تنقيح المقال في علم الرجال المجلد 32

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

تنقيح المقال في علم الرجال

نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا

تعداد جلد: 43

ص: 2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 3

ص: 4

تتمة باب السين

تتمة باب سفيان

اشارة

[9677]

417-سفيان بن ثابت الأنصاري

عدّه ابن عبد البر (1)من الصحابة،استشهد يوم بئر معونة.

و ذلك دليل حسنه (2).

ص: 5


1- في الاستيعاب 560/1 برقم 2397،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 325/1 برقم 2355،و الإصابة 52/2 برقم 3306،و أسد الغابة 318/2..و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون سوى أنّه استشهد في وقعة بئر معونة، و كفى بذلك في عدّه حسنا،فتفطن. [9678] 336-سفيان بن ثور جاء بهذا العنوان في مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 357/2 [و طبعة المطبعة العلمية 175/3]هكذا:فأخذ سفيان بن ثور رايته فقاتل حتى قتل،ثم أخذها عتبة بن المرقال. و عنه في بحار الأنوار 581/32 مثله. و كذا جاء بهذا العنوان في المعيار و الموازنة:167،و في الجمل للشيخ المفيد رحمه اللّه:171،و فيه:سفيان بن ثور السدوسي. و لاحظ:الأخبار الطوال:189،و الإمامة و السياسة 139/1.. و غيرهما. حصيلة البحث المعنون استشهد تحت راية إمام المتقين صلوات اللّه عليه،فهو من الشهداء رضوان اللّه عليه.

[9679]

418-سفيان الثوري

الضبط:

الثوري:بفتح الثاء المثلثة،و سكون الواو،و كسر الراء المهملة،و الياء، نسبة إلى ثور،و هو اسم عدّة من الرجال،كلّ من قبيلة إليه ينتسب بطن:

فمنهم:ثور همدان؛و هو ثور بن مالك بن معاوية بن دودان (1)بن بكيل بن جشم (2)،و إليه نسب الحسن بن صالح بن حي الفقيه الثوري (3).

و منهم:ثور أطحل-بالطاء المهملة الساكنة،و الحاء المهملة المفتوحة-؛ و إليه ينسب الربيع بن خثيم،و ابنه و رهطه.

و ثور أطحل جبل بمكة؛و فيه الغار الذي دخله النبي صلّى اللّه عليه و آله لمّا خرج من مكّة متخفّيا،و إنّما قيل له:أطحل؛لأنّ أطحل بن عبد مناف بن ود ابن طليحة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان كان يسكنه،و قيل:

اسم الجبل أطحل،فأضيف ثور إليه،و هو ثور بن عبد مناف المذكور (4).

و منهم:ثور تميم؛و قد نسب السمعاني (5)إليه:سفيان بن سعيد هذا.

ص: 6


1- في نهاية الأرب:رومان،و في معجم قبائل العرب:دومان.
2- ذكره القلقشندي في نهاية الأرب:188 رقم 673،و انظر هذا البطن و غيره من البطون من ثور في معجم قبائل العرب 154/1.
3- صرّح بذلك في أنساب السمعاني 152/3.
4- لاحظ:معجم البلدان 86/1-87،و مراصد الاطلاع 302/1.
5- في أنسابه 152/3،قال:حدّثنا سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري،ثور بني تميم.

و منهم:ثور كلب بن وبرة؛و هو:ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان ابن عمران بن الحافي بن قضاعة.

و منهم:ثور مضر؛و هو:ثور بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر (1)،و إليه نسب منذر و ابنه الربيع.

قال في نهاية الأرب (2):و يقال لهذا:ثور أطحل بالإضافة؛لأنّه نزل جبل ثور الذي به الغار بمكة فعرف به،و قيل:أطحل اسم للجبل،و من ولده ملكان،و هو جدّ سفيان الثوري،و هو جد (3)سعيد بن مسروق..إلى آخره.

و يستفاد منه و من النسب الذي ذكره المقدسي لسفيان هذا أنّه منسوب إلى ثور مضر،خلافا للسمعاني (4)حيث عرفت نسبته إيّاه إلى ثور تميم (5).

قال المقدسي (6):هو سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن

ص: 7


1- لاحظ:الأنساب للسمعاني 153/3.
2- نهاية الأرب في أنساب العرب:188 برقم 675.
3- في نهاية الأرب:..و هو جدّ سفيان الثوري؛و هو:سفيان بن سعد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد اللّه بن موهبة بن أبيّ بن عبد اللّه بن موهبة بن أبي عبد اللّه بن منقذ ابن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور،و هو الإمام الكبير المحدّث المجمع على جلالته و فضله.
4- السمعاني في أنسابه 152/3.
5- هذا،و ذكر السمعاني نفسه في الأنساب 153/3 أنّ المترجم من ثور بن عبد مناة.. أي من ثور مضر،و ذكر نسبه كما نقله المصنف عن المقدسي.و هذا تهافت ظاهر بين كلامية في صفحتين! إلاّ أنّ العبارة التي نقلها المصنّف قدّس سرّه عن السمعاني من أنّه من ثور تميم..قد جاء بين المعقوفتين في المطبوع منه،و ذكر في الهامش أنّه من نسختين من الأنساب، و نحوه جاء في اللباب.
6- في الجمع بين رجال الصحيحين 194/1 برقم 730.

عبد اللّه بن موهبة بن منقذ بن نصر بن الحكم بن الحارث بن ملك بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر أبو عبد اللّه الثوري الكوفي.انتهى المهم الآن من كلامه.

و مثله في نسبه ما في التاج (1)..إلى قوله:الحارث،و أبدل ما بعده بقوله:

ابن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور.انتهى.

و مثل ما في التاج ما في نهاية الأرب (2)،إلاّ أنّه زاد بعد موهبة قوله:ابن أبيّ بن عبد اللّه بن أبيّ بن منقذ..إلى آخره،ثم قال:و هو-يعني سفيان- الإمام الكبير المحدّث المجمع على جلالته.انتهى.

و قد صرّح في القاموس (3)بأنّ سفيان-هذا-من ثور مضر.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

سفيان بن سعيد بن مسروق أبو عبد اللّه الثوري،أسند عنه.انتهى.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (5)،و رجال ابن داود (6):سفيان

ص: 8


1- تاج العروس 79/3.
2- نهاية الأرب:189.
3- القاموس المحيط 384/1.
4- رجال الشيخ:212 برقم 162[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2924)]، و عنه في منتهى المقال 350/3-351 برقم(1313).و عنونه التفرشي في نقد الرجال 333/2 برقم(2298)،و قال:سيجيء بعنوان:سفيان بن سعيد بن مسروق.
5- الخلاصة:228 برقم 2.
6- رجال ابن داود:458 برقم 209،و قال ابن النديم في فهرسته:226 تحت-

الثوري،ليس من أصحابنا.انتهى.

و قال المقدسي (1):إنّه ولد في خلافة عبد الملك،و سمع أبا إسحاق السبيعي (2)،و الأعمش،و روى عنه يحيى القطان و غيره.

و قال السمعاني (3):إنّه إمام أهل الكوفة،مات بالبصرة.

و عن الواقدي:إنّهم أجمعوا على أنّه توفّي في البصرة سنة إحدى و ستين و مائة.انتهى.

و في تقريب ابن حجر (4)إنّه:مات و له أربع و ستون سنة.

و قد وردت فيه من طرقنا روايات ينبغي نقلها:

ص: 9


1- في الجمع بين رجال الصحيحين 195/1 برقم 730،قال:ولد في خلافة سليمان بن عبد الملك،قال الواقدي:أجمعوا أنّه توفّي في البصرة سنة إحدى و ستين و مائة.
2- هو:عمر بن عبد اللّه الفقيه المشهور من أعاظم علماء العامّة. و الأعمش هو:سليمان بن مهران المحدّث الإمامي المشهور من ثقات أصحابنا المحدثين. [منه(قدّس سرّه)].
3- الأنساب للسمعاني 153/3،قال:و أما ثور بن عبد مناة؛فالإمام أبو عبد اللّه سفيان ابن سعيد بن مسروق..إلى أن قال:و كان سفيان من سادات أهل زمانه فقها،و ورعا، و إتقانا،شمائله في الصلاح و الورع أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في ذكرها،كان مولده سنة خمس و تسعين..إلى أن قال:مات بالبصرة في دار عبد الرحمن بن مهدي في شعبان سنة إحدى و ستين و مائة و هو ابن ست و ستين سنة.
4- تقريب التهذيب 311/1 برقم 312،قال:ثقة،حافظ،فقيه،عابد،إمام حجة،من رؤوس الطبقة السابعة،و كان ربما دلّس،مات سنة إحدى و ستين.

فمنها:ما رواه الكليني رحمه اللّه (1)؛عن علي بن إبراهيم،عن هارون بن مسلم،عن مسعدة بن صدقة،قال:دخل سفيان الثوري على أبي عبد اللّه عليه السلام فرأى عليه ثيابا بيضا كأنّها قرقي (2)فقال له:إنّ هذا اللباس ليس من لباسك،فقال له:«اسمع مني و ع (3)ما أقول لك،فإنّه خير لك عاجلا و آجلا إن أنت متّ على السنة و الحقّ،و لم تمت على بدعة،أخبرك أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان في زمان مقفر جدب،فأمّا إذا أحفلت (4)الدنيا (5)فأحقّ أهلها بها أبرارها لا فجّارها،و مؤمنوها لا منافقوها، و مسلموها لا كفّارها،فما أنكرت يا ثوري؟!فو اللّه إنني لمع ما ترى ما أتى عليّ مذ عقلت صباح و لا مساء،و للّه في مالي حق أمرني أن أضعه موضعه (6)إلاّ وضعته».

بيان:

قوله:كأنّها قرقى،الموجود في النسخة كذلك بقافين بينهما راء مهملة،و لم أفهم معناه (7)،و يحتمل أن يكون:بالفاء و القاف،جمع الفرق،طائر أبيض.

ص: 10


1- في الكافي 65/5 حديث 1 باختلاف يسير.
2- في الكافي:غرقئ البيض.
3- و هو أمر من وعى يعي.[منه(قدّس سرّه)].
4- في الكافي:أقبلت،بدلا من:أحفلت.
5- [أحفلت الدنيا:]أي..كثرت خيراتها،يقال:ضرع حافل..أي ممتلئ كثير لبنه. [منه(قدّس سرّه)]. قال في لسان العرب 157/11:ضرع حافل أي ممتلئ لبنا..و في حديث حليمة: فإذا هي حافل..أي كثيرة اللبن.
6- في المصدر:موضعا.
7- أقول:في الكافي المطبوع:غرقئ،و الظاهر أنّه هو الصحيح.قال في-

أو الفرق:الكتان،نصّ على ذلك في القاموس (1)و غيره.

و يحتمل أن يكون فرقبي-بالفاء،ثم الراء المهملة،ثم القاف،ثم الباء الموحدة،ثم ياء النسبة.

و في خبر آخر في الكافي (2)قريب منها،إلاّ أنّ المعترض فيه عباد بن كثير البصري دون سفيان الثوري،و قد تضمّن قوله:«فقلت:ثوب فرقبي اشتريته بدينار..»إلى آخره.

قال في القاموس (3):فرقب-كقنفذ-:موضع،و منه الثياب الفرقبيّة[أو] هي[ثياب] (4)بيض من كتان.انتهى.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه في أواخر الكافي (5)،عن علي بن محمّد بن

ص: 11


1- لم ترد الكلمة في القاموس المحيط و غيره،و إذا كانت الكلمة بالفاء كما احتمله،ففي القاموس 274/3:الفرق الكتان،و مثله في تاج العروس 42/7.
2- الكافي 443/6 حديث 9،بسنده:..عن عبد اللّه بن سنان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام،يقول:«بينا أنا في الطواف و إذا برجل يجذب ثوبي،و إذا هو عباد بن كثير البصري،فقال:يا جعفر بن محمّد!تلبس مثل هذه الثياب و أنت في هذا الموضع مع المكان الذي أنت فيه من علي عليه السلام؟فقلت:ثوب فرقبي اشتريته بدينار،و كان علي عليه السلام في زمان يستقيم له ما لبس فيه،و لو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس هذا مرائي مثل عباد..»،و قريب منه في صفحة:443 حديث 13 أيضا في عباد.
3- القاموس المحيط 112/1،و كذلك في تاج العروس 418/1.
4- ما بين المعقوفين زيادة من المصدر.
5- في الأصل الحجري:روضة الكافي،و الظاهر أنّه سهو من النساخ،و الحديث في-

بندار،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن علي،يرفعه،قال:مرّ سفيان الثوري في المسجد الحرام،فرأى أبا عبد اللّه عليه السلام و عليه ثياب كثيرة[القيمة] (1)حسان،فقال:و اللّه لآتينّه و لأوبّخنّه،فدنا منه:فقال:

يا بن رسول اللّه(ص)!ما لبس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مثل هذا اللباس، [و لا علي عليه السلام] (2)و لا على أحد من آبائك،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في زمن قتر مقتّر،و كان يأخذ لقتره و إقتاره (3)،و إنّ الدنيا بعد ذلك أرخت عزاليها،فأحقّ أهلها بها أبرارها،ثم تلا: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ

ص: 12


1- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
2- كذا في المصدر،و لم يرد في الطبعة الحجرية.
3- في الكافي:اقتداره.

اَلرِّزْقِ (1)يعني المسجد.[منه(قدّس سرّه)].(2) و نحن أحقّ من أخذ منها ما أعطاه اللّه،غير أني-يا ثوري!- ما ترى عليّ من ثوب إنّما لبسته للناس»،ثم اجتذب يد سفيان فجرّها إليه،ثم رفع الثوب الأعلى و أخرج ثوبا تحت ذلك على جلده غليظا،فقال:«هذا لبسته لنفسي غليظا (3)،و ما رأيته للناس».

ثم جذب ثوبا على سفيان أعلى غليظ خشن،و داخل ذلك ثوب ليّن، فقال:«لبست هذا الأعلى للناس،و لبست هذا لنفسك تسترها».

دلّ ذلك على كون سفيان مدلّسا مزوّرا،عابدا للناس دون اللّه سبحانه.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)مسندا،عن سدير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام و هو داخل (5)و أنا خارج و أخذ بيدي،ثم استقبل البيت فقال:

«يا سدير!إنّما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها،ثم يأتونا فيعلمونا و لا يتهم لنا،و هو قول اللّه تعالى: وَ إِنِّي لَغَفّٰارٌ لِمَنْ تٰابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صٰالِحاً ثُمَّ اهْتَدىٰ » (6)ثم أومأ بيده إلى صدره:«و لا يتنا» (7)ثم قال:

«يا سدير!أ فأريك (8)الصادّين عن دين اللّه»ثم نظر إلى أبي حنيفة و سفيان الثوري (7)و هم حلق في المسجد،فقال:«هؤلاء الصادّون عن دين اللّه

ص: 13


1- سورة الأعراف
2- :32.
3- لا توجد لفظة(غليظا)في المصدر.
4- في أصول الكافي 392/1 حديث 3 باختلافات يسيرة نذكر بعضها.
5- في المصدر جملة بزيادة(في ذلك الزمان)،بعد(الثوري).
6- سورة طه(20):82.
7- في المصدر:إلى ولايتنا.
8- في المصدر:فأريك.و في الحجرية كلمة مشوّشة قد تقرأ:أناربك،و لا معنى له.

بلا هدى من اللّه و لا كتاب مبين،إنّ هؤلاء الأخابث لو جلسوا في بيوتهم فجال الناس فلم يجدوا أحدا يخبرهم عن اللّه تبارك و تعالى و عن رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتّى يأتونا فنخبرهم عن اللّه تبارك و تعالى و (1)عن رسوله صلّى اللّه عليه و آله.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن محمّد بن الحسن،عن بعض أصحابنا،عن علي بن الحكم،عن الحكم بن مسكين،عن رجل من قريش من أهل مكّة،قال:قال لي (3)سفيان الثوري:اذهب بنا إلى جعفر (4)بن محمّد،قال:فذهبت معه إليه،فوجدناه قد ركب دابّته،فقال له سفيان:

يا أبا عبد اللّه!حدّثنا بحديث خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في مسجد الخيف،فقال:«دعني حتى أذهب في حاجتي،فإني قد ركبت،فإذا جئت حدّثتك»،فقال:أسألك بقرابتك من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا حدّثتني،قال:فنزل،فقال له سفيان:مر لي بدواة و قرطاس حتى أثبته، فدعا به،ثم قال:«اكتب:

بسم اللّه الرحمن الرحيم خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في مسجد الخيف

«نصر (5)اللّه عبدا سمع مقالتي فوعاها،و بلّغها من لم تبلغه.

ص: 14


1- لا توجد الواو في المصدر.
2- في أصول الكافي 403/1-404 حديث 2 باختلاف يسير،و نذكر بعضها في متن المصنف رحمه اللّه.
3- ليس في المصدر:لي.
4- في الأصل:بنا إلى أبي جعفر،و الظاهر أنّه سهو.
5- و في نسخة:نضّر.

أيّها الناس!ليبلّغ الشاهد الغائب،فربّ حامل فقه ليس بفقيه،و ربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه.ثلاث لا يغلّ (1)عليهن قلب امرئ مسلم:إخلاص العمل للّه،و النصيحة لأئمّة المسلمين،و اللزوم لجماعتهم؛فإنّ دعوتهم محيطة من ورائهم،المؤمنون إخوة تتكافأ (2)دماؤهم،و هم يد على من سواهم، يسعى بذمّتهم أدناهم».

فكتبه[سفيان] (3)ثم عرضه عليه،و ركب أبو عبد اللّه عليه السلام و جئت أنا و سفيان،فلمّا كنّا في بعض الطريق قال لي:كما أنت حتى انظر في هذا الحديث،فقلت[له]:قد و اللّه ألزم أبو عبد اللّه عليه السلام رقبتك شيئا لا يذهب من رقبتك أبدا،فقال:و أي شيء ذلك؟فقلت له:ثلاث لا يغلّ عليهن قلب امرئ مسلم:إخلاص العمل للّه؛قد عرفناه..

و النصيحة لأئمّة المسلمين؛من هؤلاء الأئمة الذين تجب علينا نصيحتهم؛ معاوية بن أبي سفيان،و يزيد بن معاوية،و مروان بن الحكم..و كلّ من لا تجوز شهادته عندنا،و لا تجوز الصلاة خلفهم؟!

و قوله:و اللزوم لجماعتهم؛فأيّ جماعة..؟!

مرجئ؛يقول:من لم يصلّ و لم يصم و لم يغتسل من جنابة،و هدم الكعبة، و نكح أمّه،فهو على إيمان جبرئيل و ميكائيل؟!

ص: 15


1- غلّ غلالا:خان كأغلّ.قاموس.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 26/4،و فيه:..و فلانا نسبه إلى الغلول و الخيانة، و غلّ غلولا:خان كأغلّ.
2- في المصدر:تتكافى.
3- ما بين المعكوفين زيادة من الكافي.

أو قدريّ؛يقول:لا يكون ما شاء اللّه عزّ و جلّ،و يكون ما شاء إبليس؟!

أو حروري؛يبرئ من علي بن أبي طالب عليه السلام،و يشهد عليه بالكفر؟!

أو جهمي؛يقول:إنّما هي معرفة اللّه وحده،ليس الإيمان شيء غيرها؟!..

قال:ويحك!و أيّ شيء تقولون؟فقلت:[يقولون:]إنّ علي بن أبي طالب عليه السلام-و اللّه!-الإمام الذي تجب علينا نصيحته، و لزوم جماعتهم؛أهل بيته،قال:فأخذ الكتاب فخرقه،ثم قال:لا تخبر بها أحدا.

و روى فرات بن إبراهيم-في محكي تفسيره (1)-عن الحسين بن سعيد

ص: 16


1- تفسير فرات:115 حديث 117،و فيه:فرات؛قال:حدّثني الحسين بن سعيد رحمه اللّه معنعنا عن سفيان،قال:قال لي أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السلام «يا سفيان!لا تذهبنّ بك المذاهب..عليك بالقصد،و عليك أن تتبع الهدى»،قلت: يا بن رسول اللّه!و ما اتّباع الهدى؟قال:«كتاب اللّه و لزوم هذا الرجل»،قال: فقال لي«يا سفيان!أنت لا تدرى من هو؟!»قلت:لا و اللّه يا بن رسول اللّه!، لا و اللّه ما أدري من هو،قال:فقال لي:«و اللّه لكنّك آثرت الدنيا على الآخرة، و من آثر الدنيا على الآخرة حشره اللّه يوم القيامة أعمى»،قال:قلت:يا بن رسول اللّه! أخبرني من هذا الرجل؟لعلّ اللّه ينفعني به،قال:«يا سفيان!هو-و اللّه- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام؛من اتبعه فقد أعطي ما لم يعط أحدا،و من لم يتبعه فقد خسر خسرانا مبينا،هو و اللّه جدّنا علي بن أبي طالب عليه السلام،يا سفيان!إن أردت العروة الوثقى فعليك بعلي[بن أبي طالب] فإنّه-و اللّه-ينجيك من العذاب،يا سفيان!لا تتبع هواك فتضلّ عن سواء السبيل». أقول:ليس في الحديث تصريح بأنّه الثوري،و لكن لا ينطبق الحديث إلاّ عليه ظاهرا،فراجع و تدبر.

معنعنا،عن سفيان..ثم ساق الحديث إلى قوله:فقال لي-يعني أبو عبد اللّه عليه السلام-:«و اللّه لكنّك آثرت الدنيا على الآخرة،و من آثر الدنيا على الآخرة حشره اللّه يوم القيامة أعمى..»الحديث.

و منها:ما رواه الكشي رحمه اللّه (1)،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني الحسين بن إشكيب،قال:حدّثني الحسن بن الحسين المروزي،عن يونس ابن عبد الرحمن،عن أحمد بن عمرو (2)،قال:سمعت بعض أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام يحدّث:أنّ سفيان الثوري،دخل على أبي عبد اللّه عليه السلام-و عليه ثياب جياد-فقال:يا أبا عبد اللّه!إنّ آباءك لم يكونوا يلبسون مثل هذه الثياب!

فقال:«إنّ آبائي عليهم السلام كانوا يلبسون ذاك (3)في زمان مقفر مقصر (4)مقتر،و هذا زمان قد أرخت الدنيا عزاليها (5)إليها،فأحقّ أهلها بها أبرارهم».

و منها:ما رواه هو (6)رحمه اللّه،قال:وجدت في كتاب أبي محمّد جبرئيل بن أحمد الفاريابي بخطّه،حدّثني محمّد بن عيسى،عن

ص: 17


1- رجال الكشي:393 حديث 740.
2- في المصدر:عمر.
3- في المصدر لم ترد:يلبسون ذاك،و هو الظاهر.
4- خ.ل:مقتر.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الذي جاء في المصدر.
5- العزالي-بكسر اللام و فتحها-جمع عزلاء-و هو فم القربة الأسفل،و إرخاؤها كناية عن كثرة النعم و اتساعها،كما يقال لكثرة المطر:أرخت السماء عزاليها.[منه(قدّس سرّه)]. لاحظ:القاموس المحيط 15/4،و تاج العروس 15/8،و مجمع البحرين مادة (عزل)422/5-423.
6- رجال الكشي:393 حديث 741.

محمّد بن الفضل (1)الكوفي،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن الهيثم بن واقد،عن ميمون بن عبد اللّه،قال:أتى قوم أبا عبد اللّه عليه السلام يسألونه الحديث من الأمصار-و أنا عنده-فقال لي:«أ تعرف أحدا من القوم؟» قال:قلت:لا،فقال:«كيف (2)دخلوا علي؟»قلت:هؤلاء قوم يطلبون الحديث من كل وجه لا يبالون ممن أخذوا الحديث،فقال لرجل منهم:«هل سمعت من غيري من الحديث؟»قال:نعم،قال:«فحدّثني ببعض ما سمعت»،قال:إنّما جئت لأسمع منك،لم أجئ أحدّثك.

و قال للآخر:«ذلك ما يمنعه أن يحدّثني بما سمع؟»قال:«تتفضّل (3)أن تحدّثني بما سمعت،أجعل (4)الذي حدّثك حديثه أمانة لا تحدّث به أحدا»،قال:لا فأسمعنا،قال:«بعض ما اقتبست من العلم حتى نقتدي (5)بك إن شاء اللّه تعالى».

قال:حدّثني سفيان الثوري،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام،قال:

النبيذ كلّه حلال إلاّ الخمر،ثم سكت.

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«زدنا».

قال:حدّثني سفيان،عمّن حدّثه،عن محمّد بن علي عليهما السلام أنّه قال:من لا يمسح على خفّيه فهو صاحب بدعة،و من لم يشرب

ص: 18


1- في المصدر:الفضيل.
2- في المصدر:فكيف.
3- في المصدر:و تتفضل.
4- القائل هو الإمام[عليه السلام]على الظاهر،و قوله:اجعل،استفهام منه،و جعل ماضي فاعله الذي حدّثك.[منه(قدّس سرّه)].
5- خ.ل:حتّى نعتد.[منه(قدّس سرّه)].

النبيذ فهو مبتدع،و من لم يأكل الحريث (1)و طعام أهل الذمّة و ذبائحهم، فهو ضالّ.

أمّا النبيذ؛فقد شربه عمر نبيذ زبيب،فرشحه بالماء.

و أما المسح على الخفيّن؛فقد مسح عمر على الخفّين ثلاثا في السفر و يوما و ليلة في الحضر.

و أمّا الذبائح؛فقد أكلها عليّ عليه السلام،و قال:كلوها؛فإنّ اللّه تعالى يقول: اَلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعٰامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ (2)ثم سكت.

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«زدنا».

فقال:قد حدّثتك بما سمعت،فقال:أ كلّ الذي سمعت هذا؟قال:لا.

قال:«زدنا».

قال:حدّثنا عمرو بن عبيد،عن الحسن (3)،قال:أشياء صدق الناس بها و أخذوا بها و ليس في الكتاب لها أصل،منها:عذاب القبر،و منها:الميزان، و منها:الحوض،و منها:الشفاعة،و منها:النيّة؛ينوي الرجل من الخير و الشرّ فلا يعمله فيثاب عليه،و لا يثاب الرجل إلاّ بما عمل إن خيرا فخيرا و إن

ص: 19


1- في المصدر:الجريث،و هو الظاهر. أقول:الجريث-كسكّيت-:ضرب من السمك يشبه الحيات،يقال له بالفارسية: مارماهي،و في الحديث أنّه فرقة من بني إسرائيل..كما في مجمع البحرين 243/2-244،و لاحظ:النهاية لابن الأثير 254/1.
2- سورة المائدة(5):5.
3- هو الحسن البصري على الظاهر.[منه(قدّس سرّه)].

شرّا فشرّا.

فقال:فضحكت من حديثه،فغمزني أبو عبد اللّه عليه السلام؛أن كفّ حتى نسمع،قال:فرفع رأسه إليّ فقال:و ما يضحكك؟!أ من (1)الحقّ أم من الباطل؟قلت له:أصلحك اللّه،و أبكي؟و إنما يضحكني منك تعجبا كيف حفظت هذه الأحاديث،فسكت.

فقال (2)أبو عبد اللّه عليه السلام:«زدنا».

قال:حدّثني سفيان الثوري،عن محمّد بن المنكدر أنّه رأى عليّا عليه السلام على منبر بالكوفة (3)،و هو يقول:لئن أتيت برجل يفضلني على أبي بكر و عمر لأجلدنّه حدّ المفتري..!

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«زدنا».

فقال:حدّثنا سفيان،عن جعفر(ع)أنّه قال:حبّ أبي بكر و عمر إيمان، و بغضهما كفر..!

قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«زدنا».

فقال:حدّثنا يونس بن عبيد،عن الحسن،أنّ عليّا عليه السلام أبطأ على (4)بيعة أبي بكر،فقال له عتيق:ما خلّفك-يا علي!-عن البيعة،و اللّه لقد هممت أن أضرب عنقك؟فقال له علي عليه السلام:يا خليفة رسول اللّه! لا تثريب.فقال:لا تثريب..!

ص: 20


1- في المصدر:من،بدلا من:أمن.
2- في المصدر زيادة:له.
3- في المصدر:الكوفة.
4- في المصدر:عن.

قال له أبو عبد اللّه عليه السلام:«زدنا».

قال:حدّثني سفيان الثوري،عن الحسن،أنّ أبا بكر أمر خالد بن الوليد أن يضرب عنق علي عليه السلام إذا سلّم من صلاة الصبح،و إنّ أبا بكر سلّم بينه و بين نفسه،ثم قال:يا خالد!لا تفعل ما أمرتك.

فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:«زدنا».

فقال:حدّثني نعيم بن عبد اللّه،عن جعفر بن محمّد(ع)أنّه قال:ودّ علي ابن أبي طالب عليه السلام أنّه بنخيلات ينبع يستظلّ بظلّهنّ،و يأكل من حشفهنّ،و لم يشهد يوم الجمل و لا النهروان.

و حدّثني به سفيان،عن الحسن (1).

قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«زدنا».

قال:حدّثنا عبّاد (2)،عن جعفر بن محمّد،أنّه قال:لما رأى علي بن أبي طالب عليه السلام يوم الجمل كثرة الدماء،قال لابنه الحسن:يا بنيّ! هلكت.قال له (3):يا أبه!أ ليس قد نهيتك عن هذا الخروج؟فقال علي عليه السلام:يا بنيّ!لم أدر أنّ الأمر يبلغ هذا المبلغ.

فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:«زدنا».

قال:حدّثنا سفيان الثوري،عن جعفر بن محمّد(ع):أنّ عليا عليه السلام لما قتل أهل صفّين بكى عليهم،فقال:جمع اللّه بيني و بينهم في الجنّة.

ص: 21


1- لم ترد في المصدر:عن الحسن.
2- هو:عباد بن كثير البصري العامي الصوفي،عابد البصرة و فقيهها.[منه(قدّس سرّه)].
3- في المصدر:الحسن.

قال:فضاق بي البيت و عرقت،و كدت أن أخرج من مسكي (1)، فأردت أن أقوم إليه فأتوطّاه،ثم ذكرت غمز (2)أبي عبد اللّه عليه السلام فكففت.

فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:«من أي البلاد أنت؟»

قال:من أهل البصرة،قال:«هذا الذي تحدّث عنه و تذكر اسمه:جعفر بن محمّد هل (3)تعرفه؟»قال:لا.

قال:«فهل سمعت منه شيئا قط؟»قال:لا،قال:«فهذه الأحاديث عندك حقّ؟»قال:نعم،قال:«فمتى سمعتها؟»قال:لا أحفظ..قال:إلا أنّها أحاديث أهل مصرنا منذ دهرنا لا يمترون فيها..

قال له أبو عبد اللّه عليه السلام:«لو رأيت هذا الرجل الذي تحدّث عنه فقال لك:هذه التي ترويها عنّي كذب،و قال:لا أعرفها..

و لم أحدّث بها..هل كنت تصدّقه؟»قال:لا،قال:«و (4)لم؟» قال:لأنّه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز قوله، فقال:«اكتب:

بسم اللّه الرحمن الرحيم،حدّثني أبي،عن جدّي»،قال:ما اسمك؟ قال:«ما تسأل عن اسمي إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:

ص: 22


1- أي من جلدي.[منه(قدّس سرّه)]. في الصحاح 1608/4،قال:المشك-بالفتح-:الجلد.
2- في المصدر:غمزة.
3- ليس في المصدر:هل.
4- لم ترد الواو في المصدر.

خلق[اللّه] (1)الأرواح قبل الأجساد بألفي عام،ثم أسكنها الهواء،فما تعارف منها ائتلف هاهنا،و ما تناكر منها ثمّة اختلف هاهنا،و من كذب علينا أهل البيت حشره اللّه يوم القيامة أعمى يهوديا،و إن أدرك الدجّال آمن به، و إن لم يدرك آمن به في قبره.يا غلام!ضع لي ماءا..»و غمزني،فقال:

«لا تبرح».

و قام القوم فانصرفوا،و قد كتبوا الحديث الذي سمعوا منه،ثم إنّه خرج و وجهه منقبض،قال:«أما سمعت ما يحدّث به هؤلاء؟»قلت:أصلحك اللّه! ما هؤلاء و ما حديثهم،قال:«أعجب حديثهم كان عندي الكذب عليّ، و الحكاية عنّي ما لم أقل،و لم يسمعه عنّي أحد.و قولهم:لو أنكر الأحاديث ما صدّقناه..ما لهؤلاء؟لا أمهل اللّه لهم و لا أملى لهم!».

ثم قال لنا:«إنّ عليا عليه السلام لما أراد الخروج من البصرة قام على أطرافها،ثم قال:«لعنك اللّه يا أنتن الأرض ترابا،و أسرعها خرابا،و أشدّها عذابا،فيك الداء الدويّ»،قالوا:و ما هو يا أمير المؤمنين(ع)!؟

قال:«كلام القدري،الذي فيه الفرية على اللّه و بغضنا أهل البيت عليهم السلام،و (2)استحلالهم الكذب علينا» (3).

ص: 23


1- ما بين المعكوفين زيادة من المصدر.
2- في المصدر زيادة:«فيه سخط اللّه و سخط نبيه(ع)،و كذبهم علينا أهل البيت..».
3- و ذكر الحائري في منتهى المقال 351/3 عن الكشي في سفيان الثوري،قال: ثم ذكر حديثين متقاربين-سندا أحدهما نقي-في ذمّه و اعتراضه على الصادق عليه السلام في لبس الثياب الجياد،إلاّ أنّ في أحدهما:سفيان بن عيينة،و هذا يدلّ على اتحادهما عنده..

..إلى غير ذلك من الأخبار،و قد نقلنا الخبر الأخير بطوله ليتبيّن عندك أمران:

أحدهما:إنّ سفيان الثوري،كذّاب خبيث مدلّس معاند يهودي،قد آثر دنياه على آخرته،على علم منه بذلك،بنصّ الصادق عليه السلام.

و الآخر:إنّ مذهب العامة مبني على الجعليّات و الأكاذيب من بدايته إلى نهايته،أعاذنا اللّه تعالى من ذلك،و لا جمع اللّه بيننا و بينهم في الدنيا و لا الآخرة (1).

ص: 24


1- سفيان الثوري من خلال المصادر قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيّين:205[الطبعة الثانية-القاهرة-و في طبعة منشورات الشريف الرضي:184]،بسنده:..سهل بن بشر،قال:سمعت سفيان يقول:ليت هذا المهدي قد خرج؛يعني محمد بن عبد اللّه بن الحسن. و في صفحة:292[طبعة منشورات الشريف الرضي:257]،بسنده:..قال لي محمّد بن إسماعيل بن رجاء:بعث إليّ سفيان الثوري سنة أربعين و مائة، فأوصاني بحوائجه،ثم سألني عن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن كيف هو:فقلت: في عافية،فقال:إن يرد اللّه بهذه الامة خيرا يجمع أمرها على هذا الرجل. قال:قلت:ما علمتك إلاّ قد سررتني،قال:سبحان اللّه!و هل أدركت خيار الناس إلاّ الشيعة..ثم ذكر زبيدا،و سلمة بن كهيل،و حبيب بن أبي ثابت،و أبا إسحاق السبيعي،و منصور بن المعتمر،و الأعمش،قال:فقلت له:و أبو الجحاف؟قال: ذاك الضرب..ذاك الضرب و إيش كان أبو الجحاف؟كان يكفر الشاك في الشاك، قال:ثم قال سفيان:إلاّ أنّ قوما من هذه الرفضة،و هذه المعتزلة قد بغّضوا هذا الأمر إلى الناس.-

(1) -و في صفحة:383[الطبعة الثانية-القاهرة-و في طبعة منشورات الرضي: 328]،قال:قتل مع إبراهيم بن عبد اللّه صاحبان كانا لسفيان الثوري،كانا من خاصّته.

و في صفحة:415[الطبعة الثانية-القاهرة-و في طبعة منشورات الرضي: 350-351]،قال بسنده:..كان الحسن بن صالح و عيسى بن زيد بمنى،فاختلفا في مسألة من السيرة..فبينما هما يتناظران فيها جاءهما رجل،فقال:قد قدم سفيان الثوري،فقال الحسن بن صالح:قد جاء الشفاء.فقال عيسى بن زيد:فأنا أسأله عن هذا الذي اختلفنا فيه،و سأل عن موضعه فأخبر به،فقام إليه،فمر في طريقه بجناب بن نسطاس العرزمي فسلّم عليه،و مضى إلى سفيان فسأله عن المسألة فأبى سفيان أن يجيبه خوفا على نفسه من الجواب؛لأنّه كان شيء فيه على السلطان،فقال له الحسن(بن صالح):إنّه عيسى بن زيد،فتنبه سفيان و استوفز،ثم نظر إلى عيسى بن زيد كالمستثبت فتقدم إليه،فقال له:نعم أنا عيسى بن زيد،فقال:أحتاج إلى من يعرفك،قال:جناب بن نسطاس أجيئك به،فقال:افعل،قال:فذهب عيسى فجاء به، فقال جناب بن نسطاس:نعم يا أبا عبد اللّه!هذا عيسى بن زيد..،فبكى سفيان فأكثر البكاء،و قام من مجلسه فأجلسه فيه،و جلس بين يديه،و أجابه عن المسألة،ثم ودّعه و انصرف.

ثم روى من طريق آخر ما يقاربه في صفحة:416[طبعة منشورات الرضي:352] إلاّ أن فيه:..و بكى بكاء شديدا و اعتذر إليه ممّا خاطبه به من الردّ،ثم أجابه عن المسألة و هو يبكي،و أقبل علينا،فقال:إنّ حبّ بني فاطمة[عليها السلام]و الجزع لهم-ممّا هم عليه من الخوف و القتل و التطريد-ليبكي من في قلبه شيء من الإيمان، ثم قال لعيسى:قم بأبي أنت فاخف شخصك لا يصيبك من هؤلاء شيء نخافه.. فقمنا فتفرقنا.

و قال الطبري في المنتخب من كتاب ذيل المذيل:657[المطبوع في ذيول تاريخ الطبري مجلّد(11)]عن زيد بن حباب،قال:كان عمار بن زريق الضبي و سليمان بن قرم الضبي و جعفر بن زياد الأعر و سفيان الثوري أربعة يطلبون الحديث و كانوا يتشيعون،فخرج سفيان إلى البصرة فلقى ابن عون و أيوب فترك التشيع،و كانت وفاته بالبصرة سنة 161 في خلافة المهدي.-

ص: 25

التمييز:

بقي هنا شيء و هو:أنّه نقل في جامع الرواة (1)رواية عبد اللّه بن موسى العيسى،و عباد المكي،و أبي العلا الشامي،و أبي نعيم الفضل بن دكين،عنه (2).

ص: 26


1- جامع الرواة 366/1.
2- حصيلة البحث إنّ حال المعنون واضح،و ضعفه ظاهر لا يحتاج إلى بيان،و هو أحد أئمّة الضلال و المعاندين للحق،و لكن يظهر ممّا ذكره المؤلف قدّس سرّه أنّه كان في أوّل أمره زيديا منحرفا عن الأئمة المعصومين ثم تمحض في العامية،و يظهر أنّه كان وضاعا مدلّسا وقحا جريئا على أئمة الهدى عليهم أفضل الصلاة و السلام،و لم يكن طيلة حياته تابعا للحق حتى أيام زيديته،كان يروي الأحاديث عن رواة العامة،و لكن تدليسه كان عنهم و عن الأئمة عليهم السلام،فعليه لا بدّ من عدّه من أضعف الضعفاء،و حديثه ساقط عن الاعتبار،و لا حول و لا قوة إلاّ باللّه. [9680] 337-سفيان الجريري جاء في معاني الأخبار:167(باب معنى الرمي بالصلعاء)حديث 1، بإسناده:..عن محمد بن علي القرشي،عن سفيان الجريري،عن علي ابن الحزور،عن الأصبغ بن نباتة..-

( -إلاّ أنّ في موضع آخر من معاني الأخبار:166(باب معنى النومة) حديث 1،بسنده:..عن محمد بن علي القرشي،عن الحسين بن سفيان الجريري،عن سلام ابن أبي عمرة الأزدي..

و عنه في بحار الأنوار 70/75 حديث 9،و فيه:الحسين بن سفيان الجريري.

و قد سلف استدراكه في المجلّد الثاني و العشرين برقم(6135) صفحة:121،فراجع.

حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية.

[9681] 338-سفيان الحريري

جاء في بشارة المصطفى:189-190 حديث 3[الطبعة المحقّقة لجماعة المدرسين]،بإسناده:..قال:حدثنا محمّد بن إسماعيل،قال: أخبرنا علي بن صالح،قال:حدثنا سفيان الحريري،قال:حدثنا عبد المؤمن الأنصاري..

إلاّ أنّ في الطبعة الأولى الحجرية:118:سفيان بيّاع الحرير،و مثله في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 237/1[و في طبعة مؤسسة البعثة: 232 حديث 411]،قال:أخبرنا علي بن صالح،قال:حدثنا سفيان بيّاع الحرير،قال:حدثنا عبد المؤمن الأنصاري..

حصيلة البحث لا يبعد كون المعنون من العامة،و هو مهمل عندنا لم يتعرض له أعلامنا.

ص: 27

[9682]

419-سفيان بن حسّان الهمداني الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان.

الضبط:

و قد مر (2)ضبط حسان في:بشر بن حسان.

و ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين (3)(4).

[9683]

420-سفيان بن حاطب الأنصاري الظفري

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (5)،و أبو موسى من الصحابة،شهد بدرا،و استشهد في

ص: 28


1- رجال الشيخ:213 برقم 166[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2928)]. و ذكره في مجمع الرجال 128/3،و نقد الرجال:154 برقم 7[الطبعة المحقّقة 333/2 برقم(2299)]،و جامع الرواة 366/1..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- في صفحة:452 من المجلّد الثاني عشر.
3- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- في الاستيعاب 560/2 برقم 2398،و الإصابة 52/2 برقم 3307،و اسد الغابة 318/2،و فيه:سفيان بن ثابت..و تجريد أسماء الصحابة 321/1 برقم 2304.

احد (1)،و ذلك دليل حسنه (2).

[9684]

421-سفيان بن خالد الأزدي المعني

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

و أمّا المعنيّ:بالميم المفتوحة،و العين المهملة المفتوحة،و النون،و الياء، نسبة إلى بني معن؛بطن من العرب،و هم بنو معن بن مالك بن فهم بن غنم بن

ص: 29


1- كذا،و في المصادر:بئر معونة.و في الاستيعاب و الإصابة:..شهد مع رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلم احدا،قتل يوم بئر معونة.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن من استشهد في الدفاع عن الإسلام في زمان صاحب الرسالة صلّى اللّه عليه و آله و سلم،فالمعنون حسن بلا ريب.
3- رجال الشيخ:213 برقم 175[الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2937)]. و ذكره في مجمع الرجال 128/3،و نقد الرجال:154 برقم 8[الطبعة المحقّقة 333/2 برقم(2300)]،و جامع الرواة 366/1..و غيرهم،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
4- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.

دوس،و دوس بطن من الأزد (1).

و في نسخة معتمدة:المغني،بدل:المعني.و في اخرى:المفثى-بإبدال العين ب:الفاء،و النون ب:الثاء-و الصواب الأوّل (2).

[9685]

422-سفيان بن خالد الأسدي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه (4).

ص: 30


1- انظر:تاج العروس 348/9 مادة(معن)،و 155/4 مادة(دوس)،تاريخ الطبري 183/8،عنه في معجم قبائل العرب 1124/3،و ضبطه في:توضيح المشتبه 227/8 من دون إشارة إلى وجه النسبة.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه:213 برقم 167[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2929)]. و ذكره في مجمع الرجال 129/3،و نقد الرجال:154 برقم 9[المحقّقة 333/2 برقم(2301)]،و جامع الرواة 366/1،و منتهى المقال 351/3 برقم(1314).. و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
4- أقول:روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في معاني الأخبار:179-180 برقم 1، بسنده:..قال:حدّثني أبو حفص محمّد بن خالد،عن أخيه سفيان بن خالد،قال:-

و حاله كسابقه.

الضبط:

و قد مر (1)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم (2).

ص: 31


1- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية و الحديثية عن المعنون ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال،نعم؛حديث معاني الأخبار ربّما يوجب عدّه حسنا. [9686] 339-سفيان بن زياد البلدي أبو سهل جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 261/2[و في طبعة مؤسسة البعثة:647 حديث 1341]مجلس يوم الجمعة التاسع من رجب سنة 457،بسنده:..حدّثنا أبو عبيد اللّه محمّد بن أحمد الحكيمي،قال:حدّثنا أبو سهل سفيان بن زياد البلدي ببلد، قال:حدّثنا عباد بن صهيب،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..-

( -و صفحة:647 حديث 1342،و حديث 1343..

و عنه في بحار الأنوار 264/81 حديث 20،و 198/89 حديث 45، و 346/95 حديث 7،و وسائل الشيعة 240/3 حديث 3514، و 155/6 حديث 7607..و غيرهم.

و ترجم له في تهذيب التهذيب 110/4 برقم 196،و نقل تضعيفه عن الدارقطني.

حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا و هو من رواة العامة.

[9687] 340-سفيان بن زيد الهمداني

كذا جاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 201/5 عن وقعة صفين لابن مزاحم:252.

و لاحظ:تاريخ الطبري 21/5 فيه من دون لقب،إلاّ أنّ في رجال الشيخ رحمه اللّه:44 برقم 25 وصفه ب:الهمداني،و عدّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و جعل أباه:يزيدا، و قد عنونه المصنف رحمه اللّه في محله،و ذكرنا هناك ما يلزم بيانه، فراجع.

حصيلة البحث حمله راية الحق تحت لواء الحق،ثم الشهادة بأمر الحق تسبغ عليه و سام ما فوق الوثاقة،و هو أقلا في أعلى مراتب الحسن،و حديثه حسن كالصحيح.

ص: 32

[9688]

423-سفيان بن سريع

الضبط:

[سريع:]بالسين المفتوحة،و الراء المهملة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و العين المهملة (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الحسين عليه السلام.

و حاله كسابقه (3).

[9689]

424-سفيان بن سعيد العبدي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 33


1- سريع لغة ضرب من السير معروف،قال في لسان العرب 151/8:السرعة:نقيض البطء..فهو سرع و سريع و سراع.
2- رجال الشيخ:74 برقم 5[و في طبعة جماعة المدرسين:101 برقم(988)]. و ذكره في مجمع الرجال 129/3،و نقد الرجال:154 برقم 10[الطبعة المحقّقة 333/2 برقم(2302)]،و جامع الرواة 366/1..و غيرهم،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
3- حصيلة البحث لم يذكر أرباب المصادر الرجالية و الحديثية عن المعنون ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال مجهول.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه:213 برقم 169[و في طبعة جماعة المدرسين:220-

و حاله كسوابقه.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط العبدي في:إبراهيم بن خالد العطار (2).

ص: 34


1- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يستظهر منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [9690] 341-سفيان بن سعيد بن عمرو ابن أشرع كذا جاء في بحار الأنوار 234/36 حديث 19(عن الخصال)، بسنده:..عن سهل بن عمار النيشابوري،عن عمر بن عبد اللّه بن زيد، عن سفيان بن عمرو بن أشرع،عن الشعبي،عن جابر بن سمرة.. إلاّ أنّ في بحار الأنوار 238/36 حديث 33:سعيد بن عمرو ابن أشرع.. و قد سلف منا مستدركا عنوان:سعيد بن عمرو بن أشوع[أشرع]، و ذكرنا ما يلزم في المقام،فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا،و لا يبعد كونه من رواة العامة.

[9691]

425-سفيان بن سعيد بن مسروق

اشارة

أبو عبد اللّه الثوري

الترجمة:

هو سفيان الثوري المتقدم (1)،و من غريب ما عثرت عليه هنا أنّ ابن حجر قال-في محكي تقريبه (2)-:سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد اللّه الكوفي،ثقة عابد (3)،إمام،حجة،من رؤوس الطبقة السابعة،و كان ربّما دلّس.انتهى المهم من كلامه.

وجه العجب أنّه إذا كان يعترف بأنّه كان ربّما دلّس،فكيف وثّقه و جعله إماما حجّة؟!فإنّه يكشف عن أنّ التدليس و الفسق عندهم لا ينافي الوثاقة و الإمامة و الحجيّة..!و على هذه فقس ما سواها.

[9692]

426-سفيان بن السمط البجلي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 35


1- سلف في صفحة:6 برقم(9679)،إلاّ أنّ التفرشي في نقد الرجال 333/2-334 برقم(2304)[الطبعة المحقّقة]عنونه بذلك،و نقل كلام الشيخ و العلاّمة و ابن داود هنا، و في منتهى المقال 352/3 برقم 1315 ذكر كلام الشيخ،و قال:و مضى في الثوري.
2- تقريب التهذيب 311/1 برقم 312،و تقدمت ترجمته و نقل بعض كلمات العامة، و إنّما كرّر المؤلف قدّس سرّه ذكره لوروده في بعض الروايات بعنوان:سفيان الثوري، و أخرى بعنوان:سفيان بن سعيد بن مسروق،و قد جزمت بأنّه من أضعف الضعفاء.
3- جاء في المصدر زيادة:حافظ فقيه.
4- رجال الشيخ:213 برقم 164[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2926)].-

و أضاف إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و نقل الوحيد (1)رحمه اللّه عن حمدويه أنّه والد أبي داود المسترقّ سليمان.

التمييز:

و نقل في جامع الرواة (2)رواية علي بن الحكم،و عبد اللّه بن جندب، و محمّد بن أبي حمزة،و محمّد بن حمران،و خالد بن محمّد،و أحمد بن رزين،و ابن أبي عمير،عنه.

و يمكن جعل رواية ابن أبي عمير عنه مدرجا له في الحسان،بعد استكشاف كونه إماميا من عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه لمذهبه (3).

ص: 36


1- تعليقة المولى الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:164[الطبعة الحجرية]و قد أشار إلى ما في رجال الكشي:319 برقم 577،بسنده:..سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال،عن أبي داود المسترقّ؟قال:اسمه:سليمان بن سفيان المسترقّ-و هو المنشد-و كان ثقة،قال حمدويه:هو سليمان بن سفيان بن السمط المسترقّ،كوفي، يروي عنه الفضل بن شاذان،أبو داود المسترقّ-مشددة-مولى بني أعين من كندة، و إنما سمّي:المسترقّ؛لأنّه كان راوية لشعر السيّد،و كان يستخفّه الناس لانشاده، يشرق..أي يرقّ على أفئدتهم،و كان يسمّى:المنشد،و عاش تسعين سنة،و مات سنة 230،و في الأغاني 9/7:حدّثني أبو داود المسترقّ راوية السيّد.
2- جامع الرواة 366/1.
3- حصيلة البحث إنّ توثيق علي بن الحسن بن فضال الموثق،و كونه راوية شعر السيّد الحميري في أهل البيت عليهم السلام،و رواية ابن أبي عمير عنه..و قرائن أخرى توجب الجزم بحسنه،و عدّه الحديث من جهته حسنا،و اللّه العالم.

[9693]

427-سفيان بن صالح

الترجمة:

قال في الفهرست (1):له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل (2)،عن ابن بطة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،[عنه].انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطة.

و قال النجاشي رحمه اللّه (3):سفيان بن صالح،ذكره ابن بطّة في فهرسته، قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير،عن سفيان،بكتابه.انتهى (4).

و ظاهرهما كونه إماميا،و يمكن جعل رواية ابن أبي عمير عنه موجبا

ص: 37


1- الفهرست:107 برقم 346[الطبعة الحيدريّة،و في الطبعة المرتضوية:81 برقم (334)،و طبعة جامعة مشهد:157 برقم(326)].
2- في طبعة جامعة مشهد زيادة:عن جماعة،عن أبي المفضل..و لا وجه لها إذ هو الإسناد الأوّل.
3- رجال النجاشي:144 برقم 501 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:135،و طبعة بيروت 426/1 برقم(505)،و طبعة جماعة المدرسين:190 برقم(506)]،و ذكره ابن داود في رجاله:172 برقم 691 في القسم الأوّل،فقال:سفيان بن صالح،(جش) مجردا،و في روضة المتقين 369/14:سفيان بن صالح،له أصل رواه ابن أبي عمير، الفهرست،و ذكره في مجمع الرجال 132/3،و نقد الرجال:154 برقم 14[المحقّقة 334/2 برقم(2306)]،و جامع الرواة 367/1..و غيرهم.
4- و اختصر التفرشي في نقد الرجال 334/2 برقم 2306 كلام النجاشي في رجاله مقتصرا عليه،و زاد عليه الحائري في منتهى المقال 352/3 برقم(1317)بذكره كلام الشيخ في الفهرست.

لدرجه في الحسان،فتأمل (1).

[9694]

428-سفيان بن عبد الرحمن

اشارة

مولى بني هاشم الكوفي (2)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 38


1- حصيلة البحث كونه ذا أصل،و رواية ابن أبي عمير للأصل،و قرائن اخرى تستدعي عدّه حسنا، و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:213 برقم 171[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم (2933)]،و نقد الرجال:154 برقم 15[الطبعة المحقّقة 334/2 برقم(2307)]، و جامع الرواة 367/1،و مجمع الرجال 132/3،و الاستيعاب 560/2 برقم 2400، و اسد الغابة 319/2،و الإصابة 53/2 برقم 3315،و تهذيب الكمال 410/11 برقم 2509،و الاستبصار 131/2 حديث 427،و تهذيب الأحكام 294/4 حديث 895..و غيرها. و جاء في كتب العامة،مثل:طبقات ابن سعد 514/5،و تاريخ البخاري الكبير 86/4 برقم 2057،و الجرح و التعديل 218/4 برقم 952،و ثقات ابن حبّان 182/3، و رجال صحيح مسلم 285/1 برقم 615،و الجمع بين رجال الصحيحين 196/1 برقم 732،و تهذيب الأسماء و اللغات للنووي 223/1 برقم 216،و الكاشف 378/1 برقم 2017،و تهذيب التهذيب 115/4 برقم 200،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 145،و الوافي بالوفيات 285/15 برقم 404..و غيرها.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه:213 برقم 171[الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة-

و لم أقف فيه على مدح (1).

ص: 39


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [9695] 342-سفيان بن عبد اللّه بن أبي ربيعة كذا عنونه ابن الأثير في اسد الغابة 319/2،و زاد عليه:.. ابن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف الثقفي الطائفي.. و في الاستيعاب:سفيان بن عبد اللّه بن ربيعة،و سيأتي من المصنف رحمه اللّه عنونته ب:سفيان بن عبد اللّه الثقفي، فراجع. حصيلة البحث المعنون صحابي مهمل عند أصحابنا.

[9696]

429-سفيان بن عبد اللّه الثقفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)،و ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم -مضيفين إلى الثقفي:الطائي (3)-من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و لم أستثبت حاله.

التمييز:

و نقل في جامع الرواة (4)رواية القاسم بن محمّد الجوهري،عن سليمان بن

ص: 40


1- رجال الشيخ:21 برقم 20[و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(263)]. و ذكره في جامع الرواة 367/1،و كذا في نقد الرجال 334/2 برقم(2308).
2- في الاستيعاب 560/2 برقم 2400،قال:سفيان بن عبد اللّه بن ربيعة،معدود في أهل الطائف،له صحبة و سماع و رواية،كان عاملا لعمر بن الخطاب على الطائف،ولاّه عليها إذ عزل عثمان بن العاص عنها..إلى أن قال:روى عنه ابنه عبد اللّه بن سفيان، و يقال:أبو الحكم بن سفيان،و عروة بن الزبير،و محمّد بن عبد اللّه بن عامر. و قال في اسد الغابة 319/2:سفيان بن عبد اللّه بن أبي ربيعة بن الحارث بن مالك ابن حطيط بن جشم بن ثقيف الثقفي الطائفي..و ذكر مثل ما ذكره ابن عبد البر. و في الإصابة 53/2 برقم 3315،و تجريد أسماء الصحابة 226/1 برقم 2365.. ففي اسد الغابة و الإصابة و التجريد نسبوه إلى ثقيف و الطائف،و أنّ عمر بن الخطاب ولاّه على الطائف.
3- كذا،و الظاهر أنّ الصحيح:الطائفي،كما في المصادر.
4- جامع الرواة 367/1،قال فيه:سفيان بن عبد اللّه الثقفي الكوفي(ل)،(مح)،القاسم ابن محمّد الجوهري،عن سليمان بن داود،عن سفيان بن عبد اللّه،عن الزهري في (بص)في باب تحريم صوم العيدين،روى هذا الخبر بعينه سليمان بن داود،عن سفيان ابن عيينة،عن الزهري في التهذيب في باب وجوه الصيام.-

داود،عنه،عن الزهري،في الاستبصار (1).ثم غلّطه و جعل الصواب:سفيان ابن عيينة (2)،بدل:سفيان بن عبد اللّه،و استشهد لذلك بروايته في التهذيب (3)الخبر كذلك.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط الثقفي في:أبان بن عبد الملك (5).

ص: 41


1- الاستبصار 131/2 حديث 427.
2- و لكن في التهذيب:عينية.
3- التهذيب 294/4 حديث 895،بسنده:..عن سليمان بن داود،عن سفيان بن عيينة،عن الزهري،عن علي بن الحسين عليهما السلام..
4- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث ليس المعنون ممّن يروي عنه سليمان بن داود أو محمّد بن القاسم الجوهري للاختلاف في الطبقة،و المعنون ضعيف،و هو من رواة العامة. [9697] 343-سفيان بن عبد اللّه بن ربيعة عنونه ابن عبد البر في الاستيعاب 560/2 برقم 2400،و قال:معدود-

[9698]

430-سفيان بن عبد الملك الجعفي مولاهم

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف فيه على مدح بوجه.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي (3).

ص: 42


1- رجال الشيخ:213 برقم 176[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2938)]. و ذكره في مجمع الرجال 132/3،و نقد الرجال:154 برقم 17[المحقّقة 334/2 برقم(2309)]،و جامع الرواة 367/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:388 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث المعنونون له لم يذكروا ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله. [9699] 344-سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري جاء في علل الشرائع 161/1 باب 129 حديث 3،بسنده:..عن-

[9700]

431-سفيان بن عتيبة

الضبط:

[عتيبة:]بالعين المهملة المضمومة،و التاء المثناة من فوق المفتوحة،ثمّ الياء المثناة من تحت الساكنة،ثمّ الباء الموحدة من تحت المفتوحة (1)..نقل الميرزا (2)عن نسخ الكشي و رجال الشيخ رحمه اللّه كذلك،ثم نقل عن الخلاصة (3)و رجال ابن داود (4):بياءين،ثم نون.و استظهر كون ذلك هو الصحيح (5).

ص: 43


1- قد مرّ ضبط عتيبة من المصنف قدّس سرّه في صفحة:378 من المجلّد الثالث و العشرين في ترجمة:الحكم بن عتيبة.
2- في منهج المقال:165 من الطبعة الحجرية.
3- الخلاصة:228 برقم 1،قال:سفيان بن عيينة-بالعين المهملة المضمومة و الياء المنقطة تحتها نقطتين،ثم الياء المنقطة تحتها نقطتين و النون-ليس من أصحابنا.
4- رجال ابن داود:458 برقم 208،قال:سفيان بن عيينة..ثم ضبطه كما في الخلاصة.
5- و عنونه التفرشي في نقد الرجال 335/2 برقم(2310)،و قال:سيجيء بعنوان: سفيان بن عيينة.

و أقول:عندي نسختان من رجال الشيخ،و نسخة الكشي (1)،و نسخة ترتيب اختيار الكشي (2)،و نسخة التحرير الطاوسي (3)،و في كلّها:بياءين و نون،فما كانت عند الميرزا من نسخ الكشي و رجال الشيخ رحمه اللّه كانت مغلوطة (4).

[9701]

432-سفيان بن عطيّة الثقفي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان.

ص: 44


1- الكشي في رجاله:390 حديث 735،و صفحة:392 حديث 739،ففي ثلاثة موارد صرّح بياءين.
2- المسمّى ب:مجمع الرجال 133/3،و فيه:سفيان بن عيينة.
3- التحرير الطاوسي:145 في ذيل رقم 187،قال:و أما سفيان بن عيينة و سفيان الثوري فحالهما ظاهر في كونهما ليسا في عدادنا. أقول:و سوف تأتي ترجمة سفيان بن عيينة فلا نطيل المقام.
4- حصيلة البحث ليس في الرواة من اسم أبيه(عتيبة)،و أنّ الصحيح(عيينة)،و أنّه من مشاهير رواة العامة،و سوف تأتي ترجمته.
5- رجال الشيخ:213 برقم 178[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2940)]. و ذكره في مجمع الرجال 133/3،و نقد الرجال:154 برقم 19[الطبعة المحقّقة 335/2 برقم(2311)]،و جامع الرواة 366/1..و غيرهم،و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
الضبط:

و قد مرّت (1)آنفا الإشارة إلى محل ضبط الثقفي (2).

[9702]

433-سفيان بن عطية المرهبي

اشارة

الهمداني الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسابقه.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط المرهبي في:إدريس بن عبد اللّه.

ص: 45


1- مرّت الإشارة في صفحة:41 من هذا المجلّد،و مرّ ضبط الثقفي في صفحة:119 من المجلّد الثالث في ترجمة:أبان بن عبد الملك.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ:213 برقم 181[الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم(2943)]،قال:سنان بن عطية المرهبي الهمداني الكوفي،لكن في منهج المقال: 165،و جامع الرواة 367/1 عن رجال الشيخ:(سفيان)،و الراجح عندي أنّ الصحيح: (سنان)،و أوّل من اشتبه و ذكره:(سفيان)الميرزا في المنهج،و تبعه الأردبيلي و المؤلف قدّس سرّه،و ذلك أنّ نسخة مخطوطة من رجال الشيخ و المطبوعة في مطبعة الحيدرية و مجمع الرجال و نقد الرجال و مصادر اخرى كلّها لم تذكر:سفيان بن عطية،بل صرّحوا هؤلاء بالنقل عن رجال الشيخ أنّه:سنان بن عطية المرهبي.
4- في صفحة:346 من المجلّد الثامن.

و يأتي مع زيادة في سنان بن عطيّة-إن شاء اللّه تعالى-.

و مرّ (1)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين (2).

[9703]

434-سفيان بن عطيّة المزني

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسابقيه.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط المزني في:إبراهيم بن[سليمان بن]أبي داحة (5).

ص: 46


1- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث أهمل أرباب الجرح و التعديل الإعراب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ:213 برقم 172[الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2934)]. و ذكره في مجمع الرجال 133/3،و نقد الرجال:154 برقم 20[الطبعة المحقّقة 335/2 برقم(2312)]،و جامع الرواة 367/1..و غيرهم،و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
4- في صفحة:38 من المجلّد الرابع.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[9704]

435-سفيان بن عمارة الأزدي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسوابقه.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق (3).

[9705]

436-سفيان بن عمارة الطائي الكوفي

الترجمة:

هذا كسوابقه،في عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب

ص: 47


1- رجال الشيخ:213 برقم 173[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2935)]. و ذكره في مجمع الرجال 133/3،و نقد الرجال:154 برقم 21[المحقّقة 335/2 برقم(2313)]،و جامع الرواة 367/1..و غيرهم،و الكل اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه:213 برقم 168[و في طبعة جماعة المدرسين:220-

الصادق عليه السلام،و عدم ورود مدح فيه.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط الطائي في:أبان بن أرقم (2).

ص: 48


1- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يستكشف منه حاله،فهو غير متّضح الحال. [9706] 345-سفيان بن عمر جاء في المحاسن للبرقي:349 حديث 26،بسنده:.. عن ابن أبي عمير،عن ابن اذينة،عن سفيان بن عمر، قال:كنت.. و في بحار الأنوار 228/58 حديث 11،و صفحة:273 في بيان حديث 60،و كذا في 232/76 حديث 10. و في الأمان من أخطار الأسفار لابن طاوس:38: سفيان أبو عمر. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يبيّن حاله و هو مهمل.

[9707]

437-سفيان بن عيينة

اشارة

437-سفيان بن عيينة (1)

الضبط:

[عيينة:]بالعين المهملة المضمومة،و ياءين مثناتين من تحت أولاهما

ص: 49


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي رحمه اللّه:144 برقم 500 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:135، و طبعة جماعة المدرسين:190 برقم(506)،و طبعة بيروت 426/1 برقم(504)]، و رجال الشيخ:212 برقم 163،و رجال الكشي:392 حديث 739،و صفحة:390 حديث 735،و الخلاصة:228 برقم 1،و التحرير الطاوسي:145 ذيل رقم 187، و رجال ابن داود:458 برقم 208،و الوجيزة:153[رجال المجلسي:220 برقم(826)]،و المناقب لابن شهرآشوب 281/4،و تفسير فرات:29 طبعة النجف الأشرف[و صفحة:115 حديث 117 طبعة قم بتحقيق محمّد كاظم]،و فهرست ابن النديم:226،و شرح أصول الكافي للمولى صالح 119/2..و غيرها. و كذا جاء في مجاميع العامة و كتب تراجمهم،منها:جامع الأصول 167/1، و صفحة:168،و تهذيب التهذيب 117/4 برقم 205،و الجرح و التعديل 225/4 برقم 973،و الوافي بالوفيات 281/15 برقم 391،و المغني في الضعفاء 268/1 برقم 2485،و ميزان الاعتدال 170/2 برقم 3327،و التاريخ الكبير للبخاري 94/4 برقم 2082،و شذرات الذهب 354/1 في حوادث سنة 198،و النجوم الزاهرة 158/2 أيضا في حوادث سنة 198،و الكاشف 379/1،و ثقات العجلي:195 برقم 577،و المعارف لابن قتيبة:506،و المعرفة و التاريخ 185/1،و حلية الأولياء 270/7،و رجال صحيح مسلم لابن منجوية 285/1 برقم 616،و رجال صحيح البخاري للكلاباذي 330/1 برقم 463،و جمهرة أنساب العرب:18 و 117.. و غيرها،و تاريخ بغداد 174/9،و وفيات الأعيان 391/2 برقم 267،و تذكرة الحفاظ 242/1 برقم 18،و صفوة الصفوة 130/2،و تهذيب الكمال 177/11 برقم 2413، و سير أعلام النبلاء 400/8..و غيرها.

مفتوحة،و الأخرى ساكنة،و نون مفتوحة،و هاء،تصغير عين،تعارفت التسمية بذلك (1).

و قد نقل عن جملة من النسخ (2):عتيبة-بالتاء المثناة من فوق،ثم المثنّاة من تحت،ثم الموحدة من تحت-و هو غريب؛فإنّ الموجود في جميع ما عندنا من نسخ النجاشي،و الكشي،و ترتيبه،و التحرير الطاوسي،و رجال ابن داود..و غيرها:بياءين،كما ضبطنا (3).

الترجمة:

ثم لا يخفى عليك أنّ إيراد الكشي خبر علي بن أسباط الآتي المتضمّن لاعتراض سفيان بن عيينة على أبي عبد اللّه عليه السلام في لبسه اللباس القوهي،المروي في ترجمة:سفيان الثوري ربّما أوقع في احتمال اتحاد سفيان الثوري و سفيان بن عيينة،و أنت خبير بأنّ نقل الكشي الخبر في ترجمة سفيان اشتباه منه؛ضرورة عدم الريب في تعدّدهما،كما يكشف عنوانه سفيان ابن عيينة قبل سفيان الثوري باسمين،و نقله فيه الخبر الآتي.و ما في كلام غير واحد من نسبة البناء على اتحادهما إلى الكشي اشتباه؛فإنّ تعدّد عنوانه نصّ في التعدّد،و ممّن صرّح بالتعدّد ابن طاوس.

ففي التحرير الطاوسي (4)-بعد ترجمة:سفيان بن أبي ليلى-:و أما

ص: 50


1- قد مرّ ضبطه من المصنف قدّس سرّه في صفحة:52 من المجلّد الثالث في ترجمة: آدم بن عيينة.
2- كما مرّ قريبا في سفيان بن عتيبة،فراجع.
3- قال في نقد الرجال:و في الخلاصة و رجال ابن داود:عيينة-بالياء-و أمّا في الكشي و الرجال:عتيبة-بالتاء المثناة فوق-.
4- التحرير الطاوسي:145 ذيل رقم 187.

سفيان بن عيينة،و سفيان الثوري،فحالهما ظاهر في كونهما ليسا من أعدادنا.انتهى.

مضافا إلى أنّ سفيان ذاك ثوري،و سفيان هذا هلالي،و ذاك ابن سعيد و هذا ابن عيينة،و قد عرفت أنّ الثوري نسبة إلى ثور مضر،و أمّا الهلالي؛فإنّه منسوب إلى بني هلال،بطن من عامر بن صعصعة،و هم من نزار لا من مضر، و بطن من النخع،و هم من قحطان،و ليسوا من العدنانية أصلا.

و عبارة الشيخ رحمه اللّه أيضا في رجاله صريحة في التعدّد،حيث عنون أوّلا:سفيان الثوري،و ذكر ما مرّت من عبارته،ثم عنون بلا فصل:سفيان بن عيينة،و ذكر ما تسمعه-إن شاء اللّه تعالى-من كلامه.

و بالجملة؛فتعدّد الرجلين ممّا لا ريب فيه،و لا شبهة تعتريه.

و إذ قد عرفت ذلك؛فاعلم أنّ الشيخ رحمه اللّه قد عدّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، مولاهم أبو محمّد الكوفي،أقام بمكة.انتهى.

و قال النجاشي (2):سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي،كان جدّه أبو عمران عاملا من عمّال خالد القشيري (3)،له نسخة عن جعفر بن محمّد عليهما السلام،أخبرنا أحمد بن علي،قال:حدّثنا محمد بن الحسن، قال:حدّثنا الحميري..و أخبرنا أحمد بن علي بن العباس،عن أحمد بن

ص: 51


1- رجال الشيخ:212 برقم 163[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2925)].
2- رجال النجاشي:144 برقم 500 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:135،و طبعة بيروت 426/1 برقم(504)،و طبعة جماعة المدرسين:190 برقم(506)].
3- في طبعة بيروت و جماعة المدرسين:القسري.

محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا الحميري،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عبد الرحمن،عنه.انتهى (1).

و قد روى الكشي فيه خبرين:

أحدهما (2):ما أدرجه في ترجمة سفيان الثوري المتضمّن لاعتراضه على الصادق عليه السلام في لبسه القوهي المروي من الثياب،و هو:ما رواه هو رحمه اللّه عن حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن علي بن أسباط،قال:قال سفيان بن عيينة لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّه يروى أنّ علي ابن أبي طالب عليه السلام كان يلبس من الثياب الخشن،و أنت تلبس القوهي المروي؟قال:«ويحك!إنّ عليا عليه السلام كان في زمان ضيق،فإذا اتسع الزمان فأبرار الزمان أولى».

بيان:القوهي:المنسوب إلى قوهستان،و هي كورة بين نيسابور و هرات، قصبتها قاين و طبس،تنسج بها الثياب (3).

ص: 52


1- و اختصر التفرشي كلام النجاشي في نقد الرجال 335/2-337 برقم(3315)،و زاد عليه كلام الكشي و العلاّمة،و قال:و ذكره ابن داود مرّة في باب الثقات،و نقل عن الكشي إنّه ممدوح،و مرّة في باب الضعفاء،و قال:ليس من أصحابنا و لا من عدادنا.
2- رجال الكشي:392 حديث 739.
3- قال في مراصد الاطلاع 1135/3:قوهستان تعريب كوهستان يعني موضع الجبال،و أما المشهورة بهذا الاسم فأحد أطرافها متصل بنواحي هراة،و يمتد في الجبال طولا حتى يتصل بقرب نهاوند و همذان و بروجرد،و هذه جبال تسمّى كلّها بهذا الاسم بين هراة و نيسابور،و قصبته أقاين،و من مدنها:نون، و جنابذ،و طبس.. و انظر:معجم البلدان 416/4،و قال في توضيح المشتبه 393/6:القوهي:خرب من الثياب أبيض.

و المروي:منسوب إلى مرو،و هي من قوهستان (1).

و الآخر:ما ذكره (2)في ترجمة:سفيان بن عيينة،حيث قال في سفيان بن عيينة:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن الوليد،قال:حدّثنا العباس بن هلال،قال:ذكر أبو الحسن الرضا عليه السلام:إنّ سفيان بن عيينة لقي أبا عبد اللّه عليه السلام فقال له:

يا أبا عبد اللّه!إلى متى هذه التقية و قد بلغت هذا السن؟فقال:«و الذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله بالحقّ لو أنّ رجلا صلى ما بين الركن و المقام عمره، ثم لقي اللّه بغير ولايتنا أهل البيت للقي اللّه بميتة جاهلية».

و أقول:الخبر الأوّل يدلّ على جهله و انحرافه.

و أمّا الثاني:فقد يتخيّل دلالته على كونه إماميا،نظرا إلى أنّه لولاه لم يكن ليبرز تقيّته عليه السلام،و لا كان عليه السلام يقرّره على ذلك،و يجيبه بفساد أعمال العامة.

و قد يؤيد ذلك بما بيّناه في فوائد المقدمة (3)من ظهور سكوت النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه عن الغمز في مذهب الرجل عن كونه إماميا،و قد سكتا عنه في الرجل.

و أقول:الخيال المذكور فاسد،و التأييد ساقط.

ص: 53


1- و المراد من المرو هنا:مرو الشاهجان،أشهر مدن خراسان و قصبتها،و النسبة إليها: مروزيّ على غير قياس،و الثوب مرويّ على القياس.صرّح بذلك في معجم البلدان 113/5.
2- رجال الكشي:390 حديث 735.
3- الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 205/1-206 من الطبعة الحجرية (الفائدة التاسعة عشرة).

أما الأوّل:فلأنّه لا يخفى على من أحاط خبرا بالأخبار،أنّ الصادق عليه السلام ما كان يتّقي من هؤلاء كثيرا،و كان يرشدهم إلى الحق ما أمكنه، و يوبّخهم على انحرافهم و جهلهم.

أ لا ترى إلى قوله لقتادة:«ويحك-يا قتادة!-ما ورّثك اللّه من علم القرآن» (1).و توبيخه لعمر بن عبيد (2)،و قوله له:«من أراد الاهتداء فإلينا» (3).

و ردّه على عباد بن كثير،و أبي حنيفة،و ابن أبي ليلى،و ابن شبرمة كثيرا، و قوله لطاوس:«طاوس طير مشوم» (4).

فمجرّد إبراز سفيان هذا للإمام عليه السلام تقيته،و تقرير الإمام له على ذلك،لا يدلّ على كونه إماميّا.

و كيف يكون إماميا،و هو يعترض على إمامه بلبس الثوب الفلاني.

و أما التأييد:فيردّه ما نبّهنا عليه في ذيل الفائدة المزبورة-أعني التاسعة عشرة-من أنّ ظهور سكوت النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه عن الغمز في مذهب الرجل إنّما هو في مجهول الحال،و الأصحاب متسالمون على كون

ص: 54


1- لم أجد نصه،و لاحظ:الكافي 256/6 باب ما ينتفع به من الميتة،و الروضة من الكافي 31/8 حديث 485. و مثله في إرشاد القلوب 423/2،و تأويل الآيات الظاهرة:251..و غيرهما،و لم أوفق للنص.
2- يستفاد من بعض المصادر أنّ الذي انحرف عن الإمام الصادق عليه السلام هو عمرو ابن عبيد،لاحظ:رجال الكشي:271 حديث 489،و الكافي 26/5 حديث 1.
3- لم أجد نصه،و قريب منه في مستدرك وسائل الشيعة 169/1،و بحار الأنوار 197/27 حديث 60،عن تفسير فرات:257.
4- خاتمة مستدرك الوسائل 152/1-153،و بحار الأنوار 41/65 حديث 2 نقلا عن تنبيه الخواطر..و غيرهما.

الرجل عاميّا.و قد سمعت من التحرير الطاوسي التصريح بأنّه ليس من أعدادنا (1).

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (2):سفيان بن عيينة-بالعين المهملة المضمومة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين،ثم الياء المنقطة تحتها نقطتين، و النون-ليس من أصحابنا،و لا من عدادنا.انتهى.

و قريب منه في القسم الثاني من رجال ابن داود (3)،حيث قال:سفيان بن عيينة-بالعين المضمومة المهملة،و الياءين المثناتين من تحت،و النون-، ليس من أصحابنا و لا من عدادنا.انتهى (4).

و في الوجيزة (5)إنّه:ضعيف.

لكن ابن داود عنونه في الباب الأوّل أيضا (6)،و ذكر نحو ما ذكره النجاشي..إلى قوله:القشيري،ثم قال:(ق)(كش)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ذكره الكشي]ممدوح.انتهى.

و لعلّه أشار بالمدح إلى الخبر الثاني الذي أورث بعضا التأمّل في كونه

ص: 55


1- كذا،و لعله سهو من النساخ،و في التحرير الطاوسي:عدادنا..و هو الصواب.
2- الخلاصة:228 برقم 1.
3- رجال ابن داود:458 برقم 208[من طبعة جامعة طهران،و في الطبعة الحيدرية(النجف)في القسم الثاني:24 برقم(215)].
4- و نقل كلامهما الحائري في منتهى المقال 352/3 برقم 1318،ثم قال:و في(كش) ذمّه إلاّ أنّ الذي وصل إلينا من نسخته و كذا(جخ):ابن عتيبة-بالمثناة من فوق أولا- و اللّه العالم.
5- الوجيزة:153[رجال المجلسي:220 برقم(826)].
6- رجال ابن داود:172 برقم 292.

عاميّا،سيّما و قد عدّه ابن شهرآشوب (1)من خواص أصحاب الصادق عليه السلام،و إن كان ذلك بعد التنصيص على كونه عاميا من الغرائب.

و على كل حال؛فلا يمكن الاعتماد على روايته،بعد جزم جمع من الأساطين بكونه عاميا،و عدم ثبوت وثاقته.

نعم؛من اعتبر توثيق العامي،اكتفى بتوثيق ابن حجر في تقريبه (2)بقوله:

سفيان بن عيينة بن أبي عمران بن (3)ميمون (4)الهلالي أبو محمّد الكوفي،ثم المكي،ثقة حافظ،فقيه،إمام،حجة،إلاّ أنّه تغيّر حفظه بآخره،و كان ربّما دلس لكن عن الثقات،من رؤوس الطبقة الثامنة،و كان أثبت الناس في عمرو ابن دينار،و مات في رجب سنة ثمان و تسعين و مائة،و له إحدى و تسعون سنة.انتهى.

لكن الاعتماد على توثيقهم مشكل؛لأنّ عدالتهم كطهارة المسمّاة ب:بي بي

ص: 56


1- في المناقب 281/4،قال:و من خواص أصحابه..إلى أن قال:و سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي.
2- تقريب التهذيب 312/1 برقم 318،و قال ابن النديم في فهرسته:226 تحت عنوان الزيدية:الزيدية الذين قالوا بإمامة زيد بن علي عليه السلام،ثم قالوا بعده بالإمامة في ولد فاطمة[عليها السلام]كائنا من كان بعد أن يكون عنده شروط الإمامة و أكثر المحدثين على هذا المذهب،مثل سفيان بن عيينة، و سفيان الثوري.. و قال المولى صالح في شرح أصول الكافي 119/2:عن سفيان بن عيينة-بالعين المضمومة المهملة،و النون بعد الياءين المثناتين من تحت-مجهول الحال و ليس من أصحابنا.
3- لم يرد في المصدر لفظة:بن.
4- كلام المقدسي الآتي يدلّ على زيادة كلمة(الابن)بعد(أبي عمران)،و(ابن ميمون)بدل من(أبي عمران)أو عطف بيان.[منه(قدّس سرّه)].

تميز (1)لا يخلّ بها شيء،و لذا تراه يعترف بتدليسه و مع ذلك يوثقه،و يجعله إماما و حجة.

