تنقيح المقال في علم الرجال المجلد 35

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

تنقيح المقال في علم الرجال

نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا

تعداد جلد: 43

ص: 2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 3

ص: 4

تتمة باب الشين

10754

اشارة

86 - شريد بن سويد

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في نسخة اخرى: شريك.

و على كلّ حال، فحاله مجهول.

الضبط :

و شريد؛ وزان طريد(2) ، و سويد؛ وزان زبير(3).

ص: 5


1- أقول: الذي جاء في رجال الشيخ: 21 برقم 3 [الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين: 41 برقم (269)، و فيه: شريد بن سويد، و أشار إلى نسخة: شريك في الهامش] هو: شريك بن سويد، و قد عدّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و في بعض نسخ رجال الشيخ: الشريد بن سويد، و عن رجال الشيخ في نقد الرجال 394/2 برقم 2530 [الطبعة المحقّقة].
2- قال في الصحاح 494/2، قال: الشريد: الطريد، و بنو الشريد بطن من سليم.
3- كذا ضبطه في توضيح المشتبه 210/5، و في لسان العرب 231/3، قال:.. و سويد و سوادة اسمان.

ثمّ إنّي بعد حين عثرت على عدّ ابن عبد البرّ(1) ، و ابن منده، و أبي نعيم أيضا شريد بن سويد من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و وصفوه ب : الثقفيّ ، قيل: إنّه من حضرموت، و لكن عداده في ثقيف؛ لأنّهم أخواله(7).

10755

اشارة

87 - شريس أبو عمارة العبديّ الكوفيّ

الضبط :

شريس: وزان زبير(2).

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 6


1- الاستيعاب 593/2 برقم 2623، قال: الشريد بن سويد الثقفي، و قيل: إنّه من حضرموت و لكن عداده في ثقيف... و ذكره في أسد الغابة 396/2، و الإصابة 146/2 برقم 3892.. و غيرهما. (7) حصيلة البحث سواء أكان الصحيح: شريد، أو شريك؛ فإنّه غير متّضح الحال.
2- قال في لسان العرب 111/6:.. الشرس: السيّئ الخلق. و رجل شرس و شريس و أشرس: عسر الخلق، شديد الخلاف... إلى أن قال: و الشريس نبت بشع الطعم، و قيل: كل بشع الطعم شريس. ثمّ قال في آخره: و أشرس و شريس إسمان.
3- رجال الشيخ: 218 برقم 23 [الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين: 224 -

و ظاهره كونه إماميا، إلاّ أنّ حاله مجهول.

و قد مرّ(1) ضبط العبدي في: إبراهيم بن نعيم(7).

10756

اشارة

88 - شريس الوابشيّ الكوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام، و قال: روى عنهما - يعني عن الباقر و الصادق عليهما السلام -.

و حاله كسابقه.

الضبط :

و قد مرّ(3) ضبط الوابشي في: بحر بن عديّ .

ص: 7


1- في صفحة: 52 من المجلّد الخامس. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- رجال الشيخ: 218 برقم 22 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3020)]، و عنه في مجمع الرجال 190/3.
3- في صفحة: 27 من المجلّد الثاني عشر.

التمييز:

و قد نقل في جامع الرواة(1) رواية علي بن محمّد بن الفضيل، عنه(2)(7).

10757

اشارة

89 - شريط بن أنس الأشجعيّ

الترجمة:

عدّه(3) الثلاثة من الصحابة.

و حاله مجهول(OO).

ص: 8


1- جامع الرواة 399/1.
2- جاءت روايته في أصول الكافي 230/1 باب ما أعطي الأئمّة عليهم السلام من اسم اللّه الأعظم حديث 1، بسنده:.. عن علي بن الحكم، عن محمّد بن الفضيل، قال: أخبرني شريس الوابشيّ ، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام.. و مثله في من لا يحضره الفقيه 277/3 حديث 1317، قال: و روى محمّد بن الفضيل، عن شريس الوابشيّ ، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام.. و كذا في صفحة: 282 حديث 1344. (7) حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضّح حاله في كتب الرجال و الحديث، فهو ممّن أهمل بيان حاله.
3- ترجمه ابن عبد البرّ في الاستيعاب 594/2 برقم 2625، و لاحظ : اسد الغابة 397/2، و الإصابة 146/2 برقم 3893، و تجريد أسماء الصحابة 257/1 برقم 2710.. و غيرها. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و مثله:

10758

90 - شريق والد حبيبة

الذي عدّه(1) أبو موسى من الصحابة(7).

ص: 9


1- ذكره في اسد الغابة 397/2، و الإصابة 146/2 برقم 3894، و تجريد أسماء الصحابة 257/1 برقم 2711. (7) حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضّح حاله، فهو غير مبيّن الحال. [10759] 42 - الشريف بن جعفر بن الشريف جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 425/1 هكذا:.. و يولد لولدك الشريف ابن فسمّه: الصلت بن الشريف بن جعفر بن الشريف. و عنه في بحار الأنوار 262/50-263 ضمن حديث 22، و جاء أيضا في الثاقب في المناقب: 215. حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون مورد لطف الإمام عليه السلام، و من الشيعة الأجلاّء، و عليه فنعدّه حسنا، بل في أعلى مراتب الحسن، بل هو المتعيّن. [10760] 43 - شريف بن ربيعة جاء في الاختصاص: 249 باب عرض الولاية على الأشياء، -

10761

اشارة

91 - شريف بن سابق التفليسيّ

أبو محمّد

الضبط :

شريف: بالشين المعجمة، و الراء المهملة، و الياء، و الفاء، وزان أمير(1).

و قد مرّ(2) ضبط سابق في: أحمد بن سابق.

و مرّ(3) ضبط التفليسي في: بشر بن بيان.

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(4) ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،

ص: 10


1- قال في لسان العرب 169/9:.. و شريف و أشراف، مثل: نصير و أنصار، شهيد و أشهاد.. و لاحظ عن ضبطه: توضيح المشتبه 328/5 تحت عنوان: الشريفي.
2- في صفحة: 155 من المجلّد السادس.
3- في صفحة: 246 من المجلّد الثاني عشر.
4- رجال الشيخ: 476 برقم 3 [الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين: 428 برقم (6150)].

و قال: روى عنه البرقي أحمد. انتهى.

و قال في الفهرست(1): شريف بن سابق التفليسي، له كتاب، أخبرنا [به] جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن شريف بن سابق.

و رواه أحمد، عن شريف بلا واسطة. انتهى.

و قال النجاشي(2): شريف بن سابق التفليسي أبو محمّد، أصله كوفي، انتقل إلى تفليس، صاحب الفضل بن أبي قرّة.

له كتاب، يرويه جماعة، أخبرنا عدّة من أصحابنا، عن الحسن بن حمزة العلويّ الطبريّ ، قال: حدّثنا ابن بطة، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن شريف.

و قال ابن الغضائري(3): شريف بن سابق التفليسي أبو محمّد، روى عن الفضل بن أبي قرّة السمندريّ الهمدانيّ ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و هو ضعيف، مضطرب الأمر. انتهى.

و مثله بعينه - بزيادة ضبط سابق - في القسم الثاني من الخلاصة(4).

ص: 11


1- الفهرست: 108 برقم 356 [الطبعة الحيدريّة، و في الطبعة المرتضوية: 82-83 برقم (344)، و طبعة جامعة مشهد: 166 برقم (347)].
2- رجال النجاشي: 148 برقم 516 [الطبعة المصطفوية، و في طبعة الهند: 139، و طبعة جماعة المدرسين: 195 برقم (522)، و طبعة بيروت 436/1 برقم (521)].. و عنه التفريشي في نقد الرجال 394/2 برقم (2532)، مقتصرا عليه.
3- كما جاء في مجمع الرجال 190/3، و عنه في نقد الرجال 385/2.. و غيره. لاحظ : رجال ابن الغضائري: 68 برقم (68)، و فيه: السهندي، و في نسخة عليه: السمندي.
4- الخلاصة: 229 برقم 2.. و عنه في منتهى المقال 440/3 برقم (1425).

و في الباب الثاني من رجال ابن داود(1) إنّه: ضعيف مضطرب.

و ضعّفه في الوجيزة(2) أيضا.

و نقل الميرزا رحمه اللّه(3) عن التحرير الطاوسي(4) أنّه قال فيه أبو الحسين(5) أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري: إنّه ضعيف مضطرب. انتهى.

و أقول: نسختي من التحرير الطاوسي خالية عن ذلك.

و على كلّ حال؛ فكأنّهم متسالمون على ضعف الرجل.

و مال المولى الوحيد رحمه اللّه(6) إلى دعوى ابتناء التضعيفات كلّها على تضعيف ابن الغضائري المعلوم وهنه.

و هو كما ترى؛ إن تمّ لا نتيجة له؛ لخروج الرجل حينئذ من برج الضعف إلى برج الجهالة(7).

ص: 12


1- رجال ابن داود: 461 برقم 225 [الطبعة الحيدريّة: 249 برقم (232)].
2- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 225 برقم (893)].
3- منهج المقال: 178 من الطبعة الحجرية.
4- التحرير الطاوسي: 82-83 برقم 111 [طبعة بيروت، و في طبعة مكتبة السيد المرعشي: 152-153 برقم (115)] في ترجمة: حمّاد السمندري، قال:.. أحد رجاله شريف بن سابق التفليسي، و قال فيه: أبو الحسن [أبو الحسين] أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري: إنّه ضعيف مضطرب.
5- كذا في المنتهى عنه، و في المصدر: أبو الحسن.
6- في تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 178 (الطبعة الحجرية).
7- و علق الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 440/3 ذيل ترجمته برقم (1425) على هذا المقال بقوله: و مع ذلك يخرج من الضعف إلى الجهالة، ثم قال: لكن قول -

إلاّ أن يقال: إنّ ظاهر الشيخ و النجاشي رحمهما اللّه كونه إماميا، و نقلهما رواية جمع كتابه يوجب اندراجه في الحسان، فتأمّل(1)(7).

10762

اشارة

92 - شريف - المعروف ب : ابن الشريف -

أكمل البحرانيّ

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ(2) إنّه: فاضل فقيه، يروي عنه محمّد بن محمّد

ص: 13


1- جاء في رجال الكشي: 343-344 حديث 635، قال: ما روي في حمّاد السمندري، حدّثني محمّد بن مسعود، قال: حدّثني محمّد بن أحمد بن النهديّ الكوفيّ ، عن معاوية بن حكيم الدهنيّ ، عن شريف بن سابق التفليسيّ ، عن حمّاد السمندري، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و قال في من لا يحضره الفقيه 98/3 حديث 381: و روى شريف بن سابق التفليسيّ ، عن الفضل بن أبي قرة السمندري الكوفي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة: 120 حديث 512: روى ذلك شريف بن سابق التفليسيّ ، عن الفضل ابن أبي قرّة السمندي.. و في من لا يحضره الفقيه 81/4 (قسم المشيخة) - أيضا - قال: و ما كان فيه عن الفضل بن أبي قرة السمندي.. إلى أن قال: عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن شريف ابن سابق التفليسي، عن الفضل بن أبي قرّة السمندي.. (7) حصيلة البحث تضعيف جمع من أعلامنا للمعنون يوجب التوقّف فيه، و عدم إمكان الجزم بحسنه، و لكن رواياته سديدة.
2- في أمل الآمل 132/2 برقم 372، و لاحظ : رياض العلماء 10/3. -

البصري(1) كتابه: المفيد في التكليف(2)(7).

ص: 14


1- كذا، و الظاهر: البصروي، تلميذ السيد المرتضى و المجاز عنه. لاحظ : الذريعة 373/21-374 برقم 5522.
2- قال شيخنا العلاّمة الطهراني في الذريعة 373/21-374 برقم (5522) - بعد العنوان -: للشيخ محمّد بن محمّد البصروي، تلميذ السيد المرتضى و المجاز عنه. يرويه عنه الفاضل الفقيه شريف المعروف ب : ابن الشريف أكمل البحراني، و هو يروي، عن محمّد بن محمّد البصروي هذا الكتاب، كذا في أمل الآمل.. إلى آخر كلامه. (7) حصيلة البحث يظهر من جميع ما نقلناه أنّ المعنون من علمائنا و فقهائنا الأبرار، فعدّ الحديث من جهته حسنا أقلّ ما يوصف به، و اللّه العالم.

10763

اشارة

93 - شريك بن الأعور الحارثيّ الهمدانيّ (1)

الترجمة:

من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام، شهد معه الجمل(2) و صفّين(3).

و كان ردء لجارية بن قدامة السعدي في محاربة ابن الحضرميّ (4) بالبصرة،

ص: 15


1- قال البلاذري في فتوح البلدان: 384: و كان ابن زياد ولّى شريك بن الأعور الحارثيّ - و هو شريك بن الحارث - كرمان، و على هذا فأب المعنون هو: حارث، فالعنوان يكون: شريك بن الحارث الأعور الحارثيّ الهمدانيّ . أقول هو: شريك بن الأعور بن الحارث بن عبد يغوث بن خلفة بن سلمة بن دهني، الذي قال الكلبي في كتابه نسب معد و اليمن الكبير 281/1: كان فارسا، و كان شيعيّا، شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام الجمل و صفّين، و مات بالكوفة عند هاني بن عروة المرادي.
2- كما قاله في نسب معد و اليمن للكلبي 281/1.. و غيره.
3- نص عليه في صفّين لنصر بن مزاحم: 117، قال: في قدوم ابن عباس البصرة، فاستعمل ابن عبّاس على البصرة أبا الأسود الدؤلي.. إلى أن قال: و شريك بن الأعور الحارثيّ على أهل العالية، فقدموا على علي [عليه السلام] بالنخيلة.
4- قاله الثقفي في الغارات: 407 [و في طبعة اخرى 794/2]، و الطبري في تاريخه 112/5.. و غيرهم، و ابن أبي الحديد في شرح النهج 52/4.. و غيرهم، إلاّ أنّ في تاريخ الطبري، قال: إنّ أمير المؤمنين عليه السلام أرسل شريك بن الأعور مع جارية بن قدامة.. و في الغارات، و شرح النهج: إنّ شريك التحق بجارية - و اللفظ للثقفي -: و خرج إليهم ابن الحضرميّ و على خيله عبد اللّه ابن خازم السلمي، فاقتتلوا ساعة، فأقبل شريك بن الأعور الحارثيّ - و كان -

و لمعقل بن قيس الرياحيّ في محاربة الخوارج بالكوفة، و هو في ثلاثة آلاف مقاتل من أهل البصرة.

أشخصه ابن زياد من البصرة معه لمّا قدم الكوفة، فنزل دار هاني بن عروة و فيها مسلم بن عقيل فمرض أو تمارض ليعوده ابن زياد، و قال لمسلم: إنّه عائدي، و إنّي لمطاوله الحديث، فاخرج إليه فاقتله، و الآية بيني و بينك أن أقول: اسقوني ماء. فأجابه مسلم إلى ذلك، و لم يفعل لأنّه حيل بينه و بين ذلك بقضاء اللّه، قاله ابن شهر آشوب(1) ، و لكنّه وصف شريكا ب : الهمداني.

و قال أبو الفرج في المقاتل(2): شريك بن الأعور، كان كريما على ابن زياد، و كان شديد التشيّع، مرض و هو في دار هانئ بن عروة، فقال لمسلم:

إنّ هذا الفاجر عائدي فاقتله، ثمّ اقعد في القصر فليس أحد يحول بينك و بينه،

ص: 16


1- مناقب ابن شهر آشوب 91/4، و لاحظ : الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم 34/4-35.
2- مقاتل الطالبيين: 98-99 [من طبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر، و في طبعة منشورات الشريف الرضي: 101-102]، و قال في صفحة: 96: إنّ زيادا أقبل من البصرة و معه مسلم بن عمرو الباهلي و شريك بن الأعور.. إلى أن قال في صفحة: 98: و مرض شريك بن الأعور و كان كريما على ابن زياد، و كان شديد التشيّع، فأرسل إليه عبيد اللّه إنّي رائح إليك العشيّة فعائدك.. ثمّ ذكر ما ذكره الطبري من تواطؤ شريك مع مسلم بن عقيل على قتل عبيد اللّه.. إلى آخر ما ذكره الطبري، إلاّ أنّ في المقاتل: فقال له شريك: أما و اللّه لو قتلته لقتلت فاسقا فاجرا كافرا غادرا.. و نقل هذه القضية في أعيان الشيعة 88/36 عن أخبار الشعراء للمرزباني (المخطوط )، و لاحظ : مختصر أخبار شعر الشيعة للمرزباني الخراساني: 59.

و إذا أنا برئت من وجعي سرت إلى البصرة و كفيتك أمرها، فلم يقتله مسلم، قال له شريك: لو قتلته لقتلت فاسقا فاجرا كافرا غادرا.

انتهى ملخّصا(1).

ص: 17


1- انظر: تاريخ الطبري 193/5-194، ذكره ملخّصا، و مثله في شرح النهج لابن أبي الحديد 137/5. قال الطبري في تاريخه 193/5: فبعث [أي عبد اللّه بن عامر] إلى شريك بن الأعور الحارثي - و كان يرى رأي عليّ عليه السلام - فقال له: اخرج إلى هذه المارقة، فانتخب ثلاثة آلاف رجل من الناس، ثمّ أتبعهم حتى تخرجهم من أرض البصرة أو تقتلهم، و قال له بينه و بينه: أخرج إلى أعداء اللّه بمن يستحلّ قتالهم من أهل البصرة، فظنّ شريك به إنّما يعني شيعة علي عليه السلام، و لكنّه يكره أن يسمّيهم، فانتخب الناس و ألحّ على فرسان ربيعة الذين كان رأيهم في الشيعة، و كان تجيبه العظماء منهم. ثمّ إنّه خرج فيهم مقبلا إلى المستورد بن علفة بالمذار.. إلى أن قال في صفحة: 199: عن عبد اللّه بن عقبة الغنوي، قال: إنّا لمتواقفون أوّل الليل إذ أتانا رجل كنّا بعثناه أوّل الليل، و كان بعض من يمرّ الطريق قد أخبرنا أنّ جيشا قد أقبل إلينا من البصرة.. إلى أن قال: قد جائكم شريك بن الأعور.. إلى أن قال في صفحة: 200: و جاء شريك بن الأعور في جيش من أهل البصرة حتى نزلوا بمعقل بن قيس فلقيه، فتساءلا ساعة، ثمّ إنّ معقلا قال لشريك: إنّا متّبع آثارهم حتى ألحقهم لعلّ اللّه أن يهلكهم، فإنّي لا آمن إن قصّرت في طلبهم أن يكثروا. فقام شريك، فجمع رجالا من وجوه أصحابه، فيهم: خالد بن معدان الطائي و بيهس بن صهيب الجرمي، فقال لهم: يا هؤلاء! هل لكم في خير؟ هل لكم في أن تسيروا مع إخواننا من أهل الكوفة في طلب هذا العدوّ الذي هو عدوّ لنا و لهم.. إلى آخره. و في صفحة: 321 (في حوادث سنة 59)، قال: و كان الوالي على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و على الكوفة النعمان بن بشير، و على قضائها شريح، و على البصرة عبيد اللّه بن زياد، و على قضائها هشام بن هبيرة، و على خراسان عبد الرحمن بن زياد، و على سجستان عبّاد بن زياد، و على كرمان شريك بن الأعور من قبل عبيد اللّه بن زياد. و في صفحة: 358: في خروج ابن زياد لعنه اللّه من البصرة إلى الكوفة -

و في ذلك كلّه دلالة على قوة إيمانه، و صلابة يقينه، مضافا إلى تصريح أبي الفرج بشدّة تشيّعه.

و أدلّ منه على ذلك ما جرى بينه و بين معاوية عام الصلح، و هو ما ذكره كثير من أصحابنا - منهم ابن شهر آشوب(1) - حيث روى عن أبان بن الأحمر:

إنّ شريك بن الأعور دخل على معاوية، فقال له: و اللّه إنك لشريك؛ و ليس للّه شريك، و إنّك لابن الأعور؛ و البصير خير من الأعور، و إنّك لدميم؛ و الجيّد خير من الدميم، فكيف سدت قومك ؟

قال: إنّك لمعاوية؛ و ما معاوية إلاّ كلبة عوت و استعوت، و إنّك لابن صخر؛ و السهل خير من الصخر، و إنّك لابن حرب؛ و السلم خير من الحرب، و إنّك

ص: 18


1- و جاء في المستطرف من كل فنّ مستظرف 132/1، و لم أجد في المناقب لابن شهر آشوب، و لعلّه في مثالبه، و لا نعلم بطبعه، و قد حكاه عن ابن شهر آشوب في قاموس الرجال 72/5، و كأنّه قد أخذه من كتابنا هذا و لم يشر لذلك!

لابن اميّة؛ و ما اميّة إلاّ أمة صغرت فاستصغرت، فكيف صرت أمير المؤمنين ؟ فغضب معاوية(1) و خرج شريك و هو يقول:

أيشتمني معاوية بن صخر *** و سيفي صارم و معي لساني

و حولي من ذوي يمن ليوث *** ضراغمة تهشّ إلى الطعان

فلا تبسط علينا يابن هند *** لسانك إن بلغت ذرى الأماني

و إن تك للشقاء لنا أميرا *** فإنّا لا نقرّ على الهوان

و إن تك من اميّة في ذراها *** فإنّا في ذرى عبد المدان

ص: 19


1- قال في عيون الأخبار لابن قتيبة 90/1: دخل شريك الحارثي على معاوية، فقال له معاوية: من أنت ؟ فقال له: يا أمير المؤمنين! ما رأيت لك هفوة قبل هذه. مثلك ينكر مثلي من رعيّته! فقال له معاوية: إنّ معرفتك متفرقة، أعرف وجهك إذا حضرت في الوجوه، و أعرف اسمك في الأسماء إذا ذكرت، و لا أعلم أنّ ذلك الاسم هو هذا الوجه، فاذكر لي اسمك تجتمع معرفتك. و لاحظ : كشكول الشيخ البهائي 79/2. و في تاج العروس 259/10 في مادّة (عوى)، قال: و قال شريك لابن الأعور [كذا]: إنّك لمعاوية؛ و ما معاوية إلاّ كلبة عوت فاستعوت.. و روى الكشي في رجاله: 218 حديث 392، بسنده:.. عن عبد اللّه بن شريك، عن أبيه، قال: لمّا هزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الناس يوم الجمل، قال: «لا تتبعوا مدبرا، و لا تجهّزوا على الجرحي، و من أغلق بابه فهو آمن»، فلمّا كان يوم صفّين قتل المدبر، و أجاز [خ. ل: و أجهز] على الجرحى، قال أبان بن تغلب: قلت لعبد اللّه بن شريك: ما هاتان السيرتان المختلفتان ؟ فقال: إنّ أهل الجمل؛ قتل [خ. ل زيادة: قائداهم] طلحة و الزبير، و إنّ معاوية كان قائما بعينه و كان قائدهم. و قال الأعثم في الفتوح 450/2: عند ما عزم أمير المؤمنين عليه السلام على الخروج إلى صفّين: فعندها أمر عليّ رضي اللّه عنه [صلوات اللّه عليه] الحارث الأعور أن ينادي في الناس: أن اخرجوا إلى معسكركم بالنخيلة.

تذييل:

قد وصفنا الرجل ب : الهمدانيّ تبعا لابن شهر آشوب، و ب : الحارثي تبعا للمؤرّخين كافّة، حيث يصفونه بذلك عند ذكر ما جرى له من الحروب لابن الحضرميّ ، و للمستورد الخارجي، و شعره المتقدّم صريح في كونه من بني عبد المّدان من الديّان، و هم ملوك نجران، على ما ذكره النسّابون(1) ، و وصفه بعضهم ب : النخعي، و الذي أعتقده كون الرجل مدانيا بحكم أشعاره، حارثيّا بحكم تصريح المؤرّخين به.

و أمّا وصفه ب : الهمداني و النخعيّ ؛ فلعلّه لأنّه لمّا كانت منازل بني عبد المدان بنجران من أرض اليمن، و لم يكن في البصرة و لا في الكوفة منهم عدد بحيث ينحاز طائفة على حدة كانوا ينزلون من اليمانيّة من نحو النخع و همدان، و يعدّون منهم لجامع اليمانيّة و صلابة التشيّع دون غيرهم من طوائف اليمن، سيّما و عمرو الذي هو الجدّ الأعلى لبني الحارث هو أبو النخع، و منه تفترق بطونها، و لذا لقّب الرجل تارة ب : الهمدانيّ ، و اخرى ب : الحارثيّ ، و إلاّ فهو حارثيّ مدانيّ ، و اللّه العالم(7).

ص: 20


1- و هم بطن من بني الحارث بن كعب، كانت لهم كعبة نجران، يقال: إنهم بنوا هذه الكعبة مضاهاة للكعبة. انظر: جمهرة أنساب العرب: 416، معجم قبائل العرب 734/2، معجم البلدان 703/2، و 756/4، لسان العرب 319/2.. و غيرها. (7) حصيلة البحث تأمير أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه للمترجم على فصيلة من جيشه، ثمّ ملاحاته -

10764

اشارة

94 - شريك الأعور السلمي النخعي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان في رجاله(1) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و لم أقف على حاله في كلام غيره، فإن أراد الشيخ رحمه اللّه به سابقه اتّجه عليه:

أولا: إنّ الأعور وصف أبيه؛ لا أنّه وصفه كما فعله.

و ثانيا: إنّ سابقه حارثيّ مدانيّ ، و قد يوصف ب : الهمداني، و النخعي بالنظر إلى ما ذيّلنا به ترجمته، و أما وصفه ب : السلمي فلم يصدر من غير الشيخ رحمه اللّه، و لم أقف على وجه مناسبة وصفه، بعدما علم(2) من عدم وجود بطن يدعى بني سلمة، أو سلم في همدان و لا في النخع و لا بالحارث،

ص: 21


1- رجال الشيخ: 45 برقم 7 [الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين: 68 برقم (621)].. و عنه نقل التفريشي في نقد الرجال 395/2 برقم (2533)، إلاّ أنّ في بعض نسخ الشيخ رحمه اللّه: شريك بن الأعور.
2- لاحظ : ما جاء في معجم قبائل العرب 535/2، و صفحة: 537-538 و قد أورده عن عدة مصادر.

و ليس مثل شريك في جلالته ممّن ينتسب إلى قبيلة بولاء و نحوه، و يعدّ - و لو بالحلف - في طائفة عدنانيّة، فالظاهر أنّ وصفه ب : السلمي سهو من قلم الشيخ قدّس سرّه.

و العجب من الميرزا رحمه اللّه حيث لم يلتفت إلى شيء ممّا ذكر، بل اقتصر على نقل ما في رجال الشيخ رحمه اللّه بالعنوان الذي نقلناه(1).

الضبط :

و قد مرّ(2) ضبط شريك في اسامة بن شريك، و يأتي في عبد اللّه بن شريك.

و ضبط (3) السلمي في: أدرع أبي الجعد.

ص: 22


1- قال بعض المعاصرين في قاموس الرجال 73/5 [من الطبعة المصطفوية، و في طبعة جماعة المدرسين 414/5 برقم (3556)] في المقام - بعد نقل كلام المؤلف قدّس سرّه -: أقول: قد عرفت ممّا نقلنا من عيون القتيبي أنّه يقال له: شريك الحارثيّ ، و ممّا نقلنا من البلاذري أنّه شريك بن الحارث الأعور. أقول: لم يتّضح لي من كلام هذا المعاصر ما قصد بتعليقه هذا؛ فإنّه إذا كان المترجم حارثيّا أو ابن الحارث فأيّ ردّ على ما نمّقه المؤلّف، و من الواضح أنّ المترجم ليس بحارثيّ ، بل هو ابن الحارث، هذا إذا كان متحدا مع الأعور السابق، و إلاّ فهو رجل مجهول و ليس له ذكر في المصادر الرجاليّة، فالحق أن لا وجود للسلمي أصلا، و إنّما وقع هذا العنوان بتصحيف، و ربّما يكون من بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه.. هذا ما توصّلنا إليه. ثمّ إنّ نقل المعاصر المذكور عن عيون القتيبي ليس بصحيح؛ حيث إنّ الكتاب ليس عن القتيبي بل عن ابن قتيبة المعروف، و على كلّ حال، فلا مناص من القول بجهالة المترجم بناء على عدم التصحيف، فتفطّن.
2- في صفحة: 428 من المجلّد الثامن.
3- في صفحة: 309 من المجلّد الثامن.

و ضبط (1) النخعي في: إبراهيم بن يزيد النخعي(7).

10765

اشارة

95 - شريك بن الحارث(2) القاضي الكندي

الترجمة:

وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب: نوادر الشهادات(3) ،

ص: 23


1- في صفحة: 120 من المجلّد الخامس. (7) حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في كلمات أعلام الجرح و التعديل سوى ما في رجال الشيخ رضوان اللّه تعالى عليه، و من المطمئن به أنّ العنوان وليد التصحيف، و اللّه العالم.
2- هذا هو الصحيح، و إلاّ فقد قيل: اسم أبيه: معاوية، و قيل: هاني، و قيل: شراحيل، و قيل: إنّه ليس من كندة، بل هو من بني الراقش حليف لكندة، و قد ترجمه ابن أبي الحديد في أوائل الجزء الرابع عشر من شرح النهج، في شرح كتاب كتبه إليه أمير المؤمنين عليه السلام عند شرائه الدار، و ينبغي لكلّ مؤمن مطالعة ذلك الكتاب و الاتّعاظ به. [منه (قدّس سرّه)]. قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 128/14 تحت عنوان: نسب شريح و ذكر بعض أخباره؛ هو: شريح بن الحارث بن المنتجع بن معاوية بن جهم بن ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرّة الكندي، و قيل: إنّه حليف لكندة من بني الرائش، و قال ابن الكلبي: ليس اسم أبيه الحارث، و إنّما هو شريح بن معاوية بن ثور، و قال قوم: هو شريح بن شراحيل، و الصحيح أنّه شريح بن الحارث. أقول: الذي ذكره ابن أبي الحديد شريح بن الحارث، و المعنون: شريك ابن الحارث.
3- من لا يحضره الفقيه 44/3-45 حديث 152، قال: و قد روى عن أبي كهمس، أنّه قال: تقدّمت إلى شريك في شهادة لزمتني، فقال لي: كيف أجيز شهادتك و أنت تنسب -

و هو أحد قضاة الجور، و هو من بني و هليل، و قيل: وهيل بطن من النخع.

قال في نهاية الأرب(1): بنو و هليل بن سعد بن مالك بن النخع، منهم:

شريك بن عبد اللّه القاضي(7).

ص: 24


1- نهاية الأرب: 405 برقم 1655، قال: بنو وهيس بطن من النخع من القحطانيّة، و هم بنو وهليل بن سعد بن مالك بن النخع.. تقدّم نسبه.. إلى أن قال: منهم: شريك بن عبد اللّه القاضي. (7) حصيلة البحث من المطمئن به أنّه قد وقع في العنوان خطأ، و لذلك يعدّ المعنون ساقطا، و على فرض صحّة العنوان، و عدم اتّحاده مع شريك بن الأعور النخعي، لا بدّ من عدّه مجهولا، و اللّه العالم. [10766] 44 - شريك بن خزيم التغلبي ذكره ابن نما الحلّي في ذوب النضار: 135 إنّه من أصحاب إبراهيم بن مالك الأشتر قائد جيش المختار في قتاله مع عسكر الشام، هكذا: فخرج إليه شريك بن حزيم التغلبي و هو يقول: يا قاتل الشيخ الكريم الأزهربكربلا يوم التقاء العسكر -

( - أعني حسينا ذا الثنا و المفخرابن النبي الطاهر المطهّرو ابن علي البطل المظفّرهذا فخذها من هزبر قسورضربة قوم ربعيّ مضريّ و حكى عن رسالة شرح الثار لابن نما في بحار الأنوار 381/45 مثله.

حصيلة البحث المعنون في أعلى مراتب الحسن و السداد.

[10767] 45 - شريك بن سلمة بن كهيل جاء في بشارة المصطفى: 277 [و في طبعة جماعة المدرسين: 428 حديث 7]، بسنده:.. و بشر بن مهران، قالوا: حدّثنا شريك بن سلمة بن كهيل، عن الصنايجي، عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام..

أقول: و لكن جاءت هذه الرواية في مناقب ابن شهر آشوب 38/3:

عن شريك، عن سلمة بن كهيل.. و كذلك في اسد الغابة 31/4، بسنده:.. عن شريك، عن سلمة، عن الصنايجي.. و مثله في المسترشد للطبري: 387.

و سلمة بن كهيل الراوي، عن أمير المؤمنين عليه السلام، حسن، و له ترجمة في المتن.

حصيلة البحث المعنون مهمل، لم يذكره أرباب الجرح و التعديل، إلاّ أنّ روايته سديدة.

ص: 25

10768

اشارة

96 - شريك بن سويد

الترجمة:

عدّه في بعض نسخ رجال الشيخ(1) من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و في النسخة الاخرى: شريد، و قد تقدّم(2)(7).

ص: 26


1- رجال الشيخ رحمه اللّه: 21 برقم 3 [الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين: 41 برقم (269)، و فيه: شريد، و جاء شريك، نسخة في هامشه]. و ذكره في مجمع الرجال 191/3: شريك بن سويد، و في بعض النسخ: شريد، و مثله في نقد الرجال: 167 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 395/2 برقم (2534)]: شريد بن سويد، (ل)، (جخ)، و في نسخة: شريك، و في جامع الرواة 399/1: شريد بن سويد، (ل)، (مح)، و في اسد الغابة 396/2: شريد بن سويد الثقفي.. و في الإصابة 146/2 برقم 3892: شريد بن سويد الثقفي، و في تجريد أسماء الصحابة 257/1 برقم 2709: شريد بن سويد.
2- في صفحة: 5 من هذا المجلّد. (7) حصيلة البحث يظهر ممّا نقلنا أنّ (شريك) مصحّف، و الصحيح (شريد)، و لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10769] 46 - شريك بن شدّاد الحضرمي ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق 27/8: إنّه أحد أصحاب حجر بن عديّ الذي قتل في مرج العذراء. و كذلك في تاريخ اليعقوبي 231/2، حيث قال:.. فلمّا صاروا بمرج عذراء - من دمشق على أميال - أمر معاوية بإيقافهم هناك، ثمّ وجّه إليهم من يضرب أعناقهم، فكلمه قوم في ستّة منهم، فوقف عنهم، فقتل سبعة: -

(7) - حجر بن عدي الكندي، و شريك بن شدّاد الحضرمي، و صيفي بن فسيل الشيبانيّ ..

أنظر كتب التاريخ: الكامل لابن الأثير 352/3-357، تاريخ الطبري 253/5-280، تاريخ ابن خلدون 13/2، الإمامة و السياسة 203/1، عيون الأخبار لابن قتيبة 147/1، الأغاني 2/16-11، الأعلام 162/2.. و غيرها. و لاحظ : الغدير 119/9، و 49/11-70.. و غيرهما.

حصيلة البحث المعنون قتل لامتناعه عن المسّ بألفاظ على إمام المتّقين أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام.. و قد قتله معاوية عليه الهاوية مع جملة ممّن امتنع من اللعن، فعليه يعدّ في أعلى مراتب الحسن، تغمّده اللّه برحمته.

[10770] 47 - شريك بن طارق سيذكر المصنف قدّس سرّه في تذييله على من اسمه (طارق) من الصحابة في ترجمة: طارق بن شريك، و نقلنا في هامشه عن جملة مصادر منها: الاستيعاب 213/1 برقم 896، و الجرح و التعديل 486/4 برقم 2135، و تجريد أسماء الصحابة 274/1 برقم 2891.. و غيرها، إنّه يقال له: شريك بن طارق.. فراجع.

حصيلة البحث المعنون صحابي مهمل لا نعرف له موقف و وصف.

[10771] 48 - شريك العامري جاء في كتاب المحاسن 504/2 باب اللحم البارد حديث 111، -

ص: 27

10772

97 - شريك بن عبد اللّه

10773

اشارة

98 - [شريك بن عبد اللّه القاضي](1)

الترجمة:

من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام كما يكشف عن ذلك ما رواه ابن أبي الحديد، في الجزء الثاني من شرح النهج(2) ، عن كتاب الغارات، عن عثمان بن سعيد، عن شريك بن عبد اللّه(3) ، قال: لمّا بلغ عليّا عليه السلام أن الناس يتّهمونه فيما يذكره من تقديم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له(4)

ص: 28


1- حيث اختار المصنف رحمه اللّه في هذه الترجمة التعدد - كما هو الحق - لذا كرّرنا العنوان، فراجع.
2- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 288/2 [و في طبعة 209/1].. و عنه في بحار الأنوار 199/37.
3- و هو: القاضي المتوفّي سنة 177، كما صرح بذلك في الغدير 183/1، و لاحظ مصادره هناك.
4- لم يرد في المصدر: له.

و تفضيله إيّاه(1) على الناس، قال: أنشد اللّه من بقي ممّن لقي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سمع مقاله فيّ يوم غدير خمّ إلاّ قام، فشهد بما سمع.

فقام ستة ممّن عن يمينه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و ستّة ممّن عن(2) شماله من الصحابة، فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول ذلك اليوم، و هو رافع بيدي علي عليه السلام:

«من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله، و أحبّ من أحبّه، و أبغض من أبغضه».

و روى في الجزء السادس منه(3) عن كتاب السقيفة لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، عن رجاله، عن شريك بن عبد اللّه، عن إسماعيل بن خالد، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال علي عليه السلام: «كانت بيعة الأنصار(4) لرسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم على السمع و الطاعة له في المحبوب و المكروه، فلمّا عزّ الإسلام، و كثر أهله، قال: يا علي! زد فيها: و على أن تمنعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أهل بيته ممّا تمنعون منه أنفسكم و ذراريكم».

قال: «فحملها على ظهور القوم، فوفى بها من وفى، و هلك من هلك».

هذا ما يدلّ على تشيّعه، و يمكن استفادة وثاقته من مكالمته مع سفيان

ص: 29


1- ليس في المصدر: إيّاه.
2- في المصدر: على.
3- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 44/6.
4- في المصدر: قال علي [عليه السلام]: كنت مع الأنصار.

الثوري على ما نقله ابن أبي الحديد في الجزء السادس عشر من شرح النهج(1) ، بقوله: لقي سفيان الثوري شريكا بعد ما استقضى، فقال [له]:

يا أبا عبد اللّه! بعد الإسلام و الفقه و الصلاح تلي القضاء؟! فقال له:

لا بدّ - يا أبا عبد اللّه! - للناس من قاض، قال: و لا بدّ - يا أبا عبد اللّه! - للناس من شرطي..!

و قال المقدسي(2): شريك بن عبد اللّه بن سنان بن أنس، و يقال: شريك بن عبد اللّه بن أبي شريك، يكنّى: أبا عبد اللّه، ولد بخراسان، و ذكر أنّه قال: ولدت ببخارا سنة خمس و سبعين، ولّي القضاء بواسط سنة خمسين و مائة، ثمّ ولّي الكوفة بعد ذلك، و مات بها سنة سبع أو ثمان و سبعين و مائة. انتهى.

و قال ابن خلّكان(3): شريك بن عبد اللّه بن أبي شريك، تولّى القضاء

ص: 30


1- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 67/17.
2- الجمع بين رجال الصحيحين 214/1 برقم 799.
3- تاريخ ابن خلّكان 464/2-465 برقم 291: قال: أدرك عمر بن عبد العزيز.. ثمّ قال: حكم يوما على وكيل عبد اللّه بن مصعب بحكم لم يوافق هوى عبد اللّه، فالتقى شريك بن عبد اللّه و عبد اللّه بن مصعب بحضرة المهدي، فقال عبد اللّه بن مصعب لشريك: ما حكمت على وكيلي بالحقّ ، قال: و من أنت ؟ قال: من لا ينكر، قال: قد نكرتك أشد النكير، قال: أنا عبد اللّه بن مصعب، قال: لا كبير و لا طيب، قال: و كيف لا تقول ذلك و أنت تتنقّص الشيخين ؟! قال: و من الشيخان ؟ قال: أبو بكر و عمر..، قال: و اللّه ما أتنقّص جدّك و هو دونهما، فكيف أتنقصهما. و ذكر معاوية بن أبي سفيان عنده و وصف بالحلم، فقال شريك: ليس بحليم من سفّه الحقّ و قاتل علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه [عليه السلام]. و خرج شريك يوما إلى أصحاب الحديث ليسمعوا عليه، فشمّوا منه رائحة النبيذ، فقالوا له: لو كانت هذه الرائحة منّا لا ستحيينا، فقال: لأنكم أهل ريبة. و دخل يوما على المهدي، فقال له: لابدّ أن تجيبني إلى خصلة من ثلاث -

بالكوفة أيّام المهدي، ثمّ عزله موسى الهادي و كان عالما فقيها(1) ، فهما ذكيّا، فطنا عادلا في قضائه، كثير الصواب، حاضر الجواب. و ذكر معاوية عنده، و وصف بالحلم، فقال: ليس بحليم من سفّه الحقّ ، و قاتل مع علي بن أبي طالب عليه السلام. انتهى.

و قد اختلف أهل السنّة في وثاقته، فوثّقه ابن معين، و ضعّفه يحيى القطّان.

و في التقريب(2) - بعد عنوانه ب : ابن عبد اللّه النخعيّ الكوفيّ أبو عبد اللّه - قال: صدوق، يخطئ كثيرا، تغيّر حفظه منذ ولّي القضاء بالكوفة، و كان عادلا فاضلا عابدا، شديدا على أهل البدع، من الثامنة. انتهى.

ص: 31


1- لم ترد (فقيها) في المصدر المطبوع.
2- تقريب التهذيب لابن حجر 351/1 برقم 64.

و أقول: أراد بشدته على أهل البدع نصبه و ردّه لشهادة الشيعة.

و قال الذهبي(1): وثّقه ابن معين، و قال غيره: سيّ ء الحفظ ، توفّي سنة

ص: 32


1- في ميزان الاعتدال 270/2-274 برقم 3697، قال: شريك بن عبد اللّه.. النخعي، أبو عبد اللّه الكوفيّ القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة.. إلى أن قال: و روى محمّد بن يحيى القطّان، عن أبيه، قال: رأيت تخليطا في اصول شريك، و قال عبد الجبّار بن محمّد: قلت ليحيى بن سعيد: زعموا أنّ شريكا إنّما خلط بأخرة! قال: ما زال مخلّطا، قال ابن معين: شريك بن عبد اللّه بن سنان بن أنس النخعيّ ، جدّه قاتل الحسين [عليه السلام].. إلى أن قال: و قال الجوزجاني: سيء الحفظ ، مضطرب الحديث، مائل، و قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ شريك في أربعمائة حديث.. إلى أن نقل توثيق ابن معين له و ابن حاتم و أنّه صدوق، ثمّ نقل تضعيف جمع له.. إلى أن قال: و قال عبد الرحمن بن شريك: كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفي، و عشرة آلاف غرائب.. إلى أن قال في أواخر صفحة: 271: و عن شريك، قال: لا يفضل عليّا على أبي بكر إلاّ من كان مفتضحا. و روى أبو داود الرهاوي أنّه سمع شريكا يقول: علي خير البشر فمن أبي فقد كفر.. إلى أن قال في صفحة: 272: قال عبد السلام بن حرب: قلت لشريك: هل لك في أخ تعوده ؟ قال: من ؟ قلت: مالك بن مغول، قال: ليس لي بأخ من أزرى على علي و عمّار.. إلى أن قال في صفحة: 273-274، بسنده:.. عن شريك، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، مرفوعا: «لكلّ نبي وصيّ و وارث، و إنّ عليا وصييّ و وارثي».. إلى أن قال: و ولد شريك سنة خمس و تسعين.. إلى أن قال: جاء عتاب و آخر إلى شريك، فقال له: الناس يقولون: إنّك شاكّ ! قال: يا أحمق! كيف أكون شاكّا! لوددت أني كنت مع علي فخضبت يدي بسيفي من دمائهم.. ثمّ نقل عن علي بن خشرم، حدّثنا حفص بن غياث، سمعت شريكا يقول: قبض النبي صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، فاستخلف المسلمون أبا بكر، فلو علموا أنّ فيهم أحدا أفضل منه كانوا قد غشّوا، ثمّ استخلف أبو بكر عمر، فقام بما قام به من الحقّ و العدل، فلمّا احتضر جعل الأمر شورى بين ستّة، فاجتمعوا على عثمان، فلو علموا أنّ فيهم أفضل منه كانوا قد غشونا، فقال عبد اللّه ابن إدريس لما بلغه هذا: الحمد للّه الذي أنطق به لسان حفص، فو اللّه إنّه لشيعيّ ، و إنّ شريكا لشيعيّ .. إلى أن قال: و مات سنة سبع و سبعين و مائة، هذا ملخّص -

(1) - ما نقله الذهبي.

و مثله أو ما يقاربه في تهذيب التهذيب 333/4-336 برقم 577 نقلا عن ثقات ابن حبّان: أنّه ولي القضاء بواسط سنة 155، ثمّ ولي الكوفة بعد، و مات بها سنة 7 أو 88..

و في النجوم الزاهرة 86/2 (في حوادث سنة 177): و فيها توفّي شريك بن عبد اللّه ابن أبي شريك أبو عبد اللّه القاضي النخعي، أصله من الكوفة، و بها توفّي يوم السبت مستهل ذي القعدة، و كان إماما عالما ديّنا، قال ابن المبارك: شريك أحفظ لحديث الكوفيّين من سفيان الثوري.

و في شذرات الذهب 287/1 (في حوادث سنة 177): و فيها شريك بن عبد اللّه النخعي الكوفيّ القاضي أبو عبد اللّه أحد الأعلام، عن نيف و ثمانين سنة، روى عن سلمة ابن كهيل و الكبار، سمع منه إسحاق الأزرق تسعة آلاف حديث، قال ابن المبارك: هو أعلم بحديث بلده من سفيان الثوري. و قال النسائي: ليس به بأس. و قال غيره: فقيه إمام، لكنّه يغلط . قال ابن ناصر الدين:..

و لاحظ : العبر 270/1 في حوادث سنة 177.

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 279/9 برقم 4838 ترجمة مبسطّة، و قال فيها في صفحة: 285: كان شريك على قضاء الكوفة، فخرج يتلقّى الخيزران فبلغ شاهي [موضع قرب القادسيّة] و أبطأت الخيزران، فأقام ينتظرها ثلاثا و يبس خبزه، فجعل يبله بالماء و يأكله.. ثمّ نقل توثيقات و تضعيفات عن جمع له، ثمّ ذكر قصصا، ثمّ قال في صفحة: 295: مات سنة سبع - أو ثمان - و سبعين و مائة.

و قال خليفة بن خيّاط في تاريخه 681/2: فيمن نصبه المنصور العباسي للقضاء في الكوفة فاستقضى أبو جعفر.. إلى أن قال: ثمّ شريك بن عبد اللّه النخعي حتى مات أبو جعفر.

و في صفحة: 695 تحت عنوان: (تسمية عمال المهدي)، قال: فاستعمل شريك على الأحداث إسحاق بن الصباح بن عمران بن إسماعيل بن محمّد بن الأشعث، ثمّ عزل المهدي شريكا.

و في صفحة: 698 تحت عنوان: (القضاء في خلافة المهدي الكوفة)، قال: مات أبو جعفر و عليها شريك بن عبد اللّه النخعي فأقرّه المهدي. -

ص: 33

(1) - و في صفحة: 718 (في حوادث سنة ثمان و سبعين و مائة) و فيها: مات شريك بن عبد اللّه النخعي بالكوفة.

و قال ابن قتيبة في معارفه: 508: شريك بن عبد اللّه بن أبي شريك من النخع و يكنّى: أبا عبد اللّه، و ولد ببخارى من أرض خراسان، و كان جدّه قد شهد القادسيّة.

و توفّي شريك بالكوفة سنة سبع و سبعين، و كان قاضيا على الكوفة.

و في صفحة: 525: بشر الحافي.. إلى أن قال: و سمع من حمّاد بن زيد، و شريك..

و في صفحة: 531 في ترجمة: خلف بن هشام البزّاز، قال: سمع من شريك.

و قال أبو الفداء في البداية و النهاية 171/1 (في حوادث سنة 177): و فيها توفّي شريك بن عبد اللّه القاضي الكوفيّ النخعيّ ، سمع أبا إسحاق و غير واحد، و كان مشكورا في حكمه و تنفيذ الأحكام.. إلى أن قال: كانت وفاته يوم السبت مستهلّ ذي القعدة منها.

و في العقد الفريد 178/2-179: العتبي؛ قال: كان بين شريك القاضي و الربيع حاجب المهدي معارضة، فكان الربيع يحمل عليه المهدى، فلا يلتفت إليه، حتى رأى المهدي في منامه شريكا القاضي مصروفا وجهه عنه، فلمّا استيقظ من نومه دعا الربيع، و قصّ عليه رؤياه، فقال: يا أمير المؤمنين! إنّ شريكا مخالف لك، و إنّه فاطميّ محض، قال المهدي: عليّ به، فلمّا دخل عليه، قال له: يا شريك! بلغني أنك فاطمي، قال له شريك: أعيذك باللّه يا أمير المؤمنين أن تكون غير فاطمي، إلاّ أن تعني فاطمة بنت كسرى، قال: و لكنّي أعني فاطمة بنت محمّد صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، قال: أفتلعنها يا أمير المؤمنين!؟ قال: معاذ اللّه! قال: فماذا تقول فيمن يلعنها؟ قال: عليه لعنة اللّه، قال: فالعن هذا - يعني الربيع - فإنّه يلعنها، فعليه لعنة اللّه، قال الربيع:

لا و اللّه يا أمير المؤمنين! ما ألعنها، قال له شريك: يا ماجن! فما ذكرك لسيّدة نساء العالمين، و ابنة سيّد المرسلين في مجالس الرجال. قال المهدي: دعني من هذا فإنّي رأيتك في منامي كأنّ وجهك مصروف عنّي و قفاك إليّ ، و ما ذلك إلاّ بخلافك عليّ ، و رأيت في منامي كأنّي أقتل زنديقا، قال شريك: إنّ رؤياك ليست برؤيا يوسف الصديق صلوات اللّه على محمّد و عليه، و إنّ الدماء لا تستحلّ بالأحلام، و إنّ علامة الزندقة بيّنة، قال: و ما هي ؟ قال: شرب الخمر، و الرشا في الحكم، و مهر البغي، قال: صدقت و اللّه -

ص: 34

مائة و سبع و سبعين، و عاش اثنتين و ثمانين سنة. انتهى.

يا أبا عبد اللّه! أنت خير من الذي حملني عليك، قال بعد ذلك: و دخل شريك القاضي على المهدي، فقال له الربيع: خنت مال اللّه و مال أمير المؤمنين، قال: لو كان ذلك لأتاك سهمك.

و قد روى الطبري في تاريخه روايات عن المترجم، إليك أسماء من روى عنه و عمّن روى، فقد روى عنه إسحاق أبو أحمد، يحيى بن عبد الحميد الحماني، أبو إسحاق عباد، عبد الحميد بن بحر، إسحاق بن يوسف.

و روى المترجم عن جمع، منهم: غالب بن غلاّب، الأعمش، عطاء بن رباح، عاصم بن كليب، سالم، عبد اللّه بن محمّد بن عقيل، أبي إسحاق.

و قد ذكر الطبري في تاريخه 43/8 (في حوادث سنة 153): و فيها توفّي عبيد ابن بنت أبي ليلى قاضي الكوفة، فاستقضى مكانه شريك بن عبد اللّه النخعي، و في صفحة: 115: و قيل: كان القاضي على بغداد يوم مات المنصور عبيد اللّه محمّد بن صفوان الجمحي و شريك بن عبد اللّه على قضاء الكوفة خاصّة، و قيل: إنّ شريكا كان إليه قضاء الكوفة و الصلاة بأهلها، و في صفحة: 120 (في حوادث سنة 159): في خلافة المهدي العبّاس ولّى مكانه إسحاق بن الصباح الكندي، ثمّ الأشعثيّ بمشورة شريك بن عبد اللّه قاضي الكوفة.. إلى أن قال: و يقال: إنّ شريك بن عبد اللّه كان على الصلاة و القضاء و عيسى على الأحداث، ثمّ أفرد شريك بالولاية.. إلى أن قال: ضمّ المهدي إلى شريك الصلاة مع القضاء، و في صفحة: 123: و على قضائها شريك بن عبد اللّه، و في صفحة: 134 (في حوادث 160): و كان على قضائها شريك أي على قضاء الكوفة، و في صفحة: 149 (في حوادث سنة 163): و على قضائها شريك، و في صفحة: 151: و على قضائها شريك بن عبد اللّه.

و روى الطبري في تاريخه 151/5 (في حوادث سنة 40)، بسنده:.. قال: حدّثنا شريك، عن أبي إسحاق، قال: قتل علي عليه السلام و هو ابن ثلاث و ستيّن سنة.

و منه يظهر أنّه لم يدرك أمير المؤمنين عليه السلام، و تقدّم ما ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال من أنّ ولادته كانت سنة خمس و تسعين، و تولّيه القضاء كان سنة مائة و خمس و خمسين، و اتفقوا على أنّ وفاته كانت سنة 177 أو سنة 178، فتكون ولادته بعد شهادة أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه و سلامه بخمس و خمسين سنة.

ص: 35

و قال بعضهم: إنّ جدّه سنان بن أنس النخعيّ ، قاتل الحسين عليه السلام.

فإن صحّ ذلك كفى في ضعفه؛ إذ لا شبهة في كون قاتل الحسين عليه السلام ابن زنا، و لم يفصل بينه و بين أنس سبعة أجداد حتى ينجب.

و قضاؤه من قبل الظالم كاف في فسقه.

و إنكاره لحلم معاوية لخروجه على أمير المؤمنين عليه السلام يمكن أن يكون لمراعاة حال الخليفة العبّاسي، حيث إنّ بني العبّاس كانوا يكرهون بني اميّة.

لكن بعد ذلك عثرت على نقل المولى الوحيد(1) رحمه اللّه عن كشف الغمّة ما هو نصّ في كونه إماميّا، و ذلك يثبت نجابته، قال رحمه اللّه في كشف الغمة(2): عن الزبير بن بكّار، عن عمّه مصعب، عن جدّه عبد اللّه؛ أنّ المهدي قال لشريك بن عبد اللّه القاضي: ما مثلك [من](3) يولّى أحكام المسلمين، قال: و لم يا أمير المؤمنين ؟! قال: لخلافك الجماعة، و لقولك بالإمامة.. إلى أن قال: ما تقول في علي بن أبي طالب (ع)؟ قال: ما قال [فيه](4) جدّك العبّاس، و عبد اللّه ابنه، قال: و ما قالا؟ قال: أمّا العباس؛ فمات و هو عنده أفضل الصحابة، و قد شاهد كبراءهم يحتاجون إليه في الحوادث، و لم يحتجّ إلى أحد منهم، حتى خرج عن الدنيا.

ص: 36


1- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 178-179 من الطبعة الحجرية.
2- كشف الغمة 554/1-555 باختلاف يسير، أشرنا إلى بعضه.
3- ما بين المعكوفين مزيد من المصدر.
4- الزيادة من كشف الغمة.

و أمّا عبد اللّه؛ فضارب معه بسيفين، و شهد حروبه، و كان فيها رأسا متّبعا، و قاعدا(7) مطاعا.. إلى أن قال: و خرج شريك و ما كان بين عزله و بين هذا المجلس إلاّ جمعة..

ثمّ قال: و فيه - أي في كشف الغمة(1) ، أيضا -: أنّ شريكا قال: كان يجب على أبي بكر أن يعمل مع فاطمة بموجب الشرع، و أقلّ ما يجب [عليه] أن يستخلفها على دعواها أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أعطاها فدك في حياته، و أنّ عليا عليه السلام و أمّ أيمن شهدا لها، بقي ربع الشهادة، فردّها بعد الشهادتين(2) لا وجه له..

.. إلى أن قال: [اللّه] المستعان مثل هذا الأمر بتعمّده أو بجهله.

و أقول: يوافق ذلك ما رواه في المناقب(3) ، عن العقد الفريد لابن عبد ربّه(4) ، و نقله في البحار(5) من: أنّ المهدي - والد هارون الرشيد - رأى في منامه شريكا القاضي مصروفا وجهه عنه، فلمّا انتبه قصّ رؤياه على الربيع، فقال له: إنّ شريكا مخالف لك؛ فإنّه فاطميّ محضا، فقال المهدّي: عليّ بشريك.. فأتي به، فلمّا دخل عليه، قال: بلغني أنّك فاطميّ ؟ قال:

ص: 37


1- كشف الغمة 55/2-56.
2- في المصدرين: بعد الشاهدين.
3- المناقب لابن شهر آشوب 335/3.
4- العقد الفريد 178/2، ذكر المؤلّف قدّس سرّه ما في العقد الفريد مختصرا و ما هو مورد الحاجة منه، و قد ذكرت نصّ ما في العقد الفريد سابقا.
5- بحار الأنوار 43/43، و 139/48 حديث 14.

أعيذك باللّه أن تكون غير فاطمي، إلاّ أن تعني فاطمة بنت كسرى ؟ قال: لا و لكن أعني فاطمة بنت محمّد صلّى اللّه عليه و آله.

قال شريك: فتلعنها؟! قال: لا، معاذ اللّه! قال: فما تقول فيمن يلعنها؛ قال: عليه لعنة اللّه، قال: فالعن هذا - يعني الربيع -.

فقال الربيع: لا و اللّه، ما ألعنها، يا أمير المؤمنين!

فقال له شريك: يا ماجن! فما ذكرك لسيّدة نساء العالمين و ابنة سيّد المرسلين في مجالس الرجال.

قال المهدي: فما وجه المنام ؟

قال: إنّ رؤياك ليست رؤيا(1) يوسف عليه السلام، و إنّ الدماء لا تستحلّ بالأحلام. انتهى.

دلّ على كون القاضي فاطميا(7) شيعيا.

ثمّ إنّه قال الوحيد: لكن سيجيء في: محمّد بن مسلم ذمّه، إلاّ أن يكونا متعددين، فتأمّل. انتهى.

و أقول: أشار بما سيجيء في: محمد بن مسلم، ما يأتي هناك من رواية الكشي(2) الناطقة بنظر شريك في وجه أبي كريبة الأزديّ ، و محمّد بن مسلم الثقفي - عند شهادتهما لديه - و قوله: جعفريان فاطميان..! و بناؤه على ردّ شهادتهما، ثمّ عدم إنفاذه شهادتهما إلاّ بعد إنكارهما أن يكونا من الشيعة،

ص: 38


1- في المناقب: برؤيا. (7) إخلاصا لا نسبا. [منه (قدّس سرّه)].
2- رجال الكشي: 162 برقم 274.

و قول أبي عبد اللّه عليه السلام حيثما نقلت القضية له: «ما لشريك، شركه اللّه يوم القيامة بشراك من نار».

ثمّ لا يخفى عليك أنّ شريكا القاضي الذي قد تقدّم نقل ما يدلّ على كونه إماميّا - عن كشف الغمّة - هو: شريك بن عبد اللّه، و هو الذي يروي(1) دخول أبي حنيفة و ابن أبي ليلى و ابن شبرمة على أبي محمّد الأعمش الإمامي(2) ، و أنّه روى لهم قول علي عليه السلام: «أنا قسيم النار».

و قول النبي صلّى اللّه عليه و آله: «ما آمن بي من لم يوال عليا عليه السلام»(3).

و أنّه خاطب أبا حنيفة بقوله: يابن اليهودية!.

و قد مرّ نقل ذلك في ترجمته في باب: سليمان، نقلا عن الشيخ رحمه اللّه في أماليه(4) ، عن شريك بن عبد اللّه القاضي، و هو الذي روى عن الأعمش أيضا حديث احتجاج مؤمن الطاق على جماعة من المخالفين، كأبي نعيم النخعي، و ابن أبي خدرة، و هو حديث لا يرويه

ص: 39


1- في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 241/2 [و طبعة مؤسسة البعثة: 628-629 حديث 1294] مجلس يوم الجمعة الثامن عشر من جمادى الآخرة سنة 457، بلفظه. و لاحظ : بحار الأنوار 412/47 حديث 19.
2- الأعمش؛ هو سليمان بن مهران، المتوفّي سنة 150.
3- هذا ملخصا، و في الأمالي: «ما آمن باللّه من لم يؤمن بي، و لم يؤمن بي من لم يتولّ - أو قال: لم يحب - عليّا..».
4- أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 628 برقم 1294 [من طبعة مؤسسة البعثة، و في الطبعة الحيدرية 241/2]، و لاحظ : بحار الأنوار 412/47 حديث 19.

إلاّ خلّص الشيعة، و قد ذكره الطبرسي في الاحتجاج(1) على طوله، و فيه إثبات مثالب الأوّل، و مناقب علي عليه السلام، و استحقاقه الإمامة و الخلافة دونه.

و هو الذي لم يخش الأعمش منه على رسول زيد بن علي عليه السلام إليه لمّا طلب الخلوة به، بل قال: هذا شريك بن عبد اللّه، و لا ينبغي أن تخفي شيئا عنه، ذكر ذلك أبو الفرج في المقاتل(2).

و هذا كلّه يؤيّد كونه إماميّا، أمّا شريك الرادّ لشهادة أبي كريبة و محمّد بن مسلم؛ فلم يعلم كونه ابن عبد اللّه، و اللفظ الذي أورد في رواية المفيد في كتاب الاختصاص(3) أنّهما شهدا عند شريك بلا نسبة لأب و لا قبيلة و لا إضافة إلى شيء.

و قد روى الكشي في كتابه(4) أنّ الذي ردّ شهادة ابن مسلم هو ابن أبي ليلى.

ص: 40


1- الاحتجاج 143/2.
2- مقاتل الطالبين: 147-148 [من طبعة مصر، و في طبعة منشورات الشريف الرضي: 142]، بسنده:.. قال: حدّثني شريك، قال: إنّي لجالس عند الأعمش أنا و عمرو بن سعيد أخو سفيان بن سعيد الثوري، إذ جاءنا عثمان بن عمير أبو اليقضان الفقيه فجلس إلى الأعمش، فقال: أخلنا فإنّ لنا إليك حاجة، فقال: و ما خطبكم ؟ هذا شريك و هذا عمرو بن سعيد.. أذكر حاجتك، فقال: أرسلني إليك زيد بن علي أدعوك إلى نصرته و الجهاد معه، و هو من عرفت، قال: أجل، ما أعرفني بفضله.. أقرياه منّي السلام و قولا له: يقول لك الأعمش: لست أثق لك - جعلت فداك - بالناس و إن وجدنا لك ثلاثمائة رجل أثق بهم لغيّرنا لك جوانبها.
3- الاختصاص: 202، و عنه في بحار الأنوار 393/47 حديث 115.
4- رجال الكشي: 163 حديث 277.

و روى(1) - أيضا - عن محمّد بن حكيم و صاحب له حديثا لهما مع شريك بلا نسبة أيضا، يتضمّن قول شريك في محمّد بن مسلم: أما إنّه لقد كان مأمونا على الحديث، لكن كانوا يقولون: إنّه خشبيّ ..

أي شيعيّ .

قال السمعاني(2): الخشبية: طائفة من الروافض، يقال للواحد منهم: خشبيّ .

و في النهاية الأثيريّة(3): الخشبية: هم أصحاب المختار بن عبيدة(4) ، و يقال لضرب من الشيعة: الخشبية(5).

ص: 41


1- أي الكشي في رجاله: 167 حديث 279.
2- الأنساب للسمعاني 134/5 برقم 1451، قال: الخشبي - بفتح الخاء و الشين المعجمتين و في آخرها الباء - هذه النسبة إلى جماعة من الخشبيّة، و هم طائفة من الرافضة، يقال لكلّ واحد منهم: الخشبيّ ، و يحكى عن منصور بن المعتمر، قال: إن كان من يحبّ علي بن أبي طالب [عليه السلام] يقال له: الخشبي، فاشهدوا أنّي ساجة.
3- نهاية ابن الأثير 33/2.
4- في المصدر: المختار بن أبي عبيد.
5- و في اختيار معرفة الرجال: 162 حديث 274، بسنده:.. قال: عن زرارة، قال: شهد أبو كريبة الأزديّ و محمّد بن مسلم الثقفيّ عند شريك و هو قاض، فنظر في وجههما مليّا، ثمّ قال: جعفريّان فاطميّان! فبكيا، فقال لهما: ما يبكيكما؟ فقالا له: نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن نكون من إخوانهم، لما يرون من سخيف و رعنا، و نسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن نكون من شيعته، فإن تفضل و قبلنا فله المنّ علينا و الفضل قديما.. فتبسّم شريك، ثمّ قال: إذا كانت الرجال فلتكن أمثالكم، يا وليد! اجزهما هذه المرّة و لا يعودا ثانية، قال: فحججنا فخبّرنا أبا عبد اللّه عليه السلام بالقصّة، فقال: «و ما لشريك شركه اللّه يوم القيامة -

و على كلّ حال؛ فشريك هذا الرّاد للشهادة لا ريب في كونه من العامّة، و هو غير الأوّل؛ لأنّ ردّ الشهادة كان في زمن الصادق عليه السلام كما تدلّ على ذلك الرواية الآتية المتضّمنة لذلك في ترجمة: محمّد ابن مسلم(1).

و قد توفّي عليه السلام سنة ثمان و أربعين و مائة، و تولّى شريك بن عبد اللّه القاضي قضاء واسط سنة خمسين و مائة، ثمّ بعد ذلك تولّى قضاء الكوفة - كما تقدّم نقل ذلك عن المقدسي - فتكون ولايته للقضاء بواسط بعد وفاة الصادق عليه السلام بسنتين(2) ، و بالكوفة بعد وفاته عليه السلام بسنين كثيرة، فكيف يصادف قضاؤه زمن حياته عليه السلام، حتى يكون هو الرّاد لشهادة ابن مسلم، و يكون هو الذي دعا عليه الصادق عليه السلام؛ أن يشركه اللّه بشراكين من نار..؟! فتدبّر ذلك؛ فإنّه بالتدبر حقيق.

فتحقّق أنّ شريكا القاضي الذي كان معاصرا للصادق عليه السلام، و كان عامّيا يردّ شهادة الشيعة، غير شريك القاضي ابن عبد اللّه بن أبي شريك، و أنّ ابن عبد اللّه شيعيّ إماميّ ، و هو تلميذ أبي محمّد الأعمش، و الراوي عنه

ص: 42


1- لقد تقدّمت الرواية، و تأتي في الطبعة الحجرية من تنقيح المقال 184/3-186.
2- و على ما في تهذيب التهذيب تولّيه للقضاء سنة 155 بعد وفاة الصادق عليه السلام بسبع سنين.

و صاحب سرّه، و رأيه رأيه، و الآخر عامي بلا شبهة.

و قد روى في نوادر باب: الشهادات من الفقيه(1) خبرين دالّين على أنّ شريك القاضي معاصر الصادق عليه السلام كان يردّ شهادة الشيعي:

إحداهما: أنّه قيل للصادق عليه السلام: إنّ شريكا يردّ شهادتنا، فقال:

«لا تذلّوا أنفسكم» و فسّره الصدوق رحمه اللّه بأنّكم لا تتحمّلوا الشهادة حتى تذلّوا أنفسكم بأدائها(2).

و روى - أيضا(3) - عن أبي كهمش(4) أنّه قال: تقدّمت إلى شريك في شهادة لزمتني، فقال لي: كيف أجيز شهادتك و أنت تنسب إلى ما تنسب إليه ؟! قال أبو كهمش: فقلت: و ما هو؟ قال: الرفض، قال: فبكيت، ثمّ قلت: نسبتني إلى قوم أخاف أن لا أكون منهم.. فأجاز شهادتي.

و قد وقع مثل ذلك لأبن أبي يعفور، و لفضيل بن بكرة.

و ممّا ذكرنا ظهر أنّ ما صدر من بعض شرّاح الفقيه(5) من جعل شريك هنا شريك بن عبد اللّه بن أبي شريك لا وجه له، لما عرفت من ابتدائه القضاء بعد رحلة الصادق عليه السلام بسنتين، فلا يعقل أن يكون هو، فلا بدّ و أن يكون شريكا قاضيا آخر عامّيا خبيثا، و أن ابن عبد اللّه بن شريك

ص: 43


1- من لا يحضره الفقيه 44/3 حديث 151 و 152.
2- و في من لا يحضره الفقيه: «لا تتحملوا الشهادات فتذلّوا أنفسكم بإقامتها عند من يردّها». و لاحظ : من لا يحضره الفقيه 75/3-76، و قريب منه في الخصال: 614.
3- من لا يحضره الفقيه 44/3 حديث 152.
4- في المصدر: أبو كهمس - بالسين المهملة -.
5- في روضة المتقين 194/6 عرّف (شريكا) في الرواية بأنّه من قضاة العامة.

لم يكن عامّيا(1)(7).

ص: 44


1- أقول: إنّ شريك بن عبد اللّه ليس القاضي؛ لأنّ ابن عبد اللّه كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام، و القاضي ولد سنة 95 - على ما في تاريخ بغداد 280/9 برقم 4838، و في صفحة: 295، قال: حدّثنا خليفة خيّاط ، قال: و شريك بن عبد اللّه مات سنة 177 - أو سنة 178 - و من هنا يتّضح أنّ القاضي شريك بن عبد اللّه ولد بعد استشهاد أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه بخمس و خمسين سنة؛ فكيف يكون من أصحابه عليه السلام، و الروايات التي ورد فيها شريك بن عبد اللّه من أصحابه عليه السلام لابدّ و أن يكون غيره، و كلّما ورد من موافقه المشرّفة لأمير المؤمنين عليه السلام إنّما هو غير القاضي، و إنّما القاضي كان من العامّة المخالفين لإمام المتّقين صلوات اللّه عليه، فتدبّر. أقول: الذي رجّح المؤلّف قدّس سرّه حسنه هو الذي كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، لا شريك بن عبد اللّه القاضي العامّي، نعم، يمكن القول بأنّه ليس بناصبي. (7) حصيلة البحث التأمّل فيما ذكرنا في ترجمة شريك هذا نقلا عن أعلام الجرح و التعديل و الجمع بين تمام ما ذكر لعنوان شريك يوجب الاطمئنان التامّ بتعدّد شريك؛ و أنّ أحدهما كان في زمان الإمام الصادق عليه السلام، و كان ناصبيّا خبيثا، يردّ شهادة الأتقياء العدول من شيعة آل محمّد عليه و على آله الصلاة و السلام - ك : محمّد بن مسلم (المتوفّي سنة 150) - و الثاني تصدّى للقضاء سنة 155 من قبل المنصور، ثمّ من قبل المهدي الذي تسنّم دست الحكم سنة 158، و هذا يمكن الحكم بأنّه شيعي يحب أهل البيت عليهم السلام، و يعادي النواصب. و الحق أنّ العامة و الخاصة مزّجوا الترجمتين، فذكروا ما يخصّ كلّ في الآخر، و خلطوا بحيث لا يمكن التمييز. و على كلّ حال، من المطمئنّ به تعدّد شريك القاضي، و أنّ أحدهما ناصبيّ و الآخر ليس بناصبي، و يمكن عدّه في أوّل درجة الحسن، و اللّه العالم. [10774] 49 - شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر جاء في أمالي شيخنا الطوسي قدّس سرّه 212/1 [من طبعة -

(7) - الحيدرية في النجف الأشرف، و في طبعة دار البعثة: 209 حديث 359] الجزء الثامن، بسنده:.. قال: حدّثني يعقوب بن الفضل، قال: حدّثني شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و عنه في بحار الأنوار 28/40 حديث 56 مثله، إلاّ أنّه لم يرد فيه:

شريك بن عبد اللّه.

و ذكره ابن حبّان في الثقات 360/4.

حصيلة البحث المعنون مهمل، و لا يبعد كونه من العامّة.

[10775] 50 - شريك بن عبد اللّه النخعي القاضي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 170/2 [من طبعة النجف الأشرف، و في طبعة دار البعثة: 558 حديث 1172] مجلس يوم الجمعة السادس و العشرين من المحرّم سنة 457، بسنده:.. أخبرني الحسن بن عنبسة النهشلي، قال: حدّثنا شريك بن عبد اللّه النخعي القاضي، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأوديّ أنّه ذكر عنده علي ابن أبي طالب عليه السلام.. و له روايات اخرى..

و عنه في بحار الأنوار 69/40 حديث 104 مثله.

و جاء أيضا في كتاب (الأربعون حديثا) لمنتجب الدين ابن بابويه: 51 حديث 23، و المسترشد: 247 حديث 71، و أمالي الشيخ: 260 حديث 471، و صفحة: 266 حديث 491، و المناقب لابن شهر آشوب 62/3 [و في طبعة اخرى 66/3]، و المناقب للخوارزمي: 315 حديث 315.. و غيرها.

راجع: تهذيب الكمال 462/12 برقم 2736، و شرح نهج البلاغة 30/2، و طبقات ابن سعد 378/6.. بل و جلّ المعاجم الرجاليّة للعامّة. -

ص: 45

(7) - حصيلة البحث المعنون من ثقات رواة العامّة عندهم، و هو ممّن دعا عليه الإمام الصادق عليه السلام بقوله: «ما لشريك شركه اللّه يوم القيامة بشراكين من نار»، و الرواية التي في الأمالي حجّة عليهم، و هي سديدة جدّا، و عليه يعدّ من أضعف الضعفاء.

[10776] 51 - شريك بن ليث المرادي جاء في بشارة المصطفى: 101، بسنده:.. حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، حدّثنا شريك بن ليث المرادي بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، قال: لما فتح اللّه على نبيه مدينة خبير..

و لكن في الطبعة المحقّقة لجماعة المدرسين: 163 حديث 127، و بحار الأنوار 207/39 حديث 26: عن شريك، عن ليث المرادي بن أبي سليم.. و الظاهر هو الصحيح.

حصيلة البحث المعنون مهمل الحكم عندنا، مشكوك الوجود.

[10777] 52 - شريك بن مليح جاء في بحار الأنوار 151/17 باب 7 حديث 53، بسنده:..

عن عبد اللّه بن أبي أيوب، عن شريك بن مليح..

و حدّثني الخضر بن عيسى، عن الكاهليّ ، عن عبد اللّه بن أبي أيوب، عن شريك، عن أبي يحيى الصنعاني، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. نقلا عن بصائر الدرجات: 36، و فيه: عبد اللّه بن أيوب، و الحديث في اصول الكافي 253/1. -

ص: 46

تذييل مسمين ب : شريك نذكرهم نسقا لاشتراكهم في الجهالة عندنا

اشارة

قد عدّ المتصدون لتعداد الصحابة جمعا منهم مسمّين ب : شريك، نذكرهم نسقا لاشتراكهم في الجهالة عندنا، و هم:

10778

99 - شريك بن حنبل العبسي(1)(7)

و

10779

100 - شريك بن أبي الحيسر(2)(OO)

ص: 47


1- لاحظ : اسد الغابة 397/2، و الإصابة 147/2 برقم 3897، و تجريد أسماء الصحابة 257/1 برقم 2713.. و غيرها. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- قال في اسد الغابة 397/2: شريك بن أبي الحيسر، و اسمه: أنس بن رافع..، و في الإصابة 147/2 برقم 3896، قال: شريك بن أبي الحيس بن أنس بن رافع.. و في تجريد أسماء الصحابة 257/1 برقم 2714: شريك بن أبي الحيسر؛ أنس ابن رافع الأوسي الأشهلي، شهد هو و ابنه عبد اللّه احدا. (OO) حصيلة البحث المعنون غير متّضح العنوان و الحال.

و

10780

101 - شريك بن السحماء(1)(7)

و

10781

102 - شريك بن طارق التميميّ الحنظليّ (2)(OO)

و

10782

103 - شريك بن عبد عمرو بن قيظيّ (3)

الشاهد احدا(OOO).

ص: 48


1- كما في اسد الغابة 397/2، و الإصابة 147/2 برقم 3898، و تجريد أسماء الصحابة 257/1 برقم 2715 مثله. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو غير متّضح الحال.
2- اسد الغابة 398/2، و الإصابة 148/2 برقم 3901، و تجريد أسماء الصحابة 258/1 برقم 2719. (OO) حصيلة البحث لم أجد في كلام المترجمين له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- اسد الغابة 398/2، و الإصابة 148/2 برقم 3905: شريك بن عبد عمرو، و تجريد أسماء الصحابة 258/1 برقم 2720. (OOO) حصيلة البحث المعنون لم يبيّن حاله.

و

10783

104 - شريك بن وائلة الهذليّ (1)(7)

.. و غيرهم

10784

اشارة

105 - شطب الممدود، يكنّى: أبا طويل كنديّ

الترجمة:

عدّه الثلاثة - أعني ابن عبد البرّ(2) و ابن منده، و أبو نعيم - من الصحابة، و قالوا: إنّه نزل الشام.

و أقول: لم أتحقق حاله(OO).

