تنقيح المقال في علم الرجال المجلد 33

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

تنقيح المقال في علم الرجال

نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا

تعداد جلد: 43

ص: 2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 3

ص: 4

[باب سليمان]

ص: 5

ص: 6

باب سليمان

الضبط:

[سليمان]:بضمّ السين المهملة،و فتح اللاّم،و سكون الياء المثناة من تحت،و فتح الميم،و الألف،و النون،نقل (1)عن أبي العباس اللغوي أنّه تصغير:سلمان (2).

ص: 7


1- كما ذكره ابن منظور في لسان العرب 300/12،و الزبيدي في تاج العروس 344/8..و غيرهما.
2- [10053] 475-سليمان بن إبراهيم جاء بهذا العنوان في مستدرك وسائل الشيعة 347/5-348 حديث 6058-نقلا عن مجموعة الشهيد الأول-،بسنده:..عن أبي القاسم علي بن محمد النخعي الكوفي،قال:حدّثني سليمان بن إبراهيم،عن جدّه لامّه،قال:.. أقول:الظاهر أنّ المراد منه هو المحاربي الذي يروى عن نصر بن مزاحم المنقري،كما في مسند زيد بن علي:35،و هو نفسه:سليمان بن إبراهيم بن عبيد الراوي عن نصر،كما في مسند زيد بن علي:92 أيضا. و لاحظ منه صفحة:380 حديث مثله:..قال:حدّثني أبو القسم [القاسم]علي بن محمد النخعي،قال:حدّثني سليمان بن إبراهيم المحاربي-جدي أبو امي-قال:حدّثني نصر بن مزاحم المنقري، قال:..و منه موارد كثير،و يؤيده-أيضا-ما جاء في الأمالي للشيخ

(2) الطوسي رحمه اللّه:489 حديث 1073[و في الطبعة الحيدرية 103/2،و فيه:أخبرنا علي بن محمّد بن حسن بن كاس القاضي النجفي بالرملة،قال:حدثني جدي سليم بن ابراهيم بن عبيد المحاربي،قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري..]..و غيره.

حصيلة البحث المعنون مهمل لا نعرف له رواية اخرى.

[10054] 476-سليمان بن إبراهيم الأصفهاني جاء في بحار الأنوار 308/38 باب 67 ذيل حديث 9 عن كشف الغمة،قال:و أخبرنا بهذا الحديث عاليا الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصفهاني مرفوعا إلى عائشة،قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و مثله فيه 231/40 ذيل حديث 13.

و قد جاء في أسانيد حديث المناشدة:..أخبرني بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصفهاني في كتابه إليّ من أصبهان سنة ثمان و ثمانين و أربعمائة،عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه..إلى آخره،كما في غاية المرام 5/6 و 35 في حديث المناشدة الذي نقله غير واحد عن الخوارزمي في مناقبه 217/2.

و لاحظ:شرح الأخبار 489/1 ذيل حديث 347.

و ترجم له في لسان الميزان 76/3 برقم 278،فقال:سليمان بن إبراهيم الأصفهاني الحافظ،روى عن محمّد بن إبراهيم الجرجاني و طبقته و رحل إلى أبي علي بن شاذان و بقي إلى سنة 485،ضعّفه يحيى بن منده و قيل:غيره مشهور.انتهى،و هو من الحفاظ الأثبات،لا ينبغي أن يلتفت إلى مثل يحيى ابن منده فيه،فإنّ بين الطائفتين أصحاب أبي نعيم و أصحاب أبي عبد اللّه ابن منده احن.

و على كل؛فقد توفّي سنة 486 ه.

ص: 8

(2) حصيلة البحث يظهر من ترجمته أنّه من رواة العامة،و هو غير مذكور في معاجمنا الرجالية.

[10055] 477-سليمان بن إبراهيم الرقي روى شيخنا الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين 443/2-444 باب من شاهد القائم عجل اللّه فرجه الشريف حديث 17،بسنده:.. قال:حدّثنا علي بن أحمد الكوفي المعروف ب:أبي القاسم الخديجي، قال:حدّثنا سليمان بن إبراهيم الرقي،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن و جناء الخديجي النصيبي،قال:كنت ساجدا تحت الميزاب..

و عنه في بحار الأنوار 31/52 حديث 27 مثله،و جاء أيضا في الخرائج و الجرائح 961/2-962.

و لاحظ:اثبات الهداة 296/7 حديث 38،و ينابيع المودة:463.. و غيرهما.

حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل لا يعرف في مجاميعنا بمدح و لا قدح.

[10056] 478-سليمان بن إبراهيم الضبي جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات:106 حديث 15،بسنده:.. عن أبي جعفر،عن سليمان بن إبراهيم الضبي،عن زر بن كامل..

و لكن في دلائل الإمامة:171 حديث 90:سليمان بن إبراهيم النصيبيني.

ص: 9

(حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10057] 479-سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:489 حديث 1072[طبعة مؤسسة البعثة]،بسنده:..عن علي بن محمد بن الحسن بن كاس القاضي النخعي،عن جدّه سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي،عن نصر بن مزاحم المنقري..

و جاء-أيضا-في المناقب للخوارزمي:81 حديث 65،إلاّ أنّ في طبعة النجف من الأمالي 103/2 جاء:سليم بن إبراهيم بن عبيد المحاربي..و قد سلف منا مستدركا.

حصيلة البحث المعنون مردد الاسم مهمل الحكم.

[10058] 480-سليمان بن إبراهيم النصيبي كذا ذكره الطبري في دلائل الإمامة:171 حديث 90،بسنده:..قال أبو جعفر:حدّثنا سليمان بن إبراهيم النصيبيني،قال:حدّثنا زرّ بن كامل..

إلاّ أنّ في نوادر المعجزات:106 حديث 15 جاء بعنوان:سليمان بن إبراهيم الضبّي..و كلاهما واحد ظاهرا لاتحاد الإسناد و المتن،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل على كلا الحالين.

ص: 10

10059

اشارة

654-سليمان بن أبي حثمة الأنصاري (1)

الترجمة:

عدّه الثلاثة (2)من الصحابة.

و حاله غير منقّح (3).

و مثله في الجهالة:

ص: 11


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 350/2،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 249/6،و الإصابة 105/2 برقم 3645،و تجريد أسماء الصحابة 237/1 برقم 2486،و الاستيعاب 559/2 برقم 2395،و سير أعلام النبلاء 193/6،و ثقات ابن حيان 161/3،و الوافي بالوفيات 359/15 برقم 507،و طبقات ابن سعد 26/5..و غيرها.
2- في اسد الغابة 350/2،قال:سليمان بن أبي حثمة الأنصاري،ذكر في الصحابة و لا يصحّ..إلى أن قال:و قال أبو عمرو:سليمان بن أبي حثمة بن غانم بن عامر بن عبد اللّه بن عبيد بن عريج بن عدي بن كعب القرشي العدوي هاجر صغيرا..إلى أن قال: و كان من فضلاء المسلمين و صالحيهم،و استعمله عمر على سوق المدينة و جمع عليه و على ابيّ بن كعب الناس ليصلّيا بهم في شهر رمضان،و هو معدود في كبار التابعين.. و في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 249/6،قال:سليمان بن أبي حثمة.. إلى أن قال:العدوي المدني،تابعي،أدرك عصر النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم، و قدّمه عمر بن الخطّاب يصلي للناس مع ابيّ بن كعب صلاة التراويح..إلى أن قال: و استعمله على سوق المدينة..
3- حصيلة البحث المعنون إمام صلاة التراويح التي ابتدعها عمر،فهو عندي ضعيف،ساقط الرواية إلاّ فيما كان عليهم،حشره اللّه تعالى مع من كان يتولاهم.

10060

اشارة

655-سليمان بن أبي سليمان (1)

الترجمة:

الذي عدّه ابن عبد البر،و ابن منده من الصحابة (2)،

ص: 12


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 350/2،و تهذيب التهذيب 197/4 برقم 334،و طبقات ابن سعد 345/6،و علل أحمد بن حنبل 181/1،و تاريخ البخاري الكبير 16/4 برقم 1808، و ثقات العجلي:202 برقم 612،و المعارف لابن قتيبة:451،و سنن الترمذي 124/5،و الطبقات الكبرى لابن سعد 345/6،و معرفة الثقات للعجلي 429/1 برقم 667،و 382/2 برقم 2074،و مشاهير علماء الأمصار لابن حبّان:178،الثقات لابن حبان 171/4،و الجرح و التعديل 135/4 برقم 592،و ثقات ابن حبان 301/4، و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:148 برقم 444،و الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 177/1 برقم 675،و الأنساب للسمعاني 206/8،و الكاشف 395/1 برقم 2117،و شذرات الذهب 207/1،و خلاصة الخزرجي:152..و غيرها كثير جدا، و يعرف من أسانيد أحاديث العامة للشيباني و أبو إسحاق الشيباني.
2- في اسد الغابة 350/2،قال:سليمان بن أبي سليمان،سكن شام..إلى أن قال: ذكره أبو زرعة في مسند الشاميين،و ذكره أبو حاتم في كتاب الوحدان،و كلاهما قالا فيه:سليمان صاحب النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم.. و في تهذيب التهذيب 197/4-198 برقم 334،قال:سليمان بن أبي سليمان، و اسمه:فيروز،و يقال:خاقان،و يقال:عمرو،أبو إسحاق الشيباني مولاهم الكوفي، و قيل:مولى ابن عباس،و الأوّل أصح،روى عن عبد اللّه بن أبي أوفى،وزر بن حبيش..إلى أن قال:و عنه:ابنه إسحاق،و أبو إسحاق السبيعي،و نقل توثيق جماعة..إلى أن قال:و قال العجلي:كان ثقة،من كبار أصحاب الشعبي،و قال يحيى ابن بكير:مات سنة تسع و عشرين و مائة،و قال عمرو بن علي:مات سنة 38،و قال

و سكن الشام (1).

ص: 13


1- حصيلة البحث المعنون من كبار أصحاب الشعبي،و من رواة العامة،و المعنونون له لم يذكروا عنه سوى أنّه ثقة،و اختلافنا فيما تتحقق به الوثاقة منعنا عن الحكم عليه بشيء،فهو غير معلوم الحال عندي،و إن كان ضعفه هو الراجح. [10061] 481-سليمان بن أبي سليمان الزهري ذكره ابن بطريق في العمدة:34-35 حديث 15،بإسناده:..قال: حدّثنا عمر بن يونس،قال:حدّثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري،قال: حدّثنا يحيى بن أبي كثير،حدّثنا عبد الرحمن بن عمرو،حدّثني شدّاد بن عبد اللّه،قال:سمعت واثلة بن الأسقع و قد جيء برأس الحسين بن علي عليهما السّلام.. و مثله في شواهد التنزيل 68/2. حصيلة البحث المعنون مهمل،لم يعنون في المجاميع الرجالية،و لم يرد في أسانيدنا الروائية.

10062

اشارة

656-سليمان بن أبي زيد

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

10063

اشارة

657-سليمان بن أبي زينبة

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية صفوان بن يحيى،عنه،عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام في باب:كفارات إفطار صوم شهر رمضان عمدا من التهذيب (3).

ص: 14


1- رجال الشيخ:351 برقم 8[الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة المدرسين:338 برقم(5025)]. و ذكره في مجمع الرجال 158/3 برقم 158،و نقد الرجال:159 برقم 1[المحقّقة 357/2 برقم(2388)]،و جامع الرواة 375/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ فقط.
2- حصيلة البحث لم يشر المعنونون له إلى ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- التهذيب 210/4 حديث 609،بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن سليمان بن

و في رواية صفوان-الذي هو من أصحاب الإجماع-عنه دلالة على كونه بحكم الثقة (1)(2).

ص: 15


1- أقول:يتّضح من أسانيد الروايات المشار إليها أنه يروي عن أبي عبد اللّه الصادق و أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السّلام،و يروي عنه صفوان بن يحيى،و علي بن أسباط،و قد عدّه البرقي في رجاله:49 من أصحاب الكاظم عليه السّلام،و لاحظ: جامع الرواة 375/1..و غيره.
2- حصيلة البحث إنّ رواية صفوان و علي بن أسباط عن المترجم تشير إلى وثاقته،و لا أقل من حسنه،و عدّ البرقي له في رجاله من أصحاب الكاظم عليه السّلام يخرجه من الإهمال، و عليه فروايته تعدّ حسنة من جهته،و لا أقلّ من القوة. [10064] 482-سليمان بن أبي شيخ جاء في بحار الأنوار 150/76 باب 26 حديث 9:عن ابن يزيد،عن

(7) سليمان بن أبي شيخ يرفعه،قال:قام أمير المؤمنين عليه السّلام بباب رجل..و مثله في المحاسن 608/2 باب البنيان،حديث 2.

و جاء في معاني الأخبار:304 حديث 1..و عنه في بحار الأنوار 265/32 حديث 201.

أقول:ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 51/9 برقم 4630 و نقل توثيقهم له.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية للطائفة المحقة، فهو مهمل.

[10065] 483-سليمان بن أبي عبد اللّه جاء في علل الشرائع 339/2 باب 38،بسنده:..عن محمّد بن الفضل،عن سليمان بن أبي عبد اللّه،قال:صليت خلف أبي جعفر عليه السّلام..

و عنه في بحار الأنوار 28/85 حديث 16،و وسائل الشيعة 46/6 حديث 7303 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10066] 484-سليمان بن أبي العطوس جاء في دلائل الإمامة:5 و في طبعة مؤسسة البعثة:72

ص: 16

(7) حديث 11،بسنده:..قال:حدّثني علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:حدّثني سليمان بن أبي العطوس،قال: حدّثنا محمّد بن عمران بن أبي ليلى،قال:حدّثنا عبد ربّه-يعني ابن أبي علقمة-عن يحيى بن عبد اللّه،عن الذي أفلت من الثمانية،قال:لما أدخلنا الحبس..

و لكن في مقاتل الطالبيين:131:سليمان بن العطوس.

حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته مؤيدة بطرق أخرى.

[10067] 485-سليمان بن أبي فاطمة جاء في الفصول المختارة:261(من مجموعة مصنفات الشيخ المفيد)،قال:..

و من طريق نوح بن قيس الطاحني،عن سليمان بن أبي فاطمة،قال: حدّثتني معاذة العدوية،قالت:سمعت عليا عليه السّلام..

و لكن في كنز الفوائد:121[الطبعة المحقّقة 265/1]بعنوان:سليمان ابن غالب..و هو تصحيف.

و الصحيح ما سيأتي مفصلا في ما استدركناه بعنوان:سليمان بن علي الهاشمي أبو فاطمة.

و قد جاء في المجاميع العامية:سليمان بن عبد اللّه أبو فاطمة،كما في تهذيب التهذيب 204/4-205 برقم 347[و في طبعة 197/4-198 برقم(334)]..و غيره.

و في مصادرنا الحديثية:سليمان بن علي أبو فاطمة..

ص: 17

(7) حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا حتما،مضعف من قبل بعض العامة،مشكوك الاسم عند الفريقين.

[10068] 486-سليمان بن أبي معشر الجرابي أبو عمرو جاء في الإقبال:586[الطبعة الحجرية،و في طبعة بيروت:62] في ليلة زفاف سيّدة النساء فاطمة صلوات اللّه عليها،بسنده:.. أخبرنا محمّد بن أحمد المعروف ب:الأطروش،أخبرنا أبو عمرو سليمان بن أبي معشر الجرابي،أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن، حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن،عن أسماء بنت واثلة بن الأسقع، قال:سمعت أسماء بنت عميس الخثعمية تقول:سمعت سيدتي فاطمة عليها السّلام..

و عنه في بحار الأنوار 118/43 حديث 27 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا،و لعله من رواة العامة.

[10069] 487-سليمان بن أبي المغيرة العبسي كذا عنونه الشيخ رحمه اللّه في رجاله:92 رقم 14 في عداد أصحاب الإمام السجاد عليه السّلام،و قد سلف من المصنف رحمه اللّه في ترجمة:

ص: 18

(7) سلمان بن أبي المغيرة العبسي ما يلزم بيانه و مصادره،و لم يشر في تلك الترجمة إلى(سليمان)و لو على كونه نسخة،فراجع.

حصيلة البحث لم يرد له فيه ما يوضّح حاله في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

[10070] 488-سليمان بن أحمد جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر:10،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد ابن صالح الهمداني،قال:حدّثنا سليمان بن أحمد،قال:أخبرني الريّان ابن مسلم،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:سمعت سلام بن أبي عمرة،قال:سمعت أبا سلمى راعي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و الرواية بمتنها و سندها في مقتل الإمام الحسين عليه السّلام للخوارزمي 95/1.

و عنه في بحار الأنوار 216/36 حديث 18 مثله.

و جاء أيضا في غيبة الشيخ:147 حديث 109[طبعة مؤسسة المعارف،و في طبعة النجف:103]،و الطرائف:43[و في طبعة اخرى: 173 حديث 270]،و فيه:سليمان بن محمد..و عن الغيبة في بحار الأنوار 261/36 حديث 82 مثله.

و جاء أيضا في كتاب مائة منقبة:38(المنقبة السابعة عشر):سليمان ابن أحمد،و في الجواهر السنية:312،و فيه:سليمان بن محمد..

و سيأتي مفصلا مستدركا منّا،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل و مصحف الاسم،إلاّ أنّ روايته سديدة.

ص: 19

(7) [10071] 489-سليمان بن أحمد بن أبي صلاية الدمشقي الملطي جاء بهذا العنوان في(الأربعون حديثا)للشيخ منتجب الدين:34 حديث 12،بسنده:..عن سالم بن بندار،عن سليمان بن أحمد بن أبي صلاية الدمشقي الملطي،عن ظفر بن السميدع..

أقول:هذا هو:سليمان بن أحمد بن يحيى،الآتي،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل حكما.

[10072] 490-سليمان بن أحمد بن أيّوب اللخمي الطبراني أبو القاسم الحافظ جاء في أمالي الشيخ الصدوق قدّس سرّه:346 المجلس الخامس و الخمسون حديث 4،بإسناده:..قال:حدّثنا سليمان ابن أحمد اللخمي،قال:حدّثنا الحضرمي،قال:حدّثنا عباد ابن يعقوب..

و في صفحة:435 المجلس السابع و الستون حديث 2،بإسناده:.. إلى أن قال:و أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي فيما كتب إلينا من أصبهان،قال:حدّثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري سنة ست و ثمانين و مائتين..

و في صفحة:591 المجلس الخامس و السبعون حديث 18، بإسناده:..قال:أخبرني سليمان بن أحمد اللخمي فيما كتب إليّ،

ص: 20

(7) قال:حدّثنا أبو عبد اللّه بن رماحس بن محمّد بن خالد بن حبيب ابن قيس..

و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 317/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:311 حديث 629]المجلس الحادي عشر،بسنده:.. قال:حدّثنا أحمد،قال:حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني بإصبهان، قال:حدّثنا عمرو بن ثور الجزامي،قال:حدّثنا محمّد بن يوسف الفريابي..

و في عيون أخبار الرضا عليه السّلام:125-126 باب 23[و في طبعة انتشارات جهان 227/1 حديث 3]:أخبرني سليمان بن أحمد ابن أيوب اللخمي فيما كتب إليّ من أصفهان،قال:حدّثنا علي بن عبد العزيز،و معاذ بن المثنى،قالا:حدّثنا عبد السّلام بن صالح الهروي..

و في الخصال 4/1-5 باب الواحد حديث 11:أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي،قال:حدّثنا عبد الوهاب بن خراجة،قال: حدّثنا أبو كريب..

و في صفحة:15 باب الواحد حديث 55:أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيّوب اللخمي،قال:حدّثنا عبد الوهاب بن خراجة..

و في باب الثلاثة صفحة:83 حديث 9:أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيّوب اللخمي،قال:حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة..

و في صفحة:145 حديث 172:أخبرني سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي،قال:حدّثنا عبد الوهاب بن خراجة..

و في صفحة:146 حديث 173:أخبرنا سليمان بن أحمد اللخمي، قال:حدّثنا يحيى بن عثمان بن صالح..

و في صفحة:179 باب الثلاثة حديث 241:أخبرنا سليمان بن أحمد ابن أيوب اللخمي،قال:حدّثني علي بن عبد العزيز و معاذ بن المثنى،

ص: 21

(7) قالا:حدّثنا عبد السّلام بن صالح الهروي..

و باب الأربعة صفحة:206 حديث 23:أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي،قال:حدّثنا علي بن عبد العزيز..

و في بشارة المصطفى:171[و في طبعة جماعة المدرسين:265 حديث 80]:و أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي فيما كتب إلينا من أصبهان،قال:حدّثنا أحمد بن القاسم بن مسمار الجوهري سنة ست و ثمانين و مائتين..

و في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه:147 حديث 109،بسنده:.. عن محمّد بن صالح الهمداني،عن سليمان بن أحمد،عن زياد ابن مسلم..

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:136،قال:سليمان بن أحمد اللخمي من مشايخ الصدوق،يروي عن الحضرمي،عن عبّاد الرواجني (المتوفى سنة 350)..

و في أخبار أصفهان لأبي نعيم 335/1:سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي أبو القاسم الطبراني قدم أصفهان سنة تسعين و مائتين فخرج منها،ثمّ قدمها ثانيا فأقام بها محدّثا ستين سنة،كان مولده سنة ستين و مائتين،و توفّي في ذي القعدة لليلتين بقيتا منه سنة ستين و ثلاثمائة،و دفن يوم الأحد من غده إلى جنب قبر حممة بباب مدينة جيّ و حضرت الصلاة عليه،و روى عنه عبدان بن أحمد، و أبو خليفة الجمحي،و أبو العباس بن عقدة..و المتقدّمون،و روى عن النجوم و الأكابر..

و قال في سير أعلام النبلاء 119/16 برقم 86:الطبراني؛هو الإمام الحافظ،الثقة،الرحّال الجوّال،محدّث الإسلام،علم المعمّرين أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة،مولده بمدينة عكّا في شهر صفر سنة ستين و مائتين-و كانت امّه عكّاويّة-و أوّل سماعه في سنة ثلاث و سبعين..إلى أن قال في صفحة:121:حدّث عنه أبو خليفة

ص: 22

(7) الجمحي،و الحافظ ابن عقدة-و هما من شيوخه-..

ثمّ ذكر مشايخه و من روى عنه و نقل توثيقات جماعة منهم.

و في صفحة:124،قال:فلمّا كان آخر أمره تكلّم في أبي بكر و عمر ببعض الشيء فخرجت و لم أعد إليه بعد..إلى آخر ما ذكر عنه.

أقول:المعنون الطبراني المعروف صاحب المعجم الكبير و الأوسط و الصغير،و هو من أعلام العامّة و ثقاتهم.

حصيلة البحث روايات المعنون حجّة على العامّة نحتجّ بها عليهم؛إذ هو من ثقاتهم.

مصادر الترجمة أمالي الشيخ الصدوق:435،عيون أخبار الرضا عليه السّلام:125 باب 24،الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه،الغيبة للشيخ الطوسي: 147 حديث 109،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:136،روضات الجنات 298/7.

و انظر:أخبار أصفهان 335/1،أنساب السمعاني 35/8، المنتظم 54/7 برقم 73،تذكره الحفاظ 118/3 برقم 27، شذرات الذهب 30/3،البداية و النهاية 270/11،مرآة الجنان 372/2،وفيات الأعيان 407/2 برقم 274،سير أعلام النبلاء 119/16 برقم 86،معجم البلدان 18/4،النجوم الزاهرة 59/4، العبر 315/2،تاريخ الإسلام لسنة:(351-380)صفحة:202، ميزان الاعتدال 195/2 برقم 3423،طبقات المفسرين 198/1 برقم 195،طبقات الحفاظ:372 برقم 846،دول الإسلام 163/1(في حوادث سنة 360)،هدية العارفين 396/1، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 242/6،لسان الميزان 73/3

ص: 23

(7) برقم 275..و غيرها كثير.

[10073] 491-سليمان بن أحمد الملطي جاء بهذا العنوان في المناقب لابن المغازلي:266،بسنده:.. عن أحمد بن الحسن،عن سليمان بن أحمد الملطي،عن أبي قضاعة ربيعة بن محمد الطائي..و عنه في بحار الأنوار 280/35 حديث 6 مثله.

أقول:الظاهر أن هذا هو:سليمان بن أحمد بن يحيى الآتي، فراجع.

و قد سلف بعنوان:سليمان بن أحمد بن صلاية.

حصيلة البحث المعنون مهمل،ظاهرا.

[10074] 492-سليمان بن أحمد الواسطي جاء في بحار الأنوار 110/38 باب 61 حديث 43،بسنده:.. عن محمّد بن إسماعيل الحاسب،عن سليمان بن أحمد الواسطي،عن أحمد بن إدريس،عن نصر[نصير]بن نصير البحراني،عن أبيه،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:..

نقلا عن أمالي الشيخ:58 حديث 83[طبعة مؤسسة البعثة،و في

ص: 24

(7) الطبعة الحيدرية 57/1].

أقول:ذكره العقيلي في ضعفائه 122/2 برقم 60،و ابن عدي في الكامل 292/3 حيث قال:كان عندهم ثقة..و غيرهما.

و قد جاء أيضا في لسان الميزان 72/3 برقم 272.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10075] 493-سليمان بن أحمد بن يحيى جاء في بشارة المصطفى:40[و في طبعة جماعة المدرسين:75 حديث 6]،بسنده:..قال:حدّثنا عبد العزيز بن عبد الملك الأموي، قال:حدّثنا سليمان بن أحمد بن يحيى،قال:حدّثنا محمّد بن الربيع العامري،قال:حدّثنا حماد بن عيسى غريق الجحفة،قال:حدّثتنا طاهرة بنت عمرو بن دينار،قالت:حدّثني أبي،عن جابر بن عبد اللّه، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..و عنه في بحار الأنوار 104/23 حديث 2 مثله.

و جاء في مناقب الخوارزمي:167 حديث 200.

أقول:الحديث سندا و متنا نقله ابن عساكر في تاريخ دمشق 313/36.

و قال في تاريخ دمشق 176/22 برقم 2646:سليمان بن أحمد ابن يحيى بن سليمان أبو أيّوب الملطي الحافظ،و ذكر تضعيفه في كتاب سؤالات حمزة للدارقطني:219 برقم 299،و كذلك في ميزان الاعتدال 195/2 برقم 3422،و لسان الميزان 72/3 برقم 273..و غيرها.

ص: 25

10076

اشارة

658-سليمان ابن أخي أبي (1)حسّان العجلي

الترجمة:

لم أقف فيه (2)إلاّ على رواية أبان بن عثمان،عنه،في كتاب:الحدود من الكافي (3).

ص: 26


1- أقول:لا توجد(أبي)في هذا السند،كما لم ترد في الكافي المطبوع،و لكن جاء في المتن بزيادة(أبي)بعد(أخي)يعني سليمان ابن أخي أبي حسّان..و لعلّ نسخة المصنف رحمه اللّه كانت كذلك.
2- الكافي 175/7 كتاب الحدود باب التحديد حديث 9،بسنده:..عن أبان ابن عثمان،عن سليمان بن أخي حسان العجلي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام.. و لكن في المحاسن 273/1 حديث 373:سليم بن أبي حسان العجلي..و عنه في بحار الأنوار 170/2. و في اصول الكافي 59/1 حديث 3،بإسناده:..عن يونس،عن أبان،عن سليمان بن هارون،قال:..و المتن مع ما جاء في كتاب الحدود مقارب،فراجع.
3- حصيلة البحث حيث لم يذكره علماء الرجال،فلا بدّ من عدّه مهملا.

10077

اشارة

659-سليمان بن أرقم (1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الحسن بن محمّد الطوسي في مجالسه (2)مسندا

ص: 27


1- مصادر الترجمة أمالي شيخ الطائفة الطوسي 398/1،و تهذيب التهذيب 168/4 برقم 297، و تقريب التهذيب 231/1 برقم 410،و الكاشف 390/1 برقم 2089،و ميزان الاعتدال 196/2 برقم 3427،و تهذيب الكمال 351/11 برقم 2491،و علل أحمد بن حنبل 236/1 و 398،و تاريخ البخاري الكبير 2/4 برقم 1756،و أحوال الرجال للجوزجاني:104 برقم 158،و المعرفة و التاريخ 578/1 و موارد اخرى راجع فهرسته،و الكنى للدولابي 123/2،و الجرح و التعديل 100/4 برقم 450،و تاريخ بغداد 13/9 برقم 4612،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 245/6،و المغني 277/1 برقم 2560،و ديوان الضعفاء:130 برقم 1728،و المجروحين 328/1، و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:150..و غيرها.
2- مجالس شيخ الطائفة الطوسي المعروف ب:الأمالي 398/1[طبعة النجف الأشرف، و في طبعة مؤسسة البعثة:388 حديث 851]،قال:و بالإسناد:..أخبرنا ابن مخلّد، قال:أخبرنا ابن السماك،قال:حدّثنا أحمد بن علي الخزاز المقرئ،قال:حدّثنا يحيى ابن عمران أبو زكريا،قال:حدّثنا سليمان بن أرقم،عن الحسن،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. أقول:اعلم أن كتب الأمالي التي يجمع فيها الأحاديث و الوقائع المروية عن العامة و الخاصة لا تختص بالروايات عن الخاصة،و الذين وقعوا في سند هذه الرواية كلّهم من العامة،و المعنون أيضا منهم،و قد ترجم له في تهذيب التهذيب 168/4 برقم 297، فقال:سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري مولى الأنصار،و قيل:مولى قريش،و قيل: مولى قريظة أو النظير،روى عن يحيى بن أبي كثير،و الزهري،و الحسن،و ابن

عنه،عن الحسن،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:

«خير ثيابكم البياض،فليلبسه أخياركم،و كفّنوا فيه موتاكم» (1)(2).

ص: 28


1- كذا بنصه في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه:388 حديث 851..و عنه في بحار الأنوار 313/81..و غيره،و قريب منه في الكافي 148/3 حديث 3،و التهذيب 434/1 حديث 35.و مثله حديث 7،و قريب منه في الكافي 445/6 باب 4(الزي و التجمل)حديث 1،و في كتاب الدعوات للراوندي:255 حديث 723 عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«ليس من لباسكم شيء أحسن من البياض،فالبسوه و كفّنوا فيه موتاكم». و جاء في كتب العامة-أيضا-كما مرّ في سنن البيهقي(كتاب الجنائز)402/3، و المحلى 119/5..و غيرهما.
2- حصيلة البحث لم يذكره أحد من أعلامنا،و ذكره العامة و ضعّفوه،و لذلك لا بدّ من عدّه غير معلوم الحال،لأنّا لم نعلم سبب تضعيفه. [10078] 494-سليمان بن إسحاق بن داود المهلبي جاء في رجال النجاشي:89 برقم 292(الطبعة المصطفوية)في ترجمة ثابت بن دينار بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي:له كتاب تفسير القرآن،أخبرنا عدّة من أصحابنا،قالوا..إلى أن قال بسنده:..قال: حدّثنا أبو سهل عمر بن حمدان في المحرم سنة 307،قال:

( حدّثنا سليمان بن إسحاق بن داود المهلّبي قدم علينا البصرة سنة سبع و ستين و مائتين،قال:حدّثنا عمي عبد ربّه،قال:حدّثني أبو حمزة بالتفسير..

و انظر بقية طبعات رجال النجاشي مثل طبعة الهند:83،و طبعة بيروت 290/1-292 برقم 294،و طبعة جماعة المدرسين:115-116 برقم 296.

حصيلة البحث المعنون إمامي من أصحابنا إلاّ أنّه مهمل،إذ لم نجد له ذكر في المعاجم الرجالية.

[10079] 495-سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العباس جاء في إعلام الورى:365[و في طبعة 164/2]،بسنده:..قال: أخبرنا محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي،حدّثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العباس،قال:حدّثني أبي،قال:كنت يوما عند الرشيد..

و جاء في قصص الأنبياء:366 حديث 471،و العدد القوية:89 حديث 154،و عيون المعجزات:52،و مناقب ابن شهرآشوب 252/1..و غيرها.

و انظر:بحار الأنوار 300/36 باب 41 حديث 138 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 29

10080

اشارة

660-سليمان بن أشعث السجستاني أبو داود (1)

الترجمة:

جرى ذكره على قلم الميرزا في ترجمة:أبي داود المسترقّ،في باب:

الكنى من المنهج (2)،حيث احتمل في الهامش كونه المراد ب:أبي داود الذي روى الكليني (3)،عنه،عن الحسين بن سعيد..و أرّخ ولادته بسنة اثنتين و مائتين،و وفاته بشوّال سنة خمس و سبعين،ثمّ قال:إنه من أكابر أئمة الحديث منهم (4).انتهى.

ص: 30


1- مصادر الترجمة تاريخ بغداد 55/9 برقم 4638،و تهذيب التهذيب 321/1 برقم 410،و الخصال للشيخ الصدوق 121/1 برقم 112،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير 246/6،و أنساب السمعاني 84/7 برقم 2048،و سير أعلام النبلاء 302/13-117،و أخبار أصبهان 334/1،و تاريخ بغداد 55/9 برقم 4638،و الوافي بالوفيات 353/15 برقم 499، و المنتظم 97/5،و تذكرة الحفاظ 152/2 برقم 76،و العبر 54/2،و الكاشف 390/1 برقم 2090،و شذرات الذهب 167/2،و طبقات الحفاظ للسيوطي:261..و غيرهم.
2- منهج المقال:387[الطبعة الحجرية]،قال:أبو داود المسترق-بكسر الراء،و تشديد القاف-(د)و يقال:المنشد،اسمه:سليمان بن سفيان،(صه)و قد روى محمّد بن يعقوب،عن أبي داود،عن الحسين بن سعيد،و ليس ب:المسترق،و إلى الآن لم يتبين لي من هو،فتدبر. أقول:من الغريب عدم تفطنه إلى أن أبا داود هو صاحب السنن العامي.
3- جاء في الكافي 37/3 حديث 10:عدّه من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد، و أبو داود،عن الحسين بن سعيد،عن فضالة،عن أبان،عن عبيد بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.. أقول:لم ترد في نسختنا من المنهج الحاشية المشار إليها.
4- أقول:الظاهر أنّ الذي يوصف بأنّه من أكابر أئمة الحديث(و وفاته في سنة 275)هو:

و أقول:لازم كونه من أئمة الحديث كونه معتمدا،و لكن ليس له ذكر في كلمات الرجاليين،و لم أتحقق كونه إماميا؛فإنّ إمامة الحديث أعمّ من ذلك، بل أستشعر من كلمة(منهم)في آخر عبارته كونه من العامّة (1)،و أنّ الضمير للعامة،فتدبر جيّدا (2).

10081

اشارة

661-سليمان بن أكيمة الليثي

الترجمة:

عدّه أبو نعيم (3)،و أبو موسى من الصحابة.

ص: 31


1- ما استشعره من كون المعنون من العامة لا ريب فيه كما تقدم،و هو صاحب السنن المعروف ب:سنن أبي داود،و روى عنه الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الخصال 121/1 حديث 112،بسنده:..قال:حدّثنا عمر بن حفص،قال:حدّثنا سليمان بن الأشعث،قال:حدّثنا يزيد بن خالد الرملي..و رواته كلّهم من العامّة.
2- حصيلة البحث إنّ المعنون أحد أعلام رواة العامة،و ممّن لا يمتّ بأهل البيت عليهم السّلام بأي صلة؛و لشهرته عندهم فهو غني عن التعريف.
3- ذكره في اسد الغابة 350/2،و الإصابة 71/2 برقم 3434 كلاهما و عنونه باسم:

و لم أستثبت حاله (1).

10082

اشارة

662-سليمان بن إسكاف

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية هشام بن سالم،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في باب:الذبائح و الأطعمة،من التهذيب (2)(3).

ص: 32


1- حصيلة البحث اختلف في اسمه:هل هو:(سليم)أم(سليمان)،و لم يبيّن المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
2- التهذيب 85/9 حديث 357،بسنده:..عن هشام بن سالم،عن سليمان الإسكاف، قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام..و هذا السند يعلم منه أن(بن)في العنوان وقع خطأ.
3- حصيلة البحث لم أعثر على رواية اخرى له،و لا لمن عنونه من أعلام الجرح و التعديل،فهو يعدّ مهملا،و اللّه العالم. [10083] 496-سليمان بن أيوب جاء بهذا العنوان في إرشاد الشيخ المفيد رحمه اللّه 107/1،

(10) بسنده:..عن أحمد بن عبد العزيز،عن سليمان بن أيوب،عن أبي الحسن المدائني..و عنه في بحار الأنوار 260/20 مثله.

و جاء في أمالي الشيخ المفيد:138 حديث 1..و عنه في بحار الأنوار 239/81 حديث 24.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو:سليمان بن أيّوب أبو أيّوب صاحب البصري،راجع:تهذيب الكمال 369/11 برقم 86،و نقل توثيقاتهم له.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10084] 497-سليمان بن أيوب المطلبي جاء بهذا العنوان في الخصال:323 حديث 10،بسنده:..عن الحسن بن علي بن محمد العطار،عن سليمان بن أيوب المطلبي،عن محمد بن محمد المصري..

و عنه في بحار الأنوار 191/8 حديث 167،و 3/27 حديث 6 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10085] 498-سليمان بن بريدة جاء في مستدرك وسائل الشيعة 294/1 باب 7 من أبواب الوضوء

ص: 33

( حديث 651:عن سليمان بن بريدة،عن أبيه أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله..

و في فقه القرآن للقطب الراوندي رحمه اللّه تعالى 12/1،قال:و روى سليمان بن بريدة،عن أبيه أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله..

و جاء في الخصال:601 حديث 5..و عنه في بحار الأنوار 130/7 حديث 2،و في كنز الكراجكي:121[و طبعة دار الذخائر 264/1]، و في الطرائف:534،و في كشف الغمة 159/1،و في مناقب الخوارزمي: 106 حديث 111.

أقول:هذا هو:سليمان بن بردة بن الحصيب الأسلمي المروزي، و نقل توثيقهم له عن أكثر من واحد منهم،راجع:تهذيب الكمال 370/11 برقم 2495.

حصيلة البحث المعنون مهمل و لكن روايته سديدة.

[10086] 499-سليمان البصري جاء بهذا العنوان في تهذيب الأحكام 74/6 حديث 142،بسنده:.. عن محمد بن سليمان البصري،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و مثله في مصباح المتهجد:732،و كامل الزيارات:262 حديث 702،و المزار للشيخ المفيد:142 حديث 1،و المزار لابن المشهدي: 361 حديث 1 باب 13..و غيرها.

حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون إمامي مهمل الحكم.

ص: 34

10087

اشارة

663-سليمان بن بلال (1)

الضبط:

[بلال:]بكسر الباء الموحدة من تحت،و لامين بينهما ألف.

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السّلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:المدني،أسند عنه.

و قال ابن داود (3):سليمان بن بلال(ضا)(جخ)[أي من أصحاب الإمام

ص: 35


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:107 برقم 75،و رجال ابن داود:176 برقم 712، و تكملة الرجال 468/1،و وسائل الشيعة 210/20 برقم 549[و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 386/30]،و جامع الرواة 375/1،و نقد الرجال:159 برقم 2 [الطبعة المحقّقة 358/2 برقم(2390)]،و طبقات ابن سعد 420/5،و طبقات الحفاظ للسيوطي:99 برقم 209،و تاريخ البخاري الكبير 4/4 برقم 1763،و المعرفة و التاريخ 415/1،و الجرح و التعديل 103/4 برقم 406،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:1461 برقم 439،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 266/1 برقم 573، و الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 180/1 برقم 680،و سير أعلام النبلاء 425/7 برقم 159،و تذكرة الحفاظ 215/1 برقم 65،و الكاشف 391/1 برقم 2094،و تهذيب التهذيب 175/4 برقم 304،و العبر 261/1،و شذرات الذهب 280/1،و تهذيب الكمال 372/11 برقم 2496،و دول الإسلام للذهبي 114/1 في حوادث سنة 172..و غيرها.
2- رجال الشيخ:207 برقم 75[و في طبعة جماعة المدرسين:215 برقم(2837)].
3- رجال ابن داود في القسم الأوّل:176 برقم 712[من طبعة جامعة طهران،و في

الرضا عليه السّلام ذكره الشيخ في رجاله]ثقة.انتهى.

و عندنا نسختان من(جخ)[أي رجال الشيخ]خاليتان في باب(ضا)[أي أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام]عمّا عزاه إليه،و لم أقف على توثيقه من غير ابن داود.

و نقل في التكملة (1)-عن الوسائل-توثيق الشيخ،و ابن شهرآشوب إيّاه.

و ليس في الوسائل (2)إلاّ نقل نسبة ابن داود إلى الشيخ رحمه اللّه توثيقه، و قد عرفت أنّه لا أصل له.و ليس في معالم ابن شهرآشوب من الرجل ذكر أصلا،فالتوثيق الذي نقله ابن داود لا اعتماد عليه،لتبيّن اشتباهه،و لو كان انشأ منه لقبلناه لعدالته.

نعم؛ورد توثيقه في كلمات العامّة،فعن مختصر الذهبي (3):سليمان بن

ص: 36


1- تكملة الرجال 468/1،قال:سليمان بن بلال.
2- وسائل الشيعة 210/20 برقم 549 من طبعة دار إحياء التراث العربي[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 386/30]،قال:سليمان بن بلال،من أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام ثقة،قاله ابن داود نقلا عن الشيخ بلفظه.
3- قال في تذكرة الحفاظ 215/1-216 برقم 65 و في طبعة اخرى 334/1 برقم

بلال الحافظ المفتي أبو أيوب و أبو محمّد التيمي المدني،مولى[آل] (1)أبي بكر الصديق،حدّث عن عبد اللّه بن دينار..إلى أن قال:كان بربريا جميلا،حسن الهيئة،عاقلا،يفتي بالمدينة،و ولي الخراج بها.انتهى.

و عن ابن معين:إنّه ثقة صالح.

و قال ابن حبان (2):هو من أهل الإتقان و الورع في السرّ و الاعلان،مات

ص: 37


1- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
2- مشاهير علماء الأمصار لابن حبّان:225 برقم 1111،و في طبقات ابن سعد 420/5،قال:سليمان بن بلال،و يكنّى:أبا محمّد،مولى للقاسم بن محمّد بن أبي بكر،و قال:و كان بربريا جميلا حسن الهيئة،عاقلا،و كان يفتي بالبلد،و ولي خراج المدينة،و توفي بالمدينة سنة اثنين و سبعين و مائة في خلافة هارون و كان ثقة كثير الحديث. و في طبقات الحفاظ للسيوطي:99 برقم 209،قال:سليمان بن بلال التيمي مولاهم المدني،أحد علماء البصرة،روى عن زيد بن أسلم،و عبد اللّه بن دينار،و جعفر الصادق[عليه السّلام]،و هشام بن عروة،و حميد الطويل..و خلق..ثم نقل كلام ابن سعد في الطبقات،قال:مولى بن أبي عقيق بن أبي بكر الصديق،كنيته:أبو أيوب.. ثم ذكر ما هنا. و في نقد الرجال:159 برقم 2[الطبعة المحقّقة 358/2 برقم(2390)]-بعد أن نقل كلام ابن داود-قال:و لم أجده في(جخ)أصلا،نعم،سلمان بن بلال في أصحاب الصادق عليه السّلام موجود من غير توثيق كما نقلنا..و مثل ما في النقد نصّ عليه في جامع الرواة 375/1.

سنة اثنين و سبعين و مائة.

و قال أبو نعيم (1):حدّث عن جعفر-يعني الصادق عليه السّلام-من الأئمّة الأعلام:سليمان بن بلال.انتهى.

و ظاهر هذه الكلمات أنّه من العامّة،و احتمال كونه إماميّا متّقيا مختلطا معهم..و إن كان موجودا إلاّ أنّ مجرّد الاحتمال لا يجدينا نفعا (2)(3).

10088

اشارة

664-سليمان بن تابع الجملي

المرادي الكوفي

الضبط:

تابع:بالتاء المثناة من فوق المفتوحة،و الألف،و الباء الموحدة من تحت المكسورة،و العين المهملة.

و في بعض النسخ:نافع-بالنون،و الألف،و الفاء،و العين-كما يأتي.

ص: 38


1- حلية الأولياء 199/3 تحت عنوان:جعفر بن محمّد الصادق[عليه السّلام] برقم 236.
2- لاحظ ما سلف في ذيل ما ترجمه المصنف طاب ثراه في:سلمان بن بلال المدني.. كما و قد استدركناه بعنوان:سليم بن بلال المدني،فلاحظ.
3- حصيلة البحث لا ينبغي الشك في أن المعنون من رواة العامة و أعلامهم،و ممّن ولي القضاء و ولي الخراج أيام المهدي العباسي،و عليه روايته عن الإمام الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام باعتبار أنه أحد حملة الحديث و الرواة الثقات،و ليس لأنّه إمام مفترض الطاعة،و إني أعدّه من أضعف الضعفاء للقرائن الكثيرة.

و مرّ (1)ضبط الجملي في:جميل بن زياد.

و ضبط المرادي في:إسحاق المرادي (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 39


1- في صفحة:197 من المجلّد السادس عشر.
2- في صفحة:208 من المجلّد التاسع.
3- قال الشيخ في رجاله:209 برقم 108[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2870)]،و فيها:سليمان بن نافع الجملي المرادي الكوفي. و في نقد الرجال:159 برقم 3[الطبعة المحقّقة 358/2 برقم(2390)]،قال: سليمان بن تابع.. و في جامع الرواة 375/1،قال:سليمان بن تابع الجملي المرادي الكوفي،(ق)في نسخة،و في اخرى:ابن نافع،كما يأتي.
4- حصيلة البحث رغم الفحص في المعاجم الرجالية و الحديثية لم أعثر على ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10089] 500-سليمان التيمي جاء في بشارة المصطفى:274[و في الطبعة المحقّقة:421 حديث 29]،قال:حدّثنا محمّد بن داود الرفلي،عن هوذة،عن سليمان التيمي،عن أبي مخلد،عن ابن مسعود،قال:نظر إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو واضع كفّه في كفّ علي عليه السّلام..

10090

اشارة

665-سليمان بن جرير

الضبط:

[جرير:]بالجيم و راءين بينهما ياء مثناة من تحت،وزان أمير.

[الترجمة:]

لم أقف له على ذكر في كتب الرجال،و يستفاد من خبر الكشي (1)الطويل الآتي في هشام بن الحكم أنّه من أهل الكلام و الجدل؛لكونه أحد المجتمعين من أهل الكلام في منزل يحيى بأمر هارون الرشيد،و مباحثته مع هشام بما يلجئه إلى بيان معتقده في إمامة الكاظم عليه السّلام.

ص: 40


1- رجال الكشي:258 برقم 477..و فيه ملخصا:كان يحيى بن خالد البرمكي قد وجد على هشام بن الحكم..جمع المتكلمين،و منهم:سليمان بن جرير..و هو من متكلمي العامّة..و لاحظ:بحار الأنوار 190/48 باب 42. أقول:ذكره أبو نصر البخاري في سر السلسلة العلوية:12،و قال:سليمان بن جرير الرقي متكلم الزيدية،و في الأنساب للسمعاني 287/3،قال:و أما السليمانية؛ إحدى طوائف الزيدية الثلاث و هم جماعة من الشيعة نسبوا إلى سليمان بن جرير.

و منه يظهر سوء حاله،فلاحظ و تدبر (1).

ص: 41


1- حصيلة البحث يظهر من خبر الكشي أنّ المعنون من متكلمين العامة،و من آخر أنّه من متكلّمي الزيدية،و أنّه من معاندي الحق و مؤيدي الطغاة،فأقلّ ما يقال فيه:إنه ضعيف،فتفطن. [10091] 501-سليمان بن جرير جاء بهذا العنوان في الاستبصار 252/2 حديث 884،بسنده:..عن محمد بن الحسين،عن سليمان بن جرير،عن حريز،عن زرارة.. و لكن في التهذيب 167/5 حديث 558:سليمان بن محمد،عن حريز،عن زرارة.. و مثله في الكافي 455/4 حديث 6. حصيلة البحث المعنون مصحّف في الأسانيد،مهمل الحكم. [10092] 502-سليمان بن جعفر كذا جاء في إسناد الكافي 8/6 حديث 5،بسنده:..عن عبد الرحمن ابن أبي نجران،عن سليمان بن جعفر،عن شيخ مدني،عن زرارة،عن أبي جعفر عليهما السّلام.. و في مستدرك الوسائل 121/15 حديث 17724:سليمان الخوري عن طب الأئمة،و لم نجده في المطبوع منه! و في بحار الأنوار 85/104 حديث 46:سليمان الخوزي،نقلا عن مكارم الأخلاق:224 مثله. حصيلة البحث المعنون مردد موضوعا مهمل حكما.

10093

اشارة

666-سليمان بن جعفر البصري

الترجمة:

قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في الفقيه (1)،في نوادر كتاب الطلاق.

و لم أقف على من تعرّض له بهذا العنوان في كتب الرجال.

و احتمل اللاهيجي (2)كونه سليمان ولد جعفر بن سليمان الضبعي البصري المتقدم (3)في جعفر؛لأنّ كنيته أبو سليمان،كما مرّ،فيقتضي أن يكون له ولد اسمه سليمان،و لكن ليس في كتب الرجال ذكر لسليمان هذا،و إنّما الموجود

ص: 42


1- من لا يحضره الفقيه 363/3 برقم 1727،قال:و روي عن سليمان بن جعفر البصري،عن عبد اللّه بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه،عن أبيه،عن الصادق جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و في عيون الأخبار:57[الطبعة الحجرية،و في طبعة انتشارات جهان 100/1 حديث 6]،بسنده:..عن أحمد بن علي الأنصاري،عن سلمان بن جعفر البصري، عن عمر بن واقد.. و جاء في الخصال:226 حديث 6،و علل الشرائع 518/2 حديث 8،و أمالي الشيخ الصدوق:377 حديث 478،و قد ذكره الشيخ في رجاله:207[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم 2844 في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام]،و هكذا في المحاسن 321/2 حديث 60،و في صفحة:564 حديث 964. أقول:و يحتمل أن يكون البصري،مصحّف:الجعفري؛فإن صح هذا الاحتمال اتحد مع الآتي.
2- ما ذكره اللاهيجي في خير الرجال(المخطوط)مجرد احتمال لا يسنده دليل مقنع.
3- في صفحة:142 من المجلّد الخامس عشر برقم(3875).

فيها:سليمان بن جعفر الجعفري الآتي.

و على كلّ حال؛فالرجل مجهول الحال (1).

10094

اشارة

667-سليمان بن جعفر الجعفري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه مضيفا إلى ما في العنوان قوله:ثقة.

تارة:من أصحاب الكاظم عليه السّلام (2).

و اخرى:من أصحاب الرضا عليه السّلام (3).

ص: 43


1- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من علماء الرجال لذكر المعنون،فهو مهمل موضوعا و حكما.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:351 برقم 10[و في طبعة جماعة المدرسين:338 برقم(5027)].
3- في رجال الشيخ:377 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين:358 برقم(5298)]: سليمان بن جعفر الجعفري،ثقة. أقول:عنون المترجم في سند الروايات بعناوين متعددة،لكنّها لا ريب أنّ المعنون فيها واحد،و هو:سليمان بن جعفر الجعفري،و سليمان بن جعفر الهاشمي،و سليمان ابن الجعفري،سليمان الجعفري..أمّا العنوان الأوّل فكثير في أسانيد الروايات. و العنوان الثاني؛جاء في التهذيب 20/9-21 حديث 83،بسنده:..عن سليمان ابن جعفر الهاشمي،قال:حدّثني أبو الحسن الرضا عليه السّلام.. و العنوان الثالث؛جاء في سند التهذيب أيضا في صفحة:19 برقم 77،بسنده:.. عن سليمان بن الجعفري،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام.. و العنوان الرابع؛ورد كثيرا-أيضا-في أسانيد الروايات.. فعليه لا ينبغي الترديد في اتحاد المعنون بهذه العناوين،فتفطن.

و قال في الفهرست (1):سليمان بن جعفر الجعفري،ثقة،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن عبد اللّه (2)،عن سليمان.انتهى.

و قال النجاشي (3):سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيار؛أبو محمّد الطالبي الجعفري،روى عن الرضا عليه السّلام،و روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و كانا ثقتين،له كتاب فضل الدعاء؛أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن أحمد بن إدريس،عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عنه.انتهى.

و روى الكشي (4)عن الحسين بن علي (5)،عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال:قال العبد الصالح عليه السّلام لسليمان بن جعفر:«يا سليمان!ولّدك رسول اللّه(ص)؟»قال:نعم،قال:«ولّدك عليّ عليه السّلام مرّتين؟»قال:

ص: 44


1- الفهرست:103 برقم 330.
2- كذا،و الظاهر:ابن أبي عبد اللّه.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و هو الذي جاء في المصدر.
3- رجال النجاشي:138 برقم 477[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:130،و طبعة بيروت 412/1 برقم(481)،و طبعة جماعة المدرسين:182-183 برقم(483)]، و عدّه البرقي في رجاله:49 من أصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام،و في صفحة:53 عدّه من أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام. و قال النجاشي في رجاله:117 برقم 394:خلف بن عيسى،له كتاب يرويه عن سليمان بن جعفر الجعفري،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..و منه يظهر أنّه روى عن الإمام الصادق عليه السّلام أيضا.
4- رجال الكشي:474 برقم 900،و الرواية جاءت عنه في روضة المتقين 137/14 أيضا..و غيرها.
5- في المصدر:الحسن بن علي..

نعم،قال:«و أنت لجعفر رحمة اللّه عليه»،قال:نعم،قال:«و لو لا الذي أنت عليه ما انتفعت بهذا».

دلّ على رضاه عليه السّلام بإيمانه و تقواه؛حيث جعل ما هو عليه نافعا له، منجيا إيّاه في الآخرة،دون نسبه الشريف.

و غرضه بكون رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و علي[عليه السّلام] ولّداه،إنّما هو كون أمه و أمّ أبيه من آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأمير عليه السّلام.

و قد مرّ (1)في ترجمة:أحمد بن سابق،رواية عن سليمان (2)-هذا-

ص: 45


1- في صفحة:155 من المجلّد السادس برقم 1051.
2- و هي التي رواها الكشي في رجاله:593 برقم 1109،بسنده:..عن سليمان بن جعفر،قال:قال لي علي بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام:أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا عليه السّلام أسلّم عليه!قلت:فما يمنعك من ذلك؟قال:الإجلال و الهيبة له،و اتّقى عليه،قال:فاعتلّ أبو الحسن عليه السّلام علّة خفيفة،و قد عاده الناس،فلقيت علي بن عبيد اللّه،فقلت: قد جاءك ما تريد،قد اعتلّ أبو الحسن عليه السّلام علّة خفيفة،و قد عاده الناس،فإن أردت الدخول عليه فاليوم،قال:فجاء إلى أبي الحسن عليه السّلام عائدا،فلقيه أبو الحسن عليه السّلام بكلّ ما يحبّ من التكرمة و التعظيم،ففرح بذلك علي بن عبيد اللّه فرحا شديدا،ثمّ مرض علي بن عبيد اللّه،فعاده أبو الحسن عليه السّلام و أنا معه،فجلس حتى خرج من كان في البيت،فلمّا خرجنا أخبرتني مولاة لنا أنّ امّ سلمة-امرأة علي بن عبيد اللّه-كانت من وراء الستر تنظر إليه،فلمّا خرج خرجت و انكبت على الموضع الذي كان أبو الحسن عليه السّلام فيه جالسا تقبله و تتمسّح به.. قال سليمان:ثمّ دخلت على علي بن عبيد اللّه،فأخبرني بما فعلت أمّ سلمة، فخبرت به أبا الحسن عليه السّلام،فقال:«يا سليمان!إنّ علي بن عبيد اللّه و امرأته و ولده من أهل الجنّة،يا سليمان!إنّ ولد علي و فاطمة عليهما السّلام إذا عرّفهما اللّه هذا

(2) الأمر لم يكونوا كالناس».

و في صفحة:552 حديث 1043،بسنده:..قال:حدّثني سليمان بن جعفر الجعفري،قال:كتب أبو الحسن الرضا عليه السّلام إلى يحيى بن أبي عمران و أصحابه، قال:و قرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب،فإذا فيه:«عافانا اللّه و إيّاكم،انظروا أحمد بن سابق لعنه اللّه الأعثم[خ.ل:الأعسم]الأشجّ،و احذروه!».

قال أبو جعفر:و لم يكن أصحابنا يعرفون أنّه أشجّ أو به شجّة حتى كشف رأسه فإذا به شجة،قال أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه:و كان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة، قال:فما مضت الأيّام حتى شرب الخمر،و دخل في البلايا..

و في كشف الغمة المجلّد الثالث في ترجمة الإمام الرضا عليه السّلام روى روايتين في صفحة:133،و صفحة:140 تدلاّن على اختصاصه بالإمام الرضا عليه السّلام و شدّة اتصاله به.

و جاء في سند روايات مشيخة الفقيه 42/4،قال:و ما كان فيه عن سليمان بن جعفر الجعفري؛فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه،عن علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن سليمان بن جعفر الجعفري.

و رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن سليمان بن جعفر الجعفري.

و رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن الحميري،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن سعيد،عن سليمان بن جعفر الجعفري.

و في روضة المتقين 137/14-138(المشيخة)،قال:سليمان بن جعفر بن إبراهيم ابن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيار أبو محمّد الطالبي الجعفري من أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام..ثمّ نقل عبارة النجاشي و الخلاصة و الفهرست و رجال الشيخ،ثمّ قال:روى الحسن بن علي،عن سليمان بن جعفر الجعفري،قال:قال العبد الصالح عليه السّلام لجعفر:«يا جعفر!ولّدك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»؟ قال:نعم،قال:«و ولدك علي عليه السّلام مرّتين؟»،قال:نعم،و قال:«أنت لجعفر رحمه اللّه تعالى؟»،قال:نعم،قال:«لو لا الذي أنت عليه ما انتفعت». (الكشي)،أي لو لا كنت مؤمنا معتقدا لإمامة الأئمّة عليهم السّلام كنت كافرا،أو لو لا إيمانك و صلاحك،ثم قال في الروضة:

ص: 46

تتضمّن نقل كرامة و إخبار بما لم يدر الناس به عن الرضا عليه السّلام.

و يأتي في:علي بن عبيد اللّه بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام رواية (1)عنه تدلّ على حسن عقيدته،و ملازمته للرضا عليه السّلام.

و له رواية (2)أيضا عن الرضا عليه السّلام في ذمّ الواقفة،نقلناها عند الكلام في الواقفة من مقباس الهداية (3).

و عنونه في الخلاصة (4)كالنجاشي..إلى قوله:و كانا ثقتين،ثمّ نقل رواية الكشي مبدلا الحسين بن علي ب:الحسن بن علي.

و نقل ابن داود (5)المدح و التوثيق من(كش)و(جش)[أي من رجال]

ص: 47


1- سلفت الرواية قريبا،فراجع.
2- رواها الكشي في رجاله:457 حديث 865،بسنده:..عن سليمان الجعفري،قال: كنت عند أبي الحسن عليه السّلام بالمدينة،إذ دخل عليه رجل من أهل المدينة فسأله عن الواقفة؟فقال أبو الحسن عليه السّلام: مَلْعُونِينَ أَيْنَمٰا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً* سُنَّةَ اللّٰهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّٰهِ تَبْدِيلاً، [سورة الأحزاب(33):61-62]و اللّه إنّ اللّه لا يبدّلها حتى يقتلوا عن آخرهم».
3- مقباس الهداية 337/2[الطبعة الاولى المحقّقة].
4- الخلاصة:77 برقم 3.
5- رجال ابن داود:176 برقم 713.

[الكشي و النجاشي].

و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،و الحاوي (4)..

و غيرهما (5).

[الضبط:]

و إطلاق الجعفري عليه باعتبار كونه من أولاد جعفر الطيّار.

و الطالبي باعتبار كونه من آل أبي طالب.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (6)نقل رواية أحمد بن عبد اللّه،عنه.

و من النجاشي (7):رواية عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عنه.

و من الكشي 8رواية الحسين بن علي،عنه.

ص: 48


1- الوجيزة:153[رجال المجلسي:221 برقم(841)].
2- بلغة المحدثين:366 برقم(11)،قال:سليمان بن جعفر الجعفري..ثقات.
3- في هداية المحدثين:74..و أنّه ابن جعفر الجعفري الثقة.و مثله في جامع المقال:71.
4- حاوي الأقوال 399/1 برقم 290[المخطوط:80 برقم(287)من نسختنا].
5- كما و قد وثقه في إتقان المقال:68،و ملخص المقال:62 في قسم الصحاح،و جامع الرواة 375/1،و رجال الشيخ الحر المخطوط:28 من نسختنا،و معالم العلماء:56 برقم(371)،و زاد:له كتاب،و نقد الرجال:159 برقم 4[المحقّقة 358/2 برقم (2391)]،و منتهى المقال 385/3-386 برقم(1360)..و غيرهم. أقول:و قد سلف مستدركا في سعيد بن سليمان ما يرتبط بهذا،فراجع.
6- الفهرست:103 برقم 330.
7- رجال النجاشي:138 برقم 477[الطبعة المصطفوية..و مرت في سائر الطبعات].

و ممّا مرّ (1)في ترجمة:أحمد بن سابق،رواية (2)محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عنه.

و ممّا يأتي في:علي بن عبيد اللّه،رواية (3)علي بن الحكم،عنه.

و ممّا ذكرناه في الواقفة (4):رواية خلف بن محمّد،عنه.

و قد ميّزه الطريحي في جامع المقال (5)برواية عبد اللّه بن محمّد بن عيسى، و أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه.

و زاد الكاظمي (6)في مشتركاته رواية جعفر بن عثمان الداري (7)،و بكر بن صالح،و الحسين بن سعيد،و عبد اللّه بن محمّد الحجال،و علي بن الحكم،

ص: 49


1- في صفحة:155 من المجلّد السادس برقم 10151.
2- و هي ما رواه في رجال الكشي:552 حديث 1043 في(أحمد بن سابق)، بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران،قال:حدّثني سليمان بن جعفر الجعفري، قال:كتب أبو الحسن الرضا عليه السّلام..
3- في رجال الكشي أيضا:593 حديث 1109،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن سليمان بن جعفر،قال:قال لي علي بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام..أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا عليه السّلام..و قد نقلت تمام الخبر في ما تقدم،فراجع.
4- و قد تقدم الإشارة إليها،و هي في رجال الكشي:457 حديث 865،و ليس هي رواية خلف عنه،و إنّما الحسن،و قد سلف.
5- جامع المقال:71.
6- في هداية المحدثين:74-75.
7- كذا،و في المصدر و المنتهى:الدارمي،و كذا في من لا يحضره الفقيه 127/2 باب علل الحج حديث 546.

و علي بن حنان (1)،و موسى بن الحسن (2).

و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية عبد الرحمن بن أبي نجران،و علي بن أحمد بن أشيم،و بكر بن صالح،و يونس بن عبد الرحمن،و محمّد بن إسماعيل الرازي،و معاوية بن حكيم،و علي بن إسماعيل،و إسماعيل بن مهران،و علي بن سعيد البرقي،و محمّد بن سليمان بن جعفر،و أبي أيوب سليمان بن مقبل المدني،و أبي عبد اللّه الجاموراني،و ابن أبي عمير،و موسى ابن الحسن،و الحسن بن أبي الحسين الفارسي،و الحسن بن الحسين القاساني،و أحمد بن محمّد بن بكر،و أبي همام،عنه (4).

10095

اشارة

668-سليمان بن جعفر المروزي

الضبط:

قد مرّ (5)ضبط المروزي في:أحكم بن بشّار.

ص: 50


1- في المصدر و المنتهى:حسّان.
2- ثم قال في هداية المحدثين:75:و في بعض النسخ:عن الحسن،عن إسحاق بن سليمان الجعفري..و لا ريب أنّه سهو؛فإنّ الصدوق أورده عن سليمان،و له إليه عدّة طرق.
3- جامع الرواة 375/1.
4- حصيلة البحث اتفقت آراء علماء الرجال على وثاقة المترجم،و الروايات المشار إليها تشير إلى جلالته و اختصاصه بأئمة الهدى عليهم السّلام،فهو من أجلّ الرواة الثقات،و رواياته في أعلى مراتب الصحة من جهته.
5- في صفحة:184 من المجلّد الخامس.

[الترجمة:]

و لم أقف في الرجل إلاّ على ما حكي عن عيون الصدوق (1)من أنّه لقى موسى بن جعفر و الرضا عليهما السّلام جميعا.

و أقول:له رواية عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أيضا (2).

و ذكر في محكي المختلف (3)رواية عن سليمان بن جعفر،عن الصادق عليه السّلام..و طعن في سند معارضها،و لم يطعن في سندها.و ظاهره كون

ص: 51


1- أقول:الذي وجدته في عيون أخبار الرضا عليه السّلام:100 باب 14 في ذكر مجلس الرضا عليه السّلام مع سليمان المروزي-متكلّم خراسان-عند المأمون في التوحيد..و قد كرر اسم سليمان مرارا من دون ذكر اسم أبيه،نعم،يوجد في مواضع من العيون ذكر:سليمان بن حفص المروزي،فراجع.
2- الظاهر أنّ سليمان بن جعفر-الذي يروي عن الإمام الصادق عليه السّلام-هو غير المروزي و الجعفري،بل شخص ثالث تأتي ترجمته،نعم،في الاستبصار 50/2 حديث 169،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن سليمان بن جعفر المروزي،قال:سمعته يقول.. و هذه الرواية بلفظها في التهذيب 87/4 حديث 256،بسنده:..عن محمّد بن مسلم،عن سليمان بن حفص المروزي،قال:سمعته يقول:.. و في الاستبصار 87/2 حديث 273،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،قال: حدّثني سليمان بن جعفر المروزي،عن الفقيه عليه السّلام.. و في التهذيب 212/4 حديث 617،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،قال:حدّثني سليمان بن حفص المروزي،عن الفقيه عليه السّلام.. و من ملاحظة سند الروايتين يتّضح جليا بأنّ سليمان بن جعفر المروزي لا وجود له أصلا،نعم،في العيون-كما أشرنا إليه-سليمان المروزي،و هو متكلّم و ليس بفقيه، و مخالف لأهل البيت عليهم السّلام،و عليه لا بدّ من الجزم بسقوط العنوان،فتدبر. و يكون الصحيح حينئذ:سليمان بن حفص المروزي.
3- المختلف:219[الطبعة الحجرية،و في الطبعة المحقّقة 275/3]باب الصوم،قال: و الجواب عن الرواية بعد سلامة السند..إلى آخره.

الرجل معتمدا عنده.

و احتمال زعمه كونه سليمان بن جعفر الجعفري بعيد،لبعد خفاء عدم درك ذاك للصادق عليه السّلام على مثل آية اللّه قدّس اللّه سره،لكنّ هذا المقدار لا يكفي في إثبات وثاقة الرجل (1)،فتدبر جيّدا (2).

10096

اشارة

669-سليمان بن جعفر

و ليس ب:الجعفري

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الحسن بن حازم الكليني (3)،ابن أخت هشام بن سالم،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في باب:وسم الوصية من الفقيه (4).

ص: 52


1- قد سلف منا مستدركا بعنوان:سليم بن جعفر المروزي،و قد جاء في بحار الأنوار 216/50 حديث 2 كذلك.
2- حصيلة البحث الذي وصلنا إليه بعد التأمّل و التحقيق فيه هو أنّ المعنون لا مصداق له،و عنوانه نشأ من التصحيف في نسخ الاستبصار،فتفطن.
3- في الفقيه و الكافي و التهذيب:الكلبي.
4- من لا يحضره الفقيه 138/4 حديث 482،بسنده:..عن الحسن بن حازم الكلبي ابن أخت هشام بن سالم،عن سليمان بن جعفر-و ليس بالجعفري-عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.. و بهذا السند و المتن في الكافي 2/7 حديث 1،و التهذيب 174/9 حديث 711. و لكن في تفسير القمي 55/2:الحسن بن محبوب،عن سليمان بن جعفر.

و في التعليقة (1):إنّه ربّما يظهر من الرواية أنّه حسن العقيدة (2).

ص: 53


1- للمولى الجليل الوحيد البهبهاني رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:172 [الطبعة الحجرية]. أقول:لم استفد من الرواية المشار إليها حسن حال المعنون،بل كلّما فيها أنّه روى عن الإمام الصادق عليه السّلام عن جدّه العظيم نبي الرحمة صلّى اللّه عليه و آله و سلّم التأكيد على الوصية،و أنّه علّم أمير المؤمنين عليه السّلام ذلك.
2- حصيلة البحث حيث لم يذكره المعنونون في معاجمهم،و لم أستفد من القرائن حاله،فينبغي عدّه مهملا،و اللّه العالم. [10097] 503-سليمان بن جعفر النخعي جاء في الخصال 317/1 باب الخمسة حديث 99،بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار،قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن إسماعيل بن مهران،عن سيف بن عميرة،عن سليمان بن جعفر النخعي،عن محمّد بن مسلم..و غيره،عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السّلام.. و مثله في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:60 المجلس الثالث حديث 4[و في طبعة بيروت(الأعلمي):19 حديث 4]. أقول:و لكن في اصول الكافي 240/2 حديث 31:سليمان ابن عمرو النخعي.. و عنه في بحار الأنوار 305/69 حديث 26 مثله. و قد استدركناه بهذا العنوان و ذكرنا ما فيه من الأقوال. حصيلة البحث المعنون مهمل،لكن مضمون روايته و رواية الأجلاء عنه تسبغ عليه الحسن أو القوة،و نحتمل في الاسم التصحيف.

(7) [10098] 504-سليمان بن جعفر النهدي جاء في تفسير العياشي 323/2 سورة الكهف حديث 11: عن سليمان بن جعفر النهدي،قال:قال لي جعفر بن محمّد [صلوات اللّه عليه]:..

و لكن في بحار الأنوار 428/14 حديث 10:سليمان بن جعفر الهذلي.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10099] 505-سليمان بن جعفر الهاشمي جاء بهذا العنوان في التهذيب 20/9 حديث 83،بسنده:..عن محمد بن عبد اللّه،عن سليمان بن جعفر الهاشمي،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام..

و عنه في وسائل الشيعة 192/24 حديث 30319 مثله.

و جاء-أيضا-في كنز الفوائد للكراجكي:281-282[و طبعة دار الذخائر 179/2-180]،بسنده:..عن الحسن بن حمزة النوفلي،عن سليمان بن جعفر الهاشمي،عن جعفر بن محمّد بن علي عليهم السّلام..

و عنه في بحار الأنوار 338/38.

راجع:رجال النجاشي تحت عنوان:سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمد..أبو محمّد الطالبي الجعفري.

حصيلة البحث المعنون هو ما سلف بعنوان:سليمان بن جعفر بن إبراهيم..و حكمه حكمه.

ص: 54

(7) [10100] 506-سليمان بن جعفر الهذلي كذا جاء في بحار الأنوار 428/14 حديث 10،بسنده:.. عن سليمان بن جعفر الهذلي،قال:قال لي جعفر بن محمد [صلوات اللّه عليه]..

و في بحار الأنوار حكاه عن اصول الكافي 218/2 حديث 8 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10101] 507-سليمان الجوزي جاء بهذا العنوان في مكارم الأخلاق:224،بسنده:..عن سليمان الجوزي،عن شيخ مدائني،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام..

و لكن في الكافي 8/6 حديث 5:سليمان بن جعفر،بدل منه،و المتن واحد.

و في مستدرك وسائل الشيعة 121/15 حديث 17724:سليمان الخوري.

و في بحار الأنوار 85/104 حديث 46:سليمان الخوزي،نقلا عن مكارم الأخلاق.

حصيلة البحث المعنون مردد موضوعا،مهمل حكما بلا كلام.

ص: 55

(7) [10102] 508-سليمان بن حبيب جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 189/1[طبعة مؤسسة البعثة:186 حديث 311]الجزء السابع،بسنده:..قال:حدّثنا الوليد بن مسلم،عن عبد العزيز بن سليمان،عن سليمان بن حبيب،عن أبي امامة الباهلي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:..

و في بحار الأنوار 40/28 حديث 3،و 208/82 حديث 18 مثله سندا و متنا.

و في مدينة المعاجز 284/2-288 حديث 618،بسنده:..عن إسماعيل بن موسى بن إبراهيم،عن سليمان بن حبيب[قال:حدثني] شريك،عن حكيم بن جبير،عن إبراهيم النخعي،عن علقمة بن قيس، قال:خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام..نقلا عن كفاية الأثر:213[و في طبعة:157]..و عنه في بحار الأنوار 354/36 حديث 225،و 329/41 حديث 50.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو:سليمان بن حبيب المحاربي،كما في تهذيب الكمال 384/11 برقم 2501،و نقل توثيقهم له.

حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته رويت بطريق آخر أيضا.

[10103] 509-سليمان بن الحسن جاء في دلائل الإمامة:292 قوله:و روى يعقوب بن يزيد،عن سليمان بن الحسن،قال:قلت لأبي جعفر[عليه السّلام]..

أقول:يحتمل أن يكون المعنون:ابن الحسن بن الحسن بن الحسن

ص: 56

10104

اشارة

670-سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير

ابن أعين جدّ أبي غالب الزراري (1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول أبي غالب فيما حكى (2)عن

ص: 57


1- أقول:بكير بن أعين؛هو جدّ الحسن بن الجهم،فالصحيح التعبير ب:جد والد أبي غالب الزراري.
2- الحاكي عنه هو المولى الوحيد البهبهاني في تعليقته على المنهج:172[الطبعة الحجرية]..و عنه في منتهى المقال 386/3 برقم(1361).

رسالته (1):أنّ سليمان مات في طريق مكّة بعد خمسين و مائتين بمدّة ليس أحصيها،فكانت المكاتيب (2)بعد ذلك ترد على جدي محمّد بن سليمان إلى أن مات رحمه اللّه.انتهى.

و نقل-أيضا-أنّه يظهر من أبي غالب أنّ سليمان هذا كان جليلا،و مرجعا للشيعة (3)،و أنّه أوّل من نسب إلى زرارة بالقرابة،نسبه إليه الهادي عليه السّلام.

ص: 58


1- رسالة أبي غالب الزراري:16،و لاحظ صفحة:32،125،126.
2- خ.ل:الكتب.
3- جاء في رسالة أبي غالب في آل أعين:8:و كان جدنا الأدنى:الحسن بن الجهم من خواص سيدنا[مولانا]أبي الحسن الرضا عليه السّلام،و له كتاب معروف.. إلى أن قال في صفحة:10:..و كان للحسن بن الجهم-جدّنا-أبناء: سليمان،و محمّد،و الحسين،و لا أدري أيّهم أسن،و لم يبق لمحمّد و الحسين ولد..إلى أن قال:و أوّل من نسب منّا إلى زرارة جدّنا سليمان،نسبه إليه سيدنا أبو الحسن علي بن محمّد صاحب العسكري عليهما السّلام،و كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره،قال:الزراري؛تورية عنه و سترا له،ثمّ اتسع ذلك و سمّيناه به،و كان عليه السّلام يكاتبه في أمور له بالكوفة و بغداد..إلى أن قال في صفحة:16:..و كان عمال الحرب و الخراج يركبون إلى سليمان، و سيّدنا أبو الحسن عليه السّلام يكاتبه،و كان يحمل إليه من غلّة زوجته بخراسان في كل سنة مع الحاج ما تحمل،و مات سليمان في طريق مكّة بعد خمسين و مائتين بمدة،و ليس[خ.ل:لست]أحصيها،و كانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمّد بن سليمان إلى أن مات رحمه اللّه في أوّل سنة ثلاثمائة..إلى أن قال في صفحة:17:..و كاتب الصاحب عليه السّلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة. و يظهر أنّ سليمان هذا كان وكيلا للإمام الهادي عليه السّلام و قائما بحوائجه التي كان يكتب إليه بها،و كان في تقيّة شديدة من أمره،بحيث لم يمكّن أحدا من عمال الدولة الاطلاع على مكانته من الإمام عليه السّلام،و لذلك كانوا يركنون إليه و يتّصلون به،بل كانوا يعدّونه منهم.

و نقل عن أبي غالب أيضا أنّه قال:كاتب الصاحب جدي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة.انتهى (1).

ص: 59


1- حصيلة البحث يستفاد من مجموع ما ذكره أبو غالب هو أنّ المعنون من زعماء الشيعة المرموقين،و ممّن يتّصل بأئمة الهدى عليهم السّلام،و يقضي حوائجهم، و ينفذ أوامرهم،و يرجعون إليه في قضاء حوائجهم،و لذلك كلّه أقل ما يوصف به هو الحسن،و عدّ حديثه حسنا،أو حسنا كالصحيح في محله، و اللّه العالم. [10105] 510-سليمان بن الحسن بن سليمان أبو الحسن الصهرشتي كذا عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: 88،و قد ذكره المصنف رحمه اللّه بعنوان:سلمان بن الحسن.. و قال:عنونه الشيخ الحر كذلك،و نسب إلى الشيخ منتجب الدين عنوانه،ثم قال:و هو اشتباه؛فإنّ من عنونه منتجب الدين هو: سليمان بن الحسن لا سلمان-مكبّرا-،و لعل نسخة الشيخ الحر حرّفها النساخ. و على كل،فهو الآتي عنوانه توا،فلاحظ. حصيلة البحث المعنون من أعلام الطائفة و ثقاتهم و أجلائهم و مشايخهم،و الحديث من طرفه صحيح بلا شبهة.

10106

اشارة

671-سليمان بن الحسن الصهرشتي (1)

الترجمة:

لم يتعرّض له الميرزا و لا التفريشي،بل عنونه في فهرست علي بن عبد اللّه ابن بابويه (2)،بقوله:الشيخ الثقة أبو الحسين (3)سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي،فقيه وجيه (4)ديّن،قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي، و جلس في (5)مجلس درس سيّدنا المرتضى علم الهدى رحمهم اللّه،و له تصانيف،منها:كتاب النفس (6)،و كتاب التنبيه،كتاب النوادر (7)(8)أخبرنا بها الوالد،عن والده،عنه.انتهى.

ص: 60


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين:85 برقم 184،و منتهى المقال 386/3-387 برقم (1362)،و بحار الأنوار 13/7،و أمل الآمل 128/2 برقم 358،و رياض العلماء 445/2،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:88،و معجم البلدان 436/3.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين:85-86 برقم 184[مجمع الذخائر،و في طبعة المكتبة المرعشية:67-68]باختلاف يسير.و عنونه في منتهى المقال،و قال:غير مذكور في الكتابين..ثم نقل كلام الشيخ منتجب الدين،و في أمل الآمل 128/2 برقم (358)نقل نص عبارة فهرست الشيخ منتجب الدين.
3- خ.ل:أبو الحسن.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و هو الذي جاء في المصدر-بطبعتيه-و المنتهى.
4- كذا في الأصل الحجري،و في طبعتي الفهرست و المنتهى..و غيرهما:وجه.
5- لا توجد:(في)،في الطبعة المحقّقة من منتهى المقال.
6- في المصدر-بطبعاته-:النفيس.
7- في المصدر زيادة:كتاب المتعة.
8- لا توجد الواو في مطبوع الفهرس و المنتهى.

و عن (1)أوائل البحار (2):كتاب قبس المصباح (3)؛من مؤلفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي،من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة.انتهى (4).

ص: 61


1- لعلّ المصنف رحمه اللّه قد حكاه عن منتهى المقال 387/3.
2- بحار الأنوار 15/1.
3- في الأصل:الصباح،و هو سهو.
4- قال في رياض العلماء 445/2-447:الشيخ الثقة نظام الدين أبو عبد اللّه أو أبو الحسن سلمان[سليمان]بن الحسن بن سلمان[سليمان]الصهرشتي،الجليل الفقيه،الفاضل العالم،الكامل الفقيه المعروف ب:الصهرشتي،المنقول قوله في كتب الفتاوى،و المتداول رأيه بين الفقهاء،صاحب كتاب قبس المصباح و غيره،و هذا الشيخ قد أخذ من جماعة من العلماء منهم:السيّد المرتضى،و الشيخ الطوسي،و النجاشي.. و أمثالهم.و قال في أواخر قبس المصباح:فصل؛أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسن[خ.ل:الحسين]أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الصيرفي المعروف ب:ابن الكوفي-يعني النجاشي صاحب الرجال-ببغداد في آخر شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين و أربعين و أربعمائة،و كان شيخا بهيّا،ثقة،صدوق اللسان عند الموافق و المخالف رضي اللّه عنه..إلى أن قال:و يروي أيضا على ما يظهر من الكتاب المذكور عن جماعة،منهم:أبو يعلى محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري،و الشيخ الطوسي، و أبو الفرج المظفر بن علي بن حمدان القزويني،عن الشيخ المفيد رضي اللّه عنهم. و يروي أيضا عن الشيخ أبي عبد اللّه الحسين بن الحسن بن بابويه ابن أخي الصدوق-أعني جدّ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرس-.و يروي أيضا عن الشيخ أبي الحسن محمّد بن الحسين الفتّال على ما يظهر من كتاب قبس المصباح المذكور أيضا،فقال فيه:إنّه أخبرني ببغداد في مسجد الحذّائين بالكرخ في رجب سنة اثنتين و أربعين و أربعمائة،قال:حدّثنا الشيخ أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه بن البهلوان ابن همام بن المطلب الشيباني يوم السبت التاسع من شهر ربيع الأوّل سنة ست و ثمانين و ثلاثمائة بالشرقيّة،قال:سمعت أبا العباس أحمد بن كشمر و في داره.. ثمّ قال:و له من المؤلفات أيضا-على ما نسبه إلى نفسه في قبس المصباح-:كتاب التبيان في عمل شهر رمضان،نسبه إلى نفسه،فيه في أوّل الباب الثالث و كتاب نهج

و أمّا ما عن خط الشيخ يوسف البحراني من أنّ الصهرشتي هو شارح النهاية،و هو من تلاميذ الشيخ رحمه اللّه،و اسمه:سليمان بن محمّد بن سليمان،كما ذكره الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبد اللّه بن بابويه في كتابه فهرست من تأخر عن الشيخ رحمه اللّه.انتهى..فسهو القلم قطعا؛لأنّ غير واحد نقلوا عبارة منتجب الدين في الرجل تتضمّن جعل سليمان بن الحسن لا ابن محمّد،حتى أنّ الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)مع إبداله سليمان فيه و في جدّه ب:سلمان،و نقله عبارة منتجب الدين،جعل والد سلمان حسنا لا محمّدا (2).