و قد شهد بتدليسه ابن الأثير في محكي أوائل جامع الأصول (2)حيث

ص: 57


1- أشار بذلك إلى مثل عجمي و ذلك أنّ بي بي تميز كانت فاحشة تشتغل في غير أوقات الصلاة بالزنا،و بمجرد نداء المؤذن في أول الوقت كانت تترك ما هي عليه و تقوم و تحرم للصلاة،فيقال لها:إن شرط الصلاة الطهارة فتقول:تطهرت في أول الشهر مثلا،فصارت طهارتها يضرب بها المثل.[منه(قدّس سرّه)].
2- جامع الأصول 167/1،قال:النوع السابع و هو الثاني من المختلف فيه:رواية المدلّسين إذا لم يذكروا سماعهم في الرواية..إلى أن قال في صفحة:168:و هو على ستة أصناف،الأول:جماعة دلّسوا عن الثقات الذين هم في الثقة مثلهم أو دونهم أو فوقهم..إلى أن قال في صفحة:169:الصنف الثاني:قوم يدلّسون الحديث،فيقولون: قال فلان،فإذا حقّق معهم أحد ذلك ذكروا طريق سماعه،منهم:سفيان بن عيينة-و هو إمام من أئمة أهل مكة-يقول:قال الزهري،أو قال عمرو بن دينار،و سفيان مشهور بالسماع منهم جميعا،إلاّ أنّه لم يذكر طريق روايته في هذا الحديث،و قد عرف منه أنّه يدلّس فيما يفوته سماعه،كما قال علي بن خشرم:كنّا عند سفيان بن عيينة،فقال: قال الزهري قيل له:حدّثكم الزهري؟فسكت،ثم قال:قال الزهري فقيل له: سمعته من الزهري؟فقال:لا لم أسمعه من الزهري و لا ممّن سمعه من الزهري، حدّثني عبد الرزاق بن معمر،عن الزهري.أ لا تراه دلّس أوّلا،فلمّا استفسر ذكر طريق سماعه. أقول:من الغريب جدا أنّ مع تصريحهم بأنّه يدلّس و مع ذلك يعدّوه ثقة،و لا أدري كيف تجتمع الوثاقة و التدليس؟!فإن قال قائل بأنّ التدليس في السند لا يضرّ بالمتن، قيل له:عافاك اللّه!فما المؤمّن من أن يكون تدليسه في المتن أيضا؟!و لهم عليه توجيه غير وجيه. و في تاريخ ثقات للعجلي:195 برقم 578،قال:سفيان بن عيينة سمع عمر، و جابرا يدلّس،ليس بشيء و هو مولى مسعر بن كدام من أسفل. و في صفحة:194 برقم 577،قال:سفيان بن عيينة الهلالي كوفي،ثقة ثبت في الحديث،و كان بعض أهل الحديث يقول:هو أثبت الناس في حديث الزهري،-

قال-ما محصّله-:المحكي أنّ من القوم من يدلّس الحديث فيقول:قال فلان،و بعد التفتيش يظهر طريق سماعه،منهم:سفيان بن عيينة،و هو إمام من أئمة أهل مكة،يقول:قال الزهري،فقيل:سمعته من الزهري؟!فقال:لا،لم أسمعه من الزهري،و لا ممّن سمعه من الزهري،حدّثني عبد الرزاق،عن معمّر،عن الزهري..فدلّس أوّلا،فلمّا استفسر ذكر طريق سماعه.

و التدليس إنّما يتمّ إذا روى عن معاصره كما فيما نحن فيه،و أما إذا روى عن غير معاصره فلا يكون مدلّسا،بل يدخل في المراسيل.انتهى.

و لا بأس بنقل كلام المقدسي (1)العامي في ترجمته-لتضمّنه بعض ما لم يمض من ترجمته-قال ما لفظه:سفيان بن عيينة بن أبي عمران يكنّى:

أبا محمّد الهلالي،سكن مكة،و قيل:اسم جده أبي عمران ميمون،مولى بني عبد اللّه بن رويبة،من بني هلال بن عامر،سمع الزهري و غيره،و روى عنه علي بن المديني و أشباهه..[إلى أن قال:]

قال علي بن المديني:سمعت سفيان يقول:ولدت سنة سبع و مائة، و جالست الزهري و أنا ابن ست عشرة سنة و شهرين و نصف شهر،و قدم علينا الزهري في ذي القعدة سنة ثلاث و عشرين و مائة،و خرج إلى الشام،و مات بها،و يقال:ولد في النصف من شعبان سنة سبع (2)و مائة،و مات أوّل يوم من

ص: 58


1- في الجمع بين رجال الصحيحين 195/1 برقم 731.
2- في المصدر:تسع.

رجب سنة ثمان و تسعين و مائة،و دفن بالحجون (1)،قال لابن أخيه الحسن ابن عمران بن عيينة بجمع (2)و آخر حجّة حجّها:قد وافيت هذا الموضع سبعين مرّة،أقول في كل سنة:اللّهم لا تجعله آخر العهد من هذا المكان،و إني قد استحييت من اللّه من كثرة ذلك،قال:فلم يسأله،فرجع فتوفّي في السنة الداخلة.انتهى.

و تنقيح المقال:أنّ كون الرجل عاميا،و عدم ورود توثيق فيه منّا،يوقفنا عن العمل برواياته.

ثم إنّه روى في البحار (3)،عن تفسير فرات بن إبراهيم (4)،عن الحسين بن سعيد-معنعنا-عن سفيان،قال:قال لي أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام:«يا سفيان!لا تذهبنّ بك المذاهب،عليك بالقصد..و عليك أن تتبّع الهدى»،قلت:يا بن رسول اللّه!ما اتّباع الهدى؟قال:«كتاب اللّه، و لزوم هذا الرجل»،ثم قال لي:«يا سفيان!أنت لا تدري من هو؟»قلت:

لا و اللّه،لا أدري من هو،قال:«و اللّه،لكنّك آثرت الدنيا على الآخرة،و من آثر الدنيا على الآخرة حشره اللّه يوم القيامة أعمى»،قال:قلت:

يا بن رسول اللّه[ص]!أخبرني عن هذا الرجل لعلّ اللّه ينفعني به؟قال:

ص: 59


1- الحجون:بتقديم الحاء المهملة المفتوحة على الجيم:جبل بمكة و هو مقبرة. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:معجم البلدان 225/2،و مراصد الاطلاع 383/1.
2- يعني المشعر.[منه(قدّس سرّه)].
3- بحار الأنوار 363/47 حديث 77.
4- تفسير فرات الكوفي:29 طبعة النجف الأشرف الحيدرية،و صفحة:115 حديث 117 من طبعة قم[بتحقيق محمّد كاظم]باختلاف يسير،و قد تقدّم بلفظه آنفا.

«يا سفيان!و اللّه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام،من اتّبعه فقد أعطي ما لم يعط أحد،و من لم يتبعه خسر خسرانا مبينا،هو و اللّه جدّنا علي بن أبي طالب عليه السلام.

يا سفيان!إن أردت العروة الوثقى فعليك بعلي عليه السلام؛فإنّه و اللّه ينجيك من العذاب.

يا سفيان!لا تتبّع هواك فتضلّ عن سواء السبيل».

و أقول:سفيان هذا إمّا ابن عيينة-هذا-أو الثوري،و على التقديرين؛ فهتكه معه التقية (1)يكشف عمّا ذكرناه آنفا من عدم اتّقاء الصادق عليه السلام معهم،و هتكه معهم حجاب التقية،فيزداد بذلك الخيال المزبور نقله و هنا، فلا تذهل.

التمييز:

قد نقل في جامع الرواة (2)رواية أيوب بن نوح،عن صفوان،عنه.و رواية سليمان بن داود المنقري،و أبي محمّد الجوهري،عنه.

تذييل

قد تضمّن كلام النجاشي و ابن داود وصف خالد ب:القشيري-بالقاف،

ص: 60


1- أقول:وجه عدم اتّقاء الإمام عليه السلام واضح،و ذلك أنّهم كانوا في ابتداء أمرهم من الزيدية كما هو معلوم،يعتقدون ببعض الأئمة عليهم السلام؛أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و علي بن الحسين عليهم السلام،و هم على فرق،و عليه لمّا لم يكن إنكارهم لإمامة أمير المؤمنين عليه السلام كان الاتقاء لا وجه له،و سفيان بن عيينة كما تقدم كان في أول أمره زيديا كسفيان الثوري،فراجع و تدبر.
2- جامع الرواة 367/1.

و الشين المعجمة،و الياء المثناة من تحت،و الراء المهملة،و الياء-و هو سهو، إمّا من قلم الناسخ،أو قلمهما قدّس سرّهما؛لوضوح أنّ خالدا أمير العراقين من قبل هشام بن عبد الملك بجليّا قسريا-بالسين و الراء المهملتين-بنص علماء الأنساب و المؤرخين،دون قشريا،و هو من أشدّ العمّال ظلما،مثل زياد و ابنه و الحجاج.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط القسري في ترجمة:أحمد بن محمّد بن عيسى.

و ضبط القشيري في ترجمة:داود بن أبي هند القشيري (2)،فلاحظ (3)(4).

ص: 61


1- في صفحة:41 من المجلّد الثامن.
2- في صفحة:125 من المجلّد السادس و العشرين.
3- أقول:إنّ المعنون من أعلام رواة العامة،و من مخالفي أئمة الهدى عليهم السلام في أحكامه و سيرته،و أسانيد رواياته و مشايخه،و ليعلم أن عدّ الشيخ رحمه اللّه له و لسفيان الثوري..و غيرهما من العامة في أصحاب الصادق عليه السلام،و عدم عدّ جملة أخرى من رواتهم في زمرة أصحابه،إنّما هو أنّ هؤلاء كانوا من الزيدية،و لذا لم يكونوا من أعداء أمير المؤمنين عليه السلام،و كانوا يحضرون عند الإمام الصادق عليه السلام لا بعنوان أنّه إمام مفترض الطاعة،بل لأنّه أحد علماء أهل البيت عليهم السلام،و إلاّ فإنّ مشي هؤلاء في عقائدهم و أحكامهم مخالف صريح لخط أهل البيت عليهم السلام و لكثير من أحكامهم و عقائدهم،و الصحبة على كل حال عندنا أعم،كما هو واضح.
4- حصيلة البحث و على كلّ حال؛المعنون عندي-بعد التحقيق-من أضعف الضعفاء. [9708] 346-سفيان بن مالك أورد في بحار الأنوار 340/101 عن الإقبال في زيارة أوّل رجب-

[9709]

438-سفيان بن مالك الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 62


1- رجال الشيخ:213 برقم 174[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2936)]. و ذكره في مجمع الرجال 134/3،و نقد الرجال:155 برقم 25[المحقّقة 337/2 برقم(2317)]،و جامع الرواة 367/1..و غيرهم،و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [9710] 347-سفيان بن محمد الصيفي جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 465/4 طبعة بيروت،-

[9711]

439-سفيان بن محمّد الضبيعي

اشارة

439-سفيان بن محمّد الضبيعي (1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية إسحاق بن محمّد النخعي،عنه،عن أبي محمّد عليه السلام في باب (2):مولد أبي محمّد عليه السلام.

ص: 63


1- كذا،و في المصدر:الضبعي.و قد صرّح المصنف قدّس سرّه في صفحة:225 من المجلّد الثاني عشر في ضبط(الضبيعي)بأنّ النسخ مختلفة،ففي بعضها بالباء و العين، و في بعضها بإضافة الياء بينهما.
2- في أصول الكافي 508/1 حديث في باب مولد أبي محمّد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام حديث 1،بسنده:..عن إسحاق بن محمّد النخعي،قال:حدّثني سفيان ابن محمّد الضبعي،قال:كتبت إلى أبي محمّد أسأله.. و عنه في بحار الأنوار 245/2 حديث 90. و جاء أيضا في تأويل الآيات الظاهرة 532/3،و المناقب لابن شهرآشوب 432/4،و فيه:سفيان بن محمد الصيفي..و قد مرّ مستدركا منّا قريبا..و عنه في-

و ليس له ذكر في كتب الرجال.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط الضبيعي في:بشّار بن يسار (2).

[9712]

440-سفيان بن مصعب العبدي أبو محمد

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط مصعب في:الحسين بن مصعب.

و ضبط العبدي في:إبراهيم بن خالد (4).

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (5)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

سفيان بن مصعب العبدي،الشاعر كوفي.انتهى.

ص: 64


1- في صفحة:225 من المجلّد الثاني عشر.
2- حصيلة البحث المعنون مهمل،لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له.
3- في صفحة:67 من المجلّد الثالث و العشرين.
4- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:213 برقم 165[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2927)].

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (1):سفيان بن مصعب العبدي،قال أبو عمرو:في أشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة.و روي أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام،قال:«علّموا أولادكم شعره»،و نحو ذلك من طريقين ضعيفين،و لم يثبت عندي عدالة الرجل و لا جرحه،فنحن فيه من المتوقفين.انتهى.

و قد تبعه ابن داود (2)،حيث قال في القسم الثاني:سفيان بن مصعب، مجهول.انتهى.

كما أنّ العلاّمة رحمه اللّه تبع فيما ذكره ابن طاوس؛فإنّه قال في التحرير الطاوسي (3):سفيان بن مصعب العبدي،قال أبو عمرو:في أشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيارة (4)،و روي أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام،قال:

ص: 65


1- الخلاصة:228 برقم 3.
2- ابن داود من رجاله:458 برقم 210.
3- التحرير الطاوسي:146 برقم 188،و قد ضعف الروايتين ابن طاوس و العلاّمة.. و غيرهما،و مع ذلك كيف أوجبتا توقف العلاّمة فيه؟!
4- من المؤسف جدا من مثل العلاّمة قدّس سرّه توقفه في العبدي،و الظاهر أنّه رحمه اللّه لم يراجع شعره،بل نسب كونه من الطيارة لقول قائل،و إلاّ فأدلّ دليل على براءته ممّا نسب إليه شعره الذي بين أيدينا،فإنّه رضوان اللّه تعالى عليه يعترف اعترافا صريحا بالأئمة الاثني عشر واحدا بعد واحد،و ينتظر ظهور الإمام الثاني عشر(المهدي) عجّل اللّه فرجه الشريف ليملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا،ثم إنّه لا يصف الأئمة المعصومين الأطهار عليهم السلام إلاّ بما هم عليه و هو مذهب جميع الشيعة الإمامية الاثني عشرية.و الطيارة:هم الذين يغلون في الأئمة و يعدونهم أنبياء و آلهة،و المترجم يصرّح بأنّهم عباد مكرّمون و يقول: و اجعل شعارك للّه الخشوع به و ناد خير وصي صنو خير نبي و مع هذا التصريح هل يصح نسبة الطيارة إليه؟!بل هو ظلم و إجحاف عظيم،-

«علّموا أولادكم شعره».و نحو ذلك من طريقين ضعيفين (1).انتهى.

و روى الكشي (2)،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني حمدان بن أحمد الكوفي،قال:حدّثني أبو داود سليمان بن سفيان المسترق،عن سفيان بن مصعب العبدي (3)،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«قل شعرا تنوح به النساء..».

ثم روى (4)عن نصر بن الصباح،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد البصري، قال:حدّثني محمّد بن جمهور،قال:حدّثني أبو داود المسترق،عن علي بن النعمان،عن سماعة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«يا معشر الشيعة! علموا أولادكم شعر العبدي؛فإنّه على دين اللّه».

ثم قال:قال أبو عمرو:في أشعاره ما يدّل على أنّه كان من الطيّارة.انتهى (5).

و أقول:أوّلا:إنّ الطيّارة فرقة من الغلاة،و قد نبّهناك غير مرّة على أنّ نسبة

ص: 66


1- و علّق الحائري في منتهى المقال 354/3 عليه بقوله:و الظاهر عدم الضعف في الحديث الأول،كما يأتي-فلاحظ-إلاّ أنّه لا يفيد مدحا معتدا به.
2- رجال الكشي:401 برقم 747.
3- نقل عن كثير من نسخ الكشي:سيف بن مصعب العبدي.[منه(قدّس سرّه)]. كما قاله أبو علي الحائري في منتهى المقال 353/3.
4- الكشي في رجاله:401 حديث 748.
5- و نقل التفرشي في نقد الرجال 337/2 برقم(2318)كلام الكشي هذا،ثم كلام الخلاصة و الشيخ في رجاله من دون تعليق،و قريب منه في منتهى المقال 353/3- 354 برقم(1319).

الغلوّ من القدماء لا يعتنى به؛لأنّ ما هو من ضروريّات مذهبنا اليوم في مراتب الأئمة عليهم السلام كان يعدّ عند القدماء غلوّا (1).

و ثانيا:إنّ قول أبي عمرو:إنّ في أشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيارة، اجتهاد في قبال أمر الصادق عليه السلام بتعليم الأولاد أشعاره.و نصّه على أنّه على دين اللّه،فلو كان فيه غلوّ لكان أمره بتعليم الأولاد الصافية أذهانهم أشعاره من المحال.و استضعاف طريق الرواية كما ترى،فالأظهر أنّ الرجل إمامي ممدوح،فيكون حديثه من الحسان (2).

ص: 67


1- ذكرنا فيما تقدم مرارا إلى ما يقصده المؤلف قدّس سرّه من كلامه هذا،فراجع.
2- أقول:ينبغي عرض نماذج من شعر المترجم في المذهب لنقف على صحة نسبة الطيارة إليه و خطئها،فنقول:له قصيدة ذات 86 بيت أورده شيخنا الأميني في غديره 290/2-294 مستهلّها: هل في سؤالك رسم المنزل الخرب برء لقلبك من داء الهوى الوصب ..إلى أن يقول بعد أربعة و ثلاثين بيتا: و كان بالأمس منها المستقيل فلم أرادها اليوم لو لم يأت بالكذب؟ و أنت توسعه صبرا على مضض و الحلم أحسن ما يأتي مع الغضب حتى إذا الموت ناداه فأسمعه و الموت داع متى يدع امرأ يجب حبابها آخرا فاعتاض محتقبا منه بأفضع محمول و محتقب و كان أول ما أوصى ببيعته لك النبي و لكن حال من كثب حتى إذا ثالث منهم تقمّصها و قد تبدل منها الجدّ باللعب ..إلى أن يقول: لقّبت بالرفض لما أن منحتهم ودّي و أحسن ما ادّعى به لقبي صلاة ذي العرش تترى كل آونة على ابن فاطمة الكشّاف للكرب و ابنيه من هالك بالسم مخترم و من معفر خدّ في الثرى ترب و العابد الزاهد السجاد يتبعه و باقر العلم داني غاية الطلب و جعفر ابنه موسى و يتبعه البر الرضا و الجواد العابد الدئب -

(2) - و العسكريين و المهدي قائمهم ذو الأمر لابس أثواب الهدى القشب من يملأ الأرض عدلا بعد ما ملأت جورا و يقمع أهل الزيغ و الشغب القائد البهم الشوس الكماة إلى حرب الطغاة على قبّ الكلا الشزب أهل الهدى لا أناس باع بائعهم دين المهيمن بالدنيا و بالرتب لو أنّ أضغانهم في النار كامنة لأغنت النار عن مذك و محتطب يا صاحب الكوثر الرقراق زاخرة ذود النواصب عن سلساله العذب قارعت منهم كماة في هواك بما جرّدت من خاطر أو مقول ذرب حتى لقد وسمت كلما جباههم خواطري بمضاء الشعر و الخطب صحبت حبك و التقوى و قد كثرت لي الصحاب فكأنا خير مصطحب فاستجل من خاطر العبدي آنسة طابت و لو جاوزتك اليوم لم تطب جاءت تمايل في ثوبي حيا و هدى إليك حالية بالفضل و الأدب أتعبت نفسي في مدحيك عارفة بأنّ راحتها في ذلك التعب و من شعره الذي ذكره ابن شهرآشوب في المناقب 63/2 طبعة إيران(قم) قوله:

ما لعليّ سوى أخيه محمّد في الورى نظير فداه إذ اقبلت قريش عليه في فرشه الأمير وافاه في خمّ و ارتضاه خليفة بعده و وزير و من شعره(و قد أورده العلاّمة الأميني في غديره 305/2):

آل النبي محمّد أهل الفضائل و المناقب المرشدون من العمى و المنقذون من اللوازب الصادقون الناطقون السابقون إلى الرغائب فولاهم فرض من الر حمن في القرآن واجب و هم الصراط فمستقيم فوقه ناج و ناكب صديقة خلقت لصدّ يق شريف في المناسب اختاره و اختارها طهر ين من دنس المعايب اسماهما قرنا على سطر بظلّ العرش راتب -

ص: 68

و لقد أجاد في الوجيزة (1)،

ص: 69


1- الوجيزة:153[رجال المجلسي:220 برقم(827)]. أقول:الإنصاف أنّ الاكتفاء بأنّه ممدوح غمط لحقّه،و تقصير في تقييم هذا المتفاني في سبيل أهل البيت عليهم السلام. العبدي عند الأئمّة عليهم السلام في مقتضب الأثر:48-49،بسنده:..عن أبان بن عمر ختن آل ميثم، قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي،فقال: جعلني اللّه فداك ما تقول في قوله تعالى ذكره: وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ [سورة الأعراف(7):46]،قال:«هم الأوصياء من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم الاثني عشر،لا يعرف اللّه إلاّ من عرفهم و عرفوه»، قال:فما الأعراف جعلت فداك؟قال:«كثائب من مسك عليها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأوصياء: يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ، فقال سفيان: أ فلا أقول في ذلك شيئا؟فقال من قصيدة شعر: أيا ربعهم هل فيك لي اليوم مربع و هل لليال كن لي فيك مرجع و فيها يقول: و أنتم ولاة الحشر و النشر و الجزا و أنتم ليوم المفزع الهول مفزع و أنتم على الأعراف و هي كثائب من المسك ريّاها بكم يتضوّع ثمانية بالعرش إذ يحملونه و من بعدهم في الأرض هادون أربع -

(1) -أقول:و قد أورد الحديث و الشعر في المناقب 233/3-234[و طبعة بيروت 269/3]،كما أوردها العلاّمة الأميني في غديره 295/2 عن المقتضب.

و في كامل الزيارات:105 باب 33 حديث 2،بسنده:..عن أبي عمارة المنشد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:قال لي:«يا أبا عمارة أنشدني للعبدي في الحسين عليه السلام»،قال:فأنشدته..فبكى،ثم أنشدته.. فبكى،ثم أنشدته..فبكى،قال:فو اللّه ما زلت أنشده و يبكى حتى سمعت البكاء من الدار..إلى آخره.

العبدي و السيّد الحميري

في الأغاني 22/7،قال:و روى أبو داود المسترق:إنّ السيد و العبدي اجتمعا، فأنشد السيّد:

إني أدين بما دان الوصي به يوم الحديبة[خ.ل:الخريبة]من قتل المحلينا و بالذي دان يوم النهروان به و شاركت كفّه كفّي بصفّينا فقال له العبدي:أخطأت لو شاركت كفك كفّه كنت مثله،و لكن قل:تابعت كفّه لتكون تابعا لا شريكا،فكان السيّد بعد ذلك يقول:أنا أشعر الناس إلاّ العبدي.

و ذكر ابن شهرآشوب في المناقب 5/4-6[و طبعة بيروت 9/4]لشاعرنا العبدي رحمه اللّه:

محمّد و صنوه و ابنته و ابناه خير من تحفّى و احتذى صلّى عليهم ربّنا باري الورى و منشئ الخلق على وجه الثرى صفّاهم اللّه تعالى و ارتضى و اختارهم من الأنام و اجتبى لولاهم ما رفع اللّه السما و لا دحى الأرض و لا أنشا الورى لا يقبل اللّه لعبد عملا حتى يواليهم بإخلاص الولا و لا يتمّ لامرئ صلاته إلاّ بذكراهم و لا يزكوا الدعا لو لم يكونوا خير من وطا الحصى ما قال جبريل لهم تحت العبا هل أنا منكم شرف ثم علا يفاخر الأملاك إذ قالوا:بلى -

ص: 70

و البلغة (1)،حيث عدّاه ممدوحا.

و يمكن أن يعدّ مدحا له أمر الصادق عليه السلام إياه بأن ينشد أبياتا في مصيبة أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام،فقد روى في روضة الكافي (2)-بعد

ص: 71


1- بلغة المحدثين:365 برقم 6،قال:سفيان بن أبي ليلى و مصعب العبدي ممدوحان.
2- الكافي 215/8 حديث 263. و عدّه في إتقان المقال في قسم الحسان،و عدّه ابن شهرآشوب في معالم العلماء: 151 من شعراء أهل البيت،فقال:سفيان بن مصعب العبدي أبو عبد اللّه من أصحاب الصادق عليه السلام. ولادة المترجم و وفاته قال شيخنا الأميني في سفره القيم الغدير 297/2:لم نقف على تاريخي ولادة المترجم له و وفاته،و لم نعثر على ما يقربنا إليهما إلاّ ما سمعت من روايته عن الإمام-

حديث الصيحة-عن سهل بن زياد،عن محمّد بن الحسين،عن أبي داود المسترق،عن سفيان بن مصعب العبدي،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:«قولوا لأمّ فروة تجيء فتسمع ما صنع بجدّها»،قال:

فجاءت فقعدت خلف الستر،ثم قال:«أنشدنا»،قال:فقلت:

فرو (1)جودي بدمعك المسكوب

...

قال:فصاحت و صحن النساء،و قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«الباب!

ص: 72


1- قال المجلسي طاب ثراه في مرآة العقول 138/26:قوله:فرو جودي..خطاب لأم فروة،فاختصر من أوله و آخره ضرورة و ترخيما..

الباب!»،قال:فاجتمع أهل المدينة على الباب،قال:فبعث إليهم أبو عبد اللّه عليه السلام صبي لنا غشي عليه فصحن النساء (1)(2).

ص: 73


1- قال الحائري في آخر كلامه في منتهى المقال 354/3:هذا؛و زعم(ب)[أي ابن شهرآشوب في معالم العلماء:147]أنّ المراد بالعبدي هذا:علي بن حمّاد الشاعر الآتي..و هو عجيب؛لأنّ ذاك من معاصري(جش)،و ذا من أصحاب الصادق عليه السلام،و ذاك عدوي،و ذا عبدي،فتدبّر.
2- حصيلة البحث لا يخفى أنّ الجمود على ما قيل فيه من أنّه ممدوح،أو أنّه حسن..شيء،و دراسة حياته،و ما تضمنه شعره،و الأحاديث التي رواها في نظمه،و تهالكه في بث فضائل أهل البيت عليهم السلام،و نيله شرف و سام قبول الأئمة عليهم السلام ولائه و شعره، و ترويج ذلك،و حثّ الشيعة على إنشاد نظمه..و ما إلى ذلك شيء آخر،و اهتمام الثقات من علمائنا و محدّثينا بتأليف كتاب مستقل في حياته و شعره،كالحسين بن محمّد بن علي الأزدي الكوفي المجمع على وثاقته و جلالته-بتصريح النجاشي الخبير-و برواية شعره كأبي داود المنشد سليمان بن سفيان المسترق الثقة الجليل..إلى غير ذلك من الأمارات توجب الوثوق و الاطمئنان التام بوثاقة المترجم و جلالته،و إن أبيت عن ذلك فلا محيص عند الإنصاف من جعل حديثه من الحسن كالصحيح أقلا،هذا ما توصّلت إليه،و عليك بالتأمّل فيما ذكره المؤلف قدّس سرّه،و دراسة ما علقناه على ذلك،و اللّه سبحانه هو الموفق للصواب. [9713] 348-سفيان بن المهدي جاء في دلائل الإمامة:250[و في طبعة اخرى محقّقة:469 حديث 457]،بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي،عن سفيان بن المهدي،عن أبان،عن أنس بن مالك،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذات يوم فرأى عليا عليه السلام.. حصيلة البحث المعنون مهمل.-

( - [9714] 349-سفيان بن نجيح

جاء في كتاب الخصال 241/1 باب الأربعة حديث 91،بسنده:.. عن سليمان بن داود،عن سفيان بن نجيح،عن أبي جعفر عليه السلام..

و في بحار الأنوار 130/14 باب 10 حديث 1،و 376/69 حديث 26،و 381/93 حديث 5،و مستدرك وسائل الشيعة 178/11 حديث 12685،بسنده:..عن المنقري،عن سفيان بن نجيح،عن أبي جعفر عليه السلام..

أقول:يحتمل بعيدا أنّ هذا تصحيف سفيان بن عيينة،عن ابن أبي نجيح؛و هو عبد اللّه بن أبي نجيح الثقة عندهم.

راجع:الطبقات لابن سعد 483/5 و 537..و غيره.

حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا و روايته سديدة.

[9715] 350-سفيان بن نزار

ورد في بحار الأنوار 129/48 باب 40 حديث 4،بسنده:..عن عثمان بن عيسى،عن سفيان بن نزار،قال:كنت يوما على رأس المأمون،فقال:أ تدرون من علّمني التشيع..

و مثله في عيون أخبار الرضا عليه السلام:50 باب 7[و في طبعة انتشارات جهان(طهران)84/2 حديث 11]..

و عنه في وسائل الشيعة 216/17 حديث 22367،و مستدرك وسائل الشيعة 270/8 حديث 9420 مثله.

و كذا في 389/13 حديث 15690.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و الظاهر أنّه ليس من الرواة.

ص: 74

[9716]

441-سفيان بن وردان

اشارة

[من بني معن]

الأسدي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و لم أقف فيه على غير ذلك،فهو إمامي مجهول.

الضبط:

و وردان:بفتح الواو،و سكون الراء المهملة،و فتح الدال المهملة،و الألف، و النون (2).

و مرّ (3)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم (4).

ص: 75


1- رجال الشيخ:213 رقم 177،قال:سفيان بن وردان من بني معن الأسدي الكوفي [و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2939)،و لم ترد فيه:من بني معن]. و ذكره في مجمع الرجال 134/3،و نقد الرجال:155 برقم 27[المحقّقة 338/2 برقم(2319)]،و جامع الرواة 368/1..و غيرهم،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- قال في لسان العرب 459/3 مادة(ورد):و ورد:اسمان،و كذلك:وردان.
3- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يتعرض علماء الرجال و الحديث لحال المعنون،فهو غير معلوم الحال.-

(7) - [9717] 351-سفيان بن وكيع أبو محمّد

جاء في بشارة المصطفى:144[و في الطبعة المحقّقة لجماعة المدرسين:227 حديث 53]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن فرات الدّهان،قال:حدّثنا سفيان بن وكيع،عن أبيه،عن الأعمش،عن ابن المتوكل الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..و جاء في أمالي الشيخ:290 حديث 563، و العمدة لابن البطريق:211 حديث 324،و مناقب الخوارزمي:107 حديث 114،و صفحة:372 حديث 390،و جاء أيضا في الخصال: 186 حديث 257،و معاني الأخبار:80،و 84،و نوادر المعجزات: 109 حديث 5،و صفحة:115 حديث 5،و المسترشد:620 حديث 287،و دلائل الإمامة:164 حديث 74،و صفحة:182 حديث 98، و صفحة:183 حديث 101،و صفحة:199 حديث 113،و صفحة: 200 حديث 116،و غيبة النعماني:118..و غيرها.

و له ترجمة في تهذيب التهذيب 123/4 برقم 210،قال:سفيان بن وكيع بن الجراح الرواسي أبو محمّد الكوفي،روى عن أبيه و ابن إدريس و ابن نمير..إلى أن قال:و عنه الترمذي و ابن ماجة..ثم و ذكر عن جماعة منهم عدم وثاقته،و قال:مات سنة 247.

حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا،و لم يوثّق عند العامة.

[9718] 352-سفيان بن يحيى

جاء في بحار الأنوار 181/41 باب 109 حديث 17،بسنده:..عن قبيصة بن عقبة،عن سفيان بن يحيى،عن جابر بن عبد اللّه،قال:لقيت-

ص: 76

(7) -عمارا في بعض سكك المدينة فسألته عن النبي صلّى اللّه عليه و آله..

و عن تأويل الآيات الظاهرة 654/2 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9719] 353-سفيان بن يزيد الأزدي

جاء بهذا العنوان في ذوب النضار لابن نما الحلي:133 في ذكر أصحاب إبراهيم بن مالك الأشتر،قال:..فجعل على ميمنته سفيان بن يزيد الأزدي.

و عنه في بحار الأنوار 380/45 مثله.

و له ذكر في الإصابة 54/2 برقم 3311،قال:سفيان بن زيد أو يزيد الأزدي..ذكره البخاري في الصحابة،و قال:إنّ الحديث عنه منقطع..

أقول:الظاهر أنّ هذا هو:سفيان بن زيد الهمداني السالف برقم (9687)صفحة:32،و هو يغاير ما سيأتي في عداد الصحابة في تذييل المصنف رحمه اللّه،فتدبّر.

حصيلة البحث المعنون ليس من الرواة،بل من المجاهدين في سبيل إعلاء كلمة الحق و دحض أعداء الشيعة.

[9720] 354-سفيان بن يزيد الأسدي

عدّ من الصحابة،و اختلف في اسم أبيه هل هو:يزيد،أو:زيد، و سيأتي عنوانه من المصنف رحمه اللّه ذيل(تذييل)بعنوان:سفيان ابن زيد الأسدي،فراجع ما هناك.-

ص: 77

[9721]

442-سفيان بن يزيد الهمداني

اشارة

442-سفيان بن يزيد الهمداني (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)-من دون وصفه ب:الهمداني-من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قائلا:سفيان بن يزيد أخذ الراية،ثم أخوه عبيد بن يزيد،ثم أخوه كرب بن يزيد،ثم أخذ الراية عميرة بن بشر،ثم أخوه الحرث[الحارث]بن بشر..فقتلوا،ثم أخذ الراية وهب بن كرب (3)أبو القلوص.انتهى.

و أقول:كان ذلك في حرب صفين.

ص: 78


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:44 برقم 25،و الخلاصة:81 برقم 1،و نقد الرجال:155 برقم 28 [الطبعة المحقّقة 338/2 برقم(2330)]،و رجال ابن داود:173 برقم 693، و إتقان المقال:193،و مجمع الرجال 134/3،و جامع الرواة 368/1،و ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح..و غيرها. و كذا جاء في تاريخ الطبري 21/5،و تاريخ الكامل لابن الأثير 300/3،و كتاب صفين لنصر بن مزاحم:252..و غيرها.
2- رجال الشيخ:44 برقم 25 بلفظه[و في طبعة جماعة المدرسين:67 برقم(610)]، و عنه في نقد الرجال 338/2 برقم(2320)،و منتهى المقال 354/3-355 برقم (1320)]..و غيرهما.
3- خ.ل:كريب.

و قد نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج (1)عن نصر بن مزاحم،في كتاب صفّين (2):إنّه لمّا انهزم عسكر العراق يوما من أيام صفين صبرت همدان في ميمنة أمير المؤمنين عليه السلام حتى قتل منهم مائة و ثمانون رجلا،و أصيب منهم أحد عشر رئيسا،كلّما قتل منهم رئيس أخذ الراية آخر،و هم بنو شريح الهمدانيون...ثم عدّد الرؤساء،و عدّ منهم سفيان هذا.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):سفيان بن يزيد،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام أخذ الراية،ثم أخوه عبيد بن يزيد،ثم أخوه حرب بن يزيد،ثم أخذ الراية عميرة بن بشر،ثم الحرث بن بشر، فقتلوا.انتهى.

ص: 79


1- شرح نهج البلاغة 201/5.
2- كتاب صفين:252 مع اختلاف في التعبير،و لاحظ:تاريخ الطبري 21/5..و غيره. أقول:في هذه المصادر الثلاثة ذكروه بعنوان:سفيان بن زيد،فقالوا:ثم أخذ الراية سفيان بن زيد،ثم عبد بن زيد،ثم كريب بن زيد،فقتل هؤلاء الإخوة الثلاثة جميعا. و في الكامل في التاريخ لابن الأثير 300/3:لمّا خطب فيهم الأشتر استقبله شباب من همدان و كانوا ثمانمائة مقاتل يومئذ،و كانوا صبروا في الميمنة حتى أصيب منهم ثمانون و مائة رجل،و قتل منهم أحد عشر رئيسا،كان أولهم ذؤيب..إلى أن قال:ثم أخذ الراية سفيان و عبد اللّه و بكر بنو زيد فقتلوا جميعا.
3- الخلاصة:81 برقم 1. أقول:لا يخفى أنّ الشيخ في رجاله،و العلاّمة في الخلاصة،و التفرشي في نقد الرجال،و ابن داود في رجاله،و الشيخ محمّد طه في إتقان المقال،و القهپائي في مجمع الرجال،و الميرزا في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح و القدح، و الأردبيلي في جامع الرواة..ذكروه بعنوان:سفيان بن يزيد،و الذي في شرح النهج، و صفين نصر بن مزاحم،و تاريخ الطبري،و تاريخ الكامل:سفيان بن زيد،و لم أهتد إلى الصحيح منهما،فتفطن.

و لا يخفى مخالفته لكلام الشيخ رحمه اللّه من وجهين:

أحدهما:إبدال كرب بن يزيد ب:حرب بن يزيد (1).

و الثاني:إسقاط قوله:ثم أخذ الراية وهب بن كرب أبو القلوص..

من آخره (2).

و قد نبّه الشهيد الثاني في تعليقه على الخلاصة (3)على الأوّل،حيث قال:

كذا وجد في جميع نسخ الكتاب:حرث (4)-بالحاء-،و في كتاب ابن داود، و قبله كتاب الشيخ رحمه اللّه:كرب-بالكاف-و ضبطه:بفتح الكاف، و كسر الراء.و بخط ابن طاوس نقلا عن كتاب الشيخ رحمه اللّه:حرث (5)-بالثاء المثلّثة-كما ذكره المصنف رحمه اللّه و أعلم عليه.انتهى.

و أقول:لم أفهم مرجع ضمير(ضبطه)في كلامه،فإن كان ابن داود،

ص: 80


1- إلاّ أنّ التفرشي في نقد الرجال 338/2 قال:و في الخلاصة في موضع:كرب بن يزيد،حارث بن يزيد..ثم قال:و في رجال ابن داود:كرب بن يزيد،كما نقلناه،و لعلّه الصواب،إلاّ أنّ في منتهى المقال 354/3-355-بعد نقل كلام الشيخ رحمه اللّه- و نحوه(صه)إلى قوله:فقتلوا،و فيها:ثم أخوه حرب،ثم قال:و بخط(شه)[أي الشهيد الثاني رحمه اللّه]:كذا في جميع نسخ الكتاب:حرب-بالحاء-و في(د)و قبله كتاب الشيخ:كرب-بالكاف-و بخط(طس)[أي ابن طاوس]نقلا عن(جخ)،كما ذكره المصنف:حرب.
2- كذا،و الظاهر:إلى آخره.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة بلفظه:20[من نسختنا المخطوطة،و نسخة اخرى مع خلاصة العلاّمة رحمه اللّه:40،و في طبعة قم ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني) 990/2 برقم(189)]،و لبعض المعاصرين في قاموسه شطحة هنا أعرضنا عن ذكرها،فراجع.
4- كذا،و في المصدر مخطوطه و مطبوعه:حرب،و هو الظاهر.
5- كذا،و في المصدر المخطوط و المطبوع:حرب،و هو الظاهر.

فعندي نسختان من رجاله خاليتان عن الضبط.

ثم إنّ مقتضى القاعدة كون الرجل من الثقات؛لأنّ الراية لا تسلّم إلاّ بيد عدل أمين،سيما من مثل أمير المؤمنين عليه السلام؛ضرورة أنّ الراية قطب الحرب،و عليها تدور رحاها،و تسهل الخيانة ممّن حملها،سيما مع كون الطرف المقابل غالبا من أهل الغدر و الاختيال،و الحيلة و الاغتيال،فلا بدّ من أن يكون حامل الراية في قباله عدلا ذا ملكة قويّة،و إيمان قويم،حتى لا يقدر الخصم على خديعته و غدره بما يوجب ميله إليه،و يتبعها من تحت الراية فيتبيّن الانكسار.

فما صدر من الفاضل المجلسي رحمه اللّه (1)من إدراجه في المجهولين، و من الفاضل الجزائري (2)من إدراجه في الضعفاء..ضعيف في الغاية،ساقط بلا نهاية،و لا أقلّ من كون الرجل من الحسان؛لأنّ كونه شيعيّا ثابت بالوجدان،و إقدامه على بذل نفسه مدح عظيم بالعيان،فلا معنى للمضايقة من عدّه من الثقات فضلا عن الحسان،و اللّه الهادي و عليه التكلان (3).

ص: 81


1- الوجيزة:153[رجال المجلسي:220 برقم(827)]حيث عدّ جمعا،ثم قال: و الباقون مجهولون.
2- حاوي الأقوال 503/3 برقم 1623[المخطوط:268 برقم(1542)من نسختنا)].
3- حصيلة البحث المترجم له من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و ممّن نال شرف حمل الراية، و شرف استشهاده بين يدي إمام المتقين عليه السلام،و تفانيه في الدفاع عن إمام زمانه، كل ذلك ترفعه إلى قمة الوثاقة،و إن أبيت فلا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن، و عدّ حديثه حسنا كالصحيح.

تذييل

اشارة

قد عدّ المتكفّلون لتعداد الصحابة جماعة مسمّين ب:سفيان،نذكرهم نسقا؛ لاشتراكهم في الجهالة،و هم:

[9722]

443-سفيان بن أسد-أو أسيد-

الحضرمي الشامي (1)(2)

و [9723]

444-سفيان بن الحكم الثقفي

444-سفيان بن الحكم الثقفي (3)(4)

ص: 82


1- في أسد الغابة 318/2،و الإصابة 52/2 برقم 3303،و تجريد أسماء الصحابة 224/1 برقم 2354،و نقلوا عنه رواية.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في أسد الغابة 318/2،و الإصابة 52/2 برقم 3308،و تجريد أسماء الصحابة 226/1 برقم 2357.
4- حصيلة البحث لم يوضّح المعنونون له حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.

و [9724]

445-سفيان بن خولي

445-سفيان بن خولي (1)

445-سفيان بن خولي (2)(7)

و [9725]

446-سفيان بن أبي زهير الأزدي الشنوي

446-سفيان بن أبي زهير الأزدي الشنوي (3)(4)

و [9726]

447-سفيان بن زيد الأزدي

447-سفيان بن زيد الأزدي (5)(6)

ص: 83


1- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في أسد الغابة 318/2،و الإصابة 52/1 برقم 3309،و تجريد أسماء الصحابة 226/1 برقم 2358..و غيرهم.
3- في اسد الغابة 319/2،و الإصابة 52/2 برقم 3309،و تجريد أسماء الصحابة 226/2 برقم 2359..و غيرهم،و اختلفوا في نسبه. و لاحظ:رجال صحيح البخاري 328/1 برقم 461..و غيره.
4- حصيلة البحث لا يوجد في كلمات المعنونين له ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 319/2،و تجريد أسماء الصحابة 226/1 برقم 2360،و الإصابة 52/2 برقم 3311،و قالوا:إنّه زيد،أو يزيد.
6- حصيلة البحث لم يوضّح أحد من علماء الرجال و الحديث حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [9727]

448-سفيان بن سهل

448-سفيان بن سهل (1)

448-سفيان بن سهل (2)(7)

و [9728]

449-سفيان بن صهابة المهري

و هو:الخريق الشاعر (3)(4).

و [9729]

450-سفيان بن عبد الأسد

450-سفيان بن عبد الأسد (5)(6)

ص: 84


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم الرجالية و الحديثية ما يستظهر منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 319/2،و تجريد أسماء الصحابة 226/1 برقم 2362،و الإصابة 52/2 برقم 3313،و صرّحوا بأنّه إما سفيان بن سهل،أو سفيان بن أبي سهل،و لم يرجّح أحد منهم أحد القولين.
3- ذكره في اسد الغابة 319/2،و الإصابة 53/2 برقم 3314،و تجريد أسماء الصحابة 226/1 برقم 2363.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات علماء الرجال و الحديث ما يستفاد منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 319/2،و الإصابة 53/2 برقم 3316،و تجريد أسماء الصحابة 226/1 برقم 2364،و الاستيعاب 561/1 برقم 2408..و الجميع قالوا بأنّه من المؤلّفة قلوبهم،ثم قالوا:و فيه نظر.
6- حصيلة البحث إن ثبت أنّه من المؤلّفة قلوبهم فهو ضعيف خبيث،و إلاّ فهو مجهول.

و [9730]

451-سفيان بن عبد اللّه

451-سفيان بن عبد اللّه (1)

و [9731]

452-سفيان بن عطيّة الثقفي الطائفي

452-سفيان بن عطيّة الثقفي الطائفي (2)

و هو غير سفيان بن عطيّة المتقدّم (3)،نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام (5).

ص: 85


1- تقدم ذكر صاحب العنوان في صفحة:40 من هذا المجلّد،و حكم عليه بالضعف.
2- ذكره في اسد الغابة 320/2،و الإصابة 54/2 برقم 3320،و تجريد أسماء الصحابة 226/1 برقم 2366،و شكّكوا في اسمه هل هو:سفيان بن عطية أو:عطية بن سفيان، ثم هل وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أم أنّ الوافد ابنه،و لم يرجّحوا شيئا.
3- في صفحة:44 من هذا المجلّد.
4- الذي ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله:213 برقم 178[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2940)]،و فيه:الكوفي بدل:الطائفي،فقال:سفيان بن عطية الثقفي الكوفي،و قول المؤلف قدّس سرّه أنّ هذا غير من تقدم؛لأنّ المتقدم من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام و هذا من الصحابة..مع فروق أخر.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستفاد منه حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

و [9732]

453-سفيان بن عمير

453-سفيان بن عمير (1)

453-سفيان بن عمير (2)(7)

و [9733]

454-سفيان بن أبي العوجاء

أبو ليلى الأنصاري (3)

و ذلك غير سفيان بن أبي ليلى المتقدم (4).

و [9734]

455-سفيان بن قيس الثقفي الطائي

455-سفيان بن قيس الثقفي الطائي (5)(6)

ص: 86


1- حصيلة البحث لم يتعرض أحد ممّن عنونه لبيان حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- ذكره في اسد الغابة 320/2،و الإصابة 54/2 برقم 3321،و تجريد أسماء الصحابة 226/1 برقم 2367..و غيرهم.
3- ذكره في أسد الغابة 320/2،و تجريد أسماء الصحابة 227/1،و الإصابة 54/1 برقم 3322.
4- حصيلة البحث قد اختلف في صحبته،و لم يذكر أرباب المعاجم الرجالية و الحديثية عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 321/2،و الإصابة 55/2 برقم 3326،و تجريد أسماء الصحابة 227/1 برقم 2371.
6- حصيلة البحث لم يتعرض لحال المعنون أحد من علماء الرجال و الحديث،فهو غير متّضح الحال.

و [9735]

456-سفيان بن قيس الكندي

456-سفيان بن قيس الكندي (1)

456-سفيان بن قيس الكندي (2)(7)

و [9736]

457-سفيان بن محبّب

457-سفيان بن محبّب (3)(4)

و [9737]

458-سفيان بن معمّر القرشي الجمحي

من مهاجرة الحبشة (5)(6).

ص: 87


1- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 321/2،و تجريد أسماء الصحابة 327/1 برقم 2370،و قال: هذا أخو الأشعث بن قيس،ثم قيل:إنّ اسمه سيف،فراجع.
3- ذكره في اسد الغابة 321/2،و الإصابة 55/2 برقم 3328،و تجريد أسماء الصحابة 227/1 برقم 3372.
4- حصيلة البحث اختلف في اسمه،و لم يذكر له أرباب المعاجم ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 321/2،و الإصابة 55/2 برقم 3329،و تجريد أسماء الصحابة 227/1 برقم 2373.
6- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [9738]

459-سفيان بن نسر الخزرجي

من بني جشم

شهد بدرا و احدا (1)(2).

و [9739]

460-سفيان أبو النضر الهذلي

460-سفيان أبو النضر الهذلي (3)(4)

و [9740]

461-سفيان بن هاني

461-سفيان بن هاني (5)(6)

ص: 88


1- ذكره في اسد الغابة 322/2،و الإصابة 56/2 برقم 3330،و تجريد أسماء الصحابة 327/1 برقم 2374.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 322/2،و الإصابة 56/2 برقم 3334،و تجريد أسماء الصحابة 227/1 برقم 2375.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 322/2،و الإصابة 112/2 برقم 3690،و تجريد أسماء الصحابة 327/1 برقم 2376،قال:و كان علويّ المذهب،و اختلف في صحبته.
6- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون في المصادر الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال إلاّ أنّ كونه صحابي علوي المذهب مدح له.

و [9741]

462-سفيان بن همام المحاربي

462-سفيان بن همام المحاربي (1)

462-سفيان بن همام المحاربي (2)(7)

و [9742]

463-سفيان بن وهب الخولاني

أبو أيمن

حضر حجّة الوداع،و شهد فتح مصر و إفريقيّة و سكن المغرب (3)(4).

ص: 89


1- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في كتب الرجال و الحديث ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 323/2،و الإصابة 56/2 برقم 3331،و تجريد أسماء الصحابة 227/1 برقم 2377.
3- ذكره في اسد الغابة 323/2،و الإصابة 56/2 برقم 3332،و تجريد أسماء الصحابة 227/1 برقم 2378.
4- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المصادر الرجالية و الحديثية على ما يتّضح منها حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [9743]

464-سفيان بن يزيد الأزدي

464-سفيان بن يزيد الأزدي (1)

464-سفيان بن يزيد الأزدي (2)(7)

..و غيرهم.

ص: 90


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يمكن معرفة حاله،فهو غير معلوم الحال. [9744] 355-سفير بن شجرة العامري جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 196/22-197 حديث 11 عن الأمالي،بسنده:..عن معاذ و عبيد اللّه ابني عبد اللّه،عن عمّهما يزيد بن الأصم،قال:قدم سفير بن شجرة العامري بالمدينة..و نقل في هامشه عن المصدر المطبوع:صفير،و في نسخة:شقير.. و مثله عن الأمالي في بحار الأنوار 32/40 حديث 64..إلاّ أنّ في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 119/2 من طبعة النجف الأشرف: صفير بن شجرة العامري..و في طبعة مؤسسة البعثة:505 حديث 1107:شقير بن شجرة العامري المدينة..و متن الحديث في الكل واحد..فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل بشيء.
2- ذكره في اسد الغابة 323/2،و الإصابة 56/2 برقم 3333،و قال:تقدّم في ابن زيد، و كذا في تجريد أسماء الصحابة 228/1 برقم 2379،و قال:و هو سفيان بن زيد المتقدّم..و قد صحّف اسم أبيه.

[9745]

465-سفينة خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله

اشارة

465-سفينة خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله (1)

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و قد أعتقته أمّ سلمة،و شرطت عليه خدمة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:سفينة؛لأنّه كان معه في سفر، فكلّما أعيا بعض القوم ألقى عليه سيفه و ترسه و رمحه،حتى حمل شيئا كثيرا، فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أنت سفينة»،فبقي عليه،و لذا روي في

ص: 91


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:21 برقم 21،و رجال البرقي:2،و نقد الرجال:155 برقم 1[المحقّقة 338/2 برقم(2321)]،و مجمع الرجال 134/3،و جامع الرواة 168/1،و رسالة الشيخ الحر في تحقيق الصحابة:66 برقم 252،و مستدرك الوسائل 807/3،و الكافي 465/1 حديث 8،و المناقب لابن شهرآشوب 28/4،و مصباح الكفعمي:522،و الخرائج و الجرائح للراوندي 136/1-138..و غيرها. لاحظ من مصادر العامة:تهذيب التهذيب 125/4 برقم 212،و اسد الغابة 324/2،و 360/3،و الكاشف 379/1 برقم 2026،و الاستيعاب 585/2 برقم 2567،و الإصابة 485/2 برقم 5614،و 73/4 برقم 427،و تهذيب الأسماء و اللغات 225/1 برقم 218،و الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 206/1 برقم 771،و الوافي بالوفيات 285/15 برقم 405،و التاريخ الكبير للبخاري 209/4 برقم 2524،و الجرح و التعديل 320/4 برقم 1392،و سير أعلام النبلاء 172/3 برقم 29،و المستدرك للحاكم 606/3،و تهذيب الكمال 204/11 برقم 2420، و مجمع الزوائد 366/9،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 295/1 برقم 639، و تجريد أسماء الصحابة 228/1 برقم 380.
2- في الاستيعاب 585/2 برقم 2567.

اسد الغابة (1)أنّه:إذا قيل له:ما اسمك؟يقول:ما أنا مخبرك (2)،سمّاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:سفينة،فلا أريد غيره.

قلت:و لعلّه لذا نسي اسمه،حتى وقع الخلاف العظيم فيه،قال في الإصابة (3):قيل:كان اسمه:مهران،و قيل:طهمان،و قيل:مروان،و قيل:

نجران،و قيل:رومان،و قيل:ذكوان،و قيل:كيسان،و قيل:سليمان، و قيل:سعنة (4)-بالمهملة،و النون-و قيل:بالمعجمة،و قيل:أيمن،و قيل:

مرقنة،و قيل:أحمر،و قيل:أحمد،و قيل:رباح،و قيل:مفلح،و قيل:

عمير،و قيل:معقب،و قيل:قيس،و قيل:عبس،و قيل:عيسى،و قيل (5)أحد و عشرون قولا،و كان أصله من فارس،اشترته أمّ سلمه،ثم أعتقته و اشترطت عليه أن يخدم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.انتهى.

قلت:و لعلّه بالنظر إلى خدمته أطلق بعضهم عليه مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و كنيته على ما في اسد الغابة:أبو عبد الرحمن،قال:و قيل:أبو البختري، و الأوّل أكثر.انتهى.

و تفرّد الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)بتكنيته ب:أبي ريحانة.

ص: 92


1- أسد الغابة 324/2.
2- في المصدر:بمخبرك.
3- الإصابة 56/2-57 برقم 3335.
4- كذا في المصدر،و في الأصل:سفنة.
5- في المصدر:فهذه..و هو الظاهر.
6- رجال الشيخ:21 برقم 21[و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(264)]،و عنه-

و هو غريب؛لأني تتبّعت أوّلا كلمات علماء الرجال من العامة و الخاصة فلم أقف على من سبقه أو لحقه في ذلك،ثمّ تتبّعت باب الكنى فلم أقف عدّ أحد أبا ريحانة كنية له،و إنّما أبو ريحانة يطلق على الأزدي،و قيل:الأوسي، و قيل:الأنصاري-و اسمه:عبد اللّه بن مطر (1)-و على القرشي،و لم أقف في كلام أحد جعله إيّاه كنية لسفينة،بل عبارة الذهبي نص في عدم كون كنيته أبا ريحانة،لتصريحه في مختصره (2)بأنّه يروي عنه عمرو بن سعيد بن

ص: 93


1- قال في الإصابة 73/4 برقم 427:أبو ريحانة الأزدي،و يقال:الأنصاري،اسمه: شمعون،تقدّم في الشين المعجمة من الأسماء،و في ميزان الاعتدال 506/2 برقم 4612،و قال:..يأتي بكنية. و في الإصابة 153/2 برقم 2921:شمغون-بمعجمتين،و يقال:بمهملتين و بمعجمة و عين مهملة-أبو ريحانة،مشهور بكنيته،الأزدي،و يقال:الأنصاري، و يقال:القرشي،قال ابن عساكر:الأوّل أصحّ..ثم ذكر مفصّلا في أنّه هل هو أبو ريحانة أنصاري أو قرشي أو غير ذلك. ثمّ قال في الإصابة 73/4 برقم 428:أبو ريحانة القرشي،تقدم حديثه في ترجمة عقبة بن مالك الجهني في الأسماء. و في الإصابة 485/2 برقم 5614:عنون عقبة بن مالك الجهني،ثمّ ذكر عنه رواية عن أبي ريحانة. و في اسد الغابة 260/3،قال:عبد اللّه بن مطر أبو ريحانة،و قيل:اسمه شمعون، و هو من الأزد.. و في تقريب التهذيب 312/1 برقم 325،قال:..مولى رسول اللّه(ص)،يكنى: أبا عبد الرحمن،يقال كان اسمه:مهران[و عنه في منتهى المقال:مهيران]..أو غير ذلك،فلقبه:سفينة،لكونه حمل شيئا كثيرا في السفر،مشهور،له أحاديث.
2- ذكر ذلك في الكاشف 379/1 برقم 2026 باختلاف يسير،و لفظه:سفينة؛أعتقته-

جمهان،و أبو ريحانة،ثمّ قال:مات مع جابر.

و من البيّن تغاير الراوي و المرويّ عنه،و لعلّ الشيخ رحمه اللّه عثر على نحو ذلك،فجعل قوله:و أبو ريحانة مبتدأ خبره مات،فزعم من ذلك أنّ كنيته:أبو ريحانة،و الحال أنّ قوله:و أبو ريحانة،فاعل(يروي)،معطوف على عمرو بن سعيد،و(مات)جملة مستأنفة.

و على كلّ حال؛فقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)،و ابن عبد البرّ (2)، و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن حجر (3)،و ابن الأثير (4)،و الذهبي (5)..و غيرهم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (6).

و يمكن استفادة حسنه ممّا رواه في محكي الخرائج و الجرائح (7)،في

ص: 94


1- رجال الشيخ:21 برقم 21[و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(264)].
2- في الاستيعاب 585/2 برقم 2567.
3- تهذيب التهذيب 125/4 برقم 212.
4- في اسد الغابة 324/2.
5- في الكاشف 379/1 برقم 2026.
6- عدّه البرقي في رجاله:2 من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عبد الرحمن بن قيس مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أسلم على يده، و سمّاه:عبد الرحمن،و لقبه:سفينة،راكب الأسد.
7- الخرائج و الجرائح 136/1-138 برقم 223 مع اختلاف يسيرا،و قد أورده في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 807/3[الطبعة الحجرية،و في المحقّقة 26(8)28-30]في الفائدة العاشرة عن الخرائج.. و في المناقب لابن شهرآشوب 28/4،قال:و بوابه قيس بن ورقاء المعروف ب:سفينة..و نص عليه الكفعمي في مصباحه:522(في الجدول)،قال:و بوابه: سفينة،و ذكر الطبري في دلائل الإمامة عدّة روايات تخصّ سفينة هذا.

الباب الأوّل الذي ذكر فيه معاجز النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،عن ابن الأعرابي:إنّ سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:خرجت غازيا،فانكسر بي فغرق المركب و ما فيه..إلى أن قال:فبينما أنا أمشي، إذ بصر بي[خ.ل:بصرني]أسد،فأقبل يبربر عليّ (1)يريد أن يفرسني، فرفعت يدي إلى السماء و قلت:اللّهم أنا عبدك و مولى نبيك،نجيتني من الغرق،أ فتسلّط عليّ سبعك؟!فألهمت أن قلت:أيّها السبع!أنا سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،احفظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مولاه...فو اللّه إنّه لترك،و أقبل كالسنور يمسح خدّه بهذه الساق مرّة، و بهذه اخرى،و هو ينظر في وجهي مليّا،ثم طأطأ-و اللّه-و أومئ إليّ أن أركب،فركبت ظهره..إلى أن قال:صاحوا:يا فتى!من أنت؟!جني أم أنسي؟قلت:أنا سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رعى الأسد فيّ حقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال:نزلت من الأسد، و وقف ناحية مطرقا ينظر ما أصنع..إلى أن قال:فأقبلت (2)على الأسد فقلت:

جزاك اللّه خيرا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..فو اللّه فنظرت إلى دموعه تسيل على خدّيه،ما[مر]يتحرّك حتّى دخلت القارب (3)يلتفت إليّ ساعة حتى غبنا عنه.

و لا يضرّ كونه راويا لما يستفاد منه حسن حاله،بعد لمعان آثار الصدق عليه،و تصديق فضّة مولاة سيّدة النساء سلام اللّه عليها إيّاها،كما يكشف عنه

ص: 95


1- في المصدر:يزأر،بدلا من:يبربر عليّ،و في منتهى المقال عنه:يريد أن يفترسني.
2- خ.ل:فأقبل.[منه(قدّس سرّه)].
3- القارب:سفينة صغيرة.[منه(قدّس سرّه)].

ما رواه في الكافي (1)حصيلة البحث الروايات التي أشار إليها المؤلّف قدّس سرّه ليست بقويّة،إلاّ أنّ مفاد بعضها يعضد بعضا،فإن حصل الاطمينان بكونه ختم له بالسعادة بولائه لأهل البيت عليهم السلام عدّ حسنا،و إلاّ فلا،و إنّي فيه من المتوقّفين.(2)،عن الحسين بن أحمد،قال:حدّثني أبو كريب و أبو سعيد الأشج،قال:حدّثنا عبد اللّه بن إدريس،عن أبيه إدريس،عن عبد اللّه الأزدي (3)،قال:لمّا قتل الحسين عليه السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل،فقالت فضّة رضي اللّه عنها لزينب عليها السلام:يا سيّدتي!إنّ سفينة كسر به البحر (4)فخرج إلى جزيرة،فإذا هو بأسد،فقال:يا أبا الحارث!أنا مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..فهمهم بين يديه حتى وقفه (5)على الطريق،و أسد رابض في ناحية..فدعيني أمضي إليه و أعلمه ما هم صانعون غدا،قال:فمضت إليه فقالت:يا أبا الحارث!فرفع رأسه،فقالت:أ تدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبد اللّه عليه السلام؟يريدون أن يوطّئوا الخيل ظهره،قال:فمشى حتى وضع يديه على جسد الحسين عليه السلام،فأقبلت الخيل فلمّا نظروا إليه قال لهم عمر بن سعد-لعنه اللّه-:فتنة لا تثيروها..

انصرفوا،فانصرفوا (7).

ص: 96


1- أصول الكافي 465/1-466 حديث 8 باختلاف يسير أشرنا إلى المهم منه،و أورده المحدّث النوري في خاتمة مستدرك الوسائل 807/3[الطبعة الحجرية،و في المحقّقة 26(8)/
2- ]. أقول:و في سند الرواية مجاهيل و لا ينتهي الخبر إلى الإمام عليه السلام،و عبّر عنه في منتهى المقال 355/3 بقوله:بسند ضعيف.
3- في المصدر:عن أبيه إدريس بن عبد اللّه الأودي..و جاء في هامشه:الأزدي،بدل: الأودي.
4- في المصدر:في البحر.
5- في منتهى المقال:أوقفه.

[9746]

466-سكبة بن الحارث الأسلمي

الترجمة:

عدّه الثلاثة (1)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

و مثله:

[9747]

467-سكران بن عمرو

الترجمة:

من مهاجرة الحبشة الذي عدّه الثلاثة (3)من الصحابة،و توفّي في الحبشة، و قيل:بل في مكّة بعد رجوعه قبل الهجرة (4).

ص: 97


1- أسد الغابة 324/2،و الإصابة 57/2 برقم 3336،و تجريد أسماء الصحابة 228/1 برقم 2381.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 324/2،و الإصابة 57/2 برقم 3337،و تجريد أسماء الصحابة 228/1 برقم 2382،و قالوا:مات بمكّة قبل الهجرة بعد رجوعه من الحبشة.
4- حصيلة البحث إن ثبت موته في حياة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عدّ حسنا.

[9748]

468-سكرة الجمّال الكوفي

الضبط:

سكّرة:بضم السين المهملة،و فتح الكاف المشددة،و الراء المهملة، و الهاء،اسم بعض،و لقب بعض آخر،على ما يستفاد من القاموس (1)،مأخوذ من السكّر معرّب شكر.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 98


1- قال في القاموس المحيط 50/2:و السكّر معرب شكر واحدته بهاء،و السكّرة مائة بالقادسية،و ابن سكّرة محمد بن عبد اللّه الشاعر الهاشمي المعروف،و عبد اللّه بن المبارك بن الصبّاغ يعرف ب:ابن سكّرة،و القاضي أبو علي بن سكّرة إمام.. و انظر:تاج العروس 275/3. و ضبطه و ذكر بعض المسمّين به في توضيح المشتبه 118/5-119.
2- رجال الشيخ:217 برقم 233[و في طبعة جماعة المدرسين:223 برقم(2995)]. و ذكره في مجمع الرجال 134/3،و نقد الرجال:155 برقم 1[الطبعة المحقّقة 338/2 برقم(2322)]،و فيه:سكن الجمال،و جامع الرواة 368/1..و غيرهم، و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث كلمات أرباب الجرح و التعديل خالية عن بيان حاله،فهو ممّن أهملوا ترجمته مع كونه مردد الاسم.

[باب سكن]

ص: 99

ص: 100

باب سكن

الضبط:

[سكن:]بفتح السين المهملة،و الكاف (1)،بعدها نون.

و في توضيح الاشتباه (2):سكن:بضمّ المهملة،و تشديد الكاف المفتوحة..و هو اشتباه لا يساعده كلام أهل اللغة.

[9749]

469-سكن بن أبي رباط الجعفي مولاهم

الضبط و الترجمة:

على إحدى نسختي رجال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام (3).

ص: 101


1- بمعنى أنّ الكاف ساكنة..أي سكن،من الأسماء عند العرب،و يمكن أن يكون بالفتح.قال في لسان العرب 218/13:و فلان بن السّكن.قال الجوهري:و كان الأصمعي يقوله بجزم الكاف.قال ابن بري:قال ابن حبيب:يقال:سكن و سكن. و في المقام وجه آخر و هو ضم السين و فتح الكاف.و لكن لا بالتشديد كما قال صاحب توضيح الاشتباه-فتصير اللفظة:سكن،قال في اللسان:و سكن و سكن و سكين:أسماء.
2- توضيح الاشتباه:174،و ما قاله قدّس سرّه في اسم:سكّين لا سكن.
3- لم نجده في رجال الشيخ رحمه اللّه-لا في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف)،و لا في طبعة جماعة المدرسين بقم-نعم؛نقل القهپائي عن رجال الشيخ رحمه اللّه في-

و في الاخرى (1)-و هي الأصحّ ظاهرا-:سكين (2)بن أبي فاطمة الجعفي مولاهم.

و على التقديرين،فلم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام،و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (3)ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي (4).

ص: 102


1- كما في المطبوع من رجال الشيخ:214 برقم 195[و في طبعة جماعة المدرسين: 221 برقم(2957)]. و ذكره في نقد الرجال:155 برقم 1[المحقّقة 339/2 برقم(2325)]، و مجمع الرجال 135/3،و قد جاء في آخر العنوان(خ)،و هو علامة نسخة بدل فيه، و في جامع الرواة 368/1:سكين بن أبي فاطمة الجعفي. نعم؛و في مجمع الرجال 134/3:سكن بن أبي رباط الجعفي مولاهم.و في جامع الرواة 368/1،قال:سكن بن أبي رباط الجعفي مولاهم،(ق)،و في نسخة:سكين بن أبي فاطمة،و هو الظاهر كما يأتي(مح).
2- سكين-بضم السين و فتح الكاف و سكون الياء المثناة التحتانية-من الأسماء،كما في لسان العرب 218/13..و غيره.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [9750] 356-سكن بن أبي فاطمة الجعفي كذا أورد في بعض المصادر،و قد فصّلنا الحديث عنه تبعا-

[9751]

470-سكن الجمّال الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه أيضا إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و في بعض النسخ:الحمّال-بالحاء المهملة-و الصواب الأوّل (2).

ص: 103


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:214 برقم 188[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم(2950)]. و لاحظ:مجمع الرجال 134/3،و جامع الرواة 368/1..و غيرهما،و لكن جاء في نقد الرجال:155 برقم 1[المحقّقة 338/2 برقم(2322)]:سكرة الجمّال الكوفي(ق)،(جخ).
2- حصيلة البحث سواء أ كان المعنون:سكنا،أو:سكرة،فهو ممّن لم يبيّن حاله.-

( - [9752] 357-سكن الحمّال

سلف من المصنف قدّس سرّه في الترجمة السالفة:سكن الجمّال الكوفي،و أنّ في بعض النسخ:الحمّال..ثم استصوب كونه:الجمّال.. فلاحظ.

و في بعض المصادر:سكرة الجمّال..و قد مرّ عنوانه قريبا من المصنف قدّس سرّه.

حصيلة البحث المعنون مردّد الاسم و اللقب،مهمل الحكم و النسب.

[9753] 358-السكن الخزّاز

عدّه البرقي في رجاله:42 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، و ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة الاخرى..

و قد جاء بهذا العنوان في الكافي 511/6 حديث 10،بسنده:..عن علي بن مطر،عن السكن بن الخزاز،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 358/7،حديث 9573،و 364/7 حديث 9590 مثله.

و هكذا في الخصال:392 حديث 91..،و عنه في بحار الأنوار 142/76 حديث 11،و 346/89 حديث 16.

حصيلة البحث المعنون مهمل ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية،لكن روايته سديدة.

ص: 104

[9754]

471-سكن الضمري

الترجمة:

عدّه الثلاثة من الصحابة (1).

و لم أستثبت حاله (2).

[9755]

472-سكن بن عمارة الجعفي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كسابقه كونه إماميّا،و لم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان.

ص: 105


1- في اسد الغابة 325/2،قال:سكن الضمري،و قيل:سكين..و في الإصابة 58/2 برقم 3339،قال:السكين الضمري-بالتصغير-و قيل:السكن-بغير تصغير..و في تجريد أسماء الصحابة 228/1 برقم 2383،قال:سكن الضمري،و قيل:سكين.. و قال في الاستيعاب 584/2 برقم 2558:سكين الضمري،له صحبة،مدني،روى عنه عطاء بن يسار،قال البخاري:سكين الضمري مدني له صحبة..
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ:214 برقم 187[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم(2949)]. و ذكره في مجمع الرجال 134/3،و نقد الرجال:155 برقم 1[المحقّقة 339/2 برقم(2323)]،و جامع الرواة 368/1..و غيرهم،و الكل اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
الضبط:

و قد نبّهنا آنفا (1)على مورد ضبط الجعفي (2).

[9756]

473-سكن بن يحيى الأسدي

اشارة

مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسابقه.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم (5).

ص: 106


1- في ترجمة سكن بن أبي رباط في صفحة:102.
2- حصيلة البحث المعنون لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ:214 برقم 189[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم(2951)]. و ذكره في مجمع الرجال 135/3،و نقد الرجال:155 برقم 2[الطبعة المحقّقة 339/2 برقم(2324)]،و جامع الرواة 368/1..و غيرهم،و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة.
4- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث لا ينبغي الترديد في جهالته لعدم ذكر المعنونين له ما يوضّح حاله.

[باب سكين]

ص: 107

ص: 108

باب سكين

الضبط:

[سكين:]بضمّ السين المهملة،و فتح الكاف،و سكون الياء المثناة من تحت،و النون،وزان زبير (1).

[9757]

474-سكين بن أبي فاطمة الجعفي مولاهم

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه-في أصحّ النسختين-من رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و في النسخة الاخرى:سكن بن أبي رباط،و قد مرّ (3)(4).

ص: 109


1- قال في لسان العرب 218/13:و سكن و سكن و سكين أسماء.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:214 برقم(195)[من الطبعة الحيدرية،و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم(2957)].
3- تقدّم تفصيل ذلك في سكن بن أبي رباط،في صفحة:101-102 من هذا المجلّد. و لاحظ:مجمع الرجال 134/3،و نقد الرجال 339/2 برقم(2325)..و غيرهما.
4- حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح:سكن بن أبي رباط،أو:سكين بن أبي فاطمة،فهو إمامي لم نجد له في المعاجم الرجالية ما يوضّح حاله.

[9758]

475-سكين بن إسحاق النخعي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و احتمل الميرزا (2)كونه:سكين النخعي الآتي عن الخلاصة (3)و الكشّي (4)،و هو احتمال وجيه.

ص: 110


1- رجال الشيخ:214 برقم 190[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم(2952)].
2- قال في منهج المقال:166[الطبعة الحجرية]:سكين بن إسحاق النخعي الكوفي، (ق).و الظاهر أنّ سكين النخعي الآتي عن(صه)و(كش)هو هذا..و مثله استظهر الحائري في منتهى المقال 356/3 برقم(1322)بعد نقله لكلام الشيخ رحمه اللّه في رجاله.
3- الخلاصة:85 برقم 6،قال:سكين-بضمّ السين و النون أخيرا-النخعي،روى الكشّي حديثا يصف فيه تعبّده.
4- رجال الكشّي:370 حديث 691،و نقل المولى التفرشي نص كلامه رحمه اللّه في نقد الرجال 339/2-340 برقم(239)في هذه الترجمة،معترفا ضمنا باتحادهما، و سيأتي من المصنف رحمه اللّه في محله،و في رجال ابن داود:173 برقم 694،قال: سكين بن إسحاق النخعي،و نقد الرجال:155 برقم 2[الطبعة المحقّقة 339/2 برقم(2326)]،قال:سكين بن إسحاق النخعي الكوفي،(ق)،(جخ)،قال الكشي: قال محمّد بن مسعود:..ثم ذكر تمام الحديث عن الكشي. و في صفحة:162 برقم 54 من الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 371/2 برقم(2441)]،قال:سليمان النخعي،ذكره العلاّمة قدّس سرّه في(صه)،و روى عن الكشي،عن محمّد بن مسعود..ثم أتمّ حديث تعبّده،و قال:و العجب إنّ-
الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط النخعي في:إبراهيم بن يزيد (2).

ص: 111


1- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
2- حصيلة البحث لم أهتد إلى معرفة حال المعنون فهو عندي غير معلوم الحال. [9759] 359-سكين الجعدي ذكره البرقي في رجاله:16 في عداد أصحاب الإمام الباقر عليه السلام..و لم يتابع أحد من علماء الرجال.-

(7) - حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9760] 360-سكين الرحّال

جاء في بحار الأنوار 306/37 حديث 34،بسنده:..عن علي بن المنذر الطريفي،عن سكين الرحّال،عن فضيل الرسان،عن أبي داود الهمداني..

و في المحاسن 592/2 حديث 103:مسكن بن عمار،عن فضيل الرسّان..و كذا في بحار الأنوار 396/66 حديث 8 مثله.

و لكن في تأويل الآيات 597/2 حديث 11:عن مسكين-الرجل العابد-و قال ابن المنذر عنه:و بلغني أنّه لم يرفع رأسه إلى السماء منذ أربعين سنة..

حصيلة البحث المعنون متحد مع المتقدم ذكره في المتن.و هو مهمل على كل حال.

[9761] 361-سكين الضمري

كذا احتمله ابن الأثير في اسد الغابة 325/2 ذيل عنوان:سكن الضمري-الذي سلف من المصنف رحمه اللّه عنوانه-..و في الإصابة: السكين الضميري-بالتصغير-و قيل:السكن-بغير تصغير-.

قال في الاستيعاب 584/2 برقم 2558:سكين الضمري،له صحبة،-

ص: 112

[9762]

476-سكين بن عبد ربّه المحاربي

اشارة

الكوفي مولاهم

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و لم أقف فيه على غير ذلك،فهو إمامي ظاهرا مجهول.

الضبط:

و قد مر (2)ضبط المحاربي في:أبان بن كثير (3).

ص: 113


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:214 برقم 192[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم (2954)]. و ذكره في مجمع الرجال 135/3،و نقد الرجال:156 برقم 3[الطبعة المحقّقة 340/2 برقم(2327)]،و جامع الرواة 368/1..و غيرهم كلاّ نقلا لنص ما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- في صفحة:161 من المجلّد الثالث،في ترجمة:أبان بن المحاربي،و ليس في ترجمة أبان بن كثير.
3- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

[9763]

477-سكين بن عبد العزيز النصري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسابقه.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط النصري في:إسماعيل بن يسار (3)(4).

[9764]

478-سكين بن عمار أبو إسماعيل السراج

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه في الكافي (5)،عن أحمد بن

ص: 114


1- الشيخ في رجاله:214 برقم 194[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم (2956)،و فيه:البصري،و قد أخذه من تهذيب التهذيب]. و ذكره في مجمع الرجال 135/3،و نقد الرجال:156 برقم 4[الطبعة المحقّقة 340/2 برقم(2328)]،و جامع الرواة 368/1..و غيرهم،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- في صفحة:415 من المجلّد العاشر.
3- أقول:الصحيح في العنوان:سكين بن عمار..و أبو إسماعيل شخص آخر اقحم في العنوان فتدبّر.
4- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من أرباب المعاجم الرجالية و الحديثية عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- الكافي 326/6 حديث 6،و 414/4-415 حديث 7،بسنده:..عن أبي إسماعيل-

الحسن الميثمي،عنه،عن فضيل الرسّان،عن فروة،عن أبي جعفر عليه السلام..

و رواية الشيخ رحمه اللّه،عنه،عن رجل من أصحابنا،يكنّى:أبا محمّد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1).

[9765]

479-سكين بن عمارة أبو محمّد الثقفي

اشارة

الرحّال مولاهم كوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه بهذا العنوان في رجاله (2)من

ص: 115


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يكشف عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:214 برقم 191[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم (2953)]. و ذكره في مجمع الرجال 135/3،و نقد الرجال:156 برقم 5[الطبعة المحقّقة 340/2 برقم(2329)]،و جامع الرواة 369/1..و غيرها،كلا نقلا عن رجال-

أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط الثقفي في:أبان بن عبد الملك.

و ضبط (2)الرحّال في:بشر الرحّال (3).

[9766]

480-سكين بن فضالة الأزدي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 116


1- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:258 من المجلّد الثاني عشر.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنون في المصادر الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه:214 برقم 193[و في طبعة جماعة المدرسين:221 برقم (2955). و ذكره في مجمع الرجال 136/3،و نقد الرجال:156 برقم 6[الطبعة المحقّقة 341/2 برقم(2330)]،و جامع الرواة 369/1..و غيرهم،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.

و لم أقف فيه على مدح.نعم ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا.

الضبط:

و فضالة:بضمّ الفاء،و قيل:بفتحها،و فتح الضاد المعجمة،و الألف، و اللام،و الهاء (1).

و قد مرّ (2)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق (3).

[9767]

481-سكين المعدني

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و لم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان.

الضبط:

و المعدني:بفتح الميم،و سكون العين المهملة،و كسر الدال غير المعجمة،

ص: 117


1- قال في لسان العرب 525/11:و الفضيلة و الفضالة:ما فضل من الشيء.و قال في صفحة:527:و فضالة موضع..و لم يشر إلى فضالة-بالفتح-أصلا،و لكن جاء ذكره في تاج العروس 62/8،و قد رجّح فيه الفتح على الضمّ حيث قال:و فضالة-كسحابة و يضم-:جماعة من المحدّثين..ثم عدّ جملة منهم.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يشر أحد من علماء الرجال و الحديث إلى حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- رجال الشيخ:125 برقم 16[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1443)]. و ذكره في مجمع الرجال 136/3،و جامع الرواة 369/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه،من دون زيادة.

و النون،و الياء،نسبة إلى المعدن-وزان مجلس-قرية من قرى زوزن من نواحي نيسابور،قاله في المراصد (1).

و يحتمل كونه مصحّفا عن المعديّ،نسبة إلى بني معد؛بطن من عدنان، و منه تتفرّع بطون العرب العدنانية (2)،و اللّه العالم (3).

[9768]

482-سكين النخعي

الترجمة:

و الظاهر أنّه:ابن إسحاق المتقدّم الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام.

و روى الكشي (4)في ترجمة سكين النخعي،عن محمّد بن مسعود،قال:

ص: 118


1- مراصد الاطلاع 1287/3-1288،و هناك أيضا معدن الأحسن،معدن البرم،معدن الحسن و معين البئر ذكرها في المراصد،و يمكن أن تكون النسبة إليها.
2- قال في معجم قبائل العرب 1121/3:معد بن عدنان:بطن عظيم،تناسل منه عقب عدنان كلّهم.و من ولده إياد و نزار و أنمار،فتشعبوا بطونا كثيرة. و انظر:معجم ما استعجم للبكري 17/1-19.
3- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب المعاجم الرجالية و الحديثية عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
4- الكشي في رجاله:370 حديث 691،و نقله المولى التفرشي في نقد الرجال 339/2-340 برقم(2326)في ترجمة سكين بن إسحاق النخعي السالفة. و لاحظ ترجمته في منتهى المقال 356/3-358 برقم(1324).

كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،قال:حججت و سكين النخعي،فتعبّد (1)و ترك النساء و الطيب و الثياب و الطعام الطيّب،و كان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء.

فلمّا قدم المدينة دنى من أبي إسحاق عليه السلام (2)فصلّى إلى جانبه، فقال:جعلت فداك!أريد أن أسألك عن مسائل،قال:«اذهب فاكتبها و أرسل بها إليّ».