ص: 49


1- أسد الغابة 398/2، و الإصابة 189/2 برقم 3908، و تجريد أسماء الصحابة 258/1 برقم 2721. (7) حصيلة البحث المعنونون لم يبيّن حاله.
2- اسد الغابة 399/2، و الإصابة 149/2 برقم 3911، و تجريد أسماء الصحابة 258/1 برقم 2724. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10785] 53 - الشعب بن رافع جاء بهذا العنوان في جمال الأسبوع: 134 [طبعة منشورات الرضي، -

و مثله حال:

10786

106 - شعبل بن أحمر(1)

الذي عده أبو موسى من الصحابة(7).

10787

اشارة

107 - شعبة بن التوام

الترجمة:

عدّه أبو موسى(2) من الصحابة، و أنكر بعضهم صحبته.

ص: 50


1- ذكره في اسد الغابة 399/2، و الإصابة 150/2 برقم 3912، و تجريد أسماء الصحابة 258/1 برقم 2725. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو غير متّضح الحال.
2- اسد الغابة 399/2، و تجريد أسماء الصحابة 258/1 برقم 2726.

و على التقديرين - فهو عندي - مجهول الحال(7).

10788

اشارة

108 - شعبة بن الحجّاج بن الورد أبو بسطام

الأزديّ العتكيّ الواسطيّ

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه(1) من أصحاب الصادق عليه السلام، و قوله: أسند عنه.

نعم؛ نقل المولى الوحيد رحمه اللّه(2) عن الحافظ أبي نعيم(3) أنّه قال:

ص: 51


1- الشيخ في رجاله: 218 برقم 17 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3015)]، و عنه في نقد الرجال 395/2 برقم (2535)، و منتهى المقال 441/3 برقم (1426).. و غيرهما. أقول: جاءت روايته في دلائل الإمامة: 50، بسنده:.. قال: حدّثنا عبد النور المسمعي، قال: حدّثنا شعبة بن الحجّاج، عن عمر بن عميرة، عن إبراهيم بن مسروق، عن عبد اللّه بن مسعود.. و لاحظ : الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 93 المجلس الحادي عشر حديث 1، و عنه في بحار الأنوار 27/47-28 حديث 28.
2- تعليقة الوحيد على منهج المقال: 178 (من الطبعة الحجرية).
3- في حلية الأولياء 198/3-199 برقم 236: و روى عن جعفر [صلوات اللّه عليه] عدّة من التابعين، منهم: يحيى بن سعيد الأنصاري.. إلى أن قال: و حدّث عنه من الأئمّة و الأعلام: مالك بن أنس، و شعبة بن الحجاج.. و قد نقله عنه ابن شهر آشوب في مناقبه 372/3.

حدّث عن جعفر عليه السلام - يعني الصادق عليه السلام - من الأئمّة الأعلام شعبة بن الحجّاج(1). انتهى.

قلت: مقتضى عدّ أبي نعيم إيّاه في رجال العامّة كونه منهم؛ فإنّه قال في الحلية: جعفر الصادق عليه السلام حدّث عنه جماعة من الأئمة و الأعلام:

مالك بن أنس، و شعبة بن الحجّاج، و سفيان الثوريّ ، و ابن جريح..

و من تتبّع نقل فتواه في كتبهم الفقهيّة المعدّة لنقل الخلاف لعلّه لا يستريب بذلك، بل نقل السيّد المرتضى رحمه اللّه في الشافي(2) عن جمع هو أحدهم

ص: 52


1- و زاد في التعليقة هنا قوله: فتأمل.
2- الشافي لسيّدنا المرتضى رحمه اللّه 111/4، حكى عن المغني هكذا، و لكن على ما في المغني: كان يترك أبا بكر و عمر و يأتي القبر و يسلّم عليها.. و قد حرّف ذلك بعض النواصب فذكر ما في المتن، و التحريف ظاهر كما هو ديدن أكثرهم في التحريف في كلّ فضيلة تخصّ سيّد المسلمين و إمام المتّقين عليه السلام. و قال الخطيب في تاريخ بغداد 255/9 برقم 4830: شعبة بن الحجّاج بن الورد، أبو بسطام العتكيّ ، مولاهم واسطيّ الأصل بصري الدار، رأى الحسن، و محمّد بن سيرين، و سمع قتادة، و يونس بن عبيد، و أيوب، و خالد الحذّاء، و عبد الملك بن عمير، و أبا إسحاق السبيعي، و طلحة بن مصرف، و عمرو بن مرّة، و منصور بن المعتمر، و سلمة ابن كهيل، و إسماعيل بن أبي خالد، و سليمان الأعمش.. إلى أن قال: روى عنه أيوب السختياني، و الأعمش، و محمّد بن إسحاق، و إبراهيم بن سعد، و سفيان الثوري، و شريك بن عبد اللّه، و سفيان بن عيينة.. إلى أن قال في صفحة: 256: وهب المهدي لشعبة ثلاثين ألف درهم يقسّمها، و أقطعه ألف جريب بالبصرة، فقدم البصرة فلم يجد شيئا يطيب له فتركها.. إلى أن قال في صفحة: 257: قال القاضي إسماعيل: كان مولى للعتيك، و أصله بصريّ ، و نشأ بواسط .. إلى أن قال في صفحة: 258: سمعت أبا قتيبة يقول: قدمت من البصرة فأتيت الكوفة، فأتيت سفيان، فقال لي: من أين أنت ؟ قلت: من البصرة، قال: ما فعل استاذنا شعبة ؟.. إلى أن قال: حدّثنا الفضل بن سهل، قال: حدّثني من سمع سفيان الثوري - و ذكر عنده شعبة - قال: ذاك أمير المؤمنين الصغير.. -

أمرا غريبا، حيث قال: عباد بن صهيب، و شعبة بن الحجاج، و مهدي بن هلال(1).. و غيرهم، رووا عن جعفر بن محمّد عليهما السلام أنّه كان يتولّى الشيخين.. و أنّه روى عن أبيه محمّد بن علي عليهما السلام، و عن علي بن الحسين [عليهما السلام] مثل ذلك.

فكون الرجل من علماء العامّة و أهل الفتوى منهم من البديهيّات، و ذلك كاف في ضعفه.

و روى أبو الفرج في المقاتل(2) عن يحيى بن علي، و الجوهري، و العتكي، عن رجالهم أنّ شعبة بن الحجّاج بتريّ ، كان يفتي بالخروج مع إبراهيم ابن عبد اللّه.

و روى عن رجاله في موضع آخر(3) أنّه خرج مع إبراهيم من أصحاب

ص: 53


1- في المصدر زيادة: والد راوردي.
2- مقاتل الطالبين: 365 [من طبعة مصر، و في طبعة منشورات الشريف الرضي: 313]، بسنده:.. حدّثني نصير بن حمّاد أبو سهل، قال: ما زلت أسمع أنّ شعبة كان يقول في نصرة إبراهيم بن عبد اللّه للناس إذا سألوه ما يقعدكم هي بدر الصغرى.
3- مقاتل الطالبين: 377 [من طبعة مصر، و في طبعة منشورات الشريف الرضي: 323]، -

الحديث شعبة بن الحجّاج، و هشيم بن بشير، و عبّاد بن العوام، و يزيد بن هارون.. و غيرهم.

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط الأزدي في: إبراهيم بن إسحاق.

و العتكيّ : بالعين المهملة، و التاء المثنّاة من فوق المفتوحتين، و الكاف، و الياء، نسبة إلى العتيك، على خلاف القياس؛ فإنّه يقتضي إثبات الياء قبل الكاف، و العتيك هذا هو أبو فخذ من الأزد، و هو العتيك بن أسد بن عمران بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء، و من ولده أسد بن حرث بن العتيك، و أخوه وائل بن الحرث بن العتيك، إليه ينسب المهلّب بن أبي صفرة، و إليه يرجع المهلّبيّون عشيرة أبي الحسن المهلّبيّ شيخ اللغة بمصر، قاله ابن الجواني النسابة(2).

و ينافيه ما عن أبي عبيدة(3) من أنّ العتيك: هو ابن عمران بن أسد بن خزيمة، و فيه يقول الكميت:

هم أبناء عمران بن عمرو *** مضيعي نسبة أو حافظينا(4)

ص: 54


1- في صفحة: 292 من المجلّد الثالث.
2- نقل عنه في تاج العروس 159/7، و لاحظ ضبطه و بعض شرحه في توضيح المشتبه 181/6، و مثله في اللباب 322/2، و لاحظ أيضا: الاشتقاق لابن دريد: 482.. و غيره.
3- الظاهر هو: أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي، قال في كتابه (النسب: 294): و يقال: إنّ العتيك بن عمران بن عمرو أسد بن خزيمة.
4- ديوان الكميت الأسدي 414/2 برقم 644.

وجه المنافاة: أنّه على هذا يكونون بني العتيك من العدنانيّة لا من الأزد؛ كما ادّعاه ابن الجواني، فتدبّر.

و قد مرّ(1) ضبط الواسطي في: أبان بن مصعب(7).

ص: 55


1- في صفحة: 173 من المجلّد الثالث. (7) حصيلة البحث المعنون من أعلام رواة العامة، و من الثقات عندهم، و عندنا ضعيف بالاتفاق، و ليس بحجّة، إلاّ أنّا نحتجّ عليهم بما يرويه، فتدبر. [10789] 54 - شعبة بن سعيد بن إبراهيم جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 312/36 حديث 158، بسنده:.. عن عثمان بن عمر، عن شعبة بن سعيد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن الأعرج.. و لكن في كفاية الأثر: 81: عن شعبة، عن سعيد بن إبراهيم.. و جاء أيضا في صفحة: 154: شعبة بن سعيد بن إبراهيم. أقول: الصحيح: شعبة، عن سعد بن إبراهيم. راجع: تهذيب الكمال 241/10، فشعبة هذا هو: شعبة بن الحجّاج الذي يروي عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشيّ . حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليّون، فهو مهمل عندنا، بل هو من رواة العامّة. [10790] 55 - شعيب بن إبراهيم التميمي (التيمي) جاء في كفاية الأثر: 43 (باب ما جاء عن سلمان رحمه اللّه تعالى)، -

10791

اشارة

109 - شعيب بن أبي حمزة(1)

الترجمة:

قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه(2) في باب: ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة، عن أبي اليمان، عنه.. و هو من رجال العامة غير مذكور في كتب أصحابنا الرجالية.

و قال المقدسي(3): شعيب بن أبي حمزة، و اسم أبي حمزة: دينار الأموي، مولاهم الحمصي، سمع الزهري روى عنه أبو اليمان الحكم بن نافع

ص: 56


1- مصادر الترجمة سير أعلام النبلاء 187/7 برقم 65، و طبقات ابن سعد 468/7، و مشاهير علماء الأمصار: 288 برقم 1443، و العبر 242/1، و تهذيب التهذيب 351/4، و طبقات الحفّاظ : 94، و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 166، و شذرات الذهب 257/1، و تاريخ الثقات للعجلي: 221 برقم 669، و تاريخ أسماء الثقات لإبن شاهين: 166 برقم 517، و تذكرة الحفاظ 221/1.. و غير هؤلاء كثير، بل غالب أعلام العامة.
2- من لا يحضره الفقيه 63/3 حديث 212، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو اليمان الحكم بن نافع الحمصيّ ، قال: حدّثنا شعيب، عن الزهري..
3- كما في الجمع بين رجال الصحيحين 210/1 برقم 7868 ملخصا.

الحمصي(1) ، قال يزيد بن عبد ربّه: مات سنة اثنتين و ستّين و مائة، و قال أبو عيسى مثله. انتهى(2)(7).

10792

اشارة

110 - شعيب أبو صالح

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية فضالة(3) عنه.

و احتمل الوحيد رحمه اللّه(4) كونه: شعيب المحاملي الآتي(OO).

ص: 57


1- لم يرد في المصدر: الحمصي.
2- و في تقريب التهذيب 352/1 برقم 75: شعيب بن أبي حمزة الأمويّ مولاهم، و اسم أبيه: دينار، أبو بشر الحمصي، ثقة عابد، قال ابن معين: من أثبت الناس في الزهري، من السابعة، مات سنة اثنتين و ستين أو بعدها. (7) حصيلة البحث المعنون من أعلام رواة العامّة و الثقات عندهم، و نحتجّ عليهم بما يرويه، و هو عندنا ضعيف ساقط .
3- الكافي 339/4 حديث 5، بسنده:.. عن فضالة بن أيوب، عن شعيب أبي صالح، عن خالد أبي العلاء الخفاف، قال: رأيت أبا جعفر عليه السلام..
4- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 178 من الطبعة الحجرية. (OO) حصيلة البحث لا يبعد اتّحاده مع المحاملي، بل هو المتعيّن عندي. [10793] 56 - شعيب بن أحمد المالكي جاء بهذا العنوان في جمال الأسبوع: 310، بسنده:.. عن محمّد بن -

10794

اشارة

111 - شعيب بن أعين الحدّاد الكوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) تارة: من أصحاب الصادق عليه السلام.

و اخرى(2): مبدلا الكوفيّ بقوله: روى عنه ابن سماعة، ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.

و قال في الفهرست(3): شعيب بن أعين الحدّاد كوفيّ ، ثقة، له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن شعيب.

و رواه حميد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة. انتهى.

ص: 58


1- رجال الشيخ: 217 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 223 برقم (3000)].
2- رجال الشيخ: 476 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 428 برقم (6150)] في باب: من لم يرو عنهم عليهم السلام.
3- فهرست الشيخ: 108 برقم 355 [الطبعة المرتضوية: 82 برقم (353)].

و أراد بالإسناد الأوّل: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عنه.

و قال النجاشي(1): شعيب بن أعين الحدّاد، كوفيّ ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، ذكره أصحابنا في الرجال.

له كتاب؛ يرويه جماعة - منهم: بكر ابن جناح - أخبرنا [ابن] شاذان، قال: حدّثنا علي بن حاتم، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت، قال:

[حدّثنا] محمّد بن بكر بن جناح، قال: حدّثنا أبي و أبو خالد المكفوف، عن شعيب الحدّاد. انتهى.

و روى الكشي(2) عن محمّد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضّال، عن شعيب، يروي عنه سيف بن عميرة، فقال: هو ثقة. انتهى.

و مثله في التحرير الطاوسي(3).

و قد عدّه في الخلاصة(4) في القسم الأوّل، و عبّر مثل النجاشي.. إلى قوله:

في الرجال، و ألحقه بنقل رواية الكشي.

و عدّه ابن داود في الباب الأوّل(5) ، و رمز لعدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، ثمّ نقل عن الكشي - مريدا به النجاشي كما هو الغالب فيه -: إنّه كوفّي ثقة.

ص: 59


1- رجال النجاشي: 147 برقم 515 [الطبعة المصطفوية، و في طبعة الهند: 139، و طبعة جماعة المدرسين: 195 برقم (521)، و طبعة بيروت 435/1-436 برقم (519)].
2- رجال الكشي: 318 برقم 574.
3- التحرير الطاوسي: 151 برقم 198.
4- الخلاصة: 86 برقم 2.
5- رجال ابن داود: 184 برقم 745 [الطبعة الحيدريّة: 109 برقم (757)].

و وثّقه في الوجيزة(1) ، و البلغة(2) ، و المشتركات(3) ، و الحاوي(4)..

و غيرها(5). فوثاقته مسلّمة، و لم يصدر من أحد غمز فيه.

و في التعليقة(6) إنّه: مرّ في زياد بن المنذر ما ينبغي أن يلاحظ .

و أقول: أشار بذلك إلى عبارة المفيد رحمه اللّه في رسالته(7) في الردّ على أصحاب العدد(8) ، التي نقلها في ترجمة: زياد هذا، و قد نقلناها في

ص: 60


1- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 226 برقم (896)]، قال: شعيب بن أعين الحدّاد ثقة.
2- بلغة المحدثين: 369 برقم 5.
3- في جامع المقال: 73، قال: إنّه ابن أعين الجلاّد [كذا، و الصحيح: الحدّاد] الثقة برواية سيف بن عميرة عنه، و رواية الحسن بن محمّد بن سماعة عنه. و في هداية المحدثين: 79، قال: و إنّه ابن أعين الحدّاد الثقة برواية سيف بن عميرة عنه، و رواية الحسن بن محمّد بن سماعة، و رواية بكر بن جناح، و ابن خالد المكفوف، و ابن أبي عمير.
4- حاوي الأقوال (المخلوط ): 87 برقم 321 من نسختنا [المحقّقة 433/1 برقم (324)].
5- فقد وثّقه الشيخ محمّد طه نجف في إتقان المقال: 71، و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط : 29 من نسختنا، و التفريشي في نقد الرجال: 167 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 395/2-396 برقم (2536)]، و الميرزا في ملخّص المقال: 64، و القهپائي في مجمع الرجال 192/3، و الأردبيلي في جامع الرواة 399/1، و كذا في الوسيط المخطوط : 117 من نسختنا، و منهج المقال: 178، و منتهى المقال: 161 [الطبعة المحقّقة 441/3-442 برقم (1427)].. و غيرها.
6- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال: 179 من الطبعة الحجرية.
7- ذكر هذه الرسالة علي بن محمّد بن الحسن بن زين الدين الشهيد في الدرّ المنثور 122/1.
8- الرد على أهل العدد و الرواية: 25-26 [سلسلة مصنفات الشيخ المفيد: 9].

الفائدة الثانية و العشرين من المقدمة(1) ، و غرض الوحيد رحمه اللّه أنّ المفيد رحمه اللّه عدّ في تلك العبارة الراوين لكون شهر رمضان يزيد و ينقص فقهاء أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام و الأعلام الرؤساء المأخوذ منهم الحلال و الحرام، و الفتيا و الأحكام، الذين لا يطعن عليهم، و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم، و هم أصحاب الأصول المدوّنة، و المصنّفات المشهورة.. و عدّ هناك شعيبا هذا.

و لكنّك إن لاحظت عبارة المفيد رحمه اللّه ظهر لك أنّه لك يعدّ شيئا فيمن مدحهم بما مدحهم، بل عدّهم بعد ذلك بقوله(2): و روى كرام الخثعمي، و عيسى بن أبي منصور، و قتيبة الأعشى، و شعيب الحدّاد..

فلا دلالة في عبارته على كون شعيب من الممدوحين المذكورين، فالتعلق بتلك العبارة تعلّق بالخفي لما هو أجلى؛ فإنّ وثاقة شعيب كالشمس في رابعة(3) النهار، فلا حاجة إلى التعلق بمثل هذه العبارة التي لا تفيد وثاقته لما ذكرنا.

و أمّا ما في منتهى المقال(4) من أنّ : ذكر الشيخ رحمه اللّه إيّاه في (لم) [أي في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ] ربّما ينافي تصريح النجاشي بروايته عن الصادق عليه السلام إن لم نقل بمنافاته لذكره في (ق) [أي كونه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام]

ص: 61


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 209/1 (من الطبعة الحجرية).
2- راجع الرسالة السالفة، و الدرّ المنثور 132/1.
3- في الطبعة الحجرية: رايعة.. و هما واحد استعمالا.
4- منتهى المقال: 161 [الطبعة المحقّقة 442/3 ذيل رقم (1427)].

أيضا. انتهى(1).

ففيه: ما بيّناه(2) في الفائدة الثامنة(3) ، فلاحظ و تدبر.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست رواية ابن أبي عمير، و الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه.

و سمعت من بكر بن جناح، من رواية أبيه، و أبي خالد المكفوف، عنه.

و سمعت من الكشي رواية سيف بن عميرة، عنه.

و قد ميّزه بهم في مشتركات الكاظميّ (4) رحمه اللّه.

و زاد في جامع الرواة(5) رواية منصور بن يونس، و صفوان بن يحيى، و علي بن الحسن بن رباط ، و محمّد بن أبي حمزة، و عبد اللّه بن المغيرة، و يحيى الحلبي أيضا عنه(7).

ص: 62


1- و أمر بالتأمل في آخر كلامه.
2- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 194/1 (الطبعة الحجريّة).
3- قال قدّس اللّه روحه الطاهرة ما ملخّصه: إنّ ذكر من روى عن إمام في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام إنّما هو للإشارة إلى أنّ رواياته مختلفة؛ فتارة يروى عن الإمام عليه السلام بلا واسطة، و اخرى يروي عنه بواسطة راو أو أكثر، فراجع.
4- هداية المحدثين: 79.
5- جامع الرواة 400/1. (7) حصيلة البحث وثاقة المعنون و جلالته ممّا اتّفق عليها خبراء أهل الفنّ من دون غمز فيه. -

(7) -[10795] 57 - شعيب بن أنس جاء في بحار الأنوار 292/2 (باب 34 البدع و الرأي و المقاييس) حديث 13 عن علل الشرائع: أبي و ابن الوليد معا، عن سعد، عن البرقي، عن شعيب بن أنس، عن بعض أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام، قال:

كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..

و هكذا في وسائل الشيعة 351/2 حديث 2337، و لكن في علل الشرائع 89/1 حديث 5: حدّثنا أبو زهير بن شبيب بن أنس.. و في وسائل الشيعة 47/27 حديث 33177 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، و في الطبعة الإسلامية 29/18]: شبيب بن أنس، و كذلك في بحار الأنوار 107/81 حديث 27 عن العلل 85/1، و فيه: عن أحمد ابن أبي عبد اللّه، عن شبيب بن أنس، عن رجل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لاحظ ما سلف منا مستدركا بعنوان: شبيب بن أنس.

حصيلة البحث المعنون مهمل، إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

[10796] 58 - شعيب الأنصاري جاء في عدة الداعي: 235 (الباب الخامس، فيما الحق بالدعاء و هو الذكر) الحديث الرابع عشر: روى شعيب الأنصاري و هارون بن خارجة، قالا: قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و في بحار الأنوار 345/13 باب مناجاة موسى عليه السلام حديث 32، و 323/69 حديث 38، -

ص: 63

( - و 145/74 حديث 6، و كلّها عن عدة الداعي، و عن العدة في مستدرك وسائل الشيعة 484/15 حديث 18940 مثله سندا و متنا.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10797] 59 - شعيب بن أيوب جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 348 المجلس الحادي و الأربعون حديث 4، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو عبد اللّه إبراهيم ابن محمّد الأزدي، قال: حدّثنا شعيب بن أيوب، قال: حدّثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن هشام بن حسان، قال: سمعت أبا محمّد الحسن ابن علي عليهما السلام..

و مثله في أمالي الشيخ الطوسي قدّس سرّه: 121 حديث 188، و صفحة: 691 حديث 1469 [طبعة مؤسسة البعثة، و في الطبعة الحيدرية 121/1 (الجزء الخامس)].. و عنهما في بحار الأنوار 259/43 حديث 2 [طبعة مؤسسة البعثة، و في الطبعة الحيدرية 302/2] مثله.

و جاء أيضا في بشارة المصطفى: 170 حديث 139.. و عنه في وسائل الشيعة 195/27.

و قد ترجم له في تهذيب التهذيب 348/4 برقم 584، فقال: شعيب ابن أيوب بن زريق بن معبد بن شيطاء الصريفيني القاضيّ .. إلى أن قال:

روى عن يحيى بن سعيد القطّان، و أبي اسامة، و عبد اللّه بن نمير، و معاوية ابن هشام.. ثمّ ذكر توثيق بعض له و أنّه قيل: ولي القضاء بجندي سابور، و ضعّفه آخرون.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة.

ص: 64

10798

اشارة

112 - شعيب بن بكر بن عبد اللّه بن سعد

الأشعريّ القميّ

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على نسبة السيّد في النقد(1) إلى الشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) عدّه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام، و النسختان اللتان عندي من رجال الشيخ رحمه اللّه خاليتان من ذلك.

نعم؛ ذكر في باب العين من أبواب أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ(3): عيسى بن بكر بن عبد اللّه بن سعد الأشعريّ القميّ ، ثمّ قال: و أخواه موسى و شعيب، روى عنهما [عليهما السلام]. انتهى.

و لكن ذلك في نسخة، و في نسخة اخرى: أبو بكر بن عبد اللّه، و في نسخة الميرزا(4): عيسى بن أبو بكر بن عبد اللّه.. إلى آخره، و كون أبو - بالواو - يشهد بزيادة كلمة الابن، و أنّ الصحيح: عيسى أبو بكر.

و في حاشية المنهج(5) من الميرزا نفسه في ترجمة: عيسى: إنّ في بعض

ص: 65


1- نقد الرجال: 167 برقم 2 [المحقّقة 396/2 برقم (2537)].
2- ليس في نسختنا من رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف أيضا، كذا في طبعة جماعة المدرسين.
3- رجال الشيخ: 266 برقم 712 [و في طبعة جماعة المدرسين: 265 برقم (3802)، و فيه: عيسى أبو بكر بن عبد اللّه].. و عنه في نقد الرجال 396/2 برقم (2537).
4- في منهج المقال: 254. و ذكره البرقي في رجاله: 29 بعنوان: شعيب بن عبد اللّه بن سعد الأشعريّ قمي، و عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام.
5- منهج المقال: 254 [الطبعة الحجرية]، و قد خط في طبعتنا على جملة: و في بعض النسخ: ابن بكر بن عبد اللّه، و هو سهو بلا ريب.

النسخ: عيسى بن بكر بن عبد اللّه، و هو سهو بلا ريب. انتهى.

فشعيب بن بكر سهو بلا ريب، فإمّا هو شعيب أبو بكر، أو شعيب بن أبي بكر. و الصواب الأوّل.

فما في النقد اشتباه بلا مرية، و الصحيح: شعيب أبو بكر بن عبد اللّه بن سعد الأشعريّ ، و روايته عنهما أراد به: عن الباقرين عليهما السلام؛ كما يشهد به ترجمة من قبله و بعده، فضمير (هما) يعود إلى الباقرين عليهما السلام، لا إلى:

موسى و شعيب.

و على كلّ حال؛ فالرجل مجهول الحال.

نعم؛ في التعليقة(1): إنّه سيجيء في أخيه الآخر عمران ما يدلّ على نباهته. و يؤيده ما مرّ في: أحمد بن محمّد بن عيسى. انتهى.

و أقول: أمّا ما يأتي في عمران فقد أراد به ما يأتي هناك من رواية الكشي(2) ، أنّه: دخل عمران بن عبد اللّه على أبي عبد اللّه عليه السلام فقرّبه أبو عبد اللّه عليه السلام. فقال له: «كيف أنت ؟ و كيف ولدك ؟ و كيف أهلك ؟ و كيف بنو عمّك ؟ و كيف أهل بيتك ؟» ثمّ حدّثه مليّا، فلمّا خرج قيل لأبي عبد اللّه عليه السلام: من هذا؟ قال: «هذا نجيب من قوم نجباء، ما نصب لهم جبّار إلاّ قصمه اللّه».

لكن لا يخفى عليك توقف ذلك.

أوّلا: على كون عمران - هذا - أخي شعيب - هذا -.

ص: 66


1- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 179 من الطبعة الحجرية.
2- رجال الكشي: 333 حديث 609.

و ثانيا: إنّه لا يستفاد منه مدح يدرج شعيبا في الحسان، سيّما و عدم سؤاله عن إخوة عمران، مع سؤاله عن بني عمّه و أهله و ولده، فتدبر(1).

ص: 67


1- حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال، و التقريب الذي ذكره في النقد لا يمكن التعويل عليه. [10799] 60 - شعيب بن جناح جاء في الكافي 327/5-328 باب من وفّق له الزوجة الصالحة حديث 6، بسنده:.. عن منصور بن العبّاس، عن شعيب بن جناح، عن مطر مولى معن، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و الحديث بمتنه في الكافي 525/6 باب سعة المنزل حديث 3 لكن فيه، بسنده:.. عن سعيد بن جناح، عن مطرف مولى معن، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و كذلك في المحاسن 610/2 حديث 18، و صفحة: 611 حديث 23، و الخصال: 159 حديث 206.. و لا بدّ من وقوع التحريف في أحد الموضعين، و قد سلف عنونة: سعيد بن جناح، و ليس لهذا ذكر في المعاجم الرجاليّة، و لعلّ شعيب تصحيف: سعيد؛ لاتّحاد الراوي و المروي عنه، و اللّه العالم. حصيلة البحث سواء أكان المعنون مصحّفا أو موجودا، فهو مهمل. [10800] 61 - شعيب الحدّاد جاء بهذا العنوان في إرشاد الشيخ المفيد 374/2، بسنده:.. عن -

(7) - ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحدّاد، عن صالح بن ميثم..

و جاء في غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 445 حديث 440 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.

[10801] 62 - شعيب بن حرب جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي قدّس سرّه: 383 حديث 828 [طبعة مؤسسة البعثة، و في الطبعة الحيدرية 392/1]، بسنده:..

أخبرنا محمّد بن عيسى بن حيّان [و في طبعة النجف الأشرف: حنان]، قال حدّثنا شعيب بن حرب، قال: حدّثنا شعبة..

و عنه في بحار الأنوار 70/104 حديث 5 مثله.

أقول: الظاهر أنّ هذا هو شعيب بن حرب المدائني، و هو عندهم ثقة.

راجع: تهذيب الكمال 511/12 برقم 2746.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون في معاجمنا الرجاليّة، و لا يبعد كونه من رواة العامّة، فتدبر.

[10802] 63 - شعيب بن الحسن جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات: 343 حديث 8، بسنده:.. عن أبي أحمد، عن شعيب بن الحسن، قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 14/65 حديث 4، و مستدرك وسائل الشيعة 292/8 حديث 9476 مثله. -

ص: 68

10803

اشارة

113 - شعيب بن حمّاد

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب الرضا عليه السلام.

و ظاهره و إن كان كونه إماميّا، إلاّ أني لم أقف على ما يدرجه في الحسان(7).

10804

اشارة

114 - شعيب بن خالد البجليّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا

ص: 69


1- رجال الشيخ: 378 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 358 برقم (5308)]. و عدّه البرقي في رجاله: 51 من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام، و مجمع الرجال 192/3، و نقد الرجال: 167 برقم 3 [المحقّقة 396/2 برقم (2538)]، و جامع الرواة 400/1.. و غيرها. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- رجال الشيخ: 217 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 223 برقم (2999)]. -

إلى ما في العنوان قوله: دخل الري، اسند عنه. انتهى.

و حاله مجهول(1)(7).

10805

اشارة

115 - شعيب بن راشد التميميّ

الأنماطيّ الكوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه(2) بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله مجهول.

ص: 70


1- قال في تهذيب الكمال 521/12 برقم 2748: شعيب بن خالد البجلي الرازيّ ، عمّ يحيى بن العلاء، كان قاضيا بالرّي على أهل الذّمة. و في ثقات ابن حبّان 439/6: شعيب بن خالد الرازي خال يحيى بن العلاء الرازي، عن عطاء و الزهري.. و لاحظ : الجرح و التعديل 343/4 برقم 1506، و تهذيب التهذيب 352/4، و التقريب 352/1.. و غيرهم كثيرون. (7) حصيلة البحث يظهر ممّا ذكره العامّة في ترجمته أنّه منهم، و الراجح عندي كونه كذلك، و اللّه العالم.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه: 217 برقم 10 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3008)]. و ذكره في مجمع الرجال 192/3، و نقد الرجال: 167 برقم 4 [الطبعة المحقّقة 397/2 برقم (2540)]، و جامع الرواة 400/1.. و غيرهم.

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط التميمي في: أحنف بن قيس.

و ضبط الأنماطي في: إبراهيم بن صالح(2)(7).

ص: 71


1- في صفحة: 288 من المجلّد الثامن.
2- في صفحة: 79 من المجلّد الرابع. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10806] 64 - شعيب بن رجاء الأزديّ الصيرفيّ الكوفيّ عدّه الشيخ في رجاله: 217 برقم 12 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3010)] بالعنوان المذكور في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.. و جاء في جامع الرواة 400/1، و مجمع الرجال 192/3، و نقد الرجال: 167 برقم 5 [الطبعة المحقّقة 397/2 برقم (2541)].. و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة. حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10807] 65 - شعيب بن زريق جاء في طبّ الأئمّة: 49: شعيب بن زريق، قال: حدّثنا -

10808

اشارة

116 - شعيب بن عبد ربّه

صاحب الطيالسيّ ، كوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ - بهذا العنوان(1) - من رجال الصادق عليه السلام.

و حاله كسوابقه.

ص: 72


1- رجال الشيخ رحمه اللّه: 217 برقم 11 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3009)]. و ذكره في مجمع الرجال 192/3، و نقد الرجال: 167 برقم 6 [المحقّقة 397/2 برقم (2542)]، و جامع الرواة 400/1.. و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط الطيالسي في: أحمد بن العبّاس النجاشيّ (7).

ص: 73


1- في صفحة: 205 من المجلّد السادس. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10809] 66 - شعيب بن عبد الرحمن الخزاعي جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهر آشوب 222/3، [و 66/4 الطبعة العلمية (قم)] في باب مكارم أخلاقه عليه السلام هكذا: شعيب بن عبد الرحمن الخزاعي، قال: وجد على ظهر الحسين بن علي [عليهما السلام] يوم الطفّ أثر.. و عنه في بحار الأنوار 190/44 حديث 3 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. [10810] 67 - شعيب بن عبد اللّه جاء بهذا العنوان في اصول الكافي 455/2 حديث 13، بسنده:.. عن أحمد بن محمد، عن شعيب بن عبد اللّه، عن بعض أصحابه.. حصيلة البحث المعنون مهمل، لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.

10811

117 - شعيب بن عبد اللّه بن سعد الأشعري

هو: شعيب المتقدّم بعنوان: ابن بكر بن عبد اللّه بن سعد.. على الصحيح من النسخ(1)(7).

10812

اشارة

118 - شعيب بن عبيد الهمداني

مولاهم الكوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه، في رجاله(2) بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 74


1- و لكن عنونه البرقي في رجاله: 29 بعنوان: شعيب بن عبد اللّه بن سعد الأشعريّ قميّ في أصحاب الصادق عليه السلام، و قد تقدّم في: شعيب بن بكر أنّ الصحيح: شعيب أبو بكر بن عبد اللّه. (7) حصيلة البحث تقدم البحث عنه و أنّه غير متّضح الحال.
2- رجال الشيخ: 217 برقم 3 [و في طبعة جماعة المدرسين: 223 برقم (3001)]. و ذكره في مجمع الرجال 192/3، و نقد الرجال: 167 برقم 7 [الطبعة المحقّقة 397/2 برقم (2543)]، و جامع الرواة 400/1.. و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.

و ظاهره كونه إماميّا، و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان(1).

ص: 75


1- حصيلة البحث المعنون لم يبيّن حاله. [10813] 68 - شعيب بن علي أبو نصر جاء بهذا العنوان في الطرائف لابن طاوس: 254، بسنده:.. عن أبي الفتح عبدوس بن عبد اللّه الهمدانيّ ، عن القاضي أبو نصر شعيب ابن علي، عن موسى بن سعيد.. أقول: الظاهر إنّ هذا هو: أبو نصر شعيب بن علي بن شعيب الهمذاني. راجع عنه: تاريخ جرجان: 230 برقم 371 [و في الطبعة الثانية (طبعة حيدر آباد دكن): 240 برقم (371)]. حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا و عند العامّة. [10814] 69 - شعيب بن عمرو [عمر] جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 139/1 حديث 5، بسنده:.. عن الأشعث بن محمد الضبي، عن شعيب بن عمرو، عن أبيه، عن جابر الجعفي.. و لكن في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه: 94 حديث 73 -

(7) - [و في الطبعة الإسلاميّة: 40 حديث 12، و فيه قال: حدّثني شعيب بن عمر، عن أبيه..].

و عنهما في بحار الأنوار 168/46-169 حديث 14 مثله، و فيه: عن شعيب بن عمرو.

حصيلة البحث المعنون مهمل، لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.

[10815] 70 - شعيب بن عيسى أبو صالح جاء في كامل الزيارات: 304 حديث 4 [و في طبعة دار الفقاهة: 506 حديث 789] باب 101 حديث 4، بسنده:.. حدّثني علي بن الحسين النيسابوري الدقّاق، قال: حدّثني أبو صالح شعيب بن عيسى، قال: حدّثني صالح بن محمّد الهمداني، قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام..

و في التهذيب 85/6 حديث 169، بسنده:.. عن علي بن الحسن النيسابوري، عن أبي صالح شعيب بن عيسى، قال: حدّثنا صالح بن محمّد الهمدانيّ ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: قال الرضا عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 551/14 حديث 19799 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، و في الطبعة الإسلامية 433/10 حديث 2].

و جاء في بحار الأنوار 102 باب 40 حديث 42 عن كامل الزيارات، و كذا عنه في مستدرك وسائل الشيعة 356/10 حديث 12173. -

ص: 76

(7) - حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل و روايته سديدة، و لا يبعد الحكم عليه بالحسن، بل بالوثاقة؛ بناء على أنّ من وقع في أسانيد كامل الزيارة يعدّ من الثقات، فتأمل.

[10816] 71 - شعيب بن غزوان جاء في بصائر الدرجات: 141 الجزء الثالث حديث 7: حدّثنا معاوية ابن حكيم، عن شعيب بن غزوان، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام..

و لكن في بحار الأنوار 139/17 حديث 23، و 189/26 حديث 27، و 190/52 حديث 19: عن محمد بن شعيب بن غزوان.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10817] 72 - شعيب بن محمّد بن مقاتل أبو محمّد البلخي جاء في الإقبال للسيّد ابن طاوس: 10 [و في الطبعة المحقّقة 45/1]، بإسنادنا:.. إلى أبي المفضّل الشيباني، قال: حدّثنا أبو محمّد شعيب بن محمّد بن مقاتل البلخي بنوقان طوس في مشهد الرضا عليه السلام، قال: حدّثني أبي، عن أبي بصير الفتح بن عبد الرحمن -

ص: 77

(7) - القميّ ، عن علي بن محمّد بن فيض بن مختار، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 473/14 حديث 19630، و بحار الأنوار 98/101-99 حديث 29 عن الإقبال.

حصيلة البحث المعنون مهمل، لكن روايته سديدة مؤيّدة بروايات صحاح.

[10818] 73 - شعيب بن ميثم جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة: 256 حديث 182، بسنده:..

عن إسماعيل بن زيد [خ. ل: يزيد]، عن شعيب بن ميثم، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و جاء في مناقب ابن شهر آشوب 350/3 [و في طبعة قم 223/4]:

شعيب بن ميثم، قال أبو عبد اللّه عليه السلام: «يا شعيب! أحسن إلى نفسك..»..

و عنه في بحار الأنوار 126/47 حديث 175 مثله.

و عن الدلائل في مدينة المعاجز 424/5 حديث 1761 [الطبعة الحجرية: 392 برقم (112)] مثله.

أقول: الظاهر أنّ هذا هو: شعيب بن ميثم التمّار، و قد وثّق النجاشي ابنه يعقوب، فتدبّر.

حصيلة البحث حيث كان مورد عناية الإمام المعصوم صلوات اللّه عليه أمكن عدّه حسنا. -

ص: 78

( -[10819] 74 - شعيب بن ميمون الواسطي جاء بهذا العنوان في مناقب الخوارزمي: 367 حديث 384 [و في الطبعة الحيدريّة: 265]، بسنده:.. عن شبابة بن سوار، عن شعيب بن ميمون الواسطي، عن حصين بن عبد الرحمن..

أقول: ذكره المزي في تهذيب الكمال 536/12 برقم 2757، و في تهذيب التهذيب 357/4 برقم 598، و تاريخ البخاري الكبير 222/4 برقم 2577، و الذهبي في ميزان الاعتدال 382/3 برقم 3733..

و غيرهم كثيرون.

حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا، و لا يبعد عاميّته، فتدبّر.

[10820] 75 - شعيب بن يسار جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 274 حديث 521 [طبعة مؤسسة البعثة، و في الطبعة الحيدرية 280/1]، بسنده:..

قال: حدثنا عمرو بن شعيب، عن عبد اللّه بن عيسى، عن شعيب بن يسار، عن عكرمة، عن ابن عباس..

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أعلام الجرح و التعديل من أعلامنا، و لا يبعد كونه من العامّة. و على كلّ حال؛ فهو مهمل عندنا.

ص: 79

10821

اشارة

119 - شعيب بن يعقوب العقرقوفيّ

أبو يعقوب

ابن اخت يحيى بن القاسم أبي بصير

الضبط :

قد مرّ(1) ضبط العقرقوفي في: إبراهيم بن شعيب.

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله(2) تارة: من أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان: شعيب بن يعقوب العقرقوفي.

و اخرى(3): من أصحاب الكاظم عليه السلام بعنوان: شعيب بن يعقوب العقرقوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست(4): شعيب بن يعقوب العقرقوفي، [ابن اخت

ص: 80


1- في صفحة: 61 من المجلّد الرابع.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه: 217 برقم 7 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3005)].
3- الشيخ في رجاله أيضا: 352 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 338 برقم (5035)]، و لم يذكر اسم أبيه في نسختنا هذه، فقال: شعيب العقرقوفي من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- فهرست الشيخ: 108 برقم 353 [الطبعة الحيدرية، و في الطبعة المرتضوية: 82 برقم (341)، و طبعة جامعة مشهد: 166 برقم (349)].

أبي بصير](1) ، له أصل، أخبرنا [به] الحسين بن عبد اللّه(2) ، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، و محمّد ابن أبي عمير، عن شعيب بن يعقوب.

و أخبرنا [به] ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد و علي بن السندي، عن ابن أبي عمير، و حمّاد بن عيسى، عن شعيب. انتهى.

و قال النجاشي(3): شعيب العقرقوفي أبو يعقوب، ابن أخت أبي بصير يحيى ابن القاسم، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، ثقة عين، له كتاب يرويه حمّاد بن عيسى و غيره.

أخبرنا عدّة من أصحابنا، عن الحسن بن حمزة، قال: حدّثنا ابن بطّة، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن شعيب، به. انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة(4).. إلى قوله: ثقة(5).

و لا يخفى عليك أنّ النجاشي و العلاّمة رحمهما اللّه جعلا كنية الرجل

ص: 81


1- ما بين المعكوفين جاء في طبعتي المرتضويّة و الحيدرية من الفهرست، و هو ضروري حيث سيذكر تعليقة الشهيد الثاني عليه.
2- في طبعة النجف الأشرف من فهرست الشيخ: 108 برقم 353: أخبرنا به الحسين بن عبد اللّه.. و في طبعة مشهد: 166 برقم 349: أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه.
3- رجال النجاشي: 147 برقم 514.
4- الخلاصة: 86 برقم 1.
5- و ذكره البرقي في رجاله: 29 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بقوله: شعيب ابن يعقوب العقرقوفي.

أبا يعقوب. و لم يذكر اسم والده. و الشيخ في موضعين من رجاله(1) ، و موضع من الفهرست(2) ، ذكر يعقوب(3) أبا شعيب، و لم يذكر له كنية، و ليس ذلك اختلافا بينهما.

و قد جمع ابن داود(4) اسم أبيه و كنيته جميعا للإشارة إلى عدم الاختلاف بينهما(5).

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه على قول العلاّمة: ابن اخت أبي بصير.. إلى آخره، قوله(6): ليس هذا أبا بصير المشهور بالفضل و الدين؛ فإنّ ذلك اسمه: ليث، و هذا يحيى بن القاسم مذكور في قسم الضعفاء. انتهى.

ص: 82


1- و في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام في رجال الشيخ: 352 برقم 1، قال: شعيب العقرقوفي، و بنفس العنوان ذكره التفريشي في نقد الرجال 397/2 برقم (2544)، و قال: سيجىء بعنوان: شعيب بن يعقوب، ثم ذكره في 399/2 برقم (2553)، و منتهى المقال 442/3-443 برقم (1429).
2- الفهرست: 108 برقم 353.
3- في الأصل: يعقوبا، و هو سهو.
4- رجال ابن داود: 184 برقم 746 [الطبعة الحيدريّة: 109 برقم (758)]، قال: شعيب ابن يعقوب العقرقوفي..
5- قال الحائري في منتهى المقال 443/3 - بعد أن نقل كلام الفهرست -: و هذا ظاهره - كما هو المشهور - أنّه ابن يعقوب، و كونه مكنّى ب : أبي يعقوب اختص به (جش) و (صه)، و أثبت الكل (د) [أى ابن داود]، ثم قال: و اشتباه (ابن) ب (أبو) محتمل.
6- تعليقة الشهيد الثاني على خلاصة العلاّمة رحمهم اللّه: 42 النسخة الخطية التي عندنا، [و في طبعة قم في ضمن مجموعة (رسائل الشهيد الثاني) 1000/2 برقم (201)].

و على كلّ حال؛ فقد وثّقه في الوجيزة(1) ، و البلغة(2) ، و المشتركاتين(3) ، و الحاوي(4).. و غيرهما(5).

و روى الكشي(6) عنه حديثا في نقل معجزة للكاظم عليه السلام و ألحقها بمدحه، حيث قال: وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد، حدّثني محمّد بن عبد اللّه ابن مهران، عن محمّد بن علي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: أخبرني شعيب العقرقوفي، قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام - مبتدئا من غير أن أسأله عن شيء -: «يا شعيب! يلقاني(7) غدا رجل من أهل المغرب، يسألك عنّي فقل له: هو و اللّه الإمام الذي قال لنا

ص: 83


1- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 226 برقم (898)]، قال:.. و ابن يعقوب العقرقوفي ثقة.
2- بلغة المحدّثين: 369.
3- في جامع المقال: 73: و أنّه العقرقوفي الثقة، برواية حماد بن عيسى عنه، و رواية علي بن أبي حمزة عنه، و رواية محمّد بن أبي عمير عنه، و روايته هو عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.. و في هداية المحدثين: 79، قال: و إنّه ابن يعقوب العقرقوفي الثقة برواية أبان بن عثمان و حمّاد بن عيسى عنه، و رواية علي بن أبي حمزة عنه، و رواية محمّد بن أبي عمير عنه، و بروايته هو عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.
4- الحاوي المخطوط : 87 برقم 322 [المحقّقة 433/1 برقم (325)].
5- فقد وثّقه جمع، منهم الشيخ محمّد طه نجف في إتقان المقال: 71، و الشيخ الحرّ العاملي في رجاله المخطوط : 29 من نسختنا، و الميرزا في ملخّص المقال: 64.. و غيرهم في غيرها.
6- رجال الكشي: 442-443 حديث 831. (7) كذا، و الظاهر: يلقاك. [منه (قدّس سرّه)]. و هو الذي جاء في المصدر المطبوع.

أبو عبد اللّه عليه السلام، فإذا سألك عن الحلال و الحرام فأجبه منّي»! فقلت: جعلت فداك، فما علامته ؟ فقال: «رجل طويل جسيم، يقال له: يعقوب، فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك، فإنّه واحد(1) قومه، و إن أحبّ (2) أن تدخله عليّ فأدخله»، قال: فو اللّه إنّي لفي طوافي إذ أقبل إليّ رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال، فقال لي:

أريد أن أسألك عن صاحبك ؟ فقلت: عن أيّ صاحب ؟ قال: عن فلان بن فلان، فقلت: ما اسمك ؟ قال: يعقوب، فقلت: من أين أنت ؟ فقال:

رجل من المغرب، قلت: فمن أين عرفتني ؟ قال: أتاني آت في منامي، فقال: الق شعيبا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه.. فسألت عنك، فدللت عليك، فقلت: اجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي، و آتيك إن شاء اللّه.

فطفت، ثمّ أتيته فعلمته(3) رجلا عاقلا، ثمّ طلب إليّ أن أدخله على أبي الحسن عليه السلام [فأخذت بيده فاستأذنت على أبي الحسن عليه السلام]، فأذن لي، فلمّا رآه أبو الحسن عليه السلام قال له: «يا يعقوب! قدمت أمس، و وقع بينك و بين أخيك شرّ في موضع كذا.. و كذا حتى شتم بعضكم بعضا، و ليس هذا ديني و دين آبائي، و لا نأمر بهذا أحدا من الناس، فاتّق اللّه وحده لا شريك له، فإنّكما ستفترقان بموت، أما إنّ أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل

ص: 84


1- خ. ل: واجد.
2- خ. ل: طلب. [منه (قدّس سرّه)].
3- في المصدر: فكلّمت.

إلى أهله، و ستندم [أنت] على ما كان منك، و ذلك أنّكما تقاطعتما فبتر اللّه أعماركما».

فقال له الرجل: فأنا - جعلت فداك - متى أجلي ؟

فقال: «أما إنّ أجلك قد حضر حتى وصلت عمّتك بما وصلتها به في منزل كذا.. و كذا، فزيد في أجلك عشرون»، قال: فأخبرني الرجل فلقيته حاجّا أنّ أخاه لم يصل(1) إلى أهله حتّى دفنه في الطريق.

قال أبو عمرو: محمّد بن عبد اللّه بن مهران غال، و الحسن بن علي بن أبي حمزة كذّاب غال، و لم أسمع في شعيب إلاّ خيرا و أولياؤه أعلم بهذه الرواية. انتهى(2).

التمييز:

قد سمعت من الفهرست(3) رواية محمّد بن أبي عمير، و حمّاد بن عيسى، عنه.

و من النجاشي(4) رواية حمّاد، عنه.

ص: 85


1- خ. ل: لم يقبل.
2- و جاء في سند كامل الزيارات: 252 باب 83 حديث 5، بسنده:.. عن العلاء بن رزين، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في سند تفسير علي بن إبراهيم القمّي 218/1 سورة الأنعام في تفسير قوله تعالى: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ ، بسنده:.. عن أبان بن عثمان، عن شعيب العقرقوفي، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
3- فهرست الشيخ: 108 برقم 353.
4- رجال النجاشي: 147 برقم 514.

و من الكشي(1) رواية علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عنه.

و قد ميّزه الشيخ الطريحي(2) بالأوّلين، و برواية علي بن أبي حمزة، عنه، و هو اشتباه، فإنّ الراوي عنه هو أبو حمزة، لا علي بن أبي حمزة.

و مثله في الاشتباه الشيخ الأمين الكاظميّ (3). و قد زاد الكاظمي رواية أبان ابن عثمان، عنه.

و زاد في جامع الرواة(4) نقل رواية علي بن الحكم، و إسماعيل بن عمر، و عروة بن أخت شعيب، و يونس بن يعقوب، و النضر بن سويد، و الحسن بن علي بن فضّال، و صفوان بن يحيى، و الحسن بن محبوب، و هارون بن خارجة، و زكريّا المؤمن، و عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ ، و غالب بن غلمان(5) ، عنه.

تذييل:

قال الميرزا(6) في آخر ترجمة الرجل ما لفظه: ثمّ لا يخفى أنّ اشتباه ابن بابويه رحمه اللّه محتمل، و اللّه أعلم. انتهى.

و تبعه الحائريّ (7) فذكر مثله.

ص: 86


1- رجال الكشي: 442-443 حديث 831.
2- جامع المقال: 73.
3- هداية المحدّثين: 79.
4- جامع الرواة 400/1.
5- كذا، و في المصدر: غالب بن عثمان.. و هو الصواب.
6- في منهج المقال: 179 من الطبعة الحجرية.
7- منتهى المقال: 162 [الطبعة المحقّقة 442/3-443 برقم (1429)].

و كلّما تصفحت و أمعنت النظر لأفهم معنى هذه العبارة لم أفهمها، لعدم سبق ذكر ابن بابويه بوجه، و عدم تضمّن الفقيه ما يخالف ما ذكرنا حتى يكون الكلام إشارة إليه، فتدبّر جيّدا لعلّك تقف على ما قصرت عنه، و لا أستبعد أن يكون أصل العبارة هكذا: و اشتباه ابن داود - يعني في جمعه بين جعله الرجل ابن يعقوب و أبا يعقوب - محتمل، فوقع إبدال داود ب : بابويه في قلم الميرزا، و تبعه الحائري من غير تعمّق.

ثمّ إنّي بعد حين عثرت على نسخة من المنهج أصلحت فيها العبارة فصارت هكذا: لا يخفى أنّ اشتباه ابن بابويه محتمل، و اللّه العالم.

و عليها فيتّضح مراد الميرزا؛ لأنّه أضاف كلمة (اشتباه) إلى كلمة (ابن)، و تعلّق كلمة (ب : أبو) بلفظ (اشتباه)، و إنّما رفع لفظ (الأب) بالواو مع دخول الباء الجارّة عليه، لأنّه أريد منه لفظه قطعا، و حينئذ فمراده أنّ اشتباه لفظ (ابن يعقوب) ب : أبي يعقوب، محتمل.

و عدّه من النسخ المعتمدة و إن كانت كما نقلنا أوّلا، إلاّ أنّ ما في هذه النسخة هو الصواب قطعا.

و العجب من الحائريّ حيث نقل النسخة الاولى من دون بيان للمراد بها، فلاحظ و ازدد عجبا(1).

ص: 87


1- حصيلة البحث وثاقة المعنون و جلالته متّفق عليها من دون غمز فيه.

10822

اشارة

120 - شعيب بن عمّارة المرهبيّ

الهمدانيّ مولاهم الكوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان(1) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله مجهول، و إن كان ظاهره كونه إماميّا.

الضبط :

و قد مرّ(2) ضبط المرهبي في: إدريس بن عبد اللّه الهمداني.

و ضبط الهمداني: في إبراهيم بن قوام الدين(3)(7).

ص: 88


1- الشيخ في رجاله: 217 برقم 8 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3006)، و فيه: كوفي]. و ذكره في مجمع الرجال 193/3، و نقد الرجال: 168 برقم 9 [المحقّقة 397/2 برقم (2545)]، و جامع الرواة 401/1.. و غيرهم، و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- في صفحة: 346 من المجلّد الثامن.
3- في صفحة: 24 من المجلّد الثالث. (7) حصيلة البحث المعنون لم يبيّن حاله.

10823

اشارة

121 - شعيب بن عمرو الحضرميّ

الترجمة:

عدّه ابن منده، و ابن عبد البرّ(1) من الصحابة.

و لم أستثبت حاله(7).

10824

اشارة

122 - شعيب بن فضالة الجعفيّ

مولاهم كوفيّ

الترجمة:

حاله كسابقه، في عدّ الشيخ رحمه اللّه(2) إيّاه من أصحاب

ص: 89


1- كما في الاستيعاب 594/2 برقم 2632، و الإصابة 150/2 برقم 3914، و تجريد أسماء الصحابة 258/1 برقم 2727. قال في اسد الغابة 399/2: شعيب بن عمرو الحضرمي، قيل: له صحبة.. إلى أن قال: أخرجه ابن منده و أبو عمرو. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو غير متّضح الحال.
2- رجال الشيخ: 217 برقم 6 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3004)]. و ذكره في مجمع الرجال 193/3، و نقد الرجال: 168 برقم 10 [المحقّقة 397/2 برقم (2546)]، و جامع الرواة 401/1.. و غيرهم.

الصادق عليه السلام، و جهالة حاله(7).

10825

اشارة

123 - شعيب المحامليّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله: روى عنه البرقي.

و قال في الفهرست(2): شعيب المحامليّ ، له كتاب، أخبرنا به جماعة(3) ، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن شعيب المحامليّ . انتهى(4).

و في التعليقة(5): إنّه هو ابن صالح بن خالد الثقة، فلاحظ . انتهى.

و ما ذكره موجّه، و الثقة صفة لصالح لا لشعيب، كما لا يخفى.

ص: 90


1- رجال الشيخ: 476 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 428 برقم (6148)].. و عنه في نقد الرجال 398/2 برقم (2547).
2- الفهرست: 108 برقم 354 [الطبعة المرتضويّة: 82 برقم (342)، و طبعة جامعة مشهد: 166 برقم (350)].
3- في طبعة جامعة مشهد هنا زيادة: من أصحابنا.
4- و علّق الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال 443/3 برقم (1430)، فقال: أقول: ظاهر الشيخ كونه إماميا، و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.
5- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 179 (من الطبعة الحجرية).

الضبط :

و المحامليّ : نسبة إلى المحامل - بفتح الميم، و الحاء المهملة، و الألف، و الميم، و اللاّم - جمع المحمل - كمجلس - شقّان على البعير يحمل فيهما العديلان، و أوّل من اتّخذها الحجّاج بن يوسف الثقفيّ ، و نسب إلى بيعها جمع من المحدّثين من الخاصّة و العامّة(1).

و عن الخليل(2): أنّ المحامليّ بضمّ الميم الاولى، و كسر الثانية.

و عليه؛ فلم أفهم وجه النسبة(3)(7).

10826

اشارة

124 - شعيب بن مرثد

الترجمة:

في التعليقة(4): لاحظ ترجمة: أخيه يظهر لك أمور. انتهى.

ص: 91


1- كما قاله في تاج العروس 289/7. قال السيوطي في لبّ اللباب في تحرير الأنساب 241/2 برقم 3617: المحاملي: - بالفتح و كسر الميم الثانية - إلى بيع المحامل التي يحمل فيها الناس في السفر..
2- لا يوجد في كتاب العين و لا ترتيبه. نعم؛ في تاج العروس 289/7، قال عن الخليل: جمع محمل: المحامل..
3- قال في لسان العرب 181/11:.. و المحامل: الذي يقدر على جوابك فيدعه إبقاء على مودّتك، و المجامل: الذي لا يقدر على جوابك فيتركه.. (7) حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتّضح لنا حاله.
4- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 179 (من الطبعة الحجرية).

و أقول: اسم أخيه: المفضّل بن مزيد، و من جملة الأمور التي تظهر بمراجعة ترجمة أخيه أنّ اسم أبيهما: مزيد - بالميم، و الزاي، و الياء، - ضبطه كذلك في الخلاصة و غيره، و ذلك ينافي ما هنا من تسمية أبيه: مرثد - بالراء المهملة، و الثاء المثلّثة -(7).

10827

اشارة

125 - شعيب بن مرثد(1)

أخو مفضل بن مزيد

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(2) من أصحاب

ص: 92


1- كذا، و الظاهر: مزيد بحكم الاخوة، و هو الذي جاء في طبعة النجف الأشرف من رجال الشيخ رحمه اللّه، أما في طبعة جماعة المدرسين: أخو مفضل ابن مرثد، و مثله ما جاء في معجم رجال الحديث 36/9 برقم 5736 [طبعة بيروت 37/10]، قال: شعيب بن مرثد (مزيد) أخو مفضل بن مرثد (مزيد).. إلى آخره.
2- رجال الشيخ: 218 برقم 24 [و طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3022)، و فيه: شعيب بن مرثد، أخو مفضل بن مرثد]، قال: شعيب بن مزيد أخو مفضّل ابن مزيد، و ذكره في مجمع الرجال 193/3، و في نسخة: ابن يزيد أخو مفضّل ابن يزيد، و في نقد الرجال: 168 برقم 12 [الطبعة المحقّقة 398/2 برقم (2548)]، و في جامع الرواة 401/1: شعيب بن مرثد أخو مفضّل بن مرثد، و الذي يأتي في -

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط مرثد في: إبراهيم بن مرثد(7).

ص: 93


1- في صفحة: 380 من المجلّد الرابع. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10828] 76 - شعيب بن مزيد كذا عنونه الشيخ رحمه اللّه في رجاله: 218 برقم 24 مضيفا إلى العنوان قوله: أخو مفضّل بن مزيد.. إلاّ أنّ في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم 3022: شعيب بن مرثد أخو مفضل بن مرثد، كما أورده المصنف قدّس سرّه قريبا بعنوان: شعيب بن مرثد، فراجع ما هناك و هما واحد قطعا كما مرّ. و بذا عنونه التفريشي - تبعا للشيخ - في نقد الرجال 398/2 برقم 2548. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يرد فيه ما يبيّن حاله.

10829

اشارة

126 - شعيب بن مقلاص اليربوعيّ الكوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهر كونه إماميّا، و لم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان.

الضبط :

و مقلاص: بكسر الميم، و سكون القاف، و فتح اللام، بعدها ألف، و صاد مهملة، و هو المشمّر أو المشرف الطويل القوائم، يسمى به(2).

و اليربوعيّ (3): بفتح الياء المثنّاة التحتيّة، و سكون الراء المهملة، و ضمّ الباء الموحدّة، و سكون الواو، و كسر العين، بعدها ياء، نسبة إلى: يربوع بن غيظ بن مرّة؛ أبي بطن من مرّة بن عوف بن سعد

ص: 94


1- رجال الشيخ: 217 برقم 4 [و طبعة جماعة المدرسين: 223 برقم (3002)]. و ذكره في مجمع الرجال 193/3، و نقد الرجال: 168 برقم 13 [الطبعة المحقّقة 398/2 برقم (2549)]، و جامع الرواة 401/1.. و غيرهم.
2- لسان العرب 80/7-81، قال:.. و فرس مقلص - بكسر اللام -: طويل القوائم منضم البطن، و قيل: مشرّف، مشمّر.. قال: قلصت الناقة و أقلصت و هي مقلاص: سمنت في سنامها و كذلك الجمل.. إلى أن قال: زاد التهذيب: سميت قلوصا لطول قوائمها.. و لاحظ : تاج العروس 426/4-428.
3- قال السيوطي في لبّ اللباب 338/2 برقم 4290: اليربوعي: بالفتح و سكون الراء و ضمّ الموحدّة و مهملة؛ إلى يربوع بطن من بني تميم و من هوازن و من ذبيان.

ابن ذبيان.

أو إلى: يربوع بن حنظلة بن مالك بن عمرو بن تميم أبي حيّ من تميم، و هذا هو المنصرف إليه إطلاق اليربوعيّ عند أهل النسب(7).

10830

اشارة

127 - شعيب، مولى علي بن الحسين عليهما السّلام

الترجمة:

روى الكشي(1) عن أبي الحسن عمر بن علي التفليسيّ ، قال:

حدّثني محمّد بن سعيد ابن أخي سهل بن زياد الآدميّ ، عمّن ذكره، عن يونس بن عبد الرحمن، عن داود الرقيّ ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «شعيب مولى علي بن الحسين عليهما السلام، و كان فيما علمناه خيارا»(2). انتهى.

و في التحرير الطاوسي(3): شعيب مولى علي بن الحسين عليهما السلام

ص: 95


1- رجال الكشي: 128-129 [الطبعة المحشاة 342/1] حديث 205، و حكاه عنه التفرشي في نقد الرجال 398/2 برقم (2550)، و زاد على نقله: بطريق ضعيف، و زاد الحائري في منتهى المقال 443/3-444 في سند ضعيف جدا نقلا عن خلاصة العلاّمة.
2- جاء في هامش الكشي: خ. ل: و كان ما علمناه جبارا.
3- التحرير الطاوسي: 151 برقم 199.

روى في سند واه جدّا، عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «شعيب مولى علي بن الحسين عليهما السلام [و] كان خيارا». انتهى.

و في القسم الأوّل من الخلاصة(1): شعيب مولى علي بن الحسين عليهما السلام، روى الكشي في سند ضعيف جدّا، ذكرناه في كتابنا الكبير عن أبي عبد اللّه عليه السلام، أنّه قال:

«شعيب مولى علي بن الحسين عليهما السلام و كان فيما علمناه خيارا»(2). انتهى.

و قال الشهيد الثاني في تعليقه عليه(3): هذا الخبر مع ضعف طريقه جدا، إنّما يدلّ على مدح لا على تعديل - و كيف كان -، فلا وجه لذكره في هذا القسم. انتهى.

و هو اعتراض موجّه؛ إذ بعد اعترافه بضعف السند جدّا، لا وجه لعدّه في المعتمدين، لكنّ الإنصاف أنّ عدّه الرجل في المعتمدين يقضي بإجرائنا عليه حكم الحسن(7).

ص: 96


1- الخلاصة: 87 برقم 3.
2- و ذكره ابن داود في رجاله: 109 برقم 759 كذلك، و قال: ممدوح.
3- تعليقة الشهيد الثاني رحمة اللّه عليه على الخلاصة: 42 من نسختنا المخطوطة [و في المطبوعة من قبل مكتب الإعلام في قم في ضمن مجموعة (رسائل الشهيد الثاني) 1000/2 برقم (202)]. (7) حصيلة البحث لم تحصل لنا القناعة في الحكم على المعنون بشيء، فإنّا فيه من المتوقّفين.

10831

اشارة

128 - شعيب بن ميثم التمار الأسدي

مولاهم كوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان.

و في تعليقة الوحيد(2): إنّه والد يعقوب الثقة، و أخو صالح الصالح(7).

10832

اشارة

129 - شعيب بن نافع الأموي

مولاهم كوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه(3) بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 97


1- رجال الشيخ: 217 برقم 9 [في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3007)].. و عنه في نقد الرجال 398/2 برقم (2551).
2- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 179 (من الطبعة الحجرية). (7) حصيلة البحث بعد الفحص لم أظفر على ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3- رجال الشيخ: 217 برقم 5 [في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3003)]. -

و لم أقف فيه على مدح و لا قدح، و ليس كونه أمويّا بالنسب حتى يكون نوع قدح فيه، لما ذكرنا من وجهه عند التعرّض لأسباب الذّم من مقباس الهداية(1) ، بل هو أموي بالولاء، و ذلك لا يورث قدحا فيه(7).

ص: 98


1- مقباس الهداية 314/2-316 [من الطبعة المحقّقة الاولى]. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10833] 77 - شعيب بن نعيم من بني بكر النخع ذكره ابن مزاحم في كتابة وقعة صفّين: 287 أنّه أحد الذين اصيبوا من النخع من أصحاب الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام. حصيلة البحث المستشهد تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام أقلّ ما يوصف به كونه حسنا هذا إذا كانت الإصابة بمعنى الشهادة، إلاّ أنا لا نعرف له رواية. [10834] 78 - شعيب النيسابوري جاء بهذا العنوان في المحاسن 602/2 حديث 28، بسنده:.. عن -

10835

اشارة

130 - شعيب بن واقد

الترجمة:

قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه(1) في باب: ذكر مناهي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و ليس له ذكر في كتب الرجال.

و في التعليقة(2): إنّ للصدوق رحمه اللّه طريقا إليه، و هو الراوي للرواية الطويلة المتضمّنة لجمل مناهي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

ص: 99


1- من لا يحضره الفقيه 2/4 حديث 1، و صفحة: 18، و ذكره في جامع الرواة 401/1.
2- تعليقة المولى الوحيد البهبهاني رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال: 179 (من الطبعة الحجرية).

المذكورة في الفقيه، و الأمالي(1).

و ربّما يظهر من الأولى(2) الاعتماد عليه، و كونه من أهل الاعتداد، و إنّه يقال له: شعيب المزني أيضا(7).

ص: 100


1- الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه: 256 المجلس الرابع و الأربعون حديث 11، و صفحة: 422 المجلس السادس و الستون حديث 1، و صفحة: 619 المجلس التسعون حديث 6. و جاءت له روايات في علل الشرائع 137/1 حديث 5، و صفحة: 182 حديث 1، و في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه: 329 حديث 390، و صفحة: 509 حديث 707، و صفحة: 717 حديث 987، و جاء أيضا في نوادر المعجزات: 87 حديث 8، و دلائل الإمامة: 80 حديث 20، و صفحة: 81 حديث 21، و صفحة: 88 حديث 24، و صفحة: 152 حديث 66، و جاء أيضا في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 104 حديث 5، و تأويل الآيات 669/2 حديث 28.. و غيرها.
2- في التعليقة: من الأمالي. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الرجال سوى الأردبيلي في جامع الرواة، و لذلك لم يتّضح لنا حاله، لكن رواياته سديدة. [10836] 79 - شعيب بن يزيد كذا جاء نسخة في مجمع الرجال للقهپائي 193/3 مضيفا للعنوان: أخو مفضّل بن يزيد.. و قد عنونه المصنف قدّس سرّه بعنوان: شعيب بن مرثد، و سلف ما يلزم ذكره هناك، فراجع. حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو مهمل.

10837

131 - شعيب بن يعقوب

هو: العقرقوفي الذي أسلفنا(1) ترجمته لشهرته بذلك(2).

ص: 101


1- في صفحة: 80 من هذا المجلّد. و عنونه كذلك الحائري في منتهى المقال 444/3 برقم (1432)، و بزيادة اللقب كرره في نقد الرجال 399/2 برقم (2553).
2- [10838] 80 - شفي الأصبحيّ كما في إسناد غيبة الشيخ النعماني: 105 حديث 34، و فيه: عن ربيعة بن سيف، قال: كنّا عند شفي الأصبحي.. و كذلك في صفحة: 126 حديث 23، و غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 130 حديث 94. و جاء في مقتضب الأثر: 5 بعنوان: سيف الأصمعي، و هو تصحيف أيضا. لاحظ ترجمته في طبقات ابن سعد 513/7، و تاريخ البخاري الكبير 226/4 برقم 2753، و حلية الأولياء 166/5، و اسد الغابة 399/2.. و غيرهم كثيرون. و راجع: تهذيب الكمال 543/12 برقم 2764.. و غيرها، و على كل؛ فهو ثقة عندهم. حصيلة البحث المعنون مهمل، و سيف الأصمعي مصحّف، و اللّه العالم.

10839

اشارة

132 - شفي بن مانع الأصبحيّ

الترجمة:

عدّه أبو نعيم، و ابن منده(1) من الصحابة.

و حاله مجهول(7).

و مثله:

10840

اشارة

133 - شفي الهذلي

والد النضر

الترجمة:

الذي عدّه ابن عبد البرّ(2) من الصحابة، يعدّ في أهل المدينة، و أنكر

ص: 102


1- قال في اسد الغابة 399/2: شفي بن مانع الأصبحيّ أبو عثمان، أورده الطبراني و ابن شاهين و الحضرميّ .. و غيرهم من الصحابة، و هو مختلف في صحبته.. إلى أن قال في صفحة: 400: أخرجه أبو نعيم و أبو موسى.. و لاحظ : الإصابة 167/2 برقم 3017، و تجريد أسماء الصحابة 258/1 برقم 2728.. و غيرهما. (7) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
2- كما في الاستيعاب 594/2 برقم 2630، و اسد الغابة 400/2، و الإصابة 150/2 -

بعضهم صحبته(1).

ص: 103


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10841] 81 - شقادة بن الأصيد العطّار البغدادي جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات: 31 حديث 12، بسنده:.. عنه، قال: حدثني عبد المنعم بن الطيب القدوري، قال: حدثني العلاء بن وهب، عن قيس، عن الوزير أبي محمّد ابن سايلويه رضي اللّه عنه، فإنه كان من أصحاب أمير المؤمنين العارفين.. و جاء في عيون المعجزات: 18.. و عنه في مدينة المعاجز 247/1 حديث 157. حصيلة البحث المعنون مهمل.

10842

134 - شقران

هو: أحمد بن علي القمي المعروف ب : شقران، المتقدّم ترجمته في باب:

الهمزة(1).

10843

اشارة

135 - شقران، مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ(2) ، و أبو نعيم، و أبو موسى من الصحابة، شهد بدرا، و حضر غسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أتحقق حالهO.

ص: 104


1- في صفحة: 411-413 من المجلّد السادس تحت رقم 1217.
2- كما في الاستيعاب 594/2 برقم 2626، و الإصابة 150/2 برقم 3916، و تجريد أسماء الصحابة 259/1 برقم 2730.. و غيرها. (7) حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل و لا المؤرّخين ما يستكشف منه حاله، فهو ممّن لم يتّضح حاله. [10844] 82 - شقير بن شجرة العامري كذا جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه: 505 الجزء الثامن عشر -

(7) - حديث 1107 [طبعة مؤسسة البعثة]، بسنده:.. حدّثني أبو المعتمر عبد العزيز بن محمّد بن عبد اللّه بن معاذ العامري بالرقة، قال: حدثني أبي [لم ترد في الطبعة الحيدرية]، قال: حدثني جدي عبد اللّه بن معاذ و عبيد اللّه ابني عبد اللّه، عن عمّهما يزيد بن الأصمّ ، قال: قدم شقير بن شجرة العامري المدينة فاستأذن على خالتي ميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله..

و في طبعة النجف الأشرف من الأمالي 119/2: صفير بن شجرة العامري.. و قد استدركناه، كما حكى في بحار الأنوار 196/22 حديث 11، عن الأمالي بعنوان: سفير بن شجرة العامري، و نقل في هامشه عن المصدر المطبوع: صفير، ثم قال: و في نسخة: شقير.

و لاحظ : بحار الأنوار 32/40-33 حديث 64.

حصيلة البحث المعنون مهمل، لم يذكره علماء الجرح و التعديل، إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

[10845] 83 - شقيق بن إبراهيم البلخي جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي قدّس سرّه: 640 حديث 1322 [طبعة مؤسسة البعثة، و في الطبعة الحيدرية 253/2-254]، بسنده:.. عن حاتم الأصمّ ، عن شقيق بن إبراهيم البلخي، عمّن أخبره من أهل العلم، قال:..

و عنه في بحار الأنوار 322/14 حديث 32، و 288/16 حديث 144، و 163/41 حديث 58، و 17/76 حديث 3.

أقول: ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق 412/47، هكذا: عن -

ص: 105

(7) - شقيق، عن إبراهيم البلخي..

و لكن في دلائل الإمامة: 317 حديث 263 هكذا: شقيق يعني ابن إبراهيم البلخي.

و جاء أيضا في بحار الأنوار 80/48 حديث 102، و كشف الغمّة 3/3، و كفاية الأثر: 29، و نوادر المعجزات: 156 حديث 2، و مناقب ابن شهر آشوب 419/3.. و غيرها.

أقول: ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 313/9 برقم 98، و قال: الإمام الزاهد شيخ خراسان أبو علي شقيق بن إبراهيم الأزديّ البلخيّ ..

حصيلة البحث يظهر من متن رواية المعنون أنّه ليس من الشيعة الإماميّة، لكنه بعيد عن النصب، و لذلك يعدّ من رواة العامة المعتدلين.

مصادر الترجمة الجرح و التعديل 373/4، و حلية الأولياء 58/8، و صفوة الصفوة 159/4، وفيات الأعيان 275/2، و العبر 315/1، و ميزان الاعتدال 279/2، و دول الإسلام 123/1، و فوات الوفيات 105/2، و مرآة الجنان 445/1، و تاريخ ابن عساكر 329/6-335.. و غيرهم.

[10846] 84 - شقيق الأصبحي جاء بهذا العنوان في الاستنصار للكراجكي: 25 [و في المطبوعة في مجموعة ميراث حديث شيعة دفتر دوم: 123 حديث 32]، هكذا:..

عن ربيعة بن سيف، قال: كنّا عند شقيق الأصبحي، فقال: سمعت عبد اللّه بن عمر.. -

ص: 106

10847

اشارة

136 - شقيق بن أبي عبد اللّه

أخو داود بن أبي عبد اللّه

الترجمة:

يستفاد من وصف الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) داود بأنّه أخو شقيق بن أبي عبد اللّه، أنّ شقيقا معروف مشهور، حيث جعل معرّفا لداود(7).

ص: 107


1- رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: 189 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 201 برقم (2559)]، قال: داود بن أبي عبد اللّه مولى الحسن [خ. ل: الحسين] بن علي الهاشمي أخو شقيق بن عبد اللّه مولى الحسن بن علي عليهما السلام، و كان صفّارا.. و مثله في نقد الرجال: 127 برقم 3 [المحقّقة 206/2 برقم (1862)]، و مجمع الرجال 279/2، و جامع الرواة 301/1.. و غيرها، و الكل اكتفوا بنقل عبارة الشيخ رحمه اللّه. (7) حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح لنا حاله.

10848

اشارة

137 - شقيق بن ثور

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

شهد معه صفّين، و كان من عيون رؤساء ربيعة، و ربيعة و همدان أنبه القبائل ذكرا في صفّين، و أشدّها على معاوية نكاية، و قد مدحهما أمير المؤمنين عليه السلام فيما ينسب إليه من الشعر.

أمّا همدان؛ فبما ذكر(2) في الحارث الهمداني.

و أمّا ربيعة: فبما تقدّم(3) بعضه في ترجمة: الحضين بن المنذر الرقّاشي.

و ذكر أرباب المغازي(4) أنّ ربيعة كانت ميسرة أهل العراق كافّة، و فيهم

ص: 108


1- رجال الشيخ: 45 برقم 8 [و في طبعة جماعة المدرسين: 68 برقم (622)]، و اقتصر على النقل منه في نقد الرجال 399/2 برقم (2554).
2- في صفحة: 244 من المجلّد السابع عشر.
3- في صفحة: 189-196 من المجلّد الثالث و العشرين، إلاّ أنّ العنوان هناك: الحصين ابن المنذر، و فيه كلام، فراجع.
4- قال نصر بن مزاحم فى صفّينه: 288، و الطبري في تاريخه 33/5، و كذا ابن أبي الحديد في شرح النهج 226/5 - في هذه المصادر الثلاثة باختلاف يسير، و اللفظ لابن مزاحم -: لما اتّهموا خالد بن المعمّر في مكاتبته مع معاوية، قال: و قال شقيق بن ثور السدوسي: ما وفّق اللّه خالد بن المعمّر حين ينصر معاوية و أهل الشام على عليّ [عليه السلام] و أهل العراق و ربيعة.. إلى أن قالوا: فجاءنا عليّ [عليه السلام] حتّى -

(4) - انتهى إلينا و معه بنوه، فنادى بصوت عال جهير - كغير المكترث لما فيه الناس -: «لمن هذه الرايات ؟» قلنا: رايات ربيعة، فقال: «بل هي رايات اللّه عزّ و جلّ ، عصم اللّه أهلها.. فصبّرهم، و ثبّت أقدامهم..».