ص: 62


1- في أمل الآمل 128/2 برقم 358،و علّق محقق الكتاب بأنّ في نسخة:(سليمان)، و هو الصحيح.
2- أقول:لا يخفى أنّ هذا ينافي ما نقل عن فهرست الشيخ منتجب الدين و ما مرّ عن البحار.نعم؛ذكر الشيخ ابن شهرآشوب المازندراني في كتابه معالم العلماء:56

[الضبط:]

و الصهرشتي:بكسر الصّاد المهملة،و سكون الهاء،و فتح الراء المهملة، و سكون الشين المعجمة،بعدها تاء مثناة من فوق،و الياء،نسبة إلى صهرشت،من بلاد الديلم (1)*.

ص: 63


1- كذا ضبطه في رياض العلماء 449/2 ثمّ قال:..نسبة إلى صهرشت،و هي قرية أو ناحية. أقول:لم أجدها في كتب البلدان و اللغة إلاّ أنّ من ترجمه نسبة إلى صهرشت، و بعض قال:إنّها من بلاد الديلم،لاحظ:ريحانة الأدب 502/2 برقم 898. نعم؛ذكر ياقوت في معجم البلدان 436/3 في مادة(صهرجت):..ينسب إليها أبو الفرج محمّد بن الحسن البغدادي،من فقهاء الشيعة،له كتاب سمّاه:قبس المصباح، لعلّه اختصره من مصباح المتهجد للطوسي،و له شعر و أدب،ذكره الشيخي في تاريخه، ثمّ ذكر قطعة من شعره. و لاحظ ما ذكره الشيخ الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:88 في ترجمة سليمان هذا،و ما أورده المعلّق على الترجمة بقوله:أو سه رشت-بالكسر-من بلاد الديلم.و قال،ياقوت في مادة(صهرجت):إنها من قرى مصر،و نسب اليها مؤلف (قبس المصباح)هذا. أقول:إنّ المعلق على طبقات أعلام الشيعة أخطأ في تطبيق صاحب الترجمة على محمّد بن الحسن المصري،و أخطأ في تصور اتحاد صهرشت مع صهرجت،و أخطأ في تطبيق قبس المصباح الذي لمحمّد بن الحسن البغدادي على قبس المصباح لصاحب الترجمة،و الفحص و التدقيق يظهران خطأه.

(7) [10107] 511-سليمان بن الحسين سلف قريبا بعنوان:سليمان بن الحسن،و أنّ ما جاء في الاستبصار 127/1 حديث 434 من روايته عن علي بن يقطين،و أنّ هناك نسخة فيه:الحسن،و كذا في التهذيب 142/1 حديث 401،و 461/5 حديث 1603،و زاد عليه:كاتب علي بن يقطين..فراجع الترجمة الآتية.

حصيلة البحث المعنون مهمل حكما مردد عنوانا.

[10108] 512-سليمان بن الحسين كاتب علي بن يقطين جاء كذلك في التهذيب 461/5 حديث 1603:يعقوب بن يزيد، عن سليمان بن الحسين كاتب علي بن يقطين،قال:أحصيت لعلي بن يقطين..

و في التهذيب 142/1 حديث 401،بسنده:..عن يعقوب بن يزيد، عن سليمان بن الحسين،عن علي بن يقطين،عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام..

و في الاستبصار 127/1 حديث 434،بسنده:..عن يعقوب بن يزيد،عن سليمان بن الحسن[الحسين]،عن علي بن يقطين،عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام..

و الحسن خطأ من المطبعة،و الصحيح:سليمان بن الحسين.

ص: 64

10109

اشارة

672-سليمان بن الحسين بن محمّد بن

أحمد بن سليمان العاملي النباطي

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1):إنّه كان عالما فاضلا،صالحا زاهدا،ورعا عابدا،كان هو و أخوه الشيخ أحمد من شركائنا في الدرس عند جماعة من مشايخنا،و ماتا في سنة واحدة.

[الضبط:]

و النباطي:نسبة إلى النباطية،و هي قرية من قرى

ص: 65


1- في أمل الآمل 101/1 برقم 88 بلفظه،و في رياض العلماء 450/2-بعد أن نقل نص عبارة أمل الآمل-قال:و أقول:قد سبق في ترجمة أخيه الشيخ أحمد المذكور أنّه مات في القرية النبطية في سنة 1079 رضي اللّه عنهما،و مرّ فيه أيضا أنّه لا يبعد أن يكونا من أسباط الشيخ أحمد بن سليمان العاملي النباطي تلميذ الشهيد الثاني.

جبل عامل (1)(2).

10110

اشارة

673-سليمان بن الحسين بن محمّد الصهرشتي

الترجمة:

عنونه كذلك ابن شهرآشوب في المعالم (3)،و قال:له شرح ما لا يسع تنبيه الفقيه،عمدة الولي النضير (4)في نقض كلام صاحب التفسير-يعني القاضي

ص: 66


1- لم أجدها في كتب البلدان و اللغة،و لعلّها لم تكن آنذاك،أو كانت لكن كانت غير مشهورة و صارت الآن مشهورة،و يسمّون:النبطية،و قد صرّح بأنّها من قرى جبل عامل في كتب المتأخرين أو المعاصرين،لاحظ منها:الذريعة 684/2 برقم 4769، و 19/10 برقم 92،و الأعلام للزركلي 125/1 تحت عنوان:أحمد رضا بن إبراهيم.. و في 211/2 تحت عنوان:حسن كامل الصباح..
2- حصيلة البحث إنّ الأوصاف التي وصف المترجم بها توحي إلى وثاقته و جلالته،فهو ثقة،و روايته تعدّ صحيحة من جهته،و إن أبيت فلا أقلّ من عدّه حسنا،و إنّ رواياته حسنة كالصحيح،و اللّه العالم.
3- جاء في معالم العلماء[طبعة النجف الأشرف:56 برقم(373)]:سليمان ابن الحسن،و هو خطأ مطبعي،و الصحيح كما في الطبعة الحجرية الملحقة بآخر منهج المقال. و في أمل الآمل 129/2 برقم 360،و رياض العلماء 450/2 نقلا عن المعالم: سليمان بن الحسين،ثم إنّه أضاف في رياض العلماء-بعد نقل عبارة المعالم-قوله: أقول:و ظني اتحاده مع سلمان الصهرشتي السابق المشهور. و قد مرّ فيه شطر من الكلام فلا نعيده.و لكن الشيخ المعاصر أوردهما بعنوانين..
4- خ.ل:النصير.

أبا يوسف القزويني (1)-،له:الانفرادات بالفتوى (2).انتهى.

ص: 67


1- أقول:ترجم لأبي يوسف القزويني،الرافعي القزويني في كتابه التدوين 178/3، فقال:عبد السّلام بن محمّد بن يوسف بن بندار القاضي أبو يوسف القزويني،عالم كبير،صنف كتابا في التفسير كبيرا.قال تاج الإسلام أبو سعد السمعاني في المذيل:لم ير في التفاسير كتابا أكبر منه،و لا أجمع للفوائد،إلاّ أنّه مزجه بكلام المعتزلة،و بثّ فيه معتقده،و كان يجاهر بمقالات المعتزلة..فيظهر أن الردّ الذي ألّفه المترجم هو في نقض كلام المعتزلة و مقالاتهم.
2- حصيلة البحث إن ثبت الاتحاد مع الصهرشتي المتقدم ذكره كان ثقة،و إلاّ فهو غير معلوم الحال. [10111] 513-سليمان بن حرب الواشجي جاء في مقتضب الأثر:9،بسنده:..قال:حدّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي،قال:حدّثنا سليمان بن حرب الواشجي،قال:حدّثنا حمّاد بن زيد،عن عمرو بن دينار،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..و جاء-أيضا-في صفحة:31. و في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:50 المجلس السادس حديث 10،بسنده:..قال:حدّثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي، قال:حدّثنا سليمان بن حرب،قال:حدّثنا حمّاد بن زيد،عن يحيى بن سعيد،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان،عن أبيه،عن عثمان بن عفان،قال:أنا آخر الناس عهدا بعمر بن الخطاب.. و لاحظ:بحار الأنوار 372/36 باب 42 عن مقتضب الأثر:11، و مستدرك وسائل الشيعة 461/7 حديث 8661،بسنده:..عن إسماعيل بن إسحاق القاضي،عن سليمان بن حرب الواشجي،عن حمّاد ابن زيد،عن عمرو بن دينار،عن جابر الأنصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

( و جاء أيضا في معاني الأخبار:359 باب معنى الشفر و فيض النفس، و في كتاب(الأربعون حديثا)للشيخ منتجب الدين:19 حديث 1، و إعلام الورى 430/1،و المناقب للخوارزمي:296 حديث 291 [و الطبعة الحيدرية:211]،بسنده:..عن سليمان بن حرب،عن يونس ابن سليمان التميمي..

أقول:ذكره ابن حبّان في الثقات 276/8 بعنوان:سليمان بن حرب أبو أيّوب الواشجي الأزدي من أهل البصرة و كان على قضاء مكة..

و كذلك ذكره المزّي في تهذيب الكمال 386/11 برقم 2502.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10112] 514-سليمان بن حفص البصري جاء في الكافي 283/6 باب أنّ الضيافة ثلاثة أيام حديث 1، بسنده:..عن الحسن بن الحسين الفارسي،عن سليمان بن حفص البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و مثله في صفحة:284 حديث 1 باب أنّ الضيف يأتي برزقه،و في صفحة:285 حديث 3،بسنده:..عن الحسن بن الحسين الفارسي،عن سليمان بن حفص،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و جاء في الخصال:14 حديث 160،و صفحة:226 حديث 60، و صفحة:304 حديث 83،و صفحة:435 حديث 22،و صفحة:520 حديث 9.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.

ص: 68

10113

اشارة

674-سليمان بن حفص المروزي

الترجمة:

لم يتعرّض له أكثر علماء الرجال،و تعرّض له المولى الوحيد رحمه اللّه (1)، فقال:هو المعهود في الروايات لا ابن جعفر (2)كما مرّ،مع احتمال التعدّد،بل و احتمال تعدّد ابن حفص أيضا،بل و لا يخلو من رجحان،سيّما مع كون ابن جعفر في نسخة:ابن حفص[لما مرّ] (3)،و لعلّه أيضا لا يخلو عن قرب (4)،فتأمّل.

ص: 69


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:172،و عبارة التعليقة هذه عين عبارة روضة المتقين 138/14،فراجع.و نقل الشيخ الحائري في منتهى المقال 387/3- 388 برقم(1363)عبارة التعليقة بكاملها،و لم يعلق.
2- أقول:بل المتيقن أن لا وجود لسليمان بن جعفر المروزي أصلا،و ذلك أنّه وردت روايتان وقع التصحيف في سندهما،فأحدث هذا التصحيف توهّم وجود ابن جعفر،ففي الاستبصار 50/2 حديث 169،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن سليمان بن جعفر المروزي،قال:سمعته يقول.. و هذه الرواية بعينها في التهذيب 87/4 حديث 256،بسنده:..عن محمّد بن مسلم،عن سليمان بن حفص المروزي،قال:سمعته يقول.. و في الاستبصار 87/2 حديث 273،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،قال: حدّثني سليمان بن جعفر المروزي،عن الفقيه عليه السّلام.. و في التهذيب 212/4 حديث 617،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،قال:حدّثني سليمان بن حفص المروزي،عن الفقيه عليه السّلام..
3- الزيادة بين المعكوفين من التعليقة.
4- بل المتعيّن أنّه ابن حفص،فتدبر.

قال جدي (1):يظهر من العيون أنّه كان من علماء خراسان و أوحديهم، و باحث مع الرضا عليه السّلام و رجع إلى الحق (2)،و كان له مكاتبات إلى الجواد و الهادي و العسكري عليهم السّلام.

و ربّما يخطر بالبال (3)أنّهما رجلان؛لأنّ له (4)روايات عن الكاظم عليه السّلام،و إن احتمل أن يكون معتقدا للحق سابقا، و كانت المباحثة تقيّة (5)،مع أنّ الظاهر أنّ الصدوق رحمه اللّه يعتقد

ص: 70


1- القائل هو المولى الوحيد البهبهاني في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 172(الطبعة الحجرية)،و يقصد به المولى التقي المجلسي رحمه اللّه.
2- أقول:سليمان المروزي؛هو الذي ورد في عيون أخبار الرضا عليه السّلام التعبير عنه ب:متكلّم خراسان،و يظهر من العيون أنّه لم يكن يعرف الإمام الرضا عليه السّلام، و لا يستفاد من الخبر أنّه رجع إلى الحق،أو أنّه كان إماميا كما نشير إليه،و الذي كانت له مكاتبة،و كان له اختصاص بالأئمة الأطهار عليهم السّلام هو:سليمان بن حفص، لا:سليمان المروزي..فتدبر.
3- لا زال الكلام للمولى التقي المجلسي في روضة المتقين 138/14.
4- قلت:بل ظاهر رواية له أنّه من ملازميه عليه السّلام و كثير الحضور عنده،و هي ما عن كشف الغمة،عنه،قال:كان موسى بن جعفر عليهما السّلام سمّى ولده عليا:الرضا،و كان يقول: «أدعوا لي ولدي الرضا»،و«قلت لولدي الرضا»،و«قال لي ولدي الرضا»..و إذا خاطبه، قال:«يا أبا الحسن!..»انتهى. فإنّه كلام كثير المعاشرة معه عليه السّلام.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:كشف الغمة 129/3(الطبعة المترجمة)،كما جاء في عيون أخبار الرضا عليه السّلام:10-11[و طبعة طهران 13/1 حديث 2].
5- هذا كلام لا يسنده دليل؛لأنّ التقية إنّما هي فيما يخص مذهب الإماميّة،و الموضوع الذي بحثه سليمان المروزي كان في مسألة البداء، و هذه من الموضوعات التي لا يتطرقها التقية،فيتلخص البحث في أنّ سليمان المروزي لم يكن إماميا،و لا راويا،و لا عارفا بالإمام الرضا عليه السّلام، و أنّه لا دليل على رجوعه إلى الحق،و احتمال التقية في المقام غريب جدا،

ثقته (1).انتهى.

فتأمّل كي يظهر لك أنّ مباحثته مع الرضا عليه السّلام لم تكن في الإمامة حتى يجري فيها احتمال التقيّة،بل كانت في مسألة البداء،و إنّما رجع عن إنكار البداء،أو قال:لا أنكر بعد يومي البداء و لا أكذّب به إن شاء اللّه تعالى (2)..و استمرّ على ذلك.

فقوله رحمه اللّه:كانت المباحثة تقيّة،كما ترى.

و قال المحقق الداماد رحمه اللّه (3):سليمان بن حفص المروزي،ذكره الشيخ رحمه اللّه في الرجال 4من أصحاب الهادي عليه السّلام،و يظهر حسن

ص: 71


1- إنّ الذي يظهر من الصدوق عليه الرحمة اعتماده عليه،بل توثيقه هو:سليمان بن حفص المروزي،لا سليمان المروزي،فتدبر.
2- ستأتي رواية العيون قريبا في 162/2 باب 13 حديث 1..و عنه في بحار الأنوار 95/4 حديث 2،و مثله في توحيد الشيخ الصدوق رحمه اللّه:444،و الاحتجاج 179/2.
3- ذكر المولى الوحيد رحمه اللّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:172- 173 عبارة المحقق الداماد رحمه اللّه..و جاءت ضمن(اثنا عشر رسالة للمحقّق الداماد رحمه اللّه)24/8،قال:سليمان بن حفص المروزي،ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السّلام لكنّه كثيرا ما يروي عن أبي الحسن الثاني علي الرضا صلوات اللّه عليه،و في عيون أخبار الرضا عليه السّلام يروي عن أبي الحسن الأول موسى بن جعفر الكاظم عليهما السّلام..

حاله و حسن عقيدته من العيون (1).انتهى.

و في أماليه (2):في الصحيح؛عنه،عن الكاظم عليه السّلام،و يظهر منه كونه موافقا (3).

و في العيون (4)-في الصحيح-عنه،قال:دخلت على أبي الحسن موسى عليه السّلام و أنا أريد أن أسأله عن الحجّة على الناس بعده،[فلمّا نظر إليّ] فابتدأني[و]،قال:«يا سليمان!إنّ[عليا] (5)ابني وصيّي و الحجّة على الناس

ص: 72


1- نقل الشيخ الصدوق في العيون روايات عن المترجم،و التأمل فيها يوضح عن عقيدته الصحيحة،و مدى قربه بائمة الهدى عليهم السّلام،و اختصاصه بهم،و ملازمته لهم، و يستفاد منها جلالته.
2- الأمالي للشيخ الصدوق:120 المجلس الخامس و العشرون حديث 6.
3- أقول:لمّا لم يجزم المؤلف قدّس سرّه بتعدد سليمان المروزي استظهر من رواية الأمالي كونه موافقا..أي إماميّا،و على ما سنحقّقه من تعدّدهما،و أنّ أحدهما: سليمان المروزي،متكلّم خراسان،و كونه عاميّا لا معرفة له بأئمة الهدى،و الآخر: سليمان بن حفص المروزي؛من الإمامية الأجلاّء المختصين الثقات،فعليه؛لا يبقى مورد لما استظهره المؤلف قدّس سرّه؛فتفطن.
4- عيون أخبار الرضا عليه السّلام:17(الطبعة الحجرية)[و في طبعة انتشارات جهان 26/1 حديث 11].
5- كلّ ما كان بين معكوفين فهو مزيد من المصدر المطبوع.

بعدي..»..إلى أن قال:«فاشهد له بذلك عند شيعتي..».الحديث.

و في الصحيح (1)،عن إبراهيم بن هاشم،عنه،قال:إنّ الرشيد قبض على موسى بن جعفر عليهما السّلام..إلى أن قال:و كانت إمامته خمسا و ثلاثين [سنة]و شهرا (2)[و أمه أم ولد يقال لها:حميدة،و هي أم أخويه:إسحاق و محمّد ابني جعفر بن محمّد عليهما السّلام] (3)،و نصّ على ابنه عليّ بن موسى عليهما السّلام بالإمامة من بعده.انتهى ما في التعليقة (4).

و أقول:لم يرد من أحد قدح و لا غمز فيه.و قد وثّقه مولانا محمّد تقي المجلسي رحمه اللّه في شرح الاستبصار (5)،فهو تعديل منه بغير معارض (6).

ص: 73


1- عيون أخبار الرضا عليه السّلام:59(الطبعة الحجرية)[و في طبعة انتشارات جهان 104/1 حديث 7]باختلاف يسير أوردنا بعضه بين المعقوفين.
2- في العيون:و أشهر.
3- ما بين المعكوفين مزيد من المصدر.
4- ثم قال الوحيد بعده:فتدبر.
5- لا زال شرح الاستبصار للمحقق المجلسي الأوّل مخطوطا لم أظفر به،و لكن في شرحه على الفقيه المسمى ب:روضة المتقين:14(المشيخة)138/4،قال:و ما كان فيه عن سليمان بن حفص المروزي؛يظهر من كتاب العيون و غيره أنّه كان من علماء خراسان و أوحديهم،و باحث مع أبي الحسن الرضا عليه السّلام،و رجع إلى الحق، و كان له مكاتبات إلى الإمامين الجواد و الهادي و العسكري عليهم السّلام،و اعتمد المصنف عليه،و تقدّم رواياته عنه،و الطريق إليه صحيح فيكون الخبر حسنا،و قد سلفت عن التعليقة..إلى أن قال:و كانت المباحثة تقية من المأمون و العلماء،مع أنّ الظاهر أنّ المصنف رحمه اللّه يعتقد ثقته.. أقول:و بعد ما أوضحنا و سيأتي في طي تعاليقنا أنّ الذي باحث الرضا عليه السّلام غير الذي كانت له مكاتبات إلى أئمّة الهدى عليهم السّلام،و أنّ الأوّل؛كان عاميّا، و الثاني؛كان إماميّا ثقة،فلا وجه لهذا الكلام و الإبرام،فتفطن.
6- إذا كان التعديل مستفادا من كلامه فلا بدّ من حصره في سليمان بن حفص المروزي، لا في سليمان المروزي المتكلم،فتدبر.

و يساعده قوله عليه السّلام:«اشهد بذلك عند شيعتي» (1)،فإنّه لو لا كونه عدلا مقبول الشهادة،لما استشهده عليه السّلام.

و باقي ما سمعته من الوحيد رحمه اللّه مؤيدات أيضا.

و قد عمل العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه بما تفرّد الرجل بروايته في باب:

كلمات الفرج،فإنّه روى عن الشيخ رحمه اللّه في المصباح (2)،عنه،عن أبي الحسن الثالث عليه السّلام أنّه قال:«لا تقل في صلاة الجمعة في القنوت:

و سلام على المرسلين»لكنّه حمل النهي على الكراهة،لعدم القائل بالحرمة، و هذا يدلّ على اعتماده على روايته.

فالأظهر عدّ خبر الرجل من الصحاح،و إن أبيت عن ذلك-و ما كاد ليكون (3)-لقلنا لا شبهة في كونه إماميّا،و ما سمعته يكون مدحا مدرجا له في

ص: 74


1- و لاحظ عنه أيضا:الصراط المستقيم 165/2،و عيون أخبار الرضا عليه السّلام 26/1 حديث 11..و عنه في بحار الأنوار 15/49 حديث 9،و عوالم العلوم 42/22 حديث 15..و غيرها.
2- مصباح المتهجد للشيخ الطوسي:257[و في طبعة:367،و في الحجرية:327].. و عنه في وسائل الشيعة 276/6 حديث 7954[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام، و في الطبعة الإسلامية 907/4]،و كذا في بحار الأنوار 251/89 ذيل حديث 69،قال:و روى سليمان بن حفص المروزي،عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الرضا عليهم السّلام..و جاء في سند روايتين في كامل الزيارات: 209-210 باب 79 حديث 7،بسنده:..عن علي بن محمّد،عن بعض أصحابه،عن سليمان بن حفص المروزي،عن الرجل،قال:تقول عند قبر الحسين عليه السّلام..إلى آخره،و في صفحة:210،بسنده:..عن الحسين بن زكريا،عن سليمان بن حفص المروزي،عن المبارك،قال:تقول عند قبر الحسين عليه السّلام..إلى آخره.
3- أي لا مجال لإبائك.

الحسان (1)،فلا بدّ من الاعتماد على روايته للنصّ من الأئمّة عليهم السّلام

ص: 75


1- قال شيخنا في الرواية العلاّمة النوري في خاتمة مستدرك الوسائل 601/3 [الطبعة الحجرية طهران،و في طبعة مؤسسة آل البيت 22(4)327/-328]-بعد أن نقل عبارة المجلسي الأوّل،و بعد أن فنّد القول باتحاد المروزي المتكلّم مع المترجم،و ذكر بعض الوجوه التي أشرنا إليها في إثبات التعدد-قال:و بالجملة؛ فاحتمال الاتحاد فاسد جدا،ثم قال:و أمّا ابن حفص المروزي؛فيمكن استظهار وثاقته من جملة أمور: أوّلها:أنّ العلاّمة ذكر في المختلف[صفحة:49 في الفصل الثاني فيما يجب الإمساك عنه]،قال:خبر سليمان بن حفص المروزي المروي في التهذيب[214/4 باب 55 حديث 621:محمّد بن الحسن الصفار،عن محمّد بن عيسى،قال:حدّثني سليمان بن حفص المروزي،قال: سمعته يقول]،بإسناده:..عن الصفار،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه،قال:سمعته يقول:«إذا تمضمض الصائم..»الخبر.على ما في النسخ الصحيحة من التهذيب،و يوجد في بعض النسخ و جملة من الكتب الفقهية:سليمان بن جعفر المروزي..غير المذكور في الرجال،و لا في الأسانيد و هو اشتباه من النساخ قطعا،و استدل رحمه اللّه به على كون الغبار الغليظ مفطرا يوجب القضاء و الكفارة. ثم قال:و احتج الآخرون بأصالة براءة الذمّة،و بما رواه عمرو بن سعيد،عن الرضا عليه السّلام عن صائم يدخل الغبار في حلقه،قال:«لا بأس». و الجواب:الأصالة يبطل حكمها مع قيام الدليل المخرج عنها،و قد بيناه،و عمرو بن سعيد و إن كان ثقة إلاّ أن فيه قولا..إلى آخره،فلو لا أنّ سليمان عنده ثقة ما كان يقدّم خبره على خبر عمرو الثقة،و لو كان وجه التقدم أمورا خارجية كالشهرة:.و غيرها لأشار إليها. ثانيها:رواية الأجلاء عنه؛كعلي بن محمّد القاساني،و محمّد بن عيسى، و أحمد بن أبي عبد اللّه،و موسى بن عمر بن يزيد الذي يروي عنه وجوه الطائفة و مشايخ القميين. و ثالثها:عدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة. و رابعها:ما يظهر من الأخبار شدّة اختصاصه بهم عليهم السّلام،كما تقدّم بعضها، و يعضد ذلك كلّه أنّ أخباره سديدة ليس فيها ما يوهم الخلط و الارتفاع.

بحجيّة خبر الحسن (1)في قولهم عليهم السّلام في حقّ بني فضال:«خذوا ما رووا و ذروا ما رأوا» (2)(3).

ص: 76


1- كذا،و الظاهر:الموثق.
2- أورده الشيخ الطوسي قدس سره في كتاب الغيبة:389-390 حديث 355 طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية[و في طبعة طهران مع مقدمة الشيخ آغا بزرك:240].. و عنه في وسائل الشيعة 142/27 حديث 33428.
3- أقول:إنّ الذي له روايات عديدة هو:سليمان بن حفص المروزي،و ليس لسليمان ابن جعفر المروزي سوى روايتين أشرنا إليهما أنهما لسليمان بن حفص المروزي، و صحف حفص ب:جعفر،و يتلخص البحث أنّ هنا عناوين ثلاثة،سليمان المروزي، و سليمان بن جعفر المروزي،و سليمان بن حفص المروزي. أما الأوّل؛فقد ذكر في عيون أخبار الرضا عليه السّلام:100-106[و في طبعة انتشارات جهان 179/1-191]باب 14 حديث 1،بسنده:..حدّثني من سمع الحسن بن محمّد النوفلي،يقول:قدم سليمان المروزي-متكلّم خراسان-على المأمون،فأكرمه و وصله،ثم قال له:إنّ ابن عمي علي بن موسى الرضا [عليهما السّلام]قدم عليّ من الحجاز،و هو يحب الكلام و أصحابه،فلا عليك أن تصير إلينا يوم التروية لمناظرته،فقال سليمان:يا أمير المؤمنين!إنّي أكره أن أسأل مثله في مجلسك في جماعة من بني هاشم فينتقص عند القوم إذا كلّمني،و لا يجوز الانتقاص عليه،قال المأمون:إنّما وجهت إليك لمعرفتي بقوتك،و ليس مرادي إلاّ أن تقطعه عن حجة واحدة فقط. فقال سليمان:حسبك يا أمير المؤمنين!اجمع بيني و بينه،و خلّني و إيّاه [خ.ل:و الذم].. فوجّه المأمون إلى الرضا عليه السّلام،فقال:إنّه قدم علينا رجل من أهل مرو،و هو واحد خراسان من أهل الكلام،فإن خفّ عليك أن تتجشّم المصير إلينا فعلت. فنهض عليه السّلام..إلى أن قال:فدخل الرضا عليه السّلام فقال:«في أيّ شيء كنتم؟»قال عمران:يا بن رسول اللّه!هذا سليمان المروزي،فقال له سليمان:أ ترضى بأبي الحسن و بقوله فيه؟فقال عمران:قد رضيت بقول أبي الحسن في البداء..ثم في آخر الخبر:فانقطع سليمان،فقال المأمون عند ذلك:يا سليمان!هذا أعلم هاشمي،ثم

(3) تفرّق القوم،ثم قال:قال مصنف هذا الكتاب رضي اللّه عنه:كان المأمون يجلب على الرضا عليه السّلام من متكلمي الفرق و الأهواء المضلّة كل من سمع به،حرصا على انقطاع الرضا عليه السّلام عن الحجة مع واحد منهم،و ذلك حسدا منه له و لمنزلته من العلم..

أقول:من تأمّل فيما نقلناه عن العيون اتّضح له جليا بأنّ سليمان المروزي هذا لم يكن إماميّا،و لا عارفا بالإمام عليه السّلام،و ليس في الخبر حتى و لا إشارة إلى رجوعه إلى الحق،ثم إنّه ليست للمعنون رواية واحدة-حسب علمنا-في جميع المصادر الحديثية.

الثاني من العناوين الثلاثة(سليمان بن جعفر المروزي)و قد ذكرنا أنه لا وجود له لدى التحقيق.

الثالث:سليمان بن حفص المروزي،و قد روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في العيون و غيره روايات عديدة تدلّ على كمال اختصاصه بالإمام الكاظم و الرضا عليهما السّلام، و شدة اتصاله بهما،و كثرة مخالطته لهما،ففي صفحة:17 من عيون أخبار الرضا عليه السّلام روى،بسنده:..عن محمّد بن خالد البرقي،عن سليمان بن حفص المروزي،قال:دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام و أنا أريد أن أسأله عن الحجة على الناس بعده..

و سيذكرها المصنف طاب ثراه قريبا.

و في صفحة:59،بسنده:..عن سليمان بن حفص المروزي،قال:إنّ هارون الرشيد قبض على موسى بن جعفر عليهما السّلام سنة سبع و سبعين و مائة،و توفّي في حبسه ببغداد لخمس ليال بقين من رجب سنة ثلاث و ثمانين و مائة،و هو ابن سبع و أربعين سنة..إلى أن قال:و نصّ على ابنه علي بن موسى الرضا عليه السّلام بالإمامة بعده..

و في صفحة:155 من عيون أخبار الرضا عليه السّلام-أيضا-بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن سليمان بن حفص المروزي،قال:كتب إليّ أبو الحسن عليه السّلام:«قل في سجدة الشكر مائة مرة:شكرا..شكرا،و إن شئت؛ عفوا..عفوا».

قال مصنف هذا الكتاب رحمه اللّه[المقصود به الشيخ الصدوق طاب ثراه]:لقد لقى

ص: 77

(3) سليمان بن حفص موسى بن جعفر و الرضا عليهما السّلام جميعا،و لا أدري هذا الخبر من أيهما هو؟!

و في العيون-أيضا-صفحة:10-11(من الطبعة الحجرية)[و طبعة انتشارات جهان 13/1-14 حديث 2]،بسنده:..عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،عن سليمان بن حفص المروزي،قال:كان موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين ابن علي عليهم السّلام يسمّي ولده عليا:الرضا عليه السّلام،و كان يقول:«ادعوا لي ولدي الرضا..و قلت:لولدي الرضا..و قال لي:ولدي الرضا»،و إذا خاطبه،قال: «يا أبا الحسن..».

و في صفحة:366[و طبعة انتشارات جهان 260/2 حديث 23]،بسنده:..عن إبراهيم بن هاشم،عن سليمان بن حفص المروزي،قال:سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام[يقول]:«إنّ ابني علي مقتول بالسم ظلما،و مدفون إلى جنب هارون بطوس،من زاره كمن زار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و في الأمالي للشيخ الصدوق:120 المجلس الخامس و العشرون حديث 6، بسنده:..عن سليمان بن حفص المروزي،قال:سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام يقول:«من زار قبر ولدي علي عليه السّلام كان له عند اللّه عزّ و جلّ سبعين حجة مبرورة»،قلت:سبعين حجة مبرورة؟!قال:«نعم سبعين»..إلى آخر الحديث.

و في صفحة:657-658 المجلس الرابع و التسعون حديث 9،بسنده:..قال: حدّثنا سليمان بن حفص المروزي،قال:حدّثنا سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة، قال:سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام عن علّة دفنه لفاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلا،فقال عليه السّلام:«إنّها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها،و حرام على من يتولاّهم أن يصلّي على أحد من ولدها».

..إلى غير ذلك من رواياته التي تدلّ دلالة واضحة على اختصاصه بالإمام عليه السّلام،و قربه منه،و شدّة اتصاله به،و عناية الإمام عليه السّلام به، و رعايته له.

و إنّي أعجب كل العجب من غفلة أساطين الفن قدس اللّه أرواحهم الطاهرة عمّا

ص: 78

التمييز:

نقل في جامع الرواة (1)رواية محمّد بن عيسى بن عبيد،و علي بن محمّد القاساني،عنه (2).

10114

اشارة

675-سليمان بن حفصويه

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الهادي عليه السّلام.

ص: 79


1- جامع الرواة 377/1. أقول:إنّ الذين روى عن المترجم جمع،منهم:محمّد بن عيسى بن عبيد الثقة، و علي بن محمّد القاساني،و إبراهيم بن هاشم القمي الثقة،و عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني الثقة الجليل،و محمّد بن خالد البرقي الثقة،و عبد اللّه بن عامر الأشعري الثقة.
2- حصيلة البحث الذي يظهر من مضامين روايات المترجم،و من رواية الأجلاّء عنه،و من اختصاصه بأئمّة الهدى عليهم السّلام..و قرائن اخرى أنّه من ثقات رواتنا،و أعاظم أصحابنا الإماميّة،فعدّه ثقة،و عدّ الحديث صحيحا من جهته ليس بجزاف،فتدبر.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:415 برقم 2[و في طبعة جماعة المدرسين:387 برقم(5697)].

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

و احتمل المولى الوحيد (1)رحمه اللّه كونه ابن حفص المزبور،و هو غير بعيد (2).

ص: 80


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:173[الطبعة الحجرية]،و قد نقله و كلام الشيخ في رجاله الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 388/3 برقم(1364).
2- حصيلة البحث لا يبعد احتمال وقوع تصحيف في(حفص)و أن يكون(حفصويه)،فعليه إن اتحد العنوانان كان ثقة كما ذكرناه،و إلاّ كان غير معلوم الحال،و عندي أنّ الراجح هو الاتحاد و وثاقته،فتأمل. [10115] 515-سليمان بن حكيم جاء في الخصال 572/2 باب السبعين حديث 1،بسنده:..قال: حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب،قال:حدّثنا تميم بن بهلول،قال:حدّثنا سليمان بن حكيم،عن ثور بن يزيد،عن مكحول،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام.. و عنه في بحار الأنوار 432/31 حديث 2،و مستدرك وسائل الشيعة 256/7 حديث 8183 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

10116

اشارة

676-سليمان الحمّار

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط الحمّار في:داود الحمّار.

[الترجمة:]

و وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب:ما أحلّ اللّه من النكاح،من الفقيه (2):روى عن الحسن بن محبوب،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و هو:سليمان بن عبد الرحمن أبو داود الحمّار الكوفي،الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب الصادق عليه السّلام،و يأتي إن شاء اللّه تعالى (4).

ص: 81


1- في صفحة:161 من المجلّد السادس و العشرين.
2- من لا يحضره الفقيه 258/3 حديث 1224،قال:و روى الحسن بن محبوب،عن سليمان الحمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..
3- رجال الشيخ:208 برقم 92[الطبعة الحجرية،و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2854)].
4- حصيلة البحث لا يبعد اتحاده مع سليمان بن عبد الرحمن الحمّار الآتي،فراجع. [10117] 516-سليمان بن خاقان كذا قاله في تهذيب التهذيب 197/4-198 برقم 334 ذيل ترجمة:

( سليمان بن أبي سليمان-الذي ترجمه المرحوم الشيخ في موسوعته-بهذا العنوان-و احتمل فيه أن يكون اسم أبيه: عمرو أيضا،و هو أبو إسحاق الشيباني،الذي روى له الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الخصال 69/1 حديث 105،قال: حدّثنا عنه،عن عبد الرحمن بن الأسود،عن أبيه،عن عائشة، قالت..

حصيلة البحث المعنون من أصحاب الشعبي،و من أعلام العامة،و الظاهر ضعفه.

[10118] 517-سليمان بن خالد جاء في الروضة من الكافي 164/8 حديث 174، بسنده:..عن يونس بن يعقوب،عن سليمان بن خالد، عامل كان لمحمد بن راشد،قال:حضرت عشاء جعفر بن محمد عليهما السّلام..

و مثله في الكافي 322/6 حديث 5،عنه،قال:حضرت عشاء أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و سيأتي مستدركا بعنوان:سليمان بن محمد بن راشد،و فيه ما يدلّ على اتحاد العنوانين،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مصحف،و حكمه الإهمال على كل حال.

ص: 82

10119

اشارة

677-سليمان بن خالد أبو الربيع

الهلالي البجلي الأقطع (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الهلالي في:آدم بن عيينة.

و ضبط البجلي في:أبان بن عثمان (3).

و إطلاق الأقطع عليه باعتبار انقطاع إصبعه،كما تسمع.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:

ص: 83


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:207 برقم 76،و رجال البرقي:13 و 32،و إرشاد المفيد:227 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 216/2]،و كشف الغمة 13/3،و رجال النجاشي:138 برقم 478،و الخلاصة:77 برقم 2،و رجال الكشي:361 حديث 668،و تعليقة البهبهاني المطبوع على هامش منهج المقال:173،و الكافي 224/3 حديث 9،و الوجيزة:153[رجال المجلسي:221 برقم(842)]،و إتقان المقال: 48،و ملخص المقال في قسم الصحاح،و من لا يحضره الفقيه(المشيخة)29/4، و كامل الزيارات:166 باب 68 حديث 4،و جامع المقال:71،و هداية المحدثين: 75،و جامع الرواة 377/1،و رجال ابن داود:459 برقم 214،و التحرير الطاوسي: 139 برقم 178،و نقد الرجال 359/2 برقم(2393)،و منتهى المقال 388/3-391 برقم(1365).
2- في صفحة:52 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:207 برقم 76[و في طبعة جماعة المدرسين:215 برقم(2838)].

سليمان بن خالد أبو الربيع الهلالي،مولاهم كوفي،مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام،خرج مع زيد فقطعت إصبعه معه،لم يخرج من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام غيره،صاحب قرآن.انتهى.

و قد أسبقنا في الفائدة الثانية و العشرون من مقدّمة الكتاب (1)نقل عبارة إرشاد المفيد (2)العادّة لجماعة-منهم:سليمان بن خالد هذا-من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام و خاصته و بطانته،و ثقاته الفقهاء الصالحين رحمهم اللّه تعالى.

و قد أخذ ذلك منه الفاضل الإربلي (3)حيث قال:من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام و خاصّته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين:سليمان

ص: 84


1- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 209/1(الطبعة الحجرية).
2- الإرشاد:270[و في الطبعة المحقّقة 216/2]:فصل في النصّ عليه بالإمامة من أبيه عليهما السّلام..فممن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام على ابنه أبي الحسن موسى عليه السّلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام و خاصته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين رحمة اللّه عليهم؛المفضل بن عمر الجعفي، و معاذ بن كثير،و عبد الرحمن بن الحجاج،و الفيض بن المختار،و يعقوب السراج، و سليمان بن خالد..
3- قال في كشف الغمة 13/3:فممّن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام على ابنه أبي الحسن موسى عليه السّلام..

ابن خالد.انتهى.

و قال النجاشي (1):سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة، مولى عفيف بن معدي كرب،عمّ الأشعث بن قيس لأبيه و أخوه لامّه، أبو الربيع الأقطع.

كان قارئا فقيها وجها،روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السّلام، و خرج مع زيد،و لم يخرج معه من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام غيره، فقطعت يده،و كان الذي قطعها يوسف بن عمر بنفسه،و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام،فتوجّع لفقده،و دعا لولده،و أوصى بهم أصحابه.

و لسليمان كتاب رواه عنه عبد اللّه بن مسكان،أخبرناه غير واحد عن جعفر ابن محمّد بن محمّد (2)،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن الصفّار، قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن أبي حفص الأعمش (3)، عن عبد اللّه بن مسكان،عن سليمان بن خالد.

و أمّا طريقنا من جهة الكوفيين:أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان،قال:[حدّثنا]محمّد ابن سنان،قال:حدّثني عبد اللّه بن مسكان،عن سليمان.انتهى.

ص: 85


1- رجال النجاشي:138-139 برقم 478[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند: 130-131،و طبعة بيروت 412/1-414 برقم(482)،و طبعة جماعة المدرسين: 183 برقم(484)].
2- في طبعة الهند جعل مكان(محمّد)الثاني بياضا،و في نسختنا المخطوطة من رجال النجاشي المعتبرة:18،و بقية طبعات النجاشي الثلاثة هكذا:عن جعفر بن محمّد،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن الصفار..و لم يذكر محمّدا الثاني أصلا.
3- كذا،و في طبعات رجال النجاشي الأربعة:الأعشى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة،مولى عفيف أبو الربيع الأقطع،خرج مع زيد فقطعت إصبعه (2)،لم يخرج من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام غيره،ثقة،صاحب قرآن.

و قال البرقي (3):سليمان بن خالد البجلي[الأقطع كوفي] (4)،خرج مع زيد ابن علي فأفلت،و في كتاب سعد:أنّه خرج مع زيد فأفلت،فمنّ اللّه عليه و تاب و رجع بعد ذلك (5).

و كان فقيها وجها،روى عن الصادق عليه السّلام،و كان الذي قطع يده يوسف بن عمر بنفسه،مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و رويت في معناه أحاديث ذكرناها في الكتاب الكبير.انتهى.

و علّق عليه الشهيد الثاني (6)معترضا عليه قوله:سليمان بن خالد،لم يوثقه

ص: 86


1- الخلاصة:77 برقم 2.
2- أقول:قال النجاشي في رجاله:و قطعت يده،و كذا العلاّمة في الخلاصة:77 برقم 2، و لكن ابن داود في رجاله:459 برقم 214،و الشيخ في رجاله:207 برقم 76 صرّحوا بأنّه قطعت إصبعه.
3- رجال البرقي:32.
4- ما بين المعكوفين مزيد من المصدر المطبوع.
5- أقول:لا يتوهم أنّ المترجم كان زيديا لخروجه مع زيد رضوان اللّه تعالى عليه،بل كان إماميّا في زمان زيد،و الذي يدلّ عليه الخبر المروي في رجال الكشي:361 برقم 668..قال سليمان:قلت:و اللّه ليوم من جعفر عليه السّلام خير من زيد أيام الدنيا.. إلى أن قال:عن سليمان،فانتهيت إلى زيد و هو يقول:جعفر إمامنا في الحلال و الحرام. و إنّما الذي أوجب توبته من خروجه بالسيف مع زيد بغير إذن الإمام،ظنّا منه أنّ من شهر سيفه من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وجب الخروج معه و تحت رايته،و لمّا علم أنّ ذلك لا يجوز إلاّ بإذن إمام زمانه،علم خطأه،فتاب من خروجه،فتفطن.
6- في تعليقته على الخلاصة المخطوطة:18 من نسختنا[و طبعة مكتب الإعلام الإسلامي-قم-ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني)983/2].

النجاشي،و لا الشيخ الطوسي،و لكن روى الكشي عن حمدويه أنّه سأل أيوب بن نوح عنه:أ ثقة هو؟فقال:كما يكون الثقة.و الأصل في توثيقه أيوب ابن نوح،و ناهيك به.انتهى.

و أقول:إنّ النجاشي و إن لم يوثّق الرجل صريحا،إلاّ أنّه ذكر ما يقرب من التوثيق،و هو كونه فقيها وجها..و توجّع أبي عبد اللّه عليه السّلام لفقده.

فإنّ العلاّمة الطباطبائي استظهر كون العدالة مأخوذة في الفقاهة، و توجّعه عليه السّلام عليه يدلّ على أنّه كانت له عنده منزلة و حظوة، و أنّه كان خصّيصا به،بل الأظهر أنّه لا يعقل توجّعه عليه السّلام لغير العدل الثقة،و توثيق ابن أيّوب لا مانع من قبوله بعد كونه عدلا ثقة لم يغمز فيه أحد بشيء.

و لذا قال الوحيد (1):إنّه يعتبر في المعدّل العدالة و هو ثقة،و يزيد عليها زيادة جلالته و معروفيته و قرب عهده-يعني بسليمان-..إلى أن قال:مضافا إلى ما فيه من أسباب الاعتماد و الجلالة،مثل رواية من أجمعت العصابة و غيرهم من الأجلّة عنه،و كونه كثير الرواية و مقبولها (2)،بل يظهر كونه من أصحاب أسرارهم،ممّا في الكافي (3)في الموثّق كالصحيح عن عمّار،قال:

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«أخبرت بما أخبرتك به أحدا»،قال (4):[قال:]

ص: 87


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:173(الطبعة الحجرية) باختلاف يسير.
2- في التعليقة:إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد..و لاحظ ما نقله عنه الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 390/3.
3- اصول الكافي 224/2 حديث 9.
4- في الكافي:قلت.

لا إلاّ سليمان بن خالد،قال:«أحسنت (1)،أما سمعت قول الشاعر:

ألا كلّ سرّ جاوز الاثنين شاع (2) *** ....

انتهى ما في التعليقة (3).

و قد وثّق الرجل في الوجيزة (4)أيضا.

فظهر أنّ وثاقة الرجل ممّا لا ينبغي التوقف فيه،و عدم وثاقته مدّة لا يضرّ بعد تحقّق توبته بعد ذلك،لما شرحناه في فوائد مقدّمة الكتاب.على أنّ خروج سليمان مع زيد بن علي عليه السّلام لا يضرّ بحاله،كما بيّناه كليّة في الفائدة السابعة و العشرين من مقدمة الكتاب (5).

بقي علينا نقل ما روى الكشي في ترجمة الرجل-فإنّه من اللازم علينا بعد التزامنا باستيفاء كلمات أهل الرجال-قال رحمه اللّه (6):ما روي في سليمان ابن خالد و سؤاله لأبي جعفر عليه السّلام عن الإمام عليه السّلام:هل يعلم

ص: 88


1- الظاهر أن لفظ(أحسنت)واقع موقع التوبيخ،بقرينة الاستشهاد بشطر البيت. [منه(قدّس سرّه)].
2- في المصدر:شائع،و لم نعرف شاعره،و قد استشهد الإمام الصادق عليه السّلام به، كما في اصول الكافي. و في تحف العقول جاء ما هنا صدر لعجز هو:كل علم ليس في قرطاس ضاع.
3- قال المولى الوحيد رحمه اللّه بعده:و يدلّ على كونه من أصحاب سرّه.مع أنّ ظاهره أنّه كان طعنا لعمار و توبيخا له،و يستفاد ذلك من استشهاده عليه السّلام بالبيت..
4- الوجيزة:153[رجال المجلسي:221 برقم(842)]،قال:سليمان بن خالد الأقطع،راوي الصادق عليه السّلام ثقة،و وثّقه في إتقان المقال:48،و عدّه في ملخص المقال في قسم الصحاح.و كذا في خاتمة وسائل الشيعة 211/20 برقم 551 [و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 386/30]..و غيرها.
5- الفوائد الرجالية المطبوعة في أول تنقيح المقال 212/1-213(من الطبعة الحجرية).
6- في رجال الكشي:356 حديث 664.

ما في يومه؟فأجابه عليه السّلام بما رأى بيان ذلك،و الدليل على صدق أبي جعفر عليه السّلام فيما أخبره به (1)،و شاهده منه من الدلالة على إمامته صلوات اللّه عليه و احتجاج سليمان بن خالد على الحسن بن الحسن.

ثم أورد روايات:

فمنها:ما رواه (2)عن حمدويه،قال:سألت أبا الحسن (3)أيوب بن نوح ابن درّاج النخعي،عن سليمان بن خالد النخعي أ ثقة هو؟فقال:كما يكون الثقة (4).

قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد،قال:حدّثني أبي،عن إسماعيل بن أبي حمزة (5)،قال:ركب أبو جعفر عليه السّلام يوما إلى حائط له من حيطان المدينة،فركبت معه إلى ذلك الحائط-و معنا سليمان بن خالد-فقال له سليمان بن خالد:جعلت فداك!يعلم الإمام ما في يومه؟فقال:«يا سليمان! و الذي بعث محمّدا(ص)بالنبوة،و اصطفاه بالرسالة،إنّه ليعلم ما في يومه..

و في شهره..و في سنته»،ثمّ قال:«يا سليمان!أما علمت أنّ روحا ينزل عليه في ليلة القدر،فيعلم ما في تلك السنة إلى مثلها من قابل،و علم ما يحدث في الليل و النهار،و الساعة ترى ما يطمئن به قلبك».

ص: 89


1- في المصدر:خبّره..بدون(فيما)،و في الهامش:بما أخبره..
2- رجال الكشي:356 برقم 664.
3- كذا في الأصل،و في المصدر:أبو الحسين،و هو الظاهر.
4- أقول:فسرت هذه الجملة بأنّه متصف بصفات و حالات يكون الثقة عليها على أحسن وجه،و الظاهر أنّ معنى الجملة:أنّه إذا لم يكن هذا ثقة فكيف يكون الثقة..؟!فالجملة تدلّ على تأكيد وثاقته.
5- و يظهر من حاشية الترتيب[في مجمع الرجال 160/3]أنّ-الأظهر-كذا:عن إسماعيل بن أبي عبد اللّه،عن أبي حمزة.

قال:فو اللّه ما سرنا إلاّ ميلا..و نحو ذلك،حتى قال:«الساعة يستقبلك رجلان قد سرقا سرقة قد أضمرا عليها»،فو اللّه ما سرنا إلاّ ميلا حتى استقبلنا الرجلان،فقال أبو جعفر عليه السّلام لغلمانه:«عليكم بالسارقين»،فأخذا حتى اتي بهما،فقال:«سرقتما؟»فحلفا له باللّه أنّهما ما سرقا،فقال:«و اللّه! لئن أنتما لم تخرجا ما سرقتما لأبعثن إلى الموضع الذي وضعتما فيه سرقتكما، و لأبعثنّ إلى صاحبكما الذي سرقتماه حتى يأخذكما و يرفعكما إلى والي المدينة..فرأيكما؟»فأبيا أن يردّا الذي سرقاه،فأمر أبو جعفر عليه السّلام غلمانه أن يستوثقوا منهما،قال:«فانطلق أنت-يا سليمان!-إلى ذلك الجبل-و أشار بيده إلى ناحية من الطريق-فاصعد أنت و هؤلاء الغلمان،فإنّ في قلّة الجبل كهفا،فادخل أنت فيه بنفسك حتى تستخرج ما فيه،و تدفعه إلى مولاي هذا،فإنّ فيه سرقة لرجل آخر و لم يأت،و سوف يأتي»،فانطلقت و في قلبي أمر عظيم ممّا سمعت،حتى انتهيت إلى الجبل فصعدت إلى الكهف الذي وصفه لي،فاستخرجت منه عيبتين،وقر رجلين (1)حتى أتيت بهما أبا جعفر عليه السّلام،فقال:«يا سليمان!إن بقيت إلى غد رأيت العجب بالمدينة ممّا يظلم كثير من الناس».

فرجعنا إلى المدينة،فلمّا أصبحنا أخذ أبو جعفر عليه السّلام بأيدينا

ص: 90


1- ..أي حمل رجلين.و العيبة:وعاء كالخرج يوضع فيه المتاع.[منه(قدّس سرّه)]. قال في لسان العرب 289/5:الوقر-بالكسر-:الثقل يحمل على ظهر أو على رأس..و قيل:الوقر:الحمل الثقيل،و عمّ بعضهم به الثقيل و الخفيف و ما بينهما. و قال في اللسان 634/1:العيبة:وعاء من أدم،يكون فيها المتاع. و العيبة:ما يجعل فيه الثياب.

فأدخلنا معه إلى (1)والي المدينة،و قد دخل المسروق منه (2)برجال برئاء (3)، فقال:هؤلاء سرقوها..و إذا الوالي يتفرسهم،فقال أبو جعفر عليه السّلام:«إنّ هؤلاء براء،و ليس هم سرّاقه،و سرّاقه عندي»،ثم قال لرجل:«ما ذهب لك؟»قال:عيبة فيها..كذا و كذا،فادّعى ما ليس له،و لم يذهب منه،فقال أبو جعفر عليه السّلام:«لم تكذب؟»فقال:أنت أعلم بما ذهب مني!فهمّ الوالي أن يبطش به،حتى كفّه أبو جعفر عليه السّلام،ثم قال للغلام:«آتني بعيبة..كذا و كذا!»فأتى بها،ثم قال للوالي:«إن ادّعى فوق هذا فهو كاذب مبطل في جميع ما ادّعى،و عندي عيبة اخرى لرجل آخر،و هو يأتيك إلى أيّام،و هو رجل من أهل بربر،فإذا أتاك فارشده إليّ،فإنّ عيبته عندي.و أمّا هذان السارقان،فلست ببارح من هاهنا حتى تقطعهما»،فاتى بالسارقين فكانا يريان أنّه لا يقطعهما بقول أبي جعفر عليه السّلام،فقال أحدهما:لم تقطعنا و لم نقرّ على أنفسنا بشيء؟!قال:ويلكما شهد عليكما من لو شهد على أهل المدينة لأجزت شهادته،فلمّا قطعهما،قال أحدهما:و اللّه يا أبا جعفر! لقد قطعتني بحقّ،و ما سرّني أنّ اللّه جلّ و علا أجرى توبتي على يد غيرك،و إنّ لي ما حازته المدينة،و إنّي لأعلم أنّك لا تعلم الغيب،و لكنّكم أهل بيت النبوة عليكم نزلت الملائكة،و أنتم معدن الرحمة.

فرقّ له أبو جعفر عليه السّلام و قال له:«أنت على خير»،ثم التفت إلى الوالي و جماعة الناس،فقال:«و اللّه فقد سبقته (4)سنة إلى الجنة بعشرين سنة».

ص: 91


1- في المصدر:فدخلنا معه على..
2- في المصدر:معه.
3- في المصدر:براء.
4- يعني يده سبقته إلى الجنّة.[منه(قدّس سرّه)].

فقال سليمان بن خالد لأبي حمزة:يا أبا حمزة!رأيت دلالة أعجب من هذا؟فقال أبو حمزة:العجيبة في العيبة الاخرى،فو اللّه ما لبثنا إلاّ ثلاثا حتى جاء البربري إلى الوالي و أخبره بقصّتها،فأرشده الوالي إلى أبي جعفر عليه السّلام فأتاه،فقال له أبو جعفر:«أ لا أخبرك بما في عيبتك قبل أن تخبرني؟»فقال البربري:إن أنت أخبرتني بما فيها علمت أنك إمام فرض اللّه طاعتك،فقال أبو جعفر عليه السّلام:«ألف دينار لك،و ألف دينار لغيرك، و من الثياب..كذا و كذا»،قال:فما اسم الرجل الذي له الألف؟

قال:«محمّد بن عبد الرحمن،و هو على الباب ينتظرك،أ تراني أخبرك إلاّ بالحقّ؟».

فقال البربري:آمنت باللّه وحده لا شريك له،و بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أشهد أنكم أهل بيت الرحمة الذي أذهب اللّه عنكم الرجس و طهّركم تطهيرا.

فقال أبو جعفر عليه السّلام:«رحمك اللّه»،فخرّ يشكر (1).

فقال سليمان بن خالد:حججت بعد ذلك عشرة (2)سنين،و كنت أرى الأقطع من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام.

[و منها:ما رواه عن]حمدويه (3)،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،قال:

حدّثني يونس،عن ابن مسكان،عن سليمان بن خالد،قال:لقيت الحسن بن

ص: 92


1- خ.ل:فحمد اللّه و شكر..خ.ل:فحمد اللّه و شكره.[منه(قدّس سرّه)].
2- في المصدر:عشر.
3- رجال الكشي:360 حديث 665.

الحسن (1)،فقال:أما لنا حقّ..؟أما لنا حرمة..!؟إذا اخترتم منّا رجلا واحدا كفاكم!فلم يكن له عندي جواب.

فلقيت أبا عبد اللّه عليه السّلام فأخبرته بما كان من قوله لي،فقال[لي] (2):

«القه فقل له:أتيناكم،فقلنا:هل عندكم ما ليس عند غيركم؟فقلتم:لا، فصدّقناكم و كنتم أهل ذلك،و أتينا بني عمّكم،فقلنا:هل عندكم ما ليس عند الناس؟فقالوا:نعم،فصدقناهم و كانوا أهل ذلك».

قال:فلقيته فقلت له ما قال لي،فقال لي الحسن:فإنّ عندنا ما ليس عند الناس..!فلم يكن عندي شيء،فأتيت أبا عبد اللّه عليه السّلام..فأخبرته.

فقال لي:«القه و قل:إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول في كتابه: اِئْتُونِي بِكِتٰابٍ مِنْ قَبْلِ هٰذٰا أَوْ أَثٰارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ (3)فاقعدوا لنا حتى نسألكم».

قال:فلقيته فحاججته بذلك،فقال لي:أ فما عندكم شيء إلاّ تعيبونا (4)،إن كان فلان تفرّغ و شغلنا فذاك الذي يذهب بحقنا.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (5)،عن علي بن محمّد القتيبي،قال:حدّثنا الفضل بن شاذان،قال:حدّثني أبي،عن عدّة من أصحابنا،عن سليمان بن خالد،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«رحم اللّه عمّي زيدا،ما قدر أن

ص: 93


1- الظاهر أنّه الحسن المثلث.[منه(قدّس سرّه)].
2- ما بين المعكوفين زيادة من المصدر.
3- سورة الاحقاف(46):4.
4- في نسخة:ألا تعينونا-بفتح الهمزة-..أي:هلاّ تعينونا.و على نسخة الأصل-إلاّ بكسر الهمزة،و الفعل الواقع بعد تعيبونا:لا تعينونا.[منه(قدّس سرّه)]
5- رجال الكشي:360 حديث 666.

يسير بكتاب اللّه ساعة من نهار»،ثمّ قال:«يا سليمان بن خالد!ما كان عدوّكم عندكم؟»قلنا:كفّار،قال:«إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: حَتّٰى إِذٰا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثٰاقَ فَإِمّٰا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّٰا فِدٰاءً (1)فجعل المنّ بعد الإثخان، و أسرتم قوما،ثم خليتم سبيلهم قبل الإثخان،فمننتم قبل الإثخان،و إنّما جعل اللّه المنّ بعد الإثخان،[حتى]خرجوا عليكم من وجه آخر فقاتلوكم».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن محمّد بن مسعود،و محمّد بن الحسن البراثي (3)،قالا:حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن فارس،عن أحمد بن الحسن، عن علي بن يعقوب،عن مروان بن مسلم،عن عمّار الساباطي،قال:قال سليمان بن خالد لأبي عبد اللّه عليه السّلام-و أنا جالس-:إني منذ عرفت هذا الأمر اصلّي في كلّ يوم صلاتين،أقضي ما فاتني قبل معرفته،قال:«لا تفعل، فإنّ الحال التي كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)،عن محمّد بن الحسن،و عثمان بن حامد، قالا:حدّثنا محمّد بن يزداد،عن محمّد بن الحسين،عن الحسن بن علي بن

ص: 94


1- سورة محمّد(47):4.
2- رجال الكشي:361 حديث 667.
3- في المصدر:البراني.
4- رجال الكشي:361 حديث 668،و جاء في طريق الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه، حيث ذكره في المشيخة من الفقيه 29/4-30،فقال:و ما كان فيه عن سليمان بن خالد البجلي؛فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن هاشم،عن محمّد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن سليمان بن خالد البجلي الأقطع الكوفي،و كان خرج مع زيد بن علي عليه السّلام فأفلت.. و في طريق كامل الزيارات:166 باب 68 حديث 4،بسنده:..عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

فضّال،عن مروان بن مسلم،عن عمّار الساباطي،قال:كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي حين خرج،قال:فقال له رجل-و نحن وقوف في ناحية،و زيد واقف في ناحية-:ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟قال سليمان:قلت:و اللّه!ليوم من جعفر عليه السّلام خير من زيد أيّام الدنيا..

قال:فحرّك دابته و أتى زيدا،و قصّ عليه القصّة،فمضيت نحوه فانتهيت إلى زيد و هو يقول:جعفر إمامنا (1)في الحلال و الحرام.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (2)رواية عبد اللّه بن مسكان،عنه.

و سمعت من الكشي (3)رواية عبد اللّه بن محمّد،عن أبيه،عنه،و رواية عمّار الساباطي،عنه.

و قد ميّزه الطريحي (4)ب:رواية عبد اللّه بن مسكان،و عمّار الساباطي.

و زاد الكاظمي (5):رواية عبد الرحمن بن الحجاج،و منصور بن حازم،

ص: 95


1- في هذا دلالة على حسن اعتقاد زيد عليه السّلام بأبي عبد اللّه عليه السّلام. [منه(قدّس سرّه)] أقول:و تدلّ الرواية-أيضا-بأنّ المترجم لم يكن زيديا،و لا معتقدا بإمامته رضوان اللّه تعالى عليه،بل كون خروجه مع زيد إنّما كان جهادا في سبيل اللّه،ظنّا منه بأنّ كلّ من خرج من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على الطغاة جاز اتّباعه، و الخروج معه،و الجهاد تحت رايته هدما لعرش الطغاة،و فلاّ لجمعهم،و إحياء لمراسم الحق،و إطفاء لنائرة باطلهم،و لذا لمّا علم أنّ ما ظنّه خطأ،و أنّ الجهاد لا يجوز إلاّ تحت راية إمام معصوم،تاب عن عمله،و رجع إلى واجبه،فتفطن.
2- رجال النجاشي:138 برقم 478.
3- رجال الكشي:356 حديث 664.
4- في جامع المقال:71.
5- في هداية المحدثين:75.

و هشام بن سالم،و أبي أيوب الخزّاز،و إبراهيم بن عيسى،و أبي المعزا (1).

و زاد في جامع الرواة (2):رواية محمّد بن أحمد،عن عبد الملك،عنه.

و رواية هشام بن سالم،و علي بن رئاب،و حريز،و عبد الكريم بن عمرو، و جميل بن دراج،و جميل بن صالح،و مالك بن عطية،و يونس بن عمّار، و علي بن عقبة،و ابن بكير،و عبد الرحمن بن الحجاج،و سعدان بن مسلم، و منصور بن يونس،و أبي يوسف الخزّاز،و حمّاد بن زياد أو زيد،و بكّار، و ابن أبي عمير،و أبان،و ابن سنان،و إسحاق بن عمّار،و فضالة ابن أيوب،و الحسن بن محبوب،و الحسن بن عطية،و يونس بن يعقوب، و أبي شبل،عنه.

تذييل:

يتضمّن أمورا:

الأوّل:إنّ كلمة(ناهيك)تستعمل في مقام الاستعظام،و لكن تارة في استعظام المدح،و اخرى في استعظام التوهين،فالكلمة تستعمل في الموضعين،و يعرف أحدهما بقرينة المقام،و اشتراك الكلمة أوجب فهم كلّ أحد من قول الشهيد الثاني في عبارته المزبورة:و ناهيك به..بعد جعل الأصل في توثيق العلاّمة توثيق أيوب بن نوح شيئا (3)،ففهم المولى الوحيد رحمه اللّه من ذلك أنّه في مقام المدح،فكأنّه قال:و كفى بأيوب بن نوح موثّقا.

ص: 96


1- كذا،و في المصدر:أبو المغراء.
2- جامع الرواة 377/1.
3- مفعول فهم.[منه(قدّس سرّه)]

و ذلك أنّ الوحيد رحمه اللّه (1)قال-ما لفظه-:قوله في سليمان بن خالد:

و ناهيك به؛لأنّ المعتبر في المعدل العدالة،و هو ثقة،و يزيد عليها زيادة جلالته و معرفته (2)و قرب عهده..إلى آخره.

فإنّ ما ذكره من العلّة لا يناسب إلاّ كون الشهيد الثاني رحمه اللّه مستعملا كلمة(ناهيك)في مقام استعظام المدح.و مثل الوحيد رحمه اللّه-في فهم ذلك من كلامه-العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (3)في أوّل كلامه،حيث قال-بعد نقل قوله:و ناهيك به،ما لفظه-:و ذلك أنّ أيوب بن نوح هذا كان في أقصى مراتب الوثاقة و الورع و العدالة،و قد كان وكيلا لأبي الحسن و أبي محمّد عليهما السّلام،عظيم المنزلة.انتهى.

و بعضهم فهم من كلمة(ناهيك)التوهين،و جعل وجهه عدم تصريح النجاشي و الشيخ بتوثيقه،و عدم كون العبارة المنقولة عن أيوب بن نوح نصا في التوثيق،لاحتمال أن يكون المراد منها كونه قريبا من الوثاقة،كما يقتضيه حرف التشبيه و بعد كون توثيق العلاّمة مأخوذا بتوثيق أيوب،يفسد بفساد توثيق أيوب.

و أنت خبير بما فيه:

أوّلا:من أنّ إبداء الاحتمال في توثيق أيوب ناش من الاعوجاج؛فإنّ الكاف و إن كان للتشبيه،إلاّ أنّه قد شاع استعمال التشبيه في أمثال المقام في

ص: 97


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:173.
2- في التعليقة:و معروفيته.
3- لاحظ:رجال السيّد بحر العلوم المسمّى ب:الفوائد الرجالية 385/1-386 إلاّ إنا لم نجد نصه في الفوائد.

إثبات أكمل المراتب،فمراده بقوله:كما يكون الثقة؛أنّه في كمال الوثاقة، و أنّ ما يراد من الثقة من الصفات موجودة فيه جزء فجزء.

و ثانيا:إنّا نمنع ابتناء توثيق العلاّمة رحمه اللّه على توثيق أيوب بن نوح حتى يفسد بفساده،بل يمكن ابتناؤه على توثيق المفيد رحمه اللّه (1)،حيث عدّ الرجل من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام و خاصته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين رحمهم اللّه تعالى،كما نبهنا عليه في صدر المقال،بل قد أشرنا إلى إمكان استفادة عدالة الرجل و وثاقته و تقواه و أمانته من توجّع الصادق عليه السّلام عليه (2).

و لعمري إنّه لو لا توثيق أيوب بن نوح،و الشيخ المفيد،و العلاّمة،و الفاضل المجلسي إيّاه،لتفرّدنا في توثيقه استنادا إلى توجّع الصادق عليه السّلام الذي رضاه تابع لرضاء اللّه تعالى،و ليس فيه من هوى النفس شائبة،و لا يعقل توجّع مثله على غير الثقة العدل الأمين المطيع لمولاه المخالف لهواه.

و قد ظهر ممّا ذكرنا كلّه أنّ ما صدر من صاحب المدارك (3)رحمه اللّه في

ص: 98


1- قال الشيخ المفيد قدّس سرّه في الإرشاد:270[الطبعة المحققة 216/2].فصل في النصّ عليه بالإمامة من أبيه عليهما السّلام؛فممّن روى صريح النصّ بالإمامة من أبي عبد اللّه عليه السّلام على ابنه أبي الحسن موسى عليه السّلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام و خاصته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين رحمة اللّه عليهم المفضل بن عمر..إلى أن قال:و سليمان بن خالد..و قد نقلنا نص العبارة في صدر الترجمة.
2- صرّح النجاشي رحمه اللّه بتوجّع الإمام الصادق عليه السّلام عند وفاة المترجم كما جاء في رجاله:138 برقم 478.. و لاحظ:ابن داود في رجاله:459 برقم 214.
3- مدارك الأحكام 52/2.

مسألة توجيه المحتضر إلى القبلة،من دعوى عدم ثبوت توثيق سليمان بن خالد..لا وجه له،و أنّه ناشئ من عدم إعطاء التأمّل حقّه،و إلاّ فمع الإغماض عن جميع ما ذكرنا،يكفي في ثبوت وثاقته توثيق العلاّمة رحمه اللّه أيضا صريحا،بعد وضوح عدالته و خبرويّته،و لذا اتّفق الأصحاب على عدّ روايات سليمان بن خالد من الصحاح،و لم يتوقف في ذلك أحد منهم حتى سيّد المدارك في غير هذا المقام،فإنّه وافق الأصحاب في تصحيح الحديث المشتمل عليه،كما لا يخفى على من أحاط خبرا بكلمات الفقهاء في كافّة أبواب الفقه،فتفحّص تجد صدق ما ادّعيناه إن شاء اللّه تعالى.

و ممّا ذكرنا ظهر أنّ ما لعلّه يستشمّ من التحرير الطاوسي من التأمّل أوّلا في حال الرجل لا وجه له،قال رحمه اللّه (1):سليمان بن خالد،الذي يظهر من حاله أنّه كان من أصحاب زيد،روى ذلك من طريق عمّار الساباطي.

و روى صاحب الكتاب عن علي بن محمّد القتيبي،عن الفضل بن شاذان، عن أبيه،عن عدّة من أصحابنا،عن سليمان بن خالد،ما يشهد بذلك (2).

و روى حديثا فيه عبد الحميد بن أبي الديلم،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فأتاه كتاب عبد السّلام بن عبد الرحمن بن نعيم،و كتاب الفيض (3)ابن المختار،و سليمان بن خالد،يخبرونه أنّ الكوفة شاغرة برجلها (4)،و أنّه

ص: 99


1- التحرير الطاوسي:139-140 برقم 178.
2- ذكرنا أنّه لم يثبت كونه زيديا،و صرف خروجه بالسيف مع زيد رحمه اللّه أوهم ذلك..و قد رددنا هذا التوهم،فراجع.
3- خ.ل:العيص.
4- يقال:بلدة شاغرة برجلها:إذا لم تمنع من غارة أحد لخلوّها.[منه(قدّس سرّه)].

إن أمرهم أن يأخذوها (1)،فلمّا قرأ كتابهم رمى به،ثم قال:«ما أنا لهؤلاء بإمام،أما علموا أنّ صاحبهم السفياني».

أقول:إنّ السند صحيح،و لا أعرف حال عبد الحميد خاصّة بعد،فتفحّص.

حمدويه؛قال:سألت أبا الحسن أيوب بن نوح بن دراج،عن سليمان بن خالد النخعي أ ثقة هو؟فقال:كما يكون الثقة.

محمّد بن مسعود،و محمّد بن الحسن الرازي،قال (2):حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن فارس،عن أحمد بن الحسن،عن علي بن يعقوب،عن مروان بن مسلم،عن عمّار الساباطي،قال:قال سليمان بن خالد لأبي عبد اللّه عليه الصلاة و السّلام-و أنا جالس-:إنّي منذ عرفت هذا الأمر أصلي في كلّ يوم صلاتين،أقضي ما فاتني قبل معرفتي،قال:«لا تفعل،فإنّ الحال التي كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة».

أقول:إنّه يظهر من هذا أنّه رجع عن الزيدية،و في الرواية من حاله مفهوم.انتهى.

فإنّ المستفاد من مجموع الكلام توقفه في حال الرجل،و عدم جزمه بوثاقته (3)،و قد بان لك ضعفه ممّا مرّ.

ص: 100


1- في المصدر:أخذوها.
2- في المصدر و رجال الكشي:قالا..و هو الظاهر.
3- إلى هنا انتهى كلام السيد ابن طاوس رحمه اللّه،و فيه:

الثاني:إنّ ظاهر عبارة الخلاصة المزبورة أنّ سليمان-هذا-كان زيديّا، ثمّ رجع و تاب،و قد تفوّه بذلك جمع،بل لهجت به ألسنة كثير منهم،ولي في أصل كونه زيديّا تأمّل،بل منع؛ضرورة أنّ الزيدي من يقول بإمامة زيد بن علي عليه السّلام قبل الباقر عليه السّلام،و مجرّد خروجه معه لا يدلّ على ذلك،بعد صراحة خبر عمّار الساباطي المزبور في أنّه حال كونه تحت لواء زيد غير معتقد إمامته،و إلاّ لما حلف على أنّ يوما من جعفر عليه السّلام خير من زيد أيّام الدنيا،مع تقرير زيد إيّاه على ذلك بالاعتراف بإمامة الصادق عليه السّلام في الحلال و الحرام،فينكشف بذلك أنّ خروجه مع زيد إنّما كان لما نطق به الخبر المتقدّم (1)في ترجمة زيد بن علي عليه السّلام لا لاعتقاد إمامته،بل لطلب الأجر في القتال معه،و قد حقّقنا غير مرّة (2)شرعية خروج زيد،كما صرّح به جماعة،و أنّ خروجه و دعاءه الناس إلى القتال إنّما كان إلى الرضا من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-أعني الصادق عليه السّلام-و لم يدعهم إلى نفسه،و إنّما كان لا يصرّح باسم الصادق[عليه السّلام]حفظا له من

ص: 101


1- في صفحة:248 من المجلّد التاسع و العشرين.
2- خصوصا ما ذكره طاب رمسه في الفوائد الرجالية 212/1-213 (من الطبعة الحجرية).

الأعداء،و أنّه لو كان ظفر لوفى بما دعا إليه،فراجع ما مرّ هناك و تدبّر؛فإنّه لا ملازمة بين الخروج مع زيد و بين كون الخارج زيديّا.

و قد مرّ (1)في ترجمة زيد-أيضا-أنّ من جملة الخارجين معه الفضيل الرسّان،و أنّه قتل ستّة نفر،و أنّ الصادق عليه السّلام قال له:«لعلّك كنت شاكا في قتلهم؟»فقال:لو كنت شاكا لما قتلتهم،فقال:«أشركني اللّه في تلك الدماء»،ثمّ قال:«رحم اللّه عمّي زيدا»..الحديث.

و من ذلك يظهر ما في قولهم في ترجمة خالد (2)أنّه لم يخرج مع زيد غيره من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام.

فإن قلت:يكشف عن كونه زيديا ما مرّ من نقله هو عن الصادق عليه السّلام من منعه عن قضاء صلوات زمان الانحراف،بعد إخباره إيّاه بأنّه يصلّي مع كلّ فريضة أدائيّة فريضة قضاء عمّا فعله أيّام الانحراف.

قلت:كون انحرافه سابقا عبارة عن كونه زيديا ممنوع،لعدم ملائمة كونه زيديا لما مرّ من حلفه على أفضليّة يوم من جعفر عليه السّلام من زيد أيّام الدنيا،بل ظاهر الخبر أنّه كان في أوّل أمره عاميّا؛لأنّ معرفة هذا الأمر لا يعبّر به إلاّ عن القول بإمامة علي عليه السّلام و أولاده الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين،و الزيديّ إماميّ في الجملة،فالخبر يدلّ على أنّ سليمان كان في أوّل أمره عاميّا،و العامي يسقط عنه قضاء ما أتى به في زمان عاميته بعد إيمانه،فلذلك نهاه عليه السّلام عن القضاء.

الثالث:إنّ الرجل قد لقّب في كلماتهم و الأخبار بألقاب متعدّدة،فلقّبوه

ص: 102


1- في صفحة:248 من المجلّد التاسع و العشرين.
2- في صفحة:202-209 من المجلّد الخامس و العشرين برقم(7447).

تارة ب:الهلالي،و اخرى ب:النخعي،و ثالثة ب:البجلي،و لا منافاة بين الأولين؛لأن الهلالي هنا ليس نسبة إلى هلال بن عامر[الذي]ينساق إليه إطلاقه،كما مرّ (1)شرحه في ترجمة:آدم بن عيينة،بل إلى هلال بن جشم، و هو أبو قبيلة من النخع من القحطانية،و هم بنو هلال بن جشم،أو ابن عمر بن جشم بن عوف بن النخع.

نعم؛شيء من الهلالي و النخعي لا يجتمع مع البجلي،حتى لو كان منسوبا إلى بجلة-بفتح الجيم-،و قلنا:إنّهم من القحطانية؛لأنّهم بنو أنمار بن أراش، و ليس النخع منهم،و إن كان الجميع من كهلان (2)،و هذا موضع لا يعرف حقّه إلاّ العارف بالأنساب،و عليه؛فيتعيّن كون النسبة إلى بجلة أو بجيلة باعتبار السكنى معهم،أو الولاء لهم..أو غير ذلك.

[الضبط:]

و قد مرّ (3)منا ضبط البجلي في:أبان بن عثمان.

و ضبط النخعي في:إبراهيم بن يزيد (4)،فراجع.

الرابع:إنّ من غريب ما وقع في المقام إهمال ابن داود الرجل في الباب الأوّل (5)،و تعرّضه له في الباب الثاني (6)المعدّ لعدّ الضعفاء.و قال:سليمان بن

ص: 103


1- في صفحة:52-53 من المجلّد الثالث.
2- لاحظ:معجم قبائل العرب 63/1-65 تحت عنوان:بجيلة،و كذا في 117/3 تحت عنوان:النخع بن عمرو،و قد فصّل الحديث عنها نقلا عن عدّة مصادر.فراجع.
3- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
5- من رجاله المعدّ لذكر الثقات و المهملين صرح بذلك في القسم الثاني في أوّله.
6- رجال ابن داود:459 برقم 214 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة

خالد أبو الربيع الهلالي كوفي مولاهم،(ق)(جخ)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام،جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه]خرج مع زيد فقطعت إصبعه،و لم يخرج من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام غيره،صاحب قرآن (قي)[أي جاء في رجال البرقي]خرج معه و أفلت،و في كتاب سعد أنّه تاب من ذلك،و رجع إلى الحقّ قبل موته،و رضي عنه أبو عبد اللّه عليه السّلام بعد سخطه و توجّع لموته.انتهى.

فيا لله!هل يعدّ مثل هذا الرجل الجليل في عداد الضعفاء،و يرمى بسخط الصادق عليه السّلام عليه؟!

ثم إذا اعترف برضا الصادق عليه السّلام عنه،و قبوله توبته،و توجّعه عليه،فما معنى عدّه إيّاه في الضعفاء؟!أ يعقل توجّع الصادق عليه السّلام على غير الثقة المعتمد العدل؟!

ثمّ كيف يعدّ في الضعفاء من شهد مثل الشيخ المفيد رحمه اللّه بكونه من شيوخ أصحاب الصادق عليه السّلام و خاصّته و بطانته و ثقاته؟!

و بالجملة؛ففيه أنظار قد عرفتها،فلا نعيد (1).

ص: 104


1- حصيلة البحث لقد وثّق المترجم له صريحا جمع من أعلام الطائفة و أركانهم،مثل الشيخ المفيد رحمه اللّه في إرشاده،و العلاّمة في الخلاصة،و المجلسي في الوجيزة، و الشيخ محمّد طه في إتقان المقال،و الشيخ الدنبلي في ملخص المقال في قسم الصحاح..و غيرهم.

10120

اشارة

678-سليمان بن خالد الخطاب (1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إياه في رجاله (2)من أصحاب الكاظم عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميا،لكنه مجهول الحال (3).

ص: 105


1- أقول:في نسخة من رجال الشيخ:الحطّاب-بالحاء المهملة-و مثله في مجمع الرجال 164/3 نقلا عن رجال الشيخ:(الحطّاب)-بالحاء المهملة-و في نقد الرجال: 160 برقم 7[الطبعة المحقّقة 359/2 برقم(2394)]أيضا نقلا عن رجال الشيخ: سليمان بن خالد الخطاب-بالخاء المنقوطة من فوق-. و مثله في جامع الرواة 379/1،قال:سليمان بن خالد الخطاب[ظم](مح).
2- رجال الشيخ:351 برقم 14(الطبعة الحيدرية).
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال. [10121] 518-سليمان بن خالد المنقري جاء في بحار الأنوار 334/5 باب الوعد و الوعيد

(7) حديث 2،بسنده:..عن القاسم بن محمّد الأصبهاني، عن سليمان بن خالد المنقري،عن سفيان بن عيينة،عن حميد ابن زياد،عن عطاء بن يسار،عن أمير المؤمنين عليه السّلام.. نقلا عن كنز الفوائد للكراجكي:100[الطبعة الحجرية، و في طبعة دار الذخائر 223/1]،و فيه:سليمان بن الخالد المنقري.

أقول:الظاهر إنّ هذا تصحيف:سلمان بن داود المنقري، كما في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:212 حديث 369 مع اتحاد متن حديث كنز الفوائد،و الأمالي،و كما في رجال النجاشي:184 برقم 488(طبعة جماعة المدرسين)تحت عنوان:سليمان بن داود المنقري؛فالذي يروي عنه هو القاسم ابن محمّد،و كذلك في رجال الكشي 335/1 حديث 189 (طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام)،و الفهرست:138 برقم 326،فتدبر.