فكتب:جعلت فداك!رجل دخله الخوف من اللّه عزّ و جلّ حتى ترك النساء و الطعام الطيّب،و لا يقدر أن يرفع رأسه إلى السماء،و أمّا الثياب فشكّ فيها،فكتب:

«أمّا قولك في ترك النساء؛فقد علمت ما كان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من النساء.

و أمّا قولك في ترك الطعام الطيّب؛فقد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يأكل اللحم و العسل.

و أمّا قولك إنّه دخله الخوف حتّى لا يستطيع أن يرفع رأسه إلى السماء؛ فليكثر (3)من تلاوة هذه الآيات: اَلصّٰابِرِينَ وَ الصّٰادِقِينَ وَ الْقٰانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ

ص: 119


1- في منتهى المقال عنه:يتعبّد،و في نسخة:متعبّد.
2- ليس في المصدر:عليه السلام،و جاء في هامش نقد الرجال منه قدّس سرّه 339/2:..كأنّه الصادق عليه السلام،كما صرح به الكشي عند ذكر إبراهيم ابن عبد الحميد.. أقول:رواها بنصها الشيخ الكليني رحمه اللّه في الكافي 320/5 حديث 4،و فيها: أبو عبد اللّه عليه السلام.
3- في نقد الرجال 340/2:فلتكثر.

وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحٰارِ (1)في ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي في المجلّد الرابع صفحة:110-126.(2) ».انتهى.

و أقول:يظهر من هذا الخبر أنّه شيعي إمامي ممدوح،فيكون خبره من الحسان.

و مناقشة الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة (3)بأنّ في طريقه ابن عبد الحميد،و هو واقفي،مدفوعة بما أسبقنا (3)تحقيقه في ترجمته من كونه ثقة،و إن كان واقفيّا.

و أمّا مناقشته في دلالته بأنّه لا يدلّ على قبول روايته فمردودة؛بأنّه يدلّ على مدح فيه مدرج له في الحسان.

و في عدّ العلاّمة إيّاه في القسم الأوّل من الخلاصة (4)دلالة على اعتماده عليه،حيث قال:سكين-بضم السين و النون-أخيرا النخعي،روى الكشي حديثا يصف فيه تعبّده.انتهى.

إلاّ أنّ من الغريب ذكره هذا الخبر في ترجمة:سليمان النخعي في القسم الثاني من الخلاصة (5)،مبدلا سكينا ب:سليمان (6).

و الذي أوقعه في هذا الاشتباه كلام ابن طاوس في الموضعين،و ذلك بأنّه

ص: 120


1- سورة آل عمران
2- :17.
3- في نسختنا المخطوطة:12.
4- الخلاصة:85 برقم 6.
5- الخلاصة:225 برقم 2:سليمان النخعي،روى الكشي..
6- و علّق الحائري في منتهى المقال عليه بقوله:..فكأنّ فيه اشتباها و اختلافا في النسخ، ثم قال:هذا،و الظاهر أنّه ابن إسحاق المذكور.

قال ابن طاوس (1):سكين النخعي،روى حديثا في تعبّده.محمّد بن مسعود، قال:كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد.انتهى.

و نقل الشيخ حسن صاحب المعالم رحمه اللّه في حاشية التحرير الطاوسي متن رواية الكشي المزبورة.

و قال ابن طاوس (2)في-ترجمة:سليمان،قبل سكين بتسعة و عشرين اسما،ما لفظه-:سليمان النخعي،روي أنّه حجّ و تعبّد و ترك النساء و الطّيب و الثياب و الطعام الطيّب،و كان لا يرفع رأسه إلى السماء داخل المسجد..

الطريق:محمّد بن مسعود،قال:كتب إليّ الفضل بن شاذان،يذكر عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد.

أقول:إنّ إبراهيم بن عبد الحميد موثّق و إن كان واقفيّا.انتهى كلام ابن طاوس على ما في التحرير الطاوسي (3).

و علّق الشيخ حسن رحمة اللّه عليه قوله:هذه الرواية إنّما وردت في شأن سكين النخعي،و أسندها (4)السيّد عند ذكره لسكين،و ذلك هو الموافق للصواب..

ص: 121


1- في التحرير الطاوسي:150 برقم 197 بنصه[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:293 برقم(202)].
2- في التحرير الطاوسي:138-139 برقم 177[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي: 255 برقم(182)]باختلاف يسير،و قد تقدم ذكره.
3- التحرير الطاوسي:138.
4- في المصدر:و سيذكرها.

و ينبغي أن يعلم أنّ المحكيّ عن كتاب الاختيار في كتاب السيّد نسختين.

إحداهما:أصلها بخط السيّد رحمه اللّه،و تبويبها ناقص..

و الاخرى:تامّة التبويب؛و هي بخطّ غيره ملحقة في تضاعيف الكتاب.

و نسبة الكلام المحكيّ هنا إلى سليمان إنّما هو في غير خط السيّد رحمه اللّه.

و أمّا في خطّه؛فمنسوب إلى سكين،و كأنّه رحمه اللّه لاحظ الكلام بعد التبويب،و لم يجد فيه ذكر السكين،فذكره أخيرا بالعبارة الآتية،و هي مكتوبة بخطّه إلحاقا في النسخة التي بغير خطّه.

فتبيّن أنّ أصل الاشتباه من ابن طاوس.و أنّ العلاّمة رحمه اللّه وقع في الاشتباه لما عليه ديدنه من متابعته و استعجالا في التصنيف،و ليته اختار القليل المنقّح على الكثير المخلّط (1)(2)..!

ص: 122


1- و ذكر المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة:164[الطبعة الحجرية]بقوله: و يحتمل كونه ابن عمّار؛لما سيجيء في ابنه محمّد،ثم قال:و اتحاد الكلّ لما ذكر في الفوائد. و علّق عليه الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 357/3 بقوله: أقول:لا يخفى أنّ ابن عمّار ثقفي،و محمّد الآتي نخعي،و ذاك حمّال و ذا رحّال، فتأمّل. ثم قال:نعم في(ق)من(جخ)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه]:سكن الحمّال الكوفي،و لا يبعد اتحاده مع هذا،و كونه والد محمّد الآتي،و يؤيده أنّ في بعض الأحاديث محمّد بن سكن-مكبّرا-فلاحظ.
2- حصيلة البحث لا يبعد عدّ سكين النخعي حسنا،و اللّه العالم.

[باب السين بعدها اللام]

ص: 123

ص: 124

باب السين بعدها اللام

اشارة

[9769]

483-سلاّر بن عبد العزيز الديلميّ

اشارة

أبو يعلى (1)

الضبط:

سلاّر:بفتح السين المهملة،و تشديد اللام،معرّب سالار،و هو في لغة العجم (2):الرئيس المقدّم.

و الديلمي:بفتح الدال المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و فتح اللام،

ص: 125


1- مصادر الترجمة خلاصة العلاّمة:86 برقم 10،و نقد الرجال:156 برقم 1[المحقّقة 341/2 برقم(2331)]،و تكملة الرجال 447/1،و رجال ابن داود:174 برقم 700، و مجمع الرجال 136/3،و إتقان المقال:68،و معالم العلماء:135 برقم 923، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رياض العلماء 438/2،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:86،و أمل الآمل 124/2،و روضات الجنات 370/2 برقم 224، و بغية الوعاة:259،و الأعلام للزركلي 309/2،و وسائل الشيعة 208/20 برقم 540، و جامع الرواة 369/1،و الإيضاح المكنون 275/1،و صفحة:553،و منتهى المقال: 149[الطبعة المحقّقة 358/3 برقم(1325)]،و منهج المقال:166.
2- لغةنامه دهخدا 575/28،و لاحظ منه 168/27-170.

و كسر الميم،نسبة إلى الديلم،جيل من الناس سمّوا بأرضهم في قول أهل الأثر،و ليس باسم لأب لهم.و جبال الديلم في بلاد الري معروفة،و هي أرضهم.و الظاهر أنّ النسبة لها (1).

و يعلى:منقول من الفعل المعلوم،تقول:علا في المكارم يعلى،من باب تعب (2).

الترجمة:

عنونه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (3)قائلا-بعد العنوان،ما لفظه-:شيخنا المقدّم في الفقه و الأدب و غيرهما،كان ثقة وجها، له المقنع في المذهب،و التقريب في أصول الفقه،و المراسم في الفقه،و الردّ على أبي الحسن البصري (4)في نقض الشافي،و التذكرة في حقيقة الجوهر،قرأ على المفيد رحمه اللّه و على السيّد المرتضى رحمه اللّه.انتهى.

ص: 126


1- قال السمعاني في الأنساب 447/5:الديلمي:هذه النسبة إلى الديلم،و هو بلاد معروفة،و جماعة من أولاد الموالي ينسبون إليها. و قال في مراصد الاطلاع 581/2:الديلم:جبل سمّوا بأرضهم،و هم في جبال قرب جيلان. و نقل في معجم البلدان 544/1 عن المنجّمين أنّهم قالوا:الديلم في الإقليم الرابع.
2- قال في لسان العرب 94/15:يعلى:اسم. و قد مرّ ضبطه من المصنّف قدّس سرّه في المجلّد الحادي عشر صفحة:343.
3- الخلاصة:86 برقم 10،و عنه التفرشي في نقد الرجال 341/2 برقم(2331)، و منتهى المقال 358/3 برقم(1325).
4- المراد به:أبو الحسن الأشعري إمام الأشاعرة المشهور،و كتاب الشافي للسيّد المرتضى رحمه اللّه في الإمامة.[منه(قدّس سرّه)].

و قال في حاشية من[كذا]التفرشي على النقد (1)-على قول العلاّمة رحمه اللّه(و الردّ على أبي الحسن البصري)،ما لفظه-:هو كتاب معروف، و سبب تصنيفه أنّ القاضي عبد الجبّار صنّف كتابا في إبطال مذهب الشيعة [و]سمّاه:الكافي،ثمّ صنّف السيّد المرتضى كتابا سمّاه:الشافي في نقض الكافي،ثمّ صنّف أبو الحسين (2)البصري كتابا في نقض الشافي،فردّه سلاّر.انتهى.

و قال في التكملة (3)-بعد نقله-:إنّ المعروف أنّ كتاب عبد الجبّار اسمه:

المغني (4).انتهى.

و عن اليوسفي في كشف الرموز (5):عدّه من جملة المشايخ الأعيان،الذين

ص: 127


1- راجع الحاشية المذكورة في نقد الرجال:156[المحقّقة 341/2 برقم(2331)].
2- خ.ل:أبو الحسن.[منه(قدّس سرّه)]. و ما في المتن جاء في هامش النقد.
3- تكملة الرجال 447/1-448،و في إجازة السماهيجي:الشيخ سلاّر فقيه ثقة عين.. ثمّ ذكر الكتب التي ذكرهما المصنف قدّس سرّه.
4- كتاب القاضي عبد الجبّار هو المغني بلا شبهة،و لكنّه يسمّى ب:المغني الكافي. [منه(قدّس سرّه)].
5- كشف الرموز:40. و قال الشيخ عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 438/2-441:الشيخ أبو يعلى سلاّر ابن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني،الفقيه الجليل،الذي يقال فيه:سالار أيضا،و كان اسمه:حمزة،و هو من أجلّ تلامذة المفيد،و المرتضى،و صاحب كتاب المراسم المعروف،و هو رضي اللّه عنه قد كان رئيس القائلين بحرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة..ثمّ ذكر عبارة الشيخ منتجب الدين في فهرسته،ثمّ قال:أقول:و قد اختصر المحقّق جعفر بن سعيد الحلّي كتاب المراسم له كما سبق في ترجمة المحقّق.. ثمّ ذكر عبارة العلاّمة في الخلاصة،و ذكر عبارة معالم العلماء،ثمّ قال:و من-

(3) -العجب أنّه[أي ابن شهرآشوب]أورده في باب الكنى من المعالم،و لم يذكره في باب الأسماء أصلا،مع تصريحه-أيضا-باسمه في باب الكنى..إلى أن قال:و قد عدّه الشهيد في بعض فوائده في جملة تلامذة المرتضى،فقال في بعض مجاميعه في طيّ أسامي الذين قرءوا على السيّد المرتضى:أبو يعلى سلاّر بن عبد العزيز،كان من طبرستان،و كان ربّما يدرّس نيابة عن السيّد،و كان فاضلا في علم الفقه،و الكلام.. و غير ذلك.انتهى.

ثمّ قال:أقول:و كلام الشهيد يعطي إطلاق طبرستان على بلاد جيلان أيضا،فإنّ الديلم من بلاد جيلان،فلا يختصّ إطلاق طبرستان على بلاد مازندران كما هو المشهور،فتأمّل.

ثمّ نقل عبارة ابن داود في رجاله،و عبارة أمل الآمل.

ثمّ قال:و أقول:من الغرائب أنّ بعض الفضلاء،قال:الشيخ أبو يعلى حمزة بن محمّد-المعروف ب:سلاّر-و هو ديلمي من تلاميذ المرتضى،و له تتمة الملخص للمرتضى و غيره من التصانيف،و مات بعد وفاة المرتضى.انتهى.

و على هذا فكأنّ سالار و سلاّر لقبه..و ظني أنّ أصله كان سالار،لكن قد كتب سلاّر بعنوان رسم الخط،كما يكتبون حارث بصورة الحرث و نحو ذلك،فصحّف باللام المشدّدة من دون ألف،و يؤيده أنّ الشيخ منتجب الدين أقرب إليه ممّن تأخّر عنه،لكن قد عبّر عنه في ترجمة جدّ نفسه أنّه قرأ على سالار،و عبّر عنه في ترجمة والده ب:سالار أيضا،و كذا في ترجمة الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري،عمّ الشيخ أبي الفتوح الرازي،فتأمل.و لكن لست أدري كيف لم يصرّح الشيخ منتجب الدين المذكور في فهرسته بأنّ سالار من تلامذة المفيد و المرتضى،و مع شهرته كيف خفي عليه،و لعل هذا ممّا يوهم التعدد،فتدبّر.

ثمّ ذكر أنّ المترجم طبري و ذكر ما يثبت ذلك..إلى أن قال:و قال الشيخ البهائي في حواشي الخلاصة للعلاّمة:وجدت بخطّ شيخنا الشهيد طاب ثراه أنّ السيّد المرتضى أمر سلاّر بنقض نقض الشافي لأبي الحسين البصري،فنقضه.انتهى.

و قال أيضا فيها:الشافي للسيّد المرتضى في نقض الكافي لعبد الجبار،و أبو الحسين البصري،كتب نقض الشافي..و سلاّر كتب نقض نقض الشافي..إلى أن قال:إنّه مدفون ببلدة خسرو شاه؛من قرى تبريز.-

ص: 128

هم قدوة الإماميّة،و رؤساء الشيعة.

و في مسقط رأسه قولان:فقيل:إنّه مصر،و عن الطريحي:إنّه طبرستان (1).

و قد تلمّذ عليه شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه،و محمّد بن عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي الملقب ب:المفيد، و عبد الجبّار بن عبد اللّه المقري الرازي،و عبد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه..و غيرهم.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2):إنّه فقيه جليل،معظّم،مصنّف من تلاميذ المفيد و السيّد المرتضى،من تصانيفه:كتاب الأبواب و الفصول-في الفقه-و الرسالة التي سمّاها:المراسم..و غير ذلك،قدّس اللّه روحه.انتهى.

و عن مقابس الأنوار (3):إنّه كان من أعاظم تلامذة المفيد و المرتضى، و ربّما درّس نيابة عنه.انتهى.

و عنونه منتجب الدين (4)ب:سالار،حيث قال:الشيخ أبو يعلى سالار بن

ص: 129


1- طبرستان أقرب أن تكون مولده؛بقرينة كونه ديلميا.[منه(قدّس سرّه)].
2- رجال ابن داود:174 برقم 700 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية (النجف):104 برقم(711)].
3- مقابس الأنوار:8.
4- الشيخ منتجب الدين في فهرسته:84 برقم 183،إلاّ أنّ فيه:عين،بدل:ديّن.

عبد العزيز الديلمي،فقيه ثقة ديّن،له كتاب:المراسم العلوية و الأحكام النبوية،أخبرنا به الوالد عن أبيه،عنه.انتهى.

و الموجود في كلام غيره هو سلاّر (1).

و عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:إنّه من علماء حلب.

و نقل الشيخ الحرّ رحمه اللّه (2)إنّه:يروي عنه أبو علي الطوسي رحمه اللّه.

ص: 130


1- اختلف في اسمه؛هل هو سلاّر أم سالار؟ عنونه الشيخ منتجب الدين في فهرسته:84 برقم 183،فقال:الشيخ أبو يعلى سالار بن عبد العزيز الديلمي..و في صفحة:42 برقم 72 في ترجمة حسن بن الحسين بن بابويه القمي،قال:و قرأ على الشيخين سلاّر بن عبد العزيز و ابن البراج..و في صفحة:108 برقم 219 في ترجمة عبد الرحمن النيسابوري الخزاعي،قال:..و المشايخ سالار و ابن البراج و الكراجكي.. و قال في صفحة:109 برقم 220 في ترجمة المفيد عبد الجبار الرازي:و قرأ على الشيخين سالار و ابن البراج..و في صفحة:111 برقم 228 في ترجمة عبيد اللّه ابن الحسن بن الحسين بن بابويه:..و قراءة على مشايخه الشيخ أبي جعفر الطوسي و الشيخ سالار.. و قال الشيخ عبد اللّه في رياض العلماء 440/2:و سالار؛لفظ أعجمي، و معناه الرئيس في لغتهم،كما يقولون:سپهسالار،و إسپهسالار -بالباء العجمية- و أمّا سلاّر بتشديد اللاّم؛فلا أعرف معناه،بل؛الحق أنّه تصحيف سالار بالفارسية،إلاّ أنّه كتب بلا ألف كما هو رسم الخط،فظن أنّه سلاّر مشددة اللام و اشتهر بذلك.. أقول:تصريح الشيخ منتجب الدين في مواضع عديدة من فهرسته،و تنصيص الشيخ عبد اللّه أفندي في رياضه..و غيرهما،مع مساعدة المحيط الذي ولد و عاش فيه أنّ الصحيح:سالار،و أنّ سلاّر مصحّف سالار.
2- في أمل الآمل 124/2،و كذا في صفحة:127 برقم 357. و قال السيوطي في بغية الوعاة:259:سلاّر-بالتشديد و بالراء-ابن-

و من غريب ما وجدته قول الشهيد الثاني رحمه اللّه-فيما حكي عنه (1)-:

إنّ سلاّرا-هذا-لم يذكر توثيقه غير العلاّمة،و لم يذكره الشيخ و النجاشي مطلقا.انتهى.

ص: 131


1- كما حكاه الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 358/3،و لم يرد في تعليقته على الخلاصة!

فإنّ فيه:

أوّلا:إنّ مثل هذا الشيخ الجليل لا يحتاج إلى التوثيق،و هل ترى من نفسك التوقّف في رواية مثل سلمان الفارسي إذا لم نجد كلمة(ثقة)في حقّه من أحد؟حاشا و كلاّ!إن هذا إلاّ إفراطا.

و ثانيا:إنّك قد سمعت توثيق منتجب الدين علي بن عبيد اللّه بن بابويه (1)إيّاه صريحا.

ثمّ إنّه قد أرّخ السيّد صدر الدين رحمه اللّه فوت سلاّر بيوم السبت،لستّ خلون من شهر رمضان،سنة ثلاث و ستين و أربعمائة (2)(3).

ص: 132


1- كما في فهرست منتجب الدين:84 برقم(183).
2- قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:86: سالار بن عبد العزيز أبو يعلى الديلمي..إلى أن قال:أقول:هو من تلاميذ المفيد و المرتضى،و قد باشر غسله مع الشريف أبي يعلى محمّد بن الحسن الجعفري و النجاشي،و يروي عنه الكراجكي،و الفقيه حسكا جدّ المنتجب بن بابويه كما مرّ، و المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه الرازي المقري،و أبو علي بن الطوسي، و اسمه العربي:أبو يعلى حمزة كما في الروضات،و اسمه الفارسي:سالار،و يقال له:سلاّر،ترجمه السيوطي في البغية بعنوان:سلاّر،و ذكر أنّه توفّي سنة 448، و لكن الساوجي في نظام الأقوال ذكر أنّه توفّي بعد الظهر يوم السبت لستّ خلت من رمضان سنة 463..
3- حصيلة البحث إنّ المترجم و نظائره الذين في العلم و العمل الصالح،و مراتب التقوى و الورع من الشهرة بمكان لا يحتاجون إلى التوثيق،و مع ذلك فقد وثّقه أعلام الطائفة من دون غمز فيه،فهو في أعلى درجات الوثاقة و الجلالة،تغمده اللّه برحمته و رضوانه.

[باب سلام]

ص: 133

ص: 134

باب سلام

الضبط:

[سلام:]و قد مرّ (1)ضبطه في ترجمة:إبراهيم بن سلام.

ص: 135


1- في صفحة:28 من المجلّد الرابع. [9770] 362-سلام جاء في أصول الكافي 415/1 باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية حديث 19،بسنده:..عن محمّد بن النعمان،عن سلام،عن أبي جعفر عليه السلام..و هكذا في تفسير العيّاشي 62/1 حديث 107. و في تفسير البرهان 157/1 حديث 3،بسنده:..عن محمد بن النعمان،عن سلام،عن أبي جعفر عليه السلام.. أقول:في جميع هذه الموارد متن الحديث واحد،لكن الاختلاف في المعنون،فذكر:سلام،و سلام بن عمرة،و سلام بن أبي عمرة..و حيث إنّ المتن في الموارد واحد،و من ثمّ يمكن ترجيح:ابن أبي عمرة-كما في رجال النجاشي و تأويل الآيات-و عليه،يكون المعنون ثقة بتصريح النجاشي بذلك. و في بحار الأنوار 355/23 مثله سندا و متنا،لكن في صفحة:356 عن الكافي هكذا،بسنده:..عن محمّد بن النعمان،عن سلام بن عمرة، عنه عليه السلام.. و عليه؛فإن الظاهر أنّ هذا:هو سلام بن أبي عمرة الخراساني،الثقة، كما سيأتي عنوانه من المصنف قدّس سرّه،راجع:تأويل الآيات الظاهرة-

[9771]

484-سلام ابن اخت عبد اللّه بن سلام

الترجمة:

عدّه ابن منده (1)،و أبو نعيم من الصحابة.

و لم أتحقّق حاله (2).

[9772]

485-سلام أبو سلمة الأزدي الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب

ص: 136


1- في اسد الغابة 325/2،و الإصابة 58/2 برقم 3340،و تجريد أسماء الصحابة 228/1 ذيل رقم 2385.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- رجال الشيخ:210 برقم 132[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم(2894)].

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط سلمة في:أحمد بن محمّد.

و ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق (2)(3).

ص: 137


1- في صفحة:34 من المجلّد الرابع في ترجمة:إبراهيم بن سلمة الكناني.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [9773] 363-سلام بن أبي عمرة الأزدي جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:166(باب معنى النومة) حديث 1،بسنده:..عن الحسين بن سفيان الجريري،عن سلام بن أبي عمرة الأزدي،عن معروف بن خرّبوذ،عن أبي الطفيل،أنّه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول:.. و عنه في بحار الأنوار 70/75 حديث 9،و كذا في صفحة:396 حديث 20 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا.

[9774]

486-سلام أبو علي الخراساني

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه في باب:إنّه ليس شيء من الحقّ في أيدي الناس إلاّ خرج من عند الأئمّة عليهم السلام،من الكافي (1)، عن بدر،عن أبيه،عنه،عن سلام بن سعيد المخزومي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (2).

ص: 138


1- أصول الكافي 400/1 حديث 6،بسنده:..قال:حدّثني سلام أبو علي الخراساني، عن سلام بن سعيد المخزومي،قال:بينا أنا جالس عند أبي عبد اللّه عليه السلام..، و احتمل بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث اتحاده مع الآتي.
2- حصيلة البحث سوف يتّضح لك أنّ اتّحاده مع الآتي هو الراجح. [9775] 364-سلام بن أبي عمر الخراساني سيأتي من المصنف رحمه اللّه في الترجمة الآتية:سلام بن أبي عمرو الخراساني نقلا عن الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقته على الخلاصة:20 (النسخة المخطوطة)[و في طبعة قم ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني) 997/2-998 برقم(198)،و فيه:سلام بن أبي عمرة]،و أنّه ابن عمر-لا عمرو-نقلا عن الشيخ رحمه اللّه و النجاشي في رجاليهما، فراجع. حصيلة البحث المعنون ثقة على القول باتحاده.

[9776]

487-سلام بن أبي عمرة الخراساني

اشارة

487-سلام بن أبي عمرة الخراساني (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي (3):سلام بن أبي عمرة الخراساني،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،سكن الكوفة،له كتاب يرويه عنه عبد اللّه بن جبلة،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم (4)،قال:حدّثنا عبد اللّه بن

ص: 139


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:210 برقم 129،و النجاشي في رجاله:143 برقم 496،و رجال الكشي:338 حديث 623،و التحرير الطاوسي:148 برقم 194،و الخلاصة:85 برقم 5،و تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة:21 من نسختنا[و في طبعة قم 997/2 برقم(198)]،و الوجيزة الطبعة الحجريّة:153[رجال المجلسي:220 برقم (831)]،و إتقان المقال:68،و جامع المقال:71،و روضة المتقين 370/14، و توضيح الاشتباه:175 برقم 785،و هداية المحدثين:73،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و وسائل الشيعة 208/20 برقم 541،و نقد الرجال:156 برقم 2[المحقّقة 341/2-342 برقم(2333)]،و منتهى المقال 358/3-360 برقم(1326)، و الجرح و التعديل 258/4 برقم 1116،و تهذيب التهذيب 286/4 برقم 492،و تاريخ البخاري الكبير 133/4 برقم 2223.
2- رجال الشيخ:210 برقم 129[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم(2891)].
3- رجال النجاشي:143 برقم 496 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:134-135، و طبعة بيروت 424/1 برقم(500)،و طبعة جماعة المدرسين:189 برقم(502)].
4- في طبعة جماعة المدرسين:خازم-بالخاء المعجمة-.

جبلة،قال:حدّثنا سلام.انتهى.

و قال الكشّي (1):ما روي في سلام،قال أبو النضر (2)محمّد بن مسعود:

قال علي بن الحسن:سلام،و المثنّى بن الوليد،و المثنى بن عبد السلام كلّهم حنّاطون (3)كوفيون لا بأس بهم.انتهى.

و مثله بعينه في التحرير الطاوسي (4).

و ليس في شيء من العبارتين وصفه ب:الخراساني،و لا تكنيته ب:أبي عمرة.

و العلاّمة رحمه اللّه عنون في القسم الأوّل من الخلاصة 5سلاما بغير وصف

ص: 140


1- الكشي في رجاله:338 حديث 623. أقول:ليس فيما ذكره الكشي عن كنية المترجم و لا بلده ذكر،و لا أعلم هل هو الذي ذكره الكشي أم غيره.
2- في المصدر:أبو النصر.
3- خ.ل:الخياطون.
4- التحرير الطاوسي:148 برقم 194.

و لا كنية،و نقل عبارة الكشي مبدلا عبد السلام ب:عبد الكريم (1)..ثمّ نقل عبارة النجاشي..إلى قوله:و أبي عبد اللّه عليه السلام،ثمّ قال:و يمكن أن يكون هو الذي ذكره الكشي.

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقته على الخلاصة (2)،ما لفظه:اعلم أنّ كلام الجماعة في هذا الباب قد اختلف كثيرا،فالمصنف رحمه اللّه ذكر سلام-بالألف-تبعا للكشي و النجاشي،و جعله حنّاطا-بالنون-على النسخ المعتبرة،ثمّ ذكر سلم-بغير الألف-الحنّاط-بالنون أيضا-و جعل كنيته:

أبا الفضل-مكبّرا-،و النجاشي وافقه في الكنية،لكن جعل اسمه:

سالما-بالألف قبل اللام-.

و أمّا الشيخ رحمه اللّه فذكر في كتابه الرجلين:سلم-بغير الألف-و جعل

ص: 141


1- قال في منتهى المقال 359/3:هذا،و ما في(صه):ابن عبد الكريم نشأ من(طس) [أي ابن طاوس،في التحرير الطاوسي:291 برقم(199)]،فلاحظ.
2- تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه المخطوطة:21 من نسختنا،و مخطوطة اخرى: 42[و في طبعة قم ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني)997/2-998 برقم (198)].

الحنّاط-بالنون-كنيته أبو الفضيل-مصغّرا-و الآخر الخيّاط-بالخاء،ثمّ الياء المثناة من تحت-و كنيته أبو الفضل-مكبّرا-.و تبعه على ذلك ابن داود، و لم يذكر سلام-بالألف-بما يناسب حال الرجلين المجرّدين عن الأب، و لكن الشيخ ذكر أيضا سلام بن غانم الحنّاط-بالنون-فيمكن أن يكون هو الأوّل،و ذكر سلام بن أبي عمر (1)الخراساني،كما ذكره النجاشي،فيمكن كما قاله المصنّف رحمه اللّه أن يكون هو المطلوب،و الأمر ملتبس جدّا.انتهى.

و أقول:حيث اشتبه الأمر نقول:أمّا سلام أبو عمرة الخراساني؛فلا ينبغي التأمّل في وثاقته لشهادة النجاشي رحمه اللّه بها،و لذا وثّقه في الوجيزة (2)، و البلغة (3)أيضا.

و في رجال ابن داود (4):سلام بن أبي عمرة الخراساني(قر)(ق)(كش)

ص: 142


1- في المصدر(مخطوطه و مطبوعه):أبي عمرة.
2- الوجيزة:153[رجال المجلسي:220 برقم(831)]،قال:سلام بن أبي عمرة ثقة، و الحنّاط ممدوح،و قيل:باتحادهما.
3- بلغة المحدثين:365 برقم 7. أقول:قد وثّقه-أيضا-في إتقان المقال:68،و جامع المقال:71،و روضة المتقين 370/14،و توضيح الاشتباه:175 برقم 785،و هداية المحدّثين:73،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و وسائل الشيعة 208/20 برقم 541،و نقد الرجال:156 برقم 2[الطبعة المحقّقة 341/2 برقم(2333)]..و غيرهم في غيرها.
4- رجال ابن داود:174 برقم 701 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية (النجف الأشرف):105 برقم(712)]. و جاء في طريق رواية في كامل الزيارات:28 حديث 5،بسنده:..عن عبد اللّه بن جبلة،عن سلام بن أبي عمرة،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة،عن علي عليه السلام..-

[أي من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق عليهما السلام،ذكره الكشي].

ثقة،سكن الكوفة.انتهى (1).

و لا تنفعنا رواية الكشي لعدم مائز له من كنية و لا لقب و لا غيرهما.

و يأتي (2)الكلام في:سلم الحنّاط،و أنّه المراد ب:سلام الحنّاط (3)(4).

ص: 143


1- حكى الشيخ الحائري في منتهى المقال 359/3 عن تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال-و لم يرد فيها هذا النص،لاحظ صفحة:166-يأتي عن(ست)[أي الفهرست]:سلام بن عمرو له كتاب يرويه عنه عبد اللّه بن جبلة،ثم قال:و الظاهر اتحاده مع هذا،فيكون أبو عمرة اسمه:عمرو،أو يكون وقع سهو في(ست).و قال جدي:الظاهر وحدتهما،و ناقش كلامه في منتهى المقال،فراجع. و لاحظ:روضة المتقين 370/14.
2- في صفحة:198 من هذا المجلّد.
3- و في هداية المحدثين:73:أنّه ابن عمرة الخراساني الثقة،برواية عبد اللّه بن جبلة عنه.
4- حصيلة البحث إنّ تصريح النجاشي و من تبعه بوثاقة المترجم يوجب الجزم بوثاقته من دون غمز فيه،و عدّ الحديث من جهته صحيحا. [9777] 365-سلام بن أبي عمير جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:108 حديث 5،بسنده:..عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن سلام بن أبي عمير،عن عمارة..و عنه في بحار الأنوار 131/61 باب 43 حديث 2 مثله.-

(7) -أقول:يحتمل أن يكون هذا هو:سلام بن أبي عمرة الخراساني..

حصيلة البحث سواء أ كان المعنون:سلام بن أبي عمير،أو:سلام أبي عمرة،أو: سلام بن أبي عميرة الخراساني،فهو مجهول الحال إلاّ إذا كان الخراساني، فذاك ثقة كما لا يخفى.

[9778] 366-سلام بن أبي عميرة

جاء بهذا العنوان في مستدرك وسائل الشيعة 274/12 حديث 14084 عن الغيبة للشيخ النعماني،بسنده:..عن عبد اللّه بن جبلة،عن سلام بن أبي عميرة،عن معروف بن خربوذ..

و لكن في غيبة النعماني:34 حديث 1:سلام بن أبي عمرة، و هو الصحيح،و هو:سلام بن أبي عمرة الخراساني الثقة.

حصيلة البحث تقدّم البحث عنه فلا نعيد.

[9779] 367-سلام بن أبي مطيع

جاء بهذا العنوان في خاتمة المستدرك 210/4،بسنده:..عن أبي الوليد،عن سلام بن أبي مطيع،عن جابر الجعفي.

و جاء في إسناد صحيح مسلم 20/1(المقدمة)باب 5.

و قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 428/7 برقم 160:سلاّم بن أبي مطيع-الإمام الثقة القدوة-أبو سعيد الخزاعي مولاهم بصري،عن قتادة و شعيب بن الحبحاب..إلى أن قال:قال أحمد بن حنبل:ثقة صاحب سنّة.-

ص: 144

(7) -أقول:يظهر من سير أعلام النبلاء و جمع كبير من أعلامهم أنّه من رواة العامّة،و ليس له أيّ مساس بنا،فالجزم بضعفه في محله.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية،و لذلك يعدّ مهملا،و رواية مسلم عنه توهم عاميته.

[9780] 368-سلام أبو المنذر

جاء بهذا العنوان في الخصال 165/1(باب الثلاثة)حديث 217، بسنده:..عن علي بن الجعد،عن سلام أبي المنذر،قال:سمعت ثابت البناني..

و عنه في وسائل الشيعة 143/2 حديث 1754،و فيه:سلام ابن المنذر.

و في الجرح و التعديل 259/4 برقم 1119،قال:سلام بن سليمان أبو المنذر القارئ المزني،روى عن عاصم بن بهدلة و ثابت البناني..إلى أن قال:سلام بن سليمان أبو المنذر صاحب عاصم،صدوق،صالح الحديث.

أقول:الحديث نقله ابن حنبل في مسنده 128/3 و 285،و جاء أيضا في سنن النسائي 61/7،و السنن الكبرى 80/5 حديث 8887.. و غيرها.

و الظاهر أنّ المعنون هو:سلام بن سليمان أبو المنذر القارئ المزني البصري،حيث قد روي الحديث بعينه عنه،كما في ميزان الاعتدال 177/2 برقم 3345.

حصيلة البحث التأمل في مضمون روايته و الراوين عنه و من روى عنهم يرجّح كونه من رواة العامة،فتدبّر.-

ص: 145

(7) - [9781] 369-سلام بن بشير الرماني [خ.ل:الزماني الرياني]

جاء بهذا العنوان في رجال الكشي:212 حديث 376،بسنده:.. عن محمد بن الحسين،عن سلام بن بشير الرماني و علي بن إبراهيم التيمي،عن محمد الأصبهاني..

و عنه في بحار الأنوار 151/47 حديث 209،و لكن فيه:سلام بن بشر الرماني..و كذا في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 23(5)281/، و فيه:سلام بن بشير الرماني.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون في معاجمنا الرجالية سوى ما جاء في إسناد رجال الكشي ضمنا،و لذلك يعدّ مجهول الحال.

[9782] 370-سلام الجعفي

جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه:125 برقم 26[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1453)]عدّه من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:سلام الجعفي.

و مثله في رجال البرقي:13 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام.

و في أصول الكافي 33/2 حديث 3،بسنده:..عن يونس،عن سلام الجعفي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و في كامل الزيارات:70 باب 22 حديث 4[و في طبعة اخرى:146 حديث 172]،بسنده:..عن علي بن شجرة،عن سلام الجعفي،عن عبد اللّه بن محمّد الصنعاني،عن أبي جعفر عليه السلام..

أقول:احتمل بعضهم أنّه:سلام بن سعيد المخزومي المكّي مولى-

ص: 146

[9783]

488-سلام الحجّام

اشارة

488-سلام الحجّام (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان (3).

ص: 147


1- ذكر في هامش نقد الرجال 342/2 عن بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:الحجاج.
2- رجال الشيخ:210 برقم 133[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم(2895)، و فيه:الحجاج،و جعل في الهامش:الحجام على أنّه نسخة]. و قد ذكره في مجمع الرجال 137/3،و جامع الرواة 369/1..و غيرهما،و اكتفى المعنونون له بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة.
3- حصيلة البحث أرباب الجرح و التعديل لم يشيروا إلى حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [9784] 371-سلام الحنّاط عنونه التفرشي في نقد الرجال 342/2 برقم 2334،و قال:كوفي،-

(7) -روى الكشي،عن محمّد بن مسعود،عن علي بن الحسن:أنّه لا بأس به،كما ذكره الكشي في رجاله:338 برقم 623.

و قال العلاّمة في الخلاصة:85 برقم 5:و يمكن أن يكون هذا هو الذي ذكره النجاشي،بعنوان:سلام بن أبي عمرة الخراساني،لاحظ:رجال النجاشي:189 برقم 502.

و قال المولى الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال:166 [الطبعة الحجرية]:ذكر في ابن أبي عمرة،و علّق عليه الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 360/3 برقم(1327):قلت:و مرّ فيه احتمال تعدّده،و لا يبعد كونه ابن غانم الحنّاط الآتي،فتأمل.

أقول:قد سلف أن نقلنا عن الشهيد الثاني في تعليقته على الخلاصة [المطبوعة مع مجموعة(رسائل الشهيد الثاني)997/2-998 برقم (198)،و صفحة:21 من مخطوطتنا]إنّ المصنف رحمه اللّه ذكر سلام- بالألف-تبعا للكشي و النجاشي و جعله حناطا-بالنون،على النسخ المعتبرة-كلّ ذلك من ترجمة سلام بن أبي عمرة الخراساني،و حيث مرّ الكلام عنه مفصلا فلا نعيد.

حصيلة البحث المعنون ثقة،لتصريح الأعلام بذلك و لا غمز فيه.

[9785] 372-سلام الخزاعي

جاء في بشارة المصطفى:236[و في طبعة جماعة المدرسين:361 حديث 47]،بسنده:..حدّثنا الوليد بن بكير أبو حباب،عن سلام الخزاعي،عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث،عن علي بن أبي طالب عليهما السلام..-

ص: 148

(7) - حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9786] 373-سلام بن رزين الحراني

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ رحمه اللّه:473 حديث 1032[و في طبعة النجف الأشرف 87/2]الجزء السابع عشر،بسنده:..قال:حدّثنا أيّوب بن محمد الرقّي الوراق[خ.ل:الوزان]،عن سلام بن رزين الحرّاني،عن إسرائيل بن يونس الكوفي..

و عنه في بحار الأنوار 201/1 كتاب العلم حديث 10 بالسند المتقدم، و جاء-أيضا-فيه 176/71 باب 64 حديث 15 بالسند المتقدم،و كذا في 123/77 حديث 25.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو:سلام بن رزين قاضي أنطاكية.

راجع:ضعفاء العقيلي 163/2 برقم 673،و لسان الميزان 57/3 برقم 217،حيث قال:سلام بن رزين قاضي أنطاكية،عن الأعمش، لا يعرف و حديثه باطل،و قيل:سلام بن زيد.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و ضعيف عندهم إلاّ أنّ رواياته سديدة جدا.

[9787] 374-سلام بن زيد

سلف قريبا مستدركا ذيل عنوان:سلام بن رزين الحراني أنّه نقل عن-

ص: 149

( -ابن حجر في لسان الميزان 57/3 برقم 217 أنّه قيل في اسمه:إنّه زيد، و كذا قاله الذهبي في ميزان الاعتدال 175/2 برقم 3341.

و لم يرد في مجاميعنا،و لا له اسم في أحاديثنا.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و قد ضعفوه،إلاّ أنّ روايته سديدة لو ثبت الاتحاد،و إلاّ فهو مهمل.

[9788] 375-سلام بن سالم

جاء في بشارة المصطفى:164[الطبعة المحقّقة لجماعة المدرسين: 260 حديث 67]،بسنده:..عن العباس بن محمّد،عن سلام بن سالم، عن جابر الجعفي،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و أورده عنه في بحار الأنوار 149/39 باب 87 حديث 12.

حصيلة البحث المعنون مجهول ليس له ذكر في كتب الرجال و الحديث.

[9789] 376-سلام بن سعد الأنصاري

سيذكر المصنف رحمه اللّه في ترجمة:سلام بن سعيد الأنصاري أنّ في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:سعد-بغير ياء-فراجع.

حصيلة البحث المعنون لم يذكر عنه المترجمون له ما يعرب عن حاله فهو مهمل.

ص: 150

[9790]

489-سلام بن سعيد الأنصاري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و حاله كسابقه.

و في بعض النسخ:سعد-بغير ياء- (2).

[9791]

490-سلام بن سعيد الجمحي

الترجمة و التمييز:

قد وقع في طريق الكشّي (3)في الخبر المتقدّم في ترجمة:أسلم القوّاس

ص: 151


1- رجال الشيخ:125 برقم 20[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1447)]. و ذكره في مجمع الرجال 137/3،و نقد الرجال:156 برقم 4[المحقّقة 342/2 برقم(2335)]،و جامع الرواة 369/1،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى بلفظه.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
3- اختيار معرفة الرجال:204 حديث 359،قال:حدّثني حمدويه،قال:حدّثني أيوب بن نوح،قال:حدّثنا صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن سلام بن سعيد الجمحي،قال:حدّثنا أسلم مولى محمّد بن الحنفية،قال:كنت مع أبي جعفر عليه السلام. قال بعض المعاصرين في قاموسه 409/4[من منشورات مركز نشر الكتاب،و في طبعة جماعة المدرسين 173/5]:أقول:اتّحاده مع سلام بن سعيد المخزومي المكي الآتي-بكون الجمحي محرّف المخزومي-غير بعيد،لما عرفت مرارا من تحريفات نسخة(كش)[أي الكشي].-

المكّي (1)،روى عنه فيه عاصم بن حميد،و روى هو عن أسلم مولى محمّد ابن الحنفيّة.

و هو مهمل في كتب الرجال،لم أقف فيه بمدح و لا قدح.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط الجمحي في ترجمة:أوس بن معمّر (3).

[9792]

491-سلام بن سعيد المخزومي المكّي

اشارة

مولى عطاء

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا

ص: 152


1- في صفحة:329-330 من المجلّد التاسع.
2- في صفحة:279 من المجلّد الحادي عشر.
3- حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،و لذا لا بدّ من عدّه مهملا.
4- رجال الشيخ:210 برقم 128.

إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.انتهى (1).

و حاله كسابقيه.

التمييز:

و نقل في جامع الرواة (2)رواية الشيخ رحمه اللّه في باب:كيفيّة الصلاة من التهذيب (3)،عن عمرو بن نهيك،عن سلام المكّي،عن أبي جعفر عليه السلام.

و رواية الكليني في الكافي (4)في باب:إنّه ليس شيء من الحقّ في أيدي الناس إلاّ ما خرج من عند الأئمّة عليهم السلام،عن سلام المكيّ (5)،عن سلام أبي عليّ الخراساني (6)(7).

ص: 153


1- و أضاف الحائري في منتهى المقال 360/3 نقلا عن تعليقة الوحيد البهبهاني:166 قوله:يظهر من بعض روايات الكافي كونه من الشيعة.
2- جامع الرواة 369/1.
3- التهذيب 106/2 حديث 404،بسنده:..عن عمرو بن نهيك،عن سلام المكي،عن أبي جعفر عليه السلام.
4- أصول الكافي 400/1 حديث 6،بسنده:..قال:حدّثني سلام أبو علي الخراساني، عن سلام بن سعيد المخزومي،قال:بينا أنا جالس عند أبي عبد اللّه عليه السلام..
5- في الكافي:عن سلام بن سعيد المخزومي،بدلا عن:سلام المكي.
6- أقول:جاء في الاصول الستة عشر:34،بإسناده:..عن سلام بن سعيد المخزومي [خ.ل:الجمحي]..و في صفحة:117،بإسناده:..عن سلام،عن سلام بن سعيد المخزومي،عن أبي جعفر عليه السلام..و فيه موارد اخرى،عنه،عن يونس بن حباب،عن علي بن الحسين عليهما السلام..
7- حصيلة البحث لم أقف على توضيح حال المعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية،نعم يستفاد من الرواية التي أشرنا إليها أنّه إمامي،و على كلّ فهو غير معلوم الحال.

[9793]

492-سلام بن سلمة الخثعمي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسوابقه.

و في بعض النسخ:سلام بن مسلم،و يأتي إن شاء اللّه تعالى.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط الخثعمي في:أبان بن عبد الملك (3).

ص: 154


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:210 برقم 130[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم (2892)]،قال:سلام بن مسلم[سلمة]الخثعمي الكوفي. و ذكره في مجمع الرجال 137/3،و نقد الرجال:156 برقم 6[الطبعة المحقّقة 343/2 برقم(2337)]،و جامع الرواة 370/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظ (سلام بن سلمة).
2- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يشير إلى حاله،فهو غير معلوم الحال. [9794] 377-سلام بن سليمان أبو المنذر القارئ المزني المصري كذا عنونه الذهبي في ميزان الاعتدال 177/2 برقم 3345،-

(7) -و الجرح و التعديل 295/4 برقم 1119..و غيرهما.

و هذا هو الذي جاء في الخصال 165/1 حديث 217 بعنوان:سلام أبو المنذر و قد استدركناه،فراجع.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة بلا ريب،و هو حجة لنا عليهم بما يرويه.

[9795] 378-سلام بن سليمان الثقفي

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 216/45،بسنده:..عن أيوب بن محمد الرقي،عن سلام بن سليمان الثقفي،عن زيد بن عمرو الكندي..

أقول:و ذكر الرواية بهذا السند في تاريخ دمشق 229/14.

و قال في الكامل في الضعفاء 309/3 برقم 772:سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الضرير،و يقال له:الدمشقي؛لمقامه في دمشق..

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة،و ضعّفه بعضهم.

[9796] 379-سلام بن سليمان المدائني

جاء بهذا العنوان في جامع الأخبار:50،بسنده:..عن أحمد بن يونس اليربوغي،عن سلام بن سليمان المدائني،عن هارون بن كثير..

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 331/4 حديث 4806،-

ص: 155

[9797]

493-سلام بن سهم

اشارة

الشيخ المتعبّد

الترجمة:

قد روى الصدوق رحمه اللّه في باب:الأيمان و النذور من الفقيه (1)،عن محمّد بن إسماعيل،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و هو غير مذكور في كتب الرجال القديمة.نعم،ذكره في نقد الرجال (2)من

ص: 156


1- من لا يحضره الفقيه 234/3-235 حديث 1108،قال:و روى محمّد بن إسماعيل،عن سلام بن سهم،الشيخ المتعبد أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه السلام يقول لسدير..و مثله في نقد الرجال 343/2 برقم(2338). و لكن في الكافي 434/7 حديث 4،و التهذيب 282/8 حديث 1035:عن أبي سلام المتعبّد..و عنهم في وسائل الشيعة 198/23 حديث 29358.
2- نقد الرجال:156 برقم 7[الطبعة المحقّقة 343/2 برقم(2338)]،و جامع الرواة 370/1.

دون توثيق و لا مدح.

و في الوجيزة (1)و البلغة (2)إنّه:ممدوح (3)(4).

ص: 157


1- الوجيزة:153[رجال المجلسي:220 برقم(832)]،قال:و ابن سهم ممدوح، و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.
2- بلغة المحدثين:366 برقم 7،قال:سلام..و ابن سهم ممدوح.
3- و قال الحائري في منتهى المقال 360/3 برقم(1329)بعد ذلك:أقول:في الوسيط كما في النقد،و زاد:و الطريق إليه-أي إلى محمّد بن إسماعيل-صحيح،فليتدبر. لاحظ:الوسيط:108.
4- حصيلة البحث أقول:عدّ المجلسي رحمه اللّه للمعنون ممدوحا ربّما نشأ من وصفه ب:المتعبد، و يحتمل أنّه وقف على ما يوجب مدحه،و لكن لمّا لم أوفق على العثور على شيء يدلّ على مدحه أو قدحه،لذا عدّه غير معلوم الحال في محله. [9798] 380-سلام بن سويد جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 461/32 حديث 400،بسنده:.. عن عمر بن سعد،عن سلام بن سويد،عن علي عليه السلام.. و كذلك في 37/100 حديث 35 مثله. و كذا جاء في مستدرك وسائل الشيعة 106/11 مثله عن كتاب صفّين:231،و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 177/5،قال: نصر،و حدّثنا عمر بن سعد،عن سلام بن سويد،عن علي عليه السلام.. حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب التراجم في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

[9799]

494-سلام بن عبد اللّه الهاشمي

الترجمة:

قال النجاشي (1):له كتاب صغير،رواه أبو سمينة،أخبرنا علي بن أحمد بن طاهر أبو الحسين القمي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا محمّد بن أبي القاسم،عن أبي سمينة (2)محمّد بن علي الصيرفي،عن سلام، بكتابه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف على ما يدرجه في الحسان.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (3)الموضوع للمعتمدين،و لعلّه وقف على ما يورث ذلك.

التمييز

و نقل في جامع الرواة (4)رواية ابن محبوب،و علي بن أسباط،و محمّد بن علي،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:ما يفصل به بين المحقّ

ص: 158


1- النجاشي في رجاله:143 برقم 497 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:135، و طبعة بيروت 424/1-425 برقم(501)،و طبعة جماعة المدرسين:189 برقم(503)].
2- في طبعة الهند و المصطفوية:ابن سمينة،و لعلّه تصحيف.
3- رجال ابن داود:174 برقم 702،و ذكره في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.
4- جامع الرواة 370/1.

و المبطل في دعوى (1)الإمامة،من الكافي (2).

و يمكن جعل رواية ابن محبوب عنه مدحا مدرجا له في الحسان (3).

ص: 159


1- في المصدر:أمر،بدل:من دعوى.
2- أصول الكافي 343/1 حديث 1،بسنده:..عن ابن محبوب،عن سلام بن عبد اللّه.. و بسنده:..عن علي بن أسباط،عن سلام بن عبد اللّه الهاشمي،قال محمّد بن علي: و قد سمعته منه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- حصيلة البحث لا يبعد من رواية علي بن أسباط الثقة و الحسن بن محبوب الثقة،و عدّ ابن داود للمعنون في القسم الأوّل من رجاله أن يعدّ حسنا،و اللّه العالم. [9800] 381-سلام بن عمرة روي في بحار الأنوار 356/33 حديث عن أصول الكافي هكذا،بسنده:..عن محمد بن النعمان،عن سلام بن عمرة،عنه عليه السلام.. و جاء الاسم تارة(سلام)لوحده كما سلف مستدركا،و اخرى: ابن عمر،و ثالثة:ابن عمرو،و رابعة:ابن أبي عمرة.. و قد سلف. و الظاهر أنّ الكل،واحد و هو الذي جاء في المتن بعنوان:سلام بن أبي عمرة الخراساني الثقة بتصريح النجاشي،و سبب القول بالاتحاد هو وحدة بعض المتون،فراجع. حصيلة البحث المعنون ثقة على المختار،مهمل على التعدّد،إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[9801]

495-سلام بن عمرو

اشارة

495-سلام بن عمرو (1)

الترجمة:

عنونه كذلك في الفهرست (2)،و قال:له كتاب،أخبرنا[به]جماعة،عن التلعكبري،عن ابن عقدة،عن القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم،عن عبد اللّه بن جبلة،عن سلام بن عمرو.انتهى.

و قال في التعليقة (3):إنّ هذا السند يشير إلى اتحاده مع سلام بن أبي عمرة، فيمكن أن يكون أبو عمرة اسمه:عمرو،أو وقع اشتباه.انتهى.

و في نقد الرجال (4):إنّه يحتمل أن يكون ما ذكره النجاشي و الشيخ في

ص: 160


1- ذكره التفرشي في نقد الرجال 343/2 برقم(2340)،و قال:ذكرناه بعنوان:سلام بن أبي عمرة.
2- الفهرست:108 برقم 351 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:82 برقم (339)،و طبعة جامعة مشهد:157 برقم(327)]،و في إتقان المقال:193 عدّه من الحسان،فقال:سلام بن عمرو..إلى أن قال:قلت:أظنّه ابن أبي عمرة السابق في القسم السابق،و ملخّص المقال في قسم الصحاح:62،قال:سلام بن أبي عمرة..إلى أن قال:سلام بن عمرو،عنه عبد اللّه بن جبلة،و الظاهر أنّه ابن عمرة وفاقا لجماعة، و في جامع الرواة 370/1،قال:سلام بن عمرو له كتاب،عنه عبد اللّه بن جبلة(ست)، و كأنّه ابن أبي عمرة المتقدّم عن(جش،مح).
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:166(الطبعة الحجرية).
4- نقد الرجال:156 برقم 2[الطبعة المحقّقة 341/2 برقم(2333)]،قال:سلام بن أبي عمرة الخراساني(ق)،(جخ)ثقة،(قر)،(ق)سكن الكوفة،له كتاب،يرويه عنه عبد اللّه بن جبلة(جش)،سلام بن عمرو،له كتاب،روى عنه عبد اللّه بن جبلة(ست)، ثم قال:و يحتمل أن يكون ما ذكره النجاشي و الشيخ في الفهرست واحدا كما يظهر من طريقهما إليه. أقول:و قوّى بعض أعلام المعاصرين اتّحاد العنوانين لاتّحاد الطريقين.

الفهرست واحدا،كما يظهر من طريقهما إليه.انتهى.

و أقول:مجرّد اتّحاد السند لا يدلّ على اتحاد الرجلين،حتى ينفع توثيق النجاشي فيهما،بل يؤخذ بالتوثيق في سلام بن أبي عمرة الخراساني،و يبقى سلام بن عمرو مجهول الحال؛فإنّه و إن كان يمكن استفادة كونه إماميّا من عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه في الفهرست لمذهبه،إلاّ أنّا لم نقف على ما يدلّ على وثاقته،و لا على ما يدلّ على حسنه (1)(2).

و مثله في الجهالة:

[9802]

496-سلام بن عمرو

الترجمة:

الذي عدّه (3)ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة (4).

ص: 161


1- أقول:في هداية المحدثين:73،قال:..أنّه ابن عمرو الخراساني الثقة،برواية عبد اللّه بن جبلة عنه.
2- حصيلة البحث ما اختاره المؤلّف قدّس سرّه من كون المعنون إماميّا غير معلوم الحال هو المختار، إلاّ إذا ثبت اتّحاده مع ابن عمرة الخراساني الثقة.
3- ذكره في اسد الغابة 325/2،و تجريد أسماء الصحابة 228/1 برقم 2386،و الإصابة 58/2 برقم 3341،و قال:مختلف في صحبته،و كذا في الجرح و التعديل 257/4 برقم 1114،و التاريخ الكبير للبخاري 132/4 برقم 2216،و تهذيب التهذيب 285/4 برقم 491.
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم الرجالية و الحديثية ما يكشف عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

[9803]

497-سلام بن غانم الحنّاط

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و لم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان.

و احتمال اتحاده أيضا مع ابن أبي عمرة-كما صدر من الحائري (2)- لا اعتماد عليه،و لا وجه له (3).

ص: 162


1- رجال الشيخ:210 برقم 127[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم(2889)]. و ذكره في نقد الرجال:156 برقم 10[الطبعة المحقّقة 343/2 برقم(2341)]، و جامع الرواة 370/1 نقلا عن رجال الشيخ بلفظه.
2- في منتهى المقال:149-150[الطبعة المحقّقة 361/3 برقم(1331)]،قال:كما أشرنا إليه في سلام الحنّاط. أقول:لا يبعد كونه هو المذكور في ابن أبي عمرة،كما أشرنا إليه في سلام الحنّاط، و له رواية في الخصال 594/2 حديث 6،بسنده:..عن سيف،عن سلام بن غانم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و قد سلف في ترجمة:سلام بن أبي عمرة الخراساني نقل كلام الشهيد الثاني في حاشيته على الخلاصة،فراجع ما هناك.
3- حصيلة البحث لم أظفر في طيات المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله،فإن اتحد مع ابن أبي عمرة جرى عليه حكمه،و إلاّ كان مجهول الحال.-

( - [9804] 382-سلام الكندي

كذا حكي عن منهج المقال:166[الطبعة الحجرية]،و قال:(ي) [أي هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ذكر في رجال الشيخ رحمه اللّه]،ثم قال:و قد تقدم في ترجمة:سلامة الذري..و لم نجده فيه مع أنّه قد تفرد بذلك،و تبعه في جامع الرواة 370/1-كما قاله المصنف رحمه اللّه في ترجمة:سلامة الكندي-إلاّ أنّ في جامع الرواة المطبوع لم يرد(سلام)بل(سلامة).

و قد أضاف المصنف رحمه اللّه في تلك الترجمة قوله:و لم أقف عليه في نسختين من رجال الشيخ رحمه اللّه موجودتين عندي..

حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا،مهمل حكما..لو ثبت له مصداق.

[9805] 383-سلام بن محمد بن إسماعيل الأرزني [الرّزي،الأزدي]

سيأتي من المصنف رحمه اللّه في ترجمة:سلامة بن محمد بن إسماعيل..إلى أن قال:و في بعض النسخ:سلام-بغير هاء-.

ثم قال:و في بعضها-أيضا-الرزي،بدل:الأرزني،و في اخرى: الأزدي بدله أيضا..ثم قال:و الصواب الأول..فراجع تلك الترجمة و ما فيها من مصادر و أقوال..

حصيلة البحث وثاقة المترجم و جلالته ممّا لا كلام فيه،و الرواية من جهة تعدّ صحيحة.

ص: 163

[9806]

498-سلام بن المستنير الجعفي الكوفي

الضبط:

المستنير:بضم الميم،و سكون السين المهملة،و فتح التاء المثنّاة من فوق، و كسر النون،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة (1).

و قد مرّ (2)ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)تارة:من أصحاب السجاد عليه السلام بالعنوان المذكور.

و اخرى (4):من أصحاب الباقر عليه السلام بعنوان:سلام بن المستنير.

و ثالثة (5):من أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان:سالم بن المستنير

ص: 164


1- لاحظ ضبطه و بعض المسمّين به في الإكمال 298/7،و توضيح المشتبه 283/8.
2- في صفحة:338 في المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه:93 برقم 22[و في طبعة جماعة المدرسين:115 برقم (1152)]. و ذكره في مجمع الرجال 137/3،و نقد الرجال:156 برقم 11[المحقّقة 343/2 برقم(2342)]،و منتهى المقال:150[الطبعة الحجرية،و في الطبعة المحققة 361/3- 362 برقم(1332)]نقلا عن رجال الشيخ،و لم يوضّحوا حاله.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه:125 برقم 23[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم (1450)]. و ذكره البرقي في رجاله:8 في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام،و في صفحة:9 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام.
5- رجال الشيخ رحمه اللّه:210 برقم 126[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم (2888)،و فيه:كوفي]،قال:سلام بن المستنير الجعفي الكوفي.

الجعفي،مولاهم الكوفي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا.

و قد عدّه الشيخ المفيد في الاختصاص (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و في التعليقة (2)إنّه:يظهر من أخباره كونه من الشيعة،بل و من خواصّهم.انتهى.

قلت:من جملة أخباره الدالّة على ذلك ما عن تفسير العياشي (3)،عنه، عن الصادق عليه السلام،قال:«لقد تسمّوا باسم ما سمّى اللّه به أحدا إلاّ علي ابن أبي طالب عليهما السلام و ما جاء تأويله»،قلت:جعلت فداك!متى تأويله؟قال:«إذا جمع اللّه النبيين و المؤمنين حتّى ينصروه،و هو قول اللّه عزّ و جلّ: وَ إِذْ أَخَذَ اللّٰهُ مِيثٰاقَ النَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ (4)، و يومئذ يدفع راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى علي عليه السلام فيكون إليه أمر الخلائق أجمعين،و كلّهم تحت لوائه،و يكون هو أميرهم، فهذا تأويله».

و مثله ما رواه في روضة الكافي (5)مسندا،عنه قال:سمعت

ص: 165


1- الاختصاص:8.
2- التعليقة للمولى الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:166[الطبعة الحجرية].
3- تفسير العياشي 181/1 حديث 77.
4- سورة آل عمران(3):81.
5- روضة الكافي 227/8 حديث 288،بسنده:..عن ابن محبوب،عن الأحول،عن سلام بن المستنير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام.. و أصول الكافي 33/2 حديث 3:علي بن إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن سلام الجعفي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

أبا جعفر عليه السلام يحدّث:«إذا قام القائم عليه السلام عرض الإيمان على كلّ ناصب،فإن دخل فيه بحقيقة..و إلاّ ضرب عنقه،أو يؤدّي الجزية؛كما يؤدّيها اليوم أهل الجزية (1)».الحديث.

لكنّا لم نقف على مدح يدرجه في الحسان.

التمييز:

و قد نقل في جامع الرواة (2)رواية ابن محبوب،عن الأحول،عنه،عن أبي جعفر عليه السلام،و رواية ابن محبوب،عن محمّد بن النعمان،عنه،عن أبي جعفر عليه السلام،و رواية محمّد بن عيسى،عن يونس،عنه.

و رواية ابن محبوب،و لو بتوسط من عرفت،يكشف عن وثاقته.و يمكن جعله بمنزلة المدح في جعل حديثه حسنا،فتأمّل (3).

ص: 166


1- في المصدر:أهل الذمّة.
2- جامع الرواة 370/1،و في الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 423/2-424 حديث 25،بسنده:..عن الحسن بن محبوب،عن محمّد بن النعمان،عن سلام بن المستنير،عن أبي جعفر عليه السلام..
3- حصيلة البحث لا يبعد من رواية ابن محبوب و يونس بن عبد الرحمن و مضمون الروايات التي رواها القول بأنّه حسن،و اللّه العالم. [9807] 384-سلام بن مسكين جاء بهذا العنوان في إرشاد الشيخ المفيد رحمه اللّه 88/1[الطبعة-

[9808]

499-سلام بن مسلم الخثعمي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام في إحدى النسختين.

و في النسخة الاخرى:سلام بن سلمة (2).

و في المنهج للميرزا إنّه أصحّ النسختين.

و حاله كذلك في عدم الوقوف على غير عدّ الشيخ إيّاه من

ص: 167


1- في رجال الشيخ رحمه اللّه:210 برقم 130[طبعة النجف الأشرف،و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم(2892)].
2- و قد سلف من المصنف رحمه اللّه ترجمته قريبا.

أصحاب الصادق عليه السلام من دون تعرّض لمذهبه،الظاهر في كونه إماميّا (1).

ص: 168


1- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما. [9809] 385-سلام بن المسلم النحّاس الكوفي عدّه الشيخ في رجاله:210 برقم 131[و في طبعة جماعة المدرسين: 218 برقم(2893):سلام بن المسلم النخاس الكوفي]من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و ذكره في مجمع الرجال 137/3 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة. حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [9810] 386-سلام المكّي جاء في رجال البرقي:13 عدّه في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام. و في التهذيب 106/2 حديث 404،بسنده:..عن عمرو بن نهيك،عن سلام المكّي،عن أبي جعفر عليه السلام.. و كذلك في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:110 حديث 85.-

( -و لكن في ثواب الأعمال:159:سالم المكي..و الظاهر هو الصحيح،و هو من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام،كما ذكره الشيخ في رجاله:137 برقم 1436،و سيأتي من الماتن رحمه اللّه ترجمته.

و احتمل بعض الأعلام:إنّه سلام بن المستنير،و الظاهر خلافه؛ لأنّ ابن المستنير وصف بأنّه كوفي،و المعنون موصوف بأنّه مكي، و اللّه العالم.

حصيلة البحث إن كان المعنون متّحدا مع ابن المستنير لحقه حكمه،و إلاّ فهو ممّن لم يتّضح حاله.

[9811] 387-سلام بن المنذر

جاء في وسائل الشيعة 143/2-144 حديث 1754[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام،و في الطبعة الإسلامية 442/1 حديث 11] نقلا عن الخصال،بإسناده:..عن علي بن الحسن[في الخصال: علي بن الجعد]عنه،قال:سمعت ثابت البناني...إلاّ أنّ في الخصال:165 حديث 217:سلام أبو المنذر..و قد سلف مستدركا مع مصادره،و قلنا:إنّ الظاهر أنّه:هو سلام بن سليمان أبو المنذر المزني البصري،فراجع.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة،حجة لنا عليهم،مهمل عندنا.

ص: 169

[9812]

500-سلام بن الوليد

الترجمة:

تفرّد بعنوانه ابن داود،عنونه في القسم الأوّل (1)،و قال:قال محمّد بن مسعود:و لا بأس به.انتهى (2).

و أشار بذلك إلى ما مرّ (3)في:سلام بن أبي عمرة الخراساني،من نقل روايته عن ابن مسعود في رجال الكشي،و التحرير الطاوسي،و قلنا هناك:

إنّه لا ينفع شيئا،لعدم مائز لسلام فيه.و ما أدري من أين أتى ابن داود بكلمة:ابن الوليد،الذي ليس له ذكر في عبارة ابن مسعود،و لا للرجل ذكر في الرجال،و لا في أسانيد الأخبار؟و لا أستبعد أنّه وجد عبارة ابن مسعود السابقة في ترجمة:سلام بن أبي عمرة،و هي هكذا:السلام و المثنى ابن الوليد..فظنّ كون الوليد أبا سلام و المثنى معا،و هو كما ترى،بعد إفراد كلمة الابن (4).

ص: 170


1- رجال ابن داود من رجاله:174 برقم 703 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف):105 برقم(714)]،و سوف يأتي الكلام في سلام الحنّاط،فراجع.
2- ذكر هذا التفرشي في نقد الرجال 344/2 برقم(2343)و علّق عليه بقوله:لم أجده في كتب الرجال أصلا.نعم؛ذكر محمّد بن مسعود هذا في شأن المثنى بن الوليد،حيث قال:سلام و المثنى بن الوليد و المثنى بن عبد السلام لا بأس بهم. انظر:رجال الكشي:338 برقم 623.
3- في صفحة:139-143 من هذا المجلّد.
4- حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9813]

501-سلام بن يسار الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 171


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:210 برقم 134[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم(2896)]. و ذكره في مجمع الرجال 137/3،و نقد الرجال:156 برقم 13[الطبعة المحقّقة 344/2 برقم(2344)]،و جامع الرواة 370/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

ص: 172

[باب سلامة]

ص: 173

ص: 174

باب سلامة

اشارة

[سلامة:]بزيادة هاء على سلام.

[9814]

502-سلامة الذرّي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب علي عليه السلام.

و لم أقف له على ذكر في كلام غيره.

الضبط:

و الذّرّي:-بالذال المعجمة المفتوحة،و الراء المشدّدة المكسورة،و ياء النسبة-يطلق على السيف الكثير الماء (2)،و لعلّ وصفه به لمناسبة تقتضي ذلك،و يحتمل أن يكون الذرّ أو أبو ذر أحد آبائه،فنسب إليه.و يحتمل أن

ص: 175


1- رجال الشيخ:44 برقم 21[و في طبعة جامعة المدرسين:67 برقم(606)،و فيه: الكندي،و قد أخذه من ابن حبّان)]. و في نسخة:سلامة الدّري-بالدال المهملة-و في مجمع الرجال 138/3:سلامة الذّري،و علّق:خ.ل:الكندي،و في جامع الرواة 370/1،و من الغريب عنونه في منهج المقال:166 سلام الكندي،(ي).
2- قال في لسان العرب 305/4:ذرّي السيف:فرنده و ماؤه يشبهان في الصفاء بمدب النمل و الذّر..

يكون منسوبا إلى بيع الذّرور أو الذّريرة (1)،على خلاف القياس (2).

[9815]

503-سلامة بن ذكاء الحراني،يكنّى:أبا الخير

اشارة

صاحب التلعكبري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام.

ص: 176


1- قال في لسان العرب 303/4:ذررت الحبّ و الملح و الدواء أذرّه ذرّا:فرّقته.و منه الذريرة،و الذّرور-بالفتح-لغة في الذّريرة..إلى أن قال:و الذريرة:ما انتحت من قصب الطيّب.و الذريرة:فتات من قصب الطيب الذي يجاء به من بلد الهند يشبه قصب النشّاب..إلى أن قال في صفحة:304:و الذّرور-بالفتح-:ما يذرّ في العين و على القرح من دواء يابس..
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- رجال الشيخ:475 برقم 5[و في طبعة جماعة المدرسين:427 برقم(6140)]. و عنه في نقد الرجال 344/2 برقم(2345)،و في مجمع الرجال 138/3، قال:سلامة بن ذكاء الجرجاني،يكنّى:أبا الخير،صاحب التلعكبري،و سيذكر إن شاء اللّه تعالى عن(جش)في علي بن محمّد العدوي.. و في نسخة جاءت على مجمع الرجال:الحرّاني،و قال القهپائي رحمه اللّه معلقا على قول الماتن(في علي بن محمّد العدوي):ذكر فيه كثيرا على وجه يعرف منه اعتبار كلامه،و أنّه شيخ و رحمة[كذا]،و الرحمة عندهم عديل التوثيق.

و في التعليقة (1)إنّه:يلقّب ب:الموصلي.و سيجيء في:علي بن محمّد العدوي ما يشير إلى حسن حاله،بل و جلالته،كما أنّ مصاحبته التلعكبري أيضا تشير إلى ذلك.انتهى.

قلت:لقّبه العلاّمة (2)في ترجمة:علي بن محمّد العدوي الشمشاطي ب:الموصلي،و كنّاه ب:أبي الحسن،و ترحّم عليه.

و أشار الوحيد بما سيجيء إلى ما تسمعه-إن شاء اللّه تعالى-هناك من نقل النجاشي (3)عنه في تلك الترجمة مطالب معتمد عليه فيها،و مثل ذلك بالنظر

ص: 177


1- التعليقة للوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:166[الطبعة الحجرية]،و نقله-و الذي قبله-عنه الشيخ الحائري في منتهى المقال 362/3 برقم (1333)باختلاف و تقديم و تأخير.
2- في الخلاصة:101 برقم 49،قال ما نصّه:قال النجاشي:كان سلامة بن زكريا أبو الحسن الموصلي رحمه اللّه يذكره بالفضل و العلم و الدين،و التحقيق لهذا الأمر رحمه اللّه. و من المحقّق بأنّ زكريا في المقام مصحّف:ذكاء؛لأنّه ليس في رجال النجاشي و رجال الشيخ سوى:(سلامة بن ذكاء).
3- قال النجاشي رحمه اللّه في رجاله:200 برقم 683 في ترجمة علي بن محمّد بن العدوي ما لفظه:قال لي سلامة بن ذكاء:إنّ هذا الكتاب ألفان و خمسمائة ورقة.. إلى أن قال:قال سلامة بن ذكاء:إنّه نحو ألفين و خمسمائة ورقة..إلى أن قال:قال سلامة:و هي سبعة آلاف و أربعمائة و سبعون بيتا..إلى أن قال:قال سلامة:فجاء نحو ثلاثة الآلاف ورقة.. و قال في صفحة:202:أخبرنا سلامة بن ذكاء أبو الخير الموصلي رحمه اللّه بجميع كتبه..إلى أن قال:غير أنّ هذه رواية سلامة.. و في رياض العلماء 444/2،قال:الشيخ أبو الخير سلامة بن ذكاء الموصلي الحرّاني،من مشايخ النجاشي،و يروي عن علي بن محمّد العدوي الشمشاطي على ما يظهر من رجال النجاشي و غيره.و اعلم أنّه لم يترجم النجاشي له ترجمة برأسه،بل-

إلى غاية ضبط النجاشي و جلالته،مضافا إلى ترحم العلاّمة في الخلاصة على الرجل،يورثنا الاطمئنان بالرجل على نحو أقلّ مرتبة أن يعدّ خبره من الحسان،فلاحظ و تدبر.

الضبط:

و الحرّاني:بالحاء المهملة المفتوحة،و الراء المهملة المشدّدة و الألف، و النون،و الياء،نسبة إمّا إلى حرّان:الشاعر المصيصي،و اسمه:أحمد بن محمّد الجوهري،أو إلى حران:بلدة بالشام،اختلفوا في تعيين موضعها،و لها تاريخ كبير صنّفه أبو عروبة.

لكن في التاج مازجا بالقاموس (1):إنّه يقال في النسبة إلى البلدة:حرناني

ص: 178


1- تاج العروس 173/9.

على خلاف القياس،كما قالوا:مناني في النسبة إلى ماني،و القياس ما نويّ، و لا تقل:حرّاني على ما عليه العامّة،و إن كان قياسا.انتهى (1).

قلت:يمكن جريان النسبة على القياس،فيكون ترك لأجله الصحيح،فإنّا لم نسمع ب:حرناني،و لم نعرف أحدا يقال له ذلك.

و في خير الرجال للاّهيجي (2):إنّ الحرّاني:نسبة إلى حرّان-بالحاء المهملة المفتوحة،و الراء المشددة-بلدة من الجزيرة.

و ذكر الطبري في تاريخه (3):إنّ هاران عمّ إبراهيم الخليل عمّرها،فسمّيت باسمه،و قيل:هاران،ثمّ إنّها عرّبت،فقيل:حرّان.

و قال السمعاني (4):هذه الجزيرة من بلاد ربيعة،و إليها تنسب الحرّانيّة بطن

ص: 179


1- في صحاح اللغة للجوهري 2098/5،قال:و حرّان:اسم بلد،و هو فعّال،و يجوز أن يكون فعلان،و النسبة إليه:حرناني على غير قياس،كما قالوا:مناني في النسبة إلى ماني،و القياس:مانويّ.و حرّاني على ما عليه العامّة.
2- خير الرجال 311/2 من نسختنا المخطوطة،و لاحظ:اللباب 353/1.
3- تاريخ الطبري 313/1،قال:و كان لإبراهيم فيما ذكر أخوان،يقال:لأحدهما: هاران،و هو أبو لوط،و قيل:إنّ هاران هو الذي بنى مدينة حرّان و إليه نسبت.
4- قال السمعاني في أنسابه 107/4 برقم 1112:الحراني؛حران بلدة من الجزيرة كان بها..إلى أن قال:و حرّان بطن من همدان.و قال الدارقطني:حران قبيلة من حمير، و هي حرّان بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل،فأمّا المنسوب إلى حرّان البلد المشهور،و سمّيت حرّان،ب:هاران بن تارح،و هو أبو لوط النبي عليه السلام،غيّروا هاران،و قالوا:حرّان،و هي أوّل مدينة بنيت بعد بابل،كذا قيل. و قال في توضيح المشتبه 331/2-بعد عدّ جملة من المنسوبين إلى حرّان-: و هؤلاء كلّهم من حرّان المدينة المشهورة بالجزيرة،و حرّان قصبتهما،و هي بين الموصل و الشام و الروم،سمّيت ب:هاران،أخي إبراهيم الخليل،و هو والد لوط،و هاران أوّل-

من همدان.

و قال الدارقطني:حرّان قبيلة من حمير.انتهى ما في خير الرجال.

بقي هنا شيء؛و هو:أنّ الموجود في نسخ معتمدة من رجال الشيخ رحمه اللّه:ذكاء-بالذال المعجمة-و في جملة من كتب الرجال-منها المنهج (1)المصحّح:دكاء-بالدال المهملة-.و لم يتحقق عندي الصواب منهما (2).

ص: 180


1- في رجال النجاشي طبعة إيران و طبعة الهند في ترجمة علي بن محمّد العدوي،ذكره بالدال المهملة(دكاء)و القهپائي في مجمع الرجال،نقل عبارة النجاشي:ذكاء-بالذال المعجمة،و الصحيح بالذال بلا ريب؛إذ لم نجد في كتب اللغة للدكاء معنى مناسبا،أمّا الذكاء فهو مشهور ذو معان عديدة،كما في لسان العرب 287/14..و غيره.
2- حصيلة البحث إنّ شيخوخة المعنون لمثل النجاشي و اعتماده عليه و ترحّمه عليه،و ترحّم العلاّمة أيضا عليه يوجب الحكم عليه بكونه في أعلى مراتب الحسن،و أمّا بناء على مختار بعض أعلام المعاصرين من توثيق مشايخ النجاشي أجمع فلا بدّ من عدّه من الثقات، فعليه،فهو إمّا ثقة كما اختاره بعض،أو في أعلى مراتب الحسن كما هو المختار، و اللّه العالم بحقائق العباد. [9816] 388-سلامة بن روح بن عقيل بن خالد جاء في كتاب الجعفريات:214،بسنده:..حدّثنا محمّد بن عوير-

(7) -الأيلي،حدّثنا سلامة بن روح بن عقيل بن خالد،قال..

أقول:ذكره الرازي في الجرح و التعديل 301/4 برقم 1311،و فيه: سلامة بن روح بن خالد ابن أخي عقيل بن خالد،و ذكره ابن حبّان في الثقات 300/8،و ابن عدي في الكامل 313/3،و فيه:سلامة بن روح ابن خالد بن عقيل الأيلي،يكنّى:أبا روح.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية،و لم أجد له رواية اخرى، فهو على هذا يعدّ مهملا.

[9817] 389-سلامة بن عقيل

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 8/21 حديث 1،و 467/75 حديث 15،بسنده:..عن محمد بن عزيز،عن سلامة بن عقيل،عن ابن شهاب..

و لكن في كتاب النوادر للراوندي:162:سلامة،عن عقيل،و هو الصحيح فهما:سلامة بن روح و عقيل بن خالد.

راجع:مستدرك الحاكم النيسابوري 334/3.

و لاحظ:تهذيب الكمال 304/12 برقم 2665،و تاريخ البخاري الكبير 195/4 برقم 2469،و الكامل لابن عدي 313/3 برقم 773، و تهذيب التهذيب 289/4،و الجرح و التعديل 301/4 برقم 1311.. و غيرهم كثيرون.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة،و قد ضعّفه بعضهم.-

ص: 181

( - [9818] 390-سلامة بن عمر الهمداني

قال في طبّ الأئمة عليهم السلام:105:و عن سلامة بن عمر الهمداني،قال:دخلت المدينة فأتيت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 275/92 باب 33 حديث 5.

و مثله سندا و متنا 79/95 حديث 3،و فيه:سلامة بن عمرو الهمداني الآتي منّا مستدركا،و كذلك في مستدرك وسائل الشيعة 310/4 حديث 4761.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9819] 391-سلامة بن عمرو الهمداني

جاء في بحار الأنوار 275/92 حديث 5،و 79/95 حديث 3:عن سلامة بن عمرو الهمداني،قال..

و مثله في مستدرك وسائل الشيعة 310/4 حديث 4761 عن طب الأئمة.

لكن في طب الأئمة:105:سلامة بن عمر الهمداني،و هو السالف مستدركا.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 182

[9820]

504-سلامة بن عمير الأسلمي

الترجمة:

عدّه أبو نعيم،و أبو موسى من الصحابة (1).

و لم أتحقّق حاله (2).

[9821]

505-سلامة القلانسي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه:في باب الخلّ و الزيت من الكافي (3)،عن حمّاد بن عثمان،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و رواية الشيخ في باب:تلقين المحتضر من زيادات التهذيب (4)،عن

ص: 183


1- ذكره في اسد الغابة 325/2،و الإصابة 58/2 برقم 3345،و تجريد أسماء الصحابة 228/1 برقم 2389،و ذكره في اسد الغابة 169/5 بعنوان:أبو حدرد الأسلمي.
2- حصيلة البحث بعد الفحص و التتبع لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- الكافي 327/6 حديث 2.
4- التهذيب 450/1-451 حديث 1464،بسنده:..عن أبي داود المنشد،عن سلامة،عن مغيرة مؤذّن بني عدي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و ذكره الأردبيلي في جامع الرواة 370/1.-

أبي داود المنشد،عنه،عن المغيرة مؤذن بني عدي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1).