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 226/5-227، بسنده:.. سمعت أشياخ الحيّ من بني تيم بن ثعلبة يقولون: كانت راية ربيعة كلّها - كوفيّتها و بصريّتها - مع خالد ابن المعمّر السدوسيّ من ربيعة البصرة، ثمّ نافسه في الراية شقيق بن ثور، من بكر بن وائل من أهل الكوفة، فاصطلحا على أن يولّيا الراية لحضين بن المنذر الرقاشي، و هو من أهل البصرة أيضا، و قالوا: هذا فتى له حسب، نعطيه الراية إلى أن نرى رأينا، و كان الحضين يومئذ شابّا حدث السن.

قال نصر: و حدّثنا عمرو بن شمر، قال: أقبل الحضين بن المنذر يومئذ - و هو غلام - يزحف بر آية ربيعة، و كانت حمراء، فأعجب عليّا عليه السلام زحفه و ثباته، فقال:

لمن راية حمراء يخفق ظلهّاإذا قيل قدّمها حضين تقدّما .. إلى أحد عشر بيتا آخر.

و في تاريخ الطبري 37/5، و ابن أبي الحديد في شرح النهج 242/5، و نصر في صفّينة: 306، قال [في تاريخ الطبري زيادة: لهم] شقيق بن ثور: يا معشر ربيعة! لا عذر لكم في العرب إن وصل إلى علي [عليه السلام] فيكم، و منكم [و فيكم] رجل حيّ ، و إن منعتموه فمجد الحياة اكتسبتموه.

و في صفّين نصر: 485 - في مهزلة رفع المصاحف و حبّ أهل العراق في الموادعة -: ثمّ قام شقيق بن ثور البكري، فقال: أيّها الناس! إنّا دعونا أهل الشام إلى كتاب اللّه فردّوه علينا فقاتلناهم عليه، و إنّهم دعونا إلى كتاب اللّه فإن رددناه عليهم حلّ لهم منّا ما حلّ لنا منهم، و لسنا نخاف أن يحيف اللّه علينا و لا رسوله. و إنّ عليا [صلوات اللّه عليه] ليس بالراجع الناكص، و لا الشاكّ الواقف، و هو اليوم على ما كان عليه أمس، و قد أكلتنا هذه الحرب، و لا نرى البقاء إلاّ في الموادعة.. إلى أن قال في صفحة: 487: و قال الصلتان:

شقيق بن ثور قام فينا بخطبةيحدّثها الركبان أهل المشاعر .. إلى أبيات سبعة. -

ص: 109

ابن عبّاس، و كانت الراية العظمى لربيعة - كوفيّتها و بصريّتها - مع خالد بن المعمر السدوسي، و هو من ربيعة الكوفة، فنافسه فيها شقيق بن ثور، و هو من

و قال الطبري في تاريخه في وقعة الجمل 501/4، و ابن الأثير في الكامل 236/3:

فلمّا نزل الناس أرسل شقيق بن ثور إلى عمرو بن مرحوم العبدي: أن اخرج، فإذا خرجت فمل بنا إلى عسكر علي [عليه السلام].. إلى أن قال: و دفع شقيق بن ثور رايتهم إلى مولى له يقال له: رشراشة..، و في صفحة: 522: و رياسة بكر بن وائل لشقيق بن ثور، و الراية مع و شراشة مولاه.

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 241/15 في سيرة بني اميّة مع الخوارج:

و كانوا [أي بنو أميّة] يسبون ذراري الخوارج من العرب و غيرهم لمّا قتل قريب و زحّاف الخارجيّان، سبى زياد ذراريهما، فأعطى شقيق بن ثور السدوسيّ إحدى بناتهما..

و ذكر في العقد الفريد 49/4: نازع مالك بن مسمع، شقيق بن ثور، فقال له مالك:

إنّما شرّفك قبر بتستر، قال شقيق: لكن وضعك قبر بالمشقّر. و ذلك أنّ مسمعا أبا مالك جاء إلى قوم بالمشقر، فنبحه كلبهم، فقتله، فقتلوه به، فكان يقال له:

قتيل الكلاب. و أراد مالك قبر مجزأة بن ثور، أخي شقيق، و كان استشهد بتستر مع أبي موسى الأشعري.

و في تاريخ الكامل لابن الأثير 174/4 في حوادث سنة 64: و في هذه السنة توفّي شقيق بن ثور السدوسيّ .

و في تقريب التهذيب 354/1 برقم 95: شقيق بن ثور بن عفير السدوسيّ أبو الفضل البصري، صدوق، مخضرم، مات سنة أربع و ستين.

و في تهذيب التهذيب 361/4 برقم 608 - و بعد العنوان و ذكر نسبه - قال: روى عن أبيه و عثمان و علي [صلوات اللّه و سلامه عليه] و معاوية. و عنه؛ خلاّد بن عبد الرحمن الصنعانيّ .. إلى أن قال: و كان رئيس بكر بن وائل، و كانت رايتهم معه يوم الجمل، و شهد مع عليّ [عليه السلام] صفّين، ثمّ قدم على معاوية في خلافته.. إلى أن قال:

مات سنة أربع و ستين بعد يزيد بن معاوية.

و قال ابن حبّان في الثقات 354/4-355: شقيق بن ثور السدوسي، أبو الفضل، من أهل البصرة، يروي عن عثمان، روى عنه السميط ، مات سنة أربع و ستين بعد موت يزيد بن معاوية.

هذا خلاصة ما توصّلت إليه من ترجمة الرجل.

ص: 110

ربيعة البصرة؛ لاتّهام خالد بميله إلى معاوية، ثمّ تراضى الفريقان أن تعطى الراية للحضين بن المنذر [الرقاشي]، فكانت معه.

قالوا(1): إنّ عليا عليه السلام رأى رايات ربيعة في الزحف، فقال:

«رايات عصم اللّه أهلها فصبّرهم و ثبّت أقدامهم».

و قال حين زحف الحضيني بالراية العظمى أبياتا، منها ما تقدّم(2) في ترجمة: الحضين، و منها:

«جزى اللّه قوما صابروا في لقائهم *** لدى الموت قوما ما أعفّ و أكرما(3)

و أطيب أخبارا و أكرم شيمة(4) *** إذا كان أصوات الرجال(5) تغمغما

ربيعة أعني أنّهم أهل نجدة *** و بأس إذا لاقوا خميسا عرمرما»

و بالجملة: فشقيق بن ثور إمامي بلا شبهة ممدوح، فخبره من الحسان، و اللّه العالم(7).

ص: 111


1- كما في تاريخ الطبري 33/5، و كتاب صفين: 288، و شرح ابن أبي الحديد 226/5.. و غيرها.
2- في صفحة: 194 من المجلّد الثالث و العشرين.
3- في شرح النهج: لدى الناس حرّا ما أعفّ و أكرما.
4- في شرح النهج: و أحزم صبرا يوم يدعى إلى الوغى.
5- خ. ل: الكمأة. (7) حصيلة البحث أقول: يحار المرء فيما يقول في المقام، حيث إنّ الذي يظهر من ترجمة الرجل أنّه كان يروي عن عثمان، فكأنّه كان من أتباعه، ثمّ بعد ذلك صار في عداد قوّاد أمير المؤمنين عليه السلام، و المجاهدين بين يديه في حرب الجمل و صفّين، -

10849

اشارة

138 - شقيق بن سلمة، يكنّى: أبا وداك

الضبط :

[وداك:] بكسر الواو، و فتح الدال المهملة، و الألف، و الكاف(1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) من أصحاب علي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، و قد شهد معه صفّين.

و عدّه ابن عبد البرّ(3) ، و ابن منده، و أبو نعيم من الصحابة، قالوا: كان له

ص: 112


1- لسان العرب 509/10، مادة (ودك)، قال: الودك، الدسم معروف، و قيل: دسم اللحم.. ثمّ قال: و وادك، و ودوك، و ودّاك من الأسماء.
2- رجال الشيخ: 45 برقم 4 [في طبعة جماعة المدرسين: 68 برقم (618)، و فيه: يكنّى: أبا وائل، و قد أخذه من طبقات ابن سعد وثقات ابن حبان و تهذيب التهذيب! و هذا غريب لجعله ذلك متنا!]، و عنه نقل في نقد الرجال 399/2 برقم (2555).
3- لم أجد ذكر لشقيق هذا في الاستيعاب في الأسماء و الكنى، و إنّما المذكور فيه 594/2 برقم 2633: شقيق بن سلمة أبو وائل. نعم، في تقريب التهذيب 286/2 برقم 7، و تهذيب التهذيب 271/12 برقم 1240، و ميزان الاعتدال 584/4 برقم 10718: -

خصّ من قصب يسكنه هو و دابّته معه، فإذا غزا نقضه، و إذا رجع بناه، و توفّي سنة تسع و تسعين(1).

الضبط :

و شقيق - في الموضعين -: بالشين المعجمة المفتوحة، و قافين بينهما ياء مثنّاة تحتيّة، و في بعض النسخ إبدال القاف الأوّل: بالفاء، و في نسخة ثالثة: الإبدال في الأوّل، و ثبت قافين في الثاني. و الظاهر أنّ

ص: 113


1- أقول: نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 99/4 - و فيه: أبو وائل - أنّه كان عثمانيّا يقع في أمير المؤمنين! و خرج مع الخوارج، ثمّ أناب و أقلع، و إذا ضممنا هذا إلى عدم موقف له في أيّام الخلفاء الثلاثة يناصر أمير المؤمنين عليه السلام و لا بعده في زمن سيّدي شباب أهل الجنة عليهم السلام، و اشتراكه في وقعة القادسيّة و دير الجماجم.. كفى في ضعفه و وهنه.

الصواب ما ذكرناه(1).

ص: 114


1- حصيلة البحث دراسة المعنون من خلال رواياته و ما عرف به لا تبقي شكا لدى الخبير بأنّ الرجل ضعيف، بل من أضعف الضعفاء، بل هو معاد لأهل البيت صلوات اللّه عليهم، فتفطّن. [10850] 85 - شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي قال في الاستيعاب 594/2 برقم 2633: شقيق بن سلمة أبو وائل صاحب ابن مسعود، أدرك الجاهليّة، قال: بعث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أنا شابّ ابن عشر حجج، أرعى إبلا لأهلي.. إلى أن قال: و روى أبو معاوية، عن الأعمش، قال لي شقيق بن سلمة: يا سليمان! لو رأيتنا و نحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاخة.. إلى أن قال: و كنت يومئذ ابن إحدى و عشرين سنة. و في اسد الغابة 3/3 - بعد العنوان - قال: توفّي سنة 99.. إلى أن قال: و كان قد شهد صفّين مع علي [عليه السلام]. و روى عن أبي بكر و عمر و عثمان و علي [عليه السلام] و سعد و ابن عبّاس و ابن مسعود.. و غيرهم. روى عنه الشعبيّ ، و منصور بن المعتمر، و السبيعيّ ، و الأعمش.. و غيرهم، أخرجه الثلاثة.. و مثله تقريبا في الإصابة 162/2 برقم 3982. و في الثقات لابن حبّان 354/4، قال: شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي، أدرك النبي صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم. و ليست له صحبة، و كانت امّه نصرانيّة، سكن الكوفة و كان من عبّادها، و كان له خصّ يكون فيه هو و فرسه، فإذا غزا نقضه، و إذا رجع أعاده.. إلى أن قال: يروي عن عمر و عبد اللّه، روى عنه منصور و الأعمش. مات بعد الجماجم، و كان مولده سنة إحدى من الهجرة. و قال البخاري في التاريخ الكبير 245/4 برقم 2681: شقيق -

(7) - ابن سلمة أبو وائل الأسدي، أدرك النبي صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم و لم يسمع منه شيئا.. إلى أن قال في صفحة: 246: عن عاصم: لمّا مات أبو وائل قبل أبو بردة.. إلى أن قال: عن عاصم، سمعت أبا وائل: أدركت سبع سنين من سني الجاهليّة، و قال لنا أبو نعيم: مات أبو بردة سنة أربع و مائة.

و قال في الكاشف 15/2 برقم 2322: شقيق بن سلمة، أبو وائل الأسديّ مخضرم، من العلماء العاملين، سمع عمر و معاذا، و عنه منصور و الأعمش، قال: أدركت سبع سنين من سني الجاهليّة، توفّي سنة 82.

و في تهذيب التهذيب 361/4 برقم 609، قال: شقيق بن سلمة الأسدي أبو وائل الكوفيّ .. و بعد ذكر من روى عنهم و رووا عنه و ذكر روايتين، قال في صفحة: 362-363: قال الأعمش، عن إبراهيم:

عليك بشقيق؛ فإنّي أدركت الناس و هم متوافرون، و أنّهم ليعدّونه من خيارهم، و قال إسحاق بن منصور: عن ابن معين ثقة لا يسئل عن مثله، و قال وكيع: كان ثقة. و قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. قال خليفة ابن خيّاط : مات بعد الجماجم سنة 82. و قال الواقدي: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز..

و في تاريخ بغداد 268/9 برقم 4834: شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي أدرك النبي صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم و لم يلقه.. إلى أن قال:

و كان ممّن سكن الكوفة، و ورد المدائن مع علي بن أبي طالب [عليه السلام] حين قاتل الخوارج بالنهروان.. إلى أن قال في صفحة:

269، بسنده:.. حدّثنا أبو العنبس، قال: سمعت أبا وائل يقول: بعث النبي صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم و أنا غلام شابّ .. إلى أن قال في صفحة:

271: عن سعيد بن صالح، قال: كان أبو وائل يوم جنايرها (كذا) و هو ابن خمسين و مائة سنة.

و في تقريب التهذيب 354/1 برقم 96: شقيق بن سلمة الأسديّ أبو وائل، الكوفيّ ، ثقة، مخضرم، مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، و له مائة سنة. -

ص: 115

(7) - و في الجرح و التعديل 371/4 برقم 1613: شقيق بن سلمة أبو وائل الأسديّ أدرك سبعا من سني الجاهلية.. ثمّ ذكر من روى عنهم و رووا عنه و توثيقه.

هذه نبذة يسيرة من كلمات أعلام الجرح و التعديل من العامّة في الرجل.

المترجم في كتب السير و التاريخ قال الطبري في تاريخه 525/3، بسنده:.. عن عبيدة، عن شقيق، قال: شهدت القادسيّة غلاما بعد ما احتلمت، فقدم سعد القادسيّة.

و في صفحة: 566، بسنده:.. عن شقيق، قال: اقتحمنا القادسية صدر النهار.

و في 190/4، بسنده:.. عن شقيق بن سلمة الأسديّ ، قال: حدّثنا الذي جرى بين عمر بن الخطاب و سلمة بن قيس، قال: ندب عمر بن الخطاب الناس إلى سلمة بن قيس الأشجعي بالحيرة..

و في صفّين لنصر بن مزاحم: 497 في قصة الحكمين، بسنده:.. عن شقيق بن سلمة، قال: جاءت عصابة من القرّاء قد سلّوا سيوفهم واضعيها على عواتقهم، فقالوا: يا أمير المؤمنين! ما تنتظر بهؤلاء القوم أن نمشي إليهم بسيوفنا حتى يحكم اللّه بيننا و بينهم بالحقّ . فقال لهم عليّ [عليه السلام]: قد جعلنا حكم القرآن بيننا و بينهم، و لا يحلّ قتالهم حتى ننظر بم يحكم القرآن.

و في صفحة: 512، بسنده:.. عن شقيق بن سلمة و غيره أنّ الأشعث خرج في الناس بذلك الكتاب..

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 99/4 في عدّ مبغضي أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه: و منهم: أبو وائل شقيق بن سلمة، كان عثمانيّا يقع في على عليه السلام، و يقال: إنّه كان يرى رأى الخوارج، و لم يختلف في أنّه خرج معهم، و أنّه عاد إلى علي عليه السلام منيبا مقلعا.

أقول: لا شك أنّ هذا و ما في المتن واحد، فتدبر. -

ص: 116

10851

اشارة

139 - شكل بن حميد العبسيّ

الترجمة:

عدّه الثلاثة(1) من الصحابة.

و لم أستثبت حاله(7).

10852

اشارة

140 - شمّاس بن عثمان المخزومي

الترجمة:

عدّه الثلاثة(2) من الصحابة، و قالوا: إنّه أسلم أوّل الإسلام، و هاجر إلى الحبشة، ثمّ عاد من الحبشة و هاجر إلى المدينة، و شهد بدرا، و قتل يوم احد.

ص: 117


1- ذكر في اسد الغابة 3/3: شكل بن حميد العبسي، و قال: روى عنه ابنه شتير.. إلى أن قال: روى عن علي و حذيفة، أخرجه الثلاثة. و لاحظ : الإصابة 150/2 برقم 3917، و تجريد أسماء الصحابة 259/1 برقم 2732.. و غيرهما. (7) حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حال المعنون، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- اسد الغابة 3/3، و الإصابة 152/2 برقم 3919، و الاستيعاب 592/2 برقم 2618، و تجريد أسماء الصحابة 259/1 برقم 2733.

و ذلك دليل حسنه.

و من قال إنّه قتل يوم بدر فقد سها، و كان عمره يوم قتل أربعا و ثلاثين سنة(1).

ص: 118


1- حصيلة البحث استشهاده في الدفاع عن الدين دليل حسنه و جلالته. [10853] 86 - شمر بن أبرهة بن الصباح الحميري ذكره ابن مزاحم في كتابه وقعة صفّين: 222 هكذا:.. و خرج في ذلك اليوم شمر بن أبرهة بن الصباح الحميريّ فلحق بعلي عليه السلام في ناس من قرّاء أهل الشام.. و عنه في بحار الأنوار 463/32 مثله، و فيه: و خرج ذلك اليوم شمر ابن أبرهة بن الصباح الحميريّ .. أقول: لعل هذا تصحيف: أبو شمر بن أبرهة بن الصباح الحميريّ . راجع: رجال الشيخ رحمه اللّه: 88 برقم 900 [طبعة جماعة المدرسين، و في الطبعة الحيدرية: 65 برقم (34)]. و في شرح النهج لابن أبي الحديد 180/5 قال: و خرج في ذلك اليوم شمر بن أبرهة بن الصباح الحميري.. و في 46/8: و قتل تلك الليلة شمر بن أبرهة. أقول: في وقعة صفّين و بحار الأنوار و شرح النهج: شمر بن أبرهة، و لكن في رجال الشيخ: أبو شمر.. و لا يبعد أنّ كلمة (أبو) من زيادة النسّاخ. حصيلة البحث حيث إنّه انحاز إلى جيش أمير المؤمنين عليه السلام استشهد في المعركة لذا يعدّ حسنا، بل في أعلى مراتب الحسن، و اللّه العالم. -

(7) -[10854] 87 - شمر بن شريح كذا جاء نسخة في: شتيرة بن شريح، الذي عنونه المصنف قدّس سرّه، و تعرض لما فيه من نسخ، فراجع. و هي التي جاءت في كتاب صفين لنصر بن مزاحم: 252.

حصيلة البحث أقلّ ما يقال فيه هو الحسن إن لم نقل إنّه ثقة، لحمله الراية في صفين.

[10855] 88 - شمر بن عطيّة جاء بهذا العنوان في كتاب الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسيّ :

226 حديث 197، بسنده:.. عن الأعمش، عن شمر بن عطيّة، عن سلمان رضي اللّه عنه..

و جاء أيضا في مناقب ابن شهر آشوب 88/1، و 168/2 [و في طبعة قم (العلمية) 344/2]، و عن المناقب في بحار الأنوار 390/17، و 320/39.

و جاء أيضا في بحار الأنوار 314/39 حديث 9، و 172/61 حديث 29، و لكن في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 619 حديث 1277 [طبعة مؤسسة البعثة، و في الطبعة الحيدرية 232/2] ب : الحسن ابن عطيّة..

هذا هو شمر بن عطيّة الأسدي الكاهلي الكوفي، و هو ثقة عندهم.

راجع: تهذيب الكمال 560/12 برقم 2773، و قد ذكره أعلام الجرح و التعديل من العامّة و وثّقه جلّهم.

أقول: حسن بن عطيّة له ترجمة في المتن، و هو ثقة، و هو من الإماميّة، و شمر بن عطيّة هو غيره قطعا، و عاميّ المذهب، -

ص: 119

10856

اشارة

141 - شمر، والد عمر بن شمر

الترجمة:

قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب: ما يجوز الإحرام فيه و ما لا يجوز(1).

و ليس في كتبنا الرجاليّة له ذكر أصلا، بل و لا في كتب المخالفين، فهو مجهول الحال(2).

10857

اشارة

142 - شمس الدين بن صفر البصري

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ(3) إنّه: فاضل عارف بالعربية، شاعر أديب معاصر(OO).

ص: 120


1- من لا يحضره الفقيه 215/2 حديث 979، قال: و روى عن عمرو بن شمر، عن أبيه، قال: رأيت أبا جعفر عليه السلام.. و اسم أبيه: شمر بن يزيد، كما في جامع الرواة 402/1.
2- حصيلة البحث لم أظفر على رواية اخرى للمعنون، و لم أجد له ذكرا في كتب الرجال، فهو مهمل.
3- أمل الآمل 132/2 برقم 373، و رياض العلماء 12/3. (OO) حصيلة البحث لا بأس بعدّه في أوّل درجة الحسن.

10858

اشارة

143 - شمس الدين العريضي

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه(1) إنّه: كان فقيها صالحا، يروي عن تلامذة الشهيد رحمه اللّه(2).

10859

اشارة

144 - شمس الدين محمّد الأحساني

ساكن شيراز

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه(3) إنّه: فاضل عالم، محدّث صالح، جليل معاصر(OO).

ص: 121


1- أمل الآمل 132/2 برقم 374، و لاحظ : رياض العلماء 12/3.
2- حصيلة البحث المعنون حسن لفقهه و صلاحه.
3- أمل الآمل 132/2 برقم 375، و لاحظ : رياض العلماء 12/3. (OO) حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون في أعلى درجات الحسن، و اللّه العالم.

10860

اشارة

145 - شمس الشرف بن أبي شجاع علي

ابن عبد اللّه بن عقيل الحسيني السيلفيّ

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(1) ، و قال إنّه: عالم محدّث واعظ (2).

ص: 122


1- فهرست الشيخ منتجب الدين: 93 برقم 191، و لاحظ : أمل الآمل 132/2 برقم 376، و في رياض العلماء 13/3، قال: الشيخ شمس الشرف بن أبي شجاع علي بن عبد اللّه بن عقيل الحسينيّ السليقي.. إلى أن قال: أقول: يروي عنه الشيخ منتجب الدين بلا واسطة، و هو يروي عن الشيخ المفيد أبي محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوريّ الخزاعيّ ، كذا يظهر من كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين، لكن فيه هكذا: السيّد أبو محمّد شمس الشرف بن علي بن عبد اللّه الحسنيّ السلعي، فلعلّه بعينه هو هذا السيّد. و قال في التحبير 327/1 برقم 270: السيّد أبو محمد شمس الشرف بن علي بن عبيد اللّه بن عقيل السليقيّ الحسينيّ العلويّ من أهل الريّ ، علويّ رازيّ ، سمع أبا محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين المفيد النيسابوريّ ، سمعت منه منتخبا من أمالي المفيد، و سألته عن ولادته، فقال: ولدت يوم السبت الثاني عشر من جمادى الآخرة سنة ثلاث و ستين و أربعمائة بالريّ ، و في الأربعون حديثا عن أربعين شيخا من أربعين صحابيّا للشيخ ابن بابويه قدّس سرّه: 30 (الحديث التاسع): أنا [أي أخبرنا] السيّد أبو محمّد شمس الشرف بن علي بن عبيد اللّه الحسينيّ السليقيّ رحمه اللّه بقراءتي عليه.. و ترجم له ابن حجر في لسان الميزان 404/3، و جاء ذكره في الكنى و الألقاب 173/3.. و غيرهما.
2- حصيلة البحث أقلّ ما يوصف به هو الحسن لشيخوخته للشيخ منتجب الدين و رواياته سديدة.

10861

اشارة

146 - شمعون بن يزيد

أبو ريحانة الأزديّ

و قيل: الأنصاري، و قيل: القرشي، و قيل: كان قرظيّا، و له حلف في الأنصار، و استصحّ ابن الأثير(1) أنّه أزديّ .

الترجمة:

و قد عدّه الثلاثة من الصحابة.

و في كون ما بعد الميم في اسمه عينا مهملة، أو غينا معجمة، و جهان:

و استصحّ ابن يونس الثاني.

و قد سكن الشام بالبيت المقدّس، و كانت ابنته ريحانة، فكنّي بها، و هو بكنيته أشهر.

و لم أستثبت حاله(2).

ص: 123


1- اسد الغابة 4/3، و لاحظ : الإصابة 153/2 برقم 3921، و تجريد أسماء الصحابة 259/1 برقم 2734.. و غيرها. و قال في الاستيعاب 593/2 برقم 2622: شمعون بن يزيد بن خناقة القرظيّ من بني قريظة، أبو ريحانة الأنصاري الخزرجي حليف لهم، يقال: إنّه مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، كانت ابنته ريحانة سريّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و هو مشهور بكنيته، له صحبة و سماع و رواية، و كان من الفضلاء الأخيار النجباء الزاهدين في الدنيا..
2- حصيلة البحث المعنون من الصحابة، و قد شهد الفتنة الكبرى، و ليس له ذكر فيها، فهو ممّن لم -

(7) - يتّضح لي حاله.

[10862] 89 - شمير قال ابن داود في رجاله (عمود) 183 برقم (744) [و في الطبعة الحيدرية: 109 برقم (755)] في ترجمة: شرحبيل، قال: و شتير - بضم الشين، و فتح التاء المثناة فوق، و الياء المثناة من تحت الساكنة، و يقال:

شمير، و هبير، و كريب، و بريد، إخوة؛ قتلوا [بصفين كل واحد يأخذ الراية بعد الآخر حتى قتلوا، و بعض] المصنفين أثبت: ستير - بالسين المهملة [و هو و هم]، و قد أثبته الشيخ أبو جعفر في باب الشين المعجمة و أمره ظاهر..

و لاحظ : اختيار معرفة الرجال مع تعليقة السيد الداماد 36/1..

و غيره.

انظر ما ذكره المصنف رحمه اللّه في: شتيرة بن شكل بن حميد، و شتيرة بن شريح.

حصيلة البحث الاختلاف في اسمه لا يمنع في الحكم عليه بالحسن أقلا إن لم نقل بالوثاقة؛ لشهادته بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام.

[10863] 90 - شمير بن سدير الأزديّ جاء بهذا العنوان في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 289/2، بسنده:.. عن الحسين بن سفيان، عن أبيه، عن شمير بن سدير الأزدي، -

ص: 124

( - قال: قال علي عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 342/41 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل، لم يذكره علماء الرجال.

[10864] 91 - شمير بن شريح كذا أورده ابن داود رحمه اللّه في رجاله: 183 برقم 744 [الطبعة الحيدرية: 109 برقم (755)، و (756)] على أنّه نسخة فيه، و عنونه المصنف طاب ثراه بعنوان: شتيرة بن شريح.

حصيلة البحث المعنون حكمنا بحسنه لشهادته إن لم نقل أنّه ثقة، لحمله الراية في صفين.

[10865] 92 - شمير بن نهار الغنوي البصري نقل المصنف طاب ثراه في ترجمة شتير بن نهار الغنوي، عن الذهبي أن في اسمه قول بأنّه: شمير، و هما واحد، و هو تابعي، و قد سلفت له مصادر جمّة.

حصيلة البحث المعنون عامي، مردد بين الإهمال و الجهالة.

ص: 125

10866

اشارة

147 - شميلة بن محمّد بن أبي هاشم

الحسنيّ (أمير مكّة)

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(1) ، و لقّبه ب : السيّد فخر الدين، و قال: عالم صالح، روى لنا كتاب الشهاب للقاضي أبي عبد اللّه محمّد بن سلامة بن جعفر القضاعيّ ، عنه(2).

ص: 126


1- فهرست الشيخ منتجب الدين: 94 برقم 192، و لاحظ : رياض العلماء 13/3، و أمل الآمل 132/2-133 برقم 377، و جامع الرواة 402/1.
2- حصيلة البحث التصريح بأنّه عالم صالح يوجب عدّه حسنا، و الرواية من جهته حسنة. [10867] 93 - شميلة الكاتب جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 292/1 [من طبعة النجف الأشرف، و في طبعة مؤسسة البعثة: 286-287 حديث 556] الجزء الحادي عشر، بسنده:.. قال: حدّثني خير الكاتب، قال: حدّثني شميلة الكاتب، و كان قد عمل أخبار سرّ من رأى، قال: كان المتوكّل.. -

10868

اشارة

148 - شنتم

الضبط :

[شنتم:] بالشين المعجمة المفتوحة، و النون الساكنة، و التاء المثنّاة من فوق المفتوحة، و الميم(1).

الترجمة:

عدّه أبو موسى(2) من الصحابة.

و لم أتحقّق حاله(3).

ص: 127


1- لاحظ ضبط الكلمة في توضيح المشتبه 304/5، و الإكمال 41/5.. و غيرهما.
2- في اسد الغابة 4/3، و قال في صفحة: 5: و أمّا ابن منده و أبو نعيم؛ فلم يعرفا هذا، و قد أخرجا شييم - بياءين مثنّاتين من تحت - و فرّق الحسن بن علي البرذعي و أبو العبّاس المستغفريّ و ابن ماكولا.. و غيرهم بينهما، و يرد في الشين مع الباء أكثر من هذا إن شاء اللّه تعالى، أخرجه هاهنا أبو موسى. و لاحظ : الإصابة 154/2 برقم 3625، و تجريد أسماء الصحابة 259/1 برقم 2735.. و غيرهما.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله، و يعدّ من رواة العامّة.

10869

اشارة

149 - شوذب [بن عبد اللّه الهمداني الشاكري]

مولى شاكر

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام.

الضبط :

و أقول: شوذب: بالشين المعجمة المفتوحة، و الواو الساكنة، و الذال المعجمة المفتوحة، و الباء الموحدة، وزان جعفر، و هو في الأصل: الطويل الحسن الخلق، يسمّى به(2).

و شوذب هذا هو: ابن عبد اللّه الهمدانيّ الشاكريّ ، مولى شاكر، و قد ذكر أهل السير(3) أنّه كان من رجال الشيعة و وجوهها و من الفرسان المعدودين،

ص: 128


1- رجال الشيخ: 75 برقم 3 [و في طبعة جماعة المدرسين: 101 برقم (993)]. و لاحظ : مجمع الرجال 197/3، و نقد الرجال: 168 برقم 1 [المحقّقة 399/2 برقم (2556)]، و جامع الرواة 402/1.. و غيرها.
2- قال في لسان العرب 487/1:.. و الشوذب من الرجال: الطويل.. إلى آخر ما في المتن، ثمّ قال: و شوذب: اسم.
3- قال الطبري في تاريخه 443/5-444: و جاء عابس بن أبي شبيب الشاكريّ و معه شوذب مولى شاكر، فقال: يا شوذب! ما في نفسك أن تصنع ؟ قال: ما أصنع! أقاتل معك دون ابن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم حتى أقتل، قال: ذلك الظنّ بك، أمّا لا [خ. ل: ألان] فتقدّم بين يدي أبي عبد اللّه حتى يحتسبك كما أحتسب غيرك من أصحابه، و حتى أحتسبك أنا، فإنّه لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به منّي بك لسرني أن يتقدّم بين يدي حتى أحتسبه، فإنّ هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر فيه بكلّ -

و كان حافظا للحديث، حاملا له عن أمير المؤمنين عليه السلام، و كان يجلس للشيعة فيأتونه للحديث، و مضى بعد خذلان مسلم إلى مكّة إلى الحسين عليه السلام(1) و لازمه حتى جاء معه إلى كربلاء، و قاتل يوم الطفّ قتال الأبطال، و قتل من القوم جمعا كثيرا، ثمّ نال أوّلا شرف الشهادة، و ثانيا شرف تخصيص الحجّة المنتظر - عجل اللّه تعالى فرجه، و جعلنا من كلّ مكروه فداه - إيّاه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدّسة(2)(3).

ص: 129


1- لعل المراد هنا أنّه توجّه إلى مكة كي يلازم الإمام الحسين عليه السلام فألفاه في الطريق؛ إذ أن أبي عبد اللّه عليه السلام كان في طريقه إلى الكوفة حين شهادة مسلم عليه السلام.
2- بحار الأنوار 273/101، قال عليه السلام: «السلام على شوذب مولى شاكر». و لكن في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان: 341: «السلام على سويد مولى شاكر»؛ و هو تحريف، و الصحيح: شوذب. و في الرسالة المطبوعة في مجلّة تراثنا للسنة الأولى العدد الثاني: 156 للفضل - الفضيل - بن الزبير بن عمر بن درهم الكوفيّ الأسديّ في تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام برقم 99: و شوذب مولى شاكر، و كان متقدّما في الشيعة.
3- حصيلة البحث المعنون فوق الوثاقة، لشرف نيله الشهادة بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و شرّف بتسليم حجّة اللّه المنتظر عجل اللّه فرجه عليه، حشرنا اللّه تعالى في زمرته.

10870

اشارة

150 - شهاب بن زيد البارقي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط :

و قد مرّ(2) ضبط البارقي في: أحمد بن محمّد البارقي(3).

10871

اشارة

151 - شهاب بن عبد ربّه الأسديّ

مولاهم الصيرفيّ الكوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(4) بهذا العنوان من أصحاب

ص: 130


1- رجال الشيخ: 218 برقم 13 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3011)]. و لاحظ : مجمع الرجال 197/3، و نقد الرجال: 168 برقم 1 [المحقّقة 400/2 برقم (2557)]، و جامع الرواة 402/1.. و غيرهم.
2- في صفحة: 220 من المجلّد السابع.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- رجال الشيخ: 218 برقم 14 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3012)]. -

الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست(1): شهاب بن عبد ربّه، له أصل رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن شهاب.

و أراد بالإسناد الأوّل: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة.

و قال النجاشي رحمه اللّه(2): شهاب بن عبد ربّه بن أبي ميمونة، مولى بني نصر بن قعين من بني أسد، روى عن أبي عبد اللّه و عن أبي جعفر عليهما السلام و كان موسرا ذا حال(3).

ذكر ابن بطّة أنّ له كتابا، حدّثه به الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير. انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة(4): شهاب بن عبد ربّه، قال أبو عمرو الكشي عن شهاب، و عبد الرحيم، و عبد الخالق، ولد عبد ربّه من موالي بني أسد، من صلحاء الموالي، و قد ذكرنا ما يتعلّق بذمّه و مدحه و بيّناه في كتابنا الكبير. انتهى.

ص: 131


1- الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه: 109 برقم 357 [الطبعة الحيدرية، و في الطبعة المرتضويّة: 83 برقم (345)، و في طبعة جامعة مشهد: 167 برقم (351)].
2- رجال النجاشي: 148 برقم 517 [الطبعة المصطفوية، و في طبعة الهند: 139، و طبعة جماعة المدرسين: 196 برقم (523)، و طبعة بيروت 436/1-437 برقم (521)].
3- خ. ل: مال. [منه (قدّس سرّه)]. و ما في المتن جاء في بعض طبعات النجاشي، و مجمع الرجال..
4- الخلاصة: 87 برقم 2.

و أقول: قد روى الكشي فيه روايات مادحة و قادحة:

فمن المادحة: ما رواه(1) عن أبي الحسن حمدويه بن نصير، قال: سمعت بعض المشايخ يقول - و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحمن بني عبد ربّه، و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه، قال -: كلّهم خيار فاضلون كوفيّون.

و منها: ما في التحرير الطاوسي(2) ، و الكشي(3) ، ما لفظه: قال أبو عمرو:

شهاب و عبد الرحيم(4) و عبد الخالق و وهب ولد عبد ربّه، من موالي بني أسد، من صلحاء الموالي.

و منها: ما رواه الكشي رحمه اللّه(5) ، قال: حدّثني محمّد بن مسعود، قال:

حدّثني علي بن محمّد، قال: حدّثني أحمد بن محمّد، عن فضيل، عن شهاب، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: «كيف أنت إذا نعاني إليك محمّد بن سليمان! فإنّي يوما بالبصرة عند محمّد بن سليمان إذ ألقى إليّ كتابا، و قال:

أعظم اللّه أجرك في جعفر بن محمّد (ع)، فذكرت الكلام، فخنقتني العبرة».

فإنّ نقله لكرامته عليه السلام يدلّ على حسن عقيدته.

و مثله ما رواه هو رحمه اللّه(6) عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثني عبد اللّه ابن محمّد، قال: حدّثني [أبو] الوشّاء، عن محمّد بن الفضيل، عن شهاب،

ص: 132


1- رجال الكشي: 414 حديث 783.
2- التحرير الطاوسي: 151 برقم 200.
3- الكشي في رجاله: 413 حديث 778.
4- في المصدر: عبد الرحمن، و لعله الصحيح، و ما جاء هنا نسخة في المصدر.
5- رجال الكشي: 414 حديث 781.
6- رجال الكشي: 414 حديث 728، و لاحظ : المناقب لابن شهر آشوب 222/4.

قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: «يا شهاب! كيف أنت إذا نعاني(1) إليك محمّد ابن سليمان!» فمكثت ما شاء اللّه، ثمّ إنّ محمّد بن سليمان لقيني فقال:

يا شهاب! عظم اللّه أجرك في أبي عبد اللّه عليه السلام، و كان(2) سبب إقامة الناووسيّة على أبي عبد اللّه عليه السلام بهذا الحديث(3).

و من القادحة؛ ما رواه الكشي رحمه اللّه(4) ، عن محمّد بن مسعود، قال:

حدّثني جبرئيل بن أحمد، قال: حدّثني محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن مسمع كردين أبي سيّار، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: «و أمّا شهاب؛ فإنّه شرّ من الميتة و الدم و لحم الخنزير».

و منها: ما رواه هو رحمه اللّه(5) ، عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثني علي ابن محمّد، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام، عن شهاب بن عبد ربّه، قال: قال لي أبو عبد اللّه [عليه السلام]:

ص: 133


1- من أنعى، و هو الإخبار بالموت. [منه (قدّس سرّه)]. لاحظ : الصحاح 2512/6، و لسان العرب 334/15.. و غيرهما.
2- في المصدر: فكان.
3- أقول: دلالة الرواية بظاهرها على المدح أظهر، حيث إنّه عليه السلام يخبر شهاب بوفاته، و أنّ عامل المنصور بالبصرة محمّد بن سليمان سوف يخبره بذلك، و هذا ضدّ معتقد الناووسيّة القائلون بأنّ الإمام الصادق عليه السلام لم يمت و أنّه حيّ يرزق، و هو المهدي الموعود، بالإضافة إلى أنّ جملة: (و كان سبب إقامة الناووسيّة) لا يلتئم مع العبارة السابقة و لا معنى لها، فدلالة الرواية على مدح شهاب أدل على المدح و نفي الناووسيّة منها على الذمّ ، و هو واضح مع ملاحظة ما علّقنا، و الظاهر سقوط عبارة من الرواية، فتفطّن.
4- رجال الكشي: 413 حديث 780.
5- رجال الكشي: 415 حديث 785.

«يا شهاب! يكثر القتل في أهل بيت من قريش، حتى يدعى الرجل منهم إلى الخلافة فيأباها»، ثمّ قال: «يا شهاب! و لا تقل إنّي عنيت بني عمّي هؤلاء».

فقال شهاب: أشهد أنّه عناهم.

فإنّ مخالفة شهاب لنهيه عليه السلام يكشف عن سوء فيه.

و منها: ما رواه هو رحمه اللّه(1) ، عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثني علي ابن محمّد، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن الحسين، عن محمّد ابن إسماعيل، عن الحسين بن يسار(2) الواسطيّ ، عن داود الرقّي، قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فذكر شهاب بن عبد ربّه، فقال: «و اللّه الذي لا إله إلاّ هو لأضلّنه، و اللّه الذي لا إله إلاّ هو لأجبرنّه(3)».

و منها: ما رواه هو رحمه اللّه(4) ، عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثني عبد اللّه بن محمّد، قال: حدّثني العبّاس بن عامر، عن أبي جميلة، عن شهاب ابن عبد ربّه، أنّه ضربه محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسين عليه السلام نحوا من سبعين سوطا.

و الجواب عن هذه الروايات:

أمّا عن الأولى:

فأوّلا: ما في التحرير الطاوسي(5) من أنّها واهية بمحمّد بن عيسى.

ص: 134


1- كما قال في رجال الكشي: 415 برقم 786.
2- في المصدر: بشّار.
3- خ. ل: لأخبرنّه. خ. ل: لأضربنّه. [منه (قدّس سرّه)].
4- رجال الكشي: 415-416 برقم 787.
5- التحرير الطاوسي: 152 برقم 200. -

و ثانيا: إنّه ليس فيها ما يعيّن كون المذموم بالذّم الذي فيها هو ابن عبد ربّه، و لعلّه غيره، و الاحتمال كاف في قصوره عن القدح في الرجل به.

و دعوى أنّ إيراد الكشي الرواية تحت عنوان ابن عبد ربّه يكشف عن قيام قرينة عنده على كونه المراد ب : شهاب الذي فيه، كما ترى.

و ثالثا: باحتمال كون الذّم فيه تقيّة، كما ورد أشدّ منه في زرارة و نحوه.

و أمّا عن الثانية:

فأوّلا: بما في التحرير الطاوسي من عدم إفادتها قدحا في الرجل، معلّلا بما أخبر صاحب المعالم في الهامش بكونه ممحيّا لا يقرا، و لعلّ نظره إلى أنّ النهي فيه ليس تحريميّا يوجب مخالفته الفسق، و إنّما هو تنزيهيّ تقيّة.

و ثانيا: إنّ المراد ببني عمّه عليه السلام بنو الحسن عليه السلام أو بنو العبّاس، و كلّ منهما كثر القتل فيهم، و إن القول المنهيّ عنه بمعنى الظنّ كما هو شايع الاستعمال، و لا مخالفة من شهاب لو قال ذلك؛ لأنّه يقطع بأنّه عناهم، و إنّه إنّما نهى عن ذلك اتقاء لأمر يقتضيه.

و أما عن الثالثة: فهو أنّ اضطراب متنها كاف في سقوطها؛ لأنّها مع الإغماض عن سندها لا تورث قدحا فيه؛ فإنّ في بعض النسخ:

لأضلّنه - بالضّاد المعجمة - و في بعض: بالصاد المهملة، و كذا في الفقرة الثانية في بعض النسخ: لأخبرنه - بالخاء المعجمة، و الباء الموحدة، و الراء، و النون - و في بعضها: الصاد بدل الخاء، مع تقديم الراء على الباء. و في بعضها:

أقول: وجه كون الرواية واهية هو أنّ محمّد بن عيسى مردّد بين المجهول و المهمل و الثقة و لا قرينة معيّنة؛ و لذلك لا يمكن الاعتماد عليها.

ص: 135

لأجبرنّه - بالجيم بدل الخاء - و لا شبهة في اختلاف المعنى، و كونه على بعضها مدحا(1).

و أمّا عن الرابعة: فهو أنّه - مع الإغماض عن سندها - لا تورث قدحا فيه، بعد عدم كون محمّد بن عبد اللّه(2) معصوما حتى يكون فعله حجّة، فلعلّه ضربه عدوانا، بل المتتبّع يعلم أنّ محمّدا - هذا - لا يضرب أحدا إلاّ على البيعة له، و امتناع شهاب من بيعته، و توطين نفسه على الضرب، أدلّ على ثباته على الإيمان من القدح فيه.

و لقد أجاد الشهيد الثاني رحمه اللّه حيث علّق(3) على عبارة الخلاصة

ص: 136


1- أقول: قد وردت: لأصلّنه، و لأحبرنه - في قوله عليه السلام: «و اللّه الذي لا إله إلاّ هو لأصلنّه، و اللّه الذي لا إله إلاّ هو لأحبرنّه». باختلاف كثير و بنسخ متعددة، ففي نسخة: لأظلنّه، و في اخرى: لأقتلنّه، و في نسخة: لأجبرنّه، و في اخرى: لأحيرنّه؛ و الصحيح ما ذكرناه. فالرواية على تصحيحنا دالّة على المدح، و يكون معنى العبارة.. أي أنعم عليه و أعطيه و أكرمه.. من الصلة، و لأحبرنّه.. أي أزيّنه و أحسنه في أعين الناس، و اللّه العالم.
2- أقول: محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن عليه السلام هو الذي روى ابن شهرآشوب في المناقب 228/4.. و غيره: إنّ محمّد بن عبد اللّه بن الحسن، قال لأبي عبد اللّه عليه السلام: و اللّه إنّي لأعلم منك و أسخى و أشجع! فقال له: «أمّا ما قلت: إنّك أعلم منّي؛ فقد أعتق جدّي و جدّك ألف نسمة من كدّ يده فسمّهم لي، و إن أحببت أن أسميّهم لك إلى آدم فعلت، و أمّا ما قلت: إنّك أسخى منّي؛ فو اللّه ما بتّ ليلة و للّه عليّ حقّ يطالبني به، و أمّا ما قلت: إنّك أشجع منّي؛ فكأنّي أرى رأسك و قد جيء به و وضع على جحر الزنابير يسيل منه الدم إلى موضع..» كذا و كذا.. فمثل هذا الرجل و مثل هذه النفسيّة كيف لا يتورّع من ضرب شهاب بن عبد ربّه، و هل يكون ضربه إيّاه إلاّ لعدم خضوعه له، فالرواية على هذا لا بدّ و أن تعدّ من الروايات المادحة لا القادحة، فتفطّن.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة: 42 من نسختنا [و في المطبوع في ضمن (مجموعة رسائل الشهيد الثاني) 1001/2 برقم (204)].

المزبورة، قوله: طرق الذمّ ضعيفة، و الاعتماد في المدح على كلام الكشي السابق الموجب لإدخاله في الحسن. انتهى.

و أقول: أراد بكلام الكشي(1) ، ما سمعت من نقله عن بعض مشايخه: أنّه و إخوته خيار فاضلون.

و حينئذ فكون الرجل حسنا ممّا لا ينبغي الشبهة فيه، بل الأظهر وثاقة الرجل لتوثيق النجاشي(2) ، و العلاّمة في الخلاصة(3) إيّاه في ترجمة:

إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه، بقولهما: إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه بن أبي ميمونة بن يسار، مولى بني أسد، وجه من وجوه أصحابنا، و فقيه من فقهائنا، و هو من بيت الشيعة، عمومته: شهاب، و عبد الرحيم، و وهب، و أبوه: عبد الخالق، كلّهم ثقات، رووا عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام.. إلى آخره؛ فإنّه نصّ في توثيق الرجل، فيلزم قبوله و الإذعان بوثاقته بلا شبهة، و تكون الأخبار المادحة المزبورة مؤيّدة لذلك.

و قد وثّقه في الوجيزة(4) ، و البلغة(5) ، و مشتركات الكاظمي(6) ،

ص: 137


1- رجال الكشي: 414 حديث 783، و لاحظ صفحة: 413 ذيل حديث 780: حمدويه بن نصير، ذكر عن بعض مشايخه، قال: شهاب بن عبد ربّه خيّر فاضل.
2- رجال النجاشي: 22 برقم 49 [الطبعة المصطفوية، و في طبعة جماعة المدرسين: 27 برقم (50)، و في طبعة بيروت 112/1-113 برقم (49)] في ترجمة: إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه.
3- الخلاصة: 9 برقم 11.
4- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 226 برقم (899)]، قال: و شهاب بن عبد ربّه ثقة.
5- قال في بلغة المحدّثين: 370 برقم 6: شهاب بن عبد ربّه، ثقة.
6- في هداية المحدّثين: 79 برقم 8، قال: و ابن عبد ربّه الثقة، ثم قال: و يعرف برواية -

و الحاوي(1) ، و النقد(2) ، و غيرها(3) أيضا.

و عن السيّد جمال الدين بن طاوس(4): الذي ينبغي أن يكون البناء عليه هو تزكية شهاب بن عبد ربّه. انتهى.

ص: 138


1- حاوي الأقوال المخطوط : 87 برقم 323 من نسختنا [المحقّقة 434/1 برقم (326)].
2- نقد الرجال: 168 برقم 2 [المحقّقة 400/2-401 برقم (2558)].
3- أقول: قد وثّقه جمع - بالإضافة إلى من تقدّم - فمنهم: الشيخ نجف في إتقان المقال: 72 في قسم الثقات، ثمّ ذكره في قسم الضعفاء: 299، فنقل الأخبار الذامّة عن الكشي، ثمّ قال في صفحة: 300: و الحقّ - كما مرّ - قوّتة، بل وثاقته.. إلى أن قال: و أمّا الأخبار المزبورة فيكفي في ردّها إجمالا إنّه لم يلتفت إليهما أحد أصلا، على أنّها جميعا لا تخلوا من طعن في سند باشتراك أو ضعف أو جهالة أو ضعف في الدلالة.. و وثّقه في ملخص المقال: 64، و مجمع الرجال 199/3.. و غيرها. قال التفرشي في نقد الرجال 400/2-401 برقم 2558 في آخره: و ذكره العلاّمة و ابن داود و لم يوثّقاه صريحا في هذا الموضع، و ينبغي أن يوثقاه لتوثيق النجاشي إياه عند ذكر إسماعيل بن عبد الخالق، كما وثقاه أيضا. و لاحظ : منتهى المقال 444/3-445 برقم 1433. و جاء في سند كامل الزيارات: 75 باب 23 حديث 14، بسنده:.. عن المفضل بن صالح، عن شهاب بن عبد ربّه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في تفسير علي بن إبراهيم القميّ 228/2، بسنده:.. عن صالح بن رزين، عن شهاب بن عبد ربّه، قال: سمعت الصادق عليه السلام..
4- التحرير الطاوسي: 89 [طبعة مكتبة السيد المرعشي، و في طبعة بيروت: 294] و عبارته نصا هي: أقول: إنّ الذي ينبغي أن يكون البناء عليه تزكية شهاب و عبد الواحد و عبد الخالق، ثم قال: و ما ورد من القدح المتعلق لشهاب قد أجيب عنه.. إلى آخره. و لاحظ منه: صفحة: 298-299 برقم 205، و طبعة بيروت: 151 برقم 200.

مضافا إلى ما يستفاد منه أيضا المدح ممّا رواه(1) علي بن محمّد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عمّن ذكره، عن الوليد أبي العلاء، عن معتب، قال: دخل محمّد بن بشر الوشّاء على أبي عبد اللّه عليه السلام فسأله(2) أن يكلّم شهابا أن يخفّف عنه حتى ينقضي الموسم - و كان له عليه ألف دينار - فأرسل إليه فأتاه، فقال: «قد عرفت حال محمّد و انقطاعه إلينا، و قد ذكر أنّ لك عليه ألف دينار، و لم تذهب في بطن و لا فرج، و إنّما ذهبت دينا على الرجال، و وضايع وضعها، و أنا أحبّ أن تجعله في حلّ ».

و قال: و(3) لعلّك ممّن يزعم أنّه يقتصّ من حسناته فيعطاها، قال: كذلك في أيدينا(4).

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: «اللّه أكرم و أعدل من أن يتقرّب إليه عبده فيقوم في الليلة القرّة(5)، أو يصوم في اليوم الحارّ، أو يطوف بهذا البيت ثمّ يسلبه ذلك فيعطاها(6) ، و لكنّ اللّه ذو فضل كبير(7) يكافئ المؤمن»، فقال: فهو في حلّ .

ص: 139


1- كما في الكافي 36/4 حديث 2.
2- في المصدر: يسأله.
3- لا توجد الواو في المصدر.
4- أي كذلك في علمنا.
5- القرّة: - بفتح القاف و تشديد الراء - و هي الباردة، من القر - بضم القاف -. [منه (قدّس سرّه)]. انظر: مجمع البحرين 455/3-456، و لسان العرب 86/5.. و غيرهما.
6- في الكافي: فيعطاه.
7- في المصدر: و لكن للّه فضل كثير.

فإنّ إطاعته الإمام عليه السلام بإبراء غريمه من ألف دينار، مع كون المال عند المتموّلين أعزّ من أنفسهم، يدلّ على قوّة إيمانه و جلالته.

و مثله ما رواه معاوية بن حكيم(1) ، عن جعفر بن محمّد بن يونس، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: استقرض أبو الحسن عليه السلام من(2) شهاب بن عبد ربّه، قال: و كتب كتابا و وضع على يدي عبد الرحمن ابن الحجّاج، و قال: إن حدث فيّ حدث فمزّقه، قال(3) عبد الرحمن:

فخرجت [من مكّة] فلقيني أبو الحسن عليه السلام [فأرسل إليّ ] بمنى، فقال: «يا عبد الرحمن(4)! خرّق الكتاب»، قال: ففعلت و قدمت الكوفة، فسألت عن شهاب، فإذا هو قد مات في وقت لم يكن فيه بعث الكتاب.

قلت: لا يخفى أنّ ضمير (كتب) يعود إلى أبي الحسن عليه السلام، و ضمير (وضع) إمّا يعود إليه، أو إلى شهاب. و ضمير (و قال: إن حدث.. إلى آخره) يعود إلى شهاب، و دلالته كسابقه، فإنّ أمره بخرق الكتاب، و إبرائه الإمام عليه السلام عند الموت، مع كونه مليّا - و المال عند المليّ عزيز - يكشف عن قوّة إيمانه، و حسن عقيدته، و كمال إخلاصه لإمامه عليه السلام.

ص: 140


1- بصائر الدرجات: 263 الجزء السادس باب 1 حديث 5.
2- في المصدر: عن.
3- في المصدر: إن حدث بي حدثة، قال..
4- في المصدر: يا عبد اللّه.

و أمّا الصحيح(1) الذي رواه: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج، عن الوليد بن صبيح، قال: قال [لي](2) شهاب بن عبد ربّه: إقرء أبا عبد اللّه عليه السلام عنّي السلام، و أعلمه أنّه يصيبني فزع في منامي، قال: [فقلت له: إنّ شهابا يقرءك السلام و يقول لك:

إنّه يصيبني فزع في منامي، قال] عليه السلام: «قل له: فليزكّ ماله»، قال: فأبلغت شهابا ذلك، فقال [لي]: فتبلغه عنّي ؟ فقلت: نعم، قال(3): قل له: إنّ الصبيان - فضلا عن الرجال - ليعلمون أنّي أزكّي مالي، قال: فأبلغته، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: «قل له: إنّك تخرجها و لا تضعها موضعها..».

فلا ينافي ما مرّ؛ ضرورة أنّ من زكّى ماله، و بذل ماله خوفا من اللّه تعالى، لا يتعمّد وضع زكاته في غير موضعها، فلا بدّ أن يكون ذلك منه اشتباها في الموضوع أو الحكم، و مثله ليس قادحا في العدالة بلا شبهة.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست(4) ، و النجاشي(5) رواية ابن أبي عمير، عنه.

و سمعت من الكشي رواية هشام بن الحكم، و فضيل، و أبي جميلة، و سمعت أخيرا رواية الوليد بن صبيح، عنه.

ص: 141


1- الكافي 546/3 حديث 4.
2- كل ما بين المعكوفين هو مزيد من المصدر.
3- في الكافي: فقال.
4- فهرست الشيخ: 109 برقم 357.
5- رجال النجاشي: 148 برقم 517.

و قد نقل في جامع الرواة(1) رواية صالح بن رزين، و الحسن بن محبوب، و محمّد بن الفضيل، و نوح بن شعيب، و عليّ بن الحكم، و إبراهيم بن عبد الحميد، و أبان، و حذيفة بن منصور، و يحيى بن أبان، و الحسن بن صالح، و محمّد بن حكيم.. و غيرهم(2) عنه أيضا(3).

10872

اشارة

152 - شهاب بن محمّد الزبيديّ الكوفيّ

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه، إيّاه في رجاله(4) من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 142


1- جامع الرواة 402/1.
2- أقول: و ممّن روى عن المعنون أيضا: حسين بن أحمد، و عبد اللّه بن بكير، و هشام بن سالم، و مفضل بن صالح.
3- حصيلة البحث إنّ من تأمّل في روايات المعنون ثمّ توثيقات أرباب الجرح و التعديل له، و وقف على قربه من إمام زمانه الإمام الصادق عليه السلام و عناية الإمام به.. اتّضح له ولاءه الخالص و لإمامه جزم بوثاقة المعنون و جلالته؛ فهو عندي ثقة جليل، و اللّه العالم.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه: 218 برقم 15 [و في طبعة جماعة المدرسين: 224 برقم (3013)]. و ذكره في مجمع الرجال 199/3، و نقد الرجال: 168 برقم 3 [المحقّقة 401/2 برقم (2559)]، و جامع الرواة 403/1.. و غيرهم.

و ظاهره كونه إماميّا، و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان.

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط الزبيدي في: الحسن بن علي بن أبي مغيرة(2).

ص: 143


1- في صفحة: 74 من المجلّد العشرين.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [10873] 94 - شهاب بن محمّد بن علي ابن شهاب الحارثيّ جاء في فتح الأبواب للسيّد ابن طاوس في الاستخارات: 159: حدّثني شهاب بن محمّد بن علي بن شهاب الحارثيّ ، قال: حدّثنا جعفر ابن محمّد بن معلّى، قال: حدّثنا إدريس بن محمّد بن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن، قال: حدّثني أبي، عن إدريس بن عبد اللّه بن الحسن، عن جعفر ابن محمّد، عن أبيه [عليهم السلام].. و في بحار الأنوار 224/91 باب 113 ذيل حديث 4 نقلا عن كتاب الفتح، بسنده:.. عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة في كتاب تسمية المشايخ، عن شهاب بن محمّد بن علي، عن جعفر بن محمّد ابن يعلى.. و كذلك في وسائل الشيعة 66/8 حديث 10101 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، و في الطبعة الإسلامية 207/5 حديث 9]. حصيلة البحث المعنون مهمل.

تذييل مسمّين ب : شهاب دعت جهالتهم عندنا إلى عدّنا إيّاهم نسقا

اشارة

قد عدّ المتكفلون لتعداد الصحابة جمعا مسمّين ب : شهاب، دعت جهالتهم عندنا إلى عدّنا إيّاهم نسقا، و هم:

10874

153 - شهاب بن أسماء الكندي(1)(2)

و

10875

154 - شهاب بن خرفة(3)(OO)

و

10876

155 - شهاب بن زهير البكريّ الذهليّ (4)(OOO)

ص: 144


1- ذكره في اسد الغابة 5/3، و الإصابة 154/2 برقم 3927، و تجريد أسماء الصحابة 259/1 برقم 2736.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- جاء ذكره في اسد الغابة 5/3، و الإصابة 154/2 برقم 3928، و تجريد أسماء الصحابة 260/1 برقم 2737. (OO) حصيلة البحث ليس في كتب الرجال و الحديث ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- جاء في اسد الغابة 5/3، و الإصابة 154/2 برقم 3929، و تجريد أسماء الصحابة 260/1 برقم 2738. (OOO) حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله.

و

10877

156 - شهاب، والد سعد بن هشام(1)(2)

و

10878

157 - شهاب القرشيّ (3)

الذي سكن حمص(OO).

و

10879

158 - شهاب بن مالك اليماميّ (4)(OOO)

ص: 145


1- اسد الغابة 5/3، و تجريد أسماء الصحابة 260/1 برقم 2739.
2- حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال.
3- جاء في اسد الغابة 5/3، و الإصابة 155/2 برقم 3935، و تجريد أسماء الصحابة 260/1 برقم 2740. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- اسد الغابة 5/3، و الإصابة 155/2 برقم 3932، و تجريد أسماء الصحابة 260/1 برقم 2742. (OOO) حصيلة البحث ليس في كلمات علماء الرجال ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

10880

159 - شهاب بن المجنون الجرميّ (1)

من جرم زبان، عداده في أهل الكوفة(2).

... و غيرهم.

10881

اشارة

160 - شهر بن عبد اللّه بن حوشب

الضبط :

شهر: بفتح الشين المعجمة، و سكون الهاء، بعدها الراء المهملة(3).

و قد مرّ(4) ضبط حوشب في: أصرم بن حوشب.

ص: 146


1- ذكره في اسد الغابة 6/3، و الإصابة 155/2 برقم 3934، و تجريد أسماء الصحابة 260/1 برقم 2743.. و غيرها.
2- حصيلة البحث الكتب المتكفّلة لذكر الصحابة خالية عن توضيح حال المعنون، فهو ممّن لم يعلم حاله.
3- عدّه في القاموس المحيط من الأسماء 66/2، و قال: و شهر بن حوشب محدّث.. و لاحظ : تاج العروس 320/3-330.. و غيره.
4- في صفحة: 143 من المجلّد الحادي عشر.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا.

و ينصّ على ذلك ما رواه في كشف الغمّة(2) عنه، قال: كنت عند أمّ سلمة رضي اللّه عنها فسلّم رجل، فقيل: من أنت ؟ فقال: [أنا] أبو ثابت مولى أبي ذر، قالت: مرحبا بأبي ثابت، ادخل!.. إلى أن نقلت قول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «علي مع القرآن و القرآن معه، لن يفترقا»(3).

ص: 147


1- رجال الشيخ: 45 برقم 10 [و في طبعة جماعة المدرسين: 140 برقم (624)، و فيه: شهر أبو عبد اللّه.. و قد أخذه من غير نسخ رجال الشيخ]. و لاحظ : نقد الرجال 401/2 برقم (2560).
2- كشف الغمّة 199/1-200.
3- و تمام الحديث: مرحبا بأبي ثابت، ادخل.. فدخل فرحّبت به، و قالت: أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها؟ قال: مع علي بن أبي طالب، قالت: وفقت و الذي نفس أم سلمة بيده، لسمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «علي مع القرآن و القرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض»، و لقد بعثت ابني عمرو و ابن أخي عبد اللّه بن أبي أميّة و أمرتهما أن يقاتلا مع عليّ من قاتله، و لو لا أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمرنا أن نقرّ في حجالنا و في بيوتنا لخرجت حتى أقف في صفّ علي [عليه السلام]. شهر بن حوشب عند العامّة في تقريب التهذيب 355/1 برقم 112، قال: شهر بن حوشب الأشعريّ الشاميّ ، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، صدوق، كثير الإرسال و الأوهام، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة. -

(3) - و قال في ميزان الاعتدال 283/2 برقم 3756: شهر بن حوشب الأشعريّ ، عن امّ سلمة، و أبي هريرة، و جماعة، و عنه قتادة، و داود بن أبي هند، و عبد الحميد بن بهرام و جماعة، قال أحمد: روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا. و روى ابن أبي خيثمة و معاوية بن صالح، عن ابن معين: ثقة.. ثمّ نقل توثيقه عن جمع، و نقل عنه روايات..

إلى أن قال في صفحة: 285: قال أبو عبيد و خليفة البخاري و جماعة: مات سنة مائة.

و قال يحيى بن بكير: مات سنة إحدى عشرة و مائة. و قال الواقدي و ابن سعد: سنة اثنتي عشرة و مائة.

و في تهذيب التهذيب 369/4 برقم 625، قال: شهر بن حوشب الأشعريّ أبو سعيد، و يقال: أبو عبد اللّه، و يقال: أبو عبد الرحمن، و يقال: أبو الجعد الشامي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، روى عن مولاته أسماء بنت يزيد، و أم سلمة زوج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أبي هريرة، و عائشة، و أم حبيبة، و بلال المؤذّن، و تميم الداريّ ، و ثوبان، و سلمان، و أبي ذرّ، و أبي مالك الأشعريّ ، و أبي سعيد الخدريّ ، و ابن عمر، و ابن عمرو بن العاص، و عبد الرحمن بن غنم، و أبي عبيد.. إلى أن قال: و عنه: عبد الحميد بن بهرام، و قتادة، و ليث بن أبي سليم، و عاصم بن بهدلة، و الحكم بن عتيبة، و ثابت البناني.. إلى أن ذكر تضعيف جماعة له و توثيق جمع آخر..

إلى أن قال في صفحة: 371: أتى على شهر ثمانون سنة، قال البخاري و غير واحد:

مات سنة مائة، و قال يحيى بن بكير: مات سنة 111، و قال الواقدي: مات سنة 112.

و قال البخاري في التاريخ الكبير 258/4 برقم 2730: شهر بن حوشب الأشعريّ ، قال علي: أراه يكنّى ب : أبي عبد الرحمن، سمع ام سلمة، و عبد اللّه بن عمرو.. إلى أن قال: مات سنة مائة.

و لاحظ ما جاء في الجرح و التعديل 382/4 برقم 1668.

و في شذرات الذهب 119/1 (في حوادث سنة مائة)، قال: و شهر بن حوشب الأشعريّ الشاميّ ، كان كثير الرواية، حسن الحديث، و قرأ القرآن على ابن عباس، و كان عالما كبيرا.

و في كتاب العبر 119/1 (في حوادث سنة 100)، قال: و فيها شهر بن حوشب الأشعريّ الشاميّ ، قرأ القرآن على ابن عبّاس. و كان عالما كثير الرواية، حسن الحديث.. -

ص: 148

و لكنّا لم نقف على مدح فيه يدرجه في الحسان(1).

ص: 149


1- حصيلة البحث أقول: أظنّ قويّا باتّحاد من ذكره الشيخ رحمه اللّه و من ذكره العامّة و زيادة - عبد اللّه - من النسّاخ أو نقصه من رجال الشيخ، فعليه من راجع روايات الرجل و مواقفه من بيت المال، و مشاركته للظلمة، و تقاعسه عن نصرة الحقّ ، و تخاذله في إنكار الباطل، ثمّ في الرواة عنه، علم علما قطعيّا بأنّ الرجل من رواة العامّة و من الضعفاء، فراجع و تفطّن.

10882

اشارة

161 - شهر آشوب المازندرانيّ

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ(1): إنّه فاضل محدّث، روى عنه ابنه علي، و ابن ابنه محمّد ابن علي، كما ذكره في مناقبه(2).

قلت: و تصديق ذلك - ما هو تحت نظري الآن - من قوله في أبواب أحوال الباقر عليه السلام(3): أخبرني جدّي شهر آشوب، و المنتهى ابن كيابكى [الحسينيّ ].. بطرق كثيرة، عن سعيد بن المسيّب، و سليمان الأعمش، و أبان بن تغلب، و محمّد بن مسلم، و زرارة بن أعين، و أبي خالد الكابليّ ؛ أنّ جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ كان يقعد في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ينادي: يا باقر! يا باقر العلم! فكان أهل المدينة يقولون: جابر يهجر، و كان يقول: و اللّه ما أهجر، و لكنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «إنّك ستدرك رجلا من أهل بيتي اسمه اسمي، و شمائله شمائلي، يبقر العلم بقرا»، فذاك الّذي دعاني

ص: 150


1- أمل الآمل 133/2 برقم 378.
2- و قال في رياض العلماء 13/3-14 - و بعد العنوان -: أقول: هو ابن أبي نصر بن أبي الجيش السرويّ ، كذا عن ابن شهرآشوب، عن جدّه في المناقب، و هو يروي عن جماعة من العامّة و الخاصّة، فمن العامّة: عبد الملك أبو المظفّر السمعانيّ ، و من الخاصّة: الشيخ الطوسيّ سماعا و قراءة و مناولة و إجازة بأكثر كتبه و رواياته، كذا يظهر من المناقب.
3- في المناقب 196/4.

إلى ما أقول.. الحديث(1)(2).

10883

اشارة

162 - شهر بن باذام

الترجمة:

عدّه ابن الأثير(3) من الصحابة، و قال: استعمله النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على صنعاء، فلمّا ادّعى الأسود العنسي النبوّة، قاتله شهر، فقتل شهر لخمس و عشرين ليلة من خروج الأسود، و تزوّج الأسود امرأته، و اسمها: آزاد، و هي بنت عمّ فيروز الديلمي، و كانت ممّن أعان على

ص: 151


1- في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: 91، قال: شهر آشوب بن أبي نصر ابن أبي الجيش السرويّ المحدّث المازندرانيّ ، المعروف ب : ابن كياكي، أبو جدّ رشيد الدين محمّد بن علي بن شهر آشوب الذي توفّي في سنة 588 عن مائة سنة إلاّ عشرة أشهر. قال في أمل الآمل: إنّه فاضل محدّث، و صرّح حفيده في أوّل المناقب بأنّه يروي عن جدّه صاحب الترجمة بلا واسطة، و في غيره بأنّه سمع عنه في الصغر، كما يروي عنه بواسطة والده الفقيه عليّ أيضا، و أنّ جدّه شهرآشوب يروي عن الطوسي.. إلى أن قال: و يظهر من ابن إدريس الحليّ في آخر المختصر في المضايقة؛ إنّ اسم أبي نصر (والد شهر آشوب): كياكي، حيث قالا: و محمّد بن علي بن شهر آشوب يروي عن جدّه ابن كياكي، عن أبي جعفر الطوسي..
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن المعنون، و عدّ الحديث من جهته حسنا، بل هو أجلّ من ذلك.
3- في اسد الغابة 6/3. و لاحظ : الإصابة 163/2 برقم 3986.

قتل الأسود، ذكره الطبري و غيره. انتهى(1).

و أقول: مقتضى استعمال النبي صلّى اللّه عليه و آله إيّاه هو وثاقته، و العلم عند اللّه(2).

ص: 152


1- قال الطبري في تاريخه 228/3-227 في قصّة الأسود العنسي: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم جمع - فيما بلغنا - لباذام حين أسلم و أسلمت اليمن عمل اليمن كلّها، و أمّره على جميع مخالفيها، فلم يزل عامل رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم أيّام حياته، فلم يعزله عنها و لا عن شيء منها، و لا أشرك معه فيها شريكا حتى مات باذام، فلمّا مات فرّق عملها بين جماعة من أصحابه.. إلى أن قال: و كان فيمن بعث النبي صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم مع عمّال اليمن في سنة عشر بعد ما حجّ حجّة التمام: و قد مات باذام، فلذلك فرّق عملها بين شهر بن باذام.. أقول: هذه نبذة يسيرة عن المترجم، و مقتضى ولايته عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم - كما أشار اليه المؤلف قدّس سرّه - وثاقته، و جلالته، إلاّ أنّ دركه لزمن الفتنة و التمحيص، و عدم ذكر موقف له لا في زمن الخلفاء الثلاثة، و لا زمن أمير المؤمنين عليه السلام يوجب الريب فيه، فتدبّر.
2- حصيلة البحث المعنون عندي مجهول الحال، لا نعرف عاقبته إلاّ أنّ يكون قد قتل زمان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فيمكن القول بحسنه، فتأمل. [10884] 95 - شهر بن حوشب جاء بهذا العنوان في اصول الكافي 298/1 حديث 3، بسنده:.. عن الأجلح و سلمة بن كهيل و داود بن أبي يزيد و زيد اليماني، قالوا: حدّثنا شهر بن حوشب، أنّ عليّا عليه السلام.. -

(7) - و جاء أيضا في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه: 50 حديث 2.

و في مقتضب الأثر: 8، و أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّه: 90 حديث 6، و أمالي الشيخ الطوسي قدّس سرّه: 13 حديث 16، و صفحة:

259 حديث 468، و صفحة: 612 حديث 1265.

و في كتاب الثاقب في المناقب: 133 حديث 128، و مناقب ابن شهر آشوب 268/2، و 143/3[71/3 في طبعة قم]، و صفحة: 213، و مثير الأحزان لابن نما الحلّي: 75، و سعد السعود لابن طاوس: 91، و صفحة: 107، و صفحة:

204.. و غيرها.

و في الطرائف لابن طاوس: 125، و بشارة المصطفى: 158 حديث 119، و صفحة: 261 حديث 69، و إعلام الورى 406/1، و قصص الأنبياء للراوندي: 295 حديث 398.

أقول: هذا شهر بن حوشب الأشعري. راجع: تهذيب الكمال 578/12 برقم 2781، و قد سلف من المصنف رحمه اللّه: شهر بن عبد اللّه ابن حوشب، و ذكرنا ما يلزم ذكره عنه.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة، و روى أحاديث في فضائل أهل البيت عليهم السلام، و لذلك ضعّفه بعضهم، عاملهم اللّه بعدله.

[10885] 96 - شهر بن وائل جاء في دلائل الإمامة: 97 [و في طبعة: 220 حديث 143]، بسنده:.. قال: حدّثنا عبد الحميد بن سويد، قال: حدّثنا شهر بن وائل، قال: لقيت الباقر عليه السلام و بيده قصعة من خشب.. -

ص: 153

(7) - و عنه في مدينة المعاجز 11/5 حديث 1424 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10886] 97 - شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلميّ أبو منصور جاء في الخرائج و الجرائح 216/1 حديث 60، و منها: ما أخبرنا به أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلميّ ، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد الميداني..

و في الإقبال: 16 [الطبعة الحجرية، و في طبعة بيروت: 270]، قال:

أقول: و وجدت في كتاب الفردوس لشهردار بن شيرويه الديلمي في المجلّد الأوّل في آواخر النصف الأوّل منه، عن ابن عمر، قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله..

و في صفحة: 65 [و في طبعة بيروت: 332]: و أمارات ليلة القدر؛ فمن ذلك ما ذكره شهردار بن شيرويه الديلميّ في كتاب الفردوس في نحو النصف من المجلّد الثاني عن ابن عبّاس.

و قد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 375/20 برقم 255، و قال: شهردار بن شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فنّا خسره، الإمام العالم المحدّث المفيد أبو منصور بن الحافظ المؤرّخ أبي شجاع الديلميّ الهمذانيّ ، من ذريّة الضحّاك بن فيروز الديلميّ .. ثمّ ذكر مدحه، و قال:

توفّي في رجب سنة 558..

و له ترجمة في التحبير 327/1، و شذرات الذهب 182/4، و هداية العارفين 419/1.. و غيرها من معاجمهم الرجالية. -

ص: 154

(7) - حصيلة البحث المعنون من أعلام العامة و رجالاتهم، و هو مهمل في معاجمنا الرجاليّة.

[10887] 98 - شيبان جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه: 233 المجلس الحادي و الأربعون حديث 4، بسنده:.. قال: حدّثنا معاوية بن هشام، قال: حدّثنا شيبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رجل يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و لاحظ : الخصال: 107 حديث 70، و صفحة: 199 حديث 10، و دلائل الإمامة: 481 حديث 473.

و ترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب 373/4 برقم 628، فقال:

شيبان بن عبد الرحمن التميميّ مولاهم النحوي أبو معاوية البصريّ .. إلى أن قال: و عنه زائدة بن قدّامة.. إلى أن قال: و معاوية بن هشام، وثّقه بعضهم و ضعفه آخرون.

و لاحظ : سير أعلام النبلاء 406/7 برقم 150.

و اعلم، أنّ اثنين من رواة العامّة، بعنوان: شيبان.

أحدهما: ابن عبد الرحمن التميميّ .

و الآخر: شيبان بن فروخ المذكور في سير أعلام النبلاء 101/11 برقم 31 بعنوان: شيبان بن أبي شيبة فروخ، و كلاهما من رواة العامّة، و لهما ترجمة في كثير من المعاجم الرجاليّة للعامّة.

حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا مذكور عند العامّة، و يظهر ضعفه و اعتقاده من مروياته. -

ص: 155

(7) -[10888] 99 - شيبان بن عبد الرحمن جاء بهذا العنوان في كتاب الجمل للمفيد رحمه اللّه: 156 [و في الطبعة الحيدريّة (النجف الأشرف): 140] هكذا: و روى الواقديّ ، عن شيبان ابن عبد الرحمن، عن عامر بن كليب..

حصيلة البحث تقدّم بيان حال المعنون في ترجمة: شيبان و أنّه من رواة العامّة، فراجع.

[10889] 100 - شيبان بن عمرو جاء في المحاسن 456/2 باب 50 حديث 385، بسنده:..

عن القاسم بن محمّد الجوهري، عن شيبان بن عمرو، عن حريز، عن محمّد بن مسلم، قال: كنّا في مجلس أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 465/66 حديث 21، و وسائل الشيعة 270/25 حديث 31887 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، و في الطبعة الإسلامية 214/17 حديث 25] مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. -

ص: 156

( -[10890] 101 - شيبان بن فروخ الأبلّي جاء بهذا العنوان في الخصال 205/1 (باب الأربعة) حديث 22، بسنده:.. عن أبي العبّاس بن منيع، عن شيبان بن فروخ، عن داود بن أبي الفرات..

و عنه في بحار الأنوار 2/16 حديث 3.

و جاء في الخصال أيضا 413/2 (باب التسعة) حديث 2، بسنده:..

حدّثنا الحسين بن الليث الرازي، عن شيبان بن فروخ الأبلي، عن همام ابن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد..

و عنه في بحار الأنوار 161/13 حديث 3، و 200/14 حديث 9، و 2/16 حديث 3، و جاء في الخصال 402/2 حديث 112، و صفحة:

413 حديث 2.

و في التاريخ الكبير للبخاري 254/4 برقم 2711، قال:

شيبان بن فروخ الأبلّي، هو: شيبان بن أبي شيبة، و هو:

الحبطي - بمهملة و موحدة مفتوحتين - مولاهم، أبو محمّد، و قد روى عنه أصحاب الصحاح و السنن، المتوفّى سنة 235 أو 236، و له بضع و تسعين سنة.

و لاحظ : تهذيب التهذيب 374/4 برقم 629، قال: شيبان بن فروخ، و هو شيبان بن أبي شيبة الحبطي، مولاهم أبو محمّد الأبلّي..