و لعل الذي جاء في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّه:413 المجلس الرابع و العشرون حديث 3،بسنده:..عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..هو متحد مع المعنون،فتدبر.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و يحتمل قويا كونه إماميّا.

[10122] 519-سليمان بن الخصيب جاء في معاني الأخبار:28 باب معنى الحروف المقطّعة حديث 5،

ص: 106

(7) بسنده:..حدّثنا أحمد بن أحمد،قال:حدّثنا سليمان بن الخصيب،قال:حدّثنا الثقة،قال:حدّثنا أبو جمعة رحمة بن صدقة،قال:أتى رجل من بني اميّة-و كان زنديقا-إلى جعفر بن محمّد عليهما السّلام..

و عنه في بحار الأنوار 163/10 حديث 1.

و لاحظ:بحار الأنوار 376/92 حديث 7 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10123] 520-سليمان الخوري كذا جاء في مستدرك وسائل الشيعة 121/15 حديث 17724 نقلا عن طب الأئمة[و لم نجده في المطبوع منه!]بإسناده:.. عن سليمان الخوري،عن شيخ مدائني،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام..

و كذا عن طب الأئمة في مكارم الأخلاق:224..

و عنه في بحار الأنوار 85/104 حديث 46،و فيهما: سليمان الخوزي.

و قد سلف مستدركا بعنوان:سليمان الجوزي، فلاحظ.

حصيلة البحث المعنون مهمل على كل حال.

ص: 107

([10124] 521-سليمان الخوزي كذا جاء في بحار الأنوار 85/104 حديث 46(عن طب الأئمة؛ و لم نجده في المطبوع منه!)،بإسناده:..قال:و من كتاب الأئمة، عن سليمان الخوزي،عن شيخ مدايني،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام..

و قد سلف مستدركا بعنوان:سليمان الجوزي،و كذا الخوري المذكور قريبا،فلاحظ ما هناك.

حصيلة البحث المعنون مردد موضوعا مهمل حكما.

[10125] 522-سليمان بن داود جاء في الخصال:61 حديث 84،بسنده:..عن أبي سعيد الآدمي، عن إبراهيم بن داود،عن أخيه سليمان بن داود..و كذلك في ثواب الأعمال:182.

و عنهما في بحار الأنوار 15/70 حديث 4،و 312/70 حديث 12، و 107/75 حديث 10..

إلاّ أنّ في التهذيب 377/6 حديث 1102 جاء بعنوان:سليم بن داود..و قد استدركناه.

حصيلة البحث المعنون لم يذكر في كتب الرجال و الحديث و لذا يعدّ مهملا.

ص: 108

10126

اشارة

679-سليمان بن داود بن الجارود أبو داود

الطيالسي البصري (1)

الترجمة:

لم أقف في كتب أصحابنا الرجاليّين له على ذكر،نعم،قال ابن حجر-فيما حكي عنه- (2):إنّه ثقة حافظ،غلط في أحاديث،من التاسعة،مات سنة

ص: 109


1- مصادر الترجمة تقريب التهذيب 323/1 برقم 428،و تهذيب التهذيب 182/4 برقم 316،و طبقات ابن سعد 298/7،و الجرح و التعديل 111/4 برقم 491،و تاريخ بغداد 24/9 برقم 4617،و تاريخ خليفة خيّاط 767/2 في حوادث سنة 204،و سير أعلام النبلاء 378/9 برقم 123،و علل أحمد بن حنبل 69/1 و:353،و تاريخ البخاري الكبير 10/4 برقم 1788،و ثقات العجلي:201 برقم 609،و رجال صحيح البخاري 315/1 برقم 439،و الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 184/1 برقم 687، و الأنساب للسمعاني 113/9،و تاريخ الكامل لابن الأثير 359/6،و تذكرة الحفاظ 320/1 برقم 27،و العبر 345/1،و الكاشف 392/1 برقم 2103،و ميزان الاعتدال 203/2 برقم 3450،و المغني 279/1 برقم 2580،و شذرات الذهب 12/2.. و غيرها.
2- قال ابن حجر في تقريب التهذيب 323/1 برقم 428:سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي البصري،ثقة،حافظ،غلط في أحاديث،من التاسعة،مات سنة أربع و مائتين. و ذكر له ترجمة مفصّلة في تهذيب التهذيب 182/4 برقم 316،و نقل توثيق جمع له،و نسبة الخطأ و الخلط لبعض،و نقل أنّه حدّث في أربعين ألف حديث،و أخطأ في ألف حديث،و هو من تلاميذ شعبة،و ما نسب إلى ابن حجر-من قوله:و كان من الشيعة

أربع و مائتين،و كان من الشيعة أيضا (1).انتهى.

و أقول:يقبل قوله في كونه شيعيّا،و يكون ما ذكره في مدحه مدرجا له في الحسان (2).

10127

اشارة

680-سليمان بن داود بن الحصين المدني

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ إيّاه في رجاله (3)من أصحاب

ص: 110


1- لا توجد في تقريب التهذيب:و كان من الشيعة أيضا.
2- حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة،و لا مساس له بأئمّة الهدى عليهم السّلام،فهو عندي-لبعض القرائن-من الضعفاء،بل من أضعفهم.
3- رجال الشيخ:208 برقم 96[الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2858)]. و ذكره في جامع الرواة 379/1،و نقد الرجال:160 برقم 8[المحقّقة 360/2 برقم(2395)]،و منتهى المقال 391/3 برقم(1366)..و غيرها،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

الصادق عليه السّلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

10128

اشارة

681-سليمان بن داود الخفّاف

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الرضا عليه السّلام.

و استظهر المولى الوحيد (3)كونه ابن داود بن إسحاق،قال:و قد مرّ في ترجمته ما يشير إلى معروفيّته (4)(5).

ص: 111


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:378 برقم 6[و في طبعة جماعة المدرسين:358 برقم(5303)]. و ذكره في مجمع الرجال 164/3،و نقد الرجال:160 برقم 9[المحقّقة 360/2 برقم(2396)]،و جامع الرواة 379/1..و غيرهم.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:173[الطبعة الحجرية].
4- أقول:على فرض معروفيته لا يجدي نفعا.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

(10) [10129] 523-سليمان بن داود بن سليمان القرشي جاء في رجال النجاشي:120 برقم 407[و في طبعة جماعة المدرسين:157 برقم(413)،و طبعة بيروت 363/1-364 برقم (411)]في ترجمة داود بن سليمان القرشي والد المعنون قال في آخر الترجمة:عن سليمان بن داود،عن أبيه،به..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10130] 524-سليمان بن داود بن سليمان القطان جاء في بحار الأنوار 200/7 حديث 78 عن تفسير فرات:الحسين ابن سعيد،عن سليمان بن داود بن سليمان القطّان،عن أحمد بن زياد، عن يحيى بن سالم الفراء،عن إسرائيل،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام..

لاحظ:تفسير الفرات:369 حديث 500 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل،لا نعرف له ترجمة أو رواية بهذا الاسم عدا ما ذكر.

[10131] 525-سليمان بن داود الصيرفي جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 643/2 حديث 8،بسنده:..عن

ص: 112

10132

اشارة

682-سليمان بن داود المروزي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الهادي عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 113


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:415 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين:387 برقم(5696)]. و ذكره في مجمع الرجال 164/2 عن رجال الشيخ بلا زيادة. و في نقد الرجال:160 برقم 10[المحقّقة 360/2 برقم(2397)]،قال:سليمان ابن داود المروزي،(دي)،(جخ)،و ذكر أيضا عند ذكر أصحاب الرضا عليه السّلام: سليمان المروزي،و الظاهر أنّهما واحد. أقول:كيف يكون واحدا مع أنّ المروزي متكلّم خراسان ليس بإمامي. و قد تقدّم ذكره،و لم يذكر أحد أنّه ابن داود،فالحق أنّ سليمان المروزي و ابن داود اثنان.
2- حصيلة البحث المعنون لم يتّضح لي حاله.

10133

اشارة

683-سليمان بن داود المنقري (1)

المعروف ب:ابن الشاذكوني

[أبو أيوب الشاذكوني الأصفهاني] (2)

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط المنقري في:أسلم بن أيمن المنقري.

و أمّا أنّه المعروف ب:ابن الشاذكوني،فهو تعبير الصدوق رحمه اللّه في

ص: 114


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:103 برقم 328،و رجال النجاشي:140 برقم 482،و رجال ابن الغضائري بحكاية القهپائي،و مجمع الرجال 165/3،و نقد الرجال:160 برقم 11 [المحقّقة 360/2-361 برقم(2398)]،و الخلاصة:225 برقم 3،و هداية المحدّثين:75،و جامع المقال:71،و حاوي الأقوال:80 برقم 489 من نسختنا [الطبعة المحقّقة 401/1 برقم(292)]،و جامع الرواة 379/1،و إتقان المقال:69، و وسائل الشيعة 211/20 برقم 552[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 387/30]، و منتهى المقال 391/3-393 برقم(1367)..و غيرها. و كذا في الوافي بالوفيات 379/15 برقم 526،و أخبار أصفهان 333/1،و سير أعلام النبلاء 679/10 برقم 251،و تاريخ بغداد 40/9 برقم 4627،و الجرح و التعديل 114/4 برقم 498،و الأنساب 6/8 برقم 2259،و اللباب في تهذيب الأنساب 172/2،و تذكرة الحفاظ 65/2 برقم 85،و العبر 416/1 في حوادث سنة 234، و المغني في الضعفاء 279/1 برقم 2581،و ميزان الاعتدال 205/2 برقم 3451، و دول الإسلام 142/1 في حوادث 234،و لسان الميزان 84/3 برقم 298،و شذرات الذهب 80/2(في حوادث سنة 234)،و طبقات الحفاظ:212 برقم 481..و غيرها.
2- كما وصفه بذلك في مشيخة من لا يحضره الفقيه 65/4.
3- في صفحة:321 من المجلّد التاسع.

المشيخة (1)،و جعله النجاشي الشاذكوني نفسه كما تسمع.

و الشاذكوني:بفتح الشين و الذال المعجمتين،و ضمّ الكاف،بعدها واو و نون،نسبة إلى الشاذكونة (2).

و في القاموس:الشاذكونة:-بفتح الذال-ثياب غليظة مضريّة (3)تعمل باليمن (4).

و قال المطرزي في المغرب (5):الشاذكونة-بالفارسيّة-الفراش الذي ينام عليه.

و قال الشيخ علي في شرحه للقواعد (6):الشاذكونة:حصير صغير.

قلت:فهو أو أبوه بيّاع لهذه الثياب أو الفرش أو الحصر،فلذا يقال له أو لأبيه:الشاذكوني،و ستسمع عن النجاشي أنّه بصريّ،و عن ابن الغضائري:

أنّه أصفهاني،و لعلّ الاختلاف باعتبار سكنى البلدتين معا في وقتين أوّل عمره و آخره.

ص: 115


1- من لا يحضره الفقيه(المشيخة)65/4 فقد قال:عن سليمان بن داود المنقري المعروف ب:ابن الشاذكوني.
2- لاحظ ضبطه في توضيح المشتبه 263/5،و اللباب 172/2.
3- في القاموس،و تاج العروس:مضرّبة.
4- قال في القاموس المحيط 239/4:الشاذكونة-بفتح الذال-ثياب غلاظ،مضرّبة، تعمل باليمن،و إلى بيعها نسب أبو أيوب الحافظ؛لأنّ أباه كان يبيعها. و قال في تاج العروس 253/9:الشاذكونة:بفتح الذال المعجمة أو المهملة و كلاهما صحيحان،و ضمّ الكاف المعجمة..ثمّ ذكر كلام صاحب القاموس و فيه زيادة.
5- المغرب في ترتيب المعرب 277/1.
6- شرح قواعد الأحكام؛الأصل للعلاّمة الحلي و الشرح للشيخ نور الدين علي بن شهاب الدين أحمد بن أبي جامع الحارثي العاملي..و لا نعلم بطبعه و لا نسخة جيّدة له.

الترجمة:

قال في الفهرست (1):سليمان بن داود المنقري،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن علي بن محمّد القاساني،عن القسم[القاسم]بن محمّد،عن سليمان.

و أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين[بن بابويه]،عن أبيه، و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،و محمّد بن يحيى، و محمّد[أحمد بن] (2)بن إدريس،عن أحمد بن محمّد،عن القسم بن محمّد، عن سليمان بن داود.انتهى.

و قال النجاشي (3):سليمان بن داود المنقري،أبو أيوب الشاذكوني (4)بصري،ليس بالمتحقّق بنا،غير أنّه روى عن جماعة أصحابنا (5)،من أصحاب جعفر بن محمّد عليهما السّلام (6)،و كان ثقة،له كتاب،أخبرناه عدّة

ص: 116


1- الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه:103 برقم 328.
2- ما بين المعقوفين-هذا و الذي قبله-مزيد من المصدر.
3- رجال النجاشي:140 برقم 482[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:131- 132،و طبعة بيروت 415/1-416 برقم(486)،و طبعة جماعة المدرسين:184- 185 برقم(488)].
4- في طبعة الهند و المصطفوية:الشاذكوفي-بالفاء-و هو غلط.
5- و في بعض طبعات النجاشي:من أصحابنا..كما أوردها في هامش النقد،و لم ترد في الطبعات الأربعة من الرجال.
6- في منتهى المقال 391/3-392 برقم(1367)-نقلا عن الخلاصة إنّه يروي عن جماعة أصحابنا،من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام..و استظهر الحائري أنّ كلمة (أبي)زائدة لما مضى عن النجاشي،ثم قال:و يمكن كون مراد الخلاصة أنّه روى عن أصحاب أبي جعفر عليه السّلام،لا أنّه من أصحابه عليه السّلام،لكن في نقله ذلك عن النجاشي شيء،فتأمل.

من أصحابنا،عن محمّد بن وهبان بن محمّد،قال:حدّثنا أبو القاسم علي بن محمّد بن كثير بن حمويه العسكري الصوفي،قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن محمّد بن أحمد الزعفراني،عن القاسم بن محمّد،عنه،به.انتهى.

و قال ابن الغضائري (1)كذا،و في الخلاصة:مرّة.(2):سليمان بن داود المنقري الأصفهاني،ضعيف جدّا لا يلتفت إليه،يوضع كثيرا على المهمّات (3).انتهى.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (4):سليمان بن داود المنقري،منسوب إلى منقر بن عبيد اللّه بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم بن مرّ (3)بن أدّ بن طابخة بن إلياس من مضر أبو أيوب الشاذكوني الأصفهاني.

قال النجاشي:ليس بالمتحقّق بنا،غير أنّه يروي عن جماعة أصحابنا،من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام و كان ثقة.

و قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف جدّا لا يلتفت إليه يوضع كثيرا على المهمّات.انتهى.

و تحقيق المقال:أن تضعيف ابن الغضائري لا يلتفت إليه أصلا،سيّما عند معارضته بتوثيق النجاشي الذى أضبط من صنّف في الرجال،و حينئذ فإن كان قوله قبل ذلك:ليس بالمتحقق بنا..يراد أنّه لم يتحقّق عنده كونه إماميّا-كما فهم ذلك منه الشيخ محمّد في تعليق المنهج-فلا إشكال؛لأنّ ابن الغضائري لم

ص: 117


1- حكاه عن ابن الغضائري في مجمع الرجال 165/3،و كذا في الخلاصة:225 برقم
2- ..و عنه في منتهى المقال 392/3.
3- لعلّه يراد بهذه العبارة أنّه كثير الوضع في المسائل المهمّة..و لا أحتمل غير هذا المعنى، و اللّه العالم بالضمائر.[منه(قدّس سرّه)].
4- الخلاصة:225 برقم 3.

يذكر كونه عاميّا حتى يقدّم على عدم تحقق كونه إماميا عند النجاشي،فقول ابن الغضائري ساقط،و يبقى توثيق النجاشي بغير معارض.

و نستكشف كونه إماميا من عدم تعرّض الشيخ في الفهرست لمذهبه، فيكون الرجل من الثقات،و لعلّه لذلك وثّقه في المشتركاتين (1).

و إن كان يراد بذلك نفي كونه متحقّقا بنا،كما تعارف التعبير بذلك عنه في شأن الرجل العاميّ يندرج الرجل في الموثقين.

و على كلّ تقدير؛يكون خبره حجّة،و تضعيف ابن الغضائري ساقطا، و لعلّه لما ذكرناه من التردّد في معنى العبارة السابقة أدرج الفاضل الجزائري (2)

ص: 118


1- قال في هداية المحدّثين:..و أنّه ابن داود المنقري الثقة على قول؛فبرواية القسم [القاسم]بن محمّد الأصفهاني المعروف ب:كاسولا عنه،و الحسن بن محمّد بن سماعة..هكذا في نسختنا المخطوطة:30،و لكن في المطبوعة:75،زاد بعد المنقري قوله:هو المعروف ب:ابن الشاذكوني الثقة. و قال في جامع المقال:71:..و أنّه ابن داود الثقة؛برواية القسم[القاسم]بن محمّد عنه،و رواية ابن سماعة عنه.
2- في حاوي الأقوال المخطوط:80 برقم 489 من نسختنا[المحقّقة 401/1 برقم(292)]. و ترجم له في الوافي بالوفيات 379/15-380 برقم 526 و قال-بعد العنوان-: روى عن حمّاد بن زيد و عبد الواحد بن زياد..إلى أن قال:روى عنه أبو قلابة الرقاشي،و أسيد بن عاصم،و محمّد بن يونس الكديمي،و أبو مسلم الكجي،و إبراهيم ابن محمّد بن الحارث،و محمّد بن علي الفرقدي،و الأصبهانيون. قال حنبل:سمعت أبا عبد اللّه يقول:كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين،و أحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني،و كان علي بن المديني أحفظنا للطوال. قال النسائي:ليس بثقة،و قال عباس العنبري:ما مات ابن الشاذكوني حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحيّة من قشرها.

الرجل في قسم الثقات،و قال:لا يبعد الاعتماد على توثيق النجاشي لعدم معارضة قول ابن الغضائري له.

ثمّ أعاده (1)في قسم الموثّقين نظرا إلى قول النجاشي:لم يتحقّق بنا.

ص: 119


1- أي أعاد الجزائري رحمه اللّه ذكره في حاوي الأقوال:205 برقم 1065 من نسختنا الخطية[المحقّقة 204/3 برقم(1156)]. و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 40/9 برقم 4627،فقال:سليمان بن داود بن بشر بن زياد أبو أيوب المنقري البصري المعروف ب:الشاذكوني،حدث عن عبد الواحد ابن زياد..إلى أن قال في صفحة:41:سمعت عمرو الناقد يقول:قدم سليمان الشاذكوني بغداد،فقال لي أحمد بن حنبل:اذهب بنا إلى سليمان نتعلّم منه نقد الرجال..إلى أن قال في صفحة:42:سمعت إبراهيم بن الأصبهاني يقول:كان أبو داود الطيالسي بإصبهان،فلمّا أراد الرجوع أخذ يبكي،فقالوا له:يا أبا داود!إن الرجل إذا رجع إلى أهله فرح و استبشر،و أنت تبكي؟!فقال:إنّكم لا تعلمون إلى من أرجع،إنّما أرجع إلى شياطين الإنس. و في صفحة:44 قال:رواه الشاذكوني،عن يحيى بن سعيد،عن سفيان،عن علي ابن زيد،عن سعيد بن المسيّب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم«أريت بني اميّة في صورة القردة و الخنازير،يصعدون منبري،فشقّ علي ذلك،فانزلت: إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [سورة القدر(97):1]فأنكر في صورة القردة و الخنازير أشدّ الإنكار. أقول:رواية المترجم هذه الرواية أوجبت تضعيفه و رميه بكلّ موبقة؛انتصارا لأسيادهم بني اميّة لعنهم اللّه و أخزاهم. و في صفحة:45،بسنده:..سألت أبا عليّ صالح بن محمّد،عن سليمان الشاذكوني،فقال:ما رأيت أحفظ منه،فقلت له:بأيّ شيء كان يتّهم؟قال:في الكذب،و كان يكذب في الحديث و كان بليّة يرمى باللواطة..إلى أن قال في صفحة: 45-46:كنّا عند عبد الرحمن بن مهدي عشيّة،إذ جيء بسليمان الشاذكوني-و هو

و ليت الفاضل المجلسي راجعه و تبعه،لكن لا يخفى عليك أنّ عدّه إيّاه في قسم الثقات مخالف لمسلكه،لعدم اكتفائه في كون الرجل إماميّا بظهور سكوت الشيخ رحمه اللّه عن مذهبه في ذلك،فإذا اعتمد في وثاقة الرجل على شهادة النجاشي،فعلى ما ذا اعتمد في إثبات كونه إماميّا،المتوقّف عليه عدّه في الفصل الأوّل المعدّ لخصوص الثقات (1)؟

و أمّا على ما سلكناه فهو ثقة أو موثق،و تضعيف الفاضل المجلسي (2)إيّاه لم يقع في محلّه،بل كان عليه-إن لم يعدّه من الثقات-أن يعدّه من الموثقين أقلاّ،لوضوح تقدّم توثيق النجاشي على تضعيف ابن الغضائري.

نعم،يعذر العلاّمة رحمه اللّه في عدّه في القسم الثاني،لزعمه معارضته التوثيق بالتضعيف،و سقوطهما للمعارضة مع عدم تحقّق كون الرجل إماميّا، فيبقى مجهولا.و لكنّك قد عرفت أنّ ذلك كلّه في غير محلّه.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (3)رواية القاسم بن محمّد،عنه.و قد ميّزه

ص: 120


1- لا يخفى ما في هذا الكلام و ما يأتي من تهافت بيّن،فتدبر.
2- الوجيزة:153[رجال المجلسي:220 برقم(843)]،قال:سليمان بن داود المنقري ضعيف،و مثله في رجال ابن داود في القسم الثاني:459 برقم 315.
3- في فهرسته:103 برقم 328.

بذلك الطريحي رحمه اللّه (1).

و زاد الكاظمي (2)رواية الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه.

و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية علي بن عبد اللّه،و إبراهيم بن داود، و يحيى الحلبي،عنه.و روايته عن سفيان بن عيينة،و علي بن أبي حمزة، و أبي بصير (4).

ص: 121


1- في جامع المقال:71.
2- قال في هداية المحدّثين:75:ابن داود المنقري الثقة على قول،عنه القاسم بن محمّد الأصفهاني المعروف ب:كاسولا.
3- جامع الرواة 379/1.
4- حصيلة البحث التأمّل فيما ترجم له العامة يوجب القطع بأنّه منهم،و قد وثّقه جمع و ضعفه آخرون، و ينبغي أن نعدّه موثقا فراجع و تدبر،هذا بحسب الصناعة،و مع ذلك فإنّي فيه متوقف. [10134] 526-سليمان بن داود اليعقوبي جاء في الخصال 61/1 باب الاثنين حديث 84،بسنده:..عن أبي سعيد الآدمي،عن إبراهيم بن داود اليعقوبي،عن أخيه سليمان بن داود بإسناد رفعه،قال:قال رجل للنبي صلّى اللّه عليه و آله.. و جاء أيضا في ثواب الأعمال:182.. و عنهما في بحار الأنوار 15/70 حديث 4،و 107/75 حديث 10. و عن الخصال في بحار الأنوار 312/70 حديث 12،بسنده:..عن داود اليعقوبي،عن أخيه سليمان رفعه. أقول:و جاء في التهذيب 377/6 حديث 1102 هكذا:عن إبراهيم ابن داود اليعقوبي،عن أخيه سليمان رفعه.

(7) حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[10135] 527-سليمان بن درستويه الواسطي أسند في بحار الأنوار 94/62 باب علاج الحمّى حديث 6،بسنده:.. عن الحسن بن المثنى،عن سليمان بن درستويه الواسطي،قال:وجّهني المفضّل بن عمر بحوائج إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و مثله في بحار الأنوار 173/66 باب التفاح و السفرجل حديث 25 مثله سندا.

و الكلّ أخذه من المحاسن للبرقي:552 باب(115)التفّاح حديث 894.

و جاء في الخصال:80 حديث 1،و ثواب الأعمال:133[و في طبعة مكتبة الصدوق:162 حديث 1]..و عنه في بحار الأنوار 261/26 حديث 43،و أيضا عن الخصال و ثواب الأعمال في بحار الأنوار 179/71 حديث 27،و مكارم الأخلاق:173.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10136] 528-سليمان الدهّان جاء في الكافي 319/7 باب أنّ الجروح قصاص حديث 1:علي بن

ص: 122

10137

اشارة

684-سليمان الديلمي (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و قال في الفهرست (3):سليمان الديلمي،له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيّد، عن محمّد بن الحسين بن الوليد (4)،عن محمّد بن الحسن الصفار،عن عباد بن سليمان،عن محمّد بن سليمان،عن أبيه سليمان الديلمي.انتهى.

و قال النجاشي (5):سليمان بن عبد اللّه الديلمي أبو محمّد،قيل:إنّ أصله

ص: 123


1- قال في نقد الرجال 361/2 برقم 2399(الطبعة المحقّقة):سيجيء بعنوان:سليمان ابن عبد اللّه الديلمي.
2- رجال الشيخ:207 برقم 80[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2842)].
3- الفهرست:103 برقم 329[الطبعة الحيدرية،و في الطبعة المرتضوية:78 برقم(317)].
4- كذا،و في المصدر:محمّد بن الحسن بن الوليد.
5- رجال النجاشي:138 برقم 476 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:130، و في طبعة بيروت 412/1 برقم(480)،و طبعة جماعة المدرسين:182 برقم(482)].

من بجيلة الكوفة،و كان يتّجر إلى خراسان و يكثر شري سبي الديلم،و يحملهم إلى الكوفة و غيرها،فقيل:الديلمي،غمز عليه،و قيل:كان غاليا كذابا، و كذلك ابنه محمّد لا يعمل بما انفردا به من الرواية،له كتاب يوم و ليلة،يرويه عنه ابنه محمّد بن سليمان.انتهى.

و قال ابن الغضائري (1):سليمان بن زكريا الديلمي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام كذّاب غال.انتهى.

فبين كلام النجاشي و كلام ابن الغضائري في اسم أبيه اختلاف،و يحتمل أن يكونا رجلين.

و روى الكشي (2)،عن محمّد بن مسعود،عن علي بن محمّد،أنّه قال:

ص: 124


1- نقل كلام ابن الغضائري القهپائي في مجمع الرجال 165/3.
2- رجال الكشي:375 برقم 704. و ذكره العلاّمة في الخلاصة:224 برقم 1..و قال علي بن محمّد:سليمان الديلمي من الغلاة الكبار،و قال النجاشي:سليمان بن عبد اللّه الديلمي أبو محمّد..إلى آخر ما ذكره نقلا عن النجاشي،ثمّ قال:و قال ابن الغضائري:سليمان بن زكريّا الديلمي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام كذّاب غال..و يحتمل أن يكون إشارة الكشي إلى أحد هذين الرجلين. و قال الدنبلي في ملخص المقال في قسم الضعاف:سليمان الديلمي من الغلاة الكبار (كش)..ثم ذكر كلام النجاشي و ابن الغضائري،و في إتقان المقال:195 ذكر ثلاث عناوين:سليمان الديلمي،و سليمان بن زكريا الديلمي،و سليمان بن عبد اللّه الديلمي. و قال الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:28 من نسختنا:سليمان الديلمي من الغلاة الكبار(كش)،(غض)عنهم الخلاصة،و في مجمع الرجال 165/3 ذكر عن النجاشي و الشيخ في كتابيه،و عن الكشي و ابن الغضائري،و لم يرجّح شيئا،و في نقد الرجال: 161 برقم 36[الطبعة المحقّقة 367/2 برقم(2423)]ذكر كلام النجاشي و ابن

سليمان الديلمي من الغلاة الكبار.انتهى (1).

ص: 125


1- أقول:كان الرمي بالغلو و نظائره في عصر الأئمّة و زمان الغيبة الصغرى،بل الكبرى رائجا كثيرا،و ذلك لأدنى شبهة،و كان التسرّع في الرمي وليد كثرة الأهواء و البدع التي كانت السلطة الزمنية تروّجها للتفرقة في صفوف المسلمين،و لتمهيد إدامة سلطتهم،و من هنا لزم الفحص في روايات المرمي بالغلوّ،فإن كان فيها غلوّ كانت مؤيّدة للرمي الذي رمي به الراوي،و إلاّ يجب التوقّف،و الظاهر أنّ المقام من هذا القبيل،حيث إنّ النجاشي-العلاّمة الخبير و الثبت الذي ليس له نظير-عبّر في المقام ب:قيل:كان غاليا كذابا..!إشعارا بعدم ثبوت ذلك عنده ثبوتا قطعيّا،و رواياته المبثوثة في كتبنا لم نعثر على ما يشير فيها إلى الغلوّ،بالإضافة إلى أنّ ابن الغضائري بنفسه لا يعتمد على جرحه لعدم تثبّته في الجرح،بل تسرّعه في ذلك بأدنى شبهة،ثمّ إنّ الاختلاف الذي وقع في اسم أبيه يوجب الريب في الحكم،فإنّ النجاشي ذكر اسم أبيه(عبد اللّه)،و عنونه ابن الغضائري(ابن زكريا)على ما نقله العلاّمة عنه،و لكن نقل ابن داود عن ابن الغضائري أنّه قال:(ابن عبد اللّه)،فاختلف النقل عن ابن الغضائري ممّا أوجب سلب الوثوق بالصحيح،و لعلّ نسخة العلاّمة رحمه اللّه من رجال ابن الغضائري كانت محرّفة، و اللّه العالم. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 474/4[من منشورات مركز نشر الكتاب،و في طبعة جماعة المدرسين 269/5 و فيه بفك الرموز]:و الظاهر أصحية قول(غض)[أي ابن الغضائري]لأعرفيته،و كونه شيخ النجاشي،و الظاهر أنّ(جش)[أي النجاشي] رأى محمّد بن سليمان أبو عبد اللّه كما يأتي عنوان(غض)[ابن الغضائري]لابنه هكذا، فحرّفه ب:محمّد بن سليمان بن عبد اللّه..

و مراده ب:علي بن محمّد هو:ابن قتيبة النيسابوري،كما صرّح به صاحب المدارك بقوله (1):قال القتيبي:إنّه من الغلاة الكبار (2).

و في التحرير الطاوسي (3):سليمان الديلمي؛محمّد بن مسعود،قال علي

ص: 126


1- مدارك الأحكام 104/1 كتاب الطهارة(مسألة يستحب ان يكون بين البئر و البالوعة خمس أذرع إذا كانت الأرض صلبة).
2- قال بعض المعاصرين معترضا على المؤلف قدّس سرّه في قاموسه 474/4[من منشورات مركز النشر،و في طبعة جماعة المدرسين 269/5 و فيه بفك الرموز]:..قال المصنف المراد ب:علي بن محمّد في(كش)[أي الكشي]القتيبي،كما قال صاحب المدارك.قلت:بل علي بن محمّد بن فيروزان القمي؛فإنّه الذي يروي عنه(عش)[أي العياشي]كما في الخبر الخامس و السادس من ديباجته..إلى أن قال:و أما القتيبي، فيروي عنه(كش)[الكشي]بلا واسطة.. أقول:إنّ رواية الكشي عن علي بن محمّد بن قتيبة القتيبي بلا واسطة كثير في رجال الكشي،بل هو شيخ الكشي،و يروي عن الفضل بن شاذان كثيرا،أمّا رواية الكشي عن علي بن محمّد بن فيروزان فلم نعثر لها على أثر سوى في ترجمة سدير الصيرفي:210 حديث 371:حدّثنا محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن فيروزان،قال: حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى..،فالكشي لا يروي عن ابن فيروزان إلاّ بواسطة محمّد بن مسعود،و الذي يروي عنه بغير واسطة هو ابن القتيبي،فما ذكره المعاصر في غير محله.
3- التحرير الطاوسي:141 برقم 179،و فيه:قال علي بن محمّد:سليمان الديلمي..

ابن محمّد:بن (1)سليمان الديلمي من الغلاة الكبار.انتهى.

و عدّه العلاّمة في القسم الثاني (2)،و نقل أوّلا رواية الكشي،ثمّ عبارة النجاشي،ثم عبارة ابن الغضائري،ثم قال:و يحتمل أن يكون إشارة الكشي إلى أحد هذين الرجلين.انتهى.

و ظاهر أنّه اعتقد كون سليمان بن عبد اللّه الديلمي غير سليمان بن زكريا الديلمي،و أنّهما رجلان،و ليس بذلك البعيد،بل لعلّه الظاهر.

و قال ابن داود (3):سليمان بن عبد اللّه الديلمي(ق)(غض)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام،قاله ابن الغضائري]ليس بشيء.انتهى.

و ظاهره اتحادهما،حيث ذكر في ابن عبد اللّه كلام ابن الغضائري الذي كان في ابن زكريا،و فيه تأمّل ظاهر.

و كيف كان؛فالرجل لا يعتمد عليه؛لأنّه إن ثبت غلوّه و كذبه،و إلاّ فلا أقلّ من كونه مجهول الحال.

لكن المولى الوحيد رحمه اللّه (4)مال إلى إصلاح حاله بتضعيفه لتضعيف ابن الغضائري،و قال:إنّ أحاديث الرجل في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلوّ و فساده.

ص: 127


1- كلمة(بن)هنا من زيادة النساخ،و الصحيح:قال علي بن محمّد:سليمان الديلمي من الغلاة الكبار..
2- من الخلاصة:224 برقم 1.
3- ابن داود في رجاله:459 برقم 216 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية (النجف)في القسم الثاني:24 برقم(223)].
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:173[الطبعة الحجرية].

و أقول:على فرض تسليم ما ذكره،فغايته خروج الرجل من برج الضعف إلى برج الجهالة،فلا تبقى لنا في خبره نتيجة حسنة (1).

[التمييز:]

و يتميّز الرجل برواية ابنه محمّد،عنه،كما نبّهوا عليه.

و نقل في جامع الرواة (2)رواية علي بن سليمان بن رشيد (3)،عن محمّد بن عبد اللّه،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و رواية (4)سهل بن زياد،عن

ص: 128


1- قال الشيخ الحائري في منتهى المقال 394/3:و ربّما يحتمل تعدد ما في(جش) و(غض)لكن لا ثمرة من ذلك.و هو كلام وجيه.
2- جامع الرواة 380/1.
3- كما في الكافي 330/6 حديث 12،بسنده:..عن علي بن سليمان بن رشيد، عن محمّد بن عبد اللّه،عن سليمان الديلمي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.. و سليمان بن رشيد هو من أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام كما في رجال الشيخ: 378 برقم 5.
4- كما في الروضة من الكافي 57/8 حديث 18:..عن سهل بن زياد،عن محمّد بن سليمان،عن أبيه،عن أبي بصير،قال.. و في صفحة:50 حديث 11،بسنده:..عن سهل بن زياد،عن محمّد ابن سليمان الديلمي المصري(البصري)،عن أبيه،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.. أقول:جاء في المحاسن 10/1 حديث 31،بسنده:..عنه،عن أبيه،عن محمّد بن سليمان الديلمي،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.. و مثله في بصائر الدرجات:243 حديث 13،و صفحة:250 حديث 5،و صفحة: 411 حديث 3،و صفحة:459..و غيرها. و كذا في اصول الكافي 430/1 حديث 88،و 161/3 حديث 1..و غيرهما. أقول:الظاهر أنّ هذا هو:سليمان بن عبد اللّه الديلمي أبو محمّد. و على كل،فالمعنون مهمل إلاّ أن يكون هو:ابن عبد اللّه-كما هو الظاهر- فله حكمه.

محمّد بن سليمان الديلمي المصري،عن أبيه،عنه *.

ص: 129

( الحسين بن سعيد معنعنا،عن سليمان بن دينار البارقي،قال:سألت زيد ابن علي عليهما السّلام..

و لم نجد له رواية اخرى بهذا الاسم.

حصيلة البحث المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

[10140] 531-سليمان الرازي روى في بحار الأنوار 380/90 ذيل حديث 30 و كذا في وسائل الشيعة 131/5 حديث 2[الطبعة الإسلامية، و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 46/7 حديث 9881]، عن التهذيب بإسناده:..عن علي ابن حاتم،عن سليمان الرازي،عن أحمد بن إسحاق،عن سعدان بن مسلم، عن محمد بن عيسى بن أبي منصور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و قد جاء في التهذيب(الطبعة الحجرية)كذلك،إلاّ أنّ في الطبعة الحروفية من التهذيب 139/3 حديث 314: سليمان الزراري.

و عنه في الوافي 1319/9 حديث 8325 مثله.

و سيأتي مستدركا:سليمان الزراري،و احتملنا وقوع تصحيف في الاسم،و كون الصحيح:علي بن سليمان الزراري،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل على كل حال.

ص: 130

10141

اشارة

685-سليمان بن راشد

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و رواية محمّد بن عيسى عنه،في باب:فضل حامل القرآن، من الكافي (2).

و ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 131


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:208 برقم 100[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2862)]،و فيها:سليمان بن راشد الكوفي..و عنه في نقد الرجال 361/2 برقم(2400).
2- اصول الكافي 605/2 حديث 8،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن سليمان بن رشيد،عن أبيه،عن معاوية بن عمار،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام.. فسليمان الواقع في سند هذه الرواية ابن رشيد لا راشد،و لا يبعد أنّ رشيد مصحف راشد،و لا يروي عن الإمام الصادق عليه السّلام بلا واسطة،بل بواسطة أبيه معاوية ابن عمّار. و في الكافي 449/6 حديث 3،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن سليمان بن راشد،عن أبيه،قال:رأيت علي بن الحسين عليه السّلام..و سليمان هذا لا يروي عن الإمام بلا واسطة،بل بواسطة أبيه،و يظهر أنّ أباه من أصحاب الإمام السجاد عليه السّلام،و هو من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام..
3- حصيلة البحث المعنون لم يتّضح لي حاله،فهو مهمل.

10142

اشارة

686-سليمان بن ربعي بن عبد اللّه الهمداني

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السّلام على نسخة.

و حاله كسابقه.

و يحتمل فيه(سلمان)و قد تقدّم (2)(3).

ص: 132


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:351 برقم 6،و فيه:سلمان بن ربعي بن عبد اللّه الهمداني.. لا سليمان[و في طبعة جماعة المدرسين:337 برقم(5023)،و فيه:سليمان،و جعل (سلمان)نسخة في الهامش]. و في رجال البرقي 49 عدّه في أصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام، قال:سليمان بن ربعي بن عبد اللّه الهذلي،فلم يذكره أحد بعنوان:(سليمان)إلاّ البرقي،و في مجمع الرجال 140/3،و نقد الرجال 346/2 برقم(2357) [الطبعة المحقّقة]ذكراه بعنوان:سلمان،نقلا عن رجال الشيخ،و في جامع الرواة 380/1 عنونه بعنوان:(سليمان)،ثم قال:و يحتمل:(سلمان)، و قد تقدّم. أقول:تقدمت ترجمته بعنوان:(سلمان بن ربعي)،فراجع.
2- في صفحة:225 من المجلّد السابق.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

(7) [10143] 532-سليمان بن الربيع النهدي قال في كشف المحجة لثمرة المهجة:219[و في طبعة اخرى: 157]:..و حدّثنا أحمد بن عبد العزيز،قال:حدّثنا سليمان بن الربيع النهدي،قال:حدّثنا كادح بن رحمة الزاهد،قال:حدّثنا صباح ابن يحيى المزني..

و مثله في بحار الأنوار 196/77 باب 8 وصية أمير المؤمنين للحسن ابن علي عليهما السّلام..

و جاء-أيضا-في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:347 حديث 419،و أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّه:101 حديث 3،و أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:197 حديث 337[طبعة مؤسسة البعثة،و في الطبعة الحيدرية 200/1]،و العمدة لابن البطريق:233 حديث 362،و بشارة المصطفى:169 حديث 138[و في طبعة النجف الأشرف:106]، و قصص الأنبياء للراوندي:214 حديث 277..و غيرها.

أقول:هذا هو:سليمان بن الربيع بن هشام بن عزور بن مهلهل أبو محمد النهدي الكوفي.

راجع:تاريخ بغداد 54/9 برقم 4637،و لسان الميزان 91/3 برقم 305..و غيرهما.

حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة،مؤيدة بروايات و طرق اخرى، و لا يبعد كونه من رواة العامة.

[10144] 533-سليمان الرحّال جاء في الكافي 542/6 باب اتّخاذ الإبل حديث 5،

ص: 133

( بسنده:..عن محمّد بن عمرو،عن سليمان الرحال، عن عبد اللّه بن أبي يعفور،قال:مرّ بي أبو عبد اللّه عليه السّلام..

و في المحاسن 637/2 حديث 141..و عنهما في وسائل الشيعة 503/11 حديث 15377،و بحار الأنوار 208/64 ذيل حديث 12 مثله.

أقول:يطلق(الرحّال)على بشر الرحال؛لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزوة،و يطلق على سكين بن عمارة أبو محمّد الثقفي الرحّال-بالحاء المهملة-،و بشر الرحّال،الذي جزم المؤلّف قدّس سرّه بحسنه،و اللّه العالم.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10145] 534-سليمان بن رزيق جاء بهذا العنوان في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 294/2، بسنده:..عن أبي داود الطيالسي،عن سليمان بن رزيق،عن عبد العزيز ابن صهيب..

و عنه في بحار الأنوار 346/41،و فيه:سليمان بن زريق.

حصيلة البحث الرجل مهمل؛كما سيأتي في:سليمان بن زريق.

ص: 134

10146

اشارة

687-سليمان بن رشيد

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السّلام.

و حاله كسابقيه (2).

ص: 135


1- رجال الشيخ:378 برقم 5[و في طبعة جماعة المدرسين:358 برقم(5302)]. و قد ذكره في مجمع الرجال 165/3،و نقد الرجال:160 برقم 14[المحقّقة 361/2 برقم(2401)]،و جامع الرواة 380/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه. و عدّه البرقي في رجاله:52 في أصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام،و له رواية في الكافي 605/2 حديث 8،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن سليمان بن رشيد،عن أبيه،عن معاوية بن عمّار،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام.. و في الكافي 317/6 حديث 1،بسنده:..عن منصور بن عباس،عن سليمان بن رشيد،عن أبيه،عن المفضل بن عمر،قال:أكلت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام.. و صفحة:526 حديث 4،بسنده:..عن نوح بن شعيب،عن سليمان بن رشيد،عن أبيه،عن بشير،قال:سمعت أبا الحسن عليه السّلام..
2- حصيلة البحث لم أظفر على ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال،و لكن رواياته لا بأس بها. [10147] 535-سليمان الزراري جاء في التهذيب 139/3 حديث 314:علي بن حاتم،عن سليمان

( الزراري،عن أحمد بن إسحاق،عن سعدان بن مسلم،عن مسلم،عن محمّد بن عيسى بن أبي منصور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و عنه في بحار الأنوار 380/90،و وسائل الشيعة 468/7 حديث 2، و فيه:سليمان الرازي.

أقول:السند جاء أيضا في التهذيب 64/3 حديث 216،هكذا:علي ابن حاتم،عن علي بن سليمان الزراري،قال:حدّثنا أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم..و كذلك في التهذيب 87/3 حديث 246.

و لكن في الطبعة الحجريّة من التهذيب،و كذا في الوسائل و الوافي: سليمان الرازي،و ليس له في سند الأحاديث ذكر،و احتمال وقوع التصحيف،و أنّ الصحيح:علي بن سليمان الزراري ليس ببعيد؛ لكثرة رواية علي بن حاتم عنه في التهذيب..فلاحظ.

حصيلة البحث على كلّ حال؛المعنون مهمل.

[10148] 536-سليمان بن زريق جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 346/41،بسنده:..عن أبي داود الطيالسي،عن سليمان بن زريق،عن عبد العزيز بن صهيب..

و لكن في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 294/2:سليمان ابن رزيق..و قد سلف آنفا.

حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح:(زريق)أو(رزيق)فهو ليس ممّن ذكر في معاجمنا الرجالية،و لذا يعدّ عندنا مهملا،و يحتمل كونه من رواة العامة بقرينة من روى عنه،و اللّه العالم.

ص: 136

10149

اشارة

688-سليمان بن زكريا الديلمي

الترجمة:

قد سمعت من ابن الغضائري (1)تضعيفه،و احتمال اتحاده مع:سليمان بن عبد اللّه الديلمي المتقدّم بعيد (2).

10150

اشارة

689-سليمان بن زياد التميمي الكوفي

الترجمة و التمييز:

ذكره البرقي (3)في رجال الصادق عليه السّلام.

ص: 137


1- في مجمع الرجال 165/3 حكى عن رجال ابن الغضائري قوله:سليمان بن زكريا الديلمي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كذّاب غال. ثم قال:و احتمل بعضهم اتحاده مع سليمان بن عبد اللّه الديلمي،و حيث لا يسند هذا الاحتمال دليل أو أمارة لا يمكن التعويل عليه. و في نقد الرجال 361/2 برقم(2402)[الطبعة المحقّقة]،قال:سيجيء عند ترجمة:سليمان بن عبد اللّه الديلمي.و في منتهى المقال 394/3 برقم(1369)،قال: مرّ في الديلمي.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3- رجال البرقي:32،و فيه:سليمان بن زياد التميمي.

و نقل في جامع الرواة (1)رواية صالح بن عقبة،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في باب:التحبب إلى الناس من كتاب عشرة الكافي (2).

و على كلّ حال؛فحاله مجهول (3).

ص: 138


1- جامع الرواة 380/1.
2- اصول الكافي 643/2 حديث 7،بسنده:..عن صالح بن عقبة،عن سليمان بن زياد التميمي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..
3- حصيلة البحث لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل سوى البرقي،و على كل حال فهو غير مبيّن الحال. [10151] 537-سليمان بن زيد بن ثابت جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه:127 حديث 200 [طبعة مؤسسة البعثة]،بسنده:..عنه،عن زيد بن ثابت، قال:خرجنا جماعة من الصحابة في غزاة في الغزوات مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلاّ أنّ في طبعة النجف الأشرف من الأمالي 127/1:سلمان بن زيد بن ثابت.. و عنه في بحار الأنوار 397/17 حديث 9،و 53/94 حديث 19.. و كلّها فيها:سلمان،لا سليمان. و الحديث في لسان الميزان 183/6 برقم 645،و فيه:سليمان،عن زيد بن ثابت. و لاحظ:المعجم الكبير للطبراني 141/5..و غيره. و قد سلف مستدركا في ترجمة:سلمان بن زيد بن ثابت ما ينفع في المقام.

(7) حصيلة البحث المعنون مهمل في مجاميعنا الرجالية.

[10152] 538-سليمان بن سابق جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:189 المجلس الثاني و العشرون حديث 16،بسنده:..عن الحسن بن محمّد، عن سليمان بن سابق،عن أحمد بن محمّد،عن عبد اللّه بن لهيعة، عن أبي الزبير،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و عنه في بحار الأنوار 222/82 حديث 45،و مستدرك وسائل الشيعة 27/3 حديث 2931 مثله.

أقول:في تهذيب التهذيب 195/4 برقم 331،و تقريب التهذيب 325/1 برقم 443:سليمان بن سلم بن سابق الهدادي أبو داود المصاحفي البلخي ثقة..

حصيلة البحث المعنون إن كان متحدا مع من في تهذيب التهذيب كان من ثقات رواة العامة و إلاّ فهو مهمل،و الراجح أنّه من رواتهم.

[10153] 539-سليمان بن سالم جاء في الكافي 287/5 باب إجارة الأجير و ما يجب عليه حديث 2،

ص: 139

( بسنده:..عن العباس بن موسى،عن يونس،عن سليمان بن سالم، قال:سألت أبا الحسن عليه السّلام..

و في صفحة:456 باب في أنّه يحتاج أن يعيد عليها الشرط بعد عقدة النكاح حديث 3،بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن سليمان بن سالم،عن ابن بكير،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام..

و في صفحة:457 حديث 5،و في التهذيب 212/7 حديث 933، بسنده:..عن يونس،عن سليمان بن سالم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام..

و في التهذيب 263/7 حديث 1139،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن سليمان بن سالم،عن بكير بن أعين،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر علماء الرجال له،إلاّ أنّ رواياته سديدة مقبولة عند الأصحاب.

[10154] 540-سليمان بن سعد(سعيد) جاء في الكافي 466/6 باب الخفّ حديث 2،بسنده:..عن أبي جعفر المسلي،عن سليمان بن سعد،عن منيع،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام..

و عنه في وسائل الشيعة 71/5 حديث 5942.

و في بعض النسخ-كما جاء على الكافي-:عن سليمان بن سعيد، عن منيع..

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

ص: 140

10155

اشارة

690-سليمان بن سفيان المسترقّ

أبو داود المنشد

الترجمة:

قال في الفهرست (1)-في باب الكنى-:أبو داود المسترقّ،له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن علي بن الزبير،عن علي بن الحسن (2)،عن أبيه،عن الحسن بن محبوب،عن أبي داود.

و أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين (3)،عن أبي داود.

و رواه عبد الرحمن بن أبي نجران،عنه.انتهى.

و قال النجاشي (4):سليمان بن سفيان أبو داود المسترقّ المنشد،مولى

ص: 141


1- الفهرست:214 برقم 826.
2- في المصدر:الحسين.
3- محمّد بن الحسين هنا؛هو:محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب الراوي عن الصفار كثيرا،و يعدّ من أصحاب الأئمة الجواد و الهادي و العسكري عليهم السّلام،و لم يدرك الإمام الرضا عليه السّلام.و أوّل زمان إمامة الإمام الجواد عليه السّلام سنة 202، و ابتداء إمامة الإمام الحسن العسكري عليه السّلام سنة 254،فلا بدّ أنّ سليمان هذا كان في خلال هذه السنين في قيد الحياة-أي بين سنة 202 إلى سنة 254-و إن دلّ هذا على شيء فإنّما يدلّ على أنّ الصحيح في تاريخ وفاة سليمان سنة 231.
4- رجال النجاشي:139 برقم 479[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:131،و طبعة بيروت 414/1 برقم(483)،و طبعة جماعة المدرسين:183-184 برقم(485)].

كندة،ثمّ بني عديّ منهم،روى عن سفيان بن مصعب،عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام.و عن الزيال (1)و عمّر إلى سنة إحدى و ثلاثين و مائتين.

قال أبو الفرج،محمّد بن موسى بن علي القزويني رحمه اللّه (2):حدّثنا إسماعيل بن علي الدعبلي (3)،قال:حدّثنا أبي،قال:رأيت أبا داود المسترقّ-و إنما سمي:المسترقّ؛لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد-في سنة خمس و عشرين و مائتين يحدث عن سفيان بن مصعب،عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام.

و (4)مات سليمان سنة إحدى و ثلاثين و مائتين.انتهى.

و قال الكشي (5):قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن علي بن فضّال،عن أبي داود المسترقّ؟قال:اسمه:سليمان بن سفيان المسترقّ، و هو المنشد،و كان ثقة.

قال حمدويه:هو:سليمان بن سفيان بن السمط المسترق كوفي،يروي عنه الفضل بن شاذان.

ص: 142


1- الزيال مجهول.و في الكنى:أبو خالد الزيال،مجهول.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:في طبعة بيروت و المصطفوية و الهند من رجال النجاشي:الزبال-بالباء الموحدة-،و في طبعة جماعة المدرسين:الربال-بالراء المهملة-و عليها نسخة: الرجال و بعدها وضع رمز الاستظهار(ظ).
2- هو:محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبد ربّه أبو الفرج القزويني الكاتب. وثّقه النجاشي في رجاله:310 برقم 1057..و غيره،و ترجم له في ضيافة الإخوان: 321 برقم 59،و ابن داود في رجاله:176 برقم 714..و غيرهما.
3- نسبة إلى جدّه دعبل بن علي الخزاعي الشاعر المشهور.[منه(قدّس سرّه)].
4- سقطت الواو من الطبعة المحقّقة من منتهى المقال.
5- رجال الكشي:319 حديث 577.

ثمّ قال:أبو داود المسترقّ-مشدّدة-مولى بني أعين من كندة،و إنّما سمّي:المسترق؛لأنّه كان راوية لشعر السيّد،و كان يستخفّه الناس لإنشاده.

يسترقّ-أي يرقّ على أفئدتهم-و كان يسمّى:المنشد،و عاش تسعين (1)سنة، و مات سنة ثلاثين و مائة (2).انتهى.

و مثله في التحرير الطاوسي (3).

و أقول:لا يخفى التنافي بين كلام النجاشي و الكشي في تاريخ وفاته،فإنّ النجاشي أرّخ موته بسنة إحدى و ثلاثين و مائتين مرّتين،إحداهما بقوله:عمّر إلى سنة..إلى آخره،و الاخرى قوله في آخر كلامه:و مات سنة..إلى آخره، و أين ذلك ممّا ذكره الكشي من موته سنة ثلاثين و مائة؟و أين هذا من تاريخ النجاشي لروايته شعر السيّد بسنة خمس و عشرين و مائتين؟

و الحقّ أنّ تاريخ الكشي سهو من قلمه الشريف؛ضرورة أنّ سليمان هذا لم يدرك زمان الصادق عليه السّلام (4)إلاّ أن يكون طفلا حينئذ،

ص: 143


1- خ.ل:سبعين.[منه(قدّس سرّه)].
2- لا ريب في وقوع التحريف هنا،و الصحيح:و مائتين،و الظاهر أنّ التصحيف من نساخ رجال الكشي.
3- التحرير الطاوسي:137 برقم 176،قال:..و عاش سبعين سنة و مات سنة ثلاثين و مائة،و قال القهپائي في هامش مجمع الرجال 166/3-عند قوله:ثلاثين-: اشتباه من القلم،و الصواب ما في(جش)مرتين من إحدى و ثلاثين و مائتين و لا يخفى.(ع).
4- لأنّه إذا كانت وفاته سنة 231 ه و وفاة الإمام الصادق عليه السّلام 148 ه،يكون قد عمّر(107)،و إذا أخذنا بما ذكره ابن شهرآشوب في المناقب أنّه كان من خواص الإمام الصادق عليه السّلام يكون قد عمّر أكثر من 130 سنة،و هذا عمر غير متعارف،و إذا

و لا روى عنه عليه السّلام،و لا عدّه الشيخ رحمه اللّه و لا غيره من رجال الصادق عليه السّلام،و إنّما يروى عن سفيان بن مصعب العبدي، عنه عليه السّلام،و عن علي بن النعمان،عن سماعة،عنه عليه السّلام.

و يؤيّد ذلك عنه أنّ الرواة عنه كالدعبلي،و الفضل بن شاذان،و علي بن مهزيار..و غيرهم من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السّلام.و بعضهم من أصحاب الرضا عليه السّلام كابن أبي نجران..و غيره.فكيف يكون وفاته سنة ثلاثين و مائة؟و قد توفّي الرضا عليه السّلام سنة ثلاث و مائتين.

و إذا فرض موت المسترق بالتاريخ الذي ذكره الكشي،و كان عمره تسعين سنة-على ما ذكره هو-تكون ولادته سنة أربعين،و يكون مدركا لخمسة من الأئمّة عليهم السّلام الحسنين و السجاد و الباقر[عليهم السّلام]و نيف و عشر سنين من زمان إمامة الصادق عليه السّلام،و تلك مزيّة حقيقة بالذكر،و لم يذكرها له أحد.

نعم؛بناء على إبدال تسعين عمره بسبعين-كما في نسخة-يكون تولده سنة ستين،فيكون مدركا للسجاد و الصادقين عليهم السّلام.

و أمّا روايته لشعر السيد الحميري،فلا يراد بها قطعا ما هو المصطلح عليه عند أرباب السير،من قولهم:فلان راوية شعر فلان..بداهة عدم لقائه له،

كان حين وفاته قد عمّر تسعين سنة يكون في زمان الإمام الصادق عليه السّلام في عمر قد ناهز السابعة عشر،و مثل هذا العمر يندر أن يوصف بكونه من خواص الإمام عليه السّلام.

ثمّ إذا كانت وفاة المترجم له في سنة 231 يكون ممّن لم يدرك إمامة الإمام الحسن العسكري عليه السّلام؛لأنّ أوّل إمامته عليه السّلام كانت سنة 254.

ص: 144

كيف و موت الحميري على ما يظهر من الأخبار المذكورة في ترجمته كان في زمن الصادق عليه السّلام،و كانت وفاته سنة ثمان و أربعين و مائة،و قد عرفت أنّ المسترقّ لم يدرك ذلك الزمان بالغا،بل كان عمره يومئذ سبع سنين تقريبا، بل المراد من روايته لشعر السيّد أنّه يحفظه و يرويه للناس يسترقّهم به،لا أنّه راوية شعره عنه.

و على ما أحدّسه قويّا-من تتبع الآثار-أنّ روايته لشعر السيّد كانت بواسطة سفيان بن مصعب العبدي الشاعر الذي هو من معاصري الحميري، و لذلك رمي سفيان هذا بالغلوّ و الارتفاع،فإنّ من حفظ شعر السيّد و رواه لم يؤمن عليه من الطعن بالارتفاع؛لأنّ شعره ارتفاع كلّه على ما يراه القدماء.!

و كيف كان؛فقد سمعت نقل الكشي عن ابن فضّال توثيقه.

و عدّه في المناقب (1)من خواص أصحاب الصادق عليه السّلام.

و قد وثّقه في الخلاصة (2)أيضا حيث قال في القسم الأوّل:سليمان بن سفيان المسترقّ أبو داود،و هو المنشد،و كان ثقة..ثم نقل كلام حمدويه بتمامه مبدلا قوله:عاش تسعين سنة..بما في بعض نسخ الكشي من أنّه:

ص: 145


1- المناقب لابن شهرآشوب 281/4،و في معالم العلماء:137 برقم 944،قال: أبو داود المسترقّ،له كتاب.
2- الخلاصة:78 برقم 4،و جاء في سند كامل الزيارات:138-139 باب 54 حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترقّ،عن بعض أصحابنا،عن مثنى الحناط،عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام.. و في سند تفسير القمي 68/2 في تفسير قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ [سورة النحل(16):43]،بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد،عن أبي داود(خ.ل:عن)سليمان بن سفيان،عن ثعلبة،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام..

عاش سبعين سنة..

و العجب من عدم التفاته إلى اشتباه حمدويه أو الكشي في تاريخ وفاته، و أنّ موته في سنة ثلاثين و مائة ينافي كونه راويا لشعر السيّد،الذي لم يكن له وجود في ذلك التاريخ أصلا.

و مثله في عدم الالتفات إليه ابن داود (1).

و قد التفت صاحب المعالم (2)رحمه اللّه إلى ما ذكرنا،فعلّق على قول ابن طاوس:و مات سنة ثلاثين و مائة،قوله:قلت:هكذا في الاختيار، و الذي ذكره النجاشي في كتابه أنّه مات سنة إحدى و ثلاثين و مائتين،و حكى عن إسماعيل بن علي الدعبلي أنّه قال:رأيت أبا داود المسترقّ في سنة خمس و عشرين و مائتين.انتهى.

وليته استدلّ بما استدللنا به من عدم وجود الحميري في ذلك التاريخ؛ ضرورة أن قول إسماعيل بن علي الدعبلي لا يكون حاكما على قول حمدويه،بخلاف ما ذكرناه؛فإنّه برهان قوي على اشتباه حمدويه في التاريخ.

ص: 146


1- رجال ابن داود:176-177 برقم 714[من طبعة جامعة طهران،و في الطبعة الحيدرية-النجف-:106 برقم(725)]،قال:سليمان بن سفيان أبو داود المسترقّ-بكسر الراء،و تشديد القاف-المنشد،مولى كندة ثم بني عدي منهم،(لم)(جش)إنّما سمّي المسترقّ؛لأنّه كان يسترق الناس بشعر السيّد، يحدث عن سفيان،عن مصعب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عاش سبعين سنة، و مات سنة ثلاثين و مائة.
2- لاحظ:التحرير الطاوسي:138 طبعة بيروت[و في طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي:255].

ثمّ إنّ صاحب المعالم علّق على ما في التحرير الطاوسي (1)من قول:كان ثقة..ما لفظه:قلت:قوله:(و كان ثقة)من جملة كلام علي بن فضّال،و ربّما أوهمت عبارة هذا الكتاب أنّه من كلام الكشي،و ليس كذلك،و قد وقع التوهّم منها بالفعل في الخلاصة،فجزم بتوثيقه،و لا مأخذ له بحسب الظاهر إلاّ هذا.انتهى.

و غرضه بذلك أنّ الحسن بن علي بن فضّال ليس ثقة؛لكونه فطحيا.

و فيه:أوّلا:إنّا قد حققنا في ترجمته (2)كون الرجل ثقة عدلا إماميّا،و أنّه إنّما كان فطحيّا في بدو أمره،و قضى أغلب عمره بالقول بإمامة الرضا عليه السّلام،فتوثيقه حجة.و اعتماد العلاّمة رحمه اللّه عليه،و بناء توثيقه على توثيقه وجيه،سيّما و قد عدّه هو رحمه اللّه في الخلاصة (3)في القسم الأوّل و وثّقه،فلا اعتراض عليه في بناء توثيقه على توثيقه.

و ثانيا:إنّ التوثيقات الرجالية ليست من باب الشهادة،حتى يعتبر فيها ما يعتبر في الشاهد من الإيمان و العدالة،بل من باب الوثوق و الاطمئنان، و لا شبهة في وجود الوثوق بقول ابن فضّال؛لأنّه على فرض كونه فطحيّا ممّن لا خلاف في وثاقته،فالتوثيق المذكور حجّة،سواء كان من ابن فضّال

ص: 147


1- هو:الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد الثاني،و لاحظ ما علّق ابن طاوس في المقام في التحرير الطاوسي:137 طبعة بيروت[و طبعة مكتبة المرعشية:254]في ذيل الترجمة برقم 176.
2- في صفحة:215-244 من المجلّد العشرين برقم 5483.
3- الخلاصة:37 برقم 2،قال:الحسن بن علي بن فضال التيملي..إلى أن قال:روى عن الرضا عليه السّلام،و كان خصيصا به،و كان جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا، ورعا،ثقة في روايته.

أو من الكشي.

و ثالثا:إنّ نقل حمدويه و الكشي لتوثيق ابن فضال ساكتين عليه رضا به، و اعتماد عليه،فيكون بمنزلة توثيقهما إيّاه.

و قد عثرت الآن على التفات المولى الوحيد رحمه اللّه (1)أيضا إلى شطر ممّا نبّهنا عليه من اشتباه الكشي في التاريخ،و اشتباه صاحب المعالم في الاعتراض على ما في الخلاصة،و استدلّ على الاشتباه في تاريخ الموت بوجه آخر،و هو:أنّ الرواة عنه مثل محمد بن الحسين،و الحسن بن محبوب، و ابن أبي نجران،و ابن شاذان،و حمدان الكوفي،و محمّد بن جمهور..

و غيرهم من أصحاب الجواد عليه السّلام و من بعده،غاية الأمر أنّ بعضهم من أصحاب الرضا عليه السّلام،فكيف روت (2)عن من مات قبل الصادق عليه السّلام بسنين؟لأنّ وفاته عليه السّلام كانت في سنة ثمان و أربعين و مائة،و مع أنّ تولّده على ذلك يكون قبل قتل الحسين عليه السّلام بسنين كثيرة،و أبوه سفيان من أصحاب الصادق عليه السّلام (3)، و هو لا يروي عنه إلاّ بواسطة،و سيجيء في الكنى ما يؤكد ذلك.انتهى (4).

و هو التفات متين،و للّه درّه.

ص: 148


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:173-174.
2- في المصدر:يروون،و هو الظاهر.
3- كما في رجال الشيخ:213 برقم 164.
4- و علّق في منتهى المقال 396/3-397 على كلام الوحيد في التعليقة[صفحة:173]، و كذا ما ذكره الشيخ محمّد بقوله:قلت:لم يظهر من العلاّمة ظن كون التوثيق من (كش)؛لأنّ اعتماده على توثيق علي بن الحسن بن فضال غير عزيز،و ذكره الراوي بسببه في القسم الأول أكثر كثيرا؛فقوله:و لا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق..فيه ما فيه،فتأمل.

و لا يخفى عليك أنّ جعله تولّده قبل مقتل الحسين عليه السّلام بسنين كثيرة مبنيّ على أنّ عمره تسعون سنة؛إذ عليه يكون تولّده قبل قتله عليه السّلام بعشر سنين (1)أو إحدى عشرة سنة،و أمّا بناء على أنّ عمره سبعين سنة، فيكون تولّده قبل القتل بسنة تقريبا،كما لا يخفى.

و بالجملة؛فالحقّ أن الرجل ثقة،لتوثيق ابن فضال (2)،و العلاّمة (3)، و الفاضل المجلسي في الوجيزة (4)،و البحراني في البلغة (5)..و غيرهم (6)مؤيدا برواية الأجلاّء عنه،سيّما الكليني رحمه اللّه،و كونه كثير الرواية و مقبولها.

ثمّ لا يخفى عليك أنّ الفاضل الجزائري عدّ الرجل في الحاوي (7)أوّلا في

ص: 149


1- المفروض بعشرين سنة أو إحدى و عشرين سنة،لا عشر سنين.
2- في رجال الكشي:319 حديث 577.
3- الخلاصة:78 برقم 4.
4- الوجيزة:154[رجال المجلسي:221 برقم(844)]،قال:و ابن سفيان أبو داود المسترقّ ثقة.
5- بلغة المحدثين:366 برقم 11،قال:سليمان..و ابن سفيان أبو داود المسترق..ثقات.
6- و أيضا فقد وثّقه الحر العاملي في وسائل الشيعة 211/20 برقم 553[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 387/30]،و الطريحي في جامع المقال:72،و الشيخ نجف في إتقان المقال:69،و العلاّمة في توضيح الاشتباه:177 برقم 800،و الأسترآبادي في ملخص المقال في قسم الصحاح،و المجلسي الأول في روضة المتقين 373/14، و الميرزا في منهج المقال:173،و التفريشي في نقد الرجال:160 برقم 16[المحقّقة 361/2-363 برقم(2403)]،و أبي علي الحائري في منتهى المقال 394/3-396 برقم(1370)..و غيرهم في غيرها.
7- حاوي الأقوال المخطوط:81 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 402/1 برقم (293)].

قسم الثقات،ثمّ ذكره في القسم الرابع (1)،و نقل شطرا من كلام النجاشي،ثمّ قال:و باقي الكلام ذكرناه في الفصل الأوّل،و هذا الرجل قد وثّقه العلاّمة في الخلاصة،و عندي فيه نظر،ذكرناه في الفصل الأوّل، فليراجع.انتهى.

و وجه نظره نظير ما سمعت من صاحب المعالم،و قد عرفت سقوطه.

و يؤيّد ما اخترناه:ما رواه الكشي (2)في عنوان الرجل،عن محمّد ابن مسعود،قال:حدّثني علي بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثني العباس ابن عامر،و جعفر بن محمّد بن حكيم،عن أبان بن عثمان الأحمر،عن فضيل الرسّان،عن أبي داود،قال:حضرته عند الموت-و جابر الجعفي عند رأسه- قال:فهمّ أن يحدّث فلم يقدر،قال محمّد بن جابر:اسأله (3)،قال:فقلت:

يا أبا داود!حدّثنا الحديث الذي أردت؟قال:حدّثني عمران بن حصين الخزاعي:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمر..فلانا و فلانا أن يسلّما على عليّ عليه السّلام بإمرة المؤمنين،فقالا:من اللّه و من رسوله؟فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من اللّه و من رسوله» (4)،ثمّ أمر حذيفة و سلمان فسلّما،ثمّ أمر المقداد فسلّم،و أمر بريدة أخي-و كان أخاه لامّه-فقال:

«إنّكم قد سألتموني عن (5)وليّكم بعدي،و قد أخبرتكم به،و أخذت عليكم

ص: 150


1- في حاوي الأقوال أيضا:264 برقم 1508 المخطوط[الطبعة المحقّقة 482/3 برقم(1590)].
2- رجال الكشي:94 حديث 148.
3- في المصدر:أرسله.
4- هذه الفقرة،لم ترد في رجال الكشي.
5- في المصدر:من.

الميثاق كما أخذ اللّه تعالى على بني آدم: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ *قٰالُوا بَلىٰ (1)و أيم اللّه!و لئن نقضتموها لتكفرنّ» (2).

فإنّ فيه دلالة على جلالته و علوّ شأنه،و اطلاعه على الخفايا،و تصلّبه في

ص: 151


1- سورة الأعراف(7):172.
2- أقول:ينبغي التأمل في المقام،و دراسة ما ذكره الكشي رحمه اللّه هنا،و ما ذكره في ترجمة أبي داود المسترق،و الرواة عن أبي داود الذي لم يوصف بالمسترق،و الرواة عن المسترقّ. فنقول:إنّ في الخبر أبو داود لم يوصف بالمسترق،و فضيل يروي في حياة جابر الجعفي(المتوفّى سنة 132)،ثم إنّ أبا داود هذا يروي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بواسطة واحدة-و هي عمران بن حصين الخزاعي-و قد ذكر الكشي أنّ وفاة أبو داود المسترق سنة 130،مع أنّ القرائن و تصريحات أهل الفن دالة على أنّه مات سنة 230،فلا يبعد أن يكون المكنّى ب:أبي داود اثنان:أحدهما: أبو داود غير الموصوف بوصف،الراوي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بواسطة عمران بن الحصين،و الذي هو من خواص الصادق عليه السّلام،و المتوفّى في حياة جابر الجعفي،و المناسب أن يكون وفاته سنة 130،و أبو داود المسترق المنشد الذي مات سنة 230 أو سنة 231،الذي كان ينشد أشعار السيّد قدّس سرّه،و الذي روى عنه الفضل بن شاذان،الذي أدرك الإمام الحسن العسكري عليه السّلام،و الحسن ابن محبوب(المولود سنة 150 و المتوفّى سنة 224)،و ابن أبي نجران الذي هو من أصحاب الإمامين الرضا و الجواد عليهما السّلام. و لو قلنا أنّهما واحد لزم أن يكون قد عمّر أكثر من مائة و ثلاثين سنة،و هو لم يعد في المعمرين،فيتضح من جميع ذلك أنّهما اثنان،و كلاهما ثقتان،أما أبو داود غير الموصوف بوصف فلاختصاصه بالإمام الصادق عليه السّلام،و على رواية الكشي مات في حياة الإمام الصادق عليه السّلام و حضر جابر،و الآخر هو الموصوف ب:المسترقّ؛لرواية الأجلاّء عنه،و وقوعه في سند كامل الزيارات و تفسير القمي.. و غير ذلك. هذا،و ينبغي التدقيق في المقام،و زيادة الفحص،لعلك تقف على ما لم نقف عليه.

التشيّع،و قوّة إيمانه،و من هذا حاله عند الموت لا يكون إلاّ عدلا ثقة.

و من الغريب سهو قلم الميرزا رحمه اللّه (1)بدرج الخبر في ترجمة:عبيد بن عبد أبي عبد اللّه الجدلي،كما أشرنا إليه هناك،فلاحظ.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (2)رواية محمّد بن الحسين،و عبد الرحمن بن أبي نجران،عنه.

و سمعت من الوحيد رحمه اللّه (3)زيادة رواية الحسن بن محبوب،و ابن شاذان،و حمدان الكوفي،و محمّد بن جمهور،عنه.

و قد ميّزه في المشتركاتين (4)برواية علي بن الحسن بن فضّال،و الفضل بن شاذان،و الحسن بن محبوب،و محمّد بن الحسين،و عبد الرحمن بن أبي نجران.

و زاد في جامع الرواة (5)نقل رواية الحسن بن الحسين اللؤلؤي،و نوح بن شعيب،و عبد اللّه بن المغيرة،و موسى بن القاسم،و معلّى بن محمّد،و الحسن ابن علي الكوفي،و علي بن مهزيار (6).

ص: 152


1- في منهج المقال:117.
2- الفهرست:214 برقم 826.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:173.
4- في جامع المقال 74،قال:..و إنّه ابن سفيان الثقة،و كذا في هداية المحدّثين:76.
5- جامع الرواة 380/1.
6- روايات المترجم له في الكتب الأربعة في اصول الكافي 206/1 باب أنّ الائمة عليهم السّلام هم العلامات حديث 1،

( بسنده:..عن معلى بن محمّد،عن أبي داود المسترق،قال:حدّثنا داود الجصاص، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام..

و فيه-أيضا-256/2 باب شدة ابتلاء المؤمن حديث 20،بسنده:.. عن نوح بن شعيب،عن أبي داود المسترق رفعه،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام..

و في الكافي 1/3 باب طهور الماء حديث 3،بسنده:..عن محمّد بن الحسين، عن أبي داود المنشد،عن جعفر بن محمّد،عن يونس،عن حماد بن عثمان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و في الكافي 46/4 باب النوادر حديث 1،بسنده:..عن معلى بن محمّد،عن سليمان بن سفيان،عن إسحاق بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و في الكافي(الروضة)162/8 حديث 168:سهل بن زياد،عن منصور بن العباس،عن سليمان المسترق،عن صالح الأحول،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام..

و في التهذيب 215/1 باب المياه و أحكامها حديث 620،بسنده:..عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عن أبي داود المنشد،عن جعفر بن محمّد،عن يونس،عن حماد بن عيسى..و التهذيب 315/2 باب كيفية الصلاة حديث 1284،بسنده:..عن الحسين ابن علي الكوفي،عن أبي داود سليمان بن سفيان،عن عمرو بن حريث،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام..و صفحة:320 حديث 1308،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن أبي داود المسترق،عن هشام،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام..، و في التهذيب 260/4 حديث 772،بسنده:..عن عبد اللّه بن المغيرة،عن أبي داود المسترق،و عن صفوان بن يحيى،عن الحسين بن أبي غندر،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام..

و في توحيد الشيخ الصدوق-باب العلم-:134 حديث 1،بسنده:..الحسين بن يزيد النوفلي،عن سليمان بن سفيان،قال:حدّثني أبو علي القصاب،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و في تأويل الآيات الظاهرة 325/1 باب 21 حديث 4،بسنده:..عن عبد اللّه بن محمّد،عن أبي داود سليمان بن سفيان،عن ثعلبة،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام..

ص: 153

تذييل:

علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه على قول العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة آخذا (1)من الكشي:و إنّما سمّي المسترق..إلى آخره قوله:هذا يدلّ على فتح الراء من المسترقّ.و في الإيضاح (2)جعله بكسرها،و علّله بأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد،و كذلك ابن داود (3)كسر الرّاء لما ذكر من العلّة.انتهى.

و أقول:ما نسبه إلى رجال ابن داود من كسر الراء صحيح،فإنّه قال:

و المسترقّ-بكسر الراء و تشديد القاف-انتهى.و الأمر سهل (4)(5).

ص: 154


1- تعليقة الشهيد رحمه اللّه تعالى على الخلاصة:18 من نسختنا[و في طبعة مكتب الأعلام قم،في ضمن مجموعة رسائل الشهيد الثاني 984/2 برقم(179)].
2- الايضاح المخطوط:21 من نسختنا[المحقّقة:195 برقم(310)]،و كذلك في توضيح الاشتباه:177 برقم 800،و هو المناسب للمقام،فإنّه كان رحمه اللّه يسترق الناس بإنشاده شعر السيّد،و يجلبهم إلى تولي أهل البيت عليهم الصلاة و السّلام..
3- رجال ابن داود:176 برقم 714.
4- أما المسترقّ؛ففيه احتمالان: الأوّل:كونه بالفتح..أي كان الناس يسترقونه..أي يرونه رقيقا في إنشاده. الثاني بالكسر؛أي بإنشاده يرقّق الناس،و يجعل فيهم الرقة لأهل البيت عليهم السّلام. هذا؛و قد تجاوز بعض المعاصرين عن حدوده،و أساء الأدب،و ألقى جلباب الحياء،فعامله اللّه بما يستحق.
5- حصيلة البحث لقد قرّبنا تعدد أبي داود هذا،و أنّ أحدهما تابعي من خواص الإمام الصادق عليه السّلام الموجب خصوصية له توثيقه،و الثاني أبو داود المسترق الذي عاصر الإمام الرضا و الجواد و العسكري عليهم السّلام،و هو ثقة أيضا،و عليه سواء اتّحدا أم تعدّدا فالوثاقة مسلّمة.

(7) [10156] 541-سليمان بن سلمة الخبائري [الجنائزي،الجبائري] روى في الجعفريات:151-و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 13/7 حديث 7511-بإسناده:..قال:حدّثنا محمد بن عزيز الآملي،حدّثنا سليمان بن سلمة الخبائري،حدّثنا يوسف بن سفر،حدّثنا الأوزاعي، عن عروة،عن عائشة..

و قد جاء في أسانيد العامة كثيرا،كما في موارد من المعجم الكبير للطبراني منها 217/3-218،و كذا موارد في مجمع الزوائد للهيثمي، منها 236/2،و 116/3،و 101/4 و 139..و غيرها،و كذا التاريخ الكبير للبخاري 19/4 برقم 1819..و غيرها كثير،و قد جاء في بعضها:الجنائزي،بدلا من:الخبائري،و في الغدير 232/5:الجبائري..

و قد صرّح في كتاب السنة لعمرو بن أبي عاصم أنّ اسمه:سليمان بن سلمة الحمصي،فراجع.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و رجالاتهم..نحتج بما يرويه عليهم.

[10157] 542-سليمان بن سلمة الكندي روى في بشارة المصطفى للطبري:168 حديث 135[و في الطبعة الحيدرية:105]مسندا:عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،قال:حدّثنا سليمان بن سلمة الكندي،عن محمد بن سعيد غزوان..في حديث عن الصادق عليه السّلام:«نفس المهموم لظلمنا تسبيح».

ص: 155

10158

اشارة

691-سليمان بن سلمة الدالاني الكوفي (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميا،و لم أقف فيه على مدح يجدي في درجه في الحسان.

[الضبط:]

و الدالاني:بالدال المهملة المفتوحة،و الألف،بعده لام و ميم (3)

ص: 156


1- مصادر الترجمة مجمع الرجال 140/3،نقد الرجال:161 برقم 17[الطبعة المحقّقة 363/2 برقم(2404)]،جامع الرواة 181/1..و غيرهم،و الكل أخذه من رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.
2- رجال الشيخ:209 برقم 105.
3- كذا في الطبعة الحجرية،و الظاهر:ألف.

و نون و ياء،نسبة إلى دالان،أبي قبيلة من همدان،و هم بنو دالان (1)بن سابقة بن ياسر بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان.

و في بعض كتب الأنساب:سابقة بن ناشح بن مانع (2)بن مالك..

إلى آخره.

و لعلّ الأوّل أصحّ (3)(4).

ص: 157


1- منهم مالك بن حريم بن مالك.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:ما جاء في الهامش مشوش،و جاء بعده هذا البيت: متى تجمع القلب الذكي فصادقا و أنفا حميا تجتنبك المظالم قال القلقشندي في نهاية الأرب:234 برقم 860:بنو دالان،بطن من بني حاشد من همدان من القحطانية،و هم بنو دالان بن سابقة بن ماشح بن دافع بن مالك بن جشم ابن حاشد..منهم مالك بن حزم بن مالك الذي يقول: بذلك أوصاني حزيم بن مالك بأنّ قليل الدم غير قليل
2- في الإكمال لابن ماكولا 306/3،1/4،و كذا أنساب السمعاني 450/2:..سابقة ابن ناشح بن رافع..
3- قال في تاج العروس 327/7:و دالان بن سابقة بن ياسر بن رافع في مالك بن جشم ابن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف في همدان،قال ابن سيده:و هو غير مهموز. قلت:و منهم أيضا مالك بن حزيم بن مالك الذي يقول: متى تجمع القلب الذكيّ و صارما و أنفا حميا تجتنبك المظالم و قال في معجم قبائل العرب 371/1:دألان بن سابقة:بطن من همدان من مالك ابن زيد بن كهلان من القحطانية،كانوا يقيمون بالكوفة..ثم ذكر من جملة مصادره الأكليل للهمداني 86/10-87،و الاشتقاق لابن دريد:254..و غيرهما.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

(28) [10159] 543-سليمان بن سليمان الأزدي جاء في بحار الأنوار 340/101 باب زيارة الإمام الحسين عليه السّلام في أوّل رجب و النصف من شعبان عدّه من المستشهدين يوم الطفّ:«السّلام على سليمان بن سليمان الأزدي».

و في رسالة الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم المنشورة في مجلة تراثنا للسنة الأولى العدد الثاني:152 برقم 21:..و قتل سليمان مولى الحسين بن علي[عليه السّلام]،قتله سليمان بن عوف الحضرمي.

و لاحظ:إبصار العين:53 مثله،و إقبال الأعمال 345/3.

و لكن في المزار للشهيد الأول:152:سلمان بن سليمان الأزدي.

حصيلة البحث استشهاده بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ترفعه إلى قمة الوثاقة و الجلالة رضوان اللّه تعالى عليه.