[9822]

506-سلامة بن قيصر الحضرمي

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة (2).

و حاله مجهول (3)(4).

و مثله في الجهالة:

ص: 184


1- حصيلة البحث لم يتعرّض لذكر المعنون أحد من أئمة الرجال،و ليس له ذكر في أسانيد الحديث سوى ما أشرنا إليه،فهو مهمل.
2- في الاستيعاب 585/2 برقم 7568،و اسد الغابة 326/2،و الإصابة 58/2 برقم 3346،و تجريد أسماء الصحابة 229/1 برقم 2390.
3- أقول:جاء في مستدرك وسائل الشيعة للشيخ النوري رحمه اللّه 504/7 باب 1 حديث 18،قوله:و عن سلامة بن قيصر،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال،و بعض المؤشرات تشير إلى ضعفه.

[9823]

507-سلامة الهلّب

الذي عدّه الأخيران من الصحابة (1)(2).

[9824]

508-سلامة الكندي

الترجمة:

نقل الميرزا في المنهج (3)،و صاحب جامع الرواة (4)عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و لم أقف عليه في نسختين من رجال الشيخ (5)موجودتين

ص: 185


1- ذكره في اسد الغابة 326/2،و تجريد أسماء الصحابة 329/1 برقم 2391.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية و الحديثية ما يشير إلى حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- منهج المقال:166،قال:سلام الكندي(ي)،و قد تقدّم في ترجمة:سلامة الذرّي، و الظاهر أنّ المنهج تفرّد بذلك و تبعه الجامع.
4- جامع الرواة 370/1،قال:سلامة الكندي(ي)(مح). أقول:ذكره ابن حبان أيضا في الثقات 343/4.
5- لاحظ:رجال الشيخ:67 برقم 606(طبع سنة 1415 ه،نشر جماعة المدرسين- قم).و قد نقله عن ثقات ابن حبان متصرفا بالمتن!!و هذا ليس أول مرّة منهم مع-

عندي (1).

[9825]

509-سلامة بن محمّد بن إسماعيل الأرزني

اشارة

نزيل بغداد

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سمع منه التلعكبري سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة، و له منه إجازة،يكنّى:أبا الحسن.انتهى.

و في بعض النسخ:سلام-بغير هاء-.

و في بعضها أيضا:الرّزي،بدل:الأرزني،و في اخرى:الأزدي،بدله

ص: 186


1- حصيلة البحث إنّ النسخ التي بين أيدينا من رجال الشيخ رحمه اللّه خالية عن هذا العنوان،و الظاهر وقوع خطأ في البين،و على كل حال؛فهو مجهول موضوعا و حكما.
2- رجال الشيخ:475 برقم 4[و في طبعة جماعة المدرسين:427 برقم(6139)]، و نقل التفرشي في نقد الرجال 344/2-345 برقم(2346)كلام الشيخ و النجاشي من دون تعليق،و زاد عليه الحائري في منتهى المقال 362/3 برقم(1334)نقل كلام الفهرست و الخلاصة.

أيضا،و الصواب الأوّل (1).

و قال في الفهرست (2):سلامة بن محمّد الأرزني،له كتاب مناسك الحج.

و قال النجاشي (3):سلامة بن محمّد بن إسماعيل بن عبد اللّه بن موسى بن أبي الأكرم،أبو الحسن الأرزني،خال أبي الحسن بن داود،شيخ من أصحابنا،ثقة،جليل،روى عن ابن الوليد،و علي بن الحسين بن بابويه، و ابن بطة،و ابن همّام..و نظرائهم.و كان أحمد بن داود تزوّج أخته، و أخذه (4)إلى قم،فولدت له أبا الحسن محمّد بن أحمد،و دخل (5)به معه إلى بغداد بعد موت أبيه،و أقام بها مدّة،ثمّ خرج سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة

ص: 187


1- و عن رجال الشيخ في منتهى المقال،و فيه:الأزدي،ثم قال:و لا يبعد كون الأزدي مصحف:الأرزني،فتأمل.
2- الفهرست:107 برقم 349 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:81 برقم (337)،و طبعة جامعة مشهد:157-158 برقم(328)].
3- رجال النجاشي:145-146 برقم 508 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:137، و طبعة بيروت 429/1-430 برقم(512)،و طبعة جماعة المدرسين:192 برقم(514)]،و وثّق صاحب الترجمة كل من عنونه،كما في:إتقان المقال:68، و توضيح الاشتباه:175 برقم 786،و ملخّص المقال في قسم الصحاح، و الوجيزة:153[رجال المجلسي:220 برقم(833)]،و جامع الرواة 370/1، و نقد الرجال:156 برقم 2[الطبعة المحقّقة 344/2 برقم(2346)]،و مجمع الرجال 138/3..و غيرها.
4- كذا،و الظاهر:أخذها.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:جاء في بعض النسخ:أخذها؛فإن كان(أخذه)صحيحا يكون معناه أخذ سلامة صهره أحمد بن داود،و إن كان الصحيح(أخذها)فيكون معناه:أخذ زوجته إلى قم.
5- في المصادر بطبعاته كلها:رحل.

إلى الشام،و عاد إلى بغداد،و مات بها،و دفن بمقابر قريش،له كتب،منها:كتاب الغيبة و كشف الحيرة،كتاب المقنع في الفقه،كتاب الحجّ عملا.

و مات سلامة سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة.

أخبرنا محمّد بن محمّد،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن علي، قالوا:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن داود،عن سلامة، بكتبه.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:ابن بابويه،بزيادة ضبط:بالرّاء قبل الزاي،ثمّ النون.

و عنونه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و نقل تمام ما سمعته من رجال الشيخ،و عقّبه بشطر ممّا سمعته من النجاشي من دون نسبته إليه،قال:ثقة جليل،روى عن ابن الوليد،و علي بن بابويه.انتهى.

فالرجل مسلّم الوثاقة،حتى أن المولى الجزائري (3)عدّه في الثقات (4).

ص: 188


1- الخلاصة:86 برقم 7.
2- رجال ابن داود:175 برقم 706 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية (النجف الأشرف):105 برقم(717)].
3- في حاوي الأقوال المخطوط:87 برقم 318 من نسختنا[المحقّقة 430/1 برقم(321)].
4- قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة(القرن الرابع):135:سلام بن محمّد بن إسماعيل أبو الحسن الأرزني..إلى أن قال:هو بعينه سلامة بن محمّد بن إسماعيل الذي ذكره النجاشي في رجاله،و هو أثبت و أبصر.

و لا يخفى عليك أنّ هذا غير سلمة بن محمّد بن أخي منصور الآتي إن شاء اللّه تعالى.

الضبط:

بقي في المقام ضبط الأرزني،و هو:بالهمزة المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الزاي المعجمة المفتوحة،و النون،و الياء المثناة من تحت،نسبة إلى أرزن (1)،و هي-على ما في المراصد (2)-:مدينة مشهورة قرب خلاط، لها قلعة حصينة،كانت من أعمر نواحي أرمينيّة.قال:و أرزن الروم بلدة اخرى من بلاد أرمينيّة[أيضا] (3)،و أيضا أرزن موضع بأرض

ص: 189


1- قال في توضيح المشتبه 189/1-190-بعد ضبط الأرزني و نسبته إلى مدينة أرزن-:و هي اسم لأربعة مواضع:الأوّل:البلد المعروف بقرب خلاط أول ديار أرمينيّة ممّا يلي القبلة،و الثاني:أرزن الروم:بلد آخر في أرمينيّة،و الثالث:أرزن جان:قريب منه،و الرابع:دشت الأرزن:بقرب شيراز.
2- مراصد الاطلاع 55/1،و انظر:معجم البلدان 150/1. أقول:ترجمه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:136، فقال:سلامة بن محمّد بن إسماعيل بن عبد اللّه بن موسى بن أبي بكر الأرزني خال أبي الحسن ابن داود،أعني محمّد بن أحمد بن داود القمي،(المتوفّى سنة 368). قال النجاشي:شيخ من أصحابنا،ثقة جليل،روى عن ابن الوليد،و عليّ بن الحسين بن بابويه،و ابن بطة،و ابن همّام..و نظرائهم،و كان أحمد بن داود تزوّج أخته و ذهب بها إلى قم،فولدت له أبا الحسن محمّد بن أحمد،و رحل به إلى بغداد بعد موت أبيه،و أقام بها مدّة،ثمّ خرج سنة 333 إلى الشام،و عاد إلى بغداد و مات بها،و دفن بمقابر قريش..ثمّ ذكر كتبه و رواها عن مشايخه المفيد،و ابن الغضائري،و أحمد بن علي بن نوح السيرافي،كلّهم عن أبي الحسن محمّد ابن أحمد بن داود،عن خاله سلامة،ثمّ قال:و مات سلمة-يعني صاحب الترجمة- سنة 339.
3- ما بين المعكوفين مزيد من المصدر.

فارس قرب شيراز،تنبت بها هذه العصيّ التي تعمل نصبا للدبابيس و المقارع.انتهى (1).

ص: 190


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم له و جلالته؛لاتّفاق جميع المعنونين له على وثاقته،فهو ثقة،و الرواية من جهته تعدّ صحيحة. [9826] 392-سلامة بن محمّد بن الحسن بن علي ابن مهزيار الأهوازي جاء في الغيبة للشيخ النعماني قدّس سرّه:42[و لكن في الطبعة الجديدة:88 حديث 19]هكذا:سلامة بن محمّد، قال:أخبرنا الحسن بن علي بن مهزيار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد السياري.. و هذا هو:سلامة بن محمد بن إسماعيل الأرزني المتقدّم،فتدبر. و في صفحة:75[و في طبعة اخرى:286 حديث 6] باب(15)ما جاء في الشدة التي تكون قبل ظهور صاحب الحق عليه السلام،و فيه:حدّثنا سلامة بن محمّد،قال:أخبرنا أحمد بن علي بن داود القمي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في بحار الأنوار 50/102 حديث 14:محمّد بن أحمد بن داود،عن سلامة بن محمّد،عن أحمد بن علي بن أبان القمي،عن ابن عيسى. و في التهذيب 81/6 حديث 158:محمّد بن أحمد بن داود،عن سلامة بن محمّد،قال:أخبرنا أحمد بن علي بن أبان القمي..-

( - حصيلة البحث المعنون مهمل،لكن رواياته سديدة.

[9827] 393-سلامة بن نوح الكوفي

جاء في تكملة أبي غالب الزراري في آل أعين لابن الغضائري:99، بسنده:..قال:حدّثني يحيى بن العلاء،قال:حدّثني سلامة بن نوح الكوفي،قال:حدّثني محمّد بن زرارة بن أعين،عن أبيه زرارة بن أعين، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..

أقول:إنّ يحيى بن العلاء العجلي الثقة،روى عن سلامة بن نوح.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9828] 394-سلكان بن سلامة الأوسي

يعدّ من الصحابة،و هو مختلف في اسمه،قيل:سعد،و قيل:أسعد، و قيل:سلكان،و ترجمه في اسد الغابة 281/2،و الإصابة 26/2 برقم 3165،و تجريد أسماء الصحابة 215/1 برقم 2237.

و عنونه المصنف قدّس سرّه بعنوان:سلكان بن سلامة الأشهلي، الآتي،فراجع.

حصيلة البحث المعنون غير معلوم الحال،و لم يذكر له ما يعرب عن حاله.

ص: 191

[9829]

510-سلكان بن سلامة الأشهلي

الترجمة:

عدّه الثلاثة من الصحابة (1).

و لم أستثبت حاله (2).

و مثله الحال في:

[9830]

511-سلكان بن مالك

الذي عدّه ابن الأثير من الصحابة (3)(4).

ص: 192


1- ذكره في اسد الغابة 326/2،و تجريد أسماء الصحابة 229/1 برقم 2392.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية و الحديثية ما يشير إلى حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 326/2،و تجريد أسماء الصحابة 229/1 برقم 2393.. و غيرهما.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

[باب سلم]

ص: 193

ص: 194

باب سلم

اشارة

[سلم:]بفتح السين و اللام،بعدها ميم (1)،و كثيرا ما يكتب سلام:

سلم-بغير ألف-و لذا وقع الاشتباه في عدّة من المسمّين ب:سلم (2).

و قد نقلنا (3)في ترجمة:سلام بن أبي عمرة الخراساني عبارة الشهيد الثاني

ص: 195


1- أقول:سلم من الأسماء القديمة العربية؛ففي نسب قضاعة:السّلم بن خشين بن النمر ابن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة،كما في المؤتلف و المختلف للدارقطني 1317/3،و في الإكمال 345/4:و سلم أيضا من لخم،كما في الأخير أيضا،و انظر:توضيح المشتبه 145/5.
2- هنا عبارة في الأصل نقلت بعد ترجمة(سلم أبو الفضل الحنّاط)محلها هناك، و إثباتها هنا من اشتباه النساخ،و تبدأ بقوله:و قد نقلنا في ترجمة..إلى آخره، فلاحظ.
3- في صفحة:139-143 من هذا المجلّد. [9831] 395-سلم بن أبي حيّة روى العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار 143/51 باب 6، ذيل حديث 5،عن غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه بإسناده:..عن أحمد ابن هلال،عن امية بن علي،عن سلم بن أبي حيّة..-

المتضمّنة لنقل ما صدر منهم من الاختلاف في عنوان سالم و الحنّاط و أبي الفضل،و نحن لا نعتمد إلاّ على من وجدنا توثيقا له في كلام أحد المعتمدين:كسالم الحنّاط المتقدّم في باب:سالم،و سلم الحنّاط الآتي إن شاء اللّه تعالى.

[9832]

512-سلم بن أبي واصل

الترجمة:

عنونه الوحيد رحمه اللّه (1)و قال إنّه:ابن شريح الآتي (2).

و كذا:

[9833]

513-سلم الحذّاء

ص: 196


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:166،و مثله عنه الحائري في منتهى المقال 363/3 برقم(1335)،و يأتي البحث عنه.
2- حصيلة البحث حكمه حكم ابن شريح الآتي إنّه:ضعيف.

[9834]

514-سلم بن بشربشير

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

[9835]

515-سلم الجواز الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في إحدى نسختي رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 197


1- رجال الشيخ:125 برقم 18[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1445)]. و ذكره في مجمع الرجال 139/3،و جامع الرواة 371/1،و نقد الرجال:157 برقم 2[المحقّقة 344/2 برقم(2348)]نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه،و لكن في الثلاثة:سلم بن بشير،فراجع.
2- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون في المصادر الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ:211 برقم 136[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم(2898)]. و ذكره في مجمع الرجال 139/3،و جامع الرواة 371/1.

و في النسخة الاخرى:سلمة-بالهاء-و الأوّل أصح،كما ذكره الميرزا (1)و غيره.

و حاله كسابقه (2).

[9836]

516-سلم أبو الفضل الحنّاط

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

سلم أبو الفضل الكوفي الحنّاط.انتهى.

و لكنّه جعل الفضيل-مصغّرا-.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (4):سلم الحنّاط-بالحاء المهملة،

ص: 198


1- قال في منهج المقال:167[الطبعة الحجرية]:سلم الجواز الكوفي في أصحّ النسختين،و اللّه أعلم. و عنونه الحائري في منتهى المقال 363/3 برقم(1336)،و قال:هو ابن شريح، (تعق)أي نقلا عن تعليقة الوحيد رحمه اللّه على المنهج:166[الطبعة الحجرية].
2- حصيلة البحث لم يشر أحد من علماء الرجال و الحديث إلى حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ:211 برقم 138[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2900)]، و فيها:سلم أبو الفضيل الكوفي الحنّاط،و لكن حكى التفرشي في نقد الرجال 345/2 برقم(2347)عنه(أبو الفضل)،ثم قال:ذكرناه بعنوان:سالم الحنّاط. لاحظ منه 294/2 برقم(2163).
4- الخلاصة:86 برقم 6،و في نقد الرجال:145 برقم 6[الطبعة المحقّقة-

و النون-أبو الفضل،كوفي،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، ذكره أبو العباس (1).

و لا يتوهّم أنّ التوثيق من أبي العباس،بل ظاهره أنّه منه،و أنّ ما نقله عن أبي العبّاس إنّما هو روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام (2)(3).

ص: 199


1- و حكاه عنه الحائري في منتهى المقال 363/3 برقم(1337)و نقل كلام النجاشي (سالم)،و الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام:211 برقم(508):سلم أبو الفضل الحنّاط،روى عنه عاصم بن حميد..ثم قال:و اعلم أنّ سلام كثيرا ما يكتب بغير ألف،فينبغي أن يحمل عليه،فيكون ما ذكره(كش)الحنّاط من هؤلاء إن تعدّدوا، و إلاّ فالكل واحد.
2- ذكر في هداية المحدثين:73،قال:إنّه[سلم]الحنّاط الثقة،برواية عاصم بن حميد عنه.
3- حصيلة البحث إنّ كان المعنون متّحدا مع سالم الحنّاط-كما عليه جمع-فهو ثقة،و إلاّ فهو غير معلوم الحال،و عندي الاتحاد هو الراجح.

[9837]

517-سلم أبو الفضيل الخيّاط

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1):سلم أبو الفضيل الخيّاط،روى عنه عاصم بن حميد.انتهى.

و نقله ابن داود (2)-أيضا-عن رجال الشيخ رحمه اللّه حيث قال:سلم أبو الفضيل-مصغّرا-الحنّاط-بالحاء المهملة،و النون-و سلم أبو الفضل- مكبّرا-الخيّاط-بالخاء المعجمة،و الياء المثناة من تحت-كلاهما روى (3)عن(ق)(جخ)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله].انتهى.

لكن الموجود في نسختين من رجال الشيخ رحمه اللّه:أبو الفضيل (4)فيهما،و العلاّمة (5)جعل الحنّاط أبا الفضل-مكبّرا-و ابن داود عكس؛

ص: 200


1- رجال الشيخ:211 برقم 141[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2903)، و فيه:أبو الفضل].
2- ابن داود في رجاله:174 برقم 704،و صفحة:175 برقم 705 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف):105 برقم(715)و(716)].
3- في المصدر:رويا.
4- في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه طبعة النجف الأشرف في العنوانين: أبو الفضيل.
5- في الخلاصة:86 برقم 6:سلم الحنّاط-بالحاء المهملة و النون-أبو الفضل..راجع ترجمة:سالم الحنّاط أبو الفضل.

و حيث إنّا لم نقف على توثيق لأحدهما و لا مدح ملحق له بالحسان، لا يهمّنا تحقيق ذلك،مع أنّه لا طريق لنا إلى تحقيقه بعد الاختلاف الشديد في النسخ هنا (1).

ص: 201


1- حصيلة البحث لم أجد بعد الفحص و التنقيب في المعاجم ما يطمأن بحاله،فهو غير معلوم الحال عندي. [9838] 396-سلم الحنّاط كذا احتمله المصنف طاب ثراه في ترجمة:سلمة الحنّاط بأن تكون الهاء فيه من إضافة النسّاخ،ثم قال:و المراد به:سالم الحنّاط،و حذف الألف في مثله كثير..فراجع تلك الترجمة،و ما جاء في ترجمة سالم الحنّاط. حصيلة البحث المعنون مردد بين الحسن و الوثاقة،فراجع. [9839] 397-سلم الحنّاط أبو الفضيل قال الشهيد رحمه اللّه في تعليقته على الخلاصة:21[النسخة الخطية عندنا،و في المطبوعة في قم في مجموعة(رسائل الشهيد الثاني-

( -997/2-998 برقم(198)]في ترجمة:سلام بن أبي عمرة الخراساني السالفة فيما قال:..إنّ الشيخ رحمه اللّه ذكر الرجلين: سلم-بغير الألف-و جعل الحنّاط-بالنون-كنيته:أبو الفضيل -مصغّرا-و الآخر:الخيّاط..إلى آخره،ثم قال:و تبعه على ذلك ابن داود.

حصيلة البحث المعنون ثقة بلا غمز لو قلنا بالاتحاد.

[9840] 398-سلم الخيّاط أبو الفضل

ذهب الشهيد رحمه اللّه في تعليقته على الخلاصة:21[من النسخة الخطية عندنا،و في طبعة قم ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني 997/2-998 برقم(198)]في ترجمة:سلام بن أبي عمرة الخراساني السالف من المصنف رحمه اللّه إلاّ أنّ الشيخ رحمه اللّه ذكر الرجلين:سلم-بغير الألف-و جعل الحنّاط -بالنون-كنيته:أبو الفضيل-مصغّرا-و الآخر:الخيّاط-بالخاء، ثم الياء من تحت-و كنيته:أبو الفضل-مكبّرا-ثم قال:و تبعه على ذلك ابن داود.

حصيلة البحث المعنون ثقة بالاتفاق،و لا قائل بالتعدّد.

ص: 202

[9841]

518-سلم بن سالم البلخي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

[9842]

519-سلم بن سليمان

اشارة

مولى كندة كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في إحدى نسختى رجاله (3)من أصحاب

ص: 203


1- رجال الشيخ:211 برقم 139[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2901)]. و ذكره في مجمع الرجال 139/3،و نقد الرجال:157 برقم 3[المحقّقة 345/2 برقم(2349)]،و جامع الرواة 371/1،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ:211 برقم 137[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم(2899)]. و في مجمع الرجال 153/3:سلمة بن سليمان[سلم]..و في نقد الرجال:157-

الصادق عليه السلام.

و في النسخة الاخرى:سلمة،بدل سلم،و الأوّل أصح.

و على كلّ حال؛فحاله كسابقه (1).

[9843]

520-سلمسالمبن شريح الأشجعي الكوفي

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الأشجعي في الجرّاح الأشجعي.

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)الرجل من أصحاب

ص: 204


1- حصيلة البحث سواء أ كان المعنون(سلم)أو(سلمة)فهو ممّن لم يتعرض لحاله علماء الرجال، و عليه فهو غير معلوم الحال.
2- في صفحة:285 من المجلّد الرابع عشر.
3- رجال الشيخ:211 برقم 135[و في طبعة جماعة المدرسين:218 برقم(2897)]. و عنه نقل التفرشي في نقد الرجال 245/2 برقم(2351)،و كذا الحائري في منتهى المقال 363/3-364 برقم(1338)و ذكر كلام الوحيد بشكل آخر و نقلا بالمعنى،و سيأتي منّا.

الصادق عليه السلام.

و احتمل الوحيد رحمه اللّه (1)رجوع التوثيق-الذي في الخلاصة (2)في ترجمة ابنه محمّد-إليه،و هو احتمال غير بعيد،فإنّ عبارته هكذا:محمّد بن سالم بن شريح الأشجعي الحذّاء الكوفي أبو إسماعيل،أسند عنه، مات سنة اثنتين و تسعين و مائة،و هو ابن تسع و خمسين سنة،من أصحاب الصادق عليه السلام،و يقال له:سالم الحذّاء،و سالم الأشجعي،و سالم بن أبي واصل،و سالم بن شريح-بالشين المعجمة-، و هو ثقة.انتهى.

فإنّ تأخير كلمة(ثقة)عن أسماء أبيه ظاهر في عود التوثيق إلى الأب،و كون الأسماء التي ذكرها كلّها سالم قرينة على أنّ سلم هنا بالألف،و إنّما كتب بغير ألف على ما هي عادتهم من إسقاط الألف كتبا و الإثبات نطقا في جملة من الأسماء،كحرث،و إسماعيل،و إسحاق، و القسم..و نحوها.

ص: 205


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:166،قال:سلم بن شريح،تأمّل ترجمة ابنه محمّد بن سالم تجد ما يناسب المقام،و منه احتمال رجوع التوثيق إليه، و أنّه يعبّر عنه ب:سلم،و سالم،و سلمة،و ابن أبي واصل،و ابن شريح،و الأشجعي، و الحذّاء،فتأمّل.
2- الخلاصة:138 برقم 7(صفحة:236 برقم 8). أقول:ذكر شيخ الطائفة في رجاله:289 برقم 146(صفحة:284 برقم 4122) في أصحاب الإمام الصادق[عليه السلام]:محمّد بن سالم بن شريح الأشجعي الحذّاء الكوفي أبو إسماعيل،و قال:أسند عنه،مات سنة اثنتين و تسعين و مائة،و هو ابن تسع و خمسين سنة،و يقال له:سالم الحذّاء،و سالم الأشجعي،و سالم بن أبي واصل، و سالم بن شريح،و هو ثقة.

و عن المحقّق الداماد رحمه اللّه (1)ما لفظه:لا يخفى أنّ العلاّمة رحمه اللّه فهم كون التوثيق لمحمّد،و من ثمّ ذكره في القسم الأوّل،و هو غير بعيد،إلاّ أنّ احتمال عود قوله:(ثقة)[العود]إلى(سالم)في حيّز الإمكان،بل ربّما يدّعى مساواته لاحتمال العود إلى محمّد (2).انتهى.

ص: 206


1- و قد ذكره بنصه في إكليل المنهج في تحقيق المطلب للكرباسي:447،و لم ينسبه، و كذا في أعيان الشيعة 277/7،إلاّ أنّ الصحيح أنّ القائل هو الشيخ محمّد رحمه اللّه، كما نقله الحائري عنه في منتهى المقال 364/3.
2- و زاد في المنتهى عنه:و لا يخلو من شيء،فتأمل. أقول:المتعيّن رجوع التوثيق إلى محمّد،و الأب ليس له نصيب من التوثيق، و ذلك لأنّ محمّدا هو صاحب الترجمة،فلا بدّ من رجوع التوثيق إليه،و بالإضافة إلى ذلك أنّ سالم كان من الزيدية؛كما ذكره أبو الفرج في مقاتل الطالبيين:354[الطبعة الثانية- القاهرة-و في طبعة منشورات الشريف الرضي:304]عند تسميته من خرج مع إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن،من أهل العلم و الفقهاء و نقلة الآثار..إلى أن قال بسنده:..قالوا:حدّثنا عمر بن شبة،قال:حدّثني إبراهيم بن سلام بن أبي واصل الحذّاء،قال:حدّثني أخي محمّد بن مسلم[كذا،و الظاهر:سلام]،قال:قال لي أبي: يا بني!إنّ إبراهيم قد ظهر بالبصرة،قال:فابتع لي عمامة صوف و قباء و سراويل.. و فعلت،فشخص هو و ثلاثة رهط معه حتى قدموا إلى الكوفة..إلى أن قال بسنده:.. قال:حدّثنا الحسن بن الحسين العرني،قال:خرج نفر من أصحاب زيد بن علي متنكّرين في جملة الحاجّ،حتى لحقوا بإبراهيم بالبصرة،منهم:سلام بن أبي واصل الحذّاء..إلى أن قال في صفحة:354-355[و صفحة:304-305]،بسنده:.. حدّثنا عمر بن شبة،قال:حدّثنا إبراهيم بن سلام بن أبي واصل،قال:حدّثني أخي محمّد بن سلام،عن أبيه،قال:وقفت على باب إبراهيم بن عبد اللّه-و هو نازل في دار محمّد بن سليمان-فقلت لآذنه:قل له:سلام بن أبي واصل بالباب،فسمعت الآذن يقول:سلام الحذّاء بالباب..فنسبني إلى اللقب الغالب عليّ،فأذن لي،فدخلت،فقال: ما أبطأ بك عنّا؟،فقلت:كنت أجهّز الرجال إليك،قال:صدقت..فأنزلني معه في الدار،قال:فبينا أنا جالس يوما إذا شيء فيه رقعة:إنّ بيت المال ضائع فاكفناه..فقلت-

قلت:بل يمكن دعوى كون رجوعه إلى الأب أظهر،بل لو لا ذكره محمّدا في القسم الأوّل لكان رجوع التوثيق إلى الأب صريح عبارته لا ظاهرها، و لكن قيام الاحتمال يثبّطنا عن الاعتماد على التوثيق في كلّ من الأب و الابن.و لعلّك تقف على كلام من أخذ العلاّمة التوثيق منه،و يتعيّن عندك

لبعض من حضر:أين بيت المال؟قال:في الدار،فقمت فإذا شيخ قد كان موكّلا به، فقال لي:أمرت فيما هاهنا بأمر؟قلت:نعم،قال:فأنت إذا سلام بن أبي واصل،قال: فوليت بيت المال.

و في صفحة:357[صفحة:306]،بسنده:..قال:حدّثني إبراهيم بن سلام بن أبي واصل،عن أخيه محمّد بن سلام،قالوا:شهد مع إبراهيم بن عبد اللّه من أصحاب زيد بن علي ثلاث نفر:سلام بن أبي واصل الحذّاء،و حمزة بن عطاء البرني،و خليفة ابن حسان الكيال،و كان أفرس الناس.

و في صفحة:358[و صفحة:307]،بسنده:..كان إبراهيم بن عبد اللّه واجدا على هارون بن سعد لا يكلّمه،فلمّا ظهر قدم هارون فأتى أباك سلاما[كذا،و في الطبري: فأتى سلم بن أبي واصل]،فقال له:أخبرني عن صاحبنا،أما به إلينا حاجة في أمره هذا؟قال:قلت له بلى لعمر اللّه..ثمّ قام فدخل على إبراهيم،فقال له:هذا هارون بن سعد قد جاءك..فقال:لا حاجة لنا به،فقال له:لا تفعل،أ في هارون تزهد؟فلم يزل به حتى قبله و أذن له،فدخل عليه،فقال له هارون:استكفني أهمّ أمرك إليك.. فاستكفاه واسطا و استعمله عليها..إلى أن قال في صفحة:362[و صفحة:311]: خرج هارون بن سعد من الكوفة في نفر من أصحاب زيد بن علي إلى إبراهيم بن عبد اللّه ابن الحسن..ثمّ عدّ أسماء..إلى أن قال:و سالم الحذّاء..إلى أن قال:لمّا قدموا على إبراهيم ولّى سالم بن أبي واصل بيت المال..

و جاء في تاريخ الطبري 637/7،بسنده:..كان إبراهيم واجدا على هارون بن سعد لا يكلّمه،فلمّا ظهر إبراهيم قدم هارون بن سعد فأتى سلم بن أبي واصل..

أقول:اتضح ممّا نقلناه من مقاتل الطالبيين و تاريخ الطبري؛أنّ سالم هذا زيديّ عريق في زيديته و ولّي بيت مال إبراهيم بن عبد اللّه و كان متفان في الذبّ عنه.

ص: 207

رجوعه إلى أحدهما المعين فتعتمد عليه (1).

[9844]

521-سلم بن عبد الرحمن العجلي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مر (3)ضبط العجلي في:أحمد بن محمّد بن هيثم (4).

ص: 208


1- حصيلة البحث لا ريب عندي أنّ التوثيق راجع إلى محمّد،و أنّ سالم صاحب الترجمة ليس له نصيب من الوثاقة أو الحسن،و عندي أنّ ضعفه بيّن،و اللّه العالم.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:211 برقم 140[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2902)]. و ذكره في مجمع الرجال 139/3،و نقد الرجال:157 برقم 6[المحقّقة 346/2 برقم(2352)]،و جامع الرواة 371/1..و غيرهم،و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ فقط.
3- في صفحة:225 من المجلّد الثالث في ترجمة:إبراهيم بن أبي حفصة.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[9845]

522-سلم مولى علي بن يقطين

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ في التهذيب (1)في باب:دخول الحمّام، عن ابن أبي عمير،عنه،عن أبي الحسن عليه السلام..

و في رواية ابن أبي عمير،عنه،إشعار بجلالته و ثقته (2)(3).

ص: 209


1- التهذيب 377/1 حديث 1164،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن أسلم مولى علي ابن يقطين،قال:أردت أن أكتب إلى أبي الحسن عليه السلام..و عنه في وسائل الشيعة 224/2 حديث 1998،و فيه:سلم،و في جامع الرواة 371/1:سلم مولى علي بن يقطين،ابن أبي عمير،عنه،عن أبي الحسن عليه السلام. أقول:ذكره الأردبيلي في جامع الرواة بعنوان:سلم،و في سند رواية التهذيب أسلم..و لعلّه هو الصحيح. و في بصائر الدرجات:271 حديث 3[و في طبعة اخرى:251]جاء بعنوان:سالم مولى علي بن يقطين. و في الكافي 383/8 حديث 583:سلام مولى علي بن يقطين. و في دلائل الإمامة:324 حديث 276:سليم مولى علي بن يقطين. و في التهذيب 330/9 حديث 1189،و في رجال النجاشي:45 برقم 91:صالح مولى علي بن يقطين[طبعة جماعة المدرسين،و في طبعة الهند:34،و طبعة بيروت 149/1 برقم(90)].
2- و عنونه الحائري في منتهى المقال 364/3،و قال:يروي عنه ابن أبي عمير،و في نسخة:أسلم،ثم قال:و يظهر من رواية في التهذيب 377/1 حديث 1164 في باب الحمام حسنه و معروفيته..حكى ذلك عن التعليقة،و لاحظ صفحة:166 (من الطبعة الحجرية).
3- حصيلة البحث إن اعتبرنا رواية ابن أبي عمير عن المعنون دالة على الوثاقة أو الحسن فهو،و إلاّ لزم عدّه مهملا.

[9846]

523-سلم بن نذير البصري

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ (1)من الصحابة.

و لم أتحقق حاله (2).

ص: 210


1- في الاستيعاب 586/2 برقم 2580،و اسد الغابة 326/2،و تجريد أسماء الصحابة 229/1 برقم 2394.
2- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

[باب سلمان]

ص: 211

ص: 212

باب سلمان

الضبط:

[سلمان:]بفتح السين المهملة،و سكون اللاّم،و فتح الميم،بعدها ألف،و نون (1).

[9847]

524-سلمان أبو عبد اللّه بن سليمان

اشارة

العبسي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في إحدى نسختي رجاله (2)من أصحاب السجّاد عليه السلام.

و في النسخة الاخرى من النسختين اللّتين تحضراني:سليمان، بدل:سلمان.

ص: 213


1- قال في لسان العرب 299/12:و سلمان:اسم جبل،و اسم رجل.
2- رجال الشيخ:93 برقم 21[و في طبعة جماعة المدرسين:115 برقم(115)]، و فيهما:سليمان أبو عبد اللّه بن سليمان العبسي الكوفي،و في مجمع الرجال 158/3: سليمان أبو عبد اللّه بن سليمان العبسي الكوفي،و جاء في هامشه نسخة:سلمان،إلاّ أنّ في جامع الرواة 371/1:سلمان..إلى أن قال:و في نسخة:سليمان.

و على التقديرين؛فهو مجهول الحال.نعم؛ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط العبسي في:أحمد بن عائذ (2).

[9848]

525-سلمان أبو عبيد الهمداني الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسابقه.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين (5).

ص: 214


1- في صفحة:192 من المجلّد السادس.
2- حصيلة البحث سواء أ كان المعنون(سلمان)أو(سليمان)فهو ممّن لم يوضّح أحد من علماء الرجال حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:209 برقم 113[و في طبعة جماعة المدرسين: 217 برقم(2875). و ذكره في مجمع الرجال 139/3،و جامع الرواة 371/1..و غيرهما،و قد اكتفى المعنونون له بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه فقط.
4- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
5- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[9849]

526-سلمان بن أبي المغيرة العبسي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب السجاد عليه السلام.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط المغيرة في:جحدر بن المغيرة.

و أشرنا آنفا (3)إلى مورد ضبط العبسي (4).

ص: 215


1- رجال الشيخ:92 برقم 14[و في طبعة جماعة المدرسين:115 برقم(1144)]، و فيها قال:سليمان بن أبي المغيرة العبسي. و ذكر في مجمع الرجال 139/3،و نقد الرجال:157 برقم 1[المحقّقة 346/2 برقم(2353)]،و جامع الرواة 371/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:272 من المجلّد الرابع عشر.
3- في صفحة:214 من هذا المجلّد،و كذا في صفحة:192 من المجلّد السادس.
4- حصيلة البحث لم اظفر على ما يوضّح حاله من خلال المعاجم الرجالية،فهو ممّن أهملوا بيان حاله. [9850] 399-سلمان بن بلال ذكره التفرشي في نقد الرجال:159 برقم 2[الطبعة المحقّقة 358/2-

[9851]

527-سلمان بن بلال المدني

اشارة

527-سلمان بن بلال المدني (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في إحدى نسختي رجاله (2)من أصحاب

ص: 216


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:207 برقم 75،و مجمع الرجال 158/3،و جامع الرواة 371/1، و نقد الرجال:157 برقم 2[المحقّقة 346/2 برقم(2354)]،و رجال ابن داود:176 برقم 712،و منتهى المقال 364/3 برقم(1340). و لاحظ:تهذيب الكمال 372/11 برقم 2496،و المعرفة و التاريخ 428/1، و صفحة:415،و 4/3،و صفحة:29،و تاريخ خليفة خيّاط 712/2 في حوادث سنة 172،و الجرح و التعديل 103/4 برقم 460،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:147 برقم 439،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 266/1 برقم 573،و الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 180/1 برقم 680،و سير أعلام النبلاء 425/7 برقم 159، و الكاشف 391/1 برقم 2094،و تذكرة الحفاظ 215/1 برقم 65،و العبر 261/1، و تهذيب التهذيب 175/4 برقم 304،و التاريخ الكبير للبخاري 4/4 برقم 1763، و طبقات ابن سعد 420/5،و الوافي بالوفيات 355/15 برقم 503،و تقريب التهذيب 322/1.
2- رجال الشيخ:207 برقم 75[و في طبعة جماعة المدرسين:215 برقم(2837)]،-

الصادق عليه السلام،و قال:أسند عنه.

و فيهما،قال:سليمان بن بلال المدني أسند عنه،إلاّ أنّ الحائري في منتهى المقال 364/3 برقم(1340)حكاه عن رجال الشيخ رحمه اللّه بعنوان:سلمان،ثم قال:و في نسخة:سليمان.و في مجمع الرجال 158/3:سليمان،و في جامع الرواة 371/1: سلمان،و كذا في نقد الرجال 346/2 برقم(2354)،و في نقد الرجال:159 برقم 2 [الطبعة المحقّقة 357/2 برقم(2389)]،قال:سليمان بن بلال،قال ابن داود: (ضا)،(جخ)ثقة.انتهى.

ثم قال:و لم أجده في(جخ)أصلا،نعم؛سلمان بن بلال في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام موجود من غير توثيق كما نقلنا.

و في رجال ابن داود:176 برقم 712:سليمان بن بلال(ضا)،(جخ)ثقة.

أقول:و في النسخ المطبوعة و المخطوطة من رجال الشيخ رحمه اللّه التي بين يدي كلّها:سليمان،عدّ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام و لا توثيق فيها،و عليه لا بدّ من أن يكون الصحيح:سليمان.

أقول:ترجم سليمان بن بلال المدني كثير من أعلام العامّة،ففي تهذيب الكمال 372/11-375 برقم 2496،قال:سليمان بن بلال القرشي التيمي،أبو محمّد، و يقال:أبو أيوب المدني،مولى عبد اللّه بن أبي عتيق محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر..إلى أن قال:و يقال:مولى القاسم بن محمّد بن أبي بكر..إلى أن قال:روى عن إبراهيم بن أبي أسيد البراد،و بردان بن أبي النضر-و هو إبراهيم بن سالم-و ثور بن زيد الديلي،و جعفر بن محمّد الصادق[عليه السلام]،و حميد الطويل..ثمّ ذكر جمعا من رواتهم..إلى أن قال:روى عنه إسحاق بن محمّد الفردي،ثم ذكر جماعة من رواة العامة...إلى أن قال:قال أبو طالب،عن أحمد بن حنبل:لا بأس به.و قال عبّاس الدوري،عن يحيى بن معين:ثقة صالح،و قال عبد اللّه بن شعيب الصابوني،عن يحيى ابن معين:ثقة،و كذلك قال يعقوب بن شيبة،و النسائي..إلى أن قال:و قال محمّد بن سعد:كان بربريّا جميلا حسن الهيئة،عاقلا،و كان يفتي بالبلد،و ولّي خراج المدينة،و كان ثقة كثير الحديث..إلى أن قال:قال الذهلي:و هو حسن الحديث عن الزهري..إلى أن قال في صفحة:376:قال محمّد بن سعد:توفّي بالمدينة سنة اثنتين و سبعين و مائة في خلافة هارون،و قال البخاري،عن هارون بن محمّد المدني: مات سنة سبع و سبعين و مائة،روى له الجماعة.

ص: 217

و في النسخة الاخرى:سليمان،و لعلّه الأصحّ.

و يأتي إن شاء اللّه تعالى (1).

[9852]

528-سلمان بن ثمامة الجعفي

الترجمة:

عدّه ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة (2).

و قد غزى مع أمير المؤمنين عليه السلام و نزل الرقّة،و له بها مسجد (3).

ص: 218


1- حصيلة البحث التأمّل في المصادر العامية في ترجمته يوجب القطع بأنّه من رواتهم،و ممّن والى القوم و عمل لهم و شيّد قواعد ملكهم،و أقلّ ما يقال فيه:إنّه ضعيف، فراجع و تدبر.
2- كما جاء في اسد الغابة 326/2،و الإصابة 59/2 برقم 3352،و تجريد أسماء الصحابة 229/1..و غيرها،و ذكروا أنّه امتنع من نصرة أمير المؤمنين عليه السلام و اعتزل القتال في الفتنة،و كان علي عليه السلام يرسل إليه الأعطية و يقول:«لا نمنعكم حقكم من الفىء-لأنّكم مسلمون-و إن امتنعتم من نصرتنا!..».
3- حصيلة البحث إن ثبت امتناعه و اعتزال القتال مع حجة اللّه على الخلق مع طلبه له،كان في حدّ الكفر و إلاّ الفسق،و قالوا:إنّه قام مع حجر بن عدي،و لما قبض على أصحابه أفلت، و على كلّ؛لا أعتمد على روايته،و لا أعدّها حسنة،و اللّه العالم.-

( - [9853] 400-سلمان بن جعفر البصري

كذا جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام،بسنده:..عن أحمد بن علي الأنصاري،عن سلمان بن جعفر البصري،عن عمر ابن واقد..

و قد ترجم المصنف رحمه اللّه الرجل بعنوان:سليمان بن جعفر البصري،فراجع.

حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل موضوعا و حكما.

[9854] 401-سلمان بن الحسن

جاء في كتاب الإقبال:675[و طبعة بيروت:181](فصل فيما نذكره من غسل و صلاة و عمل في اليوم السابع و العشرين من رجب)، قال:و قال الشيخ سلمان بن الحسن في كتاب البداية عند ذكر صلاة يوم المبعث.

أقول:المراد من كتاب البداية هو للشيخ نظام الدين الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي رحمه اللّه،روى عنه السيد في الإقبال كثيرا.

و قد احتمل صاحب رياض العلماء اتحاد كتابه هذا مع كتابه شرح النهاية في الفقه..و لا نعرف دليله.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

ص: 219

[9855]

529-سلمان بن الحسن بن سلمان

اشارة

[أبو الحسن]الصهرشتي

الترجمة:

عنونه الشيخ الحرّ 1كذلك،و نسب إلى منتجب الدين عنوانه.

ص: 220

و هو اشتباه؛فإنّ من عنونه منتجب الدين هو:سليمان بن الحسن بن سليمان،لا سلمان-مكبّرا-.و لعلّ نسخة الشيخ الحرّ حرّفها النساخ.

و المعنون على كلّ حال واحد (1).

[9856]

530-سلمان بن الخليل القزويني

الترجمة:

عنونه الشيخ الحرّ رحمه اللّه في أمل الآمل (2)كذلك،و قال:فاضل عالم،

ص: 221


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم و جلالته،فإنّه من أعلام الطائفة و مشايخهم،و من رؤساء أسانيد الأخبار،و قد اتفقت الكلمة على وثاقته و جلالته قدّس اللّه سرّه،و لا بدّ من عدّ حديثه صحيحا.
2- أمل الآمل 128/2 برقم 359 بلفظه،و ذكره في رياض العلماء 264/2 في ضمن ترجمة أبيه،و لم يزد على ما نقله الشيخ الحرّ رحمه اللّه،و قال:و هو من القائلين بحرمة-

جليل القدر معاصر،صحبته في طريق مكّة لمّا حججت الحجة الثالثة على طريق البحر،له رسالة في مناسك الحج أهداها إلى ملك العصر (1).انتهى.

[9857]

531-سلمان بن حيوة الكلابي الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (3)ضبط الكلابي في:إبراهيم بن أبي زياد (4).

ص: 222


1- حصيلة البحث الذي يظهر من عبارة الشيخ الحرّ رحمه اللّه أنّ المترجم من علمائنا الثقات،و عدّه حسنا كالصحيح هو المتعيّن عندي،و اللّه العالم.
2- رجال الشيخ:209 برقم 111:سلمان بن حوا[خ.ل:حيوة]الكلابي الكوفي[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2873)]،و في نقد الرجال:157 برقم 3 [المحقّقة 346/2 برقم(2355)]،و مجمع الرجال 139/3،و جامع الرواة 371/1: سلمان بن حيوة الكلابي الكوفي،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
3- في صفحة:237 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

[9858]

532-سلمان بن خالد الخزاعي

الترجمة:

عدّه الثلاثة و أبو موسى من الصحابة (1).

و لم أستثبت حاله (2).

[9859]

533-سلمان بن خالد طلحي قمي

الترجمة:

عنونه الشيخ رحمه اللّه كذلك في رجاله (3)في باب:أصحاب الباقر عليه السلام.

و لم أقف فيه على غير ذلك.

ص: 223


1- ذكره في اسد الغابة 326/2،و قال:أخرجه أبو نعيم و أبو موسى،و كذا في تجريد أسماء الصحابة 229/1 برقم 2396،و قال:و حديثه مضطرب،و لاحظ:الإصابة 59/2 برقم 3353..و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال،و إن ثبت اضطرابه في الحديث عدّ ضعيفا.
3- رجال الشيخ:124 برقم 11،و فيه زيادة:كان شاعرا[و في طبعة جماعة المدرسين: 137 برقم(1438)،و لم ترد فيه زيادة طبعة النجف]. و ذكره في مجمع الرجال 139/3،و نقد الرجال:157 برقم 4[المحقّقة 346/2 برقم(2356)]،و جامع الرواة 371/1..و غيرهم،و كلّهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه إلاّ أنّهم لم يذكروا:و كان شاعرا.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و الطلحي:نسبة إمّا إلى أحد الستّة المسمّين ب:طلحة المشهورين (1)،أو إلى طلح:موضع بين المدينة المشرّفة و بين بدر،و موضع آخر بين اليمامة و مكة-زادها اللّه شرفا-،و موضع ثالث في بلاد بني يربوع (2)،و لا ينافي ذلك كلّه كونه قميّا (3)كما لا يخفى (4).

ص: 224


1- قال في تاج العروس 192/2-بعد عدّ جملة من المسمّين ب:طلحة-:و في كتاب الغرر لإبراهيم الوطواط:الطلحات خمسة،و هم:طلحة بن عبيد اللّه التيمي،و هو: طلحة الفيّاض،و طلحة بن عمر بن عبد اللّه بن معمر التيمي،و هو طلحة الجود،و طلحة ابن عبد اللّه بن عوف الزهري بن أخي عبد الرحمن بن عوف،و هو:طلحة الندى، و طلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب[عليهما السلام]،و هو:طلحة الخيرة، و طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر،و يسمّى:طلحة الدراهم،و طلحة بن عبد اللّه بن خلف الخزاعي،و هو سادسهم المشهور ب:طلحة الطلحات. ثمّ قال:و طلح-بفتح فسكون-:موضع بين المدينة و بين بدر القرية المعروفة، و طلح الغباري:موضع لبني سنبس،و ذو طلح محرّكة،و مطلح كمسكن موضعان..إلى أن قال فيما استدركه:و المسمّون ب:طلحة من الصحابة-غير الذين ذكروا-ثلاثة عشر رجلا مذكورون في التجريد للذهبي،و طلح-محرّكة-موضع دون الطائف لبني محرز.
2- قاله في المراصد 890/2. أقول:و هناك فرق في ضبط طلح-بسكون اللام أو فتحه-بين الموارد المذكورة، فالذي بين المدينة و بدر و كذا بين اليمامة و مكّة طلح بسكون اللام،أمّا الموضع الذي يكون في بلاد بني يربوع فهو طلح-محرّكة-،كما صرّح بذلك في المراصد.و انظر: معجم البلدان 38/4،و فيه:المعنى اللغوي لطلح و طلح أيضا.
3- وجهه أنّه يمكن أن يكون أصله من تلك الأماكن ثمّ سكن قم أو بالعكس.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يمكن أن يستظهر منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

[9860]

534-سلمان بن ربعي بن عبد اللّه الهمداني

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في أصحّ نسختي رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و في النسخة الاخرى:سليمان،كما يأتي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

[9861]

535-سلمان بن ربيعة الباهلي

الترجمة:

عدّه الثلاثة (3)من الصحابة،شهد فتوح الشام مع أبي امامة الباهلي،

ص: 225


1- رجال الشيخ:351 برقم 6،قال:سلمان بن ربعي بن عبد اللّه الهمداني[و في طبعة جماعة المدرسين:337 برقم(5023)،و فيه:سليمان،و قد أخذه من رجال البرقي]. و ذكره في نقد الرجال:157 برقم 5[المحقّقة 346/2 برقم(2357)]،و مجمع الرجال 140/3،و جامع الرواة 371/1..و غيرها،و كلّها باسم:سلمان،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- في الاستيعاب 558/2 برقم 2390،قال:سلمان بن ربيعة الباهلي،أحد بني قتيبة ابن معن بن مالك،كوفي.ذكره العقيلي في الصحابة.و قال أبو حاتم الرازي:له صحبة،-

و استقضاه عمر على الكوفة،و هو أوّل من قضى بها،ثمّ بالمدائن،و كان عمر قد أعدّ في كلّ مصر من أمصار المسلمين خيلا كثيرا معدّة للجهاد،و كان من ذلك بالكوفة أربعة آلاف فرس،و كان العدوّ إذا دهم الثغور ركبها المسلمون و ساروا مجدّين لقتاله،و كان سلمان هذا يتولّى تلك الخيل بالكوفة،و غزا هو أذربيجان،ثمّ بلنجر (1)في أقاصي أرّان (2)و الخزر،و قتل ببلنجر سنة ثمان و عشرين في خلافة عثمان،و قيل:سنة تسع و عشرين،و قيل:سنة ثلاثين،و قيل:سنة إحدى و ثلاثين.

و بعد ذلك كلّه لم يتحقّق عندي حال الرجل (3).

ص: 226


1- في معجم البلدان 581/1:بفتحتين و سكون النون،و الجيم المفتوحة وراء،مدينة ببلاد الخزر خلف باب الأبواب..
2- في معجم البلدان 136/1:بالفتح و تشديد الراء و ألف و نون؛اسم أعجمي لولاية واسعة و بلاد كثيرة..و بين أذربيجان و أرّان نهر يقال:الرسّ.
3- حصيلة البحث المعنون من عمال عمر بن الخطاب،و ممّن ولّي القضاء من قبله و من قبل سعد بن أبي وقّاص،و هو ممّن شهد فتوح الشام،و يعدّ من رجال العامة،فهو مخالف-

(7) -لأمير المؤمنين عليه السلام،و لذلك أقلّ ما يوصف به الضعف،فتدبر.

[9862] 402-سلمان بن زيد بن ثابت

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 127/1[طبعة دار البعثة: 127 حديث 200،و فيه:سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري]الجزء الخامس،بسنده:..عن عمّه سلمان بن زيد بن ثابت،عن زيد بن ثابت،قال:خرجنا جماعة من الصحابة في غزاة من الغزوات مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 397/17 حديث 9،و 53/94 حديث 19، و فيهما:سلمان بن زيد بن ثابت.

أقول:و قد أشار ابن حجر إلى هذا الحديث في لسان الميزان 183/6 برقم 645،هكذا:عن عمّه سليمان،عن زيد بن ثابت..

و لكن في كتاب الدعاء للطبراني:322:عمّه سليمان بن زيد ابن ثابت..و كذلك في المعجم الكبير للطبراني 141/5..و الظاهر هو الصحيح،فهذا سليمان بن زيد بن ثابت الذي قتل يوم الحرّة، كما يأتي.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9863] 403-سلمان بن سليمان الأزدي

كذا جاء في المزار للشهيد الأول:152،إلاّ أنّه-كما سيأتي-

ص: 227

(7) -مستدركا-قد حكى في بحار الأنوار 340/101 في زيارة الحسين عليه السلام في أول رجب و النصف من شعبان في ذكر عدّة من المستشهدين يوم الطف قوله عليه السلام:«السلام على سليمان بن سليمان الأزدي»،و مثله في الإقبال:230(طبعة بيروت)،فلاحظه في محله.

حصيلة البحث سواء أ كان المعنون:سليمان،أو:سلمان،فشهادته بين يدي ريحانة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ترفعه إلى ما فوق الوثاقة..حشرنا اللّه معه.

[9864] 404-سلمان بن سهل

كذا روى في بحار الأنوار 209/43 حديث 38،بسنده:..عن الأمالي..عن محمد بن أحمد المنصوري،عن سلمان بن سهل،عن عيسى بن إسحاق القرشي،عن حمدان بن علي الخفاف..

إلاّ أنّ في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 155/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:155 حديث 259]:سليمان بن سهل،و سوف يأتي مستدركا منا،فراجع.

حصيلة البحث المعنون سواء أ كان سلمان أو سليمان فهو مهمل لا يعرف حاله.

[9865] 405-سلمان بن صالح

جاء في دلائل الإمامة:261،بسنده:..عن ابن همام،قال:حدّثنا-

ص: 228

( -سلمان بن صالح،قال:حدّثني ابن الهيثم القصاب،عن مفضل بن عمر، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:..

و لكن في الطبعة المحقّقة:454 حديث 433:سليمان بن صالح، و كذلك في صفحة:486 حديث 483.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9866] 406-سلمان بن صالح المرادي الأزدي

سيأتي في ترجمة:سليمان بن صالح المرادي الغامدي أنّ في بعض نسخ رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:سلمان،بدلا من:سليمان،فراجع تلك الترجمة،ففيها غنى من جهة المصادر و الضبط..

حصيلة البحث المعنون مهمل،لم نجد في المعاجم الرجالية ما يوضّح لنا حاله.

[9867] 407-سلمان بن صخر

كذا ذكره في تجريد أسماء الصحابة 232/1 برقم 2431 على أنّه قول في:سلمة بن صخر بن عتبة الهذلي،الذي عنونه المصنف رحمه اللّه أيضا،و حكم بصحبته و جهالته..

حصيلة البحث المعنون مهمل غير معلوم الحال.

ص: 229

[9868]

536-سلمان بن صخر البياضي

الترجمة:

عدّه الثلاثة (1)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 230


1- في اسد الغابة 327/2،و الإصابة 60/2 برقم 3355،و تجريد أسماء الصحابة 329/1 برقم 2398.
2- حصيلة البحث صرّح الجزري و غيره بأنّ الصحيح في العنوان(سلمة بن صخر)-و سوف يأتي- فالعنوان ساقط لا مصداق له. [9869] 408-سلمان بن صرد الكوفي جاء في سير أعلام النبلاء 394/3 برقم 61،و فتوح البلدان 82/6،و طبقات ابن سعد 292/4،و المحبّر 291،و فيه: سليمان،و مستدرك الحاكم 530/3،و تهذيب الكمال 454/11 برقم 2531. قال ابن عبد البرّ في الاستيعاب 559/2 برقم 2393:كان رضي اللّه عنه خيّرا فاضلا له دين و عبادة،كان اسمه في الجاهليّة:يسار،فسمّاه رسول اللّه صلى عليه و آله و سلّم:سليمان،سكن الكوفة و ابتنى بها-

( -دارا..إلى أن قال:و كان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي اللّه عنه [عليه أفضل الصلاة و السلام]يسأله القدوم إلى الكوفة،فلمّا قدمها ترك القتال معه،فلمّا قتل الحسين رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه] ندم هو و المسيب بن نجبة الفزاري و جميع من خذله..إلى أن قال: فخرجوا فعسكروا بالنخيلة-و ذلك مستهلّ ربيع الأخر سنة 65-و ولّوا أمرهم سليمان بن صرد،و سمّوه:أمير التوّابين..إلى أن قال:و كانوا أربعة الآلاف،فقتل سليمان بن صرد..إلى أن قال:و حمل رأسه و رأس المسيّب بن نجبة إلى مروان بن الحكم..إلى أن قال:و كان سليمان يوم قتل ابن ثلاث و تسعين سنة رضي اللّه عنه،و ذكر ابن شهرآشوب رحمه اللّه في المناقب 358/2 مساعيه و جهاده،فقال:فبرز إليه سلمان بن صرد الخزاعي قائلا..

و لاحظ:بحار الأنوار 209/20.

و على كل؛فهو ابن جون،و ممّن شهد صفين مع مولى الموحدين عليه السلام،و قد كاتب الحسين عليه السلام لكن لم يشهد كربلاء،إذ حبسه عبيد اللّه بن زياد،و استشهد مع التوابين سنة 65.

و قال الكلبي في كتابه نسب معد و اليمن الكبير 449/2-بعد العنوان- أنّه صحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و قتل يوم عين الوردة،و كان رأس التوّابين.

انظر ما عنونه المصنف قدّس سرّه بعنوان:سليمان بن صرد..و هما عندنا واحد قطعا.

حصيلة البحث المعنون أجمعوا بأنّه صحابي شهد مع إمام المتّقين أمير المؤمنين عليه السلام صفين،و إن قيل:إنّه تقاعس أوّلا عن نصرة إمام زمانه، و لم يثبت عندنا،بل ثبت خلافه،و مع هذا فإنّ تدارك ذلك و بذل مهجته مع جماعة في نصرة الحق،فهو ممدوح بل لا ريب عندي في حسنه و جلالته.

ص: 231

[9870]

537-سلمان بن عامر الضبي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في إحدى نسختي رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و كذا عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم منهم،نزل البصرة، و مات بها (3).

و حاله مجهول.

و في الاخرى:سليمان،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط الضبي في:أحمد بن الحسين (5).

ص: 232


1- رجال الشيخ:20 برقم 14[و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(257)]،و عنه في نقد الرجال 346/2 برقم(2358).
2- في الاستيعاب 558/2 برقم 2390 ذيله،و تهذيب التهذيب 137/4 برقم 232.
3- لاحظ:اسد الغابة 327/2،و الإصابة 60/2 برقم 3356،و تجريد أسماء الصحابة 230/1 برقم 2399،و التاريخ الكبير للبخاري 136/4 برقم 2236،و الكاشف 384/1 برقم 2055،و الجرح و التعديل 297/4 برقم 1291..و غيرها.
4- في صفحة:65 من المجلّد السادس.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [9871] 409-سلمان بن عبد الرحمن أبو داود الحمّار الكوفي سيأتي في ترجمة:سليمان بن عبد الرحمن..وجود نسخة عليه:-

(7) -سلمان،و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام..و هي نسخة ضعيفة لا شاهد لها و لا رواية عليها،خصوصا مع قولهم باتحاد سليمان بن عبد الرحمن مع سليمان الحمّار،و وقوعه في طريق الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الفقه..

حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون لا وجود له،و لو كان لكان مهملا لم يتعرض له أعلام الجرح و التعديل.

[9872] 410-سلمان بن عبد الرحمن الأزدي البارقي مولاهم الكوفي

سيأتي في ترجمة:سليمان بن عبد الرحمن الأزدي الكوفي أنّ هناك نسخة عليه بعنوان:سلمان..و لا شاهد عليها و لا رواية فيها،و كل ما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه:208 برقم 94 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام..و من تابعه هو:سليمان،فراجع.

و قد أشار إلى هذه النسخة في معجم رجال الحديث 190/9 برقم(5330).

حصيلة البحث المعنون لا وجود له ظاهرا،و لو كان لكان مهملا.

[9873] 411-سلمان بن عبد اللّه البكري الصايغ الكوفي

سيأتي في ترجمة:سليمان بن عبد اللّه البكري..أنّ هناك في بعض-

ص: 233

[9874]

538-سلمان بن عبيد الحنّاط الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط الحنّاط في:الأسود اللّيثي (3).

ص: 234


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:209 برقم 112[و في طبعة جماعة المدرسين: 217 برقم(2874)]. و ذكره في نقد الرجال:157 برقم 7[المحقّقة 347/2 برقم(2359)]،و مجمع الرجال 141/3،و جامع الرواة 371/1،نقلا عن رجال الشيخ بلفظه.
2- في صفحة:9 من المجلّد الحادي عشر.
3- حصيلة البحث المعنونون له اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،فهو ممّن لم يبيّن حاله.-

( - [9875] 412-سلمان بن علي الأحمسي البجلي مولاهم كوفي

كذا جاء نسخة بدل في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:208 برقم 104[طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2866)]بدلا من:سليمان بن علي الأحمسي البجلي،و مثله في جامع الرواة 282/1،و طرائف المقال 482/1]..و غيرهما،و لا نعرف له رواية بذلك و لا ترجمة إلاّ ما جاء نسخة أيضا في معجم رجال الحديث 192/9 برقم 5338.

حصيلة البحث المعنون لا وجه له،و لو كان لكان مهملا.

[9876] 413-سلمان بن غانم

جاء في مشكاة الأنوار:264[الطبعة المحقّقة:505]:عن سلمان بن غانم،قال:سألني أبو عبد اللّه[عليه السلام]:«كيف تركت الشيعة؟!»، فقلت:تركت الحاجة فيهم،و البلاء أسرع إليهم من الميزاب السريع في ماء المطر،فقال:«اللّه المستعان»،ثم قال:«أ يسرّك الأمر الذي أنت عليه أم مائة ألف؟!»قلت:لا و اللّه و لا جبال تهامة ذهبا،فقال:«من أغنى منك و من أصحابك،ما على أحدكم و لو ساح في الأرض يأكل من ورق الشجر و نبت الأرض حتى يأتيه الموت..».

حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل،إلاّ أنّ سؤال الإمام عليه السلام منه عن أحوال الشيعة و جوابه كاشف عن شدة ولائه و إخلاصه،و هو بلا ريب نوع مدح له،فتدبر.

ص: 235

[9877]

539-سلمان الفارسي

اشارة

قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه (1)

الترجمة:

كان اسمه قبل الإسلام:روزبه بن خشنودان (2)،أو ماهويه،أو بهبود بن

ص: 236


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:20 برقم 7،و صفحة:43 برقم 1،و فهرست الشيخ:106 برقم 340،و الخلاصة:84 برقم 1،و التحرير الطاوسي:146 برقم 189،و عيون أخبار الرضا عليه السلام:268 باب 34،ما كتبه للمأمون في محض الإسلام،و رجال البرقي:63،و نقد الرجال:157 برقم 8[المحقّقة 347/2-348 برقم(2360)]، و جامع الرواة 371/1،و مجمع الرجال 150/3،و رجال شيخنا الحر المخطوط:28 من نسختنا،و توضيح الاشتباه:175 برقم 788،و إتقان المقال:68،و وسائل الشيعة 208/20 برقم 544[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 384/30]،و منتهى المقال 364/3-369 برقم(1341)،و الخصال للشيخ الصدوق 170/1 و راجع فهرسته، و بحار الأنوار 725/8 من طبعة الكمپاني،و الكافي 68/5 حديث 1،و كذا الاختصاص،و التوحيد للشيخ الصدوق،و الأمالي للشيخ المفيد،و الغارات،و تكملة الرجال 448/1،و الأمالي للشيخ الصدوق،و الأمالي للشيخ الطوسي..و غيرها. أقول:ندر أن يخلو مؤلّف من مؤلفات علمائنا الأبرار في التاريخ و الفضائل و المناقب و الحديث إلاّ و لسلمان رضوان اللّه عليه ذكر أو رواية،و كذلك لسلمان في كتب العامة في التاريخ و التراجم و الفضائل و غيرها ذكر جميل و لا يسعني إحصاؤها و لكن أذكر بعضها. لاحظه:سير أعلام النبلاء 505/1 برقم 91،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير 190/6،و تهذيب التهذيب 137/4 برقم 233،و اسد الغابة 328/2،و تجريد أسماء الصحابة 230/1 برقم 2400،و الإصابة 60/2 برقم 3357،و الاستيعاب 556/2 برقم 2389،و الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 193/1 برقم 723،و الوافي بالوفيات 309/15 برقم 433..و غيرهم و غيرها كثير.
2- في الإكمال-و عنه في هامش الخرائج-قال:خشبوذان،ثم قال:و ما سجد قط لمطلع الشمس و إنّما كان يسجد للّه عزّ و جلّ..

بدخشان-من ولد منوچهر الملك-أو ناجية بن بدخشان،أو سمنكان..أو غير ذلك على اختلاف الأقوال،و قد سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

سلمان،و كان يلقّب:سلمان الخير،و سلمان المحمدي.و كان إذا سئل:من أنت؟يقول:أنا سلمان ابن الإسلام،أنا من بني آدم،و كنيته:أبو عبد اللّه، و أبو البيّنات،و أبو المرشد،و كان أمير المؤمنين عليه السلام سمّاه:سلسل، أصله من شيراز،أو رامهرمز،أو الأهواز،أو شوشتر،أو أصفهان،من قرية الناجي (1).

و هو وصيّ وصيّ عيسى عليه السلام (2)،و لعلّه السرّ في تشريف أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه بما تفرّد به من مباشرته غسله؛لأنّ الوصيّ لا يغسّله إلاّ نبيّ أو وصيّ.و قد ورد أنّه ما كان مجوسيّا،بل كان مظهرا للشرك مبطنا للإيمان،و ما سجد قطّ لمطلع الشمس،و إنّما كان يسجد للّه تعالى، و كانت القبلة التي أمر بالصلاة إليها شرقيّة،و كان أبواه يظنّان أنّه يسجد للشمس كهيئهم.

و كان ممّن ضرب في الأرض لطلب الحجّة،فلم يزل ينتقل من عالم إلى عالم،و من فقيه إلى فقيه،و يبحث عن الأسرار،و يستدلّ بالأخبار،و قد تحمّل أذا يا كثيرة في طلب الحقّ،مذكورة في أحواله.

و كان منتظرا لرسول اللّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أربعمائة سنة،حتى بشّر بولادته،فلمّا أيقن بالفرج،خرج يريد تهامة،فسبي و بيع من يهودي، فلمّا عرف اليهودي حبّه لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبغضه و باعه من

ص: 237


1- كذا في الأصل،و الصحيح:و جي؛قرية من قرى أصفهان،و هي مشهورة.
2- و ذلك في اداء ما حمّل..كما في إكمال الدين:165.

امرأة من بني سليم،فوضعته في حائط لها،فأقبل يوما سبعة رهط،و قد أقبلوا تظلّهم الغمامة،فقال في نفسه:ما هؤلاء أنبياء،و لكن فيهم نبي، قال:فأقبلوا حتى دخلوا الحائط-و الغمامة تسير معهم فلمّا دخلوا إذا فيهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السلام،و أبو ذر، و المقداد،و عقيل بن أبي طالب،و حمزة بن عبد المطلب،و زيد بن حارثة..فدخلوا الحائط و جعلوا يتناولون من حشف النخل و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«كلوا الحشف و لا تفسدوا على القوم شيئا».

قال سلمان:فدخلت على مولاتي،فقلت لها:يا مولاتي!هبيني طبقا من رطب،فقالت:لك ستّة أطباق،قال:فجئت و حملت طبقا من رطب،فقلت في نفسي إن كان فيهم نبيّ فإنّه لا يأكل الصدقة و يأكل الهدية،فوضعته بين يديه،فقلت:هذه صدقة،فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«كلوا»،و أمسك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السلام و عقيل و حمزة ابن عبد المطلب،و قال لزيد:«مدّ يدك و كل»،فقلت في نفسي:هذه علامة، فدخلت على مولاتي و قلت لها:هبيني طبقا آخر،فقالت:لك ستة أطباق، قال:فجئت فحملت طبقا آخر من رطب فوضعته بين يديه و قلت:هذه هديّة، فمدّ يده،و قال:«بسم اللّه كلوا»،فمدّ القوم أيديهم فأكلوا،فقلت في نفسي:هذه أيضا علامة،فبينما أنا أدور خلفه إذ قد حانت من النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم التفاتة،فقال:«يا روزبه!تطلب خاتم النبوة؟» فقلت:نعم،فكشف عن كتفه،فإذا أنا بخاتم النبوة،معجون بين كتفيه،عليه شعرات،قال:فسقطت على قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اقبّلها،

ص: 238

فقال:«يا روزبه!ادخل على هذه المرأة و قل لها:يقول لك محمّد بن عبد اللّه:

تبيعينا هذا الغلام؟»فدخلت عليها فقلت:يا مولاتي!إنّ محمّد بن عبد اللّه يقول لك:تبيعينا هذا الغلام،فقالت:قل له:لا أبيعكه إلاّ بأربعمائة نخلة،مائتي نخلة منها صفراء،و مائتي منها حمراء،قال:فجئت إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأخبرته،فقال:«ما أهون ما سألت!»ثمّ قال:«قم يا عليّ!و اجمع هذا النوى كلّه»،فجمعه فأخذه فغرسه،ثمّ قال:«اسقه»، فسقاه أمير المؤمنين عليه السلام،فما بلغ آخره حتى خرج النخل،و لحق بعضه بعضا،فقال لي:«ادخل إليها،و قل لها:يقول لك محمّد بن عبد اللّه:

خذي شيئك و ادفعي إلينا شيئنا»،قال:فدخلت عليها،و قلت ذلك لها، فخرجت و نظرت إلى النخل،و قالت:و اللّه لا أبيعكه إلاّ بأربعمائة نخلة كلّها صفراء،قال:فهبط جبرئيل،و مسح جناحه على النخل فصار كلّه أصفر، قال:ثمّ قال لي:«قل لها:إنّ محمّدا يقول لك:خذي شيئك،و ادفعي إلينا شيئنا»،فقلت لها ذلك،فقالت:و اللّه لنخلة من هذه أحبّ إليّ من محمّد و منك،فقلت لها:و اللّه ليوم واحد مع محمّد أحبّ إليّ منك و من كلّ شيء أنت فيه..فأعتقني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سمّاني:سلمان (1).

ص: 239


1- إلى هنا رواية إسلام سلمان رحمه اللّه و كيفيته،و قد اختلفت روايات الخاصّة و العامة في بدء أمره،و كيفية استعباده و عتقه..اختلافا كثيرا جدّا،و من شاء الاطّلاع على ذلك فليراجع المصادر التي أشير إليها في آخر الترجمة. انظر:ما جاء عنه من الروايات في إكمال الدين:161-166 باب 9 خبر سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه،و الخرائج و الجرائح 1078/3-1081 حديث 13، و روضة الواعظين:278 مجلس في ذكر سبب إسلام سلمان..و غيرها.

و أقول:حاله في علوّ الشأن،و جلالة القدر،و عظم المنزلة،و سموّ الرتبة، و رفعة المرتبة،و وفور العلم،و التقوى،و الزهد،و النهى،أشهر من أن يحتاج إلى تحرير،أو ينضبط بتقرير،كيف و قد اتفق أهل الإسلام قاطبة على علوّ شأنه،و بلغ إلى درجة أنّه نادى الموتى فأجابه منهم مجيب، بل ذهب محيي الدين إلى أنّه معصوم (1)،مستندا إلى قول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«سلمان منّا أهل البيت».و لم أجد من ذهب إلى ذلك غيره،و استيفاء ما ورد فيه يحتاج إلى تحرير كتاب مستقلّ، و لو لا التزامنا باستيفاء ما في كتب الرجال في كتابنا هذا،و لحاظ البركة و ازدياد التوفيق بذكره،لتركنا ترجمته،لغنائه عنها كغناء الشمس عن وصف نورها،و لكنّا نسطّر تيمّنا ما ورد في كتب الرجال فيه،و نحيل الباقي إلى آخر جلد السادس و الثامن من بحار الأنوار (2)،و كتاب نفس الرحمن في فضائل سلمان (3).

فنقول:إنّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)عدّه تارة:من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:سلمان الفارسي رحمه اللّه.

و اخرى (5):من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا:سلمان

ص: 240


1- كما في مجالس المؤمنين 205/1.
2- بحار الأنوار 105/19-106،عن إعلام الورى:42-47[الطبعة الاولى،و في الثانية:74-82،و في الطبعة المحقّقة 151/1-153]،و كذا في بحار الأنوار 79/29-82.
3- تأليف العلاّمة ميرزا حسين النوري طاب ثراه،و قد جمع فيه أحوال سلمان و سيرته و تاريخه و فضائله و اتّباعه للحق،فجزاه اللّه خير الجزاء.
4- رجال الشيخ:20 برقم 7[و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(250)].
5- الشيخ في رجاله أيضا:43 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين:65 برقم(586)].

الفارسي،مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،يكنّى:أبا عبد اللّه،أوّل الأركان الأربعة.انتهى.

و قال في الفهرست (1):سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه روى خبر (2)الجاثليق الرومي الذي بعثه ملك الروم بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،و (3)الحميري، عمّن حدّثه،عن إبراهيم بن الحكم الأسدي،عن أبيه،عن شريك بن عبد اللّه،عن عبد الأعلى التغلبي (4)،عن ابن أبي وقّاص،عن سلمان الفارسي.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (5):سلمان الفارسي رضي اللّه عنه، مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،يكنّى:أبا عبد اللّه،أوّل الأركان الأربعة،حاله عظيم جدّا،مشكور لم يرتدّ.انتهى.

و قد أخذ أوّل كلامه من رجال الشيخ رحمه اللّه،و آخره من كلام ابن طاوس.

فإنّه قال-على ما في التحرير (6)-:سلمان الفارسي (7)،حاله عظيم جدا،

ص: 241


1- الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه:106 برقم 340[الطبعة الحيدرية،و في الطبعة المرتضوية:80 برقم(328)،و طبعة جامعة مشهد:158 برقم(329)].
2- في بعض النسخ:حديث،بدلا من:خبر.
3- كذا في الأصل،و في المصدر:عن.
4- في طبعة جامعة مشهد من الفهرست:الثعلبي.
5- الخلاصة:84 برقم 1.
6- التحرير الطاوسي:146 برقم 189.
7- و في التحرير:عليه السلام،و في الخلاصة:رحمة اللّه عليه،و في نسخة:رضي اللّه عنه،ذكرها الحائري في منتهى المقال 364/3.

مشكور،و لم يرتدّ.انتهى.

و قد مرّ في الفائدة الثانية عشرة (1)من مقدّمة الكتاب تارة:تحت عنوان:

الحواريّين (2)،إنّه من حواري رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذين لم ينقضوا العهد،و مضوا عليه.

و اخرى (3):تحت عنوان:الباقين على منهاج نبيّهم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من غير تغيير و لا تبديل،إنّه منهم.

و ثالثة (4):تحت عنوان:الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر عند غصبه الخلافة.

و مرّ في ترجمة جندب بن جنادة أبي ذر الغفاري (5)،و حذيفة بن

ص: 242


1- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 196/1[من الطبعة الحجريّة].
2- روى الكشي في رجاله:9 حديث 20،و غيره من أعلام الطائفة،بسنده:..عن أسباط بن سالم،قال:قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام:إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه الذين لم ينقضوا العهد،و مضوا عليه؟فيقوم سلمان،و المقداد،و أبو ذر..
3- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 198/1[من الطبعة الحجريّة]، و في عيون أخبار الرضا عليه السلام باب 35:ما كتبه للمأمون في محض الإسلام و شرايع الدين في صفحة:268-269[الطبعة الحجرية،و في طبعة طهران 126/2- 127:و الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام و الذين مضوا على منهاج نبيّهم عليهم السلام و لم يغيّروا و لم يبدّلوا مثل سلمان الفارسي و أبي ذر الغفاري..
4- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 198/1[من الطبعة الحجرية]،و روى ذلك البرقي في رجاله:63 أسماء المنكرين على أبي بكر،و هم اثنا عشر رجلا،ستّة من المهاجرين،و ستة من الأنصار.من المهاجرين:أبو ذرّ الغفاري،سلمان الفارسي.. إلى آخره.
5- في صفحة:248 من المجلّد السادس عشر.

اليمان (1)،نقل روايات يشاركهما فيها سلمان،مثل ما مرّ من قول أبي جعفر عليه السلام (2):إنّه«كان الناس أهل ردّة بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سنة إلاّ ثلاثة..»أحدهم سلمان.

[و]من (3)قول أمير المؤمنين عليه السلام:«ضاقت (4)الأرض بسبعة،بهم يرزقون،و بهم ينصرون،و بهم يمطرون..منهم:سلمان الفارسي».

و من قول (5)الزهراء سلام اللّه عليها:إنّ ثلاث و صائف أهدت إليها ثلاث

ص: 243


1- في صفحة:141-142 من المجلّد الثامن عشر.
2- روى الكشي في رجاله:6 برقم 12،بسنده:..عن أبي جعفر عليه السلام،قال: «كان الناس أهل الردّة بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلاّ ثلاثة،فقلت:و من الثلاثة؟فقال:المقداد بن الأسود،و أبو ذر الغفاري،و سلمان الفارسي،ثمّ عرف الناس بعد يسير،و قال:هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا،و أبوا أن يبايعوا لأبي بكر،حتى جاءوا بأمير المؤمنين عليهم السلام مكرها فبايع،و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ »الآية.
3- روى الكشي في رجاله:6 حديث 13،بسنده:..عن زرارة،عن أبي جعفر،عن أبيه،عن جدّه،عن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:ضاقت الأرض بسبعة بهم ترزقون،و بهم تنصرون،و بهم تمطرون،منهم:سلمان الفارسي،و المقداد،و أبو ذر، و عمّار،و حذيفة رحمة اللّه عليهم،و كان علي عليه السلام يقول:«و أنا إمامهم،و هم الذين صلّوا على فاطمة عليها السلام».
4- يحتمل أن يراد به أنّ الأرض على سعتها تمتلئ بالسبعة،و لا تحتاج في سكناها إلى غيرهم لكمال إيمانهم،و يحتمل أن يراد بذلك احتقارهم عند الناس و تشريدهم. [منه(قدّس سرّه)].
5- روى الكشي في رجاله:9 حديث 19،بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:«يا سلمان!اذهب إلى فاطمة(ع)فقل لها تتحفك من تحف الجنّة،فذهب إليها سلمان فإذا بين يديها ثلاث سلال،فقال لها:يا بنت رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]أتحفيني،قالت:«هذه ثلاث سلال جاءتني بها ثلاث-

سلال،اسم إحداهنّ:سلمى،أخبرت أنّها لسلمان.

و من قول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة..» (1)و عدّ منهم سلمان الفارسي.

و قد روى الكشي هنا روايات:

فمنها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا أبو الحسين بن نوح،قال:حدّثنا صفوان بن يحيى،عن ابن بكير،عن زرارة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«أدرك سلمان العلم الأوّل و الآخر،و هو[بحر]لا ينزح (3)،و هو منّا أهل البيت،بلغ من علمه أنّه مرّ رجل (4)في رهط فقال له:يا عبد اللّه!تب إلى اللّه عزّ و جلّ من الذي عملت في بطن بيتك البارحة،قال:ثمّ مضى،فقال له القوم:لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك،قال:إنّه أخبرني بأمر ما أطلع عليه إلاّ اللّه و أنا».

و في خبر آخر مثله،و زاد في آخره:إنّ الرجل كان أبا بكر بن أبي قحافة.

ص: 244


1- روى الكشي في رجاله:10 حديث 21،بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال:«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ اللّه تعالى أمرني بحبّ أربعة»، قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟قال:«علي بن أبي طالب»ثمّ سكت،ثم قال:«إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة»،قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟قال:«علي بن أبي طالب(ع)، و المقداد بن الأسود،و أبو ذر الغفاري،و سلمان الفارسي».
2- رجال الكشي:12 حديث 25.
3- لعل المراد أنّه لا يبعد عن أهل البيت كما بعد غيرهم.[منه(قدّس سرّه)].
4- في المصدر:برجل.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن جبرئيل بن أحمد،عن الحسن بن خرزاد،عن محمّد بن علي،و علي بن أسباط،عن الحكم بن مسكين،عن الحسن بن صهيب،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:ذكر عنده سلمان الفارسي،قال:فقال أبو جعفر عليه السلام:«مه!لا تقولوا:سلمان الفارسي، و لكن قولوا:سلمان المحمدي،ذاك رجل منّا أهل البيت».

