تنقيح المقال في علم الرجال المجلد 27

هویة الکتاب

سرشناسه : مامقانی ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان و نام پديدآور : ‫تنقیح المقال فی علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقانی ‫؛ تحقیق و استدراک محیی الدین المامقانی .

مشخصات نشر : قم ‫: موسسه آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مشخصات ظاهری : 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسه آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

يادداشت : عربی.

يادداشت : فهرستنویسی براساس جلد چهارم ، 1423ق . = 1381.

يادداشت : ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

يادداشت : ج. 3 (1423ق. = 1381).

يادداشت : ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

يادداشت : ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

يادداشت : ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

يادداشت : ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

يادداشت : ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

يادداشت : ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

يادداشت : ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

يادداشت : ج.27 (1427ق = 1385).

يادداشت : ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

يادداشت : ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

يادداشت : ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

يادداشت : ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

يادداشت : ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

يادداشت : جلد سی و هفتم تا چهل و دوم این کتاب در سال 1398 تجدیدچاپ شده است.

یادداشت : ‫ کتابنامه.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

شناسه افزوده : مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

شناسه افزوده : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

رده بندی کنگره : ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

رده بندی دیویی : ‫ 297/264

شماره کتابشناسی ملی : ‫ م 81-46746

اطلاعات رکورد کتابشناسی : ركورد كامل

ص: 1

اشارة

تنقيح المقال في علم الرجال

نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا

تعداد جلد: 43

ص: 2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 3

ص: 4

الصورة

ص: 5

الصورة

ص: 6

ص: 7

ص: 8

باب الراء

اشارة

[7955]

1-الرازي

عنونه بعضهم (1)هنا،و محلّه فصل الألقاب إن شاء اللّه تعالى.

[7956]

2-راشد أبو الخطّاب المنقري

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط راشد في:ثعلبة بن راشد.

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،لكنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

ص: 9


1- كالميرزا الأسترابادي في منهج المقال:138 من الطبعة الحجرية.
2- في صفحة:367 من المجلّد الثالث عشر.
3- رجال الشيخ:194 برقم 46،و ذكره في مجمع الرجال 5/3،و جامع الرواة 315/1، و نقد الرجال:132 برقم 1[المحقّقة 230/2 برقم(1921)]نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى بلفظه.

و قد مرّ (1)ضبط المنقري في ترجمة:أسلم بن أيمن (2).

[7957]

3-راشد أبو معاذ الأزدي الكوفي

الترجمة:

هذا كسابقه،في عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظهوره في كونه إماميّا،و عدم الوقوف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط معاذ في ترجمة:إبراهيم بن معاذ.

و ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (5)(6).

ص: 10


1- في صفحة:321 من المجلّد التاسع.
2- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يستكشف منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ:194 برقم 45،و ذكره في مجمع الرجال 5/3،و قال:راشد أبو معاد، و علّق القهبائي بقوله:كذا بلا نقطة في الأصل فلا تغفل،و في نقد الرجال:132 برقم 2[المحقّقة 230/2 برقم(1922)]،و جامع الرواة 315/1،قال:راشد أبو معاذ-بالذال منقوطة في معاد-و الكل نقلوا عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى بلفظه.
4- في صفحة:390 من المجلّد الرابع.
5- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
6- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

[7958]

4-راشد بن إبراهيم بن إسحاق

اشارة

البحراني الفقيه

الترجمة:

عنونه كذلك الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)،و لقّبه ب:الشيخ نصير الدين، و قال:إنّه عالم فاضل،متكلّم أديب شاعر،روى عن السيّد فضل اللّه ابن علي الراوندي.

و نقل هو رحمه اللّه عن منتجب الدين (2)أنّه قال-عند ذكره-:

فقيه ديّن،قرأ هاهنا على مشايخ العراق،و أقام به (3)مدة (4).

ص: 11


1- في أمل الآمل 117/2 برقم 327.
2- في الفهرست:77 برقم 166.
3- ليس في الفهرست:به.
4- قال في فهرست الشيخ منتجب الدين:77 برقم 166:الشيخ ناصر الدين راشد بن إبراهيم البحراني،فقيه ديّن،قرأ هاهنا على مشايخ العراق، و أقام مدّة. و قال في أنوار البدرين:58 برقم 5:ناصر الدين الشيخ راشد.الإمام اللغوي، الفقيه،المتكلّم،الأديب،العالم،ناصر الدين راشد بن إبراهيم بن إسحاق البحراني بينه و بين الشيخ أبي جعفر الطوسي قدّس اللّه روحه-كما ذكره شيخنا الشهيد الأوّل في الأربعين حديثا،في الحديث الثالث-ثلاث وسائط..ثم ذكر الوسائط،و قال:و قال تلميذه الصالح الشيخ عبد اللّه بن صالح السماهيجي البحراني في إجازته الكبرى للعالم الفاخر التقي الشيخ ناصر بن محمّد الجارودي الخطي التي نقل عنه كثيرا في هذا الكتاب.و عن محمّد بن أحمد،عن أبيه،عن الشيخ راشد البحراني:و كان هذا الشيخ

...

ص: 12

انتهى (1).

[7959]

5-راشد بن حبيش

الترجمة:

عدّه ابن منده،و أبو نعيم في الصحابة (2).و أنكر ذلك بعضهم،و عداده في الشاميّين.

و حاله مجهول (3).

ص: 13


1- حصيلة البحث يظهر ممّا أشرنا-إليه نقلا عن المصادر المذكورة-أنّ المترجم أحد علمائنا الأبرار و مفاخرنا العظام،و إنّي أستفيد من مجموع ما قيل فيه وثاقته و جلالته و عدّ حديثه صحيحا،فتدبر.
2- ذكره في اسد الغابة 149/2،و الإصابة 482/1 برقم 2513،و تعجيل المنفعة:122 برقم 297،و تجريد أسماء الصحابة 171/1 برقم 1773.
3- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يستفاد منه حاله،فهو غير معلوم الحال.

[7960]

6-راشد بن حفص السلمي

الترجمة:

عده الثلاثة (1)من الصحابة.كان اسمه:ظالما،و كان هو سادن صنم بني سليم،الذي يدعى:سواعا،فأسلم،و كسره،فسمّاه النبي صلّى اللّه عليه و آله:راشدا.

و لم أتحقّق حاله (2).

ص: 14


1- ذكره في اسد الغابة 149/2،و قال:أخرجه الثلاثة،و قال في الإصابة 482/1 برقم 2517:راشد بن عبد ربه السلمي،قال المرزباني في معجم الشعراء:كان اسمه:غويا فسمّاه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:راشدا،و قال قبل هذه الترجمة برقم 2514: راشد بن حفص الهذلي،يكنّى:أبا أثيلة،قاله ابن منده،روى البخاري و ابن منده من طريق راشد بن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف،قال:كان جدّي من قبل أمّي يدّعى في الجاهلية ظالما،فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أنت راشد». قلت:و سيأتي له ذكر في ترجمة عامر بن مرقش،و خلط ابن عبد البر ترجمته بترجمة راشد بن عبد ربّه السلمي،و هو غيره فيما يظهر لي،بل المحقّق التعدّد؛لأنّ هذا هذلي،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 171/1 برقم 1774.
2- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون أرباب المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يستظهر منه حاله،فهو غير معلوم الحال. [7961] 1-راشد بن سعد جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:247 حديث 37،بسنده:..

[7962]

7-راشد بن سعيد الفزاري

اشارة

أبو سلمة

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مزيدا

ص: 15


1- رجال الشيخ:194 برقم 44،قال:راشد بن سعد الفزاري مولاهم كوفي أبو سلمة، و ذكره في مجمع الرجال 5/3،و نقد الرجال:132 برقم 3[المحقّقة 230/2 برقم (1923)]،قال:راشد بن سعد،و قال في جامع الرواة 315/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:راشد بن سعيد..

بين الفزاري،و بين أبي سلمة قوله:مولاهم كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مر (1)ضبط الفزاري في ترجمة:أبان بن أبي عمران.

و ضبط سلمة في ترجمة:إبراهيم بن سلمة (2)(3).

[7963]

8-راشد بن شهاب الأيادي

الترجمة:

عدّ (4)من الصحابة،و لم أتحقّق حاله (5).

ص: 16


1- في صفحة:62 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:34 من المجلّد الرابع.
3- حصيلة البحث لم أقف للمترجم في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 149/2،و الإصابة 482/1 برقم 2516،و تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1776.
5- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال. [7964] 2-راشد الطويل جاء في مستدرك وسائل الشيعة 535/1 باب 17 من الطبعة الحجرية

(10) [و 190/7 باب 17 حديث 8001 طبعة مؤسسة آل البيت]،بسنده:.. عن محمّد بن منصور،عن راشد الطويل،عن أبي شريع،قال:سمعت جعفر عليه السلام....

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7965] 3-راشد بن علي بن وائل

جاء في بشارة المصطفى:25[و في الطبعة المحقّقة:51 حديث 43]،بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن المفضّل أبو سلمة الأصفهاني، قال:أخبرني راشد بن علي بن وائل القرشي،قال:حدّثني عبد اللّه بن حفص المدني،قال:أخبرني محمّد بن إسحاق،عن سعيد بن زيد بن أرطاة،قال:لقيت كميل بن زياد...

و عنه في بحار الأنوار 266/77 حديث 1،و 284/83 حديث 8، و وسائل الشيعة 119/5،و مستدرك وسائل الشيعة 121/1 حديث 152،و 94/4 حديث 4219،و صفحة:422 حديث 5060، و 218/5 حديث 5731،و 425/6 حديث 7141،و 202/7 حديث 8032،و صفحة:225 حديث 8097،و 330/8 حديث 9582، و 49/9 حديث 10165،و 33/11 حديث 12362..و غيرها...

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة فهو يعدّ مهملا،و لكن حديثه في غاية الصحّة و الجودة.

[7966] 4-راشد غلام عمار بن ياسر

جاء في كتاب وقعة صفّين لابن مزاحم:342 هكذا:عن ابن حريث،

ص: 17

[7967]

9-راشد بن محمّد بن عبد الملك

اشارة

من أولاد أنس بن مالك

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين (1)،و لقّبه ب:الشيخ الموفّق،و قال:

فقيه ورع (2).

ص: 18


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:77 برقم 165،و ذكره في أمل الآمل 117/2 برقم 328،و رياض العلماء 283/2 نقلا عن الفهرست و أضاف في الرياض. أقول:الظاهر أنّ مراده بأنس هذا هو الصحابي المشهور المذموم عند الأصحاب.
2- حصيلة البحث إنّ عدّ المعنون من الفقهاء و أهل الورع يستوجب عدّه حسنا أقلا،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح؛لأنّ الورع فوق مرتبة العدالة،و المعنون من مصاديق قوله تعالى: يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ [سورة الروم(30):19]،فتفطّن. [7968] 5-راشد بن مزيد جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات:107 حديث 2،بسنده:..عن

[7969]

10-رافع أبو سعيد بن المعلّى

الضبط:

و قد تقدّم (1)ضبط رافع في:إبراهيم أبي رافع (2).

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب

ص: 19


1- في صفحة:184 من المجلّد الثالث.
2- في الحجرية:إبراهيم بن أبي رافع،و هو سهو.
3- رجال الشيخ:19 برقم 4،و ذكره في مجمع الرجال..و غيره نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه. و عنونه في أسد الغابة 159/2،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1810،و في الإصابة 88/4 برقم 530،قال:أبو سعيد بن المعلّى الأنصاري آخر،أخرج له البخاري من رواية حفص بن عاصم،عنه،و روى عنه عبيد بن حصين أيضا،قال أبو عمر:من قال فيه:رافع بن المعلّى فقد و هم؛لأنّه قتل ببدر،و هذا أصحّ ما قيل فيه: الحارث بن نفيع بن المعلى،و أرّخوا وفاته سنة أربع و سبعين،و قيل:سنة ثلاث،قالوا: و عاش أربعا و ستين سنة،قلت:و هو خطأ؛فإنّه يستلزم أن تكون قصته مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو صغير،و سياق الحديث يأبى ذلك،فإنّ في حديثه الذي

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و لم أستثبت حاله.

و قد مرّ (1)ضبط المعلّى في ترجمة:أحمد بن إبراهيم بن أحمد المعلى (2).

[7970]

11-رافع بن أشرس الهمداني الكوفي

اشارة

11-رافع بن أشرس الهمداني الكوفي (3)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)بهذا العنوان من أصحاب

ص: 20


1- في صفحة:202 من المجلّد الخامس.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:194 برقم 48،مجمع الرجال 5/3،نقد الرجال:132 برقم 2 [المحقّقة 230/2 برقم(1925)]،جامع الرواة 315/1.
3- حصيلة البحث يتّضح من التأمل فيما نقلناه أنّ المترجم غير رافع بن المعلى-الذي سيجيء، المستشهد في بدر-فعليه ينبغي عدّ المعنون مجهول الحال.أما المستشهد ببدر فهو حسن أقلا.
4- رجال الشيخ:194 برقم 48.

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و أشرس:بالهمزة المفتوحة،و الشين المعجمة الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،و السين المهملة:الأسد،و كلّ جريّ في القتال (1).

و قد مرّ (2)ضبط الهمداني في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين (3).

[7971]

12-رافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي

الترجمة:

عدّه (4)ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.قتل يوم بئر معونة.

ص: 21


1- قال في تاج العروس 171/4:الأشرس هو الجريء في القتال.نقله الصاغاني، و الذي في التهذيب أنّ الجريء في القتال هو الأشوس فصحّفه الصاغاني و تبعه المصنف-أي الفيروزآبادي-،فتأمل.و منه الأشرس:الأسد لجرأته أو لسوء خلقه. أقول:و يحتمل أن يكون أشرس صفة مشبهة مثل شرس..أي سيّئ الخلق بيّن الشرس،كما في الصحاح 939/3،و كذلك في تاج العروس 170/4.
2- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
3- حصيلة البحث لم أجد-بعد الفحص في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة-ما يعرب عن حال المعنون، فهو غير معلوم الحال.
4- في اسد الغابة 149/2،و الإصابة 512/1 برقم 2744،و تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1779..و غيرهما،و الكل اتفقوا على أنّ(رافع)مصحّف(نافع)، و الصحيح:نافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي المستشهد يوم بئر معونة.

و لذا نعتبره من الحسان (1).

ص: 22


1- حصيلة البحث استشهاده يوم بئر معونة دليل حسنه. [7972] 6-رافع بن جريح سيأتي من المصنف قدّس سرّه قريبا في ترجمة:رافع بن خديج أنّه في بعض النسخ:جريح،و قال هناك إنّ:الأول أصح ظاهرا. حصيلة البحث حكمنا في محلّه على ابن خديج بالضعف،فراجع. [7973] 7-رافع بن حرملة جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 67/9 هكذا:فروي عن ابن عباس أنّ رافع بن حرملة و وهب بن زيد قالا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه،عن مجمع البيان 183/1[344/1] في تفسير آية:108 من سورة البقرة. و لاحظ:تفسير ابن كثير 160/1،و تفسير كنز الدقائق 320/1، و كذا تفسير مجمع البيان 352/1..و غيرها. حصيلة البحث المعنون ضعيف جدا،بل لا يعد من الرواة بل المسلمين،و لا نعرف وجه من عنونه!

[7974]

13-رافع بن خديج

الترجمة:

عدّه الشيخ في رجاله (1)تارة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و اخرى (2)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و في التاج (3)إنّه:صحابيّ مشهور.

و قد عدّه ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.و قالوا:إنّه

ص: 23


1- رجال الشيخ:19 برقم 1.
2- في رجال الشيخ:41 برقم 4.
3- تاج العروس 28/2 في مادّة خدج،قال:و رافع بن خديج صحابي مشهور.
4- في الاستيعاب 174/1 برقم 728،و أسد الغابة 151/2 و هما ذكرا موته بسنة أربع و سبعين. و ترجم له في الإصابة 483/1 برقم 2526،قال-فيما قال-:انتقضت جراحته في أول سنة 74 فمات و هو ابن ست و ثمانين سنة،و كان عريف قومه بالمدينة،كذا قال الواقدي في وفاته،و قد ثبت أنّ ابن عمر صلّى عليه،و صرّح بذلك الواقدي،و ابن عمر في أول سنة أربع كان بمكة عقب قتل ابن الزبير،ثم مات من الجرح الذي أصابه من زج الرمح،فكأنّ رافعا تأخّر حتّى قدم ابن عمر المدينة فمات فصلّى عليه،ثم مات ابن عمر بعده،أو مات رافع في أثناء سنة ثلاث قبل أن يحجّ ابن عمر..إلى أن قال: و أرّخه ابن قانع سنة تسع و خمسين..إلى أن قال:فلمّا كانت خلافة عثمان انتقض به ذلك الجرح فمات منه كذا قال،و الصواب:خلافة معاوية. و في تهذيب التهذيب 229/3 برقم 440-بعد أن عنونه-قال:قال يحيى بن بكير: مات أوّل سنة(73)،و قال الواقدي:مات في أوّل سنة(74)..إلى أن قال:و قال البخاري في تاريخه:مات في زمن معاوية،و ذكره في التاريخ الأوسط في فصل من

عرض نفسه يوم بدر للجهاد،فردّه النبي صلّى اللّه عليه و آله لاستصغاره إيّاه، و أجازه يوم أحد،فشهد أحدا و الخندق و أكثر المشاهد،و أصابه يوم أحد سهم في ترقوته،فنزع السهم،و بقي النصل إلى أن مات،و انتقضت جراحته أيّام عبد الملك بن مروان،فمات سنة أربع و سبعين،و هو ابن ست و ثمانين سنة.

و قالوا أيضا:إنّه شهد صفين مع علي عليه السلام،و لا يبعد لذلك حسن حاله (1).

ص: 24


1- أمّا ما يرجع إلى حسن حاله،فبالرغم من الفحص و التنقيب في حاله لم أظفر على ما يوجب الحكم بحسنه أو وثاقته،نعم؛في تاريخ الطبري 429/4،قال:و حدّثني عمر،قال:حدّثنا أبو الحسن،قال:أخبرنا شيخ من بني هاشم،عن عبد اللّه بن الحسن،قال:لمّا قتل عثمان بايعت الأنصار عليّا إلاّ نفرا يسيرا منهم:حسان بن ثابت، و كعب بن مالك،و مسلمة بن مخلّد،و أبو سعيد الخدري،و محمّد بن مسلمة،و النعمان ابن بشير،و زيد بن ثابت،و رافع بن خديج،و فضالة بن عبيد،و كعب بن عجرة كانوا عثمانية،هذا كل ما عثرت عليه من مواقفه،و مجرّد حضوره صفين لا يجدي،بعد أن لم يذكر له موقف واحد،بل لم أجد له في كتاب الغارات و لا في شرح النهج لابن أبي الحديد موقف واحد مشرّف،نعم؛في صفين ابن مزاحم:507 ذكره فيمن شهد من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فيها للتحكيم.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط خديج في:خيثمة بن خديج.

و في بعض النسخ:جريح،بدل:خديج،و الأوّل أصح ظاهرا (2).

ص: 25


1- في صفحة:67 من المجلّد السادس و العشرين.
2- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب في المصادر الرجاليّة و التاريخية لم أقف للمعنون على ما يوجب مدحه،بل المنقول عثمانيته،فهو على هذا ضعيف،و مجرّد حضوره صفّين لا يكفي في عدّه حسنا،و اللّه العالم. [7975] 8-رافع بن رفاعة الزرقي جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:122[صفحة:37 من الطبعة الحيدرية(النجف)]بعد تمام نقل خطبة فاطمة الزهراء سلام اللّه عليها حيث قال:..ثم ولّت،فاتبعها رافع بن رفاعة الزرقي،فقال لها:يا سيدة النساء!لو كان أبو الحسن تكلم في هذا الأمر و ذكر للناس قبل أن يجري هذا العقد ما عدلنا به أحدا..!! أقول:الظاهر أنّ هذا هو:رافع بن خديج المتقدم آنفا في المتن.فهنا نسب إلى أبيه و هناك نسب إلى جده. راجع:تهذيب التهذيب 230/3 برقم 441،و تجريد أسماء الصحابة 173/1 برقم 1789،و الكاشف 300/1 برقم 1519،و تهذيب الكمال 26/9 برقم 1834،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:113..و غير هؤلاء. حصيلة البحث لم تثبت صحبة المعنون و هو ممّن لم يتّضح لي حاله. [7976] 9-رافع بن زيد الأنصاري ذكره ابن مزاحم المنقري في كتابه وقعة صفّين:557 فيمن أصيبوا في

[7977]

14-رافع بن زيد الأوسي الأشهلي

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (1)،و أبو موسى من الصحابة.شهد بدرا،و قتل يوم احد، و قيل:مات سنة ثلاث من الهجرة.

فإن صحّ شهادته في احد،ثبت حسن حاله،و إلاّ فلا (2).

ص: 26


1- في الاستيعاب 176/1،قال:رافع بن زيد،و يقال:ابن يزيد بن كرز....و في اسد الغابة 152/2 مثله،و في الإصابة 484/1 برقم 2529،و بناء على أنّه رافع بن يزيد فقد قتل يوم احد شهيدا،و تجريد أسماء الصحابة 173/1 برقم 1790.
2- حصيلة البحث إن ثبت أنّه ابن يزيد فهو حسن لشهادته في يوم احد،و إلاّ فهو غير معلوم الحال. [7978] 10-رافع بن سجنان جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 245/2 مطبعة النعمان[و صفحة:

...

ص: 27

( و قد سلف.

و عن الأمالي في بحار الأنوار 105/27 ذيل حديث 75:واقع بن سحبان..و هو الظاهر،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مشكوك الإمامية مهمل الحكم.

[7980] 12-رافع بن سلمة

جاء في الكافي 345/1 باب ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل حديث 2،بسنده:..عن جراح بن عبد اللّه،عن رافع ابن سلمة،قال:كنت مع علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه يوم النهروان..

أقول:ذكره المزي في تهذيب الكمال 27/9 برقم 1836،و قال:رافع ابن سلمة البجلي..،روى عن علي بن أبي طالب عليه السلام..،و ذكره ابن حبّان في كتاب الثقات 236/4.

راجع:تاريخ بغداد 419/8 برقم 4528،حيث قال:رافع بن سلمة أبو سفيان البجلي يعدّ في الكوفيين،سمع علي بن أبي طالب،و شهد معه حرب الخوارج،و قال فيه:و قد ترجمه جلّ أعلام العامّة.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يبيّن حاله سوى أنّه كان تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 28

[7981]

15-رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد

اشارة

الأشجعي الكوفي

الضبط:

قد مرّت (1)الإشارة آنفا إلى موضع ضبط سلمة.

و الجعد:بفتح الجيم،و سكون العين المهملة،و في آخره دال مهملة (2).

و قد مر (3)ضبط الأشجعي في:الجراح الأشجعي.

الترجمة:

ثم إنّه قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (4)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي (5):رافع (6)بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي،

ص: 29


1- في صفحة:16 من هذا المجلّد،و صفحة:34 من المجلّد الرابع.
2- قال في الصحاح 457/2:يقال للكريم من الرجال:جعد،فإما إذا قيل:فلان جعد اليدين أو جعد الأنامل:فهو البخيل..و ربّما لم يذكروا معه اليد.و قال في لسان العرب 122/3:الجعد في صفات الرجال يكون مدحا و ذما.و قال في صفحة:123:و قد كنيّ ب:أبي الجعد.
3- في صفحة:285 من المجلّد الرابع عشر.
4- رجال الشيخ:194 برقم 47.
5- رجال النجاشي:128 برقم 441 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 169 برقم(447)،و طبعة بيروت 385/1 برقم(445)،و أوفست طبعة الهند:121].
6- هنا زيادة في الأصل:ابن زياد،لا وجه لها،و الظاهر أنّها من الناسخ.

مولاهم كوفي،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقة،من بيت الثقات و عيونهم،له كتاب،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن يوسف بن إبراهيم الورداني،قال:حدّثنا بكير ابن سالم،عن رافع،بكتابه.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:و عيونهم.ضابطا رافعا-بالفاء قبل العين-،و مكرّرا لفظ الثقة.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و نقل ما ذكره الشيخ رحمه اللّه و النجاشي.

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،بل و الحاوي (6)أيضا.

و عن الصالح (7):إنّ رافع بن سلمة الأشجعي الكوفي ثقة من بيت

ص: 30


1- الخلاصة:73 برقم 13 في نسختنا من الخلاصة ذكر(ثقة)مرة واحدة.
2- رجال ابن داود:149 برقم 594.
3- الوجيزة:153[رجال المجلسي:210 برقم(718)].
4- بلغة المحدثين:36 باب الراء برقم 1.
5- في جامع المقال:67،قال:و يمكن استعلام أنّه ابن سلمة الثقة..و مثله نصا في هداية المحدثين:60.
6- حاوي الأقوال 374/1 برقم 268[المخطوط:72 برقم(266)من نسختنا].
7- و هو الشيخ الجليل المولى صالح المازندراني في شرح أصول الكافي 261/6 و في نسختنا هكذا:و كأنّه رافع بن سلمة الأشجعي الكوفي،و هو ثقة من ثبت[كذا و الصحيح:بيت]الثقات و عيونهم،و هو كان معمّرا؛لأنّه روى عن الباقر و الصادق عليهما السلام. و وثّقه في تكملة الرجال 400/1،و إتقان المقال:60،و نقد الرجال:132 برقم 4 [المحقّقة 231/2 برقم(1927)]،و توضيح الاشتباه:154 برقم 675..و غيرها.

الثقات و عيونهم،و كان معمّرا،إلاّ أنّه روى عن الباقر و الصادق عليهما السلام.انتهى.

التمييز:

و ميّزه في المشتركاتين (1)بما سمعته من النجاشي من رواية بكير بن سالم، عنه.و بروايته عن الباقر و الصادق عليهما السلام (2).

ص: 31


1- جامع المقال:67،قال:و يمكن استعلام أنّه ابن سلمة الثقة برواية بكير ابن سالم عنه،و روايته هو عن الباقر و الصادق عليهما السلام. و مثله في هداية المحدثين:60 إلاّ أنّ فيه:برواية بكر بن سالم-لا بكير-. و في رجال النجاشي:128 برقم 441 من كلام له قال:..قال:حدّثنا بكير بن سالم،عن رافع بكتابه. و في الكافي 345/1 حديث 2،بسنده:..عن جراح بن عبد اللّه، عن رافع بن سلمة،قال:كنت مع علي بن أبي طالب عليه السلام يوم النهروان.. و لم أجد له ذكرا في التاريخ،و عليه فاحتمال اتّحاد من في سند حديث الكافي مع المترجم ضعيف،إلاّ أنّ قول المولى صالح:كان معمّرا،ربّما يؤيّده،فتفطّن. و سوف يأتي في باب السين بعنوان:سالم بن أبي الجعد،مزيد بحث،فراجع. أقول:إذا كان يوم النهروان في العشرين من عمره،و روى عن الإمام الصادق عليه السلام في أوّل إمامته،يكون حين وفاته قد بلغ المائة أو تجاوزها،و لذلك فاحتمال روايته عن أمير المؤمنين عليه السلام لا يسنده دليل،و لا بدّ من عدّ الرواية مقطوعة.أو أنّه شخص آخر.
2- حصيلة البحث اتّفقت كلمة أرباب الجرح و التعديل على وثاقته و جلالته،فهو ثقة جليل،و روايته تعدّ صحيحة من جهته،فتفطّن.

[7982]

16-رافع بن عبد اللّه

اشارة

مولى مسلم بن كثير الأزدي

الترجمة:

ذكر أهل السير (1)أنّه خرج إلى الحسين عليه السلام،فوافاه عند نزوله في كربلاء،و لازمه إلى أن وقعت الواقعة يوم العاشر،فتقدّم بين يديه عليه السلام و قتل من القوم جمعا كثيرا،ثمّ نال شرف الشهادة رضوان اللّه عليه (2).

ص: 32


1- ذكره في إبصار العين:108.
2- حصيلة البحث إنّ شهادة المعنون بين يدي ابن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لخير دليل على وثاقته و جلالته،فهو ثقة جليل رضوان اللّه تعالى عليه،و حشرنا اللّه بفضله و منّه في زمرته في مستقرّ رحمته،آمين. [7983] 13-رافع بن عبد اللّه بن عبد الملك أبو يوسف جاء في الخصال للشيخ الصدوق قدّس سرّه 592/2-593 أبواب الثمانين و ما فوقه حديث 2:حدّثنا أبو يوسف رافع بن عبد اللّه بن عبد الملك بمرو الروذ،قال:حدّثنا يوسف بن موسى،قال:حدّثنا أبو زكريا يحيى بن عثمان،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثنا أبو لهيعة،

[7984]

17-رافع بن عمر الغفاري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول.

و أبدل بعض النسخ عمر-مكبّرا-ب:عمير-مصغّرا-و الصواب الأوّل.

و قد عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

ص: 33


1- رجال الشيخ:19 برقم 6(طبعة النجف الأشرف)،و مجمع الرجال 5/3،فيهما:رافع ابن عمير الغفاري،و في نقد الرجال:132 برقم 5[المحقّقة 231/2 برقم(1928)]، و في جامع الرواة 315/1-نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه-:رافع ابن عمرو الغفاري. و قال في الإصابة 486/1 برقم 2539:رافع بن عمرو بن مجدع..إلى أن قال: الكناني الضمري،و يعرف ب:الغفاري،و هو أخو الحكم بن عمرو الغفاري،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1799.
2- في الاستيعاب 176/1 برقم 738،قال:رافع بن عمرو بن مجدع،و قيل:ابن

و في اسد الغابة (1):إنّه ليس من غفار،و إنّما هو من نعيلة، أخي غفار.

الضبط:

قلت:قد مرّ ضبط الغفاري في ترجمة:إبراهيم بن ضمرة (2)(3).

ص: 34


1- اسد الغابة 154/2،و مثله في الجرح و التعديل 479/3،و تهذيب التهذيب 231/3، و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:114..و غيرها.
2- في صفحة:89 من المجلّد الرابع.
3- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يستفاد منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [7985] 14-رافع بن عمرو الغفاري كذا جاء في نقد الرجال:132 برقم 5[الطبعة المحقّقة 231/2 برقم (1928)]،و كذا في جامع الرواة 315/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،إلاّ أنّ في رجال الشيخ:19 برقم 6:رافع بن عمير الغفاري، و عنونه المصنف قدّس سرّه بعنوان:رافع بن عمر الغفاري. أقول:جاء في الإصابة 486/1 برقم 2539:رافع بن عمرو بن مجدع [مخدع]..الكناني الضمري و يعرف ب:الغفاري،و هو أخو الحكم بن

( عمرو الغفاري..و قد أسلفنا الحديث عنه.و هما واحد عندنا.

حصيلة البحث

المعنون مردّد العنوان غير معلوم الحال.

[7986] 15-رافع بن عمير التميمي

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 486/63 حديث 2541 هكذا: و عن سعيد بن جبير أنّ رجلا من بني تميم يقال له:رافع بن عمير..

أقول:لعل هذا هو:رافع بن عمير التميمي الذي يلقب ب:دعموص الرمل،راجع:الإصابة لابن حجر 486/1 برقم 2541.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.

[7987] 16-رافع بن عمير الغفاري

كذا جاء في مجمع الرجال 5/3 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:19 برقم 6 في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عنونه المصنف رحمه اللّه بعنوان:رافع بن عمر الغفاري.

و قد فصلنا الحديث عنه ذيل الترجمة المزبورة،و قد أدرجنا جملة وافرة من المصادر.

حصيلة البحث

المعنون مردّد مصداقا غير معلوم الحال حكما.

ص: 35

[7988]

18-رافع بن مالك بن العجلان الخزرجي

اشارة

الزرقي أبو مالك أو أبو رفاعة

الترجمة:

عدّه الثلاثة (1)من الصحابة.و قالوا:إنّه نقيب عقبيّ،بدريّ،شهد العقبة الأولى و الثانية،و كان نقيب بني زريق،و أنّه أحد الستة النقباء،و أحد الاثني عشر،و أحد السبعين،قتل يوم احد شهيدا.

و لذلك نعتبره من الحسان.

و أرادوا بالستة النفر؛الستة الذين من الأنصار من الخزرج،الذين لقوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمكة،و جلسوا معه،فدعاهم إلى اللّه عزّ و جلّ، و عرض عليهم الإسلام،و تلا عليهم القرآن،و ذكّرهم،فلمّا قدموا المدينة، ذكروا لقومهم الإسلام،و دعوهم إليه،ففشا فيهم،فلم تبق دار من دور الأنصار إلاّ و فيها ذكر من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنى عشر رجلا،لقوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالعقبة،و هي العقبة الأولى،فبايعوه على بيعة النساء،و ذلك قبل أن

ص: 36


1- ذكره في الاستيعاب 174/1 برقم 726،و قال:رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو ابن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري الخزرجي يكنّى:أبا مالك،و قيل:يكنّى: أبا رفاعة نقيب بدريّ عقبيّ،شهد العقبة الأولى و الثانية،و شهد بدرا..إلى أن قال:رافع ابن مالك أحد الستة النقباء،و أحد الاثني عشر،و أحد السبعين،قتل يوم احد شهيدا.. و قريب منه في اسد الغابة 157/2،و الإصابة 487/1 برقم 2544،و تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1799.

يفرض عليهم الحرب.ثمّ كانت العقبة الثانية،و شهدها سبعون من الأنصار، و بايعهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على حرب الأحمر و الأسود،و اشترط على القوم لربّه،و جعل لهم على الوفاء بذلك الجنّة،و كان رافع مع الجماعة في القضايا الثلاث (1).

[7989]

19-رافع بن المعلّى بن لوذان الخزرجي

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (2)،و أبو نعيم،و أبو موسى من الصحابة،شهد بدرا و قتل بها (3).

ص: 37


1- حصيلة البحث إنّ كونه ممّن شهد المشاهد الثلاثة،و استشهد تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ترفعه إلى قمة الوثاقة و الجلالة،فهو ثقة جليل رضوان اللّه تعالى عليه.
2- في الاستيعاب 174/1 برقم 729،قال:رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدي ابن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج،شهد بدرا،و قتل يومئذ شهيدا،قتله عكرمة بن أبي جهل...،و ذكره في اسد الغابة 158/2،و الإصابة 478/1 برقم 2545،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1809،و تقدّم بعض الكلام في رافع سعيد بن المعلّى،فراجع.
3- حصيلة البحث إنّ شهادته في بدر تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير دليل على حسنه،فرضوان اللّه تعالى عليه. [7990] 17-رافع(مولى أبي ذرّ) جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 59/1[و في الطبعة الجديدة:60

تذييل

اشارة

عدّ المتصدّون لعدّ الصحابة جماعة منهم،مسمّون ب:رافع،لم يتّضح لي حالهم،منهم:

[7991]

20-رافع مولى بديل بن ورقاء

20-رافع مولى بديل بن ورقاء (1)

20-رافع مولى بديل بن ورقاء (2)(7)

و

[7992]

21-رافع بن بشير السلمي

21-رافع بن بشير السلمي (3)(4)

ص: 38


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- ذكره في اسد الغابة 150/2،و الإصابة 188/1 برقم 3553،و تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1780.
3- أورده في الاستيعاب 176/1 برقم 743،و اسد الغابة 150/2،و تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1781.
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم في ترجمته ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

[7993]

22-رافع أبو البهي

مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم (1)(7).

ص: 39


1- في اسد الغابة 150/2،قال:رافع أبو البهي مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..إلى أن قال:كان مملوكا لسعيد بن العاص بن اميّة و غيره من شركائه،و أعتق كلّ رجل منهم نصيبه إلاّ رجل،فأتى النبي [صلّى اللّه عليه و آله و سلم]يستشفع به على الرجل،فوهب الرجل نصيبه إلى النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم فأعتقه،فكان يقول:أنا مولى رسول اللّه،و هو رافع أبو البهي،أخرجه ابن منده و أبو نعيم. و في الإصابة 488/1 برقم 2551،قال:رافع مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،يكنّى:أبا البهي..إلى أن قال:فلمّا ولي عمرو ابن سعيد الأشدق بعث إليه فدعاه،فقال:مولى من أنت؟قال:مولى رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فضربه مائة سوط،ثم أعاد السؤال،فأعاد،فضربه مائة اخرى،ثم أعاد الثالثة كذلك،فلمّا رأى أنّه لا يرفع عنه الضرب،قال:أنا مولاك،قال ابن الكلبي:و الناس يغلطون في هذا فيقولون:أبو رافع،و إنّما هو:رافع،و قد ذكر هذه القصة أبو العباس المبرد في الكامل من غير سند. و قال في تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1782:رافع أبو البهي مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم له ذكر في حديث ساقه ابن منده. و في عيون الأثر لابن سيّد الناس 313/2 ذكر موالى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..إلى أن قال:و أبو رافع أيضا والد البهي بن أبي رافع، و قيل اسمه:رافع كان لأبي أحيحة سعيد بن العاص..إلى أن قال:و منهم من يقول: هما اثنان..و يتضح من عيون الأثر الاختلاف في اسمه،و أنّ أبو البهي كنيته:أبو رافع،

( أو هذا كنية رافع،و لكن المعاجم المتكفلة لبيان الصحابة مطبقة على أنّ الاسم:رافع، و الكنية:أبو البهي،فاعتراض بعض المعاصرين في قاموس الرجال 314/4 برقم 2794 لا وجه له.

و قال الطبري في تاريخه 170/3 في عدّ موالي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: و رويفع؛و هو أبو رافع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،اسمه:أسلم، و قال بعضهم اسمه:إبراهيم،و اختلفوا في أمره،فقال بعضهم:كان للعباس بن عبد المطلب فوهبه لرسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فأعتقه رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]،و قال بعضهم:كان أبو رافع لأبي احيحة سعيد بن العاص الأكبر،فورثه بنوه،فأعتق ثلاثة منهم أنصباءهم منه،و قتلوا يوم بدر جميعا،و شهد أبو رافع معهم بدرا،و وهب خالد بن سعيد نصيبه منه لرسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلم،فأعتقه رسول اللّه[صلى اللّه عليه و آله و سلم]. و ابنه البهي اسمه:رافع،و أخو البهي عبيدة اللّه بن أبي رافع،و كان يكتب لعلي بن أبي طالب[عليه أفضل الصلاة و السلام]،فلمّا ولي عمرو ابن سعيد المدينة دعا البهي،فقال:من مولاك؟فقال:رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]،فضربه مائة سوط،و قال:مولى من أنت؟ قال:مولى رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]،فضربه مائة سوط..فلم يزل يفعل به ذلك كلّما سأله:مولى من أنت!..إلى أن قال:حتى ضربه خمسمائة سوط، ثم قال:مولى من أنت؟قال:مولاكم،فلمّا قتل عبد الملك عمرو بن سعيد،قال: البهي بن أبي رافع..

و منه يعلم أنّ رافع اسم،و لقبه:البهي،و أبو رافع:رويفع، فاعتراض بعض المعاصرين لا وجه له؛لأنّ الاختلاف ليس من المصنف قدّس سرّه، بل من المؤرخين،و قد مضت ترجمة أبي رافع إبراهيم،و أسلم على اختلاف النقل. *حصيلة البحث

لم أظفر على ما يوضّح حاله،فأنا فيه من المتوقّفين.

ص: 40

و

[7994]

23-رافع بن ثابت

الذي أكل مع النبي صلّى اللّه عليه و آله رطبا،عداده في أهل مصر (1)(2).

و

[7995]

24-رافع بن جعدبة الأنصاري

بدريّ شهد بدرا (3)(4).

ص: 41


1- ذكره في أسد الغابة 150/2،و الإصابة 483/1 برقم 2521،و قالا:إنّه رويفع،و في صفحة:507 برقم 2700 ذكره بعنوان:رويفع،و لكن في تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1783،عنونه:رافع بن ثابت.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 150/2،و الإصابة 483/1،برقم 2523،و تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1784.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة إلى ما يشير إلى حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [7996]

25-رافع أبو الجعد

25-رافع أبو الجعد (1)

25-رافع أبو الجعد (2)(7)

و [7997]

26-رافع حادي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

26-رافع حادي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (3)(4)

و [7998]

27-رافع بن الحارث النجّاري

اشارة

27-رافع بن الحارث النجّاري (5)

الترجمة:

شهد بدرا و احدا و الخندق،و المشاهد كلّها،و توفّي في

ص: 42


1- حصيلة البحث لم أعثر رغم الفحص في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يستفاد منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 150/2،و الإصابة 37/4 برقم 216،و تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1785،و الاستيعاب 634/2 برقم 67.
3- ذكره في أسد الغابة 150/2،و تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1786. أقول:قد ترجمه المصنف قدّس سرّه ضمنا في ترجمة:أسلم حادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قد سلف في موسوعتنا هذه 324/9 برقم 2139.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
5- ذكره في أسد الغابة 150/2،و تجريد أسماء الصحابة 172/1 برقم 1787.

زمان عثمان (1).

و [7999]

28-رافع بن رفاعة الخزرجي الزرقي

28-رافع بن رفاعة الخزرجي الزرقي (2)(3)

و [8000]

29-رافع بن سعد

29-رافع بن سعد (4)(5)

ص: 43


1- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح حاله.
2- ذكره في أسد الغابة 152/2،و تجريد أسماء الصحابة 173/1 برقم 1789، و الاستيعاب 176/1 برقم 743،و الإصابة 484/1 برقم 2528،و الجميع أنكروا كونه من الصحابة.
3- حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة للمعنون ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في أسد الغابة 152/2،و الإصابة 484/1 برقم 2530،و تجريد أسماء الصحابة 173/1 برقم 1791.
5- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في كلمات أعلام الجرح و التعديل على ما يشير إلى حاله،فهو مجهول الحال.

و [8001]

30-رافع مولى سعد

30-رافع مولى سعد (1)

30-رافع مولى سعد (2)(7)

و [8002]

31-رافع بن سنان أبو الحكم الأوسي

31-رافع بن سنان أبو الحكم الأوسي (3)(4)

و [8003]

32-رافع بن سهل الأنصاري

اشارة

32-رافع بن سهل الأنصاري (5)

حليف القواقلة

الترجمة:

شهد بدرا (6)و سائر المشاهد بعدها،بل قيل:إنّه شهد بدرا أيضا

ص: 44


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الرجال و الحديث عن حال المعنون ما يوضّح حاله،فعليه يعدّ غير معلوم الحال.
2- ذكره في أسد الغابة 153/2،و الإصابة 488/1 برقم 2556،و تجريد أسماء الصحابة 173/1 برقم 1892.
3- ذكره في أسد الغابة 153/2،و الإصابة 484/1 برقم 2532،و تجريد أسماء الصحابة 173/1 برقم 1794.
4- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون أرباب الرجال و الحديث ما يستفاد منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في أسد الغابة 153/2،و الإصابة 485/1 برقم 2533،و تجريد أسماء الصحابة 173/1 برقم 1795.
6- كذا،و الظاهر:شهد احدا.

و قتل يوم اليمامة (1).

و [8004]

33-رافع بن سهل الأوسي

33-رافع بن سهل الأوسي (2)

شهد احدا و الخندق (3).

و [8005]

34-رافع بن ظهير أو خضير

34-رافع بن ظهير أو خضير (4)(5)

ص: 45


1- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب الرجال و الحديث ما يستفاد منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في أسد الغابة 153/2،و الإصابة 485/1 برقم 2534،و تجريد أسماء الصحابة 173/1 برقم 1796.
3- حصيلة البحث أهمل علماء الرجال و الحديث ذكر حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في أسد الغابة 154/2،و الإصابة 185/1 برقم 2535،و تجريد أسماء الصحابة 173/1 برقم 1797.
5- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يستفاد منها حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8006]

35-رافع مولى عائشة

35-رافع مولى عائشة (1)

35-رافع مولى عائشة (2)(7)

و [8007]

36-رافع بن عمرو بن هلال المزني

36-رافع بن عمرو بن هلال المزني (3)(4)

و [8008]

37-رافع بن عمير

37-رافع بن عمير (5)(6)

المعدود في الشاميّين.

ص: 46


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة للمعنون ما يستفاد منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في أسد الغابة 154/2،و تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1798.
3- ذكره في أسد الغابة 154/2،و الإصابة 486/1 برقم 2540،و تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1800.
4- حصيلة البحث لم أقف للمترجم في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يتّضح منها حال المعنون، فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في أسد الغابة 155/2،و الإصابة 489/1 برقم 2541،و تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1801.
6- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يستفاد منها حاله،فهو غير معلوم الحال،بل حاله مظلم.

و [8009]

38-رافع بن عمير الطائي

38-رافع بن عمير الطائي (1)

الشاهد غزوة ذات السلاسل،المتوفّى سنة ثلاث و عشرين،قبل عمر بن الخطّاب (2).

و [8010]

39-رافع بن عنترة

39-رافع بن عنترة (3)(4)

و [8011]

40-رافع بن عنجرة أو عنجدة الأوسي

40-رافع بن عنجرة أو عنجدة الأوسي (5)

الذي شهد بدرا و احدا و الخندق (6).

ص: 47


1- ذكره في أسد الغابة 155/2،و أشار إليه في الإصابة 486/1 برقم 2542،و تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1802.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يستفاد منه حال المعنون، سوى ما يرجّح تضعيفه.
3- ذكره في أسد الغابة 156/2،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1803.
4- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في أسد الغابة 156/2،و تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1803،و جعله متّحدا مع السابق،و في الإصابة 486/1 برقم 2543،قال:رافع بن عنجدة.
6- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8012]

41-رافع مولى غزية بن عمر

اشارة

41-رافع مولى غزية بن عمر (1)

الترجمة:

الذي قتل يوم احد.

و الأظهر حسن حاله لذلك (2).

و [8013]

42-رافع القرظي

42-رافع القرظي (3)(4)

و [8014]

43-رافع بن معبد الأنصاري أبو الحسن

43-رافع بن معبد الأنصاري أبو الحسن (5)

الذي نزل حمص (6).

ص: 48


1- ذكره في أسد الغابة 156/2،و تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1804.
2- حصيلة البحث استشهاده بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه،فهو حسن رضوان اللّه تعالى عليه.
3- ذكره في أسد الغابة 156/2،و تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1805.
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الرجال و السير للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في أسد الغابة 158/2،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1808.
6- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمترجم ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8015]

44-رافع بن المعلّى الخزرجي

44-رافع بن المعلّى الخزرجي (1)

44-رافع بن المعلّى الخزرجي (2)(7)

و [8016]

45-رافع بن المعلّى أبو سعيد الأنصاري

45-رافع بن المعلّى أبو سعيد الأنصاري (3)(4)

و [8017]

46-رافع بن مكيث الجهني

46-رافع بن مكيث الجهني (5)

الذي شهد الحديبيّة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (6).

ص: 49


1- حصيلة البحث قلنا:إن استشهاده في بدر تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه، بل وثاقته،فتفطّن.
2- تقدّم ذكره عن أسد الغابة 158/2،و الاستيعاب 174/1 برقم 1729،و الإصابة 487/1 برقم 2545،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1809.
3- تقدم ذكره بعنوان:رافع أبو سعيد بن المعلّى-عن رجال الشيخ:19 برقم 4، و الإصابة 88/4 برقم 530-و إنّ الأصح أنّ اسمه:الحارث،فراجع فقد نفاه، و قال:قتل ببدر.
4- حصيلة البحث شهادته ببدر تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه،فهو حسن بلا ريب.
5- ذكره في أسد الغابة 159/2،و الإصابة 487/1 برقم 2547،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1811.
6- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة على ما يعرب عن حال المعنون سوى أنّه شهد

و [8018]

47-رافع بن النعمان العدوي النجّار

47-رافع بن النعمان العدوي النجّار (1)

الشاهد احدا (2).

و [8019]

48-رافع بن يزيد الثقفي

48-رافع بن يزيد الثقفي (3)

المعدود في البصريّين (4).

ص: 50


1- ذكره في أسد الغابة 160/2،و الإصابة 487/1 برقم 2548،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1812.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكر في أسد الغابة 160/2،و الإصابة 487/1 برقم 2549،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1813.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [8020]

49-رافع بن يزيد الأوسي الأشهلي

الشاهد بدرا (1)(2).

..و غيرهم.

ص: 51


1- ذكره في أسد الغابة 160/2،و قال:و قد تقدّم بعنوان:رافع بن زيد. أقول:هو رافع بن زيد الأوسي الأشهلي،و قد عنونه المصنف قدّس سرّه في هذا المجلّد و حكم بحسنه.
2- حصيلة البحث المعنون حسن لشهادته يوم احد،و لا نعرف له مذمة.

ص: 52

[باب رباح]

ص: 53

ص: 54

باب رباح

اشارة

باب رباح (1)

ص: 55


1- [8021] 18-رباح بن أبي ذبيحة عدّه البرقي في رجاله:41 بالعنوان المذكور من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام و سائر كتب الرجال خالية من ذكره فهو يعدّ مهملا. حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعد مهملا.

[8022]

50-رباح بن أبي نصر السكوني الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم.

و ظاهره كونه إماميّا،لكنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط السكوني في ترجمة ابنه:أحمد بن رباح (3).

ص: 56


1- رجال الشيخ:194 برقم 34. أقول:في بعض نسخ رجال الشيخ:رياح-بالراء المهملة و الياء بنقطتين من تحت-.و في رجال الشيخ:253 برقم 488 في ترجمة أخيه عمر بن أبي نصر، قال:أخوه رباح،و في رجال البرقي:41 عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام، و قال:رباح بن أبي نصر،و في التهذيب 59/5 حديث 187،بسنده:..عن عاصم بن حميد،عن رباح بن أبي نصر،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..، و الكافي 322/4 حديث 5،بسنده:..عن مهران بن أبي نصر،عن أخيه رباح،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و ذكره جامع الرواة 415/1، و نقد الرجال:132 برقم 1[الطبعة المحقّقة 231/2 برقم(1929)]،و مجمع الرجال 6/3.
2- في صفحة:126 من المجلّد السادس.
3- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال. إلاّ أنّ روايته سديدة.

[8023]

51-رباح بن الأسود التميمي

الترجمة:

هذا كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إليه قوله:

مولاهم كوفي.

و ظهور كلامه في كونه إماميّا،و عدم العثور على ما يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط التميمي في ترجمة:أحنف بن قيس (3).

ص: 57


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:194 برقم 35،و في مجمع الرجال 6/3، قال:رباح[خ.ل:رياح]بن أسود التميمي،و في نقد الرجال:132 برقم 2 [الطبعة المحقّقة 231/2 برقم(1930)]،و جامع الرواة 315/1،قال: رباح بن الأسود،فيظهر من بعض نسخ رجال الشيخ و مجمع الرجال أنّ المعنون ذكر بعنوان:رباح-بالراء و الباء المنقوطة بنقطة واحدة من تحت- و رياح-بنقطتين-.
2- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
3- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يستفاد منها حاله،فهو غير معلوم الحال.

[8024]

52-رباح بن الحارث

الترجمة:

عدّه في خاتمة القسم الأوّل من الخلاصة (1)من أصحاب علي عليه السلام من ربيعة.

و قد تقدّمت عبارته في الفائدة الثانية عشرة (2)،فلاحظ.

و إنّي أعتبر الرجل من الحسان (3).

ص: 58


1- الخلاصة:193،قال:و عبد اللّه،و رباح ابنا الحرث بن بكر بن وائل،و ذكره البرقي في رجاله:5 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من ربيعة:عبد اللّه و رياح ابنا الحرث بن بكر بن وائل. و ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 419/8 برقم 4527،حيث قال:رياح بن الحارث،سمع علي بن أبي طالب[عليه السلام]،و ابنه الحسن بن علي[عليه السلام]، و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل،و يقال:إنّه حج مع عمر بن الخطاب حجّتين.. و قد اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 323/4 على المؤلف قدّس سرّه بأنّ المؤلف غلط في عدّه رباحا-بنقطة واحدة-و كان ينبغي أن يذكر بنقطتين: رياح،و استدل بأنّ في القاموس 225/1 في مادة روح،قال:و رياح-ككتاب- ابن الحرث تابعي. أقول:إنّ نسخ رجال الشيخ مختلفة كما أشرنا إليها في الترجمة السابقة،و في الخلاصة و رجال البرقي:رباح-بنقطة واحدة-،و على كل تقدير؛فإنّ المقام لا يقتضي التحامل على مثل المؤلف قدّس سرّه بمثل هذا الأمر المشتبه،و اللّه سبحانه وراء القصد.
2- الفوائد الرجالية في مقدمة تنقيح المقال 198/1 من الطبعة الحجرية.
3- حصيلة البحث إنّ غاية ما يستفاد من العبارات المذكورة أنّ المعنون كان من أصحاب

[8025]

53-رباح بن عاصم التميمي

اشارة

السعدي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم نجد ما يلحقه بالحسان.

و قد أضاف إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفي.

الضبط:

و قد عرفت آنفا (2)محلّ ضبط التميمي (3).

و السعدي قد مرّ (4)ضبطه في:الأسود بن سريع (5).

ص: 59


1- رجال الشيخ:194 برقم 36،و ذكره في مجمع الرجال 6/3،و نقد الرجال:132 برقم 3[المحقّقة 231/2 برقم(1931)]،و جامع الرواة 315/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- في صفحة:57 من هذا المجلّد.
3- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
4- في صفحة:23 من المجلّد الحادي عشر.
5- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.

[8026]

54-رباح بن عبيدة الهمداني

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب السجّاد عليه السلام، و حاله كسابقيه (2).

ثمّ إنّ ما وجد من هذه الأسماء في بعض النسخ بالياء المثناة،فهو من سهو الناسخ،و الصحيح الباء المفردة.و رياح-بالياء المثنّاة من تحت-و إن كان من الأسماء،إلاّ أنّ هذه بالباء المفردة.

ص: 60


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:89 برقم 6،و نقد الرجال:132 برقم 4 [الطبعة المحقّقة 232/2 برقم(1932)]،و جامع الرواة 315/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المترجم ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

تذييل

اشارة

قد عدّ المتصدّون لعدّ الصحابة جمعا منهم مسمّين ب:رباح،لم أتحقّق حالهم منهم:

[8027]

55-رباح الأسود

مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (1)(2).

و [8028]

56-رباح مولى بني جحجبا

56-رباح مولى بني جحجبا (3)

الشاهد احدا،المقتول يوم اليمامة (4).

ص: 61


1- ذكره في اسد الغابة 160/2،و قال:و كان يأذن على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أحيانا..،و في الإصابة 490/1 برقم 2565، و الاستيعاب 181/1 برقم 782،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1815،و في فتوح البلدان للبلاذري:44،قال:إنّه لمّا ادّعت سيّدتنا فاطمة الزهراء [عليها أفضل الصلاة و السلام]فدك نحلة،و طلب منها البيّنة،أتت بامّ أيمن،و رباح مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
2- حصيلة البحث إنّ عدم إحجامه عن الشهادة لسيّدة النساء سلام اللّه عليها في ذلك الظرف العصيب و الجوّ الخانق،يكشف عن قوة إيمانه،فعدّه حسنا في محلّه،فتدبر.
3- ذكره في الاستيعاب 181/1 برقم 781،و اسد الغابة 160/2،و الإصابة 490/1 برقم 2563،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1816.
4- حصيلة البحث لا يسعني الحكم على المعنون بشيء،فهو عندي غير معلوم الحال.

و [8029]

57-رباح مولى الحارث الأنصاري

المقتول يوم اليمامة (1)(2).

و [8030]

58-رباح بن الربيع الأسيدي المدني

الذي نزل البصرة (3)(4).

و [8031]

59-رباح مولى أمّ سلمة

59-رباح مولى أمّ سلمة (5)(6)

ص: 62


1- ذكره في اسد الغابة 160/2،و الإصابة 490/1 برقم 2564،و الاستيعاب 181/1 برقم 780،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1817،و قالوا:إنّه يظن أنّه متحد مع السابق.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال عندي.
3- ذكره في اسد الغابة 160/2،و الاستيعاب 181/1 برقم 779،و تجريد أسماء الصحابة 175/1 برقم 1818.
4- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب الجرح و التعديل للمعنون ما يستظهر منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 161/2،و تجريد أسماء الصحابة 176/1 برقم 1819.
6- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8032]

60-رباح أبو عبدة

60-رباح أبو عبدة (1)

60-رباح أبو عبدة (2)(7)

من أهل الشام.

و [8033]

61-رباح بن قصير اللخمي

القشيبي المصري (3)(4)

ص: 63


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- قد جاء ذكره في اسد الغابة 161/2،و تجريد أسماء الصحابة 176/1 برقم 1820.
3- ذكره في اسد الغابة 161/2،و الإصابة 489/1 برقم 2560،و تجريد أسماء الصحابة 176/1 برقم 1821.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8034]

62-رباح بن المعترف الفهري

اشارة

62-رباح بن المعترف الفهري (1)(2)

..و غيرهم.

تكملة

الضبط:

القشيبي:بفتح القاف،و كسر الشين،و سكون الياء المثنّاة من تحت،بعدها باء مفردة،و ياء،نسبة إلى بني القشيب،بطن من الأزد من لخم (3).

و الفهري:بكسر الفاء،و سكون الهاء،و كسر الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة،و إليه تنتسب قريش (4).

ص: 64


1- ذكره في اسد الغابة 162/2،و الإصابة 489/1 برقم 2561،و الاستيعاب 181/1 برقم 778،و تجريد أسماء الصحابة 176/1 برقم 1822،و قال:و كان يجيد الغناء.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،سوى أنّه كان يجيد الغناء،فهو ضعيف الحال؛لأنّ الغناء محرّم عند الشيعة الإماميّة إجماعا،و من خالفهم فليس من الشيعة،بل مندس فيهم لتخريب سمعتهم.
3- كما في الأنساب للسمعاني 423/10 برقم 3246،و معجم قبائل العرب 954/3.
4- صرّح بذلك السمعاني في الأنساب 268/10 برقم 3113،و لسان العرب 374/6، و تاج العروس 477/3،و معجم قبائل العرب 929 عن عدّة مصادر.

[8035]

63-ربتس بن عامر الطائي الثعلبي

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (1)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 65


1- في الاستيعاب 184/1 برقم 802،قال:ربتس بن عامر بن حصن بن خرشة الطائي..،و اسد الغابة 162/2،و الإصابة 490/1 برقم 2568،و ضبطه بقوله: ربيس،بسكون الموحّدة و فتح المثنّاة بعدها مهملة.
2- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

ص: 66

[باب ربعي]

ص: 67

ص: 68

باب ربعي

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط ربعي في:أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال.

[8036]

64-ربعي بن أحمر العجلي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مرّ (3)ضبط أحمر في ترجمة:أحمر بن جري.

و ضبط العجلي في ترجمة:أحمد بن محمّد بن هيثم (4)(5).

ص: 69


1- في صفحة:433 من المجلّد الخامس.
2- الشيخ في رجاله:194 برقم 40،و ذكره في مجمع الرجال 6/3،و نقد الرجال:132 برقم 1[المحقّقة 232/2 برقم(1933)]،و جامع الرواة 315/1.
3- في صفحة:281 من المجلّد الثامن.
4- في صفحة:106 من المجلّد الثامن.
5- [حصيلة البحث] لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

([8037] 19-ربعي بن حراش العبسي

المشهور هو كذلك،إلاّ أنّ المصنف قدّس سرّه عنونه بعنوان:ابن خراش،و سيأتي مفصلا،فراجع.و بالحاء المهملة،جاء في كتب العامة كما في الكاشف 302/1،و تاريخ بغداد 433/8-434،و تهذيب التهذيب 236/3 برقم 458..و غيرها،فراجع تلك الترجمة و ما علقنا عليها،و نسب الإهمال إلى العامة،كما صرّح بذلك في إتقان المقال:6 (قسم الثقات).

حصيلة البحث

المعنون ثقة،و مع التنزل عن ذلك فهو في أعلى مراتب الحسن،فراجع.

[8038] 20-ربعي بن حريز

جاء بهذا العنوان في تفسير العياشي 196/1 حديث 135 هكذا:عن ربعي بن حريز،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في تفسير كنز الدقائق 218/2.

و لكن في بحار الأنوار 284/19 حديث 23:عن ربعي، عن حريز.

حصيلة البحث

المعنون أهمل ذكره أرباب المعاجم الرجاليّة فهو مهمل عندنا.

ص: 70

[8039]

65-ربعي بن خراش العبسي

الضبط:

قال ابن داود (1):ربعي-بالكسر-ابن خراش-بالخاء المعجمة المكسورة،و الراء المهملة،و الشين المعجمة-.انتهى.

الترجمة:

و لم يذكر فيه مدحا و لا قدحا.و ظاهر عدّه إيّاه في القسم الأوّل،كونه معتمدا عليه عنده.

و قال الميرزا-في هامش رجاله الكبير-:لم أجده في غير رجال ابن داود،و لا فيه علامة موضع أخذه منه.

و قال في الوسيط (2):ربعي بن خراش،ابن داود لا غيره.

و قد ذكره العامّة،و قالوا:عابد،ورع،لم يكذب في الإسلام،من جملة التابعين و كبارهم،روى عن علي عليه السلام،مات سنة إحدى و مائة.انتهى.

و قال-في حاشية الوسيط-:قال الذهبي (3):ربعي بن خراش أبو مريم

ص: 71


1- رجال ابن داود:150 برقم 99،قال:ربعي-بالكسر-بن خراش-بالخاء المعجمة المكسورة و الراء المهملة و الشين-.
2- الوسيط المخطوط باب الراء.
3- في الكاشف 302/1 برقم 1534،قال:ربعي بن حراش أبو مريم العبسي،سمع

(3) عمر،و ابن مسعود،و عنه منصور،و أبو مالك الأشجعي،حجة،قانت للّه،لم يكذب قط.توفي سنة 104،و ليس فيه:ثقة،و لكن في تذكرة الحفّاظ 65/1 برقم 65،قال: متّفق على ثقته و أمانته و الاحتجاج به،توفي سنة 101.

و في تاريخ بغداد 433/8-434 برقم 454،قال:ربعي بن حراش بن جحش... إلى أن قال:العبسي الكوفي.روى عن عمر بن الخطاب،و علي بن أبي طالب، و حذيفة بن اليمان،و أبي بكره..إلى أن قال:و كان ثقة،و هو أخو مسعود،و ربيع ابني حراش،ورد المدائن غير مرّة في حياة حذيفة و بعده..إلى أن قال بسنده:..عن ربعي ابن حراش،قال:سمعت عليّا يقول-و هو بالمدائن-:جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال:إنّه قد خرج إليك ناس من أرقّائنا،ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا،فقال له أبو بكر و عمر:صدق يا رسول اللّه!فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث اللّه عليكم رجلا امتحن اللّه قلبه بالإيمان،يضرب رقابكم و أنتم مجفلون عنه إجفال النعم»فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول اللّه؟قال:«لا»،قال له عمر:أنا هو يا رسول اللّه؟قال:«لا،و لكنّه خاصف النعل».قال:و في كفّ علي[عليه السلام]نعل يخصفها لرسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..إلى أن قال بسنده:..ربعي بن حراش كوفي تابعي،ثقة،و يقال: إنّه لم يكذب كذبة قطّ،كان ابنان له عاصيان زمن الحجاج،فقيل للحجّاج:إنّ أباهما لم يكذب كذبة قطّ،لو أرسلت إليه فسألته عنهما،فأرسل إليه،فقال:أين ابناك؟قال: هما في البيت،قال:قد عفونا عنهما بصدقك..إلى أن قال بسنده:..عن الحارث الغنوي،قال:آلى الربيع بن حراش أن لا يفتر أسنانه ضاحكا،حتى يعلم أين مصيره، فما ضحك إلاّ بعد موته،و آلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حتّى يعلم أ في الجنّة هو أو في النار،قال الحارث الغنوي:فلقد أخبرني غاسله أنّه لم يزل متبسّما على سريره و نحن نغسّله حتى فرغنا منه،ثم ذكر أنّه توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم.ثم نقل موته في زمن عمر بن عبد العزيز،ثم نقل موته سنة أربع و مائة.

و في تهذيب التهذيب 236/3 برقم 458 عنونه ثم ذكر من روى عنهم و من روى عنه،ثم ذكر توثيق جماعة له،ثم ذكر وفاته في سنة 100 و سنة 101 و 104،و نقل عن ابن سعد أنّه مات بعد الجماجم في ولاية الحجاج بن يوسف،ثم نقل أنّه مجمع على وثاقته.

ص: 72

القصي (1)،سمع عمر و ابن مسعود،عنه منصور،و أبو مالك الأشجعي،ثقة،

ص: 73


1- الظاهر:القيسي.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و في المصدر:العبسي.

لم يكذب قطّ،توفي سنة 154.

و في التقريب (1):ربعي بن حراش-بكسر المهملة،و آخره معجمة- أبو مريم العبسي الكوفي،ثقة،عابد من الثانية (2).انتهى ما في هامش الوسيط.

و عن مختصر الذهبي (3):ربعي بن خراش الغطفاني العبسي الكوفي العالم العامل..إلى أن قال:لم يكذب قطّ.و كان قد آلى على نفسه أن لا يضحك حتى يعلم في الجنة هو أو في النار،متّفق على ثقته،و أمانته،و الاحتجاج به، توفّي سنة إحدى و مائة.انتهى.

و قال المولى الوحيد-في التعليقة (4)-:إنّه يظهر من ترجمة أخيه مسعود أنّهما من خواصّ عليّ عليه السلام من مضر.انتهى.

قلت:هو كما قال،فإنّ البرقي (5)..و غيره (6)قالوا:إنّ من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام من مضر:ربعي،و مسعود

ص: 74


1- تقريب التهذيب 243/1 برقم 28.
2- سقط من قلم الناسخ بقية عبارة التقريب و هي:مخضرم من الثانية،مات سنة مائة، و قيل غير ذلك.
3- و قد جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 65/1 برقم 65.
4- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:139.
5- رجال البرقي:5 في خواص أمير المؤمنين عليه السلام من مضر،قال:..
6- فمنهم:العلاّمة في الخلاصة:193،و ذكره الشيخ طه نجف في إتقان المقال:60 في قسم الثقات،قال:ربعي بن خراش(د)لا غير،و عن كتب العامّة حراش-بالإهمال-، و في(ص)ذكره العامة،و قالوا:عابد،ورع،لم يكذب في الإسلام،من جملة التابعين و كبارهم،روى عن علي عليه السلام،مات سنة مائة و واحد،فتأمّل،و عدّه في ملخص المقال في قسم الحسان.

ابنا خراش العبسيان.

و حينئذ فلا يختصّ ذكره بالعامّة،كما توهّمه الميرزا.و كونه من خواصّه، يعادل ما سمعته من العامّة في حقّه؛لأنّ خاصّته لا يكون إلاّ عدلا ثقة،بل رتبته فوق العدالة.

تكميل:

قد سمعت تلقيب ربعي هذا تارة ب:العبسي،و اخرى ب:الغطفاني،و ثالثة ب:القيسي،و لا منافاة بين الأوصاف الثلاثة؛لأنّ بنو عبس بطن من غطفان (1)،و هم بطن من قيس عيلان،و عبس-هذا-هو عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان (2)(3).