و ذكر توثيق بعض له، و تضعيف آخرين، و الجرح و التعديل 257/4 برقم 1562.

و قد سلف مفصّلا مستدركا في: سنان بن فروخ، فراجع.

حصيلة البحث تقدّم الإشارة إلى ذكر جمع من العامّة له، و استفدت كونه من رواة العامّة، و هو مختلف فيه، مهمل عندنا، فراجع.

ص: 157

10891

اشارة

163 - شيبان بن مالك أبو يحيى

الأنصاريّ ثمّ السلمي

الترجمة:

عدّه الثلاثة(1) من الصحابة.

و حاله مجهول(2).

و مثله من عدّه ابن عبد البرّ من الصحابة و هو:

ص: 158


1- كما في الاستيعاب 588/2 برقم 2588، و اسد الغابة 6/3، و قال: أخرجه الثلاثة، و في الإصابة 156/2 برقم 3941، و تجريد أسماء الصحابة 261/1 برقم 2749.. و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يتّضح حاله من خلال كتب الرجال و الحديث. [10892] 102 - شيبان بن مطر الورّاق جاء في دلائل الإمامة: 258، بسنده:.. قال: و حدّثنا أبو النصر، قال: حدّثنا شيبان بن مطر الورّاق، عن أبي الصدّيق، عن أبي سعيد: أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله، قال.. حصيلة البحث المعنون مهمل.

10893

164 - شيبان، والد عليّ بن شيبان(1)(2)

و كذا من عدّه ابن منده من الصحابة، و هو:

10894

165 - شيبان، جدّ إسماعيل بن إبراهيم(3)(OO)

10895

اشارة

166 - شيبة أبو عبد اللّه الحميريّ

الترجمة:

قال في التعليقة(4): إنّه من مشايخ الإجازة، أدركه النجاشيّ ، و يذكره

ص: 159


1- في الاستيعاب 588/2 برقم 2588، و الإصابة 157/2 برقم 3942، و اسد الغابة 6/3، و تجريد أسماء الصحابة 260/1 برقم 2748.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 6/3، و تجريد أسماء الصحابة 260/1 برقم 2747. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو غير معلوم الحال.
4- التعليقة للوحيد قدّس سرّه المطبوعة على هامش منهج المقال: 179 (من الطبعة الحجرية)، و حكاه عنها الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 445/3-446 برقم 1434، و زاد عليه - بعد نقله - قوله: أقول: مرّ في الحسين بن جعفر منا ما ينبغي أن يلاحظ ، فراجع و تأمل. -

مترحما عليه(1) ، و سيجيء في الكنى(2).

10896

اشارة

167 - شيبة بن عبد الرحمن

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 160


1- لم يرد في المصدر: مترحما عليه.
2- حصيلة البحث تقييم المعنون مذكور في باب الكنى، فراجع.
3- رجال الشيخ: 21 برقم 2 [في طبعة جماعة المدرسين: 41 برقم (268)]، و عنه في نقد الرجال 401/2 برقم (2561).

و عدّه(1) أبو نعيم، و أبو موسى أيضا من الصحابة، و لقّباه ب : السلمي.

و قال ابن الأثير(2): إنّه مختلف في صحبته.

و أقول: حاله مجهول(3).

و مثله في الجهالة:

10897

168 - شيبة بن عثمان القرشيّ العبدريّ (4)(OO)

و

10898

اشارة

169 - شيبة بن أبي كثير الأشجعي(5)

.. و غيرهما.

ص: 161


1- قال في الإصابة 157/2 برقم 3943: شيبة بن عبد الرحمن السلمي، ذكره أبو نعيم، و قال: مختلف في صحبته.. إلى أن قال: و استدركه أبو موسى.
2- في اسد الغابة 7/3، و لاحظ : تجريد أسماء الصحابة 261/1 برقم 2750.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- ذكره في اسد الغابة 7/3، و الإصابة 157/2 برقم 3945، و تجريد أسماء الصحابة 261/1 برقم 2753. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فالحكم بالإهمال هو أقلّ ما يقال فيه.
5- جاء ذكره في اسد الغابة 8/3، و الإصابة 158/2 برقم 3946، و تجريد أسماء الصحابة 261/1 برقم 2754.

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط شيبة في: إبراهيم بن شيبة(2).

10899

اشارة

170 - شيبة بن عقال

الترجمة:

روى الشيخ رحمه اللّه في أماليه(3) ما يدلّ على نصبه و عداوته لعلي

ص: 162


1- في صفحة: 74 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث المعنون صحابي غير متّضح الحال.
3- الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 49/1-50 [طبعة دار البعثة: 50-51 برقم (66)]، بسنده:.. عن معاوية بن حكيم، قال: حدّثني عبد اللّه بن سليمان التميميّ ، قال: لمّا قتل محمّد و إبراهيم ابنا عبد اللّه بن الحسن [ابن الحسن، كذا في طبعة دار البعثة] صار إلى المدينة رجل يقال له: شيبة بن غفال [في طبعة البعثة: عقال] ولاّه المنصور على أهلها، فلمّا قدمها و حضرت الجمعة صار إلى مسجد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فرقي المنبر و حمد اللّه و أثنى عليه، ثمّ قال: أمّا بعد، إنّ علي ابن أبي طالب شق عصا المسلمين و حارب المؤمنين، و أراد الأمر لنفسه و منعه من أهله، فحرمه اللّه [في طبعة النجف زيادة: عليه] أمنيّته، و أماته بغصته، و هؤلاء ولده يتبعون أثره في الفساد و طلب الأمر بغير استحقاق له، فهم في نواحي الأرض مقتولون، و بالدماء مضرّجون. قال: فعظم هذا الكلام منه على الناس، و لم يجسر أحد منهم أن ينطق بحرف، فقام إليه رجل عليه إزار قوميسي سحق، فقال: فنحن نحمد اللّه و نصلّي على محمّد خاتم النبييّن و سيّد المرسلين و على رسل اللّه و أنبيائه أجمعين، أمّا ما قلت من خير فنحن -

و أولاده عليهم السلام، ولي المدينة للمنصور فنال من علي عليه السلام و بنيه، فقام إليه الصادق عليه السلام فردّ عليه كلامه، ثمّ خرج(1)(2).

ص: 163


1- في تاريخ الطبري 259/7، قال: و أمر بخالد فحمل على كرسيّة، فدخل به و الوليد جالس على سريره، و الموائد موضوعة، و الناس بين يديه سماطان، و شبة بن عقّال - أو عقّال بن شبّة - يخطب، و رأس يحيى بن زيد منصوب.. ففي هذين المصدرين ذكر - شبّة بن عقال - و ليس شيبة بن عقال - و غفّال - بالغين و الفاء - غلط من النسّاخ. و على كلّ حال؛ و أيّا كان فهو المعنون الناصبي الخبيث لعنه اللّه و عذّبه عذابا أليما.
2- حصيلة البحث المعنون عدّو للّه و رسوله و أهل بيته عليهم السلام، و ليس من الرواة و لا كرامة، فعليه و على من مكّنه من رقاب المسلمين لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين. [10900] 103 - شيبة بن الفيض جاء بهذا العنوان في ينابيع المعاجز: 171، بسنده:.. عن النضر بن شعيب، عن عمر بن خليفة، عن شيبة بن الفيض، عن محمد بن مسلم.. و لكن في الاختصاص للشيخ المفيد رحمه اللّه: 293، عن شيبة، عن الفيض، عن محمد بن مسلم. حصيلة البحث المعنون مهمل.

10901

اشارة

171 - شيبة بن نعامة الضبّي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(1) من أصحاب السجاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، لكنّا لم نقف على ما يدرجه في الحسان.

الضبط :

و نعامة: بفتح النون، و العين المهملة، و الألف، و الميم، و الهاء، طائر معروف، و يسمّى به النساء و الرجال كثيرا(2).

و قد مرّ(3) ضبط الضبي في: أحمد بن الحسين بن المفلس(4).

ص: 164


1- رجال الشيخ: 93 برقم 1 [في طبعة جماعة المدرسين: 115 برقم (1155)]، قال: شيبة بن نعامة الضبيّ البصريّ ، و لاحظ : مجمع الرجال 200/3، و نقد الرجال: 168 برقم 2 [المحقّقة 401/2 برقم (2562)]، و جامع الرواة 403/1.. و غيرهم.
2- أورده في لسان العرب 582/12، و نصّ على مقالة المصنف قدّس سرّه، و في صفحة: 584 عدّ من معانيه: صدر القدم، و الساق، و الرجل.. و غيرها من المعاني الكثيرة جدا. و لاحظ : تاج العروس 78/9.
3- في صفحة: 65 من المجلّد السادس.
4- حصيلة البحث اكتفى المعنونون له بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه، و لذلك يعدّ ممّن لم يبيّن حاله. [10902] 104 - شيث أو شبث بن عبد اللّه جاء في دلائل الإمامة: 232: و عنه، عن أبي الحسن علي بن -

10903

اشارة

172 - شيرزاد بن محمّد بن محمّد بن بابويه

الترجمة:

قال منتجب الدين(1) و إنّه: فقيه صالح(2).

ص: 165


1- فهرست الشيخ منتجب الدين: 97 برقم 195، و ذكره في رياض العلماء 14/3، و أمل الآمل 133/2 برقم 379، و جامع الرواة 403/1.. و غيرها.
2- حصيلة البحث اكتفى المعنونون له بذكر عبارة فهرست الشيخ منتجب الدين من دون زيادة، و عدّه حسنا هو المتعيّن.

10904

173 - شيث بن ربعي

لعنه اللّه

على بعض النسخ.

و قد مرّ(1) في شبث - بالباء الموحّدة - لأنّه الصواب(2).

ص: 166


1- في صفحة: 326 من المجلّد السابق، و عنونه كذلك التفرشي في نقد الرجال 401/2 برقم (2563)، و أحال فيه على ترجمة: شبث.
2- حصيلة البحث سلف حكمه في شبث. [10905] 105 - شيملة الكاتب كذا جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 286-287 حديث 556 [الطبعة المحقّقة]، قال: حدّثني خير الكاتب، قال: حدّثني شيملة الكاتب، و كان قد عمل أخبار سرّ من رأى، قال: كان المتوكل.. إلاّ أنّ في طبعة الأمالي في النجف الأشرف 292/1 جاء بعنوان: شميلة الكاتب.. و في بحار الأنوار 128/50 حديث 6: سميلة الكاتب، و في مدينة المعاجز 434/7: سليمة الكاتب، فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل، و لا يبعد كونه من العامة.

10906

اشارة

174 - شييم أبو صالح

و قيل: أبو سعيد السهميّ

الترجمة:

عدّه ابن منده، و أبو نعيم(1) من الصحابة، و زعم بعضهم كون شييم أبي عاصم، و شييم أبي سعيد رجلين.

و على كلّ حال؛ فحاله مجهول(2).

ص: 167


1- اسد الغابة 8/3، و الإصابة 159/2 برقم 3953، و تجريد أسماء الصحابة 261/1 برقم 2755، و ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه كلّه مذكور في اسد الغابة، فراجع إن شئت.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

ص: 168

باب الصاد

اشارة

ص: 169

ص: 170

أوّل باب الصاد في المجلّد الثاني من الطبعة الحجرية

ص: 171

آخر باب الصاد في المجلّد الثاني من الطبعة الحجريّة

ص: 172

باب الصاد(1)

ص: 173


1- [10907] 1 - صائب، مولى حبيب بن خراش كذا عنونه في الإصابة 168/2 برقم 4029 من الصحابة، و سيأتي في التذييل من المصنّف رحمه اللّه بعنوان: الصامت مولى حبيب بن خراش التميمي تبعا لابن الأثير في اسد الغابة 10/3.. و غيره، فراجع. حصيلة البحث لا يعرف عن المعنون ما يرفع الإهمال عنه.

10908

اشارة

1 - صابر

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: إنّه روى عنه شعيب الحدّاد(2).

ص: 174


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 220 برقم 33 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3506)]. و ذكره في مجمع الرجال 201/3، و جامع الرواة 404/1، و اكتفيا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه، و لكن في إتقان المقال: 195، قال: صابر؛ روى عنه شعيب الحدّاد، (ق) (جخ). قلت: في رواية شعيب الثقة الذي روى عنه جماعة مثل ابن أبي عمير.. و غيره إيماء إلى قوّته، و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- حصيلة البحث ما ذكره في إتقان المقال متين، فالرواية من جهته قويّة، بل حسنة، و اللّه العالم. [10909] 2 - صابر بن الحسين بن فضل [اللّه] ابن مالك أبو شجاع جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 132/107 كتاب الإجازات - في إجازة العلاّمة رحمه اللّه لبني زهرة - بسنده:.. عن عبد الرحيم، عن أبي شجاع صابر بن الحسين بن فضل بن مالك، عن أبي الحسن علي بن جعفر.. و قد ذكر ذلك في إجازة العلاّمة رحمه اللّه لبني زهرة. و لكن في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 20/1 (الفائدة الثانية -

10910

اشارة

2 - صابر بن ربيعة أبي غانم

الترجمة:

قال منتجب الدين(1) إنّه: فقيه ثقة، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي قدّس سرّه(2)(3).

ص: 175


1- فهرست الشيخ منتجب الدين: 99 برقم 199، قال: الشيخ صاعد بن ربيعة.. و في نسخة: صابر، و في أمل الآمل 134/2 برقم 380: صابر بن ربيعة.. نقلا عن فهرست الشيخ منتجب الدين، و لكن في رياض العلماء 15/3، و جامع الرواة 404/1، و طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: 93: صاعد بن ربيعة.. و الكلّ ينقلون عن الفهرست! و على أيّ تقدير؛ سواءا أكان صابرا أم صاعدا فلا يعلم الصحيح منهما أو تعددهما، و لا قرينة للتعيين.
2- في المصدر: رحمه اللّه.
3- حصيلة البحث إن تعيّن اسم المعنون أنّه صابر أو صاعد؛ يتعيّن حينئذ الحكم عليه بالوثاقة و عدمه، و يمكن أن يقال: إنّه على كل ثقة؛ سواء أكان صاعدا أم صابرا. [10911] 3 - صابر بن عبد اللّه بن بسام كذا ذكره البرقي رحمه اللّه في رجاله: 47 في عداد أصحاب الإمام -

10912

اشارة

3 - صابر بن عبد اللّه الهاشميّ

مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه(1) بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كسابقه كونه إماميّا، لكنّهما مجهولان(2)(3).

ص: 176


1- رجال الشيخ: 220 برقم 34 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3057)]. و لاحظ مجمع الرجال 201/3، و نقد الرجال: 168 برقم 1 [المحقّقة 402/2 برقم (2564)]، و جامع الرواة 404/1.. و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- يقصد المؤلّف قدّس سرّه ب : المجهولان: صابر - المتقدّم - المجرّد من الإضافة، و صابر بن عبد اللّه الهاشميّ . أقول: فيه ما لا يخفى، إذ الأول مع حكم الشيخ منتجب الدين عليه بالوثاقة و الفقاهة كيف يعدّ مجهولا؟!
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10913] 4 - صابر، مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام كذا جاء في وسائل الشيعة 194/7 حديث 21 [الطبعة الإسلامية، -

10914

اشارة

4 - صابر، مولى بسّام

[ابن عبد اللّه الصيرفي، مولى بني أسد]

الترجمة:

قال النجاشي(1): صابر مولى بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ ، مولى بني أسد، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

له كتاب، أخبرنا عدّة من أصحابنا، عن جعفر بن محمّد، قال: حدّثنا

ص: 177


1- رجال النجاشي رحمه اللّه: 153 برقم 537 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة بيروت 449/1-450 برقم (541)، و طبعة الهند: 144، و طبعة جماعة المدرسين: 203-204 برقم (543)]، و في رجال ابن داود: 184 برقم 749 [الطبعة الحيدريّة: 109 برقم (761)]، قال: صابر، مولى بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ ، مولى بني أسد (ق) (كش) أي (جش)، لكن في رجال البرقي: 47 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، قال: صابر بن عبد اللّه بن بسّام.. و لعله تصحيف من النسّاخ.

محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن الصفّار، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الصباح، عن صابر مولى بسّام، بكتابه. انتهى(1).

ص: 178


1- أقول: حكى الشيخ أبي علي الحائري رحمه اللّه في منتهى المقال 5/4 برقم 1435 عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: صابر مولى بسام، و لم نجده فيه. نعم؛ ورد في مجمع الرجال 201/3 نقلا عنه. ثم إنّ الشيخ الحائري - بعد نقله لكلام النجاشي - قال: أقول: في قول (جش): أخبرنا به عدّة من أصحابنا.. إيماء إلى حسن ما، و في رواية صفوان عنه - و لو بواسطة - دلالة على وثاقته، و هو عند (جش) إمامي، فتدبر. أمّا الاختلاف و التصحيف في قبيلة بسّام و مواليه؛ فقد ذكر الشيخ النجاشي في ترجمة صابر، و كذا في ترجمة بسّام: 87 برقم 284 [من الطبعة المصطفويّة]، قال: بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ مولى بني أسد.. و لكن عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله: 110 برقم 24 [و في طبعة جماعة المدرسين: 128 برقم (1300)] من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، فقال: بسّام بن عبد اللّه الصيرفي يكنّى: أبا عبد اللّه مولى بني هاشم، و قال في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: 159 برقم 84 [و في طبعة جماعة المدرسين: 173 برقم (2033)]: بسّام بن عبد اللّه الصيرفي أبو عبد اللّه الأسديّ مولاهم، و في صفحة: 220 برقم 34 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3057)] في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، قال: صابر بن عبد اللّه الهاشميّ مولاهم كوفيّ ؛ فإمّا أن يكون بسّام بن عبد اللّه متعدّدا؛ أحدهما: أسديّ ، و الآخر: هاشميّ .. أي مولاهم، و هذا الاحتمال بعيد، أو أنّه وقع تصحيف في رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى و هو الراجح، و ذكره في إتقان المقال: 195 في قسم الحسان، و كذا في ملخّص المقال في قسم المجاهيل. و في الكافي 317/3 حديث 26، بسنده:.. عن داود بن فرقد، عن صابر مولى بسّام، قال: أمّنا أبو عبد اللّه عليه السلام.. و مثله سندا و متنا في التهذيب 96/2 حديث 357.. و له روايات اخرى. و في رجال الشيخ: 102-103 برقم 2 [الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين: 124 برقم (1230)] في ترجمة: إبراهيم بن نعيم العبديّ ، قال: و ممّن روى عنه أبو الصباح، عن أبي عبد اللّه عليه السلام؛ صابر، و منصور بن حازم، و ابن أبي يعفور.

التمييز:

و نقل في جامع الرواة(1) رواية داود بن فرقد، و أبي الصباح مولى بسّام، و عبد المؤمن، عنه.

و قد يستفاد من رواية جماعة عنه - التي نقلها النجاشي - حسن حاله، و في رواية صفوان عنه شهادة بوثاقته(2).

10915

اشارة

5 - صابر، مولى معاذ

بيّاع الأكسية

[الأكسية:] جمع الكساء.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، إلاّ أنّ حاله مجهول(OO).

ص: 179


1- جامع الرواة 404/1.
2- حصيلة البحث أقول: بناء على أنّ صفوان بن يحيى لا يروي إلاّ عن ثقة، و أنّ روايته دليل وثاقة المرويّ عنه، يكون المترجم له ثقة، و إلاّ فرواية الأجلاّء عنه و كون رواياته سديدة تضفي عليه الحسن، فتكون روايته موصوفة بالحسن، فتفطّن.
3- رجال الشيخ: 220 برقم 32 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3055)]. و ذكره في مجمع الرجال 201/3، و جامع الرواة 404/1، و نقد الرجال 402/2 برقم 2566.. و غيرها، و قد عدّه في إتقان المقال: 195 ممّن أهمل بيان حالهم. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10916

اشارة

6 - صادق بن الأشعث

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(1) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول(2).

10917

اشارة

7 - صارم بن علوان الجوخيّ

الترجمة:

هذا كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام و جهالة حاله.

ص: 180


1- رجال الشيخ: 45 برقم 5 [و في طبعة جماعة المدرسين: 69 برقم (629)]. و ذكره في مجمع الرجال 201/3، و نقد الرجال: 168 برقم 1 [المحقّقة 402/2 برقم (2566)]، و جامع الرواة 404/1.. و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ: 220 برقم 43 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3066)]. و ذكره في مجمع الرجال 201/3، و فيه: صارم بن علوان الخوجي.. و في نقد الرجال: 168 برقم 1 [المحقّقة 402/2 برقم (2567)]، و جامع الرواة 404/1، و منهج المقال: 180.. و غيرها.

الضبط :

و صارم: بالصاد المهملة، و الألف، و الراء المهملة المكسورة، و الميم(1).

و علوان: بضمّ العين المهملة، و سكون اللام، و فتح الواو، و الألف، و النون(2).

و الجوخيّ : بفتح الجيم، و سكون الواو، و كسر الخاء، بعدها ياء، نسبة إلى بني جوخى(3) ، فإنّ جريرا سمّى بني مجاشع ب : بني جوخى.

أو نسبة إلى جوخى - كسكرى - قرية من عمل واسط ، و منها محمّد بن عبد اللّه الجوخانيّ .

أو إلى جوخيّ ؛ موضع قرب زبالة، و النسبة الصحيحة إليه في الجميع الجوخاني(4) ، و قد يتسامح فيقال: الجوخيّ (7).

ص: 181


1- قال في الصحاح 1966/5: و الصارم: السيف القاطع، و رجل صارم: أي جلد شجاع.
2- قال في الصحاح 2439/6: و علوان الكتاب: عنوانه، يقولونه باللام و النون. و عنه في تاج العروس 351/10، و انظر: لسان العرب 92/15. أقول: و يحتمل قويّا أن يكون علوان - بفتح العين -؛ لما جاء في لسان العرب 94/15 من قوله: و علوان و معلّى: اسمان.
3- في اللسان: بني جوخا.
4- قال في اللسان 13/3 مادّة (جوخ): و سمّي جرير مجاشعا: بني جوخا.. ثمّ قال: و جوخا موضع.. إلى أن قال: و جوخان بيدر قمح و نحوه، و أضاف عليه في تاج العروس 255/2، فقال: و جوخى - ككسرى - اسم للإماء، و جوخى بلدة من عمل واسط منها: أبو بكر محمّد بن عبيد اللّه الجوخائي، و في بعض النسخ: الجوخانيّ ، و جوخى موضع قرب زبالة و يمد. أقول: و ضبط في معجم البلدان 178/2-179 ثلاثة مواضع: جوخاء، جوخا، و جوخان، و قال ما حاصله: جوخاء موضع بالبادية بين عين صيد و زبالة في ديار -

( - بني عجل كان يسلكه حاج واسط ، و جوخا - بالضمّ و قد يفتح -: اسم نهر عليه كورة واسعة في سواد بغداد، و جوخان: بليدة من نواحي الأهواز ينسب إليها أبو بكر محمّد ابن عبد اللّه الجوخانيّ .

و قال في توضيح المشتبه 509/2: الجوخاني نسبة إلى جوخاء.. فراجع.

و انظر: مراصد الإطلاع 355/1، و الإكمال 300/3، و الأنساب للسمعاني 350/3.. و غيرها.( O )حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[10918] 5 - صاعد بن ربيعة بن أبي غانم جاء في فهرست الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه تعالى: 99 برقم 199 [طبعة بيروت، و في الطبعة المرعشية: 71]: الشيخ صاعد بن ربيعة بن أبي غانم، فقيه ثقة، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسيّ رحمه اللّه.. و هو الذي جاء في أمل الآمل 134/2 [الطبعة الحجرية:

478].

و قد سلف من المصنّف قدّس سرّه: صابر بن ربيعة.. و كأنّ نسخته مثل نسخة رياض العلماء 15/3، و جامع الرواة 404/1، و طبقات أعلام الشيعة (القرن الخامس): 93.. و غيرها، و في كلّها: صاعد، و نقلا عن فهرست الشيخ منتجب الدين..

حصيلة البحث المعنون فقيه ثقة بشهادة الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه، و اسمه مردّد.

ص: 182

10919

اشارة

8 - صاعد بن علي الآبي

الترجمة:

لقّبه منتجب الدين(1) ب : السيّد مجد الدين، و قال: فقيه واعظ . انتهى.

الضبط :

و صاعد: بالصاد المهملة، و الألف، و العين المهملة المكسورة، و الدال المهملة(2).

و قد مرّ(3) ضبط الآبي مفصلا في: الحسن بن أبي طالب(4).

ص: 183


1- فهرست الشيخ منتجب الدين: 100 برقم 203، و ذكره في أمل الآمل 134/2 برقم 381، و رياض العلماء 15/3، و جامع الرواة 404/1، و كلّهم نقلوا عن الشيخ منتجب الدين هكذا: الشيخ مجد الدين صاعد بن علي الآبي فقيه فاضل واعظ .. و في بعض نسخ الفهرست بحذف (فاضل)، و لكن في الجميع (الشيخ)، ف : (السيد) في المتن، من سهو الناسخ.
2- و هو فاعل من الصعود بمعنى الارتقاء، رتبة أو مكانا، انظر: لسان العرب 251/3، و تاج العروس 397/2، و ترتيب العين: 448.
3- في صفحة: 326 من المجلّد الثامن عشر.
4- حصيلة البحث وصف الشيخ منتجب الدين للمعنون بأنّه فقيه واعظ يسبغ عليه الحسن أقلا، و اللّه العالم. [10920] 6 - صاعد بن محمد أبو العلاء سيأتي مستدركا قريبا بعنوان: صاعد بن مسلم، و نقلنا فيه عن -

10921

اشارة

9 - صاعد بن محمّد بن صاعد

البريديّ الآبي

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(1) ، و لقّبه ب : أشرف الدين(2) ، و قال إنّه: فاضل متبحّر، له تصانيف، منها: عين الحقائق، الإغراب في الإعراب، الحدود و الحقائق، بيان الشرايع، نهج الصواب، معيار المعاني، كتاب في الإمامة، [و نقضه]، و نقض نقضه. انتهى.

الضبط :

و قد أشرنا(3) آنفا إلى محلّ ضبط الآبي.

و أمّا البريدي: بفتح الموحّدة، و كسر الراء المهملة، و سكون الياء

ص: 184


1- فهرست الشيخ منتجب الدين: 100 برقم 202، و جاء في أمل الآمل 134/2 برقم 382، و رياض العلماء 15/3، و جامع الرواة 404/1، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة الفهرست.
2- في المصدر: القاضي أشرف الدين.
3- في الترجمة السالفة نقلا عن صفحة: 326 من المجلّد الثامن عشر.

المثنّاة من تحت، و الدال المهملة، و الياء فنسبته إلى: بريد، مدينة بالأندلس(1)(2).

ص: 185


1- لم أجد ما قاله المصنّف طاب ثراه في النسبة. نعم؛ أورده السمعانيّ في الأنساب و ابن الأثير الجزري في اللباب 144/1 - و بعد ضبط اللفظة كما في المتن - قالا: هذه النسبة إلى البريد، و هو الذي ينفذ بالسرعة من بلد إلى بلد.. نعم؛ هناك مدينة بالأندلس باسم: وريد، كما في تاج العروس 160/10، و اخرى: بريل؛ كما في تاج العروس 225/7، و تحرير الأنساب للسيوطي: 26، و معجم البلدان 407/1.. و غيرها.. و يحتمل أن تكون النسبة إلى سكة البريد بجرجان، كما جاء في توضيح المشتبه 475/1.
2- حصيلة البحث عدّ المعنون من الحسان هو الراجح عندي، و اللّه العالم. [10922] 7 - صاعد بن مسلم جاء في التهذيب 269/3 حديث 773، بسنده:.. عن غياث، عن صاعد بن مسلم، عن الشعبي، قال: قال علي عليه السلام.. و في ميزان الاعتدال 287/2 برقم 3765، قال: صاعد بن مسلم، و قيل: ابن محمّد أبو العلاء، عن الشعبي.. و غيره ضعّفه أبو زرعة، و قال الفلاّس: متروك الحديث، و قال ابن معين: ليس بشيء. قلت: و هو مولى الشعبي.. حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون من العامّة، و ليس له ذكر في معاجمنا الحديثيّة و الرجاليّة، فهو مهمل عندنا.

10923

اشارة

10 - صاعد بن منصور بن صاعد المازندرانيّ

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين(1) ، و لقّبه ب : القاضي، و قال إنّه: فقيه دين(2).

ص: 186


1- فهرست الشيخ منتجب الدين: 100 برقم 204، و جاء في أمل الآمل 134/2 برقم 383، و رياض العلماء 16/3، و جامع الرواة 404/1، و اكتفى الجميع بنقل عبارة الفهرست.
2- حصيلة البحث شهادة الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين بفقاهته و دينه تستدعي عدّه حسنا أقلاّ. [10924] 8 - صاعد، مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام جاء بهذا العنوان في اصول الكافي 371/2 حديث 10، بسنده:.. عن نصر بن صاعد مولى أبي عبد اللّه عليه السلام، عن أبيه، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 88/75 حديث 42 مثله. و سلف مستدركا قريبا: صابر مولى أبي عبد اللّه عليه السلام، و يحتمل الاتحاد. حصيلة البحث المعنون مهمل. [10925] 9 - صافي البرقي جاء في كامل الزيارات: 180 باب 72 حديث 4، قال: و رواه صافي -

10926

اشارة

11 - صالح الأبزاريّ الكوفيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط :

و قد مرّ(2) ضبط الأبزاريّ في: حجّاج الأبزاريّ (3).

ص: 187


1- رجال الشيخ: 219 برقم 13 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3035)، و فيه: الكوفي]، و في مجمع الرجال 202/3، قال: صالح الأنباريّ كوفي.. [خ. ل: الأبزاريّ ]، و في توضيح الاشتباه: 184 برقم 842، قال: صالح الأبزاريّ ، و لاحظ : جامع الرواة 404/1.
2- في صفحة: 8 من المجلّد الثامن عشر.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو غير معلوم الحال.

10927

اشارة

12 - صالح أبو خالد القمّاط (1)

الترجمة:

اختلفت تعبيراتهم عن صالح - هذا - على وجوه ثلاثة:

فمنهم: من عنونه ب : صالح القمّاط ، من دون تعرض لاسم أبيه و لا لكنيته، كالشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) و فهرسته(3).

ص: 188


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي: 151 برقم 530 الطبعة المصطفويّة [طبعة بيروت 446/1 برقم (534)، و طبعة جماعة المدرسين: 201 برقم (536)، و طبعة الهند: 142]، فهرست الشيخ: 110 برقم 365، و صفحة: 111 برقم 366 و 367 و 368 الطبعة الحيدريّة [و الطبعة المرتضوية: 85 برقم (353) و (354) و (355) و (356)، و طبعة جامعة مشهد: 168 برقم (356)، و صفحة: 169 برقم (359)، و صفحة: 168 برقم (354)، و صفحة: 169 برقم (360)]، و رجال الشيخ: 476 برقم 2، و نقد الرجال: 168 برقم 1 [المحقّقة 403/2 برقم (2568)]، و هداية المحدّثين: 200، و إتقان المقال: 196، و جامع الرواة 404/1، و الوسيط المخطوط باب الصاد، و منتهى المقال: 162 [الطبعة المحقّقة 5/4 برقم (1436)]، و منهج المقال: 180، و مجمع الرجال 203/3، و قال القهپائي في ذيل الترجمة: صالح بن خالد القمّاط .. يظهر الكنية من عبد اللّه ميمون، و صرّحوا بأنّ ابن خالد هو أبو خالد، فراجع و تدبّر.
2- رجال الشيخ: 476 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 428 برقم (6152)، قال: صالح القمّاط ، و قبله برقم 1 [صفحة: 428 برقم (6151)]، قال: صالح بن السندي، روى عن يونس بن عبد الرحمن، و روى عنه إبراهيم بن هاشم.. و في صفحة: 477 برقم 3 [و في طبعة جماعة المدرسين: 428 برقم (6153)، قال: صالح الحذّاء، روى عنه حميد بن زياد، عن أحمد بن ميثم، عنهم.
3- فهرست الشيخ: 111 برقم 366، قال: صالح القمّاط - أيضا - له كتاب.. و مرّت سائر الطبعات.

ففي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله عدّ منهم: صالح القمّاط ، و اقتصر عليه.

و ما في رجال الميرزا(1) من إضافة قوله: روى حميد بن زياد.. إلى آخره ناش من غلط نسخته؛ فإنّ في النسخة الصحيحة اقتصر على: صالح القمّاط ، ثمّ عدّ بعده: صالح الحدّاد(2) ، و قال: روى عنه حميد.. إلى آخره. فقوله:

روى [عنه] حميد من ترجمة صالح الحدّاد الآتي لا صالح القمّاط .

و قال في الفهرست(3) - بعد عنوان: صالح بن سعيد القمّاط (4) ، و الفراغ منه، ما لفظه -: صالح القمّاط أيضا، له كتاب.

ثمّ ذكر صالح الحذّاء، و قال: له كتاب.

ثمّ ذكر صالح المكنّى ب : أبي محمّد، و قال(5): له روايات، ثمّ قال: أخبرنا بجميعها جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل و أحمد بن ميثم، عنهم. انتهى.

و منهم من عنونه ب : صالح بن خالد القمّاط ، كالنجاشي(6) رحمه اللّه، حيث

ص: 189


1- منهج المقال: 180 (من الطبعة الحجرية).
2- كذا، و الظاهر أنّه: الحذّاء.
3- فهرست الشيخ: 111 برقم 367، قال: صالح الحذّاء، له كتاب.
4- فهرست الشيخ رحمه اللّه: 110 برقم 365، قال: صالح بن سعيد القمّاط ، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم.. و غيره من أصحاب يونس، عن صالح بن سعيد.
5- فهرست الشيخ: 111 برقم 368، قال: صالح المكنّى: أبا محمّد، له روايات أخبرنا..
6- رجال النجاشي: 151 برقم 530 [من الطبعة المصطفويّة.. و قد مرت سائر -

قال: صالح بن خالد القمّاط ، له كتاب، قال ابن نوح: حدّثنا الحسين بن علي، عن أحمد بن إدريس، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن سنان(1) ، عنه [بكتابه]. انتهى(2).

و منهم: من عنونه ب : صالح أبي خالد القمّاط ، كابن داود رحمه اللّه، حيث قال في القسم الأوّل(3): أبو خالد القمّاط (جش) [أي ذكره النجاشي] له كتاب. انتهى(4).

و ظاهره أنّ ما في نسختنا من النجاشي من صالح بن خالد غلط ، و أنّ الصحيح: صالح أبو خالد.

و قد أهمل الرجل جماعة، منهم: العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة، و الفاضل

ص: 190


1- لا يخفى أنّ محمّد بن سنان الراوي عن صالح بن خالد القمّاط من أصحاب الإمام الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام، و صالح القمّاط عدّه الشيخ ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، و لذلك لا مجال للقول باتّحادهما كما عليه البعض.
2- و تبعه على ذلك التفرشي في نقد الرجال 406/2 برقم (2577)، و الحائري في منتهى المقال 9/4-10 برقم (1443).. و غيرهما.
3- رجال ابن داود: 185 برقم 750 [الطبعة الحيدريّة: 109 برقم (762)].
4- و عنونه كذلك التفرشي في نقد الرجال 403/2 برقم (2568)، و قال: و سيجىء بعنوان: صالح بن خالد، و جاء في منتهى المقال 5/4 برقم (1436) نقلا عن ابن داود عن النجاشي أنّ له كتاب، و قال: و الذي في (جش) ابن خالد، كما يأتي، و الظاهر أنّ (أبو) كما قاله (د)، ثم قال: و في (تعق): فيه ما سيجيء في ابن خالد، و في الكشي.

المجلسي في الوجيزة.. و غيرهما، فلم يتعرّضوا له أصلا.

و حاله مجهول؛ لعدم ورود مدح فيه بوجه، و لم أقف على رواية صفوان عنه(1) ، حتّى يتّم ما ذكره المولى الوحيد رحمه اللّه(2) من أنّ : في رواية صفوان عنه إشعار بوثاقته.

مع أنّ الإشعار المذكور لا يكفي، إلاّ أن يستفاد كونه إماميّا، من عدم تعرّض الشيخ و النجاشي لمذهبه، و يجعل رواية صفوان عنه [مدحا] مدرجا له في الحسان، لكنّ الإشكال في رواية صفوان عنه؛ إذ ليس لذلك ذكر في كلماتهم حتّى جامع الرواة الذي بناؤه على استقصاء من روى عن كلّ واحد من الرجال، و لا أدري أنّ الذي نقل الوحيد رحمه اللّه رواية صفوان عنه أيّ المذكورين(3) ؟

و احتمل الميرزا رحمه اللّه(4) كون صالح بن خالد القمّاط : صالح بن أبي خالد أبي سعيد القمّاط ، و أنّ ذكر ابن داود خالدا أبا سعيد القمّاط على حدة احتياط منه. انتهى.

ص: 191


1- و قد جاء في سند رواية في رجال الكشي: 389 حديث 731، بسنده:.. عن صفوان ابن يحيى، عن أبي خالد صالح القمّاط ..
2- تعليقة الوحيد رحمه اللّه تعالى المطبوعة على هامش منهج المقال: 180، حيث قال: و الظاهر أنّه ابن أبي خالد أبو سعيد القمّاط ، و إن ذكر أبو سعيد القمّاط على حدة - كما يأتي إن شاء اللّه تعالى - فإنّ ذلك احتياط منه.
3- أقول: جاء في رجال الكشّي: 389 حديث 731، قال: حدّثني حمدويه بن نصير، قال: حدّثني أيوب بن نوح، قال: حدّثنا صفوان بن يحيى، عن أبي خالد صالح القمّاط ، عن عبد اللّه بن ميمون، عن أبي جعفر عليه السلام..
4- في منهج المقال: 180، و قد سلفت عبارته قبيل هذا.

فإنّ فيه: إنّ كلام النجاشي و الشيخ صريح في أنّ صالح بن سعيد القمّاط غير صالح بن القمّاط ؛ فإنّ النجاشي عنون: صالح بن سعيد أبا سعيد القمّاط قبل صالح بن خالد بسبعة أسماء، و عنون في الفهرست: صالح بن سعيد القمّاط قبل صالح القمّاط بلا فصل. و زاد كلمة (أيضا) في صالح القمّاط ، الصريحة في التعدّد(1).

ص: 192


1- أقول: لم يذكر قدّس سرّه وجه استظهاره، و جاء بعض المعاصرين فجزم بالاتّحاد من دون ذكر دليل عليه، فقال في قاموس الرجال 94/5 [من منشورات نشر الكتاب، و في طبعة جماعة المدرسين 448/5 برقم (3605)]، قال: صالح أبو خالد القمّاط ، قال: عنونه (د) عن (جش)، و لكن نسخنا من (جش) بلفظ : صالح بن خالد القمّاط . أقول: و في (كش) أيضا في خبر في عبد اللّه بن ميمون، عن أبي خالد صالح القمّاط إلاّ أنّ العنوان بلا حقيقة، أمّا (كش) فلا عبرة بنسخته لكثرة تصحيفها، و أمّا ابن داود فلا عبرة بما تفرّد به لا بشخصه لكثرة خبطه! و لا بكتابه لكثرة تصحيفه! و إنّما أبو خالد القمّاط اسمه: يزيد لا صالح كما تقدّم في: خالد بن سعيد. و خالد بن يزيد.. أقول: الذي ذكره في عنوان: خالد بن سعيد و خالد بن يزيد لا يثبت دعواه. و دعواه بأنّ نسخة الكشي لا عبرة بها لكثرة تصحيفها! و كذلك لا عبرة بما تفرّد به ابن داود لكثرة خبطه، و لا بكتابه لكثرة تصحيفه! فإنّها دعاو لا دليل عليها، و على فرض قبول هذه الدعاوى الخالية من الدليل، فما الدليل على أنّ أبو خالد القمّاط اسمه يزيد لا صالح، فكأنّه من المستحيل أن يكون راو مسمّى ب : صالح مكنّى ب : القماط ، و راو آخر مسمّى ب : خالد بن يزيد مكنّى ب : أبي خالد القمّاط ، و كأنّه يرى أن لا يجرأ أحد على مطالبته بدليل ما يراه و يجزم به، ثمّ يقول: إنّما أبو خالد القمّاط اسمه: يزيد، لا: صالح، مع تصريح أعلام الجرح و التعديل منا بتعددهما، فهل من شرعة التحقيق إنكار مالا يستسيغه بمجرد الادعاء و الاستبعاد، و كأنّ الرجل مولع بإلقاء الكلام على عواهنه..! و قال في صفحة: 99 [من منشورات نشر الكتاب، و في طبعة جماعة المدرسين 456/5 تحت رقم (3620)]: و كيف كان، فالظاهر أنّ صالح بن سعيد غير أبي سعيد القمّاط .. إلى أن قال: و لم نقف على من جعله: صالح بن سعيد سوى (جش)، -

و للمولى الوحيد رحمه اللّه هنا كلام لا يهمّني نقله، إذ لم يعجبني مضمونه، و إن شئت زيادة بصيرة في المقام، فلاحظ ما ذكرناه في ترجمة: خالد بن سعيد(1) ، و خالد بن يزيد(2) ، حتّى يتبيّن لك ما في كلام الوحيد من النظر، فلاحظ و تدبّر(3)(4).

10928

اشارة

13 - صالح أبو محمّد

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما مرّ نقله في سابقه عن الشيخ رحمه اللّه في الفهرست(5) ، من قوله: صالح المكنّى: أبا محمّد، له روايات، أخبرنا

ص: 193


1- في صفحة: 122-124 من المجلّد الخامس و العشرين.
2- في صفحة: 202-209 من المجلّد الخامس و العشرين.
3- و خلص الشيخ الحائري في منتهى المقال 10/4 إلى القول: و على أي تقدير؛ لعل صالحا القمّاط رجلان: ابن سعيد، و ابن خالد - كما هو المستفاد من النجاشي و الشيخ، و مما ينّبه اختلاف سند كتابيهما - مضافا إلى أنّ في ابن سعيد عن النجاشي: يروي كتابهما جماعة.. إلى غير ذلك من أسباب التفاوت التي تظهر بالتأمل. ثم قال: و يروي عن صالح هذا صفوان، و فيه إشعار بوثاقته.
4- حصيلة البحث القول باتّحاد العناوين المشار إليها لا دليل عليه، بل تصريح الأثبات من أعلام الجرح و التعديل يلزمنا القول بالتعدّد، و المعنون عدّه حسنا ليس ببعيد، بل هو الراجح.
5- فهرست الشيخ: 111 برقم 368 [الطبعة الحيّدرية، و في المرتضوية: 85 -

بذلك جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن القسم بن إسماعيل، و أحمد ابن ميثم.

و ظاهره كونه إماميّا، و يمكن جعل رواية جماعة عنه موجبا لدرجه في أوّل درجة الحسن(1).

10929

اشارة

14 - صالح أبو مقاتل الديلمي

الترجمة:

قال النجاشي(2): ذكره أحمد بن الحسين، و قال: صنّف كتابا في الإمامة كبيرا حديثا و كلاما، و سمّاه: كتاب الاحتجاج. انتهى.

ص: 194


1- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون.
2- رجال النجاشي: 149 برقم 521 [الطبعة المصطفويّة، و طبعة بيروت 442/1 برقم (525)، و طبعة جماعة المدرسين: 198 برقم (527)، و طبعة الهند: 141]. و ذكره في مجمع الرجال 201/3، و نقد الرجال: 169 برقم 3 [المحقّقة 403/2 برقم (2570)]، و جامع الرواة 404/1.. و غيرها.

و قال الحائري(1): إنّه يظهر من كلام النجاشي - هذا - كونه من علماء الإماميّة، مضافا إلى ذكر ابن الغضائري إيّاه، و عدم طعنه فيه مع عدم سلامة جليل عن طعنه [فتأمّل]. انتهى.

و أقول: كونه إماميّا لا شبهة فيه، إلاّ أنّا لم نقف فيه على مدح يدرجه في الحسان، و مجرّد كونه ذا كتاب لا يجدي، و لم أقف في كلام ابن الغضائري على التعرّض له قدحا و لا مدحا، و لو كان، فالسكوت أعمّ من التوثيق، فالرجل مجهول الحال(2).

ص: 195


1- منتهى المقال: 162 [الطبعة الحجريّة، و في الطبعة المحقّقة 5/4-6 برقم (1437)] باختلاف يسير.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح حاله. [10930] 10 - صالح بن إبراهيم المصري جاء في طبّ الأئمّة عليهم السلام: 67: صالح بن إبراهيم المصريّ ، قال: حدّثنا فضالة بن أبي بكر، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 278/66 باب الأسوقة حديث 12. و في صفحة: 69: صالح بن إبراهيم المصريّ ، قال: حدّثنا ابن فضالة، عن محمّد بن الجهم، عن المنخل، عن جابر بن يزيد الجعفيّ أنّ رجلا أتى أبا جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السلام.. أقول: ابن فضالة خطأ، و الظاهر أنّه: ابن فضّال، فتدبر. و عنه في بحار الأنوار 117/104 باب 107 حديث 45. -

10931

اشارة

15 - صالح بن أبي الأسود الحنّاط الليثيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله: [كوفي] أسند عنه.

و قال في الفهرست(2): صالح بن أبي الأسود(3) ، له كتاب.

ثمّ عنون: صالح بن عقبة، و قال: له كتاب، ثمّ ذكر سند الكتابين بقوله:

ص: 196


1- رجال الشيخ رحمه اللّه: 218 برقم 4 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3026)]، و فيه: مولاهم كوفي، أسند عنه.. و عنه في نقد الرجال: 169 برقم 4 [الطبعة المحقّقة 403/2 برقم (2571)]، و منتهى المقال 6/4 برقم (1438).. و غيرهما، و عدّه البرقي في رجاله: 27 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، و قال: صالح بن أبي الأسود.
2- فهرست الشيخ: 110 برقم 363 [الطبعة الحيدريّة، و في الطبعة المرتضويّة: 84 برقم (351)، و طبعة جامعة مشهد: 168 برقم (358)]، قال: صالح بن الأسود له كتاب [خ. ل: ابن أبي الأسود]. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 449/5-450 برقم 3608 [طبعة مؤسسة النشر الإسلامي] على الفهرست بأنّه لم يذكر طريقا لهذا، بل لصالح بن عقبة، ثمّ ذكر السند.. إلى أن قال: عن صالح بن عقبة، مع أنّ في الفهرست عنهما - أي عن صالح بن أبي الأسود و صالح بن عقبة - و ذلك أنّه عنون: ابن أبي الأسود، ثمّ : ابن عقبة، و قال: عنهما.
3- في طبعة النجف الأشرف: صالح بن الأسود.

أخبرنا بهما ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع [عنهما]. انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا، و قد صرّح بذلك - بإضافة ما يدرجه في الحسان - ابن النديم في فهرسته(1) ، حيث قال: هؤلاء مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمّة عليهم السلام، ذكرتهم على غير ترتيب، فمنهم: كتاب صالح ابن الأسود.. إلى آخره.

فإنّه نصّ في كونه شيعيّا، و كونه من مشايخهم، مدح عظيم مدرج له في الحسان أقلاّ، إن لم يدرجه في الثقات، بناء على ما عليه الشهيد الثاني(2) رحمه اللّه.. و غيره من غناء المشايخ عن التوثيق.

التمييز:

و نقل في جامع الرواة(3) رواية علي بن حسن بن عليّ ، عن عثمان، عنه.

و رواية الحسن بن أبي الحسن، عنه. و رواية محمّد بن الحسين، عن الحسن ابن علي، عنه.

ص: 197


1- فهرست ابن النديم: 275 تحت عنوان: الكتب المصنّفة في الأصول في الفقه و أسماء الذين صنّفوها، قال محمّد بن إسحاق: هؤلاء مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمّة [عليهم السلام] ذكرتهم على غير ترتيب: فمنهم: كتاب صالح بن أبي الأسود. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 450/5: و المصنّف زاد و نقص! أقول: ليت شعري ما الذي زاده و نقصه ؟! بل هو الذي نقص كلمة (عنهما) من ترجمة: صالح بن عقبة، فساغ له أن يعترض على الفهرست، و نقّص أيضا من عبارة ابن النديم (ابن أبي الأسود)، فراجع و تدبّر.
2- لاحظ : الرعاية في علم الدراية: 192-193.
3- جامع الرواة 404/1.

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط الحنّاط في: الحسن بن موسى.

و ضبط الليثي في: أبان بن راشد(2)(3).

10932

اشارة

16 - صالح بن أبي حسان المدنيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(4) من أصحاب السجّاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، إلاّ أنّ حاله مجهول(OO).

ص: 198


1- في صفحة: 85 من المجلّد الواحد و العشرين. و قد سلف ضبطه في صفحة: 9 من المجلّد الحادي عشر.
2- في صفحة: 108 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لا يبعد عدّ المعنون حسنا، بل هو المتعيّن عندي.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه: 93 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 116 برقم (1158)]. و لاحظ : مجمع الرجال 201/3، و نقد الرجال: 169 برقم 5 [المحقّقة 403/2 برقم (2572)]، و جامع الرواة 404/1.. و غيرهم، و الكلّ اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه. (OO) حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10933

اشارة

17 - صالح بن أبي حمّاد أبو الخير الرازيّ (1)

الضبط :

قد مرّ(2) ضبط الرازيّ في: أحمد بن إسحاق الرازيّ .

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله(3) تارة: من أصحاب الجواد عليه السلام، قائلا: صالح بن أبي حمّاد يكنّى: أبا الخير.

و اخرى(4) من أصحاب الهادي عليه السلام، قائلا: صالح بن مسلمة الرازيّ أبو الخير.

ص: 199


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي: 149 برقم 520 [من الطبعة المصطفويّة، و في طبعة بيروت 441/1-442 برقم (524)، و طبعة جماعة المدرسين: 198 برقم (526)، و طبعة الهند: 140-141]، فهرست الشيخ: 110 برقم 361 [من الطبعة الحيدرية، و في الطبعة المرتضوية: 84 برقم (349)، و طبعة جامعة مشهد: 167 برقم (353)]، و نقد الرجال 403/2-405 برقم (2573)، و منتهى المقال 6/4-7 برقم (1439).
2- في صفحة: 296 من المجلّد الخامس.
3- رجال الشيخ: 402 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 376 برقم (5560)]، قال: صالح بن أبي حمّاد، يكنّى: أبا الخير، فهنا صرّح بأنّ والد صالح أبو حمّاد.
4- رجال الشيخ أيضا: 416 برقم 3 [و في طبعة جماعة المدرسين: 387 برقم (5705)]، قال: صالح بن مسلمة الرازيّ ، يكنّى: أبا الخير، و هنا صرّح بأنّ أبا الخير كنية صالح، فيتّضح منه أنّ أبا الخير كنية: صالح، و أبا حمّاد كنية: سلمة والده، و عليه، ليس للمعنون كنيتان، لكنّ له اسمين: صالح، و زاذويه، فتفحص.

و ثالثة(1): من أصحاب العسكري عليه السلام، قائلا: صالح بن أبي حمّاد.

و قال في الفهرست(2): صالح بن أبي حمّاد، له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن صالح بن أبي حمّاد. انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد ابن أبي عبد اللّه.

و قال النجاشي(3): صالح بن أبي حمّاد أبو الخير الرازيّ ، و اسم أبي الخير:

زاذويه(4)، لقي أبا الحسن العسكري عليه السلام، و كان أمره ملبّسا(5) يعرف و ينكر.

له كتب، منها: كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام، و كتاب نوادر.

ص: 200


1- في رجال الشيخ أيضا: 432 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 399 برقم (5854)].
2- فهرست الشيخ: 110 برقم 361 [الطبعة الحيدريّة، و قد مرّت سائر الطبعات].
3- رجال النجاشي: 149 برقم 520 [من الطبعة المصطفويّة.. و قد سلفت سائر الطبعات].
4- (زاذويه) بالزاي و الذال المعجمتين، و بعدهما واو و بعده ياء. ايضاح الاشتباه. [منه (قدّس سرّه)]. انظر: إيضاح الاشتباه: 202 برقم 332، و كذا نضد الإيضاح المطبوع طبعة الهند ذيل الفهرست: 167، و كلاهما ذكرا مثل ضبط المؤلّف قدّس سرّه، لكن في توضيح الاشتباه: 184 برقم 843، و رجال ابن داود: 461 برقم 226، و الخلاصة: 229 برقم 2 في ترجمة: صالح بن سهل، ضبطوه بالدال المهملة (زادبه) بالزاي و الدال المهملة و الباء المفردة، و مثله في نقد الرجال: 169 برقم 6 [المحقّقة 403/2 برقم (2573)] و عليه نسخة: زاذبه.
5- جاء في نسخة على طبعة جماعة المدرسين من رجال النجاشي: ملتبسا.

أخبرنا عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا سعد ابن عبد اللّه، عن صالح بن أبي حمّاد. انتهى.

و قال ابن الغضائري(1): صالح بن أبي حمّاد الرازي أبو الخير، ضعيف. انتهى.

و روى الكشّي(2) في ترجمة: صالح بن أبي حمّاد، عن علي بن محمّد القتيبي، قال: سمعت الفضل بن شاذان، يقول في أبي الخير: و هو صالح بن سلمة [بن] أبي حمّاد الرازي أبو الخير كما كنّي(3).

و قال: كان أبو محمّد الفضل يرتضيه و يمدحه، و لا يرتضي أبا سعيد الآدميّ و يقول: هو أحمق. انتهى.

و مثله بعينه في التحرير الطاوسي(4) قائلا بعده: أقول: إنّ ابن الغضائري ضعّفه، و كذا النجاشي تردّد فيه. انتهى.

و عنونه في القسم الثاني من الخلاصة(5) ، و نقل كلام النجاشي و ابن الغضائري و الكشي، ثمّ قال: و المعتمد عندي التوقّف فيه، لتردّد النجاشي، و تضعيف ابن الغضائري له. انتهى.

و عدّه ابن داود في الباب الثاني(6) ، و اقتصر على نقل ما ذكره النجاشي.

ص: 201


1- كما حكاه القهپائي في مجمع الرجال 202/3 عن ابن الغضائري.
2- رجال الكشي: 566 برقم 1068 باختلاف يسير، و انظر: معالم العلماء: 60 برقم 405.
3- قوله: كما كنّي.. أي أنّ كنيته: أبو الخير مطابقة لصفته، فهو أبو الخير و صفا و كنية.
4- التحرير الطاوسي: 156 برقم 204.
5- الخلاصة: 229-230 برقم 2.
6- رجال ابن داود: 461 برقم 226 [الطبعة الحيدريّة: 250 برقم (233)].

و ضعّفه في الوجيزة(1) أيضا.

و أقول: إنّ كون الرجل إماميا يستفاد من عدم تعرّض النجاشي و الشيخ لمذهبه، و قول الفضل بن شاذان يفيد مدحا له مدرجا إيّاه في الحسان، بعد عدم كون ما في كلام النجاشي إلاّ التوقّف، و عدم الوثوق بتضعيف ابن الغضائري.

و لقد أجاد الفاضل الجزائري حيث أدرجه في الحاوي في الفصل الثاني(2) في الحسان، و قال - بعد نقل عبارة الخلاصة، ما لفظه -: قلت: تردّد النجاشي لا يصلح معارضا لمدح الفضل، و تضعيف ابن الغضائري لا يفيد لجهالته، و حينئذ فلا يبعد استفادة إدخاله في هذا الفصل من قول الفضل(3) لصحّة الطريق، و قد ذكرته في الفصل الرابع - يعني فصل الضعفاء - لتردّد النجاشي. انتهى(4).

و ليته لم يذكره في الفصل الرابع؛ لأنّ النجاشي - و إن كان في غاية الجلالة و الوثوق - إلاّ أنّ التردّد لا يقاوم المدح(5).

ص: 202


1- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 226 برقم (906)]، قال: صالح بن أبي حمّاد ضعيف.
2- حاوي الأقوال المخطوط : 184 برقم 925 [المحقّقة 111/3 برقم (1075)].
3- في المصدر: الفصل.
4- و قال الشيخ الحائري في منتهى المقال 7/4 ذيل ترجمته: أقول: تضعيف (غض) ضعيف كما مرّ مرارا، و تردد (جش) لا يقاوم جزم الفضل بن شاذان، فإدخاله في قسم الممدوحين أولى، كما نص عليه الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه.
5- جاء في سند رواية عن علي بن إبراهيم القميّ في تفسيره 313/1 سورة يونس (10): 54 قوله سبحانه: وَ أَسَرُّوا النَّدٰامَةَ لَمّٰا رَأَوُا الْعَذٰابَ ، و عنه في تفسير البرهان -

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه(1) رواية أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه.

و من النجاشي(2) رواية سعد بن عبد اللّه، عنه.

و نقل في جامع الرواة(3) رواية علي بن محمّد الكلينيّ ، و الحسين بن الحسن الهاشمي، و محمّد بن أبي عبد اللّه، و محمّد بن الحسن، عنه(4).

ص: 203


1- فهرست الشيخ رحمه اللّه تعالى: 110 برقم 361 [الطبعة الحيدرية].
2- رجال النجاشي: 149 برقم 520 [الطبعة المصطفويّة.. و سلفت سائر الطبعات].
3- جامع الرواة 404/1.
4- حصيلة البحث المعنون إمامي حسن على الأقوى. [10934] 11 - صالح بن أبي حنان جاء في كفاية الأثر: 47 باب 5 ما جاء عن سلمان الفارسي، بسنده:.. عن خالد بن إلياس، عن صالح بن أبي حنّان، عن الصباح بن محمّد، عن أبي حازم، عن سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و عنه في بحار الأنوار 290/36 باب 41 حديث 112. أقول: يحتمل أن يكون هذا هو: صالح بن أبي حسان المدنيّ . راجع: تهذيب الكمال 32/13 برقم 2801. حصيلة البحث المعنون مهمل.

تذييل:

يتضمّن أمرين:

الأوّل: إنّه نقل عن بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه عدّ الرجل في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام أيضا، و في إحدى نسختيه اللّتين عندي قد كتب في هامشها: هكذا وجدت في النسخة التي نقلت منها اسم رجلين، و قد ضرب عليهما، و هما: صالح بن أبي حمّاد، روى عنه أحمد البرقي.

صالح بن عقبة، روى عنه محمّد بن إسماعيل.

و ذكر الناسخ أنّه لم يجد في نسخة ابن إدريس ذكرهما. انتهى.

الثاني: إنّ الموجود في كلماتهم تكنية الرجل ب : أبي الخير، و ربّما كنّاه الصدوق رحمه اللّه في التوحيد(1) ب : أبي الحسين، قال: حدّثني أبي رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا أبو الحسين صالح بن أبي حمّاد.. إلى آخره.

و يحتمل كونه مصحّف أبي الخير(2).

ص: 204


1- كتاب التوحيد: 352 باب 56، تحت عنوان: الاستطاعة، حديث 23، قال: حدّثنا أبي رحمه اللّه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا أبو الخير صالح بن أبي حمّاد.. و الظاهر أنّ نسخة المؤلّف قدّس سرّه من كتاب التوحيد كانت محرّفة من (أبي الخير) إلى: (أبي الحسين).
2- حصيلة البحث المعنون حسن، لشهادة الفضل بن شاذان له.

10935

اشارة

18 - صالح بن أبي صالح

الترجمة:

قال في التعليقة(1) في ترجمة: محمّد بن جعفر الأسدي، ما يشير إلى كونه وكيلا، و روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى، و لم يستثن روايته(2) ، و لعلّه صالح بن محمّد بن الخليل. انتهى.

و أقول: كونه وكيلا عنهم عليهم السلام(3) يثبت وثاقته،

ص: 205


1- تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال: 288 (من الطبعة الحجرية).. و عنه نقله الحائري في منتهى المقال 7/4 برقم (1440).
2- أشار المؤلّف قدّس سرّه إلى ما قاله النجاشي في رجاله: 268 برقم 933 (من الطبعة المصطفويّة) في ترجمة: محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري من استثناء ابن الوليد من روايات محمّد بن أحمد بن يحيى جمعا من الرواة سمّاهم و لم يستثن فيمن استثناهم صالح بن أبي صالح.
3- أشار المؤلّف طاب ثراه إلى ما ذكره الشيخ الطوسي رحمه اللّه في الغيبة: 257 [طبعة النجف الأشرف، و في الطبعة المحقّقة: 415 برقم (390-391)] من قوله: و قد كان في زمان السفراء الممدوحين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل منهم.. إلى أن قال: عن صالح بن أبي صالح، قال: سألني بعض الناس في سنة تسعين و مائتين قبض شيء فامتنعت من ذلك، و كتبت استطلع الرأي، فأتاني الجواب بالري: «محمّد بن جعفر العربي فليدفع إليه؛ فإنّه من ثقاتنا». أقول: العبارة بمجموعها توهم وكالة المترجم، إلاّ أنّها ليست صريحة في ذلك، لاحتمال أنّ المترجم لم يكن وكيلا، و إنّما كتب إلى الوكيل و تسلّم الجواب -

و العلم عند اللّه تعالى(1).

ص: 206


1- حصيلة البحث إنّ عدم استثناء ابن الوليد رحمه اللّه له من رواة نوادر الحكمة لا يكون دليلا على وثاقته، و عدم ثبوت وكالته يوجب التوقّف فيه، فهو عندي غير معلوم الحال. [10936] 12 - صالح بن أبي النجم جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 241/1 [و طبعة مؤسسة البعثة: 236 حديث 418] الجزء التاسع، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن الصلت الجماني، قال: حدّثنا صالح بن أبي النجم، قال: حدّثنا الهيثم بن عدي، عن عبد اللّه بن اليسع، عن الشعبي، عن صعصعة بن صوحان العبدي رحمه اللّه، قال: دخلت على عثمان بن عفان.. و عنه في بحار الأنوار 475/31 حديث 1 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل. [10937] 13 - صالح بن أحمد جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة: 119، بسنده:.. عن صالح بن -

(7) - أحمد، عن عبد اللّه بن جبلة، عن العلاء بن زرين..

و عنه في بحار الأنوار 126/86 حديث 9 مثله.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

[10938] 14 - صالح بن أحمد جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات الظاهرة 492/2 (سورة الصافّات) حديث 1، بسنده:.. عن محمّد بن العبّاس، عن صالح بن أحمد، عن أبي مقاتل..

و عنه في بحار الأنوار 270/24 حديث 44 مثله.

أقول: الظاهر إنّ هذا هو: صالح بن أحمد بن أبي مقاتل، و هو الذي تقدّم.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتّضح لي حاله، فهو مجهول الحال.

[10939] 15 - صالح بن أحمد أبو الفيض جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 346 باب 58 فيمن يسيء عشرة الشيعة من أهل بيته و يترك المراقبة حديث 1 [الطبعة الحجريّة، و طبعة انتشارات جهان 232/2 باب 58 حديث 1]، -

ص: 207

(7) - بسنده:.. عن محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ ، عن أبي الفيض صالح بن أحمد، عن سهل بن زياد..

و عنه في بحار الأنوار 320/11 حديث 24، و 218/49 حديث 3 مثله.

و جاء أيضا في معاني الأخبار: 105 حديث 1 باب معنى ما روى أنّ فاطمة أحصنت فرجها و حرّم اللّه ذريّتها على النار، بسنده:.. عن أبي الفرج المظفّر بن أحمد القزويني، عن أبي الفيض صالح بن أحمد، عن الحسن بن موسى بن زياد.. و عنه في بحار الأنوار 230/43 حديث 2 مع اختصار في الإسناد، و مثله عنه في 221/96 حديث 14.

حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو إمامي مهمل.

[10940] 16 - صالح بن أحمد بن أبي مقاتل القيراطي البزّاز جاء في كفاية الأثر: 89 باب 9 ما جاء عن أبي هريرة: حدّثنا محمّد ابن عبد اللّه الشيباني رحمه اللّه، قال: حدّثنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل، عن زكريا، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: حدّثنا مسكين بن عبد العزيز، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:..، و عنه في بحار الأنوار 316/36 باب 41 حديث 163.

و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 47/1 الجزء الثاني [الطبعة الحيدرية، و في طبعة مؤسسة البعثة: 48 حديث 61، و فيه: أبو الحسين صالح بن أحمد بن أبي مقاتل البزاز]، و 188/2 مجلس يوم الجمعة -

ص: 208

(7) - الرابع و العشرين من صفر سنة 457 [و في طبعة مؤسسة البعثة: 575 حديث 1188]، و جاء أيضا في بشارة المصطفى: 123 حديث 68.

و ترجم له ابن حجر في لسان الميزان 164/3 برقم 668، و قال:

صالح بن أحمد بن أبي مقاتل.. ثمّ ذكر من روى عنهم، و قال: يعرف ب : القيراطيّ .. ثمّ ذكر تضعيف جماعة له، و قال: مات سنة 316.

و الظاهر أنّ هذا هو: صالح بن أحمد بن يونس الهرويّ ، الآتي.

حصيلة البحث يظهر أنّه من رواة العامّة و لكن حديثه هذا سديد.

[10941] 17 - صالح بن أحمد بن حنبل جاء بهذا العنوان في كتاب عين العبرة للسيّد أحمد آل طاوس: 59 [طبعة مجمع الذخائر الإسلامي: 211] هكذا:.. روى بعض الأشياخ المعتبرين، أحد حفّاظ الدنيا، من محدّثي القوم، عن صالح بن أحمد بن حنبل، يقول: قلت لأبي: إنّ قوما ينسبوننا إلي توالي يزيد..!

حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل، و لا يبعد كونه من رواة العامّة.

[10942] 18 - صالح بن أحمد بن يونس الهرويّ جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 235/2 [و في طبعة دار البعثة: 622 حديث 1285] مجلس يوم الجمعة الحادي و العشرين شهر ربيع الآخر سنة 457، بسنده:.. عن -

ص: 209

10943

اشارة

19 - صالح الأحول

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكلينيّ رحمه اللّه في كتاب الروضة(1) ، بعد حديث يوم القيامة، عن منصور بن العباس، عن سليمان المسترقّ ، عنه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام(2).

ص: 210


1- الكافي (الروضة) 162/8 حديث 168، بسنده:.. عن سليمان المسترق، عن صالح الأحول.. و عنه في بحار الأنوار 345/22 حديث 55 مثله. أقول: يحتمل أن يكون هذا هو: صالح بن الحكم النيلي الأحول الضعيف، أو صالح ابن عبد اللّه الأحول غير متّضح الحال، و لم أعثر على قرينة موضّحة للمقام.
2- حصيلة البحث إن ثبت كون المعنون أحد الأحولين المذكورين جرى عليه حكمهم، و إلاّ فهو ممّن لم يبيّن حاله. -

(7) -[10944] 19 - صالح الأزرق جاء بهذا العنوان في مكارم الأخلاق (من الدعاء عند اللبس): 99 [و في طبعة الآخوندي: 113] هكذا: من كتاب زهد أمير المؤمنين عليه السلام، عن صالح الأزرق، عن جدّه مدان، قال:..

حصيلة البحث المعنون مهمل، و متن الرواية مستفيض عند الفريقين.

[10945] 20 - صالح بن أسباط جاء في إكمال الدين 174/1 باب 12 حديث 32، بسنده:.. قال:

حدّثنا محمّد بن أيوب، عن صالح بن أسباط ، عن إسماعيل بن محمّد و علي بن عبد اللّه، عن الربيع بن محمّد المسلّي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه..

و عنه في بحار الأنوار 144/15 حديث 76، و 81/35 حديث 22، و جاء أيضا في الخرائج و الجرائح 1074/3 حديث 10.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.

[10946] 21 - صالح بن الأسود ذكره الشيخ الطوسي رحمه اللّه في فهرسته: 110 برقم 363 -

ص: 211

(7) - [الطبعة الحيدرية، و في الطبعة المرتضوية: 84-85 برقم (351)، و طبعة جامعة مشهد: 168 برقم (358)]، و قال: له كتاب.. و عليه نسخة: ابن أبي الأسود، و هي التي عنونها المصنّف قدّس سرّه، فراجع ما هناك، و الظاهر أنّه قد سقط هنا لفظ (أبي).

حصيلة البحث المعنون حسن عندنا، لما ذكرناه في محله.

[10947] 22 - صالح بن أسود بن صنعان الغنويّ جاء في الاختصاص: 121، بسنده:.. قال: أخبرني العكلي الحرمانيّ ، عن صالح بن أسود بن صنعان الغنويّ ، قال: حدّثني مسمع بن عبد اللّه البصريّ ، عن رجل، قال: لما بعث علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه صعصعة بن صوحان إلى الخوارج..

و عنه في بحار الأنوار 401/33 حديث 624 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10948] 23 - صالح بن أعين جاء في التهذيب 8/9 حديث 27، بسنده:.. عن أحمد بن المبارك، عن صالح بن أعين، عن الوشّاء، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. -

ص: 212

(7) - و في الكافي 218/6 حديث 16 مثله.. و عنه في وسائل الشيعة 145/24 حديث 30201 [تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام، و في الطبعة الإسلامية 342/16، و فيه: صالح بن أعين الوشاء].

لاحظ : معجم رجال الحديث 62/10 حديث 5806.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10949] 24 - صالح الأنباري الكوفي كذا عنونه القهپائي في مجمع الرجال 202/3 نقلا عن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه، إلاّ أنّ في الرجال المذكور: صالح الأبزاري الكوفي: 219 برقم 13، و هو الذي عنونه المصنّف رحمه اللّه، فراجع ما هناك.

حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرف به حاله، فهو مهمل.

[10950] 25 - صالح بن بشير الدّهان جاء في المحاسن 265/1 باب الحبّ و البغض في اللّه حديث 343:

عنه، عن بعض أصحابنا، عن صالح بن بشير الدّهان، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:.. و عنه في بحار الأنوار 250/69 حديث 28. -

ص: 213

(7) - حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10951] 26 - صالح بن بشير المري أبو بشر جاء بهذا العنوان في الخصال (باب الأربعة): 244 حديث 99، بسنده:.. عن أبي إبراهيم الترجماني، عن صالح بن بشير أبي بشر المري، عن الحسن، عن أنس بن مالك..

و عنه في بحار الأنوار 364/93 حديث 7 مثله.

أقول: ذكره المزي في تهذيب الكمال 16/13 برقم 2796، و الرواية ذكرها ابن حبّان في المجروحين 372/1.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة، و ضعّفه كثير منهم، و لا ذكر له في مصادرنا الرجاليّة، فهو مهمل.

[10952] 27 - صالح بن حسان جاء في بحار الأنوار 374/17 باب معجزاته صلّى اللّه عليه و آله حديث 30، عن بصائر الدرجات: 504 حديث 8، بسنده:.. عن محمّد ابن مسمع، عن صالح بن حسان، عن إبراهيم بن عبد الأكرم الأنصاري، ثمّ النجاري: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عن البصائر في مستدرك وسائل الشيعة 387/16 حديث 20270.

حصيلة البحث المعنون مهمل. -

ص: 214

( -[10953] 28 - صالح بن الحسين النوفلي أبو الحسين جاء في رجال النجاشي: 30 برقم 77 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة جماعة المدرسين: 39 برقم (79)] في ترجمة: الحسين بن بسطام، قال ابن عيّاش: أخبرناه الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين النوفليّ ، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا أبو عتاب و الحسين جميعا به.

و في رجال النجاشي أيضا: 335 برقم 1147 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة جماعة المدرسين: 429 برقم (1151)] في ترجمة: نجيح بن قباء الغافقي: قال ابن عيّاش: حدّثنا أبو الحسين صالح بن الحسين النوفلي، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا نجيح..

و في بحار الأنوار 382/104 باب 36 حديث 68 (عن مجالس الشيخ قدّس سرّه)، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد، عن صالح بن الحسين بن الحسين النوفلي، عن أبيه، عن أبي الهيثم النهدي.. و لم نجده في مجالس الشيخ، نعم؛ جاء متنه في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي رحمه اللّه: 825.

و أيضا في بحار الأنوار 144/53 (عن مقتضب الأثر: 48) ذيل حديث 162، قال: و روي - أيضا - عن صالح بن الحسين النوفلي، قال:

أنشدني أبو سهل النوشجاني..

و مثله في مقتضب الأثر: 48، قال: و أنشدني الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين بن الحسين النوفلي، قال: أنشدني أبو سهل النوشجاني لأبيه مصعب بن وهب النوشجاني.. و في صفحة: 53، قال: قرأ عليّ أبو الحسين صالح بن الحسين النوفليّ و أنا أسمع..

حصيلة البحث المعنون لم يترجمه الأعلام إلاّ أنّ شيخوخته للعيّاشي ترجّح حسنه، و اللّه العالم.

ص: 215

10954

اشارة

20 - صالح الحذّاء

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، و قال:

روى عنه حميد بن زياد، عن أحمد بن ميثم، عنه. انتهى.

و قال في الفهرست(2): صالح الحذّاء، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي محمّد التلعكبري، عن ابن همام، عن حميد، و أحمد بن محمّد بن رباح، عن القاسم بن إسماعيل، عن عبيس بن هشام، عن صالح الحذّاء. انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا، و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان.

ص: 216


1- رجال الشيخ: 477 برقم 2 [و في طبعة جماعة الدرسين: 428 برقم (6153)].
2- فهرست الشيخ: 111 برقم 366، قال: صالح القمّاط أيضا له كتاب، و برقم 367، قال: صالح الحذّاء، له كتاب، و برقم 368، قال: و صالح المكنّى: أبا محمّد، له روايات، أخبرنا بجميعها جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، و أحمد بن ميثم، عنهم.. و قد سلف منّا باقي الطبعات في عنوان: صالح أبو خالد القمّاط ، فراجع. و في رجال ابن داود: 185 برقم 852 [الطبعة الحيدريّة: 109 برقم (764)]، قال: صالح الحذّاء كوفيّ ، (جش)، مهمل، و جامع الرواة 405/1، و عدّه في إتقان المقال: 196 في الحسان، و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح، و في رجال النجاشي: 150 برقم 525 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة الهند: 141، و طبعة بيروت 443/1-444 برقم (529)، و طبعة جماعة المدرسين: 199-200 برقم (531)]، قال: صالح الحذّاء كوفيّ ، له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، عن أحمد بن جعفر، عن حميد بن زياد، قال: حدّثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدّثنا صالح بكتابه.

نعم؛ يمكن دعوى إدراج رواية جماعة عنه إيّاه في أوّل درجة الحسن(1).

ص: 217


1- حصيلة البحث رواية الثقة ليست دليلا على وثاقة المرويّ عنه أو حسنه، إلاّ إذا تعدّدت رواية الثقات أو أصحاب الإجماع عنه، أوجب ذلك الاطمئنان بوثاقة المرويّ عنه، و في المقام رواية الأجلاّء ليست بتلك المثابة، و لذلك لا بدّ من عدّ المعنون ممّن لم يتّضح حاله، أو عدّه في أوّل درجة الحسن، و اللّه العالم. [10955] 29 - صالح بن الحكم الأحول ذكره البرقي في رجاله: 27 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.. و مثله جاء في من لا يحضره الفقيه 38/4 (المشيخة)، و سيأتي من الماتن رحمه اللّه عنونته بعنوان: صالح بن الحكم النيلي الأحول. و سيأتي ما يلزم هناك. حصيلة البحث المعنون حسن على الأقوى. [10956] 30 - صالح بن الحكم بيّاع السابري جاء في المناقب لابن شهر آشوب 407/4، قال: و في تخريج أبي سعيد العامري رواية صالح بن الحكم بيّاع السابري، قال: كنت واقفيا فلما أخبرني حاجب المتوكلّ .. و عنه في بحار الأنوار 203/50. حصيلة البحث المعنون مهمل.

10957

اشارة

21 - صالح بن الحكم النيليّ الأحول

الضبط :

قد مرّ(1) ضبط النيلي في: الحسن بن أبي سارة.

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام بإسقاط كلمة: (الأحول).

و قال النجاشي(3): صالح بن الحكم النيلي الأحول، ضعيف، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، روى عنه ابن بكير، و جميل بن درّاج، له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم: بشر بن سلام، أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدّثنا محمّد بن علي بن تمّام، قال: حدّثنا علي بن محمّد الجرجانيّ ، قال: حدّثنا أبي و يحيى بن زكريا اللؤلؤي، عن بشر بن سلام، عن صالح النيلي. انتهى(4).

ص: 218


1- في صفحة: 311 من المجلّد الثامن عشر.
2- رجال الشيخ: 219 برقم 6 [و في طبعة جماعة الدرسين: 225 برقم (3028)].
3- النجاشي في رجاله: 151 برقم 527 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة بيروت 444/1-445 برقم (531)، و طبعة جماعة المدرسين: 200 برقم (533)، و طبعة الهند: 142]، و حكاه بنصه في نقد الرجال 405/2 برقم (2575).
4- ذكره البرقي في رجاله: 27 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بقوله: صالح بن -

قلت: لو لا تضعيف النجاشي - الذي لا يقابله شيء - لأمكن استفادة كونه إماميّا من كلام الشيخ و النجاشي، و جعل رواية جميل و نحوه عنه مدرجا له في الحسان، و لكن تضعيف النجاشي لا معدل عنه، لشدّة الوثوق به(1)(7).