و منها:ما رواه هو (2)رحمه اللّه،عن جبرئيل بن أحمد،عن الحسن بن خرزاد،عن الحسن بن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:«كان علي عليه السلام محدّثا،و كان سلمان محدّثا».

و منها:ما رواه هو (3)رحمه اللّه،عن محمّد بن مسعود،عن أحمد بن منصور الخزاعي،عن أحمد بن فضل الخزاعي،عن محمّد بن زياد،عن حمّاد بن عثمان،عن عبد الرحمن بن أعين،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«كان سلمان من المتوسّمين».

و منها:ما رواه هو (4)رحمه اللّه عن جبرئيل بن أحمد،عن الحسن بن خرزاد،عن إسماعيل بن مهران،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«سلمان علّم الاسم الأعظم».

ص: 245


1- رجال الكشي:12 حديث 26.
2- رجال الكشي:12 حديث 27.
3- رجال الكشي:12 حديث 28.
4- رجال الكشي:13 حديث 29،و اقتصر التفرشي في نقد الرجال 347/2-348 برقم (2360)-بعد نقله كلام الشيخ رحمه اللّه-على الحديث الأوّل و هذا الحديث،ثم قال: ثم ذكر الكشي في شأنه أحاديث تدل على علو مرتبته رضي اللّه عنه و أرضاه.

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه عن جبرئيل بن أحمد،عن الحسن بن خرزاد،عن إسماعيل بن مهران،عن أبان،عن جناح،عن الحسن بن حمّاد بلغ (2)به،قال:كان سلمان إذا رأى الجمل الذي يقال له:عسكر،يضربه، فيقال له:أبا عبد اللّه!ما تريد من هذه البهيمة؟فيقول:ما هذا بهيمة،و لكن هذا عسكر بن كنعان الجنّي.يا أعرابي!لا ينفق جملك هاهنا،و لكن اذهب به إلى الحوأب (3)،فإنّك تعطى به ما تريد.

و منها:ما رواه هو (4)رحمه اللّه عن جبرئيل (5)،عن الحسن بن خرزاد، عن إسماعيل بن مهران،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:«اشتروا عسكرا بسبعمائة درهما،و كان شيطانا».

و منها:ما رواه (6)رحمه اللّه،عن حمدويه بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن حنان بن سدير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:

جلس عدّة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ينتسبون و فيهم:

سلمان الفارسي،و إنّ عمر سأله عن نسبه و أصله،فقال:أنا سلمان بن عبد اللّه،كنت ضالا فهداني اللّه بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كنت عائلا فأغناني اللّه بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كنت مملوكا فأعتقني اللّه

ص: 246


1- رجال الكشي:13 حديث 30.
2- بصيغة الأمر،أو الماضي مشدّدة اللام.[منه(قدّس سرّه)].
3- هو جمل عائشة،و الحوأب؛اسم مكان في طريق البصرة نبحتها به الكلاب. [منه(قدّس سرّه)].
4- رجال الكشي:13 حديث 31.
5- في المصدر:جبرئيل بن أحمد.
6- رجال الكشي:13 حديث 32.

بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فهذا حسبي و نسبي.

ثمّ خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فحدّثه سلمان،و شكا إليه ما لقي من القوم،و ما قال لهم،فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«يا معشر قريش!إنّ حسب الرجل دينه و مروّته (1)،و أصله عقله، قال اللّه تعالى: إِنّٰا خَلَقْنٰاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثىٰ وَ جَعَلْنٰاكُمْ شُعُوباً وَ قَبٰائِلَ لِتَعٰارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ (2)يا سلمان!ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلاّ بتقوى اللّه،و إن كان التقوى لك عليهم فأنت أفضل».

و منها:ما رواه هو (3)رحمه اللّه،عن جبرئيل بن أحمد،عن أبي سعيد الآدمي،عن سهل بن زياد،عن منخل،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:«دخل أبو ذر على سلمان-و هو يطبخ قدرا له-فبينما هما يتحدّثان إذ انكبّت القدر على وجهها على الأرض،فلم يسقط من مرقها و لا من ودكها شيء.فعجب من ذلك أبو ذر عجبا شديدا،فأخذ سلمان القدر فوضعها على حالها الأوّل على النار ثانية،و أقبلا يتحدّثان،فبينما هما يتحدّثان،إذ انكبّت القدر على وجهها،فلم يسقط منها شيء من مرقها، و لا من ودكها،قال:فخرج أبو ذر و هو مذعور من عند سلمان،فبينما هو متفكر إذ لقي أمير المؤمنين عليه السلام على الباب،فلمّا أن بصر به أمير المؤمنين عليه السلام فقال له:«يا أبا ذر!ما الذي أخرجك من عند سلمان،و ما الذي ذعرك؟»فقال له أبو ذر:يا أمير المؤمنين!رأيت سلمان

ص: 247


1- في المصدر:مروته خلقه.
2- سورة الحجرات(49):13.
3- أي الكشي في رجاله:14 حديث 33.

صنع..كذا و كذا فعجبت من ذلك،فقال:«يا أبا ذر!سلمان لو حدّثك بما يعلم لقلت:رحم اللّه قاتل سلمان،يا أبا ذر!سلمان باب اللّه في الأرض،من عرفه كان مؤمنا،و من أنكره كان كافرا،و إنّ سلمان منّا أهل البيت».

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه،عن طاهر بن عيسى الورّاق الكشي،عن أبي سعيد جعفر بن أحمد بن أيّوب بن التاجر السمرقندي،عن علي بن محمّد ابن شجاع،عن أبي العبّاس أحمد بن حمّاد المروزي،عن الصادق عليه السلام،أنّه قال-في الخبر الذي فيه روى أنّ سلمان كان محدّثا- قال:«إنّه كان محدّثا عن إمامه لا عن ربّه؛لأنّه لا يحدّث عن اللّه عزّ و جلّ إلاّ الحجة».

و منها:ما رواه هو (2)رحمه اللّه،عن طاهر بن عيسى،عن أبي سعيد الشجاعي (3)،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن خزيمة بن ربيعة، رفعه (4)،قال:خطب سلمان إلى عمر فردّه،ثمّ ندم فعاد إليه،فقال:إنّما أردت أن أعلم ذهبت حميّة الجاهلية من قلبك أم هي كما هي..!

و منها:ما رواه هو (5)رحمه اللّه،عن حمدويه بن نصير،عن محمّد بن عيسى العبيدي،عن يونس بن عبد الرحمن،و محمّد بن سنان،عن الحسين ابن المختار،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«كان-و اللّه-

ص: 248


1- رجال الكشي:15 حديث 34.
2- رجال الكشي:15 حديث 35.
3- في المصدر:حدّثني الشجاعي.
4- في المصدر:يرفعه.
5- رجال الكشي:15 حديث 36.

علي عليه السلام محدّثا،و كان سلمان محدّثا»،قلت:اشرح لي،قال:

«يبعث اللّه إليه ملكا ينقر في أذنيه يقول:كيت و كيت».

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه،عن جبرئيل،عن محمّد بن عيسى،عن حمّاد بن عيسى،عن حريز،عن الفضيل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:قال لي:«تروي ما يروي الناس إنّ عليا عليه السلام قال في سلمان:أدرك علم الأوّل و علم الآخر؟»قلت:نعم،قال:«فهل تدري ما عني؟»قلت:يعني علم بني إسرائيل،و علم النبي صلّى اللّه عليه و آله، فقال:«ليس هكذا يعني،و لكن علم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و علم علي عليه السلام،و أمر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمر علي عليه أفضل الصلاة و السلام».

و منها:ما رواه هو (2)رحمه اللّه،عن علي بن محمّد القتيبي،عن أبي محمّد الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن يزيد،قال:قال سلمان:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إذا حضرك أو أخذك الموت،حضر أقوام يجدون الريح و لا يأكلون الطعام»،ثمّ أخرج صرّة من مسك،فقال:هبة أعطانيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:قال:ثمّ بلّها و نضحها حوله،ثمّ قال لامرأته:قومي أجيفي (3)الباب..فقامت و أجافت الباب فرجعت،و قد قبض رضي اللّه عنه.

ص: 249


1- رجال الكشي:16 حديث 37.
2- رجال الكشي:16 حديث 38.
3- أجاف الباب:ردّها و أغلقها.[منه(قدّس سرّه)].

و منها:ما في رجال الكشّي (1)،عن الفضل بن شاذان،أنّه قال:ما نشأ في الإسلام رجل من كافّة الناس كان أفقه من سلمان الفارسي.

و منها:ما رواه هو (2)رحمه اللّه،عن أبي صالح خلف بن حمّاد الكشي، عن الحسن بن طلحة المروزي،رفعه (3)،عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم ابن عمر اليماني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:تزوّج سلمان امرأة من كندة،فدخل عليها،فإذا لها خادمة،و على بابها عباءة (4)،فقال سلمان:إنّ في بيتكم هذا لمريضا،أو قد تحوّلت الكعبة فيه؟!فقالوا:إنّ المرأة إذا (5)أرادت أن تستر على نفسها فيه،قال:فما هذه الجارية؟قالوا:كان لها شيء، فأرادت أن تخدم،قال:إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:

«أيّما رجل كانت عنده جارية فلم يأتها،أو لم يزوّجها من يأتيها،ثمّ فجرت، كان عليه وزر مثلها».الحديث.

و منها:ما رواه هو (6)رحمه اللّه،عن محمّد بن مسعود،عن محمّد بن يزداد الرازي،عن محمّد بن علي الحداد،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر عليه السلام،عن أبيه عليه السلام،قال:«ذكرت التقيّة يوما عند علي عليه السلام،فقال:«إن لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله،و لقد آخى

ص: 250


1- رجال الكشي:16 ذيل حديث 38.
2- رجال الكشي:16 حديث 39.
3- في المصدر:يرفعه.
4- العباء:كساء معلوم كالعباءة،قاله في القاموس.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 359/4.
5- (إذا)لم ترد في المصدر.
6- أي الكشي في رجاله:17 حديث 40.

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينهما،فما ظنّك بسائر الخلق».

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه،عن حمدويه،و إبراهيم ابني نصير، عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن إبراهيم ابن أبي يحيى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«المثيب (2):هو الذي كاتب عليه سلمان فأفاءه اللّه على رسوله،فهو في صدقتها»-يعني فاطمة عليها السلام-.

و منها:ما رواه هو (3)رحمه اللّه،عن نصر بن الصباح-و هو غال-عن إسحاق بن محمّد البصري-و هو متّهم (4)-عن أحمد بن هلال،عن علي بن أسباط،عن العلاء،عن محمّد بن حكيم،قال:ذكر عند أبي جعفر عليه السلام سلمان،فقال:«ذاك سلمان المحمّدي،إنّ سلمان منّا أهل البيت، إنّه كان يقول للناس:هربتم من القرآن إلى الأحاديث،وجدتم كتابا رفيعا حوسبتم فيه على النقير و القطمير،و الفتيل و حبّة خردل،فضاق عليكم (5)، و هربتم إلى الأحاديث التي اتسعت عليكم».

ص: 251


1- أي الكشي في رجاله:17 حديث 41.
2- كذا،و في المصدر:الميثب،و هو ماء بالمدينة من صدقات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قيل:من الحوائط السبعة التي أوصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى فاطمة سلام اللّه عليها الميثب.راجع:نفس الرحمن:23، و لاحظ:مراصد اطلاع 1342/2.
3- أي الكشي في رجاله:18 حديث 42.
4- أي بكونه عاميّا،و قد تعرّض لحال هذين الرجلين،مع أنّ أكثر ما تقدّم من الأخبار في طريقه الحسن بن خرزاد،و هو قمّي كثير الحديث إلاّ أنّه غلا في آخر عمره،و لم يتعرض لحاله. [منه(قدّس سرّه)].
5- في المصدر:ذلك عليكم.

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه،عن آدم بن محمّد القلانسي البلخي،عن علي بن الحسين (2)الدقّاق النيسابوري،عن محمّد بن عبد الحميد العطّار،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن عمر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:مرّ سلمان على الحدّادين بالكوفة،و إذا بشاب (3)قد صرع و الناس قد اجتمعوا حوله،فقالوا:يا أبا عبد اللّه!هذا الشاب قد صرع، فلو جئت و قرأت عليه في أذنه،فجاء سلمان،فلمّا دنا منه،رفع الشاب رأسه و قال:يا أبا عبد اللّه!ليس فيّ شيء ممّا يقول هؤلاء،و لكنّي مررت بهؤلاء الحدّادين و هم يضربون بالمرازب (4)،فذكرت قول اللّه عزّ و جلّ: وَ لَهُمْ مَقٰامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (5)،قال:فدخلت في قلب سلمان من الشاب محبّة،فاتّخذه أخا،فلم يزل معه حتى مرض الشاب،فجاءه سلمان فجلس عند رأسه و هو في الموت،فقال:يا ملك الموت!أرفق[بأخي] (6)،فقال:يا أبا عبد اللّه!إنّي بكلّ مؤمن رفيق.

و منها:ما رواه (7)هو رحمه اللّه،عن نصر بن الصباح البلخي أبو القاسم، عن إسحاق بن محمّد البصري،عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن محمّد بن

ص: 252


1- أي الكشي في رجاله:18 حديث 43.
2- في المصدر:علي بن الحسن.
3- في المصدر:شاب.
4- جمع مرزبة-بتشديد الباء،و تخفيفها-عصية من حديد،كذا في القاموس. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 73/1.
5- سورة الحج(22):21.
6- ما بين المعكوفين مزيد من المصدر.
7- أي الكشي في رجاله:19 حديث 44.

سنان،عن الحسن بن منصور،قال:قلت للصادق عليه السلام:أ كان سلمان محدّثا؟قال:«نعم»،قلت:من يحدّثه؟قال:«ملك كريم»،قال:فإذا كان سلمان كذا،فصاحبه أيّ شيء هو؟قال:«اقبل على شأنك».

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه،عن علي بن الحسن،عن محمّد بن إسماعيل بن مهران،عن إسحاق بن إبراهيم الصوّاف،عن يوسف بن يعقوب، عن النهاس بن فهم (2)،عن عمرو بن عثمان،قال:دخل سلمان على رجل من إخوانه فوجده في السياق،فقال:يا ملك الموت!ارفق بصاحبنا،قال:فقال الآخر:يا أبا عبد اللّه!إنّ ملك الموت يقرأ عليك السلام،و هو يقول:لا و عزّة هذا البناء،ليس إلينا (3)شيء،ليس إلينا شيء.

و منها:ما رواه (4)هو رحمه اللّه،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد-شيخ من جرجان-عامي،عن محمد بن حميد الرازي،عن علي بن مجاهد،عن عمرو ابن[أبي قيس،عن]عبد الأعلى،عن أبيه،عن المسيّب بن نجيّة الفزاري، قال:لمّا أتانا سلمان الفارسي قادما فتلقّيته (5)ممّن تلقّاه،فسار حتى انتهى إلى كربلاء،فقال:ما يسمّون هذه؟قالوا:كربلاء،فقال:هذه مصارع إخواني،هذا موضع رحالهم،هذا مناخ ركابهم،و هذا مهراق دمائهم،قتل بها خير الأوّلين،و يقتل بها خير الآخرين..ثمّ سار حتى انتهى إلى

ص: 253


1- رجال الكشي:19 حديث 45.
2- في المصدر:قهم.
3- كذا،و الظاهر:علينا.[منه(قدّس سرّه)].
4- رجال الكشي:19 حديث 46.
5- في المصدر:تلقّيته.

حرورى (1)(2)،فقال:ما تسمّون هذه الأرض؟قالوا:حرورى (3)،فقال:

حرورى خرج بها شرّ الأولين،و يخرج بها شر الآخرين..ثمّ سار حتى انتهى إلى بانقيا،و بها جسر الكوفة الأوّل،قال:ما تسمّون هذه؟قالوا:بانقيا،ثمّ سار حتى انتهى إلى الكوفة،فقال:هذه الكوفة؟قالوا:نعم،قال:

قبّة الإسلام.

و منها (4):محمّد بن مسعود،عن أبي عبد اللّه الحسين بن إشكيب،عن الحسن بن خرزاد القمي،عن محمّد بن حمّاد الشاشي،عن صالح بن نوح (5)،

ص: 254


1- في المصدر:حروراء.
2- حروراء-ممدودا و قد يقصر-:موضع،أو بلد بالكوفة،ظهرت به الخوارج المارقة أوّل الأمر.و بانقيا،ظهر الكوفة،و هي غير عربية،و معناها عشر نعاج؛لأنّ إبراهيم عليه السلام اشتراها بعشر نعاج؛كما في بعض الأخبار،فسمّيت بذلك.[منه(قدّس سرّه)].. أقول:قال في معجم البلدان 245/2:حروراء-بفتحتين،و سكون الواو وراء اخرى،و ألف ممدودة-:يجوز أن يكون مشتقّا من الريح،و الحرور،و هي الحارّة، و هي بالليل كالسموم بالنهار،كأنّه أنّث نظرا إلى أنّه بقعة؛قيل:هي قرية بظاهر الكوفة،و قيل:موضع على ميلين منها نزل به الخوارج الذين خالفوا علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[عليه السلام]فنسبوا إليها،و قال ابن الأنباري:حروراء:كورة،و قال أبو منصور:الحروريّة منسوبون إلى موضع بظاهر الكوفة نسبت إليه الحروريّة من الخوارج،و بها كان أول تحكيمهم و اجتماعهم حين خالفوا عليه. و قال في تاج العروس 137/3:و حروراء-كجلولاء،بالمدّ و قد تقصر-:بلدة بالكوفة على ميلين منها نزل بها جماعة خالفوا عليّا رضي اللّه عنه[عليه السلام]من الخوارج..و هم نجدة الخارجي و أصحابه.
3- كذا،و الظاهر:حروراء.
4- الكشي في رجاله:20 حديث 47:محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن إشكيب،قال:أخبرني الحسن بن خرزاذ القمي،قال:أخبرنا محمّد بن حماد الساسي..
5- في نسختنا:صالح بن فرج.

عن زيد بن المعدّل،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:

«خطب سلمان،فقال:الحمد للّه الذي هداني لدينه بعد جحودي له،إذ أنا مذك (1)لنار الكفر أهل لها نصيبا،إذ أتيت لها رزقا حتّى ألقى اللّه عزّ و جلّ في قلبي حبّ تهامة[فخرجت] (2)جائعا ضمآنا قد طردني قومي،و أخرجت من مالي،و لا حمولة تحملني،و لا متاع يجهزّني،و لا مال يقوّيني، و كان من شأني ما قد كان،حتى أتيت محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فعرفت من العرفان ما كنت أعلمه،و رأيت من العلامة ما أخبرت بها، فأنقذني به من النار،فثبتّ (3)من الدنيا على المعرفة التي دخلت بها في الإسلام.

ألا أيّها الناس!اسمعوا من حديثي ثمّ أعقلوه عنّي،قد اتيت العلم كثيرا، و لو أخبركم (4)بكلّ ما أعلم لقالت طائفة:مجنون (5)!و قالت طائفة اخرى:

اللّهم اغفر لقاتل سلمان..!

ألا إنّ لكم منايا تتبعها بلايا،فإنّ عند علي[عليه السلام]علم المنايا، و علم الوصايا،و فصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران،قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أنت وصيّي و خليفتي في أهلي بمنزلة هارون من موسى..»و لكنّكم أصبتم سنة الأوّلين،و أخطأتم سبيلكم،و الذي

ص: 255


1- مذكّ النار..أي مشعل لها..و أهل لها،أي ذبح لها القربان و تقرّب لها به. [منه(قدّس سرّه)].
2- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
3- في المصدر:فبنت..و ما هنا جاء في الترتيب.
4- في المصدر:أخبرتكم.
5- خ.ل:مجنون.

نفس سلمان بيده،لتركبنّ طبقا عن طبق،سنّة بني إسرائيل القذّة (1)بالقذّة».

أما و اللّه لو ولّيتموها عليّا عليه السلام لأكلتم من فوقكم و من تحت أرجلكم،فأبشروا بالبلاء،و اقنطوا من الرخاء (2)،و نابذتكم (3)على سواء، و انقطعت العصمة فيما بيني و بينكم من الولاء.

أما و اللّه لو أنّي أدفع ضيما،أو أعزّ للّه دينا،لوضعت سيفي على عاتقي،ثمّ لضربت به قدما قدما،ألا إنّي أحدّثكم بما تعلمون و بما لا تعلمون (4)،فخذوها من سنة السبعين (5)بما فيها.

ألا إنّ لبني أمية في بني هاشم نطحات،و إنّ لبني أميّة من آل هاشم نطحات،ألا إنّ بني اميّة كالناقة الضروس،تعضّ بفيها،و تخبط بيديها، و تضرب برجليها (6)،و تمنع درّها.

ألا إنّه حقّ على اللّه أن يذلّ باديها (7)،و أن يظهر عليها عدوّها،مع قذف من السماء،و خسف و مسخ،و سوء الخلق،حتّى أنّ الرجل ليخرج من جانب حجلته إلى الصلاة فيمسخه قردا (8)،ألا و فئتان تلتقيان بتهامة كلتاهما

ص: 256


1- [القذّة:]بفتح القاف[كذا،و الصحيح كما في المصدر:بضم القاف]و تشديد الذال: ريشة السهم،على ما في القاموس.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 357/1.
2- خ.ل:الرجاء.
3- خ.ل:و أنذرتكم.
4- خ.ل:و ما لا تعلمون.
5- خ.ل:التسعين.[منه(قدّس سرّه)].
6- خ.ل:برجلها.
7- خ.ل:ناديها.
8- خ.ل:فمسخه اللّه قردا.

كافرتان،ألا و خسف بكلب،و ما أنا و كلب!و اللّه لو لا ما (1)لأريتكم مصارعهم،ألا و هو البيداء،ثمّ يجيء ما تعرفون.

فإذا رأيتم أيّها الناس الفتن كقطع الليل المظلم،يهلك فيها الراكب الموضع (2)،و الخطيب المصقع،و الرأس المتبوع،فعليكم بآل محمّد،فإنّهم القادة إلى الجنّة،و الدعاة إليها إلى يوم القيامة،و عليكم بعلي عليه السلام، فو اللّه لقد سلمنا (3)عليه بالولاء مع (4)نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فما بال القوم أحسد،قد حسد قابيل هابيل،أو كفر؟!فقد ارتدّ قوم موسى عن الأسباط و يوشع و شمعون و ابني هارون شبر و شبير و السبعين الذين اتهموا موسى على قتل هارون فأخذتهم الرجفة من بغيهم،ثمّ بعث اللّه (5)أنبياء مرسلين و غير مرسلين،فأمر هذه الأمّة كأمر بني إسرائيل.

ص: 257


1- قال السيّد الداماد في تعليقته على رجال الكشي 83/1:قوله رضي اللّه تعالى عنه، لو لا ما لأريتكم..[أي](لو لا ما)من باب الاختصار و الحذف في الكلام ليذهب الوهم فيه كلّ مذهب تنبيها على نبالة الأمر و جلالته.و المعنى:لو لا ما أعلمه..أو لو لا ما ورد في النهي عن إفشاء سرّ الربوبية على أشد التغليظ و التحذير..أو لو لا ما أنّكم لا تستطيعون حمل الأسرار و أسبال الأستار لأريتكم مصارعهم،و الاختصار باب شايع عند العرب..
2- [الموضع:]:هو السريع العدو.[منه(قدّس سرّه)]. نقل في لسان العرب 398/8 عن الفرّاء أن الإيضاع هو السير في القوم،و قال: العرب تقول:أوضع الراكب و وضعت الناقة..ثمّ نقل عن أبي عبيد:الإيضاع:سير مثل الخبب.و قال في صفحة:399:قال الأزهري:الإيضاع:أن يعدى بعيره و يحمله على العدو الحثيث.
3- خ.ل:سمعنا.
4- خ.ل:من.
5- خ.ل:بعثهم اللّه.

فأين يذهب بكم؟ما أنا و فلان و فلان،ويحكم!و اللّه ما أدري أ تجهلون أم تتجاهلون،أم نسيتم أم تتناسون؟!أنزلوا آل محمّد منكم منزلة الرأس من الجسد،بل منزلة العين (1)من الرأس.و اللّه لترجعنّ كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف،يشهد الشاهد (2)على الناجي بالهلكة،و يشهد الناجي على الكافر بالنجاة.

ألا إنّي أظهرت أمري،و آمنت بربي،و أسلمت بنبيي،و أتبعت مولاي و مولى كلّ مسلم،بأبي و أمي قتيل كوفان،يا لهف نفسي لأطفال صغار،و بأبي صاحب الجفنة و الخوان،نكّاح النساء الحسن بن علي عليهما السلام.

ألا إنّ نبي اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم نحله البأس و الحياء،و نحل الحسين المهابة و الجود،يا ويح!لمن احتقره لضعفه،و استضعفه لقلّته،و ظلم من بين ولده،فكان بلادهم عامرا لباقين من آل محمّد.

أيّها الناس!لا تكلّ أظفاركم عن (3)عدوّكم،و لا تستغشوا صديقكم فيستحوذ الشيطان عليكم.و اللّه لتبتلنّ ببلاء لا تغيّرونه بأيديكم إلاّ إشارة بحواجبكم،ثلاثة خذوها بما فيها،و ارجوا رابعها و موافاها،يأتي (4)دافع الضيم،شقّاق بطون الحبالى،و حمّال الصبيان على الرماح،و مغلّي (5)الرجال في القدور.أما إني سأحدّثكم بالنفس الطيّبة الزكيّة،و تضريج (6)دمه بين

ص: 258


1- خ.ل:العينين.
2- خ.ل:الكافر.
3- خ.ل:من.
4- خ.ل:بأبي.
5- خ.ل:و مقلّي.
6- في المصدر:تضريح.

الركن و المقام،المذبوح كذبح الكبش.

يا ويح!لسبايا نساء من كوفان،الواردون الثويّة (1)،المستسعدون (2)عشيّة،و ميعاد ما بينكم و بين ذلك فتنة شرقيّة،و جاء هاتف (3)يستغيث من قبل المغرب فلا تغيثوه لا أغاثه اللّه،و ملحمة بين الناس إلى أن يصير ما ذبح على شبيه (4)المقتول بظهر الكوفة،و هي كوفان،و (5)يوشك أن يبنى جسرها و تبنى جبليها (6)،حتى يأتي زمان لا يبقى مؤمن إلاّ بها،أو يحنّ إليها،و فتنة مصبوبة تطأ في خطامها لا ينهاها (7)أحد،لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته.

و أحدّثك-يا حذيفة!-إنّ ابنك مقتول،و إنّ عليا (8)[عليه السلام]أمير المؤمنين،فمن كان مؤمنا دخل في ولايته فيصبح

ص: 259


1- [الثوية:]اسم موضع بظهر الكوفة.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و هي مقبرة الكوفة تقع بين النجف و الكوفة على ما قيل. قال في معجم البلدان 87/2:الثويّة-بالفتح ثمّ الكسر،و ياء مشدّدة-و يقال: الثويّة-بلفظ التصغير-:موضع قريب من الكوفة،و قيل:بالكوفة،و قيل:خريبة إلى جانب الحيرة على ساعة منهما.
2- خ.ل:المستغدون.
3- خ.ل:موجئا هاتفا.
4- خ.ل:شيبة.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الذي جاء في المصدر.
5- لم ترد الواو في المصدر.
6- خ.ل:جنيها.[منه(قدّس سرّه)]. كذا،و الظاهر:جنبيها.و في المصدر:جنبتهما.
7- خ.ل:لا ينهيها.
8- خ.ل:عليا.

على أمر يمسي على مثله (1)،لا يدخل فيها إلاّ مؤمن،و لا يخرج منها إلاّ كافر.

و قد توفّي بالمدائن سنة أربع و ثلاثين من الهجرة-على الأصحّ-.و عمره إذ ذاك ثلاثمائة و خمسون سنة،و قيل:مائتان و خمسون سنة (2)(3).

[9878]

540-سلمان بن الفيض بن العيص

اشارة

540-سلمان (4)بن الفيض بن العيص

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد رحمه اللّه (5):إنّه يروي عنه صفوان،

ص: 260


1- خ.ل:فيفتتح على أمر يمشي على مثله.
2- أقول:هذا لا يتلائم مع انتظاره بزوغ الإسلام،و مجىء صاحب الرسالة صلوات اللّه عليه أربعمائة سنة،فتدبر.
3- حصيلة البحث المترجم صلوات اللّه و سلامه عليه من علوّ المقام،و جلالة القدر،و عظم الشأن عند الخاصة و العامّة بمنزلة،بحيث لا يحتاج إلى توثيق،و هو أجلّ و أرفع من ذلك،فهو في قمّة الإيمان،و كل أوصاف الخير و الصلاح حائزها،و هو من أوحدي الصحابة، فرضوان اللّه تعالى عليه،و حشرنا اللّه معه في زمرة أوليائه المعصومين صلوات اللّه و سلامه عليهم أجمعين.
4- في بعض المصادر:خ.ل:سليمان،و لم أجد له رواية بهذا الاسم.
5- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:166[الطبعة الحجرية]. قال في طرائف المقال 479/1 برقم 4267-بعد نقل كلام التعليقة-:و في روايتهما عنه إشعار على الوثاقة،بل دليل عليها،كما مرّ غير مرّة.و لاحظ:منتهى المقال 369/3 برقم(1342)و نقل كلام التعليقة.

و ابن أبي عمير (1)(2).

ص: 261


1- الرواية التي أشار إليها الوحيد رحمه اللّه في التهذيب 384/5 حديث 1339 هي عن: موسى بن القاسم،عن صفوان،و ابن أبي عمير،عن سليمان بن العيص،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و في بعض نسخ التهذيب(سليمان بن الفيض)و لم أجد باسم (سلمان)الذي ورد في العنوان،فالعنوان ساقط ظاهرا.
2- حصيلة البحث لم أظفر على ذكر لسلمان هذا في كتب الحديث و الأسانيد،و الموجود إنّما هو: سليمان،و هو مهمل،إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه تسبغ عليه نوع مدح و قوّة. [9879] 414-سلمان القصري كذا جاء في مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 244/1[285/1 من طبعة قم]فصل في الآيات المنزلة فيهم..قال سلمان القصري:سألت الحسن بن علي عليهم السلام،فقال:«عددهم عدد شهور الحول». إلاّ أنّ في كفاية الأثر:224 باب 30،بسنده:..عن أبان بن عياش، قال:حدّثني سليمان القصري،قال:سألت الحسن بن علي عليهما السلام..و عنه في بحار الأنوار 383/36 باب 43 حديث 3. حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة. [9880] 415-سلمان الكناني جاء في رجال الكشي:227 حديث 406،بسنده:..عن أبي خالد-

[9881]

541-سلمان بن المتوكّل الغزّال

اشارة

الكناسي الكوفي

الترجمة:

عدّه في إحدى نسختي رجال الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و في النسخة الاخرى:سليمان-مصغّرا-.

و على التقديرين لم أقف فيه على شيء.

ص: 262


1- رجال الشيخ:209 برقم 110،قال:سليمان بن متوكّل الغزّال الكناسي الكوفي.. هكذا في رجال الشيخ رحمه اللّه من الطبعة الحيدريّة(النجف الأشرف)[و في طبعة جماعة المدرسين:217 برقم(2872)،و فيه:سلمان،و جعل سليمان في الهامش على أنّه نسخة]. و ذكره في مجمع الرجال 151/3 عن رجال الشيخ:سلمان..و في بعض النسخ: سليمان،و في نقد الرجال:162 برقم 45[المحقّقة 369/2 برقم(2432)]: سليمان..و في جامع الرواة 383/1:سليمان بن المتوكّل..قال:قال:و في نسخة: سلمان(مح).
الضبط:

و الغزّال:بفتح الغين المعجمة،و تشديد الزاي المعجمة،و الألف،و اللاّم، بايع الغزل،كما مرّ (1)في:أحمد بن غزّال المزني.

و مرّ (2)ضبط الكناسي في:بريد الكناسي (3).

[9882]

542-سلمان بن مضارب بن قيس

اشارة

ابن عمّ زهير بن القين

الترجمة:

من أصحاب الحسين عليه السلام المستشهدين بالطفّ (4)،كان مع

ص: 263


1- في صفحة:118 من المجلّد الثاني عشر.
2- في صفحة:78 من المجلّد السابع.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- في رسالة الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم الكوفي الأسدي المطبوعة في مجلة تراثنا للسنة الأولى العدد الثاني:155 في تسمية من قتل مع الإمام الحسين صلوات اللّه عليه،قال:و قتل من بجيلة كثير بن عبد اللّه الشعبي و مهاجر بن أوس و ابن عمّه سلمان بن مضارب. و في إبصار العين:100-نقلا عن الحدائق الوردية-:..إنّ سلمان [ابن مضارب]قتل فيمن قتل بعد صلاة الظهر،فكأنّه قتل قبل زهير.. و قال قبل ذلك:و كان سلمان ابن عم زهير لحّا؛فإنّ القين أخو مضارب و أبوهما قيس،و كان سلمان حج مع ابن عمّه سنة ستين،و لما مال في الطريق مع الحسين عليه السلام و حمل ثقله إليه مال معه في مضربه..إلى آخره.

زهير،فلمّا عدل زهير إلى الحسين عليه السلام عدل معه،و قتل يوم الطفّ رضوان اللّه عليه (1).

ص: 264


1- حصيلة البحث لا ينبغي الترديد في وثاقة المعنون و جلالته؛لأنّ استشهاده في الدفاع عن حرائر الرسالة و ودائع النبوة،و في الذب عن إمام زمانه صلوات اللّه و سلامه عليه ترفعه إلى قمة الوثاقة..فصلوات اللّه عليه و سلامه و حشرنا اللّه بفضله و كرمه في زمرته،و عرف بيننا و بين أوليائه يوم القيامة. [9883] 416-سلمان بن معير كذا احتمله ابن حجر في تهذيب التهذيب 237/4 برقم 403، و لاحظ 222/12 برقم(1019)،و ستأتي ترجمته من المصنف رحمه اللّه بعنوان:سمرة بن معين أبو محذورة،فراجع. حصيلة البحث المعنون له أكثر من اسم و لأبيه كذلك،و هو على كل صحابي مهمل الحكم. [9884] 417-سلمان مولى طربال كذا جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام،كما حكاه المصنف رحمه اللّه في ترجمة:سليم مولى طربال.-

( -إلاّ أنّ في طبعة النجف لرجال الشيخ رحمه اللّه:125 برقم 12: سليمان مولى طربال..[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1448)،و فيه:سليمان].

و في رجال الإمام الصادق عليه السلام:211 برقم 145،قال:سليم مولى طربال كوفي.

حصيلة البحث المعنون مردد الاسم بين سليمان و سلمان و سليم،و مهمل الحكم.

[9885] 418-سلمان بن وهب العجلي الكوفي

سيأتي من المصنف قدّس سرّه في ترجمة:سليمان بن وهب العجلي الكوفي..أنّ هناك نسخة فيه:سلمان،إلاّ أنّا لم نجد له مصداقا خارجيا،و لا نعرف له ترجمة و لا من عنونه،فراجع ما هناك.

حصيلة البحث المعنون لا وجود له ظاهرا،و لو كان لكان مهملا.

[9886] 419-سلمان بن هلال الكوفي

سيأتي في ترجمة:سليمان بن هلال الكوفي الذي عدّ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام إنّ عليه نسخة:سلمان..و لا نعرف للعنوان رواية و لا حديث،و لعلّه تصحيف.

حصيلة البحث المعنون لا وجود له،و لو كان لكان مهملا.

ص: 265

ص: 266

[باب سلمة]

ص: 267

ص: 268

باب سلمة

اشارة

قد مر (1)ضبط سلمة في:إبراهيم بن سلمة الكناني.

[9887]

543-سلمة أبو حفص

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على نقل جامع الرواة (2)رواية الكليني رحمه اللّه في باب:

صيد السمك (3)،عن علي بن الحكم،عن أبان،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و روايته (4)في باب:ما يقطع الصلاة من الضحك،عن فضالة،عن أبان، عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

ص: 269


1- في صفحة:34 من المجلّد الرابع.
2- جامع الرواة 371/1.
3- الكافي 217/6 حديث 7.
4- الكافي 366/3 حديث 11،بسنده:..عن فضالة،عن أبان،عن سلمة بن أبي حفص،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في هذا السند زاد:ابن.

و رواية الشيخ في باب:الزيادات في فقه الحجّ (1)،عن أبان بن عثمان، عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و روايته (2)في بابي:حدّ السرقة و الزنا،عن فضالة،عن أبان،عنه عن

ص: 270


1- التهذيب 460/5 حديث 1599،بسنده:..عن فضالة،عن أبان بن عثمان،عن سلمة أبي حفص،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الكافي 490/4 حديث 7،بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن سلمة أبي حفص،عن أبي عبد اللّه،عن أبيه عليهما السلام..
2- في التهذيب 100/10 حديث 388،بسنده:..عن أبان،عن سلمة،عن أبي عبد اللّه،عن أبيه عليهما السلام.. و كذا في 82/4 حديث 237،بسنده:..عن أبان،عن سلمة أبي حفص،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في 7/9-8 حديث 24،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن أبان،عن سلمة أبي حفص،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة:65 حديث 274،بسنده:..عن أبان،عن سلمة أبي حفص،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الاستبصار 48/2 حديث 157،بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن سلمة بن حفص،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هنا صحّف الأب ب:الابن،و الصحيح كما عليه بقية الأسانيد:سلمة أبي حفص. و فيه أيضا 61/4 حديث 214،بسنده:..عن أبان،عن سلمة أبي حفص،عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و كذا في صفحة:82 حديث 307،بسنده:..عن أبان،عن سلمة أبي حفص،عن أبي عبد اللّه،عن أبيه عليهما السلام.. و في التهذيب 325/2:..سلمة،عن أبي حفص.. و في كتاب الزهد للحسين بن سعيد الكوفي:عن سلمة بن أبي حفص. هذه طائفة من رواياته،و كلّها عن الإمام الصادق عليه السلام يرويها عنه أبان بن عثمان الأحمري.-

أبي عبد اللّه عليه السلام.

فالرجل من أصحاب الصادق عليه السلام،و الراوي عنه أبان،إلاّ أنّه مجهول الحال،لخلوّ كتب الرجال عن ذكره (1).

ص: 271


1- حصيلة البحث المعنون مهمل لإهمال أرباب الرجال لذكره،و يمكن عدّه غير معلوم الحال لذكر البرقي له في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. [9888] 420-سلمة أبو الفضل عدّه في رجال البرقي:33 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، و ليس له ذكر في المعاجم الرجالية. احتمل بعضهم اتّحاده مع:سلمة بن الخطّاب البراوستاني المعدود ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام..و يبعّد هذا الاحتمال أنّ المعنون عدّ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، و سلمة بن الخطّاب روى عنهم،و أكثر من روى عن سلمة بن الخطّاب هم ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،فكيف يعدّ المعنون متّحدا معه؟ حصيلة البحث لم يذكر المعنون من أعلام الجرح و التعديل سوى البرقي،و لذلك يعدّ مجهول الحال أو مهملا.

[9889]

544-سلمة أبو المستهل الكوفي

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

فهو مجهول الحال (2).

[9890]

545-سلمة بن أبي حبّة

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه في باب:الخفّ؛من كتاب الزيّ و التجمّل،من الكافي (3)،عن محمّد بن عيسى،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

فالرجل من أصحاب الصادق عليه السلام،و الراوي عنه محمّد بن عيسى،

ص: 272


1- رجال الشيخ:212 برقم 155[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2917)]. و ذكره في مجمع الرجال 151/3،و نقد الرجال:157 برقم 1[المحقّقة 348/2 برقم(2361)]،و جامع الرواة 371/1..و غيرهم،كلا نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- الكافي 466/6 باب الخف حديث 1.

إلاّ أنّه مجهول الحال،لعدم العثور على شيء في ترجمته (1).

[9891]

546-سلمة بن أبي الخطّاب

على ما في أكثر نسخ الإيضاح (2)،و بعض نسخ الفهرست.

و في معالم (3)ابن شهرآشوب،كلمة(أبي)في الحاشية،و عليها:(ظ) (4)يأتي بعنوان:أبي (5)الخطّاب،كذا في منتهى المقال (6)،قال:و لم يتنبّه عليه (7)

ص: 273


1- حصيلة البحث لا بدّ من عدّ المعنون مهملا،لعدم ذكر علماء الرجال له.
2- إيضاح الاشتباه:198 برقم 321،قال:سلمة بن الخطاب أبو الفضل البراوستاني، و مثله في نسخة مخطوطة من الإيضاح،و توضيح الاشتباه:176 برقم 792:سلمة بن الخطاب،بتشديد المهملة،البراوستاني..و ليس في نسختنا(أبي).
3- معالم العلماء:57 برقم 378:سلمة بن الخطاب البراوستاني..،و في فهرست الشيخ: 104 برقم 336:سلمة بن الخطاب البراوستاني..و لاحظ:مجمع الرجال 152/3، و إتقان المقال:292،و الوسيط المخطوط حرف السين،و الخلاصة:227 برقم 4، و نقد الرجال:157 برقم 8[المحقّقة 349/2 برقم(2368)]..و غيرها من كتب الرجال كلّها:سلمة بن الخطاب. نعم؛في ملخّص المقال عدّه في قسم الضعاف،قال:سلمة بن أبي الخطاب على ما في أكثر نسخ إيضاح الاشتباه،و بعض نسخ الفهرست و(ب)،و يأتي بعنوان: ابن الخطاب،و يتحصّل من سبر هذه المصادر أنّ كلمة(أبي)زائدة ظاهرا،و سوف يأتي البحث عن حاله بعنوان:سلمة بن الخطاب،فراجع.
4- (ظ):رمز للاستظهار.
5- كذا،و الظاهر:(ابن)كما في المنتهى.
6- منتهى المقال:151 الطبعة الحجرية[و في المحقّقة 369/3 برقم(1343)].
7- في الأصل الحجري:له،و ما في المصدر:و لم ينبّه عليه.

الميرزا رحمه اللّه (1).

[9892]

547-سلمة بن أبي سلمة

الترجمة:

يأتي في:محمّد بن أبي سلمة حاله،قاله في التعليقة (2).

قلت:يأتي هناك-إن شاء اللّه-أنّهما ابنا أم سلمة،زوج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أنّهما أتت بهما إلى أمير المؤمنين عليه السلام، و قالت:هما عليك صدقة،فلو صلح لي الخروج لخرجت معك،فشهدا مع علي عليه السلام (3).

[9893]

548-سلمة بن الأدرع

الترجمة:

عدّه (4)ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

ص: 274


1- حصيلة البحث ضعّفه بعض الأعلام،و لم أجد في كلمات المترجمين له ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال عندي.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:166(من الطبعة الحجرية)،و حكاه عنه الحائري في منتهى المقال 369/3 برقم(1344). أقول:لاحظ ما يأتي في ترجمة:سلمة الجرمي-والد عمرو-فإنّهما واحد.
3- حصيلة البحث ذكرنا في ترجمة محمّد بن أبي سلمة أنّه ممّن أهمل ذكره،و إن كان حضوره صفين نوع مدح له.
4- في اسد الغابة 332/2:سلمة بن الأدرع،و اسم أبيه:ذكران..،و في الإصابة 61/2-

و لم أستثبت حاله (1).

[9894]

549-سلمة بن أسلم الأنصاري

اشارة

الأوسي الحارثي يكنّى:أبا سعد

الترجمة:

عدّه الثلاثة (2)من الصحابة،شهد بدرا و المشاهد كلّها مع

ص: 275


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير متّضح الحال.
2- قال في اسد الغابة 332/2:سلمة بن أسلم بن حريش..إلى أن قال:يكنّى: أبا سعد،شهد بدرا و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و قتل يوم جسر أبي عبيد سنة أربع عشرة.. و لاحظ:الإصابة 61/2 برقم 3360،و تجريد أسماء الصحابة 230/1 برقم 2402،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير 215/6،و الوافي بالوفيات 317/15 برقم 441،و طبقات ابن سعد 67/2،و 249/4،و الاستيعاب 567/2 برقم 2455.. و غيرها.. و في شرح النهج لابن أبي الحديد 11/6،قال:و ذهب عمر و معه عصابة إلى بيت فاطمة[عليها أفضل الصلاة و السلام]،منهم:أسيد بن حضير و سلمة بن أسلم،فقال لهم:انطلقوا فبايعوا..!فأبوا عليه،و خرج إليهم الزبير بسيفه،فقال عمر:عليكم الكلب..فوثب عليه سلمة بن أسلم،فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار،ثمّ انطلقوا به و بعلي[عليه أفضل الصلاة و السلام]و معهما بنو هاشم..و التفصيل ذكره-

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قتل يوم جسر أبي عبيد سنة أربع عشرة في زمان أبي بكر،و هو ابن ثمان و ثلاثين سنة،و قيل:قتل و هو ابن ثلاث و ستيّن سنة! (1).

[9895]

550-سلمة بن الأسود الكندي

الترجمة:

عدّه (2)أبو موسى من الصحابة،و له مسجد بالكوفة.

و لم أتحقق حاله (3).

ص: 276


1- حصيلة البحث المعنون إمّا ضعيف جدّا ملعون خبيث أو أنّه غير مبيّن الحال.
2- في اسد الغابة 333/2،و الإصابة 61/2 برقم 3361،و تجريد أسماء الصحابة 230/1 برقم 2403.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [9896] 421-سلمة بن أسهل بن جريش ذكره في بحار الأنوار 340/19 عن المغازي لمحمد بن إسحاق،-

[9897]

551-سلمة بن الأكوع الأسلمي

اشارة

551-سلمة بن الأكوع الأسلمي (1)

الضبط:

[الأكوع:]بالهمزة المفتوحة،و الكاف الساكنة،و الواو المفتوحة،و العين

ص: 277


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:20 برقم 8،و مجمع الرجال 151/3،و نقد الرجال:157 برقم 2 [المحقّقة 348/2 برقم(2362)]،و جامع الرواة 371/1. و لاحظ:الاستيعاب 568/2 برقم 2462،و الإصابة 61/2 برقم 3362،و طبقات ابن سعد 81/2،و 111،و 118،و 229/5،و التاريخ الكبير للبخاري 69/4 برقم 1987،و اسد الغابة 333/2،و المعارف لابن قتيبة:323،و دول الإسلام 54/1 (في حوادث سنة 74)،و سير أعلام النبلاء 326/3 برقم 50،و النجوم الزاهرة 192/1،و شذرات الذهب 81/1،و تهذيب التهذيب 151/4 برقم 262،و المحبّر: 119،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير 232/6،و تهذيب الكمال 301/11 برقم 2462، و مسند أحمد 45/1،و صفحة:50،و علل أحمد 212/1،و ثقات العجلي:196 برقم 584،و المعرفة و التاريخ 336/1،و تاريخ الطبري 596/2،599..و موارد اخرى،و مستدرك الحاكم 562/3،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 276/1، و الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 190/1 برقم 715،و جمهرة أنساب العرب لابن حزم:240،و تهذيب الأسماء و اللغات 229/1،و الكاشف 385/1 برقم 2062، و العبر 84/1،و الوافي بالوفيات 321/15 برقم 451،و البداية و النهاية 6/9، و مجمع الزوائد 363/9،و المغازي للواقدي 539/2،و 540،و 541،و 545، و 565،و 570..و غيرها.

المهملة،وزان أحمد (1)،و قيل:الأكوع جدّه،و إنّ أباه:عمرو بن الأكوع.

و كنيته:أبو مسلم،و قيل:أبو إياس،و قيل:أبو عامر،و الأكثر:أبو إياس بابنه إياس.

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)-كابن عبد البرّ (3)،و ابن منده، و أبو نعيم-من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

قال في اسد الغابة (4):كان سلمة ممّن بايع تحت الشجرة مرّتين،سكن المدينة،ثمّ انتقل فسكن الربذة،و كان شجاعا راميا،محسنا خيّرا فاضلا، روى عنه جماعة من أهل المدينة.

و قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«خير رجالنا

ص: 278


1- الأكوع:اليابس اليد من الرسخ الذي أقبلت يده نحو بطن الذراع،كما في لسان العرب 317/8،ثمّ قال:و الأكوع:اسم رجل.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:20 برقم 8[و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(25)]. و لاحظ:مجمع الرجال 151/3،و نقد الرجال:157 برقم 2[الطبعة المحقّقة 348/2 برقم(2362)]،و جامع الرواة 371/1..و غيرها،و كلّهم أخذ من رجال الشيخ رحمه اللّه.
3- قال في الاستيعاب 568/2 برقم 2462:سلمة بن الأكوع،هكذا يقول جماعة أهل الحديث ينسبونه إلى جدّه،و هو سلمة بن عمرو بن الأكوع. و لاحظ:الإصابة 61/2 برقم 3362،و طبقات ابن سعد 81/2 و:111 و:118 و:152 و:302،و 229/5،و التاريخ الكبير للبخاري 69/4 برقم 1987..و غيرها.
4- أسد الغابة 333/2. و لاحظ:المعارف لابن قتيبة:323،و دول الإسلام 55/1(في حوادث سنة 74)، و سير أعلام النبلاء 326/3 برقم 50..و غيرها.

سلمة بن الأكوع».قاله في غزوة ذي قرد؛لما استنقذ لقاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و روي عنه أنّه قال:بايعت رسول اللّه يوم الحديبيّة على الموت..إلى أن قال:و غزا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سبع غزوات،و قال ابنه إياس:ما كذب أبي قطّ.انتهى المهم ممّا في اسد الغابة.

بيان:

ذو قرد:بفتح القاف،و سكون الراء (1)،غار فيه ماء بين المدينة و أرض غطفان،كانت عنده وقعة لأصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع بني فزارة.

ثمّ إنّ(رجالنا)في العبارة مصحّفة،و الصحيح:(رجالتنا)،فإنّ الموجود في كلام غير واحد أنّ سلمة هذا كان فارس غزوة ذي قرد و راجلها حاز نفلها وحده،و لم يلحقه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سوى ثلاثة نفر،فلما أراد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الرجوع،قال:«خير فرساننا اليوم أبو قتادة،و خير رجالتنا سلمة بن الأكوع»،ثمّ أعطاه سهمين،سهم الفارس، و سهم الراجل،و أردفه على ناقته العضباء خلفه.

ص: 279


1- أقول:ضبطه في معجم البلدان 321/4-322 مادّة(قرد)-بفتحتين-قال:ذو قرد: ماء على ليلتين من المدينة بينها و بين خيبر..ثمّ نقل عن عياض القاضي أنّ ذو قرد حيث انتهى المسلمون آخر النهار و به باتوا و منه انصرفوا،فسمّيت به الغزوة،و قد بيّنه في حديث سلمة بن الأكوع في السير.قال القاضي:و بين ذي قرد و المدينة نحو يوم. و ضبطه كذلك في لسان العرب 352/3،و قال:و منه غزوة ذي قرد،و يقال: ذو القرد.

ثمّ إنّ الشيخ رحمه اللّه قد عدّه مرّة اخرى (1)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و يكون ما ذكر مدحا مدرجا له في الحسان.

و لو لا كثرة الجعل في روايات العامّة السالبة للوثوق بها،لأمكن المناقشة في عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب عليّ عليه السلام بأنّهم رووا أنّه لما قتل عثمان خرج إلى الربذة،و تزوّج هناك،و ولد له أولاد،فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال عاد إلى المدينة.

وجه المناقشة؛أنّه لو كان من أصحاب علي عليه السلام لما خرج إلى الربذة عند انتقال الخلافة إليه عليه السلام.

ثمّ إنّه توفي سنة أربع و سبعين أو ستين من الهجرة (2)،و هو ابن ثمانين

ص: 280


1- الشيخ في رجاله:43 برقم 13[و في طبعة جماعة المدرسين:66 برقم(598)]. أقول:ليس للمعنون ذكر في حروب أمير المؤمنين عليه السلام،و لا رواية أو حادثة له في زمن خلافته عليه السلام الظاهرية،بل خرج إلى الربذة،قاله الذهبي في سير أعلام النبلاء 326/3 برقم 50..إلى أن قال في صفحة:331:لمّا قتل عثمان، خرج سلمة إلى الربذة،و تزوّج هناك امرأة،فولدت له أولادا،و قبل أن يموت بليال، نزل إلى المدينة. و في صفحة:330،قال بسنده:..عن زياد بن ميناء،قال:كان ابن عباس، و أبو هريرة،و جابر،و رافع بن خديج،و سلمة بن الأكوع مع أشباه لهم يفتون بالمدينة.. و في طبقات ابن سعد 229/5،بسنده:..حدّثني شرحبيل بن أبي عون،عن أبيه، قال:أجمع الناس على عبد الملك بن مروان سنة ثلاث و سبعين،و كتب إليه ابن عمر بالبيعة،و كتب إليه أبو سعيد الخدري،و سلمة بن الأكوع بالبيعة..
2- اختلف في سنة وفاته،فقيل:سنة أربع و سبعين كما في سير أعلام النبلاء 331/3-

سنة،و كان يصفّر لحيته (1).

[9898]

552-سلمة بن أميّة التميمي

الترجمة:

عدّه (2)الثلاثة من الصحابة.

و لم أتحقّق حاله (3).

ص: 281


1- حصيلة البحث يستفاد من خروجه إلى الربذة،و عدم اشتراكه في الحروب الثلاثة،و افتائه في المدينة في زمان عمر و عثمان..و قرائن اخرى،انحرافه عن حجة اللّه البالغة أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،فلذلك أقل ما يوصف به هو الضعف، و اللّه العالم.
2- في الاستيعاب 569/2 برقم 2470،و الإصابة 65/2 برقم 3389،و اسد الغابة 334/2،و تجريد أسماء الصحابة 230/1 برقم 2405،و تهذيب الكمال 264/11 برقم 2445،و تاريخ البخاري الكبير 72/4 برقم 1994،و المعرفة و التاريخ 337/1، و الجرح و التعديل 156/4 برقم 685،و ثقات ابن حبّان 166/3،و الكاشف 383/1 برقم 2045،و تهذيب التهذيب 141/4 برقم 241.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و مثله في الجهالة:

[9899]

553-سلمة الأنصاري أبو يزيد

الذي عدّه ابن عبد البرّ (1)من الصحابة (2).

[9900]

554-سلمة بن الأهثم

الضبط:

[الأهثم:]بالهمزة المفتوحة،و الهاء الساكنة،و الثاء المثلثة المفتوحة، و الميم،كذا في جملة من النسخ،و لا يبعد كونه مصحّف:أهتم-بالتاء المثناة-لعدم معنى مناسب للأهثم-بالثاء المثلثة-و العرب لا تسمّي بما لا معنى له،بخلاف الأهتم؛فإنّه الذي ألقى مقدّم أسنانه،أو الذي انكسرت ثناياه من أصولها.

قال في التاج مازجا (3):هتم فاه يهتمه هتما،ألقى مقدّم أسنانه،كأهتمه، إذا انكسرت أسنانه..إلى أن قال:و هتم:كفرح،انكسرت ثناياه من أصولها خاصّة،و قيل:من أطرافها فهو أهتم بيّن الهتم،و منه الحديث:إنّ أبا عبيدة

ص: 282


1- الاستيعاب 569/2 برقم 2472،و لاحظ:اسد الغابة 334/2،و الإصابة 68/2 برقم 3410،و تجريد أسماء الصحابة 230/1 برقم 2411.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- تاج العروس 97/9،و انظر:لسان العرب 600/12،و قال ابن ماكولا في الإكمال 115/1 باب أهيم و أهتم:و أهتم بالتاء المعجمة باثنتين من فوقها كثير.

كان أهتم الثنايا.انتهى.

الترجمة:

و على كلّ حال؛فقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:بهذا العنوان، من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (2):بإضافة الكوفي،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 283


1- رجال الشيخ:124 برقم 4[و في طبعة جماعة المدرسين:136 برقم(1431)]. و ذكره في مجمع الرجال 152/3 بعنوان:سلمة بن الأهيم،(قر)،و جاء في جامع الرواة 371/1،و نقد الرجال 348/2 برقم(2363)..و غيرهما،و المعنونون له اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه خاصة.
2- في رجال الشيخ رحمه اللّه أيضا:212 برقم 152[و في طبعة جماعة المدرسين: 219 برقم(2914)]:سلمة الأهثم،و نقد الرجال:157 برقم 3[الطبعة المحقّقة 348/2 برقم(2363)].
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [9901] 422-سلمة بيّاع الجواري جاء بهذا العنوان في الخصال:140 حديث 159،بسنده:..عن أبي سعيد المكاري،عن سلمة بيّاع الجواري،قال:سألني رجل من أصحابنا أن أقوم.. و عنه في بحار الأنوار 168/65 حديث 1،و في صفحة:204 حديث 26،و 45/66 حديث 3..،و عنه في وسائل الشيعة 156/24 حديث 30229. حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9902]

555-سلمة بيّاع السابري

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه في كتاب الروضة من الكافي (1)،بعد حديث الناس يوم القيامة،عن ابن أبي عمير،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (2).

ص: 284


1- الكافي 163/8 حديث 172 باختلاف يسير في سنده،و فيه بسنده:..عن الفضل بن شاذان جميعا،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن الحجاج،و حفص بن البختري و سلمة بيّاع السابري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و ذكره في جامع الرواة 371/1. و جاء في ثواب الأعمال:179،و فضائل الأشهر الثلاثة:120 حديث 120، و طب الأئمّة:133،و جاء بعنوان:سلمة صاحب السابري،كما في النوادر للأشعري: 18 حديث 3،و الكافي 63/4 حديث 6،و صفحة:65 حديث 15،و كامل الزيارات: 312 حديث 528،و صفحة:350 حديث 601..و غيره.
2- حصيلة البحث أهمل ذكره علماء الرجال المتقدمين،فعدّه مهملا في محلّه. [9903] 423-سلمة بيّاع القلانس جاء في الكافي 457/6 حديث 10،بسنده:..عن محمد بن علي، عن رجل،عن سلمة بياع القلانس،قال:كنت عند أبي جعفر عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 39/5 حديث 5841. أقول:و يأتي بعنوان:سلمة القلانسي،و سلمة بن محمد بياع القلانس،و حكمه حكمهما. حصيلة البحث المعنون مردد الاسم،و مهمل الحكم على كل حال.

[9904]

556-سلمة بن تمام

الضبط:

[تمام:]بالتاء المثناة من فوق المفتوحة،و ميمين،بينهما ألف (1).

الترجمة:

قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب:ما يجب على من صبّ على رأسه ماء حارّا فذهب شعره،من الفقيه (2)،و في مشيخته.

و هو غير مذكور في كتب الرجال مدحا و لا قدحا،و غاية ما اطّلعنا عليه وصف الصدوق رحمه اللّه إيّاه في المشيخة (3)بصاحب أمير المؤمنين عليه السلام.

و حكي عن جملة من نسخ الفقيه بياض بعد الرجل،و عن بعضها في مكان البياض كلمة(مطروح)،و لم نجد في نسختنا بياضا و لا كلمة(مطروح)،و إنّما الموجود فيها،هكذا:و ما كان فيه عن سلمة بن تمام صاحب أمير المؤمنين عليه السلام فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد ابن الحسين أبي الخطاب،عن سلمة بن تمام.انتهى.

ص: 285


1- يحتمل كون تمام-بتخفيف الميم أو بتشديدها،و الأخير أكثر-. لاحظ ضبط كليهما في توضيح المشتبه 63/2،و قد مرّ ضبطهما.
2- من لا يحضره الفقيه 112/4 حديث 1380:و روي عن سلمة بن تمام،قال..
3- مشيخة من لا يحضره الفقيه 116/4.و قال رحمه اللّه فيها:و ما كان فيه عن سلمة بن تمام صاحب أمير المؤمنين عليه السلام..

و لا يخفى على الخبير بمراتب الرجال أن في السند إرسالا،لعدم تعقل درك محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب لمن هو صاحب أمير المؤمنين عليه السلام؛لأن زمانه بعد المائتين،فلا يبقى (1)إليه من صاحب أمير المؤمنين عليه السلام المستشهد في سنة الأربعين تقريبا..

و على كلّ حال؛فقد روى في مواضع من زيادات التهذيب (2)عن منهال بن الخليل،عنه،عن علي عليه السلام (3).

[9905]

557-سلمة بن ثابت الأنصاري الأشهلي

الترجمة:

عدّه (4)الثلاثة من الصحابة،شهد بدرا،و استشهد يوم احد.

و لذلك نعتبره من الحسان (5).

ص: 286


1- الكلمة هنا تصحيف في الأصل.
2- التهذيب 234/1 حديث 926:عن منهال بن خليل،عن سلمة بن تمام،عن علي عليه السلام.. و لاحظ منه 262/10 حديث 1035،بسنده:..عن منهال بن خليل،عن سلمة ابن تمام..
3- حصيلة البحث عدم ذكر علماء الجرح و التعديل له يوجب عدّه مهملا.
4- ذكره في اسد الغابة 334/2،و الاستيعاب 568/2 برقم 2459،و الإصابة 62/2 برقم 3366،و تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2413،و الجرح و التعديل 158/4 برقم 695،و صرّحوا باستشهاده يوم أحد.
5- حصيلة البحث إنّ أقلّ ما يوصف به هو الحسن.

[9906]

558-سلمة بن ثبيط بن شريط بن أنس

اشارة

أبو فراس الأشجعي (1)

من همدان كوفي

الترجمة:

ذكر ذلك الشيخ رحمه اللّه في نسختين معتمدتين من باب أصحاب السجّاد عليه السلام من رجاله (2).

ص: 287


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:92 برقم 12،و مجمع الرجال 152/3،و نقد الرجال: 157 برقم 4[الطبعة المحقّقة 348/2 برقم(2364)]،و جامع الرواة 372/1..و غيرهم،و ميزان الاعتدال 193/2 برقم 3413،و تهذيب التهذيب 158/4 برقم 272،و تقريب التهذيب 319/1 برقم 384،و طبقات ابن سعد 370/6،و تاريخ البخاري الكبير 75/4 برقم 2000،و الجرح و التعديل 173/4 برقم 758،و الكنى للدولابي 82/2،و ثقات العجلي:198،و تهذيب الكمال 320/11 برقم 2470،و المعرفة و التاريخ 109/3،و ثقات ابن شاهين:150، و الكاشف 387/1 برقم 2070،و المغني 276/1 برقم 2548،و ثقات ابن حبّان 317/4.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:92 برقم 12،قال:سلمة بن ثبيط[و في طبعة جماعة المدرسين:114 برقم(1142)،و فيه:نبيط،و جاءت كلمة:ثبيط،نسخة على هامشه]. و نقل في مجمع الرجال 152/3،و نقد الرجال:157 برقم 4[الطبعة المحقّقة 348/2-349 برقم(2364)]،و جامع الرواة 372/1..و غيرهم عن-

و هو مجهول الحال.

و توثيق الذهبي (1)و ابن حجر (2)إيّاه لا ينفعنا،سيّما مع قول الثاني بعد التوثيق:يقال:اختلط.

لكنّ الإنصاف أنّه بعد إحراز كونه إماميّا-من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه فيه-يكون ما ذكراه مدحا مدرجا له في الحسان (3).

الضبط:

ثمّ إنّ ثبيط:بالثاء المثلّثة المفتوحة،و الباء الموحّدة المكسورة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و الطاء المهملة.

و في نسخة:نبيط-بالنون،بدل الثاء المثلثة-،و لعلّه الصواب،لضبط ابن حجر و الذهبي إيّاه كذلك،فلا يعارضه ثبت الشيخ رحمه اللّه إيّاه بالثاء من غير ضبط (4).

ص: 288


1- في ميزان الاعتدال 193/2 برقم 3413،قال:سلمة بن نبيط بن شريط الأشجعي، عن أبيه.قال البخاري:يقال:اختلط بأخرة،و قال وكيع و جماعة:ثقة،و قد لحقه أبو نعيم و كان يفتخر بلقبه.
2- في تهذيب التهذيب 158/4 برقم 272،قال:سلمة بن نبيط بن شريط بن أنس الأشجعي أبو فارس الكوفي.روى عن أبيه،و قيل:عن رجل عن أبيه،و عن نعيم بن أبي هند،و عبيد بن أبي الجعد،و الزبير بن عدي،و الضحاك بن مزاحم.و عنه الثوري و ابن المبارك و وكيع..ثمّ ذكر توثيق جماعة له.
3- و سيأتي مترجما من المصنف رحمه اللّه بعنوان:سلمة بن نبيط،فراجع.
4- النبيط في اللغة:الماء الذي ينبط من قعر البئر إذا حفرت،و قد أطلق على جبل ينزلون-

و شريط:بالشين المعجمة،و الراء المهملة،و الياء المثناة من تحت،و الطاء المهملة،وزان أمير (1).

و مرّ (2)ضبط الأشجعي في:الجراح الأشجعي.

ثمّ لا يخفى عليك أن ابن حجر و غيره قد اقتصروا على وصفه ب:الأشجعي،و قد سمعت إضافة الشيخ رحمه اللّه إلى ذلك قوله:من همدان؛ فإن صحّ ذلك،لزم حمل كونه أشجعيا على الولاء 3؛ضرورة عدم ملائمة

ص: 289


1- الشريط لغة:العتيدة للنساء تضع فيها طيبها،و قيل:هي عقيدة الطيب،و قيل:العيبة، و بنو شريط:بطن.لاحظ:لسان العرب 333/7.
2- في صفحة:285 من المجلّد الرابع عشر.

نسب الأشجعي للهمداني؛فإنّ بني الأشجع حيّ من غطفان من العدنانيّة، و همدان من القحطانيّة،كما لا يخفى (1).

ص: 290


1- حصيلة البحث يظهر من كلمات المترجمين له من العامّة كونه من رواتهم و محدثيهم،و ليست له أيّ صلة بنا،فهو على ذلك يعدّ ضعيفا أو غير معلوم الحال. [9907] 424-سلمة بن جارية السلمي كذا قيل،و ذكر ذيل ما عنونه المصنف رحمه اللّه بعنوان:سلمة ابن حارثة. و سيأتي من المصنف رحمه اللّه عنوانه كذلك،و قد حكم عليه بالصحبة و الجهالة. حصيلة البحث المعنون غير معلوم الموضوع و مهمل الحكم.

[9908]

559-سلمة الجرمي والد عمرو

اشارة

559-سلمة الجرمي والد عمرو (1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و عدّه (3)ابن منده،و أبو نعيم أيضا من الصحابة.

ص: 291


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى:21 برقم 17،و مجمع الرجال 152/3، و جامع الرواة 372/1،و اسد الغابة 340/2،و تجريد أسماء الصحابة 233/1 برقم 2444،و الاستيعاب 569/2 برقم 2466،و الإصابة 66/2 برقم 3401، و الكاشف 388/1 برقم 2079،و الجرح و التعديل 178/4 برقم 777،و التاريخ الكبير للبخاري 69/4 برقم 1988.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:21 برقم 17،قال:سلمة الجرمي(خ.ل:الحربي) والد عمرو[و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(260)]،و ذكر في مجمع الرجال 152/3،و جامع الرواة 372/1..و غيرهما.
3- في اسد الغابة 340/2،قال:سلمة بن نفيع الجرمي،له صحبة،روى عنه جابر الجرمي،قاله أبو عمر كذا مختصرا،و قاله ابن منده و أبو نعيم:سلمة بن أبي سلمة الجرمي والد عمرو بن سلمة،و هو سلمة بن نفيع الجرمي..إلى أن قال:و الحديث الذي روياه يدلّ على أنّ سلمة هذا-بكسر اللام-فإنّ عمرو بن سلمة الجرمي الذي كان يؤمّ قومه هو:عمرو بن سلمة-بكسر اللام-و قد ذكروا كلّهم هذا في وسط باب سلمة-بفتح اللام-و لم يذكر ابن منده و أبو نعيم غيره،فأمّا أبو عمر فإنّه ذكر ترجمة اخرى:سلمة بن قيس الجرمي،والد عمرو بن سلمة،و قال:هذا والد عمرو-بكسر اللام-..و في الاستيعاب 569/2 برقم 2466،قال:سلمة بن نفيع الجرمي،له-

و اسم أبيه:نفيع،و كنية أبيه:أبو سلمة.

و لم أتحقّق حال سلمة هذا.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط الجرمي في:إسماعيل بن عبد الرحمن الجرمي (2).

ص: 292


1- في صفحة:182 من المجلّد العاشر.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [9909] 425-سلمة بن جناح الجعفي جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه:423 حديث 407،بسنده:..عن عبد اللّه بن جبلة،عن سلمة بن جناح الجعفي،عن حازم بن حبيب.. و عنه في بحار الأنوار 154/52 حديث 8 مثله. و كذلك في الغيبة للشيخ النعماني:172 حديث 9،و غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه:54 حديث 46. و لكن في وسائل الشيعة 199/11 حديث 14619:سلمة بن نجاح. و في رجال الشيخ رحمه اللّه:211 برقم 149:سلمة بن جناح الكوفي،عدّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. و قد عنونه المصنف طاب ثراه،و لا يمكن الجزم بالاتحاد و إن كان محتملا.-

[9910]

560-سلمة بن جناح الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و لم أقف فيه على مدح و لا قدح.

و في رجال ابن داود (2)أنّه:مهمل.

الضبط:

و مرّ (3)ضبط جناح في أحمد بن بكر (4).

ص: 293


1- رجال الشيخ:211 برقم 149[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2911)].
2- ابن داود في رجاله:175 برقم 708..و عنه في نقد الرجال 349/2 برقم(2365). أقول:لم أهتد إلى وجه عدّه مهملا،فإنّه إن كان لعدم ذكر النجاشي و غيره له اقتضى عدّ كثير ممّن لم يذكره المتقدمون مهملين،مع أنّهم يعدّون مجهولي الحال،و إن كان لغير ذلك لزم عليه بيانه،فتأمل.
3- في صفحة:347 من المجلّد الخامس.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.-

( - [9911] 426-سلمة الجواز الكوفي

نقل المصنف رحمه اللّه في ترجمة:سالم الجواز الكوفي عن إحدى نسختي رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه أنّ في النسخة الاخرى: سلمة-بالهاء-

ثمّ قال:و الأول أصح كما ذكره الميرزا و غيره.

لاحظ منهج المقال:167(الطبعة الحجرية).

حصيلة البحث المعنون مهمل،و هو غير معلوم الحال.

[9912] 427-سلمة الحربي

كذا جاء نسخة بدل في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:21 برقم 17 بدلا من:سلمة الجرمي-الذي عنونه المصنف طاب ثراه[و في طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(260)،و فيه:الجرمي]،و زاد عليه: والد عمرو-و مثله ذكره القهپائي في مجمع الرجال 152/3،و الأردبيلي في جامع الرواة 372/1..و غيرهما،و الكل عدّوه من الصحابة.

و قد جاء أيضا من المصنف رحمه اللّه بعنوان:سلمة بن أبي سلمة، و الكل واحد.

حصيلة البحث المعنون مردد الاسم مهمل الحكم،لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله.

ص: 294

[9913]

561-سلمة بن حنّان

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في إحدى نسختي رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام،و قال:إنّه واقفي.

و في النسخة الاخرى:حيّان-بالياء المثناة من تحت-.

و يوافق النسخة الاولى عبارة الخلاصة،حيث قال في القسم الثاني (2):

سلمة بن حنّان،من أصحاب موسى عليه السلام واقفي.انتهى.

و في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)عليها-ما لفظه-:في نسختين:

حنّان-بالنون-و في نسخة:حيّان-بالياء-انتهى.

و على كلّ حال؛فهو واقفي غير موثق،فلا اعتماد على روايته.

التمييز:

و قد نقل في جامع الرواة (4)رواية القاسم بن محمّد الجوهري،عنه،في

ص: 295


1- في نسختنا من رجال الشيخ:350 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين:337 برقم (5018)،و فيهما قال:سلمة بن حيّان واقفيّ. و في نقد الرجال:157 برقم 6[المحقّقة 349/2 برقم(2366)]:سلمة بن حيّان واقفي(م)،(جخ).
2- الخلاصة:227 برقم 2،قال:سلمة بن حنّان من أصحاب موسى بن جعفر عليهما السلام واقفيّ،و لكن في مجمع الرجال 152/3:سلمة بن حيّان.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوط:107 من نسختنا[و في طبعة مكتب الإعلام الإسلامي ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني)1078/2 برقم(367)].
4- جامع الرواة 372/1.

باب:العمل في ليلة الجمعة و يومها،من التهذيب (1)(2).

[9914]

562-سلمة الحنّاط

الترجمة:

قد وقع في باب:الحكرة و الأسعار من الفقيه (3)..و ليس له ذكر في كتب الرجال.

و يحتمل أن يكون إضافة الهاء من النساخ،و الأصل سلم الحنّاط-بلاهاء- و المراد به:سالم الحنّاط،و حذف الألف في مثل هذا كثير.و يؤيّد الاحتمال المذكور،أنّه ذكر الحديث بعينه في الكافي (4)،و قال في عنوانه:عن صفوان،

ص: 296


1- التهذيب 5/3 حديث 13،بسنده:..عن القاسم بن محمّد الجوهري،عن سلمة بن حيّان،عن أبي الصباح الكناني،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. أقول:في نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه اختلاف،ففي بعضها:سلمة بن جنان،و في اخرى:ابن حنّان،و في ثالثة:ابن حيّان.
2- حصيلة البحث و على كلّ تقدير؛لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية للمعنون ما يعرب عن حاله.
3- من لا يحضره الفقيه 169/3 حديث 747،بسنده:..و روى صفوان بن يحيى،عن سلمة الحنّاط،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«ما عملك؟»فقلت:حنّاط،و ربّما قدمت على نفاق،و ربّما قدمت على كساد فحبسته..
4- الكافي 165/5 حديث 4،بسنده:..عن صفوان،عن أبي الفضل سالم الحنّاط، قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:«ما عملك؟»قلت:حناط،و ربّما قدمت على نفاق،و ربّما قدمت على كساد فحبست..-

عن أبي الفضل سالم الحنّاط.انتهى.

و في نقد الرجال (1)في الكنى:أبو الفضل[الحنّاط]اسمه:سالم(صه) [أي الخلاصة]،و قيل:سلم و سلام.انتهى (2).

و قد مرّ (3)شرح ذلك في ترجمة:سلام بن أبي عمرة الخراساني،فراجع (4).

ص: 297


1- نقد الرجال:396[المحقّقة 207/5 برقم(6153)]،قال:أبو الفضل الحنّاط اسمه:سالم.
2- و قد جاء في باب الكنى من الخلاصة:270 برقم 24 قوله:أبو الفضل الحنّاط، اسمه:سالم،و في القسم الأول:86 برقم 6:سلم الحنّاط-بالحاء المهملة و النون-أبو الفضل كوفي مولى ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العباس. و في رجال ابن داود:174 برقم 704،قال:سلم أبو الفضيل-مصغّر-الحنّاط- بالحاء المهملة و النون،و قد تقدم بعنوان:الحنّاط،و أشرنا إلى روايته في الكافي، و التهذيب،فراجع.
3- في صفحة:139-143 من هذا المجلّد.
4- حصيلة البحث إن اتّحد مع سلام بن أبي عمرة اقتضى الحكم عليه بالوثاقة،و إلاّ فينبغي عدّه حسنا لذكر العلاّمة و ابن داود له في القسم الأوّل،فتدبر. [9915] 428-سلمة بن حيان جاء في التهذيب 5/3 حديث 13،بسنده:..عن القاسم بن محمّد-

( -الجوهري،عن سلمة بن حيّان،عن أبي الصباح الكناني،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في المحاسن للبرقي 272/1 حديث 368 بالسند المتقدم، و كذلك في جمال الأسبوع:124.

أقول:هكذا في نقد الرجال:157 برقم 6[الطبعة المحققة 349/2 برقم(2366)]،و نقل كلام الشيخ الطوسي رحمه اللّه فيه و أنّه من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام واقفي..و كذا الحائري في منتهى المقال 369/3 برقم(1345)،و أضاف إليه كلام العلاّمة من الخلاصة،و هو الذي سلف منا بعنوان:ابن حنان،فلاحظ،و رجال ابن داود:287 برقم 34، و رجال الشيخ:337 برقم 5018[و طبعة جماعة المدرسين،و في الطبعة الحيدرية:350 برقم(1)].

حصيلة البحث قد سلف قريبا بعنوان:سلمة بن حنّان،و حكمه حكمه.

[9916] 429-سلمة بن خالد الكوفي

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله:212 برقم 157[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2919)]من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و مثله في مجمع الرجال 152/3،و نقد الرجال:157 برقم 7[الطبعة المحقّقة 349/2 برقم(2367)]،و جامع الرواة 372/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.

حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.

ص: 298

[9917]

563-سلمة بن الخطّاب أبو الفضل أو أبو محمّد

اشارة

البراوستاني (1)الأزدورقاني

الضبط:

قد تقدّم (2)ضبط خطاب في باب خطّاب.

و البراوستاني:نسبة إلى براوستان-بفتح الباء الموحدة،و الراء المهملة بعدها،و الواو المفتوحة بعد الألف،و السين المهملة الساكنة،و النون بعد الألف-قرية قريبة من قم (3).

و الأزدورقاني:نسبة إلى الأزدورقان:بالهمزة المفتوحة،و الزاي الساكنة، و الدال المهملة المضمومة،و الواو الساكنة،و الراء المهملة الساكنة،و القاف، و الألف،و النون،قرية من سواد الريّ،كذا في الإيضاح (4)،و رجال النجاشي (5).

ص: 299


1- حكى التفرشي في نقد الرجال 350/2 عن رجال ابن داود في موضع البراوستاني: الباوستاني،و قال:و هو اشتباه،و سيأتي.
2- في صفحة:323 من المجلّد الخامس و العشرين.
3- ذكر ذلك في مراصد الاطلاع 175/1،و معجم البلدان 368/1.
4- إيضاح الاشتباه للعلاّمة قدّس سرّه:198 برقم 321:البراوستاني،و في نسخة مخطوطة:الباوستاني.
5- رجال النجاشي:142 برقم 492 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:133-134، و في طبعة بيروت 422/1 برقم(496)،و طبعة جماعة المدرسين:187-188 برقم(498)]،و في الطبعة المصطفوية:الأزديرقاني.

و في رجال ابن داود (1):الباوستاني،بدل:البراوستاني،و هو اشتباه.

و لعلّ نسبته إلى مكانين،باعتبار كون الأوّل مسقط رأسه،و الثاني مسكنه بعد مفارقته الأوّل.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:

سلمة بن الخطاب البراوستاني،له كتب ذكرناها في الفهرست،روى عنه الصفّار،و سعد،و أحمد بن إدريس..و غيرهم.انتهى.

و قال في الفهرست (3):سلمة بن الخطّاب البراوستاني،له كتب؛منها[كتاب الوضوء،و]كتاب السهو،و كتاب القبلة،و كتاب ثواب الأعمال،و كتاب عقاب الأعمال،و كتاب ثواب الحج،و كتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب الحيض،كتاب النوادر،كتاب الصيام،كتاب الحجّ.

أخبرنا بجميع كتبه و رواياته ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،و أحمد بن إدريس،و محمّد بن الحسن الصفّار،عن سلمة.انتهى.

ص: 300


1- رجال ابن داود:458 برقم 211(طبعة جامعة طهران):الباوستاني[و في طبعة النجف الأشرف المطبعة الحيدرية القسم الثاني:24 برقم 218:البراوستاني].
2- رجال الشيخ:475 برقم 8[و طبعة جماعة المدرسين:427 برقم(6143)]. و كذا في نضد الإيضاح ذيل الفهرست(طبعة بمبئي):158،و زاد في إيضاح الاشتباه:198 برقم 321 عليه:الأزدورقاني.و لاحظ ما جاء في نقد الرجال 347/3- 348 برقم(2368)،و منتهى المقال 370/3-371 برقم(1347)..و غيرهما.
3- الفهرست:104-105 برقم 336 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:79 برقم(324)،و طبعة جامعة مشهد:158-159 برقم(330)].