ص: 75


1- قال في اللباب 315/2:..فأما عبس غطفان-و هو الأشهر-فينسب إليه كثير من العلماء و غيرهم،و عدّ منهم:ربعي بن خراش العبسي الكوفي،و قال:تابعي مشهور.. ثم ترجمه.
2- جاء في أنساب السمعاني 199/9-204 برقم 2678:قيس عيلان،و هو: ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان،و كذا نسبه ابن الأثير في اللباب 315/2.. و غيره.
3- حصيلة البحث شهادة الثقة الخبير البرقي و العلاّمة الحلّي رضوان اللّه عليهما بأنّ المترجم من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام يرفعه إلى قمة الوثاقة و الجلالة،و من الغريب جدا عدّ الساروي في توضيح الاشتباه له من العامّة،لاستفادته ذلك من توثيقهم له،و هو تسرّع و عدم تثبّت منه؛لأنّ من درس المصادر الرجاليّة من العامّة علم بأنّهم كما يضعّفون كثيرا من أعلام الشيعة و ثقاتهم فيما لو تجاهروا بالبراءة،فكذلك يوثّقون جمعا من رواة الشيعة،و هذا منهم،فتفطّن.

[8040]

66-ربعي بن عبد اللّه بن الجارود بن أبي سبرة

اشارة

الهذلي أبو نعيم البصري

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط الجارود في ترجمة:الجارود بن أبي بشير.

و ضبط أبي سبرة في ترجمة:الجارود بن أبي سبرة (2).

و ضبط الهذلي في ترجمة:أسامة بن عمير (3).

و ضبط أبي نعيم في ترجمة:إبراهيم بن نعيم (4).

و أبدل الشيخ رحمه اللّه في رجاله الهذلي ب:العبدي،و عليه فقد مرّ (5)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد..

الترجمة:

عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6):ربعي بن عبد اللّه بن الجارود العبدي البصري أبا نعيم،من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 76


1- في صفحة:149 من المجلّد الرابع عشر،و في الأصل:الجارود بن بشير، و هو سهو.
2- في صفحة:150 من المجلّد الرابع عشر.
3- في صفحة:426 من المجلّد الثامن.
4- في صفحة:51 من المجلّد الخامس،و في الأصل:إبراهيم بن أبي نعيم، و هو سهو.
5- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
6- رجال الشيخ:194 برقم 39.

و قال في الفهرست (1):ربعي بن عبد اللّه بن الجارود،له أصل،أخبرنا به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان (2)،و الحسين بن عبيد اللّه (3)،عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري، و محمّد بن يحيى،و أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى (4)،عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد بن عيسى،عن ربعي.

و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة العلويّ،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد،عن ربعي.

و رواه ابن أبي عمير،عن ربعي بن عبد اللّه.انتهى.

و قال النجاشي (5):ربعي بن عبد اللّه بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي أبو نعيم،بصريّ،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و صحب

ص: 77


1- الفهرست:96 برقم 296 الطبعة الحيدرية[و في طبعة جامعة مشهد:136-137 برقم (287)باختلاف كثير،و الطبعة المرتضوية(النجف):70 برقم(284)]،و في طبعة الهند (اسبرنكر)اختلافا بسيطا مع طبعة النجف الأشرف.
2- جاءت في الطبعات الثلاث:أخبرنا به الشيخ المفيد..بدل أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد ابن النعمان.
3- في طبعة جامعة مشهد جاء:و الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة العلوي،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عنه.
4- في الطبعة الحيدرية النجف الأشرف و المرتضوية:عن أحمد بن عيسى و سقط: (محمّد بن..)،و الصحيح ما في المتن.
5- رجال النجاشي:126 برقم 435 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 167 برقم(441)،و طبعة بيروت 381/1 برقم(439)،و طبعة الهند:120]. و قال في رجال البرقي:40:ربعي بن عبد اللّه بن الجارود الهذلي..و قد عدّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.

الفضيل بن يسار،و أكثر الأخذ عنه،و كان خصّيصا به.

و هو الذي روى حديث الإبل.أخبرني أحمد بن علي بن نوح،قال:

حدّثني (1)فهد بن إبراهيم،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد ابن موسى الحرشي (2)،قال:حدّثنا ربعي بن عبد اللّه بن الجارود،قال:سمعت الجارود يحدّث،قال:كان رجل من بني رياح يقال له:سحيم بن أثيل، نافر (3)غالبا،أبا الفرزدق بظهر الكوفة على أن يعقر هذا من إبله مائة،و هذا من إبله مائة إذا وردت الماء،فلمّا وردت الماء،قاموا إليها بالسيوف فجعلوا يضربون عراقيبها،فخرج الناس على الحمير و البغال يريدون اللحم،قال:و علي عليه السلام بالكوفة،قال:فجاء على بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلينا،و هو ينادي:«يا أيها الناس!لا تأكلوا من لحومها،فإنّما أهلّ بها لغير اللّه».

و له كتاب رواه عنه عدّة من أصحابنا رحمهم اللّه منهم حمّاد بن عيسى، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا علي بن محمّد،قال:حدّثنا حمزة،

ص: 78


1- في طبعة جماعة المدرسين من المصدر:حدّثنا.
2- في نسخة مصحّحة:الحرسي.[منه(قدّس سرّه)].
3- المنافرة:المحاكمة في النسب و الحسب،يقال:نافره..أي حاكمه إلى رئيس أو كاهن، و النافر:الغالب.[منه(قدّس سرّه)]. قال في تاج العروس 579/3:و من المجاز:تنافرا إلى الحكم:تحاكما إليه، و نافرا:حاكما في الحسب أو المنافرة:المفاخرة.و يقال:نافرت الرجل منافرة إذا قاضيته..إلى آخر ما قال،فراجع. و في لسان العرب 226/5:الدافرة:المحاكمة في الحسب.قال أبو عبيد:المنافرة أن يفتخر الرجلان كل واحد منهما على صاحبه ثم يحكّما بينهما رجلا..و المنفور: المغلوب،و النافر:الغالب.

قال:حدّثنا الحسن بن متيل،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن ربعي،بكتابه (1).

ذكر أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن بن بابويه كتاب الراهب و الراهبة (2)، رواية محمّد بن الحسن (3)،عن أحمد بن محمّد،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد في فهرسته.انتهى.

و مثله..إلى قوله:و كان خصّيصا به.في القسم الأوّل من الخلاصة (4).

و عدّه في رجال ابن داود (5)في القسم الأوّل،و نقل توثيق(كش)

ص: 79


1- إلى هنا راجع إلى ترجمة ربعي،و من قوله:ذكر أبو عبد اللّه..إلى آخره موجود في نسخة النجاشي متصلا بالعبارة،و لم أفهم وجه إلحاقه بها.و قد مضى في حميد بن مسعود ذكر كتاب الراهب و الراهبة.[منه(قدّس سرّه)].
2- قال بعض المعاصرين في قاموسه 327/4 في المقام:و أما قول(جش)في(حميد بن مسعود)أنّ حميدا سمع من القاسم القرشي كتاب الراهب و الراهبة فلا يدل على كون القاسم مصنّفه. أقول:عبارة النجاشي في رجاله:103 برقم 338 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:133-134 برقم(343)،و في طبعة بيروت 324/1 برقم(341)، و اوفست طبعة الهند:97]:حميد بن مسعود،قال:حميد بن زياد:سمعت من أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي-ينزل وراء أشجع بالكوفة-كتاب حميد بن مسعود،و قال:سمعت منه أيضا كتاب الراهب و الراهبة.و عبارته صريحة بأنّه قرأ عليه كتاب الراهب و الراهبة،و لا مجال لتوهّم أنّ الكتاب له،فقوله:(فلا يدّل)في غير محلّه.
3- سقط من قلم الناسخ:(عن محمّد بن الحسن)،فالعبارة هكذا:رواية محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن،عن أحمد بن محمّد..فالأول هو:ابن الوليد،و الثاني هو:الصفّار،فتفطّن.
4- الخلاصة:71 برقم 3.
5- رجال ابن داود:151 برقم 600،قال:ربعي-بكسر الراء،و سكون الباء

[أي الكشي]مريدا به(جش)[أي النجاشي].

و في التحرير الطاوسي (1):ربعي بن عبد اللّه أبي نعيم،قال محمّد بن مسعود:سألت أبا محمّد عبد اللّه بن محمّد (2)بن خالد الطيالسي،عن ربعي بن عبد اللّه،فقال:هو بصريّ هو ابن الجارود،ثقة.انتهى.

و مثله في رجال الكشي (3).

و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6)،بل و الحاوي (7)..

ص: 80


1- التحرير الطاوسي:104 برقم 152 طبعة بيروت[و صفحة:202 برقم 157 طبعة مكتبة السيد المرعشي].
2- ليس في طبعة بيروت من التحرير:ابن محمد.
3- رجال الكشي:362 برقم 670،قال:قال محمّد بن مسعود:سألت أبا محمّد عبد اللّه ابن محمّد بن خالد الطيالسي،عن ربعي بن عبد اللّه؟فقال:هو بصري،هو ابن الجارود،ثقة. أقول:كنية عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي:أبو العباس،و أبو محمّد كنية أخيه الحسن،كما صرّح بذلك المؤلف قدّس سرّه في ترجمة الحسن بن محمّد بن خالد الطيالسي،فراجع.
4- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(720)]،قال:ربعي بن عبد اللّه ثقة، و البرقي في رجاله:40 في أصحاب الصادق عليه السلام،و معالم العلماء:50 برقم 332،قال:له أصل.
5- بلغة المحدّثين:360 برقم 2 في باب الراء.
6- في جامع المقال:67،قال:..و بين ابن عبد اللّه الثقة،و هداية المحدثين:60، قال:باب ربعي المشترك بين ابن أحمر المجهول حاله(ق)،و بين ابن عبد اللّه ابن الجارود الثقة.
7- حاوي الأقوال 374/1 برقم 269[المخطوط:73 برقم(267)من نسختنا].

و غيرها (1).

ص: 81


1- فقد وثّقه كل من عنونه بالإضافة إلى من تقدّم ذكرهم؛فمنهم:في إتقان المقال:61 في قسم الثقات،و روضة المتقين 116/14 قسم المشيخة،و خير الرجال(المخطوط): 227 من نسختنا،و المولى صالح في شرحه لاصول الكافي 35/2،و توضيح الاشتباه: 154 برقم 678،و مجمع الرجال 6/3،و نقد الرجال 132 برقم 2[المحقّقة 232/2 برقم(1934)]،و منتهى المقال:133[المحقّقة 229/2 برقم(1135)]،و وسائل الشيعة 192/20 برقم 471،و منهج المقال:138،و جامع الرواة 315/1،و تكملة الرجال 400/1..و غيرها. و جاء في سند كامل الزيارات:83 باب 27 حديث 1،بسنده:..عن حماد بن عيسى،عن ربعي بن عبد اللّه،عن الفضيل بن يسار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة:84 حديث 9،بسنده:..عن حماد بن عيسى،عن ربعي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. كلمات العامّة حول المترجم ففي تهذيب التهذيب 238/3 برقم 459،قال:ربعي بن عبد اللّه بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي البصري..إلى أن قال:قال ابن معين:صالح،و قال أبو حاتم:صالح الحديث،و قال النسائي:ليس به بأس.قلت:و قال الدارقطني:لا بأس به،و ذكره ابن حبان في الثقات. و في تقريب التهذيب 243/1 برقم 29،قال:ربعي بن عبد اللّه بن الجارود بن أبي سبرة:بفتح المهملة و سكون الموحدة،الهذلي البصري،صدوق، من الثامنة. و في الجرح و التعديل 509/3 برقم 2308،و ذكر أنّه صالح الحديث،و التاريخ الكبير 327/3 برقم 1107،و الكاشف 302/1 برقم 1535. و تهذيب الكمال 57/9-58 برقم 1851 حرف الراء،قال:ربعي بن عبد اللّه بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي البصري،روى عن جدّه الجارود بن أبي سبرة..إلى أن قال:عن يحيى بن معين:صالح،و قال أبو حاتم:صالح الحديث،و قال النسائي:ليس به بأس..،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:114.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (1)رواية حمّاد بن عيسى،و ابن أبي عمير،عنه.

و من النجاشي (2)رواية جماعة،منهم:محمّد بن موسى الحرشي،و حماد بن عيسى،عنه.

و ميّزه في المشتركاتين (3)برواية حمّاد بن عيسى،عنه.و روايته هو عن الفضيل بن يسار،و عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.

و زاد الكاظمي (4)رواية ابن أبي عمير،و الحرشي،و علي بن إسماعيل،عنه.

و زاد في جامع الرواة (5)رواية حماد بن عثمان،و خلف بن حمّاد، و الفضيل بن يسار (6)،و حريز،و صفوان بن يحيى،و العباس بن معروف (7)، و علي بن عمران السقّاء،و أبو عبد اللّه البرقي،و الأسود بن أبي

ص: 82


1- الفهرست:96 برقم 296(الطبعة الحيدرية).
2- النجاشي في رجاله:126 برقم 435.
3- في جامع المقال:67.
4- في هداية المحدثين:60.
5- جامع الرواة 315/1.
6- في التهذيب 276/7 حديث 1174،بسنده:..عن الفضيل بن يسار،عن ربعي بن عبد اللّه،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. أقول:رواية ربعي عن الفضيل بن يسار كثيرة،و لكن لم أجد رواية الفضيل عن ربعي سوى هذه التي أشرنا إليها،و كما يمكن أن يكون تصحيفا بالتقديم و التأخير،كذلك يحتمل أن تكون هذه الرواية فقط عن فضيل عنه، فتدبر.
7- سقط من قلم الناسخ:(عن صفوان)،و الصحيح:العباس بن معروف عن صفوان،عنه..

الأسود الديلمي،و القاسم بن الفضيل،و أحمد بن يحيى (1)،و مسعدة ابن صدقة (2)،و الحسن بن علي،عنه.

و وقع في اصول الكافي (3)في باب أنّ الأئمة عليهم السلام معدن العلم و شجرة النبوة و مختلف الملائكة سند هكذا:عن حمّاد بن عيسى،عن ربعي بن عبد اللّه بن الجارود،قال:قال علي بن الحسين عليه السلام.

قال الشيخ الأمين الكاظمي (4):الظاهر أنّ الواسطة محذوفة؛

ص: 83


1- قال بعض المعاصرين في قاموسه 327/4 برقم 2815:نقل الجامع رواية أحمد بن يحيى عنه.قلت:إنّما قال:أحمد،عن ربعي أو عن عبد اللّه بن عمرو،عن ربعي و مورده زيادات ميراث التهذيب. أقول:و الصحيح ما قاله المؤلّف قدّس سرّه،فإنّه مطابق لما في التهذيب 397/9 حديث 1417:علي بن الحسن،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أبيه،عن ربعي ابن عبد اللّه أو عبد اللّه بن عمرو..فيظهر من السند أن نسخته ناقصة،و اعتراضه في غير مورده.
2- في الاستبصار 441/1 حديث 1702،بسنده:..عن هارون بن مسلم،عن مسعدة ابن صدقة الربعي،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..الظاهر سقوط(عن)في الربعي،و الصحيح:عن مسعدة بن صدقة،عن ربعي.
3- الكافي 221/1 حديث 1 في نسختنا هكذا بسنده:..عن حماد بن عيسى،عن ربعي ابن عبد اللّه،عن أبي الجارود،قال:قال علي بن الحسين عليه السلام..،و في بصائر الدرجات:56 الجزء الثاني باب في الأئمّة عليهم السلام أنّهم معدن العلم و شجرة النبوة حديث 2:حدّثني العباس بن معروف،قال:حدّثنا حماد بن عيسى،عن ربعي،عن الجارود و هو أبو المنذر،قال:دخلت مع أبي على علي بن الحسين بن علي عليهما السلام،فقال:علي بن الحسين[عليه السلام]،و متن الحديث فيهما واحد.
4- في هداية المحدثين:60-61،قال:..ابن عبد اللّه بن الجارود الثقة.

لأنّ ربعيّا-هذا-لا يروي عن علي بن الحسين عليه السلام.

قلت:شيوع روايته عن الباقرين عليهما السلام لا يقضي بسقوط واسطة في هذه الرواية؛لإمكان روايته عن السجاد عليه السلام هذه الرواية خاصّة، فلا يمكن الحكم بسقوط الواسطة و الإرسال.

تذييل:

قد سمعت من النجاشي نسبة الرجل إلى:هذيل،و كذا في الخلاصة..

و غيرها تبعا له.

و في تقريب ابن حجر (1)-كما عن الذهبي (2)في ترجمة:الجارود جدّ ربعي هذا-هكذا:ابن أبي سبرة الهذلي أبو نوفل البصري،حفيده ربعي بن عبد اللّه،و قتادة.

و قد تقدّم عن الشيخ رحمه اللّه في رجاله أنّه أبدل الهذلي ب:العبدي؛فإن كان العبدي نسبة إلى عبد القيس أشكل الأمر في الجمع بين النسبتين؛لأنّ عبد القيس ليسوا بطنا من هذيل و لا هذيل بطنا منهم،و إنّما هذيل بطن من خندف من مضر.و لعلّ العبدي نسبة إلى غيرهم،و إلاّ فلا يبعد أن يكون ذلك اشتباها من الشيخ رحمه اللّه،لظنّه أنّ أبا سبرة هو المنذر بن الجارود بن المنذر،و هو من عبد القيس قطعا،و لبيته الرئاسة فيهم،و لكن لا يبعد أن يكون

ص: 84


1- تقريب التهذيب:124 برقم 20،قال:الجارود بن أبي سبرة،بفتح المهملة و سكون الموحّدة،الهذلي،أبو نوفل البصري،صدوق من الثالثة،مات سنة عشرين و مائة.
2- في الكاشف 178/1 برقم 750،قال:الجارود بن أبي سبرة،عن أبيّ و غيره،و عنه حفيده:ربعي بن عبد اللّه،و قتادة.

هو غيره،فتدبر (1)(2).

[8041]

67-ربعي بن عمرو الأنصاري

الترجمة:

عدّه أبو نعيم (3)،و أبو موسى من الصحابة.شهد بدرا.

و حاله مجهول (4).

ص: 85


1- أقول:فتحصّل أنّ مشايخ المترجم في الرواية و من روى عنهم هم:الإمام أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام،و روى عن بريد العجلي،و زرارة،و سماعة،و عبيد اللّه الدابقي، و العلاء بن مقعد،و عمر بن يزيد،و الفضيل بن يسار،و محمّد بن مسلم. أما الذين رووا عن المترجم،فهم جمع منهم:أبو عبد اللّه البرقي،ابن أبي عمير، الحسين بن علي،حمّاد بن عثمان،حمّاد بن عيسى،حمزة بن عبد اللّه،و خلف بن حمّاد،و صفوان بن يحيى،و القاسم بن الفضيل.
2- حصيلة البحث يتّضح جليا من التأمّل فيما نقل من كلمات الخبراء أنّ المترجم ممّن اتّفقت كلمات العامّة على صدقه،و كلمات الخاصّة بوثاقته من دون غمز فيه،فهو ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة،فتفطن.
3- في اسد الغابة 163/2 قال:ربعي بن عمرو الأنصاري،شهد بدرا،و قال عبيد اللّه بن أبي رافع:شهد مع علي[عليه السلام]رضي اللّه عنه ربعي بن عمرو،بدريّ،أخرجه أبو نعيم و أبو موسى مختصرا،و انظر:الإصابة 191/1 برقم 2573،و تجريد أسماء الصحابة 176/1 برقم 1827..و غيرهما.
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل للمعنون سوى أنّه حضر و شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام،و الظاهر وقعة صفّين،و هذا المقدار لا يسوّغ الجزم بحاله،فهو غير متّضح الحال عندي.

و مثله:

[8042]

68-ربعي بن رافع البلوي الأنصاري

الشاهد بدرا (1)(2).

[8043]

69-ربعي بن أبي ربعي البدري

الشاهد بدرا (3)(4).

ص: 86


1- ذكره في اسد الغابة 162/2،و تجريد أسماء الصحابة 176/1 برقم 1825.
2- حصيلة البحث المصادر الرجاليّة و الحديثيّة خالية عن بيان حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- في اسد الغابة 162/2،و تجريد أسماء الصحابة 176/1 برقم 1826.
4- حصيلة البحث لا يبعد اتحاده مع المتقدم،و على كلّ حال فهو غير معلوم الحال. [8044] 21-ربعي بن كاس العنبري جاء بهذا العنوان في الكامل لابن الأثير 264/3،قال بعد وقعة

( الجمل:خرج حسكة بن عتاب..إلى أن قال:فبعث علي[عليه السلام] عبد الرحمن بن جرو الطائي فقتله حسكة،فكتب علي[عليه السلام]إلى عبد اللّه بن العباس يأمره أن يولّي سجستان رجلا و يسيّره إليها في أربعة آلاف فوجّه ربعي بن كاس العنبري..إلى أن قال:و ضبط ربعي البلاد..

و جاء أيضا في بحار الأنوار 357/32.

حصيلة البحث

المعنون ليس من الرواة،و لم يكن واليا من قبل أمير المؤمنين عليه السلام،بل كان واليا من قبل عبد اللّه بن العباس،و على كلّ حال؛ فعنوان بعض أعلامنا في جامعه له في غير محلّه.

ص: 87

ص: 88

[باب الربيع]

ص: 89

ص: 90

باب الربيع

الضبط:

[الربيع:]بفتح الراء المهملة،و الباء المفردة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و العين المهملة (1).

[8045]

70-الربيع أبو زبيد الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف على ما يلحقه بالحسان.

الضبط:

و زبيد:بضمّ الزاي المعجمة،و فتح الباء الموحّدة،و سكون الياء المثنّاة من

ص: 91


1- ضبطه في توضيح المشتبه 137/4 بلا ألف و لام،و ذكر بعد ذلك الرّبيع و ربيع بصيغة التصغير مع الألف و اللام و بدونهما،و ذكر في صفحة:138:ربيع تصغير ربع،و ذكر بعض المسمّين به.و أظن أنّ بعض من ذكره المصنّف قدّس سرّه يمكن إدراجه في المصغّرين.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:192 برقم 12،و ذكره في مجمع الرجال 7/3، و جامع الرواة 316/1.

تحت،و الدال المهملة (1)(2).

ص: 92


1- لاحظ ضبط زبيد في المؤتلف للدارقطني 1144/3،الإكمال 169/4-170، توضيح المشتبه 269/4-270.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال. [8046] 22-الربيع بن أبي الخطاب جاء في بصائر الدرجات:66 حديث 14[و طبعة تبريز:46 حديث 14]،قال:حدّثنا عبد اللّه بن عامر،عن الربيع بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير،عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 216/23 باب 12 ذيل حديث 8. و كذلك في بصائر الدرجات:131 حديث 11.. و عنه في بحار الأنوار 89/4 باب 2 العلم حديث 30..و مثله سندا في بحار الأنوار 353/26 حديث 6. حصيلة البحث المعنون مهمل. [8047] 23-ربيع بن أبي زياد انظر ما سنستدركه بعنوان:ربيعة بن يزيد السلمي،فهما واحد حكما و موضوعا. حصيلة البحث المعنون مردد الاسم،ملعون ناصبي لو كان متحدا.

[8048]

71-الربيع بن أبي مدرك أبو سعيد

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه أيضا في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام، و زاد على ما في العنوان قوله:كوفي.

و قال في الفهرست (2):ربيع بن أبي مدرك،له كتاب،ذكره ابن النديم.

انتهى.

قلت:ليته أشار إلى عدّ ابن النديم (3)إيّاه من فقهاء الشيعة،فإنّه يدلّ على حسن حاله.

و قال النجاشي (4):ربيع بن أبي مدرك أبو سعيد كوفيّ،و يقال له:

المصلوب،كان صلب بالكوفة على التشيّع،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،رواه غير واحد،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب، و أحمد بن عمر بن كيسبة،قالا:حدّثنا علي بن الحسن،عن العلاء بن يحيى،

ص: 93


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:192 برقم 6.
2- الفهرست:95 برقم 294 الطبعة الحيدرية.
3- فهرست النديم:275،و قد ذكره في فصل أخبار فقهاء الشيعة و أسماء ما صنّفوه من الكتب.
4- رجال النجاشي:124 برقم 426 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 164 برقم(432)،و طبعة بيروت 377/1 برقم(430)،و اوفست طبعة الهند:117- 118].

عن الربيع،به.انتهى.

و مثله في الخلاصة (1)في القسم الأوّل إلى قوله:عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و قريب منه في رجال ابن داود (2)في القسم الأوّل،ناسبا التوثيق إلى (كش)[أي الكشي]مريدا به(جش)[أي النجاشي].

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،بل و الحاوي (5)..و غيرها (6).

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (7)رواية العلاء بن يحيى،عنه.و به ميّزه في المشتركاتين (8)(9).

ص: 94


1- الخلاصة:71 برقم 2.
2- رجال ابن داود:149 برقم 595.
3- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(722)]،قال:الربيع بن أبي مدرك ثقة.
4- بلغة المحدثين:360 برقم 3.
5- حاوي الأقوال 372/1 برقم 265[المخطوط:72 برقم(263)من نسختنا].
6- وثّقه جماعة كبيرة من أعلامنا في كتبهم منهم:الشيخ محمد طه نجف في إتقان المقال:61،و الميرزا في ملخّص المقال في قسم الصحاح،و التفريشي في نقد الرجال:132 برقم 1[المحقّقة 233/2 برقم(1935)]،و الأردبيلي في جامع الرواة 316/1،و القهپائي في مجمع الرجال 8/3،و الحائري في منتهى المقال: 133[المحقّقة 229/3 برقم(1135)]،و الميرزا في منهج المقال:138،و رجال شيخنا الحر المخطوط:24 من نسختنا،و كذا خاتمة وسائل الشيعة 192/20 برقم 472.
7- النجاشي في رجاله:124 برقم 426.
8- في جامع المقال:67،و هداية المحدثين:61.
9- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في وثاقة المترجم؛فهو ثقة و حديثه من الصحاح.

[8049]

72-الربيع بن أحمر الأموي

اشارة

مولاهم الكوفي

الترجمة:

عدّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.

بل قد مرّ عند الكلام في أسباب الذمّ من مقباس الهداية (2)بناء بعضهم على أنّ كون الرجل أمويا من جملة أسباب الذمّ،و إن كان لنا فيه نظر،تقدّم هناك،مضافا.

أولا:إلى أنّ الرجل ليس بأموي،بل مولى لبني اميّة.

و ثانيا:إلى أنّ اميّة-هذا-لعلّه غير اميّة بن عبد شمس،الذي جرت اللعنة في أعقابه،فإنّ بني اميّة-بضمّ الهمزة،و فتح الميم-بطنان من الأوس- و بفتحهما معا-بطن من ذبيان-و قيل:إنّ هؤلاء بنو أمة مكبّرا.

و ثالثا:إلى أنّ بني اميّة،من بني عبد شمس أيضا بطنان اميّة الأكبر،و بنوه عشرة،و هم المراد ببني اميّة عند الإطلاق،و هم الملعونون على الظاهر،

ص: 95


1- الشيخ في رجاله:192 برقم 14،و ذكره في مجمع الرجال 8/3،و نقد الرجال:132 برقم 2[الطبعة المحقّقة 233/2 برقم(1936)]،عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه،و في جامع الرواة 316/1،قال:الربيع بن أحمد و هو غريب.
2- مقباس الهداية 311/2-316[الطبعة المحقّقة الاولى].

و منهم الخلفاء.و اميّة الأصغر و بنوه يقال لهم:العبلات-بفتح الباء-قال الجوهري (1):سمّوا بذلك باسم امهم،و هي عبلة بنت عبيد من بني غنم (2).

[8050]

73-الربيع بن أسحم الشيباني

اشارة

مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره أنّه إماميّ،و حسنه لا شاهد عليه.

الضبط:

و أسحم:-بالهمزة و السين و الحاء و الميم-كأسود،وزنا و معنى (4).

ص: 96


1- في صحاح اللغة 1757/5،قال:و عبلة:اسم جارية،و اميّة الصغرى،و هم من قريش،و يقال لهم:العبلات بالتحريك،و النسبة إليهم عبلى تردّه إلى الواحد،لأنّ أمهم اسمها عبلة،و في تاج العروس 4/8:قال أبو الفرج الأصبهاني:كانت عبلة عند رجل فبعثها بانحاء سمن تبيعها بسوق عكاظ،فباعت و شربت بالثمن خمرا،و رهنت ابن أخيه و هربت فطلّقها،فتزوجها عبد شمس بن مناف،فولدت له أميّة الأصغر و عبد امية و نوفلا و هم العبلات،و النسبة إليهم عبلي-بالفتح-.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره الشيخ في رجاله:192 برقم 10،و أورده في مجمع الرجال 8/3،و نقد الرجال:132 برقم 3[المحقّقة 233/2 برقم(1937)]،و جامع الرواة 316/1.. و غيرها،كلا نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
4- لاحظ:الصحاح 1947/5،و تاج العروس 332/8،و قال:..و الأسحم صنم أسود.

و قد مرّ (1)ضبط الشيباني في ترجمة:إبراهيم بن رجاء (2).

[8051]

74-الربيع بن أسود الليثي الكوفي

اشارة

74-الربيع بن أسود الليثي الكوفي (3)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسابقه.

الضبط:

و قد مرّ (5)ضبط الليثي في ترجمة:أبان بن راشد (6).

ص: 97


1- في صفحة:413 من المجلّد الثالث.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:193 برقم 18،مجمع الرجال 8/3،نقد الرجال:132 برقم 4[الطبعة المحقّقة 233/2 برقم(1938)]،جامع الرواة 316/1.. و غيرهم.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- رجال الشيخ:193 برقم 18.
5- في صفحة:413 من المجلّد الثالث.
6- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

[8052]

75-الربيع الأصمّ

الترجمة:

قال في الفهرست (1):له أصل،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن ربيع الأصمّ.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا.و يمكن جعل رواية الحسن بن محبوب عنه مدرجا له في أوّل درجة الحسن.

و يحتمل (2)اتّحاده مع الربيع بن محمّد بن عمر بن حسان الأصمّ المسلّي-الآتي إن شاء اللّه تعالى-و لا يهمّنا تحقيق ذلك،بعد اشتراكهما في إمكان استفادة كونه إماميّا من عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه في هذا،

ص: 98


1- الفهرست:95 برقم 293 الطبعة الحيدرية[و في طبعة جامعة مشهد:137 برقم (289)،و الطبعة المرتضوية(النجف):70 برقم(281)]،و عدّه في إتقان المقال:188، و ملخّص المقال في قسم الحسان.
2- أقول:وجه احتمال الاتّحاد-أنّ كلاّ منهما مسمّى باسم الربيع،و كلا منهما موصوف ب:الأصم،و قد جزم بالاتحاد بعض المعاصرين في قاموسه 330/4 برقم 2819 بقوله:أقول:بل هما متحدان،و لم يتفطن الفهرست و تعدّد الراوي أعمّ. و هذا الجزم بالاتّحاد في غير محلّه،و ذلك لعدم قيام دليل على خطأ الشيخ في الفهرست بذكره متعدّدا،و تعدّد الراوي و إن كان أعمّ،و لكنه لا يثبت أن هذا التعدد في المقام ناش من اتحاد المروي عنه،كما لا يثبت التعدّد،بل الاحتمال الذي ذكره المصنف قدّس سرّه هو الصحيح.

و النجاشي (1)في ذلك،لمذهبه.و عدم ورود مدح فيهما ملحقا لهما بالحسان إلاّ رواية الحسن بن محبوب عنهما.

التمييز:

و به ميّز في المشتركاتين (2)و لكن التحقيق تعدّد الرجلين،كما يشهد به عنوان الشيخ رحمه اللّه في الفهرست الأصمّ بعد المسلّي بلا فصل،و جعل الراوي عن الأصمّ:ابن محبوب،و الراوي عن المسلّي:العباس بن عامر،فلاحظ (3).

[8053]

76-الربيع بن بدر البصري

الترجمة:

عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 99


1- رجال النجاشي رحمه اللّه:125 برقم 427،قال:ربيع بن محمّد بن عمر بن حسان الأصم المسلّي..
2- في جامع المقال:67،و هداية المحدثين:61.
3- حصيلة البحث لا وجه لعدّ العلمين الفاضلين في إتقان المقال و ملخّص المقال المعنون في قسم الحسان إلاّ اعتمادا على رواية الحسن بن محبوب عنه،و المختار أنّ الثقة الجليل قد يروي عن غير الثقة،فعليه لا يسعنا الحكم عليه بالحسن،فهو عندنا غير معلوم الحال.
4- رجال الشيخ:192 برقم 11،و ذكره في مجمع الرجال 8/3،و نقد الرجال:132

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 100


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال،و الظاهر أنّه من رواة العامة. [8054] 24-الربيع بن بكر الأزدي أبو الخضيب جاء في الكافي 491/6 حديث 9 باب قصّ الأظفار،بسنده:..عن ابن فضّال،عن أبي حفص الجرجاني،عن أبي الخضيب الربيع بن بكر الأزدي،عن عبد الرحيم القصير،قال:قال أبو جعفر عليه السلام.. و مثله في التهذيب 237/3 حديث 627 راويا و مرويا عنه. و لاحظ:وسائل الشيعة 53/3 حديث 2 باب 35. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أعلام الجرح و التعديل فهو يعدّ مهملا.

(7) [8055] 25-الربيع بن تغلب

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 129/2[و في الطبعة الجديدة:515 حديث 1128]الجزء الثامن عشر،بسنده:..قال أبو المفضّل:و حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن حمّاد المدائني،قال:حدّثنا الربيع بن تغلب،قال:حدّثنا فرج بن فضالة.

و عنه في بحار الأنوار 310/6 حديث 7 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لا ذكر له في المعاجم الرجاليّة من الخاصّة و العامّة و لذلك يعدّ مهملا.

[8056] 26-ربيع بن تميم

جاء بهذا العنوان في مقتل الإمام الحسين عليه السلام لأبي مخنف: 155 هكذا:قال أبو مخنف:حدّثني نمير بن وعلة،عن رجل من بني عبد من همدان يقال له:ربيع بن تميم،شهد ذلك اليوم.

و عنه في بحار الأنوار 29/45 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن شهد وقعة الطف و لم يعلم أنّه كان مع الإمام عليه السلام أم كان مع أعداء الدين،و على كل تقدير فهو مهمل.

[8057] 27-الربيع بن جميل الضبّيّ

جاء في الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 457/2 باب الاثني عشر

ص: 101

[8058]

77-الربيع بن الحاجب

الضبط:

[الحاجب:]بالحاء المهملة،و الألف،و الجيم المكسورة،و الباء المفردة (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 102


1- قال في لسان العرب 300/1:و حاجب:اسم.
2- رجال الشيخ:192 برقم 16(طبعة النجف)،و فيه:الربيع الحاجب،و مثله في مجمع

و هو كسابقه (1).

[8059]

78-الربيع بن حبيب العبسي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه تارة (2):بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و اخرى (3):بعنوان الربيع العبسي،من أصحاب الباقر عليه السلام.

و الوجه في رجوعه إلى هذا و اتّحادهما؛أنّ عبارته في باب أصحاب

ص: 103


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة عن ما يعرب عن حال المعنون،لكن تصفح التاريخ يوضّح أنّه كان يميل لإمام زمانه عليه السلام و لكنّه من دعائم ملك بني العباس؛فعليه لا محيص من عدّه ضعيفا إلاّ أنّه يحتج به على المخالفين.
2- الشيخ في رجاله:192 برقم 3.
3- رجال الشيخ:121 برقم 2،و ذكره البرقي في رجاله:40 من غير توصيف من أصحاب الصادق عليه السلام،فقال:الربيع بن حبيب،و ذكره في مجمع الرجال 8/3، و نقد الرجال:132 برقم 7[المحقّقة 234/2 برقم(1941)]،و جامع الرجال 316/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه،و ذكره في تهذيب التهذيب 240/3 برقم 464، و قال إنّه:شيعي.

الباقر عليه السلام هكذا:الربيع العبسي الكوفي،و أخوه عائذ، عربيّان.انتهى.

و من المعلوم أنّ عائذ العبسي ابن حبيب،فيكون الربيع أخوه أيضا ابن حبيب،فيتّحد مع ما هنا.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط العبسي في ترجمة:أحمد بن عائذ (2).

[8060]

79-الربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد اللّه أبو زيد

اشارة

الأسدي الثوري التميمي الكوفي

المتنسّك الأديب اللغويّ المفسّر المحدّث المتعبّد

الضبط:

خثيم:بالخاء المعجمة المضمومة،و الثاء المثلثة المفتوحة،قبل الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الميم (3).

و الثوري:قد تقدّم (4)ضبطه في ترجمة الحسن بن صالح بن حيّ،و الرجل

ص: 104


1- في صفحة:192 من المجلّد السادس.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يستكشف منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال عندي و إن جزم بحسنه البعض.
3- قال في لسان العرب 165/12:و خيثم و خيثمة و خثامة و أخثم و خثيم كلّها أسماء.
4- في صفحة:325 من المجلّد التاسع عشر.

منسوب إلى ثور أطحل (1).

الترجمة:

هو مخضرم،أدرك الجاهليّة و الإسلام،و هو أحد الأربعة الأتقياء المصاحبين لأمير المؤمنين عليه السلام،و الزهّاد حقّا و صدقا،من الزهّاد الثمانية،على ما سمعت من الفضل بن شاذان في الفائدة الثانية عشرة من مقدمة الكتاب (2).

قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3)إنّه:من الزهّاد الثمانية..و أطلق،

ص: 105


1- هذا أحد الاحتمالات في النسبة،و هم ثور تميم،و صرّح ابن الأثير الجزري في اللباب في تهذيب الأنساب 244/1 أنّه نسبة:إلى ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة، ثم قال:منهم:الربيع بن خثيم الزاهد الكوفي،و لاحظ:الأنساب للسمعاني 153/3.. و غيره.
2- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 196/1 من الطبعة الحجرية.
3- الخلاصة:71 برقم 1،و إليك نصّ عبارته،قال:الربيع بن خثيم-بالخاء المعجمة المضمومة،و الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط،قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين-أحد الزهّاد الثمانية،قاله الكشي:عن علي بن محمّد بن قتيبة،عن الفضل ابن شاذان. توثيق علماء الخاصة للمترجم وثّقه في إتقان المقال:61،حيث قال:الربيع بن خثيم مرّ في أويس،و أنّه من الأربعة الأتقياء من الزهاد الثمانية،و من أصحاب علي عليه السلام،و روى الكليني في الكافي في باب طواف المريض،بسنده:..عن محمّد بن الفضيل،عن الربيع بن خثيم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و الظاهر أنّه غيره. أقول:أعلم أنّ جلّ أرباب الرجال من علمائنا اكتفوا في ترجمة الربيع هذا بنقل رواية الكشي،فمنهم:التفريشي في نقد الرجال:132 برقم 8[المحقّقة 234/2 برقم (1942)]،و القهپائي في مجمع الرجال 8/3،و الأردبيلي في جامع الرواة 316/1، و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:25 من نسختنا،و توضيح الاشتباه:155 برقم 679،

و كان عليه أن ينبّه على أنّه من الأتقياء منهم؛فإنّ الفضل بن شاذان (1)-على

ص: 106


1- و إليك نصّ رواية الكشي في رجاله:97 حديث 154،حيث قال:الزهاد الثمانية؛ علي بن محمّد بن قتيبة،قال:سئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهاد الثمانية؟ فقال:الربيع بن خثيم،و هرم بن حيان،و أويس القرني،و عامر بن عبد قيس،و كانوا مع علي عليه السلام و من أصحابه،و كانوا زهادا أتقياء..،لكن في العقد الفريد 171/3،قال:العتبي،قال:سمعت أشياخنا يقولون:انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين:عامر بن عبد القيس،و الحسن بن أبي الحسن البصري،و هرم بن حيان، و أبي مسلم الخولاني،و أويس القرني،و الربيع بن خثيم،و مسروق بن الأجدع، و الأسود بن يزيد. بحث في سند الحديث لا ريب في وثاقة الفضل و جلالته،إلاّ أنّه من أصحاب الإمامين الهادي و العسكري عليهما السلام،و علي بن محمّد بن قتيبة تلميذه،فهو يروي عنه،فهو في عصره،و أوّل إمامة الهادي عليه السلام في سنة 220،و حينئذ بين موت ربيع بن خثيم-إذا كان في سنة ثلاث و ستين-و إمامة الهادي عليه السلام الذي يروي عنه الفضل مائة و سبع و خمسين سنة،و على هذا لم يدرك الفضل زمان الربيع،فما ذكره إما رأيه الخاص بالمترجم،أو أنّه روى ذلك،فإن كان الأوّل كان رأيه حجّة لنفسه،و لا دليل على حجية آراء الثقات،و إن كان راويا؛فقد روى بوسائط عديدة،و من المعلوم أنّ الثقة يروي عن الثقة و غيره،إلاّ أن يصرّح باسم من يروي عنه،و حينئذ ينظر في شأن الراوي الواسطة،و هنا لم يذكر الفضل عمّن روى الرواية المذكورة،فتكون حينئذ مرسلة،فتأمل. ثم إنّ علي بن محمّد بن قتيبة مختلف في شأنه؛فمنهم من وثّقه،و آخرون ضعّفوه، و إن كان المختار وثاقته. و على كل تقدير؛لا بدّ من الحكم على الرواية بالإرسال،و من الغريب غفلة علماء الفن قدّس اللّه أسرارهم عمّا ذكرناه،و الظاهر أنّ جلالة الفضل أغفلتهم عن هذه النكتة،فتفطّن.

ما أسبقنا عبارته في الفائدة المشار إليها (1)-جعل أربعة منهم زهّادا أتقياء بحقّ،ملازمين أمير المؤمنين عليه السلام،و أربعة أخرى ذمّهم،و عدّ الربيع-هذا-من الأربعة الأول.فمجرد كونه من الزهّاد الثمانية على إطلاقه ليس مدحا حتى يصحّ الاقتصار عليه،كما فعله العلاّمة رحمه اللّه.

إلاّ أن يقال:إنّه قد استغنى عن التصريح بمدحه،بعدّه إيّاه في القسم الأوّل.

و لقد أجاد ابن داود حيث قال-في الباب الأوّل من رجاله (2)-:الربيع ابن خثيم من أصحاب علي عليه السلام،(كش)[أي الكشي]،زاهد ممدوح.انتهى.

فقيّده ب:(الممدوح)احترازا عن الأربعة المذمومين منهم.

و حكي (3)عن أبي وائل قيل له:أيّكما أكبر،أنت أو الربيع بن خثيم؟قال:

أنا أكبر منه سنا،و هو أكبر منّي عقلا.

و عن مختصر الذهبي (4):إنّ الربيع بن خثيم أبو زيد الأسدي (5)،عن ابن مسعود،و أبي أيوب،و عنه الشعبي،و إبراهيم،ورع قانت مخبت ربّاني حجّة،مات قبل السبعين.

ص: 107


1- الفوائد الرجالية المطبوعة أول الموسوعة الرجالية تنقيح المقال 196/1 [الطبعة الحجرية].
2- رجال ابن داود:150 برقم 596.
3- هذه الحكاية رواها في تهذيب التهذيب 242/3 حديث 467،و العقد الفريد 424/2..و غيرهما من كتب العامة.
4- في الكاشف 304/1 برقم 1542 بلفظه.
5- في المصدر:يزيد الثوري.

و عن الباب السادس من الكتاب العاشر من الإحياء للغزالي (1):إنّه كان الربيع بن خثيم حفر في داره قبرا،و كان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيه، و اضطجع و مكث ما شاء اللّه،ثمّ يقول: رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صٰالِحاً فِيمٰا تَرَكْتُ (2)يردّدها.ثمّ يردّ على نفسه:يا ربيع!قد رجّعناك فاعمل.انتهى.

و عن مصباح الشريعة (3):للشيخ أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي،من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة:إنّه كان يضع قرطاسا بين يديه، فيكتب ما يتكلّم به.ثم يحاسب نفسه في عشيّته ما له و ما عليه،و يقول:آه، نجا الصامتون.

و قال الشيخ البهائي رحمه اللّه في كشكوله (4):إنّه قيل للربيع بن خثيم:

ما نراك تغتاب أحدا؟فقال:لست عن نفسي راضيا فأتفرّغ لذمّ الناس..

ثمّ أنشد:

لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها *** لنفسي عن نفسي عن الناس شاغل

و فيه أيضا (5):إنّ من جملة كلمات الربيع:لو كانت الذنوب،تفوح،

ص: 108


1- إحياء العلوم 403/4(في الباب السادس في أقاويل العارفين على الجنائز و المقابر. في بيان حال القبر و أقاويلهم عند القبور،قال:و كان الربيع..بلفظه).
2- سورة المؤمنون(23):99-100.
3- مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق عليه السلام:101 الباب السادس و الأربعون في الصمت،و ذكره أيضا في نفس الكتاب في الباب الخامس عشر الركوع،و كذا في الباب الثمانون جهاد النفس،و كذا في الباب الثاني و التسعون باب الحزن.
4- الكشكول:100 بلفظه،و ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج 65/9 بلفظه، و الشيخ البهائي رحمه اللّه أخذ ذلك من كتب العامة.
5- الكشكول:132،و قد ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج 100/2 بلفظه أخذا من كتب العامّة.

ما جلس أحد في جنب أحد (1).

و منها:أنّ العجب من قوم يعملون لدار يبعدون منها (2)كلّ يوم مرحلة، و يتركون العمل لدار يرحلون إليها كلّ يوم مرحلة.

و كان يقول:إن عوفينا من شرّ ما أعطينا لم يضرّنا ما زوي عنّا.

قال (3):و لمّا رأت امّ الربيع (4)ما يلقى هو (5)من البكاء و السهر،قالت له:

يا بني!لعلك (6)قتلت قتيلا؟قال:نعم يا أمّاه.قالت:و من هو حتّى يطلب (7)إلى أهله فيعفوا عنك؟فو اللّه لو يعلمون ما أنت فيه لرحموك و عفوا عنك؟ فقال:يا امّاه!هذا (8)..هي نفسي.

..إلى غير ذلك ممّا ذكروه في ترجمة الرجل (9).

ص: 109


1- في المصدر:أحد إلى أحد.
2- في المصدر المطبوع:يرحلون عنها،بدلا من:يبعدون منها.
3- جاء في الكشكول المذكور أيضا:287.
4- في المصدر زيادة:ابن خثيم.
5- لا يوجد في المصدر ضمير:هو،و بدلا منه:الربيع.
6- في المصدر:ما بالك.
7- في المصدر:تطلب.
8- كذا،و الظاهر:هذه.[منه(قدّس سرّه)].
9- أقول:إنّ جميع كلمات المترجم رواها الشعبي أو سفيان الثوري..و نظائرهما،ممّن حالهم معلوم. التصوف و الزهد و الزهّاد أقول:إنّ دراسة الوضع السياسي و الاجتماعي للصدر الأوّل-أي القرن الأوّل و الثاني و الثالث للهجرة-و التعمق في الخطط و الدسائس التي كان ذووا الأهواء و الاطماع يرسموها و يلقوها إلى عملائهم لطرحها في المجتمع الإسلامي،بغية حرف

و لا يخفى عليك أنّ عدّ مثل ابن شاذان الثقة الجليل إيّاه من أصحاب علي عليه السلام كاف في إثبات كونه إماميّا،و قوله في حقّه:إنّه كان زاهدا تقيّا، و إقرانه باويس القرني،بل تقديمه في الذكر عليه،المؤيّد بعدّ العلاّمة رحمه اللّه

( عقائدهم و جلب أنظارهم إلى غاياتهم..كثيرة،و هي تختلف في عصر كلّ من وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى عصر الإمام العسكري عليه السلام،بشكل يناسب الوضع السياسي،و من جملة تلك العناوين التي اخترعوها التصوّف،و الزهد،و ذلك أنّ أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كانوا في قمّة الفضائل و الأوصاف الحميدة،و في غاية الطهارة من الصفات الرذيلة،و كان إحدى تلك الصفات دأبهم في العبادة،و زهدهم عن الدنيا و زخرفها،و الإعراض عنها..و الطغاة الحاكمون فحصوا عن رجال لهم استعداد التظاهر بصفة الزهد الذي اخترعوه،من عدم أكل الطيب،و لبس الجيد..و غير ذلك ثم نوّهوا باسمهم و رفعوا شأنهم بين الناس،و بذلوا بواسطة أياديهم الأثيمة كل ما في وسعهم لترويج أولئك،كل ذلك ليكونوا أفراد مشهورين بالزهد،في قبال زهد الأئمة الطاهرين،و بعد مرور زمن غير قليل صار الزهد و صفا مميّزا في المجتمع،و كان زهد هؤلاء في المأكل و المشرب و بعض مظاهر الحياة الظاهرية، من عدم الأكل،و عدم الاستمتاع بملاذ الحياة المحلّلة،مع أنّ التشريع الإسلامي و السيرة الشريعة النبوية صريحة في أنّ الزهد هو ما في الآية الشريفة: لِكَيْلاٰ تَأْسَوْا عَلىٰ مٰا فٰاتَكُمْ وَ لاٰ تَفْرَحُوا بِمٰا آتٰاكُمْ ،[سورة الحديد(57):23]،و قول أمير المؤمنين عليه السلام:«ليس الزهد أن لا تملك شيئا،بل الزهد أن لا يملكك شيء»،فقلبوا هذا المفهوم الرفيع إلى ترك أكل الطيب،و لبس الجيّد،و الصمت عن الكلام،و نحن نعتقد بأنّ كل ما كان عن تعليم اللّه،و على سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة الهداة عليهم السلام فهو الرشاد،و ما كان خلافه فهو الضلال،و عليه فإنّ صمت الربيع عشر سنين أو عشرين سنة عن الكلام،لم نجد له في الكتاب العزيز، و لا في سيرة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و من بعده من أئمة المسلمين أثرا،بل بالعكس،كانوا صلوات اللّه عليهم يتكلّمون بكلّ ما ينبغي،إلاّ أنّهم يمتنعون عن اللغو، و عمّا لا يرضي اللّه،و كانوا يتحادثون مع الناس،و يتّضح ممّا ذكرناه أن صمت المترجم إن لم تكن منقصة له لا يمكن عدّها فضيلة،و كذلك فعلوا الطغاة في قلب المفاهيم العالية الرفيعة إلى مظاهر خسيسة،و ما ذكرته تجده متجليّا في حياة الفريقين على مرّ الزمن.

ص: 110

إيّاه في القسم الأوّل (1)،و عدّ ابن داود إيّاه في الباب الأوّل (2)،و قوله:إنّه زاهد ممدوح..،إن لم يثبت وثاقته،فلا أقلّ من إثباته حسنه.

بل تأمير أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه على الأربعمائة الذين بعثهم إلى قزوين-إن ثبت-كما عن روضة الصفا (3)إرساله بقوله:إنّ شرذمة من القرّاء من أصحاب عبد اللّه بن مسعود قالوا لأمير المؤمنين عليه السلام:إنّا لسنا على بصيرة من قتال أهل القبلة-و ذلك عند مسيره إلى صفّين-فلو بعثت بنا إلى ثغر من الثغور لنجاهد الكفّار..!فبعث بهم إلى قزوين،و جعل الأمير عليهم الربيع ابن خثيم.انتهى.دلّ على وثاقته،لعدم تعقّل تأميره عليه السلام غير العدل الثقة على أربعمائة نفر من المسلمين.و ظاهره عدم كونه من الشاكيّن و المستأذنين للرواح إلى الثغور.

و حينئذ فما صدر من الفاضل الجزائري رحمه اللّه (4)من عدّه إيّاه في الضعفاء،كما ترى؛ضرورة أنّ عدم ورود كلمة(ثقة)في حقّه،لا يدرجه في الضعفاء،بعد كونه إماميّا ممدوحا،فكان عليه أن يدرجه في الحسان أقلاّ،بل كان ينبغي أن يدرجه في خاتمة الثقات،المعدّة لعدّ من لم ينصّ على توثيقه، لكن استفيدت وثاقته من قرائن خارجيّة سمعتها.

و ربّما يظهر من الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة (5)تردّده في حقّ الرجل،حيث قال:الربيع بن خثيم،من الزهّاد الثمانية،مختلف فيه.

ص: 111


1- الخلاصة:71 برقم 1.
2- رجال ابن داود:150 برقم 596.
3- روضة الصفا 820/2.
4- في حاوي الأقوال 463/3 برقم 1556[المخطوط:43 برقم(1479)].
5- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(723)].

بل جزم الفاضل المحدّث النوري قدّس اللّه سرّه (1)بضعف حال الرجل حيث قال:لا تغرنّك الأعمال البدنية،و العبادات العاديّة،و الإعراض عن الدنيا و زهرتها،و التنسّك في طول الليالي و ظلمتها،دون أن تنظر إلى الاعتقاد الصحيح؛فإنّ الربيع بن خثيم-و هو من الزهّاد الثمانية،[الذين عرفت أسمائهم]و كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام-بلغ في الزهد و العبادة غاية لم يبلغها أحد.

فقد روي (2)أنّه لم يتكلّم بشيء من أمور الدنيا[منذ]عشرين سنة،فقال يوما لبعض أصحابه:هل لكم مسجد في قريتكم؟فقال له:نعم.فقال له:أبوك حيّ أم لا؟..ثمّ ندم على كلامه و خاطب نفسه قائلا:يا ربيع!سوّدت صحيفتك،ثمّ لم يتكلّم بعد بشيء من امور الدنيا..إلى أن قتل أبو عبد اللّه

ص: 112


1- نفس الرحمن في فضائل سلمان:240-241 باختلاف يسير،و جاء غالب هذا في كتاب مصباح الشريعة:61 و 170 من الباب السابع و العشرين و الباب الثمانون.
2- لا زال الكلام للمحدث النوري،و في صفة الصفوة 64/3 برقم 403،قال:عن سفيان،عن رجل من تيم اللّه،عن أبيه،قال:جالست الربيع بن خثيم سنين،فما سألني عن شيء ممّا فيه الناس،إلاّ أنّه قال لي مرّة،أمّك حية؟كم لكم مسجد؟ و في رواية حلية الأولياء 110/2 برقم 161،قال:جالست الربيع عشر سنين،فما سمعت يسأل عن أمر الدنيا إلاّ مرّتين،قال مرة:والدتك حيّة؟و قال مرّة:كم لكم مسجد؟ أقول:إنّ تعاليم القرآن الكريم،و السنة النبوية،و منهاج أئمة الهدى،هو الدين الصحيح الذي ارتضاه اللّه سبحانه لعباده،و سنّة لهم لينالوا سعادة الدارين،و كلّما تصفحت الكتاب المجيد و السنة الشريفة و سيرة الرسول و الأئمة صلى اللّه عليهم أجمعين لم أجد-و لا يجد أحد من عباد اللّه-أنّ من التعاليم المقدّسة،أو السيرة الشريفة الصمت،و عدم الكلام،و لم يشر أحد إلى أن من الزهد و الورع السكوت.نعم؛الكلام بغير ما يرضي اللّه لا يجوز،و كثرة الكلام مرجوح،أما الصمت المطلق فهو خلاف الشريعة،و من مبتدعات المتصوفة،و مخترعات أئمة الضلال.

الحسين بن علي عليهما السلام،فقال له رجل:قتل ابن رسول اللّه..فلم يتكلّم بشيء!ثمّ جاءه ناع آخر و أخبره بذلك فلم يقل شيئا،فلمّا أخبره الثالث بكى،و قال: اَللّٰهُمَّ فٰاطِرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ،عٰالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ،أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبٰادِكَ فِي مٰا كٰانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (1).

ص: 113


1- سورة الزمر(39):46. أقول:جاء في حلية الأولياء 111/2 برقم 166،بسنده:..قال:حدّثنا زكريا بن سلام،عن بلال بن المنذر،قال:قال رجل:إن لم استخرج اليوم سيئة من الربيع لأحد لم استخرجها أبدا،قال:قلت:يا أبا يزيد!قتل ابن فاطمة عليهما السلام،قال فاسترجع،ثم تلا هذه الآية: قُلِ اللّٰهُمَّ فٰاطِرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ عٰالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبٰادِكَ فِي مٰا كٰانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [سورة الزمر(39):46]، قال:قلت:ما تقول؟قال:ما أقول!إلى اللّه إيابهم،و على اللّه حسابهم.و حكاه في صفة الصفوة 63/3 برقم 403. و في تفسير الكشاف 102/4 في تفسير الآية الشريفة،قال:و عن الربيع بن خثيم-و كان قليل الكلام-أنّه أخبر بقتل الحسين رضي اللّه عنه[عليه الصلاة و السلام] [و سخط قاتله]،و قالوا:الآن يتكلم،فما زاد على أن قال:آه،أو:قد فعلوا،و قرأ هذه الآية: قُلِ اللّٰهُمَّ فٰاطِرَ السَّمٰاوٰاتِ.. و زاد في الكشاف،أنّه روى أنّه قال على إثره:قتل من كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يجلسه في حجره،و يضع فاه على فيه. و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 93/7،قال:مكث الربيع بن خثيم عشرين سنة لا يتكلم إلى أن قتل الحسين عليه السلام،فسمعت منه كلمة واحدة،قال لمّا بلغه ذلك:أو قد فعلوها!ثم قال: اَللّٰهُمَّ فٰاطِرَ السَّمٰاوٰاتِ.. الآية،ثم عاد إلى السكوت حتى مات. أقول:لم يذكر في هذه المصادر المشار إليها أنّه أظهر جزعا،أو استنكارا يناسب مثل هذه المصيبة الكبرى،و ليت شعري لو كان اصيب أبوه أو ولده بمثل ما أصاب ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا كتفى بقول:(آه أو قد فعلوها)،أم أنّه كان يجزع و يستنكر،و يدعو بالويل و الثبور،و يستغيث من هول المصيبة،بلى في مثل هذه المواقف العصيبة تظهر رواسب النفوس،و ينكشف ما هو مخزون في القلوب من الإيمان

ثمّ نقل ما سمعت نقله من حفره للقبر،و وضع قرطاس بين يديه..و غير ذلك من قضاياه الحاكية لزهده و مراقبته.

ثم قال:فانظر إلى ضعف إيمانه،و نقص عقله،لما رواه نصر بن مزاحم في كتاب صفّين (1)من تخلّفه عن أمير المؤمنين عليه السلام.و عدم خروجه معه لحرب معاوية،قال نصر:لمّا ندب عليّ عليه السلام الناس بالكوفة إلى حرب معاوية أجاب عليّا عليه السلام جلّ الناس،إلاّ أنّ أصحاب عبد اللّه بن مسعود أتوه،و فيهم عبيدة السلماني و أصحابه فقالوا:إنّا نخرج معكم، و لا ننزل عسكركم،و نعسكر على حدة،حتى ننظر في أمركم و أمر أهل الشام، فمن رأيناه أراد ما لا يحلّ،أو بدا لنا منه بغي،كنّا عليه..إلى أن قال:

و أتاه آخرون من أصحاب عبد اللّه بن مسعود،منهم:الربيع بن خثيم،و هم يومئذ أربعمائة رجل،فقالوا:يا أمير المؤمنين!إنّا قد شككنا في هذا القتال، على معرفتنا بفضلك،و لا غنى بك و لا بنا و لا بالمسلمين عمّن يقاتل العدوّ من الكفّار،فولّنا بعض الثغور نسكنه،ثمّ نقاتل عن أهله،فوجّه علي عليه السلام الربيع بن خثيم على ثغر الري.

ثمّ نقل ما سمعته عن روضة الصفار (2)،ثمّ ختم الكلام.

و لقد اغترّ بمقاله بعض أجلّة الفضلاء،و زاد أنّ عدم حضوره حرب الحسن عليه السلام مع معاوية،و شهادة الحسين عليه السلام مؤيّد صحّة

ص: 114


1- وقعة صفّين:115،و حكى عبارة نصر بن مزاحم عن صفينه ابن أبي الحديد في شرح النهج 186/3 بلفظه.
2- و لاحظ:كتاب صفين:80..و غيره.

ما نقلناه عن نصر،كما أنّ عدم عدّه من أصحاب الحسن و الحسين و علي ابن الحسين عليهم السلام-و قد عاصرهم-دليل بعده في المكان عنهم (1)، أو انحرافه عنهم.

كما أنّ أخذه عن ابن مسعود و أبي أيوب دون علي عليه السلام،و أخذ الشعبي و إبراهيم النخعي عنه،دون رجالنا و ثقاتنا،مؤيّد لما نظنّه فيه من الانحراف و الاعوجاج.

بل إدراكه الجاهليّة و الإسلام،مع عدم عدّه من الصحابة،و لا ممّن شهد

ص: 115


1- يمكن الاعتذار عن عدم حضور المترجم حرب الإمام السبط مع معاوية،و كذلك عدم حضوره يوم الطفّ،و عدم عدّه من أصحاب السبطين و السجاد عليهم السلام، بأنّه لم يكن في الكوفة أو المدينة،بل لمّا انصرف إلى قزوين أو الري أو خراسان-على اختلاف الروايات-لم يرجع إلى الكوفة أو المدينة كي يصاحبهم عليهم السلام،لكن كيف يمكن توجيه موقفه مع أمير المؤمنين عليه السلام، و شكه في قتال القاسطين معاوية و حزبه؟!مع أنّ عدّه من أصحابه عليه السلام يقتضي معرفته بمقامه،و شكّه في قتال معاوية الذي لعنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أباه و أخاه بقوله:لعن اللّه راكب الناقة و سائقها و حاديها،و تورّعه من القتال مع أمير المؤمنين عليه السلام مع إعلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأنّ:«علي مع الحق و الحق مع علي يدور معه حيث ما دار» و إلاّ يمكن توجيهه أو تصحيحه. أقول:شكه في حرب معاوية معناه إنّه شك في حقانيّة عمل أمير المؤمنين عليه السلام،و نقض كلام النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم إنّه مع الحق،و هو على حدّ الكفر و الارتداد،فتدبر. و الواقع إنّي في حيرة من أمر المترجم،فإنّ مثل هذا الرجل الذي وصف بالزهد و التقوى،و عدّ من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و عاش في رحابه،و نظر إلى سيرته و أقواله،و اطّلع على قداسته،كيف يشكّ في الدفاع عن حكومته،و كيف يطلب الاعتزال عن حرب مخالفيه،و إرساله إلى الثغور؟!أنا لا استطيع توجيهه و معرفة سرّه، و لعلك توفّق لذلك.

موقفا واحدا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،دليل على تأخّر إسلامه عن موت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و بعض المتخلّفين بعده.

و ما ذكره ابن شاذان..و غيره في مدحه إنّما هو لبيان زهده و نسكه،و أنّه ليس من المتّصفين-كالحسن البصري-بالرياء و التزوير،و لا من المجاهرين بعداوة أمير المؤمنين عليه السلام-كأبي مسلم الخولاني و مسروق-و لا يراد بما ذكروه تصحيح اعتقاده،و لا ملازمة بين صحّة الاعتقاد و بين ملازمة العبادات البدنيّة،كما لا يخفى على من استحضر عبادات خوارج النهروان.

و أقول:أمّا كلام هذا البعض الأخير،فكلام من بذل تمام جهده في حطّ الرجل،و اكتفى في الجرح بكلّ وجه موهوم،و قيل فيه قول كلّ قائل غير معلوم،مع أنّ الجرح كالتعديل في اعتبار كون الناطق به محلّ اطمئنان.

و ليت شعري ما معنى تعلّقه في جرح الرجل بالموهومات التي سطرها؛ فإنّ عدم عدّه من أصحاب الأئمّة الثلاثة عليهم السلام إنّما هو لبعده، لا لانحرافه جزما.و لو تنزّلنا عن ذلك،فاحتمال كونه لبعده كاف في عدم ثبوت انحرافه به.

و أمّا أخذه عن ابن مسعود،و أبي أيوب.و أخذ الشعبي و إبراهيم عنه،فلم ينطق به إلاّ الذهبي،الذي حاله معلوم.

و أمّا عدم أخذه من علي عليه السلام فلم ينطق به حتى مثل الذهبي،بل تصريح مثل الفضل بن شاذان-الثقة الجليل-بكونه من أصحاب علي عليه السلام يفيد أخذه منه عليه السلام (1).

ص: 116


1- أقول:لا ريب في وثاقة الفضل بن شاذان و جلالته،و لكن هو من أصحاب الإمامين

و كيف يكون من أصحابه عليه السلام و لا يأخذ منه عليه السلام؟!

و أمّا عدم أخذه من ثقاتنا،و عدم أخذ ثقاتنا منه،فلم ينطق به أحد.و نفي ذلك من البعض رجم بالغيب،بل التحقيق خلافه (1).

فقد روى عنه محمّد بن الفضيل (2)،و روى هو عن الصادق عليه السلام، و ذلك أنّه روى في باب الطواف من التهذيب (3)عن الكليني رحمه اللّه،عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن إسماعيل،عن محمد بن الفضيل،عن الربيع بن خثيم،قال:شهدت أبا عبد اللّه عليه السلام و هو يطاف به حول الكعبة في محمل،و هو شديد المرض،فكان كلّما بلغ الركن اليماني أمرهم فوضعوه على الأرض،فأدخل يده في كوة المحمل حتى يجرّها على الأرض،ثم يقول:«ارفعوني»،فلمّا فعل ذلك مرارا في كلّ شوط،

ص: 117


1- هذا مني اشتباه،فإنّي ساحقّق أنّ ربيع الراوي لهذه الرواية غير المبحوث عن حاله، فلا تذهل.[منه(قدّس سرّه)].
2- سوف يعنون المؤلف قدّس سرّه ربيع بن خثيم الذي يروي عن الصادق عليه السلام، و يصرح أنّه غير هذا.
3- التهذيب 122/5 حديث 398.

قلت:جعلت فداك يا بن رسول اللّه(ص)إنّ هذا يشقّ عليك،فقال:«إنّي سمعت اللّه عزّ و جل يقول: لِيَشْهَدُوا مَنٰافِعَ لَهُمْ (1)»فقلت:منافع الدنيا أم منافع الآخرة؟فقال:«الكلّ».

و أمّا ما ذكره من أنّ إدراك الرجل الجاهلية و الإسلام،مع عدم عدّهم له من الصحابة،يكشف عن تأخر إسلامه عن زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله،فرجم بالغيب؛ضرورة أنّ غاية ما ذكروه أنّه مات سنة إحدى أو (2)ثلاث و ستين، و لم يذكروا مقدار عمره،و لا بلوغه قبل فوت النبي صلّى اللّه عليه و آله، و لا حضوره الحجاز حتّى ينقم عليه عدم عدّه من الصحابة.و عدم ذكرهم دركه موقفا واحدا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله..أعوذ باللّه من إخفاء حبّ شيء الحقّ على الإنسان.

و أمّا ما نقمه البعض عليه أخيرا من سكوته في المرّة الأولى و الثانية من سماعه لقتل الحسين عليه السلام،فيدفعه أنّ قتل الحسين عليه السلام لمّا كان من المحالات العادية،لم يصدّق في المرّة الأولى و الثانية،فلمّا سمع في الثالثة و حصل له الاطمئنان بكى،و بكاؤه شاهد على حسن ولائه (3)، كما هو ظاهر.

و في رواية أنّه قال:قتل من كان النبي صلّى اللّه عليه و آله يجلسه في حجره،و يضع فاه على فيه.

ص: 118


1- سورة الحج(22):28.
2- في الأصل:و،بدلا من:أو.و هو سهو.
3- لم يذكر بكائه ابن أبي الحديد و ابن الجوزي و أبي نعيم الأصفهاني.

و عن تفسير الثعلبي (1)أنّه قال لرجل ممّن شهد واقعة الطف:

جئتم بها معلّقات-يعني برءوس الشهداء-لقد قتلتم صفوة لو أدركهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لقبّل أفواههم،و أجلسهم في حجره..ثمّ قرأ الآية المتقدمة (2).

و أما ظنّه انحراف الرجل؛فمن بعض الظنّ،بعد شهادة مثل الفضل الثقة المعتمد بزهده و تقواه.