[10160] 544-سليمان بن سليمان أبو عبد اللّه العبسي الكوفي سلف من المصنف رحمه اللّه في ترجمة:سليمان أبو عبد اللّه بن سليمان..أن عدّه على إحدى نسختي رجال الشيخ رحمه اللّه من أصحاب الإمام السجاد عليه السّلام؛ثم قال:و في النسخة الاخرى من النسختين اللتين تحضراني:سليمان،بدل:سلمان، و قال:و على التقديرين فهو مجهول الحال.نعم؛ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا.

ص: 158

10161

اشارة

692-سليمان بن سماعة الكوفي

الضبّي الكوزي

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط الضبّي في:أحمد بن الحسين بن مفلس.

و الكوزي:بالكاف المضمومة،و الواو الساكنة،و الزّاي المعجمة،و الياء، نسبة إلى كوز-بالضم-أبي بطن من ضبّة من العدنانية،و هم بنو كوز بن (2)كعب ابن بجالة بن ذهب (3)بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة بن أدّ،فإنّ الضبّي قرينة على هذه النسبة و إلاّ فبنو كوز بطنان أحدهما هذا،و الآخر ينتسب إلى كوز

ص: 159


1- في صفحة:65 من المجلّد السادس.
2- و فيهم يقول شمعلة بن الأخضر الضبي: وضعنا على الميزان كوزا و هاجرا فمالت بنو كوز بأبناء هاجر [منه(قدّس سرّه)]. صرّح الزبيدي في تاج العروس 76/4 بما ذكره المصنف قدّس سرّه في المتن و الحاشية،و انظر:لسان العرب 270/7،و الاشتقاق:120،و معجم قبائل العرب 1003/3-1004..و غيرها.
3- في التاج:ذهل.

أبي بطن من بني أسد بن خزيمة بن مدركة.

و يظهر من الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة (1)احتمال نسبته إلى بني كوز بطن من ضب-بفتح الضاد،و سكون الباء المشدّدة،بلا هاء بعدها-،حيث قال-بعد النسبة إلى كوز بن كعب المذكور،ما لفظه-:و إلى كوز بن مولة بن همام بن ضب بن كعب.انتهى.

و قد أخذ ذلك من ابن داود (2)،فإنّه ذكر الاحتمالين.

و وصف الرجل في الوجيزة (3)ب:النخعي،و هو سهو من قلم الناسخ،أو قلمه قدّس سرّه،لعدم وصف أحد إيّاه بذلك قبله و لا بعده.

و أبدل في بعض النسخ واو(الكوزي)بالراء،فوصفه ب:الكرزي.و لو صحّت النسخة لكان ذلك نسبة إلى من يسمّى ب:كرز من آبائه.

أو إلى كرز:-كبرج-خرج الراعي (4)،باعتبار شبهه به،إلاّ أنّ غلط النسخة ينبغي القطع به باعتبار وصفه ب:الضبي.

و أما ما صدر من بعضهم من جعل الكوزي في بعض الموصوفين به نسبة إلى بيع الكوز:الآنية المعروفة التي هي-على ما قيل (5)-من كاز الشيء إذا

ص: 160


1- تعليقة الشهيد على خلاصة العلاّمة رحمهما اللّه المخطوطة:18 من نسختنا[و في المطبوعة في ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني)984/2 برقم(180)].
2- رجال ابن داود:177 برقم 715،و قد وثقه.
3- الوجيزة:154[رجال المجلسي:221 برقم(845)]،قال:و ابن سماعة الضبي ثقة..و لم يوجد فيه وصف النخعي،و لعله سهو في نسخته قدّس سرّه.
4- قال في الصحاح 892/3:..الكرز:الخرج..و الكرّاز:الكبش الذي يحمل خرج الراعي.
5- كما في لسان العرب 402/5.

جمعه؛فاشتباه نشأ من الغفلة عن كون كوز بطنا،فإنّ الأصل في نسب العرب النسبة إلى البطن،فمعها تبعد النسبة إلى الصنعة.

[الترجمة:]

قال النجاشي (1):سليمان بن سماعة الضبي الكوزي،من بني الكوز، كوفي حذّاء،ثقة،روى عن عمّه عاصم الكوزي،و[عن]غير عمّه من الرجال.

له كتاب؛أخبرني أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،قال:حدّثنا سلمة بن الخطّاب،عن سليمان بن سماعة، بكتابه.انتهى (2).

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (3)..إلى قوله:ثقة.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (4):إنّه لم يرو عنهم عليهم السّلام،ثم قال:(كش)ثقة.

و أراد ب:(كش):(جش)كما هو في أغلب الموارد من كتابه.

ص: 161


1- رجال النجاشي:139-140 برقم 481[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:131،و في طبعة بيروت 415/1 برقم(485)،و جماعة المدرسين:184 برقم(486)].
2- و اقتصر التفرشي في نقد الرجال 363/2 برقم(2405)على نقل كلام النجاشي فحسب،كما و قد نقل الشيخ الحائري في منتهى المقال 397/3 برقم(1371) كلام الخلاصة.
3- الخلاصة:78 برقم 6.
4- رجال ابن داود:177 برقم 715.

و قد وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)..و غيرها (4)أيضا،فالرجل مسلّم الوثاقة.

[التمييز:]

و ميّزه في المشتركاتين (5)بما سمعته من النجاشي من رواية سلمة بن الخطاب،عنه.

و نقل في جامع الرواة (6)رواية معلّى بن محمّد،عنه.و رواية محمّد بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عنه.و رواية محمد بن جمهور تارة عنه، بلا واسطة.و اخرى:عن أبيه،عنه.

و نقل رواية الكليني رحمه اللّه في باب:مبايعة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم النساء،من الكافي (7)،عن سلمة بن الخطاب،عن

ص: 162


1- الوجيزة:154[رجال المجلسي:221 برقم(845)].
2- بلغة المحدثين:366 برقم 11.
3- في جامع المقال:72،قال:..و إنّه ابن سماعة الثقة..إلى آخره،و في هداية المحدثين:76،قال:..و إنّه ابن سماعة الثقة..إلى آخره.
4- فقد وثّقه الميرزا في المنهج:174،و التفريشي في نقد الرجال:161 برقم 18 [المحقّقة 363/2 برقم(2405)]،و العلاّمة في توضيح الاشتباه:178 برقم 801، و القهپائي في مجمع الرجال 167/3،و الشيخ نجف في إتقان المقال:69،و رجال الشيخ الحر العاملي المخطوط:28 من نسختنا،و الميرزا الأسترآبادي في ملخص المقال:63،و أبو علي الحائري في منتهى المقال:155[المحقّقة 397/3 برقم (1371)]،و الحر العاملي في وسائل الشيعة 211/20 برقم 554[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 387/30]..و غيرهم في غيرها.
5- في جامع المقال:72،و هداية المحدثين:76،قالا:..و أنّه ابن سماعة الثقة.
6- جامع الرواة 381/1.
7- الكافي 527/5 حديث 4،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن سليمان بن سماعة

سليمان بن سماعة الخزاعي،و هو إمّا سهو القلم،أو أنّهما رجلان؛ضرورة عدم المناسبة بين الضبيّ و الخزاعي،فتدبر (1).

ص: 163


1- حصيلة البحث يظهر من اتحاد الراوي و المروي عنه صحة الضبي،و هو ثقة بالاتفاق من دون غمز فيه،و إلاّ فإن قلنا بالتعدد كان الخزاعي مهملا. [10162] 545-سليمان بن سهل جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 155/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:155 حديث 258]المجلس السادس، قال:أخبرني محمّد بن أحمد بن عبد اللّه المنصوري،قال: حدّثنا سليمان بن سهل،قال:حدّثنا عيسى بن إسحاق القرشي، قال:حدّثنا حمدان بن علي الخفاف،قال:حدّثنا عاصم ابن حميد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام.. و عنه في بحار الأنوار 209/43 حديث 38،و فيه:سلمان ابن سهل. حصيلة البحث المعنون مهمل.

10163

اشارة

693-سليمان بن سويد الجعفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السّلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)ضبط سويد في:جعفر بن سويد.

كما مرّ (3)ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي (4).

ص: 164


1- رجال الشيخ:207 برقم 73[و في طبعة جماعة المدرسين:215 برقم(2835)]، و فيها زيادة:كوفي. و ذكره في مجمع الرجال 167/3،و نقد الرجال:161 برقم 19[الطبعة المحقّقة 363/2 برقم(2406)]،و جامع الرواة 381/1،و منتهى المقال 397/3 برقم(1372)..و غيرهم،و الكلّ اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:165 من المجلّد الخامس عشر.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له و سائر المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10164

اشارة

694-سليمان بن سويد الكلابي الجعفري

الترجمة:

عدّه الشيخ في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و لم أقف فيه على غير ذلك،و حاله كسابقه.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)ضبط الكلابي في:إبراهيم بن أبي زياد.

و ضبط الجعفري في:إبراهيم بن أبي الكرام (3)،إلاّ أنهما هنا بطنان من بني عامر بن صعصعة (4)،و جعفر هذا-المنسوب إليه هنا-هو ابن كلاب المنسوب

ص: 165


1- رجال الشيخ:207 برقم 74[و في طبعة جماعة المدرسين:215 برقم(2836)]. و ذكره في مجمع الرجال 167/3،و نقد الرجال:161 برقم 20[الطبعة المحقّقة 363/2 برقم(2407)]،و جامع الرواة 381/1..و غيرهم،و اكتفى المعنونون له بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- في صفحة:237 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:272 من المجلّد الثالث.
4- كلاب بن ربيعة:بطن عظيم من عامر بن صعصعة،من العدنانية،و هم بنو كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.انظر عنهم:معجم ما استعجم للبكري 90/1،338/2،و تاج العروس 162/1،و في صفحة:286،و 485/2، 219/10،و معجم قبائل العرب 989/3 عن عدّة مصادر. و جعفر بن كلاب-أيضا-بطن من عامر بن صعصعة،كما صرّح بذلك المصنف قدّس سرّه.

إليه أيضا فالأب بطن،و الابن بطن آخر *.

ص: 166

10167

اشارة

695-سليمان بن صالح الأحمري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و حاله كسابقيه.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)ضبط الأحمري في:إبراهيم الأحمري.

و لكن حكي عن رجال البرقي (3)ما يتبيّن به وجه النسبة،فإنّه قال-فيما

ص: 167


1- رجال الشيخ:208 برقم 88،قال:سليمان بن صالح الأحمري الكوفي[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2850)،و فيه أيضا بزيادة:الكوفي]. و قد ذكره في مجمع الرجال 167/3،و نقد الرجال:161 برقم 21[الطبعة المحقّقة 364/2 برقم(2408)]،و جامع الرواة 381/1..و غيرهم،و لم يذكروا سوى عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- في صفحة:237 من المجلّد الثالث.
3- رجال البرقي:32،و قد عدّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام.

حكي عنه-في عداد أصحاب الصادق عليه السّلام:سليمان بن صالح؛إمام المسجد الأحمر.انتهى.

و لكن في بعض النسخ:الأحمري،فلا يكون وصفا للمسجد،بل للرجل نفسه،بل يحتمل على النسخة الاولى كون الأحمر صفة اخرى لصالح.

و يلقّب سليمان ب:الأحمري؛لوصف أبيه صالح ب:الأحمر.

ثم على ما هو الظاهر من كون الأحمر صفة للمسجد،فالمراد به على الظاهر مسجد الحمراء،و هو أحد المساجد المعروفة بالكوفة.

[التمييز:]

ثم إنّه قد اشتبه في المقام قلم الشيخ الطريحي (1)فوثّق ابن صالح الأحمري،و جعل مميّزه رواية الحسين بن هاشم،و الحسين بن محمّد بن سماعة،و عبد اللّه بن القاسم،عنه.و الحال أنّ هؤلاء يروون عن ابن صالح الجصّاص-الآتي-دون ابن صالح الأحمري،فقلمه سها بإبدال الجصّاص ب:الأحمري،كما لا يخفى.و هذا السهو ليس من الناسخ؛لأنّ النسخة صحيحة مقروءة عليه (2).

ص: 168


1- في جامع المقال:72،و من الغريب أنّ بعض المعاصرين في قاموسه 285/5 برقم 3399 عدّه متحدا مع سليمان بن عمرو الأحمر و لم يذكر لذلك وجها!
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10168

اشارة

696-سليمان بن صالح الجصّاص الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و اخرى (2):فيمن لم يرو عنهم عليهم السّلام قائلا:سليمان بن صالح الجصّاص،روى عن (3)الحسن بن محمّد بن سماعة (4).انتهى.

و قد ذكرنا (5)في الفائدة الثامنة من مقدمة الكتاب الوجه في نحو ذلك.

ص: 169


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:208 برقم 90[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2852)].
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:475 برقم 9[و في طبعة جماعة المدرسين:427 برقم(6144)].
3- كذا في الأصل و الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ و منتهى المقال،بل و الفهرست للشيخ و رجال النجاشي:عنه.. و هو الظاهر.
4- و هذا هو الذي ذكره الشيخ في رجاله:348 برقم 24 بقوله:الحسن بن محمّد بن سماعة،واقفي،مات سنة 263،يكنّى:أبا علي،له كتب ذكرناها في الفهرست.
5- قال المؤلف قدّس سرّه في رجاله في أواخر الفائدة الثامنة المطبوعة أول تنقيح المقال 194/1-195(من الطبعة الحجرية):إنّ الرجال أقسام؛فقسم منهم يروي عن الإمام دائما بغير واسطة،و قسم منهم لم يرو عن إمام عليه السّلام أصلا إلاّ بالواسطة،لعدم دركه أزمنة الأئمة عليهم السّلام،أو عدم روايته عنهم عليهم السّلام،

فما زعمه بعضهم من أنّ ذكره إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السّلام وقع غفلة عن ذكره إيّاه في باب أصحاب الصادق عليه السّلام غلط واضح (1).

و قال في الفهرست (2):سليمان بن صالح الجصّاص،له كتاب؛أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه.

ص: 170


1- يتّضح ممّا نقلناه من تحقيق المؤلف قدّس سرّه الشريف أنّه ليس هناك من الشيخ رحمه اللّه غفلة،بل جرى على ما هو مختاره من أنّ المترجم له روايات عن الأئمة عليهم السّلام بلا واسطة،و روايات عنهم بالواسطة،و عليه يظهر ما في كلام صاحب النقد رحمه اللّه فيه 364/2 من قوله:و الظاهر أنّ ذكره في باب من يرو عن الأئمة عليهم السّلام سهو،كما يظهر من النجاشي..و كذا قول الحائري في منتهى المقال 398/3 من قوله: أقول:لا يخفى أن ذكره في(لم)[أي باب من لم يرو عنهم عليهم السّلام من رجال الشيخ رحمه اللّه]يخالف تصريح(جش)بروايته عن الصادق عليه السّلام.
2- الفهرست:104 برقم 231.

و أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن محمّد بن أحمد بن ثابت،و العاصمي جميعا،عن محمّد بن إسحاق الطحّان،عن عبد اللّه بن القاسم،عنه.انتهى.

و قال النجاشي رحمه اللّه (1):سليمان بن صالح الجصّاص، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام كوفي ثقة،له كتاب،يرويه عنه الحسين ابن هاشم.

أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثنا الحسين بن هاشم،عن سليمان بن صالح،بكتابه.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (2)..إلى قوله:ثقة.

و عدّه في القسم الأوّل من رجال ابن داود (3)،و نقل عن رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب الصادق عليه السّلام.و نقل عن(كش)مريدا به (جش)أنّه ثقة.

و قد وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الكاظمي (6)،

ص: 171


1- رجال النجاشي:139 برقم 480 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:131،و طبعة بيروت 415/1 برقم(484)،و جماعة المدرسين:184 برقم(486)].
2- الخلاصة:78 برقم 5.
3- رجال ابن داود:177 برقم 716[و في الطبعة الحيدرية:106 برقم(727)].
4- الوجيزة:154[رجال المجلسي:222 برقم(847)]،قال:و ابن صالح الجصاص ثقة.
5- بلغة المحدثين:366 برقم(11).
6- في هداية المحدثين:76،و جامع المقال:72.

بل و الحاوي (1)،حيث عدّه في قسم الثقات،و نقل توثيق النجاشي و العلاّمة.

و قد عرفت سهو قلم الطريحي بإبدال الجصّاص ب:الأحمري،و أنّ مراده توثيق الجصّاص،لعدم توثيق أحد الأحمري،و عدم رواية من جعله مميّزا له إلاّ عن الجصّاص.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (2)رواية الحسن بن محمّد بن سماعة،و عبد اللّه بن القاسم،عنه.

و سمعت من النجاشي (3)رواية الحسين بن هاشم،عنه.

و قد ميّزه بذلك الشيخ الأمين الكاظمي (4).

[الضبط:]

بقي هنا شيء و هو:أنّ الجصّاص-بالجيم المفتوحة،و صادين بينهما ألف، أولاهما مشدّدة-هو الذي يصنع الجصّ أو يبيعه،أو يبيّض به.

ص: 172


1- حاوي الأقوال المخطوط:81 برقم 292 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 405/1 برقم(295)]. و وثّقه-أيضا-في نقد الرجال:161 برقم 22[الطبعة المحقّقة 364/2 برقم (2409)]،و رجال الشيخ الحر المخطوط:28 من نسختنا،و إتقان المقال:69، و مجمع الرجال 167/3،و منتهى المقال 398/3 برقم(1373)..و غيرهم.
2- الفهرست:104 برقم 231.
3- النجاشي في رجاله:139 برقم 481[الطبعة المصطفوية و قد مرّت باقي الطبعات].
4- في هداية المحدثين:76،و جامع المقال:72.

و في القاموس (1):الجصّ معرّب:كج،و الجصّاص متّخذة.انتهى.

و قد نقل ضبط الجصاص-بالجيم-عن كتاب الشيخ رحمه اللّه و ضبطه ابن داود أيضا بالجيم.و حكى الشهيد الثاني عن نسخة الشهيد الأوّل:

الخصاص-بالخاء المعجمة-و الظاهر صحّة الأوّل.

تذييل

روى في الكافي (2)عن صالح بن عقبة،عن سليمان بن صالح،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:الرجل يخدع امرأته فيقول:اجعليني (3)في حلّ من جاريتك؛تمسح بطني،و تغمز رجلي،و من مسّي إيّاها-يعني النكاح-فقال عليه السّلام:«الخديعة في النار».

قلت:فإن لم يرد بذلك الخديعة؟قال عليه السّلام:«يا سليمان!ما أراك إلاّ تخدعها عن بضع جاريتها».

و ربّما زعم بعضهم استشعار نوع ذمّ للرجل من هذه الرواية،و أنّه محتال غدور.

و أنت خبير بأنّه زعم فاسد،و لا إشعار فيه بالذّم أصلا،و إنّما هو محض

ص: 173


1- القاموس المحيط 297/2،و قد مرّ ضبط الجصّاص من المصنف قدّس سرّه في صفحة:148 من المجلّد السادس و العشرين في ترجمة:داود الجصاص.
2- الكافي 470/5 باب الرجل يحلّ جاريته لأخيه و المرأة تحلّ جاريتها لزوجها حديث 11 باختلاف يسير. أقول:في سند الرواية(سليمان بن صالح)من دون تمييز،و لعله غيره ممّن عنون به ب:سليمان بن صالح،فتفطن.
3- في الكافي:اجعلني.

الاستشراف إلى رخص الشرع،و إلاّ فلا داعي له إلى نقله القصّة على وجهها للإمام عليه السّلام كما لا يخفى (1).

10169

اشارة

697-سليمان بن صالح الخثعمي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما حكي عن البرقي (2)من عدّه من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:]

و قد مرّ (3)ضبط الخثعمي في:أبان بن عبد الملك (4).

ص: 174


1- حصيلة البحث إنّ تصريح النجاشي و من تبعه من خبراء علم الرجال من دون غمز من أحد فيه تثبت وثاقته و جلالته،و عدّ الحديث من جهته صحيحا.
2- رجال البرقي:32 و قد عدّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام.
3- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل سوى البرقي رحمه اللّه،و يحتمل اتحاده مع الجصاص،و لكن حيث لا يسند هذا الاحتمال دليل فلا بدّ من عدّه غير معلوم الحال.

10170

اشارة

698-سليمان بن صالح الشيباني

مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و حاله كسابقه.

[الضبط:]

و قد مر (2)ضبط الشيباني في:إبراهيم بن رجاء (3).

ص: 175


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:208 برقم 91،قال:سليمان بن صالح الشيباني مولاهم،و في بعض نسخ رجال الشيخ:سلمان[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2853)]،و فيه مثل ما في المتن. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 23[الطبعة الحجرية، و في الطبعة المحقّقة 364/2 برقم(2410)]،و جامع الرواة 381/1.. و غيرهم،و كل من عنونه اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:414 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يتّضح لي أنّ اسمه:سلمان أو سليمان كما لم يتّضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10171

اشارة

699-سليمان بن صالح المرادي الغامدي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و حاله كسابقيه.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)ضبط المرادي في:إسحاق المرادي.

و ضبط الغامدي في:بكر بن محمّد الأزدي (3).

و ما في بعض النسخ من إبدال المرادي ب:الأزدي لعلّه أصحّ؛لأنّ بني غامد-المنسوب إليهم-بطن من الأزد،و ليس في مراد بطن ينسب إلى غامد أصلا،فإن كان الرجل مراديّا فغامديّته بالولاء أو غيره،و إن لم يكن مولى فهو أزدي بلا ريب (4).

ص: 176


1- رجال الشيخ:208 برقم 89[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2851)، و فيه:الأزدي،و جعل(المرادي)نسخة في الهامش]. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 24[الطبعة المحقّقة 365/2 برقم(2411)]، و جامع الرواة 381/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ بلفظه،و في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:سلمان،بدل:سليمان.
2- في صفحة:208 من المجلّد التاسع.
3- في صفحة:25 من المجلّد الثالث عشر.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10172

اشارة

700-سليمان بن صرد الخزاعي (1)

الضبط:

صرد:-بضمّ الصاد،و فتح الرّاء،بعدها دال مهملة،وزان جعل-طائر

ص: 177


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:20 برقم 12،و صفحة:43 برقم 12،و رجال الكشي: 69 برقم 124،و الجمل للشيخ المفيد:36،و صفين لنصر بن مزاحم:205،و جامع الرواة 381/1،و نقد الرجال:161 برقم 25[المحقّقة 365/2 برقم(2412)]، و مجمع الرجال 168/3،و رجال الشيخ الحر المخطوط:28،و تكملة الرجال 473/1،و تاريخ الكوفة للبراقي:293..و غيرها. و من مجاميع العامة:تاريخ الطبري 137/4،و:261،و:426 و موارد اخرى، و التاريخ الكامل 424/3،و 20/4،و:159،و:162،و:165،و موارد اخرى في هذا المجلّد،و الفتوح لابن الأعثم الكوفي 58/6،و مجمع الزوائد 249/7،و المعيار و الموازنة لأبي جعفر الإسكافي:181،و المعرفة و التاريخ 622/2،و العقد الفريد 329/4،و الاستيعاب 559/2 برقم 2393،و اسد الغابة 351/2،و طبقات ابن سعد 292/4،و المحبر:291،و الأعلام للزركلي 188/3،و تهذيب الكمال 456/11 برقم 2531،و الإصابة 74/2 برقم 3457،و الوافي بالوفيات 392/15 برقم 538،و تاريخ بغداد 200/1 برقم 41،و مستدرك الحاكم 530/3،و تهذيب التهذيب 200/4 برقم 340،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي:152،و تقريب التهذيب 326/1 برقم 453،و الكاشف 396/1 برقم 2123،و شذرات الذهب 73/1،و ثقات ابن حبّان 160/3،و جمهرة أنساب العرب:238،و سير أعلام النبلاء 394/3 برقم 61، و تجريد أسماء الصحابة 237/1 برقم 2488،و تهذيب الأسماء و اللغات 234/1 برقم 232،و دول الإسلام 50/1،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 262/1 برقم 569، و مرآة الجنان 141/1،و تاريخ خليفة بن خياط:330،و الجمع بين رجال الصحيحين 176/1 برقم 673،و الجرح و التعديل 123/4 برقم 536،و حلية الأولياء 345/4، و غاية الأماني في أخبار القطر اليماني 106/1،و البداية و النهاية 251/8 في حوادث سنة 65،و الأخبار الطوال:171.

أبيض البطن،أخضر الظهر،ضخم المنقار،يصطاد العصافير،إذا نقر واحدا قدّه من ساعته و أكله،و يسمّى:الأخطب،و الأخيل؛لاختلاف لونه،لا يكاد يرى إلاّ في سعفة أو شجرة،لا يقدر عليه أحد،شرير النفس،غذاؤه من اللّحم،له صفير مختلف،يصفر لكلّ طائر يريد صيده بلغته،فيدعوه ليتقرب إليه،فإذا اجتمعوا إليه شدّ على بعضهم فأخذه،تتشائم به العرب و تتطيّر بصوته (1).

و قيل:إنّه كان دليل آدم عليه السّلام من بلاد سرانديب إلى بلاد جدّة مسير شهر (2).

و عن كعب الأحبار:أنّه يقول:سبحان ربي الأعلى ملأ سمائه و أرضه (3).

و قيل:إنّه أوّل طائر صام للّه تعالى (4)!.

و على كل حال؛فقد سمّي به جمع منهم:والد سليمان هذا.

ص: 178


1- قال في لسان العرب 249/3-250:الصرد:طائر فوق العصفور،و قال الأزهري: يصيد العصافير،و الجمع:صردان،ثم نقل حديث نهي النبي صلّى اللّه عليه و آله عن قتل الصرد في حال الإحرام أو مطلقا،ثم علّل ذلك ردّا للطيرة أو لتحريم لحمه.ثم قال: و قيل:الصرد طائر أبقع ضخم الرأس يكون في الشجر،نصفه أبيض و نصفه أسود، ضخم المنقار له برثن عظيم،نحو من القارية في العظم،و يقال له:الأخطب؛لاختلاف لونه،و الصرد لا تراه إلاّ في شعبة أو شجرة لا يقدر عليه أحد..إلى آخر ما قال، فراجع.و انظر:تاج العروس 396/2.
2- أورده الطريحي في مجمع البحرين 85/3[602/2]في مادة(صرد)عن المصباح.
3- أورد الرواية في مجمع البحرين 85/2[602/2].
4- قد أخذ المؤلف قدّس سرّه الأقوال التي ذكرها هنا من رواة العامة كأبي هريرة و كعب الأحبار المعلوم حالهم و لا يعتمد عليها أصلا،و إنّما نقلها المؤلف تغمده اللّه تعالى برحمته ليعلم المراجع أقوالهم في المقام،و الرواية الأخيرة مذكورة في تاج العروس 396/2،و أوردها ابن الجوزي في الموضوعات 204/2.

و قد مرّ (1)ضبط الخزاعي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن.

الترجمة:

هو:سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم ابن ضبيس بن حرام بن حبشيّة بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة،و هو لحيّ الخزاعي،و ولد عمر،و هم خزاعة.

و كان اسمه في الجاهلية:يسارا،فسمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:سليمان،يكنّى:أبا المطرف.

و قد عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)تارة:من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقوله:سليمان بن صرد.

و اخرى (5)من أصحاب علي عليه السّلام مثل ذلك بزيادة قوله:الخزاعي المتخلّف عنه يوم الجمل،المروي عن الحسن عليه السّلام (6)،أو المروي على لسانه كذبا (7)في عذره في التخلّف.انتهى.

ص: 179


1- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
2- في الاستيعاب 559/2 برقم 2393.
3- في اسد الغابة 351/2.
4- رجال الشيخ:20 برقم 12[و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(255)].
5- رجال الشيخ:43 برقم 12[و في طبعة جماعة المدرسين:66 برقم(597)].
6- كذا في الأصل الحجري و الطبعة الحيدرية من رجال الشيخ رحمه اللّه،و لم ترد (عليه السّلام)في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ و منتهى المقال..و غيرهما الناقلة عن الرجال.
7- في نسخة مصححة:كذا،بدل:كذبا.[منه(قدّس سرّه)].

(7) أقول:[لعلّه:كذابا]الدليل على كذب تخلفه ما صرّح بحضوره الجمل و صفين في طبقات ابن سعد 292/4 و شهد مع علي بن أبي طالب عليه السّلام الجمل و صفين..

و قال في المحبر:291:سليمان بن صرد الخزاعي..إلى أن قال:شهد مع علي رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]الجمل و صفين.

و في الأعلام للزركلي 188/3،قال:سليمان بن صرد الخزاعي..إلى أن قال: شهد الجمل و صفين مع علي[عليه السّلام]،و سكن الكوفة.

و قال في اسد الغابة 351/2:سليمان بن صرد..ثمّ بعد أن ذكر نسبه و بعض ما يخصّه،قال:و شهد مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[عليه أفضل الصلاة و السّلام]مشاهده كلّها،و هو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة..

و قتل سليمان حوشبا ذا ظليم ذكره جلّ المؤرخين و أرباب المعاجم الرجالية،و منهم الدينوري في الأخبار الطوال:186.

و في تهذيب الكمال 456/11 برقم 2531-بعد أن عنونه و ذكر من روى عنهم و رووا عنه-قال:و شهد مع علي[عليه السّلام]صفين،و هو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة..

و في الإصابة 74/2 برقم 3457-بعد العنوان-قال:و كان خيّرا فاضلا شهد صفين مع علي[عليه السّلام]و قتل حوشبا مبارزة.

و في الوافي بالوفيات 392/15 برقم 538:سليمان بن صرد بن الجون الخزاعي له صحبة و رواية..إلى أن قال:و شهد مع علي[عليه السّلام]صفين،و هو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة..

و في تاريخ بغداد 200/1 برقم 41-و بعد أن عنونه-قال:و حضر صفين مع علي [عليه السّلام]..

و في مستدرك الحاكم 530/3-بعد أن عنونه-قال:و صحب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال:و شهد مع أمير المؤمنين علي رضي اللّه عنه [صلوات اللّه و سلامه عليه]صفين..

و في الاستيعاب 559/2 برقم 2393 قال-بعد أن عنونه-:كان رضي اللّه عنه خيّرا فاضلا،له دين و عبادة..إلى أن قال:و كان له سنّ عالية،و شرف،و قدر،و كلمة في قومه،شهد مع علي رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]صفين،و هو الذي قتل حوشبا

ص: 180

و ثالثة (1):من أصحاب الحسن عليه السّلام قائلا:سليمان[بن]صرد الخزاعي،أدرك رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و سلّم و آله].انتهى.

و عدّه الشيخ المفيد (2)رحمه اللّه في أوائل كتاب فتنة الجمل من المجمعين على خلافة علي عليه السّلام و إمامته بعد قتل عثمان.

و روى الكشي (3)عن الفضل بن شاذان،عدّه من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم..و عدّ نفرا هو منهم،ثم قال:و أشباههم كثير أفناهم الحرب،ثمّ كثروا بعد حتى قتلوا مع الحسين عليه السّلام و بعده.انتهى (4).

ص: 181


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:68 برقم 3[و في طبعة جماعة المدرسين:94 برقم(936)].
2- الجمل:36-37 من الطبعة الحيدريّة[و في سلسلة مصنفات الشيخ المفيد(1) 108]،و فيه:..بيعة سائر الشيعة و من يلحق بهم في الذكر من أوليائهم،و عليه شيعتهم و أهل الفضل في الدين و الإيمان و العلم و الفقه و القرآن،المنقطعين إلى اللّه تعالى بالعبادة، و الجهاد و التمسك بحقايق الإيمان؛محمّد بن أبي بكر ربيب أمير المؤمنين و حبيبه، و محمّد بن أبي حذيفة وليّه و خاصته المستشهد في طاعته..إلى أن قال:و سليمان بن صرد الخزاعي..
3- رجال الكشي:69 برقم 124 ما نصّه:قال الفضل بن شاذان:فمن التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر،و عبد اللّه بن بديل،و حجر بن عدي،و سليمان بن صرد..
4- و حكى كلام الشيخ و الكشي التفرشي في نقد الرجال 365/2 برقم(2412)،و زاد عليها الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 399/3 برقم(1374)،و قد نقل ما ذكره الوحيد رحمه اللّه في التعليقة بقوله:لعلّه الذي خرج يطلب بثأر الحسين عليه السّلام،و لم يرد هذا في التعليقة الخطية و لا المطبوعة.

و قال الذهبي (1):سليمان بن صرد الخزاعي،و هو من شيعة علي [عليه السّلام]،ثمّ الحسن[عليه السّلام]،ثمّ الحسين[عليه السّلام]،و بلغ من تشيّعه أنّه كان رأس الشيعة الذين كاتبوا الحسين عليه السّلام،و في داره اجتمعوا للمكاتبة،ثمّ عجز عن نصره فخرج مع التوابين،و كانوا أربعة آلاف، و كان هو رأسهم،و قتل و قتل جميعهم،و كان صالحا دينا من أشراف قومه.انتهى.

ص: 182


1- لم نجد مختصر الذهبي كما ذكرنا ذلك مكررا،إذ له مختصرات رجالية كثيرة،و ذكره الذهبي في الكاشف 316/1 برقم 2122 و لم ترد هذه العبارة فيه،و قد أجمع المعنونون له من العامة و الخاصّة بأنّه كان خيرا فاضلا له دين و عبادة،و هكذا يكون خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السّلام من الدين و الورع و العبادة بحيث لا يسع حتى الأعداء إنكار ذلك،و ينبغي أن يكون أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كلّهم بالمنزلة الرفيعة من الورع و التقوى و الدين،و لكن لمزيد الأسف كان فيهم المنافقون و المدلسون و نبذة الكتاب،كما و يشير إلى ذلك كلّه القرآن الكريم بقوله عزّ من قائل في سورة آل عمران(3):144: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللّٰهُ الشّٰاكِرِينَ. التصريح بصحبة المترجم عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله:20 برقم 12 من الصحابة،و كذلك جاء الاستيعاب 559/2 برقم 3393،و اسد الغابة 351/2،و الإصابة 74/2 برقم 3457،و تقريب التهذيب 326/1 برقم 453،و تهذيب التهذيب 200/4 برقم 340،و الكاشف 396/1 برقم 2123،و شذرات الذهب 73/1(في وقايع سنة 65)،و مستدرك الحاكم 530/3، و تهذيب الكمال 454/11 برقم 2531،و ثقات ابن حبّان 160/3،و طبقات ابن سعد 292/4،و 25/6،و جمهرة أنساب العرب:238،و سير أعلام النبلاء 394/3 برقم 61،و تجريد أسماء الصحابة 237/1 برقم 2488،و تهذيب الأسماء و اللغات 234/1 برقم 232،و دول الإسلام 50/1 في حوادث سنة 65،و العبر 72/1 في حوادث سنة 65،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 262/1 برقم 569،و تكملة الرجال 473/1،و تاريخ الكوفة للبراقي:293،و صفحة:772..و غيرهم كثير.

و قال ابن الأثير في اسد الغابة (1)-بعد ذكر نسبه-:و كان خيرا فاضلا،له

ص: 183


1- اسد الغابة 351/2 باختلاف يسير أشرنا إلى بعضه. و قال في تاريخ خليفة بن خياط:330(في حوادث سنة 65)،و فيها:قتل سليمان ابن صرد،و المسيب بن نجبة،و عبد اللّه التيمي من تيم الاّت بن ثعلبة. و في شذرات الذهب 73/1(في حوادث سنة 65)،قال:و فيها خرج سليمان بن صرد الخزاعي الصحابيّ و المسيب بن نجبة الفزاري..إلى أن قال:و كان لسليمان صحبة و رواية. و في الكاشف 396/1 برقم 2123:سليمان بن صرد أبو مطرف الخزاعي الكوفي، صحابي،عنه:عدي بن ثابت،و أبو إسحاق،قتل سنة 65. و في تقريب التهذيب 326/1 برقم 453:سليمان بن صرد-بضم المهملة،و فتح الراء-ابن الجون الخزاعي أبو مطرف الكوفي،صحابي قتل بعين الوردة سنة خمس و ستين. و في تهذيب التهذيب 200/4-201 برقم 340،قال:سليمان بن صرد بن الجون ابن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام الخزاعي أبو مطرف الكوفي،له صحبة.روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عن ابيّ بن كعب،و علي بن أبي طالب[عليه السّلام]،و الحسن بن علي[عليهما السّلام]،و جبير بن مطعم.و عنه أبو إسحاق السبيعي..إلى أن قال:قال ابن عبد البر:كان خيّرا فاضلا،و كان اسمه في الجاهلية:يسار،فسمّاه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:سليمان.سكن الكوفة،و كان له سنّ عالية و شرف في قومه،و شهد مع علي صفين،و كان فيمن كتب إلى الحسين [عليه السّلام]يسأله القدوم إلى الكوفة،فلمّا قدمها ترك القتال معه،فلمّا قتل قدم سليمان هو و المسيب بن نجبة الفزاري و جميع من خذله و قالوا:ما لنا توبة إلاّ أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه،فعسكروا بالنخيلة،و ولّوا سليمان أمرهم،ثم ساروا فالتقوا بعبيد اللّه بن زياد،بموضع يقال له:عين الوردة،فقتل سليمان و المسيب و من معهم في ربيع الآخر سنة خمس و ستين،و قيل:رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله، و حمل رأسه إلى مروان.و كان سليمان يوم قتل ابن 93 سنة.قلت:و ذكر ابن حبان أن قتله كان سنة 67،و الأوّل أصح و أكثر. و قال ابن سعد في طبقاته 292/4 بلفظه،و بمضمونه في 25/6-بعد أن ذكر نسبه و إسلامه،و تغيير اسمه من يسار إلى سليمان،و شرفه في قومه،و تحوّله إلى الكوفة

(1) و سكناه فيها،و حربه في صفين و الجمل تحت راية أمير المؤمنين عليه السّلام-قال: و كان فيمن كتب إلى الحسين بن علي[عليهما السّلام]أن يقدم الكوفة،فلمّا قدمها أمسك عنه و لم يقاتل معه.كان كثير الشك و الوقوف،فلما قتل الحسين[عليه السّلام] ندم هو و المسيب بن نجبة الفزاري و جميع من خذل الحسين[عليه السّلام]و لم يقاتل معه..ثم ذكر التوابين و خروجهم و شهادة سليمان رحمه اللّه.

و في تهذيب الكمال 454/11-456 برقم 2531،قال:سليمان بن صرد.. ثم عدّ نسبه،و قال:أبو مطرّف الكوفي،له صحبة..إلى أن قال:روى عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و عن أبيّ بن كعب،و جبير بن مطعم،و الحسن بن علي بن أبي طالب[عليه السّلام]،و أبيه علي بن أبي طالب[عليه السّلام]..إلى أن قال: و كانت له سن عالية،و شرف في قومه،و شهد مع علي[أمير المؤمنين عليه السّلام] صفين،و هو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة،ثم اختلط الناس يومئذ، و كان فيمن كتب إلى الحسين بن علي[عليهما السّلام]يسأله القدوم إلى الكوفة،فلمّا قدمها ترك القتال معه،فلما قتل الحسين[عليه السّلام]ندم هو و المسيب بن نجبة الفزاري و جميع من خذله و لم يقاتل معه،ثم قالوا:ما لنا توبة ممّا فعلنا إلاّ أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه،فخرجوا و عسكروا بالنخيلة،و ذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس و ستين،و ولّوا أمرهم سليمان بن صرد و سمّوه:أمير التوابين.

و في الوافي بالوفيات 392/15 برقم 538 في ضمن الترجمة،قال:و سمّوه: أمير المؤمنين.

و هذا مصحّف:أمير التوابين،كما هو ظاهر.

و في الفتوح لابن أعثم الكوفي 47/6-48:و تحركت الشيعة بالكوفة،و لقي بعضهم بعضا بالتلاوم و الندم على ما فرّطوا فيه من قتل الحسين بن علي رضي اللّه عنهما [صلوات اللّه عليهما]،و أنّهم دعوا إلى نصرته فلم ينصروه بعد أن كانوا كاتبوه..إلى أن قال:و اجتمع هؤلاء القوم في منزل سليمان بن صرد الخزاعي،و كان أوّل من تكلم منهم المسيب بن نجبة..إلى أن قال في صفحة:49:ثمّ تكلم رفاعة بن شداد البجلي..إلى أن قال:ثم تكلم سليمان و كان شيخ القوم و عميدهم..

و في صفين لنصر بن مزاحم:519،بسنده:..أتى سليمان بن صرد عليّا أمير المؤمنين بعد الصحيفة،و وجهه مضروب بالسيف،فلمّا نظر إليه عليا،قال:

ص: 184

دين و عبادة،سكن الكوفة أوّل ما نزلها المسلمون،و كان له قدر و شرف في قومه،و شهد مع علي بن أبي طالب عليه السّلام مشاهده كلّها،و هو الذي قتل

فَمِنْهُمْ مَنْ قَضىٰ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ مٰا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً [سورة الأحزاب(33): 23]«فأنت ممّن ينتظر و ممّن لم يبدّل»،فقال:يا أمير المؤمنين!أما لو وجدت أعوانا ما كتبت هذه الصحيفة أبدا،أما و اللّه لقد مشيت في الناس ليعودوا إلى أمرهم الأوّل فما وجدت أحدا عنده خير إلاّ قليلا..و ذكر ذلك الدينوري في الأخبار الطوال:197.

أقول:روى البحراني في عوالم العلوم 196/16 الجزء الخاص بأحوال إمامنا الحسن عليه السّلام في عتاب الشيعة له في تركه قتال معاوية عليه الهاوية بسنده؛جلّهم مجاهيل ما لفظه:و روى ابن عباس بن هشام،عن أبيه،عن أبي مخنف،عن أبي الكنود عبد الرحمن بن عبيد،قال:لمّا بايع الحسن عليه السّلام معاوية أقبلت الشيعة تتلاقى بإظهار الأسف و الحسرة على ترك القتال،فخرجوا إليه بعد سنتين من يوم بايع معاوية،فقال له سليمان بن صرد الخزاعي:ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية،و معك أربعون ألف مقاتل من أهل الكوفة،كلّهم يأخذ العطاء،و هم على أبواب منازلهم، و معهم مثلهم من أبنائهم و أتباعهم؛سوى شيعتك من أهل البصرة و الحجاز،ثم لم تأخذ لنفسك ثقة في العقد،و لاحظا من العطيّة،فلو كنت إذ فعلت ما فعلت أشهدت على معاوية وجوه أهل المشرق و المغرب،و كتبت عليه كتابا بأنّ الأمر لك بعده،كان الأمر علينا أيسر،و لكنّه أعطاك شيئا بينك و بينه لم يف به،ثم لم يلبث أن قال على رؤوس الأشهاد:إني كنت شرطت شروطا،و وعدت عداة،إرادة لإطفاء نار الحرب،و مداراة لقطع الفتنة،فأمّا أن جمع اللّه لنا الكلم و الألفة،فإنّ ذلك تحت قدمي..و اللّه ما عني بذلك غيرك،و ما أراد[بذلك]إلاّ ما كان بينك و بينه،و قد نقض،فإذا شئت فأعد الحرب خدعة..إلى أن قال:و تكلّم الباقون بمثل كلام سليمان.فقال الحسن عليه السّلام: «أنتم شيعتنا،و أهل مودّتنا..فلو كنت بالجزم في أمر الدنيا أعمل،و لسلطانها أركض و أنصب،ما كان معاوية بأبأس منّي بأسا،و لا أشدّ شكيمة،و لا أمضى عزيمة،و لكني أرى غير ما رأيتم،و ما أردت بما فعلت إلاّ حقن الدماء،فارضوا بقضاء اللّه،و سلّموا لأمره،و ألزموا بيوتكم و أمسكوا»أو قال:«كفّوا أيدكم حتى يستريح برّ أو يستراح من فاجر».

قال مؤلف العوالم الشيخ عبد اللّه البحراني رحمه اللّه:و هذا كلام منه عليه السّلام يشفي الصدور،و يذهب بكل شبهة في هذا الباب.

ص: 185

حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة،و كان فيمن كتب إلى الحسين بن علي عليهما السّلام بعد موت معاوية يسأله القدوم إلى الكوفة،فلمّا قدمها ترك القتال معه،فلمّا قتل الحسين عليه السّلام ندم هو و المسيّب بن نجيّة (1)الفزاري و جميع من خذله.و لم يقاتل معه،و قالوا:ما لنا توبة إلاّ أن نطلب بدمه..

فخرجوا من الكوفة مستهلّ ربيع الآخر من سنة خمس و ستين،و ولّوا أمرهم سليمان بن صرد،و سمّوه:أمير التوابين،و ساروا إلى عبيد اللّه بن زياد، و كان قد سار من الشام في جيش كبير يريد العراق،فالتقوا بعين الوردة (2)من أرض الجزيرة،و هي رأس عين،فقتل سليمان بن صرد،و المسيّب بن نجيّة (3)و كثير ممّن معهما،و حمل رأس سليمان و المسيّب إلى مروان بن الحكم بالشام،و كان عمر سليمان حين قتل ثلاثا و تسعين سنة.انتهى المهمّ ممّا في اسد الغابة (4).

ص: 186


1- في المصدر:نجبة.
2- أقول:وقعة عين الوردة-التي استشهد بها المترجم-كانت سنة خمس و ستين باتفاق المؤرخين،و المترجم له كان عند استشهاده قد عمّر ثلاث و تسعين سنة على ما في تهذيب الكمال للمزي 456/11 برقم 2531،و الوافي بالوفيات 392/15 برقم 538، و تهذيب التهذيب 200/4 برقم 340 فيكون قد أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ثمانية و عشرين من عمره،و له رواية عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عدّ الكشي له في التابعين في غير محلّه.
3- في المصدر:نجبة.
4- بعض كلمات أعلام العامة عن المترجم في الاستيعاب 559/2 برقم 2393،و في الإصابة 74/2 برقم 3457:سليمان بن صرد بن أبي الجون بن سعد بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب

(4) أبو المطرف الخزاعي.يقال:كان اسمه:يسار فغيّره النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قد روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عن علي[عليه السّلام]و أبيّ،و الحسن، و جبير بن مطعم،روى عنه أبو إسحاق السبيعي،و يحيى بن يعمر،و عبد اللّه بن يسار، و أبو الضحى،و كان خيرا فاضلا،شهد صفين مع علي[عليه السّلام]،و قتل حوشبا مبارزة،ثم كان ممّن كاتب الحسين ثم تخلّف عنه،ثم قدم هو و المسيب بن نجية في آخرين،فخرجوا في الطلب بدمه،و هم أربعة آلاف،فالتقاهم عبيد اللّه بن زياد بعين الوردة بعسكر مروان فقتل سليمان و من معه،و ذلك في سنة خمس و ستين في شهر ربيع الآخر،و كان لسليمان يوم قتل ثلاث و تسعون سنة،و كان الذي قتل سليمان يزيد بن الحصين بن بهز رماه بسهم فمات،و حمل رأسه و رأس المسيب إلى مروان..و قريب منه في اسد الغابة 351/2 و نقل عنه حديثا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في مرآة الجنان 141/1(في حوادث سنة خمس و ستين)و فيها:خرج سليمان ابن صرد الخزاعي و المسيب الفزاري صاحب علي[عليه السّلام]في أربعة آلاف، يطلبون بدم الحسين،و كان مروان قد جهز ستين ألفا مع عبيد اللّه بن زياد ليأخذ العراق،فالتقى مقدمة عبيد اللّه-و عليهم شرحبيل بن ذي الكلاع-هم و أولئك بالجزيرة فانكسروا،و قتل سليمان و المسيب و طائفة،و كان لسليمان صحبة و رواية رضي اللّه عنه.

و في المحبّر:291-تحت عنوان تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[عليه السّلام]الجمل و صفين من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله و سلّم]..إلى أن قال:سليمان بن صرد الخزاعي،كان يسمّى: يسارا،فسمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله و سلّم]:سليمان،فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله و سلّم]تحول إلى الكوفة:فنزلها.شهد مع علي رضي اللّه عنه [عليه السّلام]الجمل و صفين.

و قال الزركلي في الأعلام 188/3-189:سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزى بن منقذ السلولي الخزاعي،أبو مطرف،صحابي،من الزعماء القادة.شهد الجمل و صفين مع علي[عليه السّلام]،و سكن الكوفة.ثمّ كان ممّن كاتب الحسين و تخلّف عنه.و خرج بعد ذلك مطالبا بدمه.فترأس التوابين،و كانوا يطلبون قتل عبيد اللّه بن زياد،و أن يخرج من في العراق من أصحاب ابن الزبير،و يردّوا الأمر لأهل

ص: 187

و أقول:أمّا ما سمعته من الشيخ رحمه اللّه من نسبة التخلّف عن يوم الجمل إلى سليمان هذا (1)فلم أقف-بعد فضل التتبّع-في كتب التاريخ،و لا كتب أخبار السير-حتى كتاب فتنة الجمل للشيخ المفيد رحمه اللّه-على عين منه و لا أثر،و يردّه قول ابن الأثير:إنّه شهد مع علي عليه السّلام مشاهده كلّها.

و قد نقلوا (2)أنّ عليا عليه السّلام جعله يوم صفين على رجّالة الميمنة.

و أمّا ما نسبه ابن الأثير إليه من تخلّفه عن نصرة الحسين عليه السّلام و تركه القتال معه،و ندمه بعد ذلك،فمن سهو قلمه؛ضرورة أنّ ممّا اتّفقت عليه كتب السير و التواريخ (3)أنّ ابن زياد لمّا اطلع على مكاتبة أهل الكوفة

ص: 188


1- ذكرت فيما تقدم بطلان هذا الزعم،و ذكرت المصادر التي صرحت بحضوره وقعة الجمل و صفين،فراجع.و لكن ذكر نصر بن مزاحم في صفينه:6 عتاب أمير المؤمنين عليه السّلام له في تخلفه يوم الجمل،و هنا طفح قلم بعض المعاصرين و خرج عن عفة العلم و القلم،و تعدّى عن طوره،فقال في قاموسه 482/4[من منشورات مركز نشر الكتاب،و في طبعة جماعة المدرسين 280/5]:قلت:العجب من المصنف حيث يسمّي الكتب الخرافية-التي في عداد الكتاب المعروف بكتاب حسين كرد و بكتاب أمير أرسلان-كتب السير و التواريخ و منها أخذ الثار،ثم ذكر ما يليق بحاله،و استدل على أنّ سليمان بن صرد لم يكن مسجونا عند ما نهض للطلب بدم الحسين عليه السّلام.
2- قال نصر بن مزاحم في صفينة:205:إنّ عليا عليه السّلام و معاوية عقدا الألوية، و أمّرا الأمراء،و كتّبا الكتائب،و استعمل عليّ[عليه السّلام]على الخيل عمار بن ياسر إلى أن قال:و جعل على رجّالة الميمنة سليمان بن صرد الخزاعي..و مثله في الأخبار الطوال:171.
3- قال البراقي في تاريخ الكوفة:280 في إرسال سيد الشهداء صلوات اللّه عليه مسلم بن

الحسين عليه السّلام حبس أربعة آلاف و خمسمائة رجل من التوّابين من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و أبطاله،الذين جاهدوا معه،منهم:

سليمان-هذا-و إبراهيم بن مالك الأشتر،و ابن صفوان،و يحيى بن عوف، و صعصعة العبدي..و غيرهم،و فيهم أبطال و شجعان،و لم يكن له سبيل إلى نصر الحسين عليه السّلام؛لأنّهم كانوا مقيّدين مغلولين بالحبس،و كانوا يوم يطعمون و يوم لا يطعمون،و هم بالكوفة،فلمّا التعن يزيد-لعنه اللّه-و شاع هلاكه بالكوفة،و كان ابن زياد بالبصرة،و ثبت الشيعة على دار ابن زياد الملعون بالكوفة،و نهبوا أمواله و خيله،و قتلوا غلمانه،و كسروا حبسه و أخرجوا منه الأربعة الآلاف و خمسمائة رجل المذكورين فصمّموا على الأخذ بثار الحسين عليه السّلام،و بلغهم انتقال ابن زياد إلى الشام،فخرجوا في طلبه،فأخفاه عمر بن الجارود-لعنه اللّه-تحت بطن الناقة فمضى إلى الشام، و أمّر مروان بن الحكم و رجع إلى الكوفة و البصرة و معه ثلاثمائة ألف فارس، و التائبون كانوا يقتلون من يجدونه من بني أميّة و بني زياد،و كلّ من بايع و شايع على قتل الحسين عليه السّلام،إلى أن نزلوا تكريت،و قد خرج عليهم مائة ألف فارس مقدّمة جيش ابن زياد،فعثر بهم التوّابون،و هلّلوا و كبّروا

عقيل عليه السّلام إلى الكوفة،و إنّما بعثه الحسين عليه السّلام كمعتمد يشرف على أمرهم و يستطلع حقيقة خبرهم،لكنّ الكوفيون غرّوا مسلما..إلى أن قال:إلى أن دهمهم ابن زياد و فرّق جمعهم بالوعد و الوعيد،و سكن ثورتهم بالطمع و التهديد..إلى أن قال:و زجّ في السجن من وجوه الشيعة أمثال المختار بن أبي عبيدة الثقفي، و المسيب بن نجبة،و سليمان،و رفاعة..و غيرهم ممّن لم تؤثّر عليهم التضييقات، و لا اغترّوا بباطل الوعد،و استوظف آخرين،و اختفى بعد ذلك أكثر المتهوّسين في زوايا البيوت..

ص: 189

و حملوا عليهم حملة رجل واحد،و هم ينادون:يا لثارات الحسين عليه السّلام..و اقتتلوا قتالا شديدا،و صبر سليمان و أصحابه على الشدائد، إلى أن حالت بينهم ظلمة الليل،و قد قتل من جيش ابن زياد الملعون اثنا عشر ألف فارس،و من أصحاب سليمان بن صرد مائة فارس،ثم اقتتلوا في اليوم الثاني فقتل من جيش ابن زياد أربعون ألف فارس،و انهزم الباقون،فردّهم ابن زياد مع من كان معه من الجيش،و بقوا يقاتلون سبعة أيّام،و قتل أصحاب سليمان عدا سبعة و عشرين رجلا مثخنين بالجراح المفرط،فالتمسوا منه الفرار،فأبى إلاّ القتال حتى يقتل و يلقى اللّه و رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هما راضيان عنه،فرأى سليمان الليلة الثامنة-و هو نائم-خديجة الكبرى و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين عليهم السّلام،فقالت له خديجة:

شكر اللّه سعيك يا سليمان!و لإخوانك،فإنكم معنا يوم القيامة،و قالوا له:

«أبشر فأنت عندنا غدا عند الزوال»،ثم ناولته إناء فيه ماء،و قالت:

افضه على جسدك.

فانتبه فرأى إناء عند رأسه فيه ماء فأفاضه على جسده،و ترك الإناء إلى جنبه،فالتحمت جراحاته،و اشتغل بلبس ثيابه،و غالب القدح،فكبّر فانتبه أصحابه من تكبيره،و سألوه عن السبب فبيّن لهم ذلك،فلمّا أصبحوا قاتلوا جيش ابن زياد حتى قتلوا عن آخرهم رضوان اللّه عليهم.هذا ملخص قصتهم،و من شاء شرح ذلك فليراجع كتب السير (1).

ص: 190


1- لاحظ:وقعة صفين لابن مزاحم:6،و 204،و 313،و 519..ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من طبقات ابن سعد:92،و إبصار العين:24،و 112،و شرح إحقاق الحق 531/26،و 151/27..و غيرها.

و منها:رسالة أخذ الثار لأبي مخنف (1)،المنقول بتمامه في آخر الجلد العاشر من البحار.

و قد تلخّص من جميع ما سطرناه أنّ سليمان بن صرد شيعي مخلص في الولاء،و إنّي أعتبره ثقة مقبول الرواية،و أسأل اللّه تعالى أن يحشرني معه و مع أصحابه بجاه الحسين عليه السّلام (2).

ص: 191


1- بحار الأنوار 332/45-409 باب 49 في أحوال المختار بن أبي عبيدة الثقفي ما جرى على يديه و أيدي أوليائه،و في صفحة:358-361 المرتبة الثانية في ذكر رجال سليمان بن صرد و خروجه و مقتله.
2- حصيلة البحث اتفقت الخاصة و العامّة على جلالته و زهده و شرفه و دينه،و يظهر ذلك من دراسة حياته من يوم صحبته للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى يوم استشهاده،فلا محيص من توثيقه،فهو ثقة جليل،حشرنا اللّه تعالى في زمرته،و تخلفه عن الحسين عليه السّلام كان لاعتقال ابن زياد له و سجنه. [10173] 548-سليمان الصيدي جاء في رجال الكشي:450 حديث 848 في ترجمة نصر بن قابوس، بسنده:..قال:حدّثني الحسن بن موسى،عن سليمان الصيدي،عن نصر بن قابوس،قال:كنت عند أبي الحسن عليه السّلام في منزله.. و عنه في بحار الأنوار 27/49 حديث 46 مثله. حصيلة البحث لم يعنونه علماء الرجال فهو مهمل.

10174

اشارة

701-سليمان بن طالب القرشي

مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان (2).

10175

اشارة

702-سليمان بن طريف الكوفي

الترجمة:

هذا كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب

ص: 192


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:208 برقم 98[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2860)]. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 26[الطبعة المحقّقة 365/2 برقم(2413)]، و جامع الرواة 381/1،و الوسيط المخطوط حرف السين..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- الشيخ في رجاله:208 برقم 97[و في طبعة جماعة المدرسين:217

الصادق عليه السّلام،و عدم الوقوف فيه على مدح و لا قدح.

[التمييز:]

و قد روى في باب:الذنوب من الكافي (1)،عن فضالة بن ثعلبة،عنه (2).

ص: 193


1- اصول الكافي 271/2 حديث 11،بسنده:..عن ابن فضال،عن ثعلبة،عن سليمان ابن طريف،عن محمّد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..
2- حصيلة البحث المعنون مردّد أباه بين(طريف)بالطاء المهملة كما في رجال الشيخ و سند رواية الكافي،أو بالطاء المنقوطة كما في جامع الرواة و رواية الخصال،و الاتحاد متيقن،و لم أظفر على ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله،و لكن من رواية سعد بن عبد اللّه بالواسطة عنه،و كذا رواية ثعلبة بن ميمون عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن،و اللّه العالم. [10176] 549-سليمان بن عامر الضبّي سبق و أن عنونه المصنف قدّس سرّه في ضمن ترجمة:سلمان بن عامر الضبي على أنّه أحد نسختي رجال الشيخ رحمه اللّه، و قد عدّه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلاّ

(7) أنّ غالب مصادر العامة ذكرته بعنوان:سلمان لا سليمان،فراجع تلك الترجمة.

حصيلة البحث لم يذكر من عنونه ما يعرب عن حاله،فهو مهمل إذا كان له مصداق خارجي.

[10177] 550-سليمان بن عباد جاء في الكافي 310/6 باب لحم البقر و شحومها حديث 1،بسنده:..عن علي بن الحسن الميثمي،عن سليمان بن عباد، عن عيسى ابن أبي الورد،عن محمّد بن قيس،عن أبي جعفر عليه السّلام..

و عنه في بحار الأنوار 359/13 حديث 71.

و في بعض نسخ الكافي:علي بن الحسن التميمي،عن سليمان ابن غياث.

و في الكافي 369/6 باب السلق حديث 3،بسنده:..عن علي بن الحسن التيمي،عن سليمان بن عباد،عن عيسى بن أبي الورد،عن محمّد بن قيس،عن أبي جعفر عليه السّلام..

و مثله في المحاسن 519/2 باب 99 حديث 723،و منه أخذ في بحار الأنوار 359/13-360 باب مناجات موسى عليه السّلام حديث 71،و كذا فيه 211/62 باب 76 ذيل حديث 2،و فيه: عن علي بن الحسن بن علي بن فضال،عن سليمان بن عباد، عن عيسى بن أبي الورد،عن محمّد بن قيس الأسدي،عن

ص: 194

( أبي جعفر عليه السّلام..

و في 216/66 باب السلق و الكرنب حديث 4 مثله.

حصيلة البحث سواء أ كان المعنون ابن عباد أو ابن غياث فهو مهمل.

[10178] 551-سليمان بن عبد الجبار جاء في علل الشرايع 190/1 باب 150 حديث 3،،بسنده:.. قال:حدّثنا محمّد بن جرير الطبري،قال:حدّثنا سليمان بن عبد الجبار، قال:حدّثنا علي بن قادم،قال:أخبرنا إسرائيل، عن عبد اللّه بن شريك،عن الحرث بن مالك،قال:خرجت إلى مكة فلقيت سعد بن مالك..

و عنه في بحار الأنوار 285/35 حديث 3،و فيه:سليم بن عبد الجبار.

أقول:هذا هو سليمان بن عبد الجبار البغدادي شيخ الترمذي،و قد عنونه في تهذيب الكمال 20/12 برقم 2539 بعنوان:سليمان بن عبد الجبار بن زريق الخياط أبو أيوب البغدادي..و عليه؛فما جاء في بحار الأنوار 285/35 حديث 3 نقلا عن علل الشرائع بعنوان:سليم بن عبد الجبار لا وجه و لا مصداق له..كما و قد ذكره ابن حبّان في الثقات 280/8،و الخطيب البغدادي في تاريخه 52/9 برقم 4632.. و غيرهما.

حصيلة البحث المعنون مهمل و لا يبعد كونه من رواة العامة،فتدبر.

ص: 195

10179

اشارة

703-سليمان بن عبد الرحمن أبو داود

الحمّار الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و الظاهر اتحاده مع سليمان الحمّار المتقدّم نقل وقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه في الفقيه (2).

و في التعليقة (3)إنّه:قد مرّ (4)في ابنه داود عن النجاشي (5)ما يظهر منه

ص: 196


1- رجال الشيخ:208 برقم 92[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2854)]. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 28[الطبعة المحقّقة 365/2-366 برقم (2415)]،و جامع الرواة 381/1..و غيرهم،قال الأخير:الظاهر أنّه و سليمان الحمّار المتقدم من الفقيه واحد،و اللّه العالم.
2- من لا يحضره الفقيه 258/3 حديث 1224:و روى الحسن بن محبوب،عن سليمان الحمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..
3- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:174[الطبعة الحجرية].
4- في صفحة:190-191 من المجلّد السادس و العشرين. و لاحظ:تعليقة الوحيد رحمه اللّه على منهج المقال:135[الطبعة الحجرية].
5- في رجال النجاشي:122 برقم 417[الطبعة المصطفوية،و في طبعة جماعة المدرسين:160 برقم(423)،و طبعة الهند:115،و طبعة بيروت 368/1-369 برقم(421)]. أقول:و لم استظهر منه معروفية المعنون،فراجع.

معروفيّته،فلاحظ (1).

10180

اشارة

704-سليمان (2)بن عبد الرحمن الأزدي

البارقي مولاهم،كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)كذلك من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:]

و قد مرّ (4)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

و ضبط البارقي في:أحمد بن محمّد البارقي (5)(6).

ص: 197


1- حصيلة البحث ربّما كانت رواية الحسن بن محبوب عنه توجب قوة مروياته،و على كلّ حال لم أجد في المعاجم ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- و في نسخة من رجال الشيخ:سلمان.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:208 برقم 94[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2856)]. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 29[المحقّقة 366/2 برقم(2416)]،و جامع الرواة 381/1..و غيرهما،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
4- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
5- في صفحة:220 من المجلّد السابع.
6- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص في طيات المعاجم على ما يوضح حاله،فهو ممّن أهمل بيان حاله.

10181

اشارة

705-سليمان بن عبد الرحمن العبدي (1)الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و لم أقف فيه على مدح.و ظهور كلام الشيخ في إماميّته لا يجدي بمجرّده.

[الضبط:]

و قد مرّ (3)ضبط العبدي في:إبراهيم بن خالد.

و في بعض النسخ:العنزي،و عليه فقد مرّ (4)ضبط العنزي في:أبان ابن أرقم (5).

ص: 198


1- في نقد الرجال:العنزي،و لم يشر لهذه النسخة.
2- رجال الشيخ:208 برقم 93،قال:سليمان بن عبد الرحمن العنزي الكوفي،و في بعض نسخ رجال الشيخ(سلمان)و في بعض النسخ(العنزي)بدل(العبدي)[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2855)،و فيه:العبدي،و جعل(العنزي)نسخة في الهامش]. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 30[المحقّقة 396/2 برقم(2417)]، و جامع الرواة 181/1..و غيرهما،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى بلفظه.
3- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:76 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث المعنون مردّد بين كونه عبديا أو عنزيّا،و على التقديرين لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو غير مبيّن الحال.

10182

اشارة

706-سليمان (1)بن عبد الرحمن الهمداني كوفي

الترجمة:

هذا كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السّلام و عدم ورود مدح فيه (3).

10183

اشارة

707-سليمان بن عبد اللّه أبو حامد

مولى مزينة الكوفي (4)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

ص: 199


1- و في بعض نسخ رجال الشيخ:سلمان.
2- رجال الشيخ:208 برقم 95[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2857، و فيه:سليمان،و لم يشر إلى نسخة سلمان]. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 31[المحقّقة 366/2 برقم(2418)]،و جامع الرواة 382/1..و غيرهما،و الجميع اقتصروا على نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو غير مبيّن الحال.
4- في نقد الرجال-نقلا عن رجال الشيخ-:كوفي-بدون مولى مزينة-.
5- رجال الشيخ:207 برقم 86[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2848)]. و ذكره التفريشي في نقد الرجال:161 برقم 32[المحقّقة 366/2 برقم(2419)]، و الأردبيلي في جامع الرواة 382/1..و غيرهما،و اقتصر المعنونون له بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.

و هو مجهول الحال (1).

10184

اشارة

708-سليمان بن عبد اللّه أبو العلا

الغنوي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و هو مجهول.

[الضبط:]

و قد مرّ (3)ضبط الغنوي في:أبان بن كثير (4).

ص: 200


1- حصيلة البحث المعاجم الرجالية و الحديثية خالية عن بيان حاله،فهو غير مبيّن الحال.
2- رجال الشيخ:207 برقم 85[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2847)]. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 33[المحقّقة 366/2 برقم(2420)]،و جامع الرواة 382/1..و غيرهما.
3- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال. [10185] 552-سليمان بن عبد اللّه أبو فاطمة كذا عنونه ابن حجر في تهذيب التهذيب 179/4 برقم 347،إلاّ أنّه قد

10186

اشارة

709-سليمان بن عبد اللّه البحراني

الترجمة:

هو العالم الرباني،و الفاضل الصمداني،المعروف ب:المحقق البحراني قدّس اللّه روحه،و نوّر ضريحه.

قال المولى الوحيد رحمه اللّه في أوّل التعليقة (1):إنّه العالم العامل، و الفاضل الكامل،المحقّق المدقّق،الفقيه النبيه،نادرة العصر و الزمان، المحقّق الشيخ سليمان رحمه اللّه.

ص: 201


1- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال في الفائدة الرابعة:13[و في المحقّقة 173/1]. و عنونه الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال 399/3-400 برقم(1376)، و قال:مولانا العالم الرباني و المقدّس الصمداني،المعروف ب:المحقّق البحراني قدس اللّه فسيح تربته و أسكنه بحبوحة جنته.. و المقصود به الشيخ الماحوزي البحراني،و صاحب كتاب معراج أهل الكمال، و بلغة المحدثين..و غيرهما..و له في مقدمتها ترجمة مفصلة راجعها،و قد عنونه المصنف قدس سره بعنوان:سليمان بن عبد اللّه البحراني.

و قال تلميذه الشيخ عبد اللّه بن صالح (1)في إجازاته:كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ و الدقّة،و سرعة الانتقال في الجواب و المناظرة،و طلاقة اللسان،لم أر مثله قطّ،و كان ثقة في النقل،ضابطا،إماما في عصره،وحيدا في دهره،أذعنت له جميع العلماء،و أقرّت بفضله جميع الحكماء،و كان جامعا لجميع العلوم،علاّمة في جميع الفنون،حسن التقرير،عجيب التحرير، خطيبا شاعرا مفوّها،و كان أيضا في غاية الانصاف،و كان أعظم علومه الحديث و الرجال و التواريخ.انتهى.

و قال الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة (2):كان مع ما هو عليه من الفضل

ص: 202


1- هو السماهيجي(1086-1135)و عندنا إجازته رحمه اللّه مصوّرة على مخطوطة في مكتبة السيّد النجفي المرعشي رحمه اللّه،مطموسة و مشوشة.
2- لؤلؤة البحرين:8-11 برقم 2،قوله:كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ و الدقة. و قال:منه أخذت الحديث..إلى أن قال:و توفي-قدّس سرّه-و عمره يقرب من خمسين سنة-في سابع عشر شهر رجب للسنة الحادية و العشرين بعد المائة و الألف و دفن في مقبرة الشيخ ميثم بن المعلّى،جدّ الشيخ ميثم العلاّمة المشهور..ثمّ قال في صفحة:10:و له-قدّس سرّه-جملة من المصنّفات..ثمّ عدّها،فراجع. و ترجمه في أنوار البدرين:150 برقم 69،و للمترجم له رسالة في علماء البحرين طبعت مع رسالتين له،إحداها:فهرست آل بابويه،و الثالثة:جواهر البحرين في علماء البحرين،و قد ترجم نفسه-قدّس سرّه-في رسالة فهرست آل بابويه و علماء البحرين: 77-79 برقم 33 و إليك نصّ ما ذكره،قال:مصنفات الفقير إلى اللّه سليمان بن عبد اللّه ابن علي بن حسن بن أحمد بن يوسف بن عمار-عمّر اللّه سبحانه أيّامه بالطاعات، و عمّر أوقاته بالقربات-له كتب،منها:كتاب المعراج في الرجال،خرج منه مجلّد واحد باب الهمزة و باب الباء الموحدة و باب التاء المثناة من فوق،و كتاب شرح مفتاح الفلاح،لم يتمّ بعد،و كتاب أزهار الرياض،خرج منه ثلاث مجلّدات،و كتاب الفوائد النجفيّة،و كتاب الأربعين حديث في الإمامة،و كتاب العشرة الكاملة،و كتاب إيقاظ الغافلين في الوعظ..و عدد مؤلّفاته الثمينة و هي كثيرة،من شاء الوقوف عليها فليراجع

في غاية الإنصاف،و حسن الأوصاف،و الذلّة و الورع،و التقوى و المسكنة، لم أر في العلماء مثله في ذلك،كانت وفاته يوم الاثنين الرابع و العشرين (1)من شهر رمضان سنة سبع و ثلاثين و مائة و ألف،و قد حضرت درسه،و قابلت في شرح اللّمعة عنده..ثمّ قال:و قد رأيت الشيخ المذكور و أنا يومئذ ابن عشر سنين تقريبا أو أقلّ..

ثمّ ذكر مصنّفاته،و عدّ منها كتاب:العشرة،قال:يتضمّن عشر مسائل في اصول الفقه،و فيه دلالة على تصلّبه في القول بالاجتهاد،و منها:كتاب الفوائد النجفية،و أكثره مسائل مختصرة،و حواشي له،و منها:كتاب المعراج في شرح فهرست الشيخ،إلاّ أنّه لم يتمّ،و إنّما خرج منه باب الهمزة و باب الباء و التاء المثناة،و رسالة البلغة على حذو رسالة الوجيزة.انتهى (2).

ص: 203


1- في اللؤلؤة:رابع عشر.
2- حصيلة البحث إنّ جلالة المعنون و وثاقته غنيّة عن البيان لما وصفه به معاصروه و المترجمون له، تغمّده اللّه برحمته.

10187

اشارة

710-سليمان بن عبد اللّه البكري

الصايغ الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)ضبط البكري في:أبان بن تغلب (3).

ص: 204


1- رجال الشيخ:208 برقم 87[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2849)]. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 34[المحقّقة 366/2 برقم(2421)]،و جامع الرواة 382/1 و آخرون،و في بعض نسخ رجال الشيخ:(سلمان)بدل:(سليمان).
2- في صفحة:82 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أظفر في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10188] 553-سليمان بن عبد اللّه بن الحارث جاء في بحار الأنوار 309/38 باب 67:و منه عن سليمان بن عبد اللّه

10189

اشارة

711-سليمان بن عبد اللّه بن الحسن

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام

هاشمي مدنيّ

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم يرد فيه ما يدرجه في الحسان،إلاّ أنّه ممّن خرج مع الحسين صاحب فخّ،و قتل معه في الحرب في جماعة من بني الحسن عليه السّلام.

و قد مرّ (2)في ترجمة الحسين-هذا-ما يدلّ على سعادة القتيل معه،ذكر

ص: 205


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:206 برقم 71[و في طبعة جماعة المدرسين:215 برقم(2833)]. و ذكره في نقد الرجال:161 برقم 35[الطبعة المحقّقة 366/2-367 برقم (2422)]،و مجمع الرجال 168/3،و جامع الرواة 382/1..و غيرهم.
2- في صفحة:281-287 برقم(6300)من المجلّد الثاني و العشرين في ترجمة: الحسين بن علي بن الحسن..صاحب فخ.

ذلك أبو الفرج في المقاتل (1)(2).

ص: 206


1- مقاتل الطالبيين:451[الطبعة الثانية-القاهرة،و في طبعة منشورات الشريف الرضي: 378]:..و جعلت المسوّدة تصحيح للحسين:يا حسين!لك الأمان..!فيقول: ما أريد الأمان..و يحمل عليهم حتى قتل،و قتل معه سليمان بن عبد اللّه بن الحسن.. و في تاريخ الطبري 197/8 في فاجعة فخّ و الحسين رضوان اللّه تعالى عليه:.. و احتزّت الرءوس فكانت مائة رأس و نيفا،فيها رأس سليمان بن عبد اللّه بن حسن، و ذلك يوم التروية.
2- حصيلة البحث المعنون يعدّ شهيدا في سبيل إبطال الباطل،و إطفاء البدع،و الظلم السافر،فعليه رحمة اللّه و رضوانه. [10190] 554-سليمان بن عبد اللّه الخزّاز جاء في علل الشرايع 225/1 باب 162 حديث 1،بسنده:..قال: حدّثنا سهل بن زياد الآدمي،قال:حدّثنا سليمان بن عبد اللّه الخزّاز الكوفي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن الفضل الهاشمي،قال:قلت:لأبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام..و عنه في بحار الأنوار 269/44 حديث 1،و وسائل الشيعة 503/14 حديث 19695 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة. [10191] 555-سليمان بن عبد اللّه الدمشقي جاء في الخصال للشيخ الصدوق 29/1 باب الواحد حديث 104، بسنده:..قال:حدّثنا هارون بن عبد اللّه،قال:حدّثنا سليمان ابن عبد الرحمن الدمشقي،قال:حدّثنا خالد بن أبي خالد الأزرق،

10192

712-سليمان بن عبد اللّه الديلمي

قد مرّ (1)ما ورد فيه في:سليمان الديلمي (2)،فراجع.

10193

اشارة

713-سليمان بن عبد اللّه الطلحي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب

ص: 207


1- في صفحة:123 من هذا المجلّد.
2- ينبغي الرجوع إلى ترجمة سليمان الديلمي المتقدّمة ليتّضح حال المعنون هنا،و قد أحال عليه في منتهى المقال 399/3 برقم(1375)،و ترجمه مفصّلا بهذا العنوان في نقد الرجال 367/2 برقم(2423)،و نقل كلام النجاشي و الكشي و كلام ابن الغضائري، ثم قال:و الظاهر إنّ ما ذكره النجاشي-غير ما ذكره ابن الغضائري-مع احتمال اتحادهما،و الذي ذكره الكشي أحدهما،و اللّه العالم.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه:207 برقم 84[و في طبعة جماعة المدرسين:216]

الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:]

و قد مرّ (1)ضبط الطلحي في غير هذا الموضع،إلاّ أنّه هنا نسبة إلى طلحة ابن عبد اللّه الصحابي المشهور،سكن ابنه عبد اللّه بن طلحة،و كذا باقي إخوته الكوفة،فنسبوا إليها.

أمّا سليمان بن عبد اللّه-هذا-فهو مجهول الحال إن كان إماميّا (2).

ص: 208


1- في صفحة:224 من المجلّد السابق.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10194] 556-سليمان بن عبد اللّه مولى عامر الشعبي كذا جاء في إكمال الدين:274 حديث 24 عنه،عن عامر،عن جابر..و كذلك في الخصال:475 حديث 37..

10195

اشارة

714-سليمان بن عبد اللّه النخعي

مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه كذلك في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و حاله مجهول.

ص: 209


1- في نسختنا من رجال الشيخ طبعة النجف الحيدرية:207 برقم 81:سليمان ابن عمرو بن عبد اللّه النخعي مولاهم كوفيّ،و لكن في نقد الرجال:161 برقم 38[الطبعة المحقّقة 367/2 برقم(12425)]،و جامع الرواة 382/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:سليمان بن عبد اللّه النخعي،مولاهم كوفي، (ق)(مح)،و نسخة من رجال الشيخ جاءت في هامش طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2843). أقول:سيأتي من المصنف رحمه اللّه عنوان:سليمان بن عمرو بن عبد اللّه بن وهب النخعي أبو داود،فراجعه.

[الضبط:]

و قد مرّ (1)ضبط النخعي في:إبراهيم بن يزيد (2).

ص: 210


1- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
2- حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح في العنوان ما في رجال الشيخ(طبعة النجف الأشرف)أو ما في النقد و الجامع..و غيرهما؛فإنّ المعنون غير معلوم الحال. [10196] 557-سليمان بن عبد اللّه الهاشمي جاء في التهذيب 168/9 حديث 683،بسنده:..عن فضالة،عن أبان،عن سليمان بن عبد اللّه الهاشمي،عن أبيه،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام..،و مثله في الاستبصار 117/4 باب 72 حديث 444، و علل الشرايع 600/2 باب 385..و غيرهما. و في نوادر العلل حديث 52،بسنده:..عن عبد اللّه بن الفضل،عن شيخ من أهل الكوفة،عن جدّه من قبل امّه و اسمه:سليمان بن عبد اللّه الهاشمي،قال:سمعت محمّد بن علي،يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. و لاحظ أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:186 حديث 194، و بحار الأنوار 14/17 حديث 28،و 86/27 حديث 31،و 16/70 حديث 7 مثله. أقول:الظاهر إنّ هذا هو:سليمان بن عبد اللّه بن الحسن الهاشمي المتقدّم،و هو من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام. حصيلة البحث المعنون مهمل.

10197

اشارة

715-سليمان بن عبد اللّه الهذلي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السّلام.

و حاله غير معلوم.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)ضبط الهذلي في:اسامة بن عمير (3).

ص: 211


1- رجال الشيخ:351 برقم 16[و في طبعة جماعة المدرسين:338 برقم(5033)]. و ذكره في مجمع الرجال 168/3،و نقد الرجال:162 برقم 39[المحقّقة 368/2 برقم(2426)]،و جامع الرواة 382/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
2- في صفحة:426 من المجلّد الثامن.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير مبيّن الحال. [10198] 558-سليمان بن عبيس كذا جاء في نسخة في أسانيد التهذيب 250/3 في فضل المساجد حديث 687،بسنده:..عن الحسين بن علي بن عبد اللّه،عن سليمان بن هاشم-و في بعض النسخ:سليمان بن عبيس-عن سالم،عن أبي جعفر عليه السّلام..

( و سيأتي ما يلزم القول فيه في:سليمان بن هاشم،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و التصحيف فيه سهو،فلاحظ.

[10199] 559-سليمان بن عثمان بن الأسود جاء بهذا العنوان في عدّة الداعي:36،بسنده:..عن الحسين بن سيف من أخيه عليّ،عن أبيه،عن سليمان بن عثمان بن الأسود،عمّن رفعه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و عنه في وسائل الشيعة 24/7 حديث 8605 مثله.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا.

[10200] 560-سليمان العطوس جاء العنوان في مقاتل الطالبيين:193 من طبعة مصر[و في طبعة الشريف الرضي:175]،بسنده:..قال:حدّثني علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب[عليهم السّلام]،قال:حدّثني سليمان بن العطوس، قال:حدّثنا محمّد بن عمران بن أبي ليلى..

و قد سلف مستدركا.

إلاّ أنّ في دلائل الإمامة:5[و في الطبعة المحقّقة:72 حديث 11]: سليمان بن أبي العطوس.

حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته مؤيدة بطرق اخرى.

ص: 212

10201

اشارة

716-سليمان بن علي الأحمسي البجلي

مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان في باب أصحاب الصادق عليه السّلام من رجاله.

و لم نقف فيه على مدح و لا قدح.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)ضبط الأحمسي في:أحمد بن عائذ.

و ضبط البجلي في:أبان بن عثمان (3)(4).

ص: 213


1- قال الشيخ في رجاله:208 برقم 104،سليمان(خ.ل:سلمان)بن علي الأحمسي البجلي مولاهم الكوفي..[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2866)،و فيه: سليمان،و لم يشر إلى نسخة:سلمان]. و ذكره في نقد الرجال:162 برقم 40[المحقّقة 368/2 برقم(2427)]،و جامع الرواة 382/1..و غيرهما مقتصرين على كلام الشيخ رحمه اللّه.
2- في صفحة:187 من المجلّد السادس.
3- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية و لا في كلمات المعنونين له ما يوضح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10202

717-سليمان بن علي البحراني الشاخوري (1)

نسبة إلى الشاخور من بلاد البحرين.