و قال النجاشي (1):سلمة بن الخطّاب أبو الفضل البراوستاني الأزدورقاني-قرية من سواد الري-كان ضعيفا في حديثه،له عدّة كتب..ثمّ عدّ ما عدا كتاب الصيام من الكتب التي سمعتها من الشيخ رحمه اللّه،و زاد كتاب المواقيت،كتاب تفسير ياسين، كتاب افتتاح الصلاة،كتاب الجواهر،كتاب نوادر الصلاة،كتاب وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،قال:حدّثنا أبي،و أحمد بن إدريس،و سعد،و الحميري،عن سلمة.

و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر بن سفيان،عن أحمد بن إدريس،عن سلمة،بسائر كتبه.انتهى.

و قال ابن الغضائري (2):سلمة بن الخطّاب البراوستاني أبو محمّد،من سواد الري،ضعيف.انتهى.

و في القسم الثاني من الخلاصة (3):سلمة بن الخطّاب أبو الفضل البراوستاني،منسوب إلى براوستان-قرية من قرى قم-الأزدورقاني-قرية من سواد الري-كان ضعيفا في حديثه.و قال ابن الغضائري:إنّه يكنّى:

أبا محمّد،و ضعّفه.انتهى.

و قريب منه في الباب الثاني من رجال ابن داود (4).

ص: 301


1- رجال النجاشي:142 برقم 492 الطبعة المصطفوية،و قد سلفت قريبا بقية الطبعات.
2- نقل في مجمع الرجال 152/3 عبارة ابن الغضائري عن رجاله بلفظه.
3- الخلاصة:227 برقم 4.
4- رجال ابن داود:458 برقم 211.

و عدّه في الحاوي (1)أيضا في قسم الضعفاء.

و ضعّفه في الوجيزة (2)،و المشتركات للكاظمي (3)أيضا.

و في التحرير الطاوسي (4)في ترجمة:المفضل بن عمر-بعد ذكر حديث ما يتعلق به ما لفظه-:أقول:إنّ هذا الطريق فيه سلمة بن الخطاب،و هو واقفي..إلى آخره.

و لكن المولى الوحيد رحمه اللّه (5)مال إلى إصلاح حال الرجل،فقال:إنّ التضعيف مأخوذ من النجاشي،و مرّ في الفائدة الثانية الإشارة إلى أنّه لا يدلّ

ص: 302


1- الحاوي المخطوط:267 برقم 1531 من نسختنا[و في الطبعة المحقّقة 496/3- 497 برقم(1612)].
2- الوجيزة:153[رجال المجلسي:220 برقم(836)].
3- المسمّى ب:هداية المحدثين:74.
4- التحرير الطاوسي:266 برقم 392.
5- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:166. و جاء المترجم في سند رواية كامل الزيارات:13 باب 2 حديث 11،قال:حدّثني حكيم بن داود بن حكيم،عن سلمة بن الخطّاب،قال:حدّثني علي بن سيف،قال: حدّثني الفضل بن مالك النخعي،قال:حدّثني إبراهيم بن أبي يحيى المدني،عن صفوان ابن سليم،عن أبيه،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. أقول:لمّا كان بناء بعض أعلام المعاصرين على وثاقة كل من ورد في أسانيد روايات كامل الزيارات،و أنّ توثيق ابن قولويه شامل للجميع،التجأ هنا إلى القول بالتعارض بين تضعيف النجاشي و توثيق ابن قولويه،فقال:أقول:لم تثبت وثاقة الرجل لمعارضته توثيق ابن قولويه بتضعيف النجاشي،و حيث إنا بنينا على وثاقة كلّ من روى عنه ابن قولويه بلا واسطة،لا كل من وقع في طريق الرواية،لا يكون تعارض في المقام؛لثبوت حجية قول النجاشي الثقة الخبير،و عدم ثبوت وثاقة من وقع في طريق الرواية،فلا تعارض،فتفطّن. و لكنه قدّس سرّه قد رجع عن مبناه فيما بعد.

على القدح في نفس الراوي،و إلى ضعف تضعيف ابن الغضائري،و ناهيك لجلالته،بل وثاقته،رواية كلّ هذه الأجلّة المذكورين هنا و غيرهم عنه،سيما و هم من القميين،بل و من مشايخهم و أعاظمهم،و فيهم ابن الوليد.

و أيضا يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،و لم يستثن روايته.

و أيضا هو كثير الرواية،و صاحب الكتب..إلى غير ذلك ممّا هو فيه.

ثمّ قال:و ابن طاوس في ترجمة المفضل بن عمر نسبه إلى الوقف،و نسب إلى الوهم بأنّ الواقفي ابن حيّان (1).انتهى.

و أقول:إنّ رمي ابن طاوس بالسهو في نسبة الوقف إلى الرجل-إن قام عليه برهان-كان أقلّ ما يترتّب على ما حقّقه قدّس سرّه كون الرجل من الحسان؛لاستفادة كونه إماميّا من ظاهر عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه و النجاشي رحمه اللّه لفساد في مذهبه،و يكون ما ذكره المولى الوحيد مدحا ملحقا له بالحسان،إن لم يفد التوثيق الملحق له بالصحاح،لكن الإشكال في أنّ نسبة الوهم إلى ابن طاوس لا مستند له،و مجرّد كون ابن حنّان أو حيّان واقفيّا لا يقضي بعدم كون هذا واقفيّا،لعدم امتناع اجتماع وقفهما،و مقتضى عدالة ابن طاوس قبول خبره في نسبة الوقف إلى الرجل.

و حينئذ فإن أفاد ما ذكره الوحيد رحمه اللّه توثيقا مصطلحا اندرج الرجل في الموثقين،و إلاّ كان من الضعاف،كما سمعته من خاله المجلسي رحمه اللّه، فتدبر جيدا.

ص: 303


1- في المصدر زيادة:أحمد،و هو كذلك.
التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)بما سمعته من الشيخ و النجاشي من رواية الصفار، و سعد بن عبد اللّه،و أحمد بن إدريس،و الحميري،عنه.

و نقل في جامع الرواة (2)رواية محمّد بن يحيى،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن علي بن محبوب،و حكيم بن داود بن حكيم،و علي بن إبراهيم،عنه (3)(7).

ص: 304


1- في جامع المقال:71 عدّه في غير الثقات،و قال في هداية المحدّثين:74:و يمكن استعلام أنّه ابن الخطّاب أبو الفضل البراوستاني الضعيف..
2- جامع الرواة 372/1.
3- مشايخ المترجم في الرواية روى المترجم عن:إبراهيم بن محمد الثقفي،الثقة؛و إبراهيم بن ميمون، الحسن كالصحيح،و أحمد بن يحيى بن زكريّا،غير معلوم الحال،و إسماعيل بن إسحاق بن أبان الورّاق،الحسن،و الحسن بن راشد،الحسن أو الثقة،و الحسن ابن عبد الرحمن،المهمل،و الحسن بن علي بن يقطين،الثقة،و الحسين بن سيف بن عميرة،الثقة،و زرقان بن أحمد،المهمل،و سليمان بن سماعة،الثقة، و عباد بن يعقوب الرواجني،الحسن،و عبد اللّه بن خداش،الثقة،و عبد اللّه بن محمّد النهيكي،الثقة،و عبد اللّه بن محمّد بن بقاح،المهمل،و عثمان بن عبد الرحمن،المجهول،و علي بن حسان الواسطي،الثقة،و علي بن الحسن الطاطري،الموثق،و علي بن الحسين،المجهول،و علي بن الحكم السلمي، الثقة،و علي بن سيف بن عميرة،الثقة،و علي بن ميسر،المجهول،و محمّد ابن خالد الطيالسي،الحسن،و محمّد بن عبد الحميد بن سالم أبو جعفر العطّار الحميدي،الثقة،و محمّد بن موسى الربعي،المجهول،و محمّد بن الوليد الخزّاز، الثقة،و منصور بن العباس الرازي،الضعيف أو المجهول،و منصور بن عمر بن يزيد الصيقل،المجهول،و يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد،الثقة،و الحسن بن رباط البجلي،الحسن..و غيرهم.-

( - شيخوخة المترجم و من روى عنه

روى عن المترجم:محمّد بن الحسن الصفّار،الثقة،و سعد بن عبد اللّه الأشعري، الثقة،و أحمد بن إدريس الأشعري الثقة،و محمّد بن علي بن محبوب الأشعري،الثقة، و محمّد بن يحيى العطار الأشعري،الثقة،و محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري،الثقة، و علي بن إبراهيم بن هاشم القمي،الثقة،و حكيم بن حكيم،المهمل. *حصيلة البحث إنّ تضعيف جماعة من خبراء الفن للمترجم،و من رواية كثير من كبار رواتنا الثقات عن المترجم له،يوجب التحير في الحكم،و عليه لا بدّ لنا من التوقف فيه،و الإحجام عن الحكم عليه بشيء،فتدبر.

[9918] 430-سلمة بن داود

جاء في نوادر الراوندي:251،و كذا في الطرائف لابن طاوس:429،و كذا في الفصول المهمة 478/1 حديث 669، بسنده:..عن عبد اللّه بن عاصم،عن سلمة بن داود،عن أنس ابن مالك..

و الظاهر أنّه:سلمة بن وردان الآتي مستدركا،و الوارد في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:37 المجلس العاشر حديث 2[و في طبعة اخرى:91 حديث 64].

و له ترجمة مفصلة في تهذيب التهذيب 160/4 برقم 275،فراجع.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و نحتج بما يرويه عليهم.

ص: 305

[9919]

564-سلمة بن دينار،يكنّى:أبا حازم الأعرج

اشارة

يعرف ب:الأقرن القاص (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من رجال السجّاد عليه السلام.

و كذلك فعل ابن شهرآشوب في المناقب (3).

ص: 306


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:91 برقم 11،و المناقب لابن شهرآشوب 174/4،و صفحة:281، و تقريب التهذيب 316/1 برقم 360،و تهذيب التهذيب 143/4 برقم 247، و حلية الأولياء 229/3،برقم 240،و تهذيب الكمال 272/11 برقم 2450، و علل أحمد بن حنبل 197/1،و صفحة:305،و التاريخ البخاري الكبير 78/4 برقم 2016،و ثقات العجلي:196 برقم 586،و المعرفة و التاريخ للبسوي 676/1، و الجرح و التعديل 159/4 برقم 701،و الوافي بالوفيات 319/15 برقم 449، و سير أعلام النبلاء 96/6 برقم 24،و ثقات ابن حبّان 316/4،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 276/1 برقم 597،و رجال صحيح البخاري 321/1 برقم 447، و الكاشف 383/1 برقم 2409،و شذرات الذهب 208/1،و تذكرة الحفاظ 189/1 برقم 42.
2- رجال الشيخ:91 برقم 11[و في طبعة جماعة المدرسين:115 برقم(1141)]، و اقتصر على نقل كلامه التفرشي في نقد الرجال 350/2 برقم(2369).
3- مناقب آل أبي طالب 176/4 فبعد أن عدّ أصحاب السجاد عليه السلام من الصحابة،قال:و من التابعين..إلى أن قال:و سلمة بن دينار المدني-

و عن ابن حجر في تقريبه (1)أنّه قال:سلمة بن دينار أبو حازم

ص: 307


1- تقريب التهذيب 316/1 برقم 360 باختلاف يسير،و قد وصفه ب:القاضي، و هو خطأ،و في تهذيب التهذيب 143/4-144 برقم 247،قال:سلمة بن دينار أبو حازم الأعرج الأفزر التمّار المدني القاص،مولى الأسود بن سفيان المخزومي،و يقال:مولى بني شجع من بني ليث،و من قال:أشجع فقد وهم، روى عن سهل بن سعد الساعدي،و أبي أمامة بن سهل بن حنيف،و سعيد بن المسيّب،و ابن عمر..إلى أن قال:و عنه:الزهري،و عبيد اللّه بن عمر، و ابن إسحاق،و ابن عجلان،و ابن أبي ذئب،و مالك،و الحمادان،و السفيانان.. إلى أن قال:قال أحمد،و أبو حاتم،و العجلي،و النسائي:ثقة،و قال ابن خزيمة: ثقة،لم يكن في زمانه مثله،و قال ابنه ليحيى بن صالح:من حدّثك أنّ أبي سمع من أحد من الصحابة غير سهل بن سعد فقد كذب..إلى أن قال:قال ابن سعد:كان يقضي في مسجد المدينة،و مات في خلافة أبي جعفر بعد سنة أربعين و مائة.. و ترجمه في حلية الأولياء 229/3 برقم 240،و قال:سلمة بن دينار، و منهم:ذو السهم العازم،و الخوف اللازم،سلمة بن دينار أبو حازم،كان للغوامض فاتقا،و للعوارض رامقا،و بمعبوده عمّن سواه واثقا..إلى أن قال[في صفحة:249]:في كتاب له إلى الزهري في توبيخه في اتصاله بالظالمين: فهلا إذ عرضت لك فتنتها ذكرت أمير المؤمنين عمر في كتابه إلى سعد حين خاف عليه مثل الذي وقعت فيه عند ما فتح اللّه على سعد!..و في صفحة:250،بسنده:..قال:قال حماد:ثمّ لقيت أبا حازم فحدّثني به فلم أنكر ما حدّثني شيئا،قال:كان قتال بين بني عمرو بن عوف فأتاهم النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم ليصلح بينهم،و قال لبلال:إن حضرت الصلاة و لم آت،فأمر أبا بكر فليصلّ بالناس،قال:فلمّا حضرت الصلاة أذّن و أقام و أمر أبا بكر فتقدّم،فلمّا تقدّم جاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم، فلما جاء صفح الناس،و كان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت،-

الأعرج الأقرن التمّار المدني القاصّ (1)،مولى الأسود بن سفيان، ثقة،حازم،عازم (2)،عابد،من الخامسة،مات في خلافة المنصور.انتهى.

و لم أقف فيه على شيء من مدح أو قدح.

الضبط:

و الأقرن:صاحب الذوابة،فإنّها تسمّى:القرن،و مقترن الحاجبين، و يقابله أفرقهما (3).

و قد مرّ (4)ضبط القاص في:الأسود بن ضريع.

ص: 308


1- في المصدر زيادة:القاضي.
2- لا توجد في المصدر:حازم عازم.
3- قال في لسان العرب 331/13:و القرن:الذؤابة،و خصّ بعضهم به ذؤابة المرأة و ضفيرتها.و قال في صفحة:337:و القرن:مصدر قولك:رجل أقرن:بين القرن،و هو المقرون الحاجبين،و القرن:التقاء طرفي الحاجبين.و قد قرن و هو أقرن و مقرون الحاجبين. أما الأفرق؛فالذي في لسان العرب 302/10 أنّه يطلق على الذي ناصيته كأنّها مفروقة،و كذلك اللحية،و لم يصرّح بذلك في الحاجبين.
4- في صفحة:24 من المجلّد الحادي عشر.

و قد يعدّ كونه قاصّا من المدح،إلاّ أنّه مدح غير معتدّ به (1)، كما لا يخفى (2).

ص: 309


1- أقول:إن كان قاصّا مدايح أهل البيت عليهم السلام و ذامّا لأعدائهم كان مدحا معتدا به دالاّ على حسنه،و إن كان قاصّا للوقائع التاريخية فلا يدلّ على المدح، و اللّه العالم.
2- حصيلة البحث من الغريب جدّا أن يعدّ المعنون من خواص الإمام الصادق عليه السلام، مع أنّه لا يروي عنه عليه السلام-مع كثرة من روى عنهم من رواتهم-ثمّ التأمل في قائمة مشايخه في الرواية و من روى عنهم،و الروايات التي رواها،كل ذلك يوجب القطع بأنّه من رواة العامّة،و أنّه لو كان له اتصال مع الإمام عليه السلام فإنّما كان بعنوان أنّه أحد الرواة،لا أنّه إمام مفترض الطاعة،و الأرجح عندي لبعض القرائن ضعفه. [9920] 431-سلمة بن زياد بن أبي الجعد جاء في رجال النجاشي:128 برقم 441[و في طبعة جماعة المدرسين:169 برقم(447)]في ترجمة رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي،قال:ثقة من بيت الثقات و عيونهم. حصيلة البحث توثيق النجاشي لبيت المعنون يشمل أباه بلا ريب فهو ثقة عين، و له مدح أقل ما يفيد الحسن.

[9921]

565-سلمة بن زياد

اشارة

مولى بني أميّة،كوفي

الترجمة:

قاله الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله (1).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

[9922]

566-سلمة بن زياد

اشارة

والد رافع الأشجعي (3)

الترجمة:

قال الوحيد رحمه اللّه (4):مضى في ترجمة ابن (5)ابنه رافع ما يشير إلى

ص: 310


1- رجال الشيخ:221 برقم 150[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2912)]. و ذكره في مجمع الرجال 153/3،و نقد الرجال:158 برقم 10[المحقّقة 350/2 برقم(2370)]،و جامع الرواة 372/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- أقول:كان أولى أن يجعل العنوان هكذا:سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي والد رافع.
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:166[الطبعة الحجرية]،و اقتصر على نقل كلامه الحائري في منتهى المقال 371/3 برقم(1347).
5- كذا،و الظاهر زيادة:ابن،و لم ترد في المصدر و المنتهى.

كونه ثقة.انتهى.

و أشار بذلك إلى قول النجاشي (1)في ترجمة:رافع بن زياد بن سلمة أنّه:

ثقة،من بيت الثقات و عيونهم..إلى آخره.

فإنّ كونه من بيت الثقات،يقتضي وثاقة والده و جدّه (2).

ص: 311


1- النجاشي في رجاله:128 برقم 441(الطبعة المصطفوية)،قال:رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي،مولاهم كوفي..إلى أن قال:ثقة من بيت الثقات و عيونهم..[و انظر:طبعة الهند:121،و طبعة بيروت 385/1 برقم(445)،و طبعة جماعة المدرسين:169 برقم(447)]،و ذكره في مجمع الرجال 153/3. و قد ترجم له في الجرح و التعديل 161/4 برقم 708،و قال:سلمة بن زياد، روى عن سالم بن أبي الجعد،روى عنه..إلى أن قال:قلت ليحيى بن معين: سلمة بن زياد؟قال:ثقة،و في التاريخ الكبير 81/4 برقم 2031،قال: سلمة بن زياد،عن سالم بن أبي الجعد،عن أبي أمامة(مرسل)،قاله الفضل بن موسى،عن يزيد بن زياد،و سمع منه ابنه زياد بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي..
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في شمول التوثيق لبيته له،فهو معدود من الثقات الأجلاّء،و روايته صحيحة من جهته،فتدبّر. [9923] 432-سلمة بن سالم الجعفي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 194/2[طبعة النجف الأشرف،و في طبعة دار البعثة:582 حديث 1206،و فيه:سلمة ابن صالح،بدلا من:سلمة بن سالم]مجلس يوم الجمعة التاسع من-

(7) -ربيع الأوّل سنة 457،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن الصباح الجرجرائي،قال:حدّثني سلمة بن سالم الجعفي،عن سليمان الأعمش و أبي مريم جميعا،عن المنهال بن عمرو،عن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل،عن عبد اللّه بن عباس،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..

أقول:الظاهر أنّ الصحيح هو:سلمة بن صالح الكوفي.

راجع:تاريخ بغداد 132/9 برقم 4748.

حصيلة البحث لم أظفر على ترجمته في المصادر الرجالية و الحديثية فهو ممّن يعدّ مهملا أو مجهولا.

[9924] 433-سلمة بن سعد بن مريم العنزي

كذا عنونه في الإصابة 63/2 برقم 3379،و عدّه من الصحابة،ثم قال:و قيل:ابن سعيد..

و قد أورده المصنف رحمه اللّه مع حكمه بجهالته و صحبته بعنوان: سلمة بن سعد العنزي،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل حكما مردد اسما.

[9925] 434-سلمة بن سعيد بن حريم العنزي

كذا احتمله في تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 3423،و قد عدّه-

ص: 312

(7) -من الصحابة،و كذا المصنف رحمه اللّه،و حكم عليه بالجهالة تحت عنوان:سلمة بن سعد العنزي..

و لاحظ:الإصابة 63/2 برقم 3379،و زاد عليه:له وفادة.

حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله.

[9926] 435-سلمة بن سليمان الخدري

جاء في ثواب الأعمال:101 باب ثواب من أحيا ليلة العيد حديث 2،بسنده:..عن عيسى بن إبراهيم،عن سلمة بن سليمان الخدري،عن مروان بن سالم،عن ابن كردوس،عن أبيه،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 132/91،و 86/97 حديث 6،و وسائل الشيعة 478/7 حديث 9903.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9927] 436-سلمة بن سليمان السروي[السراوي]

جاء في فلاح السائل:223،بسنده:..عن جدّه علي بن إبراهيم-

ص: 313

( -الجواني،قال:حدّثنا سلمة بن سليمان السروي،قال:حدّثنا عتيق بن أحمد بن رباح،قال:حدّثنا عمر بن سعد الجرجاني، قال:حدّثنا عثمان بن محمّد بن الصباح،قال:حدّثنا داود ابن سليمان الجرجاني،قال:حدّثنا عمر بن سعيد الزهري،عن الصادق،عن أبيه،عن جدّه،عن أبيه،عن أمير المؤمنين عليهم السلام..

و في الطبعة المحقّقة:246:سلمة بن سليمان السراوي..و عنه في بحار الأنوار 98/87 حديث 16 مثله.و لاحظ:مستدرك وسائل الشيعة 300/6 حديث 6871 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9928] 437-سلمة بن سليمان مولى كندة كوفي

نقل المصنف رحمه اللّه في ترجمة:سلم بن سليمان مولى كندة كوفي عن أحد نسختي رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام أنّ هناك في النسخة الاخرى:سلمة،كذا:سلم،ثم قال:و الأولى أصح، و بهذا العنوان ترجمه المولى التفرشي في نقد الرجال 350/2 برقم (2372)،ثم قال:و في نسخة:سلم بن سليمان.

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يتعرض لحاله علماء الرجال.

ص: 314

[9929]

567-سلمة بن سليمان الهمداني الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 315


1- رجال الشيخ:212 برقم 154[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2916)]، و اقتصر على نقل كلامه المولى التفرشي في نقد الرجال 350/2 برقم(2371).
2- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال. [9930] 438-سلمة بن السمّان كذا جاء في وسائل الشيعة 155/10 كتاب الصيام حديث 13098 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام،و في الطبعة الإسلامية 112/7 باب 9 حديث 1]،بإسناده:..عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن سلمة السمّان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. إلاّ أنّ في الكافي 65/4 كتاب الصيام،باب ما جاء في فضل الصوم و الصائم حديث 16،و فيه:السمّان الأرمني..و في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة:119 حديث 118:السمّان الأرمني،فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له.-

(7) - [9931] 439-سلمة بن سهيل

جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 31/2 الجزء الرابع، بسنده:..عن إبراهيم الصايغ،عن سلمة بن سهيل،عن عيسى،عن عاصم..

و لكن في طبعة البعثة:416 حديث 937:سلمة بن كهيل، و هو الصحيح.

حصيلة البحث لم أظفر للمعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية ذكرا لو لم يكن مصحّفا،و على كل؛فهو يعدّ مهملا أو مجهولا موضوعا و حكما.

[9932] 440-سلمة بن شبيب النيشابوري أبو عبد الرحمن

جاء في معاني الأخبار:140(باب معنى سيّد الاستغفار)حديث 1..

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 317/5 حديث 5976،بسنده:.. قال:حدّثنا أبو يزيد الهروي،قال:حدّثنا سلمة بن شبيب،قال:حدّثنا محمد بن منيب العدني..

و في كفاية الأثر:183 باب 26[و في طبعة بيدار:183]،بسنده:.. عن محمد بن أبي رافع،عن سلمة بن شيث[شبيث]،عن القعبى [القعنبي القيصي،القعيني]..و مستدرك وسائل الشيعة 79/2 باب 6 برقم 1470،عن كتاب الأربعين لابن أخ ابن زهرة،حديث 23، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد،قال:حدّثنا سلمة بن شبيب النيسابوري، قال:حدّثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد،عن وهيب بن الورد،-

ص: 316

( -عن أبي منصور،عن أبان،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و في بشارة المصطفى:147[و في الطبعة الجديدة:234 حديث 8]، بسنده:..حدّثنا أبو سعيد العدوي،حدّثنا سلمة بن شبيب،حدّثنا عبد الرزاق..

و له ترجمة في تهذيب التهذيب 146/4 برقم 252:سلمة بن شبيب النيسابوري أبو عبد الرحمن الحجري المسمعي،نزيل مكة،روى عن عبد الرزاق،و أبي اسامة..إلى أن قال:قال أبو نعيم الأصبهاني:أحد الثقات حدّث عنه الأئمة و القدماء..إلى أن قال:مات سنة 247،أو سنة 246.

و جاء بهذا العنوان في كتاب الأربعين لابن زهرة:الحديث 23، بسنده:..عن محمّد،عن سلمة بن شبيب النيشابوري،عن عبد المجيد ابن عبد العزيز..

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 79/2 حديث 1470.

و جاء أيضا في المناقب للخوارزمي:378 حديث 397[و في طبعة اخرى:171،و في الطبعة الحيدرية:273 الفصل 25].

و قد روى عن عبد اللّه بن محمّد التيمي،و ورد أيضا في إرشاد المفيد 143/2،و العمدة لابن البطريق:122 حديث 160،و كفاية الأثر:25، و بشارة المصطفى:234 حديث 8[و في الطبعة الحيدرية:146].. و غيرها من المصادر.

أقول:و هو الذي ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 129/4 برقم 252،و نقل توثيقاتهم.

و لاحظ:سير أعلام النبلاء 256/12 برقم 97،و ثقات ابن حبّان 287/8،و الكاشف 384/1 برقم 2054،و الجرح و التعديل 164/4.. و غيرهم كثيرون.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و الثقات عندهم،و لذلك نحتجّ عليهم بما يرويه.

ص: 317

[9933]

568-سلمة بن شريح الأشجعي

الترجمة:

قد مرّ (1)بعنوان:سلم بن شريح الأشجعي (2).

ص: 318


1- في صفحة:204 من هذا المجلّد،و قد صرّح بذلك المولى الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال:166(الطبعة الحجرية)،و حكاه عنه الشيخ الحائري في منتهى المقال 371/3 برقم(1348).
2- حصيلة البحث المعنون حكمه ما مرّ،فلاحظ. [9934] 441-سلمة بن شعيب جاء في بشارة المصطفى:147،بسنده:..حدّثنا أبو سعيد العدوي، حدّثنا سلمة بن شعيب،قال:حدّثنا عبد الرزاق،عن معمر،عن الزهري..و لكن في الطبعة المحقّقة:235 حديث 8:سلمة بن شبيب..،و عنه في بحار الأنوار 260/37 حديث 19،و فيه:سلمة بن شبيب..و هو الصحيح إذ هو:سلمة بن شبيب النيسابوري المتقدّم. أقول:شعيب غلط مطبعي،و الصحيح:سلمة بن شبيب النيسابوري، كما في تهذيب التهذيب 146/4 برقم 252..و غيره،فراجع. حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة،و قد وثّقه جمع منهم.

[9935]

569-سلمة بن صاحب السابري

هو:سلمة بيّاع السابري المتقدّم (1).

[9936]

570-سلمة بن صالح الأحمر الواسطي

اشارة

570-سلمة بن صالح الأحمر الواسطي (2)

الترجمة:

عنونه كذلك الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)،و عدّه من أصحاب الصادق [عليه السلام]،و أضاف إلى ما في العنوان قوله:أصله كوفي مخلّط.انتهى.

و قال العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة (4):سلمة بن صالح الأحمر

ص: 319


1- في صفحة:284 من هذا المجلّد،و حكى الشيخ الحائري في منتهى المقال 371/3 برقم(1349)-عن تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه على منهج المقال:171-و قال: ابن أبي عمير،عنه في الصحيح.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:211 برقم 148،و خلاصة العلاّمة رحمه اللّه:227 برقم 1،و رجال ابن داود:458 برقم 212،و حاوي الأقوال المخطوط:267 برقم 1532[المحقّقة 497/3 برقم(1613)]،و مجمع الرجال 153/3،و نقد الرجال: 158 برقم 13[المحقّقة 350/2 برقم(2373)]،و جامع الرواة 372/1..و غيرهم من أعلامنا،و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى،و ترجم له في ميزان الاعتدال 190/2 برقم 3404،و الجرح و التعديل 165/4 برقم 726..و غيرهما.
3- رجال الشيخ:211 برقم 148[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2910)]، و حكاه بنصه التفرشي في نقد الرجال 350/2 برقم(2373)،و الشيخ الحائري 371/3-372 برقم(1350)،و زاد عليه كلام الخلاصة..و غيرهما.
4- الخلاصة:227 برقم 1،و ذكره ابن داود في رجاله:458 برقم 212،و قال:كوفي-

الواسطي،من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام أصله كوفي،مخلّط.انتهى.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط الأحمر في:أبان بن عثمان.

و ضبط الواسطي في:أبان بن مصعب (2)(3).

[9937]

571-سلمة بن صالح بن أرتبيل كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 320


1- في صفحة:126 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:173 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث يتّضح من كلمات العامة و الخاصة أنّه متفق على ضعفه،فهو ضعيف الحديث، مردود الرواية،و اللّه العالم.
4- رجال الشيخ:212 برقم 161[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2923)].-

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و أرتبيل-كما في النسخ المصحّحة-:بفتح الهمزة،و سكون الراء المهملة، و فتح التاء المثناة من فوق،و كسر الباء الموحدة من تحت،و سكون الياء المثناة من تحت،و اللام.و الرتبل-كجعفر-:القصير يسمّى به،و منه:

الرتبيل (1)(2).

ص: 321


1- قال في تاج العروس 334/7:الرتبل-كجعفر-أهمله الجوهري،و قال ابن دريد: هو القصير،و أيضا:اسم،و صالح بن رتبيل-بالضمّ و كسر الموحّدة-و سياق التعبير يقتضي أنّه بفتح الراء،محدّث. أقول:لو كان المترجم له ابن صالح بن رتبيل المذكور أو من أحفاده فالذي يطمئنّ به أنّه:رتبيل،لا:أرتبيل،و هو الذي ضبط غالبا. لاحظ:الاستدراك لابن نقطة 679/2،مراسيل ابن أبي حاتم:83[من طبعة دار الكتب العلميّة]،تاريخ البخاري 280/4،توضيح المشتبه 140/4..و غيرها.
2- حصيلة البحث لم أهتد إلى من تعرّض لحاله من علماء الرجال و الحديث،فعليه لا بدّ من عدّه غير معلوم الحال. [9938] 442-سلمة بن صالح الجعفي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه:582 ذيل حديث 1206 [في طبعة دار البعثة،و في طبعة النجف الأشرف 194/2،و فيه:سلمة بن سالم الجعفي]،بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن الصباح الجرجراني،قال: حدّثني سلمة بن صالح الجعفي،عن سليم الأعمش و أبي مريم جميعا،-

[9939]

572-سلمة بن عباس البصري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و أقول:حاله كسابقه (2).

ص: 322


1- في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه:211 برقم 151[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2923)]،و فيها:سلمة بن عياش البصري أسند عنه،و لكن في مجمع الرجال 153/3،و نقد الرجال:158 برقم 15[المحقّقة 351/2 برقم (2375)]،و جامع الرواة 372/1:سلمة بن العباس البصري(ق)،(جخ)،و منتهى المقال 372/3 برقم(1351)نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه،و عدّه البرقي في رجاله:33 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بقوله:سلمة بن العباس. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 439/4 من منشورات مركز نشر الكتاب[و في طبعة جماعة المدرسين 217/5]:أقول:لا يبعد عاميته؛حيث لم يرد في أخبارنا، و عناوين(جخ)أعم،كما عرفت في سابقه،ثمّ كونه ابن عباس غير معلوم،فلعله: ابن عيّاش،فعباس يعرف غالبا و عيّاش ينكر دائما.. و لا يلام المعاصر على ما قال:لأنّه مولع بالنقد بلا دليل!
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أعلام الرجال و الحديث ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

[9940]

573-سلمة بن عبد اللّه بن مراد

اشارة

المرادي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،و لم أقف فيه على مدح و لا قدح.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط المرادي في:إسحاق المرادي (3).

[9941]

574-سلمة بن عبيدة التميمي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 323


1- رجال الشيخ:212 برقم 153[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2915)]. و ذكره في مجمع الرجال 153/3،و نقد الرجال:158 برقم 16[المحقّقة 351/2 برقم(2376)]،و جامع الرواة 372/1،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- في صفحة:208 من المجلّد التاسع.
3- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- رجال الشيخ:212 برقم 156[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2918)].-

و حاله كسابقه.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط التميمي في:الأحنف بن قيس (2).

ص: 324


1- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
2- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من علماء الرجال و الحديث لحال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [9942] 443-سلمة بن عطاء جاء في رجال البرقي:33 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: سلمة بن عطاء،عربي كوفي،يروي عنه يونس بن يعقوب.. و له رواية في تفسير القمي 440/2 سورة التكاثر:أخبرنا أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد،عن سلمة بن عطاء،عن جميل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في كتاب علل الشرائع 9/1 باب 9 علّة خلق الخلق و اختلاف أحوالهم حديث 1،بسنده:..عن عبد الكريم بن عبيد اللّه،عن سلمة بن عطاء،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و أورده عنه في بحار الأنوار 312/5 باب 15 حديث 1. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في سائر المعاجم الرجاليّة،فعليه يعدّ مهملا أو مجهولا.-

(7) - [9943] 444-سلمة بن عمرو الأكوع الأسلمي

عدّ من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو يعرف منتسبا إلى جدّه،و قال في الاستيعاب 568/2 برقم 2462:سلمة بن الأكوع..هكذا يقول جماعة أهل الحديث؛ينسبونه إلى جدّه..

و لذا ترجمه المصنف رحمه اللّه قريبا بعنوان:سلمة بن الأكوع الأسلمي،و ذكرنا هناك ما يلزم بيانه مع جملة من مصادر ترجمته.

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه أيضا في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام..و لا نعرف له موقف مشرّف لأهل البيت عليهم السلام.. بل نعرف من الرجل ما يحطّ منه و يشين،و لا نرتضي الحكم عليه بكونه إماميا فضلا عن كونه حسنا.

حصيلة البحث المعنون ضعيف عندنا لا يعتد بما يرويه لنا.

[9944] 445-سلمة بن عياش البصري

كذا عنونه الشيخ رحمه اللّه في رجاله:211 برقم 151[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2913)]،و قال:أسند عنه..بعد أن عدّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام..

و قد ترجمه المصنف رحمه اللّه بعنوان:سلمة بن عباس البصري،و قد سلف منّا ما يلزمه من التعليق،و كأنّ نسخة الشيخ المصنف رحمه اللّه من الرجال هنا مصحّفة.

حصيلة البحث لم يرد في المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.-

ص: 325

(7) - [9945] 446-سلمة بن الفضل الأبرش

جاء في أمالي الطوسي رحمه اللّه 194/2 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة دار البعثة:581 حديث 1256]مجلس يوم الجمعة التاسع من ربيع الأوّل سنة 308،بسنده:..قال:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري سنة 308،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن حميد الرازي،قال: حدّثنا سلمة بن الفضل الأبرش،قال:حدّثني محمّد بن إسحاق..

و عنه في بحار الأنوار 191/18 حديث 27،مثله.

و في كتاب الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:69 المجلس الثامن حديث 5،بسنده:..قال:حدّثنا يحيى بن المغيرة،عن سلمة بن الفضل،عن علي بن صبيح الكندي..و مثله في المسترشد:147.

و له ترجمة في تهذيب التهذيب 153/4 برقم 265،قال:سلمة ابن الفضل الأبرش الأنصاري،مولاهم أبو عبد اللّه الأزرق قاضي الري..

ثمّ ذكر مشايخه و من روى عنه،ثمّ ذكر توثيق بعض و تضعيف آخرين له و أنّه فيه تشيّع.

و ذكره في سير أعلام النبلاء 49/9 برقم(14)بعد اسمه:الإمام قاضي الري أبو عبد اللّه..ثمّ ذكر من روى عنه و روى عنهم و تضعيف جماعة له و توثيق آخرين،و قال:و عن ابن معين:أنّه كان يتشيّع،مات سنة 191.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة و روايته سديدة.

[9946] 447-سلمة بن الفضل الأنصاري

جاء بهذا العنوان في إقبال الأعمال 240/2[طبعة مكتب إعلام(قم)،-

ص: 326

[9947]

575-سلمة بن عطية الغنوي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله مجهول.

ص: 327


1- رجال الشيخ رحمة اللّه عليه:212 برقم 158[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2920)]. و ذكره في مجمع الرجال 154/3،و نقد الرجال:158 برقم 18[الطبعة المحقّقة 351/2 برقم(2378)]،و جامع الرواة 372/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
الضبط:

و قد مر (1)ضبط الغنوي في:أبان بن كثير (2).

ص: 328


1- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [9948] 448-سلمة القلانسي جاء في المحاسن للبرقي 483/2 باب 523،بسنده:..عن حمّاد بن عثمان،عنه،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام.. و قد مرّ في سلامة القلانسي في صفحة:183 من هذا المجلّد أنّه نسخة منه،فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل،لا نعرف عنه سواء ما ذكرناه. [9949] 449-سلمة بن قيس جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:57 حديث 14 [طبعة مؤسسة البعثة،و في الطبعة الإسلامية:8 المجلس الثاني]، بسنده:..عن عبد اللّه بن مرّة،عن سلمة بن قيس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..-

[9950]

576-سلمة بن قيس الهلالي

الترجمة:

عدّه في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب

ص: 329


1- في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه:124 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين: 136 برقم(1428)]. و قال المحقّق لرجال الشيخ(طبعة النجف الأشرف)العلاّمة السيّد محمّد صادق بحر العلوم رحمه اللّه في الهامش:في نسخة:سليمان،بدل:سلمة،و احتمل بعض أرباب المعاجم أنّه:سليم بن قيس الهلالي-المذكور في باب أصحاب الإمام علي عليه السلام-و في نقد الرجال:158 برقم 19[الطبعة المحقّقة 351/2 برقم(2379)]:سلمة بن قيس الهلالي،(قر)،(جخ)،و في نسخة:سليم،كما سيأتي، و مثله في جامع الرواة 372/1. أقول:ممّا يطمئنّ به أنّ سلمة هنا مصحّف:سليم،فراجع و تدبّر.

الباقر عليه السلام.

و حاله كسابقه.

و في النسخ المصحّحة:سليم،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى،و هو الصحيح (1).

[9951]

577-سلمة بن كلثم

اشارة

على نسخة،و كلثمة على اخرى.

الترجمة:

عدّ (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و هو مجهول الحال (3).

ص: 330


1- حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون مصحّف و حكمه حكم سليم و إلاّ فهو مهمل،فلاحظ.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:212 برقم 160:سلمة بن كلثم الكوفي و سقط(بن)من طبعة النجف الأشرف الحيدريّة[و في طبعة جماعة المدرسين:220 برقم(2922)،و فيه: كلثمة]،و لكن في مجمع الرجال 154/3،و نقد الرجال:158 برقم 20[الطبعة المحقّقة 351/2 برقم(2380)]،و جامع الرواة 373/1 نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:سلمة بن كلثم الكوفي-و أضاف في جامع الرواة:و في نسخة اخرى: كلثمة(مح).
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[9952]

578-سلمة بن كهيل

578-سلمة بن كهيل (1)

[9953]

579-سلمة بن كهيل الحضرمي

اشارة

579-[سلمة بن كهيل الحضرمي] (2)

ص: 331


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:43 برقم 8،و:124 برقم 2،و:91،و:211 برقم 146، و رجال ابن داود:176 برقم 710،و 495 برقم 213،و الخلاصة:192،و 227 برقم 3،و رجال الكشي:232 برقم 422،و الكافي 298/1 حديث 3،و صفحة:399 حديث 3،و 364/7 حديث 2،و 31/8 حديث 5،و من لا يحضره الفقيه 8/2 حديث 8 ذيل الحديث،و 105/4 حديث 356،و جامع الرواة 373/1،و مقاتل الطالبيّين: 144،و صفحة:192،و منهج المقال 352/2-353 برقم(2381)،و إتقان المقال: 68،و صفحة:192،و ملخّص المقال في قسم الحسان و الضعفاء،و رجال البرقي:4، و الاختصاص:327،و التهذيب 225/6 حديث 541،و صفحة:273 حديث 747، و 331/9-حديث 1192،و الاستبصار 174/4 ذيل حديث 654،و منتهى المقال 372/2-373 برقم(1352)،و روضة المتّقين 370/14،و تفسير علي بن إبراهيم القمي 285/2 في تفسير قوله تعالى: وَ لَمّٰا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً. و في تهذيب التهذيب 155/4 برقم 269،و تقريب التهذيب 318/1 برقم 381، و شذرات الذهب 159/1 في حوادث سنة 221،و الكاشف 386/1 برقم 2067، و المعرفة و التاريخ 648/2،و التاريخ الكبير للبخاري 74/4 برقم 1997،و طبقات ابن سعد 316/6،و علل أحمد بن حنبل 181/1،و ثقات العجلي:197 برقم 591، و ثقات ابن حبّان 317/4،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:150 برقم 454، و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 277/1 برقم 598،و جمهرة أنساب العرب لابن حزم:461،و رجال صحيح البخاري للكلاباذي 320/1 برقم 446،و الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 190/1 برقم 716،و تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 235/6،و تاريخ الكامل لابن الأثير 243/5،و صفحة:235،و سير أعلام النبلاء 298/5 برقم 142،و الكاشف 386/1 برقم 2067،و العبر 125/1،و 270،و 277، و خلاصة تهذيب تهذيب الكمال للخزرجي:149،و معجم البلدان 58/2 في مادة تنعه.
2- حيث يظهر من الترجمة التعدد،لذا أدرجنا العنوان الثاني بين معقوفين إشارة لذلك.
الضبط:

[كهيل:]بالكاف،و الهاء،و الياء المثنّاة من تحت،و اللاّم،وزان زبير (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:بالعنوان المذكور،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و اخرى (3):من أصحاب الباقر عليه السلام بذلك العنوان أيضا.

و ثالثة (4):من أصحاب السجّاد عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:

أبو يحيى الحضرمي الكوفي.

و رابعة (5):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:ابن الحصين أبو يحيى الحضرمي الكوفي،تابعي.انتهى.

ص: 332


1- قال في لسان العرب 603/11:و كاهل و كهل و كهيل:أسماء،يجوز أن يكون[كهيل] تصغير كهل،و أن يكون تصغير كاهل من باب تصغير الترخيم. قال ابن سيده:و إن يكون تصغير كهل أولى؛لأنّ تصغير الترخيم ليس بكثير في كلامهم.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:43 برقم 8:سلمة بن كهيل[و في طبعة جماعة المدرسين: 66 برقم(593)].
3- رجال الشيخ رحمه اللّه:124 برقم 2:سلمة بن كهيل[و في طبعة جماعة المدرسين: 136 برقم(1429)]. و في رجال البرقي:8 في أصحاب الباقر عليه السلام و من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام:سلمة بن كهيل.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه:91 برقم 9[و في طبعة جماعة المدرسين:114 برقم (1142)].
5- رجال الشيخ رحمه اللّه:211 برقم 146[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم (2908)].

و قد تضمّن كلام البرقي (1)المنقول في آخر الخلاصة (2)المتقدّم منّا نقله في الفائدة الثانية عشرة من المقدمة (3)،عدّه من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و قد اعتبر ابن داود المسمّى بهذا الاسم ثلاث رجال؛لأنّه عنون في القسم الأوّل (4)رجلين،حيث قال:سلمة بن كهيل(ي)(جخ)[أي من أصحاب

ص: 333


1- رجال البرقي:4 في خواص أمير المؤمنين عليه السلام.
2- الخلاصة:192.
3- الفوائد الرجالية المطبوعة في أول تنقيح المقال 198/1(الطبعة الحجريّة).
4- رجال ابن داود:176. أقول:الذي عدّه ابن داود من خواص أمير المؤمنين عليه السلام،و من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:سلمة بن كهيل،من دون إضافة شيء، و الذي ذكره بإضافة:ابن الحصين أبو يحيى الحضرمي الكوفي(ين)،(قر)،(ق)، (جخ)مهمل. و الظاهر أنّ هذا العنوان في رجال الشيخ ذكره في أصحاب الإمام السجاد و الإمام الصادق عليهما السلام،و الذي في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:سلمة بن كهيل فقط،كما أنّ قوله:مهمل في غير محلّه،و قد أحسن ابن داود فعقد عنوانين؛فعنون الذي من خواص أمير المؤمنين عليه السلام بما سلف،ثمّ عنون:سلمة بن كهيل بن الحصين أبو يحيى الحضرمي بعنوان ثاني،و هو الصحيح،فإنّهما اثنان بلا ريب عندي؛ لأنّ الذي عدّ من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام لو كان متحدا مع المعدود من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام لزم أن يكون معمّرا،و لم يعدّ منهم،فالمتعيّن عدّ سلمة بن كهيل-المعدود في أصحاب الإمامين أمير المؤمنين و الباقر عليهما السلام- من الثقات،و لا أقل من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و المعدود من أصحاب الإمامين السجاد و الصادق عليهما السلام بتري ضعيف. و ممّا يدلّ على التعدّد رواية الشيخ في التهذيب 331/9 حديث 1192،قال:روى الفضل بن شاذان،قال:روي عن حنّان،قال:كنت جالسا عند سويد بن غفلة..ثمّ قال:قال الفضل:و هذا الخبر أصحّ ممّا رواه سلمة بن كهيل..إلى أن قال:لأنّ سلمة لم-

الإمام أمير المؤمنين عليه السلام،ذكره الشيخ في رجاله]من خواصّه عليه السلام.

سلمة بن كهيل بن الحصين أبو يحيى الحضرمي الكوفي(ين)(قر)(ق) (جخ)[أي من أصحاب الإمام علي بن الحسين،و محمّد بن علي،و جعفر بن محمّد عليهم السلام ذكره الشيخ في رجاله]،مهمل.

فجعل الأوّل من خواصّ علي عليه السلام تبعا للبرقي و العلاّمة في آخر القسم الأوّل من الخلاصة،و جعل الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه من أصحاب الأئمة الثلاثة عليهم السلام مهملا.

و إن كان يتّجه عليه أنّه بعد إهماله؛فما معنى إدراجه له في الباب الأوّل (1)!

و قال في الباب الثاني (2):سلمة بن كهيل-بالضمّ-(قر)(ق)(كش)[أي من أصحاب الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السلام،ذكره الكشي]مذموم بتري.انتهى.

ص: 334


1- لا يخفى أنّ ابن داود رحمه اللّه ذكر في أوّل القسم الثاني من رجاله:413 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:225(النجف)في أوّل القسم الثاني]إنّي لمّا أنهيت الجزء الأوّل من كتاب الرجال المختص بالموثقين و المهملين وجب أن أتبعه بالجزء الثاني المختص بالمجروحين و المجهولين..و يتّضح من هذا التصريح أنّه لا إشكال في عدّ المهملين في القسم الأوّل و المؤلّف قدّس سرّه غفل عن مراجعة القسم الثاني ليقف على هذا التصريح،فتفطّن.
2- راجع القسم الثاني من رجال ابن داود:459 برقم 213 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية(النجف)في القسم الثاني:248 برقم(220)].

فجعل من هو من أصحاب الباقرين عليهما السلام بتريا،غير الذي هو من أصحاب السجاد و الباقرين عليهم السلام.

و قد تبع في ذلك العلاّمة في الخلاصة،حيث قال في القسم الثاني (1):سلمة ابن كهيل-بضمّ الكاف-بتري.انتهى.

و أشار بما في(كش)إلى ما أسبقنا روايته في ترجمة:سالم بن أبي حفصة، عن الكشي (2)رواية سدير المتضمن لعدّ سلمة بن كهيل من البترية.

التمييز:

و عنون في جامع الرواة (3)مرّتين لا ثلاثة،فعنون أوّلا:سلمة بن كهيل، من خواص علي عليه السلام،و نسب ذلك إلى البرقي و الخلاصة و ابن داود، ثمّ نقل رواية الكليني رحمه اللّه في باب العاقلة،من الكافي 4.و الشيخ في

ص: 335


1- الخلاصة:227 برقم 3.
2- رجال الكشي:232 حديث 422،بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال: لو أنّ البترية صفّ واحد ما بين المشرق و المغرب ما أعزّ اللّه بهم دينا. و البترية:هم أصحاب كثير النوا،الحسن بن صالح بن حيّ،و سالم بن أبي حفصة، و الحكم بن عتيبة،و سلمة بن كهيل..
3- جامع الرواة 373/1.

باب:البيّنات على القتل،من التهذيب (1):عن مالك بن عطيّة،عن أبيه،عن سلمة بن كهيل (2)،عن أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 336


1- التهذيب 171/10 حديث 675،بسنده:..عن مالك بن عطيّة،عن أبيه،عن سلمة ابن كهيل،قال:أتى أمير المؤمنين برجل..و التهذيب 225/6 حديث 541،بسنده:.. عن عمرو بن أبي المقدام،عن أبيه،عن سلمة بن كهيل،قال:سمعت عليا عليه السلام يقول لشريح..و في صفحة:273 حديث 747،بسنده:..عن عبد الرحمن بن الحجاج،قال:دخل الحكم بن عتيبة،و سلمة بن كهيل على أبي جعفر عليه السلام.. و في التهذيب 331/9 حديث 1192 في ذيل الحديث:قال الفضل-أي الفضل بن شاذان-:و هذا الخبر أصحّ ممّا رواه سلمة بن كهيل،قال:رأيت المرأة التي ورّثها علي عليه السلام..إلى أن قال:لأنّ سلمة لم يدرك عليا عليه السلام و سويدا قد أدرك عليّا عليه السلام..و مثله بلفظه في الاستبصار 174/4 في ذيل حديث 654.
2- في الأصل الحجري:سهيل،و لعلّه سهو من النسّاخ.

و رواية الصدوق رحمه اللّه في باب:آداب القضاء،من الفقيه (1):عن عمرو ابن أبي المقدام،عن أبيه،عنه.

ثمّ عنون (2)سلمة بن كهيل بن الحصين أبا يحيى الحضرمي الكوفي،و نسب إلى الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام، ثمّ نقل عن الخلاصة و رجال ابن داود أنّه:تبري،و عن الكشي أنّه:من رؤسائهم،ثمّ نقل رواية أبي بصير التي أسبقنا (3)نقلها في ترجمة:سالم بن أبي حفصة،قال-أعني أبا بصير-:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«إنّ الحكم بن عتيبة،و سلمة،و كثير النوا،و أبا المقدام،و التمار-يعني سالما- أضلّوا كثيرا ممّن ضلّ هؤلاء،و إنّهم ممّن قال اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مٰا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (4)».

و روى الكليني رحمه اللّه (5)،عن عدّة من أصحابنا[عن أحمد بن محمّد]، عن الوشاء،عن ثعلبة[بن ميمون]،عن أبي مريم،قال:قال أبو جعفر عليه السلام لسلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة:«شرّقا و غرّبا فلا تجدان علما صحيحا إلاّ شيئا خرج من عندنا أهل البيت».

و بالجملة؛فسلمة بن كهيل عند صاحب جامع الرواة شخصان، و كذا-على التحقيق-عند العلاّمة رحمه اللّه؛حيث جعله في آخر القسم

ص: 337


1- من لا يحضره الفقيه 8/3 حديث 28 في ذيل الحديث.
2- أي المولى الأردبيلي في جامع الرواة 373/1.
3- في صفحة:43 من المجلّد الثلاثين.
4- سورة البقرة(2):8.
5- في أصول الكافي 399/1 حديث 3،بلفظه.

الأوّل من خواص أمير المؤمنين عليه السلام،و في القسم الثاني بتريا، و ظاهره التعدّد.

بل التعدد هو الحقّ الحقيق؛ضرورة أنّ أساس مذهب البتريّة قائم على القول بإمامة أبي بكر و عمر و علي عليه السلام،و لا يعقل أن يكون القائل بإمامة الأوّلين من خواصّه عليه السلام،فلا بدّ و أن يكون البتريّ غيره (1).

هذا؛مع أنّ البتريّة بوفاق من أهل الحديث و التاريخ و اللغة من فرق الزيدية الحادثة في زمن الباقر عليه السلام،و في بعض الأخبار إنّ زيدا هو الذي قال لبعضهم:بترتم أمرنا بتركم اللّه؛فسمّوا البتريّة (2)، و هم أصحاب كثير النوا،و الحسن بن صالح،و ثابت الحدّاد..و أضرابهم الذين خلطوا ولاية علي عليه السلام بولاية الشيخين،و يرون الخروج مع الخارج بالسيف من ولد علي عليهم السلام،و أنّه هو الإمام،و لا يخفى أنّه لا يصحّ وصف أصحاب علي عليه السلام بالبتريّة بهذا المعنى، و لا معنى لتسميتهم بالاسم الحادث بعد زمانهم،كالواقفيّة،و الفطحيّة،على أنّ سلمة بن كهيل قد روى عنه سفيان الثوري،و أخوه عمرو بن سعيد الثوري، و أبوهما:سعيد بن مسروق الثوري،و هم ليسوا في طبقة أصحاب علي عليه السلام،و روى عنه أيضا أبو المقدام ثابت الحدّاد،و هو من

ص: 338


1- قال الحائري في منتهى المقال 373/3:و الظاهر-بل المتيقّن-كونهما شخصين، و ما في(صه)عن(قر)غير البتري،و إلاّ لتعيّن الحكم باشتباهه،فتأمل.
2- انظر عنهم مقباس الهداية 349/2-352[الطبعة الاولى المحقّقة]و عليه عدّة مصادر.

رؤوس الزيديّة البتريّة.

و روى أبو الفرج في المقاتل (1)عن رجاله مسندا عن الفضل بن الزبير، قال:قال أبو حنيفة:من يأتي زيدا في هذا الشأن من فقهاء الناس؟قال:

قلت:سلمة بن كهيل،و يزيد بن أبي زياد،و هارون بن سعد،و هاشم بن زيد، و أبو هاشم الرمّاني،و الحجاج بن دينار،فقال لي:قل لزيد لك عندي معونة و قوّة على جهاد عدوّك..الحديث.

و الذي يظهر من تتبّع الآثار،أنّ سلمة بن كهيل-هذا-من زيديّة العامّة، و كذا الحسن بن صالح،و ثابت الحدّاد؛فإنّ الزيديّة على ما قاله بعض الأفاضل فرقتان،منهم شيعة و هم الزيديّة على الإطلاق،و منهم بتريّة، و هؤلاء لا يجعلون الإمامة لعلي عليه السلام بالنصّ،بل بالشورى، و يرون إمامة الخارج على خلفاء بني أميّة و بني العباس أمرا بالمعروف

ص: 339


1- مقاتل الطالبيين:144[الطبعة الثانية(القاهرة)،و في منشورات الشريف الرضي:140]تسمية من عرف؛ممّن خرج مع زيد بن علي[رحمه اللّه]من أهل العلم و نقلة الآثار و الفقهاء..إلى أن قال في صفحة:146[صفحة:141]، بسنده:..عن الفضل بن الزبير،قال:قال أبو حنيفة:من يأتي زيدا في هذا الشأن من فقهاء الناس؟قال:قلت سلمة[في نشر الرضي:سليمة]بن كهيل.. و في صفحة:292[الطبعة الثانية-القاهرة-و في طبعة منشورات الشريف الرضي: 257]،بسنده:..قال:قال لي محمّد بن إسماعيل بن رجاء:بعث إليّ سفيان الثوري سنة أربعين و مائة،فأوصاني بحوائجه،ثمّ سألني عن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن كيف هو؟فقلت:في عافية،فقال:إن يرد اللّه بهذه الأمّة خيرا يجمع أمرها على هذا الرجل،قال:قلت:ما علتك إلاّ قد سررتني،قال: سبحان اللّه!و هل أدركت خيار الناس إلاّ الشيعة..ثمّ ذكر زبيدا و سلمة بن كهيل.. إلى أن قال:ثمّ قال سفيان:إلاّ أنّ قوما من هذه الرفضة،و هذه المعتزلة قد بغضوا هذا الأمر إلى الناس.

كزيد بن علي عليه السلام و محمّد و إبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن،و لا فرق بينهم و بين سائر العامة سوى ذلك،و من هؤلاء أبو حنيفة،و مالك،على ما هو مذكور في تراجمهما من كتب السير،و قد كان أبو حنيفة يحثّ على الخروج مع زيد،و يعينه بالمال ما أمكنه،و مع إبراهيم بن عبد اللّه،و يقول:إنّ القتيل معه كالقتيل ببدر مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و له أقاصيص من هذا القبيل تذكر في ترجمته.

فتعدّد سلمة بن كهيل و أنّه رجلان؛أحدهما:من أصحاب علي عليه السلام،و الآخر قد عاصر السجاد عليه السلام و من بعده ممّا لا ينبغي الريب فيه.

نعم؛كونهم ثلاثة-كما ظهر من ابن داود-لم يثبت بعد،بل يمكن المناقشة في قول ابن داود أيضا بالتثليث؛لأنّ مجرّد إعادته له في القسم الثاني لا يدلّ على كونه غير المذكور أخيرا في القسم الأوّل،سيما و أصل ذكره له في القسم الأوّل،مع جعله له مهملا،لم يكن له وجه إلاّ إفهام تعدّد الرجل.فالأظهر اتّحاد من ذكره أخيرا في القسم الأوّل،مع من ذكره في القسم الثاني.

فتعجّب الميرزا (1)منه لم يصادف محلّه،بل العجب منه حيث استظهر اتّحاد الكلّ،مع ما عرفت من عدم تعقّل اجتماع البتريّة مع كونه من

ص: 340


1- في منهج المقال:171[الطبعة الحجرية]حيث قال:فعدّهما شخصين [أي ابن داود]و الظاهر الاتّحاد كما لا يخفى،و أعجب من ذلك أنّه قال في القسم الثاني:سلمة بن كهيل-بالضم-(قر)،(ق)،(كش)مذموم بتري،فجعل مسمّى ذلك ثلاثة.

خواصّ علي عليه السلام (1).

ص: 341


1- كلمات علمائنا الرجاليّين في المترجم قال في إتقان المقال:68-في قسم الثقات-:سلمة بن كهيل(ي)،(جخ).و في (صه)عن البرقي من خواصّه،و هو غير ابن كهيل الآتي في الضعفاء على الأظهر،و في صفحة:292 في قسم الضعفاء،قال:سلمة بن كهيل أبو يحيى الحضرمي،من رؤساء البتريّة(ص)عن(كش)..إلى أن قال:و مرّ في القسم الأوّل:ابن كهيل أيضا،و أنّه من خواصّ علي عليه السلام،و الظاهر أنّه غيره كما استظهره غير واحد،خلافا(هج)[أي منهج المقال]حيث استظهر الاتحاد ناقدا على(د)[ابن داود]في حكمه بالتعدد،قال: بل حكم بأنّهم ثلاثة،و فيه نظر. و في ملخّص المقال في قسم الحسان،قال:سلمة بن كهيل،(ي)،من خواصّه عليه السلام،و الظاهر أنّه غير ابن كهيل البتري وفاقا لجماعة،و في قسم الضعاف،قال: سلمة بن كهيل،(ين)،(قر)،(ق)،تابعي،بتري،(صه)،(د)،و الظاهر أنّه غير ابن كهيل المذكور في الحسان. و في منتهى المقال:151-بعد أن ذكر ترجمة الرجل عن الكشي و الخلاصة و ابن داود-قال:و الظاهر،بل المتيقن كونهما شخصين. و في جامع الرواة 373/1 عنونه تارة بقوله:سلمة بن كهيل،(ي)،من خواصه عليه السلام..و اخرى بعنوان:سلمة بن كهيل،(قر)،أبو يحيى الحضرمي..إلى أن قال:بتري تابعيّ. و قال المجلسي الأوّل في روضة المتقين 370/14-371:سلمة بن كهيل..ثمّ ذكر عن البرقي و العلاّمة أنّه من خواص أمير المؤمنين عليه السلام،و ذكر كلام الكشي..إلى أن قال:و احتمل بعض الأصحاب تعدّده،و على أيّ حال؛فيشكل العمل بأخباره،سوى ما كان مجبورا بالشهرة بين الأصحاب،أو بما رواه الذين أجمع الأصحاب بما يصحّ عنهم عنه.. و جاء في سند رواية كامل الزيارات:50 باب 14 حديث 1، بسنده:..عن الأجلح،عن سلمة بن كهيل،عن عبد العزيز،عن علي عليه السلام.. و جاء في سند رواية في تفسير القمي 285/2-286 في تفسير قوله تعالى: وَ لَمّٰا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً.. [سورة البقرة(2):57]،بسنده:..عن الأعمش،عن-

و ربّما يشهد بما ذكرنا من التعدّد عبارة المقدسي (1)،حيث قال:سلمة بن كهيل بن حصين بن كادح بن أسد الحضرمي،يكنّى:أبا يحيى،سمع سويد بن غفلة،و الشعبي،و جندب بن عبد اللّه..و أمثالهم.روى عنه الثوري،و شعبة، و سعيد بن مسروق..و أشباههم.

قال أبو نعيم:مات يوم عاشوراء سنة إحدى و عشرين و مائة.انتهى كلام المقدسي.

فإنّه كالصريح في أنّ سلمة بن كهيل بن حصين لم يكن من خواصّ علي عليه السلام،لعدم ذكره سماعه عنه عليه السلام،و لو كان من خواصّه لذكر سماعه عنه البتّة،و هذه قاعدة مستمرة عنده،و تاريخ وفاته أيضا يؤيّد التغاير؛ضرورة أنّ كونه من أصحابه يستدعي أن يكون عمره بين الثلاثين و الأربعين،فلو كان ذلك يبقى إلى زمان الصادق عليه السلام و هو ما بعد سنة مائة و أربع عشرة،لزاد عمره على المائة بكثير،و كيف و قد بقي إلى سنة إحدى و عشرين و مائة على قول أبو نعيم (2)؟!و لو كان كذلك،لعدّ من المعمرين،و لنبهوا على أنّه عمّر عمرا خارجا عن المتعارف،كما هي طريقتهم في كل من

ص: 342


1- في الجمع بين رجال الصحيحين 190/1-191 برقم 716:سلمة بن كهيل بن حصين بن كادح بن أسد الحضرمي،يكنّى:أبا يحيى،سمع أبا جحيفة و سويد بن غفلة و الشعبي و عطاء بن أبي رباح..إلى أن قال:قال أبو نعيم:مات يوم عاشوراء سنة إحدى و عشرين و مائة.
2- في الأصل الحجري:ابن نعيم.

عمّر كذلك (1).

ص: 343


1- كلمات العامّة في المترجم من كتب الرجال في تقريب التهذيب 318/1 برقم 381،قال:سلمة بن كهيل الحضرمي،أبو يحيى الكوفي،ثقة من الرابعة. و في شذرات الذهب 159/1 في حوادث سنة إحدى و عشرين و مائة قال:و فيها أو في التي بعدها:سلمة بن كهيل الكوفي،روى عن جندب البجلي و طائفة،و كان من أثبات الشيعة و علمائهم،حمل عنه شعبة و الثوري. و في الكاشف 386/1 برقم 2067،قال:سلمة بن كهيل،أبو يحيى الحضرمي،من علماء الكوفة،رأى زيد بن أرقم،و روى عن أبي جحيفة،و علقمة،و عنه:سفيان و شعبة،ثقة،له مائتا حديث و خمسون حديثا،مات سنة 121. و في المعرفة و التاريخ 648/2-بعد عنوانه-قال بسنده:..عن سلمة بن كهيل، عن جندب بن سفيان[الظاهر هو:جندب بن عبد اللّه بن سفيان البجلي]،قال:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال بسنده:..و ولد سلمة ثلاثة:يحيى و محمّد و إبراهيم..إلى أن قال بسنده:..مات سلمة بن كهيل سنة إحدى و عشرين و مائة يوم عاشوراء،فجيء به في محمل،مات في طريق مكة. و في تهذيب التهذيب 155/4-157 برقم 269:سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي أبو يحيى الكوفي.دخل على ابن عمر،و زيد بن أرقم،و روى عن أبي جحيفة،و جندب بن عبد اللّه،و ابن أبي أوفى،و أبي الطفيل،و زيد بن وهب، و سويد بن غفلة،و إبراهيم التيمي،و عبد الرحمن بن يزيد النخعي،و ذرّ بن عبد اللّه المرهبي،و سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي،و سعيد بن جبير،و الشعبي..إلى أن قال: و عنه:سعيد بن مسروق..و الثوري،و ابنه سفيان بن سعيد،و الأعمش،و شعبة، و الحسن،و علي،و صالح بنو صالح بن حيّ،و زيد بن أبي أنيسة،و إسماعيل بن أبي خالد،و ابناه يحيى و محمّد ابنا سلمة،و عقيل بن خالد،و أبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي،و منصور،و مسعر،و حمّاد بن سلمة،و جماعة..إلى أن قال:و قال إسحاق بن منصور،عن ابن معين:ثقة. و قال العجلي:كوفي،تابعيّ ثقة،ثبت في الحديث،و كان فيه تشيّع قليل،و هو من ثقات الكوفيين.و قال ابن سعد:كان ثقة،كثير الحديث،و قال أبو زرعة:ثقة،مأمون، ذكيّ.و قال أبو حاتم:ثقة..إلى أن قال:و قال جرير:لما قدم شعبة البصرة،قالوا له:-

(1) -حدّثنا عن ثقات أصحابك،فقال:إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة:الحكم بن عتيبة،و سلمة بن كهيل،و حبيب بن أبي ثابت، و منصور،قال يحيى بن سلمة بن كهيل:ولد أبي سنة سبع و أربعين،و مات يوم عاشوراء سنة إحدى و عشرين و مائة..إلى أن قال بسنده:..أتى سلمة بن كهيل زيد ابن علي بن الحسين لمّا خرج،فنهاه عن الخروج و حذّره من غدر أهل الكوفة،فأبى. فقال له:فتأذن لي أن أخرج من البلد،فقال:لم؟قال:لا آمن أن يحدث لك حدث فلا آمن على نفسي،قال:فأذن له..فخرج إلى اليمامة.

و في التاريخ الكبير للبخاري 74/4 برقم 1997،قال:سلمة بن كهيل الحضرمي، سمع جندبا و أبا جحيفة،قال أبو نعيم:مات سنة إحدى و عشرين و مائة.حدّثني ابن أبي الأسود،عن ابن مهدي:لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة:منصور،و أبو حصين، و سلمة بن كهيل،و عمرو بن مرّة.و كان منصور أثبت أهل الكوفة.روى عنه منصور، و الأعمش،و الثوري،و شعبة..إلى أن قال:عن سلمة بن كهيل،عن أبي وائل:أنّ عليا خطب الناس بعد تحكيم الحكمين..

و في تذهيب تهذيب الكمال:149،قال:سلمة بن كهيل الحضرمي أبو يحيى الكوفي،رأى ابن عمر،و عن جندب،و أبي جحيفة،و سويد بن غفلة،و عنه:ابنه يحيى،و شعبة،و حمّاد بن سلمة،قال ابن المديني:له نحو مائتين و خمسين حديثا، وثقه أحمد،و العجلي زاد:فيه تشيع قليل!مات سنة إحدى و عشرين و مائة،عن أربع و سبعين سنة.

و في المعارف لابن قتيبة:624،قال:الشيعة؛الحارث الأعور،و صعصعة بن صوحان،و الأصبغ بن نباتة،و عطيّة العوفي،و طاوس،و سليمان الأعمش، و أبو إسحاق السبيعي،و أبو صادق،و سلمة بن كهيل،و الحكم بن عتيبة،و سالم بن أبي الجعد،و إبراهيم النخعي،و حبة بن جوين،و حبيب بن أبي ثابت،و منصور بن المعتمر،و سفيان الثوري..إلى آخره.

و في الوافي بالوفيات 322/15-323 برقم 454،قال:سلمة بن كهيل،أبو يحيى الحضرمي،ثمّ التنعي-بالتاء ثالثة الحروف،و النون و العين المهملة-،و تنعة؛بطن من حضرموت،و قيل:بل قرية-من علماء الكوفة الأثبات على تشيّع كان فيه،حدّث عن أبيه،و جندب بن عبد اللّه،و أبي جحيفة،و أبي الطفيل،و أبي وائل..و غيرهم،و روى-

ص: 344

(1) -عنه:منصور،و الأعمش،و شعبة،و الثوري،و ابنه يحيى بن سلمة..و غيرهم،و توفّي سنة إحدى و عشرين و مائة،و روى له الجماعة،و قال أبو حاتم:ثقة متقن،و النسائي: ثقة ثبت،و مات يوم عاشوراء،قيل:سنة اثنتين و عشرين،قال:رأيت رأس الحسين [عليه السلام]على القنا،و هو يقول: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [سورة البقرة(2):137].

و في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 235/6-236،قال:سلمة بن كهيل أبو يحيى الحضرمي،ثمّ التنعي الكوفي.روى عن الشعبي و جماعة،و روى عنه: منصور،و الأعمش،و شعبة،و الثوري..و غيرهم.و روى عن الشعبي:أنّ عليا رجم المرأة،ضربها يوم الخميس،و رجمها يوم الجمعة،و قال:جلدتها بكتاب اللّه..إلى أن قال:و قال رأيت رأس الحسين بن علي على القنا،و هو يقول: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [سورة البقرة(2):137].ولد سلمة سنة أربعين،و مات سنة إحدى و عشرين و مائة،قال أبو حاتم:هو كوفي ثقة.و قال سفيان الثوري:كان ركنا من الأركان.و وثّقه شعبة.و قال طلحة بن مصرف:ما كنّا في أمر إلاّ غلبنا هذا القصير-يعنى سلمة-و وثّقه يحيى بن معين،و قال الإمام أحمد:سلمة متقن للحديث. و قال يحيى معين:هو شيعي مغال،قال يعقوب:هو ثقة ثبت على تشيّعه.و وثّقه أبو زرعة.

أقول:إنّ توثيق جمع من فطاحل أرباب الجرح و التعديل من العامة للمترجم،مع تصريحهم بأنّه شيعي،ليس إلاّ لأنّه كان بتريّا،و البتريّة كما هو معلوم يقولون بأمامة أبي بكر و عمر و عثمان و أمير المؤمنين عليه السلام و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و الباقر و زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام..و يتولّون كلّ من يخرج بالسيف من آل علي عليه السلام.و لتولّيهم الخلفاء الثلاثة لا يضعّفونهم،بل يرفعون منزلتهم فوق ما ينبغي لهم،فتفطن.

المترجم في كتب تاريخ العامة

ذكر الطبري في تاريخه 224/4،بسنده:..عن سلمة بن كهيل،قال:قال عمر بن الخطاب..أيّها الرعيّة إنّ لنا عليكم حقّا؛النصيحة بالغيب،و المعاونة على الخير..و في 73/5،قال أبو مخنف:حدّثني الأجلح بن عبد اللّه،عن سلمة بن كهيل،عن كثير بن-

ص: 345

(1) -بهز الحضرمي،قال:قام علي[عليه السلام]في الناس يخطبهم ذات يوم..،و في 167/7 في حوادث سنة إحدى و عشرين و مائة و حوادث زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام قال:و قد بايعه جماعة،منهم:سلمة بن كهيل..و في صفحة:168، قال:كتب هشام إلى يوسف أن أشخص زيدا إلى بلده،فإنّه لا يقيم ببلد غيره فيدعو أهله إلاّ أجابوه،فأشخصه،فلمّا كان بالثعلبية-أو القادسيّة-لحقه المشائيم-يعني أهل الكوفة-فردّوه و بايعوه،فأتاه سلمة بن كهيل،فاستأذن عليه،فأذن له،فذكر قرابته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و حقّه فأحسن.ثمّ تكلّم زيد فأحسن. فقال له سلمة:اجعل لي الأمان،فقال:سبحان اللّه!مثلك يسأل مثلي الأمان!و إنّما أراد سلمة أن يسمع ذلك أصحابه،ثمّ قال:لك الأمان،فقال:نشدتك باللّه كم بايعك؟ فقال:أربعون ألفا،قال:فكم بايع جدّك؟قال:ثمانون ألفا،قال:فكم حصل معه؟ قال:ثلاثمائة،قال:نشدتك اللّه أنت خير أم جدّك؟قال:بل جدّي،قال:أفقرنك الذي خرجت فيهم خير أم القرن الذي خرج فيهم جدّك؟قال:بل القرن الذي خرج فيهم جدي،قال:أ فتطمع أن يفي لك هؤلاء،و قد غدر أولئك بجدك؟!قال:قد بايعوني، و وجبت البيعة في عنقي و أعناقهم،قال:أ فتأذن لي أن أخرج من البلد؟قال:لم؟قال: لا آمن أن يحدث في أمرك حدث فلا أملك نفسي،قال:قد أذنت لك،فخرج إلى اليمامة.و خرج زيد فقتل و صلب.فكتب هشام إلى يوسف يلومه على تركه سلمة ابن كهيل يخرج من الكوفة،و يقول:مقامه كان خيرا من كذا و كذا من الخيل تكون معك.

و في شرح النهج لابن أبي الحديد 52/3،قال:و روى العوام بن حوشب،عن سلمة ابن كهيل،عن علقمة،عن خالد بن الوليد،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قال:«من عادى عمّارا عاداه اللّه،و من أبغض عمّارا أبغضه اللّه».

و في 97/4،قال:و منهم:الأسود بن يزيد،و مسروق بن الأجدع،روى سلمة بن كهيل:أنّهما كانا يمشيان إلى بعض أزواج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فيقعان في علي عليه السلام،فأمّا الأسود فمات على ذلك،و أمّا مسروق فلم يمت حتّى كان لا يصلّي للّه تعالى صلاة إلاّ صلّى بعدها على علي بن أبي طالب عليه السلام لحديث سمعه من عائشة في فضله..

و في صفحة:106،بسنده:..عن سلمة بن كهيل،عن المسيّب بن نجبة،قال:بينا-

ص: 346

(1) -علي عليه السلام يخطب،إذ قام أعرابي،فصاح:وا مظلمتاه!فاستدناه علي عليه السلام،فلمّا دنا قال له:«إنّما لك مظلمة واحدة،و أنا قد ظلمت عدد المدر و الوبر».

و في 372/6،قال:الطريق الثاني:أنّه عدّ مشايخهم واحدا فواحدا،حتى انتهى إلى علماء الكوفة من أصحاب علي[عليه السلام]،كسلمة بن كهيل،و حبّة العرني،و سالم ابن أبي الجعد،و الفضل بن دكين،و شعبة و الأعمش،و علقمة،و هبيرة بن مريم، و أبي إسحاق الشعبي..و غيرهم،ثمّ قال:و هؤلاء أخذوا العلم من علي بن أبي طالب عليه السلام،فهو رئيس الجماعة-يعني أصحابه-.

و في شرح النهج لابن أبي الحديد-أيضا-10/8،قال:و روى سلمة بن كهيل،عن مجاهد،أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رأى عمارا و هو يحمل أحجار المسجد، فقال:«ما لهم و لعمّار!يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار».

و في 228/13-229،قال:و روى حبّة بن جوين العرني أنّه سمع عليا عليه السلام،يقول:«أنا أوّل رجل أسلم مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»،رواه أبو داود الطيالسي،عن شعبة،عن سفيان الثوري،عن سلمة بن كهيل،عن حبّة بن جوين.

و في أنساب الأشراف للبلاذري 239/3 في دعوة زيد بن علي عليه السلام إلى الآفاق:و بعث إلى أبي حنيفة فكاد أن يغشى عليه فرقا!!!و قال:من أتاه من الفقهاء؟ فقيل له:سلمة بن كهيل و يزيد بن أبي زياد..إلى أن قال:و كان سلمة بن كهيل-فيما يقال-أشدّ الناس نهيا لزيد عن الخروج،و يقال:إنّه بايعه.

و في مقاتل الطالبيين:146[الطبعة الثانية-القاهرة-و في طبعة دار منشورات الشريف الرضي:141]،بسنده:..قال أبو حنيفة:من يأتي زيدا في هذا الشأن من فقهاء الناس؟قال:قلت:سلمة[في نسخة:سليمة]بن كهيل، و يزيد بن أبي زياد،و هارون بن سعد،و هاشم بن البريد،و أبو هاشم الرماني، و الحجاج بن دينار..و غيرهم.و في صفحة:292،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل بن رجاء بعث إلى سفيان الثوري سنة أربعين و مائة،فأوصاني بحوائجه،ثمّ سألني عن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن كيف هو؟فقلت في عافية، فقال:إن يرد اللّه بهذه الأمّة خيرا يجمع أمرها على هذا الرجل،قال:قلت:-

ص: 347

فظهر من ذلك كلّه أنّ كون سلمة بن كهيل،اثنين،أحدهما:

من خواصّ عليّ عليه السلام و حديثه من الحسن.و الآخر:

بتريّ لم يوثق،فيندرج في الضعفاء هو الحقّ المتين (1)

ص: 348


1- بحث و تحقيق الملاحظات التي توجب القول بتعدّد سلمة بن كهيل،هي: أولا:إنّ الذي عدّ من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام،و عدّه البرقي في خواصه عليه السلام من مضر،و الذي عدّ بتريا عدّ حضرميا-و الحضرمي من اليمن-و قحطانيا- و القحطاني لا يجتمع مع المضري-. ثانيا:إنّ ولادة سلمة البتري هذا كانت في سنة 47،أي بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام بسبع سنين،كما في تهذيب التهذيب 155/4 برقم 269 أو سنة أربعين، كما في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 236/6 أي سنة شهادة أمير المؤمنين عليه السلام.. و وفاته كانت سنة 121؛كما في الكاشف 386/1 برقم 2067،و شذرات الذهب 159/1 في حوادث سنة 121،و تاريخ الكبير للبخاري 74/4 برقم 1997،و في تذهيب تهذيب الكمال:149:مات سنة إحدى و عشرين و مائة عن أربع و سبعين سنة. ثالثا:عدّ ابن أبي الحديد في شرح النهج 372/6 سلمة بن كهيل من أصحاب علي عليه السلام و من الذين أخذوا العلم من أمير المؤمنين عليه السلام.. رابعا:تصريح الفضل بن شاذان بأنّ سلمة بن كهيل لم يدرك أمير المؤمنين عليه السلام و سويد أدركه،كما في التهذيب 331/9 ذيل حديث 1192.-

و اللّه العالم (1).

ص: 349


1- حصيلة البحث إنّ سلمة بن كهيل الحضرمي يعدّ ضعيفا؛لأنّه بتري و إن كان من أصحاب الباقرين عليهما السلام و روايته يحتج بها عليهم،و سلمة بن كهيل الذي عدّ من خواص أمير المؤمنين عليه السلام ثقة عندي و حسن عند آخرين.

[9954]

580-سلمة بن كهيل بن حصين

[البتريّ،معاصر الإمام الصادق عليه السلام،ضعيف] (1)(2)

ص: 350


1- كذا جاء العنوان و الترجمة في نتائج التنقيح المطبوع في صدر الجزء الأول من تنقيح المقال:67(من الطبعة الحجريّة).و قد ظهرت ترجمته ممّا سلف عليه، فلاحظ.
2- حصيلة البحث حكمه حكم سابقه لاتحاده موضوعا و حكما. [9955] 450-سلمة اللؤلؤي جاء في روضة الكافي 297/8:حديث أبي ذرّ رضي اللّه عنه، حديث 457،بسنده:..عن عبد اللّه بن محمّد،عن سلمة اللؤلؤي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 423/22 مثله. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[9956]

581-سلمة بن محرز

الضبط:

محرز:بالميم المضمومة،و الحاء المهملة الساكنة،و الراء المخفّفة المكسورة،و الزاي (1)،نقل ضبطه كذلك عن نسخة من نقد الرجال (2)قوبلت عند مصنّفه المولى التفرشي.

و عن الإيضاح (3)عند ترجمة:عقبة بن محرز بخطّ الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه:بالميم المضمومة،و الحاء المهملة،و الراء المشددة.