و أمّا مناقشته في ذلك بأنّ غرض الفضل بيان زهده و نسكه فقط-من دون نظر إلى تصحيح اعتقاده-فممّا يضحك الثكلى؛ضرورة أنّ الفضل لمّا سئل عن الزهّاد الثمانية،قال:الربيع بن خثيم،و هرم بن حيّان،و اويس القرني،و عامر بن عبد قيس،و كانوا مع علي عليه السلام و من أصحابه، و كانوا زهادا أتقياء.

فإنّ إقرانه إياه بأويس..و نحوه،بل البدأة به،و وصفه بملازمته لعليّ عليه السلام،و كونه من أصحابه،و كونه زاهدا متّقيا،يلازم صحّة عقيدته.

و أنشده باللّه هل يرضى هذا البعض بالمناقشة في عقيدة من يشهد هو بتقواه،حتى نرضى بمثل ذلك في تفسير كلام مثل الفضل؟!

و أمّا ما استند إليه المحدّث النوري قدس اللّه سرّه في رمي الرجل بضعف الإيمان،و نقص العقل من خبر نصر بن مزاحم،ففيه:

ص: 119


1- تفسير الثعلبي 239/8 طبعة دار إحياء التراث العربي(بيروت)،و حكاه عنه ابن شهرآشوب في المناقب 156/3.
2- و جاء في بحار الأنوار 382/43 الطبعة الحروفية[و في الطبعة الحجرية 79/10].

أولا:أنّه مرسل،لا يعارض المسند عن الفضل (1).

و ثانيا:أنّ نصرا هذا و إن كان إماميّا،إلاّ أنّ مثل النجاشي-الثقة الضابط- نصّ على أنّه يروي عن الضعفاء،فلا يعارض خبره خبر الفضل.

و ثالثا:أنّه معارض بمرسل روضة الصفا (2)،الناطق بتأمير أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه على أربع مائة رجل،الكاشف عن إيمانه،بل عدالته،مع ظهوره في عدم كونه من الشاكين.

و رابعا:أنّ غرض الرجل بالشكّ في قتال أهل الشام-مع اعترافه بفضل أمير المؤمنين عليه السلام-ليس لشكّ في إمامته،أو تمرّد عن إطاعته.و إنّما غرضه أن لكون أهل الشام ناطقين بلا إله إلاّ اللّه،قلبي متزلزل في قتالهم (3)، مع علمي بأنّك إمام مفترض الطاعة،و الذي في قلبه وسواس في ذلك، لا يقدر أن يقاتل قتالا ينفع إمامه،فأرسلني إلى بعض الثغور،لأقاتل فيه مع الكفار قتالا نافعا للمسلمين.و إطلاق ضعف الإيمان و نقص العقل على ذلك ظلم،بل غاية ذلك أنّه وسواس،لا ينافي الإيمان.و لو لم يقرن قوله:شككنا في هذا القتال بقوله:مع معرفتنا بفضلك،لأمكن دعوى احتمال كلمة(شككنا)

ص: 120


1- أقول:رواية الفضل بن شاذان أيضا غير مسندة،فتأمل.
2- روضة الصفا 820/2.
3- أقول:الكلام كل الكلام هنا،فإن تزلزل قلبه في قتال من يقول بشهادة التوحيد- تكشف عن أنّه غير معتقد بإمامة أمير المؤمنين عليه السلام،و أنّه معصوم،-و أنّ الحق يدور معه حيث ما دار-،و الإنصاف أنّ في أمر لا يتزلزل قلب أمير المؤمنين و الحسنان و الصفوة من أصحابه،و يتزلزل منه قلب ربيع و نظائره،و مع ذلك نعدّه من الثقات الأتقياء..لممّا يورث العجب العجاب!!و كيف تتصور بقاء التقوى مع انحراف الرجل عن الحق إلى ما هو الضلال،و إن لم تكن غميزة في حياة المعنون إلاّ هذه،تكفي في عدّه ضعيفا،بل مرائيا خبيثا،و اللّه العالم.

ضعف الإيمان،لكن قوله:مع معرفتنا بفضلك،نفى هذا الاحتمال.

و يشهد بكون غرضه ما ذكر؛لا الشكّ في وجوب طاعة الإمام عليه السلام عليه،قبول أمير المؤمنين عليه السلام عذره و إرساله إيّاه إلى ثغر الري، و تأميره على أربعمائة نفر،مع اعتبار العدالة في أمير جيشهم.

و خبر التأمير و إن كان مرسلا،إلاّ أنّه كاف في ردّ مرسل الشك.

فتحصّل من ذلك كلّه.أنّ ما صدر من المحدّث النوري رحمه اللّه من رمي الرجل بضعف الإيمان و نقص العقل..جرأة عظيمة،كجرأته على الإصرار على تحريف كتاب اللّه المجيد،و تفضيله سلمان على أبي الفضل عليه السلام (1)..و سائر ما يقف عليه المتتبّع،عصمنا اللّه تعالى و إيّاك من التفوّه بما لا ينبغي (2).

ص: 121


1- أقول:إنّ خطأ شيخنا النوري رحمه اللّه في موردين أو ثلاث-إن ثبت- لا يسقطه-و لا غيره-عن الاعتبار،حيث إنّه لم يدّع هو و لا غيره بأنّه معصوم من الخطأ و الزلل،و ما اختاره في حقّ المترجم هو الحق الحقيق بالاعتبار، و اللّه العالم.
2- قال في رياض العلماء 285/2-302-بعد أن ذكر نسبه-:كان من التابعين،و من اتباع ابن مسعود الصحابي المعروف،و عندي أنّه كمتبوعه ليس بمرضي على ما أحسبه،و إن نقل الكشي و غيره أنّه كان من الزهّاد الثمانية،بل و إن قالوا:بأنّه من جملة الأتقياء منهم،و من أتباع أمير المؤمنين عليه السلام،حتى أنّهم قد صدّروا الممدوحين منهم باسمه كما سيأتي،و لكن قد نقل الطبري الإماميّ في أوائل كتابه المسترشد:أنّ العامّة قد جعلوه من جملة الروافض،و مع ذلك يعتمدون عليه و ينقلون عنه،فتأمّل..إلى أن قال:ثم أعلم أنّ الربيع بن خثيم هذا هو المشهور ب:خواجه ربيع،المدفون بمشهد الرضا عليه السلام،على قرب فرسخ من الروضة المقدّسة،و له قبّة معروفة هناك يزوره الناس،و هم يطرون في الثناء عليه،حتى أنّه قد اشتهر على

(2) ألسنة أهل خراسان أنّه معلّم الرضا..!!و إنّما ذلك سهو في سهو،فإنّ الإمام عليه السلام لا يكون له معلّم سوى اللّه و رسوله و والده أو جدّه الذي هو الإمام أيضا،مع أنّ الربيع بن خثيم-كما سيجىء من تاريخ وفاته-،لن يدرك صحبة الرضا عليه السلام أصلا،فإنّ الرضا[عليه السلام]قد كان في عصر المائتين،و خواجه ربيع هذا قد توفّي سنة اثنتين و ستين أو ما يقرب منها،كما سيأتي.

ثم إنّه قد دار مدحه على ألسنة أهل خراسان،حتى قد كتب على باب قبة خواجه ربيع المذكور أيضا،حديث مرسل لم يثبت صحّته،و ينسب ذلك إلى الرضا عليه السلام من غير سند،نقلا عن الشيخ البهائي قدّس سرّه،برواية العلاّمة الحلّي رضي اللّه عنه،أنّه قال الرضا عليه السلام في شأن الربيع بن خثيم هذا بهذه الألفاظ:ما حصل لي القدوم بخراسان إلاّ زيارة ربيع بن خثيم،و في صحة ذلك عندي نظر.

ثم نقل عن الشيخ البهائي رحمه اللّه مدحه و الثناء عليه،ثم قال:أقول:و في كلامه هذا نظر.

..إلى أن قال:ثم قال القاضي نور اللّه التستري في مجالس المؤمنين-بالفارسية ما معناه-:إنّ قبر الخواجة ربيع على شاطئ شط بلدة طوس،بقرب مشهد الرضا عليه السلام،و قد سمعت من ثقات تلك الديار أنّ الرضا عليه السلام حين كان مع المأمون الخليفة العباسي في بلاد طوس،كان يزور الخواجه ربيع المذكور،و كفاه هذا فضلا و شرفا.انتهى.

أقول:و في ثبوت ذلك أيضا محلّ نظر.

..إلى أن قال:و قال الشيخ الجليل ابن عبد البر الأندلسي المالكي من العامة في رسالة فقهاء الأمصار:إنّ الربيع بن خثيم كان من أصحاب عبد اللّه بن مسعود،و قد غلبت عليه العبادة،و لم يكن له كثير فتوى.انتهى.

ثم نقل عبارة ابن الجوزي في صفة الصفوة،ثم قال:و قال ابن أعثم الكوفي من العامّة في تاريخه ما معناه:إنّ آخر نائب من نواب علي عليه السلام وصل إليه وقت عزمه على المسير إلى الشام ربيع بن خثيم،فإنّه قد جاء إليه عليه السلام من ولاية الري مع أربعة آلاف فارس شاكي السلاح..إلى أن قال-بعد أن نقل عبارة الذهبي في الكاشف و ابن حجر في التقريب،و ايضاح الاشتباه،و الخلاصة،

ص: 122

(2) و ابن داود،و الكشي،و ابن طاوس،و حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة،و مجمع الرجال،و نقد الرجال،و رجال الشيخ فرج اللّه الحويزي،و منهج المقال-:و أمّا ربيع بن خثيم المذكور هنا على ما أوضحناه سابقا لم يكن من الثقات المرضيين عند الإماميّة،و لذلك قد يؤاخذ على جماعة من علمائنا من أصحاب الرجال بأنّهم كيف تيقّنوا بتوثيقه بمجرد ما وجدوه في اختيار رجال الكشي من كونه من الزهاد الثمانية،حتى أورده في القسم الأوّل الموضوع للموثقين من رجالهم،مع ورود ذمه في عدّة مواضع.

منها:ما نقله السيّد المرتضى ابن الداعي الحسني من أكابر علمائنا-أعني مؤلف كتاب تبصرة العوام-في المجلّد الأوّل من كتابه المسمّى ب:نزهة الكرام و بستان العوام بالفارسية،فإنّه قد عدّ الربيع بن خثيم هذا مع آخرين مذمومين من الزهاد الثمانية في جملة الجماعة الذين تخلفوا عن بيعة أمير المؤمنين،و لم يبايعوه عليه السلام أصلا، فقال ما معناه:أمّا التابعون منهم-يعني من الذين لم يبايعوا عليا عليه السلام فهم-ثلاثة-:ربيع بن خثيم،و مسروق بن الأجدع،و أسود بن زيد،و أما الصحابيون منهم،سبعة:عبد اللّه بن عمر،و صهيب غلام عمر،و محمّد بن مسلمة،و سعد بن أبي و قاص،و سعيد بن مالك،و أسامة بن زيد،و سلمة بن سلامة.انتهى.

و أنت خبير بأنّ هذا عين الشقاق و النفاق،بل هو عين النصب الجسيم،و الكفر باللّه العظيم.

ثم ذكر ما رواه نصر بن مزاحم و غيره من طلب الربيع من أمير المؤمنين عليه السلام بإرساله إلى الثغور للشك في حرب صفّين،ثم قال:أقول:و لا شك إنّ شكّه في ذلك شكّ في الدين،بل كفر،و قد قيل:إنّه توفّى هناك بثغر الري،و قد سبق أنّ قبره بالكوفة،و قد يقال:إنّ قبره بآذربيجان.و اللّه أعلم.

ثم ذكر ما في صفين لنصر بن مزاحم و غيره..إلى أن قال:و أعلم أن العامّة كلّهم يعتمدون عليه،و يروون عنه كثيرا،بل قد اعتمد عليه جماعة من الأصحاب أيضا في القديم و الحديث،و ينقلون عنه الأثر و الحديث..

و قال في الاستيعاب 30/1 برقم 12 في ترجمة اسامة بن زيد،بسنده:..عن علي ابن خشرم،قال:قلت لوكيع:من سلم من الفتنة[أي فتنة قتل عثمان]،قال:أمّا المعروفون من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال:و لم يشهد أمرهم

ص: 123

ثمّ إنّ الرجل مات سنة إحدى و ستين،و قيل:سنة ثلاث و ستين.و عن المقدسي (1)أنّه توفي في ولاية عبيد اللّه بن زياد (2).

ص: 124


1- الجمع بين رجال الصحيحين 134/1 برقم 524،و فيه:عبد اللّه بن زياد.
2- بعض كلمات أعلام العامة في المترجم قال ابن حبان في الثقات 224/4-225،قال:الربيع بن خثيم الثوري التميمي الكوفي،كنيته:أبو يزيد بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر،من العباد الثمانية،أخباره في العبادة و الزهد أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في ذكرها،يروي عن ابن مسعود،روى عنه أهل الكوفة،مات بعد قتل الحسين بن علي[عليهما السلام]سنة ثلاث و ستين.. و في التاريخ الكبير للبخاري 269/3 برقم 917،قال:ربيع بن خثيم أبو يزيد الثوري الكوفي،سمع ابن مسعود،روى عنه إبراهيم و الشعبي. و قال في الجرح و التعديل 459/3 برقم 2068:الربيع بن خثيم أبو يزيد الثوري، روى عن ابن مسعود،روى عنه إبراهيم النخعي،و الشعبي،و منذر أبو يعلى،و بكر بن ماعز..إلى أن قال بسنده:..عن الشعبي،قال:الربيع بن خثيم،و كان من معادن الصدق..إلى أن قال بسنده:..عن يحيى بن معين أنّه قال:الربيع بن خثيم ثقة لا يسأل عنه. و ترجم له أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء 105/2-118 برقم 167،و كذلك في صفة الصفوة 59/3-68 برقم 403،و البداية و النهاية 217/7 في حوادث سنة 62. و في العقد الفريد 275/1،قال:و قال الأصمعي:حدّثني إسحاق بن يحيى بن طلحة،قال:كان الربيع بن خثيم في ألف و مائة من العطاء،فكلّم فيه أبي معاوية، فألحقه بألفين،فلمّا حضر العطاء نودي الربيع بن خثيم،فقيل له:في ألفين فقعد، فنظروا فوجدوا على اسمه مكتوبا:كلّم فيه ابن يحيى بن طلحة. و قال في تهذيب التهذيب 242/3 برقم 467:الربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد اللّه بن موهب بن منقذ الثوري أبو يزيد الكوفي.روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

(2) مرسلا،و عن ابن مسعود،و أبي أيوب،و امرأة من الأنصار،و عمرو بن ميمون، و عبد الرحمن بن أبي ليلى،و عنه ابنه عبد اللّه،و منذر الثوري،و الشعبي،و هلال بن يساف،و إبراهيم النخعي،و بكر بن ماعز..و غيرهم،ثم ذكر توثيق الشعبي و ابن معين و ابن حبّان و العجلي..و غيرهم،و قال:و قال منذر الثوري:شهد مع علي [عليه السلام]صفّين..

أقول:تفرّد منذر في قوله:شهد مع علي عليه السلام صفّين،فراجع و تدبر.

و في تقريب التهذيب 244/1 برقم 37،قال:الربيع بن خثيم-بضم المعجمة و فتح المثلثة-ابن عائذ بن عبد اللّه الثوري،أبو يزيد الكوفي،ثقة عابد،مخضرم..

و قال الدينوري في الأخبار الطوال:165:..فأجابه جلّ الناس إلى المسير إلاّ أصحاب عبد اللّه بن مسعود،و عبيدة السلماني،و الربيع بن خثيم في نحو من أربعمائة رجل من القراء،فقالوا:يا أمير المؤمنين!قد شككنا في هذا القتال-مع معرفتنا فضلك،و لا غنى بك و لا بالمسلمين عمّن يقاتل المشركين-فولّنا بعض هذه الثغور لنقاتل عن أهله،فولاّهم ثغر قزوين و الريّ،و ولّى عليهم ربيع بن خثيم،و عقد له لواء.

و قال المزّي في تهذيب الكمال 70/9-76 برقم 1859:الربيع بن خثيم بن عائذ ابن عبد اللّه بن موهبة بن منقذ بن نصر بن الحكم بن الحارث بن مالك بن ملكان بن ثور ابن عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الثوري أبو يزيد الكوفي.روى عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم مرسلا،و عن عبد اللّه بن مسعود،و عبد الرحمن بن أبي ليلى،و عمرو بن ميمون الأودي،و أبي أيوب الأنصاري، و امرأة من الأنصار.روى عنه:إبراهيم النخعي،و بكر بن ماعز،و سعيد بن حيان والد أبي حيان التيمي و عامر الشعبي،و ابنه عبد اللّه بن الربيع بن خيثم،و عمرو بن ميمون الأودي،و منذر الثوري،و نسير بن ذعلوق،و هلال بن يساف،و هلال أبو ضياء، و أبو بردة بن أبي موسى الأشعري.قال إسحاق بن منصور،عن يحيى بن معين: لا يسأل عن مثله،و قال عمرو بن مرّة،عن الشعبي:كان من معادن الصدق ثم أخذ في نقل كلمات الشعبي،و منذر الثوري..و نظائرهما،و نقل كلمات الربيع في الزهد و الإعراض عن الدنيا..إلى أن قال:و مناقبه و فضائله كثيرة جدا،قال محمّد بن سعد: توفّي في ولاية عبيد اللّه بن زياد،روى له الجماعة،أبو داود في القدر.

و قال في سير أعلام النبلاء 258/4 برقم 95:الربيع بن خثيم بن عائذ،

ص: 125

تذييل:يتضمن امورا:

الأوّل:أنّي قد عثرت بعد حين في ترجمة الرجل على أمور تؤيّد ما اخترناه في حق الرجل،و يوهن ما زعمه المشكك المزبور.

فمنها:ما تضمّنه كلام الشيخ البهائي قدّس سرّه (1)،من أنّه كان له كثير تقرّب عند أمير المؤمنين عليه السلام،و له مدخل في قتل عثمان.

ص: 126


1- ما نقل عن الشيخ البهائي رحمه اللّه لم أظفر به،و إن صحّ النقل فهو اجتهاد منه،حجة له،و ليس بحجة علينا،و لم يسند نقله إلى مصدر معيّن كي نرجع إلى تقييم المصدر من حيث الاعتبار و عدمه،فما نقله عنه لا أثر له في المقام.

و عند توجه عسكر الإسلام إلى خراسان للجهاد مع الكفار كان فيهم، فتوفّي هناك.

و نقل عن الرضا عليه السلام أنّه قال:ما استفدنا من المجيء إلى خراسان إلاّ زيارة الخواجه ربيع.

و منها:ما عن مجالس المؤمنين (1)،نقلا عن ثقات تلك الديار،من أنّ مولانا الرضا عليه السلام كان يزور ذلك القبر المطهّر كثيرا،منذ قدم إلى طوس المبارك.

و منها:ما عن بعض مصنّفات حمد بن أبي بكر بن حمد بن نصر المستوفي-صاحب كتاب نزهة القلوب (2)..و غيره-من أنّ ربيع بن خثيم هذا كان واليا بقزوين من قبل أمير المؤمنين عليه السلام.

و منها:ما عن تاريخ ابن أعثم الكوفي (3)أنّه قال:كان آخر من اتّصل بعلي عليه السلام من جملة ولاة أمره،حين توجّهه إلى حرب صفّين،و كان ينتظر وروده،فورد في أربعة آلاف (4)من عساكر أرض الري مكملين مسلّحين،

ص: 127


1- مجالس المؤمنين 297/1.
2- نزهة القلوب المعروف ب:تاريخ گزيده تأليف حمد اللّه مستوفي في سنة 703 ذكر ربيع في صفحة:251 و 787 و 793.
3- تاريخ ابن أعثم 449/2.
4- نقل المؤلف قدّس سرّه هذا العدد عن تاريخ ابن أعثم الكوفي و هو خطأ؛لأنّ في تاريخ أعثم-أربعمائة-لا أربعة آلاف،و إليك نص عبارة ابن أعثم في تاريخه 449/2: ثم كتب علي[عليه السلام]إلى عمّاله يأمرهم بالمسير إليه،و أعلمهم أنّه يريد أن يسير إلى الشام لمحاربة أهلها،فأقبل إليه عبد اللّه بن عباس من البصرة..إلى أن قال:و آخر من قدم عليه من عمّاله الربيع بن خثيم،قدم من الري في أربعمائة رجل أو يزيدون..،

و بمحض وروده تحرّك الموكب المبارك المرتضوي إلى حرب معاوية الملعون،و ناهيك بذلك درجة و فضلا.

و أقول:هذا يكذّب ما مرّ من مرسل الشك.

الثاني:أنّ الربيع-هذا-غير الربيع-الآتي-الراوي عن الصادق عليه السلام،و غير الربيع بن خراش الزاهد بالكوفة،المعدودة وفاته في تاريخ أخبار البشر (1)من وقائع سنة إحدى و مائة.

الثالث:أنّ ربيع هذا هو الذي قبره الآن مشهور في خراسان،عن المشهد الرضوي عليه السلام قرب فرسخين،له قبّة و حرم يزار،مشهور ب:خواجه ربيع (2).

ص: 128


1- أخبار البشر،و لم نحصل عليه،و قد بحثنا في كتاب المختصر في أخبار البشر،فلم نجد فيه ما هنا،فراجع.
2- حصيلة البحث أقول:إنّ حال الربيع هذا مريب جدا،و التأمّل فيما نقله المؤلف قدّس سرّه و ما علقته من كلمات أعلام الخاصّة و العامّة،و دراسة نفسيّة هذا الرجل،و من اهتمام العامّة في التنويه عنه،و توثيقه و رفعه إلى مستوى القداسة،و عدم العثور له على رواية عن أهل البيت عليهم السلام،و لا رواية منقبة أو فضيلة لهم عليهم السلام،و إن كانت من غيرهم،ثم وضع الفضائل له في الزهد و التقشّف،بحيث انطلت على كثير من محقّقي علمائنا،و غفلتهم من شكه في قتال القاسطين،و من حاله عند إخباره بفاجعة الطف..كل ذلك يوجب التوقف في الحكم عليه بشيء،بل يمكن عدّه ضعيفا منحرفا عن الحق،بل غير موال لأمير المؤمنين و أهل بيته الطاهرين عليهم أفضل صلوات رب العالمين،لموقفه في حرب صفّين و فاجعة الطف،أما شكه في حرب القاسطين-أهل الشام-فذاك ردّ على إمام زمانه عليه السلام و ردّ على

[8061]

80-الربيع بن خثيم

الترجمة:

روى في باب طواف المريض من الكافي (1)و الفقيه (2)و التهذيب (3)رواية عن محمّد بن الفضيل،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.قال:شهدت أبا عبد اللّه عليه السلام و هو يطاف به حول الكعبة في محمل،و هو شديد المرض..الحديث.

و ليس هذا هو الربيع بن خثيم المتقدّم قطعا؛لأنّ ذاك من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.و قد مات قبل السبعين و لم يدرك زمان الصادق عليه السلام كما عرفت،و هذا روى عن الصادق عليه السلام، و ليس له ذكر في كتب الرجال،و احتمال إرادة الحسين الشهيد عليه السلام من أبي عبد اللّه عليه السلام ليكون الربيع هو ذاك بعيد جدا،سيما و الراوي عنه محمّد بن الفضيل.و كل من سمّي بهذا

ص: 129


1- الكافي 422/4 برقم 1،بسنده:..عن محمّد بن الفضيل،عن الربيع بن خيثم،قال: شهدت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- من لا يحضره الفقيه 251/2 حديث 1212،و في رواية محمّد بن الفضيل،عن ربيع ابن خيثم.
3- التهذيب 122/5 حديث 398،بسنده:..عن محمّد بن الفضيل،عن الربيع بن خيثم،قال:شهدت أبا عبد اللّه عليه السلام..

الاسم،فهو من أصحاب الصادق عليه السلام و من بعده من الأئمّة عليهم السلام،و لم يدرك زمان الحسين عليه السلام.فالربيع في سند الرواية غير ذاك جزما (1).

و لا ينبغي الشك في كونه إماميّا،إلاّ أنّا لم نقف على مدح ملحق له بالحسان،فهو إماميّ مجهول الحال،و اللّه العالم (2)(3).

ص: 130


1- ذكر ذلك في تكملة الرجال 401/1 مع اختلاف يسير.
2- قال بعض المعاصرين في قاموسه 111/4:و للمصنف هنا تخليطات و تناقضات كثيرة،لم نتعرّض لها لئلا يطول الكلام..!و منها نقله خبرا رواه في طواف المريض في(يه)و(يب)،عن محمّد بن الفضيل،عن الربيع بن خيثم، قال:شهدت أبا عبد اللّه عليه السلام و هو يطاف به،الخبر مع وضوح أنّ المراد به غير هذا،فإنّ هذا قالوا:توفي سنة 63،فكيف شاهد الصادق عليه السلام،و لذا عنونه الجامع الذي هو الأصل في عنوانه مستقلا. ليت شعري ما أصدق ما قاله إمام المتقين،و وصي رسول ربّ العالمين عليه السلام-في بعض كلماته-من أنّ الرجل:«إذا أحب شيئا أعشى بصره، و أمات قلبه»..و هذا المعاصر لحبّه النقد قد أعشى بصره،و لم يتفطّن و لم ير أنّ المصنف قدّس سرّه صرح في ترجمة ربيع بن خثيم الثوري بأنّ هذا غير الربيع الآتي الراوي عن الإمام الصادق عليه السلام،ثم بعد انتهاء ترجمة ربيع بن خثيم الثوري عنون هذا الراوي عن الإمام الصادق عليه السلام و أشار إلى رواياته،و على كل حال؛ما تفضّل به من الإشارة إلى تخليطات و تناقضات كثيرة كلّها أو جلّها مع التنزل من هذا القبيل من نسج خياله،و أدبه الرفيع.فراجع و تدبّر.
3- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

[8062]

81-الربيع بن الركين بن الربيع بن

اشارة

عميلة الفزاري الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام و أضاف إلى ذلك قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 131


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:192 برقم 1.
2- قال الخطيب في تاريخ بغداد 417/8 برقم 4523،قال:الربيع بن سهل بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري،كوفي نزل بغداد و حدّث بها،عن سعيد بن عبيد الطائي..إلى أن قال بسنده:..حدّثنا الربيع بن سهل الفزاري،عن سعيد بن عبيد الطائي،عن علي ابن ربيعة الوالبي،قال:سمعت عليّا[عليه السلام]على منبركم هذا و هو يقول:«عهد النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم إليّ أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن،و لا يبغضك إلاّ منافق»،ثم ذكر تضعيفه. و في ميزان الاعتدال 41/2 برقم 2740 عنونه و ذكر الرواية المتقدّمة في أمير المؤمنين عليه السلام،ثم ذكر عن يحيى أنّه ليس بشيء،و عن الدارقطني و غيره تضعيفه. و في الجرح و التعديل 460/3 برقم 2070،قال:الربيع بن ركين بن ربيع بن عميلة الفزاري،روى عن قيس بن مسلم،و عدي بن ثابت،و سالم الأفطس،روى عنه شعبة، و مروان الفزاري،سمعت أبي يقول ذلك.و ذكره في التاريخ الكبير للبخاري 274/3 برقم 933. و قال في لسان الميزان 446/2 برقم 1827:الربيع بن سهل،عن هشام بن عروة، قال يحيى بن معين:ليس بشيء،و قال الدارقطني و غيره:ضعيف،و قال البخاري:

الضبط:

و الركين:بالراء المهملة المضمومة،و الكاف المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و النون (1).

و عميلة:بالعين المهملة،و الميم،و الياء المثنّاة من تحت،و اللام،و الهاء، وزان جهينة (2).

و قد مر (3)ضبط الفزاري في ترجمة:أبان بن أبي عمران (4).

ص: 132


1- قال في لسان العرب 186/13:الركن:الفأر،و يسمّى ركينا على لفظ التصغير..إلى أن قال:و ركين و ركان و ركانة:أسماء.
2- قال في تاج العروس 35/8:..و بنو عميلة-كجهينة-قبيلة من العرب.
3- في صفحة:62 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث أقول:لعلّ تضعيف المعنون لروايته المذكورة،و على كل حال؛فهو عندي من الحسان.

[8063]

82-الربيع بن زكريّا الورّاق

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط الوراق في ترجمة:أحمد بن عبد اللّه بن جلين.

الترجمة:

و لقّبه في التهذيب (2)ب:الكاتب.

و قد عدّه في الخلاصة (3)في القسم الثاني،و قال:طعن عليه بالغلوّ،له كتاب فيه تخليط،ذكر ذلك أبو العباس بن نوح.و ضعّفه ابن الغضائري.انتهى.

و مثله في رجال ابن داود (4)،إلاّ أنّ قلمه سها بابدال الربيع ب:ربيعة.

و لا يخفى خلوّ نسخة ابن الغضائري التي عندي عن ذكره ذمّا و مدحا.

و قال النجاشي (5):ربيع بن زكريّا الورّاق،كوفي،طعن عليه بالغلوّ،له

ص: 133


1- في صفحة:237 من المجلّد السادس.
2- التهذيب 104/2 حديث 393.
3- الخلاصة:222 برقم 2.
4- رجال ابن داود:453 برقم 175.
5- رجال النجاشي:125 برقم 228 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:

كتاب فيه تخليط،ذكر ذلك أبو العباس بن نوح،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن أحمد بن داود،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي،قال:حدّثنا محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفي، قال:حدّثنا محمّد بن أورمة،عنه،به.انتهى.

التمييز:

و قد ميّزه في المشتركاتين (1)بما ذكره النجاشي من رواية محمّد بن اورمة،عنه (2).

ص: 134


1- قال في جامع المقال:67:..و إنّه ابن زكريا برواية محمّد بن ارومة عنه. و مثله في هداية المحدثين:61،و ذكره في نقد الرجال:132 برقم 10[المحقّقة 235/2 برقم(1944)]،و مجمع الرجال 8/3،و جامع الرواة 316/1 نقلا عن رجال النجاشي..و غيرهم.
2- حصيلة البحث لا خلاف في غلوّ المعنون بين أرباب المعاجم الرجاليّة،فهو معدود في الضعفاء، و حديثه ساقط عن الاعتبار. [8064] 28-الربيع بن زياد كذا احتمل فيمن ترجم:ربيعة بن زياد السلمي،فراجع ما هناك و تدبّر. و لو قلنا باتّحاده مع ربيعة بن يزيد السلمي لكان ناصبيا ملعونا، و إلاّ فهو صحابي مهمل. [حصيلة البحث] المعنون مردّد موضوعا و حكما.

[8065]

83-الربيع بن زياد الحارثي

اشارة

أخو عاصم بن زياد الزاهد

الترجمة:

من أصحاب علي عليه السلام،و كان خيّرا متواضعا.

قال ابن أبي الحديد (1):و هو الذي افتتح بعض خراسان.و قال فيه عمر:

دلّوني على رجل إذا كان في القوم أميرا فكأنّه ليس بأمير،و إذا كان في القوم ليس بأمير فكأنّه الأمير بعينه،فدلّوه عليه.

و روى (2)عن شيوخه،و عن خطّ ابن الخشّاب:أنّ الربيع-هذا-أصابته نشابة في جبينه،فكانت تنتقض عليه في كل عام،فأتاه علي عليه السلام عائدا فقال:«كيف تجدك يا أبا عبد الرحمن؟»،قال:أجدني يا أمير المؤمنين لو كان لا يذهب ما بي إلاّ بذهاب بصري لتمنّيت ذهابه،فقال:

«و ما قيمة بصرك عندك؟»،قال:لو كانت لي الدنيا لفديته بها،قال:«لا جرم ليعطينّك اللّه على قدر ذلك،إنّ اللّه تعالى يعطي على قدر الألم و المصيبة، و عنده تضعيف كثير».

قال الربيع:يا أمير المؤمنين (3)!أشكو إليك عاصم بن زياد أخي،قال:

ص: 135


1- في شرح النهج 36/11،قال:و الربيع بن زياد هو الذي افتتح بعض خراسان،و فيه قال عمر:دلّوني على رجل..
2- ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج 35/11،و عبد ربّه في العقد الفريد 373/2..و غيرهما.
3- في المصدر زيادة:ألا.

«ما له..؟!»،[قال:]لبس العباء و ترك الملاء..ثمّ ساق الحديث الآتي في ترجمة:عاصم.

و روى في النهج ذلك الحديث عن العلاء بن زياد الحارثي أخي عاصم بن زياد.

قال ابن أبي الحديد:أمّا العلاء الذي ذكره الرضي فلا أعرفه.و الذي رويته هو الربيع لا العلاء (1).انتهى.

و هذا لا يخلو عن مدح معتدّ به للرجل.

و يؤيّده ما ذكره أيضا (2)من أنّ زياد بن أبيه،كتب إلى الربيع هذا،و هو على قطعة من خراسان:إنّ أمير المؤمنين معاوية كتب إليّ يأمرك أن تحرز الصفراء و البيضاء،و تقسّم (3)ما سوى ذلك (4)على أهل الحرب،فقال (5)الربيع:إنّي وجدت كتاب اللّه قبل كتابه.ثمّ نادى في الناس:أن اغدوا على غنائمكم فأخذ الخمس،و قسم الباقي على المسلمين،ثم دعا اللّه أن يميته، فما جمّع حتى مات.

و أقول:الذي رواه ابن عبد البرّ في الاستيعاب (6)،و ابن الأثير في

ص: 136


1- إلى هنا عبارة ابن أبي الحديد في شرح النهج 37/11 و نصها:و أما العلاء بن زياد الذي ذكره الرضي رحمه اللّه فلا أعرفه،لعلّ غيري يعرفه.
2- ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج 37/11.
3- في المصدر زيادة:الخرثيّ،و هو بمعنى الغنائم.لاحظ:الصحاح 281/1.
4- في المصدر:و ما أشبهه،بدلا من:ما سوى ذلك.
5- في المصدر:له.
6- الاستيعاب 117/1 برقم 483،قال:الحكم بن عمرو الغفاري،يقال له:الحكم بن الأقرع،و هو أخو رافع بن عمرو الغفاري..ثم ذكر قصة كتابة زياد بن أبيه له،بأنّ معاوية أمره أن يصطفي له البيضاء و الصفراء..إلى آخر الواقعة.

اسد الغابة (1):إنّ الذي كتب إليه زياد ذلك هو الحكم بن عمرو الغفاري،و كان على خراسان،فأصاب مغنما.

على أنّ المعهود في التاريخ أنّ فتح خراسان-المروين و الطبسين-كان على يد الأحنف بن قيس،و لعلّ الربيع كان أميرا على موضع من خراسان، و الحكم على الآخر..و تعدّد الواقعة محتمل،و العلم عند اللّه تعالى (2)(7).

ص: 137


1- اسد الغابة 164/2.
2- المترجم في بعض المصادر الرجاليّة و غيرها قال في الإصابة 491/1 برقم 2577:الربيع بن زياد بن أنس بن الديان بن.. الحارثي،قال أبو عمر:له صحبة،و لا أعرف له رواية كذا قال،و قال أبو أحمد العسكري:أدرك الأيام النبويّة و لم يقدم المدينة إلاّ في أيام عمر،و ذكره البخاري و ابن أبي حاتم و ابن حبّان في التابعين.و قال ابن حبان:ولاّه عبد اللّه بن عامر سجستان سنة تسع و عشرين ففتحت على يديه،و قال المبرد في الكامل:كان عاملا لأبي موسى على البحرين،و وفد على عمر فسأله عن سنّه،فقال:خمس و أربعون،و قصّ قصّة في آخرها؛أنّه كتب إلى أبي موسى أن يقرّه على عمله،و استخلفه أبو موسى على حرب مبادر سنة تسع عشرة فافتتحها عنوة..إلى أن قال:و له مع عمر أخبار كثيرة منها:إنّ عمر قال لأصحابه:دلّوني على رجل إذا كان في القوم أميرا،فكأنّه ليس بأمير،و إذا لم يكن بأمير فكأنّه أمير،فقالوا:ما نعرفه إلاّ الربيع بن زياد،قال:صدقتم،ذكرها ابن الكلبي،و ذكر ابن حبيب أنّ زيادا كتب إلى الربيع بن زياد:أنّ أمير المؤمنين كتب إليّ أن آمرك أن تحرز البيضاء و الصفراء و تقسّم ما سوى ذلك،فكتب إليه:إنّي وجدت كتاب اللّه قبل كتاب أمير المؤمنين،و بادر فقسّم الغنائم بين أهلها،و عزل الخمس،ثم دعا اللّه أن يميته،فما جمّع حتى مات. قلت:و قد رويت هذه القصة لغيره،و كان الحسن البصري كاتبه،و ولّى خراسان لزياد إلى أن مات. و قال في تقريب التهذيب 244/1 برقم 39:الربيع بن زياد الحارثي البصري، مخضرم،من الثانية،ذكر صاحب الكمال أنّه أبو فراس،الذي روى عن عمر ابن الخطاب..

(2) و في اسد الغابة 164/2-بعد أن عنونه و ذكر ما حكيناه عن الإصابة-قال:فما جمّع حتى مات،و قد تقدم أنّ هذا القول قاله الحكم بن عمرو الغفاري.و أمّا الربيع بن زياد فإنّه لما أتاه مقتل حجر بن عديّ،قال:اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه.. فلم يبرح من مجلسه حتى مات.

و في الاستيعاب 180/1 برقم 776،قال:ربيع بن زياد بن الربيع الحارثي..إلى أن قال:استخلفه أبو موسى سنة سبع عشرة على قتال مناذر،فافتتح عنوة،و قتل و سبى.. إلى أن قال:و لمّا صار الأمر إلى معاوية،و عزل عبد الرحمن بن سمرة عن سجستان، ولاّها الربيع بن زياد الحارثي فأظهره اللّه على الترك،و بقي أميرا على سجستان إلى أن مات المغيرة بن شعبة أميرا على الكوفة،فولّى معاوية الكوفة زيادا مع البصرة جمع له العراقين،فعزل زياد الربيع بن زياد الحارثي عن سجستان،و ولاّها عبيد اللّه بن أبي بكرة،و بعث الربيع بن زياد إلى خراسان فغزا بلخ..

و قال في تهذيب التهذيب 243/3 برقم 469:الربيع بن زياد بن أنس الحارثي أبو عبد الرحمن البصري..إلى أن قال:و كان عاملا لمعاوية على خراسان،و كان الحسن البصري كاتبه،فلمّا بلغه مقتل حجر بن عدّي و أصحابه،قال:اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه و عجّل..فمات في مجلسه،و كان قتل حجر و أصحابه سنة 51..

أقول:و للمترجم قصّة طريفة مع عمر بن الخطاب تكشف عن تحيّله و شدّة رغبته في الإمارة،قال ابن عبد ربه في العقد الفريد 14/1:و قال الربيع بن زياد الحارثي: كنت عاملا لأبي موسى الأشعري على البحرين،فكتب إليه عمر بن الخطاب يأمره بالقدوم عليه هو و عمّاله،و أن يستخلفوا من هو من ثقاتهم حتى يرجعوا،فلمّا قدمنا أتيت يرفأ[غلام لعمر]،فقلت:يا يرفأ!إنّي سائل مسترشد،أخبرني أيّ الهيئات أحبّ إلى أمير المؤمنين أن يرى فيها عماله؟فأومأ إلى الخشونة،فأتّخذت خفّين مطارقين، و لبست جبّة صوف،و لثت رأسي بعمامة دكناء،ثم دخلنا على عمر،فصفّنا بين يديه، و صعد فينا نظره و صوّب،فلم تأخذ عينه أحدا غيري،فدعاني،فقال:من أنت؟قلت: الربيع بن زياد الحارثي.قال:و ما تتولى من أعمالنا؟قلت:البحرين،قال:فكم ترزق؟قلت:خمسة دراهم في كل يوم،قال:كثير فما تصنع بها؟قلت:أتقوت منها شيئا،و أجود بباقيها على أقارب لي،فما فضل منها فعلى فقراء المسلمين،فقال:

ص: 138

( لا بأس،ارجع إلى موضعك،فرجعت إلى موضعي من الصف،ثم صعد فينا و صوّب، فلم تقع عينه إلاّ عليّ،فدعاني،فقال:كم سنوك؟فقلت:ثلاث و أربعون سنة، قال:الآن حين استحكمت،ثم دعا بالطعام،و أصحابي حديثوا عهد بليّن العيش، و قد تجوعت له،فأتى بخبز يابس،و اكسار بعير،فجعل أصحابي يعافون ذلك، و جعلت آكل فأجيد الأكل،فنظرت فإذا به يلحظني من بينهم،ثم سبقت منيّ كلمة تمنيت أنّي سخت في الأرض و لم ألفظ بها،فقلت:يا أمير المؤمنين!إنّ الناس يحتاجون إلى صلاحك،فلو عمدت إلى طعام هو ألين من هذا؟فزجرني،و قال:كيف قلت؟قلت:أقول:لو نظرت يا أمير المؤمنين إلى قوتك من الطحين فيخبز لك قبل إرادتك إيّاه بيوم،و يطبخ لك اللحم كذلك،فتؤتى بالخبز ليّنا و باللحم غريضا..!فسكن عن غربه..إلى أن قال:ثم أمر أبا موسى أن يقرّني على عملي، و أن يستبدل بأصحابي.

و ذكر الطبري في تاريخه 226/5 في إمارة زياد بن أبيه:ثم بعث الربيع بن زياد الحارثي إلى خراسان في خمسين ألف،و في صفحة:291 في حوادث سنة ثلاث و خمسين،قال:و في هذه السنة كانت وفاة الربيع بن زياد الحارثي،و هو عامل زياد على خراسان.

و ذكر الكليني رضوان اللّه تعالى عليه في الكافي 410/1 حديث 3،بسنده:..عن أحمد بن محمّد..و غيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على عاصم بن زياد حين لبس العباء و ترك الملاء،و شكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قد غمّ أهله و أحزن ولده بذلك،فقال أمير المؤمنين عليه السلام:«عليّ بعاصم بن زياد..». *حصيلة البحث

الذي يظهر من مطاوي ما ذكره المؤلف قدّس سرّه،و ما نقلناه عن المصادر المشار إليها،أنّه كان المترجم من المتهالكين في حفظ مناصبهم بكلّ وسيلة،حتّى بالتحايل،و أن يكون من عمال الدولة،و إن كان تحت إمرة ابن زياد و أبي موسى الأشعري،فعليه أستفيد من مجموع ذلك ضعفه،و تفاهة شخصيته،و رقّة دينه، و اللّه العالم.

ص: 139

[8066]

84-الربيع بن زياد الضبيّ الكوفي

اشارة

سكن البصرة

الترجمة:

عدّه الشيخ (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،لكنّا لم نقف فيه على ما يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط الضبيّ في ترجمة:أحمد بن الحسين بن مفلس (3).

[8067]

85-الربيع بن زيد الكندي البصري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في

ص: 140


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:192 برقم 9،و ذكره في مجمع الرجال 9/3، و جامع الرواة 317/1،و نقد الرجال:132 برقم 11[المحقّقة 235/2 برقم(1945)] نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- في صفحة:65 من المجلّد السادس.
3- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:192 برقم 7،و ذكره في مجمع الرجال 9/3،

العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،و لا ملحق له بالحسان.

الضبط:

و قد مر (1)ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد (2).

[8068]

86-الربيع بن سعد الجعفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا

ص: 141


1- في صفحة:380 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث ما يوضّح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ:192 برقم 2،و ذكره في نقد الرجال:132 برقم 13[المحقّقة 235/2 برقم(1947)]،و مجمع الرجال 9/3،و جامع الرواة 317/1،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه،و في بعض نسخ رجال الشيخ:ابن سعيد. أقول:جاء في الكافي 105/2 باب الصدق و أداء الأمانة حديث 8،بسنده:..عن محمد بن سالم،عن أحمد بن النضر،عن جده الربيع بن سعد،قال:قال لي أبو جعفر عليه السلام..و مثله في بحار الأنوار 6/71 حديث 8. و عليه فهو يروي عن الإمامين الباقر و الصادق عليهما السلام..

إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفي خزاز.

و ظاهره كونه إماميا،لكن لم يرد فيه مدح و لا قدح.

الضبط:

و في بعض النسخ إبدال سعد ب:سعيد-بالياء المثنّاة من تحت، قبل الدال-.

و قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (2).

ص: 142


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [8069] 29-الربيع بن سعيد الجعفي كذا جاء في بعض نسخ رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه،و قد سبق و أشار لذلك شيخنا المصنف رحمه اللّه بعنوان:الربيع بن سعد الجعفي، فراجع.و حكمه حكمه.

(7) حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يتعرض له في المعاجم الرجالية.

[8070] 30-ربيع بن سليمان الخزّاز

جاء في التهذيب 134/6 حديث 225،بسنده:..عن أبي طاهر الورّاق،عن ربيع بن سليمان الخزّاز،عن رجل،عن أبي حمزة الثمالي، قال:قال رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 48/15 حديث 19959 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[8071] 31-الربيع بن سليمان[الرازي]

جاء في كتاب الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:350 المجلس الثاني و الأربعون حديث 1،بسنده:..قال:حدّثنا إبراهيم بن عبيد بن حيّان،قال:حدّثنا الربيع بن سليمان،عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن الصادق عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 47/71 حديث 57 مثله.

و جاء أيضا في أمالي الشيخ:120 حديث 187 مثله..،و عنه في بحار الأنوار 253/75 حديث 35 مثله.

و جاء أيضا في أمالي الشيخ:233 حديث 414 برواية اخرى.

ص: 143

( و في دلائل الإمامة:42،بسنده:..قال:حدّثنا الربيع بن سليمان الرازي،قال:حدّثنا الشافعي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[8072] 32-الربيع بن سليمان المرادي

جاء بدون لقب في الخصال:364 حديث 57[و طبعة مكتبة الصدوق:364 حديث 57]،بسنده:..عن محمد بن يعقوب الأصم، عن الربيع بن سليمان،عن عبد اللّه بن وهب..

أقول:الرواية سندا و متنا في سنن النسائي 257/6 مثله،و السنن الكبرى للبيهقي 20/8.

و جاء في فضائل الأشهر الثلاثة:66 حديث 50،و دلائل الإمامة: 82 حديث 22،و أيضا في دلائل الإمامة:131 حديث 41 بعنوان:الربيع بن سليمان المرادي،و في مناقب ابن شهرآشوب 8/3.

أقول:هذا هو:الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي أبو محمد المصري المؤذن صاحب الشافعي.

راجع:تهذيب الكمال 87/9 برقم 1864،و العقد الفريد 428/3، و ثقات ابن حبّان 240/8،و المعجم المشتمل:119 برقم 325،و وفيات الأعيان 291/2 برقم 233..و غيرها،و في سير أعلام النبلاء 587/12 برقم 222،قال:الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل الإمام المحدث،الفقيه الكبير،بقية الأعلام،أبو محمد المرادي،مولاهم المصري المؤذن،صاحب الإمام الشافعي و ناقل علمه،و شيخ المؤذنين بجامع الفسطاط،و مستملي مشايخ وقته.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامة و لا يبعد ضعفه.

ص: 144

[8073]

87-الربيع بن سليمان بن عمرو الكوفي

الترجمة:

قال النجاشي (1):ربيع بن سليمان بن عمرو،كوفي،صحب السكوني و أخذ عنه و أكثر،و هو قريب الأمر في الحديث،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا علي بن حبشي بن قوني،قال:حدّثنا حميد ابن زياد،قال:حدّثنا إبراهيم بن سليمان،عن الربيع بن سليمان، بكتابه.انتهى.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الربيع بن سليمان بن عمرو كوفيّ،صحب السكوني،و أخذ عنه و أكثر،و هو قريب الأمر في الحديث.

قال ابن الغضائري:أمره قريب،قد طعن عليه،و يجوز أن يخرج شاهدا.انتهى.

و مثله في رجال ابن داود (3).

ص: 145


1- رجال النجاشي:125 برقم 429 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:165 برقم(435)،و طبعة بيروت 378/1 برقم(433)،و اوفست طبعة الهند:118].
2- الخلاصة:71 برقم 3،و ذكره في نقد الرجال:133 برقم 14[المحقّقة 235/2 برقم (1948)]،و جامع الرواة 317/1،و مجمع الرجال 9/3.
3- رجال ابن داود في القسم الأوّل:150 برقم 597.

و أقول:ما نسباه إلى ابن الغضائري موجود في رجاله (1)، فإنّه قال:الراء (2)؛رجل واحد (3)،الربيع بن سليمان بن عمرو (4)كوفي،روى عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني كتابه،عن جعفر ابن محمّد عليهما السلام،أمره قريب،قد طعن عليه،و يجوز أن يخرج شاهدا.انتهى.

و قال في الفهرست (5):ربيع بن سليمان،له كتاب،أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان، عنه.انتهى.

و أقول:ظاهرهم كونه إماميّا،و لعلّ كونه ذا كتاب،و إكثاره الرواية، هو الذي جعله الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة (6)سببا لعدّه ممدوحا،فيكون حديثه من الحسان،بعد عدم الوثوق بنقل ابن الغضائري الطعن عليه،مع عدم ذكره الطاعن و لا سبب الطعن.كما لا وثوق بعدّ الجزائري (7)إيّاه في الضعفاء.

ص: 146


1- حكى ذلك في مجمع الرجال 9/3 عن رجال ابن الغضائري.
2- لم ترد(الراء)في المصدر.
3- هذا شاهد على أن ما نسبه في ترجمة الربيع بن زكريا الورّاق إلى ابن الغضائري ليس موجودا في كتابه.[منه(قدّس سرّه)].
4- في المصدر:عمر.
5- الفهرست:95 برقم 295.
6- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(724)].
7- في حاوي الأقوال 464/3 برقم 1558[المخطوط:261 برقم(1481) من نسختنا].

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (1)و الفهرست (2)جميعا أنّه يروي عنه إبراهيم ابن سليمان.و قد جعله كروايته عن السكوني مميّزا له في المشتركاتين (3)(4).

ص: 147


1- النجاشي في رجاله:125 برقم 429.
2- الفهرست:95 برقم 295.
3- في جامع المقال:67،و هداية المحدثين:61،و توجد رواية في التهذيب 134/6 حديث 225،بسنده:..عن أبي طاهر الورّاق،عن ربيع بن سليمان الخزّاز،عن رجل،عن أبي حمزة الثمالي،قال:قال رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام،و عدّ في جامع الرواة 317/1؛ربيع بن سليمان الخزّاز في سند الرواية هو المعنون هنا، و العهدة عليه.
4- حصيلة البحث لا يبعد من عدّ ابن داود للمعنون في القسم الأوّل من رجاله،و من عدّ الوجيزة له ممدوحا،عدّه في أوّل مرتبة الحسن و عدّ حديثه حسنا،و اللّه العالم. [8074] 33-الربيع بن السكن جاء في دلائل الإمامة:229 باب معرفة أنّ اللّه تعالى لا يخلي الأرض من حجة،بسنده:..عن أيوب بن نوح،عن الربيع بن السكن،عن عبد اللّه بن سليمان العامري،عن أبي عبد اللّه[عليه السلام].. و لكن في الطبعة المحقّقة من الدلائل:433 حديث 399،قال:الربيع ابن المسلي،و هو الصحيح،و هو:الربيع بن محمد المسلي الآتي عنوانه مستدركا في هذا المجلّد. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة مؤيّدة بروايات كثيرة.

[8075]

88-الربيع بن سهل الفزاري الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ (1)رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام مرتين:

تارة بعنوان:الربيع بن سهل بن الربيع الفزاري الكوفي.

و اخرى (2)بعنوان:الربيع بن سهل الفزاري الكوفي.

و نفى الميرزا البعد عن اتّحادهما.

و يبعّد الاتحاد خلوّ إعادته عن الوجه مع قرب الفصل بينهما.و لو كان ما فيه زيادة متأخّرا لكان يمكن أن يكون الوجه في إعادته إفادة أنّ اسم جدّه أيضا الربيع،لكن كون الثاني بحذف(ابن الربيع)بعد(سهل) يبعّد الاتحاد (3)(4).

و على كل حال؛فحال الرجل مجهول،و إن كان يمكن استفادة كونه إماميّا

ص: 148


1- الشيخ في رجاله:192 برقم 4.
2- في رجاله أيضا:192 برقم 17،و ذكره في مجمع الرجال 9/3،و جامع الرواة 317/1،و نقد الرجال:133 برقم 15[المحقّقة 236/2 برقم(1949)]،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
3- إذا كان التكرار لفائدة أن الرجل يوجد في كتب الحديث معنونا بعنوانين أو أكثر،لا يكون للتقدم و التأخر على الوجه المحرّر في المتن أثره،كما لا يخفى.[منه(قدّس سرّه)].
4- أقول:تقدّم في ترجمة الربيع بن ركين أنّ الصحيح:هو الربيع بن سهل بن ركين بن ربيع الفزاري،و قد نسبه الشيخ إلى جدّه،فعليه المعنون متحد مع المتقدم بلا ريب كما يظهر ذلك من المصادر التي نقلنا عنها في تلك الترجمة.

من عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه لمذهبه.

الضبط:

و على كلّ حال؛فقد مرّ (1)ضبط الفزاري في ترجمة:أبان بن أبي عمران (2).

ص: 149


1- في صفحة:62 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة عمّا يعرب عن حال المعنون، فهو عندي غير معلوم الحال،حتى إذا كان متحدا مع ابن ركين إذ هو غير متّضح الحال أيضا. [8076] 34-الربيع بن سويد الشيباني جاء في إثبات الوصيّة:238[و في طبعة اخرى:209]في أحوال الإمام العسكري عليه السلام:و روى علاّن الكلابي،عن إسحاق بن إسماعيل النيشابوري،قال:حدّثني الربيع بن سويد الشيباني،قال: حدّثني ناصح البادودي،قال:كتبت إلى أبي محمّد أعزّيه بأبي الحسن [عليه السلام].. حصيلة البحث المعنون مهمل. [8077] 35-الربيع بن سيار روى في بحار الأنوار 542/22 حديث 57 عن الأمالي

[8078]

89-الربيع بن صبيح

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لكن لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط صبيح في ترجمة:آدم بن صبيح (3).

ص: 150


1- رجال الشيخ:121 برقم 1،و ذكره في مجمع الرجال 9/3،و نقد الرجال:133 برقم 16[المحقّقة 236/2 برقم(1950)]،و جامع الرواة 317/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- في صفحة:48 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال و الحديث ما يستظهر منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

[8079]

90-الربيع بن عاصم أبو حمّاد

اشارة

الأزدي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مر (2)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

و ما في بعض نسخ الميرزا من عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام أيضا غلط،كما يكشف عن ذلك نسخ رجال الشيخ و النسخة المصحّحة من رجال الميرزا (3).

ص: 151


1- رجال الشيخ:193 برقم 19،و ذكره في مجمع الرجال 9/3،و جامع الرواة 317/1، و نقد الرجال:133 برقم 17[المحقّقة 236/2 برقم(1951)]،نقلا عن رجال الشيخ بالعنوان المذكور في أصحاب الصادق عليه السلام من دون زيادة.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أجد في كتب الرجال و الحديث ما يتّضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [8080] 36-الربيع بن عبد الرحمن جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:63 باب 10،بسنده:..

[8081]

91-الربيع بن عبد الرحمن الأسدي

اشارة

مولاهم الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حاله كسابقه.

الضبط:

و مرّ (2)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم (3).

ص: 152


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:192 برقم 13،و ذكره البرقي في رجاله:40 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،فقال:الربيع بن عبد الرحمن،و ذكره في نقد الرجال:133 برقم 18[المحقّقة 236/2 برقم(1952)]،و جامع الرواة 317/1، و مجمع الرجال 10/3..و غيرهم،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير

(7) معلوم الحال.

[8082] 37-الربيع بن عبد اللّه

جاء في علل الشرائع 209/1 باب 156 حديث 12،بسنده:..عن علي بن حاتم،قال:حدّثنا الربيع بن عبد اللّه،قال:وقع بيني و بين عبد اللّه ابن الحسن كلام في الإمامة..

و عنه في بحار الأنوار 258/25 حديث 19 مثله.

و جاء في علل الشرائع 137/1 حديث 5،و في صفحة:209، و كذلك في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:299 حديث 338 [الطبعة المحقّقة:229 حديث 12،المجلس الأربعون]..،و عنه في بحار الأنوار 347/73 حديث 35،بإسناده:..عن علي بن الحكم، عنه،عن عبد اللّه بن الحسن،عن زيد بن علي،عن أبيه عليه السلام.. و لاحظ:مناقب ابن شهرآشوب 207/3[و في طبعة قم 47/4]، و تأويل الآيات 655/2 حديث 2..و غيرها.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا بعد إحراز كونه إماميّا كما يظهر من مضمون روايته.

[8083] 38-الربيع بن عبد اللّه الهاشمي

جاء في تأويل الآيات 501/2 حديث 19،بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن عمرو بن يونس الحنفي اليماني،عن داود بن سليمان

ص: 153

[8084]

92-الربيع العبسي الكوفي

قد مر (1)ذكره في الربيع بن حبيب العبسي الكوفي،فلا نعيد.

ص: 154


1- في صفحة:89 من هذا المجلّد.

[8085]

93-الربيع بن عطية الكلابي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لا ملحق له بالحسان فيما عثرت عليه.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط الكلابي في ترجمة:إبراهيم بن أبي زياد الكلابي (3).

ص: 155


1- رجال الشيخ:192 برقم 15،و ذكره في مجمع الرجال 10/3،و نقد الرجال:133 برقم 19[المحقّقة 236/2 برقم(1953)]،و جامع الرواة 317/1..و غيرهم،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
2- في صفحة:237 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [8086] 39-الربيع بن علي كذا جاء نسخة في رجال البرقي،و قد عدّه في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام المجهولين بعنوان:ربيعة بن علي،و جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه:41 برقم 7 في أصحابه عليه السلام و أضاف عليه:كان أبو إسحاق يروي عنه..فراجع:ربيعة بن علي. حصيلة البحث المعنون غير معلوم الحال،مردد العنوان.

[8087]

94-الربيع بن القاسم البجلي

اشارة

مولاهم الكوفي

الترجمة:

هذا كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،و ظهوره في كونه إماميّا،و فقد ما يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مر (2)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان.

و في التعليقة (3)إنّه:أخو العيص بن القاسم الثقة.

ص: 156


1- الشيخ في رجاله:192 برقم 8،و ذكره في مجمع الرجال 10/3،و نقد الرجال:133 برقم 20[المحقّقة 236/2 برقم(1954)]،و جامع الرواة 317/1..و غيرهم، و الجميع عن رجال الشيخ بلفظه.
2- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:139،و أشار إليه الشيخ رحمه اللّه في رجاله:264 برقم 664،و قال:عيص بن القاسم البجلي كوفي عربي،و أخوه الربيع، و هما ابنا أخت سليمان بن خالد،و كذلك النجاشي في رجاله:232 برقم 817(الطبعة المصطفوية)،قال:عيص بن القاسم..إلى أن قال:هو و أخوه الربيع ابنا أخت سليمان ابن خالد الأقطع.. و جاء في سند رواية في الكافي 473/5 حديث 5،بسنده:..عن أبان بن عثمان، عن ربيع بن القاسم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و التهذيب 170/8 حديث 593،بسنده:..عن أبان،عن ربيع بن القاسم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و الاستبصار 358/3 حديث 1284،بسنده:..عن أبان،عن ربيع ابن القاسم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

قلت:و يأتي في ترجمة ذاك ذكر هذا إن شاء اللّه تعالى (1).

ص: 157


1- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة لم أقف على ما يتّضح منها على حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [8088] 40-ربيع بن قريع[قزيع] جاء في بحار الأنوار 127/36 باب 39 حديث 69،بسنده:.. حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن سهل النيشابوري يرفعه إلى ربيع بن قريع، قال:كنّا عند عبد اللّه بن عمر،فقال رجل من أهل الشام:.. عن تأويل الآيات 329/1 حديث 15 مثله. أقول:جاء اسم والد المعنون مرددا بين(قريع)و(قزيع)-بالراء المهملة و المعجمة أيضا-و لم يتّضح لي الصحيح منهما. أقول:أورده الرازي في الجرح و التعديل 467/3 برقم 2094 بعنوان: ربيع بن قزيع..و وثّقه،و ذكره ابن حبّان في الثقات 225/4. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر حاله،فهو مهمل. [8089] 41-ربيع بن كامل جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 204/2 مطبعة النعمان[و صفحة: 591 حديث 1226 تحقيق مؤسسة البعثة]المجلس السادس عشر من ربيع الأوّل سنة 457 ه،بسنده:..قال:حدّثنا إدريس بن زياد الحناط بكفريونا[و في نسخة تحقيق مؤسسة البعثة:بكفرتوثا]،قال:حدّثني

( الربيع بن كامل ابن عمّ الفضل بن الربيع،عن الفضل بن الربيع،عن أبيه الربيع بن يونس حاجب المنصور-و كان قبل الدولة كالمنقطع إلى جعفر بن محمّد عليها السلام-قال:سألت جعفر بن محمّد بن علي عليهم السلام..،و عنه-أيضا-في بحار الأنوار 215/36 حديث 17، و وسائل الشيعة 20/7 حديث 8595 مثله.و جاء أيضا في دلائل الإمامة:55 حديث 3،و اليقين لابن طاوس:225[و الطبعة الحيدرية (النجف الأشرف):52]..،و عنه في بحار الأنوار 26/35 حديث 22، و 203/86 حديث 18،و مستدرك وسائل الشيعة 149/5 حديث 5536 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم يتّضح حاله لي.

[8090] 42-الربيع بن محمد

جاء في بحار الأنوار 220/3 حديث 7 عن معاني الأخبار و التوحيد في إسناد..إلاّ أنّ ما جاء فيهما هو:الربيع بن مسلم،و سيأتي كما في معاني الأخبار:6 باب معنى الصمد حديث 1،بسنده:..عن يونس بن عبد الرحمن،عن الربيع بن مسلم،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..

و في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:93 باب معنى قل هو اللّه أحد حديث 7،بسنده:..عن يونس بن عبد الرحمن،عن الربيع بن محمد،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و اسمه مردد.

ص: 158

[8091]

95-الربيع بن محمّد بن عمر بن حسان

اشارة

الأصمّ المسلي الكوفي

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط حسان في ترجمة:حسان بن ثابت.

و الأصمّ:بفتح الهمزة،و الصاد المهملة،و تشديد الميم،من لا يسمع (2).

و قد مرّ (3)ضبط المسلي في ترجمة:إسماعيل بن علي المسلي.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)الربيع بن محمّد المسلي الكوفي،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست (5):ربيع بن محمّد المسلي،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد القمّي،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أيوب بن نوح،عن العباس بن عامر العقباني (6)،عن الربيع

ص: 159


1- في صفحة:242 من المجلّد الثامن عشر،و صفحة:252 من المجلّد الثاني عشر.
2- قال في لسان العرب 342/12-343:الصم:انسداد الأذن و ثقل السمع..الأصمّ: و هو الذي لا يسمع.
3- في صفحة:253 من المجلّد العاشر.
4- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:192 برقم 5.
5- الفهرست:95 برقم 292 الطبعة الحيدرية[و في طبعة جامعة مشهد:137-138 برقم(291)،و الطبعة المرتضوية في النجف:70 برقم(280)].
6- هكذا في الأصل و هو غلط مطبعي،و الصحيح:القصباني،كما في الفهرست(بجميع طبعاته).

ابن محمّد المسلي (1).انتهى.

و قال النجاشي (2):ربيع بن محمّد بن عمر بن حسان الأصمّ المسلي، و مسيلة (3)(4)قبيلة من مذحج،و هي مسيلة بن عامر بن عمرو بن علّة بن خالد ابن مالك بن ادد.

روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحاب الرجال في كتبهم،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا علي بن محمّد ابن الزبير،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثنا عباس بن عامر،عنه،به.انتهى.

و أقول:لم أفهم وجه إهمال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة ذكر الرجل (5).

ص: 160


1- في نسختنا(عنه)بدلا،عن الربيع بن محمّد المسلي.
2- النجاشي في رجاله:125 برقم 427 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:164 برقم(433)،و طبعة بيروت 377/1-378 برقم(431)،و اوفست طبعة الهند:118].
3- و مسيلة:قبيلة-كمحسنة-أبو بطن،قاله في القاموس.و عن نسخة من رجال النجاشي قد علّق على لفظ المسلي:بضم الميم و تشديد اللام(هذه العبارة:صوابه:المسلي بتخفيف اللام).قيل:و ذلك التعليق بخط ابن إدريس أو السيد عبد الكريم بن طاوس،و يوافقه ما قد سمعته من القاموس.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 344/4.و فيه:مسلية،و هو الظاهر.
4- في رجال النجاشي الطبعة المصطفوية،و كذا في طبعة جماعة المدرسين و بيروت: مسلية.و اوفست طبعة بمبئي الهند:مسيلة،و في نسخة مصحّحة مخطوطة:78: مسلية،و هو الظاهر.
5- قال بعض المعاصرين في قاموسه 348/4 برقم 2836 في المقام:قلت:وجهه في غاية الوضوح،و هو أنّه لا يعنون إلاّ ممدوحا أو مجروحا،و هذا مهمل. أقول:كيف يعدّ المعنون مهملا مع ترجمة النجاشي و الشيخ في رجاله و فهرسته و من تأخّر عنهما له،فعدم معلومية وجه ترك العلاّمة لترجمته في محلّه.

و أمّا ابن داود فقد عدّه في القسم الأوّل (1)،و أشار إلى لبّ ما سمعته من النجاشي.

و في التعليقة للمولى الوحيد (2):إنّ رواية جماعة من الأصحاب مثل العباس بن عامر..و غيره يشير إلى الاعتماد عليه.و يؤيّده رواية ابن الوليد،و علي بن الحسن،عنه.كما لا يخفى على المطّلع على حالهما.انتهى.

و أقول:ما ذكره قدّس سرّه متين،و بذلك-بعد استفادة كونه إماميا من ظاهر كلام الشيخ و النجاشي رحمهما اللّه-يندرج الرجل في الممدوحين، و حديثه في الحسان.فلا وجه لما في الوجيزة (3)من إهماله و إدراجه في المجاهيل.

و قد أسبقنا (4)في الربيع بن الأصمّ أن تخيّل اتّحاد هذا مع ذاك-كما صرّح به محكي المجمع (5)،و يظهر من الحاوي (6)-لذكرهما في ترجمة واحدة

ص: 161


1- رجال ابن داود:150 برقم 598،قال:ربيع بن محمّد بن عمرو بن حسان الأصمّ المسلي،مسيلة،قبيلة من مذحج(جش)له كتاب،و ذكره في إتقان المقال:189 في قسم الحسان،و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان أيضا.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:139 من الطبعة الحجرية.
3- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(721)]فقد ذكر أسماء،ثم قال: و غيرهم مجاهيل.
4- في صفحة:98 من هذا المجلّد.
5- مجمع الرجال 8/3،قال:ربيع بن الأصمّ..إلى أن قال:و سيذكر إن شاء اللّه تعالى عن(ق)،و(ست)أيضا،و عن(جش)بعنوان:الربيع بن محمّد،فقال في تعليقه:يظهر من(جش)اتحادهما.
6- حاوي الأقوال 464/3 برقم 1560[المخطوط:261 برقم(1483)]و قد عدّه في الضعفاء.

اشتباه،و أنّ الحق تعدّدهما،لكشف عنوان كلّ منهما مستقلا في الفهرست (1)، و نسبة الرواية عن ابن الأصمّ إلى ابن محبوب،و الرواية عن المسلي إلى العباس بن عامر عن التعدّد.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (2)و الشيخ (3)رحمهما اللّه نقل رواية العباس بن عامر،عن الرجل..و بذلك ميّزه في المشتركاتين (4).