[الترجمة:]

قال الشيخ رحمه اللّه (2):إنّه فاضل فقيه،علاّمة من المعاصرين،له رسالة

ص: 214


1- مصادر الترجمة لؤلؤة البحرين:13 برقم 2،و أمل الآمل 129/2 برقم 361،و أنوار البدرين:148 برقم 68،و رسالة الشيخ سليمان الماحوزي في علماء البحرين:77 برقم 33، و روضات الجنات 13/4 برقم 317،و رياض العلماء 451/2،و مستدرك الوسائل 388/3.
2- أقول:أراد بالشيخ هنا الشيخ الحر العاملي رحمه اللّه في أمل الآمل 129/2 برقم 361،و قال في لؤلؤة البحرين:13 برقم 3:الشيخ سليمان بن علي بن سليمان بن راشد بن أبي ظبية-بالظاء المشالة،ثمّ الباء الموحدة،ثمّ الياء المثناة من تحت- البحراني الأصبعي أصلا الشاخوري مسكنا،و كان هذا الشيخ مجتهدا صرفا،توفّي في السنة الحادية بعد المائة و الألف..إلى أن قال:و له من المصنفات رسالة في تحريم صلاة الجمعة في زمن الغيبة،و رسالة في تحليل التتن و القهوة ردّا على بعض علماء الأخباريين القائلين بتحريمهما،و رسالة في علم الكلام في اصول الدين،و رسالة في تحليل السمك جملة..إلى أن قال:و هذا الشيخ يروي عن الشيخ محمّد بن علي المقناعي أصلا،الأصبعي مسكنا.. و في أنوار البدرين:148-149 برقم 68،قال:الشيخ سليمان الأصبعي العلاّمة الفقيه الكامل رفيع الشأن..إلى أن قال:و هو الذي يقول فيه تلميذه الشيخ سليمان [الماحوزي]المذكور لمّا لاموه على كثرة ملازمته إيّاه: عنّفوني لمّا لزمت سليمان و جانبت جملة العلماء فتمثّلت في الجواب ببيت قاله مغلق من الشعراء ينزل الطير حيث يلتقط الحب و يأتي منازل الكرماء

في الأصول،و رسالة في الجمعة،و رسالة في حكم السمك الذي لا فلوس له (1).انتهى.

ص: 215


1- حصيلة البحث المعنون يعدّ من فطاحل العلماء المجتهدين،فعدّه حسنا،و الحديث من جهته حسنا كالصحيح أقلّ ما يقال فيه. [10203] 561-سليمان بن علي الدمشقي جاء بهذا العنوان في عيون المعجزات:36،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عبد ربّه،عن سليمان بن علي الدمشقي،عن أبي هاشم الرماني [خ.ل:الزبالي]. و عنه في بحار الأنوار 86/18 حديث 4،و 90/63 حديث 45، و فيه:عن أبي هاشم الزبالي. و جاء أيضا في نوادر المعجزات:52 حديث 21 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل. [10204] 562-سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العبّاس جاء بهذا العنوان في كتاب المسلسلات:105،بسنده:..عن جعفر ابن سليمان،عن أبيه سليمان بن علي،عن أبيه علي بن عبد اللّه.. و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 285/3 حديث 3598 مثله. و تهذيب الكمال 44/12 برقم 2551..و غيرهم كثيرون.

(حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية،فهو ممّن لم يتّضح حاله.

[10205] 563-سليمان بن علي الهاشمي أبو فاطمة جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه:14[و في الطبعة المحقّقة 31/1]باب طرف من أخبار أمير المؤمنين عليه السّلام و فضائله و مناقبه:..و بهذا الإسناد عن أحمد بن القاسم البرقي،قال:حدّثنا إسحاق،قال:حدّثنا نوح بن قيس،قال:حدّثنا سليمان بن علي الهاشمي أبو فاطمة،قال:سمعت معاذة العدوية،تقول:سمعت علي بن أبي طالب عليه السّلام..و عنه في بحار الأنوار 226/38 باب 65 حديث 32 مثله.

و جاء أيضا في المستجاد من الإرشاد للعلاّمة الحلي:33.

و ورد في الفصول المختارة:261 جاء بعنوان:سليمان بن أبي فاطمة،و لكن في كنز الفوائد:121[و في طبعة دار الذخائر 265/1] عنون ب:سليمان بن غالب،و هو تصحيف.

أقول:ذكره ابن حبّان في الثقات 384/6،و المزّي في تهذيب الكمال 19/12 برقم 2537،و في تاريخ البخاري الكبير 23/4 برقم 1835 بعنوان:سليمان بن عبد اللّه،و مثله في الجرح و التعديل 126/4 برقم 542،و الكامل لابن عدي 274/3 برقم 746:و زاد عليه:سليمان بن عبد اللّه،يقال:يكنّى أبا فاطمة..و مثله غيره و ميزان الاعتدال 212/2 برقم 3484..و غيرهم كثيرون.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و قد جاء في مجاميع العاميّة:سليمان بن عبد اللّه أبو فاطمة،و في مصادرنا الحديثية:سليمان بن علي أبو فاطمة،و لم يتّضح لنا الصحيح،و قد ضعّفه جمع ممّن ذكره من العامة،و مهمل عندنا.

ص: 216

10206

اشارة

718-سليمان بن عصفور البحراني الدرازي

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)إنّه:فاضل فقيه،محقّق أنصاري،محدّث ورع،عابد من المعاصرين (2).انتهى.

ص: 217


1- في أمل الآمل 129/2 برقم 362،و لاحظ:أنوار البدرين:159 برقم 72، و لؤلؤة البحرين:87 برقم 32،و قال:أما الشيخ سليمان المذكور فكان عمّ جدّي الشيخ إبراهيم بن الحاج أحمد بن صالح،و كان فاضلا فقيها محدّثا..و ذكره في روضات الجنات 14/4 برقم 317 في ضمن ترجمة سليمان الشاخوري.
2- حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون حسنا أقلاّ،و كون الحديث حسنا من جهته. [10207] 564-سليمان بن عمر الثقفي جاء في بحار الأنوار 453/75 باب 91 حديث 14،و عن المحاسن للبرقي:414 كتاب المآكل حديث 165،بسنده:..عن ابن عميرة،عن سليمان بن عمر الثقفي،عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل،عن جابر بن عبد اللّه،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و عن المحاسن أيضا في وسائل الشيعة 277/24 حديث 30537 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام]:سليمان بن عمرو. حصيلة البحث المعنون مهمل.

(7) [10208] 565-سليمان بن عمر[خ.ل:عمرو]الراسبي الكاتب بحمص جاء في كفاية الأثر:167 باب 24:و عنه قال:حدّثنا عتبة بن عبد اللّه الحمصي،قال:حدّثنا سليمان بن عمر الراسبي الكاتب بحمص،قال:حدّثني عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه المحمدي،قال:حدّثني أبو روح بن فروة بن الفرج،قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن المنذر بن حيفر،قال:قال الحسن بن علي عليهما السّلام..

و عنه في بحار الأنوار 341/36 باب 41 حديث 205: علي بن الحسن،عن عتبة،عن سليمان بن عمرو الراسبي، عن عبد اللّه بن جعفر المحمدي،عن أبي روج بن فروة بن الفرج،عن أحمد بن محمّد بن المنذر بن الجيفر،قال:قال الحسن بن علي صلوات اللّه عليه..

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.

[10209] 566-سليمان بن عمر[خ.ل:عمرو]السراج جاء في الكافي 588/4 باب النوادر حديث 5،بسنده:..عن رزق اللّه بن أبي العلاء،عن سليمان بن عمر السراج،عن بعض أصحابنا، قال:يؤخذ طين قبر الحسين عليه السّلام..

و في التهذيب 74/6 باب حدّ حرم الحسين عليه السّلام

ص: 218

(7) حديث 144،بسنده:..عن رزق اللّه بن العلاء،عن سليمان بن عمر السراج،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و متن الحديث فيهما واحد.

و في كامل الزيارات:281[و في طبعة نشر الفقاهة:468 حديث 714،و صفحة:471 حديث 718]باب 93 حديث 6، بسنده:..عن رزق اللّه بن العلاء،عن سليمان بن عمرو السراج،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و كذلك في المزار لابن المشهدي:362 حديث 7،و سنستدركه إن شاء اللّه تعالى.

و الظاهر أنّ الواو في(عمرو)زائدة.

حصيلة البحث الروايات الثلاثة في حدّ حرم الحسين عليه السّلام و ما يتعلّق بالاستشفاء بطينه،و إنّي أعدّ الرجل في أوّل درجة الحسن، و اللّه العالم.

[10210] 567-سليمان بن عمر الشيباني أبو إسحاق كذا احتمل في تهذيب التهذيب 197/4-198 برقم 334 أن يكون اسم سليمان بن أبي سليمان هو هذا،إذ هو مولاهم الكوفي،و من كبار أصحاب الشعبي.

و قد عدّه المصنف رحمه اللّه من الصحابة،و حكم عليه بالجهالة تحت عنوان:سليمان بن أبي سليمان،فراجع.

ص: 219

(7) حصيلة البحث المعنون عامي مهمل عندنا موثق عندهم،و هو حجة لنا عليهم فيما يرويه.

[10211] 568 سليمان بن عمر النخعي أبو داود جاء بهذا العنوان في كامل الزيارات:45 حديث 17 طبعة نشر الفقاهة،بسنده:..عن علي بن سيف،عن سليمان بن عمر النخعي،عن عبد اللّه بن الحسن..

و عنه في وسائل الشيعة 106/1 حديث 260،و فيه:سليمان بن عمرو النخعي.

و جاء في بصائر الدرجات:4 حديث 7:سليمان بن عمرو النخعي.

و كذا في اصول الكافي 240/2 حديث 31..إلاّ أنّ في الخصال: 317 حديث 99:سليمان بن جعفر النخعي،و كذلك في أمالي الصدوق: 60 حديث 18 المجلس الثالث[صفحة:19 من طبعة بيروت حديث 4]، و هو الظاهر،و سوف يأتي من المصنف قدّس سرّه بعنوان:سليمان بن عمرو بن عبد اللّه بن وهب النخعي أبو داود،و كذا:سليمان بن جعفر النخعي،فراجع.

أقول:لاحظ ما أوردناه من نسخ و أقوال من اسمه ذيل ترجمة: سليمان بن عمرو بن عبد اللّه النخعي أبو داود الكوفي..و هو على فرض كونه:كذّاب النخع،فلا كلام في ضعفه،و الآخر الكوفي النخعي الذي قلنا بحسنه،كما سلف.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل أو ضعيف،و نحتمل

ص: 220

( فيه التصحيف.

[10212] 569 سليمان بن عمرو جاء في وسائل الشيعة 276/24 حديث 30537 عن المحاسن، بإسناده:..عن بعض أصحابنا،عن سيف بن عميرة،عن سليمان بن عمرو،عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل..إلاّ أنّ في المحاسن:414 حديث 165،فيه:سليمان بن عمر..و عنه في بحار الأنوار 453/75 باب 91 حديث 14.

و قد جاء بعنوان:سليمان بن عمر الثقفي،و قد سلف مستدركا.

حصيلة البحث المعنون مهمل حكما مصحّف اسم أبيه.

[10213] 570-سليمان بن عمرو بن أبي عياش جاء في التهذيب 292/6 في باب من الزيادات في القضايا و الأحكام حديث 808،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن علي بن سيف،عن سليمان بن عمرو بن أبي عياش،عن أنس بن مالك..

و عنه في وسائل الشيعة 214/27 حديث 33622،و صفحة:228 حديث 33656.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الجرح و التعديل فلذا يعدّ مهملا.

ص: 221

10214

اشارة

719-سليمان بن عمرو الأحمر

الترجمة:

قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في مشيخة الفقيه (1).

ص: 222


1- قال في مشيخة من لا يحضره الفقيه 87/4:و ما كان فيه عن سليمان بن عمرو؛فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أحمد بن علي،عن عبد اللّه بن خالد،عن علي بن شجرة،عن سليمان بن عمرو الأحمر. و قد جاءت رواياته في من لا يحضره الفقيه 84/2 حديث 372،و فيه:و روى سليمان بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.. و في اصول الكافي 473/2 حديث 1 باب الإقبال على الدعاء،بسنده:..عن سيف بن عميرة،عن سليمان بن عمرو،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام..و في صفحة:501 حديث 2 باب ذكر اللّه عزّ و جلّ في السر،بسنده:..عن سيف بن عميرة،عن سليمان بن عمرو،عن أبي المغرا الخصّاف رفعه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام..و الكافي 119/4 حديث 7،بسنده:..عن الحسين بن عثمان،عن سليمان بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.. و في التهذيب 62/3 حديث 212،بسنده:..عن سيف بن عميرة،عن سليمان بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.. هذه جملة من روايات المترجم في الكتب الثلاثة،لكنه لم يذكره الرجاليون فهو مهمل. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 486/4[من منشورات مركز نشر الكتاب،و في طبعة جماعة المدرسين 285/5]:..و تقدّم عن(جخ)[رجال الشيخ]:سليمان بن صالح الأحمري،و عن البرقي:سليمان بن صالح إمام المسجد الأحمر..و هذا غريب! حيث إنّه لم يذكر وجها لاتحادهم،مع أنّ هذا ابن عمرو و ذاك ابن صالح.

و ليس له ذكر في كتب الرجال بوجه (1).

ص: 223


1- حصيلة البحث على كل حال؛لا بدّ من عدّ المعنون مهملا،لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له. [10215] 571 سليمان بن عمرو بن الأحوص الأزدي جاء في كتاب صفّين لنصر بن مزاحم:219،بسنده:..عن يزيد بن أبي زياد،عن سليمان بن عمرو بن الأحوص الأزدي،قال:أخبرني أبو هلال أنّه سمع أبا برزة الأسلمي يقول:إنّهم كانوا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فسمعوا غناء فتشرّفوا له،فقام رجل فأسمع له-و ذاك قبل أن تحرّم الخمر-فأتاهم،ثمّ رجع فقال:هذا معاوية و عمرو ابن العاص يجيب أحدهما الآخر و هو يقول: يزال حواريّ تلوح عظامه روى الحرب عنه أن تحسّ فيقبرا فرفع رسول اللّه[ص]يديه فقال:«اللّهم اركسهم في الفتنة ركسا.. اللّهم دعّهم إلى النار دعّا». أقول:قوله:قبل أنّ تحرّم..لا وجه لها،بل هي زائدة قطعا،لأنّه إذا كان قبل تحريم الخمر فلا وجه لدعاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليهم،بل دعاؤه صلّى اللّه عليه و آله عليهم أدلّ دليل على وقوع ذلك منهما بعد التحريم،فتأمل. حصيلة البحث المعنون مهمل،لكن روايته مؤيّدة بروايات أخر.

10216

اشارة

720-سليمان (1)بن عمرو الأزدي

الكوفي أبو عمارة

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:]

و قد مرّ (3)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

و ضبط عمارة في:أبي بن عمارة (4)(5).

ص: 224


1- في بعض نسخ رجال الشيخ:سلمان.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:208 برقم 103[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم (2856)]،و فيه:سليمان. و ذكره في نقد الرجال:162 برقم 42[الطبعة المحقّقة 368/2 برقم(2429)]، و جامع الرواة 382/1..و غيرهم،و في مجمع الرجال 141/3:سلمان،و المعنونون له اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه فقط.
3- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:150 من المجلّد الخامس.
5- حصيلة البحث المعنون مهمل غير معلوم الحال.

10217

اشارة

721-سليمان بن عمرو بن حديدة

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ (1)من الصحابة،قتل هو و مولاه عنترة يوم أحد شهيدين.

و ذلك دليل حسنه (2).

ص: 225


1- في الاستيعاب 559/2 برقم 2392-و بعد أن ذكر ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عنه- قال:و الأكثر يقولون في هذا:سليم الخزرجي،و كذلك قال ابن هشام،و قد ذكرناه في سليم،و ذلك الأصحّ إن شاء اللّه تعالى. و في الإصابة 74/2 برقم 3459:سليمان بن عمرو بن حديدة،تقدّم في سليم، و قبله في صفحة:73 برقم 3443:سليم بن عمرو،أو عامر..إلى أن قال:فيمن استشهد باحد،و مثله في اسد الغابة 351/2،و تجريد أسماء الصحابة 238/1 برقم 2489..و غيرهم.
2- حصيلة البحث سواء أ كان المعنون سليما أو سليمان فإن استشهاده في واقعة احد متفق عليه، فلذلك يعدّ من الحسان. [10218] 572-سليمان بن عمرو السراج سبق و أن استدركناه بعنوان:سليمان بن عمر السراج،و كانت هذه نسخة فيه..فراجع كامل الزيارات:279 باب 93 حديث 2،بسنده:..

( عن رزق اللّه بن العلاء،عن سليمان بن عمرو السراج،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..و في صفحة:281 حديث 6 [طبعة نشر الفقاهة:468 حديث 714،و صفحة:471 باب 93 حديث 718]،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن رزق اللّه بن العلاء، عن سليمان بن عمرو السراج،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..و مثله في المزار لابن المشهدي،فراجع.

و لكن في التهذيب 74/6 حديث 144،بسنده:..عن رزق اللّه بن العلاء،عن سليمان بن عمر السراج،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته مؤيدة بروايات أخر،بل سبق أن قلنا إنّه في أول درجات الحسن،سواء أ كان(عمر)أو(عمرو).

[10219] 573-سليمان بن عمرو بن عبد اللّه كذا جاء في نسخة أوردها القهپائي في مجمع الرجال 141/3 في (الهامش)،و هو نفسه:سليمان بن هارون النخعي،و قد تحدّثنا عنه في ذيل ترجمة:سليمان بن عمرو بن عبد اللّه بن وهب النخعي أبو داود الكوفي،و ذكرنا فيها أنّه مردد بين شخصين أحدهما كذّاب النخع و هو البغدادي الشامي الضعيف،و الآخر:الكوفي النخعي الراجح عندنا حسنه.

حصيلة البحث المعنون مردد بين الضعف و الحسن،فراجع.

ص: 226

10220

722-سليمان بن عمرو بن عبد اللّه بن وهب

النخعي أبو داود الكوفي

أسند عنه

[الترجمة:]

ذكره الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان في باب أصحاب الصادق عليه السّلام من رجاله.

و عن رجال البرقي (2)أنّه قال:سليمان بن عمرو النخعي،من أصحاب الصادق عليه السّلام..انتهى.

و قال العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة (3):سليمان النخعي، روى الكشّي (4)عن محمّد بن مسعود،قال:كتب إليّ الفضل بن

ص: 227


1- رجال الشيخ:208 برقم 102[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2864)]: سليمان بن عمرو..و ذكره مرة اخرى في صفحة:207 برقم 81:سليمان بن عمرو بن عبد اللّه النخعي،مولاهم كوفي،و في طبعة جماعة المدرسين:سليمان بن عبد اللّه.. و قد مرّ. و قد حكى الأول الحائري في منتهى المقال 400/3-401 برقم(1377)،و قال: و يأتي سليمان النخعي،و نقل التفرشي في نقد الرجال 368/3 كلام الشيخ و العلاّمة،و لم يعلّق عليهما.
2- رجال البرقي:32.
3- الخلاصة:225 برقم 2:سليمان النخعي.
4- في نسختنا من رجال الكشي:370 حديث 691 في ترجمة:سكين،بسنده:..

شاذان يذكر عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد:أنّ سليمان النخعي حجّ،فتعبّد و ترك النساء و الطيب و الثياب و الطعام الطيّب،و كان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء،و لم يذكر أبا سليمان (1).

و قال ابن الغضائري:سليمان بن هارون النخعي أبو داود،يقال له:كذّاب النخع،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ضعيف جدا.

و قال في كتابه الآخر:سليمان بن عمر أبو داود النخعي،يروي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..حدّثني أحمد بن محمّد بن موسى،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:كان أبو داود النخعي يلقبه المحدّثون:

كذّاب النخع..

ثمّ قال في هذا الكتاب:حدّثني محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفضيل (2)،قال:حدّثني عبد اللّه بن جعفر بن درستويه،قال:قال يعقوب بن سفيان:كان سليمان بن يعقوب النخعي يكذب على الوقف (3).

ص: 228


1- أي والده.[منه(قدّس سرّه)].
2- في المصدر:الفضل.
3- لا يبعد أن يراد بهذه العبارة شدة تسرّعه في الكذب،و أنّه لا يكذب مفكرا فيما يكذب فيه،و لا ينبغي توهم أن يراد بالوقف هنا معناه المعروف بين أهل الحديث. [منه(قدّس سرّه)].

انتهى (1).

و أقول:قد بينّاه في ترجمة:سكين النخعي (2)أنّ ما نسبه إلى الكشي من الرواية هنا اشتباه نشأ من اشتباه ابن طاوس (3)،و أنّ الذي روى فيه الكشي الحديث هو سكين النخعي لا سليمان،و قد أسبقنا نقل كلماتهم في ذلك، فلا نطيل بالإعادة.

ثمّ إنّ كلماتهم في(كذّاب النخع)مختلفة،و قد عرفت أنّ ابن الغضائري

ص: 229


1- اختلف العنوان؛ففي مجمع الرجال 141/3 عنونه هكذا:سلمان بن عمرو بن عبد اللّه..و قال القهپائي في الهامش:خ.ل:سليمان،و حكي في مجمع الرجال عن ابن الغضائري:سليمان بن هارون النخعي،و في كتاب ابن الغضائري الآخر:سليمان ابن يعقوب النخعي..،و في بعض المصادر:سليمان بن عمر-بغير واو- و الظاهر أنّ الصحيح:سليمان بن عمرو؛لأنّ الشيخ و البرقي في رجالهما، و الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد،و الذهبي في ميزان الاعتدال..و غيرهم عنونوه: سليمان بن عمرو،و اللّه العالم. قال الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني في ذيل التحرير الطاوسي:138:قلت:هذه الرواية إنّما وردت في شأن سكين النخعي،و سيذكرها السيّد فيما بعد عند ذكره سكين النخعي،و ذلك هو الموافق للصواب.و ينبغي أنّ يعلم أنّ للمحكي من كتاب الاختيار في كتاب السيّد رحمه اللّه نسختين،إحداهما أصليّة بخطّ السيّد و تبويبها ناقص، و الاخرى تامة التبويب،و هي بخطّ غيره ملحقة في تضاعيف الكتاب و نسبة الكلام المحكي هنا إلى سليمان إنّما هو في خط غير السيّد،و أمّا في خطّه فمنسوب إلى سكين..
2- في صفحة:118 من المجلّد السابق.
3- في التحرير الطاوسي:138 برقم 177:سليمان النخعي روى أنّه حجّ فتعبد و ترك النساء.

تارة جعله:سليمان بن هارون النخعي في عبارته التي سمعت من الخلاصة نقلها،و مثلها ما في نسختنا من رجال ابن الغضائري،و جعله اخرى:

ابن عمر-بغير واو-،و نقل مرّة ثالثة عن محمّد بن الحسين رواية مقتضاها كون اسم أبيه:يعقوب،و يحتمل كونهم ثلاثة (1)كلّ منهم متصفا بهذه الصفة، و يحتمل الاتحاد ب:اعتبار اسمه و لقبه و وصفه بالكذّاب،لبعد كون الثلاثة كلّهم متّصفين بالكذّابية.

و في رجال ابن داود (2)اشتباه آخر،و هو إسقاط الواو بعد عمر،و إبدال

ص: 230


1- أقول:و يحتمل وقوع التصحيف في اسم الأب و أنّهم واحد لا ثلاثة،و هذا الاحتمال قوي عندي.
2- رجال ابن داود:459 برقم 217:سليمان بن[عمرو بن]داود النخعي،(لم)(غض) أنّه كذّاب النخع..و في نسخة مخطوطة:سليمان بن عمر،و قد جاء في طبعتين من رجال ابن داود،و كذلك في نسختنا المخطوطة. و في سند رواية في كامل الزيارات:13 باب 2 حديث 12،بسنده:..عن علي بن سيف،قال:حدّثني سليمان بن عمر النخعي،عن عبد اللّه بن الحسن،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام.. و عدّه البرقي في رجاله:32 من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام، فقال:سليمان بن عمرو النخعي..و سقوط-الواو-من كامل الزيارات قطعي.و عنونه الشيخ في رجاله في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام مرّتان و تقدّم ذكرهما،ففي أحد العنوانين عنونه كما في المتن،و في الثاني عنونه: سليمان بن عمرو بن عبد اللّه النخعي مولاهم كوفي،فحذف:وهب، و الكنية،و جملة:و أسند عنه،و لا يبعد استفادة التعدّد و أنّهما اثنان و الكذّاب هو أبو داود.. و قد ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 15/9-16 برقم 4613،فقال: سليمان بن عمرو بن عبد اللّه أبو داود النخعي الكوفي،سكن بغداد،و حدّث بها عن أبي حازم سلمة بن دينار،و عبد الملك بن عمير..إلى أن قال:و كان

(2) أبو داود ابن عمّ شريك بن عبد اللّه القاضي..إلى أن قال:قال إسحاق الأزرق: كنّا عند شريك بن عبد اللّه فجاء ابن عمّه أبو داود النخعي،فجرى شيء من ذكر علي بن أبي طالب[عليه السّلام]،فقال أبو داود:نعم الرجل علي[عليه السّلام]، فقام إليه شريك،فقال:أ لمثل علي[عليه السّلام]تقول هذا؟قال أبو داود: يا جاهل!إنّ اللّه أثنى على نفسه،فقال: فَقَدَرْنٰا فَنِعْمَ الْقٰادِرُونَ [سورة المرسلات(77):23]،و أثنى على نبيه،فقال: نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوّٰابٌ [سورة ص(38):30 و 44]،فقال شريك: وَ كٰانَ الْإِنْسٰانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً [سورة الكهف(18):54].

أقول:قاتله اللّه من منافق!فقد قاس مدح العبد بمدح اللّه تبارك و تعالى، و أين الثرى من الثريّا،و أين العبد من اللّه جلّ و علا،و القياس باطل بلا ريب؛ فإنّ في الأعراف البشرية في جميع الأعصار و الأمصار و الملل و الأديان يميزون بين خطاب الداني مع العالي،و العبد و مولاه،و الأب و ابنه،و ربّ العمل مع أجيره..و لا يسوّغون مخاطبة الداني بما يخاطب به العالي و بالعكس،فمقالة هذا الكذّاب عن أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السّلام:(نعم الرجل)توهين،كما فهمه شريك أوّلا بحسب طبعه الساذج،ثمّ انطلت عليه حيلة سليمان باستشهاده بالآيات الشريفة.

و من هنا يتّضح نفاقه و انحرافه عن صاحب الولاية العامة أمير المؤمنين أرواحنا فداه.

ثم قال الخطيب في صفحة:16:حدّثنا المعيطي،عن شريك،قال:ذكر له أبو داود النخعي،فقال:كذّاب النخع..إلى أن قال:سمعت شريكا يقول: ما لقينا من ابن عمّنا-يعني سليمان بن عمرو-يكذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال:قال أبو معمر:و كان كذّابا-يعني أبا داود النخعي-..إلى أن قال:قال أبو معمر:و كان كذّابا جهميا..إلى أن قال:قال:حدّثنا عبد اللّه بن علي بن المديني،قال:سألت أبي،قلت له: فأبو داود النخعي؟قال:كان يضع الحديث..إلى أن قال:قال:سمعت يحيى بن معين يقول:أبو داود النخعي كذّاب النخع..إلى أن قال في صفحة:19:أخبرنا أبو امية الأحوص بن المفضل الغلابي،قال:قال لي أبي:كان ببغداد رجال

ص: 231

(2) يكذبون و يضعون الحديث منهم:أبو داود النخعي،ثمّ عن جماعة أنّهم قالوا: إنّه من المشهورين بالكذب و وضع الحديث،و يصفونه بالكذّاب،و الوضاع للحديث،منهم:أبو الوليد،و أبو معمر،و على المديني،و يحيى بن معين، و الفضل الغلابي،و إسحاق بن راهويه،و البخاري،و إبراهيم الجوزجاني، و صالح بن محمّد..و غيرهم.

و في ميزان الاعتدال 216/2 برقم 3495،قال:سليمان بن عمرو أبو داود النخعي الكذّاب..و في ديوان الضعفاء:132 برقم 1766،قال:سليمان بن عمرو أبو داود النخعي مشهور بالكنية،كذّاب،و في المغني 272/1 برقم 2610، و كذا في المجروحين 333/1،قال:سليمان بن عمرو أبو داود النخعي الشامي من أهل بغداد،كان ينزل عند درب البقر،يروي عن أبي حازم و غيره، و كان رجلا صالحا في الظاهر إلاّ أنّه كان يضع الحديث وضعا،و كان قدريّا لا تحلّ كتابة حديثه إلاّ على جهة الاختبار..إلى أن قال بسنده:..حدّثنا أبو الحسن الرهاوي،قال:سألت عبد الجبّار بن محمّد،عن أبي داود النخعي و ما يذكر من فضله،قال:كان أطول الناس قياما بليل،و أكثرهم صياما بنهار،و كان يضع الحديث وضعا..

فتحصّل من جميع ذلك أنّ أبا داود كذّاب وضّاع و ممّن سكن بغداد و أنّه شامي، و الثاني:سليمان بن عمرو بن عبد اللّه النخعي مولاهم الكوفي،و قد عنونه الشيخ و البرقي..و غيرهما،و عدّوه من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام،و له روايات عديدة و كثيرة.

منها:ما في اصول الكافي 240/2 باب المؤمن و علاماته و صفاته حديث 31،بسنده:..عن سيف بن عميرة،عن سليمان بن عمرو النخعي،قال: و حدّثني الحسين بن سيف،عن أخيه علي،عن سليمان،عمّن ذكره عن أبي جعفر عليه السّلام..و في صفحة:473 باب الإقبال على الدعاء حديث 1،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن سيف بن عميرة،عن سليمان ابن عمرو،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام..و في صفحة:501 باب ذكر اللّه عزّ و جل في السرّ حديث 2،بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن سيف بن عميرة،عن سليمان بن عمرو،عن أبي المغراء الخصاف رفعه،قال:قال

ص: 232

أبو داود ب:ابن داود،حيث قال:سليمان بن عمر بن داود(لم)(غض) [أي لم يرو عنهم عليهم السّلام،قال عنه ابن الغضائري:]إنّه كان كذّاب النخع.انتهى.

و التحقيق:أنّ سليمان النخعي لا يعتمد على روايته،سواء كان ابن عمرو- بالواو-أو ابن عمر-بغير واو-أو ابن هارون،أو ابن يعقوب،لاشتراك الكلّ في عدم قيام حجّة للاعتماد عليهم،بل هم بين كذّاب و مجهول الحال،و مثل

أمير المؤمنين عليه السّلام..

و في الكافي 220/3 باب التعزّي حديث 1،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن سليمان بن عمرو النخعي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و في الكافي 6/4 باب الصدقة تدفع البلاء حديث 5،بسنده:..عن علي ابن الحكم،عن سليمان بن عمرو النخعي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام.. و في صفحة:119 باب حدّ المرض الذي يجوز للرجل أن يفطر فيه حديث 7، بسنده:..عن الحسين بن عثمان،عن سليمان بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و في التهذيب 62/3 باب فضل شهر رمضان حديث 212،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن سيف بن عميرة،عن سليمان بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و في من لا يحضره الفقيه 84/2 باب حدّ المرض الذي يفطر صاحبه حديث 372، قال:و روى سليمان بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

أقول:لم يشر أحد من أنّ الذين ترجموا المعنون من العامّة إلى أنّه يروي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أو يروي عمّن يروي عنه عليه السّلام،و الذين ذكروهم كلّهم من رواتهم،و ما ذكره الشيخ و البرقي و غيرهما من التصريح من أنّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام،و لم يرمه أحد منّا بأنّه كذّاب أو وضّاع.و يظهر من أسانيد رواياته التي أشرنا إلى بعضها أنّ الذين يروون عنه من ثقات رواتنا و أجلاّئهم،و أنّ مضامين رواياته كلّها سديدة متينة،و عليه؛لا ريب عندي أنّ المعنون غير الكذّاب البغدادي الشامي،و إنّي أرجّح حسنه،و عد حديثه من الحسن.

ص: 233

هذا كيف يعتمد على روايته.

[التمييز:]

بقي هنا شيء و هو:أنّه نقل في جامع الرواة (1)رواية سيف بن عميرة،عن سليمان بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام تارة:بغير واسطة،و اخرى:

بتوسط علي أخي سيف،عنه.

و نقل-أيضا-رواية الحسين بن عثمان،عن سليمان بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..و لم يتميّز الذي أريد به في السند المذكور،و قد عرفت اشتراك الكلّ في عدم الاعتبار و الاعتماد (2).

ص: 234


1- جامع الرواة 382/1.
2- حصيلة البحث اتّضح من جميع ما ذكرناه أنّ ابن سليمان بن عمرو اثنان: أحدهما:البغدادي الشامي،و هو كذّاب النخع الضعيف. و الثاني:الكوفي النخعي،مولاهم و ليس بنخعي،بل مولى النخع. و الراجح عندي كون الثاني حسنا لرواية الثقات و الأجلاّء من رواتنا عنه،و لمضمون رواياته السديدة،و اللّه العالم. [10221] 574-سليمان بن عمرو النخعي سلف في:سليمان بن عمر-إنّ الأصل فيه ما هنا،كما جاء في اصول الكافي 240/2 حديث 31،و أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:60 حديث 18..و غيرهما،فراجع ما هناك.

( و قد عنون من المصنف رحمه اللّه بعنوان:ابن عبد اللّه بن وهب النخعي أبو داود،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مصحف،و الإهمال فيه محكم،إن لم يكن ضعيفا فيما لو كان كذّاب النخع.

[10222] 575-سليمان بن عمرو بن نوح الأصبحي أبو الحصيب جاء في بحار الأنوار 267/91 باب 119 حديث 21 عن فتح الأبواب:271،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليماني،عن محمّد بن إبراهيم الأصبحي و سليمان بن عمر الأصبحي، قالا:حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام..

و مثله في بحار الأنوار 325/95 باب 114،و لكن في فتح الأبواب للسيّد ابن طاوس قدّس سرّه:194،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن نوح الأصبحي و أبو الحصيب سليمان بن عمرو بن نوح الأصبحي،قالا:حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،عن علي بن الحسين،قال:قال علي عليه السّلام..

و جاء في مستدرك وسائل الشيعة 243/6 حديث 6799 نقلا عن فتح الأبواب:27،و فيه:أبو الخصيب.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 235

10223

اشارة

723-سليمان بن عمران الفرّاء

مولى طربال كوفي

الترجمة:

أورده البرقي (1)كذلك في رجال الصادق عليه السّلام (2).

[التمييز:]

و نقل في جامع الرواة (3)رواية الكليني في باب:الكحل؛من الكافي (4)، عن ابن أبي عمير،عنه.

و في روايته عنه دلالة على وثاقته.

و لا يبعد اتحاده مع سليم الفرّاء المتقدّم (5)توثيقه في ترجمته،و عليه؛

ص: 236


1- رجال البرقي:32.
2- و قد عنونه الحائري في منتهى المقال 401/3 برقم(1378)نقلا عن البرقي،ثم قال: أقول:هو مجهول ظاهرا،لكن يأتي في سليمان مولى طربال ما فيه.
3- جامع الرواة 382/1.
4- الكافي 493/6 باب الكحل حديث 1،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن سليم الفراء،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..
5- في صفحة:398 من المجلّد السالف. أقول:و لم يستبعد المؤلّف قدّس سرّه اتحاد سليم الفراء،و سليمان بن عمران الفراء مولى طربال،و مثله ما ذهب إليه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 306/9 برقم 5552،و إليك رواياتهما كي يظهر وجه ترجيح الاتحاد أو التعدّد،فنقول:

فلا تبقى شبهة في حاله (1).

ص: 237


1- حصيلة البحث حيث لم يتّضح لي الاتحاد؛فسليمان بن عمران أعدّه غير معلوم الحال،و سليم الفرّاء ثقة لتوثيق النجاشي له،فتدبر.

([10224] 576-سليمان بن عيسى جاء في كامل الزيارات:287[و في طبعة دار الفقاهة:482 حديث 736]باب 96 حديث 4:و روى سليمان بن عيسى،عن أبيه، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام..

و مثله في بحار الأنوار 366/101 باب 49 حديث 6،و وسائل الشيعة 578/14 حديث 19856.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال؛و لذلك يعدّ مهملا،كما أنّ الرواية مرسلة.

[10225] 577-سليمان بن عيسى الشجري [السحري،السجزي] جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:212 حديث 1[طبعة منشورات الرضي،و في طبعة اخرى:252]،بسنده:..عن علي بن موسى البصري،عن سليمان بن عيسى الشجري،عن إسرائيل..

و عنه في بحار الأنوار 117/5 حديث 50.

و مثله في مختصر بصائر الدرجات:134:سليمان بن عيسى الشحري-بالحاء المهملة-.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو:سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي،الذي ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 218/2 برقم 3496،و ابن حجر في لسان الميزان 99/3 برقم 33..و غيرهما.

حصيلة البحث ضعّف المعنون جمع من أعلام العامّة و هو عندنا مهمل.

ص: 238

[10226] 724-سليمان بن العيص (1)(2)[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في أواخر باب الكفارة من خطأ المحرم،من التهذيب (3)،بسنده:..عن صفوان،و ابن أبي عمير،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و في رواية هذين الجليلين عنه إشعار بوثاقته (4).

ص: 239


1- خ.ل:الفيض.[منه(قدّس سرّه)].
2- مصادر الترجمة تاج العروس 572/1،و الأغاني 165/17،و مقاتل الطالبيين:77..و غيرها، و تذكرة خواص الامة:272،و المقتل للخوارزمي 152/2،و الشعر و الشعراء لابن قتيبة:9-10،و المعارف لابن قتيبة:487،و:598،و الكامل للمبرد 131/1، و أخبار الموفقيات للزبير بن بكار 545/2 برقم 359،و مروج الذهب 64/3..و غيرها.
3- التهذيب 384/5 حديث 1339. أقول:تقدّم ذكره بعنوان:سلمان بن فيض،و قلت هناك:إنّي لم أجد سلمان بن فيض في سند رواية أو كلام رجاليّ،و نسخ التهذيب مختلفة؛ففي بعضها:سليمان بن فيض،و في اخرى:سليمان بن عيص،و في ثالثة:سلمان بن عيص..و لا يبعد صحّة: سليمان بن عيص،و اللّه العالم.
4- حصيلة البحث حيث لم يتعرّض له أحد من أرباب الجرح و التعديل فلا بدّ من عدّه مهملا،نعم، رواية صفوان و ابن أبي عمير عنه ربّما يجعلانه حسنا،و اللّه العالم.

(38) [10227] 578-سليمان بن عون الحضرمي جاء في بحار الأنوار 340/101 في الزيارة الرجبيّة:«السّلام على سليمان بن عون الحضرمي»،و ليس له ذكر في زيارة الناحية المقدّسة و لا في المصادر الاخرى.

و في الإقبال:230(طبعة بيروت)في زيارة ليلة النصف من شعبان، و فيه:سليمان بن عوف الحضرمي.

أقول:ذكر المعنون من شهداء الطفّ خطأ؛لأنّه هو الذي قتل سليمان مولى الحسين عليه السّلام،كما في رسالة الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم-المنشورة في مجلة تراثنا للسنة الاولى العدد الثاني:152 برقم 21-و أبدل الناسخ للبحار كلمة:(لعن اللّه سليمان بن عوف الحضرمي)بقوله:السّلام على سليمان..إلى آخره!فتدبر.

حصيلة البحث المعنون من قتلة أصحاب الحسين عليه السّلام،و لذلك يعدّ ملعونا خبيثا،فراجع و تدبّر.

[10228] 579-سليمان بن غالب جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي(الطبعة الحجرية):121 [و طبعة منشورات دار الذخائر 265/1]،بسنده:..عن نوح بن قيس الطلاحي،عن سليمان بن غالب،عن معادة بنت الرحمن العدوية..

و لكن الحديث جاء بهذا السند و المتن في إرشاد الشيخ المفيد 31/1 [الطبعة المحقّقة]،و فيه:سليمان بن علي الهاشمي أبو فاطمة،و قد استدركناه قريبا في هذا المجلّد،و الظاهر إنّ هو الصحيح،فراجع.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل.

ص: 240

(38) [10229] 580-سليمان بن غياث سبق أن استدركناه بعنوان:سليمان بن عباد،و كانت هذه نسخة فيه،كما جاء في بعض نسخ الكافي،روى عن علي بن الحسن التميمي،فراجع.

حصيلة البحث الإهمال محكم فيه على جميع النسخ.

[10230] 581-سليمان الفزاري جاء في جمال الأسبوع:145[و في طبعة اخرى:100]،بسنده:.. عن المحاربي،عن سليمان الفزاري،عن عمر بن عبد اللّه مولى عقبة، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..و عنه في بحار الأنوار 325/89 حديث 32.

و في مستدرك وسائل الشيعة 78/6 حديث 6478 مثله.

و في وسائل الشيعة 99/2 باب 55،بسنده:..عن سليم الفزاري، عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و في بحار الأنوار 271/16 حديث 91،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن سليمان الفزاري.

إلاّ أنّ في الكافي 493/6[الطبعة الحجرية 217/2]حديث 1، بسنده:..عن سليم الفرّاء..و الحديث متّحد متنا.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و رواية ابن أبي عمير عنه توجب عدّه حسنا أقلا، و متن الحديث في جميع الموارد واحد.

ص: 241

([10231] 582-سليمان بن فيروز جاء في تهذيب التهذيب 197/4-198 برقم 334:سليمان بن أبي سليمان،و اسمه:فيروز،و يقال:خاقان،و يقال:عمرو.. إلى آخره.

و قد ترجمه المصنف رحمه اللّه بعنوان:سليمان بن أبي سليمان،و عدّه من الصحابة،و قالوا:إنّه سكن الشام،قيل:له رواية في الخصال 69/1 حديث 105،فراجع.

و قد عدّ من أصحاب الشعبي،و ترجم له في غالب مجاميع العامة.

حصيلة البحث المعنون من أعلام العامة و ثقاتهم نحتجّ به عليهم،و هو مهمل عندنا.

[10232] 583-سليمان بن فيض جاء في ترجمة سلمان بن فيض بن العيص-التي مرّت من المصنف رحمه اللّه-أنّ هناك نسخة فيه بهذا العنوان،و هي التي جاءت في نسخ التهذيب 384/5 حديث 1339،و قد روى عنه ابن أبي عمير رحمه اللّه، و هو روى عن الإمام الصادق عليه السّلام..و لم نجد لفظ(سلمان)،كما ذكرناه في تلك الترجمة،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل،لم يرد له ذكر في كتب التراجم رواية ابن أبي عمير عنه تسبغ عليه نوع مدح و قوة لو كان له مصداقا.

ص: 242

[10233] 725-سليمان بن قتّة القرشي العدوي مولى بني تيم بن مرّة و يقال له (1):الهاشمي (2)الضبط:

قتّة (3):بفتح القاف،و تشديد التاء المثناة من فوق،ثمّ الهاء،واحدة القتّ،

ص: 243


1- كما وصفه بذلك ابن شهرآشوب في المناقب 117/4،و مثله القاضي نور اللّه التستري في مجالس المؤمنين 555/2..و غيرهما.
2- مصادر الترجمة تاج العروس 572/1،و الأغاني 165/17،و مقاتل الطالبيين:77 و راجع فهرسته، و تذكرة خواص الامة:272،و المقتل للخوارزمي 152/2،و الشعر و الشعراء لابن قتيبة:9-10،و المعارف لابن قتيبة:487،و صفحة:598،و الكامل للمبرد 131/1،و أخبار الموفقيات للزبير بن بكار 545/2 برقم 359،و مروج الذهب 64/3،و أنساب الأشراف 69/3،و صفحة:220،و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 52/6،و البداية و النهاية لابن كثير 211/8،و المناقب لابن شهرآشوب 117/4،و مجالس المؤمنين 555/2،و بحار الأنوار 293/45، و سير أعلام النبلاء 596/4 برقم 235،و تعجيل المنفعة:167 برقم 420، و تاريخ الطبري 448/5،و الكاشف 391/1 برقم 1099،و التاريخ الكبير للبخاري 32/4 برقم 1870،و الجرح و التعديل 136/4 برقم 595،و توضيح المشتبه 183/7..و غيرهم كثير.
3- كما قاله في تاج العروس،و الأغاني،و مقاتل الطالبيين،و تذكرة الخواص،و المقتل للخوارزمي،و الشعر و الشعراء لابن قتيبة،و المعارف لابن قتيبة،و الكامل للمبرد، و الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار،و مروج الذهب،و أنساب الأشراف،و شرح

و هو نبات معروف وقعت التسمية به (1).

و قد مرّ (2)ضبط العدوي في ترجمة:تميم بن أسيد (3).

الترجمة:

هو من الشيعة،و له أبيات يرثي بها الحسن المجتبى عليه السّلام (4)،

ص: 244


1- القتّ:الإسفست-بالكسر-و هي الفصفصة..أي الرطبة من علف الدواب أو يابسه، و هو جمع عند سيبويه،واحدته:قتّة،كما في تاج العروس 571/1.و انظر ضبط اللفظة في ترجمة:سليمان في توضيح المشتبه 183/7،قال-بعد ضبط قتّة-:سليمان ابن قتّة التيمي مولاهم البصري،عن ابن عبّاس و عمرو بن العاص..و غيرهما،روى عنه موسى بن أبي عائشة و غيره،و كان فارسا شاعرا.انتهى. و قتّة امّه،كما في سير أعلام النبلاء 596/4 برقم 235..و غيره.
2- في صفحة:165 من المجلّد الثالث عشر.
3- في الأصل:أسد،و هو سهو.
4- و من شعره في رثاء الإمام السبط الحسن المجتبى صلواته و سلامه و تحيّاته عليه. يا كذّب اللّه من نعى حسنا ليس لتكذيب نعيه ثمن كنت خليلي و كنت خالصتي لكل حيّ من أهله سكن أجول في الدار لا أراك و في الدار أناس جوارهم غبن بدّلتهم منك ليت إنّهم أضحوا و بيني و بينهم عدن لاحظ:شرح النهج لابن أبي الحديد 52/16،18/4،و شرح شافية أبي فراس: 132،و مقاتل الطالبيين:77[الطبعة الثانية القاهرة،و في طبعة منشورات الشريف الرضي:84]،و أنساب الأشراف 69/3،و فيه أبدل:اضحوا ب:أمسوا.

و مراثي كثيرة للحسين عليه السّلام و القتلى معه سلام اللّه عليهم (1).

و روى ابن نما (2)،بسنده عن أبي عائشة،قال:مرّ سليمان بن قتّة العدوي

ص: 245


1- و من شعره في رثاء سيّد الشهداء صلوات اللّه عليه-كما في الكامل للمبرّد 131/1-و قال:سليمان بن قتة يرثي الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهما [صلوات اللّه و سلامه عليهما]. مررت على أبيات آل محمّد فلم أرها كعهدها يوم حلّت فلا يبعد اللّه الديار و أهلها و إن أصبحت من أهلها قد تخلّت و إنّ قتيل الطفّ من آل هاشم أذلّ رقاب المسلمين فذلّت و كانوا رجاء ثمّ صاروا رزيّة فقد عظمت تلك الرزايا و جلّت و عند غنيّ قطرة من دمائنا سنجزيهم يوما بها حيث حلّت إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها و تقتلنا قيس إذا النعل زلّت ثم قال:و سليمان بن قتّة رجل من بني تيم بن مرّة بن كعب بن لؤيّ و كان منقطعا إلى بني هاشم. و في سير أعلام النبلاء 596/4 برقم 235،قال:سليمان بن قتّة التيمي،مولاهم البصري المقرئ،من فحول الشعراء،عرض ختمه على ابن عباس..إلى أن قال:وثّقه ابن معين..و قتّة هي أمّه. و في تعجيل المنفعة:167[و في طبعة اخرى:197]برقم 420،قال:سليمان بن قنّة التيمي مولاهم البصري،عن ابن عمر،و ابن عباس،و معاوية،و أبي سعيد، و غيرهم..إلى أن قال:و كان شاعرا،و قال ابن خلفون في الثقات:يكنّى:أبا رزين، قال:و كان أخذ القراءة عرضا عن ابن عباس رضي اللّه عنهما،فيقال:إنّه عرض عليه ثلاث عرضات،قال:و كان شاعرا محسنا،و هو القائل: و قد يحرم اللّه الفتى و هو عاقل و يعطى الفتى مالا و ليس له عقل و ترجمة في الثقات لابن حبّان 311/4.
2- كما في بحار الأنوار 293/45-294،قال:أقول:و قال ابن نما رحمه اللّه: رويت إلى ابن عائشة،قال:مرّ سليمان بن قتة العدوي-مولى بني تيم- بكربلاء بعد قتل الحسين عليه السّلام بثلاث،فنظر إلى مصارعهم فاتّكأ على فرس له عربيّة و أنشأ:

(2) مررت على أبيات آل محمّد فلم أرها أمثالها يوم[خ.ل:حين]حلّت أ لم تر أنّ الشمس أضحت مريضة لفقد حسين و البلاد اقشعرّت و كانوا رجاء ثمّ أضحوا رزيّة لقد عظمت تلك الرزايا و جلّت و تسألنا قيس فنعطي فقيرها و تقتلنا قيس إذ النعل زلّت و عند غني قطرة من دمائنا سنطلبهم يوما بها حيث حلّت فلا يبعد اللّه الديار و أهلها و إن أصبحت منهم بزعمي تخلّت و إنّ قتيل الطفّ من آل هاشم أذّل رقاب المسلمين فذلّت و قد أعولت تبكي السماء لفقده و أنجمها ناحت عليه و صلّت و قيل:الأبيات لأبي الرمح الخزاعي.حدّث المرزباني،قال:دخل أبو الرمح إلى فاطمة بنت الحسين بن علي عليهما السّلام فأنشدها مرثية في الحسين عليه السّلام:

أجالت على عيني سحائب عبرة فلم تصح بعد الدمع حتّى ارمعلّت تبكي على آل النبي محمّد و ما أكثرت في الدمع لا بل أقلّت أولئك قوم لم يشيموا سيوفهم و قد نكأت أعداءهم حين سلّت و إنّ قتيل الطفّ من آل هاشم أذّل رقابا من قريش فذلّت فقالت فاطمة:يا أبا رمح!هكذا تقول؟قال:فكيف أقول؟جعلني اللّه فداك، قالت:قل:أذّل رقاب المسلمين فذّلت،فقال:لا أنشدها بعد اليوم إلاّ هكذا.

و الظاهر أنّ البيت الأخير الحق بأبيات أبي الرمح و ليس له؛و ذلك أنّ الخوارزمي في كتابه مقتل الحسين عليه السّلام 152/2 ذكر الأبيات الثلاثة و نسبها إلى أبي الرمح،

ص: 246

(2) و هذا البيت الرابع نسبه إلى سليمان بن قتة في صفحة:149،و كذلك ابن الجوزي في تذكرة خواص الامّة:272،و ابن أبي الحديد في شرح النهج 249/3 و:298، و المسعودي في مروج الذهب 64/3،و المبرّد في الكامل 131/1،و أبو الفرج في مقاتل الطالبيين:121،و ابن كثير في البداية و النهاية 211/8،و البلاذري في أنساب الأشراف 220/3،و ابن شهرآشوب في المناقب 117/4،و القاضي نور اللّه الشهيد في مجالس المؤمنين 555/2..فهؤلاء و غيرهم كثيرون صرّحوا بأنّ البيت:

و إنّ قتيل الطف من آل هاشم أذلّ رقاب المسلمين فذلت من نظم سليمان بن قتّة.

و لا بأس بالتنبيه على ما يخصّ الأبيات،ففي مقاتل الطالبيين:121 ذكر الأبيات إلاّ أنّه أبدل:

و قد أعولت تبكي النساء لفقده و أنجمنا ناحت عليه و صلّت ببيت آخر:

أ تسألنا قيس فنعطي فقيرها و تقتلنا قيس إذ النعل زلّت و قد ذكر المبرّد في الكامل 131/1 ستّة أبيات،و في تذكرة خواصّ الامة:272 ذكر أربعة أبيات إلاّ أنّه قال:

... أذّل رقابا من قريش فذلّت فقال له عبد اللّه بن حسن بن حسن:هلاّ قلت:

... أذّل رقابا من المسلمين فذلّت و قال:مرّ سليمان بن قتّة بكربلاء فنظر الى مصارع القوم فبكى حتّى كاد أن يموت، ثمّ قال الأبيات.

و ابن شهرآشوب في المناقب:117 وصف شاعرنا ب:الهاشمي،فقال:سليمان بن قتّة الهاشمي،و مثله القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين 555/2

و في أنساب الأشراف 220/3 أربعة أبيات،و لكن في البداية و النهاية 211/8 ذكر ثمانية أبيات،فقال:

و إنّ قتيل الطفّ من آل هاشم أذلّ رقابا من قريش فذلّت فإن تتبعوه عائذا لبيت تصبحوا كعاد تعمّت عن هداها فضلّت مررت على أبيات آل محمّد فألفيتها أمثالها حيث حلّت

ص: 247

(2) و كانوا لنا غنما فعادوا رزيّة لقد عظمت تلك الرزايا و جلّت فلا يبعد اللّه الديار و أهلها و إن أصبحت منهم بزعمي تحلت إذا افتقرت قيس خبرنا فقيرها و تقتلنا قيس إذا النعل زلّت و عند يزيد قطرة من دمائنا سنجزيهم يوما بها حيث حلّت أ لم تر أنّ الأرض أضحت مريضة لقتل حسين و البلاد اقشعرّت أقول:تأمّل في التصحيف الواقع في بعض الأبيات أو الكلمات و لعلّها وقعت من النسّاخ سهوا أو الناقل مرضا و خبثا.

و في مقاتل الطالبيين:87[الطبعة الثانية القاهرة،و في طبعة منشورات الشريف الرضي:92]في شهادة أبي بكر بن الحسين عليه السّلام قال بسنده:..عن جابر،عن أبي جعفر[عليه السّلام]:أنّ عقبة الغنوي قتله.و إيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله:

و عند غنّي قطرة من دمائنا و في أسد اخرى تعدّ و تذكر و في صفحة:91 في شهادة عون بن عبد اللّه بن جعفر،قال:و إيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله:

و اندبي إن بكيت عونا أخاه ليس فيما ينوبهم بخذول فلعمري لقد أصبت ذوى القر بى فبكي على المصاب الطويل و في صفحة:93 في شهادة محمّد بن عبد اللّه بن جعفر،قال:و إيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله:

و سمي النبي غودر فيهم قد علوه بصارم مصقول فإذا ما بكيت عيني فجودي بدموع تسيل كلّ مسيل و لكن الطبري خالف جميع هؤلاء الإثبات فنسب البيت إلى ابن أبي عقيب،راجع تاريخه 448/5 و هو خطأ منه و عدم تثبّت.

و قال أبو الفرج في الأغاني 165/17:قال الزبير:و كان مصعب لمّا قدم الكوفة يسأل عن الحسين بن علي عليهما السّلام و عن قتله،فجعل عروة بن المغيرة يحدّثه عن ذلك،فقال متمثلا بقول سليمان بن قتّة:

فإنّ الأولى بالطفّ من آل هاشم تأسّوا فسنّوا للكرام التأسّيا و قال الزبير في الأخبار الموفقيّات:545 برقم 359:فقال مصعب متمثّلا ببيت قاله

ص: 248

(2) سليمان بن قتّة:

إنّ الاولى بالطفّ من آل هاشم تأسّوا فسنّوا للكرام التأسيا بعض الكلمات التي تعرب عن شخصيته قال ابن قتيبة في الشعر و الشعراء:9[و في طبعة دار الكتب العلمية:18، و في طبعة دار المعارف 62/1]:و لم أعرض في كتابي هذا لمن كان غلب عليه غير الشعر،فقد رأينا بعض من ألف في هذا الفنّ كتابا يذكر في الشعراء من لا يعرف بالشعر،و لم يقل منه إلاّ الشذّ اليسير،كابن شبرمة القاضي،و سليمان بن قتة التيمي المحدث.

و قال المبرّد في الكامل 131/1:..و سليمان بن قتّة رجل من بني تيم بن مرّة بن كعب بن لؤيّ و كان منقطعا إلى بني هاشم.

و قال سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص:272:و ذكر الشعبي-و حكاه ابن سعد أيضا-قال:مرّ سليمان بن قتّة بكربلاء،فنظر إلى مصارع القوم فبكى حتّى كاد أن يموت،ثمّ قال:و إنّ قتيل الطفّ..إلى آخره.

و قال في تاج العروس 571/1:و قتّة-كضبّة-اسم امّ سليمان بن حبيب المحاربي التابعي المشهور،يعرف ب:ابن قتّة،و هو القائل في رثاء الحسين عليه السّلام:و إنّ قتيل الطفّ..إلى آخره.

و في المعارف:487:سليمان بن قتّة-هو منسوب إلى امّه قتّة-و هو مولى لتيم قريش،و كان مع روايته للحديث شاعرا،و هو القائل:

و قد يحرم اللّه الفتى و هو عاقل و يعطي الفتى مالا و ليس له عقل و في صفحة:598،قال:سليمان بن قتّة منسوب إلى امّه،و كان شاعرا،يحمل عنه الحديث،و هو مولى لتيم قريش.

و في مجالس المؤمنين 555/2،قال:سليمان بن قبّة الخزاعي-رحمه اللّه-من طائفة دعبل..إلى آخره.

لمحة عن نسبه أقول:نسب إلى بني عديّ،و أنّه مولى بني تيم بن مرّة،و نسب إلى محارب،و ظنّ

ص: 249

مولى بني تيم بكربلاء بعد قتل الحسين عليه السّلام فاتّكى على قوس له عربيّة،و أنشأ يقول:

مررت على أبيات آل محمّد *** فلم أر أمثالا لها يوم حلّت

في أبيات سبعة مشهورة ذكرها الفاضل المجلسي رحمه اللّه..و غيره.

و يقال:إنّ تلك الأبيات لأبي الرامح الخزاعي،أنشدها عند فاطمة بنت الحسين عليه السّلام،و لكن أبا الفرج في المقاتل أوردها لسليمان هذا،و هو أصحّ نقلا من غيره،و أوردها ابن شهرآشوب و غيره-أيضا-له.

و ذكر أبو الفرج (1)من مراثيه،قوله:

ص: 250


1- في مقاتل الطالبيين:87[و صفحة:92 من طبعة منشورات الشريف الرضي]في ذكر شهادة أبي بكر بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:و في حديث عمر

و عند غني قطرة من دمائنا *** و في أسد اخرى تعدّ و تذكر

و لكن نسب في بعض كتب أنساب القبائل هذا البيت إلى:عقبة ابن عمرو السهمي من بني سهم بن عود بن غالب،قالوا:و هو أوّل من رثى الحسين عليه السّلام-و أنّه يريد بغني-غني قريش،و هم بطن من بني عروة بن الزبير،لا غني قيس عيلان؛فإنّ من بني عروة عبد اللّه ابن عقبة الحلاّني الغنوي من بني حلاّن بن غني،و كان ممّن شهد قتل الحسين عليه السّلام (1).

ص: 251


1- حصيلة البحث من وقف على ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه و ما ذكرناه من كلمات الأعلام، ربّما يحصل له الاطمئنان التامّ بأنّ المترجم من الشيعة المخلصين المنقطعين إلى أهل البيت عليهم السّلام،و الموالين لهم،و إنّي أعتبره إماميّا حسنا بلا ريب عندي. [10234] 584-سليمان بن قرط جاء في بشارة المصطفى:165[و في الطبعة المحقّقة لجماعة المدرسين:360-261 حديث 68]،بسنده:..حدّثنا حسين بن محمّد،حدّثنا سليمان بن قرط،عن محمّد بن شعيب،عن داود بن علي ابن عبد اللّه بن عباس،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عباس،أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

( و عنه في بحار الأنوار 354/38 حديث 7.

و لكن في المعجم الكبير للطبراني 82/7:سليمان بن قرم،و كذلك في العمدة لابن البطريق:247 حديث 375:فالظاهر إنّ هذا هو:سليمان بن قرم بن سليمان الضبي الآتي.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و إنّ كان مصحف:سليمان بن قرم؛فإنّ له ترجمة في المتن و وصف بالحسن،فراجع.

[10235] 585-سليمان بن قرم جاء في العمدة لابن بطريق:247 حديث 375،بسنده:.. قال:حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري،قال:حدّثنا حسين بن محمّد،قال:حدّثنا سليمان بن قرم،عن محمّد ابن شعيب..

و مثله في المعجم الكبير للطبراني 82/7.

و قد سلف قريبا مستدركا:سليمان بن قرط،و هو الذي جاء في بشارة المصطفى:145[و في الطبعة المحقّقة:261 حديث 68]..

و عنه في بحار الأنوار 354/38 حديث 7،و احتملنا هناك أن يكون هذا هو:سليمان بن قرم بن سليمان الضبي الذي ترجمه المصنف رحمه اللّه متنا،و حكمنا عليه بالحسن،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أن يكون ابن سليمان الضبي،فذاك قد حكمنا بحسنه.

ص: 252

10236

اشارة

726-سليمان بن قرم بن سليمان

الضبي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

ص: 253


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:207 برقم 77[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم (2839)]. و مثله في مجمع الرجال 169/3،و نقد الرجال:162 برقم 43[الطبعة المحقّقة 369/2 برقم(2430)]،و ملخص المقال في قسم المجاهيل،و منهج المقال: 174[الطبعة الحجرية]..و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى بلا زيادة. و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 491/4[من منشورات مركز نشر الكتاب، و في طبعة جماعة المدرسين 293/5 برقم(3406)]،و قال:..و المصنّف خلط!و إن سبقه الوسيط في ذلك و ورد به نسخة.. فنسب الخلط على عادته إلى المؤلف قدّس اللّه روحه الطاهرة. و قال قبله:أقول:عدّ(جخ)[أي الشيخ رحمه اللّه في رجاله]نفرين؛سليمان بن قرم،و سليمان الضبي،و المصنّف خلط.. ثم قال:و الخبر ليس بلفظ عنوانه:سليمان بن قرم بن سليمان،كما يوهمه تعبيره، بل بلفظ:سليمان بن قرم..إلى آخره. أقول:سوف نذكر الخبر إن شاء اللّه تعالى،و لكن يؤسفني جدا ما عليه هذا المعاصر من تسرّعه في النقد بلغته الخاصّة به،فيمكن أن ينبّه أنّه إذا كان هناك خلط بين نسخة رجال الشيخ طبعة المطبعة الحيدرية،و نسخة رجال الشيخ التي عند القهپائي،و نسخة رجال الشيخ التي عند نقد الرجال،و ما هو عند ملخّص المقال،و منهج المقال..فإنّ

و ظاهره كونه إماميّا.

و قد روى أبو نعيم النخعي (1)،عن معاوية بن هشام،عنه،قال:

قال:كان أبو جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام يجيزنا بالخمسمائة إلى الستّمائة إلى الألف درهم،و كان لا يملّ من صلة إخوانه و قاصديه و مؤمليه و راجيه.

و أقول:في الخبر إيماء إلى كونه إماميّا،بل و حسن حاله، و اللّه العالم (2).

[و أقول:يستفاد تشيعه من عدم غمز الشيخ بمذهبه،و اعتراف المخالفين به.

قال ابن حجر في التقريب (3):سليمان بن قرم-بفتح القاف،و سكون الراء-ابن معاد (4)أبو داود البصري النحوي،و منهم من نسبه إلى جدّه،سيّئ الحفظ،شيعي من التاسعة (5)] (6).

ص: 254


1- كما في الإرشاد 167/2..و عنه في بحار الأنوار 288/46.
2- اشتبه الناسخ فالحقّ ما يخصّ سليمان بن قرم بترجمة:سليمان بن موسى بن الذيال، و ذلك قول المؤلّف قدّس سرّه:و أقول:يستفاد تشيّعه من عدم غمز الشيخ بمذهبه إلى آخر ما جاء في المتن.
3- تقريب التهذيب 329/1 برقم 480 باختلاف يسير.
4- في التقريب:معاذ-بالمعجمة-.
5- في المصدر:يتشيع من السابعة.
6- جاء ما بين المعقوفين خطأ من الناسخ أو الطابع،ذيل ترجمة:سليمان بن موسى بن

[الضبط:]

و قرم:بالقاف المفتوحة و الراء المهملة الساكنة،و الميم،و هو في الأصل:

السيّد و الفحل،و يسمّى به كثيرا (1).

و قد مرّ (2)ضبط الضبي في:أحمد بن الحسين بن مفلس (3).

ص: 255


1- قال في لسان العرب 473/12:القرم:الفحل الذي يترك من الركوب و العمل و يودع للفحلة،و أقرمه:جعله قرما و أكرمه عن المهنة فهو مقرم.و منه قيل للسيد:قرم مقرم تشبيها لذلك.و القرم من الرجال:السيّد المعظّم.
2- في صفحة:65 من المجلّد السادس.
3- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون. [10237] 586-سليمان بن قرم بن معاذ [التميمي الضبي]النحوي جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه:249[و في الطبعة المحقّقة 167/2]في فضائل الإمام الباقر عليه السّلام،بسنده:..عن معاوية بن هشام،عن سليمان بن قرم،قال:كان أبو جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام.. و في كتاب صفين لنصر بن مزاحم:218:نصر،عن قيس بن الربيع و سليمان بن قرم،عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارث بن سعيد،عن علي،قال:رأيت النبي صلّى اللّه عليه و آله..

(7) و في تهذيب التهذيب 213/4-214 برقم 367،قال:سليمان بن قرم بن معاذ التيمي الضبي أبو داود النحوي،و منهم من نسبه إلى جدّه، روى عن أبي إسحاق السبيعي..ثم ذكر جماعة من روى عنهم و رووا عنه..إلى أن قال:قال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل:كان أبي يتتبع حديث قطبة بن عبد العزيز،و سليمان بن قرم،و يزيد بن عبد العزيز بن سياه، و قال:و هؤلاء قوم ثقات،و هم أتمّ حديثا من سفيان و شعبة..إلى أن قال:محمّد بن عوف،عن أحمد:لا أرى به بأسا،لكنه كان يفرط في التشيّع..ثمّ ذكر تضعيف بعض له..إلى أن قال:و قال ابن حبّان:كان رافضيّا غاليا في الرفض..

و لاحظ:تهذيب الكمال 52/12.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليون،إلاّ أنّ رواياته سديدة، و لا يبعد حسنه.

[10238] 587-سليمان القصري جاء في كفاية الأثر:224 باب 30،بسنده:..عن أبان بن أبي عياش،قال:حدّثني سليمان القصري،قال:سألت الحسن بن علي عليهما السّلام..و عنه في بحار الأنوار 383/36 باب 43 حديث 3 بالسند و المتن المتقدم.

و لكن في مناقب ابن شهرآشوب 244/1:سلمان القصري.

حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.

ص: 256

([10239] 588-سليمان الكاتب كذا جاء في تفسير القمي 377/2،و فيه:عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد[الظاهر:زيد]، عن سليمان الكاتب،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و قد سلف في:سليمان بن الحسن أنّه يروي عن علي بن يقطين،كما و قد جاء في التهذيب 142/1 حديث 401:سليمان بن الحسين كاتب علي بن يقطين،و مثله في رجال الكشي 737/2 حديث 724،و هناك رواية مفصلة،فراجعها.

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يتّضح لنا حاله،و كونه كاتب علي بن يقطين لا يجدي الحكم عليه بالحسن.

[10240] 589-سليمان بن كثير جاء في بحار الأنوار 341/101 باب 43 في الزيارة الرجبية: «السّلام على سليمان بن كثير..».

و لا نعرف عنه شيء،و لم يترجم و لعله مصحّف.

حصيلة البحث المعنون غني عن التوثيق؛لاستشهاده بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 257

10241

اشارة

727-سليمان اللبان

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية العيّاشي في تفسيره (1)حصيلة البحث إن كان لسليمان اللبان وجود لزم عدّه مهملا،و إلاّ كان مجهولا موضوعا و حكما.(2)،عنه،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام خبرا يتضمّن ذمّ المغيرة بن سعيد،و أنّ مثله مثل بلعم بن باعوراء (7).

ص: 258


1- تفسير العياشي 42/2 حديث 118:عن سليمان اللبان،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:«أ تدري ما مثل المغيرة بن شعبة[كذا،و الظاهر:سعيد]»،قال:قلت:لا، قال:«مثله مثل بلعم الذي أوتي الاسم الأعظم الذي قال اللّه: آتَيْنٰاهُ آيٰاتِنٰا فَانْسَلَخَ مِنْهٰا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطٰانُ فَكٰانَ مِنَ الْغٰاوِينَ [الأعراف:
2- :175].و عن العياشي في بحار الأنوار 79/13 حديث 3. و اعلم أنّ(شعبة)في الحديث من خطأ النسّاخ،و الصحيح(سعيد)؛لأن الشيخ المجلسي في بحار الأنوار 379/13 نقل هذه الرواية عن سليمان اللبان،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:«أ تدري ما مثل المغيرة بن سعيد..». و لاحظ:تفسير البرهان 51/2. و في رجال الكشي:227 حديث 406،بسنده:..عن أبي خالد القماط،عن سلمان الكناني،قال:قال لي أبو جعفر عليه السّلام..بالمتن المتقدم. ففي هذا السند:سلمان الكناني،فأبدل:سليمان ب:سلمان،و اللبان ب:الكناني إلاّ أنّ في رجال الكشي 494/2 حديث 406 جاء بالعنوان السالف،و في صفحة:227 حديث 406:سلمان الكناني.فراجع تلك الترجمة. و احتمل بعضهم أنّه سلمان أو سليمان بن المتوكّل الغزالي الكناسي الكوفي المتقدم ذكره،و لكن لا مؤيّد لهذا الاحتمال.

10242

اشارة

728-سليمان المؤمن

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السّلام.

و ظاهره و إن كان كونه إماميّا،إلاّ أنا لم نقف فيه على مدح و لا قدح (2).

10243

اشارة

729-سليمان بن المتوكل الغزّال

الكناسي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في إحدى نسختي رجاله (3)من أصحاب

ص: 259


1- رجال الشيخ 351/2 برقم 7[و في طبعة جماعة المدرسين:338 برقم(5024)]. و ذكره في مجمع الرجال 169/3،و نقد الرجال:162 برقم 44[المحقّقة 369/2 برقم(2431)]،و جامع الرواة 383/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- كذا في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه:209 برقم 110[و في طبعة

الصادق عليه السّلام،و في النسخة الاخرى:سلمان-مكبّرا-و قد تقدّم (1)،فلاحظ (2).

10244

اشارة

730-سليمان بن محرز

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الباقر عليه السّلام.

و حاله غير معلوم.

ص: 260


1- في صفحة:256 من المجلّد الثاني و الثلاثين. و قال هناك:و على التقديرين؛لم أقف فيه على شيء.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه:124 برقم 10[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1437)]. و ذكره في مجمع الرجال 169/3،و نقد الرجال:162 برقم 46[المحقّقة 369/2 برقم(2433)]،و جامع الرواة 383/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.

[الضبط:]

و قد مرّ (1)ضبط محرز في:سلمة بن محرز (2).

ص: 261


1- في صفحة:351 من المجلّد السابق.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10245] 590-سليمان بن محمّد جاء بهذا العنوان في الطرائف:43[و في طبعة:172-173 حديث 270]،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن شاذان الموصلي،عن أحمد بن محمّد بن صالح،عن سليمان بن محمّد،عن زياد بن مسلم، عن عبد الرحمن.. و جاء أيضا في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه:147 حديث 109 [طبعة مؤسسة المعارف،و في طبعة النجف:103]إلاّ أن فيه:سليمان بن أحمد..و كذا عنه في بحار الأنوار 261/36 حديث 82 جاء بعنوان: سليمان بن أحمد،و في صفحة:262 رواه عن الطرائف،و فيه:سليمان ابن محمّد،و في مقتضب الأثر:10 أسنده عن محمد بن صالح الهمداني، قال:حدّثنا سليمان بن أحمد،قال:أخبرني الريان بن مسلم..إلى آخره،و قد سلف مستدركا بمصادره،فراجع. و في مائة منقبة:38(المنقبة السابعة عشر):سلمان بن محمد. حصيلة البحث المعنون مهمل،كما أنّه مصحّف الاسم و اسم الأب.إلاّ أنّ روايته سديدة.

(7) [10246] 591-سليمان بن محمّد الخثعمي عدّه في رجال البرقي:13 بهذا العنوان من أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام،و في الكافي 455/4 باب الإحرام يوم التروية حديث 6، بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن سليمان بن محمّد،عن حريز، عن زرارة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام..

و في التهذيب 167/5 باب الإحرام للحجّ حديث 558،بسنده:.. عن محمّد بن الحسين،عن سليمان بن محمّد،عن حريز،عن زرارة، قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام..

و في الكافي 512/6 باب الطيب حديث 18،بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن سليمان بن محمّد الخثعمي،عن إسحاق الطويل العطّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

و في التهذيب 209/3 باب الصلاة في السفر حديث 502،بسنده:.. عن معاوية بن حكيم،عن سليمان بن محمّد الخثعمي،عن إسحاق بن عمّار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام..

و مثله سندا في الاستبصار 225/1 حديث 798.

حصيلة البحث الظاهر الاتحاد بين المعنون في رجال البرقي مع الواقع في أسانيد الروايات المشار إليها،فهو على هذا إما مهمل أو مجهول.

[10247] 592-سليمان بن محمّد بن راشد جاء في المحاسن 407/2 كتاب المآكل باب الطعام الحارّ

ص: 262

10248

اشارة

731-سليمان بن محمّد الصيداوي العاملي

الترجمة:

ذكره الشيخ الحر رحمه اللّه (1)و قال:كان عالما فاضلا،صالحا عابدا، فقيها حافظا،مشهورا جليل القدر..من المعاصرين.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)في ترجمة صباح بن عمارة أنّ الصيداوي منسوب إلى صيداء بلدة من بلدان جبل عامل تقلب همزتها في النسبة واوا (3).

ص: 263


1- في أمل الآمل 101/1 برقم 89،و ذكره في رياض العلماء 451/2.
2- كذا،و الظاهر:سيأتي.
3- حصيلة البحث الألقاب التي منحها الشيخ الحرّ رحمه اللّه للمعنون تستدعي عدّه حسنا،بل في

(7) أعلى درجات الحسن،و الحديث من جهته حسنا كالصحيح.

[10249] 593-سليمان بن محمّد القرشي جاء في عيون أخبار الرضا عليه السّلام:79[و في طبعة انتشارات جهان 138/1 حديث 38]باب 11،بسنده:.. قال:حدّثني أبي جعفر بن محمّد بن علي،عن سليمان ابن محمّد القرشي،عن إسماعيل بن أبي زياد،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه علي بن الحسين،عن أبيه،عن جدّه علي عليهم السّلام..

و في الخصال 272/1 باب الخمسة حديث 13،بسنده:.. قال:حدّثني علي بن محمّد العلوي المعروف ب:المشلل، قال:أخبرني سليمان بن محمّد القرشي،عن إسماعيل بن أبي زياد،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي عليهم السّلام..

و في كتاب التوحيد:380 باب القضاء و القدر حديث 28، بسنده:..قال:حدّثني أبو القاسم إسحاق بن جعفر العلوي، قال:حدّثني أبي جعفر بن محمّد،عن سليمان بن محمّد القرشي،عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي،عن أبيه،عن جدّه،عن علي عليه و عليهم السّلام..

و مثله في كنز الكراجكي:169[الطبعة الحجرية،و في طبعة دار الذخائر 363/1].

حصيلة البحث المعنون مهمل و لكن رواياته سديدة جدا.

ص: 264

([10250] 594-سليمان بن محمّد مؤذّن مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جاء في طب الأئمة عليهم السّلام:134 في أكل الرمان بشحمه: سليمان بن محمّد مؤذّن مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:حدّثنا عثمان بن عيسى الكلابي،قال:حدّثنا إسماعيل بن جابر،عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام..و عنه مثله في بحار الأنوار 156/66 باب فضل الرمّان حديث 9.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10251] 595-سليمان بن محمّد الهمداني جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 139/1[و في طبعة مؤسسة البعثة: 140 حديث 228]الجزء الخامس،بسنده:..قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني سليمان بن محمّد الهمداني،قال: حدّثني محمّد بن عمران،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى الكندي،عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام..و في صفحة:201 حديث 344 من الأمالي المحقّقة.

و عنه في بحار الأنوار 381/70 حديث 32،و وسائل الشيعة 450/9 حديث 12474.

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

ص: 265

10252

اشارة

732-سليمان بن مروان

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:من أصحاب الصادق عليه السّلام بالعنوان المذكور.

و اخرى (2):من أصحاب الباقر عليه السّلام بإضافة قوله:عجلي كوفي.

[الضبط:]

و قد مرّ (3)ضبط العجلي في:أحمد بن محمّد بن هيثم (4)(5).

ص: 266


1- رجال الشيخ:209 برقم 106[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2868)].
2- الشيخ في رجاله أيضا:125 برقم 22[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1449)]. و ذكره في نقد الرجال:162 برقم 47[المحقّقة 369/2 برقم(2434)]، و جامع الرواة 383/1..و غيرهم.
3- في صفحة:106 من المجلّد الثامن.
4- في الأصل:ميثم،و هو سهو.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10253] 596-سليمان المروزي متكلّم خراسان روى في عيون أخبار الرضا عليه السّلام:100[و في طبعة انتشارات

(7) جهان 179/1 باب 13 حديث 1]:..أنّ المأمون العبّاسي جلبه من خراسان و كان متكلّما قديرا،و طلب منه أن يكلّم الإمام الرضا عليه السّلام لعلّه يقطعه و يحطّ من مقامه،و يظهر من الحديث أنّه لم يكن يعرف الإمام و لا يعرف مقامه،و من ملاحظة مجموع الخبر يظهر أيضا أنّه كان عاميّا.

و عن التوحيد و العيون في بحار الأنوار 329/10 حديث 2، و 57/57 حديث 28.

و في التوحيد:441 حديث 1،و في فضائل الأشهر الثلاثة:55 حديث 33،و صفحة:116 حديث 111،و مختصر بصائر الدرجات: 143،و الاحتجاج للطبرسي 187/2،و مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 461/3..و غيرها.

أقول:ذكره الشيخ في رجاله:358 برقم 5304 [طبعة النجف الأشرف:378 برقم(7)]،و جاء في هامشه أنّه لا يوجد هذا الاسم في بعض النسخ في أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام.

و الظاهر أنّه هو:سليمان بن داود المروزي،الذي ذكره الشيخ في أصحاب الإمام الهادي عليه السّلام..

و يحتمل أيضا أن يكون سليمان بن حفص المروزي،و هو الأقوى،و قد مرّ ترجمتهما في المتن من المصنف قدّس سرّه؛ فراجع.

حصيلة البحث من تأمّل في رواية العيون قطع بأنّ المروزي هذا من متكلّمي العامّة، و إنّما باحث الرضا عليه السّلام ليقطعه!و يظهر عجزه..نزولا عند رغبة المأمون،و في آخر الحديث:فانقطع سليمان،فقال له المأمون:هذا أعلم هاشمي..و لذا أعدّه ضعيفا،كما لا نعلم برجوعه إلى الحق،و عليه فالضعف-مع إقامة الحجة-هو المتعيّن.

ص: 267

(7) [10254] 597-سليمان بن مسلم الخشّاب جاء في تفسير القمي 303/2 سورة محمّد(49) صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في تفسير آية: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السّٰاعَةَ، بسنده:..عن سليمان بن مسلم الخشّاب،عن عبد اللّه بن جريح المكّي، عن عطا بن أبي رياح،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:..

و عنه في بحار الأنوار 305/6 حديث 6،و وسائل الشيعة 348/15 حديث 20705،و 310/17 حديث 22620،و مستدرك وسائل الشيعة 275/8 حديث 9433.

حصيلة البحث المعنون و ابن جريح و ابن أبي رباح كلّهم من رواة العامة،و قد ضعّف المعنون في ميزان الاعتدال.

[10255] 598-سليمان بن مسلم الكندي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 115/1[الجزء الرابع، الطبعة الحيدرية،و في طبعة مؤسسة البعثة:115 حديث 178]، بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،قال:حدّثنا سليمان بن مسلم الكندي،عن محمّد بن سعيد بن غزوان،عن عيسى بن أبي منصور،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السّلام..

و لكن في أمالي الشيخ المفيد:338 حديث 3:سليمان بن سلمة الكندي..و عنه في بحار الأنوار 64/2 حديث 1،و صفحة:147 حديث 16.

ص: 268

10256

اشارة

733-سليمان بن مسهر (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط مسهر في ترجمة:جويريّة بن مسهر.