و قال ابن داود في:عقبة بن محرز في القسم الأوّل (4):محرر:بالراءين المهملتين بكسر الأولى و تشديدها (5)،كذا رأيته بخطّ شيخنا أبي جعفر.

و في نسخ النجاشي (6):محرز-بالراء المخفّفة،و الزاي-.انتهى.

ص: 351


1- قد مرّ ضبط محرز من المصنف قدّس سرّه في صفحة:261 من المجلّد الرابع.
2- لم يذكر هذا الضبط في نسختنا المطبوعة من نقد الرجال.
3- إيضاح الاشتباه:234-235 برقم 456.
4- ابن داود في رجاله:234 برقم 978 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية (النجف الأشرف):133 برقم(998)]بلفظه.
5- ضبطه في توضيح المشتبه 74/8:بفتح الراء المشدّدة على وزان اسم المفعول،و هو الأنسب من اسم الفاعل بالكسر،بملاحظة المعنى اللغوي؛إذ المحرّر-بالفتح-:المعتق كما في لسان العرب 181/4.
6- رجال النجاشي:212[طبعة بمبئي،و في الطبعة المصطفوية:230 برقم(808):-
الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:بالعنوان المذكور من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:القلانسي الكوفي.انتهى.

و قال الميرزا رحمه اللّه (3)أنّه:يفهم من بعض رواياته أنّه كان شيعيّا.

و أراد بذلك ما حكي من روايته (4)النصّ على الكاظم عليه السلام؛فإنّه نصّ في كونه شيعيّا،و كذا ممّا رواه (5)عن أبي جعفر عليه السلام،قال:

ص: 352


1- رجال الشيخ:124 برقم 7[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1434)].
2- الشيخ في رجاله أيضا:211 برقم 147[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم (2909)]،و اقتصر على كلام الشيخ المولى التفرشي في نقد الرجال 353/2 برقم (2382). و ذكره البرقي في رجاله:12،فقال:أبو يحيى سلمة بن محرز في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام،و في صفحة:18 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،قال: سلمة بن محرز كوفي عربي.
3- في منهج المقال:171[الطبعة الحجرية].
4- و هي في أصول الكافي 313/1 حديث 10،بسنده:..عن محمّد بن علي،عن ابن محرز،عن علي بن يقطين،عن أبي الحسن عليه السلام.
5- رواها الكشي في رجاله:39 حديث 81،بسنده:..عن محمّد بن زياد،عن سلمة-

«أ لا أخبركم بأهل الوقوف؟»قلنا:بلى،قال:«اسامة بن زيد،و قد رجع فلا تقولوا إلاّ خيرا».

فإنّ روايته لهذه الرواية الظاهرة في ذمّ الوقوف عن القول بخلافة علي عليه السلام بلا فصل تدلّ على كونه إماميّا.

و قال المولى الوحيد رحمه اللّه (1):روى ابن أبي عمير بواسطة جميل بن

ص: 353


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:171 من الطبعة الحجرية. و في الكافي 626/2 برقم 22،بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن سلمة بن محرز،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«من لم يبرأه الحمد لم يبرأه شيء». و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:19 باب 4،بسنده:..عن أبي أيوب الخزاز، عن سلمة بن محرز،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ رجلا من العجليّة قال لي: كم عسى أن يبقى لكم هذا الشيخ؟إنّما هو سنة أو سنتين حتى يهلك،ثمّ تصيرون ليس لكم أحد تنظرون إليه؟فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«ألا قلت له:هذا موسى بن جعفر(ع)قد أدرك ما يدرك الرجال،و قد اشترينا له جارية[تباح له]،فكأنّك به إن شاء اللّه تعالى قد ولد له فقيه خلف». و في الكافي 378/4 حديث 1،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن أبي أيوب الخزاز،عن سلمة بن محرز،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 322/5 حديث 1108،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن أبي أيوب الخزاز،عن سلمة بن محرز،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..-

درّاج،عنه،و كذا بواسطة أبي أيوب الخزاز،و الرواية دالة عليه-يعني على كونه شيعيّا-و روى صفوان بواسطته،عنه،عن الصادق عليه السلام النصّ على الكاظم عليه السلام،و في روايتهما عنه إشعار بكونه ثقة،لما مرّ في الفوائد،و هو أخو عقبة،و عبد اللّه بن (1)محرز.انتهى (2).

و غرضه بذلك أنّ صفوان و جميل كليهما من أصحاب الإجماع،فروايتهما عنه تجعله ثقة أو بحكم الثقة،فيكون حديثه من قسم الصحيح،بعد إحراز كونه إماميّا من روايته للنصّ على الكاظم عليه السلام،فتدبّر (3).

ص: 354


1- في المصدر:بني.
2- و نقل كلامه و كلام الشيخ قبله الحائري في منتهى المقال 373/3 برقم(1353).
3- حصيلة البحث إنّ التأمّل في رواياته توضّح بأنّ المترجم من الشيعة الإمامية المقرّبين لدى أئمّة الهدى عليهم أفضل الصلاة و السلام،و رواية الأجلاّء و أصحاب الإجماع عنه إن لم تدلّ على الوثاقة،فلا أقلّ من الدلالة على الحسن،فالمترجم حسن،و رواياته تعدّ حسانا كالصحاح،فتدبر.-

( - [9957] 451-سلمة بن محمّد الأشعري

جاء العنوان في طبّ الأئمة عليهم السلام:100:سلمة بن محمّد الأشعري،قال:حدّثنا عثمان بن عيسى،قال:شكا رجل إلى أبي الحسن الأوّل عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 78/95 حديث 1،مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[9958] 452-سلمة بن محمّد بيّاع القلانس

جاء في الكافي 438/6 كتاب الزيّ و التجمّل حديث 3،بسنده:.. عن عقبة بن محمّد،عن سلمة بن محمّد بيّاع القلانس،قال:مرّ أبو عبد اللّه عليه السلام..

و في صفحة:357 كتاب الزي و التجمّل باب تشمير الثياب حديث 10،بسنده:..عن محمّد بن علي،عن رجل،عن سلمة بيّاع القلانس،قال:كنت عند أبي جعفر عليه السلام إذ دخل عليه أبو عبد اللّه عليه السلام..و الظاهر اتحاده مع المعنون.

حصيلة البحث إن كان المعنون متّحدا مع سلمة بن محمّد بن عبد اللّه أخو منصور كان ثقة و إلاّ عدّ مهملا،و الظاهر أنّه غير أخي منصور الآتية ترجمته.

ص: 355

[9959]

582-سلمة بن محمّد بن عبد اللّه الخزاعي

اشارة

أخو منصور

الترجمة:

حكي عن بعض نسخ رجال (1)الشيخ عدّه له من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و ما عندنا من النسخ خالية عن ذلك.

قال في الفهرست (2):سلمة بن محمّد،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن محمّد بن أحمد بن ثابت،عن محمّد بن بكر بن جناح،عن سلمة بن محمّد.انتهى (3).

و قال النجاشي (4):سلمة بن محمّد أخو منصور،كوفي،روى عن

ص: 356


1- ليس في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه ذكر للمعنون.
2- الفهرست:105 برقم 337[الطبعة الحيدريّة،و في الطبعة المرتضويّة:79 برقم(325)،و طبعة جامعة مشهد:159 برقم(331)].
3- و اقتصر الحائري في منتهى المقال 373/3-374 برقم(1354)على نقل كلامه و الإشارة إلى كلام النجاشي و الخلاصة.
4- رجال النجاشي:142 برقم 493،و في نقد الرجال:158 برقم 23[المحقّقة 353/2 برقم(2383)]،قال:سلمة بن محمّد أخو منصور كوفي(م)،له كتاب،روى عنه محمّد بن بكر[خ.ل:بكير](جش)في هذا الموضع،و وثّقه عند ترجمة أخيه منصور.و ذكره ابن داود مهملا،و ينبغي أن يوثقه كما وثّقه العلاّمة لتوثيق-

أبي الحسن عليه السلام،له كتاب،أخبرنا ابن شاذان،قال:حدّثنا علي بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا محمّد بن بكير (1)، عن سلمة،بكتابه.انتهى (2).

و في القسم الأوّل من الخلاصة (3):سلمة بن محمّد،ثقة.انتهى.

و علّق عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه (4)ما نصّه:لم يذكر توثيقه غير المصنّف رحمه اللّه،و لم يذكره أيضا الشيخ رحمه اللّه و لا النجاشي رحمه اللّه مطلقا، و ذكره ابن داود (5)نقلا عن الكشي مهملا عن المدح و ضدّه،و ذكره الشيخ رحمه اللّه في الفهرست مهملا أيضا.انتهى.

ص: 357


1- في طبعة جماعة المدرسين:بكر،بدل:بكير.
2- و نقل التفرشي في نقد الرجال 353/2-354 برقم(2383)كلام النجاشي،و قال: و وثقه عند ترجمة أخيه:منصور.
3- الخلاصة:86 برقم 9.
4- لدينا نسخة من تعليقة الشهيد رحمه اللّه تعالى على الخلاصة و ليس فيها ذكر عن المعنون،و لعلّه سقطت الترجمة و التعليقة من قلم الناسخ لنسختنا. لاحظ تعليقته المطبوعة ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني)999/2 برقم 200.
5- ابن داود في رجاله:175 برقم 709:سلمة بن محمّد،أخو منصور،كوفي [كش]مهمل.

و أقول:أوّلا:إن تفرّد العلاّمة رحمه اللّه بتوثيقه غير قادح،بعد كونه عدلا من أهل الخبرة.

و ثانيا:إنّه ليته راجع ترجمة أخيه منصور حتّى يقف على توثيق النجاشي رحمه اللّه إيّاه هناك،و ابتناء توثيق العلاّمة رحمه اللّه هنا على ذلك،و عدم تفرّده في ذلك.

قال النجاشي (1):منصور بن محمّد بن عبد اللّه الخزاعي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هو الذي يقال لأخيه:سلمة بن محمّد أخي منصور ثقتان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

فلا ينبغي المبادرة إلى المناقشة في أمر قبل الفحص و البحث و العثور على حقيقة الحال.

و ممّا ذكرنا ظهر سقوط قول ابن داود في:سلمة بن محمّد أخو منصور:

كوفي(م)(كش)مهمل،يعني أنّه من أصحاب الكاظم عليه السلام،قاله النجاشي مهمل.

فإنّ فيه:إنك قد عرفت عدم إهماله في(جش).و لو سلّم،فما معنى عدّه إيّاه في القسم الأوّل (2)إن هذا إلاّ تهافتا بيّنا.

و الحقّ أنّ الرجل ثقة بلا شبهة،لتوثيق النجاشي،و العلاّمة في الخلاصة،

ص: 358


1- النجاشي في رجاله:323 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:134، و طبعة بيروت 422/1-423 برقم(497)،و طبعة جماعة المدرسين:188 برقم (499)].
2- تقدّم بيان تصريح ابن داود في أوّل القسم الثاني بأنّ القسم الأوّل في الثقات و المهملين،فتفطّن.

و الفاضل المجلسي في الوجيزة (1)،و البحراني في البلغة (2)،و الطريحي (3)و الكاظمي (4)في المشتركاتين،بل و الحاوي (5)،حيث عدّه في قسم الثقات.

التمييز:

و ميّزه في المشتركاتين برواية محمّد بن بكير،عنه.

بقيت نكتة فليلتفت إليها،و هي:أنّ النجاشي نقل في ترجمة الرجل روايته عن أبي الحسن عليه السلام،و نقل في ترجمة أخيه روايتهما عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قد كان عليه أن ينبّه هناك على روايته عن الكاظم عليه السلام أيضا،و الأمر سهل (6).

ص: 359


1- الوجيزة:153[رجال المجلسي:221 برقم(838)]،قال:..و ابن محمّد ثقة، و وثّقه في النقد:158 برقم 23[المحقّقة 353/2 برقم(2383)]،و إتقان المقال:68، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و وسائل الشيعة 209/20 حديث 546.
2- بلغة المحدثين:366 برقم 8،قال:سلامة بن محمّد بن إسماعيل الأرزني ثقة.
3- في جامع المقال:71،قال:..و أنّه ابن محمّد الثقة،برواية محمّد بن بكير،عنه.
4- في هداية المحدثين:74.
5- حاوي الاقوال:87 برقم 319 من نسختنا[المحقّقة 431/1 برقم(322)]. و قال الشيخ الحر في رجاله المخطوط:28 من نسختنا:سلمة بن محمّد ثقة(صه)، (جش)في أخيه منصور.
6- حصيلة البحث المعنون ثقة بلا ريب. [9960] 453-سلمة بن مسيّب جاء في الاختصاص للشيخ المفيد قدّس سرّه:124:حدّثنا علي بن-

[9961]

583-سلمة بن مهران الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم نقف فيه على مدح يدرجه في الحسان (2).

[9962]

584-سلمة بن نبيط

قد مرّ (3)بعنوان:سلمة بن ثبيط-بالثاء المثلثة-و في بعض النسخ بالنون،

ص: 360


1- رجال الشيخ:212 برقم 159[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2921)]. و ذكره في مجمع الرجال 155/3،و نقد الرجال:158 برقم 24[المحقّقة 354/2 برقم(2384)]،و جامع الرواة 373/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3- في صفحة:287 من هذا المجلّد. [9963] 454-سلمة بن نقيع الحربي كذا عنونه ابن الأثير في اسد الغابة 340/2،و قال:له صحبة،روى-

و الأوّل عندي أضبط.

و على كلّ حال؛فترجمته ما مرّ هناك.

[9964]

585-سلمة بن هشام المخزومي

اشارة

585-سلمة بن هشام المخزومي (1)

الترجمة:

عدّه الثلاثة (2)من الصحابة،و قالوا:إنّه أسلم قديما،و كان من خيار الصحابة و فضلائهم،هاجر إلى الحبشة،و منع من الهجرة إلى المدينة،و عذّب في اللّه عزّ و جلّ،فكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يدعو في صلاته في القنوت له و لغيره من المستضعفين،و لم يشهد بدرا لذلك،و شهد مؤتة، و عاد منهزما إلى المدينة،فكان لا يحضر الصلاة؛لأنّ الناس كانوا يصيحون به

ص: 361


1- مصادر البحث اسد الغابة 341/2،و الإصابة 67/2 برقم 3403،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2447،و سير أعلام النبلاء 316/1 في ضمن ترجمة شهداء اليرموك و أجنادين، و الوافي بالوفيات 317/15،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 236/6، و الجرح و التعديل 176/4 برقم 765.
2- ذكره في اسد الغابة 341/2،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2447،و الإصابة 67/2 برقم 3403.

و بمن سلم من مؤتة:يا فرّارين!فررتم في (1)سبيل اللّه.و لم يزل بالمدينة حتّى قبض النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فخرج إلى الشام مجاهدا،حين بعث أبو بكر الجيوش إلى الشام،فقتل بمرج الصفر سنة أربع عشرة أوّل خلافة عمر،و قيل:بل قتل بأجنادين في جمادى الاولى قبل موت أبي بكر بأربع و عشرين ليلة،أخرجه الثلاثة.

و لم يتّضح لي حاله (2).

ص: 362


1- كذا،و الظاهر:عن.[منه(قدّس سرّه)].
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال للمعنون ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال،بل هو إلى الضعف أقرب. [9965] 455-سلمة بن وردان جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى:37[و في طبعة بيروت:40،و طبعة اخرى:91 حديث 64]المجلس العاشر حديث 3، بسنده:..عن عبد اللّه بن عاصم،عن سلمة بن وردان،عن أنس بن مالك.. و عنه في بحار الأنوار 198/1 حديث 1،و وسائل الشيعة 95/27 حديث 33308،و لكن جاء في الفصول المهمة 478/1 حديث 669:سلمة بن داود،و كذا جاء أيضا في نوادر الراوندي:251، و الطرائف لابن طاوس:429. و له ترجمة في تهذيب التهذيب 160/4 برقم 275:سلمة بن وردان الليثي الجندعي،مولاهم أبو يعلى المدني..إلى أن قال:روى عن أنس بن مالك..ثمّ ذكر توثيق جماعة له و تضعيف آخرين و أنّه مات سنة 106. حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة و نحتجّ عليهم بما يرويه.

تذييل

اشارة

قد عدّوا جمعا مسمّين ب:(سلمة)من الصحابة،و لاشتراكهم في الجهالة نذكرهم نسقا،و هم:

[9966]

586-سلمة بن بديل الخزاعي

586-سلمة بن بديل الخزاعي (1)

586-سلمة بن بديل الخزاعي (2)(7)

و [9967]

587-سلمة بن جارية

587-سلمة بن جارية (3)(4)

ص: 363


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يتّضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- في اسد الغابة 334/2:سلمة بن بديل بن ورقاء الخزاعي،قال:ابن أبي حاتم:له صحبة،و لم أر روايته إلاّ عن أبيه،روى عنه ابنه عبد اللّه بن سلمة،أخرجه أبو عمر، و لاحظ:الإصابة 62/2 برقم 3365،و تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2412، و الجرح و التعديل 157/4 برقم 688..و غيرها.
3- في اسد الغابة 334/2:سلمة بن جارية،و قيل:سهل..و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2414.
4- حصيلة البحث يظهر من المصادر الرجالية أنّ المعنون مشكوك في اسمه و حاله،هل هو:سلمة، أو:سهل،و أنّه صحابي أو تابعي،فعليه فهو غير معلوم موضوعا و حكما.

و [9968]

588-سلمة بن حارثة

588-سلمة بن حارثة (1)

588-سلمة بن حارثة (2)(7)

و [9969]

589-سلمة بن حاطب الأنصاري

589-سلمة بن حاطب الأنصاري (3)

الشاهد بدرا و احدا (4).

و [9970]

590-سلمة بن حبيش

590-سلمة بن حبيش (5)(6)

ص: 364


1- حصيلة البحث قيل هو:سلمة بن حارثة،و قيل:ابن جارية السلمي،و عليه فهو غير معلوم الحال موضوعا و حكما.
2- في اسد الغابة 334/2،و الإصابة 62/2 برقم 3369،و تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2415.
3- عنونه في اسد الغابة 334/2،و الإصابة 62/2 برقم 3370،فقال:سلمة بن حاطب ابن عمرو بن عتيك بن أميّة بن زيد الأنصاري،ذكروه فيمن شهد بدرا واحدا، و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 231/1.
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم الرجالية و الحديثية عن المعنون ما يمكن استفادة حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- في اسد الغابة 335/2،و الإصابة 62/2 برقم 3371:سلمة بن حبيش الأسدي، أسد خزيمة..،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2417.
6- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون شيئا سوى أنّه كانت له وفادة،فهو غير معلوم الحال.

و [9971]

591-سلمة الخزاعي

591-سلمة الخزاعي (1)

591-سلمة الخزاعي (2)(7)

و [9972]

592-سلمة بن ربيع العنزي

592-سلمة بن ربيع العنزي (3)(4)

و [9973]

593-سلمة بن زهير

593-سلمة بن زهير (5)(6)

ص: 365


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- قال في اسد الغابة 335/2،و الإصابة 62/2 برقم 3373:سلمة بن الحيسمان بن إياس الخزاعي..
3- ذكره في اسد الغابة 335/2،فقال:سلمة بن ربيعة العنزي،ذكره ابن شاهين، أخرجه أبو موسى مختصرا،و لم يورد له شيئا،و في الإصابة 63/2 برقم 3376،قال: سلمة بن ربيعة العنزي،ذكر ابن شاهين و الطبري أنّ له وفادة،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2420. أقول:يتّضح من المصادر المذكورة أنّ أبا المعنون:ربيعة،و ربيع خطأ.
4- حصيلة البحث لم أقف فيها على ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 336/2،و الإصابة 63/2 برقم 2377،و تجريد أسماء الصحابة 231/2 برقم 2421،و قالوا:قتله رعاع بني غفير فعقله النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بخمسين من الإبل.
6- حصيلة البحث لا يبعد الحكم بكون المعنون حسنا؛لأنّه قتل مظلوما مهاجرا إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و [9974]

594-سلمة بن سحيم

594-سلمة بن سحيم (1)

594-سلمة بن سحيم (2)(7)

و [9975]

595-سلمة بن سعد العنزي

595-سلمة بن سعد العنزي (3)(4)

و [9976]

596-سلمة بن سلام

أخو عبد اللّه بن سلام (5)(6)

ص: 366


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 336/2،و الإصابة 63/2 برقم 3378:سلمة بن سحيم الأسدي..،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2422.
3- ذكره في اسد الغابة 336/2،و الإصابة 63/2 برقم 3379،و قال:سلمة بن سعد بن مريم العنزي،و قيل:ابن سعيد..و في تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 3423، قال:سلمة بن سعد العنزي،و قيل:سلمة بن سعيد بن حريم الغنوي،له وفادة..
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 336/2،فقال:سلمة بن سلام،هو ابن أخي عبد اللّه بن سلام.. و لاحظ:الإصابة 63/2 برقم 3380،و في تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2424،قال:سلمة أخو عبد اللّه بن سلام الحبر،و قيل:ابن أخيه.
6- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [9977]

597-سلمة بن سلامة الأشهلي

597-سلمة بن سلامة الأشهلي (1)

شهد العقبتين ثمّ بدرا و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و استعمله عمر على اليمامة،توفّي سنة أربع و ثلاثين و هو ابن سبعين سنة،و قيل:توفّي سنة خمس و أربعين (2).

و [9978]

598-سلمة بن أبي سلمة القرشي المخزومي

598-سلمة بن أبي سلمة القرشي المخزومي (3)(4)

ص: 367


1- كما جاء في اسد الغابة 336/2،و الإصابة 63/2 برقم 3380،و تجريد أسماء الصحابة 232/1 برقم 2425..و غيرها. قال في شرح النهج لابن أبي الحديد 50/2:و غضب علي و الزبير فدخلا بيت فاطمة عليها السلام معهما السلاح،فجاء عمر في عصابة منهم:اسيد بن حضير،و سلمة ابن سلامة بن وقش من بني عبد الأشهل،فصاحت فاطمة[عليها السلام]و ناشدتهم اللّه فأخذوا سيفي علي[عليه السلام]و الزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما،ثمّ أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا.. أقول:نقل هذه القصّة في شرحه 11/6،و نسب صحبة عمر إلى سلمة بن أسلم و قد تقدمت ترجمته،ثمّ ذكر بعد ذلك القصة مع اختلاف في بعض خصوصياتها،و لا بدّ أن يكون أحدهما هو الصحيح.
2- حصيلة البحث المعنون إن كان مشتركا مع عمر في الهجوم على دار سيّدتنا صلوات اللّه عليها عدّ ضعيفا ملعونا،و إلاّ عد غير معلوم الحال.
3- أسد الغابة 336/2،و الإصابة 63/2 برقم 3380،و تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2424.
4- حصيلة البحث المعنون لم يبيّن حاله.

و [9979]

599-سلمة بن أبي سلمة الهمداني

599-سلمة بن أبي سلمة الهمداني (1)

و قيل:الكندي (2).

و [9980]

600-سلمة أبو سنان

600-سلمة أبو سنان (3)(4)

ص: 368


1- ذكره في اسد الغابة 337/2،و تجريد أسماء الصحابة 232/1 برقم 2428،و في الإصابة 64/2 برقم 3385:سلمة بن أبي سلمة الهذلي،و قيل:الكندي..و قد تفرّد في نسبته إلى هذيل.
2- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 337/2،و الإصابة 68/2 برقم 3409،و تجريد أسماء الصحابة 232/1 برقم 2429:سلمة،يروي عنه ابنه سنان،و هو سلمة بن المحبق..،و جاء أيضا في تهذيب الكمال 318/11 برقم 2468،و طبقات ابن سعد 81/7،و تاريخ البخاري 71/4 برقم 1992..و غيرهم كثير.
4- حصيلة البحث ليس للمعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [9981]

601-سلمة بن صخر الخزرجي نسبا

و البياضي حلفا (1)(2)

و [9982]

602-سلمة بن صخر بن عتبة الهذلي

اشارة

602-سلمة بن صخر بن عتبة الهذلي (3)

الترجمة:

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حنينا،و مع سعد بن أبي وقّاص بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فتح المدائن،يعدّ في البصريّين (4).

ص: 369


1- ذكره في اسد الغابة 337/2،و الإصابة 64/2 برقم 3386،و تجريد أسماء الصحابة 232/1 برقم 2430.
2- حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 338/2،و الإصابة 64/2 برقم 3387،و تجريد أسماء الصحابة 232/1 برقم 2431،و قيل:سلمان بن صخر.
4- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [9983]

603-سلمة بن عرادة الضبّي

603-سلمة بن عرادة الضبّي (1)

603-سلمة بن عرادة الضبّي (2)(7)

و [9984]

604-سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي

604-سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي (3)(4)

و [9985]

605-سلمة بن قيس الأشجعي

605-سلمة بن قيس الأشجعي (5)(6)

ص: 370


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال،و لكن لبعض القرائن إلى الضعف أقرب.
2- ذكره في اسد الغابة 339/2،و الإصابة 64/2 برقم 3388،و تجريد أسماء الصحابة 232/1 برقم 2432.
3- ذكره في اسد الغابة 339/2،و الإصابة 65/2 برقم 3389،و تجريد أسماء الصحابة 232/1 برقم 2433،و قد تقدم بعنوان:سلمة بن الأكوع،فراجع.
4- حصيلة البحث ليس في المصادر الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال،لكن لبعض القرائن ضعيف كما تقدّم.
5- ذكره في اسد الغابة 339/2،و الإصابة 65/2 برقم 3392،و تجريد أسماء الصحابة 233/1 برقم 2435،و التاريخ الكبير البخاري 70/4 برقم 1989،و الوافي بالوفيات 318/15 برقم 446،و الاستيعاب 569/2 برقم 2467.
6- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [9986]

606-سلمة بن قيصر

606-سلمة بن قيصر (1)

606-سلمة بن قيصر (2)(7)

و [9987]

607-سلمة بن مالك السلمي

607-سلمة بن مالك السلمي (3)(4)

و [9988]

608-سلمة بن المجبر

608-سلمة بن المجبر (5)(6)

ص: 371


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 339/2،و الإصابة 65/2 برقم 3393،و تجريد أسماء الصحابة 233/1 برقم 2436.
3- ذكره في اسد الغابة 339/2،و الإصابة 65/2 برقم 3394،و تجريد أسماء الصحابة 233/1 برقم 2437.
4- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المصادر الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 339/2،و تجريد أسماء الصحابة 233/1 برقم 2438.
6- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [9989]

609-سلمة بن مسعود الأنصاري الغنمي

609-سلمة بن مسعود الأنصاري الغنمي (1)

المقتول يوم اليمامة (2).

و [9990]

610-سلمة بن الملياء الجهني

610-سلمة بن الملياء الجهني (3)

المقتول يوم فتح مكة (4).

ص: 372


1- ذكره في اسد الغابة 339/2،و الإصابة 66/2 برقم 3396،و تجريد أسماء الصحابة 233/1 برقم 2440.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يوجب اتّضاح حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكر في اسد الغابة 340/2:سلمة بن الميلاء،و في الإصابة 66/2 برقم 3398:سلمة بن الميلاء الجهني..و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 233/1 برقم 2441.
4- حصيلة البحث لم يتعرض أرباب الجرح و التعديل لحال المعنون،فهو غير معلوم الحال، بل الموضوع.

و [9991]

611-سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي

611-سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي (1)

نزل الكوفة (2).

و [9992]

612-سلمة بن نفيل السكوني

اشارة

612-سلمة بن نفيل السكوني (3)

و يقال:التراغمي

الضبط:

[التّراغمي:]بالتاء المثناة،و الراء المهملة،و الألف، و الغين،و الميم،و الياء،نسبة إلى التراغم،و لم أقف له على

ص: 373


1- ذكره في اسد الغابة 340/2،و الإصابة 66/2 برقم 3399،و تجريد أسماء الصحابة 233/1 برقم 3443.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 340/2،و الإصابة 66/2 برقم 3402،و تجريد أسماء الصحابة 233/1 برقم 2445،و الأنساب للسمعاني 32/3-33.

معنى مناسب (1)(2).

و [9993]

613-سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي

613-سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي (3)(4)

و [9994]

614-سلمة بن يزيد الجعفي

614-سلمة بن يزيد الجعفي (5)(6)

ص: 374


1- قال السمعاني في الأنساب 32/3-33:التراغميّ:بفتح التاء و الغين المعجمة المكسورة،نسبة إلى التراغم بطن من السكون،و هو تراغم،و اسمه:مالك بن معاوية بن ثعلبة بن عقبة بن السكون من كندة،و المشهور بهذه النسبة سلمة بن نفيل السكوني التراغمي،سكن الشام،له صحبة،روى عنه جبير بن نفير،و ضمرة بن حبيب.. و قريب منه ما ذكره ابن الأثير في اللباب 211/1.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 341/2،و الإصابة 67/2 برقم 3403،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2447.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال. و قد تقدّم:سلمة بن هشام المخزومي،و الظاهر اتحاده مع المعنون هنا.
5- ذكره في اسد الغابة 341/2،و الإصابة 67/2 برقم 3405،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2448.
6- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم.

و [9995]

615-سلمة بن يزيد أبو زيد الأنصاري

الضمري الكناني (1)(2)

و..غيرهم.

ص: 375


1- ذكره في اسد الغابة 342/2،و الإصابة 68/2 برقم 3410،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2449.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال. [9996] 456-سلمة بن يسار جاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:156 حديث 50[و في طبعة بيروت:86،و في الطبعة الإسلامية:96]المجلس الحادي و العشرون، حديث 1،بسنده:..عن عبد الرحمن-يعني ابن زياد-عن سلمة بن يسار،عن جابر بن عبد اللّه.. و في كنز الكراجكي:281[و في طبعة دار الذخائر 178/2-179]: مسلم بن يسار..و عنه في بحار الأنوار 72/37،و قد استدركناه،كما أنّه سلف مستدركا بعنوان:سالم بن يسار،فراجع. حصيلة البحث المعنون مردد الاسم،مهمل الحكم،و إن كان مسلم بن يسار فهو من رواة العامة،و سيأتي في محلّه.

[9997]

616-سلمة-بكسر السين -بن قيس الجرمي

اشارة

616-سلمة-بكسر السين (1)-بن قيس الجرمي

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (2)من الصحابة.

و لم يتّضح لي حاله (3).

[9998]

617-سلمى بن حنظلة السحيمي

اشارة

617-سلمى بن حنظلة السحيمي (4)

الترجمة:

عدّه الثلاثة من الصحابة.

ص: 376


1- الصحيح:بكسر اللام..أي سلمة؛إذ لم نجد من سمّي في العربية:سلمة،و قد عدّ في لسان العرب 300/12 جملة من الأسماء المشتقة من(س ل م)و قال في ضمنها: و سلمة-بكسر اللام أيضا-:اسم رجل.و في توضيح المشتبه 136/5 بعد ذكر(سلمة) بفتح السين و اللام،قال:و سلمة بالكسر في اللام،و عدّ من المسمّين به:عمرو بن سلمة الجرمي إمام قومه.و الظاهر أنّه ابن المترجم له.
2- في الاستيعاب 569/2 برقم 2475،و لاحظ:اسد الغابة 342/2،و الإصابة 68/2 برقم 3411،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2550. و ذكره شيخ الطائفة الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله:21 برقم 17[و في طبعة جماعة المدرسين:41 برقم(260)]:سلمة الجرمي و الدعمرو..و قد تقدم. و لاحظ:توضيح الاشتباه:177 برقم 795،و رسالة الشيخ الحر رحمه اللّه في تحقيق الصحابة:75 برقم 256..و غيرها و غيرهم،و تقدّم ذكره بعنوان:سلمة الجرمي.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في الاستيعاب 583/2 برقم 2555،و الإصابة 68/2 برقم 3412،و اسد الغابة 342/2،و في توضيح الاشتباه:177 برقم 796:سلمة..إلى أن قال:و ابن حنظلة السحمي-بضم السين المهملة و فتح الحاء المهملة-صحابي.

و حاله مجهول (1).

كجهالة حال:

[9999]

618-سلمى خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله

618-سلمى خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله (2)(3)

و [10000]

619-سلمى بن القين

الذين عدّهما أبو موسى،و ابن عبد البر (4)من الصحابة (5).

ص: 377


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 343/2،و الإصابة 128/2 برقم 3785،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2550،و قالوا:إنّه ربّما يقال له:سالم.
3- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون علماء الرجال و الحديث ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- في الاستيعاب 583/2 برقم 2554،و لاحظ:الإصابة 68/2 برقم 3413، و اسد الغابة 343/2،و تجريد أسماء الصحابة 234/2 برقم 2453.
5- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

[10001]

620-سليط بن ثابت بن وقش الأنصاري

الترجمة:

عدّه (1)أبو نعيم،و أبو موسى من الصحابة،و قد استشهد بأحد.

و ذلك دليل حسن حاله (2).

تذييل

اشارة

ثمّ إنّ المتصدّين لتعداد الصحابة،قد عدّوا جمعا مسمّين ب:سليط،نذكرهم نسقا لاشتراكهم عندنا في الجهالة،و هم:

[10002]

621-سليط التميمي

المعدود في البصريين (3)(4).

ص: 378


1- ذكره في اسد الغابة 343/2،و الإصابة 69/2 برقم 3415،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2455.
2- حصيلة البحث صرّح أرباب المعاجم الرجالية بأنّ المعنون استشهد بأحد،و كفى بذلك دليلا على حسنه و جلالته.
3- ذكره في الاستيعاب 580/2 برقم 2539،و اسد الغابة 343/2،و الإصابة 70/2 برقم 3426،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2454.
4- حصيلة البحث ليس في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال،و يظهر من بعض القرائن ضعفه.

و [10003]

622-سليط بن الحارث

622-سليط بن الحارث (1)

622-سليط بن الحارث (2)(7)

و [10004]

623-سليط بن سفيان

623-سليط بن سفيان (3)(4)

و [10005]

624-سليط بن سليط

المهاجر إلى أرض الحبشة،الشاهد اليمامة،المقتول يومها (5)(6).

ص: 379


1- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المصادر الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 343/2،و الإصابة 69/2 برقم 3416،و تجريد أسماء الصحابة 234/1 برقم 2456،و قالوا:إنّه أخو ميمونة زوج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الرضاعة.
3- ذكره في اسد الغابة 343/2،و الإصابة 69/2 برقم 3418،و تجريد أسماء الصحابة 235/1 برقم 2457.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في الاستيعاب 580/2 برقم 2537،و اسد الغابة 343/2،و تجريد أسماء الصحابة 235/1 برقم 2458.
6- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يستفاد منه حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [10006]

625-سليط أبو سليمان الأنصاري البدري

625-سليط أبو سليمان الأنصاري البدري (1)

625-سليط أبو سليمان الأنصاري البدري (2)(7)

و [10007]

626-سليط بن عمرو العامري

الشاهد بدرا،المقتول باليمامة سنة اثنتي عشرة (3)(4).

و [10008]

627-سليط بن عمرو بن مالك

627-سليط بن عمرو بن مالك (5)(6)

ص: 380


1- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 344/2،و الإصابة 70/2 برقم 3427،و تجريد أسماء الصحابة 235/1 برقم 2459.
3- ذكره في اسد الغابة 344/2،و الإصابة 70/2 برقم 3422،و تجريد أسماء الصحابة 235/1 برقم 2461.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الجرح و التعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 344/2،و تجريد أسماء الصحابة 235/1 برقم 2461.
6- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [10009]

628-سليط بن قيس الخزرجي النجّاري

628-سليط بن قيس الخزرجي النجّاري (1)

الشاهد بدرا و ما بعدها من المشاهد كلّها،و المقتول يوم جسر أبي عبيد الثقفي بالعراق (2).

ص: 381


1- ذكره في اسد الغابة 345/2،و الإصابة 70/2 برقم 3425،و تجريد أسماء الصحابة 235/1 برقم 2462.
2- حصيلة البحث ذكر المعنونون له أنّه استشهد يوم جسر أبي عبيد،و حيث لم يقتل تحت راية النبي أو المعصوم عليهم السلام،لا يسوغ عدّه حسنا،فهو ممّن لم يتّضح لنا حاله. [10010] 457-سليط والد يزيد بن سليط جاء في بحار الأنوار 25/50 باب 25 حديث 17 عن إعلام الورى 47/2[من الطبعة المحقّقة]،بسنده:..عن عبد اللّه بن إبراهيم بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،عن يزيد بن سليط،قال:لقيت أبا إبراهيم-و نحن نريد العمرة-في بعض الطريق،فقلت:جعلت فداك هل تثبت هذا الموضع الذي نحن فيه؟قال:نعم،فهل تثبته أنت؟قلت: نعم،إنّي أنا و أبي لقيناك هاهنا مع أبي عبد اللّه عليه السلام.. و قد رواه عن أصول الكافي 313/1 حديث 14. و جاء-أيضا-في عيون أخبار الرضا 33/2 حديث 9. حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل و ابنه يزيد ثقة كما سوف تأتي ترجمته.

و [10011]

629-سليك بن عمرو أو-هدية-الغطفاني

الترجمة:

عدّه الثلاثة-أعني ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم-من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

[10012]

630-السليل الأشجعي

الترجمة:

عدّه الثلاثة (3)من الصحابة.

و حاله كسابقه (4).

ص: 382


1- في اسد الغابة 345/2،و الإصابة 71/2 برقم 3430،و تجريد أسماء الصحابة 235/1 برقم 2464.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 346/2،و الإصابة 71/2 برقم 3432،و تجريد أسماء الصحابة 235/1 برقم 2466.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

[باب سليم]

ص: 383

ص: 384

باب سليم

الضبط:

[سليم:]بالسين المهملة،و اللاّم،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الميم، وزان زبير و أمير (1).

ص: 385


1- قد مرّ ضبط سليم مكبّرا و مصغّرا من المصنف قدّس سرّه في صفحة:164 من المجلّد السادس في ترجمة:أحمد بن سليم القيسي الكوفي برقم 1025،فلاحظ. [10013] 458-سليم بن إبراهيم بن عبيد المحاربي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 103/2 الجزء السابع عشر،بسنده:..أخبرنا علي بن محمّد بن حسن بن كلاس القاضي النخعي بالرملة،قال:حدّثني جدّي سليم بن إبراهيم بن عبيد المحاربي،قال:حدّثنا نصر بن مزاحم المنقري،قال:حدّثنا إبراهيم بن الزبرقان،عن أبي خالد،عمرو بن خالد،عن زيد بن علي،عن أبيه عليه السلام.. و لكن في الطبعة المحقّقة لدار البعثة:489 حديث 9072:سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي..و عنه في بحار الأنوار 298/60 حديث 2، و 416/66 حديث 18.-

[10014]

631-سليم بن أبي حبّة

اشارة

631-سليم بن أبي حبّة (1)

الترجمة:

قال الوحيد رحمه اللّه (2):مرّ في أبان بن تغلب ما يشير إلى حسن حاله.انتهى.

و أقول:ما مرّ (3)في أبان بن تغلب (4)ممّا يدلّ على حسن الحال إنّما هو

ص: 386


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:11 برقم 6 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 73/1 برقم(6)، و طبعة جماعة المدرسين:10 برقم(6)،و طبعة الهند:7]،و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 315/17 برقم(21452)،و فيه:أبي حية،و رجال الكشي:331 حديث 604،و مجمع الرجال 155/3،و 98/6،و غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 139-140،و كذا في صفحة 233،و فيه:ابن أبي حية،و إيضاح الاشتباه:197، و معجم رجال الحديث 225/9 برقم 5396.
2- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:171 من الطبعة الحجرية.
3- في صفحة:88-101 في ترجمته من المجلّد الثالث.
4- قال النجاشي في رجاله:10-11 برقم 6[الطبعة المصطفوية في ترجمة أبان بن تغلب]،بسنده:..عن اميّة بن علي،عن سليم بن أبي حبّة[خ.ل:حيّة]، قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فلمّا أردت أن أفارقه ودّعته،و قلت: أحبّ أن تزوّدني،فقال:«ائت أبان بن تغلب،فإنّه قد سمع مني حديثا كثيرا فما روى لك فأروه عني..».-

في:مسلم بن أبي حبّة،لا سليم بن أبي حبّة،فما في التعليقة سهو من قلمه الشريف،و اللّه العالم (1)(2).

ص: 387


1- أقول:اختلف كثيرا في اسمه،هل هو:مسلمة،أو:مسلم،أو:سليم،أو:مسلمة، أو:سالم،ثم هل هو:ابن حبة،أو حية،أو ابن أبي حبة،أو ابن أبي حية،و كذا:ابن الهيثم بن أبي حية،فراجع.
2- حصيلة البحث إنّ الراجح عندي أنّ الصحيح في اسمه(سليم)لا(مسلم)،و أنّه حسن جليل القدر، و تعدّ رواياته حسنة أقلا،و اللّه العالم. [10015] 459-سليم بن أبي حسّان العجلي جاء في المحاسن للبرقي قدّس سرّه 273/1 حديث 373،-

( -بسنده:..عن أبان الأحمر،عن سليم بن أبي حسان العجلي،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 170/2 حديث 8 مثله.

و لكن في الكافي 175/7 حديث 8 هكذا:سليمان بن أخي حسان العجلي.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[10016] 460-سليم بن أبي نعيم الأنصاري

كذا جاء في بعض نسخ إكمال الدين،و في بعضها الآخر كما في 473/2 باب 43(الهامش):سليم بن أبي نعيم الأنصاري،و قد مرّ:سليم عن أبي نعيم الأنصاري..فراجع.

و في إكمال الدين 473/2 باب 43،بسنده:..قال: حدّثني أبو الحسين محمّد بن عبد اللّه الإسكافي،قال:حدّثني سليم،عن أبي نعيم الأنصاري،قال:كنت بالمستجار..و لعلّه الأوّل.

و لاحظ:بحار الأنوار 9/52،190/94،و مستدرك وسائل الشيعة 32/8-33 حديث 8.

حصيلة البحث المعنون مهمل على كل حال إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

ص: 388

[10017]

632-سليم الأنصاري السلمي

اشارة

632-سليم الأنصاري السلمي (1)

الترجمة:

عدّه الثلاثة (2)من الصحابة،و قالوا إنّه:شهد بدرا،و قتل يوم أحد شهيدا.

ص: 389


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 563/2 برقم 2426،و اسد الغابة 346/2،و الإصابة 73/2 برقم 3449،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2468،و الوافي بالوفيات 338/15 برقم 487.
2- في الاستيعاب 593/2 برقم 2426،قال:سليم الأنصاري السلمي يعدّ في أهل المدينة..إلى أن قال:قال سليم:سترون غدا إذا لاقينا القوم إن شاء اللّه..و الناس يتجهزون إلى احد..فخرج فكان أوّل الشهداء.. و قال في اسد الغابة 346/2:سليم الأنصاري السلمي من بني سلمة،شهد بدرا، و قتل يوم أحد،قاله ابن منده و أبو نعيم. و انظر:الإصابة 73/2 برقم 3449،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2468..و غيرهما. أقول:اتفق النقل بأنّ المعنون هو الذي استشهد يوم احد،و قد قال بعض المعاصرين [كما في قاموس الرجال 225/5 برقم(3350)]في المقام:أقول:أخذه من الجزري، و هو إنّما قال:إنّ ابن منده و أبا نعيم ذكرا سليم بن الحارث السلمي،و قالا:قتل في احد..و أن ابن عبد البر ذكر رجلين:سليم الأنصاري السلمي،و سليم بن حارثة من بني دينار من النجار،و إنّما ذكر القتل في احد في الثاني،إلاّ أنّه و هم الجزري،فإنّما ذكر القتل في هذا. أقول:من تأمل في كلام ابن عبد البر في الاستيعاب وجد أنّه حصر الشهادة بالمعنون،و لا أدري من أين أخذ هذا المعاصر كلامه..؟!و على كل حال؛يظهر جليا خطأه،و اللّه العاصم.

قلت:ذلك دليل حسنه (1).

ص: 390


1- حصيلة البحث إنّ عدّ المعنون حسنا ممّا لا ريب فيه؛لاستشهاده تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. [10018] 461-سليم بن بلال المدني جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 171/14 حديث 12 عن الأمالي، و في 223/63 حديث 70،بسنده:..شبير بن إبراهيم،عن سليم بن بلال المدني،عن الرضا عليه السلام.. نقلا عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:338 حديث 692،و لكن فيه:سليمان بن بلال المدني. أقول:يحتمل أن يكون هذا هو الصحيح؛و هو:سليمان بن بلال التميمي أبو أيوب و أبو محمد المدني مولى أبي بكر،المترجم في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام(المتوفّى سنة 177،أو 172 على قول الذهبي)،و قد أطراه العامة في كتبهم بالتوثيق و الاتقان و الصلاح. لاحظ:تهذيب التهذيب 175/4 برقم 304..و غيره. و سيأتي مترجما من قبل المصنف طاب ثراه. حصيلة البحث المعنون مهمل على كلا الاحتمالين.

[10019]

633-سليم بن ثابت الأشهلي

الترجمة:

عدّه أبو موسى،و ابن عبد البر (1)من الصحابة،شهد أحدا و الخندق و الحديبية و خيبر،و استشهد في خيبر.

و ذلك يشهد بحسنه (2).

ص: 391


1- ذكره في الاستيعاب 562/2 برقم 2419،و اسد الغابة 347/2،و الإصابة 72/2 برقم 3435،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2470..و غيرهم،و قد عنونوه: سليم بن ثابت بن وقش الأشهلي..و لاحظ:الوافي بالوفيات 337/15 برقم 481.
2- حصيلة البحث إنّ من استشهد بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لحريّ بأنّ يعدّ فوق الحسن،فالمعنون حسن أقلاّ. [10020] 462-سليم بن جعفر المروزي جاء في بحار الأنوار 216/50 حديث 2 عند ذكر أصحاب الإمام أبي الحسن الهادي عليه السلام،فقال:و من أصحابه[فلان..و فلان].. إلى أن قال:سليم بن جعفر المروزي.. و لكن في المناقب لابن شهرآشوب 402/4[و في طبعة قم(ذات ثلاثة مجلّدات)506/3]:سليمان بن جعفر المروزي. و قد ترجمه المصنف رحمه اللّه بهذا العنوان،فراجع. حصيلة البحث المعنون ممّن أهمل ذكره علماء الرجال.

[10021]

634-سليم بن حارث الخزرجي

الترجمة:

عدّه (1)من الصحابة،و قد شهد بدرا،و استشهد يوم الخندق أو يوم احد.

و ذلك شاهد حسنه (2).

ص: 392


1- ذكره في اسد الغابة 348/2،و الإصابة 72/2 برقم 3437،و الاستيعاب 562/2 برقم 2421،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2472..و غيرهم،على كلام فيه و في شهادته.
2- حصيلة البحث إن ثبتت شهادته فهو حسن،و إلاّ فهو مجهول الحال. [10022] 463-سليم الخادم جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدس سرّه:52 المجلس السادس حديث 14[و طبعة بصيرتي:32]،قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي،قال:حدّثني سليم الخادم في درب الحبّ،عن إبراهيم، عن عقبة في جعفر،عن محمّد بن نضر بن قرواش النهدي الجمّال الكوفي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام.. و مثله في بحار الأنوار 53/2 كتاب العلم حديث 23،و كذا في 277/69 باب 37 حديث 12. حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته قوية.-

(7) - [10023] 464-سليم الخزرجي

ذكر في الاستيعاب 559/2 برقم 2392 بعنوان:سليمان بن عمرو بن حديدة-الذي عنونه المصنف قدّس سرّه بذلك-ثم قال:و الأكثرون يقولون في هذا:سليم الخزرجي،ثمّ قال:و كذلك قال ابن هشام.

و قد ذكرناه في سليم،و هو الأصح إن شاء اللّه تعالى.

حصيلة البحث استشهاده في احد كاشف عن حسنه.

[10024] 465-سليم بن داود

جاء في التهذيب 377/6 حديث 1102،بسنده:..عن السندي ابن الربيع،عن إبراهيم بن داود،عن سليم أخيه،عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 451/9 حديث 12475 مثله.

و لكن في الخصال:61 حديث 84:عن أخيه سليمان بن داود.

و كذلك في ثواب الأعمال:182..

و عنهما في بحار الأنوار 15/70 حديث 4،و 312/70 حديث 12، و 107/75 حديث 10.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في الكتب الرجالية و الحديثية سوى الحديث المشار إليه،فهو مهمل.-

ص: 393

(7) - [10025] 466-سليم بن داود[المنقري]

جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:220،بسنده:..عن القاسم بن محمد،عن سليم بن داود،عن حفص بن غياث..

أقول:الحديث سندا و متنا في تفسير القمي 243/1،و فيه:سليمان ابن داود المنقري؛و هو الصحيح.

و راجع:أصول الكافي 317/2 حديث 9،و أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:765 حديث 1028..و غيرهما.

حصيلة البحث على فرض كون المعنون هو المنقري فله حكمه و سيأتي،و إلاّ فهو مهمل.

[10026] 467-سليم طربال

كذا جاء في الاستبصار 85/3 حديث 289،بسنده:..عن صفوان ابن يحيى،عن سليم طربال،أو عمّن رواه،عن سليم،عن حريز،عن زرارة،قال:قلت لابن عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في التهذيب 83/7 حديث 357.

و سيأتي من المصنف رحمه اللّه:سليم مولى طربال،و سليمان مولى طربال..فراجع.

حصيلة البحث المعنون لم يتضح لنا حاله لعدم ذكر المعنونين له ما يعرب عن حاله.-

ص: 394

(7) - [10027] 468-سليم بن عامر بن حديدة

يأتي من المصنف رحمه اللّه عنوان:سليمان بن عمرو بن حديدة، و نقلنا عن الإصابة 74/2 برقم 3459 ذيل الترجمة،و قال في الإصابة في صفحة:73:سليم بن عمرو أو عامر..إلى أن قال:فيمن استشهد بأحد.

و مثله في اسد الغابة 351/2..و غيره،و راجع تلك الترجمة.

حصيلة البحث المعنون صحابي،استشهاده في احد يدلّ على حسنه.

[10028] 469-سليم بن عبد الجبار

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 285/35 حديث 3 عن علل الشرائع،بسنده:..عن محمد بن جرير الطبري، عن سليم بن عبد الجبار،عن علي بن قادم،عن إسرائيل..

و لكن في علل الشرائع 190/1 حديث 3:سليمان بن عبد الجبار.. و الظاهر أنّه هو الصحيح.

راجع:تهذيب الكمال 20/12 برقم 2539 تحت عنوان:سليمان بن عبد الجبار بن زريق الخياط أبو أيوب البغدادي..

حصيلة البحث المعنون مردد بين الإهمال و الجهالة.-

ص: 395

( - [10029] 470-سليم بن عبد اللّه مولى عامر الشعبي

جاء في أمالي الصدوق رحمه اللّه:310[و في طبعة بيروت:255] المجلس الحادي و الخمسون،حديث 9،بسنده:..قال:حدّثنا غسّان ابن الربيع،قال:حدّثنا سليم بن عبد اللّه مولى عامر الشعبي،عن عامر، أنّه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 231/36 حديث 12 مثله.

و لكن في إكمال الدين:274 حديث 24:سليمان بن عبد اللّه مولى عامر الشعبي،عن عامر،عن جابر..

و كذلك في الخصال:475 حديث 37..،و عنه في بحار الأنوار 241/36 حديث 46.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال و لذلك يعدّ مهملا،و لكن روايته سديدة.

[10030] 471-سليم بن عمرو بن حديدة

جاء في الإصابة 74/2 برقم 3459:سليمان بن عمرو بن حديدة، تقدّم في سليم..-و سيأتي من المصنف رحمه اللّه عنونته بذلك-و قال في الإصابة في صفحة:73:سليم بن عمرو،أو عامر..إلى أن قال: فيمن استشهد باحد.

و مثله في اسد الغابة 351/2،و تجريد أسماء الصحابة 238/1 برقم 2489..و غيرهم.

حصيلة البحث قالوا:إنّه من شهداء أحد،و هو كاف في حسنه.

ص: 396

[10031]

635-سليم بن عمرو السلمي

الترجمة:

عدّه الثلاثة (1)من الصحابة،بايع بالعقبة مع السبعين،و شهد بدرا،و قتل يوم احد شهيدا،و ذلك آية حسنه (2).

[10032]

636-سليم بن عيسى النخعي الحنفي

اشارة

المقري،مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 397


1- ذكره في اسد الغابة 349/2،و الإصابة 73/2 برقم 3443،و تجريد أسماء الصحابة 237/1 برقم 2480..و غيرهم.
2- حصيلة البحث اتفق أرباب الرجال بأنّ المعنون استشهد بأحد،فعليه يعدّ من الحسان أقلاّ.
3- رجال الشيخ:211 برقم 144،قال:سليم بن عيسى الحنفي المقري مولاهم كوفي [و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2906)،و فيه:سليم بن عبيس]. و ذكره القهپائي في مجمع الرجال 155/3،و التفريشي في نقد الرجال:158 برقم 1[المحقّقة 354/2 برقم(2385)]،و الأردبيلي في جامع الرواة 373/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه. و قال في الوافي بالوفيات 335/15 برقم 477:سليم بن عيسى بن سليم بن عامر الحنفي،مولاهم الكوفي،أبو عيسى المقري،المجوّد،صاحب حمزة و بقية الحذّاق، توفّي سنة تسعين و مائة.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف فيه على مدح و لا قدح.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط الحنفي:في أحمد بن ثابت.

و ضبط المقري في:إبراهيم بن أحمد (2)(3).

[10033]

637-سليم الفرّاء

الضبط:

قد مرّ (4)في إسحاق بن أبي جعفر ضبط:الفرّاء.

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (5)من أصحاب

ص: 398


1- في صفحة:350 من المجلّد الخامس.
2- في صفحة:266 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- في صفحة:44 من المجلّد التاسع.
5- رجال الشيخ:211 برقم 143[و في طبعة جماعة المدرسين:219 برقم(2905)].

الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفي.

و قال النجاشي (1):سليم الفرّاء كوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام ثقة،ذكره أصحابنا في الرجال،له كتاب يرويه جماعة،منهم:

محمّد بن أبي عمير،أخبرني أحمد بن علي بن العباس،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الصفواني،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير (2)،عنه.انتهى (3).

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (4)إلى قوله:في الرجال.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (5):سليم الفرّاء،كوفي(ق)(م)(جخ) (ست)(جش)[أي من أصحاب الإمامين الصادق و الكاظم عليهما السلام، ذكره الشيخ في رجاله و الفهرست،و كذا النجاشي في رجاله]ثقة.انتهى.

و ما نسبه إلى الفهرست سهو من قلمه الشريف،لخلوّ الفهرست عن التعرّض له.

ص: 399


1- رجال النجاشي:146 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:138،و طبعة بيروت 431/1 برقم(514)،و طبعة جماعة المدرسين:193 برقم(516)].
2- من المقطوع به وقوع سقط من قلم الناسخ هنا،و الصحيح:قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمّد بن أبي عمير،عنه..لأنّ(علي)لا يروي عن ابن أبي عمير إلاّ بواسطة أبيه إبراهيم بن هاشم،فتفطن.
3- و اقتصر المولى التفرشي في نقد الرجال 354/2-355 برقم(2386)على نقل كلامه.
4- الخلاصة:84 برقم 2.
5- رجال ابن داود:178-179 برقم 722 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية(النجف):106 برقم(733)].

و قد وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،بل و الحاوي (4)و غيرها (5).

التمييز:

و ميّزه في المشتركاتين (6)برواية محمّد بن أبي عمير،و علي بن الحكم،عنه.

و زاد في جامع الرواة (7)رواية سيف بن عميرة،و أحمد بن محمّد،و القاسم ابن محمّد،عنه.

و روايته عن محمّد بن مسلم،و حريز *.

ص: 400


1- الوجيزة:153[رجال المجلسي:221 برقم(840)].
2- بلغة المحدثين:366 برقم 10.
3- قال في جامع المقال:71:و إنّه الفراء الثقة..و في هداية المحدثين:74،و قال:إنّه الفراء الثقة..
4- حاوي الأقوال 429/1 برقم 319[و في المخطوط:87 برقم(316)من نسختنا].
5- فقد وثّقه في نقد الرجال:158 برقم 2[المحققة 354/2 برقم(2386)]،و مجمع الرجال 155/3،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:18 من نسختنا،و إتقان المقال:68، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و روضة المتقين 371/14..و غيرها.
6- في جامع المقال:71،و هداية المحدثين:74.
7- جامع الرواة 373/1.

[10035]

638-سليم بن قيس الهلالي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله بالعنوان المذكور تارة (1):من أصحاب علي عليه السلام.

و اخرى (2):من أصحاب الحسن عليه السلام.

و ثالثة (3):من أصحاب الحسين عليه السلام.

و رابعة (4):من أصحاب السجاد عليه السلام مضيفا،إلى ما في العنوان قوله:ثمّ العامري الكوفي،صاحب أمير المؤمنين عليه السلام.

و خامسة (5):بالعنوان الأوّل،من أصحاب الباقر عليه السلام.

ص: 401


1- رجال الشيخ:43 برقم 5[و في طبعة جماعة المدرسين:66 برقم(590)].
2- رجال الشيخ:68 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين:94 برقم(934)].
3- رجال الشيخ:74 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين:101 برقم(984)].
4- رجال الشيخ:91 برقم 6[و في طبعة جماعة المدرسين:114 برقم(1136)].
5- رجال الشيخ:124 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين:136 برقم(1428)]،-

و قال في الفهرست (1):سليم بن قيس الهلالي،يكنّى:أبا صادق،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسين (2)بن الوليد،عن محمّد ابن القاسم (3)الملقّب:ماجيلويه،عن محمّد بن علي الصيرفي،عن حمّاد بن عيسى،و عثمان بن عيسى،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس.

و حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن سليم بن قيس.انتهى.

و قال النجاشي (4)-في أوائل كتابه،قبل الشروع في الأبواب-:سليم بن قيس الهلالي،يكنّى:أبا صادق،له كتاب،أخبرني علي بن أحمد القمي، قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،عن محمّد بن علي الصيرفي،عن حمّاد بن عيسى،و عثمان ابن عيسى.

قال حمّاد بن عيسى:و حدّثنا إبراهيم بن عمر اليماني،عن سليم بن قيس، بالكتاب.انتهى.

و أقول:قد مرّ (5)في الفائدة الثانية عشرة نقل كلام العلاّمة رحمه اللّه في

ص: 402


1- الفهرست:107 برقم 348 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:81 برقم(336)،و في طبعة جامعة مشهد:162 برقم(336)].
2- كذا،و الصحيح:الحسن؛كما في طبعتي النجف من الفهرست.
3- في طبعة جامعة مشهد:أبي القاسم،بدلا:عن القاسم.
4- رجال النجاشي:6 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:6،و في طبعة بيروت 68/1-69 برقم(3)،و طبعة جماعة المدرسين:8 برقم(4)].
5- في الفوائد الرجالية المطبوعة في أول تنقيح المقال 198/1 من الطبعة الحجرية(تحت عنوان:و منها أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام).

آخر القسم الأوّل من الخلاصة (1)،المتضمّن لنقله عن البرقي (2)كون الرجل من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام.

و روى الكشي فيه روايتين.

إحداهما:ما رواه (3)عن محمّد بن الحسن البراني (4)،قال:حدّثنا الحسن ابن علي بن كيسان،عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني،عن ابن اذينة، عن أبان بن أبي عيّاش،قال:هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري،ثمّ الهلالي،دفعه إلى أبان بن أبي عيّاش و قرأه،و زعم أبان أنّه قرأه على عليّ بن الحسين عليهما السلام،قال:«صدق سليم رحمة اللّه عليه، هذا حديث نعرفه».

و الثانية:ما رواه (5)عن محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن كيسان،عن إسحاق بن إبراهيم،عن ابن أذينة،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:قلت لأمير المؤمنين عليه السلام:إنّي سمعت من سلمان و من مقداد و من أبي ذرّ أشياء في تفسير القرآن،و من الرواية عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و سمعت منك تصديق ما سمعت منهم،و رأيت في

ص: 403


1- الخلاصة:192 عدّه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام،و عدّه الشيخ المفيد رحمه اللّه في الاختصاص:3 من شرطة الخميس و من أوليائه عليه السلام.
2- رجال البرقي:4 حيث عدّه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام،و في صفحة:7، عدّه في أصحاب الإمام الحسن عليه السلام،و في صفحة:8 من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام.
3- رجال الكشي:104 برقم 167.
4- في الأصل:البراثي.
5- رجال الكشي:104 برقم 167.

أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن،و من الأحاديث عن نبي اللّه(ص) أنتم تخالفونهم..و ذكر الحديث بطوله.

قال أبان:فقدّر لي بعد موت عليّ بن الحسين عليهما السلام أنّي حججت، فلقيت أبا جعفر محمّد بن علي عليهما السلام فحدّثته بهذا الحديث كلّه،لم أخطّ (1)منه حرفا..فاغرورقت عيناه،ثمّ قال:«صدق سليم،قد أتى أبي بعد قتل جدّي الحسين عليه السلام-و أنا قاعد عنده-فحدّثه بهذا الحديث بعينه، فقال له أبي:صدق (2)،قد حدّثني أبي و عمّي الحسن عليهما السلام بهذا الحديث،عن أمير المؤمنين عليه السلام،فقالا[لك] (3):صدقت (4)،قد حدّثتك بذلك (5)و نحن شهود،ثمّ حدّثناه (6)أنّهما سمعا ذلك من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..»ثمّ ذكر الحديث بتمامه.انتهى ما في الكشي.

و إلى ذلك أشار ابن طاوس بقوله في التحرير الطاوسي (7):سليم بن قيس، تضمّن الكتاب ما يشهد بشكره،و صحّة كتابه،و الطريق غير معتبر،فيه:

إبراهيم (8)بن عمر الصنعاني،و أبان بن أبي عيّاش،طعن فيهما ابن الغضائري

ص: 404


1- خ.ل:لم أحط.و الظاهر أنّ الصحيح:لم أخطأ.
2- في المصدر:صدقت.
3- ما بين المعقوفين زيادة من المصدر.
4- علق الشيخ محمّد[سبط]الشهيد رحمه اللّه على هذه الكلمة:هذه العبارة غير ظاهر..إلى الآخر،و كأنّه سقط منه شيء،و في كتاب سليم ما يدلّ على الإسقاط،و أنّه عرض الحكم على الحسن و الحسين عليهما السلام،فكأنّه اختصر الرواية.انتهى.[منه(قدّس سرّه)].
5- في الأصل:بعد ذلك.
6- في المصدر:حدّثاه.
7- التحرير الطاوسي:136-137 برقم 175.
8- ليس في(رجال)الكشي و لا الاختيار(إبراهيم)بل الموجود في الطريق(إسحاق بن إبراهيم-

و روى شيء من ذلك أيضا فيه[ابن أبي] (1)عيّاش المذكور،و قد سلف الطعن فيه في حرف الهمزة.انتهى.

و أنت خبير بما فيه؛فإنّ إبراهيم بن عمر الصنعاني قد أوضحنا حاله، و أنّه ثقة.

و أمّا ابن[أبي] (2)عيّاش:فقد رجّحنا كونه إماميا ممدوحا،و كون خبره حسنا،و الحسنة حجة على الأظهر.

فظهر أنّ الرجل مشكور،و أنّ كتابه صحيح..

و لكن ابن الغضائري-على عادته المردودة-ناقش فيه و في كتابه،حيث قال رحمه اللّه:سليم بن قيس الهلالي العامري،روى عن أبي عبد اللّه (3)و الحسن و الحسين و علي بن الحسين عليهم السلام،و ينسب إليه هذا الكتاب المشهور،و كان أصحابنا يقولون:إنّ سليم لا يعرف و لا يذكر في خبر،و قد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه،و لا من رواية أبان بن أبي عيّاش،عنه.

و قد ذكر ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السلام أحاديث عنه،

ص: 405


1- ما بين المعقوفين زيادة من المصدر.
2- ما بين المعكوفين مزيد من المصدر.
3- الظاهر عن أمير المؤمنين عليه السلام،و لا يخفى ذلك.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:بل قطعا؛لأنّه لم يدرك أبا عبد اللّه الصادق عليه السلام.

و الكتاب موضوع لا مرية فيه،و على ذلك علامات شافية تدلّ على ما ذكرناه.

منها:ما ذكر أنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت (1).

ص: 406


1- كما حكاه التفريشي في نقد الرجال:159(الهامش)[الطبعة المحقّقة 356/2]. و قال الميرزا في المنهج:15 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 195/1]في ترجمة أبان بن أبي عياش:..و لكن الذي وصل إلينا من نسخة هذا الكتاب المذكور فيه أنّ عبد اللّه بن عمر وعظ أباه عند الموت.و أنّ الأئمة ثلاثة عشر مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:و شيء من ذلك لا يقتضي الوضع،على أنّي رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع،فتدبر. و في صفحة:171[الطبعة الحجرية]في ترجمة سليم بن قيس،قال:و قد قدمنا في أبان أنّ ما وصل إلينا من نسخ هذا الكتاب إنّما فيه أنّ عبد اللّه بن عمر وعظ أباه عند الموت،و أنّ الأئمة ثلاثة عشر مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و شيء من ذلك لا يقتضي الوضع. و ذكر ذلك الحائري في منتهى المقال:153[الطبعة المحقّقة 376/3 برقم(1356)]،و قال الشيخ الخبير الحرّ العاملي في وسائل الشيعة 546/3[من طبعة عين الدولة،و 210/20 برقم 548 من طبعة دار إحياء التراث العربي،و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 385/30-386]:..و قد تقدم في القضاء ما يدلّ على عرض كتابه على علي بن الحسين عليهما السلام،و الذي وصل إلينا من نسخه ليس فيه شيء فاسد،و لا شيء ممّا استدل به على الوضع،و لعل الموضوع الفاسد غيره..إلى آخره. و ذكر القهپائي في مجمع الرجال 155/3 كلام العقيقي،ثمّ ذكر كلام الشهيد الثاني رحمه اللّه و ترجيح تعديله،و جعله من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام. و عنونه المحدث النوري في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 733/3[الطبعة الحجرية،و في الطبعة المحقّقة 24(158/6)برقم(317)]،ثمّ قال:قلت:كتابه من الأصول المعروفة،و للأصحاب إليه طرق كثيرة..ثمّ نقل كلام النعماني في غيبته. و ذكر في روضات الجنات 65/4 برقم 335 ترجمته،و في صفحة:68-69 نقل عن خط الشهيد الثاني رحمه اللّه في حاشية على الخلاصة عند قول المصنف-منها أنّ-

و منها:أنّ الأئمّة ثلاثة عشر (1)..و غير ذلك،و أسانيد هذا الكتاب تختلف

ص: 407


1- أقول:أما رواية أنّ الأئمّة اثنا عشر؛فقد رواها عن سليم بن قيس جمع، منهم:الصدوق في الخصال 475/2 برقم 38،بسنده:..عن أبان بن تغلب،عن سليم بن قيس الهلالي،عن سلمان الفارسي رحمه اللّه،قال:دخلت على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إذا الحسين عليه السلام على فخذيه و هو يقبّل عينيه،و يلثم فاه،و هو يقول:«أنت سيّد ابن سيّد،أنت إمام ابن إمام أبو الأئمة،أنت حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك،تاسعهم قائمهم». و أورد الشيخ المفيد رحمه اللّه في الاختصاص:329،بسنده:..عن علي بن جعفر الحضرمي،عن سليم بن قيس الشامي[كذا،و الظاهر:الهلالي]أنّه سمع عليا عليه السلام يقول:«إني و أوصيائي من ولدي أئمة مهتدون،كلّنا محدثون».قلت: يا أمير المؤمنين!من هم؟قال:«الحسن و الحسين،ثمّ ابني علي بن الحسين»-قال: و علي يومئذ رضيع-«ثمّ ثمانية من بعده واحدا بعد واحد،و هم الذين أقسم اللّه بهم،فقال: وَ وٰالِدٍ وَ مٰا وَلَدَ [سورة البلد(90):3]أمّا(الوالد)فرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ما(ولد)يعني هؤلاء الأوصياء». فقلت:يا أمير المؤمنين!أ يجتمع إمامان؟فقال:«لا،إلاّ و أحدهما مصمت [خ.ل:صامت]لا ينطق حتى يمضي الأوّل». قال سليم[و في طبعة اخرى:68-73 حديث 8]:سألت محمّد بن أبي بكر، فقلت:أ كان علي عليه السلام محدثا؟فقال:نعم،قلت:و يحدث الملائكة الأئمّة؟-

(1) -فقال:أو ما تقرأ: وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاٰ نَبِيٍّ [سورة الحج(22): 52]و لا محدّث،قلت:فأمير المؤمنين محدّث؟فقال:نعم،و فاطمة كانت محدّثة و لم تكن نبية.

و في الخصال أيضا 477/2 برقم 41،بسنده:..عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت عبد اللّه بن جعفر الطيار.. إلى آخره،و سوف نذكر تمام الحديث فيما بعد.

و في غيبة الشيخ النعماني(الطبعة الحجرية):32،قال:و من كتاب سليم بن قيس الهلالي ممّا رواه أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة..إلى أن قال:عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس.و أخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمّد..إلى أن قال:عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي.و ذكر أبان أنّه سمعه أيضا عن معمّر[خ.ل:عمر]ابن أبي سلمة..إلى أن قال:عن سليم،أنّ معاوية لما دعا أبا الدرداء و أبا هريرة-و نحن مع أمير المؤمنين علي صلوات اللّه عليه بصفين-فحمّلهما الرسالة إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام و أدّياها إليه،قال:«قد بلّغتماني ما أرسلكما به معاوية،فاستمعا مني و أبلغاه عنّي كما بلّغتماني»،قالا:نعم.. فأجابه علي عليه السلام الجواب بطوله..حتى إذا انتهى إلى ذكر نصب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إياه بغدير خم بأمر اللّه تعالى..إلى أن قال عليه السلام[في صفحة:33]:«و إنّي اشهدكم-أيها الناس!-أنّها خاصة لهذا و لأوصيائي من ولدي و ولده،أوّلهم ابني حسن،ثمّ حسين،ثمّ تسعة من ولد حسين..»إلى آخر الحديث الشريف الطويل.

و في صفحة:35[و الطبعة المحقّقة:74 حديث 9]،بسنده:..عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:لما أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام نزل قريبا من دير نصراني،إذ خرج علينا شيخ من الدير..إلى أن قال: و في ذلك الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل اللّه..إلى أن قال: رسول اللّه اسمه:محمّد..ثمّ ذكر الأئمة الاثني عشر.

و في صفحة:36،بسنده:..عن أبان،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:قلت لعلي عليه السلام:إني سمعت من سلمان و من المقداد و من أبي ذر أشياء من تفسير القرآن.. إلى أن قال[في صفحة:38]فقال: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ -

ص: 408

(1) - وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.. [سورة النساء(4):59]..إلى أن قال:فقلت:و من هم يا نبي اللّه!؟قال:«الأوصياء إلى أن يردوا عليّ حوضي..»..إلى أن قال:قلت يا رسول اللّه!سمّهم لي[أي لأمير المؤمنين]فقال:«ابني هذا»،و وضع يده على رأس الحسن عليه السلام،«ثمّ ابني هذا،و وضع يده على رأس الحسين،«ثمّ ابن له عليّ اسمك[كذا،و الظاهر:سميّك]يا علي!ثمّ ابن له محمّد بن علي»،ثمّ أقبل على الحسين عليه السلام،و قال:«سيولد محمّد بن علي في حياتك فاقرأه مني السلام..ثمّ تكملة اثني عشر إماما..»إلى آخر الحديث.

و في صفحة:38 من الغيبة للشيخ النعماني و بإسناده:..عن عبد الرزاق،قال: حدّثنا معمر بن راشد،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس أنّ عليا عليه السلام قال لطلحة..في حديث طويل..إلى أن قال في صفحة:39:فسمّاني أوّلهم،ثمّ ابني هذا حسن،و ابن هذا حسين،ثمّ تسعة من ولد ابني هذا حسين..إلى آخره.

و في صفحة:39،بسنده:..عن سليم بن قيس،قال:قال علي بن أبي طالب عليه السلام:مررت يوما برجل-و سمّاه لي-فقال:ما مثل محمّد [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]إلاّ كمثل نخلة نبتت في كباة،فأتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فذكرت ذلك له فغضب رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] و خرج مغضبا و أتى المنبر..إلى أن قال في صفحة:40:«أوّل الأئمّة:أخي علي خيرهم،ثمّ ابني حسن،ثمّ ابني حسين..».

و في صفحة:46،بسنده:..عن عمر بن اذينة،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم ابن قيس الهلالي،قال سمعت عبد اللّه بن جعفر يقول..و عدّ الأئمّة اثني عشر.

أقول:روايته التي فيها الأئمّة ثلاثة عشر من ولد إسماعيل عليه السلام..و قد سقط منها:من ولد إسماعيل،فصار الأئمّة ثلاثة عشر مع أنّه روى سليم في كتابه صفحة:227،بسنده:..«أنّ أوصيائي أحد عشر رجلا من ولدي أئمة كلّهم محدّثون»،قلت:يا أمير المؤمنين!من هم؟قال:«ابني هذا الحسن،ثمّ ابني هذا الحسين..».

و نسخة كتاب سليم التي كانت عند صاحب الوسائل ليس فيها أمر فاسد،كما صرّح بذلك بقوله:و الذي وصل إلينا من نسخه ليس فيه شيء فاسد،و لا شيء ممّا يستدل به على الوضع،و لعل الموضوع الفاسد غيره،و لذلك لم يشتهر و لم يصل إلينا..-

ص: 409

تارة:برواية عمر بن اذينة،عن إبراهيم بن عمر الصنعاني،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم.

و تارة:يروي عن عمر،عن أبان،بلا واسطة.انتهى كلام ابن الغضائري.

و أقول:إنّ ظاهره انحصار المستنكر ممّا في الكتاب في الفقرتين، و إلاّ لذكر غيرهما.

و الوجه في وضع كون الأئمّة عليهم السلام ثلاثة عشر واضح كنار على علم.

و أمّا في كون وعظ محمّد بن أبي بكر أباه عند موته،فهو أنّه ولد في حجة الوداع،و كان عمره عند موت أبيه دون الثلاث سنين؛لأنّ من حجة الوداع إلى وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عدّة أشهر،و زمان خلافة أبي بكر المغصوبة سنتان و أربعة أو ستة أشهر،فيكون المجموع دون الثلاث سنين، فكيف يعقل وعظ أباه عند موته؟!

و أجيب عن ذلك:بإمكان كون ذلك بتلقين أمه أسماء بنت عميس،مضافا إلى أنّ كون عمر محمّد عند موت أبيه دون الثلاث سنين،و كون ولادته في حجة الوداع غير قطعي حتى يردّ به مثل هذا الكتاب المعتبر.

و ذكر الفاضل التفرشي في حاشيته على النقد (1)منه ما يكون جوابا عن

ص: 410


1- نقد الرجال:159 برقم 3 في هامش الترجمة:65-67[الطبعة الحجرية،و في المحقّقة 356/2 برقم(2387)هامش(2)].

الوضع في الفقرتين جميعا،حيث قال-ما نصّه-:قال بعض الأفاضل (1):

رأيت فيما وصل إليّ من نسخة هذا الكتاب أنّ عبد اللّه بن عمر وعظ أباه عند موته،و أنّ الأئمة ثلاثة عشر من ولد إسماعيل،و هم رسول اللّه مع الأئمّة الاثني عشر[صلوات اللّه عليهم أجمعين]و لا محذور في أحد هذين.انتهى.

و إنّي لم أجد في جميع ما وصل إليّ من نسخ هذا الكتاب إلاّ كما نقل هذا الفاضل،و الصدق مبيّن في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوّله إلى آخره، فكأنّ ما نقل ابن الغضائري محمول على الاشتباه.انتهى ما في حاشية النقد.

و عليه؛فقد ارتفعت شهادة الفقرتين على الوضع.

و أمّا ما ذكره النجاشي (2)في ترجمة:هبة اللّه بن أحمد الكاتب،

ص: 411


1- راجع مجمع الرجال 155/3 حيث إنّ المولى القهپائي نقل هذه العبارة عن الشهيد الثاني رحمه اللّه.
2- رجال النجاشي:343 برقم 1179[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:308،و في طبعة بيروت 408/1 برقم(1186)،و طبعة جماعة المدرسين 440 برقم(1185)]. و قال الخونساري في روضات الجنات 65/4-73 برقم 335:الشيخ أبو صادق سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي،صاحب أمير المؤمنين عليه السلام،و مصنّف كتاب الحديث المشهور الذي ينقل عنه في البحار و غيره. اسمه الشريف بصيغة التصغير-كما عن خلاصة العلاّمة و غيره-و قد كان من قدماء علماء أهل البيت عليهم السلام،و كبراء أصحابهم المتعشقين إليهم،و قد استفيد من كتاب رجال الشيخ أنّه أدرك خمسة من الأئمة المعصومين عليهم السلام،هم: أمير المؤمنين،و الحسنان،و زين العابدين،و الباقر عليهم السلام.. و قال بعض المحدّثين-بنقل من نقل عن مولانا الصالح الطبرسي-أنّه صاحب أمير المؤمنين عليه السلام و من خواصه،و له الرواية عن مولانا الصادق عليه السلام أيضا،و هو من الأولياء،و الحقّ فيه-وفاقا للعلاّمة و غيره من وجوه الأصحاب- تعديله.-

(2) -أقول:و سوف يظهر لك من التضاعيف أضعاف ما يكون فيه الكفاية لأجل التعديل.

كيف لا؟و من الظاهر أنّ الرجل قد كان عند الأئمّة بمنزلة الأركان الأربعة،و محبوبا لدى حضراتهم في الغاية.و حسب الدلالة على رفعة مكانته عندهم،و غاية جلالته عند الشيعة أنّه لم ينقل إلى الآن رواية في مذمته،كما روي في مدحه و جلالته، و لا وجد بيننا ناصّ على جهالته،فضلا عن خلاف عدالته،و قد نصّ على عدالته-أيضا -ما يزيد على عدلين من كبراء أصحابنا لتسكين أفئدة من يرى التعبد بهما في حقّ الرجال،مع أنّ ذلك خلاف التحقيق،بل المدار في علم الرجال على الظنون الاجتهادية؛كما يشهد به تتبع المنصف-أيضا-في كلمات من تتعبد الطلبة بتوثيقهم في هذا الزمان بخيال أنّهم استكشفوا عن حقيقة أحوال الرجال بغير هذا الطريق..!

ثم قال:و بالجملة؛لا وجه للتوقف في تعديله لظهور علوّه من رواياته المذكورة عنه في الكافي و غيره،و يعلم منازل الرجال من رواياتهم،و يعلم منها أنه كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام،بل و لذلك قال في(ين)[أي أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه]:صاحب أمير المؤمنين عليه السلام إشعارا بخصوصية له به عليه السلام،و كان شيخا متعبّدا،و له نور،و أنّه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام،و كان متصلّبا في دينه،و لم يرجع إلى أعداء أمير المؤمنين عليه السلام حتى أنّ الحجاج طلبه ليقتله..و تضعيف المخالفين إيّاه شاهد على تصلّبه في دينه و علوّ قدره،و في الكشي ما يدلّ على صدقه و جلالته و صحة كتابه..حشرنا اللّه مع أوليائه.

ثم قال:و أمّا كتابه المشار إليه؛فهو أوّل ما صنف و دوّن في الإسلام،و جمع فيه الأخبار كما بالبال،و عندنا منه نسخة عتيقة تنيف على أربعة الآلاف بيت،و فيه من النوادر المستطرفة جم غفير..ثمّ نقل كلام المحقق المجلسي،و كلام الخلاصة، و الكشي،و النجاشي،و العقيقي،و ابن الغضائري،و كلام الشهيد رحمه اللّه و ردّه،و كلام صاحب المنهج،و كلام صاحب إيجاز المقال،و منتهى المقال،و التعليقة..إلى أن قال [في صفحة:73]:و أمّا الكلام في وثاقة الرجل؛بل كونه في أعلى درجة المعرفة و الدين،و دخوله في زمرة أولياء اللّه المهتدين؛فإن وقعت على يقين منه أيضا أو طمأنينة كاملة-بعد ما أشبعناه لك من التفصيل،و أرشدناك إليه من الدليل-فاشكر اللّه تبارك و تعالى على التوفيق،لبلوغ درجة الإنصاف و الخروج عن دائرة الجور-

ص: 412

(2) -و الاعتساف،و إلاّ فالملتمس منك الدعاء لنا و لك في تحسين ظنوننا بأجلاّء الأصحاب، و تحصين نفوسنا عن الابتلاء بعلّتي الوسوسة و الارتياب..إلى آخره.