و نقل في جامع الرواة (5)رواية الحسن بن محبوب،عنه،في باب مواليد الأئمّة عليهم السلام من الكافي (6).و رواية علي بن الحكم عنه،في مواضع

ص: 162


1- الفهرست:95 برقم 292،قال:ربيع بن محمّد المسلي له كتاب..،و في رقم 293، قال:ربيع الأصمّ،له أصل. أقول:أوضحنا فيما تقدم أنّ الجزم باتحاد المترجم مع الربيع الأصمّ لا دليل عليه، نعم؛احتمال الاتحاد له وجه،و جزم بعض المعاصرين بالاتّحاد لا يستند على دليل،فتفطّن.
2- رجال النجاشي رحمه اللّه:125 برقم 427.
3- في الفهرست:95 برقم 292. و جاء في سند كامل الزيارات:48 باب 13 حديث 9،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن ربيع بن محمّد المسلي،عن عبد اللّه بن سليمان،قال:لما قدم أبو عبد اللّه عليه السلام..و في تفسير القمي علي بن إبراهيم 227/2 في تفسير سورة الصافات آية: 174: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّٰى حِينٍ ،بسنده:..عن عباس بن عامر،عن الربيع بن محمّد،عن يحيى بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و له روايات بعنوان:الربيع المسلي في الكافي و هو هذا المعنون.
4- في جامع المقال:67،قال:..و إنّه ابن محمّد بن عمر بن حسان الأصمّ،برواية عباس بن عامر،عنه،و لاحظ:هداية المحدثين:61.
5- جامع الرواة 317/1.
6- الكافي 387/1 حديث 4،بسنده:..عن ابن محبوب،عن الربيع بن محمّد المسلي،

من التهذيب (1)و الكافي،عدّها فراجعه إن شئت (2)(3).

ص: 163


1- التهذيب 377/1 حديث 1163،بسنده:..عن عباس بن عامر،عن ربيع بن محمّد،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:215 حديث 846، بسنده:..عن علي بن الحكم،عن ربيع بن محمّد،عن عبد اللّه بن سليمان العامري، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و لكن في صفحة:86 باب الحدّ في الفرية حديث 335،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن ربعي بن محمّد،عن عبد اللّه بن سليمان،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و ربعي خطأ،و الصحيح:ربيع بن محمّد بقرينة سائر رواياته.
2- فتحصّل مما ذكرناه إن الذين روى عنهم المترجم،هم:الإمام الصادق عليه السلام، و عبد اللّه بن سليمان[خ.ل:سليم]،و عن مهزم الأسدي الذي لا يبعد حسنه،و معروف ابن خربوذ الثقة،و أبو الربيع خليد بن أوفى الشامي العنزي الحسن،و أحمد بن رزين، و يحيى بن زكريا الأنصاري،و العباس بن عامر الثقة،و محمّد بن مروان. كما روى عن المترجم جمع،منهم:الحسن بن محبوب الثقة،و العباس بن عامر الثقة،و علي بن الحكم الثقة..و غيرهم.
3- حصيلة البحث لا يبعد الحكم على المترجم بالحسن لمجموع القرائن التي تستفاد من مجموع

(7) ما ذكر،فتفطن.

[8092] 43-الربيع بن محمد الكوفي

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 325/42،هكذا:و هذه الحكاية أخبرنا بمعناها المذكور القاضي العالم الفاضل المدرس عفيف الدين ربيع ابن محمد الكوفي،عن القاضي الزاهد علي بن بدر الهمداني..نقلا عن فرحة الغري للسيد عبد الكريم بن طاوس:176[و الطبعة الحيدرية: 156،و في طبعة اخرى:154].

أقول:قال ابن فوطي في تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب: 478:عفيف الدين أبو محمد ربيع بن محمد بن أبي منصور الكوفي القاضي الحنفي،كان من القضاة العلماء الادباء،شهد عند أقضى القضاة نظام الدين عبد المنعم البندنيجي،و ولى تدريس العصمتية..

و في هدية العارفين 365/1:عفيف الكوفي-ربيع بن محمد عفيف الدين الكوفي-له شرح أبيات سيبويه،فرغ منها سنة 696 شرح مقصورة ابن دريد،و في معجم المؤلفين 152/4:ربيع بن محمد بن أحمد بن منصور،عفيف الدين الكوفي لغوي..

حصيلة البحث

المعنون لم يتّضح حاله سوى أنّه حنفي المذهب مهمل.

[8093] 44-الربيع بن محمّد المسلي

جاء في الكافي 78/1 باب أنّ الأرض لا تخلو من حجة حديث 3،

ص: 164

( بسنده:..عن علي بن الحكم،عن ربيع بن محمّد المسلي،عن عبد اللّه ابن سليمان العامري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و مثله سندا و متنا في دلائل الإمامة:433 حديث 399،و لكن في الطبعة السابقة منه:229 فيه:الربيع السكن،و قد سلف عنوانه مستدركا برقم(8074)،و قلنا إنّه مصحف.

و في بحار الأنوار 18/6 باب التوبة حديث 1،بسنده:..عن أيوب ابن نوح،عن الربيع بن محمّد المسلي و عبد اللّه بن سليمان العامري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و فلاح السائل:204،بسنده:..عن عباس بن عامر،عن ربيع بن محمّد المسلي،عن أبي سعيد،عن أبان بن أبي عياش،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و بحار الأنوار 332/52 حديث 60،بسنده:..عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمّد المسلي،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة، قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..

أقول:جاء في المتن:الربيع بن محمد بن عمر بن حسان الأصم المسلي،و لعل هذا و المعنون واحد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و رواياته سديدة مؤيدة بروايات كثيرة.

[8094] 45-ربيع بن محمّد المكي

جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:282 باب 1 أنّ الأئمة(ع)أنّهم يعرفون آجال شيعتهم و سبب ما يصيبهم حديث 1[المحقّقة:262]، بسنده:..عن أحمد بن علي بن الحكم،عن ربيع بن محمد المكي،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة..

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال.

ص: 165

تذييل

اشارة

قد عدّ المتصدّون لعدّ الصحابة من جملتهم جماعة مسمّين ب:الربيع،لم أقف على حالهم،منهم:

[8095]

96-ربيع الأنصاري الزرقي

96-ربيع الأنصاري الزرقي (1)

96-ربيع الأنصاري الزرقي (2)(7)

و [8096]

97-ربيع بن إياس الخزرجي

97-ربيع بن إياس الخزرجي (3)(4)

الشاهد بدرا.

ص: 166


1- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 163/2،و الإصابة 493/1 برقم 2585،و تجريد أسماء الصحابة 176/1 برقم 1828.
3- ذكره في اسد الغابة 163/2،و الإصابة 491/1 برقم 2574،و تجريد أسماء الصحابة 177/1 برقم 1830.
4- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [8097]

98-ربيع الجرمي أبو سوادة

98-ربيع الجرمي أبو سوادة (1)

98-ربيع الجرمي أبو سوادة (2)(7)

و [8098]

99-ربيع بن ربيعة السعدي

99-ربيع بن ربيعة السعدي (3)(4)

الشاعر أبو يزيد.

و [8099]

100-الربيع بن زياد الحارثي

100-الربيع بن زياد الحارثي (5)

100-الربيع بن زياد الحارثي (6)(3)

من عمّال معاوية (7).

ص: 167


1- عدّ هذا في المجاهيل اشتباه؛فإنّه من أضعف الضعفاء.[منه(قدّس سرّه)].
2- ذكره في اسد الغابة 163/2،و الإصابة 493/1 برقم 2587،و تجريد أسماء الصحابة 177/1 برقم 1831.
3- ذكره في اسد الغابة 163/2،و الإصابة 491/1 برقم 2576،و تجريد أسماء الصحابة 177/1 برقم 1832.
4- حصيلة البحث لم أعثر على ما يعرب عن حال المعنون في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 164/2،و الإصابة 491/1 برقم 2577،و تجريد أسماء الصحابة 177/1 برقم 1833.
6- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
7- حصيلة البحث تقدم عنوانه من المؤلف قدّس سرّه و علّقنا هناك،و أوردنا ما وجدناه في المصادر من التعريف بحاله،و جزمنا بضعفه،فراجع.

و [8100]

101-ربيع بن زياد السلمي

101-ربيع بن زياد السلمي (1)

101-ربيع بن زياد السلمي (2)(7)

و [8101]

102-الربيع بن سهل الأوسي الظفري

الذي شهد احدا (3)(4).

ص: 168


1- حصيلة البحث الذي يظهر من المصادر المذكورة أنّ المعنون مجهول العنوان،كما و أنّه غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 164/2،و الإصابة 492/1 برقم 2578،و تجريد أسماء الصحابة 177/1 برقم 1834،و الجميع صرّحوا بأنّه قيل:ربيع بن زياد،و قيل:ربيعة بن زيد، و قيل:ابن يزيد،فراجع.
3- ذكره في اسد الغابة 195/2،و الإصابة 492/1 برقم 2579،و تجريد أسماء الصحابة 177/1 برقم 1835.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [8102]

103-الربيع بن قارب العبسي

103-الربيع بن قارب العبسي (1)

103-الربيع بن قارب العبسي (2)(7)

و [8103]

104-الربيع بن كعب الأنصاري

104-الربيع بن كعب الأنصاري (3)(4)

ص: 169


1- حصيلة البحث لم أعثر في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يتّضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 165/2،و الإصابة 492/1 برقم 2581،و تجريد أسماء الصحابة 178/1 برقم 1838.
3- ذكره في اسد الغابة 165/2،و الإصابة 513/1 برقم 2750،و قال:و هو و هم،هكذا أخرجه ابن منده،و الصواب:ربيعة بن كعب،و هو الأسلمي حليف الأنصار تقدّم،و في تجريد أسماء الصحابة 178/1 برقم 1839،و قال:و هو و هم ذكره ابن منده.
4- حصيلة البحث يظهر من المصادر المذكورة أنّ العنوان و هم،و على كل حال؛فهو مجهول موضوعا و حكما. [8104] 46-الربيع بن مسلم جاء في معاني الأخبار:6 باب معنى الصمد حديث 1،بسنده:..عن

(10) يونس بن عبد الرحمن،عن الربيع بن مسلم،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..

و في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:93 باب معنى: قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ حديث 7،بسنده:..عن يونس بن عبد الرحمن،عن الربيع بن مسلم،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..

و عنهما في بحار الأنوار 220/3 حديث 7،و فيه:الربيع بن محمد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[8105] 47-الربيع بن مسلمة

عدّه الشيخ في رجاله:349 برقم 2 من أصحاب الكاظم عليه السلام، و لا يوجد هذا الاسم في بعض نسخ رجال الشيخ.

حصيلة البحث

و على كلّ حال؛فالمعنون مجهول موضوعا و حكما.

[8106] 48-الربيع بن المسلي

جاء في دلائل الإمامة:433 حديث 399 باب معرفة أنّ اللّه تعالى لا يخلي الأرض من حجة،بسنده:..عن أيوب بن نوح،عن الربيع بن

ص: 170

(10) المسلي،عن عبد اللّه بن سليمان العامري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في الطبعة الاولى من الدلائل:229 جاء:الربيع بن السكن.. و هو الظاهر،و قد استدركناه كما استدركنا أيضا:الربيع بن محمد المسلي،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة مؤيدة بروايات كثيرة.

[8107] 49-ربيع بن المنذر

جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:48 المجلس السادس حديث 8،بسنده:..قال:حدّثنا عيسى بن مهران،قال:حدّثنا مخول، قال:حدّثنا الربيع بن المنذر،عن أبيه،قال:سمعت الحسن بن علي عليهما السلام يقول..،و في صفحة:340 المجلس الأربعون حديث 6، بسنده:..حدّثنا مخول بن إبراهيم،عن الربيع بن المنذر،عن أبيه،عن الحسين بن علي عليهما السلام..

و في الأمالي للشيخ الطوسي 116/1 الجزء 4 مطبعة النعمان[صفحة: 117 حديث 181 تحقيق مؤسسة البعثة]،بسنده:..قال:حدّثنا مخول ابن إبراهيم،عن الربيع بن المنذر،عن أبيه،عن الحسين بن علي عليهما السلام..

و في 279/1 الجزء 10 مطبعة النعمان[صفحة:273 حديث 515 تحقيق مؤسسة البعثة]،بسنده:..قال:حدّثنا غضاض بن الصلت الثوري،عن الربيع بن المنذر،عن أبيه،قال:سمعت محمّد بن الحنفية يحدّث عن أبيه..

و في كامل الزيارات:100 باب 32 حديث 4،بسنده:..عن مخول

ص: 171

( ابن إبراهيم،عن الربيع بن منذر،عن أبيه،قال:سمعت علي بن الحسين عليهما السلام..

و جاء أيضا في كتاب بشارة المصطفى:62:108 حديث 46، بسنده:..حدّثني مخول بن إبراهيم،عن الربيع بن المنذر، عن أبيه..

و في مناقب الخوارزمي:390 حديث 407[و طبعة النجف الأشرف: 282].

أقول:الظاهر أنّ هذا هو:الربيع بن المنذر الثوري الذي ذكره ابن حبّان في الثقات 297/6.

أقول:حيث إنّ مخول بن إبراهيم من رواة العامّة،و كذا غضاض بن الصلت الثوري منهم أيضا فهذا ممّا ربّما يرجّح كون المعنون عاميّا.

حصيلة البحث

و على كلّ حال؛لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و إن كان ما رواه يدل على حسن عقيدته.

[8108] 50-الربيع بن ناجذ

كذا جاء في رجال البرقي:6 في عداد أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و لعل(ربيع)مصحف(ربيعة)كما قاله في الخلاصة،و أسهبنا الحديث عنه تبعا للمصنف رحمه اللّه حيث ترجمه هناك بعنوان:ربيعة بن ناجد الأزدي برقم(8139)،فراجع.

حصيلة البحث

لا بدّ من عدّ المعنون في أعلى درجات الحسن أقلا،فراجع.

ص: 172

و [8109]

105-الربيع بن النعمان الأنصاري

105-الربيع بن النعمان الأنصاري (1)

الشاهد احدا.

..و غيرهم (2).

ص: 173


1- ذكره في اسد الغابة 165/2،و الإصابة 493/1،برقم 2584،و تجريد أسماء الصحابة 178/1 برقم 1841.
2- حصيلة البحث لم يذكر أعلام الجرح و التعديل ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [8110] 51-الربيع بن واصل الكلاعي ذكره ابن مزاحم في كتابه وقعة صفّين:557 بأنّه أحد الذين أصيبوا في المبارزة من أصحاب الإمام علي عليه السلام.. حصيلة البحث المعنون ليس من الرواة و لذلك أهمل ذكره أرباب الرجال،فهو إمامي ظاهرا مهمل. [8111] 52-الربيع الورّاق جاء في كتاب التوحيد:150 باب 12 باب تفسير قول اللّه عزّ و جل:

(7) كُلُّ شَيْءٍ هٰالِكٌ إِلاّٰ وَجْهَهُ [سورة القصص:(28):88]حديث 5، بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن ربيع الوراق، عن صالح بن سهل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في معاني الأخبار:13 حديث 2..،و عنهما في بحار الأنوار 5/4 حديث 10 مثله.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

[8112] 53-الربيع بن ولاّد

جاء هكذا في التهذيب 165/4 حديث 469،بسنده:..عن هارون ابن خارجة،عن الربيع بن ولاّد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 298/10 حديث 13462 مثله.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في كتب الرجال فهو مهمل.

[8113] 54-الربيع بن يزيد

جاء في الكافي 11/4 باب كفاية العيال و التوسّع عليهم حديث 4، بسنده:..عن حمّاد بن عثمان،عن الربيع بن يزيد،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

ص: 174

(7) و عنه في وسائل الشيعة 542/21 حديث 27813 مثله.

و لكن في رجال الشيخ:193 برقم 20،قال:ربيعة بن يزيد الهمداني الكوفي،و لعلّه المعنون.

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل و روايته سديدة إن كان العنوان صحيحا.

[8114] 55-الربيع بن يزيد الرقاشي

جاء بهذا العنوان في المائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي ابن شاذان: 151 المنقبة 83،بسنده:..عن علي بن الحسين،عن الربيع بن يزيد الرقاشي،عن أنس بن مالك..

و مثله في مناقب الخوارزمي:228.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.

[8115] 56-الربيع بن يسار

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 159/2 مطبعة النعمان[و صفحة: 545 حديث 1168 تحقيق مؤسسة البعثة]مجلس يوم الجمعة 26 من محرم الحرام سنة 457،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن عبيد اللّه العدلي،

ص: 175

(7) قال:حدّثنا الربيع بن يسار،قال:حدّثنا الأعمش،عن سالم بن أبي الجعد..يرفعه إلى أبي ذر رحمه اللّه تعالى..

و عنه في بحار الأنوار 542/22 حديث 57،و فيه:الربيع بن سيار، و كذلك في 384/31 حديث 25،و في مستدرك وسائل الشيعة 210/2 حديث 1817،و فيه:ربيع بن سيار.

أقول:جاء المعنون:ربيع بن يسار و ربيع بن سيار مع اتّحاد متن الحديث،و لم أظفر على مرجّح،و يسار أكثر استعمالا في الأسماء.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة لاعتضادها بروايات أخر،لذا يمكن عدّها قويا.

[8116] 57-الربيع بن يونس حاجب المنصور العباسي

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 76/2 الجزء 16 مطبعة النعمان[و صفحة:461 حديث 1029 تحقيق مؤسسة البعثة]،بسنده:.. قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن شمون[في طبعة مطبعة النعمان: شمعون،و هو خطأ]البصري،قال:حدّثني الحسين بن الفضل بن الربيع-حاجب المنصور-لقيته بمكة،قال:حدّثني أبي،عن جدّي الربيع،قال:دعاني المنصور يوما،فقال:يا ربيع!احضر لي جعفر بن محمّد الساعة..،و في 200/2 طبعة مطبعة النعمان[و صفحة:587 حديث 1216 تحقيق مؤسسة البعثة]،بسنده:..قال:حدّثنا عبد الأحد ابن الحسن بن صالح كاتب الفضل بن[لا توجد(بن)في نسخة مطبعة النعمان]الربيع،قال:حدّثنا الفضل بن الربيع،عن أبيه الربيع،عن

ص: 176

( أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في صفحة:204 مطبعة النعمان[و صفحة: 591 حديث 1226 تحقيق مؤسسة البعثة]،بسنده:..حدّثني الربيع بن كامل ابن عمّ الفضل بن الربيع،عن الفضل بن الربيع،عن أبيه الربيع بن يونس حاجب المنصور-و كان قبل الدولة كالمنقطع إلى جعفر بن محمّد عليهما السلام-قال:سألت جعفر بن محمّد بن علي عليهم السلام..

و في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:611 المجلس التاسع و الثمانون حديث 9،بسنده:..عن داود الشعيري،عن الربيع حاجب المنصور،قال:بعث المنصور إلى الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:54 باب 7،بسنده:..قال: حدّثنا الثوباني،قال:كانت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام بضع عشر سنة كلّ يوم سجدة..إلى أن قال:فكان هارون ربما صعد سطحا يشرف منه على المجلس الذي حبس فيه أبو الحسن عليه السلام فكان يرى أبا الحسن عليه السلام ساجدا..فقال للربيع:يا ربيع!ما ذاك الثوب؟و في صفحة:169 باب 29،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن موسى بن جعفر بن محمّد،عن أبيه عليهم السلام،قال:«أرسل أبو جعفر الدوانيقي إلى جعفر بن محمّد عليهما السلام ليقتله و طرح له سيفا و نطعا، و قال للربيع:إذا أنا كلّمته ثم ضربت بإحدى يديّ على الأخرى فاضرب عنقه..».

و في الخصال 511/2 باب 19 حديث 3،بسنده:..حدّثنا عباد بن صهيب،عن أبيه،عن جدّه،عن الربيع صاحب المنصور،قال: حضر أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام مجلس المنصور يوما..

حصيلة البحث

حال المعنون مظلم لا يمكن الجزم بحسنه و لا ضعفه و إن كان إلى الضعف أقرب،بل لعله المتعيّن.

ص: 177

ص: 178

[باب ربيعة]

ص: 179

ص: 180

باب ربيعة

اشارة

باب ربيعة (1)

ص: 181


1- [8117] 58-ربيعة بن أبي زياد كذا ورد محتملا في الإصابة و اسد الغابة و تجريد أسماء الصحابة، و فصّلت القول فيه مستدركا بعنوان:ربيعة بن يزيد السلمي،فراجع. حصيلة البحث المعنون مردّد الاسم ملعون لو كان متحدا،مهمل إن تعدّد. [8118] 59-ربيعة بن أبي شداد الخثعمي ذكره ابن الأثير في الكامل في التاريخ 337/3:عند ذكره خروج الخوارج:و جاء ربيعة بن أبي شداد الخثعمي و كان شهد معه صفّين و الجمل و معه راية خثعم..فقتل يوم النهر مع الخوارج.. حصيلة البحث المعنون ضعيف ختم له بالشقاء. [8119] 60-ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله:89 برقم 5 في عداد أصحاب

(1) الإمام السجاد عليه السلام:ربيعة بن أبي عبد الرحمن،و اسم أبي عبد الرحمن:فروخ..و صرّح بعاميته في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:121 برقم 6،و سيأتي من المصنف قدّس سرّه له بعنوان:ربيعة بن عبد الرحمن بإسقاط لفظة(أبي)،و لعل نسخته كذلك، و قد عنونه مفصلا الخطيب البغدادي في تاريخه 420/8 برقم 4531، و كذا ابن قتيبة في المعارف:496..و غيرهما.و ستأتي كلماتهم هناك.

حصيلة البحث

المعنون ضعيف بلا كلام،و من أصحاب الرأي عند العامة.

[8120] 61-ربيعة بن أبي يزيد السلمي

كذا احتمل هذا في الإصابة 495/1 برقم 2603،و اسد الغابة 168/2،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1858..و غيرها ذيل ترجمة ربيعة بن زياد،و قالوا:و يحتمل:ربيع،و حكمه حكم ابن زياد السلمي.

حصيلة البحث

على القول بالاتحاد فهو ناصبي خبيث و إلا فصحابي مجهول.

[8121] 62-ربيعة بن بوراء

جاء في معاني الأخبار:139 باب معنى كثرة الحديث حديث 1،

ص: 182

(1) بسنده:..عن عبد اللّه بن مشروح[خ.ل:مشراح]،عن ربيعة بن بوراء، عن فضالة بن عبيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 187/93 حديث 12 مثله.

أقول:و الحديث سندا و متنا في المعجم الكبير للطبراني 301/18، و ذكره البخاري في تاريخه الكبير 282/3 برقم 970 بعنوان:ربيعة بن يورا،يعدّ في المصريين..و ذكر الحديث،و ذكره ابن حبّان في الثقات 230/4:ربيعة بن بوراء مصري.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل أو مجهول.

[8122] 63-ربيعة الجرشي

جاء بهذا العنوان في الخصال:211 حديث 34،بسنده..عن أبي نجيح،عن أبيه،عن ربيعة الجرشي،أنّه ذكر عليا عليه السلام..

و مثله في العمدة لابن البطريق:97 حديث 128،و صفحة:144 حديث 216،و الطرائف لابن طاوس:151 حديث 230..،و عنه في بحار الأنوار 188/37 مثله.

أقول:هذا هو:ربيعة بن عمرو الجرشي،راجع عنه:تهذيب التهذيب 225/3 برقم 495.و يأتي فيه مستدركا،و يقال له:ربيعة بن الغاز الجرشي.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أعلام الجرح و التعديل منّا،و لا يبعد كونه من العامّة، فهو إلى الضعف أقرب.

ص: 183

([8123] 64-ربيعة بن زياد

كذا عنونه في الإصابة 495/1 برقم 2603،و اسد الغابة 168/2، و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1858،قالوا:و قيل:ابن أبي يزيد السلمي،و احتمل كونه:ربيع،و حكمه حكم ابن زياد السلمي.

حصيلة البحث

على القول بالاتحاد فهو،ناصبي خبيث،و إلاّ فهو صحابي مجهول.

[8124] 65-ربيعة بن زياد السلمي

كذا جاء نسخة بدلا عن:ربيع بن زياد السلمي الذي عنونه المصنف رحمه اللّه تحت رقم(8100)،و جاء في اسد الغابة 164/2، و الإصابة 492/1 برقم 2578،و تجريد أسماء الصحابة 177/1 برقم 1834..و غيرها.

حصيلة البحث

المعنون مجهول حكما و موضوعا.

ص: 184

[8125]

106-ربيعة بن عبد الرحمن

اشارة

المعروف ب:ربيعة الرأي

الضبط:

ربيعة:بالراء المهملة المفتوحة،و الباء الموحّدة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و العين المهملة،و الهاء،اسم جماعة من الرجال (1).

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة من أصحاب السجاد عليه السلام:مضيفا إلى ما في العنوان قوله:و اسم عبد الرحمن:فروخ (3).

ص: 185


1- ضبطه في توضيح المشتبه 135/4.
2- رجال الشيخ:89 برقم 5 عدّه من أصحاب السجاد عليه السلام،و قال:ربيعة بن أبي عبد الرحمن،و اسم أبي عبد الرحمن:فروخ،و قد سقط من العنوان(أبي)،و الصحيح ما ذكرناه،و في تاريخ بغداد 420/8 برقم 4531،قال:ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي-و اسم أبي عبد الرحمن:فروخ-مولى آل المنكدر التيمي-تيم قريش-و كنية ربيعة:أبو عثمان..ثم ذكر الذين روى عنهم و رووا عنه..إلى أن قال في صفحة: 422:حدّثنا يونس-يعني ابن يزيد-قال:رأيت أبا حنيفة عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن،و كان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يقول ربيعة..و قال ابن قتيبة في المعارف:496:ربيعة الرأي هو:ربيعة بن أبي عبد الرحمن،و اسم أبي عبد الرحمن: فروخ مولى آل المكندر التيميّين،و يكنى:أبا عثمان،و توفي سنة 136 بالأنبار في مدينة أبي العباس.
3- خ.ل:فروج.[منه(قدّس سرّه)].

و اخرى (1):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:المعروف ب:ربيعة الرأي المدني الفقيه،عامّي.انتهى.

و في القسم الثاني من الخلاصة (2):ربيعة الرأي،من أصحاب الباقر عليه السلام،عاميّ.انتهى.

و في الباب الثاني من رجال ابن داود (3):ربيعة بن عبد الرحمن،المعروف ب:ربيعة الرأي المدني الفقيه من(قر)(جخ)[أي أصحاب الإمام الباقر عليه السلام جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه]عامي.

و في الوجيزة (4)أنّه:ضعيف.

و أقول:لا يخفى عليك أنّ عدّه من رجالهم و أصحابهم عليهم السلام باعتبار معاصرته لهم نحو عدّ أبي حنيفة-و استاذه حمّاد بن أبي سليمان- من أصحاب الصادق عليه السلام.و إبراهيم النخعي من أصحاب السجاد عليه السلام،و إلاّ فهو مباين لهم،مفارق لطريقتهم،و طريقته في الاستقلال بالرأي في أحكام اللّه تعالى معروفة..و إضافة اسمه إلى الرأي تشعر بذلك،

ص: 186


1- ليس في نسختنا من رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام ذكرا له،و إنّما ذكره في صفحة:121 برقم 6 من أصحاب الباقر عليه السلام،قال:ربيعة بن أبي عبد الرحمن المعروف ب:ربيعة الرأي المدني الفقيه العامي،و في صفحة:88 برقم 2،قال:ربيعة أستاذ أبي حنيفة بن عثمان،و المغفور له العلاّمة السيّد محمّد صادق بحر العلوم علّق في المقام بقوله:لم يوجد هذا الاسم إلى قوله: (عثمان)في بعض النسخ الصحيحة،و منه يعلم أنّ التكرار وقع من النساخ لرجال الشيخ و ليس منه قدّس سرّه.
2- الخلاصة:222 برقم 1.
3- رجال ابن داود:453 برقم 176.
4- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(725)].

و هو أقدم من أبي حنيفة لإدراكه الإمام السجاد عليه السلام دونه،و أسبق منه في العمل بالرأي و في ترك السنة النبويّة لأجل قول الصحابة،كما يشهد بذلك ما رواه الكشي (1)عن زرارة (2)،قال:جئت إلى حلقة بالمدينة فيها عبد اللّه بن محمّد و ربيعة الرأي،فقال عبد اللّه:يا زرارة!سل ربيعة عن شيء ممّا اختلفتم فيه (3)؟فقلت:إنّ الكلام يورث الضغائن،فقال لي ربيعة الرأي:سل يا زرارة!قال:قلت:بم كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يضرب في الخمر؟قال:بالجريد و النعل،فقلت:لو أنّ رجلا أخذ اليوم شارب خمر و قدم إلى الحاكم ما كان عليه؟قال:يضربه بالسوط؛لأنّ عمر ضرب بالسوط،قال:فقال عبد اللّه بن محمّد:يا سبحان اللّه!يضرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالجريد،و يضرب عمر بالسوط..نترك (4)ما فعل رسول اللّه و نأخذ (5)ما فعل عمر؟!انتهى.

أقول:و نظير هذا،بل أسوأ منه،ما نقله شيخنا المفيد رحمه اللّه في محكي بعض رسائله (6)،عن حمّاد بن زيد،قال:شهدت أبا حنيفة-و قد سئل عن محرم لم يجد إزارا،فلبس سراويل-فقال:عليه الفدية.فقلت:

ص: 187


1- الكشي في رجاله:153 حديث 249.
2- في المصدر:زرارة بن أعين.
3- لم ترد في المصدر:فيه.
4- في المصدر:فيترك.
5- في المصدر:يأخذ.
6- طبعت مجموعة من رسائل شيخنا المفيد قدّس سرّه تحت عنوان:عدّة رسائل الشيخ المفيد،و من تلك الرسائل:المسائل الصاغانية في الرّد على أبي حنيفة:294 أواخر المسألة العاشرة بلفظه.

سبحان اللّه!حدّثنا عمرو بن دينار،عن جابر بن يزيد،عن ابن عباس، قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«في المحرم إذا لم يجد إزارا لبس سراويل،و إذا لم يجد نعلين لبس خفيّن»،فقال:دعنا من حديث رسول اللّه(ص)؟!حدّثنا حمّاد بن أبي سليمان،عن إبراهيم النخعي، قال:عليه الكفارة..

..إلى آخر ما أورده من مخالفة هؤلاء لسنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اعتمادا على الرأي،أو قول شيوخهم،و كفى بذلك مثلبة (1).

[8126]

107-ربيعة

اشارة

استاذ أبي حنيفة بن عثمان (2)

الترجمة:

هكذا حكي عن بعض نسخ رجال الشيخ في باب أصحاب السجاد عليه السلام،و الموجود في نسختين عندنا من رجال الشيخ رحمه اللّه

ص: 188


1- حصيلة البحث المعنون من أعلام المخالفين لأهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أحد المشرعين في مقابل تشريع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عليه،فعدّه من أضعف الضعفاء أقلّ ما يقال فيه.
2- تقدم ذكر ربيعة استاذ أبي حنيفة،و هو:ربيعة الرأي،فراجع،فالعنوان مكرر، و صرّح المعلّق و المحقّق لرجال الشيخ أنّ:هذا العنوان لا يوجد في بعض نسخ رجال الشيخ،فلاحظ.

خاليتان عن ذلك،و إنّما المذكور فيهما في طيّ أصحاب السجاد عليه السلام (1).

ص: 189


1- حصيلة البحث العنوان ساقط كما تقدم ذكره. [8127] 66-ربيعة السعدي جاء في كامل الزيارات بهذا العنوان:51 باب 14 حديث 4، بسنده:..عن أبي هارون العبدي،عن ربيعة السعدي،عن أبي ذر الغفاري،قال:رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقبّل الحسين عليه السلام.. و في تفسير القمي 346/2 سورة الواقعة آية: وَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ ،بسنده:..عن أبي هارون العبدي،عن ربيعة السعدي،عن حذيفة بن اليمان،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أرسل إلى بلال..و تفسير فرات:433 حديث 570،و حديث 572. و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 111/1 الجزء 4[و في طبعة اخرى:86 حديث 132]،بسنده:..عن أبي إسحاق،عن ربيعة السعدي،قال:أتيت حذيفة بن اليمان.. و في الأمالي للشيخ الطوسي 84/1 جزء 3[و في طبعة مؤسسة البعثة: 112 حديث 171]مثله. و في 227/2[و في طبعة اخرى:614 حديث 1271]مجلس يوم الجمعة الحادي و العشرين من شهر ربيع الآخر سنة 457 ه، بسنده:..حدّثنا أبو هارون العبدي،عن ربيعة السعدي،قال: حدّثني حذيفة أبو هارون العبدي،عن ربيعة السعدي،قال: حدّثني حذيفة بن اليمان،قال:لمّا خرج جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة..

[8128]

108-ربيعة بن سميع

الضبط:

[سميع:]بالسين المهملة المضمومة،و الميم المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و العين المهملة (1).

ص: 190


1- قال في لسان العرب 168/8:و سميع و سماعة و سمعان:أسماء.

الترجمة:

قال النجاشي (1)في أوائل كتابه:ربيعة بن سميع عن أمير المؤمنين عليه السلام،له كتاب في زكاة النعم،أخبرني الحسين بن عبيد اللّه و غيره،عن جعفر بن محمّد بن قولويه،قال:حدّثني أبي و سائر شيوخي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،قال:حدّثنا عبد اللّه بن المغيرة،قال:حدّثنا مقرّن،عن جدّه ربيعة بن سميع،عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه كتب له في صدقات النعم و ما يؤخذ من ذلك..

و ذكر الكتاب.انتهى كلام النجاشي.

و ظاهره كون الرجل شيعيّا،بل ظاهره كونه من عمّال الصدقات أو الولاة من قبله عليه السلام،و إلاّ لم يكن يكتب إليه ما يؤخذ من النعم بعنوان الزكاة.

و قد ذكرنا في المقدمة (2)و في أثناء التراجم مرارا عديدة،أنّ توكيلهم شخصا،سيما فيما يرجع إلى أمور الخلق و حقوقهم،أقوى دليل على عدالة من وكّلوه.فالحقّ أنّ الرجل من الثقات،و لا أقلّ من كونه في أعلى

ص: 191


1- ديباجة رجال النجاشي:2 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 57/1،و طبعة جماعة المدرسين:3،و اوفست طبعة الهند:2]،قال:..و أذكر المتقدّمين في التصنيف من سلفنا الصالحين و هي أسماء قليلة..إلى أن قال في صفحة:6 برقم 2 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 67/1،و طبعة جماعة المدرسين:7 برقم (3)،و اوفست الهند:6]:ربيعة بن سميع..،و قد عدّه في إتقان المقال:189 من الحسان.
2- الفوائد الرجالية المطبوعة أوّل تنقيح المقال 210/1[الطبعة الحجرية]في الفائدة الرابعة و العشرين.

درجات الحسن،و اللّه العالم (1).

ص: 192


1- حصيلة البحث إنّ عدّ المترجم من الحسان المستفاد من كتاب أمير المؤمنين عليه السلام له في محلّه،فهو حسن،و الرواية من جهته تعدّ حسنة و إن لم يذكره علماء الرجال،و رواية ابن أبي عمير عنه تؤيّد حسنه. [8129] 67-ربيعة بن شرحبيل ذكره ابن مزاحم في كتابه وقعة صفّين:507 من الذين شهدوا على كتاب الحكمين من أصحاب الإمام علي عليه السلام.. حصيلة البحث المعنون مجهول الحال،مهمل عند أرباب الجرح و التعديل. [8130] 68-ربيعة بن شيبان جاء في بشارة المصطفى:268[و في الطبعة الجديدة:412 حديث 10]:أخبرنا ثابت بن عمارة،حدّثني ربيعة بن شيبان،أنّه قال للحسن بن علي عليه السلام:ما تذكر من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. أقول:الظاهر أنّ هذا هو:ربيعة بن شيبان السعدي أبو الحوراء الذي ذكره ابن حبّان في الثقات 229/4،قال:ربيعة بن شيبان السعدي أبو الحوراء،يروي عن الحسن بن علي[عليه السلام]عداده في أهل البصرة،و لاحظ:تهذيب الكمال للمزي 117/9 برقم 1877. أقول:الحديث سندا و متنا في مسند أحمد 200/1 هكذا بسنده:.. حدّثنا ربيعة بن شيبان،أنّه قال للحسن بن علي رضي اللّه عنه [عليه أفضل الصلاة و السلام].. حصيلة البحث المعنون هو:ربيعة بن شيبان السعدي أبو الحوراء و ذلك لاتّحاد المروي عنه،و هو عندنا مهمل.

[8131]

109-ربيعة بن أكتم-بالمثناة-الأسدي أبو زيد

الترجمة:

عدّه الثلاثة (1)من الصحابة،و كان قصيرا دحداحا،شهد بدرا و هو ابن ثلاثين سنة،و احدا و الخندق و الحديبية،و قتل بخيبر،قتله حارث اليهودي ب:النطاة.و هو أحد حصون خيبر.

و لذلك نعتبره من الحسان (2).

ص: 193


1- ذكره في اسد الغابة 165/2 و كنّاه ب:أبي يزيد،و مثله في الإصابة 493/1 برقم 2589،و تجريد أسماء الصحابة 178/1 برقم 1844.
2- حصيلة البحث إنّ شهادة المترجم تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لخير دليل على حسنه، فهو حسن بلا ريب. [8132] 69-ربيعة بن عباد الديلمي [الدؤلي،الديلي] جاء في رجال الشيخ:169 برقم 57 في أصحاب الصادق عليه السلام:الحسين بن عبيد اللّه بن العباس بن عبد المطلب مدني تابعي،سمع ربيعة بن عباد الديلمي..،و في نسخة:(الديلي)أو (الدئلي).

[8133]

110-ربيعة بن عثمان التيمي

اشارة

القرشي المدني

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب السجاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،و لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط التيمي في ترجمة:إبراهيم بن الزبرقان.

ص: 194


1- رجال الشيخ:89 برقم 7. أقول:تكرّر التنبيه على أنّ(بن)مصحّف(أبي)،و الصحيح:ربيعة أبي عثمان التيمي القرشي المدني،و هو:ربيعة الرأي المتقدّم ذكره،و قد وصفه الشيخ في رجاله ب:المدني،و في تقريب التهذيب 247/1 برقم 60،قال:ربيعة بن أبي عبد الرحمن التيمي مولاهم،أبو عثمان المدني المعروف ب:ربيعة الرأي،و وصفه الخطيب في تاريخ بغداد و ابن قتيبة..و غيرهما بأنّه مولى آل المكندر التيمي،تيم قريش،فمن مجموع ما ذكروا يتّضح أنّ ربيعة هذا مدني الولادة،مولى تيم قريش،فهو تيمي قريشي بالولاء، و عليه كما نبّهنا مرارا بأنّ العناوين ثلاثة و المعنون واحد.و ترجم له في تهذيب التهذيب 257/3 برقم 493..و غيره من أعلام العامّة.
2- في صفحة:8 من المجلّد الرابع.

و ضبط القرشي في ترجمة:أحمد بن الحسن بن سعيد (1)(2).

[8134]

111-ربيعة بن علي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و أضاف إلى العنوان قوله:كان أبو إسحاق يروي عنه.

و ظاهره كونه شيعيّا،و لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان (4).

ص: 195


1- في صفحة:418 من المجلّد الخامس.
2- حصيلة البحث بناء على ما جزمنا به من أنّ المعنون هو ربيعة الرأي،فلا بدّ من عدّه من الضعفاء، و عدّ رواياته ساقطة عن الاعتبار.
3- رجال الشيخ:41 برقم 7،و عدّه البرقي في رجاله:7 في المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:ربيعة بن علي،و في نسخة:ربيع بن علي.
4- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أقف على ما يستظهر منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [8135] 70-ربيعة بن عمرو الجرشي جاء بهذا العنوان في مثير الأحزان لابن نما الحلي:77[و طبعة مؤسسة

( المهدي عليه السلام:98]هكذا:و نقلت من تاريخ دمشق عن ربيعة بن عمرو الجرشي،قال:أنا عند يزيد..

و عنه في بحار الأنوار 131/45 مثله.

و ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 261/3 برقم 495.

و يأتي تحت عنوان:ربيعة الجرشي،و ربيعة بن الغاز الجرشي.

انظر:الوافي بالوفيات 89/14 برقم 111،و سير أعلام النبلاء 563/13،و الاستيعاب 179/1 برقم 764..و غيرها.

حصيلة البحث

المعنون عدّ من الصحابة،و الظاهر أنّه ضعيف و ليس بإماميّ، و اللّه العالم.

[8136] 71-ربيعة بن فروخ[فروج]

صرّح كل من ترجم ربيعة بن أبي عبد الرحمن-و منهم: الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله:89 برقم 5-ان اسم أبي عبد الرحمن:فروخ[خ.ل:فروج]كما جاءت في ترجمته من المصنف رحمه اللّه في(ربيعة بن عبد الرحمن،المعروف ب:ربيعة الرأي)،فراجع ما هناك.

حصيلة البحث

المعنون من أعلام أصحاب الرأي و من أضعف الضعفاء.

ص: 196

[8137]

112-ربيعة بن كعب

اشارة

112-ربيعة بن كعب (1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)،و ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط كعب في ترجمة:الحرث بن كعب (5).

ص: 197


1- حصيلة البحث إنّ بقاءه إلى فاجعة الحرّة،و عدم ذكر له في الحوادث التي وقعت إلى ذلك التاريخ، يوجب الريب فيه،و على كل حال فهو غير معلوم الحال عندي.
2- رجال الشيخ:19 برقم 5،قال:ربيعة بن كعب.
3- في الاستيعاب 178/1 برقم 760،قال:ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي أبو فراس.معدود في أهل المدينة،و كان من أهل الصفّة، و كان يلزم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في السفر و الحضر،و صحبه قديما،و عمّر بعده،مات بعد الحرّة سنة ثلاث و ستين..،و ذكره في الإصابة 498/1 برقم 2623،و اسد الغابة 171/1،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1877.
4- في صفحة:209 من المجلّد السابع عشر.
5- [مصادر الترجمة] رجال الشيخ:19 برقم 5،مجمع الرجال 11/3،نقد الرجال:133 برقم 5 [المحقّقة 238/2 برقم(1960)]،جامع الرواة 318/1.

[8138]

113-ربيعة بن الفضل بن حبيب بن زيد

اشارة

ابن تميم الأنصاري

الترجمة:

عدّه أبو نعيم،و أبو موسى (1)من الصحابة.استشهد يوم احد.

و لذا نعتبره من الحسان،و العلم عند اللّه تعالى (2).

[8139]

114-ربيعة بن ناجد الأسدي الأزدي

اشارة

عربي كوفي (3)

الترجمة:

قاله الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من رجاله (4).

ص: 198


1- ذكره في اسد الغابة 171/2،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1874،و الإصابة 498/1 برقم 2620.
2- حصيلة البحث لا ريب في حسن من يستشهد بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فعليه لا بدّ من عدّ المترجم حسنا أقلا،فتفطن.
3- نسبه الكلبي في كتابه نسب معد و اليمن الكبير 485/2 هكذا:ربيعة بن ناجد بن أنيس بن عبد الأسد بن عامر بن معاذ بن مازن،ثم قال:كان من أصحاب علي بن أبي طالب،و كان له فضل..
4- رجال الشيخ:41 برقم 2،و لاحظ ما جاء في مجمع الرجال 11/3،و نقد الرجال:

و ظاهره كونه إماميّا.

و هو صريح ما حكاه في خاتمة القسم الأوّل من الخلاصة (1)،عن البرقي (2)من عدّه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام (3).

ص: 199


1- الخلاصة:194 في عداد من عدّهم من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قال: ربيعة بن ناجذ-بالنون و الجيم و الذال المعجمة-الأزدي.
2- رجال البرقي:6 حيث عدّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام إلاّ أنّه ذكر بعنوان:ربيع بن ناجذ الأزدي،و لا يبعد أنّ(ربيع)مصحف(ربيعة)بل هو المتعيّن.أمّا ما يرجع إلى ضبط(ناجد)ففي توضيح الاشتباه:156 برقم 683،قال:ربيعة-بفتح الراء المهملة-اسم جماعة منهم:ابن سميع-مصغرا-،و منهم:ابن ناجذ،-بالنون و الجيم و الذال المعجمة-كما قاله في الخلاصة.
3- المترجم في طيات المصادر التاريخية و الرجالية قال الخطيب في تاريخ بغداد 420/8 برقم 4530:ربيعة بن ناجذ الأسدي الكوفي،سمع علي بن أبي طالب[عليه السلام]،و ورد الأنبار في صحبته.روى عنه أبو صادق الأزدي،و قيل:إنّ أبا صادق هو أخو ربيعة،فاللّه أعلم..إلى أن قال بسنده:..عن أبي صادق،عن ربيعة بن ناجذ،قال:خطبنا علي[عليه السلام] بالأنبار،فقال:«يا أيها الناس..». و في تهذيب التهذيب 263/3 برقم 498،قال:ربيعة بن ناجد الأزدي، و يقال:أيضا الأسدي الكوفي،روى عن علي[عليه السلام]،و ابن مسعود، و عبادة بن الصامت رضي اللّه عنهم،و عنه،أبو صادق الأزدي،يقال:إنّه أخوه،ذكره ابن حبان في الثقات..إلى أن قال:قلت:و قال العجلي:كوفي تابعيّ ثقة.. و قال في تقريب التهذيب 48/1 برقم 67:ربيعة بن ناجد الأزدي،الكوفي،يقال: هو أخو أبي صادق الراوي عنه،ثقة،من الثانية. و في ميزان الاعتدال 45/2 برقم 2758،قال:ربيعة بن ناجد،عن

(3) علي[عليه السلام]لا يكاد يعرف،و عنه أبو صادق بخبر منكر فيه:«عليّ أخي و وارثي».

و في التاريخ الكبير للبخاري 281/3-282 برقم 966،قال:ربيعة بن ناجذ الأسدي،و يقال:الأزدي الكوفي..إلى أن قال بسنده:..عن أبي صادق،عن ربيعة ابن ناجذ،عن عليّ[عليه السلام]:«دعاني النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلم،فقال: يا عليّ!إنّ لك عيسى مثلا،أبغضته اليهود حتى بهتوا امّه،و أحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به».

و في المغني في الضعفاء 230/1 برقم 2109،قال:ربيعة بن ناجد،عن علي [عليه السلام]،فيه جهالة.

و في الكاشف 308/1 برقم 1570،قال:ربيعة بن ناجذ،عن عليّ[عليه السلام]، و ابن مسعود،و عنه أبو صادق الأزدي فقط.

و قال في الثقات لابن حبّان 229/4:ربيعة بن ناجذ الأسدي الأزدي الكوفي،يروي عن علي[عليه السلام]،روى عنه أبو صادق[و قيل:ربيعة بن ناجذ الأسلمي].

و في الغارات للثقفي 438/2-440،و شرح النهج لابن أبي الحديد 121/2 و النصّ للأول،بسنده:..قال الضحاك لعبد الرحمن بن مخنف حين قدم الكوفة: لقد رأيت منكم بغربي تدمر رجلا ما كنت أرى في الناس مثله رجلا،حمل علينا فما كذب حتى ضرب الكتيبة التي أنا فيها،فلمّا ذهب ليولّي حملت عليه فطعنته في قمّته فوقع،ثم قام فلم يضرّه شيئا فذهب،ثم لم يلبث أن حمل علينا في الكتيبة التي أنا فيها فصرع رجلا،ثم ذهب لينصرف،فحملت عليه فضربته على رأسه بالسيف،فخيّل إليّ أنّ سيفي قد ثبت في عظم رأسه،قال:فضربني فو اللّه ما صنع سيفه شيئا،ثم ذهب،فظننت أنّه لن يعود،فو اللّه ما راعني إلاّ و قد عصّب رأسه بعمامة،ثم أقبل نحونا،فقلت:ثكلتك أمك أما نهتك الأوليان عن الإقدام علينا؟قال:و ما تنهياني و أنا أحتسب هذا في سبيل اللّه؟!قال:ثم حمل علينا فطعنني و طعنته فحمل أصحابه علينا فانفصلنا،و حال الليل بيننا.فقال له عبد الرحمن بن مخنف:هذا يوم شهده هذا-يعني ربيعة بن ناجد-و هو فارس الحيّ،و ما أظنّه هذا الرجل يخفى عليه،فقال له:أتعرفه؟قال:نعم،

ص: 200

(3) قال:من هو؟قال:أنا،قال:فأرني الضربة التي برأسك،قال:فأراه، فإذا هي ضربة قد بدت العظم..إلى أن قال:العجب كيف نجوت من زياد؟ لم يقتلك فيمن قتل؟أو لم يسيرك فيمن سيّر؟قال:أمّا التسيير فقد سيرني،و أمّا القتل فقد عافانا اللّه منه.

و روى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 79/4-80،بسنده:..عن أبي صادق،عن ربيعة بن ناجذ،قال:قال علي عليه السلام:«نحن و آل أبي سفيان قوم تعادوا في الأمر،و الأمر يعود كما بدأ»،و في صفحة:105،قال:و روى أبو صادق، عن ربيعة بن ناجد،عن علي عليه السلام،قال:«قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فيك لشبها من عيسى بن مريم،أحبّته النصارى حتّى أنزلته بالمنزلة التي ليست له، و أبغضته اليهود حتى بهتت امّه».

و في البداية و النهاية 356/7،قال:و روى غير واحد أيضا عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق،عن ربيعة بن ناجد،عن علي[عليه السلام]،قال:«دعاني رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]،فقال:«إنّ فيك من عيسى بن مريم مثلا،أبغضته يهود حتى بهتوا امّه،و أحبّوه النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس هو له»،قال علي: «ألا و إنّه يهلك فيّ اثنان:محبّ مطري مفرط يفرطني بما ليس فيّ،و مبغض يحمله شناني على أن يبهتني،ألا و إنّي لست بنبيّ و لا يوحى إليّ،و لكنّي أعمل بكتاب اللّه و سنّة نبيّه ما استطعت،فما أمرتكم من طاعة اللّه حقّ عليكم طاعتي فيما أحببتم و كرهتم».

و روى الطبري في تاريخه 321/2،بسنده:..عن أبي صادق،عن ربيعة ابن ناجد،أنّ رجلا قال لعلي[عليه السلام]:يا أمير المؤمنين!بم ورثت ابن عمّك دون عمّك؟فقال علي[عليه السلام]:«هاؤم!»ثلاث مرات؛حتى اشرأبّ الناس،و نشروا آذانهم،ثم قال:«جمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-أو دعا رسول اللّه-بني عبد المطلب منهم رهطه،كلّهم يأكل الجدعة و يشرب الفرق»، قال:«فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا،و بقي الطعام كما هو،كأنّه لم يمسّ،قال:ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا و بقي الشراب كأنّه لم يمس و لم يشربوا،قال:ثم قال:«يا بني عبد المطلب!،إنّي بعثت إليكم بخاصة و إلى الناس بعامة،و قد رأيتم من هذا الأمر ما قد رأيتم،فأيّكم يبايعني على أن يكون

ص: 201

الضبط:

و ناجد:بالنون،و الألف،و الجيم المكسورة،و الدال المهملة (1).

و قد مرّ (2)ضبط الأسدي في ترجمة:أبان بن أرقم.

و ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (3).

ص: 202


1- قال في لسان العرب 419/3:و ناجد و نجد و نجيد و مناجد و نجدة:أسماء. و لكن في تاج العروس 512/2،قال في مادة(ناجد):بالنون و الألف،و الجيم بنقطة من تحت،و دال مهملة،ثمّ قال:و ربيعة بن ناجد،روى أبوه عن علي [عليه السلام]. أقول:لم يقل أحد أنّ ناجذ روى عن علي عليه السلام،فما قاله الزبيدي لا صحة له.و مثله في الغارات:439،و تقريب التهذيب 248/1 برقم 67،و تهذيب التهذيب 263/3 برقم 498،و ميزان الاعتدال 45/2 برقم 2758..و غيرهم،فتأمل.
2- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.

و لكن الأسدي هنا بقرينة الأزدي نسبة إلى بني أسلم،بطن من أزد شنوءه من القحطانية،و هم بنو أسد بن عائد بن مالك بن عمرو بن مالك،و ليس من أسد ربيعة،و لا من أسد قريش و لا من غيرهم (1).

[8140]

115-ربيعة بن ناجد بن كثير

اشارة

أبو صادق الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ذلك قوله:روى عنه،و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام.انتهى.

ص: 203


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في حسن المترجم و جلالة مقامه،و ثباته في عقيدته،بولائه لأهل البيت عليهم السلام،فعليه يعدّ حسنا،و الرواية من جهته حسنة،و إنّي أعدّه من الثقات؛لأنّه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام.
2- رجال الشيخ:121 برقم 3،و مثله نقلا عن رجال الشيخ في جامع الرواة 318/1، و ذكره في مجمع الرجال 12/3،و نقد الرجال:133 برقم 7[الطبعة المحقّقة 238/2 برقم(1962)]،و قالا:إنّه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و ليس في رجال الشيخ من نسختنا في رجال الصادق عليه السلام له ذكرا،و زاد في نقد الرجال قوله:و يحتمل أنّ يكون هذا هو المذكور قبيل هذا،يعني أن هذا متّحد مع ربيعة بن ناجد الأزدي،و هو بعيد جدا؛لأنّ الأزدي كان في صفّين في جيش أمير المؤمنين عليه السلام و من الأبطال المحاربين،و المعنون من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق عليهما السلام و أوّل إمامة الإمام الصادق عليه السلام سنة 116،و هذا يقتضي أن يكون المعنون من المعمّرين..و لم يذكر ذلك أحد ضمن ترجمته.

و ظاهره كونه إماميّا.و لم أقف على ملحق له بالحسان (1).

ص: 204


1- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب عن المعنون لم أعثر على شيء يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال عندي. [8141] 72-ربيعة بن يزيد السلمي عنونه في الاستيعاب 180/1 برقم 771،قال:ربيعة بن يزيد السلمي،و قد ذكره بعضهم في الصحابة و نفاه أكثرهم،و كان من النواصب يشتم عليا رضي اللّه عنه[عليه أفضل صلوات اللّه و سلامه]،قال أبو حاتم الرازي:لا يروى عنه و لا كرامة و لا يذكر بخير،قال:و من ذكره في الصحابة فلم يصنع شيئا. و في الإصابة 495/1 برقم 2603،و اسد الغابة 168/2،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1858،و الثلاثة عنونوه هكذا:ربيعة بن زياد،و قيل:ابن أبي يزيد السلمي،و قيل:ربيع..،فإن كان المعنون في هذه المعاجم الثلاثة متّحدا مع المعنون في الاستيعاب-كما هو المظنون-كان ناصبيّا ملعونا،و إلاّ كان المعنون في الكتب الثلاثة مجهول الحال. و علة عنواننا له هو عنونة بعض المعاصرين له في قاموسه..و قد جاء نسخة بدلا عن:ربيع بن زياد السلمي،المعنون في المتن تحت رقم (8100)،و قد أشار لهذه النسخة كل من ترجمه،فراجع. حصيلة البحث هذا المعنون في الاستيعاب لا ريب أنّه ملعون على لسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عدو له و لأمير المؤمنين عليه السلام،فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.

([8142] 73-ربيعة بن يزيد الهمداني الكوفي]

ذكره في رجال الشيخ:193 برقم 20 في أصحاب الصادق عليه السلام.

حصيلة البحث

المعنون غير متّضح الحال فهو إمامي مهمل.

[8143] 74-ربيعة بن يورا

كذا في المعجم الكبير للطبراني 301/18،و التاريخ الكبير للبخاري 282/3 برقم 970..و غيرهما.

و هو الذي جاء في حديث بنصه في معاني الأخبار:139 باب معنى كثرة الحديث حديث 1،بسنده:..عن عبد اللّه مشروح [خ.ل:مشراح]،عن ربيعة بن بوراء،عن فضالة بن عبيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و مثله في بحار الأنوار 187/93 حديث 12،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية،و هو مردد موضوعا مهمل أو مجهول حكما.

ص: 205

تكملة

اشارة

لباب ربيعة

قد عدّ المتكفّلون لتعداد الصحابة جمعا مسمّين ب:ربيعة،لم أستثبت حالهم،نذكرهم نسقا منهم:

[8144]

116-ربيعة الأخزم الثقفي

116-ربيعة الأخزم الثقفي (1)

116-ربيعة الأخزم الثقفي (2)(7)

و [8145]

117-ربيعة بن اميّة الجمحي

117-ربيعة بن اميّة الجمحي (3)(4)

و [8146]

118-ربيعة بن الحارث الدوسي

118-ربيعة بن الحارث الدوسي (5)(6)

ص: 206


1- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون في المعاجم الرجاليّة ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 165/2،و الإصابة 499/1 برقم 2636،و تجريد أسماء الصحابة 178/1 برقم 1843.
3- ذكره في اسد الغابة 166/2،و الإصابة 513/1 برقم 2752 و تردّد في صحبته،ثم ذكر أنّه ارتد،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 178/1 برقم 1845.
4- حصيلة البحث إن صحبته مورد ترديد و نقل ارتداده عن الإسلام،فهو على كل حال ينبغي عدّه من الضعفاء.
5- ذكره في اسد الغابة 166/2،و تجريد أسماء الصحابة 178/1 برقم 1846.
6- حصيلة البحث لم يتحقق أنّ المعنون اسمه:ربيعة،بل قيل ذلك،و على كل حال؛فهو غير معلوم الحال موضوعا و حكما.

و [8147]

119-ربيعة بن الحارث

أبا أروى القرشي الهاشمي (1)(2)

أخو أبي سفيان بن الحارث،و كان أسن من عمّه العباس بسنين.

ص: 207


1- في اسد الغابة 166/2،قال:ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي يكنّى:أبا أروى،و هو ابن عم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..إلى أن قال:و هو أخو أبي سفيان بن الحارث، و كان أسنّ من عمّه العباس بن عبد المطلب بسنين..إلى أن قال:و هو الذي قال عنه النبي[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]:«نعم الرجل ربيعة لو قصر من شعره و ثوبه»..إلى أن قال:و توفي ربيعة سنة 23 بالمدينة في خلافة عمر ابن الخطاب. و عنونه في الإصابة 493/1 برقم 2592،و تجريد أسماء الصحابة 178/1 برقم 1748،و الاستيعاب 178/1 برقم 759،و الوافي بالوفيات 87/14 برقم 106، و سير أعلام النبلاء 257/1 برقم 46،و تاريخ الإسلام(تاريخ عهد الخلفاء):287.. و غير هؤلاء كثيرون،و ذكروا أنّه مات في عهد عمر بن الخطاب،إلاّ أنّ ابن قتيبة في المعارف:164،قال:و قتل يومئذ هو و ابن أبي سفيان و لا عقب لابن أبي سفيان و ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب،ذكر ذلك في وقعة حنين سنة ثمان،و نسب بعض المعاصرين في قاموسه 352/4 برقم 2841 إلى ابن قتيبة أنّه استشهد في صفّين،و لم أجده في كتب ابن قتيبة و قد ادّعى أنّه حسن.
2- حصيلة البحث يظهر من كلمات المترجمين له أنّه لم يك بتلك المثابة من الإيمان،فإنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منحه مائة أوسقة من خيبر،و هذا يدلّ على أنّه كان ممّن لا تؤمن بواقعه و شره،و على كل تقدير لم يتّضح لي حاله.

و [8148]

120-ربيعة بن حبيش

120-ربيعة بن حبيش (1)

120-ربيعة بن حبيش (2)(7)

و [8149]

121-ربيعة بن أبي خرشة العامري

121-ربيعة بن أبي خرشة العامري (3)(4)

الذي أسلم يوم الفتح.

و [8150]

122-ربيعة بن خويلد الكلبي

122-ربيعة بن خويلد الكلبي (5)(6)

ص: 208


1- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 167/2،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1849.
3- ذكره في اسد الغابة 167/2،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1850،و الإصابة 494/1 برقم 2595،و الاستيعاب 189/1 برقم 765.
4- حصيلة البحث لم أجد له في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 167/2،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1851،و الإصابة 494/1 برقم 2596.
6- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال للمعنون سوى أنّه كان شريفا،و عليه فهو ممّن لم يتّضح لنا حاله.

و [8151]

123-ربيعة بن رفيع السلمي

123-ربيعة بن رفيع السلمي (1)

123-ربيعة بن رفيع السلمي (2)(7)

و [8152]

124-ربيعة بن رفيع العنبري

124-ربيعة بن رفيع العنبري (3)(4)

و [8153]

125-ربيعة بن رواء العنسي

125-ربيعة بن رواء العنسي (5)(6)

ص: 209


1- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون أحد من علماء الرجال و الحديث ما يستظهر منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 167/2،و الإصابة 494/1 برقم 2598،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1854،و الاستيعاب 178/1 برقم 761.
3- ذكره في اسد الغابة 168/2،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1855،و في الإصابة 495/1 برقم 2599،عنونه:ربيعة بن رفيع..
4- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 168/2،و الإصابة 495/1 برقم 2600،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1856،و قالوا:إنّه مات حين رجع من عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
6- حصيلة البحث موت المعنون في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد إسلامه يوحي إلى حسنه.

و [8154]

126-ربيعة بن روح العنسي

126-ربيعة بن روح العنسي (1)

126-ربيعة بن روح العنسي (2)(7)

و [8155]

127-ربيعة بن زياد السلمي

127-ربيعة بن زياد السلمي (3)(4)

و [8156]

128-ربيعة بن سعد الأسلمي

128-ربيعة بن سعد الأسلمي (5)(6)

ص: 210


1- حصيلة البحث موته عند رجوعه من عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إسلامه دليل حسنه.
2- ذكره في اسد الغابة 168/2،و الإصابة 495/1 برقم 2601،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1857،و احتمل اتّحاده مع المتقدم.
3- ذكره في اسد الغابة 168/2،و الإصابة 495/1 برقم 2603،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1858.
4- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 169/2،و الإصابة 495/1 برقم 2604،و تجريد أسماء الصحابة 179/1 برقم 1860.
6- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8157]

129-ربيعة بن شرحبيل

129-ربيعة بن شرحبيل (1)

129-ربيعة بن شرحبيل (2)(7)

و [8158]

130-ربيعة بن عامر

130-ربيعة بن عامر (3)(4)

و [8159]

131-ربيعة بن عباد الديلي

131-ربيعة بن عباد الديلي (5)(6)

ص: 211


1- حصيلة البحث إنّ ولايته عن عمرو بن العاص كافية في عدّه من الضعفاء.
2- ذكره في اسد الغابة 169/2،و قال:و كان واليا لعمرو بن العاص على المكيين،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 180/1 برقم 1863. أقول:سبق نقل كلام نصر بن مزاحم في صفين:507 من عدّه بهذا الاسم من شهد صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام،و لعله هو و قد ارتد،فلاحظ.
3- ذكره في اسد الغابة 169/2،و الإصابة 196/1 برقم 2608،و تجريد أسماء الصحابة 180/1 برقم 1864.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 169/2،و الإصابة 496/1 برقم 2610،و تجريد أسماء الصحابة 180/1 برقم 1865.
6- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [8160]

132-ربيعة بن عبد اللّه الغطفاني الذبياني

132-ربيعة بن عبد اللّه الغطفاني الذبياني (1)

132-ربيعة بن عبد اللّه الغطفاني الذبياني (2)(7)

و [8161]

133-ربيعة بن عبد اللّه التيمي

133-ربيعة بن عبد اللّه التيمي (3)(4)

و [8162]

134-ربيعة بن عثمان التيمي

134-ربيعة بن عثمان التيمي (5)(6)

ص: 212


1- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في كلمات أرباب الجرح و التعديل على ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 170/2،و تجريد أسماء الصحابة 180/1 برقم 1866.
3- ذكره في اسد الغابة 170/2 و عدّه من كبار التابعين،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 180/1 برقم 1867.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 170/2،و الإصابة 496/1،برقم 2611،و تجريد أسماء الصحابة 170/1 برقم 1868.
6- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في كتب الرجال و الحديث على ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8163]

135-ربيعة بن عمرو الثقفي

عمّ المختار-المعروف-الآخذ بالثار (1)(2).

و [8164]

136-ربيعة بن عمرو الجهني

136-ربيعة بن عمرو الجهني (3)(4)

و [8165]

137-ربيعة بن عبدان الكندي أو الحضرمي

137-ربيعة بن عبدان (5)الكندي أو الحضرمي

الشاهد فتح مصر (6)(7).

ص: 213


1- ذكره في اسد الغابة 170/2،و الإصابة 497/1 برقم 2613،و قالا:هو عمّ المختار، و مثله في تجريد أسماء الصحابة 180/1 برقم 1869.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال للمعنون ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 170/2،و الإصابة 497/1 برقم 2614،و تجريد أسماء الصحابة 180/1 برقم 1870.
4- حصيلة البحث لم أقف في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- كذا،و في المصادر:عيدان،و هو الظاهر.
6- ذكره في اسد الغابة 170/2،و الإصابة 497/1 برقم 2617،و تجريد أسماء الصحابة 180/1 برقم 1871.
7- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال،بل ربّما قيل بضعفه لمخاصمته للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و [8166]

138-ربيعة بن الغاز الجرشي

المعدود في أهل الشام،المقتول يوم مرج راهط سنة أربع و ستين (1)(2).

و [8167]

139-ربيعة بن الفراس

139-ربيعة بن الفراس (3)(4)

ص: 214


1- ذكره في اسد الغابة 170/2،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1872،و تهذيب التهذيب 225/3 برقم 495. و قد روى في الخصال:211 حديث 34،بسنده:..عن أبي نجيح،عن أبيه،عن ربيعة الجرشي،أنّه ذكر عليا عليه السلام..و مثله في العمدة لابن البطريق:97 حديث 128،و صفحة:144 حديث 216،و الطرائف لابن طاوس:151 حديث 230..و غيرها. و مرّ مستدركا بعنوان:ربيعة الجرشي،و ربيعة بن عمرو الجرشي.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يستفاد منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال،بل إنّي أعدّه من الضعفاء لتصدّيه للفتيا.
3- ذكره في اسد الغابة 171/2،و الإصابة 498/1 برقم 2619،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1873.
4- حصيلة البحث لم أقف في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [8168]

140-ربيعة بن قيس العدواني

140-ربيعة بن قيس العدواني (1)

و هو ممّن شهد مع علي عليه السلام من الصحابة (2)(3).

و [8169]

141-ربيعة الكلابي

141-ربيعة الكلابي (4)(5)

و [8170]

142-ربيعة بن لقيط

142-ربيعة بن لقيط (6)(7)

ص: 215


1- ذكره في اسد الغابة 171/2،و الإصابة 498/1 برقم 2622،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1876.
2- ذكره في اسد الغابة 171/2،و الإصابة 498/1 برقم 2622،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1876.
3- حصيلة البحث لم أجد في المصادر التاريخيّة و الرجاليّة تاريخ وفاة المعنون،و لا ما يشير إلى حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 172/2،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1878،قالا: و الصحيح:(ربعية)أو(عبيدة).
5- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
6- ذكره في اسد الغابة 172/2،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1879، و انكرا صحبته.
7- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [8171]

143-ربيعة بن لهيعة الحضرمي

143-ربيعة بن لهيعة الحضرمي (1)

143-ربيعة بن لهيعة الحضرمي (2)(7)

و [8172]

144-ربيعة بن مالك أبو أسيد

الأنصاري الساعدي (3)(4)

و [8173]

145-ربيعة بن مالك أخو حبيب

145-ربيعة بن مالك أخو حبيب (5)(6)

ص: 216


1- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال و الحديث ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 172/2،و الإصابة 498/1 برقم 2626،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1780.
3- ذكره في اسد الغابة 172/2،و تجريد أسماء الصحابة 181/1 برقم 1881.
4- حصيلة البحث لم يتعرّض علماء الرجال و الحديث لبيان حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 172/2،و الإصابة 499/1 برقم 2638،و تجريد أسماء الصحابة 182/1 برقم 1882.
6- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من علماء التاريخ و الرجال لبيان حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [8174]

146-ربيعة بن وقّاص

146-ربيعة بن وقّاص (1)

146-ربيعة بن وقّاص (2)(7)

..و غيرهم.