ص: 219


1- أقول: حكمه بجهالة حال المترجم جاء منه استنادا لتساقط التوثيق و التضعيف، فيبقى كأنّه لم يذكراه، فيكون مجهول الحال، أمّا بناء على ما اخترناه من عدم عموم وثاقة كلّ من وقع في أسانيد كامل الزيارات، و أنّ توثيق ابن قولويه ليس إلاّ لمن روى عنه بلا واسطة، فلا بدّ من القول بأنّه ضعيف لا مجهول، فتفطّن. و في من لا يحضره الفقيه 38/4 (قسم المشيخة)، قال: و ما كان فيه عن صالح بن الحكم؛ فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب، عن جعفر بن بشير، عن حمّاد بن عثمان، عن صالح بن الحكم الأحول. و في روضة المتقين 149/14، قال: و ما كان فيه عن صالح بن الحكم النيليّ الأحول، ضعيف، من أصحاب الصادق عليه السلام. روى عنه ابن بكير و جميل بن درّاج. له كتاب يرويه جماعة، منهم: بشر بن سلام (النجاشي)، و الطريق صحيح، و يمكن الحكم بصحّة الخبر لصحّته عن حمّاد بن عثمان، و هو من أهل الإجماع. -

(1) - رواياته في مجاميعنا الحديثية أورد في كامل الزيارات: 140 باب 54 حديث 16 كما سلف.

و في أصول الكافي 162/1 حديث 3، بسنده:.. عن علي بن الحكم، عن صالح النيلي، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و كذا في أصول الكافي 652/2 باب نادر حديث 2، بسنده:.. عن زكريّا بن محمّد، عن صالح بن الحكم، قال: سمعت رجلا يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 581/4 باب فضل زيارة أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام حديث 5، بسنده:.. عن محمّد بن صدقة، عن صالح النيلي، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 84/5 باب كراهية النوم و الفراغ حديث 3، بسنده:.. عن ابن سنان، عن عبد اللّه بن مسكان و صالح النيلي، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 269/6 باب كراهية كثرة الأكل حديث 9، بسنده:.. عن ابن سنان، عن صالح النيلي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في من لا يحضره الفقيه 157/1 حديث 731، قال: و قال صالح بن الحكم: سئل الصادق عليه السلام..

و في الاستبصار 393/1 حديث 1500، بسنده:.. عن صفوان، عن صالح النيلي، عن محمّد بن أبي عمير، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و في التهذيب 370/2 حديث 1538، بسنده:.. عن صفوان، عن صالح النيلي، عن محمّد بن أبي عمير، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و في التهذيب 296/3 حديث 897، بسنده:.. عن جعفر بن بشير، عن صالح بن الحكم، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و في التهذيب 44/6 حديث 94، بسنده:.. عن محمّد بن صدقة، عن صالح النيلي، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

الرواة عن المعنون روى عنه: ابن بكير الموثّق، و جميل بن دراج الثقة، و بشر بن سلام المجهول، -

ص: 220

(1) - و علي بن الحكم الثقة، و محمّد بن صدقة الموثّق، و زكريّا بن محمّد الضعيف، و ابن سنان - و هو محمّد بن سنان بن طريف الزاهري - الثقة؛ بقرينة روايته عن عبد اللّه بن مسكان الثقة، و صفوان الثقة الجليل، و جعفر بن بشير الثقة، و حمّاد بن عثمان الثقة.( O )حصيلة البحث تلخّص أنّ سبعة من الثقات - و بعضهم من أصحاب الإجماع - و اثنان من الموثّقين يروون عنه، و لو لا تضعيف النجاشي الصريح لزم عدّه حسنا كالصحيح أقلاّ، إلاّ أنّ تضعيفه أوجب التوقف عند بعض.

و احتمل بعض الأعلام أنّ كلمة: (ضعيف) مصحّف: (ضرير).. فإن ثبت ذلك كان حسنا كالصحيح.

هذا؛ و عندي أنّ رواية الثقات و أصحاب الإجماع مدح له، و ترجّح حسنه، و اللّه العالم، فتدبر.

[10958] 31 - صالح بن حمزة جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 165/1 [و في طبعة مؤسسة البعثة: 163 حديث 271] الجزء السادس، بسنده:.. عن أحمد ابن محمّد بن خالد البرقي، عن صالح بن حمزة، عن الحسين بن عبد اللّه، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة: أنّ أمير المؤمنين عليه السلام..

و في اصول الكافي 471/1 باب مولد أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام حديث 5، بسنده:.. عن علي بن أسباط ، عن صالح بن حمزة، عن أبيه، عن أبي بكر الحضرميّ ، قال: لمّا حمل أبو جعفر عليه السلام إلى الشام..

و في الاختصاص: 248، قال: علي بن عبّاس، عن صالح بن حمزة، عن الحسن بن عبد اللّه، عن الصادق عليه السلام.. -

ص: 221

10959

اشارة

22 - صالح بن خالد أبو شعيب المحامليّ

الضبط :

قد مرّ(1) ضبط المحاملي [في: شعيب المحاملي](2).

الترجمة:

و قال النجاشي(3): صالح بن خالد المحامليّ أبو شعيب الكناسيّ مولى علي بن الحكم بن الزبير، مولى بني أسد، روى عن أبي الحسن

ص: 222


1- في صفحة: 91 من هذا المجلّد.
2- ما بين المعقوفين مزيد منا ككل ما بين المعقوفين، ممّا يقتضيه النص أو سقط من الأصل.
3- رجال النجاشي: 151 برقم 529 [من الطبعة المصطفويّة، و في طبعة بيروت 445/1-446 برقم (533)، و طبعة جماعة المدرسين: 201 برقم (535)، و طبعة الهند: 142].

موسى عليه السلام، له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم: عبّاس بن معروف، [أخبرنا عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا عبد اللّه ابن جعفر، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: حدّثنا عباس بن معروف]، قال: حدّثنا أبو شعيب، بكتابه. انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا، و لم يذكر هنا فيه مدحا و لا توثيقا.

نعم؛ وثّقه في باب الكنى(1) ، حيث قال: أبو شعيب المحامليّ ، كوفيّ ثقة، من رجال أبي الحسن موسى عليه السلام، مولى علي بن الحكم بن الزبير الأنباري، له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال: حدّثنا الحسين بن علي ابن سفيان، قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن عبّاس بن معروف، عن أبي شعيب، بكتابه. انتهى.

و وثّقه في باب الكنى من أبواب رجال الكاظم عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه(2) أيضا، حيث قال: أبو شعيب المحامليّ ، ثقة.

انتهى.

ص: 223


1- رجال النجاشي: 354 برقم 1229 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة بيروت 439/2 برقم (1241)، و طبعة جماعة المدرسين: 456 برقم (1240)، و طبعة الهند: 316]. و اقتصر الشيخ أبي علي الحائري في رجاله منتهى المقال 8/4 برقم (1442) على كلام الشيخ و النجاشي، و سبقه التفرشي في نقد الرجال 405/2-406 برقم (2576) على ذلك.
2- رجال الشيخ: 365 برقم 4 [و في طبعة جماعة المدرسين: 347 برقم (5180)]. و قال الشيخ رحمه اللّه في فهرسته في باب الكنى: 214 برقم 819 الطبعة الحيدريّة: أبو شعيب المحامليّ ، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن العبّاس بن معروف، عن أبي شعيب.

و وثّقه في الوجيزة(1) ، و البلغة(2) ، و المشتركاتين(3).. و غيرها(4).

و الظاهر أنّ الفاضل الجزائري(5) لم يلاحظ باب الكنى من النجاشي و أصحاب الكاظم عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه حتى يقف على التوثيق، فأدرجه في الضعفاء.

ثمّ لا يخفى عليك أنّ الكلينيّ رحمه اللّه(6) و صفه في سند ب : المحاملي الرفاعي، و لعلّه نسبة إلى جدّه المسمّى ب : رفاعة، و ذكر رواية عنه، عن الصادق عليه السلام، فيدلّ على أنّه لقي الصادق عليه السلام أيضا.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي(7) في الموضعين رواية عبّاس بن معروف، عنه.

ص: 224


1- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 227 برقم (908)]، قال: و ابن الخالد أبو شعيب المحامليّ ثقة.
2- بلغة المحدّثين: 370 برقم 1، قال: صالح بن خالد أبو شعيب المحامليّ و ابن محمّد الهمدانيّ ثقتان..
3- في جامع المقال: 73، قال: صالح بن خالد أبو شعيب المحامليّ ثقة، و مثله في هداية المحدّثين: 80.
4- ذكره في إتقان المقال في فصل الثقات: 72، و وثّقه ابن داود في رجاله: 400 برقم 51 في باب الكنى من القسم الأوّل، و وثّقه في نقد الرجال 169 برقم 9 [المحقّقة 405/2 برقم (2576)]، و جامع الرواة 405/1، و وسائل الشيعة 215/20 برقم 581 [و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 391/30]، و رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 29 من نسختنا.. و غيرها.
5- كما في حاوي الأقوال المخطوط : 273 برقم 1569 [المحقّقة 10/4 برقم (1648)].
6- لاحظ : الكافي 422/7 باب النوادر حديث 3، و صفحة: 433 حديث 22، و عنه في وسائل الشيعة 159/19 حديث 24366 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، و في الطبعة الإسلامية 284/13].
7- النجاشي في رجاله: 151 برقم 529 [الطبعة المصطفويّة، و قد مرّت سائر الطبعات].

و به ميّزه في المشتركاتين(1).

و زاد الكاظمي التمييز برواية الحسن بن محمّد بن سماعة.

و زاد في جامع الرواة(2) نقل رواية أحمد بن الحسين القزّاز البصري في ترجمة: زياد بن أبي غياث من الفهرست(3)(4).

10960

23 - صالح بن خالد القمّاط

قد ذكرنا ما عثرنا عليه فيه في ترجمة: صالح أبي خالد(5) ، فلاحظ .

ص: 225


1- في جامع المقال: 73، و هداية المحدّثين: 80.
2- جامع الرواة 405/1.
3- فهرست الشيخ: 98-99 برقم 307 [الطبعة الحيدريّة، و في الطبعة المرتضويّة: 73 برقم (295)، و طبعة جامعة مشهد: 145-146 برقم (306)]، قال: زياد بن أبي غياث، له كتاب، أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى، عن ابن عقدة، عن حميد بن زياد، عن أحمد بن الحسين القزّاز البصريّ ، عن صالح بن خالد المحامليّ ، عن ثابت بن شريح، عن زياد أبي غياث مولى آل دغش، عن الصادق جعفر ابن محمّد عليهم السلام.
4- حصيلة البحث إنّ تصريح النجاشي و شيخ الطائفة قدّس اللّه سرّهما بوثاقة المترجم، و متابعة جمع لهما من خبراء الجرح و التعديل لا تدع مجالا للتشكيك في وثاقة المترجم من غير غمز فيه، فالمترجم ثقة جليل بلا ريب، فتفطّن.
5- في صفحة: 188-193 من هذا المجلّد. أقول: ترجمه التفرشي في نقد الرجال 406/2 برقم 2577 تحت هذا العنوان، و كذا الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 9/4-10 برقم 1443.. و غيرهما.

10961

اشارة

24 - صالح الخبّاز كوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(1) من أصحاب الرضا عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، إلاّ أنّ حاله مجهول(2).

10962

اشارة

25 - صالح الخراسانيّ

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، إلاّ أنّ حاله مجهول(OO).

ص: 226


1- رجال الشيخ: 378 برقم 3 [و في طبعة جماعة المدرسين: 359 برقم (5312)]. و ذكره في مجمع الرجال 204/3، و نقد الرجال: 169 برقم 11 [المحقّقة 406/2 برقم (2578)]، و جامع الرواة 406/1.. و غيرهم، و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ بلفظه.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ: 219 برقم 14 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3036)]. و ذكره في مجمع الرجال 204/3، و جامع الرواة 406/1. (OO) حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثية على ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10963

اشارة

26 - صالح بن خوات بن جبير [ة]

الأنصاري المدني(1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(2) من أصحاب السجاد عليه السلام.

و حاله كسابقيه.

الضبط :

و قد تقدّم(3) ضبط خوات في: خوّات بن جبير.

ص: 227


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ: 93 برقم 3، و مجمع الرجال 204/3، و نقد الرجال: 169 برقم 12 [المحقّقة 407/2 برقم (2579)]، و جامع الرواة 406/1، و تهذيب التهذيب 387/4 برقم 648، و طبقات ابن سعد 259/5، و الجرح و التعديل 399/4 برقم 1746، و الجمع بين رجال الصحيحين 220/1 برقم 816، و تاريخ البخاري 276/4 برقم 2795، و تهذيب الأسماء و اللغات 248/1 برقم 261، و الوافي بالوفيات 257/16 برقم 284، و الكاشف 19/1 برقم 2350، و فهرست الشيخ: 110 برقم 362 من الطبعة الحيدريّة [و في الطبعة المرتضويّة: 84 برقم (350)، و طبعة جامعة مشهد: 168 برقم (355)].
2- رجال الشيخ: 93 برقم 3 [و في طبعة جماعة المدرسين: 116 برقم (1159)]. و ذكره في مجمع الرجال 204/3، و نقد الرجال: 169 برقم 12 [المحقّقة 407/2 برقم (2579)]، و جامع الرواة 406/1.. و غيرهم، و الكلّ اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه، و ذكر في المعاجم العاميّة و وثّقه جمع منهم.
3- في صفحة: 43 من المجلّد السادس و العشرين.

كما تقدّم(1) ضبط جبير في: جبير بن إياس(2).

ص: 228


1- في صفحة: 247 من المجلّد الرابع عشر، و أحال عليه في صفحة: 246 من المجلّد الرابع عشر، في ترجمة: جبير بن الأسود.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له منّا ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله، و توثيق بعض العامّة لا يجدينا. [10964] 32 - صالح بن داود اليعقوبي جاء في بحار الأنوار 45/50 باب 26 حديث 15 عن الخرائج و الجرائح، باب معجزاته عليه السلام، قال: روى أبو سليمان، عن صالح بن داود اليعقوبي، قال: لمّا توجه في استقبال المأمون إلى ناحية الشام أمر أبو جعفر عليه السلام أن يعقد ذنب دابّته.. و لكن في الخرائج و الجرائح 669/2 حديث 13: صالح بن محمّد بن صالح بن داود اليعقوبي. حصيلة البحث المعنون مهمل. [10965] 33 - صالح الديلمي أبو مقاتل ذكره النجاشي في رجاله: 198 برقم 527 [طبعة جماعة المدرسين، و في صفحة: 141 من طبعة الهند، و في طبعة بيروت 442/1 برقم (525)] بعنوان: صالح أبو مقاتل الديلمي، ذكره أحمد بن الحسين، و قال: صنّف كتابا في الإمامة كبيرا، حديثا و كلاما، سمّاه: كتاب الاحتجاج. حصيلة البحث المعنون إماميّ - لذكر النجاشي رحمه اللّه له - و لم يتّضح لنا حاله.

10966

اشارة

27 - صالح بن رزين

الضبط :

قد مرّ(1) ضبط رزين في: إسماعيل بن علي.

الترجمة:

و قد قال في الفهرست(2): صالح بن رزين، له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن رزين. انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة.

و قال النجاشي(3): صالح بن رزين كوفي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، ذكره أصحاب الرجال، روى عنه منصور بن يونس، له كتاب، رواه عنه الحسن بن محبوب، أخبرنا عدّة من أصحابنا، عن الحسن بن حمزة، عن محمّد بن جعفر المؤدّب، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،

ص: 229


1- في صفحة: 240 من المجلّد العاشر.
2- فهرست الشيخ: 110 برقم 362 الطبعة الحيدريّة.
3- رجال النجاشي: 150 برقم 524 [من الطبعة المصطفويّة، و في طبعة بيروت 443/1 برقم (528)، و طبعة جماعة المدرسين: 199 برقم (530)، و طبعة الهند: 141]. و اقتصر التفرشي في نقد الرجال 407/2 برقم (2580) على نقل كلام النجاشي بدون تعليق عليه، و كذا نقل الشيخ الحائري في منتهى المقال 10/4-11 برقم (1444) كلام النجاشي و الفهرست و التعليقة.

قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: حدّثنا الحسن بن محبوب، عن صالح بن رزين، بكتابه. انتهى.

و ظاهرهما كونه إماميّا، و لم يرد في كلمات علماء الرجال فيه مدح.

نعم؛ في تعليقة الوحيد(1): إنّ رواية ابن أبي عمير، و كذا أحمد بن محمّد، عنه، و لو بواسطة ابن محبوب، تشير إلى وثاقته، و رواياته(2) عنه إلى نوع اعتماد عليه.

و في الكافي(3): عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عنه، قال: دفع إليّ شهاب بن عبد ربّه دراهم من الزكاة أقسّمها، فأتيته يوما فسألني: هل قسّمتهما؟ فقلت: لا، فأسمعني كلاما فيه بعض الغلظة، فطرحت ما كان [بقي معي](4) من الدراهم فقمت(5) مغضبا(6) ، فقال لي: إرجع و أحدّثك(7) بشيء سمعته عن جعفر بن محمّد عليهما السلام، فرجعت، فقال: قلت للصادق عليه السلام: إنّي إذا وجدت زكاتي أخرجتها فأدفع منها إلى من أثق به يقسّمها.. الحديث. انتهى(8).

ص: 230


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال: 180 (من الطبعة الحجرية).
2- في المصدر: و روايته.
3- الكافي 17/4 باب أنّ الذي يقسّم الصدقة شريك صاحبها في الأجر، حديث 1.
4- الزيادة من المصدر، و لا توجد: (معي) في التعليقة.
5- كذا في التعليقة، و في الكافي: و قمت، و هو الأظهر.
6- في التعليقة: مبغضا.
7- في الكافي: حتى احدثك.. و لا توجد الواو في منتهى المقال، و هو الظاهر.
8- أقول: قد وقع المعنون في سند رواية جاءت في تفسير علي بن إبراهيم القمي 228/2 في تفسير قوله تعالى: مٰا مِنّٰا إِلاّٰ لَهُ مَقٰامٌ مَعْلُومٌ [سورة الصافّات (37):164]، -

و حينئذ فالرجل من الحسان، لكفاية رواية من ذكر عنه، و كونه محلّ وثوق شهاب بن عبد ربّه يفيد المدح المعتدّ به المخرج له عن برج الضعف إلى درجة الحسن، و اللّه العالم(1)(2).

ص: 231


1- عنون في هداية المحدثين: 80: ابن زرين و قال: عنه الحسن بن محبوب و منصور ابن يونس.
2- حصيلة البحث كونه صاحب أصل، و رواية مثل ابن أبي عمير عنه تسبغ عليه نوع من الحسن، فهو -

(7) - عندي حسن، و الحديث من جهته حسن، هذا هو القدر المتيقن، و قال بعضهم: إنّ صاحب الأصل لا بدّ من عدّه ثقة.. و لم يثبت عندي ذلك.

[10967] 34 - صالح بن راهويه جاء في علل الشرايع 578/2 باب 385 حديث 4، بسنده:..

حدّثنا القاسم بن محمّد بن علي بن إبراهيم النهاوندي، عن صالح بن راهويه، عن أبي حيّون مولى الرضا عليه السلام، عن الرضا عليه السلام..

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 160 باب 28 [الطبعة الحجرية، و في طبعة جهان 289/1 حديث 37]، بسنده:.. قال:

حدّثنا الفتح بن محمّد بن علي بن إبراهيم النهاوندي، عن صالح بن راهويه، عن أبي حيّون مولى الرضا عليه السلام، عن الرضا عليه السلام..

و ورد في الجواهر السنية للحر العاملي: 144، و فيه: عن أبي حديد مولى الرضا عليه السلام عنه.

و عنهما في بحار الأنوار 223/16 حديث 22 عن علل الشرائع، و فيه: أبي جويد، بدلا من: أبي حيون، و 437/22 حديث 1، و 371/103 حديث 1.

و لاحظ : وسائل الشيعة 62/20 حديث 25038 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، و في الطبعة الإسلامية 39/14 حديث 3] عن العلل و العيون مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. -

ص: 232

(7) -[10968] 35 - صالح بن زياد أبو سعيد الشوني [الشوقي] جاء في علل الشرايع 229/1 باب 165، بسنده:.. قال:

حدّثنا أبو الحسن عبد اللّه بن محمّد بن عمر الأطروش الحرّانيّ ، قال: حدّثنا صالح بن زياد أبو سعيد الشوني، قال: حدّثنا أبو عثمان عبد اللّه بن ميمون السكري، قال: حدّثنا عبد اللّه بن معن الأوديّ ، قال:

حدّثنا عمران بن سليم، قال: كان الزهري إذا حدّث عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: حدّثني زين العابدين علي بن الحسين [عليهما السلام]..

و في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه: 219 المجلس التاسع و الثلاثون حديث 5 [و في طبعة اخرى: 288 حديث 321]، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو الحسن عبد اللّه بن عمر الأطروش الحرّانيّ ، قال: حدّثنا صالح بن زياد أبو سعيد الشوقي، قال: حدّثنا أبو عثمان السكري - و اسمه: عبد اللّه بن ميمون - قال: حدّثنا عبد اللّه بن معزّ الأوديّ ، قال: حدّثنا عمران بن سليم، عن سويد بن غفلة، عن طاوس اليمانيّ ، قال: مررت بالحجر..

و جاء أيضا في صفحة: 375 حديث 474 المجلس التاسع و الأربعون مجلس يوم الجمعة.

و في الخصال: 269 حديث 4 مثله.

أقول: الظاهر أنّ هذا هو: صالح بن زياد بن عبد اللّه بن الجارود السوسي أبو شعيب المقرئ.

راجع عنه: تهذيب الكمال 50/13 برقم 2813، و هو ثقة عندهم.

حصيلة البحث المعنون عامي ظاهرا، و هو ممّن لم يتّضح لنا حاله. -

ص: 233

( -[10969] 36 - صالح بن زيد السوسي أبو شعيب المقريّ جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 248/2 [و في طبعة مؤسسة البعثة: 635 حديث 3105] مجلس يوم الجمعة الخامس و العشرين من جمادى الآخرة سنة 457، بسنده:.. قال: حدّثنا محمود ابن محمّد بن مهاجر الرافقيّ المازنيّ بمحص، قال: حدّثنا أبو شعيب صالح بن زيد السوسي المقريّ ، قال: حدّثنا نصر بن حريش الصامت، قال: حدّثنا روح بن مسافر، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 235/74 حديث 32.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته مؤيدة بروايات اخرى، و يحتمل اتّحاده مع المتقدّم.

[10970] 37 - صالح بن سبيع جاء في التوحيد: 78 باب التوحيد و نفي التشبيه حديث 34، بسنده:.. قال: حدّثني عبد اللّه بن العلاء، قال: حدّثني صالح بن سبيع، عن عمرو بن محمّد بن صعصعة بن صوحان، قال: حدّثني أبي، عن أبي المعتمر مسلم بن أوس، قال: حضرت مجلس علي عليه السلام في جامع الكوفة..

و عنه في بحار الأنوار 294/4 حديث 22، و أيضا في 80/57 باب حدوث العالم حديث 55.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 234

10971

اشارة

28 - صالح بن سعد الجعفي الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إياه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، إلاّ أنّ حاله مجهول(2).

ص: 235


1- رجال الشيخ: 219 برقم 15 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3037)]. و ذكره في مجمع الرجال 204/3، و نقد الرجال: 169 برقم 14 [المحقّقة 407/2 برقم (2581)]، و جامع الرواة 406/1.. و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [10972] 38 - صالح بن سعيد جاء في اصول الكافي 498/1 باب مولد أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام حديث 2، بسنده:.. عن محمّد بن يحيى، عن صالح بن سعيد، قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك في كل الامور أرادوا إطفاء نورك.. و مثله سندا و متنا في الاختصاص: 324 باب غرائب أحوالهم و أفعالهم عليهم السلام.. و عنه في بحار الأنوار 132/50 باب معجزات الإمام أبي الحسن الهادي عليه السلام حديث 15، و فيه: عن محمّد بن بحر، و ظاهره أنّه خطأ، و الصحيح: (يحيى)، بدل: (بحر). -

10973

اشارة

29 - صالح بن سعيد أبو سعيد القمّاط (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه(2) بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست(3): صالح بن سعيد القمّاط ، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم.. و غيره من

ص: 236


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي: 150 برقم 523 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة بيروت 443/1 برقم (527)، و طبعة جماعة المدرسين: 199 برقم (529)، و طبعة الهند: 141]، و فهرست الشيخ: 110-111 برقم 365 [من طبعة الحيدريّة، و في الطبعة المرتضويّة: 84-85 برقم (352)، و جامعة مشهد: 168 برقم (356)]، و رجال ابن داود: 185 برقم 755، و إتقان المقال: 196، و نقد الرجال 407/2-408 برقم (2582)، و منتهى المقال 11/4-12 برقم (1445).. و غيرها.
2- رجال الشيخ: 219 برقم 17 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3039)] بزيادة: كوفي.
3- فهرست الشيخ: 110 برقم 365 [الطبعة الحيدرية.. و مرّت سائر الطبعات].

أصحاب يونس، عن صالح بن سعيد. انتهى.

و قال النجاشي(1): صالح بن سعيد أبو سعيد القمّاط ، مولى بني أسد، كوفي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، ذكره أبو العبّاس، له كتاب، يرويه جماعة، منهم: عبيس بن هشام الناشري، أخبرنا القاضي أبو الحسين، قال:

حدّثنا جعفر بن محمّد بن إبراهيم، قال: حدّثنا عبيد اللّه [بن](2) أحمد بن نهيك، قال: حدّثنا عبيس بن هشام، عن أبي سعيد القمّاط ، بكتابه. انتهى.

و أهمل جماعة - منهم: العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة - ذكره.

و قال ابن داود(3): صالح بن سعيد أبو سعيد القمّاط ، مولى بني أسد (جخ) [أي ذكره الشيخ في رجاله] أحد أركان النسب (ق) (كش)(4) [أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ذكره الكشّي] مهمل(5). انتهى.

و فيه:

أوّلا: إنّ كونه أحد أركان النسب لم يصرّح به في رجال الشيخ و لا غيره من كتب الرجال، و إنّما ذكر ذلك الشيخ في حق غيره، حيث قال في باب أصحاب الصادق عليه السلام: صالح بن موسى، أحد أركان حفظ النسب.

فاشتبه ابن داود و ذكر ذلك هنا.

و ثانيا: إنّه إذا كان مهملا غير منصوص على توثيقه، فما معنى إدراجه في

ص: 237


1- رجال النجاشي: 150 برقم 523 [الطبعة المصطفويّة.. و مرّت سائر الطبعات].
2- ما بين المعكوفين سقط من الأصل، و جاء في المصدر.
3- رجال ابن داود: 185 برقم 755 [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (767)].
4- في الطبعة الحيدريّة: جش.
5- في الطبعة الحيدريّة: كوفي مهمل.

القسم الأوّل المعدّ للثقات و المعتمدين(1) ؟!

و كيف كان؛ فعلى فرض استفادة تشيّعه من عدم غمز الشيخ و النجاشي رحمهما اللّه في مذهبه، فلا مدح فيه يدرجه في الحسان، فكونه مهملا - كما ذكره ابن داود - صحيح، و إدراجه في المعتمدين لا وجه له.

إلاّ أن يقال: إنّ رواية الجماعة كتابه يدرجه في الحسان، بل يمكن استفادة حسن حاله ممّا رواه في باب النصّ على مولانا الهادي عليه السلام من الكافي، على ما نقله السيّد صدر الدين، و لم أقف عليه(2).

ثمّ لا يخفى عليك أنّه قد مرّ(3) في باب الخاء: خالد بن سعيد أبو سعيد القمّاط ، و قد وثّقه النجاشي و العلاّمة رحمهما اللّه، و لم يوثّق النجاشي هذا و لم يتعرّض له أصلا العلاّمة رحمه اللّه.

ص: 238


1- لقد ذكر ابن داود في أوّل القسم الثاني: 225 بأنّ الجزء الأول منه مختص بذكر الموثقين و المهملين، و ذكر بعد ذلك إنّ الجزء الثاني مختصّ بالمجروحين و المجهولين، إلاّ أنّه في مقدمة كتابه: 25، قال: و بدأت بالموثقين و أخرت المجروحين.. ثم قال [صفحة: 29]: الجزء الأول من الكتاب؛ في ذكر الممدوحين و من لم يضعفهم الأصحاب فيما علمته.. فتفطن. هذا، و قد ادرجه في إتقان المقال: 196 في قسم الحسان، و كذا عدّه في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.
2- لم أجد الرواية في باب النصّ المذكور، بل له رواية في اصول الكافي 70/1 باب الأخذ بالسنّة و شواهد الكتاب حديث 8، بسنده:.. عن إسماعيل بن مهران، عن أبي سعيد القمّاط و [كذا] صالح بن سعيد، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه سئل عن مسألة فأجاب فيها، قال: فقال الرجل: إنّ الفقهاء لا يقولون هذا، فقال: «يا ويحك! و هل رأيت فقيها قطّ؟! إنّ الفقيه حقّ الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، المتمسّك بسنة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم». أقول: من المحتمل جدّا أنّ الواو زائدة بين القمّاط و صالح بن سعيد.
3- في صفحة: 122-124 من المجلّد الخامس و العشرين.

و قال الوحيد(1) رحمه اللّه - بعد نقل تعرّض النجاشي فيما مضى [في] خالد ابن سعيد أبا سعيد القمّاط ، ما لفظه -: فيكونان أخوين متشاركين في الكنية، ثمّ قال: و يحتمل أن يكون الأوّل هو الثبت عنده، و ذكر هذا ثبتا للمحتمل لما وجده من كلام أبي العبّاس على قياس ما ذكرنا في الحسين بن محمّد بن الفضل، فلاحظ .

ثمّ قال: و لعلّ ما سيجيء عن الخلاصة في الكنى ناظر إلى ذلك، و كذا عدم ذكره لصالح هذا، و كذا عدم توجّه الشيخ رحمه اللّه إلى ذكر خالد في كتاب من كتبه، مع كونه صاحب كتاب معروف يرويه ابن شاذان، و كونه ثقة، و توجّهه لصالح مكرّرا بأن يكون عنده (صالح) لا (خالد) عكس النجاشي، فتأمّل. انتهى(2).

التمييز:

قد سمعت من الفهرست(3) رواية إبراهيم بن هاشم و غيره من أصحاب يونس عنه.

و من النجاشي(4) رواية عبيس بن هشام، عنه.

ص: 239


1- تعليقة المولى الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال: 180-181 (من الطبعة الحجرية).
2- و علّق عليه الشيخ الحائري في منتهى المقال 12/4 بقوله: و يؤيد الاعتماد رواية الجماعة كتابه. ثم قال: و في كتب الأخبار رواية إبراهيم بن هاشم، عن صالح بن سعيد الراشدي، عن يونس فتأمل.. و كأنّ هذا يتم كلام الوحيد رحمه اللّه في التعليقة.
3- فهرست الشيخ: 110-111 برقم 365 [الطبعة الحيدريّة، و قد سلف منّا باقي الطبعات].
4- رجال النجاشي: 150 برقم 523 [الطبعة المصطفويّة].

و نقل في جامع الرواة(1) رواية إسماعيل بن مهران، و محمّد بن عيسى، و أحمد بن محمّد، و نقل روايته عن أبان بن تغلب، و أحمد بن أبي بشر، و يونس بن عبد الرحمن(2).

10974

اشارة

30 - صالح بن سعيد الأحول

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب الكاظم عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله: مجهول.

و قد أخذ ذلك منه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني من الخلاصة(4) ، فقال:

صالح بن سعيد الأحول، من أصحاب موسى بن جعفر عليهما السلام، مجهول. انتهى.

و عدّه ابن داود(5) في الباب الثاني، و نسب إلى رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه

ص: 240


1- جامع الرواة 406/1.
2- حصيلة البحث اعتماد فقهائنا على رواياته التي في الأحكام و الفتوى بمضمونها، و رواية الأجلاّء عنه تسبغ عليه الحسن، فمن ملاحظة جميع القرائن نطمأنّ بحسنه، و اللّه العالم.
3- رجال الشيخ: 352 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 338 برقم (5036)]، و عنه في نقد الرجال 408/2 برقم 2583.. و غيره.
4- الخلاصة: 229 برقم 1 [و في طبعة نشر الفقاهة: 358 برقم (1415)].
5- رجال ابن داود: 461 برقم 228 [الطبعة الحيدريّة: 250 برقم (235)]، قال: صالح -

من أصحاب الكاظم عليه السلام و الحكم بجهالته، و نسب إلى ابن الغضائري تضعيفه.

و لم أقف في رجال ابن الغضائري على ما نسبه إليه.

و على كلّ حال؛ فلا عبرة به؛ لأنّه إمّا ضعيف أو مجهول.

و احتمل السيّد صدر الدين اتّحاده مع سابقه، و هو كما ترى(1).

ص: 241


1- حصيلة البحث المعنون ضعيف أو مجهول، و لا يبعد اتّحاده مع المتقدّم لبعض القرائن. [10975] 39 - صالح بن سعيد الترمذي جاء في علل الشرايع 27/1 باب 19 العلة التي من أجلها سمّي إدريس: إدريسا عليه السلام حديث 1، بسنده:.. حدّثنا أبو علي محمّد ابن محمّد بن الحرث بن سفيان الحافظ السمرقندي، قال: حدّثنا صالح ابن سعيد الترمذي، عن عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه، عن وهب بن منبه أنّ إدريس عليه السلام.. و لاحظ منه 29/1 باب 22 حديث 1، و صفحة: 33 باب 30 حديث 1، و صفحة: 79 باب 69 حديث 1، و صفحة: 80 باب 71 حديث 1، و صفحة: 102 باب 90 حديث 1. و في علل الشرائع 427/2 باب 161 حديث 10، و صفحة: 477 باب 226 حديث 3، و صفحة: 495 باب 248 حديث 1.. -

(7) - و في قصص الأنبياء للراوندي: 73 حديث 50، و صفحة: 90 حديث 78، و صفحة: 321 حديث 159، و صفحة: 248 حديث 321..

و غيرها في غيرها.

حصيلة البحث المعنون مهمل، إلاّ أنّ رواياته سديدة غالبا.

[10976] 40 - صالح بن سعيد الحلواني جاء في معاني الأخبار: 341 باب معنى الهاوية حديث 1، بسنده:..

عن محمّد بن عمرو، عن صالح بن سعيد، عن أخيه سهل الحلواني، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 322/14 حديث 33.

و لاحظ ما جاء في ثواب الأعمال: 254، و علل الشرائع 466/2 حديث 21.. و غيرهما. و عن العلل في بحار الأنوار 101/73 حديث 88 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10977] 41 - صالح بن سعيد السكوني جاء في الخصال 10/1 باب الواحد حديث 34، بسنده:.. عن -

ص: 242

10978

31 - صالح بن سعيد القمّاط

قد تقدّم(1) ما فيه في: صالح بن سعيد أبي سعيد القمّاط (2).

ص: 243


1- في صفحة: 236 من هذا المجلّد.
2- حصيلة البحث حكمه حكم ابن أبي سعيد السالف، فراجع. [10979] 42 - صالح بن سعيد الكاتب الراشدي جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 285 باب 39 -

( - [الطبعة الحجرية، و في طبعة انتشارات جهان 149/2 حديث 21]، بسنده:.. قال: و حدّثني الريان بن الصلت - و كان من رجال الحسن بن سهل - و حدّثني أبي، عن محمّد بن عرفة، و صالح بن سعيد الكاتب الراشدي.. كلّ هؤلاء حدثوا بأخبار أبي الحسن عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 133/49 حديث 9، و 360/90 حديث 12.

و جاء أيضا في الكافي 308/3 حديث 1، بسنده:..

عن صالح بن سعيد الراشدي، عن يونس، عنهم عليهم السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة، و قد نقل مضمونها بطرق عديدة.

[10980] 43 - صالح بن سلمة بن أبي حماد الرازي أبو الخير كذا جاء في رجال الكشي رحمه اللّه: 566 برقم 1068، و قد سلف من المصنّف قدّس سرّه عنونته ب : صالح بن أبي حماد أبو الخير الرازي، و ذكرنا ما يلزم ذكره هناك، و سيأتي، فراجع.

حصيلة البحث المعنون إمامي حسن على الأقوى.

ص: 244

10981

اشارة

32 - صالح بن سلمة الرازي

يكنّى: أبا الخير

الترجمة:

قد مرّ(1) في: صالح بن أبي حمّاد نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه(2) إيّاه من أصحاب الهادي عليه السلام.

و قد بان هناك أنّ له كنيتين(3): أبا حمّاد، و أبا الخير، كما مرّ بيان كونه من الحسان(4).

ص: 245


1- في صفحة: 199 من هذا المجلّد.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه: 416 برقم 3، في نسختنا: صالح بن مسلمة [و في طبعة جماعة المدرسين: 387 برقم (5705)، و فيه أيضا: مسلمة]، و هو خطأ و الصحيح: سلمة، و المصادر الرجاليّة متّفقة على النقل عن رجال الشيخ ب : سلمة.
3- يظهر من رجال الشيخ رحمه اللّه: 432 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 399 برقم (5854)]: أنّ أبا حمّاد كنية أبيه؛ حيث قال في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام: صالح بن أبي حمّاد، فجعل كنية أبيه: أبي حمّاد، و في صفحة: 402 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 376 برقم (5560)] في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام، قال: صالح بن أبي حمّاد، يكنّى: أبا الخير.. فالأب كنيته: أبو حمّاد، و الابن كنيته: أبا الخير، فتفطّن، و ذكره في مجمع الرجال 205/3، و جامع الرواة 406/1، و الوسيط المخطوط (باب صالح)، و نقد الرجال: 169 برقم 6 [المحقّقة 408/2 برقم (2584)]، قال: ذكرناه بعنوان: صالح بن أبي حمّاد، و قال في منتهى المقال 13/4 برقم 1446، و قال: و هو ابن أبي حمّاد، ثم قال: أقول: في (مشكا) [هداية المحدثين: 81]: ابن سلمة المعروف ب : ابن أبي حمّاد، عنه أحمد بن أبي عبد اللّه و سعد بن عبد اللّه.. و غيرها.
4- حصيلة البحث تقدّم القول بحسنه، فراجع عنوان: صالح بن أبي حمّاد، فالمعنون متّحد معه. -

( -[10982] 44 - صالح بن سليم جاء في تفسير العياشي 103/2 حديث 99، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن حرب، قال: لما أقبل الناس مع أمير المؤمنين عليه السلام من صفين أقبلنا معه.. إلى أن قال عليه السلام: «فأبشر برحمة اللّه و غفران ذنبك.. فمن أنت يا عبد اللّه!؟» فقال: أنا صالح بن سليم، فقال: «ممّن ؟» قال: أما الأصل؛ فمن سلامان بن طيّ ، و أمّا الجوار و الدعوة؛ فمن بني سليم بن منصور، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: «ما أحسن اسمك، و اسم أبيك، و اسم أجدادك، و اسم من اعتزيت إليه.. فهل شهدت معنا غزاتنا هذه ؟»..

و مثله في بحار الأنوار 551/32 حديث 462 نقلا عن كتاب صفين، و 43/33-44 حديث 387 عن تفسير العياشي، و في هامشه مصادر اخر..

حصيلة البحث المعنون حسن على فرض صحة السند.

[10983] 45 - صالح بن سنان بن مالك جاء بهذا العنوان في كتاب وقعة صفّين: 155، بسنده:.. عن أبي زهير العبسي، عن صالح بن سنان بن مالك، عن أبيه..

حصيلة البحث المعنون مهمل، و أبوه: سنان، محارب لأمير المؤمنين عليه السلام، و يعدّ ملعونا.

ص: 246

10984

اشارة

33 - صالح بن السندي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، مضيفا إلى ما في العنوان قوله: روى عن يونس بن عبد الرحمن، روى عنه إبراهيم بن هاشم. انتهى.

و قال في الفهرست(2): صالح بن السندي، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن صالح. انتهى(3).

و ظاهره كونه إماميّا، فإذا انضّم ذلك إلى روايته لكتب يونس، و رواية إبراهيم بن هاشم، و إسماعيل بن مرار، و جعفر بن بشير(4) ، و موسى بن عمر، و إبراهيم بن مهزيار، و الحجّال.. عنه، الكاشفة عن الوثوق به، و كونه كثير

ص: 247


1- رجال الشيخ: 476 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 428 برقم (6151)].
2- فهرست الشيخ: 110 برقم 360 [من الطبعة الحيدرية، و في الطبعة المرتضويّة: 84 برقم (348)، و طبعة جامعة مشهد: 168 برقم (357)].
3- و حكى التفرشي في نقد الرجال 408/2 برقم 2585 كلام الشيخ و النجاشي من دون تعليق عليهما و لا زيادة، كما نقل الشيخ الحائري في منتهى المقال 13/4 برقم 1447 كلام الشيخ في الرجال و الفهرست، ثم حكى عن تعليقة الوحيد رحمه اللّه [صفحة: 181]، فقال:.. روى عنه كتبه، و ربّما يظهر من ابن الوليد الوثوق به، و فيه - أيضا - جميع ما مرّ في إسماعيل بن مرار، و يروي عنه جعفر بن بشير، ثم قال: و يأتي ذكره عند ذكر مشيخة الفقيه.
4- كذا، و الظاهر العكس، فراجع ما يأتي.

الرواية و مقبولها، و وقوعه في طريق الصدوق(1) ؛ اندرج في أوّل درجة

ص: 248


1- كما في الاستبصار 165/2 باب 96 حديث 544، بسنده:.. عن إبراهيم بن مهزيار، عن صالح بن السندي، عن ابن محبوب.. و جاءت رواياته في اصول الكافي 187/1 حديث 11: علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن أبي سلمة، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة: 255 حديث 3: علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر ابن بشير، عن ضريس، قال سمعت أبا جعفر عليه السلام.. و كذا في صفحة: 286 حديث 5: علي بن إبراهيم، عن صالح السندي، عن جعفر بن بشير، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام.. و في التهذيب 73/5 حديث 242: و روى محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم ابن مهزيار، عن صالح بن السندي، عن ابن محبوب، عن علي، عن مسمع، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 77/6 حديث 152، بسنده:.. عن موسى بن عمر، عن صالح بن السندي الجمال، عن رجل من أهل الرقة يقال له: أبو مضا.. و قال شيخ الطائفة في الفهرست: 211-212 برقم 810 (الطبعة الحيدرية) في ترجمة يونس بن عبد الرحمن:.. كلّهم، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، و صالح بن السندي، عنه. و رواها أبو جعفر بن بابويه، عن حمزة بن محمّد العلوي، و محمّد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل، و صالح عنه. و أخبرنا بذلك ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عنه. و قال أبو جعفر بن بابويه: سمعت ابن الوليد رحمه اللّه يقول: كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها، إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، و لم يروه غيره؛ فإنّه لا يعتمد عليه و لا يفتى به. أقول: حكم ابن الوليد بصحّة ما رواه يونس بن عبد الرحمن من الأخبار التي في كتبه و استثنى ما تفرّد به محمّد بن عيسى، و قبل هذا عدّ صالح بن السندي ممّن روى عنه، و بذلك يتّضح أنّ ما رواه صالح بن السندي ممّن يحكم بصحّة ما يرويه، عن يونس بن عبد الرحمن، و أنّه ممّن يعتمد عليه.

من الحسن(1) ، و اللّه العالم(2).

10985

اشارة

34 - صالح بن سهل الهمذاني

الضبط :

[الهمذاني:] - بالذال المعجمة - من أهل همذان(3).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(4) تارة: من أصحاب الباقر عليه السلام،

ص: 249


1- قال بعض المعاصرين في قاموس الرجال 100/5 [من منشورات نشر الكتاب، و في طبعة جماعة المدرسين 458/5 برقم (3624)]: قلت: بل لا يدرجه واحد منها، فكثير من الضعفاء وقعوا في طريق الصدوق، و كثير من الضعفاء روى عنهم جمع مثل هؤلاء. أقول: ليت شعري ما أبعد قوله هذا عن الصواب، فإنّ المؤلف قدّس سرّه لم يدّع أنّ جميع روايات الصدوق صحيحة أو حسنة، بل قال: إنّ رواية هؤلاء عنه، و كثرة رواياته، و كونها مقبولة عند الأصحاب، و وقوعه في طريق الصدوق.. كلّ هذه الامور تقتضي عدّه في أوّل درجة الحسن.
2- حصيلة البحث التأمّل في جميع ما ذكر يوجب عدّه حسنا أقلا، و عدّ الحديث من جهته حسنا بلا ريب عندي.
3- قد مرّ ضبط الهمذاني من المصنّف قدّس سرّه في ترجمة: إبراهيم بن قوام الدين حسين بن عطاء.. صفحة: 254-255 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ: 126 برقم 5 [و في طبعة جماعة المدرسين: 138 برقم (1460)].. و عنه في نقد الرجال 409/2-410 برقم 2586، و منتهى المقال 14/4-15 برقم 1448.. و غيرهما.

قائلا: صالح بن سهل الهمذاني.

و اخرى(1): من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: صالح بن سهل من أهل همذان، الأصل كوفي. انتهى.

و قال ابن الغضائري(2): صالح بن سهل الهمذاني، كوفي، غال، كذّاب، وضّاع للحديث، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، لا خير فيه و لا في سائر ما رواه. انتهى.

و روى الكشّي(3): عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي الصيرفي، عن صالح بن سهل، قال: كنت أقول في أبي عبد اللّه بالربوبيّة، فدخلت عليه فلمّا نظر إليّ قال لي: «يا صالح! إنّا - و اللّه - عبيد مخلوقون، لنا ربّ نعبده، و إن لم نعبد [ه] عذّبنا».

و في التحرير الطاوسي(4): صالح بن سهل، ذكر عن نفسه أنّه كان يعتقد الربوبيّة في الصادق عليه السلام، و أنّه دخل عليه فأقسم له أنّه ليس بربّ ..

الطريق؛ قال: روى عن محمّد بن أحمد بن الحسين(5) ، عن الحسن بن علي الصيرفي، عن صالح بن سهل، أقول: و قد طعن ابن الغضائري فيه. انتهى.

ص: 250


1- رجال الشيخ: 221 برقم 46.
2- نقل في مجمع الرجال 205/3 عن ابن الغضائري العبارة المذكورة في المتن.
3- رجال الكشي: 341 برقم 632.
4- التحرير الطاوسي: 155 برقم 203، و عدّه في ملخّص المقال في قسم الضعفاء.
5- في المصدر: الحسن.

و عدّه في الخلاصة(1) في القسم الثاني و نقل كلام ابن الغضائري، ثمّ رواية الكشي، ثمّ قال: و ذكر الشيخ الطوسي رحمه اللّه في كتاب الغيبة من المذمومين: صالح بن محمّد بن سهل الهمداني، و الظاهر أنّه هذا. انتهى.

و أنت خبير بأنّ ما استظهر من اتّحاد صالح بن محمّد بن سهل الهمداني مع صالح بن سهل هذا لا مستند له، و أين ابن محمّد بن سهل، عن ابن سهل ؟ سيّما و ابن محمّد من أصحاب الجواد عليه السلام ثقة، و هذا من أصحاب الصادق عليه السلام مرميّ بالضعف.

و قد خبط ابن داود(2) ؛ فعدّ في الباب الثاني: صالح بن سهيل - بالتصغير - الهمداني - بالمهملة - و قال: (ق) (جخ) (غض) [أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله، و عن ابن الغضائري:] ليس بشيء، [روى عنه الغلاة]، كان يعتقد في الصادق عليه السلام الربوبيّة، و أنّه دخل عليه فأقسم له أنّه ليس بربّ . انتهى.

و قال في الباب الأوّل(3): صالح بن سهل (قر) (ق) (كش) [أي من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق عليهما السلام، ذكره الكشي في رجاله] ممدوح. انتهى.

فإنّ فيه:

أوّلا: إنّ الذي كان يعتقد ربوبيّة الصادق عليه السلام هو ابن سهل

ص: 251


1- الخلاصة: 229-230 برقم 2.
2- رجال ابن داود: 461 برقم 229 [الطبعة الحيدريّة: 250 برقم (236)].
3- رجال ابن داود: 185 برقم 756 [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (768)].

مكبّرا - لا مصغّرا -.

و ثانيا: إنّا لم نقف في كتب الرجال و لا غيرها على مدح في صالح بن سهل - مكبّرا - الذي هو من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام، و إنّما ورد فيه خبر الكشي المتقدّم الذامّ له، فظهر من ذلك أنّ الرجل مرميّ بالضعف.

و لكن المولى الوحيد(1) مال إلى إصلاح حاله، حيث ناقش في تضعيف ابن الغضائري بعدم الوثوق به، و استظهر كون نسبة الغلوّ إليه ناشئا من روايته أنّه اعتقد الربوبيّة فيه، قال: و سيذكر في: محمّد بن اورمة حديث آخر فيه، و لا يخفى أنّ ظاهر الروايتين رجوعه عمّا كان اعتقده، ثمّ قال: و سيجيء في آخر الكتاب في الفائدة التاسعة حديث آخر عنه يدلّ على بطلان الغلوّ(2) ، و يروي عنه الحسن بن محبوب، و هو يؤيّد الاعتماد عليه.

و أقول: أمّا رجوع الرجل فلا ينبغي التأمّل فيه، و قد مرّ منّا في فوائد المقدّمة(3) أنّ من رجع عن فساد في المذهب، و اعتدل و صار ثقة، جاز الاعتماد على رواياته؛ لأنّ عدم عدوله عن أخباره التي رواها في حال انحرافه يكشف عن صحّتها و جواز الاعتماد عليها، و كان لازم وثاقته - لو كانت كذبا - أن يصرّح بكذبها، و لكنّ الإشكال في أنّ ذلك إنّما ينفع

ص: 252


1- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال: 181 (من الطبعة الحجرية).
2- ثمّ قال في التعليقة: و مرّ في الفائدة الأولى الكلام فيمن كان فاسد العقيدة، ثمّ رجع، فلاحظ .
3- الفائدة الثلاثون من الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أول تنقيح المقال 217/1 (من الطبعة الحجرية).

بالنسبة إلى من ثبتت وثاقته بعد رجوعه ليستدلّ بوثاقته، مع عدم بيانه بطلان أخبار زمان انحرافه على صحّتها، و وثاقة الرجل لم تثبت، و لا يكفي في ذلك مجرّد رواية الحسن بن محبوب عنه؛ لأنّها لا تثبت وثاقة تكشف عمّا أردناه، فإن ثمّ ما ذكره الوحيد، نفع بالنسبة إلى ما ثبت تأخّره عن عدوله من أخباره، و إثبات ذلك مشكل.

بقي هنا شيء؛ و هو أنّك قد عرفت نقل المولى الوحيد رحمه اللّه أنّ له حديثا يدلّ على بطلان الغلوّ.

و أقول: إنّ له رواية(1) في باب أنّ الأئمة عليهم السلام نور اللّه عزّ و جلّ .

و اخرى(2): في باب الجبر و القدر.

و ثالثة(3): في باب طينة المؤمن و الكافر.

ص: 253


1- في اصول الكافي 195/1 حديث 5، بسنده:.. عن عبد اللّه بن القاسم، عن صالح بن سهل الهمداني، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه تعالى: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ .. [سورة النور (24):34].. إلى أن قال: «أئمّة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين و بأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنّة».
2- اصول الكافي 159/1 باب الجبر و القدر و الأمر بين الأمرين حديث 10، بسنده:.. عن يونس بن عبد الرحمن، عن صالح بن سهل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: سئل عن الجبر و القدر، فقال: «لا جبر و لا قدر، و لكن منزلة بينهما فيها الحقّ التي بينهما، لا يعلمها إلاّ العالم أو من علّمها إيّاه العالم».
3- في اصول الكافي 3/2 حديث 3، بسنده:.. عن ابن محبوب، عن صالح بن سهل، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: جعلت فداك! من أيّ شيء خلق اللّه عزّ و جلّ طينة المؤمن ؟ فقال: «من طينة الأنبياء، فلم تنجّس أبدا». و في صفحة: 5 حديث 6، بسنده:.. عن محمّد بن خالد، عن صالح بن سهل، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: المؤمنون من طينة الأنبياء؟ قال: «نعم».

و رابعة(1): في باب أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أوّل من أجاب.

و خامسة(2): في باب معرفة الأئمّة عليهم السلام أولياءهم.

و سادسة(3): في باب مولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و سابعة: في روضة الكافي(4).. إلى غير ذلك، كلّها

ص: 254


1- في اصول الكافي 10/2 حديث 1، بسنده:.. عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في اصول الكافي 3/2 باب طينة المؤمن و الكافر حديث 3، بسنده:.. عن ابن محبوب، عن صالح بن سهل، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة: 5 حديث 6، بسنده:.. عن محمّد بن خالد، عن صالح بن سهل، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. اصول الكافي 12/1 باب أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أوّل من أجاب و أقرّ للّه عزّ و جلّ بالربوبيّة حديث 3، بسنده:.. عن سعدان بن مسلم، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول: صالح بن سهل في هذه الروايات هو الهمداني، فتفطن.
2- في اصول الكافي 438/1 حديث 1، بسنده:.. عن ابن محبوب، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة: 159 باب الجبر و القدر حديث 10، بسنده:.. عن يونس بن عبد الرحمن، عن صالح بن سهل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة: 195 باب أنّ الأئمّة نور اللّه حديث 5، بسنده:.. عن عبد اللّه بن القاسم، عن صالح بن سهل الهمداني، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
3- في اصول الكافي 441/1 حديث 6، بسنده:.. عن ابن محبوب، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- روضة الكافي 231/8 حديث 303، بسنده:.. عن المفضّل بن عمر، قال: كنت أنا و القاسم شريكي، و نجم بن حطيم، و صالح بن سهل بالمدينة فتناظرنا.. و في الكافي 259/7 باب حدّ المرتد حديث 23، بسنده:.. عن ابن محبوب، عن صالح بن سهل، عن كردين، عن رجل، عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام..

تنافي الغلوّ(1).

التمييز:

قد سمعت من الكشي(2) رواية الحسن بن علي الصيرفي، عنه.

و سمعت من الوحيد(3) رحمه اللّه رواية الحسن بن محبوب، عنه. و في مواضع من الكافي روايته عنه.

و قد نقل في جامع الرواة(4) روايتهما عنه. و زاد رواية عبد اللّه بن القاسم، عنه.

و رواية أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عنه.

و رواية سعدان بن مسلم، عنه.

و رواية محمّد بن عيسى، عن يونس، عنه(5).

ص: 255


1- جاء في سند كامل الزيارات: 62 باب 18 حديث 1، بسنده:.. عن عبد اللّه بن قاسم الحضرمي، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في سند رواية تفسير علي بن إبراهيم القمي 102/2 في تفسير قوله تعالى: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ .. [سورة النور (24):35]، بسنده:.. قال: حدّثنا الحسن بن علي، عن صالح بن سهل الهمداني، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- رجال الكشي: 341 حديث 632.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 181 (من الطبعة الحجرية).
4- جامع الرواة 406/1.
5- حصيلة البحث إنّ رجوعه عن الغلوّ - كما يظهر من رواياته، و من عرضه على الإمام عليه السلام - مورد اطمئنان، و رواياته كلّها سديدة لا خدشة في مضامينها، و من ذلك يحصل الوثوق بأنّه من أصحاب الإمام عليه السلام المعتدلين، فالقول بأنّه في أوّل درجة الحسن ليس ببعيد، بل هو الراجح.

10986

اشارة

35 - صالح بن سهيل(1) - بالتصغير - الهمداني

الضبط :

[الهمداني:] بالدال المهملة(2).

الترجمة:

قد سمعت من ابن داود عنوانه إيّاه في الباب الثاني(3) المتكفّل لعدّ الضعفاء، و نقل ما ورد في صالح بن سهل الماضي فيه، و قد أشرنا إلى أنّه لم يسبقه في ذلك سابق و لم يلحقه لا حق.

نعم؛ عدّ الشيخ رحمه اللّه(4) في أصحاب الصادق عليه السلام قبل صالح ابن سهل المذكور بأسماء: صالح بن سهيل الهمداني، و قال: كوفي.

و مقتضاه أنّ صالح بن سهيل الهمداني غير صالح بن سهل من أهل همذان، و أنّه مجهول الحال، لا أنّه مرمي بالغلوّ، و إنّما المرميّ بالغلوّ ابن سهل - مكبّرا -

ص: 256


1- سلف ضبط : سهيل في ترجمة: جعفر بن سهيل، صفحة: 169 من المجلّد الخامس عشر، فراجع.
2- قد مرّ ضبط الهمداني من المصنّف قدّس سرّه في صفحة: 254-255 من المجلّد الرابع.
3- قال ابن داود في الباب الثاني - المعدّ للمجروحين و المجاهيل - من رجاله: 461 برقم 229 [الطبعة الحيدريّة: 250 برقم (236)]: صالح بن سهيل - بالتصغير - الهمداني - بالمهملة - (ق) [(جخ) (غض)] ليس بشيء. روى عنه الغلاة [كش]، كان يعتقد في الصادق عليه السلام الربوبيّة، و أنّه دخل عليه فأقسم أنّه ليس بربّ .
4- رجال الشيخ رحمه اللّه: 219 برقم 11 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3033)]، قال: صالح بن سهيل الهمداني كوفيّ ، و في صفحة: 221 برقم 46: صالح ابن سهل من أهل همدان، الأصل كوفيّ .

لا مصغّرا، فذلك من ابن داود سهو القلم(1).

ص: 257


1- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما. [10987] 46 - صالح بن سيابة جاء في الاستبصار 190/1 حديث 666، و بهذا الإسناد:.. عن عبد اللّه بن بكير، عن صالح بن سيابة، عن الحسن بن أبي سارة، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..، و في التهذيب 280/1 حديث 824 بالسند و المتن المتقدّم.. و عنهما في الوسائل 472/3 حديث 4208 مثله. حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل. [10988] 47 - صالح بن شعيب الطالقاني أبو الحسن [أبو الحسين] جاء في إكمال الدين 503/2 باب 45 حديث 32: حدّثنا أبو الحسين صالح بن شعيب الطالقاني رضي اللّه عنه في ذي القعدة سنة 339، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن إبراهيم بن مخلّد، قال: حضرت بغداد عند المشايخ رضي اللّه عنهم، فقال الشيخ أبو الحسن علي بن محمّد السمري قدّس اللّه روحه ابتداء منه: رحم اللّه علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القميّ .. و عنونه الحائري في منتهى المقال 15/4 برقم 1449، و كنّاه فيه: أبو الحسين، ثم قال: روى عنه الصدوق مترحما، كما و قد نقل كلام عن تعليقة الوحيد رحمه اللّه و لم نجده فيها. و لاحظ : غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 394 حديث 364، و قد -

(7) - ترحم عليه؛ و ذلك في ذي القعدة سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة.

و قد جاء في الخرائج و الجرائح 1128/3 حديث 45، و إعلام الورى 269/2.. و غيرهما. و الظاهر إنّه هو: الغرياني الآتي.

حصيلة البحث المعنون مهمل، إلاّ أنّ شيخوخته للشيخ الصدوق قدّس سرّه و مضمون رواياته تشير إلى حسنه.

[10989] 48 - صالح بن شعيب الغرياني أبو الحسن جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 349 باب 58 [من الطبعة الحجرية، و 261/2 حديث 8 من طبعة بيروت، و 236/2 حديث 8 من طبعة انتشارات جهان]: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عمرو بن علي البصري، قال: حدّثنا أبو الحسن صالح بن شعيب الغرياني - من قرى الغازيات - حدّثنا زيد بن محمّد البغدادي، قال: حدّثنا علي بن أحمد العسكري، قال: حدّثنا عبد اللّه بن داود بن قبيصة الأنصاري، عن موسى ابن علي القرشي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 199/68 باب 20 النهي عن التعجيل على الشيعة و تمحيص ذنوبهم حديث 2، بالسند و المتن المتقدّم.

الظاهر كونه: الطالقاني السالف، فلاحظ .

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10990] 49 - صالح بن شعيب القيني ذكره ابن مزاحم المنقري في كتابه وقعة صفّين: 558 في أنّه أحد -

ص: 258

10991

اشارة

36 - صالح بن صالح بن خوّات

ابن جبير الأنصاري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب السجّاد عليه السلام بعد أبيه المتقدّم آنفا بلا فصل.

و ظاهره كونه إماميّا، و لم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان(2).

ص: 259


1- رجال الشيخ رحمه اللّه: 93 برقم 4 [و في طبعة جماعة المدرسين: 116 برقم (1159)]، و لاحظ : مجمع الرجال 206/3، و جامع الرواة 407/1.
2- حصيلة البحث المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة خالية عن التعرضّ لحاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10992

اشارة

37 - صالح بن صالح الهمداني

الثوري كوفّي

أخو: الحسن بن صالح بن(1) حيّ (2)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، و إن كان الغالب على بني الحسن بن صالح الزيديّة، كما يجده المتتبّع(4).

ص: 260


1- كذا في الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ: ابنا حيّ .
2- مصادر الترجمة ميزان الاعتدال 295/2 برقم 3800، الجرح و التعديل 406/4 برقم 1779، و سير أعلام النبلاء 373/7 برقم 136، تهذيب الكمال 54/13 برقم 2816، المغني 304/1 برقم 2831، الجمع بين رجال الصحيحين 221/1 برقم 18، الوافي بالوفيات 259/16 برقم 288، رجال صحيح مسلم 314/1 برقم 682، التاريخ الكبير للبخاري 284/4 برقم 2826، الثقات للعجلي: 225 برقم 685.. و غير هؤلاء كثيرون.
3- رجال الشيخ: 218 برقم 3 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3025)]. و لاحظ : مجمع الرجال 206/3، و نقد الرجال: 170 برقم 20 [الطبعة المحقّقة 410/2 برقم (2587)]، و جامع الرواة 407/1.. و غيرها.
4- قال في تهذيب التهذيب 393/4 برقم 663: صالح بن صالح بن حيّ ، و قيل: صالح بن صالح بن مسلم بن حيّ أبو حيّان الثوري الهمداني الكوفي، و قد ينسب إلى جدّه حيّ ، و حيّ لقب حيّان، فيقال: صالح بن حيّان، روى عن الشعبي، و سلمة بن كهيل، و سماك بن حرب، و عاصم الأحول، و عون بن عبد اللّه بن عتبة.. و غيرهم.. إلى -

و على كلّ حال؛ فإنّي لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان.

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط الثوري في: سفيان الثوري(2).

ص: 261


1- في صفحة: 6 من المجلّد الثاني و الثلاثون.
2- حصيلة البحث الذي أطمئن به أنّ المعنون من الزيديّة البتريّة، و اتّصاله بالإمام جعفر بن محمّد صلوات اللّه و سلامه عليه باعتبار كونه أحد الرواة الثقات عنده لا أنّه قائل بإمامته سلام اللّه عليه و حجيته، و عليه؛ فإنّ ضعفه عندي ثابت، و اللّه العالم. [10993] 50 - صالح بن صدقة ذكره ابن مزاحم المنقري في كتابه وقعة صفّين: 55 و 59 و 62 و 64 و 77 و 80 و 81.. و موارد اخرى. ففي صفحة: 81 - مثلا - هكذا: عن صالح بن صدقة، عن ابن إسحاق، عن خالد الخزاعي.. و غيره. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة. -

(7) -[10994] 51 - صالح بن الصلت جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه: 219 المجلس التسعون حديث 6، بسنده:.. قال: حدّثنا شعيب بن واقد، قال: حدّثنا صالح بن الصلت، عن عبد اللّه بن زهير، قال: وفد العلاء الحضرمي على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 415/71 حديث 36، و 290/79 حديث 5.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10995] 52 - صالح الصيرفي جاء في كامل الزيارات: 135 حديث 2 [و في طبعة دار الفقاهة: 258 حديث 389]: و روى صالح الصيرفي، عن عمران الميثمي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 72/101 حديث 19، و وسائل الشيعة 424/14 حديث 19513 مثله.

حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل.

[10996] 53 - صالح بن عبد الرحمن جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة: 89 هكذا: أحمد بن المسيّب بن -

ص: 262

10997

اشارة

38 - صالح بن عبد اللّه الأحول الكوفي

الترجمة:

حاله كسابقه، في عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام، و ظهوره في كونه إماميّا، و عدم ورود مدح فيه(2).

ص: 263


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 219 برقم 9 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3031)]. و لاحظ : مجمع الرجال 206/3، و نقد الرجال: 170 برقم 21 [المحقّقة 410/2 برقم (2588)]، و جامع الرواة 407/1.. و غيرها.
2- حصيلة البحث المعنون ممّن لم أقف له في المعاجم الرجاليّة على توضيح لحاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10998] 54 - صالح بن عبد اللّه الترمذي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 31/2 [و في طبعة اخرى: -

10999

اشارة

39 - صالح بن عبد اللّه الجلاّب

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب العسكري عليه السلام.

و لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

و في التعليقة(2) أنّه: مضى في شاهويه ما يشير إلى معروفيّته. انتهى.

و أقول: أوّلا: إنّ شاهويه بن عبد اللّه، و إن كان في بعض النسخ موصوفا ب : الجلاّب، إلاّ أنّه في النسخة الاخرى: الحلاّل، و لعلّها أضبط .

ص: 264


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 432 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 399 برقم (5855)]. و لاحظ : مجمع الرجال 206/3، و نقد الرجال: 170 برقم 22 [المحقّقة 410/2 برقم (2589)]، و جامع الرواة 407/1.. و غيرها.
2- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 181 من الطبعة الحجرية.

و ثانيا: إنّ مجرّد كون أخي شاهويه صالح لا يفيد معروفيّة صالح، و إنّما كان يفيد معروفيّته لو كان يجعل صالحا معرّفا له بقوله: أخو صالح، و ليس كذلك، بل قال: و صالح أخوه، و هذا لا يدلّ على ما رام إثباته من معروفيّته، فتدبّر جيّدا.

الضبط :

و مرّ(1) ضبط الجلاّب في: إسحاق الجلاّب(2).

11000

اشارة

40 - صالح بن عبد اللّه الخثعمي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) تارة: بإضافة وصفه ب : الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام.

و بغير إضافة(4) من أصحاب الرضا عليه السلام. و لم أقف فيه على مدح.

ص: 265


1- في صفحة: 87 من المجلّد التاسع.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله، و فرض كونه معروفا لا يوجب عليه الجزم بشيء.
3- رجال الشيخ: 218 برقم 5 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3027)].
4- رجال الشيخ رحمه اللّه: 378 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 359 برقم (5310)]. و ذكره عنه في مجمع الرجال 206/3، و جامع الرواة 407/1.. و غيرهما. و عدّه البرقي في رجاله: 52 من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.

و جعلهما في جامع الرواة(1) تحت عنوانين، ثمّ قال: و لا يبعد اتّحادهما.

و هو كما ترى؛ فإنّ اتّحادهما - بعد اتّحاد الاسم و اسم الأب و اللّقب - ممّا لا ينبغي الشبهة فيه، و لو احتمل فيه التعدّد لاحتمل في كلّ من عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب إمامين أو ثلاثة أو أربعة، و لا يلتزم به أحد.

التمييز:

و قد نقل في جامع الرواة(2) رواية عبد اللّه بن خداش، و علي بن إبراهيم، و فضالة، و ابن أبي عمير، عنه.

و في كفاية ذلك في إدراجه في الحسان تأمّل.

الضبط :

و مرّ(3) ضبط الخثعمي في: أبان بن عبد الملك(4).

ص: 266


1- جامع الرواة 407/1.
2- جامع الرواة 407/1.
3- في صفحة: 120 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله، إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه ربّما تسبغ على روايته القوّة. [11001] 55 - صالح بن عبد اللّه اليمني جاء بهذا العنوان في عوالي اللئالي 27/1 حديث 9، بسنده:.. -

11002

41 - صالح بن عبيد(1)

يأتي إن شاء اللّه تعالى بعنوان: مروك بن عبيد(2).

ص: 267


1- في الأصل: صالح بن مروك، و لعلّه سهو من النساخ.
2- قال النجاشي رحمه اللّه في رجاله: 333 برقم 1138 [الطبعة المصطفويّة]: مروك بن عبيد بن سالم بن أبي حفصة.. إلى أن قال: و اسم مروك: صالح. و عليه؛ فالعنوان صحيح، و النجاشي عنونه بلقبه، و يأتي في باب الميم مزيد بيان له، و قد أحال على (مروك) التفرشي في نقد الرجال 410/2 برقم 2590، و الحائري في منتهى المقال 15/4 برقم 1450.. و غيرهما، و الكل تابع التعليقة للوحيد البهبهاني رحمه اللّه: 181 [الطبعة الحجرية]. [11003] 56 - صالح بن عطية الأضخم [الأصحب] جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 666/2 حديث 7، بسنده:.. عن يوسف بن السخت، عن صالح بن عطيّة الأضخم، قال: حججت فشكوت إلى أبي جعفر عليه السلام.. -

11004

اشارة

42 - صالح بن عقبة

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه تارة(1): بهذا العنوان من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى(2): من أصحاب الكاظم عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله: من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.

و حاله مجهول.

ص: 268


1- رجال الشيخ رحمه اللّه: 126 برقم 4 [و في طبعة جماعة المدرسين: 138 برقم (1459)].
2- رجال الشيخ أيضا: 352 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 338 برقم (5037)].

التمييز:

و في جامع الرواة(1) إنّه غير خارج عن الآتيين(2).

11005

اشارة

43 - صالح بن عقبة بن خالد الأسدي

الترجمة:

عنونه كذلك النجاشي(3) ، و قال: له كتاب، أخبرنا أحمد بن محمّد، عن أبي علي بن همّام، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري(4) ، قال:

حدّثنا محمّد بن عمران القرشي، قال: حدّثنا الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمّد بن أيوب، عن صالح بن عقبة بن خالد الأسدي. انتهى.

ص: 269


1- جامع الرواة 407/1، و مجمع الرجال 206/3.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يوضّح حال المعنون، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- رجال النجاشي: 151 برقم 528 [الطبعة المصطفوية، و في طبعة بيروت 445/1 برقم (532)، و طبعة جماعة المدرسين: 200-201 برقم (534)، و طبعة الهند: 142]. و لاحظ : مجمع الرجال 206/3، و نقد الرجال: 170 برقم 24 [الطبعة المحقّقة 410/2-411 برقم (2591)]، و جامع الرواة 407/1، و في حاوي الأقوال المخطوط ذكره في صفحة: 85 من نسختنا [الطبعة المحقّقة 14/4 برقم (1656)] في قسم الضعفاء.
4- في طبعة جماعة المدرسين و بيروت: الفزازي - بالزاءين المنقّطتين -.

و ظاهره كونه إماميا، و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان(1).

و مجرّد كونه ذا كتاب لا يكفي في ذلك، كما نقّحناه في مقباس الهداية(2) ، فراجع و تدبّر(3).

ص: 270


1- و نقل عنوانه التفرشي في نقد الرجال 411/2 عن باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه، و لم يزد عليه، نعم نقل المولى القهپائي في مجمع الرجال 206/3 عنه.
2- مقباس الهداية: 92 من طبعة النجف الأشرف آخر الجزء الثالث من التنقيح [و 33/3 من الطبعة المحقّقة الأولى].
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح حاله. [11006] 57 - صالح بن عقبة الخيّاط [القمّاط ] جاء في الكافي 354/6 باب الرمان حديث 15، بسنده:.. عن ابن بقاح، عن صالح بن عقبة الخيّاط [أو القمّاط ]، عن يزيد بن عبد الملك، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في المحاسن: 543 حديث 546، بسنده:.. عن ابن بقاح، عن صالح ابن عقبة القمّاط ، عن يزيد بن عبد الملك، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 161/66 حديث 34، و وسائل الشيعة 159/25 حديث 31514 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل.

11007

اشارة

44 - صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان

ابن أبي ربيحة(1)

الضبط :

قد مرّ(2) ضبط عقبة في: إسحاق بن محمّد بن أحمد بن أبان.

و ضبط قيس في: جناح بن رزين(3).

و سمعان: بالسين المهملة المفتوحة، و الميم الساكنة، و العين المهملة المفتوحة، و الألف، و النون(4).

و ربيحة: بالراء المهملة المضمومة، و الباء الموحدة المفتوحة، و المثناة

ص: 271


1- في الخلاصة: ابن أبي ذبيحة، و في نسخة خطية منه: ابن أبي ربيحة.
2- في صفحة: 186 من المجلّد التاسع.
3- في صفحة: 223 من المجلّد السادس عشر، كما و قد ضبطه المصنّف رحمه اللّه في ترجمة: إسماعيل بن علي بن رزين، في صفحة: 240 من المجلّد العاشر.
4- هكذا ضبطه السمعاني في الأنساب 144/7، و ابن الأثير في اللباب 138/2، و ذكرا أنّه إما اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، أو نسبة إلى بطن من تميم. و قال صاحب المشتبه: سمعان - بالكسر -، و لكن قيّده عند النسبة بالفتح، كما في توضيح المشتبه 174/5 و 176، و ظاهر إطلاق الدار قطني في المؤتلف و المختلف 1324/3 الفتح، و قيده الفيروزآبادي في القاموس المحيط 41/3 بالكسر، و قال في النسبة إليه: بالفتح، ثمّ قال: و يكسر..

الساكنة، و الحاء المهملة المفتوحة، و الهاء(1).

و في بعض النسخ: زنحة - بالزاي و النون، و الحاء المهملة -.

و عن بعض كتب الرجال: بريحة - بالباء الموحدة، ثمّ الراء المهملة - و قيل: إنّ نسخ الكافي في كتاب التوحيد(2): أبو بريحة - بالباء الموحدة المضمومة، و الراء المفتوحة، و الياء المثنّاة من تحت، بعدها حاء مهملة - و كذا ضبطه في الايضاح(3) ، و قال: كذا وجدناها معربة في كتاب البرقي(4).

ص: 272


1- اللفظة مصغّرة، كما هو الظاهر، و المعنى واضح. كذا ضبطه في توضيح الاشتباه: 202 برقم 333.
2- في اصول الكافي 85/1 باب أنّه لا يعرف إلاّ به، حديث 2 (طبعة مؤسسة دار الكتب)، بسنده:.. عن بعض أصحابنا، عن علي بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. أقول: لم أجد في موالي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من ذكره منهم، فتفحص، و لكن في اصول الكافي 85/1 حديث 2، و إيضاح الاشتباه: 202 برقم 333، و توضيح الاشتباه: 185 برقم 846، و رجال الشيخ رحمه اللّه: 221 برقم 47، و نضد الإيضاح المطبوع في ذيل فهرست الشيخ طبعة الهند: 168، و رجال البرقي: 27، و رجال النجاشي: 150 برقم 526، و الخلاصة: 230 برقم 4، و رجال ابن الغضائري - كما في مجمع الرجال 206/3 نقلا عنه - و رجال ابن داود: 462 برقم 230، و إتقان المقال: 301 في قسم الضعفاء، و منهج المقال: 181، و الوسيط المخطوط (باب: صالح).. ففي هذه المصادر و غيرها صرّحوا بأنّه مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
3- ايضاح الاشتباه: 202 برقم 333، و مثله في توضيح الاشتباه: 185 برقم 846.
4- رجال البرقي: 27، قال: صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) تارة: من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله: صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و اخرى(2): من أصحاب الكاظم عليه السلام بقوله في باب أصحاب الكاظم عليه السلام: صالح بن عقبة من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام. انتهى.

و عن نسخة من رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: صالح ابن عقبة، روى عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع(3).

و مرّت عبارة الفهرست(4) فيه في: صالح بن أبي الأسود، فلاحظ .

و قال النجاشي(5): صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن

ص: 273


1- رجال الشيخ رحمه اللّه: 221 برقم 47 [و في طبعة جماعة المدرسين: 227 برقم (3070)].
2- رجال الشيخ رحمه اللّه: 352 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 338 برقم (5037)].
3- أقول: ليس في رجال الشيخ في باب: من لم يرو عنهم عليهم السلام عن المعنون ذكر؛ كما و استبعده القهپائي في هامش مجمع الرجال 206/3، و علّق على قول الشيخ قدّس سرّه بقوله: كيف يكون ممّن لم يرو..؟
4- فهرست الشيخ: 110 برقم 364 [الطبعة الحيدريّة، و في الطبعة المرتضويّة: 84-85 برقم (352)، و طبعة جامعة مشهد: 167 برقم (352)].
5- رجال النجاشي: 150 برقم 526 [الطبعة المصطفويّة، و طبعة بيروت 444/1 برقم (530)، و طبعة جماعة المدرسين: 200 برقم (532)، و طبعة الهند: 141-142].

أبي ربيحة، مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قيل:

إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و اللّه أعلم. روى صالح، عن أبيه، عن جدّه. و روى عن زيد الشحام، روى عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و ابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة، قال سعد: هو مولى.

له كتاب يرويه جماعة منهم: محمّد بن إسماعيل بن بزيع، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، عن ابن حمزة، قال: حدّثنا علي بن إبراهيم، عن ابن أبي الخطّاب، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل، عن صالح، بكتابه. انتهى.