و نقل الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقته (3)عن بعض نسخ الخلاصة:

ص: 269


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:44 برقم 28،و الخلاصة:77 برقم 1،و تعليقة الشهيد على الخلاصة:18 من نسختنا[المطبوعة ضمن(رسائل الشهيد الثاني)983/2 برقم (177)]،و رجال ابن داود:178 برقم 719،و نقد الرجال:162 برقم 48[الطبعة المحقّقة 369/2 برقم(2435)]،و مجمع الرجال 169/3،و جامع الرواة 383/1، و توضيح الاشتباه:178 برقم 802..و غيرها. و من مجاميع العامة:اسد الغابة 351/2،و الإصابة 128/2 برقم 3791،و تهذيب التهذيب 218/4 برقم 369،و تهذيب الكمال 63/12 برقم 2564،و الجرح و التعديل 144/4 برقم 624،و تاريخ البخاري الكبير 36/4 برقم 1881،و الكاشف 400/1 برقم 2149،و تاريخ الثقات للعجلي:203 برقم 617،و الجمع بين رجال الصحيحين 185/1 برقم 697،و طبقات ابن سعد 306/6،و تجريد أسماء الصحابة 238/1 برقم 2490،و خلاصة الخزرجي:154..و غيرها.
2- في صفحة:325 من المجلّد السادس عشر.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:18 من نسختنا المخطوطة[و في طبعة مكتبة الإعلام في ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني)983/2 برقم(177)].

مهر-بغير سين بين الميم،و الهاء-و به صرّح ابن داود (1)،و جعل الميم مكسورة و الهاء مفتوحة (2).

الترجمة:

عدّه ابن منده،و أبو نعيم (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كان يروي عن حرشة-و في نسخة:

ص: 270


1- رجال ابن داود:178 برقم 719 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية (النجف):106 برقم(720)]،قال:سليمان بن مسهر-بكسر الميم و فتح الهاء-(ي) (جخ)كان يروي عن خرشة-بالخاء المعجمة،و الراء،و الشين المعجمة المفتوحات- ابن الحر-بالحاء المهملة المضمومة،و تشديد الراء-و كانا جميعا مستقيمين.
2- أقول:ضبط(مهر)في حاشية الإكمال 380/1-و كذا هامش توضيح المشتبه 620/1-بفتح الميم،و سكون الهاء.و نقل ذلك أيضا عن ابن نقطة في الاستدراك.
3- قال في اسد الغابة 351/2:سليمان بن مسهر،روى حديثه معتمر،عن فضيل أبي معاذ،عن أبي حريز،عن رفاعة الفتياني،عن سليمان بن مسهر..إلى أن قال: أخرجه ابن منده و أبو نعيم.و قال أبو نعيم:سليمان بن مسهر تابعي فزاري من أهل الكوفة،يروي عن خرشة بن الحر،عن أبي ذر..و مثله في الإصابة 128/2 برقم 3791.
4- رجال الشيخ:44 برقم 28[و في طبعة جماعة المدرسين:67 برقم(613)]،قال: سليمان بن مسهر،كان يروي عن خرشة بن الحرّ الحارثي،و كانا جميعا مستقيمين، و كان الأعمش يروي عنه. و لاحظ:نقد الرجال:162 برقم 48[الطبعة المحقّقة 369/2 برقم(2435)]، و مجمع الرجال 169/3،و جامع الرواة 383/1،و توضيح الاشتباه:178 برقم 802..و غيرها.

خرشة (1)-ابن الحرّ الحارثي (2)و كانا جميعا مستقيمين،و كان الأعمش يروي عنه.انتهى.

و نحوه في القسم الأوّل من الخلاصة (3)،و رجال ابن داود (4)،إلاّ أنّهما لم يذكرا في حرشة وجهين،بل أثبته في الخلاصة:بالخاء المعجمة، و الشين.و ضبطه ابن داود:بالخاء المعجمة،و الراء،و الشين المعجمة المفتوحات (5).

و ضبط الحرّ:بالحاء المهملة المضمومة،و تشديد الراء (6).

و كيف كان؛فربّما زعم بعضهم دلالة رواية الأعمش عنه على

ص: 271


1- في المصادر الرجالية من الخاصة و العامة(خرشة)بالحاء المنقوطة من فوق،إلاّ الخلاصة و الجرح و التعديل..و الظاهر سقوط التنقيط من قلم الناسخ.
2- أقول:ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله ب:الحارثي،و في أسد الغابة نقلا عن أبي نعيم ب:الفزاري لا يخفى أنّ الذي ذكره الشيخ هو خرشة لا سليمان،و الفزاري في اسد الغابة هو سليمان بن سهر فلا ربط بينهما.
3- الخلاصة:77 برقم 1 في الطبعة الحجرية،و في الحروفية:حرشه-بالحاء المهملة-.
4- رجال ابن داود:178 برقم 719،قال:سليمان بن مسهر-بكسر الميم و فتح الهاء- [جخ]كان يروي عن خرشة-بالخاء المعجمة-. و في تهذيب التهذيب 218/4-219 برقم 369،قال:سليمان بن مسهر الفزاري الكوفي،روى عن خرشة بن الحرّ،و عنه إبراهيم النخعي-و هو من أقرانه-و الأعمش، قال النسائي:ثقة،و ذكره ابن حبان في الثقات،قلت:في الطبقة الثالثة،و ذكره ابن منده في كتاب الصحابة،و خطّأه أبو نعيم،و قال:بل هو تابعي،و قال العجلي:ثقة،و مثله في تهذيب الكمال 63/12 برقم 2564.
5- قال الحائري في منتهى المقال 401/3 برقم(1379)-بعد نقله كلام الشهيد-قلت: نسختي من(د)أيضا كما ذكره الميرزا،لكن في نسختي من(صه):ابن مهر.
6- ضبطه في توضيح المشتبه 311/2-312،و قد مرّ ضبط الحرّ في صفحة:368 من المجلّد الثامن في ترجمة:أديم بن الحرّ برقم(1801).

تشيّعه،بل حسنه،و هو كما ترى.نعم،يستفاد تشيّعه من قول الشيخ:

و كانا مستقيمين،و أمّا حسنه فلا طريق لنا إلى إثباته،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 272


1- حصيلة البحث إنّ عدّ العلاّمة و ابن داود للمترجم في القسم الأوّل لا يكفي في عدّه من الحسان، و لذلك فإنّي فيه من المتوقّفين. [10257] 599-سليمان بن معبد جاء في الخصال 171/1 باب الثلاثة حديث 288،بسنده:..قال: حدّثنا عبد اللّه بن حماد و سليمان بن معبد،قالا:حدّثنا عبد اللّه بن صالح، قال:حدّثني الليث بن سعد،عن علوان بن داود بن صالح،عن صالح بن كيسان،عن عبد الرحمن بن حميد،عن عبد الرحمن بن عوف،عن أبيه، قال أبو بكر في مرضه الذي قبض فيه.. و عنه في بحار الأنوار 123/30 حديث 2 مثله. أقول:الظاهر إنّ هذا هو:سليمان بن معبد المروزي أبو داود السنجي النحوي،الذي وثّقه النسائي. راجع:تهذيب الكمال للمزي 67/1 برقم 2566،و ثقات ابن حبّان 390/6،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 268/1 برقم 576، و تاريخ بغداد 51/9،و تهذيب التهذيب 219/4،و الكاشف 400/1 برقم 2150،و تذكرة الحفاظ 502/2..و غيرهم كثيرون. حصيلة البحث المعنون مهمل،و هو عندنا من أعلام رواة العامة،و وثّقه بعضهم و هو حجة عليهم.

10258

اشارة

734-سليمان بن المعلّى بن خنيس

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط خنيس في:بكر بن خنيس.

[الترجمة:]

قال ابن الغضائري (2)إنّه:ضعيف جدّا.

و اقتصر العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني (3)على نقل تضعيف ابن الغضائري إيّاه،و كذا ابن داود (4).

و ظاهر الوحيد (5)رحمه اللّه التأمّل في تضعيف ابن الغضائري،و هو و إن كان كذلك،إلاّ أنّه لا نتيجة لردّ تضعيفه،لخروج الرجل حينئذ عن برج الضعف إلى برج الجهالة (6).

ص: 273


1- في صفحة:414 من المجلّد الثاني عشر.
2- حكى تضعيفه في مجمع الرجال 169/3 عن رجال ابن الغضائري،كما نقله العلاّمة في الخلاصة عن ابن الغضائري،و التفرشي في نقد الرجال 370/2 برقم(2436).
3- رجال العلاّمة:225 برقم 4.
4- رجال ابن داود:459 برقم 218.
5- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:174[الطبعة الحجرية].
6- علّق الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 401/3-402 برقم(1380)على كلام التعليقة بقوله:قلت:مرّ أيضا عدم الجدوى في ذلك من أمثال المقام؛بمعنى أنّ غاية ما يفيده إسقاط تضعيفات ابن الغضائري عن الاعتبار هو خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

[التمييز:]

و نقل في جامع الرواة (1)رواية الكليني رحمه اللّه في كتاب:المعيشة من الكافي (2)،و الشيخ في كتاب:المكاسب من التهذيب (3)،عن أبي طالب الشعراني،عنه (4).

ص: 274


1- جامع الرواة 383/1.
2- الكافي 78/5 حديث 4،بسنده:..عن أبي طالب الشعراني،عن سليمان بن معلّى ابن خنيس،عن أبيه،قال:سأل أبو عبد اللّه عليه السّلام،عن رجل..
3- التهذيب 324/6 حديث 889،بسنده:..عن أبي طالب الشعراني،عن سليمان بن معلى بن خنيس،عن أبيه،قال:سأل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن رجل..
4- حصيلة البحث إن لم نعتمد على تضعيف ابن الغضائري ينبغي عدّه مجهول الحال،و مال بعض إلى حسنه لرواية الكليني عنه. [10259] 600-سليمان بن المغيرة جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 9/2[و في طبعة البعثة:395 حديث 875 الجزء الرابع عشر]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو النضر هاشم بن القاسم،عن سليمان بن المغيرة،عن ثابت البناني،عن أنس بن مالك، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و عنه في بحار الأنوار 324/16 حديث 17. و في صفين لنصر بن مزاحم:10:نصر،قال أبو عبد اللّه،عن سليمان ابن المغيرة،عن علي بن الحسين عليهما السّلام خطبة علي بن أبي طالب [عليه السّلام]في الجمعة بالكوفة و المدينة..و في مناقب ابن شهرآشوب

(7) 388/1..و عنه في بحار الأنوار 17/41،و مستدرك وسائل الشيعة 213/6 حديث 6766،و 435/7 حديث 8601 مثله.

و ترجم له في سير أعلام النبلاء 415/7 برقم 156،قال:سليمان بن المغيرة الإمام الحافظ القدوة أبو سعيد القيسي البصري..إلى أن قال: أنبأنا أبو يعلى الموصلي؛حدّثنا شيبان،حدّثنا سليمان بن المغيرة،عن ثابت،عن أنس،قال:كنّا عند عمر نذكر توثيق جماعة له..و ترجم له في طبقات ابن سعد 280/7..و غيره جماعة من أعلام العامة.

حصيلة البحث المعنون عامي و ثقة عندهم.

[10260] 601-سليمان بن المفضّل جاء في الكافي 349/6 أبواب الفواكه حديث 2،بسنده:..عن عبد العزيز بن زكريا اللؤلؤي،عن سليمان بن المفضل،قال:سمعت أبا الجارود يحدّث عن أبي جعفر عليه السّلام..

و عنه في وسائل الشيعة 146/25 حديث 31469:سليمان ابن مفضل.

حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال المعنون،و لم أظفر على رواية له سوى المشار إليها،فهو مهمل،و لا يبعد ضعفه،و اللّه العالم.

[10261] 602-سليمان بن مقاتل أبو أيّوب المديني جاء في الكافي 275/6 باب العرض حديث 1،بسنده:..عن علي

ص: 275

(7) ابن محمّد القاشاني،عن أبي أيوب سليمان بن مقاتل المديني،عن داود ابن عبد اللّه بن محمّد الجعفري..

و عنه في بحار الأنوار 263/16 حديث 56:سليمان بن مقبل المديني،و لكن في وسائل الشيعة 272/24 حديث 30525:عثمان بن مقبل المديني.

و في المحاسن 416/2 حديث 178:سليمان بن مقبل المدائني، و يأتي في محله.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في كتب الرجال و الحديث سوى الرواية المشار إليها،فلذا يعدّ عندنا مهملا إن كان إماميا.

[10262] 603-سليمان بن مقبل الحارثي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 89/1[و في الطبعة المحقّقة لمؤسسة البعثة:90 حديث 141]الجزء الثاني،بسنده:..قال: حدّثنا عبد الكريم بن محمّد،قال:حدّثنا سليمان بن مقبل الحارثي، قال:حدّثنا المحفوظ بن المنذر،قال:حدّثني شيخ من بني تميم كان يسكن الرابية،قال:سمعت أبي يقول:ما شعرنا بقتل الحسين عليه السّلام..

و بالسند و المتن المتقدم في أمالي الشيخ المفيد قدّس سرّه:320 المجلس الثامن و العشرون حديث 7.

و عنه في بحار الأنوار 239/45 حديث 9.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 276

(7) [10263] 604-سليمان بن مقبل المدائني أبو أيوب جاء في المحاسن 416/2 حديث 178،بسنده:..عن علي بن محمّد القاساني،عن أبي أيوب سليمان بن مقبل المدائني،عن داود بن عبد اللّه بن محمّد الجعفري،عن أبيه،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و لكن في الكافي 275/6 حديث 1:سليمان بن مقاتل المديني.

و في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:35 المجلس التاسع حديث 10،بسنده:..قال:حدّثنا أبي،عن جدّه أحمد بن أبي عبد اللّه، قال:حدّثني سليمان بن مقبل المديني،قال:حدّثني موسى ابن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السّلام..

و في صفحة:290 المجلس الثامن و الأربعون حديث 12،بسنده المتقدم،و صفحة:56 المجلس الثالث عشر حديث 7،بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي أيوب سليمان بن مقبل المديني،عن محمّد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام..

و في علل الشرائع 285/1 باب 202 حديث 4،بسنده:..قال: حدّثنا جعفر بن سليمان المروزي،عن سليمان بن مقبل المديني،قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام..إلى روايات كثيرة.

و قد سلف مستدركا بعنوان:سليمان بن مقاتل المديني أبو أيوب، و هو و الآتي واحد ظاهرا.

حصيلة البحث المعنون مهمل،لكن رواياته سديدة.

ص: 277

([10264] 605-سليمان بن مقبل المدني أبو أيوب جاء في رجال الشيخ:351 برقم 9[و في طبعة جماعة المدرسين: 338 برقم(5026)]عدّه من أصحاب الكاظم عليه السّلام..

و في الكافي 6/6 باب فضل البنات حديث 7،بسنده:..عن علي بن محمّد القاساني،عن أبي أيوب سليمان بن مقبل المدائني،عن سليمان ابن جعفر الجعفري،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام..

حصيلة البحث المظنون قويّا اتحاده مع سليمان بن مقاتل السالف،بعنوان:المدائني و هما واحد قطعا،و أنّ أحدهما مصحف الآخر،و على كلّ حال اتّحد أم لم يتحد فهو مهمل أو مجهول.

[10265] 606-سليمان المنبهي جاء في بشارة المصطفى:203[و في طبعة جماعة المدرسين:314 حديث 24]،بسنده:..قال:حدّثني حميد الشامي،عن سليمان المنبهي،عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..هكذا في سنن ابن داود 291/2 حديث 4213.

و لكن في مسند أحمد 275/5.سليمان الميهني.

أقول:الصحيح ما في بشارة المصطفى.راجع:تهذيب الكمال للمزي 111/12 برقم 2577،و ذكره ابن حبّان في الثقات 304/4..و غيرهما.

حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره علماؤنا الرجاليّون،و هو من أعلام العامة و قد وثّقه بعضهم.

ص: 278

10266

اشارة

735-سليمان بن موسى بن الذّيّال

الهمداني المشاعري (1)الكوفي

الضبط:

الذيّال:بالذال المعجمة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت المشدّدة، و الألف،و اللاّم:المتبختر في مشيه (2).

و قد مرّ (3)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين.

و أمّا المشاعري:بفتح الميم،و الشين المعجمة،و الألف،و العين المهملة المكسورة،و الراء المهملة كذلك،و الياء،نسبة إلى ذي المشعار،و هو (4)مالك ابن نمط الهمداني،أو حمرة (5)-بضم الحاء المهملة،و سكون الميم،بعدها راء

ص: 279


1- في نسخة:الشغاري،و في اخرى:المشعاري.
2- الذيّال من الخيل:المتبختر في مشيه و استنانه كأنّه يسحب ذيل ذنبه.و الذيّال أيضا: طويل الذيل أو طويل الذنب.صرّح بذلك في لسان العرب 260/11،و قال في صفحة: 261:و بنو الذيّال:بطن من العرب. و انظر:تاج العروس 332/7،و معجم قبائل العرب 408/1..و غيرهما.
3- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
4- راجع الإصابة 335/3-336 برقم 7696،قال:مالك بن نمط بن قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان الهمداني ثم الأرحبي..إلى أن قال:و هو الوافد ذو المشعار.
5- و في الإصابة 379/1 برقم 1999،قال:حمزة بن أيفع بن ربيب..إلى أن قال: هاجر الهمداني في زمن عمر إلى الشام و معه أربعة آلاف عبد،فاعتقهم كلّهم فانتسبوا في همدان.

مفتوحة،ثم هاء-كذا ضبطه ابن الأثير و غيره (1)..ابن أيقع بن ربيب شرحبيل ابن ناعط الناعطي الهمداني،كان شريفا،هاجر زمن عمر من اليمن إلى الشام،و معه أربعة آلاف عبد فأعتقهم كلّهم فانتسبوا بالولاء في همدان القبيلة المشهورة،و قيل للواحد منهم:همداني مشاعري لذلك،و إلاّ فليس في همدان و لا في غيرهم بنو مشاعر،و القياس في النسبة:مشعاري،كما هو كذلك في بعض النسخ إلاّ أنّ الأكثر:مشاعري،كما هو كذلك في:عبد اللّه بن أبي يزيد الهمداني المشاعري.

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و لم أقف فيه على مدح و لا قدح.

[و أقول:يستفاد تشيعه من عدم غمز الشيخ بمذهبه،و اعتراف المخالفين به.

قال ابن حجر في التقريب (3):سليمان بن قرم-بفتح القاف،و سكون الراء-ابن معاد (4)أبو داود البصري النحوي،و منهم من نسبه إلى جدّه سيّئ

ص: 280


1- قال في تاج العروس 305/3:ذو المشعار مالك بن نمط الهمداني..و ذو المشعار حمزة بن أيفع بن ربيب بن شراحيل بن ناعظ الناعطي الهمداني،كان شريفا في قومه هاجر..
2- رجال الشيخ:207 برقم 83[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2845)]. و ذكره في مجمع الرجال 169/3 الشغاري،و نقد الرجال:162 برقم 50[المحقّقة 370/2 برقم(2437)]،و جامع الرواة 383/1 في كليهما:المشعاري.
3- تقريب التهذيب 329/1 برقم(482)باختلاف يسير.
4- كذا،و في المصدر بالمعجمة:معاذ.

الحفظ،شيعي من التاسعة (1)] (2).انتهى.

و ظاهره أنّ موسى هو جد سليمان لا أبوه،و أنّ اسم أبيه:معاد،و أن سليمان يكنّى ب:أبي داود (3).

10267

736-سليمان مولى الحسين عليه السّلام

كما في نسخة،و مولى الحسن عليه السّلام،كما في نسخة اخرى (4).

[الترجمة:]

قتل مع الحسين عليه السّلام.

و لذا عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الحسين عليه السّلام.

ص: 281


1- كذا،و في المصدر:يتشيّع،من السابعة..
2- ما بين المعقوفين راجع إلى ترجمة:سليمان بن قرم(المتقدمة)،و قد أقحمها الناسخ خطأ هنا،و أثبتناها هناك أيضا،فتفطن.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله إلاّ أن تشيعه هو الراجح.
4- أقول:كونه مولى الإمام الحسن عليه السّلام من تصحيف النسّاخ؛لأنّ المصادر المعتبرة متّفقة على أنّه مولى الإمام الحسين عليه السّلام.
5- في نسختنا من رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف(الحيدرية):74 برقم 2:سليم مولى الحسين عليه السّلام قتل معه[و في طبعة جماعة المدرسين:101 برقم(985)، و فيه:سلمان،و جعل(سليم)نسخة في الهامش].

قال:سليمان مولى الحسين عليه السّلام قتل معه..أي مع الحسين عليه السّلام.

و في بعض نسخه:مولى الحسن عليه السّلام (1).

و قد عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،فقال:مولى الحسين عليه السّلام (س)(جخ)[أي:من أصحاب الإمام الحسين عليه السّلام،ذكره الشيخ في رجاله]قتل معه،و كفى بذلك فخرا.انتهى.

و أقول:سليمان-هذا-امّه كبشة،كانت جارية للحسين عليه السّلام اشتراها بألف درهم،و كانت تخدم في بيت أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبد اللّه التيميّة زوجة الحسين عليه السّلام،فتزوّج بالجارية أبو رزين،فولدت منه سليمان،و قد كان مع الحسين عليه السّلام.

ص: 282


1- و قد ذكره الوحيد البهبهاني في تعليقته:174،و حكاه المولى الحائري في منتهى المقال 402/3 برقم(1381)عنه،ثم قال:أقول:و كذا النقد،لكن في نسختين عندي من(جخ)[أي من رجال الشيخ رحمه اللّه]مولى الحسن،و لعلّه الصحيح،و لو كان مولى الحسين عليه السّلام،لقال الشيخ:مولاه..كما في نظائره،فتتبع. أقول:و لم نجد ما نقله عن التفرشي في نقد الرجال:162 برقم 51[الطبعة المحقّقة 370/2 برقم(2438)]،فلاحظ.
2- رجال ابن داود:178 برقم 720 بلفظه.هذا و أنّ نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه التي بخطه الشريف كانت عند ابن داود و نقل عنها:سليمان.

و ظاهر قول الشيخ و ابن داود..و غيرهما (1)أنّه قتل بالطف.و لكن صريح جمع من أهل السير (2)أنّ الحسين عليه السّلام كتب معه كتابا إلى أشراف البصرة؛يدعوهم إلى نصرته،فأخذه المنذر بن الجارود مع الكتاب إلى ابن زياد ليلة عزمه على الخروج من البصرة إلى الكوفة،فأمر بضرب عنقه فقتله سليمان بن عوف الحضرمي-لعنه اللّه-.

و لعلّ غرض الشيخ رحمه اللّه و غيره من أنّه قتل معه قتله في سبيله.

و عبارة زيارة الناحية المقدّسة-أعني قوله عليه السّلام (3):«السّلام على سليمان مولى الحسين عليه السّلام ابن أمير المؤمنين،و لعن اللّه قاتله سليمان

ص: 283


1- قال الشيخ المفيد أعلى اللّه مقامه في الاختصاص:83 تحت عنوان تسمية من شهد مع الحسين بن علي عليه السّلام و ذكر منهم جماعة..إلى أن قال:و سليمان مولى الحسين عليه السّلام.. و مثله في إبصار العين في أنصار الحسين عليه السّلام:53.
2- نص عليه الطبري في تاريخه 357/5 في حوادث سنة 60،و الدينوري في الأخبار الطوال:231،و مقتل الإمام الحسين عليه السّلام للخوارزمي 199/1..و غيرها،و في الكل ما خلاصته:إنّ الحسين عليه أفضل الصلاة و السّلام كتب كتبا إلى شيعته بالبصرة رؤساء الأخماس و إلى الأشراف و عدّدوا جماعة،منهم:المنذر بن الجارود،فكتموا الجماعة الكتاب سوى المنذر بن الجارود؛فإنّه خشي بزعمه أن يكون دسيسا من قبل عبيد اللّه،فجاء بالرسول سليمان مولى الحسين عليه السّلام و بالكتاب إلى عبيد اللّه لعنه اللّه تعالى،فلمّا وقف على الكتاب قدم سليمان و ضرب عنقه،و في رسالة فضيل بن الزبير بن عمر بن درهم الأسدي في تسمية من قتل مع الحسين عليه السّلام المطبوعة في مجلة تراثنا(العدد الثاني من السنة الأولى):152 برقم 21 شهداء الأصحاب رضوان اللّه عليهم؛و قتل سليمان مولى الحسين بن علي[عليهما السّلام]،قتله سليمان ابن عوف الحضرمي.
3- في بحار الأنوار 271/101 باب 36 الزيارة المأثورة للشهداء،و في بحار الأنوار 69/45 مثله.

ابن عوف الحضرمي».انتهى-لا يدلّ (1)على كونه قتل بالطف؛لأنّ المقتول في رسالته كالمقتول بالطف في الشرف و السعادة (2).

10268

اشارة

737-سليمان مولى طربال

الضبط:

[طربال:]بكسر الطاء المهملة،و سكون الراء غير المعجمة،و الباء الموحدة المفتوحة،و الألف،و اللام،قاله الخليل (3).

[الترجمة:]

قال النجاشي رحمه اللّه (4):سليمان مولى طربال،روى عن جعفر بن

ص: 284


1- كذا،و الظاهر:لا تدل.
2- حصيلة البحث لا ريب أنّ سليم خطأ،و الصحيح:سليمان مولى الحسين عليه السّلام،و شهادته في سبيل ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ترفعه إلى ما فوق الوثاقة و الجلالة، حشرنا اللّه معه في زمرة الإمام الحسين عليه السّلام و أصحابه.
3- قال الخليل في العين-كما في ترتيب العين-:484:الطربال:علم يبنى.قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:«إذا مررتم بطربال فأسرعوا المشي».قال المفسرون:هو حائط أو ركن أو نحو مائل. و قال في تاج العروس 416/7:الطربال-بالكسر-علم يبنى فوق الجبل،و قيل: هو كل بناء عال،و قال ابن دريد:كل قطعة من جبل أو حائط مستطيلة في السماء مائلة،و قال الجوهري:هي القطعة العالية من الجدار..إلى آخر ما قال،فراجع.
4- رجال النجاشي:140 برقم 483[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:132،و طبعة بيروت 416/1-417 برقم(4780)،و طبعة جماعة المدرسين:185 برقم(349)]، و اقتصر على نقله التفرشي في نقد الرجال 370/2 برقم(2439).

محمّد عليهما السّلام،ذكره ابن نوح،له نوادر.عنه عليه السّلام (1).روى عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي،قال ابن نوح:حدّثنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا علي بن العبّاس،و محمّد بن الحسين،و محمّد بن القاسم،قالوا:حدّثنا عبّاد ابن يعقوب الأسدي،عن سليمان مولى طربال،بنوادره.انتهى (2).

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف فيه على مدح و لا قدح.و كونه ذا نوادر لا يكفي في عدّه في الحسان.

و قد مرّ (3)سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال،و نقلنا عن البرقي عدّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السّلام،و يحتمل اتّحاده مع هذا.

و في باب أصحاب الباقر عليه السّلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (4)عدّ منهم:سلمان مولى طربال-مكبّرا-،و في بعض النسخ:سليمان-مصغّرا-.

و قد مرّ (5)سليم مولى طربال أيضا،فلاحظ.

بقي هنا شيء و هو؛أنّ الميرزا (6)قال هنا:و الذي في أصحاب

ص: 285


1- لا توجد(عليه السّلام)في طبعة جماعة المدرسين،كما لم ترد(عنه عليه السّلام)في نقد الرجال نقلا عن رجال النجاشي.
2- كما و قد وقع في طريق الشيخ الصدوق رحمه اللّه من الفقيه 231/4 حديث 736 في باب ميراث الولد المشكوك فيه،و إن كان في نسخة المصنف رحمه اللّه من الفقيه:سليم، لذا عنونه هناك،كما و قد جاء كذلك في رجال الشيخ رحمه اللّه:125 برقم 12 في أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام.
3- في صفحة:236 من هذا المجلّد.
4- رجال الشيخ:125 برقم 21[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1448)].
5- في صفحة:437 من المجلّد السابق.
6- في منهج المقال:174[الطبعة الحجرية].

الصادق عليه السّلام سليم مولى طربال من غير اشتباه.انتهى.

و أشار بذيل الكلام إلى أنّه علّق بعض تلامذة الشيخ رحمه اللّه على قوله:

في باب أصحاب الباقر عليه السّلام سليمان مولى طربال،ما لفظه:طربال [كذا]-بالنون لا باللاّم-.انتهى.

فغرض الميرزا رحمه اللّه إن كان في سليمان مولى طربال في باب أصحاب الباقر عليه السّلام محتملا كون طربال[كذا]-بالنون-فهذا الاحتمال منتف في سليم بن طربال؛فإنّه باللاّم بلا شبهة،لعدم احتمال أحد فيه النون،فتدبر؛ فإنّها نكتة خفيّة،و بدونها لا معنى لقول الميرزا:من غير اشتباه (1)(2).

ص: 286


1- قال الحائري في منتهى المقال 402/3-403:أقول:في حواشي المقدّس التقي المجلسي على النقد-عند ذكره سليم الفرّاء-هكذا:الظاهر أنّ سليم الفرّاء هو سليمان فرّخم؛بقرينة ما ذكر الشيخ من رجال(قر):سليمان مولى طربال،ثم ذكر في رجال الصادق و الكاظم عليهما السّلام،كما ذكر في المتن؛و سيجيء في سليمان،و فى الكنى بعنوان:أبي عبد اللّه الفرّاء،و الكل واحد،كما يظهر بعد التأمل. و في هداية المحدثين:76:سليمان مولى طربال،عنه عباد بن يعقوب. انظر:حاشية المقدّس التقي على النقد:102،كما لاحظ ما علّق عليه الحائري و ما في كلامه،فراجعه.
2- حصيلة البحث المعنون لم يتّضح لي حاله لعدم ذكر المعنونين له ما يعرب عن حاله. [10269] 607-سليمان بن مهر كذا جاء من حاشية الشهيد الثاني رحمه اللّه على الخلاصة:18(من

10270

738-سليمان بن مهران أبو محمّد الأسدي

مولاهم الأعمش الكوفي (1)

ص: 287


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:206 برقم 72،و إتقان المقال:194،و منهج المقال:174، و ملخّص المقال في قسم الحسان،و منتهى المقال:156[المحقّقة 403/3-406 برقم(1383)]،و الوجيزة:154[رجال المجلسي:222 برقم(851)]،و روضات الجنات 75/4 برقم 337،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:174، و الرواشح السماوية:78[المحقّقة:132]،و رجال ابن داود:177 برقم 718، و رجال الشيخ الحر المخطوط:28 من نسختنا،و وسائل الشيعة 212/20 برقم 557 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 388/30]،و الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه: 58 المجلس السابع حديث 3،و إكمال الدين للشيخ الصدوق 238/1 باب 22 حديث 56،و 207/2 باب 21 حديث 22،و الخصال للشيخ الصدوق 428/2 حديث 5، و الأمالي للشيخ الطوسي 241/2،و من لا يحضره الفقيه 154/2 حديث 668، و المناقب لابن شهرآشوب 281/4،و الخلاصة:181 برقم 1،و بحار الأنوار 230/11،و نقد الرجال:162 برقم 53[المحقّقة 370/2-371 برقم(2440)]،

(7) و التوحيد للشيخ الصدوق:161 باب 17 حديث 2،و صفحة:178 باب 28 حديث 11،و صفحة:194 باب 29 حديث 8،و تفسير فرات الكوفي:16،306،506، 518-520،563،571،580،581،و الكنى و الألقاب للشيخ عباس القمي 45/2،و تأسيس الشيعة للسيّد الصدر:342،و بهجة الآمال 489/4،و بشارة المصطفى:9،64،68،74،75،113،126،144،146،148،169،171، 172،176،179،189،241،و مجمع الرجال 169/3،و جامع الرواة 383/1، و إرشاد القلوب للديلمي:217،و خصائص الأئمة للشريف الرضي:76،و مائة منقبة لابن شاذان:22،و صفحة:47 المنقبة الرابعة،و تكملة الرجال 473/1،و الخرائج و الجرائح 578/2،و المعارف لابن قتيبة:624،و ميزان الاعتدال 224/2 برقم 3517،و المغني 283/1 برقم 1628،و طبقات الصوفية للسلمي:441،و الكاشف 401/1 برقم 2153،و الأنساب للسمعاني 312/1 برقم 205،و 32/11 برقم 3385،و حياة الحيوان للدميري 42/2 في مادّة شاة،و الطبقات لابن سعد 342/6، و سير أعلام النبلاء 226/6 برقم 110،و أحوال الرجال للجوزجاني الناصبي:79 حديث 104،و العلل:54 برقم 306،و صفحة:60 حديث 346 و حديث 350، و صفحة:285 حديث 1846،و صفحة:366 حديث 2425،و الثقات لابن حبّان 302/4،و طبقات الحفاظ للسيوطي:74،و الجمع بين رجال الصحيحين 179/1 برقم 677،و تاريخ الثقات للعجلي:204 برقم 619،و رجال صحيح البخاري للكلاباذي 311/1 برقم 432،و الجرح و التعديل 146/4 برقم 630،و مشاهير علماء الأمصار: 179 برقم 848،و حلية الأولياء 46/5 برقم 288،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 264/1 برقم 572،و النجوم الزاهرة 9/2،و تهذيب التهذيب 222/4 برقم 376، و تقريب التهذيب 331/1 برقم 500،و تذكرة الحفاظ 145/1 برقم 54،و الوافي بالوفيات 429/15 برقم 583،و تهذيب الكمال 76/12 برقم 2570،و مقاتل الطالبيين:366،و المعرفة و التاريخ 634/2،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:155، و تاريخ خليفة 281/1،و 655/2،و تاريخ بغداد 3/9 برقم 4611،و الكامل في التاريخ 589/5 في حوادث سنة 148،و التاريخ الكبير للبخاري 37/4 برقم 1886، و دول الإسلام 102/1 في حوادث سنة 148،و الأغاني 15/7،و الأعلام للزركلي 198/3،و أسماء رجال الصحيحين للمقدسي 179/1،و تاج العروس 327/4،

ص: 288

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و عدّ السروي في المناقب (2)جماعة من خواصّ أصحابه..إلى أن قال:

و سليمان بن مهران أبو محمّد الأسدي مولاهم الأعمش.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (3)،و نسب إلى رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب الصادق عليه السّلام،و قال:إنّه مهمل.انتهى.

و لعلّ غرضه إهمال أكثر أصحابنا الرجاليين ذكره،لا أنّه مجهول الحال، و إلاّ لم يذكره في قسم الثقات المعتمدين (4).

و قد تعرّض عدّة من أواخر أصحابنا لذكره و الثناء عليه،و تعرّض له أكثر الرجاليين من العامّة.

أما الخاصّة؛فقد قال الشهيد الثاني (5)رحمه اللّه معلّقا على قول

ص: 289


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:206 برقم 72[و في طبعة جماعة المدرسين:215 برقم(2834)].
2- مناقب آل أبي طالب 281/4 تحت عنوان:و من خواص أصحابه عليه السّلام.
3- رجال ابن داود:177 برقم 718.
4- لقد صرّح ابن داود في أوّل القسم الثاني من رجاله بأنّ القسم الأوّل في الثقات و المهملين،فتفطن.
5- في تعليقته على الخلاصة المخطوط:86 من نسختنا[و في طبعة مكتب الإعلام،قم،

العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1):كان يحيى بن وثّاب مستقيما ذكره الأعمش..ما لفظه:عجبا من المصنف ينقل عن الأعمش استقامة يحيى بن وثّاب،ثمّ لم يذكر الأعمش في كتابه أصلا.و لقد كان حريّا بالذكر لاستقامته و فضله،و قد ذكره العامة في كتبهم،و أثنوا عليه مع اعترافهم بتشيعه،و غير المصنف من أصحابنا الذين صنفوا في الرجال تركوا ذكره.انتهى (2).

و قال سيّد الحكماء الداماد قدّس سرّه (3):سليمان بن مهران الأعمش الكوفي المشهور،ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب الصادق عليه السّلام،و هو أبو محمّد سليمان بن مهران الأسدي[الأزدي] (4)مولاهم، معروف بالفضل و الثقة و الجلالة و التشيع و الاستقامة،و العامّة أيضا مثنون عليه،مطبقون على فضله و ثقته،مقرّون بجلالته مع اعترافهم بتشيعه.

و من العجب أنّ أكثر أرباب الرجال قد تطابقوا على الإغفال عن أمره،و لقد كان حريّا بالذكر و الثناء عليه لاستقامته و ثقته و فضله،و الاتّفاق على علوّ قدره،و عظم منزلته،له ألف و ثلاثمائة حديث (5).انتهى كلام الداماد.

ص: 290


1- الخلاصة:181 برقم 1 في ترجمة يحيى بن وثاب.
2- علّق الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 404/3 على كلام الوحيد في التعليقة بقوله:أقول:قوله(شه)[أي الشهيد الثاني رحمه اللّه]تركوا ذكره..لعلّه بالمدح،و إلاّ فقد رأيت ذكره في(ق)..
3- في الرواشح السماوية:78-79 الراشحة الثانية و العشرين[المحقّقة:132]،و قد حكاه الوحيد في التعليقة.
4- الزيادة من الرواشح.
5- ثم قال السيّد الداماد:مات سنة ثمان و أربعين و مائة،عن ثمان و ثمانين سنة.

و قال الشيخ البهائي رحمه اللّه في محكي رسالته الموسومة ب:توضيح المقاصد (1)المتكفّلة لما وقع في السنين و الشهور ما لفظه:في الخامس و العشرين (2)من ربيع الأوّل سنة ثمان و أربعين و مائة توفّي سليمان ابن مهران الأعمش،يكنّى:أبا محمّد،و كان من الزهاد و الفقهاء،و الذي استفدته من تصفّح التواريخ أنّه من الشيعة الإمامية،و العجب أنّ أصحابنا لم يصفوه بذلك في كتب الرجال.

قال له أبو حنيفة يوما (3):يا أبا محمّد!سمعتك تقول:إن اللّه سبحانه إذا سلب عبدا نعمة عوّض عنها نعمة أخرى؟قال:نعم،فقال:ما الذي عوّضك بعد أن أعمش عينيك،و سلب صحتهما؟فقال:عوّضني عنهما أن لا أرى ثقيلا (4)مثلك.انتهى.

هذا ما وقفنا عليه من كلمات الخاصّة.

و يتّجه على ما ذكره الشيخ البهائي رحمه اللّه من عدم وصف أصحابنا للرجل بالتشيع،أنّ ظاهر الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)،و ابن شهرآشوب في مناقبه (6)كونه من الإماميّة،لما بينّاه في الفوائد (7)،بل هو صريح الحديث

ص: 291


1- توضيح المقاصد المطبوعة ضمن(مجموعة نفيسة):520 طبعة بصيرتي[و صفحة: 360 طبعة بيروت].
2- في المصدر:الخامس عشر.
3- كما نقله في روضات الجنات 78/4 برقم 337 باختلاف يسير.
4- في المصدر:نعثلا.
5- رجال الشيخ:206 برقم 72.
6- في المناقب لابن شهرآشوب 281/4 تحت عنوان-و من خواصه عليه السّلام-عدّه من خواص الإمام الصادق عليه السّلام.
7- الفوائد الرجالية المطبوعة في أول تنقيح المقال 205/1-206(من الطبعة الحجرية) الفائدة التاسعة عشر.

المشهور المروي في كتب الخاصّة (1)و العامّة (2)أنّه سأله المنصور:كم تحفظ من الحديث في فضائل علي عليه السّلام؟قال له:عشرة آلاف حديثا-في بعض الروايات على بعض النسخ-أو ألف حديث،فقال له المنصور:بل عشرة آلاف كما قلت أوّلا (3).

ص: 292


1- كما في الثاقب في المناقب:233 حديث 201،و الإرشاد للديلمي 117/2،و بشارة المصطفى:172[و في طبعة جماعة المدرسين:265 برقم(80)]،و أمالي الشيخ الصدوق:353 حديث 2..و غيرها.
2- نور القبس:251،و في:235 عدّه من رواة الكوفة و علمائها و قرائها،و المناقب للخوارزمي:200[و طبعة جماعة المدرسين:284-293 برقم(279)]..و غيرهما.
3- أقول:في الثاقب في المناقب:233-236 حديث 201:عن محمّد بن كثير،و مندل ابن علي العنزي،و جرير بن عبد الحميد،و زاد بعضهم على بعض في اللفظ،و قال بعضهم ما لم يقل البعض،و سياق الحديث لمندل:عن الأعمش،قال:بعث إليّ أبو جعفر الدوانيقي في جوف الليل أن أجب،فبقيت متفكرا فيما بيني و بين نفسي، فقلت:ما بعث إليّ أمير المؤمنين في هذا الساعة إلاّ ليسألني عن فضائل علي بن أبي طالب عليه السّلام و لعلّني إن أخبرته قتلني،قال:فكتبت وصيّتي،و لبست كفني، و دخلت عليه،فقال:أدن منّي،فدنوت منه،و عنده عمرو بن عبيد،فلمّا رأيته طابت نفسي شيئا،ثم قال:أدن..فدنوت حتى كادت تمس ركبتي ركبته،قال:فوجد رائحة الحنوط منّي،فقال:و اللّه لتصدقني و إلاّ صلبتك..قلت:ما حاجتك يا أمير المؤمنين!؟ قال:ما شأنك متحنّطا؟قلت:أتاني رسولك في جوف الليل أن أجب،فقلت في نفسي:عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث إليّ في هذه الساعة ليسألني عن فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام،و لعلّي إن أخبرته قتلني،فكتبت وصيّتي و لبست كفني. قال:فكان متكئا فاستوى جالسا،و قال:لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم، أسالك باللّه-يا سليمان!-كم حديثا تروي في فضائل علي أمير المؤمنين عليه السّلام؟ فقلت يسيرا يا أمير المؤمنين!فقال:كم؟قلت عشرة آلاف حديث فما زاد..فقال لي يا سليمان!و اللّه لاحدثك بحديث في فضائل علي بن أبي طالب عليه السّلام تنسى كل حديث سمعته،فقلت:حدّثني يا أمير المؤمنين،قال:نعم؛كنت هاربا من بني أميّة،

(3) و كنت أتردد في البلدان فأتقرب إلى الناس بفضائل علي بن أبي طالب..في حديث طويل،حتى وردت بعض البلاد،فدخلت مسجدا،و حدّثت بين يدي إمام المسجد بفضائل علي عليه السّلام،فقال:ممّن أنت يا فتى!؟قلت:من أهل الكوفة،قال: عربي أم مولى؟قلت:بل عربي،فكساني و حملني و أرشدني إلى أخوين له،أحدهما إمام،و الآخر مؤذّن،و أخذ بيدي حتى أتى الإمام،و رجع،فإذا أنا برجل قد خرج إليّ، فقال:أمّا البغلة و الكسوة فأعرفهما،و اللّه ما كان فلان يحملك و يكسوك إلاّ أنّك تحبّ اللّه عزّ و جلّ و رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فحدثني بحديث في فضائل علي صلوات اللّه عليه فحدثته..و ذكرت الحديث،فلمّا قلت ذلك،قال لي:يا بنيّ!من أين أنت؟قلت:من أهل الكوفة،قال:عربي أم مولى؟قلت:بل عربي،فكساني ثلاثين ثوبا و أعطاني عشرة آلاف دينار-أو درهم-ثم قال:يا شاب!و قد أقررت عيني و لي إليك حاجة،قلت:قضيت إن شاء اللّه،قال:إذا كان غدا فآت مسجد آل فلان كي ترى أخي المبغض لعلي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه،قال:فطالت عليّ تلك الليلة،فلمّا أصبحت أتيت المسجد الذي وصف لي،فقمت للصلاة فإذا إلى جنبي شاب متعمّم،فذهب ليركع،فإذا قد سقطت عمامته من رأسه،فنظرت في وجهه،فإذا رأسه رأس خنزير و وجهه وجه خنزير،فو اللّه ما علمت ما تكلمت به في صلاتي حتّى سلم الإمام،فقلت:يا ويحك!ما الذي أرى بك؟!فبكى و قال لي:انظر إلى هذه الدار، فنظرت،فقال لي:ادخل،فدخلت،فقال:كنت مؤذنا لآل فلان،كلّما أصبحت لعنت عليا[عليه صلوات اللّه و سلامه]بين الأذان و الإقامة ألف مرّة[خ.ل:مائة مرّة]،و كلّما كان يوم الجمعة لعنته أربعة آلاف مرة،فخرجت من منزلي،فأتيت داري،فاتكأت على هذا الدكان الذي ترى،فنمت فرأيت في المنام كأنّي بالجنة،و فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عليّ فرحين،و رأيت كأنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن يمينه الحسن عليه السّلام،و عن يساره الحسين عليه السّلام،و معه كأس،فقال: «يا حسين!اسقني»،فسقاه،فقال:«اسق الجماعة»،فشربوا،ثم رأيت كأنّه،قال: «اسق المتكئ على هذا الدكان»،فقال له الحسين:«يا جدّاه أ تأمرني أن أسقي هذا، و هو يلعن والدي في كل يوم ألف مرّة بين الأذان و الإقامة،و قد لعنه في هذا اليوم أربعة آلاف مرّة؟!»،فأتاني النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال لي:«ما لك عليك لعنة اللّه،تلعن عليّا و عليّ منّي،و تشتم عليّا و علي مني؟!»فرأيته كأنّه قد تفل في

ص: 293

و أصرح منه ما رواه في البحار (1)،عن الحسن بن سعيد النخعي،عن شريك بن عبد اللّه القاضي (2)،قال:حضرت الأعمش في علّته التي قبض فيها،فبينا أنا عنده،إذ دخل عليه ابن شبرمة،و ابن أبي ليلى،و أبو حنيفة،

ص: 294


1- بحار الأنوار 196/39-197 باب 84 حديث 7،و لاحظ:الأمالي للشيخ الطوسي 241/2[الطبعة الحيدرية،و في طبعة مؤسسة البعثة:628-629 حديث 1294، المجلس ليوم الجمعة الثامن عشر من جمادى الآخرة سنة 457]،و روضات الجنات 77/4 برقم 337..و غيرهما.
2- في نسخة:ابن القاضي.

فسألوه عن حاله؛فذكر ضعفا شديدا،و ذكر ما يتخوّف من خطيئاته،و أدركته رقّة (1)فبكى،فأقبل[عليه]أبو حنيفة،فقال:يا أبا محمّد!اتق اللّه،و انظر لنفسك،فإنّك في آخر يوم من الدنيا،و أوّل يوم من أيّام الآخرة،و قد كنت تحدّث في علي بن أبي طالب(ع)بأحاديث،لو رجعت عنها كان خيرا لك..!

قال الأعمش:مثل ما ذا يا نعمان؟قال:مثل حديث عباية (2):«أنا قسيم النار».

قال:أو لمثلي تقول يا يهودي!،أقعدوني..سنّدوني (3)..

حدّثني-و الذي إليه مصيري-موسى بن طريف-و لم أر أسديّا كان خيرا منه- قال:سمعت عباية بن ربعي-إمام الحيّ-قال:سمعت عليّا أمير المؤمنين عليه السّلام،يقول:«أنا قسيم النار،أقول:هذا وليّي دعيه، و هذا عدوّي خذيه».

و حدّثني أبو المتوكل الناجي في إمرة الحجاج،و كان يشتم عليا عليه السّلام شتما مفضعا (4)-يعني الحجاج (5)-عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إذا كان يوم القيامة يأمر اللّه عزّ و جلّ فأقعد أنا و عليّ(ع)على الصراط،و يقال لنا:أدخلا الجنّة من آمن بي و أحبكما،و أدخلا النّار من كفر بي و أبغضكما».

ص: 295


1- في البحار:رنّة.
2- [عباية:]هو اسم رجل راو للحديث المذكور.[منه(قدّس سرّه)].
3- في بحار الأنوار زيادة:أقعدوني.
4- في المصدر:مقذعا.
5- في بحار الأنوار زيادة:لعنه اللّه.

قال أبو سعيد:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«ما آمن باللّه من لم يؤمن بي،و لم يؤمن بي من لم يتولّ-أو قال:لم يحبّ-عليا(ع)»و تلا:

« أَلْقِيٰا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّٰارٍ عَنِيدٍ (1)».

قال:فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه،و قال:قوموا بنا،لا يجيئنا أبو محمّد بأطمّ من هذا.

قال الحسن بن سعيد:قال لي شريك بن عبد اللّه:فما أمسى-يعني الأعمش-حتى فارق الدنيا.انتهى (2).

و يظهر تشيّعه من بعض أخباره في الفروع أيضا،مثل ما رواه عن الصادق عليه السّلام (3)من قوله:«و من مسح على الخفين خالف اللّه و رسوله و كتابه، و وضوؤه لم يتمّ،و صلاته غير مجزية» (4).

ص: 296


1- سورة ق(50):24.
2- إلى هنا نقله الحائري في منتهى المقال 405/3-406 عن البحار،ثم قال:و هو في جلالته و حسن خاتمته في الظهور كالنور على شاهق الطور..
3- في الخصال للشيخ الصدوق 603/2 برقم 9 تحت عنوان-خصال من شرايع الدين-، بسنده:..قال:حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام، قال:«هذه شرايع الدين..». و في من لا يحضره الفقيه 154/2 حديث 668،بسنده:..عن أبي الحسن العبدي [خ.ل:القندي]،عن سليمان بن مهران،قال:قلت لجعفر بن محمّد عليهما السّلام..
4- أقول:إنّ رواياته في كتب الخاصة كثيرة-خصوصا في الفضائل-و إليك بعض مروياته طاب ثراه في الفضائل و كتب الأخبار فيما يرجع إلى الفضائل و ما يعتقد به. فمنها:ما رواه في الأمالي للشيخ الصدوق:186 حديث 14،بسنده:..عن سليمان بن مهران الأعمش،عن الصادق جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين عليهم السّلام،قال:«نحن أئمّة المسلمين،و حجج اللّه

(4) على العالمين،و سادة المؤمنين،و قادة الغر المحجّلين،و موالي المؤمنين، و نحن أمان أهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء،و نحن الذين بنا يمسك اللّه السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه،و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها،و بنا ينزل الغيث،و بنا ينشر الرحمة و يخرج بركات الأرض،و لو لا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها».

قال عليه السّلام:«و لم تخلو الأرض منذ خلق اللّه آدم من حجة اللّه فيها ظاهر مشهور[خ.ل:مشهود]أو غائب مستور،و لا تخلوا إلى أن تقوم الساعة من حجة للّه فيها،و لو لا ذلك لم يعبد اللّه».

قال سليمان:فقلت للصادق عليه السّلام:فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟قال:«كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب..».

و في صفحة:360 حديث 12،بسنده:..عن محمّد بن أبي عمير،عن سليمان بن مهران،عن الصادق جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا علي!أنت أخي و أنا أخوك،يا علي!أنت منّي و أنا منك،يا علي!أنت وصيّي و خليفتي و حجة اللّه على أمتي بعدي،لقد سعد من تولاك و شقي من عاداك».

و في صفحة:400 حديث 17،بسنده:..قال:حدّثنا سليمان بن مهران،قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام-و عنده نفر من الشيعة-،فسمعته و هو يقول:«معاشر الشيعة!كونوا لنا زينا و لا تكونوا علينا شينا،قولوا للناس حسنا، أحفظوا ألسنتكم و كفّوها عن الفضول،و قبيح القول».

و في صفحة:512-513 حديث 9،بسنده:..عن سليمان بن مهران،عن أبي إسحاق،عن عمرو بن حبشي،عن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، قال:«ما قدمت راية قوتل تحتها أمير المؤمنين عليه السّلام إلاّ نكسها اللّه تبارك و تعالى و غلب أصحابها و انقلبوا صاغرين،و ما ضرب أمير المؤمنين عليه السّلام بسيفه ذي الفقار أحدا فنجا،و كان إذا قاتل[قاتل]جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره و ملك الموت بين يديه».

و في صفحة:657 حديث 6،بسنده:..عن سليمان بن مهران،عن الصادق جعفر

ص: 297

(4) ابن محمّد،عن أبيه،عن آبائه،عن علي[عليهم السّلام]،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا علي!أنت أخي،و وارثي،و وصيي،و خليفتي في أهلي و أمتي في حياتي و بعد مماتي،محبّك محبّي،و مبغضك مبغضي،يا علي!أنا و أنت أبوا هذه الامّة،يا علي!أنا و أنت و الأئمة من ولدك سادة في الدنيا،و ملوك في الآخرة،من عرفنا فقد عرف اللّه،و من أنكرنا فقد أنكر اللّه عزّ و جل».

و في الخصال 428/2 حديث 5،بسنده:..عن سليمان بن مهران،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السّلام،قال:«عشر خصال من صفات الإمام:العصمة، و النصوص،و أن يكون أعلم الناس،أتقاهم للّه،و أعلمهم بكتاب اللّه،و أن يكون صاحب الوصيّة الظاهرة،و يكون له المعجز و الدليل،و تنام عينه و لا ينام قلبه، و لا يكون له فيء،و يرى من خلفه كما يرى من بين يديه».

و في 585/2 حديث 11،بسنده:..عن سليمان بن مهران،عن جعفر بن محمّد، عن أبيه،عن جدّه،عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال: «سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«إنّ امّة موسى افترقت بعده على إحدى و سبعين فرقة؛فرقة منها ناجية و سبعون في النار،و افترقت امّة عيسى عليه السّلام بعده على اثنين و سبعين فرقة؛فرقة منها ناجية،و إحدى و سبعون فرقة في النار،و إنّ أمتي ستفترق بعدي على ثلاث و سبعين فرقة؛فرقة منها ناجية و اثنتان و سبعون في النار».

و في صفحة:652 حديث 53،بسنده:..عن سليمان بن مهران،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:«لما حضرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الوفاة دعاني،فلمّا دخلت عليه،قال لي:يا علي!أنت وصيي و خليفتي على أهلي و أمتي،في حياتي و بعد موتي،وليك وليّي،و وليي ولي اللّه،و عدوّك عدوي،و عدوي عدوّ اللّه،يا علي!المنكر لولايتك بعدي كالمنكر لرسالتي في حياتي؛لأنّك مني و أنا منك..»ثم أدناني فأسرّ إليّ ألف باب من العلم، كل باب يفتح ألف باب».

و في أمالي شيخنا المفيد رحمه اللّه:58-59 المجلس السابع حديث 3،بسنده:.. قال:حدّثنا الأعمش،عن حبّة العرني،قال:سمعت حذيفة بن اليمان-قبل أن يقتل

ص: 298

(4) عثمان بن عفان بسنة-و هو يقول:كأنّي بأمكم الحميراء قد سارت يساق بها على جمل،و أنتم آخذون بالشري و الذنب،معها الأزد أدخلهم اللّه النار،و أنصارها بنو ضبّة-جدّ اللّه أقدامهم-.

قال:فلما كان يوم الجمل و برز الناس بعضهم لبعض نادى منادي أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه:لا يبد أنّ أحد منكم بقتال حتى آمركم..

و في صفحة:145 المجلس الثامن عشر حديث 5،بسنده:..عن الأعمش،عن المنهال بن عمرو،عن عباد بن عبد اللّه،قال:قدم رجل إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فقال:يا أمير المؤمنين!أخبرني عن قوله تعالى: أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ [سورة هود(11):17)]،قال:«قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذي كان على بيّنة من ربّه،و أنا الشاهد له منه،و الذي نفسي بيده ما أحد جرت عليه المواسي من قريش إلاّ و قد أنزل اللّه فيه من كتابه طائفة،و الذي نفسي بيده لأن يكونوا يعلمون ما قضى اللّه لنا أهل البيت على لسان النبي الاميّ أحبّ إليّ من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهبا،و اللّه ما مثلنا في هذه الامة إلاّ كمثل سفينة نوح و كباب حطة في بني إسرائيل».

و في إكمال الدين 207/1 حديث 22 باب 21،بسنده:..قال:حدّثنا أبو معاوية، عن سليمان بن مهران الأعمش،عن الصادق جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السّلام،قال:«نحن أئمة المسلمين،و حجج اللّه على العالمين،و سادة المؤمنين،و قادة الغرّ المحجلين،و موالي المؤمنين،و نحن أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان أهل السماء،و نحن الذين بنا يمسك اللّه السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه،و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها،و بنا ينزل الغيث،و تنشر الرحمة، و تخرج بركات الأرض،و لو لا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها».

ثم قال:«و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه آدم من حجة اللّه فيها؛ظاهرا مشهورا،أو غائبا مستورا،و لا تخلوا إلى أن تقوم الساعة من حجة اللّه فيها،و لو لا ذلك لم يعبد اللّه».

قال سليمان:فقلت للصادق عليه السّلام:فكيف ينتفع الناس بالحجّة الغائب المستور؟قال:«كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب».

و في صفحة:238 حديث 56،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن فضيل،عن الأعمش،عن عطية،عن أبي سعيد،عن حبيب بن أبي ثابت،عن زيد بن أرقم،قال:

ص: 299

(4) قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«كأنّي قد دعيت فأجبت،و إنّي تارك فيكم الثقلين-أحدهما أعظم من الآخر-كتاب اللّه عزّ و جلّ حبل ممدود من السماء إلى الأرض،و عترتي أهل بيتي؛فإنّهما لن يزالا جميعا حتى يردا عليّ الحوض،فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

و في صفحة:280 باب 24 حديث 29،بسنده:..قال:حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن عباية بن ربعي،عن عبد اللّه بن عباس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أنا سيد النبيين،و علي بن أبي طالب سيّد الوصيين،و إنّ أوصيائي بعدي اثنا عشر؛أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم القائم عليهم السّلام..».

رواياته في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه أقول:لا بأس في نقل رواياته التي رواها الشيخ رحمه اللّه في أماليه برمّتها ليتّضح انقطاعه إلى الحق،و عمق عقيدته،و صحّة مذهبه.

روى الشيخ رحمه اللّه في الأمالي 49/1[طبعة النجف الأشرف،و في طبعة دار البعثة:50 حديث(65)]،بسنده:..حدّثنا يحيى بن عيسى الرملي،قال:حدّثنا الأعمش،عن عباية الأسدي،عن عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب رحمه اللّه،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لامّ سلمة رحمها اللّه:«يا امّ سلمة!علي منّي و أنا من علي،لحمه من لحمي،و دمه من دمي،و هو منّي بمنزلة هارون من موسى، يا امّ سلمة!اسمعي و اشهدي هذا علي سيّد المسلمين».

و في صفحة:154-155[طبعة النجف الأشرف،و في طبعة دار البعثة:155 حديث(256)]،بسنده:..حدّثنا قيس بن الربيع،عن الأعمش،عن عباية بن ربعي الأسدي،عن أبي أيوب الأنصاري،قال:مرض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرضة فأتته فاطمة عليها السّلام تعوده،فلمّا رأت ما برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من المرض و الجهد استعبرت و بكت حتى سالت دموعها على خدّيها،فقال لها النبي صلّى اللّه عليه و آله:«يا فاطمة!إنّي لكرامة اللّه إيّاك زوّجتك أقدمهم سلما، و أكثرهم علما،و أعظمهم حلما،إنّ اللّه تعالى اطّلع إلى أهل الأرض اطّلاعة فاختارني منها فبعثني نبيّا،و اطّلع إليها ثانية فاختار بعلك فجعله وصيّا..»فسرّت فاطمة عليها السّلام فاستبشرت،فأراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يزيدها مزيد الخير،فقال:«يا فاطمة!إنّا أهل بيت اعطينا سبعا لم يعطها أحد قبلنا

ص: 300

(4) و لا يعطها أحد بعدنا،نبيّنا أفضل الأنبياء-و هو أبوك-و وصيّنا أفضل الأوصياء-و هو بعلك-و شهيدنا أفضل الشهداء-و هو عمّك-و منّا من جعل اللّه له جناحين يطير بهما مع الملائكة-و هو ابن عمّك-و منّا سبطا هذه الامة-و هما ابناك-و الذي نفسي بيده لا بدّ لهذه الامة من مهدي و هو و اللّه من ولدك».

و في صفحة:155[طبعة النجف الأشرف،و صفحة:155 حديث 257 من طبعة مؤسسة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدّثنا الأعمش،عن المنهال بن عمرو،عن زاذان،عن سلمان رضي اللّه عنه،قال:بايعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على النصح للمسلمين و الائتمام بعلي بن أبي طالب عليه السّلام و الموالاة له..

و في 264/1[طبعة النجف الأشرف،و صفحة:258 حديث 465 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا زياد بن خيثمة،و زهير بن معاوية،عن الأعمش،عن عدي ابن ثابت،عن زرّ بن حبيش،عن علي عليه السّلام،قال:«إنّ فيما عهد إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:لا يحبّك إلاّ مؤمن،و لا يبغضك إلاّ كافر».

و في صفحة:264-265[من طبعة النجف الأشرف،و صفحة:260-261 حديث 466 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا عيسى بن يونس،عن الأعمش، عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلاّ نحن أربعة»،فقال له العباس بن عبد المطلب عمّه:فداك أبي و امي[و]من هؤلاء الأربعة؟قال:«أنا على البراق،و أخي صالح على ناقة اللّه التي عقرها قومه،و عمي حمزة أسد اللّه و أسد رسوله على ناقتي العضباء،و أخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبّجة الجنبين؛عليه حلّتان خضراوان من كسوة الرحمن،على رأسه تاج من نور،لذلك التاج سبعون ركنا، على كلّ ركن ياقوتة حمراء تضيء للراكب مسيرة ثلاثة أيام،و بيده لواء الحمد ينادي: لا إله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه..فيقول الخلائق:من هذا..؟!ملك مقرب،أو نبي مرسل،أو حامل عرش؟فينادي مناد من بطن العرش:ليس بملك مقرب،و لا نبي مرسل،و لا حامل عرش:هذا علي بن أبي طالب وصي رسول ربّ العالمين، و أمير المؤمنين،و قائد الغر المحجلين في جنات النعيم».

و في 267/1[طبعة النجف الأشرف،و صفحة:261 حديث 475 طبعة دار البعثة]،

ص: 301

(4) بسنده:..حدّثنا عبد الرحمن،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الأعمش،عن عطية العوفي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي بن أبي طالب عليه السّلام في غزوة تبوك:«اخلفني في أهلي،فقال علي:يا رسول اللّه! إنّي أكره أن يقول العرب خذل ابن عمّه و تخلّف عنه»،فقال:«أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى»،قال:«بلى»،قال:«فاخلفني».

و في صفحة:274-275[طبعة النجف،و صفحة:268 حديث 497 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..قال:حدّثنا عبد الرحمن،قال:حدثني أبي،قال:حدّثنا الأعمش، عن تميم بن سلمة،عن عبد الرحمن بن هلال العبسي،عن جرير بن عبد اللّه البجلي، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله..

أقول:و أراد به ما جاء في الحديث الذي قبله و هو:قوله عليه السّلام:«المهاجرون و الأنصار بعضهم أولياء بعض في الدنيا و الآخرة،و الطلقاء من قريش،و العتقاء من ثقيف،بعضهم أولياء بعض في الدنيا و الآخرة».

و في صفحة:296[من طبعة النجف،و صفحة:290 حديث 563 طبعة دار البعثة]، بسنده:..حدّثنا سفيان بن وكيع،عن أبيه،عن الأعمش،عن ابن المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يقول اللّه تعالى يوم القيامة لي و لعليّ بن أبي طالب:أدخلا الجنة من أحبكما،و أدخلا النار من أبغضكما،و ذلك قوله تعالى: أَلْقِيٰا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّٰارٍ عَنِيدٍ» [سورة ق (50):24].

و في صفحة:321-322[من طبعة النجف الأشرف،و صفحة:314 حديث 639 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا يونس بن أرقم،عن الأعمش،عن سالم بن أبي الجعد،عن أنس بن مالك:أنّ عظيما من عظماء الملائكة استأذن ربّه عزّ و جلّ في زيارة النبي صلّى اللّه عليه و آله فأذن له،فبينما هو عنده إذ دخل عليه الحسين عليه السّلام،فقبله النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أجلسه في حجره،فقال له الملك: أ تحبّه؟قال:«أجل؛أشدّ الحبّ..إنّه ابني»،قال له:إن امّتك ستقتله،قال:«امتي تقتل ولدي..ابني هذا؟!»،قال:نعم،و إن شئت أريتك من التربة التي يقتل عليها،قال:«نعم»،فأراه تربة حمراء طيبة الريح،فقال:إذا صارت هذه التربة دما عبيطا فهو علامة قتل ابنك هذا..قال سالم بن أبي الجعد:أخبرت أنّ الملك

ص: 302

(4) كان ميكائيل عليه السّلام.

و في صفحة:344[طبعة النجف الأشرف،و صفحة:335 حديث 676 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا شعبة،عن الأعمش،و عبيد بن إبراهيم،[و في نسخة: و عمير بن عبد اللّه]،عن عطية العوفي،قال:سألت جابر بن عبد اللّه،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام؟فقال:ذاك خير البشر.

و في صفحة:366[طبعة النجف الأشرف،و صفحة:355 حديث 737 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..وكيع بن الجراح،قال:حدّثنا سليمان بن مهران،قال:حدّثنا جابر،عن مجاهد،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة مكتوبا:لا إله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه،علي حبيب اللّه،الحسن و الحسين صفوة اللّه،فاطمة أمة اللّه،على باغضهم لعنة اللّه».

و في صفحة:368[طبعة النجف الأشرف،و صفحة:358 حديث 743 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا وهب بن جرير و أبو زيد-يعني الهروي-قالا:حدّثنا شعبة،عن الأعمش،عن أبي وائل،عن عبد اللّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قال:«من حلف يمينا يقتطع بها مال أخيه لقى اللّه عزّ و جلّ و هو عليه غضبان»، فأنزل اللّه تصديق ذلك في كتابه: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ أَيْمٰانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً [سورة آل عمران(3):77].

قال:فبرز الأشعث بن قيس،فقال:فيّ نزلت،خاصمت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقضى عليّ باليمين.

و في 102/2[طبعة النجف الأشرف،و صفحة:487 حديث 1068 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق،قال:حدّثنا الأعمش،عن عبد اللّه بن أبي أوفى،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«الخوارج كلاب أهل النار».

و في صفحة:107[من طبعة النجف،و صفحة:492 حديث 1078 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا جرير،عن الأعمش،عن عدي بن ثابت،عن زرّ بن حبيش،عن حذيفة بن اليمان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إذا كان يوم القيامة ضرب لي عن يمين العرش قبّة من ياقوتة حمراء،و ضرب لإبراهيم عليه السّلام من الجانب الآخر قبة من درة بيضاء،و بينهما قبة من زبرجد خضراء لعلي بن

ص: 303

(4) أبي طالب،فما ظنكم بحبيب بين خليلين».

و في صفحة:159[طبعة النجف،و صفحة:545 حديث 1168 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..قال:حدّثنا الربيع بن يسار،قال:حدّثنا الأعمش،عن سالم بن أبي الجعد يرفعه إلى أبي ذر رضي اللّه عنه أنّ عليا عليه السّلام،و عثمان،و طلحة، و الزبير،و عبد الرحمن بن عوف،و سعد بن أبي وقاص أمرهم عمر بن الخطاب أن يدخلوا بيتا و يغلقوا عليهم بابه و يتشاوروا في أمرهم،و أجّلهم ثلاثة أيام،فإن توافق خمسة على قول واحد و أبى رجل منهم قتل ذلك الرجل،و إن توافق أربعة و أبى اثنان..!قتل الاثنان،فلمّا توافقوا جميعا على رأي واحد،قال لهم علي بن أبي طالب عليه السّلام:«إني أحبّ أن تسمعوا منّي ما أقول؛فإن يكن حقّا فاقبلوه،و إن يكن باطلا فانكروه»،قالوا:قل..ثم ذكر ما احتج به أمير المؤمنين عليه السّلام عليهم بفضائله و مواقفه و كلمات الرسول الأمين صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حقّه عليه السّلام، ثم في آخر احتجاجه[في صفحة:166 من طبعة النجف،و صفحة:553-554 من طبعة دار البعثة]،قال صلوات اللّه عليه و سلامه:«فإنّكم إن خالفتموني خالفتم نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله،فقد سمع ذلك منه جميعكم،و سلّموها إلى من هو لها أهل و هي له أهل،أما و اللّه ما أنا بالراغب في دنياكم،و لا قلت ما قلت لكم افتخارا و لا تزكية لنفسي،و لكن حدّثت بنعمة ربي،و أخذت عليكم الحجة..»ثم نهض إلى الصلاة..إلى آخره.

و في صفحة:194-196[من طبعة النجف،و صفحة:582-583 حديث 1206 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثني سلمة بن سالم الجعفي،عن سليمان الأعمش، و أبي مريم جميعا،عن المنهال بن عمرو،عن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل،عن عبد اللّه ابن عباس،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:«لما نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ [سورة الشعراء(26): 214]،دعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال لي:«يا علي!إنّ اللّه تعالى أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين،قال:فضقت بذلك ذرعا،و عرفت أنّي متى أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره،فصمت عليّ ذلك،و جاءني جبرئيل عليه السّلام،فقال:يا محمّد! إنّك إن لم تفعل ما أمرت به عذّبك ربّك عزّ و جلّ..فاصنع لنا-يا علي!-صاعا من طعام،و اجعل عليه رجل شاة،و أملأ لنا عسا من لبن،ثم اجمع بني عبد المطلب حتى

ص: 304

(4) أكلمهم و أبلّغهم ما أمرت به»،ففعلت ما أمرني به.

ثم دعوتهم أجمع؛و هم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا، فيهم أعمامه أبو طالب،و حمزة،و العباس،و أبو لهب،فلمّا اجتمعوا له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دعاني بالطعام الذي صنعت لهم،فجئت به،فلمّا وضعته تناول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جذمة من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة،ثم قال:«خذوابسم اللّه..»فأكل القوم حتى صدروا ما لهم بشيء من الطعام حاجة،و ما أرى إلاّ مواضع أيديهم،و أيم اللّه الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمت لجميعهم،ثم جئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا جميعا،و أيم اللّه إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله،فلمّا أراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يكلمهم؛بدره أبو لهب إلى الكلام،فقال:لشدّ ما سحركم صاحبكم..!

ثم كرر الوليمة كما سلف،فلمّا انتهوا من الأكل و الشرب[فقد جاء في الأمالي ذيل الحديث السابق]،فقال:«يا بني عبد المطلب!إني و اللّه ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل ممّا جئتكم به،إني قد جئتكم بخير الدنيا و الآخرة،و قد أمرني اللّه عزّ و جلّ أن أدعوكم إليه،فأيكم يؤمن بي و يؤازرني على أمري،فيكون أخي،و وصيي،و وزيري،و خليفتي في أهلي من بعدي؟»قال:فأمسك القوم و أحجموا عنها جميعا،قال:فقمت-و إني لأحدثهم سنّا،و أرمصهم عينا،و أعظمهم بطنا،و أخمشهم[كذا و الظاهر:أحمضهم؛كما في طبعة دار البعثة]ساقا-فقلت: «أنا يا نبي اللّه!أكون وزيرك على ما بعثك اللّه به،قال:فأخذ بيدي،ثم قال:«إنّ هذا أخي،و وصيي،و وزيري،و خليفتي فيكم فاسمعوا له و أطيعوا».

قال:فقام القوم يضحكون و يقولون لأبي طالب،قد أمرك أن تسمع لابنك و تطيع..

و في صفحة:216-217 من الأمالي[طبعة النجف،و صفحة:604 حديث 1250 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا منذر[في طبعة دار البعثة: مندل]بن علي العنزي،عن الأعمش،عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس،قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في بيته،فغدا إليه علي عليه السّلام في الغداة و كان يحبّ أن لا يسبقه إليه أحد،فدخل فإذا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في صحن الدار،و إذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي،فقال:«السّلام عليك!كيف أصبح

ص: 305

(4) رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟»قال:بخير يا أخا رسول اللّه»،فقال علي عليه السّلام: «جزاك اللّه عنّا أهل البيت خيرا»،قال له دحية:إني احبّك،و إن لك عندي مديحة أهديها إليك،أنت أمير المؤمنين،و قائد الغرّ المحجّلين،و سيّد ولد آدم ما خلا النبيين و المرسلين،لواء الحمد بيدك يوم القيامة،تزفّ أنت و شيعتك مع محمّد صلّى اللّه عليه و آله و حزبه إلى الجنان،قد أفلح من والاك،و خاب و خسر من خلاك،محبّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله محبّوك،و مبغضه مبغضوك لا تنالهم شفاعة محمّد صلّى اللّه عليه و آله،ادن من صفوة اللّه..فأخذ رأس النبي عليه السّلام فوضعه في حجره فانتبه النبي عليه السّلام؛فقال:«ما هذه الهمهمة؟»فأخبره الحديث،فقال: «لم يكن دحية،كان جبرئيل عليه السّلام سماك باسم سمّاك اللّه تعالى به،و هو الذي ألقى محبتك في قلوب المؤمنين،و رهبتك في صدور الكافرين».

و في صفحة:241[طبعة النجف،و صفحة:628-629 حديث 1294 من طبعة دار البعثة]قضية دخول ابن شبرمة و ابن أبي ليلى و أبو حنيفة عليه،و هو في آخر أيام حياته..و قد ذكرها المؤلف قدّس سرّه فلا نعيد.

و في صفحة:246[من طبعة النجف،و صفحة:633 حديث 1304 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا عبد اللّه بن عبد القدوس،قال:حدّثنا الأعمش،عن أبي إسحاق،عن خنيس،عن أبي ذر رضي اللّه عنه،قال:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«إنّ مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح،و كمثل باب حطّة في بني إسرائيل».

و في صفحة:343[من طبعة النجف،و صفحة:733 حديث 1532 من طبعة دار البعثة]،بسنده:..حدّثنا ابن عثمان الحضرمي،عن الأعمش،عن مورق العجلي،قال رأيت أبا ذر أخذ بحلقة باب الكعبة و هو يقول:من عرفني فأنا جندب،و إلاّ فأنا أبو ذر الغفاري،برح الخفاء..سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،يقول:«إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق،و مثل باب حطة يحطّ اللّه به الخطايا».

أقول:انظر-يرحمك اللّه!-إلى هذه الروايات التي رواها الشيخ الطوسي في أماليه عن الأعمش،فهل تجد في قرارة نفسك إلاّ أنّه شيعي موالي،لم تأخذه في اللّه لومة لائم؛روى هذه الفضائل و المناقب في أمير المؤمنين عليه السّلام،يوم كان الطغاة

ص: 306

و أورد له أبو الفرج في المقاتل (1)أقاصيص في نصرة زيد بن

ص: 307


1- مقاتل الطالبيين:366[و طبعة منشورات الشريف الرضي:314]،قال:سمعت الأعمش يقول أيام إبراهيم:ما يقعدكم؟أما إنّي لو كنت بصيرا لخرجت. و في صفحة:147-148[و صفحة:142 من طبعة الرضي]،بسنده:..عن شريك،قال:إني لجالس عند الأعمش أنا،و عمرو بن سعيد أخو سفيان بن سعيد الثوري،إذ جاءنا عثمان بن عمير أبو اليقظان الفقيه،فجلس إلى الأعمش،فقال: أخلنا؛فإنّ لنا إليك حاجة،فقال:و ما خطبكم هذا شريك،و هذا عمرو بن سعيد اذكر حاجتك،فقال:أرسلني إليك زيد بن علي أدعوك إلى نصرته و الجهاد معه،و هو من عرفت،قال:أجل،ما أعرفني بفضله اقرءاه مني السّلام،و قولا له:يقول لك الأعمش لست أثق لك-جعلت فداك!-بالناس،و لو أنا وجدنا لك ثلاثمائة رجل أثق بهم لغيّرنا لك جوانبها.. و في طبعة منشورات الشريف الرضي:42-43[و من طبعة الشريف الرضي:55]، بسنده:..حدّثنا جرير،عن الأعمش،عن عمرو بن مرّة،عن أبي البختري،قال:لمّا أن جاء عائشة قتل عليّ عليه السّلام سجدت. و في صفحة:71[من طبعة الشريف الرضي:78-79]،بسنده:..عن مالك بن شعيب،عن محمّد بن عبد اللّه الليثي،عن عطاء بن السائب،عن أبيه،قال:بينما علي عليه السّلام على المنبر إذ دخل رجل،فقال يا أمير المؤمنين!مات خالد بن عرفطة، فقال:لا و اللّه ما مات..إلى أن قال:فقدّم خالد بن عرفطة على مقدمة معاوية؛يحمل

(1) رايته حبيب بن عمار،قال مالك:حدّثنا الأعمش بهذا الحديث..

هذا؛و قد ذهب الشهرستاني في الملل و النحل(المطبوع على هامش الفصل في الملل و الأهواء لابن حزم 27/2)إلى عدّه في الشيعة الإمامية على غرار جابر الجعفي، و هشام بن الحكم،فتفطن.

كلمات بعض أعلام الإمامية حول شخصية المترجم لقد نقل المؤلّف قدّس اللّه روحه الطاهرة،و حشره مع أهل بيت الوحي و الطهارة عليهم السّلام كلام المحقّق الداماد في الرواشح،و الشيخ البهائي في توضيح المقاصد، و ابن شهرآشوب في المناقب،و أرجعنا كل ذلك إلى مصادره،و نزيد هنا فنقول:قال في روضات الجنات 75/4 برقم 337:الشيخ أبو محمّد سليمان بن مهران الدماوندي الأصل الكوفي المولد و المنشأ،مولى بني كاهل الأسدي،المعروف ب:الأعمش..إلى أن قال:-بعد أن ذكر الرواة عنه و نقل يوميّاته التي أشرنا إليها و كثيرا ممّا تقدم نقله[في صفحة:76]-و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه:أصحابنا المصنفون في الرجال تركوا ذكره،و لقد كان حريّا لاستقامته و فضله،و قد ذكره العامّة في كتبهم و أثنوا عليه مع اعترافهم بتشيعه رحمه اللّه.و في التعليقة:-يعني به تعليقات سمينا المتأخر رحمه اللّه- يظهر من رواياته كونه شيعيّا منقطعا إليهم مخلصا،مع كونه فاضلا نبيلا..إلى أن نقل كلام السيّد الداماد رحمه اللّه،و نقل ما عن البحار من حضور أبي حنيفة عند احتضاره و ما نقل من رواياته في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام المذكورة في المتن[في آخر صفحة:78]:و رأيت في كتب المقاتل القديمة المعتبرة أيضا حكاية أنّه قال:كنت نازلا بالكوفة،و كان لي جار،و كنت آتي إليه و أجلس عنده،فأتيت ليلة الجمعة،فقلت له: يا هذا!ما تقول في زيارة الحسين عليه السّلام؟فقال لي:بدعة،و كل بدعة ضلالة، و كلّ ذي ضلالة في النار.قال سليمان:فقمت من عنده و أنا ممتل عليه غيضا،فقلت في نفسي:إذا كان وقت السحر آتيه و أحدثه شيئا من فضائل الحسين عليه السّلام،فإن أصرّ على العناد قتلته،قال سليمان:فلمّا كان وقت السحر أتيته،و قرعت عليه الباب و دعوته باسمه،فإذا بزوجته تقول لي:إنّه قصد إلى زيارة الحسين عليه السّلام من أوّل الليل..إلى آخر ما ذكره،و قصّ من رؤيا ذلك الرجل و جهة استبصاره إلى طريق الحق و اليقين مضافا إلى ساير ما يوجد من الأحاديث المصرّحة بتشيّعه في تضاعيف كتب الأصحاب..ثم ذكر ما عن توضيح المقاصد للشيخ البهائي رحمه اللّه..إلى آخره.

ص: 308

علي عليه السّلام،و محمّد و إبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن،تدلّ على تصلّبه في التشيع،غير أنّه لم يخرج مع واحد منهم.

بل روى عن رجاله (1)،عن شريك أنّه قال لرسول زيد إليه..:اقرأه مني السّلام،و قل له:يقول لك الأعمش:لست أثق لك-جعلت فداك!-بالناس، و لو أنّا وجدنا ثلاثمائة رجل نثق بهم لغيّرنا لك جوانبها.

و روى (2)عن رجاله،عن عمّار بن رزيق (3)أنّه قال:سمعت الأعمش يقول للناس أيّام إبراهيم:ما يقعدكم؟أما أنّي لو كنت بصيرا لخرجت.

و هذا يدلّ على أنّه أضرّ في آخر عمره.

و روى عن رجاله (4)-أيضا-عن عمر بن النصر (5)،أنّه قال:أتيت

ص: 309


1- كما في مقاتل الطالبيين:147[من الطبعة الثانية في القاهرة،و في طبعة منشورات الشريف الرضي:142]باختلاف يسير.
2- كما في مقاتل الطالبيين:366[من الطبعة الثانية في القاهرة،و في طبعة منشورات الشريف الرضي:314]باختلاف يسير.
3- في المصدر:زريق.
4- في مقاتل الطالبيين:383[من الطبعة الثانية في القاهرة،و في طبعة منشورات الشريف الرضي:328-329].
5- كذا،في المصدر:النضر.