ص: 217


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [8175] 75-ربيعة بن يزيد الهمداني الكوفي جاء في رجال الشيخ:193 برقم 20 ذكره في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.. حصيلة البحث المعنون غير متضح الحال،فهو مهمل.
2- ذكره في اسد الغابة 173/1،و الإصابة 499/1 برقم 2634،و تجريد أسماء الصحابة 182/1 برقم 1883.

ص: 218

[باب المتفرقة]

ص: 219

ص: 220

باب المتفرقة

اشارة

باب المتفرقة (1)

ص: 221


1- [8176] 76-رجاء بن أبي الضحّاك جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 297/2[و في طبعة اخرى 165/2]:و كان علي بن موسى الرضا عليهما السلام ورد على المأمون و هو بخراسان سنة مائتين على طريق البصرة و فارس مع رجاء بن أبي الضحاك.و في صفحة:308[و في طبعة اخرى:180]،بسنده:..عن أحمد بن علي الأنصاري،قال:سمعت رجاء بن أبي الضحاك يقول: بعثني المأمون في إشخاص علي بن موسى[عليهما السلام]من المدينة. ثم ذكر عبادة الإمام و كيفيّتها،و لمّا فرغ من ذلك قال له المأمون:يا بن أبي الضحاك!هذا خير أهل الأرض و أعلمهم و أعبدهم فلا تخبر أحدا بما شاهدته.و في صفحة:327[و في طبعة اخرى:205]باب 47، بسنده:..عن أبي الحسن الصائغ،عن عمّه،قال:خرجت مع الرضا عليه السلام إلى خراسان أوامره في قتل رجاء بن أبي الضحاك الذي حمله إلى خراسان،فنهاني عن ذلك،و قال:«أ تريد أن تقتل نفسا مؤمنة بنفس كافرة». و جاء أيضا في الخرائج و الجرائح 661/2 حديث 4،و مشكاة الأنوار:115. حصيلة البحث المعنون من أذناب الظلمة و أمره مظلم،و قد أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فالأولى عدّه ممّن لم يتّضح حاله،بل عدّه ضعيفا في محله.

[8177]

147-رجاء بن الأسود الطائي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

الضبط:

و قد مرّ (3)ضبط رجاء في:إبراهيم بن رجاء الجحدري.

و يأتي ضبط الأسود في ترجمة:عبد اللّه بن ميمون.

و[قد مرّ]ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم (4).

[8178]

148-رجاء بن الحلاّس

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (5)من الصحابة.

ص: 222


1- رجال الشيخ:195 برقم 54،و ذكره في مجمع الرجال 12/3،و نقد الرجال:133 برقم 1[المحقّقة 239/2 برقم(1964)]،و جامع الرواة 318/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في صفحة:409 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
5- ذكره في الاستيعاب 183/1 برقم 789،و اسد الغابة 173/2،

و لم أستثبت حاله (1).

ص: 223


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال. [8179] 77-رجاء بن حيوة الكندي أبو المقدام جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 368/1 الجزء 12 مطبعة النعمان [و صفحة:358 حديث 744 تحقيق مؤسسة البعثة]،بسنده:.. قال:سمعت عدي بن عدي يحدّث عن رجاء بن حبوة[حيوة] و العرس بن عمير،قال:حدّثنا عديّ بن عديّ،عن أبيه، قال:اختصم إمرؤ القيس و رجل من حضر موت إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. أقول:و الرواية سندا و متنا في مسند أحمد 191/4. و في الأمالي للشيخ الطوسي 103/2 الجزء 17 مطبعة النعمان [و صفحة:488 حديث 1075 تحقيق مؤسسة البعثة]،بسنده:..عن كباية[كنانة]بن جبلة،عن عاصم بن رجاء حبوة[حيوة]،عن أبيه،عن عبد الرحمن بن غنم.. و هو من مشايخ البخاري و مسلم،ففي رجال صحيح مسلم 202/1 برقم 427:رجاء بن حيوة الكندي الشامي الفلسطيني كنيته:أبو المقدام..،و ذكره في تهذيب التهذيب 265/3 برقم 500.

(حصيلة البحث

المعنون من رواة العامة وثّقه جمع منهم،و عندي ضعيف،لكن يحتج عليهم بما يرويه.

[8180] 78-رجاء بن سلمة

جاء في علل الشرائع للشيخ الصدوق 123/1 باب 103 العلة التي من أجلها يحتاج إلى النبي و الإمام عليهما السلام حديث 1،بسنده:..قال: حدّثنا المغيرة بن محمّد،قال:حدّثنا رجاء بن سلمة،عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:قلت لأبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السلام..

و في صفحة:136 باب 116 حديث 4،بسنده:..:قال: حدّثني المغيرة بن محمّد،قال:حدّثنا رجاء بن سلمة،عن عمرو ابن شمر..

و صفحة:233 باب 168 حديث 1 بالسند المتقدم.

و جاء في معاني الأخبار له طاب ثراه:58 باب معاني أسماء محمّد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة عليهم السلام حديث 9، بسنده المتقدم.

و لاحظ أيضا:بشارة المصطفى:12[و في الطبعة الجديدة:32 حديث 18،و فيه:رجاء بن أبي سلمة]بالسند السالف.

و جاء في تأويل الآيات 377/1 حديث 14،بسنده:.. رجاء بن سلمة،عن نائل بن نجيح،عن عمرو بن شمر،عن جابر الجعفي.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،و يظن أنّه إمامي مهمل.

ص: 224

و مثله الحال في:

[8181]

149-رجاء الغنوي

149-رجاء الغنوي (1)

149-رجاء الغنوي (2)(7)

الذي عدّه الثلاثة من الصحابة.

و [8182]

150-رجاء أبو يزيد

150-رجاء أبو يزيد (3)

الذي عدّه أبو موسى من الصحابة (4).

ص: 225


1- حصيلة البحث يظهر من المصادر المذكورة أنّه مجهول موضوعا و حكما.
2- ذكره في اسد الغابة 173/2،و الإصابة 500/1 برقم 2641،و تجريد أسماء الصحابة 182/1 برقم 1885.
3- ذكره في اسد الغابة 173/2،و تجريد أسماء الصحابة:182 برقم 1886.
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [8183] 79-رجاء بن منقذ العبدي جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 259/3 و ذكره بأنّه أحد الأشخاص الذين انتدبهم المختار لوطئ الذين قتلوا الإمام الحسين عليه السلام بخيلهم..،و كذلك في مثير الأحزان لابن نما:59 [و طبعة مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام:78].

[8184]

151-رجاء بن يحيى بن سامان أبو الحسين

اشارة

العبرتائي الكاتب (1)

الضبط:

سامان:بالسين المهملة،و الألف،و الميم،و الألف،و النون (2).

و قد مرّ (3)ضبط العبرتائي في ترجمة:أحمد بن هلال العبرتائي.

الترجمة:

عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (4)من أصحاب الهادي عليه السلام، قائلا:رجاء العبرتائي بن يحيى يكنّى:أبا الحسين،روى عنه أبو المفضّل (5)

ص: 226


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:415 برقم 2،مجمع الرجال 12/3،نقد الرجال:133 برقم 2 [الطبعة المحقّقة 239/2 برقم(1965)]،جامع الرواة 318/1.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 259/5،سامان؛في الأصل قرية كانت الملوك السامانية منسوبين إليها.لاحظ:معجم البلدان 172/3-173،و الإكمال 148/5-149.
3- في صفحة:207 من المجلّد الثامن.
4- رجال الشيخ:415 برقم 2.
5- جاء في المصدر:أبو الفضل.

محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب الشيباني،أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا.انتهى.

و قال النجاشي (1):رجاء بن يحيى بن سامان (2)أبو الحسين العبرتائي الكاتب،روى عن أبي الحسن علي بن محمّد صاحب العسكر عليه السلام،

ص: 227


1- رجال النجاشي:126 برقم 433 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 166 برقم(439)،و طبعة بيروت 380/1 برقم(437)،و اوفست طبعة الهند:119]، و ذكر النجاشي في رجاله:258 برقم 892 من الطبعة المصطفوية في ترجمة محمّد بن الحسن بن شمون،قال:قال أبو المفضّل:حدّثنا أبو الحسين رجاء بن يحيى بن سامان العبرتائي و أحمد بن محمّد بن عيسى بن العراد جميعا عنه،و هذا طريق مظلم،و في نسخ رجال النجاشي:الغراد-بالغين المعجمة-و في تنقيح المقال:العراد-بالعين المهملة-و هو خطأ. و له رواية في الأمالي للشيخ للطوسي قدّس سرّه 73/2 الجزء 16،بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا رجاء بن يحيى،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد الأنباري كاتب المنتصر،قال:حدّثني زياد بن مروان القندي،عن جراح بن مليح أبي وكيع،عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الهمداني،عن أمير المؤمنين عليه السلام. و قد ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:130. و عنونه الخطيب في تاريخ بغداد 413/8 برقم 4518،و قال:رجاء بن محمّد ابن يحيى أبو الحسن العبرتائي الكاتب،حدث عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري،و حمّاد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي،روى عنه أبو المفضّل الشيباني. و قال السمعاني في الأنساب 198/9 برقم 2676:العبرتائي-بفتح العين،و الباء الموحّدة،و سكون الراء،و فتح التاء المنقوطة من فوقها بنقطتين،و في آخرها الياء المنقوطة من تحتها باثنتين-هذه النسبة إلى عبرتا، و هي قرية من نواحي النهروان،منها:أبو الحسين رجاء بن محمّد بن يحيى العبرتائي الكاتب،حدّث عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري،و حماد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي.روى عنه أبو الفضل محمّد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني الكوفي.
2- في الطبعات الثلاثة و الخطية كذلك،إلاّ أنّه في طبعة جماعة المدرسين من المصدر:سلمان.

و قيل:إنّ سبب وصلته كانت[به]أنّ يحيى بن سامان وكّل برفع (1)خبر أبي الحسن عليه السلام،و كان إماميّا،فحظيت (2)منزلته.و روى[عن] (3)رجاء رسالة تسمّى:المقنعة في أبواب الشريعة،رواها عنه أبو المفضّل الشيباني.انتهى.

و مثله بعينه إلى قوله:منزلته،في القسم الأوّل من الخلاصة (4)،بزيادة ضبط بعض فقرات العنوان.

و قريب منه في رجال ابن داود (5).

و في الوجيزة (6)أنّه:ممدوح.

فخبر الرجل من الحسن،لنصّهم بكونه إماميّا.و كون قولهم:(حظيت منزلته)مدحا له،فتأمّل (7).

ص: 228


1- في طبعة أوفست الهند:يرفع.
2- في طبعة بيروت:فخصت.
3- ما بين المعقوفين أخذ عن طبعتي الهند و بيروت لرجال النجاشي.
4- الخلاصة:72 برقم 6.
5- رجال ابن داود:151 برقم 601.
6- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(726)]،قال:رجاء بن يحيى(ح)، [أي ممدوح].
7- حصيلة البحث إن عدّ الخلاصة و ابن داود في القسم الأوّل له،و عدّ المجلسي له من الممدوحين يوجب عدّه حسنا،و إن كان في النفس من ذلك شيء،بل التوقف فيه أولى،أما ما جاء في رجال النجاشي من كلمة:(حظيت منزلته)لم أفهم مرجع الضمير أي حظيت منزلته عند المتوكل و هو الخليفة العباسي،أم أنّه حظيت منزلته عند الإمام عليه السلام. و على كل حال؛أنا فيه من المتوقّفين.

[8185]

152-رجب الحافظ البرسي

الترجمة:

قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1):إنّه كان فاضلا محدثا شاعرا منشيا

ص: 229


1- في أمل الآمل 117/2 برقم 329،و في رياض العلماء 283/2،قال:المولى رجب. كان من العلماء المتقدمين من الإمامية،و قد نقل الديلمي في أواخر المجلّد الأوّل [الصحيح:أواخر المجلّد الثاني و الظاهر أنّه لغير الديلمي]من إرشاد القلوب بعض الأشعار لهذا المولى في مدح أهل البيت،فلاحظ أحواله،و ترجمه مرة ثانية في صفحة:304 بترجمة مفصّلة،و نقل تأليفاته،و كلام الشيخ الحرّ و الشيخ المجلسي،فراجع. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة في القرن التاسع:58:رجب بن محمّد بن رجب البرسي،رضي الدين الحافظ،صاحب مشارق الأنوار، و مشارق الأمان و قد فرغ من الثاني في سنة 811،كما ذكره صاحب رياض العلماء، و قال:عندنا منه نسخة،و أنّه فرغ من بعض تصانيفه عام 813.و أما مشارق الأنوار فهو مطبوع ذكر فيه أنّ بين ولادة المهدي عجل اللّه فرجه الشريف و تأليفه خمسمائة و ثمانية عشر سنة،و لما كانت الولادة 255،فيصير المجموع سبعمائة و ثلاث و سبعين من الهجرة،و يكون الثاني من أواخر تصانيفه،و يأتي أبو طالب ابن رجب البرسي و احتمال أنّه ابن صاحب الترجمة،و نقل الكفعمي في المصباح الكبير جملة من خواص الأسماء الحسنى عن بعض تصانيف رجب بن محمّد بن رجب الحافظ،و ذكرنا له في الذريعة أسرار الأئمة،و إنشاء التوحيد،و الدر الثمين،و ديوان البرسي،و تفسير سورة التوحيد مختصرا،و الألفين في وصف سادة الكونين. و في بحار الأنوار 10/1:و كتاب مشارق الأنوار،و كتاب الألفين للحافظ رجب البرسي.و لا أعتمد على ما يتفرّد بنقله،لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط

أديبا،له كتاب:مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين عليه السلام،و له:رسائل في التوحيد..و غيره،و في كتابه إفراط، و ربّما نسب إلى الغلوّ.انتهى المهمّ من كلام الشيخ الحر رحمه اللّه (1).

ص: 230


1- و بقية كلام الشيخ الحرّ في أمل الآمل هكذا:و أورد لنفسه فيه أشعارا جيّدة،و ذكر فيه أنّ بين ولادة المهدي عليه السلام و بين تأليف ذلك الكتاب خمسمائة و ثمانية عشر سنة. و من شعره المذكور فيه،قوله: فرضي و نفلي و حديثي أنتم و كل كلّي منكم و عنكم و أنتم عند الصلاة قبلتي إذا وقفت نحوكم أيمّم خيالكم نصب لعيني أبدا و حبّكم في خاطري مخيّم يا سادتي و قادتي أعتابكم بجفن عيني لثراها ألثم وقفا على حديثكم و مدحكم جعلت عمري فاقبلوه و ارحموا منّوا على الحافظ من فضلكم و استنقذوه في غد و أنعموا و قوله: أيّها اللائم دعني و استمع من وصف حالي أنا عبد لعليّ ال مرتضى مولى الموالي كلّما ازددت مديحا فيه قالوا:لا تغالي و إذا أبصرت في ال حق يقينا لا أبالي آية اللّه التي في وصفها القول حلالي كم إلى كم أيّها ال عاذل أكثرت جدالي يا عذولي في غرامي خلّني عنك و حالي رح إذا ما كنت ناج و اطّرحني و ضلالي إنّ حبّي لعلي ال مرتضى عين الكمال و هو زادي في معادي و معاذي في مآلي و به أكملت ديني و به ختم مقالي

و من راجع كتابه،يتحقّق غاية بعده من الغلوّ منه (1).

ص: 231


1- حصيلة البحث إنّ فحص كتاب المترجم له يوحي إلى أنّه في أعلى درجات الحسن،و أنّه أبرأ ما يكون من الغلو و الشذوذ،بل أنّه من أتقن علمائنا الأعلام. [8186] 80-رحبة بن الحسن جاء في بشارة المصطفى:37[و في طبعة اخرى:70 حديث 2]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن حبشة العبدي،قال:حدّثنا رحبة بن الحسن،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن خالد بن فرقد النخعي البلخي،قال:حدّثنا قتيبة بن سعيد البغلاني، قال،حدّثنا حمّاد بن زيد،عن عبد الرحمن السرّاج،عن نافع، عن ابن عمر،قال:سألت النبي صلّى اللّه عليه و آله عن علي ابن أبي طالب عليه السلام فغضب.. و عنه في بحار الأنوار 124/68 حديث 53،و فيه:دحية ابن الحسن. حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا مؤيدة بروايات صحاح.

[8187]

153-رحضة بن حربة الغفاري

الترجمة:

عدّ (1)من الصحابة،و لم أقف على حاله (2).

ص: 232


1- ذكره في اسد الغابة 173/2،و الإصابة 500/1 برقم 2644،و تجريد أسماء الصحابة 182/1 برقم 1788،لكن في الإصابة جاء:ابن خزيمة.
2- حصيلة البحث لم يتعرّض لحال المعنون علماء الرجال و الحديث،فهو غير معلوم الحال. [8188] 81-رحضة بن خزيمة الغفاري كذا عنونه في الإصابة 500/1 برقم 2644،و المصنف رحمه اللّه تبعا لجمع كاسد الغابة 173/2،و تجريد أسماء الصحابة 182/1،برقم 1788..و غيرهما.عنونه ب:رحضة بن حربة الغفاري،السالف،و هما واحد قطعا. حصيلة البحث المعنون غير معلوم الحال لم يتعرض له علماء الرجال.

[8189]

154-رحمة بن صدقة

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و رحمة:بالراء المهملة المفتوحة،و الحاء المهملة الساكنة،و الميم، و الهاء (2).

و صدقة:بفتح الصاد و الدال المهملتين،و القاف و الهاء (3)(4).

ص: 233


1- رجال الشيخ:194 برقم 51.
2- انظر ضبط رحمة في الإكمال 36/4،و توضيح المشتبه 152/4.
3- الصدقة معناها اللغوي:ما أعطيته في ذات اللّه للفقراء،و أيضا مهر المرأة كما في لسان العرب 196/10-197.
4- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المصادر الرجاليّة ذكرا،حتى نقلا عن الشيخ رحمه اللّه،و لعلّه مصحّف من اسم آخر. [8190] 82-رحمة بن مصعب الباهلي جاء في كنز الفوائد للكراجكي:62[و طبعة دار الذخائر 147/1]، بسنده:..عن القاسم بن عيسى،عن رحمة بن مصعب الباهلي،عن قرة

[8191]

155-الرحيل بن معاوية بن خديج

اشارة

الجعفي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و الرحيل:بالراء المهملة المضمومة،و الحاء المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و اللام (2).

و قد مر (3)ضبط خديج في ترجمة:خثيمة بن خديج.

ص: 234


1- رجال الشيخ:195 برقم 53،و ذكره في مجمع الرجال 12/3،و نقد الرجال:133 برقم 1[المحقّقة 240/2 برقم(1966)]،و جامع الرواة 318/1.
2- راجع:توضيح المشتبه 29/4.
3- في صفحة:67 من المجلّد السادس و العشرين.

و ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (1)(2).

[8192]

156-رحيم

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية عليّ بن الحكم،عنه،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في باب:كيفيّة الصلاة من التهذيب (3)(4).

ص: 235


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- التهذيب 82/2 حديث 304،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن رحيم،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام،و الاستبصار 328/1 حديث 1230 بالسند المذكور المتقدم،و في كامل الزيارات:300 باب 99 حديث 109،بسنده:..عن أحمد بن عبدوس الخلنجي،عن أبيه رحيم،قال:قلت للرضا عليه السلام..،و بسنده:..عن علي بن الحكم،عن رحيم،قال:قلت للرضا عليه السلام..
4- حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل اصطلاحا،لكن وقوعه في سند كامل الزيارات،و رواية علي بن الحكم عنه ربّما تشير إلى حسنه،و اللّه العالم. [8193] 83-رحيم بن عبدوس الخلنجي جاء في كامل الزيارات:300 باب 99 حديث 9،بسنده:..عن

[8194]

157-الرحيم بن الأمير محمّد المؤمن

اشارة

العقيلي الأسترآبادي

الترجمة:

عنونه كذلك في جامع الرواة (1)،و قال:سيّد من ساداتنا (2)،جليل القدر، عظيم المنزلة،و (3)رفيع الشأن،ثقة ثبت،وجه،فاضل،كامل،متبحّر،عالم بالعلوم العقليّة و النقليّة،حسن البشر،كريم الخلق،جامع لجميع الخصال الحسنة،مشفق بفقراء الطلاب و المؤمنين،ساع في حوائجهم و إدخال

ص: 236


1- جامع الرواة 318/1.
2- جاء في المصدر:سادتنا.
3- ليست في المصدر:و.

السرور عليهم،جزاه اللّه تعالى أحسن جزاء المحسنين،و أدام بقاءه و ظلاله على رؤوس المؤمنين إلى يوم الدين،تلميذ الفاضل الكامل الرضيّ الزكيّ المشهور في الآفاق ب:آقا حسين الخونساري قدّس روحه الشريفة (1).انتهى.

[8195]

158-رديح بن ذؤيب العنبري

الترجمة:

عدّه (2)أبو نعيم من الصحابة.

و حاله مجهول (3).

[8196]

159-رزام بن مسلم

اشارة

مولى خالد بن عبد اللّه القسري الكوفي

الضبط:

رزام:بالراء المهملة،و الزاي المعجمة،و الألف،و الميم،

ص: 237


1- حصيلة البحث إن توثيق العلاّمة الثقة الخبير لمعاصره المترجم له يوجب عدّه ثقة،و الرواية من جهته صحيحة.
2- في اسد الغابة 174/2،و الإصابة 501/1 برقم 2649،و تجريد أسماء الصحابة 182/1 برقم 1890.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال،إلاّ أنّ بعض القرائن ربما تشير إلى ضعفه،و اللّه العالم.

وزان كتاب (1).

و قد مر (2)ضبط القسري في ترجمة:أحمد بن محمّد بن عيسى.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.

و روى الكشي (4)رحمه اللّه عن محمّد بن الحسن،قال:حدّثني الحسن (5)ابن خرذاد،عن يونس بن القاسم البجلي (6)،قال:حدّثني رزام مولى خالد القسري،قال:كنت أعذّب بالمدينة بعد ما خرج منها محمّد بن خالد،و كان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف (7)و يغلق عليّ الباب.و كان أهل البيت (8)إذا انصرف إلى أهله حلّوا الحبل عني حتى يريحوني (9)،و أقعد على الأرض

ص: 238


1- قال في لسان العرب 239/12:الرزام من الرجال:الصعب المتشدّد.و جاء في هامشه:قوله:و الرزام من الرجال،مضبوط في القاموس ككتاب و في التكملة كغراب. و قال في صفحة:240:و رزام أبو حيّ من تميم،و هو رزام بن مالك بن حنظلة بن مالك بن عمرو بن تميم.
2- في صفحة:41 من المجلّد الثامن.
3- رجال الشيخ:195 برقم 56،و عدّه البرقي في رجاله:45 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،فقال:رزام مولى خالد بن عبد اللّه القسري.
4- الكشي في رجاله:341 حديث 633.
5- جاء في المصدر:الحسين.
6- في نسختين من رجال الكشي،و في الترتيب المسمّى ب:مجمع الرجال:البجلي، و لكن في الطبعة المصطفوية:البلخي.
7- في نسختنا هكذا:يعلقني بالسقف و يرجع إلى أهله.
8- في نسخة:خ.ل:أهل الباب،و الظاهر أنّ الصحيح ما في المتن.
9- في نسخة:و يخلوني.

حتى إذا دنا مجيئه علّقوني،فو اللّه إنّي لكذلك ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكوّة إليّ من الطريق فأخذتها،فإذا هي مشدودة بحصاة،فنظرت فيها فإذا خطّ أبي عبد اللّه عليه السلام و إذا فيها:« بسم اللّه الرحمن الرحيم قل يا رزام!:يا كائنا قبل كلّ شيء،و يا كائنا بعد كلّ شيء،و يا مكوّن كلّ شيء،ألبسني درعك الحصينة من شرّ جميع خلقك».

قال رزام:فقلت ذلك،فما عاد إليّ شيء من العذاب بعد ذلك.انتهى.

و في التحرير الطاوسي (1):رزام مولى خالد القسري،روى حديثا-أحد رجاله الحسن بن خرزاد-أنّ الصادق عليه السلام علّمه دعاء رفع عنه عذابا كان يصل إليه..ثمّ ذكر الدعاء.

و لا يخفى عليك أنّه لم يؤدّ حقّ النقل؛لأنّ تعليم الصادق عليه السلام إيّاه دعاء أعمّ من جلالته،بخلاف صورة القضيّة،فإنّها تدلّ على جلالته و شدّة عناية مولانا الصادق عليه السلام به.و من هذا حاله يمكن إثبات وثاقته به، و لا أقلّ من كونه في أعلى درجات الحسن.

و قد جعله في الوجيزة (2)ممدوحا.

و يستفاد من بعض الأخبار أنّ أوّل أمره ما كان يعرف حقّه،مثل

ص: 239


1- التحرير الطاوسي:106 برقم 154 طبعة بيروت[205-206 برقم(159)طبعة مكتبة السيّد المرعشي].
2- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(727)]،قال:رزام بن مسلم(ح)،أي ممدوح،و ذكره في توضيح الاشتباه:157 برقم 686،و الوسيط المخطوط باب الراء، و مجمع الرجال 12/3،و عدّه في إتقان المقال:189 في قسم الحسان،و عدّه ابن داود في رجاله:152 برقم 603 في القسم الأوّل،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.

ما في المهج (1)(2)قال:رأيت بخطّ عبد السلام البصري بمدينة السلام،أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري،عن جدّه محمّد بن سليمان،عن أبي الخطاب،عن ابن سنان،عن ابن مسكان،و أبي سعيد المكاري..و غير واحد،عن عبد الأعلى بن أعين،عن رزام بن مسلم مولى خالد،قال:بعثني أبو الدوانيق و نفرا معي إلى أبي عبد اللّه عليه السلام-و هو بالحيرة-لنقتله، فدخلنا عليه في رواقه ليلا فنلنا منه حاجتنا و من ابنه إسماعيل،ثمّ رجعنا إلى أبي الدوانيق فقلنا له فرغنا ممّا أمرتنا به،فلمّا كان من الغد وجدنا في رواقه ناقتين.

و يستفاد من خبر آخر أنّه بعد معرفة حقّه لم يكن يعرف شخصه،و هو ما رواه ابن طاوس في كتاب:فلاح السائل (3)،عن الكراجكي في:

كنز الفوائد (4)،قال:جاء في الحديث أنّ أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة متوكئا على يد الصادق جعفر بن محمّد،فقال رجل يقال له رزام مولى خالد بن عبد اللّه:من هذا الذي بلغ من خطره أن يعتمد (5)أمير المؤمنين

ص: 240


1- [مهج الدعوات]لابن طاوس.[منه(قدّس سرّه)].
2- مهج الدعوات للسيّد ابن طاوس:262،و قد اختصر المؤلف قدّس سرّه أسناد مهج الدعوات.
3- فلاح السائل:20 في الفصل الثاني في صفة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء و المنكر.
4- كنز الفوائد 223/2[منشورات دار الذخائر]تحت عنوان نصوص مفقودة من نسخة الكتاب المطبوعة،قال:هناك طائفة كبيرة من نصوص هذا الكتاب مفقودة وجدناها في عدة مؤلفات نقلها أصحابها عن كنز الفوائد رأينا إدراجها في خاتمة هذا الكتاب تتمة للفائدة..ثم ذكر الحديث المذكور في المتن عن الأنوار البهية،و يظهر أنّ الحديث كان مذكورا في نسخة المؤلف قدّس سرّه.
5- في فلاح السائل:ما يعتمد.

على يده،فقيل له:هذا أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام،فقال:

إنّي و اللّه ما علمت،لوددت أنّ خدّ أبي جعفر نعل لجعفر..الحديث.

التمييز:

ثم إنّه نقل في جامع الرواة (1)رواية إسماعيل بن مهران،عنه،في أواخر الفقيه (2)(3).

ص: 241


1- جامع الرواة 318/1.
2- من لا يحضره 296/4 حديث 897،بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن مرازم،عن جابر بن يزيد،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،هكذا في نسختنا من الفقيه،و في بعض نسخ الفقيه:رزام.
3- حصيلة البحث من المطمأن به حسن المعنون،و ذلك من مجموع ما نقل عنه و قيل فيه،و إنّي أعدّه حسنا،و روايته حسنة من جهته. [8197] 84-رزبي بن الزبير الخلقاني ابن أبي الزرقاء كذا عنونه ابن داود في رجاله:151 برقم 602،و زاد:يكنّى: أبا العوام(ق)(جش)ذكره ابن نوح. و الموجود في رجال الشيخ و غيره هو:رزيق بن الزبير الخلقاني الذي عنونه المصنف طاب ثراه و سيأتي،فراجع. حصيلة البحث حيث حكمنا بالاتحاد،فحكمه الحسن على الأقوى.

(7) [8198] 85-رزق اللّه بن[أبي]العلاء

جاء في سند رواية في الكافي 588/4 باب النوادر من كتاب المزار حديث 5:أحمد بن محمّد،عن رزق اللّه بن أبي العلاء،عن سليمان بن عمر السرّاج،عن بعض أصحابنا،قال:يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام..

و في التهذيب 74/6 حديث 144،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن رزق اللّه بن العلاء،عن سليمان بن عمر السرّاج،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام..

و في كامل الزيارات:279[و في طبعة اخرى:468 حديث 714] باب 93 حديث 2،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن رزق اللّه بن العلاء،عن سليمان بن عمرو السراج،عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في صفحة:281 باب 93 برقم 6 [و في طبعة اخرى:471 حديث 718]بالسند المذكور بلا تفاوت.

و في المزار للشيخ المفيد:145 حديث 7،و في مزار المشهدي:362 حديث 7.

أقول:تبيّن من الأسانيد أنّ في الكافي جعل أباه:(ابن أبي العلاء)، و في التهذيب و كامل الزيارات:ابن العلاء.

[حصيلة البحث]

حيث لم يتعرّض لذكره علماء الرجال يعدّ مهملا.لكن وقوعه في سند كامل الزيارات ربما ترجّح حسنه فتأمل.

[8199] 86-رزق اللّه بن سليمان بن غالب الأزدي

جاء في أمالي الشيخ الطوسي قدّس سرّه 223/2 مجلس يوم الجمعة

ص: 242

[8200]

160-رزيق أبو العباس

الضبط:

رزيق:بالراء المهملة المضمومة،و الزاي المعجمة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و القاف،تصغير رزق،اسم جمع من الرجال (1).

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 243


1- لاحظ ضبط رزيق مصغّرا و بعض المسمّين به في الإكمال 47/4-54،التاريخ الكبير 318/3-319،توضيح المشتبه 169/4-177،و ضبطه المصنّف قدّس سرّه في صفحة:412-413 من المجلّد الرابع و العشرين في ترجمة حنظلة بن النعمان ضمنا،فراجع.
2- رجال الشيخ:194 برقم 43،قال:رزيق بن الزبير الخلقاني،و برقم 42،

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في التعليقة (1)أنّه:ابن الزبير-الآتي- (2).

و أقول:إنّ ظاهر الشيخ رحمه اللّه التعدّد،لذكره لهما جميعا تحت عنوانين من غير فصل إلاّ باسم واحد.و لكن كلام الشيخ رحمه اللّه الآتي في رزيق بن مرزوق نصّ في الاتحاد،لجمعه بين ابن الزبير و أبي العباس جميعا كما تسمع.

التمييز:

و نقل في جامع الرواة (3)رواية جعفر بن بشير،عنه،في روضة الكافي (4)مرّتين.

و في التعليقة (5):إنّ في روايته عنه إشعارا بكونه من الثقات.

ص: 244


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:140 من الطبعة الحجرية.
2- و وجه كون رزيق أبو العباس هو ابن الزبير الخلقاني؛لأنّ كنيتهما:أبو العباس.
3- جامع الرواة 318/1.
4- روضة الكافي 217/8 حديث 266،بسنده:..عن جعفر بن بشير،عن رزيق أبي العباس،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و مرة اخرى في صفحة:218 حديث 267، بسنده:..جعفر بن بشير،عن رزيق،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
5- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:140 من الطبعة الحجرية. قال بعض المعاصرين في قاموسه 363/4 برقم 2855:عدّه(جخ)في(ق) و هو رزيق بن الزبير الآتي ذكر كلّ منهما هنا،إلاّ أنّ في باب الزاي:زريق بن الزبير الخلقاني أبو العباس-أقول:اتحادهما واضح،إلاّ أن(جخ)و(جش)ذكراه هنا و(ست)في الزاي. أقول:الإنصاف أن الجزم بالاتحاد مشكل؛لأنّ لرزيق أبو العباس عنوان مستقل في رجال الشيخ،و رواية بهذا العنوان موجودة،نعم؛لا بأس باحتمال الاتحاد،فتدبر.

قلت:لا يمكن إثبات وثاقته بمجرّد رواية جعفر بن بشير عنه.

نعم؛لا مانع من جعله مدحا ملحقا له بالحسان،فتدبر (1).

[8201]

161-رزيق بن دينار أبو حمّاد

اشارة

161-رزيق بن دينار أبو حمّاد (2)

الكناسي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)بهذا العنوان من رجال الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا.و لم نقف على ما يدرجه في الحسان.

الضبط:

و قد مرّ (4)ضبط الكناسي في ترجمة:بريد (5)الكناسي (6).

ص: 245


1- [مصادر الترجمة] رجال الشيخ:194 برقم 42،مجمع الرجال 13/3،نقد الرجال:134 برقم 1 [المحقّقة 240/2 برقم(1968)]،جامع الرواة 319/1.
2- حصيلة البحث لزم عدّه ثقة بناء على اتحاد المعنون مع ابن الزبير،و بناء على التعدّد لا مساغ لعدّه حسنا لروايته عن جعفر بن بشير الثقة الجليل،لأنّه ممّا لا ريب فيه أنّ الثقة قد يروي عن غير الثقة،نعم؛يمكن عدّ حديثه قويا.
3- الشيخ في رجاله:194 برقم 42.
4- في صفحة:118 من المجلّد الثاني عشر.
5- في الحجرية:يزيد،و هو سهو.
6- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المعنون من خلال المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة،فهو غير معلوم الحال.

[8202]

162-رزيق بن الزبير الخلقاني

الترجمة:

عدّه الشيخ (1)رحمه اللّه بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام في باب الراء منه.

و لكن ذكره في الفهرست (2)في باب الزاي،فقال:زريق

ص: 246


1- الشيخ في رجاله:194 برقم 41،قال:رزيق بن الزبير الخلقاني،و عدّه في إتقان المقال:189 في قسم الحسان.
2- الفهرست:99 برقم 312 الطبعة الحيدرية[و في طبعة جامعة مشهد:144 برقم(298)،و الطبعة المرتضوية في النجف:74 برقم(300)]،و فيه:زريق الخلقاني. و في رجال ابن داود:151 برقم 602،قال:رزبي بن الزبير الخلقاني ابن أبي الزرقاء يكنّى:أبا العوام،(ق،جش)،ذكره ابن نوح،و من المطمأن به أن نسخة ابن داود من رجال النجاشي كانت مغلوطة،و قال ابن داود:أقول:كذا ذكره النجاشي، و الذي ذكرته[نقلته]أنّه رزيق بن الزبير-بالمهملة المضمومة و المعجمة المفتوحة، و الباء المثنّاة تحت،فالقاف-و قد ذكره الشيخ في كتاب الرجال. و قال في توضيح الاشتباه:157 برقم 687 و رقم 688:رزيق-بتقديم المهملة على المعجمة مصغّرا-بن مرزوق كوفي ثقة،كذا في الخلاصة و ذكره الشيخ في الفهرست في باب الزاي المعجمة،و تبعه ابن داود،و اختلف أيضا في رزيق بن الزبير الخلقاني-بالخاء المعجمة المضمومة و اللاّم و القاف و النون بعد الألف-. و في إتقان المقال:189،قال:رزيق بن الزبير الخلقاني،(ق،جخ)،و في(قد)عن (جش)أبو العباس،و هو:رزيق بن الزبير بن أبي الزرقاء يكنّى:أبا العوام..إلى أن قال:قلت:في رواية ابن خالد عنه نوع قوّة كما لا يخفى.و في(ست)في الباب الأتي: زريق الخلقاني له كتاب..

الخلقاني (1)،له كتاب،أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عن زريق.انتهى.

و لكنّه متفرّد في ذلك.

و يأتي في ذيل الكلام على زريق بن مرزوق ما ينافي ذلك و كلّ من تعرّض للرجل ذكره في باب الراء.

قال النجاشي (2)في باب الراء:رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العباس،و هو رزيق بن الزبير بن أبي الورقاء يكنّى:أبا العوام،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره ابن نوح.

أخبرنا أبو الحسن بن الجندي،قال:حدّثنا أبو علي بن همام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،قال:حدّثنا محمّد بن خالد الطيالسي،قال:

حدّثنا أبو العباس رزيق بن الزبير،بكتابه.انتهى.

قلت:ظاهر كلامه و كلام الشيخ رحمه اللّه-حيث لم يغمزا في مذهب

ص: 247


1- في الطبعة الحيدرية(النجف)من الفهرست:الخلفاني-بالفاء-و لعله غلط مطبعي.
2- رجال النجاشي:127 برقم 437 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:168 برقم(442)،و طبعة بيروت 383/1 برقم(440)،و طبعة الهند:120].

الرجل-هو كونه إماميّا.و قد صرّح ابن النديم في فهرسته (1)بما يدرجه في الحسان،إن لم يدرجه في الثقات،حيث عدّه من مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة عليهم السلام.

التمييز:

و نقل في جامع الرواة (2)رواية أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه.

الضبط:

بقي الكلام في ضبط الخلقاني و هو:بالخاء المعجمة المضمومة،و اللام الساكنة،و القاف المفتوحة،و الألف،و النون،و الياء.

قال في تاج العروس (3):الخلقاني-بالضم-نسبة من يبيع الخلق من الثياب..و غيرها.و قد انتسب هكذا بعض المحدّثين (4).انتهى.

[8203]

163-رزيق بن مرزوق

الترجمة:

قال في باب الراء من القسم الأوّل من الخلاصة (5)إنّه:كوفيّ ثقة.

ص: 248


1- فهرست ابن النديم:275،قال:الكتب المصنّفة في الأصول في الفقه و أسماء الذين صنّفوها،قال محمّد بن إسحاق:هؤلاء مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة ذكرتهم على غير ترتيب..إلى أن عدهم و منهم:كتاب زريق بن الزبير.
2- جامع الرواة 319/1،و عدّه في إتقان المقال:189 من الحسان.
3- تاج العروس 339/6،و انظر:الأنساب للسمعاني 179/5 برقم 1438.
4- حصيلة البحث لا يبعد عدّ المعنون حسنا لرواية الثقات الأجلاء عنه و عبارة ابن النديم.
5- الخلاصة:73 برقم 9،قال:رزيق بن مرزوق.

و قال النجاشي (1)أيضا في باب الراء:رزيق بن مرزوق كوفي ثقة،له كتاب،رواه إبراهيم بن سليمان،عنه.انتهى.

و لكنّ الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)ذكره في باب الزاي،حيث قال:

زريق بن مرزوق،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه.انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد.

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،بل و الحاوي (6)..

و غيرها (7)أيضا.

التمييز:

و ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من الشيخ رحمه اللّه و النجاشي من رواية

ص: 249


1- النجاشي في رجاله:127 برقم 436.
2- الفهرست:99 برقم 313 الطبعة الحيدرية[و في طبعة جامعة مشهد:144 برقم(297)باختلاف كثير،و انظر الطبعة المرتضوية في النجف:74 برقم(301)].
3- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(728)]،قال:رزيق بن مرزوق ثقة، و عدّ زريق مجهولا،و وثّقه الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:25 من نسختنا،و في جامع الرواة 319/1.
4- بلغة المحدثين:361 برقم 6.
5- في جامع المقال:67،قال:..و يمكن استعلام أنّه ابن مرزوق الثقة..و مثله في هداية المحدثين:62،قال:..و إنّه رزيق بن مرزوق الثقة.
6- حاوي الأقوال 377/1 برقم 272[المخطوط:73 برقم(270)من نسختنا].
7- وثّقه في توضيح الاشتباه:157 برقم 687،و منتهى المقال:134[236/3 برقم(1149)من الطبعة المحقّقة]،و منهج المقال:139،و مجمع الرجال 14/3، و وثقه الشيخ الحر في وسائل الشيعة 193/20 برقم 476،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و إتقان المقال:61،و نقد الرجال:134 برقم 3[المحقّقة 241/2 برقم(1970)]..و غيرها.

إبراهيم بن سليمان عنه.

ثمّ إنّه قد اختلفت الأقلام و الأرقام في تقديم الراء على الزاي و عكسه،فعنونه النجاشي و العلاّمة رحمهما اللّه في باب الراء،و عنونه الشيخ رحمه اللّه في الفهرست في باب الزاي،و تبعه ابن داود (1)، و خطّأ من ذكره في باب الراء حيث قال:زريق بن مرزوق جاء(ست)(كش) [أي في الفهرست للشيخ و رجال الكشي]كوفيّ ثقة،و بعض أصحابنا التبس عليه حاله فتوهّم أنّه رزيق-بتقديم المهملة-و أثبته في باب الراء،و هو و هم.و قد ذكره الشيخ أبو جعفر رحمه اللّه في الفهرست في باب الزاي.انتهى.

قلت:أراد بالبعض العلاّمة في الخلاصة،و هو أولى بنسبة الوهم إليه من العلاّمة،لأنّه نقل التوثيق عن(كش)[أي الكشي]مريدا به (جش)[أي النجاشي]،فما باله لم يلتفت إلى أنّ النجاشي ذكره في باب الراء بين ربعي و روح،و أنّ العلاّمة رحمه اللّه أخذ ذلك من النجاشي الذي هو أضبط من الشيخ رحمه اللّه سيّما هنا،حيث إنّ اشتباه الشيخ رحمه اللّه في رزيق بن الزبير الخلقاني يقرّب اشتباهه في رزيق بن مرزوق أيضا.

و بيان ذلك؛أنّ الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله ذكر في باب الراء منه رزيق أبا العباس،و ذكر رزيق بن الزبير الخلقاني على ما أسبقنا نقل كلامه،و ذكر في باب الزاي منه ما نصّه:زريق بن الزبير

ص: 250


1- ابن داود في رجاله:157 برقم 621.

الخلقاني أبو العباس كوفي.انتهى.

فإنّه يكشف أوّلا:عن عدم جزمه بأنّ الصحيح هو تقديم المهملة أو المعجمة،حيث ذكره في البابين جميعا،فلا وجه لجزمه في الفهرست بكونه بتقديم المعجمة،حيث أثبته في المعجمة،فأثبت كلا من رزيق بن مرزوق و رزيق (1)الخلقاني في باب الزاي،ثمّ لمّا صنّف الرجال (2)،تردد فذكر رزيق الخلقاني في بابي الراء و الزاي جميعا.

و احتمال كون رزيق-بالراء-غير زريق-بالزاي-مع اتّحاد اسم الأب و الصنعة و الكنية في غاية البعد.

و يكشف ثانيا:عن أنّ كنية رزيق بن الزبير الخلقاني:أبو العباس، فيكون عدّه في باب الراء رزيق أبا العباس غير رزيق بن الزبير الخلقاني خاليا عن الوجه.

فظهر من ذلك كلّه أنّ المتوهّم هو ابن داود لا العلاّمة.و ليته تفحّص رجال الشيخ رحمه اللّه حقّ الفحص حتّى يتبيّن له اشتباه الشيخ رحمه اللّه.

و العجب كل العجب ما عن الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)من نسبته إلى

ص: 251


1- فهرست الشيخ قدّس سرّه:99 برقم 312،قال:زريق الخلقاني،و برقم 313:زريق ابن مرزوق.
2- يكشف عن تأخر تصنيف الرجال عن الفهرست إحالته في جملة من الموارد كتب راو إلى الفهرست.[منه(قدّس سرّه)].
3- في تعليقته على الخلاصة المخطوطة إلى اليوم:16 من نسختنا،و لكن فيها بالراء المهملة،و لعلّ نسختنا قد صحّحت و كانت نسخة المؤلف قدّس سرّه بالزاي المنقوطة.

النجاشي أيضا إثباته الرجل في باب الزاي،فإنّه لا محمل له إلاّ وجود سقط في نسخته.و إلاّ فقد ذكر النجاشي رزيق بن الزبير،و رزيق بن مرزوق كليهما في باب الراء،بين(ربعي)و(روح) (1).

ص: 252


1- حصيلة البحث إنّ توثيق النجاشي رحمه اللّه و القرائن الاخرى يلزمنا الجزم بوثاقة المترجم،و عدّ روايته من جهته صحيحا.

[باب رزين]

ص: 253

ص: 254

باب رزين

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط رزين في:إسماعيل بن علي بن رزين.

[8204]

164-رزين الأبزاري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه تارة:في أصحاب الباقر عليه السلام من رجاله (2)بقوله:رزين الأبزاري،و رزين الأنماطي مجهولان.

و اخرى (3):في أصحاب الصادق عليه السلام بقوله:رزين الأبزاري الأنماطي (4)الكوفي.

و في القسم الثاني من الخلاصة (5):رزين الأبزاري،من أصحاب أبي جعفر

ص: 255


1- في صفحة:240 من المجلّد العاشر.
2- رجال الشيخ:121 برقم 8،9،و عده البرقي في رجاله:13 في أصحاب الباقر عليه السلام.
3- الشيخ في رجاله أيضا:193 برقم 30،قال:رزين الأبزاري الكوفي.
4- ليست في المصدر المطبوع:الأنماطي.
5- الخلاصة:222 برقم 1 في القسم الثاني.

الباقر عليه السلام،مجهول.انتهى.

و نقل في القسم الثاني من رجال ابن داود (1)عين ما سمعته في باب أصحاب الباقر عليه السلام،من رجال الشيخ رحمه اللّه.

و من تأخّر عنهم عليهم السلام أيضا تبع الشيخ بوصفه الرجل بالجهالة.

الضبط:

و قد مرّ (2)ضبط الأبزاري في ترجمة:حجّاج الأبزاري (3).

[8205]

165-رزين بن أسيد صاحب الرمّان

اشارة

165-رزين بن أسيد صاحب الرمّان (4)

الضبط:

قد مرّ (5)ضبط أسيد في ترجمة:أسيد بن أبي العلاء.

ص: 256


1- رجال ابن داود:453 برقم 177 و 178،و ذكره في مجمع الرجال 14/3،و نقد الرجال:134 برقم 1[المحقّقة 241/2 برقم(1971)]،و جامع الرواة 319/1.. و غيرهم كلا نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.
2- في صفحة:8 من المجلّد الثامن عشر.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:193 برقم 31،مجمع الرجال 14/3،نقد الرجال:134 برقم 2 [المحقّقة 241/2 برقم(1972)]،جامع الرواة 319/1.
4- حصيلة البحث صرّح الشيخ رحمه اللّه و من تبعه بجهالته،و لم أقف في المعاجم على ما يشير إلى حاله،فهو مجهول الحال.
5- في صفحة:50 من المجلّد الحادي عشر ترجمة:أسيد بن أبي أسيد الخزرجي برقم(2523)لا:أسيد بن أبي العلاء.

الترجمة:

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (2).

[8206]

166-رزين بن أنس السلمي

الترجمة:

عدّه الثلاثة (3)من الصحابة.و عداده في أعراب البصرة.

و لم أتحقّق حاله (4).

[8207]

167-رزين بن أنس الكلبي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 257


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:193 برقم 31.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يشير إلى حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 174/2،و الإصابة 501/1 برقم 2651،و الاستيعاب 183/1 برقم 796،و تجريد أسماء الصحابة 182/1 برقم 1893.
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- رجال الشيخ:193 برقم 33،و ذكره في مجمع الرجال 14/3،و نقد الرجال:134 برقم 3[المحقّقة 241/2 برقم(1973)]،و جامع الرواة 319/1.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مر (1)ضبط الكلبي في ترجمة:اسامة بن زيد (2).

[8208]

168-رزين الأنماطي الكوفي

الترجمة:

قد سمعت (3)من الشيخ رحمه اللّه (4)عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام و حكمه بجهالته.

و عدّه (5)من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا قائلا:رزين بيّاع الأنماط الكوفي.

و في القسم الثاني من الخلاصة (6):رزين الأنماطي،من أصحاب

ص: 258


1- في صفحة:409 من المجلّد الثامن.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- و ذلك في ترجمة:رزين الأبزاري السالف قريبا.
4- الشيخ في رجاله:121 برقم 9،قال:رزين الأبزاري،و رزين الأنماطي،و ذكره البرقي في رجاله:13 في أصحاب الباقر عليه السلام.
5- الشيخ في رجاله أيضا:193 برقم 26.
6- الخلاصة:222 برقم 2.

الباقر عليه السلام،مجهول.

لكن يمكن استفادة كونه من الحسان ممّا رواه في الكافي (1)في باب القول عند الصباح و المساء-في الصحيح-عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن عطيّة،عنه،عن أحدهما عليهما السلام،قال من قال:«اللّهم إنّي أشهدك..»..إلى أن قال:و فلان بن فلان إمامي و وليّي،و أنّ أباه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عليّا و الحسن و الحسين و فلانا-حتى ينتهي إليه-أئمتي و أوليائي،على ذلك أحيا، و عليه أموت،و عليه أبعث يوم القيامة،و أبرأ من فلان و فلان..» الحديث.

فإنّه نصّ في كون الرجل إماميّا،حسن الاعتقاد،سليم الجنبة.و رواية ابن أبي عمير عنه تكشف عن وثاقته،فهو إن لم يكن ثقة،فلا أقلّ من كونه من الممدوحين،و كون حديثه من الحسان.و لا يقدح حكم الشيخ و العلاّمة رحمهما اللّه بجهالته،فإنّه كم ترك الأوّل للآخر،سيما و الجهالة غير الضعف،لزوال الجهالة بالاطلاع على حاله.و الخبر نصّ في المطلوب، فتدبّر جيدا (2).

ص: 259


1- الكافي 522/2 حديث 3،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن عطية،عن رزين صاحب الأنماط،عن أحدهما عليهما السلام..
2- حصيلة البحث إنّ التأمّل في سند رواية الكافي و مضمون الرواية تفيد حسن المعنون،و عدّ روايته حسنة،فتفطن.

([8209] 87-رزين بيّاع الأنماط الكوفي

كذا عنونه الشيخ رحمه اللّه في رجاله:193 برقم 26 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و عنونه الشيخ المصنف رحمه اللّه تبعا للشيخ أيضا في رجاله:121 برقم 9 من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام ب:رزين الأنماطي الكوفي،و تابعه العلاّمة في الخلاصة:222 برقم 2،فراجع.

حصيلة البحث

سبق و أن حكمنا على المعنون بالحسن،و كون المعنون روايته حسنة.

[8210] 88-رزين صاحب الأنماط

روي الشيخ الكليني رحمه اللّه في اصول الكافي 522/2 حديث 3، بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن عطية،عنه،عن أحدهما عليهما السلام..

و الظاهر هو:رزين الأنماطي الكوفي الذي عنونه المصنف رحمه اللّه.. و هما واحد.

حصيلة البحث

المعنون حسن،و الرواية من طرفه حسنة،فراجع.

ص: 260

[8211]

169-رزين بن عبد ربّه الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

[8212]

170-رزين بن عبيد السلولي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان من أصحاب

ص: 261


1- في رجال الشيخ رحمه اللّه طبعة النجف الأشرف ذكره في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام:193 برقم 28،و لا أثر لذكره في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام. و قد أورد المعنون في مجمع الرجال 14/3،و نقد الرجال:134 برقم 5[المحقّقة 242/2 برقم(1975)]،و جامع الرواة 319/1 نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ:88 برقم 3،و ذكره في مجمع الرجال 14/3،و نقد الرجال:134

السجاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط السلولي في ترجمة:أحمد بن علي شقران (2).

[8213]

171-رزين بن عديّ الأسدي الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 262


1- في صفحة:412 من المجلّد السادس.
2- حصيلة البحث لم أجد ما يستكشف منه حال المعنون في طيّ المعاجم الرجاليّة و الحديثية،فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:193 برقم 32،و ذكره في مجمع الرجال 14/3،

و ظاهره كونه إماميّا،و لم نقف على ما يدخله في الحسان.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط عديّ في ترجمة:ثابت بن عمرو.

و ضبط الأسدي في ترجمة:أبان بن أرقم (2)(3).

[8214]

172-رزين بن علي الأزدي الكوفي

الترجمة:

هذا كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (5)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (6).

ص: 263


1- في صفحة:317 من المجلّد الثالث عشر.
2- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:193 برقم 27،و في مجمع الرجال 14/3،و نقد الرجال:134 برقم 8[المحقّقة 242/2 برقم(1978)]،و جامع الرواة 319/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه.
5- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
6- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

[8215]

173-رزين الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من رجال الصادق عليه السلام.

و حاله كسابقه.

و يحتمل اتّحاده مع أحد المذكورين (2).

[8216]

174-رزين بن مالك

اشارة

من بني قيس عيلان

الترجمة:

عدّ من الصحابة (3).

و لم أستثبت حاله (4).

ص: 264


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:193 برقم 29،و ذكره في مجمع الرجال 14/3.
2- حصيلة البحث إنّ المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3- ذكره في اسد الغابة 175/2،و الإصابة 501/1 برقم 2652،و فيه نسبه إلى بني محارب،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 182/1 برقم 1892..و غيرها.
4- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال و الحديث شيئا عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

(10) [8217] 89-رزين بن يزيد

ذكره ابن الأثير في اسد الغابة 375/2-376 في ترجمة سواد بن يزيد،أنّه يقال له:رزين..و سيأتي في ترجمة سواد بن يزيد ما ينفع.. و هو مختلف في اسمه و اسم أبيه.

حصيلة البحث

المعنون صحابي مهمل.

[8218] 90-رستم بن عبد اللّه بن خالد المخزومي

جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:448 حديث 424،بسنده:.. عن مكحول بن إبراهيم،عن رستم بن عبد اللّه بن خالد المخزومي،عن سليمان الأعمش..

و لكن في الهداية الكبرى للخصيبي:375:رشدة بن عبد اللّه بن خالد المخزومي.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منّا،فهو مهمل.

[8219] 91-رستم بن مسعود أبو الفتح

جاء بهذا العنوان في كتاب النوادر للراوندي:244 هكذا:عن

ص: 265

[8220]

175-رسيم الهجري

اشارة

و قيل:العبدي

الترجمة:

عدّه الثلاثة (1)من الصحابة،و هو عبدي من أهل هجر،و كان فقيها.

و حاله مجهول (2).

ص: 266


1- ذكره في اسد الغابة 175/2،و الإصابة 501/1،برقم 2653،و تجريد أسماء الصحابة 183/1 برقم 1894.
2- حصيلة البحث صرّحوا المسجّلين لأسماء الصحابة بأنّ المعنون مجهول الحال.

[باب رشد و رشيد]

ص: 267

ص: 268

باب رشد و رشيد

الضبط:

[رشد:]وزان قفل،و وزان قمر-بفتحتين-.

و رشيد-مكبّر و مصغّر-على وزن شريف و زبير (1).

[8221]

176-رشد بن زيد الحنفي

الترجمة:

عنونه الشيخ رحمه اللّه كذلك مكبّرا،في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)قائلا:رشد بن زيد الحنفي،روى حميد بن زياد،عن إبراهيم

ص: 269


1- لاحظ ضبط رشد و رشد في توضيح المشتبه 191/4،و رشيد و رشيد في الإكمال 69/4-71،و توضيح المشتبه 193/4..و غيرهما.
2- رجال الشيخ:473 برقم 2،قال:رشيد بن زيد الحنفي،و لكن جاء في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ رحمه اللّه:رشد بن زيد الجعفي،و في مجمع الرجال 15/3 نقلا عن رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:رشيد بن زيد الجعفي..، و قال المعلق:و في بعض النسخ:الحنفي،و في منهج المقال:140،قال:رشد بن زيد الحنفي..إلى أن قال:و في(ست):رشد بن زيد الجعفي..إلى أن قال:و في بعض نسخ(ست):رشيد..،و في منتهى المقال:134[و 237/3 برقم(1152)من الطبعة المحقّقة]،قال:رشيد-بفتح الراء-بن زيد الجعفي،و في بعض النسخ:الحنفي كوفي

ابن سليمان،انتهى،عنه.

و عنونه هو في الفهرست (1)مبدلا رشدا ب:رشيد،و الحنفي ب:الجعفي، حيث قال:رشيد بن زيد الجعفي،له كتاب،أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عن رشيد بن زيد.انتهى.

و احتمال كونه غير ما في رجاله مدفوع،باتّحاد الراوي عنه-و هو حميد- عن إبراهيم بن سليمان في الكتابين.و يوافق الفهرست عنوان النجاشي، و العلاّمة في الخلاصة.

قال النجاشي (2):رشيد بن زيد الجعفي كوفي ثقة،قليل الحديث، له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،

ص: 270


1- الفهرست:96 برقم 299.
2- النجاشي في رجاله:128 برقم 440 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:169 برقم(446)،و طبعة بيروت 384/1-385 برقم(444)،و افست طبعة الهند:121]،قال:رشيد بن زيد الجعفي.

قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا إبراهيم بن سليمان،قال:حدّثنا رشيد بكتابه.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):رشيد-بفتح الراء-بن زيد الجعفي كوفيّ ثقة،قليل الحديث له كتاب.انتهى.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2):رشيد-بفتح الراء،و الشين المعجمة،و من أصحابنا من أثبته بياء بعد الشين،و رأيته بخط الشيخ رحمه اللّه في عدّة مواضع بغير ياء،و الأقرب الأوّل-ابن يزيد الجعفي(لم)(جخ)(ست) (كش)[أي لم يرو عنهم عليهم السلام،كما جاء في رجال الشيخ و فهرسته و الكشي]،كوفي قليل الحديث.انتهى.

و أراد ب:(كش):(جش)و أسقط كلمة(ثقة)سهوا.

و أقول:الظاهر أنّ الحنفي سهو من قلم الشيخ،و أنّ الصحيح:الجعفي.

و قد مرّ (3)ضبطه في ترجمة:إبراهيم الجعفي.

ص: 271


1- الخلاصة:73 برقم 12.
2- رجال ابن داود:152 برقم 604،في الوسيط المخطوط باب الراء،قال:رشد بن زيد الحنفي..إلى أن قال:و أكثر نسخ(ست)،و في بعضها:رشيد،و في الكل الجعفي، و في(صه)و(جش):رشيد بن زيد الجعفي كوفي ثقة،قليل الحديث،و جامع الرواة 319/1،قال:رشد بن زيد الحنفي،روى حميد،عن إبراهيم بن سليمان عنه(لم)، و أكثر نسخ(ست)،و في بعضها:رشيد،و في الكلّ:الجعفي،و في(صه)و(جش): رشيد بن زيد الجعفي،كوفي ثقة،قليل الحديث.. أقول:يظهر ممّا نقلناه أنّ النسخ مختلفة،ففي بعض نسخ الفهرست و الرجال و رجال النجاشي:(رشد)،و في كثير منها:رشيد،كما و إن في كثير من المعاجم:الحنفي،بدل الجعفي،و يظهر أنّ(رشد)و(حنفي)محرّفان،و أنّ الصحيح:رشيد بن زيد الجعفي، و اللّه العالم.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.

و وثاقة الرجل ممّا لا شبهة فيه.و سقوط كلمة(ثقة)من قلم ابن داود غير قادح،بعد كشف عدّه في القسم الأوّل عن اعتماده عليه.

و قد وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،بل و الحاوي (4)..

و غيرها أيضا (5).

التمييز:

و ميزه في المشتركاتين بما سمعته من الشيخ و النجاشي من رواية إبراهيم ابن سليمان،عنه (6).

[8222]

177-رشد بن سعد المصري

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (7)بهذا العنوان تارة:من أصحاب

ص: 272


1- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(731)]،قال:رشيد بن زيد ثقة.
2- بلغة المحدثين:361 برقم 7.
3- في جامع المقال:67،قال:رشيد المشترك بين ثقة و غيره،و يمكن استعلام أنّه ابن زيد الثقة برواية إبراهيم بن سليمان عنه،و مثله في هداية المحدثين:62.
4- حاوي الأقوال 373/1 برقم 267[المخطوط:72 برقم(265)].
5- و قد وثقه أيضا في ملخص المقال في قسم الصحاح،و مجمع الرجال 15/3،و منهج المقال:140،و نقد الرجال:134 برقم 1[المحقّقة 243/2 برقم(1981)]،و جامع الرواة 319/1.
6- حصيلة البحث وثّق المعنون كل من عنونه من دون غمز فيه،فهو ثقة بالاتفاق.
7- رجال الشيخ:121 برقم 7،قال:رشيد بن سعد المصري،و في بعض النسخ:رشد، بدل:رشيد،و عدّه البرقي في رجاله:45 من أصحاب الصادق عليه السلام،قال:رشد ابن سعد المصري عربيّ.

الباقر عليه السلام.

و اخرى (1):من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه إبدال رشد في باب أصحاب الباقر عليه السلام ب:رشيد-بزيادة الياء-،و في بعضها في باب أصحاب الصادق عليه السلام:رشيد-بزيادة الياء-و الأمر سهل (2).

[8223]

178-رشدان الجهني

الترجمة:

عدّه الثلاثة (3)من الصحابة،كان اسمه في الجاهلية:غيّان،فسمّاه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:رشدان.

و قال أبو عمرو إنّه:مجهول (4).

ص: 273


1- رجال الشيخ:194 برقم 50،قال:رشيد بن سعد المصري،و في بعض النسخ:رشد.
2- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة و الحديثية لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 175/2،و الإصابة 502/1 برقم 2654،و الاستيعاب 183/1 برقم 797،و تجريد أسماء الصحابة 183/1 برقم 1895.
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل للمعنون ما يعرب عن حاله،بل أنكر بعضهم وجوده،فالمعنون مجهول موضوعا و حكما.

(10) [8224] 92-رشدة بن عبد اللّه بن خالد المخزومي

كذا جاء في إسناد الهداية الكبرى للخصيبي:375،إلاّ أنّ عين الحديث في دلائل الإمامة:448 حديث 424،بسنده:..عن مكحول ابن إبراهيم،عن رستم بن عبد اللّه بن خالد المخزومي،عن سليمان الأعمش..إلى آخره.

و الظاهر اتحادهما،و لا مرجّح لأحدهما على الآخر.

حصيلة البحث

المعنون مردد موضوعا،و هو ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل، لذا يحكم عليه بالإهمال.

[8225] 93-رشيد بن زيد الحنفي

كذا جاء في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:473 برقم 2،و كذا عنه في مجمع الرجال 15/3 و فيه:الحنفي،بدلا من:الجعفي،إلاّ أنّ نسخة المصنف رحمه اللّه و بعض النسخ المخطوطة:رشد-مكبّرا-و قد اختلفت المصادر في اسم المعنون،و سلف نقل الأقوال عن جملة من المصادر في اسمه مكبّرا،و هو متحد و واحد حتما،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون ثقة بالاتفاق من دون أن نعرف منه غمزا.

[8226] 94-رشيد بن سعد المصري

كذا جاء في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه المطبوع:121 برقم 7،

ص: 274

[8227]

179-رشيد بن مالك أبو عميرة

اشارة

السعدي التميمي

الترجمة:

عدّه (1)الثلاثة من الصحابة،عداده في الكوفيين.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 275


1- ذكره في اسد الغابة 176/2،و الإصابة 502/1 برقم 2658،و تجريد أسماء الصحابة 183/1 برقم 1895.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

[8228]

180-رشيد الهجري

اشارة

180-رشيد الهجري (1)

الضبط:

لا خلاف بينهم في كون رشيد-بضم الراء،مصغّرا-.

و الهجري:بفتح الهاء،و الجيم،و كسر الراء المهملة،و الياء،كذا ضبطه الخليل (2)و جماعة.

ص: 276


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى:41 برقم 1،و:67 برقم 1،و:73 برقم 1،و:89 برقم 4،و التحرير الطاوسي:107 برقم 157،و الخلاصة:72 برقم 5،و حاوي الأقوال 104/3 برقم 1070[المخطوط:183 برقم(920)من نسختنا]،و الوجيزة: 152[رجال المجلسي:212 برقم(732)]،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:140،و تكملة الرجال 405/1،و أعلام الورى:295،و الكشي في رجاله:78 حديث 133،و الإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه:154،و المناقب لابن شهرآشوب 40/4،و الاختصاص:3،و البرقي في رجاله:4،و الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 167/1،و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 294/2، و جامع المقال:68،و مجمع الرجال 15/3،و ملخّص المقال في قسم الحسان، و نقد الرجال:134 برقم 2[الطبعة المحقّقة 243/2 برقم(1982)]،و الوسيط المخطوط في باب الراء،و هداية المحدثين:62. و لسان الميزان 460/2 برقم 1859،و ميزان الاعتدال 51/2 برقم 2784،و الجرح و التعديل 507/3 برقم 2298،و تاريخ البخاري 334/3 برقم 1132،و المجروحين 298/1،و المغني 232/1 برقم 2127.
2- حكاه عنه في تكملة الرجال 403/1 عن شرح الكافي المخطوط للخليل. أقول:هو مولى الخليل القزويني،و في ترتيب كتاب العين للخليل:875،قال: و هجر:بلد.

و قال ابن داود (1)-بعد ضبطه بفتحتين-:و رأيت بعض الناس قد ضبطه الهجري-بضمّ الجيم-و هو اشتباه عليه.انتهى.

و الهجري:نسبة إلى هجر،قيل:إنّه بلدة من أقصى اليمن.

و في القاموس (2)و التاج (3):و هجر-محركة-بلد باليمن،بينه و بين عثر (4)يوم و ليلة من جهة اليمن،مذكر مصرّف،و قد يؤنث و يمنع،و النسبة:هجري على القياس،و هاجري على غير القياس.

ثم قال:و هجر:اسم لجميع أرض البحرين،و منه المثل:«كمبضع تمر إلى الهجر».

ثم قال:و هجر:قرية كانت قرب المدينة المشرفة،إليها تنسب القلال الهجرية أو أنّها تنسب إلى هجر اليمن،و فيه اختلاف.انتهى المهمّ ممّا في التاج مازجا بالقاموس.

و قريب منه معنى ما في المراصد (5).

ص: 277


1- رجال ابن داود:153 برقم 605.
2- القاموس المحيط 158/2.
3- تاج العروس 613/3.
4- [عثر:]بفتح العين المهملة،و سكون الثاء المثلثة بلدة باليمن.[منه(قدّس سرّه)]. قال في معجم البلدان 84/4:عثر:بفتح أوله و سكون ثانية ثم راء:بلد باليمن، و اشتقاقه من أعثرت فلانا على الأمر أطلعته عليه،أو من عثر الرجل يعثر عثرا إذا كبا.
5- مراصد الاطلاع 1452/3،و في معجم البلدان 393/5:و هجر مدينة،و هي قاعدة البحرين،و ربما قيل:الهجر بالألف و اللام،و قيل:ناحية البحرين كلها هجر،و هو الصواب.ثم ذكر وجه تسميتها..إلى أن قال:الذي جاء في الحديث ذكر القلال الهجرية.قيل:إنّها كانت تجلب من هجر إلى المدينة،ثم انقطع ذلك فعدمت.و قيل: هجر قرية قرب المدينة..و ذكر أقوالا اخرى،فراجع.