و قال ابن الغضائري(1): صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة، مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، غال، كذّاب، لا يلتفت إليه. انتهى.

و مثله في القسم الثاني من الخلاصة(2).

و عدّه ابن داود(3) في القسم الثاني، و نسب إلى ابن الغضائري أنّه قال:

ليس حديثه بشيء، كذّاب، غال، كثير المناكير. انتهى.

و فيه تغيير لما نقلناه عن ابن الغضائري.

ص: 274


1- كما حكاه في مجمع الرجال 206/3 عن رجال ابن الغضائري، و فيه: أبي رنيحة، و كذا في صفحة: 207 عن النجاشي: أبي رنيحة.
2- الخلاصة: 230 برقم 4 [طبعة نشر الفقاهة: 360 برقم (1419)، و فيه:.. سمعان بن أبي ذبيحة.. كذاب غال، لا يلتفت إليه].
3- رجال ابن داود: 462 برقم 230 [الطبعة الحيدرية: 250 برقم (237)].

و قد ضعّفه في الوجيزة(1).. و غيرها(2) أيضا.

و لكن المولى الوحيد رحمه اللّه(3) مال إلى إصلاح حاله نظرا إلى انحصار الجارح في ابن الغضائري الذي لا اعتماد على جرحه، لعدم خلوّ أحد منه، سيّما الرمي بالغلوّ الذي يسوء الظنّ بناقله من القدماء؛ لكون ضروريّات مذهب الشيعة اليوم في حق الأئمّة عليهم السلام غلوّا عندهم(4).

ص: 275


1- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 227 برقم (910)، و فيه: ابن عميس]: و ابن عقبة ابن قيس ضعيف.
2- قد ضعفه في إتقان المقال: 301، و ملخّص المقال: 14 من قسم الضعفاء، و حاوي الأقوال المخطوط : 273 برقم 1573 من نسختنا [المحقّقة 13/4 برقم (1653)].. و غيرهم. و ذكره جماعة من غير تصريح بضعفه أو وثاقته، منهم: أبو علي الحائري في منتهى المقال: 163 [المحقّقة 16/4 برقم (1451)]، و الميرزا في منهج المقال: 181، و الأردبيلي في جامع الرواة 407/1، و التفريشي في نقد الرجال: 170 برقم 25 [المحقّقة 411/2 برقم (2592)].. و غيرهم.
3- تعليقة المولى الوحيد البهبهاني: 181 (الطبعة الحجرية).
4- تقدّم منّا توضيح كلام المصنّف قدّس سرّه، و نكرر هنا إجمالا: بأنّ عصر الإمامين الصادقين عليهما السلام و من بعدهما حيث كان عصر اختلاف و اختراع المذاهب الباطلة - بتأييد من السلطة الزمنيّة - لإطفاء نور الأئمّة، و صرف المجتمع عنهم، ليحصل بذلك توطيد سلطانهم، و من تلك المختلقات الغلوّ، فانبرى أئمّة الدين الهداة المهديين لإحباط هذه البدعة الكافرة، فقاوموها أشدّ المقاومة عملا و تذكيرا، و حيث إنّ موضوع الغلوّ موضوع مهمّ جدّا، و التوحيد أساس الدين، تقدّموا في نفي هذه الظاهرة حتى بنفي ما ظاهره نفي جملة من صفاتهم المقدّسة التي منحهم اللّه، ثمّ من بعدهم ممّن جاء من الرواة - بسذاجتهم - ظنّوا أنّ كلّ من اعتقد خصيصة لأحد من الأئمّة عليهم السلام التي اختصهم اللّه تعالى بها غال، و لمّا انقضى ذلك الزمن المشؤوم، و ظهر للمجتمع المسلم -

قال الوحيد(1): و يؤيّد(2) عدم الغلوّ ما في (جخ) و (ست) [أي في رجال الشيخ رحمه اللّه و فهرسته] و روايته في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلوّ(3).. ثمّ نقل عن جدّه المجلسي الأوّل(4) أنّه قال: الظاهر أنّ الغلوّ الّذي نسبه إليه ابن الغضائري للأخبار التي تدلّ على جلالة قدر الأئمّة عليهم السلام كما رأيناها، و ليس فيها غلوّ. و يظهر من المصنّف رحمه اللّه - يعني الصدوق رحمه اللّه - أنّ كتابه معتمد الأصحاب، و لهذا ذكر أخباره المشايخ و عملوا بها. انتهى(5).

و من هنا ظهر أنّ نسبة الكذب إليه ليس على ما ينبغي؛ فإنّ رواية جمع عنه - سيّما المشايخ - تنافي ذلك؛ فإنّه لو كان كذّابا لما عملوا بأخباره و ما رووها، فتأمّل(6).

ص: 276


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 181 (من الطبعة الحجرية).
2- في الأصل الحجري: يؤيّده، و الظاهر زيادة الضمير.
3- كما في الكافي 581/4 حديث 4، و 343/3 حديث 13 و 14 و 15، و التهذيب 431/5 حديث 1496.. و غيرها.
4- كما جاء في شرح المشيخة المخطوط : 97 من نسختنا، و روضة المتقين 149/14 بلفظه.
5- حكاه - و ما قبله - التفرشي في نقد الرجال 411/2 برقم 2592، و الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 16/4-17 برقم 1451.. و غيرهما.
6- أقول: جاء في كامل الزيارات: 15 باب 2 برقم 20 في ذيله، بسنده:.. عن صالح -

التمييز:

قد سمعت من النجاشي و الفهرست و نسخة من رجال الشيخ رحمه اللّه رواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عنه.

و سمعت من النجاشي و غيره رواية محمّد بن الحسين أبي الخطاب، و ابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة، عنه. و روايته هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام، و عن أبيه، عن جدّه، و عن زيد الشّحام(1).

و نقل في جامع الرواة(2) رواية محمّد بن سنان، و يونس بن عبد الرحمن، و محمّد بن أحمد بن يحيى، و محمّد بن عبد اللّه، و محمّد بن عيسى، و أبي سعيد الشامي الهمداني، و محمّد بن أبي زيد الرازي، و أبي سعيد الرقام، و عبد العزيز ابن حسان البغدادي، و يوسف

ص: 277


1- و لاحظ : هداية المحدثين: 200.
2- جامع الرواة 407/1، و في مشيخة من لا يحضره الفقيه 122/4، قال: و ما كان فيه عن صالح بن عقبة؛ فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن محمّد ابن خالد، عن أبيه، عن محمّد بن سنان و يونس بن عبد الرحمن جميعا، عن صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

ابن يعقوب، عنه(1)(2).

ص: 278


1- أقول: روى في اصول الكافي 62/2 حديث 9: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن سنان، عن صالح بن عقبة، عن عبد اللّه بن محمّد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام.. و صفحة: 663 حديث 3، بسنده:.. عن يوسف بن يعقوب، عن صالح بن عقبة، عن يونس الشيباني، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 364/5 حديث 1266: و الذي رواه محمّد بن أحمد بن يحيى، عن صالح بن عقبة، عن عروة الحنّاط ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة: 371 حديث 1292، بسنده:.. عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الاستبصار 335/2 حديث 1193، بسنده:.. عن سهل بن زياد الآدمي، عن محمّد بن عبد اللّه، عن صالح بن عقبة، عن أبي شبل، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الكافي 150/4 حديث 4، بسنده:.. عن محمّد بن عيسى، عن صالح بن عقبة، قال: دخلت على جميل بن درّاج.. و في الكافي 22/6 حديث 4، بسنده:.. عن محمّد بن علي، عن أبي سعيد الشامي، عن صالح بن عقبة، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة: 521 حديث 2، بسنده:.. عن جعفر بن محمّد بن أبي زيد الرازي، عن أبيه، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، قال: أهديت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة: 354 حديث 12، بسنده:.. عن أبي سعيد الرقّام، عن صالح بن عقبة، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و حديث 15، بسنده:.. عن ابن بقّاح، عن صالح بن عقبة الخيّاط - أو القمّاط -، عن يزيد بن عبد الملك، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة: 374 حديث 1، بسنده:.. عن عبد العزيز بن حسان البغدادي، عن صالح بن عقبة، عن عبد اللّه بن محمّد الجعفي، قال.. أقول: هذه نبذة يسيرة من رواياته، و منها يظهر من روى عنهم و رووا عنه.
2- حصيلة البحث من وقف على روايات المعنون تيقّن بعدم غلوّه، و أنّه مستقيم العقيدة، و كثرة رواياته، و رواية المشايخ عنه، و عمل الأعلام برواياته.. لا تدع مجالا الاّ الجزم بحسنه أقلاّ، فهو عندي حسن، و الرواية من جهته تعدّ حسنة، و اللّه العالم.

11008

اشارة

45 - صالح بن العلاء

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما حكي عن نسخة من النقد(1) من نقله عن الفضل بن شاذان، ذكره صالح بن العلاء المدني، و ذلك على فرض صحّة النسخة لا يفيد شيئا، لجهالة حاله(2).

11009

اشارة

46 - صالح بن علي بن عطيّة الأضخم(3)

أبو محمّد البصري

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني من الخلاصة(4) - بعد عنوانه كذلك -: إنّه كان أخباريّا، و هو ضعيف. انتهى.

ص: 279


1- لم يرد في نسختنا من نقد الرجال ذكر له.
2- حصيلة البحث على فرض وجوده فهو إما مهمل أو مجهول.
3- كذا في أكثر المصادر، إلاّ أنّ في أحد نسختي النقد: الأصحم - بالمهملتين - و في اخرى: الأضحم - بالمهملة -.
4- الخلاصة: 230 برقم 5. أقول: قال في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام: 378 برقم 1 -

و مثله بعينه في الباب الثاني من رجال ابن داود(1).

و احتمل بعضهم(2) اتّحاده مع صالح أبي محمّد المتقدّم، أو مع البغدادي الآتي(3).

التمييز:

و نقل في جامع الرواة(4) رواية إبراهيم بن عقبة، عنه، في باب: فضل الزراعة من الكافي(5).

ص: 280


1- رجال ابن داود: 462 برقم 231 [الطبعة الحيدريّة: 250 برقم (238)]، و في مجمع الرجال 207/3 نقلا عن رجال ابن الغضائري (غض): صالح بن علي بن عطيّة الأضخم أبو محمّد البصري، كان إخباريّا و هو ضعيف. و الظاهر أنّ العلاّمة في الخلاصة و ابن داود في رجاله أخذوا تضعيفه من ابن الغضائري.
2- المحتمل لذلك هو الأردبيلي رحمه اللّه في جامع الرواة 408/1، فقال - بعد العنوان -: و قد تقدّم صالح أبو محمّد، فلا تغفل. و قال في نقد الرجال 412/2 برقم 2594 - بعد نقل كلام ابن الغضائري -: و يحتمل أن يكون هذا هو المذكور قبيل هذا [أي البغدادي، الآتي]، أو المذكور بعنوان: صالح أبو محمّد، إن كانا رجلين. و حكى الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 17/4 برقم 1452 عن المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة من أنّه: يمكن كونه المذكور بعنوان: صالح أبو محمّد، أو يكون البغدادي الآتي، و هو بعيد، و لم نجد هذا الكلام في التعليقة المطبوعة.
3- أقول: لا يمكن اتّحاده مع صالح أبي محمّد؛ لأنّه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، حيث إنّ القاسم بن إسماعيل و أحمد بن ميثم الراوون عنه ممّن لم يرووا عنهم عليهم السلام، و اتّحاده مع صالح البغدادي لا شاهد له.
4- جامع الرواة 408/1.
5- الكافي 462/5 حديث 1، بسنده:.. عن إبراهيم بن عقبة، عن صالح بن علي بن عطيّة، عن رجل ذكره، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

الضبط :

و الأضخم: اسم تفضيل من الضخم، و هو كثرة اللّحم(1)(2).

11010

اشارة

47 - صالح بن علي بن عطيّة البغدادي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(3) من أصحاب الرضا عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 281


1- نقل في لسان العرب 354/12 عن سيبويه: أنّ الأضخم اسم للمفاضلة (للتفضيل)، ثمّ نقل عن ابن سيده أنّه جعله من باب أحمر على أن يكون صفة. قال - قبل ذلك في صفحة: 353 -: الضخم: الغليظ من كلّ شيء. و الضخام - بالضمّ -: العظيم من كلّ شيء. و قيل: هو العظيم الجرم الكثير اللحم. انظر: تاج العروس 373/8.
2- حصيلة البحث المعنون ضعيف لتصريح جمع بذلك، و لم نعثر على ما يرفع ذلك.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه: 378 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 359 برقم (5309)]. و قد جاء في نقد الرجال: 170 برقم 26 [الطبعة المحقّقة 411/2 برقم (2593)]، ثمّ في رقم 27 [الطبعة المحقّقة 412/2 برقم (2594)] في ترجمة: صالح بن علي بن عطيّة الأضخم، قال: و يحتمل أن يكون هذا هو المذكور قبيل هذا، أو المذكور بعنوان: صالح أبو محمّد إن كانا رجلين، و ذكره القهپائي في مجمع الرجال 207/3، و الأردبيلي في جامع الرواة 408/1.. و غيرهم في غيرها.

و احتمال اتّحاده مع سابقه بعيد(1)(2).

11011

اشارة

48 - صالح بن عمّار الجهني

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كسابقيه، و إن كان كونه إماميّا، إلاّ أنّا لم نقف على ما يدرجه في الحسان.

الضبط :

و قد مرّ(4) ضبط الجهني في: أسيد بن حبيب(OO).

ص: 282


1- قال الشيخ الحائري في منتهى المقال 17/4 برقم 1453: أقول: هذا الذي احتمل الاستاذ العلاّمة كونه المتقدم و استبعده.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه: 219 برقم 10 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3032)]. و ذكره في مجمع الرجال 207/3، و نقد الرجال: 170 برقم 28 [الطبعة المحقّقة 412/2 برقم (2595)]، و جامع الرواة 408/1.. و غيرهم، و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
4- في صفحة: 58 من المجلّد الحادي عشر. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. -

(OO) -[11012] 58 - صالح بن عمر جاء في الكافي 85/5 كتاب المعيشة باب كراهية الكسل حديث 6:

أحمد بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن صالح بن عمر، عن الحسن بن عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 60/17 حديث 21978.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[11013] 59 - صالح بن عيسى بن أحمد ابن محمّد العجلي جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه: 225 المجلس الأربعون حديث 3 [و في طبعة مؤسسة البعثة: 295 حديث 329]: حدّثنا صالح بن عيسى بن أحمد بن محمّد العجلي، قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بن علي بن علي، قال: حدّثنا أبو نصر الشعراني في مسجد حميد، قال: حدّثنا سلمة ابن الوضّاح، عن أبيه، عن أبي إسرائيل، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عاصم بن ضمرة، عن الحارث الأعور، قال: بينا أنا أسير مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [عليه السلام]..

و في صفحة: 226 حديث 4 [و في طبعة اخرى: 296 حديث 330]:

حدّثنا صالح بن عيسى العجلي، قال: حدّثنا محمّد بن علي بن علي، قال: حدّثنا محمّد بن منده..

و في صفحة: 230 المجلس الحادي و الأربعون حديث 1: حدّثنا -

ص: 283

11014

اشارة

49 - صالح بن عيسى بن عمرو(1) بن بزيع

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) من أصحاب الهادي عليه السلام.

ص: 284


1- كذا، و الظاهر أنّ الصحيح: عمر - بدون الواو - بقرينة ذكره في: صالح بن موسى كما يأتي آنفا، فراجع، و هو الذي جاء في نقد الرجال، و طبعات رجال الشيخ.
2- رجال الشيخ: 416 برقم 2، و في بعض نسخ رجال الشيخ: موسى، بدل: عيسى، -

و في نسخة لعلّها أصحّ إبدال عيسى ب : موسى.

و على كلّ حال؛ فهو مجهول الحال(1).

ص: 285


1- حصيلة البحث سواء أكان المعنون: صالح بن عيسى أو: صالح بن موسى؛ فإنّهم لم يذكروا له ما يوضّح حاله، و عليه فهو مهمل لم يبيّن حاله. [11015] 60 - صالح بن فرج جاء بهذا العنوان في رجال الكشي - بتعليق السيّد الداماد - 75/1 حديث 47 [و في الطبعة المصطفويّة: 20 حديث 47]، بسنده:.. عن محمّد بن حمّاد الساسي، عن صالح بن فرج، عن زيد بن المعدل.. و لكن في بحار الأنوار 386/22 حديث 28: صالح بن نوح. حصيلة البحث سواء أكان الصحيح في العنوان: صالح بن فرج، أو: صالح بن نوح؛ فإنّه مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل. [11016] 61 - صالح بن فيض جاء في جمال الأسبوع: 454، بسنده:.. عن ثعلبة بن ميمون، عن -

( - صالح بن الفيض، عن أبي مريم، عن عبد اللّه بن عطا، قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن علي الباقر، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه و عليهم أجمعين..

و عنه في بحار الأنوار 73/90 باب 8 حديث 1 مثله سندا و متنا.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[11017] 62 - صالح بن فيض العجلي الساوي جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 481 حديث 1050 [طبعة مؤسسة البعثة، و في الطبعة الحيدرية 95/2]، بسنده:..

عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو صالح محمّد بن صالح بن فيض العجلي الساوي، قال: حدثني عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني..

و عنه في بحار الأنوار 69/2 حديث 23 مثله.

و عنه في وسائل الشيعة 78/8 حديث 10125، و فيه: محمّد بن العيص العجلي، و كذلك في 366/11 حديث 15032.

و جاء أيضا في أمالي الشيخ رحمه اللّه: 136 حديث 220 [طبعة مؤسسة البعثة، و في الطبعة الحيدرية 135/1] هكذا: أبو صالح محمّد بن فيض العجلي، قال: حدثنا أبي..

أقول: متن الحديث في الموارد المذكورة واحد، و الاختلاف في السند؛ و هل هو: صالح بن فيض أم محمّد بن الفيض أم غيرهما؟ و لا قرينة على التعيين.

حصيلة البحث المعنون مجهول الموضوع و كذا الحال.

ص: 286

11018

50 - صالح القمّاط

قد مرّ(1) ما عثرنا عليه فيه في ترجمة: صالح أبي خالد، فلا نعيد(2).

ص: 287


1- في صفحة: 188-193 من هذا المجلّد. و مثله أحال التفرشي في نقد الرجال 412/2 برقم (2597) إلاّ أنّ فيه: ابن خالد، و مثله في منتهى المقال 17/4 برقم (1454) بعد نقله لكلام الفهرست.
2- حصيلة البحث المعنون حكمه حكم صالح أبي خالد، فراجع. [11019] 63 - صالح بن كيسان جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 10/2 الجزء 14 [و في طبعة دار البعثة: 395 حديث 878]، بسنده:.. قال: حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدّثنا أبي، عن صالح بن كيسان، قال: حدّثنا نافع أنّ عبد اللّه بن عمر، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و في صفحة: 200، مجلس يوم الجمعة 16 ربيع الأوّل سنة 457، بسنده:.. قال: حدّثنا عبد الجبّار بن سعيد المساحقي، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، قال: سمع عامر بن عبد اللّه بن الزبير - و كان من عقلاء قريش - ابنا له ينتقص علي بن أبي طالب عليه السلام.. و في الخصال 171/1 حديث 288، بسنده:.. عن علوان بن داود بن صالح، عن صالح بن كيسان، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن -

11020

اشارة

51 - صالح اللفايفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه(1) في باب: أوّل ما خلق اللّه

ص: 288


1- الكافي 189/4 حديث 3، بسنده:.. عن منصور بن العباس، عن صالح اللفايفي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و ذكره في جامع الرواة 408/1.

من الأرضين موضع البيت، عن منصور بن العبّاس، عنه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و ليس له ذكر في كتب الرجال.

الضبط :

و اللفايفي: باللاّم و الفاء المفتوحتين، و الألف، و الياء المثناة المكسورة، و الفاء، و الياء، و هو الذي يجبر الكسير، و يشدّ الجباير على مواضع الكسر، و كأنّ النسبة باعتبار استعماله اللّفايف في حرفته(1)(2).

ص: 289


1- قال في القاموس المحيط 196/3: و اللفافة - بالكسر -: ما يلفّ به على الرجل و غيرها، الجمع: لفائف، و مثله في الصحاح 1427/4.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أعلام الجرح و التعديل، و ذكره في جامع الرواة لوقوعه في سند الرواية المشار إليها، و لذلك يعدّ غير معلوم الحال. [11021] 64 - صالح بن محمّد البغدادي أبو علي جاء في الخصال 165/1 باب الثلاثة حديث 217، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو العبّاس الحمّادي، قال: حدّثنا صالح بن محمّد البغدادي، قال: حدّثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا سلام أبو المنذر، قال: سمعت ثابت البناني.. و في صفحة: 177 باب الثلاثة حديث 236، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو العباس محمّد بن جمهور الحمادي، قال: حدّثني أبو علي -

(7) - صالح بن محمّد البغدادي ببخارا، قال: حدّثنا سعيد بن سليمان و محمّد ابن بكار و إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدّثنا الفرج بن فضالة، عن لقمان ابن عامر، عن أبي امامة، قال: قلت لرسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله]:..

و في صفحة: 178 حديث 238 مثله.

و في صفحة: 321 (باب الستّة) حديث 6، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو العباس محمّد بن محمّد بن جمهور الحمادي الحبّال، قال: حدّثنا أبو علي صالح بن محمّد البغدادي ببخارا، قال: حدّثنا عمرو بن عثمان بن كثير بن دينار الحمصي.. و في صفحة: 601 حديث 5..

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 322/9 برقم 4862، قال: صالح ابن محمّد بن عمرو بن حبيب بن حسان بن المنذر بن عمّار، أبي الأشرس الأسدي، مولى أسد بن خزيمة، يكنّى: أبا علي، و يلقّب: جزرة، و كان حافظا عارفا من أئمّة الحديث.. إلى أن قال: و انتقل من بغداد إلى بخارا فسكنها.. إلى أن قال: و جاءتنا من سمرقند وفاة صالح بن محمّد سنة 294.. و قد وثّقه جلّ أعلامهم.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و الثقات عندهم، و لذلك نحتّج عليهم بما يرويه.

[11022] 65 - صالح بن محمّد بن الحبيب جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 395/1، بسنده:.. عن أبي نصر سهل الفقيه، عن صالح بن محمّد بن الحبيب، عن علي ابن حكيم..

و عنه في بحار الأنوار 72/38. -

ص: 290

( - أقول: الظاهر أنّ هذا هو: صالح بن محمّد البغدادي المتقدّم.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[11023] 66 - صالح بن محمّد بن داود اليعقوبي جاء في الهداية الكبرى للخصيبي: 300، بسنده:.. عن خالد الحذّاء، عن صالح بن محمّد بن داود اليعقوبي، قال: لمّا توجّه أبو جعفر عليه السلام..

و في الخرائج و الجرائح 669/2 حديث 13: صالح بن محمّد بن صالح بن داود بن اليعقوبي.. و عنه في بحار الأنوار 45/50 حديث 15 مثله.

حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة، لذلك يعدّ مهملا.

[11024] 67 - صالح بن محمّد بن درّاج جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار: 359، بسنده:.. عن عبد اللّه بن خلف، عن صالح بن محمّد بن درّاج، عن أبي عمرو الشيباني..

و عنه في بحار الأنوار 75/20 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل لا ذكر له في معاجمنا الرجاليّة.

ص: 291

11025

اشارة

52 - صالح بن محمّد بن سهل

الترجمة:

يستفاد من حديث رواه في أواخر باب الأنفال من اصول الكافي(1) ، كونه إماميّا متولّيا للأوقاف بقم و خيانته، و ذلك: ما رواه الكليني رحمه اللّه في الموضع المشار إليه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام إذ دخل عليه صالح بن محمّد بن سهل - و كان يتولّى له الوقف بقم - فقال: يا سيّدي! اجعلني من عشرة آلاف في حلّ ، فإنّي أنفقتها، فقال له: «أنت في حلّ ».

فلمّا خرج صالح، قال أبو جعفر عليه السلام: «أحدهم يثب(2) على أموال حقّ آل محمّد [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] و أيتامهم و مساكينهم و فقرائهم و أبناء

ص: 292


1- اصول الكافي 548/1 حديث 27 بلفظه، و لاحظ : مرآة العقول 287/6. و قد جاءت هذه الرواية في التهذيب 140/4 باب الزيادات من الأنفال حديث 397، و الاستبصار 60/2 باب ما أباحوه لشيعتهم عليهم السلام من الخمس حديث 197، و فيه: و روى إبراهيم بن سهل بن هاشم.. و إقحام (سهل) في المقام من سهو النسّاخ. و في الغيبة للشيخ الطوسي: 213 [طبعة النجف الأشرف، و في الطبعة المحقّقة: 351-352 برقم (311)] ذكر هذه الرواية بالسند المذكور في الوكلاء المذمومين، و أشار لذلك العلاّمة في الخلاصة: 229 برقم 2 في ترجمة صالح بن سهل، و الميرزا في منهج المقال: 403 (الخاتمة)، و حكى الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 18/4 برقم 1457 عن تعليقة الوحيد، و لم نجد ذلك فيها. و لاحظ : المقنعة للشيخ المفيد: 285، و مختلف الشيعة 345/3.. و غيرهما.
2- في المطبوع من الكافي: يتب، و هو سهو ظاهرا.

سبيلهم فيأخذه(1) ، ثمّ يجيء فيقول: اجعلني في حلّ ..! أتراه ظنّ أنّي أقول:

لا أفعل، و اللّه ليسألنهم اللّه يوم القيامة عن ذلك سؤالا حثيثا».

و أقول: ليس للرجل ذكر في كتب الرجال، و مقتضى توليته عليه السلام إيّاه على الوقف عدالته، لكن ظاهر قول الإمام عليه السلام: «أحدهم يثب..» إلى آخره خيانته، و أنّ تحليله عليه السلام حياء لا يرفع عنه سؤال اللّه عن خيانته يوم القيامة.

و للمولى صالح المازندراني(2) هنا تعليق أورث لي العجب، قال رحمه اللّه معلّقا على قوله: «ليسألنّهم اللّه..» إلى آخره. ما لفظه: دلّ على أنّ من أحلّه الإمام أيضا مسؤول، و هو بعيد جدّا.. إلى آخره.

فإنّ فيه: إنّه لا يعدّ في كون من أحلّه الإمام عليه السلام حياء مسؤولا، لما علم من طريقة الشرع من كون المأخوذ حياء كالمأخوذ غصبا، فلا تذهل.

و على كلّ حال؛ فصالح هذا إمامي غير موثوق به، و اللّه العالم(3).

ص: 293


1- في بعض النسخ: فيأخذها.
2- في شرح أصول الكافي 414/7 باب الفيء و الخمس حديث 27، قال - بعد قوله: و هو بعيد جدّا -: و لا يبعد تخصيص السؤال بمن عداه، و اللّه العالم.
3- حصيلة البحث المعنون لا يعتمد عليه. [11026] 68 - صالح بن محمّد بن صالح ابن داود اليعقوبي كذا جاء في الخرائج و الجرائح 669/2 حديث 13، بإسناده:.. عن -

11027

اشارة

53 - صالح بن محمّد الصرّاي(1)

الضبط :

الصرّاي(2): بالصاد المهملة المفتوحة، و الراء المهملة المفتوحة المشدّدة، و الألف، و الياء، مبالغة من التصرية، و هي ترك حلب الحيوان يوما أو يومين لأجل أن يرغب فيه المشتري لكثرة لبنه، فكأنّ عادته كانت على ذلك.

و أبدل ابن داود(3) الصرّاي: بالصرمي - بزيادة الميم، بين الراء و الياء،

ص: 294


1- في رجال ابن داود: 110 برقم (769): الصرامي، و حكاه عنه في النقد، و مثله في رجال النجاشي: 199 برقم (528).
2- قال في لسان العرب 458/14: و صرّيت الشاة تصرية: إذا لم تحلبها أياما حتى يجتمع اللبن في ضرعها، و الشاة مصرّاه. قال ابن بري: و يقال: ناقة صرياء و صريّة.. ثمّ نقل تفسير الشافعي عن المصرّاة أنّها التي تصرّ أخلافها و لا تحلب أيّاما حتى يجتمع اللبن في ضرعها، فإذا حلبها المشتري استغزرها.
3- رجال ابن داود: 186 برقم 757 [الطبعة الحيدرية: 110 برقم (769)]، و عدّه في إتقان المقال: 196، و ملخّص المقال (باب: صالح) من الحسان.

و حذف الألف - و عليه فقد مرّ(1) ضبطه في: الحسن بن زيدان الصرمي.

و قد يوجد في بعض النسخ: الصرامي(2) ، و عليه فهو نسبة إلى الصرام - كغراب - آخر اللبن بعد التغرير(3) إذا احتاج إليه الرجل حلبه ضرورة(4). فكأنّه كان يكثر من حلب الصرّام، فسمّي بذلك.

الترجمة:

قال النجاشي(5): صالح بن محمّد الصرّاي، شيخ شيخنا أبي الحسن

ص: 295


1- في صفحة: 241 من المجلّد التاسع عشر.
2- كما في طبعة جماعة المدرسين من رجال النجاشي.
3- كذا، و الصحيح: التغزير، كما في الصحاح و اللسان.
4- صرّح بذلك الجوهري في الصحاح 1966/5، و ابن منظور في لسان العرب 337/12.
5- رجال النجاشي: 149-150 برقم 522 [الطبعة المصطفويّة، و طبعة بيروت 442/1 برقم (526)، و طبعة جماعة المدرسين: 199 برقم (528)، و طبعة الهند: 141]. و لاحظ : إتقان المقال: 196 نقلا عن رجال النجاشي، و رجال ابن داود (طبعة النجف الأشرف): 110 برقم 769 [و في طبعة جامعة طهران: 186 برقم (757)]، و نقد الرجال 412/2-413 برقم (2599)، و منتهى المقال 17/4-18 برقم (1455)، و منهج المقال: 181 [الطبعة الحجرية]، و فيه: صالح بن محمّد الصرائي.. و مجمع الرجال 207/3 و فيه: صالح بن محمّد الصراي، و أعلام الشيعة للقرن الرابع: 139.. و هؤلاء جميعا ينقلون عن رجال النجاشي، فتفطّن. و ما احتمله بعض المعاصرين في قاموس الرجال 106/5-107 [من منشورات نشر الكتاب، و في طبعة جماعة المدرسين 470/5 برقم (3641)] من أنّه: الصولي.. لا وجه له، بل في غير محلّه؛ لأنّ الصوليّين جماعة ليس صالح بن محمّد منهم، و هم: إبراهيم بن العبّاس الصولي، و الحسن بن إبراهيم بن العبّاس الصولي، و الحسين بن إبراهيم بن العبّاس الصولي، و محمّد بن يحيى الصولي، و محمّد بن الحسين الصولي، و لم يذكر أحد من أعلام الجرح و التعديل و لا في كتب الحديث راويا باسم: صالح بن محمّد الصولي، و الصوليّون كانوا في زمان الأئمّة الطاهرين المعصومين، و المعنون كان بعد الغيبة الصغرى، و هو شيخ ابن الجندي..

الجندي، له كتاب أخبار السيّد ابن محمّد، و تاريخ الأئمّة عليهم السلام، أخبرنا عنه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران الجندي. انتهى.

و عدّه ابن داود في الباب الأوّل(1) ، و نسب إلى النجاشي قول: إنّه شيخ أبي الحسن الجنيدي.

فزاد قبل دال الجندي ياء، و هو سهو من قلمه الشريف ظاهرا(2).

ص: 296


1- رجال ابن داود: 186 برقم 757 [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (769)].
2- حصيلة البحث المعنون حسن أقلاّ، بل يمكن عدّه حسنا كالصحيح لبعض القرائن، و اللّه العالم. [11028] 69 - صالح بن محمّد بن عبد اللّه ابن محمّد بن زياد جاء في إكمال الدين 321/1 باب 31 ذيل حديث 2، بسنده:.. قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن الحسن بن الفرات، قال: أخبرنا صالح بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن زياد، عن أمّه فاطمة بنت محمّد بن الهيثم المعروف ب : ابن سيابة، قالت: كنت في دار أبي الحسن علي بن محمّد العسكري عليهما السلام.. و مثله في بحار الأنوار 231/50. حصيلة البحث المعنون مهمل. [11029] 70 - صالح بن محمّد العنبري جاء في طب الأئمّة عليهم السلام: 60، بسنده:.. صالح بن محمّد -

11030

اشارة

54 - صالح بن محمّد الهمداني

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) تارة: من أصحاب الجواد عليه السلام بالعنوان المذكور.

و اخرى(2) من أصحاب الهادي عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله: ثقة.

و في القسم الأوّل من الخلاصة(3): صالح بن محمّد الهمداني من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السلام، ثقة. انتهى.

و عدّه ابن داود(4) في الباب الأوّل، و نقل توثيق الشيخ رحمه اللّه. و وثّقه

ص: 297


1- رجال الشيخ: 402 برقم 3 [و في طبعة جماعة المدرسين: 376 برقم (5561)].
2- رجال الشيخ: 416 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 387 برقم (5703)].. و قد ذكره التفرشي في نقد الرجال 413/2 برقم (2600)، و الحائري في منتهى المقال 18/4 برقم (1456).. و غيرهما.
3- الخلاصة: 88 برقم 2.
4- رجال ابن داود: 186 برقم (758) [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (770)].

في الوجيزة(1) ، و البلغة(2) ، بل و الحاوي(3) أيضا حيث عدّه في قسم الثقات.

و نقل توثيق الشيخ رحمه اللّه(4).

و يقوي هذه التوثيقات ما يأتي في ابنه: محمّد من تحقيق كونه وكيلا عن الحجة المنتظر - عجلّ اللّه فرجه(5) -.

ص: 298


1- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 227 برقم (912)]، قال: و ابن محمّد الهمداني ضعيف، و هو خطأ، و الصحيح: ثقة، كما في سائر الطبعات و النسخ المخطوطة المصحّحة، فراجع.
2- بلغة المحدّثين: 370 برقم 1 باب الصاد.
3- حاوي الأقوال المخطوط : 94 برقم 332 [الطبعة الحجرية، و في الطبعة المحقّقة 445/1 برقم (335)].
4- أقول: عدّه البرقي في رجاله: 58 من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام، و ابن شهر آشوب في المناقب 402/4، قال: و من ثقاته - أي الإمام الهادي عليه السلام -: أحمد بن حمزة بن اليسع، و صالح بن محمّد الهمداني. و جاء في كامل الزيارات: 304 باب 101 حديث 4، بسنده:.. قال: حدّثني أبو صالح شعيب بن عيسى، قال: حدّثني صالح بن محمّد الهمداني، قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام..
5- فقد نقل عن الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد: 333-334 [و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 362/2]: علي بن محمّد، عن محمّد بن صالح، قال: لمّا مات أبي، و صار الأمر إليّ ، كان لأبي على الناس سفاتج من مال الغريم - يعني صاحب الأمر عليه السلام -.. قال الشيخ المفيد رحمه اللّه: و هذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها و يكون خطابها عليه عليه السلام للتقية. قال: فكتبت إليه أعلمه؛ فكتب إليّ : «طالبهم و استقض [استقص] عليهم..». فيظهر من قوله: كان لأبي على الناس سفاتج من مال الغريم أنّ أباه كان وكيل للإمام عجلّ اللّه فرجه الشريف.

التمييز:

و نقل في جامع الرواة(1) رواية أبي صالح شعيب بن عيسى، عنه، في باب زيارة الرضا عليه السلام من التهذيب(2)(3).

ص: 299


1- جامع الرواة 408/1.
2- التهذيب 85/6 حديث 169، بسنده:.. عن أبي صالح شعيب بن عيسى، قال: حدّثنا صالح بن محمّد الهمداني، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: قال الرضا عليه السلام..
3- حصيلة البحث أقول: إنّ توثيق الشيخ رحمه اللّه للمترجم، و توثيق جمع آخر من خبراء الفنّ له تثبت وثاقته، فهو ثقة، و الحديث من جهته صحيح، فإذا انضمّ إلى هذه التوثيقات وكالته عن الحجة المنتظر عجلّ اللّه فرجه الشريف كان ثقة ثقة، فتفطّن. [11031] 71 - صالح بن مزيد جاء في اصول الكافي 469/1 باب مولد أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلام حديث 1، بسنده:.. عن عبد اللّه بن أحمد، عن صالح بن مزيد، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن أبي الصباح، عن أبي جعفر عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 366/46 حديث 7. حصيلة البحث المعنون مهمل.

11032

اشارة

55 - صالح بن مسلم الجعفي

مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان(1) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط :

و قد مرّ(2) ضبط الجعفي في: إبراهيم الجعفي(3).

ص: 300


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 219 برقم 12 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3034)]. و ذكره في مجمع الرجال 208/3، و نقد الرجال: 171 برقم 34 [المحقّقة 413/2 برقم (2601)]، و جامع الرواة 408/1.. و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- في صفحة: 338 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [11033] 72 - صالح بن مسلمة الرازي يكنى: أبا الخير كذا عنونه الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله: 416 برقم 3 [الطبعة -

11034

اشارة

56 - صالح بن منصور بن عبد اللّه

ابن جعفر بن أبي طالب عليه السّلام

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام. و زاد على ما في العنوان قوله: أسند عنه.

و لا شبهة في كونه إماميّا، و لم أقف على مدح فيه يدرجه في الحسان(2).

ص: 301


1- رجال الشيخ: 218 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3023)]. و مثله في منهج المقال: 181، و منتهى المقال: 164 [الطبعة المحقّقة 18/4 برقم (1457)]، و لكن لم يذكر التفرشي في نقد الرجال، و لا القهپائي في مجمع الرجال، و لا العلاّمة في الخلاصة، و لا ابن داود في رجاله، و لم أظفر على من ذكر من علماء النسب ابنا مسمّى ب : منصور؛ لعبد اللّه بن جعفر، فراجع.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

11035

اشارة

57 - صالح بن موسى الجواربي

[الخواربي، الجوزاني، الخواري، الجوراني(1)]

الضبط :

[الجواربي:] بفتح الجيم، و الواو، بعدهما ألف، ثمّ راء مهملة مكسورة، و باء مفردة مكسورة، و ياء مثنّاة، نسبة إلى الجوارب جمع الجورب - بالضمّ (2) - و هي لفافة الرجل، فكأنّ صنعته كانت بيع الجوارب أو صنعتها.

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه(3) الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام،

ص: 302


1- كما في نقد الرجال 413/2 برقم (2602).
2- كذا، و الصحيح: بالفتح، كما صرّح به أئمّة اللغة. قال في الصحاح 99/1 مادّة (جرب): الجورب معرّب، و الجمع: الجواربة، و الهاء للعجمة، و يقال: الجوارب أيضا. قال في لسان العرب 263/1: و الجورب: لفافة الرجل، معرّب، و هو بالفارسية: كورب، و الجمع: جواربة.. و قد قالوا: الجوارب. و قال ابن الأثير في اللباب 300/1: الجواربي: هذه النسبة إلى الجوارب و عملها، و فيمن ينسب إليها كثرة. و قال في صفحة: 306: الجوربي - بفتح الجيم و سكون الواو -.. هذه النسبة إلى عمل الجورب و بيعه، و ينسب إليها محمّد بن صالح بن خلف الجوربي البغدادي، و يقال أيضا: الجواربي. و قال في تاج العروس 181/1: و الجورب - كجعفر - لفافة الرجل، معرّب، و هو بالفارسيّة: كورب، و أصله: كورپا معناه: قبر الرجل.
3- رجال الشيخ: 219 برقم 16 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3038)]، -

و قال: إنّه أحد أركان حفظ النسب. انتهى.

و قد أخذ ذلك منه العلاّمة في القسم الأوّل من الخلاصة(1) ، إلاّ أنّه أبدل الجواربي ب : الخواربي - بالخاء المعجمة - قال: صالح بن موسى الخواربي، من أصحاب الصادق عليه السلام، أحد أركان حفظ النسب. انتهى.

و يستفاد من عدّه إيّاه في القسم الأوّل حسنه.

و إلى ردّه في إبدال الجيم: بالخاء، أشار ابن داود(2) بقوله: صالح بن موسى الجواربي - بالجيم المفتوحة، و الرّاء، و الباء المفردة - (ق) (جخ) [أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ذكره الشيخ في رجاله]، أحد أركان النسب، و من أصحابنا من توهّمه: الخواربي - بالخاء - و هو تصحيف. انتهى.

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه معلّقا على عبارة الخلاصة المذكورة: كذا بخطّ السيّد جمال الدين بن طاوس، نقلا عن كتاب الشيخ رحمه اللّه، و كذلك في نسخة معتبرة من كتاب الشيخ رحمه اللّه3. انتهى.

ص: 303


1- الخلاصة: 87 برقم 1، قال: صالح بن موسى الخواري.. كذا في طبعة النجف الأشرف و الطبعة الحجرية.
2- رجال ابن داود: 186 برقم 759 [طبعة جامعة طهران، و طبعة النجف الأشرف: 110 برقم (771)].

و لم أفهم أنّ المشار إليه باسم الإشارة، هل هو كون الرجل أحد أركان حفظ النسب، أو كونه الخواربي - بالخاء المعجمة -؟

و على فرض صحّة نسخة الخواربي، فلا يبعد أن يكون نسبة إلى الخوارب، و الخرائب و هي قرى بمصر بالشرقيّة(1) ، و واحدة بالمنوفيّة، يقال لكلّ واحد من أهل كلّ منها: خرائبي، و خواربي.

و أمّا قولهم: أحد أركان حفظ النسب، ففي المراد منه غموض، و الظاهر أنّه مورد إشكال الشهيد رحمه اللّه، و مراده أنّ العبارة هكذا: بخطّ الشيخ رحمه اللّه و السيّد رحمه اللّه و لا يعرف المراد منها. و الظاهر أنّ ابن داود فهم منها ما يرادف لفظ نسّابة - أي عالم بالأنساب - لأنّه غيّر عبارة الشيخ و السيّد إلى قوله: أحد أركان النسب.

و لكن عبارة الخلاصة المنقولة في المنهج(2) هكذا: من أصحاب الصادق عليه السلام، أحد أركانه، حفيظ النسب. انتهى.

و ظاهره وصف صالح بأوصاف ثلاثة: كونه من أصحابه عليه السلام،

ص: 304


1- في تاج العروس 229/1: و خرائب.. إلى أن قال: كالخربة - بالكسر -، روى ذلك عن الليث، جمعه: خرب، كعنب، و هو أحد الأوجه الثلاثة، و قد تقدم النقل عن ابن الأثير. و الخربة: قرى بمصر كثيرة منها خمس بالشرقيّة.. إلى أن قال: و منها بالمنوفيّة تسمّى بذلك، و موضع بين القدس و الخليل..
2- قال في منهج المقال: 181: صالح بن موسى الخواري من أصحاب الصادق عليه السلام أحد أركانه، حفيظ النسب (صه)..

و كونه أحد أركانه عليه السلام، و كونه حفيظ النسب.

أمّا إذا فرض تحريف نسخة الخلاصة، و صحّة العبارة التي نقلناها عن الشيخ آنفا، فلا يكاد يظهر لي المراد منها عاجلا(1).

11036

اشارة

58 - صالح بن موسى الطلحي الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله مجهول.

الضبط :

و الطّلحيّ : بالطاء المهملة المفتوحة، و اللاّم الساكنة، و الحاء المكسورة، و الياء، نسبة إلى جدّه طلحة بن عبيد اللّه القرشي التيمي، الصحابي المشهور.

و قد ذكر ابن الأثير: أنّ موسى و إسحاق ابني طلحة بن عبيد اللّه ممّن شهدا

ص: 305


1- حصيلة البحث لم أظفر - بعد الفحص في المعاجم الرجالية و الحديثية - على ما يوجب الحكم عليه بالحسن، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
2- رجال الشيخ: 219 برقم 8 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3030)]، و لاحظ : مجمع الرجال 208/3، و نقد الرجال 413/2 برقم (2603)، و جامع الرواة 408/1.. و غيرها.

زورا على حجر بن عدي الكندي عند معاوية فقتله(1).

و حينئذ فلا حاجة إلى جعل الطلحي نسبة إلى الطلح بمعنى الطلع، أو الموز(2) ، باعتبار بيعه له(3).

11037

59 - صالح بن موسى بن عمر بن بزيع

على أصحّ النسختين، و في الأخرى: عيسى، بدل: موسى، و قد مرّ(4)(OO).

ص: 306


1- قال ابن الأثير في اللباب 283/2: الطلحي - بفتح الطاء و سكون اللام -.. هذه النسبة إلى طلحة بن عبيد اللّه.. و هم جماعة من أولاده و أحفاده، منهم: أبو الحسن محمّد بن عمر بن معاوية بن يحيى الطلحي.. فراجع.
2- قال في الصحاح 388/1: و الطلح: لغة في الطلع، و في هامشه قال: و جمهور المفسرين على أنّ المراد من الطلح في القرآن: الموز. أقول: و من المحتمل أن يكون الطلحي نسبة إلى المكان، قال في لسان العرب 534/2: و طلح و ذو طلح و ذو طلوح: أسماء مواضع.
3- حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال عندي، بل إلى الضعف أقرب.
4- في صفحة: 284 من هذا المجلّد. و لاحظ ما جاء في جامع الرواة 408/1 بعنوان: صالح بن عيسى بن بزيع (دي)، و في نسخة أصحّ : ابن موسى (مح). و عنونه في نقد الرجال 413/2 برقم (2604)، و حكى عن رجال الشيخ كونه من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام، ثم قال: و في نسخة: صالح بن عيسى، كما نقلنا. (OO) حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر ما يوضّح حاله. -

(OO) -[11038] 73 - صالح، مولى بني العذراء جاء في إكمال الدين 649/2 باب 57 ما روى في علامات خروج القائم عليه السلام حديث 2، بسنده:.. عن شعيب الحذّاء، عن صالح مولى بني العذراء، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 203/52 باب علامات ظهوره عليه السلام حديث 30 مثله.

و لكن في أعلام الورى 281/2: عن أبي صالح مولى بني العذاراء..، مع اتّحاد متن الحديث في الموارد الثلاثة.

أقول: لا يبعد أنّ صالح هذا هو: صالح بن ميثم التمار الذي يروي عنه شعيب الحدّاد - و ليس الحذّاء -.

راجع: غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 445 حديث 440: عن ثعلبة، عن شعيب الحدّاد، عن صالح، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[11039] 74 - صالح، مولى علي بن يقطين جاء في التهذيب 330/9 حديث 1189، بسنده:.. عن الحسن بن علي بن يوسف، عن صالح مولى علي بن يقطين، عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن عليه السلام.. و الاستبصار 172/4 حديث 650 مثله سندا و متنا. -

ص: 307

11040

اشارة

60 - صالح بن ميثم التمّار

[الأسدي] المشهور

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) تارة: من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله: الكوفي.

و اخرى(2): من أصحاب الصادق عليه السلام، مضيفا إلى ما في العنوان قوله: الأسدي مولاهم، كوفي تابعي. انتهى.

ص: 308


1- رجال الشيخ: 126 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 138 برقم (1457)]. و عدّه البرقي في رجاله: 15 من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام.
2- رجال الشيخ: 218 برقم 2 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3024)]. و عدّه البرقي - أيضا - في رجاله: 16 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة(1): صالح بن ميثم، روى علي بن أحمد العقيقي، عن أبيه، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب ابن شعيب بن ميثم، عن صالح، قال له أبو جعفر عليه السلام: «إني احبّك، و احبّ أباك حبّا شديدا». انتهى(2).

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه(3) عليه قوله: فيه مع ضعف السند، أنّه شهادة على نفسه. انتهى(4).

ص: 309


1- الخلاصة: 88 برقم 3، و في رجال ابن داود: 186 برقم 760 [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (772)]، قال: صالح بن ميثم (قر)، (ق) (جخ) (عق) قال له أبو جعفر عليه السلام: «إنّي احبّك و احبّ أباك حبّا شديدا».
2- و قد حكاه التفرشي - عن رجال الشيخ و الخلاصة - في نقد الرجال 414/2 برقم (2605)، و قد ناقش الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 18/4-19 برقم (1459) كلام الخلاصة - بعد عنونته ب : صالح بن ميثم - بقوله: قلت: هو ابن ميثم التمّار المشهور، و هذا أحد المواضع التي اعتمد عليها العلاّمة على علي بن أحمد العقيقي، و أدرج الراوي في المقبوليين استنادا إليه، فتدبر. ثم قال: و سبق له ذكر في: حمران.
3- في حاشية الشهيد رحمه اللّه تعالى المخطوطة: 22 من نسختنا [و في المطبوعة بقم ضمن (رسائل الشهيد الثاني) 1002/2 برقم (207)].
4- و جاء في رواية في كامل الزيارات: 135 باب 50 حديث 2، بسنده:.. عن عمران الميثمي، عن صالح بن ميثم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في سند رواية في تفسير القمي 388/2 في تفسير سورة نوح (71):27: إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبٰادَكَ ، بسنده:.. عن فضيل الرسان، عن صالح بن ميثم، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام.. قال بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 88/9 برقم (5853): إنّ في آخر ترجمته في رجال الكشي تصريحا بأنّ صالح بن ميثم التمار ثقة..! و لم أعثر على هذا التوثيق في نسختنا، و لعلّه أخذ هذا التوثيق من قول ميثم التمّار: فقلت لصالح ابني: فخذ مسمارا من حديد فانقش عليه.. إلى أن قال في آخره: قال صالح: فمضيت بعد ذلك بأيام، فإذا هو قد صلب على الربع الذي كنت دققت فيه المسمار.. فتأمل.

و أقول: أمّا المناقشة بضعف السند فلا وجه لها(1) ، و وجود صفوان قبل صالح يصلحه، و كونه شهادة لنفسه(2) قد مرّ جوابه في مقدّمة الكتاب(3) ،

ص: 310


1- أقول: نظرة عابرة في سند الرواية تحدد الموقف حول الحديث. إذ وقع في السند: علي بن أحمد العقيقي، عن أبيه أحمد بن علي بن محمّد بن جعفر.. العقيقي العلوي، محمّد بن الحسين، صفوان بن يحيى، يعقوب بن شعيب، ابن ميثم؛ صالح بن ميثم. أما علي بن أحمد العقيقي، فهو حسن أو ثقة، و أمّا أبوه فهو حسن، و أمّا محمّد بن الحسين؛ فهو ظاهرا ابن أبي الخطّاب الثقة المشهور، بدليل توافق زمانيهما، و أمّا صفوان بن يحيى؛ فهو غنيّ عن التوثيق، و أمّا يعقوب بن شعيب؛ فهو ثقة، و أمّا صالح فهو المبحوث عنه، و بعد الوقوف على حال الرواة لا محيص عن القول بأنّ الرواية حسنة لا ضعيفة، فالتضعيف ليس في محلّه.
2- أقول: إنّ العارف بلحن الروايات و كلمات الأئمّة الأطهار عليهم السلام، و المتمتّع بخبرويّته بذلك لا بدّ و أن يعترف بأنّ الرواية صحيحة من عبارات الإمام أبي جعفر عليه السلام، فالقول بأنّها شهادة لنفسه لا اعتبار به. قال بعض المعاصرين في قاموس الرجال 107/5-108 [من منشورات نشر الكتاب، و في طبعة جماعة المدرسين 472/5-473 برقم (3646)] في ترجمة: صالح بن ميثم، ثمّ ليس في (جخ)، التمّار المشهور. و قد جاء في اختيار معرفة الرجال: 85-86 حديث 140 هكذا: قال ميثم: فقلت لصالح ابني: فخذ مسمارا من حديد فانقش عليه اسمي.. و في صفحة: 115 حديث 183، و فيه: عن صالح بن ميثم، قال: دخلت أنا و عباية الأسدي على حبابة الوالبيّة، فقال لها: هذا ابن أخيك ميثم.. و كذا في صفحة: 80 حديث 135 فإنّ من تأمل في هذه الروايات الثلاث، و في سندها، قطع بأنّ صالح بن ميثم هو: ابن ميثم التمار النهرواني المشهور، الشهيد المظلوم، لعن اللّه قاتله لعنا وبيلا. و قد سلف أن استدركنا عنوان: حمزة بن ميثم في المجلّد الرابع و العشرين، صفحة: 290 برقم (7091)، و قلنا: بأنّ ميثم التمار رضوان اللّه عليه كان له أولاد ثلاثة هم: حمزة، و صالح، و عمران، و لا بدّ أن يكون أحدهما مصحّف عن الآخر، فراجع.
3- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 217/1 - الفائدة الثلاثون - من الطبعة الحجرية.

فالرجل من الحسان أقلاّ(1) ، بل من أمعن النظر بنى على وثاقته؛ لعدم تعقّل حبّ الإمام عليه السلام غير العدل حبّا شديدا(2) ، بعد ما علم من أنّ من أحبّ حجرا حشره اللّه معه(3).

و ما يأتي من روايته في حبابة الوالبيّة يكشف عن حسن عقيدته، لبيانه كرامة للإمام عليه السلام، فلاحظ و تدبر(4).

ص: 311


1- اختلف في تحديد تقييم روايته، فعدّه في إتقان المقال: 196، و ملخّص المقال (باب صالح)، و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 181.. في الحسان، و عدّه في الخلاصة: 88، و رجال ابن داود: 186 برقم 760، و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط : 29 من نسختنا، و المجلسي في الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 227 برقم (913)] ممدوحا، و عدّه في الحاوي المخطوط : 274 برقم 1578 من نسختنا [المحقّقة 16/4 برقم (11659)] ضعيفا.
2- لا يخفى أنّ وصف (شدّة الحبّ ) للأب دون الابن.
3- هذا النص من المشهورات التي لم نجده بألفاظه في كتب الحديث و مجاميعها، نعم؛ جاء بنصه مرسلا في غنائم الأيام للميرزا القمي 44/1، و بمعناه في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه: 193 حديث 202 في ذيل حديث الريان بن شبيب عن الإمام الرضا عليه السلام، و فيه: «.. لو أنّ رجلا تولّى حجرا حشره اللّه معه».. و عن أبي جعفر الباقر عليه السلام.. - كما في اصول الكافي 103/2 حديث 11 -: «المرء مع من أحبّ ». و لاحظ : العمدة لابن بطريق: 271.. و غيره.
4- حصيلة البحث إنّ من أمعن فيما ذكرناه، بالإضافة إلى ما حرّره المؤلّف قدّس سرّه علم كون الرواية حسنة، و من فحوى الرواية و أنّه عليه السلام يحبّه، و وقوعه في سند كامل الزيارات، و سند تفسير القميّ .. و القرائن الاخرى المبثوثة في رواياته، يجزم بأنّه كان من الإماميّة المقرّبين من أسياده أئمّة الهدى عليهم السلام، و أنّه ثقة جليل، فالقول بضعفه تسرّع في الحكم و ناشئ من عدم التعمّق، و القول بحسنه هضم لحقّه، فالرجل ثقة، و رواياته صحاح، فتفطّن. -

(7) -[11041] 75 - صالح بن نبيط [نبط ] جاء في الغيبة للشيخ النعماني: 104 (طبعة تبريز)، بسنده:.. عن سماعة بن مهران، عن صالح بن نبيط و بكر بن المثنى جميعا، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 139/52 حديث 47 مثله.

و لكن في الغيبة (طبعة مكتبة الصدوق): 198 حديث 10: صالح بن ميثم و يحيى بن سابق، و في بحار الأنوار: صالح بن نبط و بكر المثنى.

و متن الحديث في الطبعتين واحد.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[11042] 76 - صالح بن النضر جاء في بصائر الدرجات: 428 الجزء التاسع الباب 5 حديث 9:

أحمد بن محمّد، عمّن رواه، عن صالح بن النضر، عن يونس، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.. و بحار الأنوار 346/23 باب عرض الأعمال عليهم و أنّهم شهداء حديث 45 بالسند و المتن المتقدّم.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[11043] 77 - صالح بن نوح جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 386/22 حديث 28، بسنده:.. -

ص: 312

11044

61 - صالح النيلي

قد مرّ(1) في: صالح بن الحكم النيلي(2).

ص: 313


1- في صفحة: 218 من هذا المجلّد. و عنونه الشيخ الحائري في منتهى المقال 19/4 برقم (1460) نقلا عن تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه: 182 [الطبعة الحجرية].
2- حصيلة البحث المعنون حكمه حكم من مرّ بيانه. [11045] 78 - صالح بن واقد الطبري جاء في الخرائج و الجرائح 326/1 حديث 19: ما روي عن محمّد بن عبد اللّه، عن صالح بن واقد الطبري، قال: دخلت على موسى بن جعفر عليهما السلام.. و في بحار الأنوار 66/48 حديث 87 بالسند و المتن المتقدّم. حصيلة البحث المعنون مهمل.

11046

اشارة

62 - صالح بن وصيف

الترجمة:

من أكبر قوّاد الأتراك في زمن المستعين و المعتزّ و المهتدي العباسيّين، و التاريخ يجري [كذا]. و ما من وقائعه الأمويّة(1) ، و هو من قوّاد الأتراك و الفراعنة و المغاربة و الشاكريّة(2) الذين حبس الإمام العسكري أرواحنا فداه في حبوسهم، مثل أتامش، و بغا الصغير، و علي بن حزين.. و غيرهم.

و لا أدري لماذا خصّوه بالترجمة من بين أضرابه من الظلمة، و قد ذكرته تبعا لمن تقدّمني في ذكره.

و أقتصر في حاله على ما رواه الشيخ المفيد رحمه اللّه في إرشاده(3): عن أبي القاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر، قال: دخل العباسيّون على صالح بن وصيف عندما حبس أبو محمّد عليه السلام، فقالوا له: ضيّق عليه

ص: 314


1- كذا، و لعلّها: الدمويّة، و العبارة واضحة المراد مشوشة اللفظ .
2- لاحظ عن معناه: هامش صفحة: 108 من المجلّد العاشر في ترجمة: إسماعيل بن سلام، قال رحمه اللّه: الشاكري: الأجير و المستخدم - معرب چاكر - و قد سمّيت طائفة من الجند في أيام المنصور ب : الشاكرية؛ لذلك.
3- الإرشاد: 324 [و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 334/2]، و لاحظ : اصول الكافي 512/1 حديث 23 باختلاف يسير، و شرح اصول الكافي للمازندراني 331/7، و لاحظ : الثاقب في المناقب: 577، و الخرائج و الجرائح 682/2، و انظر: بحار الأنوار 254/50 حديث 10 عن المناقب و الخرائج.

و لا توسّع، فقال لهم صالح: ما أصنع به ؟ و قد وكلت به رجلين شرّ من قدرت عليه فقد صارا من العبادة و الصلاة و الصيام إلى أمر عظيم.

ثمّ أمر بإحضار الموكّلين فقال لهما: و يحكما! ما شأنكما في أمر هذا الرجل ؟ فقالا له: ما تقول في رجل يصوم النهار و يقوم الليل كلّه، و لا يتكلّم و لا يتشاغل بغير العبادة، فإذا نظر إلينا ارتعدت فرائصنا و دخلنا(1) ما لا نملك من أنفسنا.

فلمّا سمع ذلك العباسيّون انصرفوا خاسئين(2).

و فيه من الذمّ ما لا يخفى(3).

ص: 315


1- في المصدر: داخلنا.
2- في المصدر: خائبين. و عنونه الحائري في منتهى المقال 19/4 برقم (1461)، و قال: في الإرشاد ذمه.
3- حصيلة البحث المعنون لعنه اللّه تعالى من أركان الظلم و الجور، و من أعداء آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و الرواية لا تدلّ على مجرّد الذمّ ، بل صريحة في عدائه لأهل البيت عليهم السلام؛ لأنّ الرواية صريحة في بذل غاية سعيه في إيذاء الإمام عليه السلام باختياره رجلين من شرّ من قدر عليهم ليتوصل بهم إلى ما يرومه، فمثل هذا لا يقال فيه: إنّه مذموم، بل يوصف بأنّه: خبيث ملعون من أضعف الضعفاء. [11047] 79 - صالح بن هشيم جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق: 290 حديث 474، بسنده:.. عن عبد اللّه بن الزبير الأسدي، عن صالح بن هشيم، عن بريدة الأسلمي.. -

( - و لكن في ينابيع المودّة 360/1: صالح بن هيثم.

حصيلة البحث سيأتي بعنوان: هيثم، و هو مهمل، فراجع.

[11048] 80 - صالح بن هيثم جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 304/67، بإسناده:.. عن صالح ابن هيثم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في الخصال: 104 حديث 63: صالح بن ميثم.

و عنه في بحار الأنوار 364/67 حديث 69: صالح بن مسلم.

و عنه أيضا في 417/71 حديث 44: صالح بن ميثم.

و سلف عن العمدة لابن بطريق: صالح بن هشيم.. و لا يعلم هل هما واحد أم متعدد.

حصيلة البحث المعنون جاء بعنوان: ابن هيثم، و ميثم، و مسلم.. مع وحدة متن الحديث في تلك الموارد، و لا قرينة ترجّح أحد العناوين، و على جميع التقادير فهو مهمل؛ إذ ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية.

[11049] 81 - صالح بن يزيد جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 54 المجلس السابع حديث 1، بسنده:.. عن محمّد بن سنان، عن صالح بن يزيد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 58/70 حديث 36 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 316

11050

اشارة

63 - صالح بن يزيد العتكي

[العكي] الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه(1) بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

الضبط :

و قد مرّ(2) ضبط العتكي في: شعبة بن الحجّاج.

و عن البرقي(3): العكّي، بدل: العتكي.

و على كلّ حال؛ فحاله مجهول.

التمييز:

و نقل في جامع الرواة(4) رواية عبد اللّه بن أحمد عنه(5).

ص: 317


1- رجال الشيخ: 219 برقم 7 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (3029)]. و لاحظ : مجمع الرجال 208/3، و نقد الرجال: 171 برقم 39 [الطبعة المحقّقة 414/2 برقم (2606)]، و جامع الرواة 409/1، و منهج المقال: 181، و ملخّص المقال باب: صالح بن يزيد العتكي، و لكن في رجال البرقي: 27، و توضيح الاشتباه: 186: صالح بن يزيد العكيّ - بتشديد الكاف و حذف التاء -.
2- في صفحة: 54 من هذا المجلّد.
3- رجال البرقي: 27.
4- جامع الرواة 409/1. و في اصول الكافي 469/1 حديث 1، بسنده:.. عن عبد اللّه بن أحمد، عن صالح ابن مزيد، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن أبي الصبّاح، عن أبي جعفر عليه السلام..، و لعل نسختنا محرّفة من (يزيد)، إلى: (مزيد).
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو غير مبيّن الحال.

تذييل مسمّين ب : صالح يشتركون في الجهالة عندنا

اشارة

لا يخفى أنّ في المعدودين من الصحابة جمعا مسمّين ب : صالح، يشتركون في الجهالة عندنا، و هم:

11051

64 - صالح الأنصاري السالمي(1)(2)

و

11052

65 - صالح بن خيوان السبائي(3)(OO)

ص: 318


1- ذكره في اسد الغابة 9/3، و الإصابة 167/2 برقم 4023، و تجريد أسماء الصحابة 261/1 برقم 2757.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو غير معلوم الحال.
3- جاء في اسد الغابة 9/3، و الإصابة 193/2 برقم 4134، و تجريد أسماء الصحابة 261/1 برقم 2758، و بعضهم أنكر صحبته. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

11053

66 - صالح مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله(1)

المعروف ب : شقران(2)

و

11054

67 - صالح القرضي(3)(OO)

ص: 319


1- ذكره في اسد الغابة 9/3، و الإصابة 168/2 برقم 4024، و تجريد أسماء الصحابة 262/1 برقم 2759، و الثلاثة قالوا: إنّه شقران، و ممّن نزل في قبر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
2- حصيلة البحث و إن كان نزوله في قبر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فضيلة عظيمة إن ثبتت، إلاّ أنّه ممّن أدرك الفتنة الكبرى، و ليس له موقف مؤيّد لصاحب الولاية العظمى، و لذلك إن لم أعدّه ضعيفا فلا أقل غير معلوم الحال.
3- اسد الغابة 10/3، و الإصابة 168/2 برقم 4026، و تجريد أسماء الصحابة 262/1 برقم 2760.. و غيرهم. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

11055

68 - صالح بن المتوكّل أبو كثير(1)(2)

و

11056

69 - صالح بن النحّام(3)(OO)

.. و غيرهم.

ص: 320


1- اسد الغابة 10/3، و الإصابة 198/2 برقم 4027، و تجريد أسماء الصحابة 262/1 برقم 2762.
2- حصيلة البحث المعنون صحابي مهمل.
3- في اسد الغابة 10/3، و تجريد أسماء الصحابة 262/1 برقم 2763. (OO) حصيلة البحث المعنون لم يبيّن حاله. [11057] 82 - صامت جاء في الكافي 526/4 باب فضل الصلاة في المسجد الحرام حديث 5، بسنده:.. عن هارون بن خارجة، عن صامت، عن أبي عبد اللّه، عن آبائه عليهم السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 272/5 حديث 6523 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل.

11058

اشارة

70 - صامت بيّاع الهروي

الضبط :

[الهروي] أي الثياب الهرويّة المنسوبة إلى هراة(1).

و صامت: بالصّاد المهملة المفتوحة، و الألف، و الميم المكسورة، بعدها تاء مثنّاة(2).

الترجمة:

لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(3) من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان(4).

ص: 321


1- أمّا الهروي بنفسه فمنسوب إلى بلدة هراة إحدى بلاد خراسان قديما، كما في الأنساب للسمعاني 403/13.. و غيره، و هي الآن إحدى بلاد أفغانستان.
2- صامت: اسم فاعل من الصمت - بفتح الصاد - أو الصمت - بضمّها - بمعنى السكوت، كما في لسان العرب 54/2.. و غيره.
3- رجال الشيخ: 126 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 225 برقم (1456)]. و عدّه البرقي في رجاله: 15 من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، و ذكره في مجمع الرجال 208/3، و جامع الرواة 409/1.. و غيرهما.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [11059] 83 - الصامت بن قنسلي الفوطي ذكره ابن مزاحم المنقري في كتابه وقعة صفّين: 558 في عداد الذين -

11060

اشارة

71 - صامت بن محمّد الجعفي

مولاهم الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسابقه(2).

و مثلهما في الجهالة:

ص: 322


1- رجال الشيخ رحمه اللّه: 220 برقم 42 [و في طبعة جماعة المدرسين: 227 برقم (3065)]. و ذكره في مجمع الرجال 208/3، و نقد الرجال: 171 برقم 1 [المحقّقة 414/2 برقم (2607)]، و جامع الرواة 409/1.. و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه. و قد جاء في بحار الأنوار 362/23 حديث 21 نقلا عن كنز الفوائد، بسنده:.. عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: سمعت صامتا بيّاع الهروي و قد سأل أبا جعفر عليه السلام عن المرجئة..
2- حصيلة البحث المعنون ممّن لم يبيّن حاله فهو مجهول.

11061

72 - صامت الأنصاري(1)(2)

و

11062

73 - الصامت، مولى حبيب بن خراش التميمي(3)

المعدودان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم(OO).

11063

اشارة

74 - صايد النهدي

الضبط :

صايد: بالصاد المهملة المفتوحة، و الألف، و الياء المثنّاة من تحت المكسورة، و الدال المهملة(4).

ص: 323


1- في اسد الغابة 10/3، و الإصابة 193/2 برقم 4136، و تجريد أسماء الصحابة 262/1 برقم 2765.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو مجهول.
3- في اسد الغابة 10/3، و تجريد أسماء الصحابة 262/1 برقم 2765، و الإصابة 168/2 برقم 4029: صائب مولى حبيب بن خراش.. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو مجهول.
4- صايد: اسم فاعل من صاد الصيد يصيده و يصاده صيدا: إذا أخذه، كما في لسان العرب 260/3.. و غيره. و من الجائز أن يقال: صائد - بقلب الياء همزة -.

و قد مرّ(1) ضبط النهدي في: أشعث بن سويد النهدي.

الترجمة:

و قد وردت في ذمّه رواية بريد العجلي(2) ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، حيث عدّ الشياطين المقصودين بقوله تعالى: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلىٰ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيٰاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلىٰ كُلِّ أَفّٰاكٍ أَثِيمٍ (3) سبعة؛ أحدهم: صايد النهدي(4).

و قد مرّت(5) الرواية في ترجمة: بنان التبان، بطريقين(6).

كما مرّت(7) في: بزيع الحائك رواية صحيحة(8): عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام لعدّه فيمن كذب عليه صايد النهدي، و قوله عليه السلام: «لعنهم اللّه، فإنّا لا نخلوا من كذّاب يكذب علينا، أو عاجز الرأي، كفانا اللّه مؤنة كلّ كذّاب، و أذاقهم حرّ الحديد..».

.. إلى غير ذلك ممّا لا شبهة معه في ضعفه.

ص: 324


1- في صفحة: 100 من المجلّد الحادي عشر.
2- في رجال الكشي: 302 حديث 543.
3- سورة الشعراء (26):221 و 222.
4- جاء في الخصال 402/2 حديث 111، بسنده:.. عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قوله عزّ و جلّ : هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلىٰ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيٰاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلىٰ كُلِّ أَفّٰاكٍ أَثِيمٍ [سورة الشعراء (26):223]، قال: «هم سبعة: المغيرة، و بنان، و صائد..».
5- في صفحة: 99 من المجلّد الثالث عشر.
6- رجال الكشي: 302 حديث 543، و في صفحة: 290 حديث 511.
7- في صفحة: 171 من المجلّد الثاني عشر.
8- رجال الكشي: 305 حديث 549، و اقتصر التفرشي في نقد الرجال 414/2 برقم (2608) على هذه الرواية في ترجمته، و كذا الحائري في منتهى المقال 19/4-20 برقم (1462).

و عدّه ابن داود في الباب الثاني(1) و اقتصر على نقل رواية الكشي التي فيها اللعن عليه عن الصادق عليه السلام.

و في التحرير الطاوسي(2): صايد النهدي، روي لعنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

الطريق: سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. انتهى.

و قريب منه في القسم الثاني من الخلاصة(3) إلاّ أنّه قال: و محمّد بن خالد لا يحضرني حاله. انتهى.

و ظاهره نوع تردّد في ذلك، و هو كما ترى؛ لأنّ الشيخ رحمه اللّه قد وثّق الطيالسي المذكور صريحا، و لا يضرّ تضعيف غيره بعد الابتناء على تضعيف ابن الغضائري الذي لا اعتماد على جرحه، كما بينّا مرارا.

و سيأتي تحقيق الحال في ترجمة الرجل في بابه إن شاء اللّه تعالى(4).

ص: 325


1- رجال ابن داود: 462 برقم 232 [الطبعة الحيدريّة: 250 برقم (239)].
2- التحرير الطاوسي: 156 برقم 205 [و صفحة: 305 برقم (210)].
3- الخلاصة: 230 برقم 1.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التوقّف في أنّ المترجم ملعون كذّاب خبيث لعنه الإمام الصادق عليه السلام مرارا، فحديثه ساقط عن الاعتبار.

11064

اشارة

75 - صباح الأزرق

الضبط :

قد مرّ(1) ضبط صباح في: إبراهيم بن الصبّاح.

و يحتمل تخفيف الباء، لما تسمعه في ذيل ترجمة: عيسى بن صبيح إن شاء اللّه تعالى.

و تقدّم(2) ضبط الأزرق في: إبراهيم بن الأزرق.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية صفوان بن يحيى، عنه(3).

و استظهر في التعليقة(4): كونه صباح بن عبد الحميد الآتي

ص: 326


1- في صفحة: 86 من المجلّد الرابع.
2- في صفحة: 278 من المجلّد الثالث.
3- تجد الرواية في اصول الكافي 291/1 حديث 7، بسنده:.. عن صفوان بن يحيى، عن صباح الأزرق، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام.. و في صفحة: 546 حديث 20، بسنده:.. عن محمّد بن سنان، عن صباح الأزرق، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام..، و مثلها في التهذيب 136/4 حديث 382، و في الكافي 407/7 حديث 1، و الاستبصار 57/2 حديث 187. هذه بعض رواياته، و الظاهر أنّه صباح بن عبد الحميد الأزرق، الذي يروي عنه صفوان بن يحيى، و سوف تأتي ترجمته، فانتظر.
4- قال الوحيد رحمه اللّه في تعليقته المخطوطة: 189 من نسختنا: صباح بن عبد الحميد.. إلى أن قال: و الظاهر أنّه الأزرق [و في الطبعة الحجريّة: 182، سقط -

إن شاء اللّه تعالى(1).

11065

اشارة

76 - صباح بن بشير بن يحيى

المقري أبو محمّد

الترجمة:

عدّه بهذا العنوان ابن داود في الباب الثاني من رجاله(2) ، و رمز لكونه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام، و نقل عن ابن الغضائري أنّه: زيدي.

و لم أقف على ما نقله في شيء من رجال الشيخ و رجال ابن الغضائري، و إنّما الموجود في رجال ابن الغضائري و النجاشي: صباح بن يحيى المزني أبو محمّد، كما تسمع كلامهما في ترجمة: صباح بن قيس.

و حينئذ فقد يستفاد من كلام ابن داود اتّحاد صباح بن بشير بن يحيى المقري و صباح بن يحيى المزني.

ص: 327


1- حصيلة البحث سوف يأتي تتمة الكلام في: صباح بن عبد الحميد، فراجع.
2- رجال ابن داود: 462 برقم 233 [الطبعة الحيدريّة: 250 برقم (240)]: صباح بن بشير بن يحيى المقري أبو محمّد، (قر)، (ق) [غض] زيديّ ، و عنه الحائري في منتهى المقال 20/4 برقم (1464)، و قال: و ظاهر العلاّمة أنّه ابن قيس، و يأتي. أقول: هو ظاهر النقد أيضا، فلاحظ .

كما يستفاد من عنوان العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني من الخلاصة(1) إيّاه ب : صباح بن قيس بن يحيى المزني، و نقله كلام ابن الغضائري و النجاشي المتضمّن لصباح بن يحيى، اتّحاد صباح بن قيس بن يحيى و صباح بن يحيى.

و قد استظهر الميرزا رحمه اللّه(2) من العلاّمة رحمه اللّه اتّحاد صباح بن قيس بن يحيى و صباح بن يحيى، و لكنّا لا نعتمد على هذه الظواهر.

و يشهد بفساد الاستفادة المزبورة من كلام ابن داود أنّه عنون في الباب الثاني(3): صباح بن بشير على ما عرفت، و عنون في الباب الأوّل: صباح بن يحيى المزني، ناقلا عن (كش) [أي الكشي] مريدا به (جش) [أي النجاشي] توثيقه؛ فإنّه نصّ في تعدّدهما، و حينئذ فلعلّ نسخة رجال ابن الغضائري التي كانت عنده كانت متضمّنة لبشر بين صباح و يحيى مبدلة المزني ب : المقري(4).

ص: 328


1- الخلاصة: 230 برقم 2 أي كونه: صباح بن قيس بن يحيى، و عنونه في نقد الرجال 415/2 برقم (2609) [الحجرية: 171 برقم (11)]، و قال: سيجيء بعنوان: صباح ابن يحيى.
2- في منهج المقال: 182 من الطبعة الحجرية.
3- رجال ابن داود: 462 برقم 233 [الطبعة الحيدريّة: 250 برقم (240)].
4- رجال ابن داود: 187 برقم 764 [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (776)]. قال بعض المعاصرين في قاموس الرجال 108/5-109 [من منشورات نشر الكتاب، و في طبعة جماعة المدرسين 475/5 برقم (3652)] في المقام، و فيه: كلمة (ابن بشير) بدل من (ابن بشر) بعد نقل كلام المؤلّف قدّس سرّه: أقول: التحقيق أنّ الرجل واحد، و هو: صباح بن يحيى المزني كما في البرقي و (جخ) و (ست) في جميع النسخ، و في نسخنا من (جش) و (غض). و الظاهر أنّ نسخة العلاّمة و ابن داود من (غض) كانت محرّفة بازدياد نسخة الأوّل كلمة (بن قيس) بين (صبّاح) و (ابن يحيى)، و توهم من الخارج كون (جش) أيضا كذلك فعنونه كما يأتي، و ازدياد نسخة الثاني كلمة (ابن بشر) بينهما فعنونه كما هنا، و حينئذ فهذا العنوان و عنوان (ابن قيس) الآتي -

و بالجملة؛ فاتّحاد الرجال الثلاثة لا نذعن به، بل نعنون كلاّ منهم على حدة، و نجري فيه على ما يقتضيه ما وجدنا فيه من الترجمة.

فنقول: أمّا صباح بن بشير بن يحيى؛ فإن لم يكن ضعيفا فلا أقلّ من كونه مجهولا.

و أمّا صباح بن قيس و صباح بن يحيى فسيأتي ذكر كلّ منهما في محلّ ذكره(1).