و في الكنى و الالقاب للمحدث القمي 293/3 قال:الهلالي،قد اشتهر بهذه النسبة الشيخ الأقدم سليم بن قيس الهلالي،عدّ من أصحاب علي و الحسن و الحسين و السجاد عليهم السلام.

له كتاب معروف،و هو أصل من الأصول التي رواها أهل العلم و حملة حديث أهل البيت عليهم السلام،و هو أوّل كتاب ظهر للشيعة معروف بين المحدثين،اعتمد عليه الشيخ الكليني و الصدوق..و غيرهما من القدماء رضوان اللّه عليهم.

و ترجمه في تكملة الرجال 452/1 بترجمة مبسطة ذكر فيها عمّن ذكرناهم،ثمّ قال في صفحة:468 في آخر الترجمة و كلّما ذكرناه طعن على كتابه و لم يطعنوا عليه، فالظاهر أنه منزّه،و لو كان غير ثقة لما التزموا بوضعه،فتأمل،فما قاله الصالح:إنّه مجهول الحال فكلام صدر من غير تأمّل.

أقول:قال المولى صالح في شرح أصول الكافي 163/2:..عن أبان بن أبي عياش-بالشين المعجمة-قال ابن الغضائري:هو ضعيف،و قال السيّد علي بن أحمد إنّه كان فاسد المذهب ثمّ رجع،و كان سبب تعريفه هذا الأمر سليم بن قيس الهلالي.ثم قال:سليم-بضم السين-مجهول الحال.

و قال[في صفحة:373]:عن أبان بن أبي عياش..و ذكر ضبط الاسم و الكنية،ثمّ قال:و أنّه تابعي ضعيف،روى عن أنس بن مالك،و عن علي بن الحسين عليهما السلام لا يلتفت إليه،و ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه،هكذا نقله العلاّمة عن ابن الغضائري،و كذا قال شيخنا الطوسي رحمه اللّه في كتاب الرجال: إنّه ضعيف عن سليم بن قيس الهلالي،ثمّ ذكر كلام العقيقي..إلى أن قال[في صفحة: 374]:و قال بعض المحدثين من أصحابنا:هو صاحب أمير المؤمنين عليه السلام و من خواصه،روى عن السبطين و السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام،و هو من الأولياء و المتنسّكين،و الحق فيه-وفاقا للعلاّمة و غيره من وجوه الأصحاب-تعديله.

أقول:لا ينقضي عجبي من مثل المولى صالح العالم النحرير كيف غفل في المقام و لم يعط البحث حقه،و كيف حكم بجهالة المترجم أوّلا،ثمّ لم يتنبه من اختلاف كلمات الأعلام الذين نقل كلماتهم أنه يلزمه الفحص و التدقيق كي يكون حكمه مستندا إلى دليل-

ص: 413

(2) -قويم؟!و ما المعصوم إلاّ من عصمه اللّه عزّ و جلّ.

و من الغريب جدا ما علّقه الفاضل الشعراني في المقام،فإنه ألقى القول على عواهنه فقال في صفحة:163-في تعليقه على كلام المولى صالح-ما نصه:و أقول:كل ما رأينا منقولا عن سليم فهو من هذا الكتاب المعروف،و قد طبع أخيرا،و فيه أمور فاسدة جدا كما ذكروا،فلا عبرة بما يروى عنه،إلاّ أن يؤيد بقرينة عقلية أو نقلية،و قد ذكر ابن الغضائري أنّه وجد ذكر سليم في مواضع من غير جهة كتابه،و رواية أبان..إلى أن قال:فينحصر الأمر في الكلام على الكتاب الموجود،و هو ضعيف جدّا،فكأنّه نظير كتاب الحسنية،و كتاب عبد المحمود النصراني الذي أسلم و تحيّر في المذاهب حتى هداه اللّه للتشيع،موضوع لفرض صحيح و إن لم يكن له واقع و حقيقة.

و قال في صفحة:373:و قد ذكرنا في غير موضع أنّ التكلم في سليم بن قيس و أبان بن أبي عياش ينبغي أن يخصص بهذا الكتاب الموجود بأيدينا،المعروف ب: كتاب سليم،و الحق أن هذا الكتاب موضوع لغرض صحيح نظير كتاب الحسنية، و طرائف ابن طاوس،و الرحلة المدرسية للبلاغي.

و على كل حال؛هذه إحدى شطحات المولى صالح و المعلق على كتابه الشعراني، فالحق الذي لا محيص عنه أن سليم ثقة،و أن كتابه أصل من أصول الشيعة،و أن أبان ابن أبي عياش حسن،و يسند هذه الدعوى الأدلة و الأمارات التي ذكرت طيّ هذه الترجمة و غيرها من المؤلف قدّس سرّه و من تعليقاتنا،فراجع و تفطن.

و قال شيخنا العلاّمة الطهراني في الذريعة 152/2-153 برقم 590:أصل سليم بن قيس الهلالي أبي صادق العامري الكوفي التابعي،أدرك أمير المؤمنين عليا و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و الباقر عليهم السلام،و توفي في حياة علي بن الحسين [عليهما السلام]متستّرا عن الحجاج أيام إمارته.هو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنّها ألّفت قبل عصر الصادق عليه السلام..ثمّ نقل كلام النعماني في غيبته.

ثمّ قال:و روي عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام أنّه قال:«من لم يكن عنده من شيعتنا و محبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء،و لا يعلم من أسبابنا شيئا،و هو أبجد الشيعة،و هو سرّ من أسرار آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله».

و في مختصر إثبات الرجعة في الغيبة لفضل بن شاذان(المتوفى سنة 260):حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن بزيع،قال:حدّثنا حماد بن عيسى(المتوفى سنة 208)،قال:-

ص: 414

(2) -حدّثنا إبراهيم بن عمر اليماني من أصحاب الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام،قال: حدّثنا أبان بن أبي عياش،قال:حدّثنا سليم بن قيس الهلالي،قال:قلت لأمير المؤمنين عليه السلام إني سمعت من سلمان و المقداد و أبي ذر شيئا من تفسير القرآن..إلى آخره.ثم قال:ثمّ نقل عن مختصر البصائر:[4]ما حاصله:أنّ أبان بن أبي عياش قرأ كتاب سليم على السجاد عليه السلام فصدّقه الإمام.

ثمّ قال المحقق الطهراني في صفحة:153-155:كتاب سليم هذا من الاصول الشهيرة عند الخاصة و العامة،قال ابن النديم:هو أوّل كتاب ظهر للشيعة..و مراده أنّه أوّل كتاب ظهر فيه أمر الشيعة كما أشير إليه في الحديث في توصيفه بأنّه أبجد الشيعة.

و قال القاضي بدر الدين السبكي(المتوفى سنة 769)في محاسن الوسائل في معرفة الأوائل:إنّ أوّل كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي..إلى أن قال:نقل كثير من قدماء الأصحاب في كتبهم إثبات الرجعة،و الاحتجاج،و الاختصاص،و عيون المعجزات،و من لا يحضره الفقيه،و بصائر الدرجات،و الكافي،و الخصال،و تفسير فرات،و تفسير محمّد بن العباس بن ماهيار،و الدر النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم من كتاب سليم بأسانيد متعددة تنتهي أكثرها إلى أبان بن أبي عياش فيروز الذي ناوله سليم الكتاب،و أوصاه به قرب موته،و لكن يرويه غير أبان أيضا عن سليم بغير مناولة،كما يظهر من الأسانيد،فممن يروي عن سليم بغير مناولة إبراهيم بن عمر اليماني،فإنّه يروي عن حماد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر،عن سليم بلا واسطة، و قد صرح بهذا السند النجاشي و الشيخ الطوسي،و لا ينافيه ثبوت الواسطة أيضا كما وقع في إثبات الرجعة من رواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن حماد بن عيسى المذكور، عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم،و كذا في أسانيد اخرى،بل يظهر منهما أنّ إبراهيم يروي عن سليم بلا واسطة،و بواسطة أبان أيضا،بل في بعض الأسانيد يروي عنه بوسائط كثيرة كما في صدر بعض نسخ أصل سليم هكذا: عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن عمّه عبد الرزاق بن همام(الذي توفّي سنة 211)،عن أبيه همام بن نافع الصنعاني الحميري،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم ابن قيس..

و أيضا إبراهيم،عن عبد الرزاق،عن معمّر بن راشد،عن أبان،عن سليم بن قيس..و ذلك؛لأنّ هؤلاء كانوا متعاصرين،و لأجل تكثير الطرق المفيدة لكثرة الوثوق-

ص: 415

من أنّه كان يحضر مجلس أبي الحسن (1)ابن شيبة العلوي الزيدي المذهب،فيعمل له كتابا،و ذكر أنّ الأئمّة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام و احتجّ بحديث سليم بن قيس الهلالي أنّ

ص: 416


1- كذا في هامش طبعة بيروت،و في متن بقية الطبعات:أبي الحسين.

الأئمّة ثلاثة عشر (1)من ولد أمير المؤمنين عليه السلام..إلى آخره، فلا شهادة فيه على كون كتاب سليم بن قيس مشتملا على ما نسبه إليه هبة اللّه، و لعلّ في كتاب سليم الأئمّة ثلاثة عشر من ولد إسماعيل،فأبدل هبة اللّه إسماعيل بأمير المؤمنين عليه السلام و نسب الكلمة المصحفة إلى كتاب سليم بن قيس،فيكون ذلك علامة وضع كتاب أبي الحسن بن شيبة الذي عمله هبة اللّه،لا كتاب سليم بن قيس.

و ربّما حكي عن الفاضل التقي المجلسي قدّس سرّه (2)دفع ما استشهد به ابن الغضائري ثانيا-لكون الكتاب موضوعا-بأنّه:روى النعماني في كتاب الغيبة (3)أحاديث كثيرة في أنّ الأئمّة اثنا عشر،أمّا ما بعد

ص: 417


1- كذا،و في جميع طبعات رجال النجاشي الأربعة:اثنا عشر.و هكذا في نقل المصنف الخبر عن النجاشي في هبة اللّه بن أحمد الكاتب الآتي.
2- روضة المتقين 371/14-372[المخطوط:247 من نسختنا].
3- أقول:هذا نصّ عبارة النعماني في غيبته:47:..فتأملوا يا معشر الشيعة- رحمكم اللّه!-ما نطق به كتاب اللّه عزّ و جلّ و ما جاء عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عن أمير المؤمنين و الأئمّة عليهم السلام واحد بعد واحد في ذكر الأئمّة الاثني عشر و فضلهم و عدّتهم،من طرق رجال الشيعة الموثقين عند الأئمّة،فانظر إلى اتصال ذلك و وروده متواترا،فإنّ تأمّل ذلك يجلي القلوب من العمى و ينفي الشك،و يزيل الارتياب عمّن أراد اللّه به الخير،و وفقه لسلوك طريق الحق،و لم يجعل لإبليس على نفسه سبيلا بالإصغاء إلى زخارف المموهين،و فتنة المفتونين..و سوف يذكر المؤلف باقي كلام النعماني،فراجع. و قال المجلسي الأوّل في روضة المتقين:14(المشيخة):371-372:سليم- بالضم-بن قيس الهلالي،يكنى:أبا صادق،له كتاب رواه إبراهيم بن عمر اليماني..ثمّ ذكر كلام النجاشي و الفهرست و الخلاصة و أنّه في الخلاصة،قال:و الوجه عندي الحكم بتعديله و التوقف في الفاسد من كتابه،ثمّ قال:و المراد بالفاسد أنّه ذكر بعض أنّ فيه أنّ-

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من كتاب سليم بن قيس الهلالي،ثمّ ذكر أنّ كتابه أصل من الاصول التي رواها أهل العلم،و حملة حديث أهل البيت عليهم السلام و أقدمها؛لأنّ جميع ما اشتمل هذا الأصل إنّما هو عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السلام و المقداد و أبي ذرّ و سلمان الفارسي..و من جرى مجراهم؛ممّن شهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السلام و سمع منهما،فهو من الاصول التي ترجع إليها الشيعة،و يعوّل عليها،و إنّما أوردنا بعض ما اشتمل عليه الكتاب.انتهى-يعني كلام النعماني-.

ثمّ قال:[قال]المجلسي (1):و أنت خبير بأن ابن الغضائري لم تكن له معرفة بفحول أصحابنا و بجرحهم،و كفى باعتماد الصدوقين-الكليني و الصدوق ابن بابويه-عليه،و لا يعتمد في قبالهم على قوله،مع أنّ أصحاب

ص: 418


1- روضة المتقين 372/14،باختلاف يسير.

الرجال لم يذكروه بخير و لا مدحوه،فكيف بالتوثيق؟و هذا الأصل عندي و متنه دليل صحته.انتهى كلام المجلسي.

و إن شئت أن يزداد لك كلام ابن الغضائري اشتباها و سقوطا،نقلنا لك شطرا من عبارة النعماني في الغيبة عند ذكره عدّ الأئمة عليهم السلام،قال (1):و من كتاب سليم بن قيس الهلالي..ثمّ ساق السند إلى أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي..إلى أن قال:قال علي عليه السلام:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أيّها الناس إنّ اللّه مولاي و أنا مولى المؤمنين،و أنا أولى بهم من أنفسهم (2)،و من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه،والى اللّه من والاه، و عادى اللّه من عاداه..».

و قال:«علي أخي و وصيّي و وزيري (3)و وارثي و خليفتي في أمتي،وليّ كل مؤمن بعدي،و أحد عشر[إماما]من ولدي،أوّلهم ابني حسن،ثمّ ابني حسين،ثمّ تسعة من ولد حسين واحدا بعد واحد..».

ثمّ قال-بعد كلام طويل-:فقال علي عليه السلام:أ تعلمون (4)أنّ اللّه أنزل في سورة حج: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ.. (5)

الآية..إلى أن قال:فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«عنى اللّه بذلك ثلاثة عشر إنسانا،أنا،و أخي عليّا،و أحد عشر من ولده..»الحديث،

ص: 419


1- كتاب الغيبة:32-34 باختلاف ذكرنا بعضه[طبعة مكتبة الصدوق:68-75]، و الحديث طويل نقل المؤلف قدّس سرّه شطرا منه.
2- في المصدر:أولى بهم منهم بأنفسهم.
3- في المصدر:صنوي،بدل:و وزيري.
4- في المصدر:أ لستم تعلمون.
5- سورة الحج(22):77.

و لا يبعد أن تكون هذه العبارة هي التي أوقعت ابن الغضائري في الاشتباه المزبور،و هي كما ترى غير دالة على ما نقله،بل ناصّة على خلافه.

ثمّ إنّ النعماني ساق سند خبر (1)آخر إلى أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:لمّا أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام نزل قريب دير نصراني فسلّم عليه،ثمّ قال:إني من[نسل] (2)حواري عيسى عليه السلام،و كان أفضل حواري عيسى الاثني عشر،و أحبهم إليه و آثرهم عنده،و أنّ عيسى أوصى إليه،و دفع إليه كتبه و علمه و حكمته،فلم يزل أهل هذا البيت على دينه،متمسّكين بملّته،لم يكفروا و لم يرتدّوا و لم يغيّروا،

ص: 420


1- راجع كتاب الغيبة للنعماني:35،و روى الشيخ الصدوق في الخصال 477/2 حديث 41،و أصول الكافي 529/1 برقم 4،بسنده:..عن عمر بن اذينة،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي.. و حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار،عن يعقوب بن يزيد.و إبراهيم بن هاشم جميعا،عن حماد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبان أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت عبد اللّه بن جعفر الطيار،يقول:كنّا عند معاوية أنا و الحسن و الحسين،و عبد اللّه بن عباس،و عمر بن أبي سلمة،و اسامة بن زيد..فجرى بيني و بين معاوية كلام،فقلت لمعاوية:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله[و سلّم]يقول:«أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم،ثم أخي علي بن أبي طالب عليه السلام أولى المؤمنين من أنفسهم،فإذا استشهد علي فالحسن بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم،ثم ابنه الحسين بعد أولى بالمؤمنين من أنفسهم،فإذا استشهد فابنه علي بن الحسين الأكبر أولى بالمؤمنين من أنفسهم،ثم ابني محمّد بن علي الباقر أولى بالمؤمنين من أنفسهم..و ستدركه يا حسين!..ثم يكمّله اثني عشر إماما؛تسعة من ولد الحسين رضي اللّه عنه» [عليه صلوات اللّه و سلامه]. قال عبد اللّه بن جعفر:ثم استشهدت الحسن و الحسين و عبد اللّه بن عباس و عمر بن أبي سلمة و اسامة بن زيد فشهدوا لي عند معاوية.
2- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

و تلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم و خطّ أبينا بيده،فيها كلّ شيء يفعل الناس من بعده،و كلّ ملك ملك،و أنّ اللّه يبعث رجلا من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل اللّه من أرض يقال لها:تهامة،من قرية يقال لها:

مكّة،يقال له:أحمد،له اثنا عشر اسما..و ذكر شيعته،و مولده،و مهاجرته، و من يقاتله،و من ينصره،و من يعاديه،و ما يعيش،و ما تلقى امته بعد الهلاك، و ينزل عيسى بن مريم من السماء،و في ذلك الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل اللّه من خير خلق اللّه.

و هذا الحديث مما يدلّ على اشتباه ابن الغضائري دلالة ظاهرة نافية للإشكال الذي أورده،سالبة للشبهة عن كتاب سليم بن قيس.

و يزداد ذلك وضوحا بدعوى النعماني (1)الإجماع على الاعتماد على هذا الكتاب،حيث قال-بعد نقل الأخبار المذكورة..و غيرها،ما نصّه-:

و ليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم و رواه عن الأئمّة عليهم السلام خلاف في كتاب سليم بن قيس الهلالي أصله من أكبر كتب الاصول التي رواها أهل العلم،و حملة حديث أهل البيت عليهم السلام و أقدمها؛لأنّ جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنّما هو عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السلام و سلمان و مقداد و أبي ذرّ..و من جرى مجراهم، ممّن شهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السلام و سمع منهما،و هو من الاصول التي يرجع إليها،و يعوّل عليها،و إنما أوردنا بعض ما اشتمل عليه من وصف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة

ص: 421


1- غيبة النعماني:47 و ما نقله المؤلف قدّس سرّه شطر من كلامه.

الاثني عشر و دلالته عليه،و تكرير عدّتهم.و قوله عليه السلام:«إنّ الأئمّة من ولد الحسين عليه السلام؛تاسعهم قائمهم و ظاهرهم و باطنهم و أفضلهم».

و نقل الديلمي أيضا في إرشاده (1)ما يعضده،قال فيه:قال عليه السلام:

«يا سليم!إني و أوصيائي أحد عشر رجلا من ولدي،أئمة هدى مهديّون محدّثون»فقلت:يا أمير المؤمنين!(ع)و من هم؟قال عليه السلام:«ابني الحسن و الحسين(ع)،ثمّ ابني هذا-و أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام، و هو رضيع-ثمّ ثمانية من ولده واحدا بعد واحد،و هم الذين أقسم اللّه بهم، فقال، وَ وٰالِدٍ وَ مٰا وَلَدَ (2)يعني هؤلاء الأحد عشر».انتهى.

و قال في الوسائل (3):و ما وصل إلينا من نسخه ليس فيها شيء فاسد، و لا شيء ممّا استدل به على الوضع.و لعلّ الموضوع الفاسد غيره،و لذلك لم

ص: 422


1- ارشاد القلوب 185/2،فيما قال معاذ بن جبل حين موته.
2- سورة البلد(90):3.
3- وسائل الشيعة 210/20 برقم 584 من طبعة إحياء التراث العربي[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 385/30-386]،قال:سليم بن قيس الهلالي،روى الكشي أحاديث تشهد بشكره،و صحة كتابه،قاله العلاّمة..ثمّ نقل بعضهم أنّ كتابه موضوع، و استدلّ بقرائن لا دلالة فيها،ثمّ قال العلاّمة:و الوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه و التوقف في الفاسد من كتابه.انتهى. و ذكره-أيضا-إنّه من أولياء علي عليه السلام نقلا عن البرقي،و قد تقدم في القضاء ما يدلّ على عرض كتابه على علي بن الحسين عليهما السلام. و الذي وصل إلينا من نسخه ليس فيه شيء فاسد،و لا شيء ممّا استدل به على الوضع،و لعل الموضوع الفاسد غيره،و لذلك لم يشتهر و لم يصل إلينا،و قد قال الثقة الصدوق محمّد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة:ليس بين الشيعة خلاف في أنّ كتاب سليم بن قيس الهلالي من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم و أقدمها،و هو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها،و تعوّل عليها.انتهى.

يشتهر و لم يصل إلينا..ثمّ نقل كلام النعماني الذي نقلناه من نفي الخلاف فيه.

و في البحار (1)-بعد ذكر إسناد الكتاب إلى سليم-:قال:قال الشيخ أبو جعفر:و أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،قال:أخبرنا أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري،قال:أخبرنا علي بن همام ابن سهيل،قال:أخبرنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن يعقوب بن يزيد، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي.

قال عمر بن أذينة:دعاني ابن أبي عيّاش،فقال لي:رأيت البارحة رؤيا إنّي لخليق أن أموت سريعا،إني رأيتك الغداة ففرحت بك..إني رأيت الليلة سليم بن قيس الهلالي،فقال لي:يا أبان!إنّك ميّت في أيّامك هذه،فاتّق اللّه في وديعتي و لا تضيّعها،وف لي بما ضمنت من كتمانك و لا تضيّعها (2)إلاّ عند رجل من شيعة علي[ابن أبي طالب]عليه السلام،له دين و حسب،فلمّا أبصرت بك الغداة فرحت برؤيتك،و ذكرت رؤيا سليم بن قيس.

لمّا قدم الحجّاج العراق سأل عن سليم بن قيس فهرب منه،فوقع إلينا بالنوبندجان (3)متواريا،فنزل معنا في الدار،فلم أر رجلا كان أشدّ إجلالا لنفسه و لا أشدّ اجتهادا و لا أطول بغضا للشهرة (4)منه،و أنا يومئذ

ص: 423


1- بحار الأنوار 77/1-79(من الطبعة الحروفية)باختلاف و سقط،أشرنا للمهم منه.
2- كذا،و الظاهر:و لا تضعها،كما في المصدر.
3- النوبندجان:قصبة كورة سابور بفارس.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:مراصد الاطلاع 1393/3.
4- في بحار الأنوار:للشهوة..و ما هنا أظهر.

ابن أربع عشر سنة،و قد قرأت القرآن،و كنت أسأله فيحدّثني عن أهل بدر، فسمعت منه أحاديث كثيرة عن عمر بن أبي سلمة ابن أم سلمة زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عن معاذ بن جبل،و عن سلمان الفارسي، و عن علي عليه السلام،و عن أبي ذرّ،و المقداد،و عمّار،و البراء بن عازب..

ثمّ سلّمنيها (1)و لم يأخذ[عليّ]يمينا،فلم ألبث أن حضرته الوفاة فدعاني فخلابي،و قال:يا أبان!قد جاورتك فلم أر منك إلاّ ما أحبّ،و أنّ عندي كتبا سمعتها عن الثقات،و كتبتها بيدي،فيها أحاديث[لا أحبّ أن تظهر للناس؛لأنّ الناس ينكرونها و يعظمونها،و هي حق أخذتها]من أهل الحق و الفقه و الصدق[و البرّ]،عن علي بن أبي طالب عليه السلام،و سلمان الفارسي،و أبي ذر الغفاري،و المقداد[بن الأسود]..و ليس منها حديث أسمعه من أحد إلاّ سألت عنه الآخر حتى اجتمعوا عليه جميعا،و أشياء بعد ما سمعتها من غيرهم من أهل الحق،و إني هممت حين مرضت أن أحرقها، فتأثّمت من ذلك و قطعت به،فإن جعلت لي عهد اللّه و ميثاقه أن لا تخبر بها أحدا ما دمت حيّا،و لا تحدّث بشيء منها بعد موتي إلاّ من تثق به[كثقتك بنفسك،و إن حدث بك حدث أن تدفعها إلى من تثق به]من شيعة علي عليه السلام ممّن له دين و حسب،فضمنت له ذلك،فدفعها إليّ، و قرءها كلّها عليّ..فلم يلبث سليم أن هلك رحمه اللّه..فنظرت فيها بعده،و قطعت بها و أعظمتها و استصعبتها؛لأنّ فيها هلاك جميع امّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من المهاجرين و الأنصار و التابعين غير علي بن أبي طالب عليه السلام و أهل بيته و شيعته،فكان أوّل من لقيت بعد

ص: 424


1- في بحار الأنوار:أسلمنيها.

قدومي البصرة الحسن بن أبي الحسن البصري-و هو يومئذ متوار من الحجاج-و الحسن يومئذ من شيعة علي[ابن أبي طلب]عليه السلام من مفرطيهم،نادم يتلهّف على ما فاته من نصرة علي عليه السلام و القتال معه يوم الجمل،فخلوت به في شرقي دار أبي خليفة الحجاج بن أبي عتاب فعرضتها عليه،فبكى،ثمّ قال:ما في حديثه شيء إلاّ حق،قد سمعته من الثقات من شيعة علي عليه السلام..و غيرهم.

قال أبان:فحججت من عامي ذلك،فدخلت على علي بن الحسين عليهما السلام-و عنده أبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان من خيار أصحاب علي عليه السلام-و لقيت عنده عمر ابن[أبي سلمة بن]أمّ سلمة زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فعرضته عليه،و عرضت على علي بن الحسين عليهما السلام..ذلك أجمع ثلاثة أيّام، كل يوم إلى الليل،و يغدو عليه عمر و عامر فقرأته عليه ثلاثة أيّام،فقال:

«صدق سليم رحمه اللّه،هذا حديثنا كلّه فعرّفه» (1).

و قال أبو الطفيل،و عمر بن أمّ سلمة (2):ما فيه حديث إلاّ و قد سمعته من علي بن أبي طالب عليه السلام،و من سلمان،و من أبي ذر،و من المقداد.

قال عمر بن أذينة:ثمّ دفع إليّ أبان كتب سليم بن قيس الهلالي،و لم يلبث أبان بعد ذلك إلاّ شهرا حتى مات،فهذه نسخة كتاب سليم بن قيس العامري دفعه إلى أبان بن أبي عياش،و قرأه عليّ،و ذكر أبان أنّه قرأه على علي بن

ص: 425


1- كذا،و في المصدر:نعرفه،و هو الظاهر،و يكون على نحو الحكاية عن الحديث و ليس منه.
2- في بحار الأنوار:عمر بن أبي سلمة..و المعنى واحد.

الحسين عليهما السلام،فقال:«صدق سليم!هذا حديثنا فعرّفه (1)».

انتهى ما في البحار.

و قد تحقّق ممّا ذكرنا كلّه و تلخّص أنّ:كتاب سليم بن قيس في غاية الاعتبار،و أنّ ما استشهد به على كونه موضوعا قد عرفت فساده.و لو تنزّلنا عن جميع ما مرّ،نقول:إنّ وجود فقرة أو فقرتين في كتاب يخالف ظاهرهما الحقّ لا يجوّز كون الكتاب موضوعا،بعد احتمال تصحيف أو تحريف سهوا من النساخ أو نحو ذلك.كيف؟و في الكتاب و السنّة ما لا يحصى من أمثال ذلك كثرة!فاللاّزم التزام صحّة الكتاب و السهو في فقرة أو فقرتين إن كانتا،بل أرسل المجلسي رحمه اللّه في حقّ الكتاب ما ينبغي نقله،قال:

وجدت نسخة قديمة من كتاب سليم بن قيس بروايتين بينهما اختلاف يسير،و كتب في آخر إحداهما:تمّ كتاب سليم بن قيس الهلالي بحمد اللّه و عونه،غرّة ربيع الآخر،من سنة تسع و ستمائة،كتبه أبو محمّد الرماني، حامدا للّه مصليّا على رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..ثمّ كتب هذه الرواية:

روي عن الصادق عليه السلام أنه قال:«من لم يكن عنده من شيعتنا و محبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء،و لا يعلم من أسبابنا شيئا،و هو أبجد الشيعة،و هو سرّ من أسرار آل محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين»،كذا بخطّه رحمه اللّه.انتهى ما أرسله المجلسي (2).

ص: 426


1- كذا،و في المصدر:نعرفه،و هو الظاهر.
2- نقله المؤلف قدّس سرّه عن تكملة الرجال 467/1،و لم نجده في بحار الأنوار،و هذا ممّا جمّعه صاحب التكملة من حواشي المجلسي قدّس سرّه؛كما صرح به في صفحة: 7 من كتابه،لا من نفس بحار الأنوار،فتدبر.

و قد تبيّن مما ذكرنا كلّه سقوط جملة من كلمات الأعلام.

فمنها:كلام ابن الغضائري المتقدّم.

و منها:قول الشيخ المفيد رحمه اللّه في شرح اعتقادات ابن بابويه (1):و أمّا ما يتعلّق به أبو جعفر من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف إليه،برواية أبان بن أبي عياش،فالمعنى فيه غير صحيح،غير أنّ هذا الكتاب غير موثوق به،و لا يجوز العمل على أكثره،و قد حصل فيه تخليط و تدليس، فينبغي للمتديّن أن يجتنب العمل بكلّ ما فيه،و لا يعوّل على جملته،و التقليد لروايته.انتهى.

و منها:سكوت ابن داود (2)على وضع كتابه،بعد نقله عن ابن الغضائري.

و منها:توقف العلاّمة في الخلاصة (3)في الفاسد من كتابه.

فإنّ فيه:إنّ تسليمه وجود الفاسد فيه لا وجه له،بعد ما سمعت.

و أمّا انحصار روايته في أبان بن أبي عياش،فيظهر وجهه مما مرّ، و به صرّح السيّد أحمد العقيقي رحمه اللّه أيضا،حيث قال-فيما حكي عنه في الخلاصة،ما نصّه-:كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،طلبه الحجّاج ليقتله،فهرب و آوى إلى ابن أبي عياش، فلمّا حضرته الوفاة قال لأبان:إنّ لك عليّ حقا،و قد حضرني الموت- يا بن أخي!-إنّه كان من الأمر بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

ص: 427


1- تصحيح الاعتقاد:147 باختلاف يسير.
2- رجال ابن داود:178 برقم 721،و في القسم الثاني أيضا:460 برقم 219 من طبعة جامعة طهران.
3- الخلاصة:83.

كيت و كيت،و أعطاه كتابا،فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان.

و ذكر أبان في حديثه قال:كان شيخا متعبدا له نور يعلوه.انتهى.

و قد وقفت بعد أشهر على تصريح ابن النديم أيضا في فهرسته (1)بنحو ذلك، و زيادة بقوله:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام سليم بن قيس الهلالي، و كان هاربا من الحجّاج؛لأنّه طلبه ليقتله،فلجأ إلى أبان بن أبي عيّاش فآواه،فلمّا حضرته الوفاة قال لأبان:إنّ لك عليّ حقا،و قد حضرتني الوفاة-يا بن أخي!-إنّه كان من أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

كيت و كيت،و أعطاه كتابا،و هو كتاب سليم بن قيس الهلالي المشهور،رواه عنه أبان بن[أبي] (2)عيّاش لم يروه عنه غيره.

و قال أبان في حديثه:و كان قيس (3)شيخا له نور يعلوه،و أوّل كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي،رواه أبان بن أبي عيّاش لم يروه غيره.انتهى.

هذا كلّه هو الكلام في صحّة كتابه،و عدم كونه موضوعا.

و أمّا الرجل نفسه؛فلا شبهة في كونه صاحب أمير المؤمنين عليه السلام و من خواصه (4)،روى عنه و عن السبطين و السجاد و الباقر

ص: 428


1- فهرست ابن النديم:275 في الفن الخامس من المقالة السادسة من الفهرست في أخبار العلماء و أسماء ما صنفوه من الكتب.
2- ما بين المعقوفين زيادة من المصدر.
3- كذا في الأصل و المصدر،و الظاهر:ابن قيس.
4- صرح بأنّه من أوليائه عليه السلام البرقي:4 في رجاله،و العلاّمة في الخلاصة:

و الصادق عليهم السلام (1)،و هو من الأولياء المتنسّكين و العلماء المشهورين بين العامّة و الخاصّة،و ظاهر أهل الرجال أنّه ثقة معتمد عليه؛ضرورة أنّ قصر ابن الغضائري و غيره ممّن شاء المنع من العمل بروايته على المناقشة في كتابه خاصة،و نسبة الوضع إلى أبان بن أبي عياش يكشف عن كون وثاقة سليم مسلّمة،و أنّه منزّه من كلّ شين.

و لقد أجاد العلاّمة رحمه اللّه حيث عدّله في الخلاصة بقوله:و الوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه،و التوقف في الفاسد من كتابه.انتهى.

ص: 429


1- أقول:رواية المترجم له عن أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و علي بن الحسين عليهم السلام لا ريب فيه،و قد توفي في حياة السجاد عليه السلام،فروايته عن الباقر و الصادق عليهما السلام قطعى العدم و لا توجد رواية عنهما في معاجمنا الحديثية،نعم هناك تصريح من ابن الغضائري بأنّه روى عن أبي عبد اللّه و الحسن و الحسين و علي بن الحسين عليهم السلام..و المظنون قويا وقوع التقديم و التأخير فيها،و العبارة الصحيحة لا بدّ و أن تكون هكذا:روى عن علي و الحسن و أبي عبد اللّه الحسين و علي بن الحسين عليهم السلام..أما روايته عن الباقر و الصادق عليهما السلام فلم يثبتها أحد نعم،في رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:124 برقم 1:سلمة بن قيس الهلالي،و في بعض نسخ رجال الشيخ:سليمان،بدل:سلمة:و احتمل بعض أرباب المعاجم أنّه:سليم،و لا دليل عليه.نعم،يمكن أنّه كان من أصحابه في زمان الإمام السجاد عليه السلام و قبل إمامته،و قد ترحم عليه الباقر عليه السلام، أما احتمال كونه من أصحاب الصادق عليه السلام فلا سبيل عليه،فراجع و تدبر، و تصريح رواية الكشي أنّه بعد وفاة سليم عرض كتابه أبان بن أبي عياش على الإمام الباقر عليه السلام بعد وفاة أبيه عليه السلام،و من المعلوم أن الكتاب لم يكن في حيازة أبان إلاّ بعد موت سليم،بالإضافة إلى رواية الكشي بأنّ أبان عرض الكتاب على السجاد عليه السلام،و قوله عليه السلام:«صدق سليم رحمة اللّه عليه،هذا حديث نعرفه».

و تبعه المحقق الداماد قدس سرّه (1)حيث قال:الحقّ عندي فيه-وفاقا للعلاّمة و غيره من وجوه الأصحاب-تعديله و استفساد الفاسد من الكتاب المنسوب إليه.انتهى.

فإنّ ظاهره وقوفه على التعديل من غير العلاّمة أيضا،فلا وجه لاعتراض الشهيد الثاني رحمه اللّه على العلاّمة بقوله:و أمّا حكمه بتعديله؛فلا يظهر له وجه أصلا،و لا وافقه عليه غيره.انتهى.

فإنّ فيه؛

أوّلا:إنّ تعديله ظاهر كلّ من ناقش في كتابه بنسبة الوضع إلى أبان،و بعدم ثبوت وثاقة أبان من دون غمز فيه نفسه.

و ثانيا:إنّ ما ذكرناه من الشواهد على عدالته كافية في تعديل العلاّمة رحمه اللّه إيّاه،و عدم موافقة أحد غير قادح بعد عدم مخالفة أحد فيه،و عدم صدور غمز من أحد فيه،و كونه من أساطين أهل الخبرة؛فإنّ المجتهد في الفنّ قد يوثّق من لم يوثّقوه،و قد يقف على ما لم يقفوا عليه،و قد يطمئنّ بوثاقة الرجل من عدّ الشيخ في باب أصحاب السجاد عليه السلام إياه صاحب أمير المؤمنين عليه السلام،و جعل البرقي إيّاه من أوليائه عليه السلام..و غير ذلك ممّا لا يخفى على أهل الفنّ.

و ممّن يستفاد منه توثيقه،الفاضل المجلسي رحمه اللّه في البحار (2)في كتاب الغيبة،حيث قال:كيف يشك مؤمن بحقيقة الأئمّة الأطهار عليهم السلام فيما تواتر فيهم في قريب من مائتي ألف (3)حديث صريح رواها نيف و أربعون

ص: 430


1- تعليقة السيّد الداماد على الكافي:145،بلفظه.
2- بحار الأنوار 122/53 باختلاف غير مهم.
3- لم ترد كلمة(ألف)في الطبعة الحروفية عن البحار.

من الثقات العظام،و العلماء الأعلام،في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم..ثمّ عدّهم،و ذكر من جملتهم:سليم بن قيس الهلالي،فلاحظ.

ثمّ لا يخفى عليك أنّه بعد ثبوت عدالة سليم بما ذكر،يكون تسليمه الكتاب إلى أبان بن أبي عياش توثيقا له،فيكون حجة،و يكون طريق الكتاب أيضا صحيحا،و يسقط حينئذ قول الشهيد الثاني رحمه اللّه (1)معترضا على العلاّمة رحمه اللّه:لا وجه للتوقف في الفاسد،بل في الكتاب؛لضعف سنده على ما رأيت،و على التنزّل كان ينبغي أن يقال:و ردّ الفاسد منه،و التوقّف في غيره.انتهى.

وجه السقوط:إنّه بعد إحراز وثاقة أبان بن أبي عيّاش باستيثاق سليم إيّاه زال الضعف المتوهّم في سند الكتاب،و سقط بذلك الاعتراض،و يزيده سقوطا عدم انحصار الطريق في هذا الذي استضعفه الشهيد الثاني رحمه اللّه، بل يظهر من الكافي،و الخصال،و الفهرست..و غيرها كثرة الطرق إليه،كما نبّه عليه المولى الوحيد رحمه اللّه (2).

و قال-أيضا (3):-إنّ في الكافي و الخصال أسناد متعدّدة صحيحة و معتبرة، و الظاهر منهما أنّ روايتهما عن سليم من كتابه،و إسنادهما إليه إلى ما رواه فيه،و هو الراجح،مضافا إلى أنّ روايتهما عنه في حديث واحد تارة:عن ابن اذينة،عن أبان،عنه.و تارة:عن حماد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر،عن أبان،عنه (4).

ص: 431


1- في تعليقته على الخلاصة:20 من نسختنا الخطية[و في طبعة قم(بوستان كتاب) ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني)993/2 برقم(193)].
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:171[الطبعة الحجرية].
3- في تعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:171[الطبعة الحجرية].
4- في المصدر زيادة:فتدبّر.

و الظاهر من روايتهما صحّة نسخة كتابه الذي كان عندهما،كما يظهر من الكشي،و النجاشي،و الفهرست أيضا،بل ربّما يظهر منهم صحّة نفس كتابه، سيما من الكافي (1).

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (2)برواية إبراهيم بن عمر اليماني،و أبان بن أبي عيّاش،عنه.

و زاد في جامع الرواة (3)رواية حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عثمان،عنه.

و مناقشة بعض القاصرين في ذلك؛بأنّ إبراهيم هذا هو أبو أيّوب الخزّاز الثقة الذي هو من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام،فكيف يروي عن سليم؟!-مدفوعة؛بأنّ سليمان (4)-أيضا-روى عن الصادق عليه السلام، فدرك أبي أيوب إيّاه ممكن،فلا مانع من روايته عنه (5).

ص: 432


1- في المصدر زيادة:فتأمّل.
2- في هداية المحدثين:74،قال:..و أنّه ابن قيس برواية إبراهيم بن عمر اليماني عنه، و رواية أبان بن أبي عياش عنه..و مثله في جامع المقال:71.
3- جامع الرواة 374/1.
4- النون(في سليمان)من زيادة النساخ،و الصحيح:بأنّ سليما..
5- بعض روايات سليم جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 234/2-235 طبعة النجف الأشرف [و في طبعة دار البعثة:622 حديث 1283]،بسنده:..قال:حدّثني عمر بن اذينة، عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس،عن علي بن أبي طالب عليه السلام.. و في إكمال الدين للشيخ الصدوق 240/1 باب 22 حديث 63،بسنده:..عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن سليم بن قيس الهلالي،عن أمير المؤمنين علي بن-

(5) -أبي طالب عليه السلام..

و في صفحة:262 باب 24 حديث 9،بسنده:..عن أبان بن تغلب،عن سليم بن قيس الهلالي،عن سلمان الفارسي رضي اللّه عنه،قال:دخلت على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و حديث 10،بسنده:..عن عمر بن اذينة،عن أبان بن أبي عياش،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت سلمان الفارسي رضي اللّه عنه..

و صفحة:274 و حديث 25 بالسند المتقدم.

و صفحة:284 حديث 37،بسنده:..عن ابن اذينة،عن أبان بن أبي عياش، قال:حدّثنا سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت علي عليه السلام..

و في 413/2 باب 39 حديث 15،بسنده:..عن عمر بن اذينة،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي،أنّه سمع من سلمان..

و في الخصال 41/1 باب 2 حديث 30،بسنده:..عن عمر بن اذينة،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت عليا عليه السلام..و مثله في صفحة:51 حديث 63،و صفحة:139 باب 3 حديث 158 مثل السند السابق.

و في 475/2 باب 12 حديث 38،بسنده:..عن أبان بن تغلب،عن سليم بن قيس الهلالي،عن سلمان الفارسي رحمه اللّه،و صفحة:477 حديث 41،بسنده:.. عن عمر بن اذينة،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي..إلى أن قال بسنده:..عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت عبد اللّه بن جعفر الطيار..

و في أصول الكافي 529/1 باب ما جاء في الاثني عشر و النص عليهم عليهم السلام حديث 4،بسنده:..عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبان بن عياش،عن سليم بن قيس..و بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن عمر بن اذينة،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس،قال:سمعت عبد اللّه بن جعفر..

أقول:رواية إبراهيم بن عمر اليماني-الذي عدّ من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق عليهما السلام-كيف يروي عن سليم بن قيس الذي مات في حياة السجاد عليه السلام إلاّ أن تكون روايته عن سليم بواسطة أبان بن أبي عياش كما في سند-

ص: 433

تذييل:

حيث قد نبّهنا في أثناء الكلام على أنّ ولادة محمّد بن أبي بكر في حجة الوداع،و كون عمره عند موت أبيه أبي بكر دون الثلاث سنين غير مقطوع به، و أمكن أن يكون هو الذي وعظ أباه عند موته دون أخيه عبد اللّه،و لم يثبت لذلك كون وعظ محمّد أباه موضوعا،أحببت أن أنقل وعظه حتى يستغني مراجع كتابنا هذا عن مراجعة كتاب آخر إن أحبّ العثور على كيفية وعظه.

فنقول:نقل وعظه إيّاه في أواخر الكتاب المذكور (1)في مواضع عديدة، بفواصل قليلة على ما حكي:

فمنها:ما هذا لفظه:قال سليم:فلقيت محمّد بن أبي بكر،فقلت:هل شهد موت أبيك غير أخيك عبد الرحمن و عائشة و عمر..؟و هل سمعوا منه ما سمعت؟قال:سمعوا منه طرفا فبكوا،و قالوا:يهجر،فأمّا كلّ ما سمعت أنا فلا..إلى أن قال:ثمّ خرج-أي عمر-و أخي ليتوضأ للصلاة فأسمعني من قوله ما لم يسمعوا،فقلت له-لمّا خلوت به-:يا أبت!قل:لا إله إلاّ اللّه،قال:

لا أقولها أبدا،و لا أقدر حتى أدخل التابوت،فلمّا ذكر التابوت ظننت أنه يهجر..إلى أن قال:الصق خدّي بالأرض..فألصقت خدّه بالأرض،فما زال

ص: 434


1- يعني كتاب سليم بن قيس.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:كتاب سليم بن قيس 820/2-824[الطبعة المحقّقة].

يدعو بالويل و الثبور حتى غمّضته،ثمّ دخل عمر و قد غمّضته،فقال:هل قال بعدي شيئا؟فحدّثته،فقال:رحم اللّه خليفة رسول اللّه(ص)و صلّى عليه..! اكتمه،فإنّ هذا هذيان،و أنتم أهل بيت معروف في مرضكم الهذيان،فقالت عائشة:صدقت،و قالوا لي جميعا:لا يستمعنّ أحد منك هذا..إلى أن قال:

قال سليم:فلما قتل محمّد بن أبي بكر بمصر،و عزّينا أمير المؤمنين عليه السلام،فحدّثته بما حدّثني به محمد،قال:«صدق محمّد رضى اللّه عنه، أمّا إنّه شهيد حيّ يرزق» (1)(2).

ص: 435


1- أقول:لا أظنّ-فيمن تأمّل في مجموع ما ذكره المؤلف قدّس اللّه روحه الطاهرة، و أضفت إليه من التعاليق-إن أنّه يشك في وثاقة المترجم و جلالته،و قربه من أئمة الهدى عليهم صلوات اللّه و سلامه،و يتّضح من دراسة حال المترجم و مقارنة مقامه من أئمّة الهدى،و الجو الذي أوجده أغيلمة بني أميّة و أذنابهم لشيعة أمير المؤمنين،سبب ملاحقة الحجاج لعنه اللّه له و تشريده و اضطراره للاختفاء عند أبان بن أبي عياش،حتى لفظ نفسه الأخير رضوان اللّه تعالى عليه،و إن دلّ ذلك على شيء فإنّما يدلّ على شدّة ولائه،و عظيم اختصاصه بأهل البيت عليهم السلام،و كونه من الشخصيات المرموقة من شيعة علي عليه السلام،و لما لم تنشب مخالب أعداء اللّه بالمترجم قدّس سرّه انبرى بعض أهل الضلال بدسّ التحريف في نسخ كتاب المترجم،بغية إسقاط محلّه و كتابه عن الاعتبار،ذاهلا بأنّ اللّه عزّ اسمه يقيض من عباده الصالحين و يوفقهم لكشف الحق و الواقع،و رفع الالتباس عن مقاصد الدخلاء،و إن تعجب فعجب من بعض الأساطين، حيث تسرّع في الحكم بضعف المترجم،أو بوضع الكتاب من دون تأمّل و تحقيق، و ليس المعصوم إلاّ من عصمه اللّه،و إني أسأل اللّه تعالى شأنه أن يوفقني لتخريج روايات أصل سليم بلفظها،أو بمضامينها من طرق متعدّدة صحيحة مستفيضة،و إثبات أنّ روايات المترجم ليست ممّا تفرد بها،و من اللّه أستمد العون و التوفيق.
2- حصيلة البحث تلخص من كل ذلك أنّ المترجم من الثقات الأجلاء،و من المشردين في ولائه لأهل البيت عليهم السلام،و كتابه صحيح لا مرية فيه،و إن وجد فيه شيء فهو من تخليط بعض المتأخرين عنه،و اللّه هو ولي التوفيق و السداد.

[10036]

639-سليم بن ملحان الأنصاري البخاري

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (1)،و أبو موسى من الصحابة،شهد بدرا و أحدا،و استشهد يوم بئر معونة (2).

ص: 436


1- في الاستيعاب 562/2 برقم 2421،و لاحظ:اسد الغابة 350/2،و تجريد أسماء الصحابة 237/1 برقم 2484،و الإصابة 73/2 برقم 3448..و غيرها.
2- حصيلة البحث إنّ شهادته في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لخير دليل على حسنه،فهو حسن عندي،و اللّه العالم. [10037] 473-سليم مولى الإمام الحسين عليه السّلام كذا جاء في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:74 برقم 2[من طبعة النجف الأشرف،و في طبعة جماعة المدرسين:101 برقم(985)،و فيه: سليمان]،و زاد عليه:قتل معه،إلاّ أنّ المصنف قدّس سرّه-تبعا لجمع كبير-عنونه ب:سليمان مولى الإمام الحسين عليه السلام،و هو الذي جاء في زيارة الشهداء الصادرة من الناحية المقدسة الواردة في بحار الأنوار 271/101..عدا ما هناك من مصادر جمّة له،لاحظها في هامش ترجمة:سليمان. حصيلة البحث المعنون مصحّف،بل لا وجود له ظاهرا،و لو كان فهو فوق الوثاقة.

[10038]

640-سليم مولى طربال

الترجمة:

قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب:ميراث المشكوك (1).

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

لكنّه في باب أصحاب الباقر عليه السلام (3)جعله:سلمان.

كما أنّه في رجال النجاشي (4)أيضا جعله:سليمان.و يأتي شرح الحال فيه هناك إن شاء اللّه تعالى.

ص: 437


1- من لا يحضره الفقيه 231/4 حديث 736[و في طبعة جماعة المدرسين 315/4 حديث(5679)]في باب ميراث الولد المشكوك فيه،قال:و روى القاسم بن محمّد، عن سليمان مولى طربال،عن حريز،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الاستبصار 85/3 حديث 289،بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن سليم الطربال،أو عمّن رواه،عن سليم،عن حريز،عن زرارة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و مثله في التهذيب 83/7 حديث 357.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:211 برقم 145[و في طبعة جماعة المدرسين: 219 برقم(2907)]،قال:سليم مولى طربال كوفي..و عنه في منتهى المقال 383/3 برقم(1357)،و قال:و يأتي سليمان.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه:125 برقم 12[و في طبعة جماعة المدرسين:137 برقم(1448)]،إلاّ أنّ فيها:سليمان مولى طربال..و لعلّ نسخة المصنف رحمه اللّه كانت:سلمان.
4- عنونه النجاشي في رجاله:140 برقم 483[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند: 132،و طبعة بيروت 416/1 برقم(487)،و طبعة جماعة المدرسين:185 برقم (489)]:سليمان مولى طربال،روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام،ذكره ابن نوح،له نوادر عنه.روى عنه عباد بن يعقوب الأسدي،قال ابن نوح:حدّثنا محمّد ابن محمّد،قال:حدّثنا علي بن العباس،و محمّد بن الحسين،و محمّد بن القاسم، قالوا:حدّثنا عباد بن يعقوب الأسدي،عن سليمان مولى طربال بنوادره.
التمييز:

و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية القاسم بن محمّد،عن سليم مولى طربال،عن حريز..

و رواية صفوان،و علي بن أسباط،أيضا،عنه (2)..

[10039]

641-سليم،مولى علي بن يقطين

قد مرّ (3)بعنوان:سلم،فراجع.

[10040]

642-سليم،مولى عمرو بن الجموح الأنصاري

الترجمة:

عدّه جمع (4)من الصحابة،و قالوا:إنّه لمّا خرج

ص: 438


1- جامع الرواة 374/1،و في منتهى المقال 383/3،قال:أقول:في(مشكا):سليم مولى طربال الراوي عن حريز[خ.ل:جرير]،عن القاسم بن محمّد.. انظر:هداية المحدثين:74.
2- حصيلة البحث سوف يأتي في سليمان تحقيق حال المعنون و ضبط اسمه إن شاء اللّه تعالى،فراجع.
3- في صفحة:209 من هذا المجلّد،و مثله في منتهى المقال 384/3 برقم(1358)، و حكاه عن تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه:172.
4- منهم ابن الأثير في اسد الغابة 349/2. أقول:و سليم-هذا-كان مولى عمرو بن الجموح،و سليم قتل معه باحد. قال في الإصابة 74/2 برقم 3452-بعد ذكره للعنوان-:له ذكر في كتاب الجهاد-

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى بدر،أذن له في البقاء لعرجه،فلمّا كان يوم أحد،قال لبنيه:أخرجوني،قالوا:قد رخّص لك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال:هيهات منعتموني الجنّة ببدر و تمنعونيها بأحد؟!فخرج،فلمّا التقى الناس،قال:يا رسول اللّه!أ رأيت إن قتلت اليوم، ألهأ (1)(2)بعرجتي هذه الجنّة،قال:«نعم»،فتقدّم فقاتل حتى قتل..و ذلك يشهد بحسن حاله (3).

ص: 439


1- كذا،و الصحيح:أطأ،و التصحيف من النساخ.
2- أي لقتلتي.[منه(قدّس سرّه)].
3- حصيلة البحث إنّ حرصه على الشهادة بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و نيله تلك المرتبة الجليلة لخير دليل على حسن حاله،بل على جلالته،فهو عندي حسن كالصحيح إن صحت له رواية. [10041] 474-سليم والد صفوان جاء في كامل الزيارات:13 باب 2 حديث 11[و في الطبعة المحقّقة: 45 حديث 16]،بسنده:..قال:حدّثني إبراهيم بن أبي يحيى المدني، عن صفوان بن سليم،عن أبيه،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و عنه في بحار الأنوار 143/100 حديث 26 مثله. حصيلة البحث المعنون غير مذكور في كتب الرجال فهو مهمل،و ثقة-على قول ضعيف-فيمن كان في أسانيد كامل الزيارات.

تذييل

اشارة

قد عدّ المتصدّون لتعداد الصحابة جمعا مسمّين ب:سليم،نذكرهم نسقا، لاشتراكهم في الجهالة عندنا،و هم:

[10042]

643-سليم بن أكيمة الليثي

643-سليم بن أكيمة الليثي (1)

643-سليم بن أكيمة الليثي (2)(7)

و [10043]

644-سليم بن جابر أبو جرى الهجيمي

644-سليم بن جابر أبو جرى الهجيمي (3)(4)

ص: 440


1- حصيلة البحث لم يتعرض لذكر المعنون علماؤنا الرجاليون،و أما العامة فقد صرحوا بجهالته، و ترددوا في اسمه،فهو مجهول الاسم و الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 346/2:سليم بن أكيمة الليثي..و قال:مجهول. و لاحظ:الإصابة 71/2 برقم 3434،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2468..و غيرهما. و سيأتي بعنوان:سليمان بن أكيمة،فراجع.
3- ذكره في اسد الغابة 347/2،و الإصابة 72/2 برقم 3436،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2471،و قالوا:إنّ الصحيح:جابر بن سليمان.
4- حصيلة البحث إنّ المعنون غير معلوم الحال؛لأني لم أجد في المصادر ما يوضح حاله.

و [10044]

645-سليم أبو حريث العذري

645-سليم أبو حريث العذري (1)

645-سليم أبو حريث العذري (2)(7)

و [10045]

646-سليم بن سعيد الجشمي

646-سليم بن سعيد الجشمي (3)(4)

و [10046]

647-سليم بن عامر أبو عامر

647-سليم بن عامر أبو عامر (5)(6)

ص: 441


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 348/2،و الإصابة 74/4 برقم 3415،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2473..و غيرها.
3- ذكره في اسد الغابة 348/2،و الإصابة 72/2 برقم 3439،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2474.
4- حصيلة البحث لم أقف في المصادر الرجالية و الحديثية على ما يتّضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 348/2،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2475.. و غيرهما.
6- حصيلة البحث المعنون غير معلوم الحال.

و [10047]

648-سليم السلمي

648-سليم السلمي (1)

648-سليم السلمي (2)(7)

و [10048]

649-سليم بن عش العذري

649-سليم بن عش العذري (3)(4)

و [10049]

650-سليم بن عقرب

650-سليم بن عقرب (5)(6)

ص: 442


1- حصيلة البحث لم يذكر علماء الجرح و التعديل عن المعنون ما يوضح حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 349/2،و الإصابة 74/2 برقم 3451،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 3576.
3- ذكره في اسد الغابة 349/2،و الإصابة 72/2 برقم 3440،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2477.
4- حصيلة البحث لم يتّضح لي من خلال الكتب الرجالية و الحديثية حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 349/2،و الإصابة 73/2 برقم 3442،و تجريد أسماء الصحابة 236/1 برقم 2478.
6- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [10050]

651-سليم بن قيس النجاري

اشارة

651-سليم بن قيس النجاري (1)

الترجمة:

شهد بدرا و احدا و الخندق..و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و توفّي في زمن عثمان (2).

[10051]

652-سليم بن قيس بن لوذان

652-سليم بن قيس بن لوذان (3)

الشاهد احدا (4).

ص: 443


1- ذكره في اسد الغابة 349/2،و الإصابة 73/2 برقم 3444،و تجريد أسماء الصحابة 237/1 برقم 2481.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يتّضح منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 349/2،و الإصابة 73/2 برقم 3445،و تجريد أسماء الصحابة 237/1 برقم 2482..و غيرهما.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يتّضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [10052]

653-سليم أبو كبشة

اشارة

653-سليم أبو كبشة (1)

مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

الترجمة:

شهد بدرا و احدا،و المشاهد كلّها،و مات يوم موت أبي بكر أو بعده بيسير (2).

ص: 444


1- ذكره في اسد الغابة 349/2،و الاستيعاب 563/2 برقم 2429،و تجريد أسماء الصحابة 237/1 برقم 2483.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

الفهرس

اشارة

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9677\سفيان بن ثابت الأنصاري\417\-\5

9678\سفيان بن ثور\-\336\5

9679\سفيان الثوري\418\-\6

9680\سفيان الجريري\-\337\26

9681\سفيان الحريري\-\338\27

9682\سفيان بن حسان الهمداني الكوفي\419\-\28

9683\سفيان بن حاطب الأنصاري الظفري\420\-\28

9684\سفيان بن خالد الأزدي المعني\421\-\29

9685\سفيان بن خالد الأسدي الكوفي\422\-\30

9686\سفيان بن زياد البلدي أبو سهل\-\339\31

9687\سفيان بن زيد الهمداني\-\340\32

9688\سفيان بن سريع\423\-\33

9689\سفيان بن سعيد العبدي الكوفي\424\-\33

ص: 445

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9690\سفيان بن سعيد بن عمرو بن أشرع\-\341\34

9691\سفيان بن سعيد بن مسروق أبو عبد اللّه الثوري\425\-\35

9692\سفيان بن السمط البجلي الكوفي\426\-\35

9693\سفيان بن صالح\427\-\37

9694\سفيان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم الكوفي\428\-\38

9695\سفيان بن عبد اللّه بن أبي ربيعة\-\342\39

9696\سفيان بن عبد اللّه الثقفي\429\-\40

9697\سفيان بن عبد اللّه بن ربيعة\-\343\41

9698\سفيان بن عبد الملك الجعفي مولاهم\430\-\42

9699\سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري\-\344\42

9700\سفيان بن عتيبة\431\-\43

9701\سفيان بن عطية الثقفي الكوفي\432\-\44

9702\سفيان بن عطية المرهبي الهمداني الكوفي\433\-\45

9703\سفيان بن عطية المزني\434\-\46

9704\سفيان بن عمارة الأزدي الكوفي\435\-\47

9705\سفيان بن عمارة الطائي الكوفي\436\-\47

9706\سفيان بن عمر\-\345\48

9707\سفيان بن عيينة\437\-\49

ص: 446

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9708\سفيان بن مالك\-\346\61

9709\سفيان بن مالك الكوفي\438\-\62

9710\سفيان بن محمد الصيفي\-\347\62

9711\سفيان بن محمد الضبيعي\439\-\63

9712\سفيان بن مصعب العبدي أبو محمد\440\-\64

9713\سفيان بن المهدي\-\348\73

9714\سفيان بن نجيح\-\349\74

9715\سفيان بن نزار\-\350\74

9716\سفيان بن وردان[من بني معن]الأسدي الكوفي\441\-\75

9717\سفيان بن وكيع أبو محمّد\-\351\76

9718\سفيان بن يحيى\-\352\76

9719\سفيان بن يزيد الأزدي\-\353\77

9720\سفيان بن يزيد الأسدي\-\354\77

9721\سفيان بن يزيد الهمداني\442\-\78

تذييل

9722\سفيان بن أسد-أو أسيد-الحضرمي الشامي\443\-\82

9723\سفيان بن الحكم الثقفي\444\-\82

9724\سفيان بن خولي\445\-\83

ص: 447

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9725\سفيان بن أبي زهير الأزدي الشنوي\446\-\83

9726\سفيان بن زيد الأزدي\447\-\83

9727\سفيان بن سهل\448\-\84

9728\سفيان بن صهابة المهري\449\-\84

9729\سفيان بن عبد الأسد\450\-\84

9730\سفيان بن عبد اللّه\451\-\85

9731\سفيان بن عطية الثقفي الطائفي\452\-\85

9732\سفيان بن عمير\453\-\86

9733\سفيان بن أبي العوجاء أبو ليلى الأنصاري\454\-\86

9734\سفيان بن قيس الثقفي الطائي\455\-\86

9735\سفيان بن قيس الكندي\456\-\87

9736\سفيان بن محبّب\457\-\87

9737\سفيان بن معمّر القرشي الجمحي\458\-\87

9738\سفيان بن نسر الخزرجي من بني جشم\459\-\88

9739\سفيان أبو النضر الهذلي\460\-\88

9740\سفيان بن هاني\461\-\88

9741\سفيان بن همام المحاربي\462\-\89

9742\سفيان بن وهب الخولاني أبو أيمن\463\-\89

ص: 448

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9743\سفيان بن يزيد الأزدي\464\-\90

9744\سفير بن شجرة العامري\-\355\90

9745\سفينة خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله\465\-\91

9746\سكبة بن الحارث الأسلمي\466\-\97

9747\سكران بن عمرو\467\-\97

9748\سكرة الجمّال الكوفي\468\-\98

باب سكن

9749\سكن بن أبي رباط الجعفي مولاهم\469\-\101

9750\سكين بن أبي فاطمة الجعفي\-\356\102

9751\سكن الجمّال الكوفي\470\-\103

9752\سكن الحمّال\-\357\104

9753\سكن الخزّاز\-\358\104

9754\سكن الضمري\471\-\105

9755\سكن بن عمارة الجعفي الكوفي\472\-\105

9756\سكن بن يحيى الأسدي مولاهم كوفي\473\-\106

باب سكين

9757\سكين بن أبي فاطمة الجعفي مولاهم\474\-\109

9758\سكين بن إسحاق النخعي الكوفي\475\-\110

ص: 449

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9759\سكين الجعدي\-\359\111

9760\سكين الرحّال\-\360\112

9761\سكين الضمري\-\361\112

9762\سكين بن عبد ربه المحاربي الكوفي مولاهم\476\-\113

9763\سكين بن عبد العزيز النصري\477\-\114

9764\سكين بن عمّار أبو إسماعيل السراج\478\-\114

9765\سكين بن عمارة أبو محمد الثقفي الرحّال\479\-\115

9766\سكين بن فضالة الأزدي الكوفي\480\-\117

9767\سكين المعدني\481\-\117

9768\سكين النخعي\482\-\118

باب السين بعدها اللام

9769\سلار بن عبد العزيز الديلمي أبو يعلى\483\-\125

باب سلام

9770\سلام\-\362\135

9771\سلام ابن أخت عبد اللّه بن سلام\484\-\136

9772\سلام أبو سلمة الأزدي\485\-\136

9773\سلام بن أبي عمرة الأزدي\-\363\137

9774\سلام أبو علي الخراساني\486\-\138

ص: 450

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9775\سلام بن أبي عمر الخراساني\-\364\138

9776\سلام بن أبي عمرة الخراساني\487\-\139

9777\سلام بن أبي عمير\-\365\143

9778\سلام بن أبي عميرة\-\366\144

9779\سلام بن أبي مطيع\-\367\144

9780\سلام أبو المنذر\-\368\145

9781\سلام بن بشير الرماني[الزماني،الرياني]\-\369\146

9782\سلام الجعفي\-\370\146

9783\سلام الحجّام\488\-\147

9784\سلام الحناط\-\371\147

9785\سلام الخزاعي\-\372\148

9786\سلام بن رزين الحراني\-\373\149

9787\سلام بن زيد\-\374\149

9788\سلام بن سالم\-\375\150

9789\سلام بن سعد الأنصاري\-\376\150

9790\سلام بن سعيد الأنصاري\489\-\151

9791\سلام بن سعيد الجمحي\490\-\151

9792\سلام بن سعيد المخزومي المكي مولى عطاء\491\-\152

ص: 451

9793\سلام بن سلمة الخثعمي الكوفي\492\-\154

9794\سلام بن سليمان أبو المنذر القاري المزني\-\377\154

9795\سلام بن سليمان الثقفي\-\378\155

9796\سلام بن سليمان المدائني\-\379\155

9797\سلام بن سهم(الشيخ المتعبّد)\493\-\156

9798\سلام بن سويد\-\380\157

9799\سلام بن عبد اللّه الهاشمي\494\-\158

9800\سلام بن عمرة\-\381\159

9801\سلام بن عمرو\495\-\160

9802\سلام بن عمرو(من الصحابة)\496\-\161

9803\سلام بن غانم الحناط\497\-\162

9804\سلام الكندي\-\382\163

9805\سلام بن محمّد بن إسماعيل الأرزني[الرزّي]\-\383\163

9806\سلام بن المستنير الجعفي الكوفي\498\-\164

9807\سلام بن مسكين\-\384\166

9808\سلام بن مسلم الخثعمي الكوفي\499\-\167

9809\سلام بن المسلم النحاس الكوفي\-\385\168

9810\سلام المكّي\-\386\168

ص: 452

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9811\سلام بن المنذر\-\387\169

9812\سلام بن الوليد\500\-\170

9813\سلام بن يسار الكوفي\501\-\171

باب سلامة

9814\سلامة الذرّي\502\-\175

9815\سلامة بن ذكاء الحرّاني يكنّى:أبا الخير\503\-\176

9816\سلامة بن روح بن عقيل بن خالد\-\388\180

9817\سلامة بن عقيل\-\389\181

9818\سلامة بن عمر الهمداني\-\390\182

9819\سلامة بن عمرو الهمداني\-\391\182

9820\سلامة بن عمير الأسلمي\504\-\183

9821\سلامة القلانسي\505\-\183

9822\سلامة بن قيصر الحضرمي\506\-\184

9823\سلامة الهلب\507\-\185

9824\سلامة الكندي\508\-\185

9825\سلامة بن محمد بن إسماعيل الأرزني[نزيل بغداد]\509\-\186

9826\سلامة بن محمد بن الحسن...بن مهزيار الأهوازي\-\392\190

9827\سلامة بن نوح الكوفي\-\393\191

ص: 453

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9828\سلكان بن سلامة الأوسي\-\394\191

9829\سلكان بن سلامة الأشهلي\510\-\192

9830\سلكان بن مالك\511\-\192

باب سلم

9831\سلم بن أبي حية\-\395\195

9832\سلم بن أبي واصل\512\-\196

9833\سلم الحذّاء\513\-\196

9834\سلم بن بشر[بشير]\514\-\197

9835\سلم الجواز الكوفي\515\-\197

9836\سلم أبو الفضل الحنّاط\516\-\198

9837\سلم أبو الفضيل الخيّاط\517\-\200

9838\سلم الحناط\-\396\201

9839\سلم الحناط أبو الفضيل\-\397\201

9840\سلم الخياط أبو الفضل\-\398\202

9841\سلم بن سالم البلخي\518\-\203

9842\سلم بن سليمان،مولى كندة كوفي\519\-\203

9843\سلم[سالم]بن شريح الأشجعي الكوفي\520\-\204

9844\سلم بن عبد الرحمن العجلي\521\-\208

ص: 454

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9845\سلم مولى علي بن يقطين\522\-\209

9846\سلم بن نذير البصري\523\-\210

باب سلمان

9847\سلمان أبو عبد اللّه بن سليمان العبسي الكوفي\524\-\213

9848\سلمان أبو عبيد الهمداني الكوفي\525\-\214

9849\سلمان بن أبي المغيرة العبسي\526\-\215

9850\سلمان بن بلال\-\399\215

9851\سلمان بن بلال المدني\527\-\216

9852\سلمان بن ثمامة الجعفي\528\-\218

9853\سلمان بن جعفر البصري\-\400\219

9854\سلمان بن الحسن\-\401\219

9855\سلمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي\529\-\220

9856\سلمان بن الخليل القزويني\530\-\221

9857\سلمان بن حيوة الكلابي الكوفي\531\-\222

9858\سلمان بن خالد الخزاعي\532\-\223

9859\سلمان بن خالد طلحي قمي\533\-\223

9860\سلمان بن ربعي بن عبد اللّه الهمداني\534\-\225

9861\سلمان بن ربيعة الباهلي\535\-\225

ص: 455

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9862\سلمان بن زيد بن ثابت\-\402\227

9863\سلمان بن سليمان الأزدي\-\403\227

9864\سلمان بن سهل\-\404\228

9865\سلمان بن صالح\-\405\228

9866\سلمان بن صالح المرادي الأزدي\-\406\229

9867\سلمان بن صخر\-\407\229

9868\سلمان بن صخر البياضي\536\-\230

9869\سلمان بن صرد الكوفي\-\408\230

9870\سلمان بن عامر الضبي\537\-\232

9871\سلمان بن عبد الرحمن أبو داود الحمار الكوفي\-\409\232

9872\سلمان بن عبد الرحمن الأزدي البارقي\-\410\233

9873\سلمان بن عبد اللّه البكري الصايغ الكوفي\-\411\233

9874\سلمان بن عبيد الحنّاط الكوفي\538\-\234

9875\سلمان بن علي الأحمسي البجلي\-\412\235

9876\سلمان بن غانم\-\413\235

9877\سلمان الفارسي\539\-\236

9878\سلمان بن الفيض بن العيص\540\-\260

9879\سلمان القصري\-\414\261

ص: 456

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9880\سلمان الكناني\-\415\261

9881\سلمان بن المتوكّل الغزّال الكناسي الكوفي\541\-\262

9882\سلمان بن مضارب بن قيس ابن عم زهير بن القين\542\-\263

9883\سلمان بن معير\-\416\264

9884\سلمان مولى طربال\-\417\264

9885\سلمان بن وهب العجلي الكوفي\-\418\265

9886\سلمان بن هلال الكوفي\-\419\265

باب سلمة

9887\سلمة أبو حفص\543\-\269

9888\سلمة أبو الفضل\-\420\271

9889\سلمة أبو المستهلّ الكوفي\544\-\272

9890\سلمة بن أبي حبّة\545\-\272

9891\سلمة بن أبي الخطّاب\546\-\273

9892\سلمة بن أبي سلمة\547\-\274

9893\سلمة بن الأدرع\548\-\274

9894\سلمة بن أسلم الأنصاري الأوسي الحارثي أبو سعد\549\-\275

9895\سلمة بن الأسود الكندي\550\-\276

9896\سلمة بن أسهل بن جريش\-\421\276

ص: 457

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9897\سلمة بن الأكوع الأسلمي\551\-\277

9898\سلمة بن امية التميمي\552\-\281

9899\سلمة الأنصاري أبو يزيد\553\-\282

9900\سلمة بن الأهثم\554\-\282

9901\سلمة بيّاع الجواري\-\422\283

9902\سلمة بيّاع السابري\555\-\284

9903\سلمة بياع القلانس\-\423\284

9904\سلمة بن تمام\556\-\285

9905\سلمة بن ثابت الأنصاري الأشهلي\557\-\286

9906\سلمة بن ثبيط بن شريط...أبو فراس الأشجعي...\558\-\287

9907\سلمة بن جارية السلمي\-\424\290

9908\سلمة الجرمي والد عمرو\559\-\291

9909\سلمة بن جناح الجعفي\-\425\292

9910\سلمة بن جناح الكوفي\560\-\293

9911\سلمة الجواز الكوفي\-\426\294

9913\سلمة الحربي\-\427\294

9913\سلمة بن حنّان\561\-\295

9914\سلمة الحنّاط\562\-\296

ص: 458

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9915\سلمة بن حيّان\-\428\297

9916\سلمة بن خالد الكوفي\-\429\298

9917\سلمة بن الخطّاب...البراوستاني الأزدورقاني\563\-\299

9918\سلمة بن داود\-\430\305

9919\سلمة بن دينار،أبو حازم الأعرج،الأقرن القاص\564\-\306

9920\سلمة بن زياد بن أبي الجعد\-\431\309

9921\سلمة بن زياد،مولى بني امية،كوفي\565\-\310

9922\سلمة بن زياد،والد رافع الأشجعي\566\-\310

9923\سلمة بن سالم الجعفي\-\432\311

9924\سلمة بن سعد بن مريم العنزي\-\433\312

9925\سلمة بن سعيد بن حريم العنزي\-\434\312

9926\سلمة بن سليمان الخدري\-\435\313

9927\سلمة بن سليمان السروي[السراوي]\-\436\313

9928\سلمة بن سليمان،مولى كندة\-\437\314

9929\سلمة بن سليمان الهمداني الكوفي\567\-\315

9930\سلمة بن السمان\-\438\315

9931\سلمة بن سهيل\-\439\316

9932\سلمة بن شبيب النيشابوري أبو عبد الرحمن\-\440\316

ص: 459

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9933\سلمة بن شريح الأشجعي\568\-\318

9934\سلمة بن شعيب\-\441\318

9935\سلمة بن صاحب السابري\569\-\319

9936\سلمة بن صالح الأحمر الواسطي\570\-\319

9937\سلمة بن صالح بن أرتبيل كوفي\571\-\320

9938\سلمة بن صالح الجعفي\-\442\321

9939\سلمة بن عباس البصري\572\-\322

9940\سلمة بن عبد اللّه بن مراد المرادي الكوفي\573\-\323

9941\سلمة بن عبيدة التميمي الكوفي\574\-\323

9942\سلمة بن عطاء\-\443\324

9943\سلمة بن عمرو الأكوع الأسلمي\-\444\325

9944\سلمة بن عياش البصري\-\445\325

9945\سلمة بن الفضل الأبرش\-\446\326

9946\سلمة بن الفضل الأنصاري\-\447\326

9947\سلمة بن عطيّة الغنوي الكوفي\575\-\327

9948\سلمة القلانسي\-\448\328

9949\سلمة بن قيس\-\449\328

9950\سلمة بن قيس الهلالي\576\-\329

ص: 460

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9951\سلمة بن كلثم\577\-\330

9952\سلمة بن كهيل\578\-\331

9953\[سلمة بن كهيل الحضرمي]\579\-\331

9954\[سلمة بن كهيل بن حصين،البتري]\580\-\350

9955\سلمة اللؤلؤي\-\450\350

9956\سلمة بن محرز\581\-\351

9957\سلمة بن محمد الأشعري\-\451\355

9958\سلمة بن محمد بيّاع القلانس\-\452\355

9959\سلمة بن محمد بن عبد اللّه الخزاعي\582\-\356

9960\سلمة بن مسيّب\-\453\359

9961\سلمة بن مهران الكوفي\583\-\360

9962\سلمة بن نبيط\584\-\360

9963\سلمة بن نقيع الحربي\-\454\360

9964\سلمة بن هشام المخزومي\585\-\361

9965\سلمة بن وردان\-\455\362

تذييل

9966\سلمة بن بديل الخزاعي\586\-\363

9967\سلمة بن جارية\587\-\363

ص: 461

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9968\سلمة بن حارثة\588\-\364

9969\سلمة بن حاطب الأنصاري\589\-\364

9970\سلمة بن حبيش\590\-\364

9971\سلمة الخزاعي\591\-\365

9972\سلمة بن ربيع العنزي\592\-\365

9973\سلمة بن زهير\593\-\365

9974\سلمة بن سحيم\594\-\366

9975\سلمة بن سعد العنزي\595\-\366

9976\سلمة بن سلام،أخو عبد اللّه بن سلام\596\-\366

9977\سلمة بن سلامة الأشهلي\597\-\367

9978\سلمة بن أبي سلمة القرشي المخزومي\598\-\367

9979\سلمة بن أبي سلمة الهمداني\599\-\368

9980\سلمة أبو سنان\600\-\368

9981\سلمة بن صخر الخزرجي نسبا،و البياضي حلفا\601\-\369

9982\سلمة بن صخر بن عتبة الهذلي\602\-\369

9983\سلمة بن عرادة الضبي\603\-\370

9984\سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي\604\-\370

9985\سلمة بن قيس الأشجعي\605\-\370

ص: 462

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

9986\سلمة بن قيصر\606\-\371

9987\سلمة بن مالك السلمي\607\-\371

9988\سلمة بن المجبّر\608\-\371

9989\سلمة بن مسعود الأنصاري الغنمي\609\-\372

9990\سلمة بن الملياء الجهني\610\-\372

9991\سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي\611\-\373

9992\سلمة بن نفيل السكوني(التراغمي)\612\-\373

9993\سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي\613\-\374

9994\سلمة بن يزيد الجعفي\614\-\374

9995\سلمة بن يزيد أبو زيد الأنصاري الضمري الكناني\615\-\375

9996\سلمة بن يسار\-\456\375

9997\سلمة بن قيس الجرمي\616\-\376

9998\سلمى بن حنظلة السحيمي\617\-\376

9999\سلمى،خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله\618\-\377

10000\سلمى بن القين\619\-\377

10001\سليط بن ثابت بن وقش الأنصاري\620\-\378

ص: 463

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

تذييل

10002\سليط التميمي\621\-\378

10003\سليط بن الحارث\622\-\379

10004\سليط بن سفيان\623\-\379

10005\سليط بن سليط\624\-\379

10006\سليط أبو سليمان الأنصاري البدري\625\-\380

10007\سليط بن عمرو العامري\626\-\380

10008\سليط بن عمرو بن مالك\627\-\380

10009\سليط بن قيس الخزرجي النجّاري\628\-\381

10010\سليط،والد يزيد بن سليط\-\457\381

10011\سليك بن عمرو-أو هدية-الغطفاني\629\-\382

10012\السليل الأشجعي\630\-\382

باب سليم

10013\سليم بن إبراهيم بن عبيد المحاربي\-\458\385

10014\سليم بن أبي حبة\631\-\386

10015\سليم بن أبي حسان العجلي\-\459\387

ص: 464

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10016\سليم بن أبي نعيم الأنصاري\-\460\388

10017\سليم الأنصاري السلمي\632\-\389

10018\سليم بن بلال المدني\-\461\390

10019\سليم بن ثابت الأشهلي\633\-\391

10020\سليم بن جعفر المروزي\-\462\391

10021\سليم بن حارث الخزرجي\364\-\392

10022\سليم الخادم\-\463\392

10023\سليم الخزرجي\-\464\393

10024\سليم بن داود\-\465\393

10025\سليم بن داود(المنقري)\-\466\394

10026\سليم طربال\-\467\394

10027\سليم بن عامر بن حديدة\-\468\395

10028\سليم بن عبد الجبار\-\469\395

10029\سليم بن عبد اللّه،مولى عامر الشعبي\-\470\396

10030\سليم بن عمرو بن حديدة\-\471\396

10031\سليم بن عمرو السلمي\635\-\397

10032\سليم بن عيسى النخعي الحنفي المقري مولاهم\636\-\397

ص: 465

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10033\سليم الفرّاء\637\-\398

10034\سليم بن قيس الشامي\-\472\400

10035\سليم بن قيس الهلالي\638\-\401

10036\سليم بن ملحان الأنصاري البخاري\639\-\436

10037\سليم،مولى الإمام الحسين عليه السّلام\-\473\436

10038\سليم،مولى طربال\640\-\437

10039\سليم،مولى علي بن يقطين\641\-\438

10040\سليم،مولى عمرو بن الجموح الأنصاري\642\-\438

10041\سليم،والد صفوان\-\474\439

تذييل

10042\سليم بن أكيمة الليثي\643\-\440

10043\سليم بن جابر أبو جرى الهجيمي\644\-\440

10044\سليم أبو حريث العذري\645\-\441

10045\سليم بن سعيد الجشمي\646\-\441

10046\سليم بن عامر أبو عامر\647\-\441

10047\سليم السلمي\648\-\442

10048\سليم بن عش العذري\649\-\442

ص: 466

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

10049\سليم بن عقرب\650\-\442

10050\سليم بن قيس النجاري\651\-\443

10051\سليم بن قيس بن لوذان\652\-\443

10052\سليم أبو كبشة\653\-\444

\الفهرس\-\-\445

ص: 467

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.