الترجمة:

عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)رشيد الهجري تارة:من أصحاب علي عليه السلام.

و اخرى (2):من أصحاب الحسن عليه السلام.

و ثالثة (3):من أصحاب الحسين عليه السلام.

و رابعة (4):من أصحاب السجاد عليه السلام.

و في التحرير الطاوسي (5):رشيد الهجري مشكور.

و مثله-بزيادة قوله:بضمّ الراء،بعد رشيد-في القسم الأوّل من الخلاصة (6).

و عدّه في الحاوي (7)في الحسان.و قال:في كتاب الكشي روايتان مقتضيتان الشكر،إلاّ أنّهما غير واضحتي السند.انتهى.

و في الوجيزة (8)أنّه:ثقة معروف.

و في البلغة (9)-أيضا-أنّه:ثقة.

ص: 278


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:41 برقم 1،قال:رشيد الهجري الرياش ابن عدي الطائي.
2- الشيخ في رجاله أيضا:67 برقم 1.
3- الشيخ في رجاله ثالثة:73 برقم 1.
4- الشيخ في رجاله رابعة:89 برقم 4.
5- التحرير الطاوسي:107 برقم 157.
6- الخلاصة:72 برقم 5،قال:رشيد-بضم الراء-الهجري،مشكور.
7- حاوي الأقوال 104/3 برقم 1070[المخطوط:183 برقم(920)من نسختنا].
8- الوجيزة:152[رجال المجلسي:212 برقم(732)]،قال:..الهجري ثقة.
9- بلغة المحدثين:361 برقم 7.

و حكى الوحيد رحمه اللّه (1)عن بعضهم،الاعتراض عليهما في التوثيق، بأنّ غاية ما ذكر فيه أنّه مشكور،و ألقي إليه علم البلايا و المنايا،و هو لا يفيد التوثيق.

ثمّ قال الوحيد:الظاهر من جلالته أنّ الأمر كما قالا (2)،و ببالي أنّ في الكفعمي (3)عدّه من البوّابين لهم عليهم السلام.انتهى.

و أقول:لا شبهة في جلالة الرجل،و كونه من أهل العلم بالبلايا و المنايا، و لا يعقل أن ينال هذه المرتبة العظمى إلاّ عدل ثقة امتحن اللّه قلبه للإيمان، و رزقه ملكة عاصمة له عن مخالفة الرحمن.و الأخبار الناطقة بفضله و جلالته فوق حدّ الاستفاضة معنى،و ينبغي سردها،ثمّ التعرض لما توهّمه بعض معوجي السليقة من قدح فيه،فنقول:

منها:ما رواه الكشي (4)،قال:حدّثني أبو أحمد-و نسخت من خطّه-، حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران،قال:حدّثني محمّد بن علي الصيرفي، عن علي بن محمّد بن عبد اللّه الحنّاط،عن وهيب بن حفص الحريري،

ص: 279


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:140.
2- يعني صاحبي الوجيزة و البلغة.[منه(قدّس سرّه)].
3- في المصباح للشيخ الكفعمي:522 في جدول المراتب لأسماء و ما يخص المعصومين الأربعة عشر عدّ رشيد الهجري بوّاب الحسين عليه السلام،و عدّه في المناقب 40/4 في ترجمة الإمام المضطهد الحسن السبط عليه السلام من خواصّ أبيه عليه السلام، و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 294/2،بسنده:..عن زياد بن النضر الحارثي،قال:كنت عند زياد،و قد أتى برشيد الهجري،و كان من خواصّ أصحاب علي عليه السلام..
4- اختيار معرفة الرجال:75 حديث 131.

عن أبي حيّان البجلي،عن قنواء بنت رشيد الهجري،قال:قلت لها:

أخبريني (1)ما سمعت من أبيك؟قالت:سمعت أبي يقول:أخبرني أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،فقال:«يا رشيد!كيف صبرك إذا أرسل إليك دعيّ بني اميّة،فقطع يديك و رجليك و لسانك».

قلت:يا أمير المؤمنين!آخر ذلك إلى الجنّة؟

فقال:«يا رشيد!أنت معي في الدنيا و الآخرة».

قالت:فو اللّه،ما ذهبت إلا أيّام (2)حتى أرسل إليه عبيد اللّه بن زياد الدعيّ فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين عليه السلام..فأبى أن يبرأ منه،فقال له الدعيّ:فبأيّ ميتة قال لك تموت؟قال (3)له:أخبرني خليلي أنّك تدعوني إلى البراءة[منه]فلا أبرأ منه،فتقدمني فتقطع يديّ و رجليّ و لساني، فقال:و اللّه لأكذّبنّ قوله فيك،فقدموه فقطعوا يديه و رجليه،و تركوا لسانه، فحملت أطرافه يديه و رجليه،فقلت:يا أبت!هل تجد ألما لما أصابك؟ فقال:لا يا بنيّة إلاّ كالزحام بين الناس،فلمّا احتملناه و أخرجناه من القصر اجتمع الناس[حوله]،فقال:ائتوني بصحيفة و دواة أكتب لكم ما يكون إلى يوم الساعة!فأرسل إليه الحجّام حتى قطع لسانه، فمات رحمه اللّه في ليلته.

قال (4):و كان أمير المؤمنين عليه السلام يسمّيه:رشيد البلايا،

ص: 280


1- جاء في المصدر:أخبرني.
2- جاء في المصدر:ما ذهبت الأيام..
3- في المصدر:فقال.
4- ضمير(قال)يرجع إلى أبي حيان[البجلي].[منه(قدّس سرّه)].

و كان قد ألقى إليه علم البلايا و المنايا،فكان في حياته إذا لقي الرجل قال له:فلان!أنت تموت ميتة (1)كذا،و تقتل أنت يا فلان بقتلة كذا (2)، فيكون كما قال (3)رشيد،و كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول:«أنت رشيد البلايا» (4)-أي تقتل بهذه القتلة-.و كان كما قال أمير المؤمنين عليه السلام (5).

ص: 281


1- في المصدر:بميتة.
2- في المصدر:كذا..و كذا.
3- في المصدر:يقول بدلا من:قال.
4- أو تعلم علم البلايا.[منه(قدّس سرّه)].
5- رواها الشيخ المفيد رحمه اللّه في الاختصاص:77،و في صفحة:78،قال بسنده:.. عن عبد الكريم،يرفعه إلى رشيد الهجري،قال:لمّا طلب زياد؛أبو عبيد اللّه رشيد الهجري،اختفى رشيد،فجاء ذات يوم إلى أبي أراكة-و هو جالس على بابه في جماعة من أصحابه-فدخل منزل أبي أراكة،ففزع لذلك أبو أراكة و خاف،فقام فدخل في إثره،فقال:ويحك!قتلتني و أيتمت ولدي و أهلكتهم،قال:و ما ذاك؟قال: أنت مطلوب و جئت حتى دخلت داري،و قد رآك من كان عندي،فقال:ما رآني أحد منهم،قال و ستجربنّ أيضا،فأخذه و شدّه كتافا،ثم أدخله بيتا و أغلق عليه بابه،ثم خرج إلى أصحابه،فقال لهم:إنّه خيّل إليّ أن رجلا شيخا قد دخل آنفا داري،قالوا:ما رأينا أحدا..فكرّر ذلك عليهم،كل ذلك يقولون:ما رأينا أحدا،فسكت عنهم. ثم إنّه تخوّف أن يكون قد رآه غيرهم،فدخل مجلس زياد ليتجسّس هل يذكرونه،فإن هم أحسّوا بذلك أخبرهم أنّه عنده،و رفعه إليهم،قال:فسلّم على زياد و قعد عنده-و كان الذي بينهما لطيف-قال:فبينا هو كذلك إذ أقبل رشيد على بغلة أبي أراكة مقبلا نحو مجلس زياد،قال:فلمّا نظر إليه أبو أراكة تغيّر لونه و أسقط في يديه،و أيقن بالهلاك،فنزل رشيد عن البغلة و أقبل إلى زياد فسلّم عليه،و قام إليه زياد فاعتنقه و قبّله،ثم أخذ يسائله كيف قدمت؟و كيف من خلّفت؟و كيف كنت في مسيرك؟و أخذ لحيته،ثم مكث هنيئة ثم قام فذهب،

( فقال:أبو أراكة لزياد:أصلح اللّه الأمير من هذا الشيخ؟قال:هذا أخ من إخواننا من أهل الشام قدم علينا زائرا،فانصرف أبو أراكة إلى منزله فإذا رشيد بالبيت كما تركه،فقال له أبو أراكة:أما إذا كان عندك من العلم ما أرى فاصنع ما بدا لك، و ادخل علينا كيف شئت..!

و في شرح النهج لابن أبي الحديد 294/2،بسنده:..عن زياد بن النضر الحارثي، قال:كنت عند زياد،و قد أتى برشيد الهجري،و كان من خواصّ أصحاب علي عليه السلام،فقال له زياد:ما قال خليلك لك إنّا فاعلون بك؟قال:تقطعون يديّ و رجليّ،و تصلبونني،فقال زياد:أما و اللّه لأكذّبنّ حديثه.خلّوا سبيله،فلمّا أراد أن يخرج،قال:ردّوه لا نجد شيئا أصلح ممّا قال لك صاحبك،إنك لا تزال تبغي لنا سوءا إن بقيت،اقطعوا يديه و رجليه،فقطعوا يديه و رجليه و هو يتكلّم،فقال اصلبوه خنقا في عنقه،فقال رشيد:قد بقي لي عندكم شيء ما أراكم فعلتموه،فقال زياد:اقطعوا لسانه، فلمّا أخرجوا لسانه ليقطع،قال:نفّسوا عني أتكلم كلمة واحدة،فنفّسوا عنه،فقال: هذا و اللّه تصديق خبر أمير المؤمنين[عليه السلام]،أخبرني بقطع لساني..فقطعوا لسانه و صلبوه.

و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 167/1 الجزء 6 مطبعة النعمان [و صفحة:165 حديث 276 تحقيق مؤسسة البعثة]،بسنده:..إلى الشيخ المفيد رحمه اللّه..إلى أن قال:حدّثنا وهيب بن حفص،عن أبي حسان العجلي، قال:لقيت أمة اللّه بنت رشيد[نسخة مطبعة النعمان،في المتن:راشد،و في الهامش:رشيد]رشيد الهجري،فقلت لها:أخبريني بما سمعت من أبيك، قالت:سمعته يقول:قال لي حبيبي أمير المؤمنين عليه السلام:«يا رشيد[في نسخة مطبعة النعمان:راشد!]كيف صبرك»..إلى آخر ما في رجال الكشي مع تفاوت قليل.

و قد قال بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 197/8 برقم 4598: و أما الروايات التي رواها الكشي في ترجمته..إلى أن قال:و ما تقدّم في ترجمة حبيب ابن مظاهر،و ما في ترجمة إسحاق بن عمّار فكلّها ضعيفة السند و لا يمكن الاستدلال بها على شيء!!

أقول:في هذا الكلام ما لا يخفى على المتتبّع النبيه من الوهن.

ص: 282

يقول مصنف الكتاب:

عبد اللّه المامقاني عفى اللّه عنه و حشره مع رشيد و أقرانه

انظر-يرحمك اللّه-إلى قول أمير المؤمنين عليه السلام له:«أنت معي في الدنيا و الآخرة»،و تعليمه عليه السلام إيّاه علم المنايا و البلايا،هل يمكن صدورهما بالنسبة إلى من يرتكب المعاصي؟!.أولا يصدر مثل ذلك من مثل أمير المؤمنين عليه السلام إلاّ بالنسبة إلى من كان إيمانه كزبر الحديد،الذي لا يعقل معه مخالفة اللّه سبحانه.

و انظر-رحمك اللّه-إلى توغّله في حبّ الولي،و شوقه إليه و إلى الجنة..كيف لا يحسّ ألم قطع أطرافه،و لا يحسبه إلاّ كالزحام بين الناس؟!.إن هذا إلاّ مرتبة العشق للحقّ الذي لا يعقل معه ارتكاب ما يكرهه الحقّ،بل لا يعقل معه ارتكاز المخالفة إلى قلبه،فضلا عن صدورها منه في الخارج.

و لعلّك تزعم أنّ الرواية منتهية إلى قنواء بنت رشيد،و هي امرأة،و من شأن النساء عدم كون أخبارهن محلّ وثوق،لكنّي أقول:إنّي أستفيد جلالتها، و قوّة ديانتها،و توغّلها في حبّ الحق المانع من الكذب و سائر المعاصي من قولها لأبيها:يا أبت!هل تجد ألما لما أصابك..؟!فإنّه لو لا بلوغها إلى أعلى درجات الإيمان و التقوى،لما كانت ترجو و تحتمل عدم درك أبيها للألم،

ص: 283

حتّى تسأله عن ذلك،فسؤالها يكشف عن أنّ إيمانها كإيمان أبيها،و أنّها ثمرة تلك الشجرة الطيبة،و إنّي لأعتمد لهذا السؤال على روايتها،كاعتمادي على رواية ثقات الرجال.

و أنت إن كنت تفهم ما أفهم،و ذقت في الحب ما ذقت..و إلاّ فأنت و ما تختار.

و منها:ما رواه (1)هو رحمه اللّه،عن جبرئيل بن أحمد (2)،قال:

حدّثنا (3)محمّد بن عبد اللّه بن مهران،قال:حدّثني أحمد بن النصر، عن عبد اللّه بن يزيد الأسدي،عن فضيل بن الزبير،قال:خرج أمير المؤمنين عليه السلام يوما إلى بستان البرني (4)،و معه أصحابه،فجلس تحت نخلة، ثمّ أمر بنخلة فلقطت،فأنزل منها رطب،فوضع بين أيديهم،فأكلوا (5)، فقال رشيد الهجري:يا أمير المؤمنين!ما أطيب هذا الرطب؟!فقال:

«يا رشيد!أما إنّك تصلب على جذعها».فقال رشيد:فكنت أختلف إليها طرفي النهار أسقيها،و مضى أمير المؤمنين عليه السلام،قال:

فجئتها يوما و قد قطع سعفها،قلت:اقترب أجلي،ثم جئت يوما فجاء

ص: 284


1- الكشي رحمه اللّه في رجاله:76-78 حديث 132.
2- ليس في المصدر:ابن أحمد.
3- في المصدر:حدّثني.
4- [البرني:]نوع من التمر.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و هو صنف من التمر أصفر مدوّر،و هو من أجود التمر.و قال في مجمع البحرين 212/6:في الحديث:«خير تموركم البرنيّ»،و هو نوع من أجود التمر.
5- ليس في نسختنا فأكلوا،بل العبارة هكذا:فوضع بين أيديهم،قالوا: فقال رشيد..

العريف (1)فقال:أجب الأمير!فأتيته،فلمّا دخلت القصر فإذا بخشب (2)ملقى، ثم جئت يوما آخر فإذا النّصف الآخر جعل زرنوقا (3)يستقى عليه الماء، فقلت:ما كذبني خليلي،فأتاني العريف،فقال:أجب الأمير!فأتيته فلمّا دخلت القصر فإذا (4)الخشب ملقى،و إذا فيه الزرنوق،فجئت حتى ضربت الزرنوق برجلي،ثمّ قلت:لك غذّيت،و لي أنبتّ..!ثم ادخلت على عبيد اللّه بن زياد،فقال:هات من كذب صاحبك!فقلت:

و اللّه ما أنا بكذّاب و لا هو،و لقد أخبرني أنّك تقطع يديّ و رجليّ و لساني،قال:إذا و اللّه نكذّبه،اقطعوا يده و رجله و أخرجوه،فلمّا حمل إلى أهله..أقبل يحدّث الناس بالعظائم (5)،و هو يقول:أيّها الناس!سلوني فإنّ للقوم عندي طلبة لم يقضوها،فدخل رجل على ابن زياد،فقال له:ما صنعت،قطعت يده و رجله،و هو يحدّث الناس بالعظائم؟قال:فأرسل إليه (6)ردّوه،و قد انتهى إلى بابه فردّوه،

ص: 285


1- العريف:القيم بامور القبيلة و الجماعة من الناس يلى امورهم و هو دون الرئيس.مجمع. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:مجمع البحرين 97/5-98.
2- في المصدر:فإذا الخشب.
3- قال في لسان العرب 140/10:الزرنوقان:حائطان،و في المحكم:منارتان تبنيان على رأس البئر من جانبيها فتوضع عليهما النعامة،و هي خشبة تعرّض عليهما ثم تعلق فيها البكرة فيستقى بها،و هي الزّرانيق.و قيل:هما خشبتان أو بناءان كالميلين على شفير البئر من طين أو حجارة.ثم ذكر أنّه بفتح الزاي و ضمها،و ذكر أقوالا أخر، فراجع.
4- في المصدر:إذا.
5- العظائم:الامور العظيمة،و النوازل الجسيمة.
6- لم ترد في المصدر:فأرسل إليه.

فقطع (1)يديه و رجليه و لسانه و أمر بصلبه.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)في ترجمة:حبيب بن مظاهر من الخبر المتضمّن أخبار رشيد ببعض ما يكون،و قد نقلنا الخبر هناك (3)فلاحظ،و فيه دلالة على جلالته،و كونه فوق مرتبة العدالة، لعدم تعقّل بقاء نور يهدي إلى ما صدر منه من الأخبار بما يكون،إلاّ في قلب من لا يعصي اللّه سبحانه؛فإنّ العصيان يذهب بالنور الذي هو مرآة ما يكون.

و منها:ما رواه في البحار (4)،و إعلام الورى (5)،عن مجاهد و الشعبي،عن زياد بن النظر الحارثي،قال:كنت عند ابن زياد إذ أتى برشيد الهجري رحمه اللّه،فقال:ما قال لك صاحبك-يعني عليّا عليه السلام-.إنّا فاعلون بك؟قال:تقطعون يديّ و رجليّ و تصلبوني، فقال[زياد]:و اللّه لأكذّبنّ حديثه..!خلّوا سبيله،فلمّا أراد أن يخرج،قال ابن زياد:و اللّه ما نجد له شيئا شرّا ممّا قال صاحبه،اقطعوا

ص: 286


1- في المصدر:فأمر بقطع.
2- رجال الكشي:78 حديث 133.
3- في صفحة:392-393 من المجلّد السابع عشر.
4- بحار الأنوار 125/42-126 ذيل حديث 7.
5- إعلام الورى:174[و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 343/1]،و رواها الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد:154[و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 326/1]،و قال:و هذا الخبر أيضا قد نقله المؤالف و المخالف عن ثقاتهم عمّن سمّيناه،و اشتهر أمره عند علماء الجميع و هو من جملة ما تقدم ذكره من المعجزات و الأخبار عن الغيوب.

يديه و رجليه و اصلبوه،فقال رشيد:هيهات!يبقى لكم واحدة عندي (1)- يعني:أخبرني به أمير المؤمنين عليه السلام-قال ابن زياد:اقطعوا لسانه،فقال له رشيد:الآن و اللّه جاء تصديق خبر أمير المؤمنين عليه السلام.

و منها:ما رواه الشيخ المفيد رحمه اللّه في محكي أماليه (2)،عن محمّد بن عمر الجعاني (3)،عن ابن عقدة،عن محمّد بن يوسف بن إبراهيم الورداني، عن أبيه،عن وهب بن حفص،عن أبي حسان العجلي،قال:لقيت أمة اللّه بنت راشد الهجري،فقلت لها:أخبريني بما سمعت أباك؟قالت:سمعته يقول:قال حبيبي أمير المؤمنين عليه السلام:«يا راشد!كيف صبرك»..إلى آخر متن الخبر الأوّل حرفا بحرف،و ما فيه من إبدال رشيد ب:راشد،لعلّه من سهو قلم الناسخ؛ضرورة اشتهاره ب:رشيد في جميع كتب الأخبار و الرجال و التواريخ.

..إلى غير ذلك من الأخبار.

أمّا ما توهم بعض القاصرين دلالته على قدح فيه من قول

ص: 287


1- في نسختنا:هيهات قد بقي لكم عندي شيء.
2- حكاه الكاظمي في تكملة الرجال 405/1،و الظاهر أنّه هنا سهو، و يراد بالأمالي الاختصاص للشيخ المفيد رحمه اللّه إذ لم نجده في الأمالي. و قريب منه و باختلاف ليس بالقليل ما أورده المحدث النوري في خاتمة مستدرك الوسائل 273/12 حديث 14080 عن الاختصاص للشيخ المفيد رحمه اللّه:77، و لاحظ:الهداية الكبرى للخصيبي:122.
3- في التكملة:الجعابي.

الكاظم عليه السلام-فيما رواه في إعلام الورى (1)-:قد كان رشيد الهجري مستضعفا،و كان يعلم المنايا و البلايا.

ففيه:إنّ الكاظم عليه السلام لم يرد كونه مستضعفا من جهة الدين،و إلاّ لنافاه قوله:«و كان يعلم المنايا و البلايا»؛ضرورة أنّ علم المنايا و البلايا يتوقّف على نور في القلب لا شبهة في زواله بمعصية نور السموات و الأرض،بل أراد عليه السلام المستضعف (2)عن حمل أعباء الإمامة،كما يشهد به ما أسبقنا (3)روايته في ترجمة:إسحاق بن عمّار، عن الكشي (4)مسندا،عن إسحاق بن عمّار.و رواه في الكافي (5)بإسناده عن سيف بن عميرة،عن إسحاق بن عمّار،قال:سمعت العبد الصالح عليه السلام ينعى إلى رجل نفسه،فقلت في نفسي:إنّه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته،فالتفت إليّ شبه المغضب،فقال:«يا إسحاق! قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا و البلايا،و الإمام أولى بعلم ذلك..»الحديث.

و في رواية الكشّي المشار إليها:«يا إسحاق!و ما ينكر من ذلك و قد كان الهجري مستضعفا و كان عنده علم المنايا،و الإمام أولى بذلك من رشيد الهجري..».الحديث.

ص: 288


1- إعلام الورى:295،و الرواية في الكافي 484/1 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام،و سند الرواية حسنة.
2- و يحتمل إرادته المستضعف عند الناس.[منه(قدّس سرّه)].
3- في صفحة:143 من المجلّد التاسع.
4- رجال الكشي:409 حديث 768.
5- الكافي 484/1 حديث 7.

فإنه نصّ فيما ذكرنا من كون المراد بالمستضعف القاصر عن حمل أعباء الإمامة و الوصاية،كما لا يخفى (1)(7).

ص: 289


1- أقوال أرباب الجرح و التعديل من العامة قال في لسان الميزان 460/2 برقم 1859:رشيد الهجري،عن أبيه. قال الجوزجاني:كذّاب غير ثقة.و قال النسائي:ليس بالقويّ. و قال البخاري:يتكلّمون فيه.و قال عباس عن يحيى بن معين،قال:قد رأى الشعبي رشيد الهجري و حبّة العرني و أصبغ بن نباتة ليس يساوي هؤلاء شيئا.. ثم نسب إليه القول بأنّ أمير المؤمنين عليه السلام حيّ يرزق!عن لسان الشعبي. و في ميزان الاعتدال 51/2 برقم 2784 ذكر ما نقلناه عن لسان الميزان،و في الجرح و التعديل 507/3 برقم 2298،قال:رشيد الهجري كوفي..إلى أن قال:عن يحيى بن معين أنّه قال:رشيد الهجري ليس بشيء،و في تاريخ البخاري 334/3 برقم 1132،قال:رشيد الهجري،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمر،و سمع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده»،قاله آدم،عن شعبة،عن الحكم،عن سيف بياع السابري،يتكلمون في رشيد،و ضعفه السمعاني في الأنساب في باب ما أوله الهاء و غيره مثله. و اختلق بعضهم تبريرا لجريمة ابن زياد لعنه اللّه تعالى قصة تكذّب نفسها بنفسها..! و هذا ديدنهم في تضعيف أولياء اللّه تعالى. و في اسد الغابة 176/2،قال:رشيد الهجري،و يقال:الفارسي،مولى بني معاوية من الأنصار،ثم من الأوس،قال ابن منده و أبو نعيم:لا تثبت له صحبة.قال أبو عمر: شهد مع النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم احدا،و كنّاه:أبا عبد اللّه،قال الواقدي في غزوة احد:كان رشيد مولى بني معاوية الفارسي لقي رجلا من المشركين من بني كنانة مقنّعا في الحديد يقول:أنا ابن عويف،فتعرّض له سعد مولى حاطب فضربه ضربة جزّله باثنتين،و يقبل عليه رشيد فيضربه على عاتقه،فقطع الدرع حتى جزّ له باثنتين، و يقول:خذها و أنا الغلام الفارسي،و رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]يرى ذلك و يسمعه،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«هلاّ قلت:خذها و أنا الغلام الأنصاري»،فتعرّض له أخوه يعدو كأنّه كلب،قال ابن عويف:فيضربه

(1) رشيد على رأسه و عليه المغفر،ففلق رأسه،و يقول:خذها و أنا الغلام الأنصاري، فتبسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و قال:«أحسنت يا أبا عبد اللّه» فكناه يومئذ،و لا ولد له.

و في الإصابة 502/1 برقم 2655،قال:رشيد-بالتصغير-الفارسي مولى بني معاوية من الأنصار..ثم ذكر ما نقلناه عن اسد الغابة،ثم قال:و من قال فيه:رشيد الهجري فقد و هم لأنّه آخر،متأخر من صغار التابعين..

و ممّا يطمأن به أن الذي ذكره في اسد الغابة من الصحابة ليس المترجم هنا،بل هو شخص آخر،فراجع و تدبر.

أقول:هذه جملة من كلمات القوم،و قد اتّفقوا على تضعيفه و هو المترقّب منهم؛لأنّه كيف يمكن أن يوثّقوا شخصية كهذه التي يعلم علم المنايا و البلايا، و من المظاهر البارزة لتلامذة سيد الموحدين أمير المؤمنين و من خواصّه عليه السلام الذين عقم التاريخ أن يأتي بمثلهم،و نحن لا نلوم هؤلاء بتضعيفه،و لكن نوجه أشد اللوم لبعض من يكتفي بالقول بأنّه:مشكور!أو أنّه:حسن!

و في روضات الجنات 88/1 برقم 21 في آخر الترجمة،قال:و إليها ينسب رشيد الهجرى الذي هو في درجة ميثم التمار،و من جملة حاملي أسرار أمير المؤمنين عليه السلام.

و في الاختصاص:3 و من أصفياء أصحابه..و عدّ جماعة..إلى أن قال:و رشيد الهجري،و في صفحة:6 في ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين عليه السلام، و عدّ منهم:رشيد الهجري،و جعله في عداد سلمان و أبي ذر و المقداد و ميثم التمار،و في صفحة:8 عدّه من أصحاب الحسين عليه السلام،و في إتقان المقال:61 في قسم الثقات،قال:رشيد الهجري،و حاله أشهر من أن يذكر،قتله ابن زياد على البراءة من علي عليه السلام. *حصيلة البحث

إن من ألمّ بما نقله المصنف قدّس سرّه،و ما علّقناه ممّا يرجع إلى شخصيّة المترجم رضوان اللّه عليه،لا يبقى له ريب في أنّ المترجم ليس ثقة فقط،بل هو أرفع من ذلك،

ص: 290

( و في قمة الوثاقة و الجلالة،و من نوادر الرجال.

[8229] 95-رشيق صاحب[الحاجب]المادراي

جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه:248 حديث 218 هكذا:و حدث عن رشيق صاحب المادراي،قال:بعث إلينا المعتضد..

و عنه في بحار الأنوار 51/52 حديث 36 مثله.

و لكن في الخرائج و الجرائح 460/1 حديث 5 بعنوان:رشيق حاجب المادراني..،و عنه في بحار الأنوار 52/52 حديث 37.

و في فرج المهموم لابن طاوس:248:رشيق الحاجب المادرائي.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يتّضح حاله.

[8230] 96-رشيق مولى الرشيد

جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:321 حديث 269[و طبعة النجف الأشرف الحيدرية:158]،بسنده:..عن هشام بن منصور،عن رشيق مولى الرشيد،قال:وجه بي الرشيد..

و مثله في نوادر المعجزات:164 حديث 8.

حصيلة البحث

المعنون لم يبيّن حاله و لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل.

ص: 291

ص: 292

[باب الرضا]

ص: 293

ص: 294

باب الرضا

الضبط:

[الرضا:]بكسر الراء المهملة،و فتح الضاد المعجمة،بعدها ألف (1).

[8231]

181-الرضا بن أبي الداعي بن أحمد

اشارة

181-الرضا بن أبي (2)الداعي بن أحمد

الحسيني العقيقي المشهدي

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين (3)،و قال:عالم صالح،قرأ على شيخنا الجدّ الحسن بن الحسين بن بابويه رضي اللّه عنه (4).

ص: 295


1- قال في لسان العرب 323/14:الرضا:مقصور،ضد السّخط.و انظر:المؤتلف للدارقطني 1115/2،الإكمال 75/4،توضيح المشتبه 200/4.
2- الظاهر أنّ لفظة(أبي)من زيادة النساخ.
3- منتجب الدين في فهرسته:77 برقم 164،و ذكره في أمل الآمل 120/2 برقم 335،و رياض العلماء 314/2 نقلا عن فهرست منتجب الدين،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:105-بعد نقل عبارة الفهرست-قال:في أمل الآمل كنّاه ب:أبي الفضائل،و جدّه شمس الإسلام حسن المدعو ب:حسكا من تلاميذ الشيخ الطوسي.
4- حصيلة البحث إنّ وصف الشيخ منتجب الدين إياه بأنّه:عالم صالح،تكفي في عدّه حسنا،و عدّ الحديث من جهته حسنا.

[8232]

182-الرضا بن أبي زيد بن هبة اللّه

اشارة

الحسني الأبهري نزيل ورامين

الترجمة:

عنونه منتجب الدين كذلك (1)،و لقّبه ب:السيد كمال الدين،و قال:صالح عالم واعظ (2).

[8233]

183-الرضا بن أبي طاهر الحسن بن مانكديم

اشارة

الحسيني (3)النقيب

الترجمة:

عنونه كذلك منتجب الدين (4)،و لقّبه ب:السيّد أبي الفضائل،و قال:فاضل

ص: 296


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:78 برقم 167،و ذكره في أمل الآمل 118/2 برقم 330،و رياض العلماء 311/2،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:106،و الكل اكتفوا بنقل عبارة الفهرست فقط.
2- حصيلة البحث شهادة الشيخ الثقة الخبير منتجب الدين بصلاحه و علمه توجب عدّه حسنا، و الحديث من جهته حسنا بلا ريب.
3- في الأصل:الحسن.
4- فهرست الشيخ منتجب الدين:78 برقم 168،و ذكره في أمل الآمل 119/2 برقم 331 عن الفهرست،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:105،و قال:قد خلط الحرّ بينهما في الأمل..ثم بفاصلة ثلاثة أسماء عنون:الرضا بن طاهر بن الحسن بن ماكنديم السيد أبو الفضائل الحسيني النقيب..ثم قال:أقول:هو غير أبي الفضائل

متبحر،صاحب نظم و نثر،قرأ على الشيخ عماد الدين أبي القاسم الطبري و أربى عليه (1).

[8234]

184-الرضا بن أبي طالب الحسني

الترجمة:

عنونه منتجب الدين (2)و لقّبه ب:السيّد أبي الفضائل،و قال:صالح

ص: 297


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن المعنون و كونه من أجلاّء علمائنا الأبرار،و عدّ حديثه حسنا،فتفطن.
2- في الفهرست للشيخ منتجب الدين المطبوع في آخر بحار الأنوار(طبعة كمباني):6،

ورع محدّث (1).

[8235]

185-الرضا بن أحمد بن خليفة

اشارة

الجعفري الأرمي (2)

الترجمة:

لقّبه منتجب الدين (3)ب:السيد جمال الدين،و قال:عالم،متكلّم،

ص: 298


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين:78 برقم 169،أمل الآمل 119/2 برقم 333، رياض العلماء 313/2،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:105،جامع الرواة 320/1.
2- حصيلة البحث شهادة الثقة الخبير بورعه و صلاحه تستلزم عدّه في أعلى مراتب الحسن،و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح.
3- منتجب الدين في فهرسته:78 برقم 169.

قرأ على الشيخ عماد الدين الطبري (1)(2).

[8236]

186-الرضا بن أميركا الحسيني المرعشي

الترجمة:

قال منتجب الدين (3):إنّه عالم زاهد،قرأ على المفيد أميركا ابن أبي اللجيم (4)،و المفيد عبد الجبار الرازي (5).

ص: 299


1- المراد من:الشيخ عماد الدين الطبري،هو:محمّد بن علي بن محمّد بن علي الطبري مؤلف كتاب بشارة المصطفى.
2- حصيلة البحث يظهر أنّه من علمائنا الأبرار،فعدّه حسنا أقلّ ما يقال في حقّه.
3- فهرست الشيخ منتجب الدين:76 برقم 162،و ذكره في أمل الآمل 119/2 برقم 334،و رياض العلماء 313/2،و أضاف الى عبارة الفهرست:و يعنى بأميركا: الفقيه الثقة أميركا بن أبي اللجيم[خ.ل:اللحيم]بن أميرة المصدري العجلي، و بعبد الجبار:الشيخ المفيد عبد الجبار بن عبد اللّه بن علي الرازي،و كلاهما ذكرهما في الفهرست و وثّقهما.
4- خ.ل:اللحيم.
5- حصيلة البحث تعريف الثقة الخبير بزهد المعنون و علمه تسبغ عليه الحسن أقلا،فهو في أعلى مراتب الحسن،و الحديث من جهته حسنا بلا ريب عندي.

[8237]

187-الرضا بن عبد اللّه بن علي

اشارة

الجعفري بقاسان (1)

الترجمة:

سيد،عالم،صالح،قاله منتجب الدين (2)(3).

ص: 300


1- حصيلة البحث العلم إذا اقترن بالصلاح رفع المتحلّي بهما إلى قمّة الحسن،فالمعنون حسن، و الرواية من جهته حسنة. [8238] 97-الرضا بن فخر الدين كمال الدين أبو محمد محمد بن رضي الدين محمد الحسيني الأفطسي الآبي القاضي العلاّمة كذا عنونه في مجمع الآداب لابن الفوطي 155/4 برقم 3566،ثم قال:السيد الكامل،و العالم العامل،الفقيه المحقّق،النبيه المدقّق،أكمل السادة الأشراف و أكمل بني هاشم و عبد مناف،قدم مراغة إلى حضرة مولانا السعيد العلاّمة نصير الدين أبي جعفر،و قرأ عليه من تصانيف فخر الدين الرازي،و سمع عليه ما رواه له عن والده وجيه الدين محمد بن الحسن،و عن خال أبيه نصير الدين عبد اللّه بن حمزة،و عن خاله نور الدين علي بن محمد الشيعي..و غيرهم،و قرأ عليه صحيفة
2- الشيخ منتجب الدين في فهرسته:79 برقم 171.
3- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين:79 برقم 171،أمل الآمل 120/2 برقم 337، رياض العلماء 317/2،جامع الرواة 320/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:106.

( أهل البيت(صحيفة الرضا)عليهم السلام،رأيته بمراغة سنة خمس و ستين،ثم اجتمعت بخدمته بسلطانية شرورياز في المحرم سنة سبع و سبعمائة،و كتب لي الإجازة بجميع مروياته و مسموعاته،و من مشايخه والده السيد السعيد فخر الدين محمد،عن والده السيد الكامل قدوة السادة رضي الحق و الدين محمد،عن أبيه القاضي فخر الدين محمد..و غير ذلك،و هو الآن القاضي بفراهان و الحاكم بها و بإعمالها..

و له الفوائد الجليلة و الأخلاق الحميدة الجميلة و الصفات المحمديّة.

و مولده...و قدم مدينة السلام لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام و أجداده الطاهرين سنة عشرين و سبعمائة،و كتب عنه جماعة من السادات،نسخة الإجازة التي أجازه مولانا نصير الدين:قرأ عليّ الأمير السيد الإمام الكبير العالم الفاضل الأشرف الأطهر المرتضى المجتبى كمال الملة و الدين،رضي الإسلام و المسلمين،سيد القضاة و... الأشراف قدوة العلماء و الأكابر..كريم الأطراف و الأنساب الرضا بن السيد السعيد فخر الدين محمد بن السيد السعيد القاضي العلاّمة رضي الدين محمد الحسيني الآبي.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:80:الرضي بن محمد بن محمد كمال الدين الآوي الحسيني،كان من مشايخ تاج الدين محمد بن القاسم بن معية(المتوفى:776)ذكره في إجازته لشمس الدين محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي،و الظاهر أنّ اسمه:الحسن بن محمد بن محمد الآوي،كما وقع في إجازته للشهيد المندرجة في الإجازة الكبيرة لصاحب المعالم المسطورة في البحار،و أنّ الرضي وصف له،و يظهر من الروضات أنّ في نسخته:(المرتضى)بدل(الرضي).و بالجملة فاسمه: الحسن.و قد ذكره في إجازته للشيخ الشهيد أعلى اللّه مقامه،كما جاءت في بحار الأنوار 9/109.

حصيلة البحث

المعنون يظهر أنّه من العلماء الأعلام و الرواة الكرام و من ذوي المنزلة الرفيعة،و من التأمل في جميع ما ذكر في ترجمته عدّه في أعلى مراتب الحسن في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

ص: 301

[8239]

188-الرضا بن الماضي بن المنتهى

اشارة

الحسيني المرعشي

الترجمة:

لقّبه منتجب الدين (1)ب:السيد عماد الدين،و قال إنّه:صالح (2).

[8240]

189-الرضيّ بن أحمد بن الرضيّ

اشارة

الحسيني النيسابوري (3)

الضبط:

الرضيّ:بفتح الراء المهملة،و كسر الضاد المعجمة،و تشديد الياء المثنّاة من تحت (4).

ص: 302


1- منتجب الدين في فهرسته:79 برقم 170،قال:السيد عماد الدين الرضا بن المرتضى..،و في نسخة مخطوطة:(ابن الماضي)،و عند تأليف تنقيح المقال لم يكن الفهرست مطبوعا،و كانت نسخة المؤلف قدس سرّه:(ابن الماضي)،فتفطّن،و ذكره في أمل الآمل 120/2 برقم 337 ذيله،و في رياض العلماء 317/2،و جامع الرواة 320/1،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:107،و قال في الطبقات:و يأتي أخوه المنتهى،و والدهما المرتضى،و مرّ عمّهما الحسين بن المنتهى في صفحة:82.. فيظهر من كلامه هذا أنّ المترجم من بيت علم و فضيلة.
2- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:79 برقم 172،أمل الآمل 120/2 برقم 336،رياض العلماء 316/2،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:106.
3- حصيلة البحث وصفه بالصلاح تسبغ عليه نوع حسن،و عندي عدّه حسنا هو المتعيّن.
4- انظر:الإكمال 77/4،توضيح المشتبه 201/4-202 و 190/9،لسان العرب 323/14.

الترجمة:

عنونه منتجب الدين (1)كذلك،و قاله إنّه:عالم صالح (2).

[8241]

190-الرضيّ أخو المرتضى

تأتي ترجمته في:محمّد بن الحسين الرضي المعروف إن شاء اللّه تعالى.

[8242]

191-رضيّ الدين القزويني

اسمه:محمّد بن الحسن،يأتي في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

[8243]

192-رضيّ الدين محمّد بن الحسين بن جمال الدين

اشارة

192-رضيّ الدين محمّد (3)بن الحسين بن جمال الدين

محمّد بن الحسين الخوانساري

الترجمة:

عنونه كذلك في جامع الرواة (4)،و قال:متكلّم جليل القدر،عظيم المنزلة، رفيع الشأن،دقيق الطبع،كثير الحفظ،فاضل متبحّر،رضيّ زكيّ،في غاية

ص: 303


1- منتجب الدين في فهرسته:79 برقم 172.
2- حصيلة البحث شهادة الثقة الخبير بعلمه و صلاحه ترفعه إلى قمّة الحسن،فهو ممّن يعدّ حسنا، و الرواية من جهته حسنة أيضا.
3- كذا جاء في المصدر و الأصل،و المفروض درجه في حرف الميم،كما هو الظاهر.
4- جامع الرواة 320/1.

الذكاء،عالم بالعلوم العقليّة و النقليّة،أدام اللّه تعالى ظلّه العالي،و أوصله إلى أعلى مدارج الكمال (1).

[8244]

193-السيّد رضي الدين بن السيّد حسن بن

اشارة

محيي الدين العاملي الشامي المكي

الترجمة:

عنونه الشيخ الحرّ (2)كذلك،و قال:فاضل شاعر أديب معاصر،سكن جيلان إلى الآن (3).

[8245]

194-رعيّة السحيمي

الترجمة:

عدّه (4)الثلاثة-أعني ابن عبد البر و ابن منده و أبو نعيم من الصحابة-.

ص: 304


1- حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون كان معاصرا للأردبيلي رحمه اللّه،و الأوصاف التي وصفه بها تقتضي عدّه ثقة،و مع التنزل لا بدّ من عدّه حسنا كالصحيح.
2- قاله في أمل الآمل 84/1 برقم 80،و ذكره في رياض العلماء 316/2 نقلا عن أمل الآمل و أضاف إليه بقوله:و أقول:لم أسمع به في تلك البلاد،و لعلّه ليس بعالم معروف يعوّل عليه،فالعهدة عليه فيه.
3- حصيلة البحث اعتمادا على رأي الشيخ الحر قدّس سرّه ينبغي عدّ المعنون حسنا و حديثه حسنا أيضا،فتأمل.
4- ذكره في اسد الغابة 176/2،و تجريد أسماء الصحابة 183/1 برقم 1899، و الاستيعاب 183/1 برقم 798.

و حاله مجهول (1).

الضبط:

و رعية:بكسر الراء المهملة،و سكون العين المهملة،و فتح الياء المثنّاة من تحت،و الهاء (2).

ص: 305


1- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- قال في توضيح المشتبه 208/4:رعية السحيمي-بكسر أوله و فتح المثناة تحت- له صحبة.و قيل:هو بالضم و التثقيل.قلت:هو قول أبي جعفر الطبري فيما حكاه الأمير(في الإكمال 135/4)لكنه لم يتعرض للتثقيل.و نقله ابن الجوزي في التلقيح(صفحة:192،لكن تحرف فيه السحيمي إلى السهيمي،و جاء على الصواب صفحة:474).

ص: 306

[باب رفاعة]

ص: 307

ص: 308

باب رفاعة

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط رفاعة في:الحجّاج بن رفاعة.

[8246]

195-رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني

الترجمة:

لم أقف إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب الكنى من باب أصحاب علي عليه السلام من رجاله (2)في ترجمة:أبي الجوشاء،صاحب رايته يوم خرج من الكوفة إلى صفين ما نصّه:و دفع راية همدان إلى رفاعة بن

ص: 309


1- في صفحة:20 من المجلّد الثامن عشر.
2- رجال الشيخ:65 برقم 40،قال:أبو أبي الجوشاء صاحب رايته يوم خرج من الكوفة إلى صفّين،و دفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث..إلى أن قال: و راية همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني،و ذكره في مجمع الرجال 17/3، و نقد الرجال:134 برقم 1[المحقّقة 245/2 برقم(1983)]،و جامع الرواة 320/1..و غيرهم،كلا نقلا عن رجال الشيخ،و عده في إتقان المقال:190 في قسم الحسان،و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح و القدح.

أبي رفاعة الهمداني.انتهى.

و لا إشكال في باب حسن الرجل؛لأنّ قيامه بالجهاد تحت راية الأمير عليه السلام مدح عظيم،بل الأظهر كونه ثقة؛لأنّ دفع الراية إلى شخص استيمان له،و لا يعقل استيمانه عليه السلام لغير الثقة؛ لأنّ غير العدل لا يؤمن من الخيانة و إيراد الخلّة المنافية لغرض الجهاد (1).

[8247]

196-رفاعة بن أوس الأنصاري الأشهلي

الترجمة:

عدّه (2)أبو نعيم و أبو موسى من الصحابة.

استشهد يوم احد و ذلك،دليل حسن حاله (3).

ص: 310


1- حصيلة البحث عدّه المؤلف قدّس سرّه من الثقات،و القدر المتيقن عندي أنّه من الحسان و لم تعهد له رواية،و اللّه العالم.
2- اسد الغابة 177/2،و الإصابة 503/1 برقم 2660،و تجريد أسماء الصحابة 183/1 برقم 1900،و قالوا:استشهد يوم أحد.
3- حصيلة البحث إنّ استشهاده تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه، و اللّه العالم.

[8248]

197-رفاعة بن رافع الخزرجي الزرقي

اشارة

197-رفاعة بن رافع الخزرجي الزرقي (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و اخرى (3):بإضافة(الأنصاري)إليه من أصحاب

ص: 311


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:19 برقم 3،و ذكره في مجمع الرجال 17/3،و نقد الرجال:134 برقم 2[المحقّقة 245/2 برقم(1984)]،و الوسيط المخطوط في حرف الراء.. و غيرهم،و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و ذكره في اسد الغابة 178/2،و الاستيعاب 176/1 برقم 747،و الإصابة 503/1 برقم 2664،و تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1905،و شرح نهج البلاغة 8/4،و 36/7،و 204/14، و صفحة:211،و تاريخ الطبري 479/4،و الغارات 603/1،و صفّين لنصر بن مزاحم: 506،و طبقات ابن سعد 596/3،و ثقات ابن حبّان 125/3،و تاريخ الكامل لابن الأثير 44/4،و الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي المعروف ب:ابن القيسراني 138/1 برقم 541،و الجرح و التعديل 493/3 برقم 2236،و التاريخ الكبير للبخاري 319/3 برقم 1089،و تهذيب التهذيب 281/3 برقم 530،و الكاشف 311/1 برقم 1591،و تقريب التهذيب 251/1 برقم 96،و تهذيب الأسماء و اللغات للنووي 190/1 برقم 169،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:118،و مشكاة المصابيح 646/3 برقم 256،و تهذيب الكمال 203/9 برقم 1915،و مسند أحمد بن حنبل 340/4، و سنن أبي داود 137/1،و سنن البيهقي 345/2،و الأمّ للشافعي 88/1، و المحلّى لابن حزم 256/3،و مستدرك الحاكم 241/1،و الغدير 168/9.
2- رجال الشيخ:19 برقم 3.
3- رجال الشيخ:41 برقم 3.

علي عليه السلام.

و عدّه الثلاثة من الصحابة،يكنّى:أبا معاذ،شهد بدرا و الخندق و المشاهد كلّها،و بيعة الرضوان،و شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام الجمل و صفّين،و له في الجمل خطبة و كلام مذكور في كتب السير (1).

و يظهر ممّا نقله ابن أبي الحديد (2)،عن شيخه أبي جعفر الإسكاف،

ص: 312


1- في الاستيعاب 176/1-177 برقم 747-بعد أن ذكر نسبه و حضوره الجمل و صفّين مع إمام المتقين أمير المؤمنين عليه السلام-قال:و توفّي في أوّل إمارة معاوية،ثم ذكر خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام..إلى أن قال:فقال رفاعة بن رافع الزرقي:إنّ اللّه لما قبض رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ظننا أنّا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول و مكاننا من الدين فقلتم نحن المهاجرون الأولون و أولياء رسول اللّه الأقربون،و إنّا نذكركم اللّه إن تنازعونا مقامه في الناس.. فخليناكم و الأمر،فأنتم أعلم و ما كان بينكم غير أنا لمّا رأينا الحقّ معمولا به، و الكتاب متّبعا،و السنّة قائمة..!رضينا و لم يكن لنا إلاّ ذلك،فلمّا رأينا الأثرة أنكرنا لرضى اللّه عز و جل ثم بايعناك و لم نأل،و قد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه و أرضى فمرنا بأمرك. و ذكر قريبا منه في اسد الغابة 178/2،و قال في الإصابة 503/1 برقم 2664: و قال ابن قانع:مات سنة 41 أو سنة 42،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1905.
2- شرح النهج لابن أبي الحديد 36/7،قال:قال أبو جعفر:لما اجتمعت الصحابة في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله[و سلّم]بعد قتل عثمان للنظر في أمر الإمامة،أشار أبو الهيثم بن التيهان،و رفاعة بن رافع،و مالك بن عجلان،و أبو أيوب الأنصاري،و عمار بن ياسر بعلي عليه السلام فذكروا فضله،و سابقته، و جهاده،و قرابته فأجابهم الناس..و في شرح النهج أيضا 8/4،قال:إنّ الأنصار و المهاجرين اجتمعوا في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لينظروا من

(2) يولّونه أمرهم حتّى غصّ المسجد بأهله فاتّفق رأي عمار،و أبي الهيثم بن التيهان،و رفاعة بن رافع،و مالك بن عجلان،و أبي أيوب خالد بن يزيد على إقعاد أمير المؤمنين عليه السلام في الخلافة.

و في شرح النهج 17/14،و قريب منه في تاريخ الطبري 479/4،قال:ثم أجمع علي عليه السلام على المسير من الربذة إلى البصرة،فقام إليه رفاعة بن رافع، فقال:يا أمير المؤمنين!أي شيء تريد؟و أين تذهب بنا،قال:«أمّا الذي نريد و ننوي فالإصلاح إن قبلوا منّا و أجابوا إليه»،قال:فإن لم يقبلوا،قال: «ندعوهم و نعطيهم من الحقّ ما نرجوا أن يرضوا به»،قال:فإن لم يرضوا، قال:«ندعهم ما تركونا»،قال:فإن لم يتركونا،قال:«نمتنع منهم»،قال: فنعم إذا.

و في 204/14 من شرح النهج في ذكر أسماء من اسر من المشركين و أسماء الذين أسروهم يوم بدر:و وهب بن عمير بن وهب أسره رفاعة بن رافع.

و في 10/2 من شرح النهج في إحراق بسر بن أرطاة لعنه اللّه تعالى دورا في المدينة،قال:و نزل فأحرق دورا كثيرة..إلى أن قال:و دار رفاعة بن رافع الزرقي.

و في صفّين لنصر بن مزاحم:506 في ذكر شهود كتاب الناشئ من التحكيم، قال:و شهد بما في الكتاب من أصحاب علي[عليه السلام]عبد اللّه بن العباس..إلى أن قال:و رفاعة بن رافع بن مالك الأنصاري،و في تاريخ ابن الأثير الكامل 44/4 في ذكر من مات في أيام معاوية..إلى أن قال:و في أول خلافته مات رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان الأنصاري،و كان بدريّا و شهد مع علي[عليه السلام] الجمل و صفّين،و في طبقات ابن سعد 596/3-597-بعد إن ذكر نسبه-قال: و كان لرفاعة من الولد عبد الرحمن..إلى أن قال:و كان أبوه رافع بن مالك أحد النقباء الاثني عشر،شهد العقبة مع السبعين من الأنصار،و لم يشهد بدرا،و شهدها ابناه-رفاعة و خلاد ابنا رافع-و شهد رفاعة أيضا احدا و الخندق و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و توفّي في أوّل خلافة معاوية ابن أبي سفيان..

و في مسند أحمد بن حنبل 115/5،بسنده:..عن عبيد بن رفاعة

ص: 313

في كتابه نقض كتب العثمانيّة لأبي عثمان الجاحظ أنّه من عرفاء الشيعة و علمائهم،و المعروفين منهم بالتمسك بدين الحقّ،كعمار،و أبي أيوب، و ابن التيهان،قال:قال أبو جعفر:اجتمعت الصحابة في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد قتل عثمان للنظر في أمر الإمامة،فأشار عليهم (1)أبو الهيثم بن التيهان،و رفاعة بن رافع، و مالك بن العجلان،و أبو أيوب الأنصاري،و عمّار بن ياسر..بعليّ عليه السلام،و ذكروا فضله و سابقته،و جهاده و قرابته،فأجابهم الناس إليه،فقام كلّ واحد منهم خطيبا بذكر فضل علي عليه السلام،فمنهم

ص: 314


1- كذا،و لم ترد في المصدر:عليهم.

من فضّله على أهل عصره خاصّة،و منهم من فضله على المسلمين كافّة ثمّ بويع.انتهى.

و كلّ ذلك يكشف عن حسن حال الرجل،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 315


1- حصيلة البحث دراسة حياة المعنون تعطي معرفة أمور:كونه من الصحابة المجاهدين تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و المناضلين تحت راية إمام الهدى أمير المؤمنين عليه السلام في حرب الجمل و صفّين،و أحد الشهود في وثيقة التحكيم من قبل أمير المؤمنين عليه السلام،و ممّن هدم داره بسر بن أرطاة لعنه اللّه تعالى،و لم ينقل عنه انحرافا عن الحقّ،و إلى هنا يقتضي عدّه ثقة،و مع التنزل حسنا،إلاّ أنّ قوله بعد خطبة أمير المؤمنين عليه السلام بعد خروج طلحة و الزبير إلى البصرة لمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ظننا أنا أحقّ الناس بهذا الأمر..إلى آخر كلامه يظهر أنّه كان راضيا بخلافة من تقدّم،حيث يقول:لمّا رأينا الحق معمولا به،و الكتاب متّبعا، و السنّة قائمة رضينا..فتأمل. و عليه فلا يسعني الجزم بشيء سوى أن أعرّفه بكون أمره مظلم عندي. [8249] 98-رفاعة بن زيد الجدلي الضبي جاء في بحار الأنوار 374/20 هكذا:و سببها أن رفاعة بن زيد الجدلي ثمّ الضبّي قدم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في هدنة الحديبية.. حصيلة البحث المعنون ليس من الرواة للحديث و لذلك أهملوا ذكره.

[8250]

198-رفاعة بن شدّاد

اشارة

198-رفاعة بن شدّاد (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة:من أصحاب عليّ عليه السلام.

و اخرى (3):من أصحاب الحسن عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

نعم؛يظهر ممّا يأتي (4)في ترجمة:مالك بن الحرث الأشتر،حسن حاله،

ص: 316


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:41 برقم 5،و صفحة:68 برقم 2،و رجال الكشّي:65 حديث 118،و شرح النهج لابن أبي الحديد 27/4،و تاريخ الطبري 587/5، 594،596،598،601،603،605،606،في حوادث سنة 65،و 7/6،و 47، و تاريخ الكامل لابن الأثير 477/3،و 20/4،و:158 و:181،و:185، و:211،و:233،و:334،و تهذيب الكمال 204/9 برقم 1916،و مسند أحمد بن حنبل 436/5،و العلل لأحمد بن حنبل 67/1،و:350،و تاريخ البخاري 322/3 برقم 1093،و الجرح و التعديل 493/3 برقم 2238، و تهذيب التهذيب 281/3 برقم 531،و الكاشف 311/1 برقم 1593،و تقريب التهذيب 251/1 برقم 97،و الأنساب للسمعاني 147/10،و الثقات لابن حبان 240/4..و غيرهم كثير.
2- الشيخ في رجاله:41 برقم 5.
3- الشيخ في رجاله:68 برقم 2.
4- يشير المصنف قدّس سرّه إلى ما رواه الكشي في رجاله:65 حديث 118،

(3) قال:محمّد بن علقمة بن الأسود النخعي،قال:خرجت في رهط أريد الحجّ-منهم مالك بن الحارث الأشتر،و عبد اللّه بن الفضل التيمي،و رفاعة بن شداد البجلي-حتى قدمنا الربذة،فإذا امرأة على قارعة الطريق،تقول: عباد اللّه المسلمين!هذا أبو ذر صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد هلك غريبا،ليس لي أحد يعينني عليه،قال:فنظر بعضنا إلى بعض،و حمدنا اللّه على ما ساق إلينا،و استرجعنا على عظيم المصيبة،ثم أقبلنا معها فجهّزناه و تنافسنا في كفنه حتى خرج بيننا بالسواء،ثم تعاونا على غسله حتى فرغنا منه،ثم قدمنا مالكا الأشتر فصلّى بنا عليه،ثم دفناه،فقام الأشتر على قبره،ثم قال:اللهم هذا أبو ذر صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عبدك في العابدين،و جاهد فيك المشركين،لم يغيّر و لم يبدّل،لكنّه رأى منكرا فغيّره بلسانه و قلبه، حتى جفي و نفي و حرم و احتقر،ثم مات وحيدا غريبا،اللهم فاقصم من حرمه و نفاه من مهاجره و حرم رسولك صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:فرفعنا أيدينا جميعا و قلنا آمين..

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 27/4 في ذكر ترتيب عسكر علي عليه السلام في صفّين،قال:و على بجيلة رفاعة بن شداد.

و ذكره الطبري في تاريخه /5في حوادث سنة 65 في جملة يقول:

أنا ابن شداد على دين عليّ لست بعثمان بن أروى بولي لأصلينّ اليوم فيمن يصطلي بحرّ نار الحرب غير مؤتل فقاتل حتى قتل.

و في تاريخ الكامل لابن الأثير 477/3 في طلب ابن زياد الدعي ابن الدعي لحجر و أصحابه،قال:و أما رفاعة فكان شابا قويّا،فركب فرسه ليقاتل عن عمرو[هو ابن الحمق الخزاعي]،فقال له عمرو:ما ينفعني قتالك عنّي؟انج بنفسك،فحمل عليهم، فأفرجوا له،فنجا.

و في الكامل أيضا 20/4،قال:بعد موت معاوية و اجتمعت الشيعة في منزل سليمان ابن صرد الخزاعي،فذكروا مسير الحسين[عليه السلام]إلى مكّة،و كتبوا إليه عن نفر، منهم:سليمان بن صرد الخزاعي،و المسيب بن نجبة،و رفاعة بن شداد،و حبيب بن مطهّر..و غيرهم،و في صفحة:158-159،قال:ذكر أمر التوابين،قيل:لمّا قتل

ص: 317

(3) الحسين،و رجع ابن زياد من معسكره بالنخيلة،و دخل الكوفة،تلاقت الشيعة بالتلاوم و التندّم..إلى أن قال:فاجتمعوا بالكوفة الى خمسة نفر من رؤساء الشيعة إلى سليمان بن صرد الخزاعي و كانت له صحبة،و إلى المسيب بن نجبة الفزاري،و كان من أصحاب علي[عليه السلام]،و إلى عبد اللّه بن سعد بن نفيل الأزدي،و إلى عبد اللّه بن وال التيمي تيم بكر بن وائل،و إلى رفاعة بن شداد البجلي،و كانوا من خيار أصحاب علي[عليه السلام]،فاجتمعوا في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فبدأهم المسيب بن نجبة،فقال بعد حمد اللّه:و قام رفاعة بن شداد،و قال:أما بعد؛فإنّ اللّه قد هداك لأصوب القول،و بدأت بأرشد الأمور بدعائك إلى جهاد الفاسقين..،و في صفحة:181 في واقعة عين الوردة،قال:فقام سليمان في أصحابه و ذكر الآخرة و رغب فيها..إلى أن قال:إن أنا قتلت فأمير الناس مسيب ابن نجبة،فإن قتل فالأمير عبد اللّه بن سعد بن نفيل،فإن قتل فالأمير عبد اللّه بن وال،فإن قتل فالأمير رفاعة بن شداد..و في صفحة:185،قال:و لمّا بلغ رفاعة الكوفة كان المختار محبوسا،فأرسل إليه:أمّا بعد؛فمرحبا بالعصبة الذين عظم اللّه لهم الأجر حين انصرفوا و رضي فعلهم حين قتلوا،و في صفحة:211 في حوادث سنة 66،قال:إنّ سليمان بن صرد لمّا قتل قدم من بقي من أصحابه الكوفة فلمّا قدموا،وجدوا المختار محبوسا قد حبسه عبد اللّه بن يزيد الحطمي و إبراهيم بن محمّد بن طلحة،و قد تقدم ذكر ذلك،فكتب إليه من الحبس يثني عليهم و يمنّيهم الظفر،و يعرفهم أنّه هو الذي أمره محمّد بن علي-المعروف ب:ابن الحنفية- بطلب الثأر،فقرأ كتابه رفاعة بن شداد..،و في صفحة:233 قدموا الرضى فيكم سيّد القراء رفاعة بن شداد البجلي ففعلوا،فلم يزل يصلّي بهم حتى كانت الوقعة، و في صفحة:234-235،قال:و نادوا في الجبّانة،و قد دخلوها:يا لثارات الحسين [عليه السلام]،فسمعها يزيد بن عمير بن ذي مران الهمداني،فقال:يا لثارات عثمان، فقال لهم رفاعة بن شداد:ما لنا و لعثمان لا أقاتل مع قوم يبغون دم عثمان..إلى أن قال: فعطف عليهم و هو يقول:

أنا ابن شداد على دين علي لست لعثمان ابن أروى بولي لأصليّن اليوم فيمن يصطلي بحرّ نار الحرب غير مؤتل فقاتل حتى قتل،و مثله في تاريخ الطبري 27/5 في حوادث سنة 65،و في

ص: 318

باعتبار دركه لدفن أبي ذرّ رحمه اللّه،و مصاحبته في الحج مع مالك..

و أشباهه،فإنّ المرء يعرف بجليسه،بل يمكن عدّ توفّقه لدفن أبي ذرّ مدحا ملحقا له بالحسان.

و قد ختم له بالشهادة بعد قتل الحسين عليه السلام آخذا بثأره في زمن ظهور المختار بالكوفة،و كان رفاعة هذا يوم الطف محبوسا أو معتقلا لم يستطع الخروج إلى الحسين عليه السلام،و لم يسمع و اعيته (1).

ص: 319


1- حصيلة البحث لا ينبغي لمن درس تاريخ حياة المترجم،و مواقفه المشرّفة،و تفانيه في ولائه لأهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و جهاده في الأخذ بثأرهم،و قتاله بقية الأحزاب و نبذة الكتاب،إلاّ الجزم بحسن المترجم بل استشهاده في سبيل آل اللّه جل جلاله ترفعه إلى قمة الحسن،فهو في أعلى درجات الحسن،و الحديث من جهته حسن كالصحيح، إن كان له حديث. [8251] 99-رفاعة بن طالب الجرهمي ذكره ابن مزاحم في كتابه وقعة صفّين:557،و قال:إنّه ممّن اصيب في المبارزة من أصحاب الإمام علي عليه السلام بصفّين.. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل منّا فهو مهمل.

[8252]

199-رفاعة بن عبد المنذر

اشارة

أبو لبابة الأنصاري (1)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كذلك فعل أبو نعيم،و أبو موسى (3)،و قالوا:إنّه عقبيّ بدريّ.

و قد مرّ (4)في باب بشير تكنية الشيخ رحمه اللّه (5)بشير بن عبد المنذر

ص: 320


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:19 برقم 2،و مجمع الرجال 17/3،و نقد الرجال:134 برقم 4 [المحقّقة 245/2 برقم(1986)]،و جامع الرواة 320/1،و الاستيعاب 177/1 برقم 748،و الإصابة 163/1 برقم 698،و 167/4،و المغازي للواقدي 152/1،و اسد الغابة 181/2،و ثقات ابن حبان 124/3.
2- الشيخ في رجاله:19 برقم 2،و في صفحة:9 برقم 6 في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري شهد بدرا و العقبة الأخيرة.
3- قال في اسد الغابة 181/2:رفاعة بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينار الأنصاري عقبي بدريّ،روى أبو نعيم و أبو موسى بإسنادهما عن عروة فيمن شهد العقبة من الأنصار.. إلى أن قال:و أخرج أبو نعيم و أبو موسى أيضا عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس،ثم من بني عمرو بن عوف من بني امية بن زيد،رفاعة بن عبد المنذر..
4- في صفحة:342 من المجلّد الثاني عشر.
5- في رجاله:9 برقم 6،قال:بشير بن عبد المنذر أبو لبابة،و في نسخة مخطوطة:أبو كنانة،و نقل القهپائي في مجمع الرجال 17/3 عن رجال الشيخ في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال:أبو لبابة.

ب:أبي لبابة،و نبّهنا هناك على وقوع الخلاف في اسم أبي لبابة (1)،إنّه بشير أو

ص: 321


1- في الاستيعاب 177/1 برقم 748،قال:رفاعة بن عبد المنذر بن زبير بن زيد بن اميّة ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف أبو لبابة الأنصاري،من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس نقيب،شهد العقبة و بدرا..و سائر المشاهد،هو مشهور بكنيته،و اختلف في اسمه،فقيل:رفاعة،و قيل:بشير بن عبد المنذر،و قد ذكرناه في باب الباء،و نذكره في الكنى إن شاء اللّه تعالى،و في صفحة:63 برقم 187،قال:بشير ابن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري،من الأوس،غلبت عليه كنيته،و اختلف في اسمه، فقيل:رفاعة بن عبد المنذر،و قيل:بشير بن عبد المنذر،و سيأتي ذكره مجردا في الكنى إن شاء اللّه تعالى،و في 655/2-656 برقم 164،قال:أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري،قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب:اسمه بشير بن عبد المنذر،و كذلك قال ابن هشام و خليفة،و قال أحمد بن زهير:سمعت أحمد بن حنبل و يحيى بن معين يقولان:أبو لبابة اسمه:رفاعة بن عبد المنذر.و قال ابن إسحاق:اسمه رفاعة بن المنذر بن زبير..إلى أن قال:كان نقيبا،شهد العقبة و شهد بدرا،قال ابن إسحاق: و زعم قوم أنّ أبا لبابة بن عبد المنذر،و الحارث بن حاطب خرجا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى بدر،فرجعهما،و أمّر أبا لبابة على المدينة،و ضرب له بسهمه مع أصحاب بدر،قال ابن هشام:ردّهما من الروحاء..إلى أن قال:مات أبو لبابة في خلافة علي رضي اللّه عنه[عليه أفضل الصلاة و السلام]. و قريب منه في الإصابة 163/1 برقم 698،و قال في 167/4 برقم 981:أبو لبابة ابن عبد المنذر الأنصاري مختلف في اسمه،ثم عدّ أسماء له،فقال:قيل: بشير،و قيل:رفاعة،و قيل:مروان،و قيل:إنّ رفاعة و معشرا أخوان لأبي لبابة. و في المغازي للواقدي 152/1 تسمية من شهد بدرا من قريش و الأنصار..إلى أن قال في صفحة:159:و من بني اميّة بن زيد بن مالك بن عوف..إلى أن قال:و رفاعة ابن عبد المنذر..إلى أن قال:و أبو لبابة بن عبد المنذر استعمله النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم على المدينة،و ضرب له بسهمه و أجره،ردّه من الروحاء.. و مثل ما في الإصابة في اسد الغابة 183/2 فلا نطيل. و قول بعض المعاصرين في قاموسه 378/4 برقم 2872:و خلط المصنف..تسرّع منه في النقد،و إلاّ فقد عنون في اسد الغابة 181/2،و قال:رفاعة بن عبد المنذر بن

رفاعة و كأنّه لا خلاف بينهم في كون أبي لبابة كنية رجل واحد،و أنّ الخلاف في اسمه،و جزم ابن الكلبي بكون اسم أبي لبابة:بشير بن عبد المنذر،و كون رفاعة بن المنذر أخا أبي لبابة،و يشهد بذلك أنّ رفاعة شهد بدرا بنفسه،و أنّ أخاه أبا لبابة بشيرا ضرب له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسهمه و أجره،و ردّه من الطريق أميرا على المدينة.

و قد مرّت (1)ترجمة بشير،و بنينا على وثاقته.و في تأمير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاه شهادة واضحة أيضا على وثاقته.و أمّا أخوه رفاعة فلم أتحقّق حاله (2).