11066

اشارة

77 - صباح الحذّاء الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست(3): صباح الحذّاء، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن

ص: 329


1- حصيلة البحث لاضطراب كلمات المعنونين لهؤلاء الرواة لابدّ من التثبّت، و الجامع بين هذه الأسماء الحكم بعدم حجيّة روايتهم، إما لضعف بعضهم أو لجهالة آخرين.
2- رجال الشيخ: 220 برقم 28 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3050)].
3- فهرست الشيخ: 111 برقم 370 [الطبعة الحيدريّة، الطبعة المرتضويّة: 85 برقم (358)، و طبعة جامعة مشهد: 169 برقم (16)].

أبي محمّد التلعكبري، عن ابن همّام، عن حميد، و أحمد بن محمّد بن رباح، عن القاسم بن إسماعيل، عن عيسى بن هشام، عن صباح الحذّاء. انتهى.

و يظهر من الفقيه(1) في باب: استحباب الدعاء للمسافر عند خروجه للسفر، كونه من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و احتمل بعضهم أن يكون هذا: صباح بن صبيح الحذّاء الآتي.

و ردّه الميرزا(2) بمنافاته لعنوان كلّ منهما على حدة في بعض الكتب.

و أقول: ما ذكره و إن كان لا بأس به؛ فإنّ الشيخ رحمه اللّه عنون أوّلا:

صباح بن صبيح الفزاري، ثمّ بعد اسمين عنون: صباح الحذّاء الكوفي، و ظاهره التعدّد، إلاّ أنّ كثرة وقوع مثل ذلك في كلام الشيخ رحمه اللّه ربّما يثبّطنا عن الجزم بالاتّحاد و التعدّد، و تلجئنا إلى القول في كلّ من العنوانين بما عثرنا عليه في ترجمته.

فابن صبيح الفزاري ثقة، لتوثيق النجاشي و غيره كما تسمع إن شاء اللّه تعالى.

و صباح الحذّاء مجهول، لعدم العثور فيه على توثيق.

و لكنّ الإنصاف أنّ اتحاد الاسم و اللقب و الراوي عنهما - و هو عبيس بن هشام - و كونهما جميعا من أصحاب الصادق عليه السلام مع عدم ذكر الأب

ص: 330


1- من لا يحضره الفقيه 177/2 حديث 790: روى موسى بن القاسم البجلي، عن صباح الحذّاء، قال: سمعت موسى بن جعفر عليهما السلام.
2- كما في منهج المقال - و لاحظ : تعليقة الوحيد عليه: 182 [الطبعة الحجرية] - و لاحظ : منتهى المقال: 164 [الطبعة المحقّقة 20/4-21 برقم (1465)]، و قال: أقول: في النقد - أيضا - حكم بالاتحاد، و كذا في الحاوي.

في أحدهما لا ينافي ذكر اسم الأب في الآخر، ربّما يورث الظنّ بالاتّحاد(1).

بل قال الوحيد رحمه اللّه(2): إنّه لا خفاء في اتّحاده - يعني صباح الحذّاء مع ابن صبيح الثقة -، و ذكره في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه على حدة لا ينافيه، كما مرّ(3) في: آدم بن المتوكّل.. و غيره.

ثمّ استشهد لوثاقة صباح الحذّاء: برواية جعفر بن بشير، و أحمد بن محمّد ابن أبي نصر، و في كلّ إشعار بثقته. انتهى(4).

التمييز:

و قد نقل في جامع الرواة(5) مضافا إلى رواية عبيس بن هشام عنه، و رواية محمّد بن سليمان، و موسى بن القاسم، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و عمرو ابن عثمان الخزّاز، و عبد الرحمن بن أبي نجران، و محمّد بن حفص(6)، و محمّد ابن أسلم البجلي(OO)، و جعفر بن بشير، و مسمع بن الحجّاج، و إسماعيل بن

ص: 331


1- أقول: لمّا ورد المترجم في بعض الروايات باللقب كما في من لا يحضره الفقيه، و في بعضها مع اسم الأب و العشيرة، ذكر الشيخ رحمه اللّه الرجل بعنوانين إشارة إلى ذلك، أمّا الاتّحاد فلا ينبغي التأمّل فيه للقرائن التي ذكرها المؤلّف قدّس سرّه، و لاقتصار الشيخ في الفهرست على ترجمة: صباح الحذّاء، و النجاشي على ترجمة: صباح بن صبيح، و اتّحاد طريقهما. انظر ترجمة الأخير الآتية قريبا، و قارن بينهما.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 182 (من الطبعة الحجرية).
3- في صفحة: 42 من المجلّد الثالث.
4- و قد جاء في سند كامل الزيارات: 85 باب 27 حديث 13، بسنده:.. عن الحسن ابن محبوب، عن صباح الحذّاء، عن محمّد بن مروان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
5- جامع الرواة 409/1.
6- خ. ل: جعفر. [منه (قدّس سرّه)]. (OO) خ. ل: الجبلي. [منه (قدّس سرّه)].

مهران، و روايته عن سماعة بن مهران، و عن موسى بن جعفر عليهما السلام(1).

ص: 332


1- حصيلة البحث بعد البناء على اتّحاد صباح الحذّاء و صباح بن صبيح الحذّاء، فلا إشكال في وثاقته و هو المختار، و بناء على التعدّد فعند من يرى وثاقة كلّ من وقع في سند كامل الزيارات يكونان ثقتين؛ لوقوع صباح الحذّاء في سند كامل الزيارات، و لتوثيق النجاشي صباح ابن صبيح. هذا؛ و لا ريب عندي في وثاقة المترجم له للاتّحاد، فتفطّن. [11067] 84 - صباح بن خاقان جاء في معاني الأخبار: 257 باب معنى المروّة حديث 1، بسنده:.. قال: حدّثنا عبد الرحمن بن العبّاس بن الفضل بن العبّاس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلّب، عن صباح بن خاقان، عن عمرو بن عثمان التيمي القاضي، قال: خرج أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه على أصحابه.. و مثله سندا و متنا في بحار الأنوار 312/76 باب 59 حديث 3، و وسائل الشيعة 434/11 حديث 15188 مثله. حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل. [11068] 85 - الصباح الزعفراني أبو الحسن جاء في التهذيب 162/7 حديث 716: عنه، عن أبي بصير، عن أبي الحسن الصباح الزعفراني، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول: لا يبعد كون المعنون هو صباح بن محمّد الزعفراني المعنون في المتن المحكوم بالجهالة. و جاء في المزار لابن المشهدي: 128.

11069

اشارة

78 - صباح بن سيابة الكوفي

الضبط :

قد مرّ(1) ضبط سيابة في: سيابة بن ناجية.

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام(3).

و هو أخو: عبد الرحمن بن سيابة.

التمييز:

و قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب: الدين و القرض(4).

ص: 333


1- في صفحة: 254 من المجلّد الرابع و الثلاثون.
2- رجال الشيخ: 219 برقم 20 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3024)].
3- و عنه نقل التفرشي في نقد الرجال 415/2 برقم (2610).
4- من لا يحضره الفقيه 116/3 حديث 493: و روى عن الصباح بن سيابة، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و في المشيخة من الفقيه(1).

قال الوحيد رحمه اللّه(2): و قد عدّه خالي(3) من الممدوحين لذلك، و يروي عنه جعفر بن بشير بواسطة حمّاد بن عيسى(4) ، و فيه إيماء إلى ثقته.

ثمّ نقل عن الكافي(5) في باب: درجات الإيمان أنّه روى عنه، عن الصادق عليه السلام أنّه قال: «ما أنتم و البراءة، يتبرّء بعضكم من بعض؛ إنّ المؤمنين بعضهم أفضل من بعض، و بعضهم أكثر صلاة من بعض، و بعضهم أنفذ(6) بصيرة من بعض.. و هي الدرجات»(7).

و يظهر منه كونه من الأجلّة.

ثمّ نقل أيضا عن أواخر روضة الكافي(8) روايته عنه عن

ص: 334


1- قال في مشيخة من لا يحضره الفقيه 133/4: و ما كان فيه عن الصباح بن سيابة؛ فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن جعفر بن بشير البجلي، عن حماد بن عثمان، عن الصباح ابن سيابة أخي عبد الرحمن بن سيابة الكوفي.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 182 (من الطبعة الحجرية).
3- في الوجيزة: 175 [رجال المجلسي: 387 برقم (184)]، و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.
4- في التعليقة: حمّاد بن عثمان.
5- اصول الكافي 45/2 حديث 4، بلفظه.
6- في المصدر: أنفذ بصرا.
7- و قال جدّه لامّه المجلسي الأوّل [في شرح مشيخته المخطوط : 98 من نسختنا]، و روضة المتّقين 150/14: و ما كان فيه عن الصباح بن سيابة الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ). و الطريق إليه صحيح، فالخبر حسن لمدح المصنّف، أو قويّ كالصحيح على دأب المتأخّرين، أو صحيح لصحّته عن حمّاد بن عثمان المجمع عليه.
8- الروضة من الكافي 315/8 حديث 495، بسنده:.. عن عمر بن أبان، عن الصباح -

الصادق عليه السلام أنّه قال: «إنّ الرجل ليحبّكم و ما يدري ما تقولون فيدخله اللّه عزّ و جلّ الجنّة، و إنّ الرجل ليبغضكم و ما يدري ما تقولون، فيدخله اللّه عزّ و جلّ النار، و إنّ الرجل منكم ليملي(1) صحيفته من غير عمل..» إلى آخر الحديث.

و أقول: الإنصاف ظهور الخبرين في كون الرجل من خيار الشيعة و أتقيائهم، بحيث لا مانع من عدّ الرجل من الحسان، كما فعله المجلسي الثاني على نقل الوحيد(2) ، و الظاهر أنّه في غير الوجيزة(3) ؛ لاندراجه في الوجيزة تحت قوله بعد ذكره عدّة و سائرهم مجاهيل.

التمييز:

نقل في جامع الرواة(4) رواية حمّاد بن عثمان، و معاوية بن عمّار، و أبان ابن عثمان، و عمر بن أبان، و إبراهيم بن عبد الحميد، و محمّد بن سنان، و منصور بن يونس، عنه(5).

ص: 335


1- في نقل التعليقة: لتملي. و في المصدر: لتملا.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه: 182 [الطبعة الحجرية]، قال: و حسنّه خالي؛ لأنّ للصدوق طريقا إليه.
3- في خاتمة الوجيزة: 175 [رجال المجلسي: 387 برقم (184)]، قال:.. و إلى الصباح بن سيابة (صح) (م) (ر) (ح)، فراجع.
4- جامع الرواة 409/1-410.
5- حصيلة البحث أقول: لمّا اخترنا كون الوثاقة أو الحسن أو الضعف و الحكم بأحدها لا بدّ و أن يكون -

11070

اشارة

79 - صباح بن صبيح الحذّاء الفزاري(1)

الضبط :

قد مرّ(2) ضبط صبيح في: أحمد بن صبيح.

ص: 336


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي: 152 برقم 532 [من الطبعة المصطفويّة، و في طبعة بيروت 446/1-447 برقم (536)، و طبعة جماعة المدرسين: 201-202 برقم (538)، و طبعة الهند: 143]، و رجال الشيخ: 219 برقم 25، و الخلاصة: 88 برقم 1، و إتقان المقال: 72، و رجال البرقي: 38، و ملخّص المقال: 64، و توضيح الاشتباه: 186 برقم 851، و رجال ابن داود: 186 برقم 761 [الطبعة الحيدريّة: 11 برقم (773)]، و نقد الرجال: 171 برقم 3 [المحقّقة 415/2 برقم (2611)]، و الوسيط المخطوط باب صباح، و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط : 29 من نسختنا، و خاتمة وسائل الشيعة 116/20 برقم 586 [و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 392/30]، و بلغة المحدّثين: 370، و جامع المقال: 73، و حاوي الأقوال المخطوط : 88 برقم 325 من نسختنا [الطبعة المحقّقة 437/1 برقم (328)].. و غيرها.
2- في صفحة: 181 من المجلّد السادس، و قد أحال ضبطه رحمه اللّه إلى آدم بن صبيح في صفحة: 48 من المجلّد الثالث.

و ضبط الحذّاء في: إسحاق [بن] الحذّاء(1).

و ضبط الفزاري في: أبان بن أبي عمران(2).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

صباح بن صبيح الفزاري مولاهم، إمام مسجد دار اللؤلؤ. انتهى.

و قال النجاشي(4): صباح بن صبيح الحذّاء الفزاري مولاهم، إمام مسجد دار اللؤلؤ بالكوفة(5) ، ثقة عين، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

له كتاب، يرويه عنه جماعة، منهم: عبيس بن هشام، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا حميد، قال: حدّثنا القاسم ابن إسماعيل، قال: حدّثنا عبيس بن هشام، عن صبّاح، بكتابه. انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة(6): صباح بن صبيح الحذّاء الفزاري

ص: 337


1- في صفحة: 93 من المجلّد التاسع، و قد أحال ضبطه رحمه اللّه إلى أديم بن الحرّ الخثعمي في صفحة: 370 من المجلّد الثامن.
2- في صفحة: 62 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه: 219 برقم 25 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3047)]. و عدّه البرقي في رجاله: 38 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
4- النجاشي في رجاله: 152 برقم 532 [الطبعة المصطفويّة.. و قد مرت سائر الطبعات]، و اقتصر على نقل كلامه خاصة التفرشي في نقد الرجال 415/2 برقم (2611).
5- في طبعة بيروت من رجال النجاشي: بالكوف، و الظاهر أنّه سهو.
6- الخلاصة: 88 برقم 1، و اقتصر الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 21/4 - 22 برقم (1467) على كلام النجاشي و الهداية.

مولاهم، إمام مسجد دار اللؤلؤة بالكوفة، ثقة، عين، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. انتهى.

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه(1) عليه قوله: في كتاب النجاشي بخطّ ابن طاوس: دار اللؤلؤ - بغيرهاء - و هو أصل كتاب المصنّف رحمه اللّه، و كذلك في كتاب الشيخ رحمه اللّه، و كتاب ابن داود، و هو الصحيح. انتهى.

و أقول: قد نصّ ابن داود(2) على كون زيادة الهاء من البعض اشتباها، و أنّها دار اللؤلؤ - بغيرهاء - و أراد ب : البعض: العلاّمة.

و على كلّ حال؛ فقد وثّق الرجل في الوجيزة(3) ، و البلغة(4) ، و المشتركاتين(5) ، بل و الحاوي(6) حيث عدّه في الثقات، و نقل عبارتي النجاشي و الخلاصة(7).

ص: 338


1- في تعليقته قدّس سرّه على الخلاصة: 43 من نسختنا [و في المطبوعة بقم ضمن (رسائل الشهيد الثاني) 1003/2 برقم (208)].
2- رجال ابن داود: 186 برقم 761 [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (773)].
3- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 227 برقم (916)]، قال: صباح بن صبيح ثقة.
4- بلغة المحدّثين: 370.
5- في جامع المقال: 73، قال: و يمكن استعلام أنّه ابن صبيح الثقة برواية عبيس بن هشام عنه، و رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر عنه. و في هداية المحدثين: 81، قال: و يمكن استعلام أنّه ابن صبيح الحذّاء الثقة برواية عبيس بن هاشم عنه، و موسى بن القاسم البجلي عنه.
6- الحاوي المخطوط : 88 برقم 325 من نسختنا [المحقّقة 437/1 برقم (328)].
7- كما و قد وثّقه في إتقان المقال: 72، ثمّ قال: و الظاهر الاتّحاد؛ فإنّ الاقتصار على -

التمييز:

قد سمعت من النجاشي رواية عبيس بن هشام، عنه.

و زاد الكاظمي(1) رواية موسى بن القاسم البجلي، عنه.

و زاد في جامع الرواة(2) رواية أحمد بن محمّد، عن يونس، عنه(3).

11071

اشارة

80 - صباح الطنافسي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية ابن أبي عمير، عنه، بواسطة ابنه: عبد الوهّاب(4).

ص: 339


1- هداية المحدثين: 81.
2- جامع الرواة 410/1.
3- حصيلة البحث يظهر من كلمات الأعلام الاتّفاق على وثاقة المترجم و جلالته من دون غمز فيه، فهو ثقة بلا ريب، و حيث إنّه أثبتنا اتّحاده مع صباح الحذّاء فذاك يكون ثقة معلوم الحال، لا أنّه مجهول الحال كما توهّمه بعضهم، فتفطّن.
4- قاله المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة: 182، و عنه الشيخ الحائري في -

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط الطنافسي في: حمّاد بن بشر(2).

11072

اشارة

81 - صباح بن عبد الحميد الأزرق الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و مرّ(4) في إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي عن النجاشي(5) أنّ أحد إخوته

ص: 340


1- في صفحة: 21 من المجلّد الرابع و العشرين.
2- حصيلة البحث لم أعثر على ما يوجب الوثوق بحسنه، فهو عندي مهمل إلاّ بملاحظة رواية ابن أبي عمير عنه و لو بالواسطة فهي قد تكون شاهدا على حسنه، و اللّه سبحانه العالم.
3- رجال الشيخ: 220 برقم 27 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3049)]، و عنه - مقتصرا عليه - في نقد الرجال 415/2 برقم (2612)، و منتهى المقال 22/4 برقم (1469)، و زاد عليه كلام الوحيد في التعليقة. و عدّه البرقي في رجاله: 38 من أصحاب الصادق عليه السلام.
4- في صفحة: 112 من المجلّد الرابع.
5- قال النجاشي في رجاله: 16-17 برقم 26: إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي، مولاهم كوفي أنماطي.. إلى أن قال: و أخواه: الصباح و إسماعيل ابنا عبد الحميد.

الصبّاح، فإن أراد الصباح هذا، تبيّن كون هذا أيضا أسديّا، و لا ينافيه كون لقبه: الأزرق.

و على كلّ حال؛ ففي التعليقة(1): إنّه يروي عنه صفوان بن يحيى(2).. و فيه إشعار بكونه من الثقات.

قلت: يمكن عدّ الرجل من الحسان؛ لإحراز كونه إماميّا من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه، و كون رواية صفوان - الذي هو من أصحاب الإجماع - عنه بمنزلة المدح المعتدّ به.

التمييز:

و قد نقل في جامع الرواة(3) - مضافا إلى رواية صفوان عنه - رواية محمّد ابن سنان، و ثعلبة، عنه(4).

ص: 341


1- التعليقة للمولى الوحيد البهبهاني رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال: 182 (من الطبعة الحجرية).
2- كما في اصول الكافي 291/1 حديث 7، بسنده:.. عن محمّد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن صباح الأزرق، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام.. و في اصول الكافي - أيضا - 546/1 حديث 20، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن صباح الأزرق، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام..
3- جامع الرواة 410/1.
4- حصيلة البحث عدّه حسنا هو الراجح.

11073

اشارة

82 - صباح بن عمّارة الصيداوي [الصيدي](1)

الأسدي، مولاهم الكوفي(2)

الضبط :

قد مرّ(3) ضبط عمّارة في: أبيّ بن عمّارة.

و ضبط الأسدي في: أبان بن أرقم(4).

و الصيداوي: بالصّاد المهملة المفتوحة، و الياء المثنّاة من تحت الساكنة، و الدال المهملة المفتوحة، و الألف، و الواو، و الياء، و هو هنا بقرينة الأسدي نسبة إلى بني الصيد - بفتح الصاد المهملة - حيّ من أسد بن خزيمة من العدنانيّة، و هم بنو الصيداء بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد؛ فإنّ النسبة إلى هؤلاء: صيدائي، و صيداوي.

و كذا النسبة إلى صيداء - بالمدّ و القصر - مدينة على ساحل بحر الشام، من أعمال دمشق شرقي صور، بينهما ستّة فراسخ، و موضع بحوران5.

ص: 342


1- كما في نقد الرجال، نقلا عن رجال الشيخ رحمهما اللّه.
2- في رجال الشيخ: كوفي.
3- في صفحة: 150 من المجلّد الخامس.
4- في صفحة: 73 من المجلّد الثالث.

و أما لفظ الصائدي؛ فإنّه نسبة إلى بني الصائد لا غير، و هم بطن من همدان، كما مرّ(1) في سالم بن عمّار، فلاحظ .

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره و إن كان كونه إماميّا، إلاّ أنّا لم نقف فيه على مدح يدرجه في الحسان(3).

11074

اشارة

83 - صباح بن قيس بن يحيى

المزني أبو محمّد

الترجمة:

تفرّد بعنوانه كذلك العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة(4) ، قال في القسم الثاني:

ص: 343


1- في صفحة: 89 من المجلّد الثلاثين.
2- رجال الشيخ: 219 برقم 23 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3045)]. و ذكره في مجمع الرجال 209/3، و نقد الرجال: 171 برقم 5 [الطبعة المحقّقة 415/2 برقم (2613)]، و جامع الرواة 410/1.. و غيرها.
3- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- الخلاصة: 230 برقم 2، و عنه خاصة أخذ التفرشي في نقد الرجال 416/2 برقم (2614)، و قال: سيجيء بعنوان: صباح بن يحيى.

صباح بن قيس بن يحيى المزني أبو محمّد، كوفي زيدي، قاله ابن الغضائري.

و قال: حديثه في حديث أصحابنا ضعيف، يجوز أن يخرّج شاهدا.

و قال النجاشي: إنّه ثقة، روى عن الصادق و الباقر عليهما السلام. انتهى(1).

و أنت خبير بأنّ المعنون في رجال النجاشي(2) و ابن الغضائري: صباح بن يحيى المزني - بغير توسيط (قيس) بينه و بين يحيى - و لعلّ نسخته من الكتابين كانت فيه زيادة: قيس، و يبعد كلّ البعد سقوط كلمة: (قيس) من نسختنا و نسخ جماعة؛ لأنّ تعدّدها و كثرتها ترجّحها، و الظاهر سهو قلم العلاّمة في زيادة كلمة: (قيس)، و أنّ منشأ اشتباهه كلام ابن طاوس كما ستسمع، إن شاء اللّه تعالى.

و على كلّ حال؛ ففي التعليقة(3): إنّ الظاهر أنّ قول الخلاصة: زيدي، مأخوذ من ابن الغضائري، فلا اعتداد به، سيّما مع تصريح النجاشي بالتوثيق، و رواية كتابه جماعة(4) ، و عدم تعرّضه لفساد المذهب، و مرّ في الفوائد أنّ مقتضى هذا كونه إماميّا ثقة، و كذا لم يتعرّض له الشيخ رحمه اللّه(5). و مرّ في:

ص: 344


1- أي كلام الخلاصة، و زاد عليه في منتهى المقال 23/4 برقم (1470) قوله: و مضى عن رجال ابن داود بعنوان: ابن بشير، و يأتي عن النجاشي: ابن يحيى، و العلاّمة جعله: ابن قيس كما ترى، فتأمل.
2- رجال النجاشي: 151 برقم 531 من [الطبعة المصطفوية، و في طبعة بيروت 446/1 برقم (535)، و طبعة جماعة المدرسين: 201 برقم (537)، و طبعة الهند: 142].
3- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 182 (من الطبعة الحجرية)، مع اختلاف ليس بالقليل، و لعلّه قد أخذه من الحائري في منتهى المقال.
4- في المصدر: و إنّه كتابه يرويه جماعة.
5- في المصدر بدلا من قوله: (له الشيخ رحمه اللّه) جاء: للفساد (ست) و (ق).. أي لم -

البراء بن عازب، عن الكشي(1): أنّه من أصحابنا، على وجه يؤذن بنباهة شأنه(2). انتهى.

و أقول: إنّ الّذي تقدّم(3) في: البراء بن عازب هو عدّ الكشي الصباح المزني من أصحابنا من دون ذكر أبيه أو جدّه، فيشكل التعلّق به لنباهة صباح ابن قيس بن يحيى.

و عن السيّد الداماد رحمه اللّه(4) أنّه قال: قال ابن طاوس رحمه اللّه: إنّ ابن الغضائري قال: صباح بن يحيى من ولد قيس، فالظاهر أنّ العلاّمة رحمه اللّه من هنا أخذ، و هو كثير التتبّع لرجال ابن طاوس، لكن جعل قيس والد الصباح من الأوهام؛ لأنّ ابن طاوس عنون [كما ترى](5): صباح بن يحيى. انتهى.

و قال الحائري(6) - بعد نقله -: إنّه على تقدير كون قيس جدّه، فنسبة

ص: 345


1- رجال الكشي: 44 برقم 94، قال الكشي: روى جماعة من أصحابنا منهم: أبو بكر الحضرمي، و أبان بن تغلب، و الحسين بن أبي العلاء، و صباح المزني، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام.
2- و زاد في التعليقة ما نصه:.. شأنه أيضا فلاحظ ، و الظاهر من (صه) اتّحاده مع ابن يحيى.
3- في صفحة: 72 من المجلّد الثاني عشر.
4- الناقل هو الحائري كما صرّح به المصنّف قدّس سرّه عن السيد الداماد، و هو سهو، بل الكلام للشيخ محمّد السبط رحمه اللّه في كتابه استقصاء الاعتبار 285/5. لاحظ : منتهى المقال 23/4 برقم 1470 [الطبعة المحقّقة] حيث أخذ المعنى من الاستقصاء و صاغه بعبارة اخرى. و لعل جملة: السيد الداماد من سهو القلم.
5- ما بين المعكوفين زيد من منتهى المقال، و هو الناقل لكلام السيد الداماد.
6- في منتهى المقال: 164 [الطبعة المحقّقة 22/4-24 برقم (1470)]، ثم أمر في آخره بالتأمل.

الرجل إلى الجدّ غير عزيز، فلا وهم أصلا، مع أنّه لم يظهر تعيّن كون يحيى والده بمجرّد قول - ابن يحيى - حتى يقال: بأنّ قيسا جدّه. انتهى.

و أقول: إن لم يكن توهّم العلاّمة رحمه اللّه فلا شبهة في توهّم هذا الفاضل؛ ضرورة أنّ نسبة الرجل إلى جدّه شايع، إلاّ أنّه بعد تصريح النجاشي و غيره، بأنّ والد الصباح هو يحيى، يكون تقديم النسبة إلى الجدّ على النسبة إلى الأب غلطا، إلاّ أن يكون يحيى الذي بعد قيس جدّ يحيى الذي هو والد الصباح المحذوف بالنسبة إلى الجدّ، بأن يكون نسبته هكذا:

الصباح بن يحيى بن قيس بن يحيى المزني، فيكون حذف يحيى الأوّل و نسب إلى جدّه قيس. و يحتمل كون قيس والد يحيى، و قدّم في الكتابة على يحيى سهوا.

و تحقيق الحال؛ أنّ الصباح بن قيس بن يحيى إن كان متّحدا مع الصباح بن يحيى الآتي - كما عليه الميرزا(1) ، و التفرشي(2) - فلا إشكال

ص: 346


1- في المنهج: 182 (من الطبعة الحجرية).
2- قال في نقد الرجال: 171 برقم 11 [الطبعة المحقّقة 416/2 برقم (2618)]:.. صباح بن يحيى المزني، له كتاب، روى عنه محمّد بن موسى خوزاء (ست). صباح بن يحيى المزني أبو محمّد كوفي زيدي، حديثه في حديث أصحابنا ضعيف و يجوز أن يخرج شاهدا (غض). و قال العلاّمة قدّس سرّه في (صه): صباح بن قيس بن يحيى المزني أبو محمّد كوفي، و نقل العلاّمة قدّس سرّه عن ابن الغضائري ذكره في رجاله: 70 برقم (71): أنّه زيدي، حديثه في حديث أصحابنا، ضعيف و يجوز أن يخرج شاهدا. و نقل عن النجاشي أنّه ثقة، (قر)، (ق)، و لم أجد في ابن الغضائري و النجاشي إلاّ كما نقلنا، و في الإيضاح - كما في (جش)، (ست)، (غض) - و ذكره ابن داود مرّة راويا عن النجاشي كما نقلناه. و مرّة راويا عن ابن الغضائري بعنوان: صباح بن بشير بن -

لما يأتي من تحقيق كون ذاك ثقة، ترجيحا لقول النجاشي، و إن تعدّد جاز لنا تصديق العلاّمة رحمه اللّه في نقله التوثيق في ابن قيس عن النجاشي، و تقديمه على الجرح الذي نقله عن ابن الغضائري، فيكون الرجل حينئذ ثقة على التقديرين، و تزول الجهالة المحتملة في البين، و اللّه العالم.

يحيى المقري أبو محمّد (قر)، (ق) (غض) زيديّ و لا يخفى ما فيه.

أقول: و إنّما نقلنا كلام النقد بمجموعه ليقف المراجع على فوائد ذلك، و المتحصّل من ذلك كلّه أنّ النجاشي في رجاله: 151 برقم 538 [الطبعة المصطفوية، و في طبعة جماعة المدرسين: 201 برقم (537)]، و الشيخ في الفهرست: 111 برقم 370، و ابن داود في القسم الأوّل من رجاله: 187 برقم 764، و نضد الايضاح: 169 النسخة المطبوعة ذيل فهرست الشيخ طبعة الهند، و العلاّمة في ايضاح الاشتباه: 203 برقم 335، و نقد الرجال 171 برقم 11 [المحقّقة 416/2 برقم (2618)]، و كذا جامع المقال: 73، و هداية المحدّثين: 81 من نسختنا، عنونوا المترجم ب : صباح بن يحيى المزني، و كذلك ابن الغضائري على ما حكى عن نسخ متعددة من رجاله.

نعم؛ العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة: 230 برقم 2 عنونه ب : صباح بن قيس بن يحيى المزني، ناقلا عن ابن الغضائري تضعيفه، و حيث إنّه تفرّد بهذا العنوان و نسبه إلى ابن الغضائري، و لم نجد ذلك في محكي رجاله، و نقل العلاّمة توثيق النجاشي للمترجم، مع أنّ الذي ذكر النجاشي هو صباح بن يحيى المزني لا ابن قيس بن يحيى، أوجب الظنّ القويّ بأنّ نسخة العلاّمة رحمه اللّه من رجال ابن الغضائري كانت مصحّفة، و عليه فالعنوان لا مصداق له.

ثمّ إنّ الشيخ الحرّ العاملي في رجاله المخطوط : 30 من نسختنا بعد أن عنون:

صباح بن قيس عن (غض) تضعيفه، و عن النجاشي توثيقه، قال: صباح بن يحيى أبو محمّد المزني ثقة (جش)، ابن يحيى المزني (ق)، (ست)، و تقدم ما في رجال ابن داود و الخلاصة فكان هيهنا من النسبة إلى الجدّ لو لا اختلاف النسخ.

أقول: منشأ هذا الاختلاف يرجع كلّه إلى تحريف نسخة العلاّمة من رجال ابن الغضائري، و بالإضافة إلى ذلك كلّه؛ فإنّه لم يثبت نسبة الكتاب إلى ابن الغضائري كما تقدّم.

ص: 347

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط المزني في: إبراهيم بن [سليمان بن] أبي داحة(2).

ص: 348


1- في صفحة: 38 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث إنّ من المطمأنّ به أن لا وجود للمعنون، و العلاّمة ترجمه في الخلاصة نقلا عن ابن الغضائري الذي لم نعثر فيه على هذا العنوان فيما حكى عن رجاله، و ممّا يوضّح تصحيف الخلاصة أنّ العلاّمة في الإيضاح لم يعنونه، بل عنون: صباح بن يحيى الثقة، فتفطّن. [11075] 86 - الصباح بن محارب جاء في طبّ الأئمّة عليهم السلام: 70: أحمد بن إبراهيم بن ريّاح، قال: حدّثنا الصباح بن محارب، قال: كنت عند أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام.. و عنه في بحار الأنوار 186/62 باب 66 حديث 2، و مستدرك وسائل الشيعة 446/16 حديث 20505. و جاء أيضا في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 394 حديث 871 [طبعة مؤسسة البعثة، و في طبعة النجف الأشرف 8/2]، و فيه بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن زياد الرازي بمصر، قال: حدثنا سهل بن زنجلة، قال: حدثنا الصباح بن محارب، قال: حدثنا داود الأودي.. و عنه في بحار الأنوار 155/79 حديث 3. أقول: ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 305/2 برقم 3847 تحت عنوان: صباح بن محارب التيمي الكوفي، و قالوا عنه: صدوق. و ذكره ابن حبّان في الثقات 323/8، و المزي في تهذيبه 108/13 برقم 2847.. و غيرهما. -

(7) - حصيلة البحث المعنون من رجال العامة وثقاتهم نحتج بما يرويه عليهم.

[11076] 87 - الصباح بن محمّد بن أبي حازم جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر: 43، بسنده:.. عن أبان بن إسحاق الأسدي، عن الصباح بن محمّد بن أبي حازم، عن سلمان.. و عنه في بحار الأنوار 303/36 حديث 141.

و كذلك جاء في بشارة المصطفى: 238 حديث 16 [طبعة جماعة المدرسين]، فلاحظ .

و قد جاء في كفاية الأثر: 47.. و عنه في بحار الأنوار 290/36 حديث 112، و فيه: الصباح بن محمّد، عن أبي حازم، و الظاهر أنّه اشتباه.

أقول: ذكره ابن حبّان في كتاب المجروحين 377/1 بعنوان: الصباح ابن محمّد بن أبي حازم البجلي الأحمسي.

و جاء في تهذيب الكمال 109/13 برقم 2848، فراجع.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة إلاّ أنّ روايته سديدة.

[11077] 88 - الصباح بن محمّد الأزدي جاء بهذا العنوان في طب الأئمّة: 101، بسنده:.. عن الصباح بن -

ص: 349

11078

اشارة

84 - صباح بن محمّد الزعفراني الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، و لم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان.

الضبط :

و الزعفراني: بفتح الزاي المعجمة، و سكون العين المهملة، و فتح الفاء، و الراء المهملة، و الألف، و النون، و الياء، نسبة إمّا إلى بيع الزعفران، أو زراعته.

أو نسبة إلى الزعفرانيّة، و هي قرية من قرى همذان، منها: القاسم بن

ص: 350


1- رجال الشيخ رحمه اللّه: 219 برقم 21 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3043)]. و ذكره في مجمع الرجال 209/3، و نقد الرجال: 171 برقم 7 [الطبعة المحقّقة 416/2 برقم (2615)]، و جامع الرواة 410/1، و الكل نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى. و عدّه البرقي في رجاله: 38 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بعنوان: صباح الزعفراني.. و قد سلف.

عبد الرحمن الزعفراني، و محلّة ببغداد، منها: الحسن بن محمّد بن الصباح صاحب الشافعي(1)(2).

11079

اشارة

85 - صباح المدايني

الترجمة:

حاله كسابقه(3) حرفا بحرف.

ص: 351


1- قال ابن الأثير في اللباب 69/2: الزعفرانيّ : هذه النسبة إلى الزعفرانيّة قرية بقرب بغداد، و إلى بيع الزعفران، و إلى مذهب، فالمنسوب إلى القرية: أبو علي الحسن بن محمّد بن الصباح الزعفراني، أحد أئمّة المسلمين و من أعيان أصحاب الشافعي. و إلى قرية بين همذان و أسدآباذ، يقال لها: الزعفرانية، ينسب إليها جماعة من العلماء. و أمّا المذهب؛ فهم: الزعفرانيّة، و هي قرية فرقة النجّاريّة ينتمون إلى رئيس لهم، يقال له: الزعفراني. انتهى ملخّصا. و قال في معجم البلدان 141/3: الزعفرانيّة: عدّة مواضع تسمّى بهذا الاسم.. فراجع.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو غير مبيّن الحال، و يظهر من بعض القرائن أنّه من رواة العامّة، و اللّه العالم.
3- ذكره الشيخ في رجاله: 219 برقم 26 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3048)]. و يحتمل اتّحاده مع صباح بن موسى الساباطي الآتي، و ذلك أنّ ساباط قرية من قرى المدائن، و ينفي هذا الاحتمال أنّ الشيخ ذكرهما بعنوانين، ففي رجاله: 219 برقم 22، قال: صباح بن موسى الساباطي، و بعده برقم 26، قال: الصباح المدايني، و هذا آية التعدّد.

الضبط :

و قد مرّ(1) ضبط المزني في: إبراهيم بن [سليمان بن] أبي داحة(2).

11080

اشارة

86 - صباح بن موسى الساباطي

الضبط :

قد مرّ(3) ضبط الساباطي في: إسحاق بن عمّار.

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه(4) الرجل - بالعنوان المذكور - من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي(5) في ترجمة: عمّار بن موسى الساباطي أبو الفضل مولى، و أخواه: قيس و صبّاح، رووا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،

ص: 352


1- في صفحة: 38 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث إن اتّحدا - و إن كان ذلك بعيد - جرى حكم الساباطي عليه، و إن تعدّدا كان المعنون مجهولا.
3- في صفحة: 155 من المجلّد التاسع.
4- في رجاله: 219 برقم 22 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3044)]، قال: الصباح بن موسى الساباطي.
5- رجال النجاشي: 223 برقم 772 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة الهند: 206، و طبعة جماعة المدرسين: 290 برقم (779)، و طبعة بيروت 137/2 برقم (777)]، و ذكره البرقي في رجاله: 38 بقوله: صباح بن موسى الساباطي، أخو عمّار الساباطي في أصحاب الصادق عليه السلام.

و كانوا ثقات في الرواية. انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة(1): صباح أخو عمّار الساباطي، ثقة. انتهى.

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه عليه قوله: و لم يكن فطحيّا كأخيه(2). انتهى.

و أقول: حيث إنّ النجاشي قيّد توثيقه إيّاه بقوله: في الرواية.. تأمّل في ذلك الوحيد(3) بقوله: و في إفادة هذا التوثيق الاصطلاحي نظر كما مرّ، و ربّما يومي هذا إلى كونه فطحيّا أيضا، مضافا إلى ما قيل من بقاء طائفة عمّار على الفطحيّة، لكن ظاهر كلام الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله عدمه. انتهى.

ص: 353


1- الخلاصة: 88 برقم 2، و قال ابن داود في رجاله: 187 برقم 762 [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (774)]: صباح بن موسى الساباطي أخو عمّار الساباطي (ق)، (جخ) ثقة، و عدّه في إتقان المقال: 72، و ملخّص المقال: 64، و رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 30 من نسختنا، و الوسيط المخطوط في الصاد، و الوجيزة: 154 [و لم يرد في رجال المجلسي]، و حاوي الأقوال المخطوط : 88 برقم 326 [الطبعة المحقّقة 438/1 برقم (329)]، و منهج المقال: 182، و نقد الرجال 416/2 برقم (2616)، قال: وثّقه النجاشي عند ترجمة أخيه عمار، و وثّقه في بلغة المحدثين: 370 برقم 2، و منتهى المقال: 164 [الطبعة المحقّقة 24/4 برقم (1471)].. و غيرها أنّه ثقة، و قال الأخير: أقول: و ذكره في حاوي الأقوال في قسم الثقات.
2- حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة: المخطوطة: 43 من نسختنا [و في طبعة قم المطبوعة ضمن (رسائل الشهيد الثاني) 1003/2 برقم (209)]، نقل الشيخ الحرّ في الوسائل 216/20 برقم 558 [و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 393/30] هذا الكلام عن الشهيد الثاني رحمهما اللّه.
3- حاشية الوحيد رحمه اللّه على الخلاصة المخطوطة: 189 من نسختنا بلفظه [و في الطبعة الحجرية: 182 باختلاف يسير].

و أقول: الوجه في إيماء ذلك إلى كونه فطحيّا أنّه ذكر الجميع على نسق واحد، و قيّد الوثاقة بالرواية فيكشف عن كونه كأخيه فطحيّا ثقة في الرواية، و ما ذكره لا يخلو من تأمّل. و ردّ شهادة مثل الشهيد الثاني رحمه اللّه بعدم كونه فطحيّا لا داعي إليه. نعم؛ التأمّل في إفادة كلام النجاشي الوثاقة الاصطلاحيّة في محلّه، إلاّ أنّه بعد تأيّده بتوثيق الوجيزة و البلغة، بل و الحاوي حيث عدّه في الثقات، يتمّ المطلوب(1).

11081

اشارة

87 - صباح، مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما نقل عن البرقي(2) من عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و كونه إماميّا واضح، إلاّ أنّ حاله مجهول(OO).

ص: 354


1- حصيلة البحث إنّ وثاقة المعنون ممّا تسالم عليها الأعلام، لكنّ الكلام في أنّه فطحيّ ليكون موثّقا، أم أنّه ليس بفطحيّ ليكون ثقة، فإن اكتفينا بشهادة الشهيد رحمه اللّه بكونه ليس بفطحي - كما ربّما يؤيّده عدم تصريح أحد بذلك - عدّ ثقة، و إلاّ كان موثّقا، و هذا الترديد يوجب الأخذ بالقدر المتيقن و عدّه موثّقا، و لكن التأمّل يقضي بخلافه و عدّه ثقة.
2- رجال البرقي: 38، قال: صباح مولى أبي عبد اللّه عليه السلام. (OO) حصيلة البحث اتّحد هذا مع مولى بني هاشم أم تعدّد، فهو ممّن لم يعلم حاله.

11082

اشارة

88 - صباح، مولى بني هاشم

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه(1) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، و لكنّه مجهول الحال(2).

11083

اشارة

89 - صباح، مولى عثمان بن جبير

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما نقل عن البرقي(3) من عدّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام. و قوله: إنّه روى عنه يونس بن يعقوب. انتهى.

و هو مجهول الحال(OO).

ص: 355


1- رجال الشيخ: 219 برقم 24 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3046)]. و ذكره في مجمع الرجال 210/3، و جامع الرواة 410/1.. و غيرهما.
2- حصيلة البحث المعنون لم يتّضح لي حاله.
3- رجال البرقي: 38، و ذكره في جامع الرواة 410/1. (OO) حصيلة البحث المعنون لم يبيّن حاله.

11084

اشارة

90 - صباح بن نصر الهندي(1)

الترجمة:

عنونه النجاشي(2) كذلك، و قال: له مسائل عن الرضا عليه السلام، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد الأنباري، قال: حدّثنا أبو جعفر أحمد بن محمّد بن لاحق الشيباني، قال: حدّثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي، قال: حدّثنا ريّان بن شبيب، قال: أحضر المأمون أهل الكلام، و ذكر مسائل الرضا عليه السلام عن صباح بن نصر. انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا، و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان(3).

ص: 356


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي: 152 برقم 533 [الطبعة المصطفويّة، و طبعة بيروت 447/1 برقم (537)، و طبعة جماعة المدرسين: 202 برقم (539)، و طبعة الهند: 143]، و ذكره ابن داود في رجاله: 187 برقم 763 [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (775)]، و نقد الرجال: 171 برقم 9 [المحقّقة 416/2 برقم (2617)]، و مجمع الرجال 210/3، و جامع الرواة 410/1.
2- ذكره في صفحة: 152 برقم 533 [من الطبعة المصطفويّة] في ترجمة: ريان بن شبيب، قال: ريّان بن شبيب خال المعتصم، ثقة، سكن قم، روى عنه أهلها، و جمع مسائل الصباح بن نصر الهندي للرضا عليه السلام.. و حكاه عنه التفرشي في نقد الرجال 416/2 برقم (2617). و في المناقب لابن شهر آشوب 353/4، قال: و ممّا أجاب [الرضا] عليه السلام بحضرة المأمون لصباح بن نصر الهندي و عمران الصابي عن مسائلهما..
3- حصيلة البحث عبارة ابن شهر آشوب من قوله: ممّا أجاب عليه السلام بحضرة المأمون لصباح بن نصر الهندي و عمران الصابي.. توجب الريب فيه، و لم يذكر أحد ممّن عنونه ما يوضّح حاله، و لذلك فإنّي في ريب فيه، و أقلّ ما يوصف به أنّه مجهول الحال.

11085

اشارة

91 - صباح بن واقد الأنصاري

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما نقل عن البرقي(1) ، من عدّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا، إلاّ أنّ حاله مجهول(2).

11086

اشارة

92 - صباح بن يحيى أبو محمّد

المزني الكوفي(3)

الضبط :

قد مرّت(4) الإشارة آنفا إلى محلّ ضبط المزني.

ص: 357


1- رجال البرقي: 38، و حكاه الأردبيلي في جامع الرواة 411/1 عن رجال البرقي.
2- حصيلة البحث لم يذكر البرقي عن المعنون ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة فهرست الشيخ: 111 برقم 369 من الطبعة الحيدريّة [و الطبعة المرتضوية: 85 برقم (357)، و طبعة جامعة مشهد: 169-170 برقم (362)]، و رجال النجاشي: 151 برقم 531 الطبعة المصطفويّة [و طبعة بيروت 446/1 برقم (535)، و طبعة جماعة المدرسين: 201 برقم (537)، الهند: 142-143].
4- في صفحة: 348 من هذا المجلّد، و قد ضبطه في ترجمة: إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة في صفحة: 38 من المجلّد الرابع.

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه(1) الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله: أسند عنه.

و قال في الفهرست(2): صباح بن يحيى المزني، له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل: عن حميد، عن محمّد بن موسى خوراء، عنه. انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد. انتهى.

و قال النجاشي(3): صباح بن يحيى أبو محمّد المزني كوفي، ثقة، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام، له كتاب، يرويه جماعة، منهم: أحمد ابن النضر، أخبرنا عدّة، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا الحميري، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين، قال: حدّثنا أحمد بن النضر، عن صبّاح، بكتابه. انتهى(4).

و وثّقه في الوجيزة(5) ، و البلغة(6) ، و المشتركاتين(7) ، و الحاوي(8)..

ص: 358


1- رجال الشيخ: 219 برقم 19 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3041)].
2- الفهرست: 111 برقم 369 [من الطبعة الحيدريّة، و في الطبعة المرتضوية: 85 برقم (357)، و طبعة جامعة مشهد: 169 برقم (362)].
3- رجال النجاشي: 151 برقم 531 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة بيروت 446/1 برقم (535)، و طبعة جماعة المدرسين: 201 برقم (537)، و طبعة الهند: 142].
4- و حكاه عنه التفرشي في نقد الرجال 416/2 برقم (2618)، و الحائري في منتهى المقال 24/4 برقم (1472).. و غيرهما.
5- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 227 برقم (917)].
6- بلغة المحدّثين: 370.
7- جامع المقال: 73، و هداية المحدّثين: 81.
8- حاوي الأقوال المخطوط : 88 برقم 327 من نسختنا [المحقّقة 17/4 برقم (1661)].

و غيرها(1).

و لا يعارض ذلك كلّه ما في رجال ابن الغضائري(2) من قوله: صباح بن يحيى المزني أبو محمّد، كوفي، زيديّ ، حديثه في حديث أصحابنا ضعيف، يجوز أن يخرّج شاهدا. انتهى.

و قد سمعت في صباح بن قيس عبارة الخلاصة، و لم يذكر في صباح بن يحيى شيئا.

و قال الحائري(3): لم يذكره في الخلاصة في هذا القسم، و ذكر في القسم الثاني: صباح بن قيس بن يحيى أبو محمّد المزني(4). و نقل عن النجاشي توثيقه، و عن ابن الغضائري تضعيفه، و الظاهر أنّهما واحد، لعدم ذكر النجاشي صباح بن قيس، فلفظ (قيس) إمّا زايد في كلامه أو ناقص في كلام النجاشي.

و ما في الفهرست غلط ، أو نسبة إلى الجدّ، و الظاهر الأوّل، لما نقل عن ابن طاوس أنّه نقل عن ابن الغضائري: صباح بن يحيى من ولد قيس، و لعبارة الإيضاح مع بعد احتمال التعدّد.

و بالجملة؛ فالذي هنا ثقة، لكلام النجاشي، و عدم معارضته كلام

ص: 359


1- ذكر توثيقه في إتقان المقال: 72، و خاتمة وسائل الشيعة 216/20 برقم 589 [الطبعة الإسلامية، و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 393/30]، و منهج المقال: 182، و نقد الرجال: 171 برقم 11 [الطبعة المحقّقة 416/2 برقم (2618)].
2- كما في مجمع الرجال 210/3، و لم يرد في الطبعة المحقّقة من رجال ابن الغضائري.
3- منتهى المقال: 164 [الطبعة المحقّقة 24/4-25 برقم (1472)]، و لم أجد نص العبارة.
4- الخلاصة: 230 برقم 1.

ابن الغضائري كما مرّ غير مرّة. انتهى(1).

و أشار بعبارة الإيضاح إلى قوله في الإيضاح(2): صباح بتشديد الباء - ابن يحيى أبو محمّد المزني - بالزاي، و النون، قبل الياء -. انتهى.

فإنه نصّ في أنّ والد الصباح اسمه: يحيى لا قيس، فعدم تعرّضه في الخلاصة لصباح بن يحيى يكشف عن كون كلمة (قيس) في عبارة الخلاصة المزبورة زائدة، فتدبر.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست(3) رواية محمّد بن موسى خوراء، عنه.

و سمعت من النجاشي(4) رواية أحمد بن النضر، عنه.

و بهما ميّزه في مشتركات(5) الكاظمي(6).

ص: 360


1- قال في منتهى المقال 25/4: و مرّ في (د): ابن بشير، و عن (صه): ابن قيس.. لاحظ : رجال ابن داود: 250 برقم (240)، كما ذكره في القسم الأول: 110 برقم (776)، و الخلاصة: 230، و قال في نقد الرجال 417/2 برقم (2618)، و ذكره ابن داود مرّة راويا عن النجاشي - كما نقلنا - و مرّة راويا عن ابن الغضائري بعنوان: صباح بن بشير بن يحيى المقريء أبو محمد (قر) (ق) زيدي.. و لا يخفى ما فيه.
2- أيضاح الاشتباه: 203 برقم 335.
3- فهرست الشيخ: 111 برقم 369 [الطبعة الحيدريّة.. و قد مرّت باقي الطبعات].
4- رجال النجاشي: 151 برقم 538 [الطبعة المصطفويّة.. و قد سلفت سائر الطبعات].
5- هداية المحدّثين: 81، و جامع المقال: 73.
6- حصيلة البحث وثّقه جلّ أعلام الجرح و التعديل، فوثاقته مسلّمة. -

( -[11087] 89 - صبّار، مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام جاء بهذا العنوان في التهذيب 165/4 حديث 468، بسنده:.. عن أبي الصباح صبيح بن عبد اللّه، عن صبّار مولى أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: سألته عن الرجل يصوم تسعة و عشرين يوما..

و عنه في وسائل الشيعة 267/10-268 حديث 13389 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام، و في الطبعة الإسلامية 194/7 حديث 21]، و فيه: صابر مولى أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في هامش طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام: في نسخة: صبّار (هامش المخطوط ).

أقول: يحتمل ضعيفا أن يكون هذا هو صابر مولى بسّام بن عبد اللّه الصيرفي، أو: صباح مولى أبي عبد اللّه عليه السلام السالف، فلاحظ .

راجع: رجال النجاشي: 203 برقم 543.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتّضح لنا حاله.

[11088] 90 - صباهان بن أسبوزن الديلمي الشيرازي الواعظ جاء في بشارة المصطفى: 160، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو منصور صباهان بن أسبوزن الديلمي الشيرازي الواعظ ، عن محمّد بن عيسى البكاي، عن العقيني، عن موسى بن وردان، عن ثابت، عن أنس: أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و لكن في الطبعة المحقّقة لجماعة المدرسين: 253 حديث 51:

أبو منصور إصباهان.. و عنه في بحار الأنوار 110/39 حديث 18 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 361

11089

اشارة

93 - صبيح - أبو الصباح مولى [آل](1) بسّام -

ابن عبد اللّه الصيرفي

الضبط :

صبيح: بالصاد المهملة المفتوحة، و الباء المفردة المكسورة، و الياء المثنّاة من تحت المكسورة، و الحاء المهملة.

و يحتمل ضمّ الصاد، لوروده اسما(2) أيضا، و يأتي التعرّض لذلك في ذيل ترجمة: عيسى بن صبيح أبي منصور إن شاء اللّه تعالى.

و قد مرّ(3) ضبط الصباح آنفا.

و ضبط بسّام في: بسّام بن عبد اللّه الصيرفي(4).

ص: 362


1- في جملة من المصادر الرجالية: آل بسّام، كما في رجال النجاشي: 152 برقم 534، و منهج المقال: 182، و نقد الرجال: 172 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 417/2 برقم (2619)]، و رجال ابن داود: 187 برقم 765 [الطبعة الحيدريّة: 110 برقم (777)]، و منتهى المقال: 165 [الطبعة المحقّقة 25/4 برقم (1473)]، و الوسيط المخطوط باب الصاد، و جامع الرواة 411/1.. و غيرها، و لم ترد (آل) في الأصل الحجري.
2- ضبطه في الإكمال 166/5-172، و توضيح المشتبه 410/5-414، و قد مرّ ضبطه في صفحة: 48-49 من المجلّد الثالث في ترجمة: آدم بن صبيح.
3- في صفحة: 326 من هذا المجلّد، و قد ضبطه في ترجمة إبراهيم بن الصباح في صفحة: 86 من المجلّد الرابع.
4- في صفحة: 179 من المجلّد الثاني عشر.

و ضبط الصيرفي في: أبان بن عبده(1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(2) من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

صبيح أبو الصباح مولى بسّام. انتهى.

و قال النجاشي(3): صبيح أبو الصباح مولى بسّام بن عبد اللّه الصيرفي، له كتاب، يرويه عنه جماعة، منهم: صفوان بن يحيى، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد الأنباري، قال: حدّثنا علي بن محمّد بن ريّاح(4) من كتابه، قال: حدّثنا القاسم بن إسماعيل أبو المنذر الأنباري، قال: حدّثنا صفوان بن يحيى، عن صبيح أبي الصبّاح، بكتابه. انتهى.

ص: 363


1- في صفحة: 123 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ: 220 برقم 29 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3051)]، و مثله عنه و عن النجاشي في نقد الرجال 417/2-418 برقم (2619)، و ذكره الحائري في منتهى المقال 25/4 برقم (1473).
3- رجال النجاشي: 152 برقم 534 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة الهند: 143، و طبعة بيروت 447/1-448 برقم (538)، و طبعة جماعة المدرسين: 202 برقم (540)]، و في فهرست الشيخ: 222 برقم 886 الطبعة الحيدريّة: أبو الصباح مولى آل سام، له كتاب، روينا هذه الكتب كلّها بالإسناد عن حميد عن القاسم بن إسماعيل القرشي عنهم. و قوله (روينا هذه الكتب كلّها) لأنّه ذكر قبل هذا الاسم ثمانية أسماء كلّ منهم له كتاب، و لذلك قال: هذه الكتب.. ثمّ في صفحة: 223 برقم 893، قال: أبو الصباح مولى آل سام له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري، عن ابن عقدة، عن أحمد بن كيسبة، عن الطاطري، عن محمّد بن أبي عمير، عنه.
4- في طبعتي بيروت و جماعة المدرسين: محمّد بن رباح.

و ظاهره كونه إماميّا.

و جعل الوحيد رحمه اللّه(1) رواية جماعة عنه كتابه شهادة على الوثاقة.

و أقول: و لا أقلّ من قيامه مقام المدح المعتد به، فحديثه من الحسان أقلاّ.

التمييز:

و قد نقل في جامع الرواة(2) رواية محمّد بن أبي حمزة، عنه(3)(4).

ص: 364


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 182 (الطبعة الحجرية). أقول: توثيقه قدّس سرّه للمترجم مبني ظاهرا على رواية صفوان بن يحيى عنه الذي قيل فيه: أنّه لا يروي إلاّ عن ثقة؛ فإن كان الوصف ثابتا لصفوان فالمترجم ثقة، و إلاّ فلا أقلّ من حسنه.
2- جامع الرواة 411/1، و الرواية نقلناها عن التهذيب 165/4 حديث 468.
3- قال الحائري في منتهى المقال 25/4: أقول: في (مشكا): مولى بسّام، عنه صفوان ابن يحيى مع جماعة، و هم: ابن أبي عمير، و القاسم بن إسماعيل.. انظر: هداية المحدثين: 82.
4- حصيلة البحث رجحنا كون المترجم من الحسان، و اللّه العالم بالصواب. [11090] 91 - صبيح الديلمي جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 334 [الطبعة الحجرية، و في طبعة انتشارات جهان 214/2] هكذا:.. و كان في بعض ثقات خدم المأمون غلام يقال له: صبيح الديلمي، و كان -

( - يتوالى سيدي عليه السلام حقّ ولايته..

و عنه في بحار الأنوار 185/49 حديث 18 مثله.

و جاء أيضا في دلائل الإمامة: 360، و الهداية الكبرى: 281، و عيون المعجزات: 99، و مناقب آل أبي طالب 459/3.

حصيلة البحث المعنون و إن كان ممّن يدّعي تولّي الإمام عليه السلام، و لكنّه اشترك في الهجوم على الإمام الرضا عليه السلام.. و لا يسوغ لي إلاّ تضعيفه، فهو عندي من أضعف الضعفاء.

[11091] 92 - صبيح بن دينار العلوي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 253/2 [و في طبعة دار البعثة: 639 حديث 1320] مجلس يوم الجمعة الثاني من رجب سنة 457، بسنده:.. قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد البغوي، قال: حدّثنا صبيح [و في طبعة النجف الأشرف: صبح] بن دينار العلوي ببلد، قال: حدّثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عنبة اليماني، عن القاسم بن أبي امامة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 223/81 حديث 28، و مستدرك وسائل الشيعة 92/2 حديث 1510.

و ترجم له العسقلاني في لسان الميزان 180/3 برقم 731.

حصيلة البحث يظهر من ابن حجر أنّ المعنون من رواة العامة، فهو حجة لنا عليه فيما يرويه.

ص: 365

11092

اشارة

94 - صبيح الصايغ أبو علي

الترجمة:

وثّقه جماعة.

قال النجاشي(1) رحمه اللّه: صبيح الصائغ أبو علي، كوفي ثقة، له كتاب، رواه محمّد بن بكر بن جناح، أخبرني الحسين بن عبيد اللّه، عن ابن الجنيد، قال: حدّثنا محمّد بن علي بن معمّر، قال: حدّثني علي بن الحسين، قال:

حدّثني مخول، عن محمّد بن بكر بن جناح، قال: حدّثنا صبيح الصائغ أبو علي، بكتابه. انتهى.

و وثّقه في القسم الأوّل من الخلاصة(2) ، و الوجيزة(3) ، و البلغة(4) ، و المشتركاتين(5) ، بل و الحاوي(6) ، و رجال ابن داود(7)..

ص: 366


1- رجال النجاشي: 152 برقم 535 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة الهند: 143، و طبعة بيروت 448/1 برقم (539)، و طبعة جماعة المدرسين: 202 برقم (541)]، و اقتصر التفرشي في نقد الرجال 418/2 برقم (2620) على نقل كلامه فقط .
2- الخلاصة: 89 برقم 2، و اقتصر الحائري في منتهى المقال 26/4 برقم (1474) على نقل كلامهما من دون إضافة.
3- الوجيزة: 154، قال: صبيح الصايغ، ثقة، و لم يرد هذا في رجال المجلسي المحقق.
4- بلغة المحدّثين: 370.
5- في جامع المقال: 73، و هداية المحدّثين: 81.
6- الحاوي المخطوط : 94 برقم 331 [المحقّقة 443/1 برقم (334)].
7- رجال ابن داود: 187 برقم 766.

و غيرها(1)(2).

11093

اشارة

95 - صبيح بن عمرو البدي الكوفي

الضبط :

قد اختلفت النسخ في لقبه، ففي بعضها كما أثبتنا(3): بالباء الموحّدة

ص: 367


1- كما و قد وثّقه في ملخّص المقال باب الصاد، و منتهى المقال: 164 [الطبعة المحقّقة 26/4 برقم (1474)]، و نقد الرجال: 172 برقم 2 [المحقّقة 418/2 برقم (2620)]، و الشيخ الحرّ العاملي في رجاله المخطوط : 30 من نسختنا، و الوسيط (باب الصاد) و هو مخطوط ، و مجمع الرجال 211/3، و منهج المقال: 182، و توضيح الاشتباه: 186 برقم 852.. و غيرها.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم بعد تصريح العلاّمة الخبير الشيخ النجاشي و من تأخّر عنه من نقّاد الفنّ بذلك من غير عثور على غمز فيه، فهو ثقة بلا ريب، فتفطّن.
3- في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه: 220 برقم 30 (الطبعة الحيدريّة): صبيح بن عمر البندي الكوفي، و في الطبعة المصطفوية: 226 برقم 30: صبيح بن عمرو البدي، و في الوسيط المخطوط باب الصاد - نقلا عن رجال الشيخ -: صبيح بن عمرو الندي، و في ملخّص المقال (باب الصاد): صبيح بن عمرو البذي، و في منهج المقال: 181: صبيح بن عمرو النبدي، و في نقد الرجال: 172 برقم 3 [الطبعة المحقّقة 418/2 برقم (2621)]: صبيح بن عمرو البزي الكوفي (ق)، (جخ)، و في مجمع الرجال 211/3: صبيح بن عمرو البدوي الكوفي، و علق القهپائي عليه أنّه في نسخة: البذّي، و في اخرى: البذ - العلبه - كذا جاء، و قال في منتهى المقال: 164 [و لم ترد في الطبعة المحقّقة منه!]: ابن عمرو البندي الكوفي (ق)، (جخ)، و في جامع الرواة 411/1: صبيح بن عمرو الندي الكوفي.

المفتوحة، و الدال المهملة، و الياء.

و في اخرى: البذّي - بإبدال المهملة بالمعجمة(1) -.

و في ثالثة: البندي - بالباء و النون بتقديم الأوّل أو الثاني، و الدال المهملة(2) -.

و في رابعة: البذري - بالباء و الذال المعجمة، و الرّاء المهملة، و الياء(3) -.

و الصواب الأوّل؛ لعدم وجه صحيح للنسبة في الباقي(4).

ص: 368


1- كما في ملخّص المقال (باب الصاد) من النسخة الخطية عندنا، و جاء في ما علقه القهپائي في هامش مجمع الرجال 211/3، و كذا في نقد الرجال.
2- كما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه: 220 برقم 30 [من طبعة النجف الأشرف، و كذا في نقد الرجال 418/2 برقم (2621)، و منتهى المقال: 64 [من الطبعة الحجرية، و لم ترد في الطبعة المحقّقة!].
3- و في خامسة: البدي؛ كما في رجال الشيخ رحمه اللّه: 226 برقم 3052 (طبعة جماعة المدرسين). و في سادسة: الندي؛ كما في الوسيط للميرزا في النسخة المخطوطة عندنا (باب الصاد)، و مثله في جامع الرواة 411/1. و في سابعة: النبدي؛ كما في منهج المقال: 181 [الطبعة الحجرية]. و في ثامنة: البزّي، كما في نقد الرجال: 172 برقم 3 [المحقّقة 418/2 برقم (2620)]. و في تاسعة: البدري؛ كما في مجمع الرجال 211/3.
4- قال السمعاني في الأنساب 118/2-119: البدّي:.. و تشديد الدال المهملة، هذه النسبة إلى بني بدّا، و هو بطن من حمير نزل الكوفة.. و لعل هذا وجه الصواب في قول المصنّف رحمه اللّه.. و قال في اللباب 129/1 بمثل ما جاء في الأنساب، ثمّ قال: البدي بتخيف الدال: نسبة إلى بداء بن الحرث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بطن من كندة.. إلى أن قال: وفاته: النسبة إلى بداء بن سعد بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفى، بطن من جعفى..

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه(1) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره و إن كان كونه إماميّا، إلاّ أنّي لم أقف على ما يدرجه في الحسان(2).

11094

اشارة

96 - صبيح القرشي

[العرشي، العرسي] الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا، إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط :

و أبدل في بعض النسخ: القرشي - بالقاف، و الشين - ب : العين، و الشين، و في بعض آخر بالعين، و السين المهملتين(OO).

ص: 369


1- رجال الشيخ: 220 برقم 30 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3052)].
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه، و عليه يعدّ ممّن لم يبيّن حاله.
3- قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله: 220 برقم 31: صبيح القرشي الكوفي أسند عنه [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3053)، و فيه: العرشي]، و مثله في جامع الرواة 411/1: صبيح القرشي، و في مجمع الرجال 211/3: صبيح العرشي الكوفي أسند عنه، و في منتهى المقال 26/4 برقم (1475)، و فيه: القرشي، قال: في أصح النسختين، و في اخرى: العرشي. (OO) حصيلة البحث المعاجم الرجاليّة خالية عن بيان حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

تذييل مسمّين ب : صبيح يشتركون في جهالة حالهم عندنا

اشارة

و قد عدّ المتكلّفون لعدّ الصحابة جمعا منهم مسمّين ب : صبيح يشتركون في جهالة حالهم عندنا، و هم:

11095

97 - صبيح، مولى أبي أحيحة

سعيد بن العاص(1)

شهد صبيح هذا المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم(2).

و

11096

98 - صبيح مولى حويطب(3)(OO)

ص: 370


1- انظر عنه: اسد الغابة 10/3-11، و الإصابة 169/2 برقم 4037، و تجريد أسماء الصحابة 262/1 برقم 2767، و الاستيعاب 321/1 برقم 1405.
2- حصيلة البحث لم يتّضح لي عاقبة أمره، و لذلك أعدّه فيمن لم يتّضح لي حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 11/3، و الإصابة 169/2 برقم 4033، و تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2769. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

11097

اشارة

99 - صبيح، مولى امّ سلمة

الترجمة:

و قد روت(1) العامّة مسندا عنه أنّه قال: كنت بباب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فجاء علي و فاطمة و الحسن و الحسين [عليهم السلام] فجلسوا ناحية، فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، فقال: «إنّكم على خير»، و عليه كساء خيبري فجلّلهم به، و قال: «أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم»(2).

ص: 371


1- جاءت هذه الرواية في اسد الغابة 11/3 بلفظها باستثناء (عليهم السلام) و باستثناء (و آله).. كما و أوردها أيضا في بشارة المصطفى: 61، بسنده:.. قال: حدثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن السّري، عن صبيح مولى امّ سلمة، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و مثله ما رواها في الإصابة 169/2 برقم 4033، و لكن بتر الرواية، فقال، بسنده:.. من طريق إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى امّ سلمة، عن جدّه صبيح، قال: كنت بباب رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، فجاء علي و فاطمة و الحسن و الحسين فجلسوا، فجاء النبي صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم فجلّلهم بكساء له خيبري.. و قد أسقط من الرواية: «أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم». و هذه الرواية رويت - كما في اسد الغابة - من طرق عديدة من العامّة و أعلامهم، و من هنا يتّضح جليّا أمانة ابن حجر العسقلاني في النقل عامله اللّه بعدله، و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2770، و المزي في تهذيبه 112/13 برقم 2850.. و غيرهما.
2- حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال عندي، إلاّ أنّ روايته سديدة مؤيدة بروايات كثيرة اخر.

11098

اشارة

100 - صبيحة بن الحارث القرشي التيمي

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ(1) من الصحابة.

و لم أستثبت حاله(2).

و مثله:

11099

101 - صحّار بن عيّاش العبدي الديلمي

[الديلي، الدئلي](3)

الذي عدّه ابن منده(4) ، و أبو نعيم من الصحابة(OO).

ص: 372


1- قال في الاستيعاب 321/1 برقم 1406: كان من المهاجرين. هو أحد النفر من قريش الذين بعثهم عمر بن الخطّاب عنه يحددون أعلام الحرم. و كان عمر قد دعاه إلى صحبته و مرافقته في سفر فخرج فيه معه. و لاحظ : الإصابة 170/2 برقم 4038، و اسد الغابة 11/3، و تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2771.
2- حصيلة البحث المعنون ضعيف جدّا، معاد لأهل البيت عليهم السلام، لعنه اللّه.
3- في اسد الغابة: الديلي، و في تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2772: الدئلي.
4- كما في الاستيعاب 322/1 برقم 1413، و لاحظ : الإصابة 170/2 برقم 4041، و اسد الغابة 11/3. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو غير متّضح الحال. -

( -[11100] 93 - الصحّاف الكوفي جاء في طبّ الأئمّة: 30: أحمد بن يزيد، عن الصحّاف الكوفي، عن موسى بن جعفر، عن الصادق، عن الباقر عليهم السلام..

و عنه في بحار الأنوار 171/62 حديث 9، و مستدرك وسائل الشيعة 419/16 حديث 20402.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[11101] 94 - صخر أبو سلمان كذا عنونه في تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2776، و عدّه من الصحابة: و المشهور في اسمه: صخر بن سلمان، كما سيأتي من المصنّف رحمه اللّه تبعا لابن الأثير في اسد الغابة 13/3..

و غيره، فراجع.

حصيلة البحث المعنون صحابي مهمل، لا نعرف عنه ما يوضّح حاله.

ص: 373

11102

اشارة

102 - صخر بن جبر الأنصاري(1)

الترجمة:

عدّه أبو موسى من الصحابة.

و حاله مجهول(2).

ص: 374


1- كذا في اسد الغابة 12/3، و في الإصابة 172/2 برقم 4045: صخر بن جبير الأنصاري.. و مثل ابن الأثير في تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2773.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [11103] 95 - صخر بن الحكم الفزاري جاء بهذا العنوان في الخصال: 457 الباب الثاني عشر حديث 2، بسنده:.. عن الحارث بن حصيرة، عن الصخر بن الحكم الفزاري، عن حيّان بن الحارث الأزدي.. و عنه في بحار الأنوار 341/37 حديث 1. و جاء في الاختصاص للمفيد: 15، و اليقين لابن طاوس: 275، و صفحة: 281، و صفحة: 363، و صفحة: 432، و صفحة: 443 [و الطبعة الحيدرية: 78، و صفحة: 80، و صفحة: 126، و صفحة: 162].. و عنه في بحار الأنوار: 14 حديث 19، و 24/8 حديث 19، و 206/30 حديث 69، و 344/37. أقول: ذكره البخاري في التاريخ الكبير 311/4 برقم 2944. حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة، و الظاهر أنّه من رواة العامة.

تذييل المسمّين ب : صخر، المعدودين من أصحاب رسول اللّه

اشارة

و مثله جمع من المسمّين ب : صخر، المعدودين من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ك :

11104

103 - صخر أبي حازم(1)

والد قيس بن أبي حازم الأحمسي(2).

و

11105

104 - صخر بن سلمان(3)

أحد البكّائين(OO).

ص: 375


1- في اسد الغابة 12/3، و الإصابة 174/2 برقم 4055، و تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2773.. و غيرهم.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- كذا ذكره ابن الأثير في اسد الغابة 13/3، و الإصابة 173/2 برقم 4047: صخر بن سلمان.. و قد تفرّد في تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2776 فذكره: صخر أبو سلمان، و قد استدركناه قريبا. (OO) حصيلة البحث ليس في ترجمته ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح حاله.

و

11106

105 - صخر بن صعصعة أبي صعصعة الزبيدي(1)(2)

و

11107

106 - صخر بن عبد اللّه بن حرملة المدلجي(3)(OO)

و

11108

107 - صخر بن العيلة البجلي الأحمسي(4)(OOO)

ص: 376


1- جاء في اسد الغابة 13/3، و الإصابة 173/2 برقم 4048، و تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2777.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3- عنونه في اسد الغابة 13/3، و الإصابة 193/2 برقم 4139.. و غيرهما. (OO) حصيلة البحث المعنونون له لم يكشفوا عن حاله، فهو غير مبيّن الحال.
4- كذا في اسد الغابة 13/3، و الإصابة 173/2 برقم 4049، و تجريد أسماء الصحابة 263/1 برقم 2778. (OOO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله، فهو ممّن لم يتّضح حاله.

و

11109

108 - صخر بن قدامة العقيلي(1)(2)

و

11110

109 - صخر بن قعقاع الباهلي(3)(OO)

و

11111

110 - صخر بن لوذان(4)(OOO)

ص: 377


1- ورد في اسد الغابة 15/3، و الإصابة 174/2 برقم 4050، و تجريد أسماء الصحابة 264/1 برقم 2779.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- جاء في اسد الغابة 15/3، و الإصابة 174/2 برقم 4051، و تجريد أسماء الصحابة 264/1 برقم 2780. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يتّضح منه حاله، فهو غير مبيّن الحال.
4- عنونه ابن الأثير في اسد الغابة 15/3، و تجريد أسماء الصحابة 264/1 برقم 2782.. و غيرهما. (OOO) حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله.

و

11112

111 - صخر بن معاوية النميري(1)(2)

و

11113

112 - صخر بن وداعة الغامدي(3)(OO)

و

11114

113 - صخر بن عجلان أبي أمامة

الباهلي السهمي(4)

الذي سكن حمص من الشام، و توفّي سنة إحدى و ثمانين(OOO).

.. و غيرهم.

ص: 378


1- كما في اسد الغابة 16/3، و الإصابة 194/2 برقم 4141، و تجريد أسماء الصحابة 264/1 برقم 2783.. و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- عنونه في اسد الغابة 16/3، و الإصابة 174/2 برقم 4054، و تجريد أسماء الصحابة 264/1 برقم 2785.. و غيرها. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- ذكره بهذا العنوان ابن الأثير في اسد الغابة 16/3. (OOO) حصيلة البحث المعنون ممّن أهمل ذكره، فهو مهمل.

11115

اشارة

114 - صخر بن حرب أبو سفيان

والد معاوية [لعنهما اللّه]

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(1) ، و ابن عبد البرّ(2) ، و ابن منده، و أبو نعيم

ص: 379


1- رجال الشيخ: 21 برقم 1 [و في طبعة جماعة المدرسين: 41 برقم (270)]، و تابعه التفرشي في نقد الرجال 418/2 برقم (2623) بلفظه.
2- في الاستيعاب 319/1 برقم 1392، قال - بعد العنوان -:.. و أعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من غنائمها مائة بعير و أربعين أوقية، كما أعطى سائر المؤلّفة قلوبهم، و أعطى ابنيه يزيد و معاوية.. و في الاستيعاب 689/2 برقم 321، قال: أبو سفيان صخر بن حرب.. إلى أن قال: فلمّا رآه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قال له: «و يحك يا أبا سفيان! أما آن لك أن تعلم أن لا إله إلاّ اللّه ؟» فقال: بأبي أنت و أمّي ما أوصلك و أحلمك و أكرمك، و اللّه لقد ظننت أنّه لو كان مع اللّه إلها غيره لقد أغنى عنّي شيئا، فقال: «و يحك يا أبا سفيان! ألم يأن لك أن تعلم أنّي رسول اللّه ؟» فقال: بأبي أنت و أمّي ما أوصلك و أحلمك و أكرمك، أمّا هذه ففي النفس منها شيء!، فقال له العبّاس: ويلك! اشهد شهادة الحقّ قبل أن تضرب عنقك..! فشهد و أسلم.. إلى أن قال: لمّا بويع لأبي بكر جاء أبو سفيان إلى علي رضي اللّه عنه [صلوات اللّه و سلامه عليه]، فقال: أغلبكم على هذا الأمر أقلّ بيت في قريش، أما و اللّه لاملأنّها خيلا و رجالا إن شئت، فقال علي [صلوات اللّه و سلامه عليه]: «ما زلت عدّوا للإسلام و أهله فما ضرّ ذلك الإسلام و أهله شيئا»، و قال قبله: و طائفة ترى أنّه كان كهفا للمنافقين منذ أسلم، و كان في الجاهليّة ينسب إلى الزندقة. و في صفحة: 690: و روى عن الحسن أنّ أبا سفيان دخل على عثمان - حين -

من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و سوء حاله و حال ذرّيته لا يحتاج إلى البيان(1).