الأعمش بالكوفة بعد قتل إبراهيم بن عبد اللّه،فقال (1):[أ]هاهنا أحد تنكرونه؟قلنا:لا،قال:إن كان هاهنا أحد تنكرونه فأخرجوه إلى نار اللّه،ثم قال:أما و اللّه،لو أصبح أهل الكوفة على مثل ما أرى لسرنا حتى ننزل بعقوبة (2)-يعني أبا جعفر المنصور-[فإذا قال لي:ما جاء بك يا أعمش!؟ قلت:جئت]فأبيد خضراته،أو يبيد خضراي لما (3)فعل بابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و أمّا ما وقفنا عليه في ترجمته من علماء الرجال من العامّة،فقال المقدسي (4):سليمان بن مهران الكاهلي أبو محمّد الأعمش،مولاهم الكوفي،و يقال:أصله:من طبرستان،من قرية يقال لها:دبا[وند]،و قد جاء أبوه حميلا (5)إلى الكوفة،فاشتراه رجل من بني كاهل من بني أسد فاعتقه، سمع إبراهيم النخعي،و مجاهد،و سالم بن أبي الجعد..و غيرهم.

روى عنه أبان بن تغلب،و يحيى بن زكريا،و شعبة،و عبد اللّه بن نمير..

و غيرهم.قال عمرو بن علي:ولد عمر بن عبد العزيز عام مقتل الحسين بن

ص: 310


1- في المصدر:فأتيت الأعمش بعد قتله فقال..
2- في المصدر:بعقوته.
3- في المصدر:لأبيد خضرائك أو تبيد خضرائي كما..
4- في أسماء رجال الصحيحين 179/1-180 برقم 677.
5- أي:سبيّا.[منه(قدّس سرّه)]. قال في لسان العرب 178/11:..و الحميل:الذي يحمل من بلده صغيرا و لم يولد في الإسلام. أقول:في لسان العرب 368/14،قال:..و جاء السيل بعود سبي إذا احتمله من بلد إلى بلد،و قيل:جاء به من مكان غريب فكأنه غريب..و لعل هذا بالصاد أي صبيا و المعنى ظاهر،أي لا يكون حملا في بطن امه مع أنّ ظاهر حميلا أنّه كان حملا في بطن امه.

علي عليهما السّلام سنة إحدى و ستين،و ولد معه الأعمش،و مات سنة ثمان و أربعين و مائة.انتهى كلام المقدسي.

و عن السمعاني (1)،أنّه قال-في عنوان الكاهلي المنتسب إليه-:أبو محمّد سليمان بن مهران الأعمش الكاهلي،من أئمة الكوفة،كان أبوه من سبي دبا (2)،و قد (3)رأى أنس بن مالك بواسط و مكّة،روى عنه شبيها بخمسين حديثا،و لم يسمع منه إلاّ حروفا معدودة،ولد في السنة التي قتل فيها حسين ابن علي عليهما السّلام-سنة إحدى و ستين (4)-و قيل:إنّه ولد قبل مقتل الحسين عليه السّلام بسنتين (5)،مات سنة ثمان و أربعين و مائة.انتهى.

و قال الذهبي (6):سليمان بن مهران الحافظ أبو محمّد الكاهلي الأعمش، أحد الأعلام.قال ابن المديني:له ألف و ثلاثمائة حديث،عاش ثمانيا و ثمانين سنة.قال أبو نعيم:مات في ربيع الأوّل سنة ثمان و أربعين و مائة (7).انتهى.

ص: 311


1- في أنسابه 32/11 برقم 3385.
2- كذا،و الظاهر أنّ الصحيح:دباوند،كما في الجمع بين رجال الصحيحين 179/1 برقم 677 و غيره،و قد سلف.
3- لم ترد(قد)في المصدر.
4- في نسختنا من الأنساب-سنة ستين،و قيل:إنّه ولد قبل مقتل حسين[كذا] [صلوات اللّه عليه]بسنتين،و ذكره أيضا في 312/1 برقم 205،و في الأعلام للزركلي 198/3،و قد مرّ نصّ كلامه قريبا.
5- في الأنساب زيادة:و كانت فيه دعابة.
6- كما في الكاشف 401/1 برقم 2153.
7- و زاد في الكاشف:عن ابن أبي أوفى،و زرّ،و أبي وائل،و عنه:شعبة،و وكيع قبل قول ابن المديني.

و عن تقريب ابن حجر (1):سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي أبو محمّد الكوفي الأعمش،ثقة حافظ،عارف بالقراءات (2)،ورع لكنّه يدلّس،من الخامسة،مات سنة سبع أو ثمان و أربعين و مائة،و كان مولده سنة (3)إحدى و ستين.انتهى.

و عن ابن ماكولا صاحب الإكمال (4)التصريح بأنّه شيعيّ،و كذا عن محمّد ابن إسحاق المؤرّخ العاميّ-الذي ذكره في الخلاصة (5)،و قال:كان عاميّا- و أثنى عليه التصريح بكون سليمان هذا شيعيا.

و بالجملة؛فالعامّة متفقون على كون الرجل شيعيّا جليلا ثقة..و الفضل ما شهدت به الأعداء (6).

ص: 312


1- تقريب التهذيب 331/1 برقم 500.
2- في المصدر:بالقراءة.
3- في المصدر:أوّل،بدل:سنة.
4- الإكمال لابن ماكولا..و لم نجد هذا في المقدار المطبوع منه،فراجع.
5- الخلاصة:250 برقم 3 من الباب الثاني منه.
6- كلمات العامة حول المترجم قال الذهبي في ميزان الاعتدال 224/2 برقم 3517:سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي الأعمش،أبو محمّد،أحد الأئمّة الثقات،عداده في صغار التابعين،ما نقموا عليه إلاّ التدليس.قال الجوزجاني:قال وهب بن زمعة المروزي:سمعت ابن المبارك يقول:إنّما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق،و الأعمش[لكم].و قال جرير بن عبد الحميد:سمعت مغيرة يقول:أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق و أعيمشكم هذا..كأنّه عنى الرواية عمّن جاء،و إلاّ فالأعمش عدل صادق ثبت،صاحب سنة و قرآن،يحسن الظنّ بمن يحدثه،و يروي عنه،و لا يمكننا أن نقطع عليه بأنّه علم ضعف ذلك الذي يدلّسه؛فإنّ هذا حرام..إلى أن قال:و قال البزاز:سمع من أنس..ثم أورد حديثا ذكر

(6) فيه سماعة منه.و قال أبو داود:روايته عن أنس ضعيفة.قلت:و هو يدلس،و ربّما دلّس عن ضعيف و لا يدري به،فمتى قال:حدّثنا..فلا كلام،و متى قال(عن)تطرّق إليه احتمال التدليس إلاّ في شيوخ له أكثر عنهم:كإبراهيم،و ابن أبي وائل،و أبي صالح السمان؛فإنّ روايته عن هذا المصنف محمولة على الاتصال.قال ابن المديني: الأعمش كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء.مات سنة ثمان و أربعين و مائة.

و في العبر 209/1 في حوادث سنة 148،قال:و في ربيع الأوّل توفّي الإمام أبو محمّد سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم،الأعمش.روى عن ابن أبي أوفى،و أبي وائل،و الكبار،و كان محدّث الكوفة و عالمها.قال ابن المديني: للأعمش نحو ألف و ثلاثمائة حديث.و قال ابن عيينة:كان أقرأهم لكتاب اللّه،و أعلمهم بالفرائض،و أحفظهم للحديث.و قال يحيى القطان:هو علاّمة الإسلام.و قال وكيع: بقي الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.و قال الخريبي:ما خلّف أعبد منه.

و في تهذيب التهذيب 222/4-225 برقم 376-بعد العنوان-قال:يقال:أصله من طبرستان و ولد بالكوفة.و روى عن أنس و لم يثبت له منه سماع،و عبد اللّه بن أبي أوفى،يقال:إنّه مرسل،و زيد بن وهب،و أبي وائل،و أبي عمرو الشيباني،و قيس ابن أبي حازم،و إسماعيل بن رجاء،و أبي صخرة جامع بن شداد،و أبي ظبيان بن جندب،و خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي،و سعد بن عبيدة،و أبي حازم الأشجعي، و سليمان بن مسهر،و طلحة بن مصرف،و أبي سفيان طلحة بن نافع،و عامر الشعبي، و إبراهيم النخعي،و عبد اللّه بن مرة،و عبد العزيز بن رفيع،و عبد الملك بن عمير،و عدي ابن ثابت،و عمارة بن عمير،و عمارة بن القعقاع،و مجاهد بن جبر،و أبي الضحى، و منذر الثوري،و هلال بن يساف..و خلق كثير.

و عنه:الحكم بن عتيبة،و زبيد اليامي،و أبو إسحاق السبيعي،و هو من شيوخه، و سليمان التيمي،و سهيل بن أبي صالح،و هو من أقرانه،و محمّد بن واسع،و شعبة، و السنانان،و إبراهيم بن طهمان،و جرير بن حازم،و أبو إسحاق الفزاري،و إسرائيل، و زائدة،و أبو بكر بن عياش،و شيبان النحوي،و عبد اللّه بن إدريس،و ابن المبارك، و ابن نمير،و الخريبي،و عيسى بن يونس،و فضيل بن عياض،و محمّد بن عبد الرحمن الطفاوي،و هشيم،و أبو شهاب الحناط..و خلائق من أواخرهم أبو نعيم،و عبيد اللّه

ص: 313

(6) ابن موسى.

قال ابن المديني:لم يحمل عن أنس إنّما رآه يخضب و رآه يصلّي.و قال ابن معين: كلّما روى الأعمش عن أنس مرسل.و قال أبو حاتم:لم يسمع من ابن أبي أوفى و لا من عكرمة..إلى أن قال:و قال وكيع عن الأعمش:رأيت أنس بن مالك و ما منعني أن أسمع منه إلاّ استغنائي بأصحابي.و قال ابن المديني:حفظ العلم على امّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ستة:عمرو بن دينار بمكة،و الزهري بالمدينة، و أبو إسحاق السبيعي و الأعمش بالكوفة..إلى أن قال:و قال هشيم:ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب اللّه منه.و قال ابن عيينة:سبق الأعمش أصحابه بأربع:كان أقرأهم للقران،و أحفظهم للحديث،و أعلمهم بالفرائض،و ذكر خصلة اخرى..إلى أن قال: و قال عمرو بن علي:كان الأعمش يسمّى:المصحف؛لصدقه،و قال ابن عمار:ليس في المحدّثين أثبت من الأعمش،و منصور ثبت أيضا،إلاّ أنّ الأعمش أعرف بالمسند منه.و قال العجلي:كان ثقة ثبتا في الحديث،و كان محدّث أهل الكوفة في زمانه،و لم يكن له كتاب،و كان رأسا في القرآن،عسرا،سيّئ الخلق،عالما بالفرائض،و كان لا يلحن حرفا،و كان فيه تشيّع،و يقال:إنّ الأعمش ولد يوم قتل الحسين[عليه السّلام] و ذلك يوم عاشوراء سنة 61،و قال عيسى بن يونس:لم نر مثل الأعمش،و لا رأيت الأغنياء و السلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره و حاجته..إلى أن قال: و قال الخريبي:مات يوم مات و ما خلف أحدا من الناس أعبد منه،و كان صاحب سنّة. و قال ابن معين:ثقة،و قال النسائي:ثقة ثبت.و قال أبو عوانة و غيره:مات سنة 47، و قال أبو نعيم:مات سليمان سنة ثمان و أربعين و مائة في ربيع الأوّل و هو ابن 88 سنة، و فيها أرّخه غير واحد..إلى أن قال:و ذكره ابن حبّان في ثقات التابعين..إلى أن قال: ولد قبل مقتل الحسين[عليه السّلام]بسنتين.و مات سنة 145..إلى أن قال:و حكى الحاكم عن ابن معين أنّه قال:أجود الأسانيد:الأعمش،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه.فقال له إنسان:الأعمش مثل الزهري؟فقال:برئت من الأعمش أن يكون مثل الزهري،الزهري يرى العرض و الإجازة و يعمل لبني اميّة.و الأعمش فقير صبور مجانب للسلطان،ورع عالم بالقرآن.

و في وفيات ابن خلكان 400/2 برقم 271،قال:أبو محمّد سليمان بن مهران مولى بني كاهل من ولد أسد-المعروف ب:الأعمش-الكوفي الإمام المشهور،كان

ص: 314

(6) ثقة،عالما،فاضلا،و كان أبوه من دنباوند،و قدم الكوفة و امرأته حامل بالأعمش فولدته بها..إلى أن قال:سمع داود بن سويد،و أبا وائل،و إبراهيم التميمي،و سعيد بن جبير،و مجاهدا،و النخعي.و روى عن عبد اللّه بن أبي أوفى حديثا واحدا،و لقي كبار التابعين رضي اللّه عنهم،و روى عنه سفيان الثوري،و شعبة بن الحجاج،و حفص بن غياث..و خلق كثير من جلّة العلماء..إلى أن قال:و قال عيسى بن يونس:لم نر نحن و القرن الذي قبلنا مثل الأعمش:ما رأيت الأغنياء و السلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره و حاجته.

و في تاريخ بغداد للخطيب 3/9-12 برقم 4611،قال:سليمان بن مهران أبو محمّد الأعمش،مولى بني كاهل.ولد-على ما ذكره جرير بن عبد الحميد- بدنباوند-و هي ناحية من رستاق الري في الجبال-و يقال:كان من أهل طبرستان، و سكن الكوفة..ثم ذكر مشايخه في الرواية..إلى أن قال:و كان من أقرأ الناس للقرآن،و أعرفهم بالفرائض،و أحفظهم للحديث..إلى أن قال:كان الأعمش رجلا من أهل طبرستان،من قرية يقال لها:دباوند،جاء به أبوه حميلا إلى الكوفة،فاشتراه رجل من بني كاهل من بني أسد فأعتقه،و هو مولى لبني أسد،و كان نازلا في بني أسد..إلى أن قال بسنده:..سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن علي بن محمّد الذهلي يقول:ولد عمر بن عبد العزيز،و هشام بن عروة،و الزهري،و قتادة،و الأعمش ليالي قتل الحسين بن علي[عليه السّلام]،و قتل سنة إحدى و ستين..إلى أن قال بسنده:.. قال:سليمان بن مهران الأعمش،يكنّى:أبا محمّد،ثقة،كوفي،و كان محدّث أهل الكوفة في زمانه،يقال:إنّه ظهر له أربعة آلاف حديث،و لم يكن له كتاب،و كان يقرأ القرآن،رأس فيه،قرأ على يحيى بن وثّاب،و كان فصيحا،و كان أبوه من سبي الديلم، و كان مولى لبني كاهل-فخذ من بني أسد-و كان عسرا سيّئ الخلق،و قال في موضع آخر:كان لا يلحن حرفا،و كان عالما بالفرائض،و لم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثا منه،و كان فيه تشيع،و لم يختم على الأعمش إلاّ ثلاثة نفر:طلحة بن مصرف أليامي-و كان أفضل من الأعمش و أرفع سنّا منه-و أبان بن تغلب النحوي..إلى أن قال:و ذكروا أنّ أبا الأعمش مهران شهد مقتل الحسين[عليه السّلام]،و أن الأعمش ولد يوم قتل الحسين[عليه السّلام]،و ذلك يوم عاشوراء سنة إحدى و ستين..إلى أن قال بسنده:..عن طلحة بن مصرف،قال:كنّا نختلف إلى يحيى بن وثّاب نقرأ عليه،

ص: 315

(6) و الأعمش ساكت ما يقرأ،فلمّا مات يحيى بن وثاب فتّشنا أصحابنا،فإذا الأعمش أقرأنا..إلى أن قال بسنده:..قال أبو هاشم-يعني زياد بن أيوب-سمعت هشيما يقول:ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب اللّه من الأعمش،و لا أجود حديثا،و لا أفهم و لا أسرع إجابة لما يسأل عنه.أخبرنا أبو بكر البرقاني،قال:قرأنا على أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي..إلى أن قال:سمعت هشيما يقول:ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب اللّه من الأعمش،و لا أجود حديثا،و لا أفهم إجابة لما يسأل عنه من ابن شبرمة..إلى أن قال بسنده:..سمعت أبا إسحاق يقول:ما بالكوفة منذ كذا و كذا سنة أقرأ من رجلين في بني أسد:عاصم و الأعمش؛أحدهما لقراءة عبد اللّه،و الآخر لقراءة زيد..إلى أن قال بسنده:..قال عيسى بن موسى لابن أبي ليلى:أجمع الفقهاء،قال: فجمعهم،فجاء الأعمش في جبّة فرو،و قد ربط وسطه بشريط،فابطئوا،فقام الأعمش، فقال:إن أردتم أن تعطونا شيئا..و إلاّ فخلّوا سبيلنا،فقال:يا ابن أبي ليلى!قلت لك: تأتي بالفقهاء..تجئ بهذا؟!قال:هذا سيدنا،هذا الأعمش..إلى أن قال بسنده:.. سمعت عبد اللّه بن داود الخريبي يقول:مات الأعمش يوم مات و ما خلّف أحدا من الناس أعبد منه،قال:و كان صاحب سنة..إلى أن قال بسنده:..سمعت يحيى القطان إذا ذكر الأعمش،قال:كان من النساك،و كان محافظا على الصلاة في جماعة،و على الصفّ الأوّل،قال يحيى:و هو علاّمة الإسلام..إلى أن قال بسنده:..سمعت ابن عمّار يقول:ليس في المحدّثين أثبت من الأعمش..إلى أن قال بسنده:..سمعت عبد اللّه بن داود يقول:مات الأعمش سنة سبع و أربعين و مائة،و ولد الأعمش سنة ستين مقتل الحسين[عليه السّلام]..ثم ذكر الأقوال في سنة وفاته.

و في الكاشف 401/1 برقم 2153-بعد ذكر العنوان-قال:أحد الأعلام،عن ابن أبي أوفى،وزر،و أبي وائل..و عنه:شعبة،و وكيع..،قال ابن المديني:له ألف و ثلاثمائة حديث..عاش ثمانيا و ثمانين سنة،قال أبو نعيم:مات في ربيع الأوّل سنة 148.

و في شذرات الذهب 220/1-221 في حوادث سنة 148،قال:و في ربيع الأوّل توفّي الإمام أبو محمّد سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم الأعمش.روى عن ابن أبي أوفى،و أبي وائل..و الكبار،و كان محدّث الكوفة و عالمها.قال ابن المديني: للأعمش نحو ألف و ثلاثمائة حديث،و قال ابن عيينة:كان أقرأهم لكتاب اللّه،و أعلمهم

ص: 316

(6) بالفرائض،و أحفظهم للحديث.و قال يحيى القطان:هو علاّمة الإسلام..إلى أن قال: و قال في المغني:الأعمش ثقة جبل،و لكنّه يدلّس..إلى أن قال:قلت:و التدليس ليس كلّه قادحا،و لنذكر تعريفه و ما يقدح منه و ما لا يقدح؛لأنّ ذلك لا يخلو عن فائدة..ثم ذكر بحثا مبسوطا في التدليس و صوره.

و في تاريخ خليفة بن خياط 655/2 في حوادث سنة 148،قال:و فيها مات سليمان بن مهران الأعمش.

و في تاريخ البخاري الكبير 37/4 برقم 1886-بعد العنوان و تاريخ ولادته و وفاته و من روى عنه-قال بسنده:..عن زهير:كان الأعمش حليما في غضبه.

و في النجوم الزاهرة 9/2 في حوادث سنة 148،قال:و فيها توفّي سليمان بن مهران الإمام أبو محمّد الأسدي الكاهلي المحدّث المعروف ب:الأعمش،من الطبقة الرابعة من تابعي أهل الكوفة،ولد بقرية امه من عمل طبرستان في سنة إحدى و ستين.

و في المعارف لابن قتيبة:489-490،قال:الأعمش هو سليمان بن مهران، و يكنّى:أبا محمّد،مولى لبني كاهل من بني أسد،و ذكروا أنّ أباه شهد مقتل الحسين بن علي رضي اللّه عنهما[صلوات و سلامه عليهما]،و أن الأعمش ولد يوم قتل الحسين بن علي[عليهما السّلام]،و ذلك يوم عاشوراء سنة إحدى و ستين،و كان أبوه جميلا[خ.ل:حميلا]فمات أبوه،فورثه مسروق منه،و مات الأعمش سنة ثمان و أربعين و مائة.

و في تذكرة الحفاظ 145/1-146 برقم 54،قال:الأعمش الحافظ الثقة،شيخ الإسلام..إلى أن قال:و قال الحربي:ما خلّف الأعمش أعبد منه للّه..إلى أن قال: توفّي في ربيع الأوّل سنة ثمان و أربعين و مائة و له سبع و ثمانون سنة رحمه اللّه.

و في طبقات ابن سعد 342/6،قال:الأعمش؛و اسمه:سليمان بن مهران، و يكنّي:أبا محمّد الأسدي،مولى بني كاهل.و كان ينزل في بني عوف من بني سعد.. إلى أن قال:و كان الأعمش صاحب قرآن،و فرائض،و علم بالحديث،و قرأ عليه طلحة ابن مصرف القرآن،و كان يقرئ الناس،ثم ترك ذلك في آخر عمره.و كان يقرأ القرآن في كل شعبان على الناس في كل يوم شيئا معلوما حين كبر و ضعف،و يحضرون مصاحفهم فيعارضونها و يصلحونها على قراءته..إلى أن ذكر ولادته و وفاته.

و في المغني 283/1 برقم 2628،قال:سليمان بن مهران الأعمش،ثقة جبل

ص: 317

(6) و لكنه يدلّس.

و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:155،قال:سليمان بن مهران الكاهلي مولاهم أبو محمّد الكوفي الأعمش،أحد الأعلام الحفاظ و القرّاء..

و في مرآة الجنان 305/1 في حوادث سنة 148،قال:و فيها توفّي الإمام محدّث الكوفة و عالمها أبو محمّد سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم الأعمش،روى عن ابن أبي أوفى و أبي وائل و الكبار،قال يحيى القطان:هو علاّمة الإسلام،و قال وكيع:بقي الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الاولى.و قال غيره:الأعمش الكوفي الإمام المشهور كان ثقة عالما فاضلا..إلى أن قال في صفحة:306:و قيل:إنّه ولد يوم قتل الحسين رضي اللّه عنه[عليه السّلام]يوم عاشوراء سنة إحدى و ستين.

و في تاج العروس 327/4،قال:و الأعمش لقب سليمان بن محمّد بن مهران الكاهلي الكوفي مشهور..و قد جعل محمّد أباه،و هو سهو أو تصحيف إما منه أو من النساخ،و الصحيح:أبو محمّد؛لأن كنيته تلك بالاتفاق.

و في أسماء رجال المشكاة لولي الدين الخطيب المطبوع آخر المجلّد الثالث منه صفحة:608 برقم 43،قال:هو الأعمش،اسمه:سليمان بن مهران الكاهلي الأسدي،مولى بني كاهل،بطن من بني أسد خزيمة،ولد سنة ستين بأرض الري، فجيء به حميلا إلى الكوفة،فاشتراه رجل من بني كاهل فاعتقه،و هو أحد الأعلام المشهورين بعلم الحديث و القراءة،عليه مدار أكثر الكوفيين،روى عنه خلق كثير،مات سنة ثمان و أربعين و مائة.

و في طبقات الحفّاظ لجلال الدين السيوطي:67 برقم 144،قال:سليمان بن مهران الأعمش الأسدي الكاهلي مولاهم أبو محمّد الكوفي أحد الأعلام..إلى أن قال: قال ابن المديني:حفظ العلم على امّة محمّد صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم بالكوفة أبو إسحاق السبيعي و الأعمش.و قال العجلي:كان ثقة ثبتا في الحديث..إلى آخره.

و في رجال المشكاة لعبد الحق الدهلوي الأعمش؛هو:أبو محمّد سليمان بن مهران الأعمش الكاهلي الأسدي الكوفي.رأى أنس بن مالك،و يقال:إنّه سمع منه شيئا. و قال يحيى:ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل.و قال ابن خلف:كان سيد المحدثين.و قال النسائي:ثقة ثبت،و له مناقب رحمه اللّه.

و في الثقات لابن حبّان 302/4-303،قال:سليمان بن مهران الأعمش..إلى أن

ص: 318

(6) قال:ولد في السنة التي قتل فيها الحسين بن علي عليهما السّلام-سنة إحدى و ستين- و قد قيل:إنّه ولد قبل مقتل الحسين عليه السّلام بسنتين،و كان فيه دعابة.مات سنة ثمان و أربعين و مائة،و قد قالوا:سنة سبع و أربعين،و قيل:سنة خمس و أربعين.

ذكره ابن خلكان في الوفيات 401/2-402،فقال:و دخل الحمام يوما و جاء رجل حاسر،فقال له الرجل:متى ذهب بصرك؟فقال:مذ بدت عورتك،و قال أيضا: حدث محمّد بن جرير،قال عيسى بن موسى لابن أبي ليلى:اجمع الفقهاء،قال: فجمعهم،فجاء الأعمش في جبّة و فرو،و قد ربط وسطه بشريط فأبطئوا،فقام الأعمش فقال:إن أردتم أن تعطونا شيئا و إلاّ فخلّوا سبيلنا،فقال عيسى المذكور:قلت:لك تأتي بالفقهاء فتجيء بهذا؟فقال:هذا سيدنا،هذا الأعمش،و روى أنّه قال محمّد بن حميد: حدّثنا جرير،قال:جئنا الأعمش يوما فوجدناه قاعدا في ناحية،فجلسنا في ناحية اخرى،و في الموضع خليج من ماء المطر،فجاء الأعمش رجل عليه سواد،فلمّا بصر بالأعمش و عليه فروة حقيرة،قال:قم فعبرني هذا الخليج..و جذب يده و أقامه و ركبه و قال: سُبْحٰانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنٰا هٰذٰا وَ مٰا كُنّٰا لَهُ مُقْرِنِينَ [سورة الزخرف(43):13] فمضى به الأعمش حتى توسّط به الخليج فرمى به،و قال: رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبٰارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ [سورة المؤمنون(23):29]،ثم خرج و ترك الأسود يخبط في الماء..إلى أن قال:و كان لطيف الخلق مزّاحا،جاءه أصحاب الحديث يوما ليسمعوا عليه،فخرج إليهم،و قال:لو لا أنّ في منزلي من هو أبغض إليّ منكم ما خرجت إليكم. و قال له داود بن عمر الحائك:ما تقول في الصلاة خلف الحائك؟فقال:لا بأس بها على غير وضوء،فقال:ما تقول في شهادة الحائك؟فقال:تقبل مع عدلين.و يقال:إنّ الإمام أبا حنيفة عاده يوما في مرضه فطوّل القعود عنده،فلما عزم على القيام قال له: ما كأني إلاّ ثقلت عليك،فقال:و اللّه إنّك لتثقل عليّ و أنت في بيتك..إلى أن قال: و كانت له نوادر كثيرة..إلى أن قال في صفحة:403:و كتب إلى بعض إخوانه يعزّيه:

إنّا نعزّيك لا أنّا على ثقة من البقاء و لكن سنّة الدين فلا المعزّى بباق بعد ميته و لا المعزّي و إن عاشا إلى حين و في مرآة الجنان 305/1 في حوادث سنة 148،قال:..و عاده جماعة في مرضه فأطالوا الجلوس عنده،فأخذ وسادته و قام،و قال:شفى اللّه مريضكم بالعافية،و في صفحة:306:و قيل عنده يوما قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من نام عن قيام الليل

ص: 319

(6) بال الشيطان في أذنه».فقال:ما عمشت عيني إلاّ من بول الشيطان في اذني..

و في الملل و النحل للشهرستاني 27/2[المطبعة الأدبية بمصر،و في طبعة بيروت 190/1]،قال:و ساير أصناف الشيعة:سالم بن أبي الجعد،و سالم بن أبي حفصة، و سلمة بن كميل..إلى أن قال:و الأعمش،و جابر الجعفي..فعدّه من الشيعة في عداد جابر رضوان اللّه تعالى عليه.

و ذكر الدميري في حياه الحيوان 42/2[و طبعة اخرى لمصر 585/1]باب الشين في مادة(شاة):و قال أبو معاوية الضرير:بعث هشام بن عبد الملك إلى الأعمش أن أكتب إليّ بمناقب عثمان و مساوي علي[عليه السّلام]،فأخذ الأعمش القرطاس و أدخله في فم شاة فلاكته،و قال للرسول:قل له:هذا جوابه..فذهب الرسول،ثمّ عاد،و قال:إنّه آلى أن يقتلني إن لم آته بالجواب،و تحيل عليه بإخوانه [خ.ل:بأصحابه،و خ.ل:بإخوته]،فقالوا:له أفده من القتل،فلمّا ألحّوا عليه كتب«بسم اللّه الرحمن الرحيم»أما بعد؛يا أمير المؤمنين!فلو كان لعثمان مناقب أهل الأرض ما نفعتك و لو كان لعلي[عليه السّلام]مساوئ أهل الأرض ما ضرّتك،فعليك بخويصة نفسك و السّلام.و مثله في شذرات الذهب 221/1، و مرآة الجنان 306/1.

و في أعلام الزركلي 198/3،قال:سليمان بن مهران الأسدي بالولاء،أبو محمّد، الملقّب ب:الأعمش،تابعيّ،مشهور.أصله من بلاد الري،و منشؤه و وفاته بالكوفة. كان عالما بالقرآن و الحديث و الفرائض،يروى عنه 1300 حديث،قال الذهبي:كان رأسا في العلم النافع و العمل الصالح.و قال السخاوي:قيل لم ير السلاطين و الملوك و الأغنياء في مجلس أحقر منهم في مجلس الأعمش مع شدة حاجته و فقره.ثم أرّخ ولادته بسنة 61،و وفاته بسنة 148.

أقول:الذين صرّحوا بتشيع المترجم جمع كبير،منهم:السيّد الداماد في الرواشح السماوية:87،و السيد الروضاتي في روضات الجنات 75/4 برقم 337، و الشهيد الثاني فيما حكاه عنه في روضات الجنات صفحة:76،و الشيخ البهائي في توضيح المقاصد المطبوعة ضمن(مجموعة نفيسة:520 طبعة بصيرتي رقم 1)،و الشيخ محمّد طه في إتقان المقال:194،و الميرزا في منهج المقال:174،و كذا في ملخص المقال في قسم الحسان،و تعليقة الشهيد

ص: 320

و نحن نبني على وثاقته،و نعدّ حديثه من الصحاح استنادا إلى ما سمعته من الشهيد الثاني،و الداماد،و البهائي،مؤيّدا بما سمعته من علماء العامّة.و عدّه المجلسي رحمه اللّه (1)ممدوحا،و ما قلناه هو الأظهر،و اللّه العالم (2).

ص: 321


1- في الوجيزة:154[رجال المجلسي:222 برقم(851)]،قال:..و ابن مهران الأعمش(ح)[أي ممدوح]. و في تكملة الرجال 473/1 نقل عن توضيح المقاصد أنّ وفاته في الخامس عشر من ربيع الأوّل،و ذكر له صفات جليلة من كونه من الزهّاد و الفقهاء الإماميّة.
2- أقول:إنّ من درس حياة محدثنا الجليل و رواياته الكثيرة الصحيحة في الفضائل، و أحاديثه في الأحكام،و وقف على مواقفه المشرفة طيلة حياته،و تجاهره بالولاء لأهل بيت النبوة و الرسالة صلوات اللّه عليهم أجمعين،و تعففه عن قبول المناصب التي يتهالك لنيلها كثير من معاصريه،و ترفّعه عمّا في أيدي الناس،و ردّه للصلات في قبال تحديثه أو تفسير ما أعضل على معاصريه من مشكلات الآيات..ثم كثرة رواياته التي يرويها عن الثقات في فضائل الأئمة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين-بحيث إنّ السيّد الحميري كان يدخل عليه و يأخذ منه ثم ينضم مقطوعة أو قصيدة في تلك الفضيلة-ثم التأمل في مضمون الروايات التي رواها،و تلقى مشايخنا رواياته بالقبول..و غير ذلك.. إذ أنّ التأمل في ذلك كلّه لا يدع مجالا للمنصف إلاّ الجزم بوثاقته و جلالته و ورعه و تقواه،و كفى في ذلك عدّه من خواص مولانا الإمام الصادق عليه السّلام..هذا ما يستفاد من طرق الإمامية رفع اللّه تعالى شأنهم و أهلك عدوهم. أما عند المخالفين؛فإنّهم حيث لم يجدوا ما يمكن الحطّ عنه و إسقاط رواياته عن الاعتبار بعد أن وثقه جلّهم،بل أكثر من التوثيق بحيث شبهوه بالقرآن الكريم في عدم تطرّق الكذب إليه،فقالوا:المصحف؛لصدقه و نزاهة رواياته، و جاء بعض النواصب فلم يجدوا ما يمكن إسقاط رواياته فنسبوا إليه التدليس مع التصريح بوثاقته و ذلك لايجاد منفذ لردّ رواياته التي تقضّ مضجعهم و تحطّ من مقام أسيادهم.

[التمييز:]

و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية أبي الحسن القندي (2)،عنه،عن الصادق عليه السّلام و روى عنه غيره أيضا (3).

[الضبط:] تذييل:

قد سمعت وصفهم الرجل ب:الكاهلي،و الأسدي،و الأعمش.

و قد مرّ (4)ضبط الأعمش في:إسماعيل الأعمش.

ص: 322


1- جامع الرواة 383/1.
2- خ.ل:العبدي.[منه(قدّس سرّه)].
3- مشايخه و الرواة عنه من الإمامية و غيرهم روى عن جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام،و كذا عن عباية بن ربعي الأسدي،المنهال بن عمرو،عدي بن ثابت،سعيد بن جبير،أبو سعيد الخدري،تميم ابن سلمة،ابن المتوكل الناجي،سالم بن أبي الجعد،عبيد بن إبراهيم،جابر بن يزيد الجعفي،أبو وائل،عبد اللّه بن أبي أوفى،شقيق،مورق العجلي،عطيّة العرفي.. و روى عنه يحيى بن عيسى الرملي،قيس بن الربيع،إسماعيل بن أبان،زياد بن خيثمة،زهير بن معاوية،أبو عبد الرحمن،وكيع بن جراح،يونس بن أرقم،عبيد بن إبراهيم،شعبة،إسحاق بن يوسف الأزرق،عدي بن ثابت،سالم بن أبي الجعد، أبو مريم،منذر بن علي العنزي،عبد اللّه بن عبد القدوس،قيس بن الربيع،ابن عثمان الحضرمي..و غيرهم،و هم كثيرون.
4- في صفحة:13 من المجلّد العاشر،لم يضبط قدّس سرّه الشريف الكلمة هناك و لا في موضع آخر. فنقول:قال الخليل في العين 267/1-كما في ترتيبها 1284/2 في مادة (عمش)-:رجل أعمش،و امرأة عمشاء؛أي لا تزال عينها تسيل دمعا،و لا تكاد تبصر بها..و قال الجوهري في الصحاح 1012/3:العمش في العين:ضعف الرؤية مع سيلان

و ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم (1).

و ضبط الكاهلي في:أحمد بن مزيد الكاهلي (2).

و قد تضمّن قول المقدسي:فاشتراه رجل من بني كاهل من بني أسد، الإشارة إلى وجه تسميته ب:الكاهلي و الأسدي جميعا،و أنّه ينسب إلى القبيلتين بالولاء،و أنّ الاولى فخذ من الثانية،كما لا يخفى على المتدبر (3)(4).

ص: 323


1- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:131 من المجلّد الثامن.
3- لاحظ:نهاية الأرب في أنساب العرب:370 برقم 1480،قال:بنو كاهل بطن من أسد..و غيره.
4- حصيلة البحث المتحصل عندي أنّه من أجلّ أعلامنا الإمامية،و من أنزه رواتنا،فشكر اللّه له سعيه،و أجزل ثوابه. [10271] 608-سليمان الميهني كذا جاء في مسند أحمد بن حنبل 275/5،و قد سلف ما يلزم الحديث عنه في:سليمان المنبهي الوارد في أسانيد بشارة المصطفى فراجع ما هناك. حصيلة البحث المعنون من أعلام ثقات العامة المهملين عندنا،بل لا نعرف له رواية إلاّ ما في بشارة المصطفى بعنوان:المنبهي،فراجع.

10272

739-سليمان بن نافع الجملي

المرادي الكوفي

قد مرّ (1)ما فيه بعنوان:سليمان بن تابع-بالتاء المثناة من فوق بدل النون-فلاحظ (2)(3).

10273

740-سليمان النخعي

قد ذكرنا ما فيه في:سليمان بن عمرو بن عبد اللّه بن وهب النخعي (4)،

ص: 324


1- تقدم بعنوان:سليمان بن تابع في صفحة:38 من هذا المجلّد،و ذكرنا هناك أنّ من المحتمل أنّ(تابع)مصحّف(نافع).
2- أقول:عنونه الشيخ رحمه اللّه في رجاله:209 برقم 108..هذا في المطبوع في النجف الأشرف..كما هنا بلا فرق. إلاّ أنّ المصنف رحمه اللّه نقل عن رجال الشيخ رحمه اللّه:سليمان بن تابع الجملي..إلى آخره..و الأردبيلي ذكر كلا النسختين،و قال في جامع الرواة 375/1: سليمان بن تابع الجملي المرادي الكوفي(ق)في نسخة،و في اخرى:ابن نافع، كما يأتي.
3- حصيلة البحث المعنون-نافعا كان أو تابعا-ليس له في المعاجم ما يوضّح حاله،فهو مجهول أو مهمل موضوعا و حكما.
4- تقدم تفصيل العنوان في سليمان بن عمرو،صفحة:227،فراجع،و قلنا:إنّ في رجال الكشي:سكين،بدل:سليمان. أقول:عنونه كذلك التفريشي في نقد الرجال 371/2 برقم(2441)،و نقل كلام العلاّمة في الخلاصة:225 برقم(2)عن الكشي[صفحة:370 برقم(691)]أنّ

فلا نعيد.

10274

اشارة

741-سليمان بن نصر أبو عبيدة البكري

الذهلي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و لم أقف فيه على مدح و لا قدح،فهو مجهول الحال،و إن كان ظاهر الشيخ كونه إماميّا.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)ضبط البكري في:أبان بن تغلب.

و ضبط (3)الذهلي في بشر بن حسان (4).

ص: 325


1- رجال الشيخ:209 برقم 109[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2871)]. و ذكره في نقد الرجال:162 برقم 55[الطبعة المحقّقة 372/2 برقم(2442)]، و جامع الرواة 383/1..و غيرهم،و من عنونه اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ فقط.
2- في صفحة:83 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:252 من المجلّد الثاني عشر.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10275

اشارة

742-سليمان بن نهيك

الضبط:

[نهيك:]بالنون،و الهاء،و الياء المثناة من تحت،و الكاف،وزان زبير (1).

[الترجمة:]

لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في باب:فضل الكوفة، من التهذيب (2)،عن علي بن الحكم،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و لم أقف على ذكر له في كتب الرجال (3).

ص: 326


1- ضبطه في توضيح المشتبه 130/9 على وزان أمير(نهيك)،و هو الظاهر. قال في لسان العرب 500/10-501:النهك:المبالغة في كل شيء،و الناهك و النهيك:المبالغ في جميع الأشياء.و رجل نهيك..أي شجاع.و الأسد نهيك سيف.. أي قاطع ماض.و النهيك:البئيس..إلى أن قال:و النهيك:و الحرقوص.و هو-كما في اللسان 12/7-دويبّة كالبرغوث من جنس الجعلان يدخل الفروج،و هذا و إن كان على وزان زبير إلاّ أنّه لا يناسب أن يسمّى به.
2- تهذيب الأحكام 38/6 حديث 79،و جاء في سند رواية في كامل الزيارات:47 باب 13 حديث 5،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن سليمان بن نهيك،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..و متن الحديث واحد. و عنونه في جامع الرواة 383/1.
3- حصيلة البحث المعنون مهمل اصطلاحا،إلاّ أن رواية علي بن الحكم عنه،و وقوعه في سند كامل الزيارات ربّما يستشم منه حسنه.

10276

اشارة

743-سليمان (1)بن وهب العجلي الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميا،لكنّه مجهول الحال.

[الضبط:]

و قد مرّ (3)ضبط العجلي في:أحمد بن محمّد بن هيثم (4).

ص: 327


1- خ.ل:سلمان.
2- رجال الشيخ:209 برقم 107[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2869)]. و ذكره في نقد الرجال:162 برقم 56[المحقّقة 372/2 برقم(2443)]،و جامع الرواة 383/1..و غيرهم،و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ بلفظه.
3- في صفحة:106 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله. [10277] 609-سليمان بن واقد جاء في تهذيب الأحكام 206/7 باب المزارعة حديث 909،

( بسنده:..عن علي بن محمّد بن شيرة،عن القاسم بن محمّد،عن سليمان بن واقد،قال:أخبرني عبد العزيز بن محمّد،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام..

و لكن فيه 294/6 حديث 819،بسنده:..عن علي بن محمّد القاساني،عن القاسم بن محمّد،عن سليمان بن داود المنقري، عن عبد العزيز بن محمّد الدراوردي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام..

و أورد في السرائر 194/2 مثله.

حصيلة البحث اتّحاد الراوي و المروي عنه و اتّحاد متن الروايتين،و عدم وجود سليمان بن واقد في كتب الرجال و الحديث يوجب الاطمئنان بأنّ سليمان ابن داود هو الصحيح،فراجع.

[10278] 610-سليمان بن هارون جاء في اصول الكافي 59/1 حديث 3،بسنده:..عن أبان،عن سليمان بن هارون،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول..

و لكن في المحاسن 273/1 حديث 373 جاء:سليم بن أبي حسان العجلي..و المتن واحد.

و في الكافي 175/7 كتاب الحدود حديث 9:..سليمان بن أخي حسان العجلي..

و كلاهما قد عنونهما المصنف رحمه اللّه.

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّه مختلف في اسمه و مردد في عنوانه و حكمه.

ص: 328

10279

744-سليمان بن هارون العجلي(1)

10280

745-[سليمان بن هارون الكوفي]الأزدي(2)

10281

اشارة

746-[سليمان بن هارون أبو داود]النخعي (3)

الترجمة:

فسليمان بن هارون مشترك بين ثلاثة رجال كلّهم معدودون في رجال

ص: 329


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال،إلاّ أنّ رواية الأجلاّء عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن أو قوة،و اللّه العالم.
2- حصيلة البحث لم نجد للمعنون في كتب الجرح و التعديل ما يفيد مدحه أو حسنه،فهو عندنا مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
3- كذا عنونه التفرشي في نقد الرجال 372/2 برقم(2446)،و قال:يقال:كذّاب النخع، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ضعيف جدا،رجال ابن الغضائري..و حكاه عن مجمع الرجال 170/3،و في منتهى المقال 407/3 برقم(1385)و(1386)،قال: سليمان بن هارون النخعي و سليمان بن يعقوب النخعي،ثم قال:مضيا في: سليمان النخعي.

الشيخ رحمه اللّه من أصحاب الصادق عليه السّلام.

أحدهم:العجلي،و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الباقر عليه السّلام أيضا بإضافة(الكوفي)إلى(العجلي).

و الثاني:الأزدي الكوفي (2)(3).

ص: 330


1- رجال الشيخ:124 برقم 12[الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(2439)]عدّ من أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام،قال:سليمان بن هارون العجلي. و في رجاله رحمه اللّه:207 برقم 78 عدّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام، فقال:سليمان بن هارون العجلي الكوفي[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم (2840)]. و ذكره في نقد الرجال:162 برقم 56[المحقّقة 372/2 برقم(2445)]، و جامع الرواة 384/1،و مجمع الرجال 170/3..و غيرهم مقتصرين على كلام الشيخ رحمه اللّه. و نص عليه الكاظمي في تكملة الرجال 474/1،و كذا في شرح اصول الكافي للمولى صالح 338/2..و غيرهما. و جاءت روايته في التهذيب 39/6 حديث 82:محمّد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن فضال،عن ثعلبة بن ميمون،عن سليمان بن هارون العجلي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام..
2- كما في رجال الشيخ رحمه اللّه:207 برقم 79[و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(2841)]. و ذكره في نقد الرجال:162 برقم 57[الطبعة المحقّقة 372/2 برقم (2446)]،و جامع الرواة 384/1،و مجمع الرجال 170/3،و الكل أخذه من الشيخ رحمه اللّه.
3- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير مبيّن الحال.

و الثالث:النخعي (1)،الذي مرّ (2)في سليمان النخعي أنّه أحد مصاديق سليمان النخعي المرمي بالكذب (3).

التمييز:

و يعرف الأخير برواية سيف بن عميرة،عنه.

و الثاني:برواية ثعلبة بن ميمون،و أبان،عنه.

و لكن لا نتيجة لهذا التمييز؛لأنّهم بين كذّاب و مجهول،فلا اعتماد على الرواية المشتملة على أحدهم،كما هو ظاهر (4).

ص: 331


1- و هو:سليمان بن هارون أبو داود النخعي و تقدم البحث عنه تحت عنوان:سليمان بن عمرو بن عبد اللّه بن وهب النخعي أبو داود في صفحة:227 من هذا المجلّد،فراجع، و هو الذي وصفه ابن الغضائري ب:كذاب النخع. أقول:جاء في كامل الزيارات:47 باب 13 حديث 4،بسنده:..عن ثعلبة بن ميمون،عن سليمان بن هارون العجلي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام.. و حديث 2،بسنده:..عن أبي جميلة،عن سليمان بن هارون أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام..و صفحة:49 باب 13 حديث 13،بسنده:..عن ثعلبة بن ميمون،عن سليمان بن هارون،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام..و بصائر الدرجات:177 الجزء الرابع باب 1 حديث 6،بسنده:..عن فضالة بن أيوب،عن سليمان بن هارون العجلي أنّه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام..و بحار الأنوار 370/52 حديث 160، بسنده:..عن عثمان بن حماد،عن سليمان بن هارون العجلي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام..
2- في صفحة:324 من هذا المجلّد.
3- أقول:جاء في رجال ابن الغضائري-كما حكاه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة عنه- بعنوان:سليمان بن هارون النخعي،و قد فصلنا الحديث عنه في هوامشنا على ترجمة: سليمان بن عمرو بن عبد اللّه بن وهب النخعي أبو داود الكوفي،فراجع.
4- حصيلة البحث المعنون(النخعي)ضعيف،بل مرمي بالكذب،و قد مرّ.

10282

اشارة

747-سليمان بن هاشم بن عتبة الأموي

الترجمة:

عدّه ابن منده،و أبو نعيم (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 332


1- ذكره في اسد الغابة 352/2،و الإصابة 105/2 برقم 3647،و تجريد أسماء الصحابة 238/1 برقم 2491.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،و عدم صحبته ثابتة. [10283] 611-سليمان بن هبة اللّه الشجري جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:31،بسنده:..عن محمد بن موسى ابن مجاهد المقري،عن سليمان بن هبة اللّه الشجري،عن يحيى بن أكتم [خ.ل:أكثم كما في البحار]. و عنه في بحار الأنوار 292/36 حديث 118 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا،إلاّ أنّ روايته ممّا اتفقت عليها الطائفة،و هي صحيحة المضمون بلا ريب. [10284] 612-سليمان بن هشام جاء في جمال الأسبوع:147[الطبعة الحيدرية،و في طبعة اخرى

10285

اشارة

748-سليمان بن هلال بن جابان الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و لم أقف فيه على مدح و لا قدح (2).

ص: 333


1- رجال الشيخ:208 برقم 99[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2861)]. و ذكره في نقد الرجال:163 برقم 60[المحقّقة 372/2 برقم(2447)]،و جامع الرواة 384/1..و غيرهما،إلاّ أنّهم اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه فقط.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

10286

اشارة

749-سليمان (1)بن هلال الكوفي

الترجمة:

عدّه أيضا الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و حاله مجهول.

[التمييز:]

و قد نقل في جامع الرواة (3)رواية عثمان بن عيسى،عنه،عن أبي عبد اللّه [عليه السّلام].و رواية عبد الصمد بن بشير،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (4).

ص: 334


1- خ.ل:سلمان.
2- رجال الشيخ:208 برقم 101[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2863)].
3- جامع الرواة 384/1. أقول:يروي عن عثمان بن عيسى رواية واحدة في الكافي باب صلة الرحم، و عشرة روايات عن عبد الصمد بن بشير،و حيث إنّه مجهول الحال فلا حاجة إذا إلى تعيين موارد رواياته.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يمكن استفادة حاله،فهو ممّن لم يعلم حاله. [10287] 613-سليمان بن يحيى جاء بهذا العنوان في مكارم الأخلاق:72[طبعة بيروت(الأعلمي)،

(7) و في طبعة اخرى:80]،بسنده:..عن يحيى بن حماد،عن سليمان بن يحيى،قال:تهيأ الرضا عليه السّلام..و عنه في بحار الأنوار 115/76 حديث 16.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10288] 614-سليمان بن يزيد جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 348/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:338 حديث 690]الجزء الثاني عشر،بسنده:..قال: أخبرنا جعفر بن عنبسة بن عمرو،قال:حدّثنا سليمان بن يزيد،قال: حدّثنا علي بن موسى،قال:حدّثني أبي،عن أبيه أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن آبائه،عن علي صلوات اللّه عليهم..و مثله سندا و متنا عنه في بحار الأنوار 129/12 باب قصّة الذبيح حديث 9.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10289] 615-سليمان بن يسار جاء في تفسير فرات:51:فرات؛قال:حدّثنا علي بن محمّد بن مخلد الجعفي معنعنا،عن سليمان بن يسار،قال:رأيت ابن عباس لما توفّي أمير المؤمنين عليه السّلام..و عنه في بحار الأنوار 310/42 باب 129 حديث 10 مثله سندا و متنا.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو:سليمان بن يسار الهلالي أبو أيوب؛ كما في تهذيب الكمال 100/12 برقم 2574،قال:..محمّد بن سعد،

ص: 335

10290

750-سليمان بن يعقوب النخعي

قد مرّ (1)في سليمان النخعي ما ذكره ابن الغضائري فيه،من أنّه يكذب على الوقف (2).

ص: 336


1- في صفحة:227 من هذا المجلّد في ترجمة سليمان بن عمرو بن عبد اللّه بن وهب النخعي أبو داود الكوفي،و ذكرنا ما يلزم بيانه،فراجع. و مثله في منتهى المقال 407/3 برقم(1386)حيث أحال على:سليمان النخعي، و حكى التفرشي في نقد الرجال 372/2-373 برقم(2448)كلام الخلاصة عن ابن الغضائري،و لم يعلّق عليه.
2- حصيلة البحث راجع الترجمة التي بعنوان(سليمان النخعي)لتقف على الأقوال التي منها العنوان المذكور،و أنّه مردد بين الحسن و الضعف. [10291] 616-سليمة صاحب السابري جاء في كتاب المحاسن 624/2 باب 10 اتخاذ العبيد و الإماء

سلمى مولاة أبي عبد اللّه عليه السّلام

يأتي ذكرها في:سالمة مولاة أبي عبد اللّه عليه السّلام في فصل النساء إن شاء اللّه تعالى (1).

ص: 337


1- [10292] 617-سليمة الكاتب كذا جاء في مدينة المعاجز 434/7 عن الأمالي للشيخ الطوسي 292/1[الطبعة الحيدرية،و في طبعة مؤسسة البعثة:286-287 حديث 556]،بإسناده:..قال:حدّثني خير الكاتب،قال:حدّثني سليمة الكاتب..

( و سيأتي بعنوان:سميلة الكاتب،كما أنّ فيه نسخة:شميلة، و اخرى:شيملة..

حصيلة البحث المعنون مردد الاسم مهمل الحكم،و لا يبعد كونه من رواة العامة.

[10293] 618-سماط بن حرب جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 7/40 حديث 17،بسنده:..عن أسباط بن نضر،عن سماط بن حرب،عن سعيد بن جبير،قال:أتيت عبد اللّه بن عباس..

و لكن في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:651 المجلس الثاني و الثمانون حديث 887:سماك بن حرب،و هو الصحيح،إذ هو:سماك بن حرب الذهلي من أصحاب الإمام زين العابدين عليه السّلام،و قد عنونه المصنف قدّس سرّه، و سيأتي قريبا.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة جدا،بل هي من معتقداتنا.

ص: 338

[باب سماعة]

ص: 339

ص: 340

باب سماعة

اشارة

[الضبط:]

و قد تقدّم (1)ضبط سماعة في:إبراهيم بن محمّد بن سماعة.

10294

اشارة

751-سماعة الحنّاط (2)الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 341


1- في صفحة:314 من المجلّد الرابع.
2- خ.ل:الخياط.
3- رجال الشيخ:214 برقم 198[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم(2960)]. و ذكره في مجمع الرجال 170/3،و جامع الرواة 384/1..و غيرهما،و كلّهم تبع ما عنونه الشيخ رحمه اللّه في رجاله.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10295] 619-سماعة بن سعد الخثعمي جاء في بصائر الدرجات:124 باب 5 حديث 1،بسنده:..عن

10296

اشارة

752-سماعة بن عبد الرحمن المزني الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:]

و قد مرّ (2)ضبط المزني في:إبراهيم بن[سليمان بن]أبي داحة (3).

ص: 342


1- رجال الشيخ:214 برقم 197[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم(2959)]. و ذكره في مجمع الرجال 170/3،و نقد الرجال:163 برقم 1[المحقّقة 373/2 برقم(2449)]،و جامع الرواة 384/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- في صفحة:38 من المجلّد الرابع.
3- حصيلة البحث لم أجد في كلمات خبراء الفن ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

10297

اشارة

753-سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي

الضبط:

مهران:بكسر الميم (1)،كما مرّ (2)ضبطه في أحمد بن عبد اللّه بن مهران.

و مرّ (3)ضبط الحضرمي في:إبراهيم الحضرمي.

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)تارة من أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:

سماعة بن مهران الحضرمي الكوفي[يكنى:]أبا محمّد،بيّاع القزّ،مات بالمدينة.انتهى.

و اخرى (5):من أصحاب الكاظم عليه السّلام قائلا:سماعة بن مهران،

ص: 343


1- قال في لسان العرب 186/5 مادة(مهر):و نهر مهران:نهر بالسند،و ليس بعربي، و أضاف عليه في تاج العروس 551/3،فقال:نهر مهران-بالكسر-نهر عظيم بالسند و بخراسان يعرف ب:جيحون،و مهران:بلدة بإصفهان،و مهران جدّ أبي بكر أحمد بن حسين الزاهد المقرئ المهراني النيسابوري.و لاحظ:القاموس المحيط 137/2.
2- في صفحة:279 من المجلّد السادس.
3- في صفحة:369 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه:214 برقم 196[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم(2958)]. و ذكره البرقي في رجاله:44 في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام بقوله: سماعة بن مهران مولى خولان كوفي حضرمي.
5- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه-أيضا-:351 برقم 4[و في طبعة

مولى حضرموت،و يقال:مولى خولان،كوفي،له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،واقفي.انتهى.

أقول:قد مر (1)ضبط حضرموت في ترجمة:إبراهيم الحضرمي.

و لا يخفى عليك أنّ مراده بكونه مولى حضرموت هو كونه مولى عبد اللّه بن وائل بن حجر الحضرمي؛ضرورة أنّ حضرموت بلدة باليمن (2)،و لا معنى للولاء إليها،فلا بدّ و أن يراد به الولاء لأهلها،كما يكشف عمّا ذكرناه قول النجاشي رحمه اللّه الآتي.

و أمّا خولان:بفتح الخاء المعجمة،و سكون الواو،و في آخرها النون،بطن من كهلان من القحطانيّة (3).و قد مرّ في بعض المواضع ارتفاع نسبهم إلى كهلان،و هم سبع قبائل كلّها بطون خولان.

قال السمعاني (4):إنّه مع عبس قبيلتان،نزل أكثرهما الشام.انتهى.

و قال النجاشي (5):سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي،مولى

ص: 344


1- في صفحة:369 من المجلّد الثالث.
2- معجم البلدان 269/2.
3- ضبط في توضيح المشتبه 475/3،و قال:..معروف،و لاحظ:الأنساب 234/5- 235،و نهاية الأرب:231..و غيرهما.
4- الأنساب للسمعاني 234/5 برقم 1502.
5- النجاشي في رجاله:146-147 برقم 511 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 138،و طبعة بيروت 431/1-433 برقم(515)،و طبعة جماعة المدرسين:193- 194 برقم(517)].

عبد بن وائل بن حجر الحضرمي،يكنّى:أبا ناشرة،و قيل:أبا محمّد، كان يتّجر في القزّ،و يخرج به إلى حرّان،و نزل من الكوفة كندة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.و مات بالمدينة، ثقة ثقة،و له بالكوفة مسجد حضرموت (1)،و هو مسجد زرعة بن محمّد الحضرمي بعده.

و ذكره (2)أحمد بن الحسين رحمه اللّه،و أنّه (3)وجد في بعض الكتب أنّه مات سنة خمس و أربعين و مائة في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام،و ذلك أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال[له]:«إن رجعت لم ترجع إلينا»،فأقام عنده، فمات في تلك السنة،و كان عمره نحوا من ستين سنة،و ليس أعلم كيف هذه الحكاية؛لأنّ سماعة روى عن أبي الحسن عليه السّلام،و هذه الحكاية تتضمّن أنّه مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام،و اللّه أعلم.

له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة،أخبرنا عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمدي،قال:حدّثنا عثمان ابن عيسى،عنه،بكتابه.انتهى.

و أقول:أراد بقوله:له بالكوفة مسجد حضرموت.

إنّ المسجد لكونه في خطّة الحضرميّين بالكوفة يسمّى ب:مسجد حضرموت،كما ينبئ عن ذلك قوله قبل ذلك:نزل من الكوفة كندة..أي في

ص: 345


1- كذا في الأصل و المصدر،و لعلّه يسمى ب:حضرموت.
2- كذا،و في طبعات النجاشي الأربعة:ذكر.
3- هكذا في الطبعة المصطفوية،و في باقي الطبعات أنّه-بلا واو قبله-.

جبانة كندة و خطّتها،و الحضرميّون منهم.

ثمّ اعلم أنّ الذي يظهر من مجموع كلماتهم أنّ في سماعة قولين:

أحدهما:أنّه واقفي؛سمعت التصريح به من الشيخ رحمه اللّه،و يوافقه قول الصدوق رحمه اللّه في باب:ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان، من الفقيه (1):لا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء عليه؛لأنّه رواية سماعة بن مهران،و كان واقفيّا.انتهى.

و تبعهما في ذلك جماعة من فقهاء الأواخر،منهم صاحب المدارك (2).

و لكن جمعا آخر منهم المحقق-مع الاعتراف بكونه واقفيا-عملوا بروايته.

قال في المعتبر (3):و سماعة و إن كان واقفيّا،لكنّه ثقة.فإذا سلم خبره عن المعارض عمل به.انتهى.

و لعلّ نظره قدّس سرّه إلى الجمع بين شهادة الشيخ رحمه اللّه بكونه واقفيا،و شهادة النجاشي بكونه ثقة،و هو و إن كان ممّا لا بأس به على فرض اعتراف النجاشي بكونه واقفيا،لعدم التعارض بين الوقف و الوثاقة،بعد ما بنينا عليه من حجيّة الموثّقات بحكم أمرهم عليهم السّلام بأخذ ما روته بنو فضّال.

ص: 346


1- من لا يحضره الفقيه 75/2 ذيل حديث 328.
2- المدارك 97/6 في ما يوجب القضاء فقط.
3- المعتبر:26[الطبعة المحقّقة 104/1]في مسألة:لو نجس أحد الإنائين و لم يتعين،قال:..و عمار هذا و إن كان فطحيّا،و سماعة و إن كان واقفيّا لا يوجب ردّ روايتهما هذه. أما أوّلا؛فلشهادة أهل الحديث لهما بالثقة.. و أما ثانيا؛فلعمل الأصحاب بالحديث،و لسلامتهما من المعارض.

و لكنّ الإشكال في ثبوت وقفه،فإنّه ممنوع،كما ستعرف إن شاء اللّه تعالى.

و أمّا ما عن المولى الصالح (1)من أنّ سماعة فطحي فاشتباه قطعا؛إذ لم يقل به أحد قبله و لا بعده.

ثانيهما:إنّه اثنا عشري ثقة،و هو ظاهر النجاشي،حيث وثّقه مكرّرا،و لم يتعرّض لوقفه،مع ما علم من طريقته من عدم الاقتصار على توثيق من هو واقفي أو فطحي أو نحوهما،بل يصرّح بالانحراف و الوثاقة جميعا،فلم يترك ذكر وقفه هنا إلاّ لعدم ثبوته عنده.

لا لما نقله عن بعض الكتب-و نقله غيره عن ابن الغضائري-من موته في حياة الصادق عليه السّلام،و عدم تعقّل الوقف في حقّه لما سمعت منه من ردّه،و التأمّل فيه،و لما علم من روايته عن أبي الحسن موسى عليه السّلام روايات،خصوصا روايات في باب الجنابة و الحيض.

و دعوى أنّ رواية الرجل عن أبي الحسن موسى عليه السّلام لا تنافي موته في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام-لجواز أن يروى عنه في أيّام حياة أبيه و إن لم يكن إمام الوقت هو يومئذ-كما ترى،خلاف المعهود من الطريقة،بل لجهة اخرى (2)لم يذكرها.

ص: 347


1- قال في شرح اصول الكافي 257/1:و لكن حكم بعض أصحابنا بضعف هذه الرواية،عن سماعة بن مهران،فطحي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و أبي الحسن عليه السّلام..و ما قيل من أنّه مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام فهو غلط؛لأنّه يروي كثيرا عن أبي الحسن عليه السّلام..
2- إضراب عن قولنا:لا لما نقله.[منه(قدّس سرّه)].

و الذي أعتقده في الرجل و أجزم به؛وثاقته،و عدم وقفه.

أمّا وثاقته؛فلشهادة النجاشي بها،المؤيدة بتوثيق جمع ممّن سلّم وقفه، كالعلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)،و المحقق في المعتبر (2)،و الفاضل المجلسي في الوجيزة (3)،و المحقّق البحراني في البلغة (4)،و الطريحي (5)، و الكاظمي (6)في المشتركاتين..و غيرهم (7).

و أمّا كونه اثني عشريا غير واقفي فلوجهين:

ص: 348


1- الخلاصة:228 برقم 1. و ذكره ابن داود في رجاله:460 برقم 220(من طبعة جامعة طهران):سماعة بن مهران مولى حضرموت،و يقال:مولى خولان من أصحاب الإمامين الصادق و الكاظم عليهما السّلام(جخ)،واقفي.
2- المعتبر:26 في الشبهة المحصورة.
3- الوجيزة:154[رجال المجلسي:222 برقم(854)]،قال:سماعة بن مهران ثقة غير إمامي.
4- بلغة المحدثين:367 برقم 12،قال:سماعة بن مهران موثق،و قيل:ثقة،و الاطلاق ينصرف إليه.
5- قال في جامع المقال:72:سماعة المشترك بين مجاهيل ما عدا ابن مهران الموثق..
6- في هداية المحدثين:76 باب:سماعة المشترك بين مجاهيل ما عدا ابن مهران الموثق..
7- فممّن وثقه:في إتقان المقال:69،و ملخص المقال:63،و رجال الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:28(من نسختنا)،و توضيح الاشتباه:178 برقم 803، و نقد الرجال:163 برقم 2[المحقّقة 373/2 برقم(2450)]،و الوسيط المخطوط من نسختنا،و منتهى المقال:157[المحقّقة 407/3-411 برقم(1387)]، و وسائل الشيعة 212/20 برقم 558[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام 388/30]، و روضة المتقين 144/14،و خير الرجال المخطوط:117 من نسختنا،و الشهيد الثاني في المسالك 144/1،و الذخيرة للسبزواري:6،و الحبل المتين:209 في الأذان و الإقامة..و غيرها.

أحدهما:ما رواه الكشي رحمه اللّه (1)،عن علي بن محمّد بن قتيبة،قال:

حدّثنا الفضل،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الواسطي،و محمّد بن يونس، قالا:حدّثنا الحسن بن قياما الصيرفي،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام،فقلت:جعلت فداك!ما فعل أبوك؟قال:«مضى كما مضى آباؤه عليهم السّلام»،قال:كيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة بن محمّد الحضرمي،عن سماعة بن مهران،أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:«إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء؛يحسد كما حسد يوسف،و يغيب كما غاب يونس..»و ذكر ثلاثة اخرى.

قال:«كذب زرعة،ليس هكذا حديث سماعة،إنّما قال:صاحب هذا الأمر-يعني القائم عليه السّلام-فيه شبه من خمسة أنبياء،و لم يقل:ابني».

فإنّ تكذيبه عليه السّلام زرعة دون سماعة،نصّ في أنّ إبدال قوله عليه السّلام(صاحب هذا الأمر)بقوله(ابني)إنّما هو من زرعة، و أنّ سماعة روى:صاحب هذا الأمر،و من روى ذلك لا يعقل أن يكون واقفيّا،بل لا بدّ و أن يقول بإمامة الاثني عشر،و كأنّ زرعة هو الذي صار سبب شهرة سماعة بالوقف-بإبدال صاحب هذا الأمر-ب:ابني-،و روايته ذلك عن سماعة.

ص: 349


1- رجال الكشي:477 حديث 904،و جاء في سند كامل الزيارات:60 باب 17 برقم 3،بسنده:..عن عثمان بن عيسى،عن سماعة بن مهران،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..و جاء في سند رواية تفسير علي بن إبراهيم القمي 352/2[سورة الحديد (57):28]: وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ، بسنده:..عن القاسم بن سليمان،عن سماعة بن مهران،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام..

الثاني:إنّه روى في الكافي (1)،و الخصال (2)،و العيون (3)عن سماعة-هذا-أنّ الأئمة اثنا عشر،حيث قال:كنت أنا و أبو بصير و محمّد بن عمران مولى أبي جعفر عليه السّلام في منزله بمكة (4)،فقال محمّد بن عمران:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام،يقول:«نحن اثنا عشر محدّثا»،فقال له أبو بصير:[باللّه]سمعت عنه (5)فحلّفه[مرّة أو]مرّتين؛ [فحلف]أنّه سمعه،فقال أبو بصير[له]:لكنّي سمعت من أبي جعفر عليه السّلام..

وجه الدلالة:أنّه لو كان واقفيّا لما روى هذه الرواية،و لا يعقل الوقف بعد نقله مثل هذه الرواية التي حلف الراوي مرّتين على صدقه في روايتها.

و يؤيّد الوجهين المذكورين أمور:

فمنها:عدم إشارة النجاشي إلى وقفه،و تكريره توثيقه؛فإنّه كالمحال أن يوثّق النجاشي رجلا مكررا،و لا يشير إلى فساد مذهبه لو كان.

و منها:أنّ الكشي ذكر وقف زرعة،و لم يشر إلى سماعة بوقف و لا غيره،

ص: 350


1- اصول الكافي 534/1-535 حديث 20،بسنده:..عن عثمان بن عيسى،عن سماعة بن مهران،قال:كنت أنا و أبو بصير..بلفظه.
2- الخصال 478/2 حديث 45 باختلاف يسير.
3- عيون أخبار الرضا عليه السّلام:33 باب 6[الطبعة الحجرية،و في طبعة انتشارات جهان 56/1 حديث 23].
4- لا يوجد:بمكة،في العيون.
5- الظاهر:منه.[منه(قدّس سرّه)]. و في المصدر:سمعت من أبي عبد اللّه عنهم..و في نسخة:منه،بدل:عنهم..

بل نقل ذكر الرواية المزبورة الكاشفة عن عدم وقفه.

و منها:أنّه قد روى عنه من لا يروي إلاّ عن الثقة،و من أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم،مثل الحسن بن محبوب،و جميل بن درّاج، و صفوان بن يحيى،و ابن أبي عمير،و ابن أبي نصر،و جعفر بن بشير،و عبد اللّه ابن المغيرة،و يونس بن عبد الرحمن،و أبي أيوب الخزّاز،و علي بن رئاب، و أبان بن عثمان،و عمار بن مروان،و شاذان بن الخليل (1)..و غيرهم من الأعاظم الآتي ذكرهم عند التمييز؛فإنّ روايتهم عنه تكشف عن كونه ثقة غير واقفي.

و منها:أنّ ابن الغضائري مع إكثاره من الرمي،و مسارعته إلى الغمز،ما رماه بوقف و لا غيره،و لا غمز فيه بشيء،بل الظاهر اعتقاده العدم؛لاقتصاره على نقل موته في حياة الصادق عليه السّلام (2).

ص: 351


1- ابن محبوب؛(المولود سنة 150،و المتوفّى سنة 224)،و جميل،(المتوفّى زمان الإمام الرضا عليه السّلام)،و صفوان(المتوفّى سنة 210)،و ابن أبي عمير(المتوفّى سنة 217)،و البزنطي(المتوفى سنة 221)،و جعفر بن بشير(المتوفى سنة 208)،و عبد اللّه ابن المغيرة الذي تشرف بمحضر الإمام الرضا عليه السّلام،و يونس بن عبد الرحمن (المتوفى سنة 208)،و أبي أيوب إبراهيم الخزاز الذي عدّ من أصحاب الإمام الصادق و الكاظم عليهما السّلام،و علي بن رئاب المعدود من أصحاب الإمام الصادق و الكاظم عليهما السّلام،و أبان بن عثمان الراوي عن الإمام الصادق و الكاظم عليهما السّلام، و عمار بن مروان الخزاز الراوي عن الإمام الصادق عليه السّلام،و شاذان بن الخليل المعدود من أصحاب الإمام الجواد عليه السّلام.
2- أقول:لو كان وفاته في زمن الإمام الصادق عليه السّلام كيف يمكن توجيه الروايات

و منها:أنّ مثل هذا المشهور لو كان واقفيّا،لكان يبعد كلّ البعد عدم اشتهاره و خفاؤه على المشايخ الخبيرين،و سكوتهم بالمرّة،مع اطّلاعهم،بل يظهر منهم خلافه.

أ لا ترى أنّ المفيد رحمه اللّه عدّه-في عبارته التي أسبقناها (1)في الفائدة الثانية و العشرين من المقدمة-من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام،و الفتيا و الأحكام،الذين لا يطعن عليهم،و لا طريق إلى ذمّ أحد منهم،و هم أصحاب الأصول المدوّنة،و المصنّفات المشهورة..فلو كان الرجل واقفيا،لم يصح من مثل المفيد عدّه ممّن لا يطعن عليهم،و لا طريق إلى ذمّهم.

و منها:أنّه إن لم يمت في زمان الصادق عليه السّلام، فلا شكّ-على ما نصّوا به-في أنّه لم يبق بعد الكاظم عليه السّلام حتى يمكن في حقه الوقوف عليه،و مجرّد اعتقاده في زمان الكاظم عليه السّلام أنّه القائم من غير تقصير لا يجعله واقفا ما دام الكاظم عليه السّلام حيّا.

ص: 352


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في أول تنقيح المقال 209/1[من الطبعة الحجرية].

و منها:كون رواياته-على كثرتها-مفتى بها حتى عند القميين،و حتّى عند ابن الوليد،و أحمد بن محمّد بن عيسى..و غيرهما،مع ما علم من طريقتهم من ردّ الرواية بأقلّ من وقف راويها،حتى أنّ الصدوق عليه الرحمة قد عمل في غير مورد برواياته.

و قد نبّه على جملة ممّا ذكرناه المولى الوحيد قدّس سرّه (1)، و قال-ما حاصله-:إنّ من رماه بالوقف منحصر في الصدوق،و لعلّ رميه إيّاه به نشأ من أنّ الواقفة رووا عن زرعة عنه حديث الوقف،فزعم كون سماعة أيضا واقفيا (2)،و لم يقف على خبر تكذيب الرضا عليه السّلام زرعة في نسبة ذلك إلى سماعة كما عرفت.

أو نشأ من إكثار زرعة من الرواية عنه،مع وضوح وقف زرعة، و لمّا أتت النوبة إلى النجاشي و ابن الغضائري ظهر لهما عدم وقفه، فلذا سكتا عن الإشارة إليه،و اكتفى النجاشي في إنكار ذلك على توثيقه مكررا.

و رمي الشيخ إيّاه ناشئ من رمي الصدوق،كما اتّفق منه في محمّد بن عيسى..و غيره،و لم يتأمل لكثرة شغله،و اكتفى بحسن ظنّه،كما هو الظاهر من حاله.

فالحق الحقيق بالاتّباع وثاقة الرجل و عدم وقفه.

ص: 353


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:175[الطبعة الحجرية].
2- و يحتمل أن يكون رميه بالوقف نشأ من كون محمّد ابن المترجم واقفيا،و واقفيّته مسلمة،فنسبة الوقف الصقت بالأب خطأ،فتدبر.

و قد عثرت الآن على حكاية المولى الوحيد رحمه اللّه (1)عن المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه (2)-نجل الشهيد الثاني-و المحقق الأردبيلي رحمه اللّه أيضا (3)القول بعدم وقف الرجل،فحمدت اللّه تعالى على عدم الانفراد.

و يؤيّد المطلوب ما رواه الديلمي-في محكي إرشاده (4)-مرسلا، و قبله الشيخ أبو علي في أماليه (5)عنه،قال:دخلت على الصادق عليه السّلام فقال:«يا سماعة!من شرّ الناس؟»قلت:

نحن يا بن رسول اللّه!(ص)[قال:]فغضب حتى احمرّت وجنتاه،ثمّ استوى جالسا-و كان متكئا-فقال:«يا سماعة!من شرّ الناس عند الناس (6)؟» فقلت:ما كذبتك يا بن رسول اللّه!نحن شرّ الناس عند الناس؛[لأنّهم]سمّونا:

كفارا..و رافضة..!

فنظر إليّ ثم قال:«كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة،و سيق بهم إلى النار،فينظرون إليكم فيقولون: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرٰارِ» (7).

ص: 354


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:175.
2- استقصاء الاعتبار 110/1-113،فهناك بحث مبسط في سماعة،فراجع.
3- في جامع الرواة 384/1.
4- إرشاد القلوب للديلمي 51/2.
5- الأمالي للشيخ الطوسي 301/1-302[طبعة النجف الأشرف،مؤسسة البعثة: 295-297 حديث(581)].
6- لا يوجد في المصدر بطبعتيه:عند الناس.
7- سورة ص(38):62.

«يا سماعة بن مهران!إنّ من أساء منكم إساءة مشينا إلى اللّه بأقدامنا فنشفع فيه فنشفّع،و اللّه لا يدخل النار منكم عشرة رجال،و اللّه لا يدخل النار منكم خمسة رجال،و اللّه لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال، و اللّه لا يدخل النار منكم رجل واحد..فتنافسوا في الدرجات،و أكمدوا أعداءكم بالورع».

و من غريب ما وقع في المقام ما صدر من آية اللّه الملك العلاّم،من توثيقه الرجل مكررا،و إدراجه إيّاه في القسم الثاني المعدّ لذكر غير المعتمدين،قال رحمه اللّه (1):سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي،مولى عبد بن وائل ابن حجر الحضرمي،يكنّى:أبا ناشرة،و قيل:أبا محمّد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام مات بالمدينة،ثقة ثقة،و كان واقفيا.انتهى.

فإنّه إذا كان ثقة ثقة،فكيف لا يعتمد على روايته،مع كثرة اعتماده على روايات الواقفيّة و الفطحيّة الموثقين؟!إن هذا إلاّ تهافتا بيّنا.

التمييز:

قد ميّزه في المشتركاتين (2)برواية عثمان بن عيسى العامري،عنه.

ص: 355


1- أي العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة:228 برقم 1.
2- جامع المقال:72،قال:المشترك بين مجاهيل ما عدا ابن مهران الموثّق،و يمكن استعلام حاله برواية عثمان بن عيسى عنه،و رواية زرعة كثيرا عنه،و رواية أبي المعزاء عنه،و رواية حسين بن عثمان عنه..

و زاد الكاظمي (1)رواية زرعة،عنه كثيرا.و رواية أبي المعزاء،و عمّار ابن مروان.

و زاد في جامع الرواة (2)رواية الحسين بن عثمان الرواسي،و عبد اللّه ابن جبلة،و جعفر بن عثمان،و ابن أبي عمير،و الحسن بن محبوب، و علي بن سورة،و محمّد بن سليمان،و محمّد بن علي الهمداني،و القاسم ابن سليمان،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و مسمع بن أبي مسمع، و محمّد بن عيسى،و علي بن الحكم،و عبد الكريم،و محمّد بن سنان، و مروك بن عبيد،و عبد اللّه بن المغيرة،و جراح الحذّاء،و صباح الحذّاء،و هشام بن سالم،و يونس بن عبد الرحمن،و علي بن حديد، و أحمد بن غسّان،و عبد اللّه بن مسكان،و صفوان بن يحيى،و علي بن رئاب،و هارون بن الحسين بن جبلة،و إسحاق بن عمّار،و أبو جميلة، و جميل بن درّاج،و علي بن عبد اللّه الخيّاط،و الحكم بن مسكين،و أحمد بن محمّد بن خالد،و عبد اللّه بن وضاح،و ربعي،و يحيى اللحّام،و عبد اللّه بن القاسم،و ابن رياح،و موسى بن راشد،و شاذان بن الخليل أبي الفضل، و يونس بن عمران بن ميثم،و أبان بن عثمان،و سويد القلاّء،و سعدان، و ابن فضّال..و غيرهم.

ص: 356


1- قال في هداية المحدثين:76 باب سماعة المشترك بين مجاهيل ما عدا ابن مهران الموثق،و يمكن استعلام حاله برواية عثمان بن عيسى العامري عنه،و رواية زرعة كثيرا عنه.
2- جامع الرواة 384/1.

تذييل:

قد صحّف في التهذيب (1)عمار بن مروان الذي في الكافي (2)ب:عثمان بن مروان،و هو اشتباه.

و وقع في التهذيب (3)رواية عثمان بن عيسى،عن الصادق عليه السّلام بدون توسط سماعة،و هو سهو،كما نبّه على ذلك المولى أمين الكاظمي قدّس سرّه (4)(5).

ص: 357


1- تهذيب الأحكام 278/4 حديث 16.
2- الكافي 122/4 حديث 3.
3- تهذيب الأحكام 328/2 حديث 204.
4- قال في هداية المحدثين:76:..و رواية عمار بن مروان كما في الكافي،و صحفه في التهذيب بعثمان بن مروان و أبي المغراء عنه،و رواية الحسين بن عثمان عنه و الحكم بن مسكين عنه.و وقع في التهذيب؛رواية عثمان بن عيسى،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام بدون توسط سماعة،و هو سهو.
5- حصيلة البحث يتّضح جليّا ممّا ذكره المؤلف قدّس سرّه و ما ذكرته في التعليق أنّ المترجم له روى عن الإمام الكاظم عليه السّلام،و أنّ وفاته في زمان الإمام الصادق عليه السّلام خطأ، و أنّه لم يكن واقفيا أبدا،و أنّه ثقة ثقة،و الرواية من جهته صحيحة،فتدبر.

ص: 358

باب سماك

اشارة

ص: 359

ص: 360

باب سماك [الضبط:]

[سماك:]بالسين المهملة المكسورة،و الميم المخففة المفتوحة،و الألف، و الكاف،كما عن تقريب ابن حجر (1).

10298

اشارة

754-سماك بن الحرب الذهلي (2)أبو المغيرة

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط الذهلي في:بشر بن حسّان.

[الترجمة:]

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (4)من أصحاب السجاد عليه السّلام.

و لم أقف في كلمات أصحابنا فيه على غير ذلك.

ص: 361


1- تقريب التهذيب 332/1 برقم 519،قال:سماك:بكسر أوّله و تخفيف الميم. أقول:أكثر ما ورد في هذا الباب سماك-بكسر السين و تخفيف الميم-إلاّ أنّه ورد في بعض المسمين به:سمّاك-بفتح السين و تشديد الميم-كما أنّه قد اختلف في بعض بين التخفيف و التشديد،و لكن أكثر ما ورد بالتشديد لقب لا اسم. انظر:الإكمال 349/4-352 باب سماك و سماك و سمال و شمال،المؤتلف و المختلف للدارقطني 1245/3،و توضيح المشتبه 161/5-162..و غيرها.
2- في بعض النسخ-و قد جاء في نقد الرجال-:الدهلي-بالدال المهملة-.
3- في صفحة:252 من المجلّد الثاني عشر.
4- رجال الشيخ:92 برقم 13[و في طبعة جماعة المدرسين:115 برقم(1143)].. و عنه في نقد الرجال 374/2 برقم(2451).

و قال المقدسي (1):سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية ابن (2)حارثة بن ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة الذهلي الكوفي،يكنّى:

أبا المغيرة،سمع جابر بن سمرة،و تميم بن طرفة..و غيرهما.

و عن مختصر الذهبي (3):إنّه أحد علماء الكوفة،روى عن جابر ابن سمرة،و النعمان بن بشير (4)،توفي سنة ثلاث و عشرين و مائة (5).