[8253]

200-رفاعة بن عمرو الخزرجي

اشارة

السالمي أبو الوليد

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة شهد العقبة و بدرا،

ص: 322


1- في صفحة:342 من المجلّد الثاني عشر.
2- حصيلة البحث تأمير النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للمعنون على المدينة تكشف عن الوثوق به، لكن لم يشر أرباب الجرح و التعديل و المؤرخون إلى سيرته أيّام الفتنة الكبرى،فعليه لا مساغ للحكم عليه بشيء،و لا بدّ من عدّه غير متّضح الحال.
3- في الاستيعاب 176/1 برقم 746،و الإصابة 505/1 برقم 2674،و اسد الغابة 184/2،و تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1913.

و قتل يوم احد.

و لذلك نعتبره حسن الحال.

الضبط:

و السالمي:نسبة إلى سالم بن عوف،أبي بطن من الخزرج.و يحتمل في غير الرجل كون السالمي نسبة إلى السالمية،قرية بمصر،من أعمال المزاحمتين (1).

و أبدل بعضهم السالمي ب:السلامي،و عليه فيكون نسبة إلى بني سلامان، بطن في قضاعة،أو إلى سلامة الكلبي،أو إلى سلامة قرية بالبحيرة،تجاه محلّة أبي علي (2)(3).

ص: 323


1- كما في تاج العروس 345/8،قال:و قد دخلتها أيام كتابتي لهذا الحرف. أقول:و يحتمل أن يكون السالمي نسبة إلى سالم مدينة بالأندلس،نسب إليها بعض المحدثين،كما في تاج العروس 340/8.
2- و يحتمل غيرها أيضا.انظر:تاج العروس 342/8.و ذكر في توضيح المشتبه 225/5-227:أنّ المشتبه أن السّلامي نسبة إلى مدينة السلام-و هي بغداد-أو إلى سلام:موضع قرب شمشاط من بلاد أرمينية،أو إلى سلام جبل بالحجاز في أخبار هذيل،و انظر:مشترك ياقوت صفحة:250.
3- حصيلة البحث لا ريب في حسن المعنون لاستشهاده في الدفاع عن الإسلام تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. [8254] 100-رفاعة بن قيس الأنصاري الأشهلي يعدّ من الصحابة،و قد نقل قولا في اسمه هذا في الاستيعاب 177/1

[8255]

201-رفاعة بن محمّد الحضرمي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل من رجاله (2)،و قال بعد نسبة عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام إلى رجال الشيخ رحمه اللّه إنّه:ثقة.

و الظاهر تفرّده في توثيقه إيّاه،بل قد صرّح بذلك الفاضل التفرشي في النقد (3)،حيث قال:وثّقه ابن داود لا غير.انتهى.

و مثله الميرزا في الوسيط (4)،و لا يضرّ انفراده في ذلك (5)؛لأنّه عدل ثقة،

ص: 324


1- رجال الشيخ:194 برقم 38.
2- رجال ابن داود:153 برقم 607.
3- نقد الرجال:135 برقم 5[المحقّقة 245/2 برقم(1987)]،و عدّه في إتقان المقال: 61 في قسم الثقات مع الإشارة إلى تفرد ابن داود في حكاية توثيق الشيخ.
4- الوسيط المخطوط:84 من نسختنا.
5- من الغريب ما قاله بعض المعاصرين في قاموسه 380/4 برقم 2875 في المقام بقوله: أقول:بعد كون ابن داود قليل الضبط،كثير الخلط،لا عبرة بما تفرّد به،و إن كانت نسخة رجاله بخط الشيخ فإنّ اعترافه بأنّ نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه التي بخطه الشريف كانت عنده،و ينقل عنها،كيف يكذّبه،ثم من أين ثبت لديه قلّة ضبطه و كثرة خلطه،إلاّ أن يعدّه ضعيفا،و هو خلاف ما تسالم عليه خبراء الفن من وثاقته،ثم نقل

و توثيقه-ما لم يظهر ما ينافيه-حجة (1).

[8256]

202-رفاعة بن مسروح الأسدي

الترجمة:

عدّه (2)الثلاثة من الصحابة.قتل يوم خيبر شهيدا.

و لذا نعتبره من الحسان (3).

[8257]

203-رفاعة بن موسى النخّاس

الضبط:

قد مرّ (4)ضبط النخاس في ترجمة:آدم بن الحسين.

ص: 325


1- حصيلة البحث الحق أن ابن داود ثقة ضابط،و أنّ نقله حجة ما لم يعارضه دليل قاطع،و هنا لا دليل سوى عدم ذكر المعنون للوثاقة غيره،و عدم النقل أعم،فالمعنون ثقة بشهادة ابن داود لتوثيق الشيخ له،فتدبر.
2- في الاستيعاب 177/1 برقم 752،و الإصابة 505/1 برقم 2679،و اسد الغابة 185/2،و تجريد أسماء الصحابة 185/1 برقم 1916،و الجميع صرّحوا بأنّه استشهد يوم خيبر.
3- حصيلة البحث إن استشهاده بخيبر دليل حسنه،فهو حسن بلا ريب.
4- في صفحة:38 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:رفاعة بن موسى الأسدي النخّاس كوفي.انتهى.

و قال في الفهرست (2):رفاعة بن موسى النخّاس،ثقة،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار، و سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،و محمّد بن الحسن (3)،عن محمّد بن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،عن رفاعة.

و رواه أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر (4)،عن ابن فضّال،عنه.انتهى.

و قال النجاشي (5):رفاعة بن موسى الأسدي النخّاس،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،كان ثقة في حديثه،مسكونا إلى روايته،لا يعترض (6)عليه بشيء من الغمز،حسن الطريقة،له كتاب مبوب في الفرائض،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:

حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن البصري،قال:حدّثنا

ص: 326


1- رجال الشيخ:194 برقم 37.
2- الفهرست:96 برقم 298 الطبعة الحيدرية[و في طبعة جامعة مشهد:139-140 برقم(293)،و الطبعة المرتضوية في النجف:71 برقم(286)].
3- في جميع طبعات المصدر:الحسين،و هو الظاهر.
4- جاءت هذه نسخة بدل في طبعة جامعة مشهد،و في المتن منه:ابن أبي جيّد.
5- رجال النجاشي:126 برقم 432 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 166 برقم(438)،و طبعة بيروت 379/1-380 برقم(436)،و اوفست الهند:119].
6- في طبعة اوفست الهند:يعرّض،و في الطبعة المصطفوية:تعرض.

أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي،عنه،بكتابه.انتهى.

و مثله إلى قوله:حسن الطريقة.بزيادة ضبط رفاعة و النخّاس،في القسم الأوّل من الخلاصة (1).

ص: 327


1- الخلاصة:71 برقم 1،و ذكره البرقي في رجاله:44 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،قال:رفاعة بن موسى النخاس كوفي. و جاء في سند كامل الزيارات:187 باب 76 حديث 9،بسنده:..عن بشير الدهان،عن رفاعة بن موسى النحاس،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و قال الشيخ في الغيبة:47[و في طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:71 ذيل حديث 75]:و يبطل ذلك أيضا ما ظهر من المعجزات على يد الرضا عليه السلام الدالّة على صحّة إمامته،و هي مذكورة في الكتب؛و لأجلها رجع جماعة من القول بالوقف،مثل: عبد الرحمن بن الحجّاج،و رفاعة بن موسى،و يونس بن يعقوب،و جميل بن درّاج، و حمّاد بن عيسى..و غيرهم.و هؤلاء من أصحاب أبيه الذين شكّوا فيه ثم رجعوا، و كذلك من كان في عصره،مثل:أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و الحسن بن علي الوشاء..و غيرهم ممّن كان قال بالوقف،فالتزموا الحجة،و قالوا:بإمامته و إمامة من بعده من ولده.. و وقع في طريق أسانيد الصدوق رحمه اللّه ذكره في المشيخة آخر من لا يحضره الفقيه 48/4،قال:و ما كان فيه عن رفاعة بن موسى النخاس فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن أبي عمير، عن رفاعة بن موسى النخاس. و وثّقه المجلسي الأول في روضة المتّقين في شرح مشيخة الفقيه 117/14. و قال في القاموس للتستري 136/4(الطبعة الأولى):أقول:ما في(ست)عن ابن فضال عنه محرف،و ابن فضال عنه،فأحمد يروي عن ابن فضال بلا واسطة،كما في طريقه إليه؛و لأنّ البزنطي لا يروي عن ابن فضال.و أمّا ما نقله المصنف:و محمّد بن الحسن،فتحريف منه،و إنّما فيه:و محمّد بن الحسين. أقول:أما التحريف الذي توهّمه في(عن ابن فضال)و أنّ الصحيح:(و ابن فضال)؛ لأنّ البزنطي و هو:أحمد بن محمّد بن أبي نصر يروي عن ابن فضال بلا واسطة فهذا التوهّم لا محلّ له؛لأنّ نسخ الفهرست طبعتين من النجف الأشرف و طبعة الهند،و نسخة

و وثّقه في رجال ابن داود (1)،و الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و مشتركات الكاظمي (4)،و الحاوي (5)..و غيرها أيضا (6).

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (7)رواية ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى، و ابن فضّال،عنه.

و من النجاشي رواية أبي شعيب صالح بن خالد المحاملي،عنه.

و بهؤلاء و بروايته عن الصادق و الكاظم عليهما السلام ميّزه

ص: 328


1- رجال ابن داود:153 برقم 607،قال:رفاعة بن موسى الأسدي النخاس،(ق)، (جخ)،(كش)ثقة،مرضيّ لا غمز فيه،و قال المصحّح:(كش)مصحّف(جش).
2- الوجيزة:152[رجال المجلسي:212 برقم(733)]،قال:رفاعة بن موسى النخاس ثقة.
3- بلغة المحدثين:361 برقم 8،قال:رفاعة بن موسى النخّاس ثقة.
4- المسمى ب:هداية المحدثين:62،قال:باب رفاعة المشترك بين ابن موسى الثقة و غيره،و جامع المقال:68 مثله.
5- حاوي الأقوال 376/1 برقم 271[المخطوط:73 برقم(269)من نسختنا].
6- فقد وثّقه في إتقان المقال:61،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و توضيح الاشتباه:158 برقم 694،و الوسيط المخطوط باب الراء المهملة،و نقد الرجال:135 برقم 6[المحقّقة 245/2 برقم(1988)]،و جامع الرواة 320/1،و مجمع الرجال 18/3،و روضة المتقّين 117/14،و وسائل الشيعة 194/20 برقم 479.
7- في الفهرست:96 برقم 298.

الشيخ الطريحي (1)رحمه اللّه.

و زاد الشيخ الأمين الكاظمي رحمه اللّه في مشتركاته (2)التمييز برواية محمّد بن أبي حمزة الثمالي،و فضالة بن أيوب،و عبد اللّه بن المغيرة، و الحسن بن محبوب،عنه.

و زاد في جامع الرواة (3)رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و القاسم بن محمّد الجوهري،و الحسن أو الحكم بن مسكين،و الحسن بن علي الوشاء، و الحسن بن علي بن أبي حمزة،و إبراهيم بن هاشم،و الفضل بن شاذان، و يونس بن عبد الرحمن،و صالح بن عقبة،و أبي الجهم،و علي بن الحكم، و سليمان الدهّان،و عثمان بن عيسى،و حمّاد بن عثمان،و مروك بن عبيد، و سهل بن زياد،و أبي جميلة،عنه.

و إن شئت العثور على مواضع رواية هؤلاء عنه،فراجع جامع الرواة.

و حيث يعسر التمييز،فالظاهر عدم الإشكال،كما نبّه عليه الكاظمي رحمه اللّه لأنّ من عداه لا أصل له و لا رواية.

بقي هنا شيء و هو:إنّ الكاظمي رحمه اللّه قال في مشتركاته (4):إنّ في الكافي (5)في أوّل باب صوم المتمتّع إذا لم يجد الهدي:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد،و سهل بن زياد-جميعا-عن رفاعة بن موسى..و هو سهو،

ص: 329


1- في جامع المقال:68.
2- في هداية المحدثين:62.
3- جامع الرواة 320/1.
4- المسمى ب:هداية المحدثين:63 باختلاف يسير.
5- الكافي 506/4 حديث 1.

لأنّهما يرويان عنه بواسطة أو اثنين،و الشيخ رحمه اللّه أورده في التهذيب (1)أيضا بهذا الطريق في موضع آخر،و حكاه العلاّمة رحمه اللّه في المنتهى (2)بهذا المتن،و صحّحه.و العجب من شمول الغفلة،للكلّ عن حال الإسناد.انتهى.

و أقول:بل العجب من غفلته عمّا أفدناه في الفائدة الثالثة و العشرين من مقدّمة الكتاب (3)،من عدم جواز الحكم بإرسال الرواية بمجرّد رواية شخص عن آخر بلا واسطة أحيانا،مع كون الغالب روايته عنه بواسطة،فلاحظ ما هناك حتّى يتّضح لك سقوط ما ذكره،و عود العجب إليه،و ما ذلك و نحوه إلاّ لجريان سيرة أغلب علماء الرجال على التقليد و الإذعان بكلّ ما ذكره واحد ممّن سبقه،و هذا المعنى قد ذكره صاحب المنتقى (4)في نظائر المقام، فأخذ ذلك منه هذا الشيخ قدّس سرّه من غير تعمّق،و اللّه الهادي إلى الصواب.

ص: 330


1- التهذيب 38/5 حديث 114:و روى محمّد بن يعقوب،عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد،و سهل بن زياد جميعا،عن رفاعة بن موسى،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- منتهى المطلب:743 من الطبعة الحجرية. أقول:الرواية مذكورة إلاّ أنّ ما صحّحه لم أجده،و ربّما صحح الرواية في مورد آخر لم أظفر بها.
3- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 209/1 من الطبعة الحجرية.
4- منتقى الجمان 559/2،قال:و الطريق غير متصل؛لأنّه رواه،عن عدّه من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد،و سهل بن زياد جميعا عن رفاعة بن موسى،و أحمد بن محمّد إنّما يروي عن رفاعة بواسطة أو ثنتين،و كذلك سهل،إلاّ أنّه لا التفات إلى روايته.و الشيخ أورده في التهذيب أيضا بهذا الطريق في غير الموضع الذي ذكر فيه ذلك،و حكاه العلاّمة في المنتهى بهذا المتن،و جعله من الصحيح،و العجب من شمول الغفلة عن حال الإسناد للكلّ.

تذييل

يتضمّن أمرين:

الأول:أنّه نقل العلاّمة رحمه اللّه في باب:صلاة الاستخارة من المختلف،عن ابن إدريس (1)انكار هذه الصفة قائلا:و أمّا الرقاع و البنادق و القرعة فمن أضعف أخبار الآحاد،و شواذّ الأخبار؛لأنّ رواتها فطحيّة،مثل زرعة و رفاعة..و غيرهما،فلا يلتفت إلى ما اختصّا بروايته، و لا يعرّج عليه.انتهى.

و قال العلاّمة (2)ردّا عليه ما نصّه:و أمّا نسبة زرعة إلى الفطحيّة فخطأ،فإنّ زرعة واقفي،و كان ثقة.و أمّا رفاعة،فإنّه ثقة صحيح المذهب.انتهى.

و هو ردّ متين،و شتّان بين ما ذكره ابن إدريس رحمه اللّه و بين ما سمعته من النجاشي (3)من أنّه ليس في رفاعة من الغمز شيء..و لكن ابن إدريس حاله في المسارعة إلى القدح من دون تثبت أشهر من أن يحتاج إلى بيان أو إقامة برهان.

ص: 331


1- في السرائر:69(الطبعة الحجرية)قبل باب صلاة العيدين بأسطر،قال:فأمّا الرقاع و البنادق و القرعة فمن أضعف أخبار الآحاد و شواذّ الأخبار؛لأنّ رواتها فطحيّة ملعونون مثل زرعة و سماعة. أقول:لدينا نسختان من السرائر ليس فيهما ذكر عن رفاعة،و إنّما المذكور سماعة، و لكن في طبعة جماعة المدرسين 313/1 ذكر زرعة و رفاعة فراجع،و اللّه العالم.
2- مختلف الشيعة:128 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 357/2]في صلاة الاستخارة، و نقل في التكملة 406/1 ما ذكره ابن إدريس عن المختلف.
3- رجال النجاشي:126 برقم 432.

الثاني:أنّه قال المولى الوحيد في التعليقة (1):إنّه يظهر من كتاب الطلاق مقبوليّة روايته-يعني رفاعة النخاس-عند فقهائنا المعاصرين للأئمة عليهم السلام.انتهى.

و أقول:قد تصفّحت أخبار كتاب الطلاق،فعثرت على ما أشار الوحيد رحمه اللّه إليه،و هو ما رواه الكليني رحمه اللّه (2)عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عن محمّد بن زياد،و صفوان،عن رفاعة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:سألته عن رجل طلّق امرأته حتى بانت منه،و انقضت عدّتها،ثمّ تزوجت زوجا آخر،فطلّقها أيضا،ثم تزوجت زوجها الأوّل أ يهدم ذلك الطلاق الأوّل؟قال:«نعم».

قال ابن سماعة:و كان ابن بكير يقول:المطلّقة إذا طلّقها زوجها،ثمّ تركها حتى تبين،ثمّ تزوجها،فإنّما هي (3)على طلاق مستأنف.قال:و ذكر الحسين ابن هاشم أنّه سئل ابن بكير عنها،فأجابه بهذا الجواب،فقال له:سمعت في هذا شيئا؟قال:رواية رفاعة،قال:إنّ رفاعة روى إذا دخل بينهما زوج، فقال:زوج و غير زوج عندي سواء،فقلت:سمعت في هذا شيئا؟قال:لا، هذا ممّا رزق اللّه من الرأي.

ص: 332


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:140[الطبعة الحجرية]،قال:قوله: رفاعة بن موسى ثقة في حديثه،فيه ما مرّ في الفوائد،و يظهر من كتاب الطلاق مقبولية روايته عند فقهائنا المعاصرين لهم عليهم السلام،و رواية ابن أبي عمير،و صفوان، و ابن أبي نصر كلّ ذلك أمارة وثاقته..إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد أنّ رواية صفوان عن رفاعة،ثم نقل رأي ابن بكير،ثم اعتمد على رواية رفاعة مما يدلّ على مقبولية رواية رفاعة عنده.
2- في الكافي 77/6-78 حديث 3.
3- في المصدر:عندنا.

قال ابن سماعة:و ليس نأخذ بقول ابن بكير،فإنّ الرواية:إذا كان بينهما زوج (1).

و قريب منه خبر آخر رواه الكليني (2)،عن عبد اللّه بن بكير.

و وجه دلالته على ما أفاده المولى الوحيد رحمه اللّه أنّ صفوان روى رواية رفاعة،ثمّ نقل عن ابن بكير الاحتجاج لمدّعاه برواية رفاعة،و تسليم الرواية،و ردّه بتقيّد رواية رفاعة بما إذا دخل بينهما زوج،فلو كانت روايته غير متسالم عليها بالقبول،لأبدى المنع من حجيّتها،لكنّه سلم حجيّتها، و ناقش في دلالتها على مدّعى المستدلّ،فتدبر (3)(7).

ص: 333


1- إلى هنا عبارة الكافي.
2- في الكافي 78/6 حديث 4،بسنده:..عن عبد اللّه بن المغيرة،قال:سألت عبد اللّه ابن بكير،و في آخر الحديث قوله:و رواية رفاعة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام هو الذي احتج به ابن بكير.
3- أقول:الذين روى عنهم المترجم،هم:أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام،و روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و عن أبان بن تغلب،و عن محمّد بن مسلم،و عن إسماعيل بن جابر. أما الذين رووا عن المترجم فهم: 1-محمّد بن أبي عمير،الثقة الجليل. 2-صالح بن عقبة. 3-محمّد بن أبي حمزة،الثقة. 4-معاوية بن حكيم،الثقة. 5-إسماعيل بن جابر،الثقة. 6-حسن بن علي الوشاء،الثقة. 7-علي بن الحكم،الثقة. 8-بشير الدهان،الحسن.

(3) 9-حسن بن مسكين،المهمل.

10-أبو جميلة.

11-أحمد بن محمّد بن أبي نصر،الثقة.

12-حسن بن محبوب،الثقة.

13-جعفر بن بشير،الثقة.

14-حسن بن علي بن أبي حمزة.

15-صفوان بن يحيى،الثقة.

16-عبد اللّه بن المغيرة،الثقة.

17-فضالة بن أيوب،الثقة.

18-محمّد بن أبي حمزة،الثقة.

19-القاسم بن محمّد الجوهري.

20-محمّد بن أيوب.

21-محمّد بن زياد.

22-مروك بن عبيد،الثقة.

23-أبو شعيب الحماني،الحسن.

24-محمّد بن مسلم،الثقة.

25-يونس،الثقة.

26-حماد بن عثمان،الثقة.

27-سهل بن زياد،الحسن. *حصيلة البحث

إنّ نظرة خاطفة في ترجمة المعنون تثبت أنّه من ثقات الرواة الأجلاّء من دون غمز فيه،نعم كان في برهة قصيرة واقفيّا ثم اهتدى،فعليه يجب عدّ المعنون ثقة جليلا،و عدّ روايته صحيحة،فتفطّن.

[8258] 101-رفاعة بن وائل الأرحبي

قال ابن شهرآشوب في مناقبه 371/2[المطبعة العلمية-قم

ص: 334

[8259]

204-رفاعة بن وقش الأنصاري الأشهلي

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و أبو موسى من الصحابة، استشهد يوم احد،و هو شيخ كبير.

و لذلك نعتبره حسن الحال (2).

ص: 335


1- في الاستيعاب 177/1 برقم 749،قال:رفاعة بن وقش،و قيل:ابن قيس، و الأكثر:ابن وقش،شهد احدا و هو شيخ كبير،و هو أخو ثابت بن وقش قتلا جميعا يوم أحد شهيدين،قتل رفاعة خالد بن الوليد و هو يومئذ كافر،و لاحظ ما جاء في الإصابة 505/1 برقم 2681،و اسد الغابة 185/2.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن من استشهد بين يدي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فالمعنون حسن بلا ريب.

تذييل

اشارة

المتصدّون لعدّ الصحابة،عدّوا جماعة مسمّين ب:رفاعة،و اشتراكهم في الجهالة عندنا،دعانا إلى ذكرهم نسقا،و هم:

[8260]

205-رفاعة البدري

205-رفاعة البدري (1)

الشاهد بدرا (2).

و [8261]

206-رفاعة بن ثابوت الأنصاري

206-رفاعة بن ثابوت الأنصاري (3)(4)

ص: 336


1- في اسد الغابة 177/2،و الإصابة 521/1 برقم 2765،و تجريد أسماء الصحابة 183/1 برقم 1901.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 177/2،و الإصابة 503/1 برقم 2661،و تجريد أسماء الصحابة 182/1 برقم 1902.
4- حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون من المنافقين،فهو ضعيف،أو مجهول الحال.

و [8262]

207-رفاعة بن الحارث العفري

207-رفاعة بن الحارث العفري (1)

الشاهد بدرا (2).

و [8263]

208-رفاعة بن رافع بن عفراء الأنصاري

208-رفاعة بن رافع بن عفراء الأنصاري (3)

الشاهد بدرا (4).

و [8264]

209-رفاعة بن زنير

209-رفاعة بن زنير (5)(6)

ص: 337


1- ذكره في اسد الغابة 177/2،و الإصابة 503/1 برقم 2662،و تجريد أسماء الصحابة 183/1 برقم 1903.
2- حصيلة البحث أنكر بعض شهوده بدرا،و لم يذكر أرباب الجرح و التعديل للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 178/2،و الإصابة 503/1 برقم 2663،و تجريد أسماء الصحابة 183/1 برقم 1904.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 179/2،و الإصابة 503/1 برقم 2665،و تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1906.
6- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون علماء الرجال و الحديث ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8265]

210-رفاعة بن زيد الأنصاري

الأوسي الظفري (1)(2)

و [8266]

211-رفاعة بن زيد الجذامي

211-رفاعة بن زيد الجذامي (3)(4)

و [8267]

212-رفاعة بن سموال القرظي

212-رفاعة بن سموال القرظي (5)(6)

ص: 338


1- ذكره في اسد الغابة 179/2،و الإصابة 503/1 برقم 2666،و تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1907.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 181/2،و الإصابة 504/1 برقم 2667،و تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1908.
4- حصيلة البحث لم أقف في المصادر الرجاليّة و الحديثية على ما يستكشف منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 181/2،و الإصابة 504/1 برقم 2669،و تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1909.
6- حصيلة البحث لم أجد في كلمات علماء الرجال و الحديث ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

و [8268]

213-رفاعة بن عرابة الجهني

213-رفاعة بن عرابة الجهني (1)

213-رفاعة بن عرابة الجهني (2)(7)

و [8269]

214-رفاعة بن عمرو الجهني

214-رفاعة بن عمرو الجهني (3)

الشاهد بدرا و احدا (4).

ص: 339


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 183/2،و الإصابة 504/1 برقم 2672،و تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1912.
3- ذكره في اسد الغابة 184/2،و الإصابة 505/1 برقم 2675،و تجريد أسماء الصحابة 185/1 برقم 1914.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8270]

215-رفاعة بن قرظة القرظي

215-رفاعة بن قرظة القرظي (1)

215-رفاعة بن قرظة القرظي (2)(7)

و [8271]

216-رفاعة بن مبشر الظفري

216-رفاعة بن مبشر الظفري (3)

الذي شهد احدا (4).

و [8272]

217-رفاعة بن وهب بن عتيك

217-رفاعة بن وهب بن عتيك (5)(6)

ص: 340


1- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال و الحديث عن المعنون ما يستظهر منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 184/2،و الإصابة 505/1 برقم 2677،و تجريد أسماء الصحابة 185/1 برقم 1914.
3- ذكره في اسد الغابة 185/2،و الإصابة 505/1 برقم 2678،و تجريد أسماء الصحابة 185/1 برقم 1915.
4- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال و الحديث للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 185/2،و تجريد أسماء الصحابة 185/1 برقم 1918.
6- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و [8273]

218-رفاعة بن يثربي

أبو رمثة التميمي (1)

الذي عداده في أهل الكوفة (2).

..و غيرهم.

ص: 341


1- ذكره في اسد الغابة 186/2،و الإصابة 505/1 برقم 2683،و تجريد أسماء الصحابة 185/1 برقم 1919.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال و الحديث ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

ص: 342

[باب المتفرقة]

ص: 343

ص: 344

باب المتفرقة

اشارة

[8274]

219-رفيد بن مصقلة العبدي الكوفي

الضبط:

رفيد:بالراء المهملة المضمومة،و الفاء المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الدال المهملة (1).

و قد مرّ (2)ضبط مصقلة في:أحمد بن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة.

و مرّ (3)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم نقف على مدرج له في الحسان (5).

ص: 345


1- أقول:يحتمل أن تكون اللفظة تصغير الرّفد-بالكسر-بمعنى:العطاء و الصلة،أو الرّفد-بالفتح-:المصدر منه،أو بمعنى النصيب.انظر:لسان العرب 181/3-182.
2- في صفحة:269 من المجلّد السادس.
3- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:121 برقم 5،و ذكره في مجمع الرجال 18/3،و نقد الرجال:135 برقم 1[المحقّقة 246/2 برقم(1989)]،و جامع الرواة 321/1،و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
5- حصيلة البحث المعنونون له لم يشيروا إلى حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[8275]

220-رفيد مولى بني هبيرة

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:رفيد مولى بني هبيرة روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و روى عنه أبو خالد القماط.انتهى.

و أخرى (2):من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:رفيد مولى أبي هبيرة كوفيّ.انتهى.

و من كلامه الأوّل يظهر أنّ أبي هبيرة في الثاني سهو من القلم،كما نبّه على ذلك في التعليقة (3)،حيث قال:الظاهر أنّه مولى ابن لا أبي.ثم قال:و رفيد هذا مولى ابن هبيرة،انهزم منه لمّا أراد قتله،و التجأ إلى الصادق عليه السلام فقال له:«اذهب برسالتي إليه،و قل له:إنّ جعفر بن محمّد يقول لك:إنّي قد آمنت رفيدا فلا تؤذوه»،فقال له:إنّه شامي خبيث،فقال عليه السلام:«اذهب إليه و قل له كما قلت»،فذهب إليه فخلص من قتله،بعد ما كان عازما عليه ببركة رسالته عليه السلام،و عظّمه بعد ذلك ابن هبيرة (4)..

ص: 346


1- رجال الشيخ:121 برقم 4.
2- الشيخ في رجاله أيضا:194 برقم 49.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:140.
4- ذكر هذه القضية في الكافي 473/1 حديث 3،بسنده:..عن البرقي،عن أبيه،عمّن

و الحكاية مشهورة،و يظهر من روايات رفيد هذا حسن عقيدته (1).

ص: 347


1- حصيلة البحث يظهر من الرواية أنّ المعنون ممّن نال شرف عطف الإمام عليه السلام عليه و عنايته به،فهو على هذا حسن،و روايته تعدّ حسنة أيضا.

[8276]

221-رفيع مولى السكون

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لكن لم نعثر على ما يدرجه في الحسان.

الضبط:

و رفيع:بضم الراء المهملة،و فتح الفاء،و سكون الياء المثنّاة من تحت، و العين المهملة،كذا قيل.و يحتمل كونه مكبّرا كأمير (2).

و السكون:كصبور،حيّ من العرب،مرّ (3)شرحه في ضبط السكوني أحمد ابن رباح بن أبي نصر (4).

ص: 348


1- رجال الشيخ:195 برقم 58،قال:رفيع مولى بني سكون كوفي،و ذكره في مجمع الرجال 18/3،و نقد الرجال:135 برقم 1[المحقّقة 246/2 برقم(1991)]، و جامع الرواة 322/1.
2- قال في لسان العرب 131/8:و بنو رفيع:بطن. و في تاج العروس 358/5-359:و رفيع كزبير:أبو العالية الرياحي،ثم استدرك على ما قال صاحب القاموس فقال:و بنو رفيع كزبير بطن.
3- في صفحة:126 من المجلّد السادس.
4- حصيلة البحث لا يوجد في المصادر الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

[8277]

222-رقاد بن ربيعة العقيلي

الترجمة:

عدّه (1)جمع من الصحابة (2).

و لم أستثبت حاله.

ص: 349


1- ذكره في اسد الغابة 187/2،و الإصابة 505/1 برقم 2686،و تجريد أسماء الصحابة 185/1 برقم 1923.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [8278] 102-رقبة بن مسقلة العبدي كذا ذكره احتمالا في تهذيب الكمال 219/9-220 برقم 1923 ثم عدّ و ذكر من روى عنه و رووا عنه،إلاّ أنّ المصنف رحمه اللّه-تبعا للمشهور-عنونه بعنوان:رقبة بن مصقلة،و هما واحد قطعا،و احتمل كونه:رفيد بن مصقلة،فراجع ما هناك. حصيلة البحث المعنون من أعلام العامة و من مخالفي الحق،و هو ضعيف عندنا.

و مثله:

[8279]

223-رقيبة بن عقبة

الترجمة:

و قد نصّ ابن الأثير (1)أيضا بكونه مجهولا (2).

[8280]

224-رقبة بن مصقلة

الترجمة:

عنونه الوحيد رحمه اللّه (3)،و قال:يظهر من بعض الروايات كونه عاميّا،

ص: 350


1- ذكره في اسد الغابة 187/2،و الإصابة 505/1 برقم 2687،و تجريد أسماء الصحابة 185/1 برقم 1924.
2- حصيلة البحث بالإضافة إلى تصريح جمع من العامة بجهالته،استظهر ضعفه من روايته.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:140،و من الروايات التي أشار إليها الوحيد رحمه اللّه ما في التهذيب 361/1 حديث 1089،بسنده:..عن فضيل الرسان، عن رقبة بن مصقلة،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السلام فسألته عن أشياء،فقال: «إنّي أراك ممّن يفتي في مسجد العراق؟»،فقلت:نعم،فقال لي:«ممّن أنت؟»، فقلت:ابن عم لصعصعة،فقال:«مرحبا بك يا بن عمّ صعصعة»،فقلت له:ما تقول في المسح على الخفين؟،فقال:«كان عمر يراه ثلاثا للمسافر،و يوما و ليلة للمقيم،و كان أبي لا يراه في سفر و لا حضر»،فلمّا خرجت من عنده،فقمت على عتبة الباب،فقال لي:«أقبل يا بن عمّ صعصعة»،فأقبلت عليه،فقال:«إنّ القوم كانوا يقولون برأيهم فيخطئون و يصيبون،و كان أبي لا يقول برأيه».

مفتيا لهم في العراق،و لا يبعد كونه رفيد بن مصقلة،و وقع الاشتباه من النساخ (1).

ص: 351


1- حصيلة البحث اتّحد المعنون مع المتقدّم أو تعدّد فإنّ-رقبة بن مصقلة-من علماء العامة و من فقهائهم،و قد وثّقه جلّ المترجمين له،و عند التحقيق يظهر أنّه من مخالفي أئمة الدين، و فقهه في مقابل مذهب أهل البيت،فعدّه ضعيفا أقل ما يوصف به،فتدبر. [8281] 103-رقم بن إلياس كذا عنونه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة:152

[8282]

225-رقيقة المحاربي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و لا شبهة في كونه شيعيّا،لكنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و رقيقة:براء مهملة،و قافين بينهما ياء مثنّاة من تحت،و في آخره هاء، وزان جهينة مصغّرا.و يحتمل كونه مكبّرا (2).

و قد مرّ (3)ضبط المحاربي في ترجمة:أبان بن كثير (4).

ص: 352


1- رجال الشيخ:41 برقم 6،و ذكر في مجمع الرجال 18/3،و نقد الرجال:135 برقم 1[المحقّقة 246/2 برقم(1992)]،و جامع الرواة 322/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
2- ضبطه مصغّرا في توضيح المشتبه 217/4. و أما لو كان مكبّرا فهي أنثى الرقيق،نقيض الغليظ و الثخين كما في لسان العرب 121/10.
3- في صفحة:161 من المجلّد الثالث ترجمة أبان بن المحاربي.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[8283]

226-رقيم بن إلياس بن عمرو البجلي

الضبط:

رقيم:براء مهملة،و قاف،و ياء مثنّاة من تحت،و ميم وزان زبير،و يحتمل قريبا كونه على زنة أمير (1).

و قد مر (2)ضبط إلياس في:إلياس الصيرفي.

و ضبط البجلي في:أبان بن عثمان (3).

الترجمة:

قال النجاشي (4):رقيم بن إلياس بن عمرو البجلي،كوفيّ ثقة،روى هو و أبوه و أخواه:يعقوب و عمرو عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هو خال الحسن ابن علي ابن بنت إلياس،له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه ابن غالب الصيرفي،قال:حدّثنا علي بن الحسن الطاطري،قال:حدّثنا

ص: 353


1- قال في لسان العرب 251/12:و الرّقيم و الرّقيم موضعان.و ذكر قبل ذلك معاني للرقيم مكبّرا-منها:الدواة و الكتاب.و في تاج العروس 317/8:الرقيم-كزبير- موضع.
2- في صفحة:188 من المجلّد الحادي عشر.
3- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
4- رجال النجاشي:128 برقم 439 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 169-168 برقم(445)،و طبعة بيروت 384/1 برقم 443،و اوفست طبعة الهند:121].

رقيم بكتابه.انتهى.

و مثله بعينه إلى قوله:أبي عبد اللّه عليه السلام في القسم الأوّل من الخلاصة (1).

و بمعناه ما في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2).

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)، و الحاوي (6)أيضا (7).

التمييز:

و ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي من رواية علي بن الحسن الطاطري عنه،و هو عن الصادق عليه السلام.

قال في المشتركاتين (8):و لو عسر التمييز فلا إشكال؛لأنّ غيره لا أصل له

ص: 354


1- الخلاصة:73 برقم 11.
2- رجال ابن داود:154 برقم 608.
3- الوجيزة:152[رجال المجلسي:211 برقم(736)]،قال:رقم بن إلياس ثقة.
4- بلغة المحدثين:316 برقم 9.
5- في جامع المقال:68،قال:رقيم المشترك بين ابن إلياس الثقة و غيره،و يمكن استعلام أنّه هو برواية علي بن الحسن الطاطري عنه،و روايته هو عن أبي عبد اللّه عليه السلام حيث لا مشارك،و لو عسر التمييز فالظاهر عدم الإشكال،لأنّ من عداه لا أصل له بل و لا رواية،و مثله في هداية المحدثين:63.
6- حاوي الأقوال 387/1 برقم 273[المخطوط:73 برقم(271)من نسختنا].
7- و وثّقه أيضا في مجمع الرجال 18/3،و نقد الرجال:135 برقم 1[الطبعة المحقّقة 247/2 برقم(1993)]،و وسائل الشيعة 194/20 برقم 480، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و إتقان المقال:61،و توضيح الاشتباه:185/58 برقم 697..و غيرها.
8- جامع المقال:68،و مثله في هداية المحدثين:63.

و لا رواية (1).

[8284]

227-رقيم بن ثابت الأنصاري الأوسي

الترجمة:

عدّه (2)الثلاثة من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (3).

[8285]

228-رقيم بن عبد الرحمن الأزدي

اشارة

أبو محمّد الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 355


1- حصيلة البحث اتفقت كلمة خبراء علم الرجال على وثاقته من دون غمز فيه،فهو على ذلك ثقة، و روايته تعدّ صحيحة،فتفطن.
2- في الاستيعاب 183/1 برقم 792،و الإصابة 506/1 برقم 2688،و اسد الغابة 187/2،و تجريد أسماء الصحابة 186/1 برقم 1925،و قالوا:قتل يوم الطائف.
3- حصيلة البحث شهادة المعنون يوم الطائف دليل حسنه،و اللّه العالم.
4- الشيخ في رجاله:195 برقم 59،و ذكره في مجمع الرجال 19/3،و نقد الرجال: 135 برقم 2[المحقّقة 247/2 برقم(1994)]،و جامع الرواة 322/1.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّا لم نقف على ما يقتضي حسنه.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (2).

[8286]

229-رقيم بن عبد اللّه الكوفي

الترجمة:

حاله كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،و ظهور كونه إماميّا،و جهالة حاله (4).

[8287]

230-ركان اللحّام

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 356


1- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم أقف في المصادر الرجاليّة و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- الشيخ في رجاله:194 برقم 52،و ذكره في مجمع الرجال 19/3،و نقد الرجال: 135 برقم 3[المحقّقة 247/2 برقم(1995)]،و جامع الرواة 322/1.
4- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب الرجال و الحديث ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- رجال الشيخ:41 برقم 8،و ذكره في مجمع الرجال 19/3،و نقد الرجال:135 برقم 1[المحقّقة 247/2 برقم(1996)]،و جامع الرواة 322/1.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّي لم أقف على ما يدرجه في الحسان.

الضبط:

و ركان:بالراء المهملة المضمومة،و الكاف،و الألف،و الميم، وزان غراب (1)(2).

[8288]

231-ركانة بن عبد يزيد بن هاشم

اشارة

القرشي المطّلبي (3)

الترجمة:

عدّه الثلاثة (4)من الصحابة.و قد صارعه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

ص: 357


1- قال في لسان العرب 186/13:و ركين و ركان و ركانة:أسماء.
2- مصادر الترجمة أسد الغابة 187/2،و الاستيعاب 183/1 برقم 791،و الإصابة 506/1 برقم 2689،و صفحة:521 برقم 2769،و المغازي للواقدي 694/2،و تاريخ الكامل لابن الأثير 75/2،و 424/3،و تهذيب الكمال 221/9 برقم 1924،و تجريد أسماء الصحابة 186/1 برقم 1926،و تهذيب الأسماء و اللغات 191/1 برقم 171،و الثقات لابن حبّان 130/3،و الكاشف 312/1 برقم 1600،و تهذيب التهذيب 287/3 برقم 542،و تقريب التهذيب 252/1 برقم 107،و الجرح و التعديل 519/3 برقم 2342، و التاريخ الكبير للبخاري 337/3 برقم 1146.
3- حصيلة البحث لم أقف في المصادر الرجاليّة و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 187/2،و الإصابة 506/1 برقم 2689،و تجريد أسماء الصحابة

مرتين أو ثلاثا في الصغر فصرعه،و كان من أشدّ قريش،و هو من مسلمة الفتح،و نزل المدينة،و أطعمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من خيبر ثلاثين وسقا،و توفّي في زمان عثمان،و قيل:توفي سنة اثنتين و أربعين.

و لم أستثبت حاله (1).

و مثله الحال في:

ص: 358


1- حصيلة البحث المعنون ضعيف ساقط الرواية.

[8289]

232-ركانة أبي محمّد

الترجمة:

الذي عدّه (1)ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة (2).

و [8290]

233-ركب المصري

الترجمة:

المعدود من الصحابة.

و قد عدّه مجهولا في اسد الغابة (3)،بل ظاهره التأمّل في

ص: 359


1- في اسد الغابة 188/2،قال:ركانة أبو محمّد غير منسوب،قال ابن منده:فرّق ابن أبي داود بينه و بين الأول،قال:و أراهما واحدا،و روي بإسناده:..عن أبي جعفر محمّد بن ركانة،عن أبيه،قال:صارعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فصرعني،قال أبو نعيم:فرّق المتأخر بينه و بين الأوّل و ما أراه إلاّ المتقدم..و قريب منه في الاستيعاب 183/1 برقم 795،و الإصابة 521/1 برقم 2769.
2- حصيلة البحث الراجح اتحاده مع ركانة بن عبد يزيد المتقدم،و عليه يعدّ ضعيفا.
3- اسد الغابة 188/2،قال:ركب المصري غير منسوب،و هو مجهول لا تعرف له صحبة،قاله ابن منده،و قال أبو عمر:هو كندي،و في الاستيعاب 183/1 برقم 795،

صحبته (1).

[8291]

234-ركين بن ربيع

اشارة

234-ركين بن ربيع (2)

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 360


1- مصادر الترجمة ذكره في مجمع الرجال 19/3،و نقد الرجال:135 برقم 1[الطبعة المحقّقة 247/2 برقم(1997)]،و جامع الرواة 322/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى،و ترجمه في تهذيب الكمال 224/9 برقم 1925،و قال:ركين ابن الربيع بن عميلة الفزاري أبو الربيع الكوفي،ثم ذكر من روى عنهم و رووا عنه،و ذكر توثيق النسائي و ابن معين له،و ذكره في طبقات ابن سعد 325/6،و تهذيب التهذيب 287/3 برقم 543،و الجرح و التعديل 513/3 برقم 2321،و تاريخ البخاري 330/3 برقم 1116،و المعرفة و التاريخ 543/2، و ثقات ابن حبّان 243/4،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:130 برقم 355، و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 210/1 برقم 450،و تقريب التهذيب 252/1 برقم 108،و الكاشف 313/1 برقم 1601،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:119، و الإكمال لابن ماكولا 89/4..و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،و صرّح بعضهم بجهالته،و عليه يعدّ مجهول الحال،و جزم بعضهم باتّحاده مع ابن يزيد المتقدم..
3- رجال الشيخ:193 برقم 24.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

الضبط:

و ركين:بالراء المهملة المضمومة،و الكاف المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و النون،مصغّرا،و يحتمل تكبيره (1).و مثله ركين الآتي بعده.

و قد مرّ (2)ضبط الربيع آنفا (3).

[8292]

235-ركين بن سويد الكلابي الجعفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفيّ.

ص: 361


1- قال في لسان العرب 186/13:و ركين و ركان و ركانة:أسماء. أقول:و لو كان مكبّرا فمعناه اللغوي:رجل ركين:رميز وقور رزين بيّن الرّكانة.و يقال للرجل إذا كان ساكنا وقورا:إنّه لركين.و جبل ركين:له أركان عالية. انظر لسان العرب 185/13-186.
2- في صفحة:91 من هذا المجلّد.
3- حصيلة البحث يظهر من مطاوي المعاجم التي أشرنا إليها أنّ المعنون ليس له إلاّ رواية واحدة،و أنّه كان مواليا للسلطة الزمنية،و أنّه لا اتصال له مع أهل البيت عليهم السلام،و إنّي أعتقد ضعفه.
4- رجال الشيخ:193 برقم 25،و ذكره في مجمع الرجال 19/3،و نقد الرجال:135 برقم 2[المحقّقة 247/2 برقم(1998)]،و جامع الرواة 322/1.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

و قد مرّ (1)ضبط سويد في ترجمة:جعفر بن سويد.

و ضبط الكلابي في ترجمة:إبراهيم بن أبي زياد (2).

و ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (3)(4).

[8293]

236-رميث بن عمرو

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الحسين عليه السلام.

و حاله كسابقه.

الضبط:

و رميث:بالراء المهملة المضمومة،و الميم المفتوحة،و الياء المثنّاة من

ص: 362


1- في صفحة:165 من المجلّد الخامس عشر.
2- في صفحة:237 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثية ما يستكشف منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5- رجال الشيخ:73 برقم 2،و ذكره في مجمع الرجال 19/3،و نقد الرجال:135 برقم 1[المحقّقة 248/2 برقم(1999)]،و جامع الرواة 322/1.

تحت الساكنة،و الثاء المثلثة (1)(2).

[8294]

237-رميلة

الترجمة:

عدّه العلاّمة رحمه اللّه في باب الراء من القسم الأوّل من الخلاصة (3)، و قال:إنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ذكره ابن داود في باب الزاي من القسم الأوّل من رجاله (4)فقال:زميلة:

بضم الزاي،و فتح الميم(ي)(كش)[أي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،ذكره الكشي في رجاله]ثقة.و التبس على بعض أصحابنا فأثبته في الراء المهملة،و هو وهم.و قد ذكره الشيخ رحمه اللّه في باب الزاي من كتاب الرجال.انتهى.

ص: 363


1- أظنّ أن رميث تصغير الرّمث-واحدته رمثة-:شجرة من الحمض يشبه الفضا لا يطول و لكنه ينبسط ورقه؛بقرينة قول ابن منظور في لسان العرب 154/2:قال بعض البصريين:يكون الرّمث مع قعدة الرجل،ينبت نبات الشيح،قال:و أخبرني بعض بني أسد أنّ الرّمث يرتفع دون القامة،فيحتطب،واحدته:رمثة،و بها سمّي الرجل رمثة و كنّي:أبا رمثة.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثية على ما يستظهر منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- الخلاصة:71 برقم 2،و رجال الكشي:103 حديث 163،و فيه:رميلة و عدّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
4- رجال ابن داود:161 برقم 635.

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه (1)على الخلاصة-بعد نقل كلام ابن داود،و قوله إنّه عنى ببعض الناس مصنّفه العلاّمة رحمه اللّه ما لفظه-:و قد ذكره الشيخ رحمه اللّه أيضا في اختيار رجال الكشي (2)،في باب الراء المهملة كما فعله المصنّف رحمه اللّه و نقله عن السيّد جمال الدين بن طاوس بعد أن كتبه في باب الزاي،ثمّ ضرب عليه،و نقله إلى باب الراء.انتهى ما في التعليقة.

و أقول:

أوّلا:إنّه يؤيّد العلاّمة رحمه اللّه عدّه في التحرير الطاوسي (3)أوّل اسم ذكره في باب الراء بقوله:رميلة،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

انتهى.

و عدّه في ترتيب الاختيار (4)للشيخ عناية اللّه رحمه اللّه أيضا في باب الراء،و كذا في الحاوي (5).

ص: 364


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة:16 من نسختنا.
2- رجال الكشي:102 برقم 162. أقول:في الخلاصة:71:رميلة برقم 2،و كذا في مجمع الرجال 19/3،و في مجمع الرجال 63/3-أيضا-،قال:زميلة،تقدّم بعنوان:رميلة على نسخة، و لاحظ:التحرير الطاوسي:104 برقم 151،و توضيح الاشتباه:159 برقم 702، و التكملة 408/1،و إرشاد القلوب للديلمي 138/2..و غيرهم،و الكل عنونوا المترجم (رميلة)بالراء المهملة. و ذكر الشيخ رحمه اللّه في رجاله:42 برقم 11،و نقد الرجال:140 برقم 1 [المحقّقة 248/2 برقم(2000)].
3- التحرير الطاوسي:104 برقم 151 باب الراء.
4- المسمى ب:مجمع الرجال 19/3.
5- حاوي الأقوال 468/3 برقم 1568،و منتهى المقال 241/3 برقم 1159.

و ثانيا:إنّه ما المانع من أن يكون في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام رجلان أحدهما اسمه رميلة-بالراء المهملة-.

و الآخر:زميلة-بالزاي المعجمة-و يكون قد ذكر الشيخ الثاني،و العلاّمة الأوّل،فتأمّل.

و كيف كان؛فالرجل إمامي ممدوح.

و قد روى الكشي رحمه اللّه (1)عن جعفر بن معروف،قال:حدّثني الحسن ابن علي بن النعمان،عن أبيه،قال:حدّثني الشامي أحور (2)بن الحسين،عن أبي داود السبيعي،عن أبي سعيد الخدري،عن رميلة،قال:وعكت (3)و عكا شديدا في زمان أمير المؤمنين عليه السلام،فوجدت في نفسي خفّة يوم الجمعة،فقلت لا أصيب شيئا أفضل من أن أفيض عليّ من الماء،و أصلّي خلف أمير المؤمنين عليه السلام ففعلت،ثمّ جئت المسجد،فلمّا صعد أمير المؤمنين المنبر عاد عليّ[ذلك] (4)الوعك،فلمّا انصرف أمير المؤمنين عليه السلام دخل القصر،و دخلت معه،فالتفت إليّ أمير المؤمنين عليه السلام،فقال:«يا رميلة!ما لي رأيتك و أنت منشبك (5)بعضك في

ص: 365


1- الكشي في رجاله:102-103 حديث 162.
2- كذا،و في المصدر:الشبامي أخوز،و ما في المتن عبارة مجمع الرجال 21/3.
3- الوعك:أذى الحمى.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:الوعك سكون الريح و شدة الحرّ كالوعكة و أذى الحمّى و وجعها و مغشها في البدن.القاموس المحيط 323/3.
4- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
5- خ.ل:متشبك.خ.ل:متّشك.[منه(قدّس سرّه)]. و الأخير جاء في الأصل،و ما في المتن من المصدر،و جاء نسخة على الأصل.

بعض؟»،فقصصت عليه القصّة التي كنت فيها،و الذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه.فقال:«يا رميلة!ليس من مؤمن يمرض إلاّ مرضنا لمرضه، و لا يحزن إلاّ حزنّا لحزنه،و لا يدعو إلاّ آمنّا له،و لا يسكت إلاّ دعونا له»، فقلت:يا أمير المؤمنين!جعلت فداك!هذا لمن معك في المصر،أ رأيت من كان في أطراف الأرض؟،قال:«يا رميلة!ليس يغيب عنّا مؤمن في شرق الأرض أو غربها» (1).

ثمّ روى (2)عن جبرئيل بن أحمد الفاريابي،قال:حدّثني محمّد بن عبد اللّه ابن مهران،عن علي بن قيس،عن علي بن النعمان،عن بعض أصحابنا،عن رميلة-و كان رجلا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام-و ذكر مثله.

دلّ على كون الرجل شيعيا معتنى[به] (3)عند أمير المؤمنين عليه السلام، فإن لم نستفد منه عدالته و وثاقته-لكشف هذه العناية عنها-فلا أقلّ من كونه ممدوحا،فيكون حديثه من الحسان،بل من أعلاها (4).

ص: 366


1- جاء في المصدر:و لا في غربها.
2- الكشي في رجاله:103 حديث 163.
3- ما بين المعقوفين مزيد منا.
4- حصيلة البحث لا ينبغي الحكم على المعنون بغير الحسن،فالتوثيق إفراط،كما و التضعيف أو التجهيل تفريط،فإنّه بلا ريب ممدوح،فعد حديثه حسنا هو المتعين. [8295] 104-رؤبة بن و بر البجلي كذا جاء في المناقب 369/2 طبعة النجف(و في طبعة

(7) قم 190/3)..،و عنه في بحار الأنوار 391/33 ذيل حديث 618 عن المناقب،قال:المقتولون من أصحابه علي عليه السلام:رؤبة بن وبر البجلي،و رفاعة بن وائل الأرحبي..و سيأتي بعنوان:رويبة بن وبر العجلي..و هما واحد ظاهرا.

حصيلة البحث

شهادته تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام تسبغ عليه المدح و الحسن إلاّ أنّه لا نعرف له رواية.

[8296] 105-روح بن أبي القاسم بن روح

جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ:408 حديث 382 هكذا:..قال: سمعت روح بن أبي القاسم بن روح..

و عنه في بحار الأنوار 375/51،و مستدرك وسائل الشيعة 447/17 حديث 21827 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

[8297] 106-روح ابن اخت المعلى

جاء بهذا العنوان في الكافي 147/2 حديث 14،بسنده:..عن غالب بن عثمان،عن روح ابن اخت المعلّى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 38/75 حديث 36،و وسائل الشيعة 293/15 حديث 20549 مثله.

أقول:لعل هذا هو:روح بن عبد الرحيم بن روح الكوفي الثقة.الذي

ص: 367

[8298]

238-روح بن السائب اليشكري

اشارة

مولاهم كوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم نقف على ما يلحقه بالحسان.

الضبط:

و روح:بفتح الراء المهملة و ضمّها،و سكون الواو،بعدها حاء مهملة (2).

ص: 368


1- رجال الشيخ:193 برقم 23،و ذكره في مجمع الرجال 20/3،و نقد الرجال:136 برقم 1[المحقّقة 248/2 برقم(2001)]،و جامع الرواة 322/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة،و هم مجمعون على أنّه: روح بن السائب اليشكري،و سهو الميرزا رحمه اللّه-في منهج المقال:141-واضح لا ريب فيه.
2- في لسان العرب 467/2:و قد سمّت روحا و رواحا.

و قد مر (1)ضبط السائب في ترجمة:أحمد بن محمّد بن الأحوص.

و ضبط اليشكري في ترجمة:بكّار بن رجاء (2).

و قد سها قلم الميرزا هنا فأبدل روحا في العنوان ب:رميلة،و ليس السهو من الناسخ،لأنّا راجعنا ثلاث نسخ،اثنتان منها معتمدتان جدا،فوجدناه عنون:رميلة بن السائب اليشكري،و الحال أنّ في نسخ رجال الشيخ..

و سائر المتعرّضين للرجل عنونوه:ب:روح بن السائب اليشكري، فلا تذهل (3).

[8299]

239-روح بن زنباع الجذامي أبو حبّة

اشارة

239-روح بن زنباع الجذامي أبو حبّة (4)

الترجمة:

عدّه الثلاثة من الصحابة،و كان خصّيصا بعبد الملك،و حكي عنه أنّه قال:جمع(روح)طاعة أهل الشام،و دهاء أهل العراق،و فقه أهل الحجاز.انتهى (5).

ص: 369


1- في صفحة:16 من المجلّد الثامن.
2- في صفحة:382 من المجلّد الثاني عشر.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- كذا،و الصحيح:أبو زرعة،و التصحيف لعله من الناسخ.
5- أقول:في الاستيعاب 182/1 برقم 787،قال:روح بن زنباع الجذامي أبو زرعة،

(4) قال أحمد بن زهير:و ممّن روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من جذام روح بن زنباع مولى لروح..إلى أن قال:و أما روح فلا تصح له عندي صحبة..إلى أن قال:لم تظهر له رواية إلاّ عن الصحابة منهم:تميم الداري،و عبادة بن الصامت..إلى أن قال: و روينا أنّ روح بن زنباع كانت له زراعة إلى جانب زراعة وليد بن عبد الملك،فشكا وكلاء روح إليه وكلاء الوليد،فشكا ذلك روح إلى الوليد فلم يشكه،فدخل على عبد الملك و أخبره و الوليد جالس،فقال عبد الملك:ما يقول روح يا وليد؟قال:كذب يا أمير المؤمنين!،قال:غيري و اللّه أكذب،قال الوليد:لا سرعت خيلك يا روح! قال:نعم،و كان أولها في صفين و آخرها بمرج راهط..ثم قام مغضبا فخرج،فقال عبد الملك للوليد:بحقي عليك لما أتيته فترضّيته،و وهبت له زراعتك..فخرج الوليد يريد روحا،فقيل لروح:هذا وليّ العهد يريدك،فخرج يستقبله،فوهب له الزراعة، و كان عبد الملك بن مروان يقول:جمع أبو زرعة روح بن زنباع طاعة أهل الشام، و دهاء أهل العراق،و فقه أهل الحجاز.

و في تعجيل المنفعة:131-132[و في طبعة اخرى صفحة:161 برقم 322]، قال:روح بن زنباع بن روح بن سلامة بن جداد بن حديدة بن اميّة الجذامي أبو زرعة، و يقال:أبو زنباع الفلسطيني..إلى أن قال:وثّقه ابن حبّان،و قال:كان عابدا غزّاء،من سادات أهل الشام،مات بالأردن سنة 84 من الهجرة..إلى أن قال:و قد ذكر الزبير بن بكار في الموفّقيات إنّ زنباعا والد روح كان ينوب عن الحارث بن أبي شمس في دمشق،و كان الحارث أميرها من قبل ملك الروم،و ذكر له قصة اتّفقت له مع عمر في الجاهلية ثم أسلم زنباع،و هو مذكور في التهذيب.و أما روح؛فذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية،و قال:كان عامل عبد الملك بن مروان على فلسطين، و لقي جلّة الصحابة..إلى أن قال:و ذكره موسى بن سهل في التابعين،و ذكر خليفة أنّه كان صحبة مسلم بن عقبة في وقعة الحرّة من قبل يزيد بن معاوية،و لمّا مات يزيد-و على الأردن خاله حسان بن مالك بن بجدد-أمّر روحا على فلسطين، و شهد وقعة مرج راهط مع مروان بن الحكم،ثم كان مع عبد الملك في خلافته بأمره،قال ابن عساكر:كان له به اختصاص و لا يكاد يغيب عنه..إلى أن قال: و يقال:إنّه شكا إلى عبد الملك جفاء من الوليد،فقال له الوليد:أسرعت خيلك يا أبا زرعة؟،قال:نعم يا بن أخي مرتين،مرّة بصفين،و مرّة بمرج راهط..

ص: 370

(4) و نهض مغضبا،فترضّاه عبد الملك بأن أرسل إليه الوليد فوهب له الضيعة التي تنازعا فيها بما فيها من عبيد..و غيرهم.

و في تاريخ الكامل لابن الأثير 123/4(في حوادث سنة 64)،قال:فلمّا فرغ مسلم من قتال أهل المدينة و نهبها،شخص بمن معه نحو مكة يريد ابن الزبير و من معه، و استخلف على المدينة روح بن زنباع الجذامي..،و في صفحة:145 ذكر بيعة مروان ابن الحكم..إلى أن قال:و كان حسّان بن مالك بن بحدل الكلبي بفلسطين عاملا لمعاوية و لابنه يزيد،و هو يريد بني اميّة،فسار إلى الأردن،و استخلف على فلسطين روح بن زنباع الجذامي..،و في صفحة:148،قال:و قام روح بن زنباع الجذامي، فقال:أيها الناس إنّكم تذكرون عبد اللّه بن عمر و صحبته..إلى أن قال:و أمّا مروان بن الحكم فو اللّه ما كان في الإسلام صدع إلاّ كان ممّن يشعبه و هو الذي قاتل علي بن أبي طالب[عليه أفضل الصلاة و السلام]يوم الجمل،و إنا نرى للناس أن يبايعوا الكبير و يستشيروا الصغير،يعني بالكبير مروان،و بالصغير خالد بن يزيد،قال في صفحة: 151:و استعمل مروان بعده على فلسطين روح بن زنباع و استوثق الشام لمروان..، و في صفحة:338،قال:في قتال قرقيسيا،و أقبل روح بن زنباع الجذامي إلى برج منها فسأل أهله..،و في صفحة:513،قال:كان عبد الملك بن مروان أراد أن يخلع أخاه عبد العزيز..إلى أن قال:فدخل عليه روح بن زنباع.و كان أجلّ الناس عند عبد الملك،فقال:يا أمير المؤمنين!لو خلعته..

و قال في العقد الفريد 20/1:و قال عبد الملك بن مروان لجلسائه:دلّوني على رجل استعمله،فقال له روح بن زنباع:أدلّك يا أمير المؤمنين على رجل إن دعوتموه أجابكم،و إن تركتموه لم يأتكم،ليس بالملحف طلبا،و لا بالممعن هربا،عامر الشعبي،فولاّه قضاء البصرة،و في صفحة:298 في كلام معاوية بن أبي سفيان لمسلم ابن عقبة،قال:فقال:صدق ابن عمّي فيما قال،و أخطأت فيما انتهيت إليه،فاجعل نصيبك من المال لروح بن زنباع عقوبة لك.

و في العقد الفريد 156/2،قال:و أمّر معاوية بن أبي سفيان بعقوبة روح بن زنباع، فقال:انشدك اللّه يا أمير المؤمنين!ألاّ تضع مني خسيسة أنت رفعتها..،و في صفحة: 234-235،قال:و ذكر عبد الملك بن مروان روحا،فقال:ما أعطي أحد ما أعطي أبو زرعة،أعطي فقه الحجاز،و دهاء العراق،و طاعة أهل الشام،و في 393/4-

ص: 371

و لا تفيدنا شهادة عبد الملك شيئا،فالرجل عندنا من المجاهيل (1).

و مثله الحال في:

ص: 372


1- حصيلة البحث إن كتب التاريخ طافحة بأنّ المعنون كان من أذناب الظلمة،و من محاربي قائد الغر المحجلين أمير المؤمنين عليه السلام،و عليه يجب عدّه من أضعف الضعفاء، و روايته ساقطة عن الاعتبار،فعليه و على أسياده لعنة اللّه و الملائكة و النبيّين و عباد اللّه الصالحين.

[8300]

240-روح بن سيّار

الترجمة:

الذي عدّه ابن عبد البر (1)،و أبو نعيم من الصحابة (2).

ص: 373


1- في الاستيعاب 182/1 برقم 786،قال:روح بن سيّار،أو سيار بن روح الكلبي، هكذا ذكره البخاري على الشك،و قال:يعدّ في الشاميين،له صحبة،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 186/1 برقم 1930،و اسد الغابة 190/2. أقول:سيأتي من الماتن قدّس سرّه مترجما بعنوان:سيار بن روح،كما و قد ترجم بعنوان:سنان بن روح،و الظاهر أنّ الكل واحد.
2- حصيلة البحث إنّ المعنون مجهول موضوعا و حكما،بل لا أظنّ أنّه فيه خيرا. [8301] 107-روح بن صالح جاء في علل الشرائع 556/2 باب 343 حديث 8،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن روح بن صالح،عن هارون بن خارجة، رفعه عن فاطمة عليها السلام.. و في كتاب دلائل الإمامة للطبري:2[و في طبعة اخرى:66 حديث 2]جاء بالسند السالف. و جاء في بحار الأنوار 254/41 حديث 14 بالسند المتقدّم،و لاحظ البحار أيضا في 151/91 باب 109 حديث 9 مثله. حصيلة البحث رواية البزنطي عنه و مضمون روايته تشيران إلى حسنه فهو حسن عندي،و الرواية من جهته حسنة.

[8302]

241-روح بن عبد الرحيم بن روح الكوفي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي رحمه اللّه (2):روح بن عبد الرحيم،شريك المعلّى بن خنيس،كوفيّ،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب رواه عنه غالب بن عثمان (3)،أخبرنا العبّاس بن عمر المعروف ب:ابن مروان الكلوذاني،قال:حدّثنا علي بن الحسين بن بابويه،عن الحميري،عن محمّد ابن أحمد،عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،عن غالب بن عثمان،عن روح بكتابه.انتهى.

و مثله بعينه..إلى قوله:أبي عبد اللّه عليه السلام في القسم الأوّل من الخلاصة (4).

و قريب منه في القسم الأوّل من رجال ابن داود (5).

ص: 374


1- الشيخ في رجاله:193 برقم 22.
2- رجال النجاشي:128 برقم 438 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 168 برقم(444)،و طبعة بيروت 383/1-384 برقم(442)،و اوفست طبعة الهند: 120].
3- روى الكليني رحمه اللّه في الكافي 147/2 حديث 14،بسنده:..عن ابن فضال، عن غالب بن عثمان،عن روح ابن اخت المعلّى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- الخلاصة:73 برقم 10.
5- رجال ابن داود:154 برقم 609.

و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)و المشتركاتين (3)،و الحاوي (4)..

و غيرها (5)أيضا.

التمييز:

و ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي من رواية غالب بن عثمان،

ص: 375


1- الوجيزة:152[رجال المجلسي:212 برقم(740)].
2- بلغة المحدثين:361 برقم 10،قال:روح بن عبد الرحيم ثقة.
3- في جامع المقال:68،قال:روح المشترك بين ابن عبد الرحيم الثقة،و بين ابن القاسم المجهول،و يمكن استعلام أنّه الثقة برواية غالب بن عثمان عنه،و روايته هو عن أبي عبد اللّه عليه السلام،مقارنا للمعلّى بن خنيس حيث هو شريك له،و مثله بعينه في هداية المحدثين:64.
4- حاوي الأقوال 371/1 برقم 270[المخطوط:73 برقم(268)من نسختنا].
5- وثّق المترجم بالإضافة إلى من ذكر في إتقان المقال:61،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و نقد الرجال:135 برقم 2[المحقّقة 248/2 برقم(2002)]،و منهج المقال:141،و منتهى المقال:134[المحقّقة 242/3 برقم(1160)]،و مجمع الرجال 20/3،و رجال الشيخ الحر المخطوط:25. و جاء في طريق رواية الصدوق رحمه اللّه في مشيخة الفقيه 103/4،قال:و ما كان فيه عن روح بن عبد الرحيم؛فقد رويته عن جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي،عن جدّه الحسن بن علي الكوفي،عن الحسن بن علي بن فضال،عن غالب بن عثمان،عن روح بن عبد الرحيم. و في الكافي 21/3 حديث 8،بسنده:..عن ابن فضال،عن غالب بن عثمان،عن روح بن عبد الرحيم،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و التهذيب 13/1 حديث 27،بسنده:..عن الحسن بن علي بن فضال،عن غالب بن عثمان،عن روح بن عبد الرحيم،قال:سألت.. أقول:يظهر من الفهرست:149 برقم 563 في ترجمة غالب بن عثمان، و من رجال الشيخ:488 برقم 1 في ترجمة غالب،و من مشيخة الفقيه 103/4، و التهذيب 13/1 حديث 27،أنّ الذي يروي عن غالب بن عثمان هو:الحسن بن علي ابن فضال،و ليس علي بن الحسن بن علي بن فضال،كما هو في رجال النجاشي، فراجع و تدبر.

عنه.و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قالا:إنّه حيث يعسر التمييز، فلا إشكال؛لأنّ غيره لا أصل له و لا رواية.

و نقل في جامع الرواة (1)رواية عبد اللّه بن بكير (2)،و علي بن حديد،عن منصور،عنه (3).

[8303]

242-روح بن القاسم

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لم نعثر فيه على مدح يدرجه في الحسان (5).

