن بن أبي اليسع
روى الأحسائي رحمه اللّٰه في عوالي اللآلي 66/1 (الفصل الرابع) حديث 111، بإسناده:.. عن عمر بن مرّة، عن عبد الرحمن بن أبي يسع، عن البراء بن عازب أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كان يقنت في صلاة الصبح والمغرب..
لاحظ: عبد الرحمن بن يسع الأزدي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل بل غريق في الإهمال، ولا نعرف له رواية أُخرىٰ
ص: 546
( ولا نقلت روايته في مجموعة وإن كانت هذه ليست بشاذة.
[12573]
739 - عبد الرحمن بن أبي اليقطان (اليقظان) الخيّاط
وكذا جاء العنوان في مجمع الرجال 72/4: أبي اليقطان الحنّاط، وعليه نسخة بدل: اليقظان، كما وقد ذكر ما في المجمع في المعجم 297/9 [وفي طبعة الآداب النجف الأشرف 309/9 برقم (6328)] ولم يتعرّض للمعجمة، وذلك بدلاً من: ابن أبي العطّار، وقد سلف متناً مع مصادره بعنوان: عبد الرحمن بن أبي العطّار الخيّاط، وقلنا هذا نسخة فيه.
وجاءت له نسخ أُخرىٰ منها: ابن أبي العطارد، وابن أبي القطّان الخيّاط.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً.
ص: 547