ص: 362


1- الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي المعروف ب:ابن القيسراني 204/1 برقم 763.
2- سقطت من المصدر:لفظة(بن).
3- قال الذهبي في الكاشف 403/1 برقم 2162،قال:سماك بن حرب:أبو المغيرة الذهلي،أحد علماء الكوفة:عن جابر بن سمرة،و النعمان بن بشير،و عنه شعبة و زائدة،له نحو مائتي حديث.قال:أدركت ثمانين صحابيا.قلت:هو ثقة ساء حفظه..قال صالح جزره:يضعف.و قال ابن المبارك:ضعيف الحديث..و كان شعبة يضعّفه،و قوّاه جماعة توفي سنة 123.
4- يأتي في محله أنّ النعمان بن بشير صاحب معاوية خبيث الرأي معلوم الحال،و أما جابر بن سمرة فهو من رجالهم،قالوا:إنّ له مائتي حديث،و إنّه قال:أدركت ثمانين صحابيّا.كذا عن الأوسط.[منه(قدّس سرّه)].
5- و قد ترجم له في تهذيب التهذيب 232/4 برقم 395،فقال:سماك بن حرب بن أوس ابن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة الذهلي البكري أبو المغيرة الكوفي،روى عن جابر بن سمرة..إلى أن قال:و سعيد بن جبير.و نقل توثيقه عن ابن معين و غيره و تضعيفه عن آخرين.و أسباط بن نصر الراوي عن المعنون. و قد عنونه في تهذيب التهذيب 211/1 برقم 396،و قال:روى عن سماك ابن حرب،و وثّقه ابن حبّان و ضعّفه آخرون،و في بحار الأنوار 7/40 باب 91 حديث 17 مثله. أقول:ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 232/2-233 برقم 3548،قال:سماك ابن حرب أبو المغيرة الهذلي الكوفي،صدوق صالح،من أوعية العلم،مشهور،روى ابن المبارك عن سفيان:أنّه ضعيف،و قال جرير الضبي:أتيت سماكا فرأيته يبول

انتهى (1).

ص: 363


1- حصيلة البحث يتّضح من كلمات العامّة أنّه منهم،و ليس في مجاميعنا و لا في رواياته ما يدلّ على

10299

اشارة

755-سماك بن خرشة

الترجمة:

صحابي من الشيعة،قيل (1):هو غير أبي دجانة الأنصاري،و هو قول وجيه،كما لا يخفى على من لاحظ كتب السير (2)(3).

10300

اشارة

756-سماك بن خرشة أبو دجانة الأنصاري

الخزرجي الساعدي

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة،و قالوا:إنّه مشهور

ص: 364


1- كما قاله ابن حجر في الإصابة.
2- قال في الإصابة 75/2 برقم 3465:سماك بن خرشة الأنصاري آخر،و هو غير أبي دجانة،قال سيف في الفتوح:و كان سماك بن مخرمة الأسدي و سماك بن عبيد العبسي و سماك بن خرشة الأنصاري و ليس بأبي دجانة هؤلاء الثلاثة أوّل من ولي مسالح دستبا من أرض همدان.. و قال نصر بن مزاحم في صفينه:375:و قال سماك بن خرشة الجعفي.من خيل علي[عليه السّلام]..ثم ذكر سبعة أبيات شعرا له.
3- حصيلة البحث حضوره في صفين تحت راية إمام الهدى صلوات اللّه و سلامه عليه دليل تشيّعه،لكن لم يذكر أحد عاقبة أمره،فهو غير معلوم الحال.
4- قال في الاستيعاب 566/2 برقم 2451-بعد أن عنونه و ذكر نسبه-:هو مشهور

بكنيته-يعني أبا دجانة-شهد بدرا و احدا و جميع المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سيفه يوم احد،و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من يأخذ هذا السيف بحقّه؟» فأحجم القوم،فقال أبو دجانة:أنا آخذه بحقّه،فدفعه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إليه،ففلق به هامّ المشركين،و كان من الشجعان المشهورين بالشجاعة،و كانت له عصابة حمراء يعلم بها في الحرب.

بكنيته،شهد بدرا،و كان أحد الشجعان،له مقامات محمودة في مغازي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو من كبار الأنصار،استشهد يوم اليمامة،روى حماد بن سلمة،عن ثابت،عن أنس،قال:رمى أبو دجانة بنفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله،فقاتل حتى قتل،رضي اللّه عنه.و قد قيل:إنه عاش حتى شهد مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]صفين،و اللّه اعلم،و أسناد حديثه في الحرز المنسوب إليه ضعيف.

و في الإصابة 75/2 برقم 3465،قال:سماك بن خرشة الأنصاري-آخر و هو غير أبي دجانة-و في صفحة:75 برقم 3462،قال:سماك-بكسر أوله و تخفيف الميم- ابن أوس بن خرشة أبو دجانة يأتي في الكنى و الأكثر بحذف أوس،و في 59/4 برقم 372،قال:أبو دجانة الأنصاري،اسمه:سماك بن خرشة،و قيل:ابن أوس بن خرشة،متفق على شهوده بدرا،و قال علي:إنّه استشهد باليمامة،ثم ذكر أنّه ذبّ يوم احد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى كثرت فيه الجراحة،و قيل:إنّه ممّن شارك في قتل مسيلمة..إلى أن قال:إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أخذ سيفا يوم احد،فقال:من يأخذ هذا السيف بحقّه؟فأخذه أبو دجانة،ففلق به هامّ المشركين.. إلى آخره.

و ذكره الدولابي في الكنى و الأسماء:69،و في اسد الغابة 352/2-بعد العنوان و ذكر النسب-قال:مشهور بكنيته،شهد بدرا و أحدا و جميع المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال:و هو من فضلاء الصحابة و أكابرهم.استشهد يوم اليمامة بعد ما ابلي فيها بلاء عظيما..إلى أن قال:و قيل:بل عاش حتى شهد صفين مع علي[عليه السّلام]،و الأوّل أصح و أكثر.

ص: 365

و روى في العلل (1)عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني[رضي اللّه عنه]،عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،و محمّد بن أبي عمير جميعا،عن أبان بن عثمان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:لمّا كان يوم احد انهزم أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى لم يبق معه إلاّ علي [ابن أبي طالب]عليه السّلام،و أبو دجانة سماك بن خرشة،فقال له النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا أبا دجانة!أما ترى قومك؟» فقال:بلى،فقال:«الحق بقومك»قال:ما على هذا بايعت اللّه و رسوله، قال:«أنت في حلّ»،قال:و اللّه لا تتحدّث قريش أنّي خذلتك و فررت حتى أذوق ما تذوق..فجزّاه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خيرا..الحديث.

و روي أنّه انكسر سيفه في ذلك اليوم،فنفله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سيفه.

و قيل:إنّه أعطاه جريدة فصارت سيفا.

و الأكثر على أنّه قتل يوم اليمامة بعد ما أبلى فيها بلاء عظيما (2).

ص: 366


1- علل الشرائع 7/1 باب 7 حديث 3.
2- قال الشيخ المفيد في إرشاده:344[الطبعة المحقّقة 386/2]:..و روى المفضّل ابن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«يخرج مع القائم عليه السّلام من ظهر الكوفة سبعة و عشرون رجلا،خمسة عشر من قوم موسى عليه السّلام الذين كانوا يهدون بالحق و به يعدلون،و سبعة من أهل الكهف،و يوشع بن نون،و سلمان،

و قيل:بل عاش حتى شهد صفين مع أمير المؤمنين عليه السّلام (1).

و على كلّ حال؛فإني أعتبر الرجل حسن الحال،لثباته و عدم فراره حين فرّ غيره (2).

ص: 367


1- أقول:الذي عاش و شهد صفين هو الجعفي المتقدّم بعنوان:سماك بن خرشة الصحابي لا هذا.
2- حصيلة البحث دفاعه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عدم فراره،و استشهاده يوم اليمامة يقتضي عدّه حسنا،و لم يتّضح لي ولاؤه لأمير المؤمنين عليه السّلام،و لذلك فإنّي متوقّف في الجزم عليه بشيء.

10301

اشارة

757-سماك بن سعد الخزرجي

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (1)،و أبو نعيم،و أبو موسى من الصحابة.شهد بدرا و احدا.

و لم أتحقّق حاله (2).

10302

اشارة

758-سماك بن عبد عوف

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب

ص: 368


1- في الاستيعاب 567/2 برقم 2452،قال:سماك بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد ابن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري،أخو بشير بن سعد،و عمّ النعمان بن بشير،شهد بدرا مع أخيه بشير بن سعد،و شهد سماك احدا..و له ترجمة في الإصابة 76/2 برقم 3466،و اسد الغابة 353/2،و الوافي بالوفيات 448/15 برقم 602، و تجريد أسماء الصحابة 238/1 برقم 2496..و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ:44 برقم 26[و في طبعة جماعة المدرسين:67 برقم(611)]. و ذكره في مجمع الرجال 171/3،و فيه سمال بدلا من:سماك،و نقد الرجال:

أمير المؤمنين عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أن حاله مجهول (1).

10303

اشارة

759-سماك بن مخرمة الهالكي الأسدي (2)

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (3)،و أبو موسى من الصحابة.

ص: 369


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة الاستيعاب 567/2 برقم 2453،و اسد الغابة 353/2،و الإصابة 76/2 برقم 3468،و تجريد أسماء الصحابة 238/1 برقم 2497،و الغارات 323/1،و 484/2، و صفين لنصر بن مزاحم:12 و:146،و تاريخ جرجان:6 و 7،و تاريخ الطبري 151/4،و:153،و الجرح و التعديل 279/4 برقم 1202،و فتوح البلدان للبلاذري: 282،و الكافي 90/3،و الأغاني 85/10،و 8/16،و الوافي بالوفيات 448/15 برقم 601..و غيرها.
3- في الاستيعاب 567/2-568 برقم 2453،قال:سماك بن مخرمة الأسدي.له صحبة،و إليه ينسب مسجد سماك بالكوفة. و في اسد الغابة 353/2-بعد أن ذكر العنوان و نسبه-قال:له صحبة و إليه ينسب مسجد سماك بالكوفة..إلى أن قال:و كان سماك بالكوفة،فلمّا قدمها

(1) -علي[عليه السّلام]هرب منه إلى الجزيرة،و قيل:مات بالرقة.

و مثله جاء في الإصابة 76/2 برقم 3468:..إلى أن قال:و عن ابن معين،أنّه قال:إنّه من الصحابة،و قال عبيد اللّه بن عمرو الرقي:يقال:إنّه مات بالرقّة،و يقال: عاش إلى خلافة معاوية.

و في تجريد أسماء الصحابة 238/1 برقم 2497،قال:و يقال:إنّه هرب من علي[عليه السّلام]فنزل الجزيرة،قيل:له صحبة.

و في الغارات 323/1،قال:و كان من كان بالكوفة و البصرة من العثمانية قد هربوا فنزلوا الجزيرة في سلطان معاوية،فبلغ الأشتر فسار يريد الضحاك بحرّان، فلمّا بلغ ذلك الضحاك بعث إلى أهل الرقة و استمدّهم فأمدّوه،و كان جلّ من بها عثمانية أتوها هرّابا من علي عليه السّلام،فجاءوا و عليهم سماك بن مخرمة الأسدي فأمّره أهل الرقّة..

و مثله في صفين لنصر بن مزاحم:12،و في صفحة:146،قال:ثم سار أمير المؤمنين[عليه السّلام]حتى أتى الرقة،و جلّ أهلها العثمانيّة الذين فرّوا من الكوفة برأيهم و أهوائهم إلى معاوية،فغلقوا أبوابها و تحصنوا فيها،و كان أميرهم سماك بن مخرمة الأسدي في طاعة معاوية..

و في تاريخ جرجان:6،و تاريخ الطبري 153/4-و اللفظ من تاريخ جرجان-قال:في كتاب الصلح الذي عقده سويد بن مقرن عند فتح جرجان شهد سواد بن قطبة،و هند بن عمرو،و سماك بن مخرمة،و عتيبة بن النهاس،و كتب في سنة ثمان عشرة،و في صفحة:7 في ذكر من دخل جرجان من الصحابة عدّ:سماك بن مخرمة منهم.

و في تاريخ الطبري 151/4:في فتح قومس كتب إليه عمر:أن قدّم سويد بن مقرّن إلى قومس،و أبعث على مقدمته سماك بن مخرمة..

أقول:لهذا الخبيث مسجد بالكوفة باسمه،و إليك التعريف بمسجده:

ففي الغارات 484/2 قال:و أمّا المساجد الملعونة:فمسجد الأشعث بن قيس، و مسجد جرير بن عبد اللّه البجلي،و مسجد ثقيف،و مسجد سماك.

و قال في الجرح و التعديل 279/4 برقم 1202:سماك بن مخرمة الذي ينسب إليه مسجد بالكوفة،يقال:مسجد سماك..

ص: 370

(1) و في فتوح البلدان للبلاذري:282-283 في تمصير الكوفة،قال:و الذي نسب إليه مسجد سماك بالكوفة،سماك بن مخرمة بن حمين الأسدي من بني الهالك بن عمرو ابن أسد..إلى أن قال:و كان هرب من علي بن أبي طالب[عليه السّلام]من الكوفة و نزل الرقّة.

أقول:وردت روايات في التعريف بمسجد سماك،ففي الكافي 489/3-490 حديث 1 و 2 و 3،و هذه الروايات الثلاث،المختلفة طرقها و مضمونها،و في بعضها:«إنّ بالكوفة مساجد ملعونة و مساجد مباركة»..إلى أن قال:«و مسجد سمّاك»،و في بعضها:عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«جددت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين عليه السّلام:مسجد الأشعث،و مسجد جرير،و مسجد سماك،و مسجد شبث ابن ربعي».

و في رواية أنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه نهى بالكوفة عن الصلاة في خمسة مساجد..إلى أن قال:«و مسجد سماك بن مخرمة..».

و في الأغاني 85/10 في ترجمة الأقيشر المغيرة بن عبد اللّه بن معرض، قال:..لأنّ سماك بن مخرمة الأسدي صاحب مسجد سماك بالكوفة،بناه في أيام عمر-و كان عثمانيا-و أهل تلك المحلّة إلى اليوم كذلك،فيروى أهل الكوفة أنّ علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه لم يصلّ فيه،و أهل الكوفة إلى اليوم يجتنبونه.. إلى أن قال:و الأقيشر؛هو المغيرة بن عبد اللّه بن معرض بن عمير بن أسد..إلى أن قال:و هو القائل-لمّا بنى سماك بن مخرمة مسجده الذي بالكوفة،و هو أكبر مسجد لبني أسد..-

غضبت دودان من مسجدنا ... و في الأغاني 8/16 ذكر أنّ الصحيفة التي نظمها ابن سميّة على حجر ابن عدي رضوان اللّه تعالى عليه ليجعلها حجة على قتله عدّ سماك هذا من جملة الشهود في الصحيفة المشئومة،فقال:و سماك بن مخرمة الأسدي صاحب مسجد سماك.

أقول:اتضح من المصادر المذكورة أنّ المترجم له كان عثمانيا مواليا لمعاوية و معاديا لأمير المؤمنين عليه السّلام،حتى أنّ مسجده عدّ من المساجد الملعونة.

ص: 371

و حاله مجهول (1).

ص: 372


1- حصيلة البحث المترجم ملعون خبيث،معاد لأمير المؤمنين عليه السّلام و لشيعته الأبرار،فهو ضعيف خبيث حقير.

باب المتفرقة

اشارة

ص: 373

ص: 374

باب المتفرقة (1)

ص: 375


1- [10304] 620-سمال بن عبد عوف قد سلف في ترجمة:سماك بن عبد عوف أنّ في مجمع الرجال 171/3 جاء العنوان:سمال،فراجع. حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل الحكم مردد الاسم،لم يبيّن حاله. [10305] 621-سمال بن عبدون البصري جاء في رجال الشيخ:216 برقم 224[و في طبعة جماعة المدرسين: 223 برقم(2986)]:سمال بن عبدون البصري،عدّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام. و لا يوجد هذا العنوان في بعض نسخ رجال الشيخ. حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

10306

اشارة

760-سمالي بن هزال

الترجمة:

عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.

و حاله كسابقه (2).

ص: 376


1- في اسد الغابة 353/2،قال:سمالي بن هزال،روى زيد بن أسلم أنّ سمالي بن هزال اعترف عند النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم بالزنا،فأمر به فرجم،أخرجه أبو موسى، و قال:هذه القصة مشهورة بما عز بن مالك الأسلمي،و كان قريبا لهزال،فلعله أراد نسيبا لهزال أو نحو ذلك فصحفه. و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 238/1 برقم 2498.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [10307] 622-سمّان الأرضي جاء في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة:119 حديث 118، بسنده:..عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمّد بن أبي عمير، عنه.. إلاّ أنّ في الكافي 65/4 الإسناد واحد بدون ابن أبي عمير، و فيه:سمّان الأرمني،و سيأتي من المصنف رحمه اللّه. و لاحظ:سلمة السمان. حصيلة البحث المعنون مهمل و مصحف.

10308

اشارة

761-سمحج الجنّي

الترجمة:

عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.

و حاله كسابقه (2).

10309

اشارة

762-سمان الأرمني

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه في باب:فضل الصيام،من الكافي (3)،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و لم أقف له على ذكر في كتب الرجال (4).

ص: 377


1- في اسد الغابة 353/2،و تجريد أسماء الصحابة 238/1 برقم 2499،و الإصابة 76/2 برقم 3472..و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- الكافي 65/4 كتاب الصيام باب ما جاء في فضل الصوم و الصائم حديث 16. و في فضائل الأشهر الثلاثة:119 حديث 118 هكذا:عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن السمان الأرضي..إلى آخره. و في وسائل الشيعة 155/10 حديث 13098[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السّلام،و في الطبعة الإسلامية 112/7 باب 9 حديث 1]:سلمة السمان.
4- حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له.

ص: 378

باب سمرة

اشارة

ص: 379

ص: 380

باب سمرة [الضبط:]

[سمرة:]بفتح السين المهملة،و ضمّ الميم،و فتح الراء المهملة،و الهاء،في الأصل شجر معروف،سمي به جماعة من الصحابة..و غيرهم (1).

10310

اشارة

763-سمرة بن أبي سعيد

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في التهذيبين (2)،عن منصور بن

ص: 381


1- قال في لسان العرب 379/4:و السّمر:ضرب من العضاه،و قيل:من الشجر صغار الورق قصار الشوك و له برمة صفراء يأكلها الناس،و ليس في العضاه شيء أجود خشبا من السّمر،ينقل إلى القرى فتغمّى به البيوت،واحدتها:سمرة،و بها سمّي الرجل. و قريب منه في تاج العروس 278/3.
2- في التهذيب 5/9 حديث 11،بسنده:..عن منصور بن حازم،عن سمرة بن أبي سعيد،قال:خرج أمير المؤمنين عليه السّلام.. و في الاستبصار 59/4 حديث 203،بسنده:..عن منصور بن حازم،عن سمرة، عن أبي سعيد،قال:خرج أمير المؤمنين عليه السّلام.. و في نسخة من الاستبصار:عن سمرة،عن ابن أبي سعيد..و لا يبعد أن يكون هو الصحيح،و أنّ أبا سعيد هو رشيد الهجري رضوان اللّه تعالى عليه. و لكن في المحاسن 477/2 حديث 491:سمرة بن سعيد.

حازم،عنه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام.

و الظاهر الإرسال لبعد زمان منصور عن زمان أمير المؤمنين عليه السّلام، كما أفاده في جامع الرواة (1)(2).

10311

اشارة

764-سمرة بن جنادة السوائي (3)

الترجمة:

عدّه الثلاثة (4)من الصحابة.

ص: 382


1- جامع الرواة 387/1.
2- حصيلة البحث من المطمئن به أنّ العنوان الصحيح:عن سمرة،عن أبي سعيد،و أبو سعيد هو رشيد الهجري،و على هذا فالعنوان ساقط.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 354/2،و الإصابة 77/2 برقم 3474،و الاستيعاب 565/2 برقم 2437،و الجرح و التعديل 155/4 برقم 678،و ثقات ابن حبّان 175/3،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 291/1 برقم 628،و الوافي بالوفيات 455/15 برقم 612،و تجريد أسماء الصحابة 239/1 برقم 2500.
4- في اسد الغابة 354/2،و الإصابة 77/2 برقم 3474،قال:سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رباب بن سوادة السوائي والد جابر،لهما صحبة،و حديث سمرة من رواية أبيه في صحيح مسلم،و غلط ابن منده في نسبه،فقال:سمرة بن جنادة بن حجر بن زياد،فأسقط منه اسم جندب،و جعل حجيرا حجرا،و ربابا زيادا،قال ابن سعد:أسلم في الفتح،و قال الخطيب:كان مع سعد بن أبي وقاص بالمدائن،و تزوّج أخت سعد،ثم نزل الكوفة،و قال ابن حبّان و ابن منجويه:مات بالكوفة في ولاية الملك،و قرأت بخط الذهبي:أنّ الذي مات في ولاية عبد الملك ولده جابر،و أما سمرة فقديم،و ذكر الاستيعاب 565/2 برقم 2437 الاختلاف في اسم أبيه و جدّه.

و لم أستثبت حاله (1).

10312

اشارة

765-سمرة بن جندب بن هلال الفزاري-لعنه اللّه-

من بني شمخ بن فزارة (2)

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط جندب في:إسحاق بن جندب.

ص: 383


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،و الذي يطمئن به كونه من رواة العامة، و لا اتصال له مع آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و إني أعدّه لذلك ضعيفا، و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:20 برقم 9،و ذكره في مجمع الرجال 171/3،و نقد الرجال:163 برقم 1[المحقّقة 374/2 برقم(2453)]. و لاحظ موسوعات العامة: تاريخ الطبري 224/5..و غيرها،و تاريخ الكامل 357/2،451/3،و:461، و:463،و:495،و:498،و:520،و الاستيعاب 564/2 برقم 2436،و الإصابة 77/2 برقم 3475،و اسد الغابة 354/2،و المعارف لابن قتيبة:305،و الكافي 332/8 حديث 515،و من لا يحضره الفقيه 292/5 حديث 2،و التهذيب 146/7 حديث 651،و شرح النهج لابن أبي الحديد 78/4،و مجمع البحرين حرف القاف، و العقد الفريد 413/3،و تهذيب التهذيب 236/4 برقم 401،و تهذيب الأسماء و اللغات 235/1 برقم 234،و مرآة الجنان 131/1،و تهذيب الكمال 134/12 برقم 2587، و العبر 65/1،و الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 202/1،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 290/1 برقم 626،و طبقات ابن سعد 49/7،و الوافي بالوفيات 454/15 برقم 611،و جمهرة أنساب العرب 259،و ثقات ابن حبان 175/3، و الجرح و التعديل 154/4 برقم 677،و سير أعلام النبلاء 183/3 برقم 35..و غيرها.
3- في صفحة:89 من المجلّد التاسع.

[الترجمة:]

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)،و ابن عبد البر (2)،و ابن منده، و أبو نعيم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أقف فيه على مدح،بل ورد ذمّه؛ففي روضة الكافي (3):إنّه ضرب على رأس ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فشجّها،فخرجت إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فشكته.

ص: 384


1- رجال الشيخ:20 برقم 9[الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(252)]..و عنه في نقد الرجال 374/2 برقم(2453)،و اقتصر عليه في الترجمة.
2- في الاستيعاب 564/2 برقم 2436-و بعد ذكره للعنوان و النسب-قال:سكن البصرة،و كان زياد يستخلفه عليها ستة أشهر،و على الكوفة ستة أشهر،فلمّا مات زيادا أستخلفه على البصرة،فأقرّه معاوية عليها عاما أو نحوه ثم عزله.و كان شديدا على الحرورية.كان إذا أتى بواحد منهم إليه قتله،و لم يقله،و يقول:شرّ قتلى تحت أديم السماء،يكفّرون المسلمين،و يسفكون الدماء.فالحرورية و من قاربهم في مذهبهم يطعنون عليه،و ينالون منه.و كان ابن سيرين و الحسن و فضلاء أهل البصرة يثنون عليه و يجيبون عنه..إلى أن قال في صفحة:564-565:و كانت وفاته بالبصرة في خلافة معاوية سنة ثمان و خمسين،سقط في قدر مملوّة ماء حارا كان يتعالج بالقعود عليها من كزاز شديد أصابه،فسقط في القدر الحار فمات،فكان ذلك تصديقا لقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له و لأبي هريرة و لثالث معهما.. «آخركم موتا في النار». و قريب منه في الإصابة 77/2 برقم 3475،و اسد الغابة 354/2،و قال: أخرجه الثلاثة. أقول:قال ابن قتيبة في المعارف:305:و يقال:إنّه من العشرة الذين قال فيهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«آخركم موتا في النار».و كان أحول،و كانت أمّه سوداء.و استعمله زياد على البصرة،و مات بالكوفة سنة بضع و ستين و عقبه بها.
3- الكافي(الروضة)332/8 حديث 515.

و في كتاب التجارة من الكافي (1)في باب:الضرار-أيضا-ذمّه،و أنّه لم يقبل كلام النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أصرّ عليه فلم ينجع.انتهى.

و المستفاد من الفقيه (2)أنّه خالف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يرض أن تكون له في الجنّة نخلة.

و أقول:قد أشار بذلك إلى ما اشتهر روايته في الكتب في قضيته مع الأنصاري،و قد رويت بألفاظ مختلفة؛ففي (3)موثقة ابن بكير،عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«إنّ سمرة بن جندب كان له عذق (4)في حائط لرجل من الأنصار،و كان منزل الأنصاري بباب البستان،و كان يمرّ به إلى نخلته و لا يستأذن،فكلّمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء،فأبى سمرة [فلمّا تأبّى]..فجاء الأنصاري (5)إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فشكا إليه،فأخبره الخبر (6)،فأرسل إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خبّره بقول الأنصاري[و ما شكا]،و قال:«إذا (7)أردت الدخول فاستأذن».

ص: 385


1- الكافي 292/5-293 كتاب المعيشة باب الضرار حديث 2.
2- من لا يحضره الفقيه 59/3 حديث 208.
3- الكافي 292/5-293 حديث 2،و التهذيب 146/7 حديث 651،و ذكر مثله ابن أبي الحديد في شرح النهج 78/4 بتفاوت يسير.
4- العذق-كفلس-:النخلة بحملها.و أما العذق-بالكسر-فالكناسة[في المصدر: الكباسة]،و هي عنقود التمر،و الجمع:أعذاق كأحمال.مجمع البحرين. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:مجمع البحرين 212/5[طبعة مؤسسة البعثة 1184/2].
5- في الكافي:جاء الأنصاري.
6- في الكافي:و خبره الخبر.
7- في الكافي:إن،بدل:إذا.

فأبى!فلمّا أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن له ما شاء اللّه تعالى،فأبى أن يبيعه،فقال:«لك بها عذق (1)مذلّل (2)في الجنة»،فأبى أن يقبل.

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للأنصاري:«اذهب فاقلعها،وارم بها إليه؛فإنّه لا ضرر و لا ضرار».

و في رواية ابن مسكان (3)،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام[قال]:

«إنّ سمرة بن جندب كان له عذق،و كان طريقه إليه في جوف منزل لرجل من الأنصار،و كان يجيء،و يدخل إلى عذقه بغير إذن من الأنصاري.

فقال[له]الأنصاري:يا سمرة!لا تزال تفاجئنا على حال لا نحبّ أن تفاجئنا (4)عليها،فإذا دخلت فاستأذن،فقال:لا أستأذن في طريقي،و هو طريقي إلى عذقي».

قال:«فشكاه الأنصاري إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فأرسل إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأتاه فقال له:إنّ فلانا قد شكاك، و زعم أنّك تمرّ عليه و على أهله بغير إذنه،فاستأذن عليه إذا أردت أن تدخل، فقال:يا رسول اللّه(ص)!استأذن في طريقي إلى عذقي؟

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«خلّ عنه و لك مكانه عذق في

ص: 386


1- في الكافي:عذق يمدّ لك في الجنّة.
2- [إشارة إلى قوله تعالى]: وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُهٰا تَذْلِيلاً [سورة الإنسان(76):14].. أي إن قام ارتفعت إليه،و إن قعد تدلّت عليه،و قيل معناه:لا تمتنع على طالب (مجمع البحرين).[منه(قدّس سرّه)]. انظر:مجمع البحرين 376/5.
3- المروية في الكافي 294/5 حديث 8 باختلاف يسير.
4- في الكافي:تفاجئنا.

مكان..كذا و كذا»،قال:لا،قال:«و لك اثنان»،قال:لا اريد..

فجعل يزيده (1)حتى بلغ عشرة أعذاق،فقال:لا،فقال:«لك عشرة في مكان..كذا و كذا»،فأبى،فقال:«خلّ عنه و لك مكانه عذق في الجنّة» فقال:لا أريد.

فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّك رجل مضارّ،و لا ضرر و لا ضرار على المؤمن».

قال:ثمّ أمر بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقلعت،ثم رمي بها إليه،و قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«انطلق فأغرسها حيث شئت».

و أقول:أقلّ مراتب ما ارتكبه هو الفسق (2)،بل لعلّنا نبني على كفره لمخالفته الصريحة.

و خاتمة أمره أسوأ من ذلك،ففي شرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة (3):إنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم على أن يروي أنّ هذه الآية نزلت في عليّ عليه السّلام: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا.. إلى قوله تعالى: وَ اللّٰهُ لاٰ يُحِبُّ الْفَسٰادَ (4)،و أنّ هذه نزلت في ابن ملجم-لعنة اللّه عليه-: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغٰاءَ

ص: 387


1- في الكافي:فلم يزل يزيده..
2- أقول:أقلّ ما يقال فيه الكفر لا الفسق؛فإنّ ردّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بهذه الصلافة و السماجة كفر بلا ريب،فالراد عليه رادّ على اللّه،و هو على حدّ الكفر باللّه،أعاذنا اللّه منهما بالنبي و آله الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين.
3- شرح نهج البلاغة 73/4.
4- سورة البقرة(2):204 و 205.

مَرْضٰاتِ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ رَؤُفٌ بِالْعِبٰادِ (1)شرح نهج البلاغة 78/4-79،و يوافق هذا النقل ما ذكر ابن قتيبة في معارفه:305. و قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 78/4:و روى شريك،قال:أخبرنا عبد اللّه بن سعد،عن حجر بن عديّ،قال:قدمت المدينة فجلست إلى أبي هريرة، فقال:ممّن أنت؟قلت:من أهل البصرة،قال:ما فعل سمرة بن جندب؟قلت:هو حيّ،قال:ما أحد أحبّ إليّ طول حياة منه،قلت:و لم ذاك؟قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لي و له و لحذيفة بن اليمان:«آخركم موتا في النار»،فسبقنا حذيفة،و أنا الآن أتمنّى أن أسبقه،قال:فبقي سمرة بن جندب حتى شهد مقتل الحسين [عليه السّلام]..

أقول:حذيفة بن اليمان هنا تصحيف،و الصحيح:أبو محذورة،كما يأتي في ترجمته قريبا،نقله في تهذيب التهذيب 222/12 برقم 1019 في ترجمة أبو محذورة سمرة بن معير..فراجع.

و ذكر ابن عبد ربّه في العقد الفريد 413/3،و قال زياد:دعا معاوية الأحنف بن قيس،و سمرة بن جندب،فقال:إني رأيت هذه الحمراء قد كثرت،و أراها قد طعنت على السلف،و كأنّي انظر إلى وثبة منهم على العرب و السلفان،فقد رأيت أن أقتل شطرا و أدع شطرا لإقامة السوق و عمارة الطريق،فما ترون؟فقال الأحنف:أرى أنّ نفسي لا تطيب؛يقتل أخي لامّي و خالي و مولاي،و قد شاركناهم و شاركونا في النسب، فظننت أنّي قد قتلت عنهم..و أطرق.فقال سمرة بن جندب:اجعلها إليّ أيّها الأمير، فأنا أتولى ذلك منهم و أبلغ إلى ما تريد منه.

و في العقد الفريد أيضا 90/6،قال:و زيد بن عمر هو الذي لطم سمرة بن جندب عند معاوية إذ تنقّص عليّا فيما يقال..

و في تهذيب التهذيب 222/12-223 برقم 1019 في ترجمة أبي محذورة في تاريخ وفاته،قال ابن جرير:توفّي أبو محذورة بمكة سنة تسع و خمسين،و قيل:سنة تسع و سبعين.قلت:و قال ابن حبّان في الصحابة:ابن معير أبو محذورة مات بعد(2) فلم يقبل،فبذل مائتي ألف درهم فلم يقبل،فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل،فبذل أربعمائة ألف فقبل.

و في الشرح المذكور أيضا (2):إنّ سمرة بن جندب عاش حتى حضر مقتل

ص: 388


1- سورة البقرة
2- :207.

الحسين عليه السّلام و كان من شرطة ابن زياد،و كان أيّام مسير الحسين عليه السّلام إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله.

قلت:و من قبل ذلك كان واليا على البصرة من قبل زياد بن أبيه،لمّا ولاّه معاوية المصرين،و ضمّ إليه المشرق كلّه،فقتل من أهل البصرة ثمانية آلاف رجل من الشيعة في ستّة أشهر،و هي أيام إمارته على البصرة (1).

روى أبو جعفر الطبري (2)في أحداث سنة خمسين من تاريخه،عن محمّد ابن سليم مسندا،قال:سألت أنس بن سيرين:هل كان سمرة[لعنه اللّه]قتل أحدا؟قال:و هل يحصى من قتلهم (3)سمرة بن جندب!استخلفه زياد على البصرة و أتى الكوفة[فجاء] (4)و قد قتل ثمانية آلاف من الناس،فقال له زياد:

هل تخاف أن تكون قتلت أحدا بريئا؟قال:لو قتلت[إليهم] (5)مثلهم ما خشيت..!

و عن أبي سوار العدوي (6)،قال:قتل سمرة من قومي في غداة سبعة و أربعين رجلا قد جمع القرآن.

و أقول:ليت شعري هل قتل هذه الألوف قصاصا أم لكفر أو ارتداد حتى

ص: 389


1- كما جاء في تاريخ الطبري 236/5-237.و تاريخ الكامل لابن الأثير 462/3.. و غيرهما.
2- تاريخ الطبري 237/5،و لاحظ:تاريخ الكامل 462/3..و غيرهما.
3- في المصدر:من قتل.
4- ما بين المعقوفين زيادة من المصدر.
5- زيادة:إليهم،من المصدر.
6- كما في تاريخ الطبري 237/5.

لا يخشى هذا الخبيث من براءتهم،أم لكونهم من شيعة علي عليه السّلام.

و الظاهر أنّه مع تعمّده قتل الشيعة،لا يبالي بإزهاق الأرواح البريئة.

فقد روى الطبري (1)-أيضا-في أحداث السنة المذكورة،بإسناده عن عوف،قال:أقبل سمرة[لعنه اللّه]من المدينة،فلمّا كان عند دور بني أسد، خرج رجل من بعض أزقّتهم ففاجأه أوّل الخيل (2)،فحمل عليه رجل من القوم فأوجره الحربة (3)،قال:ثمّ مضت الخيل،فأتى عليه سمرة بن جندب و هو متشحّط بدمه،فقال:ما هذا؟قيل:أصابته أوائل خيل الأمير،فقال:إذا سمعتم بنا ركبنا فاتّقوا أسنّتنا.انتهى.

و في كتب التاريخ أيضا إنّه في زمن ولايته البصرة يخرج من داره مع خاصته ركبانا بغارة،فلا يمرّ بحيوان و لا طفل و لا عاجز و لا غافل إلاّ سحقه هو و أصحابه بخيلهم،و هكذا إذا رجع،و لا يمرّ عليه يوم يخرج به إلاّ و غادر به قتيلا أو أكثر..و هذا لا يفعله إلاّ كل طاغ متكبّر،قد نزعت الرحمة من قلبه بعد خلع ربقة الإسلام من عنقه.

و نقل الطبري (4)،و ابن الأثير (5)أنّ معاوية أقرّ سمرة بعد زياد ستّة أشهر،

ص: 390


1- تاريخ الطبري 237/5.
2- في المصدر:ففجأ أوائل الخيل.
3- كناية عن طعنه بها.[منه(قدّس سرّه)].
4- في تاريخ الطبري 291/5 و في حديث عمر بن شبّة،قال:حدّثني علي،قال:مات زياد و على البصرة سمرة بن جندب خليفة له،و على الكوفة عبد اللّه بن خالد بن أسيد، فأقرّ سمرة على البصرة ثمانية عشر شهرا.
5- في تاريخه الكامل 495/3:و لمّا مات زياد كان على البصرة سمرة بن جندب.و كان

ثمّ عزله،فقال سمرة:لعن اللّه معاوية،و اللّه لو أطعت اللّه كما أطعت معاوية ما عذّبني أبدا.

و روي (1)عن سلمان بن مسلم العجلي،قال:شهدت سمرة[لعنه اللّه]و أتى

ص: 391


1- كما قاله الطبري في تاريخه 292/5،و قال-أيضا-بسنده:..قال:حدّثني سليمان ابن مسلم العجلي،قال:سمعت أبي يقول:مررت بالمسجد فجاء رجل إلى سمرة فأدّى زكاة ماله،ثمّ دخل فجعل يصلي في المسجد،فجاء رجل فضرب عنقه،فإذا رأسه في المسجد و بدنه ناحية،فمرّ أبو بكرة،فقال:يقول اللّه سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى* وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى [سورة الأعلى(87):14-15]قال أبي:فشهدت ذاك، فما مات سمرة حتى أخذه الزمهرير،فمات شرّ ميتة..و هذه القضية رواها ابن الأثير في الكامل أيضا 495/3،و كذا الفضل بن شاذان في الإيضاح:33..و غيرها. و قال الطبري في تاريخه 224/5:حدّثني عمر بن شبّة،قال:حدّثنا علي بن محمّد،قال:استعان زياد بعدّة من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم، منهم عمران بن الحصين الخزاعي ولاّه قضاء البصرة..إلى أن قال:و سمرة ابن جندب. و في 234/5:لمّا مات المغيرة بالكوفة-و هو أميرها-فكتب معاوية إلى زياد بعهده على الكوفة و البصرة،فكان أوّل من جمع له الكوفة و البصرة،فاستخلف على البصرة سمرة بن جندب،و شخص إلى الكوفة،فكان زياد يقيم ستة أشهر بالكوفة،و ستة أشهر بالبصرة،و في صفحة:238،بسنده:..إنّ زيادا اشتدّ في أمر الحرورية بعد قريب و زحاف،فقتلهم و أمر سمرة بذلك،و كان يستخلفه على البصرة إذا خرج إلى الكوفة، فقتل سمرة منهم بشرا كثيرا. و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 77/4-78:و كان سمرة بن جندب من شرطة زياد،روى عبد الملك بن حكيم،عن الحسن،قال:جاء رجل من أهل خراسان إلى البصرة،فترك مالا كان معه في بيت المال،و أخذ براءة،ثمّ دخل المسجد فصلّى ركعتين،فأخذه سمرة بن جندب،و اتّهمه برأي الخوارج،فقدّمه فضرب عنقه،و هو

بناس كثير و أناس بين يديه،فيقول للرجل:ما دينك؟فيقول:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أنّ محمّدا عبده و رسوله،و إنّي بريء من الحروريّة..فيقدّم فتضرب عنقه،حتى مرّ بضعة و عشرون!

و من الغريب بعد ظهور هذه الفضائع التي لا يخلو منها كتاب من كتب التاريخ المتضمّن نقل أحداث سنة خمسين،إجمال المقدسي (1)لأمر سمرة بقوله:سمرة بن جندب الفزاري؛من بني لاي بن شمخ بن فزارة حليف الأنصار،كنيته:أبو عبد الرحمن،و يقال:أبو عبد اللّه،و يقال:أبو سعيد،نزل الكوفة،ولي البصرة و له بهادار،سمع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و مات سنة تسع و خمسين،و يقال:سنة ستين،قاله البخاري في الصغير (2).انتهى.

ص: 392


1- في الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي(المعروف ب:ابن القيسراني)202/1- 203 برقم 758.
2- قال البخاري في التاريخ الكبير 177/4:..و قال بعضهم:سنة ستين،و في الاستيعاب 564/2 برقم 2436،قال:..و كانت وفاته بالبصرة في خلافة معاوية سنة

فإنّ حاله في زمن ولايته لا يستريب بها المؤرّخون،فكان اللازم عليه بيانها،و لو فرض كون البخاري معذورا في إجمال أمره؛لأنّه يروي عنه في صحيحه،و يحتجّ بقوله،فلا عذر للمقدسي في ذلك؛لأنّ ما صدر منه ممّا تقدّم من قضاياه في البصرة في زمان ولايته،و في الكوفة و هو على الشرطة،و في المدينة و هو مختلط بالصحابة..مصرّ على مخالفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ردّ أمره في قصّة الأنصاري ممّا لا يخفى عليه، و جلّها من المتّفق عليه،سيما أمر ولايته البصرة (1).

ص: 393


1- سمرة و الخوارج و الحرورية في تهذيب الأسماء و اللغات 235/1-236 برقم 234 في ترجمة سمرة،قال: و كان شديدا على الخوارج،و لهذا تبغضه الحرورية و من قاربهم في مذهبهم،و كان الحسن و ابن سيرين و فضلاء البصرة يثنون عليه. أقول:لمّا كان سمرة لعنه اللّه تعالى وصف بالصحبة،و الصحابيّ عند العامة هو العدل الثقة المبشر بالجنة!و حيث لا يمكن ستر جناياته و سفكه للدماء البريئة..اخترعوا له كونه شديدا على الخوارج و الحرورية و من يقارب مذهبه مذهبهم..!و بهذا أرادوا أن يسدلوا على هذا الصحابي النذل السفاك حالة من الحق،و أن يسدّوا أفواه كل من يريد انتقاصه،مع أنّهم رووا أنّه جاء رجل إلى سمرة فأدّى زكاة ماله،ثم دخل فجعل يصلّي في المسجد،فجاء رجل فضرب عنقه فإذا رأسه في المسجد و بدنه ناحية. و رووا أنّه قال:لعن اللّه معاوية،و اللّه لو أطعت اللّه كما أطعت معاوية ما عذبني أبدا. لاحظ:تاريخ الطبري 291/5-292. فمن هو بهذه المثابة من التفرعن،و مع اعترافه بأنّه لو أطاع اللّه سبحانه كما أطاع

بقي هنا شيء؛و هو أنّ ما ذكره من تاريخ وفاته ينافي ما سمعته من ابن أبي الحديد من حضوره مقتل الحسين عليه السّلام،و تحريض الناس على الخروج إلى قتاله،و يوافق تاريخ المقدسي قول ابن عبد البرّ،و ابن منده، و أبي نعيم:إنّ سمرة-لعنه اللّه-توفي سنة تسع و خمسين،و قيل:سنة ثمان و خمسين بالبصرة،و سقط في قدر مملوءة ماء حارّا كان يتعالج بالقعود عليها من كزاز شديد أصابه فسقط فيها فمات (1).انتهى.

و ذلك يوهن ما نسبه إليه ابن أبي الحديد من التحريض على قتال الحسين عليه السّلام مضافا إلى أنّه كان بالبصرة،و الاجتماع لقتل الحسين عليه السّلام كان بالكوفة،فلا تذهل (2).

ص: 394


1- نقل هذه القضية في تهذيب الكمال 133/12 و غيره.
2- حصيلة البحث طفحت كتب التاريخ و السير بجرائم المعنون و موبقاته و سفكه للدماء البريئة و حجّته إنّ المقتول إن كان من أهل الجنة ذهب إلى الجنة و إن كان من أهل النار ذهب إلى النار،و هذا منطق كل الطغاة و السفاكين طوال التاريخ،و مخالفته لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عدائه لأهل بيت النبوة و الرسالة ممّا لا يخفى على كلّ من تصفح التاريخ،مع أنّ الردّ على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كفر عند جميع فرق المسلمين سوى النواصب،و حياته مشحونة بتمامها بذلك،لم تصدر منه حسنة أو ما يمكن عدّه حسنة،بل كان كلّ أيامه متهالكا في تشديد حكم الطغاة و منتهكا لحرمات اللّه،فهو من أخسّ الناس و أفسقهم،فعليه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين،و لا ينقضي عجبي من البخاري و الترمذي و مسلم و النسائي..و أضرابهم-مع علمهم بجرائمه و فسقه و ولوغه في دماء المسلمين لكل بريء-كيف رووا عنه و اعتمدوا عليه،عصمنا اللّه تعالى من الانحراف و الزلل في القول و العمل.

10313

اشارة

766-سمرة بن حبيب الأموي

الترجمة:

عدّ (1)من الصحابة.

و هو مجهول (2).

10314

اشارة

767-سمرة بن ربيعة

من دون لقب

الترجمة:

عدّه الشيخ في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 395


1- في اسد الغابة 355/2،قال:سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي الأموي،والد عبد الرحمن بن سمرة،ذكر أبو بكر بن داسة أنّه أسلم،و ولاّه عثمان بن عفان،قاله ابن الدباغ الأندلسي فيما استدركه على أبي عمر،و الصواب أنّ ابنه هو الذي أسلم و ولّي سجستان أيام عثمان،و ذكراه في الإصابة 78/2 برقم 3476،و تجريد أسماء الصحابة 239/1 برقم 2502 و أنكرا إسلامه و رجحا أن ابنه الذي أسلم و تولى سجستان من قبل عثمان.
2- حصيلة البحث إسلامه مشكوك و ضعفه متيقّن.
3- رجال الشيخ:44 برقم 17[و في طبعة جماعة المدرسين:67 برقم(602)]. و ذكره في مجمع الرجال 171/3،و نقد الرجال:163 برقم 2[المحقّقة 375/2 برقم(2454)]نقلا عن كلمات الشيخ رحمه اللّه.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال،و لا يبعد اتحاده مع الآتي.

10315

اشارة

768-سمرة بن ربيعة العدواني

أو العدوي (1)

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (3).

ص: 396


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 565/2 برقم 2439،و الإصابة 78/2 برقم 3477،و اسد الغابة 355/2،و تجريد أسماء الصحابة 239/1 برقم 2503،و الوافي بالوفيات 456/15 برقم 614.
2- قال في الاستيعاب 565/2 برقم 2439:سمرة العدوي؛لا أدري هو من قريش أو غيره. و في الإصابة 78/2 برقم 3477،قال:سمرة بن ربيعة العدواني،و يقال:العدوي..
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10316] 623-سمرة بن سعيد جاء في المحاسن 477/2 حديث 491،بسنده:..عن منصور

(28) ابن حازم،عن سمرة بن سعيد،قال:خرج أمير المؤمنين عليه السّلام على بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و عنه في بحار الأنوار 209/65 حديث 49،و وسائل الشيعة 133/24 ذيل حديث 3016 مثله.

أقول:في الاستبصار 59/4 حديث 4:سمرة،عن أبي سعيد،و في التهذيب 5/9 حديث 11:سمرة بن أبي سعيد..و قد أورده المؤلف قدّس اللّه نفسه الزكية في محله.

حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة مفتي بها.

[10317] 624-سمرة العدوي كذا عنونه في الاستيعاب 565/2 برقم 243،و هو الذي ذكره المصنف رحمه اللّه بعنوان:سمرة بن ربيعة العدواني،و شكك الأول في كونه من قريش..

حصيلة البحث المعنون صحابي مهمل غير معلوم الحال.

[10318] 625-سمرة بن عطيّة جاء في بحار الأنوار 199/41 باب 110 حديث 13،بسنده:..عن

ص: 397

( سليمان الأعمش،عن سمرة بن عطية،عن سلمان الفارسي،قال:إنّ امرأة من الأنصار..

و في الخرائج و الجرائح 548/2 في أعلام أمير المؤمنين عليه السّلام حديث 9 بالسند و المتن المتقدم.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو:شمر بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي، الثقة عندهم،راجع:تهذيب الكمال للمزي 560/12 برقم 2773.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10319] 626-سمرة بن علي جاء في الاختصاص:79 في مالك الأشتر،بسنده:..قال:حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب،عن سمرة بن علي،عن أبي معاوية الضرير، عن مجالد،عن الشعبي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر ذو الجناحين، قال:لمّا جاء علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه مصاب محمّد بن أبي بكر..

و في صفحة:81،بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب، عن سمرة بن علي،قال:حدّثني المنهال بن جبير الحميري، قال:حدّثنا عوانة،قال:لمّا جاء هلاك الأشتر إلى علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه..

و عنه في بحار الأنوار 589/33 حديث 734،و في صفحة:591 حديث 735 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 398

و مثله في الجهالة:

10320

769-سمرة بن عمرو السّوائي (1)(2)

ص: 399


1- في اسد الغابة 355/2،قال:سمرة بن عمرو بن جندب بن حجير،والد جابر بن سمرة السوائي،تقدّم في سمرة بن جنادة،و في صفحة:354،قال:سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رباب..إلى أن قال:قاله أبو نعيم.و قال أبو عمر:سمرة بن عمرو ابن جندب،و الباقي مثله.و قال ابن منده:سمرة بن جنادة بن حجر بن زياد السوائي، و لا شك أنّ هذا غلط من الناسخ..إلى أن قال:عن سماك بن حرب،قال:سمعت جابر بن سمرة..و في الاستيعاب 565/2 برقم 2437،قال:سمرة بن عمرو بن جندب..إلى أن قال:أبو جابر بن سمرة السوائي من بني سواءة بن عامر بن صعصعة، روى عنه ابنه حديثا واحدا،ليس له غيره عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش..»و قد روى الصدوق في الخصال عنه بطرق متعدّدة،و منها الرواية التي رواها ابن عبد البر،و هي أنّ:«بعدي يكون اثنا عشر خليفة».
2- حصيلة البحث تقدم ذكره بعنوان:سمرة بن جنادة السوائي،و قلنا:إنّه من رواة العامة،و ليس له أيّ اتصال بأهل البيت عليهم السّلام،فراجع. [10321] 627-سمرة بن عمير بن لوذان كذا احتمل في اسمه ابن حجر في تهذيب التهذيب 227/4 برقم 403 و لاحظ 222/12 برقم 1019 منه،و هو المترجم من قبل المصنف رحمه اللّه بعنوان:سمرة بن معين أبو محذورة. حصيلة البحث المعنون مردد الاسم،مهمل الحكم.

10322

770-سمرة بن الفاتك الأسدي (1)

من أسد خزيمة بن مدركة (2).

10323

771-سمرة بن معاوية الكندي (3)(4)

ص: 400


1- في اسد الغابة 355/2،قال:سمرة بن فاتك الأسدي،من أسد بن خزيمة بن مدركة، و يقال:سبرة،قاله ابن إسحاق..إلى أن قال:أخرجه ابن منده و أبو نعيم. و لاحظ:الإصابة 78/2 برقم 3479،و الجرح و التعديل 155/4 برقم 679، و تجريد أسماء الصحابة 239/1 برقم 2507..و غيرها. و قد سلف من المصنف قدّس سرّه عنوان:سبرة من فاتك الأسدي،و زاد عليه: المعدود من الشاميين،الشاهد بدرا.. و حكم عليه بكونه صحابي مجهول.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 356/2،و الإصابة 79/2 برقم 3480،و تجريد أسماء الصحابة 239/1 برقم 2508.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10324] 628-سمرة بن معير الجمحي المؤذن هو:سمرة بن معين أبو محذورة،الآتية ترجمته من

..و غيرهم ممّن عدوّهم من الصحابة من المسمّين ب:سمرة.

10325

اشارة

772-سمرة بن معين (1)أبو محذورة

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان (2)من أصحاب

ص: 401


1- في بعض المصادر:معير،كما سيأتي توضيحه من المصنف قدّس سرّه.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:21 برقم 23[و في طبعة جماعة المدرسين:41 برقم(266)،و فيه:معير]،قال:سمرة بن معين أبو محذورة. و ذكره في مجمع الرجال 171/3،و نقد الرجال:163 برقم 3[المحقّقة 375/2 برقم(2455)]،و جامع الرواة 387/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه. لكن في اسد الغابة 356/2،قال:سمرة بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح القرشي الجمحي أبو محذورة..إلى أن قال:و اختلف في اسمه،فقيل: سمرة،و قيل:أوس،و قيل غير ذلك.. و في اسد الغابة 292/5 باب الكنى،قال:أبو محذورة المؤذّن،اختلف في اسمه، فقيل:سمرة بن معير،و قيل:أوس بن معير،و قيل:معير بن محيريز،و قد تقدم نسبه في أوس و سمرة.. و في الإصابة 79/2 برقم 3481،و 175/4 برقم 1018 في باب الكنى،و تجريد

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و قد لقّبه بعضهم ب:الجمحي المؤذّن،و قال:إنّه صحابي مشهور،اسمه:

أويس (1)،و قيل:سمرة،و قيل:سلمة،و قيل:سلمان.

[الضبط:]

و أبو معين-بكسر الميم،و سكون العين المهملة،و فتح الياء المثناة من تحت (2)-و قيل:عمر بن لوذان.

و أبدل ابن حجر (3)في فصل الأسماء و الكنى معينا ب:معير،و ضبطه في

ص: 402


1- كذا،و الظاهر:أوس.
2- أقول:هذا الضبط-على وزان مفعل-على أن تكون اللفظة:(معير)بالراء المهملة لا(معين)بالنون في آخره،فإنّ الأخير على وزان«فعيل»:معين. و قد مرّ ضبط معير من المصنف قدّس سرّه.و لم يرد معين-بالنون-في العربية اسما. قال في توضيح المشتبه 196/8 ما ملخّصة:سمرة بن معير،و يقال: أوس بن معير،أبو محذورة القرشي الجمحي،مؤذّن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم، مشهور بكنيته لا باسمه.و قيل:اسم أبي محذورة:معير بن محيريز،و قيل: سليمان بن سمرة،و قيل:سلمة بن معير.و قيل فيه:سمرة بن معين -بالنون-. و انظر:كنى التاريخ الكبير للبخاري 84/9،و الاستيعاب 177/4-178، و الإكمال 266/7،و مؤتلف الدارقطني 2017/4..و غيرها.
3- في تهذيب التهذيب 237/4 برقم 403،و 222/12 برقم 1019،قال:أبو محذورة القرشي الجمحي المكّي المؤذّن له صحبة،قيل:اسمه أوس،و قيل:سمرة،و قيل:

فصل الكنى:بكسر الميم،و سكون المهملة،و فتح التحتانية،و كذا-أبدل معينا ب:معير-ابن عبد البر،و ابن منده،و أبو نعيم،و كذا في الاستيعاب أيضا.

نعم؛أثبت في الإصابة معينا مثل الشيخ رحمه اللّه.

و على كلّ حال؛فالرجل مجهول الحال،و قد مات بمكة سنة تسع و خمسين،و قيل:تأخر بعد ذلك أيضا.

و قد مرّ (1)ضبط الجمحي في:أوس بن معمر (2).

ص: 403


1- في صفحة:279 من المجلّد الحادي عشر.
2- حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لم يذكر له موقف في الدفاع عن حريم أهل البيت عليهم السّلام،و كما لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

10326

اشارة

773-سمعان بن خالد الكلابي

الترجمة:

عدّه (1)ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و لم أتحقق حاله (2).

و مثله:

10327

اشارة

774-سمعان بن عمرو بن حجر

الترجمة:

حيث عدّاه (3)أيضا من الصحابة.

و حاله مجهول (4).

ص: 404


1- في اسد الغابة 356/2،و الإصابة 79/2 برقم 3482،و تجريد أسماء الصحابة 240/1 برقم 2511.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في الإصابة 79/2 برقم 3483،قال:سمعان بن عمرو بن حجر الأسلمي.. و لاحظ:اسد الغابة 356/2،و تجريد أسماء الصحابة 240/1 برقم 2512.. و غيرهم.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و مثلهما غيرهما ممّن عدّوه هنا من الصحابة،مثل:

[تذييل]

10328

775-سميحة (1)(2)

ص: 405


1- ذكره في اسد الغابة 356/2،و الإصابة 80/2 برقم 3487،و تجريد أسماء الصحابة 240/2 برقم 2513،و قالوا:سميحة،و يقال:سحيمة..
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [10329] 629-سمير بن الحارث العجلي و هو ممّن شهد صفين مع أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان له شأن فيها،حيث خاطبه عمرو بن العاص شعرا-كما في كتاب صفين لنصر بن مزاحم:384-بقوله: لعمري لقد لاقت بصفين خيلنا سميرا فلم يعدلن عنه تخوفا إلى آخر الأبيات. حصيلة البحث المعنون مهمل،إذ لا نعرف عاقبته و إن احتملنا حسنه،كما لا نعرف له رواية.

10330

اشارة

776-سمير بن الحصين الخزرجي الساعدي

الترجمة:

الذي (1)شهد احدا،و كان من عمّال عمر،و له منه قرب،و مات في خلافته (2).

10331

777-سمير بن زهير (3)(4)

ص: 406


1- ذكره في اسد الغابة 357/2،و الإصابة 80/2 برقم 3489،و تجريد أسماء الصحابة 240/1 برقم 2514.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التوقّف في ضعفه و سقوط خبره عن الاعتبار إلاّ في مقام الاحتجاج عليهم.
3- ذكره في اسد الغابة 357/2،و الإصابة 80/2 برقم 3490.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو غير متضح الحال.

10332

778-سمير أبي سليمان (1)(2)

ص: 407


1- ذكره في اسد الغابة 357/2:سمير أبو سليمان..و في الإصابة 80/2 برقم 3492،قال:سمير والد سليمان،لعلّه سمرة بن جندب.روى ابن منده من طريق مبشر بن إسماعيل،عن جرير بن عثمان،عن سليمان بن سمير،عن أبيه،قال:كنّا نتمتّع على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 240/1 برقم 2516.
2- حصيلة البحث إن كان سمرة بن جندب فقد تقدّمت ترجمته،و إلاّ فهو مجهول الحال. [10333] 630-سمير بن شريح قال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام من رجاله:45 برقم 9[و في طبعة جماعة المدرسين:68 برقم(623)]: شرحبيل،و هبيرة،و كريب،و بريد،و سمير،و يقال:شتير..هؤلاء إخوة بنو شريح،قتلوا بصفين،كل واحد يأخذ لواءه بعد الآخر حتى قتلوا. و سيأتي من المصنف رحمه اللّه ترجمة مفصلا بعنوان:شتيرة بن شريح،فراجع و لاحظ ترجمة:شتير بن شكل العبسي(القيسي)،

( و شتيرة بن شريح و شريك بن سويد.

راجع:تاريخ الطبري 20/5،و التاريخ الكامل 300/3..و غيرهما حيث سماه بذلك.

و أشار لهذه النسخة ابن داود في رجاله:183 برقم 744،و العلاّمة في خلاصته:192،و جاء في هامش نقد الرجال 293/2 عن رجال الشيخ..و غيرهم.

لاحظ:معجم رجال الحديث 15/9 برقم(5682)،و 309/8 برقم (5563)و هامش التاريخ الكبير 113/1.

حصيلة البحث حمله اللواء و شهادته بين يدي وصي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تسبغ عليه الحسن إن لم نقل الوثاقة.

[10334] 631-سمير بن نهار ذكر في الجرح و التعديل 387/4 برقم 1689:شتير بن نهار العبدي،ثم قال:و يقال:سمير بن نهار،روى عن أبي هريرة، روى عنه محمد بن واسع،سمعت أبي يقول ذلك.. إلى آخره.

و سيأتي من الماتن مفصلا تحت عنوان:شتير بن نهار الغنوي البصري،فراجع،و الرجل عن كل حال عامي تابعي، ليس بشيء.

حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا،بل مجهول.

ص: 408

10335

779-سميط البجلي (1)(2)

و

[10336]

780-سميفع بن ناكور الحميري (3)(4)

..و غيرهم.

ص: 409


1- كما جاء في اسد الغابة 357/2،و الإصابة 80/2 برقم 3493،و تجريد أسماء الصحابة 240/1 برقم 2517..و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 357/2،و الإصابة 80/2 برقم 3494،و تجريد أسماء الصحابة 240/1 برقم 2518..و غيرها و قالوا:إنّه ذو الكلاع الحميري الذي ذكر في باب الذال،فراجع.
4- حصيلة البحث إذا كان المعنون ذو الكلاع الحميري،فقد تقدّم أنّه من الطغاة و من أعداء مولى الموحدين أمير المؤمنين عليه السّلام،و الشاهر سيفه في وجه سيّد الوصيّين، فعليه-و على كلّ من عادى أهل البيت عليهم السّلام-لعنة اللّه و ملائكته و الناس أجمعين.

10337

اشارة

781-سميدع الهلالي

الضبط:

السميدع-بفتح السين و الميم،بعدها مثنّاة تحتية-قال في القاموس (1):

و لا تضمّ السين،فإنّه خطأ-:السيّد الكريم،و الشجاع،و الخفيف في الحوائج،تسمّي به العرب كثيرا.

و قد مرّ (2)ضبط الهلالي في:آدم بن عيينة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السّلام.

و عن تقريب ابن حجر (4):السميدع-بفتح أوّله،و الميم،

ص: 410


1- القاموس المحيط 40/3،قال:السميدع-بفتح السين و الميم بعدها مثنّاة تحتية و معجمة مفتوحة،و لا تضم السين فإنّه خطأ-:السيّد،الكريم،الشريف،السخي، الموطّأ الأكناف،و الشجاع.. و لكن في تاج العروس 385/5-386-بعد أن نقل ما في القاموس-قال:فإنّ ظاهر كلام الجوهري،و ابن سيده،و الصاغاني إهمال الدال،بل صرّح بعضهم بأن إعجام ذاله خطأ.
2- في صفحة:52 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:217 برقم 235[و في طبعة جماعة المدرسين:223 برقم(2997)]..و عنه المولى التفرشي في نقد الرجال 375/2 برقم(2456) من الطبعة المحقّقة.
4- تقريب التهذيب 333/1 برقم 532،و جاء فيه:..ابن واهب بن سوار بن زهدم

و سكون التحتانية،و فتح الدال-ابن واهب الجرمي البصري،ثقة،من التاسعة.انتهى.

قلت:مقتضى اللقب كونه غير سميدع الهلالي؛لأنّ الهلالي على ما مرّ (1)في آدم بن عيينة نسبة إلى هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن،و هم من العدنانيّة،أو هلال بن جشم بن عوف من النخع،و ليس فيهم جرم أصلا.

و الجرمي-على ما تقدّم (2)في إسماعيل بن عبد الرحمن-نسبة إلى بني جرم،و هم بطون كثيرة كلّها قحطانيّة،فجرم بن زبان بن حلوان بن عمران بن الحافي بطن من قضاعة،و جرم بن عمرو بن الغوث من طي،و جرم أيضا بطن من بجيلة،و آخر من عاملة، و لا يجتمع أحد هؤلاء في النسب مع بني هلال إلاّ فيمن يجتمع فيه عدنان و قحطان من البشر،و عليه؛فيكون سميدع-الذي ذكره الشيخ-غير من ذكره ابن حجر،فلا وجه لما صدر من جمع الميرزا (3)بين عبارة ابن حجر و عبارة الشيخ.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال،اتحد أو تعدد،و اللّه العالم.

ص: 411


1- في صفحة:52 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:182 من المجلّد العاشر.
3- في منهج المقال:175:سميدع الهلالي(ق).و في(قب):سميدع..ثم ذكر عبارة التقريب.

[التمييز:]

و قد نقل في جامع الرواة (1)عن الكليني (2)في باب:المصافحة،من الكافي،رواية علي بن عقبة،عن أبي أيّوب،عنه (3).

ص: 412


1- جامع الرواة 387/1.
2- اصول الكافي 179/2 باب المصافحة حديث 3،بسنده:..عن ابن فضال،عن علي ابن عقبة،عن أيوب،عن السميدع،عن مالك بن أعين الجهني،عن أبي جعفر عليه السّلام..
3- حصيلة البحث المعنون هنا غير متحد مع المعنون في تقريب التهذيب،و لم أجد في المعاجم ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال. [10338] 632-سميلة الكاتب كذا جاء في بحار الأنوار 128/50 حديث 6 نقلا عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه،إلاّ أنّه في الأمالي في طبعة النجف الأشرف 292/1،و في طبعة مؤسسة البعثة:286-287 حديث 556:شيملة الكاتب..و سيأتي مستدركا،و في نسخة:سليمة. حصيلة البحث المعنون مهمل حكما،مشكوك اسما،و لا يبعد كونه من العامة.

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب سليمان

10053\سليمان بن إبراهيم\-\475\7

10054\سليمان بن إبراهيم الأصفهاني\-\476\8

10055\سليمان بن إبراهيم الرقي\-\477\9

10056\سليمان بن إبراهيم الضبي\-\478\9

10057\سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي\-\479\10

10058\سليمان بن إبراهيم النصيبي\-\480\10

10059\سليمان بن أبي حثمة الأنصاري\654\-\11

10060\سليمان بن أبي سليمان\655\-\12

10061\سليمان بن أبي سليمان الزهري\-\481\13

10062\سليمان بن أبي زيد\656\-\14

10063\سليمان بن أبي زينبة\657\-\14

10064\سليمان بن أبي شيخ\-\482\15

ص: 413

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10065\سليمان بن أبي عبد اللّه\-\483\16

10066\سليمان بن أبي العطوس\-\484\16

10067\سليم بن أبي فاطمة\-\485\17

10068\سليمان أبي معشر الجرابي أبو عمرو\-\486\18

10069\سليمان بن أبي المغيرة العبسي\-\487\18

10070\سليمان بن أحمد\-\488\19

10071\سليمان بن أحمد بن أبي صلاية الدمشقي\-\489\20

10072\سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني\-\490\20

10073\سليمان بن أحمد الملطي\-\491\24

10074\سليمان بن أحمد الواسطي\-\492\24

10075\سليمان بن أحمد بن يحيى\-\493\25

10076\سليمان ابن أخي أبي حسان العجلي\658\-\26

10077\سليمان بن أرقم\659\-\27

10078\سليمان بن إسحاق بن داود المهلّبي\-\494\28

10079\سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد اللّه\-\495\29

10080\سليمان بن أشعث السجستاني أبو داود\660\-\30

10081\سليمان بن أكيمة الليثي\661\-\31

ص: 414

2التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10082\سليمان بن إسكاف\662\-\32

10083\سليمان بن أيوب\-\496\32

10084\سليمان بن أيوب المطلبي\-\497\33

10085\سليمان بن بريدة\-\498\33

10086\سليمان البصري\-\499\34

10087\سليمان بن بلال\663\-\35

10088\سليمان بن تابع الجملي المرادي الكوفي\664\-\38

10089\سليمان التيمي\-\500\39

10090\سليمان بن جرير[المتكلم]\665\-\40

10091\سليمان بن جرير\-\501\41

10092\سليمان بن جعفر\-\502\41

10093\سليمان بن جعفر البصري\666\-\42

10094\سليمان بن جعفر الجعفري\667\-\43

10095\سليمان بن جعفر المروزي\668\-\50

10096\سليمان بن جعفر-و ليس ب:الجعفري-\669\-\52

10097\سليمان بن جعفر النخعي\-\503\53

10098\سليمان بن جعفر النهدي\-\504\54

ص: 415

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10099\سليمان بن جعفر الهاشمي\-\505\54

10100\سليمان بن جعفر الهذلي\-\506\55

10101\سليمان الجوزي\-\507\55

10102\سليمان بن حبيب\-\508\56

10103\سليمان بن الحسن\-\509\56

10104\سليمان بن الحسن بن الجهم..بن أعين الزراري\670\-\57

10105\سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي\-\510\59

10106\سليمان بن الحسن الصهرشتي\671\-\60

10107\سليمان بن الحسين\-\511\64

10108\سليمان بن الحسين(كاتب علي بن يقطين)\-\512\64

10109\سليمان بن الحسين بن محمد بن أحمد...العاملي\672\-\65

10110\سليمان بن الحسين بن محمد الصهرشتي\673\-\66

10111\سليمان بن حرب الواشجي\-\513\67

10112\سليمان بن حفص البصري\-\514\68

10113\سليمان بن حفص المروزي\674\-\69

10114\سليمان بن حفصويه\675\-\79

10115\سليمان بن حكيم\-\515\80

ص: 416

10116\سليمان الحمّار\676\-\81

10117\سليمان بن خاقان\-\516\81

10118\سليمان بن خالد\-\517\82

10119\سليمان بن خالد أبو الربيع الهلالي البجلي الأقطع\677\-\83

10120\سليمان بن خالد الخطاب\678\-\105

10121\سليمان بن خالد المنقري\-\518\105

10122\سليمان بن الخصيب\-\519\106

10123\سليمان الخوري\-\520\107

10124\سليمان الخوزي\-\521\108

10125\سليمان بن داود\-\522\108

10126\سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي\679\-\109

10127\سليمان بن داود بن الحصين المدني\680\-\110

10128\سليمان بن داود الخفاف\681\-\111

10129\سليمان بن داود بن سليمان القرشي\-\523\112

10130\سليمان بن داود بن سليمان القطان\-\524\112

10131\سليمان بن داود الصيرفي\-\525\112

10132\سليمان بن داود المروزي\682\-\113

ص: 417

10133\سليمان بن داود المنقري،ابن الشاذكوني\683\-\114

10134\سليمان بن داود اليعقوبي\-\526\121

10135\سليمان بن درستويه الواسطي\-\527\122

10136\سليمان الدهان\-\528\122

10137\سليمان الديلمي\684\-\123

10138\سليمان بن دينار\-\529\129

10139\سليمان بن دينار البارقي\-\530\129

10140\سليمان الرازي\-\531\130

10141\سليمان بن راشد\685\-\131

10142\سليمان بن ربعي بن عبد اللّه الهمداني\686\-\132

10143\سليمان بن الربيع النهدي\-\532\133

10144\سليمان الرحّال\-\533\133

10145\سليمان بن رزيق\-\534\134

10146\سليمان بن رشيد\687\-\135

10147\سليمان الزراري\-\535\135

10148\سليمان بن زريق\-\536\136

10149\سليمان بن زكريا الديلمي\688\-\137

ص: 418

10150\سليمان بن زياد التميمي الكوفي\689\-\137

10151\سليمان بن زيد بن ثابت\-\537\138

10152\سليمان بن سابق\-\538\139

10153\سليمان بن سالم\-\539\139

10154\سليمان بن سعد(سعيد)\-\540\140

10155\سليمان بن سفيان المسترقّ أبو داود المنشد\690\-\141

10156\سليمان بن سلمة الخبائري[الجنائزي،الجبائري]\-\541\155

10157\سليمان بن سلمة الكندي\-\542\155

10158\سليمان بن سلمة الدالاني الكوفي\691\-\156

10159\سليمان بن سليمان الأزدي\-\543\158

10160\سليمان بن سليمان العبسي الكوفي أبو عبد اللّه\-\544\158

10161\سليمان بن سماعة الكوفي الضبّي الكوزي\692\-\159

10162\سليمان بن سهل\-\545\163

10163\سليمان بن سويد الجعفي\693\-\164

10164\سليمان بن سويد الكلابي الجعفري\694\-\165

10165\سليمان صاحب السابري\-\546\166

10166\سليمان بن صالح\-\547\166

ص: 419

10167\سليمان بن صالح الأحمري\695\-\167

10168\سليمان بن صالح الجصّاص الكوفي\696\-\169

10169\سليمان بن صالح الخثعمي\697\-\174

10170\سليمان بن صالح الشيباني مولاهم كوفي\698\-\175

10171\سليمان بن صالح المرادي الغامدي\699\-\176

10172\سليمان بن صرد الخزاعي\700\-\177

10173\سليمان الصيدي\-\548\191

10174\سليمان بن طالب القرشي مولاهم كوفي\701\-\192

10175\سليمان بن طريف[ظريف]الكوفي\702\-\192

10176\سليمان بن عامر الضبي\-\549\193

10177\سليمان بن عباد\-\550\194

10178\سليمان بن عبد الجبار\-\551\195

10179\سليمان بن عبد الرحمن أبو داود الحمّار الكوفي\703\-\196

10180\سليمان بن عبد الرحمن الأزدي البارقي\704\-\197

10181\سليمان بن عبد الرحمن العبدي الكوفي\705\-\198

10182\سليمان بن عبد الرحمن الهمداني\706\-\199

10183\سليمان بن عبد اللّه أبو حامد الكوفي\707\-\199

ص: 420

10184\سليمان بن عبد اللّه أبو العلاء الغنوي الكوفي\708\-\200

10185\سليمان بن عبد اللّه أبو فاطمة\-\552\200

10186\سليمان بن عبد اللّه البحراني\709\-\201

10187\سليمان بن عبد اللّه البكري الصائغ الكوفي\710\-\204

10188\سليمان بن عبد اللّه بن الحارث\-\553\204

10189\سليمان بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن هاشمي\711\-\205

10190\سليمان بن عبد اللّه الخزّاز\-\554\206

10191\سليمان بن عبد اللّه الدمشقي\-\555\206

10192\سليمان بن عبد اللّه الديلمي\712\-\207

10193\سليمان بن عبد اللّه الطلحي الكوفي\713\-\207

10194\سليمان بن عبد اللّه،مولى عامر الشعبي\-\556\208

10195\سليمان بن عبد اللّه النخعي مولاهم الكوفي\714\-\209

10196\سليمان بن عبد اللّه الهاشمي\-\557\210

10197\سليمان بن عبد اللّه الهذلي\715\-\211

10198\سليمان بن عبيس\-\558\211

10199\سليمان بن عثمان بن الأسود\-\559\212

10200\سليمان العطوس\-\560\212

ص: 421

10201\سليمان بن علي الأحمسي البجلي\716\-\213

10202\سليمان بن علي البحراني الشاخوري\717\-\214

10203\سليمان بن علي الدمشقي\-\561\215

10204\سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العباس\-\562\215

10205\سليمان بن علي الهاشمي أبو فاطمة\-\563\216

10206\سليمان بن عصفور البحراني الدرازي\718\-\217

10207\سليمان بن عمر الثقفي\-\564\217

10208\سليمان بن عمر[عمرو]الراسبي\-\565\217

10209\سليمان بن عمر[عمرو]السراج\-\566\218

10210\سليمان بن عمر الشيباني أبو إسحاق\-\567\219

10211\سليمان بن عمر النخعي أبو داود\-\568\220

10212\سليمان بن عمرو\-\569\221

10213\سليمان بن عمرو بن أبي عيّاش\-\570\221

10214\سليمان بن عمرو الأحمر\719\-\222

10215\سليمان بن عمرو بن الأحوص الأزدي\-\571\223

10216\سليمان بن عمرو الأزدي الكوفي أبو عمارة\720\-\224

10217\سليمان بن عمرو بن حديدة\721\-\225

ص: 422

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10218\سليمان بن عمرو السرّاج\-\572\225

10219\سليمان بن عمرو بن عبد اللّه\-\573\226

10220\سليمان بن عمرو بن عبد اللّه بن وهب النخعي\722\-\227

10221\سليمان بن عمرو النخعي\-\574\234

10222\سليمان بن عمرو بن نوح الأصبحي أبو الحصيب\-\575\235

10223\سليمان بن عمران الفراء،مولى طربال الكوفي\723\-\236

10224\سليمان بن عيسى\-\576\238

10225\سليمان بن عيسى الشجري\-\577\238

10226\سليمان بن العيص\724\-\239

10227\سليمان بن عون الحضرمي\-\578\240

10228\سليمان بن غالب\-\579\240

10229\سليمان بن غياث\-\580\241

10230\سليمان الفزاري\-\581\241

10231\سليمان بن فيروز\-\582\242

10232\سليمان بن فيض\-\583\242

10233\سليمان بن قتّة القرشي العدوي الهاشمي\725\-\243

10234\سليمان بن قرط\-\584\251

ص: 423

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10235\سليمان بن قرم\-\585\252

10236\سليمان بن قرم بن سليمان الضبّي الكوفي\726\-\253

10237\سليمان بن قرم بن معاذ[التميمي الضبّي]النحوي\-\586\255

10238\سليمان القصري\-\587\256

10239\سليمان الكاتب\-\588\257

10240\سليمان بن كثير\-\589\257

10241\سليمان اللبّان\727\-\258

10242\سليمان المؤمن\728\-\259

10243\سليمان بن المتوكّل الغزّال الكناسي الكوفي\729\-\259

10244\سليمان بن محرز\730\-\260

10245\سليمان بن محمد\-\590\261

10246\سليمان بن محمد الخثعمي\-\591\262

10247\سليمان بن محمد بن راشد\-\592\262

10248\سليمان بن محمد الصيداوي العاملي\731\-\263

10249\سليمان بن محمد القرشي\-\593\264

10250\سليمان بن محمد،مؤذّن مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله\-\594\265

10251\سليمان بن محمد الهمداني\-\595\265

ص: 424

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10252\سليمان بن مروان\732\-\266

10253\سليمان المروزي(متكلّم خراسان)\-\596\266

10254\سليمان بن مسلم الخشّاب\-\597\268

10255\سليمان بن مسلم الكندي\-\598\268

10256\سليمان بن مسهر\733\-\269

10257\سليمان بن معبد\-\599\272

10258\سليمان بن المعلّى بن خنيس\734\-\273

10259\سليمان بن المغيرة\-\600\274

10260\سليمان بن المفضّل\-\601\275

10261\سليمان بن مقاتل أبو أيوب المديني\-\602\275

10262\سليمان بن مقبل الحارثي\-\603\276

10263\سليمان بن مقبل المدائني أبو أيوب\-\604\277

10264\سليمان بن مقبل المدني أبو أيوب\-\605\278

10265\سليمان المنبهي\-\606\278

10266\سليمان بن موسى بن الذيّال الهمداني المشاعري\735\-\279

10267\سليمان،مولى[الإمام]الحسين عليه السّلام\736\-\281

10268\سليمان،مولى طربال\737\-\284

ص: 425

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10269\سليمان بن مهر\-\607\286

10270\سليمان بن مهران أبو محمد الأسدي الأعمش\738\-\287

10271\سليمان الميهني\-\608\323

10272\سليمان بن نافع الجملي المرادي الكوفي\739\-\324

10273\سليمان النخعي\740\-\324

10274\سليمان بن نصر أبو عبيدة البكري الذهلي الكوفي\741\-\325

10275\سليمان بن نهيك\742\-\326

10276\سليمان بن وهب العجلي الكوفي\743\-\327

10277\سليمان بن واقد\-\609\327

10278\سليمان بن هارون\-\610\328

10279\سليمان بن هارون العجلي\744\-\329

10280\[سليمان بن هارون الكوفي]الأزدي\745\-\329

10281\[سليمان بن هارون أبو داود]النخعي\746\-\329

10282\سليمان بن هاشم بن عتبة الأموي\747\-\332

10283\سليمان بن هبة اللّه الشجري\-\611\332

10284\سليمان بن هشام\-\612\332

10285\سليمان بن هلال بن جابان الكوفي\748\-\333

ص: 426

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10286\سليمان بن هلال الكوفي\749\-\334

10287\سليمان بن يحيى\-\613\334

10288\سليمان بن يزيد\-\614\335

10289\سليمان بن يسار\-\615\336

10290\سليمان بن يعقوب النخعي\750\-\336

10291\سليمة صاحب السابري\-\616\336

سلمى مولاة أبي عبد اللّه عليه السّلام\-\-\337

10292\سليمة الكاتب\-\617\337

10293\سماط بن حرب\-\618\338

باب سماعة

10294\سماعة الحنّاط الكوفي\751\-\341

10295\سماعة بن سعد الخثعمي\-\619\341

10296\سماعة بن عبد الرحمن المزني الكوفي\752\-\342

10297\سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي\753\-\343

باب سمّاك

10298\سمّاك بن الحرب الذهلي أبو المغيرة\754\-\361

ص: 427

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10299\سمّاك بن خرشة\755\-\364

10300\سمّاك بن خرشة أبو دجانة الأنصاري الخزرجي\756\-\364

10301\سمّاك بن سعد الخزرجي\757\-\368

10302\سمّاك بن عبد عوف\758\-\368

10303\سمّاك بن مخرمة الهالكي الأسدي\759\-\369

باب المتفرقة

10304\سمال بن عبد عوف\-\620\375

10305\سمال بن عبدون البصري\-\621\375

10306\سمالي بن هزال\760\-\376

10307\سمّان الأرضي\-\622\376

10308\سمحج الجنّي\761\-\377

10309\سمان الأرمني\762\-\377

باب سمرة

10310\سمرة بن أبي سعيد\763\-\381

10311\سمرة بن جنادة السوائي\764\-\382

10312\سمرة بن جندب بن هلال الفزاري\765\-\383

ص: 428

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10313\سمرة بن حبيب الأموي\766\-\395

10314\سمرة بن ربيعة\767\-\395

10315\سمرة بن ربيعة العدواني أو العدوي\768\-\396

10316\سمرة بن سعيد\-\623\396

10317\سمرة العدوي\-\624\397

10318\سمرة بن عطية\-\625\397

10319\سمرة بن علي\-\626\398

10320\سمرة بن عمرو السوائي\769\-\399

10321\سمرة بن عمير بن لوذان\-\627\399

10322\سمرة بن الفاتك الأسدي\770\-\400

10323\سمرة بن معاوية الكندي\771\-\400

10324\سمرة بن معير الجمحي المؤذن\-\628\400

10325\سمرة بن معين أبو محذورة\772\-\401

10326\سمعان بن خالد الكلابي\773\-\404

10327\سمعان بن عمرو بن حجر\774\-\404

ص: 429

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

[تذييل:]

10328\سميحة\775\-\405

10329\سمير بن الحارث العجلي\-\629\405

10330\سمير بن الحصين الخزرجي الساعدي\776\-\406

10331\سمير بن زهير\777\-\406

10332\سمير أبي سليمان\778\-\407

10333\سمير بن شريح\-\630\407

10334\سمير بن نهار\-\631\408

10335\سميط البجلي\779\-\409

10336\سميفع بن ناكور الحميري\780\-\409

10337\سميدع الهلالي\781\-\410

10338\سميلة الكاتب\-\632\412

الفهرس\-\-\413

ص: 430

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.