ص: 376


1- جامع الرواة 322/1.
2- في التهذيب 183/8 حديث 638،بسنده:..عن عبد اللّه بن بكير،عن روح بن عبد الرحيم،قال:كانت لي جارية..إلى أن قال:فسألت أبا عبد اللّه عليه السلام،فقال لي:اقبلها،و روضة الكافي 275/8 حديث 415،بسنده:..عن علي بن حديد،عن منصور بن روح،عن فضيل الصائغ،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و في طبعة الآخوندي طهران:..عن منصور بن روح،و لا يبعد أن يكون الصحيح:(عن منصور، عن روح)،فتفحّص،و في الكافي 147/2 حديث 14،بسنده:..عن غالب بن عثمان،عن روح ابن اخت المعلّى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- حصيلة البحث اتّفقت كلمة أرباب الجرح و التعديل على وثاقته من دون غمز فيه،فهو ثقة،و حديثه صحيح من جهته.
4- رجال الشيخ:193 برقم 21،و ذكره في مجمع الرجال 20/3،و نقد الرجال:135 برقم 3[المحقّقة 248/2 برقم(2003)]،و جامع الرواة 322/1..و غيرهم،و اكتفى المعنونون له بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
5- حصيلة البحث المعاجم الرجاليّة و الحديثية خالية عن التعرّض لبيان حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

(10) [8304] 108-روح بن مسافر

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 248/2[و في طبعة اخرى: 635 حديث 1310]مجلس يوم الجمعة الخامس و العشرين من جمادى الآخرة سنة 457 ه،بسنده:..قال:حدّثنا نصر بن حريش الصامت،قال:حدّثنا روح بن مسافر،عن أبي إسحاق،عن الحارث،عن علي عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 235/74 حديث 32 مثله.

و قد ترجم له العسقلاني في لسان الميزان 467/2 برقم 1885،و ذكر تضعيفه عن جماعة كثيرة.

حصيلة البحث

لم يذكره علماؤنا الرجاليّون و يحتمل كونه من رواة العامّة،و على تقدير إماميّته فهو مهمل،و إن كانت روايته سديدة.

[8305] 109-روزبه

جاء بهذا العنوان في كتاب الزهد:74 حديث 198 هكذا:..عن حنان بن سدير،عن رجل يقال له:روزبه و كان من الزيدية..

و عنه في بحار الأنوار 6/6 حديث 10،و 361/73 حديث 89 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

[8306] 110-روق بن الحارث الكلاعي

ذكره ابن مزاحم في كتابه وقعة صفّين:556:إنّه من شهداء يوم صفّين

ص: 377

[8307]

243-رومان بن بعجة

الترجمة:

عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

و مثله الحال في:

[8308]

244-رومة الغفاري

الترجمة:

صاحب بئر رومة،الذي عدّه ابن منده (3)من الصحابة (4).

ص: 378


1- ذكره في اسد الغابة 190/2،و الإصابة 521/1 برقم 2770،و تجريد أسماء الصحابة 186/1 برقم 1932،و قال:قلت:و كأنّه تابعي.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله سوى التشكيك في صحبته،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 190/2،و الإصابة 521/1 برقم 2771،و تجريد أسماء الصحابة 186/1 برقم 1934،و الظاهر أنّه ليس له صحبة و لا رواية.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير مبيّن الحال سوى أنّي أستفيد من بعض ما روي فيه ضعفه،و اللّه العالم.

و [8309]

245-رويبة والد عمارة

الترجمة:

الذي عدّه أبو موسى (1)من الصحابة (2).

ص: 379


1- ذكره في اسد الغابة 190/2،و الإصابة 522/1 برقم 2772،و تجريد أسماء الصحابة 186/1 برقم 1933،و أنكر في اسد الغابة صحبته و أثبتها لابنه عمارة.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال. [8310] 111-رويبة(رؤبة)بن وبر العجلي جاء في مناقب ابن شهرآشوب 99/2[و في طبعة قم 190/3،و في طبعة اخرى 263/2]..،و عنه في بحار الأنوار 307/41 حديث 39 هكذا:و قال الأعثم:المقتولون من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام: رويبة بن وبر العجلي.إلاّ أنّ في بحار الأنوار 391/33 ذيل حديث 618 عن المناقب 369/2 طبعة النجف[و في طبعة قم 190/3]عبّر عنه ب:رؤبة بن وبر البجلي. حصيلة البحث لا ريب أنّ الشهيد تحت راية سيد الوصيين و إمام المتقين عليه السلام يعدّ في أعلى مراتب الحسن أقلاّ تغمده اللّه برحمته،إلاّ أنّه لا نعرف له رواية.

[8311]

246-رويفع بن ثابت النجّاري

اشارة

246-رويفع بن ثابت النجّاري (1)

الترجمة:

عدّه الثلاثة (2)في الصحابة،و هو يعدّ في المصريين.

ص: 380


1- مصادر الترجمة عنونه في طبقات ابن سعد 354/4،و تاريخ البخاري 338/3 برقم 1147، و الجرح و التعديل 520/3 برقم 2345،و تاريخ الطبري 96/3 في حوادث سنة 9، و ثقات ابن حبّان 126/3،و تهذيب الأسماء و اللغات 192/1 برقم 172،و سير أعلام النبلاء 36/3 برقم 9،و العبر 54/1،و الكاشف 314/1 برقم 1611،و تهذيب التهذيب 299/3 برقم 558،و شذرات الذهب 55/1،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:120، و الاستيعاب 176/1 برقم 744،و الإصابة 507/1 برقم 2699،و اسد الغابة 191/2، و تجريد أسماء الصحابة 187/1 برقم 1935،و البداية و النهاية 61/8.. و غيرهم في غيرها.
2- في الاستيعاب 176/1 برقم 744،و الإصابة 507/1 برقم 2699، و اسد الغابة 191/2،و تجريد أسماء الصحابة 187/1 برقم 1935،و قالوا: ولي لمعاوية غزو إفريقية،و في تهذيب الكمال 254/9 برقم 1939،قال: رويفع بن ثابت بن السكن بن عديّ بن حارثة بن عمرو بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري المدني،له صحبة،سكن مصر،و اختطّ بها،و أمّره معاوية على أطرابلس سنة ست و أربعين فغزا من أطرابلس إفريقية سنة سبع و أربعين..إلى أن قال:يقال:مات بالشام، و يقال:ببرقة،و هو أصح،قال أحمد بن البرقي:توفي ببرقة و هو أمير عليها،و قد رأيت قبره بها.و قال أبو سعيد بن يونس:توفّي ببرقة و هو أمير عليها لمسلمة بن مخلّد الأنصاري أمير مصر سنة 56،و قبره معروف ببرقة إلى اليوم.روى له البخاري في الأدب،و أبو داود،و الترمذي، و النسائي.

و إنّي أستضعفه لكونه من عمّال معاوية أمّره على طرابلس الغرب سنة ست و أربعين (1).

[8312]

247-رويفع مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (2)من الصحابة.

ص: 381


1- حصيلة البحث من وقف على تاريخ حياة المعنون و ولايته عن الظلمة العتاة لا يشكّ في كونه من الطغاة الجفاة،و إنّ أقل ما يعرّف به كونه من أضعف الضعفاء،حشره اللّه تعالى مع من كان يتولاّه.
2- في الاستيعاب 176/1 برقم 745،قال:رويفع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لا أعلم له رواية،و في الإصابة 507/1 برقم 2700، و اسد الغابة 191/2،و تجريد أسماء الصحابة 187/1 برقم 1936،و لم يذكر أحد من أرباب التراجم و الرجال أنّ رويفع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو أبو رافع،و أن اسمه:أسلم أو إبراهيم،و الطبري في تاريخه 170/3 في حوادث سنة 10،قال في ذكر موالى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أسلم و رويفع،و هو:أبو رافع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، اسمه:أسلم،و قال بعضهم اسمه:إبراهيم..و في الكامل لابن الأثير 311/2،قال:و أبو رافع،و اسمه:إبراهيم،و قيل:أو يقع[كذا]، فقيل:كان للعباس.. أقول:و حكي عن البلاذري جعل رويفعا مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أنّه هو رافع،فإن كان متّحدا مع أبي رافع جرى عليه حكمه،و الظاهر اتحادهما،و قد تقدم بحثه بعنوان:رافع أبو البهي،فراجع.

و لم أتحقّق حاله (1).

ص: 382


1- حصيلة البحث بناء على اتحاد رويفع و رافع أبو البهي فحكمهما واحد،و كلاهما غير معلومي الحال. [8313] 112-رويم بن يزيد المنقري جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة للطبري:65 حديث 1، بسنده:..عن الخليل بن أسد أبو الأسود النوشجاني، عن رويم بن يزيد المنقري،عن سوار بن مصعب الهمداني.. و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 80/12 حديث 13571 مثله. أقول:الظاهر أنّ هذا هو:رويم بن يزيد أبو الحسن المقرئ، مولى العوام بن حوسب الشيباني،راجع عنه:تاريخ بغداد 429/8 برقم 4536،و سير أعلام النبلاء 234/14 برقم 138، و حلية الأولياء 296/10،و المنتظم 136/6،و صفوة الصفوة 442/2،و البداية و النهاية 125/11،و النجوم الزاهرة 189/3.. و غيرها. حصيلة البحث المعنون من رواه العامة،و قد وثّقه بعضهم.

[8314]

248-رياب المزني

اشارة

جدّ معاوية بن قرة

الترجمة:

عدّه (1)أبو نعيم،و أبو موسى من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

[8315]

249-رياب بن حنيف

الترجمة:

شهد بدرا،و قتل يوم بئر معونة شهيدا (3).

و لذلك نعتبره من الحسان (4).

ص: 383


1- جاء في اسد الغابة 191/2،و الإصابة 522/1 برقم 2773،و تجريد أسماء الصحابة 187/1 برقم 1937.
2- حصيلة البحث أنكر صحبته كلّ من ذكره،و لكن لم يذكروا ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 192/2،و الإصابة 507/2 برقم 2701،و تجريد أسماء الصحابة 187/1 برقم 1938.
4- حصيلة البحث استشهاده دليل حسنه.

[8316]

250-رياب بن مهشم القرشي السهمي

الترجمة:

عدّ (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

[8317]

251-رياح

الترجمة:

مضى بعنوان رباح-بالباء الموحدة-و هو الصواب (3).

ص: 384


1- جاء في اسد الغابة 192/2،و الإصابة 508/1 برقم 2703،و تجريد أسماء الصحابة 187/1.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- [8318] 113-رياح بن الأسود التميمي كذا جاء في مجمع الرجال 6/3 نسخة بدلا من:رباح بن أسود التميمي الذي ترجمة الشيخ المصنف رحمه اللّه نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:194 برقم 35،فراجع. حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل لم يعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية بما يوضّح حاله.

([8319] 114-رياح بن الحارث النخعي

جاء بهذا العنوان في شرح الأخبار 108/1 حديث 28 هكذا:رياح ابن الحارث النخعي،قال:كنا جلوسا عند علي عليه السلام..،و مثله في المناقب لابن المغازلي:22 حديث 30.

و جاء أيضا في العمدة لابن البطريق:109 حديث 150، و ذكره البروجردي في طرائفه 83/2 برقم 7404،و في الطبقات لابن سعد 153/6.

و ذكره ابن حبّان في الثقات 238/4،و ابن حجر في تهذيب التهذيب 299/3 برقم 559.

حصيلة البحث

تقدّم بيان حال المعنون تحت عنوان:رباح بن الحارث،فراجع.

[8320] 115-رومي بن حمّاد المخارقي

جاء في كتاب الأربعين حديثا لمنتجب الدين بن بابويه:83، بسنده:..عن الحسن بن علي النخعي،عن رومي بن حمّاد المخارقي، قال:قلت لسفيان بن عيينة..

و في تفسير فرات:505 حديث 663،بسنده:..عن الحسين بن محمد الخارقي،بسنده:..قال:سألت سفيان بن عينية..و متن الحديث في المصدرين واحد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 385

[8321]

252-رومي بن زرارة بن أعين الشيباني

الضبط:

رومي:بضم الراء المهملة،و سكون الواو،و كسر الميم،بعدها ياء، أصله شراع السفينة الفارغة،و به سمّي جماعة،منهم:رومي بن مالك الشاعر كما في القاموس (1)،و رومى-وزان طوبى أيضا-اسم، و منه:أبو رومى.

و قد مرّ (2)ضبط الشيباني في:إبراهيم بن رجاء.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان (3)بإضافة قوله:مولاهم كوفيّ من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي (4)رحمه اللّه:رومي بن زرارة بن أعين الشيباني،روى عن

ص: 386


1- القاموس المحيط 123/4 ذكر ذلك كله مع اسم صحابيّين. و انظر:تاج العروس 321/8،و في لسان العرب 258/12:و الرّوم:جيل معروف واحدهم:روميّ..و قال أبو عمرو:الروميّ:شراع السفينة الفارغة.. قال الزراري في رسالته في آل أعين:21:فولد زرارة:الحسين،يحيى،رومي، الحسن،عبيد اللّه،عبد اللّه،فذلك ستة أنفس.
2- في صفحة:414 من المجلّد الثالث.
3- الشيخ في رجاله:195 برقم 57،و ذكره البرقي في رجاله:46 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
4- رجال النجاشي:126 برقم 434 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:

أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ثقة،قليل الحديث،له كتاب رواه ابن عياش،قال:حدّثنا[علي بن]محمّد بن زياد التستري،قال:حدّثنا أبو الفضل إدريس بن مسلم الجوّاني،قال:حدّثني محمّد بن بكر بيّاع القطن، قال:حدّثني (1)رومي بن زرارة.انتهى.

و مثله بعينه إلى قوله:قليل الحديث،في القسم الأوّل من الخلاصة (2).

و قريب منه في القسم الأوّل من رجال ابن داود (3).

و وثقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،بل و الحاوي (6)أيضا.

التمييز:

و لعدم مشارك له في الاسم لم يذكره في المشتركاتين.و قد سمعت من النجاشي رواية محمّد بن بكر عنه.

و نقل في جامع الرواة (7)رواية القاسم بن محمّد الجوهري،و أبي محمّد

ص: 387


1- في طبعة بيروت:حدّثنا.
2- الخلاصة:72 برقم 7،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الصحاح،و وثّقه في جامع الرواة 322/1،و مجمع الرجال 20/3،و نقد الرجال:135،برقم 1[المحقّقة 248/2 برقم(2004)].
3- رجال ابن داود:154 برقم 610.
4- الوجيزة:152[رجال المجلسي:212 برقم(741)].
5- بلغة المحدثين:361 برقم 11،قال:رومي بن زرارة ثقة.
6- حاوي الأقوال 372/1 برقم 266[المخطوط:72 برقم(264)].
7- جامع الرواة 322/1.

الميثمي،عنه (1)(2).

ص: 388


1- أقول:جاء بهذا العنوان في اصول الكافي 144/2 حديث 4،بسنده:..عن أبي محمد الميثمي،عن رومي بن زرارة،عن أبيه.. و مثله في 437/5 حديث 9،بسنده:..عن القاسم بن محمد الجوهري،عن رومي ابن زرارة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و مثله في من لا يحضره الفقيه 458/3 حديث 4582:عن رومي بن زرارة،عن عبيد بن زرارة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و مثله في تهذيب الأحكام 356/7 حديث 1448.و من لا يحضره الفقيه 526/4..و غيرهما.
2- حصيلة البحث إنّ المعنون من بيت جليل،و جلّهم من علماء الشيعة الإماميّة الثقات،و المترجم ثقة باتّفاق أهل الخبرة،و يعدّ الحديث من قبله صحيحا. [8322] 116-رومي بن عمر جاء بهذا العنوان في الاستبصار 124/4 حديث 469،بسنده:.. عن عمرو بن سعيد،قال:أوصى أخو رومي بن عمر أنّ جميع ماله لأبي جعفر عليه السلام..،قال عمرو:فأخبرني رومي أنّه وضع الوصيّة بين يدي أبي جعفر عليه السلام.. و مثله في التهذيب 188/9 حديث 757. و لكن في الكافي 7/7 حديث 4:أخو رومي بن عمران الذي يأتي قريبا في المتن من هذا المجلّد. حصيلة البحث إنّ المعنون لم يذكره أحد من علماء الرجال،فلذلك يعدّ مهملا.لكن روايته تدلّ على حسنه،و اللّه العالم.

[8323]

253-رومي بن عمران

الترجمة:

ليس له ذكر في كتب الرجال،و له ذكر في الأخبار،فقد روى الكليني رحمه اللّه (1)في باب:أنّ صاحب المال أحقّ بماله ما دام حيّا،عن أحمد بن محمّد،عن علي بن الحسن،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن عمرو بن سعيد، قال:أوصى أخو رومي بن عمران جميع ماله لأبي جعفر عليه السلام،قال عمرو:فأخبرني رومي أنّه وضع الوصيّة بين يدي أبي جعفر عليه السلام، فقال:هذا ممّا أوصى لك به أخي..و جعلت أقرأ عليه،فيقول لي:«قف»، و يقول«أحمل..»كذا،«و وهبت لك..»كذا،حتى أتيت على الوصية، فنظرت فإذا إنّما أخذ الثلث،قال:فقلت له:أمرتني أن أحمل إليك الثلث، و وهبت لي الثلثين؟!فقال:«نعم»،قلت:أبيعه و أحمله إليك؟قال:«لا، على الميسور عليك،لا تبع شيئا».

و ظاهره أنّ رومي هو الوارث،و أنّه كان يدري أنّ الميت ليس له أن يوصي بأكثر من الثلث،و مع ذلك سلّم الأمر إلى الإمام عليه السلام،و فيه نهاية المدح له،على أنّه بناء على اعتبار العدالة في الوصي (2)،يكون إيصاء أخيه إليه

ص: 389


1- في الكافي 7/7-8 حديث 4. و جاء في التهذيب 188/9-189 حديث 757،و لاحظ صفحة:196، و الاستبصار 124/4 حديث 469:رومي بن عمر..،و عنهم في وسائل الشيعة 279/19 حديث 24592[الطبعة الإسلامية 367/13]مثله.
2- اشتراط العدالة في الوصي موضوع بحثه الفقهاء و ناقشوه إثباتا و نفيا،و الظاهر

تعديلا له،و تقريره عليه السلام إيّاه إمضاء منه عليه السلام،فيندرج الرجل حينئذ في الثقات،و لا أقلّ من اندراجه في الحسان،و قبول خبره، و اللّه العالم (1).

[8324]

254-رهم الأنصاري

الترجمة:

من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام كما نصّ على ذلك في ترتيب الاختيار:للمولى عناية اللّه (2).

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و روى الكشّي (4)عن حمدويه،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن الحسن ابن علي بن يقطين،عن رهم،قال أبو الحسن حمدويه:فسألته عنه،فقال:

شيخ من الأنصار (5)،كان يقول بقولنا.انتهى.

ص: 390


1- يراد بهذا أنّه شيخ من ولد الأنصار و إلاّ فالأنصار أنفسهم لم يبق منهم أحد إلى زمن أبي الحسن موسى عليه السلام،و قد يكون أبوه أنصاريّا تقتضيه قول أهل اللغة:أبو رهم الأنماري صحابيّ،وصفوه ب:الأنماري دون الأنصاري.[منه(قدّس سرّه)]. لاحظ:تاج العروس 321/8.
2- المسمى ب:مجمع الرجال 20/3.
3- رجال الشيخ:349 برقم 1.
4- الكشّي في رجاله:454 حديث 858.
5- حصيلة البحث إنّ المعنون لمّا لم يذكره أحد من علماء الرجال لزم عدّه مهملا،و عدّ بعض أعلام المعاصرين له مجهولا في غير محلّه.

و اقتصر العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأول من الخلاصة (1)-بعد عنوانه، و ضبطه بضم الراء-على نقل قول الكشي.

و عنونه ابن داود أيضا في القسم الأوّل (2)،و نقل عدّ رجال الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الكاظم عليه السلام،و نقل عن الكشّي أنّه ممدوح.

و عدّه في الحاوي (3)في قسم الضعفاء.و لعلّه نظرا إلى أنّ مدح الكشّي لم يزد على كونه إماميّا،و لم يرد فيه مدح غير ذلك حتى يلحقه بالحسان،فتأمّل (4).

[8325]

255-الريّاش بن عديّ الطائي

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 391


1- الخلاصة:72 برقم 4.
2- رجال ابن داود:154 برقم 611،و ذكره في نقد الرجال:135 برقم 1[المحقّقة 249/2 برقم(2005)]،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.
3- حاوي الأقوال 466/3 برقم 1565[المخطوط:261 برقم(1487)من نسختنا].
4- حصيلة البحث لا يبعد عدّ المعنون في عداد الحسان لذكر ابن داود و العلاّمة له في القسم الأوّل من رجالهما،و عدّ ملخّص المقال له في قسم الحسان.
5- رجال الشيخ:41 بعد ذكر رشيد الهجري برقم 1،قال:الرياش بن عديّ الطائي، و ذكره في نقد الرجال:135 برقم 1[المحقّقة 249/2 برقم(2006)]،و مجمع الرجال 21/3،و جامع الرواة 322/1.

الضبط:

و الريّاش:بكسر (1)الراء المهملة،و فتح الياء المثنّاة من تحت المشددة، و الألف،و الشين المعجمة،و هو في الأصل بائع الرياش-بكسر الراء، و تخفيف الياء المثنّاة من تحت-:اللباس الفاخر (2).

و قد مر (3)ضبط عديّ في ترجمة:ثابت بن عمرو.

و ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم (4)(5).

[8326]

256-الريان بن شبيب

الضبط:

الريّان:بالراء المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت المشدّدة

ص: 392


1- كذا،و الصحيح:بفتح..بقرينة قول المصنف قدّس سرّه:..بايع الرياش،و كذا قوله قبل ذلك:فتح الياء..المشددة،فاللفظة على وزان فعّال؛كالخيّاط و البقّال و غيرهما.
2- قال في الصحاح 1008/3-1009:و الريش و الرياش:بمعنى،و هو اللباس الفاخر.و يقال:الريش و الرياش:المال و الخصب و المعاش.و انظر:لسان العرب 309/6.
3- في صفحة:317 من المجلّد الثالث عشر.
4- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية عن المعنون ما يتّضح منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

المفتوحة،و الألف،و النون (1).

و قد مر (2)ضبط شبيب في:جعفر بن شبيب.

الترجمة:

قال النجاشي (3):ريّان بن شبيب،خال المعتصم،ثقة،سكن قم،و روى عنه أهلها،و جمع مسائل الصباح بن نصر الهندي للرضا عليه السلام،أخبرنا أبو العباس بن نوح،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الصفواني،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،قال الريّان ابن شبيب.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الريّان بن شبيب-بالشين،و بعدها باء منقطة تحتها نقطة-خال المعتصم،ثقة.انتهى.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (5)بعد ضبطه،و أنّه خال (6)المعتصم (7)،إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام ذكره الكشي ثقة،سكن قم و روى

ص: 393


1- راجع عن ضبط اللفظة:الإكمال 110/4،و توضيح المشتبه 243/4.
2- في صفحة:172 من المجلّد الخامس عشر.
3- رجال النجاشي:125 برقم 430 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 165 برقم(436)،و طبعة بيروت 378/1-379 برقم(434)،و اوفست طبعة الهند: 118].
4- الخلاصة:71 برقم 2.
5- رجال ابن داود:عمود 154 برقم 612 طبعة جامعة طهران[و في طبعة نشر الرضي: 95 برقم(622)].
6- كونه خال المعتصم دلّ عليه خبر ذكره الصدوق في العيون،و فيه:أنّ ام المعتصم ما ردة و هي اخت الريان بن شبيب.[منه(قدّس سرّه)].
7- أقول:صرّح النجاشي في رجاله بأنّ المترجم خال المعتصم،و تبعه العلاّمة في

عنه أهلها.انتهى.

و أراد ب(كش):(جش)و قوله إنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام..اشتباه؛ فإنّ له روايات عن الرضا عليه السلام في فضل زيارة الحسين عليه السلام و البكاء عليه (1)..و غير ذلك.بل له رواية عن الصادق عليه السلام كما قيل (2).

و كيف ما كان،فقد وثّق الرجل في الوجيزة (3)،و البلغة (4)، و المشتركاتين (5)،بل و الحاوي (6)أيضا.

ص: 394


1- و من تلك الروايات ما رواه في بحار الأنوار 165/1،بسنده:..عن الريان ابن شبيب،قال:دخلت على الرضا عليه السلام في أوّل يوم من المحرم،فقال: «يا بن شبيب..». و لاحظ ما جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:165.
2- أقول:لم أظفر للمترجم على رواية عن الصادق عليه السلام،فراجع.
3- الوجيزة:152[رجال المجلسي:212 برقم(744)]،قال:الريان بن شبيب و ابن الصلت ثقتان.
4- بلغة المحدثين:361 برقم 12،قال:الريان بن شبيب و ابن الصلت ثقتان.
5- في جامع المقال:68،و هداية المحدثين:64.
6- حاوي الأقوال 370/1 برقم 263[المخطوط:72 برقم(262)من نسختنا]. و وثّقه في نقد الرجال:135 برقم 1[المحقّقة 249/2 برقم(2007)]،و الوسيط المخطوط في باب الراء المهملة،و إتقان المقال:63،و وسائل الشيعة 194/20 برقم 484،و توضيح الاشتباه:160 برقم 705،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رجال شيخنا الحر المخطوط:25 من نسختنا.

و قد مرّ (1)في ترجمة:خيران الخادم نقل رواية الكشّي (2)المتضمنة لقول خيران في طي نقله سفر حجه:و كان الريّان بن شبيب،قال لي:إن وصلت إلى أبي جعفر عليه السلام قلت له:مولاك الريان بن شبيب يقرأ عليك السلام، و يسألك الدعاء له و لولده..فذكرت له عليه السلام ذلك،فدعا له،و لم يدع لولده..الحديث.

و العجب من عدم ذكر الشيخ رحمه اللّه إيّاه في شيء من أبواب رجاله، حتى باب من لم يرو عنهم عليهم السلام و لا فهرسته.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي رحمه اللّه (3)رواية أهل قم (4)عنه،و رواية يحيى

ص: 395


1- في صفحة:81-83 من المجلّد السادس و العشرين.
2- رجال الكشي:608 حديث 1132،و ذكر في الإرشاد:299 في أخبار الإمام الجواد عليه السلام،في قصة تزويج المأمون للإمام عليه السلام،عن ريّان بن شبيب.
3- النجاشي في رجاله:125 برقم 430.
4- فمن تلك الروايات ما رواه في الاستبصار 129/4 حديث 486،بسنده:..عن علي ابن إبراهيم،عن أبيه[إبراهيم بن هاشم القمي]،عن الريان بن شبيب،قال:أوصت ماردة لقوم نصارى فرّاشين بوصيّة،فقال أصحابنا:أقسم هذا في فقراء المسلمين من أصحابك،فسألت الرضا عليه السلام.. و ما في الكافي 184/1 حديث 10،بسنده:..عن بكر بن صالح،عن الريان بن شبيب،عن يونس،عن أبي أيّوب الخزّاز،عن أبي حمزة،قال:قال أبو جعفر عليه السلام..،و الكافي 16/7 حديث 2،بسنده:..عن علي بن إبراهيم،عن أبيه، عن الريان بن شبيب..إلى أن قال:فسألت الرضا عليه السلام.. و التهذيب 202/9 حديث 806،بسنده:..عن علي بن إبراهيم،عن أبيه، عن الريان بن شبيب،قال:أوصت..إلى أن قال:فسألت الرضا عليه السلام..

ابن زكريا اللؤلؤي كتابه،و به ميّزه في المشتركاتين (1).

و نقل في جامع الرواة (2)رواية علي بن أحمد (3)،و بكر بن صالح، و إبراهيم بن هاشم،عنه.

ثمّ نقل عن مواضع أخر إبدال ابن شبيب ب:ابن الصلت في هذه الرواية التي رواها إبراهيم بن هاشم بالخصوص،و استصوب كونه ابن شبيب (4).

ص: 396


1- هداية المحدثين:64.
2- جامع الرواة 323/1.
3- كما جاء في التهذيب 374/7 حديث 1514،قال:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن أحمد،قال:كتب إليه الريان بن شبيب..
4- حصيلة البحث اتّفقت كلمة أرباب الجرح و التعديل على وثاقته من دون غمز فيه،فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة.

[8327]

257-الريّان بن الصلت البغدادي

اشارة

الأشعري القمي

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط الصلت في:أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت.

الترجمة:

و عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (2)تارة:من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:الريان بن الصلت بغدادي،ثقة،خراساني[الأصل].

و اخرى (3):من أصحاب الهادي عليه السلام قائلا:الريّان بن الصلت البغدادي،ثقة.

و ثالثة (4):في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:الريّان بن الصلت، روى عنه إبراهيم بن هاشم.

و قد مرّ في الفائدة الثامنة (5)رفع التنافي بين عدّه من أصحاب

ص: 397


1- في صفحة:83 من المجلّد الثامن.
2- رجال الشيخ:376 برقم 1.
3- رجال الشيخ:415 برقم 1.
4- الشيخ في رجاله:473 برقم 1.
5- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 194/1(من الطبعة الحجرية)في ذيل الاحتمال التاسع ما ملخصه:إنّ الرواة على ثلاثة أقسام:قسم روى عن

أحدهم عليهم السلام و بين عدّه ممن لم يرو عنهم عليهم السلام.

و قال في الفهرست (1):الريّان بن الصلت،له كتاب،أخبرنا به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه.عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،و حمزة بن محمّد،و محمّد بن علي،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن الريّان بن الصلت.انتهى.

و قال النجاشي (2):ريّان بن الصلت الأشعري القمي أبو علي،روى عن الرضا عليه السلام،كان ثقة صدوقا،ذكر أنّ له كتابا جمع فيه كلام الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل و الامّة،قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه:أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر، عن الريان بن الصلت،به.

و قال:رأيت في نسخة اخرى:الريّان بن شبيب.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):الريّان-بالياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة،بعد الراء المفتوحة-ابن الصلت البغدادي الأشعري

ص: 398


1- الفهرست:96 برقم 297 الطبعة الحيدرية[و في طبعة جامعة مشهد:140 برقم (294)،و الطبعة المرتضوية في النجف:71 برقم(285)].
2- رجال النجاشي:125-126 برقم 431 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:165 برقم(437)،و طبعة بيروت 379/1 برقم(435)،و اوفست طبعة الهند:118-119].
3- الخلاصة:70 برقم 1.

القمي،خراساني الأصل،أبو علي،روى عن الرضا عليه السلام،و كان ثقة صدوقا.انتهى.

و قال ابن داود في القسم الأوّل من رجاله (1):الريّان بن الصلت الأشعري القمي أبو علي(ضا)(د)(جخ)(ست)[أي من أصحاب الإمام الرضا و الهادي و العسكري عليهم السلام،كما في رجال الشيخ و فهرسته]كان ثقة صدوقا خراسانيا.انتهى.

و وثّقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،بل و الحاوي (5)..

و غيرها (6)أيضا.

و قال المولى الوحيد رحمه اللّه (7)إنّه:كان حفيا عند المأمون،مقربا لديه،بل من خواصّه و صاحب أسراره،و يبعثه و الفضل بن سهل (8)في

ص: 399


1- رجال ابن داود:154 برقم 613،و ذكره البرقي في رجاله:54 في أصحاب الرضا عليه السلام،و في صفحة:59 عدّه من أصحاب الهادي عليه السلام.
2- الوجيزة:152[رجال المجلسي:212 برقم(744)]،قال:الريّان بن شبيب،و ابن الصلت الثقتان.
3- بلغة المحدثين:361 برقم 12.
4- في هداية المحدثين:64،و جامع المقال:68.
5- حاوي الأقوال 371/1 برقم 264[المخطوط:72 برقم(263)من نسختنا].
6- فقد وثّقه في إتقان المقال:62،و وسائل الشيعة 195/20 برقم 485،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و توضيح الاشتباه:160 برقم 706،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:25 من نسختنا،و جامع الرواة 323/1،و نقد الرجال:135 برقم 2 [المحقّقة 249/2 برقم(2008)]،و مجمع الرجال 23/3،و منتهى المقال:135 [المحقّقة 244/3 برقم(1165)]،و منهج المقال:141،و خير الرجال المخطوط: 146 من نسختنا.
7- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:140-141،من الطبعة الحجرية.
8- في بعض روايات العيون:إنّه من رجال الفضل بن سهل.[منه(قدّس سرّه)].

حوائجه،لكن كان شيعيّا في الباطن.انتهى.

و في التحرير الطاوسي (1):الريّان بن الصلت الخراساني،روى ما يقتضي حسن ظنّه في مولانا الرضا عليه السلام لالتماسه من ثيابه و دراهمه.

الطريق:محمّد بن مسعود،عن علي بن الحسن،عن معمّر بن خلاّد.روى في هذا السند عن شخص غير معين،قال محمّد بن مسعود:قال علي بن الحسن:و الرجل الذي سأله الدعاء و الكسوة هو الريّان بن الصلت.و قال:

حدّثني الريّان بهذا الحديث.انتهى.

و قد روى الكشي و غيره في حقّه روايات:

فمنها:ما رواه الكشي رحمه اللّه (2)عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن الحسن (3)،قال:حدّثني معمّر بن خلاّد،قال:سألني رجل أن أستأذن له عليه-يعني الرضا عليه السلام-و أسأله أن يكسوه قميصا،و أن يهب له من دراهمه،فلمّا رجعت من عند الرجل أصبت رسوله يطلبني،فلمّا دخلت عليه،قال:«أين كنت؟»قال:قلت:كنت عند فلان،قال:«يشتهي [أن] (4)يدخل عليّ؟»فقلت:نعم،جعلت فداك!قال:ثمّ سبّحت،فقال:

«مالك تسبّح؟»،فقلت له:كنت عنده الآن في هذا،فقال:«إنّ المؤمن موفّق»،ثمّ قال:«قل له يأتيك»،فأعلمته،قال:فلمّا دخل عليه جلس

ص: 400


1- التحرير الطاوسي:104-106 برقم 153 طبعة بيروت[طبعة مكتبة السيّد المرعشي:202-203 برقم(158)].
2- رجال الكشي:546 حديث 1035،و عيون أخبار الرضا عليه السلام:332.
3- خ.ل:الحسين.
4- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

قدّامه،و قمت أنا في ناحية،فدعاني فقال:«اجلس»،فجلست،فسأله الدعاء،ففعل،ثمّ دعا بقميص،فلمّا قام وضع في يده شيئا،فنظرت فإذا هي دراهم من دراهمه.

قال محمّد بن مسعود:قال علي بن الحسن (1).و الرجل الذي سأله الدعاء و الكسوة هو الريّان بن الصلت،و قال:حدّثني الريّان بهذا الحديث.

و منها:ما رواه هو (2)رحمه اللّه عن طاهر بن عيسى،قال:حدّثني جعفر ابن أحمد،عن علي بن محمّد بن شجاع (3)،عن محمّد بن الحسن،عن معمّر ابن خلاّد،قال:قال لي الريّان بن الصلت:و كان الفضل بن سهل بعثه إلى بعض كور خراسان.فقال:أحبّ أن تستأذن لي على أبي الحسن عليه السلام فأسلّم عليه و أودّعه،و أحبّ أن يكسوني من ثيابه،و أن يهب لي من دراهمه التي ضربت باسمه،قال:فدخلت عليه،فقال لي مبتدئا:«يا معمّر!ريّان يحبّ أن يدخل علينا،و أكسوه من ثيابي،و أعطيه من دراهمي؟»قال:قلت:

سبحان اللّه!و اللّه ما سألني إلاّ أن أسألك ذلك له،فقال لي:«يا معمّر!إنّ المؤمن موفّق،قل له:فليجئ»،قال:فأمرته فدخل عليه،فسلّم عليه، فدعا بثوب من ثيابه،فلمّا خرج قلت:أيّ شيء أعطاك؟فإذا في يده ثلاثون درهما.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)،عن علي بن محمّد القتيبي،قال:حدّثني

ص: 401


1- خ.ل:الحسين.
2- رجال الكشي:547 حديث 1036،و لاحظ:عيون أخبار الرضا عليه السلام:329.
3- في المصدر:علي بن شجاع.
4- رجال الكشي:547-548 حديث 1037.

أبو عبد اللّه الشاذاني،قال:سألت الريّان بن الصلت فقلت له:أنا محرم،و ربّما احتلمت فأغتسل،و ليس معي من الثياب ما أستدفئ (1)به إلاّ الثياب المخاطة؟ فقال لي:سألت هذه المشيخة الذين معنا في القافلة عن هذه المسألة-يعني أبا عبد اللّه الجرجاني،و يحيى بن حمّاد..و غيرهما-؟!فقلت:بلى قد سألت،قال:فما وجدت عندهم؟قلت:لا شيء.

قال الريّان لابنه محمّد:لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم من اشتغالهم بما لا يعنيهم من طرق الغلوّ (2)،ثمّ قال لابنه:قد حدث بها (3)ما حدث،و هم ينتمونه إلى القيل،و ليس عندهم ما يرشدون به إلى الحق،يا بني!إذا أصابك ما ذكرت فالبس ثياب إحرامك،فإن لم تستدفئ فغيّر ثيابك المخيطة و تدير (4)،فقلت:كيف أغيّر؟قال:الق ثيابك على نفسك،و اجعل جيبه من ناحية ذيلك،و ذيله من ناحية وجهك.

و منها:ما رواه في العيون (5)عن الريّان بن الصلت-في حديث-قال:

فقال المأمون:يا ريّان!إذا كان غدا،و حضر الناس،فاقعد بين هؤلاء القوّاد

ص: 402


1- من الدفوء.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:الذي وجدته في اللغة الدّفء و الدّفأ و الدّفاءة.قال في لسان العرب 75/1: الدّفء و الدّفأ:نقيض حدّة البرد.و في الصحاح 50/1:الدّفء:السّخونة،تقول:دفئ الرجل دفاءة مثل كرة كراهة،و الاسم:الدفء-بالكسر-و هو الشيء الذي يدفئك.. و قد أدفأه الثوب و تدفّأ هو بالثوب و استدفأ به و ادّفأ به-و هو افتعل-أي:لبس ما يدفئه.و ذكر مثل ذلك في لسان العرب 76/1-77.
2- جاء في المصدر:و اشتغالهم بما لا يعينهم،يعني من طريق الغلوّ.
3- في المصدر:بهذا.
4- كذا،و في المصدر:تدثّر،و هو الظاهر.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام:288 في وسط الحديث.

و حدّثهم بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام،فقلت:

يا أمير المؤمنين!ما أحسن من الحديث شيئا إلاّ ما سمعته منك..إلى أن قال:

فلمّا كان من الغد،قعدت بين القوّاد في الدار،فقلت:حدّثني أمير المؤمنين، عن أبيه،عن آبائه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:«من كنت مولاه فعلي مولاه».حدّثني أمير المؤمنين،عن أبيه،عن آبائه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:«علي منّي بمنزلة هارون من موسى».

قال الريّان:فكنت أخلط الحديث بعضه ببعض،لا أحفظه على وجهه..

إلى أن قال:فبعث إليّ المأمون فلمّا رآني،قال:يا ريّان!ما أرواك للأحاديث و أحفظك لها!..إلى غير ذلك من الأخبار.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (1)رواية إبراهيم بن هاشم،عنه.و من النجاشي (2)رواية عبد اللّه بن جعفر،عنه.و سمعت من الكشي (3)رواية معمّر بن خلاّد، عنه.و قد ميّز برواية هؤلاء عنه في المشتركاتين (4)،و قالا:إنّه حيث يعسر التمييز،فلا إشكال لاشتراك الريان بين اثنين كلاهما عدلان.

و نقل في جامع الرواة (5)رواية علي بن إبراهيم،و ابن فضال،و علي ابن الريان،عنه.

ص: 403


1- الفهرست:96 برقم 297.
2- رجال النجاشي:125 برقم 431.
3- رجال الكشي:547 حديث 1036.
4- في جامع المقال:68،و هداية المحدثين:64.
5- جامع الرواة 323/1.

و للرجل روايات نافعة في الأحكام،و في أحوال الرضا عليه السلام مذكورة في كتب الفروع و الأصول.

و قد روى الصدوق رحمه اللّه في المجلس التاسع و السبعين من مجالسه (1)رواية مفصلة حاكية لبيانات من الرضا عليه السلام في فضل أهل البيت عليهم السلام أذعن بها المأمون و الحاضرون في مجلسه من علماء أهل العراق و خراسان (2).

ص: 404


1- الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:522 حديث 1.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل أو التشكيك في وثاقة المترجم و جلالته و تصلّبه في ولائه لأهل البيت عليهم السلام،و عليه فهو ثقة جليل،و الرواية صحيحة من جهته. [8328] 117-الريّان بن مسلم جاء في مقتضب الأثر:10،بسنده:..حدّثنا سليمان بن أحمد، قال:أخبرني الريّان بن مسلم،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال: سمعت سلام بن أبي عمرة،قال:سمعت أبا سلمى راعي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و قد نقل الحديث بسنده و متنه الشيخ المجلسي قدّس سرّه في بحار الأنوار 16/36 باب 40 حديث 18 عن مقتضب الأثر. حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.

(7) [8329] 118-ريحان الحبشي أبو محمد السبيعي الإمامي المصري

جاء في لسان الميزان 469/2 برقم 1889[119/3 برقم(3435) من طبعة الأعلمي-بيروت]:ريحان الحبشي أبو محمّد السبيعي الإمامي المصري،تفقّه على علي بن عبد اللّه بن كامل،روى عنه شاذان بن جبرئيل.

قال ابن أبي طي،قال لي أبي:كان الفقيه ريحان من أحفظ النّاس، و قيل:كان يصوم كثيرا و لا يأكل إلاّ من طعام يعلم أصله،و كان ابن دريك[رزيك]يعظّمه و يحترمه،كان بعد الخمسين و خمسمائة.

و جاء في كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي (تجميع):79-80 برقم 63-بعد العنوان-ما نصه:

قال الذهبي:أبو محمد الزاهد الشيعي،كان بالديار المصرية بعد الخمسين،و كان من فقهاء الإمامية الكبار.

قال ابن أبي طي في تاريخه:كان مقيما بالقاهرة،و كان مولى الأمير سديد الدولة ظفر المصري،تفقّه على الشيخ الفقيه علي بن عبد اللّه بن عبد العزيز بن كامل الفقيه المصري،و عليه تخرّج،و قرأ عليه في سنة أربع و ثلاثين و خمسمائة كتابا.روى عن ريحان سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي.

[قال ابن أبي طي]و حكى لي أبي مذاكرة:كان الفقيه ريحان من أضبط الناس،و كان يكرر على النهاية و المقنعة و الذخيرة،فقال:ما حفظت شيئا فنسيته،و حدثني أبي،عن القاضي الأسعد المصري،قال:كان الفقيه ريحان يصوم جميع الأيام المسنونة إلى صومها.و كان لا يأكل إلاّ من طعام يعلم أصله،و كان إذا قدمت الغلال التقط من الطرقات جبات من الشعير و القمح،فيتقوت به،و كان يزجر نفسه إذا احتاج،و كان لا يصلي النوافل مقابل أحد و يقول:الرياء!و كان إذا علم أحدا يحب العلم قصده

ص: 405

( في بيته و علّمه،و لا يأكل له شيئا،و إذا علم أنّ الطالب محتاج،دخّله على الصالح بن رزيك،فعلم ابن رزيك أنّه جاء في مثوبة،فيقوم لذلك الرجل بجميع ما يحتاج إليه،و كان لا يطأ له على بساط،و لا يزده أكثر من السلام في باب داره،و كان ابن رزيك.[قال الذهبي في ترجمته: الأرمني،ثم المصري،الشيعي الرافضي،أبو الغارات،وزير الديار المصرية،الملقّب ب:الملك الصالح،كان واليا على الصعيد،فلما قتل الظاهر،سيّر أهل القصر إلى ابن رزيك و استصرخوا به،فحشّد و أقبل و ملك ديار مصر،و استقل بالأمور،و كانت ولايته في سنة 549،و كان أديبا شاعرا،سمحا،جوادا،محبا لأهل الفضائل..و له أشعارا كثيرة في أهل البيت تدل على تشيّعه و سوء مذهبه!حتى قال الشريف الجواني: كان في نصر المذهب كالسكة المحماة،لا يفرى فرية،و لا يباري عبقرية،و كان يجمع العلماء من الطوائف،و يناظرهم على الإمامة. تاريخ الإسلام:198 سنة 551-560]يبجله و يعظمه،و يقول: يقولون ماساد من بنى حام إلاّ اثنان،لقمان،و بلال،و أنا أقول: ثالثهم.

و قيل:إنّ ريحان هذا عبد تفقّه،ما نام إلاّ جالسا،و لا جلس قط إلاّ على رجليه،و إنّه ما ذكر النار إلاّ و أخذه دمع منها،و كان سريع الدمعة،كثير الحب لآل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، خفيف الرفض..!

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو غير مبيّن موضوعا و حكما،و إن كان يستشم من بعض القرائن حسنه و مدحه.

ص: 406

الفهرس

اشارة

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

باب الراء

7955\الرازي\1\-\9

7956\راشد أبو الخطاب المنقري\2\-\9

7957\راشد أبو معاذ الأزدي الكوفي\3\-\10

7958\راشد بن إبراهيم بن إسحاق البحراني الفقيه\4\-\11

7959\راشد بن حبيش\5\-\13

7960\راشد بن حفص السلمي\6\-\14

7961\راشد بن سعد\-\1\14

7962\راشد بن سعيد الفزاري أبو سلمة\7\-\15

7963\راشد بن شهاب الأيادي\8\-\16

7964\راشد الطويل\-\2\16

7965\راشد بن علي بن وائل\-\3\17

7966\راشد غلام عمار بن ياسر\-\4\17

ص: 407

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

7967\راشد بن محمد بن عبد الملك\9\-\18

7968\راشد بن مزيد\-\5\18

7969\رافع أبو سعيد بن المعلّى\10\-\19

7970\رافع بن أشرس الهمداني الكوفي\11\-\20

7971\رافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي\12\-\21

7972\رافع بن جريح\-\6\22

7973\رافع بن حرملة\-\7\22

7974\رافع بن خديج\13\-\23

7975\رافع بن رفاعة الزرقي\-\8\25

7976\رافع بن زيد الأنصاري\-\9\25

7977\رافع بن زيد الأوسي الأشهلي\14\-\26

7978\رافع بن سجنان\-\10\26

7979\رافع بن سحبان\-\11\27

7980\رافع بن سلمة\-\12\28

7981\رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي\15\-\29

7982\رافع بن عبد اللّه(مولى مسلم بن كثير الأزدي)\16\-\32

7983\رافع بن عبد اللّه بن عبد الملك أبو يوسف\-\13\32

7984\رافع بن عمر الغفاري\17\-\33

ص: 408

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

7985\رافع بن عمرو الغفاري\-\14\34

7986\رافع بن عمير التميمي\-\15\35

7987\رافع بن عمير الغفاري\-\16\35

7988\رافع بن مالك بن العجلان الخزرجي الزرقي\18\-\36

7989\رافع بن المعلّى بن لوذان الخزرجي\19\-\37

7990\رافع مولى أبي ذر\-\17\37

تذييل

7991\رافع مولى بديل بن ورقاء\20\-\38

7992\رافع بن بشير السلمي\21\-\38

7993\رافع أبو البهي مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم\22\-\39

7994\رافع بن ثابت\23\-\41

7995\رافع بن جعدبة الأنصاري\24\-\41

7996\رافع أبو الجعد\25\-\42

7997\رافع حادي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم\26\-\42

7998\رافع بن الحارث النجاري\27\-\42

7999\رافع بن رفاعة الخزرجي الزرقي\28\-\43

8000\رافع بن سعد\29\-\43

8001\رافع مولى سعد\30\-\44

ص: 409

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8002\رافع بن سنان أبو الحكم الأوسي\31\-\44

8003\رافع بن سهل الأنصاري\32\-\44

8004\رافع بن سهل الأوسي\33\-\45

8005\رافع بن ظهير أو خضير\34\-\45

8006\رافع مولى عائشة\35\-\46

8007\رافع بن عمرو بن هلال المزني\36\-\46

8008\رافع بن عمير\37\-\46

8009\رافع بن عمير الطائي\38\-\47

8010\رافع بن عنترة\39\-\47

8011\رافع بن عنجرة أو عنجدة الأوسي\40\-\47

8012\رافع مولى غزية بن عمر\41\-\48

8013\رافع القرظي\42\-\48

8014\رافع بن معبد الأنصاري أبو الحسن\43\-\48

8015\رافع بن المعلّى الخزرجي\44\-\49

8016\رافع بن المعلّى أبو سعيد الأنصاري\45\-\49

8017\رافع بن مكيث الجهني\46\-\49

8018\رافع بن النعمان العدوي النجّار\47\-\50

8019\رافع بن يزيد الثقفي\48\-\50

ص: 410

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8020\رافع بن يزيد الأوسي الأشهلي\49\-\51

باب رباح

8021\رباح بن أبي ذبيحة\-\18\55

8022\رباح بن أبي نصر السكوني الكوفي\50\-\56

8023\رباح بن الأسود التميمي\51\-\57

8024\رباح بن الحارث\52\-\58

8025\رباح بن عاصم التميمي السعدي\53\-\59

8026\رباح بن عبيدة الهمداني\54\-\60

تذييل

8027\رباح الأسود\55\-\61

8028\رباح مولى بني جحجبا\56\-\61

8029\رباح مولى الحارث الأنصاري\57\-\62

8030\رباح بن الربيع الأسيدي المدني\58\-\62

8031\رباح مولى ام سلمة\59\-\62

8032\رباح أبو عبدة\60\-\63

8033\رباح بن قصير اللخمي القشيبي المصري\61\-\63

8034\رباح بن المعترف الفهري\62\-\64

ص: 411

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8035\ربتس بن عامر الطائي الثعلبي\63\-\65

باب ربعي

8036\ربعي بن أحمر العجلي الكوفي\64\-\69

8037\ربعي بن حراش العبسي\-\19\70

8038\ربعي بن حريز\-\20\70

8039\ربعي بن خراش العبسي\65\-\71

8040\ربعي بن عبد اللّه بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي\66\-\76

8041\ربعي بن عمرو الأنصاري\67\-\85

8042\ربعي بن رافع البلوي الأنصاري\68\-\86

8043\ربعي بن أبي ربعي البدري\69\-\86

8044\ربعي بن كاس العنبري\-\21\86

باب الربيع

8045\الربيع أبو زبيد الكوفي\70\-\91

8046\الربيع بن أبي الخطاب\-\22\92

8047\الربيع بن أبي زياد\-\23\92

8048\الربيع بن أبي مدرك أبو سعيد\71\-\93

8049\الربيع بن أحمر الأموي\72\-\95

8050\الربيع بن أسحم الشيباني\73\-\96

ص: 412

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8051\الربيع بن أسود الليثي الكوفي\74\-\97

8052\الربيع الأصم\75\-\98

8053\الربيع بن بدر البصري\76\-\99

8054\الربيع بن بكر الأزدي أبو الخصيب\-\24\100

8055\الربيع بن تغلب\-\25\101

8056\الربيع بن تميم\-\26\101

8057\الربيع بن جميل الضبي\-\27\101

8058\الربيع بن الحاجب\77\-\102

8059\الربيع بن حبيب العبسي الكوفي\78\-\103

8060\الربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد اللّه الأسدي\79\-\104

8061\الربيع بن خثيم(الراوي عن الإمام الصادق عليه السّلام)\80\-\129

8062\الربيع بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري\81\-\131

8063\الربيع بن زكريا الورّاق\82\-\133

8064\الربيع بن زياد\-\28\134

8065\الربيع بن زياد الحارثي\83\-\135

8066\الربيع بن زياد الضبي الكوفي\84\-\140

8067\الربيع بن زيد الكندي البصري\85\-\140

8068\الربيع بن سعد الجعفي\86\-\141

ص: 413

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8069\الربيع بن سعيد الجعفي\-\29\142

8070\الربيع بن سليمان الخزاز\-\30\143

8071\الربيع بن سليمان الرازي\-\31\143

8072\الربيع بن سليمان المرادي\-\32\144

8073\الربيع بن سليمان بن عمرو الكوفي\87\-\145

8074\الربيع بن السكن\-\33\147

8075\الربيع بن سهل الفزاري الكوفي\88\-\148

8076\الربيع بن سويد الشيباني\-\34\149

8077\الربيع بن سيار\-\35\149

8078\الربيع بن صبيح\89\-\150

8079\الربيع بن عاصم أبو حماد الأزدي\90\-\151

8080\الربيع بن عبد الرحمن\-\36\151

8081\الربيع بن عبد الرحمن الأسدي\91\-\152

8082\الربيع بن عبد اللّه\-\37\153

8083\الربيع بن عبد اللّه الهاشمي\-\38\153

8084\الربيع العبسي الكوفي\92\-\154

8085\الربيع بن عطية الكلابي الكوفي\93\-\155

8086\الربيع بن علي\-\39\155

ص: 414

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8087\الربيع بن القاسم البجلي\94\-\156

8088\ربيع بن قريع(قزيع)\-\40\157

8089\الربيع بن كامل\-\41\157

8090\الربيع بن محمد\-\42\158

8091\الربيع بن محمد بن عمر بن حسان الأصم\95\-\159

8092\ربيع بن محمد الكوفي\-\43\164

8093\الربيع بن محمد المسلي\-\44\164

8094\ربيع بن محمد المكي\-\45\165

تذييل

8095\ربيع الأنصاري الزرقي\96\-\166

8096\ربيع بن إياس الخزرجي\97\-\166

8097\ربيع الجرمي أبو سوادة\98\-\167

8098\ربيع بن ربيعة السعدي\99\-\167

8099\الربيع بن زياد الحارثي\100\-\167

8100\ربيع بن زياد السلمي\101\-\168

8101\الربيع بن سهل الأوسي الظفري\102\-\168

8102\الربيع بن قارب العبسي\103\-\169

8103\الربيع بن كعب الأنصاري\104\-\169

ص: 415

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8104\الربيع بن مسلم\-\46\169

8105\الربيع بن مسلمة\-\47\170

8106\الربيع بن المسلي\-\48\170

8107\ربيع بن المنذر\-\49\171

8108\الربيع بن ناجذ\-\50\172

8109\الربيع بن النعمان الأنصاري\105\-\173

8110\الربيع بن واصل الكلاعي\-\51\173

8111\الربيع الوراق\-\52\173

8112\الربيع بن ولاد\-\53\174

8113\الربيع بن يزيد\-\54\174

8114\الربيع بن يزيد الرقاشي\-\55\175

8115\الربيع بن يسار\-\56\175

8116\الربيع بن يونس\-\57\176

باب ربيعة

8117\ربيعة بن أبي زياد\-\58\181

8118\ربيعة بن أبي شداد الخثعمي\-\59\181

8119\ربيعة بن أبي عبد الرحمن\-\60\181

8120\ربيعة بن أبي يزيد السلمي\-\61\182

ص: 416

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8121\ربيعة بن بوراء\-\62\182

8122\ربيعة الجرشي\-\63\183

8123\ربيعة بن زياد\-\64\184

8124\ربيعة بن زياد السلمي\-\65\184

8125\ربيعة بن عبد الرحمن(ربيعة الرأي)\106\-\185

8126\ربيعة استاذ أبي حنيفة بن عثمان\107\-\188

8127\ربيعة السعدي\-\66\189

8128\ربيعة بن سميع\108\-\190

8129\ربيعة بن شرحبيل\-\67\192

8130\ربيعة بن شيبان\-\68\192

8131\ربيعة بن أكتم الأسدي أبو زيد\109\-\193

8132\ربيعة بن عباد الديلمي[الدؤلي،الديلي]\-\69\193

8133\ربيعة بن عثمان التيمي القرشي المدني\110\-\194

8134\ربيعة بن علي\111\-\195

8135\ربيعة بن عمرو الجرشي\-\70\195

8136\ربيعة بن فروخ[فروج]\-\71\196

8137\ربيعة بن كعب\112\-\197

8138\ربيعة بن الفضل بن حبيب بن زيد الأنصاري\113\-\198

ص: 417

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8139\ربيعة بن ناجد الأسدي الأزدي\114\-\198

8140\ربيعة بن ناجد بن كثير أبو صادق الكوفي\115\-\203

8141\ربيعة بن يزيد السلمي\-\72\204

8142\ربيعة بن يزيد الهمداني الكوفي\-\73\205

8143\ربيعة بن يورا\-\74\205

تكملة لباب ربيعة

8144\ربيعة الأخزم الثقفي\116\-\206

8145\ربيعة بن امية الجمحي\117\-\206

8146\ربيعة بن الحارث الدوسي\118\-\206

8147\ربيعة بن الحارث أبا أروى القرشي الهاشمي\119\-\207

8148\ربيعة بن حبيش\120\-\208

8149\ربيعة بن أبي خرشة العامري\121\-\208

8150\ربيعة بن خويلد الكلبي\122\-\208

8151\ربيعة بن رفيع السلمي\123\-\209

8152\ربيعة بن رفيع العنبري\124\-\209

8153\ربيعة بن رواء العنسي\125\-\209

8154\ربيعة بن روح العنسي\126\-\210

8155\ربيعة بن زياد السلمي\127\-\210

ص: 418

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8156\ربيعة بن سعد الأسلمي\128\-\210

8157\ربيعة بن شرحبيل\129\-\211

8158\ربيعة بن عامر\130\-\211

8159\ربيعة بن عباد الديلي\131\-\211

8160\ربيعة بن عبد اللّه الغطفاني الذبياني\132\-\212

8161\ربيعة بن عبد اللّه التيمي\133\-\212

8162\ربيعة بن عثمان التيمي\134\-\212

8163\ربيعة بن عمرو الثقفي\135\-\213

8164\ربيعة بن عمرو الجهني\136\-\213

8165\ربيعة بن عبدان الكندي(الحضرمي)\137\-\213

8166\ربيعة بن الغاز الجرشي\138\-\214

8167\ربيعة بن الفراس\139\-\214

8168\ربيعة بن قيس العدواني\140\-\215

8169\ربيعة الكلابي\141\-\215

8170\ربيعة بن لقيط\142\-\215

8171\ربيعة بن لهيعة الحضرمي\143\-\216

8172\ربيعة بن مالك أبو أسيد الأنصاري\144\-\216

8173\ربيعة بن مالك(أخو حبيب)\145\-\216

ص: 419

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8174\ربيعة بن وقاص\146\-\217

8175\ربيعة بن يزيد الهمداني الكوفي\-\75\217

باب المتفرقة

8176\رجاء بن أبي الضحاك\-\76\221

8177\رجاء بن الأسود الطائي\147\-\222

8178\رجاء بن الحلاس\148\-\222

8179\رجاء بن حيوة الكندي أبو المقدام\-\77\223

8180\رجاء بن سلمة\-\78\224

8181\رجاء الغنوي\149\-\225

8182\رجاء أبو يزيد\150\-\225

8183\رجاء بن منقذ العبدي\-\79\225

8184\رجاء بن يحيى بن سامان أبو الحسين العبرتائي\151\-\226

8185\رجب الحافظ البرسي\152\-\229

8186\رحبة بن الحسن\-\80\231

8187\رحضة بن حربة الغفاري\153\-\232

8188\رحضة بن خزيمة الغفاري\-\81\232

8189\رحمة بن صدقة\154\-\233

8190\رحمة بن مصعب الباهلي\-\82\233

ص: 420

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8191\الرحيل بن معاوية بن خديج الجعفي الكوفي\155\-\234

8192\رحيم\156\-\235

8193\رحيم بن عبدوس الخلنجي\-\83\235

8194\الرحيم بن الأمير محمد المؤمن العقيلي الأسترآبادي\157\-\236

8195\رديح بن ذؤيب العنبري\158\-\237

8196\رزام بن مسلم مولى خالد بن عبد اللّه القسري\159\-\237

8197\رزبي بن الزبير الخلقاني\-\84\241

8198\رزق اللّه بن أبي العلاء\-\85\242

8199\رزق اللّه بن سليمان بن غالب الأزدي\-\86\242

8200\رزيق أبو العباس\160\-\243

8201\رزيق بن دينار أبو حمّاد الكناسي\161\-\245

8202\رزيق بن الزبير الخلقاني\162\-\246

8203\رزيق بن مرزوق\163\-\248

باب رزين

8204\رزين الأبزاري\164\-\255

8205\رزين بن أسيد صاحب الرمان\165\-\256

8206\رزين بن أنس السلمي\166\-\257

8207\رزين بن أنس الكلبي الكوفي\167\-\257

ص: 421

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8208\رزين الأنماطي الكوفي\168\-\258

8209\رزين بياع الأنماط الكوفي\-\87\260

8210\رزين صاحب الأنماط\-\88\260

8211\رزين بن عبد ربّه الكوفي\169\-\261

8212\رزين بن عبيد السلولي الكوفي\170\-\261

8213\رزين بن عدي الأسدي الكوفي\171\-\262

8214\رزين بن علي الأزدي الكوفي\172\-\263

8215\رزين الكوفي\173\-\264

8216\رزين بن مالك\174\-\264

8217\رزين بن يزيد\-\89\265

8218\رستم بن عبد اللّه بن خالد المخزومي\-\90\265

8219\رستم بن مسعود أبو الفتح\-\91\265

8220\رسيم الهجري(العبدي)\175\-\266

باب رشد و رشيد

8221\رشد بن زيد الحنفي\176\-\269

8222\رشد بن سعد المصري\177\-\272

8223\رشدان الجهني\178\-\273

8224\رشدة بن عبد اللّه بن خالد المخزومي\-\92\274

8225\رشيد بن زيد الحنفي\-\93\274

ص: 422

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8226\رشيد بن سعد المصري\-\94\274

8227\رشيد بن مالك أبو عميرة السعدي التميمي\179\-\275

8228\رشيد الهجري\180\-\276

8229\رشيق صاحب[الحاجب]المادراي\-\95\291

8230\رشيق مولى الرشيد\-\96\291

باب الرضا

8231\الرضا بن أبي الداعي بن أحمد الحسيني العقيقي\181\-\295

8232\الرضا بن أبي زيد بن هبة اللّه الحسني الآبهري\182\-\296

8233\الرضا بن أبي طاهر الحسن بن مانكديم الحسيني\183\-\296

8234\الرضا بن أبي طالب الحسني\184\-\297

8235\الرضا بن أحمد بن خليفة الجعفري الأرمي\185\-\298

8236\الرضا بن أميركا الحسيني المرعشي\186\-\299

8237\الرضا بن عبد اللّه بن علي الجعفري\187\-\300

8238\الرضا كمال الدين أبو محمد بن فخر الدين الأفطسي\-\97\300

8239\الرضا بن الماضي بن المنتهى الحسيني المرعشي\188\-\302

8240\الرضي بن أحمد بن الرضي الحسيني النيسابوري\189\-\302

8241\الرضي أخو المرتضى\190\-\303

ص: 423

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8242\رضي الدين القزويني\191\-\303

8243\رضي الدين محمد بن الحسين الخوانساري\192\-\303

8244\رضي الدين بن السيد حسن بن محيي الدين العاملي\193\-\304

8245\رعية السحيمي\194\-\304

باب رفاعة

8246\رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني\195\-\309

8247\رفاعة بن أوس الأنصاري الأشهلي\196\-\310

8248\رفاعة بن رافع الخزرجي الزرقي\197\-\311

8249\رفاعة بن زيد الجدلي الضبي\-\98\315

8250\رفاعة بن شداد\198\-\316

8251\رفاعة بن طالب الجرهمي\-\99\319

8252\رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري\199\-\320

8253\رفاعة بن عمرو الخزرجي السالمي\200\-\322

8254\رفاعة بن قيس الأنصاري الأشهلي\-\100\323

8255\رفاعة بن محمد الحضرمي\201\-\324

8256\رفاعة بن مسروح الأسدي\202\-\325

8257\رفاعة بن موسى النخاس\203\-\325

ص: 424

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8258\رفاعة بن وائل الأرحبي\-\101\334

8259\رفاعة بن وقش الأنصاري الأشهلي\204\-\335

تذييل

8260\رفاعة البدري\205\-\336

8261\رفاعة بن ثابوت الأنصاري\206\-\336

8262\رفاعة بن الحارث العفري\207\-\337

8263\رفاعة بن رافع بن عفراء الأنصاري\208\-\337

8264\رفاعة بن زنير\209\-\337

8265\رفاعة بن زيد الأنصاري الأوسي\210\-\338

8266\رفاعة بن زيد الجذامي\211\-\338

8267\رفاعة بن سموال القرظي\212\-\338

8268\رفاعة بن عرابة الجهني\213\-\339

8269\رفاعة بن عمرو الجهني\214\-\339

8270\رفاعة بن قرظة القرظي\215\-\340

8271\رفاعة بن مبشر الظفري\216\-\340

8272\رفاعة بن وهب بن عتيك\217\-\340

8273\رفاعة بن يثربي أبو رمثة التميمي\218\-\341

ص: 425

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب المتفرقة

8274\رفيد بن مصقلة العبدي الكوفي\219\-\345

8275\رفيد مولى بني هبيرة\220\-\346

8276\رفيع مولى السكون\221\-\348

8277\رقاد بن ربيعة العقيلي\222\-\349

8278\رقبة بن مسقلة العبدي\-\102\349

8279\رقيبة بن عقبة\223\-\350

8280\رقبة بن مصقلة\224\-\350

8281\رقم بن إلياس\-\103\351

8282\رقيقة المحاربي\225\-\352

8283\رقيم بن إلياس بن عمرو البجلي\226\-\353

8284\رقيم بن ثابت الأنصاري الأوسي\227\-\355

8285\رقيم بن عبد الرحمن الأزدي أبو محمد الكوفي\228\-\355

8286\رقيم بن عبد اللّه الكوفي\229\-\356

8287\ركان اللحام\230\-\356

8288\ركانة بن عبد يزيد بن هاشم القرشي المطلبي\231\-\357

8289\ركانة أبي محمد\232\-\359

ص: 426

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8290\ركب المصري\233\-\359

8291\ركين بن ربيع\234\-\360

8292\ركين بن سويد الكلابي الجعفي\235\-\361

8293\رميث بن عمرو\236\-\362

8294\رميلة\237\-\363

8295\رؤبة بن وبر البجلي\-\104\366

8296\روح بن أبي القاسم بن روح\-\105\367

8297\روح ابن أخت المعلى\-\106\367

8298\روح بن السائب اليشكري\238\-\368

8299\روح بن زنباع الجذامي أبو حبة\239\-\369

8300\روح بن سيّار\240\-\373

8301\روح بن صالح\-\107\373

8302\روح بن عبد الرحيم بن روح الكوفي\241\-\374

8303\روح بن القاسم\242\-\376

8304\روح بن مسافر\-\108\377

8305\روزبه\-\109\377

8306\روق بن الحارث الكلاعي\-\110\377

ص: 427

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8307\رومان بن بعجة\243\-\378

8308\رومة الغفاري\244\-\378

8309\رويبة والد عمارة\245\-\379

8310\رويية(رؤبة)بن وبر العجلي\-\111\379

8311\رويفع بن ثابت النجاري\246\-\380

8312\رويفع مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله\247\-\381

8313\رويم بن يزيد المنقري\-\112\382

8314\رياب المزني\248\-\383

8315\رياب بن حنيف\249\-\383

8316\رياب بن مهشم القرشي السهمي\250\-\384

8317\رياح\251\-\384

8318\رياح بن الأسود التميمي\-\113\384

8319\رياح بن الحارث النخعي\-\114\385

8320\رومي بن حمّاد المخارقي\-\115\385

8321\رومي بن زرارة بن أعين الشيباني\252\-\386

8322\رومي بن عمر\-\116\388

8323\رومي بن عمران\253\-\389

ص: 428

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

8324\رهم الأنصاري\254\-\390

8325\الرياش بن عدي الطائي\255\-\391

8326\الريان بن شبيب\256\-\392

8327\الريان بن الصلت البغدادي الأشعري القمي\257\-\397

8328\الريان بن مسلم\-\117\404

8329\ريحان الحبشي\-\118\405

الفهرس\-\-\407

مجموع التسلسل الخاص(المتن)هو:

4040+257-4297

مجموع ما استدركناه حتى الآن هو:

3914+118-4032

ص: 429

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.