ص: 380


1- ذكر الطبري في تاريخه 54/10 في حوادث سنة 284: و في هذه السنة عزم المعتضد باللّه على لعن معاوية بن أبي سفيان على المنابر، و أمر بإنشاء كتاب بذلك يقرأ على الناس، فخوّفه عبيد اللّه بن سليمان بن وهب اضطراب العامّة، و أنّه لا يأمن أن تكون فتنة، فلم يلتفت إلى ذلك من قوله.. إلى أن قال: و تحدّث الناس أنّ الكتاب الذي أمر المعتضد بإنشائه بلعن معاوية يقرأ بعد صلاة الجمعة على المنبر، فلمّا صلّى الناس الجمعة بادروا إلى المقصورة ليسمعوا قراءة الكتاب فلم يقرء! فذكر أنّ المعتضد أمر بإخراج الكتاب الذي كان المأمون أمر بانشائه بلعن معاوية، فأخرج له من الديوان فأخذ من جوامعه نسخة هذا الكتاب، و ذكر أنّها نسخة الكتاب الذي أنشئ للمعتضد باللّه: بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه العلي العظيم.. إلى أن قال في صفحة: 56: و قد انتهى إلى أمير المؤمنين ما عليه جماعة من العامّة من شبهة قد دخلتهم في أديانهم، و فساد قد لحقهم في معتقدهم، و عصبيّة قد غلبت عليها أهواؤهم، و نطقت بها ألسنتهم، على غير معرفة و لا رويّة، و قلّدوا فيها قادة الضلالة بلا بيّنة و لا بصيرة، و خالفوا السنن المتّبعة إلى الأهواء المبتدعة، قال: قال اللّه عزّ و جلّ : وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوٰاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ لاٰ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ [سورة القصص (28): 50] خروجا عن الجماعة، و مسارعة إلى الفتنة، و إيثارا للفرقة، و تشتيتا للكلمة، و إظهارا لمولاة من قطع اللّه عنه المولاة، و بتر منه العصمة، و أخرجه من الملّة، و أوجب عليه اللعنة، و تعظيما لمن صغّر اللّه حقّه، و أوهن أمره، و أضعف ركنه من بني اميّة؛ الشجرة الملعونة، و مخالفة لمن استنقذهم اللّه به من الهلكة، و أسبغ عليهم به النعمة من أهل بيت البركة و الرحمة.. إلى أن قال: و أمير المؤمنين يرجع إليكم معشر الناس! بأنّ اللّه عزّ و جلّ لمّا ابتعث محمّدا بدينه، و أمره أن يصدع بأمره، بدء بأهله و عشيرته، فدعاهم إلى ربّه، و أنذرهم و بشّرهم، و نصح لهم و أرشدهم، فكان من استجاب له، -

(1) - و صدّق قوله، و اتبّع أمره. نفر يسير من بني أبيه.. إلى أن قال في صفحة: 57-58:

فدخلوا في دين اللّه و طاعته و تصديق رسوله، و الإيمان به بأثبت بصيرة، و أحسن هدى و رغبة، فجعلهم اللّه أهل بيت الرحمة، و أهل بيت الدين - اذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا - و معدن الحكمة، و ورثة النبوّة، و موضع الخلافة، و أوجب لهم الفضيلة، و ألزم العباد لهم الطاعة، و كان ممّن عانده و نابذه و كذّبه و حاربه من عشيرته العدد الأكثر، و السواد الأعظم، يتلقّونه بالتكذيب و التثريب، و يقصدونه بالأذيّة و التخويف، و يبادونه بالعداوة، و ينصبون له المحاربة، و يصدّون عنه من قصده، و ينالون بالتعذيب من اتّبعه، و أشدّهم في ذلك عداوة، و أعظمهم له مخالفة، و أوّلهم في كلّ حرب و مناصبة، لا يرفع على الإسلام راية إلاّ كان صاحبها و قائدها و رئيسها في كلّ مواطن الحرب، من بدر و احد و الخندق و الفتح.. أبو سفيان بن حرب و أشياعه من بني اميّة الملعونين في كتاب اللّه، ثمّ الملعونين على لسان رسول اللّه في عدّة مواطن، و عدة مواضع، لماضي علم اللّه فيهم و في أمرهم، و نفاقهم و كفر أحلامهم، فحارب مجاهدا، و دافع مكابدا، و أقام منابذا.. حتى قهره السيف، و علا أمر اللّه و هم كارهون، فتقوّل بالإسلام غير منطو عليه، و أسرّ الكفر غير مقلع عنه، فعرفه بذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم و المسلمون، و ميّز له المؤلّفة قلوبهم، فقبله و ولده على علم منه، فمّما لعنهم اللّه به على لسان نبيّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم و أنزل به كتابا قوله: وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَمٰا يَزِيدُهُمْ إِلاّٰ طُغْيٰاناً كَبِيراً [سورة الإسراء (17):60] و لا اختلاف بين أحد أنّه أراد بها بني اميّة، و منه قول الرسول عليه [و آله] السلام - و قد رآه مقبلا على حمار، و معاوية يقوده، و يزيد ابنه يسوق به -: «لعن اللّه القائد و الراكب و السائق».

و منه ما يرويه الرواة من قوله: يا بني عبد مناف! تلقّفوها تلقّف الكرة، فما هناك جنّة و لا نار.. و هذا كفر صراح يلحقه به اللعنة من اللّه كما لحقت:[لُعِنَ ] الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرٰائِيلَ عَلىٰ لِسٰانِ دٰاوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذٰلِكَ بِمٰا عَصَوْا وَ كٰانُوا يَعْتَدُونَ [سورة المائدة (5):78]، و منه ما يروون من وقوفه على ثنيّة أحد - بعد ذهاب بصره - و قوله لقائده: هاهنا ذببنا محمّدا و أصحابه.. إلى أن قال: و منه ما أنزل اللّه على نبيّه في سورة القدر [: (97):3]: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ من ملك بني اميّة، و منه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم دعا بمعاوية ليكتب بأمره بين يديه.. فدافع بأمره، و اعتلّ بطعامه، فقال النبي [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]: «لا أشبع اللّه بطنه» فبقي -

ص: 381

(1) - لا يشبع، و يقول: و اللّه! ما أترك الطعام شبعا، و لكن إعياء، و منه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، قال: «يطلع من هذا الفجّ رجل من امّتي يحشر على غير ملّتي».. فطلع معاوية. و منه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، قال: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه»، و منه الحديث المرفوع المشهور أنّه، قال: «إنّ معاوية في تابوت من نار في أسفل درك منها ينادي: يا حنّان! يا منّان! آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ » [سورة يونس (10):91]. و منه انبراؤه بالمحاربة لأفضل المسلمين في الإسلام مكانا، و أقدمهم إليه سبقا، و أحسنهم فيه أثرا و ذكرا، علي بن أبي طالب [صلوات اللّه و سلامه عليه] ينازعه حقّه بباطله، و يجاهد أنصاره بضلاّله و غواته، و يحاول ما لم يزل هو و أبوه يحاولانه، من إطفاء نور اللّه و جحود دينه:

وَ يَأْبَى اللّٰهُ إِلاّٰ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكٰافِرُونَ [سورة التوبة (9):32]، يستهوي أهل الغباوة، و يموّه على أهل الجهالة بمكره و بغيه، الذين قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم الخبر عنهما، فقال لعمّار: «تقتلك الفئة الباغية! تدعوهم إلى الجنّة و يدعونك إلى النار..» مؤثرا للعاجلة، كافرا بالآجلة، خارجا من ربقة الإسلام..

إلى أن قال: ثمّ ممّا أوجب اللّه له به اللعنة، قتله من قتل صبرا من خيار الصحابة و التابعين، و أهل الفضل و الديانة، مثل: عمرو بن الحمق، و حجر بن عدي فيمن قتل من أمثالهم.. إلى أن قال: و مّما استحقّ به اللعنة من اللّه و رسوله ادّعاؤه زياد بن سميّة، جرأة على اللّه، و اللّه يقول: اُدْعُوهُمْ لِآبٰائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللّٰهِ [سورة الأحزاب (33):5] و رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم يقول: «ملعون من ادّعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه»، و يقول: «الولد للفراش و للعاهر الحجر» فخالف حكم اللّه عزّ و جلّ و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم جهارا، و جعل الولد لغير الفراش، و العاهر لا يضرّه عهره، فأدخل بهذه الدعوة من محارم اللّه و محارم رسوله في أمّ حبيبة زوجة النبي صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم و في غيرها من سفور وجوه ما قد حرّمه اللّه، و أثبت بها قربى قد باعدها اللّه، و أباح بها ما قد حظره اللّه.. إلى أن قال:

و منه إيثاره بدين اللّه، و دعاؤه عباد اللّه إلى ابنه يزيد المتكبّر الخمّير، صاحب الديوك و الفهود و القرود، و أخذه البيعة له على خيار المسلمين بالقهر و السطو و التوعيد و الإخافة و التهديد و الرهبة، و هو يعلم سفهه، و يطّلع على خبثه و رهقه، و يعاين سكرانه و فجوره و كفره، فلمّا تمكّن منه ما مكّنه منه، و وطّأه له، و عصى اللّه و رسوله فيه، طلب بثارات -

ص: 382

(1) - المشركين و طوائلهم عند المسلمين، فأوقع بأهل الحرّة الوقيعة التي لم يكن في الإسلام أشنع منها و لا أفحش، ممّا ارتكب من الصالحين فيها، و شفى بذلك عبد نفسه و غليله، و ظنّ أن قد انتقم من أولياء اللّه، و بلغ النوى لأعداء اللّه، فقال مجاهرا بكفره و مظهرا لشركه:

ليت أشياخي ببدر شهدواجزع الخزرج من وقع الأسلقد قتلنا القوم من ساداتكمو عدلنا ميل بدر فأعتدلفأهلّوا و استهلّوا فرحاثمّ قالوا: يا يزيد: لا تسل [ظ : تشل] لست من خندف إن لم أنتقممن بني أحمد ما كان فعلو لعت هاشم بالملك فلاخبر جاء و لا وحي نزل هذا هو المروق من الدين، و قول من لا يرجع إلى اللّه و لا إلى دينه و لا إلى كتابه و لا إلى رسوله، و لا يؤمن باللّه و لا بما جاء من عند اللّه..

ثمّ من أغلظ ما انتهك و أعظم ما اخترم سفكه دم الحسين بن علي [صلوات اللّه عليهما] و ابن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم مع موقعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم و مكانه منه، و منزلته من الدين و الفضل، و شهادة رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم له و لأخيه بسيادة شباب أهل الجنّة..

اجتراء على اللّه، و كفرا بدينه، و عداوة لرسوله، و مجاهدة لعترته، و استهانة بحرمته، فكأنّما يقتل به و بأهل بيته قوما من كفّار أهل الترك و الديلم.. إلى أن قال في صفحة: 61: هذا إلى ما كان من بني مروان من تبديل كتاب اللّه، و تعطيل أحكامه، و اتخاذ مال اللّه دولا بينهم، و هدم بيته، و استحلال حرامه، و نصبهم المجانيق عليه، و رميهم إيّاه بالنيران.. إلى أن قال في صفحة: 62: اللهم العن أبا سفيان بن حرب، و معاوية ابنه، و يزيد بن معاوية، و مروان بن الحكم و ولده، اللّهم العن أئمّة الكفر، و قادة الضلالة، و أعداء الدين، و مجاهدي الرسول، و مغيّري الأحكام، و مبدّلي الكتاب، و سفّاكي الدم الحرام.. إلى آخر الكتاب. و في آخر الكتاب: و كتب أبو القاسم عبيد اللّه ابن سليمان في سنة 280.

أقول: الكتاب طويل اختصرته و حذفت منه الكثير، و إنّما ذكرت منه هذا المقدار ليطلّع القارى بأنّ خليفة المسلمين و أمير المؤمنين بزعمهم يعرف و يترجم خلفاء المسلمين الذين تسمّوا باسم أمير المؤمنين، و هم من أشدّ أعداء المسلمين، و من قتلة -

ص: 383

(1) - المؤمنين الصالحين، و نبذة الكتاب، و محرّفي آياته و أحكامه، و مرتكبي كلّ خزية و موبقة: اللّهم العنهم و العن من دان بقولهم و اتّخذهم أربابا من دون اللّه..

هذا؛ و الراوي لهذا الكتاب هو الطبري المنحرف عن أهل بيت الرسالة و الطهارة!

و ذكر الزبير بن بكّار في الموفقيات: 41: عزم المأمون على الإعلان بلعن معاوية في الأمصار على منابر المسلمين و منعه يحيى بن أكثم.

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 340/1: و معاوية مطعون في دينه عند شيوخنا يرمى بالزندقة. و في شرح النهج 73/4: قال أبو جعفر: و قد روي أنّ معاوية بذل لسمرة ابن جندب مائة ألف درهم حتى يروي أنّ هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب [عليه السلام]: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ يُشْهِدُ اللّٰهَ عَلىٰ مٰا فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصٰامِ * وَ إِذٰا تَوَلّٰى سَعىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهٰا وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللّٰهُ لاٰ يُحِبُّ الْفَسٰادَ [سورة البقرة (2):204-205] و أنّ الآية الثانية نزلت في ابن ملجم [لعنه اللّه تعالى]، و هي قوله تعالى: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِ اللّٰهِ [سورة البقرة (2):207] فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل، فبذل له ثلاثمائة ألف فلم يقبل، فبذل له أربعمائة ألف فقبل، و روى ذلك.

و في صفحة: 79: و كان علي عليه السلام يقنت في صلاة الفجر و في صلاة المغرب، و يلعن معاوية، و عمروا، و المغيرة، و الوليد بن عقبة، و أبا الأعور، و الضحّاك بن قيس، و بسر بن أرطاة..

و في شرح النهج - أيضا - لابن أبي الحديد 129/5-130، قال: و روى الزبير بن بكّار في الموفقيّات [صفحة: 576 برقم (375)]: و هو غير متّهم على معاوية و لا منسوب إلى اعتقاد الشيعة لما هو معلوم من حاله من مجانبة علي عليه السلام و الانحراف عنه، قال المطرّف بن المغيرة بن شعبة: دخلت مع أبي على معاوية، فكان أبي يأتيه فيتحدّث معه، ثمّ ينصرف إليّ فيذكر معاوية و عقله، و يعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة، فأمسك عن العشاء، و رأيته مغتمّا فانتظرته ساعة، و ظننت أنّه لأمر حدث فينا، فقلت: مالي أراك مغتّما منذ الليلة ؟ فقال: يا بني! جئت من عند أكفر الناس و أخبثهم، قلت: و ما ذاك ؟ قال: قلت له - و قد خلوت به - إنّك قد بلغت سنّا يا أمير المؤمنين! فلو أظهرت عدلا، و بسطت خيرا فإنّك قد كبرت، و لو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم، فو اللّه ما عندهم اليوم شيء تخافه، و إنّ ذلك -

ص: 384

(1) - ممّا يبقى لك ذكره و ثوابه، فقال: هيهات هيهات! أي ذكر أرجو بقاءه! ملك أخو تيم فعدل و فعل ما فعل، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلاّ أن يقول قاتل: أبو بكر، ثمّ ملك أخو تيم، فاجتهد و شمّر عشر سنين، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، إلاّ أن يقول قائل: عمر، و إنّ ابن أبي كبشة ليصاح به كلّ يوم خمس مرّات: «أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه» فأيّ عمل يبقى، و أيّ ذكر يدوم بعد هذا؟! لا أبا لك! لا و اللّه إلاّ دفنا دفنا.

و في شرح النهج لابن أبي الحديد 136/16: كما قال أبو سفيان في أيّام عثمان - و قد مرّ بقبر حمزة و ضربه برجله - و قال: يا أبا عمّارة! إنّ الأمر الذي اجتلدنا عليه بالسيف أمسى في يد غلماننا اليوم يتلعّبون به!.

و أمّا ما رواه أصحابنا قدّس أسرارهم فكثير؛ و من ذلك ما رواه الشيخ الصدوق في الخصال 397/2 حديث 105، قال: لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبا سفيان في سبعة مواطن، بسنده:.. عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعن أبا سفيان في سبعة مواطن في كلهنّ لا يستطيع إلاّ أن يلعنه، أوّلهن: يوم لعنه اللّه و رسوله و هو خارج من مكّة إلى المدينة مهاجرا و أبو سفيان جائيّ من الشام، فوقع فيه أبو سفيان يسبّه و يوعّده، و همّ أن يبطش به فصرفه اللّه عن رسوله. و الثانية: يوم العير إذا طردها ليحرزها عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فلعنه اللّه و رسوله. و الثالثة: يوم أحد، قال أبو سفيان: اعل هبل، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «اللّه أعلى و أجلّ »، فقال أبو سفيان: لنا عزّى و لا عزّى لكم، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «اللّه مولانا و لا مولى لكم». و الرابعة: يوم الخندق؛ يوم جاء أبو سفيان في جمع قريش فردّهم اللّه بغيظهم لم ينالوا خيرا، و أنزل اللّه عزّ و جلّ في القرآن آيتين في سورة الأحزاب، فسمّى أبا سفيان و أصحابه كفّارا، و معاوية مشرك عدوّ للّه و لرسوله. و الخامسة: يوم الحديبية و الهدي معكوفا أن يبلغ محلّه، و صدّ مشركوا قريش رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن المسجد الحرام، و صدّوا بدنه أن تبلغ المنحر، فرجع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لم يطف بالكعبة و لم يقض نسكه، فلعنه اللّه و رسوله. و السادسة: يوم الأحزاب؛ يوم جاء أبو سفيان بجمع قريش و عامر بن الطفيل بجمع هوازن و عيينة بن حصن بقطفان، و واعد لهم قريظة و النضير أن يأتوهم فلعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله القادة و الأتباع، و قال: أمّا الأتباع فلا تصيب اللعنة مؤمنا، -

ص: 385

مات بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين، أو أربع و ثلاثين، و كان عمره ثماني و ثمانين، أو ثلاثا و تسعين سنة(1).

ص: 386


1- حصيلة البحث يتّضح ممّا نقلناه موقع المعنون و عدائه لأهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، عامله اللّه تعالى بعدله، و أعدّ له عذابا مهينا. [11116] 96 - صخر بن عبد قيس بن هند ابن سعد بن نوفل بن سالم بن زمان ابن سعد بن حرام ذكره الكلبي في كتابه نسب معد و اليمن الكبير 734/2، و قال: كان -

11117

115 - صخر بن قيس التميمي

[الترجمة:] قد تكرّر ذكره في أخبار وقعة الجمل و غيرها(1) و من ذلك قول يزيد بن مسعود النهشلي لبني تميم: كان صخر بن قيس انخذل بكم يوم الجمل، فاغسلوها بخروجكم إلى ابن فاطمة عليها السلام.

و المستفاد من كلمات الأصحاب أنّ له لقبين، أحدهما: الضحّاك، و الآخر:

الأحنف، و قد ترجمناه(2) - على ما ينبغي - في باب الهمزة في: الأحنف بن قيس، و بنينا على حسنه هناك، فلا نطيل بالإعادة(3).

ص: 387


1- كما في اسد الغابة 15/3، و الإصابة 192/2 برقم 4126، و تجريد أسماء الصحابة 264/1 برقم 2781.
2- في صفحة: 288 من المجلّد الثامن.
3- حصيلة البحث المعنون هو: الأحنف بن قيس، و حكمه حكمه، فراجع.

11118

اشارة

116 - صبيرة بن سفيان

الضبط :

صبيرة: بالصاد المهملة، و الباء الموحّدة، و الياء المثنّاة، و الراء المهملة، و الهاء، وزان جهينة(1).

و مرّ(2) ضبط سفيان في باب: سفيان.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و حاله مجهول(4).

ص: 388


1- لعلّ أنّ ضبط هذه اللفظة جاء مصغر الصبير، بمعنى السحاب الأبيض، و الكفيل، كما نصّ عليه في الصحاح 706/2.. و غيره، و يمكن أن يكون من العبارة بمعنى: الحجارة. انظر: الصحاح 707/2، و لسان العرب 441/4.. و غيرهما. و يمكن أن تكون مكبّرة على وزن فعلية من: الصبير؛ بمعنى الكفيل، و السحاب الأبيض.
2- في صفحة: 405 من المجلّد الحادي و الثلاثين.
3- رجال الشيخ: 45 برقم 4 [و في طبعة جماعة المدرسين: 69 برقم (628)]. و لاحظ : مجمع الرجال 211/3، و نقد الرجال: 172 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 418/2 برقم (2622)]، و جامع الرواة 411/1.. و غيرها.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [11119] 97 - صدقة بن أبي موسى جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 24 باب 6 -

11120

اشارة

117 - صدقة الأحدب

الضبط :

صدقة: بالصاد، و الدال المهملتين المفتوحتين، و القاف كذلك، و الهاء(1).

و الأحدب: بفتح الهمزة، و سكون الحاء المهملة، و فتح الدال، ثمّ بعدها باء موحدة، من في ظهره حدبة.. أي ارتفاع في أعالي الظهر(2).

ص: 389


1- الصدقة: ما تصدّقت به على الفقراء، قاله في الصحاح 1506/4، و كذا في لسان العرب 196/10، و أضاف: و الصدقة ما أعطيته في ذات اللّه للفقراء. و عدّ في لسان العرب 197/10 من معاني الصدقة: مهر المرأة.
2- قال في الصحاح 108/1: و الحدبة: التي في الظهر، و قد حدب ظهره فهو حدب.. و أحدبه اللّه فهو رجل أحدب بيّن الحدب.. و قريب منه في لسان العرب 300/1.. و غيره.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما رواه الشيخ رحمه اللّه في التهذيب(1) عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الوهّاب بن الصبّاح، عن أبيه، قال: لقي مسلم مولى أبي عبد اللّه عليه السلام صدقة الأحدب - و قد قدم من مكّة - فقال له مسلم: الحمد للّه.. فذكر دعاء طويلا..

إلى أن قال: فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: «نعم ما تعلّمت، إذا لقيت أخا من إخوانك فقل له هكذا، فإنّ المهدي(2) بنا هدى، و إذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما يقولون».

و قد استشعر الميرزا رحمه اللّه(3) منه أنّ صدقة ليس منّا(4).

ص: 390


1- التهذيب 444/5 حديث 1547، و قد تقدّم ذكر هذه الرواية في ترجمة: صباح الطنافسي.. و عنهم في بحار الأنوار 193/36 حديث 2 مثله. و في اصول الكافي 193/2 باب قضاء حاجة المؤمن حديث 3، بسنده:.. عن الحكم بن أيمن، عن صدقة الأحدب، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء أيضا في السرائر (المستطرفات) 576/3، و في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 203 حديث 347، و ذكره الشيخ في رجاله: 220 برقم 37 [طبعة النجف الأشرف، و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3060)] من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، و عدّه البرقي في رجاله: 41 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، و ذكره القهپائي في مجمع الرجال 211/3، و الأردبيلي في جامع الرواة 411/1.. و غيرهما في غيرها.
2- في المصدر: فإنّ الهدى.. و كذا في منتهى المقال، و عليه نسخة: منّا، بدلا من: بنا.
3- في منهج المقال: 182 [الطبعة الحجرية].
4- أقول: عدّه الشيخ رحمه اللّه تعالى في رجاله: 220 برقم 37 [الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3060)] من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، و حكاه الشيخ الحائري في منتهى المقال عنه.

و هو غريب، و ليت شعري من أين استفاد ذلك ؟ بل كان الأولى أن يستشعر منه أنّ صدقة منّا.

و لقد أجاد الحائري رحمه اللّه(1) حيث نقل الاستشعار.

[ثم قال: أقول]:.. بل ينادي(2) بأنّه منّا، لأنّه عليه السلام قال: «نعم ما تعلّمت، إذا لقيت أخا من إخوانك فقل له هكذا».. أي ما قلت لهذا؛ فيظهر منه أنّه من إخوانه، و لذا استحسن [عليه السلام] قوله ذلك و استصوبه.. و كأنّه رحمه اللّه استشعر ذلك من قوله عليه السلام: «إذا لقيت هؤلاء» ظنّا منه رحمه اللّه أنّه [عليه السلام] يريد هذا و أمثاله، و ليس كذلك بل يتورّعون عليهم السلام عن تسمية هؤلاء، فيكنّون عنهم بالناس، و بهؤلاء، و بالقوم، و أمثال ذلك، فتتبع. انتهى.

و لقد أجاد فيما قال، و لكن لا نتيجة لكونه منّا، بعد جهالة حاله كما لا يخفى(3).

11121

اشارة

118 - صدقة بن بندار القمي أبو سهل

الترجمة:

وثّقه جماعة.

ص: 391


1- في منتهى المقال: 164-165 [المحقّقة 26/4-27 برقم (1476)] باختلاف يسير.
2- كذا في الأصل الحجري.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله، و ربّما يستشعر من الرواية صلاحه.

قال النجاشي(1): صدقة بن بندار القمي أبو سهل، قديم السماع، و عاش إلى أن مات سنة إحدى و ثلاثمائة، حكى ذلك الحسين بن عبيد اللّه، عن مشايخه، و كان ثقة خيّرا، له كتاب: التجمّل و المروّة، حسن، صحيح الحديث. انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة(2) بزيادة ضبط بندار بما مرّ(3) منّا في:

بندار بن عاصم.

و عدّه ابن داود في الباب الأوّل(4) ، و نقل كلام النجاشي فيه.

و عدّه في الحاوي(5) في قسم الثقات، و نقل عبارتي النجاشي و الخلاصة.

و وثّقه في الوجيزة(6) ، و البلغة(7) ، و المشتركاتين(8) أيضا.

ص: 392


1- رجال النجاشي: 153 برقم 536 [الطبعة المصطفويّة، و في طبعة الهند: 144، و طبعة بيروت 450/1 برقم (542)، و طبعة جماعة المدرسين: 204 برقم (544)].. و عنه - مقتصرا عليه - في نقد الرجال 418/2 برقم (2624) (من الطبعة المحقّقة).
2- الخلاصة: 89 برقم 3، و نقل الشيخ الحائري كلامه و كلام النجاشي في منتهى المقال 27/4 برقم (1477)، ثم قال: أقول: في (مشكا): ابن بندار الثقة، في طبقة من لم يرو عنهم عليهم السلام. انظر: هداية المحدثين: 82.
3- في صفحة: 108 من المجلّد الثالث عشر.
4- رجال ابن داود: 187 برقم 767 [الطبعة الحيدريّة: 111 برقم (779)].
5- حاوي الأقوال (المخطوط ): 94 برقم 330 [المحقّقة 444/1 برقم (333)].
6- الوجيزة: 154 [رجال المجلسي: 228 برقم (920)]، قال: صدقة بن بندار، ثقة.
7- بلغة المحدّثين: 370 برقم 4.
8- في جامع المقال: 73-74، قال: و يمكن استعلام أنّه ابن بندار الثقة بوروده في طبقة من لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام.. -

التمييز:

و ميّزه في الأخيرين بوروده في طبقة من لم يدركهم؛ لأنّه مات كما سمعته من النجاشي سنة إحدى و ثلاثمائة(1).

ص: 393


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم؛ فإنّه ثقة بالاتّفاق من دون غمز فيه. [11122] 98 - صدقة بن حسان جاء في معاني الأخبار: 373 باب معنى الربوة و القرار و المعين حديث 1، بسنده:.. عن أحمد بن الحسن، عن صدقة بن حسان، عن مهران بن أبي نصر، عن يعقوب بن شعيب، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر عليه السلام.. و مثله في بحار الأنوار 239/14 حديث 18 عن معاني الأخبار، و فيه: عن أبي سعيد الإسكاف، عن أبي جعفر عليه السلام.. و لكن في بحار الأنوار 227/100 حديث 3 عن المعاني أيضا، و فيه: صدقة بن صدقة بن حسان، و مثله في وسائل الشيعة 361/14 حديث 19390. -

(7) - حصيلة البحث المعنون مهمل.

[11123] 99 - صدقة الحلواني جاء في بحار الأنوار 315/74 حديث 72 ذيله، و بإسناده:.. عن صدقة الحلواني: بينا أنا أطوف و قد سألني رجل من أصحابنا قرض دينارين، فقلت له: اقعد حتى أتمّ طوافي، و قد طفت خمسة أشواط ، فلمّا كنت في السادس اعتمد علي أبو عبد اللّه عليه السلام.. لكن في اصول الكافي 197/2 باب السعي في حاجة المؤمن حديث 4، بسنده:.. عن هارون بن خارجة، عن صدقة، عن رجل من أهل حلوان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل و لعله لا وجود له، و الاختلاف بين الروايتين واضح؛ فإنّ في بحار الأنوار: عن صدقة الحلواني، و في الكافي، عن صدقة عن رجل من أهل حلوان.

[11124] 100 - صدقة الخراساني جاء في رجال الشيخ الطوسي قدّس سرّه: 378 برقم 5 [و في طبعة جماعة المدرسين: 359 برقم (5313)] في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام: صدقة الخراساني. -

ص: 394

(7) - و اقتصر على النقل عنه التفرشي في نقد الرجال 419/2 برقم (2625) (من الطبعة المحقّقة).

حصيلة البحث المعنون إمامي مجهول.

[11125] 101 - صدقة بن زيد الكوفي مولى كذا عنونه القهپائي في مجمع الرجال 212/3، و أورد عليه نسخة:

يزيد.. و هي التي جاءت في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه: 220 برقم 36 [طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3059)].. و غيره، و قد عنونه المصنّف رحمه اللّه كذلك، فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل، لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله.

[11126] 102 - صدقة بن سعيد الحنفي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 179/1 [و في طبعة دار البعثة: 175 حديث 295] الجزء السادس، بسنده:.. عن أبي بكر ابن عيّاش، عن صدقة بن سعيد الحنفي، عن جميع بن عمير، قال: سمعت عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب يقول: انتهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى العقبة.. و في صفحة: 391 [و في الطبعة الجديدة: 381 حديث 820] الجزء الثالث عشر، بسنده:.. قال: -

ص: 395

(7) - حدّثني أبو بكر بن عيّاش، قال: حدّثنا صدقة بن سعيد الحنفي، قال:

حدّثني جميع بن عمرو التيمي، قال: دخلت مع امّي و خالتي على عائشة..

و قد ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب 364/4 برقم 726، فقال: صدقة بن سعيد الحنفي الكوفي، روى عن جميع بن عمير.. إلى أن قال: ذكره ابن حبّان في الثقات.. قلت: و قال (خ) عنده عجائب، و ضعّفه ابن وضّاح، و قال الساجي: ليس بشيء.

و جاء أيضا في الخصال: 43 حديث 35.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة، و إنّما ضعّفوه - كعادتهم - و قالوا: عنده عجائب لروايته في فضائل أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه.

[11127] 103 - صدقة بن صدقة بن حسان كذا جاء في بحار الأنوار 227/100 حديث 3 عن معاني الأخبار، بإسناده:.. عن أحمد بن الحسن، عن صدقة بن صدقة بن حسّان، عن مهران بن أبي نصر، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي سعيد الإسكاف، عن أبي جعفر عليه السلام..

إلاّ أنّ في معاني الأخبار: 373 باب معنى الربوة و القرار و المعين حديث 1، بسنده:.. عن أحمد بن الحسن، عن صدقة بن حسان، عن مهران بن أبي نصر.. و كذا أورده عنه في وسائل الشيعة 361/14 حديث 19390 مثله، و كذا في بحار الأنوار 239/14 حديث 18 عنه من دون تكرر (صدقة)، فراجع. -

ص: 396

( - حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل، لا نعرف عن حاله شيء.

[11128] 104 - صدقة بن عبد اللّه جاء في علل الشرائع 12/1 حديث 7، بسنده:.. قال: حدّثنا الحسن بن يحيى، قال: حدّثنا صدقة بن عبد اللّه، عن هشام، عن أنس، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و في كفاية الأثر: 141، بسنده:..

قال: حدّثنا هشام بن خالد الدمشقي، عن الحسن بن يحيى الحسني، قال: حدّثنا صدقة بن عبد اللّه، عن هشام، عن أبي قتادة.. و في بحار الأنوار 333/36 باب 41 ذيل حديث 193، بسنده:.. عن الحسن بن يحيى الخشبي [كذا، و الصحيح: الحسني]، عن صدقة بن عبد اللّه، عن هشام [هاشم]، عن أبي قتادة..

و في صفحة: 329 باب 41 حديث 186 - عن كفاية الأثر: 17 -، بسنده:.. عن هشام بن خالد، عن صدقة بن عبد اللّه، عن هشام، عن حذيفة بن أسيد، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و في بحار الأنوار 283/5 حديث 3 عن العلل، و فيه: عن أنس، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و جاء أيضا في توحيد الشيخ الصدوق: 399.

و يحتمل اتّحاد المعنون مع من في تهذيب التهذيب 416/4 برقم 717: صدقة بن عبد اللّه السمين أبو معاوية، و يقال: أبو محمّد الدمشقي..

حصيلة البحث إن كان متحدا مع من ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب عدّ عاميّا، و إلاّ فهو مهمل.

ص: 397

11129

اشارة

119 - صدقة بن عمير القمّاط الكوفي

الضبط :

قد مرّ(1) ضبط عمير في: إبراهيم بن أبي بكر.

و ضبط القمّاط في: خالد بن سعيد(2).

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام.

و لم أقف فيه على مدح و لا ذمّ ، فهو مجهول الحال(4).

ص: 398


1- في صفحة: 204 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة: 122 من المجلّد الخامس و العشرين.
3- رجال الشيخ: 220 برقم 38 [و في طبعة جماعة المدرسين: 227 برقم (3061)]. و ذكره في مجمع الرجال 212/3، و نقد الرجال: 172 برقم 3 [المحقّقة 419/2 برقم (2626)]، و الوسيط المخطوط (باب صدقة)، و جامع الرواة 411/1.. و غيرهم.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [11130] 105 - صدقة بن غزوان جاء في الدروع الواقية: 79، بسنده:.. حدّثنا محمّد بن الحسن ابن -

( - بنت إلياس الخزّاز - قدم علينا و سأله جدّي محمّد بن معقل - و أنا حاضر - الجميع، في سنة تسع و ستين و مائتين - قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثني صدقة بن غزوان، عن أخيه سعيد بن غزوان، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق صلوات اللّه عليه..

و لاحظ : وسائل الشيعة 293/8 باب 27 حديث 2 [و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 401/11 حديث 15109] مثله، و مستدرك وسائل الشيعة 180/8-181 حديث 9258 أبواب آداب السفر نقلا عن الدروع الواقية، بلفظه.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال، فهو مهمل.

[11131] 106 - صدقة القتّاب [القتات] جاء بهذا العنوان في المحاسن 9/1 حديث 27، بسنده:.. عن حريب الغزال، عن صدقة القتّاب، عن الحسن البصري..

و عنه في بحار الأنوار 390/69 حديث 65، و 188/93 حديث 17، و مستدرك وسائل الشيعة 370/5 مثله.

و لكن في بحار الأنوار 206/81 حديث 15، و وسائل الشيعة 398/9 حديث 12329: صدقة القتّات.

و مثله في وسائل الشيعة 407/2 حديث 2487: عن حريث الغزال، عن صدقة القتّات..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 399

11132

اشارة

120 - صدقة بن مسلم الفزاري الكوفي

الترجمة:

حاله كسابقه، في عدّ الشيخ رحمه اللّه(1) إيّاه من رجال الصادق عليه السلام، و جهالة حاله.

الضبط :

و قد مرّ(2) ضبط الفزاري في: أبان بن أبي عمران(3).

ص: 400


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 220 برقم 35 [و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (3058)]، و لاحظ : نقد الرجال: 172 برقم 4 [المحقّقة 419/2 برقم (2627)]، و مجمع الرجال 212/3، و جامع الرواة 411/1.
2- في صفحة: 62 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله. [11133] 107 - صدقة بن موسى جاء في بشارة المصطفى 145 [و في الطبعة المحقّقة: 231 حديث 2]، بسنده:.. قال: حدّثنا محمّد بن أبي إسماعيل العلوي املاء، و حدّثنا صدقة بن موسى، حدّثنا موسى بن جعفر عليه السلام.. و في بحار الأنوار 249/39 باب 87 حديث 11، بسنده:.. عن محمّد بن الحسين النهاوندي، عن صدقة بن موسى، عن موسى بن جعفر عليه السلام.. و في بحار الأنوار 221/42 حديث 28، بسنده:.. و أخبرنا أحمد بن -

(7) - نصر، عن صدقة بن موسى، عن أبيه، عن ابن محبوب..

و كذا في بحار الأنوار 43/51 تاريخ الإمام الثاني عشر عجل اللّه فرجه الشريف حديث 31، و فيه:.. ابن الخشاب، قال: حدّثنا صدقة بن موسى، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل و رواياته سديدة.

[11134] 108 - صدقة بن موسى أبو العباس جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس: 468، بسنده:.. عن الزارع، عن صدقة بن موسى أبي العبّاس، عن أبيه، عن الحسن ابن محبوب..

و جاء - أيضا - بهذا السند في فرحة الغري: 82 [و الطبعة الحيدريّة:

54]..

و عنه في بحار الأنوار 221/42 حديث 28.

أقول: ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه 333/9 برقم 4877 بعنوان: صدقة بن موسى بن تميم بن ربيعة أبو العباس مولى علي بن أبي طالب عليه السلام.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل و لا يبعد حسنه.

[11135] 109 - صدقة، والد مصدّق بن صدقة عنونه كذلك في معجم رجال الحديث 107/9 برقم 5910 [و في -

ص: 401

11136

اشارة

121 - صدقة بن يزيد الكوفي مولى

الترجمة:

كذا عنونه الشيخ رحمه اللّه(1) في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله.

و حاله مجهول(2).

ص: 402


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 220 برقم 36 [الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين: 226 برقم (5059)]، و لاحظ : نقد الرجال: 172 برقم 5 [المحقّقة 419/2 برقم (2628)]، و جامع الرواة 411/3، و لكن في مجمع الرجال 212/3: صدقة بن زيد [خ. ل: يزيد].
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو غير مبيّن الحال. [11137] 110 - صدقة بن يسار جاء في الخصال 486/2 أبواب الاثنى عشر حديث 63، بسنده:.. -

11138

اشارة

122 - صديق بن عبد اللّه الكوفي

الترجمة:

حاله كسوابقه، في عدّ الشيخ رحمه اللّه(1) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام، و جهالة حاله(2).

ص: 403


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 220 برقم 44 [و في طبعة جماعة المدرسين: 227 برقم (3067)]. و لاحظ : مجمع الرجال 212/3، و نقد الرجال: 172 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 419/2 برقم (2630)]، و جامع الرواة 411/1.. و غيرها.
2- حصيلة البحث ليس في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حاله، فهو غير متّضح الحال.

11139

اشارة

123 - صديّ بن عجلان الباهلي

أبو أمامة

الضبط :

صديّ : بالصاد المهملة المضمومة، و الدال المهملة المفتوحة، و الياء المشدّدة، مصغّرا(1).

و مرّ(2) ضبط عجلان في: جرير بن عجلان.

و ضبط الباهلي في: أدهم بن محرز الباهلي(3).

و ضبط أبي أمامة في: أسعد بن زرارة(4).

الترجمة:

عدّه جماعة - منهم ابن عبد البرّ(5) ، و ابن منده، و أبو نعيم - من

ص: 404


1- قال في تاج العروس 208/10: صديّ - ك : سميّ - ماء و أيضا فرس.. ثمّ قال: و صديّ بن عجلان أبو امامة الباهلي صحابي، و هو آخر الصحابة موتا بالشام. و قال في معجم البلدان 398/3: صديّ : بوزن تصغير الصدى، و هو العطش أو ذكر البوم: اسم ماء في شعر ورقة بن نوفل، و اللّه أعلم بالصواب.
2- في صفحة: 327 من المجلّد الرابع عشر.
3- في صفحة: 363 من المجلّد الثامن.
4- في صفحة: 285 من المجلّد التاسع.
5- قال في الاستيعاب 322/1 برقم 1408 - بعد العنوان -: غلبت عليه كنيته، و لا أعلم -

أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و عدّ الشيخ في باب: الكنى من رجاله(1)تقريب التهذيب 366/1 برقم 93، قال: صديّ - بالتصغير - ابن عجلان، أبو أمامة الباهلي، صحابي مشهور، سكن الشام و مات بها سنة ستّ و ثمانين.

و ترجم له في الإصابة 175/2 برقم 4059، و تهذيب التهذيب 420/4 برقم 824، و نقل عن ابن حبّان أنّه كان مع علي عليه السلام في صفّين.. و هذا يخالف ما عليه جلّ أرباب التاريخ من أنّه لم يشهد صفّين.

و في اسد الغابة 16/3 بعنوان: صديّ بن عجلان بن الحارث، و قيل: عجلان بن وهب أبو أمامة الباهلي السهمي.. و في 138/5، قال: أبو أمامة الباهلي.. إلى أن قال: سكن مصر، ثمّ انتقل منها فسكن حمص من الشام..(2) أبا أمامة - و هو هذا - من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. و قال: وضع عليه معاوية الحرس لئلاّ يهرب إلى علي عليه السلام. انتهى.

و قد صرّح بكونه من مشاهير الصحابة في التقريب و الاستيعاب..

و غيرها.

و قال في التقريب(2): إنّه سكن الشام، و مات بها سنة ستّ و ثمانين. انتهى.

ص: 405


1- رجال الشيخ: 65 برقم 44 [و في طبعة جماعة المدرسين: 89 برقم (911)]، قال: أبو امامة له صحبته، و كان معاوية وضع عليه الحرس لئلاّ يهرب إلى علي عليه السلام. أقول: ذكر التفرشي في نقد الرجال 419/2 برقم (2629): صدي أبو امامة، من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه. لاحظ : رجال الشيخ رحمه اللّه: 41 برقم 271 [الطبعة الحيدرية، و في طبعة جماعة المدرسين: 21 برقم
2- ] من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و كأنّه هو هذا.

و في الاستيعاب(1): إنّه سكن مصر، ثمّ انتقل منها إلى حمص فسكنها، و مات بها، و كان من المكثرين في الرواية عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أكثر حديثه عند الشاميّين، توفّي سنة إحدى و ثمانين، و قيل: سنة ست و ثمانين، و هو آخر من مات بالشام من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في قول بعضهم. انتهى.

و أقول: إن تمّ ما سمعته من الشيخ رحمه اللّه من وضع الحرس عليه لئلاّ يهرب إلى أمير المؤمنين عليه السلام، كشف عن كونه من شيعته و محبيّه، إلاّ أنّ الإشكال في أنّ الشيخ رحمه اللّه قد تفرّد في ذلك، و إلاّ فقد عدّه بعضهم من المنحرفين عن علي عليه السلام، و تكرّر في كتب التاريخ أنّ بقاءه مع معاوية كان من تلقاء نفسه.

قال نصر بن مزاحم في كتاب صفّين(2): خرج أبو أمامة الباهلي، و أبو الدرداء، فدخلا على معاوية و كانا معه، فقالا: علام تقاتل هذا الرجل ؟ و هو - و اللّه - أقدم منك سلما، و أقرب من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أحقّ بهذا الأمر، فقال: أقاتله على دم عثمان، و أنّه آوى قتلته، فقولوا له:

فليقدنا(3) منهم و أنا أوّل من يبايعه من أهل الشام.

ص: 406


1- الاستيعاب 322/1 برقم 1408، و 620/2 برقم 3 باب الكنى.
2- صفّين لنصر بن مزاحم: 190 باختلاف يسير، و قريب منه في الأخبار الطوال للدينوري: 170، ثم قال: فخرج أبو الدرداء و أبو امامة فلحقا ببعض السواحل، و لم يشهدا شيئا من تلك الحروب.
3- فليقدنا منهم..، أي ليعطينا القود، يعني القصاص. [منه (قدّس سرّه)]. انظر: الصحاح 528/2-529 مادة (قود)، و النهاية 119/4، و لسان العرب 370/3-372.. و غيرها.

فانطلقا إلى علي عليه السلام و أخبراه بمقالة معاوية، فقال لهما: إنّه يطلب الذين ترون، فخرج عشرون ألفا متسربلي الحديد لا يرى منهم إلاّ الحدق، فقالوا: كلّنا قتله، و إن شاؤوا فليروموا ذلك منا.

فرجع أبو أمامة و أبو الدرداء فلم يشهدا شيئا من القتال. انتهى.

فإنّه كالنصّ في أنّهما لم يقنعهما قول علي عليه السلام أنّه لم يقتله، و إنّه لا يسوغ له دفع قتلته إلى معاوية، كما أنّه ظاهر في أنّ رجوعهما عن علي عليه السلام كان من تلقاء أنفسهما، و كذلك عدم قتالهما مع أحد الفريقين، و لو كانا يعتقدان إمامته لم يكن لهما مساغ عن مفارقته، و لا عن ترك الحرب معه. نعم؛ كانا يعتقدان أنّه أحقّ بالخلافة من معاوية لقدمه و قرابته و نحوهما، و أمّا الإمامة التي يعتقدها به عمّار.. و أضرابه فهذا الرجل بعيد عنها، أبعده اللّه و أخزاه، كما أبعده عن السعادة بالمحاربة مع سيّد المسلمين و أمير المؤمنين.

و إذا جهل حق أمير المؤمنين عليه السلام كان الأولى له أن يتّبع الصحابة و هو منهم، فقد كان مع علي عليه السلام منهم نحو سبعمائة رجل من الأنصار و بينهم، و لم يكن مع معاوية سوى سبعة من أشقيائهم.

و هذا قرينه أبو الدرداء كان - على ما ذكره ابن أبي الحديد - مقيما بالشام، ملازما لمعاوية، استأذن عليه يوما فحجبه، فقيل له في ذلك فقال: من يغش أبواب الملوك يهان أو يكرم.

ثمّ على فرض كون الرجل عارفا بحقّ أمير المؤمنين عليه السلام تماما و كمالا، كانت الحجّة عليه في ترك القتال معه آكد، و وزره أشدّ، و كان من

ص: 407

مصاديق: يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّٰهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهٰا وَ أَكْثَرُهُمُ الْكٰافِرُونَ (1)(2).

11140

124 - الصرّام أبو منصور

يأتي في فصل الكنى إن شاء اللّه تعالى(3).

11141

اشارة

125 - صرد بن عبد اللّه الأزدي

الترجمة:

عدّه الثلاثة(4) من الصحابة.

و حاله عندنا مجهول(OO).

ص: 408


1- سورة النحل (16):83.
2- حصيلة البحث يظهر من جميع ما قيل فيه أنّه لم يكن مواليا للحقّ ، فهو عندي ضعيف جدا.
3- كذا جاء في منتهى المقال 27/4 برقم (1478) نقلا عن تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه: 182 (من الطبعة الحجرية).
4- كما في اسد الغابة 17/3، و الإصابة 175/2 برقم 4060، و تجريد أسماء الصحابة 264/1 برقم 2787، و الاستيعاب 323/1 برقم 1416. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

11142

اشارة

126 - صرم بن يربوع

الترجمة:

عدّه ابن منده، و أبو نعيم(1) من الصحابة.

و حاله كسابقه(2).

و كذا:

11143

127 - صرمة بن أنس أو قيس الأنصاري

الأوسي الخطمي

الذي عدّه(3) المذكوران من الصحابة(OO).

ص: 409


1- لاحظ : اسد الغابة 17/3، و الإصابة 178/2 برقم 4064، و تجريد أسماء الصحابة 246/1 برقم 2788.
2- حصيلة البحث لم أجد في ترجمته ما يكشف عن حاله، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- الإصابة 176/2 برقم 4061، و اسد الغابة 17/3، و تجريد أسماء الصحابة 264/1 برقم 2789. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

11144

128 - صرمة بن أبي أنس الخزرجي البخاري

الذي عدّه الثلاثة من الصحابة(1)(2).

و كذا:

11145

129 - صرمة العذري

الذي عدّه(3) الثلاثة من الصحابة(OO).

ص: 410


1- انظر ما مرّ في: أنس بن حرمة في صفحة: 254 من المجلّد الحادي عشر، حيث نقلنا عن اسد الغابة أنّ الأصح فيه ما عنوناه. و لاحظ : اسد الغابة 18/3، و الاستيعاب 323/1 برقم 1415، و الإصابة 176/2 برقم 4061، و تجريد أسماء الصحابة 264/1 برقم 1890.. و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله و لم يذكر المعنونون له تاريخ وفاته و أنّه هل أدرك الفتنة الكبرى أم لا.
3- اسد الغابة 19/3، و الإصابة 178/2 برقم 4063، و الاستيعاب 322/1 برقم 1409، و تجريد أسماء الصحابة 365/1 برقم 2791. (OO) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

11146

اشارة

130 - الصعب بن جثّامة الكناني [الليثي](1)

الضبط :

الصعب: بالصاد المهملة المفتوحة، و العين المهملة الساكنة، و الباء المفردة(2).

و جثّامة: بالجيم المفتوحة، و الثاء المثلثة المشدّدة، و الألف، و الميم المفتوحة، و الهاء(3).

و قد مرّ(4) ضبط الليثي في: أبان بن راشد.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله(5) ، و ابن عبد البرّ(6) ، و ابن منده، و أبو نعيم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 411


1- ما بين المعكوفين كأنّه سقط من قلم المصنف رحمه اللّه أو الناسخ؛ و ذلك لأنّه سيضبطه فيما بعد، فلاحظ .
2- قال في الصحاح 163/1: الصعب: نقيض الذلول، و قال أيضا: و كان ذو القرنين يلقّب ب : الصعب، و كذا في لسان العرب 523/1-524.. و غيرهما.
3- جاء في الصحاح 1882/5:.. و يقال: رجل جثمة و جثّامة، للنؤوم الذي لا يسافر.. و مثله في لسان العرب 83/12.. و غيرهما.
4- في صفحة: 108 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ: 21 برقم 3 [و في طبعة جماعة المدرسين: 41 برقم (272)]، و مثله عنه في نقد الرجال 419/2 برقم (2631).
6- الاستيعاب 322/1 برقم 1407، و مثله الإصابة 178/2 برقم 4065.

و لم أستثبت حاله.

و في اسد الغابة(1): إنّ الصعب كان(2) ينزل ودان و الأبواء من أرض الحجاز، و توفّي في خلافة أبي بكر.. إلى أن حكى عن ابن منده أنّه قال:

توفّي في خلافة أبي بكر، و كان ممّن شهد فتح فارس، ثمّ اعترض عليه بأنّه:

لو قال ذلك عن العلماء المتقدمين لكان معذورا، فإنّهم يختلفون في مثل هذا، و إنّما قاله من نفسه و لم ينسب القول إلى أحد، و أين فتح فارس من خلافة أبي بكر؟ فتحت فارس أيّام عمر بن الخطّاب. انتهى(3).

ص: 412


1- اسد الغابة 19/3-20، و لاحظ : تجريد أسماء الصحابة 265/1 برقم 2792.
2- في المصدر: كان الصعب..
3- حصيلة البحث لم اهتد إلى معرفة حاله، و أمره مظلم. [11147] 111 - صعصعة بن سياب بن ناجية أبو محمّد جاء في دلائل الإمامة: 52 [المحقّقة: 145 حديث 52]، بسنده:.. قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمّد بن جعفر العسكري، قال: حدّثني صعصعة بن سياب بن ناجية أبو محمّد، قال: حدّثنا زيد بن موسى، قال: حدّثنا أبو موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمّد، عن عمّه زيد بن علي، عن أبيه، عن سكينة و زينب ابنتي علي، عن علي، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و عنه في بحار الأنوار 112/81 حديث 37، و مستدرك وسائل الشيعة 37/2 حديث 1345. حصيلة البحث المعنون مهمل.

الفهرس

تتمة حرف الشين التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10754 \شريد بن سويد\ 86\-\5

10755 \شريس أبو عمارة العبدي الكوفي\ 87\-\6

10756 \شريس الوابشي الكوفي\ 88\-\7

10757 \شريط بن أنس الأشجعي\ 89\-\8

10758 \شريق، والد حبيبة\ 90\-\9

10759 \الشريف بن جعفر بن الشريف\ - \ 42\9

10760 \شريف بن ربيعة\ - \ 43\9

10761 \شريف بن سابق التفليسي أبو محمد\ 91\-\10

10762 \شريف المعروف ب : ابن الشريف أكمل البحراني\ 92\-\13

10763 \شريك بن الأعور الحارثي الهمداني\ 93\-\15

10764 \شريك الأعور السلمي النخعي\ 94\-\21

10765 \شريك بن الحارث القاضي الكندي\ 95\-\23

ص: 413

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10766 \شريك بن خزيم التغلبي\ - \ 44\24

10767 \شريك بن سلمة بن كهيل\ - \ 45\25

10768 \شريك بن سويد\ 96\-\26

10769 \شريك بن شدّاد الحضرمي\ - \ 46\26

10770 \شريك بن طارق\ - \ 47\27

10771 \شريك العامري\ - \ 48\27

10772 \شريك بن عبد اللّه 97\-\28

10773 \ [شريك بن عبد اللّه القاضي] \ 98\-\28

10774 \شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر\ - \ 49\44

10775 \شريك بن عبد اللّه النخعي القاضي\ - \ 50\45

10776 \شريك بن ليث المرادي\ - \ 51\46

10777 \شريك بن مليح\ - \ 52\46

تذييل 10778 \شريك بن حنبل العبسي\ 99\-\47

10779 \شريك بن أبي الحيسر\ 100\-\47

10780 \شريك بن السحماء\ 101\-\48

10781 \شريك بن طارق التميمي الحنظلي\ 102\-\48

ص: 414

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10782 \شريك بن عبد عمرو بن قيظي\ 103\-\48

10783 \شريك بن وائلة الهذلي\ 104\-\49

10784 \شطب الممدود يكنى: أبا طويل كندي\ 105\-\49

10785 \الشعب بن رافع\ - \ 53\49

10786 \شعبل بن أحمر\ 106\-\50

10787 \شعبة بن التوام\ 107\-\50

10788 \شعبة بن الحجاج بن الورد أبو بسطام الأزدي\ 108\-\51

10789 \شعبة بن سعيد بن إبراهيم\ - \ 54\55

10790 \شعيب بن إبراهيم التميمي (التيمي) \ - \ 55\55

10791 \شعيب بن أبي حمزة\ 109\-\56

10792 \شعيب أبو صالح\ 110\-\57

10793 \شعيب بن أحمد المالكي\ - \ 56\57

10794 \شعيب بن أعين الحدّاد الكوفي\ 111\-\58

10795 \شعيب بن أنس\ - \ 57\63

10796 \شعيب الأنصاري\ - \ 58\63

10797 \شعيب بن أيوب\ - \ 59\64

10798 \شعيب بن بكر بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمي\ 112\-\65

ص: 415

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10799 \شعيب بن جناح\ - \ 60\67

10800 \شعيب الحدّاد\ - \ 61\67

10801 \شعيب بن حرب\ - \ 62\68

10802 \شعيب بن الحسن\ - \ 63\68

10803 \شعيب بن حمّاد\ 113\-\69

10804 \شعيب بن خالد البجلي\ 114\-\69

10805 \شعيب بن راشد التميمي الأنماطي الكوفي\ 115\-\70

10806 \شعيب بن رجاء الأزدي الصيرفي الكوفي\ - \ 64\71

10807 \شعيب بن زريق\ - \ 65\71

10808 \شعيب بن عبد ربّه صاحب الطيالسي كوفي\ 116\-\72

10809 \شعيب بن عبد الرحمن الخزاعي\ - \ 66\73

10810 \شعيب بن عبد اللّه\ - \ 67\73

10811 \شعيب بن عبد اللّه بن سعد الأشعري\ 117\-\74

10812 \شعيب بن عبيد الهمداني مولاهم كوفي\ 118\-\74

10813 \شعيب بن علي أبو نصر\ - \ 68\75

10814 \شعيب بن عمرو [عمر] \ - \ 69\75

10815 \شعيب بن عيسى أبو صالح\ - \ 70\76

ص: 416

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10816 \شعيب بن غزوان\ - \ 71\77

10817 \شعيب بن محمد بن مقاتل أبو محمد البلخي\ - \ 72\77

10818 \شعيب بن ميثم\ - \ 73\78

10819 \شعيب بن ميمون الواسطي\ - \ 74\79

10820 \شعيب بن يسار\ - \ 75\79

10821 \شعيب بن يعقوب العقرقوفي أبو يعقوب\ 119\-\80

10822 \شعيب بن عمارة المرهبي الهمداني مولاهم الكوفي\ 120\-\88

10823 \شعيب بن عمرو الحضرمي\ 121\-\89

10824 \شعيب بن فضالة الجعفي، مولاهم كوفي\ 122\-\89

10825 \شعيب المحاملي\ 123\-\90

10826 \شعيب بن مرثد\ 124\-\91

10827 \شعيب بن مرثد، أخو مفضّل بن مزيد\ 125\-\92

10828 \شعيب بن مزيد\ - \ 76\93

10829 \شعيب بن مقلاص اليربوعي الكوفي\ 126\-\94

10830 \شعيب، مولى علي بن الحسين عليهما السّلام\ 127\-\95

10831 \شعيب بن ميثم التمار الأسدي، مولاهم كوفي\ 128\-\97

10832 \شعيب بن نافع الأموي مولاهم كوفي\ 129\-\97

ص: 417

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10833 \شعيب بن نعيم، من بني بكر النخع\ - \ 77\98

10834 \شعيب النيسابوري\ - \ 78\98

10835 \شعيب بن واقد\ 130\-\99

10836 \شعيب بن يزيد\ - \ 79\100

10837 \شعيب بن يعقوب\ 131\-\101

10838 \شفي الأصبحي\ - \ 80\101

10839 \شفي بن مانع الأصبحي\ 132\-\102

10840 \شفي الهذلي والد النضر\ 133\-\102

10841 \شقادة بن الأصيد العطار البغدادي\ - \ 81\103

10842 \شقران\ 134\-\104

10843 \شقران، مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله\ 135\-\104

10844 \شقير بن شجرة العامري\ - \ 82\104

10845 \شقيق بن إبراهيم البلخي\ - \ 83\105

10846 \شقيق الأصبحي\ - \ 84\106

10847 \شقيق بن أبي عبد اللّه، أخو داود بن أبي عبد اللّه\ 136\-\107

10848 \شقيق بن ثور\ 137\-\108

10849 \شقيق بن سلمة، يكنّى: أبا وداك\ 138\-\112

ص: 418

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10850 \شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي\ - \ 85\114

10851 \شكل بن حميد العبسي\ 139\-\117

10852 \شماس بن عثمان المخزومي\ 140\-\117

10853 \شمر بن أبرهة بن الصباح الحميري\ - \ 86\118

10854 \شمر بن شريح\ - \ 87\119

10855 \شمر بن عطية\ - \ 88\119

10856 \شمر، والد عمر بن شمر\ 141\-\120

10857 \شمس الدين بن صفر البصري\ 142\-\120

10858 \شمس الدين العريضي\ 143\-\121

10859 \شمس الدين محمّد الأحسائي (ساكن شيراز) \ 144\-\121

10860 \شمس الشرف بن أبي شجاع علي الحسيني\ 145\-\122

10861 \شمعون بن يزيد أبو ريحانة الأزدي\ 146\-\123

10862 \شمير\ - \ 89\124

10863 \شمير بن سدير الأزدي\ - \ 90\124

10864 \شمير بن شريح\ - \ 91\125

10865 \شمير بن نهار الغنوي البصري\ - \ 92\125

10866 \شميلة بن محمد بن أبي هاشم الحسني (أمير مكّة) \ 147\-\126

ص: 419

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10867 \شميلة الكاتب\ - \ 93\126

10868 \شنتم\ 148\-\127

10869 \شوذب، مولى شاكر\ 149\-\128

10870 \شهاب بن زيد البارقي الكوفي\ 150\-\130

10871 \شهاب بن عبد ربّه الأسدي مولاهم الصيرفي\ 151\-\130

10872 \شهاب بن محمد الزبيدي الكوفي\ 152\-\142

10873 \شهاب بن محمد بن علي بن شهاب الحارثي\ - \ 94\143

تذييل 10874 \شهاب بن أسماء الكندي\ 153\-\144

10875 \شهاب بن خرفة\ 154\-\144

10876 \شهاب بن زهير البكري الذهلي\ 155\-\144

10877 \شهاب، والد سعد بن هشام\ 156\-\145

10878 \شهاب القرشي\ 157\-\145

10879 \شهاب بن مالك اليمامي\ 158\-\145

10880 \شهاب بن المجنون الجرمي\ 159\-\146

10881 \شهر بن عبد اللّه بن حوشب\ 160\-\146

10882 \شهر آشوب المازندراني\ 161\-\150

ص: 420

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10883 \شهر بن باذام\ 162\-\151

10884 \شهر بن حوشب\ - \ 95\152

10885 \شهر بن وائل\ - \ 96\153

10886 \شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي\ - \ 97\154

10887 \شيبان\ - \ 98\155

10888 \شيبان بن عبد الرحمن\ - \ 99\156

10889 \شيبان بن عمرو\ - \ 100\156

10890 \شيبان بن فروخ الأبلّي\ - \ 101\157

10891 \شيبان بن مالك أبو يحيى الأنصاري ثم السلمي\ 163\-\158

10892 \شيبان بن مطر الورّاق\ - \ 102\158

10893 \شيبان، والد علي بن شيبان\ 164\-\159

10894 \شيبان، جدّ إسماعيل بن إبراهيم\ 165\-\159

10895 \شيبة أبو عبد اللّه الحميري\ 166\-\159

10896 \شيبة بن عبد الرحمن\ 167\-\160

10897 \شيبة بن عثمان القرشي العبدري\ 168\-\161

10898 \شيبة بن أبي كثير الأشجعي\ 169\-\161

10899 \شيبة بن عقال\ 170\-\162

ص: 421

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10900 \شيبة بن الفيض\ - \ 103\163

10901 \شيبة بن نعامة الضبّي\ 171\-\164

10902 \شيث أو شبث بن عبد اللّه\ - \ 104\164

10903 \شيرزاد بن محمد بن محمد بن بابويه\ 172\-\165

10904 \شيث بن ربعي\ 173\-\166

10905 \شيملة الكاتب\ - \ 105\166

10906 \شييم أبو صالح و قيل: أبو سعيد السهمي\ 174\-\167

مجموع التسلسل الخاص (المتن) حتى الآن هو:

5604 + 174-5778

مجموع ما استدركناه حتى الآن هو:

5023 + 105-5128

ص: 422

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

حرف الصاد 10907 \صائب، مولى حبيب بن خراش\ - \ 1\173

10908 \صابر\ 1\-\174

10909 \صابر بن الحسين بن فضل [اللّه] بن مالك\ - \ 2\174

10910 \صابر بن ربيعة أبي غانم\ 2\-\175

10911 \صابر بن عبد اللّه بن بسام\ - \ 3\175

10912 \صابر بن عبد اللّه الهاشمي مولاهم كوفي\ 3\-\176

10913 \صابر، مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام\ - \ 4\176

10914 \صابر، مولى بسّام\ 4\-\177

10915 \صابر، مولى معاذ بياع الأكسية\ 5\-\179

10916 \صادق بن الأشعث\ 6\-\180

10917 \صارم بن علوان الجوخي\ 7\-\180

10918 \صاعد بن ربيعة بن أبي غانم\ - \ 5\182

10919 \صاعد بن علي الآبي\ 8\-\183

10920 \صاعد بن محمد أبو العلاء\ - \ 6\183

10921 \صاعد بن محمّد بن صاعد البريدي الآبي\ 9\-\184

10922 \صاعد بن مسلم\ - \ 7\185

ص: 423

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10923 \صاعد بن منصور بن صاعد المازندراني\ 10\-\186

10924 \صاعد، مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام\ - \ 8\186

10925 \صافي البرقي\ - \ 9\186

10926 \صالح الأبزاري الكوفي\ 11\-\187

10927 \صالح أبو خالد القمّاط \ 12\-\188

10928 \صالح أبو محمّد\ 13\-\193

10929 \صالح أبو مقاتل الديلمي\ 14\-\194

10930 \صالح بن إبراهيم المصري\ - \ 10\195

10931 \صالح بن أبي الأسود الحناط الليثي\ 15\-\196

10932 \صالح بن أبي حسان المدني\ 16\-\198

10933 \صالح بن أبي حمّاد أبو الخير الرّازي\ 17\-\199

10934 \صالح بن أبي حنّان\ - \ 11\203

10935 \صالح بن أبي صالح\ 18\-\205

10936 \صالح بن أبي النجم\ - \ 12\206

10937 \صالح بن أحمد [يروي عن عبد اللّه بن جيلة] \ - \ 13\206

10938 \صالح بن أحمد [يروي عن أبي مقاتل] \ - \ 14\207

10939 \صالح بن أحمد أبو الفيض\ - \ 15\207

ص: 424

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10940 \صالح بن أحمد بن أبي مقاتل القيراطي البزّاز\ - \ 16\208

10941 \صالح بن أحمد بن حنبل\ - \ 17\209

10942 \صالح بن أحمد بن يونس الهروي\ - \ 18\209

10943 \صالح الأحول\ 19\-\210

10944 \صالح الأزرق\ - \ 19\211

10945 \صالح بن أسباط \ - \ 20\211

10946 \صالح بن الأسود\ - \ 21\211

10947 \صالح بن أسود بن صنعان الغنوي\ - \ 22\212

10948 \صالح بن أعين\ - \ 23\212

10949 \صالح الأنباري الكوفي\ - \ 24\213

10950 \صالح بن بشير الدّهان\ - \ 25\213

10951 \صالح بن بشير المري أبو بشر\ - \ 26\214

10952 \صالح بن حسّان\ - \ 27\214

10953 \صالح بن الحسين النوفلي أبو الحسين\ - \ 28\215

10954 \صالح الحذّاء\ 20\-\216

10955 \صالح بن الحكم الأحول\ - \ 29\217

10956 \صالح بن الحكم بياع السابري\ - \ 30\217

ص: 425

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10957 \صالح بن الحكم النيلي الأحول\ 21\-\218

10958 \صالح بن حمزة\ - \ 31\221

10959 \صالح بن خالد أبو شعيب المحاملي\ 22\-\222

10960 \صالح بن خالد القمّاط \ 23\-\225

10961 \صالح الخبّاز\ 24\-\226

10962 \صالح الخراساني\ 25\-\226

10963 \صالح بن خوات بن جبير [ة] الأنصاري المدني\ 26\-\227

10964 \صالح بن داود اليعقوبي\ - \ 32\228

10965 \صالح الديلمي أبو مقاتل\ - \ 33\228

10966 \صالح بن رزين\ 27\-\229

10967 \صالح بن راهويه\ - \ 34\232

10968 \صالح بن زياد أبو سعيد الشوني [الشوقي] \ - \ 35\233

10969 \صالح بن زيد السوسي أبو شعيب المقري\ - \ 36\234

10970 \صالح بن سبيع\ - \ 37\234

10971 \صالح بن سعد الجعفي الكوفي\ 28\-\235

10972 \صالح بن سعيد\ - \ 38\235

10973 \صالح بن سعيد أبو سعيد القمّاط \ 29\-\236

ص: 426

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10974 \صالح بن سعيد الأحول\ 30\-\240

10975 \صالح بن سعيد الترمذي\ - \ 39\241

10976 \صالح بن سعيد الحلواني\ - \ 40\242

10977 \صالح بن سعيد السكوني\ - \ 41\242

10978 \صالح بن سعيد القماط \ 31\-\243

10979 \صالح بن سعيد الكاتب الراشدي\ - \ 42\243

10980 \صالح بن سلمة بن أبي حماد الرازي أبو الخير\ - \ 43\244

10981 \صالح بن سلمة الرازي يكنى: أبا الخير\ 32\-\245

10982 \صالح بن سليم\ - \ 44\246

10983 \صالح بن سنان بن مالك\ - \ 45\246

10984 \صالح بن السندي\ 33\-\247

10985 \صالح بن سهل الهمذاني\ 34\-\249

10986 \صالح بن سهيل الهمداني\ 35\-\256

10987 \صالح بن سيابة\ - \ 46\257

10988 \صالح بن شعيب الطالقاني أبو الحسن\ - \ 47\257

10989 \صالح بن شعيب الغرياني أبو الحسن\ - \ 48\258

10990 \صالح بن شعيب القيني\ - \ 49\258

ص: 427

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10991 \صالح بن صالح بن خوّات بن جبير الأنصاري\ 36\-\259

10992 \صالح بن صالح الهمداني الثوري كوفي\ 37\-\260

10993 \صالح بن صدقة\ - \ 50\261

10994 \صالح بن الصلت\ - \ 51\262

10995 \صالح الصيرفي\ - \ 52\262

10996 \صالح بن عبد الرحمن\ - \ 53\262

10997 \صالح بن عبد اللّه الأحول الكوفي\ 38\-\263

10998 \صالح بن عبد اللّه الترمذي\ - \ 54\263

10999 \صالح بن عبد اللّه الجلاّب\ 39\-\264

11000 \صالح بن عبد اللّه الخثعمي\ 40\-\265

11001 \صالح بن عبد اللّه اليمني\ - \ 55\266

11002 \صالح بن عبيد\ 41\-\267

11003 \صالح بن عطية الأضخم [الأصحب] \ - \ 56\267

11004 \صالح بن عقبة\ 42\-\268

11005 \صالح بن عقبة بن خالد الأسدي\ 43\-\269

11006 \صالح بن عقبة الخياط [القمّاط ] \ - \ 57\270

11007 \صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة\ 44\-\271

ص: 428

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

11008 \صالح بن العلاء\ 45\-\279

11009 \صالح بن علي بن عطيّة الأضخم أبو محمد البصري\ 46\-\279

11010 \صالح بن علي بن عطيّة البغدادي\ 47\-\281

11011 \صالح بن عمّار الجهني\ 48\-\282

11012 \صالح بن عمر\ - \ 58\283

11013 \صالح بن عيسى بن أحمد بن محمّد العجلي\ - \ 59\283

11014 \صالح بن عيسى بن عمرو بن بزيع\ 49\-\284

11015 \صالح بن فرج\ - \ 60\285

11016 \صالح بن فيض\ - \ 61\285

11017 \صالح بن فيض العجلّي الساوي\ - \ 62\286

11018 \صالح القمّاط \ 50\-\287

11019 \صالح بن كيسان\ - \ 63\287

11020 \صالح اللفايفي\ 51\-\288

11021 \صالح بن محمّد البغدادي أبو علي\ - \ 64\289

11022 \صالح بن محمّد بن الحبيب\ - \ 65\290

11023 \صالح بن محمّد بن داود اليعقوبي\ - \ 66\291

11024 \صالح بن محمّد بن درّاج\ - \ 67\291

ص: 429

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

11025 \صالح بن محمّد بن سهل\ 52\-\292

11026 \صالح بن محمّد بن صالح بن داود اليعقوبي\ - \ 68\293

11027 \صالح بن محمّد الصرّاي\ 53\-\294

11028 \صالح بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن زياد\ - \ 69\296

11029 \صالح بن محمّد العنبري\ - \ 70\296

11030 \صالح بن محمّد الهمداني\ 54\-\297

11031 \صالح بن مزيد\ - \ 71\299

11032 \صالح بن مسلم الجعفي مولاهم الكوفي\ 55\-\300

11033 \صالح بن مسلمة الرازي أبو الخير\ - \ 72\300

11034 \صالح بن منصور بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب\ 56\-\301

11035 \صالح بن موسى الجواربي\ 57\-\302

11036 \صالح بن موسى الطلحي الكوفي\ 58\-\305

11037 \صالح بن موسى بن عمر بن بزيع\ 59\-\306

11038 \صالح، مولى بني العذراء\ - \ 73\307

11039 \صالح، مولى علي بن يقطين\ - \ 74\307

11040 \صالح بن ميثم التمّار الأسدي\ 60\-\308

11041 \صالح بن نبيط [نبط ] \ - \ 75\312

ص: 430

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

11042 \صالح بن النضر\ - \ 76\312

11043 \صالح بن نوح\ - \ 77\312

11044 \صالح النيلي\ 61\-\313

11045 \صالح بن واقد الطبري\ - \ 78\313

11046 \صالح بن وصيف\ 62\-\314

11047 \صالح بن هشيم\ - \ 79\315

11048 \صالح بن هيثم\ - \ 80\316

11049 \صالح بن يزيد\ - \ 81\316

11050 \صالح بن يزيد العتكي [العكي] الكوفي\ 63\-\317

تذييل 11051 \صالح الأنصاري السالمي\ 64\-\318

11052 \صالح بن خيوان السبائي\ 65\-\318

11053 \صالح، مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (شقران) \ 66\-\319

11054 \صالح القرضي\ 67\-\319

11055 \صالح بن المتوكل أبو كثير\ 68\-\320

11056 \صالح بن النحام\ 69\-\320

11057 \صامت\ - \ 82\320

ص: 431

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

11058 \صامت بياع الهروي\ 70\-\321

11059 \الصامت بن قنسلي الفوطي\ - \ 83\321

11060 \صامت بن محمّد الجعفي مولاهم الكوفي\ 71\-\322

11061 \صامت الأنصاري\ 72\-\323

11062 \الصامت، مولى حبيب بن خراش التميمي\ 73\-\323

11063 \صايد النهدي\ 74\-\323

11064 \صباح الأزرق\ 75\-\326

11065 \صباح بن بشير بن يحيى المقري أبو محمد\ 76\-\327

11066 \صباح الحذّاء الكوفي\ 77\-\329

11067 \صباح بن خاقان\ - \ 84\332

11068 \الصباح الزعفراني أبو الحسن\ - \ 85\332

11069 \صباح بن سيابة الكوفي\ 78\-\333

11070 \صباح بن صبيح الحذّاء الفزاري\ 79\-\336

11071 \صباح الطنافسي\ 80\-\339

11072 \صباح بن عبد الحميد الأزرق الكوفي\ 81\-\340

11073 \صباح بن عمارة الصيداوي [الصيدي] الأسدي\ 82\-\342

11074 \صباح بن قيس بن يحيى المزني أبو محمّد\ 83\-\343

ص: 432

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

11075 \الصباح بن محارب\ - \ 86\348

11076 \الصباح بن محمّد بن أبي حازم\ - \ 87\349

11077 \الصباح بن محمّد الأزدي\ - \ 88\349

11078 \صباح بن محمّد الزعفراني الكوفي\ 84\-\350

11079 \صباح المدايني\ 85\-\351

11080 \صباح بن موسى الساباطي\ 86\-\352

11081 \صباح، مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام\ 87\-\354

11082 \صباح، مولى بني هاشم\ 88\-\355

11083 \صباح، مولى عثمان بن جبير\ 89\-\355

11084 \صباح بن نصر الهندي\ 90\-\356

11085 \صباح بن واقد الأنصاري\ 91\-\357

11086 \صباح بن يحيى أبو محمّد المزني الكوفي\ 92\-\357

11087 \صبار، مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام\ - \ 89\361

11088 \صباهان بن أسبوزن الديلمي الشيرازي الواعظ \ - \ 90\361

11089 \صبيح أبو الصباح مولى بسام بن عبد اللّه الصيرفي\ 93\-\362

11090 \صبيح الديلمي\ - \ 91\364

11091 \صبيح بن دينار العلوي\ - \ 92\365

ص: 433

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

11092 \صبيح الصايغ أبو علي\ 94\-\366

11093 \صبيح بن عمرو البدي الكوفي\ 95\-\367

11094 \صبيح القرشي [العرشي، العرسي] الكوفي\ 96\-\369

تذييل 11095 \صبيح، مولى أبي أحيحة سعيد بن العاص\ 97\-\370

11096 \صبيح، مولى حويطب\ 98\-\370

11097 \صبيح، مولى أمّ سلمة\ 99\-\371

11098 \صبيحة بن الحارث القرشي التيمي\ 100\-\372

11099 \صحار بن عياش العبدي الديلمي [الديلي، الدئلي] \ 101\-\372

11100 \الصحاف الكوفي\ - \ 93\373

11101 \صخر أبو سلمان\ - \ 94\373

11102 \صخر بن جبر الأنصاري\ 102\-\374

11103 \صخر بن الحكم الفزاري\ - \ 95\374

[تذييل] 11104 \صخر أبي حازم\ 103\-\375

11105 \صخر بن سلمان\ 104\-\375

11106 \صخر بن صعصعة أبي صعصعة الزبيدي\ 105\-\376

ص: 434

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

11107 \صخر بن عبد اللّه بن حرملة المدلجي\ 106\-\376

11108 \صخر بن العيلة البجلي الأحمسي\ 107\-\376

11109 \صخر بن قدامة العقيلي\ 108\-\377

11110 \صخر بن قعقاع الباهلي\ 109\-\377

11111 \صخر بن لوذان\ 110\-\377

11112 \صخر بن معاوية النميري\ 111\-\378

11113 \صخر بن وادعة الغامدي\ 112\-\378

11114 \صخر بن عجلان أبي امامة الباهلي السهمي\ 113\-\378

11115 \صخر بن حرب أبو سفيان، والد معاوية\ 114\-\379

11116 \صخر بن عبد قيس بن هند بن سعد بن نوفل\ - \ 96\386

11117 \صخر بن قيس التميمي\ 115\-\387

11118 \صبيرة بن سفيان\ 116\-\388

11119 \صدقة بن أبي موسى\ - \ 97\388

11120 \صدقة الأحدب\ 117\-\389

11121 \صدقة بن بندار القمي أبو سهل\ 118\-\391

11122 \صدقة بن حسان\ - \ 98\393

11123 \صدقة الحلواني\ - \ 99\394

ص: 435

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

11124 \صدقة الخراساني\ - \ 100\394

11125 \صدقة بن زيد الكوفي مولى\ - \ 101\395

11126 \صدقة بن سعيد الحنفي\ - \ 102\395

11127 \صدقة بن صدقة بن حسان\ - \ 103\396

11128 \صدقة بن عبد اللّه\ - \ 104\397

11129 \صدقة بن عمير القماط الكوفي\ 119\-\398

11130 \صدقة بن غزوان\ - \ 105\398

11131 \صدقة القتاب [القتات] \ - \ 106\399

11132 \صدقة بن مسلم الفزاري الكوفي\ 120\-\400

11133 \صدقة بن موسى\ - \ 107\400

11134 \صدقة بن موسى أبو العباس\ - \ 108\401

11135 \صدقة، والد مصدّق بن صدقة\ - \ 109\401

11136 \صدقة بن يزيد الكوفي مولى\ 121\-\402

11137 \صدقة بن يسار\ - \ 110\402

11138 \صديق بن عبد اللّه الكوفي\ 122\-\403

11139 \صدّي بن عجلان الباهلي أبو أمامة\ 123\-\404

11140 \الصرام أبو منصور\ 124\-\408

ص: 436

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

11141 \صرد بن عبد اللّه الأزدي\ 125\-\408

11142 \صرم بن يربوع\ 126\-\409

11143 \صرمة بن أنس أو قيس الأنصاري الأوسي الخطمي\ 127\-\409

11144 \صرمة بن أبي أنس الخزرجي البخاري\ 128\-\410

11145 \صرمة العذري\ 129\-\410

11146 \الصعب بن جثامة الكناني [الليثي] \ 130\-\411

11147 \صعصعة بن سياب بن ناجية أبو محمّد\ - \ 111\412

الفهرس\ - \ - \ 413

ص: 437

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.